Professional Documents
Culture Documents
( . ) ASC ,1986كذلك فقيد تيم نشير " الطار العام لعداد ونشير القوائم الماليية "
بوا سطة لج نة و ضع معاي ير المحا سبة الدول ية " , " IASCوال تي أوض حت إلى أن
المسيتخدمين فيي حاجية إلى تقيييم مقدرة المنشاة على جلب النقديية والصيول المعادلة
للنقديية وتوقيتهيا وتوقيع حدوثهيا ,مضافيا إلى ذلك معلومات عين النجاز والربحيية
الخاصية بالمنشاة .وقيد عيبرت ( ) IASC,1988عين الهداف المتوقعية مين القوائم
المالية المعدة لساس الستحقاق في أنها تتضمن المعلومات الخاصة بالمعاملت السابقة
والحداث الخرى تلك الكثر فائدة للمستخدمين لتخاذ القرارات الستثمارية .لهذا ففي
خلل السنوات الخيرة يواجه المديرين في اكبر ( ) 500شركة أمريكية ضغطا كبيرا
ومستمرا لستخدام أساس الستحقاق لتقليل التقلبات في الرباح ( . )Lommis,1999
على الرغم أن موضوع قدرة الربح المحاسبي في التعبير عن أداء المنشاة من أكثر
1
الموضوعات نقا شا في المحا سبة المال ية خلل الع قد الما ضي ,إل أن اغلب الدرا سات
ركزت على تلك الظاهرة في الدول الورب ية ,م ما أدى إلى ندرة واض حة في درا سة
تلك الظاهرة على م ستوى الدول العرب ية .ولختلف الن ظم التشريع ية والمحا سبية ب ين
الدول ,
كان من ال صعب تعم يم نتائج الدرا سات الغرب ية على البيئات الخرى ,فكا نت درا سة
قدرة الربح المحاسبي في التعبير عن أداء الشركات المصرية ضرورة حتمية .
فانيه عنيد قياس أداء المنشاة على فترات منفصيلة ,تطبيقيا لمبدأ الفترات الزمنيية ,فان
ال ساس النقدي يعا نى من سوء في مقابلة اليرادات بالم صروفات ,وكذلك الحال ع ند
عدم وجود التوقييت المناسيب للمقابلة ,وفيى هذا الصيدد قام ( ) Alsehali , 2006
بدرا سة العلقة بين مكونات الستحقاق المحاسبي وقيم ال سهم في الشركات المساهمة
السيعودية ,حييث أظهرت الدراسية أن اجمالى السيتحقاقات يعتيبر اقيل أهميية مين
ال ستحقاقات المتراك مة في ما يخ تص بتخف يف مشكلت التد فق النقدي للعمليات المتعل قة
بعدم ملءمية التوقييت والمقابلة .وعلى الرغيم مين أن العلقية بيين الرباح والتدفقات
النقديية ,وعلقية كيل منهميا بعائد السيهم تناولتهيا دراسيات سيابقة(Adams , 2003
);Garvey & Milbourn , 2000وظهور كث ير من مقاي يس الداء الجديدة ,م ثل
القيمية القتصيادية المضافية ,فان الرباح والتدفقات النقديية ومقايييس الداء الخرى
المبنية على الرباح أو التدفقات النقدية ل تزال محط اهتمام الباحثين والممارسين .
وتحاول هذه الدراسة بالعتماد على بيانات للشركات المساهمة المصرية غير المالية
2
( صناعية وخدمات ) في تقي يم أساس ال ستحقاق كمقياس لداء المنشاة من وج هة نظر
السيوق المالي ,وهذا يقود إلى قياس دور المسيتحقات التيي هيي جزء اسياسى مين اى
نظام محاسبي في قياس أداء المنشاة .وفى هذا الصدد فان هناك وجهتي نظر مختلفتين
بخصوص دور أساس الستحقاق المحاسبي في تقديم مقياس أفضل من الساس النقدي
فيي عكيس الداء الفعلي للمنشاة ,ذلك أن وجهية النظير الولى ترى أن الجراءات
المحاسيبية المتمثلة بأسياس السيتحقاق المحاسيبي تجعيل رقيم صيافى الربيح المحاسيبي
مؤشرا له مصداقية اكبر من صافى التغير النقدي للتعبير عن أداء المنشاة
( ) Watts, & Zimmerman1986فيي حيين أن وجهية النظير المضادة ترى أن
سيطرة الدارة على جزء من الم ستحقات المحا سبية تج عل من المم كن ا ستخدام هذه
السييطرة فيي التلعيب بالرباح بحييث يكون الهدف هيو خدمية أهداف الدارة ,وهذا
يودى إلى أن الجراءات المحاسبية المتمثلة بالتسويات والخاضعة لسيطرة الدارة تؤدى
إلى تقل يل جودة الرباح بدل من زيادت ها ,اى أن دور الم ستحقات المحا سبية هو دور
سلبي ومتحيز ( . ) Paul Griffin , 1996
-ميا مدى وطبيعية العلقية ( الرتباطيية ) ,إن وجدت ,بيين مقايييس الداء المبنيية
على الرباح ومقاييس الداء المبنية على التدفق النقدي ؟
-ايهما أكثر ارتباطا بالقيمة ال سوقية لل سهم :مقاييس الداء المبنية على الرباح أو
مقاييس الداء المبنية على التدفق النقدي ؟
-ما نسبه ما تفسره كل من مقاييس الداء المبنية على الرباح ومقاييس الداء المبنية
على التدفق النقدي من التغيرات في القيمة السوقية للسهم ؟
-هل هناك تباين بين مقاييس الداء المبنية على الرباح ومقاييس الداء المبنية على
التدفق النقدي من حيث قدرتها على تفسير التغيرات في القيمة السوقية للسهم ؟
3
من المتعارف عل يه في أدبيات المحا سبة أن الدارة لدي ها من ال ساليب المحا سبية ما
يمكنها من التأثير في الرباح المنشورة زيادة أو نقصا من خلل مرونة تطبيق أساس
السيتحقاق المحاسيبي ,ويمكين القول بان الدافيع لذلك ,فيي جزء منيه ,هيو تعارض
المصالح بين إدارة الشر كة والشخاص الخارجيين بالن سبة للشر كة .فالشخاص الذين
بالداخل ,مثل الملك المسيطرين على الشركة أو المديرين ,يمكنهم استخدام سيطرتهم
من ا جل ج نى مكا سب أو منا فع لنف سهم على ح ساب م صالح الم ساهمين الخر ين .
ويعنى ذلك تطويع الساليب والتقديرات المحاسبية للتأثير في رقم الربح المنشور حسب
استراتيجيات الدارة وقت التقرير عن الرباح تجنبا لمواقف تعاقدية معينة ,أو للتقرير
عن مستوى مرضى من الربح باعتباره المقياس التقليدي لداء الدارة .وعلى الرغم من
أن هذه السياليب المحاسيبية يمكين توقيع حدوثهيا فيي بيئة العمال مين جانيب متخذي
القرارات والباحثين ,إل أن أقامة الدليل عليها وتفسير أسباب حدوثها والدوافع الكامنة
وراءها يعد عملية صعبة نسبيا ,وان هذا الدليل متى تم تقديمه فانه يمثل إضافة علمية
للفكر المحاسبي .
لذا فان أهم ية هذه الدرا سة تتم ثل في محاولة بلورة طبيعية العل قة ب ين مقاي يس
الداء المبن ية على الرباح ومقاي يس الداء المبن ية على التد فق النقدي وعل قة كل من ها
بالقي مة ال سوقية لل سهم ,وتحد يد مدى ما تف سره هذه المقاي يس من تغييرات في القي مة
السوقية للسهم يساعد المعنيين في تحديد المقاييس التي تستخدم في تقييم أداء المنشاة .
ومن المتوقع أن تساعد هذه الدراسة واضعي النظمة والقوانين المحاسبية على السيطرة
على اسيتخدام البدائل المحاسيبية فيي أطار الهدف السياسى للمحاسيبة الذي يتمثيل فيي
تزوييد المسيتفيدين بالمعلومات المفيدة لتخاذ القرار .وتأميل هذه الدراسية أن تكون
إضافة للبحوث العلمية في حقل المحاسبة في مصر بما تقدمه من نتائج يمكن أن تسهم
في فتح آفاق جديدة للبحث التطبيقي لموضوعات جودة الدخل في الشركات المصرية .
4
-تحد يد المقياس الف ضل لقياس أداء المنشاة من خلل مقار نة مقاي يس الداء المبن ية
على الربح المحاسبي ومقاييس الداء المبنية على التدفقات النقدية مع القيمة السوقية
للسهم .
-القسم الول يتناول استقراء وتقييم أهم الدراسات السابقة التي تعرضت لمقاييس
أداء وإنجاز المنشات وذلك بهدف استنباط الفروض الساسية للبحث .
-القسم الثاني يتعرض للدراسة الختبارية ,حيث يتناول فروض البحث ,تحديد
5
القسم الول
استقراء وتقييم أهم الدراسات السابقة المتعلقة
بمقاييس أداء وإنجاز المنشات
=============
تعددت دراسات قياس أداء المنشات في الوليات المتحدة المريكية والمملكة المتحدة ,
وتعددت كذلك منهجية البحث المطبقة لتحقيق أهداف تلك الدراسات ,ولعل من المناسب
استعراض هذه الدراسات مبوبة حسب العامل الزمني ,حيث أن الدراسات المبكرة اهتمت
بدراسات قياس أداء المنشات بشكل مبكر وغير مباشر ,أما الدراسات الحدث نسبيا تطرقت
إلى هذا الموضوع بشكل أكثر تعمقا
6
هذه الدراسة دعمت النتائج التي توصلت إليها الدراسة السابقة ,حيث أشارت النتائج إلى أن
الربح المحاسبي كان أكثر ارتباطا مع عائد السهم مقارنة مع مؤشرات مختلفة للتدفق النقدي .
كما قامت الدراسة بإجراء نفس الختبار على عينة مصغرة ,وكانت أشارة التدفق النقدي غير
المتوقعة تختلف عن أشارة الرباح غير المتوقعة حتى تتاح فرصة اكبر ,حسب وجهة نظر
الباحثين ,لتحديد اى المقاييس أفضل من ناحية العلقة مع عائد السهم ,وقد دعمت النتائج
على العينة المصغرة النتائج السابقة التي بينت في نهاية المر أن الربح المحاسبي أفضل من
أداء التدفقات النقدية من خلل العلقة مع عائد السهم .
لهذا قد صممت قائمة التدفق النقدي لتتضمن المعلومات التي تفصح عن أنشطة التدفق النقدي
والمفقودة في المحاسبة على أساس الستحقاق والذي عجز عن احتوائه على المعلومات
7
الملئمة لتحديد كمية ,زمن ,وحجم عدم التأكد الخاص بالتدفق النقدي المتوقع في المستقبل .
ويرجع ذلك لسببين :
ا– لم يحدد بصفه أساسية الجزء الخاص بأنشطة التدفق النقدي في قائمة التغير في راس المال
.
وقد أوضحت النتائج وجود ارتباط قوى بين التدفق المالي وبين رقم الربح ,ووجود ارتباط
ضعيف بين مقاييس التدفق المالي ومقاييس التدفق النقدي ,وبين مقاييس الربح ومقاييس التدفق
النقدي .أما من حيث المقدرة التنبؤية ,فقد وجد أن المقدرة التنبؤية لمقاييس التدفق النقدي
اكبر من المقدرة التنبؤية للربح .
8
تعتبر الولى في المملكة المتحدة في هذا المجال ,وهدفت إلى مقارنة العلقة بين سعر السهم
وكل من الربح المحاسبي ,وراس المال العامل وصافى التدفق النقدي ,فقد بينت نتائجها أن
أعلى علقة مع عائد السهم كانت للربح المحاسبي ثم لراس المال العامل ,في حين أن صافى
التدفق النقدي كان اقل مقياس له علقة مع عائد السهم وهذا يدلل على المضمون المعلوماتى
القليل الذي يحمله هذا المقياس الذي يخلو من اى تدخل محاسبي ذي علقة بأساس الستحقاق
.
وقد تم مقارنة صافى الدخل ,تدفق راس المال العامل ,تدفق راس المال العامل مضافا إليه أو
مطروحا منه التغير في راس مال السهم ,التدفق النقدي من العمليات الجارية ,التدفق النقدي
من العمليات الجارية والستثمارات ,التغير في النقدية ,والتدفق النقدي للوحدة .وباستخدام
أسلوب الرتباط بين السبعة متغيرات لقياس مدى التجانس بين هذه المقاييس ,ومدى التوافق
أو الختلف بين هذه المقاييس في أعطاء مؤشر عن أنجاز المنشاة خلل الفترة .يضاف لهذا
تم قياس العلقة التنبؤية بين مقاييس الربحية ,التدفق المالي ,ومقاييس التدفق النقدي من حيث
مقدرة كل متغير من هذه المقاييس على التنبؤ بالتدفق النقدي ,التدفق النقدي من العمليات ,
والتدفق النقدي للوحدة .
وقد أوضحت النتائج وجود ارتباط بين الربح ,التدفق المالي ,والتدفق النقدي .كما أوضحت
وجود علقة تنبؤية بين مقاييس الربحية ,التدفق المالي ,والتدفق النقدي .إل أنها لم تؤيد
القول بان الربح المحاسبي يفوق التدفق النقدي في تنبؤه بالتدفق النقدي المتوقع في المستقبل .
9
استخدمت الدراسة نوعين من العلقات ,احديهما علقة غير خطية بين العائد وكل من الربح
,راس المال العامل من النشاط الجاري ,والتدفق النقدي .والخرى علقة خطية بين العائد
والذي يمثل العائد السنوي للسهم خلل فترة محددة وكل من التغير في الربح وراس المال
العامل من النشاط الجاري ,والتدفق النقدي كمقياس للجزء غير العادي من هذة المتغيرات
وذلك لمقارنة هذة النتائج بنتائج الدراسات السابقة ,ثم استخدام هذه النتائج أيضا كأساس
لمقارنته بنتائج العلقة غير الخطية .فقد أوضحت العلقة الخطية بان التدفق النقدي ل يتضمن
معلومات مقارنة بما يحتويه الربح وراس المال من معلومات .يلحظ اختلف هذه النتائج عن
نتائج دراسة ,) )Bowen et al , 1988ويرجع ذلك لختلف حجم العينة بين البحثين والمدة
التي جمعت عنها بيانات البحثين .إل أن النتائج المستخرجة من استخدام العلقة غير الخطية
بين السعر الحدي للسهم وبين الجزء غير العادي من المتغيرات الثلثة قد أوضحت احتواء
كل من الربح ,راس المال العامل من النشاط الجاري ,والتدفق النقدي على معلومات ذات
تأثير على اتخاذ القرارات داخل سوق راس المال .
الصول اللزمة لها .وللتحقق من ذلك فقد اعتمد البحث على استخدام التحليل العاملى
( ) Factor analysisوالذي يعمل على ترتيب المنشات حسب خصائصها المالية مقاسة
بالنسب المالية .ولقياس المعلومات المالية في التدفق النقدي من النشاط الجاري تم مقارنة
مجموعة من نسب التدفق النقدي بمجموعة من النسب المستخرجة طبقا لساس الستحقاق
والتي تتميز بأنها تعبر عن الخصائص الرئيسية لنشاط المنشاة وقدرتها على السداد وذلك
لمجموعة من شركات التجزئة .وقد أوضحت النتائج أن نسب التدفق النقدي من العمليات
10
الجارية تعطى مؤشرا واضحا عن أوجه أنشطة شركات التجزئة ,بالضافة لقياس مقدرتها
على السداد .إل أن قياس الوضع القتصادي الحقيقي للمنشاة يتم فقط باستخدام نسب المحاسبة
على أساس الستحقاق
ويقسم الناتج على متوسط اجمالى الصول .أما أجزاء التدفق النقدي في الربح الحالي فقد تم
قياسه بأنه الفرق بين الربح وبين أجزاء الستحقاق .كذلك الربح فقد حدد بأنه الدخل من النشاط
الجاري مقسوما على متوسط اجمالى الصول .وباستخدام هذه المتغيرات الثلث وقياس
علقتهم بأسعار السهم أوضحت النتائج أن أسعار السهم تتحرك ,حيث أن المستثمرين
يجدون صعوبة في تحديد الفرق في الصفات الخاصة لكل من أجزاء الستحقاق وأجزاء التدفق
النقدي في الربح .
11
ركزت على ظاهرة التلعب في الربح باستخدام أساس الستحقاق في 31دولة ومدى تأثير
النظمة الرقابية في سوق المال على مستوى التلعب بالرباح .
وقد دلت النتائج على وجود اختلف كبير بين الدول فيما يخص التلعب في الرباح ,حيث
أن مستوى التلعب في الرباح ينخفض مع وجود حماية تشريعية للمستثمرين ,لن النظمة
التشريعية تحافظ على مصالح المستثمرين خارج الدارة ,وتحد من قدرة الدارة على استخدام
الرباح لدوافع ومنافع شخصية .كما أوضحت النتائج أن وجود سوق مالي متطور ,واتساع
الملكية ,ووجود حقوق قوية للمستثمرين ,ونظام رقابي صارم سيؤدى إلى انخفاض مستوى
التلعب بالرباح .
تم أجراء الدراسة على إحدى الشركات المصرية التي تعمل في مجال الغزل والنسيج ,وكانت
أهم النتائج التي توصل إليها الباحث :
12
-وجود ارتباط معنوي ذي دللة إحصائية بين صافى الربح القابل للتوزيع وصافى
التدفقات النقدية من النشطة التشغيلية .
-وجود علقة قوية بين القدرة على السداد والقدرة على تحقيق الربح .
-صافى الربح القابل للتوزيع أكثر ملءمة من صافى التدفقات النقدية في التنبؤ
بالتدفقات التشغيلية المستقبلية .
توصلت الدراسة إلى أن التدفقات النقدية تتضمن معلومات تفوق كل من صافى الربح
والتدفقات المالية كأساس لتقييم إنجاز المنشاة ومخاطرة السوق .كما أظهرت نتائج الدراسة
وجود ارتباط بين التدفق النقدي ومقاييس أساس الستحقاق .
13
الدراسة 46شركة صناعية مساهمة عامة مدرجة في بورصة عمان وغطت الفترة الممتدة
من عام 1984ولغاية . 1998وأظهرت نتائج الدراسة أن الربح المحاسبي يوفر معلومات
تفسيرية للتغير في أسعار السهم أفضل من التدفقات النقدية التشغيلية ,كما أظهرت الدراسة
أن تقسيم الربح المحاسبي إلى ربح تشغيلي وأصول تشغيلية لم يحسن القدرة التفسيرية للتغير
في أسعار السهم ,وكان من نتائج الدراسة أيضا عدم وجود فروقات جوهرية بين التدفقات
النقدية التشغيلية وتسويات الستحقاق التشغيلية .
( عوائد السهم ) ,باستخدام فترات عائد للسهم ,تتراوح ما بين 13 - 4سنة .
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن درجة الرتباط بين مؤشرات الداء المحاسبية
وعوائد السهم تتحسن – بشكل عام – كلما طالت الفترة التي على أساسها يتم قياس عوائد
السهم ومؤشرات الداء المحاسبية .
. 2000 – 1993وأظهرت نتائج الدراسة وجود أفضلية لمقياس التدفق النقدي على مقياس
الربح المحاسبي في عملية التنبؤ بالتدفقات النقدية المستقبلية .
14
الربح بدافع المحافظة على المستوى المتوقع للرباح ,حيث تمارس الستحقاق بطريقة موجبة
عند انخفاض الربح أو عند تحقيق خسائر منخفضة نسبيا ,وتمارس الستحقاق بطريقة سالبة
عندما نكون الرباح عالية مقارنة بالسنوات السابقة .ومن الدوافع التي تبرر ممارسة إدارة
الربح في البيئة السعودية رغبة الشركات في الحصول على زيادة في راس المال ,فقد
أوضحت النتائج أن الشركات تقوم باستخدام الستحقاق المحاسبي لزيادة الرباح في السنوات
التي يتم فيها زيادة راس المال .كما أظهرت هذه الدراسة عدم وجود تأثير لنسبة مديونية
الشركة في ممارسي إدارة الربح ,بمعنى أن التمويل الخارجي ليس دافعا للشركات السعودية
لتمارس إدارة الربح .
فقد كانت بعض الدراسات قد خلصت إلى وجود محتوى معلوماتي للتدفقات النقدية غير
موجودة في الرباح مثل ( , ) Raybwin , 1986 ) ( Wilson , 1987وقد خالف هذا
التوجه دراسة ( . ) Bernard & Stober , 1989 ) ( Board & Day , 1989
وفى دراسات أخرى وجد أن التدفقات النقدية لم تكن متفوقة على الربح المحاسبي من ناحية
المضمون المعلوماتى مثل ( , ) Arnold et al .,1991في حين خلصت دراسات أخرى إلى
15
أن طريقة قياس التدفقات النقدية تحدد درجة المضمون المعلوماتى لها مثل دراسة ( Ali ,
) 1994
وبالرغم من النتائج المتضاربة للدراسات السابقة حول مدى احتواء قائمة التدفق النقدي من
معلومات تفوق القوائم الملية المبنية على أساس الستحقاق إل انه يمكن القول بان قائمة التدفق
النقدي تتضمن معلومات تساعد على التنبؤ بالتدفق النقدي المتوقع في المستقبل أكفا من
المقاييس المحاسبية الخرى .كما أن النسب المالية للتدفق النقدي تعطى مؤشرا عن أوجه
أنشطة المشروع وقياسا دقيقا لمدى مقدرة المشروع على سداد التزاماته وشراء احتياجاته من
الصول المختلفة .بالضافة لهذا فان المقدرة اليضاحية لحجم المخاطرة أكثر من المقاييس
الخرى .
كما أنها تتضمن معلومات تساعد على تصنيف الشركات من حيث كونها شركات قوية ماليا ,
أو كونها شركات متعثرة .ويرجع التضارب في نتائج هذه الدراسات إلى أن البعض لم
يستخدم بيانات التدفق النقدي ذاتها وإنما استخدم مقاييس متعددة للتدفقات المالية من ناحية ورقم
الربح من ناحية أخرى بعد أجراء بعض التعديلت عليها لرقم التدفق النقدي تحت فرض أن
هناك ارتباطا قويا بينهما .يضاف لهذا الختلف في حجم العينات وفى المدد مجال الدراسة
وفى الساليب الحصائية المستخدمة لستخراج النتائج وقياسها .أيضا فان التغير في رقم
الربح والتدفق النقدي غالبا ما يكون في اتجاه واحد مما يجعل من الصعب التفرقة بين تأثير
كل منهما
16
تعديل التدفقات النقدية للوصول إلى الرباح المحاسبية ,ولتحقيق ذلك فسيتم التعبير عن التغير
في النقدية من خلل حسابات الميزانية العمومية غير النقدية ذات العلقة بموضوع المناقشة .
وللقاء الضوء على العلقة بين الرباح المحاسبية والتدفقات النقدية يجب الشارة في البداية
إلى أن صافى التدفقات النقدية هو مقياس يخلو من أية تسويات محاسبية لنه يمثل التغير في
النقدية خلل الفترة المحاسبية ,وعليه فان العلقة بين صافى التدفقات النقدية والتدفقات النقدية
من النشطة التشيلية سيتم تحديدها من خلل تحديد التسويات المحاسبية اللزمة لتحويل صافى
التدفقات النقدية إلى التدفقات النقدية من النشطة التشغيلية ومن ثم وبنفس السلوب سيتم تحديد
التسويات المحاسبية الخرى اللزمة لتحويل التدفقات النقدية التشغيلية غلى الرباح المحاسبية
.
نقطة البداية ستكون من خلل المعادلة المحاسبية الساسية والتي تنص على المساواة بين
الصول = اللتزامات +حقوق الملكية طرفي الميزانية ,وعليه فان :
التغير في النقدية +التغير في أصول غير نقدية متداولة +التغير في أصول غير نقدية طويلة
الجل = التغير في اللتزامات قصيرة الجل +التغير في اللتزامات طويلة الجل +التغير
في راس المال +التغير في الرباح المحتجزة .
ما هو معلوم فان التغير في الرباح المحتجزة = اليرادات – المصاريف – الرباح الموزعة
.
ومن ناحية أخرى فان التغير في الصول طويلة الجل يمكن تقسيمها تبعا لتأثيرها على النقدية
التغير في الصول طويلة الجل ذات اثر نقدي ,والتغير في الصول إلى قسمين هما :
طويلة الجل بدون اثر نقدي .وبالمثل يمكن تطبيق نفس السلوب على التغير في اللتزامات
طويلة الجل وعليه بعد أجراء التعويض المترتب على هذا التقسيم وإعادة ترتيب المعادلة
بحيث
17
يكون التغير في النقدية في طرف والحسابات الخرى في الطرف الخر فانه يمكن إعادة
صياغة المعادلة على النحو التالي :
والتغير في راس المال العامل = التغير في الصول المتداولة غير النقدية – التغير في
اللتزامات المتداولة
التسويات المحاسبية ذات الثر طويل الجل = التغير في الصول طويلة الجل بدون الثر
النقدي – التغير في اللتزامات طويلة الجل بدون الثر النقدي .
في حين أن التغير في الحسابات الخرى ذات الثر النقدي تعبر عن التغيرات في النقدية من
النشطة الستثمارية ( التغير في الصول طويلة الجل ذات الثر النقدي ) والنشطة التمويلية
وهى التغير في اللتزامات طويلة الجل ذات الثر النقدي ,التغير في راس المال والرباح
الموزعة وعليه فان -:
التدفق النقدي من النشطة التشغيلية = الربح المحاسبي +التغير في راس المال العامل
وبالتالي فان الفرق بين الرباح المحاسبية والتدفقات النقدية من النشطة التشغيلية يمثل :
18
حيث سيكون التغير في راس المال العامل ممثل بالمستحقات المحاسبية قصيرة الجل
ومكونات هذه المستحقات المحاسبية مثل المدينون ,الدائنون ,المخزون السلعي وهى جزء
من اى نظام
محاسبي ,وعليه فانه يتوقع بان تكون مساهمة التغير في راس المال العامل في حل المشاكل
المتعلقة بالتدفقات النقدية ذات أهمية كبرى نظرا لن قياس أداء المنشاة يكون خلل الفترة
المحاسبية التي تكون عادة سنة ميلدية ,وهذا يقود إلى توقع أهمية اكبر للتغير في راس
المال العامل في تعزيز دور المستحقات المحاسبية في الوصول إلى مقياس ذا مصداقية للحكم
على لداء المنشاة .أما فيما يخص المستحقات المحاسبية طويلة الجل مثل الستهلكات فانه
يتوقع بان تكون أهميتها اقل من الهمية المستمدة من توظيف المستحقات المحاسبية قصيرة
الجل ,لن المستحقات المحاسبية طويلة الجل ,على عكس المستحقات المحاسبية قصيرة
الجل ,يمتد تأثيرها لكثر من فترة محاسبية واحدة وعليه فان أثرها فد يكون باتجاه واحد
خلل نفس الفترة المحاسبية وبالتالي فانه يتوقع أن يكون أثرها في تحسين قدرة الربح
المحاسبي اقل أهمية من اثر المستحقات المحاسبية قصيرة الجل .من جهة أخرى فان
المستحقات المحاسبية طويلة الجل تكون محكومة بعوامل أخرى مثل قوانين مصلحة
الضرائب والتي تلزم الشركات بأتباع بعض السياسات المحاسبية مثل تلك الخاصة بطريقة
احتساب الستهلك للصول الثابتة ,ويتوقع لهذه المحددات أن تقلل من الهمية المستمدة من
توظيف المستحقات المحاسبية طويلة الجل لتحسين قدرة الربح المحاسبي على قياس أداء
وإنجاز المنشاة .ويلحظ أن الدراسات السابقة متباينة في نتائجها ,ومعظمها طبق في أسواق
مالية متطورة .ويبدو أن الدراسات حول هذا الموضوع في السواق النامية محدودة .فالتباين
في نتائج الدراسات السابقة ومحدودية الدراسات حول هذا الموضوع في السواق النامية
تشكلن احد الدوافع الرئيسية لهذه الدراسة .ومع أن دراسة الخليلة ( ) 2001طبقت في
سوق نامية ,إل أنها اقتصرت على مقاييس الداء المحاسبية المعتمدة على الرباح المحاسبية
,ولم تتناول مقاييس الداء المبنية على التدفق النقدي ,على الرغم من أهميتها – بشكل عام –
بوصفها مقياسا لداء الشركة .وتأتى هذه الدراسة استكمال لما توصلت إليه الدراسات السابقة
19
في هذا المجال ,بمقارنة مقاييس الداء المبنية على الرباح المحاسبية بتلك المبنية على التدفق
النقدي من حيث درجة ارتباطها بعوائد السهم ,وذلك بالتطبيق على شركات تعمل في بيئة
اقتصادية ومالية مختلفة عن السواق المالية المتطورة التي أجريت فيها الدراسات السابقة وهذا
ما ستتناوله الدراسة الختبارية في القسم التالي من الدراسة .
القسم الثاني
الدراسة الختبارية
يتناول هذا القسم الدراسة الختبارية من خلل المنهج المتبع للمفاضلة بين مقاييس الداء
المبنية على الربح المحاسبي ومقاييس الداء المبنية على التدفق النقدي ,فروض الدراسة ,
مجتمع الدراسة وعينة البحث ,متغيرات الدراسة ,السلوب الحصائى ,نتائج الدراسة
الختبارية وتحليلها ,وأخيرا الخلصة والتوصيات .
هل البيانات والمعلومات التي توفرها مقاييس الداء المبنية على الربح المحاسبي ومقاييس
الداء المبنية على التدفق النقدي ,ذات علقة أو ارتباط بالسعر السوقي للسهم المتداولة
في بورصة الوراق المالية ؟
وللجابة على السؤال السابق يتم إعادة صياغتة في صورة فروض بحثية قابلة للختبار
والتحقق الحصائى .
20
– 2فروض الدراسة :
الفرض الول :ل توجد علقة بين السعار السوقية للسهم المتداولة في بورصة الوراق
الفرض الثاني :ل توجد علقة بين السعار السوقية للسهم المتداولة في بورصة الوراق
الفرض الثالث :ل توفر مقاييس الداء المبنية على الربح المحاسبي بيانات ومعلومات
الفرض الرابع :ل توفر مقاييس الداء المبنية على التدفق النقدي بيانات ومعلومات
ب – توزيع الشركة لسهم مجانية . ا – اندماج الشركة مع شركة أخرى .
د – إيقاف السهم عن التداول . ج – تجزئة القيمة السوقية لسهم الشركة .
كما تم استبعاد المشاهدات التي ل تتوافر عنها معلومات كافية لحتساب متغيرات الدراسة
الساسية .وبمراعاة هذه السس تم اختيار 32شركة تمثل % 35تقريبيا من شركات مجتمع
الدراسة والتي استوفت الشروط السابقة – منها 27شركة في قطاع الصناعة و 5شركات في
قطاع الخدمات – وتتكون عينة الدراسة من 150مشاهدة لعدد 32شركة موزعة على الفترة
الزمنية من عام 2000م حتى عام 2005م .وتم الحصول على بيانات الدراسة من مصادر
21
متعددة تختلف حسب طبيعة البيانات المطلوبة نوضح فيما يلي مصادر البيانات اللزمة
للدراسة
– 1السعار السوقية للسهم :تم الحصول عليها من موقع البورصة على النترنت
Egyptionstocks.com
– 2مؤشر السوق :تم الحصول على عليه من الهيئة العامة لسوق المال عن فترة البحث .
22
-معدل العائد على الصول ,يعبر عن العلقة بين الصول والرباح المحققة من استخدام
هذه
الصول ,حيث يقيس العائد لكل جنيه مستثمر في الصول ,وهو بذلك يعكس اثر النشاط
التشغيلي للشركة ,ويعد من المقاييس الشائعة الستخدام لتقييم أداء المديرين ,ويتم حسابه
بالمعادلة التالية:
معدل العائد على الصول=(صافى الربح بعد الضربية +الفوائد بعد الضريبة)/متوسط
الصول
-معدل العائد على حقوق الملكية ,يعبر عن العلقة بين الموال المستثمرة من قبل
مالكي الشركة والعوائد المستمدة منها ,حيث يقيس معدل العائد لكل جنيه مستثمر
من قبل مالكي الشركة ,وهو بذلك يعكس أداء كل من النشطة التشغيلية والنشطة
التمويلية معا ,وهو أكثر شمول من معدل العائد على الصول بوصفه مؤشرا على
مجمل أداء الشركة ,ويتم حسابه بالمعادلة التالية :
معدل العائد على حقوق الملكية = صافى الربح بعد الضريبة /حقوق الملكية
ب – مقاييس أداء مبنية على التدفق النقدي ,وتشمل ثلث مقاييس هي :
-التدفق النقدي من العمليات /الصول ,يمثل صافى التدفقات النقدية من العمليات لكل
جنيه مستثمر في الصول ,ويتم الحصول على رقم التدفق النقدي من العمليات مباشرة من
واقع قائمة التدفق النقدي المعدة وفقا للمعيار المحاسبي رقم 7المعدل ( ) IAS 7والذي
يتطلب تصنيف التدفقات النقدية في قائمة التدفق النقدي إلى تدفقات نقدية من العمليات ,
النشطة الستثمارية ,النشطة التمويلية .
-التدفق من راس المال العامل /الصول ,يتم حسابه من واقع البيانات الواردة في
القوائم المالية كالتالي :صافى الربح +الستهلكيات – أرباح بيع الصول الثابتة +
خسائر بيع الصول الثابتة +استنفاذ خصم الصدار للسندات – استنفاذ علوة إصدار
السندات .
23
-صافى الربح معدل بالستهلكيات /الصول ,حيث يتم تعديل صافى الربح بمصروفات
الستهلك ,ويمثل المقياس التقليدي للتدفقات النقدية .
( كمتغيرات مستقلة ) ,يجب أول اختبار ما إذا كان التوزيع الحتمالي لمجتمع الدراسة
الذي سحبت منه العينة طبيعيا أم ل .ونظرا لعدم معلومية المتوسط الحسابي والنحراف
المعياري لمفردة اجمالى الصول لمجتمع الدراسة ,فقد تم استخدام اختبار ليلفورز ( ملحق
رقم ) 1الذي يعتمد على المتوسط الحسابي والنحراف المعياري لمفردة اجمالى الصول
لعينة الدراسة وذلك لختبار الفرض التالي :
أن بيانات عينة الدراسة ( المسحوبة من المجتمع الصلى ) ذات توزيع طبيعي عند مستوى
= 0.05 معنوية
وباستخدام اختبار ليلفورز تبين أن بيانات عينة الدراسة ذات توزيع غير طبيعي عند
مستوى معنوية , % 5وتمشيا مع معظم الدراسات السابقة التي تناولت العلقة بين القيمة
السوقية للسهم والمتغيرات المحاسبية بشكل عام ,والرباح المحاسبية والتدفقات النقدية
بشكل خاص ( ) Biddle et al . 1997 ; Wilson , 1987 ; Francise , 2003يتم
استخدام اختبار سبيرمان( ملحق رقم )2والذي يقيس العلقة أو الرتباط بين متغيرين معبرا
عنهما بالرتب .
24
إحصائيا لقياس معامل ارتباط سبيرمان ,أمكن التوصل إلى قياس العلقة التي تربط بين
القيمة السوقية للسهم المتداولة في بورصة الوراق المالية لمفردات العينة وبين مقاييس
الداء المبنية على الربح المحاسبي ومقاييس الداء المبنية على التدفق النقدي .وفيما يلي
نعرض ما تم التوصل إليه من نتائج :
معامل ارتباط سبيرمان للرتب الجدولى عند مستوى معنوية Z 0.95 / N-1 = 0.05
25
وبمقارنة معامل الرتباط المحسوب للمتغيرات المستقلة بمعامل الرتباط الجدولى وجد
أنها اقل ,مما يدل على أن هناك ارتباطا معنويا بالقيمة السوقية للسهم المتداولة وبالتالي
تم رفض فرض العدم ,اى أن هناك علقة بين السعار السوقية للسهم المتداولة في
بورصة الوراق المالية ومقاييس الداء المبنية على الربح المحاسبي .
أن معامل سبيرمان للرتب المحسوب للمتغيرين ( التدفق النقدي من العمليات /الصول ,
صافى الربح معدل بالستهلكات /الصول ) اكبر من معامل ارتباط سبيرمان للرتب
26
الجدولى ,مما يدل على أن الرتباط بين القيمة السوقية للسهم المتداولة وهذين المتغيرين
ارتباطا غير معنويا .
أما المتغير ( التدفق النقدي من راس المال العامل /الصول ) ,يرتبط معنويا مع القيمة
السوقية للسهم المتداولة وذلك لن معامل سبيرمان المحسوب اقل من معامل سبيرمان
الجدولى .وبالتالي فان نسبة قبول فرض العدم % 66ونسبة رفض فرض العدم % 34
تقريبيا ,اى ل توجد علقة بين السعار السوقية للسهم المتداولة في بورصة الوراق
المالية ومقاييس الداء المبنية على التدفق النقدي بنسبة % 66تقريبيا .
أن معدل العائد على الصول يرتبط بعلقة معنوية طردية مع القيمة السوقية للسهم
المتداولة في بورصة الوراق المالية في قطاعي المالية والخدمات ,مما يعنى انه يوفر
معلومات وبيانات مرتبطة بقياس أداء الشركات المساهمة المصرية .
27
ويعرض الجدول التالي النتائج الحصائية التي التوصل إليها فيما يختص بمدى ما يوفره
معدل العائد على حقوق الملكية من بيانات ومعلومات مرتبطة بالقيمة السوقية للسهم
المتداولة وذلك في ظل قطاعي الصناعة والخدمات .
إن معدل العائد على حقوق الملكية يرتبط بعلقة معنوية طردية مع القيمة السوقية للسهم
المتداولة في بورصة الوراق المالية في ظل قطاعي الصناعة والخدمات ,مما يعنى انه
يوفر معلومات وبيانات مرتبطة بقياس أداء الشركات المساهمة المصرية .
28
ويعرض الجدول التالي النتائج الحصائية التي تم التوصل إليها فيما يختص بمدى ما
يوفره التدفق النقدي من راس المال العامل /الصول من بيانات ومعلومات مرتبطة بالقيمة
السوقية للسهم المتداولة في بورصة الوراق المالية وذلك في ظل قطاعي الصناعة
والخدمات .
ويعرض الجدول التالي النتائج الحصائية التي تم التوصل إليها فيما يختص بمدى ما يوفره
صافى الربح معدل بالستهلكات /الصول من بيانات ومعلومات مرتبطة بالقيمة السوقية
للسهم المتداولة في بورصة الوراق المالية وذلك في ظل قطاعي الصناعة والخدمات .
يتضح من الجداول الثلث السابقة أن مقاييس الداء المبنية على التدفق النقدي ل توفر
بيانات ومعلومات مرتبطة بالقيمة السوقية للسهم المتداولة في بورصة الوراق المالية ,
مما يعنى قبول فرض العدم .
29
استهدف هذا البحث دراسة واختبار طبيعة العلقة بين مقاييس الداء المبنية على الربح
المحاسبي ومقاييس الداء المبنية على التدفق النقدي وعلقة كل منهما بالقيمة السوقية
للسهم ,وتحديد مدى ما تفسره هذه المقاييس من تغيرات في القيمة السوقية للسهم مما
يخدم مستخدمي القوائم المالية في تقييمهم لنجاز المنشاة خلل الفترة العد عنها القوائم
المالية .
وقد توصلت الدراسة إلى نتائج تشير إلى أن هناك علقة موجبة وذات دللة إحصائية بين
مقاييس الداء المبنية على الربح المحاسبي ومقاييس الداء المبنية على التدفق النقدي ,وان
مقاييس الداء المبنية على الربح المحاسبي أكثر ارتباطا بالقيمة السوقية للسهم من مقاييس
الداء المبنية على التدفق النقدي ,ونسبة ما تفسره من التغيرات في القيمة السوقية للسهم
أعلى -وبشكل ملحوظ -من نسبة ما تفسره مقاييس الداء المبنية على التدفق النقدي .
وتعنى هذه النتائج في ظاهرها أن مقاييس الداء المبنية على الربح المحاسبي تتضمن
معلومات ملئمة لتحديد قيمة السهم تزيد على تلك التي تتضمنها مقاييس الداء المبنية على
التدفق النقدي .وهذه النتيجة ,كما تبدو تعنى انه في ظل وجود مقاييس الداء المبنية على
الربح المحاسبي وتوافرها لدى المستثمر قد ل يعتمد على مقاييس الداء المبنية على التدفق
النقدي في الحصول على معلومات إضافية لتحديد قيمة السهم وعوائدها .
التوصيات :
من نتائج الدراسة الختبارية للعلقة بين مقاييس الداء المبنية على الربح المحاسبي
ومقاييس الداء المبنية على التدفق النقدي ,يوصى الباحث :
– 1ضرورة الفصاح في التقارير المالية للشركات عن مقاييس الداء المبنية على الربح
المحاسبي وبخاصة معدل العائد على الصول ,ومعدا العائد على حقوق الملكية نظرا
لرتباطها بالقيمة السوقية للسهم وأهميتها لمستخدمي القوائم المالية .
– 2أجراء المزيد من الدراسات في هذا المجال بشكل عام وفى موضوع التدفقات النقدية
ودور أساس الستحقاق بشكل خاص .
30
– 3أجراء دراسة مستقبلية عن المضمون المعلوماتى لمكونات المستحقات المحاسبية .
– 4من مجالت البحث ذات الصلة التي يمكن تناولها مستقبل اختبار العلقة بين مجموعة
اكبر من مقاييس الداء لتشمل بعض مقاييس الداء المالية الخرى مثل القيمة القتصادية
المضافة ومقاييس الداء غير المالية التي بدأ الهتمام بها يتزايد في السنوات الخيرة .
المراجـــع
31
– 2الخليلة ,محمود عبد الحليم " ,العلقة بين مؤشرات الداء المحاسبية ومؤشرات الداء
السوقية ( عوائد السهم ) " ,دراسات العلوم الدارية ,الجاد , 28العدد . 2001 , 1
– 3السهلي ,محمد سلطان " ,إدارة الربح في الشركات السعودية " ,الدارة العامة ,المجلد
, 46العدد , 3أغسطس , 2006ص . 545 – 513
– 4المين ,محمد بدر الدين " ,دور وأهمية التدفقات النقدية للمستثمرين ,ودراسة اختبارية
على الشركات السيعودية " ,مجلة البحوث المحاسـبية ,مجلد , 3العدد , 3أكتوبر , 1999
ص . 264 – 237
– 5محمود ,ع بد الحم يد اح مد " ,محتوى معلومات قوائم التدفقات النقد ية ( درا سة حالة ) "
,مجلة البحوث التجارية المعاصرة ,جامعة جنوب الوادي ,مجلد , 9العدد , 1995 , 2
ص 219 – 177
– 2الوشلى ,محميد على " ,فدرة مقياس التدفـق النقدي والربـح المحاسـبي على التنبـؤ
بالتدفقات النقدية للبنوك التجارية في الردن " ,رسالة ماجستير غير منشورة ,جامعة البيت
المفرق ,الردن . 2002 ,
( د ) أخرى :
– 1القانون 159لسنة 1981بإصدار قانون شركات المساهمة وشركات التوصية
بالسهم والشركات ذات المسئولية المحدودة ومذكراته اليضاحية والقرارات المتعلقة به ,
32
إ صدار قانون سوق راس المال ولئحتـه التنفيذ ية الصـادرة1992 ل سنة95 – القانون2
والقوانيـن والقرارات1993 لسـنة135 بقرار وزيـر القتصـاد والتجارة الخارجيـة رقـم
. ) 2005 , الطبعة الثالثة عشرة المعدلة, المطابع الميرية, ( القاهرة, المكملة له
. القاهرة, قواعد قيد وتداول وشطب الوراق المالية, 1998 , – البورصة المصرية4
. القاهرة, 2005 ابريل, 2005 التقرير السنوي لعام, 2005 , – البورصة المصرية5
: المراجع الجنبية:ثانيا
1 - Accounting Standards Committee , " Statements of Stadard
Accounting Practice : Explanatory Foreword " , London , 1986 .
33
From the U. K. " , Accounting & Business Research , Winter , 1991,
pp.13 - 19
34
13 – Garvey, G. T. , & Milbourn , T.D. , " EVA Verses Earnings : Does it
Matter which is Highly Correlated with stock Returns " , Journal of
Accounting Research , 38 ( Supplement ) , 2000 , pp. 209 – 245
14- Ijiri , Y., " Cash – Flow Accounting & its Structure " , Journal of
Accounting , Auditing & Finance , May, 1978
16 – Loomis, C.J. , " The Crackdown Is Here : Quit Cooking the Books "
, Fortune , 149, No. 3 , August 1999 , pp. 65 – 92
18 – Patell, J.A., & Kaplan, R.S., " The Information Content of Cash
Flow Data Relative to Annual Earnings " , Working Paper , Stanford
University , 1977
35
22 – Wilson, G.P., " The Incremental Information Contents of Earnings
after Controlling for Earnings", The Accounting Review,April 1987,
pp.239 - 322
23 – Zeller ,T.L., & Brian , B.S. ," Operating Cash Flow Ratios Measure
A Retail Firm's Ability to Pay " , Journal of Applied Business Research ,
Fall 1994
36
ملحق البحث
ملحق رقم ( ) 1
اختبار ليلفورز
Zi = x – x / s
37
ملحق رقم ( ) 2
ليجاد معامل ارتباط سبيرمان بين متغيرين يتم ترتيب مفردات كل متغير ترتيبا
تصاعديا بحيث تعطى الرتبة واحد لصغر قيمة والرتبة ( ن ) لكبر قيمة
ويحسب معامل ارتباط سبيرمان بالمعادلة التالية
) RH0 = 1 – ( 6 - ) Rxi - Ryi / n–(n–1
= Rxiالرتيبات المخصصة للمتغير الول = معامل ارتباط سبيرمان للرتب . RH0
.
للتحقق من فروض الدراسة الختبارية باستخدام اختبار سبيرمان لرتباط الرتب :
-يستخرج معامل ارتباط سبيرمان الجدولى من جدول الكميات لختبار سبيرمان للرتب
بالنسبة للرتباط الموجب :يرفض فرض العدم H0تحت الختبار عند مستوى معنوية
RH0 إذا كان < RH0 - 1
وبالنسبة للرتباط السالب :يرفض فرض العدم H0تحت الختبار عند مستوى معنوية
> - RH0 إذا كان RH0 1
وفى حالة زيادة عدد المشاهدات المزدوجة للمتغيرين ( ) nعن 30مفردة يتم الحصول على
RH0 1- = ( Z1 - )/ معامل ارتباط سبيرمان بالمعادلة التالية N – 1
38
:كمية المتغير العشوائي الطبيعي تحت منحنى التوزيع الطبيعي المعياري حيث - Z1
عند
39
40