You are on page 1of 35

‫سم الله الرحمن الرحيم‬

‫جامعة الزيتونة الردنية‬


‫كلية القتصاد والعلوم الدارية‬
‫قسم المحاسبة‬
‫دور هيكل المعرفة المهنية المتخصصة في تطوير‬
‫منظومة مهنة المحاسبة في المملكة الردنية الهاشمية‬
‫*‬
‫دكتور أحمد حلمي جمعة‬
‫جامعة الزيتونة ‪ -‬الردن‬
‫**‬
‫دكتور محمد جمال هللي‬
‫جامعة الزيتونة ‪ -‬الردن‬
‫بحث مقدم‬
‫للمؤتمر العلمي السنوي الثالث‬
‫كلية القتصاد والعلوم الدارية ‪ /‬جامعة الزيتونة الردنية‬
‫بعنوان ‪ :‬إدارة المعرفة في العالم العربي‬
‫( المحور الثاني‪ :‬إدارة المعرفة والتدقيق)‬
‫والذي يعقد في المملكة الردنية الهاشمية‬
‫من ‪28/4/2004-26‬‬

‫الصفحة‬ ‫الطار العام للبحث‬


‫‪2‬‬ ‫مقدمة البحث‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫التأصيل العلمي والعملي للمعرفة المهنية المتخصصة‬ ‫‪2‬‬
‫‪14‬‬ ‫توصيف منظومة مهنة المحاسبة في المملكة الردنية الهاشمية‬ ‫‪3‬‬
‫‪20‬‬ ‫تقييم منظومة مهنة المحاسبة في ضوء المعرفة المهنية المتخصصة‬ ‫‪4‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪ 5‬خلصة البحث والنتائج والتوصيات ودراسات مستقبلية مقترحة‬
‫‪28‬‬ ‫‪ 6‬قائمة الهوامش والمراجع مرتبة كما وردت في البحث‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬


‫دور هيكل المعرفة المهنية المتخصصة في تطوير‬
‫منظومة مهنة المحاسبة القانونية في المملكة الردنية الهاشمية‬
‫*‬
‫دكتور أحمد حلمي جمعة‬
‫جامعة الزيتونة ‪ -‬الردن‬

‫* أستاذ المحاسبة والتدقيق المشارك ‪ -‬قسم المحاسبة – كلية القتصاد والعلوم الدارية‪ ،‬الباحث حاصل‬
‫علي درجة البكالوريوس في المحاسبة ‪ ،1983‬ودبلوم الدراسات العليا في المحاسبة والمراجعة ‪،1987‬‬
‫والماجستير في المحاسبة ‪ ،1991‬والدكتوراه في المحاسبة عام ‪ ،1995‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة قناة السويس‪،‬‬
‫وللباحث اهتمامات بحثية وتدريبية في مجال التدقيق(المراجعة) ومعايير المحاسبة والتدقيق الدولية‬
‫والتدقيق الداخلي وللباحث كتب ومقالت وبحوث منشورة وتحت النشر في المجلت العلمية والمهنية‬
‫المتخصصة‪ ،‬وشارك الباحث في العديد من المؤتمرات العلمية والمهنية– وعمل الباحث رئيس لقسم‬
‫المحاسبة من عام ‪. E-mail:ahmed_gomaa61@hotmail.com،2002:2000‬‬
‫* أستاذ المحاسبة والتدقيق المساعد ‪ -‬قسم المحاسبة – كلية القتصاد والعلوم الدارية‪ ،‬الباحث حاصل علي‬
‫درجة البكالوريوس في المحاسبة ‪ ،1984‬ودبلوم الدراسات العليا في المحاسبة والمراجعة ‪،1986‬‬
‫والماجستير في المحاسبة ‪ ،1994‬والدكتوراه في المحاسبة عام ‪ ،2000‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة قناة السويس‪،‬‬
‫وللباحث اهتمامات بحثية في مجال المحاسبة والتدقيق(المراجعة) وللباحث كتب وبحوث منشورة وتحت‬
‫النشر في المجلت العلمية المتخصصة‪ ،‬وشارك الباحث في العديد من المؤتمرات العلمية والمهنية‪.‬‬
‫* أستاذ المحاسبة والتدقيق المشارك ‪ -‬قسم المحاسبة – كلية القتصاد والعلوم الدارية‪ ،‬الباحث حاصل علي درجة‬
‫البكالوريوس في المحاسبة ‪ ،1983‬ودبلوم الدراسات العليا في المحاسبة والمراجعة ‪ ،1987‬والماجستير في المحاسبة‬
‫‪ ،1991‬والدكتوراه في المحاسبة عام ‪ ،1995‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة قناة السويس‪ ،‬وللباحث اهتمامات بحثية وتدريبية في‬
‫مجال التدقيق(المراجعة) ومعايير المحاسبة والتدقيق الدولية والتدقيق الداخلي وللباحث كتب ومقالت وبحوث منشورة‬
‫وتحت النشر في المجلت العلمية والمهنية المتخصصة‪ ،‬وشارك الباحث في العديد من المؤتمرات العلمية والمهنية–‬
‫وعمل الباحث رئيس لقسم المحاسبة من عام ‪. E-mail:ahmed_gomaa61@hotmail.com،2002:2000‬‬

‫‪2‬‬
‫**‬
‫دكتور محمد جمال هللي‬
‫جامعة الزيتونة ‪ -‬الردن‬
‫ملخص‪ :‬في إطار الجهود المبذولة من قبل الحكومة الردنية تشهد بيئة التشريعات الردنية مع بداية العقد‬
‫الحالي تغيرات لمواكبة منظومة التشريعات القتصادية العالمية ونتيجة التعديلت الهامة في إستراتيجية‬
‫التخطيط القتصادي للبلد لترشيد النفاق ومكافحة الفساد في جميع قطاعات القتصاد القومي لمواجهة عجز‬
‫ل عن استخدامها بشكل‬ ‫الموازنة العامة للدولة من ناحية وزيادة الموارد المالية المتاحة من ناحية أخرى فض ً‬
‫اقتصادي لتحقيق اعلي منفعة وبأقل تكلفة ممكنة؛ واعترافا بأهمية الدور الذي تقوم به مهنة المحاسبة والتدقيق‬
‫في القتصاد القومي فقد عدلت وصدرت العديد من التشريعات ذات العلقة بمهنة المحاسبة‪ ،‬كما أصدر قانون‬
‫جديد لتنظيم مهنة المحاسبة رقم ‪ 73/2003‬والذي أثار جدلً في أوساط مجتمع المهنة من ممارسين‬
‫ومستخدمين وأكاديميين باعتباره الدستور الذي يتم الحتكام إليه عندما ينشأ جدل يتعلق بالتطبيق‪.‬‬
‫وفي نفس الطار حدثت تغيرات جذرية في المعرفة المهنية الصادرة عن التحاد الدولي للمحاسبين‬
‫بإصدار قائمة بالتزامات العضاء ( معايير الرقابة علي الجودة‪ -‬معايير الخلق‪ -‬معايير التعليم‪ -‬معايير‬
‫التدقيق الدولية‪ -‬معايير المحاسبة في القطاع العام‪ -‬معايير النضباط والتفتيش‪ -‬معايير التقارير المالية‬
‫الدولية) ذات انعكاس علي التشريعات المحلية في الدول التي فيها أسواق مالية ومنها الردن‪ ،‬ونظرا لن‬
‫جمعية المحاسبين القانونيين الردنيين عضوا في التحاد الدولي للمحاسبين‪.‬‬
‫لذا أستهدف هذا البحث توصيف وتقييم منظومة مهنة المحاسبة في المملكة الردنية الهاشمية في‬
‫ضوء تطورات المعرفة المهنية المتخصصة لبيان الفجوة وتحليلها واقتراح العلج المناسب‪ ،‬ولقد توصل‬
‫الباحثان لمجموعة من النتائج والتوصيات الهامة لتنظيم المهنة في الردن خاصة والوطن العربي عامة مع‬
‫الخذ بعين العتبار أن المكتبة العربية تفتقر الي مثل هذا النوع من البحوث التطبيقية‪ ،‬كما أن هذا البحث‬
‫يعتبر البحث المقارن الول من نوعه في الردن والعالم العربي‪ ،‬كما يأمل الباحثان في المستقبل القيام بدراسة‬
‫ميدانية للتعرف علي أراء ممارسي المهنة في القانون الجديد والتطورات المقترحة إن شاء ال ‪.‬‬
‫مصطلحات البحث‪ :‬المعرفة المهنية المتخصصة‪ ،‬المحاسبة القانونية‪ ،‬التشريعات المهنية‪.‬‬
‫‪ -1‬مقدمة البحث‬
‫لقد أدت سياسات التصحيح القتصادي والتحديات الخارجية التي يواجها القتصاد الردني الي تطوير‬
‫العديد من التشريعات ولعل أهمها التشريعات المهنية وخاصة مهنة المحاسبة‪ ،‬فقد صدر قانون مهنة المحاسبة‬
‫المؤقت رقم ‪ 76/2003‬لينهي بذلك العمل بالقانون رقم ‪32/1985‬والنظمة المنبثقة عنه‪ ،‬ول شك أن تطوير‬
‫التشريعات المهنية – خاصة مهنة المحاسبة‪ -‬يمثل ركن أساسي في تشريعات أي مجتمع يسعي ليتبوأ مكانه‬
‫في عالم المتقدمين لتحسين المركز التنافسي للمهنة حيث يتعامل المحاسب المهني مع عالم تلشت فيه تأثير‬
‫الحدود الجغرافية والسياسية وحواجز تجارة الخدمات بين أسواقه بفعل العمل باتفاقية الجات التي أفرزت‬
‫منظمة التجارة العالمية‪ ،‬كما تلشت الحواجز الفكرية بفعل ثورة تكنولوجيا التصالت والمعلومات إحدى‬
‫مسببات العولمة‪.‬‬
‫ونظرا لن المحاسب القانوني أصبح مطالبا بشكل عام بأليتعايش مع متغيرات بيئته المحلية أو‬
‫القليمية فقط بل كل المتغيرات العالمية كمنطلق أساسي لبلوغ فاعلية الداء والنجاح في المستقبل‪ ،‬وبالتالي‬
‫فإن المعرفة التي سادت بالمس لم تعد مناسبة لمواجهة تحديات اليوم حيث ظهرت الحاجة الي معرفة‬
‫معاصرة‪ ،‬مما يتطلب من المشرعين( مهنيين وبرلمانيين) التعرف علي تلك المعرفة الجديدة وخاصة المهنية‬
‫من أجل إيجاد عمل ناجح حاليا ومستقبلً‪.‬‬
‫وفي إطار هذه المتغيرات البيئية يري الباحثان أن المعرفة المهنية تعد المكون الساسي للتنظيم المهني‬
‫المحاسبي‪ ،‬وتعتمد المعرفة المهنية علي عدة مقومات كل منها يتعلق بنوع معين من المعرفة‪ ،‬كما أن كل منها‬
‫يتطلب العتماد علي مصادر معينة لكتساب المعرفة الخاصة به‪ ،‬كما تعتمد جودة المعرفة المهنية علي‬
‫التنظيم الجيد لها داخل التشريعات‪ ،‬وعلي المهارة في اللتزام عند التطبيق العملي‪.‬‬
‫وعلي الرغم من أهمية المعرفة المهنية إل أنه توجد بعض الجوانب السلبية التي تواجهها تشمل‪:‬‬
‫‪ -‬الدراك المتأخر للمعرفة لفترة لحقة لفترة صنع القرار‪.‬‬
‫‪ -‬إدعاء العلم بكل شيء من قبل ممارسي المهنة‪.‬‬
‫‪ -‬التحيز الناتج من استرجاع المعرفة المخزنة داخل الذاكرة‪.‬‬
‫*أستاذ المحاسبة والتدقيق المساعد ‪ -‬قسم المحاسبة – كلية القتصاد والعلوم الدارية‪ ،‬الباحث حاصل علي درجة‬
‫البكالوريوس في المحاسبة ‪ ،1984‬ودبلوم الدراسات العليا في المحاسبة والمراجعة ‪ ،1986‬والماجستير في المحاسبة‬
‫‪ ،1994‬والدكتوراه في المحاسبة عام ‪ ،2000‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة قناة السويس‪ ،‬وللباحث اهتمامات بحثية في مجال‬
‫المحاسبة والتدقيق(المراجعة) وللباحث كتب وبحوث منشورة وتحت النشر في المجلت العلمية المتخصصة‪ ،‬وشارك‬
‫الباحث في العديد من المؤتمرات العلمية والمهنية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ -‬الثقة الزائدة لممارسي المهنة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم جودة مصادر المعرفة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم الستعانة بالكاديميين أو استشارتهم‪.‬‬
‫‪ -‬عدم اختصاص المشرعين‪.‬‬
‫لذلك يستقي هذا البحث أهميته ‪ -‬بالضافة الي الجابة علي السئلة التالية ‪ -‬من أهمية القضية التي‬
‫تستأثر بها منظومة مهنة المحاسبة في المملكة الردنية الهاشمية بعد صدور القانون الجديد للمهنة والذي أثار‬
‫جدلً في أوساط مجتمع المهنة من ممارسين ومستخدمين وأكاديميين باعتباره الدستور الذي يتم الحتكام إليه‬
‫عندما ينشأ جدل يتعلق بالتطبيق‪ ،‬كما تتزايد أهمية هذا البحث من خلل الجابة عن تساؤل مطروح من‬
‫المجتمع المالي العربي حول كيفية إدارة المعرفة في بيئة ممارسة العمال المعاصرة أو هل توجد خارطة‬
‫للمعرفة يعتمد عليها في بناء أو صياغة التشريعات المهنية الجديدة؟‪.‬‬
‫وبناء علي ما تقدم يهدف هذا البحث الي تقييم منظومة مهنة المحاسبة في المملكة الردنية الهاشمية‬
‫لوضع تصور لما يجب أن يكون عليه من منظور هيكل المعرفة المهنية من خلل الستعانة بقائمة التزامات‬
‫الجمعيات والمجامع المهنية العضاء في التحاد الدولي للمحاسبين باعتبار أن جمعية المحاسبين القانونيين‬
‫الردنيين عضوا في التحاد الدولي للمحاسبين‪.‬‬
‫ولتحقيق هدف البحث فإننا نعيد صياغة مشكلة البحث في السئلة التالية‪:‬‬
‫السؤال الول‪ :‬ما هي المعرفة المهنية المتخصصة ومصادرها ومكوناتها ؟‪.‬‬
‫السؤال الثاني‪ :‬ما هي التطورات في منظومة مهنة المحاسبة في الردن؟‪.‬‬
‫السؤال الثالث‪ :‬ما هي جوانب القصور في منظومة مهنة المحاسبة ومقترحات علجها؟‪.‬‬
‫السؤال الرابع‪ :‬ما هو النموذج الجديد الذي يمكن تصوره لمستقبل منظومة مهنة المحاسبة؟‪.‬‬
‫وللجابة علي السئلة السابقة يعتمد هذا البحث علي أساليب بحثية متنوعة سواء فيما يتعلق بتجميع‬
‫البيانات أو توظيفها لتحقيق هدف البحث أو استخدامها في تفسير النتائج فقد يتم توظيف المنهج الستقرائي‬
‫وأهم أدواته المنهج الوصفي والذي يعتمد علي أسلوب دراسة الحالة ‪ -‬حالة مهنة المحاسبة في الردن ‪-‬‬
‫حيث يتم عرض النموذج الجديد للمعرفة المهنية وتطور منظومة مهنة المحاسبة في الردن(المنهج الوصفي)‪،‬‬
‫ثم توظيف المنهج الستدللي لمقارنة النموذج الجديد للمعرفة المهنية بمنظومة مهنة المحاسبة‪ ،‬ثم توظيف‬
‫المنهج الستنباطي لتحديد جوانب القصور في منظومة ممارسة المهنة ومقترحات علجها‪.‬‬
‫يتوقف هذا البحث عند حدود الدراسة النظرية اللزمة لستخلص المفاهيم والمكونات والمصادر‬
‫التي تمثل الحجج أو السانيد اللزمة لتطوير منظومة مهنة المحاسبة‪ ،‬ولتحقيق هدف البحث فقد رأي الباحثان‬
‫تقسيم الجزء المتبقي من البحث الي أقسام لعرض وتحليل طبيعة المعرفة المهنية المتخصصة‪،‬‬
‫وتوصيف منظومة مهنة المحاسبة في الردن‪ ،‬وأخيرا تقييم منظومة مهنة المحاسبة من منظور المعرفة‬
‫المهنية المتخصصة‪.‬‬
‫‪ -2‬التأصيل العلمي والعملي للمعرفة المهنية المتخصصة‬
‫يجدر‪ -‬بادئ ذي بدء – للجابة علي السؤال الول للبحث الشارة الي أن إدارة المعرفة في العالم‬
‫العربي تواجه اليوم أكثر من أي وقت مضي بمصطلحات جديدة منها " التحرش المعرفي " و‪ /‬أو "المسخ‬
‫المعرفي" ونظرا لخصوصية المجتمع العربي الدينية فان مواجهة هذا التحدي يتطلب العودة الي صحيح الدين‬
‫والنهوض باللغة العربية ونظرا لوجود خلف حول الفرق بين المعرفة والعلم‪ ،‬وعليه يناقش الباحثان في هذا‬
‫القسم مفهوم المعرفة من زاوية إسلمية حيث أن القرآن الكريم قد ميز بين المعرفة والعلم تمييزا واضحا في‬
‫العديد من آياته البينات‪ ،‬ثم يستخلص الباحثان مفهوم المعرفة المهنية المتخصصة ومقوماتها ودور التحاد‬
‫الدولي للمحاسبين(‪ )IFA‬في تطويرها‪.‬‬
‫‪ 2/1‬مفهوم المعرفة المهنية المتخصصة‪:‬‬
‫يري " بريمة " (‪ )1‬أن المعرفة في القرآن تبدو كأنها عملية فطرية ‪ Innate Process‬يمارسها جميع‬
‫الناس للتمييز بين المثيرات الخارجية التي تباشر الحواس وهذا التمييز يترتب عليه رد فعل هو عمل قد يكون‬
‫نفسيا وقد يكون جسديا لذلك فإن جميع اليات القرآنية التي ذكرت أن عملية التعرف قد تمت ذكرت رد الفعل‬
‫الذي تلي تلك العملية وللتدليل علي ذلك قول المولي عز وجل ‪ " :‬فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به "* و" تري‬

‫*‬
‫القرآن الكريم‪ ،‬سورة البقرة‪ ،‬الية ‪.89‬‬

‫‪4‬‬
‫أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق"**و " يعرفون نعمة ال ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون"***و "‬
‫فدخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون "****و " يعرفون كل بسيماهم " *****‪.‬‬
‫بينما يتميز العلم في القرآن الكريم(‪ )2‬بأنه جوهر مستقل يتوخاه النسان للوصول الي الحق القريب(‬
‫الظاهر) أو البعيد(الباطن) في شيء ما أو قضية ما وبقدر ما أثبت القرآن المعرفة لجميع الناس فقد قصر العلم‬
‫علي خاصتهم كما ثبت في كثير من اليات التي تنتهي بأن أكثر الناس ل يعلمون‪ ،‬وحتى عندما أثبت لكل‬
‫الناس علماُ قصره علي علمهم بظاهر الحياة الدنيا وهو علم محدود جدا يتعلق بسنن التشييء التي تكتشف‬
‫بالتجربة والخبرة البشرية قياسا الي ذلك العلم المطلوب من النسان والمتاح له عندما يجمع بين قراءتي‬
‫الوحي والكون ويمتد بفؤاده عبر عالم الشهادة الي عالم الغيب وللتدليل علي ذلك قول المولي عز وجل‪" :‬‬
‫وعد ال ل يخلف ال عده ولكن أكثر الناس ل يعلمون" ‪ " ،‬يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الخرة هم‬
‫* ******‬
‫غافلون "****** و " فأعرض عن من تولي عن ذكرنا ولم يرد الي الحياة الدنيا ذلك مبلغهم من العلم "‬
‫ونظرا لتعدد المفاهيم والتعاريف لمصطلح المعرفة فإن الباحث يري أن التعريف التالي للمعرفة الكثر‬
‫خدمة لهدف البحث وهو(‪ " :)3‬عملية توظيف ذهني لما تراكم في الذاكرة من معلومات حسية عن عالم الشهادة‬
‫للتمييز الفوري بين المثيرات الخارجية التي نتصل بها في حياتنا العملية ولتحديد ردود أفعالنا تجاهها من‬
‫خلل المقارنة بين وارد الحس من معلومات عن المثير الخارجي ووارد الذاكرة الفوري من مخزون‬
‫المعلومات عن ذلك المثير وما يتبع ذلك من تداعي بقية المعلومات التي نمتلكها عن ذلك المثير مما يعمق‬
‫معرفتنا به " ‪ ،‬ومن المفهوم السابق يمكن استخلص طبيعة المعرفة في التي(‪:)4‬‬
‫‪ -1‬إن المعرفة عملية ذاتية‪.‬‬
‫‪ -2‬إن المعرفة عملية استرجاع لمعلومات قديمة في الذاكرة عن شيء كان معروف لنا سلفا‪.‬‬
‫‪ -3‬إن هدف المعرفة التمييز بين الظواهر‪.‬‬
‫‪ -4‬إن سمه عملية المعرفة التلقائية‪.‬‬
‫‪ -5‬إن المعرفة عملية ذاتية تعتمد علي مطابقة فورية بين معلومات الذاكرة ومعلومات الحواس‬
‫وبالتالي يمكن فيها النكار المتعمد دون خوف من كشف الخرين للحقيقة‪.‬‬
‫‪ -6‬إن المعرفة تعد استجابة أدرا كية لمثير خارجي باشر الحواس ول بد فيها من رد فعل مهما كان‬
‫ضئيل أو غير محسوس( قلبي)‪.‬‬
‫‪ -7‬إن العلقة الساسية بين العلم والمعرفة تكمن في أن العلم ينبغي أن يرفد العملية المعرفية‬
‫بالمعلومات الصحيحة التي سوف تختزن في الذاكرة عن المثيرات الخارجية‪.‬‬
‫‪ -8‬أن النشاط المعرفي نشاط أخلقي‪.‬‬
‫‪ -8‬إن معادلة المعرفة = العلم الحق ‪ +‬العمل الحق‪.‬‬
‫‪ -9‬أن المعرفة نسبية وليست مطلقة‪.‬‬
‫ولذلك يري " عارف "(‪ )5‬إن إعادة التوازن للنظام المعرفي السلمي يقوم علي ثلث محاور هي‪:‬‬
‫المحور الول‪ :‬إعادة تجديد المناهج والعلوم والفكار الموروثة‪.‬‬
‫* *******‬
‫‪.‬‬ ‫المحور الثاني‪ :‬إعادة تصحيح مفاهيم التعامل مع الغيب ( سيريكم آياته فتعرفونها)‬
‫المحور الثالث‪ :‬إعادة النظر في الفكر الوافد من خارج النسق المعرفي السلمي وتفعيل مناهج فهمة ونقده‬
‫وهضمه( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) *********‪.‬‬
‫ويضيف " عارف " (‪ )6‬وفي محاولة لبناء نظام معرفي غربي ينطلق من خلفية دينية مسيحية قدم‬
‫‪ Wilber‬نموذج معرفي يتجاوز النموذج المعرفي العلماني السائد في الفكر الغربي حيث وصف هذا النموذج‬
‫بأنة‪ ، Higher, Comprehensive, Transcendental :‬أي نموذج اعلي شامل ومحيط ومتجاوز للواقع‬
‫تجاه الغيب وهو تعريف اقرب ما يكون الي ما نقصده بالنظام المعرفي السلمي‪.‬‬
‫ومن العرض المتقدم نستخلص أن بناء نظام المعرفة يقوم علي التي (‪: )7‬‬
‫‪ -1‬اليمان بان الحقيقة واحدة لكن ل يستطيع إنسان واحد المساك بها أو احتكارها‪.‬‬

‫** القرآن الكريم‪ ،‬سورة المائدة‪ ،‬الية ‪.83‬‬


‫*** القرآن الكريم‪ ،‬سورة النحل‪ ،‬الية ‪.83‬‬
‫**** القرآن الكريم‪ ،‬سورة يوسف‪ ،‬الية ‪.58‬‬
‫***** القرآن الكريم‪ ،‬سورة العراف‪ ،‬الية ‪.46‬‬
‫****** القرآن الكريم‪ ،‬سورة الروم‪ ،‬الية ‪.7-6‬‬
‫******* القرآن الكريم‪ ،‬سورة النجم‪ ،‬الية ‪.30-29‬‬
‫******** القرآن الكريم‪ ،‬سورة النمل‪ ،‬الية ‪.93‬‬
‫********* القرآن الكريم‪ ،‬سورة الحجرات‪ ،‬الية ‪.13‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -2‬التغير والتحول بصورة دائمة‪.‬‬
‫‪ -3‬التمدد والتوسع ( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون ) يقوم علي أن كل شيء في الكون له واقع‬
‫يدرك في الحواس‪.‬‬
‫‪ -4‬الوحدانية في مستواه العلى ولكنة متعدد فيما دون ذلك‪.‬‬
‫‪ -5‬النفتاح لجميع إبداعات العقول النسانية لنه يقوم علي أن ال أودع في الكون حقائق وقوانين‬
‫وسخرها للمعرفة ولذلك فان ما يصل إليه النسان يعتبر مصدرا للمعرفة ينبغي فحصة والتحقق منه ثم قبوله‬
‫إذا ثبت صدقة‪.‬‬
‫وتأسيسا علي ما تقدم يمكن القول أن المعرفة مصادرها متعددة وجوهرها يكمن في كل العلوم والمهن‬
‫وخاصة الجتماعية لنها تهدف الي خدمة النسان‪ ،‬ومنها مهنة المحاسبة أحد العلوم الجتماعية ويحكمها‬
‫مجموعة من المبادئ الساسية– مثل‪ -‬الستقللية والموضوعية ‪ -‬التخلي عن أي مصالح ذاتية أو تحيزات‬
‫أخرى‪ -‬كما أنها واحدة من المهن المعروفة في هذه الدنيا ولها قواعدها وأصول ممارستها كغيرها من المهن‪،‬‬
‫وقد بقيت تلك القواعد وأصول الممارسة الي وقت قريب في حكم المتعارف عليه بين ممارسي هذه المهنة‪.‬‬
‫ونظرا لهمية مهنة المحاسبة في إضفاء المزيد من المصداقية علي البيانات المحاسبية فقد بدأ التفكير‬
‫جديا في توفير قواعد وأصول ممارسة مكتوبة لهذه المهنة ( المعرفة المهنية المتخصصة) بحيث يسهل‬
‫الرجوع إليها والحتكام الي قواعدها وأصول ممارستها حيث لزم‪ ،‬وقد نجحت بعض الدول الصناعية في‬
‫مقدمتها ألمانيا‪ ،‬وبريطانيا وفرنسا وأمريكا من خلل معاهدها المتخصصة في وضع قواعد وأصول ممارسة‬
‫مكتوبة يمكن الرجوع أليها واللتزام بأحكامها حلت محل ما كان متعارف عليه وحدت من الجتهادات في هذا‬
‫المجال‪.‬‬
‫وبناء علي ما تقدم يمكن تعريف المعرفة المهنية المتخصصة بأنها‪ :‬عملية توظيف ذهني لما تراكم من‬
‫ممارسات متعارف عليها بين المحاسبين ممارسي مهنة المحاسبة بهدف وضع نظام مهيكل يقوم علي العلم‬
‫والخبرة بحيث يكون أساسا للحكام المهنية المتفرقة والتحسين المستمر للمهنة‪.‬‬
‫واستنادا الي المفهوم السابق فأن المعرفة المهنية المتخصصة تتكون من التفاعل المتبادل بين‬
‫المقومات‪ /‬العمدة الخمسة التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬القيم الخلقية (اليمان)‪.‬‬
‫‪ -2‬التعليم (مجموعة المعارف والمهارات)‪.‬‬
‫‪ -3‬التدريب المستمر(بعد التأهيل – ما بعد التأهيل)‬
‫‪ -4‬الخبرة (مناسبة لمهمة الممارسة)‪.‬‬
‫‪ -5‬التنظيم الجيد داخل التشريعات‪.‬‬
‫‪ 2/2‬دور ‪ IFAC‬في تطوير هيكل المعرفة المهنية المتخصصة‪:‬‬
‫مع ظهور فكرة العولمة وتحرير التجارة والخدمات بدأ التفكير جديا في إيجاد قواعد وأصول ممارسة‬
‫متعارف عليها عالميا لتحل محل قواعد وأصول الممارسة المهنية المعمول بها محليا‪ ،‬كما طرحت تساؤلت‬
‫حول مهنة تدقيق الحسابات في النشاط القتصادي ودورها في المجتمعات من قبل المهتمون بالشؤون المالية‬
‫والقتصادية في الدول الصناعية وقد كان لتلك التساؤلت آثار عظيمة في المهنة وممارسيها فقد صاحبها‬
‫إعادة تقييم دور المهنة ودور مدقق الحسابات في المجتمع ونشطت الجمعيات والمعاهد المحاسبية المهنية في‬
‫البلدان الصناعية وشكلت لجان خاصة من ذوي العلم والخبرة لتحديد ذلك الدور الذي فرضه المجتمع بحيث‬
‫تكون أساسا للحكام المهنية المتفرقة‪ ،‬فقد قام علماء وخبراء في المهنة بدراسات مهنية مقارنة بين البلدان‬
‫الصناعية محاولين الستفادة من الخبرات المتوافرة في البلدان الخرى ولم يكن وضع قواعد عامة تحكم‬
‫المهنة أمر سهل وبقي التوفيق صعبا بين ما سبق من المعالجات المتعارف عليها الي أن خرجت الي الوجود‬
‫اللجنة الدولية لمهنة تدقيق الحسابات ‪ IFAC‬إحدى لجان التحاد الدولي للمحاسبين وغرضها تحسين جودة‬
‫ووحدة ممارسة المهنة في العالم‪.‬‬
‫ولقد تم بذل الكثير من الجهود علي المستوي الدولي والقليمي ولفترة زمنية بغرض تطوير نوعية‬
‫وأمكانية مقارنة البيانات المالية والفصاحات المقدمة فيها ولقد لعبت المم المتحدة دور هام في حقل محاسبة‬
‫المنشات واعداد التقارير المالية منذ عام ‪ 1973‬عندما بدأت تظهر فكرة إنشاء التحاد الدولي للمحاسبين‬
‫نتيجة للمبادرات التي تمت عام ‪ ،1973‬والتي تم اعتمادها رسميا من قبل المؤتمر الدولي للمحاسبين في‬
‫ميونخ في عام ‪ 1977‬أي أن التحاد بدأ عملة بصورة فعلية منذ ‪ 27‬عاما بقرار من اللجنة القتصادية في‬
‫المم المتحدة ‪ ،‬وتعتبر العضوية في التحاد مفتوحة أمام هيئات المحاسبة المعترف بها قانونا أو بالجماع‬
‫العام ضمن بلدانها علي أنها منظمات وطنية كبيرة ذات وضع جيد ضمن مهنة المحاسبة وتشمل العضوية في‬

‫‪6‬‬
‫الهيئات العضاء أكثر من ‪ 2‬مليون محاسب يعملون في الخدمة العامة والخاصة والتعليم والخدمة الحكومية‬
‫ومن أجل تطوير المعرفة المهنية المتخصصة أنشأ التحاد الدولي للمحاسبين منذ تأسيسه مجلسين* هما(‪:)8‬‬
‫‪ -1‬مجلس معايير المحاسبة الدولية ‪ -IASB. 2‬مجلس معايير التدقيق والضمان الدولي ‪.IAASB‬‬
‫كما أنشأ التحاد ستة لجان فنية دائمة وحدد المجلس صلحيات كل لجنة وأهدافها وهي‪:‬‬
‫* لجنة المحاسبة المالية والدارية‪.‬‬ ‫* لجنة التعليم‪.‬‬ ‫* لجنة السلوك الخلقي‪.‬‬
‫* لجنة المحاسبة الدولية في القطاع العام‪ *.‬لجنة تكنولوجيا المعلومات‪ * .‬لجنة المتثال‪.‬‬
‫وقد قامت اللجان الخمس الولي بوضع العديد من المعايير الدولية الخاصة بمهنة المحاسبة كل وفق‬
‫اختصاصه‪ ،‬وفيما يتعلق بلجنة المتثال موضوع بحثنا فإن نطاق صلحيتها مراجعة مدي مناسبة وكفاية‬
‫وفعالية التزامات العضوية في التحاد الدولي للمحاسبين ومدي امتثال الهيئات العضاء لذلك والقيام بالعمل‬
‫الذي يمكنها من أداء هذه الواجبات وعمل التوصيات للمجلس والجمعية العامة التحاد الدولي للمحاسبين‪،‬‬
‫ومقارنة عمليات التحقيق والتأديب للهيئات العضاء ومدي مناسبتها وفعاليتها وتقديم التقارير حول ذلك وعمل‬
‫التوصيات للمجلس والجمعية العامة للتحاد الدولي للمحاسبين‪ ،‬والنظر في أفضل طريقة لتشجيع الهيئات‬
‫والعضاء أو إذا كان ذلك ضرورياَ الطلب منها المتثال بشكل أوثق لهذه اللتزامات وبذلك المساعدة في‬
‫تحقيق أهداف التحاد التي تخدم الصالح العام ووضع الخطط التي تساعد الهيئات العضاء في المتثال بشكل‬
‫أوثق والنظر فيما إذا كانت هناك حاجة لصلحيات إضافية لفرض المتثال للتزامات العضوية وتنفيذ السياسة‬
‫المتفق عليها في هذا المجال(‪.)9‬‬
‫ولما كان واقع مهنة المحاسبة في معظم أرجاء وطننا العربي يعاني مما كانت تعانيه الدول الصناعية‬
‫من مواطن الضعف والتي من أهمها ما يلي(‪:)10‬‬
‫* النقص في عدد المحاسبين المؤهلين تأهيلً مهنيا جيدا‪.‬‬
‫* التغيرات السريعة التي طرأت علي عالم المحاسبة وبتسارع أكثر في الونة الخيرة‪.‬‬
‫‪ -‬فقدان السبيل المناسب الذي يمكن الطلب من تدريب وتأهيل أنفسهم بالمستوي الذي تتطلبه احتياجات‬
‫العصر‪.‬‬
‫* غياب معايير محاسبة وتدقيق متعارف عليها يتم اللتزام بها عند الممارسة المهنية والرجوع إليها عند‬
‫الحاجة وبالتالي فإن المعالجات المتباينة للموضوع الواحد ل تزال سائدة في ظل التعبير الفني وفقا لمعايير‬
‫المحاسبة المتعارف عليها‪.‬‬
‫* غياب أو قصور التشريعات المهنية المناسبة‪.‬‬
‫وبناء عليه سارعت العديد من المنظمات المهنية العربية بالنضمام الي عضوية التحاد الدولي‬
‫للمحاسبين وفي مقدمتها المجمع العربي للمحاسبين القانونيين الذي نال شرف العضوية كأول مؤسسة مهنية‬
‫ل عن انتخابها عضوا في لجنة معايير المحاسبة الدولية واللجنة الدولية لممارسة‬ ‫عربية عام ‪ ،1985‬فض ً‬
‫التدقيق في ‪ ،6/1987‬كما اعتمدت جمعية مدققي الحسابات الردنيين قواعد ومعايير المحاسبة وأدلة التدقيق‬
‫الدولية بقرار مجلس إدارة الجمعية رقم ‪ 54/13/3/1989‬بعد انضمامها في عضوية التحاد الدولي‬
‫للمحاسبين(‪.)11‬‬
‫ونظرا لحدوث تحولت في البيئة التشريعية وفي بيئة العمل التي يعمل بها المحاسبون في بعض‬
‫البلدان التي بها أ سواق رأسمالية‪ ،‬كما أن هناك بعض البلدان قد تحولت من البيئة التشريعية المحلية إلى‬
‫البيئة العالمية يفترض التحاد الدولي للمحاسبين أن المشرعين في البلدان الخرى قد قاموا بإدخال تعديلت‬
‫في التشريعات وخصوصا بشأن معايير المحاسبة والتدقيق‪ ،‬والجودة وأخلقيات المهنة‪.‬‬
‫ولذلك فقد وضع التحاد الدولي للمحاسبين أهداف استراتيجية ‪ Objectives Strategic‬لتطبيق المتثال‬
‫تتمثل في(‪:)12‬‬
‫‪ -1‬تزويد القيادة المؤهلة لخدمة المصلحة العامة من خلل‪:‬‬
‫* تطوير والمحافظة على معايير المهنة الدولية وقانون أخلقيات المهنة بأعلى مستوى‪.‬‬
‫* التشجيع على تطوير معايير التدقيق‪ ،‬والتعليم المستمر وعمل التقارير المهنية‪.‬‬
‫* الحرص على تلؤم والتزام العضاء‪.‬‬
‫‪ -2‬المساهمة في تفعيل أهداف القتصاد العالمي من خلل‪:‬‬
‫* تخصيص وحدة تقييم أداء للمعلومات (المالية وغير المالية) في داخل المؤسسة‪.‬‬
‫* بناء الثقة في البيانات المالية والمصداقية لتلك البيانات‪.‬‬
‫* الستمرار في تطوير نوعية التدقيق‪.‬‬
‫* تطوير قدرات العضاء من حيث النوعية‪.‬‬
‫*‬
‫اعتبارا من عام ‪ 2003‬تم إحلل كلمة ‪ Board‬بدلً من كلمة ‪.Committee‬‬

‫‪7‬‬
‫* العتراف بها على أنها السلطة العليا لمهنة المحاسبة‪.‬‬
‫* الدعوة إلى المحافظة على قيم مهنة المحاسبة‪.‬‬
‫ولتحقيق هذه الهداف فقد شكل مجلس التحاد الدولي للمحاسبين في ‪ 6/6/2003‬مجموعة عمل‬
‫لمراجعة مقررات المتثال الصادرة عن التحاد الدولي للمحاسبين واعداد توصيات وتقديمها للمجلس‪ ،‬ولقد‬
‫قررت مجموعة عمل المتثال ‪ Compliance Working Group‬بعد عدة اجتماعات في نيويورك أنه بالرغم‬
‫من أن هناك أعضاء تأثروا بهذه التحولت‪ ،‬إل أنه يلحظ أن هناك مجموعة من العضاء كانت تتوقع أن‬
‫تقوم بدور فردي في تطبيق مقرارت المتثال‪ ،‬لذلك فإن تحقيق الهداف الستراتيجية للتحاد الدولي‬
‫للمحاسبين في هذا الشأن لبد أن يتم تقييمها في ضوء هذه التغيرات للتأكد من توافقها مع البيئة الحالية‬
‫والمستقبلية في الهيئات العضاء‪ ،‬وقد قدمت اللجنة عدة توصيات منها(‪:)13‬‬
‫‪ -1‬الموافقة علي إنشاء وتطبيق مقررات المتثال الصادرة عن التحاد الدولي للمحاسبين في الهيئات‬
‫العضاء‪.‬‬
‫‪ -2‬الحاجة إلى العمل بشكل فعال بحيث يتضمن تقسيم العضاء إلى مجموعتين من أجل العمل على‬
‫إدارة البرنامج كما يلي‪:‬‬
‫*‬
‫المجموعة الولى ‪ :‬تتألف من جميع العضاء في ‪ 34‬بلدا والتي تتمتع بنسبة ‪ %98‬من حصة السوق‪.‬‬
‫المجموعة الثانية‪ :‬تتألف من بقية العضاء‪.‬‬
‫ومن حيث المبدأ فإن أعضاء المجموعة الولى سوف يقومون بإعطاء الولوية لتطبيق اللتزامات‬
‫بصورة فعالة في بلدان السوق العالمية‪ .‬على الرغم من أن جميع متطلبات المتثال سوف تعني بالمجموعة‬
‫الولى والثانية‪.‬‬
‫‪ -3‬إعداد برنامج زمني لتقييم مدي المتثال على مرحلتين‪:‬‬
‫المرحلة الولى‪ :‬تبدأ من تموز (‪ July) 2003‬إلى كانون أول (ديسمبر) ‪2004‬وتشمل‪:‬‬
‫* إصدارات لجنة التزامات العضاء‪.‬‬
‫* تقييم المعايير التشريعية‪.‬‬
‫* التقييم الذاتي‪ :‬يطلب من العضو أن يقوم بعمل تقيم ذاتي بالستناد إلى إصدارات لجنة اللتزامات وعمل‬
‫خطة مطورة‪.‬‬
‫* مراجعة وتقييم خارجي عند القتضاء للمعايير مع مراعاة أن أعضاء التحاد الدولي للمحاسبين سوف‬
‫يقومون بالعمل كوسطاء مع منظمات أخرى لتحديث وتقييم إيجابية التقييم‪.‬‬
‫* مراجعة التقارير وخطط العمل ومدى تطورها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬تبدأ من شهر كانون ثاني (‪ January) 2005‬وما بعد وتشمل‪:‬‬
‫* الستمرار في التطوير والتقييم كلما دعت الحاجة إلى ذلك‪.‬‬
‫* مراجعة توصية العضاء‪.‬‬
‫* بالستناد إلى نتائج التقييم الذاتي‪ ،‬فإنه يمكن للتحاد الدولي للمحاسبين أن يستخدم عامل المخاطرة بحيث‬
‫يوصي‪:‬‬
‫‪ -‬أعضاء التحاد الدولي للمحاسبين بالعمل مع المنظمات القليمية وبنوك التحاد‪ -‬على سبيل المثال‪ -‬البنك‬
‫الدولي مع مراعاة مراقبة التقارير الصادرة والتأكد من مسايرتها للمعايير‪.‬‬
‫‪ -‬بخضوع العضاء للمراجعة من قبل التحاد الدولي للمحاسبين‪ ،‬أو أية منظمة أخرى معنية بمثل هذه‬
‫المور‪.‬‬
‫بالضافة إلى ما سبق توجد عدة وجهات نظر من قبل المشرعين في بعض البلدان منها‪:‬‬
‫‪ -1‬الدعم الكامل لمقررات التزامات العضوية للعضاء من خلل ملخص التزامات العضوية‬
‫(‪.SMO’S) Statement of Membership Obligations‬‬
‫‪ -2‬بيان مدى التزام التحاد الدولي للمحاسبين بالبرامج الموضوعة للتقييم الذاتي‪.‬‬
‫وقد لحظت مجموعة العمل أن هناك التزام قوي بالنسبة لمعايير المحاسبة لضمان نوعية البيانات‬
‫المالية‪ ،‬بحيث يمكن للتحاد الدولي للمحاسبين أن يلعب دورا رئيسيا بهذا الخصوص من خلل(‪:)14‬‬
‫* مساعدة المستثمرين على فهم معايير إعداد البيانات المالية في مختلف أسواق المال حول العالم‪ .‬وقدرة‬
‫الجهات المالية على اتباع وتطبيق هذه المعايير‪.‬‬
‫* تشمل ‪ :‬أستراليا‪ ،‬النمسا‪ ،‬بلجيكا‪ ،‬البرازيل‪ ،‬كندا‪ ،‬تشيلي‪ ،‬الصين‪ ،‬الدانمارك‪ ،‬فنلندا‪ ،‬فرنسا‪ ،‬ألمانيا‪ ،‬اليونان‪ ،‬هونج كونج‪،‬‬
‫الهند‪،‬إسرائيل‪ ،‬إيطاليا‪ ،‬اليابان‪ ،‬كوريا‪ ،‬لوكسمبورج‪ ،‬ماليزيا‪ ،‬المكسيك‪ ،‬هولندا‪ ،‬النرويج‪ ،‬البرتغال‪ ،‬سنغافورة‪ ،‬جنوب أفريقيا‪،‬‬
‫أسبانيا‪ ،‬السويد‪ ،‬تايوان‪ ،‬المملكة المتحدة‪ ،‬الوليات المتحدة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫* يقوم التحاد الدولي للمحاسبين بتزويد المعلومات لولئك العضاء من حيث درجة التزام العضاء‬
‫بالمتطلبات لتتوافق مع المعايير الدولية‪.‬‬
‫كما أشارت اللجنة في تقريرها أن الفوائد المرجوة من تطبيق مقررات المتثال لـ ‪ IFAC‬تشمل(‪:)15‬‬
‫أول‪ :‬بالنسبة للتحاد الدولي للمحاسبين‪:‬‬
‫‪ -1‬توفير التحاد الدولي للمحاسبين تأكيد معقول للعضاء بخصوص‪:‬‬
‫* العمل على تطبيق المعايير الصادرة من قبل التحاد الدولي للمحاسبين بطريقة مباشرة أو غير‬
‫مباشرة‪.‬‬
‫* العمل على إنشاء هياكل مناسبة للتأكد من أن العضاء ملتزمون بالمعايير الموضوعة عن طريق‬
‫إخضاعهم لتحقيق مستفيض واتخاذ الجراءات التأديبية‪.‬‬
‫‪ -2‬التعرف على المعوقات التي تقف في طريق التحول إلى المعايير الدولية والنظمة‪.‬‬
‫‪ -3‬دعم مصداقية التحاد الدولي للمحاسبين كقيادة مؤهلة لتنظيم المهنة دوليا‪.‬‬
‫‪ -4‬دعم قدرة التحاد الدولي كجهة متحدثة على المستوى العالمي وتقوم بتمثيل العضاء في كافة المحافل‬
‫الدولية‪.‬‬
‫‪ -5‬تشجيع العضاء على دعم التحاد الدولي لتحقيق أهدافه المنشودة والتحول النشط للذعان للمعايير‬
‫لتحقيق الجودة العالية للخدمات‪.‬‬
‫‪ -6‬العمل على تزويد العضاء بآخر إصدارات مجلس التدقيق والضمان الدولي‪ ،‬ومجلس معايير المحاسبة‬
‫الدولية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬بالنسبة لعضاء التحاد الدولي للمحاسبين ‪: IFAC Member Bodies‬‬
‫* توفير أرضية صلبة ‪ Platform‬لمواجهة التحول تجاه المعايير الدولية والنظمة‪.‬‬
‫* بناء قاعدة للتحاد الدولي للمحاسبين لتزويد العضاء بالتسهيلت للمساعدة في التغلب على المعوقات التي‬
‫تقف في طريق التحول وغلق فجوة المتثال ‪.Close of Compliance Gap‬‬
‫* توفير مرجعية كأساس لتقييم قواعد البيانات الدولية‪.‬‬
‫* توفير الدعم وإضافة المصداقية للعضاء خصوصا المحافظة علي دور التشريعات في بلدهم‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬بالنسبة للمشرعين‪:‬‬
‫* توفير وجهة نظر عالمية في الدول من أجل تطبيق المعايير الدولية وبناء أساس مشترك لتقييم بيئة‬
‫التشريعات والنظمة المحلية‪.‬‬
‫* التعرف على المعوقات التي تقف في طريق التحول نحو المعايير والنظمة‪.‬‬
‫* توفير بعض التأكيد بأن الهياكل المحلية والعمليات تضمن أن العضاء الفراد في المهنة يلتزمون بالمعايير‬
‫( تأكيد الجودة) وهي بدورها تخضع لنظمة تفتيش وانضباط مناسبين‪.‬‬
‫* تمكين المشرعين في من زيادة الدعم والقبول الدولي للتقارير المالية المعدة وفقا لمعايير ‪ IFAC‬ومعايير‬
‫التقارير المالية الدولية ‪.IFRS‬‬
‫رابعا‪ :‬بالنسبة لصحاب المصالح ‪ /‬مستخدمي للبيانات المالية‪:‬‬
‫* توفير الشفافية نتيجة التوافق مع معايير ‪ IFAC‬ومعايير التقارير المالية الدولية‪.‬‬
‫* توفير الدعم القوي ‪ Underpinning‬لتدفق رأس المال عبر الحدود ومصداقية التقارير مالية التي تستخدم‬
‫خارج الحدود المحلية‪.‬‬
‫* تأكيد اللتزامات العالمية لحماية المصلحة العامة‪.‬‬
‫كما أقرت مجموعة عمل المتثال اللتزامات المترتبة على عضوية التحاد الدولي للمحاسبين ‪The‬‬
‫‪ Obligations of IFAC Membership‬في المناطق التي يوضحها الجدول رقم (‪)1‬التالي (‪:)16‬‬

‫جدول رقم (‪ )1‬يوضح بيانات امتثال أعضاء ‪IFAC‬‬


‫‪SMO‬‬ ‫‪Statement‬‬ ‫‪Effective date‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪Quality Assurance.‬‬ ‫‪1/1/2005‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪International Education Standards(IESs)for Professional‬‬ ‫‪1/1/2005‬‬

‫‪9‬‬
‫‪Accountants and Other EDCOM Pronouncements.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪International Standards on Auditing (ISA) and Other IAASB‬‬ ‫‪31/3/2004‬‬
‫‪Pronouncements.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪IFAC Code of Ethics for Professional Accountants.‬‬ ‫‪31/3/2004‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪Public Sector Accounting Standards (PSAS) and Other‬‬ ‫‪31/3/2004‬‬
‫‪Pronouncements.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪Investigation and Discipline.‬‬ ‫‪31/12/2005‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪International Financial Reporting Standards (IFRS) and Other‬‬ ‫‪31/3/2004‬‬
‫‪IASB Pronouncements.‬‬
‫وأخيرا وضعت اللجنة التوصيات لليقاف والطرد لمن لم يلتزم بمناطق المتثال من الهيئات العضاء‬
‫وموازنة تقدر بأكثر من مليون ‪ $‬للتطبيق والمتابعة(‪.)17‬‬
‫وفي ‪ 30‬تموز ‪ 2003‬وجه ‪ Ian Ball‬الرئيس التنفيذي للتحاد الدولي للمحاسبين علي موقع ‪IFAC‬‬
‫علي شبكة النترنت الرسالة التالية أعضاء التحاد الدولي للمحاسبين التي(‪:)18‬‬
‫‪“ IFAC is dedicated to strengthening the profession we all serve. The SMOs and the‬‬
‫‪compliance program are designed to assist in meeting this goal. The SMOs better articulate‬‬
‫‪the obligations of IFAC membership and the compliance program encourages member bodies‬‬
‫‪in their efforts to achieve convergence of standards and a higher quality of services from the‬‬
‫‪profession. The international environment for the profession has experienced significant‬‬
‫‪change as a result of corporate have emphasized the importance for IFAC of its role in‬‬
‫‪contributing to the enhanced performance of the global profession”.‬‬
‫ويضيف الرئيس التنفيذي لـ ‪ IFAC‬التي (‪:)19‬‬
‫‪“ We believe that the establishment of the compliance program together with the SMOs‬‬
‫‪will contribute to increasing confidence in the profession through enhanced accountability‬‬
‫‪and transparency”.‬‬
‫وفي نفس التاريخ نشر علي موقع ‪ IFAC‬مذكرة تفسيرية ‪ Explanatory Memorandum‬حول سلسلة‬
‫بيانات التزامات العضوية المطلوبة التي تطبق علي أعضاء ‪ IFAC‬المتمتعين بكامل العضوية والمشاركين دون‬
‫العضاء الفخريين ‪ ،Affiliate‬علما بأن ‪ IFAC‬سوف يقيم مستوي اللتزام بواسطة العضاء‪ ،‬كما تضمنت‬
‫المذكرة التفسيرية ما يلي(‪:)20‬‬
‫‪“… However, in the application of these statements to associate members, due‬‬
‫‪recognition will be given to the level of obligations applicable to associate members under the‬‬
‫‪IFAC Constitution and to the stage of development and scope of activities of each associate‬‬
‫‪member and its member at any given time”.‬‬
‫وفيما يلي عرض وتحليل لبيانات التزامات أعضاء ‪ IFAC‬وفقا للمناطق المذكورة أعله كما يلي(‪:)21‬‬
‫‪ 2/2/1‬بيان التزامات العضاء رقم (‪ )1‬ضمان الجودة‪ :‬لقد تناول بيان ضمان الجودة أهداف‬
‫ومصطلحات ومعايير رقابة الجودة‪ ،‬وكيفية تصميم برامج فحص رقابة الجودة‪ ،‬دورة مراجعة برنامج فحص‬
‫ضمان الجودة‪ ،‬إجراءات فريق فحص ضمان الجودة‪ ،‬التوثيق‪ ،‬وصفات فريق فحص ضمان الجودة‪ ،‬وكيفية‬
‫إعداد التقارير‪ ،‬وإجراءات التصحيح والنضباط ولعل أهم ما تضمنه بيان ضمان الجودة ما يلي(‪:)22‬‬
‫‪ -1‬تشير الفقرة رقم ‪ 1‬إلى أن ‪ IAASB‬قد أسس الرشاد رقم ‪ ISA 220‬لسياسات وإجراءات الرقابة‬
‫علي الجودة لمنشآت التدقيق‪ ،‬بالضافة الي المعيار الدولي للرقابة علي جودة التدقيق والضمان والخدمات ذات‬
‫العلقة رقم(‪ ،ISQC)1‬أما هذا البيان يؤسس التزامات أعضاء ‪ IFAC‬المرتبطة ببرامج فحص ضمان الجودة‬
‫لداء العضاء مهمة التدقيق للبيانات المالية‪ ،‬ولذلك فأن رقابة الجودة تنصب علي ثلث مستويات تشمل‬
‫مستوي المهمة‪ ،‬مستوي المنشأة‪ ،‬ومستوي العضو‪.‬‬
‫‪ -2‬كما تشير الفقرتين ‪ 8-7‬الي أنه يجب على العضو أن يضع وينشر معايير ضبط الجودة وتوجيها‬
‫يفرض على الشركات تنفيذ نظام ضبط الجودة وفقا للمبادئ الساسية والجراءات الضرورية المثبتة في‬
‫المعيار الدولي لضمان الجودة رقم (‪ ،)1‬حيث إن مسؤولية تنفيذ السياسات والجراءات التي توفر ضمانا‬
‫معقول لنجاز المبادئ الساسية والجراءات الضرورية المثبتة في ‪ ISQC1‬تقع على عاتق الشركات الفردية‪،‬‬
‫وإن مسؤولية العضو وضع برنامج فحص ضمان الجودة الذي سيراقب المتثال لتلك السياسات والجراءات‪.‬‬
‫‪ -3‬كما تشير الفقرتين ‪ 10-9‬إلى أن عضو ‪ IFAC‬يجب أن توفير المساعدة لعضائه ليمكنهم من‪:‬‬
‫* فهم أهداف ضبط الجودة؛ و‬
‫* تنفيذ والمحافظة علي أنظمة مناسبة لرقابة الجودة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫وتتضمن المساعدة أشكال متعددة‪ ،‬اعتمادا على الحتياجات في داخل البلد مثل‪:‬‬
‫‪ -‬التطوير الشامل لبرامج التطوير المهني المستمر ‪ Continuing Professional Development ((CPD‬التي‬
‫يمكن أن تشتمل على‪ -‬مثل‪ -‬توجيه للشركات في التخطيط أو تقييم الكفاية أو كما نفذ في بعض الدول برامج‬
‫‪ CPD‬إلزامية‪.‬‬
‫‪ -‬توفير برامج ‪ CPD‬للشركات التي ل تمتلك مصادر تطوير برامجها الداخلية‪ ،‬موجهة على وجه التحديد إلى‬
‫‪ -‬إنجاز إجراءات وسياسات ضبط الجودة‪.‬‬
‫‪ -‬توفير إرشادات لتنفيذ برامج التفتيش الداخلية الفعالة‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ برامج تطوعية تمكن الشركات من الحصول على الستقلل والتقييم السري لجراءات وسياسات‬
‫رقابة الجودة‪ ،‬بعيدا عن أي برنامج فحص ضمان جودة رسمي‪.‬‬
‫‪ -4‬وبخصوص تصميم برنامج فحص ضمان الجودة لعل أهم ما تضمنته الفقرات ‪ 15-11‬ما يلي‪:‬‬
‫‪ -4/1‬عندما يكون الخاضع لبرنامج فحص ضمان الجودة شركة فإن الفاحص سيأخذ بعين العتبار‬
‫عمل الشركاء الفرديين من أجل استنتاج مدي التزام الشركة بالمعايير المهنية والمتطلبات القانونية والتنظيمية‬
‫القابلة للتطبيق فيما يخص إنجاز التدقيق؛ وعندما يكون الخاضع لبرنامج فحص ضمان الجودة شريكا‪ ،‬فإن‬
‫الفاحص يحتاج إلى أن يأخذ بعين العتبار نظام رقابة الجودة في شركة الشريك من أجل الستنتاج بناء على‬
‫كفاية النظام ما إذا كانت الشركة ممتثلة لهذا النظام‪.‬‬
‫‪ 4/2‬يجب علي أعضاء ‪ IFAC‬أن يضع إرشادات فحص ضمان الجودة الخاص به بحيث يشمل‬
‫الجراءات التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬تقييم إذا ما كان فريق فحص ضمان الجودة يتلقى تدريبا في تنفيذ فحوصات ضمان الجودة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تقييم استقللية أعضاء فريق فحص ضمان الجودة‪.‬‬
‫ج‪ -‬تقييم إذا ما كان فريق فحص ضمان الجودة لديه مهارات تقنية والمعرفة‪ ،‬الخبرة المتخصصة والتفويض‬
‫لداء فحوصات ضمان الجودة مع الكفاءة المهنية‪.‬‬
‫د‪ -‬توثيق إجراءات فحص ضمان الجودة المتبعة في وضع يسمح بالتقييم الموضوعي فيما إذا كانت فحوصات‬
‫ضمان الجودة أنجزت بالعناية اللزمة والمتثال للمعايير‪.‬‬
‫ه‪ -‬التقرير عن نتائج فحص ضمان الجودة للفراد المناسبين بحيث يساعد ذلك العضاء المفحوصين في‬
‫تحديد وتنفيذ أي إجراءات تصحيحية ضرورية وعمل التحسينات الخرى المرغوب فيها في إجراءات‬
‫وسياسات رقابة الجودة‪.‬‬
‫و‪ -‬فرض إضافة‪ -‬حيثما يكون ذلك قابل للتطبيق‪ -‬إجراءات تصحيحية و تعليمية أو إجراءات مراقبة‪،‬‬
‫بحيث تمد العضاء بمعالجة عادلة ‪.‬‬
‫ز‪ -‬فرض أدوات انضباط على العضاء الذين يرفضون التعاون في فحص السلوك ‪ ،‬ويخفقون في اتخاذ‬
‫الجراء الصحيح الضروري‪ ،‬أو الذين وجد أن لديهم عجز خطير في الداء ول يمكن التعامل معها بطريقة‬
‫ذات معنى من خلل مقاييس تعليمية أو علجية‪.‬‬
‫ح‪ -‬المحافظة على سرية معلومات العميل‪.‬‬
‫‪ -5‬وبخصوص دورة فحص برنامج فحص ضمان الجودة تشير الفقرتين ‪ 17-16‬إلى انه يجب انتقاء‬
‫الشركات أو الشركاء للمراجعة بالعتماد على تصميم برنامج مراجعة ضمان الجودة‪ ،‬يجب أن يؤدى على‬
‫أسس معقولة ومتينة‪ .‬مثل كل الشركات القابلة للتطبيق أو الشركاء الذين يؤدون تدقيق لبيانات مالية تقع في‬
‫مجال برنامج فحص ضمان الجودة هم خاضعون للنتقاء عبر دورة فحص محددة مسبقا‪ .‬إن دورة الفحص‬
‫يجب أن تكون كحد أقصى ثلث سنوات بالنسبة للشركات التي تنجز تدقيق بيانات مالية لشركات مسجلة‪.‬‬
‫دورة الفحص للشركاء الذين يؤدون تدقيق بيانات مالية لشركات مسجلة يجب أن تحدد باعتبار ما يتعلق‬
‫باستقللية وجودة برنامج التفتيش الداخلي لشركة الشريك‪ ،‬في بعض الظروف‪ ،‬قد يكون من المناسب مراجعة‬
‫بعض العضاء بشكل أكثر تكرارا‪ .‬مثل‪ ،‬قد تختصر دورة الفحص إذا كانت نتائج السابق أقل من المرضي‪.‬‬
‫إن الجماعة العضو تحدد معايير إضافية‪ ،‬كما يناسب‪ ،‬للظروف عندما تطبق دورات بشكل أكثر تكرارا‪.‬‬
‫‪ -6‬وبخصوص إجراءات فريق فحص ضمان الجودة تشير الفقرات ‪ 23-20‬الي أن أنه عندما تكون‬
‫الجماعة العضو مسؤولة عن برنامج فحص ضمان الجودة كليا أو جزئيا‪ ،‬فإن الجماعة العضو يجب أن‬
‫تفرض أن تكون الجراءات المتبعة من قبل فرق فحص ضمان الجودة مؤسسة على أدلة إرشادية منشورة‬
‫مؤكدة من قبل الجماعة العضو‪ ،‬كما يجب أن تشتمل لجراءات على فحص أوراق عمل المتثال والمناقشات‬
‫مع الموظفين المناسبين‪ ،‬كما يجب أن تشتمل الجراءات المنفذة أثناء فحص ضمان الجودة ما يلي‪:‬‬
‫* تقييم نظام رقابة الجودة من أجل الممارسة التي ترتبط بتدقيق البيانات المالية للشركات المسجلة‪.‬‬
‫* فحص كافية سياسات وإجراءات رقابة الجودة وفحص أوراق عمل المهمة لتقييم‪:‬‬
‫‪ -‬عمل نظام رقابة الجودة وامتثاله مع ذلك؛ و‬

‫‪11‬‬
‫‪ -‬المتثال مع المعايير المهنية والمتطلبات القانونية والنظمة القابلة للتطبيق فيما يتعلق بتدقيق البيانات المالية‪.‬‬
‫* أما فحص أوراق عمل المهمة يجب أن يشمل على تقييم لما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬وجود وفعالية نظام رقابة الجودة المنفذ من قبل العضو وأيضا أداء المهمة‪.‬‬
‫‪ -‬المتثال مع المعايير المهنية والمتطلبات القانونية والتنظيمية القابلة للتطبيق‪.‬‬
‫‪ -‬كفاية ومناسبة توثيق الدليل في أوراق العمل‪.‬‬
‫‪ -‬ما إذا كانت تقارير المدققين الصادرة مناسبة في تلك الظروف‪.‬‬
‫وعند تنفيذ فحص ضمان الجودة فإن الجراءات التي يمكن أن تؤخذ بعين العتبار من قبل فريق‬
‫فحص ضمان الجودة تشمل‪:‬‬
‫* الحصول على فهم كاف لـ‪:‬‬
‫* طبيعة ونطاق ممارسة تدقيق العضو والمناهج المستخدمة‪.‬‬
‫* تصميم العضو لنظام رقابة الجودة‪.‬‬
‫* إجراءات وسياسات الستقلل والخلقيات الداخلية‪.‬‬
‫* إجراءات وسياسات تدريب العضو‪.‬‬
‫* اختبار فعالية إجراءات مراقبة العضو في الفترة الخاضعة للفحص وما وإذا كان فاحص ضمان الجودة‬
‫قادرا على وضع الثقة في هذه الجراءات من اختبارات أداء نتائج إجراءات المراقبة في الفترة القابلة للتطبيق‬
‫كمصدر للدليل‪.‬‬
‫* فحص المتثال مع نظام رقابة الجودة للعضو عند ممارسته تدقيق البيانات المالية‪.‬‬
‫* إعادة تقييم كفاية نطاق فحص ضمان الجودة على أساس النتائج المكتسبة لتحديد ما إذا ما كان هناك حاجة‬
‫لجراءات إَضافية ضرورية لقناع فريق فحص ضمان الجودة‪.‬‬
‫* عقد اجتماع مغلق مع العضو لمناقشة استنتاجات فريق فحص ضمان الجودة والتوصيات ونوع التقرير‬
‫الذي سيصدر‪.‬‬
‫* توفير النتائج والتوصيات للعضو لعمل الجراءات التصحيحية‪.‬‬
‫‪ -7‬بخصوص توثيق نتائج فحص برامج ضمان الجودة ‪ -‬بالضافة الي وجوب تحديد العضو فترة‬
‫يتم أثناءها حفظ التوثيق بعد إتمام فحص ضمان الجودة‪ -‬تشير الفقرات ‪ 24-17‬الي أنه يجب علي فريق‬
‫فحص ضمان الجودة ‪:‬‬
‫* يوثق تخطيط المراجعة‪ ،‬مجال العمل المنفذ‪ ،‬النتائج المتوصل إليها‪ ،‬وتعليقات تنقل إلى الدارة الصغرى‬
‫التي لم تبدو أنها مهمة كفاية كي تضمن أنها اكتشاف؛ و‬
‫* تقييم طبيعة‪ ،‬وسبب‪ ،‬ونمط‪ ،‬وتفشي‪ ،‬وخطورة أي قصور ملحظ في تصميم نظام ضبط الجودة في الشركة‬
‫وفي تجاوب الشركة مع نظامها؛‬
‫* يقيم طبيعة وسبب‪ ،‬ونمط‪ ،‬وتفشي وخطورة أي قصور ملحظ في أداء التزام؛ و يوجز النتائج‪.‬‬
‫‪ -8‬بخصوص فريق فحص ضمان الجودة تشير الفقرات ‪ 43-28‬الي أنه يجب توافر المهارة‬
‫ل عن المتطلبات الخلقية والسرية بحيث تشمل ما يلي‪:‬‬ ‫والكفاءة والمعرفة والخبرة فيهم فض ً‬
‫* تعليم مهني مناسب؛‬
‫*خبرة مهنية ملئمة؛ و‬
‫* تدريب خاص على أداء فحص ضمان الجودة‪.‬‬
‫* فهم المعايير المهنية والمتطلبات القانونية والنظمة القابلة للتطبيق‪.‬‬
‫* فهم الرشادات الموضوعة من قبل العضو من أجل أداء فحوصات ضمان الجودة‪.‬‬
‫* فهم وخبرة عملية لمهمة التدقيق وفحوصات ضمان الجودة من خلل المشاركة والتدريب المناسب‪.‬‬
‫* معرفة تقنية مناسبة‪ ،‬تشمل المعرفة الملئمة بتكنولوجيا المعلومات‪.‬‬
‫* المعرفة بصناعات محددة‪.‬‬
‫* القدرة على تطبيق الحكم الشخصي المهني‪.‬‬
‫‪ -9‬بخصوص إعداد تقرير فحص ضمان الجودة تشير الفقرات ‪ 46-44‬بأنه يجب علب قائد فريق‬
‫فحص ضمان الجودة أن يصدر تقرير مكتوبا بناء على إتمام كل مهمة علي أن يضم التقرير العناصر التالية‪:‬‬
‫* التوجيه الذي خضع له تفعيل مراجعة ضمان الجودة‪.‬‬
‫* عندما يكون الخاضع لبرنامج فحص الجودة شركة‪ /‬شريكا‪ ،‬فإن استنتاج ما إذا كان نظام رقابة الجودة في‬
‫الشركة قد صمم ليقابل متطلبات معايير رقابة الجودة ‪ ،‬وإذا ما كان النظام يمتثل أثناء فترة الفحص ليوفر‬
‫للشركة تأكيد معقول باللتزام بالمعايير المهنية والمتطلبات القانونية والنظمة القابلة للتطبيق‪.‬‬
‫* نتائج مناطق عدم المتثال بمتطلبات المعايير المهنية والقانونية والنظمة القابلة للتطبيق‪ ،‬والتوصيات‬
‫بمناطق التحسينات‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫وعموما يجب علي العضو المفحوص توفير إجابة خطية مبني على أساس تقرير فحص ضمان الجودة‬
‫فيما يتعلق بالنتائج‪ ،‬بما في ذلك الجراءات المخططة والطار الزمني المتوقع للتمام أو التنفيذ‪ ،‬وعلى أساس‬
‫السنوية‪ ،‬يجب علي العضو أن يعد ملخص تقرير عن نتائج برنامج فحص ضمان الجودة في ويعلن للعامة‪،‬‬
‫وترسل منه نسخا إلى السلطات المنظمة عند الطلب؛ وفي حالة عدم امتثال العضاء لبرامج ضمان الجودة‬
‫يجب توقيع إجراء انضباطي يتضمن‪ * :‬التنبيه الخطي ‪ * .Admonishments‬غرامة مالية ‪.Monetary Fines‬‬
‫* الفصل مؤقت ‪ Suspension‬من العضوية‪ * .‬الفصل ‪ Expulsion‬من العضوية‪.‬‬
‫‪ 2/2/2‬بيان التزامات العضاء رقم (‪ )2‬معايير التعليم الدولية وإصدارات ‪ EDCOM‬الخرى‪ :‬لقد‬
‫تضمنت الفقرات ‪ 3-1‬من بيان التزامات العضاء رقم (‪ )2‬معايير التعليم الدولية للمحاسبين المهنيين‬
‫وإصدارات لجنة التعليم الخرى مايلي(‪:)23‬‬
‫‪ -1‬يجب علي عضو ‪ IFAC‬أن يجلب انتباه أعضائه‪ ،‬والشركات العضاء وكل الطراف الخرى‬
‫المشمولين شمول عملية التعليم والتدريب للتدقيق والمحاسبة لكل معايير التعليم الدولية والصدارت الخرى‬
‫المطورة بواسطة لجنة التعليم‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب علي أعضاء ‪ IFAC‬أن يبذلوا أفضل مساعيهم من أجل‪:‬‬
‫* العمل في سبيل تنفيذ جميع معايير التعليم الدولية والصدارات الخرى المطورة بواسطة لجنة التعليم؛ و‬
‫* على وجه الخصوص أن يساهموا في دمج العناصر الساسية لمحتوي المتطلبات التدريبية والتعليمية‬
‫الوطنية لمهنة المحاسبة التي بنيت عليها معايير التعليم الدولية في عملية التعليم والتطوير أو(حيثما تقع‬
‫مسؤولية تطوير متطلبات التدريب والتعليم الوطني على طرف آخر) لقناع هؤلء المسؤولين عن تطوير‬
‫المتطلبات التدريبية والتعليمية لمهنة المحاسبة لدمج العناصر الساسية المذكورة في ذلك‪.‬‬
‫‪ 2/2/3‬بيان التزامات العضاء رقم (‪ )3‬معايير التدقيق الدولية وإصدارات ‪ IAASB‬الخرى‪ :‬لقد‬
‫تضمنت الفقرات ‪ 3-1‬من بيان التزامات العضاء رقم (‪ )3‬معايير التدقيق الدولية وإصدارات مجلس معايير‬
‫التدقيق والضمان الدولي الخرى مايلي(‪:)24‬‬
‫‪ -1‬يجب علي عضو ‪ IFAC‬أن يجلب انتباه أعضائه إلى جميع معايير التدقيق الدولية وإصدارات‬
‫الخرى المطورة بواسطة مجلس معايير التدقيق والضمان الدولي‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب علي عضو ‪ IFAC‬أن يستخدموا أفضل مساعيهم ‪ Best Endeavors‬من أجل‪:‬‬
‫* العمل في سبيل تنفيذ معايير التدقيق الدولية وإصدارات الخرى المطورة بواسطة مجلس معايير التدقيق‬
‫والضمان الدولي ‪IAASB‬؛ و‬
‫* وعلى وجه الخصوص أن يدمجوا في معايير التدقيق الوطنية المبادئ الساسية والجراءات الضرورية‬
‫التي بنيت عليها معايير التدقيق الدولية؛ أو (حيثما تقع المسؤولية عن تطوير معايير التدقيق الوطنية على‬
‫طرف آخر) إقناع هؤلء المسؤولين عن تطوير معايير التدقيق الوطنية بأن يدمجوا المبادئ الساسية المذكورة‬
‫والجراءات الضرورية في ذلك‪.‬‬
‫وعلى الرغم من مراعاة المعايير الوطنية في دستور ‪ IFAC‬وفي هذا البيان ‪ ، SMO‬فإن أعضاء ‪IFAC‬‬
‫يجب عليهم تنفيذ واجبات عضويتهم كهدف مركزي من خلل عمل تقارب ‪ Convergence‬بين المعايير‬
‫الوطنية ومعايير التدقيق الدولية والمتثال الكامل لجميع إصدارات ‪ IAASB‬في تشريعاتهم ‪.Jurisdiction‬‬
‫‪ 2/2/4‬بيان التزامات العضاء رقم (‪ )4‬دليل أخلقيات ‪ IFAC‬للمحاسبين المهنيين‪ :‬لقد تضمنت الفقرات‬
‫‪ 11-1‬من بيان التزامات العضاء رقم (‪ )4‬دليل أخلقيات ‪ IFAC‬للمحاسبين المهنيين مايلي(‪:)25‬‬
‫‪ -1‬يجب علي أعضاء ‪ IFAC‬أن يستخدموا أفضل مساعيهم تجاه العمل في سبيل تنفيذ دليل ‪IFAC‬‬
‫عندما يصل إلى الحد الممكن في ظل الظروف المحلية والصدارات الخرى المطورة من قبل لجنة‬
‫الخلقيات‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب علي عضو ‪ IFAC‬أن يجذب انتباه أعضائه لتطبيق دليل ‪ IFAC‬والصدارات الخرى‬
‫المطورة من قبل لجنة الخلق‪.‬‬
‫‪-3‬دليل ‪ IFAC‬يخدم كنموذج يؤسس عليه دليل الخلق الوطني الخلقي الوطني‪ ،‬حيث أنه يتضمن‬
‫معايير السلوك ويحدد المبادئ الساسية التي يجب أن تلحظ من قبل المحاسبين المهنيين‪ ،‬وذلك لن مهنة‬
‫المحاسبة العالمية تعمل في بيئة ذات ثقافات ومتطلبات تنظيمية مختلفة‪ .‬وعندما يكون المتطلب الوطني في‬
‫صراع مع دليل ‪ ،IFAC‬فإن المتطلب الوطني يجب أن يسود ‪ ،Prevail‬ولكن الغرض الساسي من دليل ‪IFAC‬‬
‫على أية حالة‪ ،‬يجب أن يحترم دائما‪.‬‬
‫‪ -4‬يجب علي أعضاء ‪ IFAC‬أن يبذلوا أفضل مساعيهم خصوصا في دمج المبادئ الساسية‬
‫المنصوص عليها في دليل ‪ IFAC‬في دليل الخلق الوطني‪ ،‬أو (حيثما تقع مسؤولية تطوير أدلة الخلق‬

‫‪13‬‬
‫الوطنية على طرف آخر) إقناع أولئك المسؤولين عن تطوير أدلة الخلق الوطنية بدمج المبادئ الساسية‬
‫المذكورة في ذلك‪.‬‬
‫‪ -5‬يجب أن يتخذ أعضاء ‪ IFAC‬خطوات لضمان أن إخفاق التكيف مع المتطلبات الخلقية قد حقق‬
‫فيه وأن إجراءات تأديبية مناسبة قد اتخذت‪.‬‬
‫‪-6‬على الرغم من العتراف بالقوانين الخلقية الوطنية في هذا البيان ‪ ،SMO‬فإنه يجب على‬
‫العضاء لتنفيذ واجبات عضويتهم‪ ،‬أن يكون لديهم كهدف مركزي عمل تقارب بين الدليل الوطني مع مبادئ‬
‫دليل ‪ IFAC‬والتكيف الكامل مع دليل ‪ IFAC‬والصدارات الخرى للجنة الخلقيات في تشريعاتهم‪.‬‬
‫‪ -7‬يجب أن يعمل عضو ‪ IFAC‬على توفير المشورة والنصح لعضائه من أجل المساعدة في حل‬
‫النزاعات الخلقية‪ .‬ويعد ذلك جزء مهم في تطبيق المتطلبات الخلقية ويمكن أن يلبى بوسائل ‪-‬مثل‪ -‬توفير‬
‫خدمة للجابة على السئلة التي تثار من قبل العضاء الفراد في تفسيرات المتطلبات الخلقية أو بواسطة‬
‫تشكيل لجان مناسبة تراقب المتطلبات الخلقية لتلك الجماعات‪.‬‬
‫‪ -8‬إن تطبيق المتطلبات الخلقية قد يحدد بواسطة تقديم برنامج صمم لضمان أن العضاء الفراد‬
‫مدركين لجميع المتطلبات الخلقية ونتائج عدم التكيف مع هذه المتطلبات‪ ،‬هذه المعلومات قد تنقل إلى‬
‫العضاء الفراد في طرق مثل الدليل الرشادي العضو‪ ،‬إصدارات تقنية‪ ،‬مذكرات مهنية‪ ،‬تقارير بناء على‬
‫إفادات ونشاطات انضبا طية‪ ،‬برامج التطوير المهني‪ ،‬رسائل إخبارية‪ ،‬منشورات مالية والعمل‪ ،‬وإجابات‬
‫اللجنة المناسبة على طلب النصيحة‪.‬‬
‫‪ 2/2/5‬بيان التزامات العضاء رقم (‪ )5‬معايير المحاسبة في القطاع العام الدولية والصدارات‬
‫الخرى‪ :‬لقد تضمنت الفقرات ‪ 3-1‬من بيان التزامات العضاء رقم (‪ )5‬معايير المحاسبة في القطاع العام‬
‫الدولية ‪ IPSASs‬وإصدارات لجنة القطاع العام ‪ PSC‬الخرى مايلي(‪:)26‬‬
‫‪ -1‬يجب علي عضو ‪ IFAC‬أن يجلب انتباه أعضائه إلى جميع معايير المحاسبة في القطاع العام‬
‫الدولية ‪ IPSASs‬والرشادات والدراسات والصدارات الخرى المطورة بواسطة لجنة القطاع العام ‪.PSC‬‬
‫‪ -2‬يجب علي عضو ‪ IFAC‬أن يستخدموا أفضل مساعيهم ‪ Best Endeavors‬من أجل‪:‬‬
‫* العمل علي تنفيذ كل معايير المحاسبة في القطاع العام الدولية ‪ IPSASs‬والرشادات وأفضل‬
‫الممارسات المحددة‪ ،‬والصدارات الخرى المطورة بواسطة لجنة القطاع العام ‪ PSC‬؛ و‬
‫* وعلى وجه الخصوص أن يدمجوا متطلبات معايير المحاسبة في القطاع العام الدولية ‪ IPSASs‬في‬
‫متطلبات محاسبة القطاع العام الوطنية الوطنية ؛ أو(حيثما تقع المسؤولية عن تطوير معايير محاسبة القطاع‬
‫العام الوطنية على طرف آخر) لقناع هؤلء المسؤولين بتطوير متطلبات التقرير المالي بواسطة الحكومة‬
‫وتنظيمات القطاع العام الخرى التي تعد البيانات المالية للقطاع العام بالمتثال لمعايير المحاسبة في القطاع‬
‫العام الدولية والفصاح عن أثر هذا المتثال؛ و‬
‫* مراقبة المتثال لمعايير المحاسبة في القطاع العام الدولية من خلل فحص البيانات المالية والفادة‬
‫بالذعان لمعايير المحاسبة في القطاع العام الدولية وبالتالي تمتد المهمة لتشمل مدي المتثال لبرامج فحص‬
‫ضمان الجودة التي تم تأسيسها في بيان التزامات العضاء ‪ 1‬الموسوم‪ :‬ضمان الجودة‪.‬‬
‫وعلى الرغم من مراعاة المعايير الوطنية في دستور ‪ IFAC‬وفي هذا البيان ‪ ، SMO‬فإن أعضاء ‪ IFAC‬يجب‬
‫عليهم تنفيذ واجبات عضويتهم كهدف مركزي من خلل عمل تقارب ‪ Convergence‬بين المعايير الوطنية‬
‫ومعايير التدقيق الدولية والمتثال الكامل لجميع معايير وإصدارات ‪ IAASB‬في تشريعاتهم ‪.Jurisdiction‬‬
‫‪ 2/2/6‬بيان التزامات العضاء رقم (‪ )6‬النضباط والتفتيش ‪ : Investigation and Discipline‬لقد تضمنت‬
‫الفقرات(‪ )35 -1‬من بيان التزامات العضاء رقم (‪ )6‬العقوبات والتصال مع العضاء وإجراءات وعمليات‬
‫التفتيش والنضباط والعمليات الدارية ولعل أهم ماتضمنه البيان مايلي(‪:)27‬‬
‫‪ -1‬يجب علي أعضاء أن يقوموا بعمل آلية انضباطية وتحقيقية فعالة ودقيقة إل إذا كانت مثل هذه‬
‫اللية من قبل طرف آخر أو أن القوانين المحلية تمنع ذلك‪ ،‬كما يجب على جماعات العضاء أن تضمن بأن‬
‫أعضائها واعين بشكل كامل لجميع شروط دليل الخلقيات والمعايير المهنية الخرى‪ ،‬القوانين والمتطلبات‬
‫التي تنطبق عليهم‪ ،‬سواء صادرة من قبل ‪ IFAC‬أو على مستوى وطني‪ ،‬ونتائج الفشل في التكيف بعد ذلك‪،‬‬
‫مع مراعاة إن مدى العقوبات يجب أن يشتمل على‪:‬‬
‫* فقد أو قيد حقق الممارسة؛ و‬ ‫* لفت النتباه؛ و‬
‫* الفصل من العضوية‪.‬‬ ‫* دفع غرامات مالية؛ و‬
‫‪-2‬في الحالت التي يمتلك فيها عضو ‪ IFAC‬مسؤولية التحقيق والضبط‪ ،‬يجب أن تكون قوانينه‪ ،‬إلى‬
‫الحد الذي تسمح به القوانين المحلية‪ ،‬بما في ذلك جميع القوى الضرورية لتمكين الموظف المفوض من القيام‬
‫بتحقيق فعال‪ ،‬قواعد كهذه يجب أيضا أن تفرض على العضاء‪ /‬الشركات من أجل التعاون في تحقيقات‬

‫‪14‬‬
‫الشكاوى والستجابة فورا لجميع التصالت من العضو ويجب أن تتقيد بالعقوبات في مستوي الخفاق في‬
‫الستجابة‪ ،‬كما يجب علي عضو ‪ IFAC‬أيضا أن يقيم علقات مهنية جيدة مع السلطات العامة‪ ،‬لتمكينها من‬
‫إدارة العمليات النضباطية والتحقيقية على نحو فعال‪.‬‬
‫‪ -3‬في بعض التشريعات يعين مدقق مستقل من قبل هيئة مهنية لعتبار شكاوى العملء وآخرون‬
‫حول القضايا حيث كان القرار أو المشكلة فإنه ل يحال إلى إفادة انضباطية حيث إن مهمة المدقق المستقل هي‬
‫دراسة المعلومات المتوافرة وتحديد ما إذا كانت لجنة التحقيق أو اللجنة المنفصلة توصلت إلى التقرير‬
‫المناسب‪ ،‬وعلى كل حال‪ ،‬فأن العدالة الطبيعية وحقوق النسان تعد مهمة للغاية ليس فقط بالنسبة للدفاع‪،‬‬
‫والمشتكي وآخرون مشمولين في العملية النضباطية والستقصائية‪ ،‬ولكن أيضا بالنسبة إلى سمعة الهيئة‬
‫المهنية والمهنة على المستوى الوطني ومن الموصى به أن مثل هذه المور يجب أن تستحضر في الذهن‬
‫باستمرار‪.‬‬
‫‪ -4‬يجب أن تسمح قوانين عضو ‪ IFAC‬لجهة الدفاع أن تمثل في إفادات لمحكمة النضباط بواسطة‬
‫محام مؤهل أو أي شخص آخر مختار من قبل جهة الدفاع‪ ،‬كما يجب أن يكون هنالك أيضا قوانين تسمح‬
‫لمحكمة الستئناف بواسطة هيئة الدفاع ضد الدانة والعقوبة المفروضة‪ ،‬مع تأجيل أي ترتيب يؤثر على‬
‫وضع الدفاع‪ ،‬بحيث يحرف المرافعة‪ ،‬كما أن على محكمة الستئناف أن ل تشمل أي فرد كان معنيا بإدانة‬
‫أصلية حيث إن عملية الحتكام يجب أن تتعهد بنفس المعايير الجرائية مثل سماع الفادات أمام المحكمة‬
‫التأديبية‪.‬‬
‫‪ -5‬يجب أن تحافظ الجماعات العضاء على تسهيلت سرية وآمنة من أجل حفظ أوراق القضية وأدلة‬
‫أخرى حيث أن المعالجة السرية والمنة وحفظ الوراق وأدلة أخرى تحمي مصالح جميع الطراف في‬
‫العمليات النضباطية والتحقيقية‪ ،‬خصوصا المشتكي والعضو‪ ،‬كما إنها تقلص حالة الخسارة وتمنع التأثير على‬
‫أو إزالة الدليل‪ ،‬كما يجب أن يحتفظ العضو بسجلت كاملة عن جميع العمليات النضباطية والتحقيقية من‬
‫خلل مخزون من الجراءات وبعد تأسيس وفرض انتهاء مدة الحفظ من قبل العضو يمكن أن تكون التقارير‬
‫النضباطية أداة تعليمية قيمة في أنها تعود إلى أحداث الحياة الحقيقية وتوضح التطبيق العملي لمعايير وقوانين‬
‫الدليل الخلقي وتجنب المخاطر الممكنة‪ .‬من أجل هذا السبب إنه من الموصى به أن ينشر العضو تقارير‬
‫قضية كهذه وتشجع الطلب والعضاء المؤهلين على دراستها‪.‬‬
‫‪ 2/2/7‬بيان التزامات العضاء رقم (‪ )7‬معايير التقارير المالية الدولية وإصدارات ‪ IASB‬الخرى‪:‬‬
‫لقد تضمنت الفقرات(‪ )2-1‬من بيان التزامات العضاء رقم (‪ )7‬معايير التقارير المالية الدولية الصادرة‬
‫بواسطة مجلس معايير المحاسبة الدولية ‪ IASB‬مايلي(‪:)28‬‬
‫‪ -1‬يجب علي عضو ‪ IFAC‬أن يدعم العمل مع مجلس معايير المحاسبة الدولية من دعوة كل أعضائه‬
‫لللتزام بمعايير التقارير المالية الدولية‪ ،‬وأن يستخدم أفضل مساعيه ‪ Best Endeavors‬من أجل‪:‬‬
‫‪ 1/1‬إقناع الحكومات وواضعي المعايير بوجوب نشر البيانات المالية للقطاع الخاص بالمتثال لمعايير‬
‫التقارير المالية الدولية‪.‬‬
‫‪ 1/2‬إقناع سلطة مراقبة السواق المالية والصناعية ومجتمع العمال بوجوب نشر البيانات المالية للقطاع‬
‫الخاص بالمتثال لمعايير التقارير المالية الدولية‪ ،‬والفصاح عن أثر المتثال‪.‬‬
‫‪ 1/3‬تعزيز القبول الدولي لمعايير التقارير المالية الدولية‪.‬‬
‫‪ 1/4‬مراقبة المتثال لمعايير التقارير المالية الدولية من خلل فحص البيانات المالية والفادة بالذعان لمعايير‬
‫التقارير المالية الدولية وبالتالي تمتد المهمة لتشمل مدي المتثال لبرامج فحص ضمان الجودة التي تم تأسيسها‬
‫في بيان التزامات العضاء ‪ 1‬الموسوم‪ :‬ضمان الجودة‪.‬‬
‫وعلى الرغم من مراعاة المعايير الوطنية في دستور ‪ IFAC‬وفي هذا البيان ‪ ، SMO‬فإن أعضاء ‪IFAC‬‬
‫يجب عليهم تنفيذ واجبات عضويتهم كهدف مركزي من خلل عمل تقارب ‪ Convergence‬بين المعايير‬
‫الوطنية ومعايير التدقيق الدولية والمتثال الكامل لجميع معايير وإصدارات ‪ IASB‬في تشريعاتهم‬
‫‪.Jurisdiction‬‬
‫وعموما يجب بالنسبة لكل البيانات السابقة مع الخذ بعين العتبار أنه وفي الظروف الستثنائية‪ ،‬فإن العضو‬
‫قد يري أنه من الضروري التحلل ‪ Depart‬من متطلبات هذه البيانات‪ ،‬وعليه فعندما يطرأ مثل هذا الظرف‪ ،‬فإن العضو‬
‫يجب أن يكون جاهزا لتبرير التحلل (التنصل)‪ ،‬حيث إن العضو الذي يقصر عن تلبية اللتزامات في المتثال لمتطلبات‬
‫هذه البيانات أو التفسير المقنع لسبب تنصله من هذه اللتزامات قد يعاقب بالفصل أو النقل من العضوية ‪Why it has‬‬
‫‪.?departed from them may suffer suspension of, or removal from, membership‬‬
‫‪ -3‬توصيف منظومة مهنة المحاسبة القانونية في الردن‬
‫حتى مطلع الستينيات لم يكن هناك آية قوانين لتنظيم مهنة المحاسبة والتدقيق في الردن‪ ،‬حيث صدر‬
‫في عام ‪ 1961‬قانون مهنة تدقيق الحسابات رقم ‪ ،10/1961‬والذي عالج مهنة التدقيق دون مهنة المحاسبة‬

‫‪15‬‬
‫وفي القطاع الخاص دون القطاع العام‪ ،‬كما تناول الجراءات والحقوق والواجبات دون معايير المهنة‪ ،‬وكذلك‬
‫قانون الشركات رقم ‪.)29(12/1964‬‬
‫ومع بداية عام ‪1985‬صدرت العديد من القوانين والنظمة التي حاولت تنظيم مهنة تدقيق الحسابات‬
‫وذلك بصدور قانون مهنة تدقيق الحسابات رقم ‪ 32/1985‬ونظام تصنيف مدققي الحسابات رقم ‪،30/1986‬‬
‫ونظام جمعية مدققي الحسابات رقم ‪ ،42/1987‬وقانون الشركات رقم ‪.)30(1/1989‬‬
‫وقبل نهاية عام ‪ 2000‬شهدت التشريعات المهنية‪ ،‬والتشريعات ذات العلقة بمنظومة مهنة المحاسبة‬
‫القانونية في المملكة الردنية الهاشمية تطورات سريعة ومتلحقة استجابة للتغيرات في بيئة القتصاد العالمي‬
‫الذي يعتمد علي المعرفة بإصدار وتعديل مجموعة التشريعات التالية‪:‬‬
‫* قانون تنظيم مهنة المحاسبة القانونية رقم ‪ 73/2003‬وأنظمته وتعليماته‪.‬‬
‫* قانون بورصة الوراق المالية ‪ 76/2002‬وتعليماته‪.‬‬ ‫* قانون الشركات ‪ 22/1997‬وتعديلته‪.‬‬
‫* قانون تنظيم الرقابة علي التأمين ‪ ،33/1999‬وتعديلته‪.‬‬ ‫* قانون البنوك ‪.28/2000‬‬
‫* قانون ديوان عام المحاسبة رقم ‪ 28/1952‬وتعديلته‪.‬‬
‫* قانون معدل لقانون ضريبة الدخل رقم ‪.25/2001‬‬
‫ولذلك يعرض الباحثان في هذا القسم أهم التطورات في منظومة التشريعات المهنية والتشريعات ذات‬
‫العلقة بمهنة المحاسبة القانونية ( المحاسبة والتدقيق) كما يلي‪:‬‬
‫‪ 3/1‬أهم التطورات في قانون تنظيم مهنة المحاسبة القانونية رقم ‪ 73/2003‬وأنظمته وتعليماته*‪:‬‬
‫في إطار تحديث منظومة القوانين الردنية فقد تم إصدار القانون المؤقت رقم ‪ 73/2003‬بشأن تنظيم‬
‫مهنة المحاسبة القانونية في ‪ )31(12/6/2003‬وقد تم عرض القانون الجديد في ‪ 49‬مادة اعتمدت أغلب هذه‬
‫المواد علي القانون الملغي ‪ 32/1985‬ونظام جمعية مدققي الحسابات القانونيين رقم ‪ ،42/1987‬وقانون‬
‫الشركات ‪ ،22/1997‬ومن أهم ما تضمنه القانون تعريف مصطلحي المحاسبة والتدقيق‪ ،‬فقد عرف القانون‬
‫المحاسبة بأنها‪ :‬تطبيق قواعد ومبادئ ومعايير المحاسبة المعتمدة وما يرتبط بها من أعمال وفقا لحكام هذا‬
‫القانون‪ ،‬وأما التدقيق فيعرف بأنه‪ :‬فحص الحسابات والبيانات المالية لبداء الرأي فيها‪ ،‬كما تضمن القانون‬
‫بأن المهنة تشمل مهنة المحاسبة القانونية بفرعيها المحاسبة والتدقيق‪ ،‬كما عرف القانون المحاسب القانوني‬
‫بأنه‪:‬الشخص الطبيعي المجاز لمزاولة المهنة وفقا لحكام هذا القانون والنظمة والتعليمات الصادرة بمقتضاه‬
‫كما أشارت المادة (‪ )3‬بأن القانون ‪73/2003‬يهدف الي(‪:)32‬‬
‫‪ -1‬تنظيم مزاولة المهنة والرتقاء بها‪.‬‬
‫‪ -2‬ضمان اللتزام بمعايير المحاسبة والتدقيق المعتمدة بما يساهم في حماية القتصاد الوطني‪.‬‬
‫‪ -3‬الرتقاء بالمستوى العلمي والمهني للمحاسبين القانونيين‪.‬‬
‫‪ -4‬تأكيد اللتزام بقواعد سلوك المهنة وآدابها ‪.‬‬
‫‪ -5‬تعزيز دور المحاسب القانوني وحيدته واستقلليته‪.‬‬
‫كما تضمنت المادة (‪ )8‬تحديد هداف الجمعية فيما يلي(‪:)33‬‬
‫‪ -1‬رعاية مصالح العضاء والحفاظ على تقاليد المهنة وشرفها‪.‬‬
‫‪ -2‬تشجيع البحث العلمي والمهني في مجالت المهنة المختلفة‪.‬‬
‫‪ -3‬المساهمة في تخطيط وتطوير برامج التدريب لرفع كفاءة العاملين فـي المهنة‪.‬‬
‫‪ -4‬التعاون والتنسيق مع الجمعيات والهيئات المهنية والعلمية المحـلية والعـربية والدولية‪.‬‬
‫(‪)34‬‬
‫وتضمنت المادة (‪ )9‬بأن تتولى الجمعية‪ ،‬في سبيل تحقيق أهدافه‪ ،‬المهام والصلحيات التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬نشر المعلومات المتعلقة بالمهنة بين بالمحاسبين القانونيين وإصدار الكتب والمجلت والنشرات‬
‫الدورية المهنية والعلمية وتبادلها وعقد المؤتمرات والجتماعات والندوات والدورات التدريبية ‪.‬‬
‫‪ -2‬التعاون في مجال المهنة مع الجامعات والمؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫‪ -3‬توثيق العلقات المهنية والجتماعية بين مزاولي المهنة محليا وعربيا ودوليا‪.‬‬
‫‪ -4‬النضمام إلى عضوية الهيئات العربية والدولية ذات العلقة بالمهنة إذا رأت ذلك مناسبا‪.‬‬
‫‪ -5‬اقتراح تطوير التشريعات ذات العلقة بالمهنة‪.‬‬
‫‪ -6‬تدريب المحاسبين القانونيين لتطبيق معايير المحاسبة ومعايير تدقيق الحسابات‪.‬‬

‫* لم يتعرض الباحثان لمشروع تعليمات اعتماد المعاهد المهنية للمحاسبين القانونيين‪ ،‬و تعليمات إلزام الشركات بتعيين محاسب‬
‫قانوني مجاز‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫وبخصوص مزاولة المهنة فقد تضمنت المادة (‪ )21‬يحظر على أي شخص غير حاصل على إجازة‬
‫المزاولة وغير مسجل في سجل المزاولين ما يلي(‪:)35‬‬
‫‪ -1‬مزاولة أعمال التدقيق‪.‬‬
‫‪ -2‬العمل في أي وظيفة رئيسية تتعلق بأعمال المحاسبة لدى أي من الجهات المنصوص عليها في‬
‫الفقرة (ب) من المادة (‪ )30‬من هذا القانون بعد مرور المدة المنصوص عليها في الفقرة (أ) من المادة(‪)31‬‬
‫من هذا القانون والتعليمات الصادرة بمقتضاه‪.‬‬
‫كما تضمنت المادة (‪-22‬د) يشترط في من يتقدم بطلب للحصول على إجازة المزاولة توافر شروط‬
‫معينة أهمها(‪:)36‬‬
‫أ‪ -‬أن يكون حاصل على أي من المؤهلت التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬شهادة جامعية تخصص محاسبة‪.‬‬
‫‪ -2‬شهادة كلية مجتمع (الدبلوم) تخصص محاسبة‪.‬‬
‫‪ -3‬شهادة جامعية في أي من التخصصات ذات العلقة بالمهنة على أن تتضمن الحد الدنى من المواد‬
‫المتعلقة بالمحاسبة‪ ،‬ويتم تحديد هذه الشهادات والحد الدنى المطلوب بمقتضى نظام مزاولة مهنة المحاسبة‬
‫القانونية‪.‬‬
‫‪ -4‬شهادة في المهنة من المعاهد المهنية للمحاسبين القانونيين أو ما يماثلها والمعترف بها من الهيئة العليا‬
‫بموجب تعليمات تصدرها لهذه الغاية إذا كان حاصلً على شهادة جامعية‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أن يستكمل متطلبات التدريب المنصوص عليها في هذا القانون ونظام مزاولة مهنة المحاسبة‬
‫القانونية الصادر بمقتضاه ‪.‬‬
‫ج‪ -‬أن يجتاز المتحان الذي تجريه لجنة الترخيص بما في ذلك المتحان بالتشريعات الردنية ذات‬
‫العلقات بالمهنة‪.‬‬
‫وتضمنت المادة (‪ )25‬مع مراعاة مبدأ المعاملة بالمثل‪ ،‬يجوز لي شخص غير أردني التسجيل في‬
‫سجل المحاسبين القانونيين لمزاولة المهنة في المملكة شريطة أن تتوافر فيه الشروط المنصوص عليها في هذا‬
‫القانون والنظمة والتعليمات الصادرة بمقتضاه شريطة التقيد بتشريعات العمل والقامة النافذة المفعول(‪.)37‬‬
‫ومن أهم التطورات ما تضمنته المادة(‪ )30‬بإلزام الشركات المساهمة العامة والمساهمة الخاصة وذات‬
‫المسؤولية المحدودة التي يتجاوز رأسمالهـا أو حجـم مبيعاتها السنوية مليون دينار‪ ،‬والتوصية بالسهم و‬
‫شركة التضامن والتوصية البسيطة التي يزيد رأسمالها أو حجم مبيعاتها السنوية على مائة ألف دينار‪ ،‬و‬
‫المؤسسات أو الشركات التي ينطبق عليها حد التسجيل وفقا لقانون الضريبة العامة على المبيعات والنظمة‬
‫الصادرة بمقتضاه و النقابات والجمعيات التي تؤسس بمقتضى التشريعات المعمول بها‪ ،‬والندية التي تحدد‬
‫بموجب قرار صادر عن الهيئة العليا‪.‬و المؤسسة المسجلة وفقا لقانون منطقة العقبة القتصادية الخاصة‬
‫واستنادا لقرار تتخذه الهيئة العليا بناء على تنسيب مجلس مفوضي منطقة العقبة القتصادية الخاصة‪،‬‬
‫(‪)38‬‬
‫‪.‬‬ ‫والمؤسسات والشركات المسجلة وفقا لحكام قانون المناطق الحرة المعمول به بتعيين محاسب قانوني‬
‫كما تضمنت المادة (‪ )31‬بأنه يجب على أي جهة ملزمة بتعيين محاسب قانوني توفيق أوضاعها خلل‬
‫مدة ل تتجاوز سنتين من تاريخ نفاذ أحكام هذا القانون قابلة للتمديد سنة أخرى بقرار من الهيئة العليا‪ ،‬أما‬
‫توفيق أوضاع الشركات المساهمة العامة والخاصة وذات المسؤولية المحدودة المنصوص عليها في الفقرة‬
‫(ب) من المادة (‪ )30‬من هذا القانون فيتم بمقتضى تعليمات تصدرها الهيئة العليا‪ ،‬و تزويد الجمعية باسم‬
‫المحاسب القانوني خلل ثلثين يوما من تاريخ اختياره(‪.)39‬‬
‫كما تضمنت المادة (‪ )33‬ل يجوز اختيار محاسب قانوني لتدقيق حسابات الشركات المساهمة العامة‬
‫والخاصة وذات المسؤولية المحدودة مدة تزيد على أربع سنوات متتالية على أن تؤخذ موافقة الهيئة العليا‬
‫على ما زاد على ذلك(‪.)40‬‬
‫كما تضمنت المادة (‪ )37 – 35‬بخصوص اللجنة التأديبية إذا ارتكب المحاسب القانوني أو المتدرب‬
‫أي مخالفة لحكام هذا القانون والنظمة والتعليمات الصادرة بمقتضاه أو أخل بواجبات عمله أو بقواعد سلوك‬
‫المهنة وآدابها يحيله المجلس إلى اللجنة التأديبية‪ ،‬توقع اللجنة التأديبية أيا من العقوبات التأديبية التالية(‪:)41‬‬
‫أ‪ -‬إذا كان المخالف محاسبا قانونيا ‪:‬‬
‫* التنبيه‪ * .‬النذار الخطي‪ * .‬تعليق التسجيل وإيقاف العمل بإجازة المزاولة لمدة ل تزيد على سنتين‪.‬‬
‫* إلغاء إجازة المزاولة وشطب اسم المحاسب القانوني نهائيا من سجل المزاولين‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا كان المخالف محاسبا متدربا ‪:‬‬
‫* وقف التدريب لمدة ل تزيد على سنتين‪.‬‬ ‫* النذار الخطي‪.‬‬ ‫* التنبيه‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫وتكون قرارات اللجنة التأديبية خاضعة لمصادقة المجلس ‪ ،‬ويكون قرار المجلس خاضعا لمصادقة‬
‫الهيئة العليا إذا تعلق بإلغاء إجازة المزاولة وشطب اسم المحاسب القانوني نهائيا من سجل المزاولين على أن‬
‫تكون هذه القرارات قابلة للطعن أمام محكمة العدل العليا‪.‬‬
‫كما تضمنت المادة (‪ )42‬من القانون بأنه يحق لكل شخص يعمل في المحاسبة أو التدقيق‪ ،‬عند نفاذ‬
‫أحكام هذا القانون‪ ،‬أن يتقدم بطلب إلى لجنة الترخيص للحصول على إجازة المزاولة خلل مدة ل تزيد على‬
‫سنة من تاريخ نفاذ أحكامه قابلة للتمديد سنة أخرى بقرار من الهيئة العليا على أن تتوفر فيه ما يلي(‪:)42‬‬
‫أ‪ -‬الشروط المحددة في الفقرات (أ) و (ب) و (ج) و (د) و (و) من المادة (‪ )22‬من هذا القانون‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن تكون لديه خبرة عملية في أعمال المحاسبة ضعف مدة التدريب أو خبرة في التدقيق مساوية‬
‫لمدة التدريب المحددة بموجب النظام الصادر بمقتضى المادة (‪ )29‬من هذا القانون‪،‬على أن تحدد شروط‬
‫اعتماد هذه الخبرة وطريقة احتسابها بموجب تعليمات تصدرها الهيئة العليا لهذه الغاية‪.‬‬
‫وبشأن العقوبات فقد تضمنت المادة (‪/43‬أ‪-‬ب و ‪ ) 44‬أحكام عامة مايلي(‪:)43‬‬
‫‪ -1‬يعاقب بالحبس مدة ل تقل عن سنة ول تزيد على ثلث سنوات أو بغرامة ل تقل عن خمسة آلف‬
‫دينار ول تزيد على عشرين ألف دينار أو بكلتي هاتين العقوبتين‪ ،‬كل من خالف أحكام المـادة (‪.)21‬‬
‫‪ -2‬تطبق أحكام البند (‪ )1‬من هذا الفقرة على كل من زاول المهنة خلل مدة إيقاف تسجيله أو بعد‬
‫شطب اسمه من سجل المزاولين‪.‬‬
‫‪ -3‬في حال تكرار أي من الفعال المنصوص عليها في الفقرة (أ) من هذه المادة تكون العقوبة الحبس‬
‫ول يجوز الحكم بالغرامة في هذه الحالة‪.‬‬
‫كمـا تضمنـت المادة (‪)44‬مـع عدم الخلل باى عقوبـة اشـد ورد النـص عليهـا فـي أي تشريـع أخـر‪،‬‬
‫يعاقب بالحبس مدة ل تقل عن سنة ول تزيد على ثلث سنوات أو بغرامة ل تقل عن خمسة آلف دينار ول‬
‫تتجاوز عشر ين ألف دينار أو بكل تي هات ين العقوبت ين‪ ،‬إذا ارت كب عن ق صد أو نتي جة إهمال ج سيم آ يا من‬
‫الفعال التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬دون بيانات كاذبة في أي تقرير أو حسابات أو وثيقة قام بإعدادها أثناء مزاولة المهنة‪.‬‬
‫ب‪ -‬وضع تقريرا أو صادق على وقائع مغايرا للحقيقة في أي وثيقة متعلقة بمزاولة المهنة‪.‬‬
‫كما تضمنت المادة(‪ )47‬من القانون بأنه على الرغم مما ورد في أي تشريع آخر‪ ،‬يلتزم المحاسبون‬
‫القانونيـون وجميـع الجهات العامة والخاصة بإجراء المحاسبة والتدقيق وفقا لمعايير المحاسبة ومعايير‬
‫تدقيق الحسابات المعتمدة من الهيئة العليا (‪.)44‬‬
‫‪3/2‬مشروع نظام مزاولة مهنة المحاسبة القانونية‪:‬‬
‫تضمن مشروع نظام مزاولة مهنة المحاسبة القانونية بعض المواد التي سبق ورودها في القانون‬
‫‪ ،32/1985‬ونظام جمعية مدققي الحسابات القانونيين ‪ ،42/1987‬وقانون الشركات ‪ ،22/1997‬ولعل أهم ما‬
‫تضمنه مشرع النظام ما ورد المادة (‪ )3‬بشان مزاولة المهنة حيث تحددت مجالت عمل المحاسبون القانونيون‬
‫المجازون حسب مزاولتهم كما يلي(‪:)45‬‬
‫أ‪ -‬محاسب قانوني مزاول لمهنة التدقيق يعمل فـي مكتبه الخاص أو لحساب الغير من المزاولين‬
‫لمهنة التدقيق‪.‬‬
‫ب‪ -‬محاسب قانوني مجاز يعمل في الوظائف الرئيسية المتعلقة بأعمال المحاسبة والمسؤول عن إدارة‬
‫الشؤون المالية بما في ذلك إعداد البيانات المالية للشركة‪.‬‬
‫ج‍‪ -‬محاسب قانوني مجاز وغيـر مـزاول للمهنة بفرعيها المحاسبة والتدقيق ويحق له العودة إلى‬
‫مزاولة المهنة شريطة أن يحصل على (‪ )50‬ساعة تدريب قبل نقل أسمه إلى سجل المزاولين للمهنة‪.‬‬
‫د‍‪ -‬تنفيذا لحكام الفقرتين (أ‪ ،‬ب) من هذه المادة يمنح العاملين بهذه المجالت شهادات مهنية خاصة‬
‫لتنفيذ هذه الفقرات كلٍ على حده بما يتفق مع تعليمات المتحان والمواد الواجب اجتيازه لها‪.‬‬
‫كما تضمنت المادة (‪ )6‬بأن للمحاسب القانوني المزاول لعمال التدقيق القيام بالعمال التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬تقديم الستشارة والخبرة المهنية في المجالت المحاسبية والمالية والضريبية والقتصادية وأنظمة‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫ب‪ -‬القيام بأعمال التحكيم والتصفية والخبرة القوامة في المجالت المنصوص عليها في الفقرة (أ) من هذه‬
‫المادة‪.‬‬
‫ج‍‪ -‬القيام بأعمال دراسات الجدوى القتصادية والدراسات العلمية والحصائية وجمع المعلومات القتصادية‬
‫لحساب الغير وإعداد النظم الداخلية وأعمال تقييم الداء والعمال(جديدة)‪.‬‬
‫كما تضمنت الماد ‪ 9-7‬التزامات المدقق والمحظورات والعتذار والسابق ورودها في القانون ‪32/85‬‬
‫المواد ‪ ،22-21‬والنظام ‪ 42/85‬المادة ‪ ،32‬والمادة ‪ ،197-194،196‬من قانون الشركات ‪،22/1997‬‬

‫‪18‬‬
‫ولعل أهم ما تضمنته مشروع النظام في المواد من (‪ )15-10‬مايلي(‪:)46‬‬
‫أول‪ :‬التعليم المستمر‪ :‬أ‪ -‬على المحاسب القانوني المزاول للمهنة أن يقدم للجمعية في شهر تموز من‬
‫كل عامين شهادة تعليم (تدريبية) لمدة ل تقل عن ثلثين ساعة تدريبية أو عشرين ساعة تدريبية مضاف إليها‬
‫بحثا مشاركا في مؤتمر مهني أو مقالً منشورا في مجلة مهنية شريطة أن يجري التدريب في مركز التدريب‬
‫التا بع للجمع ية أو لدى مرا كز للتدر يب معترف ب ها من ق بل الجمع ية‪ ،‬وتع تبر المشار كة بالمؤتمرات المهن ية‬
‫مقبولة لغراض هذه المادة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعتبر الشهادة التدريبية المقدمة من المحاسب القانوني كل سنتين واحده من شروط مزاولة المهنة‬
‫تحت طائلة المنع من المزاولة في حال عدم تقديمها بالموعد المحدد بموجب هذا النظام‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬التدريب‪ :‬أ‪ -‬على المحاسب المتدرب الذي يحمل الشهادات المنصوص عليها في المادة (‪ )22‬من‬
‫قانون المهنـة ويرغـب فـي التسـجيل فـي سـجل المتدربيـن التقدم بطلب انتسـاب إلى الجمعيـة معززا بالوثائق‬
‫المطلوبة وشهادة من المحاسب القانوني الذي يتدرب لديه سنويا‪.‬‬
‫ب‪ -‬تكون مدد التدريب للمحاسب المتدرب المسجل في الجمعية لغراض الترخيص كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬ثلث سنوات لحاملي الشهادة الجامعية الولى تخصص المحاسبة‪.‬‬
‫‪ -2‬أربع سنوات لحاملي الشهادة الجامعية الولى في التخصصات ذات العلقة بالمهنة‪.‬‬
‫‪ -3‬سنتان لحاملي الشهادة الجامعية في الماجستير تخصص محاسبة وثلثة للتخصصات الخرى‪.‬‬
‫‪ -4‬سنة واحدة لحاملي الشهادة الجامعية في الدكتوراه تخصص محاسبة وسنتان للتخصصات الخرى‪.‬‬
‫‪ -5‬خمس سنوات لحملة شهادة كلية المجتمع تخصص محاسبة أو أي من التخصصات ذات العلقة بالمهنة‪.‬‬
‫ج‪ -‬تحدد سـاعات التدريـب على المحاسـبة والتدقيـق والتشريعات للمحاسـب المتدرب بموجـب قرار‬
‫يصدره المجلس لهذه الغاية‪.‬‬
‫د‪ -‬يتوجب على المحاسب القانوني المزاول لعمال التدقيق أن يراعي السس التالية عند تحديد راتب‬
‫المحاسب المتدرب‪:‬‬
‫هــ‪ -‬شمول المحاسـب المتدرب بنظام شؤون الموظفيـن المعتمـد لدى المحاسـب القانونـي أو بالزيادة‬
‫السنوية المقررة لباقي موظفيه‪.‬‬
‫و‪ -‬سنوات خبره المحاسب المتدرب والشهادات المهنية والعلمية التي يحملها‪.‬‬
‫كما يحق لحاملي الشهادات العلمية الواردة في المادة (‪ )22‬من القانون الذين يشغلون وظائف رئيسية‬
‫لدى الدوائر الحكوميـة أو يقوموا بأعمال تدقيـق الحسـابات لدى ضريبـة الدخـل والمـبيعات مـن التقدم بطلب‬
‫الترخيـص للحصـول على إجازة المزاولة شريطـة أن تكون لديهـم خـبرة فـي هذا العمـل مدة ل تقـل عـن ‪7‬‬
‫سنوات‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬لجان التفتيش‪ :‬يشكل المجلس في بداية دورته لجان تفتيش على المحاسبين القانونيين المزاولين‬
‫لمدة ثلث سنوات من العضاء المزاولين لمهنة التدقيق تختص بالتأكد من أن‪:‬‬
‫أ‪ .‬مدقق الحسابات متفرغ للمهنة ويقوم بمزاولة المهنة حسب الصول‪.‬‬
‫ب‪ .‬مدقق الحسابات ملتزم بمعايير التدقيق المعتمدة‪.‬‬
‫ج‍‪ .‬مدقق الحسابات ملتزم بالقانون والقوانين والنظمة والتعليمات ذات العلقة‪.‬‬
‫د‪ .‬التعاب التي يتقاضاها المدقق تتفق وقرارات وتعليمات الجمعية‪.‬‬
‫ه‍‪ .‬التأكـد من أن المحا سب المتدرب الذي يتدرب ت حت إشرا فه‪ ،‬يعمـل لديـه وتنطبـق عليـه شروط التدر يب‬
‫المنصوص عليها في القانون وهذا النظام‪.‬‬
‫وتتبع لجان التفتيش المشكلة من قبل المجلس في أسلوب عملها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬يحدد المجلس بقرار صادر عنه مواعيد التفتيش على المكاتب العاملة في مجال التدقيق‪.‬‬
‫‪ -2‬للمجلس أن يطلب من أية لجنة مشكلة لهذه الغاية من التفتيش على أي مدقق حسابات في أي وقت‬
‫من الوقات إذا دعت الضرورة إلى ذلك‪.‬‬
‫‪ -3‬يتوجب على اللجان أن تعد محضر التفتيش موقع من قبلها ومن المدقق وعليها إعلم المجلس إذا‬
‫رفض التوقيع عليه وتقديم تقريرا تفصيليا حول عملية التفتيش التي تمت على أن يتضمن أية مخالفات واجبة‬
‫التحقيق‪.‬‬
‫(‪)47‬‬
‫كما تضمنت الحكام العامة (المواد ‪ )27-23‬لمشروع النظام ما يلي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬يحق لمن يحمل الشهادة الجامعية الولى على القل من تخصصات التجارة أو الدارة أو القتصاد‬
‫ومن الحاصلين على (‪ )24‬ساعة معتمدة في المحاسبة أن يتقدم بطلب للحصول على إجازة المزاولة مع توافر‬
‫باقي الشروط الواردة في المادة (‪ )22‬من القانون‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫ب‪ -‬يحق لحاملي الشهادات الجامعية أعله الذين يقل عدد ساعات المحاسبة عن ‪ 24‬ساعة من‬
‫استكمال ذلك بالحصول على شهادة من قبل إحدى الجامعات الردنية أو غيرها أو من إحدى كليات المجتمع‬
‫والمعتمدة من قبل الجهات الرسمية المختصة‪.‬‬
‫ج‪ -‬على مجلس الدارة منح الشخاص المرخصين من مزاولة المهنة شهادات مزاولة للمهنة كلٍ‬
‫حسب مجال مزاولته وذلك بعد صدور قرار الهيئة العليا وقيام هؤلء الشخاص بتسديد الرسوم المستحقة‬
‫عليهم للجمعية على أن تصنف هذه الشهادات إلى ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬شهادة محاسب قانوني مزاول لعمال التدقيق‪.‬‬
‫‪ -2‬شهادة محاسب قانوني مزاول لعمال المحاسبة‪.‬‬
‫‪ 3/3‬تعليمات لجنة ترخيص مزاولة المهنة‪:‬‬
‫ولقد ركزت تعليمات لجنة ترخيص المهنة الصادرة بموجب الفقرة (ب) من المادة (‪ )5‬من القانون رقم‬
‫‪ 73/2003‬علي المتحانات‪ ،‬ولعل أهم ما تضمنته التعليمات في المواد من(‪ )9-6‬مايلي(‪:)48‬‬
‫‪ -1‬تتكون المتحانات من ثلثة أوراق وفق قانون المهنة ونظام المزاولة حسبما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬الورقة الولى (التشريعات)‪:‬التشريعات الردنية ذات العلقة بالمهنة بما في ذلك قانون الشركات‪،‬‬
‫البنوك‪ ،‬الضرائب‪ ،‬الوراق المالية‪ ،‬التأمين‪ ،‬التجارة‪ ،‬التأجير التمويلي‪ ،‬ترويج الستثمار‪ ،‬الستثمار‪ ،‬المنطقة‬
‫القتصادية الخاصة‪ ،‬المناطق الحرة المؤهلة‪ ،‬الطوابع‪.‬‬
‫ب‪-‬الورقة الثانية (المحاسبة المالية والتقارير المالية)‪:‬معايير المحاسبة المعتمدة‪ ،‬المحاسبة المتقدمة‪،‬‬
‫توحيد الشركات والستثمارات والعملت الجنبية‪ ،‬محاسبة التكاليف‪ ،‬المحاسبة الدارية‪ ،‬النظرية المحاسبية‪،‬‬
‫محاسبة الضرائب‪.‬‬
‫ج‍‪-‬الورقة الثالثة (التدقيق)‪:‬معايير المحاسبة والتدقيق المعتمدة‪ ،‬آداب السلوك المهني‪ ،‬تقارير التدقيق‬
‫وأنواعها‪ ،‬المسؤولية المهنية‪ ،‬التدقيق على الحاسب اللي‪ ،‬قانون المهنة والنظمة الصادرة بمقتضاه‪.‬‬
‫‪ -2‬يشترط فيمن يطلب ترخيصا لمزاولة المهنة كمحاسب قانوني في المجالت التالية أن يجتاز‬
‫المتحان في الوراق التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬المحاسب القانوني المزاول لعمال التدقيق‪:‬‬
‫* الوراق الثلث الواردة في الفقرات (أ) (ب) (ج‍) من المادة (‪ )6‬من هذه التعليمات للمحاسبين‬
‫الحاصلين على أية شهادة من الشهادات الواردة في الفقرة (د) بند (ا أو ‪ 2‬أو ‪ )3‬من المادة (‪ )22‬من القانون‪.‬‬
‫* الورقة الولى الواردة في الفقرة (أ) من المادة ( ‪ )6‬من هذه التعليمات للمحاسبين الحاصلين على أية‬
‫شهادة من الشهادات الواردة في البند (‪ )4‬فقره (‪ )2‬من المادة (‪ )22‬من القانون‪.‬‬
‫ب‪ -‬المحاسب القانوني المزاول لعمال المحاسبة‪:‬الورقة الولى والثانية الواردة في المادة (‪ )6‬من‬
‫هذه التعليمات للمحاسبين الحاصلين على أي من الشهادات الواردة في الفقرة (د) (‪1‬أو ‪2‬أو ‪ )3‬من المادة(‪)22‬‬
‫من القانون‪.‬‬
‫ج‍‪ -‬الشخاص الحاصلين على إجازة المزاولة بموجب الفقرة (ب) من هذه المادة الراغبين بمزاولة‬
‫المهنة في مجال التدقيق أن يجتازوا امتحان في الورقة الثالثة من هذه التعليمات شريطة أن يكونوا‬
‫مسجلين في سجل المتدربين لدى محاسب قانوني مزاول لعمال التدقيق لمدة ل تقل عن سنة‪.‬‬
‫ومن ناحية أخري يحق للشخاص الذي اجتازوا أي من الوراق الثلث بنجاح أن يتقدموا للمتحان‬
‫بالوراق الخرى لثلثة مرات‪ ،‬ويصبحوا ملزمين بتقديم الوراق الثلث بعد ذلك‪ ،‬ويستثنى من ذلك‬
‫الحاصلين على شهادة المزاولة لعمال المحاسبة‪.‬‬
‫كما يجب على لجنة الترخيص أن تضع لئحة بالمواضيع المتعلقة بكل ورقة من أوراق المتحان‬
‫وعدد الدرجات الخاصة بكل عنوان‪ ،‬إضافة إلى أسماء بعض المراجع العلمية والمهنية المقترحة للمساعدة في‬
‫اجتياز هذه المتحانات بما في ذلك القوانين والنظمة ذات العلقة‪.‬‬
‫واخيرا تشير المادة (‪ )12‬بخصوص علمات النجاح في امتحان مزاولة المهنة الي ما يلي(‪:)49‬‬
‫أ‪ -‬تحدد علمات النجاح بما ل يقل عن ‪ 60‬درجة من ‪ 100‬درجة لكل ورقة من الوراق الثلث‪.‬‬
‫ب‪ -‬للجنة الترخيص التنسيب إلى الهيئة العليا اعتبار الشخاص الذين ينطبق عليهم الشرطين التيين‬
‫ناجحين في المتحان‪ ،‬الول‪ :‬أن يكونوا قد تقدموا للمتحان لثلث دورات أمتحانية‪ ،‬والثاني‪ :‬أن يكونوا قد‬
‫حصلوا على معدل ‪ %60‬للوراق الثلثة أي بمجموع (‪ )180‬درجة شريطة أن ل تقل علمة الورقة الواحدة‬
‫عن ‪.%55‬‬
‫‪ 3/4‬تعليمات الخبرة‪:‬‬
‫لقد تضمن مشروع تعليمات الخبرة العملية الصادرة بموجب الفقرة (ب) من المادة (‪)42‬من قانون‬
‫تنظيم مهنة المحاسبة القانونية رقم ‪ ،73/2003‬في المواد (‪ )9-3‬مايلي(‪:)50‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ -1‬يحق للعاملين في مهنة تدقيق الحسابات ولمدة ل تقل عن ثلثة سنوات بعد حصولهم على الشهادة‬
‫الجامعية الولى أن يتقدموا لجتياز المتحان الذي تجريه اللجنة شريطة أن تكون شهادة الخبرة مصدقة من‬
‫محاسب قانوني مسجل في سجل المزاولين في الجمعية‪.‬‬
‫‪ -2‬يحق للعاملين في مجال المحاسبة لمدة ل تقل عن ستة سنوات بعد حصولهم على الشهادة الجامعية‬
‫الولى أن يتقدموا لجتياز المتحان الذي تجريه اللجنة شريطة أن تكون شهادة الخبرة مصدقة من محاسب‬
‫قانوني مسجل في سجل المزاولين لدى الجمعية أو من مدير عام الشركة‪.‬‬
‫‪ -3‬يجوز للعاملين في مجال التدقيق وفي الوظائف المحاسبية لدى الوزارات والدوائر مثل المدير‬
‫المالي في الوزارات أو المقدرين لدى دائرة ضريبة الدخل والمبيعات أو المدققين لدى ديوان المحاسبة ممن‬
‫لديهم شهادات خبرة تزيد عن ستة سنوات من التقدم لللجنة لجتياز المتحان شريطة أن تكون شهادة الخبرة‬
‫موقعة من الوزير المعني أو مدير عام الدائرة أو رئيس ديوان الحاسبة‪.‬‬
‫‪ -4‬يحق للشخاص الذين تقدموا لللجنة ولم يتمكنوا من اجتياز المتحان الذي تجريه هذه اللجنة من‬
‫التقدم للمتحان مرة تلو المرة‪.‬‬
‫‪ -5‬ل تعتمد أية شهادات خبرة للعاملين في مجال التدقيق والمحاسبة بعد مرور سنتين على نفاذ أحكام‬
‫القانون‪.‬‬
‫‪ 3/5‬تعليمات قواعد السلوك المهني وآدابها‪:‬‬
‫لقد تضمنت تعليمات قواعد سلوك المهنة وآدابها الصادرة بموجب الفقرة (أ) من المادة (‪ )27‬من‬
‫قانون تنظيم مهنة المحاسبة القانونية رقم ‪ ،73/2003‬في المواد (‪ )6-3‬مايلي(‪:)51‬‬
‫‪ -1‬تعتمد قواعد آداب وسلوكيات المهنة الصادرة عن التحاد الدولي للمحاسبين‪.‬‬
‫‪ -2‬تكون القواعد من مقدمة وتعريفات وأهداف ومبادئ وهي مقسمة الي ثلثة أجزاء‪:‬‬
‫الجزء الول (أ)‪ :‬والذي يطبق علي كافة المحاسبين المهنيين إل إذا أشير الي غير ذلك‪.‬‬
‫الجزء الثاني(ب)‪ :‬والذي يطبق علي المحاسبين المزاولين للمهنة‪.‬‬
‫الجزء الثالث(ج)‪ :‬والذي يطبق علي المحاسب المهني الموظف كما يمكن تطبيقه في بعض الحالت علي‬
‫المحاسبين الموظفين في مكاتب المزاولة‪.‬‬
‫‪ -3‬تسري هذه التعليمات علي جميع المحاسبين المزاولين للمهنة داخل المملكة وخارجها‪.‬‬
‫‪ 3/6‬أهم التطورات في القوانين الخرى ذات العلقة بمهنة المحاسبة القانونية‪:‬‬
‫رقم‬ ‫لقد تم إلغاء المادة ‪ 184‬من القانون الصلي للشركات رقم ‪ ،22/1997‬بموجب القانون المؤقت‬
‫‪ 40/2002‬بشأن إتباع الصول المحاسبية وبخصوص معايير المحاسبة والتدقيق المعتمدة وأهم ما تضمنته‬
‫هذه المادة مايلي(‪:)52‬‬
‫‪-1‬يترتب علي الشركة المساهمة العامة تنظيم حساباتها وحفظ سجلتها ودفاترها وفق معايير‬
‫المحاسبة والتدقيق الدولية المعتمدة‪.‬‬
‫‪-2‬تطبق معايير وقواعد المحاسبة والتدقيق الدولية المتعارف عليها والمعتمدة من الجهات المهنية‪.‬‬
‫ج‪ -‬لمقاصد هذا القانون ينصرف معني عبارة ( معايير وقواعد المحاسبة والتدقيق الدولية المتعارف‬
‫عليها) علي آي عبارة تشير صراحة أو دللة علي اعتماد أصول ومعايير وقواعد المحاسبة والتدقيق أو‬
‫ما يرتبط بها‪.‬‬
‫كما الغي المشرع الفقرتين (هـ ‪ ,‬و) من المادة ‪ 193‬من القانون الصلي بموجب القانون المؤقت رقم‬
‫‪ 40/2002‬واستعاض عنهما بفقرتين أهمها يتولي مدققوا الحسابات مجتمعين أو منفردين القيام بتدقيق‬
‫حسابات الشركة وفقا لقواعد التدقيق المعتمدة ومتطلبات المهنة وأصولها العلمية والفنية(‪.)53‬‬
‫كما تم إلغاء الفقرة (‪ )2‬من المادة ‪ 195‬من القانون الصلي بموجب القانون المؤقت رقم ‪40/2002‬‬
‫لتتضمن أن الشركة تمسك حسابات ‪ ...‬وفقا لمعايير المحاسبة الدولية المعتمدة‪ ،...‬بينما تشير الفقرة (‪ )3‬الي‬
‫أن إجراءات التدقيق ‪ ...‬وفقا لقواعد التدقيق المتعارف عليها عالميا(‪.)54‬‬
‫كما تم إلغاء نص المادة ‪ 201‬من القانون الصلي بموجب القانون المؤقت رقم ‪ 40/2002‬حيث‬
‫تضمنت يكون مدقق الحسابات مسؤولً ‪ ...‬أو نتيجة أخفاقة‪ ...‬أو واجباته التي تقتضيها معايير المحاسبة‬
‫والتدقيق الدولية المعتمدة ‪.)55(...‬‬
‫وبخصوص قانون الوراق المالية قانون مؤقت رقم ‪ ،2002 /76‬وتعديلته لم يطرأ آيه تعديلت بشان‬
‫التعليمات الصادرة بموجب القانون المؤقت الملغي رقم ‪ 23/1997‬بعد صدور القانون الجديد ووفقا للمواد‬
‫‪ 46-12‬منه حيث لزالت التعليمات رقم ‪ 1/1998‬سارية مع الخذ بعين العتبار أن المواد ‪ 26 ,24‬من هذه‬

‫‪21‬‬
‫التعليمات أقرت اعتماد معايير المحاسبة والتدقيق الدولية لغايات أعداد وتدقيق حسابات الجهات الخاضعة‬
‫لرقابة الهيئة(‪.)56‬‬
‫كما لم يتضمن كل من قانون البنوك رقم ‪ 28/2000‬وتعديلته وقانون تنظيم أعمال التامين رقم‬
‫‪ 33/1999‬وتعديلته وكذلك القانون المعدل لقانون ضريبة الدخل بالقانون رقم ‪ ،25/2001‬وقانون ديوان‬
‫المحاسبة رقم ‪ 28/1952‬وتعديلته‪ ،‬أية تطورات بشأن إعداد الحسابات أو إجراءات التدقيق أو اختيار مدقق‬
‫الحسابات (‪.)57‬‬
‫‪ -4‬تقييم منظومة مهنة المحاسبة القانونية من منظور المعرفة المهنية المتخصصة‬
‫علي ضوء العرض المتقدم لمفهوم المعرفـة المهنيـة المتخصـصة ودور ‪ IFAC‬فـي صـياغته‪ ،‬وأهـم‬
‫التطورات في القوانين المنظمة لمهنة المحاسبة القانونية والقوانين ذات العلقة في المملكة الردنية الهاشمية‬
‫يق يم الباحثان في هذا الق سم المفاه يم ال ساسية في القانون ‪ 73/2003‬ومشروع نظام مزاولة المه نة‪ ،‬وأهداف‬
‫ومهام وصلحيات القانون والهيئة العليا والجمعية وفقاُ للقانون ‪ ،73/2003‬ومقومات مزاولة المهنة‪ ،‬والقوانين‬
‫ذات العلقة بالمهنة‪ ،‬وأخيرا مقارنة نتائج التقييم مع التزامات أعضاء ‪ IFAC‬كما يلي‪:‬‬
‫‪ 4/1‬تقييم المفاهيم الساسية في القانون ‪ 73/2003‬ومشروع نظام مزاولة المهنة‪:‬‬
‫لقد عرف القانون المحاسبة بأنها‪ :‬تطبيق قواعد ومبادئ ومعايير المحاسبة المعتمدة وما يرتبط بها من‬
‫أعمال وفقا لحكام هذا القانون وهذا مفهوم ضيق وغير مكتمل ويعيق التطبيق‪ ،‬بينما تعرف المحاسبة‪ :‬بأنها‪:‬‬
‫(‪.)58‬‬
‫عملية تحديد وقياس وتوصيل المعلومات القتصادية لترشيد أحكام متخذي القرارات مستخدمي المعلومات‬
‫كما يعرف القانون التدقيق بأنه‪ :‬فحص الحسابات والبيانات المالية لبداء الرأي فيها‪ ،‬وهذا هو الذي‬
‫حصُول علىِ وتَقييمِ‬ ‫كان سائدا قبل عام ‪ ،1973‬حيث يعرف التدقيق بأنه‪ :‬عملية منظّمة بشكل موضوعي لل ُ‬
‫ث القتصادية للتحقق من درج ِة المطابقة بين ذلك التّأكيدِ‬
‫ل والحدا ِ‬
‫دليلِ بخصوص التّأكيدِ حول الفعا ِ‬
‫(‪)59‬‬
‫والمعايي ِر المحددة‪ ،‬وتوصيل النتائج إلى المستخدمين المهتمين ‪.‬‬
‫وقد عرف القانون المحاسب القانوني بأنه‪:‬الشخص الطبيعي المجاز لمزاولة المهنة وفقا لحكام هذا‬
‫القانون والنظمة والتعليمات الصادرة بمقتضاه‪ ،‬وكان أولى بالقانون وضع التعريف وفقا لدليل السلوك المهني‬
‫للمحاسبين المهنيين الصادر عن ‪ IFAC‬حيث يعرف المحاسب القانوني بأنه‪ :‬الشخاص سواء كانوا في‬
‫الممارسة العامة( بما فيهم الممارس المستقل أو شركة الشخاص أو الهيئة العتبارية) أو العاملين في‬
‫الصناعة أو التجارة أو القطاع الخاص أو التعليم والذين هم أعضاء في هيئات عضوه في ‪.)IFAC(60‬‬
‫كما تضمن القانون بأن المهنة تشمل مهنة المحاسبة القانونية بفرعيها المحاسبة والتدقيق‪ ،‬ومع ذلك فقد‬
‫تجاهل القانون وضع تعريف للمحاسب القانوني الموظف والمحاسب القانوني المحترف وفقا لدليل السلوك‬
‫المهني للمحاسبين المهنيين الصادر عن ‪ IFAC‬حيث يعرف المحاسب القانوني الموظف بأنه‪ :‬المحاسب في‬
‫الصناعة أو التجارة أو القطاع الخاص أو التعليم‪ ،‬بينما يعرف في نظام مزاولة المهنة بأنه‪ :‬المحاسب القانوني‬
‫المزاول لعمال المحاسبة‪ ،‬أما المحاسب القانوني المحترف يعرف بأنه‪ :‬كل شريك أو شخص يشغل مركز‬
‫مشابه لشريك وكل موظف ممارس يقدم خدمات مهنية للعميل بغض النظر عن تصنيفهم الوظيفي‪،‬‬
‫والمحاسبون القانونيون الممارسون الذين عليهم مسؤوليات إدارية كما يستعمل هذا المصطلح للشارة الي‬
‫شركة محاسبين قانونيين يعملون في الممارسة العامة بينما يعرف في نظام المزاولة بأنه‪ :‬المحاسب القانوني‬
‫المزاول لعمال التدقيق(‪.)61‬‬
‫‪ 4/2‬تقييم أهداف ومهام وصلحيات القانون الهيئة العليا والجمعية وفقا ُ للقانون ‪:73/2003‬‬
‫لقد حدد القانون أهداف وصلحيات الهيئة العليا وجمعية المحاسبين القانونيين في تسعة أهداف‪،‬‬
‫وبشأن الهدف الول الموسوم‪ :‬تنظيم مزاولة المهنة والرتقاء بها‪ :‬فقد تضمن القانون الجديد تشكيل هيئة عليا‬
‫ودمج الجمعية ضمن القانون مما يضفي المزيد من القوة والشرعية للجمعية في علقتها مع أعضائها وبالتالي‬
‫شمولها لمهنتي المحاسبة والتدقيق‪ ،‬وبشأن الهدف الثاني‪:‬ضمان اللتزام بمعايير المحاسبة ومعايير تدقيق‬
‫الحسابات المعتمدة‪ :‬فقد كان يجب استبدال مصطلح " المعتمدة " بمصطلح " الدولية " حيث أنها معتمدة بقرار‬
‫مجلس إدارة الجمعية في ‪ 13/3/1989‬وأن كافة تقارير مدققي الحسابات الردنيين الصادرة حتى الن تشير‬
‫الفقرة الثانية منها الي التي‪ " :‬لقد تم تدقيقنا وفقا لمعايير التدقيق الدولية‪ "...‬لن ذلك يفقد هذه التقارير‬
‫مصداقيتها أمام المجتمع المالي‪.‬‬
‫وبشأن الهدف الثالث الموسوم‪ :‬الرتقاء بالمستوى العلمي والمهني للمحاسبين القانونيين‪ :‬فقد تضمن‬
‫نظام مزاولة المهنة بأنه ل يجوز التجديد السنوي للمحاسبين القانونيين دون اللتزام بالتدريب لمدة تقل عن ‪30‬‬
‫ساعة أو ‪ 20‬ساعة مضافُا إليها بحث مشارك في مؤتمر مهني أو منشورا في مجلة مهنية علي أن يشمل‬
‫التدريب والبحوث معايير المحاسبة والتدقيق المعتمدة ومن جهات معتمدة لدي الجمعية‪ ،‬ولشك أنها يجب أن‬
‫تشمل أيضا معايير ضمان الجودة‪ ،‬معايير الممارسات الخلقية‪ ،‬ومعايير التعليم المحاسبي‪ ،‬ودراسة حالت‬

‫‪22‬‬
‫في النضباط والتفتيش‪،‬ومعايير المحاسبة في القطاع العام‪ ،‬وبشأن الهدف الرابع الموسوم‪ :‬تأكيد اللتزام‬
‫بقواعد سلوك المهنة وآدابها‪ :‬فقد تضمنت تعليمات قواعد سلوك المهنة وآدابها اعتماد قواعد آداب وسلوكيات‬
‫المهنة الصادرة عن التحاد الدولي للمحاسبين‪.‬‬
‫وأما بشأن الهدف الخامس الموسوم‪ :‬تعزيز دور المحاسب القانوني وحيدته واستقلليته‪ :‬ولما كان‬
‫المحاسب القانوني قد يكون محاسب موظف أو محاسب مهني حيث يكون الول دائما تابع لدارة الشركة التي‬
‫يعمل بها ويتوقف استقلله بناءً علي وضعة في الهيكل التنظيمي وأما الثاني فيجب أن يكون مستقلً وإل فقد‬
‫مهنة التدقيق مصداقيتها أمام المجتمع المالي‪ ،‬ويجب أن يكون هذا الهدف للشركات أو الجمعية وليس القانون‬
‫ل عن اللتزام‬ ‫مع العلم بأن الهيئة العامة في الشركات هي التي تمنح المدقق الخارجي قوة الستقلل‪ ،‬فض ً‬
‫بالقانون والمعايير المهنية‪ ،‬ولذلك يجب أن يكون هدف القانون ضمان جودة المهنة‪ ،‬وليس الستقلل‪.‬‬
‫وأما أهداف الجمعية فأن الهدف الول يتطابق مع الهدف الرابع للقانون‪ ،‬والهدف الثاني والثالث يتطابقا‬
‫مع الهدف الثالث للقانون‪ ،‬وأما الهدف الخير الموسوم‪ :‬التعاون والتنسيق مع الجمعيات والهيئات المهنية‬
‫والعلمية المحـلية والعـربية والدولية‪ :‬كان يجب أن يضاف الي أهداف القانون‪ ،‬كما تجاهلت الجمعية من‬
‫ضمن أهدافها وضع برامج فحص الرقابة علي الجودة‪.‬‬
‫كما تضمن القانون بخصوص تحقيق الهداف السابقة لكل من الهيئة العامة والجمعية أربعة عشر‬
‫مهمة‪ ،‬فهل توجد علقة بين المهام والهداف وبشأن المهمة الولي‪ :‬اعتماد معايير المحاسبة ومعايير تدقيق‬
‫الحسابات الواجبة التطبيق بناء على تنسيب المجلس وبالتالي يجب أن تكون المهمة الولي للجمعية اقتراح‬
‫المعايير المعتمدة وليس التدريب( المهمة السادسة للجمعية حيث ورد ذلك في مشروع نظام مزاولة المهنة)؛‬
‫وبشأن المهمة السابعة للهيئة‪ :‬إعداد مشروعات التشريعات المتعلقة بالمهنة بالتعاون والتنسيق مع المجلس‪،‬‬
‫يجب أن يقابلها مهمة الجمعية في اقتراح مشروعات التشريعات المتعلقة بالمهنة وبالتالي تصبح المهمة‬
‫ل من اقتراح تطوير التشريعات ذات العلقة بالمهنة حيث تختص بالخيرة الهيئة العليا‪،‬‬ ‫الخامسة للجمعية بد ً‬
‫وبشأن المهمة الثامنة للهيئة‪:‬اعتماد المعاهد المهنية للمحاسبين القانونيين أو ما يماثلها‪ ،‬يجب أن يقابلها اقتراح‬
‫اعتماد المعاهد المهنية للمحاسبين القانونيين أو ما يماثلها كمهمة للجمعية‪.‬‬
‫ولعل أهم مهام الجمعية المهمة الثانية‪ :‬التعاون في مجال المهنة مع الجامعات والمؤسسات التعليمية‪،‬‬
‫وهنا يكون التساؤل التالي كيف يتم التعاون لعلج الفجوة بين التعليم الجامعي والعمل المهني إذا كان قانون‬
‫المهنة لم يعترف بتطبيق معايير المحاسبة والتدقيق الدولية وهي المطبقة في الردن منذ أكثر من ‪ 15‬سنة‪،‬‬
‫وبالرغم من المهام السابقة فقد تجاهل القانون دور الجمعية في وضع برنامج ونشر معايير رقابة الجودة‬
‫وإصدار توجيها يفرض على مكاتب التدقيق تنفيذ نظام للرقابة علي الجودة وفقا للمبادئ الساسية والجراءات‬
‫الضرورية المثبتة في المعيار الدولي لضمان الجودة‪.‬‬
‫‪ 4/3‬تقييم مقومات مزاولة المهنة‪:‬‬
‫يري الباحثان يمكن تقييم مقومات مزاولة المهنة وفقا لخمسة مناطق أساسية تشمل نظام التأهيل العلمي‬
‫والعملي( الخبره‪ ،‬والتدريب)‪ ،‬ونظام امتحان مزاولة المهنة‪ ،‬ونظام التعليم المستمر‪ ،‬ونظام لجان التفتيش‬
‫وأسلوب عملها وأخيرا إجراءات مخالفة القانون ‪ 2003‬كما يلي‪:‬‬
‫‪ 4/3/1‬التأهيل العلمي‪ :‬تشهد الردن منذ عام ‪ 1990‬نهضة في التعليم الجامعي فكان يتوقع فيما يتعلق‬
‫بشرط المؤهلت في القانون ‪ 73/2003‬البند(د‪ )2-‬عدم اعتماد شهادة كلية مجتمع (الدبلوم) تخصص محاسبة‪ ،‬علما‬
‫بأن خريج كلية المجتمع يدرس (‪ )66‬ساعة معتمدة‪ ،‬بينما خريج الجامعة يدرس (‪ )132‬ساعة معتمدة‪ ،‬فضلً‬
‫عن ذلك عمق المحتوي المعلوماتي في الجامعة والصفات التي يجب توافرها في عضو هيئة التدريس في‬
‫الجامعة ومؤهلته التي تختلف عن صفات ومؤهلت عضو هيئة التدريس في كلية المجتمع‪ ،‬وبالتالي فإن‬
‫التأهيل العلمي لخريج كلية المجتمع ل يكفي كشرط لممارسة المهنة في ظل التجاه نحو عولمة المنافسة في‬
‫مهنة المحاسبة‪.‬‬
‫وبالنسبة للفقرة الثالثة من المادة ‪ 22‬وهي تتعلق بالسماح بممارسة المهنة للحاصلين علي شهادة جامعية‬
‫في أي من التخصصات ذات العلقة بالمهنة على أن تتضمن الحد الدنى من المواد المتعلقة بالمحاسبة‪ ،‬وقد‬
‫حدد مشروع النظام بأنه يحق لمن يحمل الشهادة الجامعية الولى على القل من تخصصات التجارة أو الدارة‬
‫أو القتصاد ومن الحاصلين على(‪ )24‬ساعة معتمدة في المحاسبة أن يتقدم بطلب للحصول على إجازة‬
‫المزاولة‪ ،‬كما يحق لحاملي الشهادات الجامعية أعله الذين يقل عدد ساعات المحاسبة عن ‪ 24‬ساعة من‬
‫استكمال ذلك بالحصول على شهادة من قبل إحدى الجامعات الردنية أو غيرها أو من إحدى كليات المجتمع‬
‫والمعتمدة ‪ ،‬فهل تعتبر عدد الساعات كافية كشرط للتأهيل العلمي في الوقت الذي يطلب فيه المعهد المريكي‬
‫للمحاسبين بأن عدد الساعات المطلوبة للحصول علي الـ ‪ )CPA (150‬ساعة‪ ،‬والي متي يسمح للتخصصات‬
‫الخرى بممارسة مهنة المحاسبة؟‪ ،‬وبمعني أخر ما هي معايير العتراف بالمؤهلت العلمية التي حددها‬

‫‪23‬‬
‫‪ IFAC‬في معيار التعليم الدولي ‪ IES‬رقم (‪ ،)2‬وبيان سياسة مجلس التحاد الدولي للمحاسبين الصادر في‬
‫حزيران ‪ 1995‬بشأن العتراف بالمؤهلت العلمية؟ (‪.)62‬‬
‫‪ 4/3/2‬التأهيل العملي‪ :‬يتضمن التأهيل العملي عدد سنوات الخبرة أو التدريب اللزم للممارسة فقد‬
‫تلحظ للباحثان وجود اتفاق بين قانون ومشروع نظام مزاولة المهنة مع بيان سياسة مجلس التحاد الدولي‬
‫للمحاسبين بالنسبة للشهادة الجامعية الولي‪ ،‬وبالنسبة لحملة الماجستير والدكتوراه تخصص محاسبة تعتبر‬
‫منطقية‪ ،‬آما بالنسبة لباقي التخصصات فهو غير منطقي وليس لها أساس بدليل عدد سنوات الخبرة التي وردت‬
‫في المادة (‪-4‬د) من القانون الملغي ‪ ،32/1985‬وتعديلها في مشروع نظام مزاولة المهنة وفيما يلي توضيح‬
‫لهم التطورات القانونية بشأن التدريب أو الخبرة للمؤهلت العلمية المختلفة كما يوضحها الجدول رقم (‪)2‬‬
‫التالي(‪:)63‬‬
‫جدول رقم (‪ )2‬يوضح التطورات القانونية بشأن التدريب أو الخبرة للمؤهلت العلمية‬
‫تخصصات أخرى‬ ‫تخصص المحاسبة‬ ‫الشهادة‬
‫القانون‬ ‫القانون ‪ 32/1985‬نظام مزاولة المهنة‬ ‫نظام مزاولة المهنة‬
‫‪32/1985‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الجامعية الولي‬
‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الماجستير‬
‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الدكتوراه‬
‫أو تدريس سنتان‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫كلية المجتمع‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الجامعية الولي‬
‫(دوائر رسمية) ( جميع الشهادات العلمية)‬
‫ومن الجدول رقم (‪ )2‬يتضح أن القانون ومشروع نظام مزاولة المهنة ساعدا في توسيع قاعدة‬
‫الممارسين غير المؤهلين وليس لها أي تبرير خاصة في ظل نهضة التعليم الجامعي تخصص المحاسبة في‬
‫الردن منذ عام ‪ 1990‬وحتى الن‪.‬‬
‫‪ 4/3/3‬نظام امتحان الكفاءة المهنية‪ :‬وفيما يتعلق بالمتحانات فقد تم مساواة كل الشهادات العلمية‬
‫علما بأن القانون ‪ 32/1985‬كان يعفي حملة شهادة الدكتوراه( المادة ‪-4‬ه)‪ ،‬وهنا يتم طرح تساؤل هام كيف‬
‫يتم التعاون في مجال المهنة مع الجامعات والمؤسسات التعليمية‪ ،‬وهل من المنطق أن يجلس الحاصل علي‬
‫الدكتوراه مع طلبه لداء امتحان مزاولة المهنة‪ ،‬لذلك يقترح الباحثان إعادة النص السابق في القانون الملغي‬
‫أو زيادة عدد سنوات الخبرة التدريسية الي خمس سنوات مثل المجمع العربي للمحاسبين القانونيين وبشرط أن‬
‫تكون رتبته العلمية أستاذ مساعد وفقا لقانون الجامعات الردنية‪.‬‬
‫وفيمـا يتعلق بمكونات امتحان مزاولة المهنـة ( الكفاءة المهنيـة) فقـد أشارت تعليمات لجنـة ترخيـص‬
‫المه نة ال صادرة بمو جب الفقرة (ب) من المادة (‪ )5‬من القانون ر قم ‪ 73/2003‬بأن ها تتكون من ثل ثة أوراق‬
‫تشمـل التشريعات‪ ،‬والمحاسـبة الماليـة والتقاريـر الماليـة‪ ،‬والتدقيـق ومـع ذلك فقـد تجاهلت الوراق الثلث‬
‫الموضوعات التالية(‪:)64‬‬
‫الورقة الولي ‪ :‬القانون المدني والتجاري‪ ،‬والفلس‪ ،‬وقانون الضمان الجتماعي والعمل‪.‬‬
‫الورقة لثانية‪ :‬تحليل القوائم المالية‪ ،‬وتكنولوجيا المعلومات‪.‬‬
‫الورقة الثالثة‪ :‬الرقابة الداخلية والتحكم المؤسسي‪ ،‬وتقديم الخدمات والستشارات المالية‪.‬‬
‫وبصـفة عامـة لقـد تجاهلت الوراق الثلث موضوعات هامـة جدا مثـل‪ :‬الدارة الماليـة‪ ،‬القتصـاد‪،‬‬
‫الرياضيات‪ ،‬الحصاء‪ ،‬واللغة النجليزية)‪ ،‬حتى يمكن تقييم المعرفة النظرية والقدرة علي تطبيق هذه المعرفة‬
‫بكفاءة فـي الحالت العمليـة‪ ،‬وبالتالي العتراف المتبادل مـع الهيئات والجمعيات المهنيـة الخرى‪ ،‬مـع الخـذ‬
‫بعين العتبار أن النظام الجديد للمتحان أفضل من النظام السابق*‪.‬‬
‫‪ 4/3/4‬نظام التعليم المستمر‪ :‬لقد تضمن مشروع مزاولة المهنة كشرط من شروط مزاولة المهنة بأنه‬
‫ي جب على المحا سب القانو ني المزاول للمه نة أن يقدم للجمع ية في ش هر تموز من كل عام ين شهادة تعل يم‬
‫(تدريبية) لمدة ل تقل عن ثلثين ساعة تدريبية أو عشرين ساعة تدريبية مضاف إليها بحثا أو مقالً منشورا‬
‫في مجلة مهنية‪.‬‬
‫فما هو الساس الذي تم الستناد أليه في هذا الصدد؟ حيث تشير الفقرة ‪ 32‬من معيار التعليم الدولي‬
‫ر قم ‪ 7‬المو سوم‪ :‬التطو ير المهنـي المسـتمر ( بنـد ‪ )A‬بأنـه ي جب علي المحا سب المه ني إكمال ‪ 120‬ساعة‬
‫* أنظر قرار مجلس المهنة بشأن تعليمات المتحان رقم ‪ 32/1985‬في ‪ 5/11/1985‬والمعدل بالقرار رقم ‪ 2/1997‬في‬
‫‪.31/3/1997‬‬

‫‪24‬‬
‫تدريبيـة خلل ثلث سـنوات منهـا ‪ 60‬سـاعة تدريبيـة قابلة للثبات‪ ،‬بينمـا يشيـر بنـد ‪ B‬الي التـي(‪“ :)65‬‬
‫‪.”Complete at least 20 learning units in each year‬‬
‫ولعـل مـا يثيـر النتباه مـا ورد فـي المادة (‪-3‬ج) مـن مشروع نظام مزاولة المهنـة بأحقيـة المحاسـب‬
‫القانو ني المجاز وغي ـر الم ـزاول للمه نة بفرعي ها المحا سبة والتدق يق العودة إلى مزاولة المه نة شري طة أن‬
‫يحصل على(‪ )50‬ساعة تدريب قبل نقل أسمه إلى سجل المزاولين‪ ،‬والكثر إثارة ما تضمنته المادة( ‪ )33‬من‬
‫القانون حيـث ل يجوز اختيار محاسـب قانونـي لتدقيـق حسـابات الشركات المسـاهمة العامـة والخاصـة وذات‬
‫الم سؤولية المحدودة مدة تز يد على أر بع سنوات متتال ية على أن تؤ خذ مواف قة الهيئة العل يا على ما زاد على‬
‫ذلك؛ ف ما هو ال ساس الذي تم ال ستناد إل يه في تحد يد عدد ساعات التدر يب وال سنوات الر بع؟ فوفقا لل حد‬
‫الدنى لتقييم ‪ CPD 120‬ساعة تدريب وخلل ثلث سنوات وخمسة سنوات لتأكيد الكفاءة(‪.)66‬‬
‫‪ 4/3/5‬واجبات لجان التفتيش وأسلوب عملها‪ :‬لقد تضمنت واجبات لجان التفتيش خمسة مهام للجنة‪،‬‬
‫ولكن ها تجاهلت وا جب الرقا بة علي الجودة ‪ ،‬ك ما تجاهلت في أ سلوب عمل ها حق المد قق ع ضو الجمع ية في‬
‫الدفاع بوا سطة محا مي مؤ هل‪ ،‬وأيضا إحا طة مه مة اللج نة بال سرية‪ ،‬والجراءات النضباط ية في حالة عدم‬
‫المتثال أعضاء الجمعية تشمل بالضافة الي المواد (‪ )37-35‬الغرامة المالية ‪.)Monetary Fines(67‬‬
‫‪ 4/3/6‬إجراءات مخالفة القانون ‪ ،2003‬ومشروع نظام مزاولة المهنة‪ :‬لم تتضمن إجراءات مخالفة‬
‫القانون والنظام الغرامة المالية بالضافة الي الجراءات النضباطية الخرى‪ ،‬وبشأن العقوبات فقد أضيفت‬
‫مزاولة المهنة دون ترخيص إليها وتم زيادة الغرامة المالية من( ‪)250:1000‬الي( ‪ )5000:20000‬دينار‪،‬‬
‫والحبس من (سنة‪:‬شهر)الي(ثلث سنوات‪:‬سنة) أو بكلتي هاتين العقوبتين‪ ،‬وتطبق نفس العقوبة إذا ارتكب‬
‫المدقق عن قصد أو نتيجة إهمال جسيم إذا دون بيانات كاذبة في أي تقرير أو حسابات أو وثيقة قام بإعدادها‬
‫أثناء مزاولة المهنة‪ ،‬أو‪ /‬وضع أو صادق علي تقريرا مغايرا للحقيقة في أي وثيقة متعلقة بمزاولة المهنة(‪.)68‬‬
‫‪ 4/4‬تقييم القوانين ذات العلقة بالمهنة‪:‬‬
‫لقد تضمن قانون الشركات ‪ 22/1997‬وتعديلته بموجب القانون المؤقت رقم ‪ 40/2002‬إلزام‬
‫الشركات المساهمة العامة بتنظيم حساباتها وحفظ سجلتها ودفاترها وفق معايير المحاسبة والتدقيق الدولية‬
‫المعتمدة‪ ،‬ولكن المشرع أستخدم عبارات ‪-‬مثل‪ -‬قواعد التدقيق المعتمدة ومتطلبات المهنة وأصولها العلمية‬
‫والفنية أو وفقا لقواعد التدقيق المتعارف عليها عالميا أو معايير المحاسبة والتدقيق الدولية المعتمدة أو معايير‬
‫وقواعد المحاسبة والتدقيق الدولية المتعارف عليها من الجهات المهنية والتي عرفها بأنها‪ :‬آي عبارة تشير‬
‫صراحة أو دللة علي اعتماد أصول ومعايير وقواعد المحاسبة والتدقيق أو ما يرتبط بها‪.‬‬
‫وأما بخصوص قانون الوراق المالية ففي ضوء التعليمات رقم ‪ 1/1998‬فقد تم اعتماد معايير‬
‫المحاسبة والتدقيق الدولية لغايات أعداد وتدقيق حسابات الجهات الخاضعة لرقابة الهيئة‪.‬‬
‫ومهما كانت العبارات المستخدمة من قبل المشرع في قانون الشركات فإنها تشير إلى اعتماد معايير‬
‫المحاسبة والتدقيق الدولية‪ ،‬ولكن تظل تعليمات بورصة الوراق المالية أكثر وضوحا في هذا الصدد(‪.)69‬‬
‫ونظرا لنه يجب علي عضو ‪ IFAC‬أن يدعم العمل مع التحاد الدولي للمحاسبين ولجانه ومعاييره‬
‫المختلفة من خلل دعوة كل أعضائه لللتزام بكافة إصداراته المهنية‪ ،‬وأن يستخدم أفضل مساعيه ‪Best‬‬
‫‪ Endeavors‬في إقناع الحكومات وسلطة مراقبة السواق المالية والصناعية ومجتمع العمال وواضعي‬
‫المعايير بوجوب المتثال لمعاييره والفصاح عن أثر المتثال‪ ،‬وتعزيز القبول الدولي لصداراته‪.‬‬
‫بالضافة الي ذلك فإن مقدمة بيانات اللتزام الصادرة عن ‪ IFAC‬تشير الي‪" :‬وعلى الرغم من مراعاة‬
‫المعايير الوطنية في دستور ‪ IFAC‬وفي هذا البيان ‪ ، SMO‬فإن أعضاء ‪ IFAC‬يجب عليهم تنفيذ واجبات‬
‫عضويتهم كهدف مركزي من خلل عمل تقارب ‪ Convergence‬بين المعايير الوطنية ومعايير التدقيق الدولية‬
‫والمتثال الكامل لجميع معايير وإصدارات ‪ IAASB‬في تشريعاتهم ‪. "Jurisdiction‬‬
‫وتأسيسا علي ما تقدم يمكن تقييم مدي تطابق التشريعات المنظمة لمهنة المحاسبة القانونية والتشريعات‬
‫ذات العلقة في المملكة الردنية الهاشمية مع قائمة التزامات العضاء الصادرة عن ‪ IFAC‬كما يوضحها‬
‫الجدول رقم (‪ )3‬التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )3‬يوضح مدي امتثال منظومة التشريعات المهنية الردنية للتزامات ‪IFAC‬‬
‫ل يطبق‬ ‫يطبق‬ ‫بيان اللتزامات‬ ‫رقم‬
‫غير مباشر‬ ‫مباشر‬
‫*‬ ‫‪ 1‬ضمان الجودة‬
‫*‬ ‫‪ 2‬معايير التعليم الدولية‬
‫*‬ ‫‪ 3‬معايير الخلق‬
‫*‬ ‫‪ 4‬معايير التدقيق الدولية‬

‫‪25‬‬
‫*‬ ‫‪ 5‬معايير المحاسبة في القطاع العام الدولية‬
‫*‬ ‫‪ 6‬النضباط والتفتيش‬
‫*‬ ‫‪ 7‬معايير التقارير المالية الدولية‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫النتيجة‬ ‫*‬
‫ويتضح مما تقدم أن منظومة مهنة الحاسبة في الردن تطبق بشكل مباشر البيان رقم ‪ ،6-3‬وتطبق‬
‫بشكل غير مباشر البيان رقم ‪ ،7-4‬ول تطبق البيانات رقم ‪ ،5-2-1‬وبناء علي النتيجة السابقة يجب الشارة‬
‫الي أن التحاد الدولي للمحاسبين يرفض أن يتحلل ‪ Depart‬عضو ‪ IFAC‬حتى في الظروف الستثنائية من‬
‫متطلبات هذه البيانات‪ ،‬وعليه فإن العضو يجب أن يكون جاهزا لتبرير التحلل (التنصل) حيث إن العضو الذي‬
‫يقصر عن تلبية اللتزامات في المتثال لمتطلبات هذه البيانات أو التفسير المقنع لسبب تنصله من هذه‬
‫اللتزامات قد يعاقب بالفصل أو النقل من العضوية‪.‬‬
‫‪ -5‬خلصة البحث والنتائج والتوصيات ودراسات مستقبلية مقترحة‬
‫‪ 5/1‬خلصة البحث‪:‬‬
‫تحت شعار توحيد مهنة المحاسبة في ظل ظروف بيئية تختلف وتتنوع فيها الممارسات المهنية‬
‫والخلقية بين البلدان تتجه الجهود العلمية والمهنية نحو تطوير وتعزيز مهنة المحاسبة في مختلف أرجاء‬
‫العالم من خلل معايير متوافقة قادرة علي تقديم خدمات ذات نوعية جيده بشكل مستمر للصالح العام وإعادة‬
‫الثقة في البيانات المالية‪.‬‬
‫ولذلك يقوم التحاد الدولي للمحاسبين منذ نشأته عام ‪1973‬ببذل وتنسيق وتوجيه الجهود لتحقيق‬
‫إصدارات دولية فنية وأخلقية وتعليمية لمهنة المحاسبة تشكل المعرفة المهنية المتخصصة ‪ KPS‬من خلل‬
‫التعاون مع الجمعيات والمعاهد العضاء والمنظمات القليمية لهيئات المحاسبة والمنظمات العالمية الخرى‬
‫مثل منظمة التنمية والتعاون القتصادي والبنك الدولي‪.‬‬
‫ورغبة من التحاد الدولي للمحاسبين في الحصول علي تأكيد معقول بشأن تطبيق المعايير الصادرة‬
‫من قبله بطريقة مباشرة أو غير مباشرة‪ ،‬وإنشاء هياكل مناسبة للتأكد من أن العضاء ملتزمون بالمعايير‬
‫الموضوعة عن طريق إخضاعهم لتحقيق مستفيض واتخاذ الجراءات التأديبية‪ ،‬والتعرف على المعوقات التي‬
‫تقف في طريق التحول إلى المعايير الدولية والنظمة؛ فقد شكل ‪ IFAC‬في ‪ 6/6/2003‬مجموعة عمل‬
‫لمراجعة مقررات المتثال الصادرة عنه واعداد توصيات وتقديمها للمجلس‪ ،‬ولقد قررت مجموعة عمل‬
‫المتثال عدة توصيات من بينها الموافقة علي إنشاء وتطبيق مقررات المتثال الصادرة عن ‪ IFAC‬في الهيئات‬
‫العضاء وهذا من جانب‪.‬‬
‫وعلي الجانب الخر ففي إطار الجهود المبذولة من قبل الحكومة الردنية بشأن تطوير التشريعات فقد‬
‫صدر في ‪ 12/6/2003‬قانون تنظيم مهنة المحاسبة القانونية رقم ‪ ،73/2003‬وفي ‪ 30/6/2003‬أصدر‬
‫‪ IFAC‬قائمة التزامات العضاء‪ ،‬وقد بدأت لجان التقييم أعمالها وفقا للبرنامج الزمني سالف الذكر‪ ،‬ولما كانت‬
‫الردن عضوا في التحاد وتعتمد معاييره منذ عام ‪ ،1989‬وحتما سوف تتعرض للتقييم في المرحلة الثانية‬
‫التي تبدأ من شهر كانون ثاني (يناير) ‪ 2005‬وما بعد ‪.‬‬
‫وبناء علي ما تقدم فقد أهتم الباحثان بهذا الموضوع للتعرف عليه ودراسته من أجل التأكد من مدي‬
‫امتثال منظومة مهنة المحاسبة القانونية في الردن للتزامات ‪ ،IFAC‬أو بمعني أخر أستهدف هذا البحث بيان‬
‫دور المعرفة المهنية المتخصصة الصادرة عن ‪ IFAC‬في تطوير منظومة مهنة المحاسبة القانونية‪ ،‬ولتحقيق‬
‫هدف البحث فقد عرض الباحثان لمفهوم المعرفة المهنية المتخصصة وجهود التحاد الدولي للمحاسبين بشأن‬
‫تطويرها وتوصيف وتقييم مهنة المحاسبة القانونية في الردن في ضوء التزامات ‪ ،IFAC‬وبعد هذا العرض‬
‫فقد توصل الباحثان الي النتائج التالية‪.‬‬
‫‪ 5/2‬نتائج البحث‪:‬‬
‫أولً‪ :‬إن التحاد الدولي للمحاسبين يقوم بدور بالغ الهمية من أجل تعزيز مهنة المحاسبة وتوحيدها‬
‫علي مستوي العالم علي الرغم من اختلف الظروف البيئية في بعض البلدان من خلل تشكيل اللجان المختلفة‬
‫لبناء إطار متكامل للمعرفة المهنية المتخصصة يتكون من معايير لضمان الجودة‪ ،‬وتطوير مناهج التعليم‬
‫المحاسبي‪ ،‬والرتقاء بأخلقيات مهنة المحاسبة‪ ،‬ووضع إطار مالي محدد للمحاسبة والتدقيق في القطاعين‬
‫ل من عبارة مبادئ المحاسبة ومعايير التدقيق المتعارف عليها‪ -‬وقواعد لتحقيق النضباط‬ ‫العام والخاص – بد ً‬
‫والتفتيش عند وجود مخالفات مهنية تقوم علي أساس مبادئ احترام حقوق النسان لعادة بناء ثقة المجتمع‬
‫المالي في البيانات المحاسبية المدققة وضمان جودة وكفاءة الداء المهني‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬لقد شهدت منظومة تشريعات مهنة المحاسبة القانونية في الردن تطورات شكلية في مناطق‬
‫عديدة منها شمول مزاولي المهنة المحاسب الموظف والمحاسب المحترف بعضوية جمعية المحاسبين‬
‫القانونيين الردنيين‪ ،‬فضلً عن تطوير نظام التأهيل العلمي والعملي( الخبره‪ ،‬والتدريب)‪ ،‬ونظام امتحان‬

‫‪26‬‬
‫مزاولة المهنة‪ ،‬ونظام التعليم المستمر‪ ،‬ونظام لجان التفتيش وأسلوب عملها وأخيرا إجراءات مخالفة القانون‬
‫‪ ،2003‬كما تطورت التشريعات ذات العلقة وخاصة قانون الشركات وتعليمات بورصة الوراق المالية من‬
‫اعتمادها بشكل مباشر أو غير مباشر بمعايير المحاسبة والتدقيق الدولية‪.‬‬
‫ثالثاُ‪ :‬توجد جوانب قصور جوهرية في منظومة مهنة المحاسبة عند صياغة أهداف ومهام وصلحيات‬
‫الهيئة العليا والجمعية حيث يوجد تكرار في الهداف وتداخل في المهام والصلحيات بين الهيئة العليا‬
‫ل من هدف المحافظة علي الستقلل‪ ،‬بالضافة الي‬ ‫والجمعية‪ ،‬كما تجاهل القانون هدف ضمان جودة المهنة بد ً‬
‫دور الجمعية في وضع برنامج ونشر معايير رقابة الجودة وإصدار توجيها يفرض على مكاتب التدقيق تنفيذ‬
‫نظام للرقابة علي الجودة وفقا للمبادئ الساسية والجراءات الضرورية المثبتة في المعيار الدولي لضمان‬
‫الجودة‪ ،‬كما لم يوفق القانون في تعريف مصطلحي المحاسبة والتدقيق والمحاسب القانوني بالضافة إلى عدم‬
‫وضع مفاهيم لطرفي المهنة المحاسب الموظف والمحاسب المحترف‪.‬‬
‫رابعاُ‪ :‬توجد جوانب قصور في متطلبات التأهيل المهني وتشمل‪:‬‬
‫‪ 4/1‬اعتلل في نظام التأهيل العلمي والعملي والمتمثل في نقص المواد المحاسبية لدي بعض‬
‫الخريجين من كليات المجتمع والتخصصات الخرى غير المحاسبية المعتمدة خاصة في ظل النهضة الجامعية‬
‫التي تشهدها الردن منذ عام ‪ 1990‬في أعداد خريجي تخصص المحاسبة من ناحية‪ ،‬وعدم عدالة نظام‬
‫التدريب لحملة الشهادات الجامعية في المحاسبة‪ ،‬كما أن هناك خلط واضح التدريب المهني والتدريب الوظيفي‬
‫وخصوصا معادلة فترة التدريب العملي في أحد مكاتب المحاسبة مع بعض الوظائف الخرى للعاملين بالقطاع‬
‫الحكومي ‪.‬‬
‫‪ 4/2‬خلل في محتوي نظام امتحان الكفاءة المهنية من حيث تجاهل بعض المواد التي يجب أن يتضمنها‬
‫المتحان وفقاُ للمعايير الدولية الصادرة في هذا الخصوص‪ ،‬كما يوجد ضعف في صياغة نظام التعليم المستمر‬
‫من حيث تجميد أنشطة التعليم* المستمر واقتصارها علي نشاطين فقط‪ ،‬ونقص عدد الساعات اللزمة للتطوير‬
‫والحفاظ علي الكفاءة المهنية مقارنة بما يجب وفقا للمعايير الصادرة عن لجنة التعليم المحاسبي الدولية‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬غياب قواعد وإجراءات انضباطية بشأن المخالفات التي تكتشفها لجنة التفتيش وخصوصا‬
‫فرض الغرامة المالية واللتزام ببرامج إضافية للتعليم المستمر علي المخالفين بالضافة الي التنبيه والفصل‬
‫المؤقت والنهائي من مزاولة المهنة حيث أن ذلك يؤدي الي زيادة موارد الجمعية من ناحية وضمان جودة‬
‫الداء المهني من ناحية أخري‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬إن أخطر جوانب القصور علي الطلق عدم وجود نص صريح بشأن اعتماد معايير التدقيق‬
‫الدولية المطبقة في الردن منذ أكثر من ‪ 15‬عاما خاصة في ظل عدم وجود النية لعداد معايير تدقيق أردنية‬
‫كما أن اعتماد معايير التدقيق الدولية يعني اعتماد معايير المحاسبة الدولية فضلً عن استقرار المهنة وزيادة‬
‫ثقة المجتمع المالي الردني والعربي والدولي في أسواق المال الردنية‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬بناء علي التحليلت السابقة لجوانب التطوير في التشريعات المهنية والتشريعات ذات العلقة‬
‫ومقارنتها بقائمة التزامات أعضاء التحاد الدولي للمحاسبين أتضح للباحثان ما يلي‪:‬‬
‫‪ 7/1‬امتثال تنظيم مهنة المحاسبة القانونية والتشريعات ذات العلقة بشكل مباشر لمعايير أخلقيات‬
‫المهنة لكل من المحاسب الموظف والمحاسب المحترف‪ ،‬وقواعد النضباط والتفتيش‪ ،‬وبشكل غير مباشر‬
‫لمعايير التدقيق الدولية ومعايير التقارير المالية الدولية‪.‬‬
‫‪ 7/2‬عدم امتثال تنظيم مهنة المحاسبة القانونية والتشريعات ذات العلقة بمعايير ضمان الجودة الدولية‬
‫بالنسبة للعضاء‪ ،‬ومعايير التعليم الدولية‪ ،‬ومعايير المحاسبة في القطاع العام الدولية‪.‬‬
‫‪ 5/3‬توصيات البحث‪ :‬بناء علي النتائج السابقة يمكن القول أن مهنة المحاسبة القانونية تواجه حاليا‬
‫تحدي كبير يتمثل في التدخل الحكومي وقد يؤدي هذا التدخل الي صعوبة كبيرة في الحفاظ علي سمعة المهنة‬
‫ومصداقيتها التي استطاعت أن تكتسبها علي مدي السنوات الطويلة الماضية لذلك يجب أن تكون المهنة قادرة‬
‫علي تنظيم نفسها وإظهار ذلك بوضوح للمجتمع‪ ،‬وغلق الفجوة بين ما هو كائن وما يجب أن يكون‪ ،‬ومن ثم‬
‫بناء النموذج الجديد لمستقبل منظومة مهنة المحاسبة القانونية في المملكة الردنية الهاشمية بما يساهم في‬
‫حماية القتصاد الوطني وعليه يقترح الباحثان التوصيات التالية‪:‬‬
‫أول‪ :‬يوصي الباحثان الهيئة العليا لمهنة المحاسبة القانونية المشكلة بمقتضى أحكام القانون‬
‫‪ 73/2003‬بضرورة العمل علي‪:‬‬
‫‪-1‬تعديل المفاهيم التي وردت في المادة (‪ )2‬من القانون كما يلي‪:‬‬

‫* لقد الغي التحاد الدولي للمحاسبين مصطلح التعليم المهني المستمر ‪ CPE‬الذي ورد في مشروع عام ‪ 2002‬ليصبح التطوير‬
‫المهني المستمر ‪ CPD‬في مشروع عام ‪.2003‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ -‬المحاسبة‪:‬عملية تحديد وقياس وتوصيل المعلومات القتصادية لترشيد أحكام متخذي القرارات مستخدمي‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫ل بخصوص التّأكيدِ حول الفعالِ‬ ‫ى وتَقيي ِم دلي ِ‬
‫حصُول عل ِ‬ ‫‪ -‬التدقيق‪ :‬عملية منظّمة بشكل موضوعي لل ُ‬
‫ث القتصادية للتحقق من درجةِ المطابقة بين ذلك التّأكيدِ والمعاييرِ المحددة‪ ،‬وتوصيل النتائج إلى‬ ‫والحدا ِ‬
‫المستخدمين المهتمين‪.‬‬
‫‪ -‬المحاسب القانوني‪:‬الشخاص سواء كانوا في الممارسة العامة( بما فيهم الممارس المستقل أو شركة‬
‫الشخاص أو الهيئة العتبارية) أو العاملين في الصناعة أو التجارة أو القطاع الخاص أو التعليم‪ ،‬حيث أن هذا‬
‫المفهوم يتطابق مع الفقرة(‪ 4‬من المادة ‪.)45‬‬
‫‪ -2‬نقل الهدف (هـ) من المادة (‪ )3‬بشأن تعزيز دور المحاسب القانوني وحيدته واستقلليته ليحل‬
‫محلة ضمان جودة المهنة‪ ،‬مع مراعاة إضافة هذا الهدف الي أهداف الجمعية الواردة في المادة(‪ )8‬من القانون‬
‫بالضافة الي الهدف التالي وهو وضع برامج فحص الرقابة علي الجودة‪.‬‬
‫‪ -3‬بخصوص المادة (‪ )5‬من القانون فقرة (أ – هـ) يوصي الباحثان بضرورة التي‪:‬‬
‫‪ 2/1‬اعتماد معايير المحاسبة والتدقيق الدولية‪.‬‬
‫‪ 2/2‬إنشاء لجنة لرقابة ضمان جودة الداء المهني في مكاتب التدقيق بحيث تمثل جميع المكاتب المهنية بكافة‬
‫أشكالها‪.‬‬
‫‪ -4‬وبخصوص المادة (‪ )9‬من القانون يوصي الباحثان بضرورة إضافة المهام التالية‪:‬‬
‫‪ 4/1‬مهمة اقتراح تطوير مشرعات تشريعات المهنة بدلً من الفقرة(هـ) اقتراح تطوير التشريعات‬
‫ذات العلقة بالمهنة علي أن تضاف هذه المهمة الي مهام الهيئة العليا(المادة ‪ )5‬من القانون‪.‬‬
‫‪ 4/2‬إصدار توجيهات إلى مكاتب التدقيق بتنفيذ نظام الرقابة علي الجودة‪.‬‬
‫‪ -5‬إلغاء الب ند ( ‪ )2‬من الفقرة (د) المادة ( ‪ )22‬ح يث أن الح صول علي در جة البكالوريوس في‬
‫المحاسبة يمثل الحد الدنى لدخول مهنة المحاسبة‪.‬‬
‫ل من أربع سنوات‪،‬‬ ‫‪ -6‬تعدل المادة ‪ 33‬من القانون وخصوصا شرط المدة لتصبح خمس سنوات بد ً‬
‫تماشيا مع معيار الكفاءة المهنية رقم (‪ )7‬الصادر عن ‪.IFAC‬‬
‫‪ -7‬تضاف إلى العقوبات التأديبية المادة (‪ )36‬العقوبتين التاليتين‪:‬‬
‫‪ 7/1‬الغرامة المالية‪.‬‬
‫‪ 7/2‬اللتزام ببرامج إضافية للتطوير المهني المستمر‪.‬‬
‫‪ -8‬تعديل الفقرتين(‪ )3-2‬من المادة (‪ )45‬لتصبح كما يلي‪:‬‬
‫ل من التعليم المهني وفقا لمعيار التعليم الدولي‬ ‫‪ 8/1‬الحكام المتعلقة بالتطوير المستمر للمحاسب القانوني بد ً‬
‫رقم (‪ )7‬الصادر عن ‪.IFAC‬‬
‫‪ 8/2‬تحديد اختصاصات اللجان التي يشكلها المجلس وأسلوب عملها حيث أنه يجب تشكيل لجنتين علي القل‬
‫الولي لجنة فحص ضمان الجودة وفقا لبيان التزامات العضاء رقم (‪ )1‬الصادر عن ‪ ،IFAC‬ولجنة التفتيش‬
‫والنضباط وفقا للبيان رقم(‪ )6‬الصادر عن ‪.IFAC‬‬
‫‪ -9‬يجب تعديل المادة ‪ 47‬من القانون لتصبح نصها كما يلي‪:‬‬
‫" يلتزم المحاسبون القانونيون وجميع الجهات العامة والخاصة بأجراء المحاسبة والتدقيق وفقا لمعايير‬
‫المحاسبة ومعايير التدقيق الدولية علي أن تراعي التشريعات ذات العلقة ذلك" وذلك تماشيا مع بيانات‬
‫التزامات أعضاء ‪ IFAC‬وهي‪:‬البيان رقم (‪ )4‬بشأن معايير التدقيق الدولية‪ ،‬والبيان رقم (‪ )5‬تماشيا مع معايير‬
‫المحاسبة في القطاع العام الدولية‪ ،‬والبيان رقم(‪ )7‬تمشيا مع معايير التقارير المالية الدولية الصادرة عن‬
‫‪.IFAC‬‬
‫ثانياُ‪ :‬يوصي الباحثان جمعية المحاسبين القانونيين الردنيين المنشأة بمقتضى أحكام هذا القانون‬
‫بضرورة العمل علي‪:‬‬
‫‪ -1‬بموجب المادة(‪ -9‬ب) يوصي الباحثان بضرورة التعاون في مجال المهنة مع الجامعات‬
‫والمؤسسات التعليمية من خلل إصدار تعليمات للجامعات والمؤسسات التعليمية بتضمين مناهجها الدراسية‬
‫متطلبات التعليم المحاسبي الدولي الصادرة عن لجنة التعليم الدولي التابعة لـ ‪ ،IFAC‬وذلك تمشيا مع بيان‬
‫التزامات العضاء رقم (‪ )2‬الصادر عن ‪.IFAC‬‬
‫‪ -2‬التنسيب للهيئة العليا باعتماد معايير المحاسبة والتدقيق الدولية وفقا للمادة( ‪-17‬ج) من القانون‪.‬‬
‫‪ -3‬تشكيل لجنة لفحص ضمان الجودة بخلف لجنة التفتيش ويكون هدفها الفحص وليس التفتيش وفقا‬
‫للمادة( ‪-17‬ز)‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ -4‬تعديل المفاهيم التي وردت في المادة (‪ )1‬من مشروع نظام مزاولة مهنة المحاسبة وفقا لدليل‬
‫السلوك المهني للمحاسبين المهنيين الصادر عن ‪ IFAC‬وتماشيا مع أسم القانون (قانون تنظيم مهنة المحاسبة‬
‫القانونية) ووفقا لبيان التزامات العضاء رقم (‪ )3‬الصادر عن ‪ IFAC‬كما يلي‪:‬‬
‫* المحاسب القانوني المحترف‪ :‬كل شريك أو شخص يشغل مركز مشابه لشريك وكل موظف ممارس يقدم‬
‫خدمات مهنية للعميل بغض النظر عن تصنيفهم الوظيفي‪ ،‬والمحاسبون القانونيون الممارسون الذين عليهم‬
‫مسؤوليات إدارية كما يستعمل هذا المصطلح للشارة الي شركة محاسبين قانونيين يعملون في الممارسة‬
‫العامة‬
‫* المحاسب القانوني الموظف‪ :‬المحاسب في الصناعة أو التجارة أو القطاع الخاص أو التعليم‪.‬‬
‫‪ -5‬يوصي الباحثان جمعية المحاسبين القانونيين بضرورة تعديل نظام التأهيل المهني في نظام مزاولة‬
‫المهنة بحيث يراعي فيه التي‪:‬‬
‫‪ 5/1‬العمل علي تقديم اقتراح للهيئة العليا بشأن إلغاء البند ( ‪ )2‬من الفقرة (د) المادة ( ‪ )22‬حيث أن‬
‫الحصول علي درجة البكالوريوس في المحاسبة يمثل الحد الدنى لدخول مهنة المحاسبة‪.‬‬
‫‪ 5/2‬زيادة عدد الساعات المعتمدة عن(‪ )24‬ساعة لمن يحمل الشهادة الجامعية الولى على القل من‬
‫تخصصات التجارة أو الدارة أو القتصاد علما بأنهم يحصلون كحد أقصي في دراستهم علي ‪ 9‬ساعات في‬
‫المحاسبة تشمل ( مبادئ محاسبة ‪ 2+1‬بالضافة الي المحاسبة الدارية) بينما طالب بكالوريوس المحاسبة‬
‫يدرس حوالي ‪ 78‬ساعة‪ 129/‬في المحاسبة* بخلف المواد المطروحة في الخطة للتخصصات الخرى‪ ،‬حتى‬
‫تتوافق مع معايير العتراف بالمؤهلت العلمية التي حددها ‪ IFAC‬في معيار التعليم الدولي ‪ IES‬رقم (‪،)2‬‬
‫وبيان سياسة مجلس التحاد الدولي للمحاسبين الصادر في حزيران ‪1995‬‬
‫‪ 5/3‬يجب إعادة النظر في عدد سنوات التدريب والخبرة كما يلي‪:‬‬
‫بكالوريوس‬ ‫كلية المجتمع‬ ‫دكتوراه‬ ‫ماجستير‬ ‫بكالوريوس‬ ‫الشهادة الجامعية‬
‫( دوائر رسمية)‬
‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المحاسبة‬
‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أخري‬
‫علي أن يراعي بالنسبة لحملة الدكتوراه تخصص محاسبة العفاء من التدريب وأداء امتحان الكفاءة‬
‫المهنية مقابل تدريس مواد المحاسبة لمدة خمس سنوات برتبة أستاذ مساعد وفقا لنظمة المجمع العربي‬
‫للمحاسبين القانونيين‪ ،‬والنظمة المعمول بها في العديد من الدول العربية‪.‬‬
‫‪ 5/4‬يجب مراعاة شمول امتحان الكفاءة المهنية بالضافة الي الموضوعات المذكورة في تعليمات‬
‫ترخيص المهنة حتى يمكن العتراف المتبادل مع الهيئات والجمعيات المهنية الخرى مايلي‪:‬‬
‫* الورقة الولي‪ :‬القانون المدني والتجاري‪ ،‬والفلس‪ ،‬وقانون الضمان الجتماعي والعمل‪.‬‬
‫* الورقة لثانية‪:‬تحليل القوائم المالية‪ ،‬وتكنولوجيا المعلومات‪.‬‬
‫* الورقة الثالثة‪:‬الرقابة الداخلية والتحكم المؤسسي‪ ،‬وتقديم الخدمات والستشارات المالية‪.‬‬
‫‪ 5/5‬يجب إعادة النظر في نظام التطوير المهني المستمر بحيث ل يقل عن ‪ 20‬ساعة تدريبية( قابلة‬
‫للثبات) سنويا‪ ،‬بالضافة الي ‪ 20‬ساعة أخري مشاركة في أنشطة التطوير المهني*‪ ،‬مع مراعاة تطبيق ذلك‬
‫ل عن ذلك يجب تقديم اقتراح للهيئة العامة بتعديل المادة(‪ )33‬من‬ ‫لمن يرغب في العودة لمزاولة المهنة‪ ،‬فض ً‬
‫القانون بزيادة مدة اختيار المحاسب قانوني لتدقيق حسابات الشركات المساهمة العامة والخاصة وذات‬
‫المسؤولية المحدودة الي خمس سنوات على أن تؤخذ موافقة الهيئة العليا على ما زاد على ذلك من اجل‬
‫الحفاظ علي الكفاءة المهنية وكجزء ل يتجزأ من نظام التطوير المهني المستمر‪.‬‬
‫وم ما ل شك أن قبول المقترحات ال سابقة يع ني التزام جمع ية المحا سبين القانوني ين الردني ين بقائ مة‬
‫التزامات أعضاء ‪ ،IFAC‬وأخيرا يأمـل الباحثان أن تلقـي هذه الرؤى والفكار القبول مـن منظمـي التشريعات‬
‫المهنية والتشريعات ذات العلقة والزملء المهنيين والكاديميين في الردن خاصة والدول العربية عامة‪ ،‬كما‬
‫يأمـل الباحثان فـي المسـتقبل القيام بدراسـة اسـتطلعية حول أراء المحاسـبين القانونييـن والكاديمييـن فـي‬
‫التطورات التشريعية والمقترحات إن شاء ال‪.‬‬
‫‪ -6‬قائمة الهوامش والمراجع مرتبه كما وردت في البحث‬

‫* للمزيد من التفاصيل يرجي الرجوع الي خطط أقسام المحاسبة في الجامعات الردنية وخصوصا خطة المحاسبة في جامعتي‬
‫الزيتونة و اليرموك الردنية‪.‬‬
‫* مشاركة في أنشطة التطوير المهني* – مثل – التدريس المؤتمرات‪ ،‬حلقات النقاش‪ ،‬التعليم الذاتي‪ ،‬نشر أبحاث أو كتب أو أوراق‬
‫عمل‪ ،‬اللجان الفنية‪ ،‬تدريس محاضرات في التطوير المحاسبي المهني‪ ،‬أعداد دراسات رسمية ‪ ،‬التحدث في المؤتمرات‪ ،‬إعادة‬
‫الختبارات المهنية أو أداء اختبار رسمي‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ -1‬دكتور محمد الحسن بريمة‪ ،‬الظاهرة الجتماعية ونظامها المعرفي في القران الكريم‪ ،‬المعهد العالمي للفكر‬
‫السلمي‪ ،‬سلسلة المنهجية السلمية‪ ،‬رقم ‪ ،16‬عمان‪ ،‬الردن‪ ،2000 ،‬ص ‪.222‬‬
‫‪ -2‬المرجع السابق‪.‬‬
‫‪ -3‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.223‬‬
‫‪ -4‬لمزيد من التفاصيل يرجي الرجوع الي‪:‬‬
‫‪ -‬المرجع السابق‪.‬‬
‫‪ -‬دكتور فتحي حسن ملكاوي‪ ،‬طبيعة النظام المعرفي وأهميته‪ ،‬المعهد العالمي للفكر السلمي‪ ،‬سلسلة المنهجية‬
‫السلمية‪ ،‬رقم ‪ ،16‬عمان‪ ،‬الردن‪ ،2000 ،‬ص ‪.29‬‬
‫‪ -‬دكتور عبد الوهاب المسيري‪ ،‬في أهمية الدرس المعرفي‪ ،‬المعهد العالمي للفكر السلمي‪ ،‬سلسلة المنهجية‬
‫السلمية‪ ،‬رقم ‪ ،16‬عمان‪ ،‬الردن‪ ،2000 ،‬ص ‪.41‬‬
‫‪ -‬دكتور نصر محمد عارف‪ ،‬مفهوم النظام المعرفي والمفاهيم المتعلقة به‪ ،‬المعهد العالمي للفكر السلمي‪ ،‬سلسلة‬
‫المنهجية السلمية‪ ،‬رقم ‪ ،16‬عمان‪ ،‬الردن‪ ،2000 ،‬ص ‪.61‬‬
‫‪ -‬دكتور أحمد داود أغلو‪ ،‬تحليل مقارن للنماذج المعرفية السلمية والغربية‪ ،‬المعهد العالمي للفكر السلمي‪ ،‬سلسلة‬
‫المنهجية السلمية‪ ،‬رقم ‪ ،16‬عمان‪ ،‬الردن‪ ،2000 ،‬ص ‪.115‬‬
‫‪ -‬دكتور عرفان عبد الحميد فتاح‪ ،‬معالم نظرية المعرفة في القرآن الكريم‪ ،‬المعهد العالمي للفكر السلمي‪،‬سلسلة‬
‫المنهجية السلمية‪ ،‬رقم ‪ ،16‬عمان‪ ،‬الردن‪ ،2000 ،‬ص ‪.151‬‬
‫‪ -‬دكتور وليد منير‪ ،‬أبعاد النظام المعرفي ومستوياته‪ ،‬المعهد العالمي للفكر السلمي‪ ،‬سلسلة المنهجية السلمية‪ ،‬رقم‬
‫‪ ،16‬عمان‪ ،‬الردن‪ ،2000 ،‬ص ‪.168‬‬
‫‪ -‬دكتور محمود الرشدان‪ ،‬البعاد الجتماعية في النظام المعرفي السلمي‪ ،‬المعهد العالمي للفكر السلمي‪ ،‬سلسلة‬
‫المنهجية السلمية‪ ،‬رقم ‪ ،16‬عمان‪ ،‬الردن‪ ،2000 ،‬ص ‪.279‬‬
‫‪ -‬دكتور مصطفي محمود منجود‪ ،‬القيم والنظام المعرفي في الفكر السياسي رؤية مقارنة في إسهامات كل من الغزالي‬
‫ومكيافيللي‪ ،‬المعهد العالمي للفكر السلمي‪ ،‬سلسلة المنهجية السلمية‪ ،‬رقم ‪ ،16‬عمان‪ ،‬الردن‪ ،2000 ،‬ص ‪.329‬‬
‫‪ -‬دكتور حمدي عبد الرحمن حسن‪ ،‬التحولت المعرفية في علم السياسة‪ :‬النظام المعرفي المسيطر وأزمة ما بعد‬
‫الحداثة‪ ،‬المعهد العالمي للفكر السلمي‪ ،‬سلسلة المنهجية السلمية‪ ،‬رقم ‪ ،16‬عمان‪ ،‬الردن‪ ،2000 ،‬ص ‪.387‬‬
‫‪ -5‬دكتور نصر محمد عارف‪ ،‬مرجع سابق ذكره‪ ،‬ص ‪.65‬‬
‫‪ -6‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.68‬‬
‫‪ -7‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.72-69‬‬
‫‪ -8‬لمزيد من التفاصيل يرجي الرجوع إلي‪:‬‬
‫‪ -‬بيتر ويسيل‪ ،‬دور المم المتحدة في وضع الصول والمعايير المحاسبية‪ ،‬المؤتمر المحاسبي العربي الدولي الثاني ‪،‬‬
‫المجمع العربي للمحاسبين القانونيين‪ ،‬عمان‪ ،‬الردن‪ ،22/3/1990-20 ،‬ص ‪.34‬‬
‫‪ -‬التحاد الدولي للمحاسبين‪ ،‬معايير المحاسبة الدولية‪ ،‬ترجمة‪:‬جمعية المجمع العربي للمحاسبين القانونيين‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫الردن‪ ،2003 ،‬ص ‪.5-1‬‬
‫‪ -‬التحاد الدولي للمحاسبين‪ ،‬إصدارات المراجعة والسلوك الخلقي‪ ،‬ترجمة‪:‬جمعية المجمع العربي للمحاسبين‬
‫القانونيين‪ ،‬عمان‪ ،‬الردن‪ ،2003 ،‬ص ‪.5-1‬‬
‫‪ -‬التحاد الدولي للمحاسبين‪ ،‬المعايير المحاسبية الدولية في القطاع العام‪ ،‬ترجمة‪:‬جمعية المجمع العربي للمحاسبين‬
‫القانونيين‪ ،‬عمان‪ ،‬الردن‪ ،2003 ،‬ص ‪.5-1‬‬
‫‪ -9‬لمزيد من التفاصيل يرجي زيارة الموقع التالي‪:‬‬
‫‪- www.ifac.org/‬‬
‫‪ -10‬التحاد الدولي للمحاسبين‪ ،‬المعايير المحاسبية الدولية‪ ،‬ترجمة‪:‬جمعية المجمع العربي للمحاسبين‬
‫القانونيين‪ ،‬عمان‪ ،‬الردن‪ ،1999 ،‬ص ‪.8‬‬
‫‪ -11‬لمزيد من التفاصيل يرجي الرجوع إلى‪:‬‬
‫‪ -‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.9‬‬
‫‪ -‬مجلس إدارة جمعية مدققي الحسابات القانونيين الردنيين‪ ،‬محضر اجتماع رقم ‪ ،6/2‬جمعية مدققي الحسابات‬
‫القانونيين الردنيين‪ ،‬عمان‪ ،‬الردن‪ ،27/1/1990 ،‬ص ‪.1‬‬
‫‪(12) IFA, Compliance Working Group, Compliance Working Group Report, Final‬‬
‫‪Report and Recommendations to the Board, International Federation of Accountants,‬‬
‫‪www.ifac.org, New York, 6 June2003, p.1.‬‬
‫‪(13) Ibid, p.p.1-30.‬‬
‫‪(14) Ibid, p.p.8-9.‬‬
‫‪(15) Ibid, p.p.10-11.‬‬
‫‪(16) Ibid, p.p.12-13.‬‬

‫‪30‬‬
(17) Ibid, p.p17-30.
(18) Ball, J., Letter to IFAC Member Bodies, International Federation of Accountants,
www.ifac.org, 30 July 2003.
(19) Idem.
(20) IFA, IFAC, Explanatory Memorandum: Series SMOs, International Federation
of Accountants, www.ifac.org, 30 July 2003, P.P.4-8.
(21) IFA, IFAC, Proposed Statements of Membership Obligations, International
Federation of Accountants, www.ifac.org, 30 July 2003, P.P.9-42.
(22) Ibid, Statements of Membership Obligations 1: Quality Assurance, Op. Cit., p.p.9-
20.
(23) Ibid, Statements of Membership Obligations 2: International Education Standards
for Professional Accountants and Other EDCOM Pronouncements, Op. Cit., p.p.21-22.
(24) Ibid, Statements of Membership Obligations 3: International Standards on
Auditing and Other IAASB Pronouncements, Op. Cit., p.p.23-24.
(25) Ibid, Statements of Membership Obligations 4:IFAC Code of Ethics for
Professional Accountants Op. Cit., p.p.25--30.
(26) Ibid, Statements of Membership Obligations 5:Public Sector Accounting
Standards and Other Pronouncements Op. Cit., p.p.31-32.
(27) Ibid, IFA, IFAC, Statements of Membership Obligations 6: Investigation and
Discipline, Op. Cit., p.p.33-40.
(28) Ibid, IFA, IFAC, Statements of Membership Obligations 7: International Financial
Reporting Standards, Op. Cit., p.p.41-42.
‫ المؤتمر‬،‫ تنظيم الممارسة الحالية لمهنة المحاسبة القانونية في العالم العربي‬، ‫) دكتور عبد خرابشة‬29(
.45 ‫ ص‬،1993 ‫ ابريل‬،‫ البحرين‬،‫ المجمع العربي للمحاسبين القانونيين‬،‫المحاسبي العربي الدولي الثالث‬
:‫) لمزيد من التفاصيل يرجي الرجوع الي‬30(
،2000 ،‫ الردن‬،‫ عمان‬،‫ دار صفاء للنشر والتوزيع‬،‫ المدخل الحديث لتدقيق الحسابات‬،‫ دكتور أحمد حلمي جمعة‬-
.432 -392 ‫ص‬
‫حزيران‬3323،16 ‫ العدد‬،‫ الجريدة الرسمية‬،32/1985 ‫ قانون مهنة تدقيق الحسابات‬،‫ المملكة الردنية الهاشمية‬-
.1985
،‫ الجريدة الرسمية‬،42/1987 ‫ نظام جمعية مدققي الحسابات القانونيين الردنيين رقم‬،‫ المملكة الردنية الهاشمية‬-
.1987 ‫تشرين ثاني‬16 ،3323 ‫العدد‬
‫ الجريدة‬،‫ قانون تنظيم مهنة المحاسبة القانونية‬73/2003 ‫ قانون مؤقت رقم‬،‫) المملكة الردنية الهاشمية‬31(
.2003 ‫حزيران‬12 ،4606 ‫ العدد‬،‫الرسمية‬
.3293 ‫ ص‬،‫) المرجع السابق‬32(
.3296 ‫ ص‬،‫) المرجع السابق‬33(
.‫) المرجع السابق‬34(
.3301 ‫ ص‬،‫) المرجع السابق‬35(
.3302 ‫ ص‬،‫) المرجع السابق‬36(
.3304 ‫ ص‬،‫) المرجع السابق‬37(
.3306-3305 ‫ ص‬،‫) المرجع السابق‬38(
.3307-3306 ‫ ص‬،‫) المرجع السابق‬39(
.3307 ‫ ص‬،‫) المرجع السابق‬40(
.3308-3307 ‫ ص‬،‫) المرجع السابق‬41(
.3311-3310 ‫ ص‬،‫) المرجع السابق‬42(
.3312-3311 ‫ ص‬،‫) المرجع السابق‬43(
.3313 ‫ ص‬،‫) المرجع السابق‬44(
‫ مشروع نظام مزاولة مهنة المحاسبة القانونية صادر بالستناد‬،‫) جمعية المحاسبين القانونيين الردنيين‬45(
-56 ‫ العدد‬،‫ مجلة المدقق‬،)‫( نسخة معدلة‬73/2003 ‫) من قانون تنظيم مهنة المحاسبة القانونية رقم‬45( ‫الي المادة‬
.43-39 ‫ ص‬،2003 ‫ كانون أول‬،57
.42-41 ‫ ص‬،‫) المرجع السابق‬46(
.43 ‫ ص‬،‫) المرجع السابق‬47(

31
‫(‪ )48‬جمعية المحاسبين القانونيين الردنيين‪ ،‬تعليمات لجنة ترخيص المهنة الصادرة بموجب الفقرة (ب) من‬
‫المادة (‪ )42‬من قانون تنظيم مهنة المحاسبة القانونية رقم ‪ ،73/2003‬جمعية المحاسبين القانونيين الردنيين‪ ،‬المرجع‬
‫السابق‪ ،‬ص ‪45‬‬
‫(‪ )49‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.46‬‬
‫(‪ )50‬جمعية المحاسبين القانونيين الردنيين‪ ،‬مشروع تعليمات الخبرة العملية الصادرة بموجب الفقرة (ب)‬
‫من المادة (‪)42‬من قانون تنظيم مهنة المحاسبة القانونية رقم ‪ ،73/2003‬جمعية المحاسبين القانونيين الردنيين‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬الردن‪.2004،‬‬
‫(‪ )51‬جمعية المحاسبين القانونيين الردنيين‪ ،‬تعليمات قواعد سلوك المهنة وآدابها الصادرة بموجب الفقرة‬
‫(أ) من المادة (‪)27‬من قانون تنظيم مهنة المحاسبة القانونية رقم ‪ ،73/2003‬جمعية المحاسبين القانونيين الردنيين‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬الردن‪.2004 ،‬‬
‫(‪ )52‬أ‪ .‬إبراهيم أبو رحمة‪ ،‬قانون الشركات رقم ‪ 22/1997‬وتعديلته‪ ،‬نقابة المحامين‪ ،‬عمان‪ ،‬الردن‪،‬‬
‫‪ ،2003‬ص ‪155‬‬
‫(‪ )53‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.161-160‬‬
‫(‪ )54‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.162‬‬
‫(‪ )55‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.165‬‬
‫(‪ )56‬لمزيد من التفاصيل يرجي الرجوع إلى‪:‬‬
‫‪ -‬هيئة الوراق المالية‪ ،‬قرار رقم ‪ 57‬بشأن تعليمات الفصاح والمعايير المحاسبية ومعايير التدقيق والشروط الواجب‬
‫توافرها في مدققي حسابات الجهة الخاضعة لرقابة هيئة الوراق المالية رقم ‪ 1/1998‬الصادرة بالستناد لحكام‬
‫المادتين ‪ 53-9‬من قانون الوراق المالية رقم ‪ ،23/1997‬مجلس مفوضي هيئة الوراق المالية‪ ،‬عمان‪ ،‬الردن‪،‬‬
‫‪.30/3/1998‬‬
‫‪ -‬المملكة الردنية الهاشمية‪ ،‬قانون مؤقت رقم ‪ 76/2002‬قانون الوراق المالية‪ ،‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد ‪،4579‬‬
‫‪.19/11/2002‬‬
‫(‪ )57‬لمزيد من التفاصيل يرجي الرجوع إلى‪:‬‬
‫‪ -‬المملكة الردنية الهاشمية‪ ، ،‬قانون البنوك‪ ،‬قانون رقم ‪ ،28/2000‬دائرة البحاث‪ ،‬البنك المركزي الردني‪ ،‬كانون‬
‫أول ‪ ،2001‬ص ‪.22‬‬
‫‪ -‬المملكة الردنية الهاشمية‪ ، ،‬قانون تنظيم أعمال التأمين‪ ،‬قانون رقم ‪ 1999 /33‬وتعديلته‪ ،‬هيئة التأمين‪،2002 ،‬‬
‫ص ‪.12‬‬
‫‪ -‬المملكة الردنية الهاشمية‪ ،‬قانون معدل لقانون ضريبة الدخل رقم ‪ ،25/2001‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد ‪16 ،4496‬‬
‫تموز ‪.2002‬‬
‫‪ -‬المملكة الردنية الهاشمية‪ ،‬قانون ديوان المحاسبة رقم ‪28/1952‬وتعديلته‪ ،‬ديوان المحاسبة‪ ،‬عمان‪ ،‬الردن‪،‬‬
‫‪.2002‬‬
‫(‪ )58‬لمزيد من التفاصيل يرجي الرجوع إلى‪:‬‬
‫‪ -‬أحمد حلمي جمعة‪ ،‬المدخل السلوكي كأداة لتحسين الحكم الشخصي للمحاسب عند إعداد القوائم المالية‪ -‬بالتطبيق علي‬
‫شركة بور سعيد للملبس الجاهزة‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬غير منشورة‪ ،‬كلية التجارة ببور سعيد‪ ،‬جامعة قناة السويس‪،‬‬
‫‪ ،1991‬ص ‪.23‬‬
‫‪- AAA, A Statement of Basic Accounting Theory, American Accounting Association,‬‬
‫‪Evanston, Illinois,1966, p.1.‬‬
‫‪- Belkaoui, Ahmed R., Accounting Theory, 3rd ed, The Dryden Press, Cambridge, 1994,p.‬‬
‫‪22.‬‬
‫(‪ )59‬لمزيد من التفاصيل يرجي الرجوع إلى‪:‬‬
‫‪- AAA, Committee on Basic Auditing Concepts, A Statement of Basic Auditing Concepts,‬‬
‫‪American Accounting Association, Evanston, Illinois,1973, p.2.‬‬
‫‪- Guy, Dan M., Alderman, C. Wayne and Winters, Alan J., Auditing, 5th ED., The Dryden‬‬
‫‪Press, Orlando, Florida, USA, 1999, p.5.‬‬
‫‪ -‬دكتور أحمد حلمي جمعة‪ ،‬المدخل الحديث لتدقيق الحسابات‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬الردن‪،2000 ،‬‬
‫ص ‪.5‬‬
‫(‪ )60‬التحاد الدولي للمحاسبين‪ ،‬إصدارات المراجعة والسلوك الخلقي‪ ،‬مرجع سابق ذكره‪ ،‬ص ‪.36‬‬
‫(‪ )61‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.37-36‬‬
‫(‪ )62‬لمزيد من التفاصيل يرجي الرجوع إلى‪:‬‬
‫‪ -‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.14-6‬‬

‫‪32‬‬
- IFAC, Education Committee, International Education Standards for Professional
Accountants, IES, No:2,Content of Professional Accounting Education Programs,
International Federation of Accountants, October 2003, p.p.41-50.
-IFAC, IEC, Continuing Professional Education and Development , Exposure Draft,
Proposed International Education Guideline for Professional Accountants, International
Education of Accountants, June 2002, Para.14:
-AICPA, Policies for the CPE Membership Requirement, American Institute of Certified
Public Accountant, 1991.
-ICAEW, Guideline on Continuing Professional Education, Institute of Chartered
Accountants in England and Wales, 1994.
-Boone, J.P. and Coe, Teddy L., The 150-Hour Requirement and Changes in the Supply of
Accounting Undergraduates: Evidence From A Quasi-Experiment, Issues in Accounting
Education, Vol.17, No.3, August 2002, P. 254.
:‫) لمزيد من التفاصيل يرجي الرجوع إلى‬63(
‫ ص‬،‫ مرجع سابق ذكره‬،32/1985 ‫ قانون مهنة تدقيق الحسابات‬،‫ المملكة الردنية الهاشمية‬-
.‫ مرجع سابق ذكره‬،‫ مشروع نظام مزاولة مهنة المحاسبة القانونية‬،‫ جمعية المحاسبين القانونيين الردنيين‬-
:‫) لمزيد من التفاصيل يرجي الرجوع إلى‬64(
- IFAC, Education Committee, International Education Standards for Professional
Accountants, IES, No:2,Content of Professional Accounting Education Programs, Op.
Cit., p.p.46-50.
.10-9 ‫ ص‬،‫ مرجع سابق ذكره‬،‫ إصدارات المراجعة والسلوك الخلقي‬،‫ التحاد الدولي للمحاسبين‬-
:‫) لمزيد من التفاصيل يرجي الرجوع إلى‬65(
.‫ مرجع سابق ذكره‬،‫ مشروع نظام مزاولة مهنة المحاسبة القانونية‬،‫ جمعية المحاسبين القانونيين الردنيين‬-
.‫ مرجع سابق ذكره‬،‫ قانون تنظيم مهنة المحاسبة القانونية‬73/2003 ‫ قانون مؤقت رقم‬،‫ المملكة الردنية الهاشمية‬-
- IFAC, Education Committee, Proposed International Education Standards for
Professional Accountants, IES, No:7, Continuing Professional Development: A Program
of Lifelong Learning and Continuing Development of Professional Competence,
International Federation of Accountants, October 2003, p.9.
:‫) لمزيد من التفاصيل يرجي الرجوع إلى‬66 (
- Idem.
.‫ مرجع سابق ذكره‬،‫ مشروع نظام مزاولة مهنة المحاسبة القانونية‬،‫ جمعية المحاسبين القانونيين الردنيين‬-
(67) IFA, IFAC, Statements of Membership Obligations 6: Investigation and Discipline, Op.
Cit., P.35.
:‫) لمزيد من التفاصيل يرجي الرجوع إلى‬68(
.‫ مرجع سابق ذكره‬،73/2003 ‫ قانون مؤقت رقم‬،‫ المملكة الردنية الهاشمية‬-
.‫ مرجع سابق ذكره‬،‫ مشروع نظام مزاولة مهنة المحاسبة القانونية‬،‫ جمعية المحاسبين القانونيين الردنيين‬-
:‫) لمزيد من التفاصيل يرجي الرجوع إلى‬69(
.‫ مرجع سابق ذكره‬،‫ وتعديلته‬22/1997 ‫ قانون الشركات رقم‬،‫ إبراهيم أبو رحمة‬-
‫ بشأن تعليمات الفصاح والمعايير المحاسبية ومعايير التدقيق والشروط الواجب‬57 ‫ قرار رقم‬،‫ هيئة الوراق المالية‬-
‫ الصادرة بالستناد لحكام‬1/1998 ‫توافرها في مدققي حسابات الجهة الخاضعة لرقابة هيئة الوراق المالية رقم‬
.‫ مرجع سابق ذكره‬،23/1997 ‫ من قانون الوراق المالية رقم‬53-9 ‫المادتين‬
‫الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات‬

33
The Role Of The Specialized Professional Knowledge
Structure In The Development Of The Accounting
Profession Systematic In Jordan
Ahmed H. Gomaa, Ph.D in Account., ACPA*
Al Zaytoonah University at Jordan
Mohamed G. Hlali, Ph.D in Account.**
Al Zaytoonah University at Jordan

Abstract: As part of the efforts exerted by the Jordanian government, the Jordanian
legislations are undergoing changes to cope with international economic legislations, and to
meet the important amendments in the country’s economic planning strategy aiming at
controlling expenditure, fighting corruption in all aspects of the national economy. This
strategy also aims at facing deficits in the budget, on the one hand, and increasing available
financial resources on other, in addition to its economical application which would achieve
the highest benefit at the lowest cost.
Therefore, and recognition of the important of the role performed by the accounting and
auditing profession were issued and/or amended. The new law No.73/2003 which organizes
this profession was also issued and sparked a lot of controversy in the accounting community
and amongst academics, as it represents the reference for any dispute resulting upon
application. Within the same framework, many radical changes also took place in professional
knowledge introduced by the International Federation OF Accountants regarding supervision
of quality and criteria of ethics, education, auditing, accounting, inspection and financial
report. These changes had their impact on local legislation in countries having stock exchange
markets, including Jordan, and due to the fact that the Jordanian Society for Legal
Accountants is a member of the IFAC. For these reasons, this study aims at defining and
evaluating the accounting profession in Jordan to pinpoint the gap, analyze it and suggest
proper solutions.
The two researchers came to several important conclusions and recommendations
aimed at organizing this profession in Jordan in particular, and Arab world in general, taking
into consideration that the Arab libraries are poor in this kind of applied research. This is also
the first of its kind in comparative research in Jordan and the Arab world. The researchers
hoped that in the future they would conduct a field study to explore the opinions of
accounting practitioners about the proposed new law.
Key Words: Professional knowledge - Accounting and Auditing Profession- Professional
Legislation.

*
Associate. Prof. Accounting and Auditing, Accounting Department, E-
mail:ahmed_gomaa61@hotmail.com.
.Assistance. Prof. Accounting and Auditing, Accounting Department**

34
35

You might also like