You are on page 1of 724

‫هذه القصه للكاتبه السعوديه المتألقه جدا ((وزو))((‬

‫‪))wozo‬‬
‫اتمنا ان تنال اعجابكم وانتظر ردودكم مع تمنياتي لكم‬
‫بقضى امتع الوقات‬

‫((الجزء الول))‬

‫قامت من نومها كعادتها وبرنامجها اليومي مع انه كل يوم‬


‫ال انها ما تمل منه‪..‬هذي المرحة لولوة‪ ..‬كانت تحب‬
‫اللعب بجنون بكل أنواعه‪ ..‬هبال وخرابيط البنات تلقوها‬
‫عند لولوة‪ ..‬مصرقعه‪..‬ومونسه نفسها عل الخر‪ ..‬وكان‬
‫ما يهمها شئ‪..‬أهم شئ في حياتها تنفيذ الفكرة اللي تجي‬
‫ببالها‪..‬‬
‫ناظرت في الساعة‪..‬وال هي عشر ونص‪ ..‬عاد هي عندها‬
‫عوايد غريبة‪ ..‬لو نامت باي وقت لزم تقوم من الصبح‬
‫عشان تلحق على كل الوقات(صبح وظهر وعصر ومغرب‬
‫وعشا) تخاف يصير حدث بالبيت وما تلحق عليه‪...‬وعشان‬
‫تحس ان يومها ما ضاع‪..‬‬
‫نقزت من سريرها من دون تلتفت لوراها شلون صار‬
‫سريرها‪..‬وتوضت وصلت الضحى‪ ..‬وراحت للمقلط‪..‬‬
‫ودخلت‪..‬‬
‫لولوة‪:‬السلم عليكم‪..‬‬
‫ابو محمد‪+‬ام محمد‪ :‬وعليكم السلم‪..‬‬
‫ابو محمد‪:‬هل بالرجة‪..‬هل ببنيتي‪..‬‬
‫لولوة‪..‬جت عند ابوها وحبت راسه‪..‬وما علقت على‬
‫كلمه‪..‬يقالها توها قايمة من النوم ومالها خلق‪..‬‬
‫وجت عند امها وحبت راسها‪..‬صبحكم الله بالخير جميعا‪..‬‬
‫ام محمد ‪ +‬ابو محمد‪ :‬الله يصبحك بالنور‪..‬‬
‫ام محمد‪ :‬تعالي اقعدي وتقهوي‪..‬‬
‫لولوة‪:‬طيب واخذت فنجال وصبت لنفسها قهوه ويوم جت‬
‫تشربها‪ ..‬قالها ابو محمد‪..‬‬
‫ابو محمد‪ :‬ل لولوة ما يصير لزم تاكلين شئ قبل‬
‫لتقهوين‪..‬مايصير قهوه على الريق‪..‬‬
‫ناولتها ام محمد الرطب‪..‬وخلتها تاكل‪ .....‬لولوة تاكل‬
‫بصمت وما اتكلمت‪ ..‬ال شوي‪..‬مع كم فنجال من قهوة ام‬
‫محمد‪..‬روقووووووووووها عل الخر‪ ..‬وقامت تسولف‬
‫وصاروا ميتين عليها من الضحك‪...‬‬
‫لولوة‪ :‬ابو محمد(مطيحة الكلفة ما كانه ابوها)‪ ..‬وين‬
‫الحرمه الثانية اللي ناوي تجيبها‪ ..‬بس تكفى يبه غيّر خليها‬
‫من برى‪ ..‬خلنا نتعرف على عادات واساليب الشعوب‬
‫المجاوره‪..‬‬
‫ابو محمد‪ :‬وانا قايل ل‪..‬بس اقنعي امتس‪ ..‬اذا هي‬
‫موافقه‪..‬دوريلي من الدول المجاورة‪(..‬مبتسم ويطالع بام‬
‫محمد وينتظر ردة الفعل)‪..‬‬
‫لولوة‪ :‬ابشر يبه‪ ..‬انت تامر امر‪ ..‬وطالعت امها تبي‬
‫تشوف وشي ردة الفعل‪..‬‬
‫ام محمد كالعادة‪ ..‬ما تهزها هالسوالف‪..‬مريحة بالها لنها‬
‫دارية ان الرجال احلى سالفة عندهم الحرمة الثانية ولو‬
‫تتناقشين معهم الى يوم الدين ماراح يسكتون‪..‬‬
‫وزعت نظراتها بينهم وهي تضحك‪ ..‬وقالت للولوة‪:‬اقول‬
‫ليكثر هرجتس‪ ..‬شلون غرفتك لولو‪..‬‬
‫لولو‪:‬يمه عاد‪..‬تكفييييييييييييييييين‪ ...‬اليوم خميس‪ ..‬يوم‬
‫اجازة‪..‬خليني استانس‪ ..‬ما ابي سيرة الشغل‪ ..‬بعدين يا‬
‫مامتي الحلوة‪ ..‬الحرمة اللي بالمطبخ اللي جايبنها اكثر‬
‫ظني من اندنوسيا وش شغلتها‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬ل يا شيخة‪ ..‬اشوف لسانك طال وعجبتس‬
‫سالفة الشغالة‪..‬مو كل شئ الشغالة‪..‬حرام عليتس‪..‬‬
‫لولو‪:‬والفلوس اللي نعطيها اياها ليش؟‬
‫ام محمد‪:‬يا كثر ما تلعبين وتستانسين ول جا طاري‬
‫الشغل صديتي‪ ..‬مهوب على كيفك‪ ..‬الغرفة تنظفينها‬
‫انتي‪ ..‬خلص‪..‬‬
‫لولو‪ :‬خلص يمه‪..‬على هالخشم‪..‬تامرين امر يا احلى ام‬
‫بالدنيا‪..‬كم عندي ام انا‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬بسم الله اكيد وحده وال الشعوب الثانية عندهم‬
‫كم ام‪..‬‬
‫هنا ابو محمد ما قدر يكتم الضحكة وانفجر من الضحك‬
‫عليهم‪...‬‬
‫لولو‪:‬‬
‫ابششششششششششششششششششششششششش‬
‫شششششري‪...‬‬
‫هنا سلطان دخل عليهم‪ ...‬الله من كبر الكذبة لولو تقول‬
‫ابشري‪...‬وجا وسلم على امه وابوه وحبهم على راسهم‪..‬‬
‫ويوم جا عند لولو‪..‬نزلت راسها(تبيه يسلم على راسها)‬
‫وضربها على راسها‪..‬‬
‫لولو‪:‬آآآآآآآآآي‪..‬يبه شوف سلطان‪..‬‬
‫ابو محمد‪:‬وراك على البنت‪...‬‬
‫سلطان ما فيها شئ بس تتدلع‪..‬‬
‫وقهوت لولو اخوها سلطان‪..‬كم فنجال بعدين صرخت‬
‫عليه ترى اعطيتك وجه قهوي روحك‪ ..‬وبسرعه خرجت‬
‫عشان تسلم من الضرب‪..‬‬

‫لولوة‪..‬لها اختين غيرها‪..‬وحده اكبر منها متزوجة‪..‬ولد‬


‫عمتها واسمها لطيفة(ولها بنت اسمها رغد)‪ ..‬والثانية نورة‬
‫رابع ابتدائي‪ ..‬وهي اولى ثانوي‪ ..‬والعيال‪ ..‬محمد اكبر‬
‫واحد متزوج وحده من معارفهم(وماعنده احد)‪ ..‬وبعدين‬
‫سلطان ثالث جامعه تخصص (شبكات ونظم‬
‫معلومات)‪..‬عبدالله‪ ..‬بثاني متوسط‪..‬معروف بنومه‬
‫الثقيل‪..‬‬
‫*****************‬

‫عائلة (ابو فيصل)‪..‬‬


‫ابو فيصل‪(..‬صالح)‪ ..‬زوج مزنة اللي هي اخت ام محمد‪..‬‬
‫جيران وبينهم عشرة محد ينساها‪..‬‬
‫ام فيصل‪(..‬مزنة)‪ ..‬جابت فيصل والجوهرة وكلهم عملية‬
‫وتعبت بولدتهم‪..‬قالوا لها الطباء مايصر تحملين‪ ..‬هي‬
‫ماسمعت كلمهم وجابت عقبهم اثنين وعملية بس كلهم‬
‫ماتموا معاها اكثر من شهر واتوفوا‪ ..‬وفقدت املها‬
‫بالعيال‪ ..‬واتفاهموا هي وابو فيصل‪..‬وخلص ماتقدر تجيب‬
‫عيال‪...‬‬
‫فيصل‪ ..‬ولدهم الكبير‪ .‬تخصص(هندسة)‪ ..‬وصديق سلطان‬
‫الروح بالروح‪ ..‬وولد خالته‪..‬‬
‫الجوهرة‪ :‬ثالث ثانوي‪..‬متكلم عليها سلطان ولد خالتها‬
‫بس الى الن ماصار شئ‪...‬‬
‫ناظرت جوهرة‪..‬عادت مرة ثانية‪ ..‬مهي مصدقة‪ ..‬جت‬
‫تبي ترد على احد المواضيع وال احد من العضاء نفس‬
‫ردها بالضبط او تقريبا نفس وجهة النظر اللي هو‬
‫(المجروح)‪..‬قامت تضحك‪ ..‬وردت كنت باكتب نفس اللي‬
‫فوقي تقصد وجهة النظر‪ ..‬اسمها بالمنتدى‪( ..‬عود‬
‫أذان)‪.‬مصرقعه بالمنتدى لنها تعتبر ان ما احد‬
‫يعرفها‪..‬يعني هبلي على كيفك‪..‬لكن بالطبيعة ما تقدر‬
‫عندها خجل‪ ..‬او انها حساسة مرة‪..‬ماتحب احد ينقدها او‬
‫يوجه لها كلم مهو زين‪...‬‬
‫جات وحدثت الصفحة ولقت (المجروح)‪..‬راد‪ ...‬القلوب‬
‫عند بعضيها وحاط وجه مبتسم‪ ..‬ما حبت الميانة الزايدة‪..‬‬
‫لكن ما ردت على الموضوع‪..‬‬
‫الموضوع‪..‬كانت وحده من العضوات كاتبة مشكلتها‪..‬مع‬
‫امها‪ ..‬وان مهما حاولت ترجع العلقة ماهي قادرة‪..‬وامها‬
‫غليظة‪..‬وماتحب عمانها‪ ..‬وكرهتها عشان تدافع عن‬
‫عمانها‪ ..‬المهم ان كل العضاء يردون عليها بانها تحاول‬
‫الصبر‪..‬وتحتسب الجر‪.‬وايش ماسوت ترى ذي امك‪..‬‬
‫وقامت تفرفر بالمنتدى وترد على اللعاب اللي فيها‪...‬‬
‫ونادتها امها وقفلت النت‪...‬‬
‫الجوهرة‪:‬سمي يمة‪..‬‬
‫ام فيصل‪ :‬ها يا عيوني فكرتي باللي قلت لك‪..‬‬
‫الجوهرة‪:‬والله ما اني عارفه وش اقول‪ ..‬هذا ولد عمي‬
‫عل العين والراس‪ ..‬بس ولد خالتي متكلم فيه‪..‬‬
‫صعبة‪..‬اخاف يكون في خلف‪..‬او شئ بين العوائل‬
‫والسبب انا‪..‬‬
‫ام فيصل‪ :‬وش خلف‪..‬هم ما جو رسمي‪ ..‬وذا رسمي‪..‬‬
‫الجوهرة‪ :‬اخاف انهم يعتبروا الكلم اللي زمان‬
‫رسمي‪..‬وما ادري وربي مني عارفه اقول شئ‪..‬‬
‫ام فيصل‪ :‬انتي ماتبين ولد عمتس‪..‬‬
‫الجوهرة‪:‬ل وشو ما ابيه مافيه شئ بس‪....‬‬
‫ام فيصل‪ :‬وشو اللي بس‪..‬‬
‫الجوهرة‪:‬يمة تعالي ندخل بغرفتي ازين من الصالة عشان‬
‫محد يسمعنا‪..‬‬
‫ام فيصل‪:‬طيب‪..‬بدا الدلع‪..‬‬
‫وراحت هي وامها لغرفة الجوهرة‪ ..‬وتحاول تقنعها‬
‫بالسالفة وانها مرة صعبة‪...‬‬
‫ام فيصل‪ :‬هذا اللي ناقص‪ ..‬تبين انروح عندهم وتقولون‬
‫تبون بنتنا وال ل‪...‬‬
‫الجوهرة‪:‬يمة لتعصبين الله يخليك‪..‬وقربت من عندها‬
‫وباست على راسها‪ ..‬وجلست جمبها بالكنبة الطويلة‪..‬‬
‫يمة‪ ..‬لتزعلين من كلمي‪ ..‬بس انتو اللي بديتوها‪..‬يعني‬
‫واحنا صغار‪..‬عطيتوهم كلمة‪..‬واللحين يوم كبرنا وصار‬
‫اللي صار‪..‬تشوفون ان الكلم هذا مو شئ‪..‬وغلط اننا‬
‫نلتزم بالشئ اللي سوينها زمان‪ ...‬يمة لتتوقعين اني ‪(..‬‬
‫وسكتت مي عارفة شلون تتكلم مستحية من امها)‬
‫واخذت نفس وكملت‪ ..‬لتتوقعين اني ادور عذر عن ولد‬
‫عمي بهالكلم‪..‬بس اخاف يكونوا خالتي وعيالها‪..‬بانيين‬
‫اشياء ومخططين على اشياء‪..‬ومرتبين امورهم على ان‬
‫هالعرس قائم‪ ..‬وماتهون علي خالتي‪..‬وبنفس الوقت‪ ..‬لو‬
‫كانوا معتبرينه كلم بس‪..‬خلص يتم الزواج بدون خلف‪..‬‬
‫ام فيصل‪ :‬والله كلمك صح‪..‬بس شلون نكلمهم‪..‬‬
‫الجوهرة‪:‬شوفي يمة‪..‬سالفة الحجز‪..‬كانت تلميح صح‪..‬‬
‫ام فيصل‪:‬ايه‪..‬تقريبا‪..‬‬
‫الجوهرة‪:‬واحنا نجيبها بعد تلميح‪..‬ندور أي سالفة ونخربط‬
‫وبالتلميح عشان نعرف هم جازمين او ل‪..‬‬
‫ام فيصل‪:‬ال هنا انتهى دوري‪..‬فكري بالحالك‪..‬وخبريني‪..‬‬
‫الجوهرة‪:‬ان شاء الله يمة‪..‬بس اذا ماعندك مانع‪..‬تخبرين‬
‫الوالد اني اللحين بثالث ثانوي‪..‬وردي ما راح يكون ال بعد‬
‫ثالث‪..‬‬
‫ام فيصل‪..‬على امرك ياقمورتي‪..‬‬
‫جت الجوهرة وحبت راسها وقالت ما يامر عليك عدو‪..‬‬
‫وخرجت ام فيصل من عندها‪ ...‬وهي عارفة ان الجوهرة‬
‫دايم تقنعها غصبن عنها‪..‬بكلمها المرتب‪..‬والمؤدب‪..‬‬
‫وتجيب لها حلول مناسبة‪...‬‬
‫خرجت ام فيصل وتركت الجوهرة بدوامة عميقة‪..‬تفكر‬
‫بصمت‪..‬بقوة‪..‬ماتدري شلون‪ ..‬هذي المرة صعبة‪..‬صعبة‬
‫ياجوهرة‪..‬اعترفي‪..‬انهزمي‪..‬يجيها صوت اكبر واعظم‬
‫ويقولها ل‪..‬كل مشكلة ولها حل‪..‬‬
‫ويجي الصوت الثاني‪..‬قوليها‪ ..‬انتي تحبين‬
‫سلطان‪..‬سلطان‪ .‬وسلطان يقوى ويكبر وهي خايفة‬
‫معقولة انا احبه‪.‬ل ‪..‬اصل وش فيه شئ مميز عن غيره‪..‬‬
‫ويجي الصوت الثاني ليش تدافعين طيب‪ ...‬لزم اعترض‬
‫هذي فيه خلفات عوائل مو شئ هيّن‪ ..‬ويجي الصوت‬
‫الثاني لتحاولين تقنعين نفسك وتتهربين من الواقع باشياء‬
‫توهمين نفسك فيها‪ ...‬اصل شلون احبه وانا ما اكلمه بس‬
‫كيف الحال؟ وعالطاير‪ ..‬اعترفي بتضحكين على‬
‫روحك‪..‬هنا وقفت‪ ...‬الصوت هالمره اقوى منها‪ ..‬لزم‬
‫اوقف التفكير الن‪..‬لني بانجن‪ ..‬وبيصير فيني شئ‪..‬‬
‫راحت على سريرها‪ ..‬واخذت كتبها وقامت تحاول تلهي‬
‫نفسها بالكتب‪ ...‬ونامت وكتابها على وجهها من كثرت‬
‫التفكير‪....‬‬
‫******************‬
‫عائلة (ابو خالد)‬

‫ابو خالد‪:‬اخو ابو فيصل‪ ..‬بس هو اكبر منه‪..‬‬


‫ام خالد‪:‬الم الرقيقة‪..‬الحبوبة‪ ..‬تقدم رغبات الناس على‬
‫حسابها‪..‬‬
‫خالد‪ :‬الكبير وعمره ‪ 27‬سنة‪ ..‬حبوب وطيب‪..‬حاله حال‬
‫نفسه‪..‬مايحب الرجة والصجة‪..‬والمهاوشات‪..‬‬
‫هاااااااااااااااادي‪ ..‬بس ليزعل او يعصب‪ ..‬ينطبق عليه‬
‫ق شر الحليم إذا غضب)‪ ...‬وغااااااااااااااامض‪...‬‬
‫(ات ِ‬
‫منصور‪ ..‬عمره ‪ 25‬سنة‪ ..‬وسيم مرة‪ ..‬له شخصية‬
‫وهيبة‪ ..‬جدي باكثر الحيان‪ ..‬يعشق الكتب‪..‬والكتّاب‪..‬‬
‫مثقف‪ ..‬ويسمونه دودة الكتب‪ ..‬عنده افكار بنّائة‬
‫للمجتمع‪ ..‬ويحاول يحل المشاكل ويستفيد من مشاكل‬
‫الناس‪..‬ومايرتكب أخطائهم‪ ..‬بس مع كل اللي عنده‬
‫مايبين للناس ثقافته‪ ..‬ويوم يتكلم معاهم يكتشفون فيه‬
‫هالثقافه‪ ..‬منصور هو اللي متقدم لـــ(الجوهرة)‪..‬‬
‫عهود‪ :‬عمرها ‪ 20‬سنة بثاني جامعه‪ ..‬غريبة شخصيتها‬
‫‪..‬مره تكون طيبه‪..‬ومره الشر ناقز من عيونها‪ ..‬وترمي‬
‫الكلم من دون لتحسب اللي قدامها يتقبل هالكلم اول‪...‬‬
‫خلود‪ :‬بنت تجنننن‪..‬مره حلوه‪ ..‬بيضاء وخدودها وردي‪...‬‬
‫صافية بشرتها‪ ..‬عيونها وساع‪ ..‬شعرها ناعم‪..‬طويل‪ ..‬لونه‬
‫احمر غامق‪..‬من الحنه اللي كانت امها تحط لها وهي‬
‫صغيره‪ ..‬خشمها مهو كبير ولصغير‪ ..‬وحاد‪ ..‬ماشاء الله‬
‫من زيّنها‪ ..‬احلى وحده من البنات‪ ..‬ناعمه البنت بشكل‬
‫يلفت النظر‪ ...‬كل ماجت مكان امدحوها الناس‪..‬وصارت‬
‫تستحي‪ ..‬وزادها جمال‪ ..‬الخجل والنعومه‪ ..‬والبنات اللي‬
‫بالمدرسه معاها كثير معجبين فيها‪ ...‬بس هي تكره‬
‫العجاب عشانه حرام‪..‬وتبين للبنات انه حرام‪ ..‬ومادخلها‬
‫الغرور‪ ..‬ثاني ثانوي(‪ 17‬سنة)‬
‫*************‬
‫دخل خالد الصالة‪..‬وسلم عليهم‪..‬‬
‫منصور‪ :‬يوه دخل خالد‪..‬اسكتوا‪..‬‬
‫خالد‪ :‬احم احم وش عندكم‪...‬‬
‫عهود‪:‬اقرب اقرب خالد‪ ..‬تعال اقعد عندنا‪..‬‬
‫خالد‪:‬مدري هذي تصريفة للسالفه وال ترحيب فيني‪..‬‬
‫خلود‪+‬منصور‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هه هه‬
‫عهود‪:‬الحمدلله‪..‬يقالهم بيقهروني‪ ..‬ل مو تصريفة ابيك‬
‫تقعد اصل احنا بسالفه مهمه‪...‬‬
‫خالد‪..‬من اول واقف بطرف الصالة‪..‬جاي من الدوام‬
‫وتعبان‪ ..‬بس عشانهم قعد معاهم‪ ..‬واقترب وقعد بالكنب‬
‫اللي بالطرف لنه ناوي يطلع لغرفته‪..‬‬
‫خالد‪ :‬وش عندكم؟‬
‫منصور‪ :‬اها‪..‬قلتلي وش عندكم‪ ..‬ويبغ يبدا بفلسفته الي‬
‫تقهرهم‪..‬‬
‫خالد‪:‬باطلع ول قضى فلسفة علموني‪..‬‬
‫منصور‪+‬عهود‪+‬خلود‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫خلود‪:‬ل تعال‪ ..‬كنا نتكلم عن خطبة منصور‪...‬‬
‫خالد‪:‬اها واشوف الرجال قام يصرف الموضوع‪...‬‬
‫منصور‪:‬انا‪..‬انا البحر في احشائه الدر كامن‪..‬‬
‫خالد‪:‬تكفى يابحر اموت انا‪ ..‬المهم ياعزيزي‪ ..‬وش صار‪..‬‬
‫عهود‪:‬ابد الى الن ماردوا‪..‬‬
‫خالد‪:‬طيب‪..‬‬
‫عهود‪:‬شلون طيب؟ الى الن ما ردوا‪..‬ليش ذا اللي‬
‫مستغربين منه‪..‬‬
‫خالد‪:‬ترى ذا زواج مو لعبه‪..‬لزم تفكر‪ ..‬وحتى لو طولت‪..‬‬
‫مافيها أي شئ‪..‬‬
‫منصور‪ :‬هذا نفس كلمي‪..‬بس يقولون لي ل هذا كله مو‬
‫تفكير ومدري وشو‪..‬‬
‫عهود‪ :‬الي اقصده ان من الجازه واحنا تكلمنا كلم حريم‬
‫واللحين جينا رسمي‪ ..‬احسها طولت‪..‬‬
‫خالد‪ :‬مالي دخل‪ ..‬العريس هو اللي له الكلم‪ ..‬عن اذنكم‬
‫باروح انام‪ ..‬ولتكبرون المواضيع وهي صغيره‪..‬‬
‫خلود‪:‬روح نام‪..‬الله يحفظك‪ ..‬بس عرفت السالفه ورحت‬
‫واحنا مسويين قضية ونبي نعرف اراء الجميع‪..‬‬
‫خالد‪:‬بصراحه يعني ماتزعلون تراكم الحريم تكبرون‬
‫السالفه وهي صغيره دايم‪ ..‬حتى لو طولت‪ ..‬خلوا البنت‬
‫تفكر وتعطيكم القرار‪ ..‬بس تحملو النتيجة‪..‬‬
‫خلود‪:‬بسم الله ليش ممكن رفض‪..‬‬
‫خالد‪:‬يمكن‪ ..‬ممكن يكون مافيه نصيب‪..‬‬
‫خلود‪:‬تعرف شئ وما قلته لنا‪..‬‬
‫خالد‪:‬باروح انام‪..‬‬
‫خلود‪:‬كالعادة‪..‬ترمي سالفه خطيرة وماندري هي صح وال‬
‫ل‪ ..‬ولتعلق‪..‬‬
‫خالد‪ ..‬مشي وطلع للدرج‪..‬ول التفت عليها‪...‬‬
‫خلود‪..‬التفت على منصور‪..‬ولقته سابح بافكاره‪ ..‬حست‬
‫بضيقة الصدر‪ ..‬وقالت له‪..‬خالد اعصابه باردة وخربوطي‪..‬‬
‫المهم وين وصلنا‪..‬‬
‫عهود(منصدمة ما اتكلمت ول شئ‪..‬ووقت الصدمات‬
‫ماتقدر تفتح فمها‪ ..‬خلود أجرأ منها وتعرف تلف وتدور‬
‫بالسواليف)‬
‫منصور‪ :‬رفع راسه‪ ..‬وقال وصلنا للرفض‪...‬‬
‫*********************‬
‫لولوه‪ ..‬تكلم روحها‪..‬اللحين لزم ارتب غرفتي‪..‬ياربي‪..‬‬
‫قاعدة تلف وتدور بالغرفه‪ ..‬امممممممممممم‪ .....‬اللحين‬
‫لو رتبتها بتجيني عقدة نفسية لني اتعودت عليها وهي‬
‫ملخبطة‪ ...‬خلص اللحين ماني مرتبتها‪ ...‬بس وعدت‬
‫الوالدة ياربيييييييييييييييييييي‪ ...‬خلص بارتبها‪ ..‬وقامت‬
‫بحركة بسيطة اخذت كل الملبس ورمتها بالدرج‪ ..‬وكل‬
‫الكتب والوراق بدرج الكتب‪ ...‬رتبت ا لسرير على عجل‪..‬‬
‫وكم شّراب حطتهم تحت السرير‪ ..‬اهم شئ الشكل‬
‫الظاهري‪ ..‬والواحد يقدر يمشي بالغرفه‪ ..‬نقزت فوق‬
‫سريرها وقامت تنط‪ ..‬وتنط‪..‬وتناقز على السرير كأنها‬
‫بزر‪ ..‬ياربي وش اسوي اللحين‪ ..‬اشوف‬
‫فلم‪..‬لللللللل‪..‬مهوب وقته‪ ...‬امممممممممم‪ ..‬وهي‬
‫تنقز‪ ..‬قالت الواجبات صح‪ ...‬وبسرعه نقزت من السرير‬
‫على الرض‪ ..‬وراحت لمكتبها وشغلت شريط(في عيوني‬
‫لسامة الصافي)شريط اناشيد شئ‪ ...‬وبالتحديد‬
‫انشودة(غرد يا شبل اليمان***غرد واصدح بالقرآن)‬
‫وقعدت عل المكتب وقاعده تحل‪ ..‬بعدين جاها الملل لنها‬
‫مطلعه واجبات السبوع‪ ..‬اخذت كتبها وانسدحت على‬
‫الرض‪ ..‬ورافعه رجولها ورفعت صوت المسجل‪ ..‬وقامت‬
‫تحل‪ ...‬ودخلت عليها امها وهي بهالحاله‪ ..‬وقالت‪...‬‬
‫ام محمد‪ :‬الحمدلله والشكر‪ ..‬اللحين ما جاز لك ال هذا‬
‫الوضع منسدحه‪..‬‬
‫لولو‪ :‬تصدقين ايه‪ ..‬ماجاز لي ال كذا‪ ..‬وعدلت جلستها‬
‫احترام لمها‪..‬‬
‫ام محمد‪ :‬ماشاء الله الغرفه مرتبه يا زينها‪..‬‬
‫لولو‪:‬اعجبك انا يمه‪...‬‬
‫ام محمد‪ :‬لو تكملينها بتجهيز الفطور كان يا سلم‪...‬‬
‫لولو‪:‬ل حرام عليك يمه‪ ..‬الغرفه ويالله يالله‪ ...‬بعدين ترى‬
‫انا مراهقه وبعدين اصير مراهقتين‪ ..‬مو وحده‪..‬‬
‫ام محمد‪ :‬الله يخلف بس‪ ..‬ل وحده ومجننتنا تبين اثنين‪..‬‬
‫اجل اول ماتخلصين من واجباتك تعالي نفطر‪....‬‬
‫لولو‪:‬على امرك يا يمه‪...‬‬
‫وخرجت ام محمد وهي تضحك على بنتها المصرقعه‬
‫وعلى خبالها‪ ...‬ولولو انسدحت وتكمل واجباتها‪ ..‬وخلصت‬
‫وراحت لمها بالمطبخ‪..‬‬
‫لولو‪:‬اممممم خلصت‪...‬‬
‫ام محمد‪ :‬طيب يالله وش رايك تقومين عبدالله‪..‬‬
‫لولو‪ :‬للللللللللللللللللللللللل‬
‫للللللللللللللللللل‬
‫ام محمد‪:‬خيــــــر‬
‫لولو‪ :‬عبود الدب ل ما اقدر عليه‪ ...‬ياويلي يجيب المرض‬
‫مايقوم‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬روحي بس قوميه‪...‬‬
‫لولومن غير نفس‪:‬طيب‪...‬‬
‫راحت لولو معصبه على عبود داريه ان نومه ثقيل‪ ...‬بس‬
‫قهر ماتقدر تقول لمها روحي انتي قوميه‪ ..‬وسلطان‬
‫ماتدري وينه‪ ...‬دخلت غرفة عبود بشويش‪ ..‬وقربت عند‬
‫اذنه وصرخت عبوووووووووووووووووووووووووووووود‪...‬‬
‫قوم‪...‬‬
‫عبود ول شئ ل احساس ل حركه‪ ..‬ول كان احد عنده‪....‬‬
‫بس قال‪ ..‬وهو مفتح عين‪ ..‬انقلعي‪..‬يالمزعجه‪...‬‬
‫لولو‪ ..‬بس ذا اللي عندك ياوووووووووووك ياثقل نومك‪...‬‬
‫قوم بسرعه(وقامت تسوي نفسها بزر وتتكلم بشويش‬
‫وتمطط بالكلم) امي تقووووول قوووووم افطر‪ ..‬وصارت‬
‫الساعه ‪ 11‬ونص وانت ماقمت‪..‬‬
‫عبود‪:‬عدل شرشفه ونام‪ ..‬وما اعطاها وجه‪....‬‬
‫لولوه‪..‬عصبت‪ ..‬وراحت بسرعه المطبخ واخذت كوب‬
‫وملته مويه بارده مرررررره‪ ..‬وراحت غرفته‪ ...‬وابعدت‬
‫الشرشف عن وجه عبود وعلى وجهه المويه البارده‪...‬‬
‫عبود قام متخرع‪ ...‬وش صار‪ ...‬ونقز من سريره على‬
‫الرض‪..‬وهو يقول بسم الله‪..‬ها ها ‪...‬وش فيه‪ ..‬ويناظر‬
‫وال لولو‪..‬ماسكه بطنها من الضحك‪ ..‬ويوم بيجي عندها‪..‬‬
‫لولو‪ ..‬هربت من الغرفه‪ ..‬وجري‪..‬برى خايفه منه‪..‬مع انه‬
‫اصغر منها ال انه اطول واعرض‪..‬وماتناديه ال الدب‪...‬‬
‫وخايفه مره لولوة‪,,‬نزلت الدور اللي تحت وهو وراها‬
‫جري‪..‬ومن غرفه لغرفه‪ ...‬وبسرعه طلعت لغرفتها‬
‫وسكرتها بالمفتاح‪ ...‬وتسمع عبود من ورى يقولها‪..‬هيّن‬
‫والله ما اخليك‪ ..‬قسم بالله ل ارجعها لك‪ ...‬ومره‬
‫معصب‪ ...‬وهي ميته من الضحك‪..‬وتقوله روح اغسل‬
‫وجهك وتعال تكلم‪ ..‬ماشاء الله بالهواش ما اطول‬
‫لسانك‪..‬وما اسرع رجليك‪ ..‬ول جا احد يقومك ماتقوم‪...‬‬
‫وتسمعه يقولها‪::‬اوررررررررررررررررريتس‪ ...‬والله‬
‫لوريك‪ ...‬وهي تقهره‪..‬وتقول‪..‬روح بس عيّن من الله‬
‫خير‪ ...‬وقالها اوريك‪ ..‬وراح من عنده‪ ...‬هي قامت تلف‬
‫بالغرفة‪ ..‬وتدور يوم حست انه راح‪ ..‬نزلت بسرعه‬
‫للمطبخ‪ ..‬وقالت لمها‪..‬‬
‫لولو‪:‬يمه‪..‬بصراحه انا اتهاوشت مع عبود‪..‬واللحين‬
‫بيضربني‪..‬‬
‫ام محمد‪ :‬عفي عليك يابنتي‪ ..‬الله يقويك‪ ..‬متى تتعلمين‬
‫تقومينه‪..‬‬
‫لولو‪:‬اذا حج البقر على قرونه‪ ...‬تراني اللحين متهاوشه‪...‬‬
‫وهذي اخر مره اقوم الدب‪..‬مالي دخل فيه‪...‬‬
‫ام محمد‪ :‬الله يصلحكم‪...‬‬
‫‪ ...‬وسلطان مايدري عن اللي يدور وراه‪ ...‬خطبة‬
‫الجوهرة‪ ...‬ول يعرف عنها شئ ل هو ول اهله‪....‬‬
‫*******************‬

‫منصور اللي تقدم للجوهره‪ ..‬تقدم لها من اول ما خلصت‬


‫من ثاني ثانوي بس كان كلم حريم ويوم يبقى على‬
‫الدراسه اسبوع جو الرجال وتقدموا لها رسمي‪ ...‬منصور‬
‫من زمان وده بالجوهره لنه يسمع من خواته انها عاقلة‬
‫ورزينة وكم مره يصترق السمع من امه واخواته يوم‬
‫يتكلمون عنها لنه بالبداية قال ابي اخطب وما حدد احد‬
‫ويوم سمعهم يتشاورون فيها اعجب فيها‪ ...‬هو يبي وحده‬
‫مثقفه واعية‪ ..‬وعلى قولته من شروطي انها تكون راقيه‪..‬‬
‫مايبيها خبله‪ ..‬او ماتفهم في امور الحياة‪ ..‬بس مايدرون‬
‫ان الجوهرة احد متكلم فيها‪ ...‬من يوم ما قال خالد ذيك‬
‫الكلمة ومنصور منشغل باله لنه مشكلته انه واثق من‬
‫نفسه متوقع ان ما احد يرفضه‪ ..‬هو يحق له بس ما احد‬
‫يعارض القدر والنصيب‪ ..‬قاعد يفكر بالرفض ويقول لزم‬
‫اكون متحمل النتيجة ومثل ما قال خالد ممكن يكون فيه‬
‫رفض‪ ..‬بس انا حاس انه سامع شئ‪ ..‬ذا النسان غريب‪..‬‬
‫طقت الباب عهود‪ ..‬وطلعت راسها ممكن يا البحر ادخل‬
‫‪...‬‬
‫منصور‪:‬تفضلي‪..‬‬
‫عهود‪ :‬شكلك حزين‪ ..‬لتقولي تفكر بكلم المجنون‬
‫اخوك‪ ..‬تراه خبل مايدري وش يقول‪...‬‬
‫منصور‪ :‬ممكن يكون صحيح ايش دراك‪...‬‬
‫عهود‪ :‬كانت قاعده بالكرسي وهو منسدح على السرير‬
‫ومخلي تركيزه عل الجدار‪ ...‬تدري انه مجنون والدليل‬
‫اني يوم جيت واكلمه‪ ..‬قلت له خالد انت صادق يوم تقول‬
‫ذاك الكلم‪ ..‬يعني سمعت شئ من هنا وال هنا‪ ..‬تدري‬
‫وش قال‪..‬‬
‫منصور‪ :‬اتعدل وقعد‪ ..‬وش قال‪...‬‬
‫عهود‪ :‬قال أي كلم‪ ..‬وش تخربطين انتي‪...‬‬
‫منصور‪:‬من جد‪...‬‬
‫عهود‪:‬ل من عم‪ ..‬والله قال كذا‪ ..‬قلت له اللحين مو انت‬
‫مسوي فيها شديد وتتكلم بشويش ويعنني عندي‬
‫شئ‪..‬وبالنهاية مانت فاكر‪...‬‬
‫قال لي‪ :‬تصدقين من كثر البربرة مافهمت شئ‪ ...‬بس انا‬
‫اعجبك ماتركته ومشيت تدري وش سويت‪...‬‬
‫منصور‪..‬يدري ان اخته تسوي أي شئ‪ ..‬وقالها وش‬
‫سويتي‪....‬‬
‫عهود‪ :‬قلت له الجنون حقك بطله واذا انت تكلم جن من‬
‫ورانا‪..‬اقل شئ قدامنا خلك عاقل يقالك اللحين اكبر واحد‬
‫فينا وهذي سواتك‪..‬‬
‫منصور ‪:‬لحظه عهود احلفي انك قلتي كذا‪...‬‬
‫عهود‪( :‬ببلهه) والله واقولك بعد وش قلت‬
‫منصور‪ :‬بعد‪ ..‬وش قلتي‪...‬‬
‫عهود‪ :‬قلت له اذا انت ماتبي الزواج ماتخرب على اخوك‬
‫وتقعد تكرهه بالزواج‪...‬‬
‫منصور‪ :‬قسم بالله منتيب صاحيه‪ ...‬من جد كذا قلتي له‪..‬‬
‫عهود‪ :‬ايه وتبيني اسكت عنه ‪ ..‬يقهر ذا الولد مسوي فيها‬
‫انه اخونا وهو ليشاركنا بمواضيعنا وكل شئ عنده عادي‪..‬‬
‫وليهتم بشئ‪ ..‬بصراحه انا جيته موووووووووووولعه‬
‫ومقهوره‪ ..‬ليش كذا يقول عنك‪...‬‬
‫منصور‪ :‬مسك راسه الله يقلع عدوك قولي آمين‬
‫عهود‪ :‬آمين‪...‬‬
‫منصور‪ :‬بالله طلب ممكن‪...‬‬
‫عهود‪ :‬آمر‪...‬‬
‫منصور‪ :‬الله يعافيك ل تكلمين خالد كذا اللي فيه كافيه‪...‬‬
‫عهود‪ :‬نعم شلون يعني اللي فيه كافيه‪ ..‬يعني طلع يكلم‬
‫جن‪...‬‬
‫منصور‪ :‬للل صاحيه انتي وال فيك شئ‪ ...‬اقولك خالد‬
‫خليه براحته اذا اتكلم واذا سكت‪ ..‬ولتهاوشينه مو عشانه‬
‫ساكت ومايرد عليك عجبتك السالفه وصايره تهاوشينه‬
‫على كيفك‪..‬‬
‫عهود‪ :‬الحمدلله والشكر‪ ..‬اللحين فازعه لك وقاعده‬
‫اهاوشه عشانك وتجي تهاوشني اقول مالت عليكم من‬
‫رجال‪ ..‬اروح غرفتي ابرك لي‪..‬‬
‫منصور‪ :‬تكفين نفذي ذا الطلب‪....‬‬
‫عهود‪ :‬على امرك‪ ....‬وهي ماشيه ول على بالها‪ ...‬وما‬
‫اهتمت ليش طلب منها كذا‪ ...‬ول كانه صار شئ‪...‬‬
‫واول ما طلعت من الغرفه لقت خالد بوجهها‪ ...‬خالد‬
‫ابتسم‪ ..‬وهي مسويه روحها زعلنه‪ ..‬وهي اللي مهاوشته‪..‬‬
‫جا خالد عندها‪(,,,‬وطبعه مايحب يزعل احد او احد يزعل‬
‫منه) وقال لها‪...‬‬
‫خالد‪ :‬وش فيك يا عهود‪ ...‬اللحين عقب ماهاوشتيني ال ما‬
‫طاح اللي براسك جايه وزعلنه ‪...‬‬
‫عهود‪ :‬لنك منت راضي تقول اللي ليش قلت ذاك‬
‫الكلم‪..‬‬
‫خالد‪ :‬لني باوضح له‪ ..‬وباوضح لكم‪ ..‬ان الزواج ممكن‬
‫رفض وممكن موافقه‪ ..‬وكلكم لزم تعرفون‪ ...‬مو‬
‫القرايب يعني موافقه من دون مشاوره‪....‬‬
‫عهود‪ :‬طيب معليش اقنعتني‪...‬‬
‫امممممممم‪ ...‬بس ايش رايك وال تدري بلش‪....‬‬
‫خالد‪ :‬ايش فيه‪...‬‬
‫عهود‪ :‬ل ول شئ‪...‬‬
‫خالد‪ :‬يالله حريم واعرفكم زين‪....‬‬
‫عهود‪ :‬كنت ابي اتمشى اليوم او اروح عند عماني بس‬
‫تذكرت انك ماتنفع حق الخرجات‪(....‬اللي بقلبها تقوله)‬
‫خالد‪ :‬ابتسم على عفويتها‪ ..‬وقال ليش ما انفع انتو‬
‫جربتوني‪....‬‬
‫عهود‪ :‬الصراحه اذكر من فتره من زمان وكانت ذيك‬
‫الطلعه ممله‪...‬‬
‫خالد‪ :‬طيب زمان غير واللحين غير‪ ...‬خلص اليوم عقب‬
‫الدوام اوديكم‪....‬‬
‫عهود‪ :‬طيب باروح واقول لعهود‪ ..‬جزاك الله خير‪..........‬‬
‫خالد‪:‬وهو يمشي واياك‪ ..‬مبتسم على هبال‬
‫هالبنت‪....‬وراح للمكان المعتاد يروح له‪........‬‬
‫*********************‬
‫الجوهره محتاره مره كلمها صحيح وكلم امها صحيح‪..‬‬
‫بهاللحظات جوهره تحس نفسها اغبى الناس وماتقدر‬
‫تفكر‪ ...‬وهي تعتبر نفسها انها حكيمة ومو متسرعه ودايم‬
‫صديقاتها يشاورونها بمشاكلهم حتى صديقاتها اللي بالنت‬
‫كذا‪ ..‬وحتى بنات عمها وخالتها‪ ...‬حتى وحده منهم تقول‬
‫اللي عنده هم او مشكله ليحتار عنده الجوهره‪ ...‬بس‬
‫انتي يالجوهره تحكين همك لمين‪ ...‬قالت‪ :‬رب العالمين‬
‫موجود‪ ...‬كتومه لدرجه مي معقوله‪ ..‬واذا نوت تكلم احد‬
‫تكلم امها‪ ...‬وغالبا تحزن عليها وماتبي تضيق صدرها‪...‬‬
‫حاولت تشغل نفسها بكتاب اسمه( الخطوات العشره‬
‫للنجاح) وما قدرت تكمله من جد بالها مشغول قالت‬
‫مافي ال النت‪ ...‬هو اللي ياخذ الوقت فتحت كمبيوترها‬
‫واتصلت بالنت وطبعا طلع(التاكد من اسم المستخدم‬
‫وكلمة المرور) وهي تقول اخلص علينا‪ ....‬فتح التصال‪..‬‬
‫فتحت المنتدى اللي مسجله فيه‪ ...‬وفتحت الماسنجر‪..‬‬
‫يمكن تقابل احد يسليها‪ ...‬واول ما دخلت الموقع‪ ..‬تلقي‬
‫رساله خاصه من‬
‫(المجروح) وعنوان الرساله((آسف إن غلطت))‪ ..‬فتحتها‬
‫بإطار جديد‪ ...‬وكان مكتوب فيها‪....‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‪....‬‬


‫السلم عليكم ورحمة الله وركاته‪....‬‬
‫كم تلقت اروحنا في هذا المنتدى العريق‪ ..‬ولم تلتقي‬
‫أجسادنا‪ ..‬وكم عشنا سنون مع بعضنا وانبعثت رائحة‬
‫الخوة الصادقة‪ ...‬وحسدنا الكثير من المنتديات الخرى‬
‫لقوة الترابط التي بيننا‪ ..‬نعلم أن النسان لم يخلق‬
‫كامل‪ ..‬والخطأ وراد‪ ..‬وقد يكون من قصد أو غير قصد‪...‬‬
‫آسف أخيتي (عود أذان) إن أخطأت بحقك‪ ..‬ولكن لم يكن‬
‫ك مثل أختي فأأسف لهذه‬ ‫ال من الميانة التي بيننا واعتبر ِ‬
‫لميانة‪....‬‬
‫ك بالتوفيق‪...‬‬‫مع خالص حبي وأمنياتي ل ِ‬
‫اخوك‪ ((..‬المجروح))‬

‫((الجزء الثاني))‬

‫قرأت الرساله عادتها ثلث مرات‪..‬تناظر‪...‬مي مصدقه‪..‬‬


‫ياربي شلون عرف اني متعمده ما ارد‪ ..‬ممكن اكون‬
‫هاليومين ما اقدر ادخل‪..‬اتاخرت‪ ..‬بردي‪ ...‬شئ‬
‫عطلني‪...‬اي سبب‪ ..‬رجعت راسها على الكرسي‪..‬‬
‫وتنهدت‪ ...‬وش يبي يوصل له‪ ...‬مصيري اعرف‪..‬وبدت‬
‫الفكار تجيبها وتوديها وقطعتها‪ ..‬وقالت‪ :‬ل ابدأ‬
‫اوسوس‪..‬ناقصه انا‪ ...‬وفجاه تلقي علمات برتقاليه‬
‫تحت‪ ...‬نسيت انها فاتحه الماسنجر‪....‬‬
‫وجت لقت صديقتها اللي عن طريق النت متعرفه عليها‬
‫واسمها سارا‪ ....‬واسمها بالماسنجر‬
‫‪((#‬الدنيا مليئة بعلب البيبسي والقزاز خذ لك أي علبة‬
‫وافلق فيها اللي رافع ضغطك))‬
‫كاتبه‪..‬‬
‫سلم الله عليكم‪...‬‬
‫ياهوووووووووووووه‪..‬‬
‫ياجماعه‪....‬‬
‫يامجموعه‪.....‬‬
‫جوجو‪...‬‬
‫جي جي‪...‬‬
‫عطينا فيس‪...‬‬
‫يا بنت‪.....‬‬
‫طيب شكلك مشغوله اذا رديتي كلميني يا ويلك تطلعين‬
‫وما اتكلميني‪...‬‬
‫ردت الجوهره وكان اسمها بالماسنجر‪...‬‬
‫( افعل ماهو صحيح وأدر ظهرك لكل نقد سخيف)**‬
‫وعليكم السلم ورحمة الله وبركاته‪...‬‬

‫** ( افعل ماهو صحيح وأدر ظهرك لكل نقد سخيف)‬


‫هل والله سارونه‪...‬‬

‫( افعل ماهو صحيح وأدر ظهرك لكل نقد سخيف)**‬


‫آسفه ما انتبهت‪....‬‬

‫‪((#‬الدنيا مليئة بعلب البيبسي والقزاز خذ لك أي علبة‬


‫وافلق فيها اللي رافع ضغطك))‬
‫اشوا عطيتونا وجه‪ ...‬زين والله‪...‬‬
‫( افعل ماهو صحيح وأدر ظهرك لكل نقد سخيف)**‬
‫سوري مدري مصري معليش سارونه لتصيرين غثيثه‪...‬‬

‫((الدنيا مليئة بعلب البيبسي والقزاز خذ لك أي علبة‬


‫وافلق فيها اللي رافع ضغطك))‪#‬‬
‫ل والله البنت شاينه اخلقها‪ ...‬خير جوجو ويش فيك‪ .‬فض‬
‫فضي احكي اللي قوا قلبك‪...‬‬

‫( افعل ماهو صحيح وأدر ظهرك لكل نقد سخيف)**‬


‫مدري ياشيخه‪ ...‬محتاره بامر وضايق خلقي‪...‬‬

‫((الدنيا مليئة بعلب البيبسي والقزاز خذ لك أي علبة‬


‫وافلق فيها اللي رافع ضغطك))‪#‬‬
‫اها اعترفي وش اللي مضيق خلقك‪...‬‬

‫( افعل ماهو صحيح وأدر ظهرك لكل نقد سخيف)**‬


‫ياخيه ابي اقلب الموضوع براسي وارتبه همن اقولك‪...‬‬
‫معليش تحملي غثاااااااااااااااي‪...‬‬

‫((الدنيا مليئة بعلب البيبسي والقزاز خذ لك أي علبة‬


‫وافلق فيها اللي رافع ضغطك))‪#‬‬
‫ترى علب بيبسي وقزاز موجود عندي ابفلقك اللحين‪ ..‬ل‬
‫غثا ول شئ ولتنسين يا ما عرضت لك مشاكلي وتحملتي‬
‫غثاي ومافلقتيني بيبسي او قزاز‬

‫( افعل ماهو صحيح وأدر ظهرك لكل نقد سخيف)**‬


‫هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫موتيني من الضحك‪ ..‬الله يسعدك‪ ...‬معليش مضطره‬
‫اخرج اخوي يبي النت‪ ..‬اشوفك ان شاء الله‪...‬‬

‫((الدنيا مليئة بعلب البيبسي والقزاز خذ لك أي علبة‬


‫وافلق فيها اللي رافع ضغطك))‪#‬‬
‫اووووه‪ ..‬الله يعينك‪ ..‬ل عادي ايش دعوى‪ ..‬بس سلميلي‬
‫على اخوتس‪ ..‬مع السلمة‪..‬‬

‫( افعل ماهو صحيح وأدر ظهرك لكل نقد سخيف)**‬


‫هههههههه‪ ..‬ابشري ابسلم لك عليه‪ ..‬مع السلمة‪...‬‬
‫وقفلت الماسنجر‪..‬‬

‫وما قفلت النت‪ ..‬بس كانت منحرجه من صديقتها سارا‪..‬‬


‫ومتضايقه وكانت تبي ترد على (المجروح) بس قالت‬
‫بعدين مو لزم اللحين‪ ..‬وضاق خلقها‪ ..‬نزلت كم موضوع‬
‫تقراها عشان تتسلى‪ ..‬وقفلت النت‪ ...‬صديقتها سارا‪..‬‬
‫اتعرفت عليها عن طريق النت‪ ..‬مره حبوبه البنت‪..‬‬
‫وطيبه‪ ..‬وعلى نياتها‪ ..‬وتحس انها تعرفها من زمان‪..‬مع‬
‫انها كانت بالبداية رافضة هذي الصداقات‪ ...‬بس ماتدري‬
‫تحس فيه اخوات عن طريق النت افضل من اللي‬
‫تقابلهم‪ ..‬بس اخوها فيصل مايدري‪ ..‬وكم مره تتكلم معاه‬
‫على اساس انه ماعندها عن طريق النت صديقات كلهم‬
‫صديقاتها اللي من المدرسه واخواتهم وصديقاتهم‪ ...‬اول‬
‫كانت خايفه انه يكتشف بعدين صار الموضوع‬
‫عااااااااااااااااااااااادي‪ ...‬لو اكتشف باقوله ما سويت شئ‬
‫غلط‪ ..‬بس بداخلها تأنيب ضمير‪ ..‬انها ماقالت له من‬
‫الول‪ ...‬الرسالة الخاصة مازالت تنبض بداخلها‪ ..‬خايفة‬
‫منها‪ ...‬هي ماتعطي العيال وجه‪ ..‬او بالصح رسمية‬
‫شديدة بينهم‪ ..‬مره‪ ..‬وماتحاول تحتك فيهم‪ ..‬بس‬
‫المجروح‪ ..‬يحاول يحتك فيها واذا غلط يعتذر ومؤدب‬
‫وخلوق‪ ..‬وكلمه مرتب‪ ..‬ومنظم‪ ..‬ما عنده عشوائية‪ ..‬او‬
‫تسّرع بأي رد‪ ...‬لدرجة انهم عندهم لعبة‪ ...‬لتصيد‬
‫الحطاء‪ ..‬ما مسكوا عليه ول خطأ‪ ..‬ل قديمه ول‬
‫جديده‪..‬وكلهم يحترمونه يجبر الواحد انه يحترمه‪ ...‬ويهتم‬
‫بمواضيعها وخواطرها ويرد لها‪ ..‬انك مبدعة‪ ..‬ولزم‬
‫تستمرين بالكتابة‪...‬عشان كذا هي محتاره وش ترد له‪...‬‬
‫ماتبي تسيئ الدب‪..‬وبنفس الوقت ما راح تهز الرسمية‬
‫اللي مسويتها مع كل العيال الي بالمنتدى‪ ...‬راحت‬
‫مسكت كتابها وقالت‪ :‬انتي ثالث فاضية للسوايف اللي‬
‫مالها داعي‪ ..‬ثانوية عامة‪ ..‬تحديد مستقبلك‪ ..‬ومسكت‬
‫كتابها وقاعدة تذاكر‪ ....‬بس ما زال الموضوعين شاغلين‬
‫تفكيرها‪ ...‬موضوع الخطوبة‪ ...‬والعضو(المجروح)‬
‫واحتكاكه الزايد فيها‪...‬‬
‫**************‬
‫سلطان جا عند بيت ابو فيصل ودق بواري علي فيصل‪...‬‬
‫ورى بعض البواري عشان يزعجه ويخرج بسرعه‪ ...‬مافي‬
‫امل يخرج فيصل‪ ..‬فيه برود مو صاحي‪ ...‬وينزل من‬
‫السيارة ويدق النترفون‪ ..‬مرتين‪ ..‬وترد الجوهره‪...‬‬
‫الجوهره‪ :‬نعم‪...‬‬
‫سلطان‪ :‬الله ينعم عليك‪...‬‬
‫جوهره ارتبكت ماتدري وش تقول عرفت انه سلطان‬
‫وقام يجيها الصوت الثاني(وتقولين ماتحبينه ها) بسرعه‬
‫انتبهت انه قاعد يتكلم بس ماتدري وش قال‪ ...‬جوهره‪:‬‬
‫ها‪..‬‬
‫سلطان‪ :‬اقول آسفين عل الزعاج بس فص فص ما‬
‫خرج( ينادي فيصل فص فص) ونسي انه الجوهره تكلمه‬
‫وعشانه متعود ينادي فص فص ‪...‬ضحكت الجوهره بس‬
‫بدون صوت‪ ..‬وقالت‪ :‬اللحين يجي فيصل‪ ..‬ال جا فيصل‪..‬‬
‫واخذ منها سماعة النترفون‪..‬وقالها‪ :‬مين الدب‬
‫سلم(سلطان يقوله سلم) قالت‪ :‬مالي دخل اتفاهموا‪...‬‬
‫ويسمعهم سلطان‪....‬‬
‫فيصل‪ :‬خير سلم وش تبي؟‬
‫سلطان‪ :‬اشتقت لحبيبي‪ ...‬وروحي‪..‬‬
‫فيصل‪ :‬وع منك حبيبي لتقوله تحوم كبدي‪...‬‬
‫سلطان‪ :‬ليه حامل الخ‪....‬‬
‫فيصل‪ :‬اقول بكف‪....‬‬
‫سلطان‪ :‬انزل واعطيني اياه‪..‬‬
‫فيصل‪ :‬طيب ثواني بل ازعاج‪ ...‬تراك قلق‪...‬‬
‫سلطان‪ :‬طيب فص فص بسرعه‪...‬‬
‫ودخل سلطان ينتظر فيصل بس اتاخر عليه شوي وضغط‬
‫عل البوري‪ ....‬اليـــن نزل فيصل‪ ...‬فتح باب البيت وهو‬
‫توّه يلبس البلوزة ودخل بسرعة للسيارة‪....‬‬
‫فيصل‪ :‬قسم بالله انواع الزعاج‪ ...‬يا ابن الحلل مافيك‬
‫تصبر شوي‪...‬‬
‫سلطان‪ :‬ل ما ابي اصبر‪ ..‬احنا متفقين على موعد‬
‫المفروض تكون جاهز‪...‬‬
‫فيصل‪ :‬مشيها لي اليوم‪...‬‬
‫سلطان‪ :‬مشكلتك كل مره تكرر نفس الكلم‪ ..‬وحّرك‬
‫السياره سلطان ومشي بسرعه من عند بيتهم‪ ...‬اهل‬
‫سلطان محافظين اكثر من اهل فيصل‪ ...‬حتى انهم‬
‫مايسمعون اغاني‪ ..‬اما اهل فيصل عادي يسمعون اغاني‬
‫بس مو مره‪ ....‬سلطان مايشتري اشرطه ول شئ بس‬
‫اذا شريط اعجبه ياخذه ول يشاور صاحبه‪ ...‬ولولو اخته‬
‫مهبولة اناشيد ومره مشي من عند غرفة لولو وسمع‬
‫شريط(رحلة أمل) للمنشد (عمر الضحيان) ومره عجبه‬
‫صوته وكلمات الناشيد والحانها‪ ..‬ودخل عليها وقفل‬
‫المسجل واخذه‪ ...‬قامت لولو‪ ..‬تصرخ عليه ‪..‬قسم بالله‬
‫مو حقي‪ ..‬حق صديقتي‪ ..‬قالها‪..‬سلطان‪ ..‬إن شاء الله‬
‫اجيب لها واحد ثاني‪ ..‬والى هاليوم ما جاب لها لنه‬
‫ينسى‪ ..‬ومادري ان صديقتها يوم درت بالسالفه ضحكت‬
‫وقالت حلل عليكم‪ ..‬بس لولو عناد ما تبي تقول له‪...‬‬
‫وتبي شريط ثاني عشان يصير لها‪ ..‬لنها متاكده انه‬
‫الشريط ماراح يطلع من سيارته‪....‬‬
‫ويجي موال انشودة رحلة أمل‪ ...‬وسلطان منسجم عل‬
‫الخر‪ ...‬حتى انه مسكر شباك السيارة ورافع الصوت‪...‬‬
‫ويخترق صمت سلطان وفيصل‪ ..‬الموال‪ ....‬آآآآآه‪...‬‬
‫يئــــس الفؤاااااااااااد من الحياة مللة‪ ...‬رحلة أمل‪...‬‬
‫فــلـــتــــمــــنـــــحيـــــــــه امتـــــــــــــــــي بعض‬
‫المل‪ ....‬امل يجود به‬
‫ويقطع حبل افكار سلطان وانسجامه مع الموال‪ ...‬سؤال‬
‫فيصل‪....‬‬

‫فيصل‪ :‬اقول سللم‪ ...‬عندك فرشه‪....‬‬


‫سلطان‪ :‬انقهر لن فيصل يعرف انه يحب هالموال بس‬
‫برضوا يعاند وليهتم لنسجام اللي كان فيه سلطان‪..‬‬
‫التفت سلطان جهة فيصل‪ ...‬وقاله ببرود‪ ...‬بعد مو سلم‬
‫واحد سللم‪...‬‬
‫فيصل‪ :‬بل مبالة‪ ...‬احمد ربك ادلعك‪..‬‬
‫سلطان‪ :‬ما ابغاها من فمك تقّرف‪....‬‬
‫فيصل‪ :‬طيب انتبه للطريق ترى انت اللي تسوق‪ ...‬يالدب‬
‫وين الفرشه بسرعه‪...‬‬
‫سلطان‪ :‬ل من جد انا اللي اسوق‪ ...‬وقال بشكل استهزاء‬
‫بفيصل‪...‬ترى فص فص‪ ...‬رايحين الستراحه عند الشباب‬
‫مو السوق‪...‬‬
‫فيصل‪ :‬اللقافه بطلها انا احافظ على قوامي وهندامي‬
‫الجميل اينما ذهبت‪...‬‬
‫سلطان‪ :‬مهو ليق عليك ولد وكاشخ‪ ...‬وع وع وع‪....‬‬
‫فيصل‪ :‬المشكلة دمك ثقيل وجاي تقول وع وع وطنش‬
‫سلطان‪..‬وقام يدور بالدراج وتحته ولقها بالكرسي اللي‬
‫قاعد فيه بس من تحت لزم ينزل يده ويرجعها ورى‬
‫عشان يمسك الفرشه‪....‬‬
‫وجا فيصل‪ ..‬وقال الحمدلله ذالني اللحين عشان هالفرشه‬
‫وليتها زينة من ابو ريالين لونها خضراء ومن زود الهتمام‬
‫تحت الكرسي‪...‬‬
‫سلطان‪ :‬مشي حالك وعلى قولة القايلين الدنيا فانيه‪.....‬‬
‫ورفع صوت المسجل زياده واسرع بالسياره‪.......‬‬
‫شط شعره وبخ عطر لقاه عند‬ ‫وبسرعه فيصل م ّ‬
‫سلطان‪ ...‬وكان لبس جنز وبلوزه سوداء‪ ..‬جسمه مره‬
‫حلو بالجنزات‪ ...‬اما سلطان ما يلبس بناطيل ال بالحالت‬
‫النادرة‪ ...‬كلهم يقولون له حلو‪ ..‬بس هو كذا يحب الثواب‬
‫باي مكان‪ ...‬يحسها رزه واكشخ‪ .....‬وصلوا الستراحه‪....‬‬
‫وركن السياره‪ ...‬وسكر المسجل‪ ...‬ونزل سلطان‬
‫وفيصل‪ ..‬مشيوا مع بعض‪ ....‬سلطان اطول شوي من‬
‫فيصل واعرض منه‪ ...‬اما فيصل مو قصير‪ ...‬بس جسمه‬
‫كل الشباب يقولون رياضي وهو آخذ بنفسه مقلب ‪ ...‬بس‬
‫مايلبسها ال بالستراحات واذا بيقهر الشباب يلبسه‬
‫بالسوق‪ ...‬ودخل سلطان وفيصل الستراحه‪ ....‬الستراحه‬
‫مره روعه‪ ...‬مصممينها على مزاجهم‪ ...‬اول شئ من‬
‫الباب يجي ممر طويل شوي وعريض شوي‪ ...‬وباطرافه‬
‫اعمده متوسطة طولها وآخرها لمبات صغيره وحده‬
‫صفراء والعامود اللي قدامها يكون ابيض‪ ..‬اللمبات مهي‬
‫معطيه النور الساسي القوي‪ ..‬لنها من فوق جاي عليها‬
‫زخرفه بالحديد على شكل ورد مفتّح‪ ..‬فصايره الضاءه‬
‫خافته شوي‪ ...‬وعلى يمين وشمال الممر‪..‬كله ثيّل(‬
‫العشب الصغير)‪ ..‬اخضر مره‪ ...‬وبعد الممر‪ ..‬تمشي‬
‫شوي بعدين يوسع الممر ويوسع وبعدين تصير بمكان‬
‫دائري‪ ..‬وراك الممر اللي مشيت منه‪ ..‬وقدامك بس مر‬
‫بسيط مكمل للي وراه‪ ..‬وعن يمينك‪ ..‬ممر شوي قصير‬
‫بعدين تدخل على مكان التراب‪ ..‬اللي فيه المراجيح‪...‬‬
‫وساحه كبيره شوي‪...‬وعن شمالك فيه ممر‪ ..‬هو اللي فيه‬
‫السجادات للي بيقعدون فيها وهي اكبر مساحه‬
‫بالستراحه وكلها ثيّل‪ ...‬واذا كملت الممر اللي من‬
‫الشمال يكون موجود المسبح وغرف تبديل الملبس‪...‬‬
‫ويكون فيه باب للمطبخ‪ ....‬وباب المطبخ له باب ثاني من‬
‫جهة الثيّل‪ ...‬يعني له بابين وحده من جهة غرف تبديل‬
‫الملبس والثانيه من جهة الرض الواسعه اللي يجلسون‬
‫فيها‪ ....‬مشوا سلطان وفيصل ولفوا يسار جهة الشباب‬
‫اللي كانوا قاعدين بالسجادة‪....‬ا‬
‫سلطان‪+‬فيصل‪ :‬سلاااااااااااااااااااااااااااااام عليكم‬
‫الشباب‪ :‬وعليكم السلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا‬
‫اااام‪....‬‬
‫حمد‪ :‬ياخطييير يا فص فص وش هالحركات الصعبه‪.....‬‬
‫قام فيصل يمشي ويدور ويقلد عرض الزياء‪ ...‬يمشي‬
‫ورافع راسه وما يناظر فيهم‪ ...‬وخل ظهره معتدل‬
‫ومستقيم‪ ...‬وبدا يميل يمين ويسار‪ ...‬وهم ميتين عليه من‬
‫الضحك‪ ...‬ايش رايكم بس‪ ...‬شكخه(يقولون للكشخه‬
‫شكخه وكل شئ يعكسونه)‪....‬‬
‫محمد‪:‬تعال يا فطين‪ ..‬انت من البيت الى هنا‪ ..‬وال رحت‬
‫اماكن‪....‬‬
‫فيصل‪( :‬مستغرب) بالبنطلون أي رحت المطعم ومقاضي‬
‫موصيتني الوالده ورجعت غيرت البلوزه وجيت‪....‬‬
‫ليـــــــــــــش؟؟؟؟‬
‫علي‪ :‬ل ول شئ اعلمك بعدين‪....‬‬
‫ياسر‪ :‬صدق من وين البنطلون؟‬
‫فيصل‪ :‬من (قيس)‬
‫علي‪ :‬جا واقترب منه‪ ...‬احلى وتعلمنا للماركات‪ ..‬وش‬
‫عندك‪...‬‬
‫فيصل‪ :‬ههههههههه‪..‬بصراحه وديت الهل للسوق‪ ...‬ودخلنا‬
‫لقيس ويوم شفته سحرني البنطلون وشاورت اهلي‬
‫وعجبهم هم بعد‪...‬واشتريته‪....‬‬
‫سلطان يضحك بنفسه‪..‬حلوه يا فيصل الهل‪...‬ههههه‪...‬‬
‫وقاموا يضحكون‪ ...‬جاهم ياسر‪ ...‬يالله خلنا نطب‬
‫بالمسبح‪....‬‬
‫الشباب‪ :‬يالله‪ ..‬احلى شئ عندهم السباحه‪ ....‬حمد‬
‫تخصصه يجيب العاب بالسباحه ويلعبونها‪ ..‬مسمينه‬
‫(الكابتن صالح العريض)‪ ..‬طبعا الكابتن صالح العريض‪..‬‬
‫معروف انه ماشاء الله حق اللعاب وله كتب كثيرة‬
‫باللعاب‪ .‬سواء مائية او مي مائية‪..‬‬
‫الشباب(علي وحمد وسلطان وفيصل وياسر)‪...‬‬
‫الستراحة لياسر ودايم يطلعون فيها‪ ...‬واحيانا من‬
‫الفسقه والطفش يقطّون ويروحون استراحة ثانية بس‬
‫ماتحصل كثير‪.....‬لنهم يقولون الجود من الماجود‪ ..‬ول‬
‫للفسقنه‪.....‬‬
‫ياسر ناداهم هيا ايها الشباب دعونا نرمي بعضنا البعض‬
‫في هذا المسبح لعريق‬
‫هياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا‪....‬‬
‫وجا فيصل بيلبس لبس السباحه وراح لغرفة التبديل‬
‫وسكر الغرفه بالمفتاح داري ان سلطان يدف الباب‬
‫عشان يحرق اعصابه‪ ...‬ودخل وغيّر الجنز لبنطلون‬
‫السباحه‪ .....‬اخذ بنطلونه يبي يحطه على الشماعه‬
‫عشانه مكوي ويوم جا بيعلقه وينتبه ان لصقة قيس ورى‬
‫بالبنطون‪( ...‬لصقه شفافه مكتوب عليها المقاس بالطول‬
‫اللصقه)الله يلقع ابليسهم العيال عشان كذا يسألوني قبل‬
‫شوي‪ ...‬ل ومن الملح اللي بي رحت المطعم والبقالة‪...‬‬
‫جا للعيال الله يقلع ابليسكم افرضوا اني كملت‬
‫مشاوير‪..‬وش يقولون توه يعرف للماركات‪...‬‬
‫الشباب‪:‬خخخخخخخخخخخخخخ ههههههههههههههههه‪..‬‬
‫حمد‪ :‬ليش تتوقع اننا نعلمك اذا خرجت بنترك‪.‬‬
‫علي‪ :‬وواحد يلقط لك صوره بجواله ويكتب اسم‬
‫الصوره(يافرحة ماتمت)‪ ..‬وقام يضحك عليه‪ ..‬بس يبي‬
‫يغايضه‪..‬‬
‫فيصل‪ :‬العن ابو النذاله‪....‬تضحك انت ووجهك‬
‫وجا ياسر هيا يا شباب‪...‬الى المسبح‪....‬‬
‫والشباب معاه هيا‪...‬وبدا انواع الخبال‪ ...‬يرمون بعض‬
‫بالمسبح‪ ...‬وكان علي خواف يسبح‪..‬صح‪ ...‬بس مايحب‬
‫احد يرميه بالمسبح‪ ...‬اول ما كان يعرف يسبح بس يوم‬
‫اتعرف على العيال بالول رافض يتعلم لنه خايف‪..‬‬
‫والسباحه بس تبي الشجاعه‪ ..‬واللي يبي يتعلم السباحه‬
‫يتعلم الشجاعه اول‪ ...‬وهو خالي من أي شجاعه‪ ..‬بس‬
‫دربوه الشباب بإصرار منهم‪ ...‬على السباحة وصار يسبح‬
‫وماله ال شهرين‪..‬متعلم السباحة‪ ..‬جاه سلطان من‬
‫وراه‪ ..‬ودفه بقوة بالمسبح‪ ...‬وقال بصوت عالي وهو‬
‫يضحك‪...‬انطلق الى حيث الغرق‪ ....‬علي‪ ..‬قام يصرخ‪..‬‬
‫الله يقلع ابليسك سلطان‪ ...‬بشويش‪ ..‬حرام‬
‫عليك‪...‬وطاح بالمسبح‪ ...‬طبعا علي‪..‬مسكين هو النكبه‬
‫دايم مع انه دبه ومليان وطويل ماشاء الله‪ ..‬ال انه‬
‫خواااااااااااااااف‪ ...‬والعيال انواع الذية اذا مسكوا على‬
‫الواحد شئ ‪ ...‬جا فيصل وشال سلطان‪..‬وصار يغني دوها‬
‫يا دوها‪..‬والكعبة بنوها‪ ..‬وقاموا يضحكون ‪..‬سلطان عادي‬
‫عنده احد يرميه بالمسبح‪ ...‬بس المفاجأة ان ياسر جا‬
‫دفهم الثنين‪..‬وكلهم طاحوا بالمسبح‪ ....‬وحمد وياسر‬
‫باقيين برى‪..‬وكل واحد يحاول يرمي الثاني‪ ...‬جا علي‬
‫ومسك رجولهم ورماهم الثنين‪ ...‬وبدا حمد باللعاب‪...‬‬
‫طبعا اول لعبة كالعادة ياشباب‪ ....‬اطول نفس‪ ...‬يالله ‪....‬‬
‫الشباب يالله‪ ....‬ولعبوها وفاز سلطان‪ ....‬جا سلطان‬
‫ي بنفسين‪ ...‬يعني تدخلون واذا‬ ‫وقال اتحداكم تفوزون عل ّ‬
‫تعبتواا تطلعون وتدخلون مره ثانية وانا بنفس واحد‪....‬‬
‫الشباب‪ :‬يالله‪...‬وبدا حمد العد‪ ....‬وكلهم متحدينه‪...‬‬
‫حمد‪:‬واحد‪ ....‬اثنين‪ ...‬ثلثه‪.....‬‬
‫ودخلوا كل الشباب بسرعه‪ ....‬طلع علي اول واحد بعدين‬
‫فيصل بعدين ياسر بعدين حمد‪ ....‬ودخلوا مره ثانيه‬
‫ومازال سلطان بنفس واحد طلعوا كلهم‪..‬ومازال سلطان‬
‫موجود‪ ....‬قالوا خلص غلبتنا‪ ...‬يا سللم يا الدب‪ ....‬جا‬
‫علي‪...‬ويقول شكله مات‪ ...‬انقذوه‪..‬‬
‫فيصل‪ :‬وانت جاهز للفلم‪ ....‬يالله سللم غلبتنا‪ ....‬طلع‬
‫سلطان‪ ...‬اوه اوه اوه‪ ....‬واخذ نفس‬
‫عمييييييييييييييييييييق‪ ..‬وقال تتحدوني ها‪.. ...‬‬
‫قالوا لشباب‪ :‬غلبتنا خلص‪ ....‬وكمل حمد باقي اللعاب‬
‫المائية‪ ...‬وماخرجوا ال متأخر اتعشوا‪ ...‬وكلن رجع‬
‫لبيته‪ ....‬قال سلطان ‪ :‬فص فص شمينا على بيتنا(شمينا‬
‫طبعا مشينا بس يعكسوا كل الكلم)‪...‬‬
‫فيصل‪ :‬ل ياخي مشكووووووور‪ ...‬مرتن اوخرى‪....‬‬
‫سلطان‪ :‬على راحتك يابيدجان محمص‪...‬‬
‫فيصل‪ :‬اكيد يا سجاده صلة على كيفي‪...‬‬
‫سلطان‪ :‬تصدق ان الفلفل مابينها وبينكم شئ‪ ..‬هي‬
‫فلفل وانت ملف اخضر‬
‫فيصل‪ :‬اما البقدونس مره اذا انقلى سبحان الخالق تقل‬
‫سللم مصدّيه‪...‬‬
‫سلطان‪ :‬انزل بيتكم وسلملي على اهلك‪....‬‬
‫فيصل‪ :‬من تقصد؟‬
‫سلطان‪:‬اعقل وانزل وصرقات عطور مافي‪...‬‬
‫فيصل‪ :‬اوب يالدوب انتبهت‪ ...‬نزل من السياره وسكر‬
‫الباب وراه ويكلمه من شباك السياره‪....‬‬
‫سلطان‪ :‬ترى ادعسك امشي بسرعه‬
‫فيصل‪ :‬خبل تسويها‪ ..‬يالله فمان الله سلملي على‬
‫الهل‪..‬‬
‫سلطان يضحك‪ :‬ونزل نظارته وقال من تقصد؟ ومشي‬
‫مايبغ يسمع كلمه لنه مدروخ ويبغ ينام‪ ..‬وانتبه لشباك‬
‫احد الغرف تهتز ستارته‪ ...‬ابتسم وسبح فعالم‬
‫الحلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام ‪.......‬‬
‫********************‬

‫طلعت من غرفتها عهود تجري على غرفة خلود‪....‬‬


‫ودخلت من دون لتدق الباب ول شئ‪ ...‬ارتبكت خلود‪...‬‬
‫وجت عهود وقعدت جمب خلود بالسرير‪.....‬‬
‫عهود‪ :‬سلاااااااااااااام يالدبه‪....‬‬
‫خلود‪ :‬من غير نفس‪ ..‬وعليكم لسلم‪.....‬‬
‫ك ماده البوز شبرين‪ ...‬لي عندك خبر انما‬ ‫عهود‪ :‬وش في ِ‬
‫ايه‪....‬‬
‫خلود‪ :‬وش عندك‪....‬‬
‫عهود‪ :‬تخيلي خالد اليوم بيخرجنا‪....‬‬
‫خلود‪ ..‬قربت من عهود وهي مصدومه معليش‬
‫عهود‪..‬عيدي ترى هاليومين صاير السمع عندي عدم‪.....‬‬
‫قامت تضحك عهود‪ :‬انتي مو السمع عندك عدم كل شئ‬
‫معدوم على بالك ما انتبهت يوم ادخل واشوفك مرتبكه‬
‫‪...‬عيني بعينك خلود‪ ..‬تكلمين عيال انتي‪ ...‬قولي قبل ما‬
‫يوقع الراس بالفاس‪ ...‬عشان نقدر نحل المشكله وما‬
‫توصل لبوي‪(....‬تقول اللي ببالها ومايهمها شئ)‬
‫خلود‪ :‬عصبت ورفعت صوتها وقامت من السرير ويدها‬
‫ترتجف اقول منتيب صاحيه‪ ...‬روحي بس‪ ..‬ترى انا مو‬
‫ي كلم وتمشين ول كانك مسويه شئ‪...‬‬ ‫خالد تجدعين عل ّ‬
‫عهود‪ :‬انا وش قلت لخالد اللحين‪...‬‬
‫خلود‪ :‬ل ياشيخه‪ ..‬يقالك ماسويتي شئ‪ .‬اصل سمعت‬
‫كلمكم كنت عند باب الغرفه‪..‬‬
‫عهود‪ :‬اها يعني تتنصيت علينا‪..‬‬
‫خلود‪ :‬اصل وقفت وال ماوقفت صوتك كان عالي‪...‬‬
‫عهود‪ :‬طيب ليش اللحين معصبه ومقومه الدنيا لو انك‬
‫ماسويتي شئ غلط على قولتك كوني طبيعيه‪...‬‬
‫خلود عصبت ووصلت معاها مره‪ ..‬عهود انتي عديمة‬
‫الحساس بكل بساطة ماتهمك مشاعر أي احد ولفيك دم‬
‫انقلعي برى‪ ..‬روحي عن وجهي ل اسوي فيك شئ‪..‬‬
‫عهود‪ :‬الحمدلله‪ ..‬اكيد انهبلتي‪ ...‬عموما اصل انا طالعه‬
‫من زينك وال من زين غرفتك تجيب الكآبه‪ ...‬وتناظر‬
‫الغرفه بكل اركانها وبعدين ناظرت جهة خلود اللي كنت‬
‫قريبة من الباب باحتقار من فوق لتحت‪...‬‬
‫خلود‪ :‬وصل حدها منها هي صح اكبر منها لكنها تخليها‬
‫تفقد اعصابها بتصرفاتها وكلمها‪ ...‬وقالت‪:‬ل ماشاء الله‬
‫تعرفين تميزين بين الكآبه والسعاده‪....‬‬
‫عهود‪ :‬فلسفتك كثيره وخرابيط واجد‪ ...‬عموما انا وخالد‬
‫اليوم بالليل بنخرج وقالي اليوم غير‪...‬كان تبي تخاوينا‬
‫حياك الله‪...‬‬
‫خلود‪ :‬من جد الحساس معدوم عندك‪ ..‬خالد ترى يوميا‬
‫يداوم وتعبان مره وماعنده اجازة ال يوم الجمعه ولو ماهو‬
‫يوم فضيل كان اشتغل فيه‪ ...‬كيف تطلبين منه يخرجنا‬
‫بيكون تعبان ووراه بكره دوام‪...‬‬
‫عهود‪ :‬تراكي مصختيها‪ ..‬وقامت من سريرها‪ ...‬وجت‬
‫عندها‪ ..‬جت خلود بتمشي عنها قامت مسكتها من طرف‬
‫بلوزتها‪ ..‬وقامت تكلمها باستهتار‪ ....‬اول الصوت عالي‬
‫تراه مضر للصحه‪ ...‬ثانيا‪ ..‬ادري عن خالد عنده كل الهرج‬
‫اكثير اللي قلتيه‪.‬وش قالوا لك مني عايشه بالبيت‪...‬‬
‫ثالثا‪ ...‬هو اللي قالي وطلب مني‪ ...‬مو انا اللي قلت له‪..‬‬
‫خلود‪ :‬وماتعرفين تقولين ل تعب عليك‪ ...‬معليش اخوي‪..‬‬
‫نخلي منصور‪...‬‬
‫ك صايره رجه وترفعين الضغط‪ ..‬وعلمي روحك‬ ‫عهود‪ :‬ترا ِ‬
‫الدب مو تعلميني أنا‪ ...‬ذا اللي ناقصني بزران آخر‬
‫زمن‪...‬وعموما اليوم خارجين معاه يعني خارجين‪...‬‬
‫وتركت بلوزتها وابعدتها عن طريقها‪..‬ولاعطتها وجه‬
‫بالكلم اللي تقوله لها خلود ول حتى ناظرتها‪ ......‬وراحت‬
‫لغرفتها‪.....‬‬

‫خلود‪ ..‬رجعت للسرير ورمت نفسها عليه ومسكت‬


‫المخده وضمتها لها‪ ...‬وقعدت تحاسب نفسها‪ ..‬ياربي انا‬
‫غلطت عليها‪ ..‬هي اكبر مني بس تصرفاتها تقهر‪ ..‬ماتقدر‬
‫ل مشاعر ل احاسيس‪ ..‬ماهمها ال نفسها‪ ...‬خالد‪..‬‬
‫ياعمري عليك‪ ..‬ماتشاركنا القعدات بكثره‪ ..‬وعنده دوامين‬
‫الصبح والمساء‪ ..‬ويوم الجمعه بس اجازه‪ ..‬ومع كذا‬
‫تضغط على نفسك وتودينا‪ ...‬الله يعين‪ ...‬باروح بس‬
‫عشان خالد مايزعل‪ ..‬ول يظن اني ما ابي اطلع معاه‪...‬‬
‫لو اعرف وش فيه خالد‪ ...‬لو اعرف مشكلته يمكن اقدر‬
‫احلها‪ ..‬او اساعده فيها‪ ...‬يارب ساعد خالد‪ ...‬وابعده من‬
‫همه الي هو فيه‪ ....‬وريّح باله‪ ...‬ووفقه وين ما كان‪...‬‬
‫آآآآمين‪ ...‬وحاولت دمعه تنزل من عينها بس منعتها‪...‬‬
‫ومحت بسرعه عيونها‪ ..‬عشان مايبان شئ‪..‬‬
‫وتنهدت وتذكرت اللي كان معاها يوم دخلت عهود‬
‫وبسرعه كانت حاطته تحت الشرشف وبسرعه اخذته‬
‫وحطته بعلبة بعدين بالدرج فوق‪ ..‬وآخر شئ عشان محد‬
‫يشوفه‪...‬‬
‫راحت لمها تساعدها بالمطبخ‪ ...‬لنها نامت الظهر‬
‫والعصر وماعندها شئ بالول كانت تبي تفتح النت بس‬
‫قررت انها تروح لوالدتها‪ ..‬دخلت على امها‪...‬‬
‫خلود‪ :‬هل امي‪ ...‬افا‪...‬وش عندك بالمطبخ‪...‬‬
‫ام خالد‪ :‬بازين قهوه‪...‬‬
‫خلود جات عند امها وحبت راسها وقالت افا انا موجوده‬
‫وتروحين تسوين انتي القهوه‪ ..‬ارتاحي بالصالة وانا ازينها‬
‫واجيك‪ ...‬خلص امي‪....‬‬
‫ام خالد‪ :‬الله يرضى عليك‪ ...‬انتظرك بالصالة بس عفيا‬
‫عليك بنيتي حطي زعفران‪..‬‬
‫خلود‪ :‬ابشري يمممممه‪ ..‬اسوي احلى قهوه وتعجبك ‪...‬‬
‫ام خالد‪ :‬ان شاء الله‪ ..‬وراحت للصاله تنتظر القهوه‬
‫تزينها خلود‪....‬‬
‫قهوة المغرب متعودين عليها يسونها‪ ...‬وكل العائلة‬
‫تجتمع‪ ...‬بس احيانا تشتاق ام خالد انها هي تسوي قهوه‪..‬‬
‫وهذا يضايق خلود‪ ..‬تقول امي كبيره وهي اللي تسوي‪..‬‬
‫والله فشله‪ ...‬مي حلوه بحقها‪...‬‬
‫**********************************‬
‫دق باب غرفة النوم‪ ...‬بشويش‪ ...‬ودخل واتكل بصوت‬
‫راخي شوي‪ ...‬السلم عليكم‪...‬‬
‫كانت معطيه الباب ظهرها وقاعده على السرير بشكل‬
‫انوثي حلو‪..‬منزله راسها شوي‪ ..‬ومقرب رجلينها منها‪..‬‬
‫وتلعب بخصله من شعرها‪ ...‬ويوم دخل التفت يم الصوت‬
‫اللي جاها‪ ...‬ودارت كل جسمها وردت السلم‪....‬ورجعت‬
‫نزلت راسها‪....‬‬
‫‪ ...‬اقترب منها وقال‪ ..‬يسعد لي هالوجه الحلو‪...‬‬
‫شلونك‪.....‬‬
‫رفعت راسها وعيونها مليانه حزن‪ ..‬بس تحاول ما تبينها‪..‬‬
‫بخير‪ ..‬نزلت راسها وقالت‪ ..‬وانت شلونك‪....‬‬
‫اقترب منها شوي‪ ..‬ورفع راسها‪ ...‬الحمدلله‪..‬دام هالوجه‬
‫اشوفه‪ ...‬وراح عند الشماعه اللي قريبه من الباب وفصخ‬
‫ثوبه‪ ..‬وعلّق شماغه‪ ...‬ولبس بجامة البيت القطن الناعم‪..‬‬
‫لونها ابيض‪ ..‬واطرافها‪ ...‬بيج‪ ...‬كانت هي اللي جايبته له‬
‫هدية‪ ..‬من ضمن هدايا الزواج‪ ..‬وقالت له مره‪ ..‬انها حلوه‬
‫عليك‪ ...‬وصاير كل فتره وفتره يلبسها‪...‬‬
‫اقترب محمد منها ورفع راسها‪ ...‬ما يحاول يبين لها انه‬
‫داري عن الحزن اللي فيها‪...‬‬
‫محمد‪ :‬ما قلتيلي من شفت اليوم‪....‬‬
‫نهى‪ ..‬التفتت عليه‪ ..‬وردت عليه بصوت هادي‪ ..‬من‬
‫شفت؟‬
‫محمد‪ :‬امممم‪ ...‬شكلك منتي مهتمه‪ ..‬مو لزم اقول‪...‬‬
‫نهى‪ :‬تشجعت شوي وقالت ل والله صدق من شفت‪...‬‬
‫محمد‪ :‬ما يحب يثقل عليها شفت سامر‪ ..‬ولد جيرانكم‪..‬‬
‫تذكرينه‪...‬‬
‫نهى‪:‬صار لزم تحط عينها بعينه‪ ..‬حاولت تضغط على‬
‫روحها وتمثل انها مافيها شئ‪ ..‬أي سامر ما اذكر‪...‬‬
‫محمد‪ :‬والله ‪ ...‬سامر ولد جيرانكم اللي له فتره غايب‬
‫عن اهله‪....‬‬
‫نهى‪ :‬ل شعوري رفعت صوتها‪ ...‬بالله ‪ ...‬وين‬
‫شفته‪.‬ومتى؟ ومتى جا لهله؟‪..‬‬
‫ابتسم محمد‪ ..‬وكمل كلمه ول كأن صار شئ‪ ...‬له‬
‫يومين‪ ..‬حليله جا لشخص شخص من معارفه‪ ...‬وسلّم‬
‫عليه‪...‬‬
‫نهى‪ ..‬يالله‪ ...‬ودي اعرف شلون استقبلت لخبر امه‪..‬‬
‫وخواته‪...‬‬
‫محمد‪ ..‬حس باللنتصار‪ ...‬واسرع بالكلم عشان نهى‬
‫ماتهون‪ ...‬امممم‪ ..‬انا ايوم باروح عندهم‪ ..‬وعندهم عزيمة‬
‫بسيطة وش رايك تروحين‪...‬‬
‫انتفضت نهى‪ ..‬وقامت من مكانها‪ ..‬شلون يعني؟ ل ما‬
‫اقدر‪ ..‬روح انت لحالك‪...‬‬
‫محمد‪ ...‬ما غيّر من جلسته‪ ...‬وسوى نفسه مو فاهم ايش‬
‫فيها‪ ...‬وقال لها ليــــــــش؟‬
‫نهى‪ :‬حاولت تجمع الكلم‪ ...‬وارتبكت وماتدري وش‬
‫تقول‪ ..‬بالنهاية‪ ..‬قالت‪ ...‬جمعة حريم‪ ..‬وغثا وغلسه‪ ...‬ما‬
‫ابي‪ ...‬بعدين اليوم انا تعبانة‪ ..‬اكلمهم بالتلفون‪...‬‬
‫محمد‪ :‬اوكي على راحتك‪ ...‬بس بكره بنروح لهم‪ ...‬انا‬
‫وانتي بس‪ ...‬مافي جمعة حريم‪.....‬‬
‫نهى‪ ...‬كانت من طرف السرير بالجهة لثانية ومعطيته‬
‫ظهرها‪ ...‬يوم سمعت كلمه‪ ..‬انصدمت شوي وال تنجن‪...‬‬
‫وبسرعة جت عنده‪ ...‬ومسكت يده‪ ..‬وقالت‪:‬تكفى‬
‫محمد‪ ..‬ما ابي اروح عندهم‪ ...‬الله يخليك‪ ...‬والدمعه‬
‫بتنزل نها‪ ..‬بس سحبت يدها بسرعه‪ ..‬ومسحتها‪....‬‬
‫محمد‪ :‬خلص مانتي رايحه‪ ...‬وهدّاها وخلها ترتاح‪...‬‬
‫وخرج من الغرفه‪ ...‬يفكر بحلول ثانية‪ ....‬محمد اكبر منها‬
‫بثمانية سنوات‪ ..‬عمره ‪ 28‬وهي عمرها ‪ 20‬سنة وهو اصر‬
‫على اهله انه يتزوجها ومارضي باي وحده غيرها‪ ...‬وقال‬
‫لهل نهى متقبل أي رد‪ ..‬ولتنحرجون مني‪ ...‬وله سنة‬
‫ونص متزوجها‪....‬‬
‫*********************************‬
‫سلطان وش راح يصير له لو عرف عن الخطوبة؟‬
‫الجوهرة وش الحل اللي بتوصل له؟‬
‫منصور وثقته الزايدة بنفسه الى وين بتوديه؟‬
‫نهى ومحمد واحد يدري عنهم؟‬
‫شخصية خالد الغامضة وش تكون؟‬
‫عهود وعدم اهتمامها وين بيوديها؟‬

‫[]((الجزء الثالث))‬
‫اجتمعت العائلة على قهوة المغرب‪ ....‬ابو خالد وام‬
‫خالد‪ ...‬وخلود‪ ...‬عهود جت متأخره شوي‪ ...‬اما منصور‬
‫احيانا يجي واحيانا ل‪ ...‬يقول لمه‪ ..‬يمه قهوتك سحر‪...‬‬
‫صاير اشتهيها مع اني مو راعي قهوه‪ ..‬بس خربتوني‪....‬‬
‫كانوا خلود ومنصور وعهود اتفقوا على انهم يفتحون‬
‫موضوع الخطبة مع ابوهم وامهم‪ ...‬ومرتبين الكلم‪..‬‬
‫وقاولو ان شاء الله يجي الوقت المناسب‪ ..‬ونفاتحهم‬
‫بالموضوع‪ ..‬لن الخطوبة طولت‪ ..‬هذا وهم يعرفون‬
‫العريس طولت السالفه‪ ...‬اجل لو من برى كان وش‬
‫سوو‪ ...‬كان الحوار بين خلود ومنصور هم اللي متحمسين‬
‫للموضوع ومتى يفتحون الموضوع‪ ...‬بس عهود تقول‬
‫والله انكم تكبرون المواضيع‪ ..‬عادي افتحوا السالفه‬
‫وكلموهم يمكن لهم كلم ثاني‪ ...‬بس خلود مصره على‬
‫رايها انه مو باي وقت تفتح الموضوع‪ ..‬لزم تلقي الوقت‬
‫المناسب‪ ..‬عشان تفتح مواضيع زي كذا‪ ...‬دخل منصور‪...‬‬
‫وهو يسوي نفسه ماهو بوعيه‪ ...‬ويستنشق‬
‫بقووووووووووه‪ ...‬آآآآآآآآخ يا يمه‪ ...‬يازين ريحة القهوه‪...‬‬
‫اممممممم وهو يمشي بشويش‪ ...‬اكيد طعمها يجنن‪...‬‬
‫ويقترب منهم وحب راس امه وابوه‪ ..‬وجلس على يمين‬
‫ابوه‪...‬‬
‫مدت خلود له الفنجال‪ :‬سم ياخوي‪....‬‬
‫منصور‪ :‬الله يعطيك العافيه‪....‬‬
‫وابتسمت خلود وقالت له ترى انا اللي مزينه القهوه‪...‬‬
‫ابتسم منصور‪ ...‬احلىىىىىىىىىى وعرفنا نقلد الوالده‪...‬‬
‫خلود‪ :‬افا عليك اعجبك‪ ....‬جت عهود من فوق وهي‬
‫تمشي بسرعه ‪ ...‬وناظرت فيه بعدين ركزت نظراتها‬
‫على منصور‪ ...‬وقالت وهي تبتسم‪ ..‬وابتسامتها ما‬
‫تطمن‪ ...‬وقالت تستهبل وتقلد المصاريه‪ :‬متقمعين عند‬
‫النبي‪....‬‬
‫قال ابو خالد‪ ..‬وهويضحك عليها اللهم صلي وسلم عليه‪...‬‬
‫وردوا كلهم‪ ..‬اللهم صلي وسلم عليه‪...‬‬
‫وقعدت عهود مقابله لبوها ومنصور‪ ..‬والتفتت على‬
‫خلود‪ ..‬وقالت لها‪ ..‬اسكبي لي فنجانا من القهوه‪...‬‬
‫خلود‪ :‬على امرك‪ ....‬ومدت لها الفنجال ‪ ..‬اخذته عهود‪...‬‬
‫وشربت الفنجال‪ ...‬وقالت بسرعه وبدون مقدمات وهي‬
‫تناظر بابوها‪ ...‬ابوي ‪.....‬‬
‫ابو خالد‪ :‬نعم‪....‬‬
‫عهود‪ :‬اهل عمي ابو فيصل اتاخروا علينا بالرد ل يكون‬
‫مايبون ومستحين قالوا لك شئ‪ ...‬بكل برود تقولها وكانها‬
‫سالفه عاديه‪...‬‬
‫منصور كان معاه الفنجال يبي يشرب منه ويوم اتكلمت‬
‫عهود اهتز الفنجال اللي بيده وانكب شوي من الفنجال‬
‫على رجله‪ ..‬وقاعد يبلع ريقه‪ ..‬ويحاول يستوعب اللي‬
‫يصير‪ ...‬اما خلود صارت خايفه على منصور‪ ..‬وخايفه من‬
‫رد ابوها‪ ...‬وبس موزعه نظراتها بين ابوها ومنصور‪...‬‬
‫ودقات قلبها تزداد‪ ...‬وبقلبها حقد وغضب من اختها‬
‫عهود‪ ..‬شلون ترمي سالفه زي كذا ل وقت مناسب ول‬
‫اتفقت معاهم‪......‬وهذا هم مخططين من اللي يفتح ومن‬
‫يتكلم وش يقولون؟؟؟ وهي ول عليها‪ ..‬ترمي السالفه‬
‫مهمه او ماهي مهمه كل شئ عندها عادي‪...‬‬
‫اللي تكلم هو ام خالد‪ ...‬تكلمت بهدوء وتبي تهون‬
‫المواضيع اللي دايم عيالها يسون من أي شئ قضية‪...‬‬
‫ناظرت بعهود وقالت لو مافي نصيب بيقولون‪ ...‬ومابيننا‬
‫شئ‪..‬‬
‫عهود‪ ...‬مصختها مره‪ ...‬وقالت‪ :‬طيب الى الن ليش ما‬
‫ردوا ما كأنهم طولوها‪ ...‬ومنصور وين بيلقوا مثله‪....‬‬
‫خلود انقهرت مره ودها تقطع لسان عهود‪..‬زودتها مره‪..‬‬
‫ول كان اخوها موجود‪ ...‬وكأن السالفه سالفة لعب مهوب‬
‫جد‪....‬‬
‫منصور كان مصدوم ‪..‬مو قادر يتكلم وهو واثق من نفسه‬
‫ومتأكد إن كلم عهود ميه بالميه‪ ..‬وين يلقوا مثلي‪....‬‬
‫ك انتي‪ ...‬خلص هم بيقولون‬ ‫ابو خالد‪ :‬اللحين وش دخل ِ‬
‫وابو فيصل‪ ..‬امس مكلمني‪....‬‬
‫منصور‪ ..‬ابتلع ريقه‪ ...‬وحاول يجمع الكلم‪...‬مع انه بداخله‬
‫اصرار على انه مافي احد مثله‪..‬وانعرض عليه بنات من‬
‫بعض الرجال اللي مايعرفونه‪ ..‬وااثق لدرجة الجنون‪ ..‬بس‬
‫الواحد احينا يفقد اعصابه‪...‬هو صح وده بالجوهره بس‬
‫مايصير نصيب باي طريقه ول ينرفض‪ ...‬واللي يهمه انه‬
‫بعدين بيقولون تقدم لحد قبل كذا ورفضه‪ ...‬والتفتت جهة‬
‫ابوه وشد على اعصابه ووازن صوته وتكلم بلهجة الواثق‪..‬‬
‫‪.‬يبه‪ :‬وش قال ابو فيصل‪..........‬‬
‫كل العائلة يبون يعرفون الرد‪ ..‬حتى ام خالد‪ ..‬تبي تعرف‬
‫لن ابو خالد ما طرى لها اصل انه تواجه مع ابو فيصل‪...‬او‬
‫تكلم معاه بسالفة الخطوبة‪ ..‬خلود خايفه على‬
‫منصور‪..‬خايفه على مشاعره‪ ..‬خايفه انه يكون تعلق بها‪..‬‬
‫لنها كانت آخذه راحتها احيانا وتسولف عنها‪ ...‬يمكن‬
‫اعجب فيها وانا السبب‪..‬واحيانا تتطنز على انها زوجته‬
‫وانك بتدلعها اكثر مننا‪ ...‬اما عهود كانت تنتظر الرد بس‬
‫لقافه تبي تعرف الرد وبس‪ ..‬وتتناقش معاهم دايم بس‬
‫عشان تبي بالنهاية يصير عرس وتكشخ هي‪ ..‬من تزوج؟‬
‫بنت مين؟ اخوها مو اخوها‪ ...‬عادي عندها‪....‬‬
‫انتبه ابو خالد على حرص الجميع انهم يستمعون لجوابه‪...‬‬
‫وقال‪ :‬ابو فيصل قال البنت بثالث ثانوي وثانوية عامة‪..‬‬
‫بس تنتهي تعطيك الرد‪ ..‬وإن شاء الله مايصير خاطرك ال‬
‫طيب‪....‬وانا بصراحه مئيد ابو فيصل بكلمه يعني ثانويه‬
‫عامه المفروض انا ما استعجلنا‪.‬‬
‫سكت الجميع على جواب ابو فيصل مهم عارفين هو حل‬
‫للي يبون يوصلون له‪ ..‬وال افهموها نبي نطولها وانتوا‬
‫تراجعوا‪ ...‬منصور حاس بضيق متوقع ان العرس بيصير‬
‫ببداية الجازه‪ ..‬يعني المفروض اللحين متملكين‪..‬‬
‫وعهود‪ ...‬قامت على صوت جوالها ول علقت على‬
‫الموضوع لنه مايهمها‪ ...‬اما خلود راحت بافكارها مع‬
‫اخوها منصور‪..‬ودها تواسيه ماتبيه يزعل‪ ...‬وتبي تقويه‬
‫وتقوله مايصير ال الخير‪ ..‬بس تخاف تعطيه امل‬
‫بهالخطوبة وبعدين يصير العكس‪ ...‬مترددة مره‪ ..‬وصارت‬
‫تقهوي ابوها وامها‪ ...‬ومنصور ما تحمل القعده حاس انه‬
‫ثقيل‪..‬ومثقل على روحه وعلى غيره‪ ...‬فخرج بره ‪ ..‬بس‬
‫بشكل ما يلفت للنظر عشان ما يبين لوالدينه‪ ....‬خلود‬
‫كانت بتلحق على اخوها بالحوش بس نادتها عهود من‬
‫اعلى الدرج والتفتت خلود‪ ...‬وقالت نعم عهود وش‬
‫تبين‪ .....‬عهود‪ ...‬قالت وهي مستعجله‪ ..‬هذا خالد اتصل‬
‫ويقول تجهزوا بعد العشاء اول مايجي بياخذنا‪....‬‬
‫ام خالد‪ :‬وين رايحين؟‬
‫عهود‪ :‬وهي فوق ول كلفت على عمرها تنزل تكلم امها‬
‫بصوت عالي عشان تسمع‪..‬بيخرجنا خالد ليوم‪..‬‬
‫ابو خالد‪ :‬وانا ماخبرتوني‪...‬‬
‫خلود‪ ..‬انحرجت مره‪ ..‬صحيح مو هي اللي خططت‬
‫للخرجه‪ ..‬والمفروض عهود هي اللي تتكلم‪ ..‬بس ماتدري‬
‫وش تقول؟‪ ....‬وكانت منزله راسها‪..‬وهي تفكر‪ ...‬بس‬
‫جت عهود‪ ..‬وقالت لبوها‪...‬وهي من فوق الدرج ول‬
‫نزلت‪ ..‬بس كانت رافعه صوتها وتقول‪ ...‬ابوي‪ ..‬ذا ولدك‬
‫وبسيارته خارجين وبنكون معاه يعني‪ ..‬انت ومالك‬
‫لبيك‪..‬مدري انت وولدك واحد‪..‬وضحكت‪ ..‬وضحك على‬
‫عليها ابوها‪ ...‬ناظرت بخلود‪ ...‬وقالت ‪ ...‬يا هوه‪....‬ول‬
‫سمعتها خلود‪..‬‬
‫خلود‪ ..‬تفكر ومنسجمه مره‪ ..‬صح طلعتها من ورطة‬
‫الستئذان‪ ..‬بس اسلوبها مو حلو مع ابوها وامها اول‪...‬‬
‫وانقهرت مره‪...‬وبعد اليوم بنخرج‪..‬بنخرج‪..‬وعهود تسوي‬
‫اللي ببالها دوم‪ ...‬وقطع عليها تفكيرها صوت عهود‪...‬‬
‫هيـــــــــــــــه‪ ..‬قالتها بصوت عااااااالي عشان تسمع‪...‬‬
‫اسمعي خلود سويي شاهي‪ ..‬خالد يقول مره مشتهي‬
‫شاهي‪ ...‬خلود‪ ..‬انقهرت من عهود بس عشانها قدام‬
‫ابوها وامها سكتت وما قالت شئ‪ ..‬اللحين خالد مخرجنا‬
‫وبسببك واكيد قال لك انتي سوي لي‪ ...‬بس لزم انا اللي‬
‫اسوي‪ ...‬وقالت لعهود ببرود‪ ..‬ان شاء الله باسوي‪...‬‬
‫وتذكرت منصور‪ ..‬بس ويــــــــــن‪ ..‬أكيد راح‪ ...‬خرجت‬
‫الحوش ما لقته فيه‪..‬راحت للملحق مسكر النوار وباين‬
‫انه محد فيه ما راحت له تتأكد لنها تخاف الحالها واللحين‬
‫وقت مغرب‪ ...‬عرفت انه خرج بره‪ ...‬الله يعينه‪ ...‬وراحت‬
‫تسوي الشاهي وتحطه بالترمس عشان مسويته بدري‪..‬‬
‫وتبي أي شئ يشغلها عن منصور‪ ...‬فسوت الشاهي‬
‫وعقلها مشغول بمنصور‪ ..‬وحطت نعناع مغربي لن خالد‬
‫يحب المغربي ومايفضل الحساوي‪ ...‬وراحت لغرفته‬
‫بعدين تنتظر خالد يرجع‪.................‬‬
‫******************************************‬
‫فتحت النت وفتحت المنتدى اللي مشاركه فيه وكتبت‬
‫اسمها‪...‬‬
‫اسم المستخدم‪ :‬عود أذان‬
‫المعّرف‪******:‬‬
‫شكرا لتسجيل دخولك يا‪ ..‬عود أذان‪ ....‬وانفتحت الصفحه‬
‫الرئيسية‪ ...‬كالعادة اللقافه ما تتركها الجوهره‪ ..‬نزلت‬
‫تحت شافت المتواجدوان الن‪7( ..‬عضو‪ 56.‬زائر)‬
‫‪,‬المجروح‪,‬جوري‪,‬السامر‪,‬عود أذان‪,‬شقحاء الحضريه‪,‬بنت‬
‫ابوها ‪sOoOso‬‬
‫سوسو هي صديقتها اللي تعرفت عليها عن طريق النت ‪..‬‬
‫وفتحت منتدى الفرفشه‪ ..‬ودخلت على‬
‫لعبة(اكس&او)وقامت تلعب بهاللعبه والبنات الموجودين‬
‫يشاركوها‪ ..‬وعناد بين البنات والعيال‪ ..‬ويتحدون من يجمع‬
‫نقاط اكثر البنات وال العيال‪ ..‬وفتحت بإطار جديد منتدى‬
‫الخواطر‪ ...‬لقت خاطره كاتبها المجروح‪ ..‬وحاط صوره‬
‫بالفوتوشوب مزينها بس الوانها غامقه آخذ درجات البني‪..‬‬
‫والخاطره مره حزينه‪ ..‬وغامضه كأنها عن الرحيل‬
‫والهجران‪ ..‬مره أثّرت بالجوهره‪ ..‬كتبت رد بالوان‬
‫الفصفوري وكثرت لون الوردي‪...‬‬
‫(هذه الدنيا فل تهتم‪ ..‬ابهج ناظريك بألون الطيف تجد‬
‫نفسك سعيدا‪ ..‬أدر ظهرك للشئ الذي يتعسك‪ ..‬ابتهج‪..‬‬
‫ابتسم‪ ..‬غيّر من نمط حياتك‪ ..‬تجد الدنيا تبتسم لك‪..‬‬
‫اجعل الشئ الذي يكدرك‪ ..‬من توافه المور‪ ..‬واستخدم‬
‫الوان الربيع تفتح لك ابواب السعاده)‬
‫مع تحيات‪ ..‬عود أذان‪...‬‬

‫رد عليها المجروح بلون بني غامق‪ ...‬يجيب الهم والكدر‪...‬‬


‫اتمنى ان اغير من حياتي‪ ..‬التفت للدنيا بوجه آخر‪ ..‬ان‬
‫اتعلم الحب الطاهر النقي‪ ..‬ان اجد من يحتويني‪ ...‬وتفتح‬
‫ي‪..‬‬
‫لي حياة جديدة تناديني بصوتها العذب وتقول هلم ال ّ‬
‫ي اجد‬‫ها انا لك وانت لي‪ ...‬فأدرت ظهري وابتسمت عل ّ‬
‫ما كنت اتمنى ولكن لم اجد ال السواد يخلطه السواد‪..‬‬
‫والوجوه المظلمه‪...‬والهم والكدر‪ ..‬فرثيت لحالي‪...‬‬
‫وعاودت العبوس‪ ..‬وعلمت انه لن يتغيّر‪ ...‬والوان الربيع ل‬
‫تروق لمجروح مثلي‪...‬‬
‫محبكم‪ ..‬المجروح‪...‬‬

‫الجوهره يوم شافت الرد انصدمت‪ ..‬من رده‪ ..‬شكله‬


‫بهم‪..‬وغم‪ ..‬الله يعينه‪ ..‬وهي كانت كارهته بسبب الرسايل‬
‫بس يوم شافت الرد حزنت عليه‪ ..‬ويوم جت بتسكر‬
‫المنتدى والنت لقت نافذة صغيرة تبين انه فيه رسالة‬
‫خاصة ومكتوب العنوان‪.‬‬

‫وين اللي ؟؟؟؟؟؟‬


‫ارتجفت الجوهره من الرساله لن المرسل المجروح‪..‬‬
‫صايره تخاف منه‪ .‬ومن رسايله ومن تالي زايد حاله‪...‬‬
‫وتخاف لو جا فيصل ودخل عليها او فتح المحفوظات وش‬
‫تبي تسوي‪ ...‬وين تودي وجهها‪..‬وش تقوله‪..‬لن فيصل‬
‫يعرف المنتدى اللي تدخله وكم مره دخل عليها وهي‬
‫تتصفح المنتدى بس ماتدري شاف السم اللي داخله فيه‬
‫او ل‪ ...‬والمجروح برسايله كأنه يعرفها ويتكلم بثقه‪...‬‬
‫ضغطت على موافق بسرعه‪ ....‬وانفتحت الرساله‪...‬‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‪....‬‬
‫حاط الخاطره اللي كاتبها وردها اللي رادته بالخاطره‬
‫باقتباس‪ ..‬وبعدين كاتب‪...‬‬
‫وين الوان الربيع القاها اذا راعيها مفقود‪ ..‬وشلون الّون‬
‫صفحتي والقلم مفقود‪ ..‬اجتمع حبي وفقدهم وصارت‬
‫حياتي غموض‪ ..‬اشتهي لو باللقاء مره‪ ..‬لكن عنادهم‬
‫موجود‪ ..‬ابيك تفهمني لو مره‪ ..‬وانا بالحب مشهور‪...‬‬
‫‪ΛΛΛ‬‬
‫وحاط وجيه حزينه‪ ....‬بسرعه قفلت الصفحه وسحبت‬
‫سلك النت‪ ..‬وراحت للمحفوظات ومسحت كل الموجود‬
‫عندها‪ ..‬وحطت على النت وبعدين خصائص ومسحت‬
‫الكوكيز‪ ...‬وسحبت فيش الكمبيوتر عشان لو كان باقي‬
‫شئ من المحفوظات ينمسح ول يبقى شئ‪...‬‬
‫ومن بعدها كل ما ردت على موضوع صار يرد لها على‬
‫الخاص الرد الساسي‪ ..‬ويرد على الموضوع بكلم‬
‫بسيط‪ ...‬واي موضوع هي منزلته يرد عل الموضوع بس‬
‫رسايل خاصه يرد اكثر‪ ...‬وهو يعرف يضبّط صور‬
‫بالفوتوشوب‪ ...‬وكل ما نزل له شئ جديد كل العضاء‬
‫يردوا والجوهره تحاول ماتبين شئ وترد مثلهم وكالعادة‬
‫يرد لها بالخاص‪ ....‬والى الن تفكر شلون تتخلص من‬
‫هالمضايقة‪ ..‬والي قاهرها انه بالمنتدى يسوي روحه ثقيل‬
‫وعاقل‪ ..‬وشبه ملتزم‪..‬و مو راعي خرابيط‪ ..‬بس ماقالت‬
‫لحد‪ ...‬وحاولت تبتعد عن المنتدى شوي شوي‪ ..‬بس كل‬
‫مافتحت المنتدى تلقى رسايل عتاب ورسايل شوق‬
‫وحب‪ ..‬بس ماهي عارفه تقول لمين‪ ..........‬لصديقاتها‬
‫اللي يعرفون انها مسجله بالمنتدى وال لحد‬
‫قريباتها‪............‬بالول كانت ميته خوف من هالرسايل‬
‫اللحين صارت من كثر مايرسل عادي‪ ...‬او انها تمسح كل‬
‫رسايله ول ترد عليه‪.......‬‬
‫*****************************‬

‫جا خالد من الدوام‪ ...‬كان تعبان بس واعد خواته مافي‬


‫مفر انه يرتاح ويوديهم بعدين‪ ..‬ومن زمان ما خرج‬
‫معاهم‪ ..‬فناوي ان هالخرجه تكون رايقه‪ ..‬وتذكر يوم‬
‫عهود تقوله بصراحه ممله الخرجه معاك‪ ..‬وعشان كذا‬
‫ناوي يونسهم بهالخرجه‪ ...‬خالد‪ ..‬طويل ونحيف‪ .‬بس‬
‫عظامه عريضه اللي يشوفه يحسبه مليان بس عظام‬
‫وجهه تبين انه نحيف‪ ..‬طول الوقت بغرفته‪ ..‬ومايشاركهم‬
‫بجلساتهم كثير‪ ..‬واذا جلس ما يكثر بالهرج‪ ..‬غامض‪ ..‬وكم‬
‫مره يفكر يخرج من البيت بس اترجوه امه وابوه وقعد‬
‫بس عشانهم‪ ..‬اخواته من كبروا وهو على‬
‫هالحال‪..‬يحسون ان فيه شئ بس مهم متأكدين وكم مره‬
‫يسألون امهم بس تقول ما فيه شئ‪ ..‬واحيانا يحسونه‬
‫عادي لنه هادي ومايحب الزعاج‪ ..‬وكثر الهرج‬
‫والمناقشات‪ ..‬وغالبا يعلق بكم كلمه ويسكت حتى لو‬
‫السالفه مهمه‪ ...‬عهود تظن انه شايف نفسه ومو معطي‬
‫البنات وجه‪ ..‬وانه متكبر عشانه ولد‪ ..‬وتقول الله يعين‬
‫حرمتك اذا تزوجت‪ ..‬اما خلود حزنانه عليه وتحس ان فيه‬
‫شئ‪ ..‬بس تقول يمكن التزامه هو اللي مخليه كذا يعني‬
‫مايحب الدنيا ول يكثر بالهرج‪ ..‬لن ماشافوا منه شئ‬
‫غلط‪ ..‬فتعتقد ان بسبب الذنوب يخاف ربه ويكره هالدنيا‬
‫وكانت تقول يا حظه لو هو كذا ازين مننا اللي نذنب‬
‫ولنهتم‪ ..‬الله يتوب علينا‪ ...‬دخل مع الباب الرئيسي للبيت‬
‫ومر على المجلس الخارجي لقى ابوه معاه احد شيّاب‬
‫حارتهم‪ ..‬دخل وسلم على ابوه والشايب صديق‬
‫ابوه‪...‬وكالعاده وش اخباركم ‪ ..‬ويروح معليش توني راجع‬
‫من الدوام وتعبان‪...‬ويخرج‪ ...‬وبعدين دخل من باب البيت‬
‫الداخلي‪ ..‬ومرورا بالصاله‪ ..‬رقى الدرج‪ ...‬وقف بالصاله‬
‫الصغيره اللي فوق ونادى على عهود‪ ...‬عهود كانت‬
‫منسدحه على سريرها بعد ما صلت العشا وتنتظر خالد‬
‫يرجع اول ماسمعته‪ ..‬بسرعه قامت من سريرها وهي‬
‫تقول طيب‪ ..‬طيب‪..‬جايه‪ ...‬وجت عنده‪ ...‬قالها خالد‪ ..‬ها‬
‫جاهزين‪ ...‬عهود‪ :‬ايه جاهزه‪ ..‬بس ما ادري عن خلود‪...‬‬
‫دقايق اشوفها واجي‪...‬‬
‫خالد‪ :‬على طريقك الله يعافيك كوب ماء‪...‬‬
‫عهود‪ :‬ابشر ثواني واكون عندك‪...‬‬
‫دخل خالد الغرفه‪ ..‬ونزل ثوبه وشماغه‪ ..‬والعقال‪...‬‬
‫وفضخ شرابه وجزمته السوداء‪ ...‬لزم اذا راح الشغل‬
‫يكون بشكل رسمي مره‪...‬قعد على كرسي المكتب‬
‫ينتظر عهود‪ ..‬ونسي انه لبس بس سروال سنة وفنيلة‪..‬‬
‫دخلت عليه عهود وضحكت‪..‬‬
‫قالت‪ :‬من زمان ما صار شكلك كذا تصدق طالع كأنك‬
‫بنقالي‪ ...‬ابتسم خالد‪..‬وبنفسه مستحي وحاس شئ‬
‫بنفسه‪ ..‬يكره احد يشوفه بهاللبس‪ ..‬ويحس ان الواحد اذا‬
‫كبر وعنده بنات اذا كان متزوج او اخواته كبار مو لزم‬
‫يشوفونه بهالطريقه‪ ...‬بعكس منصور اللي ولفو على‬
‫شكله وهو بسروال السنة والفنيلة‪..‬او يلبس احيانا وزره‪..‬‬
‫اخذ الكوب وقال يالله ابشربه وانزل وبالقيكم جاهزين‪...‬‬
‫عهود وهي خارجه بسرعه‪ :‬ان شاء الله اللحين اجهز‪...‬‬
‫خالد ما قام من مكانه ال يوم خرجت عهود يوم خرجت‬
‫راح وقفل غرفته ولبس ثوب البيت ‪ ...‬وشرب كوب‬
‫الماء‪ .. ..‬وداري عن حوسة الحريم انسدح شوي‪ ..‬يبي‬
‫يرتاح‪ ..‬وقام لبس ثوب ابيض(غير ثوب الدوام) وطاقية‬
‫وشماغ من دون عقال‪ ...‬ولبس نعال ابو اصباع‪ ...‬فتح‬
‫باب الغرفه ونزل تحت ينتظرهم بالصاله‪ ...‬ولقى امه‪..‬‬
‫جاي جهته‪ ..‬سلم على راسها وقال ‪ :‬يمه ابخّرج البنات‬
‫تجين معانا‪..‬‬
‫ام خالد‪ :‬ل يا وليدي‪ ..‬ابي الراحه هنا‪...‬وجلست على احدا‬
‫لكراسي‬
‫خالد‪ ...‬جلس جنبها عل الكرسي وقال‪:‬طيب ارتاحي بس‬
‫جربي تروحين معنا‪....‬‬
‫ام خالد‪ :‬ل الله يجزاك خير‪ ..‬انا ارتاح هنا‪...‬‬
‫خالد‪ :‬اهم شئ تكونين مرتاحه هنا وال هناك‪....‬مايحب‬
‫التلزيم والحنّه‪...‬‬
‫وشاف خلود وعهود نازلين من الدرج وانتبه ان عهود مي‬
‫لبسه شراب‪ ...‬اول ما نزلت قالت عهود‪ :‬جاهزين‬
‫يالله‪..‬نمشي‪..‬‬
‫خالد ناظر جهتها وبعدين قال وهو ما يطالع فيها‪ ...‬ل منتي‬
‫جاهزه روحي البسي شّراب‪...‬‬
‫عهود‪ :‬بسرعه جاوبت وهي متوقعه من السؤال‪:‬والله ما‬
‫لقيت شّراب‪ ...‬بعدين بالليل من يشوف‪...‬‬
‫خالد‪ ..‬مازال مايناظر فيها وقال‪ :‬ل ليل ول شئ روحي‬
‫البسي خوذي من عند امي من عند خلود‪ ..‬بس بدون‬
‫شّراب مافي خرجه‪...‬‬
‫عهود‪..‬من غير نفس قالت ‪:‬طيب‪ ...‬صارت تهمس بدا‬
‫النكد‪ ...‬وقالت لمها ‪ :‬يمه اباخذ شّرابك طيب‪...‬‬
‫ام خالد‪ :‬طيب‪ ...‬وبسرعه رقت الدرج وراحت غرفة امها‬
‫ماعه‪ ..‬اخذته وقعدت ولبسته ‪..‬‬ ‫ولقت الشّراب تحت الش ّ‬
‫ونزلت بسرعه ولقت خالد وخلود مهم فيه‪ ...‬سألت امها‬
‫وين راحوا‪ ...‬قالت لها امها‪ :‬قالوا انهم ينتظرونك‬
‫بالسياره‪...‬وبسرعه خرجت وعدلت غطاها وخرجت‪...‬‬
‫وركبت السياره‪...‬‬
‫عهود‪ :‬السلاام عليكم‪....‬‬
‫خالد‪+‬خلود‪ :‬وعليكم السلم‪.....‬‬
‫خالد بدا يحرك السياره وقال لهم سويتوا شاهي‪..‬‬
‫ك السله خلود‪....‬‬ ‫عهود بسرعه‪ :‬ايه سوينا شاهي معا ِ‬
‫خلود‪ :‬ايه معي السله وجبت شابوره بعد‪...‬‬
‫خالد ناظر بالمرايه على خلود وقال لها‪ :‬صبي لي شاهي‬
‫الله يعافيك‪ ....‬خالد يتكلم بهدوء وبصوت واطي شوي‪...‬‬
‫لو ايش مايرفع صوته‪ ..‬وخلود يوم كانت تحكي صديقتها‬
‫الروح بالروح وبنت خالها ليلى كانت تقولها حتى صوته‬
‫احس انه حزين‪...‬‬

‫صبت له الشاهي واقتربت بين المقعدتين وقدمت له‬


‫البياله عند يده لنه يسوق ومايقدر يرجع يده ورى‪ ...‬اخذ‬
‫الشاهي‪ ..‬وقالها سلمتي‪ ...‬خالد يحب الشاهي مره واذا‬
‫ما شرب يوميا يصدع‪ ...‬قال خالد‪ ..‬وهو يوجه الكلم لهم‬
‫الثنين حددتوا مكان‪ ...‬تنمشى فيه اليوم وال ل‪....‬‬
‫عهود ‪ :‬ل ما حددنا‪ ..‬أي مكان خرجنا‪...‬‬
‫خالد‪ :‬وانتي خلود ما بالك شئ‪...‬‬
‫خلود‪:‬ل مبالي شئ‪ ..‬عادي أي مكان على ذوقك‪....‬‬
‫خالد‪ :‬طيب اول ناخذ لفه بالشوارع ونشوف العالم‬
‫‪...‬بعدين نفكر بمكان نجلس فيه‪....‬‬
‫صار الصمت بالسياره محد يتكلم وهم متعودن على خالد‬
‫ما يتكلم معاهم عشان كذا سكتوا ومايدرون شلون يفكر‬
‫تخاف وحده منهم تتكلم عن شئ او تمزح بشئ ويطلع ما‬
‫يحبه وال يصير أي شئ‪ ...‬وصار الصمت هو حديثهم‬
‫بالسياره‪ .....‬خالد عادي عنده الوضع بس يوم يتذكر كلمة‬
‫عهود ‪ ...‬يتغير هالشعور وانه قال انه بيونسهم‪ ...‬فحب‬
‫يكسر الصمت‪..‬‬
‫قال‪ :‬ها يابنات تبون نتحدى بأسئلة يعني أنا فريق وأنتم‬
‫فريق‪ ..‬وكل واحد يسأل خصمه واللي يجاوب اكثر هو الي‬
‫يفوز‪ ..‬عهود وخلود مهم مصدقين وبسرعه قالوا بصوت‬
‫واحد‪:‬طـــــــــــــــيب‪.....‬‬
‫قالت عهود‪ :‬انت الول ابدأ بالسئلة‪......‬‬
‫خالد حس نفسه انه متورط‪ ...‬وقال ايش رايكم نقلبها‬
‫مساجلة شعرية‪....‬‬
‫عهود‪ :‬اها منت قد التحدي‪...‬‬
‫خالد‪ :‬بكيفكم بس احس المساجلة اكثر حماس وال ل يا‬
‫خلود‪...‬‬
‫خلود انتبهت عليه وقالت ال حلوه اكثر‪ ...‬واتحمس معاها‬
‫اكثر‪...‬‬
‫عهود قالت بل مبالة‪:‬والله بكيفكم انا ميـــــــــــــح‬
‫بالشعار‪ ..‬ال اذا تبون اناشيد البزران اللي بالمجد‪ ...‬انا‬
‫جاهزه‪....‬‬
‫قاموا يضحكون عليها خلود وخالد‪ ...‬هالبنت بايعه الدنيا‪...‬‬
‫قال خالد لخلود‪ ...‬طيب نبدأ من عندك‪ ...‬انتي الصغيره‬
‫يالله‪...‬‬
‫خلود‪ :‬طيب ‪...‬اممممممممم‪....‬‬
‫سارعي للمجد والعليا مجدي لخالق السما‪...‬ههههههههههه‬
‫خالد ابتسم‪ ..‬وقالها‪ :‬وش هالبيات الخطيره طيب حرف‬
‫اللف صح‪....‬‬
‫ك بين المم منبر للسيف او للقلم‪....‬‬ ‫أمتي هل ل ِ‬
‫حرف الميم‪.....‬‬
‫عهود‪ :‬اممممم‪ ...‬حرف الميم‪..‬حرف الميم‪ ..‬ها خلود ما‬
‫بالك شئ‪....‬‬
‫خلود‪ ..‬متحمسه باللعبه مره‪ ...‬وما تبغ تخسر‪...‬وقالت‬
‫لعهود‪ :‬ل مالقيت بسرعه انتي لقيتي‪...‬‬
‫عهود قايلتلك انا ميح‪...‬‬
‫خالد يضحك عليهم وقال ترا نص دقيقه بس مسموح‪...‬‬
‫عهود‪ :‬حرام عليك وشو نص دقيقه‪ ....‬أيـــــــــــــه‬
‫لقيته‪....‬‬
‫ما اجمل القمرا بالليل ان ظهرا متبسما حلوا بين النجوم‬
‫سررا‬
‫ما اجمل ما اجمل ما اجمل القمرا‪......‬‬
‫تبسم خالد وخلود عليها‪..‬ما عندها ال اناشيد الطفال‪.....‬‬
‫خلود قالت ل ما يصير نبي اشعار صدق‪ ...‬قامت تتكلم‬
‫عهود بطريقة تستفز فيها خلود‪ ...‬يالله ياللي مايصير وش‬
‫عندك من بيت‪...‬‬
‫خلود تسوي روحها ما اهتمت بكلم عهود بس بنفسها‬
‫ضايقه من طريقتها‪ ...‬قامت تتكلم عادي‬
‫وتقول‪...‬اممممممممم ايه‪ ..‬لقيــــــــــــــــته‪......‬‬
‫مالي وللنجم يرعاني وارعاه امسى كلنا يخاف الجفن‬
‫غمضاه‬
‫يالله حرف الهاء‪....‬‬
‫خالد‪ :‬قعد يتذكر وعهود تلخبطه ‪ ...‬هاااااااا انهزمت قول‬
‫بسرعه قول‪....‬‬
‫خالد‪ :‬بل رجه اللحين اجيبه‪ ...‬أيـه‪......‬‬
‫ت الشراف تهجى‬ ‫هجوت زهيرا ثم إني مدحته وما زال ِ‬
‫وتمدح‬
‫خلود ضمت شفايفها وصفرت تصفيرتين‪ ...‬العن ابو‬
‫البيات وش هالخطاره‪...‬‬
‫خالد‪ :‬ابتسم وقال لعهود وخلود يالله حرف الحاء‪.....‬‬
‫وناول خلود البياله لهنتي صبي لي شاهي‪ ...‬اخذت خلود‬
‫البياله وصبت له وقدمت له البياله‪ ...‬وخلود وعهود‬
‫يفكرون‪ ...‬وتذكرت بيت شعر بأولى ثانوي وكان عاجبها‪...‬‬
‫وكانت بنت خالها ليلى دايم تقوله اذا لعبوا مساجله‪....‬‬
‫وقالت وهي تحس بالنتصار‪....‬‬
‫حتّام نكتم حزننا حتّاما وعلم نستبقي الدموع علما‪.....‬‬
‫وقالت عهود يالله حرف اللف‪ ..‬خالد قاعد يفكر بالبيت‬
‫وعجبه مره‪ ...‬وقال لخلود‪ :‬عيدي البيت خلود‪ .....‬خلود‬
‫بكل أريحية تعيده‪ ..‬وتمطمط بالكلم كأنها شاعر يلقي‬
‫قصيده‪...‬‬
‫حتّــــــــــام نكتـــــم حزننا حتّــــاما وعلما نستبقي‬
‫الدموع علمــــــا‬
‫وعهود تقوله يالله خالد حرف اللف وخالد سابح بأفكاره‬
‫بعيد مع البيت الي قالته خلود‪ ...‬ول هو يمهم‪..‬وعهود‬
‫عشانها بالليل ومغطيه ومن المستحيلت تفتح النقاب عند‬
‫خالد ماهي شايفه خالد وعلمات وجهه شلون صارت‪...‬‬
‫وتحسبه قاعد يفكر بالبيت وما زالت تغايظه ‪..‬خااااااااااالد‬
‫اعترف انهزمت‪...‬لللل فريقنا فاز عدت نص دقيقه‪...‬‬
‫وبعدين صرخت عهوجد ياااااااااااااالطيف شوفوا الحادث‬
‫ول شعوري فتحت النقاب تشوف‪ ...‬هي وخلود‪ ..‬طبعا‬
‫خالد مو معاهم ول انتبه لهم انهم فكوا النقاب‪ .....‬والتفت‬
‫خالد على الحادث الفظيع اللي كان على يمينهم‬
‫بالتراب‪...‬ومروا من عند حادث فظيع السياره الولى مع‬
‫الجنب مهشمه مره‪ ..‬ومعدومه ومن قدام بعد والبنات‬
‫يقولون يا لطيـــــــــف يالله‪ ..‬يارب استر‪ ...‬وجت عهود‬
‫وقالت يالله شوفوا هناك السياره الثانيه‪..‬شكله حادث‬
‫كبير‪ ...‬وكانت السياره الثانيه مره بعيده‪ ..‬والسعاف‬
‫مايشوفونها وتقول خلود‪:‬شكلها السعاف اخذت‬
‫المصابين‪ ...‬الله يعينهم‪ ...‬الله يستر يارب‪ ....‬بس خالد ما‬
‫كان معاهم كان مع بيت الشعر ويوم شاف السياره‪.....‬‬
‫سبح بأفكاره بعيد‪ ...‬وجاه صوت صــــــــــــراخ‪ ...‬وشئ‬
‫اسوود‪ ...‬تراب‪...‬غبار‪ ...‬شئ متناثر‪ ..‬الدنيا مقلوبه فوق‬
‫تحت‪ ...‬عجوز تصرخ تلعن‪ ...‬شايب عصاه جمبه‪ ...‬ضحكة‬
‫لؤي‪ ..‬بعدين بكائه‪ ...‬عالم متجمعه‪ ..‬اختفوا الناس‪...‬‬
‫صوت عاااااااالي يصرخه وينعاد هالصوت بإذن‬
‫خالد‪...‬وقوي مرات ومرات ضعيف‪ ...‬بصوت مبحوح‬
‫وماتقطع وكله مليان حقد وغضب ‪ ..‬الله ليوديك ال‬
‫لجهنم‪ ...‬الله ليوديك ال لجهنم‪...‬الله ليوديك ال‬
‫لجهنم‪...‬كلمات ترن بإذنه ماعاد يسمع شئ من حوله‪...‬‬
‫راسه فيه دوار ‪ ...‬سواد بسواد‪ ...‬غبار غطى على‬
‫عيونه‪...‬بدا مايستوعب اللي قدامه ول يشوفه‪..‬شئ يطيح‬
‫عليه‪..‬عالم اسود‪..‬دوامه‪...‬دوار‪ ....‬صوت عاااااااااااالي‬
‫بإذنه‪ ...‬بدا يرتجف ويرتجف‪ ....‬ويرتبك ويحاول يسيطر‬
‫على السيارة‪ ...‬ويمسك الطارة بيديه الثنتين وشاد على‬
‫روحه‪ ..‬كانت بهالوقت عهود تكلمه وتقوله خالد يالله‬
‫لطيف شفت الحادث ‪ ...‬وانتبهت انو مو معاها‪ ...‬وشافته‬
‫مو قادر يسيطر على نفسه ويغمض عيونه ويفتحها‬
‫واسرع بالسياره تقوله خالد‪..‬وش فيك‪...‬خالد‪...‬وليرد‬
‫عليها‪ ....‬طيب عطني البيالة ‪ ...‬وليكلمها صرخت عليها‬
‫خلود خوذي البياله من يده‪ ..‬واخذتها وهي مي عارفه وش‬
‫تقول‪ ..‬انتبهت ان السيارة بدت تميل يسار‪ ...‬قالت‬
‫خاااااااااااااااااااااالد‪ ...‬انتبه شوف السياره بدت تميل‬
‫وخالد مسرع ول يرد عليهم‪ ...‬يا خالد سياره قدامك ابعد‬
‫عنها‪....‬ضغطت عهودعلى البواري ورى بعض بشكل يلفت‬
‫النظر ابتعدت السياره اللي قدامهم‪...‬ويوم شافت ان‬
‫خالد مو معاهم وان السياره بدت تميل مسكت على‬
‫اعصابها ولنها كل ما طلعت مع منصور تدوخ راس‬
‫اليــــــــن يرضالها تسوق مسكت الطارة وعدلتها‬
‫وعرفت تسيطر عليها ‪ ...‬وقالت خالد‪ ...‬خالد‪ ..‬قامت‬
‫صرخت‪..‬خــــــــــــــالـــــــــــــــــــــد‪ ....‬ركن السياره‬
‫على جنب وهدي السرعه‪ ...‬خالد انتبه على البواري بس‬
‫عهود كانت مي راضيه تترك الدركسون وقالها وهو وجه‬
‫مليان هم وغم وحزن خلص اتركيه اتركيه يا عهود‪...‬‬
‫يتكلم بشويش ومقهور من نفسه ومن الموقف اللي صار‬
‫له وجه صار اسود يوم استوعب اللي صار ووده لو يذبح‬
‫نفسه ول يصير مثل هالموقف‪ ...‬يكلم عهود وماوده يرفع‬
‫صوته او يسرع بكلمه وهي سوت معروف له وبنفس‬
‫الوقت وده لو يفرغ الشحن اللي بداخله فيها‪...‬‬
‫وركن السياره على جنب وعم السياره الصمت ماحد‬
‫تكلم ال انفاس خالد اللي مازالت متسارعه وقهر واحباط‬
‫بداخله يحاول يكتمه‪ ...‬يحس نفسه ان رجولته انهزت‬
‫ومحد بيوثق فيه بعد اليوم ومايقدر يسيطر عل‬
‫المواقف‪ ...‬كان منزل راسه ويرفعه فوق ويتنفس بسرعه‬
‫وياخذ نفس بقوه ويكتم نفسه شوي وبعدين يخرج‬
‫الهواء‪ ...‬خلود اللي اتكلمت وبصعوبه وبصوت متقطع‪..‬‬
‫وقالت‪ :‬الحمدلله على سلمة الجميع‪ ...‬يمكن بجملتها‬
‫اللي كانت مليانه خوف ورعب وكانت متقطعه وماتدري‬
‫سمعوها اللي خالد وعهود وال ل‪ ..‬بس تحس انها هي‬
‫ارتاحت وماتدري ان بعد هم ارتاحوا من هالجملة اللي‬
‫بدت مفعولها فيهم‪ ...‬نطقت عهود الله يسلمك‪ ...‬اما خالد‬
‫ما زال على وضعه‪ ..‬قال لعهود وخلود بصوت غليظ‬
‫شوي‪ ..‬ثقيــــــل‪ ...‬ممزوج بنبرة حزن وضعف كبيره‪...‬‬
‫تحامل على روحه ونطق بهالكلمتين‪ ...‬ل احد يدري‪ ...‬هذا‬
‫اللي قدر يقوله بعد تفكير وطويل ومحاولت بترتيب‬
‫الكلم وتصفيفه لكن خانته مشاعره ولسانه‪..‬اهتزاز‬
‫الرجولة اللي سيطر على نفسه وشل تفكيره‪...‬‬
‫بعد صمت قالت عهود اكيــــد ‪ ...‬وكملت خل نمشي عل‬
‫البيت شكلنا تاخرنا‪ ....‬خالد ما زال على ضعفه ومقهور‬
‫داخليا‪ ..‬هذا اللي استفادوه مني‪ ...‬مايعرفون عني ولشئ‬
‫ول اقعد معاهم ول اتكلم معاهم وبهذه اللحظات اكيد‬
‫جزموا اني ماعندي رجولة وما اعرف اسيطر على نفسي‬
‫ول عندي اهتمام باهلي‪ ...‬وعشان كذا بيفسرون سبب‬
‫عزلتي هو نقص برجولتي‪ ...‬هنا اشتعلت كل عروق‬
‫الغضب والدم صاير فاير‪...‬وهو يحس انه محترق زود على‬
‫مكيف السياره‪ ...‬ومشي بسرعه متوسطه على البيت‬
‫وطول الطريق كان ساكت ول يتكلم بس داخله شيطان‬
‫يتكلم ولقى الفرصه اللي يشتغل فيها على خالد‪ ...‬وصلوا‬
‫البيت ويوم جو بينزلو البيت‪ ....‬قال لهم‪..‬او كان صوته‬
‫راخي وكانت تظن خلود انه يهمس لعهود‪ ...‬قولي لمي‬
‫وابوي اني اليوم ما راح انام البيت‪ ...‬وراح المكان اللي‬
‫دايم يروح له‪......‬‬

‫((الجزء الرابع))‬

‫يا سلاااااام اليوم يوم الربعاء‪ ...‬ومبارة الهلل والتحاد‬


‫عل الكاس يوم الخميس يعني بكره‪ ...‬لفت لولو على‬
‫صديقتها سماح‪...‬‬
‫لولوه** اممممم‪ ..‬بكره الهلل فايز فايز‪ ...‬لتعبين روحك‬
‫وتشوفين المباراه‪....‬‬
‫سماح** عيدي‪..‬عيدي‪ ..‬ماسمعت‪ ..‬بكره اتحادي‪ ..‬من‬
‫فوق خشوم الهللييين‪...‬‬
‫لولوه** اتحدى‪ ...‬اصل الهلل له بطولت وصولت‬
‫وجولت‪ ...‬ولعبينهم ياخذونهم الفرق الجنبية‪ ..‬اما‬
‫انتم‪..‬اممممم‪ ..‬ول لعب صح‪....‬‬
‫سماح** لعبينا واثقين من نفسهم ومايحتاج فرق برى‬
‫تعلمهم‪.....‬‬
‫لولوه** مساكين تصبرون نفسكم باي شئ‪ ...‬عموما‬
‫الميدان يا حميدان وبنشوف بكره من اللي بيفوز‪....‬‬
‫سماح** قلت لك ريحي بالك بكره اتحااااااااااااااادي‪....‬‬
‫جت شيماء تبي النقاش يروح‪ ...‬ومايتهاوشون‪ ...‬ايش‬
‫رايكم اللي فريقها يفوز تعزمنا يوم السبت‪....‬‬
‫سماح** هذي اللي همك بطنك‪ ...‬بس لعيون التي‬
‫اعزمك‪....‬‬
‫لولوه** انا لي مفاجأه أخرى اذا فاز مع اني متأكده انه‬
‫بيفوز‪ ..‬بس باخلي المفاجأه بوقتها‪...‬‬
‫شيماء** الله يقلع ابليسك حمستيني‪ ...‬وشي‪....‬‬
‫لولوه** لللللل قلت مفاجأه‪...‬‬
‫حورية** الحمدلله ان ربي ما بلني مثل ما بلكم‪ ...‬وال‬
‫اللحين اطامر مثلكم‪....‬‬
‫لولوه** بالعكس وناسة‪...‬صح شدة اعصاب‪ ..‬لكن روح‬
‫الحماس فيها‪...‬‬
‫حورية** احم احم‪ ..‬لتحاولين ما ابي اتابع‪......‬‬
‫جت حوريه وتبي تلفت النتباه بطريقه يحبونها‬
‫شلتها‪..‬وقالت‪:‬تعااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااالوا‪...‬‬
‫بناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااات‪......‬‬
‫البنات بصوت واحد** وش فيه‪.....‬‬
‫حورية** ماسمعتوا شريط للشيخ سليمان الجبيلن‪..‬‬
‫اسمه(وهم الحب)‬
‫لولوه** بصراحه دايم اشوف الشرطة بس عمري‬
‫ماسمعت‪...‬‬
‫سماح** حتى انا‪....‬‬
‫شيماء‪:‬وانا بعد‪..‬‬
‫حورية** خلص ابجيب لكم ان شاء الله الشريط‬
‫وتسمعونه‪....‬‬
‫لولوه&سماح&شيماء‪ ..‬ما كانت تهمهم الشرطة الدينية‬
‫ول كانوا يحرصوا عليها مع ان عوائلهم محافظة ال ان‬
‫حب المباريات طغى على تفكيرهم بأي شئ ثاني‪...‬‬
‫وحوريه شافت فيهم الخلق الزينة‪ ..‬وتقبلهم للشرطة‬
‫الدينية فحبت تدخل بشلتهم وخطوة خطوة حتى تخليهم‬
‫يحبون الشرطة الدينية ويتركون المباريات والهواش اللي‬
‫ماله داعي‪....‬‬
‫ك‪...‬‬‫شيماء** لولوه شوفي أريج تنادي ِ‬
‫لولوه** انـــــا‬
‫شيماء** ايه انتي‪....‬‬
‫لولوه راحت عند أريج اللي كانت بالصف الول وكانت‬
‫خارجه من برى وتوها دخلت الفصل‪ ...‬كانت استاذه‬
‫ايمان‪ ..‬واقفه عليهم انتظار‪ ..‬استاذه ايمان استاذة‬
‫الدين‪ ...‬محبوبة من الكل‪ ...‬ماتحب تهاوش وتصرخ‬
‫وتستغل سيطرتها بتنفير البنات منّها وتعتبر مرحلة الثانوية‬
‫ماهي مرحلة هواش‪..‬بالعكس الواحد لزم يفهمهم ويتكلم‬
‫معاهم على انهم كبار‪ ..‬ومتبعه اسلوبها مع الكل‪ ..‬حتى‬
‫انهم يحبوها اللي درستهم والي ماتدرسهم‪ ...‬وعشانها‬
‫تلقي محاضرات احيانا وقت الجمعيات‪ ...‬فالمدرسة كلها‬
‫تعرفها ويحبونها‪.......‬‬
‫لولو**وصلت عند اريج وقالت‪ :‬نعم اريج‪...‬‬
‫اريج** استاذه ايمان تبيك‪...‬‬
‫لولو** (ببلهه) تبيني انا‪...‬‬
‫وبدل ماتخرج برى‪ ..‬بسرعه راحت للشله وقالت لهم‬
‫استاذه ايمان تبيني‪ ....‬وش سويت انا؟ ياربي‪.....‬‬
‫شيماء** روحي استاذه ايمان طيبة ما راح تسوي لك‬
‫شئ‪...‬‬
‫امجاد**اللي من اول ساكته وتابع حديثهم بصمت بس‬
‫تكلمت اللحين وردت على لولو وقالت‪ :‬روحي‪ ..‬روحي‬
‫ك‪...‬‬‫من قدك استاذه ايمان نادت ِ‬
‫لولو** اخاف اكون مسوية شئ‪ ...‬والله اني خبله‪...‬‬
‫استحي منها‪....‬‬
‫شيماء** يابنت روحي‪ ..‬اللحين وش تقول عنك‪ ..‬تخاف‬
‫من أي شئ‪...‬‬
‫لولو** أي والله وبسرعه تروح‪....‬‬
‫خرجت من الفصل وسكرت الباب وراها تدري ان البنات‬
‫بيراقبونها‪ ...‬تنهدت وقالت‪ ...‬اممممم‪ ..‬استاذه ايمان‪....‬‬
‫استاذه ايمان‪ ..‬كانت لفه الجهه الثانيه وما انتبهت على‬
‫لولو وهي خارجه‪ ....‬ويوم اتكلمت لولو‪ ...‬انتبهت لها‪....‬‬
‫استاذه ايمان** هل لولو‪ ...‬وقربت الكرسي اللي جمبها‬
‫وقالت اقعدي‪....‬خلنا نسولف‪...‬‬
‫لولو** ( انهبلت ) ها‪..‬للل‪..‬كذا مرتاحه‪...‬‬
‫استاذه ايمان ابتسمت وقالت‪:‬ى ‪ ..‬على راحتك‪.....‬‬
‫لولو** هل استاذه تبين شئ‪ ....‬طلبتيني‪....‬‬
‫استاذه ايمان** ما توقعت رد لولو كذا بس حست‬
‫بالرتباك اللي فيها‪ ..‬وانها ممكن تقول أي شئ‪....‬وقالت‪:‬‬
‫ابي اسولف شوي معاك‪...‬‬
‫لولو** ليه مسويه شئ انا(تحس ان بين الستاذه‬
‫والطالبه مجرد درس وواجب وانتهينا)‪....‬‬
‫قامت تضحك استاذه ايمان*** تقريبا انتي مسويه شئ‪...‬‬
‫لولو** وشو؟؟؟؟‬
‫استاذه ايمان** يعني بصراحه انا مايهمني مستوى‬
‫الطالبه الدراسي بمقدار المستوى الخلقي‪ ...‬الواحد‬
‫تروح اليام وتجي ومايتذكر ال الناس الطيبه اخلقهم‪...‬‬
‫سلوكياتهم‪.....‬الشياء الرائعة هي اللي تبقى‪ ...‬اما‬
‫الشاطرات كل سنه فيها شطّار‪...‬‬
‫لولو نقز ببالها المباريات ليكون سمعتني وانا مسويه فيها‬
‫قمة الخلق وال دب ‪ ...‬فشيلة‪ ..‬ل وبعد قاعده اقول‬
‫فريق الهلل قوه ووسامه واصرخ‪ ...‬انواع الفشايل‪.....‬‬
‫استاذه ايمان** لولو لي ماتجاوبين‪....‬‬
‫لولو** ليش وشو السؤال؟‬
‫استاذه ايمان** اقول الشقاوة والرجة اللي سويتها متى‬
‫بتنتهي؟‬
‫لولو** المشكلة انها بدون تاريخ انتاج يعني من دون تاريخ‬
‫انتهاء‪...‬‬
‫استاذه ايمان**هههههههههه‪ ..‬ضحكت بصوت عالي من‬
‫اول عاجبتها هالولو وتحس انها يبيلها شوية سمكرة وتطلع‬
‫طالبة ماحصلتش‪....‬‬
‫قالت لها** يعني ما في امل العقل يرجع‪...‬‬
‫لولو** ماتدري ليش حست انها اهانةاو تعدي شوي‬
‫عليها‪ ...‬سكتت شوي بس قالت مايصير تزعلين على أي‬
‫شئ‪ ....‬قالت لها‪ ...‬ل ان شاء الله يرجع العقل‪ ...‬وتجرأت‬
‫وحطت عينها بعين الستاذه وقالت‪ ...‬بابتسامه عريضة‪...‬‬
‫يعني الرجة اللي فيني هي سبب القلق اللي فيك‪....‬‬
‫قامت تضحك الستاذه وقالت‪ ..‬برافو جبتيها‪....‬‬
‫قالت‪ :‬لولو‪ ...‬مايصير خاطرك ال طيب ان شاء الله‪...‬‬
‫الستاذه‪ :‬ان شاء الله‪....‬‬
‫لولو**تامرين شئ استاذه‪...‬‬
‫الستاذه(بذهول)ل بس شدي حيلك‪....‬‬
‫لولو** ان شاء الله‪ ...‬ودخلت الفصل‪ ...‬وسكرت الباب‬
‫وراها بشويش‪ ...‬واسندت راسهاعلى الباب من ورى‪...‬‬
‫‪..‬وتنهدت تنهيدة طويلة‪ ...‬وتذكرت ان الستاذه قالت لها‬
‫باسولف معاك شوي‪ ...‬الله يقلع التناحه‪ ...‬انواع‬
‫الفشايل‪ ...‬بس يوم جن صديقاتها‪ ...‬نست كل شئ‪...‬‬
‫وقعدن يسولفن ويخربطن‪ ...‬وجت الحصه اللي بعدها‬
‫معلمة اللغة العربية‪ ...‬ترفع الضغط‪ ...‬وكلهم‬
‫يكرهونها‪..‬وكم محاولة من لولو وشلتها يغثوها ويسولفون‬
‫معاها عشان تروح الحصه وماياخذون درس‪ ..‬وبدات‬
‫الحصص وانتهى اليوم الدراسي‪ ...‬والكل فرحان‪....‬‬
‫اربعااااااااااااااااااااااااااء‪ .....‬يا سلااااااااااااااااااام‪....‬‬
‫*******************************************‬

‫قاعده عهود تفكر بالكلم اللي قالته يوم كانوا قاعدين مع‬
‫بعض‪ ...‬ليكون احد زعل‪..‬طيب انا ماسويت شئ‬
‫غلط‪..‬وما كنت اقصد شئ‪ ..‬وانا ماقلت شئ يزعل‪...‬‬
‫مسكت المخده الصغيره وضمتها بقوه‪ ...‬وراسها يفكر‬
‫ودايخه من كثر التفكير‪..‬وكانت منسدحه على‬
‫السرير‪..‬وانقلبت على جهة اليسار وهي تفكر‪ ..‬لتكونين‬
‫موسوسه انتي ماقلتي كلمه مي زينه او جرحتي احد‪..‬‬
‫وقاعده تتذكر كلم خلود يوم تقولها انتي عديمة‬
‫الحساس‪ ..‬من جد انا كذا‪ ..‬لــــيــــــتــــــــــه‪ ..‬انا كل‬
‫كلمة افكر فيها‪...‬ليكون احد ما فهم وش قصدي‪..‬ليكون‬
‫هو حساس وانا ارمي الكلم على كيفي‪ ...‬ياربي معليش‬
‫عديمة الحساس بس على نفسي اما على احد غيري ل‪..‬‬
‫انا اتطنز على البنات العربجيات اللي يرمون الكلم على‬
‫البنات ولينتبهون ان هالكلمات تجرح‪ ..‬صح اني ما قلت‬
‫لحد واتطنزت عليهم بنفسي‪..‬بس ليكون ربي بلني‪ ..‬ل‬
‫ان شاء الله‪ ...‬وقطعت تفكيرها ‪...‬وهي تقول لروحها انا‬
‫قلت باقطع التفكير بالعواطف لنها ما تجيب ال‬
‫الهم‪..‬وبس افكر باي شئ واشغل نفسي‬
‫بهالخرابيط‪..‬لزم اصير مثل العيال‪..‬ما يهمهم أي شئ مو‬
‫حنا البنات على أي شئ الدمعه تنزل‪ ...‬واحاسيس‬
‫ومشاعر‪..‬وتفكير ‪..‬واحبسي روحك بغرفه‪..‬‬
‫وعواطف‪..‬وجروح‪( ..‬كلم تقول لروحه وتحاول تصدقه‬
‫وتنفذه عشان تبعد عن المشاعر والحساسيه المفرطه‬
‫اللي عندها)‬
‫وقامت من سريرها وراحت تدق على صديقتها تعزها مره‬
‫بس بداخلها كبرياء يمنعها من انها تقول اني مره‬
‫احبك‪...‬وهي واياها مره اكثر من صديقات ويقولون لبعض‬
‫كل شئ بس هي تخاف تعترف لها عن مقدار معزتها‬
‫تقوم تجحدها وتتركها او تتكبر عليها صديقتها‪..‬وتقول‬
‫لنفسها الشيطان ما مات‪..‬وما ابي الشيطان يكون بيننا‪..‬‬
‫طلعت من غرفتها ونزلت للصاله‪ ...‬وجت عند التلفون‬
‫ويوم جت بتدق قالت لها امها‪....‬‬
‫ام خالد‪ :‬تبين تكلمين بالتلفون‬
‫التفتت عهود لوراها وشافت امها وقالت لها‪:‬أيــــه‬
‫وراحت بتاخذ التلفون‪...‬جت امها واقتربت منها وترددت‬
‫بالكلم اللي بتقوله بعدين اتكلمت وقالت لها‪:‬بصوت‬
‫حزين ‪..‬بصوت امومي خايف من التوقع السئ‪..‬بنبره‬
‫عاطفيه شديده‪..‬بنبره اشبه للتوسل اكثر من انه أمـــر‪ :‬ل‬
‫تدقيـــــــن‬
‫عهود‪:‬انتبهت لمها بس حاولت انها ماتبين أي شئ‬
‫وبداخلها انهار من الشفاق على امها بس تحاول انها‬
‫تكسر نظرة الخوف الي بامها ‪...‬ووتبعد القلق اللي‬
‫بامها‪....‬‬
‫تشجعت وقالت‪ :‬ليش يمــــه؟تسوي روحها مي داريه‬
‫وش فيها امها‪...‬‬
‫ام خالد‪:‬نفس النظرات‪..‬ونفس النبره‪ ..‬مازال الخوف‬
‫يدب بداخلها‪..‬مازال القلق معاها‪ ..‬بس هالمره‬
‫اقوى‪..‬قالت بصوت كله امل ان الكلم اللي تقوله يتحقق‪:‬‬
‫يمكن يدق خالد‬
‫عهود بابتسامه خفيفه وتحاول تقوي امها‪ ...‬وبنفسها‬
‫راحمه مررررررره امها‪ :‬ما راح يدق‬
‫ام خالد بحزن وكانها بهالوقت تبي احد يوقف معاها‬
‫ويشيل عنها همها ويصبرها باي شئ‪..‬يسقي لها بذور‬
‫المل بداخلها‪ ..‬قالت‪ :‬ليش مايدق؟‬
‫عهود‪ :‬يمه خالد وتعرفينه زيــــــــــــــــن هذا‬
‫طبعه‪..‬تحاول تقوي امها‪..‬‬
‫ام خالد‪ :‬ايه بس له اسبوع طالع من البيت ومادق ال مره‬
‫وحده‬
‫عهود‪ :‬الحمدلله انه دق بعد‪...‬يمه لتحترين خالد هو كذا‬
‫مايحب احد يخاف عليه او يحتريه‪ ...‬لتشيلين‬
‫همه‪..‬وبعدين يمه تراه كبير هو مو صغير‪ ..‬وولد يعني‬
‫العيال مايحبون احد يسأل عنهم او ينشغل باله عليهم‪..‬‬
‫وان شاء الله مو صاير له شئ‪..‬‬
‫ام خالد‪ :‬كانها تواست من كلم بنتها بس ودها احد يهدي‬
‫عليها ويطمنها لن بالها مشغول مره عليه وحاسه انه‬
‫صاير له شئ‪..‬ومن يوم ما قالت عهود لمها ان خالد مو‬
‫جاي البيت وهي تحن فوق روس بناتها عشان يعلموها‬
‫وش اللي صار‪ ..‬بس هم انكروا ان فيه أي شئ وقالوا لها‬
‫تعوذي من ابليس‪ ....‬وحاولت ابو خالد انه يشوفه يسال‬
‫عنه بس مو راضي يقول هو رجال‪..‬مايصير نسال عنه‪...‬‬
‫بس ماهي مطمئنه ودها لو تشوفه ‪..‬لو نظره تحس انه‬
‫بخير‪ ...‬أي شئ عنه يبشرها انه بخير‪...‬‬
‫عهود‪ :‬ها يمه وش قلتي؟‬
‫ام خالد‪ :‬بايش؟‬
‫عهود‪ :‬اقولك ما يخالف اكلم بالتلفون‬
‫ام خالد‪ :‬ايه بس لتطولين‪...‬‬
‫عهود‪ :‬ابشري يمه‪...‬واتصلت على صديقتها نوف‪...‬‬
‫ام خالد ما هي متمطئنه مشت بخطوات ثقيله ببطء وجت‬
‫بتخرج من الصاله بس ما طاوعها قلبها لن املها كبير بانه‬
‫يدق‪ ..‬وعشان جواله طول الوقت مغلق‪..‬وال كان باليوم‬
‫اكثر من مره تدق عليه‪ ..‬رجعت عند عهود وقالت لها‪..‬‬
‫مه لتطولين يمكن يدق‬ ‫عهود ي ّ‬
‫عهود ما قدرت ترجع وتعيد نفس الكلم ‪..‬مع ان بداخلها‬
‫حاسه بامها وحاسه بالخوف والقلق الي عايشته‬
‫امها‪..‬واتبي تاكد لمها هالشعور وما تبي تحسس امها بانها‬
‫منشغل بالها عليه لنها قالت اللي عندها بالول وماتبي‬
‫ينعاد هالكلم وبنفس الوقت شفقانه على امها‬
‫حيـــل‪..‬ودها تساعدها باي شئ‪..‬‬
‫ردت على امها بابتسامه عاديه خاليه من أي تفسير لم‬
‫خالد‪ :‬ابشري يمه‪...‬‬
‫وردت تكلم صديقتها نوف‪....‬لنها اتصلت وما مداها تتكلم‬
‫ال وامها قاطعتها‪..‬‬
‫عهود‪ :‬ايه نوف وين وصلنا‪...‬‬
‫نوف‪ :‬عهود ليكون امك تبي التلفون‬
‫عهود‪ :‬ل امي ماتبيه‪..‬اصل امي ما تكلم بالتلفون كثير‪..‬‬
‫واذا دقت تدق على خوالي يوم الجمعه‪...‬‬
‫نوف‪:‬ههههههههه‪ ...‬اشوى‪ ..‬ايه وصلنا عند سلمان‪...‬ما‬
‫كملتي لي السالفه يوم تحكينها بالجامعه وتجي سيارتي‬
‫واخرج‪..‬‬
‫عهود‪ :‬ايه صح ما كنتي موجوده‪..‬وتحمست عهود وهي‬
‫تحكي لنوف السالفه‪...‬اسكتي بس‪ ..‬لو تدرين ذاك‬
‫اليوم‪ ..‬الصراحه قلبي وقف‪ ..‬قسم بالله احس ان شعري‬
‫وقف من الخوف‬
‫نوف تستهبل‪ :‬أي شعر‬
‫عهود‪:‬ههههه‪..‬ملزمه تعرفين‬
‫نوف‪ :‬اكيد‬
‫عهود‪ :‬منب قايله‪..‬كل شعري وقف‪...‬خايفه احد يكشفني‬
‫اويدخل علي سلمان‪..‬انواع الفشايل؟؟ المهم افتح درج‬
‫تحت سريره‪ ..‬وشكله درج خااااااااااص‪ ..‬استغليت‬
‫الفرصه كلهم مسوين سناعه ورايحين المطبخ‪..‬وخلود‬
‫وليلى جايبين فلم هندي مدري من وين ويشوفونه‪...‬‬
‫تخيلي يعني واحد ماتدرين عنه ولشئ غاااااااااامض‬
‫هالسلمان‪..‬حتى خواته مايحكوني شئ عنه‪...‬وليسولفون‬
‫عنه كثير مثل احمد‪..‬المهم فتحت الدرج بشويش وطبعا‬
‫كنت مسكره باب الغرفه ومحد فقدن‪..‬على بالهم اني‬
‫بالملحق افتش ورى العيال‪..‬متعودين علي‪..‬حتى عيال‬
‫خالتي لجيت ضفوا كل اغراضهم اللي بالملحق‪..‬يدرون‬
‫ي بس ما علي‬ ‫اني اتفقد اماكن العيال‪..‬ودايم يتطنزون عل ّ‬
‫منهم‪..‬اهم شئ اعرف وش ورى العيال‪...‬عاد اول‬
‫مافتحت الدرج‪..‬القي اشرطة اغاني بس الغلف من دون‬
‫الشريط‪ ..‬وتجراف لونه احمر‪.‬بس قماشه‬
‫شئئئئئئئئ‪..‬مدري وش اسمه بس غالبا بالهدايا اشوفه‬
‫>>نوف داخله جو بالسالفه ومتحمسه عل الخر‪ ..‬ايه‬
‫كملي وش شفتي بعد‬
‫عهود‪ :‬وش تقولين انتي‪...‬نظري سته على سته ‪...‬‬
‫الحمدلله والشكر‪...‬‬
‫نوف‪:‬عهود والله مني رايقه لمزحك الثقيل تكفين كملي‬
‫عهود‪ :‬اصل ول انا رايقه لني صدق متحمسه بالسالفه‬
‫وتكمل‪ ..‬المهم حاولت افتح التجراف مو راضي ينفتح‬
‫مثـل الحبال عليه مدري شلون صايره‪..‬وعشان كذا‬
‫مايفتح‪..‬وما ابي افتحها بعدين يعرف‪..‬حاولت افتحه شوي‬
‫بس اشوف مكتوب فيه شئ‪..‬من هنا من يمين ومن‬
‫شمال‪..‬لو كلمه‪..‬بس مرررره ما طلع معاي شئ‪ ..‬لقيت‬
‫سديهات واحد مكتوب عليه منوعات وواحد برامج‬
‫الويندوز وخرابيط الحاسب والباقيات مو مكتوب عليها ول‬
‫شئ‪..‬بس واحد لقيته باخر الدرج مكتوب عليه(خاص جدا)‬
‫ياربي مره اللقافه ذابحتني ودي اعرف وش فيه ولجبت‬
‫اللب توب اشوف‪..‬واخاف يفقده لو اخذته‪..‬وتدرين العيال‬
‫بهالغراض مافي احرص منهم‪..‬المهم تركته مكانه وقلبي‬
‫يتقطع حسرة والما ولقافه عشان اعرف وش محتواه‪...‬‬
‫وبعد ين وش تتوقعين لقيـــــــــــــــــت‬
‫نوف‪ :‬وش لقيتي‬
‫عهود‪ :‬توقعي‬
‫نوف‪ :‬مما بالي شئ‪...‬ومن الحماس قالت‪ :‬اليوم عقلي‬
‫عاطل عن التفكير‬
‫عهود‪ :‬اجل ماينفع اكمل لك السالفه اليوم‪..‬اذا عقلك مو‬
‫موجود‪...‬‬
‫نوف‪ :‬تكفين ما اقدر والله من اللقافه ما اقدر انام‬
‫عهود‪ :‬مره مايمديني‪..‬جربي ليله بدون نوم‪..‬عشان‬
‫تتفكرين في نعمة النوم‪..‬‬
‫نوف‪ :‬بل بياخه عهود كملي‪..‬‬
‫عهود‪ :‬رحمتك والله‪..‬بس بكره او بالجامعه ازين‬
‫اعلمك‪..‬لني كنت ناويه ما اعلمك موليا‪..‬بس هونت‪..‬‬
‫نوف‪ :‬والله انك بايخه‪ ..‬من جد يبي من يكفخك‪ ..‬بس‬
‫هيّن خليها تجي سوالف مثل كذا انواع النذالة بتشوفينها‪...‬‬
‫وبعدين كملت بحسرة وطنازة على نفسها‪ :‬المشكله اني‬
‫خبله اعلمك بكل السالفه بعدين اتذكر‬
‫عهود‪:‬هههههههههههههههه‪ ...‬يالله عنوني امي فوق راسي‬
‫اكلمك بعدين او بالجامعه المحاظره الثانيه ماعندنا شئ‬
‫اقولك وش لقيت‪..‬بس ذكريني‪..‬مع السلمه‬
‫نوف‪ :‬مع السلمه‪..‬‬
‫عهود ما كلمتها امها ولشئ بس تشوف نظرات امها اللي‬
‫تقطع القلب ‪ ...‬وامها تعرفها زين ماترجع وتعيد الكلم‬
‫وبنفسها وودها تتكلم‪..‬بس نظراتها تكفي‪ ..‬من يوم‬
‫ماشافتها تروح وتجي على الصاله وتناظر عليها انتهت من‬
‫المكالمه وال ل‪..‬عشان كذا انهت المكالمه بسرعه لنها‬
‫خافت مره على امها‪..‬وحالتها ماتسر لصديق ول‬
‫عدو‪..‬هذا قلب الم مابيدها شئ‪..‬الله يهديك يا خالد تعال‬
‫وريح امي‪...‬‬
‫*****************‬

‫عائلة ابو سلمان‪...‬‬


‫خوال عائلة ابو خالد‪..‬‬
‫حنان‪ :‬اكبر وحده بعائلة ابو سلمان‪ ..‬عمرها ‪ 26‬سنة‬
‫ممرضه‪..‬بعد الثانوي دخلت كلية التمريض سنتين وكانت‬
‫متفوقه ولقت تعيين بسرعه‪..‬تحب عملها مّره‪ ..‬وتشتغل‬
‫في مستشفى حكومي‪...‬ملتزمه مره اكثر وحده من‬
‫عائلتهم ملتزمه‪..‬‬

‫سلمان‪ :‬اكبر ولد عمره ‪25‬سنة ‪..‬آخر سنه‬


‫بالجامعه‪..‬المفروض انه منتهي من الدراسه بس اهماله‬
‫رسب سنتين‪..‬‬

‫احمد‪ :‬المفروض يكون بثاني جامعه بس اللحين بثالث‬


‫ثانوي‪ ..‬السنة الثانيه اللي يعيدها‪ ..‬عمره ‪20‬سنة‪ ..‬بايع‬
‫الدنيا ومايهمه شئ اهم شئ وناسته حتى انه اهمل بعض‬
‫حقوق اهله ‪..‬ومتأذين اهله من طناشته الزايده عن‬
‫اللزوم‪...‬‬

‫ليلى‪:‬بثاني ثانوي‪..‬عمرها ‪ 17‬سنة صديقة خلود الروح‬


‫بالروح‪..‬كل اسرارهم عند بعض‪ ..‬وصديقات كل وحده‬
‫متعرفه على الثانيه‪ ..‬وداخلين كلهم قسم ادبي يقولون‬
‫اسهل ولزم مثل بعض‪ ..‬بس كل وحد بمدرسه لن كل‬
‫وحده داخله المدرسه القريبه من بيتها‪ ..‬يحبون يقعدون‬
‫الحالهم كثير وبس يسولفون مع بعض ومايخلون‬
‫بخاطرهم بشئ ال قالوه لبعض‪..‬واغراضهم حت المدرسه‬
‫مثل بعض يشترونها وكل وحده اذا لقت شئ زين اشترت‬
‫للثانيه‪..‬‬

‫رانيه‪:‬بثاني متوسط هاديه مره وماتسولف كثير‪..‬غالبا‬


‫تكون مستمعه ال اذا احد سألها تجاوب‪ ..‬واللي بعمرها‬
‫مبسوطين لنهم لقوا احد يسمع لهم‪ ..‬عمرها ‪14‬سنة‪..‬‬

‫خرج احمد من غرفته وراح لغرفة سلمان دق الباب‬


‫ويسمع صوت سلمان من الغرفه يقول‪:‬ميـــــــــــــن؟‬
‫احمد‪ :‬انا احمد‬
‫سلمان‪:‬بشر امك‪..‬وش تبي؟‬
‫احمد‪:‬اقول افتح الباب‬
‫سلمان‪:‬الباب مفتوح‬
‫احمد‪ :‬يمال المنيب قايل وفتح الباب‪..‬ولقى سلمان‬
‫يحوس باحد ادراجه قرب عنده وقال‪:‬تبي مساعده‬
‫حاضرين احنا‬
‫سلمان‪:‬ابعد راسك هناك‪..‬لو تترك اللقافه هذي افضل‬
‫مساعده‪ ...‬وسكر درجه وراح قعد جمبه على السرير‪...‬‬
‫احمد‪:‬اخوي الكبير وتمون‪...‬‬
‫سلمان‪:‬خير وش ورى هالدب‬
‫احمد‪..‬بل مقدمات ول لف ودوران قال‪ :‬ابغ فلوس‬
‫سلمان‪:‬والله اني شاك يا رجال خاف ربك امس معطيك‬
‫‪ 300‬ريال‬
‫احمد‪:‬والله امس العشا علي ‪ ..‬وعبيت بنزين‪ ..‬وشريت‬
‫لي طاقيه وتيشرت‬
‫سلمان‪ :‬ماشاء الله مسلسل هندي قلبتها‪..‬الكشخه‬
‫الزايده بطلها ‪.‬التيشيرتات مليانه بدولبك‪ ..‬والعشا ماله‬
‫لزمه انت بطل فزعات وتمسك فلوسك‬
‫احمد‪:‬يعني‪..‬‬
‫سلمان‪:‬وش قصدك‬
‫احمد‪:‬بتعطيني وال ل‬
‫سلمان‪:‬ل‬
‫احمد‪:‬طيب هالرجه والزحمه اللي سويتها اللحين ليش‬
‫من الول قول وخلصنا‬
‫سلمان‪ :‬ابيك تمسك قروشك يا الخبل‬
‫احمد ول كلف نفسه يلتفت له خرج من الغرفه وترك‬
‫الباب مفتوح عشان ينقهر سلمان ‪...‬احمد ول اهتم بكلم‬
‫سلمان ول اثر فيه وعشانه اخذ المصروف الشهري من‬
‫ابوه يعني لو يموت مايعطيه ابوه ال اذا كان محتاج‬
‫مره‪..‬بس دايم ياخذ من اخوه سلمان واخواته دين وغالبا‬
‫مايرجع الدين‪...‬راح لغرفة اخته حنان‪ ..‬دق الباب‬
‫بشويش‪..‬‬
‫حنان‪:‬ادخل‪..‬‬
‫احمد‪ :‬السلم عليكم‪..‬بابتسامه عريضه‪...‬‬
‫حنان‪:‬وعليكم السلم‪ ..‬ردت البتسامه بهدوء‪ ...‬سكرت‬
‫الكتاب اللي كانت تقراه ونزلت نظراتها اللي كانت‬
‫عليها‪...‬‬
‫وناظرت احمد‪..‬اللي قال بسرعه‪..‬ما في ادخل تفضل‬
‫حنان‪ :‬تفضل‪..‬‬
‫جلس احمد بالكرسي اللي مقابل حنان وقال ببرود وبل‬
‫اهمية او خجل‬
‫احمد‪ :‬بدون مقدمات محتاج فلوس‬
‫حنان ابتسمت لحمد وردت‪:‬كم تبي؟‬
‫احمد‪:‬تعجبيني انتي مو هالبخيل سلمانوه‪...‬‬
‫حنان‪:‬ردت بهدوء‪:‬والله انت اللي مسرف‪..‬اذا لقدر الله‬
‫مابقى لك سلمان وال انا شلون تتعود على المصروف‪..‬‬
‫احمد‪:‬تفائلوا بالخير تجدوه‬
‫حنان‪ :‬ل والله صدق اتكلم ماشاء الله المصروف بالنسبه‬
‫لك زايد شوي تقدر تدير مصروفك‪ ...‬اما اذا اتعودت على‬
‫الصرف‪..‬ماتقدر تدير فلوسك لو دخلت الجا معه او بعدين‬
‫اذا توظفت‪..‬‬
‫احمد‪ :‬طيب ان شاء الله بس اللحين ابغ فلوس‬
‫ومستعجل‪...‬‬
‫حنان‪:‬الله يهديك‬
‫احمد‪:‬آمين‬
‫حنان‪ :‬كم تبغى‬
‫احمد‪:‬انتي كريمه وانا استاهل‬
‫حنان‪:‬تكفيك خمسين‬
‫احمد‪:‬وش تسوي ذي ول بنزين‬
‫حنان‪:‬ميه‬
‫احمد‪:‬ولميه‬
‫حنان‪ :‬كم؟‬
‫احمد‪:‬يعني خمسميه‪..‬ثلثميه‪..‬حق ثلث ايام‬
‫حنان‪:‬ول عليك هذا والوجبات الساسيه بالبيت ومصاريف‬
‫الدراسه من ابوي‪ ..‬عموما انا باعطيك ثلثميه غيره مافي‬
‫وخليها لخر الشهر ترى مافي احد بيعطيك‪...‬‬
‫احمد‪:‬خلص ان شاء الله بس بسرعه بالله‪...‬‬
‫حنان‪:‬طيب واعطته الفلوس وخرج بسرعه من عندها‪...‬‬
‫بس خرج احمد غير عرف ان اخته صادقه وشديده معاه‬
‫وامه ماتعطيه لن ابوه قال لمه لتعطينه ول شئ ال‬
‫باذني‪..‬وسلمان تهاوش معاه‪..‬يعني لزم يهتم ومايصرف‬
‫يمين وشمال‪...‬‬
‫احمد ما يهتم بالمصاريف ومن وين وكثير يتسلف من‬
‫سلمان وحنان واحيان يضطر ويكلم ابوه‪ ..‬مايهتم بالحياة‬
‫وبحقوق الهل‪..‬اهم شئ وناسته مع العيال وبس ومرات‬
‫يسهر لخر الليل واحيانا اليوم كله ماينشاف‪..‬وابوه يكلمه‬
‫بس مو شديد عليه يكلمه بشويش وبهدوء الين كبر وتعود‬
‫على هذا الوضع وتعودو اهله عليه‪..‬اللي مطايح مقهوره‬
‫منه صدق وحاسه بالمشكله العميقه اللي طايح فيها احمد‬
‫هي ليلى بس مي عارفه شلون تكلم امها وابوها ‪..‬وحاسه‬
‫ان حالته زادت ال متى وهو على هالحال متى يعقل‪..‬متى‬
‫يحس بالمسؤلية‪ ..‬احيانا ترمي عليه كلم ويتهاوشون هي‬
‫واياه‪ ...‬ويقولها صوتك ما ابي اسمعه‪..‬اللقافه بطليها‪..‬‬
‫وعرفت ان مافيه امل من الكلم معاه‪ ..‬وهو ولعبرها ول‬
‫اهتم بكلمها ومازال على طيشه وعدم اهتمامه‪....‬‬
‫************************‬
‫اليوم خميس في شقة خالد‪ ...‬قام من النوم وهو وده‬
‫يرجع ينام مره ثانيه‪ ...‬السبوع الي مضى كله يقضي وقته‬
‫بالنوم ومل من النوم بس هو اللي يبعده عن الحاله اللي‬
‫هو فيها‪ ...‬صار يتقلب بالسرير يمد لحافه ويغطي اطراف‬
‫اصابعه اللي كانت باينه وما زال يتقلب بسريره وتذكر انه‬
‫ما صلى الفجر قام من السرير وهو متعب مره من كثرة‬
‫النوم ومن كثر انسداحه على السرير‪ ...‬قام هو يتسنّد‬
‫باطراف السرير وبشويش يقوم ‪ ..‬اول ما قام ظهره‬
‫اوجعه مره مسك اخر الظهر وعلى اخر الفقرات ضغط‬
‫بقوه عليها وبدا ياخذ هوا ويكتم نفسه شوي ويرفع جسمه‬
‫ويوقف باطراف الصابع بعدين يخرج الهوا ويغمض عيونه‬
‫بقوه يحس باللم يخف شوي وهو يتالم مره من اخر‬
‫ظهره‪..‬وتجيه آلم بظهره بقوه ويحس مثل النغزات‬
‫الحاده كأنه سكاكين تجي على اخر فقره وورى بعض‬
‫وبقوه وهو نادر يجيه مثل هالحاله ‪...‬فقد توازنه وقعد‬
‫بطرف السرير وهو متألم حيل من هالنغزات واهاته‬
‫مكتومه ويتألم بصمت اللي باين انه يتألم هو انه يغمض‬
‫عيونه بقوه‪ ...‬وانسدح على السرير وصار يشد على نفسه‬
‫ويحاول ان ظهره يشده معاه بس زاد اللم مّره وما‬
‫تحمل هالشد‪ ...‬قام من السرير وهو يالله يالله يرفع‬
‫نفسه يحس روحه ثقيل مره‪ ..‬وقف وحاول يخلي ظهره‬
‫مستقيم‪..‬وشوي شوي تحامل على نفسه وعدل ظهره‬
‫وخله مستقيم وبعدين يميل على جنب اليسار شوي‬
‫شوي وكل مايزيد بالميلة يزيد اللم الف مره عن قبله‬
‫ويرجع يميل على جهة اليمين ونفس اللم بس اخف مو‬
‫مثل جهة اليسار‪ ..‬بدا يحس بالراحه شوي او خف اللم‬
‫تحامل على نفسه وراح توضى وصلى الفجر‪ ...‬ورجع قعد‬
‫على المقاعد الرضية اللي بالصالة اسند راسه على ورى‬
‫وهو مليان هموم وغموم‪ ...‬اما عينه حمره ووضحت‬
‫التجاعيد اللي فوق وتحت العين وجسمه ضعف عن اول‬
‫بكثير ما ياكل باليوم ال قليل بس عشان يقدر يروح‬
‫الدوام‪ ...‬ويحس بصداع نصفي فضيع ووجهه صاير اسمر‬
‫من قل الكل‪...‬وصاير يشرب ترمسين قهوه عشان يخف‬
‫الصداع‪ ..‬تنهد تنهيده كبيره وقويه يبي يخرج منها همه‬
‫المتجدد يبي يخرج من باله الشئ اللي صار له مع خواته‪..‬‬
‫المه الجسمي مايهمه كثر المه الروحي‬
‫‪..‬خواته‪..‬السياره‪..‬التمشية اللي كان راسم لها انها احلى‬
‫تمشية‪..‬تغير نمط كلمه‪..‬ابتسم وضحك معاهم ‪..‬وخلهم‬
‫يسون شاهي وهم متحمسين وبالنهاية‪..‬آآآه من‬
‫النهاية‪..‬ليت الزمن يرجع والغي التمشية مره وحده‪ ..‬آآآه‬
‫ليت الآآآآه تنفع‪ ..‬طعون بصدري عيّت تموت ‪..‬كل ما مر‬
‫عليها زمن اقول انتهت ماتت‪..‬راحت‪..‬ترجع اقوى واقوى‬
‫من كل مره‪ ..‬رجع بالذاكره لورى‪..‬تذكر همه وغمه اللي‬
‫عيّا يموت‪ ..‬آخر مره اللي قبل خواته كان مع صديقه‬
‫اسامه‪..‬ما كان يمون عليه وطلب منه انه يوصله لبيته‬
‫‪..‬واتفجأ من اللي شافه وانصدم وتفهم الوضع‬
‫بعدين‪..‬كانت قويه وما اتوقعت ان بيجي اللي اقوى منها‪..‬‬
‫آآآآآه ياربي‪..‬يارب طلبتك موّتها او موّتني‪ ..‬يارب ارحمني‬
‫يارب‪ ..‬وقويني على المواجهه الصعبه مع خواتي‪ ...‬كانت‬
‫تبي تخونه دموعه وتنزل بس ماقدرت ال خالد مايقدر‬
‫ينزل دموعه ‪..‬بكل مره يقول انا ضعيف‪ ...‬هالمره قويه‬
‫وتحاول الدمعه تنزل بس مايقدر ال الدمعه ‪ ..‬دموع‬
‫الرجال قمة الضعف اذا نزلت‪ ..‬قمة الهوان‪..‬قمة التحطيم‬
‫العالي اذا نزلت‪ ..‬آآآآآه‪ ...‬رحمتك ياربي‪ ..‬وكان بيتصل‬
‫على امه بس صوته ول حالته تأهل انه يتصل‪ ..‬راح شغل‬
‫قناة المجد وقلب على قناة القرآن ورفع الصوت شوي‬
‫‪..‬عشان يرتاح نفسيا لنه من كثر التفكير زاد الصداع‬
‫وزادت نبضات قلبه‪ ..‬الشيخ‪:‬مشاري العفاسي يقرا بتلوه‬
‫خاشعه قطعت تفكيره وريحته شوي‪ ..‬صار يتابع اليات‬
‫ويتأمل باليات‪ ..‬وبدا يحاول يقرا معاه لنه كل شوي‬
‫ينقطع تفكيره ويجي التفكير المؤلم‪ ..‬وتبدا الفكار الشينة‬
‫براسه وتفكيره يتشوش وترجع له المه‪ ..‬و بدا يقرا معاه‬
‫وبدا يحس بالتحسن‪ ..‬بدا يحس ان نبضات قلبه‬
‫هدت‪..‬وحس ان الصداع بدا يخف ‪..‬زود على صوت‬
‫التلفزيون‪...‬واسند راسه على ورى بس هالمره مرتاح‬
‫باله‪ ..‬يحس بالقوه بدت ترجع لعروقه‪..‬رجع الدم يمشي‬
‫بمكانه‪..‬حس ان بداخل جسمه كل شئ يتحرك‪..‬عاد كل‬
‫شئ لطبيعته‪ ..‬صار يقول لروحه لزم انا اتحرك‪..‬ارجع‬
‫مثلهم‪..‬انا تعبت وتعب كل عضو معاي وبعدين بفضل الله‬
‫ارتحت وكل شئ رجع للشئ السابقة ال انا‪ ...‬اللي قدر‬
‫يسويه بهاللحظه هو اتصاله على امه اللي ماصدقت ان‬
‫خالد قاعد يكلمها‪..‬تسأل عنه وعن صحته‬
‫‪..‬اتعشيت‪..‬اتغديت‪..‬ووينك‪..‬وشلونك‪..‬وعساك مرتاح‪..‬‬
‫وترجته انه يرد للبيت‪...‬خالد انطعن بكل سؤال توجهه له‬
‫امه‪..‬وكل مايحس بنبرة الحزن اللي بامه يزيد المه الف‬
‫المرات‪ ..‬ويوم ترجته‪..‬حس بالم وطعون تجمعت‬
‫عليه‪..‬وصار يقوي نفسه ووعدها انه يرجع بس عنده‬
‫شغلت مهمه ومضغوط بعمله يخلص منها ويرجع‪ ..‬اتصاله‬
‫على امه ريحها كثير وفرحت بهالتصال ويوم وعدها انه‬
‫يرجع زاد فرحها مره واطمئنت مبدئيا عليه لنها ما راح‬
‫ترتاح ال اذا شافته‪ ...‬اما خالد كان بالنسبه له استرجاع‬
‫لللم واسترجاع لهمه‪ ..‬وغمه اللي معذبه‪...‬بعد يا يمه انا‬
‫معذبك‪..‬حتى انتي الغاليه ماسلمتي مني‪ ..‬لو تدرين فيني‬
‫كان ماطلبتيني ولترجيتيني‪..‬امي الحنون تعذبت‬
‫بسببي‪..‬ماخليت احد يرتاح‪..‬آآآآآآآآآآآآآآه‪..‬يارب رحمتك‬
‫وعفوك يا كريم‪...‬خالد وعد امه ولزم يوفي بوعده‪..‬يمكن‬
‫هو مايقدر يرتاح ‪...‬بس قام يذكر نفسه انه هو مو مرتاح‬
‫ل هنا ول عند امه‪ ..‬اللي شاغل باله مواجهته مع خواته‪..‬‬
‫وشلون يرجع عندهم ويسكن معاهم‪..‬يارب قويني وخليني‬
‫امسك اعصابي‪...‬وقويني اكثر يارب‪...‬‬

‫((الجزء الخامس))‬

‫تصلت على صديقتها شيماء‪ ..‬وهي متحمسه مره مع‬


‫المباره‪..‬وحاسه انها بتطير من الفرحه وفيه نوع من‬
‫الخوف‪..‬احلى يوم عندها اليوم اللي فيه مباره‪..‬‬
‫لولوه‪ :‬السلم عليكم‬
‫شهد‪:‬وعليكم السلم‬
‫لولوه عرفت صوت شهد لنها دايم مسنتره عند التلفون‬
‫ويسمونها سنترال البيت‪..‬وقالت‪:‬شخبارك شهد؟‬
‫شهد‪:‬الحمدلله‪ ..‬شعلومك؟‬
‫لولوه‪:‬والله الصراحه اخباري اسألي عنها بعد المباره‬
‫شهد‪:‬هههههههه‪ ...‬اجل مثل شيماء محتاسه اليوم كله‬
‫ومسويه رجه عشان المباره‬
‫لولوه‪ :‬ايه ترى اليوم عل الكاس مو أي مباره‪..‬امممممم‬
‫وين شيماء‪...‬‬
‫شهد‪ :‬ثواني اناديها اوكي‪...‬‬
‫لولوه‪ :‬اوكي‪...‬‬
‫شهد اكبر من شيماء بااولى جامعه راحت لغرفة شيماء‬
‫اللي مي فاضية قاعده تزين شرايط بغرفتها ابيض‬
‫وازرق‪..‬متيمه بالهلل هالبنت‪ ..‬دقت شهد على‬
‫غرفة‪..‬شيماء‪..‬‬
‫شيماءبصوت عالي وبدون نفس قالت‪:‬‬
‫ميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن؟‬
‫شهد‪ :‬افتحي الباب انا شهد‬
‫شيماء‪:‬مني فاااااااااااااااضيه كم مره اقول لك‬
‫شهد‪ :‬اوكي باقول للولو منتي فاضيه‪....‬‬
‫شيماء من سمعت اسم لولو نقزت وفتحت الباب بسرعه‬
‫وابعدت شهد من طريقها وراحت للمجلس وردت على‬
‫لولو ونفسها يجي ويروح من الركض‬
‫شيماء ‪ :‬الو ‪..‬ها ها ها‪..‬تلهث بقوه من الجري‬
‫لولو‪ :‬هل والله ‪ ..‬بشويش من وين جايه ليكون من‬
‫السطوح‪..‬‬
‫شيماء‪ :‬ل والله من غرفتي جايه بس جايه جري‬
‫لولو‪ :‬ههههههههه‪ ...‬بسرعه بعد السلم عليكم وشو‬
‫شعورك مع اقتراب موعد المباره؟‬
‫شيماء‪:‬وعليكم السلم‪..‬للللللللل(شنو‬
‫شعوري)للللللل‪....‬شئ خيالي ما اقدر اوصفه‪..‬احس‬
‫اني خايفه وفرحانه(ولولو تسمع بانصات)يوووووووووووه‬
‫وش اقولك اليوم ما قدرت اتغدى يوم قالي بدر لو خسر‬
‫الهلل وش بتسوين‪ ..‬صد نفسي عن الكل‪..‬والله احس‬
‫اني خبله‪ ..‬بس وش اسوي غصبن عني والله مو‬
‫بكيفي‪...‬وتدرين الوالده انواع التهزيئ‪..‬لني خايفه‬
‫ومرتبكه وما كملت غدا وقريت كل الجرايد‪..‬الرياضيه‬
‫وكل الرياضه والجرايد الثانيه قسم الرياضه بعد‬
‫قريته‪..‬متوتره لبعد درجه‪ ..‬ياربي لو تشوفين شكلي انواع‬
‫الهستره‪ ..‬قالبه غرفتي ابيض وازرق‪ ..‬كلها شرايط‬
‫وقاعده تساعدني الشغاله‪...‬وامشي بالبيت واقول( الليله‬
‫ليلتك يا هلل) المهم احكي لي عن شعورك‪...‬‬
‫>>ولولو داخله جو مع هالشعور وتسمع بانصات‬
‫للشعور‪..‬‬
‫لولو‪ :‬يوووووووه‪..‬اول شئ تلفزيون سلطان مره كبير‬
‫وهو اللي فيه الحماس اخذت سبير لمفتاح غرفته قاصته‬
‫للحالت الضروريه لني داريه انه اذا خرج يقفل الغرفه‬
‫وراه‪..‬المهم اني اشتريت بطاطس ليز‬
‫حااااار‪..‬وبيبسي‪..‬وامي هاوشتني لنها منتجات‬
‫امريكيه‪..‬بس مالقيت ال هي‪..‬وانا ما اعرف اتفرج ال‬
‫ومعاي بطاطس عشان يخف التوتر وادخل جو بالمباراه‪...‬‬
‫بس تدرين اللي يقهر وشو؟‬
‫شيماء‪:‬وشو؟‬
‫لولو‪ :‬اليوم خميس ويوم الي يجون فيه اختي ومرة‬
‫اخوي‪..‬ودي اقترح عليهم يحطونها يوم الجمعه‪..‬انواع‬
‫الطفش مافي شئ جديد‪..‬استغفر الله صح يوم فضيل‬
‫بس مافيه أي شئ‬
‫شيماء‪:‬أي والله بس انا اقرى روايات يوم الجمعه‬
‫لولو‪ :‬شلون روايات عبير وماشابهها‬
‫شيماء‪ :‬للل عبير مره وحده‪ ..‬ل اختي شروق قالت لي‬
‫مي زينه ولتقربين منها‬
‫لولو‪ :‬عشانها وصخه صح‬
‫شيماء‪ :‬غير انها وصخه هذا مفروغ منها‪ ..‬تقول وحده من‬
‫صديقاتي كانت مدمنه روايات عبيروكانوا ينصحونها البنات‬
‫بس هي تقول عادي ما تأثر ومدري وشو؟ المهم يوم انها‬
‫تزوجت ‪..‬كانت تسولف لختي تقول عجزت اتاقلم مع‬
‫زوجي‪..‬اذا جا موقف او شئ اتذكر بالروايه كيف هو‬
‫يعامل زوجته وانا شلون‪...‬وردة فعله مو مثل ردة فعل‬
‫ذاك‪ ..‬والله غصبن عني مو بكيفي كل ما حاولت ابتعد ما‬
‫اقدر‪ ...‬من جد شئ يخوف‪..‬عاد عقب ما قالت لي‬
‫هالكلم بطططططططططططلت تفكير اصل فيها‬
‫لولو‪ :‬يــــــوه‪...‬ل اجل معك ما اقرى ول شئ منها‬
‫وبابطل تفكير حتى انا‪.....‬بس وش تقرين احس بملل اذا‬
‫قريت‬
‫شيماء‪ :‬اول شئ اختاري شئ حلو مو أي كتاب‪ ..‬بعدين انا‬
‫منوع اللي تبين‪ ..‬اقرى لجاثا كريستي‪ ..‬ومصطفى لطفي‬
‫المنفلوطي‪ ..‬وقماشه العليان‪...‬وكتب علم النفس اختي‬
‫شهد وشروق مدمنين عليها مرررررررره‪..‬يقولون تغيرت‬
‫عادات سلبيه كثيره فينا‪..‬وانا الى الن ما قريت منها‪...‬‬
‫لولو‪ :‬تصدقين والله حمستيني اجل يوم السبت تجيبي لي‬
‫أي كتاب منهم‪..‬اذا قدرتي طبعا‪..‬ورضيت لك النسه شهد‬
‫او شروق‪...‬‬
‫شيماء‪:‬هيّـــــن لوما رضت الصرقه بهالحاله جايزه‪...‬‬
‫لولو‪ :‬اسسسسسمعي صوت الجماهير بدا عرض‬
‫المباره‪...‬مع السلااااااااااااامه‬
‫شيماء‪ :‬مع السلاااااااااااامه‬
‫وركضوا شيماء ولولو على التلفزيون المباره ما بدت بس‬
‫من يوم مايجيبوا الصوره هم عند التلفزيون مسنترين‪....‬‬
‫بدت صافرة بداية المباره‪..‬واللي يبدا هو فريق التحاد‪..‬‬
‫وسماح وابوها وامها واخوانها واخواتها كلهم اتحاديين‬
‫وماتابعين المباره بحماس‪ ..‬والكل على اعصابهم مسابقه‬
‫على نهائي‪..‬مو أي مباره‪ ..‬بدا اللعب وبدا الحماس‬
‫باللعب‪..‬وجت هجمه خطيره للهلل محمد الشلهوب عدى‬
‫من الوسط واعطى الكوره لسامي الجابر على خفيف‬
‫ومن جهة سامي سدد بسرعه بس حارس التحادي‬
‫صدها‪..‬الجمهور صرخ بهالوقت وانطلقت صرخه من بيت‬
‫لولو وشيماء‪ ..‬ليش ضاااااااااااااااعت ياربي‪..‬وتعالت‬
‫صرخات وصيحات‪ ..‬واشتدت المباره والحماس من‬
‫الطرفين للحصول على الكاس‪ ..‬والشوارع كلها فاضيه‬
‫بكل انحاء المملكه‪..‬العيال ماليين المقاهي‬
‫والكازينوهات‪ ..‬والبقية المتبقية ببيوتهم‪ ..‬وتجي هجمات‬
‫خطيره للتحاد من الجناحين اليسر واليمن بس هم‬
‫لعبين التحاد يضيعوها‪..‬ودفاع الهلل مو مركزين على‬
‫هجمات التحاد‪ ...‬انتهى الشوط الول على التعادل‬
‫السلبي للفريقين(صفر_صفر) وبدا التحليل الرياضي‬
‫يبينون اخطاء الفرقيقن ونقاط الضعف وكل لعب‬
‫وآداءه‪ ..‬بدا الشوط الثاني‪ ..‬وبدا الحماس بكل مشجع‪..‬‬
‫وكل واحد على اعصابه لعبين ومشجعين وجماهير‬
‫بالمباره والمدربين ولعبين الحتياط‪..‬كل واحد ناشف يبي‬
‫يعرف وش النتيجه‪ ..‬دخل بالدقيقه ‪ 75‬نواف التمياط‬
‫والجماهير انواع التصفير والتصفيق والتشجيع‪ ..‬ويدخل‬
‫يلعب وبالمقابل دخل حمزه ادريس وتشجيع من التحاد‬
‫وتصفيق وتصفير‪ ..‬وكالعاده غنوا الغنيه المعتاده(اوه يا‬
‫حمزه‪..‬اوه يا حمزه) واشتدت المباره وصارت اخطاء‬
‫اللعبين كثيره بسبب التوتر‪ ..‬جت هجمه خطيره للتحاد‬
‫من ركلة زاوية وبراس اسامه المولد اللي ماشاء الله‬
‫راسه غالبا ما يخطا‪ ..‬وهداااااااااااااااااااف‪ ..‬طبعا صوت‬
‫المذيع‪ ..‬قوووووووووووووووول‪....‬قول قول ‪..‬وش‬
‫هالخطاره يا اسامه‪..‬هدف ول اروع في شباك الهللين‪...‬‬
‫هدف في الدقيقه ‪ ..80‬وبدا التوتر وتضيع الكور وبدت‬
‫الكروت الصفرا كالعاده من شدة التوتر‪ ..‬اما بيت سماح‬
‫صار رجه وصجه من الحماس والتصفيروانواع الفله‬
‫عندهم وارسلت رساله على جوال ام لولو اللي طبعا كان‬
‫مع لولو‪ ..‬وكانت الرساله(( مهزوووووووومين ل تتابعين‬
‫المباره))‪ ..‬انقهرت لولو مره وانشدت اعصابها عل الخر‬
‫‪...‬اما شيماء قامت تصيح ما تقدر تكتم دموعها‪ ..‬شهد‬
‫تقول شيماء تراها مباره ‪ .‬وتحاول تصبرها بس مافي‬
‫امل‪..‬دموعها تزيد اكثر من كل مره‪..‬‬
‫شهد‪ :‬مايصير يا شيماء‬
‫شيماء‪...............:‬‬
‫شهد‪:‬شيماء شوفي شوفي هالهجمه‪...‬‬
‫رفعت راسها شيماء‪ ..‬على هجمه خطيره للهلل من‬
‫نواف التمياط يشوتها للشلهوب اللي كان بمنطقة ال ‪18‬‬
‫وركلة قوية منه وتدخل بشباك التحاد على الدقيقه ‪..85‬‬
‫قامت تنقز وتصرخ من الفرح وتمسح دموعها اللي‬
‫مازالت باقيه‪..‬‬
‫لولو‪ ..‬نقزت فوق سرير سلطان ونقزت على الرض‬
‫وتصرخ هدااااااااااف‪...‬وتصفر‪ ..‬ياهووووو ‪..‬العن ابو‬
‫الهداف‪ ..‬روح يا الشلهوب الله يسعدك‪ ..‬وجماهير الهلل‬
‫صرخت وصار المذيع يالله ينسمع من الصيحة ‪..‬الجماهير‬
‫الهللية اللي هي اكثر من جماهير التحاد لن المباره‬
‫بالرياض‪ ...‬لولو على طول ارسلت رساله لسماح‪(( :‬نامي‬
‫يا عمري ناااااااااااامي‪ ..‬اليوم ازرق ناظري للسما‪))...‬‬
‫سماح انقهرت من لولو ‪..‬واهلها كلهم متذمرين من‬
‫هالمباره‪...‬‬
‫اشتد اللعب اكثر واكثر وماباقي على المباره ال خمس‬
‫دقايق‪..‬ومايعرفون كم الوقت بدل الضياع‪ ..‬انطرد‬
‫بهالمباره من التحاد رضا تكر بسبب لعبه الخشن‪ ..‬و‬
‫‪4‬كروت صفراء للتحاد‪..‬والهلل كرت احمر لباولو ديسلفا‬
‫اللعب البرازيلي و ‪3‬كروت صفراء‪ ..‬جت هجمه خطيره‬
‫للتحاد واللي يلعب محمد نور من الجناح اليمن يشوتها‬
‫لحمزة ادريس اللي كان عليه رقابه عاليه من الدفاع‬
‫الهللي وابعدها فهد المفرج بركلة للوسط للشلهوب‪..‬‬
‫الشلهوب قام يحاور لعبين الوسط تعدى من الول‬
‫والثاني والثالث يوم عدا منه على جهة اليسار لمرمى‬
‫التحاد يسقط عليه المدافع رضا تكر ويكسره بحركة‬
‫المقص الحكم طلع كرت احمر لرضا تكر واعترض‬
‫الجمهور واللعبين لكن الحكم اصدر الحكم محد يقدر‬
‫يعترض جا حمزه ادريس ومسك اللعبين وهداهم وما‬
‫خلهم يعصبوا وقال لرضا تكر يوقف قدام الحكم عشان‬
‫يعطيه الكرت وفعل وقف واعطاه وخرج برا الملعب‬
‫وعلى اخر دقيقه من المباراه ‪ ..‬مكان كسر اللعب محمد‬
‫الشلهوب اللي طبعا خرج من الملعب وماقدر يكمل‬
‫المباراه ‪..‬لعب الخطأ اللي ارتكبه رضا تكر اللعب‬
‫البرازيلي المحترف في صفوف الهلل ‪..‬كماتشو‪ ..‬صفر‬
‫الحكم ولعب كماتشوا وركز على الزاوية التسعين طبعا‬
‫الحارس عرف المكان‪..‬ولف على الزاوية بس ضربة‬
‫كماتشوا كانت اسرع واقوى بحكم خبرته بهالضربات‪..‬‬
‫واعلنوا الهدف‪ ..‬صرااااااااااااخ وحمااااااااااااااس‪ ...‬لولو‬
‫قامت تنقز وتصرخ فاااااااااز‪...‬سجلللللللللللللللللللل‪...‬‬
‫واااااااااااااااااااااااااااووووووووووووووووو‪ ....‬وصارت‬
‫دقايق الوقت الضايع تشوفها وهي واقفه ‪ ...‬دخل سلطان‬
‫عليها وهي واقفه وشاف شكلها وغرفته اللي صارت شقة‬
‫عزابية‪..‬البطاطس بجهة والبيبسي بجهة والفص فص‬
‫بجهة‪ ...‬جا عندها‬
‫قال‪:‬ماشاء الله فاتحه الغرفه‪...‬‬
‫لولو ول ردت عليه متحمسه مع المباراه ول ردت عليه‬
‫واقتربت من التلفزيون اكثر وهي واقفه‪...‬‬
‫وقالها‪ :‬حجيه انتا في مخ كويس وجا قدام التفزيون‬
‫ووقف ول هو راضي يبعد‪..‬‬
‫لولو‪ :‬وخر عن التلفزيون‪...‬‬
‫سلطان قام يعاندها ويوقف قدام التلفزيون‪...‬ويقول‪:‬‬
‫الحمدلله انا ولد وماتابعت المباراه‪ ..‬وانتي غلبتي على‬
‫فارس ولد جارنا‪...‬‬
‫لولو‪ :‬بس دقيقه يارب انتهي على خير‪ ...‬يارب‪ ...‬ماترد‬
‫على سلطان الي قام يغايضها‪ ...‬وجت هجمه خطيرة‬
‫للتحاد‪ ..‬صارت لولو ماسكه المخده وواقفه‪..‬وتقول‪:‬‬
‫الدعيع تكفى ل اوصيك اخر دقيقه لتفشلنا‪..‬خليك قدها‪...‬‬
‫ويسجل التحاد هدف على اخر دقيقه ولولو وشيماء‬
‫يصرخوا ل‪..‬حراااااااام على اخر دقيقه ياربي اللحين‬
‫اشواط اضافيه ولبنتيات‪...‬بس طلع الهدف تسلل والغى‬
‫الحكم الهدف‪...‬صارت تنقز يا سلم عليك‪ ..‬ذا الحكم وال‬
‫بلش‪ ..‬وصفر الحكم معلنا عن نهاية المباراة ونهاية دوري‬
‫خام الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز‪...‬‬
‫وصراااااخ لولو وصارت تدور ودقت على سماح تبي‬
‫تغايضها لقت الجوال مقفل‪ ..‬ارسلت رساله‪(( ..‬قلنا لك‬
‫ناااااامي‪ ..‬الليله زرقه هاهاهااااااي))‪ ...‬وارسلت لباقي‬
‫صديقاتها مباركه بمناسبة الفوز‪ ..‬واتصالت بس بعد ما‬
‫اعطوا الكاس لفريق الهلل والميديلت الذهبية‪ ..‬وميته‬
‫من الفرح‪...‬‬
‫سلطان‪ :‬روحي كلمي صديقتك‬
‫لولو‪ :‬اكيد شيماء‪ ...‬وبسرعه راحت ترد عليها وتحليل عن‬
‫المباراه‪..‬وشفتي الشلهوب شكله تعبان‪ ..‬اما نوااااااااااف‬
‫ياختي عليه يجنن‪..‬وتغزل وهبال وصرقعه ويفكروا بيوم‬
‫السبت وش يسون‪ ..‬واتفقوا على شئ‪..‬خطيــــــــــــر‪...‬‬
‫يوم السبت الموعد اوكي‬
‫اوكي‪....‬‬
‫لولوه صح تتابع مباريات بس مستحيل تسمع اغاني تقول‬
‫احس بشئ يخوف مره واخاف ان ربي يسخط علي‪..‬بس‬
‫تسمعها من البنات وتردد الغاني معاهم‪ ..‬ولتحب لعب‬
‫معين وتجمع صوره ومن هالخرابيط ابدا ماتقرب منها‬
‫تخاف من هالشياء حدها بس انها تشوف المباراه‬
‫والتحليل الرياضي ‪ ...‬وشيماء مثلها‪..‬بس باقي البنات‬
‫عادي عندهم‪....‬‬
‫راحت للمقلط وسلمت عليهم وردوا السلم وكان موجود‬
‫امها ولطيفه ونهى‪...‬‬
‫نهى‪ :‬ها لولو من فاز‬
‫ابتسمت لولو وفرحت ان احد معطيها وجه ويتكلم معاها‬
‫بخصوص المبارايات‪..‬‬
‫لولو‪ :‬اكيد الهلل فيه غيره بالسما عالي‪...‬‬
‫نهى‪ :‬ماشاء الله مبروك‬
‫لولو‪:‬الله يبارك فيك‪ ...‬تعجبيني يا نهى انتي اللي‬
‫فاهمتني‪...‬‬
‫لطيفه‪ :‬الله من الملح‪..‬اقول لتنجين علينا تعالي تعشي‪...‬‬
‫لولو‪ :‬مالي نفس‪..‬‬
‫نهى‪ :‬المفروض تخلصين العشا اليوم من الفرح‬
‫لولو‪:‬ههههههههههه من قالك اصل توني اكله ليز كبير‬
‫كامل ابعد التوتر عني‪..‬‬
‫ام محمد‪ :‬ماشاء الله بعد تقولين تعالي يالله تعشي غصبا‬
‫عنك‬
‫لولو‪ :‬والله مالي نفس بس عشان ام محمد بآكل‪...‬‬
‫ودخل محمد بهالوقت وابتسم لنهى‪ ..‬اللي ملكت روحه‪..‬‬
‫اللي يفقدها على طول‪ ..‬رجعت له البتسامه بحياء‪...‬‬
‫جا محمد وحب راس امه وقالها‪:‬شخبارك يمه؟‬
‫ام محمد‪:‬الحمدلله وينك يا وليدي تعال اتعشى‪..‬تعال‬
‫جمبي اقعد وكل‪..‬انتبهت ام محمد للبتسامه المتبادله‬
‫واشتعلت بقلبها نار الغيره‪....‬‬
‫ونهى اللي تمنت انه يقعد جمبها وياكل بس ماتقدر تتكلم‬
‫‪ ...‬اتعشوا ويوم خلصوا جا محمد وقال لنهى يالله البسي‬
‫عباتك بنمشي‬
‫ام محمد‪:‬تو الناس ياوليدي‬
‫محمد‪:‬تاخرنا يمه‪ ..‬تامرين شئ‬
‫ام محمد‪:‬سلمتك يا ولدي‬
‫محمد ‪:‬الله يسلمك والتفت لنهى وقال يالله انا‬
‫بالسياره‪...‬‬
‫نهى‪:‬ان شاء الله‬
‫وراحوا محمد ونهى لبيتهم‪..‬وقعدت لطيفه ببيت امها‬
‫ويجي زوجها بعد صلة الجمعه وياخذها‪ ..‬ولولو هي الي‬
‫استانست مره رغدوه بنت اختها والفوز اجتمعوا مع‬
‫بعض‪..‬مستانسه عل الخر‪....‬‬

‫*********************‬
‫تتمشى بحوش بيتهم اللي يشرح الصدر‪ ..‬ثيّل(عشب‬
‫اخضر صغير) على اطراف جدار الحوش بس المساحه‬
‫كبيره شوي‪..‬في مكان بطرف الحوش فيه ثيل مره‬
‫كثير‪ ..‬اكثر منطقة موجود فيها الثيل عشان الواحد اللي‬
‫يحب يقعد فيها ‪..‬ويستمتع بالطبيعه‪ ..‬فيه جلسات ارضيه‬
‫والجانب الثاني جلسات على الكراسي‪ ..‬لفت الحوش‬
‫حقهم خمس مرات تدور وتجي وفكرها مشغول مره مع‬
‫مشكلتها‪ ..‬تحس نفسها مكتومه‪..‬مضيق النفس‬
‫عليها‪..‬ودها تستشير احد عنده خبره بس ماتعرف‬
‫مين‪..‬ماتحب تضايق امها لنها تشوف ان امها كبيره‬
‫بالسن والمفروض نريحها مو نزيدها هموم وغموم‪...‬‬
‫قرت رسايل جوالها مرتين كلها‪ ..‬قلبت بالرقام واحد‬
‫واحد‪ ..‬وصلت عند رقم تحس هو المنقذ الوحيد‪ ..‬هو الحل‬
‫الخير‪ ..‬تحمست مره لتنفيذ الفكره‪..‬ترتبت العمليه اللي‬
‫بتسويها بكل بساطه‪..‬ماحست بصعوبة الحل ابد‪..‬كل‬
‫هالمده وانا افكر واتعب وراسي وتعب وملل من التفكير‬
‫وبكل بساطه هالحل هذ هو‪...‬مو معقولة‪ ..‬دق جوالها‬
‫وهي كانت تتأمل الرقم وبالها راح بعيــــــــــــــــد‬
‫وتخرعت وكان بيطيح الجوال‪...‬وردت وهي تضحك‪..‬‬
‫الجوهره‪:‬هل وغل‪...‬‬
‫مشاري‪ :‬هل بك‪..‬السلم عليك‬
‫الجوهره‪:‬وعليكم السلم‪..‬‬
‫مشاري‪ :‬وش اخبارك؟‬
‫الجوهره قعدت على احد الكراسي وهي‬
‫تقوله‪:‬الحمدلله‪..‬اخبارك انت؟‬
‫مشاري‪:‬بخير نسأل عنكم‬
‫الجوهره‪:‬تسأل عننا شئ طيب انك تسال‪..‬وتكلمه بصوت‬
‫تمثل انها معصبه وتقول‪:‬وش هالجحده‪..‬مره من زمان‬
‫عنك‪..‬لتسال لتتصل ول حتى رساله احس انك عايش‪...‬‬
‫مشاري‪ :‬معليش والله من حقك‪..‬انا والله قصرت مره مع‬
‫الكل‪..‬انتي سددي لي الفاتوره وانا اتصل عليك يوميا‪.. ..‬‬
‫الجوهره‪:‬هههههه‪..‬ل يقالك العذر فواتير‪..‬‬
‫مشاري‪ :‬يالله عاد انتي كريمه وانا استاهل‪...‬ماتحبين‬
‫العفو‬
‫الجوهره‪:‬امممممممم‪ ....‬اصل اتصالك ذا هو العفو‪..‬‬
‫مشاري‪ :‬اشوى‪..‬طيب جوري انتي اللحين مشغوله‪...‬‬
‫الجوهره‪ :‬ل‪..‬تامرني شئ‬
‫مشاري‪:‬لجوري ابي الصدق‬
‫الجوهره‪:‬والله فااااااااضيه وقاعده بالحوش اتمشى‪...‬‬
‫مشاري‪:‬طيب تعالي وافتحي باب البيت‬
‫الجوهره‪ :‬احلف عاد‪..‬عند الباب انت‪..‬‬
‫مشاري‪ :‬ايه عند الباب‬
‫الجوهره‪..:‬يالله ثواني وافتح الباب ‪..‬فمان الله‪..‬‬
‫مشاري‪:‬فمان الكريم‪...‬‬
‫وفتحت له الباب اول ما دخل طلع راسه وقالها‪:‬‬
‫بوووووم‪ ...‬سلم الله عليكم‬
‫الجوهره‪ :‬عليكم السلم‪...‬‬
‫وسلموا على بعض ‪..‬ويسألون عن الحوال‪...‬‬
‫مشاري‪ :‬يعني ما ادخل‪..‬مافيه تفضل‪..‬على الباب نتكلم‬
‫الجوهره‪:‬والله معليش من الفرحه كم عنك يا رجال‪....‬‬
‫مشاري‪:‬هههههههههههه‪ ..‬الله يسلمك‪..‬‬
‫الجوهره‪..‬تفضل بس تبي بالحوش وال داخل‪....‬‬
‫مشاري‪ :‬بعد ايش تفضل‪..‬قصدي الحوش اشرح للصدر‬
‫من البيت‪..‬بس ابدخل اسلم على الوالده وناخذها معانا‬
‫بره‪...‬‬
‫الجوهره‪..‬يالله‪ ..‬وقاموا يسولفون مع بعض إلين دخلوا‬
‫البيت‪....‬‬
‫مشاري فيه شئ من الغموض‪..‬لكنه طيب لدرجه مي‬
‫معقوله ‪..‬مايحب المشاكل ول الزعل‪ ..‬هادي‪..‬وحبيب‪..‬‬
‫يحب يقعد مع البنات ويسولف معاهم‪..‬يحس بروح الدعابة‬
‫معهم مو مثل العيال اللي هوشه وطقاق ‪..‬ويحس ان‬
‫البنات ارتقوا بكل شئ حتى يوم يتكلم مع البنات ويتكلم‬
‫مع العيال خصوصا اذا فتح احد المحاور او المواضيع‬
‫يلحظ الفرق الكبير بينهم‪ ..‬من ناحية الثقافه وطريقة‬
‫الكلم‪...‬‬
‫مشاري اسمر عيونه واسعه شوي‪ ..‬شعره قليل شوي مو‬
‫ناعم بس ابتسامته هي اللي معطيته الوسامه‪ ..‬بسيط‬
‫بكل شئ‪..‬مايلبس ال اثواب ولنه نحيف مره ‪..‬نحفه اللي‬
‫خله يجزم ويصر انه مايلبس جنزات او ترنقات‪ ...‬مشاري‬
‫يصير اخو الجوهره من الرضاعه‪..‬اكبر منها بسنه‪ ..‬كانوا‬
‫هم وجيرانهم مره مع بعض واكثر من الخوان يوم كانوا‬
‫بالديره‪..‬ويوم جابت ام الجوهره الولد اللي قبل الجوهره‬
‫توفى ورضعت ولد جارتها بعد موافقه من ابو الجوهره‬
‫‪..‬لن ام مشاري جاها ضعف مره يوم ولدت مشاري‬
‫ونزل معدل دمها الى ‪. 4‬وتعبت مره‪ ..‬فرضعته‪ ...‬وماشاء‬
‫الله مازالوا متواصلين ‪..‬كلهم نقلوا للمدينه بس مازالوا‬
‫متواصلين خصوصا مشاري‪..‬‬
‫دخل مشاري والجوهره ولقوا ام الجوهره قاعده تخيط‬
‫ثوبها‪ ..‬جا مشاري وحب على راسها وجت بتقوم ام‬
‫فيصل بس هو مارضى وسلم عليها وهي قاعده‪ ..‬راحت‬
‫الجوهره تزين القهوه‪ ..‬ركبت الماء على النار‪..‬واخذت‬
‫جوالها واتصلت على فيصل‬
‫الجوهره‪ :‬السلم عليكم‪..‬‬
‫فيصل‪:‬عليكم السلم‪..‬‬
‫الجوهره‪ :‬اقول فيصل ترى مشاري عندنا تعال بسرعه ‪..‬‬
‫فيصل‪:‬خلص شوي وأجي‪..‬‬
‫الجوهره‪:‬لتتاخر‪..‬اخاف يروح ومايتعشى عندنا‪..‬‬
‫فيصل‪:‬ان شاء الله شوي وجاي‪..‬‬
‫الجوهره‪:‬فمان الله‪..‬‬
‫فيصل‪:‬مع السلمه‪..‬‬
‫وراحت الجوهره عندهم بالصاله وقالت يالله يمه‪..‬يالله‬
‫مشاري‪..‬قو للحوش‪..‬‬
‫ام فيصل‪:‬ايه ازين برا‪...‬‬
‫مشاري‪ :‬يالله ‪..‬قــوه‪..‬‬
‫وطلعوا بالحوش وقعدوا على الجلسات الرضية‪..‬مالها‬
‫داعي يتقهون وبكراسي‪..‬‬
‫ام فيصل‪ :‬وش اخبار دراستك مشاري‪..‬مير مره انقطعت‬
‫عنا‪..‬مانشوفك‪..‬‬
‫الجوهره‪:‬ايه عليك فيه يمه‪..‬هاوشيه عشان مره ثانيه‬
‫مايقطع‪...‬‬
‫مشاري‪ :‬الله يستر منك يا السوسه ‪ ...‬والله يا يمه اني‬
‫الفتره الماضيه استلمت شغل وصاير مع الشغل‬
‫والدراسه مشغول مره وطلبات البيت‪ ..‬ومشاويرالهل‪..‬‬
‫مافي ال انا‪ ..‬وهذانا ماشايين بالدنيا‪...‬‬
‫ام فيصل‪ :‬الله يعينك‪..‬واخبار امك‪..‬‬
‫مشاري‪:‬بخير تسلم عليكم‪..‬‬
‫ام فيصل‪ :‬الله يسلمها‪..‬هي الى الن تشكي رجلها‬
‫مشاري‪:‬الى الن بس الحمدلله اخف من اول‪..‬وكانت تبي‬
‫تجي بس ماتقدر تمشي زين من رجلها‪..‬وقلت لها يوصل‬
‫سلمك ان شاء الله‬
‫ام فيصل ‪:‬الله يجزاكم خير‪..‬اشوى انها ما جات‪ ..‬دامها‬
‫تعبانه ازين لها الراحه‬
‫مشاري‪:‬وحركات الديره مانستها جايبتن تنكة كليجه‬
‫ام فيصل‪:‬حليلها ‪..‬الله يجزاها خير من زمان عن الكليجه‬
‫الجوهره‪:‬ههههههههه‪,,,‬تتطنز على حركات الديره‬
‫مشاري‪:‬ال والله انها معجبتني واتمنى نرجع مثل اول‬
‫ام فيصل‪ :‬أي والله عادتنا زمان ازين من اللحين‪ ..‬جارنا‬
‫اللي جمبنا مانعرف عنه ولشئ ولو يشب ببيته نار‬
‫مانعرف‪..‬‬
‫الجوهره‪ :‬يمه حنا ماقصرنا نجيهم بس هم مايجونا وسوينا‬
‫اللي علينا‪..‬هم اللي مايبون‬
‫ام فيصل‪ :‬كل شئ تغير مو على الجار‪...‬‬
‫مشاري‪:‬تذكرين يمه سالم اللي موذي الديره‬
‫ام فيصل‪ :‬ايه اذكره مدري الى الن بالديره وال راحوا‬
‫مشاري‪:‬ل ماراحوا بس عقل ماشاء الله عليه وصار‬
‫مطوع الديره ومسك المسجد وماشاء الله عليه الله هداه‬
‫‪...‬‬
‫ام فيصل‪:‬ماشاء الله وش هالخبار الزينه‬
‫مشاري‪:‬ل وبعد عرسه الربعاء الجاي‬
‫ام فيصل‪:‬ل اله ال الله‪ ..‬والله العيال كبروا‪..‬على طاري‬
‫العرس ما دريت يا مشاري وش صار على الجوهره‪...‬‬
‫الجوهره انقبض قلبه‪ ..‬تكفين امي لتتكلمين‪..‬ايه امي‬
‫على عيني وراسي بس ولو انا بنت واستحي‪ ..‬يمه‬
‫تكفين‪..‬كانت تكلم روحها وتتمنى ان مايصير اللي بالها‬
‫لكن امها ماتبقي بقلبها شئ‪...‬‬
‫مشاري‪:‬خير يمه‪..‬وقام يشد على اعصاب الجوهره‬
‫وقال‪ :‬جوري هاليومين مي عاجبتني اكيد مسويه شئ كذا‬
‫وال كذا‬
‫الجوهره‪ :‬وانت شدراك اصل هاليومين منت عندنا وال‬
‫الطير الخضر‬
‫مشاري‪ :‬بالضبط الطير الخضر هو اللي قالي‪...‬والتفت‬
‫على ام فيصل‬
‫وقال‪ :‬سمي يمه بس كنت ابي جوري تعصب شوي‪...‬‬
‫ام فيصل‪ :‬الجوهره بارده ماينفع معه شئ‪..‬المهم‬
‫الجوهره‪....‬‬
‫يوم قالت الجوهره ‪..‬وهي تزداد نبضات قلبه ياربي يمه‬
‫والله مايصير كل شئ تقولينه وكأنه سالفه عاديه‪..‬تكفين‬
‫يمه‪....‬بس امها كملت كلمها‪...‬‬
‫ام فيصل‪ :‬الجوهره انخطبت‬
‫مشاري‪:‬ماشاء الله ‪...‬على البركه‪...‬منهو عريس الغفله‬
‫الجوهره‪:‬كلن يرى الناس بعين طبعه‬
‫مشاري‪:‬اححححححلى العروس زعلنه بس ماقلتي لي‬
‫يمه منو العريس‬
‫ام فيصل‪:‬ولد عمها‬
‫مشاري‪:‬ايهم؟‬
‫ام فيصل‪:‬منصور‬
‫مشاري‪:‬خلص حددتوا موعد العرس والخرابيط وتوابعها‬
‫ام فيصل‪ :‬الى الن ما وافقت ول عطتهم كلمه‪...‬‬
‫مشاري‪ :‬افا البنت لولد عمها‪..‬ليش تشارونها‪.‬خلص‬
‫مافيها كلم‪...‬‬
‫الجوهره‪:‬معصبه صدق وموصله حدها مرات ماتناظر فيهم‬
‫وولكانها معاهم بس ينرفزها مشاري وتتكلم غصب‬
‫قالت‪ :‬على كيفك انت‪ ...‬عادات الجاهليه نسيناها‪....‬‬
‫وردت لوضعها اللي انتبه له مشاري‪..‬‬
‫كملت ام فيصل كلمها بل انتباه ول اهتمام للــ الجوهره‪..‬‬
‫بس هي مدري وش فيها ما ردت على الناس‪..‬والله ان‬
‫منصور ما هنا ازين منه‪ ..‬اخلق ودين ومتعلم ووظيفه‬
‫زينه وبعد ولد عمها‪..‬وش ازين من كذا‬
‫مشاري يبي يغيض الجوهره ويخليها تفقد اعصابها‪:‬أي‬
‫والله اجتمع الزين على الزين‪...‬‬
‫الجوهره ماقدرت تتحمل اشتبت بعروقها النار ‪..‬احترقت‬
‫على الخر‪..‬بس مسكت اعصابها وقالت‪ :‬بس ما راح‬
‫يلقي ازين مني لو يلف الدنيا كلها‪...‬‬
‫مشاري‪:‬يا عيني على الثقه‪..‬بس مصير البنت لولد‬
‫ت‬‫ت ام ابي ِ‬
‫عمها‪..‬شئ ِ‬
‫الجوهره‪:‬والله محد يقدر يغصبني انا بنت صالح مو حيا‬
‫الله‪...‬‬
‫مشاري‪:‬خخخخخخخخ‪..‬وانا ولد حصه‪..‬هاهاهاااااااي‪....‬‬
‫انحرقت الجوهره من داخل ودها تكفخ مشاري او ترمي‬
‫عليه أي شئ بس اهم شئ تفرغ القهر فيه‪..‬عرف وش‬
‫ي‪...‬‬
‫اللي يضايقني والحين بيمسكها عل ّ‬
‫ودخل فيصل بهالثناء‪ ..‬جاي ببرموده جنز وبلوزه‬
‫سوداء‪..‬والقبوع قالبه يمشي بعربجه رافع كتوفه ونافخ‬
‫صدره‪.. ..‬يوم دخل فيصل على طول اشرت لمشاري انه‬
‫مايفتح السيرة عاد هو بدا يستهبل ويسوي روحه مايسمع‬
‫ويقول لها اقوله ها‪ ...‬اقترب من جلستهم وسلم على‬
‫مشاري‪..‬تواجه هو ومشاري وسلموا على بعض‪ .‬هي‬
‫الجوهره انقهرت وما ارتاحت الين قعد فيصل وسكت‬
‫مشاري وهو مبتسم‪...‬وارسلها مسج بعدين افهم وش‬
‫سالفة العرس‪ ...‬ردت له مسج ‪..‬والله انك‬
‫عارفلي‪...‬وسولفوا مع بعض وهم قاعدين بالثيّل وجا‬
‫مشاري بيروح بس فيصل حلف عليه ال يتعشى‪..‬‬
‫واستانسوا بهاليلة اللي ماتنسى خصوصا جوهره‪..‬فرحت‬
‫ان هاليوم عدّا على خير‪..‬وارتاحت شوي من االتفكير‬
‫المؤلم بس اقول لمشاري السالفه وال مالي‬
‫داعي‪..‬ياربي وش اسوي‪ ..‬الله يعين‪ ..‬ونام مشاري الليله‬
‫عندهم بعد اصرار من العائلة كلها بس قالهم بكره‬
‫بامشي بدري‪..‬ابو فيصل اللي جا باخر الليل وما انتبه ان‬
‫مشاري قاعد عندهم‪..‬دخل غرفته ونام على طول‪...‬‬
‫*******************************‬

‫((الجزء السادس))‬

‫حاول خالد يوم الخميس يجي لبيت امه بس ما‬


‫قدر‪..‬حالته تحسنت عن اول ومع تغير حالته تغير شكله‬
‫عن اول‪ ...‬صار احسن بدا السواد اللي تحت عيونه يخف‬
‫عن اول مو زي قبل كان اسود مره‪..‬وتحسن ظهره شوي‬
‫وصار يقوم بدون صعوبه مثل اول ‪ ...‬قام من نومه وناوي‬
‫من الليل انه يروح لمه بس مازالت فكرة انه يسكن برا‬
‫البيت هي اللي راسخه بذهنه وكل ما يتذكر امه يحزن‬
‫وتبدا الفكره تروح شوي شوي‪ ..‬راح للثلجه ويوم جا من‬
‫عند باب المطبخ ارخى راسه شوي عشان يدخل لنه‬
‫طويل وبعد باب المطبخ قصير شوي‪...‬دخل المطبخ وراح‬
‫للثلجه وفتحها واخذ لبن وثلث حبات تمر وقعد بالصاله‪..‬‬
‫كان مقفل جواله‪..‬فتح جواله ومعاه كوب لبن يشربه‪..‬هو‬
‫حاط خدمة موجود بجواله جته ‪6‬رسايل خمس من (خدمة‬
‫موجود) ووحده رساله عاديه وحده من بيت اهله مرتين‬
‫دقوا‪..‬وحده من جوال عهود‪..‬وحده من جوال‬
‫منصور‪..‬وحده من اسامه صديقه‪ ..‬ورقم يوم شاف الرقم‬
‫‪4‬مرات يدق عليه‪ ...‬وبعدين قرى الرساله السادسه اللي‬
‫ماهي من (موجود) الرساله‪(..‬اتصل ضروري خالد)‬
‫بسرعه كمل كوب اللبن اللي بايده‪ ..‬وتذكر امه بهالوقت‬
‫‪..‬وكيف انه هو سبب تعبها وقلقها عليه‪..‬بعدين يتذكر‬
‫الرساله‪..‬ياربي ايهم اهم‪ ..‬اكيد حصل شئ‪..‬صار صراع‬
‫بداخله مايعرف ليهم يمشي‪..‬مهو ناوي يدق على ذاك‬
‫الرقم يبغى يروح له شخصيا‪..‬وامه هو وعد امه انه يروح‬
‫لها ويسلم عليها‪..‬لبس ثوبه وخرج للصاله واخذ مفاتيحه‬
‫والمحفظة وشئ اخذه من درجه وحطه بثوبه واسرع‬
‫‪..‬بس يوم جا بيخرج من الصاله عجز مو قادر يحدد‬
‫وجهته‪ ...‬امي هي الغل‪..‬هي دنيتي‪ ..‬شلون ما اروح‬
‫ي وتعد الدقايق‬ ‫لها‪..‬امي انا وعدتها‪..‬اكيد خايفه عل ّ‬
‫والساعات متى اجيها‪...‬واتصلت علي من ثلث ارقام‪..‬من‬
‫قلقها وخوفها‪..‬جلس على اقرب مقعد من تفكيره اللي‬
‫شوش عليه وماصار يعرف شلون يحدد وجهته‪ ..‬انحاست‬
‫الفكار براسه‪ ..‬كانه يدور على خشبه تنقذه من البحار‬
‫في التفكير والوقت مو معاه يبي يسرع‪ ...‬بسرعه يوم‬
‫تذكر شئ ‪..‬شئ بباله‪ ..‬موقف عمره ماينساه‪..‬هو اللي‬
‫ابعده بالبحار في التفكير ويخليه يقرر ويستعجل‪ ..‬شد‬
‫على اعصابه وعلى المفتاح الي بيده‪ ..‬وخرج بسرعه‬
‫وصار ينزل من الدرج ثلث ثلث ونسى المصعد او تناساه‬
‫لنه يبي يمشي برجلينه عشان يخف التوتر‪..‬وشغل‬
‫السياره واول ما جا بباله انه يكلم امه اتصل على البيت‬
‫‪...‬‬
‫خالد‪:‬هل يمه‬
‫ام خالد‪:‬هلبك وليدي‪..‬وينك‪..‬وش اخبارك‪....‬‬
‫خالد‪:‬ارتبك مدري يسلم عليها وال يقولها وش فيه‪..‬‬
‫واحتاس ويرجع بالذاكره لورى وبسرعه قطع تفكيره وجاه‬
‫كلم مايدري من وين وقال‪:‬يمه عندي شغل مهم اروح‬
‫اخلصه واجي‪ ...‬ويمكن اتاخر عشان صلة الجمعه‬
‫فالحتمال اني على الغدا اجي‪..‬‬
‫حس بالرتياح انه لقى عذر وحمد ربه انه لقى اقل شئ‬
‫حل للحاله اللي هو فيها‪...‬‬
‫ام خالد‪ :‬بحزن بس فرحت انه بيجي معليش‬
‫نصبر‪..‬قالت‪:‬على راحتك‪ ..‬بس احتريك على الغدا‪...‬‬
‫خالد‪:‬ابشري ان شاء الله‪....‬‬
‫وقفل التلفون وهو مو مصدق انه انتهى من احدى‬
‫المشكلتين اللي شاغله باله‪ ..‬وتنهد تنهـــــيدة ارتياح‬
‫ورضا بس طرى عليه الشئ الثاني اللي نغص عليه فرحته‬
‫اللي ما مداه يفرح بها‪ ..‬تسارعت معه نبضات قلبه وبدا‬
‫يضرب الدم بعروقه ويجري‪..‬وبدت اعراض القلق واللم‬
‫بخالد اللي مايخلص من شئ ال يجي الثاني ويرجع‬
‫لحاله‪...‬‬
‫ام خالد ارتاحت لن ولدها يجي على الغدا وقومت بناتها‬
‫عهود وخلود عشان يستعدو معاها قاموا يضحكون‬
‫عليها‪..‬يمه تراه غدا واللحين الصبح خلينا ننام‪ ..‬من‬
‫الفرحه ام خالد تسوي كذا وحمدت ربها ان عيونها‬
‫بتشوف اعز عيالها‪ ..‬خالد ولدها الكبير‪ ..‬خالد اللي تشوف‬
‫بوجه ملمح ابوها‪..‬وتحس بالهيبه اذا شافته لنها تتذكر‬
‫هيبة ابوها كان شديد عليهم‪..‬وقوي وله هيبه‪...‬خالد نفس‬
‫جسم ابوه ونفس المشية‪...‬ام خالد ما كانت تعرف امها‬
‫بس ابوها اللي رباها وكانت تشوف فيه الب والم‪..‬‬
‫وارتاح قلبها لنها سمعت صوت خالد ويزيد فرحها اكثر انه‬
‫بيجي‪...‬‬
‫***********************‬
‫بعد ما قامت الجوهره عشان تصلي الفجر ما نامت‬
‫وقرت سورة الكهف عشان ما تنسى‪ ..‬وبعدين جت بتحل‬
‫واجباتها وتذكرت انها امس الخميس بالصبح من الطفش‬
‫حلت واجباتها وذاكرت موادها‪..‬اللي جا ببالها هالوقت انها‬
‫تفتح النت ‪..‬راحت وفتحت النت‪..‬وفتحت منتداهم لها‬
‫فتره طويله عنه بدت تطفش منه وتحس بالكراهية من‬
‫عقب الرسايل الخاصه من المجروح‪ ..‬يوم فتحت المنتدى‬
‫احتارت تسجل دخول او ل‪ ..‬نزلت للمتواجدين ما لقت ال‬
‫هي وكم ضيف يعني مافي اعضاء وسجلت دخول‪...‬‬
‫وطبعا طلعت لها هالصفحه مرحبا بعودتك يا عود اذان‪...‬‬
‫وعلى طول لى الرسايل الخاصه لنها كانت ‪12‬رساله‬
‫وهي مستانسه من قدي ‪12‬رساله يبغالي اطول كل مره‬
‫وما ادخل عشان تجي هالرسايل‪ ..‬الرساله الولى من‬
‫سوسو(تسال عن الخبار؟وليش القطعه ل منتدى ول‬
‫ماسنجر‪ ...‬وتقولها ترى ادلعكي عشانك ثالث وال بعدين‬
‫تبدى العقوبات)حليلها سارونه مره دخلت قلبها وحبوبه‬
‫وماتحب الثقاله والرسميات الزايده ويعننها شديده‪...‬‬
‫وسارونه صريحه مره حتى انها قالت للجوهره عائلتها‬
‫وعائلة امها‪..‬بس الجوهره ما زالت متحفظه باسماء‬
‫العوائل واسم ابوها‪...‬اللي قالته اسمها وبس ‪..‬مهما يكن‬
‫لزم الحرص واجب‪..‬ومن خاف سلم‪..‬كانت مصره‬
‫الجوهره على رايها وحتى سارونه عادي عندها وتقول‬
‫للجوهره كل واحد له رايه واقتناعاته وهذا من‬
‫حقك‪..‬كانت فاتحته كل الرسايل باطار جديد الى ما‬
‫تكتمل بعدين بتقطع التصال لنها ما تبغى تطول‪ ..‬فتحت‬
‫الرساله الثانيه اللي استغربت منها لنها عضو ماتعرفه‬
‫بس شكله جديد وتقول يمكن سجل بفترة انقطاعها‪..‬لقته‬
‫كاتب السلم عليكم‪..‬اعذريني على التطفل ولكن اسمك‬
‫مثل اسم عضوه عندنا بمنتدانا واسلوبك نفس السلوب‬
‫هل انتي هي اول‪ ...‬ردت عليه وهي مبتسمه‪..‬وتقول‬
‫بنفسها والله يا ناس فاضيه بس تبي ترسل رسايل‬
‫خاصه‪ ((...‬وعليكم السلم‪ ..‬ل مو انا اللي تقصدها وانا‬
‫بس بذا المنتدى))‬
‫وردت لسارونه رساله طويــــــــــله‪..‬تشكرها على‬
‫رسالتها وسؤالها عنها وتسال عن اخبارها وتبشرها عن‬
‫احوالها وقالت لها انها بذي الفتره ال بعد ثالث ماني‬
‫داخله‪..‬وادعيلـــــــــــــــــــــــي‪..‬تكفين‪....‬‬
‫لقت عضو حط دعايه عن موضوعه‪..‬وكم رساله من‬
‫الدراه والمشرفين واعلن عن مواضيع الجازه‬
‫ومسابقتها‪..‬و ‪5‬رسايل من المجروح‪ ....‬وكل وحده لها‬
‫عنوان بيت شعر‪ ...‬ارتاحت لنه اكيد اهلها كلهم نايمين‬
‫يعني محد راح يدخل او يشوفها‪ ..‬شافت ان الصفحات‬
‫اكتملت كلها قطعت التصال وبدت بتقرا رسايل‬
‫المجروح‪..‬تحس احيانا انه شئ مسلي واحيانا تنتفض من‬
‫الخوف‪ ..‬ومازال التضارب في التفكير بداخلها معقوله‬
‫يعرفني وال طريقه من طرق العيال عشان يجرون البنات‬
‫‪..‬وتقول لنفسها اللي قاهرني اني مو داجه وال صايعه‬
‫عشان يبلشني‪..‬وال احتك فيه او أي ولد بالمنتدى‪ ..‬حالي‬
‫حال نفسي‪..‬والله العيال يقهرون مايجون ال للعاقلت‬
‫يبون يجرونها‪..‬ويخربوها‪ ..‬يقهرون ياربي‪...‬بس ما راح‬
‫اخليه يرتاح‪..‬والولد ويذل نفسه عشان وحده ممكن يحبها‬
‫مستحيل وبعدين يحبني ليش ‪..‬هو شافني وال شاف‬
‫وحده كانت عاقله بالمنتدى انا ما ارد ال هبال وصرقعه مع‬
‫الشله‪ ...‬بس باذن الله مايجيني وليصير اللي باله وما‬
‫راح اخليه يوصل للي يبيه وابسكر عليه الطريق اللي يبي‬
‫يوصل له‪ ...‬واشتغلت لمبه صفراء فوق راسها تبين انه‬
‫فيه فكره جديده‪..‬ما ارد عليه ول باي رساله ول موضوع‬
‫ول استفسار وممكن يجيب اسمي علنا باي موضوع‬
‫عشان ارد اعرفه واعرف سوالفه بس ول ارد عليه انقطع‬
‫ذيك الفتره واسوي روحي مو عارفه عن شئ‪ ..‬فرحت‬
‫بهالفكره المجنونه‪..‬وبالذيه اللي طلعت فيها بس هو اللي‬
‫جابها لروحه موب انا‪ ...‬ويوم جت بتفتح اول رساله وصلها‬
‫رساله على الجوال‪ ..‬استغربت مره من الرايق اللي‬
‫بيرسلها بالصبح ‪..‬كان الجوال على السرير راميته‪ ..‬راحت‬
‫لسريرهاواخذت الجوال وفتحت الرساله كان المرسل‬
‫مش مش) وكاتب (سلم جوري‪..‬اذا صحيتي عطيني‬
‫نغمه) الجوهره تجيها حالت تبي ترفع ضغط اللي‬
‫قدامهاوجت هالمره على مشاري بترفع ضغطه شوي‬
‫الجوهره ارسلت له ((واذا ماصحيت)) يوم قرى مشاري‬
‫الرساله قام يضحك عليها ودق عليها على طول ‪..‬شافت‬
‫الجوهره رقمه اعطته رفض‪..‬مشاري انقهر منها‪..‬‬
‫وارسلها(افا هذا كرم الضيف) انحرجت الجوهره منه بس‬
‫تعرف مشاري يعرف للي قدامه ويعرف يحرج راحت‬
‫ارسلت له(تختلف اساليب الناس بكرم ضيوفهم)ضحك‬
‫مشاري على جوريته يعرفها هي واياه دوم بالعناد ورفعة‬
‫الضغط‪ ..‬طنشها مشاري ول رد عليها‪..‬وهي قفلت‬
‫الكمبيوتر وناويه الليله تتسلى بقراية رسايل‬
‫المجروح‪..‬ابتسمت ونزلت للحوش‪..‬مشاري قعد شوي‬
‫بالحوش يتمشى وفكر انه يرجع لبيته بس انحرج لن ام‬
‫فيصل ما قامت ومستحي منها انه يروح ول سلم عليها‬
‫وحتى ابو فيصل الى الن ما تواجه معاه ول سلم عليه‬
‫وجوريته شلون اروح وما اعرف وش مشكلتها‪..‬جوريته‬
‫اللي يرتاح لها ويتكلم معاه بدون تكلف او اصطناع‪..‬وكان‬
‫قبل ما يطلع للحوش ويرسل للجوهره كلم امه واتطمن‬
‫عليها وسال عن خواته واطمن عليهم انهم بخير‪ ..‬لنه ما‬
‫يرتاح اذا نام برا البيت ويعرف اهله مايحبون يضغطون‬
‫عليه ومايعلمونه باي شئ وكم مره يقولهم قولوا لي اذا‬
‫صار شئ يقولون له ‪:‬ان شاء الله بس مايقولون لنهم‬
‫يرحمونه لنه قايم بكل طلباتهم ويقولون بعد اذا خرج‬
‫نقوم ننكد عليه خرجاته‪..‬راح لشجره وقاعد يدور‬
‫حولينها‪..‬قام رفع ثوبه بطرف افمه وفصخ نعاله وحاول‬
‫يتسلقها‪..‬يحب يطلع الشجر والنخيل لنه تذكره‬
‫بالديره‪..‬وتذكره ايام جمعة الشباب وتحديهم من يطلع‬
‫اول واحد‪ ...‬وتذكر شجرة الصدقاء واحد من شباب‬
‫الحاره مسميها هالسم وخلص كلهم عجبهم هالسم‬
‫وصاروا مايسمونها ال شجرة الصدقاء‪..‬الشجره اللي يبي‬
‫يتسلقها كان فيها اغصان قويه شوي مكن الواحد يطلع‬
‫عليها بس كانت صغيره مو أي احد يتسلقها‪ ..‬طلع شوي‬
‫بعدين حس انه بيطيح فرمى نفسه بسرعه على الرض‬
‫وجا بيطلع مره ثانيه ورفع كم ثوبه وثناه طبقات فوق‬
‫بعض مسك ثوبه بافمه وحاول يلقى مكان ثاني يقدر‬
‫يتسلق فيه بس مايطيح ‪ ..‬الجوهره كانت جايه عنده ومو‬
‫منتبه لها لنها كانت من وراه جايه اقتربت منه وقالت‬
‫بوووووووووووم‪...‬مسوي فيها طرزان‪...‬‬
‫مشاري التفت عليها وسوى نفسه انفجع قال‪:‬يمه‬
‫‪..‬بطريقه يتطنز فيها على البنات‪..‬‬
‫الجوهره عادي عندها تعودت على مشاري وعلى حركاته‬
‫ودوم يتطنز على البنات ويقول انتو ماتصدقون احد‬
‫يفجعكم ال صراخ وتهولون المور ‪...‬ضحكت الجوهره‬
‫وقالت‪:‬السلم عليكم‬
‫مشاري‪:‬وعليكم السلم‬
‫الجوهره على طول وبدون مقدمات‪ :‬يقالك ما تبي ترد‬
‫على الرساله‪...‬‬
‫مشاري‪ :‬ابتسم لها وما رد ونزل ثوبه ولبس نعاله وقعد‬
‫ينفض اللي بايده من تراب يوم طاح بالرض وقاعد ينفض‬
‫ثوبه بعد ‪...‬‬
‫الجوهره ترفع ضغطها برودة مشاري وهو اللي يعرف لها‬
‫وبنفس الوقت تعزه اكثر من فيصل وتاخذ راحتها معاه‬
‫مره وتحس بتقارب الفكار او يمكن حسن انصات‬
‫مشاري ولنه هو بعد يحكي لها اشياء تصير له بعكس‬
‫فيصل اللي ما يحب الكلم ابدا بجديه بس يفضل‬
‫اهتماماته واشياءه اللي يحبها اذا احد تكلم عنها هو‬
‫ينبسط ويسمع له بانصات ويشاركك الحديث‪..‬جت جوهره‬
‫قدام مشاري ونزلت راسها شوي عشان يشوفها وقالت‬
‫له‪:‬ليش ما ترد‬
‫مشاري مشي جهة الطاولت والكراسي اللي كانت شوي‬
‫بعيده ول كلمها ورح لحد الكراسي وقعد عليها وقال لها‬
‫‪:‬جوري‪..‬‬
‫ول كأنه سمع شئ ول كأن احد كلمه بكل ببرود ما رد‬
‫على سؤالها وناداها‪...‬‬
‫الجوهره اللي ارتفع ضغطها على الخر من جد ماينفع‬
‫للبارد ال بارد مثله‪ ..‬عرفت انه يبي يغايضها لنه تركها‬
‫ومشي وراح قعد على الكراسي‪..‬وبعد يناديني باسمي‬
‫المفضل‪ ...‬قالت له بدون نفس‪:‬نعــــــــم‬
‫مشاري‪:‬انعم الله عليك‪..‬وبكل براءه يقول‪ :‬تعالي هنا‬
‫نقعد على الكراسي‬
‫الجوهره‪:‬احلى تنازلنا وصرنا نقعد على الكراسي‪...‬وراحت‬
‫عنده وجلست على احد الكراسي ول حظت انه ما حط‬
‫عينه بعينها من يوم ما جت وزياده يوم قعدت على‬
‫الكرسي ما ناظر فيها‪ ..‬وعليه حركه يسويها بفمه ابستامة‬
‫خداع تعرف جوري ان وراه شئ‪ ..‬هي حاسه انه فيه شئ‬
‫‪..‬وانتظرت منه أي كلمه بس ما لقت شئ‪ ...‬بدت هي‬
‫بالكلم لنها تعرف ان مشاري اذا ما بدا بالكلم على‬
‫طول ما راح يبدا لو يقعد كم ساعه ‪ ..‬ولنها ترتاح له‬
‫وتمون عليه فما كان هناك أي صعوبه بالكلم معاه‪....‬‬
‫واكيد اذا فيه شئ بيقول لها‪ ....‬وما راح يكذب عليها‪.‬‬
‫الجوهره‪:‬مشاري‬
‫مشاري ول رفع عيونه يناظرها‪:‬هل جوري‬
‫الجوهره انتبهت عليه انه ما ناظرها وهي مركزه عيونها‬
‫عليه‪:‬خير وش فيك‬
‫ك‬‫مشاري ابتسم ول ناظر فيهاوقال‪:‬انتي اللي وش في ِ‬
‫الجوهره بذهول مصطنع‪:‬انا‪...‬وقربت الكرسي من‬
‫الطاوله وحاولت تبين اني منصدمه وماتدري وش يقصد‬
‫مشاري‪ ...‬وقالت له ‪:‬ابد ما عندي شئ‬
‫مشاري رجع ابتسم ابتسامته المخدوعه اللي تعرفها‬
‫الجوهره وما فاتت عليها هالبتسامه‪ ....‬وببرود قال‪:‬على‬
‫مشاري ذا الكلم‪...‬‬
‫الجوهره تحاول تبين انها عاديه ومافيها أي شئ بس‬
‫بقلبها صراع داخلي مكتوم ‪..‬حاولت تمزح وقالت‪:‬عسى‬
‫ماشر تبي قهوه‬
‫مشاري الي بملمح عينه الحاده واتكلم بجديه بالغه‪ ..‬قال‬
‫الكلمه وكل مشاعره اخوية صادقه‪..‬اخ يبي يريّح اخته من‬
‫اللي فيها ‪..‬‬
‫مشاري‪:‬اتكلم صدق‪..‬‬
‫الجوهره خافت شوي من جديته بس ما بينت شئ‬
‫وحست ان الكلم عن الخطبة بس قامت تسوي روحها‬
‫انها مي فاهمه شئ وانها ماتعرف عن ايش يتكلم صحيح‬
‫اني ثقلت عليه بالستهبال بس الموضوع حساس شوي‬
‫مو بالسهوله والبساطه اقوله وتحس بصعوبه بالكلم‬
‫صحيح مشاري اكثر من اخو وتعزه وكم مره شاورته‬
‫باشياء خاصه بس تحس هالمره فيها صعوبه واحراج‬
‫ومهما كان ذا ولد واخاف ما يفهم وش اقصد‪...‬وكافي‬
‫همومه ومسؤلياته‪ ...‬وعشان كذا قامت تصرف‬
‫الموضوع‪ ..‬كانت منزله راسها والفكار تدور براسها ‪...‬‬
‫مشاري عرف مقدار الحراج الي تعاني منه الجوهره‬
‫وعرف ان فيه شئ كبير براس جوريته ‪..‬جوري يعرفها‬
‫من زمان ويعرف نظراتها وش تفسيرها ‪..‬وعايش هو بين‬
‫بنات يعرف متى يزعلون ومتى ينحرجون‪ ..‬وهذي خطوبه‬
‫احنا يا الرجال في مننا ينحرجوا كيف البنات‪ ...‬بس‬
‫احساسه انها بمشكله وانها كتومه مو أي شئ تقوله‬
‫وحاس انه ممكن ينفعها بشئ احساسه ذا هو اللي شجعه‬
‫على الكلم معاها‪..‬وانتبه انها راحت بعيد‪..‬بعيد مره‪.. ..‬وما‬
‫نسي شكلها امس يوم امها تتكلم حاس بالضيقه اللي هي‬
‫فيه بس مو عارف وشو الشكال عندها بهالزواج‪ ...‬مو‬
‫عارف ليش هالضيق وش سببه‪ ...‬بس الي احتار فيه‬
‫شلون يبدا بالكلم‪ ..‬يقولها كذا صريحه بس صعبه ابيها‬
‫هي تقولها بارتياح مو اجبار‪..‬يبيها تتكلم براحه‪..‬تنفس‬
‫بقوه وطلع صوت وهو يتنفس عشان يطلعها من سرحانها‬
‫شوي ‪ ...‬وقرب كرسيه من الطاولة كثير‪...‬مشاري اللي‬
‫كانت ايدينه على الطاوله بس حاط كفه اليمين فوق‬
‫اليسار‪..‬مد ايده ودق على الطاوله بمكان قريب من‬
‫الجوهره وقال بصوت هادي‪...‬بصوت حنون‪ :‬جوريتي‬
‫تكلمي خوذي راحتك‪..‬تراني اخوك‪..‬وبازعل ان خبيتي‬
‫ي شئ‪ ...‬وبقلبه احساسه اكبر من كذا‪..‬مشاري انسان‬ ‫عل ّ‬
‫اتربى مع البنات يعرف عنهم كثير ويهتم بالمشاعر‬
‫‪..‬يعرف انها الوتر الحساس عند كل بنت‪ ..‬ويعرف انهم‬
‫اكثر من العيال يشيلون هموم ول يتكلمون‪ ..‬حاول يبين‬
‫نفسه طبيعي ل نظرة اشفاق ول نظرة جديه عشان‬
‫جوريته تتكلم براحه‪..‬‬
‫الجوهره تحس بهالكلمات اللي قالها مشاري انها ابعدت‬
‫عن طريقها عثرات من القلق والخوق والحياء‪..‬ابعدت‬
‫بعض المخاوف والعقبات اللي كانت حاطتها‪ ..‬يمكن تقدر‬
‫تتكلم‪..‬يمكن تقدر تقول عن اللي عانــتــه‪..‬اللي خايفه‬
‫منه‪..‬اللي احس بضيق اذا بس فكرت فيه‪ ..‬وبما انه بعيد‬
‫عنها وما راح تشوفه كثير‪..‬يمكن هو اللي اقدر اقوله‪..‬بس‬
‫ترجع وتتراجع عن قرارها وتحس بالصعوبه لن كلمها‬
‫تحسه خطير وفيه شئ من الصعوبه‪..‬كلمها حطت له حل‬
‫ان مشكلتها مالها حل‪..‬هذا اللي ببالها بس لما تتذكر ان‬
‫ما فيه غيره وانه رجال يعني ممكن بايده الحل‪.....‬ممكن‬
‫يكون بسيط وانتي اللي عجزتي عن التفكير‪ ..‬جاها‬
‫التضارب والتصارع الفكري اللي ببالها … ابعدت كل‬
‫فكره عنها وقالت انا باتكلم واللي بيصير يصير‪..‬كل‬
‫شخص نفس التفكير يجيني‪..‬وكل ما اجي باتكلم تجيني‬
‫نفس الفكار‪..‬يمكن مشاري غير‪..‬انقهرت من نفسها‬
‫داخليا وما تدري ان بان على وجهها خارجيا ومشاري اللي‬
‫كان يراقبها بعيونه بس فضل انه ما يتكلم ويقول‬
‫لنفسه‪:‬انا قلت اللي عندي الباقي عليها هي‪..‬‬
‫حاولت تتكلم بس تحس بصعوبه بالغه ومع كل كلمه راح‬
‫تقولها بيزيد احراجها وحيائها‪ ..‬تخاف انه مايفهمها صح‬
‫وان الفكار تروح به بعيد‪ ..‬وبنفس الوقت تبي تحس‬
‫بالراحه شوي تبي تتكلم‪..‬تبي تحكي لحد عن مشكلتها‪....‬‬
‫اتخذت قرارها بعد موجه من الفكار‪...‬نزلت راسها‬
‫زياده‪..‬ثم ترفعه بس ماتبي تطيح عيونها بعيون مشاري‪....‬‬
‫مشاري ما ضاعت نظرات الجوهره عنه وكان مراقبها‬
‫طول الوقت بس يحس انها تبي ترفع عيونها هو ينزل‬
‫راسه ول كانه مسوي شئ‪..‬مشاري دقيق بنظراته ينتبه‬
‫لكل شئ‪ ...‬يوم حس انها تبي تقول مشكلتها قالها كم‬
‫كلمه يمكن تشجعها وتقول اللي عندها‪...‬قالها‪ :‬جوري كل‬
‫الناس تمر بمشاكل يعني حسبالك اني خالي من أي‬
‫مشكله‪...‬بس كون ان الواحد يكتم مشاكله ويظن انها‬
‫الحل الوحيد ويخلي احزانه بصدره وبين ضلوعه بقلبه‬
‫ومايحكي لحد صعبه‪ .‬بيموت هالنسان وبيدفن كل شئ‬
‫فيه‪..‬وبيتكون كل حياته كتمان بكتمان والخسران الول هو‬
‫نفس الشخص وغيره ما احد بيتضرر‪..‬جوريتي مهما كانت‬
‫المشكله حتى لو كانت من اقرب الناس باذن الله كل‬
‫مشكله ولها حل‪..‬ها جوريتي تخليني اروح لبيتنا وانا ما‬
‫اتطمئنيت عليك‪...‬‬
‫الجوهره ما زالت بحالتها ترفع راسها وتنزله مع ان‬
‫احساس بداخلها بالفرح‪...‬شئ فيه اقتراب من‬
‫الحل‪..‬تحس العقد اللي قدامها بدت تنفك وتنحل‪..‬بكلمه‬
‫بدت تحس براحه كبيره كانت فقدتها كل ماتفكر‬
‫بهالموضوع‪ ..‬تجرأت وبدت بالكلم ولنه مشاري مو أي‬
‫احد‪ ..‬فقالت اللي عندها بدون أي حذف لنها يا تقول‬
‫مشكلتها بكاملها لن كل شئ مرتبط باللي بعده يا بلش‬
‫ما تقول ول شئ‪....‬اخذت تنهيده قبل ما تتكلم‬
‫واستجمعت قواها كلها وافكارها وما تبي أي لخبطه‬
‫بالكلم‪ ...‬ابتدت بكلمها بنظرة لمشاري عينها بعينه فتره‬
‫بعدين رفعت راسها فوق وكان فيه شئ تشوفه‬
‫وقالت‪:‬بسم الله‪ ..‬اكيد ان امي قالت لك المشكله بس‬
‫باختصار‪(..‬تحس بالحراج مع كل كلمه بس خلص قررت‬
‫انها تتكلم)امممم ببساطه منصور ولد عمي جا وخطبني‬
‫من ابوي وابوي اللي اعطاه كلمه وانه فرح ان ولد اخوه‬
‫هو الي متقدم وامي طارت من الفرح وجت تخبرني‪...‬‬
‫منصور انسان راقي مثقف واثق من نفسه كثير‪..‬ابوي‬
‫دوم يمدحه يقعد معاه كثير بسبب تقارب اعمالهم‬
‫‪..‬وفيصل بعد يمدحه لي‪..‬امه طيبه ما فيها أي شئ‬
‫حبوبه‪..‬حماة ول احسن ‪..‬اخواته عهود وخلود عسولت‬
‫‪..‬مالهم خص بالمشاكل‪...‬مافيه أي شئ ينعاب‪(..‬ومشاري‬
‫يسمع بانصات وما يحاول يناظر فيها كثير لنه فرح انها‬
‫بدت بالمشكله ويبيها تقول اللي عندها)الجوهره سكتت‬
‫ماقدرت تكمل كل الشجاعه اللي اول فقدتها تحس‬
‫بروحها بتطلع بس خلص ما قدرت تكتم ‪..‬كل الفتره‬
‫الماضيه وهي ساكته والحين جت الفرصه ‪..‬جا‬
‫الحل‪..‬لتتركيه‪..‬ل تخلينه قوي روحك وتكلمي‪ ....‬كملي‬
‫بس عجزت تناثرت حروفها ما قدرت تكمل كلمها‪...‬‬
‫انحاس كل شئ عندها‪...‬لخبطت بالكلم عجزت تجيب‬
‫السالفه‪..‬او سبب المنع‪....‬حست انها سخيفه يوم كلمت‬
‫مشاري بموضوع مثل كذا واستصغرت نفسها انا جوهره‬
‫اغلط بشئ زي كذا‪..‬شيطان يلعب بداخلها يوسوس‬
‫بها‪..‬كانت تبي تقوم وتقوله قفل على الموضوع ول تتكلم‬
‫فيه مره ثانيه بس مشاري كان اسرع منها وتدارك‬
‫الموقف وخاف من انها ما تحكي وش اللي بداخلهاوما‬
‫درى ان اللي ببالها اكبر من انها بس ماتبي تتكلم ‪ ...‬ومن‬
‫عرضها للمشكله فهم ان فيصل ما تقدر تكلمه بس ليش‬
‫ما يدري وان امها وابوها حابين هالرجال ويتمنونه لبنتهم‬
‫بس هي عندها شئ وهالشئ شكله قوي ومنعها من‬
‫الموافقه‪ .....‬قال الحل هو السئله عشان استدرجها‬
‫بالسالفه‪ ...‬قام من الكرسي ووقف بنفس المكان‬
‫‪..‬جوهره بهالوقت تراجعت عن فكرتها واستغربت ليش‬
‫الوقفه‪..‬فرح مشاري انها استجابت للحركه جلس بسرعه‬
‫وقرب الكرسي والتفت يمين وشمال‪..‬جوهره بدت‬
‫علمات الذهول‪..‬حس ان الرتباك اللي انتبه له بيدين‬
‫جوريته وعيونها راح وبدت علمات الستنكار‬
‫بجوريته‪..‬فرح بعد على انه ابعد عنها التوتر واستجابت‬
‫لحركاته ‪..‬مشاري حاول انه ما يناظر فــيها عشان تاخذ‬
‫راحتها وتتكلم وبنفس الوقت ما يبي احد يجي ويقطع‬
‫كلمهم وما تقدر تتكلم وبالتلفون اصعب شئ ما تقدر‬
‫تسولف او انها تصرف السالفه هو الحل المثل‪..‬وبما انهم‬
‫متواجهين اللحين ‪..‬وبدت بعرض المشكله ان شاء الله‬
‫اخليها تكمل مشكلتها لنها جوريته ذي مثل خواته وما‬
‫يرضى ان يصير لها شئ وما يقدر يساعدها‪...‬‬
‫مشاري بدا بسرعه بعد الكم حركه اللي سواها بسؤال‬
‫مباشر لجوريته من دون ليناظر فيها‪:‬شفتي على منصور‬
‫شئ واهلك مايدرون عنه وهو سبب الرفض؟‬
‫الجوهره بسرعه جاوبت‪:‬ل ‪..‬واستحت ونزلت راسها وبما‬
‫ان لتوتر اللي فيها راح قالت‪ :....‬المشكله اكبر من كذا‬
‫لني ماشفت عليه ولشئ ول فيه سبب يخليني‬
‫ارفضه‪...‬وهذا هو عقدة المشكله‬
‫مشاري‪:‬اها‪...‬وتكلم بجديه‪ ...‬طيب جوريتي اسرديلي‬
‫ك قبل لحد يجي ومانقدر نعرف المشكله ول‬ ‫مشكلت ِ‬
‫ك وانا متاكد انك ما قلتي لحد لني‬ ‫اعرف شلون احلها ل ِ‬
‫اعرفك وابو طبيع ماييوز عن طبعه‪....‬‬
‫ابتسمت الجوهره وفعل حست ان لو احد من العائلة قام‬
‫وجا عندهم راح يروح كل فرحها واملها بان المشكله‬
‫بنتحل‪..‬وبتروح السعاده اللي حست فيها قبل شوي‪..‬حتى‬
‫وهي متوتره تحس بخيوط امل تشوفها بس بعيد وباذن‬
‫الله تقترب‪...‬ترددت بكلمها لكنها طردت كل الظنون‬
‫والشكوك وتكلمت بسرعه قبل لتسبقها افكارها‬
‫وظنونها‪...‬‬
‫الجوهره‪:‬مشاري اتمنى انك تفهم مشكلتي الي احيانا‬
‫احس اني اكبر المواضيع وهي صغيره‪ ...‬احس احيانا باني‬
‫اخلي من الحبه قبه‪..‬ومن الشئ الصغير كبيـــــــر لكن‬
‫هذي المشكله عجزت احلها وتفكيري صاير متشوش مع‬
‫هالمشكله وثالث ثانوي بعد احس بانفجر من كثر‬
‫التفكير‪..‬وبنفس الوقت بصراحه انحرج من قول المشكله‬
‫لحد ومثل لو قلت لصديقاتي وش بلقي من وراهم ابي‬
‫اقول المشكله لواحد من العائله ويقدر يساعدني مو بس‬
‫فضفضه لني ما ابيها تكون فضفضه ابي حل‪...‬‬
‫ك جوريتي وحاس بالمشكله كملي‬ ‫مشاري‪:‬فاهم علي ِ‬
‫ك‪....‬‬
‫وباذن الله اساعد ِ‬
‫الجوهره تحب احد يناديها بجوري بس اللي مسكها‬
‫مشاري والباقي مطنشينها ‪..‬تبتسم على كلمة جوري كل‬
‫ما قالها وتحس بالراحه اكثر كملت جوري كلمها‬
‫الجوهره‪ :‬بصراحه وبدون مقدمات وما ابيك تزعل مني او‬
‫تفهمني غلط‪ ...‬سلطان ولد خالتي كان متكلم عليه وابوي‬
‫اعطاه كلمه وكنت يعني موافقه عل ذي الخطبه لن ابوي‬
‫جاني يوم ان بثاني متوسط وقالي عن سلطان وان ابو‬
‫سلطان كلمه‪ ..‬صحيح كنت متخرعه لني صغيره بس ما‬
‫عارضت فكرة الخطبة وسكت(بدت علمة الذهول‬
‫بمشاري وبدا يدخل معاه بدوامة المشكلة وعقدها)‬
‫وخلص يعني ان سلطان هو العريس حتى لفتره بسيطه‬
‫ي بس اللي اتفاجأت من ابوي ذاك اليوم‬ ‫وامي تتطنز عل ّ‬
‫ك زوجة له وقام يمدح‬ ‫ي ويقول منصور طلب ِ‬ ‫يدخل عل ّ‬
‫فيه‪..‬ومدري وشو‪ ...‬انا اصبت بحالة طرش مدري وش‬
‫اللي جاني عجزت اتكلم عجزت ارد عليها‪..‬ابوي يحسبني‬
‫من الحرج ماني قادره اتكلم وقال لي اسمع ردك‬
‫بعدين(مشاري يسمع بانصات ويفكر بالحل)‪ ..‬بصراحه‬
‫مشاري عجزت اتخيل ان هذا يصير عندنا خطبه على‬
‫خطبه‪..‬صحيح ذيك مي رسمي بس برضو عطوا الرجال‬
‫كلمه‪...‬وكنت ماني فاهمه وش يصير الى ذاك اليوم اللي‬
‫اكتشفت فيه وش السالفه‪ ...‬من اتصال من امي على‬
‫وحده من صديقاتها وطبعا قالت لها كل شئ‬
‫والمشكله‪..‬اكتشفت ان ابوي ما بغى سلطان ول عجبه‬
‫لنه التزم‪...‬وابوي ما يحب الملتزمين ويقول اكيد بيعقد‬
‫بنتي ومدري وشو‪..‬يقول بيطلع مثل عمه اللي التزم اكيد‬
‫وبيكون معقد‪..‬ولن منصور موظف خلص‪..‬عجبه وهو من‬
‫اول مايبي عن طريق خالتي لنه مايحبهم مره واجتمع‬
‫التزام سلطان وعدم محبة ابوي لهم وجا الرفض‬
‫والمشكله انه ما خبرهم ول قالهم ول شئ بسبب‬
‫كبره‪(..‬وكملت بحزن وقهر)مشاري ابوي متكبر لدرجه‬
‫مي معقوله والله اني اشوف بعيونه الكبر اذا جا يسلم‬
‫على خوالي او أي احد ‪..‬حتى احيانا عماني‪..‬صحيح انه‬
‫ابوي بس والله شئ يقهر‪..‬بدت تجمع الدموع بعيون‬
‫الجوهره اللي كانت ماسكه دموعها من اول ويوم حست‬
‫بانها اخذت راحتها وتحكي بدون حواجز وان اللي قدامها‬
‫يسمع بانصات وباشفاق ويفكر معاها بالحل‪..‬نزلت دمعه‬
‫وتبعتها دمعه وصارت تبكي‪...‬جا مشاري ومايبي المشكله‬
‫تنتهي على دموع من جوريته يبي لها حل‪...‬وبنفس الوقت‬
‫حاس باللي صاير بها ويعرف جوريته ماتبكي على أي‬
‫شئ‪ ...‬اللي قاله مشاري بهالوقت‪ :‬جوريتي كملي انا‬
‫معك‪...‬‬
‫الجوهره مسحت دموعها بايدها وكانها تنتظر امر من‬
‫مشاري انه يكمل ‪..‬كملت كلمها‪:‬المشكله اني ما ودي‬
‫ارفض ويزعل علي عمي وعياله بصراحه ما هنا ازين‬
‫منهم وصعبه علي ارفضهم وبنفس الوقت عجزت القي‬
‫سبب اقدر ارفض فيه منصور‪ ....‬واخذت نفس وكملت‪...‬‬
‫وبنفس الوقت سلطان وش ذنبه نعطيه كلمه هو واهله‬
‫‪..‬بعدين وش فيهم خوالي‪ ..‬وليه هالكبر يعني من المنصب‬
‫اللي جا لبوي‪ ...‬حتى سلطان دخل اصعب قسم ودقيق‬
‫وماشاء الله متفوق‪..‬منصور بواسطة ابوي دخل عمله الي‬
‫اللحين فيه‪ ..‬والتزام سلطان المفروض ان ابوي يتعلق به‬
‫مو يرفضه‪ ..‬مو كل الملتزمين يكونون مثل اللي قابلهم‬
‫ابوي‪..‬واول ليش يعطيه كلمه وليش يخليني خمس‬
‫سنوات حاطه ببالي سلطان‪..‬ويعيشني على شئ خاطئ‬
‫وبكل بساطه يبيني اغير مجرى حياتي واقول اتفق معاك‬
‫يبه صحيح الكلم اللي تقوله وسبب مقنع رفضك لولد‬
‫خالتي‪..‬وانا حاسه ان رفضه غير منطقي‪..‬بنفس الوقت‬
‫قبل التزام سلطان بصراحه كنا نتقابل على الماسنجر‬
‫وكان بيننا كلم بسيط بس قالي حرام ومدري وشو اقل‬
‫شئ لو تكون ملكه‪..‬وقطعنا العلقه ببعض وما زالنا ما‬
‫نتكلم لو ايش ول توصيل كلم ول شئ وبصراحه عقب ما‬
‫التزم بديت اترك الغاني وخرابيط كثيره كنت طايحه‬
‫فيها‪ ...‬ومدري ما عمري تخيلت احد بداله ‪..‬واهلي هم‬
‫اللي سوو كذا انا وش ذنبي اعيش على شئ واكون‬
‫راسمه اشياء بحياتي وبدون مقدمات يقولون خلص‪..‬كان‬
‫خطأ‪..‬كان ماضي يتحكمون بحياة عيالهم على‬
‫كيفهم‪..‬ورجعت تبكي اكثر ونزلت انهار من الدموع‬
‫وصارت تشهق‪(...‬مشاري اللي تفاجا من موقف جوري‬
‫يوحزن عليها يا حرام كل هذا بقلبك كاتمته‪)..‬الجوهره من‬
‫اول اذا فتحت قلبها وتكلمت تبكي على طول عشان كذا‬
‫الجوهره ما تحب تفضفض لنها ماتبي احد يشوفها وهي‬
‫تبكي‪..‬سكتت‪..‬وخف بكاءها شوي وحست انها تقدر تتكلم‬
‫وقالت‪ :‬مشاري هذي مشكلتي بس الله يخليك ماتقول‬
‫لحد واعتذر على جرائتي بس مالقيت احد اتكلم معاه او‬
‫اقوله شئ‪ ..‬اخاف اهل خالتي تعرف وسلطان وابي انهي‬
‫الموضوع بسرعه وما ابيهم يعرفون وابوي محرص على‬
‫امي انها ما تتكلم ال ما تتم الملكه‪ ...‬وبصراحه الي‬
‫بالماسنجر يوم كنت بثالث متوسط وهو بثالث ثانوي‬
‫وكلمتين وخرجنا ‪ ...‬وما ادري عنه هو يبيني اللحين‬
‫والبس كلم مراهقه‪ ..‬وما ودي اتعلق به وارفض منصور‬
‫واللي بعده عشانه وانا ما ادري يمكن غيّر كلمه‪...‬ويمكن‬
‫مايبيني يمكن يبي وحده ملتزمه‪...‬ويمكن عقب التزمه‬
‫غير افكاره ‪..‬غير اشياء بحياته‪ ..‬واقول يمكن هو قال‬
‫مايبيني واهلي ما علموني ‪...‬من جد مره محتاره وما‬
‫ادري وش اسوي‪...‬مسحت دموعها‪..‬وتنهدت ورفعت‬
‫راسها وقالت ‪:‬هذي يا مشاري مشكلتي بصراحه اقول‬
‫يمكن غير نظرته عقب اللتزام‪ ..‬ومسحت كم دمعه كانت‬
‫معلقه على خدها وقالت ‪ :‬ما ودي اكون غثيثه عليك‬
‫ويكفيك اهلك انك انت اللي متحملهم‪...‬‬
‫قطع عليها كلمها وقال مشاري‪ :‬افا جوريتي كل هذا يصير‬
‫لك ولتقولين لي ول تعطيني خبر‪ ...‬عموما حصل خير وانا‬
‫بدت براسي الفكار تلعب‪..‬وبدت خيوط المشكله تنفك‬
‫بس ابي كم جواب منك لسئلتي‪.....‬ممكن‪..‬‬
‫الجوهره راحت عنها افكار الحزن اللي هي فيها واتاثرت‬
‫بكلم مشاري واتحمست معاه وقالت بسرعه‪:‬‬
‫اسئل‪...‬ممكن‪..‬‬
‫مشاري‪:‬جوريتي بكل صراحه تجاوبيني وبعض السئله‬
‫ماتزعلين منه لنها باذن الله طريق للحل اوكي‬
‫الجوهره‪:‬اوكي اسئل‪...‬‬
‫مشاري‪:‬متى اكتشفتي ان ابوك ما يحب خوالك‬
‫الجوهره اخذت بخاطرها على هالسؤال لكن حاولت ان‬
‫مايبان عليها شئ وتتحمل شوي قالت‪ :‬قبل شهر يمكن‬
‫يوم كانت امي تكلم وحده من صديقاتها‬
‫مشاري‪:‬طيب انا اقول يمكن صار شئ لنه اكيد هي‬
‫صديقتها وقايلت لها من زمان بس اللحين اتوقع فيه شئ‬
‫وهو سبب الكره هذي اول نقطه‪...‬‬
‫الجوهره‪:‬والله مدري‪..‬بس احس الحتمال ضعيف لن‬
‫ابوي احسه مو كره قد ماهو كبر‪..‬حتى امي يوم كانت‬
‫تكلم صديقتها ما قالتها بالصريح‪ ..‬انا احس انه مو كره‬
‫لكن كبر‪..‬ولن خوالي عادي وبسيطين وموناقصهم شئ‬
‫بس زوج خالتي معودهم على البساطه وعدم الفشخره‪...‬‬
‫مشاري‪ :‬شلون زمان كان موافق واللحين رافض‪ ...‬احس‬
‫فيه شئ‪..‬وال انتي مو معاي بهالنقطه‪...‬‬
‫الجوهره‪ :‬ال بس تدري انا اقول يمكن زمان قبل ليوقف‬
‫على رجوله كان طيب ونياتي واللحين يوم هو وعمي‬
‫ارتفعوا بمراتبهم وولد عمي بعد ارتقى معاهم نفس‬
‫الشئ وعشان عنده وظيفه‪..‬وصارت مبتسمه وهي تقول‪:‬‬
‫ويمكن كان مايقول لمي شئ ووافق عشانها‪....‬‬
‫مشاري‪ :‬اها‪ ..‬طيب اول شئ فكرة ابوك والي حاطته‬
‫براسك ابعيدها‪..‬‬
‫حاولت الجوهره تقاطعه وكانها حست انه ما فهمها‪....‬‬
‫مشاري قالها‪ :‬جوريتي خليني اكمل اوكي‬
‫الجوهره‪:‬اسفه والله بس خفت انك مافهمتني‬
‫ك‬ ‫ك ومستحيل يخرب بحياتك شئ او انه يرمي ِ‬ ‫مشاري‪ :‬ابو ِ‬
‫ك‪ ..‬واغلى شئ عند الب بنته‪..‬‬ ‫لحياه ماهي ملئمه ل ِ‬
‫ك اقولها مستحيل بس‬ ‫ومستحيل وانا بالنيابه عن ابو ِ‬
‫ت ما تعرفين‬ ‫ك‪ ..‬ترى ان كن ِ‬ ‫يحس انك ما تبيه وهو يغصب ِ‬
‫ك هالشئ‪ ..‬انتشر بين الناس او القارب بالخص‬ ‫عن ابو ِ‬
‫ك مدلعكم على الخر‪..‬ويقولون ال صالح‬ ‫ان ابو ِ‬
‫وعياله‪..‬يوم كنتو صغار ويوم كبرتو ما زالت هالعباره تتردد‬
‫على كل لسان‪ ...‬وكونه انه متكبر ل تحطينها ببالك بس‬
‫الرجال طريقة كلمهم وتصرفاتهم يحسبونها الحريم انه‬
‫تكبر بالعكس تبين الواحد يمشي وهو يميل يمين وشمال‬
‫لزم الركازه والثقل ويتكلم بصوت ثقيل‪..‬اساليني‬
‫انا‪..‬رجال قدامك‪ ..‬لزم هالتصرفات ممكن اذا كانت جوا‬
‫البيت هذي اللي صح ماله داعي بعدين الشباب اللحين‬
‫شئ واول شئ ثاني‪ ..‬مثل احنا نحب الفله والوناسه‬
‫وزمان عيب عندهم هالحركات بس احنا واول نتفق على‬
‫ان اللي اكبر مننا ما نحبها منهم هالفله مره والوناسه‬
‫بالعكس اللي عندنا خطير هو الثقيل الرزه وابتسم وقال‬
‫اللي جوريتي تقول عنه متكبر(جوهره تندمت من كلمها‬
‫مره وحست انها غلطت على ابوها كثير وكانت تراقبه‬
‫وهي كارهته الفتره الماضيه)‪..‬كمل مشاري كلمها‬
‫وقال‪:‬اما بالنسبه للشباب مالها داعي الحركات الثقل‬
‫والركازه واحنا مخربينها مره‪....‬‬
‫ك له عشان هالسبب‬ ‫ثانيا‪:‬فكرة التزام سلطان ورفض ابو ِ‬
‫وكلم امك مع صديقتها ما دخلت مزاجي مره لنك انتي‬
‫بعد ناسيه المكالمه ومنتي متاكده من الكلم زين‪ ...‬والي‬
‫ك يكره‬ ‫كنتي حاطه ببالك من افكار عن هالمشكله ان ابو ِ‬
‫ك‬‫الملتزمين ويكره خوالك فالمكالمه هذي كانت بالنسبه ل ِ‬
‫تأكيد خبر‪..‬وانا اعتبرها لخبطة افكار‪...‬‬
‫ثالثا(والتفت على جهة جوهره من ورى وقال‪ ) :‬امك جايه‬
‫عندنا وخلينا نقفل السالفه‪..‬ومد لها منديل وقال‪:‬وذا‬
‫منديل بسرعه امسحي اثار السالفه وبعدين نكمل‪....‬‬
‫ابتسمت الجوهره على مشاري وكانت تناظره وتحس‬
‫بوجهه المل اللي بيحل مشكلتها‪..‬وبسرعه مسحت عيونها‬
‫اللي باقي فيها اثار الدموع ‪ ...‬وقال لها‪ :‬انتظري رساله‬
‫مني نحدد فيها متى نكمل باقي المشكله اوكي‪..‬وقامت‬
‫الجوهره تحب على راس امها وتصبحها بالخير‪ ....‬وجا‬
‫مشاري وحب راسها وقالها خلينا ندخل جوا البيت بدت‬
‫حرارة الشمس‪..‬وما نصبر عن المكيفات‪..‬قامت تضحك‬
‫ام فيصل أي والله انت الصادق اللحين مانعرف ال‬
‫المكيفات‪...‬‬
‫ودخلوا داخل وبسرعه راحت الجوهره تمسح دموعها‬
‫وراحت تزين القهوه والشاهي عشان مع الوقت تروح اثار‬
‫الدموع ‪..‬قام ابو فيصل وسلم على مشاري واتقهوا مع‬
‫بعض وعرف مشاري ان فيصل من المستحيلت يقوم‬
‫بدري واستأذن منهم لنه بيروح لهله واتفهموا اوضاع‬
‫مشاري‪ ...‬اما جوهره ارتاحت بعد كلمها مع مشاري‬
‫وتحس بالفرحه اللي كانت محرومه منها كل ما تذكرت‬
‫مشكلتها‪...‬ومشاري ما راح تنساها ذي القعده‬
‫وكلمه‪...‬وبدت تناظر ابوها بنظرة ثانيه ‪..‬والله اني‬
‫ظلمتك يبه‪ ...‬وبدت معاملتها تتغير له عن اول‪ ...‬واول ما‬
‫خرج مشاري من عندها وهو بالسياره ارسل لها رساله‬
‫ك)‬‫(افكر في الموضوع ومتى ما جا الوقت اتصلت علي ِ‬
‫الجوهره ردت عليه (وانا انتظرك على احر من الجمر)‬
‫((الجزء السابع))‬
‫قاعد بالسياره وهو خايف من انه يصير شئ مهو زين‪...‬‬
‫ويدعي ربه انه ما يكون ال ّ خـــيــــــر‪ ..‬وحاول يشد على‬
‫نفسه‪...‬خالد وقف عند الشاره وباله مشغول‬
‫بالرساله‪..‬ان شاء الله خير‪ ..‬وكان بيقطع الشاره بس ما‬
‫استعجل لنه عارف انه اذا استعجل بيفقد راحة البال‬
‫وراح تأثر على تصرفاته‪ ..‬ووده يسرع ويوصل هناك بس‬
‫داري انه بعد السرعه بتجي اشياء ومخاوف كبيره‪ ...‬حاس‬
‫انه بدا يرتبك وبدت علمات النفعال وتداركها بسرعه‬
‫وشغل اذاعة القرآن ويسمع لتلوة القران من‬
‫المشايخ‪..‬اشتغل اللون الخضر للشاره مشي خالد من‬
‫طرق رئيسية وكان فيه ضجيج مع انه بالصبح لكن الزعاج‬
‫موجود ‪...‬ومحلت كل صاحب محل يفتح محله وصوت‬
‫مزعج اذا رفع اللوح الحديدي‪ ..‬ومشى خالد لطرق فرعيه‬
‫وبدا الزعاج يخف‪ ...‬خرج من الحي الكثر ازعاج‬
‫بالمدينه‪..‬واتوجه لحي اهدى شوي منه ودخل بشوارع اقل‬
‫رقي من الحي اللي قبله‪ ..‬تعدى منه ودخل بحي ضيق‬
‫مره وشوارعه صغيره ويالله يالله تدخل السياره ‪..‬التفت‬
‫يمين وشمال كل بيت يحس انه بيطيح على الثاني‪ ..‬جدار‬
‫كل بيت ماهو مبني على اسس قويه وادوات البناء‬
‫المستخدمه من النوع الرديئ‪ ..‬واللي لفت نظره ان باحد‬
‫هالبيوت لقى دش قائم في بيت جداره مايل‪ ..‬خرجت من‬
‫خالد نظرة سخرية بس كانت بتتوجه للبيت واللي فوق‬
‫لكنها اتوجهت على نفسه وعلى اللي يصير له‪..‬حس‬
‫بالقهر وانتقاص لنفسه‪ ..‬وبدا شريط الماضي يرجع له كل‬
‫ما اقترب من المكان‪ ....‬وقف السياره على جنب ومشي‬
‫للمكان اللي قاصده لن السياره ما تدخل بذاك‬
‫المكان‪...‬تاكد من قفل السياره ونزل من السياره ومشى‬
‫بطريقه ‪..‬وهو كاتم المه‪ ...‬وبداخله جروح تتكلم‪ ..‬يمشي‬
‫وهو مثقل ومحمل بهموم اكبر من انسان يتحملها‪ ..‬الحي‬
‫اللي يمشي فيه مظلم ولفيه انوار او شئ يبين ان فيه‬
‫حياة‪ ..‬ونور الشمس هو اللي منور هالحي اما بالليل على‬
‫اضاءة من القمر اذا اكتمل ‪....‬ما يدري وين الحكومه عن‬
‫هالحياء‪ ..‬مازال يمشي وهو خايف من اللي يصير وخايف‬
‫انه يسرع ويصدم بشئ او يلقي صفعة تنبهه على حدوث‬
‫مصيبه اقوى منه ول يتحملها‪ ..‬اتجه لطريق ضيق يكفي‬
‫بس لشخص واحد يمشي منه ومشى الى اخر الطريق‬
‫وكل ما يحس ان خطواته تقترب يحس بشئ يقوله ارجع‬
‫وتراجع‪..‬بس ما اتجاوب مع الصوت‪..‬وتابع مشيه‪ ..‬وصل‬
‫لباب حديدي لونه اخضر فاتح واغلب لون البيت راح من‬
‫كثر التشقق‪..‬باب صغير وقبله فيه عتبة للباب‪ ..‬اخذ نفس‬
‫بقوه قبل ما يدق الباب ونزل راسه للرض على‬
‫طول‪...‬وزادت نبضات قلبه لما جا بيدق على الباب‪...‬دق‬
‫الباب للمره الولى وما لقى جواب واستغرب ‪ ...‬دق على‬
‫الباب مره ثانيه‪ ..‬وما فتح له الباب‪..‬اتاكد انه فيه شئ‬
‫وتغير لون وجهه وانقلب حاله وصار يدق بقوه‪ ..‬على امل‬
‫ان احد يفتح له الباب‪ ..‬طلع مفتاحه من جيبه ودق بقوه‬
‫ول احد يفتح له‪ ..‬كان بينقز على البيت بس ما قدر خاف‬
‫انه يتعدى على حرمة اهله ومهما كان مهو بيته‪...‬رجع من‬
‫نفس الطريق الضيق وهو يجري بسرعه وراح لقرب بيت‬
‫ودق عليهم الباب وهو مرتجف وخايف انه يصير فيه شئ‪..‬‬
‫فتح له الباب طفل صغير ساله عن جارهم‪ ..‬قاله ماتدري‬
‫عن اللي جمبكم ‪..‬وش صار فيه‪ ..‬قال له الطفل بكل‬
‫براءه‪: ..‬امي تقول ان سيارة السعاف اخذت جارنا‬
‫سعد‪...‬انتفض خالد من الكلم اللي قاله هالطفل بس‬
‫تمالك نفسه وقاله اسأل امك أي مستشفى‪ ...‬وهو كان‬
‫منزل راسه يناظر بالطفل‪..‬رفع راسه لقى اخوه الكبير‬
‫توه جاي يشوف من عند الباب بسرعه سأله‪...‬‬
‫خالد‪ :‬يا الطيب جاركم سعد اخذوه السعاف‬
‫الرجال‪ :‬ايه‪..‬وتذكر الرجال خالد لنه كم مره يشوفه ‪...‬‬
‫فقال له‪:‬انت اللي تقرب له‬
‫خالد ما يبي يكثر بالهرج قاله‪:‬ايه بس ما تعرف أي‬
‫مستشفى‬
‫الرجال‪ :‬الظاهر انها اقرب مستشفى لنا او انها الرئيسية‬
‫اللي بالحي اللي جمبنا لنه ثاني مره يروح لها‪....‬‬
‫استغرب خالد من كلمه وصار يطالع فيه وهو مو منتبه‬
‫انه يناظر للرجال‪ ..‬شلون ثاني مره‪..‬يعني كم مره‬
‫راح‪...‬تذكر حالة سعد بسرعه قاله مشكور‪..‬واسرع‬
‫بطريقه للسياره ‪...‬يوم وصل لسيارته‪...‬بسرعه ركبها‬
‫وحاول انه يسرع بهالحي الضيق‪..‬بس ما قدر غصبا عليه‬
‫يمشي بشويش‪..‬ارتاح لنه طلع من هالحي الضيق‬
‫وبسرعه اتجه لقرب مستشفى للحي‪ ...‬ومازالت نبضات‬
‫قلبه بالتسارع والخوف يزداد كل مايقترب من مكان‬
‫المستشفى‪ ..‬ركن السياره بمواقف السيارات وبسرعه‬
‫كان مسرع بمشيته ودخل على مكتب الستقبال وسألهم‬
‫عن اسم المريض‬
‫وطوّل الموظف شوي بعدين قال له‪:‬الخ اللي سالت عنه‬
‫جا ونقلوه للمستشفى الرئيسية اللي جمبنا‪...‬‬
‫خالد بهالجواب يحس ان حالة سعد خطيرة وشكر‬
‫الموظف وخرج لموقف السيارات‪ ..‬وبسرعه ركب سيارته‬
‫وراح لمقر المستشفى الرئيسي‪...‬واتجه لموظف‬
‫الستقبال وسأله عن المريض سعد‪ ....‬الموظف كتب‬
‫اسمه بالكمبيوتر‪...‬وناظر بخالد بعدين سأله وكانت عليه‬
‫نظرات غريبه‪....‬‬
‫الموظف‪:‬تقرب لها المريض‬
‫خالد‪:‬ايه‪..‬ل‪..‬تقريبا‬
‫الموظف‪:‬شلون؟‬
‫خالد‪:‬معرفه قديمه‪...‬طيب هو موجود هنا‪...‬‬
‫الموظف‪:‬موجود بس‬
‫خالد انقبض قلبه وينتظر الكلم اللي بعد (بس) منتظر‬
‫كلمة قوية‪ ..‬بيستقبل الصدمه لكن الموظف ما عطاه‬
‫جواب‪..‬ناظر على الموظف وقاله‪:‬بس ايش؟‬
‫الموظف‪:‬الصراحه هو بالعناية المركزه‪...‬‬
‫خالد‪:‬شلون يعني؟ قصدي اقدر اشوفه‬
‫الموظف‪:‬طبعا ل اللحين مو وقت الزياره‬
‫خالد‪:‬طيب وين اقدر استفسر عن حالته‪...‬‬
‫الموظف قال لخالد على المكان اللي يروح له‪ ...‬راح‬
‫خالد بسرعه عند المكتب ودق الباب واستأذن انه‬
‫يدخل‪....‬‬
‫خالد‪:‬لو سمحت المريض سعد انت المسؤل عنه‬
‫الدكتور‪ :‬اجلس استريح‪..‬ايه انا المسؤل عنه‪..‬يقربلك‬
‫المريض؟‬
‫خالد كره هالسؤال من كثر ما ينعاد عليه وقال‪:‬‬
‫معارف‪..‬شلون حالته؟‬
‫الدكتور‪:‬بصراحه حالته خطيرة ومي هينه‪ ...‬وكويس ان‬
‫اهله جابوه الوقت المناسب واللحين يتلقى العلج‪...‬‬
‫خالد حس بثقل بجسمه بس مو وقته يا خالد مو وقته‪...‬‬
‫تحامل على روحه وقال‪ :‬وش عنده بالضبط يا دكتور‬
‫الدكتور‪:‬واضح انك تعرفه مره‪ ..‬بس حالته الى الن ما‬
‫استقرت وما نعرف وش فيه بالضبط‪...‬‬
‫خالد‪:‬والزياره متى؟‬
‫الدكتور‪:‬خمس العصر تبدا ونص ساعه بس‪...‬‬
‫خالد تردد بكلمه بس تشجع وقال‪:‬واهل المريض وينهم‪...‬‬
‫الدكتور‪:‬والله ما ادري‪...‬‬
‫شكر خالد الدكتور وراح من عنده وقال للممرضه السم‬
‫وراحت استراحات النساء بس ما لقت جواب ‪...‬رجع خالد‬
‫لسيارته وصار يلف ويدور بالشوارع يبي يضيع التفكير‬
‫بسعد‪ ...‬يبي يقلل من قلقه وخوفه المتزايد على‬
‫سعد‪..‬بس يبي يرتاح ويتطمن عليه‪ ...‬قرر خالد انه يروح‬
‫للمسجد‪...‬ويقرا قران ينتظر صلة الجمعه‪..‬وما قدر يلقي‬
‫عذر لمه عشان ما يتغدى‪ ..‬وما زال سابح بافكاره بعيد‪..‬‬
‫ينتظر الفرج من رب العالمين ‪..‬ويدعي ربه انه يكون‬
‫سعد بخيــــــــــــــــــر‪...‬‬
‫مازال خالد يقرا قرآن وقرا اول شئ سورة الكهف‪..‬‬
‫وماكان يرفع راسه ويشوف من اللي يدخل‬
‫بهالوقت‪..‬طول الوقت وهو منزل راسه يقرا‪..‬حس بشئ‬
‫يروح ويجي عليه‪ ..‬رفع عينه وبفمه قاعد يكمل الية لقى‬
‫مل الية خالد وابتسم للرجال ورجع‬ ‫رجال يناظر فيه‪ ..‬ك ّ‬
‫يقرا بس لحظ ان خيال الرجال ما راح‪..‬كمل الية اللي‬
‫بعده بعدين سكر القرآن وحط اصباعه على الصفحه اللي‬
‫كان واصل فيها‪ ...‬والتفت على الرجال وسأله‪:‬تامرني‬
‫شئ يا الطيب؟‬
‫الرجال عمره مابين ‪45‬وال ‪ 50‬ومافيه شيب يبين انه‬
‫كبير بس تقاسيم وجهه تبين انه بهالعمر‪..‬‬
‫الرجال كان متردد بعدين جزم بكلمه وقال‪:‬نعرف بعض‬
‫احنا؟‬
‫خالد استغرب وبدا يدقق بملمح الرجال وفعل الشكل‬
‫مهو غريب ‪..‬خالد ‪:‬بصراحه ما أدري‬
‫الرجال‪:‬انت دايم تصلي بهالمسجد‬
‫خالد‪:‬ل ‪..‬بس يمكن هذي ثاني مره‪...‬‬
‫الرجال‪:‬طيب انت تعرف او يقربلك واحد اسمه علي(‬
‫الــ‪).....‬‬
‫خالد‪:‬ايه يقربلي من بعيد‪...‬‬
‫الرجال‪( :‬تهلل وجهه وفرح مره)‪ ..‬قال‪:‬زين ‪..‬تعرف رقمه‬
‫؟‬
‫خالد‪:‬ل والله‪..‬بس تامرني شئ‪..‬اقوله شئ‬
‫الرجال‪:‬مايامر عليك عدو‪..‬بس لزم اكلمه بموضوع‬
‫‪(..‬وطلع من جيبه بطاقه)‪..‬‬
‫الرجال‪:‬هذي بطاقتي‪..‬فيه كل ارقامي ابغاه يكلمني‬
‫ضروري وعلى أي رقم‪..‬‬
‫اخذ خالد البطاقه وهو مستغرب بس مو لزم يعرف‬
‫السالفه‪ ..‬ووعده انه يعطيه البطاقه‪...‬‬
‫الرجال‪:‬آسف على ازعاجك بس ادور على هالرجال من‬
‫زمان‪...‬‬
‫خالد‪:‬حصل خيــــــر‪...‬‬
‫وسمعوا المؤذن يؤذن لصلة الجمعه‪..‬راح خالد وحط‬
‫المصحف بمكانه‪..‬ورجع لمكانه عشان يصلي‪...‬‬
‫طلع الشيخ على المنبر وحمد الله تعالى على فضله‬
‫واحسانه‪..‬وحث على الصلة على النبي صلى الله عليه‬
‫وسلم‪...‬وكانت الخطبه عن الذكر وعن فضله‪..‬وتأثيره‬
‫على النسان‪..‬وبدا بكم ذكر وفضله‪....‬ذكر الستغفار‬
‫وقال(( قال الله تعالى((فقلت استغفروا ربكم انه كان‬
‫غفارا*يرسل السماء عليكم مدرار*ويمددكم بأموال وبنين‬
‫ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا*))‪...‬فأكثر من‬
‫الستغفار لترى الفرج وراحة البال والرزق الحلل والذرية‬
‫الصالحه والغيث الغزير‪((...‬وقال تعالى في كتابه‬
‫الكريم‪..‬اعوذ بالله من الشيطان الرجيم‪..‬بسم الله‬
‫الرحمن الرحيم((وأن استغفروا ربكم ثم توبوا اليه‬
‫يمتعكم متاعا حسنا الى اجل مسمى ويؤت كل ذي فضل‬
‫فضله)) وفي الحديث((من اكثر الستغفار جعل الله له‬
‫من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا)) وعليك بسيد‬
‫الستغفار‪((..‬اللهم انت ربي ل اله ال انت خلقتني وانا‬
‫عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من‬
‫ي وابوء بذنبي فاغفر لي‬ ‫شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك عل ّ‬
‫فانه ليغفر الذنوب ال انت))‪..‬‬
‫خالد حس بالراحه من كلم لشيخ ومن هالخطبه ومازال‬
‫مستمع منصت ويبغا مزيد من هالكلم يبغا يحس بالراحه‬
‫اكثر‪..‬‬
‫الشيخ مازال يذكر فضل الذكر وقال((قال سبحانه(ال‬
‫بذكر الله تطمئن القلوب)وقال(اذكروني اذكركم) وفي‬
‫الحديث الصحيح(مثل الذي يذكر ربه والذي ليذكر ربه‬
‫مثل الحي والميت)وفي حديث صحيح(ال اخبركم بأفضل‬
‫اعمالكم وازكاها عند مليككم وخير لكم من انفاق الذهب‬
‫والورق وخير لكم من ان تلقوا عدوكم فتضربوا اعناقهم‬
‫ويضربوا اعناقكم؟)قالوا‪:‬بلى يارسول الله‪..‬قال‪:‬ذكر الله‪..‬‬
‫وفي حديث صحيح ان رجل اتى الى رسول الله صلى الله‬
‫عليه وسلم فقال‪:‬يارسول الله ان شرائع السلم قد‬
‫كثرت علي وانا كبرت فأخبرني بشئ أتشبث به قال‪:‬‬
‫(ليزال لسانك رطبا بذكر الله)‪..‬‬
‫اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪....‬‬
‫خالد حس بروحه اتغيرت ‪..‬اتبدلت‪..‬بدا نشاط يسري‬
‫بداخله‪..‬انتعاش بالراحه من الخطبه‪..‬وتعاهد بنفسه انه‬
‫ليزال لسانه رطبا بذكر الله‪..‬وانتبه على ذكر الستغفار‬
‫وان اللي يكثر منه يجعل له من كل ضيق مخرجا‪..‬ومن‬
‫كل هم فرجا‪...‬‬
‫خرج من المسجد بعد صلة الجمعه ‪...‬وهو متجه‬
‫للبيت‪..‬ووجهه متهلل‪..‬ومبسوط انه لقى شئ يبعد‬
‫همه‪..‬الستغفار‪.. ..‬كان هاليوم الي بيروح فيه البيت حاس‬
‫انه اصعب يوم‪..‬تواجهه مع خواته كان اكبر همه‪..‬صار‬
‫يستغفر ربه‪..‬وابعد الوساوس وظنونه اللي كانت‬
‫تواجهه‪..‬راح البيت بغير الوجه اللي خرج منه‪...‬‬
‫**********************‬
‫دخل مشاري للبيت بعد صلة الجمعه وراح للصاله‪ ..‬قعد‬
‫على المقعد المفضل له‪..‬نزل الشماغ وحطه على المقعد‬
‫اللي جمبه وارخى راسه على المقعد شوي بعدين صار‬
‫يفكر بجوريته‪ ...‬والله الناس تغيرت والعالم مقلوب فوق‬
‫تحت‪ ...‬وصار يكلم نفسه‪ ..‬اللحين سلطان وشو سبب‬
‫رفض ابو فيصل له‪..‬معقوله التزامه سبب غير مقنع‪..‬بس‬
‫ظهور منصور بهالوقت يمكن اعجاب ابو فيصل بمنصور‬
‫وحس ان التلتزام سبب ممكن ينرفض فيه‪..‬طيب شلون‬
‫بيواجه ابو سلطان وسلطان‪ ..‬عشانهم ما عادوا بالخطبه‬
‫ول اتكلموافيها‪..‬واحتمال ان ابو فيصل حس انه ظلم بنته‬
‫وشاورها وهي صغيره ‪..‬وشاف منصور ناجح قدامه‬
‫ومابغى يروح من ايده‪ ..‬وابو فيصل اهم شئ عياله يسوي‬
‫أي شئ بس عياله يكونون بخير‪ ..‬بس جوري قالت انها ما‬
‫حطت ببالها غير سلطان‪..‬يعني تحبه‪..‬الله يرحم ايام‬
‫الديره اللي يقول مثل هالكلم ميت مافيها كلم‪..‬بعدين‬
‫قالت ماسنجر‪..‬وكلمتين‪..‬وشو الماسنجر‪..‬اسمع فيه بس‬
‫ما عمري استخدمته‪ ...‬وتذكر نوره اخته ابلشته تبغى نت‬
‫وتبي تدخل ماسنجر مثل البنات‪..‬وبسرعه ناداها‪...‬‬
‫مشاري‪:‬نـــــــــــــــــــــــــوره‬
‫نوره كانت مع امها بتغرف الغدا وسمعته يناديها قالت تبي‬
‫تكمل غرف وتجيه بس امها ومريم قالوا لها بسرعه‬
‫روحي كلميه‪...‬‬
‫نوره‪:‬طيب بيموت شوي واجيه وقالت له‪:‬طيب مشاري‬
‫جايه‬
‫ام مشاري‪:‬يابنت انتي ماتستحين روحي كلميه‬
‫نوره‪:‬يمه انا وش سويت اللحين باجيه‬
‫ك اللي‪...‬وجت بتكمل كلمها‪..‬قاطعتها‬ ‫مريم‪:‬هذا اخو ِ‬
‫نوره‪...‬‬
‫نوره‪:‬تراكي ذ ‪1‬بحتيني اخوكي واخوكي انا انكرت له شئ‬
‫قلت انه مهو اخونا وما ساعدنا ومتحمل البيت كله‬
‫‪..‬وتارك كل شئ عشاننا‪ ..‬خلص ‪..‬باروح له‪...‬وتركت اللي‬
‫بايدها وراحت نوره للصاله عند مشاري‬
‫وابتسمت لهابتسامة وحدة مقهورة‪:‬تبي شئ‪..‬‬
‫ك معصبه‪..‬تعالي اقعدي‬ ‫مشاري‪:‬بسم الله وش في ِ‬
‫وقعدت نوره عند مشاري وقالت له‪:‬سم‬
‫مشاري‪:‬سم الله عدوك‪..‬وش سالفة النت اللي طايحتن‬
‫بوه وبس تكلميني عنه‪...‬‬
‫نوره اتحمست مره وفرحت ان احد كلمها بهالموضوع‬
‫اللي بس تفتحه بس تلقي الصدود عنها‪...‬‬
‫‪ .‬نوره‪:‬هذا سلمك الله فيه كل شئ‪..‬تعرف وش معنى كل‬
‫شئ‪ ..‬مثل الستاذه تطلب مننا بحث‪..‬احنا نحوس بالكتب‬
‫وبالمكتبات هم من النت يسوون بحث باسم الموضوع‬
‫ويلقونه على طول ومايكتبونه يطبعونه بالطابعه‬
‫‪..‬وخلطات شعر وخلطات وجه‪..‬وتنحيف الجسم واذا تبي‬
‫تصير دبه‬
‫مشاري‪:‬انـــــــــا‬
‫نوره تضحك عليه‪:‬يعني اذا تبي‪ ...‬وفيه كل شئ ‪...‬‬
‫مشاري ما وصل للي يبيه بس قالها‪:‬وفيه اشياء مي‬
‫كويسه ونشر للصور وبلوي ومصايب‬
‫نوره‪:‬صح فيه بس وحده من صديقاتي اهلها ملتزمين‬
‫تعرف وش سوو؟‬
‫مشاري مهتم بالكلم اللي تقوله نوره وقال‪:‬وش سوو؟‬
‫اخو البنت راح واشترى سيدي مايفتح المواقع اللي مي‬
‫كويسه‪...‬‬
‫مشاري‪:‬ماشاء الله ‪..‬يعني يقدر‪..‬‬
‫نوره‪:‬ايه وبعد تقولي لزم برقم سري وهو كتب رقم‬
‫طويل وكتبه بورقه وشقق الورقه‪....‬‬
‫مشاري‪:‬ماشاء الله عليهم الله يديمها من نعمه عليهم‪...‬‬
‫نوره‪:‬وشي النعمه النت‬
‫مشاري يضحك على نوره وقالها‪:‬كلن على هم سرى‪..‬‬
‫اقصد نعمة اللتزام‪...‬‬
‫نوره‪:‬أي والله‪..‬الله يتمم عليهم‪...‬‬
‫مشاري‪:‬اذكر كنتي صاجتنا بشئ بالنت اللي هو‬
‫الماسنجر‪..‬وش سالفته ذا‪...‬‬
‫نوره‪:‬أي عاد الماسنجر انواع الوناسه‪ ...‬يتقابلون البنات‬
‫ويسولفون ويرسلون لبعض اشياء كثيره‪...‬‬
‫مشاري‪:‬شلون؟‬
‫نوره‪:‬وحده من البنات كان ولد اختها مسوي حركه تضحك‬
‫وصورته بعدين حطته بالكمبيوتر وارسلته وكل البنات‬
‫اللي عندهم نت شافوه ورتهم اياه عن طريق‬
‫الماسنجر‪...‬‬
‫مشاري‪:‬والله شـــــــــئ‪...‬‬
‫نوره‪:‬يالله نجيبه تكفى‪...‬‬
‫مشاري‪:‬وانتي على طول تبين الشئ‪ ...‬طيب وشلون‬
‫الماسنجر أي واحد يدخل‪...‬‬
‫نوره‪:‬لتقولي صديقتي انو لزم تضيفين احد عندك عن‬
‫طريق اليميل‪ ..‬وزي الجوال مو الجوال ارقام هذا‬
‫ايميلت بس بالجوال مثل واحد اتصل تقدر تكلمه اما‬
‫بالماسنجر اذا واحد دخل عليك عن طريق اليميل انت‬
‫بكيفك اذا حطيت موافق تتكلم معاه واذا ما حطيت ما‬
‫تكلمه‪....‬‬
‫مشاري‪:‬ماشاء الله خبره كامله‪ ...‬بصراحه النت ما يجي‬
‫منه ال وجع الراس‪ ..‬واذا قصدك على البحوث انا اروح أي‬
‫ك اللي تبغيه‪....‬‬ ‫مقهى واجيب ل ِ‬
‫نوره‪ :‬تسلم مشاري‪ ..‬بس تخيل وحده من البنات تقول‬
‫اختها بالجامعه الستاذه معطيتهم ايميلها ويرسلون‬
‫الواجب عن طريقه‪..‬ووحده من البنات شاطره تحل‬
‫الواجب وترسل الواجب للستاذه وللبنات وهم بس‬
‫يغيرون السم ويرسلون الواجب‪..‬والله انواع الوناسه من‬
‫جد تقنيه حديثه‪...‬‬
‫مشاري‪:‬احلى يا التقنيه والله واتطورنا وصرنا نفهم‬
‫بهالحركات‪....‬‬
‫نوره‪:‬أي اعجبك انا‪...‬‬
‫قام يضحك عليها مشاري‪ ..‬وعرف شلون الماسنجر‬
‫وطريقته‪ ..‬ونوره لزم اقنعها بانها تعاف النت‪..‬وتكرهه و‬
‫ما ابي يكون رفض بس‪...‬‬
‫ودق عليه خويه سالم‪..‬واشر لنوره انها ما تتكلم‪...‬‬
‫مشاري‪:‬هل سالم‬
‫‪......................‬‬
‫مشاري‪:‬اليوم والله ما ادري‪ ..‬جازمين انتم‬
‫‪...........................‬‬
‫مشاري‪:‬طيب ارد لك لني عندي كم شغيله‪..‬تبع الوالد‬
‫واكلمك‪..‬‬
‫‪...............................‬‬
‫مشاري‪:‬باذن الله‬
‫‪..........................‬‬
‫مشاري‪:‬وعليكم السلم ورحمة الله وبركاته‪...‬‬
‫والتفت على نوره وقالها‪:‬وش فيك تاشرين من اول‬
‫ك‬
‫نوره‪:‬اقولك تعال الغدا امي تقول نحتري ِ‬
‫مشاري‪:‬ان شاء الله‪....‬‬
‫***************************‬
‫كانت خلود تجري ورى منصور تبي تقهره وتقرفه لنها‬
‫حاطه حنّا على شعرها ومنصور يقرف من شئ اسمه‬
‫حنا‪....‬‬
‫خلود‪:‬تعال هنا وين رايح‪...‬‬
‫منصور يمشي بسرعه ويقول لها‪:‬بل قرف ابعدي عني‪..‬‬
‫قسم بالله لكفخك‪..‬‬
‫خلود‪:‬بتكفخني وانا بشعري هالحنا‪ ...‬ماتقدر وابشرك ترى‬
‫انا اللي طابخه الغدا‬
‫منصور‪:‬وععععععععععععععععععععععع‪ ....‬من جد انتي‬
‫اللي مسويته‪..‬‬
‫خلود‪:‬يا حراااااااام اليوم منت متغدي‬
‫عهود‪:‬تاكل فص فص بالصاله وتنتظر الغدا وتشوف‬
‫هبالهم الثنين وقالت لمنصور وهي تضحك على‬
‫شكله‪:‬تصدق الخبله ذي‪ ..‬هذي اللي تفلح فيه حنا‬
‫وخلطات وجه‪..‬‬
‫جت خلود عندها واقتربت منها مره وقالت لها‪:‬انا خبله‬
‫ها‪....‬‬
‫عهود حتى هي تتقرف من الحنا بس مو مثل منصور اللي‬
‫مايداني ريحتها وليقرب منها‪ ....‬عهود بعدت شوي من‬
‫خلود وقامت وتستهبل وتناظر بمنصور وتتكلم كويتي‪:‬وع‬
‫وع لعت تشبدي‪...‬‬
‫منصور‪:‬وش قصدك؟‬
‫عهود‪:‬سلمتك اقصد منصور ولد جارنا‪...‬‬
‫خلود قعدت على المقاعد قريب من عهود وقالت‪:‬تعبت‬
‫من الركض‪ ...‬استريح منصور اللحين باغسل شعري‪..‬‬
‫منصور‪:‬بعد ايش‪ ..‬بالله كيف تستحملين ريحة الحنا وال‬
‫لونها ما تحسين بشئ من القرف اذا حطيتيها‪...‬‬
‫خلود‪:‬بالعكس والله فوايدها شئ وعشان كذا انا مستمره‬
‫عليها بعدين لون شعري من الحنا عشان كذا باستمر‬
‫عليها لصبغات وليحزنون‪....‬‬
‫ودخل خالد بهالوقت‪ ..‬وناظر فيهم‪..‬وكلهم سكتوا عن‬
‫الهبال اللي هم فيه ومو مصدقين ان خالد جا‬
‫عندهم‪..‬وطايرين من الفرحه‪ ...‬وجت بسرعه عهود‬
‫عنده‪ ..‬اول وحده وسلمت عليه وقالت له‪:‬وينك يا الدب‬
‫والله لك وحشه لعمرك تطلع من البيت‪ ..‬والربع اللي‬
‫فوق تراهم يزعلون وفاقدينك‪ ..‬ابتسم خالد على كلمها‬
‫وفهم وش تقصد‪...‬‬
‫وخلود قالت لمها بصوت عااالي يوم ضناتك جا يمه‪...‬‬
‫وطلعت بسرعه للدور الثاني وما سلمت على خالد‪....‬‬
‫جا منصور بعدها وقال ابعدي من زينك حتى ترحيب‬
‫ماتعرفين ترحبين‪...‬وسلم عليه واخذ خالد معاه على‬
‫الكراسي‪...‬ومشيوا عهود وخالد ومنصور وجلسوا‬
‫بالصاله‪..‬‬
‫خالد‪:‬وين امي؟‬
‫منصور‪:‬طاح سوقنا اللحين‬
‫خالد ابتسم عليه وال هاذي امه جايه من المطبخ ووجهها‬
‫منشرح من شوفة ولدها‪ ...‬وجت وسلمت عليه‪..‬جا خالد‬
‫وحب راسها وايدينها‪....‬‬
‫خالد‪:‬استريحي يمه‬
‫ام خالد‪:‬ل باغرف لك الغدا‬
‫عهود‪:‬ابغرف لك‪..‬يعني احنا ما لنا نصيب من هالغدا‪....‬‬
‫خالد ابتسم على اهله وحس انه مهما ابتعد شوقه لهله‬
‫والقعده بينهم تسوى الدنيا وما فيها‪....‬‬
‫ام خالد‪:‬وانتي ماسلم منك احد حتى خالد‪...‬‬
‫وصايرين مبتسمين ومبسوطين بجية خالد‪...‬‬
‫جا ابو خالد وسلم عليه ‪..‬تواجه هو وابوه وسلم عليه‬
‫وحب خشمه وراسه‪..‬وراحوا ام خالد وعهود للمطبخ‬
‫وغرفوا الغدا ونادوهم للمقلط‪..‬ويوم جو بياكلون ‪..‬انتبه‬
‫خالد ان خلود ما جت‪..‬‬
‫خالد‪:‬وينها خلود ما جت‬
‫منصور‪:‬فكه خليها وكل‬
‫خالد ‪:‬ليش؟‬
‫منصور‪:‬حنه براسها‪ ..‬ريحتها تصرع‬
‫عهود‪:‬الظاهر راحت تغسلها لتخاف عليها القدر مليان‬
‫امي متوصيه اليوم بالغدا‪ ..‬اذا خلصت وما لحقت علينا‬
‫الخير موجود‪....‬‬
‫خالد‪:‬الله يعين اجل سمي يمه‪..‬سم يبه‪....‬‬
‫واتغدو العائله ولحقتهم خلود على اخر الغدا وقعدوا بعدها‬
‫على الشاي الخضر الين ما اذن العصر ورجع خالد بعد‬
‫العصر بالبيت ينتظر موعد المستشفى عشان يروح‬
‫له‪....‬ويتطمن على سعد‪....‬ويعرف احواله ومدى درجة‬
‫الخطورة اللي هو فيه‬
‫العائله كلها فرحانه بعودة خالد‪..‬ومسروره ان هاللمه‬
‫اجتمعت مره ثانيه‪..‬ومهما كان الواحد لو انه ماله حس‬
‫بالبيت بس يطلع يحسون بنقص و مايحسون بطعم‬
‫جمعاتهم‪ ..‬خالد ما زالت اثار الصدمه والحادث اللي صار‬
‫قدامه وخواته يوم كانوا معاه باقيه فيه بس من سالفة‬
‫سعد انشغل بها وكان سعد هو محل تفكيره‪ ..‬اما عهود‬
‫وخلود اللي ميتين من الوناسه انه رجع وهم داريين عن‬
‫السالفه اللي صارت له معاهم ذاك اليوم انه مايبي احد‬
‫يدري وماخبروا ول احد‪..‬حتى منصور ما قالوا له‪..‬اتفقوا‬
‫على كذا ويوم دخل عليهم ما هي واسعتهم الدنيا من‬
‫الوناسه بس خلود لنها كانت حاطه حنا ماتبي تزعج خالد‬
‫بريحتها وماتدري هو مثل منصور مايحبها وال ل‪..‬‬
‫ابو خالد‪:‬اقول خالد‬
‫خالد نزل البياله اللي من يده وقال‪:‬سم يبه‬
‫ابو خالد‪:‬ابو حاتم ما زال ماسك شركتكم‪..‬‬
‫خالد وهو يتكلم بدا على وجهه النفعال من سيرة ابو‬
‫حاتم‪:‬الله يقلع ابليسه‪ ..‬الى الن ماسكها‪..‬محد سلم‬
‫منه‪...‬‬
‫ابو خالد‪:‬ها وش مسوي لكم؟‬
‫خالد‪ :‬آخر لعبه بالناس حاط علينا رئيس كلنا يالموظفين‬
‫شهادتنا اعلى منه‪..‬وازيدك من الشعر بيت احنا اللي‬
‫ندربه‪..‬مو فاهم بالشغل‪..‬‬
‫ابو خالد‪:‬الله ليبارك بالعدو‪..‬شكله عنده واسطة قوية وال‬
‫اصل وظيفته الثانيه تمنعه من هالوظيفة‪..‬‬
‫خالد‪:‬كلنا داريين وحتى هو يقولها صريحه‪..‬ل وموظف كل‬
‫عايلته‪..‬‬
‫ابو خالد‪:‬لزم عشان السم ما ينقطع‬
‫ام خالد‪:‬والله تكلمتوا بالرجال وهو لدرى عنكم ول‬
‫شئ‪..‬وكسبتوا ذنوب من وراه‬
‫ابو خالد‪:‬أي والله‪..‬استغفر الله ‪..‬‬
‫خالد‪:‬استغفر الله العظيم‪ ..‬استغفر الله العظيم‪ ...‬والتفت‬
‫على عايلته وتكلم بثقه وبتوجيه لهم عشان يسمعونه‪....‬‬
‫خالد‪ :‬اليوم صليت الجمعه بمسجد ماشاء الله شيخهم‬
‫عليه القاء واسلوب يجذب الواحد غصبن عنه‪...‬والله‬
‫خطبته مره حلوه‪...‬‬
‫عهود‪:‬ماشاء الله عن ايش الخطبه؟‬
‫خالد‪:‬عن الذكر وفضله واكثر شئ اتكلم عن‬
‫الستغفار‪...‬وقالهم عن الخطبة‪..‬‬
‫منصور معاه كم جريدة يتصفحها ‪..‬راح معاه ابو خالد‬
‫وصار يتصفح اما خالد ما يحب الجرايد مره‪..‬صار يسولف‬
‫مع امه وخواته‪..‬وكانت خلود هي اللي تتكلم‪...‬‬
‫خلود‪:‬والله ببيت خالتي ام سلمان‪..‬حاطين كنب بالصاله‬
‫مره خطير‪ ..‬لونه حلو وشكله جنان‪ ..‬شفتيه ياعهود‬
‫عهود‪:‬أي والله خطير‪ ..‬وللناس اللي تتفرج تلفزيونات‬
‫انواع الهيصه‪..‬يعني ماينفع بمكان ثاني‪...‬لو نجيب مثله‬
‫بالصالة والله شــــــــــــــــــــــئ‬
‫ام خالد‪:‬ماشاء الله غيروا كنبهم الول‬
‫خلود‪:‬أي يمه غيروه‪ ...‬وانتبهت على خالد انه مو معاهم‬
‫وسألته‪:‬خالد وش فيك‬
‫خالد‪:‬ادور على بطاقه مدري وينها ‪...‬‬
‫خلود‪:‬من متى عندك البطاقه؟‬
‫خالد‪:‬اليوم بصلة الجمعه اعطاني اياها رجال‪...‬‬
‫عهود‪:‬طيب دوّرت بجيوبك كلها‬
‫خالد‪:‬بكل مكان دورتها‬
‫عهود‪:‬طيب البطاقه مهمه ‪...‬‬
‫خالد‪:‬تقريبا ‪...‬باروح ادورها بالسياره‪...‬وراح السياره وفتح‬
‫كل ادراج السياره وحتى الشنطه فتحها‪.‬ورجع البيت‪...‬‬
‫خلود‪:‬ما طولت شكلك لقيتها‪..‬‬
‫خالد مبتسم وجا عندهم وقعد معاهم وقال‪:‬وانتي الصادقه‬
‫تذكرت وين حطيتها؟‬
‫خلود‪:‬وين؟‬
‫خالد‪:‬بالمصحف يوم كنت بالمسجد حطيتها على الصفحه‬
‫واذن ورجعت المصحف والبطاقه بداخلها‪...‬‬
‫عهود‪:‬يا الله لتكون مهمه‬
‫خالد‪:‬والله مدري بس جا عندي رجال وقال يبي علي‬
‫جارنا وانه بينهم موضوع وعطاني بطاقته وقال ضروري‬
‫توصله‪...‬‬
‫خلود‪:‬وش بتسوي اللحين؟‬
‫خالد‪:‬ولشئ‪..‬‬
‫عهود‪:‬كيف ولشئ‪..‬افرض انه بينهم شئ مره‬
‫خطيـــــــــــر‪..‬او سالفه قديمه او شئ من كذا‪...‬‬
‫خالد‪:‬عاد بدت عهود بالفتراضات‪..‬قايل لك من زمان‬
‫تكبير المواضيع ما احبه‪ ..‬اشوف له صرفه ان شاء الله‪...‬‬
‫عهود‪:‬اقل شئ كلم عامل المسجد واعطيه لو عشر ريال‬
‫عشان يجيب لك البطاقه‬
‫خالد‪:‬عشر ريال عشان بطاقه وماهي لي‪..‬‬
‫عهود‪:‬اجل وش بتسوي‪...‬‬
‫خالد‪:‬ول شئ‬
‫عهود‪:‬والله‬
‫خالد‪:‬تبين اقولك وش اسوي‬
‫عهود‪:‬ايه‬
‫خالد‪:‬بكل بساطه الجمعه اللي بعدها ابصلي بنفس‬
‫المكان وبلقي الرجال لنه ما دق عليه‬
‫علي‪..‬وبيستفسر‪ ...‬وانحلت المشكله بدون عشر ريال‬
‫وبدون تكبير سوالف‪..‬‬
‫عهود‪:‬والله غلبتني‪ ..‬من جد مخ نظيف‪..‬‬
‫وناظر خالد بساعة الصاله الي قدامه ولقاها خمس‬
‫وربع‪..‬وقال‪:‬تاخرت يالله يمه انا ابخرج تبين اجيب لك شئ‬
‫على طريقي‪....‬‬
‫ام خالد‪:‬ل سلمتك بس وين رايح؟‬
‫خالد‪:‬عندي موعد مهم الحين باروح له وارجع‪...‬‬
‫ام خالد‪:‬الله يحفظك‪...‬‬
‫وخرج من البيت مسرع رايح لسيارته‪...‬وشغل سيارته‬
‫وبسرعه على المستشفى خايف انه يخلص موعد‬
‫الزيارة‪....‬عشر دقايق عشان خالد يوصل للمستشفى اذا‬
‫كان الطريق مو زحمه بس مشكلة ان المستشفى هو‬
‫نفس طريق سوق يوم الجمعه واغلب الناس تمشي من‬
‫هالطريق‪...‬اسرع خالد بالسياره يبي يوصل مو بس‬
‫عشان يشوف سعد ويتطمن عليه ‪..‬يبي يكلمه بشئ‬
‫مهم‪...‬وقف عند الشاره ويوم ناظر وال باقي اشارتين‬
‫بعدين تجي الشاره عندهم‪..‬قطع الشاره بسرعة‪...‬وكل‬
‫ما ناظر بالساعة اللي قدامه بالسيارة يزيد من سرعة‬
‫السيارة‪...‬وصل للمستشفى وناظر الساعه وال هي‬
‫خمس ونص‪..‬دخل بسرعه والزوار كلهم خارجين من‬
‫المستشفى ال خالد وكم شخص كانوا داخلين معاه‪...‬‬
‫انتبه له موظف الستقبال وصار يتكلم بصوت عالي مع‬
‫اللي جمبه ‪....‬‬
‫الموظف‪:‬مو موعد الزيارة انتهى‬
‫الموظف الثاني ‪:‬ال انتهى‪..‬‬
‫جاهم خالد وهو مو فاضي يتخانق معاهم وبنفسه يقول‪:‬ما‬
‫انتهوا البزران ال الن‪...‬‬
‫خالد‪:‬وين مدخل الطوارئ الثاني‬
‫الموظف‪:‬خلص سكرنا الباب مافي زياره ال بكره‬
‫خالد‪:‬اقول وين الباب الثاني‬
‫الموظف الثاني‪:‬معليش هذي هي القوانين‬
‫خالد يتكلم باستهتار ويناظر بموظفين الستقبال‪:‬اذا احد‬
‫سألكم عن سؤال جابوا على نفس السؤال‪...‬‬
‫ولقى عامل نظافه وسأله عن الباب الثاني وراح له‬
‫بسرعه‪...‬والموظفين ما زالت عيونهم تراقبه‪....‬‬
‫وصل خالد لباب الطوارئ‪..‬ولقى واحد عنده‪...‬الموظف‬
‫اول ما شاف خالد وهو جاي مسرع وقف على طول‪...‬‬
‫خالد‪:‬لو سمحت بس ابي اشوف مريض‬
‫الموظف‪:‬السموحه يا اخوي بس هذا ممنوع‬
‫خالد‪:‬هذا المريض ما له احد ولزم اشوفه‪..‬اسال عن‬
‫احواله‪..‬اهله محتاجين شئ او ل‪...‬هو يمكن بيوصيني‬
‫بشئ‪...‬‬
‫الموظف تفهم على خالد وعرف مقدار الوضع الحرج‬
‫اللي بهالرجال‪..‬سواء بحالته الصحية او العامة‪...‬‬
‫الموظف‪:‬شف يا خوي ترى هذا ممنوع بس ادخل انت‬
‫بسرعه ولتطول عشان محد يشوفك‪...‬‬
‫خالد‪:‬الله يجزاك خير‪..‬وجا بيدخل داخل ويشوف سعد‬
‫ويتطمن عليه‪..‬وصار مرتاح لن هالموظف تعاون‬
‫معه‪...‬مع ان خالد ما يدري وينه ول أي سرير هو فيه بس‬
‫اهم شئ يدخل بالمكان اللي هو فيه سعد‬
‫الموظف‪:‬بس وش اسم المريض؟‬
‫خالد‪:‬سعد محمد‬
‫الموظف‪:‬تلقي ثاني سرير مع المدخل الرابع‪...‬‬
‫خالد‪:‬الله يجزاك خير ودخل بسرعه‪..‬ولزم يدخل من‬
‫المدخل الثالث عشان يوصل للرابع‪...‬شاف واحد ملفوف‬
‫عليه الشاش من كل مكان حتى وجهه وعين يشوفها‬
‫والثانيه محطوط عليها مثل اللصقات فوق بعضها‪..‬تقزز‬
‫من الشكل اللي قدامه وبداخله يقول‪:‬الحمدلله الذي‬
‫عافانا مما ابتلهم به وفضلنا على كثير من عباده تفضيل‬
‫كثيرا‪...‬ويدعي لهم‪..‬ويشوف اطفال واحد مكسوره رجله‪..‬‬
‫والثاني بغيبوبه له كم من يوم‪ ...‬وكثير يصد عينه ما يبي‬
‫يشوف المناظر المؤلمه‪..‬وراح لسرير سعد‪ ..‬واول ما جا‬
‫عنده سكر الستاره حوالينه عشان محد ينتبه له‪...‬‬
‫خالد‪:‬السلم عليكم‬
‫سعد‪.................:‬‬
‫خالد‪:‬ل بأس طهور ان شاء الله‪...‬‬
‫سعد‪...............:‬‬
‫خالد‪ :‬مو مسموح لي اني اطول لن الوقت خلّص وانا ما‬
‫ادري وقالوا لي بس شوي ‪..‬وجيت ابي اشوفك‪...‬‬
‫سعد مبتسم ويهز راسه لخالد‪...‬‬
‫وجت الممرضه واستغربت ان هالستاره مقفله‪..‬وفتحتها‬
‫وشافت خالد وانصدمت وقالت‪:‬يالله موعد زياره كلص ما‬
‫في تقأد‪ ..‬يالله اخرج سورأه‪ ..‬بعدين مدير يكلم انتا ما‬
‫يأرف يستقل‪..‬‬
‫خالد‪:‬خلص اللحين باطلع‬
‫الممرضه‪:‬كلوا كلم انتا سأودي اللهين يطلع انتا مافي‬
‫يطلع‪..‬هزا طوارئ لزم ما يقأد مره كتير ما في كلم مأ‬
‫مريض‪..‬‬
‫خالد عصب على الممرضه ورفع صوته‪:‬قلنا خلص يالله‬
‫روحي وانا ابخرج‬
‫الممرضه‪:‬كلص انا في استنا برى‪..‬‬
‫خالد يقول بنفسه ‪:‬ياذي النشبه وما كلمها بسرعه سكر‬
‫الستاره من الجهه اللي جمبها وهي خرجت وسكر‬
‫الستاره الي جهتها‪....‬‬
‫اقترب خالد من راس سعد وقال له‪:‬ان شاء الله تقوم‬
‫بالسلمه بس توصيني على شئ؟‪....‬او فيه شئ بتقوله‪..‬‬
‫واقترب منه ورفع الكمامه الي على فمه عشان يتكلم‪...‬‬
‫سعد يتكلم بصعوبه بالغه وكلمه مو مفهوم بس خالد تعود‬
‫على كلمه وصار يفهمه‪...‬‬
‫اللي قاله سعد‪:‬انا راضي عنك يا خالد وعن لؤي‪ ..‬وبدا‬
‫يضيق نفسه‪..‬‬
‫رجع خالد الكمامه‪..‬ورفع راسه شوي‪..‬وقعد دقيقه عشان‬
‫ياخذ نفس سعد‪..‬ورجع نزل راسه واقترب من سعد‬
‫عشان يسمع صوته ‪..‬وتوصي على شئ ثاني يا عم؟ ورفع‬
‫المكامه‪...‬‬
‫سعد‪:‬لمياء ‪...‬لمياء‪ ..‬مالها احد‪...‬وضاق تنفسه مره ثانيه‬
‫واضطر خالد انه يرجع الكمامه‪ ..‬قاعد يكلم نفسه‪:‬ياربي‬
‫وش فيها لمياء‪ ..‬وما اقدر ارفعها مره ثانيه‪ ..‬شكله محتاج‬
‫اكسجين كثير‪...‬ودخلت الممرضه‪:‬بسررررررررأه في‬
‫دكتور يجي هنا‪..‬‬
‫خالد‪:‬بسرعه حاول يخرج من المكان وقال ‪:‬ان شاء الله‬
‫بكره اشوفه‪...‬وجا بيخرج من المدخل الرابع ويدخل‬
‫بالثالث عشان يخرج من الطوارئ وال هذا فريق من‬
‫الطباء والممرضين ويسمع واحد من الدكاتره‬
‫يقول‪:‬المريض سعد محمد‬
‫الطبيب الثاني‪:‬اللحين ارتفع المعدل‪..‬وصاروا يتكلمون‬
‫بالنقليزي بعدين‪..‬‬
‫خالد ما يقدر يقعد بالمكان لنه ممنوع وراح يضر موظفين‬
‫بسببه ويمكن يصير فصل‪ ...‬خرج خفيه من المكان وراح‬
‫لمقاعد الستقبال بينتظر خروج الدكتور عشان يطمئن‬
‫على حالة سعد‪ ...‬وهو خايف ليكون عشاني رفعة‬
‫الكمامات صار له شئ‪...‬قعد على احد الكراسي وكان‬
‫المكان مليان من الناس والزائرين وما زالت صورة‬
‫المرضى اللي شافهم خالد بالطوارئ بعيونه معلقه ما‬
‫راحت عن باله‪ ...‬بسرعه قبل ليفقد اعصابه بيشغل‬
‫نفسه باي شئ‪..‬تذكر سعد يوم ذكر لمياء وعرف ان سعد‬
‫يقصد انه يوصيه على بنته لمياء‪ ...‬لمياء بدا يتردد هالسم‬
‫بباله‪...‬خالد صار يكلم نفسه‪:‬بما ان الدكتور مشغول‬
‫اللحين ليش ما اتطمن على لمياء؟وبسرعه فتح جواله‬
‫ودق الرقم لنه حافظه وينتظر لمياء ترد‪..‬‬
‫لمياء‪:‬نعم‬
‫خالد‪:‬السلم عليكم‬
‫لمياء‪:‬وعليكم السلم‬
‫خالد‪:‬وش احوالك؟‬
‫لمياء‪:‬بسرعه اتكلمت ومن صوتها واضح انها متلهفه على‬
‫ابوها وقالت‪:‬وش اخبار الوالد؟شفته‪..‬بخير‪(..‬تدري ان‬
‫خالد يوميا يجي عند سعد)‬
‫خالد انصدم ومتوقع انها توها خرجت من عنده وقال‬
‫لها‪:‬ما زرتيه‬
‫لمياء‪:‬ازوره وين؟‬
‫خالد ما يدري يخبرها وال ل‪..‬لنه انصدم انها مي داريه‬
‫وبنفس الوقت ابوها لزم تدري به‪...‬تشجع وقال‪:‬‬
‫بالمستشفى‬
‫لمياء‪:‬ما خرج منها‬
‫خالد‪:‬ل‬
‫لمياء‪:‬طيب وش اخباره؟هو خرج من المستشفى ورجع‬
‫لها مره ثانيه يعني‪..‬‬
‫خالد حس بحدة التوتر اللي لمياء فيها‪..‬ومن حقها لنه هو‬
‫الي بقى لها وهو سندها بعد الله‪ ..‬قالها يبي يشجعها‬
‫ويقويها‪:‬ل بخير‪..‬والحمدلله حالته متحسنه عن اول‬
‫لمياء‪:‬ليش وش فيه اول؟‬
‫خالد ما قدر يملك روحه وفقد الصبر اللي كان كاتمه‬
‫بجملة لمياء الخيرة وقال لها‪ :‬وينك انتي يوم اخذوه‬
‫للمستشفى؟‬
‫لمياء وكانها تنتظر منه السؤال وقالت له على‬
‫طول‪:‬دقيت عليك يوم تعب ابوي وطاح علي وما عطيتني‬
‫رد وكلمت عمي سعيد اخذني لبيته وقالوا لي ان ابوي‬
‫صرفوه له حبوب صداع وخرج وقالوا لي نامي اليوم‬
‫عندنا‪....‬‬
‫خالد تندم على حدته بالكلم وبنفس الوقت هو متفاجأ‬
‫شلون ماتدري وكان متوقع انه يشوفها عند ابوها‪...‬‬
‫ك؟‬‫خالد‪:‬وشلون مانتي جايه تشوفين ابو ِ‬
‫لمياء‪:‬مدري عن عمي اكلمه‪..‬‬
‫خالد‪:‬ل كلميه لنه اليوم قال اسمك وشكله يبي يشوفك‪..‬‬
‫لمياء‪:‬والله (وسكتوا فتره بعدين انتبهت لمياء واستحت‬
‫على اللي صار منها وانها سكتت)وقالت‪:‬الله يجزاك خير‬
‫وما تقصر خالد‪..‬‬
‫خالد‪:‬واياك‪..‬بس موعد الزيارة تبدا الساعه خمس‪ ..‬اذا‬
‫ك مع فراس‪..‬‬ ‫مافي احد يجيبك دقي علي‪ ..‬آخذ ِ‬
‫لمياء‪:‬ماتقصر‪..‬الله يجزاك خير‪.‬لتعب نفسك ان شاء الله‬
‫اروح مع احد عيال عمي‪..‬‬
‫خالد‪:‬فمان الله‪..‬‬
‫لمياء‪:‬مع السلمه‪..‬‬
‫بعد ما انهى المكالمه خالد راح يسأل الدكتور عن حالة‬
‫سعد بس الدكتور المسؤل عن المريض سعد مشغول‬
‫وعنده حالت خطيرة ما يقدر يكلمه‪..‬راح للمرضه وسالها‬
‫عن حالة سعد‬
‫خالد‪:‬لو سمحتي ممكن اسأل عن مريض وحالته؟‬
‫الممرضه كانت سعوديه ومتـنـقـبه وردت عليه بكل ادب‬
‫وهي تناظر بالملفات اللي معاها‪:‬وش اسم المريض؟‬
‫خالد صار يناظر بالمكتب ‪..‬انتبه لدبها وانها ما ناظرت فيه‬
‫بكل جرآءة‪...‬‬
‫خالد‪:‬سعد محمد‬
‫الممرضه ‪:‬يقربلك‬
‫خالد‪:‬تقريبا‬
‫الممرضه‪:‬بصراحه اخ‪...‬وسكتت وبسرعه تداركت الموقف‬
‫وهي ما زالت تناظر بالملفات‪...‬وقالت‪:‬بصراحه اخوي‬
‫حالته شوي صعبه‪...‬‬
‫خالد‪:‬ليش وش فيه؟‬
‫الممرضه‪:‬لتخاف‪..‬ان شاء الله بيكون بخير دامه‬
‫عندنا‪..‬شوي ضيق تنفس‪ ..‬واعراض غريبه وشكلها تتعلق‬
‫بشئ سابق‪..‬مرض او حاله خطيرة مرت عليه‪ ..‬ونزلت‬
‫الملفات ومسكت قلم على المكتب وقالت‪:‬تعرف عنه‬
‫شئ‪..‬او المستشفى اللي يراجعها قبل؟‬
‫خالد خاف مره على سعد وانه يصير له شئ ‪..‬وارتبك‬
‫وصاير يلخبط بالكلم‪ ..‬وقال يوم سالته‬
‫الدكتوره‪:‬ايه‪..‬قصدي ل‪ ..‬احححم اححم بصراحه انا اعرف‬
‫مستشفى كان يروح لها ‪ ..‬هم صارفي له دواء وهو‬
‫يراجعهم كل شهرين عشان يشوفون حالته استقرت او ل‬
‫ويعرفون يحتاج زيادة بالجرعة او تقل الجرعة‪...‬‬
‫الممرضه‪:‬معلومات قيمة لو سمحت عطنا اسم‬
‫المستشفى ورقم جوالك فيما لو احتجنا أي استفسار‪...‬‬
‫خالد‪:‬ان شاء الله‪ ...‬ولقى قلم بجيبه بس مالقى‬
‫ورقة‪..‬صار يناظر بالمكتب وهو ساكت‬
‫الممرضه‪:‬تدور على شئ‬
‫خالد‪:‬لو سمحتي فيه ورقة‬
‫الممرضة‪:‬اكيد وكان على المكتب علبة صغيرة حاطة‬
‫داخله هالدفتر الصغير ‪..‬واخذت الدفتر ‪...‬‬
‫مد خالد ايده بياخذ الدفتر‪..‬بس هي حطت الدفتر بطرف‬
‫المكتب‪...‬‬
‫استحى خالد من الموقف ‪ ...‬وبسرعه كتب الرقم وسوى‬
‫روحه انه ما شاف شئ‪ ...‬وبسرعه خرج من الغرفه اللي‬
‫فيها الممرضه‪..‬وخرج من المستشفى اللي هو فيه‪ ..‬صار‬
‫يفكر باللي صار معاه‪ ...‬لمياء وعمها وعيالهم‪..‬سعد‬
‫وحالته المرضية‪ ..‬والممرضة واحترامها وادبها‪...‬وصل‬
‫البيت وقابل خلود‪..‬‬
‫خالد‪:‬خلود تكفين لتقوموني ابغ انام احس اني تعبان‬
‫خلود‪:‬عسى ما شر‬
‫خالد‪:‬ل بس ابي انام ‪..‬محتاج نوم‪ ..‬واخاف بكره ما اقوم‬
‫للدوام بدري‪..‬مروا علي قبل لتروحون مدارسكم‬
‫خلود‪:‬ان شاء الله‪..‬‬
‫ودخل خالد ينام‪..‬وهو تعبان صدق‪..‬واخذ له حبتين اكسترا‬
‫لنه يبي ينام ويعرف الصداع يشتغل مع التعب وما يخليه‬
‫ينام‪....‬‬

‫الجزء الثامن‬

‫لولوه‪:‬عبدالله بل غثا روح عني‪...‬‬


‫عبدالله‪:‬ليش غرفتك مي مرتبه‬
‫لولوه‪:‬مو شغلك‬
‫عبدالله‪:‬مو شغلي وال مو عملي‬
‫لولوه تضحك باستهتار‪:‬هي هي هي ما تعرف تنكت‪..‬‬
‫عبدالله‪:‬تنكت وال تضحك‬
‫لولو‪:‬ياربييييييييييييي‪ ...‬عبدالله انقلع برى الغرفه‬
‫عبدالله‪:‬برى وال جوا‬
‫لولو‪:‬هاهاهاهاي‪..‬دمك ثقيل‬
‫عبدالله‪:‬متى بتنامين؟‬
‫لولو‪:‬مالك دخل‬
‫عبدالله‪:‬دخل وال راتب‬
‫لولو‪:‬ياربييييييييييي‪...‬عبود انقلع‬
‫عبالله‪:‬لتقولين عبود انا مو بزر‬
‫لولو‪:‬عشتوا‪..‬بزران اخر زمن‬
‫عبدالله عصب وصرخ بوجهها‪:‬اقولك مني بزر‬
‫لولو عرفت نقطة الضعف ‪:‬بزر ونص‬
‫عبدالله صرخ بقوه وهو مقهور من لولو‪:‬ماني بزر‬
‫لولو‪:‬طيب دام منت بزر ليش تسوي مثلهم‬
‫عبدالله قام من سرير لولو وصفعها بوجهها‪..‬وهو واقف‬
‫قدامها ومشتعل نار‪...‬‬
‫لولو‪:‬تراب بوجهك بزر ونص وجع‬
‫عبدالله راح للطاولة واخذ كتاب من الطاوله ورمى‬
‫بوجهها‬
‫لولو اخذت الكتاب وردت له بوجهه‪..‬وقام يضاربها عبدالله‬
‫تقل بحلبة مصارعة‪ ..‬ويعطيها بكس ويرفسها(يضربها)‬
‫برجله على رجلها ‪..‬وصارت تصرخ‬
‫يممممممممممممه‪..‬تعالي شوفي الخبل البزر‬
‫عبدالله‪..‬وعبدالله يزيد بالضرب‪ ...‬وصارت تصرخ‬
‫بقووووووه لولو على ضرب عبدالله لها‪..‬جا سلطان على‬
‫صوت صراخ لولو‪:‬ولـــــــــــــــد اتركها‪...‬‬
‫ترك عبدالله لولو على صوت سلطان وهو ساكت‪...‬‬
‫سلطان‪:‬وش هالحركات اللي مالها داعي انت واياه‬
‫واصواتكم عاليه فضحتونا عند الجيران‬
‫لولو‪:‬هو اللي غاثني وجاي عندي وبعد يضربني‪...‬‬
‫سلطان‪:‬اقول اسكتي انتي واياه واصواتكم‬
‫لترتفع‪...‬وضرب راس عبدالله من ورى وقال له‪:‬امش‬
‫يالله برى الغرفه‪...‬‬
‫لولو انقهرت مره من عبدالله وعلى حركاته‪..‬وراحت‬
‫تكمل شغلها وقفلت الباب‪...‬‬
‫لولو‪:‬انا وش اللي خلني ما اقفل الباب وانا عندي مثل‬
‫هالخبل‪..‬ومسكت شرايط وقاعده إتضبطها على شكل‬
‫معين‪..‬بس طولت ما نامت وراحت تنام على طول‪..‬‬
‫قامت الصبح على ازعاج عبدالله يوم امه تقومه‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬يالله عبدالله ‪..‬قوم صل‬
‫عبدالله‪:‬طيــــــــب‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬حرام عليك الحق على الصلة‪..‬‬
‫عبدالله‪:‬يووووووووووه‪..‬طيـــــــــــــــــب‪...‬‬
‫لولو قامت من سريرها وراحت على غرفة عبدالله وقالت‬
‫لمها‪:‬يمه ريحي بالك ما في امل يقوم‬
‫عبدالله‪:‬بل لقافه‬
‫لولو‪:‬ماشاء الله تعرف تطول لسانك بس ماتعرف تقوم‬
‫تصلي‬
‫عبدالله‪:‬انقلعي مالك شغل‬
‫ام محمد‪:‬قوم يا عبدالله ‪...‬يا ولد حرام عليك الحق على‬
‫الصلة‪...‬‬
‫لولو راحت من عندهم وهي حزنانه على حالة امها اللي‬
‫يوميا هالموال يصير مع عبدالله‪ ...‬وراحت توضت وصلت‬
‫الفجر‪...‬بس اليوم غيــــــــــــــــر‪....‬‬
‫اليوم مواجهة سماح وشلتها وصايره ربكه وتجري‬
‫بالبيت‪..‬طلعت السشوار وقامت تسشور شعرها‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬ماشاء الله رايقه‬
‫لولو‪:‬لزوم الكشخه‬
‫ام محمد‪:‬اول شئ افطري واشربي الحليب عشان ما‬
‫يبرد‬
‫لولو‪:‬ان شاء الله يمه(وبخاطرها ليته يبرد ما ابي‬
‫حليب)‪ ...‬وعشان شعرها مو طويل لخر كتوفها فخلصت‬
‫بدري شوي‪..‬خرجت شعرها على برى‪ ..‬وفرقت شعرها‬
‫من قدام اربع وحطت رباطات(مطاطات)صغيره وحده‬
‫لونها ابيض والثانيه ازرق‪ ..‬صار شعرها من البداية عشانها‬
‫فرقته اربع حاطه مطاط ابيض والثاني ازرق والثالث‬
‫ابيض والرابع ازرق‪...‬ولبست شريطتين ابيض وازرق فوق‬
‫بعض بيدها‪ ..‬وسمعت صوت ابوها يهاوش عبدالله‪...‬‬
‫لولو تقول بخاطرها‪:‬هذا عبدالله وابوه يهاوشهه اكيد‬
‫متاخر اجل انا شكلي بقوه متاخره‪..‬وراحت بسرعه‬
‫ولبست مريولها وجت بتروح قبل ل ابوها يشوفها بس‬
‫امها صادتها‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬تعااااااالي هنا‪...‬ما افطرتي صح؟‬
‫لولو‪:‬يمه ما يمديني تاخرت‪...‬وجت بتمشي لولو‬
‫ام محمد‪:‬تعالي هنا احد قالك تسشورين شعرك‬
‫وتخربطين‬
‫لولو‪:‬يممممممممممممممممممه‬
‫ام محمد‪:‬بسرعه خوذي فطورك حطيته لك بالصاله‬
‫وراحت لولو مافي مفر انها تروح المدرسه وماتفطر‬
‫وراحت بسرعه ‪...‬شربت نص الحليب بشربة‬
‫وحدة‪...‬واكلت كم لقمة من الساندويش‪ ...‬وراحت‬
‫بسرعه للمدرسه‪..‬‬
‫جت المدرسه وكانت متاخره وخلوها توقف واعطوها كم‬
‫كلمه محترمه عن التاخير هي واللي متاخرين‬
‫معاها‪...‬وطلعوهم للفصل اللي اول مره يتاخرون واللي‬
‫كم مره يخلونهم الحصة الولى كلها واقفين‪..‬لولو تكلم‬
‫اللي جمبها‪:‬تصدقين دايم اتاخر وكل مره اقولهم اول مره‬
‫البنت‪:‬والله ل انا اول مره بس المرات الجايه باسوي‬
‫مثلك‪ ....‬وراحت البنت الدور الثالث يعني هي يا سنة ثانية‬
‫او ثالث‪...‬‬
‫راحت لولو لفصلها واول حصه يوم السبت تصبح عليهم‬
‫استاذة العربي‪ ..‬ودخلت وقالت ‪:‬السلم عليكم‬
‫الستاذه وعليكم السلم‬
‫البنات بصوت واحد‪:‬وااااااااااوووووووووووووووووو‬
‫قامت تضحك لولو عليهم وابتسمت للستاذة ودخلت‬
‫مكانها‪ ...‬ونزلت شنطتها وطلعت كتاب النحو‪ ..‬وكالعاده‬
‫مايفهمون شئ منها ويقلبونها سواليف‪...‬‬
‫شيماء‪:‬العن ابو الكشخه‪...‬‬
‫لولو‪:‬اعجبك انا‪..‬يا عمري ذا الهلل مو حيا الله‪...‬‬
‫شيماء‪:‬ومطقمه كل شئ ‪..‬حاسبتها صح‬
‫امجاد‪:‬شنطه بيضه وساعه زرقاء وبيضاء‪..‬ومطاطات‬
‫ابيض وازرق وشرايط‪ ..‬وش هالحب يا عيني‬
‫‪...‬مبرووووووووك الفوز‬
‫ك بس عندي لكم مفاجأة‬ ‫لولو‪:‬الله يبارك في ِ‬
‫شيماء‪:‬وشي؟‬
‫الستاذه ‪:‬لولو ‪...‬شيماء اوقفوا‬
‫لولو‪:‬ليش؟‬
‫الستاذه‪:‬يالله اوقفوا‬
‫لولو‪:‬طيب ليش؟‬
‫الستاذه‪:‬اقول اوقفوا‬
‫لولو‪:‬درينا انك تبينا نوقف بس ليش؟اوقف من دون ل‬
‫ادري وش السبب؟‬
‫الستاذه‪:‬ما شاء الله والكلم اللي من اول‬
‫لولو‪:‬اها على الكلم طيب اوقف‬
‫الستاذه اتنرفزت من لولو‪ ..‬وقالت لها‪:‬مرة ثانية يتكرر‬
‫هالشئ عند الداراه تتفاهمين انتي واياهم‬
‫لولو‪:‬ان شاء الله‬
‫وقفت هي وشيماء‪..‬وهم مبتسمين ويكملون سواليف‬
‫بالكتاب‪...‬‬
‫جت امجاد وعطتهم ورقة ‪...‬فتحت الورقة لولو وكانت‬
‫من البنات اللي وراها‪..‬هي قبل الخير‪..‬واخر صف هم‬
‫اللي مرسلين الورقة‪..‬وكاتبين فيها(عليكي برقيوه تراها‬
‫رافعتن ضغطنا) ابتسمت لولو وخلت شيماء تشوف‬
‫الورقة وكتبو لهم ((ابشرووووووو))‪..‬وقاعده تفكر لولو‬
‫وش يسكت هاللي تبربر ‪...‬لقيتها العراب‪..‬‬
‫لولو‪:‬استاذه رقيه بيت الشعر ذا كلماته صعبة ومادري‬
‫شلون جاي ممكن تعربيه‬
‫الستاذه‪:‬قطعت درسها أي شئ بالعراب تتحمس معاه‬
‫وقالت‪::‬بالعكس البيت جدا رائع وهو من الشعر الجاهلي‬
‫صحيح ان كلماته وعرة لكن معانيه قوية ورائعة و‬
‫العراب هو الذي تريدينه اذا سنعرب البيت‪...‬وبدت تعرب‬
‫البيت ولولو تغلطها تقول لها‪:‬ليش جا كذا مو المفروض‬
‫مجرور‪..‬وتبدا المعلمه تشرح مواقع الجر‪..‬ترجع لولو‬
‫تقولها هذا مو الممنوع من الصرف‪..‬تجي الستاذه‬
‫وتقول‪:‬ل وتبدا بشرح الممنوع من الصرف وانتهت الحصة‬
‫وما كملت الدرس ‪(...‬والبنات ميتيين من الضحك ‪..‬لولو‬
‫لعبتها صح)اول ما خرجت‬
‫لولو‪:‬قلللللللللللللللللللعه‪...‬هييييييييييييييييييي‬
‫ييييييييييييي‪...‬فكــــــــــــــــــــــــه‪...‬‬
‫سارا‪:‬منتي صاحيه والله وهي تعرب انا ميته من‬
‫الضحك‪...‬‬
‫رجاء‪:‬بصراحه خطيييييييييييييييييييييره‪...‬‬
‫لولو‪:‬انا ابي سماح وينها‪...‬‬
‫سماح من العناد كانت لبسة ربطتين صغيره لفتها مع‬
‫بعض ولونها اسود واصفر جت عندها لولو‪:‬اممممممممم‬
‫وش اقول (هذا الزرق ل لعب جهزوا الكاس الذهب)‪..‬‬
‫انقهرت سماح وقالت‪:‬غشششششششششششششش‪..‬‬
‫لولو‪:‬ل غش وليحزنون‪...‬‬
‫شيماء‪:‬لولو لولو‪..‬‬
‫لولو‪:‬نعم‬
‫شيماء‪:‬تعالي شوفي في رجه عند الباب ‪..‬وراحت لولو‬
‫وشيماء عند الباب ويسمعون ابلة هدى‬
‫غاااااااااااايبه‪...‬رجعوا البنات كلهم للفصل‪..‬‬
‫لولو‪:‬كلولولولولولولولولولويييييييييييييش‪ ....‬اول مره في‬
‫التاريخ ابلة هدى غاااااااايبة‪..‬‬
‫شيماء راحت لول طالة وقامت تدق عليها‪...‬وتغني (ومن‬
‫فرحتي باذبح اليوم بقره) على وزن (ابكي على ماجاري‬
‫لي يا هلي)‪..‬وتصفيق البنات قامت سحر وترقص‪...‬‬
‫رقاصة الفصل‪..‬واريج قامت معاها ‪..‬وجت‬
‫لولو‪:‬تصفيــــــــــــــر‪...‬والبنات وحده تصفق والثانيه‬
‫تزغرد وقلبوها عرس بفصلهم‪...‬واتحمسوا كل‬
‫البنات‪...‬وراحت لولو وسحبت شيماء وقالت‬
‫لبشرى‪:‬كملي طقطقه عنها‪...‬وراحت عند مكانهم‬
‫شيماء‪:‬ليش خربتي الوناسه والله اني منطربه مره‬
‫لولو‪:‬اسمعي ابلة هدى علينا الرابعه بعد الفسحه‬
‫شيماء‪:‬طيب‬
‫لولو‪:‬وش رايك بعد الفسحه ما نطلع‬
‫شيماء‪:‬وناسه‪..‬وباقي الحصص ما نكملها يعني‬
‫لولو‪:‬يس‪..‬باكلم البنات‬
‫شيماء‪:‬يالله‪...‬‬
‫وراحت لولو وكلمت البنات(امجاد واريج وبشرى‬
‫وسحر)وكلهم وافقوا واتحمسوا للمغامره‪..‬وكملوا البنات‬
‫هبال‪..‬وجت الحصه الثالثه وكانت معلمة الدين‪..‬اول ما‬
‫انتهت الحصة الثالثة اخذوا شنطهم ونزلوا تحت للفسحه‪..‬‬
‫وقالت لهم لولو انزلوا وانا الحقكم‪ ....‬ونزلوا للمكان اللي‬
‫اتفقوا انهم يتقابلوا فيه‪...‬‬
‫سحر‪:‬والله اني خايفه من منيره تعلم علينا اننا حاضرين‬
‫لولو‪:‬ل انا كلمتها واتفقت معاها‪..‬بعدين اهم شئ ان‬
‫المراقبة اخذت الغياب ‪..‬خلص انتهينا وان اتلقفت ابلة‬
‫وتكلمت علمت منيرة وش تقولها‪ ...‬يالله بنات خلونا‬
‫نمشي‪ ...‬ونروح هناك‬
‫اريج‪:‬وين هناك‬
‫لولو‪:‬ما قالت لكم شيماء‬
‫البنات‪:‬ل ما قالت‬
‫لولو‪:‬امممم‪...‬ننقز على سور المتوسط‬
‫اريج‪:‬منتب صاحيه‬
‫لولو‪:‬والله قصير ومحد هناك‪..‬انا جيته قبل كذا‬
‫اريج (مو خوف بس تبي تتأكد)‪:‬اجل دامك مجربته على‬
‫بركة الله‬
‫سحر‪:‬وين‪...‬ل والله صعبه‬
‫امجاد‪:‬صعبه بقوه‬
‫بشرى‪:‬اقل شئ بالمصلى نندس‪..‬اما ننقز والله قوية‪...‬‬
‫لولو‪:‬اجل بكيفكم بيفوتكم الفطور اللي جايبته‪..‬والباصره‬
‫والونو(اوراق لعب) اللي جيبتها‪...‬‬
‫شيماء‪:‬ل دام الشغله فيها فطور‪...‬انا بانقز‬
‫سحر‪:‬وانا بعد‬
‫امجاد‪+‬بشرى‪+‬اريج‪:‬يالله‪...‬‬
‫واخذوا شنطهم ونقزوا على سور المتوسط‪....‬السور‬
‫قصير بس بنوه عشان يفرق بين المتوسط والثانوي‪...‬‬
‫بعد ما جلسوا طلعت لولو بساط صغير على قدهم‬
‫وقعدوا فيها‪...‬‬
‫امجاد‪:‬والله انك مرتبه لكل شئ‪..‬طيب وش دراك ان ابلة‬
‫هدى غايبة‪..‬‬
‫لولو‪:‬ماني داريه بس انا قلت بعد الفسحة نشرد وجا‬
‫غياب ابلة هدة بوقته‪..‬‬
‫شيماء‪:‬لولو وين الفطور‬
‫لولو‪:‬هذا اللي همك بطنك‬
‫شيماء‪:‬اكيد بطني اهم شئ‬
‫لولو‪:‬انا قلت للسواق يرميها هنا على الساعه‬
‫عشرة‪..‬يعني باقي ربع ساعه‪..‬‬
‫لولو‪:‬يالله نلعب لين يجي الفطور‪...‬‬
‫وطعلت الونو‪..‬ويلعبوا اللعبه العادية فيها‪...‬وصاروا يلعبون‬
‫وهم ميتين من الوناسه‪ ...‬وعلى مغامرتهم اللي ما راح‬
‫ينسوها‪...‬‬
‫اريج‪:‬اما لو مسكونا بنروح وطي كلنا‬
‫لولو‪:‬عادي تراه ورقة ومصيرها للزبالة‬
‫سحر‪:‬والله انك بايعة الدنيا‬
‫لولو‪:‬من جد بيعطونا كم كلمه محترمه ويقالهم شديدين‬
‫بيكتبونا تعهد‪ ..‬والتعهد مانطلع من عند الباب ال وهم‬
‫راميينه بالزباله‪..‬‬
‫امجاد‪:‬خخخخخخخ‪..‬اسحبي شيماء ‪4‬اوراق‬
‫شيماء‪:‬اوريك هيّن‪ ...‬وسحبت ‪ 4‬اوراق‪...‬‬
‫امجاد‪:‬يالله العبي‬
‫شيماء‪:‬احنا عندنا اللي يحط هالورقة هو اللي يحدد‬
‫اللون‪..‬‬
‫امجاد‪:‬ل احنا نلعبها غير‪..‬دامك انتي سحبتي ‪..‬انتي اللي‬
‫تحددي اللون‪..‬‬
‫لولو‪:‬ايش رايكم انا اختار لون‪..‬يالله أي وحده تختار‪...‬‬
‫شيماء‪:‬اممممممممم‪...‬اخضر‪...‬‬
‫اريج‪:‬صرخت واااااااااااااااااااااااااااااااو‬
‫لولو‪:‬بتفضحينا‪..‬وش فيك‪...‬‬
‫اريج‪:‬ل اغير جو‪...‬‬
‫لولو‪:‬ههههههههه‪ ...‬والله فله‪(...‬وشافت لولو كيس ينرمي‬
‫على من عند الباب) بنااااات السواق جاب الفطور‪....‬‬
‫وراحوا ياخذون الفطور‪ ...‬ويوم رجعوا للبساط‪..‬‬
‫اريج‪:‬بالضبط نفس مكاننا شلون عرف؟‬
‫لولو‪:‬انا قلت له على ذا الباب‪..‬‬
‫اريج‪:‬وناسه‪..‬‬
‫بشرى‪:‬يالله لموا الوراق‪..‬بناكل‬
‫سحر‪:‬ماشاء الله وانتي ماتعرفين تلمينها‪...‬‬
‫شيماء‪:‬لزم من كل شئ قضية‪..‬وش هالعجز‬
‫ياربي‪...‬تحركوا صيروا نشيطات‪...‬‬
‫وراحت شيماء ولمت كل الوراق وحطوا فطورهم واكلوا‬
‫وحمدوا ربهم‪..‬وشكروا لولو على الفطور المحترم‪...‬‬
‫بشرى‪:‬طيب اللحين شلون نطلع‪..‬ولو احد شافنا وش‬
‫بنقول‬
‫لولو‪:‬لتشيلين هم‪ ..‬احنا بنطلع ونحط شنطنا بمكاننا اللي‬
‫دايم ‪..‬ونطلع على نهاية السادسه‪..‬وثواني وثوالث بينزلون‬
‫السابعه ما عندهم شئ‪..‬نسأل أي وحده وش فصلها‬
‫ونحفظه ونقول للمراقبه الفصل وانتهينا ‪ ..‬اوكي‬
‫البنات‪:‬اوكي‪...‬‬
‫اريج‪:‬والله هالمكان فله‪..‬ل المتوسط يدرون ول الثانوي‬
‫يدرون‬
‫سحر‪:‬أي والله وناسه‪..‬بعيـــــــد عنهم بس هالباب اللي‬
‫جمبنا مخوفني‬
‫لولو‪:‬لتخافين‪..‬اصل ذا من زمان مسكر ول ينفتح‪...‬‬
‫ورجعوا يلعبون بالباصره (حكم شيبه)‪..‬‬
‫امجاد‪:‬يالله نلعب حكم شيبة‪...‬‬
‫سحر‪:‬يالله‪..‬وناسه‬
‫لولو‪+‬اريج‪:‬يالله‪...‬‬
‫شيماء‪:‬وين يالله ما اعرف العبها شلون تنلعب‪...‬‬
‫بشرى‪:‬انا اعلمك‪..‬نطلع ‪ 17‬ورقة كل وحده لها ‪ 4‬اوراق‬
‫والورقه الزايدة نعطيها اللي اول وحدة تلعب‪..‬طبعا نختار‬
‫كل اربع اوراق مثل بعض ‪..‬يعني مثل نختار(‪4‬اوراق‬
‫شيبة&و ‪4‬اروراق رقم ‪& 5‬و ‪ 4‬اوراق رقم سته&و‬
‫‪4‬ورقات البنت&والجوكر هو الورقة الزايدة)ونكون‬
‫فريقين‪..‬وكل فريق يتفقون على حركه معينة اذا وحده‬
‫منهم جمعت اربع اوراق مثل بعض ويسون الحركه‬
‫وينزلون اوراقهم مع بعض واذا قدر الفريق الثاني‬
‫يقطعهم هم اللي ياخذون النقطه واذا ما قدروا انتم‬
‫تاخذون النقطه واذا جمعتوا ثلث نقاط تحكمون على‬
‫الفريق الثاني أي حكم‪..‬وكل وحده تحكم على وحده من‬
‫الفريق الثاني‪ ...‬وبس هاذي اللعبة‪..‬بس اذا جمعتوا‬
‫الوراق وكان مع وحده منهم الجوكر ما يقدرون ينزلون ال‬
‫اذا اتخلصوا من الجوكر‪..‬والجوكر مو اول ما يجيك‬
‫تتخلصين منه لزم من ثاني لعبه‪...‬ولتسألوني عن سبب‬
‫التسمية لني ما ادري‪...‬يالله فهمتي‪..‬‬
‫شيماء‪:‬مو مره بس ‪..‬وناسه يالله بنلعب‪...‬‬
‫وبدوا يلعبون لعبة حكم شيبة والفريق هم (شيماء ولولو)‬
‫والفريق الثاني هم (بشرى وسحر) والفريق الثالث(امجاد‬
‫واريج) وصاروا يلعبون ويصرخون‪ ..‬انتي بل غش‪..‬ل والله‬
‫ما غشيت‪...‬واريج بس تغش وابلشتهم‪..‬‬
‫لولو‪:‬بنات بل غش‬
‫سحر‪:‬هاذي اريج‬
‫اريج‪:‬الدنيا فانية‬
‫وفازوا شيماء ولولو‬
‫وصرخوا‪:‬هيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ‪..‬‬
‫شيماء‪:‬يالله جمعنا ثلث نقاط باحكم على اريج الغشاشه‬
‫اريج‪:‬اصل اللعبة فريقين وانتوا تاليف من عندكم خليتوها‬
‫ثلثه‪..‬‬
‫لولو‪:‬عاد اثنين ثلث ما يهم‪..‬اهم شئ اننا فزنا‪..‬يالله‬
‫اممممممممممم‪..‬وش احكم‪...‬‬
‫امجاد‪:‬الله يستر‬
‫شيماء‪:‬تفكين ربطة شعرك وتحبين الجدار وتنقزين هذا‬
‫لريج‬
‫اريج‪:‬هذا كم حكم‬
‫شيماء‪:‬والله هذا الحكم‬
‫لولو‪:‬وانتي يا امجاد ‪..‬اممممممم‪ ...‬عليكي تجميع حوستنا‬
‫لننا اللحين بنمشي‪..‬‬
‫امجاد قامت وسوت الحكم‪ ...‬اما اريج سوت الحكم‬
‫وزادت عليه على كيفها صارت ترقص وتغني وتحب‬
‫الجدار‪...‬وجت جري عند الشله‬
‫لولو‪:‬الله يرج ابليسك‪..‬بتفضحينا‪..‬يالله بسرعة نرجع وعلى‬
‫اللي اتفقنا عليه يالله‪..‬‬
‫البنات‪:‬يالله‪...‬‬
‫وجاهم صوت ما يدرون من وين‪:‬ماشاء الله‪..‬خلص‬
‫خلصتوا‪...‬‬
‫البنات مره خايفين ومتوقعين أي شئ يصير ال ان احد‬
‫يجي ويشوف هبالهم‪ ..‬بشرى شوي وتصيح وبس تتلفت‬
‫يمين ويسار‪...‬اريج ماتت من الرعب اكيد انا اللي‬
‫شافتني‪..‬وكلهم يترقبوا اللي يطلع لهم‪....‬‬
‫اما لولو ميتة من الرعب وراحت كل الشجاعة اللي كانت‬
‫فيها‪ ...‬بس جت ببالها فكرة مجنونة‪..‬وقالت‪:‬احم احم من‬
‫انتي عشان تتكلمين عننا(وبداخلها ودها لو انها تكون‬
‫بحلم)‬
‫الصوت‪:‬بعد لك عين تتكلمين‪..‬‬
‫لولو‪:‬لي عين وخشم تكلمي بسرعه انتي مين(وهي ميتة‬
‫من الرعب)‬
‫الصوت‪:‬مارد على لولو‪..‬‬
‫لولو‪:‬بسرعه ترى حنا مراقبات من الطالبات ونمسك‬
‫البنات اللي بهالماكن متواجدين ‪..‬ويسون حركات مي‬
‫كويسة‪..‬بسرعة اطلعي وال عند الدارة نتفاهم‪..‬‬
‫الصوت‪:‬طلعت بنت بالمتوسط وتبي تخرعهم قالت‪:‬ل‬
‫والله ماني منهم‪..‬وكانت خايفه‬
‫لولو‪:‬هنا بنات يتقابلوا مع عيال عشان المكان عند الباب‬
‫وما في احد‪ ..‬لتكونين منهم(ومعقده حواجبها ومثقله‬
‫صوتها ورجعت لها الثقة)‬
‫البنت‪:‬ل والله كنت ادور على لوحة ابلة منيرة حقت‬
‫الرسم طالبتها‪..‬‬
‫لولو‪:‬لعمرك تجين هالماكن تراها مشبوهة‪...‬بسرعة‬
‫روحي ل احد يشوفك‪..‬‬
‫البنت ماتشوفين ال سيقانها من الركض‪...‬‬
‫التفت لولو على البنات وش رايكم بس؟‬
‫شيماء‪:‬منتي صاحيه‬
‫امجاد‪:‬وش جابها ببالك هاللكذبه‬
‫لولو‪:‬ههههههههههه‪....‬يالله بنات بسرعه ترانا تاخرنا‬
‫بشرى‪:‬من جد المكان مشبوه‬
‫لولو‪:‬وش رداني انا‪..‬‬
‫بشرى‪:‬الله يقلع ابليسك انا صدقت السالفه‪..‬والله اني‬
‫خفت وقلت ليكون ورطتنا لولو بهالمكان‪...‬‬
‫لولو‪:‬يا عمري على الخوافات‪...‬يالله بسرعة قبل‬
‫ليصيدونا من جد‪....‬‬
‫وطلعوا البنات بنفس الطريقة اللي دخلوا فيها‪...‬وسووا‬
‫اللي اتفقوا عليه بس ما جت مراقبه‪..‬ورجعوا البنات‬
‫لبيوتهم وهم مستانسين على المغامره اللي سووها وكل‬
‫واحد راح يحكي لهله وصديقاته وهم يحسون انهم سوو‬
‫شئ معجزه‬
‫الجزء التاسع‬

‫الجوهره تحس براحة كبيرة وهم ثقيل بقلبها وراح هالثقل‬


‫‪ ..‬حتى المجروح ما عاد له اهمية لن فيه سالفة اكبر من‬
‫انها تهتم بهالسوالف‪...‬مشاري‪..‬الله يسعدك يا مشاري لو‬
‫تدري وش سويت لي‪..‬لو تدري انك خففت عني هم‬
‫بقلبي وتعقيدات كنت احسبها ما تنحل‪ ..‬وهي قاعده‬
‫بالصاله وتتفرج على مسلسل بس ماهي مهتمه بس‬
‫مشغلته وبالها راح بعيد‪...‬تسترجع الجلسة اللي قعدتها مع‬
‫مشاري‪..‬وتتذكر ملمحه وهو يتكلم‪..‬ابد ما كان‬
‫يناظرني‪..‬وال حاجبه اليسار اللي رفعه يوم قلت عن‬
‫سالفة سلطان‪..‬اكيد مستغرب مثلي شلون يوافقون على‬
‫منصور‪..‬طيب وش صار لهم مع سلطان ومحد‬
‫قالي‪..‬وفيصل وسلطان مع بعض ما تفرقوا‪..‬لو سالفة‬
‫كايدة كان تفرقوا‪..‬ياربي والله احترت‪..‬انا لي ما اهتم‬
‫بدراستي وبداية الجازة اللي يجي براسي‬
‫اسويه‪..‬وضحكت على نفسها ضحكة استخفاف‪..‬انا اللحين‬
‫قالبة الدنيا فوق بس عشان هالسالفة بعدين اقول اللي‬
‫يجي براسي اسويه‪ ..‬من جد احنا يا الحريم محد يعرف‬
‫لنا‪..‬الله يعين بس‪...‬‬
‫دخل فيصل بهالوقت‪...‬وكانت جوهره ماخذه راحتها‬
‫بالجلسة لنها الحالها ولما شافت فيصل عدلت نفسها‬
‫بسرعة‪..‬‬
‫فيصل‪:‬سلم الله على وجهن‪..‬كملي الباقي(وماسك‬
‫الجوال والمحفظة بيده اليسار واليمين يطق فيها على‬
‫اليسار)‬
‫الجوهره‪:‬وعليكم السلم‪..‬خير وش هالطرب‬
‫فيصل‪:‬ابد ول شئ‪...‬‬
‫ال يا جوري‬
‫الجوهره‪:‬اححححححلى تذكرت ان لي دلع واسمه جوري‬
‫فيصل‪:‬هههههههه‪..‬متذكر بس عناد ما ابي اقوله‪..‬‬
‫الجوهره‪:‬وليش يعني وش مسويه؟‬
‫فيصل‪:‬ابد بس انا اعشق معاندة الرأي‪..‬‬
‫الجوهره‪:‬احــــــــــلى‪...‬ل دام فيها رأي وعشق ومعاندة‬
‫اكيد وراك سالفه‬
‫فيصل‪:‬خخخخخخخخ‪...‬داري عن نفسي موب ليق علي‬
‫فيلسوف بس هذا اللي يقعد مع منصور‪...‬‬
‫الجوهره تحس بشئ بداخلها ماتدري هو كره وال‬
‫حب‪..‬وما بينت شئ لفيصل‪..‬‬
‫الجوهره‪:‬لي هو كذا كلمه‬
‫فيصل‪:‬اممممممممم‪...‬هذا سؤال او تاكد من جملة‬
‫قلتها‪..‬عموما ليش تسألين‬
‫الجوهره‪:‬حرام اسأل‬
‫فيصل‪:‬ايه عن منصور حرام‬
‫الجوهره ‪:‬ليش؟‬
‫فيصل‪:‬لنه زوج المستقبل(وضام يدينه مع بعض ومغمض‬
‫عيونه) فما يصير تعرفين عنه المفروض انك انتي‬
‫تكتشفين بنفسك‬
‫الجوهره‪:‬ل والله زودتها‪ ..‬يا فص فص انا الى الن ما‬
‫وافقت واذا وافقت تعال وعايرني بمنصور‬
‫فيصل‪:‬اها‪..‬طيب بس تدرين انا اقول راح توافقين‬
‫الجوهره‪:‬وليش يعني؟‬
‫فيصل‪:‬لو باحلف حلف بتوافقين‬
‫الجوهره‪:‬تحدي هو يعني‬
‫فيصل‪:‬امممم‪..‬اعتبريها مثل ما تعتبريها‪..‬‬
‫الجوهره‪:‬وانت ليش كذا ما تتكلم بصراحه‪..‬‬
‫فيصل‪:‬ليه انا قلت شئ غريب‬
‫الجوهره‪:‬انت كلك غريب‪..‬‬
‫فيصل‪:‬اوب‪..‬وصلت لهالدرجه‪..‬‬
‫الجوهره‪:‬واكثر‪..‬‬
‫فيصل‪:‬ممكن توضحين؟وال اصبري اجلس اول عشان‬
‫استوعب الموضوع لن(ويوم قال هالجملة وهو يبتسم)‬
‫لن نصوري يقول عند النقاش اقعد عشان تستوعب‬
‫اكثر‪..‬‬
‫الجوهره‪( :‬انقهرت جوهره من غلسة فيصل بس اتكلمت‬
‫عادي ول كانها سمعت شئ)اللحين اقرب سالفه ‪..‬سالفة‬
‫منصور بالله ليش ما تقولي وش سبب اصرارك على اني‬
‫بوافق على منصور‪..‬وتطالعني كأن وراك سالفة‪..‬وشغال‬
‫ي‪..‬‬
‫طنازة عل ّ‬
‫فيصل‪( :‬ابتسم فيصل وقال)وغيره؟‬
‫الجوهره‪:‬ل خلينا بنفس السالفه‪..‬اتكلم صدق ممكن يكون‬
‫فيه اشياء كويسه وانا ما ادري وانت دايم معاه اكيد‬
‫بتعلمني ان كان كويس او ل‪..‬‬
‫فيصل‪:‬امممممم‪...‬افضل تأجيل السالفة وهذا نصوري‬
‫خراط ما عنده سالفة يقولي اذا جلست استوعبت احس‬
‫اني صرت اهبل يوم قعدت اكون واقف ازين (وتكلم‬
‫بجدية)‪...‬بس منصور انسان رائع وما ينرد‪..‬‬
‫الجوهره‪:‬اوكي على راحتك بس اهم شئ اعرف وش‬
‫وراك‪...‬‬
‫فيصل‪:‬خلينا من هالسوالف اليوم اشتقت لطبخ الوالده‬
‫‪..‬تقل اشم ريحة حلوة‪..‬وش عشانا بالله اذا فيه اغرفي‬
‫لي عشا ميت جووووووووووع‪...‬‬
‫الجوهره‪:‬هههههههههههههههه‬
‫فيصل‪:‬خيــــــر‪...‬ليش تضحكين؟‬
‫الجوهره(تتكلم بدلع)‪:‬لننا انا ومامتي بطــلــنا عشا لنا‬
‫فتره‬
‫فيصل(يقلدها بالدلع)‪:‬وليش انتي ومامتك بطلتوا عشا‪..‬‬
‫الجوهره‪:‬لنه ما يجيب ال السمنة‪..‬‬
‫فيصل‪:‬الله يقلع ابليسك قولي آمين‬
‫الجوهره‪:‬آمين‪...‬‬
‫فيصل‪:‬اجل باروح أي مطعم واتعشا فيه‪...‬‬
‫الجوهره‪:‬باروح معاك‬
‫فيصل يناظرها من فوق لتحت‪:‬ما مداك غيرتي‬
‫كلمك‪..‬وش قلتي قبل شوي‬
‫الجوهره‪:‬قلت احب اخوي فص فص(من يوم ماسمعت‬
‫سلطان وهو يقول لفيصل فص فص عجبتها هالعياره‬
‫ومسكتها عليه)‬
‫فيصل‪:‬مو على فص فص هالحركات‬
‫الجوهره‪:‬الله يخليك والله ملااااااااااانه‪..‬ابي اشم هوا‪..‬‬
‫اخرج برا زي الناس والعالم‪..‬‬
‫فيصل‪:‬ل تصيحين علي وتقلبينها فلم هندي‪...‬‬
‫الجوهر‪:‬طيب فص فص‪..‬وش قلت تكفي يا اخوي‪...‬‬
‫فيصل‪( :‬يبي يغثها)ماعندنا بنات يروحون مطاعم وانتي‬
‫ثالث فاضية لهالحركات)‬
‫الجوهره‪( :‬تقول بنفسها لو تدري وش افكر فيه كان تقول‬
‫من جد ماني ثالث) وقالت‪:‬‬
‫ياربي‪..‬تكفــــــــــــــــــــــــــى‬
‫فيصل‪:‬مره ما يمديني‬
‫الجوهره‪:‬ليش؟‬
‫فيصل‪:‬عندي مشوار قبله‬
‫الجوهره‪:‬طيب بعد المشوار مر علي‪..‬الله يخليك فيصل‪..‬‬
‫فيصل‪:‬كذا بوسط الدراسه مالها طعم‪...‬‬
‫الجوهره‪:‬عاد اللي يفرق عندي ايام الدراسه عن غيرها‪...‬‬
‫فيصل‪:‬طيـــب‪..‬خلي جوالك عندك‪..‬اذا باجيك دقيت‬
‫عليك‪...‬‬
‫الجوهره‪:‬يعني اكون جاهزه‪..‬‬
‫فيصل‪:‬كوني جاهزه بس العشا مو اكيد‪...‬‬
‫الجوهره‪:‬خلص طيــــــب‪....‬‬
‫وخرج فيصل من البيت وراح للمشوار اللي يبــيه وجوري‬
‫ما زالت تتفرج على التلفزيون‪...‬وملت من التلفزيون من‬
‫كثر ما تفتحه‪..‬وتذكرت سارونه صديقتها‪ ..‬اكيد بهالوقت‬
‫تكون فاتحه النت‪..‬وراحت للكمبيوتر وفتحت النت وفتحت‬
‫الماسنجر وفعل لقتها متصله‪.....‬‬
‫وكان النك نيم حق الجوهره‪...‬‬
‫(إن توزيع البسمات المشرقة لفقراء الخلق صدقة جارية‬
‫في عالم القيم)‬
‫هلااااااااااااااااا سارونه‬

‫وكان النك نيم حق سارا‪...‬‬


‫(هذا قلبك من عرفتك‪..‬ماتغير فيه شئ! ما خذ الطيب‬
‫كله‪..‬ماترك للناس شئ)‬
‫هلااااااااااا جوجو‬

‫(إن توزيع البسمات المشرقة لفقراء الخلق صدقة جارية‬


‫في عالم القيم)‬
‫سلم الله عليك‪..‬ومساك الله بالخيرات‪..‬‬

‫(هذا قلبك من عرفتك‪..‬ماتغير فيه شئ! ما خذ الطيب‬


‫كله‪..‬ماترك للناس شئ)‬
‫وعليك السلم ‪..‬ومساك الله بالنور‪..‬‬

‫(هذا قلبك من عرفتك‪..‬ماتغير فيه شئ! ما خذ الطيب‬


‫كله‪..‬ماترك للناس شئ)‬
‫وش هالقطيعه ‪( :‬‬

‫(هذا قلبك من عرفتك‪..‬ماتغير فيه شئ! ما خذ الطيب‬


‫كله‪..‬ماترك للناس شئ)‬
‫وحشتونا يا هـــــــــوه‬

‫(إن توزيع البسمات المشرقة لفقراء الخلق صدقة جارية‬


‫في عالم القيم)‬
‫وانتو اكثر‪...‬وش اخبارك‬

‫(هذا قلبك من عرفتك‪..‬ماتغير فيه شئ! ما خذ الطيب‬


‫كله‪..‬ماترك للناس شئ)‬
‫الحمدلله‪..‬تمام‪..‬‬

‫(إن توزيع البسمات المشرقة لفقراء الخلق صدقة جارية‬


‫في عالم القيم)‬
‫دوووووووووووم ول هو يوووووووووووم‪..‬‬

‫(هذا قلبك من عرفتك‪..‬ماتغير فيه شئ! ما خذ الطيب‬


‫كله‪..‬ماترك للناس شئ)‬
‫يوه استحي‬

‫(إن توزيع البسمات المشرقة لفقراء الخلق صدقة جارية‬


‫في عالم القيم)‬
‫الله يرج ابليسك‬

‫(إن توزيع البسمات المشرقة لفقراء الخلق صدقة جارية‬


‫في عالم القيم)‬
‫ال تعالي وش اخبار المنتدى من دوني>>ماخذه بنفسها‬
‫مقلب‪..‬‬

‫(هذا قلبك من عرفتك‪..‬ماتغير فيه شئ! ما خذ الطيب‬


‫كله‪..‬ماترك للناس شئ)‬
‫خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ‬

‫(هذا قلبك من عرفتك‪..‬ماتغير فيه شئ! ما خذ الطيب‬


‫كله‪..‬ماترك للناس شئ)‬
‫خوذي مقلب بنفسك عادي‬

‫(إن توزيع البسمات المشرقة لفقراء الخلق صدقة جارية‬


‫في عالم القيم)‬
‫وش قصدك؟‬

‫(هذا قلبك من عرفتك‪..‬ماتغير فيه شئ! ما خذ الطيب‬


‫كله‪..‬ماترك للناس شئ)‬
‫ابد انا حبوبة وبريئة(بالله جوجو ركزي على بريئة)‬

‫(إن توزيع البسمات المشرقة لفقراء الخلق صدقة جارية‬


‫في عالم القيم)‬
‫الله يرج ابليسك‪..‬منتب صاحيه‬

‫(هذا قلبك من عرفتك‪..‬ماتغير فيه شئ! ما خذ الطيب‬


‫كله‪..‬ماترك للناس شئ)‬
‫توك تدرين من زمان اهلي فاقدين المل باني اصير‬
‫صاحيه في يوم ما‬

‫(إن توزيع البسمات المشرقة لفقراء الخلق صدقة جارية‬


‫في عالم القيم)‬
‫حلوووووووه يوما ما‪..‬اموت انا عند الكلمات القوية‬

‫(إن توزيع البسمات المشرقة لفقراء الخلق صدقة جارية‬


‫في عالم القيم)‬
‫ما قلتي لي وش صار بالمنتدى؟‬

‫(هذا قلبك من عرفتك‪..‬ماتغير فيه شئ! ما خذ الطيب‬


‫كله‪..‬ماترك للناس شئ)‬
‫ابد مثل ما هو ما تغير شئ(الساهر) (ودلوعة ابوها)‬
‫متهاوشين)‬

‫(هذا قلبك من عرفتك‪..‬ماتغير فيه شئ! ما خذ الطيب‬


‫كله‪..‬ماترك للناس شئ)‬
‫و(شقحاء الحضرية) و(شهرزان) طايحين بمدح ببعضهم‬

‫(هذا قلبك من عرفتك‪..‬ماتغير فيه شئ! ما خذ الطيب‬


‫كله‪..‬ماترك للناس شئ)‬
‫و(سين وجيم) مع المشرفين متهاوش‬

‫(هذا قلبك من عرفتك‪..‬ماتغير فيه شئ! ما خذ الطيب‬


‫كله‪..‬ماترك للناس شئ)‬
‫وكل شئ رجع لوضعه‬

‫(إن توزيع البسمات المشرقة لفقراء الخلق صدقة جارية‬


‫في عالم القيم)‬
‫ههههههههههههههههههههههههههه‬

‫(إن توزيع البسمات المشرقة لفقراء الخلق صدقة جارية‬


‫في عالم القيم)‬
‫ابد ماتغير شئ‬

‫(هذا قلبك من عرفتك‪..‬ماتغير فيه شئ! ما خذ الطيب‬


‫كله‪..‬ماترك للناس شئ)‬
‫والمجروح له اسبوع منقطع واذا دخل ‪..‬بس يحط صور‬
‫بالفوتوشوب حزينه‬
‫والكلم اللي يضيق الصدر‬

‫(إن توزيع البسمات المشرقة لفقراء الخلق صدقة جارية‬


‫في عالم القيم)‬
‫ل عاد من جد‬

‫(هذا قلبك من عرفتك‪..‬ماتغير فيه شئ! ما خذ الطيب‬


‫كله‪..‬ماترك للناس شئ)‬
‫والله‬

‫(هذا قلبك من عرفتك‪..‬ماتغير فيه شئ! ما خذ الطيب‬


‫كله‪..‬ماترك للناس شئ)‬
‫بس تدرين باقولك سالفة عن المجروح‬

‫(إن توزيع البسمات المشرقة لفقراء الخلق صدقة جارية‬


‫في عالم القيم)‬
‫وشي؟‬

‫(هذا قلبك من عرفتك‪..‬ماتغير فيه شئ! ما خذ الطيب‬


‫كله‪..‬ماترك للناس شئ)‬
‫يوه يا المجروح هذا سالفته سالفة‪..‬بس لتتغير نظرتك‬
‫عني‪...‬بس‬
‫(هذا قلبك من عرفتك‪..‬ماتغير فيه شئ! ما خذ الطيب‬
‫كله‪..‬ماترك للناس شئ)‬
‫فيه شئ يعني مدري وش اقول‪..‬‬

‫(هذا قلبك من عرفتك‪..‬ماتغير فيه شئ! ما خذ الطيب‬


‫كله‪..‬ماترك للناس شئ)‬
‫عاد انا باقول وانتي احكمي‪..‬‬

‫(إن توزيع البسمات المشرقة لفقراء الخلق صدقة جارية‬


‫في عالم القيم)‬
‫آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآسفه عنوني‬

‫(هذا قلبك من عرفتك‪..‬ماتغير فيه شئ! ما خذ الطيب‬


‫كله‪..‬ماترك للناس شئ)‬
‫وش فيه؟‬

‫(إن توزيع البسمات المشرقة لفقراء الخلق صدقة جارية‬


‫في عالم القيم)‬
‫اخوي بيوديني المطعم وهذا هو دق وباخرج مع السلمه‬
‫ان شاء الله نتقابل‬

‫(هذا قلبك من عرفتك‪..‬ماتغير فيه شئ! ما خذ الطيب‬


‫كله‪..‬ماترك للناس شئ)‬
‫يا حظك ما شاء الله‪ ..‬يالله تطفحين بالعافيه‬

‫(إن توزيع البسمات المشرقة لفقراء الخلق صدقة جارية‬


‫في عالم القيم)‬
‫ك‪...‬فمان الله‬
‫الله يعافي ِ‬

‫(هذا قلبك من عرفتك‪..‬ماتغير فيه شئ! ما خذ الطيب‬


‫كله‪..‬ماترك للناس شئ)‬
‫تقدرين الليلة على وحده وبعدها‪..‬‬
‫(إن توزيع البسمات المشرقة لفقراء الخلق صدقة جارية‬
‫في عالم القيم)‬
‫ل خليها بكره ‪..‬مع السلاااااااااااااااامه‬

‫(هذا قلبك من عرفتك‪..‬ماتغير فيه شئ! ما خذ الطيب‬


‫كله‪..‬ماترك للناس شئ)‬
‫فمـــــــــان الكريــــــــــــــــم‬
‫وراحت جوري بسرعة تلبس عباتها لنها كانت لبسة‬
‫بنطلون جنز وتيشيرت ومحد بيشوفها فلبست عباتها‬
‫ونزلت بسرعة عطت امها خبر انها رايحة للمطعم‬
‫وخرجت‪ ..‬طلعت للحوش وهي مسرعة وبتلبس‬
‫نقابها‪..‬ودق عليها فيصل وما ردت عليه لنها جايه عند‬
‫الباب‪ ...‬جوري تقول بنفسها(ياربي فيصل يا‬
‫الربكة‪..‬اللحين انا خارجة)خرجت بسرعة‪ ..‬ولقت السيارة‬
‫عند الباب‪ ..‬وفتحت الباب اللي قدام وهي مستعجلة وجت‬
‫بتدخل‪..‬بس تفاجأت ان فيه احد‪...‬رجــــال‪..‬سميـــن‪..‬له‬
‫لحية ماهي طويلة وصايرة مثل العوارض‪...‬ونزل راسه‬
‫يوم فتحت الباب‪..‬‬
‫جوري وقفت شوي وابعدت عن الباب شوي وما زالت‬
‫تناظر اللحين خيال هذا وال من جد‪..‬اركب ورى وال ارجع‬
‫البيت ‪..‬اكلم فيصل وال ؟؟؟‪...‬وانتبهت لنفسها وبسرعة‬
‫رجعت البيت‪...‬‬
‫اما سلطان نزل راسه اول ما فتحت الباب ول علق ول‬
‫بكلمة بس قال‪:‬احم احم‪..‬‬
‫ماتت من الفشيلة ‪..‬ماهي قادرة تصدق اللي صار لها‬
‫وتذكرت بعد انها متنقبة‪..‬خلص مي قادرة تستحمل‬
‫الموقف اللي صار لها‪..‬وش بيقول سلطان عني‪..‬ما‬
‫استحي ل وبعد ليتني مشيت بسرعة‪..‬واقفة فوق راسه‪..‬‬
‫وما انتهبت الين ما اتنحنح وانتبهت‪..‬وش بيقول عني بنت‬
‫خالتي عادي الوضع عندها ‪.‬ما راحت ال يوم‬
‫تكلمت‪..‬يــــــــــــــــــاربـــــــــــــــــــــ ـــي‪..‬الله يقلعه‬
‫من مطعم‪ ...‬وجت بتدخل البيت من الباب الداخلي‪..‬بس‬
‫فيصل ناداها‪..‬‬
‫فيصل‪:‬هيـــــــه‪..‬ام الشباب‬
‫جوري وميتة من الفشيلة ومي قادرة تحط عينها بعين‬
‫فيصل‪:‬نعم وش تبي؟‬
‫ك‬‫فيصل‪:‬وش في ِ‬
‫جوري‪:‬ابد سلمتك‬
‫فيصل‪:‬يا بنت الحلل عادي اركبي ورى‬
‫جوري‪:‬ل والله‬
‫فيصل‪:‬أي والله‪..‬‬
‫جوري‪................................:‬‬
‫فيصل‪:‬تعالي سلم حبيب‬
‫جوري‪:‬احلف‬
‫فيصل‪:‬والله‬
‫جوري‪( :‬منزلة راسها ومقهورة من نفسها على الموقف‬
‫اللي صار)وقالت‪ :‬تستهبل‬
‫فيصل‪:‬بكيفك انا باوصله الورشة بياخذ سيارته وباروح‬
‫المطعم‪..‬بتروحين تعالي‪..‬‬
‫جوري‪:‬بس‪..‬‬
‫فيصل‪:‬عاد والبنات بالدلع‪..‬امشي بسرعه ل تفشلينا مع‬
‫الرجال ينتظر برى‬
‫جوري‪:‬قلعته‬
‫فيصل‪:‬احم‪..‬ترى سلم ما يهون علي‬
‫جوري‪( :‬بتردد وهي متفشله من الموقف وبنفس الوقت‬
‫تبي تخرج تبي تغير جو بدل الكتب اللي طايحه مذاكر فيها‬
‫وقالت بعد تفكير)‪..‬خلص امشي قدامي الى الباب اللي‬
‫وراك مو وراه‬
‫فيصل(وهو مبتسم)‪:‬طيب والنقاب؟تخبرين مطوع معنا‪..‬‬
‫جوري‪:‬باحط فوق النقاب طرحة‬
‫فيصل‪:‬اجل يالله مشينا‪...‬‬
‫ومشي وهي مشيت وراه الى الباب اللي وراه‪..‬وهي‬
‫منزلة راسها بالسيارة ول رفعته ول علقت ول بكلمة‬
‫وتحاول انها ما تسمع سواليفهم ول تبي تعرف وش‬
‫يقولون ول اتجرأت ترفع عينها وتشوف شكله‪..‬ما قدرت‬
‫تسوي ول شئ‪...‬حتى بتعدل جلستها ما قدرت خافت انه‬
‫ينتبه ان في حركة ورى‪ ..‬تحس بروحها ميتة من‬
‫الفشيلة‪..‬‬
‫اما سلطان انتبه لها وانقهر لنه خرب طلعتهم بحركته لو‬
‫اني داري انه بتجي معاه كان ما جيت معهم بالسيارة بس‬
‫هالخبل فيصل متى يبطل حركات اليزي عنده‪..‬كل شئ‬
‫عنده عادي‪..‬‬
‫فيصل‪:‬أي سلم ما قلت لي وش صار مع اللي صدمك‬
‫(جوري انصدمت وشو حادثه ومع مين صدم ومتى وودها‬
‫تتكلم بس ما تقدر واللقافه خلتها تسمع يوم قال عن‬
‫الحادث وغصب انشدت لسوالفهم)‬
‫سلطان‪:‬ابد اتهاوشت معه وكان معي معاذ وتعرفه‬
‫بالهواش مافي احسن منه‪..‬‬
‫فيصل‪:‬أي والله يا هو راعي فزعات محترم‪..‬وعوضكم‬
‫الرجال‬
‫سلطان‪:‬اكيــــــــــد‬
‫فيصل‪:‬على طاري معاذ تذكرت صديقه سامي‬
‫سلطان‪:‬هو سامي صديقه؟‬
‫فيصل‪:‬ايه صديقه‪..‬مره مع بعض بس سامي دخل الجامعة‬
‫اما معاذ اشتغل على طول‬
‫سلطان‪:‬الله يوفقه‪..‬‬
‫فيصل‪:‬تخبر سامي معاي بنفس الشعبة بس صار ذاك‬
‫اليوم موقف ليحسد عليه‪..‬‬
‫سلطان‪:‬وش صار؟‬
‫فيصل‪:‬الخبل قال لي خلنا نحضر المحاضرة باخر الصف‬
‫وانا طاوعته على نياتي‪ ..‬و الخ راح فيها من النوم‪..‬نزل‬
‫الشماغ على وجهه وراااااااح فيها‪..‬ابو الشباب جاي‬
‫الجامعة مواصل ما نام ‪..‬وبالقاعة خربها بالنوم وانا رحت‬
‫وطي مافي ونيس‪..‬عاد سامي شكله تعبان ونام على‬
‫طول ول بعد تسمع له شخير عالي مره‪..‬الستاذ صار‬
‫(وما قدر يكمل صار يضحك)‬
‫سلطان‪:‬ههههههههههههههههههه وش صار‬
‫الجوهره صارت تضحك من اسلوب فيصل بس تحاول ما‬
‫تبين لها صوت‪..‬‬
‫فيصل‪ :‬الستاذ يقول‪:‬أي دا الصوت خارق من فين ‪..‬هو‬
‫من القاعة وال برى‪..‬العيال ميتين من الضحك ومحد رد‬
‫عليه‪..‬الستاذ انزعج صدق من الشخير وانا ولشئ يقالي‬
‫مستغرب مثل الستاذ ويجي الستاذ يقرب من شباك‬
‫القاعة مافي صوت ‪..‬ويبا يمشي بين الصفوف‪..‬ويوم‬
‫قرب الستاذ للصف اللي قبلنا وانا اقرص سامي واقوله‬
‫شركة الصافي دانون‬
‫ويقوم الولد ومن الخلعه يوقف ويقول الصاااااااااااافي‬
‫دانون بصوت كانه مسوي دعاية‪...‬والله يا متنا عليه من‬
‫الضحك كل القاعة ارتجت من الضحك والستاذ جلس‬
‫على الكرسي اللي جمبنا من الضحك‪..‬‬
‫سلطان‪:‬ههههههههههههه منتب صاحي‬
‫صل‬‫جوري‪:‬طلع منها صوت شوي خفيف لن فيصل و ّ‬
‫حدها من الضحك وما قدرت تكتم الضحكة‪...‬‬
‫فيصل‪:‬والله الظاهر اللي ورى شابكين معانا خط‬
‫سلطان‪:‬ابتسم‪..‬‬
‫اما جوري ولللللللللللللعت من فيصل ياربي وش فيه ما‬
‫يفوت شئ‪..‬والله ما اخليه‪..‬ياربي وش اسوي بفيصل‬
‫‪..‬وقامت تلوم نفسها ‪..‬لو اني ما سمعت سوالفهم ازين‬
‫لي وابرك‪..‬استاهل انا اللي جبته لنفسي‪ ...‬وانقهرت مره‬
‫من فيصل‪..‬الدوب ما يترك عاداته‪...‬‬
‫وصاروا يسولفون عن اصدقاهم والسيارت ومن خرابيط‬
‫العيال‪..‬‬
‫وصل للورشة وفيصل قال‪:‬ضف وجهك حبيبي‬
‫سلطان‪:‬حسابك بعدين‬
‫ومشي ول التفت وراه ودخل الورشة‪...‬وكانت جوري‬
‫مخططه انها تقزه بس بعد الفشايل ابعدت كل فكرة عن‬
‫راسها واللي ببالها انها تبي تهاوش فيصل‪...‬‬
‫فيصل مشي شوي عن الورشة وابعد عن بابها ووقف‬
‫على جنب‪...‬‬
‫فيصل‪:‬ام الشباب انزلي قدام‬
‫جوري‪:‬ليش؟‬
‫فيصل‪:‬بسرعة انزلي‬
‫جوري‪:‬عادي امشي كمل طريقك ‪ ..‬مو لزم قدام(تبي‬
‫تغايض فيصل)‬
‫ك‬
‫فيصل‪:‬هندي عندك انا والله اذا ما نزلتي ل افحط في ِ‬
‫جوري‪:‬ل بايعه عمري انا‪...‬‬
‫ونزلت بسرعه وركبت قدام وتعرف فيصل يسوي أي‬
‫شئ‪..‬ما قدرت تشوف سلطان‪.‬من التزم وهي ما شافته‬
‫زين‪..‬لمحة او بسرعة يكون خارج‪..‬مالي حظ اشوفه‪..‬‬
‫وبعد الفشيلتين ما راح اكون معاه باي مكان لو ايش‪...‬‬
‫راحوا لمطعم راقي‪..‬الناس هادية‪..‬والضواء خافته‪ ..‬دخلوا‬
‫بالطاولت اللي فيها سترة‪ ...‬وقعدت جوري وفيصل‬
‫وطلبوا عشا‪...‬ومن قعدت وهي ساكته ما قدرت تتكلم ول‬
‫كلمة‪..‬حاطه رجل على رجل وتهز رجلها بسرعة من‬
‫القهر‪...‬‬
‫بس جوري خلص وصل حدها من فيصل‪:‬بالله وش‬
‫هالحركات اللي مالها داعي‬
‫فيصل‪:‬قايلك المطعم ماله داعي بايام الدراسه‪..‬‬
‫جوري‪:‬بل استهبال‪..‬‬
‫فيصل‪:‬وانتي شفيك لسانك هاليومين طويل‪..‬وما تتركيني‬
‫بحالي‪..‬‬
‫جوري‪:‬والله فيصل مالها داعي‪..‬‬
‫فيصل‪:‬كلي وخلنا نستانس‪ ..‬اول مره اشوف ناس‬
‫يروحون المطعم ويتهاوشون‬
‫جوري عرفت ان ما في امل من فيصل يترك طباعه‬
‫وعوايده‪..‬ويكره شئ اسمه النقاش والتحاور‪...‬بس ما‬
‫هان عليها تترك السالفه من دون تعليق‪...‬‬
‫جوري‪:‬تكفى فيصل مره ثانيه ما ابي اركب السياره‬
‫ويكون موجود فيها احد عيال عماني او خوالي‪...‬‬
‫فيصل‪:‬ياي‬
‫جوري‪:‬والله من جد اتكلم‬
‫فيصل‪:‬ياربي‪..‬خلص هي جت بالغلط يبغا سيارته‬
‫ضروري‪..‬‬
‫جوري‪...............................:‬‬
‫فيصل‪:‬مافيها شئ لتصيرين معقدة‪..‬‬
‫جوري‪....................................:‬‬
‫فيصل‪:‬اصل لو اعرف ان سلم فكره غبي او اعوج كان‬
‫ماصار مني اللي صار‬
‫جوري‪.......................:‬‬
‫فيصل‪:‬بس انا احب الطف الجواء المتوترة‬
‫جوري‪:‬ياربي وش قصده بالجواء المتوترة‪..‬ليكون‬
‫مشاري قله شئ ‪..‬يوه عاد انا اخذت راحتي بزيادة مع‬
‫مشاري‪ ..‬ل مومعقولة مشاري مايسويها وابعدت عنها‬
‫التوتر اللي هي مسويته‪..‬‬
‫فيصل‪:‬ايش رايك بالمطعم‪..‬‬
‫جوري‪......................................:‬‬
‫فيصل‪:‬شئ صح‬
‫جوري‪.................................:‬‬
‫فيصل‪:‬يالله عاد سولفي‪..‬ترى بتطب الهيئة علينا اللحين‬
‫جوري‪( :‬غصت بلقمتها)خير‪..‬ليش؟‬
‫فيصل‪:‬اللي يسكتون تطب عليهم على طول‬
‫جوري‪:‬احلف‬
‫فيصل‪:‬أجل اقرقر من الصبح على الفاضي‬
‫جوري‪:‬طيب يعني لو قالنا لهم اننا اخوان بيصدقونا‬
‫(مات من الضحك عليها وضحك ضحكة بقوة‪..‬ضحكته‬
‫المعتادة)ههههههههههه‬
‫فيصل‪:‬مسكينة ينضحك عليك بسرعة‪...‬‬
‫جوري‪:‬الله يقلع ابليسك وانا افكر اذا طبوا علينا ابتغطى‬
‫وال ل‬
‫فيصل‪:‬ذابحك الستر‬
‫جوري‪:‬بنت اصول متربية صح‬
‫فيصل‪:‬يعني تبيني اسكت‬
‫جوري‪:‬يا ليت‬
‫فيصل‪:‬بس بتطب الهيئة‬
‫وقامت تضحك جوري على فيصل وراح الحراج شوي‬
‫وقاموا يسولفون وصار يحكيها عن سامي وفشايله اللي‬
‫بالقاعة دايم‪...‬وهي تسولف عن المدرسه وعن خرابيط‬
‫البنات‪ ..‬ورجعوا للبيت‪....‬‬
‫جوري تبي بكره يجي بسرعة بتعرف وش سالفة سارونه‬
‫مع المجروح‪ ..‬معقولة مثلي مطفشها بالرسايل ومسوي‬
‫روحه مؤدب‪...‬وحست بروحها بتموت من التفكير‪..‬مره‬
‫اصرار فيصل انها بتوافق على منصور‪..‬ومره سلطان‬
‫والموقف اللي صار ما راح عن بالها‪..‬ومره المجروح‬
‫وسارونه ‪..‬بعدين وش قصدها بتتغير نظرتك عني‪..‬شكله‬
‫فيه سالفة كايدة‪..‬طردت كل تفكير وقفلت نور الغرفة‬
‫ونامت‪...‬‬
‫*****************‬
‫بالجامعة عهود توها دخلت من بوابة الجامعة وراحت‬
‫لمكانها اللي يوميا تروح عنده ووقفت عند الكراسي‬
‫الطويلة وحطت شنطتها وفصخت عباتها‪ ...‬واخذت‬
‫شنطتها تبي تودي العباية للمصلى وتحطها بالدراج‬
‫الموجودة بالمصلى‪..‬وتقابلها نوف وهي رايحة هناك‪..‬‬
‫نوف‪:‬هل والله وسلمت عليها‬
‫عهود‪:‬هل بك نوفا وغل‪...‬‬
‫نوف‪:‬صباح الخير‬
‫عهود‪:‬صباح النور‪...‬وين بتروحين؟‬
‫نوف‪:‬ماتشوفين العباية اكيد للمصلى‬
‫عهود‪:‬ههههههه‪..‬يالله حتى انا باروح المصلى‬
‫وراحوا للمصلى وحطت عهود ونوف عباياتهم‪ ..‬ويوم جو‬
‫بيخرجوا ‪..‬لبست عهود صندلها ابو اصباع‪..‬اما نوف طولت‬
‫عن باب المصلى‪..‬‬
‫عهود‪:‬وش فيك؟‬
‫نوف‪:‬الجزمه مي راضيه تدخل‬
‫عهود‪:‬هههههههههههههه‬
‫نوف‪:‬تضحكين اوريك‪..‬‬
‫عهود‪:‬والله محد جبرك تلبسين سبورت وتكشخين‬
‫نوف‪:‬والله قدي بس هي عللللللللللله اذا جيت البسها‬
‫عهود‪:‬الحمدلله لو انك قايلت لي كان ادخل لك عباتك‪..‬‬
‫بس العقل ماااااااااااش‬
‫نوف‪:‬الله من زين الخلق(ولبست السبورت بعد عناء)‬
‫يالله خلينا نروح للمطعم‪..‬‬
‫عهود‪:‬يالله بس وش بتشترين؟‬
‫نوف‪:‬أي شئ‪..‬ل رحنا هناك نشتري‬
‫عهود‪:‬يالله‪..‬‬
‫وراحوا المطعم واشتروا عصير ولبان‪...‬وراحوا للقاعة‪..‬‬
‫ودخلوا القاعة وكالعادة متأخرين بس هذي الستاذة ما‬
‫تقول شئ‪..‬وهم يتعمدون انهم يتأخرون ورجعوا اخر‬
‫القاعة‪..‬ونزلوا اغراضهم وبدوا يشربون عصير‪..‬‬
‫عهود‪:‬ليش غايبة امس؟‬
‫نوف‪:‬راحت علي نومة‪..‬‬
‫عهود‪:‬بس امس ما راح لك غياب‬
‫نوف‪:‬احلفي شلون؟‬
‫عهود‪:‬حظرتك بكل المحاظرات‬
‫نوف‪:‬الله يسعدك والله انك خطيرة‪..‬‬
‫عهود‪:‬بس مو ببلش‬
‫نوف‪:‬أي مطعم بسرعة؟‬
‫عهود‪:‬اكيد المركزي مشتهيه ساندويتشاته‪..‬امممممممم‬
‫نوف‪:‬بس شهيتيني معك‬
‫عهود‪:‬خلص اليوم الثالثه نكنسلها ونروح المطعم‬
‫ك‪..‬‬‫نوف‪:‬اوكي‪..‬الله يعيني علي ِ‬
‫وطلعت عهود روايتين ‪:‬نوف خوذي اقري‬
‫نوف‪:‬وين اليوم مافي روايات‬
‫عهود‪:‬اجل؟‬
‫نوف‪:‬تكملين سالفة سلمان‪..‬‬
‫عهود‪:‬ماشاء الله ما نسيتي‬
‫نوف‪:‬يوه لو تشوفيني صايره اهوجس بهالسالفة اعرفك‬
‫مانتي هينه‬
‫عهود‪:‬ياربي كبر راسي‪..‬‬
‫نوف‪:‬انسمه لك‬
‫عهود‪:‬هههههه‬
‫نوف‪:‬يالله كملي‬
‫عهود‪:‬وين وصلنا احنا‬
‫نوف‪:‬بالدرج اللي فتشتيه يوم تقولين لقيت شئ تخيلي‬
‫وشو‬
‫عهود‪:‬ايه‪..‬يوووووه‪..‬والله يا مغامرة من جد‪( ...‬ودخلت‬
‫الروايات بشنطتها)‬
‫نوف‪:‬افتحي دفترك وامسكي القلم وسولفي عشان ما‬
‫تنتبه الستاذه‬
‫عهود‪:‬اوكي‪ ...‬ايه يوم افتح الدرج وقلت لك ان ما في احد‬
‫خلود وليلى يشوفون فلم والثانيين الظاهر بالمطبخ المهم‬
‫محد عندي بالدور اللي فوق وانا سويت نفسي كالعادة‬
‫افتش بالملحق بس طلعت الغرفه وافتح الدرج‪..‬ولقيت‬
‫سيديهات وخرابيط ولقيت البوم صور‪..‬بس صور انما ايه‬
‫نوف‪:‬احلفي‬
‫عهود‪:‬والله بس وشي الصور‬
‫نوف‪:‬وشي؟‬
‫عهود‪:‬صور هو واصحابه واااااااااااو‪..‬كل واحد احلى من‬
‫الثاني‪..‬ياربي باعرف شلون شلة اجتمعت وكلهم‬
‫يهبلون‪...‬‬
‫نوف‪:‬واااااو ليتني معك‪..‬‬
‫عهود‪:‬هو اصل سلمان يجنن واصحابه ول شئ عنده‬
‫نوف‪:‬ايه اذكر مره جبتي لي صورته صارقتها مدري من‬
‫وين‬
‫عهود‪:‬ما زالت عندي‪..‬وبعدين اقلب الصور وقلبي يتفطر‬
‫حسرة ياربي لو يرزقني واحد منهم‬
‫نوف‪:‬وانا معك يارب‬
‫عهود‪:‬وانتي لزقه بي بكل مكان‬
‫نوف‪:‬على تراب‬
‫عهود‪:‬امزح‪..‬المهم واحد منهم اكششششششخ واحد مره‬
‫حلو ما شاء الله عليه وكشخه وانتيك والعيال صايريين‬
‫قرويين عنده‪..‬واتمقل بخشته‪..‬‬
‫نوف‪:‬اوصفي لي اياه‬
‫عهود‪:‬اغار‬
‫نوف‪:‬اقول بسرعة تكلمي‬
‫عهود‪:‬اصبري انتي خليني اكمل عقب يجيك الوصف‬
‫نوف‪:‬بعد فيه غير الحلويين‪..‬كملي بس اخذت لحظة‬
‫تحسر عل حظي القشر‬
‫عهود‪:‬ههههههه‪..‬شفت صورة بنت باخر اللبوم‬
‫نوف‪:‬اححححححححححححححلفي‬
‫عهود‪:‬وااااااااااااااااااو‪ ..‬بس ايش بنت‬
‫نوف‪:‬حلــــــــــــــــــوة‬
‫عهود‪:‬قمـــــــر‪...‬وشو قمر‪..‬القمر يغار منها‪..‬انواع القهر‬
‫مررررررررره تجنن‬
‫نوف‪:‬طيب الحالها الصورة وال احد معاها‪...‬‬
‫عهود‪:‬ل الحالها حتى التصوير غريب مدري باستديو او شئ‬
‫من كذا ماهي مثل الصور الثانية‪...‬‬
‫نوف‪:‬ياربي ليتني شايفتها‬
‫عهود‪:‬ما قلت لك وحدة من الصور متكررة اخذتها‬
‫نوف‪:‬والله‬
‫عهود‪:‬بس رجعتها‬
‫نوف‪:‬ليش؟‬
‫عهود‪:‬لني وانا اقلب بالدرج وامسك صورة خطيبي‬
‫نوف‪:‬منهو خطيبك؟‬
‫عهود‪:‬الكشخه الحلو‬
‫نوف‪:‬الله يرج ابليسك وانا صدقت‬
‫عهود‪:‬وانتي شغلتك تصدقين أي شئ‬
‫نوف‪:‬كملي بعد ما قزيتي خطيبك‬
‫عهود‪ :‬دخل سلمان وانا بهالحاله‪..‬متربعة عند درجه‬
‫وقاعده اقلب بحوسته ومنزله بعض الغراض‬
‫جمبي‪..‬والسيدهات راميتها فوق السرير‪..‬وحالتي بالهم‬
‫ولغرفتي ما سويت هالعمايل‬
‫نوف‪:‬ياربي وش صار‬
‫عهود‪ :‬اتفاجأ اني موجودة وضحك‪..‬‬
‫نوف‪:‬ضحك؟‬
‫عهود‪:‬ايه‪..‬بس اصبري الستاذه تناظر بجهتنا‪..‬اكتبي أي‬
‫شئ‬
‫وصاروا يكتبون خرابيط‪..‬كتبت نوف كملي بالدفتر‬
‫عهود ردت عليها بالدفتر‪:‬مالها طعم بالكتابة‬
‫(وصاروا يكتبون لبعض بالدفاتر)‬
‫نوف‪:‬الله يصبرنا‬
‫عهود‪:‬اهم شئ المطعم المركزي اليوم‬
‫نوف‪:‬مانسيتي انا قلت ان شاء الله نسيت‬
‫عهود‪:‬انسى كل شئ ال المطعم المركزي‬
‫واسامة(ورسمت وجه مبتسم)‬
‫نوف‪:‬الله يا الخيانة منهو اسامة؟‬
‫عهود‪:‬خبيطي‬
‫نوف‪:‬وانتي كم خبيط عندك‬
‫عهود‪:‬الخبابيط كثر بس انا مني موافقه‬
‫نوف‪:‬ياعزي عنهم‬
‫عهود‪:‬ليش؟‬
‫نوف‪:‬ودي انصحهم انهم مايقربون جمبك‬
‫عهود‪:‬كل الناس عادي ال اسامة والكشوخي‪..‬‬
‫نوف‪:‬بدت تكتب اشعار بس قاطعتها عهود وقالت لها ‪..‬‬
‫عهود‪:‬يالله خل نسولف قعدت الستاذة ول هي بجهتنا‬
‫اللحين‪..‬‬
‫نوف‪:‬وش هالخيانات توك تتكلمين وخبيطك واسامة‬
‫وسلمان‬
‫عهود‪:‬ابيها بالجامعه نتسلى‪..‬‬
‫نوف‪:‬كميلي‪..‬وطلعي المستخبي‪..‬‬
‫عهود‪:‬ايوه ياختي‪ ..‬يوم دخل سلمان وارتبك واول ما جا‬
‫ببالي اللبوم وانا اجدع اللبوم بالدرج وطرحتي حاطتها‬
‫جمب الباب على الطاولة يعني عنده‪..‬وما اقدر اخذها‪..‬‬
‫نوف‪:‬وش سويتي طيب؟‬
‫عهود‪:‬قولي هو وش سوى‬
‫نوف‪:‬وش سوى؟‬
‫عهود‪:‬ناظرني ولطلع الله ياخذ ابليسه وقال لي‪:‬رجعي‬
‫أي شئ اخذتيه ولتدخلين غرفتي مره ثانيه‪ ..‬انا سكت ول‬
‫اتكلمت ونزلت راسي ول ناظرت فيه وعطيته‬
‫ي وخرج‪ ..‬بس قال قبل‬ ‫ظهري‪..‬اخذ الطرحة ورماها عل ّ‬
‫ما يخرج انتظري رساله مني‪..‬‬
‫نوف‪:‬ياربي وش صار‬
‫عهود‪:‬اخذت الطرحة ولبستها وخرجت بسرعه‬
‫نوف‪:‬وهو وين كان‬
‫عهود‪:‬الظاهر بغرفة احمد لنه جمبها‬
‫ك‬
‫نوف‪:‬ياربي‪..‬طيب ماني قادره استوعب شلون يكلم ِ‬
‫ولبعد يرمي الطرحة‬
‫عهود‪:‬الحمار لنه داري ما في احد فوق‪..‬بس انا اتوقعت‬
‫من احمد من أي احد ال هو‪..‬ل بعد يبتسم‪...‬ياربي‬
‫قهررررررررني مره‪..‬وشو رساله بعد الخ يمون‪..‬‬
‫نوف‪:‬يا وليه مره صعبه‬
‫عهود‪:‬احنا بيننا سلم وكيف الحال؟اما رساله ولعارف‬
‫رقمي شكله مسجله‪..‬‬
‫نوف‪:‬بعدين ارسل رسالة سوى شئ‬
‫عهود ما قدرت تكتم الضحكة‪:‬هههههههههههه‬
‫ك تضحكين‬‫نوف‪:‬خير وش في ِ‬
‫عهود‪:‬لني انصب عليك‪..‬‬
‫نوف قرصت عهود ‪:‬يا الدبة كم مره تنصبين علي وانا‬
‫الخبلة اصدق كل شئ‬
‫عهود‪:‬أييييييييي والله قرصتك توجع‬
‫نوف‪:‬اللحين وش الصدق بالسالفة وش النصب لتقولين‬
‫كل السالفة نصب‬
‫عهود‪:‬ههههههههههههههههههههههه‬
‫نوف‪:‬حرام عليك كل السالفه نصب ترى انتحر‬
‫عهود‪:‬ل الصراحه بس شفت اللبوم وخرجت بسرعة لني‬
‫سمعت صوت رجال ودخلت غرفة ليلى‪..‬‬
‫نوف‪:‬اشوى فيه شئ صدق‪..‬وسالفة البنت صدق وال من‬
‫النصبات‬
‫عهود‪:‬ل من النصبات‬
‫نوف قرصتها مرة ثانية‪:‬الله ياخذ ابليسك‪...‬‬
‫عهود‪:‬خلص انتي اللي طلبتي السالفة‬
‫نوف‪:‬ياربي اموت على الناس اللي تلبي طلبات الشعب‪..‬‬
‫نوف‪:‬وتعالي هنا وش سالفة اسامة‬
‫عهود‪:‬يـــــــــــوه هاذي يبلها قعدة محترمة‪..‬‬
‫نوف‪:‬محنا أعدين‪..‬‬
‫عهود‪:‬اقول الستاذه تحضر ل نصير غياب‪..‬‬
‫وكتبوا حضور وخرجوا من القاعة وراحوا للمطعم‬
‫المركزي المحاضرة الثانية ماعندهم شئ والثالثة‬
‫كنسلوها‪...‬ورجعوا لبيوتهم بدري مع سواق عهود‪..‬‬
‫****************‬

‫الجزء العاشر‬

‫خالد رجع من دوامه للبيت وهو تعبان من الدوامين‬


‫ويحسها بدت تثقل عليه‪..‬ومو قادر يوفق بينهم‪..‬بس شئ‬
‫غصبا عنه‪..‬نزل من غرفته للصالة‬
‫خالد‪:‬السلم عليكم‬
‫الكل‪:‬وعليكم السلم‬
‫خلود صارت تناظر بخالد بنظرة اشفاق‪..‬حزنانه عليه‬
‫وودها لو تسوي أي شئ عشان تبعده عن الهم اللي‬
‫فيه‪..‬وتشوف بعيونه نظرة الحزن اللي يحاول‬
‫يخفيها‪..‬تتمنى لو بكلمه يطلع الي بخاطره ويرتاح‪..‬وليكتم‬
‫على روحه وليخرج أي كلمه تعبر عن احساسه‪..‬‬
‫عهود دقت خلود من تحت وهمست لها‪:‬بنت‬
‫خلود‪:‬نعم وش تبين؟‬
‫عهود‪:‬تراي منتبهه بطلي الفلم‬
‫خلود‪:‬وش تقولين انتي‬
‫عهود‪:‬اقول ترى خالد بيزعل لو يدري انك تناظرينه‬
‫خلود‪:‬واضح علي‬
‫عهود‪:‬مررررررره‪..‬‬
‫خلود‪:‬ياربي غصبن عني‬
‫منصور‪:‬خير وش السالفة ليش تساسرون‬
‫عهود‪:‬وانت داخل عرض بكل سالفة‬
‫منصور‪:‬وانتي اللسان الطويل شغال اربع وعشرين ساعه‬
‫عهود‪:‬ل اله ال الله(تف تف )حوالينا ول علينا‬
‫منصور‪:‬الحمدلله والشكر‬
‫عهود‪:‬عاذرتك غيران مني‬
‫منصور‪:‬انا المهندس منصور اغار منك تعرفين تنكتين‬
‫خلود‪:‬ابوهم يا الواثق‬
‫خالد(مبتسم على سوالفهم)‬
‫عهود‪:‬جت الثانيه ‪ ..‬كلكم من طينة وحدة‬
‫منصور‪:‬عسل وقشطة‬
‫ي‬
‫خلود‪:‬يا ناسي عل ّ‬
‫عهود‪:‬الخبلة صدقت‬
‫خلود انقهرت مره ول ردت على عهود‬
‫عهود‪:‬شوف انت واياها كان تبون شئ قولو لي مو تغثوني‬
‫منصور‪:‬والله تحزنيني انتي اذا تبين شئ قولي‪..‬‬
‫عهود‪:‬اعوذ بالله منك انت ما ابي شئ‬
‫منصور‪:‬لن ما عندنا ال الزين وانتي قشرا وما تبين ال‬
‫الشئ القشر‬
‫خلود‪:‬احســـــــــــــن‬
‫عهود‪:‬بسم الله انتي هنا‬
‫خلود‪:‬ل هناك‬
‫عهود‪:‬طيب اسفين النمرة غلط‬
‫خلود‪:‬حاسبي مره ثانيه لتغلطين‬
‫عهود‪:‬ابشري‪..‬‬
‫وجت عهود بتكمل هواش مع منصور وخلود بس امها‬
‫قاطعتها‪...‬‬
‫ام خالد‪:‬يالله الغدا‪...‬‬
‫وراحوا يتغدون‪ ..‬خالد يبي يصلى العصر قريب من‬
‫المستشفى عشان يلحق على الوقت كله ويخاف انه‬
‫يتاخر مثل المره الماضيه‪..‬صلى بالمسجد ووده يكلم سعد‬
‫بمواضيع كثيره ومو عارف وشو اللي يقدمه على‬
‫الثاني‪..‬محتاج قعده مع سعد‪..‬يبي يقول اللي بخاطره‬
‫لسعد وبياخذ رايه‪ ..‬بس حاس انه ظروف سعد صعبة‬
‫ومهوب وقته هالكلم‪..‬صلى بالصف الول بالمسجد‪..‬وقعد‬
‫بعد الصلة يدعي لسعد ان ربي يشفيه‪..‬ويدعي لنفسه‬
‫بأنه يخلصه من الهم‪..‬جا بيقوم من مصله بس انتبه له‬
‫الشيخ الذهين‪..‬انتبه لدعائه ‪..‬انتبه لتقاسيم وجهه‪..‬عرف‬
‫انه محتاج‪..‬مهمــــوم‪..‬فيه شئ من الكدر والضيق‪..‬شاب‬
‫عمره بالعشرينات بس حفظ القرآن وتعلم على مشايخ‬
‫ومسك هالمسجد امام وخطيب‪ ..‬المام‪:‬السلم عليكم‬
‫ورحمة الله وبركاته‪..‬‬
‫خالد‪:‬وعليكم السلم ورحمة الله وبركاته‪..‬‬
‫المام‪:‬الخ الكريم اول مره تصلي هنا‬
‫خالد(ابتسم على لطف الشيخ وقال) ‪:‬ايه اول‬
‫مره‪..‬ماشاء الله تعرف المصلين‬
‫المام‪:‬تقريبا‪..‬‬
‫خالد‪:‬الله يزيدك من فضله‬
‫المام‪:‬ان شاء الله دايم تصلي عندنا‬
‫خالد‪:‬ان شاء الله بس بظروفي هذا ل ان شاء الله‬
‫المام‪:‬خيــر ان شاء الله وش حصل لك؟‬
‫خالد‪:‬صديق عزيز لي مره بالعناية المركزة‪..‬‬
‫المام‪:‬الحمدلله على كل حال‬
‫خالد(استغرب من المام وبرودة اجابته) ‪:‬تحمد الله بهذا‬
‫الموضع‬
‫المام‪:‬الحمدلله بكل مكان‬
‫خالد‪:‬بس ممكن تقول لحول ولقوة ال بالله‪..‬بس تحمد‬
‫ربك‬
‫المام‪:‬لزم تحمد ربك على كل حال‪..‬رب ضارة‬
‫نافعة‪..‬بعدين بالعناية المركزة وال ميت‬
‫خالد‪:‬ل بالعناية المركزة‬
‫المام‪:‬مرض خبيث وال بالعناية المركزة‬
‫خالد‪:‬ل اعوذ بالله بالعناية المركزة‪..‬‬
‫المام‪:‬شلل ومايسمع وليشوف ول يتكلم وال بالعناية‬
‫المركزة‬
‫خالد‪:‬ل الله يرحمك يا شيخ بالعناية المركزة‪..‬‬
‫المام‪:‬اجل احمد ربك‬
‫خالد‪:‬الحمدلله على كل حال‬
‫المام‪:‬تلقي حالت اخطر منك وناس تعذب اشد العذاب‬
‫وناس يقتلون ابنائهم قدام عيونهم‪..‬ذل وقهر واهانة‬
‫واحتقار‪ ...‬وغير كذا عندك المستشفيات هنا‪..‬واحد اغمي‬
‫عليه شهرين وشئ ثلث سنين وكثيره من المراض‬
‫والشياء الغريبة‪..‬‬
‫خالد‪:‬الله يرحم الحال‪..‬‬
‫المام‪:‬أي والله‪..‬عشان كذا الواحد يشوف اللي اشد منه‬
‫ويقول الحمدلله‪..‬‬
‫خالد‪:‬اشغلتك انا‬
‫المام‪:‬ابدا الله يحفظك بس وش اناديك؟‬
‫خالد‪:‬خالد‬
‫المام‪:‬هل اخوي خالد‪..‬معك ياسر‬
‫خالد‪:‬المام ياسر‬
‫المام‪:‬مابينا شئ‬
‫خالد‪:‬طيب ماعليك امر تسجل رقم جوالي‬
‫المام‪ :‬انا ما آخذ جوال معي بس مو مشكلة اسجله‬
‫بورقة‬
‫واخذ رقم جوال خالد‪..‬واعطاه جواله ورقم بيته‪...‬وسلموا‬
‫على بعض وخرج خالد وهو منشرح صدره من المام وانه‬
‫شاب اللي يتكلم معاه هو اللي خل عنده تقبل اكثر من أي‬
‫شخص آخر‪...‬‬
‫راح خالد للمستشفى وهو بالطريق جاه اتصال من رقم‬
‫غريب‪..‬‬
‫صوت بنت تتكلم‪:‬الو‬
‫خالد‪:‬نعم‬
‫البنت‪:‬السلم عليكم‬
‫خالد‪:‬وعليكم السلم‬
‫البنت‪:‬الخ خالد‬
‫خالد‪:‬أي نعم‪..‬مين؟‬
‫البنت‪:‬انا الممرضة مي المسؤلة عن حالة قريبك سعد‬
‫خالد‪:‬مرحبا اختي‪..‬عسى ماشر‬
‫الممرضة‪:‬مافي ال الخير ان شاء الله‪..‬بس اذا تقدر اليوم‬
‫تجي‬
‫خالد‪:‬ان شاء الله جاي بس فيه شئ سعد‬
‫الممرضة‪:‬ان شاء الله بالمستشفى تعرف كل شئ بس‬
‫ضروري تجي‪..‬‬
‫خالد‪:‬ان شاء الله مشكوره اختي‬
‫الممرضة‪:‬العفو‪..‬‬
‫ركن خالد السيارة بالمواقف ودخل بسرعة لمكتب‬
‫الممرضة‪..‬وكان بيدخل لسعد ويشوفه بس موعد الزيارة‬
‫ما جا‪...‬لما دخل ما لقى احد وشاف اسم الممرضة على‬
‫المكتب جلس على الكرسي اللي قدام المكتب ينتظرها‬
‫تجي‪..‬وطولت ما جت وهو قاعد بالمكتب‪..‬وكل شوي‬
‫واحد داخل على المكتب ويشوفه الحاله يستغرب‬
‫ويخرج‪..‬حس بالحراج وفكر انه يدق على الرقم اللي دق‬
‫عليها اول‪..‬وحسها صعبة شوي لنها احتمال تكون عندها‬
‫مرضى‪..‬‬
‫خالد(يقول بنفسه)مافي ال الستراحات اقعد هناك الى‬
‫موعد الزيارة وبعد الموعد اشوف وش تبي‪ ..‬وقف خالد‬
‫وخرج من الباب والى الممرضة جايه بتدخل‪..‬‬
‫الممرضة نزلت راسها وقالت‪:‬الخ خالد‬
‫خالد‪:‬أي نعم‬
‫الممرضة‪:‬تفضل‬
‫ودخل المكتب وحطت الملفات اللي بايدها واخذت ملف‬
‫سعد واوراق على المكتب دخلتها بنفس الملف‬
‫خالد‪:‬ما قلتي لي وش فيه سعد؟‬
‫الممرضة‪:‬ما حصل ال خير بس فيه كم استفسار لهنت‬
‫اخوي ابي اجابتهم‬
‫خالد‪:‬تفضلي‬
‫الممرضة‪:‬هل لسعد اقارب غيرك؟‬
‫خالد‪:‬أي له اقارب‬
‫الممرضة‪:‬مثلك بعاد‬
‫خالد‪:‬ل فيه بنته وولده واخوانه وعيالهم‪..‬والبعاد ما‬
‫اعرفهم وانا من معزتي له اقول قريبي‬
‫الممرضة‪:‬يعني مافي أي صلة قرابة‬
‫خالد‪:‬ابدا‬
‫الممرضة‪:‬طيب بنته وولده واخوانه وينهم مانشوف‬
‫زياراتهم‬
‫خالد‪( :‬حس بالحراج وباشفاق على سعد وبنفس الوقت‬
‫انقهر من لمياء ليش مازارت ابوها)‬
‫الممرضة‪:‬آسفة بس فيه معلومات لزم نعرفها‬
‫خالد‪:‬ماحصل شئ‪..‬بس بنته وولده ماعندهم احد يوديهم‬
‫ويجيبهم واخوانه بعاد عن هالمكان يمكن يلقو صعوبه‬
‫انهم يجوو‬
‫الممرضة‪:‬اخوي معليش لتحسب ان هذا فضول بس هو‬
‫محتاج دم وكم مره ينادي على كم اسم‪..‬ومره قالي ابيهم‬
‫ضروري بس اكلمهم بس حالته صعبه وحطينا له بنج‬
‫خالد‪:‬لحول ولقوة ال بالله‪..‬طيب شوفي دمي يمكن من‬
‫نفس الفصيلة‬
‫الممرضة‪:‬تبي تتبرع انت‬
‫خالد‪:‬ايه‬
‫الممرضة‪:‬اوكي ‪..‬بس‬
‫خالد‪:‬انتي شوفي الفصيلة وبعدين انا اكلم اهله‬
‫الممرضة‪:‬الله يجزاك خير‪..‬واحتمال نسوي له عملية‬
‫خالد‪:‬عملية ايش؟‬
‫الممرضة‪:‬عنده انسداد بفجوات القلب ولزم العملية‬
‫تتسوى بسرعة‪..‬بس ماشفنا احد من اهله عشان تتم‬
‫الموافقة وتتوقع الوراق‪...‬‬
‫خالد‪:‬واقدر انا اكملها‬
‫الممرضة‪:‬بصفتك؟‬
‫خالد‪:‬صديقه‪..‬‬
‫الممرضة‪:‬اكلم الدكتور بس ما اعتقد انه يوافق ليت ولده‬
‫او اخوه يجي يكون افضل‬
‫خالد‪:‬الله يجزاك خير ماتقصرين‬
‫الممرضة‪:‬اذا مافي مانع يكون عندي ارقام تلفوناتهم‬
‫خالد‪:‬اوكي‪...‬‬
‫وعطاها رقم تلفون لمياء لنه مايعرف غيره‬
‫الممرضة‪:‬مشكور لتعاونك‪..‬‬
‫خالد‪:‬العفو ماقدمنا ال الواجب‪..‬‬
‫وراح عند سعد يشوفه‪..‬ودخل من المدخل الثالث بس‬
‫نزل راسه ما يبي يشوف أي شئ‪..‬مناظر مؤلمة كبار‬
‫وصغار وحوادث غريبة‪..‬دخل المدخل الرابع وفتح مكان‬
‫سعد‪...‬ولقاه نايم‪...‬‬
‫خالد يهمس‪:‬السلم عليكم‬
‫‪:‬لبأس طهور إن شاء الله‪..‬‬
‫وقعد على الكرسي وكل شوي عينه تناظر سعد يمكن‬
‫يقوم‪..‬وينتظر احد يزوره وناظر بالساعة بقي بس عشر‬
‫دقايق ل احد جا يزور سعد ول سعد قام‪..‬خالد فقد المل‬
‫بأن سعد يقوم ومايبي يزعجه بنومته وباقي على الزيارة‬
‫خمس دقايق دخلت لمياء مع السستر وهي باين عليها‬
‫تمشي بسرعة‪..‬‬
‫حبت ابوها مع راسه ومع يده‪..‬وصارت ماسكة يده وما‬
‫انتبهت على خالد‪...‬خالد جا بيطلع بس وقفته لمياء‬
‫بكلمتها‪:‬ان شاء الله بخير‬
‫خالد صار يناظر بطرف السرير وهو يتكلم‪:‬بإذن الله بخير‬
‫لمياء‪:‬وش يقول الدكتور‬
‫خالد‪:‬بخير ان شاء الله‬
‫لمياء‪:‬وابوي ما اتكلم ما قال شئ‬
‫خالد‪:‬اليوم ل‪..‬شكله محتاج نوم‬
‫لمياء‪:‬وامس كلمك‪..‬‬
‫خالد‪:‬شوي كلمني بس تعب على طول لن الوكسجين‬
‫لزم يكون عليه‬
‫لمياء رجعت تحب يده وقعدت على اقرب كرسي وهي‬
‫ماسكه يده‪...‬‬
‫خالد بهالوقت خرج وقعد بأول استراحة عشان يشوف‬
‫اللي يخرج من الطوارئ ويكلم لمياء‪ ...‬انتظر خالد وانتهى‬
‫وقت الزيارة بنص ساعة ومحد خرج‪..‬استغرب وراح سأل‬
‫فيه باب ثاني بس قال الموظف ل مافي ال‬
‫هالباب‪...‬استغرب خالد مره‪..‬وخاف ليكون بسعد شئ‬
‫وراحت معاه لمياء وانا ما ادري‪..‬ودق على جوالها على‬
‫طول‪...‬‬
‫خالد‪:‬السلم عليكم‬
‫لمياء وصوتها مبحوح من البكاء‪:‬وعليكم السلم‬
‫خالد‪:‬بالمستشفى‬
‫لمياء‪:‬ل‬
‫خالد‪:‬اجل وينك؟‬
‫لمياء‪:‬رجعت البيت على طول‬
‫خالد‪:‬طيب(وتردد يقولها وال بس يخوفها بس هذا ابوها‬
‫وهو مايعرف ال جوالها وجزم عل انه يقولها) الوالد محتاج‬
‫دم ومحتاج عملية لزم يسويها‬
‫لمياء‪:‬ادري‬
‫خالد‪:‬شلون تدرين‬
‫لمياء‪:‬قالت لي الممرضة‬
‫خالد‪:‬ومن بيتبرع؟‬
‫لمياء‪:‬العملية راح ولد عمي يكمل الجراءات والدم الى‬
‫الن بس احتمال ولد عمي بعد‬
‫خالد‪:‬وليش ماسويتي انتي احتمال التوافق اكبر‬
‫لمياء‪:‬الممرضة ما وافقت‬
‫خالد عصب‪:‬بكيفها هو‬
‫لمياء‪:‬انا عندي فقر دم حاد وما اقدر اتبرع‪..‬‬
‫خالد‪:‬ان شاء الله اللحين اسوي تحليل وان شاء الله يصير‬
‫توافق‬
‫لمياء‪:‬ان شاء الله‪..‬‬
‫لمياء‪:‬و؟؟؟؟؟؟‬
‫خالد‪:‬فيه شئ؟‬
‫لمياء‪:‬ل سلمتك‬
‫خالد‪:‬تعرفيني زين يا لمياء اطلبي اللي تبين‬
‫لمياء‪ :‬لتدق على جوالي ال بالصبح وال رسالة لن عند‬
‫عماني صعبة‬
‫خالد‪:‬اوكي انا ما راح ادق نهائيا بس ارسليلي جوال ولد‬
‫عمك لن فيه اجراءات ما اقدر اسويها انا‪..‬‬
‫لمياء‪:‬ما تقصر الله يجزيك بكل خطوة اجر‬
‫خالد‪:‬آمين والسامعين‪..‬تامرين شئ‬
‫لمياء‪:‬الله يجزاك خير‪..‬فمان الله‪..‬‬
‫سكر خالد الخط وهو وضاق خلقه‪..‬شلون ما انتبهت‬
‫المفروض انا اللي اطلب منها من اول رقم ولد‬
‫عمها‪..‬بعدين شلون خرجت‪..‬دامها وصلت البيت شكله‬
‫وانا اكلم المسئول خرجت‪..‬وراح للممرضة عشان تسوي‬
‫له تحليل دم‪...‬ورجع للبيت بدل ثوبه وراح للعمل‬
‫المسائي‪..‬‬
‫*************************‬
‫الجزء الحادي عشر‬

‫فيصل قام من النوم بدري واول مره يقوم ويخلص قبل‬


‫جوري لنه من يوم ما رجع نام على طول ونايم ظهر‬
‫امس يعني شابع نوم‪..‬اما جوري عجزت تنام على طول‬
‫من التفكير‪..‬‬
‫ام فيصل‪:‬يالله الجوهرة قومي بنيتي تأخرتي عن الصلة‬
‫اقل شئ صلي‪..‬‬
‫جوري‪:‬يمه صليت‬
‫ام فيصل‪:‬ماشاء الله ورجعتي نمتي‪..‬‬
‫جوري‪:‬يمه تكفين ابغ انام‪..‬‬
‫ام فيصل‪:‬يالله جوهرة ما يصير ما تعرفين المديرة لو‬
‫تأخرتي بتخليكي الحصة الولى واقفة‪..‬‬
‫جوري‪:‬وش رايك اغيب‪..‬‬
‫ام فيصل‪:‬مافي غياب هذي وانتي ثالث ثانوي‪...‬قومي‬
‫يالله‪..‬‬
‫جوري‪:‬ما شبعت نوم‪..‬الله ياخذ الدراسة‪..‬‬
‫ام فيصل‪ :‬شكلك مشتهية ماء‪..‬‬
‫جوري‪:‬ل يمه تكفيــــــــــــــــــــن‪...‬‬
‫فيصل من برى الغرفة يسمعهم ومايقدر يدخل لن اخته‬
‫منسدحة يقول من برى‪:‬يمه تبغين ماء باااااارد مرررررره‬
‫ام فيصل‪:‬ايه جيـــب‪..‬‬
‫فيصل‪:‬اجيب ثلج بعد‪..‬‬
‫جوري‪:‬اعوذ بالله يا الشر خلص اقـــــوم‪...‬‬
‫وقامت وهي واصلة حدها ما نامت زيـــــــن ووراها‬
‫دراسة‪..‬ارتفع ضغطها على الخر‪...‬‬
‫ودخلت الحمام وتوضت وخرجت للصالة وهي ما تتكلم ول‬
‫كلمة‪...‬‬
‫ام فيصل‪:‬افطــري جوهره‪..‬‬
‫فيصل‪( :‬يتكلم مثل اللي يلقون نصايح ببرامج اطفال‬
‫ويمطط بالكلم)ما يصير تروحين المدرسة بل فطور ما‬
‫تقدرين تركزين بالدراسة‪..‬‬
‫جوري تناظره بعين قوية وهي رافعه حاجب واحد‪..‬‬
‫فيصل‪:‬اعوذ بالله من ابليس واعوانه‪..‬‬
‫جوري ما ردت عليه وهي شاينة اخلقها‪..‬‬
‫ام فيصل‪:‬طيب بس اشربي الحليب‪..‬‬
‫جوري ول ردت على امها بس اخذت الحليب وشربته‬
‫دفعة وحدة‪...‬‬
‫ي‪...‬‬‫فيصل‪:‬بسرعة لتتأخرين عل ّ‬
‫جوري وهي معقدة حواجبها‪ :‬اذا مستعجل روح ‪..‬السواق‬
‫فيه‪..‬‬
‫فيصل‪:‬افا اكون صاحي ورايق وما اوديك‪...‬‬
‫جوري خرجت وهو يتكلم وراحت لغرفتها‪..‬ووقفت قدام‬
‫المراية شعرها ناعم ومو طويل‪..‬اطول من كتوفها‬
‫بشوي‪..‬مسكت فرشة ومشطته بسرعة ومسكت شعرها‬
‫ورفعته وحطت شباصة ونزلت باقي الشعر‪..‬ولبست‬
‫مريولها وخرجت على طول‪..‬‬
‫ام فيصل‪:‬خوذي مصروفك شوفيه على الطاولة‪..‬‬
‫اخذت جوري المصروف وخرجت ووداها فيصل‪ ..‬بسرعة‬
‫لبست عباتها وخرجت ويوم جت عند السيارة بتدخل‬
‫تذكرت الموقف اللي صار لها امس‪..‬وارتفع ضغطها‬
‫زيادة‪..‬فتحت السيارة بسرعة ودخلت وسكرت الباب‬
‫بقوة‪...‬‬
‫فيصل‪:‬وعليكم السلم‪..‬‬
‫طيب وش ذنب باب سيارتي تصفقينه بقوة تراه حساس‪..‬‬
‫جوري‪:‬بتمشي وال اروح مع السواق‪..‬‬
‫فيصل‪:‬ل الخلق عااااالية ما شاء الله‪..‬‬
‫جوري‪...........................:‬‬
‫فيصل‪:‬خلص خلص امشي‪...‬‬
‫وراحت المدرسة وهي واصل حدها من الطفش‪ ..‬راحت‬
‫للمكان المعتاد اللي تقابل صديقاتها فيه‪..‬اول ما شافت‬
‫من صديقاتها هيفاء‪..‬‬
‫جوري‪:‬سلم‬
‫هيفاء‪:‬وعليكم السلااااااااااام ورحمة الله وبركاته‪..‬‬
‫جوري مكتمة مرة ول تتكلم وتفصخ عباتها وطبقتها‬
‫وحطتها بالكيس‪...‬اتفاجأت هيفاء من شكلها‪..‬‬
‫هيفاء‪:‬خير ام الشباب وش بك كذا كأنك مصفقة‬
‫جوري‪:‬ترى واصل حدي‪..‬‬
‫هيفاء‪:‬واضح ما يحتاج تتكلمين‪..‬ل كحل ول شباصات قدام‬
‫ول بعد مسوية تسريحة( مني فاضية)‪..‬‬
‫ابتسمت جوري غصبن عنها‪:‬وش تسريحة مني فاضية‪..‬‬
‫هيفاء‪:‬رافعة شعرك وحاطة شباصة وراده عليه الشعر‬
‫ومغطية على الشباصة الفوشي احد يلبس فوشي يا‬
‫جوري‬
‫جوري‪:‬احلفي عاد‪..‬ونزلت شباصتها واتفاجأت باللون‬
‫الفاقع اللي حاطته براسها‪..‬‬
‫جوري‪:‬اشوى ما رحت وجيت‪..‬نسيت والله هذي مخليتها‬
‫للبيت‪..‬‬
‫هيفاء‪:‬هههههههه‪..‬اجل بالبيت متصروعين اهلك من‬
‫اللوان‪..‬‬
‫ك ما عندي ال ذي‪..‬‬ ‫جوري‪:‬حرام علي ِ‬
‫هيفاء طلعت من شنطتها شباصة وقالت‪:‬خوذي هذي بيج‬
‫اهون من الحفلة اللي فوق راسك‪..‬‬
‫جوري‪:‬والله انك فزعة جايبة احتياط‪...‬‬
‫ك كذا‪..‬‬ ‫هيفاء‪:‬ومن قالك باتر ِ‬
‫جوري وهي تزين شعرها ‪:‬وش بتسوين بعد‬
‫ك‪..‬شكلك جايه من عزا‪..‬‬ ‫هيفاء‪:‬باكحل ِ‬
‫جوري‪:‬مو لزم‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬والله شكلك يخرع‪..‬تعالي بس انتي قربي‪...‬‬
‫جوري‪:‬فيه بنات‪..‬‬
‫هيفاء‪:‬عادي ما يكحلون هم‪...‬قربي انتي بس‪...‬وهي تكحل‬
‫لها جتهم غدير‪..‬‬
‫غدير‪:‬سلااااااااام بنات‬
‫هيفاء‪+‬جوري‪:‬وعليكم السلااااااام‪..‬‬
‫غدير‪:‬وهي تفصخ عباتها‪:‬قالبينها مشغل‪..‬‬
‫هيفاء‪:‬حتى انتي ما كحلتي‪..‬تعالي اكحلك‪..‬‬
‫غدير‪:‬ل تكفين انا تحكني عيني باستمرار واتحمس اذا‬
‫حكيت ويحوس ابو الكحل‪...‬‬
‫هيفاء‪+‬جوري‪:‬ههههههههههههههه‬
‫هيفاء‪:‬وان شاء الله لمتى بتقعدين بدون كحل‬
‫غدير‪:‬ييسرها الله‪..‬‬
‫جوري‪:‬ما بطلتي كلمات العجايز‬
‫غدير‪:‬ما سمعتوا شئ‪..‬‬
‫جوري‪:‬الله يستر منك‪..‬‬
‫هيفاء‪:‬اشوى روقتي‪..‬يالله بنات بسرعة خلنا نصف‬
‫بالطابور قبل لينزلون البلت‪...‬‬
‫غدير‪+‬جوري‪ :‬يالله‪...‬‬
‫مرت الحصص الثلثة الولى بسرعة وجت‬
‫الفسحة‪..‬واتفاجأو أن المدرسات بكل مكان‪..‬‬
‫هيفاء‪:‬تفتيش‪..‬يا حبيبي لو الكحل والمراية تناخذ مني‬
‫تصير خامس مرة بهالسنة بس‬
‫جوري‪:‬بعد راعية سوابق غير ثالث كنتي تجيبين‪..‬‬
‫غدير‪:‬من المتوسط تجيب‪..‬مو الثانوي بس‪..‬‬
‫هيفاء‪:‬ايش رايكم وين احطها‪..‬‬
‫جوري‪:‬اصبري برى الشباك بينتبهوا حركة تقليدية‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬المشكلة المراية والكحل من بودي شوب لو من‬
‫ابو ريالين كان عادي‪...‬‬
‫غدير‪:‬انا اقولك شفتي الصيدلية حطيها داخل الصيدلية‪..‬‬
‫هيفاء‪:‬اخاف يفتشون‪...‬‬
‫غدير‪:‬ل اقصد داخل كراتين الدوية‪..‬‬
‫جوري‪:‬والله منتي هينه‪..‬‬
‫هيفاء‪:‬والله جبتيها بس تعالوا غطوا علي اخاف تتليقف‬
‫بنت النظام ويذبحها الحرص الزايد وتعلم‪..‬‬
‫غدير‪:‬انا امسك باب الفصل وبسرعة دخليها‪..‬‬
‫وراحت غدير واول ما مسكت باب الفصل تبي تسكره‬
‫وال احد يدف الباب من برىوهي تسكر باب الفصل‬
‫بسرعة وتأشر لهيفاء‪ ..‬وهيفاء وجوري بسرعة يدخلون‬
‫الغراض ويرجعون لمكانهم ويسوون نفسهم يرتبون‬
‫الطاولة‪...‬فتحت هيفاء الباب بابتسامة عريضة واتفاجأت‬
‫ان ابلة النظام نجاح هي اللي قاعدة تحاول تفتح‬
‫الباب‪..‬وتقول بنفسها وش بيفكني من لسانك‪...‬‬
‫ابلة نجاح ورافعة صوتها على الخر‪:‬وش القلة الحيا‬
‫والوقاحة‪..‬تسكرين الباب بوجهي‪..‬‬
‫غدير‪:‬ما دريت انك انتي ورى الباب‬
‫المعلمة نجاح‪:‬خيــــــــر شغالة ابوك تقولين انتي‪..‬منتي‬
‫شايفه استاذه قدامك‪..‬وش هالعما ما تشوفين‬
‫غدير‪:‬تقول لروحها(امحق استاذه)قلت لك ما دريت‬
‫المعلمة نجاح‪:‬وبعد لك عين تردين‬
‫غدير‪:‬طيب انا ما اخطأت كنت احسبك وحدة من البنات‪...‬‬
‫المعلمة نجاح‪:‬وش هالغباء وثالث ثانوي بعد كيف بنتجحين‬
‫وانتي بهالغباء‪..‬‬
‫غدير‪:‬رفعت صوتها مني غبية‪...‬‬
‫المعلمة نجاح‪:‬اصل انتي قليلة ادب وكل المعلمات‬
‫يشتكون منك‪..‬‬
‫غدير‪:‬انتي اللي كل الطالبات يشتكون منك‪...‬‬
‫ك اهلك‪..‬‬ ‫المعلمة نجاح‪:‬ما تستحي ما ربو ِ‬
‫انصدموا هيفاء وجوري من كلم المعلمة نجاح وخايفيين‬
‫على غدير لنها ما تسكت على حقها وهي ثالث يمكن‬
‫ينزلوها بدرجات السلوك‪...‬‬
‫غدير‪:‬متربية احسن منك‪..‬ودارت ظهرها لها وراحت‬
‫لمكانها‪..‬‬
‫المعلمة نجاح‪:‬امشي عند المديرة نتفاهم‪..‬والمشكلة ثالث‬
‫أي تطاول ماهو لصالحك ينزل من درجاتك‪..‬‬
‫غدير‪:‬قلعة درجاتي اهم شئ ما تكلمين عني وعن‬
‫تربيتي‪(...‬ودخلت اغراضها بالشنطة)‬
‫المعلمة نجاح‪:‬امشي قدامي عند الدارة‪..‬‬
‫غدير‪:‬ابشري بس هذا اللي تبينه‪..‬‬
‫المعلمة نجاح‪:‬امشي قدام بس‪..‬‬
‫غدير‪:‬قدامك اوراك تراه براحتي‪..‬‬
‫المعلمة نجاح‪:‬صحيح انك ما تستحي‪...‬‬
‫غدير‪:‬مو عند الدارة نتفاهم‪..‬‬
‫المعلمة نجاح‪:‬ايه عند الدارة نتفاهم‪..‬‬
‫غدير‪:‬اجل اسكتي وهناك نتكلم‪..‬‬
‫المعلمة صدمت من غدير وجرئتها ومحد رد عليها بهالكلم‬
‫وسكتها مثل هالبنت وانقهرت مرة من غدير وانها فشلتها‬
‫قدام بنات النظام وبنات الفصل والطالبات اللي راييحيين‬
‫جايين من عند الفصل‪..‬‬
‫غدير ول على بالها تسلم على البنات وتأشر لهم‬
‫وتبتسم‪...‬والمعلمة نجاح واصل حدها منها‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬شفتي غديرمهيب صاحية ابد‪..‬‬
‫جوري‪:‬ياربي يا جرائتها والله ما اقدر اتكلم انا‪..‬‬
‫هيفاء‪:‬بس والله خطيرة ردت عليها وسكتتها بدال ماهي‬
‫شايفة نفسها وتمد لسانها على اللي يسوى واللي ما‬
‫يسوى‪...‬‬
‫كانت غدير طول الوقت تمشي ورى الستاذة ويوم جت‬
‫عند باب الدارة بتقهر الستاذة دخلت قبلها‪...‬‬
‫المعلمة ولللللللللللللللللللللللعت منها‪...‬واول ما دخلت‬
‫على طول رفع صوتها وقالت للمدير‪:‬هذي البنت قليلة‬
‫ادب‪..‬‬
‫المديرة‪:‬بهدوء‪..‬اقعدوا على الكراسي وش في وش اللي‬
‫صار‪..‬‬
‫المعلمة‪:‬هذي الطالبة ما تستحي على وجهها وتقعد ترد‬
‫ي وترفع صوتها‪...‬‬‫عل ّ‬
‫المديرة‪:‬هدي يا ابلة نجاح واستريحي هنا‪...‬‬
‫قعدت المعلمة نجاح وغدير ساكتة وواقفة‪...‬‬
‫المديرة‪:‬ايش في يا بنتي؟‬
‫غدير‪:‬ما صار شئ‬
‫المعلمة نجاح‪:‬كل هذا وما صار شئ‪..‬يا استاذة زينب‬
‫بالفصل ترفع صوتها علي وتقل ادبها‪ ..‬لما جيت ابي ادخل‬
‫الفصل سكرت الباب بوجهي‪..‬ومسكت عليه بقوة وانا‬
‫احاول ادف مهي راضية تفتح ولما فتحت قامت تطول‬
‫ي‪..‬‬
‫لسانها عل ّ‬
‫غدير‪:‬ابدا ما حصل شئ من كذا‪...‬‬
‫المعلمة نجاح‪:‬يعني كذابة‪..‬شفتي يا استاذة زينب باذنك‬
‫سمعتي كيف تتكلم‪...‬‬
‫المديرة‪:‬تكلمي زين بعدين وش اسمك؟‬
‫غدير‪:‬اسمي غدير ‪ 2\ 3‬علمي‪...‬‬
‫المديرة‪:‬وش اللي حصل؟‬
‫غدير‪:‬رحت لباب الفصل وسكرته وجت ابلة نجاح وفتحت‬
‫الباب وانا سكرته ومسكت على الباب على بالي وحدة‬
‫من البنات وهي تدف من برى وانا ادف من جوى واسمع‬
‫في احد يتكلم برى بس ما ميزت الصوت وكان ببالي ان‬
‫وحدة من البنات بتدخل وانا باغايضها بعدين فتحت الباب‬
‫وشفت ابلة نجاح وهاوشتني وقلت لها ما دريت انك انتي‬
‫ي‪..‬‬
‫اللي تبين تفتحين الباب‪..‬وصارت تصرخ عل ّ‬
‫المعلمة نجاح‪:‬وبس كملي‪..‬كملي وش سويتي او وش‬
‫قلتي‪..‬‬
‫المديرة‪:‬طيب ليش سكرتي الباب‪..‬‬
‫ارتبكت غدير بس تداركت الموضوع بسرعة‪:‬كذ ا بس‬
‫المديرة‪:‬بس من دون سبب؟‬
‫غدير‪:‬كنت بارجع مكاني وسكرت الباب على الطريق‬
‫ويوم دفت الباب قلت ابلعب على البنت‬
‫المديرة‪:‬وبعدين وش صار؟‬
‫المعلمة‪:‬كنتي طالعة برى الفصل ودخلتي‪..‬‬
‫غدير‪:‬ل ما طلعت‬
‫المعلمة نجاح‪:‬يا بنت انا شايفتكي ل تكذبي‬
‫غدير‪:‬ما كذبت والله ما طلعت برى الفصل‬
‫المعلمة نجاح‪:‬ل تحلفي‬
‫غدير‪:‬ال باحلف انا صادقة‬
‫المعلمة نجاح‪:‬يعني ايش اكذب انا‬
‫غدير‪:‬مدري عنك‬
‫المديرة‪:‬بل تطاول يا طالبة‪..‬‬
‫غدير‪:‬ما تشوفينها يا استاذة تتهمني اني كذابة وترفع‬
‫صوتها علي‪..‬‬
‫المعلمة نجاح‪:‬من الي طلعت من الفصل‬
‫غدير‪:‬يمكن بسمة‬
‫المديرة‪:‬خلص يا ابلة نجاح روحي شوفي شغلك انا‬
‫اتفاهم مع الطالبة‪..‬‬
‫المعلمة نجاح‪:‬طيب‪...‬‬
‫قاطعتها المديرة‪:‬ما يصير ال خير‪..‬شوفي الطالبات ‪...‬‬
‫المعلمة نجاح‪:‬ان شاء الله‪...‬‬
‫**********************‬
‫هيفاء‪:‬ياربي غدير اتاخرت‪...‬‬
‫جوري‪:‬أي والله تأخرت‪..‬تعالي نشتري شئ لنا ولها‬
‫ونشتري لها ماء اكيد من الهواش عطشانة‪..‬‬
‫هيفاء‪:‬أي والله عطشانة بقوة‪..‬الله يستر من هالبنت‪...‬‬
‫جوري‪:‬شوفي هذيك البنت القاعدة مع الشلة اللي‬
‫قدامنا‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬أي وحدة‪...‬‬
‫جوري‪:‬ل تتأشرين‪..‬شوفي اللي اللحين تسولف وتحرك‬
‫ايدينها‪..‬‬
‫هيفاء‪:‬ايه شكلها خبلة‪..‬‬
‫جوري‪:‬بنت‪ ..‬ترى ذي بنت خالتي‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬احلفي‪...‬‬
‫جوري‪:‬والله هذي لولو الي دوم احكي لك عنها‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬مره مو باين عليها‪...‬‬
‫جوري‪:‬الشيطنة صح‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬ايه لو ما قلت لي عنها اقول وش هالنعومة اللي‬
‫مقطعتها‪..‬‬
‫جوري‪:‬وش قصدك يعني انا خالية من النعومة‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬ل وش فيك انتي اكيد هي طالعة عليك بالنعومة‪...‬‬
‫جوري‪:‬يقالك ترقعينها‪...‬تعالي نسلم عليهم‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬منهم؟‬
‫جوري‪:‬وش بك اليوم شلة لولو‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬أي صح‪...‬‬
‫جوري‪:‬الحمدلله والشكر‪..‬‬
‫هيفاء‪:‬يالله‪ ..‬هيّا الى ابنة خالتك‪...‬‬
‫وصلت جوري وهيفاء لشلة لولو‪..‬اول ما شافت لولو‬
‫جوري جت عندهم قالت لشلتها هذي بنت خالتي اسمها‬
‫الجوهرة‪...‬‬
‫شيماء‪:‬الحلوة تقربلك‪...‬‬
‫لولو‪:‬ل اله ال الله‪..‬اذكري الله‪..‬‬
‫شيماء‪:‬ما شاء الله‪..‬‬
‫جت جوري عندهم وقبل ما تتكلم‪..‬جت لولو وقالت‪:‬‬
‫(بصوت مثل المسلسلت البدوية)هل يا هل هل والله ببنت‬
‫خالتي الجوهرة‪..‬وقالتها بصوت عالي كل اللي حوالينهم‬
‫سمعوا‪...‬استحت جوري من لولو وحركتها اما لولو خربتها‬
‫مرة وراحت سلمت عليها بالوجه‪..‬‬
‫لولو‪:‬يا حيا الله بنت خالتي(امووح)تطلع صوت مثل‬
‫العجز‪...‬‬
‫جوري‪:‬اهلين وسلمت على باقي الشلة وقالت للولو‪:‬هذي‬
‫صديقتي هيفاء‪..‬‬
‫لولو‪:‬هيفاء وهبي‪..‬‬
‫ي‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬بسم الله عل ّ‬
‫لولو‪:‬أي والله (وتسوي نفسها عجوز)اسم الله عليتس يا‬
‫بنيتي‪..‬الله يحفظتس من عين الحاسدين بالله وشلونتس؟‬
‫هيفاء وهي يالله يالله ماسكة نفسها‪:‬الحمدلله‪..‬‬
‫لولو‪:‬وراتس ما تسلمين اقربي يا بنيتي‪...‬‬
‫هيفاء على نياتها قربت عند لولو‪...‬على طول لولو انحنت‬
‫وميلت ظهره تقل عجوز وتقول‪:‬تعالي سلمي‪...‬‬
‫جت هيفاء وسلمت عليها بالوجه وحتى وهي تسلم تقلد‬
‫العجز وهم يسلمون وكيف يحبون‪....‬ولولو ما زالت‬
‫منزلةظهرها‪..‬‬
‫لولو‪:‬يا الشيمة عطيني العصات‪...‬‬
‫شيماء‪:‬وجع لتخربين اسمي‪..‬‬
‫لولو‪:‬ها ما اسمعتس‬
‫جوري‪:‬لولو الله يعافيك مو هنا‪..‬‬
‫لولو عدلت ظهرها وانتبهت ان البنات اللي حوالينهم‬
‫ميتيين من الضحك قالت‪:‬كيف الحال؟‬
‫جوري‪:‬تمام‬
‫لولو‪:‬حياكم تعالوا اقعدوا‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬يسلمو يا قلبي بنروح نشتري‪..‬‬
‫لولو‪:‬وال قعدات العجز ما تصلح لكم‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬والله صدقتي السالفة‪...‬‬
‫لولو‪:‬ها ما اسمعتس‪..‬‬
‫جوري‪:‬تكفين بنمشي ل تسوي لنا مسلسل كامل‪...‬‬
‫لولو‪:‬ههههههههههههههه‬
‫لولو‪:‬من جد اقعدوا يا بنات‬
‫هيفاء‪:‬يسلمو يا قلبي بس بنروح نشتري لنا فطور‬
‫لولو‪:‬يالله الله يعينكم على الزحمة خلوكم مثلنا كل يوم‬
‫على وحدة الفطور‪...‬‬
‫جوري‪:‬يسلمو تشكرات ‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬اشرت لها بايدها ‪:‬باي‪...‬‬
‫لولو‪:‬بايات‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬الله يرج ابليسها مي صاحية‪...‬‬
‫جوري‪:‬بقوة‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬وبالبيت كذا‪...‬‬
‫جوري‪:‬ليته بالبيت بس بكل مكان‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬يا وليه‪..‬‬
‫جوري‪:‬شوفي غدير نازلة من الدرج بس وجهها قالب‬
‫مرة‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬يــــــــــــوه تعالي نروح لها‪...‬‬
‫وراحوا عند غدير‪...‬‬
‫جوري‪+‬هيفاء‪:‬غديــــــــــــر‬
‫جوري‪+‬هيفاء‪:‬هنا هنا‪...‬‬
‫وجت عندهم غدير‪...‬‬
‫جوري‪:‬سبع وال ضبع‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬بشري‪...‬‬
‫غدير‪:‬بالله جيبو ماء انتظركم بنفس المكان‬
‫هناك‪..‬واقولكم وش اللي صار‪...‬‬
‫جوري‪:‬اوكي انا اجيب ماء وبالمرة فطور‪..‬‬
‫غدير‪:‬ل مالي خلق‪..‬‬
‫جوري‪:‬بتطول الفسحة خليني اشتري‪...‬‬
‫غدير‪:‬مشكورة يا جوري‪..‬والله مالي خلق آكل‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬خلص على راحتك‪..‬نروح هناك وجوري تروح‬
‫تشتري‪...‬‬
‫راحت جوري تشتري وهيفاء وغدير قعدو بالمكان اللي‬
‫دايم يتفسحون فيه‪ ..‬وجت جوري‪..‬‬
‫جوري‪:‬قلتو شئ؟‬
‫هيفاء‪:‬ل ما قلنا ريحي بالك‪...‬‬
‫جوري‪:‬خوذي الماء غدير‬
‫(غدير كانت منزلة راسها ومقهورة مرة وباين على‬
‫وجهها)‬
‫غدير‪:‬يسلمو يا قلبي‪..‬‬
‫هيفاء‪:‬ههههههههههههههههه‬
‫جوري‪:‬خير وش السالفة؟‬
‫هيفاء‪:‬اكتشفت شئ؟‬
‫جوري‪:‬يعني قسم علمي خلص صدقتي سالفة‬
‫الكتشاف‪..‬‬
‫هيفاء‪:‬ل برى الدراسة مرة وحدة‪...‬‬
‫جوري‪:‬وشو؟‬
‫هيفاء‪:‬كلنا نستخدم نفس الكلمات‪...‬‬
‫جوري‪:‬اكيد صديقات‪..‬‬
‫هيفاء‪:‬طيب جاملي قولي والله من جد‪..‬اي صح‪...‬من‬
‫هالكلمات اللي تشجع‪..‬‬
‫جوري‪:‬آسفة يا قلبي‪..‬‬
‫هيفاء‪:‬هههههههههههههه برضو يا قلبي‪...‬‬
‫جوري‪:‬انتبهت على غدير ما تتكلم معاهم ول تبتسم شكلها‬
‫ما تسمعهم‪...‬‬
‫جوري‪:‬ها غدير وش صار؟‬
‫غدير‪:‬الحيوانة الحقيرة؟‬
‫هيفاء‪:‬نجاح؟‬
‫غدير‪:‬لرسوب‪...‬‬
‫غدير وجوري بيضحكون ‪..‬مو قادرين صعبة غدير مرة‬
‫معصبة وكلمتها تضحك حتى وهي معصبة‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬مين؟نجاح وال زينب‬
‫غدير‪:‬كلهم واحد‪...‬‬
‫جوري‪:‬طيب قولي وش صار‪...‬‬
‫غدير‪:‬قاعدين نتكلم انا ورسوب وشافت المديرة اننا ما‬
‫نتفاهم واحنا عند بعض‪..‬راحت وقالت لرسوب شوفي‬
‫شغلك وخرجت رسوب وقالت لي المديرة وش المشكلة‬
‫وقلت لها وش اللي صار‪:‬تقول هذا تعدي وقلة ادب‪..‬اقول‬
‫لها‪:‬ما غلطت انا‬
‫تقول‪:‬ال‬
‫اقو لها‪:‬تسب اهلي وتكلم عن تربيتي وعشان موقف‬
‫بالغلط صار‬
‫تقول(وتقلدها بصوتها الثقيل)‪:‬ل ل ل برضو هذي استاذتك‬
‫لزم تحترمينها‪..‬‬
‫ي وعلى البنات‪...‬‬ ‫قلت لها‪:‬تحسن الفاظها عل ّ‬
‫وتقول لي‪ :‬انتي طالبة ممتازة وسمعتك طيبة بين‬
‫المعلمات ليش تسوين كذا‪..‬‬
‫قلت لها‪:‬يعني هي الغلطانة مو انا‪...‬‬
‫وقلت لها موب انا الحالي اسألي كل البنات بس تسب‬
‫وتقول انتم ما تربيتو ويا بنات الشوارع‪ ..‬وانتم قليلت‬
‫ادب‪..‬ومن هالكلم وما تبغانا نرد عليها‪..‬‬
‫تقول لي‪:‬كان المفروض تقولي لي وانا اتكلم معاها‪...‬‬
‫وقلت لها‪:‬يا استاذة قدام كل البنات قلت لها ما دريت ول‬
‫رفعت صوتي‪..‬تقولي ما تربيتي‪..‬ليش على كيفها هي‬
‫تسب اللي تبي‪..‬واذا هي القدوة كيف تتكلم عننا زي‬
‫كذا‪..‬واحنا ثانوي بعد كم سنة ممكن اكون هنا اشتغل زيي‬
‫زييها‪...‬بس الله ليقوله(وابتسموا جوري وهيفاء)‬
‫تقول لي‪:‬موب يعني مهي في تاخذين راحتك‪..‬اذ اتطاولت‬
‫بلغيني انا اتكلم معاها‪...‬‬
‫قلت لها‪:‬يعني مافي أي اجراء اللحين‪..‬‬
‫قالت لي‪:‬اجراء من أي نوع‬
‫غدير‪:‬تفتحين محظر على كلمها ومعاملتها لنا‪..‬‬
‫تقول لي‪:‬ل يا غدير ان شاء الله ما توصل هالمواصيل وانا‬
‫ابلغها باذن الله بس تكتبين انتي تعهد‪...‬‬
‫قلت لها‪:‬اكتب ايش؟‬
‫تقول‪:‬تكتبين تعهد انك ما تطولين لسانك عليها مرة‬
‫ثانية‪...‬‬
‫قلت لها‪:‬اكتب اذا هي كتبت بعد انها ما تطول لسانها‬
‫علينا‪...‬‬
‫تقول‪:‬انتي طالبة وهي معلمة‪...‬‬
‫قلت لها‪:‬واذا؟‬
‫تقول لي‪:‬ل يفرق يا بنتي‪..‬‬
‫غدير‪:‬والله يوم قالت بنتي كان ودي اصكها على‬
‫فمها‪..‬بسم الله علي اجل هي امي‬
‫(جوري وهيفاء مبتسمين من تعليقاتها)‬
‫هيفاء‪:‬أي وش صار؟‬
‫غدير‪:‬ما رضيت اكتب تعهد‪..‬وقلت والله لو توصل لدارة‬
‫التعليم ما اكتب تعهد لني ما غلطت وال في استاذة تقول‬
‫قليلت ادب وماتربيتو وبنات شوارع‪..‬هذا قذف ولو‬
‫بنشتكي عليها كان انجلدت لننا موعشر وال عشرين‬
‫مدرسة بكبرها‬
‫جوري‪:‬ابوووووووووهم يا الشدة وش قالت لك طيب؟‬
‫غدير‪:‬قالت يصير خير عموما انتي روحي وانا اكلم ابلة‬
‫نجاح‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬طيب وليش معصبة ما قصرتي‪...‬‬
‫غدير‪:‬قهرتني اقولها هي اللي طولت لسانها بالبداية‬
‫وتسب هالسبات وهي تقول (وتقلد المديرة بصوتها الثقيل‬
‫واسلوبها البارد) ‪:‬معليش يا بنتي اكتبي تعهد‪ ..‬الخبلة ما‬
‫تعرف ال للتعهدات‪...‬‬
‫جوري‪:‬يالله عدت على خير وسكتت يوم جبتي طاري‬
‫الدارة خافت ليكون عندك احد وتوديها بسابع داهية‪...‬‬
‫غدير‪:‬وجع الله يقلعها من هنا‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬ل غدير لتدعين عليها‬
‫غدير‪:‬ادعي عليها مرة واثنين وعشرة‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬ل حرام مو عشانها اخاف تنرد الدعوة عليك‪...‬‬
‫غدير‪:‬استغفر الله‪...‬‬
‫جوري‪:‬طويلة الفسحة اليوم غريبة‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬فيه تفتيش‬
‫جوري‪:‬ل زودوا الوقت بعد ‪..‬‬
‫غدير‪:‬سمعتهم وانا نازلة يقولون فيه اجتماع معلمات‪...‬‬
‫جوري‪+‬هيفاء‪:‬احلفي‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬هههههه قايلة نفس الكلمات‪...‬‬
‫جوري‪:‬من جد غدير‬
‫غدير‪:‬أي وانا نازلة سمعت رسوب تقول لوحدة من بنات‬
‫النظام‪...‬‬
‫جوري‪:‬وناااااااااااااااسة‪..‬اخيرا نفتك شوي من الحصص‬
‫والغثا‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬واليوم نقدر نتمشى على كيفنا‪...‬‬
‫جوري‪:‬يالله غدير عاد روقي‪..‬‬
‫غدير‪:‬ما فيني شئ‪...‬‬
‫جوري‪:‬طيب بس ابتسمي‪...‬‬
‫غدير ابتسمت عشان جوري ورجعت لطبيعتها معصبة‬
‫على الخر‪...‬‬
‫هيفاء‪:‬يالله غدير روقي‪..‬‬
‫غدير‪............................:‬‬
‫جوري‪:‬طيب غدير قومي نتمشى‪..‬‬
‫هيفاء‪:‬أي والله‪..‬نتمشى ازين‪..‬‬
‫غدير‪:‬يالله‪..‬‬
‫وصاروا يتمشون اثنين جمب بعض (هيفاء وجوري) ووحده‬
‫قدامهم بس معطيتهم وجهها(غدير) يعني تمشي على‬
‫ورى‪ ..‬وال بالجهة الثانية لولو وشلتها يتمشون‪..‬وكالعادة‬
‫بالصرقعة واصواتهم بالحوش كله‪..‬‬
‫اريج‪:‬بالله ذيك بنت خالتك‪..‬‬
‫لولو‪:‬يص‪..‬‬
‫اريج‪:‬مافي أي وجه مقارنة بينكم‪..‬‬
‫لولو‪:‬كلن يقول بعدين هي بنت خالتي مو بنت عمي‪..‬‬
‫شيماء‪:‬ليه يعني بنات عمك مثل خشتك‪..‬‬
‫لولو‪:‬ل بس يقالي ذكية‪..‬‬
‫سحر‪:‬يالله بنات كل وحدة تتكلم عن أي استراحة وتقول‬
‫آخر صرقعتها‪..‬‬
‫امجاد‪:‬بصراحة احنا دايم تجمعاتنا كبيرة مرة وما اقدر‬
‫اصرقع لن يجون ناس كثير وما اعرفهم‬
‫سحر‪:‬واذا ما تعرفينهم ‪...‬طيب بالمدرسة تعرفين كل‬
‫البنات‬
‫امجاد‪:‬في المدرسة فيه انتم بس هناك ما اعرف من اللي‬
‫ودها تصرقع‪..‬‬
‫سحر‪:‬يعني ول استراحة ما سويت شئ‪..‬‬
‫امجاد‪:‬ال بس مو زيكم صرقعة على اصولها‪..‬‬
‫سحر‪:‬طيب قولي وش سويتي عشان نعرف على اصولها‬
‫وال ل‪..‬‬
‫امجاد‪:‬مرة خرجنا كالعادة ناس وعالم ووصلت معاي مني‬
‫قادرة استهبل واجيكم بعيد عن الحريم فيه زي الحوش‬
‫الجانبي وامسك جالون موية واقعد وادق فيه بصوت عالي‬
‫ودق على كيفكم واسمع صوت واوقف وال العيال يقولون‬
‫بصوت عالي كملوا كملوا‪...‬وادق وهم يصفقون واستهبال‬
‫وتصفير ويوم رجعت البيت وراني اخوي مقاطع فيديو‬
‫مصورهم‪..‬يموتون من الضحك رقص واستهبال‪..‬وقالي‬
‫من اللي دق قلت له‪:‬الله العالم‪...‬‬
‫لولو‪:‬هذا كله ومو على اصوله‪..‬والله انك‬
‫خطيــــــــــــــــــرة‪...‬‬
‫امجاد‪:‬اشوى يعني سويت شئ‪..‬‬
‫لولو‪:‬ل من الدرجة الولى‪...‬وانتي سحر؟‬
‫سحر‪:‬مرة باستراحة خرجنا عماني وخوالي وكانوا‬
‫يهرجون بالعمار‪..‬تعرفون الحريم ل دخلوا بسوالف‬
‫العمار ما يسكتون وطفشت منهم مرررررررررره‪..‬‬
‫واروح آخذ عباة جدتي وعصاتها والبسها وكنت جايبة لبس‬
‫عجوز احتياط ومسفع والبسها واتلثم مثل العجز واثني‬
‫ظهري واروح عند الرجال واشحت وامثل اني فقيرة‬
‫وحالتي حالة‪..‬‬
‫لولو‪+‬شيماء‪+‬امجاد‪:‬وااااااااااااااااااااااوووووووووو‬
‫ووووووووووووووو‪...‬‬
‫سحر‪:‬وعمي يعطيني فلوس وولد عمي وولد‬
‫خالتي‪..‬وجدي بعد يعطيني وتعرفون اقلد اصوات‪..‬‬
‫وابلشتهم ولدي مريض والثاني مكسروخرجت من عندهم‬
‫فوق اللف وجا واحد من عيال خوالي مره عصبي‬
‫بيطلعني ويوم شفت الدعوة فيها بيمسكني رميت‬
‫الفلوس عليهم وقلت ‪:‬ينضحك عليكم وشردت بسرعة‬
‫لقسم الحريم وكأني لمحت كم رجال بيمسكني بيشوف‬
‫انا مين‪...‬‬
‫لولو‪:‬طيب وشلون ما سألوا أحد؟‬
‫سحر‪:‬تعبوا وهم يسألون بس ما عرفوا لني بسرعة‬
‫غيرت ودخلت المسبح وعطيت الشغالة العباة والعصاة‬
‫ترجعهم مكانهم والحريم يحسبوني اسبح من اول‪...‬‬
‫امجاد‪:‬منتب صاحية‪...‬‬
‫سحر‪:‬باقي لولو وشيماء‪..‬‬
‫شيماء‪:‬ترى انا ما اقدر استهبل مرة عايلتنا احس فيهم‬
‫تشديد ومو أي شئ يعجبهم‬
‫لولو‪:‬بالضـــــــــــبط مثلنا‪..‬‬
‫شيماء‪:‬بس اذكر موقف سويته بالستراحة ما انساه‪...‬‬
‫سحر‪:‬وشو؟‬
‫شيماء‪:‬قلبت سطل زبالة ورحت عند الجدار القريب من‬
‫الرجال وقاعدة اطرطع بالطرطعان(العاب نارية)‪..‬وارميها‬
‫على الرجال‪..‬مرة صواريخ ومرة نحلة ومرة ثوم ومرة‬
‫فحم‪...‬والله يا جتهم حالة ما يدرون وش في؟ول يدرون‬
‫وش السالفة؟ما يشوفون ال هالطراطيع جايتن عليهم‪..‬‬
‫ودقوا على الحريم وانا اغير مكاني وما خليت مكان ال‬
‫ورحت له ‪..‬حتى اني خرجت برى الستراحة طلعت‬
‫ورميت صاروخ من بوابة الرجال وبسرعة رجعت‪..‬ورجعت‬
‫الباقي بالشنطة ودخلت الحمام يقالي بريئة وطلعت‬
‫معاهم يعنني ادور‪...‬‬
‫لولو‪:‬اذكر قلتي لي الموقف بس الظاهر زعلتي من شئ؟‬
‫شيماء‪:‬ايه ما رضيوا لنا نسبح عشان كذا سويتها فيهم‪...‬‬
‫امجاد‪:‬الله يرج ابليسك من جد حاقدة‪...‬‬
‫سحر‪:‬ل والله عفيا عليكم من بنات ما تخونون الواحد‬
‫ومنفذين الوصايا بالضبط‪..‬‬
‫امجاد‪:‬باقي لولو‪..‬‬
‫لولو‪:‬فاصل ونواصل‬
‫سحر‪:‬خير بدينا نتهرب‪...‬‬
‫لولو‪:‬ل ابدا بس باشتري ماء ونرجع نسولف‪..‬‬
‫سحر‪:‬يالله لتبطين علينا‪...‬‬
‫لولو‪:‬ان شاء الله‪...‬‬
‫وراحت لولو جهة المقصف اما البنات صاروا يتمشوا وما‬
‫انتبهوا ال وهم قريبين من الجوهرة وشلتها‪..‬انتبهت هيفاء‬
‫وجوري لهم وابتسموا لهم وصاروا يتشمون‪..‬وغدير كانت‬
‫بشلة جوري هي اللي عاكسة وتمشي على ورى ومن‬
‫شلة لولو كانت اريج وشيماء يمشون على قدام وسحر‬
‫وامجاد يمشون على ورى‪..‬‬
‫ك بنت‪..‬‬ ‫اريج‪:‬انتبهي سحر ورا ِ‬
‫ك بنت ابعدي شوي‪..‬‬ ‫جوري‪:‬غدير ورا ِ‬
‫وما قدروا يبعدون وصقعوا مع بعض من الكتوف بقوة‪...‬‬
‫غدير‪:‬عمى‬
‫سحر‪:‬يعميــــــك‬
‫غدير‪:‬ماتشوفين يمال العما(كانت معصبة ومنفعلة)‪..‬‬
‫سحر‪ :‬اقول انقلعي يام اربع عيون‪..‬اربع وما‬
‫تشوف‪(..‬غدير تلبس نظارة)‬
‫غدير‪:‬اقول ابعدي ل اصيحك‬
‫سحر‪:‬ليش تشوفيني انتي عشان تضاربين‬
‫غدير‪:‬تراب بوجهك ل اصفقك اللحين‬
‫جوري مسكت غدير وقالت‪:‬مايصير غدير لتعصبين‪..‬تعالي‬
‫ابعدي عنهم‬
‫غدير‪:‬ل خلني اشوف وش عند البزر‪..‬‬
‫وسحر يكلمونها صديقاتها ولما سمعت غدير ما قدرت‬
‫تتحمل وردت عليها‬
‫سحر‪:‬المبزرة لك يا حولة‪...‬‬
‫وهواش وسب بين سحر وغدير واتجمعت الطالبات‬
‫حوالينهم وجوري تحاول تهدي غدير بس غدير واصل حدها‬
‫مــرة‪..‬‬
‫جت لولو وما لقت شلتها ولقت هالجتماع وبالموت دخلت‬
‫بينهم ويوم شفت الوضع‪..‬مرة مايصير شلة لولو وشلة‬
‫جوري‪...‬‬
‫لولو قعدت بالوسط بينهم وقالت‪:‬جوري خوذي‬
‫صحبتك‪..‬وشيماء خوذي سحر هناك واجيكم‪...‬‬
‫وقالت‪:‬صلوا على النبي يا جماعة ما يصير‪...‬‬
‫ونادت بنات وخلتهم يدخلون بالوسط وصارت غدير ما‬
‫تشوف سحر ول سحر تشوفها وراحوا عن بعض واتفاجت‬
‫غدير ان جوري ولولو قرايب وسحر تدري بس ما تحملت‬
‫السب‪..‬وكل وحدة متفشلة من جهتها‪..‬بس اخذوا موقف‬
‫من بعض مو كويس‪..‬ولو سلموا الشلتين بالبداية كانوا ما‬
‫يسلمون بعدين صاروا يسلمون بس ما يتكلمون‬
‫وليوقفون مع بعض‪...‬‬
‫*************************‬
‫عهود رجعت من الجامعة متأخر‪..‬طلعت فوق بسرعة‬
‫ودخلت غرفتها‪..‬‬
‫عهود‪:‬اووووووووف من هالدوام‪..‬‬
‫عهود اتفاجات ان خلود بغرفتها وما تدري وش تبي‬
‫وقالت‪:‬خير وش عندك خلود؟‬
‫خلود رمت اللي بايدها وكانت قاعدة تفتش بدولب عهود‬
‫ومعطية ظهرها للباب وما انتبهت لعهود وهي داخلة‬
‫وارتبكت مي عارفة وش تقول لعهود‪..‬‬
‫عهود‪:‬طيب الكحل والرواج اللي تاخذينها من درجي‬
‫مشيتها‪ ..‬مرايتي الصغيرة اخذتيها ومشيتها ول تستأذنين‬
‫طبعا وما زلت امشي بس وصلت المواصيل‬
‫لدولبي‪..‬وش تبين؟‬
‫خلود اتفاجأت ان عهود تدري عن كل شئ اخذته وتحسبها‬
‫ما تدري عن شئ‪..‬‬
‫عهود‪:‬ل جواب ها؟‬
‫خلود‪:‬ل بس ما اقصد‪..‬‬
‫عهود‪:‬اذا تبين شئ قولي بس التفتيش اعتقد قد قلتيها‬
‫انتي بنفسك ما في أي بنت تحب احد يفتش باغراضها‪..‬‬
‫حتى لو امها‪...‬‬
‫خلود‪............................:‬‬
‫عهود‪:‬يالله مافي أي اشكال بس بليز اذا تبين شئ قولي‪..‬‬
‫خلود ما قدرت تتكلم ول كلمة والموقف ماهو لصالحها‬
‫ابد‪..‬راحت لغرفتها وقفلتها وصارت تبكي‪ ..‬البكاء الحل‬
‫الوحيد عندها لي شئ‪..‬‬
‫خلود تكلم نفسها بصمت‪:‬ليش ما اروح واعتذر لها‪ ..‬ياربي‬
‫وش هالكبر فيني‪..‬كم مرة آخذ من اغراضها ول مرة ما‬
‫اتأسفت ل واليوم بكل جرآءة افتش اغراضها الخاصة‪..‬ول‬
‫اعتذر‪..‬‬
‫ورجع لها موقف قديم صار بينهم‪..‬‬
‫خلود‪:‬وش عندك بغرفتي؟‬
‫عهود‪:‬بسم الله علي‬
‫خلود‪:‬كم مرة اقول لتدخلين الغرفة ولتفتشين بشئ‪..‬وال‬
‫عشاني الصغيرة خلص تتحكمين فيني‪..‬‬
‫عهود‪:‬طيب اعرفي وش كنت ابي؟‬
‫خلود‪ :‬ما ابي اعرف اللي شفته انك تفتشين‬
‫بدرجي‪..‬وتتسلطين علي بكل مكان‪..‬وبكل مكان لزم‬
‫تكونين موجودة‪...‬‬
‫عهود‪:‬خير وش السالفة؟‬
‫خلود‪:‬اطلعي من الغرفة ترى وصل حدي منك‪..‬‬
‫عهود با ستهتار‪:‬اقوووووول ترى حالة الهوس زايدة عندك‬
‫خلود صارت تبكي‪:‬انتي بس واقفة بكل دخلة وكل خرجة‬
‫مافي مكان اروح له ال وانتي فيه‪ ..‬وحتى غرفتي الشئ‬
‫الوحيد اللي اقدر اتحكم فيه بعد تتدخلين فيها‪..‬‬
‫عهود‪:‬اقول انا بآخذ بطاقة الصراف حقتي‪..‬‬
‫خلود تفاجات وما قدرت ترد على عهود ‪..‬يعني بعد‬
‫الهواش اكون انا الغطانة انا اللي اخذت البطاقة من دون‬
‫علمها ‪..‬يعني انا اللي فتشت درجها قبلها‪...‬‬
‫خلود‪:‬خوذي هذي البطاقة‪..‬‬
‫عهود‪:‬اعوذ بالله من الشيطان الرجيم‪...‬‬
‫رجعت خلود لواقعها‪..‬وبدت علمات الكبر ترتسم‬
‫بوجهها‪..‬انا ما غلطت هي اكيد من وراي اخذت كم‬
‫شئ‪..‬ايه صح مرة لقيت فرشتي عندها‪..‬يعني كانت تفتش‬
‫درجي وتاخذ اغراض‪...‬‬
‫بس رجع لها الموقف وتذكرت انها يوم هاوشتها‪..‬طلع‬
‫منصور اللي اخذها وراح لمراية عهود لنها اكبر‪...‬‬
‫وتندمت وصارت تبكي‪..‬انا اكون ظالمتها لزم اعتذر‬
‫هالمرة ما يصير‪...‬‬
‫خلود ورجع لها الكبرياء‪..‬بس هي لزقة بكل مكان ما اقدر‬
‫اخرج ال وهي معاي‪..‬بس هي تقدر تروح اماكن‬
‫الحالها‪..‬عشاني الصغيرة يتحكمون فيني‪..‬واكيد هي ما‬
‫كبرت موضوع درجها والتفتيش ال عشانها متسلطة ولها‬
‫الحكم والراي بكل مكان‪..‬‬
‫ياربــــــــــــــي‪....‬‬
‫عهود تدق الباب على خلود‪:‬افتحي الباب خلود‪..‬‬
‫خلود بنفخة كبرياء‪:‬نعم وش تبين؟‬
‫عهود‪:‬تعالي تغدي‬
‫خلود‪:‬تغديت‬
‫عهود‪:‬طيب اشربي الشاهي‬
‫خلود‪:‬ما ابي ياربي ما تفهمين‬
‫عهود‪:‬الحمدلله رجعتي لحالتك‪..‬تعوذي من ابليس‪...‬‬
‫خلود ما ردت عليها بس انقهرت وكملت صياح‪...‬‬
‫راحت عهود عند امها ومنصور وخالد‪..‬وابو خالد من رجع‬
‫من الدوام راح نام ول شاركهم القعدة‪..‬‬
‫عهود‪:‬يمــــه بنتك انهبلت‪..‬‬
‫منصور‪:‬تحسبين الناس مثلك‬
‫عهود‪:‬يا زينك ساكت‪..‬‬
‫عهود‪:‬أي يمه ترى والله مدري وش فيها هاليومين‬
‫نفسيتها تعبانة‪..‬‬
‫ام خالد‪:‬ما قالت لك شئ‪..‬‬
‫عهود‪:‬ل بس تنافخ وتصرخ مدري وش فيها‬
‫منصور‪:‬اكيد منك انتي‬
‫عهود‪:‬ما قلنا يا زينك ساكت‬
‫منصور‪:‬ما في امل تتعلمين الحترام‬
‫عهود ما ردت على منصور تبي تقهره‪...‬وقالت لمها‪:‬يمه‬
‫ترى هذي وهي ثاني شلون ثالث شوفيها يمه‪..‬مي راضية‬
‫تكلمني اخاف صار لها شئ وما علمتنا‬
‫منصور‪:‬المشكلة موجودة اكيد انتي وطولة لسانك‪..‬يعني‬
‫بالله ما لحظتي‬
‫عهود‪:‬لحظت وشو؟‬
‫منصور‪:‬يا عزيزتي خلود مشاعرها مثل الشعره الرقيقة‬
‫الخفيفة‪..‬تهزها أي كلمة‬
‫عهود‪:‬والمطلوب؟‬
‫منصور‪:‬انتي تعمقي بالمشكلة وافهمي محاورها وادرسيها‬
‫من كل جانب بعدين اسالي عن الحل والمطلوب منك‬
‫عهود‪:‬والله انك رجــــــة‪ ..‬خل الفلسفة لك ولربعك‪..‬انا‬
‫ابي المطلوب وبس‬
‫منصور‪:‬ما زلتي على اصرارك اذن لن تتقدمي ول خطوة‬
‫الى المام‪...‬‬
‫عهود‪:‬اقول خالد عندك شئء يسكته‬
‫خالد‪:‬سرحـــــان ما هو معاهم يفكر بعد العصر وش‬
‫بيصير له‬
‫عهود‪:‬خلودي خاااااااااالووووودي‪...‬‬
‫خالد‪:‬هــــا!!!‬
‫عهود‪:‬اللي ماخذ عقلك يتهنا بوه‪..‬‬
‫خالد‪:‬ابتسم ول علق ول بكلمة‪..‬‬
‫عهود‪:‬اقتربت من خالد وقالت ‪:‬للل ياخوي دام فيها‬
‫ابتسامة وش وراك؟‬
‫خالد‪:‬ابد ما هنا شئ وال البتسامة محرمة‪..‬‬
‫عهود‪:‬لللللللل السالفة كايدة‪...‬طويلة قصيرة‪..‬بيضاء‬
‫حلوة من أي عائلة‪..‬‬
‫منصور‪:‬بل بل عليك اكلتي الرجال‬
‫عهود‪:‬وانت احد سألك؟‬
‫منصور‪:‬عهود تراك من جد زودتيها‪..‬‬
‫عهود‪:‬وانت مو زودتها ازود من الزايد‬
‫منصور‪:‬هههههههههههههههههههه والله يا عليكي‬
‫مصطلحات‪...‬‬
‫خالد‪:‬وينها امي؟‬
‫عهود‪:‬ل تحاول تصرف الموضوع السالفة ركبت عليك‬
‫وش اسمها بس قولي انا؟‬
‫خالد‪:‬والله انك فاضية‪..‬امي وينها؟‬
‫عهود‪:‬اكيد راحت عند خلود‪..‬مسكينة شكل عندها شئ‬
‫بس ما في ال ليلى هي اللي تعرف عنها كل شئ‬
‫منصور‪:‬ليلى بنت خالتي‪..‬‬
‫عهود‪:‬أيــــه‪..‬شكلي باكلم امي واقولها اني اكلم ليلى بدل‬
‫ما نضغط على خلود‪..‬‬
‫منصور‪:‬اححححححححححلى وش هالحنية‪..‬‬
‫عهود‪:‬شوف يا استاذ يمكن انا لساني طويل‪..‬المشكلة‬
‫محد يقولي ال في البيت لكن اشوف احد من عائلتي‬
‫الكريمة متضايق ل والف ل‪..‬ما ارضاها على غيرنا شلون‬
‫احد من عايلتنا‪..‬‬
‫منصور‪:‬للللللللللل اليوم عهود غيـــــــــــــر‬
‫عهود‪ :‬من يومي انا غير بس محد فاهمن‪...‬‬
‫خالد تضايق من كلم عهود ويكلم روحه‪:‬لتكون الى الن‬
‫ي شئ‪ ..‬الله يستر‬ ‫شايلة هم الحادث او انها ملحظة عل ّ‬
‫طلعت مي هينة‪...‬‬
‫عهود‪:‬تكفى يا خالد ترى تكفى تهز رجال‪..‬بالله منت ناوي‬
‫تتزوج‪...‬‬
‫خالد ابتسم وقال‪:‬قريب قريب ان شاء الله‪..‬‬
‫منصور وعهود ل شعوري دقوا ايدينهم مع بعض وقاموا‬
‫وسلموا وجه على بعض وجلسوا وهم ميتيين من الضحك‬
‫لن هالحركة دايم يسوونها العيال مع بعضهم عهود عجبتها‬
‫الحركة وصارت تسوي مثلهم ومنصور متأقلم على‬
‫الحركة مع العيال بس تفاجأ ان عهود مندمجة مع‬
‫الحركات وتسويها‪....‬‬
‫خالد ما زال مبتسم وهو مبسوط من فرحة اخوانه‪...‬‬
‫منصور‪:‬بالله خالد منذ متى والفكرة تراودك؟‬
‫عهود‪:‬بل من هي سعيدة الحظ التي سترتبط باخي‬
‫الموقر؟‬
‫خالد‪:‬مجرد فكرة وستخوض الدراسة‪..‬‬
‫عهود‪:‬يـــــــــوه احنا ما صدقنا تقرر هالقرار تقول ما بعد‬
‫قررت شكل منصور اثر فيك‪...‬‬
‫منصور‪:‬والله يا اليوم كانت مناقشتي مع واحد‬
‫شئئئئئئئئئئئئ‬
‫عهود‪:‬بالله ما تمل من كثر ما تتناقش‪..‬‬
‫منصور‪:‬انواع المتعة‪..‬استمتع وانا اناقش احس كل شئ‬
‫فيني يتحرك‪ ..‬يعني شغل ووناسة‪..‬‬
‫عهود‪:‬بس ذاك اليوم تقول مهندس وتخربط علي واللي‬
‫اذكره خريج هندسة وال؟‬
‫منصور‪:‬ال خريج هندسة بس اخذت دورات في علم‬
‫النفس الى الليل اخرج من وحدة ادخل بوحدة‪..‬واخذت‬
‫تدريب عملي واتناقشت مع كم مريض‪ ..‬ومع واحد كان‬
‫افكاره سيئة عن المجتمع العربي لنه سكن بالخارج‬
‫لعشرين سنة‪..‬واتناقشت معاه يمكن شهرين وبالخير‬
‫اقتنع‬
‫عهود‪:‬طيب شلون يعني هذا تبع وظيفة وال شلون؟‬
‫منصور‪:‬ابد هذا واحد من اصدقاي قريبه هو اللي كان‬
‫بالخارج‪..‬ودلني عليه واتقابلنا ببيت صديقي‪..‬‬
‫عهود‪:‬تصدق وناسة والله حماس كمل كمل‬
‫منصور‪:‬مو ما تعجبكي الفلسفة‬
‫عهود‪:‬ل تخليني اهون‪ ..‬ما دريت انه كذا احسبك بس‬
‫تخورط علينا وتمشي‪..‬‬
‫منصور‪:‬الله يهداك بس‪...‬‬
‫عهود‪:‬آميـــــــــــــن‪...‬‬
‫خالد‪:‬رددوا مع المؤذن‪...‬‬
‫ورددوا عهود ومنصور مع المؤذن وخالد بعد الذان دخل‬
‫يوضي وخرج للصلة‪...‬‬
‫***********************************‬

‫الجزء الثاني عشر‬

‫((في بيت ابو سلمان))‬


‫حنان‪:‬يالله احمد قوم للصلة حرام عليك‪..‬‬
‫احمد‪:‬طيب طيب ما أقام صح‪..‬‬
‫حنان‪:‬انت قوم وتوضى وعساك تلحق على الركعة‬
‫الخيرة‪...‬‬
‫احمد التفت على الجهة الثانية ول كلمها‪...‬‬
‫حنان‪:‬يالله احمد قوم للصلة يالله‪..‬‬
‫احمد‪:‬خلص روحي وانا اقوم‪...‬‬
‫حنان‪:‬قديمة اللعبة العب غيرها‪..‬‬
‫احمد‪:‬خلص اقـــــــــــوم‪....‬‬
‫ام سلمان‪:‬ل اله ال الله ما قام احمد‪..‬‬
‫حنان‪:‬ل مو راضي يقوم‬
‫ام سلمان‪:‬الله يصلحك قوم اقامت الصلة وقضت الركعة‬
‫الولى‬
‫حنان تبتسم‬
‫احمد‪:‬يمه تو تقولي حنان ما اقام‬
‫ام سلمان‪:‬بتقوم وال اجيب ماء‬
‫احمد‪:‬خلص انتو روحوا وانا اقوم‬
‫ام سلمان‪:‬يا ليلى يا ليلى‬
‫ليلى‪:‬سمي يمة‪..‬‬
‫ام سلمان‪:‬روحي جيب ابرد ماء بالثلجة‬
‫ليلى‪:‬طيب يا يمة ابشري‬
‫احمد‪:‬يا ويلك تجيبين‬
‫ليلى‪:‬يمه اجيب‬
‫ام سلمان‪:‬ما عليك منه روحي جيبي‬
‫احمد‪:‬يا ويلك والله ما يصير لك شئ طيب‬
‫ليلى‪:‬ما علي منك دام امي قالت روحي جيبي باجيب‬
‫احمد‪:‬والله ما يصير لك شئ طيب‬
‫حنان‪:‬خلص يمة انا اروح اجيب‬
‫ام سلمان تاخذ منه اللحاف وتسحبه واحمد يسحبه من‬
‫امه‪...‬‬
‫ام سلمان تسحب المخدة ويرجعها احمد‪...‬‬
‫حنان‪:‬خوذي الماء يمة‪...‬‬
‫وتاخذ ام سلمان الماء واول ما يجي بايدها تاخذ بيدها‬
‫وتكبه بوجه احمد‪..‬‬
‫احمد بسرعة يا خذ من امه الماء ويكبه تحت السرير‪..‬‬
‫ام سلمان‪:‬عصبت مرة‪..‬قوم احمد بسرعة‪..‬‬
‫احمد‪:‬طيب بس شوي‬
‫ام سلمان‪:‬بسرعة قوم‪...‬‬
‫احمد‪:‬طيـــــــــــــــــــــب‪...‬‬
‫ام سلمان‪:‬طفي المكيف حنان‪..‬‬
‫احمد‪:‬للللل خلص اقوم اصلي وبارجع انام بس‬
‫لتطفون المكيف‪...‬‬
‫ام سلمان‪:‬يالله بسرعة‪...‬‬
‫وقام احمد بعد عناء وتعب كالعادة‪....‬‬
‫حنان‪:‬الله يعينك يمة عليه‪..‬‬
‫ام سلمان‪:‬أي والله الله يعين‪...‬وانتي ليلى صليتي‬
‫ليلى‪:‬أي يمة شوي شوي علي انا مو احمد‬
‫ام سلمان‪:‬والله هالولد بيجنني‪...‬‬
‫حنان‪:‬الله يهدي احمد ويصير مثل سلمان‪..‬ازين مافي‬
‫سلمان بالصلة مافي مثله‪..‬ما يتعب احد‪..‬‬
‫ام سلمان‪:‬أي والله‪..‬الله يجزاه خير‪..‬‬
‫ورجعوا العيال من الصلة وقابلت ليلى سلمان‪...‬‬
‫ليلى‪ :‬من قدك يا سلمان‬
‫سلمان‪:‬كل اصحابي قدي‪..‬‬
‫ليلى‪:‬هههههه ل اقصد الوالدة مدحتك‬
‫سلمان‪:‬ما قلتي شئ جديد‬
‫ليلى‪:‬احلى يا الواثق‪..‬‬
‫سلمان‪:‬ال على طاري الثقة تعالي هنا خلنا نقعد ونبعد عن‬
‫الجواء المشتبهة‪...‬‬
‫ليلى‪:‬ترى خلود بخير‬
‫سلمان‪:‬وانا تكفيني هالجابة تعالي بس واستهدي بالله‪...‬‬
‫ليلى‪:‬وش عندك‬
‫سلمان‪:‬ل تثيقلين ترى بتحتاجيني‬
‫ليلى‪:‬يمممممممممممه تعال بس وش تبي بالضبط‬
‫سلمان‪:‬ابي كل شئ عنها؟‬
‫ليلى‪:‬اممممممم‪ ...‬زادت البنت حلوة‪..‬صايرة طعومة‬
‫تجنن‬
‫سلمان‪:‬احلفي؟‬
‫ليلى‪:‬والله‪..‬ووو‬
‫سلمان‪:‬وش في؟‬
‫ليلى‪:‬الخطاطيب كثروا‬
‫سلمان‪:‬ل عاد ل تقولين‪..‬طيب وش يقولولهم؟‬
‫ليلى‪:‬ل عشان عهود قبلها محد متجرأ يتقدم وفي منهم‬
‫بس ينتظروا عهود تروح‪..‬وبعضهم والله تقدومو‪...‬‬
‫سلمان‪:‬طيب وش صار؟‬
‫ليلى‪:‬تعرف ابوها رافض فكرة تزويجها قبل عهود‪..‬‬
‫سلمان‪:‬اشوى طمنتيني‪...‬‬
‫ليلى‪:‬ل من هالناحية تطمن‪...‬‬
‫سلمان‪:‬ليــــش يعني؟‬
‫ليلى‪:‬ملزم تعرف؟‬
‫سلمان‪:‬اكيـــــــــــد‬
‫ليلى‪:‬لنها ما براسها ال انت‬
‫سلمان‪:‬يا قلبي‬
‫ليلى‪:‬ولــــد اذا تزوجت تغزل على كيفك‬
‫سلمان‪:‬نسيت انك انتي عندي‪...‬‬
‫ليلى‪:‬ومتى بتخطبها؟‬
‫سلمان‪:‬باذن الله السنة الجاية اخر سنة لي وهي بعد‬
‫بتكون بثالث‪..‬بعد ثالث اخطبها‬
‫ليلى‪:‬طيب ليش ما تكلم خالتي او حتى ابوها بس‬
‫تحجزها‪..‬‬
‫سلمان‪:‬مدري فكرة الحجز ماتعجبني نملك على طول‬
‫ليلى‪:‬ما عندك وقت‬
‫سلمان‪:‬اكيد ما عندي وقت‪..‬بس تعالي كيف السلسال ان‬
‫شاء الله عجبها‪...‬‬
‫ليلى‪:‬ما قلت وش سالفته ذا وش صار لها؟‬
‫سلمان‪:‬ل وش صار؟‬
‫((ودق تلفون بيتهم))‬
‫سلمان‪:‬اصبري ارد وازين نكمل بغرفتي‬
‫ليلى‪:‬اوكي‪..‬‬
‫خلود‪:‬الو‪..‬‬
‫سلمان‪:‬هل والله‬
‫خلود بحياء‪:‬السلم عليكم‬
‫سلمان‪:‬هل وعليكم السلم‪...‬شلونك؟‬
‫خلود‪:‬استحت مرة وردت بصوت واطي‪:‬بخير‪..‬‬
‫ليلى تشوف سلمان ابتسم ويتكلم بصوت هادي وقعد‬
‫على الكرسي وحط رجل على رجل وتقول بنفسها‪:‬ل‬
‫والله اخوي زودها قدامي هالحركات‪...‬وصارت تاشر له‬
‫وتقوله مين؟ بس هو مو معطيها وجه ويكمل كلمه‪...‬‬
‫سلمان‪:‬شلون اهلِك كلهم‬
‫خلود وزاد خجلها‪:‬بخير الله يسلمك‬
‫سلمان ينتظرها تقله كيف الحال بس مافي امل تتكلم‬
‫ويبي يكثر بالكلم من زمان ما كلمها او صار بينهم شئ‬
‫وقال‪:‬واخبار خالتي ان شاء الله بخير‬
‫خلود‪:‬بخير الحمدلله‪..‬وتجرأت وسألت‪:‬وشلونكم انتم؟‬
‫سلمان انقهر بعد ذا كله وبعدين شلونكم مافي شلونك‬
‫انت‪ ...‬بس اهم شئ عنده انها تكلمت‬
‫وقال لها ‪:‬الحمدلله بخير‬
‫خلود‪:‬ليلى فيه؟‬
‫سلمان ‪ :‬تبين ليلى ضروري؟‬
‫خلود‪:‬وججججججججججججع‬
‫سلمان انصدم ليكون انا مسوي شئ وال قلت شئ‬
‫وبذهول قال‪:‬ليش تدعين علي بالوجع؟‬
‫خلود‪:‬احمـــــــــــــــــــد ‪...‬الله يقلع ابليسك‬
‫سلمان‪:‬أي احمد وش فيك‬
‫خلود‪:‬احسبك سلمان من اول‪ ..‬مرة اصواتكم قريبة‬
‫لبعض‪(..‬تمون خلود وعهود على احمد وهو بعد يمون‬
‫عليهم)‬
‫سلمان‪:‬يعني اذا سلمان ما تدعين عليه بالوجع‬
‫خلود‪:‬آسفة يا ولد الخالة خلص رضيت‬
‫سلمان‪:‬ل باقي ما رضيت‬
‫خلود‪:‬اصل انت المفروض ما اكلمك وين ليلى بس؟‬
‫سلمان‪:‬ليش ما تكلمين؟‬
‫خلود‪:‬خل القطاعة تنفعك والله حتى امي عتبانة عليك‬
‫سلمان‪:‬خلص اليوم اجيكم‬
‫خلود‪:‬والله امي تستاااااانس اذا جيت‪..‬‬
‫سلمان‪:‬والله‬
‫خلود‪:‬احمد اعطيني ليلى بليز‬
‫سلمان‪:‬ليه جت امك وخايفة‬
‫خلود‪:‬هي هي هييييييييييه اخاف من ايش انت مننا‬
‫سلمان‪:‬شلون منكم؟‬
‫خلود‪:‬يقالك ماتعرف يعني انت اخونا كم مرة تقوله امي‬
‫وابوي وجميع عائلتنا الفاضلة‬
‫سلمان‪:‬طيب تبين ليلى انتي صح‬
‫خلود بذهول‪:‬صح‬
‫سلمان‪:‬خوذيها‪...‬‬
‫ليلى‪:‬هل ااااااااااخلود‬
‫خلود‪:‬هل بك ليلوه‬
‫ك‪..‬‬
‫ليلى‪:‬كيف احمد معا ِ‬
‫خلود‪:‬يرفع الضغط ياربيه مدري ايش فيه اليوم ويطول‬
‫بالسوالف قهرني‬
‫ليلى‪:‬اوب اوب شوي شوي عليه مو هذا اللي تقولين عنه‬
‫فلللللللة‬
‫خلود‪:‬خلص ما ابغى اكلمه‬
‫ليلى‪:‬ليش؟‬
‫خلود‪:‬اول صاير دمه ثقيل‬
‫ثانيا‪:‬مدري اليوم احسه غير يعني كبر ‪..‬خلص لزم نخفف‬
‫الميانة اللي بيننا‪...‬‬
‫ليلى‪:‬اصبري انتي اول من كلمتي‬
‫خلود‪:‬الحمدلله والشكر احمد اللي كلمته‬
‫ليلى‪:‬طيب تدرين اني اللحين فاكة السبيكر‪.‬‬
‫خلود‪:‬احلفي عاد وسمع السب اللي من اول‪..‬‬
‫ليلى‪:‬أي بس بطريقة مغايرة‬
‫خلود‪:‬شلوووووووووون؟‬
‫ليلى‪:‬اقصد‬
‫خلود‪:‬سكري السبيكر اللحين‬
‫ليلى ‪:‬حاضر‪..‬ودقت بالتلفون كانها سكرت السبيكر‪...‬‬
‫خلود‪:‬ل عاد من جد وربي فشيلة‪...‬‬
‫ك مو احمد‪..‬‬ ‫ليلى‪:‬ل لو تدرين ان سلمان هو اللي كلم ِ‬
‫خلود‪:‬تسذوب‪..‬‬
‫ليلى‪:‬حلللللللللللوة تسذوب‪...‬‬
‫خلود‪:‬يا وليـــــــــــــــه من جد‪..‬وش هالفشايل ياربي‪..‬‬
‫ليلى‪:‬بالله مافرقتي بين اصواتهم‪..‬‬
‫خلود‪:‬للللل ياربي وش بيقول اللحين وش‬
‫هالخبلة‪.‬المهبولة‪..‬ياربي والله انك بايخة لتضيقين خلقي‬
‫زيادة‪...‬‬
‫جت ليلى بتسكر السبيكر بس سلمان اشر لها اصبري‬
‫شوي‪...‬‬
‫ك‬
‫ليلى‪:‬ليه يا عمري وش في ِ‬
‫خلود‪:‬ياربي وش هالفشايل من الصبح اهاوش ودمه ثقيل‬
‫وبالخير يطلع سلمان‪...‬ياربيه والله انك بايخه‪..‬خلص بعد‬
‫اليوم مني مكلمة احمد ول احد‪..‬‬
‫سلمان مستانس مره وعينه على باب الصالة يخاف حنان‬
‫وال امه تدخل ويخرب عليه كل شئ‪..‬ومن سمع صوت‬
‫خلود وهو بعالم ثاني‪....‬‬
‫ليلى‪:‬ليش ما تبين تتورطين بسلمان؟‬
‫خلود‪:‬هيه هيه هيـــــه والله بياخة‪..‬بعدين تعالي اللي كلمن‬
‫سلمان وسمع السب بعد‬
‫ليلى‪:‬ايييي‬
‫ي‪..‬بعدين وينه سلمان‬ ‫ك اليوم عل ّ‬ ‫خلود‪:‬ياربي وش في ِ‬
‫ليكون هنا‬
‫ليلى‪:‬لللللل وين هنا (وتأشر لسلمان وتضحك) عاد‬
‫سلمان مايهون عليك يشوف خبالك ها‪..‬‬
‫خلود‪:‬أي سلمان واي خبال والله واااااااااااااااااصلة معي‬
‫للخير‪...‬‬
‫ك يا قلبي‪...‬‬ ‫ليلى‪ :‬وش في ِ‬
‫خلود‪:‬بالله خوذي التلفون لغرفتك باقولك شئ وما ابي‬
‫احد عندك‪...‬‬
‫ليلى سكرت السبيكر وقالت‪:‬خلص بافصل التلفون‪..‬‬
‫وارجع خليكي على الخط‪...‬‬
‫خلود‪:‬بسرعة تكفيـــــــــــــــــــــــــــن‪..‬‬
‫ليلى وش رايك هذي خلود‪..‬بس مسكينة واصلة معها‪..‬‬
‫سلمان‪:‬طيب يالله نروح غرفتك‪..‬‬
‫ليلى‪:‬وين يابو الشباب‪..‬ل ما يصير هي لو تدري انك‬
‫سمعت الكم كلمة ذي بتنجن‪..‬‬
‫سلمان‪:‬والله‪..‬‬
‫ليلى‪:‬تراها مرة تستحي الوحيد اللي تجرات عليه هو‬
‫احمد‪..‬‬
‫سلمان‪:‬ليش؟‬
‫خلود‪:‬لنه خبل هو اللي كان يكلمهم ويسلم عليهم‬
‫ويستهبل الين صاروا يمونون عليه‪...‬‬
‫سلمان‪:‬طيب كملي لي السالفة بعدين‬
‫ليلى‪:‬أي سالفة؟‬
‫سلمان‪:‬سالفة السلسال‬
‫ليلى وصلت لغرفتها ودخلت وطلعت راسها وقالت‪:‬ان‬
‫شاء الله‪..‬‬
‫ليلى‪:‬هلااااااااااااا خوخه‪...‬‬
‫خلود‪:‬هل بك ليلى‪..‬‬
‫ليلى‪:‬خير خوخه وش فيك؟‬
‫خلود‪:‬خلص يا ليلى‪ ..‬وصل حدي من عهود‬
‫ليلى‪:‬ليش وش سوت بعد؟‬
‫خلود‪:‬ودي تموت‬
‫ليلى‪:‬حرام عليكي‪..‬مهما كانت تراها اختك‪..‬‬
‫خلود‪:‬من جد وصل حدي منها‪..‬‬
‫ليلى‪:‬طيب اللحين وش صار علميني‪...‬‬
‫خلود‪:‬قولي وش ما صار‪..‬وسكتت‬
‫ليلى‪:‬وش فيكي خوخه تكلمي‪..‬‬
‫خلود صارت تشهق‪..‬‬
‫ليلى‪:‬خوخه على هونك‪ ..‬وش صار؟‬
‫خلود تكلمت وكل كلمة تقطعها ما تقدر تقول جملة كاملة‬
‫لزم يقطعها صوت البكاء‪..‬‬
‫خلود‪:‬داخله عرض بكل سالفة وبكل روحة وبكل خرجة‪..‬‬
‫بشكل مو طبيعي‪..‬وامي وابوي عادي عندهم‪ ..‬وبالعكس‬
‫شلون تخرجين من دون اختك الكبيرة‪ ..‬شفتي الملهي‬
‫لما اتفقنا نخرج‪..‬نشبت بحلقي ال تخرج‪..‬ول بعد لما‬
‫كلمت ابوي قال من دون عهود ما تروحين‪..‬‬
‫ليلى‪:‬عشان كذا قلتي ابوي ما رضي‪..‬‬
‫خلود‪:‬انقهرت مرة منها وقلت منب رايحة ابد‪..‬‬
‫ك‪..‬‬
‫ليلى‪:‬كملي اسمع ِ‬
‫خلود‪:‬وتخيلي مراجعة اسنان يوم الخميس الماضي امي‬
‫ما وافقت اني اروح ال وهي معاي‪..‬حتى المستشفى‬
‫لحقتني‪...‬ليلى موتتني وجابت لي المرض‪..‬وكل‬
‫المراض‪..‬ناشبتن بحلقي بكل مكان‪..‬وفوق هذا‬
‫كله‪..‬لســـــــــــــــانها ياربي منها‪..‬بس ترمي كلم وانا‬
‫خارجه وانا جايه‪..‬وتعرف اني حساسة وما احب رمي‬
‫الكلم ومع كذا تتقصد علي وخصوصا قدام العيال‪..‬اكثر‬
‫شئ يقهرني قدام العيال وهي ما تتسلط علي ال عند‬
‫العيال‪..‬حتى خالد اللي ما نمون عليه‪..‬بدون حساب لي‬
‫كلمة تجدع كلمات وسب على‬
‫كيفك‪..‬تقهـــــــــــــــــــر‪ ...‬وصارت تصيح‪..‬‬
‫ليلى‪:‬ل خوخه والله ما يصير اللي تسوين بنفسك‪..‬‬
‫خلود وصوتها يقطع‪:..‬خلص ليلى انا وصل حدي منها وما‬
‫اقدر اتحملها‪..‬بقره ما تفهم‪..‬ما تحس‪..‬‬
‫ليلى‪:‬خوخه وربي ما يصير والله ضيقتي لي خلقي‬
‫معاك‪..‬والله لو يدري سلمان يزعل بعد‪..‬‬
‫خلود‪:‬ليش تقولين له كل شئ انتي؟‬
‫ليلى ارتبكت هي تقوله بالتفصيل الممل‪:‬ل وش دعوه‬
‫خبله انا اقوله كل شئ‪..‬‬
‫خلود‪:‬اجل ليش تقولين يزعل بعد؟‬
‫ليلى‪:‬احححححححلى ياللي يجس النبض‪..‬ل تراه يحبك‬
‫تاكدي من ذلك‪..‬بعدين اقول يزعل لنه ما يحب يصير لك‬
‫شئ ما يرضيه هالعاشق الولهان‬
‫خلود استحت وخدوده صارت حمره وابتسمت بوسط‬
‫دمعاتها‪..‬‬
‫ومن السماعه الثانيه سلمان داخل جو بالسالفه ومبتسم‬
‫وينتظر رد خلود‪..‬‬
‫خلود‪:‬الله يسعده‪..‬‬
‫ليلى‪:‬يا عيـــــــــــــــني‪ ...‬يا عيني على الحيا‪..‬ما اقدر انا‬
‫كذا‪..‬‬
‫خلود‪:‬ليلـــــــــــــــــــــــى‪..‬‬
‫ليلى‪:‬ايوه اعترفي قولي احبه‬
‫خلود‪:‬احد قال غير كذا‬
‫وهنا سلمان انبسط مره وابتسم وقلبه ينقز من الفرح‬
‫اخيرا سمع كلمة منها تطمنه‪..‬‬
‫ليلى‪:‬يا عييييييييييييييييييييييييييييييني‪...‬‬
‫خلود‪:‬يؤ استحي‬
‫ليلى‪:‬مهوب ليق ابد‪..‬‬
‫خلود‪:‬وش قصدك؟‬
‫ليلى‪:‬اقصد الزعل مهوب ليق‪..‬شفتي شلون يا حليلك‬
‫على طول تبتسمين‪..‬‬
‫خلود‪:‬وهذا عيبي‪..‬اسكت وما اتكلم‪..‬‬
‫ليلى‪:‬ل عيوني صدقيني في خلل‪..‬‬
‫خلود‪:‬شلوووووووووووووون؟‬
‫ليلى‪:‬وما تزعلين مني؟‬
‫خلود‪:‬ل‪..‬ابدا‬
‫ليلى‪:‬يعني انتي فكري بالعقل‪..‬لزم مره من المرات انتي‬
‫اخطيتي او كبرتي سالفه ما تتكبر‪ ..‬او مثل هي غلطت‬
‫وانتي غلطتي بس انتي رة فعلك غير وهي غير‪...‬‬
‫خلود‪:‬شلون يعني ردة الفعل غير؟‬
‫ليلى‪:‬اقصد يا قلبي‪ ..‬يعني انتي مثل هاوشتيها وهي ترد‬
‫على خفيف او طنشتكي‬
‫خلود‪:‬دايم كذا ما تلتفت لي اصل‬
‫ليلى‪:‬بالضبببببببببببببببببط‬
‫خلود‪:‬شلووووووووووووون؟‬
‫ليلى‪:‬اقصد انتي لو هاوشتكي احتمال تقلبيين الدنيا فوق‬
‫تحت‪..‬معليش يعني على السلوب بس عشان اوصل لك‬
‫المعلومه‬
‫خلود‪:‬ل عادي كملي‪..‬‬
‫ليلى‪:‬شفتي الفرق هي عادي وانتي زعلتي مره‪..‬او يمكن‬
‫انتي تكبرين الموضوع‪...‬‬
‫خلود‪:‬ليلىىىىىىىىىى انا كذا؟‬
‫ليلى‪:‬بدون زعل خلود ما قلنا بل زعل‪..‬اللي اقصده ممكن‬
‫هي تغلط بس انتي تاخذين الموضوع بحساسية كبيرة‪..‬او‬
‫عشانه من عهود خلص ما تتقبلينه‪...‬‬
‫خلود‪:‬والله مدري‪..‬‬
‫ليلى‪:‬شوفي انتي لتحكمي اللحين فكري بينك وبين‬
‫نفسك وراجعي المواقف وشوفي احتمال انا غلطانه‬
‫وانتي الصح‪...‬‬
‫خلود‪:‬الله يسعدك يا ليلوووووووه‪...‬وسعتي صدري‬
‫ليلى‪:‬انا بس وال؟‬
‫خلود‪:‬ليلىىىىىىىىىىىىىى‬
‫ليلى‪:‬عيون ليلى؟‬
‫خلود‪:‬تصدقين يلبقك لك منصور مررررررررررره‬
‫ليلى‪:‬عيب منصور خاطب ‪..‬اقصد ليش يلبق لي؟‬
‫خلود‪:‬عادي الشرع احل اربع‬
‫ليلى‪:‬من قبل ليتزوج بتزوجينه اربع ‪..‬الله يستر منك‪..‬‬
‫خلود‪:‬ههههههههههه‪..‬اللي اقصده الفلسفة مثل‬
‫منصور‪..‬والسلوب‬
‫ليلى‪:‬يؤ استحي‬
‫خلود‪:‬هههههههه ل تاخذين كلمتي‪...‬‬
‫ليلى‪:‬الله يعين هي وش صار على جوهره وافقت وال‬
‫ماتت وال وين؟‬
‫خلود‪:‬اسم الله على بنت عمي‪..‬‬
‫ليلى‪:‬وبنت خالتك؟‬
‫خلود‪:‬الله يحفظ اخوها‪..‬‬
‫(وابتسم سلمان وهو مروووووووووق على الخر)‬
‫ليلى‪:‬انواع الجحدات انقلعي يالله‪..‬‬
‫خلود‪:‬هههههههههههههههههه‬
‫ليلى‪:‬اقول كملي سالفة جوهره مالت علي الشرهة علي‬
‫انا الطيوبة‬
‫خلود‪:‬يا عمري والله انتي تسوين الدنيا كلها وما احتمل‬
‫زعلك‬
‫ليلى‪:‬اللللللللله‪..‬هذا الكلم اللي يونس الواحد‪..‬‬
‫خلود‪:‬يا عمري على منصور محترق مره يبي الجوهره‬
‫ليلى‪:‬وليش ال جوهره؟‬
‫خلود‪:‬هو اول شئ ما كان يبي وحده بعينها بس احنا‬
‫سولفنا عليه عن جوهره وكثير اشياء وطباع متوافقين‬
‫فيها‪..‬وهو اعجب فيها بس ما يبين‪..‬يسوي روحه ثقيل‪..‬‬
‫بس العيال مخابيل ينفضحون على طول‪...‬‬
‫ليلى‪:‬اولهم سلمان(خخخخخخخخ)‬
‫(سلمان انقهر وسكر السماعه وانتبهوا انه فيه حركة‬
‫وصوت بالتلفون)‬
‫خلود‪ :‬من عندي وال من عندك هالصوت‬
‫ليلى‪:‬مدري يمكن احد يبي التلفون وفتحه‪..‬‬
‫خلود‪:‬اجل نتلقى بوقت لحق تامرين شئ الغل؟‬
‫ليلى‪:‬سلاااااااااااااااااااااااااااااامتك‪..‬‬
‫خلود‪:‬الله يسلمك‪..‬‬
‫ليلى اول ما سمعت صوت التلفون راحت للباب وسكرته‬
‫ويوم جت بتنهي المكالمه مع خلود تسمع طق بالباب‬
‫وعرفت انه سلمان‪..‬وسمع المكالمه‪ ...‬وراحت تقلب‬
‫بادراجها وكتبها الين راح سلمان‪..‬‬
‫احمد اول ما رجع من الصلة وحط راسه ونام وما يدري‬
‫وش اللي يصير بالبيت‪...‬‬
‫****************************‬

‫الجزء الثالث عشر‬

‫كل موظفين المستشفى اللي عند الستقبال عرفوه من‬


‫كثر ما يجي‪..‬ويظنون ان له قريب مره‪..‬او ابوه مافي يوم‬
‫ال ويجي واحيانا باليوم مرتين‪..‬يروح عند الكتور ويسأل‬
‫عنه‪ ..‬ويروح بعد ويتأكد من عند الممرضه‪..‬دخل خالد جهة‬
‫الدكتور بيسأل عن سعد الين يجي موعد الزيارة‪..‬‬
‫خالد دق الباب وابتسم للدكتور وقال‪:‬السلم عليكم‬
‫الدكتور‪:‬مرحبا اخوي وعليكم السلم‪..‬تفضل‪..‬‬
‫دخل خالد بخطوات ثقيله‪..‬كل ما جا عند الدكتور يتخوف‬
‫من السئلة‪..‬ومن اللحاح عليه بمعرفه وش حالة‬
‫سعد‪..‬بس ما يبين شئ للدكتور‪..‬‬
‫خالد يخفف حدة التوتر عنده ويسال الدكتور‪:‬شلونك يا‬
‫دكتور؟‬
‫الدكتور‪:‬بخير الله يسلمك‪..‬وش اخبارك انت؟‬
‫خالد‪:‬اخباري هي اخبار سعد؟‬
‫الدكتور ابتسم وعرف اللي يبيه خالد‪:‬بصراحه الى الن ما‬
‫صار شئ‪..‬‬
‫خالد‪:‬شلون يعني؟‬
‫الدكتور‪:‬باذن الله انه بخير‪..‬مرة يكون النبض‬
‫عادي‪..‬وتنفسه مافيه أي شئ‪..‬واحيانا ل النبض كويس ول‬
‫تنفسه مو طبيعي‪..‬وما زال تحت مراقبتنا‪..‬‬
‫خالد‪:‬والدم؟‬
‫الدكتور‪:‬دم‬
‫خالد‪:‬اقصد تبرع الدم من اللي حصل معاه توافق‪..‬‬
‫الدكتور‪:‬على ما اعتقد حرمه اللي تبرعت‪..‬‬
‫خالد بسرعه قال‪:‬بنته يا دكتور؟‬
‫الدكتور‪:‬ل ما اظن‪..‬وحده ثانيه بس انت تاكد من‬
‫الممرضة‪..‬‬
‫خالد‪:‬والى الن مغمى عليه‪..‬‬
‫الدكتور‪:‬أي وما في تطور جديد‪..‬‬
‫خالد‪:‬الله يستر يارب‪..‬‬
‫الدكتور‪:‬سعد مايحتاج منك ال الدعاء‪..‬‬
‫خالد‪:‬الله يشفيه‪..‬ويغير حاله للحسن‪..‬‬
‫الدكتور‪:‬آميـــن‪..‬‬
‫وخالد ما تحرك من الكرسي اللي عند الدكتور وتفكيره‬
‫راح لسعد وقام يفكر بحالته‪ ..‬وما انتبه الى على صوت‬
‫الدكتور وهو يقول‪:‬يلزمك شئ اخ خالد‪..‬‬
‫خالد بابتسامة‪:‬ابد سلمتك يا دكتور‪..‬‬
‫وراح خالد وهو محبط على الخير‪..‬اكثر شئ كان يخاف‬
‫منه خالد ان سعد يموت وما يتكلم‪ ..‬اقل شئ بس كلمة‬
‫تشفي غليله وتريحه من هم وعذاب الوقت اللي‬
‫فات‪..‬اتجه خالد كالعاده جهة الممرضة‪..‬وكل الممرضات‬
‫حاسدينها لنه يجيها باستمرار‪..‬‬
‫ك مالت علينا‪..‬‬ ‫ك‪..‬يا هنا ِ‬
‫سعاد‪:‬جا ِ‬
‫الممرضه مي ‪:‬بـــنـــــت‪..‬عيب وربي عيب‪(..‬هي‬
‫المسؤلة عن حالة سعد)‬
‫الممرضه حنان‪:‬اعطيني الوراق يا سعاد‪..‬‬
‫سعاد‪:‬خوذي كلها على المكتب‪(..‬وبالها مشغول بخالد)‪..‬‬
‫خالد‪:‬السلم عليكم‪..‬‬
‫الممرضات‪:‬وعليكم السلم‪..‬‬
‫خالد خجول مره وما قدر يدخل الغرفه وصار واقف عند‬
‫الباب واتكلم بسرعه‪..‬ويناظر فوق وهو يتكلم او ينشغل‬
‫بالمكتب يناظر فيه من فوق الى تحت‪..‬‬
‫خالد‪:‬اقدر القي معلومات عن المريض سعد‪..‬‬
‫سعاد بسرعه تكلمت قبل ما ترد مي او حنان‪:‬أي اكيد‬
‫تلقي عن أي مريض بس وش بالضبط تبي تسال عنه؟‬
‫مي كاتمه بنفسها الضحكه ما تترك سعاد حركاتها‪..‬‬
‫خالد‪:‬ابغ اعرف من اللي تبرع الدم للمريض سعد‪..‬‬
‫كانت بهاللحظه حنان منشغله بالملفات اللي معها ول‬
‫التفت على خالد من تكلم بس يوم سمعت طاري الدم‬
‫ومن اتبرع‪..‬اتنفضت مره وما قدرت تمسك الملف اللي‬
‫ابيدها‪..‬وكانت تبي تطيح الملفات بس مسكتها عل طول‬
‫ما تبي احد يحس‪..‬بس الغرفه كانت هادية وانعرف وين‬
‫مصدر الصوت‪..‬سعاد ومي مهم عارفين وش السالفه‬
‫وليش صارت هالحركه من حنان‪..‬جت سعاد وقالت‬
‫كلمتها الي ظنت انها عبقرية زمانها وانها تعرف تتصرف‬
‫بمثل هالمواقف‬
‫وقالت‪:‬بصراحه ما احد صار عنده توافق ال بنته واخوه‬
‫وكلهم حالتهم ما تسمح اننا ناخذ منهم دم‪..‬واتبرعت به‬
‫زميلتنا حنان وهي اللي اعطته الدم‪..‬‬
‫خالد كان بعالم من الخوف على حالة سعد وتفكيره كله‬
‫انصب على سعد وحالته الخطيرة اللي تزدام يوم ورى‬
‫يوم‪..‬وحركة الممرضة حنان ما حركت فيه ول‬
‫شعره‪..‬مجرد سقوط ورق بس جواب الممرضه سعاد هو‬
‫اللي خله يرجع بذاكرته لدقايق بس ويربط الموقفين‬
‫ببعض والتفت على حنان بكل بساطه لن سعاد وهي‬
‫تتكلم اشرت على حنان وقال‪:‬الله يجزاك خير‬
‫ما‪..‬وسكت‪..‬‬
‫حنان من يوم ما انتبهت لخالد وهي خايفه ان احد من‬
‫الممرضات يعرف شئ عن خالد وعلقته فيها لنها ما‬
‫قالت للممرضات وش يكون خالد‪..‬وعرفت معزة سعد‬
‫بقلب خالد وراحت سوت التحاليل وطلبت من الدكتور ما‬
‫يفصح عن اسمها وما توقعت ان الجواب يطلع من‬
‫الممرضات لنهم ما يملكون الخبار الكافيه عن كل‬
‫مريض وعن المتبرعين له‪..‬بس ما درت ان سعاد تولعت‬
‫بخالد وصارت تعرف اخباره واخبار مريضه سعد‬
‫بالتفصيل‪ ...‬زاد ارتباكها وحيرتها بتوقيفة خالد بوسط‬
‫الكلم ورفعت عينها ووقعت عينها بعين خالد وزادها‬
‫ارتباك وخوف‪..‬‬
‫خالد كل اللي سواه ابتسامة وكمل كلمه‪:‬ما قصرتي‪..‬‬
‫وخرج من الغرفه‪..‬‬
‫حنان عرفت انه ناظر بمكتبهاوشاف اسمها‪..‬واللي خلها‬
‫تنهبل زيادة حركة خالد‪..‬ابتسم وخرج‪ ..‬وش يقصد‬
‫بحركته‪..‬وانا منزلة راسي ما ادري وين كان يناظر‪..‬اما‬
‫سعاد ومي ما زالوا منصدمين مهم عارفين وش اللي‬
‫يصير حولهم وتوقعوا ان حنان من الحراج سوت‬
‫كذا‪..‬يعرفونها دومها خجولة وما تقدر تتعامل مع الرجال‪..‬‬
‫و سعاد ما علقت ال‪..‬‬
‫سعاد‪:‬ياربي وش هالثقل‪..‬بس ابتسامه وليته لخر فمه‬
‫بس‪..‬واووووووو‪..‬وقعدت على الكرسي‪..‬‬
‫مي‪:‬سعاد ما راح تتركين خبالك ما يصير‪..‬‬
‫سعاد‪:‬عاد انا امزح خليني اتسلى‪..‬‬
‫مي‪:‬تمزحيــــــــــــن(وتغمز لها)‬
‫سعاد‪:‬اييييييييي‬
‫مي‪:‬يا عمري المزح ما يكون بتتبع الخبار وقلبك ينقبض ل‬
‫جا اخونا في الله‪..‬ارفقي بحالك تراه ازين لك‬
‫سعاد‪:‬وشو تتبع الخبار؟‬
‫مي‪:‬سعاد انا عارفتكي زييييييييييين‪..‬وش دراك ان حنان‬
‫هي اللي تبرعت وان اسمه خالد وانه من عائلة‬
‫سعاد‪:‬بس بس بس ل تكملين‬
‫مي‪:‬ههههههههههههههههههه‬
‫سعاد(وكل ملمحها ما تبين ال عن حزن‬
‫كبير)‪:‬آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ ياربي ليش الزواج لنا محرم‬
‫مي‪:‬وزادت حدة ألمها وشاركت سعاد بمشاعرها مع‬
‫اختلف اسبابهم الى انه يتفقون في مشكلة وحدة وهو‬
‫انه محد يتزوجهم‪...‬‬
‫سعاد‪:‬ليتني مثلك يا حنان ما افكر بالزواج موليا بس‬
‫عجزت وانا احاول أأقلم نفسي‪..‬‬
‫مي‪:‬والله لو مو الحاجه كان ما اشتغلت ول فكرت ادخل‬
‫هالقسم‪...‬‬
‫سعاد‪:‬هذي المشكلة الطب افضل راتب مناسب لنا‬
‫ولحالتنا بس مافي شئ زين‪..‬ال ووراه شئ شين‪..‬‬
‫مي‪:‬آآآآآآآآآآآآآآآآآخ ياربي‪..‬الطف بنا يارب‪...‬‬
‫حنان‪:‬عن اذنكم عندي مريض باروح اشوفه‪...‬‬
‫حنان من الشئ اللي صار لها ما قدرت تتكلم ال بهالجمله‬
‫اللي قالتها‪..‬ما تبي خالد يعرف انها تشتغل بهالمستشفى‬
‫وانها هي اللي تبرعت‪..‬وعرف مكتبها وعرف من‬
‫تصاحب‪..‬خلااااااااااص‪ ..‬انقهرت مره‪ ..‬بس في داخلها‬
‫كبرياء عالي‪..‬يمسح عنها أي شعور ضدها ويدخل مكانه‬
‫علمات النتصار‪..‬‬
‫راحت حنان للطوارئ‪..‬تبي تبتعد عن مي وسعاد تخاف‬
‫وحده منهم تعلق او تنتبه للي صار لها‪..‬وخالد من زمان ما‬
‫شافته وفجأة وبدون مقدمات نكون بمكان واحد‪..‬دخلت‬
‫القسام كلها تشوفها‪..‬ووصلت عند المريض سعد خافت‬
‫من انها تتقدم وتشوفه‪..‬ليكون خالد فيه‪..‬بعدين يظن اني‬
‫ما عندي ذرة حيا الحقه بكل مكان‪..‬بس هذا شغلها وش‬
‫تسوي لزم تتطمن عليهم وتعطي عنهم تقرير للدكتور‬
‫لن اليوم مناوبتها‪..‬حنان تكلم روحه‪:‬خلص بعد موعد‬
‫الزيارة اروح اظمن ما عنده احد‪..‬وكملت طريقها لكل‬
‫المرضى ما عدا سعد‪..‬وخرجت من باب الطوارئ‬
‫وتفاجأت ان خالد قدامها يبي يدخل بس صادف حرمه‬
‫وصار يكلمها وواضح انها من الزوار‪..‬التفت بسرعه حنان‬
‫وكانت تبي تخرج من المكان كله بس تذكرت انها مغطية‬
‫يعني ما يعرفها‪..‬حنان تمشي بشويش تبي تعرف وش‬
‫السالفه وخالد وش سالفته‪..‬بس خالد ما طول دخل‬
‫بسرعه على الطوارئ بعد نظرة سريعه على‬
‫الممرضه‪..‬حنان تنفاضت من الداخل وخرجت بسرعه من‬
‫المكان اللي هي فيه‪..‬ياربي شافني‪..‬وصارت تسرع‬
‫بمشيتها على دورات المياه‪..‬دخلت دورة المياه وهي تلوم‬
‫نفسها الف مرة على اللي سوته‪..‬انا حنان اسوي‬
‫هالسواة‪..‬اراقب واشوف مع مين خالد‪..‬وش دخلني‬
‫فيه‪..‬بعدين ليش هالملحقه‪..‬يارب لطفك قويني‬
‫وصبرني‪..‬ل اميل لشئ ما ترضاه‪..‬وفتحت النقاب‬
‫ولحظت دمعه خرجت غصب من عينها‪..‬حنان وش فيك‬
‫حنان‪..‬ليكون‪..‬ل ل ‪...‬ال ذا مو معقول‪..‬وش فيك جن‬
‫عقلك‪..‬تفكيرك وش به صار واطي‪..‬وقطعت تفكيرها‬
‫بقرار حاسم‪..‬ما تبي تكثر بالتفكير اللي يضيق الصدر‪..‬تبي‬
‫حلول وبس‪..‬واتخذت قرار وهي في اشد غضبها‪..‬يا حنان‬
‫اصحي معقولة انا اقرر بهالسرعه‪..‬من دون تفكير او‬
‫تباطي باصدار القرار‪..‬بس تفكيرها اليوم مو‬
‫لصالحها‪..‬لبست نقابها وراحت للطوارئ وعند المريض‬
‫سعد على طول‪...‬‬
‫وعند المريض سعد‪...‬دخل خالد ودخلت بعده لمياء‬
‫وقعدت عل الكرسي ومسكت يد ابوها وصارت تدعي‬
‫وتقرا عليه‪..‬‬
‫خالد على طول راح الجهة الثانية من السرير وصار يتمتم‬
‫باذكار يدعي بها لسعد‪..‬وكتف ايدينه وصار يناظر بالسرير‬
‫وقال‪:‬فراس مو مسموح له بالزيارة؟‬
‫لمياء كانت تنتظر خالد يقولها أي شئ‪..‬من قالت لها انه‬
‫ما يكلمها بالتلفون ويكلم ولد عمها ما كلمها ول‬
‫كلمة‪..‬وماهي مصدقة ان خالد كلمها‪..‬ناظرت جهة خالد‬
‫وهو كالعادة مكتف ايدينه ويناظر بالسرير قالت له‬
‫لمياء‪:‬أي ممنوع الزيارة لفروسي‪..‬‬
‫وتم الصمت حديثهم بالزيارة واتجرات لمياء‬
‫وقالت‪:‬امممم خلص‪...‬وسكتت‬
‫خالد ول اتحرك من مكانه او غير بنظراته وكل اللي‬
‫قاله‪:‬وشو اللي خلص؟‬
‫لمياء وحست بالقهر انها اتكلمت لنها تحس انه ما يهتم‬
‫لها وقالت‪:‬ماله داعي‬
‫خالد بدون اي حركه وبصوته الثقيل قال‪:‬كملي‬
‫لمياء وهي مقهورة مرة من خالد وش على باله كل هذا‬
‫كبر وهذا اللي شجعها تتكلم‪:‬اوكي انا ببيت عمي وخلص‬
‫بكون ببيتهم على طول وو؟؟‬
‫خالد على حاله وقال‪:‬ايي‬
‫لمياء وارتفع ضغطها مرة بس قبضت على فمها وصارت‬
‫تتكلم وهي مسكره سنونها وواضح انها معصبه وصوتها‬
‫كان واطي مرة‪:‬وخلص ماله داعي الشغل الليلي‪..‬وهذي‬
‫بطاقة الصراف ماقصرت مشكور‪...‬‬
‫استغرب خالد من حركتها وصوتها اللي صار غريب رغم‬
‫ان صوتها واطي ال ان خالد حاسة السمع عنده قوية مرة‬
‫وكل اللي سواه ترك ايدينه وعدل شماغه وهو يقول‪:‬هذا‬
‫حقك وانتي تاخذين حقك واذا انتهى حقي عليكم ذاك‬
‫الوقت براحتك ترجعين البطاقه او ل‪...‬‬
‫مدت البطاقة لمياء وقالت‪:‬الظاهر سنة كافية وخذ ما‬
‫قصرت‬
‫خالد يحك باطن ايده اليسرى بظاهر ايده اليمنى ول‬
‫التفت لها ول ناظر للبطاقة‪ ..‬ويقول‪:‬ما خلص انا متاكد انه‬
‫ما خلص وانا اعرف اذا خلص باقولك ل تخافين‬
‫لمياء‪:‬والله ماله داعي مكتفين والله‬
‫خالد رجع وتكتف مرة ثانيه وقال‪:‬هذا حقكم ما اخذتوا من‬
‫مال غيركم‬
‫لمياء‪:‬اوكي ما قصرت يا خالد‬
‫خالد حس بالحراج كون ان لمياء وهو بمكان واحد رغم‬
‫ان المكان مكشوف وكل واحد يجي ويزور مريضه وهو‬
‫توه جاي ماله ال خمس دقايق‪ ..‬بس هذا ابوها لزم تقعد‬
‫معاه‪..‬‬
‫خالد‪:‬ان شاء الله اليوم ابجي وآخذ فارس‪..‬وعدل بشماغه‬
‫مرة ثانيه‪..‬عادته اذا يخرج من مكان‪..‬‬
‫لمياء‪:‬أي والله اتوله عليك مره‬
‫ابتسم خالد بس ما اكتملت بابتسامته لن عادل ولد عم‬
‫لمياء داخل وهو معصب على الخر‪..‬خالد يعدل شماغه‬
‫ويبتسم ولمياء بنت عمه معاه الحاله وتقول اتولهت‬
‫عليك‪..‬ما سمع من المتكلم بس اللي سمعه توله وعليك‬
‫وركبها انه هي اللي قاعده تتكلم‪..‬وجا خالد بيخرج بس‬
‫عادل وقف بطريقه وقال‬
‫عادل‪:‬وجــع يوجعك ‪..‬هيه انت ل اشوفك هنا‪..‬‬
‫خالد ارتفع واحد من حواجبه وقال‪:‬سم‬
‫عادل‪:‬سم الله بدنك‬
‫خالد ارتفع حاجبه بقوة ويناظر عادل باستحقار‪..‬‬
‫عادل‪:‬هيـــــه قلة الدب بطلها ول اشوفك هنا‪..‬انت وش‬
‫تبي مننا‪..‬عمي سعد ما يبيك ما عرفناك ال على الشر‬
‫وعمي اكيد ما سلم منك‪...‬‬
‫خالد‪:‬ل تقعد ترفع صوتك‪..‬عمك هو ابو صديقي وبمقام‬
‫الوالد‪..‬‬
‫عادل‪:‬صديقك مين؟ما عنده عيال‬
‫خالد‪:‬ال عنده لؤي وتوفى الله يرحمه‬
‫عادل‪:‬اقوول ل تقعد تنافخ انت بعد‪..‬لؤي ومات وش تبي‪..‬‬
‫خالد ما رد عليه ومشى بس عادل ما تركه جا ومسك‬
‫طرف ثوبه وجا خالد وعطاه ضربة قوية على ايده‬
‫وقال‪:‬ايدك ما تمدها على خالد‬
‫عادل‪:‬يا كلب‪..‬ومين انت عشان ما امد ايدي عليك‬
‫خالد‪:‬انا شيخك خالد‬
‫عادل‪:‬تخسى‬
‫خالد‪:‬يخسى امثالك‬
‫عادل‪:‬والله لو تجي عندنا ما يصير لك شئ طيب‪..‬هذا‬
‫الناقص يغازل بنات خلق الله ‪..‬عيني عينك‪..‬‬
‫خالد ما زالت نظرات الستحقار عادل وقال‪:‬كلن يرى‬
‫الناس بعين طبعه‪..‬الشيوخ ما يسوون ذي الحركات حطها‬
‫ببالك زين‪..‬ومشى خالد عنه وعادل ارتفع ضغطه على‬
‫الخر‪ ...‬خالد كان طول الوقت يكلم عادل بثقل وبشويش‬
‫بعكس عادل اللي ارتفع ضغطه من يشوف خالد ويوم‬
‫شاف هالحركه زاد حقده وصار يتكلم معاه بحدة‬
‫وبسرعة‪..‬ودخل عادل على لمياء عند ابوها‪..‬‬
‫انصدم خالد باللي قدامه وحدة تكلمه وما يقدر يرد عليها‪..‬‬
‫ما يسمع شئ لنه دمه فاير وغاضب على الخر‪..‬ويحاول‬
‫يهدي نفسه ويهدي اعصابه عشان يستوعب وش تقول‬
‫هالممرضة‪..‬‬
‫حنان‪:‬وش فيك خالد وش صاير؟‬
‫حنان نست كل شئ كانت تبي تسويه ونست القرار‬
‫وانخرشت يوم شافت مهاوشة خالد وعادل‪..‬وهي تكلم‬
‫خالد‪..‬وخالد ما يرد عليها‪...‬‬
‫خالد‪:‬ما صار شئ؟‬
‫حنان‪:‬طيب اخرج من هنا قبل ل يمسكوك‪..‬وال يصير فيك‬
‫شئ‪..‬‬
‫وخرج خالد بسرعه وهو مو عارف وش السالفه بس اصل‬
‫هو متضايق من المكان اللي هو فيه‪ ..‬خالد مو راعي‬
‫هوشات بس يجي اصغر منه وينافخ عليه وبعد انا مو‬
‫غلطان هذا الشئ اللي رفع ضغط خالد وخله يعصب‬
‫على الخر‪...‬‬
‫خالد‪:‬وش فيه؟‬
‫حنان بثقل ورزانه تتكلم‪:‬اكيد احد بلغ عن الهوشه وعشان‬
‫كذا ابغاك تخرج من هنا ل يمسكونك‪..‬‬
‫خالد‪:‬مشكورة يا بنت الخاله‪..‬‬
‫حنان تكلم روحه‪:‬شلون درى اني انا حنان‪..‬‬
‫وخالد يكلم روحه‪:‬الله يستر على لمياء من هالخبل‪..‬‬
‫حنان‪:‬اوكي باشوف شغلي‪..‬‬
‫خالد‪:‬الله يعينك‪..‬‬
‫وافترقوا عن بعض من زمان ما تواجهوا ول تكلموا‪..‬حنان‬
‫من النوع اللي ما تحب جلسات العيال مع البنات حتى‬
‫بوجود الكبار ول تحتك بالرجال قد ما تقدر‪..‬وخالد ما يحب‬
‫الجمعات عيال او بنات وبيت خالته له سنتين ما جاه‪...‬‬
‫اما لمياء من شافت ولد عمها عادل وهي تتنافض تعرف‬
‫تهوره وعناده‪..‬ولما صارخ على خالد وقفت وتنتظر دورها‬
‫بالهواش من عادل‪..‬‬
‫عادل‪:‬خير وشو تولهت وقدام ابوك يالخاينه والله ما‬
‫اتركها لك‬
‫لمياء انهبلت من عادل وتفكيره ويسمع بالمقلوب‪:‬قسم‬
‫بالله اني اقصد فروسي‬
‫عادل‪:‬فروسي ومن ذا بعد‬
‫لمياء‪:‬فراس اخوي‪..‬‬
‫عادل‪:‬امشي على السيارة‬
‫لمياء‪:‬طيب ما جت عمتي او اروى‪..‬‬
‫عادل‪:‬ل محد جا وبسرعه على السيارة تعالي معي‪..‬‬
‫لمياء من خوفها مقدرت تتكلم ول كلمة‪..‬وش تقوله ما‬
‫ابي اركب معاك وما معاك محرم‪..‬واللي هون عليها انها‬
‫بوسط الناس وال لو كان مو بشوارع عامه وال مو وقت‬
‫عصر كان صار لها شئ‪....‬‬
‫حالة سعد كل مالها تزيد سوء ومن سئ الى اسوء‪..‬واللي‬
‫شايل هم سعد هم اثنين لمياء وخالد‪..‬وكل واحد شايل هم‬
‫لسبب معين بس يجمعهم حزنهم الشديد على تعب‬
‫غاليهم‪...‬‬
‫حنان بعد ما خلصت الهوشة راحت للمريض سعد‬
‫واطمئنّت عليه وراحت تعطي الدكتور التقرير وتكمل‬
‫اجراءات قراراها اللي اتخذته على عجل‪...‬‬
‫************************************‬
‫((لحظات تمر على النسان بطيئة ثقيلة‪..‬تلتهم بأنفاسها‬
‫ثواني عمره‪..‬تسكب عليه الملل بسخاء تلعب بأفكاره‬
‫وخيالته وتجعلها اشبه بالمجنون يتأمل الل شئ يتحدث‬
‫ويضحك للشئ يعيش مع ذكرياته يمتلئ خياله بأحلم‬
‫لتحقق كمنظار يرى فيه أمانيه قريبة بينما تعجز يداه عن‬
‫لمسها تمر اللحظات بسكون يغسل فيها النوم عينيه‬
‫ويغطيهما فيتناثر الزمن حواليه سريعا لهيا عن الحلم‬
‫التي تحضنه))‬
‫***وانــتــي حــلــمــي***‬
‫<<مجلة حياة للفتيات>>‬

‫((يوم الوداع وهل ابقيت في خلدي‬


‫ال السى في حنايا القلب يستعر‬
‫سلبت من مهجتي ظل نلوذ به‬
‫في راحق بهجير الشوق ينهمر‬
‫وهمت في خافقي المكلوم تلدغه‬
‫بالشوق كالنار لتبقي ول تذر))‬
‫<<محمد سليمان الشبل>>‬
‫ك‪..‬استنشق عطرك‬ ‫((عودي الي يا روحي‪..‬عودي كي أرا ِ‬
‫ك الرائعة‪..‬عودي لسمع صوتك العذب يصدح‬ ‫بكلمات ِ‬
‫ك‪..‬عودي‬ ‫بعباراتك الرنّانة‪..‬عودي فقلبي ل يحتمل فراق ِ‬
‫لكي تعود الحياة لمنتدانا‪..‬عودي لتتحرك الدماء وتعود‬
‫المياه لمجاريها‪..‬عودي فقلبي ينتفض وعيوني جفت من‬
‫ذرف الدموع‪..‬عودي واسقيني الحب الطاهر‪..‬اخلطي‬
‫حنيني برقتك‪..‬وشوقي ببسمتك‪..‬واجعلينا خليطا متجانسا‬
‫من المشاعر‪..‬اغمريني بلهفتكــ بحبكــ بهدوئكـ ببسمتكــ‬
‫‪...‬جوري اعشقك))‬
‫<<انا ‪>>) :‬‬

‫عادت جوري الرساله الخيره ما تدري كم مره قرتها من‬


‫الصدمه‪..‬تقرى ول وصلت السطر الخير تعيد تقراه‬
‫وتقراه وترفع صوتها يمكن غلطت وال‬
‫شئ‪...‬خيـــــــــــــــــر وش يبي ذا والله عطيته وجه‬
‫بزيادة‪...‬وجوري اعشقك‪..‬اسمي ول الدلع بعد‪..‬يعرف‬
‫اسمي‪..‬من وين‪..‬من وين يعرف اسمي‪..‬واعشقك‪...‬زودها‬
‫عل الخر‪...‬وردت له رساله كلها غضب وانفعال مو‬
‫صاحي وكتبت فيها‪...‬‬

‫((المجروح المظلوم المنكوب مو شغلي انا‪..‬اما تستخف‬


‫بي وتسوي روحك بريئ وتحب مو عندي ذا الكلم‪..‬روح‬
‫الله ليوفقك ول يهنيك بعيشتك ان كان نيتك شر‪..‬بعدين‬
‫تعال من متى المعرفه عشان تقعد تتغزل‪..‬اصغر عيالك‬
‫انا تنصب علي بكم كلمة‪..‬يالله بس‬
‫تقققققققققللللللللللللللللللع‪ ...‬ول اشوف اسمك‬
‫بالرسايل الخاصه وال عند الشراف‪..‬قال حب قال‬
‫(وحطت وجه سخرية) ))‬
‫ما تدري جوري ليش هالنفعال اللي جاها‪..‬بس انقهرت‬
‫مرة من العيال اللي يعاكسوا ويستهزؤ بخلق‬
‫الله‪..‬ويجروهم لطرق الرذيلة والفساد‪..‬وانقهرت مره لنه‬
‫زودها بالخاص مرررررررره‪..‬وخافت مرة لنه عرف‬
‫اسمها‪..‬يعني اكيد يعرف معلومات بعد عني‪...‬‬
‫‪....‬اما المجروح اكتفى بهالرسالة‪....‬‬

‫((علموك القساوه و أنت طبعك حنون كيف تجرح دموعي‬


‫و أنت وسط العيون))‬

‫كل اللي سوته جوري انها حطت المجروح من قائمة‬


‫التجاهل وا رسلت رسالة خاصة للمشرف العام انها‬
‫بتترك المنتدى وبعد الحاح من المشرف العام عن السبب‬
‫اللي بتخرج فيه قالت له‪...‬‬
‫(عذرا اليكم‪..‬فاصبح في عيني هذا المنتدى من أسوأ ما‬
‫يكون ول اطيق احتمال اسمه او شكله‪ ..‬واحس بضيق‬
‫كبير عندما اكتب رد او اشارك‪..‬والسبب يكمن في‬
‫مضايقات على الخاص‪..‬والعام بشكل غير ملحوظ‪ ..‬ل‬
‫تسألني من وكيف فانت تستطيع ايجاد من يتلعب بكرامة‬
‫وشرف الغير‪ ..‬مع كل الحترام‪..‬‬
‫عود اذان))‬
‫جوري مسحت كل الرسايل الخاصه وحطت رسالة وداع‬
‫للمنتدى وكتبت فيها‪...‬‬
‫الموضوع‪(( :‬حان وقت الرحيل))‪..‬الكاتب‪:‬عود اذان‬
‫وحطت السطر الول كله وجيه حزينه‪..‬والموضوع كله‬
‫حول الخيانة والتلعب بمشاعر الناس‪ ..‬والعضاء كلهم‬
‫حزنانين على فراق افضل عضوه بالفرفشه والعضوه‬
‫الرقيقه‪..‬‬
‫اما المجروح رد عليها‪..‬‬

‫((صراع مع المشاعر‪..‬خناق حول الحب‪..‬شحنات من‬


‫الغضب تتولد في قلبي وروحي وكياني لفقد العضوه‬
‫الرقيقه‪..‬التي ان دخلت الدبي تنسى روح المرح وتكتب‬
‫بمشاعرها‪..‬بدم الموده تتكلم‪ ..‬ستتلون صفحاتنا باللوان‬
‫ك‪..‬وسنكتب‬ ‫الرماديه‪..‬وسنبكي حرقة وألما على فراق ِ‬
‫امنيتنا على كل حائط‪ ..‬وسنننقشها على كل قلب‪..‬نتمنى‬
‫ك يا عود‪))..‬‬
‫عودت ِ‬
‫جوري انقهرت مره من رده وسحبت سلك‬
‫الكمبيوتر‪..‬وهي صدق معصبه عل الخر‪..‬واتذكرت‬
‫سارونه‪ ..‬اكيد تعرف شئ عن المجروح‪..‬ليش ذاك اليوم‬
‫تقول باأقولك شئ بس لتاخذين فكره مي طيبه عني‪..‬‬
‫بس ما قدرت تفتح الكمبيوتر من القهر‪..‬وتسمع صوت‬
‫فيصل يتكلم بصوت عالي بالصاله وكأنه يكلم احد‬
‫غريب‪...‬‬
‫كان ضايق خلقها عل الخر واخر قرار فكرت فيه انها‬
‫تترك هالمنتديات اللي ما تجيب ال وجع الراس‬
‫والهم‪..‬وكانت ما تبي تخرج بس سمعت امها تناديها‬
‫وخرجت‪..‬واتفاجأت بوجود عمتها موضي وعيالها‬
‫عندهم‪...‬وراحت تسلم على عمتها وبنتها غادة‪..‬والتهت‬
‫بالسوالف عن سالفة المجروح واتعدل مزاجها اللي‬
‫ضارب له كم يوم‪..‬‬
‫فيصل‪:‬هل والله الساعة المباركة اللي جيتوا فيها‪..‬زين‬
‫تذكرتي ان لك اخ وله عيال تزورينهم‪..‬‬
‫العمة موضي‪:‬ههههه والله انكم عل البال دوم ماهو يوم‪..‬‬
‫فيصل‪:‬احححححلى يا عمه طلعتي راعية قصيد‪..‬‬
‫الحريم‪:‬ههههههههههههههههه‬
‫جوري‪:‬والله لكم وحشة من زمان عننا‬
‫العمة موضي‪:‬مشاغل الدنيا يا بنيتي‪..‬واشوى ان غادة ما‬
‫عندها شئ وجيناكم هالسبوع‪..‬‬
‫جوري‪:‬بعد بس اسبوع‬
‫العمة موضي‪:‬خير وبركة‪..‬الحمدلله ان تيسرت لنا زيارة‪..‬‬
‫فيصل يهمس لجوري‪:‬اسالي غادة باي سنة‪...‬‬
‫جوري‪:‬خير انت اسالها‬
‫فيصل‪:‬ما اقدر‬
‫جوري‪:‬ليش؟‬
‫فيصل‪:‬مالك شغل اساليها وال ؟‬
‫جوري‪:‬وش بتسوي؟‬
‫فيصل‪:‬ول شئ‬
‫جوري‪:‬هههههههههه‪..‬ابشر‪....‬اخبارك غادة؟‬
‫غادة‪:‬بخير الله يسلمك‪..‬شلونك انتي؟‬
‫جوري‪:‬بخير‪..‬بس فيصل (يوم نطقت جوري باسم‬
‫فيصل‪..‬قرص فيصل جوري وعرف انها بتورطه وبغى‬
‫يقوم بس جوري هذي فرصتها تردها لفيصل مثل ما سوى‬
‫بها مع سلطان)‪ ..‬فيصل يسال يقول باي صف؟‬
‫غادة ابتسمت من ورى العباة‪ ..‬واتكلمت بصوت‬
‫راخي‪:..‬مستوى رابع‬
‫جوري‪:‬شلون تراي ما افهم بالمستويات‪..‬‬
‫غادة‪:‬نهاية سنة ثانية جامعة‪..‬‬
‫فيصل ساكت وما صار ماخذ راحته مثل قبل ومقهور من‬
‫جوري عل الخر وقاعد يفكر بطريقة انتقام قوية تخلي‬
‫جوري تندم على المقلب اللي سوته‪..‬‬
‫جوري‪:‬الله يعين‪..‬انا ثالث ثانوي ول كأني ثالث‪..‬‬
‫غادة‪:‬والله بتندمين اذا طلعتي للجامعه‪ ...‬هي سنة وحدة‬
‫ذاكري فيها وانتهينا‪..‬‬
‫فيصل‪:‬ايهي ما لقيتوا ال سالفة المذاكرة‪..‬‬
‫جوري‪:‬وانت وش دخلك عندنا‬
‫فيصل‪:‬من زينك‪..‬انا ابي عمتي موضي اشتقت لها‪..‬‬
‫جوري‪:‬خلص انتبه لكلم عمتي وسولف معها ول ترمي‬
‫اذنك هنا‪..‬‬
‫فيصل‪:‬وش يضمني انكم ما تحشون بي‪..‬‬
‫جوري‪:‬اتطمن اذا جينا نحش ناديناك‪..‬‬
‫فيصل‪:‬من قاعد يناديني اللحين‪..‬‬
‫جوري‪:‬الله يرجك صدق منتب صاحي‪..‬‬
‫فيصل‪:‬اقول مالت على اللي معطيكم وجه خلني اروح‬
‫عند الرجال ابرك‪..‬وابتسم وقال(بس اذا حشيتوا فيني‬
‫نادوني)‬
‫جوري‪+‬غادة‪:‬ههههههههههههههه‬
‫فيصل‪:‬يالله عمتي عن اذنك البنات صدعوا براسي وال نا‬
‫ودي ما افارقك‪..‬وباروح عند الرجال ‪..‬‬
‫العمة موضي‪:‬هههههههه‪ ..‬اهم شئ بعد اللف والدوران‬
‫بالشوارع انت وبدر ترجعون البيت ‪..‬مو الفجر نجي ما‬
‫نلقكم فيه‪..‬‬
‫فيصل‪:‬عارفت لنا يا عمه‪..‬ابشري على هالخشم‪...‬‬
‫وراح فيصل عند الرجال وابو فيصل بس خرج من البيت‬
‫‪..‬راح فيصل وبدر ولفلفة بالشوارع والسواق‪..‬ويوديه‬
‫فيصل الماكن المميزة للعيال والماكن اللي يسهر‬
‫فيها‪..‬وكالعادة جا الفجر وهم برى‪...‬‬
‫اما غادة وجوري الهتهم السوالف وكل وحدة تناظر‬
‫بكمبيوتر الثانية وينسخون من بعض اللي عاجبهم وتعبوا‬
‫وناموا الثنين على سرير جوري‪...‬‬
‫عمتهم موضي لها جناح خاص لها اذا جت بس كالعادة هي‬
‫الوحيدة اللي تنام فيه‪..‬‬

‫عمتها موضي كل بناتها وعيالها تزوجوا‪..‬ما عندها بالبيت‬


‫ال غادة‪..‬وزوج عمتها متوفي‪..‬‬
‫وغادة بالجامعه عندهم اسبوعين تفرغ قبل المتحانات‬
‫وجت لبيت خالها هي وامها‪..‬جوري استانست مرة انهم‬
‫جو‪..‬وهذي نعمة من رب العالمين لن اختباراتها قربت‬
‫وسالفة خطوبتها بدت تضيق عليها نفسها‪..‬وهي الى الن‬
‫ما توصلت لقرار حاسم‪...‬‬
‫***************************‬
‫عادل خبر اهل البيت بسالفة لمياء وانقلب بيت عم لمياء‬
‫كله ضدها‪ ..‬ومحد يكلمها ول احد يشوفها وما يقعدون‬
‫معاها ول بمكان‪..‬لمياء حبست روحه بالغرفة ول صارت‬
‫تطلع منها ابد‪..‬بس اذا اضطرت للكل تطلع لنها تدوخ‬
‫بسرعة تروح لمطبخ وتاكل لها كم لقمة بس تشوف بنات‬
‫عمها وال مرة عمها وتحس بالشمئزاز منهم تعاف الكل‬
‫وترجع لغرفتها‪..‬واللي مخوفها اكثر من كذا كله‪..‬اللي‬
‫شايلة همه هو عمها الى الن ما رجع من السفر وش‬
‫بيسوي لها اذا رجع‪ ..‬وابوها حاولت فيهم انه تزوره ما‬
‫سمحوا لها ول زيارة من عقب ما صار لها مع خالد‪..‬حتى‬
‫فراس يلهونه باي شئ اهم شئ يبتعد عنها يبون‬
‫يحسسونها بالذنب‪..‬‬
‫جت وحدة من بنات عمها اللي بثالث متوسط وهي‬
‫اكثرهم حنية على لمياء مع انها بالبداية كانت مثلهم بس‬
‫يوم شافت البيت كله انقلب على لمياء ‪..‬بدت تحس ان‬
‫لمياء انظلمت وودها تعرف لو شئ بسيط عن اللي‬
‫صار‪..‬كل اللي قالهم عادل انه شافها تعاكس ولد عند‬
‫ابوها ومستغلة كل يوم بزيارتها عشان تقابله وهناك‬
‫يتكلمون‪...‬‬
‫دقت الباب عائشة‪..‬وتنتظر لمياء تفتح لها الباب بس ما‬
‫تلقي أي جواب منها‪...‬وصارت تنادي عليها‪..‬وتكلمها‬
‫بصوت واطي ما تبي ينتبهون اهلها‪...‬‬
‫عايشة‪:‬لمياء‪..‬لمياء افتحي الباب‪..‬‬
‫لمياء‪.....................................:‬‬
‫عايشة‪:‬لمياء افتحي قبل ما يجي احد‬
‫لمياء‪...............................:‬‬
‫عايشة‪:‬يالله لميوه افتحي‪...‬‬
‫فتحت لمياء الباب وما كأن اللي قدام عايشة‬
‫انسان‪..‬تعبانة ووجهها ذبلن وصاير اصفر وما تقدر تمشي‬
‫على حيلها‪..‬تتسند باللي قدامها‪..‬‬
‫انهبلت عايشة من منظر بنت عمها لمياء ومسكتها عشان‬
‫تسندها وقفلت الباب وراها‪..‬‬
‫عايشة‪:‬ما يصير لمياء لزم تاكلين‪..‬‬
‫لمياء‪:‬وليش آكل؟‬
‫عايشة‪:‬لزم تغذين نفسك شوفي شلون شكلك صايره‬
‫صفراء تقل ورقه‪..‬‬
‫لمياء‪:‬مو اهم شئ الكل‪..‬‬
‫عايشة‪:‬شلون مو مهم‪..‬بعدين يمكن تموتين‪..‬‬
‫لمياء‪:‬ليتني اموت ول اعيش بالظلم‪..‬‬
‫عايشة‪:‬اعوذ بالله ل ان شاء الله ما تموتين‪..‬‬
‫لمياء‪.......................:‬‬
‫عايشة سندت لــمـيـاء وخلتها تقعد وراحت تجيب لها‬
‫عصير‪...‬‬
‫عايشة‪:‬خوذي اشربي عصير‪...‬‬
‫لمياء‪:‬ما ابي ‪..‬ابعديه عني‪...‬‬
‫عايشة‪:‬مو على كيفك‪..‬لزم تشربين‪...‬‬
‫لمياء تأشر بيدها ما ابي‪..‬‬
‫عايشة‪:‬قربت الكوب من فم لمياء وخلتها غصبا عنها‬
‫تشرب‪..‬لمياء شربت بس شوي من الكوب‪ ..‬وعايشة ما‬
‫غصبت لمياء كفاية عليها انها شربت شوي‪...‬‬
‫عايشة تناظر بلمياء‪..‬وكانت مترددة وجزمت على‬
‫السؤال‪:‬لمياء انتي تقولين مظلومة صح‪..‬‬
‫لمياء اكتفت بنظرة تبين الجواب‪...‬‬
‫عايشة‪:‬طيب وش صار لك؟‬
‫لمياء تناظر قدامها بنت بالمتوسط اكيد ما اهتمت‬
‫ي‪ ..‬وش يفهمها سالفة كبيرة‬ ‫للسؤال وشلون بيجي عل ّ‬
‫وهي تحس انها صغيرة وآخذة السؤال مجرد لقافة بس‬
‫تبي تعرف وش اللي صار‪..‬وتسأل كسؤال عادي ول كأنه‬
‫اهلها هم اللي ظلموني وانا الضحية‪...‬‬
‫سكتت لمياء وجلست تناظر الغرفة وتناظر عايشة‬
‫وتذكرت الموقف بالتفصيل الممل من المستشفى الى‬
‫البيت‪..‬الى الهانة اللي صارت لها ولد عمه يصارخ عليها‬
‫وهينها ويهين تربية ابوها ويختلق سالفة ما صارت من‬
‫الساس‪..‬وتجي مرة عمها وتكمل عليها وتذكرت كلمة‬
‫بنت عمها الكبيرة اللي الى الن ترن بإذنها‪:‬محد بيجيب‬
‫العار لعايلتنا ال انتي‪...‬‬
‫مسكت عايشة يد لمياء ومسحت دموع لمياء بايد لمياء‬
‫وقالت لها قولي لي وش اللي صار لتخوفيني عليك‬
‫اكثر‪..‬والله اني حاسة انك مظلومة‪...‬‬
‫لمياء ناظرت بعايشة بحنية وانقلبت لمأساوية بعدها لحقد‬
‫لنها من نفس العائلة‪..‬سكتت لمياء وكل اللي قالت‬
‫له‪:‬اطلعي برى‪..‬‬
‫عايشة‪:‬انــــــا‬
‫لمياء وعيونها وقلبها وحواسها ما تنبأ ال بشر كبير‪:‬في‬
‫غيرك هنا اطلعي بسرعة ل ارتكب فيك جريمة‪..‬‬
‫طلعت عايشة بسرعة وهي خايفة وش فيها لمياء شكلها‬
‫بتذبحني وتذبح اخواني‪..‬‬
‫لمياء ما حست بالندم وكل تفكيرها انتقام من‬
‫هالعايلة‪..‬والطيب ما ينفع بهاليام‪..‬وتذكرت فراس‬
‫وانهارت انهيار كامل وصار يومها كله بكى على ابوها اللي‬
‫انحرمت من زيارته‪..‬واللي رفضت كل العالم عشان‬
‫رعاية ابوها‪..‬وتكون تحت ظله‪..‬يجيون اقرب الناس لها‬
‫ويمنعونه منه‪..‬وفراس املها الوحيد بعد ابوها بعد يحرمونه‬
‫منه‪..‬آآآآه ليت الزمن يرجع وال الليالي تدور‪..‬وابوي‬
‫بصحته وعافيته وياخذني من هنا ول اعيش‬
‫بهالظلم‪..‬اعيش تحت ظله محد يقربني بسوء ول‬
‫انظلم‪..‬وابتسم له كل صباح واقهويه واسمع دعاوي من‬
‫فمه الطاهر هي اللي تقويني ووتجدد لي القوة والنشاط‪..‬‬
‫بس ل الزمن يرجع ول عقارب الساعة ترجع لورى ول‬
‫ثانية‪ ..‬آآآآآآه‪...‬‬
‫فراس دخلوه بنادي يبدأ من بعد العصر ويكون العصر‬
‫قرآن وبعدين ياخذون الكاراتيه والسباحة ويرجع الليل‬
‫مهدود تعبان وينام واذا جا من المدرسة يخلونه يحل‬
‫واجبته وينام ومايخلون له مجال انه يشوف اخته‪..‬وهو‬
‫مستانس عل الخر وهو بسادس ابتدائي‪..‬وعادل يقوله‬
‫خلص انت رجال عيب تدخل البيت وتخرج على‬
‫كيفك‪..‬لزم اتــنـحــنــح وتدخل مثل الرجال وفراسي‬
‫مستانس خلص صار رجال‪ ..‬ولمياء بغرفتها تبكي شوق‬
‫والم وظلم على اللي يصير لها وتدعي عليهم ليل ونهار‬
‫وتدعي ربها انه يفكها من بيت عمها ومع كل اللي يصير‬
‫لها تعرف انه ول شئ اذا جا عمها‪..‬‬
‫راحت عايشة عند امها وهي حزنانة مرة على لمياء وعلى‬
‫الي يصير لها‪...‬‬
‫عايشة‪ :‬امي مو حرام اللي يصير للمياء‬
‫ام عايشة‪:‬مو حرام ول شئ هذي قليلة ادب ولزم نربيها‪..‬‬
‫وتدخلت آمنة وقالت‪:‬وجع لزم تتربى زين هذي بتفضحنا‬
‫وتفضح سمعة عايلتنا‬
‫عايشة‪:‬الله يا سمع عايلتنا ما كأنه عادل كل يوم زيارة‬
‫عند الشرطة‬
‫آمنة‪:‬عادل رجال وماهو عيب يدخل الشرطة اجل تبين‬
‫عيال الناس يضربونه عل الفاضي والمليان‬
‫ك‪..‬اكبر داج هنا ومؤذي خلق‬ ‫عايشة‪:‬يعننك ما تعرفين اخو ِ‬
‫الله‪..‬وبكره ابشركم بيدخل بقضية مخدرات‪..‬‬
‫الم‪:‬وجع انقلعي ل بارك الله فيك تتفاولين على اخوكي‬
‫بس عشان هاللي ما تسوى‬
‫عايشة‪:‬انا قلت الحق وانتم تكرهون الحق‬
‫آمنة‪:‬أي حق اللي تتكلمين فيه‪..‬اكيد ضاحكة عليكي بكم‬
‫كلمة وانتي صدقتيها وجاية تتفاولين على اخوكي‪..‬‬
‫عايشة‪:‬اصل هي ما كلمتني ول كلمة بعدين عادل اكبر‬
‫كذاب كل يوم يطلع لنا بكذبة ودايم ما تصدقونه يعني يوم‬
‫جت على لمياء صدقتوه ونفذتوا كل خططه‪...‬‬
‫سكتت امها وآمنة‪..‬فعل كلم عايشة منطقي ومية‬
‫بالمية‪..‬ارتسمت على عايشة علمات النتصار وقالت‪:‬ل‬
‫تظلمونها وانتو ما سألتوها وش اللي صار‪..‬اكيد الموضوع‬
‫فيه غلط‪..‬‬
‫عايشة برغم اللي سوته لمياء لها ما خلها تتخلى عن‬
‫لمياء بس كانت تبي تقول الحق وما عليها من احد‬
‫وخصوصا يوم حكت لصديقتها اللي صار وصديقتها قالت‬
‫لها انك لزم تتكلمين اقل شئ بس تقولين ان هذا غلط‬
‫والباقي عليهم‪...‬وعايشة نفذت الكلم كله‪..‬‬
‫ودخل عادل بهالوقت وقال‪:‬وش الموضوع غلط‪...‬‬
‫ارتبكت عايشة وكانت خايفة مرة من عادل انه سمع‬
‫شئ‪...‬بس يبان على عادل من وجهه اذا كان زعلن او ل‬
‫وحمدت ربها انه ما سمع ول شئ‪.....‬‬
‫بس اللي خرب عليها كل اطمئنانها‪ ..‬آمنة اللي علمت‬
‫عادل بكل شئ وعادل قام ضرب بعايشة وتكفيخ ويضربها‬
‫مع بطنها‪..‬ويكتف ايدينها ويضربها ركب الى ما اغمي‬
‫عليها وتركها‪...‬‬
‫الم انهبلت من ولدها اللي قام ضرب فيها وآمنة‬
‫استانست ان عادل اللحين صار بصفها وكل شئ اكيد‬
‫بيصير لها اذا كان عادل بصفها‪...‬‬
‫************************************‬
‫اتفقت نوف وعهود على حركه يبسونها ببيوتهم عشان‬
‫يضيفون جو من الحماس والحركة ببيوتهم بعد ما استلموا‬
‫مكافآتهم‪..‬واتفقو الثنين على كل شئ بعد ما وزعوا‬
‫اعمال البحث بالنت او عن طريق صديقاتهم بحركات‬
‫الحفلت العائلية البسيطة والتهوا الثنين بمفاجأتهم‬
‫لعوايلهم واتحمسوا مرة نوف وعهود على الحركات‬
‫وصاروا من مكتبات لمحلت ابو رياليين‪...‬لمحلت الورود‬
‫وكل وحدة لقت شئ حلو تشريه للثانية وزينوا الشرايط‬
‫وعلب المناديل وسلت التقديم واكواب العصير وكل شئ‬
‫زينوه ما فات عليهم ول شئ‪ ..‬وعهود تذكرت ان المقلط‬
‫اكبر الغرف بالبيت وهو افضل مكان للحتفال وفكرت انها‬
‫الحفلة تكون ببيتهم الحالهم من دون خوالهم او عمانهم‪..‬‬
‫لصقت بالباب عبارة كتبتها بالورق الملون وقصت الكلم‬
‫بالضبط ما خلت ولزيادة وكتبت(الكلم يتجدد والناس‬
‫تتغيّر ونحن شمل واحد لم نتغير)‪ ..‬وكتبت عبارة الخوة‬
‫والسرة وملت المقلط منها‪..‬بالورق الملون والورد‬
‫المجفف وبالكوريشة وما خلت لون من الوان الشرايط‬
‫ال وعلقتها بالمقلط وطلع المقلط مكان مهيأ لحتفال‬
‫ومجهز كل التجهيز‪..‬وتنسيقه كان في غاية الروعة‪..‬حطت‬
‫بالمقلط علب المناديل والسلت اللي مزينتها واوراق‬
‫المسابقات واكواب العصير اللي لفت عليها الشرايط‬
‫والمسجل والشرطة والطاولت وحطتها على الطاولت‬
‫وكان كل شئ جاهز وقفلت المقلط ودقت على نوف‬
‫وتأكدت ان ما بقى لنوف شئ وهي مثلها سوت قفلت‬
‫الغرفة اللي تبي تسوي فيها الحفلة‪ ..‬والحفل بيصير ليلة‬
‫الجمعة‪..‬يعني يوم الخميس بالليل‪ ..‬واليوم اربعاء راحت‬
‫واشترت انواع العصاير اللي مخططة عليها والفطاير من‬
‫المحلت الزينة عندهم ورتبتها على اشكال خيالية‬
‫ورايقة‪ ..‬ومتفقة هي ونوف على مطعم مرة رايق‬
‫يشترون منه العشا‪..‬وغلفت كل هدايا اخوانها وامها وابوها‬
‫وكانت محضرت لهم مفاجأة كبيرة بتوريهم هيا بعد‬
‫الحفلة‪..‬تمددت عهود على كنب الصالة بعد التعب‬
‫والمجهود اللي سوته جتها خلود وهي متضايقة منها بس‬
‫ما في احد تكلمه ال هي‪....‬‬
‫خلود‪:‬التلفزيون ما فيه شئ‬
‫عهود‪:‬مدري عنه شوفيه‪..‬‬
‫خلود‪:‬اوف ياربي وش هالطفش‬
‫ك‬‫عهود‪:‬خير وش في ِ‬
‫خلود‪:‬وانتي من متى تسألين عني ول تهمك اخباري‪..‬‬
‫عهود‪:‬ل ل ل ل ل ل ما يصير خلود اتكوني زعلنة من امس‬
‫خلود‪:‬أي زعلنة‬
‫عهود‪:‬تصدقين انك تافهة‬
‫خلود بعصبية ورافعة صوتها‪:‬شفتي شلون عادي الوضع‬
‫عندك ترمين السبات على كيفك‬
‫عهود‪:‬أي سبات‬
‫خلود‪:‬لترفعين ضغطي زيادة ترى استحملتك كثير‬
‫عهود‪:‬من جد انك تافهة‬
‫خلود‪:‬عهود ل تزودينها خلص كافي كل يوم سب عل‬
‫الرايح والجاي‬
‫عهود‪:‬انتي اللي كافي حساسية زايدة‪..‬عشان تافهة وانا‬
‫صادقة يوم اقولها (خلود يوم قالت تافهة شوي وال تنجن‬
‫من عهود ورمت عليها نظرة تكفي عن الكلم‪..‬وجت‬
‫بتروح عن عهود)‪..‬‬
‫عهود مسكت خلود وقالت لها‪:‬يا بنت لتصيرين حساسة‬
‫زيادة عن اللزوم‪..‬‬
‫خلود‪:‬طيب دامك عارفة اني حساسة ليش تسبين‬
‫وترفعين صوتك‪..‬انا زعولةوما اتحمل شئ خلص‪..‬‬
‫عهود‪:‬يا خلود يا اختي الصغرى انا امزح معك والله عادي‬
‫وانا لما شفتك تزعلين على أي شئ بديت اكثر عليك‬
‫المزح واثقله شوي‪...‬‬
‫خلود‪:‬شفتي اعترفتي بنفسك‪..‬‬
‫عهود‪:‬طيب ما سألتيني ليش؟‬
‫خلود‪:‬ما يبغالها سؤال بس تبين تآذيني‪..‬‬
‫عهود‪:‬خطأ ما كنت اقصد كذا‪..‬كنت ابيك تتعودين على‬
‫هالمزح اذا هوشة ومزح تزعلين منه وتقلبين الدنيا فوق‬
‫تحت شلون لو جت مصيبة كبيرة تقدرين تتحملينها وانتي‬
‫المزح الثقيل ما تتحملينه‬
‫خلود‪:‬أي والله انك صادقة اني مرة ازعل من كل شئ‬
‫عهود بابتسامة‪:‬لع اعترفتي بنفسك انتي اللحين‬
‫خلود بابتسامة‪:‬تصدقين ما جا ببالي ولمرة انك تقصدين‬
‫زي كذا بس لتفكرين اني الى الن متقبلة اللي صار‬
‫عهود‪:‬ول عليكي يا حقودة‬
‫خلود‪:‬بدينا بالغلط‬
‫عهود‪:‬وبدينا بالزعل‬
‫عهود‪+‬خلود‪:‬ههههههههههههههههههههه‬
‫رضت خلود عن عهود ولو ان ما صفا اللي بقلبها مره‬
‫لنها تقول لو انك فهمتيني كان احسن واتصلت على ليلى‬
‫بنت خالتها وتبشرها باللي صار بينهم وكانت ليلى مؤيدة‬
‫فعل عهود مية بالمية وحز بخاطر خلود يوم عرفت ان‬
‫ليلى بعد عاجبها سواة عهود وقالت بنفسها يعني طلعوني‬
‫انا الغلطانة‪..‬وهذي مشاعر ما اقدر اتحكم فيها‪..‬وقفلت‬
‫التلفون خلود عن ليلى وهي تفكر بمشكلتها مع عهود‬
‫معقولة بعد هالوقت كله اطلع انا الغلطانة وهي ول‬
‫شئ‪..‬صحيح انا حساسة بس هي طريقتها غلط‪..‬‬
‫عهود‪:‬خلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــود‬
‫خلود‪:‬نعم نعم جايه‬
‫عهود‪:‬وينك تعالي هنا‪...‬‬
‫خلود جت تجري عند اختها عهود ‪:‬طيرتي عقلي وش فيه؟‬
‫عهود‪:‬مدري اقصد ‪..‬وسكتت عهود ما تكلمت ول كلمة‪...‬‬
‫خلود‪:‬وش فيك عهود تكلمي‪...‬‬
‫عهود‪:‬منصور‪..‬‬
‫خلود‪:‬وش فيه منصور؟‬
‫عهود‪:‬منصور‪..‬منصور‪..‬منصور‪..‬وسكتت وكتمت صيحتها‪..‬‬
‫خلود‪:‬عهود تكلمي وش فيه منصور‬
‫عهود‪:‬منصور يا خلود وصارت تبكي وتشهق وتمسك‬
‫منديل وتمسح وجهها‪..‬‬
‫خلود‪:‬تكفين عهود تكلمي وش فيه منصور‪...‬‬
‫عهود حطت ايدينها على وجهها وتحاول تكتم الصيحة‬
‫وصارت تون وتشهق‪..‬‬
‫خلود قامت تبكي مع عهود‪:‬عهود قولي لي وش فيه‬
‫منصور‪...‬‬
‫عهود اكتفت بانها اشرت على الشباك‪...‬‬
‫خلود‪:‬وش فيه؟عهود انا اسألك عن منصور‪...‬‬
‫وتعيد خلود على عهود السؤال وعهود بس تأشر لها على‬
‫الشباك‪...‬قامت خلود وناظرت من الشباك‪ ..‬وطاحت من‬
‫الصدمة‪..‬ورفعت نفسها وصارت تبكي‪....‬عهود تعالي معي‬
‫‪...‬تعالي‪..‬‬
‫وقامت عهود معاها وراحوا للشباك يناظرون ومهم‬
‫مستوعبين اللي يصير واللي يشوفونه قدامهم‪..‬‬
‫خلود‪:‬هذي جيوب المباحث‬
‫عهود‪:‬ادري‬
‫خلود‪:‬ليش جايين عند البيت‬
‫عهود‪:‬مدري‬
‫خلود‪:‬دقيتي على منصور او خالد او ابوي أي احد‬
‫عهود‪:‬ل‬
‫خلود‪:‬بتموتيني انتي‪..‬اجل وش فيكي تقولين‬
‫منصور‪..‬تدرينه عنه شئ وما تبين تقولين لي‪..‬‬
‫عهود انهارت من البكاء وصارت تتكلم وصوتها‬
‫متقطع‪:‬سيارة منصور تحت وهو موفيه‪..‬والمباحث‬
‫هنا‪..‬ليــــــــــش؟‬
‫خلود‪:‬اعوذ بالله‪..‬ل ان شاء الله ما فيه شئ‪..‬وليش‬
‫واقفيين هنا اكيد فيه شئ هنا‪..‬‬
‫عهود‪:‬ما ادري بس اهم شئ امي لتدري (وصارت تصيح)‬
‫خلود‪:‬عهود تكفين ترى ما في ال انا وانتي خلينا نشجع‬
‫بعض‪..‬وامي انا ادق عليها واقولها اننا بنام عند خالتي‬
‫والعيال بالستراحة عشان ما ترجع‬
‫عهود‪:‬امي لزم تدري واكيد بتقول ما راح اترك ابوي‬
‫الحاله‪..‬‬
‫خلود‪:‬بس صعبة نعلم الناس‪..‬لو درت بتكون عند عمي‬
‫وبيدرون كلهم‪ ..‬اقولك انا اكلم ابوي وخالد وهم‬
‫يتصرفون‪...‬‬
‫خلود راحت تجيب جوال عهود ‪..‬وعهود قاعده مي قادرة‬
‫تشيل روحها من الخوف اللي خلها شبه مشلولة‪..‬‬
‫الشرطة والمباحث محوطيين حارتهم وبيتهم‬
‫بالخص‪..‬منصور سيارته موجودة وهو موفيه‪..‬رجال‬
‫الشرطة رايحيين جايين على بيتهم‪..‬كاميرات مشغلة‬
‫طول الوقت وتصور بيتهم واللي حوالينه‪..‬رشاشات‬
‫مصوبينها على بيت ابو خالد‪..‬ومحد يدري وش فيه‪..‬‬
‫خلود جت تركض وقالت لعهود‪:‬خالد وابوي اللحين جاين‬
‫قلت لهم وش السالفة‪..‬‬
‫عهود‪.......................:‬‬

‫الجزء الرابع عشر‬

‫خلود راحت تناظر من الشباك وصرخت باعلى‬


‫مــــــــــــــــــــــــــــــــــــه‬
‫صوت‪:‬ي ّ‬
‫عهود نقزت من مكانها عند خلود‪:‬وخري وش فيه‬
‫خلود‪:‬فتحوا الباب ودخلوا كل الشرطة‬
‫والرجال‪..‬ياربييييييييييييييي‬
‫وقاموا يصيحون عهود وخلود‪...‬‬
‫راحت خلود ودقت على ابوها‪:‬يبه يبه يبه (وتشهق وتصيح)‬
‫ابو خالد‪:‬خلص خلود اللحين جايين‬
‫خلود‪:‬ل يبه يبه هم‪(..‬وتصيــــــــــــــــح)‬
‫جت عهود واخذت الجوال من خلود واول ما سمعت ابوها‬
‫يقول ‪:‬من هم ؟‬
‫صارت تصيح عهود وسكروا الجوال لنهم مهم قادريين‬
‫يتكلمون‪...‬قامت خلود وناظرت بالشباك وصرخت ونزلت‬
‫راسها‪...‬‬
‫عهود‪:‬خلود وش فيه؟‬
‫خلود‪:‬شكله في احد بـبـيـتـنـا تبيه الشرطة‪(...‬وهي تصيح‬
‫ويالله يالله تتكلم)‬
‫عهود‪:‬ل ياربي مو معقولة‪...‬لللل وش نسوي‪..‬‬
‫خلود وهي تصيح ووسط تفكيرها بالخوف جا ببالها اقتراح‬
‫سليم وبوقته‪:‬اسمعي بسرعة روحي جيبي مفتاح البيت‬
‫الداخلي واقفليه وانا باروح لباب السطوح واقفله‬
‫تكفيــــــــــــــــــن بسرعه‪...‬‬
‫عهود راحت تنفذ اللي قالته خلود ‪..‬خلود اصبر واجلد من‬
‫عهود بالمواقف القوية مع انها حساسة اكثر من‬
‫عهود‪...‬بس خلود وقت الجد جد‪..‬وهذا اللي جا ببال خلود‬
‫انهم يفقلون الباب واذا جا خالد وابوهم يفتحون له‬
‫الباب‪...‬‬
‫راحت عهود للمطبخ وضيعت الدرج اللي امها تحط فيه‬
‫المفاتيح وبعد تقليب سريع‪..‬تذكرت ان فيه تحفة مثل‬
‫الجرة الصغيرة امها تحط فيها المفاتيح‪..‬وبسرعة اخذتها‬
‫وقفلت الباب‪..‬‬
‫اما خلود طلعت لغرفة امها تحاول تتذكر وين مفتاح‬
‫السطوح وقلبت كل ادراج امها ما لقت المفتاح‪..‬وصارت‬
‫تدور بملبس ابوها وامها وجيوبهم وما لقتها‪..‬دورت بكل‬
‫مكان الى تحت الشماعة ‪..‬وورى الباب‪..‬وتذكرت ان‬
‫منصور هو اللي عنده وبسرعة دخلت غرفة منصور‬
‫واخذت المفتاح من اول درج وطلعت للسطوح‪..‬وهي‬
‫طالعة شافت عهود‬
‫خلود‪:‬قفلتي الباب اللي تحت‪..‬‬
‫عهود‪:‬أي قفلته وانتي‪..‬‬
‫خلود‪:‬اللحين رايحة‪..‬‬
‫وسكرت باب السطوح وجت بتقفله وال احد ورى الباب‬
‫يدف الباب يبي يدخل‪..‬وهي تدف من داخل وواحد من‬
‫السطح يدف يبي يدخل وبدا يغلبها ويدخل ايده يحاول‬
‫يمسكها وهي تصرخ وتحاول تدف‪ ..‬وتصرخ تنادي على‬
‫عهود‪...‬‬
‫خلود‪:‬عهوووووووووووووووود تعالي بسرعة‪..‬‬
‫جت عهود ركض من تحت لخلود وشافت ايد واحد من‬
‫ورى الباب صارت هي تصرخ الثانية وجت مندفعة‬
‫وسكرت الباب على ايد وصرخ صرخة انهبلوا منها عهود‬
‫وخلود بس فتحوا الباب شوي وسحب ايده وبسرعة‬
‫سكروا الباب وقفلوه‪..‬‬
‫ونزلوا بسرعة خايفيين من مكان السطح‪..‬راحوا عهود‬
‫وخلود للصالة ويبون بس يناظرون من الشباك مهم‬
‫قادريين ول اتجرؤا‪..‬بس قاعديين مكانهم وينتظروا ابوهم‬
‫او خالد يجيهم‪ ..‬وهم قاعديين بالصالة وشوي‬
‫يوقفون‪..‬ومرة يشغلون المكيف ومرة يطفونه صاروا‬
‫بحالة عجيبة ومهم مستوعبين اللي يصير لهم‪...‬قعدت‬
‫عهود ونادت على خلود عشان تقعد‪..‬اول ما قعدت خلود‬
‫يسمعون صوت اطلق نار‪...‬‬
‫عهود‪+‬خلود‪:‬طلعت منهم صرخة قوية وصياح عالي‬
‫مرة‪..‬لن الصوت عندهم وبدا يستمر اطلق النار‪..‬وهم‬
‫على حالهم‪.‬ويسمعون اصوات الشرطة والناس اللي‬
‫ببيتهم‪..‬وعهود وخلود ما يدرون وين هم الضبط س اللي‬
‫عرفوه ان في احد بالسطوح اما الماكن الثانية ما يدرون‬
‫عنها‪ ...‬مسكت عهود الجوال وحاولت تدق على خالد او‬
‫ابوها بس ما قدرت وصارت يدّها ترتجف من الخوف‪..‬بعد‬
‫ربع ساعة سكتت جميع الصوات ووقف صوت اطلق‬
‫النار‪..‬‬
‫دق خالد عليهم وكلموه وقالوا له اللي سووه وانه بسرعة‬
‫يجي‪...‬وقالوا له على صوت اطلق النار‪..‬‬
‫وهم قاعديين على اعصابهم بالصالة يسمعون كلم‬
‫وهوش وصراخ بالحوش وليدرون وش فيه ‪..‬فجأة سمعوا‬
‫صوت اطلق نار ويصرخووووون باعلى صوت ويطلعون‬
‫الدور الثاني بغرفة خلود ويبكون‪..‬‬
‫وهم قاعديين على اعصابهم خوف ورعب وجهل باللي‬
‫يصير داخل بيتهم فجأة يسمعون صوت شئ يطيح‬
‫وبصوت عالي‪....‬واصوات فتح ابواب‬
‫وتتقفل‪..‬وهمس‪..‬وعجزوا ل يميزون من وين الصوت او‬
‫وش يكون؟‬
‫عهود‪:‬خلود هذا الصوت وينه؟‬
‫خلود‪:‬من الحوش!!!‬
‫عهود‪:‬ل مو من الحوش هذاا لصوت قريب مو هنا‪...‬‬
‫خلود‪:‬ل يمه ل تقولين‪.‬طيب وش نسوي‪...‬‬
‫عهود‪:‬نروح نشوف وينه‬
‫خلود‪:‬يعني احتمال يكونون جوا البيت‪...‬‬
‫صرخت عهود على شئ مسك رجلها‪...‬‬
‫خلود نقزت من المكان الي فيه وسحبت عهود وراحوا‬
‫لغرفة عهود وقفلوا الباب‪...‬‬
‫خلود‪:‬وش فيه عهود(وعينها تدمع)‬
‫عهود منهاره من الصياح‪:‬مسك رجلي يا خلود‬
‫خلود‪:‬منهو؟‬
‫عهود‪:‬مدري احد مسك رجلي‪..‬احد مسك رجلي‪..‬‬
‫خلود‪:‬والجوال وينه؟‬
‫عهود‪:‬بالغرفة تركته‪...‬‬
‫خلود‪:‬ياربي‪..‬الله يستر الله يستر‪...‬‬
‫ويسمعون طلق نار ويصرخون مرة ثالثة‪ ..‬ويبكون‬
‫وتلصقوا ببعض ويتنافضون من الخوف‪..‬‬
‫عهود‪+‬خلود‪:‬طلعت صرخة قوية وتلصقوا اكثر‬
‫ببعض‪..‬وغمضوا عيونهم من الخوف‪..‬‬
‫رجال طول بعرض ومتلثم‪..‬كاسر الباب وداخل قدامهم‪....‬‬
‫الرجال‪:‬اخرجوا بسرعة انتم في امان‪...‬بسرعة تعالوا‬
‫معي‪...‬‬
‫عهود‪:‬ما نبي ‪...‬روح من عندنا‪ ..‬ابي ابوي وخالد(وقامت‬
‫تصيح)‬
‫الرجال‪:‬بسرعة اطلعوا‪..‬ليصير فيكم شئ‪...‬‬
‫عهود وخلود ول حركة ول كأنه في احد‪..‬‬
‫الرجال يحاول فيهم انهم يخرجون لكن ما فيه امل انهم‬
‫يتحركون وقالهم انه هو من الشرطة‪..‬ومن الخوف عهود‬
‫وخلود مهم قادريين يروحون معاه‪..‬وما لقى حل ال انه‬
‫يكذب عليهم‪...‬‬
‫الرجال‪:‬ابوكم تحت وهم ينتظرونكم‪...‬‬
‫خلود‪:‬طيب وينهم خليهم هم يجوون وياخذونا‪..‬‬
‫الرجال‪:‬ما يقدرون بسرعة اطلعوا‪...‬‬
‫عهود وخلود لتجاوب ول حركة‪....‬‬
‫الرجال يدق ويقول‪:‬بسرعة نبي مساعدة‪...‬ويطلعون‬
‫رجالين معاه‪...‬ويمسكون عهود رجاليين ويسحبونها برى‬
‫البيت وخلود قدر عليها واحد‪...‬‬
‫اول ما نزلوا‪ ..‬دخلوهم الملحق وجاهم الرجال اللي دخل‬
‫عليهم وعطاهم مـسـفـعيـيـن وعبايتين‪..‬ولبسوها عهود‬
‫وخلود‪..‬خلود جت مقاسها العباة اما عهود واصلة لنص‬
‫ساقها وحمدت ربها انها لبسة جلبية طويلة تستر اللي‬
‫تحت وما لبست شئ قصير ويطلع سيقانها‪...‬‬
‫خلود‪:‬وش بيسوون فينا اللحين‬
‫عهود‪:‬مدري عنهم الله ياخذهم يارب‪...‬‬
‫دخل الرجال بعد ما اتنحنح وقال‪:‬بسرعة تعالوا وراي‪...‬‬
‫راحوا عهود وخلود وراه وركبهم بالسيارة وبالبداية رفضوا‬
‫يركبون بس اجبرهم الرجال والمكان يخوف‪..‬جيوب‬
‫ورشاشات ورجال شرطة ومصوريين ووجيه تخوف مافي‬
‫شئ قدامهم ال انهم يدخلون‪..‬وركبوا ورى‪...‬‬
‫الرجال سعودي و مايدرون انه هو اللي جاهم بالغرفة لنه‬
‫ملثم ‪...‬هو طول بعرض وحب يلطف الجو‪..‬بعد الخوف‬
‫والشحنات اللي اكيد بخلود وعهود‪..‬‬
‫الرجال‪:‬يعني انا سواق تركبون ورى‪...‬‬
‫عهود وخلود‪(....................:‬ودهم يصفقونه من القهر‬
‫فاضي يمزح)‬
‫الرجال‪:‬ترى ما في شئ بس بنفس الحارة في رجال‬
‫نبغاهم وخرجنا كل اهل الحارة‪..‬‬
‫عهود‪:‬ال ببيتنا فيه واحد‬
‫الرجال‪:‬شلون في واحد‪..‬‬
‫عهود‪:‬ال بغرفة خلود في احد مسك رجلي وخرجنا احنا‬
‫من الغرفة‬
‫(عهود تتكلم وهي مي مستوعبة وش تقول‪..‬تكلمت‬
‫بصعوبة وهي بس تبي تثبت للرجال اننا تعرضنا لخطر‬
‫ببيتنا لنه هو يحاول يخفف لهم السالفة)الرجال على‬
‫طول دق عليهم وقل للشرطة اللي عند البيت ان في احد‬
‫منهم داخل البيت‪..‬لنهم يحسبون بس بالسطوح لنه اللي‬
‫بالحوش مسكوهم‪..‬‬
‫خلود ما قدرت تتكلم ول كلمة واذا طلع منها صوت يطلع‬
‫صوت صياحها وشهاقها‪..‬اما عهود عشانها ابعدت عن‬
‫منطقة الخطر حست باطمئنان بس يخالطه خوف وكل‬
‫ما تتذكر مسكة الشخص لرجلها تنتفض وتبكي‪..‬‬
‫عهود‪:‬وين تبي تودينا‪...‬‬
‫الرجال‪:‬القسم‪...‬‬
‫عهود‪+‬خلود‪:‬يصيحون ويشهقون‪...‬‬
‫الرجال‪:‬مافي أي شئ اهم شئ نبعدكم عن مكان‬
‫الخطر‪...‬‬
‫عهود‪:‬وليش ما تودينا بيوت قرايبنا عمي او خالتي‪..‬‬
‫الرجال‪:‬لزم هناك ولتخافون نوديكم استراحة نساء‬
‫ويجيكم الوالد وياخذكم‪...‬‬
‫عهود‪+‬خلود‪:‬كملوا صياح‪..‬والرجال مافي كلمة ال‬
‫وقالها‪..‬ويحاول يهديهم بس مافي أي فايدة‪ ..‬وكل ما‬
‫يتكلم يصيحون اليــن وصلوا للقسم ودلهم على مكان‬
‫النساء ووصى عليهم حريم ينتبهون لهم‪..‬وجاب لهم ماء‬
‫ومناديل‪..‬وهم بس يصيحون ومهم راضيين يسكتون‪..‬وكل‬
‫شوي يزيد خوفهم‪..‬‬
‫قاعديين بمكان لحالهم وحرمتيين كل شوي وحده منه‬
‫تناظر فيهم وتروح وهم ما زالوا على حالهم‪ ..‬دخلت‬
‫وحده منهم على عهود وخلود وسألتهم‪:‬تبون شئ؟!‬
‫خلود‪:‬تكفين بس قولي لي وش اللي صاير؟‬
‫الحرمة‪:‬انا ما ادري عن شئ‪..‬‬
‫خلود‪:‬تكفين بس خلينا نطمن على اخونا واهلنا وش صاير‬
‫لهم!!‬
‫الحرمة‪:‬مدري‪..‬‬
‫عهود‪:‬ما تدرين وال ما تبغيين تتكلمين‬
‫الحرمة‪:‬اي ممنوعيين عن الكلم‪...‬‬
‫خلود‪:‬طيب وش القضية‪..‬ل تقولين ول شئ بس وشهي‬
‫القضية‪...‬‬
‫الحرمة‪:‬ما ادري انا ما اعرف وش الحاصل ‪..‬بس غالبا‬
‫تكون قضايا اصلح او ارهاب‪(..‬يوم قالتها بدت عهود تبكي‬
‫بصمت وما يطلع منها ال صوت يبين انها تبكي وكاتمة‬
‫الصيحة)‬
‫خلود كانت اصبرت من عهود وسألت الحرمة‪:‬شلون يعني‬
‫اصلح او ارهاب؟‬
‫الحرمة‪:‬مدري‪..‬هذا اللي اعرفه‪...‬‬
‫خلود‪:‬من بيتنا‪..‬يعني احد مننا‪..‬وال احد من برى‪..‬‬
‫الحرمة‪:‬مدري‪..‬بالضبط ما ادري وش الحاصل بس هذا‬
‫اللي عندي‪...‬‬
‫خلود‪:‬الله يجزاك خير‪......‬‬
‫وتركتهم وراحت‪..‬تركتهم بحيرتهم بخوفهم‪..‬بقلقهم‪..‬ما‬
‫يدرون الشئ لصالحهم او لضدهم‪..‬منصور وش فيه هل‬
‫هو متورط معاهم او صاير له شئ‪...‬اسئلة محيرة تدور‬
‫براس كل وحدة منهم كل وحدة سبحت بافكارها وكل ما‬
‫يتذكرون اللي حصل بالبيت ردوا للصياح‪...‬‬
‫*****************************************‬
‫عند بيت ابو خالد‪..‬وصل خالد وابوه بالبداية منعوه‬
‫الشرطة ل يدخل بس تاكدوا من الهوية ودخلوهم لن‬
‫المكان محاصر وممنوع من أي احد انه يدخل‪..‬‬
‫ابو خالد يدف رجال الشرطة ويبي يدخل البيت‪...‬‬
‫الشرطي‪:‬مافي احد بالبيت‬
‫ابو خالد‪:‬والعيال وينهم؟‬
‫الشرطي‪:‬حنا أخلينا البيت ما فيه أي احد‬
‫ابو خالد‪:‬شلون مافي أي احد وين العيال؟‬
‫الشرطي‪:‬وديناهم للقسم؟‬
‫ابو خالد‪:‬ومنصور؟‬
‫الشرطي‪:‬منصور بالمستشفى‬
‫ابو خالد بعد ما دقت عليه خلود وسكرت السماعة دقوا‬
‫عليه الشرطة وبلغوه باللي صار‪...‬‬
‫ابو خالد‪:‬خالد بسرعة روح للمستشفى وانا باروح للبنات‪..‬‬
‫الشرطي‪:‬يا عبدالله الرجال بيروح تعال شوفه‪...‬‬
‫جا عبدالله عند ابو خالد‪:‬وين تبي تروح؟‬
‫ابو خالد‪:‬باروح عند بناتي وخالد يبغى يروح المستشفى‬
‫عند اخوه‪...‬‬
‫المحقق عبدالله‪:‬انت ابو خالد‪..‬اي خلص مافي اشكال‬
‫روح هناك واحنا نلحقك‪...‬‬
‫راح ابو خالد وهو مو مطمئن عن كل بناته هم بالقسم‬
‫هناك وال ل‪..‬وراح خالد للمستشفى عند منصور اللي كان‬
‫بغرفة الحاله ومحوطين المكان الشرطة‪...‬‬
‫قبل ما يوصل ابو خالد‪..‬طلبت لجنة التحقيق من عهود‬
‫وخلود انهم يجون ومعهم المحققات اللي معاهم‪ ..‬عهود‬
‫وخلود ما دروا ان اللي من اول معهم انهم محققات الى‬
‫يوم سمعوا ينادون المحققات بأسمائهم وهم يحسبونهم‬
‫حراس عليهم‪...‬‬
‫دخلوا عهود وخلود غرفة صغيرة وفيه كرسيين جمب‬
‫بعض وقدامهم طاولة بنية مهيب طويلة والطاولة واضح‬
‫عليها القدم‪..‬اتفحصت عهود وخلود الغرفة كانت مخيفة‬
‫بكل الدرجات‪..‬الجدار صبغته متشققة وحراس الغرفة‬
‫اول ما دخلوا كل واحد معاه رشاش كبير والشئ الكبير‬
‫واللي موتهم رعب ان اللي بالغرفة عهود وخلود ووحدة‬
‫من المحققات و ‪ 5‬رجال‪..‬‬
‫جلس واحد منهم يقلب اوراق كثيرة بايده ويعطي الثاني‬
‫بعض الوراق وهم يتبادلون الوراق ونظرة على الوراق‬
‫والنظرة الثانية على عهود وخلود‪ ..‬عهود وخلود ماتوا‬
‫رعب من اللي يصير معهم ومهم عارفيين وش اللي‬
‫يصير‪..‬ويدورن الرجال اللي وصلهم يمكن هو احسنهم او‬
‫يقدر يساعدهم بأي شئ‪..‬بس الرجال مو من المحققين‬
‫الخمس اللي جو‪..‬‬
‫قام الرجال اللي جلس والمحقق الثاني اللي معه ووقفوا‬
‫باحد أركان الغرفة وما زال تبادل الوراق وتبادل‬
‫النظرات‪..‬‬
‫جت المحققة وقعدت على الجمب اليميين لهم‪..‬وجا‬
‫الثلث رجال جلسوا قدامهم‪ ...‬اول ما جلسوا اسندت‬
‫راسها عهود على خلود وقامت تصيح وتشهق‪ ..‬انهبلوا‬
‫المحققين من حركة عهود وبنفس الوقت كملوا‬
‫الجراءات ول كأن شئ صار‪...‬‬
‫المحقق الول‪:‬اسمائكم الرباعية بسرعة‪...‬‬
‫عهود عجزت تتكلم ول كلمة وحتى خلود ما قدرت تتكلم‬
‫بس شافت ان الموضوع جدي وان ما في مجال قدامها‬
‫ال انها تتكلم فجاوبت على سؤالهم بعد تقطيع وتأتأة‬
‫وسكوت طويل‪...‬بالبداية رفض واحد من المحققين ان‬
‫خلود تجاوب عن عهود بس عهود ما رضت تتكلم ول كلمة‬
‫واضطر انه يسمع من خلود وسجلوا عندهم‪..‬‬
‫المحقق الل ويوجه كلمه لخلود‪:‬من كان معك وقت‬
‫وقوع الجريمة‬
‫خلود تتكلم وصوتها يقطع وكان واطي بس المحققين‬
‫رفضوا انهم يسمعوها اليـن ترفع صوتها ولما جت بتتكلم‬
‫صارت تصيح وتتكلم‪:‬بس انا وعهود وما ادري وش صار‬
‫حنا سمعنا صوت طلق نار وسيارة منصور موجودة وما‬
‫في أي احد فيها‪...‬‬
‫المحقق الثاني‪:‬ومن يطلع منصور؟‬
‫خلود‪:‬اخوي مو الكبير اللي اصغر منه‪..‬‬
‫المحقق الول‪:‬كملي‬
‫خلود‪:‬وناظرنا ولقينا سيارات المباحث ودقيت على ابوي‬
‫وخالد وبعدين دخل علينا احد من المباحث وجابنا هنا‪...‬‬
‫المحقق الثالث يوزع النظرات بين عهود وخلود وعليه‬
‫حركات غريبة‪..‬عهود بس تناظره وتبكي‪..‬‬
‫المحققة‪:‬ومن خالد؟‬
‫خلود‪:‬اخوي اكبر واحد‪..‬‬
‫المحققة‪:‬ايوه‪..‬وش صار بعد؟‬
‫خلود جتها حالة عهود وسكتت ومي قادرة تتكلم ول كلمة‬
‫لنها شافت المحقق الثاني يبتسم ابتسامة غريبة ويناظر‬
‫فيها‪..‬تحس لسانها انخرس ول قدرت ول كلمة تتكلم‪..‬‬
‫المحققة حاولت بخلود تكلم مالقت أي طريقة او اسلوب‬
‫ينفع معها‪..‬وكل المحققين عارفيين ان هذا من‬
‫الخوف‪..‬جت المحققة وحاولت تكلم عهود بس كل ما‬
‫اتكلمت عهود تبكي زيادة وتقول‪:‬ابي ابوي‪ ..‬ابي خالد‪....‬‬
‫المحقق الول‪:‬يا اخت عهود لزم تجاوبين على هذي‬
‫السئلة‬
‫عهود كل اللي قالته‪:‬ابي ابوي‪..‬‬
‫المحقق الول يناظر المحقق الثاني وحيرة عجيبة في‬
‫عيونهم ما يعرفون وش يسوون لهم‪ ..‬المحققة بدت‬
‫تحاول تستدرج عهود بالكلم‪...‬‬
‫المحققة‪:‬طيب انتم كلمتوا أحد‪..‬اتصلتوا على احد‪..‬‬
‫خلود‪:‬قلت لك احنا بالبيت وما ندري عن شئ فجاة‬
‫أصوات وإزعاج وصوت طلق نار واصوات رجال وهربنا‬
‫للغرفة وقفلنا على نفسنا الباب‪...‬‬
‫المحقق الول‪:‬أي بيت؟‬
‫خلود‪:‬بـيـتـنـا‬
‫المحقق الثاني‪:‬انتو اللي كنتوا داخل البيت اللي مداهمينه‬
‫عهود‪+‬خلود‪ :‬ايــــه‬
‫المحقق الول‪:‬مافي أي تحقيق‪..‬التحقيق لناس ثانيين‪..‬‬
‫المحقق الثاني‪:‬آسفين على الزعاج‪..‬‬
‫المحققة‪:‬تعالوا معي لستراحة النساء‪...‬‬
‫قامت عهود وهي تتنافض من الخوف وهي تناظر‬
‫المحققين واحد واحد‪..‬وتتأمل الغرفة الكئيـبة وحمدت ربها‬
‫انه غلطة وان ما احد يحقق معاهم‪..‬‬
‫مازالت نظرات المحقق عليها وهي تزيد خوف منه ومن‬
‫نظراته‪ ..‬والمكان المرعب اللي هي تمشي فيه‪ ...‬والبناء‬
‫القديم اللي يمشون فيه‪..‬ما كأنه دائرة حكومية‪..‬‬
‫اسندت راسها خلود على اول مقعد من المكان اللي‬
‫قالت لهم المحققة انهم يجلسون فيه‪ ..‬وخلود وعهود ما‬
‫تكلموا مع بعض من دخلوا غرفة التحقيق إلى استراحة‬
‫النساء‪...‬‬
‫>>صوت من الخارج يطلب اسم عهود وخلود‪...‬‬
‫وقفوا عهود وخلود وبحركة سريعة عدلوا عبيهم وغطاهم‬
‫وخرجوا والمفاجأة الكبرى إن ابوهم هو اللي‬
‫يناديهم‪..‬عهود ركضت على ابوها وحبّت ايد اليمين‬
‫ومسكتها بايدينها الثنين‪ ..‬وخلود حبّت راسه مسكت ايده‬
‫اليسار وقالت‪:‬يبه بسرعة بنخرج من هنا‪...‬‬
‫عهود‪:‬أي والله يبه خلينا نخرج‪...‬‬
‫ابو خالد‪:‬يالله اللحين نخرج‪..‬‬
‫عهود وخلود كأنهم في حلم عجيب ما هم مصدقيين ان‬
‫اللي صار لهم حقيقة وإنهم خارجيين من قسم الشرطة‪..‬‬
‫عهود تمتم‪:‬يارب ما يكون حلم‪..‬يارب خلينا ونخرج من هنا‬
‫بأمان‪..‬‬
‫خلود‪:‬الحمدلله‪..‬الحمدلله يارب‪...‬‬
‫ابو خالد‪:‬وش فيكم ل تكونون خايفين‪..‬‬
‫عهود‪:‬هــا!!‪..‬ل ابدا‪..‬بس‪..‬وين السيارة!؟!!‬
‫ابو خالد‪:‬أي واضح انكم منتو خايفيين‪..‬‬
‫وخرجوا بأمان من المبنى بعد تأسف وترجي من ابو خالد‬
‫انهم يسامحونه على الغلطة اللي صارت وابو خالد ما‬
‫درى انهم حققوا معاهم‪..‬يظن ان هالتأسف عشانهم‬
‫اخذوهم القسم‪...‬‬
‫**************************‬
‫دخل خالد مسرع على قسم الطوارئ ومحد قدر يمنعه‪..‬‬
‫ي سعد واخوي‬ ‫قسم الطوارئ مخيف فيه اثنين يعزون عل ّ‬
‫منصور‪..‬‬
‫سعد داوي جروحي بكلمة تريحني‪ ..‬وابعد عني غبار الهم‬
‫بنظرة‪..‬‬
‫منصور‪..‬اخوي وشقيق روحي‪..‬معاي بكل كبيرة وصغيرة‪..‬‬
‫فقدانك شئ قوي على قلبي‪..‬‬
‫>>ممنوع‪..‬لو سمحت يا أخ منوع‪..‬‬
‫<<خالد‪:‬اخوي توه داخل الطوارئ لزم اشوفه ضروري‪..‬‬
‫>>ياخوي هالمكان ممنوع الدخول فيه وجيب ورقة تقدر‬
‫تدخل فيها‪..‬‬
‫من اهلي عليه‪..‬‬ ‫<<خالد‪:‬بس اشوفه‪..‬اطمئن عليه واط ّ‬
‫>>قلنا لك ممنوع‪ ..‬وتبيني اريحك قبل اسبوع منت‬
‫شايفه‪.‬‬
‫<<خالد‪:‬شلون ما اشوفه‪ ..‬يا ابن الحلل قلنا لك اخوي‪..‬‬
‫>>اخوك وال مو اخوك مالي دخل انا جايتني تعليمات‬
‫وأوامر انفذها وبس‪..‬‬
‫<<خالد‪:‬طيب ليش؟وش فيه؟يعني ليش ممنوع‪...‬‬
‫>>اللي هنا مهم أي مرضى‪..‬بس اللي لهم علقة بقضايا‬
‫واحنا مهمتنا مراقبة المكان‪..‬محد يدخل ول احد يخرج‪..‬‬
‫<<خالد عرف انه مافي مجال انه يدخل وان منصور‬
‫متورط بشئ بس ما يدري وشو‬
‫راح خالد للدكتور المسؤل عن سعد‪ ..‬ولقى عنده عادل‪...‬‬
‫عادل كان مبتسم وهو يكلم الدكتور بس التفت على‬
‫الباب مع نظرة الدكتور للباب وانقلب وجهه وصار عابس‬
‫واشمئزاز مو صاحي‪...‬‬
‫خالد ما اعطاه ول اهتمام ول نظرة تعبر عن كراهيته او ل‬
‫مبالته بالسالفة اللي صارت بينهم‪..‬‬
‫خالد‪:‬يا دكتور ابغاك بأمر مهم مرة‪...‬‬
‫عادل‪:‬عمي مالك دخل فيه‬
‫مل‬ ‫خالد ول كأن في احد عند الدكتور غيره‪..‬ك ّ‬
‫كلمه‪:‬يادكتور اخوي عندكم وابي اطمئن عليه وممنوع‬
‫الدخول‪..‬تقدر تساعدني‪..‬‬
‫الدكتور‪:‬طيب هو بنفس القسم اللي انا شغّال فيه‪..‬‬
‫خالد‪:‬والله انا ما اعرف بالضبط وين قسمك‪..‬بس مو‬
‫بنفس المكان اللي موجود فيه العم سعد‪..‬‬
‫عادل‪:‬عم ما شاء الله من متى المعرفة؟‬
‫خالد‪:‬يعني لزم ارد عليك‪..‬لزم اقولك عيب هذي‬
‫الحركات يا بابا‪..‬‬
‫عادل ارتفع ضغطه على الخر وشوي وال يضربه‪..‬ووجهه‬
‫احمر والدم فاير‪..‬‬
‫خالد‪:‬خلص يا بابا ل تتكلم مع الشيوخ وما يصير لك كذا‬
‫سامع يا بابا‪...‬‬
‫عادل امتدت ايده بيمسك خالد‪..‬وعلى طول خالد مسك‬
‫ايده وثبتها بقوة وقال‪:‬عيب يا بابا تمد يدّك على اكبر‬
‫منك‪..‬‬
‫عادل حاول يفك ايده من خالد‪..‬بس خالد مثبت يدينه‬
‫بقوة‪ ....‬الدكتور انهبل ما يدري وش فيه‪ ..‬وخاف وبسرعة‬
‫راح ينادي الرجال اللي حوالين الغرفة‪..‬جو الرجال وفكوا‬
‫خالد من عادل وحاولوا يصلحوا بينهم بس ما فيه‬
‫امل‪...‬كل واحد معاند من جهته‪ ..‬عادل خرج وهو غاضب‬
‫ويتوعد ويهدد ومعصب على الخر‪...‬‬
‫اما خالد رجع للدكتور وتاسف له على اللي صار وانه مو‬
‫مقصود‪...‬‬
‫كلم الدكتور عن منصور بس الدكتور اعتذر انه ما يقدر‬
‫لنه فعل المكان اللي فيه منصور‪ ..‬مو مسموح لي احد‬
‫يزوره لنه مريض مشبوه‪..‬او مريض مجرم‪...‬‬
‫<<انصدم خالد من كلم الدكتور وزاد خوفه على‬
‫منصور‪ ..‬وما خلى ول دكتور ول مسؤل ال وكلمه عشان‬
‫بس يشوف اخوه ومالقى أي نتيجة‪..‬وسأل عن حالته بس‬
‫محد يدري وش فيه؟ وش قضيته؟ شلون حالته؟‪..‬‬
‫خالد من أول ما دخل المستشفى وهويفكر بحنان يمكن‬
‫يلقي عندها أي خبر‪ ..‬بس متفشل مرة إنه يجيها ويكلمها‬
‫وما يكلمها ال وقت الحاجة من اول وينه ما يسلم ول‬
‫يسأل‪..‬‬
‫بس اضطر إنه يروح لها ويكلمها‪ ..‬اتجه خالد لغرفة‬
‫السكرتيرات وهو مسرع ول يشوف دربه بس يبي يوصل‬
‫لخر خيط من خيوط المل عشان يعرف وش فيه اخوه‪..‬‬
‫>>دق الباب‪..‬‬
‫<<محد يرد‪..‬‬
‫>>دق الباب مرة ثانية‪..‬‬
‫<<محد يرد‪..‬‬
‫>>دق الباب وفتح الباب‪..‬ودخل الغرفة‪..‬‬
‫<<مافي أي احد بالغرفة‪..‬ناظر بمكتب حنان‪..‬مافي أي‬
‫احد‪..‬‬
‫طلع برى الغرفة ووقف عند الباب ينتظر أي أحد‬
‫يجيه‪..‬وطال إنتظاره‪ ..‬وراح فكره بعيد‪ ..‬بمنصور وش‬
‫اللي يصر له‪..‬فيه شئ أو ما فيه أي شئ‪ ..‬اهله وامه‬
‫وخواته‪..‬ابوه اللي يعتمد على منصور أكثر مني‪..‬والله إني‬
‫مقصر‪..‬وحنان وينها بوقت الحاجة ما ألقيها‪...‬ورجعت له‬
‫المواقف معاها‪..‬إنسانة محترمة‪ ..‬ما تكثر بالهرج‪..‬ول هي‬
‫جريئة‪ ..‬ادق على بيت خالتي وأسأل عنها‪..‬صعبة وش‬
‫بيقولون عني‪..‬الخ يمون‪..‬بس منصور ولزم اتجاوز عاداتنا‬
‫و‪....‬سبح بافكاره بعيد وراح به فكره لول يوم يجي‬
‫للمستشفى‪..‬وسعد وحالته‪..‬وصديق عمره لؤي‪ ..‬وفراس‬
‫اللي لؤي موصيني عليه‪ ..‬ولمياء الله يعينك على‬
‫بلواك‪..‬انا الرجال وعجزت استوعب اللي صار‪..‬شلون‬
‫انتي يالمياء‪ ....‬وآخرها منصور‬
‫ورجع لواقعه وعالمه ولتفكيره الصحيح يوم سمع صوت‬
‫جواله يدق‪..‬‬
‫ابو خالد‪:‬السلم عليكم‬
‫خالد‪:‬وعليكم السلم‪..‬‬
‫ابو خالد‪:‬هــا بشر‬
‫خالد‪:‬ماصار شئ الى الن‪ ..‬وممسوك على قضية‪..‬يعني‬
‫بالمستشفى مقعدينه بقسم القضايا وما سمحوا لي‬
‫ادخل‪..‬‬
‫ابو خالد‪:‬وما تعرف احد بالمستشفى‪..‬‬
‫خالد‪:‬ما خليت احد اعرفه ال كلمته‪..‬‬
‫ابو خالد‪:‬خلص انا جاي اللحين اكلم مدير المستشفى‪..‬‬
‫خالد‪:‬كلمته انا بعد ويعرفني بس يقول ما اقدر ‪..‬دورو‬
‫( و ) اقوى مني‪..‬‬
‫ابو خالد‪:‬هو قال كذا‪..‬‬
‫خالد‪:‬أي والله‪..‬‬
‫وتذكر خالد صديقه أسامة وقال بسرعة‪...‬‬
‫خالد‪:‬يـبـه أسامة يمكن هو اللي يقدر‪..‬‬
‫ابو خالد‪:‬أي اسامة‬
‫خالد‪:‬اسامة عبدالعزيز‪..‬يشتغل بالمباحث وعمه او خاله‬
‫رئيس هناك‪..‬‬
‫ابو خالد‪:‬خلص كلمه وبلغني باللي يصير وخواتك وامك ل‬
‫يدرون عن منصور شئ‪..‬‬
‫خالد‪:‬خير ان شاء الله‪..‬اكلمه اللحين‪..‬فمان الله‪...‬‬
‫وسكر السماعة وناظر وال هو واقف قدام باب‬
‫الممرضات ومعطيهم ظهره ولهم اكثر من خمس دقايق‬
‫وهم ينتظرونه يبعد‪..‬بس ما كان منتبه لهم‪...‬‬
‫خالد ابتسم ابتسامة مضحكة لنه يستهزيئ بنفسه واعتذر‬
‫على اللي صار‪..‬وجا بيروح للسيارة عشان يكلم أسامة‬
‫بعيد عن انظار الناس‪ ..‬بس تذكر حنان ويبي يسال‬
‫عنها‪...‬‬
‫خالد للممرضات‪:‬لو سمحتوا الممرضة حنان ما دوامت‬
‫اليوم‪..‬؟‬
‫مي وسعاد ناظروا ببعض وهم متعجبين من سؤال‬
‫خالد‪...‬ول احد منهم جاوب‪...‬‬
‫خالد‪:‬ما دوامت ؟!!‬
‫سعاد‪:‬ل هي اخذت اجازة واحتمال تستقيل‪..‬تامرنا بشئ؟‬
‫خالد ما هو مستوعب اللي تقوله الممرضة وانتبه على‬
‫اخر كلمة(شئ)‬
‫خالد‪:‬هــا!!‪..‬ل ‪..‬الله يجزاكم خير ما تقصرون‪...‬‬
‫وخرج من عندهم وهو يالله يالله يستوعب اللي يصير‬
‫له‪..‬كل شوي شئ غريب يصير له‪ ..‬واتراكمت عليه‬
‫الفكار من كل صوب‪..‬وبسرعة راح للسيارة وكلّم‬
‫اسامة‪...‬‬
‫*************************‬
‫الجزء الخامس عشر‬

‫غادة منسدحة على بطنها على سرير جوري‪..‬وجوري‬


‫ترفع اغراضها اللي مالية غرفتها‪..‬‬
‫غادة‪:‬يا بنت الحلل هذي غرفة بنت يعني اكيد الحوسة‬
‫موجودة‪..‬‬
‫جوري‪:‬ما اعتقد في احد مثل حوستي‪..‬‬
‫غادة‪:‬كل بنت تقول زيّك‪..‬كلنا غرفنا مثل بعض‪..‬‬
‫جوري وهي تلم اغراضها‪:‬خلص ما باقي ال هالكيسيين‬
‫غادة‪:‬يالله انا انتظر‪...‬‬
‫جوري وانسدحت على السرير جمبها ‪ :‬الحمدلله خلصنا‪..‬‬
‫غادة‪:‬الحمدلله على السلمة‪..‬‬
‫جوري‪:‬هههههه‪..‬الله يسلمك‪..‬‬
‫غادة‪:‬تصدقين احلى شئ اذا جيت عندكم ما احس بثقل‪..‬‬
‫جوري‪:‬أي يا حول جوهره هي اللي تتحملكي‪..‬‬
‫غادة‪:‬الله يرجك‪..‬خلينا اكمل همن حشي‪...‬‬
‫جوري‪:‬هههههه كملي ‪..‬‬
‫غادة‪ :‬والله انواع الوناسة اما عند عماني مرة استحي‬
‫واصل في رسمية بيننا وانا اكره شئ اسمه الرسمية احب‬
‫الفلة والجلسات‪..‬‬
‫جوري‪:‬من جد‪ ..‬انا احس اللي بينهم رسميات ما يفلونها‬
‫مثلنا‪...‬‬
‫غادة‪:‬أي والله‪..‬تعالي هنا والله ياني مجمعت لك سوالف‬
‫لليييييييل‪...‬‬
‫جوري‪:‬والله من اول ودي اقولك بس مستحية‪..‬‬
‫غادة‪:‬يعني انا غاثتكي بس تبين الخبار‪...‬‬
‫جوري‪:‬حرام عليكي اصل الغثيث‪..‬الخبار منه ترفع‬
‫الضغط‪...‬‬
‫غادة‪:‬مدري ليش احسها طنازة‪...‬‬
‫جوري‪:‬بسرعة اول خبر‪...‬‬
‫غادة‪:‬اممممم‪..‬كم تعطيني؟‬
‫جوري‪:‬اللي تبين‪..‬بس اصبري خليني اقفل الباب عشان‬
‫ناخذ راحتنا‪...‬‬
‫غادة‪:‬أي والله ليتك تقفلينه‪...‬‬
‫وقامت جوري تقفل الباب وسحبت علبة المناديل وتحفة‬
‫صغيرة تحط فيها اللبان(العلك)‬
‫غادة‪:‬ما شاء الله جبتي العدة كاملة‪..‬‬
‫جوري‪:‬تعرفين المناديل اذا في خبر حزين‪..‬والعلك حق‬
‫الوناسة‪...‬‬
‫غادة‪:‬وشو علك عجايز‪..‬‬
‫جوري‪:‬ل لبان حريم‪..‬‬
‫غادة‪+‬جوري‪:‬ههههههههههههههههه‬
‫غادة‪:‬يالله بسرعة للخبار‪...‬‬
‫جوري اتعدلت هي وغادة بقعدتهم وصاروا قبال بعض‪....‬‬
‫غادة‪:‬اول شئ تذكرين قريبة مرة عمي اللي دايم احكي‬
‫لك عنها‪...‬‬
‫جوري‪:‬اللي ولدها مريض‪..‬‬
‫غادة‪:‬أي بالضبط‪ ..‬مسكينة ولدها مرة تعبت نفسيته‬
‫وصاير تعبان مرة‪..‬ودوه المستشفى ويقعد فترة عندهم‬
‫ويخرجونه بس الله يعين امه‪..‬يكون مو بوعيه‪..‬‬
‫جوري‪:‬شلون يعني‪..‬‬
‫غادة‪:‬تخيلي مرة جابت له امه حليب عشان يشرب بالليل‬
‫وامه تعرفينها كبيرة بالسن وجالسة عنده وهي مرة فيها‬
‫نوم‪..‬وكل ما نعست صفقها كف‪..‬‬
‫جوري‪:‬اعووووووووذ بالله‪..‬‬
‫غادة‪:‬والله مقطعه قلبي المسيكينة‪..‬ويقولها ل تنامين وال‬
‫ذبحتك‪...‬‬
‫جوري‪:‬يا لطيف ‪...‬ل حول ولقوة ال بالله‪..‬طيب ليش ما‬
‫يخلوه بالمستشفى خلص ما يخرج‪...‬‬
‫غادة‪:‬والله مدري عنهم‪..‬والله انها كاسرة خاطري‬
‫مرة‪..‬الله يصبرها على مصيبتها‪...‬‬
‫جوري‪:‬أي والله اللهم آمين‪..‬طيب هو من ايش جته‬
‫الحالة؟نسيت القصة‪..‬‬
‫غادة‪:‬عــيــن جته‪..‬كان كل سنة يطلع الول ومرة‬
‫ممتاز‪..‬وسبحان الله جته عين ومن عقبها تعب واللحين‬
‫تعب زيادة‪...‬‬
‫جوري‪:‬يا لطيف‪..‬الله يكفينا شر العين‪...‬‬
‫غادة‪:‬آميــن‪ ..‬عاد امه هي اللي قايمة بالبيت ما عندها ال‬
‫هو واخوه الكبير‪..‬واخوه ما رضي يتزوج عشان‬
‫امه‪..‬ومسكينة هي اللي قايمة بالبيت‪ ..‬وهالحرمة جاها‬
‫شلل نصفي‪..‬‬
‫جوري‪:‬الله يكون بعونها‪..‬ودمعت عيونها واخذت منديل‬
‫وصارت تمسح‪..‬‬
‫غادة‪:‬ما امدانا نكمل كلمنا‪...‬‬
‫جوري ابتسمت وقالت‪:‬ل والله هالحرمة مرة احزن‬
‫عليها‪..‬يعني ما يطلبون من الناس ول يرضون ياخذون‬
‫صدقات وحالتهم حالة‪..‬وولدها بعد مريض من جد ودي‬
‫اقدم لها أي شئ‪..‬‬
‫غادة‪:‬تصدقين عاد اعرف بعض الناس يرمون ببيتهم‬
‫اغراض ويمشون وال يحطون عند الباب ويدقون الباب‬
‫ويمشون عشان ياخذونها من دون ليدرون من صاحبها‪...‬‬
‫جوري‪:‬ويا خذون الغراض‪..‬‬
‫غادة‪:‬أي اللي عرفته من بدر انهم ياخذونها‪....‬‬
‫جوري‪:‬من جد الله يكون بعونهم والله احنا بنعمه ل نحسد‬
‫عليها ول حنا حاسيين بشئ‪...‬‬
‫غادة‪:‬الية وش تقول((وقليل من عبادي الشكور)) الله‬
‫يجعلنا من هالقليل‪..‬‬
‫جوري‪:‬آمين‪..‬يارب لك الحمد كما ينبغي لجلل وجهك‬
‫وعظيم سلطانك‪...‬‬
‫غادة‪:‬والبقية مافي اخبار جديدة‪..‬ما شاء الله بنات عمي‬
‫كلهم ملكوا حتى اللي اصغر مني ال انا قاعدة يا حول‪..‬‬
‫جوري‪:‬هههههههههههه‬
‫غادة‪:‬وصديقاتي اعرسوا‪..‬ووحده منهم بعد جتها بنت‪..‬‬
‫جوري‪:‬أي يا حول كل الناس اعرسوا ال احنا‪...‬‬
‫غادة‪:‬قصدك ال انا‪..‬‬
‫جوري‪:‬وانا بعد‪....‬‬
‫غادة‪:‬حركات حريم اول بطليها‪..‬‬
‫جوري‪:‬ل تعلقيين ببلعومي مثل فيصل ما صار شئ الى‬
‫الن‪...‬‬
‫غادة‪:‬جوري قومي بس طلعي لي شئ من جهازك‪...‬‬
‫جوري‪:‬والله ما صار شئ‪..‬‬
‫غادة‪:‬ل تحلفين بل نصب امي ذاك اليوم تدق تبارك‪...‬‬
‫جوري‪:‬يمكن على الخطوبة‪..‬‬
‫غادة‪:‬هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫جوري‪:‬وش فيكي‪...‬‬
‫غادة‪:‬والخطوبة وشي عندنا؟‬
‫جوري‪:‬خطوبة‬
‫غادة‪:‬ل يا عمري اذا اعلنت الخطوبة معناها تمت‬
‫الموافقة‪...‬‬
‫جوري‪:‬بس انا ما قلت شئ ول اعطيتهم أي جواب‪...‬‬
‫غادة‪:‬شلون يعني؟‬
‫جوري‪:‬انا قلت بعد ثالث ثانوي‬
‫غادة‪:‬اوكي فهموها هم ملكة وزواج‪...‬‬
‫جوري‪:‬للللل ل تقوليين انا ما قلت لهم ول شئ بس‬
‫قلت انا ثالث ثانوي وما ابي شئ يشغلني عن ثالث‪...‬‬
‫غادة‪:‬غريبة من جد غريبة‪...‬‬
‫جوري‪:‬ليش؟‬
‫غادة‪:‬اللي وصل لنا انكم موافقيين وان الملكة باول‬
‫الجازة والزواج تحددونه اذا جت الجازة‪...‬‬
‫جوري‪:‬ل عاد حرااااااااااام ل يكونون فهموها موافقة‪...‬‬
‫غادة تناظر بجوري‪:‬ليش ما تبينه؟‬
‫جوري توها تستوعب السالفة وان الكلم اللي من اول مو‬
‫مزح كالعادة بينها وبين غادة‪ :‬مدري‪..‬‬
‫غادة‪:‬شلون ما تدرين؟‬
‫جوري‪:‬بصراحة‪(...........‬وقالت لها كل شئ)‬
‫غادة‪:‬ياربي طيب اللي فهمتوه انكم عطيتوهم كلمة‪..‬‬
‫جوري‪:‬ما ادري وش اللي يصير بي‪..‬‬
‫غادة‪:‬يا عمري سلطان انسيه‪..‬اصل ما يستحق انه يجي‬
‫ببالك‪...‬‬
‫جوري بذهول‪:‬ليش؟‬
‫غادة‪:‬لنه مو كويّس‪..‬‬
‫جوري‪:‬غادة الرجال التزم وصديق فيصل الروح بالروح‪..‬‬
‫غادة‪:‬قلت لك انسيه ووافقي على منصور‪..‬والله لو اني‬
‫منك ما افوت واحد مثل منصور‪ ..‬يا بنت سمعته ما شاء‬
‫الله زي الفل‪..‬‬
‫جوري‪:‬بس مغرووووووور‪..‬‬
‫غادة‪:‬يحق له الغرور‪..‬انسان ناجح بكل المقاييس وله‬
‫كلمته وين ما راح ووين ما جا وهو شاب وحصل على كل‬
‫هالميزات قبل ل يصير شايب‪..‬وش تبين ازين من كذ ‪1‬؟‬
‫جوري‪:‬ما شاء الله يحق له الغرور‪..‬انا اكره الغرور ‪..‬الكبر‬
‫اكرهه‪..‬مرررررررررة‪...‬‬
‫غادة‪:‬منتي صاحية لو ما وافقتي عليه ‪..‬ما راح يجيك واحد‬
‫احسن منه‪...‬‬
‫جوري‪:‬وسلطان؟‬
‫غادة‪:‬خليه ينقلع‬
‫جوري‪:‬شلون يعني!!‬
‫غادة‪:‬شوفي انتي تجبريني اقول كلم ما ابي اقوله‪...‬‬
‫جوري‪:‬قولي طلعي اللي بخاطرك‪...‬‬
‫غادة‪:‬بس ما تنصدمين تتكدرين‪ ..‬وهذي السالفة قديمة‪..‬‬
‫مه خوفتيني‪..‬قولي طلعي اللي داسته عني‪..‬‬ ‫جوري‪:‬ي ّ‬
‫غادة‪:‬طيب اول شئ اللي قلتيه عن سلطان كله‬
‫خرطي‪..‬وما عنده سالفة‪ ..‬واشوى انك قلتي لي السالفة‬
‫وال كان رحتي فيها على هالنصاب‪..‬‬
‫(جوري تسمع بانصات وماهي مصدقة اللي تسمعه)‬
‫غادة‪:‬شوفي انا سمعت من امي السالفة وهي درت من‬
‫عندكم وبالموت قالت لي وش اللي صار‪....‬‬
‫جوري‪:‬قولي بسرعة وش صار‪...‬‬
‫ك زمان‪..‬زمان مرة قبل ما ياخذ‬ ‫غادة‪:‬اول شئ ابو ِ‬
‫امك‪..‬كان هو وابو سلطان مرة مع بعض واصدقاء وشئ‬
‫ووناسة‪..‬وعلى قولهم عاشوا عالحلوة والمرة‪..‬وحتى انهم‬
‫اتزوجوا خوات‪..‬المهم ان ابو سلطان صارت له سفرات‬
‫برى كثيرة وانشغلوا عن بعض‪ ..‬وابو محمد‪..‬‬
‫جوري‪:‬منهو ابو محمد؟‬
‫غادة‪:‬ل تضيعين هو ابو سلطان‪..‬‬
‫جوري‪:‬أي بس عشان قلتي بالول ابو سلطان‪..‬‬
‫غادة‪:‬عشان السالفة عن سلطان‪ ...‬المهم‪..‬‬
‫جوري وجميع حواسها متحمسيين معها بالسالفة‪:‬نبي اللي‬
‫بعد المهم‪...‬‬
‫غادة‪:‬شوي شوي على اعصابك ما جاكي شئ‪..‬المهم‬
‫ابتعدوا عن بعض شوي وانشغلوا مرة عن بعض‪..‬بعدين‬
‫ك قرروا انهم يسكنوا ببيت واحد‪..‬طبعا‬ ‫ابو محمد وابو ِ‬
‫كانوا متسانسيين عل الخر‪..‬‬
‫جوري‪:‬احلفي عاد ويني انا‪..‬‬
‫غادة‪:‬ما جيتي انتي‬
‫جوري‪:‬أي حسبالي بعد مدري عن عيشتي‪..‬‬
‫غادة ومنهمكة بالسالفة‪:‬ل تقاطعيني خلص ابقول‬
‫السالفة متواصلة عشان ما اضيع‪..‬‬
‫جوري‪:‬اوكي وحطت يدها على فمها‪..‬‬
‫غادة‪:‬أي كذا تعجبيني‪..‬‬
‫جت جوري تبي ترد على غادة وتخانقها بس بدت‬
‫بالسالفة غادة وسكتت جوري‪..‬‬
‫غادة‪:‬ويا قلبي سكنتوا انتو مع بعض ببيت واحد ابو‬
‫سلطان وابو فيصل وقعدتوا خمس سنيين مع بعض وكانوا‬
‫مرة مبسوطيين‪..‬وكل الناس تحسدهم على راحتهم اللي‬
‫هم فيها لنهم بيت ملك وما في أي هواش او خصام‪ ...‬جا‬
‫اخو ابو سلطان بيتزوج واقترح على اخوه انه يسكن‬
‫ك ما وافق لنه ما‬ ‫بالبيت وابو سلطان وافق‪..‬اما ابو ِ‬
‫يظمن الراحة اللي كنتوا فيها وقال اننا كذا‬
‫مرتاحيين‪..‬وخاف من المستقبل انكم ما ترتاحون‪..‬اخو ابو‬
‫سلطان اللي هو( حاتم) مرة زعل وقلب الدنيا فوق‬
‫تحت‪..‬وانا احنا اخوان وهذا بيتدخل فينا ومن هالكلم‬
‫ك وحاتم اللي هو اخو ابو‬ ‫وصارت هوشة كبيرة بين ابو ِ‬
‫سلطان‪..‬وزعل صدق وخناق‪ ..‬يعني المفروض حاتم ما‬
‫يكبر الدنيا لنهم احرار‪..‬والبيت كان( فيفتي ان‬
‫ك وابو سلطان عشان لو‬ ‫ففتي)‪..‬يعني ‪ %50‬بين ابو ِ‬
‫حصل شئ من هنا وال هنا او مات احد ل قدّر الله يكون‬
‫المبلغ بالتساوي‪ ..‬بعد الخناق اللي صار‪..‬ابو سلطان كلّم‬
‫ك كان رافض خصوصا بعد الهوشة الكبيرة‬ ‫ك‪..‬بس ابو ِ‬
‫ابو ِ‬
‫اللي صارت وقال ‪:‬هذي بدايتها‪..‬المهم ان ابو سلطان‬
‫ك‪:‬‬‫ك رافض مّرة‪..‬قال ابو سلطان لبو ِ‬ ‫حاول فيه بس ابو ِ‬
‫طيب تخرج وادفع لك‪..‬‬
‫ك‬‫ك‪ :‬رافض وزعل من كلمته مرة‪..‬الحاصل ان ابو ِ‬ ‫وابو ِ‬
‫بالخير وافق بس يكون له باب مستقل عنهم ومن ورى‬
‫مو من قدّام‪..‬وطبعا الحوش يصير لكم ولبو سلطان وهو‬
‫ما يكون معكم بالحوش بس اللي قوّم الدنيا فوق تحت‬
‫ان السطح يكون لكم جميعا‪..‬الصراحة حاتم ما يعجبني‬
‫وعقله صغير‬
‫جوري‪:‬ل تحشين بياخذ حسناتك‬
‫غادة‪:‬استغفر الله العظيم بس يقهر المشاكل كلها من‬
‫راسه‪..‬‬
‫جوري‪:‬يا غادة تكفين ما نبي حش‪...‬‬
‫ك ما كان‬ ‫غادة‪:‬استغفر الله‪..‬استغفر الله‪ ...‬أي عاد ابو ِ‬
‫يكلمه كان دايم يكلم ابو سلطان هو اللي يكلمه‪ ..‬المهم‬
‫طنشوه على حكاية السطوح وابو سلطان ما يشوف اللي‬
‫يسويه حاتم غلط يحسه عادي تعرفين اخوه واكيد‬
‫بيتغاضى عنهم‪ ..‬جا لكل واحد منهم بزاريين وتعرفين ان‬
‫المشاكل ما تجي ال من راس البزاريين بس لو الكبار ما‬
‫يتدخلون فيها كان ما في مشاكل‪ ..‬كبر فيصل وكبر محمد‬
‫ماها فاطمة‪..‬طبعا بنته دلوعة‬ ‫وسلطان وهو جته بنت وس ّ‬
‫ترفع الضغط ومؤذية بس تبي كل شئ لها وبس تشتكي‬
‫ابوها على أي شئ وطبعا حاتم ما يقصر يضرب محمد‬
‫وسلطان وفيصل‪...‬‬
‫طبعا بتقولين ليش السالفة الطويلة‪..‬بس هذي هي‬
‫الساس‪..‬انا باختصر لك السالفة‪ ..‬هالبنت أذ ّت البزران‬
‫وحاتم بس يضرب من دون اهتمام هل هي صادقة او ل‬
‫ك ضاق‬ ‫ومن دون مراعاة لمشاعر اخوه‪ ..‬المهم ان ابو ِ‬
‫خلقه على الخر وحتى ابو سلطان مستحي منه‬
‫ك ما قدر يتحمل وكلمه وقال انا اللي باشتري‬ ‫مّرة‪..‬ابو ِ‬
‫البيت واعطيك نصيبك واعطي اخوك نصيبه وانتو عيشوا‬
‫مع بعض‪ ..‬ابو سلطان مرة مو راضي وقال انت اللي‬
‫تخرج وانا اعطيك نصيبك‪..‬المهم عقب الهوشة‬
‫الطويلة‪..‬وافق ابو سلطان وطبعا حاتم ما كان راضي بس‬
‫غصبن عنه‪ ....‬طبعا الوقت ذاك ما كان عندهم فلوس‬
‫مثل اللحين‪..‬والفلوس تلعب بايدينا لعب‪..‬والمبلغ اللي‬
‫طلبه حاتم وابو سلطان كان مرة كثير‪ ..‬الحاصل ان‬
‫ك الكريم تكونيين عروسه‬ ‫ك وسمو ِ‬ ‫ابوكي قال ان حضرت ِ‬
‫لولدهم بدون أي مقابل منهم وغير كذا المبلغ قل شوي‪...‬‬
‫جوري‪:‬هـ ـ ـ ـا!!!‬
‫غادة‪:‬اصبري يجيك العلم‪....‬‬
‫جمع ابوك المبلغ وعطاهم اياه وخلص الولد كبر وتزوج‪..‬‬
‫جوري‪:‬سلطان تزوج!!!!‬
‫غادة‪:‬ل وش فيك محمد اللي تزوج وصار زعل كبير بين‬
‫ك وابو سلطان‪..‬لنه محمد ول على باله راح تزوج اللي‬ ‫ابو ِ‬
‫ك حس بالقهر على اللي سواه‪..‬‬ ‫يبيها وابو ِ‬
‫جوري‪:‬وسلطان!!‬
‫غادة‪:‬سلطان ول شئ‪..‬‬
‫جوري‪:‬شلون ما فهمت؟‬
‫غادة‪:‬اقصد ان ابو سلطان كلّمه على سلطان بس ابو ِ‬
‫ك‬
‫ك وابو‬‫مرة زعل وما صدق اللي صار له لن ين ابو ِ‬
‫سلطان كلمة ان محمد يصير زوج لك ومحمد ول على‬
‫ك عشان يصلّح غلطة‬ ‫باله‪ ..‬ورجع ابو سلطان يكلك ابو ِ‬
‫ك رفض وقال‬ ‫ولده محمد وبيكي لولده سلطان‪..‬بس ابو ِ‬
‫ارجع لك المبلغ‪..‬بس امك كانت مرة ودها بسلطان‬
‫واقنعت ابوك فيه‪..‬والظاهر جاكي وكلمكي‪..‬ومع انه‬
‫سلطان كان لك ال ان ابوكي رجع المبلغ اللي كان‬
‫ناقصه‪..‬‬
‫جوري بذهول‪:‬أي اذكر وانا بثاني متوسط جاني وقال لي‬
‫على سلطان وانا سكت ما رديت عليه‪..‬‬
‫ك وابو سلطان ما رجعوا مثل الول وهذا البيت‬ ‫غادة‪:‬ابو ِ‬
‫اصل خرجتوا منه وسكنتوا بمكان ثاني وسواه فلة‪..‬‬
‫جوري‪:‬أي هذي اعرفها بس توقعت ان البيت ما كان‬
‫كويس‪...‬‬
‫غادة‪:‬يوم خرجتوا منه رحتوا للديرة وسكنتوا فيها اربع‬
‫سنوات‪..‬‬
‫جوري‪:‬أي قالت لي امي بس قالت ان امها تعبانة‪..‬واننا‬
‫بنعدل بيتنا‪..‬‬
‫ك‬‫غادة‪:‬المهم انكم خرجتوا من البيت وعاد بنائه ابو ِ‬
‫ورجعتوا له‪..‬وسكتت غادة ول قدرت تكمل السالفة‪...‬‬
‫جوري‪:‬أي سالفة البيت وعرفناها بس وش اللي بعده‪...‬‬
‫غادة‪:‬ول شئ قضت السالفة‪..‬‬
‫جوري‪:‬احلفي عاد‪..‬كملي وش سالفة سلطان؟‬
‫غادة‪:‬بس هدي اعصابك ول تنفعلين‬
‫جوري‪:‬اقووووول كملي‪...‬‬
‫غادة‪:‬اكيد تعرفين ان سلطان التزم‪..‬‬
‫جوري‪:‬أي اعرف‪..‬‬
‫غادة‪:‬هو الصراحة ايجابي وسلبي‬
‫جوري‪:‬وشو اللي ايجابي وسلبي‬
‫غادة‪:‬يعني هو اول ما التزم قال ما ابي الجوهرة‬
‫جوري‪:‬وشــ ـ ـ ـ ـو؟‬
‫غادة‪:‬قال حرام اظلم البنت بسالفة قديمة ومدري‬
‫وشو؟والخطبة تصير رسمي‪..‬هذا يوم انتي بثاني ثانوي‬
‫ك وابو سلطان عقبها انقطعوا عن بعض‬ ‫يعني العام‪....‬وابو ِ‬
‫ك‪...‬‬‫وابوكي كان معطيه المبلغ له سنة ومنصور خطب ِ‬
‫ي‪...‬‬
‫جوري‪:‬شوي شوي عل ّ‬
‫غادة‪:‬بس سلطان ومحمد ما وافقوا على هالخطوبة‬
‫ك زعل مرة‪..‬وعشان كذا اقولك لك منصور‬ ‫وابو ِ‬
‫وبس‪..‬والباقي خس‪...‬‬
‫جوري‪:‬بس شلون؟ماني قادرة اصدق انا لعبة‬
‫عندهم‪...‬بعدين هو‪...‬‬
‫غادة‪:‬أي كملي‪...‬‬
‫وقامت تصيح جوري ما تحملت الصدمة‪..‬وان عيال خالتها‬
‫اللي تدافع عنهم وكانت تكره ابوها بسببهم طلعوا هم‬
‫اللي ما يبونها وان ابوها صادق بكرههم‪...‬وحكت لها كل‬
‫شئ عن سلطان واخر شئ عنه سالفة الماسنجر ويوم‬
‫اتكلموا عن الخطوبة‪...‬‬
‫غادة‪:‬من جد تكلم عن الخطوبة؟‬
‫جوري‪:‬اصبري باجمع اللي عندي واقولك‪...‬‬
‫اللحين امي يوم سمعت اتصالها مع ذيك الحرمة كانت‬
‫تقول‪ :‬بيطلع مثل عمه اللي التزم اكيد وبيكون‬
‫معقد‪..‬شكله عمه حاتم‪..‬استغفر الله حرام يشوه سمعة‬
‫الملتزمين‪..‬‬
‫ثاني شئ‪:‬التزم بالترم الثاني وانا كلمته بالترم الول‪..‬‬
‫يعني الترم الثاني التزم سلطان وقال الكلم اللي اول‬
‫وانا احسب ابوي ما يبيه عشانه التزم‪ ...‬ونزلت راسها‬
‫وتمسح عيونها من الدموع‪...‬‬
‫غادة ‪:‬يا عمري والله اني خبلة يوم قلت لك السالفة‪..‬‬
‫جوري وهي تسمح عيونها‪:‬بالعكس اشوى انك قلتي‬
‫لي‪..‬تدرين جتني فترة كرهت فيها ابوي احسبه يكره‬
‫خوالي ومتكبر عليهم وعشان كذا كرهت منصور لنه مع‬
‫ابوي دايم بعدين حاسبت نفسي ومشاري الله يسعده‬
‫ك يكون فيه هالشئ‪...‬‬ ‫قالي مستحيل ابو ِ‬
‫غادة‪:‬يا قلبي‪..‬تدرين اصل جيتنا ذي كلها عشانك‪...‬‬
‫جوري‪:‬من جد‬
‫ك قال اقنعوها‪..‬‬‫غادة‪:‬أي ابو ِ‬
‫جوري‪:‬يا ربي وكلهم داريين عن السالفة وما يقولون‬
‫لي‪...‬‬
‫غادة‪:‬ل شوفي ترى ما يدري بها ال انتو وابو سلطان وامي‬
‫وانا مثل ما قلت لك بالغلط دريت‪ ...‬وانا اللحين جايه‬
‫بشحمي ولحمي اقولك وااااااااااافقي على منصور ازين‬
‫من النذل سلطان‪...‬‬
‫ك‪..‬هو صادق المفروض يتركون هالعادات‬ ‫جوري‪:‬حرام علي ِ‬
‫السخيفة واكيد هو كان يبيني اتزوج مثل خلق الله‪...‬‬
‫ك يعني مهر‬ ‫غادة‪:‬يا عمري ما قال هالكلم ال بعد دفع ابو ِ‬
‫فيه فيه مهو على كيفه بس هو ما يبي‪ ..‬من زينه وال من‬
‫زين خشته واخلقه‪...‬‬
‫جوري‪:‬اللي سواه هو الصح‪ ..‬المفروض خطبة مثل الناس‬
‫والعالم‪..‬بس انا مقهورة من نفسي اللحين كل اللي صار‬
‫من ابوي لصالحي وانا احسبه ضدي‪...‬قسم بالله قهر‪...‬‬
‫غادة‪:‬يعني سالفة سلطان عادي‪...‬‬
‫جوري‪:‬اكون منافقة ان قلت لك عادي‪..‬صعبة تعيشيين‬
‫وانتي ببالك واحد وعقب يصير كله اوهام واحلم‪..‬انا‬
‫خمس سنيين وانا ببالي ان انا وسلطان مخطوبيين‪..‬هذا‬
‫عمر مو شهريين وال ثلثة‪ ..‬تخيلي يعني من ثاني متوسط‬
‫الى ثاني ثانوي اربع سنوات بعديين قالي ابوي بالجازة‬
‫على منصور وحاطه براسي اني ابرفضه وصارت ثالث‬
‫ثانوي بعد وانا ببالي سلطان يعني خمس سنوات‪ ..‬والله‬
‫صعبة‪...‬‬
‫ك بشاب وسيم‬ ‫غادة‪:‬من جد والله صعبة بس ربي عوض ِ‬
‫خلوق من عائلة كريمة يقدر الحياة الزوجية ويرجوا من‬
‫جوري الموافقة‪...‬‬
‫جوري‪:‬وانا موافقة‪..‬‬
‫غادة‪:‬اححححححححححححلفي‪...‬‬
‫جوري‪:‬مايبيلها حلف‪...‬‬
‫غادة‪:‬يعني عن اقتناع ومن دون أي ضغوط‪..‬بالعربي‬
‫مووووووووواااااااااافقه‪...‬‬
‫جوري‪:‬اصل انا ما لقيت أي عذر وكنت باقول لمي‬
‫واللحين بقوة اقولها موافقة‪..‬‬
‫غادة‪:‬ل عاد عيديها مرة ثانية‪...‬‬
‫جوري‪:‬اقول ول منصور ما سواها‪...‬‬
‫غادة‪:‬اححححلى يا الحب من اللحين‪...‬‬
‫جوري‪ :‬غـــــــــــادة‬
‫غادة‪:‬نعم‪..‬هل‪..‬سمي‪..‬آمري‪..‬تدللي‪..‬‬
‫جوري‪:‬بس تكفين‪..‬‬
‫غادة‪:‬يا عيني‪..‬يا عييييييييييييييني‪....‬خليني ابشر امي وامك‬
‫وخالي‪...‬‬
‫جوري‪:‬ل عييييييييب‪...‬بعديين نقولهم‪...‬‬
‫غادة‪:‬اصل انتي ما تشوفينهم ما نادونا للعشا يعني داريين‬
‫خليني ابلغهم‪...‬‬
‫جوري‪:‬روحي انتي انا باقعد هنا‪..‬‬
‫غادة‪:‬مو على كيفك بل دلع‪..‬‬
‫جوري‪:‬ام منصور فيه عيب‪..‬‬
‫غادة‪:‬يالله بس‪..‬‬
‫غادة قامت من السرير وسحبت جوري من يدها وقومتها‬
‫ونزلوا تحت‪....‬‬
‫اول ما جو عند الدرج ويسمعون اصوات مرتفعه وشكله‬
‫فيه شئ صاير‪...‬‬
‫غادة‪:‬ناظري ام خالد تبكي وعهود وخلود موجوديين‪...‬‬
‫جوري‪:‬من متى موجوديين؟وش اللي صار بسرعة خل‬
‫ننزل لهم‪....‬‬
‫ونزلو جوري وغادة للصالة وحضنت عهود غادة وصارت‬
‫تبكي‪..‬وراحت خلود لجوري وحضنتها وصارت هي الثانية‬
‫بعد تصيح‪...‬‬
‫وسكتت غادة عن الموافقة وما اتكلمت ول كلمة‪...‬‬
‫جلسوا عهود وخلود وقالوا كل اللي صار لهم من جلستهم‬
‫بالبيت الى ابوهم يوم اخذهم بس ما جابوا طاري منصور‬
‫لنهم ما يعرفون وش فيه اصل وخالد ما بلغهم ول قالهم‬
‫ول شئ‪...‬‬
‫ام خالد تظن ان منصور مع خالد يكملون الجراءات اللي‬
‫البيت واكيد عند الرجال‪...‬‬
‫قامت ام فيصل تهديهم وجات لهم العصير والتهوا شوي‬
‫السوالف وحلفت عليهم انهم كلهم ينامون عندهم‬
‫والرجال اكيد يجون عندنا ويعلمونا اللي صار‪...‬‬
‫غادة وجوري وعهود وخلود كلهم ناموا بغرفة وحدة‪....‬‬
‫وام خالد راحت تنام مع العمة موضي‪...‬‬
‫بس ام خالد ما جاها النوم الين جا خالد وقالها وش اللي‬
‫صار‪..‬وان منصور بس تعبان تعب عادي ما فيه أي شئ‬
‫وابو خالد راح ينام مع ابو فيصل‪..‬وخالد وفيصل وبدر ناموا‬
‫بغرفة وحدة‪...‬‬
‫الجزء السادس عشر‬
‫لولو‪:‬يمة يمة باركي لي فاااااااااااااااااز الهلل‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬الله يخلف على العقل‪...‬‬
‫محمد‪:‬ما شاء الله شكلي باخذ اخبار الكورة منك‪..‬‬
‫لولو‪:‬افا عليك اخوي انا بالخدمة‪...‬‬
‫محمد‪:‬ههههههههههههههههههههههه‪..‬منتي صاحية‪..‬‬
‫لولو‪:‬من ناحية مني صاحية فهذي ما فيها كلم‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬والله انك رجة‪..‬‬
‫لولو‪:‬مشكورة هذا شرف لي‪..‬‬
‫محمد‪:‬اقول لولو وش رايك تعطينا مقفاكي‪..‬‬
‫لولو‪:‬عيب اعطيكم مقفاي‪..‬‬
‫محمد‪:‬ههههههههههه‪..‬ل سامحين لك بس روحي‪...‬‬
‫لولو‪:‬طيب وش رايكم انا اقعد عندكم‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬اقول يا كثر هرجك يالله روحي‪..‬‬
‫لولو‪:‬طيب يمكن‪..‬‬
‫محمد اشر على المركة اللي جمبه بيرميها عليها‪...‬‬
‫لولو قامت بسرعة تجري‪:‬اتوب والله اتوب‪...‬‬
‫وخرجت لولو من عندهم‪....‬‬
‫ام محمد‪:‬أي يا محمد ونهايتكم‪..‬‬
‫محمد‪:‬ملزمة يمه نتكلم بهالسالفة‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬اللحين بيصير لكم ‪3‬شهور وانت تقول نأجل‬
‫السالفة‪..‬يعني بافهم لمتى بتبقون كذا‪ ..‬لهي مطلقة‬
‫ولهي معك‪..‬ول انت مرتاح ول شئ‪..‬‬
‫محمد‪:‬الله المستعان‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬ما ابي الله المستعان‪..‬‬
‫محمد بابتسامة وعرف ان امه موصل حدها‪:‬ال يمة الله‬
‫المستعان‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬اقصد نبي نتكلم اللحين‪..‬وتقرر اللحين‪....‬‬
‫ي‪..‬‬
‫محمد‪:‬يمة ل تضغطين عل ّ‬
‫ام محمد‪3:‬شهور لمتى قولي بس‬
‫مه انا وهي اللحين نحاول نحل مشكلتنا بنفسنا‬ ‫محمد‪:‬ي ّ‬
‫واتفقنا ان محد يتدخل بالمشكله‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬بس انا امك ولزم اعرف وش اللي يصير؟‬
‫مه هذا اتفاق بيننا وان شاء الله نحلها ويرجع كل‬ ‫محمد‪:‬ي ّ‬
‫شئ مثل ما هو‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬اللحين ثلث شهور وتقول لي بنحلها ما يصير يا‬
‫ولدي لزم تستشير بالمشكله‪..‬‬
‫محمد‪:‬بس؟!!‬
‫ام محمد‪:‬ل بس ول شئ لزم تتكلم باعرف وش اللي‬
‫صاير؟والله اني خايفه عليكم‪ ..‬كل واحد ببيته وكل واحد‬
‫موب راضي يعلم وش سالفتكم وصار لكم ثلث شهور ول‬
‫اتحرك شئ‪..‬‬
‫محمد‪:‬خلص يمه اوعدك ان مشكلتنا بتنحل‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬يعني ما راح تعلمني؟‬
‫محمد‪:‬ل يمه موب القصد كذا بس‪ ..‬ما يصير خاطرك ال‬
‫طيب وكل شئ بينحل‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬والله اني خايفه من هالبنت ومدري وش تاليها‬
‫معك‬
‫محمد‪:‬ل يمه والله انها طيبه وبتحبينها‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬نشوف‪..‬قايله من زمان وارجع اعيدها بنت‬
‫قبيلتك هي اللي تحفظك‪..‬‬
‫محمد‪:‬بدينا بالتعصب القبلي‪..‬النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫ام محمد‪:‬عليه الصلة والسلم‬
‫صى بالخلق والدين وقال((اظفر بذات الدين‬ ‫محمد‪:‬و ّ‬
‫تربت يداك))‬
‫ام محمد‪:‬اللهم صلي على محمد‪..‬وقال((تخيروا نطفكم‬
‫ساس))‬ ‫فإن العرق د ّ‬
‫محمد ابتسم وعرف ان امه ما ينضحك عليها بكم كلمه‬
‫وقال‪:‬الله يصلح الحال‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬آمين‪..‬اللحين ابترك بس مرة ثانية مو على‬
‫كيفك وباعرف كل شئ‪..‬وترى حالتك مره مهيب‬
‫عاجبتني‪..‬‬
‫ك‪..‬‬ ‫مه‪..‬ما يصير ال اللي يرضي ِ‬ ‫محمد‪:‬ابشري ي ّ‬
‫وخرجت ام محمد عن محمد وقعد بالمجلس ورفع راسه‬
‫يناظر بأثاث المجلس ويلف بنظره يمين ويسار‪ ..‬نزل‬
‫راسه محمد واخذ تنهيدة رجعت له لثلث شهور ببيته هو‬
‫ونهى‪..‬ورجع له الموقف اللي صار بينهم‪...‬‬
‫محمد بعصبية بالغة‪:‬والنهاية؟‬
‫نهى بضعف وانكسار‪:‬طلقني وافتك مني‪..‬‬
‫محمد نزل ايدها بقوة‪:‬وانتي كل ما صار شئ جبتي طاري‬
‫الطلق‪..‬هذا هو الحل اللي عنك‪..‬‬
‫نهى نزلت راسها‪:‬محمد انا ما ابيك تتعذب معاي‪..‬‬
‫محمد‪:‬انتي اللي تجيبيين العذاب وال هو مو موجود‪..‬‬
‫نهى بدت تنزل دموعها وتحاول تقاوم‪:‬محمد انا قلتها لك‬
‫من البداية‪ ..‬انت عارف وضعي وهذا شئ مو بيدي وانا ما‬
‫ابي اخسرك وبنفس الوقت اذا كان الطلق هو الحل وهو‬
‫اللي بيفرقنا عن بعض واحنا متراضيين ليش ما يصير؟‬
‫محمد هدت اعصابه شوي‪:‬طلق انسيه لزم نلقي حل‪..‬‬
‫نهى‪:‬محمد انت قبل ما تاخذني قلت انك راضي بي بكل‬
‫عيوبي وانا متمسكة فيك على الخر بس اذا حالتي هي‬
‫اللي بتخلينا نتزاعل هذا الشئ ما يصير وانا كنت عايفه‬
‫الزواج كله عشان ما انذل ول احد يدعس على‬
‫كرامتي‪..‬اهم شئ عندي كرامتي‪...‬‬
‫محمد‪:‬ليش انا عمري هنتك او هنت اهلك او حاولت‬
‫بس‪...‬‬
‫نهى‪:‬ما اقصد انا زي كذا‪..‬‬
‫محمد‪:‬ل تقصدين‪..‬‬
‫نهى‪:‬والله ما اقصد‪..‬ول عمرك سويتها وعشان كذا اقولك‬
‫قبل ما يصير أي شئ ما يخلينا راضيين عن بعض نتطلق‬
‫افضل شئ‪...‬‬
‫محمد‪:‬رجعنا لسالفة الطلق‪...‬‬
‫نهى‪:‬طيب اقعد وارتاح وخلنا نهدى‪...‬‬
‫محمد‪:‬وهذي قعده وش عندك‪...‬‬
‫نهى نزلت راسها وقعدت تبكي‪..‬وسحبت منديل وقعدت‬
‫تمسح وما حطت عينها بعين محمد‪..‬‬
‫محمد‪:‬ترى البكاء ما هو حل‪..‬‬
‫نهى‪:‬بالنسبة لي هذا هو الحل‪..‬‬
‫محمد‪:‬يا نهى انا ما ابي بكاء ابي حلول‪...‬‬
‫نهى‪:‬طيب وش تبي مني؟‬
‫محمد‪:‬ابي اشياء كثيره مو شئ واحد‪...‬‬
‫نهى بلعت لعابها وهي خايفه‪:‬طيب قول اللي عندك‪..‬‬
‫ي بكم كلمه وش‬ ‫محمد‪:‬شوفي انا مو غشيم ينقص عل ّ‬
‫سالفة اهلك ما تبين تروحين عندهم يوم جمعتهم‬
‫وتروحين يوم ثاني‪...‬‬
‫نهى سكتت ونزلت راسها ومسحت الدموع اللي نزلت‬
‫وتكلمت‪:‬محمد انا باريحك واجاوبك عن كل شئ بس ما‬
‫تتطنز علي وتراي صادقه بكل كلمي وسنة وشوي وانا‬
‫ساكته عن الكل ما قلت ول لحد بس اللحين باقولك بكل‬
‫شئ‪...‬‬
‫محمد‪:‬يالله وانا اسمعك وعمري ما قلت لك اني ما ابيك‬
‫تتكلمين‪..‬‬
‫نهى‪:‬انا داريه وعشان كذا(ما قاومت وصارت تصيح)‬
‫محمد سكت وتركها على راحتها ما صدق انها تبي تسولف‬
‫وتطلع اللي بقلبها لنها غامضه وما تتكلم وفرح انها تبي‬
‫تتكلم وبيعرف اسرار كثيرة منها‪...‬‬
‫نهى صارت تنحنح بتبعد الصيحه وهي خايفة من ردة فعل‬
‫محمد‪...‬‬
‫نهى‪:‬يا محمد انا ما احب اهلي واكرههم كره مو طبيعي‪..‬‬
‫محمد‪:‬ليـــــــــش؟؟؟؟؟‬
‫نهى‪:‬لنهم ما يحبوني‪..‬‬
‫محمد حس ان اللي قدامه من جد طفله يوم بدت تتكلم‬
‫لنها دوم كتومه‪..‬وصار يعاملها معاملة الطفل‪..‬‬
‫محمد‪:‬وشلون عرفتي انهم ما يحبونك؟‬
‫نهى صارت تصيح‪..‬ومحمد ما يطالع فيها عشان تكمل‬
‫كلمها‪...‬‬
‫نهى‪:‬كلهم يتطنزون بي بالجمعات وحتى بزرانهم وانا ما‬
‫اقدر ارد عليهم‪..‬وصرت اقعد بغرفتي وصاروا يجون عندي‬
‫بغرفتي لنهم مهم حاطين قفل للباب‪..‬‬
‫محمد‪:‬قلة حيا‪..‬وليش ان شاء الله‪..‬‬
‫نهى‪:‬يقولون ما يصير البنت تقفل باب غرفتها‪..‬هذا خطر‬
‫للبنت‪...‬‬
‫محمد‪:‬الحمدلله على نعمة العقل‪...‬‬
‫نهى‪:‬انا ما قلت ول شئ على قراراتهم لن خواتي كلهم‬
‫عادي بس انا ما يتركوني الحالي ول يعطوني قفل لبابي‬
‫ول شئ‪ ..‬قلت يمكن عشاني(ونزلت راسها زيادة ونزلت‬
‫ي‪...‬‬‫منها دموع)عشاني مريضة ويخافون عل ّ‬
‫محمد ساكت وما يرد عليها‪...‬‬
‫نهى‪:‬وزادتهم اذيتهم لي خصوصا بيت عمي مره ما‬
‫يحبوني ويشيلون عيالهم من قدامي وانا اصيح واطلع‬
‫لغرفتي‪..‬وصرت ما اقابلهم‪..‬بعدين‪...‬‬
‫وصارت تصيح من كل قلبها ومحمد خاف ل يصير فيها‬
‫شئ من هالصياح‪...‬‬
‫محمد‪:‬نهى كملي والله انا معك واسمعك‪...‬‬
‫نهى‪:‬يا محمد قالوا عني مجنونه واهلي يخافون على عيال‬
‫الناس مني‪ ..‬وتحسب هالخبر بس بيننا‪..‬ل طلع هالخبر‬
‫للجيران وللناس كلها وحتى المدرسه‪..‬حتى المدرسه اللي‬
‫هي كل وناستي فيها طلعت هالشاعه‪..‬فصلت من‬
‫الدراسه ودخلت بتحفيظ بعيده عن بيتنا وحفظت عشره‬
‫اجزاء من المصحف باربع شهور واختبرت فيه وطلعت‬
‫نسبتي ‪97‬‬
‫محمد‪:‬ما شاء الله ول تقولي ها‪ ..‬خايفه احسدك‬
‫(وابتسم)‬
‫ابتسمت نهى وسط دموعها وسكتت ما تعرف تكمل وال‬
‫ل‪....‬‬
‫محمد ل حظ سكوتها ويعرف انها من الستحالة انها تكمل‬
‫الحالها‪...‬‬
‫محمد‪:‬أي يا نهى كملي‪..‬‬
‫نهى‪:‬يكفي ابتسمت ليش اضايقك‪...‬‬
‫محمد انصدم من كلمها‪..‬وعرف ان نهى امنيتها الوحيدة‬
‫انها تشوفني مبتسم بس ما رضي لنفسه هالشئ ويبي‬
‫يطلع نهى من مشكلتها‪...‬‬
‫محمد‪:‬وانا اهم شئ عندي ان نهى زوجتي تصير مبسوطه‬
‫وتطلع كل اللي بقلبها لزوجها وبس وال ما تبين‪...‬‬
‫نهى‪:‬ل شلون ما ابي بس‪...‬‬
‫محمد‪:‬بس كملي‪...‬‬
‫نزلت راسها نهى وكملت‪:‬دخلت دوره شهرين اعداد‬
‫معلمات وتخرجت وخلوني مدرسة بالتحفيظ مرة‬
‫استانست على قرارهم وحسيت بقيمتي وحسيت اني‬
‫ممكن اخدم البنات وما علمت اهلي باني مدرسة وعلى‬
‫بالهم اني طالبة واراجع حفظي بالتحفيظ‪...‬‬
‫محمد‪:‬وليش ما تعلمينهم بالعكس اكيد بيفرحون؟‬
‫نهى‪:‬ما عندهم بنات يشتغلون ويعتبرونها منقصة للرجال‬
‫محمد‪:‬منقصة للرجال؟!!‬
‫نهى‪:‬أي‪..‬بنت وتشتغل‪ ...‬هذا اكبر عيب عندهم يعني‬
‫الرجال ما يفلحون‪..‬‬
‫محمد‪:‬أي وش صار معك يا ابله‪..‬‬
‫نهى‪:‬وفي يوم بالتحفيظ انحرقت ثلجتهم اللي بالمقصف‬
‫وطلع حريق ودخان (نهى بكل براءة تحكي اللي‬
‫بقلبها)واغمي علي وبعدها عرفت من وحدة ان حالة‬
‫الخوف جتني وشافوني الطالبات والداره يعني مو اغمي‬
‫علي ‪..‬ل جاني اللي خايف منه‪...‬وفصلت من التحفيظ‪...‬‬
‫ك‪..‬طيب وبعدين‪..‬‬ ‫محمد‪:‬الله يصلح ِ‬
‫نهى‪:‬التهيت بشغل البيت وسمعت من احد من اخواني‬
‫يقول انه بيعرس واني بكون مصدر‪..‬‬
‫وصارت تصيح‪...‬‬
‫محمد تدارك الموقف‪:‬وش صار؟‬
‫نهى‪:‬يقول بيوديني مستشفى المجانين(ورجعت تصيح)‬
‫محمد‪:‬اعوذ بالله اكيد انهبل‪..‬‬
‫نهى‪:‬وردت حالتي الولية وتعبت مرة وابوي اكّد لي انه‬
‫بس يهذر‪..‬‬
‫محمد‪:‬طيب؟‬
‫نهى‪:‬وبس!!‬
‫محمد‪:‬رجعنا للصامت‪..‬نهى هذي فرصتنا اللي كل واحد‬
‫يتكلم فيها والله مي حاله بس نسكت ومثل ما وعدتك‬
‫محد راح يعرف باللي صار بيننا ول لهم احقية انهم‬
‫يعرفون‪..‬‬
‫نهى‪:‬محمد انا ما اثق ال فيك‪..‬انت بس اللي فتحت له‬
‫قلبي واتكلمت ل ابوي وامي ول احد من اخواني واخاف‬
‫يصير بي شئ اذا انت صرت مثلهم‪...‬‬
‫محمد‪:‬ل ان شاء الله يا نهى انا نهى وانتي محمد ‪..‬هذا‬
‫سر بيني وبين نفسي‪...‬‬
‫نهى‪:‬يارب ل تحرمني منك‪...‬‬
‫محمد‪:‬آمين بس كملي بعدك ما خلصتي‪..‬‬
‫نهى خرجت منها تنهيدة خوف وحزن على اللي فيها ولنها‬
‫اول مرة تحكي اللي بها صارت خايفه مرة من‬
‫النتايج‪....‬وكملت‪..‬‬
‫نهى‪:‬يعني حسيت بكل بساطه اني شخص غير مرغوب‬
‫بالعائلة‪ ..‬ابوي كل ما شافني احس بعيونه شايل‬
‫همي‪.‬وامي تخاف اني افشلها بالمناسبات وبكل مكان‬
‫وارتاحت يوم صرت ما احضر اجتماعاتهم‪ ..‬اخواتي‬
‫يعتبروني مثل الطفل عندهم واخواني ما يكلموني ال‬
‫نادرا‪ ..‬علمت نفسي الوحده واني اتعامل مع اللشئ‪..‬ل‬
‫كلم مع احد ال اذا اضطريت ول اجلس معاهم‪..‬وما لقيت‬
‫لي ونيس ال شيئين‪..‬الكتب وشغل البيت‪ ..‬وصاروا هم‬
‫همي الوحيد‪..‬‬
‫سكتت نهى ورفعت خصل شعرها اللي طاحت ومسحت‬
‫دموعها‪ ..‬والتمت شفايفها وعرفت انها راح تروح بدوامة‬
‫صياح فقاومت هالصياح وعضت على شفايفها‪..‬وقدرت‬
‫تقاوم‪...‬‬
‫محمد ما نزل عينه من نهى وهو يشوفها وهي تتكلم‬
‫يحس بشئ يقطع قلبه‪..‬معقوله نهى يصير فيها كل هذا‬
‫ول احد يحس بها ول عمرها بيّنت انها مرت بصعوبات‬
‫وصار يسمع بانصات وكل تفكيره بها وبمشكلتها‪...‬‬
‫نهى‪:‬مرت سنة على اللي انا فيه‪..‬وانا احاول اتماشى مع‬
‫الوضع اللي فرضته على نفسي‪...‬بس ما في فايده‪..‬لن‬
‫وضعي الصحي تدهور وانا ما اعرف ان هالشئ‬
‫بيتعبني‪..‬تفاجأت بابوي ذاك اليوم ينادي ويبيني اقعد وهو‬
‫معصب مره من اخواني وانا ما دريت انه عصب على‬
‫اهلي وهاوشهم لنهم تاركيني الحالي واشوفهم كلهم‬
‫معصبين‪..‬ورجعت لوضعي السابق وبما ان ابوي برى‬
‫البيت غالبا فما حس باللي يصير له‪...‬‬
‫محمد‪:‬لحول ول قوة ال بالله‪....‬كملي يا نهى والله‬
‫معك‪...‬‬
‫نهى‪:‬اخر الترم اللي يوم جيتنا فيها عند اخوي‪..‬تعبت مره‬
‫بسبب العزله والباقي تعرفه‪..‬‬
‫محمد رجع تذكر الموقف الي صار له بالبيت‪ ...‬قاعد‬
‫بالملحق مع صاحبه عمر وقام عمر عنه وهو قعد ينتظره‬
‫وسمع صوت قوي وصراخ قوي وصوت الصراخ عجيب‬
‫وغريب وخرج ولقى بنت طايحه بالحوش وتصرخ وحالتها‬
‫عجيبه‪..‬طلعت له بنت متحجبه وقالت له‪:‬الله يخليك‬
‫بسرعه خلينا نوديها للمستشفى‪..‬بس صورة البنت ما‬
‫فارقت عن باله وحده صغيره وتكون بهالحاله الصعبه‪..‬‬
‫محمد‪:‬انا ما اعرف اللي اني وديتك المستشفى‪...‬‬
‫نهى‪:‬وديتني هناك واخذوني اخواني وردوني البيت وقعدت‬
‫اسبوع وانا مرة تعبانة‪..‬ول كأن صار شئ‪..‬‬
‫وسكتت نهى وهي ميتة من الفشيلة بتقعد تتكلم عن‬
‫حالتها الصعبة‪....‬‬
‫محمد تدارك الموقف وقال بسرعه‪ :‬بس يوم كنت‬
‫عندك‪...‬قال الدكتور انك انتي اللي اهملتي روحك وعطاك‬
‫نصايح وبعدين‪...‬‬
‫نهى‪:‬وهذاك علمي فيه‪..‬اخواني فكروا انهم يودوني‬
‫مستشفى الصحه النفسيه على طول لني بنظرهم‬
‫فشيلة بكل مكان‪ ..‬بس ابوي رافض مره‪...‬‬
‫محمد‪:‬وامك وينها عن اخوانك؟‬
‫نهى‪:‬امي ماتت؟‬
‫محمد‪:‬شلون ماتت؟وخالتي ام عمر؟‬
‫نهى‪:‬هذي مرة ابوي؟‬
‫محمد‪:‬وليش محد قالي ول انتي ما قلت لي؟‬
‫نهى‪:‬مدري عنهم هم سكتوا وانا سكت‬
‫محمد‪:‬شلون يعني؟‬
‫نهى‪:‬مدري!!!!‬
‫محمد‪:‬شلون ما تدرين؟‬
‫نهى‪:‬كل اللي اعرفه اني انا من الحرمه الثانية وما جابت‬
‫ال انا وكلهم ما يحبوني‪...‬‬
‫محمد‪:‬اهــــــا!!!!‬
‫نهى‪:‬وبس!!!‬
‫محمد‪:‬شلون وبس؟كملي‪..‬‬
‫نهى‪:‬تعبت مره واضطروا انهم ينقلوني للمستشفى‪...‬ومن‬
‫مستشفى لمستشفى وبما اني اهملت روحي او بالصح‬
‫ما اداوم على المراجعات واذا تعبت رحت للمستشفى‬
‫‪..‬فازدادت المشكلة وقال ما في امل من العلج‪...‬‬
‫محمد‪:‬شلون يعني؟‬
‫نهى وهي ترفع صوتها‪:‬يعني مريضه على طول والحبوب‬
‫باستمرا آكلها وال بانهار واتعب اكثر‪..‬‬
‫محمد‪:‬طيب ما صار شئ‪...‬اللحين اول شئ وعرفت قصة‬
‫تعبك الله ياخذ اللي كان السبب‬
‫نهى‪:‬ل تدعي عليهم حرام‪..‬‬
‫محمد‪:‬حرام‪..‬حرام ندعي عليهم وهم سببوا لك كل هاللم‬
‫وما تبين ادعي عليهم‪..‬الله ل يوفقهم ول يسامحهم هذي‬
‫حياة انسان‪..‬بس عشان منتي اختهم من امهم سوو لك‬
‫كذا‪..‬حسبي الله على الظالم‪..‬‬
‫نهى‪:‬حرام عليك ل تدعي اخاف انا‪..‬‬
‫محمد‪:‬قلعه تقلعهم خليني ادعي عليهم عشان يعرفون‬
‫الظلم وش عقابه‪.‬‬
‫نهى‪:‬اخاف يا محمد والله اخاف‪....‬‬
‫محمد‪:‬اقـــــول‪ ...‬وانتبه لنهى‪ ...‬عيون حمره مرة ووجها‬
‫بعد صار احمر وصارت ايدينها تتنافض‪...‬وبدت دموعها‬
‫تنزل باستمرار؟وتناظر بمحمد وساكته ما تتكلم ول‬
‫كلمه‪...‬مسكها محمد من ايدها واول ما مسكها صرخت‬
‫صرخة قوية‪..‬وعلى طول تركها محمد وخاف ل تجمع‬
‫الجيران مثل المرة الماضية‪..‬‬
‫تركها ومحمد وصار منزل راسه لين هدت وسكتت من‬
‫حالها وحمد ربه انها اهدى من المره الماضيه ول صارت‬
‫الحاله قوية مره‪...‬‬
‫نهى‪:‬محمد والله مو بكيفي‪...‬‬
‫اشر لها محمد على فمها وقال‪:‬ماله داعي هالكلم ‪...‬‬
‫قام محمد وراح للمطبخ وجاب لها حبة وكاس ماء‪...‬‬
‫شربت نهى وهي منزله عيونها بالرض ما تبي تحط عينها‬
‫بعين محمد عشان ما تتفشل‪..‬‬
‫محمد‪:‬عرفنا اول شئ عن اهلك‪ ...‬باقي جيرانكم اللي ما‬
‫تطيقونهم ول تدانيين سيرتهم‪...‬‬
‫نهى ابتسمت ابتسامه صفراء خاليه من أي تعبير عن اللي‬
‫بداخلها‪:‬أي جيراننا‬
‫محمد‪:‬ايه جيرانكم‪..‬‬
‫نهى‪:‬أي جيراننا‬
‫محمد سكت وناظر بنهى ولحظ انها ترمش عينها بسرعه‬
‫وسكت ول اتكلم ينتظر تعليق من نهى‪..‬‬
‫نهى ما زالت ترمش عينها واتنفضت ايدها وطاح الكوب‬
‫منها وسكتت وناظرت بمحمد وضحكت‪..‬‬
‫محمد رد لها البتسامه ويقول بنفسه‪:‬الله يستر‪...‬‬
‫نهى‪:‬انت وش جايبك هنا؟‬
‫محمد منهبل‪:‬ابد باقعد عن نهى زوجتي‪..‬‬
‫نهى‪:‬وشو زوجتي ما زوجتي اطلع برى ول اشوفك عجيب‬
‫والله ما في احد ال انت‪...‬‬
‫محمد‪:‬أي ما في ال اناوانتي‪..‬‬
‫ي‪...‬‬
‫نهى‪:‬واذا قتلتك عادي ما تعلم عل ّ‬
‫محمد‪:‬انت وش تخربطين؟‬
‫نهى‪:‬مافي خرابيط ول شئ انا حاده السكين من امس‬
‫واليوم ناويه عليك اذبحك‪...‬‬
‫محمد‪:‬نهى انا محمد‪...‬انا زوجك احبك‪...‬‬
‫نهى‪:‬ل تقص علي بكم كلمه اعرفكم انتو يالرجال خونه‪..‬‬
‫محمد وهو صدق خايف‪:‬من اللي خانك؟‬
‫نهى‪:‬كل الرجال خانوني؟‬
‫وقفت نهى تبي تروح المطبخ بس وقفها محمد وما خلها‬
‫تمشي‪...‬‬
‫محمد‪:‬نهى !!!!‬
‫نهى‪:‬ل تناديني بنهى تراه اسم غثيث غيّر بدّل بالسماء‪..‬‬
‫محمد‪:‬آمري تدللي وش تبين من السماء‪...‬‬
‫نهى‪:‬عندك مثل ذيب او ذياب او صقر او نمر اشياء كذا‬
‫متوحشه‪...‬‬
‫محمد‪:‬بس هاذي اسماء عيال؟‬
‫نهى‪:‬ومن قالك اني مني ولد‪ ..‬ها(وبدت تعصب)‬
‫محمد‪:‬نهى‬
‫نهى‪:‬ل تناديني نهى ل شويتك بعد ما اقتلك‪...‬‬
‫محمد مسك نهى من ايدينها وقعدها بالصالة غصبا عنها‪...‬‬
‫نهى‪:‬والله انك اذكى مني بتقتلني قبل ما اقتلك‪...‬‬
‫محمد‪:‬وشو اقتلك ما اقتلك؟نهى اهدي يا نهى‪....‬‬
‫ومسكها من ايدينها وقاعد يقري عليها آية الكرسي‬
‫والفاتحه وما خلى اية متذكرها ال وقراها‪....‬بالبداية نهى‬
‫ما كانت تستجيب لمحمد بس هدت وسكتت ونامت‪....‬‬

‫انقلب محمد على الجهه الثانيه ويحاول يمحي كل‬


‫المواقف اللي صارت له مع نهى وما يبي يتذكرها‪..‬بس‬
‫غصبا عنه ما يقدر ينام من كثر التفكير خصوصا اليوم يوم‬
‫امه لزمت عليها ال انها تعرف‪..‬قام محمد وسكر نور‬
‫الغرفه وحاول يرقد‪...‬ويتقلب يمين وشمال بس مره ما‬
‫جاه نوم‪ ..‬يحاول يبعد عنه صورة نهى والموقف الخير‬
‫اللي صار معاه‪..‬بس ما قدر ورجع له الموقف كأنه صار‬
‫له تو موب قبل ثلث شهور‪...‬‬

‫عقب ما افاقت من النوبه العصبيه اللي صارت لها‪...‬‬


‫محمد‪:‬ها نهى ان شاء الله مرتاحه‪..‬‬
‫نهى‪:‬انا وين؟‬
‫محمد‪:‬انتي بالصالة شكلك رايحه فيها من النوم(وابتسم)‬
‫نهى‪:‬انا نمت!!‬
‫محمد‪:‬أي نهى نمتي‪..‬وشبعتي نوم‪..‬‬
‫نهى‪:‬بسم الله‪(..‬وصارت تلتفت يمين ويسار)‬
‫محمد‪:‬بس انا موجود‪..‬‬
‫نهى صارت ساكته‪..‬اما محمد اللي كان مقهور منها‬
‫ومليان حقد على الشئ اللي صار منها وكان متفاجأ‬
‫منها‪..‬راح كل شئ كعادتها اول ما تصحى من حالتها ينسى‬
‫محمد اللي صار بينهم بس اللي صار بينهم هالمرة كان‬
‫قوي مرة‪..‬‬
‫محمد‪:‬بتكملين نوم وال؟‬
‫نهى‪:‬ل ما ابي انام وكيف تخليني انام؟‬
‫محمد‪:‬اجل اذا جاك النوم اقولك اصحي ل تنامين‪..‬‬
‫نهى‪:‬ل اخاف اسويها‪..‬‬
‫مام قريب‪..‬‬ ‫محمد ابتسم وقال‪:‬وش اللي تسوينه ترى الح ّ‬
‫نهى‪:‬شلون!!!‬
‫مام؟‬ ‫محمد‪:‬مدري عنك قلت يمكن ضيّعت مكان الح ّ‬
‫نهى‪:‬الله يعّزك‪..‬‬
‫محمد تسدح عن هالكلمه يموت بالحترام والتقدير واللي‬
‫ما لقاه ال من نهى‪..‬لنها بقوه تحترمه‪..‬‬
‫محمد‪:‬ويعّزك يارب‪..‬‬
‫نهى‪:‬محمد‬
‫محمد‪:‬عيون محمد‬
‫نهى استحت وسكتت‪..‬‬
‫محمد‪:‬رجعنا للصامت تكلمي‪..‬‬
‫نهى ابتسمت ببرود‪:‬انا بس تكلمت وال جبت شئ‪..‬‬
‫محمد‪:‬اللحين ليش ترجعين للسالفة‪..‬‬
‫نهى‪:‬يا محمد ضروري تقولي‪...‬‬
‫محمد‪:‬ضروري‪..‬‬
‫نهى تتكلم بجدية‪:‬أي والله ضروري مّره‪..‬‬
‫محمد‪:‬ل بس كان كلم ما صار ول شئ‪...‬‬
‫نهى‪:‬طـلقـني‬
‫محمد‪:‬ل حوووول‪....‬انتي كل ساعه والثانيه تجيبين طاري‬
‫الطلق‪...‬‬
‫نهى‪:‬يا محمد باختصار انا خطر عليك‪...‬‬
‫محمد‪:‬شلون يعني؟‬
‫نهى‪:‬بما اني جبت سالفة الــــ(وسكتت عجزت تتكلم من‬
‫الخوف وخايفه انها ترجع لها الحاله مرة ثانية وبنفس‬
‫الوقت لزم تتكلم تخاف على محمد اكثر منها)‪...‬‬
‫محمد‪:‬ما يحتاج تكملين‪...‬‬
‫نهى‪:‬يا محمد الدكتور قالي اذا وصلتي لدرجة احب الناس‬
‫لك بتقتلينه يعني وصلتي لخطر حالتي‪..‬‬
‫محمد‪:‬يخربط الدكتور‪...‬‬
‫نهى‪:‬ل ما يخربط ما هو على كيفك‪..‬انا صدق اتمنى لك‬
‫الخير والسعاده بس والله اني ما راح اجيب لك ال‬
‫الفضايح والهم والنكد‪...‬‬
‫محمد‪:‬بل خربطه انتي بتتعالجين وانتهينا‪....‬‬
‫نهى ‪:‬علج ايش؟‬
‫محمد‪:‬من اللي فيك‪ ...‬تتعالجين وانتهينا‪...‬‬
‫نهى‪:‬لو اول ممكن بس اللحين من ااستحالة من‬
‫الستحاااااااااالة‪..‬انت ما تفهم‪...‬‬
‫محمد‪:‬ال افهم بس احنا ما كلمنا الدكتور وجربنا‪...‬‬
‫نهى‪:‬انا مجنونه خلص اللحين وصلت لمرحلة تخوف وابعد‬
‫عنك وعن اهلك ازين لي وازين لك‪...‬‬
‫محمد‪:‬يا نهى انا ما ابغى اتخلى عنك مثل ما اهلك تخلوا‬
‫عنك‪..‬احنا عندنا املين‪..‬اول امل وهو الول‬
‫والخير‪...‬بالله‪..‬الله كبير وعظيم وهو اللي نطلب منه‬
‫كشف الضر‪..‬وثاني امل وهو الدكتور نروح له ونساله‬
‫ونشوف اذا ما في أي حل ‪...‬الشئ اللي تبينه بيصير‪...‬‬
‫نهى‪:‬يعني ملّزم على الدكتور‪...‬‬
‫محمد‪:‬ملّزم وبقوه بعد‪...‬‬
‫نهى‪:‬خلص اروح مع تاكسي‪...‬‬
‫محمد‪:‬وتروحين مع تاكسي ليش؟وانا وش وظيفتي‪...‬‬
‫نهى‪:‬انا ما ابغاك تتفشل‪..‬افرض ان احد من المراجعين‬
‫وال الدكاتره يعرفك‪...‬‬
‫سكت ومحمد واقتنع بالكلم اللي قاعده تقوله نهى‪....‬‬
‫محمد‪:‬خلص اللي تبينه بيصير‪...‬‬
‫محمد‪:‬بس انا اللي باصير تاكسي‪...‬‬
‫نهى‪:‬شلون؟؟!!!‬
‫محمد‪:‬يعني انا بامثل اني تاكسي وانتي تركبين ورى‬
‫واوصلك‪..‬تعرفين اني ما احب التكاسي‪...‬‬
‫نهى قالت‪:‬اوكي‪..‬‬

‫اخذ تنهيدة محمد ووجع قلبه بقية الموقف لنه قهره‬


‫وخله ما يقدر ينام‪..‬تقلب يمين وشمال وما جاه‬
‫النوم‪..‬زهق من هالسدحه اللي لهو نايم ول قايم‪..‬شغل‬
‫راديو الجوال وحط السماعه باذنه وحاول يتجاهل‬
‫السالفة‪...‬‬

‫بالصالة‪..‬جاي سلطان ومستانس على الخر‪..‬‬


‫سلطان‪:‬يا هوووووووووووووووووووووووووووووووو‬
‫يا عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا ااااااااااااااااااالم‬
‫يا ناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا ااااااااااااااااااااس‬
‫ويــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــ ـــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكم‪. ...‬‬
‫لولو‪:‬الله يخلف على العقل‪...‬‬
‫سلطان‪:‬وش اللي تقولين(وجا بيضربها)‬
‫لولو‪:‬ل اعيد الكلم اللي تقوله امي لي‪...‬‬
‫سلطان‪:‬أيه‪..‬دامك حافظه التهزيئ اليومي ورى ما‬
‫تعقلين؟‬
‫لولو‪:‬الله يخلف على العقل‪...‬‬
‫سلطان‪:‬اشتغلتي على الكلم المكرر‪....‬‬
‫لولو‪:‬الله يخلف على العقل‪...‬‬
‫سلطان‪:‬اقول ضفي وجهك‪...‬‬
‫وصار ينادي باعلى صوته‪....‬‬
‫يــــــاهووووووو‪...‬يــــانــــــــــــــــاس‪. .‬يـــ‬
‫ـــاعالـــــــــــــــــــم‪....‬وينكم؟وينكم؟‬
‫ام محمد‪:‬هل سلطان وش فيك تصارخ؟‬
‫جا سلطان وحب امه على راسها وحب‬
‫ايدينها‪........‬سلطان‪:‬يمه بارك لي‪....‬‬
‫ام محمد‪:‬على وشو؟‬
‫سلطان‪:‬باركي يمه‪...‬‬
‫لولو‪:‬الله يخلف على العقل‪...‬‬
‫سلطان‪:‬تسكتين وال؟‬
‫لولو‪:‬الله يخلف عــ(وجا سلطان بيضربها‪..‬وراحت ورى‬
‫امها)‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬مبروك‪...‬‬
‫سلطان‪:‬الله يبارك بعمرك يا احلى ام بالدنيا‪..‬اليوم طلعت‬
‫نتيجتي‪....‬‬
‫ام محمد‪:‬ما شاء الله بشــــــــــر‪...‬‬
‫سلطان‪:‬وش يطلع من هالوجه؟‬
‫ام محمد‪:‬ان شاء الله ممتاز‪...‬‬
‫سلطان‪...100%100:‬يمه ما راح تعبي على الفاضي‪...‬‬
‫صارت تصيح ام محمد وجت تسلم على سلطان‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬ما شاء الله يا سلطان‪...‬الله يجعله وقايه من‬
‫النار‪....‬‬
‫لولو متنحه ومي فاهمه السالفه‪:‬وش السالفه اللي عرفته‬
‫انه ممتاز وميه بالميه بس بايش؟‬
‫سلطان‪:‬اخوك سلطان اختبر بالمصحف كا مل واخذت‬
‫هالنتيجه‪...‬‬
‫لولو‪:‬ما شاء الله‬
‫مبروووووووك‪..‬كلولولولوولولوولوليش‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬بس فضحتينا‪...‬‬
‫لولو‪:‬يمممه خليني افرح والله انه شئ ما ينسكت عليه‬
‫لزم افراح وزغاريد ورقص واستراحه وعزييييمه كبيره‪....‬‬
‫ام محمد‪:‬أي والله‪...‬‬
‫سلطان‪:‬ابد احتفال بيننا وما ابي ول احد يعرف‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬بس يا‪(...‬قاطعها سلطان)‬
‫سلطان‪:‬يمه الله يخليكي هالشئ من زمان ببالي وما ابي‬
‫ول احد يعرفه وهذا شئ المفروض ما يطلع للناس‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬الله يبشرك بالخير واللي تبيه يصير‪..‬بس روح‬
‫بشر اخوك محمد‪...‬‬
‫سلطان‪:‬وينه؟‬
‫ام محمد‪:‬بالمجلس‪....‬‬
‫جا سلطان بيروح المجلس وال هذا عبدالله وابوه داخليين‬
‫البيت ويروح يحب على راس ابوه ويبشره ويضمه ابوه‬
‫وتنزل منه دمعه‪...‬‬
‫لولو قامت تصيح اول مره تشوف دمعه تنزل من‬
‫ابوها‪...‬وعبدالله متـنّـح على الخر مو داري وش‬
‫السالفه‪...‬‬
‫ابو محمد ترك سلطان ومسك وجهه‪:‬الله يرفع قدرك يا‬
‫ولدي‪..‬‬
‫سلطان حب يد ابوه‪:‬وقدرك ابوي‪..‬هذا بفضل الله ثم‬
‫بفضلكم‪...‬‬
‫ابو محمد‪:‬الله يوفقك ويرفع شانك بهالقرآن‪..‬‬
‫سلطان‪:‬آمين ويرفع شأنكم يارب‪..‬عسى الله يخليني‬
‫البسكم تاج يوم القيامه‪..‬وهذا اقل شئ اسويه بحقكم‪...‬‬
‫ام محمد بعد هي تصيح وماهي قادره تتكلم‪..‬جا ابو محمد‬
‫بيحب راس سلطان بس سلطان ما رضي ومسك يد ابوه‬
‫وحبها‪..‬وحب راسه‪..‬‬
‫لولو من كثر الصياح راحت للمغسله تغسل وجهها‪..‬مي‬
‫قادره تشوف الموقف اللي صار بعايلتهم‪ ..‬ويوم جت‬
‫لقت ابوها وامها وسلطان قاعديين بالصالة‪..‬وسلطان‬
‫يكلم ابوه‪...‬‬
‫سلطان‪:‬أي الحمدلله ميه‪...‬‬
‫ابو محمد‪:‬والله لو بس جيد جدا كان اكبر شرف لي‪...‬‬
‫سلطان‪:‬ما ارضى بالقلييل‪..‬انا ميه وبس‪...‬‬
‫ابو محمد‪:‬الله يرفع قدرك وييعطيك على قد نيتك‪..‬‬
‫سلطان‪:‬اللهم آميـــــــن‪...‬‬
‫توه عبدالله يفهم السالفه وعرف وش سبب الفرح اللي‬
‫بالعايله‪....‬‬
‫عبدالله‪:‬مبروك يا مطوع‪..‬‬
‫سلطان‪:‬الله يبارك فيك‪..‬عقبالك‪...‬‬
‫عبدالله‪:‬مع اني داري لو افحط ما اجيبها بس هذا دعاء‬
‫لزم اقول آميــــــن‪...‬‬
‫ابتسم الكل على رد عبدالله‪..‬بس لولو ما قاومت تخش‬
‫اللي بقلبها وانفعلت من الفرحه وقالت‪..‬‬
‫لولو‪:‬يا الله‪ ...‬اليوم الفرحه فرحتين فرحي بسلطان‬
‫وفرحة فوز الهلل‪...‬‬
‫ام محمد رمت عليها علبة المناديل‪....‬‬
‫وابو محمد قال‪:‬يا بنتي وش جاب سلطان لها الداجيين‪...‬‬
‫لولو‪:‬ابوي حرام عليكم لتقول عنهم داجيين‪...‬‬
‫ابو محمد‪:‬ال داجيين وفاشليين بكل المجالت‪..‬‬
‫لولو‪:‬هم من ناحية فاشليين فهم فاشليين ما فلحوا ال‬
‫بالكوره بس اقل شئ فلحوا بشئ مو مثل بعض‬
‫الناس(وتناظر بعبود) ما فلحوا بشئ‪...‬‬
‫عبود‪:‬اخص يا الدبه انا عبدالله تقارنييني فيهم‪..‬واذا الشئ‬
‫اللي بافلح فيه هو الكوره خيبه تخيبني ما ابي هالفلح‪...‬‬
‫سلطان‪:‬تعجبني واحد صفر‪..‬‬
‫لولو‪:‬غلط واحد واحد‪...‬‬
‫وجا عبود ولولو بيتهاوشون بس هذا محمد داخل‬
‫عليهم‪.....‬‬
‫محمد‪:‬ما شاء الله‪..‬وش هالجتماع‪..‬اللهم اجعله اجتماعا‬
‫مرحوما‪...‬‬
‫لولو جت بتتكلم بس امها قرصتها تبي سلطان هو اللي‬
‫يبشر اخوه‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬هات البشاره‪..‬‬
‫محمد ابتسم‪:‬بالول بدك تخبرني‪..‬‬
‫سلطان‪:‬ل اول هات البشاره(يتميع ويقلد السوريين)‪...‬‬
‫محمد‪:‬الي تبيه اخلص‬
‫ضحكوا كلهم‪..‬محمد ما عنده وقت ما قدر يكمل‬
‫هالتميّع‪...‬‬
‫سلطان‪:‬ابشرك اليوم طلعت نتيجتي باختباري‬
‫بالمصحف‪...‬‬
‫محمد‪:‬ما شاء الله‪...‬بشر؟‬
‫سلطان‪:‬ابشرك ون هاندردن‪...‬‬
‫محمد‪:‬الف الف مبروك والله وطلعت منت هيّن يا‬
‫الهنيدل‪...‬‬
‫سلطان ضحك وقال‪:‬كح كح وش هالغبار اللي جانا‪..‬والله‬
‫انك طلعت داهيه‪..‬‬
‫لولو‪:‬بسرعه وش سالفه هنيدل‪..‬داريين انها معياره بس‬
‫وش سبب التسميه‪...‬‬
‫سلطان‪:‬هذي وش بيفكنا منها‪..‬الله يصلحك يا محمد‪..‬‬
‫لولو‪:‬ل تصرفون السالفه بسرعه الجابه‪..‬‬
‫محمد‪:‬زمان كان هادي وحالته حاله وشكله كانه من الهنود‬
‫اللي عند ابوي يشتغلون‪..‬عاد جمعناها والطلقنا هذا اللقب‬
‫على الخ الماثل امامكم‪...‬‬
‫لولو‪:‬بارك الله فيك يا اخ العرب‪..‬هل تود ان اسكب لك‬
‫قدحا من القهوى‪..‬‬
‫سلطان‪:‬قدح‪..‬ههههههههههههههه‪...‬قويه من وين‬
‫تعلمتيها‪...,.‬ل تتفلسفين وتقوليين من الكوره‪..‬‬
‫لولو‪:‬هاهاهاي‪..‬ل من كتاب المطالعه ثالث ابتدائي‪..‬‬
‫عبود‪:‬الله واكبر على الدِقّه‪..‬وبالترم الثاني صح‬
‫لولو‪:‬ل بين الترميين‪..‬‬
‫سلطان‪:‬يا ثقل دمك‪...‬‬
‫لولو‪:‬ل تخليني ازعل منك وانت آخذ ممتاز‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬اقول وش رايك تروحين تدقين على اختك‬
‫وتقولين لها تجي‪...‬‬
‫لولو‪:‬ابشررررررررررري‪....‬‬
‫واحتفلوا بهالليله اللي ما تنسي من أي شخص‬
‫بهالعايله‪..‬جت ام رغد واستانسوا على الخر ويوم درى‬
‫عنها زوجها وعن المناسبه سمح لها تنام والوقت اللي‬
‫بتجي فيه تجي‪..‬تجهزت عائلة لن للهدايا من اول ما اختبر‬
‫وتوقعوا تكون نتيجه رائعة بس اندهشوا من هالنتيجه اللي‬
‫محد وصل لها من قبل‪..‬وانهالت الهدايا على سلطان من‬
‫العايله وكل واحد مفاجأته احلى من الثانيه‪..‬بس ما‬
‫استعدوا للحفله بشكل كبير لن سلطان فاجئهم بخروج‬
‫النتيجه بسرعه‪...‬سلطان استانس على الخر وحس ان‬
‫هالحب ما فيه أي نوع من الخيانه او أي نوع من‬
‫التلعب‪..‬حب طاهر صادق ما يخالطه أي نوع خبيث من‬
‫الحب الغير طاهر‪..‬ودعى ربه انه مثل ما لم شملهم اليوم‬
‫يلم شملهم بالجنّه‪...‬‬
‫يالله يالله ناموا من التعب والفرحه اللي عجز أي واحد‬
‫منهم يقطع عليهم فرحتهم ويقول لهم جا موعد النوم‪..‬‬
‫سلطان اصر عليهم انهم يناموا واجبرهم عشان‬
‫يرتاحوا‪..‬وكل واحد نام وهو يفكر بهالحفله البسيطه اللي‬
‫صارت بسرعه بدون تجهيز مسبق بس كانت احلى حفله‬
‫صارت لهم‪...‬‬
‫ام محمد على طول طرت له سالفة الزواج بس سلطان‬
‫بسرعه اتدارك السالفه وصرررفها عشان ما يبتلش‬
‫بهالسالفه‪....‬‬
‫عبود بدت علمات الكبر تبان فيه وصد عن الهواش مع‬
‫لولو‪..‬وبدى يهتم بالدراسه اكثر من قبل واتخذ سلطان‬
‫قدوه له‪...‬‬
‫لولو ما تترك التعليقات الجميله المضحكه بهالحفله‪..‬مع‬
‫انها تتعرض لتهزيئ وهواش بس ابو طبيع ما ييوز عن‬
‫طبعه‪...‬واضافت لهم نكهه خاصه للحفله‪...‬‬
‫ابو محمد ارتفع بعينه ولده اكثر من قبل وصار يفكر‬
‫بمستقبل ولده اكثر من قبل‪....‬‬
‫ام محمد كل اللي شاغل بالها هو محمد ونهى‪..‬وسلطان‬
‫متى بتزوجه‪....‬‬
‫سلطان برغم اللم والعذاب اللي صار له مع نهى‬
‫ضح أي‬ ‫والمشكلة ما زالت قائمة لكن عشان اخوه ما و ّ‬
‫شئ وتماشى معهم‪..‬‬
‫ول احد من عائلة ابو محمد يدري وش يصير ببيت ابو‬
‫خالد وابو فيصل‪...‬‬
‫***********************************‬
‫دخل عادل وهو مستانس على الخر‪..‬ويغني ويضحك ول‬
‫على باله‪..‬‬
‫عادل‪:‬مستني ايه تعال أولها بأى‪..‬وعيوني لك حبيبي‬
‫متشوأه‪..‬سنين وايام باحلم بيوم اللا‪..‬حرام نعيش وألوبنا‬
‫متفرأه‪..‬‬
‫آمنة‪:‬ههههههه يا عيني عالطربان الولهان‪..‬‬
‫عادل‪:‬يووووه يا اني مستانس بشكل ما تتصورينه‪..‬اليوم‬
‫مزاجي راااااااايق‪...‬‬
‫آمنه‪:‬دوم ول هو يوم‪...‬بس وش اللي مخليك تستانس‬
‫على الخر‪...‬‬
‫عادل‪:‬اشياء كثيره‪..‬كثيييييييييره‪..‬وغمض عينه وتذكر اللي‬
‫صار‪..‬وصار يضحك من قلبه‪...‬‬
‫آمنه اول مره تشوف اخوها مستانس هالكثر وهي‬
‫مستانسه اكيد لنه علقتها بعادل اتعدلت وكل شئ بيصير‬
‫لصالحها‪....‬‬
‫عادل لف جهة آمنه وقال‪:‬آمنه كيف لمياء؟‬
‫آمنه انصدمت من السؤال وخافت انه بيرجع لعقله‬
‫ويسامحها وهي تروح فيها(تجاوبه وهي نصها خوف) ‪:‬من‬
‫أي ناحية‬
‫عادل باستغراب‪:‬من كل النواحي‪...‬‬
‫آمنه‪:‬مدري عنها ما تكلمنا ولا تناظر فينا وعايشه هي‬
‫اللي معطيتها وجه بس لمياء ما تكلمها‬
‫عادل‪:‬ايش رايك فيها؟‬
‫آمنه‪:‬نعم!!!!!!‬
‫عادل‪:‬اقول وش رايك فيها يعني احتمال اتزوجها ل‬
‫تناظريني كذا‪...‬‬
‫آمنه‪:‬تتزوجها وانت شايف بعينك اللي صار منها‪..‬‬
‫عادل‪:‬يا آمنه كبري عقلك شوي‪...‬مني متزوجها عشان‬
‫سواد عيونها بس اقل شئ استفيد من هالزواج شئ‪..‬‬
‫آمنه‪:‬بس ابوي ما درى بالسالفه‪...‬‬
‫عادل‪:‬اذا جا بنقوله السالفه‪..‬لزم يدري ويهزأها وبيحاسبها‬
‫على اللي سوته‪..‬بعدين عادي اتزوجها وآخذ من وراها‬
‫شئ‪..‬‬
‫آمنه‪:‬بس هي اكبر منك وبعدين وش اللي بتاخذه منها‪...‬‬
‫عادل‪:‬حتى لو اكبر مني انا باتزوجها عشان فلوسها يعني‬
‫باجيب لها غرفه او غرفتين واخليها تسكن فيها واخليها‬
‫وانا اخذ من ورها فلوس واتزوج اللي ابيها‪..‬يعني اقل‬
‫شئ ما احوس الين القى شغل‪.‬‬
‫آمنه صدمت بنذالة اخوها وخافت مرة من هالشئ‪..‬يعني‬
‫أي شئ ممكن تسويه او هو يسويه بس هالشئ‬
‫صعبه‪..‬صعبه مره‪...‬سكتت وهي ثلثة ارباعها وخوف من‬
‫عقاب رب العالميين وبنفس الوقت ما قدرت ترد على‬
‫اخوها وهي خايفه من هالخطوه‪..‬‬
‫عادل‪:‬شوفي يمكن يبارك لي الله بهالزواج واخفف دشره‬
‫بس اني اتركها مستحيل‪..‬‬
‫آمنه‪:‬تتكلم من جد‪.‬‬
‫عادل‪:‬ل امزح وش رايك يعني؟‬
‫آمنه اول مره تعترض بوجه اخوها‪:‬عادل ترى هالشئ‬
‫حرام‪..‬هذي بنت عمك ومهما كان ما يصير تسوي هالشئ‬
‫واذا انت فكرت كذا اجل الغريب ما نلومه‪..‬‬
‫عادل‪:‬ل يا شيخه فتحتي مجلس علم‪..‬‬
‫آمنه‪:‬ل مجلس علم ول يحزنون‪..‬بس هالشئ جريمه كبيره‬
‫والزواج مو لعبه تاخذ اللي تبي منه وبس‪..‬يا تاخذها‬
‫بالمعروف وال بلش‪..‬وهذا تفكيرك وابوها ما مات‪..‬اجل‬
‫لو مات وش بتسوي‪..‬‬
‫عادل‪:‬بيصير هالشئ بسرعه ومن دون اعتراض من أي‬
‫احد‪...‬‬
‫آمنه‪:‬عادل خاف الله‪..‬هذي يتيمه‪..‬واذية اليتيم عقابها اشد‬
‫من أي شخص ثاني‪...‬‬
‫عادل سكت وحس بعظم الشئ اللي بيسويه بس‬
‫مستحيل يتعرف عند احد انه غلطان او انه بيغلط عشان‬
‫كذا ما بيّن لخته أي تاثر بكلمها وقال لها‪...‬‬
‫عادل‪:‬اقول وش رايك تسوين شاهي‪..‬‬
‫آمنه‪:‬بس اللي براسك لزم تنساه‪...‬‬
‫عادل سوى نفسه مو مهتم للسالفه وقال‪:‬وحطي مع‬
‫الشاهي نعناع طيّب‪..‬‬
‫عرفت آمنه ان ما فيه أي فايده من الكلم معاه وبنفس‬
‫الوقت ما تبي تضغط عليه عشان ما يخرب الجسر اللي‬
‫بنته بالموت‪...‬‬
‫اما عادل كل ما يتذكر ان لمياء لها علقه بخالد يزيد حقد‬
‫عليها وعلى خالد ويتمنى لو ينتقم منهم الثنيين بس‬
‫كيف؟‪...‬هذا هو اللحين يفكر بانتقامات متتاليه يضر خالد‬
‫حتى لو على حساب لمياء‪...‬‬
‫>>في غرفة لمياء‪..‬توها صحت من النوم وهي ما تعرف‬
‫الوقت‪..‬وكان كسلنه مره وما تبي تقوم بس خلص ما‬
‫في أي مجال انها تنام لها اكثر من ‪9‬ساعات نايمه‪..‬قامت‬
‫من فراشها وطبقته ولبست جللها عشان تروح‬
‫الحمام‪..‬دخلت لحمام وخرجت منه وهي تشوف نظرات‬
‫عادل اللي ما ترحم‪..‬بعد كل اللي سويته بعد لك عين‬
‫تناظر بي باحتقار صدق من قال كذب الكذبة‬
‫وصدقها‪..‬وصارت تدعي عليه بسرها‪...‬ودخلت الغرفه‬
‫وسببت لها الم هالنظره الي تقهر‪..‬المذنب ينقهر من‬
‫الناس اللي حوالينه ونظراتهم اللي ما ترحم‪..‬شلون‬
‫المظلوم وتلحقه هالنظرات‪..‬واللي قاهرها اكثر ان ابوها‬
‫ماهم راضيين يخلونها تزوره‪ ..‬صلت ركعتيين ودعت ربها‬
‫انها تشوف ابوها وانه يسهل عليها زياره لبوها‪..‬وكل ما‬
‫تذكرت فراس صارت تصيح‪..‬سمعت صوت باب البيت‬
‫ينفتح اكيد راشد جا هذا وقت خروجه من الدوام ونقزت‬
‫براسها فكره جهنميه وكعادتها خاليه من أي خوف او‬
‫تردد‪...‬‬
‫بس سمعت صوت فراس معاه وعلى طول ناداه عادل‬
‫بس ما تحملت هالذية من عادل راحت بكل قوة وشجاعة‬
‫للصالة وعليها جللها‪...‬‬
‫لمياء يوم ناظرت بفراس دمعت عيونها كم لها ما شافت‬
‫فراس‪..‬وهو فرحان بلبس الكاراتيه اللي لبسه وقاعد‬
‫يستعرض على عيال عمه الحركات اللي تعلمها‪...‬‬
‫لمياء‪:‬فروسي تعال ابيك شوي‪...‬‬
‫ودخلت بسرعه لغرفتها تنتظر فراس يجي‪...‬‬
‫بس عادل ناداه وخله يكمل حركات ومن الفرحه ان اللي‬
‫حوالينه مبسوطيين ويشجعونه نسى اخته‪..‬‬
‫خرجت لمياء من غرفتها وهي مقهوره مره‪..‬‬
‫لمياء‪:‬فروسي تعال بسرعه ابغاك‪..‬‬
‫فراس‪:‬طيب اللحين اجي بس اكمل حركات‪...‬‬
‫لمياء‪:‬تعال كلمني بعدين كمل حركاتك‪..‬‬
‫فراس‪:‬طيب وجا بيمشي بس عادل مسك فراس من‬
‫طرف قميصه‪..‬لمياء ما تحملت الموقف ‪..‬جت لمياء‬
‫وسحبت فراس بقوه ومشت وخلته يمشي قدامها ودخلت‬
‫الغرفه وسكرت الباب‪...‬نزلت جللها لمياء ومسكت‬
‫فروسي وضمته لها‪...‬‬
‫فراس مستغرب وش فيها اخته لمياء‪..‬ما هو عارف وش‬
‫اللي يصير من وراه‪...‬‬
‫لمياء‪:‬كذا يا فروسي تخليني ازعل منك‪...‬‬
‫فراس‪:‬ليش تزعليين مني؟انا ما سويت شئ غلط‪...‬‬
‫لمياء‪:‬ال سويت شئ غلط‪..‬ليش ما جتني وتسلم علي من‬
‫متى عني ما جيتني‪...‬‬
‫فراس ساكت ما يرد عليها وهو يناظر باخته لمياء اللي‬
‫اول مره يشوفها تصيح وهو انهبل ما يدري وش فيها‬
‫اخته‪...‬‬
‫فراس‪:‬لمياء ل تبكي‪..‬خلص كل يوم اسلم عليكي‪...‬‬
‫لمياء انتبهت لنفسها وانقهرت لن عمرها ما بكيت قدام‬
‫فراس مهما حصل ما تصيح ول تظهر ضعفها قدامه‬
‫عشان يصير قوي وضغطت على روحها وتكلمت‪:‬خلص‬
‫حبيبي كل يوم تجي وتسلم علي وتنام عندي بعد‪..‬ليش ما‬
‫تنام عندي بعد‪..‬‬
‫فراس‪:‬انا رجال انام مع الرجال‪...‬‬
‫لمياء‪:‬أي حبيبي انت رجال وانا حرمه الحالي انت رجالي‬
‫لزم تنام عندي‪...‬‬
‫فراس استنانس على الكلم اللي تقوله لمياء واكيد الكلم‬
‫اللي يطلع من القلب يدخل بالقلب على طول‪....‬‬
‫فراس‪:‬خلص انام عندك وتشوفين دروسي مثل‬
‫قبل‪..‬والله مره ودي تشرحي لي رياضيات مثل اول اني‬
‫صرت ما افهم‪...‬‬
‫لمياء خافت على اخوها انه يرسب او ما يتوفق بدراسته‬
‫وهو املها الوحيد ما تبي أي نقطة فشل تصير بحياته‪....‬‬
‫لمياء‪:‬خلص روح جيب اغراضك وكتبك وكل شئ وتعال‬
‫عندي‪....‬‬
‫فراس‪:‬بس اول شئ اكمل حركاتي عند العيال‪....‬‬
‫لمياء‪:‬خلص فروسي روح عندهم‪..‬بس تعال بعدين‪..‬‬
‫وسكتت لمياء وحست بالحراج اكثر من انها خايفه من‬
‫هالشئ بس تشجعت وقالت‪:‬واذا رحت هناك نادي‬
‫راشد‪..‬انا انتظره برى الغرفه‪..‬‬
‫راشد اكبر من عادل بس فيه اخوهم الكبير برى‬
‫منطقتهم‪..‬ما صار مع لمياء أي احتكاك بس تحسه انسان‬
‫محترم ويخاف الله‪..‬اللي مخوفها بالسالفه انه يطلع مثل‬
‫عادل ويقهرها مثل ما قهرها عادل بس االلي شجعها‬
‫عمره ما ناظرها بكره او ناظرها باحتقار كل اللي تشوفه‬
‫بعينه نظرات احترام‪...‬‬
‫فراس‪:‬انا جيت‪...‬‬
‫عادل من غير نفس‪:‬وش عندك؟(انقهر من اللي صار وانه‬
‫خرب كل تخطيطه)‬
‫فراس‪:‬باسوي حركات‪..‬‬
‫عادل‪:‬انا ما قلت انك رجال وانك ما تدخل عند الحريم‪..‬‬
‫راشد‪:‬عادل تراها اخته وبعدين فراس صح رجال بس ما‬
‫فيها شئ يجي عند بنات عمه‪..‬صح فراس‪..‬‬
‫فراس‪:‬ايه(وهو مستانس)‬
‫عادل انقهر وخرج من البيت‪...‬‬
‫فراس‪:‬ياربي محد بيشوف حركاتي الجديده‪...‬‬
‫راشد‪:‬ال انا باشوفه يالله وريني‪...‬‬
‫فراس‪:‬ل انت اختي تبيك‪...‬‬
‫راشد بذهول‪:‬اختك؟‬
‫فراس بكل براءة‪:‬أي لمياء تبيك هناك بس ما قالت لي‬
‫ليش؟‬
‫ابتسم راشد على براءة فراس وقام بتردد عند مدخل‬
‫غرفتها‪...‬ولقاها هناك تنتظره‪...‬‬
‫لمياء‪:‬آسفه على الزعاج‪...‬‬
‫راشد نزل راسه‪:‬ما في أي ازعاج‪..‬‬
‫لمياء‪:‬لو سمحت انت مشغول اللحين‪...‬‬
‫راشد‪:‬ل ما عندي شئ تامرين بشئ‪...‬‬
‫لمياء حست بالنكسار وبغت تهون بس تشجعت لن ما‬
‫في طريقه ال هو وحمدت ربها انه كلمها باحترام‪:‬عندي‬
‫مشوار مهم مره‪...‬ابي اشوف ابوي صار لي مده ما‬
‫شفته والله انهم ظلموني وانت تعال معاي بس اشوفه‬
‫واسأل عن حالته و‪...‬‬
‫قاطعها راشد لنه ما يحب يشوف احد يترجاه‪:‬خلص‬
‫كلمي احد البنات واطلعوا انا بالسياره‪...‬‬
‫لمياء‪:‬الله يجزاك خير‪..‬‬
‫وراحت بسرعه لعايشه اللي ما تكلمها ال اذا بغت‬
‫شئ‪:‬يالله عيوش وافق راشد يوديني‪...‬‬
‫عيوش تعرف ان لمياء محتاجه احد وان ظروفها القاسيه‬
‫هي اللي خلتها تقسى عليها وصديقتها اللي حزنانه مره‬
‫على لمياء كانت تقولها استمري معاها وراح تحبك هي‬
‫مسكينه وتحتاج احد بس كبريائها هو اللي خلها انها تحس‬
‫انها مي محتاجه لحد‪....‬‬
‫عيوش‪:‬يالله انا بالبس عباتي‪...‬‬
‫لمياء بتشقق من الوناسه‪:‬يالله‪..‬وراحت بسرعه تجهزت‬
‫ولبست عباتها ودخلت على عيوش اللي توها تلبس‬
‫المسفع‪...‬‬
‫لمياء‪:‬يالله عيوش باطير انا‪...‬‬
‫عيوش‪:‬ما شاء الله امداك تلبسين‪..‬‬
‫لمياء‪:‬ل تكثرين هرج بسرعه خلينا نروح‪..‬‬
‫راشد اللي ماهو راضي يصدق السالفه اللي صارت‬
‫لمياء‪..‬طبعا امه ما قصرت راحت قالت له كل السالفه‬
‫واي شئ يصير بالبيت امه تروح تقوله وال هو ما يهتم لها‬
‫السوالف ول يسأل عنه‪..‬واعجب باهتمام لمياء بابوها وانه‬
‫رغم الظروف تبي تزور ابوها وراح بافكاره بعيد كيف‬
‫كانوا ساكنيين ببيت واحد ولعبهم مع بعض وانهم تربوا‬
‫ببيت واحد‪..‬يعني استحاله تكون لمياء مسويه هالشئ‬
‫وعادل يعرفه متهور وشكاك باي شئ‪...‬وقطع عليه‬
‫تفكيره يوم دخلت عيوش ولمياء السياره‪...‬وبنفس الوقت‬
‫انهزت صورة لمياء غصبا عنه‪..‬مع انه مو مصدق السالفه‬
‫بس شئ اقوى منه يصر عليه على هالتفكير العوج‪...‬‬
‫راشد مؤدب وخلوق ول يحب الهواش والخناق عكس‬
‫اخوه عادل اللي ما ترك احد ما اتهاوش معاه وعادل من‬
‫النوع الحقودي اللي ما ينسى أي سالفه لي احد‪...‬‬
‫دخلوا لمياء وعيوش السياره‪..‬وحرك راشد السياره‪...‬‬
‫راشد يناظر قدام ويسال‪:‬عايشه انتي‪...‬‬
‫عايشه‪:‬أي‪(..‬وترفع نفسها تعدل عباتها) شلون عرفتني؟‪...‬‬
‫راشد‪:‬طولك ما شاء الله بتوصلين لنا يالرجال‪...‬‬
‫عايشه‪:‬الله يسمع منك نفسي اصير العملق‬
‫الخضر(ومسكت عباتها وترفعها على راسها)‪..‬‬
‫راشد‪:‬العملق مره وحده خلص كافي طولك‪..‬‬
‫عايشه‪:‬ل ان شاء الله اصير اطول من كذا‪...‬‬
‫راشد‪:‬ل عاد مو حلو الطول مره على البنات‪..‬‬
‫عايشه‪:‬ما باقي ال بنتيين بالمدرسه واصير اطول‬
‫وحده‪(...‬ورجعت راسها على ورى)‪..‬‬
‫راشد‪:‬ل اله ال الله‪...‬‬
‫راشد صوته جهوري وثقيل وصوته معطيه هيبه‪...‬وحس ان‬
‫لمياء ساكته وما تتكلم استحى وصار ما يتكلم‪....‬‬
‫اما عايشه ما تركت ول شئ ال اتكلمت عنه‪..‬وهي بعد‬
‫ربكه تتكلم وتتحرك كثير‪..‬وربشه على طول‪ ..‬وبس تسال‬
‫راشد عن المحلت والشياء الجديده اللي فتحت‪...‬وراشد‬
‫يرد عليها بكل ثقل وعلى قد السؤال تكون الجابه‪....‬‬
‫لمياء دخلت بجو ثاني ولهي منتبهه لسوالفهم‪..‬قلبها‬
‫وتفكيرها معلق بابوها‪..‬شلون حالته وش بيصير له‪...‬فاق‬
‫من الغيبوبة وال ل‪...‬كان بالها مشغول مره‬
‫بابوها‪..‬وتذكرت اخر مره كانت مع ابوها والموقف اللي‬
‫صار لها صارت تبكي‪.....‬‬
‫وقف راشد عن المستشفى وركن السياره ونزل‬
‫معاهم‪...‬لمياء قالت له عن غرفة ابوها وقالت له يسأل‬
‫الدكتور عن حالة ابوها وهي وعيوش بيروحون لبوها‪....‬‬
‫لمياء كل ركن بالمستشفى يجيب لها كآبه وتتذكر اول ما‬
‫جت المستشفى والحوسه اللي صارت لها والممرضه الي‬
‫تهاوشت معاها‪...‬كل شئ بهالمستشفى يجيب لها الخوف‬
‫والقلق من المستقبل‪..‬‬
‫>>بنفس الوقت خالد يحوس بالمستشفى يبي يدخل‬
‫على منصور اللي حس بروحه بيموت لو ما شافه وطفش‬
‫كل الموظفين والدكاتره عشان يشوف منصور بس ما‬
‫في أي فايده وهو داخ من اللف والدوران‪..‬وابو خالد ما‬
‫تركه كل شوي يدق وخايف اهل البيت يقومون ويدرون‬
‫عن منصور وعن حالته ويصير فيهم شئ‪...‬‬
‫ابو خالد‪:‬ها خالد فيه أي جديد‪..‬‬
‫خالد‪:‬ل والله هذاي احوس بالقسام‪..‬‬
‫ابو خالد‪:‬واسامه؟‬
‫خالد‪:‬الى الن ما رد علي وال انا مكلمه‪...‬‬
‫ابو خالد‪:‬كلمته وعلمته باللي صار‪..‬‬
‫خالد‪:‬ايه علمته وقال بيرد علي وان شاء الله نشوفه‪..‬‬
‫ابو خالد‪:‬طيب وش فيه ما رد‪...‬‬
‫خالد‪:‬هو بيجي على المستشفى معه ورقة السماح‬
‫بالزيارة وبندخل عن طريقه‪...‬‬
‫ابو خالد‪:‬اذا دق عليك او جاك او صار أي شئ بلغني‪..‬‬
‫خالد‪:‬ابشر يبه‪...‬‬
‫ابو خالد‪:‬فمان الرحمن‪..‬‬
‫خالد‪:‬فمان الكريم‪...‬‬
‫ما امداه ينزل خالد جواله ال هذي لمياء تمشي من قدامه‬
‫ورايحه جهة ابوها‪...‬خالد عرفها من شنطتها اللي ما‬
‫غيّرتها‪ ..‬ومشيتها لنها تمشي بسرعه شوي وحفظ‬
‫هالمشيه من كثر ما يتقابلون بالمستشفى‪ ..‬بس استغرب‬
‫معاها بنت ورجل اول مره يشوفهم معها‪...‬‬
‫وقف خالد ووده يسألها مية سؤال يدور براسه ويبي من‬
‫يجاوبه بس ما يقدر ول هو وقته‪ ...‬قعد على كرسيه وال‬
‫هذا اسامة متصل عليه‪...‬‬
‫اسامة‪:‬هل خالد‪..‬‬
‫خالد‪:‬هل بك‪..‬وينك يا رجال؟‬
‫اسامه‪:‬ل تاكلني انا بالستقبال تعال عندي‪...‬‬
‫خالد من الفرحه سكر بوجهه السماعه ونسى كل شئ‬
‫يدور براسه وصار كل تفكيره بشوفة اخوه منصور‪..‬خالد‬
‫يمشي مسرع وما يبي احد يعترض طريقه ووده يضرب‬
‫أي احد يوقف بطريقه وهو ماشي دق على ابو خالد‬
‫وبشره ان اسامه بالمستشفى عند الستقبال‪...‬‬
‫اسامه‪:‬هنا يابو الشباب‪...‬‬
‫خالد‪:‬هل‪..‬يالله بسرعه‪...‬‬
‫اسامه‪:‬على وين؟‬
‫خالد‪:‬على منصور‪...‬‬
‫اسامه‪:‬طيب شوي شوي علينا‪....‬‬
‫خالد‪:‬والله انك رايق‪...‬‬
‫اسامه‪:‬انت اللي فاير دمك‪...‬‬
‫خالد‪:‬من هنا نمشي‪...‬‬
‫ويمشي اسامه مع خالد ويحاول يخليه يمشي بشويش‬
‫بس مافي امل‪...‬‬
‫اسامه‪:‬خالد‪...‬‬
‫خالد‪:‬سم‪...‬‬
‫اسامه‪:‬سم الله عدوك‪..‬محد معاك من الهل‪...‬‬
‫خالد‪:‬ل ان شاء الله يجون وقت ثاني بس انا وابوي‬
‫هالمره‪....‬‬
‫اسامه‪:‬أي بس‪...‬‬
‫خالد‪:‬امش انت بسرعه لحقين على الزيارات‪...‬‬
‫اسامه‪:‬خالد اكلمك وش فيك؟‬
‫خالد‪:‬تعرف اني من جد اشتقت لمنصور‪...‬‬
‫اسامه‪:‬أي بس تدري يا خالد ان منصور مهوب مريض‬
‫عادي‬
‫خالد بتناحه‪:‬شلون يعني ؟‬
‫اسامه‪:‬يعني عليه قضية؟‬
‫خالد‪:‬والمطلوب؟‬
‫اسامه‪:‬كلم ابوك وامك يزورونهم هم اكثر اثنين لهم‬
‫الحقيه بهالزياره‪..‬‬
‫خالد‪:‬اكثر اثنين شلون يعني ما اقدر ادخل انا‬
‫اسامه‪:‬اعذرني خالد‪..‬بس ما تقدر لني انا سويت ترخيص‬
‫للب والم وهذا المسموح‬
‫خالد‪:‬هذا اللي طلع معك‪..‬‬
‫اسامه‪:‬بعد ثلث واسطات هذا المسموح‪..‬‬
‫خالد‪:‬ما قصرت يا اسامه واعذرنا ترى الخلق شينه بعد‬
‫منصور‪..‬‬
‫اسامه‪:‬عاذرك ومار بنفس الحاله‪..‬‬
‫خالد‪:‬اجل بادق على الوالد‪..‬‬
‫اسامه‪:‬خذ راحتك‪...‬‬
‫حاول خالد يكتم قهره وغيضه بسبب هالسالفه بس ما‬
‫قدر وتعامل مع اسامه بجفاء‪..‬بس شئ غصب‬
‫عنه‪..‬منصور بالنسبه له اكثر من اخ وما شاف منه ال اللي‬
‫يرضيه وكان مشتاق له حيل وعارف انه مستحيل يكون‬
‫مجرم‪ ..‬ومنصور انسان محترم ويقدر اللي اكبر منه ويوم‬
‫حصل له هالحادثه تجددت ذكريات خالد وما لقى ال اخ‬
‫محترم ومقدر ويعرف يتعامل مع اللي اكبر منه‪....‬‬
‫خالد كلم ابوه وشرح له الوضع‪..‬وابو خالد كلم ام خالد‬
‫وشرح لها الموضوع وقال لها ان ما فيه أي شئ بس ام‬
‫خالد ما تترك عادتها قامت تصيح‪...‬‬
‫انتهى خالد من المكالمه وجا عند اسامه‪...‬‬
‫اسامه‪:‬كلمت الوالد‪..‬‬
‫خالد‪:‬ايه‪..‬واللحين بيجي هو والوالده‪...‬‬
‫اسامه‪:‬طيب اللي يعطيك بشاره حلوه وش له‪..‬‬
‫خالد‪:‬تتطنز‪..‬‬
‫اسامه‪:‬ايه اتطنز‪..‬بكيفي‪..‬‬
‫خالد‪:‬والله انك رايق‪...‬‬
‫اسامه‪:‬اسمع هي مخاطره بقوه‪..‬بس عشانك نجازف‪..‬‬
‫خالد‪:‬متأثر بشغلك مره‪..‬عشانك بالمباحث صار كلمك‬
‫مجازفه ومخاطره‪..‬‬
‫اسامه‪:‬وما شفت شئ‪..‬‬
‫خالد‪:‬طيب وش البشاره اللي بهالوقت بتجي‪..‬‬
‫اسامه‪:‬انا لزم ادخل مع ابوك وامك‪..‬‬
‫خالد‪:‬نعم!!وشلون ياخذون راحتهم‪..‬‬
‫اسامه‪:‬هذي التعليمات لزم اكون معاهم‪...‬‬
‫خالد‪:‬طيب وش دخل ذا بالبشاره‪..‬‬
‫اسامه‪:‬طبعا انت تصير اسامه وانا اصير خالد‪...‬‬
‫خالد تعجب وتنح على الخر‪:‬ما فهمت!!!‬
‫اسامه‪:‬يعني انت المفتش وانا خالد ولدكم‪...‬‬
‫خالد‪:‬الى الن ما استوعبت‪..‬‬
‫اسامه‪:‬العن ابو التناحه‪..‬اقصد انت ادخل بصفتك اسامه‬
‫وانا بانتظر برى على اني خالد‪...‬‬
‫خالد تنّح بقوة‪:‬ويرضون؟؟!!!‬
‫اسامه‪:‬يا ابن الحلل هي شغل فبركه ل اقل ول اكثر‪..‬‬
‫خالد‪:‬بقوة ليق مباحث‪..‬‬
‫اسامه‪:‬ترى هذي تهزيئة رقم خمس وسبعين بعد اللف‪..‬‬
‫خالد‪:‬هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫اسامه‪:‬هذا الوالد‪..‬‬
‫خالد‪:‬أي عن اذنك شوي‪...‬‬
‫راح خالد لبوه وكلمه وفهمه سالفة الزيارة‪..‬ودخل ابو‬
‫خالد وام خالد وخالد واسامه‪...‬‬
‫خالد مسك امه ومثلت امه انها ما تقدر تمشي وابو خالد‬
‫سوى روحه كبير بالسن ويالله يالله يمشي واسامه معه‬
‫ورقة السماح بالدخول‪..‬نجحت العملية وخرج اسامه على‬
‫انه خالد وخالد صار داخل‪..‬‬
‫ام خالد اول ما شافت منصور صارت تصيح‪..‬شكله ما‬
‫يطمن واكثر شئ قهرها انه مغمى عليه ما يحس‬
‫بوجودهم‪..‬وملفوف بالشاش وابر المغذي بكل مكان‪...‬‬
‫ام خالد وهي تصيح‪:‬هذولي وش سوو فيه‪..‬حسبي الله‬
‫عليهم‪...‬‬
‫ابو خالد‪:‬يا ام خالد ادعي له بالشفا بدل هالصياح‪...‬‬
‫ام خالد‪:‬حرام عليهم وش هالبر اللي بكل مكان‪...‬يا‬
‫عمري عليك يا منصور‪..‬وراحت ام خالد عند منصور‬
‫ومسكت يده وحضنتها وصارت تحبها وهي تصيح‪..‬وترجع‬
‫يده مره ثانيه واذا مسكتها صارت تصيح‪..‬المسكينه شكلها‬
‫يقطع القلب‪..‬والممرضه انهبلت وراحت نادت الدكتور‪...‬‬
‫خالد‪:‬بس يمه ترى ما فيه ال العافيه‪...‬‬
‫ام خالد‪:‬وين ما فيه ال العافيه‪..‬والبر بكل مكان والشاش‬
‫مغطي على نص وجهه والشرطه بكل مكان‪...‬تكفون‬
‫كلموهم خلوه يطلع‪..‬‬
‫ابو خالد‪:‬بيطلع ان شاء الله‪..‬هو بس مغمى عليه وان فاق‬
‫من غيبوبته بيطلعونه‪..‬بس انتي ادعي له ول تصيحيين‪...‬‬
‫ام خالد سكتت عن الكلم بس دموعها تصب كل ما‬
‫تشوف حالة ولدها وماهي قادر تسوي له شئ‪..‬‬
‫ابو خالد من صدمته بمنصور عجز عن التفكير وما توقع‬
‫بيكون شكل منصور كذا واللي زودها بعد ام خالد اللي‬
‫تصيح وما قدرت تسكت‪....‬‬
‫طلعوا من الغرفه وهم شبه منهاريين‪..‬ام خالد بحاله‬
‫صعبه وخالد اللي تعود على هالمناظر بس يوم شاف‬
‫اخوه كأنه انمحت كل صوره عالقه بذهنه ال صورة لؤي‬
‫وام لؤي بالحادث ورجعت له كل لحظه مرت عليه‪..‬وحالة‬
‫منصور مهيب بعيده عن لؤي‪....‬‬
‫وام خالد اللي مسيكينه ما تقدر تتحمل ودمعتها على‬
‫عينها‪..‬ومنصور ولدها‪..‬اللي دايم معاها وما يتركها ما‬
‫حست بقيمته ال يوم طاح‪..‬والمسيكينه ما تقدر تتحمل‬
‫هالصدمه لو كانت بانسان ثاني شلون ولدها‪...‬‬
‫رجعوا الثلث بالبيت وكلن شايل همه بقلبه وكلن يحاول‬
‫ما يكلم الثاني عشان ل يتخرعون اللي بالبيت‪...‬وابو خالد‬
‫حّرص على ام خالد انها ما تجيب طاري حالة منصور‬
‫للبنات وام فيصل‪...‬‬
‫****************************‬
‫بنفس المكان وبقسم قريب من القسم اللي موجود فيه‬
‫منصور كانت هناك لمياء طايره من الفرح وهي تحس انها‬
‫بحلم ما هو علم‪....‬ابوها صحى وصار يتكلم معاها حالته‬
‫افضل بكثير من قبل‪...‬وودها تطير تسوي أي شئ عشان‬
‫تحس انها على ارض الواقع‪....‬‬
‫ابوها خرج من قسم الطوارئ وطلعوه للدور الثاني‬
‫واحسن شئ سووه انه بغرفه الحاله‪..‬‬
‫لمياء‪:‬ها يابو لؤي شلونك؟‬
‫سعد‪:‬بخير دامني اشوف هالوجه‪...‬‬
‫لمياء‪:‬الله ل يحرمني منك يا يبه‪...‬متى‬
‫طلعت؟وكيف؟وشلون؟وليش محد علمني؟‬
‫سعد‪:‬شوي شوي اكلتيني بالسئلة‪...‬‬
‫لمياء‪:‬والله من شوقي لك‪..‬والله يبه اني اسعد انسانه‪...‬‬
‫سعد‪:‬الله يتمم عليك هالسعاده‪..‬ابد مالي ال ساعه طالع‬
‫وانتي ما شاء الله على طول جيتي‪...‬‬
‫لمياء‪:‬الحمدلله على سلمتك يبه‪..‬‬
‫سعد‪:‬ولو انها جت متأخره بس الله يسلمك‪...‬‬
‫لمياء تضحك من خاطرها ودها لو تحضن ابوها بس شئ‬
‫ما اتعودت عليه ومستحيل تسويه ومن فرحتها نست‬
‫راشد وعيوش ول تدري وينهم‪....‬‬
‫سعد‪:‬اخبار فراس وليش ما جا معك؟‬
‫لمياء‪:‬ما دريت انك طلعت وال لو داريه كان جبت لك‬
‫قهوه يحبها قلبك وجايبه تمر اخلص وحنيني‪..‬‬
‫سعد‪:‬الله يصلحك يا لمياء اللحين وش يصبرني لبكره عن‬
‫الحنيني‪...‬‬
‫لمياء‪:‬ل بتصبر هذا حنيني مو حيا الله‪...‬‬
‫سعد‪:‬أي والله‪..‬يا حلو ذيك اليام يوم تطبخها لنا امك‬
‫وتجيبه على الصبح‪..‬‬
‫لمياء‪:‬الله يرحمها برحمته ويجمعنا معها بالفردوس‬
‫العلى‪...‬‬
‫سعد‪:‬اللهم آمين‪...‬‬
‫وسكتوا فتره كل واحد يتأمل بالثاني‪..‬الب الحنون اللي‬
‫محتاج بنته بهالوقات ووده يساعدها وهو يعرف ان محد‬
‫عندها‪...‬والبنت المظلومه اللي تبي ابوها اكثر من قبل‬
‫ومحتاجته لو بضعفه‪..‬‬
‫سعد‪:‬أي يا بنتي وينك فيه؟‬
‫لمياء عرفت ان ابوها يبي المختصر لحياتها عقب ما طاح‬
‫بالمستشفى‪....‬‬
‫لمياء‪:‬ابد ببيت عمي قاعده انا وفراس‪..‬وما قصروا علينا‬
‫بشئ‪...‬وخالد الله يجزاه خير كان كل يوم يجي‬
‫المستشفى ويزورك ويطمن عليك وعن طريقه تبرعوا‬
‫لك بالدم‪...‬‬
‫سعد‪:‬الله يجزاه خير والله انه نشمي ورجال‪...‬‬
‫والتفت سعد على لمياء يناظر بعيونه يشوف مستقبلها‬
‫المجهول اللي خايف منه اكثر من قبل‪...‬وما لقى فرصه‬
‫ال هالوقت يقوله للمياء‪...‬‬
‫سعد‪:‬يا لمياء‪...‬‬
‫لمياء‪:‬سم يبه‪...‬‬
‫صــــــــــبــــــــــــــــــــــاح‬
‫اللـــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــ ـــــ ل‬
‫وال هذي عيوش داخله ومعها راشد‪...‬‬
‫تغشت لمياء وابعدت عن ابوها شوي عشان راشد يدخل‬
‫ويسلم على ابوها‪....‬‬
‫راشد‪:‬الحمدلله على السلمه يا عم وما تشوف شر‪...‬‬
‫سعد‪:‬الله يسلمك‪..‬الشر ما يجيك‪..‬‬
‫عيوش‪:‬هل والله بعمي تو ما نورت المستشفى‪(...‬ودق‬
‫راشد عيوش من يدها يعني اسكتي)‪...‬‬
‫سعد‪:‬وشو نوره كان من المستشفى ما نبيه‪....‬‬
‫سحبت لمياء عيوش‪:‬وين رحتوا‪...‬‬
‫عيوش‪:‬رحنا وشرينا ورود وحلو لعمو‪..‬‬
‫لمياء‪:‬مالها داعي الله يصلحكم‪...‬‬
‫ي‪....‬‬
‫عيوش‪:‬والله راشد الي لزم عل ّ‬
‫وراشد والعم سعد اندمجوا مع بعض بالسوالف‪..‬‬
‫والتهت لمياء بعيوش اللي كل شئ تسوي له‬
‫سالفه‪..‬حكت لها عن محل الورود وعن محل‬
‫الحلو‪...‬وكل شئ بالتفصيل الممل‪....‬‬
‫انتهت الزياره وراحوا راشد وعيوش ولمياء اصرت انها‬
‫تقعد مع ابوها مرافق‪...‬وراشد ما قال شئ‪ ..‬ومساكين ما‬
‫دروا وش بيصير من ورى عادل وابوه‪..‬‬
‫***********************‬
‫الجزء السابع عشر‬

‫صحى سلطان من النوم بس اليوم بالنسبه له غير عن‬


‫كل يوم‪..‬يوم بيمله نشاط وفرح وكل شئ يفرح‬
‫قلبه‪..‬امس طلعت نتيجة اختباره وبعد الحفله المصغره‬
‫اللي اهله سوها‪..‬حاس بروحه بيطير من الفرح‪..‬تعدى من‬
‫الصاله وال اهله متجمعين وقاعديين ينتظرونه‪..‬دخل‬
‫الحمام وبيجيهم بعد ما يصلي الضحى‪...‬‬
‫لولو‪:‬عبود حط الكوره على اثنين ابلعب معاك‪..‬‬
‫عبود‪:‬ما عندنا بنات يلعبون كوره‪...‬‬
‫لولو(تقلد عبود باستهزاء) ‪:‬ما عندنا بنات يلعبون كوره‬
‫عبود‪:‬يالله طسي ما في لعب‪..‬‬
‫لولو‪:‬من زينك وال من زين السوني حقك‪..‬وليته سوني‬
‫ي‪..‬‬
‫ي‪..‬جيب الثاني وتعال تفشخر عل ّ‬ ‫‪ 1..2‬وتنافخ عل ّ‬
‫عبود‪:‬يمه سكتي بنتك‪..‬هذي تبيني اقوم عليها‪..‬‬
‫لولو‪:‬انا اختك اللي اكبر منك والمفروض تحترمني‬
‫عبود‪:‬هههههههههههههههه‪..‬‬
‫لولو‪:‬وش فيك تضحك‪..‬اكيد تضحك على السوني ذا ايام‬
‫جدي الله يرحمه‪...‬‬
‫عبود‪:‬يقالك بتعصبيني‪..‬لعب ما فيه لو تفحطين‪...‬‬
‫ام رغد‪:‬والله انكم رجه‪..‬الله يعينك يا يمه عليهم‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬آمين‪..‬الناس تكبر عيالهم ال عبود ولولو‪..‬‬
‫عبود‪:‬يمه ل تقولي عبود انا رجال قولي عبدالله‪...‬‬
‫لولو‪:‬هههههههههههههههههههههههههه‬
‫عبود‪:‬وش فيك تضحكين‪...‬‬
‫لولو‪:‬ل ابد تذكرت نكته‪..‬اكيد اضحك عليك‪...‬‬
‫عبود‪:‬قسم بالله ان قمت عليك لموتك‪...‬‬
‫لولو‪:‬ترى فيها قصاص‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬لولو قومي عن اخوك‪...‬‬
‫لولو‪:‬يا سلم ليش ما تقولين عبود قوم عن اختك‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬لولو ترى ما يصير لك شئ طيب‪..‬‬
‫لولو‪:‬والله كل ما اتهاوشنا انا وعبود حطيتوني انا‬
‫الغطانه‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬اقول روحي قومي اخوك محمد ومري عل ابوك‬
‫خليه يجي يتقهوى عندنا‪...‬‬
‫<<هذا سلطان جاي يم الصاله وحب على راس امه‪:‬انا‬
‫اقوم محمد‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬اجل انتي روحي نادي ابوك‪...‬‬
‫لولو‪:‬يعني ما في مفر لزم هالمشوار‪..‬‬
‫جازه ما تبي الشغل‬ ‫ام محمد‪:‬انا وش الله بلني بهالبنت ع ّ‬
‫ول المشاوير‪..‬‬
‫لولو‪:‬يمه عشان تحسين بالتنوع بين بناتك مو مثل بعض‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬ل والله ليتك مثل ام رغد‪..‬‬
‫ام رغد‪:‬وش دعوى عاد نسيتو ان اسمي لطيفه‪..‬‬
‫عبود‪:‬والله ام رغد احسن من لطوف‪...‬‬
‫ام رغد‪:‬ل احنا البنات حتى لو اتزوجنا نبي الدلع مو مثلكم‬
‫يالعيال‪...‬‬
‫لولو‪:‬يا الله ودي احد يدلعني ويجيب لي هديه وما يرسلني‬
‫ويخليني مثل الميره‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬عشم ابليس بالجنه‪..‬روحي بسرعه ونادي‬
‫ابوك‪...‬‬
‫لولو‪:‬حتى حلمي ما تخلوني اكمله‪..‬الله يزوجني وافتك‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬ياربي يهالبنت ممسوح منها الحيا‪....‬‬
‫>>وعند محمد‪...‬‬
‫دخل سلطان على محمد ولقاه داخل بجو ثاني ول انتبه‬
‫للي دخل‪...‬‬
‫سلطان‪:‬السلم عليكم‪...‬‬
‫محمد‪..............................:‬‬
‫سلطان‪:‬رد السلم واجب‪..‬‬
‫محمد‪..........................:‬‬
‫سلطان مسك دفتر كان على المكتب حق محمد ورماه‬
‫على محمد‪....‬‬
‫محمد انهبل ما يدري وش اللي جاه ومن وين‪..‬وهو بحلم‬
‫وال علم‪..‬ونقز من مكانه‬
‫محمد‪:‬بسم الله وش ذا‪..‬‬
‫سلطان‪:‬ههههههههههههههههههههههههه‬
‫محمد‪:‬الله يقطع ابليسك‪..‬وش فيك وش اللي جاني‪...‬‬
‫سلطان‪:‬وعليكم السلم‪...‬‬
‫محمد‪:‬ليش انت سلمت‪...‬‬
‫سلطان‪:‬أي سلمت وقعدت اسمع لك وانت تكتب قصايد‬
‫بأميرة قلبك واندمجت ويوم وصلت لشئ قوي قلت يا‬
‫ولد استح على وجهك خلص الى هنا وبس‪..‬‬
‫صادفت كذبة سلطان ان محمد صدق كان يكتب اشعار‬
‫بس بينه وبين نفسه وتخرع ظن ان كلم سلطان صدق‬
‫وانه كان يتكلم‪...‬‬
‫محمد‪:‬ما شاء الله وانت تسمع كل شئ‪....‬‬
‫سلطان‪:‬ل امزح عليك انت تصدق كل شئ‪...‬‬
‫محمد‪:‬انا قلت ما امداك امس جايب نتيجة ختمك للقرآن‬
‫واليوم تكذب‪...‬‬
‫سلطان‪:‬والله قويه‪...‬انا عاهدت نفسي اني ما اكذب‬
‫بالمزح مع انه قليل بس شئ اتعودت عليه وهبلت بكل‬
‫العيال‪..‬بس الله يهديني انا لي فتره مبطل هالعاده بس‬
‫انت الله يصلحك ضبطت الموقف لي واضطريت‪...‬ان‬
‫شاء الله ربي ما ياخذنا ان نسينا‪...‬‬
‫محمد‪:‬والله وقمت تحدث وش عندك يا الشيخ سلطان‪..‬‬
‫سلطان‪:‬تعال للصالة نبي نتقهوى‪....‬‬
‫محمد‪:‬ان شاء الله(وسكت محمد بعدين قرر انه يتكلم‬
‫وقال) بس بعد القهوه ابي اتكلم معاك بموضوع‪...‬‬
‫سلطان‪:‬خير ان شاء الله‪...‬‬
‫محمد‪:‬خله بعد القهوه‪...‬‬
‫سلطان‪:‬طيب‪....‬‬
‫ومسك سلطان يد محمد وورشد ايده على فوق وخله‬
‫يوقف‪...‬وراحوا للصاله يتقهون مع بعض‪...‬‬
‫ام رغد‪:‬يا حلة هاللمه أي والله‪...‬‬
‫سلطان‪:‬ترى نعلم رجلك وتروحين فيها‪...‬‬
‫ام رغد‪:‬تهديد ذا وال وشو؟‬
‫سلطان‪:‬وش رايك انتي؟‬
‫لولو‪:‬تصدقون ان فيه ناس ما يشربون قهوه‪...‬‬
‫سلطان‪:‬الله يالكتشاف اللحين‪...‬مسويه انك عالمه‪...‬‬
‫ي‪..‬اقصد مو بس ما يشربونها‬ ‫لولو‪:‬انت وش فيك قمت عل ّ‬
‫حتى ريحتها ما يحبونها وحده تقولي اذا سوو قهوه في‬
‫البيت بجيني صداع من ريحتها‪...‬‬
‫ام رغد‪:‬عادي كل واحد واللي اتعود عليه‪..‬اهل نجد تعودو‬
‫على طباخهم وعلى كيفهم بالقهوه واهل الحجاز تعودو‬
‫على طباخهم وحتى اهل الشرقيه والشمال‬
‫والجنوب‪...‬وحتى بالقهوه كل منطقه لها طريقه تسويها‬
‫وتعجبها وكل منطقه تفضل قهوتها‪...‬‬
‫سلطان‪:‬والله يا احنا السعوديين حفله‪..‬جنوب وشمال‬
‫وشرق وغرب ووسط‪..‬وكل واحد له لهجته وطباعه‬
‫وعاداته‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬والله انا اول ما نعرف غير النجديين ول نعرف‬
‫ال عاداتنا وطبايعنا‪..‬اما اللحين ما شاء الله اللحين نعرف‬
‫عن كل الديره ما شاء الله‪...‬‬
‫محمد‪:‬يمه من سمعك وانتي تقولين ديره يقول السعوديه‬
‫بس مدينه وحده مهيب مدن واجد‪...‬‬
‫سلطان‪:‬تقدم العلم والتنكلوجيا هو اللي خلنا كديره وحده‬
‫نعرف عن بعض وعن كل شئ وعن طبايع كل منطقه‬
‫وعاداتها‪..‬و بدون ل نروح لنفس الديره ونفس المدينه‪...‬‬
‫لولو وعبود صفروا وصفقوا‬
‫وقالوا‪:‬اححححححححححححححححححححلى‪....‬‬
‫سلطان عجبته حركة التصفيق والتصفير مع بعض وصار‬
‫يضحك منهم‪...‬‬
‫لولو‪:‬العن ابو التكنولوجيا‪...‬والله منتب هين يا سلطان‪....‬‬
‫عبود‪:‬هو سبحان الله العلم والتكنولوجيا اصدقاء من هم‬
‫صغار‪....‬‬
‫ام رغد‪:‬ل احد يسمع كلمكم بتشوهون صورة اخوكم‬
‫سلطان‪...‬‬
‫لولو‪:‬ل لتخافين عليه عقب التكنولوجيا الكل بيحسده‪....‬‬
‫سلطان‪:‬هذا وانتي ما سمعتي المصطلحات الثانيه‪....‬‬
‫لولو‪:‬ل يكفيني تكنولوجيا ابحفظها وارددها لي شهر عشان‬
‫ما انساها‪....‬وباكشخ بها عند البنات‪..‬‬
‫ابو محمد‪:‬خير يا عيال وش اللي صاير‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬تعال تقهوى‪..‬ما تعرف عيالك ورجتهم‪....‬‬
‫ابو محمد‪:‬اللحين باجي بس تعال يا سلطان ابغاك تشوف‬
‫لي هالكتاب‪....‬‬
‫سلطان‪:‬ابشر يبه‪...‬‬
‫وراح سلطان عند ابوه للمكتبه‪.....‬‬
‫لولو‪:‬اشوى ما ناداني‪.....‬‬
‫ام محمد‪:‬والله انك ما تستحين‪....‬‬
‫لولو‪:‬أي يمه على طاري الحيا ما دريتوا وش صار‪....‬‬
‫عبود ترك يد السوني واتحمس بالسالفه وام رغد تأكل‬
‫بنتها رغد زبادي وتسمع ومحمد اللي كان مو معاهم انشد‬
‫لهالسالفه لن طريقة لولو بالعرض كانت مشوقة‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬خير وش فيه‪....‬‬
‫لولو‪:‬الدنيا واقفه قاعده وانتو هنا ما تدرون عن شئ‪....‬‬
‫انا اعرف عن بيت خالتي ام فيصل خبريين وكل واحد‬
‫اشد من الثاني‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬اعوذ بالله عسى صاير لهم شئ‪....‬‬
‫لولو‪:‬ايهييييي والله ما تدرون عن شئ‪....‬‬
‫ام رغد‪:‬تكلمي يا لولو خرعتينا‪....‬‬
‫لولو‪:‬اذا جا سلطان وابوي‪....‬‬
‫ام رغد‪:‬لولو امي على اعصابها قولي وش فيه‪......‬‬
‫لولو‪:‬اول شئ الجوهره انخطبت ما شاء الله من ولد‬
‫عمها منصور وشكلهم وافقوا وتبي تصير الملكه‬
‫بالجازه‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬ما شاء الله‪...‬الله يوفقها ورى ما علمتني ام‬
‫فيصل الله يصلحها‪...‬‬
‫ام رغد‪:‬لولو متاكده من الخبر وال بس سالفه‪....‬‬
‫لولو‪:‬ال وحده من صديقاتي اختها صديقة جوهره‪...‬‬
‫ام رغد‪:‬وافقوا وال ما تدرين‪....‬‬
‫دخل عليهم سلطان وليته ما دخل‪:‬وش عندكم وافق وما‬
‫وافق‪...‬‬
‫ام رغد‪:‬ول شئ‪...‬‬
‫محمد هنا انتبه على تصريف السالفه وان ام رغد ما تبي‬
‫سلطان يعرف بشئ‪...‬وحز بخاطره ل يكون سلطان‬
‫يبيها‪....‬‬
‫لولو‪:‬ما دريت تعال عشان تسمع الخبريين‪....‬‬
‫ام محمد‪:‬وش الثاني‪...‬‬
‫لولو‪:‬أي يا عمري منصور خطيب جوهره‪....‬‬
‫سلطان من سمع خطيب الجوهره وهو عجز يستوعب‬
‫السالفه واهله كلهم عادي كانهم سامعيين بالسالفه وكان‬
‫شئ عادي يصير‪....‬وصار يناظر بام رغد بس ما لقى أي‬
‫جواب‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬ل حول ول قوة ال بالله‪...‬‬
‫سلطان‪:‬وش فيه؟‬
‫لولو‪:‬اقولك طبوا عليهم مدري مخدرات مدري ارهاب‬
‫ومسكوهم الشرطه ومنصور بالمستشفى‪...‬‬
‫سلطان‪:‬ومن متى هالكلم؟‬
‫لولو‪:‬توه ماله ال يوميين صديقتي يصيرون جيرانهم وهي‬
‫اللي قالت لي‪....‬‬
‫محمد‪:‬واهل الحي كلهم يدرون عن منصور‪....‬‬
‫لولو‪:‬شكله ايه لنه كأني فهمت منها ان منصور جاي وقت‬
‫المداهمه وصقعوه بالرصاص بس مايدرون من مين‪...‬‬
‫محمد‪:‬ل حول ول قوة ال بالله‪...‬قوم يا سلطان خلنا نروح‬
‫لبيت خالتي ونستفسر عنهم‪...‬ونطمأن عليهم وعلى‬
‫سالفة منصور‪...‬‬
‫سلطان‪:‬يالله وانا باروح اخبر ابوي ونروح كلنا‪....‬‬
‫وقام محمد وسلطان وابو محمد وراحوا لبيت ابو‬
‫فيصل‪....‬‬
‫لولو‪:‬والله تعجبني حركات الشهامه‪....‬‬
‫ام رغد‪:‬والله انك رايقه‪..‬امسكي رغد‪...‬‬
‫لولو‪:‬هل برغوده‪..‬هل بقلبي‪....‬‬
‫وراحت ام محمد تتصل على ام فيصل وتتطمن على‬
‫منصور واهله‪....‬‬
‫ونوره اختهم الصغيره ملتهيه بالعروسه اللي مسميتها‬
‫ريمي على المغامره ول تدري وش اللي يدور‬
‫حوالينها‪....‬وعبودي يلعب بالسوني وكالعاده كوره‪..‬‬
‫********************‬
‫سلمان‪:‬يمه يالله ما تبون تروحون لبيت ابو فيصل‪....‬‬
‫ام سلمان‪:‬ال بس حنان ما هي راضيه تجي‪...‬‬
‫سلمان‪:‬وما عرفتي وش فيها‪...‬‬
‫ام سلمان‪:‬ل والله مهيب راضيه تتكلم‪....‬‬
‫سلمان‪:‬خلص انا اروح عندها واكلمها‪...‬‬
‫ام سلمان‪:‬كلمها يمكن تسمع منك‪...‬‬
‫وراح سلمان عند حنان ودق عليها الباب‪.....‬‬
‫حنان‪:‬ميــــــــــــن؟‬
‫سلمان‪:‬انا الحرامي ‪...) :‬انا سلمان خان‪...‬‬
‫حنان‪:‬عاد سلمان خان مره وحده‪...‬قول شاروخان اخف‬
‫شوي‪...‬‬
‫وفتحت حنان لسلمان‪...‬‬
‫سلمان‪:‬وش ناقصني انا عن سلمان والله ما يسوى‬
‫ظفري‪...‬‬
‫حنان‪:‬هو من ناحيه اخلقيه حتى ظفرك كثير عليه‪...‬‬
‫سلمان‪:‬يعني وشي ذي مدحه ودمج معها طنازه‪...‬‬
‫حنان‪:‬استريح انت سعودي يكفي هالمفخره وهو هندي‬
‫مصيره يشتغل عندنا زبّال‪...‬‬
‫سلمان‪:‬قويه والله زبّال‪...‬‬
‫حنان‪:‬هندي ل تحط مقامك بمقامه‪...‬‬
‫سلمان‪:‬عاد ما كانك احتقرتيه مره‪..‬‬
‫حنان‪:‬احد قاله يصير ممثل‪..‬‬
‫سلمان‪:‬ههههههههههههههه‬
‫سلمان حب يدخل بالموضوع على طول ول كانه داري‬
‫عن شئ‪....‬‬
‫سلمان‪:‬وينك ليش ما تجهزتي تبين تاخرينا‪....‬‬
‫حنان‪:‬ل منب رايحه‪...‬‬
‫سلمان‪:‬يالله بل دلع عشان ممرضه وراتبك زين اتدلعتي‬
‫علينا‪....‬‬
‫حنان‪:‬اللي يسمعك وانت تطري الراتب يقول ذي طقة‬
‫العشرة الف‪..‬كلها سته الف‪...‬‬
‫سلمان‪:‬نعمه سته‪..‬احمدي ربك مو انا يا حول الف ال‬
‫عشرة ريال‪....‬‬
‫حنان‪:‬طيب صير موظف وبتلقي ازين من هالراتب‪...‬‬
‫سلمان‪:‬شكلي باصير ممرض‪....‬‬
‫حنان‪:‬ل لتصير والله متعب بعدين ما زالت شغله ماهي‬
‫مشرفه بالنسبه للرجال وعار بالنسبه للحريم‪...‬‬
‫سلمان‪:‬واحنا وش دخلنا بالناس اللي ما ترحم وتتكلم‬
‫وهي قاعده على كرسي ومرتاحه‪....‬يا حنان والله لو‬
‫سمعنا لكلم الناس ما سلمنا وكل واحد له رأيه‪..‬والله لو‬
‫واحد فيهم محتاج كان ما قال اللي قاله‪...‬وبالعكس شجع‬
‫على العلم والشغل باي وظيفه‪....‬‬
‫حنان‪:‬أي والله انك صادق‪.....‬‬
‫ودخلت ليلى عليهم‪....‬‬
‫ليلى‪:‬يالله هذي ثالث مره يتصلون ويقولو ليش تأخرتو‪....‬‬
‫حنان‪:‬يتصلون وال تتصل‪....‬‬
‫سلمان‪:‬انا مالي دخل ل تناظروني ‪) :‬‬
‫حنان‪:‬انا منب رايحه روحوا ل أأخركم‪...‬‬
‫سلمان ما حب يضغط عليها وقال‪:‬هالمره لكن المره‬
‫الجايه بتجين غصبا عنك‪....‬‬
‫حنان‪:‬ابشر‪....‬‬
‫وراحوا ام سلمان وسلمان وليلى واختهم اللي بالمتوسط‬
‫رانيه‪...‬‬
‫وخلود كانت محتاجه ليلى حيل اكثر من قبل تبيها تبي‬
‫تحكي لها اللي صار تبي تفضفض لحد وما عندها ال ليلى‬
‫عشان كذا اصرت على ليلى انها تجي‪.....‬‬
‫وخلود واهلها ما زالوا ببيت عمهم‪...‬‬
‫حنان جتها حالة غريبه ما يدرون وش فيها جتها فتره ما‬
‫تاكل معهم ول تقعد معهم واتفاجأو كلهم بقرارها انها ما‬
‫تبي تشتغل‪....‬وتبي تستقيل من وظيفتها حاولوا معها بكل‬
‫الطرق بس ما في أي فايده‪ ...‬ولول رحمة ربي ثم‬
‫المستشفى اللي مره يبونها كان هي اللحين استقالت‬
‫لكن المستشفى عطوها اجازه مفتوحه بدون راتب الين‬
‫ترجع‪....‬‬
‫الكل مستغرب من حالتها والشئ اللي جاها‪..‬ومسيكينه‬
‫ما تاخذ شئ من راتبها تحطه عند امها واللي يبي ياخذ‬
‫منها ومعطيه امها كافة الحرية في التصرف براتبها واذا‬
‫نقص عليهم أي شئ ياخذون من راتب حنان‪....‬‬
‫حنان انسانه عمليه تركت جانب المشاعر واهتمت بعايلتها‬
‫اكثر من اللزم‪..‬ولنها مرت بظروف قاسيه وصحبه ماهي‬
‫كويسه جتها صدمه من المجتمع وكرهت الصداقة وصارت‬
‫تهتم بمواضيع الرجال واشتغلت واعتمدت على نفسها‬
‫واللي ساعدها انه في ناس مثل تفكيرها‪....‬‬
‫رغم صرامتها وحدتها ال ان فيها طيبه محد يتخيلها تحب‬
‫اخوانها وامها بشكل جنوني هذي هي عايلتها الماضيه‬
‫وهذا هو متسقبلها هذا كان كل همها‪..‬تسعد اخوانها‬
‫وتخفف عبأ ابوها تذاكر لهم تحفزهم وترغب فيهم طرق‬
‫النجاح‪.....‬‬
‫الكل مشى معها وسمع لها ال احمد اللي عجزت تسيطر‬
‫عليه‪...‬عجزت تتغلب عليه وتغير افكاره لن صحبة احمد‬
‫سيئة وكثيره والكثره تغلب القلة‪....‬‬
‫*********************‬
‫في بيت ابو فــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــصــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــل‬

‫ابو فيصل‪:‬ها يام فيصل البيت ناقصه شئ تحتاجون شئ‬


‫غير اللي كتبتوه بالورقه ترى بيقعدون عندنا اكثر من‬
‫شهر‪...‬‬
‫ام فيصل‪:‬ل ان شاء الله بس هذا اللي ناقصنا‪...‬‬
‫ابو فيصل‪:‬اهم شئ ل يدرون انا بنقضي اغراض عشان ما‬
‫يحسون بثقل‪...‬‬
‫ام فيصل‪:‬ان شاء الله‪...‬‬
‫ابو فيصل‪:‬وين الجوهره‪....‬‬
‫ام فيصل‪:‬تبيها‪...‬‬
‫ابو فيصل‪:‬أي ناديها‪...‬‬
‫ام فيصل‪:‬ابشر‪..‬‬
‫وراحت ام فيصل تنادي الجوهره اللي منهمكه تسمع‬
‫لعهود وهي تسولف‪...‬‬
‫عهود‪:‬المهم انا ونوف قلنا اللحين ندرس اقتصاد وتنظيم‬
‫حفلت وما عمرنا سوينا لهلنا حفلت‪..‬‬
‫خلود‪:‬أي يا حول بس فاضيين للنت والمنتديات‪...‬‬
‫عهود‪:‬عاد اللي يسمعك تخلي لي مجال افتح‪..‬كل دقيتيين‬
‫تكلمين ليلى‪...‬‬
‫غادة‪:‬عذرا على المقاطعه بس منهي ليلى عشان ندخل‬
‫جو بالهواش‪...‬‬
‫جوري‪:‬هههههههههه‪...‬الله يرجك هذي بنت خالتهم‪...‬‬
‫عهود‪:‬انا ونوف شرينا كل شئ مثل بعض واتقنا على كل‬
‫الفقرات‪....‬و‪...‬‬
‫ام فيصل‪:‬الجوهره كلمي ابوك‪...‬‬
‫غادة‪:‬احلى يالمهمه واحنا وراه خالي زعلن مننا‪...‬‬
‫جوري‪:‬حتى بابوي تبين تناقريني‪....‬المهم عهود ل تكملين‬
‫السالفه ال اذا جيت‪..‬ثواني باكلم البابا(وتطالع بغادة‬
‫وتضحك) واجي‪...‬‬
‫ي محد مسوي لي سالفه حتى بدر من يوم‬ ‫غاده‪:‬مالت عل ّ‬
‫ما جينا ما ناداني ول مره‪....‬‬
‫عهود‪+‬خلود‪:‬ههههههههههههههههههه‬
‫جوري وغادة يحاولون يمزحون ويتناقرون عشان يخففون‬
‫حدة التوتر والقلق اللي بخلود وعهود واول ما جو عهود‬
‫وخلود ضاق خلقهم ول كانوا يتكلمون‪..‬هم كانوا‬
‫مستصعبين القعده ببيت عمهم ويوم دروا ان عمتهم بعد‬
‫فيه‪..‬ضاق خلقهم على الخر‪...‬‬
‫بس غادة وجوري ما تركوهم وونسوهم على الخر وعلى‬
‫طول اندمجوا معاهم بس خلود ما اندمجت كثر‬
‫عهود‪...‬عهود اندمجت بشكل خيالي مع غادة‪..‬مع انها بنت‬
‫عمتها ال انها عمرها ما قعدت معاها هالقعده وبغرفه‬
‫وحده وقومتهم واكلهم واحد‪...‬‬
‫بيت ابو فيصل وسيع بس كل واحد يبي الثاني‪....‬الحريم‬
‫يبون يكونون بغرفه وحده والبنات يبون يصيرون مع بعض‬
‫والشباب بعد يبون يكونون بمكان واحد‪...‬‬

‫جوري راحت عند ابوها‪...‬وقابلت بطريقها بدر ولد‬


‫عمتها‪..‬وانصدمت ما توقعت كذا يكون شكله من زمان‬
‫عنه‪...‬وهي بعد نازله بدون جلل تتستر فيه‪..‬استحت مره‬
‫من شكلها وهي آخذه راحتها وهي تدري ان بالبيت‬
‫عيال‪..‬وخافت بدر ينقد عليها وال احد شافها وهي بالشكل‬
‫ذا‪..‬بس حمدت ربها ان بدر منهمك يصلح الفيديو حق‬
‫فيصل‪..‬وصارت تضحك على فيصل ما يترك عوايده حتى‬
‫الضيوف ما سلموا منه شغلهم‪...‬وطلعت بسرعه عند‬
‫غادة‪..‬‬
‫غادة‪:‬قضيتوا‪...‬‬
‫جوري‪:‬كله من عينك‪..‬تعالي معاي‪....‬‬
‫غادة‪:‬ليش؟‬
‫جوري‪:‬وانا نازله طحت ببدر‪..‬‬
‫ك عشان اشوف علبة اللوان‬ ‫غادة‪:‬آآخ يالقهر ليتني معا ِ‬
‫اللي بوجهك‪...‬‬
‫جوري‪:‬تطمني ما شافني بس انا اللي شفته‪...‬‬
‫غادة‪:‬علينا(وتغمز لها)‪..‬‬
‫جوري‪:‬اقول ل يكثر بس‪..‬تعالي معاي باكلم ابوي‪...‬‬
‫غادة‪:‬عشان خالي وال انتي‪...‬‬
‫جوري سحبت غاده من يدها ونزلت هي واياها بجلل‬
‫واحد‪...‬‬
‫غادة‪:‬والله انك مضحكه اللحين انا وانتي بجلل واحد الله‬
‫يالزحمه‪...‬‬
‫جوري‪:‬عادي اهم شئ الوجه ما يشوفونا‪...‬‬
‫ونزلوا وجو بالصالة‪...‬‬
‫غادة رفعت صوتها وتقلد العيال اذا جو بيدخلون البيت‪:‬يا‬
‫بنت يا بنت‪...‬‬
‫والتفت بدر على غادة ولقاها متغطيه بالجلل كان بيجي‬
‫ويسحب منها الجلل بس حس ان الوضع غريب‪....‬‬
‫بدر‪:‬وش عندك‪..‬‬
‫غادة‪:‬طريق يا ولد‪...‬نبي نتعدى‪....‬‬
‫بدر‪:‬ما شاء الله كم راس‪..‬‬
‫غادة‪:‬عيب تسأل اعطينا مقفاك نبي نعدي نكلم خالي‪...‬‬
‫جوري يالله يالله كاتمه الضحك‪..‬غادة وهي تتكلم وتقلد‬
‫العيال شكلها يموت من الضحك‪...‬جوري كل ما زودتها‬
‫غادة تقرصها وغادة تقول‪:‬آآييييي‪...‬‬
‫فضيحه هالبنت‪....‬‬
‫بدر جا بيسلم على جوري بس ماهو متأكد هي جوري وال‬
‫ل‪..‬وحس ماله داعي يسلم على أي احد طنش الموضوع‬
‫وخرج برى الصاله مره وحده‪....‬‬
‫اما جوري ما صدقت انه خرج وعلى طول ابعدت الجلل‬
‫عنها وضربت غادة‪...‬‬
‫جوري‪:‬والله انك فضيحه وش ذا‪..‬والله عيب‪...‬‬
‫غادة‪:‬يا بنت عادي‪..‬الدنيا فانيه‪...‬‬
‫جوري‪:‬منتب صاحيه الله يعيين اللي بياخذك‪...‬‬
‫غادة‪:‬ل تخافين باقعد على قلبك واخذ اخوك واناقرك‪....‬‬
‫جوري‪:‬اعوذ بالله ما لقيتي ال هالضعيف‪.‬ل ما ارضاها على‬
‫اخوي‪...‬‬
‫غادة‪:‬من زينك انتي واخوك انا قلت عشان ما في احد‬
‫تقبل فيه وعشانه ولد خالي وما يهون علي خالي وخالتي‬
‫يقعد بكبودهم عشان كذا بآخذه واستر عليه‪...‬‬
‫جوري‪:‬يا الدبه صدق ما عندك سالفه‪..‬اللحين طلعتي‬
‫فيصل قليل وما عنده سالفه ومسيكين وضعيف واحنا ما‬
‫نبيه وانتي تبي تسترين عليه‪....‬اقول وخري عني باكلم‬
‫ابوي‪...‬‬
‫غادة‪:‬بكيفكم انا قدمت مساعده وانتو اللي رفضتوها‪...‬‬
‫جوري تعرف ان المناقره مع غادة ما توصل لي نتيجه‬
‫وتبي تاخرها زياده عن ابوها‪....‬وراحت بسرعه عند‬
‫ابوها‪......‬‬
‫وخرجت بسرعه للحوش وتلتفت يمين وشمال تدور على‬
‫ابوها‪...‬‬
‫ابو محمد ومحمد كانوا بالمجلس مع ابو فيصل وفيصل‬
‫وبدر وابو خالد وخالد‪..‬وسلطان خرج يجيب له غرض من‬
‫السياره ويجي‪..‬ويوم دخل البيت وبيدخل المجلس اتفاجأ‬
‫بجوري اللي واقفه عند الباب وعلى طول نزل‬
‫راسه‪...‬وجا بيمشي بس سمع صرخه خلته غصبا عنه يرفع‬
‫راسه وعرف ان مصدر الصوت من عند جوري وان فيها‬
‫شئ جا بسرعه لها وقف بعيد شوي عنها‪..‬‬
‫جوري التفت يمين وشمال ما شافت ابوها يوم جت‬
‫بتدخل البيت وال تشوف سلطان داخل من البيت بسرعه‬
‫نقزت الدرجة اللي عند باب المدخل وجت بتدخل بس‬
‫التوت ومالت رجلها ميلة غريبة وطاحت وصرخت‪..‬رجلها‬
‫التوت بقوة وطقت عظمتها وصارت ما تتحكم برجلها‬
‫وطاحت غصبا عنها‪.....‬‬
‫يوم جا سلطان لها صارت تبكي‪..‬ما تبي يجيها‪..‬تبكي من‬
‫انه رجال غريب جايها اكثر من ان رجلها توجعها‪....‬وكل ما‬
‫قّرب سلطان كل ما صارت تبكي وصارت تحاول تزفح‬
‫تبي تدخل داخل البيت بالزحف ول سلطان يجيها‪....‬‬
‫سلطان مسيكين ما يدري وش السالفه‪..‬هو يجي‬
‫ويسعفها وال ينادي احد من محارمها واغتبشت الصوره‬
‫عليه‪..‬‬
‫وما زالوا اثنينهم محتاسين كل واحد بوضعه‪..‬سلطان‬
‫المسيكين مستحي ل يجي والموقف صعب لزم يسعفها‬
‫يسوي أي شئ‪..‬وجوري اكبر شئ ان احد غريب يجي‬
‫عندها او يمسكها‪..‬اقترب سلطان وجوري نزلت راسها‬
‫تبكي وكل ما اقترب سلطان جوري تزيد بالبكا‪..‬‬
‫غادة اللي كانت بتطلع الدرج وسمعت صرخت لولو‬
‫ورجعت جري على الباب وخرجت وشافت سلطان جاي‬
‫مقترب ارتبشت هي بعد ودخلت داخل ومن العجله‬
‫والربكه سكرت الباب‪..‬جوري كان كل املها بهالباب انها‬
‫تزحف على ورى وتدخل جت غادة وخربت كل شئ‬
‫بحركتها‪...‬سلطان جزم ونزل شماغه واعطاها اياها وراح‬
‫لمجلس الرجال اللي كانوا بيطلعون يوم سمعوا الصرخه‬
‫بس ما رضى لهم وخلى عم جوري وابوها هم اللي‬
‫يطلعون‪..‬‬
‫اخذت جوري الشماغ وحطته على راسها وغطت‬
‫شعرها‪..‬وجا ابوها شالها ودخلها الصاله‪....‬‬
‫جوري ميته من المستحى ويوم شافت ابوها زادت صياح‬
‫ومنحرجه مره من هالموقف لصعب‪....‬‬
‫اما سلطان عقب هالموقف وكلم اخته لولو اللي ما‬
‫يطمن صاير مختبص والدنيا تدور به‪..‬آخر شئ توقعه ان‬
‫يصير موقف مثل ذا بينه وبين جوري وهو يعرف جوري‬
‫لنها ما تغيرت مره عقب ما تغطت عنه‪....‬‬
‫نزلوا البنات عهود وخلود على الربشه اللي سمعوها‬
‫بالصالة وغادة كانت بالصاله ما تدري وش تسوي عقب ما‬
‫سكرت الباب واتفاجأت بخالها ابو فيصل اللي داخل‬
‫بجوري‪...‬وجت ام فيصل وام خالد بدون جلل وكشفوا‬
‫عن بعض والدنيا اختلطت عليهم ما يدرون هم يغطون وال‬
‫يكشفون‪..‬وانحاست الدنيا عليهم عقب ما شافو جوري‪...‬‬
‫خلود انتبهت للموقف اللي صاير والدنيا والحوسه اللي‬
‫بين عمها وامها وراحت بسرعه جابت جلليين لمها ومرة‬
‫عمها ام فيصل‪..‬لن ابوها وعمها ابو فيصل موجوديين‪....‬‬
‫اما ام غادة اخوانها ل غطا ول يحزنون وكلن‬
‫حاسدها‪..‬طلعوا الرجال عشان تتطمن ام فيصل على‬
‫جوري والبنات قعدوا عندها بالصاله‪...‬وابو فيصل طلب‬
‫السعاف‪..‬بس خلود ما رضت وطلبت حنان انها تجي ول‬
‫رجال يجي ويسعف جوري‪...‬وجوري ودها تحب راس‬
‫خلود على هالخدمه‪...‬‬
‫اتصلت خلود على ليلى واضطروا انهم يرجعون البيت‬
‫وكلموا حنان ووافقت على طوول وبسرعه تلبست‬
‫وراحت معاهم‪...‬‬
‫الجزء الثامن عشر‬

‫لمياء تركت ابوها ينام وراحت للدكتور تسأل عن حالة‬


‫ابوها والتطورات الي حصلت بحالته‪..‬واتطمنت عليه‬
‫وعلى حالته اللي صارت افضل بكثير من اول‪..‬وأول‬
‫شخص جا ببالها خالد‪ ..‬بس ما عرفت شلون تبلغه او‬
‫تكلمه واكيد اذا درى بحالة ابوها بيجي على طول‪..‬وعقب‬
‫ما عادل سوى لهم سالفه هي وخالد عافت جيته وبطلت‬
‫فكرة انها تخبره‪..‬وبعد لو احد جا من عيال عمها وخالد‬
‫موجود بيثبتون كذبة عادل‪..‬وراحت للغرفة اللي مرقد فيها‬
‫ابوها وقعدت عنده وابوها نايم‪ ..‬وخرجت برى الغرفه‬
‫عشان تكلم عيوش‪...‬‬
‫لمياء‪:‬هل عيوش‪..‬‬
‫عيوش‪:‬هل بك يا قلبي‪..‬‬
‫لمياء‪:‬الله يسعدك باطلب منك طلب‪..‬‬
‫عيوش تسدحت من الفرح اول مره تكلمها لمياء بادب‬
‫وحست ان خطتها هي وصديقتها نجحت وان لمياء بدت‬
‫تستجيب‪...‬‬
‫عيوش‪:‬آمري تدللي‪...‬‬
‫لمياء‪:‬ما يامر عليك عدو بس ركبي الماء على النار‬
‫واطلبي من راشد يجيني باسوي لبوي قهوه‪..‬‬
‫عيوش‪:‬ابشري اللحين اكلمه‪...‬‬
‫لمياء‪:‬الله يسعدكم انتي وراشد والله اني متفشله منكم‬
‫بس وش اسوي ما عندي احد‪..‬‬
‫عيوش‪:‬ل عادي‪..‬اكلمه وارد لك‪..‬‬
‫لمياء‪:‬الله يجزاك خير‪...‬‬
‫ارتاحت لمياء لعيوش وحمدت ربها على شفاء ابوها‬
‫وتحسن حالته‪....‬وناويه تجيب فراس للمستشفى عشان‬
‫يسلم على ابوه‪...‬‬
‫اتجهزت لمياء وحاطه ببالها وش الشياء اللي بتجيبها من‬
‫برى عشان تمل الغرفه ول تحتاج لحد او انها تشري من‬
‫برى‪...‬‬
‫العم سعد‪:‬ها يا بنتي ما نمتي‪...‬‬
‫لمياء‪:‬صحيت من النوم‪...‬‬
‫سعد‪:‬والله نمت من التعب وال مليت من النوم‪...‬‬
‫لمياء‪:‬ان شاء الله كلها بس فتره وتطلع لنا ازين من‬
‫الول‪..‬‬
‫سعد‪:‬اللهم آمين‪...‬‬
‫لمياء‪:‬يبه انا باروح البيت با جيب قهوه وبعض الشياء‬
‫واجي اللحين‪...‬‬
‫سعد‪:‬طيب وبتروحين مع مين؟‬
‫لمياء‪:‬راشد ولد عمي بيجي هو وعيوش‪...‬‬
‫سعد‪:‬الله يجزاهم خير‪....‬‬
‫دقت عيوش على لمياء وسلمت على ابوها وخرجت‬
‫بسرعه وراحت معاهم لبيت عمها‪...‬دخلت‬
‫لمياء البيت وبسرعه على المطبخ‪..‬لقت البريق على النار‬
‫والماء فايح حطت القهوه على البريق وبسرعه راحت‬
‫لغرفتها تاخذ لها اغراض وثياب وتحط لفراس ثياب‬
‫وحطتها بشنطه متوسطه ونادت فراس وخلته يدخل‬
‫يتسبح وراحت بهرت(يعني حطت هيل او هيل‬
‫وزعفران)في الترمس‪ ..‬وتجهزت وما با قي لها شئ ال‬
‫اغراض بسيطه ببيت ابوها بتاخذ له ملبس لنها ما اخذت‬
‫شئ من البيت وكلمت عيوش عشان تكلم راشد‪..‬وراشد‬
‫حليله ما عنده أي مانع‪..‬اخذت كل الغراض ولبست‬
‫فراس الشماغ والعقال وحطت له عوده ولبست عباتها‬
‫وعجلت بعيوش عشان تروح معاها لبيتهم عشان بتاخذ‬
‫اغراض ابوها‪..‬‬
‫طلعت للصالة وراشد ينتظرهم بالسيارة بس جا ابوه من‬
‫السفر وسلم عليه ودخل معاه داخل واول ما شاف لمياء‬
‫صفقها كف بوجهها وطاحت على الرض ومسكها من‬
‫طرف عباتها ورفعها وضربها مره ثانيه‪..‬وعادل وراه‬
‫مبتسم ل حيا ول حشيمه‪..‬جا من اللي يفرغ شحناته فيها‬
‫ويطلع كل حرة خالد بلمياء‪..‬راشد انهبل من ابوه وما‬
‫يدري وش السالفه‪....‬‬
‫لمياء‪:‬يا عم حرام عليك والله اني ما سويت شئ‪...‬‬
‫ابو راشد‪:‬حرمت عليك العيشه‪..‬فضحتينا ولك عين‬
‫تتكلمين وتردين وجايه بعد بتخرجين‪...‬‬
‫لمياء‪:‬والله يا عمي اني ما سويت شئ‪..‬‬
‫ابو راشد‪:‬اقول ما جاك من الي يربيك زين‪..‬لربيك واربي‬
‫اللي رباكي‪...‬‬
‫لمياء‪:‬ابوي متربي ازين تربيه وانا مثله‪...‬‬
‫ابو راشد صفع لمياء صفعه ثانيه ونزل عقاله بيضربها بس‬
‫جا راشد وفك لمياء من ابوه‪...‬‬
‫راشد‪:‬يبه ما يصير‪..‬ما سمعت منها شئ بس سمعت من‬
‫عادل‪..‬‬
‫عادل‪:‬يعني باكذب انا‪..‬اقولك انا شايفها بنفسي‪...‬‬
‫راشد‪:‬وانت يا كثر كذبك‪..‬‬
‫عادل‪:‬ل يا شيخ يعني انت اللي مسوي فيها اخلق‪...‬‬
‫راشد طنّش عادل وهو يعرف ان الكلم ما منه فايده‬
‫ورجع يكلم ابوه‪..‬‬
‫راشد‪:‬ابوي والله ما شفنا منها ال كل شئ طيب وبعدين‬
‫احنا تربينا مع بعض وتربيتنا وحده‪ ...‬مستحيل يخرج منها‬
‫هالشئ‪..‬واحنا ما سمعنا منها شئ بس سمعنا كلم‬
‫عادل‪...‬‬
‫ابو راشد‪:‬وعادل وش فيه رجال وكلمته تتصدق وهي بنت‬
‫ما وراها رجال يراقبونها‪...‬‬
‫راشد‪:‬يا ابوي ل تدافع عن عادل وانت اكثر واحد يدري‬
‫عنه‪..‬هذا كذبه اكثر من صدقه وما عقب ىخر سالفه اللي‬
‫بغى يورطنا وندخل السجن كلنا‪...‬‬
‫ابو راشد حس صدق بالسالفه وكلم راشد منطقي‬
‫خمسميه بالميه‪..‬بس كبريائه ما يسمح له انه يعتذر او انه‬
‫يعفوا عنها بهالسهوله‪..‬واللي جننه اكثر انه عقب السالفه‬
‫اللي كذبها عادل ونشر هالخبر ويوم درى انقهر مره ويوم‬
‫درى انه بالوقت اللي كان بالمطار هي طلعت وراحت‬
‫المستشفى جا معصب على الخر ومولع منها‪..‬وكلم‬
‫عادل يخلي الواحد ينقهر وينفعل ويولللع وغصبا عنه‬
‫ينفعل‪....‬‬
‫اما عادل انقهر مره من راشد وكان يبي يتضارب مع‬
‫راشد بس ابوه موجود ما يقدر يسويها‪ ..‬اما لمياء دخلت‬
‫غرفتها منهاره بعد ذا كله حتى عمها ما سلمت منه وما‬
‫تدري عن راشد وعن دفاعها عنه وردت لها حالة البغضاء‬
‫والقهر للعايله بكبرها وجتها حالة بكاء مستمر وما امداها‬
‫تفرح بتحسن حالة ابوها وتندمت لو انها مخبره خالد كان‬
‫جاب لها كل شئ وهي قاعده عند ابوها‪...‬‬
‫راشد دخل لبوها يحاول يهديه ويفهمه السالفه ويحاول‬
‫معاه انها تقعد عند ابوها‪..‬وان ابوها ماله ال كم ساعه فاق‬
‫من غيبوبته‪..‬وابو راشد رافض مره وحده ومستصعب‬
‫السالفه‪..‬بس راشد وراه يحاول فيه ويبين له اخطاء عادل‬
‫الكثيره‪..‬وما زالوا يتناقشون بهالمشكله‪...‬‬
‫ولمياء على نفس حالتها بكاء مستمر ممزوج بألم وقهر‬
‫وظلم‪....‬وفراس عندها يصيح معاها وما يدري لمياء وش‬
‫فيها بس اول مره يشوفها تبكي بهالشكل‪....‬‬
‫*********************‬
‫مشاري بحاله ثانيه غير عن الكل‪..‬فرحان بخطوبة اخته‬
‫مريم وميت من الفرح وده يطير لنه نفس العريس اللي‬
‫تمناه لخته‪...‬‬
‫ونوره اخته مستانسه عشان بتفتك من حشرة مريم‬
‫ولقافتها بكل شئ‪..‬اما امهم مسيكينه اول واحد يتزوج من‬
‫عيالها وشايله هم مريم مره وكل ما تتذكر انها بتروح‬
‫عنهم بمدينه ثانيه تصيح ول يسكتها ال مشاري‪...‬‬
‫مشاري‪:‬مريوم تعالي بسرعه‪...‬‬
‫مريم بحيا‪:‬وش فيك‪...‬‬
‫مشاري‪:‬يا ناس على العرايس اقول هالحيا عند رجلك مو‬
‫عندي انا اخوك‪...‬‬
‫مريم مبتسمه‪......................:‬‬
‫مشاري‪:‬ل والله مصدقه انك عروسه‬
‫مريم‪:‬هههههههههههههه‬
‫مشاري‪:‬اشوى يعني تقدرين تتكلمين احسبك على‬
‫الصامت‪...‬‬
‫مريم‪:‬آمر تبي شئ‪...‬‬
‫مشاري‪:‬أي تعالي صورت لك القصر تعالي شوفيه وقولي‬
‫لي وش رايك فيه‪...‬‬
‫مريم‪:‬يعني ملزمين يكون العرس كبير‪...‬‬
‫مشاري‪:‬اللي يسمعك يقول بنعزم العالم كلها‪..‬هم معارفنا‬
‫وبس‪...‬‬
‫مريم‪:‬والله اني اشوف هالزواج ماله داعي خلص رجال‬
‫وبس‪...‬‬
‫نوره‪:‬نعم نعم ‪...‬مالك شغل انا بافرح بهالزواج وارقص‬
‫لك وازغرد واسوي كل شئ‪...‬‬
‫مشاري‪:‬هي صادقه خلينا نفرح باول عروسه من عندنا‪...‬‬
‫مريم‪:‬بكيفكم‪...‬‬
‫مشاري‪:‬اصل حتى مشعل يبي عرس كبير‪...‬‬
‫مريم‪:‬دام مشعل يبي اجل براحتكم سوو اللي تبون‪...‬‬
‫مشاري‪:‬اللحين انا اخوك وطول عمرنا مع بعض عطيتني‬
‫طناش بقوه ومشعل ماله ال كم يوم صار يقر ب لك‬
‫ك‪...‬‬
‫عطيتيه كامل الحرية في التصرف في ِ‬
‫مريم‪:‬انت تاج راسي وانت اللي تبيه سويه بس اصل‬
‫العرس على اهل العريس يعني اذا هم يبون‬
‫يسوون‪...‬احنا مالنا دخل‪....‬‬
‫مشاري‪:‬أي والله انك صادقه‪..‬اجل عطينا رايك بالقصر‪...‬‬
‫اخذت نوره ومريم الجوال منه وصاروا يشوفون‬
‫القصر‪..‬الصراحه جناااااااااااااااااااااان‪...‬مره حلو تنسيقه‬
‫وجهة الحريم وجهة الرجال كان رااااااااائع بكل‬
‫المقاييس‪...‬راقي لبعد الحدود‪...‬‬
‫جت ام مشاري وشافت القصر وكلهم عجبهم بس ما‬
‫لزموا عليه لنهم يعرفون قيمة استئجاره انها غاليه وقالوا‬
‫أي شئ من العريس نقبله‪....‬‬
‫اتصل مشاري على العريس واتفق على الموعد وقاله عن‬
‫راي اهله بكل شئ‪..‬مشعل استانس على البساطه وعدم‬
‫التكاليف وانه القرار لهل العريس اول واخيرا‪...‬واعجب‬
‫مره باخلقهم وحس انه اختار الناس الصح‪....‬‬
‫مشاري فقد جوري فقده مهيب صاحيه‪..‬كان يحب يقعد‬
‫معها بين فتره وفتره‪..‬ويحب يسولف معها ويتناقش معها‬
‫بامور كثيره ويشوف شلون رايها فيه‪..‬ويحب يعرف منها‬
‫كيف البنات وصلوا‪..‬ولي تفكير وصل تفكيرهم‪..‬ويحب‬
‫يعرف شلون يتعامل مع شريحة البنات الجدد‪...‬واتصل‬
‫على جوري عشان بيجيها‪...‬‬
‫مشاري‪:‬هل والله بالقطوع‪...‬‬
‫غادة ردت على جوال جوري تشوف السم (مش مش)‬
‫توقعت وحده من صديقتها‪....‬‬
‫غادة‪:‬نعم!!!‬
‫مشاري‪:‬جوري‪..‬‬
‫غادة‪:‬ل‬
‫مشاري‪:‬هذا مو رقم جوري‪..‬‬
‫غادة ببلهه‪:‬ل الجوهره‪..‬‬
‫جوري سحبت من غادة الجوال‪..‬فضحتها وقالت‬
‫اسمها‪...‬وردت على الجوال‪...‬‬
‫اما مشاري مات من الضحك وبالموت كلم جوري‪...‬‬
‫جوري‪:‬وين الناس؟‬
‫مشاري‪:‬بالدنيا وينك انتي؟‬
‫جوري‪:‬انا هنا‪..‬‬
‫مشاري‪:‬اخبارك؟وعلومك؟يالله افتحي لي انا عند الباب‪...‬‬
‫جوري‪:‬احلف عاد‪..‬‬
‫مشاري‪:‬وانتي يا حول ما تكذبين خبر‪..‬‬
‫جوري‪:‬اصل لو تدري وش صار لي‪...‬‬
‫مشاري‪:‬وش بك تهاوشتي انتي وفيصل‪...‬‬
‫جوري‪:‬ليته كذا‪...‬‬
‫مشاري‪:‬اجل وش فيك‪..‬‬
‫جوري‪:‬يا وليه تراني جدتك اللحين‪...‬وطايحه على‬
‫السرير‪...‬‬
‫مشاري‪:‬وش صار لك‪....‬‬
‫وحكت له جوري اللي صار بس بدون ذكر طاري‬
‫لسلطان‪...‬مشاري مات من الضحك على جوري وخلها‬
‫تنقهر شوي وعلى طول راضاها واللحين بيجي عندها‬
‫ويزورها‪....‬‬
‫***************************‬
‫خالد توه انسدح على السرير‪..‬خرج من عند الرجال وهو‬
‫تعبان حيل ما نام ال ساعتيين قبل الفجر وراح بينام‪...‬بس‬
‫قبل ما ينام اجتمع مع خواته عهود وخلود وقال لهم ان‬
‫منصور ماهو متورط بشئ‪ ..‬مروجيين المخدرات هم اللي‬
‫دخلوا البيت والشرطه لحقتهم وصار بينهم تبادل اطلق‬
‫نار وصابت منصور لنه توه موقف سيارته‪ ..‬وما زال‬
‫موجود عندهم عشان يتطمنون على صحته ويتاكدون انه‬
‫مو من المروجيين‪...‬عهود وخلود تذكروا السالفه وصاحوا‬
‫بس خالد كان شديد وما اعطاهم مجال انهم يصيحون‪....‬‬
‫خالد يوم درى ان حنان موجوده بالبيت حس بقلبه ينقبض‬
‫ما يدري ليش وبيموت ويعرف وش سالفة حنان وليش‬
‫استقالت وخاف انه ضايقها هو بزياراته او صار منه شئ‬
‫ضايقها وما يدري وش فيها‪ ..‬وصار مهتم بحنان يبي يعرف‬
‫عنها أي شئ بس ما يدري يسأل مين‪....‬‬
‫تلحف زين وانقلب على جنبه اليمين ومسك جواله‬
‫وبيحطه على الصامت ال دق جواله‪..‬وحس انه بالظلم مو‬
‫شايف من السم وناظر زين وال فعل‬
‫لؤي يتصل بك))‬
‫مسمي لمياء لؤي‪....‬‬
‫خالد‪:‬نعم‬
‫لمياء‪:‬خالد هي كلمتين ومني مكثره‪..‬ابشرك الوالد طلع‬
‫من الطوارئ وهو بغرفة ‪..210‬‬
‫خالد عجز يستوعب الكلم الي قالته لمياء وبل شعور‬
‫قال‪:‬عيدي ما سمعت وش قلت‪...‬‬
‫لمياء تخرعت وش يبي ذا ما يسمع‪...‬وعادت له الكلم‬
‫واستوعب خالد الكلم اللي تقوله لمياء ومن الفرح طار‬
‫من عينه النوم‪..‬جاته الفرصه لحده انه يسمع كلمة قوية‬
‫وشافيه ترضي ضميره‪..‬ويرتاح عقبها وكلم ابوه وقال له‬
‫عندي مشوار وراح للمستشفى‪....‬‬

‫>>راشد اقنع ابوه بكلم العقل والمنطق ووافق ابو‬


‫راشد على ان لمياء تزوره وماتت من الوناسه وبسرعه‬
‫تولمت واخذت معها فراس وقومته من النوم لنه نام من‬
‫الطفش‪...‬‬
‫وراحت لبيتهم واخذت ثياب ابوها وراحت على طول‬
‫للمستشفى‪ ...‬اما عادل طلع برى البيت ومات من القهر‬
‫وحس ان كل خططه المستقبليه بتفشل‪...‬‬
‫وفي الـــمــــســــــــتــــــــــــــــــشــــــ ـــــ‬
‫ــــــــــــــــــفــــــــــــــــــــى‬
‫العم سعد‪:‬يا ولدي ليش تعبت نفسك‬
‫خالد‪:‬تعبك راحه يا عم‪..‬اهم شئ تكون راضي عننا‪..‬‬
‫العم سعد‪:‬يا ابن الحلل انا راضي عنك‪...‬‬
‫خالد‪:‬ابيك يا عم تقولها من قلبك‪..‬تقول راضي عنك وعن‬
‫لؤي‪...‬‬
‫العم سعد‪:‬راضي عنك وعن لؤي‪..‬خدمتنا خدمه ل يمكن‬
‫انساها وان شاء الله ربي يعوضك خير بهالقومه‪...‬‬
‫خالد ارتاح نفسيا وجسديا وكل شئ حس بروحه‬
‫نشيط‪..‬وان بظروفه الصعبه هو واخوه جاي مكن يبشره‬
‫ببشارة خير‪...‬ارتياح العم سعد اكبر شئ عند خالد‪...‬‬
‫خالد‪:‬ما سوينا ال الواجب‪...‬‬
‫العم سعد‪:‬وشلون شغلك؟‬
‫خالد‪:‬ابد مثل ما انا عليه ما تغير شئ‪....‬‬
‫العم سعد‪:‬الله يوفقك‪...‬‬
‫خالد‪:‬اللهم آمين‪..‬اي يا عم كثر من الدعاء لي ولؤي‪...‬‬
‫ي واحد يعز صديقه هالكثر‪...‬‬ ‫العم سعد‪:‬انا ما عمره مر عل ّ‬
‫خالد‪:‬يا عم انا اعز لؤي واعز كل اهل لؤي‪....‬‬
‫العم‪:‬طيب يا وليدي وما تزعل مني‪....‬‬
‫خالد‪:‬ابد يا عم خذ راحتك‪....‬‬
‫العم‪:‬ليش ما تزوجت الى الن؟‬
‫خالد اخذ تنهيده خل العم سعد يتندم انه طرح هالسؤال‬
‫بس خالد بسرعه تكلم‪:‬والله يا عم اسباب تجمعت‪..‬اول‬
‫عقب الحادث كرهت نفسي وكرهت العيشه وكل شئ‬
‫عفته‪..‬حتى اصدقاء عقب لؤي ما صادقت لني ما لقيت‬
‫ناس اخلق مثل اخلق لؤي‪..‬واللحين معي واحد من‬
‫الشباب وبدأنا ندخل ببعض‪....‬‬
‫خالد ياخذ راحته مع العم سعد ويحب يحكي له عن كل‬
‫شئ‪..‬وخصوصا بعد ما قاله اني راضي عنك انفتحت كل‬
‫ابواب السعاده بوجه خالد وحس بروحه انها بتطير من‬
‫هالسعاده اللي غمرته‪....‬‬
‫انفتح باب الغرفه ودخلت لمياء وفراس‪...‬‬
‫خالد نزل راسه ولمياء ما فتشت الغطا‪.....‬‬
‫فراس جا جري عند ابوه وصار يسلم عليه وهو ميت من‬
‫الوناسه وعقبها رمى نفسه بحضن خالد‪ ...‬ويحكي لخالد‬
‫كل اللي صار له ببيت عمه وعن الكاراتيه واللي تعلم‬
‫فيها‪...‬فراس يموت بخالد ومعتبره اخوه‪..‬وخالد ما يقصر‬
‫عليه بشئ‪...‬‬
‫جا خالد بيخرج من الغرفه بس العم سعد ما رضى لخالد‬
‫وقال انت منتب غريب‪..‬اما خالد ولمياء كلن منحرج من‬
‫اخر موقف صار بينهم‪...‬وسعد ما صدق جاته الفرصه‬
‫لحده وتكلم‪....‬‬
‫سعد‪:‬يا عيالي انا ما صدقت ان ربي جمعني بكم وانا ما‬
‫اظمن عمري‪....‬‬
‫لمياء‪:‬الشر بعيد عنك‪...‬‬
‫خالد‪:‬ما تشوف شر يا عم‪....‬‬
‫سعد‪:‬الشر ما يجيكم‪..‬بس الكلم اللي باقوله مهم لكم‬
‫انتم الثنيين‪...‬انا يا لمياء ما اظمن اني اعيش لبكره او‬
‫يمكن اني اطيح ول اصحى مره ثانيه‪..‬ويا خالد انت اكثر‬
‫واحد اضمنه وأأمنه على اهلي‪....‬‬
‫خالد‪:‬آمرني يا عم‪....‬‬
‫العم سعد‪:‬ودي اذا الله وفق بينكم انكم تعرسون‬
‫واشوفكم واطمن عليكم‪...‬‬
‫لمياء طاح وجهها بالرض واخر شئ توقعته ان ابوها يفتح‬
‫معاها سالفه مثل كذا وقدام خالد يعني ما في مجال‬
‫للمناقشه‪...‬‬
‫اما خالد استانس على الخر وان العم سعد من نفسه‬
‫فتح الموضوع‪..‬هو بيتزوج لمياء شفقه اكثر من انه رغبه‬
‫بشخصيتها بس كان متخوف من اهله لنه ماهي من نفس‬
‫طبقتهم‪..‬‬
‫خالد‪:‬الراي رايكم‪..‬‬
‫العم سعد‪:‬الراي رايكم انتو يالعرسان‪...‬‬
‫فراس‪:‬عم خالد يا ليت تتزوج لمياء ونعيش بيت الحالنا‬
‫ويجي معانا ابوي‪....‬‬
‫لمياء‪:‬فروسي عيب تقول هالكلم‪...‬‬
‫العم سعد‪:‬ما وصلنا لنتيجه‪..‬فرحوني‪..‬بشروني قولوا أي‬
‫شئ‪...‬‬
‫لحظة صمت صارت بالغرفه محد راضي يتكلم ل لمياء ول‬
‫خالد‪..‬ول حتى العم سعد ما عنده أي تعليق يقوله بعد‬
‫اللي قاله‪..‬حتى فروسي من سكوتهم سكت ول‬
‫تكلم‪....‬بعد فتره بسيطه‪..‬تكلم خالد وقال قراره الصارم‬
‫وتحدى كل قوانيين عايلتهم وعوايدهم السخيفه وبهالقرار‬
‫انفجرت كل براكين الفرحه بقلب العم سعد‪....‬‬
‫خالد‪:‬يشرفني يا عم سعد اني اكون نسيبكم واتمنى‬
‫رضاك على طول العمر‪....‬‬
‫لمياء جتها لطمه قويه من قرار خالد وكلمه وما توقع انه‬
‫ممكن يوافق وهالطبقيه بينهم وكم مره تحاول انها ممكن‬
‫في يوم يتقدم لها خالد لكن اذا تذكرت عوايد وطبايع اهل‬
‫خالد تراجعت عن كل فكره حطتها براسها‪..‬وعقب‬
‫الحادث اللي صار لها مع اهلها محت خالد من ذاكرتها‬
‫ومحت كل صورة طيبه عنه بس هي ما تقدر تخرب فرحة‬
‫ابوها اللي ما صدقت تشوفه مبتسم وفرحان من‬
‫هالقرار‪....‬وقالت‪....‬‬
‫ي‬‫لمياء‪:‬الشور شوركم وما ابي من ابوي ال رضاه عل ّ‬
‫وسعادة ابوي فوق كل شئ وفوق كل قرار‪...‬‬
‫انقهر خالد من كلمها وحس ان ما عندها استعداد تتزوجه‬
‫وهي عشان ابوها وافقت واللي قهره اكثر ان عمره ما‬
‫صدر منه شئ يضايقها او أي شئ يزعلها‪..‬وهو تعدى كل‬
‫الخطوط الحمراء ووافق وهو يعرف اهله ومعارضته‬
‫ويمكن يتركونه ويقطعونه لو وافق على هالزواج‪..‬وفوق‬
‫هذا كله ترد بنفس ضايقه وتقول اهم شئ سعادة ابوي‪....‬‬
‫استسمح خالد من العم سعد ووعده انه يزوره بكره وخل‬
‫لمياء الحالها مع ابوها عشان تاخذ راحته معاه وما كان‬
‫يبي يطول عشان ما يصير أي موقف محرج ثاني‪....‬‬
‫خرج خالد وراح معه فراس الى الباب وصاروا يسولفون‬
‫وطولوا عند الباب وكان خالد متعمد يسوي هالحركه‬
‫عشان تجي لمياء وفعل جت لمياء‪....‬‬
‫لمياء‪:‬وش فيكم عجبتكم سواليف الباب؟‬
‫خالد مارد على سؤالها وفاجئها بسؤاله‪:‬انتي موافقه على‬
‫ك‪...‬‬
‫هالزواج وال بس قدام ابو ِ‬
‫لمياء بكل صرامه تقول‪:‬فروسي ادخل دخل‪....‬‬
‫فراس‪:‬مالي دخل ابقعد عندكم‪....‬‬
‫لمياء‪:‬ل تزعلني منك‪..‬ادخل بسرعه‪.....‬‬
‫ودخل فراس داخل وسكتت لمياء وخالد ينتظر منها جواب‬
‫بس ما في أي تجاوب‪....‬‬
‫ك‬‫خالد‪:‬انتي موافقه وال بس عشان ابو ِ‬
‫لمياء‪:‬سعادة ابوي فوق كل شئ‪....‬‬
‫خالد‪:‬والمراد؟‬
‫لمياء‪:‬ابــــد‬
‫خالد‪:‬ما فهمت؟‬
‫لمياء‪:‬ول راح تفهم‪...‬‬
‫خالد‪:‬صار شئ وتضايقتي مني‪..‬‬
‫لمياء‪:‬يعني جاي تلعب دور البريء اللحين‪...‬‬
‫خالد انهبل من لميا ومن كلمها وبيعرف وش اللي‬
‫صاير‪:‬شلون ما فهمت؟‬
‫لمياء‪:‬الله يسهل لك دربك‪..‬روح ل يجي عادل ويسوي لنا‬
‫سالفه ثانيه‪...‬‬
‫خالد انقهر من السلوب اللي تتكلم فيه لمياء وقال‪:‬مو‬
‫الول اعرف وش قرارك‪....‬‬
‫لمياء‪:‬انت طول الفتره الماضيه ما شفنا منك ال كل‬
‫خير‪...‬‬
‫خالد‪:‬طيب وايش الشكال عندك‬
‫ي‪..‬لتفكر ان‬ ‫لمياء‪:‬انت تضحك على روحك وال تضحك عل ّ‬
‫سنه كامله تمحي كل شئ وتخليني غبيه ومغفله ‪...‬انت‬
‫باختصار قاتل امي واخوي لؤي‪..‬فهمني شلون اقبل‬
‫العيشه مع قاتل سفاح ول بعد قاتل اهلي‪.....‬‬
‫**********************************‬
‫الجزء التاسع عشر‬

‫خالد انحرقت كل اعصابه من لمياء ما توقعها تكون‬


‫بهالصورة وبهالحقد‪..‬كل مشاعره تجاهها تبدلت وولع‬
‫وانقهر وعصب ما يدري شلون بلحظه انقلب كل شئ‬
‫ضدها‪..‬خالد استرجع الحادث ومر من قدامه بكل حذافيره‬
‫وزاد قهر وحقد من لمياء‪....‬‬
‫خالد رفع ايده بيضرب لمياء وتمالك روحه ومسك اعصابه‬
‫ونزل ايده‪...‬‬
‫لمياء تتكلم بسخرية‪:‬الظاهر رجعت لك اللم والذكرى‬
‫الحزينه‪..‬عموما هذا ماضيك وما تتهرب منه وين ما رحت‬
‫وانت اللي سويته بروحك وتحمل جزا فعلتك‪...‬‬
‫دارت ظهرها لمياء بتمشي وردت تقول‪:‬واذا انت نسيت‬
‫الماضي انا محفور بقلبي وما نسيته‪..‬‬
‫خالد اشتعلت نيران القهر والغضب بصدره ووده يكفخ‬
‫لمياء بس ما هو متهور وكل اللي قاله (وطبعه بارد يتكلم‬
‫بثقل يقهر اللي قدامه غصبا عنه)‪...‬‬
‫خالد‪:‬انا كنت ما ابي اقول هالشئ بس انتي اللي بتخليني‬
‫اقولك هالشئ‪...‬‬
‫لمياء بسخريه‪:‬وشو الي كاتمه؟؟ اعترف وريح ضميرك‬
‫وقول انك انت القاتل بل واسطات‪ ..‬عشان ترتاح عند رب‬
‫العالمين‪....‬‬
‫خالد احترق زياده وقال‪:‬انا كاتمه عشان خويي ورفيق‬
‫دربي لؤي‪..‬لؤي هو اللي قتل امك وقتل روحه وهو اللي‬
‫كان يسوق وقال لي‪:‬ابي اخوف هالسره شوف شلون‬
‫الب يتخرع‪..‬وانا اللي منعته بس ما طاعني‪..‬كنت امنعه‬
‫من الشئ الخطير اللي بيسويه‪..‬بس سوى اللي سواه‬
‫وسبحان الله طلع باهله‪..‬وانا كل الوقت ابي من ابوك‬
‫يسامح اخوك لؤي موب انا وما كنت ابيّن عشان صديقي‬
‫ل ينفضح بس اني انا اللي اصير قاتل بعيده عني‪...‬‬
‫وماترمين اتهامات وما تدرين عن شئ‪..‬وروحي اسألي‬
‫ابوك تأكدي منه وتعالي كلميني بس يا ليت بأسلوب أرقى‬
‫لني ما تعودت على الهمجيه‪....‬‬
‫ومشى عنها خالد ‪...‬خالد ما استوعب اللي قاله بس من‬
‫القهر فضى اللي بقلبه واللي يصير يصير‪...‬اما لمياء‬
‫انهارت كل قواها وسكرت الباب وصارت تصيح ول قدرت‬
‫تتكلم‪....‬‬
‫خالد راح عن الغرفه وحلف انه ما يرجع لها وحس ان‬
‫وقته ضاع على شئ تافه ما يستاهل‪ ..‬بس لما يتذكر‬
‫صديقه تهون السالفه شوي عليه‪ ...‬لما يتذكر ابو صديقه(‬
‫العم سعد) وكيف كان متحمل لعبهم وطيشهم‪ ..‬تهون‬
‫السالفه اكثر‪...‬‬
‫دخلت لمياء على ابوها واول ما شافته سكتت ودعت ربها‬
‫انه ماسمع أي شئ‪..‬‬
‫العم سعد‪:‬ليش يا بنتي تخربين كل شئ انا ما صدقت انه‬
‫وافق واطمنت عليك‪....‬‬
‫لمياء بتردد وتظن ابوه ما سمع شئ‪:‬اذا يبيني بيجي واذا‬
‫ما يبيني بكيفه‪....‬‬
‫اصواتهم كانت عاليه شوي بس ما انتبهوا وكانوا اثنيناتهم‬
‫مرتبكين ومقهورين من بعض ومنفعليين اكثر بالسالفه‪...‬‬
‫العم سعد‪:‬بعد الكلم اللي قلتيه تبيه يرجع لك‪..‬ليش‬
‫تظلمينه؟؟‬
‫لمياء بكت زياده وعرفت ان ابوها سمع كل شئ وخافت‬
‫انه تتدهور حالته‪:‬ابوي ما حصل شئ‪...‬‬
‫العم سعد نزلت دمعه منه‪:‬استعجلتي يا‬
‫بنتي‪..‬استعجلتي‪..‬كل اللي قاله خالدصح‪..‬ما كذب بشئ‪..‬‬
‫خالد رجال تمنيته لك‪ ..‬ما تمنيته يبعد عننا‪..‬ليش يا بنتي؟؟‬
‫لمياء‪:‬ما كنت ادري عن السالفه‪..‬الله يسامحك يبه‪..‬هذا‬
‫اللي واضح قدامي وهذا اللي فهمته‪..‬‬
‫العم سعد‪:‬وشو اللي فهمتيه؟؟من اللي قالك‪...‬انا قلت‬
‫لك شئ‪..‬احد قالك انه هو خالد‪...‬‬
‫لمياء زادت بكاء وحست انها انسانه حقوده وظالمه‪:‬ل‬
‫بس اهتمامه الزايد ما فسرته ال انه ما ارتاح ضميره‬
‫وخرج بواسطه‪...‬‬
‫العم سعد‪:‬وتحكمين على الناس من دون ل تتأكدين‪..‬يا‬
‫بنتي خالد الوحيد بين اصدقاء لؤي اللي سأل عننا‪ ..‬واهتم‬
‫فينا وحاول اني اسامح لؤي وكل يوم والثاني يبيني اسامح‬
‫لؤي‪..‬لين رضيت عن لؤي وال اللي سواه اخوك ما ينغفر‬
‫له بس عسى رب العالمين يرحمه‪..‬‬
‫لمياء صارت تبكي وحست نفسها انها صغيره بنظر‬
‫الكل‪..‬اللحين سنه كامله ما فسرت ول شئ يسويه خالد‬
‫ال مصلحه وانه لزم يتعاقب‪...‬شهامته واهتمامه باسرة‬
‫كامله وباسرة صديقه اللي مات وموت اهله معه ‪...‬اهتم‬
‫اشد الهتمام وحس روحه هو المسؤل عنهم‪...‬كل اللي‬
‫فسرته يطلع خطأ واطلع ظالمته بجميع المقاييس‪.‬سنه‬
‫كامله وانا اعتبره انسان هامشي تافه يسوي روحه المنقذ‬
‫الول لن وراه سند وظهر قدر يخرج منها وبالنهاية تظلع‬
‫ظنون غبيه وتافهه‪...‬آآآآآآآآخ ياربي‪..‬‬
‫انهارت لمياء وانقهرت من نفسها ما تدري هي تعتذر وال‬
‫ما تلوم سواة ولد عمها واتهاماته فيها عشانها ظالمه‪..‬كل‬
‫اللي سوته انها تبكي‪.....‬‬
‫العم سعد ما عرف شلون يكلم لمياء وعشانه تعبان‬
‫سكت عنها وتمنى لو خالد يجي بس لو يشكره على كل‬
‫اللي سواه ويعتذر له من لمياء بس ما عرف ان خالد‬
‫حلف انه ما يرجع مره ثانيه اذا هذي جزاة المعروف‪....‬‬
‫*******************************‬
‫البنات كلهم بالصاله عند جوري‪..‬مسيكينه ما تقدر تطلع‬
‫الدور الثاني وصارت متفشله مره لن العيال يجون‬
‫الصاله وهي مثل العجايز تلبس الجلل وتمد رجلها ول‬
‫تقدر تثنيها والبنات طايحيين طنازه فيها واكثرهم غادة‪....‬‬
‫جوري‪:‬اقول يا عمري خلود تعالي عندي وابعديني من‬
‫هالسوستيين وفكيني منهم‪..‬‬
‫خلود‪:‬ابشري كم عندي بنت عم‪..‬وحده وبادلعها‪...‬‬
‫عهود‪:‬عاد الروخانسيات واجتمعوا‪...‬‬
‫غادة‪:‬بل روخانسيات تراهم اكبر نصابات‪...‬‬
‫خلود جت عند جوري وقعدت جمبها وحطت يدها ورى‬
‫جوري‪:‬معليكي منهم يا جوري بنات‬
‫متوحشات‪...‬ههههههههههه‬
‫جوري‪:‬ههههههههههههههههههه‬
‫غادة‪:‬عشتوا‪...‬والله وطلعتي مصيبه يا خلود‪...‬‬
‫خلود‪:‬اقول تليطوا انتو الثنتيين‪..‬دلعوها يوم واحد حتى‬
‫النوثه ما تقدرون تتحملونها يوم‪...‬‬
‫عهود‪:‬من سمع تليطوا قال النوثه كلها عندك‪....‬‬
‫غادة‪:‬انا عن نفسي ما اقدر اتحمل النوثه ساعه شلون‬
‫يوم‪....‬‬
‫وصاروا يضحكون على خبالهم وهواشهم وهدى جو‬
‫البيت‪..‬اول كانوا كلهم مكتئبين من حالة منصور وول كان‬
‫لجو المرح مجال بهالبيت‪....‬‬
‫جوري‪:‬اقول بنات وين ليلى بس حنان اللي قعدت يا‬
‫حبيلها‪...‬‬
‫خلود‪:‬تعرفين انها مجتهده مره وما قدرت تقعد تبي تذاكر‬
‫للختبارات‪....‬‬
‫جوري‪:‬والله مستحيه مره من حنان‪..‬احرجتني والله‪....‬‬
‫خلود‪:‬ل والله حنان عسل وما تحط ببالها شئ وودها تخدم‬
‫القريب قبل البعيد‪...‬‬
‫فجأة قاموا غادة وعهود من عندهم‪..‬ملوا من سوالف‬
‫جوري وخلود وراحوا يدورن لهم أي شئ يتسلون فيه‪...‬‬
‫خلود‪:‬والله يهالبنتيين ما ينعرف لهم كل شوي ذالفين‬
‫بمكان‪..‬‬
‫جوري‪:‬يالله اهم شئ يستانسون‪..‬‬
‫خلود‪:‬على قولتك‪..‬اي وين وصلنا‪..‬وصلنا عند حنان‪...‬‬
‫جوري‪:‬يا حبي لها‪..‬دخلت قلبي‪....‬‬
‫خلود‪:‬انا من زمان داخله قلبي‪....‬‬
‫جوري‪:‬علينا‬
‫خلود انهبلت وتحسب ان احد درى بسالفة سلمان‬
‫معها‪..‬بس اذا اختها عهود ما تدري شلون جوري‪...‬‬
‫جوري(با بتسامة مكر) ‪:‬وين رحنا؟؟؟‬
‫خلود‪:‬ابد ما ابعدنا‪....‬‬
‫جوري كانت متردده ومستحيه بس اهم شئ السوستيين‬
‫غاده وعهود راحوا عنهم تقدر تتكلم براحه مع خلود‪...‬‬
‫جوري‪:‬خلود‪...‬‬
‫خلود راح بالها مع سلمان وآخر هديه جاب لها‪:‬هـــــا!!!‬
‫جوري‪:‬من قال هــا سمع‬
‫خلود‪:‬ههههه‪...‬وش عندك يا ام المثال؟‬
‫جوري يبان بوجهها اذا كانت منحرجه بس ما تقدر لزم‬
‫تسأل عن منصور‪:‬وش اخبار منصور؟‬
‫خلود‪:‬يا عمري عليه اللى الن بغيبوبه والتحقيق ماشي‪..‬‬
‫جوري‪:‬وما عرفوا شئ ول توصلوا لي نتيجه‪...‬‬
‫خلود‪:‬ل والله بس اللي دخلوا بيتنا مسكوا منه ثلثه والى‬
‫الن يحققوا معاهم‪....‬‬
‫جوري‪:‬طيب وحالته الصحيه؟‬
‫خلود‪:‬خالد يقول انه احسن من اول وان حالته تحسنت‬
‫اكثر من اول‪....‬‬
‫جوري‪:‬الله يقومه بالسلمه ويرجع لكم‪...‬‬
‫خلود‪:‬اللهم آمين‪...‬بس اللي قاهرني انه الى الن ما‬
‫سمحوا بالزياره لنا‪....‬‬
‫جوري‪:‬طيب لزم يثبتون برائته‪...‬‬
‫خلود‪:‬طيب بس نبي نشوفه يعني بني نخطفه‪...‬‬
‫جوري‪:‬ما في قانون ال له سبب او شئ صار عشان كذا‬
‫منعوا الزياره‪...‬‬
‫خلود‪:‬على قولك واحنا وش عرفنا وين الخير له‪....‬‬
‫جوري‪:‬الله يقومه بالسلمه‪.....‬‬
‫خلود صارت تلعب بشعر جوري وتحكيها عن المدرسه‬
‫وعن المعجبات وانها شلون تطنشهم‪...‬وجوري ساكته تبي‬
‫خلود تتكلم لنها من يوم ما جت بس تسولف مع ليلى‬
‫بنت خالتها ‪..‬واستانست جوري على ارتياح خلود‬
‫لها‪....‬ودخلت جو معها بالسوالف‪....‬‬

‫>>جا مشاري وقعد مع العيال يسولف معاهم وطلب ام‬


‫جوري وصار يسولف معها‪ .....‬ام جوري شافت غاده‬
‫وعهود يوم يروحون وتظن ان خلود معهم وخلته يدخل‬
‫الصاله‪....‬‬
‫جوري كانت معطيه الباب ظهرها وخلود معها ويوم دخل‬
‫مشاري ما انتبهت لصوته وهو يسولف مع ام جوري الين‬
‫راحت المطبخ ووصل عند جوري والتفتوا جوري وخلود‬
‫على مشاري وكل واحد منهم انهبل ما يدري وش‬
‫السالفه‪....‬‬
‫جوري عجزت تستوعب السالفه هي خلود تغطي عن‬
‫مشاري وال ل‪...‬وخلود يوم صار قريب منهم انهبلت وما‬
‫تدري وش تسوي ما معاها ول شئ الجلل قدامها بس‬
‫من الخرعه فقدت أي تصرف‪ ..‬اما مشاري انهبل على‬
‫خلود وخق عندها اول مره يطيح بوحده وينهبل عندها وما‬
‫عرف شلون يتصرف‪....‬‬
‫جوري كل اللي سوته صرخت‪...‬مشاري نزل راسه‬
‫واستحى مره من نفسه وخرج برى البيت وخلود طلعت‬
‫تركض فوق وهي شوي وتصيح وانقهرت من نفسها‪...‬وكل‬
‫واحد يظن ان الثاني يحسبه ما يستحي وميتيين من‬
‫الحراج‪...‬‬
‫اما جوري ماتت من الضحك على سواتها وعلى الموقف‬
‫اللي صار ونادت مشاري‪...‬ومشاري جا وهو منزل راسه‬
‫الين جا عند جوري وتأكد ان ما فيه أي احد‪.......‬‬
‫جوري‪:‬يا عيني على اللي يستحون‪....‬‬
‫مشاري‪:‬وش اخبار العجيّز‪...‬‬
‫جوري تناظره بمكر وتضحك‪:‬اشوف بدا تصريف‬
‫السالفه(وتضحك بصوت عالي)‬
‫مشاري‪:‬فضحتينا الله ياخذ ابليسك‪...‬‬
‫جوري‪:‬ههههههههههههههههههههه‪...‬صراحه ما ناقص ال‬
‫جوال اصورك‪...‬‬
‫مشاري‪:‬جوري قفلي السالفه وتعذري لي منها والله ما‬
‫كنت اقصد(ونزل راسه)‬
‫جوري‪:‬يووو يا قلبي والله‬
‫مشاري‪:‬جوري وبعدين معك‪..‬خلص ل تذكريني‪...‬‬
‫جوري تسوي نفسها ماهي فاهمه‪:‬ليش؟؟؟‬
‫مشاري ‪:‬جوري وبعدين معك ترى والله ضغطت على‬
‫رجلك خليتك تتوبين وما تتكلمين‪..‬تكفين تعذري لي منها‬
‫صراحه حركتي سخيفه‪....‬‬
‫جوري‪:‬مشاري ما كنت تقصد وحتى هي يعني شئ‬
‫بالغلط‪...‬‬
‫مشاري‪ :‬المهم وش اخبار عجيّزنا‪...‬‬
‫جوري‪:‬مثل اللي تشوفه‪..‬انا اقعد بالصاله والجلل جمبي‬
‫ي‪..‬‬
‫والناس تصبح وتمسي عل ّ‬
‫مشاري‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههه‬
‫صراحه شئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ‪...‬‬
‫جوري‪:‬تتطنز‪..‬هيّن اوريك‪...‬‬
‫مشاري مسك رجلها وضغط عليه شوي‪:‬وش بتسوين‪...‬‬
‫جوري تصرخ‪:‬حرااااااااااااااااام عليك‪...‬مشاري شوي‬
‫شوي علي‪....‬‬
‫مشاري‪:‬لو اني ادري كان من البدايه ضاغط عليك عشان‬
‫ما تهرجين‪....‬‬
‫جوري‪:‬يا ويلك من الله يا شرير‪....‬‬
‫مشاري‪:‬انا شرير الله يسامحك‪....‬‬
‫جوري‪:‬يعننك تمثل دور الطيب‪..‬اقول طس‪...‬‬
‫مشاري‪:‬باطس بس باعزمك يا جده على زواج اختي‬
‫مريوم‪...‬‬
‫جوري‪:‬ما شاء الله‪..‬مبروك ما سويتوا‪...‬‬
‫مشاري‪:‬الله يبارك بعمرك يا جده‪....‬‬
‫جوري‪:‬طيب وين الكرت؟ومنهو العريس؟التفاصيل‬
‫الممله‪...‬‬
‫مشاري‪:‬دقي على نوره هي تعطيك اكثر من التفصيل‬
‫الممل‪...‬‬
‫جوري‪:‬تبي تروح؟‬
‫مشاري‪:‬مالي وجه اقعد‪....‬باروح وان شاء الله اجي انا‬
‫واهلي عندكم‪....‬‬
‫جوري‪:‬والله احنا المفروض نجي بس تعرف احوالنا وبيت‬
‫عمي صعبه نطلع ونجي‪...‬‬
‫مشاري‪:‬أي عارف عشان كذا بنجي وال مالكم عذر‬
‫المفروض تجون عندنا‪....‬‬
‫جوري‪:‬يالله اجل مع السلمه‪....‬بس اصبر ترى خلود‬
‫مرسله رساله تقول اعتذري لي منه وتقول مدري منهو‬
‫بس والله فشله‪...‬‬
‫مشاري يسوي روحه ما يدري وش السالفه ويبي يسحب‬
‫منها الهرج‪:‬منهي خلود؟‬
‫جوري ببراءة‪:‬بنت عمي‪...‬بعدين تعال وش لك دخل؟‬
‫مشاري‪:‬ابد سلمتك وصلي لها اعتذاري ونراكم على خير‬
‫مع السلمه‪....‬‬
‫جوري‪:‬مع السلمه‪...‬لتقطعونا‪...‬‬
‫مشاري‪:‬ان شاء الله‪....‬‬
‫مشاري استانس عرف ان اسمها خلود وانها بنت عم‬
‫جوري وكان يعرف ان جوري بتذله على هالسالفه‪...‬‬
‫اما جوري كانت مستانسه انها بتمسك على مشاري شئ‬
‫وانها بتذله فيه بس اتحمست مع الرساله ونست كل‬
‫تخطيطها‪....‬‬
‫اما غاده وعهود كانوا مرابطيين عن الشباك يراقبون اللي‬
‫داخل وخارج وانهبلوا على مشاري يبون يعرفون منهو؟؟؟‬
‫********************************‬
‫اسامه صديق خالد كان متابع التحقيق ومحّرص عليهم‬
‫وعلى المجرميين وكانوا مشددين عليهم بس ما في أي‬
‫نتيجه ول احد فيهم راضي يعترف واستخدموا الساليب‬
‫المعتاده ول نفع فيهم أي شئ وعشان كذا بدوا‬
‫يستخدمون اللت الخطيره والتعذيب عشان يعترفون‪.....‬‬
‫اسامه‪:‬انت قول أي شئ وصدقني بيتخفف عنك‬
‫العذاب‪....‬‬
‫الول يناظر اسامه باحتقار‪:‬يا خي قلت لك ما اعرف شئ‬
‫ول لي دخل بالسالفه‪....‬‬
‫اسامه‪:‬السجن فيك فيك‪...‬‬
‫الول‪:‬المحاميين ماليين البلد باخرج براءه غصبا عنك‬
‫واطلع من هنا‪....‬‬
‫اسامه بدا يعصب‪:‬دامك بنفس مكان الجريمه احلم انك‬
‫تخرج براءه وتعاون معنا نتعاون معك‪...‬‬
‫الول‪:‬يا خي انت ما تفهم مالي دخل‪.....‬‬
‫اسامه‪:‬وبعديـــــــــــــــــــــــــــــن؟؟؟؟ ؟؟‬
‫الول‪:‬ول شئ‪...‬قلت لك مالي دخل انت اللي ما تفهم‪....‬‬
‫اسامه‪:‬خذه يا عبدالرحمن واول عقاب نفذه ول تتركه ال‬
‫اذا بيعترف‪...‬‬
‫الول‪:‬وش بتسوي يعني‪......‬‬
‫اسامه يصرخ‪:‬خذه يا عبدالرحمن‪....‬‬
‫اخذ عبدالرحمن المجرم الول وراح ينفذ اول عقاب‬
‫فيه‪ ....‬وهو اقوى بكثير من العقابات الولية‪...‬‬
‫اسامه اكثر شئ متعبه هو الول ما في أي تجاوب‬
‫معه‪..‬واخذ فترة استراحه عشان يستعد للثاني‪...‬‬
‫دخل الثاني وهذا اللي يحسه اسامه انه عن طريقه‬
‫بيعرف كل شئ‪....‬‬
‫اسامه‪:‬طبعا خويك اعترف بكل شئ وقال انك انت‬
‫المروج الساسي وانت اللي عندك كل الكمية‪..‬بسرعه‬
‫قلها وين؟؟؟‬
‫الثاني‪:‬أي اعتراف واي كمية انا ما اعرف شئ ول رئيسهم‬
‫ول شئ‬
‫اسامه‪:‬اهــا!! يعني هم يكذبون بس المشكله انها‬
‫شهادتيين ضدك وانت الحالك تقول ل‪...‬‬
‫الثاني‪:‬من الثاني؟؟‬
‫اسامه‪:‬خويك الثالث (عابد) نفس الشئ يقوله اذا قلت لنا‬
‫وين الكمية نخفف عنك‪...‬‬
‫الثاني‪:‬سكت ول تكلم ول كلمه واحتار بكلم اسامه هو‬
‫صدق وال ل‪..‬وكلهم معزوليين عن بعض وما يعرفون عن‬
‫بعض شئ‪.....‬‬
‫اسامه‪:‬قلت لك بس قول وين الكمية والعقاب يخفف‬
‫للنصف‪....‬‬
‫الثاني سكت ول اتكلم ول كلمه وبنفس الوقت انقهر من‬
‫كلم اصدقاه وشلون يكذبون ويتفقون ضده وانه هو‬
‫رئيسهم وهو اصل ماهو مدمن وبس ذاك اليوم جا معاهم‬
‫عشان ينفذ الخطه‪..‬‬
‫اسامه يبي يشوشه بالتفكير ويدخل الفكار اللي هو يبيها‬
‫براسه عشان يعترف وبحكم انه اخذ دورات بعلم النفس‬
‫بفن ادخال الفكر اللي يبيه بالشخص المعاند اللي قدامك‬
‫وصار يستخدم اساليبه المعتاده‪..‬‬
‫اسامه‪:‬تصدق اغرب شئ بالموضوع‬
‫الثاني انشد للسالفه غصبا عنه‪...‬‬
‫اسامه‪:‬الغريب يوم سوينا تحليل دم طلعت انت منت‬
‫مدمن والثانيين مدمنيين والغرب اني يوم سألت اللي‬
‫معك قالوا لي ان المروج الساسي ما يكون مدمن لنه‬
‫هو المسؤل عنّا‪...‬‬
‫الثاني بانفعال‪:‬كذابين هم راعيين هالسوالف‪....‬‬
‫اسامه‪:‬شلون راعيين هالسوالف(ويتكلم بغباء‬
‫مصنطع)‪..‬يعني هم المدمنيين وانت رئيسهم والمسؤل‬
‫عنهم ما تدمن‪....‬‬
‫الثاني بانفعال‪:‬ل‪..‬‬
‫وسكت وما تكلم‪...‬اسامه حب يستعمل الفنون الثانيه‬
‫عشان يسيطر على تفكيره بس تذكر ان اللي يتعامل معه‬
‫شاب خليجي وبالصح سعودي يعني اصل العناد‬
‫فيهم‪..‬وغيّر نظرته وحاول يتعامل معه بطرق اخرى‬
‫يشوف فيها الفايده‪....‬‬
‫الثاني‪:‬اللحين وش قالو لك بالضبط؟؟‬
‫اسامه‪:‬ويهمك اللي قالوه؟؟‬
‫الثاني‪:‬اكيــد‪..‬اقصد باعرف التهامات وشي؟‬
‫اسامه‪:‬شف المفروض اني ما اقولك بس(واشر على‬
‫الحرس اللي عنده انهم يخرجوا ويتركونهم الحاله‪...‬واحد‬
‫من الحراس سوى روحه انه مستحيل يطلع وانه هذا‬
‫مجرم بس باشاره من اسامه خله يخرج)‪....‬‬
‫ما طلع اسامه ال انه عارف ان الكميرات بكل مكان‬
‫والمجرم ما معاه ول أي اداة حتى القلم ممنوع منه‪....‬‬
‫اسامه‪:‬شف يا صالح ترى انت متورط بشئ كبير الحين‬
‫شهادتيين ضدك انك انت المروج وتبريرهم بان الرئيس ما‬
‫يدمن فعل صحيح‪..‬ولعلمك احنا مسكنا كبار المروجيين‬
‫وكانوا فعل مهم مدمنيين فهذا الشئ يثبت عليك التهمه‬
‫بشكل كبير ووقتها ل محامي ول يحزنون والقصاص بيتنفذ‬
‫فيك وعلى طول‪......‬‬
‫صالح ارتبك وحس بالظلم والمصايب تتحذف عليه من‬
‫كل مكان‪...‬يعني انا البريئ اللي بس ابي فلوس صرت‬
‫المجرم والرئيس وهالمجرميين عرفوا يختاروني عشان‬
‫اطلع انا الضحيه‪..‬والمصيبه ان فيها قتل يعني ول مليون‬
‫بياخذ ول شئ‪....‬‬
‫صالح‪:‬واذا اتكلمت وش لي؟؟؟‬
‫اسامه‪:‬شف يا صالح انا متاكد مليون بالميه مالك ذنب‬
‫تدري ليش؟‬
‫صالح باهتمام ‪:‬ليش؟؟‬
‫اسامه‪:‬ناظر فيني ما تذكرني؟؟‬
‫صالح باستغراب‪:‬ما ادري من انت؟؟‬
‫اسامه‪:‬انا جاركم القديم وانا اعرف انك انسان طاهر وهم‬
‫ورطوك بشئ واحمد ربك انك طحت بيدي‪ ...‬صالح انت‬
‫منت مدمن ومستحيل تطلع منهم وسيرتك بالحي اللي‬
‫انت فيه ما زالت طيبه‪..‬وما تغيرت ال من شهر‪..‬يعني‬
‫رحمت ربي انك طحت بيد العساكره وال لو انجريت‬
‫بطريقهم ما راح تخرج منه ال باعدام والتهامات قويةوما‬
‫اقدر اساعدك ال اذا اعترفت لي بكل شئ وصدقني كلها‬
‫كم يوم وبتخرج براءه‪.....‬‬
‫صالح‪:‬شلون براءه؟؟!!!!!‬
‫اسامه بضحك‪:‬يعني براءه‪......‬‬
‫صالح‪:‬ما في قصاص‬
‫اسامه‪:‬اذا اعترفت ل ان شاء الله‪.....‬‬
‫صالح قال لسامه كل شئ واللي انصدم فعل من كل‬
‫كلمه يقولها صالح واحتار بالمر وقال مافي ال خالد هو‬
‫اللي يعلمني بكل شئ‪....‬‬
‫*********************‬
‫رفع سماعة التلفون بثقل‪:‬نعم‬
‫نهى‪:‬تصدق لك وحشه‬
‫محمد قام من سريره وجلس‪:‬هلااااااااا‬
‫وغلاااااااااااااااااااااااا‪...‬وين الناس؟؟وين العالم؟؟وش‬
‫هالقطيعه‪....‬‬
‫نهى استحت مره وباين على محمد انه فعل مشتاق‬
‫لها‪.....‬‬
‫نهى‪:‬موجوديين‪....‬‬
‫محمد‪:‬وشو اللي موجوديين؟؟ماشاء الله نواف سوى‬
‫دعايات عنك بشري يا قلبي وش صار‪...‬‬
‫نهى‪:‬بدون زعل‬
‫محمد باستغراب‪:‬بدون زعل‪......‬‬
‫نهى‪:‬انا متصله باقولك اشتقت لك وباعتذر‪....‬‬
‫محمد‪:‬الول مقبولة بس الثانية وش سالفتها‪.....‬‬
‫نهى‪:‬محمد انت تعرف عني كل شئ باختصار انت كل‬
‫شئ‪....‬‬
‫محمد‪:‬اللــــــــه الشيخ وش مسوي لك‪...‬باوديك كل بداية‬
‫شهر للشيخ عشان تعطيني من هالكلم‪...‬‬
‫نهى سكتت ول ردت عليه وانقهرت منه‪....‬‬
‫محمد‪:‬وش فيك لتقوليين زعلتي؟؟ يا بنت الحلل امزح‬
‫والله من الوله قمت اهذري‪...‬‬
‫نهى مع كل كلمه يقولها محمد يزيد المها ويزيد حسرتها‬
‫على الوضع اللي فيه‪.....‬‬
‫حزمت امرها وتكملت بجدية‪:‬محمد‪....‬‬
‫محمد‪:‬عيون وقلب محمد‪.....‬‬
‫نهى‪:‬انا‪...‬انا‪...‬‬
‫محمد‪:‬انا وشو؟؟‪..‬يالله خلنا نرجع بيتنا ونخرج مع بعض‬
‫مثل اول وترجع حياتنا الطبيعية‪....‬‬
‫نهى‪:‬محمد انا حامل‪...‬‬
‫محمد‪:‬نعم‪..‬نعم‪..‬نعم‪....‬لحظه عيدي اللي قلتيه ماني‬
‫مصدق‪....‬‬
‫نهى‪:‬ياربي محمد انت ليش منت راضي تخليني اكمل‬
‫السالفه‪....‬‬
‫محمد‪:‬وليش عقب الحمل فيه سالفه‪....‬‬
‫محمد حس بالنشاط اللي افتقده من تركته نهى وحس‬
‫بالشتياق لها وعقب ما سمع خبر الحمل فرح وطار من‬
‫الوناسه ان فيه احد جديد ومنهم اثنينهم دخل حياتهم‬
‫واكيد يزيدهم فرح ويمل بيتهم‪....‬‬
‫نهى‪:‬محمد ممكن اكمل‪....‬‬
‫محمد باستغراب‪:‬كملي؟!!!!!‬
‫نهى‪:‬انا حامل وهذا عرفته بس اللي ما عرفته ونواف‬
‫موب راضي يقوله هو ان‬
‫(وسكتت وعجزت تكمل بس بعد ساعه من المحاولت‬
‫بتفقد اخر فرصه تقولها‪...‬جمعت كل الكلمات وقالت)‪....‬‬
‫نهى‪:‬ان الفتراق هو الحل‪....‬‬
‫محمد‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههه ه‬
‫نهى‪:‬ليش تضحك؟؟؟‬
‫محمد‪:‬لنك قلتي نكته سخيفه‪....‬‬
‫نهى‪:‬محمد عن الطنازه‪....‬‬
‫محمد‪:‬انتي جادّه بكلمك‪...‬وشو افتراقه انا منتظرك ثلثه‬
‫شهور ولو تبين عمري كله انتظرك ما عندي أي مانع‬
‫بانتظرك‪..‬ل وبعد تطلعين حامل والله لو‬
‫نهى قاطعته‪:‬محمد تكفى ل تحلف‪...‬‬
‫محمد‪:‬نهى انتي صادقه‪...‬‬
‫نهى‪:‬أي‪..‬‬
‫محمد‪:‬وبكل برود تقولينها‪...‬انا بافهم بالضبط وش تبين‬
‫انتي؟؟وتبين توصلين لوشو؟؟‬
‫نهى‪:‬محمد انا باقولك كل شئ واللي يصير يصير‪.....‬‬
‫محمد‪:‬يالله مليت وانا انتظر اللحظه اللي بتعترفين‬
‫فيها‪....‬‬
‫نهى‪:‬بتندم‪...‬‬
‫محمد‪:‬انتي تكلمي‪....‬‬
‫نهى‪:‬يا محمد انا تعبت نفسيا ورحت للشيخ وثلثه شهور‬
‫وانا اتعالج عنده‪..‬تدري وش قال‪..‬‬
‫محمد باهتمام وفضول‪:‬وش قال؟؟‬
‫نهى‪:‬قال مستحيل تتعالجين منه‪....‬‬
‫محمد‪:‬ليش؟؟؟‬
‫نهى‪:‬ما ادري بس حالتي صعبه مره ومستحيل تنحل‬
‫والنوبات بترجع لي مثل قبل واشد والحمل لزم اجهضه‪...‬‬
‫محمد‪:‬وانتي أي شئ تصدقينه‪....‬‬
‫نهى‪:‬بس هذا شيخ‬
‫محمد بعصبية‪:‬واذا شيخ يعني هو ملك ما يخطأ النبياء‬
‫وهم انبياء اخطأوا أجل حنا يالبشر وش نكون عندهم‪....‬‬
‫نهى‪:‬بس انا رحت لكم شيخ وكم طبيب نفسي وكلهم‬
‫قالوا هالشئ‪...‬‬
‫محمد‪:‬طيب الجنين ليش تجهضينه‪...‬‬
‫نهى‪:‬لني ما انفع ام واشكل عليه خطر باي وقت‪...‬‬
‫محمد‪:‬اقنعيني ماني قادر اقتنع‪...‬‬
‫نهى‪:‬يا محمد انا مسحوره وافقد التصرف بافعالي واشكل‬
‫عليك خطر وةعلى الجنين‪..‬ول تظن ان فراقك صعب‪...‬‬
‫والله يا محمد ما لقيت اطيب منك واحسن منك واحس‬
‫بروحي بتطلع اذا سمعت الكلمه عشان كذا خلص الوراق‬
‫مع نواف والله يوفقك‪....‬‬
‫محمد‪:‬كذا بالبساطه ما في أي حل‪...‬‬
‫نهى‪:‬حاولت بكل الطرق‪..‬ثلثه شهور وانا اراكض من شيخ‬
‫لشيخ ومن طبيب لطبيب وكتب وقراءة قرآن بس مافي‬
‫أي فايده‪.....‬انت شف نفسك وانتبه لعمرك وصدقني لو‬
‫الله رايد بزواجنا يستمر راح نرجع لبعض مهما طال‬
‫الزمن‪...‬‬
‫محمد‪:‬احبك‪..‬‬
‫نهى‪:‬ل تصيحني ول تخليني اشيل الهم هميين‪...‬‬
‫محمد‪:‬نهى انتي متخيله الثلث شهور بدونك‪..‬احس اني‬
‫مخنوق مكتوم‪..‬ما اقدر اداوم واشتغل مثل العالم‬
‫ك‪...‬‬
‫والناس‪..‬احبك بكل اللي في ِ‬
‫نهى ما قدرت تقاوم وصارت تصيح‪...‬‬
‫ي‪..‬نهى انا راضي بقدر الله‬ ‫محمد‪:‬دموعك غاليه عل ّ‬
‫لمصيرنا وما ندري يمكن المستقبل يكون افضل والله‬
‫يعوضني ويعوضك خير‪...‬وانتي‬
‫نهى‪:‬لتقولها تكفى ما ابي اسمعها‪..‬روح للمحكمه وانتهي‬
‫منها مع نواف‪...‬‬
‫محمد‪:‬انتي روحي وظلي اللي معي وماراح تروحيين عن‬
‫بالي ابد‪...‬‬
‫نهى صاحت وسكرت التلفون‪...‬ومحمد بيقوم وبيخبر‬
‫الهل عن اللي صار مع انه صعب بس عشان يطمن اهله‬
‫وعشان البنت ما تكون معلقه‪....‬‬
‫فيصل‪":‬وش فيك يابدر اكلمك"‬
‫بدر‪":‬تراك ابلشتني وش تبي؟"‬
‫فيصل‪":‬الله ياللي ابلشتنا‪..‬احمد ربك اني مقابلك وال انت‬
‫ما تنعطى وجه"‬
‫بدر‪":‬ياربي اتحطمت نفسيا بابكي خلص احنا متزاعليين‬
‫ول اعرفك ول تعرفني"‬
‫فيصل‪":‬ياربي زعلت ل يا حبيبي كنت امزح بس انت ما‬
‫تتحمل المزح"‬
‫بدر‪":‬انت مو اول مره تسويها وما راح اسامحك"‬
‫فيصل‪:‬معليش هذي اخر مره"‬
‫بدر‪":‬افكر وارد لك"‬
‫فيصل‪":‬ليش هي خطبه‪..‬الله من الغثا انغثيت من السالفه‬
‫وهي مزح"‬
‫بدر‪":‬اجل لو جد الظاهر منتحر هنا"‬
‫فيصل‪":‬شفت يالدب نسيتني"‬
‫بدر‪":‬وش عندك يالمهم"‬
‫فيصل‪":‬ياخي مشكله الفاضين اللي ماعندهم ل شغل ول‬
‫مشغله"‬
‫بدر‪":‬اقول يالمهم ترى سلطان ما كلمناه وطنشناه من‬
‫ذاك اليوم‪..‬التهينا بهالقهاوي"‬
‫فيصل‪":‬ل انا متعمد ما اناديه"‬
‫بدر‪":‬اخص يالنذل‪..‬ليش؟؟؟"‬
‫فيصل‪":‬سلطان التزم وهالماكن ما تنفع له ل نخربه"‬
‫بدر‪":‬أي ما شاء الله عليه وانت وراك ما تلتزم‪..‬ذبحتنا‬
‫بهالدشرات"‬
‫فيصل‪":‬والله ودي‪..‬الله يقوينا"‬
‫بدر‪":‬شف الهمر ل تفوتك‪..‬شف الناس الراقية‪..‬ول يفوتك‬
‫الزينون صراحه خطيــــــــــــــر‪ ..‬شكله من برى موب‬
‫من هنا""‬
‫فيصل‪":‬ل والجنوط والله ودي فيها بس ابوي رافض"‬
‫بدر‪":‬ليش؟بعدين انت ووجهك الى الن تطلب من ابوك"‬
‫فيصل‪":‬اللي يسمعك يقول يشتغل وماسك شركه‪..‬ترى‬
‫انا الى الن طالب مثابر‪..‬بعدين الجنوط الواحد منهم‬
‫تعرف بكم؟"‬
‫بدر من دون اهتمام وعيونه على الهمر اللي واقف قدام‬
‫المقهى‪":‬بكم؟؟"‬
‫فيصل‪":‬بس بخمسين"‬
‫بدر التفت بقوة على فيصل ورفع صوته‪":‬بكم؟؟"‬
‫فيصل‪":‬بس فشلتنا يقولون هذا ما ذاق خير‪..‬اي بخمسين‬
‫الف"‬
‫بدر‪":‬اشوى ان خالي عاقل وما طاوعك؟؟اللحين الجنط‬
‫الواحد بخمسين اجل اعرس على اربع بدل الجنوط اللي‬
‫بتنحط على الكفرات‪...‬وش هالمهبل وش هالبلوي اللي‬
‫تجينا كل شئ صاير مفخره وتفاخر واسراف اعوذ بالله"‬
‫فيصل‪":‬بس بالله ماهو خشب"‬
‫بدر‪":‬وشو خشبه بعد انت"‬
‫فيصل‪":‬أي يالقروي‪..‬خشب يعني فلته يعني قمه يعني‬
‫روعه يعني خطييييييييييييييييييير"‬
‫بدر‪":‬أي اخبارك؟"‬
‫فيصل‪:‬واااااااو ل تفوتك التظليله"‬
‫بدر‪":‬الله يخلف‪..‬قم بس ل تنهبل وتهبلني معك"‬
‫فيصل‪":‬اي والله خلني اقوم شكل الهمر راعي طويله‬
‫وان قعد هنا بانجن وبانهبل"‬
‫بدر‪":‬يا مثبت العقول ثبت عقولنا"‬
‫فيصل‪":‬اللهم آمين‪..‬بس ل تفوتك ذي السياره شف‬
‫الكتابات اللي على القزاز خشششششششب"‬
‫بدر سحب فيصل وعرف انه مستحيل يمشي دام‬
‫هالسيارات كل شوي تستعرض عنده ورجعوا للبيت لن‬
‫امهاتهم بيقتلونهم على كثر الطلعات‪....‬‬
‫******************‬
‫سعاد‪ :‬وينك يالدبوجه والله لك وحشه‬
‫حنان‪:‬وانتو اكثر ما تتخيليين اشتقت لكم وللشغل ولكل‬
‫ركن بالمستشفى‪...‬‬
‫سعاد‪:‬والفرصه قدامك بس ارجعي والله مليت من كثر ما‬
‫اتهاوش مع مي‪....‬‬
‫حنان‪:‬مدري والله بس افكر وارد‪..‬‬
‫سعاد‪:‬وشو اللي تفكرين وتردين لي خطبه هي‬
‫حنان‪:‬والله اصعب من خطبه‪...‬‬
‫سعاد‪:‬وبعض الناس طايحيين اسئلة وشوي وال يموتون‬
‫يوم عرفوا انك بطلتي مداومه‪...‬‬
‫حنان‪:‬هـــــا!!‬
‫سعاد‪:‬من قال هــا سمع؟؟وش علقتك فيه تكفين‬
‫قولي‪...‬‬
‫حنان بارتباك‪:‬ولد خالتي ارتحتي يالله مع السلمه‬
‫سعاد‪:‬طيب(وما عطتها مجال حنان وسكرت التلفون)‬
‫رجعت راسها لورى حنان وحست بثقل براسها ماتدري‬
‫من كثر الهم اللي شايلته وال من ظلمها واهمالها‬
‫لنفسه‪..‬اتعقدت من الحياة بهالفتره وحست بروحها‬
‫مخنوقه‪...‬‬
‫خلود‪:‬حنان اكلمك وين رحتي‪..‬‬
‫حنان‪:‬هل خلود‬
‫خلود‪:‬ل البنت رايحه فيها ليكون غيرتي رايك بالزواج‬
‫وشفتي لك شوفه‪...‬‬
‫حنان‪:‬ليش ليلى وخلود على غفله‪...‬‬
‫خلود‪:‬ال على طاري ليلى ترى بارجع اليوم معاكم‪...‬‬
‫حنان‪:‬يالله تفكينا من مشاكل احمد وليلى اللي ما‬
‫تنتهي‪...‬‬
‫خلود‪:‬بالموت ابوي اقتنع اني اجي عندكم‪....‬‬
‫حنان‪:‬ليش ما يرضى هذا بيت خالتك‪....‬‬
‫خلود‪:‬قلتيها خالتك موب خالك‪..‬ابوي اهم شئ ان رجال‬
‫البيت هو اللي المحرم‪...‬‬
‫حنان‪:‬هم الرجال كذا بس والله من حرصهم علينا‪...‬‬
‫خلود‪:‬بس ما يعقدونها بالموت اقتنع بعد محاولة خالتي‬
‫وبناتهم وعشان الظروف الي انا فيها اقتنع‪..‬وازين بعد انا‬
‫ابي ليلى تذاكر لي‪...‬‬
‫حنان‪:‬ترى افتن عليك واخليها برسوم‪....‬‬
‫خلود‪:‬دامني قريبه منكم ادفع اللي تبونه‪....‬‬
‫حنان‪:‬قريبه مننا وال من‬
‫خلود‪:‬حتى انتي يا حنان‪...‬والله ليلى اعزها وهي اللي‬
‫تغصبني اذاكر‪.....‬‬
‫حنان‪:‬هذا سلمان يدق يالله باروح اطمن على جوري‬
‫وانتي البسي عباتك ونتقابل تحت‪...‬‬
‫خلود ميته من الوناسه‪:‬يالله‪....‬‬
‫راحت حنان عند جوري وقالت لها الرشادات اللي لزم‬
‫تسويها ونادت على خلود اللي صارت مرتبكه من عرفت‬
‫ان سلمان هو اللي بياخذهم واضطرت عهود انها تساعدها‬
‫تقعد عندهم هالسبوعيين‪...‬‬
‫خلود‪:‬انا جهزت‪...‬‬
‫حنان‪:‬بعد ايش؟سلمان بيقتلني‪.....‬‬
‫خلود راحت رمت بوسه على الهوا على جوري وام جوري‬
‫وعمتها ام غاده وطارت لمها وحبتها على‬
‫راسها‪...‬وطارت برى‪....‬‬
‫عهود‪:‬غادوووووووه ل يفوووووووووتك‪..‬‬
‫طارت غاده تركض وطلعت لشباك الصاله اللي فوق اللي‬
‫مسمينها برج المراقبه‪...‬‬
‫عهود‪:‬هذا حبيب القلب‪...‬‬
‫غاده‪:‬يا عمري والله يجنن‪..‬يا حوول وراي انا ما اعرف‬
‫هالحلويين‬
‫عهود‪:‬ل انا عهود مو أي وحده‪...‬‬
‫غاده راقبته لين مشى من البيت والتفتت على‬
‫عهود‪:‬تحبينه؟؟‬
‫عهود‪:‬اموت فيه؟؟‬
‫غادة‪:‬طيب شلون؟يعني وش اللي صار وخلكي تتعلقين‬
‫فيه‪...‬‬
‫عهود‪:‬كل شئ فيه ينحب اخلقه ومعاملته لخواته وطنازته‬
‫ي‪..‬كل شئ فيه حلو‪....‬‬ ‫عل ّ‬
‫غادة‪:‬الله يجعله من نصيبك ان كان فيه خير‪....‬‬
‫ي‪...‬‬
‫عهود‪:‬وليش تتفاوليين عل ّ‬
‫غادة‪:‬يالخبلة ما اتفاول عليك بس وش دراك انه هو‬
‫المناسب لك‪...‬ما تدرين‪....‬‬
‫عهود‪:‬اعوذ بالله من تفاؤلك‪...‬ل ان شاء الله‪..‬يارب يكتبه‬
‫من نصيبي‪....‬‬
‫مسيكينه عهود طايحه عنده وهو موب حاسب لها حساب‬
‫وغرقان بحب اختها اللي اصغر منها‪...‬‬

‫>>بسيارة سلمان خلود وسلمان ميتيين من الوناسه من‬


‫زمان ما اجتمعو بمكان واحد واخر مكالمه كانت لخلود مع‬
‫ليلى اللي سمعها سلمان هي اخر شئ بينهم‪..‬اشتاقوا‬
‫لبعض حيــــــل ومستحيين من حنان ل يتكلمون باي‬
‫شئ‪.....‬‬
‫سلمان‪:‬وش اخبارك خلود؟‬
‫خلود احمر وجهها تقل شايفها وبالموت تتكلم‪:‬بخير الله‬
‫يسلمك‪.....‬‬
‫سلمان‪:‬اجل جاييه تذاكريين الله من الزين عندك وعند‬
‫ليلى‪....‬‬
‫خلود وشوي تتقطع من الوناسه‪..‬مغقوله سلمان يكلمني‬
‫والله انه جريئ يتكلم عادي وهو يعرف ان ابوي لو درى‬
‫بيزعل‪.....‬‬
‫سلمان‪:‬على الصامت‪.....‬‬
‫خلود‪:‬ل على الهزاز‪....‬‬
‫مات من الضحك سلمان وحنان عجزت تمسك روحها‬
‫بعكس خلود اللي حست انها سخيفه وهي تمون هالميانه‬
‫الزايده بس من الوناسه نست كل شئ ووانتبهت على‬
‫سلمان وهو يوقف السيارة عند الباب بقوة‪.....‬‬
‫خلود بفجعه وبصوت مسموع‪:‬بسم الله‪....‬‬
‫سلمان‪:‬هههههههههه‪....‬انزلوا يالله‪....‬‬
‫نزلت خلود وحنان وطارت خلود لليلى تحكي لها كل‬
‫شئ‪....‬ونامت عندهم الليله بدون ما تذاكر أي شئ‪.....‬‬
‫****************************‬
‫انفتح باب البيت على اخر شئ يستقبلون فيه‬
‫العزا‪..‬والهل والجيران ما قصروا وقاموا بحق ابو‬
‫راشد‪..‬واللي يحبون العم سعد كثر وجيرانه اللي ساكن‬
‫عندهم كلهم جو‪...‬حضروا الصلة وتبعوه لين القبر‬
‫ودفنوه‪.....‬‬
‫البيت كله مليان حريم ورجال يعزونهم ويخرجون على‬
‫طول عشان ما يثقلون على اهل الميت‪....‬‬
‫مر اليوم الول على العزا وما زال الناس يعزونهم وبيتهم‬
‫ما فضي بالعكس امتل والكل مأمل خير بالعم سعد‬
‫ويترحمون له‪....‬‬
‫لمياء اليوم الول ما اكلت ول شئ ول ذاقت شئ حتى‬
‫الماء ماذاقته كانت صدمه قويه وعنيفه لها‪..‬بسنه وشوي‬
‫تفقد عائلتها كلهم ما بقي لها ال فراس‪...‬فراس هو املها‬
‫الوحيد بهالدنيا بس هو صغير وما بيده شئ‪.....‬‬
‫قامت حرمه من الحريم اللي ما يقدرون مكان العزا‬
‫وصارت تدعي لبو لؤي بصوت عالي وتذكر باعماله‬
‫الخيرية وهي تحسب انها تسوي شئ زين‪....‬‬
‫لمياء انهارت وهي مع كل كلمه تقولها الحرمه تزيد الم‬
‫وعذاب‪...‬صاحت صياح قوي والكل خاف عليها ل يجيها‬
‫شئ من هالصياح وصارت تصرخ‪...‬مسيكينه طرى عليها‬
‫ابوها وعايلتها كلهم والموقف الخير بالمستشفى وكل‬
‫الي قاهرها ليكون ابوها مات وهو زعلن ومهوب راضي‬
‫عنها لنه من سالفة خالد ما صحى وتوفي بعدها‪....‬‬
‫جا عادل على الصوت ويوم عرف ان مصدر الصوت لمياء‬
‫سب وشتم فيها بصوت مسموع‪..‬خل اهله يتفشلون من‬
‫الموقف ولمياء زادت صياحها ودخلت الغرفه‪.....‬ولن‬
‫عندها فقر دم والمصيبة اللي جت عليها وما رضيت تاكل‬
‫اغمي عليها ول احد درى عنها‪........‬‬
‫*************‬
‫خالد ما درى عن أي شئ ول يبي يعرف عنهم أي شئ‬
‫بس ما هان عليه ابو لؤي يتركه ويروح عنه وقال اذا رحت‬
‫اسال عن منصور اسال عن العم سعد بدون ل ادخل‪\....‬‬
‫وكل ما يتذكر لمياء وده يقتلها بسبب هالتهامات اللي‬
‫توجه لها وانقهر بنفس الوقت على صديقه لؤي وانه‬
‫افشى سره‪....‬‬
‫قطع تفكيره اتصال اسامه عليه‪....‬‬
‫اسامه‪:‬هل خلودي‪....‬‬
‫خالد‪:‬هل بك سومه‪......‬‬
‫اسامه‪:‬وشو سومه واللي يرحم والدينك فكني من الدلع‬
‫اذا دلعك كذا‪....‬‬
‫خالد‪:‬وانت بطل خلودي وبتلقيني زي العسل‪.....‬‬
‫اسامه‪:‬ل عسل مره وحده‪....‬‬
‫خالد‪:‬تتمنى‪....‬‬
‫اسامه‪:‬اقول انت فاضي ورايق اسمع شقتك اللي انت‬
‫مستأجرها ما زالت لك‪....‬‬
‫خالد‪:‬أي دافع حق السنه هذي‪....‬‬
‫اسامه‪:‬حلو‪...‬‬
‫خالد‪:‬خير‪.....‬‬
‫اسامه‪:‬ل بس اليوم نتقابل العشا عندك نصليها بالمسجد‬
‫ونروح بيتك ضروري يا خالد‪....‬‬
‫خالد‪:‬وش بك خلص ان شاء الله باكون هناك‪.....‬‬
‫اسامه‪:‬أي اعرفك انت ومقالبك تروح وتنطشني‪.....‬‬
‫خالد‪:‬ل ابشرك الغرفه نفس المفتاح ما غيرته من زمان‬
‫ما لعبت على احد‪.....‬‬
‫اسامه‪:‬اشوى اجل اليوم الموعد‪.....‬‬
‫خالد‪:‬باذن الله‬
‫*********************‬
‫مشاري‪":‬يمه خلص لقيتها"‬
‫ام مشاري‪":‬وش بك يا وليدي"‬
‫مشاري‪":‬ابد باعرس"‬
‫ام مشاري‪":‬الحمدلله من اللي اقنعك"‬
‫مشاري‪":‬جوري من غيرها"‬
‫ام مشاري‪":‬شكلك انت تبيني اغار من هالجوري"‬
‫مشاري‪":‬اسم الله عليك منها‪...‬وش جاب الثريا للثرى"‬
‫ام مشاري‪":‬ل يا مشاري جوري ما سوت شئ"‬
‫مه بس هذي حبت راس‬ ‫مشاري‪":‬والله ما عرفنا لك ي ّ‬
‫رضاوه"‬
‫ام مشاري‪":‬وش بك يا مشاري انا منب زعلنه وبالعكس‬
‫احب جوري واعتبرها مثل بنتي وعمرك شفت ام تغار من‬
‫بنتها"‬
‫مشاري‪":‬يا عمري يا يمه‪..‬تراك انت البله علينا واحنا‬
‫طالباتك"‬
‫ام مشاري‪":‬هههههه الله يقطع سوالفك شكلك ناوي على‬
‫وحده من محو المية اللي عندنا"‬
‫مشاري‪":‬ايه يمه يقولون ابلتك مره زينه وتهبل"‬
‫ام مشاري‪":‬هي حليله وتهبل بس ابله موب زوجة ولدي"‬
‫مشاري‪":‬ليش تقطعين رزقها يالله يمه عشان المشوار‬
‫واحد انتي وهي"‬
‫نورة‪:‬للللللللل مو معقوله تخطط من ورانا بسرعه‬
‫التحقيق بيبدا من متى مقرر الزواج"‬
‫مشاري‪":‬بسم الله علي امداي اهرج لقطتي كل شئ"‬
‫نورة‪":‬لتتهرب مش مش السئلة محاصرتك من كل‬
‫مكان"‬
‫ام مشاري‪":‬نورة عيب عليك كذا تكلمين اخوك الكبر‬
‫منك"‬
‫نورة‪":‬يمه تراني مليت من هالكلمه بالبيت كل شئ عيب‬
‫وما يصير والله كل البنات كذا يتكلمون مع اخوانهم ال‬
‫احنا عيب وما يصير اكبر منك ومدري وشو‪..‬خلص منب‬
‫متكلمه" وقامت نوره بتطلع من الصالة‪...‬نورة بنت‬
‫طلعت على وقت كل البنات فله ويقعدون مع اخوانهم‬
‫ويتونسون معهم وام مشاري كانت تعاملها على بنات اول‬
‫وتبيها مثل مريم تستحي وما تمون زياده على اخوها بس‬
‫مشاري ما هانت عليه اخته تطلع كذا وهو يعرف بسوالف‬
‫البنات‪....‬‬
‫مشاري‪":‬تعالي نواري امي تمزح صح يمه(ويغمز لها)"‬
‫ام مشاري ما عجبها الوضع بس حبت تساير مشاري هذا‬
‫غاليها وما تقدر تغلطه‪":‬نوره لتزعلين انا ما ابي احد‬
‫ينقدك"‬
‫نورة‪":‬يا عمري يا يمه" (وراحت تحبها على راسها)نورة‬
‫مهي مقتنعه بكلم امها لنها مصرة انها ما غلطت وما‬
‫فيها شئ اذا مانت على اخوها الكبير بس اهلها يحترمون‬
‫مشاري ويقدرونه بزياده لنه هو اللي شايل مسؤلية‬
‫البيت ويقدم مصلحة اهله على أي شئ ثاني‪...‬‬
‫مشاري‪":‬أي وش فيك شوي وال تدخلين بعيني"‬
‫نورة‪":‬والله اعزك يا مشاري بس احب امزح واحس انه‬
‫ما في أي حواجز بيننا‪..‬وال جوري عادي وانا ل"‬
‫مشاري‪":‬تغارين من جوري"‬
‫نورة‪":‬ل ما اغار بس والله احب افلها معاك واستانس‬
‫على سوالف جوري معاك واقول هذا اخوي وما استانس‬
‫معاه اجل استانس مع الغريب"‬
‫مشاري نقزت فيه كل عروق الغيره‪":‬وش قصدك‬
‫بالغريب"‬
‫نورة‪":‬أي اقصد اللي ببالك‪..‬البنات اللي اخوانهم ما‬
‫يعطونهم وجهه ول اهلهم تلقاهم منحرفيين ويدورون‬
‫الوناسه وين ما كانت والمكالمات ما يقصدون البنات فيها‬
‫ال الوناسه"‬
‫مشاري ارتاح نفسيا وعرف ان اخته اكبر بكثير من اللي‬
‫حاطه بباله‪":‬نواري رفعتي راسي اذا هذا تفكيرك وسوي‬
‫اللي تبينه وانا عقب ما اتكلمتي ما اقول ال الحمدلله على‬
‫نعمة الخوه اللي احنا فيها والحمدلله ان اثر التربيه فيك‬
‫قوي"‬
‫نورة‪":‬اعجبك اخوي انا بنت رجال"‬
‫جت ام مشاري وهي تقول‪":‬نورة ما يقضي هرجها تعالي‬
‫يا بنتي وساعديني على العشا"‬
‫مشاري‪":‬وانا ابدخل معاكم باشوف وش تسوون"‬
‫نورة‪":‬بس لزم تشتغل معنا"‬
‫ام مشاري‪":‬نوووووورة عيب عليك"‬
‫نورة‪":‬اجل يدخل ويتطنز علينا ويخرج"‬
‫مشاري‪":‬أي ادخل اتطنز او اشتغل انا حر"‬
‫نورة‪":‬ل منتب حر وعليك تقطيع البصل"‬
‫مشاري‪":‬ابشري من عيوني"‬
‫ام مشاري‪":‬الله يفشل ابليسك هذي البنت مدري متى‬
‫بتعقل"‬
‫وراحت نورة وام مشاري ولحقهم مشاري للمطبخ اول ما‬
‫دخل وال نورة بادية بتقطيع البصل وعمت عينه بهالبصل‬
‫قام وكب عليها الماء وراح عنهم‪...‬وهم ميتيين عليه من‬
‫الضحك لنه لبس مريلة متحمس للمطبخ ويقلد الشيف‬
‫اللي بالمجد ويقلد لهجته اللبنانية"‬
‫***********************‬
‫خالد راح للمستشفى يطمئن على منصور وهو محرص‬
‫على الدكتور ما يعطي معلومات تخوف لهله عن حالت‬
‫منصور حتى لو كانت صحيحه‪....‬‬
‫خالد‪":‬اخبار الدكتور مصطفى"‬
‫الدكتور‪":‬عال العال‪..‬ازيك انتا"‬
‫خالد‪":‬انا زي الحصان اذا منصور زي الخيل"‬
‫الدكتور‪":‬هههههه اما انت عليك خفة دم"‬
‫خالد‪":‬دمك الخف"‬
‫الدكتور‪":‬بلشي نبدا بالكلمات الصعبه"‬
‫خالد‪":‬ههههههه اوكي"‬
‫الدكتور‪":‬اكيد قاي بتطمن على حالة منصور"‬
‫خالد‪":‬اكيد"‬
‫الدكتور‪":‬ل دا منصور ولد ما بتخاف عليه عليهى قوة‬
‫وتحمل انما ايه"‬
‫خالد‪":‬اذكر الله يا دكتور"‬
‫الدكتور‪":‬ل اله ال الله‪ ..‬ليه؟؟"‬
‫خالد‪":‬ابد ابكسب اجر من وراك"‬
‫الدكتور‪":‬ايوه دي حالته افضل بكتير وعنده مناعه قويه ما‬
‫شاء الله عليه‪..‬بس فيه اشياء ممكن ما تروح حتى لو‬
‫خف"‬
‫خالد‪":‬وشي يا دكتور؟؟"‬
‫الدكتور‪":‬يعني ممكن آثار جروح تشوهات حاقات زي كدا"‬
‫خالد‪":‬خرعتني يا دكتور حسبالي شئ كايد‪..‬عموما‬
‫عمليات التجميل ما بقت شئ هذا اذا كان شئ كايد اما لو‬
‫شئ بسيط فالرجال عادي ما يعيبه هالشئ"‬
‫الدكتور‪":‬ولو اني نص كلمك ما فهمته بس احسه صح"‬
‫خالد‪":‬المهم حط بالك زين على منصور تراه الغالي عندنا‬
‫كلنا واي شئ يستجد بامره بلغني على طول"‬
‫الدكتور‪":‬انتا تامر امر يا شيخ"‬
‫خالد‪":‬احلى اجل اثمر فيك تعليمي"‬
‫الدكتور‪":‬أي بتأول ايه؟؟"‬
‫خالد‪":‬اقول الله يوفقك يا دكتور"‬
‫الدكتور‪":‬آمين"‬
‫خالد‪":‬طيب بصه بس"‬
‫الدكتور‪":‬مش كل مره بتسلم القره ما اقدرشي واخاف‬
‫من العقوبه دنتو بتخوفوا"‬
‫خالد‪":‬بصه وحده بس عايز اشوفه واطمئن عليه"‬
‫الدكتور‪":‬مقدر باخاف"‬
‫خالد‪":‬اوكي فين بس الممرض اللي تركه"‬
‫الدكتور‪":‬عندك هنا بس انا مليش دعوه"‬
‫خالد‪":‬اوكي انت بس امشي معاي انت الدكتور وانا‬
‫الممرض بتاعك"‬
‫الدكتور‪":‬اما انت عليك مخ بيوزن بلد زي ما بتؤلوا"‬
‫خالد‪":‬أي هيّن‪..‬قصدي اخبارك‪..‬بس خلنا نمشي؟؟"‬
‫خالد كان مغامر بشكل موب طبيعي وكان يزور منصور‬
‫تقريبا يوميا يلبس لبس ممرض ويروح مع الدكتور على‬
‫انه ممرض مع الدكتور ولعبته ما انكشفت رغم‬
‫التحذير‪..‬وكان يخبر ابوه اول باول‪..‬‬
‫>>بعد ما اطمئن على اخوه راح لدكتور العم سعد وكان‬
‫عنده اجازه وحمد ربه انها جت من السما وراح عنهم ول‬
‫يدري باللي صار عن العم سعد‪..‬‬
‫***********************‬
‫جوري ملت من القعده الحالها ونادت الشغاله تنادي‬
‫السوستين على قولتها‪...‬‬
‫جا فيصل ودخل الصاله‪...‬‬
‫فيصل‪":‬تغطي بيدخل بدر"‬
‫جوري‪":‬اذيتوني انت وبدر ابي اخذ راحتي مثلي مثل‬
‫العالم"‬
‫فيصل‪":‬والله محد قالك صيري ناعمه وعلى طيحه‬
‫بسيطه تنعدم رجلك وتتكسر"‬
‫جوري‪":‬والله ما هي بسيطه"‬
‫فيصل‪":‬ادخل بدر ما قدامك احد"‬
‫جوري بسرعه رمت عليها الجلل وتغطت به‪..‬وبدر ما‬
‫صدق على طول دخل‪..‬‬
‫بدر‪":‬السلم عليكم"‬
‫جوري‪":‬وعليكم السلم"‬
‫فيصل‪":‬اقول وين الناس"‬
‫جوري منحرجه بس وش تسوي من هالخبل اللي ما يهمه‬
‫أي شئ‪":‬أي ناس"‬
‫فيصل‪":‬الناس ما اشوف احد"‬
‫جوري‪":‬خالتي وامي برى"‬
‫فيصل‪":‬افا وين راحوا ومن اللي وصلهم"‬
‫جوري‪":‬راحوا يشوفون بيت عمي ووش صار عليه مع‬
‫الرجال"‬
‫فيصل‪":‬احلى يعني جو رومانسي للشياب"‬
‫جوري‪":‬ما الشايب ال انت"‬
‫فيصل يبي يحرجها‪":‬ترى بدر موجود"‬
‫جوري‪":‬والمطلوب انا اجاوب على اسئلتك اللي عيت‬
‫تخلص"‬
‫بدر باحراج‪":‬وين غاده؟"‬
‫جوري‪":‬مدري راحت معهم وال ل"‬
‫فيصل حس بالقهر وان السبب اللي جاي عشانه راح‬
‫عليه‪":‬لتقولين راحوا مع العجز"‬
‫جوري‪":‬الذيب عند طاريه"‬
‫غاده وعهود جو عند جوري وكانوا مستغربين من طفاقة‬
‫العيال وجلستهم معاهم‪ ...‬اللي ما يدرون عنه البنات ان‬
‫بدر وفيصل متفقين على البنات يوم دروا ان الشيّاب برى‬
‫ويبون يهبلون على البنات براحتهم‪.....‬‬
‫غاده‪":‬احد جاب سيرتي"‬
‫فيصل‪":‬السيره والسلوك مدري كم آخذه"‬
‫غاده اتفاجأت من اسلوب فيصل العاده يتكلم سؤال وال‬
‫بس تعليق بسيط اما ماخذ راحته اول مره تصير من‬
‫فيصل وما تدري ان هذي بدايتها وما شافت شئ؟؟‬
‫غاده‪":‬ل امتياز البنات ما ينخاف منهم‪..‬العيال هم البلى"‬
‫فيصل‪":‬انا منتاز‪..‬ال على طاري المتياز وش رايكم نتعشا‬
‫برى"‬
‫الكل صدم من فيصل وكلمه وين هم عايشين وكأن‬
‫السالفه عادي وما فيها أي شئ‬
‫عهود‪":‬ل والله ما وصلت لمطعم فيكم خير اطلبوا من‬
‫برى"‬
‫فيصل‪":‬قال ايش قال الرجال معقديين يالله بس تولموا‬
‫نروح نتعشى برى"‬
‫جوري ما تحملت هبال فيصل‪":‬فيصل انت صاحي يا‬
‫خالتي يكونون معنا وال بلش وبعدين احد رايق يطلع‬
‫بهالفتره"‬
‫فيصل‪":‬وشو منصور بخير ان شاء الله ولو درى انا ما‬
‫نروح ونجي عشانه بيزعل وبعدين دايم الشياب مهم فيه‬
‫هذي فرصتكم يالله نكشت"‬
‫فيصل كلمه وهباله يخلي الواحد غصبا عنه يتجاوب معاه‬
‫ول شعوري يتكلم معاه وهذي غاده نست نفسها انها تكلم‬
‫فيصل وهي كانت مستحيل تسولف او تستفسر بس‬
‫سوالف فيصل وهباله‬
‫غاده‪":‬وشو نكشت هو مطعم واحنا ما نبي"‬
‫بدر‪":‬وبعدين معاكم يعني هذي جزاتنا نبي نطلعكم‬
‫مطعم"‬
‫غاده‪":‬ول مطعم ول يحزنون شئ ما اتعودنا عليه مستحيل‬
‫نسويه"‬
‫فيصل‪":‬ايهييييي جت المعقدة نمبر تو او رقم اثنين"‬
‫غاده‪:‬اعرف انقليزي وما احنا طالعيين صح بنات"‬
‫عهود وجوري‪":‬صح"‬
‫بدر‪":‬مالت عليكم والي يسوي لكم سالفه احنا قلنا بس‬
‫بيطيرون للسياره قبلنا"‬
‫غاده‪":‬اصل ما تهون علينا جوري ما تمشي ونتركها"‬
‫فيصل‪":‬عادي بعربيه ندفها ونقولهم جدتنا معانا"‬
‫جوري‪":‬والله اقول اذلف عن وجهي تراك مصختها"‬
‫فيصل‪":‬افا يا اختي يهون عليك تهزئيني قدام خلق الله"‬
‫جوري‪":‬وانت ما تركتني بالحالي وجبت لي المرض"‬
‫بدر اللي ما يبعد عن فيصل بس مهوب جريئ مثله صرخ‬
‫بقوه ونقز من مكانه وركض برى الصاله‬
‫فيصل صرخ مثله ونزلوا نعالهم وحطوا تحت اباطهم‬
‫وهجوا من المكان اللي هم فيه‬
‫البنات لشعوري صرخوا مثلهم وانهبلوا وغاده وعهود‬
‫لحقوهم للحوش وهم عند الباب يسمعون ضحكهم‪....‬‬
‫عهود‪":‬هيّن عند ابوي وعمي"‬
‫غاده‪":‬خلي الشياب يجون يورونكم شغلكم"‬
‫جوري رفعت رجلها بقوه تبي تركض ومسيكينه زادت‬
‫رجلها تألمها وصرخت وطاحت‪..‬عهود وغاده على صرختها‬
‫كانوا داخليين البيت وهم يضحكون من هالمهبل اللي‬
‫عندهم ويقالهم رجاجيل البيت‪..‬‬
‫غاده‪":‬يا عمري خليك بمكانك ل تتحركين"‬
‫عهود‪":‬خلني اشوف احد المهبل يوديكي المستشفى"‬
‫جوري‪":‬ل ما يحتاج ما فيني شئ"‬
‫عهود‪":‬وشو ما فيك هذا عظم لو لقدر الله حصل أي‬
‫خطأ ما راح تلومين ال نفسك"‬
‫جوري‪":‬اذا ملزمه نادي حنان هي اللي تعرف للسعافات"‬
‫عهود راحت للحوش وسمعت اصواتهم بالمجلس وال هذا‬
‫خالد داخل البيت‪...‬‬
‫عهود‪":‬خالد خالد"‬
‫خالد انتبه على الصوت‪":‬نعم مين؟"‬
‫عهود تأشر له انه يجي عندها‪...‬‬
‫خالد‪":‬نعم وش تبين؟"‬
‫عهود‪":‬وش فيك عندك شئ؟"‬
‫خالد‪":‬وش تبين بسرعه؟"‬
‫خالد ما يبي يقول انه مشغول او شي عارف ان اهله‬
‫محتاجيين له هالفتره‪...‬‬
‫عهود‪":‬جوري التوت رجلها وطاحت ومهي راضيه تروح‬
‫المستشفى وقالت لو ملزمه جيبي حنان"‬
‫خالد انهبل من هي جوري وحنان حس بشئ غريب بس‬
‫ما يدري وشو‪":‬ومنهي جوري؟"‬
‫عهود‪":‬أي اقصد الجوهره"‬
‫خالد‪":‬طيب يعني نروح لبيت خالتي"‬
‫عهود‪":‬أي"‬
‫خالد‪":‬باخذ اغراض لي هنا وانتي بسرعه اتجهزي ول‬
‫تتأخرين"‬
‫عهود‪":‬اوكي"‬
‫ودخلت البيت بسرعه تلبس عباتها‪....‬‬
‫وراحوا لبيت خالتهم‪....‬‬

‫الجزء العشرون‬

‫عيوش‪":‬لمياء والله ما يصير هذا يومه وادعي له بالرحمه"‬


‫لمياء لفت جهة الجدار وهي تبكي‪...‬‬
‫عيوش‪":‬لمياء حرام عليك والله حرام وبعدين فراس‬
‫المسيكين منهبل روحي كلميه خففي عليه انتي اكثر‬
‫وحده يفهمكي"‬
‫لمياء‪"......................":‬‬
‫عيوش‪":‬لمياء خلص لزم تقومين وارضي بالقدر"‬
‫لمياء‪". ......................................":‬‬
‫عيوش‪":‬وبعدين تعالي هذا اللي دايم تتكلمين عنه وانه هو‬
‫اللي ساعدكم بوقت تعب عمي الله يرحمه درى عن‬
‫الوفة قلتي له"‬
‫لمياء حست انها تبي تتكلم محتاجه أي احد تسولف له‬
‫تستشيره موقف خالد منها كان سيئ للغايه ومهي‬
‫بهالسهوله تكلمه عادي ول كان شئ صار‪...‬‬
‫لمياء‪":‬عيوش وش رايك تكلمينه وتقولي له"‬
‫عيوش‪":‬وشو اكلمه ما عمري كلمت احد غريب"‬
‫لمياء بانفعال‪":‬ل موب غريب هذا كان مثل الخ لنا وما‬
‫كان عندي رجال يكلمه عشان كذا كنت اكلمه"‬
‫عيوش‪":‬ماقلت شئ فيك بس واجب عليك انك انتي اللي‬
‫تبلغينه"‬
‫لمياء‪":‬بس في بيننا حساسيه"‬
‫عيوش بهتمام‪":‬شلون يعني ما فهمت"‬
‫لمياء‪":‬ل ولشئ بس لزم ابلغه"‬
‫عيوش‪":‬عيب عليك لو ما قلتي له وبعدين هذا اليوم‬
‫الثالث لزم تقولين له"‬
‫لمياء‪":‬معك حق"‬
‫عيوش‪":‬ابروح اجيب لك عصير"‬
‫لمياء بغت تتكلم بس عيوش حطت يدها على فم لمياء‬
‫وقالت‬
‫عيوش‪":‬ول كلمه باجيبه وبتشربينه"‬
‫لمياء‪":‬الله يسعدكي عيوش مدري شلون اشكرك"‬
‫عيوش تقلده‪":‬مدري شلون اشكرك‪..‬اقول كلمي الرجال‬
‫وال ذبحتك"‬
‫لمياء‪":‬اوكي"‬
‫لمياء تحس بالمتنان والعرفان لعيوش صح انها صغيره‬
‫بس واعيه وفاهمه وساعدتها ووقفت معها باشد حالتها‬
‫وضغوط اهل عم لمياء هم اللي خلوها عصبيه وتفقد‬
‫التصرف السليم عشان كذا ما كانت متقبله عيوش‬
‫بالبدايه‪....‬‬
‫واللحين هي متورطه بسالفة خالد وش تقول له وكيف‬
‫تكلمه بس لزم تعتذر له وهذي وصية ابوها لنه زعل منها‬
‫على اللي سوته‪....‬‬
‫******************‬
‫اسامه‪":‬يالله يا ابن الحلل وش فيك"‬
‫خالد‪":‬يا خي انت قلت العشا خلص ما اسمح بتغير أي‬
‫موعد"‬
‫اسامه‪":‬والله عندي شغل العشا ولزم اقابلك ضروري"‬
‫خالد‪":‬وما ينفع بالتلفون"‬
‫اسامه‪":‬ابد ابد لزم اشوفك"‬
‫خالد‪":‬اوكي ابلغك اذا قدرت تعرف مشاوير الهل"‬
‫اسامه‪":‬ايه تكفى دبّر لنا موعد قبل العشا"‬
‫خالد‪":‬طيب وشو الموضوع؟"‬
‫ي اذا قدرت تجي وتكفى ترى‬ ‫اسامه‪":‬اقول دق عل ّ‬
‫الموضوع ما يتحمل"‬
‫خالد‪":‬الله يستر اوكيه مشوار واجيك"‬
‫اسامه‪":‬انتظرك ببيتك"‬
‫خالد‪":‬اوكي‪ ...‬فمان الله"‬
‫اسامه‪":‬فمان الكريم"‬
‫دخلت عهود وحنان السياره وخالد زاد ارتباكه ما يدري‬
‫ليش حنان عندها شئ وما تبي تقوله وال ليش تركت‬
‫الشغل عقب ما جيت المستشفى‪....‬‬
‫حنان‪":‬السلم عليكم"‬
‫خالد‪":‬وعليكم السلم"‬
‫خالد‪":‬امشي خلص"‬
‫عهود‪":‬أي بسرعه امشي‪...‬اخاف جوري يصير بها شئ"‬
‫خالد‪":‬اوكي‪"..‬‬
‫خالد فعل اسرع وهو بالسياره وتذكر سرعته الجنونيه‬
‫بالحادث مع لؤي وشلون صار الحادث والصدمه الكبيره‬
‫لهم ان اهل لؤي هم اللي تأذوا من هالحادث‪..‬خالد اخذ‬
‫درس ليمكن ينساه واللي اكبر منه ان لؤي توأم روحه‬
‫مات هذا اكبر شئ صار له بحياته‪..‬خفف السرعه ليصير‬
‫موقف شين مثل العاده كل ما اسرع وحس برجفه خوف‬
‫عقب ما تذكر السالفه ورتذكر الزمة اللي صارت له من‬
‫عقب الحادث ويالله يالله تناسى الموضوع ومازال تاثير‬
‫الحادث عليه‪....‬‬
‫خالد حس ان السياره عمها الهدوء وماله ال هالفرصه‬
‫يسأل حنان وعلى قولهم دق الحديد وهو حامي وهو‬
‫يعرف ان ما سألها ما راح يعرف عن أي شئ وهو فعل‬
‫شاغله الموضوع‪...‬‬
‫خالد‪":‬شلون ممرضتنا"‬
‫حنان كانت داخله بدوامه فضيعه قويه وعنيفه وتفاجأت ان‬
‫خالد هو اللي بيوصلهم وانقهرت لو دقوا عليها كان جت‬
‫مع سلمان وال احمد بس ما في مفر من السالفه‪...‬خالد‬
‫صحاها من الدوامه اللي هي فيها‪...‬وردت وهي ميته‬
‫خوف‪...‬‬
‫حنان تتلعثم بالكلم‪":‬أي‪..‬وشو؟؟ بخير"‬
‫خالد حس بالحراج من ردها وعرف ان وراها سالفه من‬
‫تلعثمها وارتباكها بالرد بس ما يهون عليه يجتمعون بمكان‬
‫واحد ول يعرف وش السالفه‪...‬‬
‫خالد‪":‬ليش تركتي الشغل؟"‬
‫حنان انصدمت من سؤاله وحست بخوف وارتباك ماله‬
‫حدود‪...‬هو ما يدري عني ما يحس‪..‬ما يعرف انه اكبر جرح‬
‫بحياتي وتركت شغلي بوقت الغبي يعرف ان له دخل‬
‫بالسالفه‪..‬سكتت ول قدرت ترد على سؤاله‪..‬عهود حست‬
‫بالحراج وان فيه شئ ما تعرفه وودها لو تصلح هالجو‬
‫بس ما تدري شلون وقالت‪:‬اكون ساكته ازين لي‪...‬‬
‫اما خالد اللي فعل انحرج زياااااده وحس ان ماله داعي‬
‫وهو يسأل واحرج البنت وهو اول مره يكلمها بس وش‬
‫يسوي موضوع حنان اشغله وخدمتها الجليله الي سوتها‬
‫للعم سعد ما تدل ال على اهتمامها بمريضي‪...‬ما ادري انا‬
‫غلطت وال ل‪...‬‬
‫حنان حست بالحرااااااااااااج لبعد حدود حطت عهود‬
‫وخالد بموقف محرج ول تبي احد يدري بالموضوع وحست‬
‫ان خالد اتفاجا من الموضوع وكانت تظن انه تفاجا بس‬
‫لكن اللي استغربت منه انه يبي يعرف وش السبب؟؟‬
‫حنان ماتت من المستحى من هالموقف المحرج بس ما‬
‫تقدر تتكلم ول تقدر تجاوب كرامتها فوق أي مشاعر‬
‫ونفسها العزيزة فوق كل شئ‪....‬‬
‫خالد حس انه غلط غلطه كبيره وتورط وش‬
‫يسوي‪...‬ودور أي عذر يقوله لها‪...‬‬
‫خالد‪":‬معليش اعذريني على الفضول بس انت ممرضه‬
‫ناجحه وحرام تتركين الشغل"‬
‫حنان حمدت ربها انهم قربوا يوصلون البيت وان خالد‬
‫صرف الموضوع ول انتظر جواب منها‪ ..‬وتقول بخاطرها‬
‫لو ايش ما اركب معك‪...‬‬
‫اما عهود فاتحه فمها ما تدري وش السالفه ول الشغل‬
‫وشلون درى خالد وصارت مثل الطرش بالزفه بس‬
‫ذبحتها اللقافه وبتشغل الرادارات عشان تعرف‪.....‬‬
‫وصلوا البيت ودخلوا وراحت حنان لجوري بسرعه عشان‬
‫تخفي أي اثر على وجهها وبتعالجها وتشوف وش فيها‬
‫عشان تنسى موضوع خالد‪..‬وهي تعرف داخل انه موضوع‬
‫ليمكن تنساه بس هذا نصيبها وش تسوي‪....‬‬
‫****************************‬
‫ام فيصل‪":‬يالله نشد حيلنا وبنخلص البيت"‬
‫مال هم اللي‬ ‫ابو فيصل‪":‬وشو تخلصونه الله يخلي الع ّ‬
‫بينظفون البيت"‬
‫ام خالد‪":‬وشو له الكلفه ننتهي منها احنا والبنات"‬
‫ابو فيصل‪ ":‬ابد قلنا العمال هم اللي بينظفونه وما‬
‫تلمسون شئ وبعدين ليش مستعجلين على البيت ليكون‬
‫متضايقيين منّا"‬
‫ابو خالد‪":‬الله يهديك بس وشو متضايقيين منه بس هذا‬
‫بيتنا ولزم نرجع له وقلت لك وعد منا حتى لو طلع‬
‫منصور بنقعد عندكم وبعدين نرجع البيت‪..‬بس البيت يبي‬
‫له تعديل وترميم عقب اللي صار له وبياخذ |‬
‫توها بالثالث يعني ما نفخ الروح بهالطفل وما فيها شئ"‬
‫محمد‪":‬وشلون يعني اول ما كان فيها شئ وعقب تغيرت"‬
‫نواف‪":‬هي من اول هذي حالتها وهديت شوي وعقب‬
‫رجعت لحالتها‪..‬محمد انا قلت لك قبل ما تتزوجها وقلت‬
‫لك عن حالتها‪..‬وانت راضي بها"‬
‫محمد‪":‬بس‪..‬وان رجعت لبيتكم بترجع للمعامله السيئة‬
‫اللي كنتوا تعاملونها"‬
‫نواف‪":‬أي معامله سيئة هي الله يهديها حساسه مره‬
‫وتزعل من أي شئ وتفسر كل شئ على هواها واحنا‬
‫نحاول نسعدها باي طريقه ونبعد عنها أي شئ يمكن‬
‫يضرها بس ما تفهمنا وتشوف كل شئ زين شين بعينها"‬
‫محمد‪":‬يعني كل اللي ببيتكم واللي تسولف عنكم كان‬
‫كذب"‬
‫نواف‪":‬والله مدري وش قالت بس شف بصراحه انا‬
‫كلمت اهلي قبل ما يزوجونها وقلت لها ما تنفع للزواج‬
‫لني اعرف حالتها ووديتها لكم شيخ‪..‬هي جتها عين‬
‫وشكلها قويه ومسيكينه من عقبها وهي طايحه وتعبانه‬
‫وما تعرف وش تقول وتتخيل اشياء وتحسبها بالواقع‬
‫صارت‪..‬وانا رفضت هالزواج بس هي زعلت وقلبت الدنيا‬
‫فوق تحت وانا ظالميين واهلي بعد قالوا يمكن الله يوفقها‬
‫ويصلحها عقب الزواج‪..‬وهذا الي صار ما قدرت اوقف‬
‫قدامهم وقلت لك كل شئ وتم الزواج واللي كنت متوقع‬
‫مصيره‪...‬والحمدلله ان واحد مثلك ما فضحها وان شاء‬
‫الله يتم الطلق بالمعروف"‬
‫محمد يسمع وهو موب مستوعب اللي الكلم اللي يقوله‬
‫نواف يعني احلمه المستقبليه اللي بناها وحبه الكبير لنهى‬
‫بيضيع والولد وفرحته بتضييع‪..‬كان عايش على امل ان‬
‫نهى تهدا واللي فهمه من نهى ان اهلها ما يودونها للشيخ‬
‫يعني بعد كم جلسه مع الشيخ والدكتور بتتشافى بس‬
‫شكل نهى كانت معيشته على اوهام واشياء غير واقعيه‬
‫حتى انه يشك بكل كلمه قالتها وكان غرقان بحبها حتى‬
‫انه ما شاف أي عيب فيها بس يوم اتضحت الصوره بدا‬
‫يرجع ويفكر‪..‬شلون فاتت عن بالي يوم كانت بتقتلني‬
‫يعني شئ مثل هذا ما ينسكت عنه وال اشياء كثيره‬
‫ومواقف اكبر من هالسالفه صارت‪ ..‬شلون غابت عن‬
‫بالي وتجاهلتها‪..‬شلون بيعيش ولدي معانا واكون متطمن‬
‫وبكبري انا شلون اضمن حياتي معها‪....‬‬
‫نواف قطع عليه تفكيره‪":‬ابو الشباب وين وصلت"‬
‫محمد‪":‬صراحه نهى لها مكانه بقلبي واحيانا ما ندري‬
‫الخير وين بس يالله مشينا على المحكمه"‬
‫نواف‪":‬وانت كنت افضل انسان تعامل معها واشياء كثيره‬
‫تغيرت بحياتها وصارت للفضل بسبب الله ثم انت"‬
‫محمد رجعت له المأساه من جديد فعل اندمجوا مع بعض‬
‫وحبوا بعض بس ما يقدرون يستمرون واحتمال نهى تدخل‬
‫المستشفى وما تخرج منها ال على مسؤلية الهل‪..‬نهى‬
‫تفقد التصرف ببعض المور وما تقدر تتحكم فيها ولول‬
‫الله ثم محمد كانت حالتها من ردي لردى وصارت تستمر‬
‫للعلج وعرفت قيمة نفسها وعرفت قيمة اهلها اللي كانوا‬
‫يحرصون عليها اشد الحرص بس اللبس فيها يفقدها‬
‫التصرف بعقل ببعض المور وقررت انها تنفصل قبل ل‬
‫يصير أي شئ يفشلها او شئ كبير لمحمد‪...‬‬
‫***********************************‬
‫خالد‪":‬اذيتنا وش تبي؟"‬
‫اسامه‪":‬ادخل البيت بسرعه"‬
‫خالد‪":‬طيب نطلب عشا نسوي شئ"‬
‫اسامه‪":‬ياخي ودي اذبحك على هالبرود"‬
‫خالد‪":‬ياخي الدنيا ما تستاهل هالعصبيه"‬
‫اسامه‪":‬طيب اقعد وتعرف شلون بتعصب غصبا عنك"‬
‫خالد كان رايق مره لنه كلم حنان ولو انه حاس بالحراج‬
‫بس اهم شئ عنده انه بيّن لها اني اعرف ان فيه سالفه‬
‫وذابحه الفضول يبي يعرف وش قصتها‪...‬‬
‫خالد‪":‬وهذي قعده وش عندك يا محقق كونان"‬
‫اسامه‪":‬واذا الموضوع عن منصور بتكون بهالبرود"‬
‫خالد‪":‬وشو منصور‪..‬مين؟اقصد وش فيه"‬
‫اسامه‪":‬ل ل ل الدنيا ما تستاهل كل هالعصبيه‬
‫ورووووووق"‬
‫خالد‪":‬اسامه انت اكثر واحد تعرف اني اعصابي تفور اذا‬
‫جت السالفه عن منصور واللي جاه مهوب بسيط والشئ‬
‫غريب على واحد مثل منصور"‬
‫اسامه‪":‬طيب اهدى وروق ول تعصب خلني بشغلي وابي‬
‫منك تجاوبني بكل شئ وبصدق لني احاول اوصل لبراءة‬
‫منصور بشتى الطرق"‬
‫خالد‪":‬ابشر بس افهم وش التهمه اللي موجهه لمنصور"‬
‫اسامه‪":‬التهمه كبيره لن الثلثه اللي ماسكينهم كلهم‬
‫قايليين ان منصور هو المروج الكبير حقهم وهو اللي‬
‫يعرف المخابئ السريه وهو الكل بالكل"‬
‫خالد‪":‬مستحيل‪...‬منصور مهوب راعي هالحركات‪...‬شلون‬
‫بالله صدقتوهم وما عندهم أي دليل يثبت هالشئ"‬
‫اسامه‪":‬المشكله الثلثه نفس الكلم اللي يقولنه والغريب‬
‫ان كلهم يقولون ان اسمه خالد"‬
‫خالد‪":‬شلون؟؟؟"‬
‫اسامه‪":‬طبعا انصدموا يوم عرفوا انه منصور مهوب خالد‬
‫وقالوا ان هالسم يمكن تمويه لسمه وما يبي يعلم باسمه‬
‫الحقيقي"‬
‫خالد‪":‬مستحيل‪..‬اسامه مستحيل وش اللي يخربطون‬
‫فيه"‬
‫اسامه‪":‬قلنا هد اعصابك"‬
‫خالد‪":‬شلون تبيني اهدي اعصابي واشوف منصور مغمى‬
‫عليه والتهامات اللي مالها اساس من الصحه"‬
‫اسامه‪":‬طيب تعرف واحد اسمه عادل علي"‬
‫ي بس وين مدري"‬ ‫خالد‪":‬السم مر عل ّ‬
‫اسامه‪":‬لزم تتذكر"‬
‫خالد‪":‬ليش له يد بهالموضوع؟؟؟"‬
‫اسامه‪":‬تذكر زين يمكن ماتعرفه هو شخصيا بس تعرف‬
‫ولد عمه على ما اعتقد ويمكن اسمه لؤي"‬
‫خالد‪":‬اييييييييييييي تذكرته‪ ..‬هالخايس وش فيه؟؟"‬
‫اسامه‪":‬كويس؟؟وش اسمه وبالكامل ووين‬
‫عايش؟؟وليش خايس؟؟وش اللي بينكم؟؟"‬
‫خالد‪":‬لللللل السالفه كبيره؟؟"‬
‫اسامه‪":‬مالي خلق لتحقيقك لزم تجاوبني وشغلي بعد‬
‫العشا يعتمد على اجوبتك؟"‬
‫خالد‪":‬اوكي انت صاير تخوفني"‬
‫خالد‪ ":‬عادل حصل بيني وبينه مواقف سخيفه‪ ..‬ولول‬
‫اصرارك اني اعلمك كان ما قلت لك ول شئ‪..‬وبما ان‬
‫الموضوع فيه منصور باقولك كل شئ‪...‬‬
‫وحكى له كل شئ صار بينهم وقال عن مشكلة لمياء‬
‫معاه‪...‬‬
‫اسامه‪":‬بالضبط هذا اللي باوصله‪..‬‬
‫خالد‪":‬فهمني طيب وش فيه؟ وش دخل عادل‬
‫بالسالفه؟؟"‬
‫اسامه‪ ":‬اوكي باقولك معلومه بسيطه والباقي عقب ما‬
‫اخلص من القضيه لني ما يحق لي اعطاء أي معلومه لي‬
‫احد مهمن كان"‬
‫خالد‪":‬قول طمني خلني ارتاح على منصور"‬
‫اسامه‪":‬منصور باذن الله برائته قريبه؟؟"‬
‫خالد‪":‬شلون؟؟كيف؟؟متى؟؟ اقصد وش دخل ذا بذا"‬
‫اسامه‪":‬كلها كم يوم وبيطلع منصور براءة"‬
‫خالد‪":‬طيب وش دخلها بعادل والله انك تحوس‬
‫بالراس؟؟"‬
‫اسامه‪":‬اوكي‪..‬انت لحوح وعشاني واثق بأمانتك باقولك‬
‫الزبده من السالفه"‬
‫خالد‪":‬يالله ريحني؟؟"‬
‫اسامه‪":‬خالد العملية اللي صارت المقصود الوحيد فيها‬
‫انت؟؟"‬
‫خالد مهوب مستوعب‪":‬ها!! شلون؟؟ما فهمت"‬
‫اسامه‪":‬اوكي عملية الترويج اللي عند بيتكم المقصود‬
‫انهم يمسكون خالد موب منصور وان خالد يتهم بقضية‬
‫مخدرات ويقعد بالسجن واذا ما في أي دليل على برائتك‬
‫تقتل لنك مروج والمروج مفسد في الرض"‬
‫خالد‪":‬انت وش قاعد تقول؟؟يعني منصور اللي اكلها‬
‫بدالي بس شلون؟؟وليش؟؟ ومنصور؟؟ ما فهمت"‬
‫اسامه‪":‬عادل هو اللي دبر الموضوع وواضح انه حاقد‬
‫عليك للخير وهو اللي بيورطك مع عصابته بس العصابه‬
‫يحسبون منصور خالد وصار كل شئ لمنصور موب لخالد‬
‫ولول رحمة الله وخلنا نمسك الثلثه كان الحين بعد يومين‬
‫يصدر الحكم بمنصور"‬
‫خالد صدع راسه من كلم اسامه وآخر شئ توقعه ان‬
‫منصور الحبيب الهادي يصير فيه كل شئ وحمد ربه‬
‫مليون مره على هالعناية والعدل من ربه‪ ..‬ورجعت له‬
‫حالة الكتئاب والصداع اللي كان فيه ايام حادثة لؤي‬
‫واللحين سالفة منصور بعد زااااااد الصداع اضعاف‬
‫اضعاف‪....‬‬
‫اسامه‪":‬خالد وش فيك؟؟"‬
‫خالد‪":‬البندول بالثلجه جيب اربع بسرعه؟؟"‬
‫اسامه بغى يمنعه بس شاف وجهه شلون انقلب وبسرعه‬
‫على المطبخ راح يجيب البندول وكاسة مويه‪..‬‬
‫اسامه‪":‬ما توقعت الصدمه تكون كبيره واعذرني بس‬
‫حسيت انك لزم تعرف"‬
‫خالد مهدود وتعبان واضطر انه ينسدح لنه ما يتحمل‬
‫الصدمات‪ ":‬ل مشكور بس انا بارتاح الصداع له يوميين‬
‫معاي"‬
‫اسامه‪":‬طيب انادي لك احد لني مضطر اخرج بسبب‬
‫الجتماع لهالقضية"‬
‫خالد‪":‬ل مشكور اذا ابغى احد ادق عليه ورح لتتاخر على‬
‫شغلك"‬
‫اسامه ما كان وده يترك خالد بس مضطر انه يخرج عنده‬
‫اهم اجتماع بالقضية والمعلومات الي قالها صالح قلبت‬
‫القضية فوق تحت واهمها براءة منصور‪.....‬‬
‫خالد يبي يستوعب السالفه مهوب قادر اللحين بسبب‬
‫هوشه بسيطه يحول السالفه لحقد فضيع ويبيه‬
‫ينقتل‪..‬اعوذ بالله شلون بعض العيال يفكرون ما براسهم‬
‫ال القتل‪..‬والمسكين اللي تورط بها هو منصور‪..‬هو اللي‬
‫جا عليه الرصاص واتهم انه مروج وكان من المفترض انه‬
‫ينقص‪....‬‬
‫زااااااااد الصداع اللي بخالد كل ما يتذكر الموت‪..‬وموب‬
‫أي موت الموت الغلط او الموت الغير مقصود‪ ..‬هذا لؤي‬
‫ما كان يقصد انه يشتت عائلته ويقتل امه بس لعب‬
‫ومغامرة شباب دمرت عائلته وهذا منصور بسبب مشكله‬
‫بالكلم بغى يروح فيها قصاص‪..‬استغفر الله‪ ..‬رحمة الله‬
‫فوق كل شئ وكل واحد بيموت بيومه‪....‬‬
‫خرج خالد من البيت حاس انه مكتوم مرررررررررررره‬
‫وما يبي يقعد بالبيت لن كل ركن فيه يذكره بايام الكآبة‬
‫اللي عاش فيها فترة وفاة صديقه وكانت اسوء فتره‬
‫مرت عليه بحياته‪.....‬‬
‫طلع برى يتمشى بهالشوارع ويشوف الناس الرايحه‬
‫والجايه‪...‬ويتذكر منصور الرجل المثابر الطموح بهالعائلة‬
‫الواثق من نفسه لدرجة الجنون‪..‬كان خاطب أي كان‬
‫خاطب ويتمنى انه يتزوج عشان يجيب عيال ويقهرني‬
‫فيهم‪..‬تذكر كلمة منصور يوم يتناقر معاه‪...‬‬
‫منصور‪:‬شف يا خالد انا عيالي بيقولون لك عم قبل ما‬
‫تجيب عيالك واذا انا الصغير سبقت لزم تناديني عم‪..‬بعد‬
‫انا صار عندي عيال وانت عزابي‪...‬‬
‫ابتسم خالد على روح منصور المرحه وتمنى انه ما عرف‬
‫المستشفيات وما عرف عادل وتندم انه تناقر معاه‬
‫واتهاوش معاه‪..‬لنه لول قدر الله وصار اللي صار كان‬
‫انهار واتعقد من الحياةول عاش مستانس بحياته‪....‬‬
‫راح خالد بافكاره بعيد يوم كانوا صغار ويوم كبروا‪..‬ابوه‬
‫وامه وحبهم الكبيير لمنصور الولد المطيع‪ ..‬صادقت لؤي‬
‫الطايش ابوي بغى يطردني من البيت بسببه بس لؤي‬
‫انسان حبوب وقلبه طيب قدرت خلل سنه اعدل كل‬
‫الصفات الشينه فيه ما عدا التهور‪..‬ابوي حب لؤي وحس‬
‫انه توأم روحي‪ ..‬منصور كان يعرف ادق التفاصيل بحياتي‬
‫مع لؤي‪..‬وكيف اني اثرت عليه‪..‬كان الوحيد منصور هو‬
‫اللي يقول ل تترك هالولد عسى ربي يهديه على‬
‫يدك‪...‬كانت نظرته لفوق ولعلى ما كان يحب يفرط‬
‫بالصديق لو ما كان‪ ...‬قعد منصور مع لؤي وتعرفوا على‬
‫بعض واتفقوا على المقابلت السبوعيه وكانت الجلسة‬
‫المهمه اللي بتكون عن تهور لؤي وكان منصور متحمس‬
‫لها‪...‬صاراللي صار وتوفى لؤي‪...‬عسى الله يغفر له‪..‬‬
‫وقف عند صندوق تبرعات وتبرع للؤي وتذكر ان الميت‬
‫الواحد لزم يدعي له ويتصدق عنه لنه محتاج أي فعل‬
‫خيري‪....‬‬
‫قرر خالد انه يرجع البيت بعد ما اتعدل راسه ولو انه‬
‫يعرف انه ما يخف من الصداع الين يسمع ان منصور خرج‬
‫وهو بخير وطلع براءة‪....‬‬
‫توجه خالد بسيارته للبيت وقطع عليه تفكيره صوت‬
‫الجوال وكان المتصل لؤي‪...‬‬
‫خالد ناظر بالسم ثم انتبه ورد‪":‬نعم؟؟"‬
‫لمياء بعد تفكير عميق وبعد محاولت من عيوش رضت‬
‫تتصل وتكلمه وتقوله عن وفاة ابوها‪ ..‬الود ودها انها تعتذر‬
‫له بس ما تدري تقدر وال ل‪....‬‬
‫لمياء‪":‬السلم عليكم؟؟"‬
‫خالد‪":‬وعليكم السلم‪..‬نعم؟"‬
‫لمياء‪":‬انا لمياء؟؟"‬
‫خالد بانفعال وبلهجة استهتار‪":‬ادري انك لمياء؟؟وش تبين‬
‫من القاتل السفاح؟؟ وش تبين من اللي خرج‬
‫بواسطه؟؟وش تبين من المجرم اللي ما عنده أي رحمه"‬
‫لمياء كانت مصدومه من خالد وما توقعت هذا رده وكل‬
‫ما يتكلم يزيدها الم وجروح وتبي تبررموقفها او تعتذر او‬
‫تقوله أي شئ بس ما قدرت‪":‬خالد انت فاهم غلط"‬
‫خالد‪":‬أي غلط‪..‬الواحد لسوى معروف تكون هذي‬
‫جزاته‪ ..‬اللحين طلعتيني مجرم وسفاح وجاي اصلح‬
‫غلطتي‪..‬وتجين انتي وولد عمك وتسوون فلم قدامي‬
‫ونهايتها تبون تقتلوني‪..‬صدق ناس ما ذاقت خير‪ ..‬ترى‬
‫سكوتي عشان اثنيين هم لؤي وعمي سعد‪..‬وال لو علي‬
‫لنهيتكم انتي وولد عمك بس الشاطر اللي يضحك بالخير‬
‫وولد عمك اشبعي منه اللحين لنه يوميين وبيكون هو‬
‫بالسجن موب انا"‬
‫لمياء انصدمت من كل كلمه قالها خالد وما تعرف وش‬
‫ترد‪..‬ماهي فاهمه أي شئ بس حست ان السالفه اكبر‬
‫من أي سالفه صارت لها وجت تبي تتكلم‪":‬خالد انا"‬
‫خالد‪":‬أي على فكره ترى الحساب اللي بالبنك اللي كنتي‬
‫تحسبينه ديّه وتكفير عن قتل اخوك وامك هو وعد بيني‬
‫وبين لؤي ان صار له أي شئ اعطي هالفلوس لكم‪..‬بس‬
‫ل تسأليني من وين لني ما راح اقولك اني انا ولؤي‬
‫جمعناها"‬
‫لمياء حست بالهانه وانها تبي تزيد لو طولت مع خالد‬
‫وحست بالذل وهو يكلمها عن الفلوس وانصدمت انه‬
‫عرف بتفكيرها وجت تبي تسكر بس تحاملت على روحها‬
‫وقالت‬
‫‪:‬خالد انا متصله عشان اقولك ابوي توفى الله يرحمه‬
‫واليوم الثالث للعزا‪"..‬‬
‫وقفلت الخط‪...‬‬
‫خالد تجمع براسه كل شئ شين وصددددددددع راسه‬
‫على الخر ورجعت له النغزات اللي بظهره؟؟ حس‬
‫بروحه وهو يكلم لمياء انه فرغ شحنات الغضب اللي‬
‫بداخله بس اخر خبر صعقه‪ ..‬ما يدري وش بيسوي‪....‬‬
‫ركن السياره على جنب لنه يعرف لو ساق بهالوقت وش‬
‫بيصير له‪....‬‬
‫**********************‬
‫تحركت جوري وصارت تمشي شوي وتتسند بالشياء‬
‫وغاده وعهود يضحكون عليها ويتطنزون‪..‬‬
‫غاده‪:‬شوي شوي يا جده ل يصير برجلك شئ مهوب زين‬
‫جوري‪:‬طيب يالنجسه اوريك والله انكم ما تستحون‪...‬‬
‫عهود‪:‬واخيرا عصبت جوري ياخي دمك بااااااااارد الله‬
‫يعين اللي بياخذك(وتغمز لها)‬
‫غاده‪:‬أي والله يا قلبي على اللي بياخذك‪..‬‬
‫ي‪...‬‬‫جوري ‪:‬يا السوستيين جايين تسلوني وال تنكدون عل ّ‬
‫عهود‪:‬اها يعني بعض الناس صارت سوالفهم تضيق‬
‫الصدر‪..‬‬
‫جوري‪:‬قسم بالله ان يبيلكم تكفيخ‪..‬‬
‫غاده‪:‬ياعمري يالوهانيين حتى بالمزح ما تبيني نطريه‪...‬‬
‫جوري صرخت‪:‬فييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي صل‪..‬‬
‫غاده وعهود ارتبكوا‪..‬فيصل يجي ما عليه منهم‪...‬‬
‫غاده‪:‬هي انتي يالخبله‪..‬والله فيصل يجي‪...‬‬
‫عهود‪:‬ول يمكن يجيب معاه بدر‪...‬‬
‫جوري‪:‬تستاهلون‪(...‬وصرخت مره ثانيه) ‪:‬فييييييييصل‬
‫تعال بسرعه‪...‬‬
‫عهود بسرعه لبست جللها ورمت على غاده جلل‬
‫ولبسوه الثنتيين وراحوا عند جوري‪...‬‬
‫غاده‪:‬وش فيك علينا‪...‬‬
‫جوري‪:‬انا وش فيني عليكم وال انتو يالسوستيين تطلعون‬
‫ي وانا الضحيه كالعاده‪..‬‬ ‫فوق وتتامرون عل ّ‬
‫عهود‪:‬احد قالك تصيرين تعبانه‪..‬‬
‫جوري‪:‬ياربي وش هالتناحه‪..‬انا اللي سويت عمري تعبانه‬
‫والله انكم سخيفات‪...‬‬
‫غاده‪:‬ايوه هذا اللي نبيه بدى المفعول‪..‬جوري بدت‬
‫تعصب‪...‬‬
‫جوري‪:‬غاده ترى ما يصير لك شئ طيب‪...‬‬
‫غاده‪:‬أي صح على طاري التعب هو سلطان شالك وال‬
‫بس فزع الفارس المغوار ورمى الشماغ‪...‬‬
‫عهود تتكلم كانها عشقانه‪:‬يا عمري رمى الشماغ على‬
‫محبوبته خوفا من ان احد يراها‪..‬وين قيس وليلى عنكم‪..‬‬
‫جوري صرخت‪:‬فيييييييييييييييييييييصصصصصصصصصصل‬
‫تعال بسرعه‪....‬‬
‫عهود ‪:‬والله يا هالمهبل‪..‬تبين رجلك تنعدم مره ثانيه عقب‬
‫الحركه اللي سووها‪...‬‬
‫غاده‪:‬صراحه خطييييييرييييين يبون يونسون وحنا ما‬
‫عطيناهم وجه‪...‬‬
‫جوري‪:‬يستاهلون خلهم يقعدون عيب اللي سووه‪...‬‬
‫غاده‪:‬يا خيه انتي عندك عيال عمك وشبعانه منهم اما انا‬
‫ما عندي احد خليني استانس ول تحرمينا منهم‪....‬‬
‫جوري‪:‬ل يا شيخه‪...‬‬
‫عهود‪:‬أي يا قلبي وش قالك سلطان بعد ما قال بسم الله‬
‫على جوري‪..‬‬
‫جوري‪:‬عهود اليوم منتي راضيه تعديه على خير‪...‬‬
‫عهود‪:‬يا خيه ودي اتعلم منك الحب واشوف شلون اجذب‬
‫الطرف الخر(وتغمز لغاده)‬
‫غاد ماتت من الضحك وفهمت انها تقصد سلمان‪:‬أي‬
‫ياعمري جوري علمينا‪..‬‬
‫جوري‪:‬بنات بل غثا تكفون والله ضايق خلقي‪....‬‬
‫عهود‪:‬طيب بس حكينا وش سويتي مع سلطان‪...‬‬
‫جوري ودها تسولف مع احد وودها تحكي اللي صار بس‬
‫ما عندها أي احد وتخاف احد يفهمها غلط‪:‬وتوعدوني انكم‬
‫ما تبلشوني ول تغثوني ترى والله اني زعوله‪...‬‬
‫عهود‪+‬غاده‪:‬نوعدك يا حجه‪...‬‬
‫جوري‪:‬حجت مين‪..‬‬
‫عهود‪:‬انتي بس سولفي تراك من طحتي وانتي بس‬
‫سوالفك متى اتعالج؟وما ابي اروح المدرسه كذا‪ .‬وما‬
‫ادري متى اذاكر؟؟احسك طفشاااااااااانه وتبين الوناسه‪...‬‬
‫جوري تعرف ان عهود جابتها على الجرح وعرفت وش‬
‫اللي فيها بس اكيد ماهي عارفه ان الكبر من كذا خروج‬
‫منصور وقرارها اللي اتخذته بالوقت الغير مناسب واللي‬
‫ما يعرف عنه ال غاده‪...‬‬
‫جوري‪:‬من ناحية طفشانه فأنا واصله معاي للتش وطاقه‬
‫من الملل‬
‫غاده‪:‬عذرا على المقاطعه بس ممكن افهم وشي للتش‬
‫جوري‪:‬هذي اقصى علمات الغضب‬
‫غاده‪:‬ابعدنا الله واياك عن الغضب‪..‬‬
‫جوري‪:‬بارك الله فيتش‬
‫عهود‪:‬طفشتوني انتو الثنيين يالله جوري سولفي لي‪...‬‬
‫جوري‪:‬مره ودك‪...‬‬
‫عهود‪:‬فوق ما تتصورين‪....‬‬
‫جوري‪:‬ابد طلعت ابي اكلم ابوي وشكلي تاخرت على‬
‫ابوي وراح لمجلس الرجال التفت يمين وشمال ما لقيت‬
‫احد وجيت بارجع وال يدخل واحد من الباب ومن الفجعه‬
‫تنحت وانتبهت انه سلطان وبسرعه بارجع وتلتوي رجلي‬
‫بقوه لني على الدرج‪..‬وجا هو بيساعدني ومفتشل موب‬
‫عارف شلون يجي وانا كل ما جا زدت صياح ما ابيه‬
‫يجيني‪...‬‬
‫ك ويصير الفارس‬ ‫غاده‪:‬خبله اللحين لو خليتيه يساعد ِ‬
‫الشهم وتصيرون مسلسل‪...‬‬
‫جوري‪:‬أي تقولين كذا لنك برى الموقف والله لو مكاني‬
‫لصارختي‪....‬‬
‫عهود‪:‬والله انكم عربجيات اللحين انا داخله جو‬
‫بالروخانسيه ومتحمسه مع السالفه وجاين انتو تتضاربون‬
‫من جد ما عندكم سالفه ‪...‬كملي يا جوري ول تردين على‬
‫غاده‪....‬‬
‫غاده‪:‬الله ياللي داخله جو‪..‬اقول طسي بالسعوديه انسي‬
‫المسلسلت اللي ودك فيها‪...‬‬
‫جوري‪:‬ليش ما في‪...‬كثير تصير بس موب مثل‬
‫المسلسلت‪..‬بس فيه ناس تتزوج عن طريق الحب‪..‬‬
‫عهود بحماس مبالغ‪:‬الللللللللللللللللللله‪...‬وين الناس‬
‫هذولي ابي اتعرف عليهم‪..‬‬
‫جوري‪:‬ههههه‪..‬الله يالعقل‪...‬‬
‫عهود‪:‬ل تضيعيين السالفه كملي‪....‬‬
‫جوري‪:‬ههههه‪..‬اوكي بس يوم شافني ارجع على ورى وما‬
‫ابي وأأشر براسي انه ل يجي عرف هو وعطاني شماغه‬
‫عشان اغطي فيه رجلي‪...‬‬
‫غاده حاطه يدينها على خدها‪:‬اللـــــــــــــه‪..‬وناسه كملي‪..‬‬
‫جوري‪:‬بس‪..‬وجع وش ذا‪...‬‬
‫عهود‪:‬ودي اصير مثلك استحي بس عجزت شوفي شلون‬
‫خدودك صايره طماط‪...‬‬
‫جوري‪:‬ههههههههههههه‬
‫غاده‪:‬تصدقين جوري انك حلوه‪...‬‬
‫جوري‪:‬اسم الله عليك اول يوم تشوفيني‪....‬‬
‫غاده‪:‬ل بس وانتي تحكين تأملت فيك وولحظت ملمحك‬
‫ماشاء الله مره ناعمه وحلوه‪...‬‬
‫عهود‪:‬ياربي شوفي شلون خدودها‪..‬هذا واحنا بنات عمك‬
‫اجل لو خطيبك وش تسويين‪...‬‬
‫جوري‪:‬اموت‪..‬‬
‫غاده‪+‬عهود‪:‬هههههههههههههه‬
‫عهود‪:‬عاد تصدقون لننا قرايب ومتعوديين على بعض ما‬
‫نشوف الحلى اللي فينا‪...‬‬
‫غاده‪:‬أي عاد انتي صدقتي انك حلوه‪...‬‬
‫عهود‪:‬والله اني اهبل‪...‬‬
‫جوري‪:‬عاد ال عهود محد يتكلم عن عيونها‪..‬تصدقين‬
‫فيصل يقول ما انسى عيون عهود تقل فناجيل‪..‬‬
‫عهود‪:‬يقاله اللحين يمدحني‪...‬‬
‫غاده‪:‬عيال وش تبين منهم؟يقول عيونها واسعه تهبل‪...‬‬
‫جوري‪:‬على قولك عيال‪...‬‬
‫عهود‪:‬والله هالقعده فاتت على خلود خلها تستاهل مغير‬
‫مقعده عند ليلى‪...‬‬
‫غاده‪:‬احسها ما ترتاح هنا‪...‬‬
‫عهود‪:‬ل موب مسألة ما ترتاح بس خلود مره ما تنسى‬
‫وتحاول تأقلم نفسها على طول مع الناس‪..‬بالعكس تحب‬
‫تعقد المور وتجلس وحيده ول تدخل بالناس حتى لو‬
‫اهلها‪...‬‬
‫جوري‪:‬ل والله ما يصير‪....‬‬
‫عهود‪:‬ترى اللحين يقالها احسن من دايم‪..‬الحمدلله احسها‬
‫صارت افضل والظاهر شبكت معاكي‬
‫خط( وتناظر جوري)‬
‫جوري‪:‬أي يا حبيلها‪....‬‬
‫غاده‪:‬وانا يا حول محد يمدحني ول يتفداني‪....‬‬
‫عهود‪:‬والله اول مره اعرف ان لي بنت عمه‬
‫بهالصوره‪..‬كنت اظنك ثقيلة دم‪...‬‬
‫غاده‪:‬حتى انا‬
‫جوري‪:‬ههههههههههههه‪...‬الله من الزين يقالكم تمدحون‬
‫بعضكم‪...‬‬
‫عهود‪:‬صدق عمري ما دخلت معاها هالدخله‪....‬‬
‫غاده‪:‬صراحه احلى سفره واحلى قعده واحلى وش اقول‬
‫بس‪..‬من جد مستااااااااانسه وما ابي ارجع‪..‬‬
‫عهود‪:‬اصل ابوي كلم عمتي بس تروحين تختبرين وتجون‬
‫ونقعد مع بعض‪...‬‬
‫جوري‪:‬اللللللللللللللللللللللله انواع الوناسه‪....‬‬
‫غاده‪:‬أي والله انواع الفللللللللللللللله‪....‬‬
‫عهود‪:‬جو الحريم والرجال تعالوا نسألهم عن بيتنا‪....‬‬
‫تسندت جوري على غاده وراحوا مع عهود عند الحريم‬
‫وسولفوا مع بعض‪..‬والكيد تدخل بدر وفيصل بالسالفه‬
‫وقعدوا معاهم‪....‬‬
‫اما خالد نادى ابوه وراحوا للمجلس وقاله عن كل‬
‫شئ‪..‬وقرروا اشياء كثيره بهالجلسه‪...‬‬
‫خلود‪:‬طااااااااااايره من الوناسه‪....‬‬
‫ليلى‪:‬اجل انا وش اقول ميته ميته من الوناسه‪....‬‬
‫خلود‪:‬يالله من يصدق اني بانام عندك لي كم وانا اشحت‬
‫ابوي على النومه والحمدلله تحققت‪...‬‬
‫ليلى‪:‬اخاف عشان بعض الناس‪...‬‬
‫خلود‪:‬يالله انتي بس‪...‬انتي اغلى من أي احد‪..‬وبعدين وش‬
‫فيها لو ضربت عصفورين بحجر‪...‬‬
‫ليلى‪:‬أي اعترفي اطلعي على حقيقتك صداقتك لي‬
‫مصلحه‪...‬‬
‫خلود‪:‬لو ما اعرفك كان زاعلتك ول كلمتك‪.....‬‬
‫ليلى‪:‬ولو ما اعرف ان قلبك طيب كان ما قلت اللي‬
‫قلته‪.....‬‬
‫خلود‪:‬المهم ترى ما باقي ال اسبوع ولزم نذاكر‪....‬‬
‫ليلى‪:‬أي والله انتي الصادقه‪...‬اللحين خلصنا البلوتين‬
‫الجغرافيا والتاريخ‪..‬ومواد العربي كلها النص‪..‬‬
‫خلود‪:‬والله لو اني معاكي كان ما ذاكرت‪....‬‬
‫ليلى‪:‬معلي منك غصبا عنك تذاكرين‪.....‬‬
‫ودق باب غرفة ليلى‪....‬‬
‫ليلى‪:‬باروح افتح الباب اكيد حبيب القلب‪..‬البسي‬
‫الجلل‪....‬‬
‫رمت خلود على ليلى المخده ولبست الجلل بسرعه‬
‫متوعدها يوميا يجي عندهم ويشوف وش يذاكرون‪....‬‬
‫سلمان‪:‬السلاااااام عليكم‪....‬‬
‫خلود بحيا‪:‬وعليكم السلم‪....‬‬
‫سلمان‪:‬اخبارك؟؟‬
‫خلود‪:‬تمام بخير دامي عند ليلى‪...‬‬
‫سلمان‪:‬ل ترانا نغار بس عشان ليلى‪...‬‬
‫ليلى‪:‬والله وش لك دخل صحبات وبنات خال ونموت‬
‫ببعض‪....‬‬
‫ي منك حريم وينخاف منكم‪.....‬‬ ‫سلمان‪:‬بسم الله عل ّ‬
‫خلود ميته من الحيا وميته من الوناسه اخيرا صار بيننا‬
‫كلم‪...‬ول بعد تقعد معنا آخر شئ تتوقعه وتعلق بسلمان‬
‫زياااااااااده‪....‬‬
‫سلمان قعد على طرف السرير وكانت خلود قاعده على‬
‫كرسي ورى السرير بس خافت اول مره يسويها العاده‬
‫بس يطل ويخرج وال يرمي كم كلمه ويخرج اما انه يقعد‬
‫اول مره تصير‪..‬وارتبكت مره خلود وحست بروحها بتخرج‬
‫من الخوف‪....‬‬
‫سلمان‪:‬وش رايكم تتركون المذاكره ونخرج المطعم‬
‫نتعشى‪...‬‬
‫خلود ل شعوريا وبصوت عالي‪:‬ل‬
‫ي‪...‬بشويش مو غصب هو بس‬ ‫سلمان‪:‬اسم الله عل ّ‬
‫اقتراح‪...‬‬
‫ليلى‪:‬ليش خلود والله انك بايخه خلينا نستانس ونطلع برى‬
‫ونغير جو‪....‬‬
‫خلود حاسه بخوف‪..‬اكيد ابوها ما يرضى ول امها يالله‬
‫سمحوا لها تروح عند بيت خالتها بعد تخرج معاهم وبنفس‬
‫الوقت امنيتها تروح المطعم ومع سلمان يعني اكيد‬
‫بتسانس‪....‬‬
‫خلود‪:‬ل ما اقدر‪...‬‬
‫ليلى‪:‬وشو اللي ما تقدرين‪...‬‬
‫سلمان‪:‬اوكي براحتكم بس انا ودي انكم تغيروا جو بدل‬
‫المذاكره اربع وعشرين ساعه‪..‬انا بغرفتي اذا تبون قولوا‬
‫لي وترى محد بالبيت‪....‬‬
‫ليلى‪:‬ل ان شاء الله بنروح‪..‬‬
‫وسلمان وده يقول آمين بس موب قدام خلود‪.....‬‬
‫خرج سلمان والتفت ليلى على خلود وقبل ما تتكلم قالت‬
‫خلود‪:‬مستحيـــــــــــــــل‪...‬‬
‫ليلى‪:‬والله ما فيها شئ دامهم سمحوا لك تنامين اكيد‬
‫الشياء الثانيه عادي‪...‬‬
‫خلود‪:‬ليلى ترى احنا خوالك موب عمانك‪..‬عمانك فري‬
‫وعادي بس احنا ل‪ ..‬والله لو يدري عني خالد وال ابوي‬
‫والله يذبحني‪..‬حتى سوالف مع سلمان احسي مصختها‪...‬‬
‫ليلى‪:‬وشو اللي مصختيها والله ما قلتوا شئ كلها سلم‬
‫وعليكم وكيفكم تمام‪...‬وش هالتعقيد؟؟‬
‫خلود‪:‬موب مسألة تعقيد بس انا ما تعودت على كذا‪....‬‬
‫ليلى‪:‬خلود انتي ما سويتي شئ حرام وبعدين انا موجوده‬
‫ومحد بالبيت بس نطلع وجبه خفيفه ونرجع والله فله‬
‫تعالي اوريك المطعم ونتفرج على اشياء كثيره والله‬
‫فللللللللللللللللله‪....‬‬
‫خلود مشكلتها تتأثر بليلى بسرعه‪:‬ما ادري يا ليلى بس‬
‫خايفه‪....‬‬
‫ليلى‪:‬خايفه من وشو؟؟انتي ما سويتي شئ حرام يالله‬
‫بس تجهزي وانا باروح اكلم سلمان‪...‬‬
‫خلود‪:‬ل ليلى‪...‬‬
‫ليلى تركتها وراحت كلمت سلمان‪....‬سلمان اللي ما‬
‫ستوعب اللي تقوله ليلى ومن الوناسه شالها فوق ودار‬
‫فيها شوي ونزلها وبسرعه راح لبس احلى بنطلون جنز‬
‫وبلوزه بيج روووووعه‪....‬‬
‫خلود وليلى بسرعه لبسوا عبيهم بس ليلى عطت خلود‬
‫نقاب وعلى قولتها عشان تشوفين كل شئ‪ ..‬خلود‬
‫مطيعه وما ردتها ولبست مثلها وخرجوا المطعم‪....‬‬
‫***********************‬
‫منصور صحى من الغيبوبة اللي فيها وكان تعبان‬
‫حيل‪..‬رمية الرصاص كانت قريبة من المخ التفت حواليه‬
‫كل شئ غريب وليدري هو فين‪..‬ظلم دامس وغرفة‬
‫كئيبة اصوات مؤشرات بكل مكان اجهزه غريبه‪..‬ناظر‬
‫حواليه وال هو مرقد بسرير والبر بكل مكان وفيه جهاز‬
‫يؤشر وله صوت مرتفع شوي ازعجه هالصوت‪..‬حاول‬
‫يتسند ويقعد بس عجز‪..‬رجع راسه على السرير بعد‬
‫محاولت فاشله منه انه يقوم‪..‬ضغط على زر جمبه‬
‫وانتظر ما لقى شئ‪...‬حاول يحرك ايدينه بس لقى صعوبه‬
‫بكل حركه يسويها‪....‬‬
‫الممرضه دخلت على منصور‪:‬ل ما يصير لزم ما تتحرك‪..‬‬
‫منصور‪:‬اللحين انا وين‪..‬‬
‫الممرضه‪:‬انت منوم عندنا بالمسشتفى والحمدلله على‬
‫السلمه‪...‬‬
‫منصور بصعوبه‪:‬الله يسلمك‪..‬‬
‫الممرضه‪:‬انت لزم تكون مرتاح‪..‬كل شئ سليم‬
‫والحمدلله بس باقي تفوق من الغيبوبه والحمدلله قمت‬
‫وما فيك شئ بس يلزمك الراحه‪....‬‬
‫منصور‪:‬وانا من متى وانا بغيبوبه‪...‬‬
‫الممرضه‪:‬يعني يمكن لك اسبوعيين‪...‬‬
‫منصور‪:‬اسبوعين!!!‬
‫الممرضه‪:‬ايه والحمدلله بخير وما فيك ال العافيه‪....‬‬
‫منصور‪:‬يعني اخرج الحين‪...‬‬
‫الممرضه خايفه تقوله انك محتجز يمكن يصير فيه شئ‬
‫بس حاولت اختلق اعذار واهيه عشان يقتنع بهالعذر‪....‬‬
‫الممرضه‪:‬ل المفروض ان الواحد اذا فاق من الغيبوبه‬
‫يقعد اقل شئ شهر‪..‬عشان نتاكد من سلمتك وعشان ما‬
‫ترجع لك الغيبوبه‪...‬‬
‫منصور‪:‬شهر كثير يا سستر‪..‬‬
‫الممرضه‪:‬انت لزم ما تتكلم كثير تراه يضر بصحتك لزم‬
‫تكون مرتاح عشان ما يصير فيك أي شئ‪..‬‬
‫منصور‪:‬طيب ابي اعرف ليش انا هنا؟وكيف؟ومين‬
‫انا؟وش السالفه‪...‬‬
‫الممرضه حست بمنصور انه بعده ما فاق بالكامل من‬
‫الغيبوبه وحست انه لزم تقوله لنها افضل طرق العلج‬
‫للمريض‪...‬‬
‫الممرضه‪:‬انت منصور‪..‬وانت عندنا هنا بالمستشفى لك‬
‫اسبوعين بغيبوبه تامه‪..‬والحمدلله قمت بالسلمه وما فيك‬
‫أي شئ واهلك ينتظرونك ويسألون عنك‪..‬واحمد ربك‬
‫واشكره على العافيه‪..‬‬
‫منصور‪:‬الحمدلله‪...‬‬
‫وراااااح بنومه عميقه عقب تعب قوي جاي عليه‪.....‬‬
‫الممرضه بسرعه راحت لغرفة الممرضات‪...‬‬
‫مي‪:‬وش فيكي مستانسه‪...‬‬
‫سعاد‪:‬قولي دوم مهو يوم‪..‬اكلتي البنت‪...‬ها حنان اخبار‬
‫اول مريض مع اول يوم مداومه‪...‬‬
‫حنان‪:‬حاسه بخوف من عملي‪..‬مدري ليش حاسه اني‬
‫كنت ما انتبه لكثرة الرجال‪..‬مدري كل شئ حاسه انه‬
‫صعب‪...‬‬
‫سعاد‪:‬افا يا حنان انتي اللي تقولين كذا‪..‬الحمدلله حجابنا‬
‫كويس وما فيه شئ وما نتكلم مع الرجال ال اذا اضطرينا‬
‫وبعدين لمتى هالجهل والتخلف ويبقون الحريم يكشفون‬
‫الرجال عليهم‪..‬موب ذا كلمك يا حنان‪...‬‬
‫حنان‪:‬ما قلت شئ مخالف بس انا موب حنان‬
‫الولى‪..‬صايره اخاف بشكل موب طبيعي‪....‬‬
‫ن‪...‬‬
‫مي‪:‬ل صدقيني السالفه فيها إ ّ‬
‫حنان‪:‬تبوني اريحكم ولني انا بارتاح‪....‬‬
‫سعاد‪+‬مي‪:‬أيه‪...‬‬
‫حنان‪:‬اول مريض هو ولد خالتي‪....‬‬
‫سعاد بصوت عالي‪:‬ههههههههههههههه‬
‫حنان‪:‬وش فيك؟قلت شئ غلط‪...‬‬
‫سعاد عجزت تمسك نفسها من الضحك‪.....‬‬
‫مي‪:‬بتموت علينا‪..‬وش فيك خليها تكمل اللي عندها‪....‬‬
‫سعاد‪:‬اقول البنت لها فتره متغيره علينا وقالب وضعها‬
‫فوق تحت اثر ولد الخاله بالقلب‪ ..‬يا بنت ليش ما قلتي لنا‬
‫من اول كان نساعدك بالعمليه مثل فوزيه اللي قبلك‬
‫وزوجناك مثلها‪....‬‬
‫حنان‪:‬ارتاحي تراه اصغر مني وما افكر فيه‪...‬‬
‫سعاد‪:‬اجل!! وش السالفه‪....‬‬
‫حنان‪:‬عشان ما تستعجلين اصبري خليني اكمل‪...‬‬
‫سعاد‪:‬وانا اسمع‪....‬‬
‫حنان‪:‬اوكي يوم خرجت من هنا واتفاجأت بعد كم اسبوع‬
‫ان ولد خالتي مريض تعبان وبغيبوبه واتمنيت اكون‬
‫موجوده عشان اساعده لن مساعدة القريب غير عن كل‬
‫المرضى‪ ...‬وما قدرت لني مريت بظروف صعبه‬
‫مي‪:‬باعرف وش هالظروف الصعبه‪....‬‬
‫حنان ناظرت مي بل اهتمام وكملت‪:‬واليوم يوم جيت‬
‫لقيته فاق من الغيبوبه وما فيه ال العافيه بس باقي اكمل‬
‫فحوصات اوليه عليه‪....‬وحسيت بشئ غريب لن امنيتي‬
‫تحققت واشرفت على مريضنا حسيت براااااااحه بانجاز‬
‫بحياتي‪....‬‬
‫سعاد‪:‬اللحين كل المرضى راحوا على جنب وعشانه‬
‫قريبك صار شئ ثاني وحسيتي بانجاز‪..‬تصدقين ما عندك‬
‫سالفه‪....‬‬
‫مي‪:‬اجل بتمرضين اهلك عشان تحسين بانجاز‪....‬‬
‫حنان‪:‬تصدقون ان عندكم نسبة غباء ويبي لها‬
‫تعديل‪..‬صدق وش فهمكم بسوالف المشاعر‪...‬‬
‫سعاد‪:‬لللللل دام فيها مشاعر سولفي علينا‪....‬‬
‫حنان‪:‬بس عشان ابيّن وجهة نظري مش كرمالكم‪...‬‬
‫مي‪:‬شكلك تاثرتي بالدكتور مصطفى كرمالك وكرمال‬
‫اهلك‪....‬‬
‫حنان‪:‬ولو نحنا بنتعلم الكلمات الرايقه‪...‬المهم‬
‫لتقاطعوني‪ ..‬انا اشرفت على مريض قبله بس بنت‬
‫وهالمره ولد‪..‬ما ادري شعوري لما اشرف على احد يكون‬
‫حنيه ورقه على المريض بشكل جنوني ويوم صار بقرايبي‬
‫حسيت بروحي بنتفجر من كثر ما افكر بهالمريض‪...‬‬
‫سعاد‪:‬والله طلعتي مصيبه‪..‬بس هالشعور ما ينفع وال‬
‫نسيتي الدورات اللي كل شوي آخذينها شعورك الحنوني‬
‫القوي بيخليك تتعلقين بالمريض واذا حصل مكروه‬
‫للمريض انتي اللي بتضررين ويمكن تتصرفي بشكل غلط‬
‫اذا غلبتك الحنيه الزايده وال انا غلطانه‪.....‬‬
‫مي‪:‬حريم ما عندنا ال القلب شغال‪..‬الله يعطينا من قوة‬
‫الرجال لو شوي‪....‬‬
‫حنان‪:‬سعاد والله معلومات قيمه وغفلت عنها‪...‬بس ترى‬
‫يا مي ما صار فيه رجال اللحين‪ ..‬بالعكس فيه حرمه عن‬
‫عشر رجال‪...‬‬
‫مي‪:‬الله كريم‪....‬‬
‫سعاد‪:‬ما قلت لك‪.......‬‬
‫حنان‪:‬وشو؟؟؟‬
‫سعاد‪:‬كم تعطيني؟؟؟جايبيين لك بشاره تسوى مليين‪...‬‬
‫حنان‪:‬لهالدرجه‪...‬اممممممم اتوقع عرسان‪....‬‬
‫سعاد‪:‬برافو عليكي‪..‬وش دراك يالنسره‪...‬‬
‫حنان‪:‬اعرف باللي تفكرون فيه‪..‬بس يالله بسرعه قولوا‬
‫لي من المعاريس‪.....‬‬
‫مي اخذت الشاهي وقعدت على مكتبها‪:‬لو اقولك ما‬
‫تصدقين‪.....‬‬
‫حنان‪:‬يالله تعرفون ترفعون الضغط بسرعه تكلموا‪.........‬‬
‫سعاد‪:‬بصراحه الفضل لله ثم لك‪..‬يعني اول كنّا ما نهتم‬
‫بالحجاب والله وفقنا بصحبتك واقتدينا بك والعرسان على‬
‫طول جو‪.......‬‬
‫حنان‪:‬انتو اللي ماشاء الله عليكم كان عندكم قابليه كبيره‬
‫للتاثر للخير‪.......‬‬
‫مي‪:‬المهم ترى انا مره متحمسه للسالفه تخيلي انا من‬
‫خطبني‪...‬يسعده ربي‪...‬‬
‫حنان‪:‬ياربي ميــــــــــن؟؟؟‬
‫مي‪:‬شوي شوي‪...‬خليني اتكلم براااحه عشان تتداخل‬
‫سالفتي مع مشاعري‪........‬‬
‫حنان‪:‬خوذي راحتك‪.......‬‬
‫مي‪:‬انا كنت مشرفه على مريض وكنت كالعاده ممارسه‬
‫شغلي بس كان يراقبني بشكل جنوني وكان بس‬
‫يسألني‪..‬اول شئ كان محطم للغايه ما يبي يكلم احد وما‬
‫يبي احد‪...‬وانا كنت اقوم بعملي اللي احمد ربي اني‬
‫اتوظفت فيه(سعاد وحنان يضحكون عليها)‪ ,,‬السالفه ان‬
‫مشكوك ان فيه سرطان وبعد الفحص واللف والدوران‬
‫طلع خطأ طبي وما طلع فيه أي شئ وبحكم اني خرجته‬
‫من الحاله الكئيبه اللي فيه طبعا سرقت كلمك يا‬
‫حنان‪..‬احتسب الجر وما تدري يمكن خير لك والى الن ما‬
‫خرجت الفحوصات النهائيه‪...‬واول ما خرج تقدم لي‬
‫رسميا‪........‬وملكتنا السبوع الجاي‪...‬‬
‫حنان‪:‬يالله الف مبروك يا مي والله تستحقين كل خير‪...‬‬
‫بس ليكون يسيطر عليك وما يخليك تشتغلين‪.....‬‬
‫مي‪:‬ل هو اللي قالي انا مشغول مره واذا بتبقين بشغلك‬
‫على راحتك‪......‬‬
‫حنان‪:‬يا سبحان الله شفتي شلون شغل ووظيفه ورجل‬
‫عنده نعمه وصحبات حلويين مثلنا‪...‬‬
‫مي‪:‬الحمدلله الف شكر‪..‬من كان يتوقع مصير ممرضه‬
‫الزواج‪.....‬‬
‫حنان‪:‬والله انتي المكبره السالفه موب كل الناس‬
‫معترضه بس ما زالت النظره القاصره للطب‪( ...‬والتفتت‬
‫على سعاد اللي راااااااحت فيها من التفكير)‪..‬خليكي معنا‬
‫بالسالفه ول تروحيين بعيد ملحقه على حبيب‬
‫القلب‪...‬يالله وش سالفة مريضك انتي بعد‪.....‬‬
‫سعاد‪:‬أي مريض يا عمري انا دكتور اللي اخذني‪........‬‬
‫حنان‪:‬ل عاد هذي قويه‪..‬من سعيد الحظ؟؟من الدكتور ذا‬
‫ل يكون مصطفى اخبرك طايحه عند اللبنايين‪...‬‬
‫سعاد‪:‬ل عاد احسهم موب رجاجيل‪.......‬‬
‫حنان‪:‬قويه مهوب رجاجيل‪...‬ل احس مصطفى غير‪.....‬‬
‫سعاد‪:‬تراه يموت فيكي ووده انك تعطينه وجه‪.............‬‬
‫حنان تقلد سعاد‪:‬ل احسه موب رجال‪....‬‬
‫سعاد‪:‬طيب يالدبه اجل منب قايلت لك منهو الدكتور‪.......‬‬
‫حنان‪:‬ل عاد ما اتحمل انا ابي السالفه مع وصف المشاعر‬
‫ي‪....‬‬
‫مي‪:‬اوريك تتطنزين عل ّ‬
‫سعاد‪+‬حنان‪:‬ههههههههههههههههههه‬
‫سعاد‪:‬أي يا عمري تخيلي ان الدكتور عبدالعزيز بلحمه‬
‫وشحمه خاطبني‪.....‬‬
‫حنان اتفاجأت صدق‪:‬لحظه معليش عيدي‪.....‬‬
‫سعاد‪:‬اقولك الدكتو عبدالعزيز بزاااااااااته‪......‬‬
‫حنان تتكلم سوداني‪:‬بزاته عبدالعزيز خاطبكي‪..‬ازاي؟؟‬
‫سعاد‪:‬اقولك عبدالعزيز بكبره الى الن ما استوعبت‬
‫السالفه‪......‬عاد تدرين وش قال؟؟؟‬
‫حنان‪:‬ياويلي وش قال؟؟؟؟؟؟‬
‫سعاد‪:‬قال انا اعشق الطب وكل شئ يتعلق بالطب‬
‫وتمنيت زوجتي طبيبه او ممرضه وانتي عقب ما اتحجبتي‬
‫زين واتعدلت علقتك مع الرجال قلت ما في غير سعاد‪...‬‬
‫مي‪:‬نصا حافظته ميه بالميه‪....‬‬
‫حنان‪:‬واااااااااو يا سعدك يا سعاد من جد اخذتي الرجل‬
‫المثالي‪.....‬‬
‫مي‪:‬ل يكون عينك عليه‪......‬‬
‫حنان‪:‬لللللل مو لهالدرجه بس كنت دايم افكر منهي‬
‫زوجته سعيدة الحظ‪...‬صراحه تعامله الراااقي يخلي‬
‫الواحد غصب يحترمه‪......‬‬
‫سعاد‪:‬صراحه انا ميته من الحيا وحاسه بروحي اطير وما‬
‫اتوقعت الدكتور عبدالعزيز يناظرنا او يفكر فينا‪....‬قسم‬
‫بالله احس اني باموت من الفرح‪......‬‬
‫حنان‪:‬ل تكفين انا ما اتحمل اشوفك ميته‪.....‬‬
‫ي‪...‬عشان تاخذين عبدالعزيز‪....‬‬ ‫سعاد‪:‬اسم الله عل ّ‬
‫حنان‪:‬الله يالدنيا صار عبدالعزيز حاف ما في قبلها دكتور‬
‫وال من اللحين القوايه‪.....‬‬
‫سعاد‪:‬اسم الله عليه باحترمه ومنب قاويته واللي يبيه انا‬
‫حاضره‪..........‬‬
‫حنان‪:‬يا عمري على صديقاتي كل وحده راحت بجهه وانا‬
‫بقيت عزابيه بس تستاهلون خلكم تجربون الزواج اللي‬
‫ذبحتوني فيه واشوفكم تهنوني على حياة العزوبيه اللي انا‬
‫فيها‪.....‬‬
‫مي‪:‬مصيرك لنا وبتشوفين‪.....‬‬
‫حنان‪:‬فال الله ول فالك‪..‬انا ما اتحمل اعيش مع رجال‪..‬ول‬
‫ي كلمه او اني اصير‬ ‫ي او يفرض عل ّ‬ ‫احب احد يتسلط عل ّ‬
‫بحكم الخادمه عنده‪.......‬‬
‫سعاد‪:‬للللللللل حنان اسمحي لي بهذي خطيتي‪...‬انتي‬
‫ليش تعتبرين خدمة الزوج خدمه وانك بنظره خادمه‪....‬ل‬
‫مثل ما هو ملزوم انه يصرف عليك ويأمنلك بيت انتي‬
‫وعيالك بعد انتي ملزومه انك تخدميه‪.....‬بعدين ليش‬
‫نظرتك للزواج كذا‪...‬الزواج سكن وموده ورحمه‪..‬وتآلف‬
‫بين الزوجيين‪ ..‬ومثل ما يقولون التعرف على الطرف‬
‫الخر وثقافته وتفكيره وال ل يا مي‪.....‬‬
‫مي‪:‬افا عليك زوجة الدكتور عبدالعزيز تقول كلم خطا‪....‬‬
‫حنان‪:‬عموما الله يوفقكم وتستانسون كبر هالمستشفى‪...‬‬
‫سعاد‪:‬مالت عليك ل تدعين اجل اذا هذا دعائك‪........‬‬
‫حنان‪:‬من جد فرحت لكم من قلبي الله يسعدكم‪.....‬وان‬
‫شاء الله يارب السنه الجاييه كلكم جايبيين ولد وما تصير‬
‫سالفتكم ال العيال يطفشون والعيال ما دري وش‬
‫يبيلهم‪......‬‬
‫سعاد‪+‬مي‪:‬هههههههههههههههههههههه‬
‫سعاد‪:‬ياربي عليكي وحشتينا يالدبه ووحشتنا سوالفك ل‬
‫عاد تاخذين اجازه ترى نستانس بالشغل ل صرنا رباعه‬
‫على قولت الماراتيين‬
‫حنان‪:‬وشي رباعه؟؟‬
‫سعاد‪:‬مدري بس شكلها مع بعض يعني مثل ربع عندنا‪.....‬‬
‫حنان‪:‬والله مدري وين بتوديكم هالقصص الماراتيه‪....‬‬
‫مي‪:‬ابد بتودينا للزواج شوفة عينك‪.....‬‬
‫حنان‪:‬اجل هونت منب قاريه قصص اماراتيه‪.....‬‬
‫سعاد‪:‬بكيفك انتي اللي بتخسرين الوناسه اللي حنا‬
‫فيها‪............‬‬
‫مي‪:‬يالله ما كأننا زودناها بالهرج‪......‬‬
‫حنان‪:‬أي والله هيّا لننطلق للعمل‪.........‬‬
‫سعاد‪:‬تعالي خلني اقولك سالفة خالد اللي ذبحنا وهو‬
‫يسأل عنك‪.....‬‬
‫مي‪:‬اجل انا باطلع واشوف شغلي وانتي كملوا‬
‫سواليف‪.....‬‬
‫وحكت سعاد لحنان كل شئ بالتفصيل الممل وشلون‬
‫نظراته ويوم تفاجأ ومن طقطق لسلم عليكم‪ ..‬وحنان مع‬
‫كل كلمه تزيد جروحها وهي تسمع عن خالد هالكلم‪.......‬‬
‫***************‬
‫راح خالد بعد ما سمع شور ابوه وعرف ان من الواجب‬
‫انه يعزي اهل لؤي‪...‬‬
‫وقف السياره على جنب ودخل البيت وكان اول شخص‬
‫يقابله اكره انسان بحياته‪...‬‬
‫عادل بقرف‪:‬مرحبا‪...‬‬
‫خالد طنشه وراح للي بعده اللي هو راشد‪:‬عظم الله‬
‫اجركم‪.....‬‬
‫راشد‪:‬اجرنا واجرك‪........‬‬
‫خالد‪:‬ابو راشد موجود‪......‬‬
‫راشد‪:‬أي داخل اللي قاعد بصدر المجلس‪......‬‬
‫خالد راح للمجلس وسلم على الحاضريين وراح لبو راشد‬
‫وعزاه على وفاة العم سعد وعرفه بنفسه‪ ...‬ابو راشد‬
‫عرف انه خالد اللي قاله عادل عنه‪..‬ما قدر يتمالك نفسه‬
‫وقال له‪:‬اطلع برى‪..‬‬
‫خالد اتفاجأ وقدام الكل يسوي هالشئ وعرف ان عادل‬
‫نشر الشاعه واكبر شئ عنده ان احد يهينه وما سكت‬
‫عن حقه‪:‬ابو راشد اذا هالبزر ضحك عليك مثل ما ضحك‬
‫على غيرك فانت غلطان وستين غلطان‪.....‬‬
‫ابو راشد‪:‬تقول عن رجال كبير غلطان‪......‬‬
‫خالد‪:‬الغلط موب للصغار الحالهم الغلط يركب كل‬
‫مغفل(وحس ان الكلمه كبيره بس يستاهل لن فعلته‬
‫اكبر)‬
‫ابو راشد صرخ‪:‬اطلع برى‪.....‬‬
‫خالد‪:‬اصل انا منيب قاعد باطلع بس عشان عمي سعد‬
‫وصديقي لؤي جيت اعزي وقمت بالواجب لني ولد اصول‬
‫واعرف الواجب‪(...‬وسكت ثم ضحك وقال)وما اتبع كلم‬
‫مغفليين‪....‬‬
‫وطلع برى‪....‬الحضور كانوا في حالة ذهول مهم عارفيين‬
‫وش اللي يصير‪..‬حركة ابو راشد القوية ما تدل ال على‬
‫شئ كبير صار وردة فعل خالد اقوى واقوى واضطر الكل‬
‫انهم ينسحبون عشان ما ينطردون هم بعد‪....‬‬
‫خالد‪:‬نهايتك قريبه‬
‫عادل‪:‬اقول ضف وجهك عقب هالفشيله بتقعد‪......‬‬
‫خالد‪:‬من اللي فشل الثاني الناس المغفليين اللي عقولهم‬
‫اصغر من عيالهم وال شيخك خالد اللي يعرف‬
‫الصول‪......‬‬
‫عادل احترقت كل اعصابه واانقهر على الخر وجا عليه‬
‫بيضربه بس راشد منعه وحاول بخالد بأدب انه يروح‪...‬‬
‫راح خالد وهو مولللللللللع من اللي صار صح انه رد لهم‬
‫الصاع صاعيين بس الغلط يقهر وش ما كان‪...............‬‬
‫******************‬
‫سلمان اول مادخلوا السياره وهو بس يناظر خلود مهوب‬
‫قادر يصدق اللي يصير هو وخلود بمكان واحد واخيرا‬
‫رضت انها تخرج معاهم‪......‬‬
‫خلود كانت مستانسه على هالمغامره ولو ان ضميرها‬
‫يأنبها انها ما استاذنت من اهلها بس اصرار ليلى هو اللي‬
‫خلها توافق‪......‬‬
‫سلمان‪:‬اخبارك خلود؟؟‬
‫ليلى‪:‬وانت منت حافظ ال اخبار؟؟ قلها كبرتي تغيرتي يا‬
‫خلود ها صرتي حلوه وال شينه قلها أي شئ‬
‫مرت خدودها وصارت ميته من الحيا وش فيها‬ ‫خلود اح ّ‬
‫ي ياربي الله يستر منهم‪..‬‬ ‫ليلى قلبت عل ّ‬
‫سلمان يضحك ويناظرها ويغمز لها‪:‬ها خلود تقدرين‬
‫تجاوبين على السئلة‪..‬‬
‫خلود عقب الحركه اللي سواها سلمان واللي اتفاجأت‬
‫منه ما قدرت ترفع راسها نزلته وحست انها غلطت غلطه‬
‫كبيره ما تدري شلون تتخلص منها‪...‬اللحين لو دقوا عليها‬
‫لو قالوا تعالي نبيك‪ ...‬أي شئ وش بتقول ؟؟وش‬
‫بتسوي؟؟؟‬
‫سلمان حس انه زودها وهو يعرف ان بيت خواله‬
‫محافظيين اكثر منهم‪ :‬خلود آسف والله امزح‪..‬‬
‫خلود دمعت عينها ول رفعتها عشان ما يشوفها سلمان‬
‫وقالت‪:‬ما صار شئ‪...‬‬
‫سلمان عرف انه زودها ومن صوت خلود واضح انها ما‬
‫اتقبلت هالشئ مومثل بنات عمه هم اللي يبدون هالمزح‬
‫الجريئ‪...‬‬
‫ليلى‪:‬آسفه عنوني بس والله حبيت الطف الجو‪..‬اعرف‬
‫بعض الناس قلوبهم رهيفه وما تتحمل زعل الطرف‬
‫الخر‪.....‬‬
‫خلود صارت ساكته ما تدري هي تكمل وناسه وفله‬
‫معاهم‪..‬وال تعارض لن هالشئ ما يرضي اهلها‪ ..‬بس‬
‫صعبه انكد عليهم خرجتهم واقعد ساكته ول اتكلم تذبحني‬
‫ليلى لنها ميته على هالخرجه وتبيها‪...‬‬
‫دخلوا المطعم وراحوا لطاولة بزاوية بعيده شوي عن‬
‫الناس ودخلت خلود وليلى‪..‬وسلمان ما جاهم‪..‬‬
‫خلود‪:‬والله انك سخيفه‪...‬‬
‫ليلى‪:‬اقول لتخربين الجو اللي انا فيه من جد‬
‫مستااااااااانسه على الخر‪...‬‬
‫خلود‪:‬بس والله استحي وانتي تعرفين هالشئ‪......‬‬
‫ليلى‪:‬اقووووول وش رايك بلبس سلمان‪...‬‬
‫خلود احمرت خدوده وقالت‪:‬صراحه كوووووووول‪...‬كله‬
‫على بعضه يجنن‪...‬‬
‫سلمان‪:‬منهو؟؟؟‬
‫خلود حطت يدها على قلبها ل تعلمه ليلى‪....‬‬
‫ليلى‪:‬واحد من الناس لزم تعرفه‪.......‬‬
‫سلمان‪:‬ايه دام خلود قالت لزم اعرف‪......‬‬
‫خلود تبي تموت وش فيهم ما يحسون بي الظاهر نسوا‬
‫اني موجوده‪......‬‬
‫ليلى‪:‬يوه صح نسيت انك تغار عليها وانك ما تبي احد‬
‫احلى منك‪......‬بس منب قايله‪...‬‬
‫ي منك‪..‬شوفوا هذا هي القائمة وش‬ ‫سلمان‪:‬ما عل ّ‬
‫تبون‪......‬‬
‫ليلى‪:‬مشتهية سلطة فرنسيه وتبوله وسلطة المايونييز‪...‬‬
‫سلمان‪:‬تبين تعشينا سلطات‪....‬‬
‫ليلى‪:‬يا ابن الحلل الموضه سلطات‪...‬‬
‫سلمان‪:‬حتى بالكل فيها موضات‪(......‬وناظر خلود اللي‬
‫منزله راسها) وش تبين خلود؟؟‬
‫خلود حست برجفه بداخلها يوم نطق اسمها صارت خايفه‬
‫منه وتحس انها مرتبكه وما تعرف وش تقول‪:...‬أي شئ‪...‬‬
‫سلمان‪:‬على ذوقي‪...‬‬
‫ليلى‪:‬تدري يا سلمان جيب سلطة فرنسية لني مشتهيتها‬
‫مره والباقي على ذوقك‪....‬‬
‫سلمان‪:‬اوكي وانتي خلود‪...‬‬
‫خلود‪:‬عادي أي شئ معاكم‪...‬‬
‫ليلى‪:‬وشو معاكم بنركب لعبه تراه اكل وانتي الخسرانه‪...‬‬
‫خلود حست بقهر من ليلى ليش تغيرت المعامله معاها‬
‫وصايره ما اهمها ول تحس بالحراج اللي انا فيه‪....‬‬
‫سلمان‪:‬ها خلود وش قلتي؟؟‬
‫خلود حطت عينها بعين سلمان لول مره‪:‬على ذوقك‪...‬‬
‫سلمان مات من الوناسه معقوله خلود تقول كذا‪..‬تحط‬
‫عينها بعيني وتكلمني‪...‬آآآآآخ ذبحتني عينك يا‬
‫خلود‪..‬وذبحتيني انتي بكبرك‪...‬‬
‫ليلى‪:‬سلمان عيب روعت البنت من عينك‪.....‬‬
‫سلمان حس باحراج خلود لنه ما شال عينه منها وراح‬
‫عنهم شوي‪...‬‬
‫ليلى‪:‬ياربي متى اشوفكم عرسان ويروح هالخجل اللي‬
‫طايحه فيه‪....‬‬
‫خلود‪:‬والله مالك داعي‪...‬ترى والله اني منحرجه على‬
‫الخر‪...‬‬
‫ليلى‪:‬يالله بس والله اني عارفه انك مستانسه على الخر‬
‫وبعدين هذي القعده ما راح تنسينها لو ايش احد يحصل له‬
‫لقاء مع حبيب القلب ويقول ل‪....‬‬
‫خلود‪:‬بس‬
‫سلمان‪:‬بس ايش يا خلود؟؟؟‬
‫خلود حست انها بتموت من الخوف‪..‬ياربي انا وش خلني‬
‫اطيعهم واخرج معاهم والله لو درى ابوي عني او خالد او‬
‫منصور او امي وال عهود ما راح يسامحوني وبتتغير‬
‫نظرتهم عني‪....‬‬
‫سلمان‪:‬وش فيك ساكته ليكون تفكرين باحد غيري؟؟‬
‫خلود تناظر بليلى تبيها تهرج بس ما في أي امل‪....‬‬
‫ليلى قاعده جمب سلمان وخلود مقابل ليلى وعيونها على‬
‫الرض‪....‬‬
‫سلمان‪:‬ها خلود!!‪...‬سلمان ينتظر هالقعده بشغف وكم‬
‫مره حاولوا هو وليلى بس ما فيه أي امل ولما تحققت‬
‫تمنى يسولف معها‪...‬يقولها احبك يبيها ترد له صدى‬
‫هالكلمه ونسى كل عادات خواله‪...‬‬
‫خلود وقفت‪:‬ابرجع البيت‪....‬‬
‫سلمان مسك يدها وقعدها‪......‬‬
‫خلود حست بروحها انها ميته وانه حلم مهوب‬
‫علم‪...‬وصلت انه يمسك يدي‪..‬ل والله ما اتحمل‪...‬‬
‫ليلى‪:‬معليش خلود بس تكفين بس ناكل اللي طلبناه‪......‬‬
‫سلمان‪:‬آسف والله‪..‬خلود ما اقصد اللي سويته‬
‫وسامحيني بس انا ما صدقت اننا نكون بمكان واحد‬
‫ونخرج مع بعض وتكون احلى خرجه لكم انتو الثنيين‪....‬‬
‫خلود ما زالت يدها ترجف اول مره يمسكها احد‬
‫غريب‪..‬هي اخوانها ما تخليهم يمسكونها شلون واحد‬
‫غريب عنها ول بعد يكون سلمان‪.......‬‬
‫سلمان‪:‬خلود اذا زعلنه نرجع البيت وآسف على كل اللي‬
‫صار ولو اني اشوف ما سويت شئ غلط بس لجل عين‬
‫تكرم مدينه‪......,.‬‬
‫ليلى‪:‬خلوووووود حبيبة قلبي ل تصيريين معقده وبعدين‬
‫كلها كم يوم وان شاء تخرجون الحالكم‪...‬‬
‫خلود‪......................:‬‬
‫سلمان‪:‬خلود زعلنه‪....‬‬
‫خلود مهي قادره ترفع عينها منحرجه مره اول مره تخرج‬
‫بنقاب من دون غطا فوقه وتخرج مع واحد وتناظر‬
‫بجراءة‪..‬وما زال كلم ليلى يردد باذنها ويبرر لها‬
‫موقفها(كلها كم يوم وتخرجون مع بعض)‬
‫سلمان‪:‬اجل يالله نقوم‪.....‬‬
‫خلود بسرعه‪:‬ل‪....‬‬
‫سلمان‪:‬نعم وش قلتي؟؟؟‬
‫خلود‪:‬نكمل العشا ونخرج‪..........‬‬
‫ليلى‪:‬يا هوووو على بنت الخاله‪....‬‬
‫سلمان‪:‬يالله جت الطلبيه‪.....‬‬
‫ابتدوا بالكل وفصخت نقابها ليلى وتمنت لو خلود تسويها‬
‫بس مستحيل تسويها ال هالشئ‪ ..‬صعبه حتى لو فيه حب‬
‫بيننا حتى لو نعز بعض والهل كلهم داريين‪..‬ما زلنا غراب‬
‫عن بعض وهالشئ حرام‪.....‬‬
‫سلمان‪:‬ها خلود ما زلتي زعلنه مني‪...‬‬
‫خلود تموت بسلمان وتعشقه لدرجة الجنون كلمه اللي‬
‫بالرسايل وكلمه اللي توصله ليلى يجنن وهي تعلقت به‬
‫لدرجة الجنون‪...‬بس ان فيه احتكاك بينهم هذا اللي ما‬
‫حسبت له ول حساب لنها متعوده مع عمانها اذا دخلوا‬
‫العيال بس كلمتيين ويخرجون ما توصل للميانه‪.....‬‬
‫سلمان‪:‬ل يعني لسه زعلنه‪.....‬‬
‫خلود اتجرأت بهالطلعه وصارت تقدر تناظر سلمان‬
‫ناظرته وقالت‪:‬ابد ما في أي شئ صار ومشكور على‬
‫الكل الحلو‪.....‬‬
‫سلمان حس انه بيطير من الفرحه واخيرا نطقت‬
‫خلود‪..‬اخيرا حبيبته تكلمت‪...‬‬
‫سلمان‪:‬الله ل يجيب الزعل بيننا ومد ايده لها ومسح‬
‫عليها‪....‬‬
‫خلود ل شعوريا سحبت يدها وبعدين رجعتها ومسك عليها‬
‫سلمان وقالها‪:‬احبك يا خلود‪...‬‬
‫خلود‪:‬وانا بعد‪.....‬‬
‫خلود اتجرأت يوم طلعت ويوم لبست نقاب ويوم‬
‫طاوعتهم بهالشئ لدرجة انها نست الحرام وليلى وسلمان‬
‫عشان سلمان يبيها وناوي يخطبها اجازوا لنفسهم كل‬
‫شئ ونسوا ان سلمان ما زال اجنبي عن خلود‪.....‬‬
‫ليلى‪:‬اطلع برى واتركم على راحتكم‪....‬‬
‫خلود بسرعه‪:‬ل وشو؟؟‬
‫سلمان ترك يدها وقال‪:‬تضايقتي مني‪....‬‬
‫خلود‪:‬ل بس وشو تتركنا الحالنا‪....‬‬
‫سلمان‪:‬ما فيها شئ كلها بس الختبارات وانا عند‬
‫بيتكم‪.......‬‬
‫خلود‪:‬صحيح‪.....‬‬
‫سلمان‪:‬أي صحيحين‪...‬‬
‫خلود‪:‬بس ما زلنا غريبيين عن بعض‪.......‬‬
‫سلمان‪:‬نطلب آيسكريم‪......‬‬
‫خلود استوعبت الي صار لها‪..‬ياربي وش سويت‪..‬انا خلود‬
‫العاقله اللي تخاف ربها اسوي هالشئ حتى ولو‬
‫بيخطبوني‪...‬صحيح هي مستانسه وغرقت في حبه زياده‬
‫بس ضميرها يأنبها غصبا عنها‪..‬‬
‫خلود‪:‬نرجع البيت احسن‬
‫ليلى‪:‬خلوووووووووود‬
‫خلود‪:‬ليلى ترانا مصخناها يالله سلمان خلنا نرجع قبل ل‬
‫احد يجي البيت يبينا او شئ وانا برى‪..‬‬
‫سلمان حس بمقدار الخوف اللي فيه خلود وحس انه لو‬
‫طولها يمكن تكرهه بالعكس مو تتعلق فيه‪..‬‬
‫سلمان‪:‬يالله‪....‬‬
‫ورجعوا البيت‪....‬خلود حاولت تستوعب اللي صار لها‬
‫وشلون جرائتها كرهت نفسها عشان وناستها وحبها تسوي‬
‫اشياء متهوره وحرام وقررت انها ترجع بيت عمها على‬
‫طول‪....‬‬
‫ليلى‪:‬بل سخافه انا ما صدقت انك تجين بعدين وش بيقول‬
‫ابوك والله يظن مننا‪...‬‬
‫خلود‪:‬مننا منكم انا اقوله حسيت اني بعيده عن امي وما‬
‫قدرت خلص بارجع البيت ودقت على خالد‪........‬‬
‫ليلى‪:‬يعني مو زعلنه من هالخرجه‪....‬‬
‫خلود وهي تلم اغراضها وكتبها‪:‬عشان اكون معاكي‬
‫صريحه هذا العشا ليمكن انساه بحياتي كلها بس تراي‬
‫سويت شئ حرام وانا ندمانه‪.......‬‬
‫ليلى حست بالنتصار عشانها تاكدت من حب خلود‪:‬اهم‬
‫شئ عندي انك حبيتي سلمان‪...‬‬
‫خلود‪:‬طيب انا من اول احبه وش الفرق‪......‬‬
‫ليلى‪:‬ل يا عمري غير يوم يصير بينكم كلم‪...‬واذا صار بس‬
‫هدايا ورسايل‪.....‬‬
‫خلود‪:‬ما ادري بس انا لزم ارجع البيت‪.......‬‬
‫ورجعت خلود البيت واول ما دخلت اتفاجأت باللي حاصل‬
‫بالبيت واهل البيت كلهم متفاجئين من اللي‬
‫يصير‪............‬‬
‫*******************‬
‫الجزء الواحد والعشرون‬

‫فتحت باب الصاله وقفت عنده ل دخلت ول خرجت‬


‫برى‪...‬ام خالد تصيح وام فيصل تمسكها وتمتم عليها‬
‫بكلمات‪ ...‬عهود اللي كنت اظن انها قوية وما تهمها‬
‫المشاعر اشوفها قدامي منهاره من الصياح بس ابوي‬
‫مبتسم وخالد مبتسم‪...‬من ذا‪...‬‬
‫منصــــــــــــور في غيره‪....‬‬
‫تمنيت لو ادفن راسي داخل صدره من‬
‫الشوق‪...‬ويـــــــــــــنــــــــــــــــــك منصور؟؟؟‬
‫منصور وينك عني‪..‬اشتقت لك واشتقت‬
‫لسوالفك‪...‬ويـــــــــــــــنـــــــــــــــــ ــك؟؟ ؟؟ مو‬
‫معقوله برااااااااااااااااءه وقدامنا مافيه ال‬
‫العافيه‪......‬هاللحين التم شملنا‪ ...‬اللحين احس اني‬
‫مرتاحه‪ ...‬عجزت افسر الضيق اللي انا فيه واللحين‬
‫عرفت ان شخص واحد هو اللي غير حياتنا‪ ...‬فرد منا‬
‫وعضو فقدناه وحسينا بالضيق‬
‫والكتمه‪...‬واللحيــــــــــــــــــــــن‪....‬ال لحين اقدر افرح‬
‫واستانس‪...‬‬
‫ويــــــــــنـــــك ابي اشكي لك همي؟؟احس ان همومي‬
‫ضايعه تدور قلبك الحنون؟؟‬
‫خلود تموت بمنصور وتقدر تشكي له عن أي شئ واكبر‬
‫همها كان عهود ومعاملتها لها وما اتعدلت العلقه اللي‬
‫بينهم ال بعد ما انمسك منصــــــور‪..‬تبيه وتبي تقوله عن‬
‫عهود شلون تغيرت معاها‪ ...‬عن كل شئ بالبيت‪...‬‬
‫انا ما استحقه ول استحق لضمه لو بيضمني‪...‬لو يدري‬
‫عني كان ما مسح على راسي ول قال هذي خوختي‬
‫سلمت عليه وجه وتمنت لو ترتمي بحضنه من الشوق‪.....‬‬
‫منصور‪:‬وش فيك؟؟ما وحشتك‪...‬‬
‫خلود وهي تصيح‪:‬شلون ما(وتحاول تكتم صيحتها) شلون‬
‫ما وحشتنا‪...‬والله لك فقده مهيب صاحيه‪...‬‬
‫منصور‪:‬وش فيكم كلكم اليوم مشغليين الماء‪...‬خلوه اذا‬
‫مت‪..‬‬
‫ام خالد‪:‬بسم الله عليك وش فيك قمت تتفاول على‬
‫نفسك‪....‬‬
‫منصور‪:‬يمه عشاني ل تصيحين‪...‬‬
‫ام خالد زادت صياح‪...‬وراح منصور لمه وحبها على راسها‬
‫وايدها وام خالد تزيد صياح‪....‬‬
‫ابو خالد‪:‬تعبتوا الولد اقعدوا بدال هالوقفه‪...‬‬
‫ام خالد‪:‬أي والله يا منصور اكيد تعبان‪...‬‬
‫وتمسكه مع يده وتروح به للصاله الداخلية وتقعده‪....‬‬
‫ام خالد بحناااااان‪:‬انت بخير؟؟؟؟‬
‫منصور‪:‬هذا انا مابي ال العافيه‪....‬‬
‫ام خالد‪:‬اكيد ما في شئ يعورك؟؟والرصاص(وقامت‬
‫تصيح) يمه يقولون ان جاك رصاص‪..‬‬
‫منصور‪:‬يمه والله لو اني مو بخير كان ما طلعوني‪....‬‬
‫عهود كل ما تناظر منصور تزييييييييييد صياح‪...‬ياربي‬
‫منصور اثر لك غل فوق الحدود‪ ....‬وجت خلود عند عهود‬
‫وصاروا يصيحون‪........‬‬
‫وخلود اللي تحس بروحها انها تحلم وماهي بعلم‪....‬آآآه يا‬
‫منصور يمكن لو كان فيه كان ما خرجت مع سلمان بس‬
‫هو بيخطبني وبيروح اللي انا خايفه منه‪.....‬‬
‫خالد‪:‬اللحين امي ولها حق بس انتو وش فيكم؟؟؟؟‬
‫عهود وخلود يزيدون صيااااااااااااااااااح‪....‬‬
‫منصور الغالي‪...‬منصور اكثر واحد ماخذين عليه وما‬
‫توقعوا انه يخرج بهالسرعه وتوقعوا انه يطووول ول يخرج‬
‫بسرعه‪...‬وخالد حب يسوي لهم مفاجأة شفاء منصور‬
‫وبرائته‪...‬‬
‫ابو خالد‪:‬عاد الذبيحه وجبت‪..‬‬
‫منصور بضحك‪:‬الله يقويكم‪...‬يالله اذبحوا‪......‬‬
‫خالد‪:‬لللل يا حبيبي الذبايح عليك‪.........‬‬
‫منصور‪:‬اللحين العشا عشاني وانا اللي اذبح‪.....‬‬
‫خالد‪:‬ول عليك يا قحطه(بخيل) خلص احنا نذبح لك كم‬
‫عندنا منصور‪...‬واحد وراعي سوابق‪..‬‬
‫ابو خالد‪:‬ههههههههههههههههههه‪ ....‬خالد اترك الولد بحاله‬
‫ل اللحين امك اللي بتقوم عليك‪...‬‬
‫خالد‪:‬ل عاد ال الوالده‪..........‬‬
‫منصور‪:‬ها يمه اخبارك؟؟واخبار البنات؟؟؟؟؟‬
‫ام خالد‪:‬حنا بخير دامك انت بخير‪......‬يا ولدي ليش ذي‬
‫اللصقه على وجهك‬
‫ابو خالد‪+‬خالد‪:‬هههههههههههههههههههههه‬
‫منصور‪:‬يمه صارت لي عمليه‪...‬والحمدلله قدامك ما بي‬
‫ال العافيه‪.....‬‬
‫خالد‪:‬يمه اضربيه على اللصقه وشوفيه توجعه وال ل‪......‬‬
‫منصور‪:‬هيّن يا خالد‪....‬‬
‫ام خالد‪:‬بسم الله عليه ‪......‬‬
‫خالد‪:‬ابسسسط يا عم‪..‬اللحين عندك مية محامي ومن‬
‫جميع الجنسيات‪....‬‬
‫منصور‪:‬ل تعطيني عين‪..‬اخبر عينك ما يسلم منها‬
‫الواحد‪.....‬‬
‫خالد‪:‬طييييييب ترى باعديها لك عشان هالوجه‬
‫الطيب(ويأشر على امه)‬
‫منصور‪:‬غصبا عنك‪...‬‬
‫ابو خالد‪:‬ل باقي بالنعول عشان تكمل الهوشه‪...‬‬
‫الكل‪:‬ههههههههههههههههههههه‬
‫منصور‪:‬اخاف يجي النعال باحد منكم‪......‬‬
‫ابو خالد‪:‬ل صدق تحتسي‪..‬قابل امك بس‬
‫خالد‪:‬يضحك على منصور بطنازه‬
‫ابو خالد‪:‬وانت تعال ابيك بالملحق‪.....‬‬
‫منصور رد له نفس الحركه‪......‬‬
‫وراح خالد وابوه للملحق‪.......................................‬‬
‫‪...‬‬
‫عهود‪:‬الحمدلله على سلمتك‪....‬‬
‫منصور‪:‬ولو انها جت متأخره بس الله يسلمك‪...........‬‬
‫خلود‪:‬تو البيت نور‪...........‬‬
‫منصور‪:‬لللللل ترى بادخل هواش مع عمي البيت منور‬
‫باصحابه‪............‬‬
‫ام خالد‪:‬هم وش قالوا لك اخاف يجون مره ثانيه‬
‫ويمسكونك‪.........‬‬
‫منصور‪:‬يا عمري يا يمه هم اصل ما‬
‫مسكوني‪...‬هالمخدرات رموا علي رصاص والشرطه‬
‫ودتني للمستشفى وثبتوا اني مو منهم وخلص‬
‫خرجت‪........‬‬
‫ام خالد‪:‬الله يلعنهم ما شفنا منهم ال البلوي‪.....‬‬
‫منصور‪:‬ل تلعنينهم يمه‪...‬ادعي لهم بالهداية‪...........‬‬
‫عهود جت بتكمل دعا عليهم بس سكتت وخلود ساكته‬
‫مهيب مصدقه اللي قدامها هو علم وال حلم‪...‬‬
‫ام خالد‪:‬طيب الرصاص وينها؟؟؟‬
‫منصور يبتسم ويعرف انها امه من خوفها ول يمكن‬
‫تتطمن من سؤال واحد‪:‬جت بساقي وطلعوها‪..‬‬
‫ام خالد‪:‬طيب ليش هالخياط اللي براسك‪.......‬‬
‫منصور‪:‬لنهم ضربوني بالسلح مدري حديده من‬
‫هنا(وياشر لمه مكان اللصقه)‪...‬‬
‫ام خالد‪:‬وعساك طبت منها‬
‫منصور‪:‬أي يمه الحمدلله بس لصقه حاطينها زينه‪..‬واذا‬
‫تبيني اشيلها ترى اشيلها‪...‬‬
‫ام خالد بسرعه‪:‬للل يمه وشو تشيلها‪...‬اكيد حاطينها‬
‫عشانها توجعك‪......‬‬
‫وقعدت ام خالد مع منصور تسولف عليه ويسولف عليها‬
‫وكل شوي تسأله عن حالته لنها خايفه عليه مره ولنها‬
‫شافته وهو مغمى عليه وما تحملت تشوفه بهالوضع‪...‬‬
‫وما ارتاحت من سؤال واحد عشان يطمنها‪.........‬‬
‫خلود وعهود تركوا الصياح وصاروا يشاركون منصور‬
‫بالسوالف ولو ان الطابع الحزين هو غالب الجلسه‪......‬‬
‫>>فوق بغرفة جوري‪...‬حالتها حاله واوضاعها منقلبه‬
‫فوق تحت من عرفت ان منصور جا‪ ...‬تحس بخوف يندمج‬
‫معاه فرح‪...‬وشئ مستقبلي مخيف ما تدري هي وسوسه‬
‫وال من شدة الفرح‪ ...‬آخر شئ توقعته ان منصور يخرج‬
‫بهالوقت والكل كان مستغرب لن خالد ما بلغهم عن‬
‫حالته اول بأول لنه يبيها مفاجاة وفعل كانت اكبر مفاجأة‬
‫للكل‪..............‬‬
‫غاده جت من الصاله اللي فوق‪:‬اللللللللللللللللله بعض‬
‫الناس رايحيين فيها‬
‫جوري‪:‬تكفين مالي خلق مزحك‪........‬‬
‫غاده‪:‬ل حياتي انسي اني اتركك‪ .....‬ال اليوم اصل اليوم‬
‫تااااااااااااااااريخي‪...‬‬
‫جوري‪:‬واللي يرحم والدينك فكيني‪.........‬‬
‫غاده‪:‬ل الحاله مستعصيه تبين طبيب‪.......‬‬
‫جوري‪:‬غاده حرام عليك(ولفت الجهه الثانيه)‬
‫جت غاده ولفتها قوه على وجهها وانصدمت من جوري‬
‫يوم شافت عينها تدمع‪......‬‬
‫جوري انقهرت من نفسها ومسحت دموعها بسرعه‪.....‬‬
‫غاده‪:‬يا قلبي جوري وش فيك؟؟المفروض اكثر وحده‬
‫تكونيين مستانسه‪......‬‬
‫جوري‪:‬ما ادري يا غاده خايفه مررررررررره خايفه‪.......‬‬
‫غاده‪:‬خايفه من وشو؟؟؟لتقولين خطبه ومدري‬
‫شو؟؟؟؟؟؟‬
‫جوري‪:‬ليش في شئ اكبر منه!!!!!‬
‫غاده‪:‬تصدقين اكتشفت انك غبيه‪.....‬‬
‫جوري‪:‬غبيه وال ذكيه ما تفرق معاي‪.......‬‬
‫غاده‪:‬ل من جدك تتكلمين‪...........‬‬
‫جوري‪:‬ياربي وش فيك يا غاده‪.............‬‬
‫غاده‪:‬اقول اتركي عنك خرابيط المسلسلت وتعالي‬
‫شوفيه والله يا هو حلو مدري انا ويني عنه‪..‬‬
‫وسحبت غاده جوري وراحت للصاله اللي فوق وخلتها‬
‫تناظر مع بداية الدرج عشان تشوف منصور‪ ..‬جوري‬
‫مسحت الدموع اللي مسببت لها غشاوه قدام عيونها وما‬
‫تشوف منها‪ ....‬وتناظر هذا منصور‪...‬هذا الي عمري ما‬
‫فكرت فيه واعتبرته اخ‪...‬اللحين بيكون زوجي وخلص‬
‫اسبوعيين واكيد عقب الختبارات بتصير‬
‫الملكه‪........‬بسرعه دخلت الغرفه وانسدحت على‬
‫سريرها‪....‬‬
‫غاد بعد ما كملت قز وفصفصه بمنصور رجعت‬
‫لجوري‪...........‬‬
‫غاده‪:‬جوري بتنامين‪.......‬‬
‫جوري كانت متلحفه باللحاف ومغطيه كل جسمها‪:‬أي‬
‫بانام‪......‬‬
‫مسكت اللحاف وشالته عن وجهها ولقت الوجه احمر‬
‫والخشم طماطم‪:‬وش ذا يا بنت احمر خدود طبيعي‪....‬‬
‫جوري‪:‬اقول وش رايك تنقلعيين عني‪.....‬‬
‫غاده‪:‬بس باعرف ليش كل هالخوف‪..‬موب انتي قلتي انك‬
‫موافقه‪......‬‬
‫جوري‪:‬وش صار يوم قلت موافقه‪...‬ما امدني استوعب‬
‫اللي قلته ال طلع بالمستشفى ورصاص وقلبت حياتهم‬
‫نكد‪...‬اجل لو موافقه من جد وش صار‪...‬هذي البداية ويا‬
‫خوفي من اللي بعده‪...‬‬
‫غاده‪/:‬اعوووووذ بالله يهالموسوسه‪...‬جوري ترى كل شئ‬
‫مقدر ومكتوب وهذا الشئ بيصير لمنصور ان وافقتي وال‬
‫ما وافقتي‪.......‬‬
‫جوري‪:‬بس انا بدايتي نحس مع منصور‪........‬‬
‫غاده‪:‬حرام عليك تقولين هالكلم وبعدين بالله عليكي بس‬
‫هالسبب اللي مسبب لك هالزمه‪...‬لو انا متقدم لي كان‬
‫وافقت وعلى طول‪..‬جوري والله ما ينرد‪..‬والللللللللللله ما‬
‫ينرد‪.....‬‬
‫جوري‪:‬وهذا اللي مجنني بادور أي شئ عشان ارفضه بس‬
‫ما لقيت‪....‬‬
‫غاده‪:‬منتب صاحيه‪....‬جوري هالنسان شااااااااااااريك‬
‫تعرفين وش كلمة شاريك‪....‬‬
‫جوري‪:‬بس سلطان‪....‬‬
‫غاده‪:‬ل تقوليين احبه‪...‬تراك مهبوله ان قلتيها‪...‬اللحين‬
‫باعرف وش الشئ الوحيد اللي فيه وعاجبك‪ ...‬التزام‬
‫وعلى العين والراس بس والله منصور بيموت لو ما‬
‫اخذكي‪...‬والله عهود قالت لي انه شاااااااااااريك‬
‫ويبـــييييييييييييييييييك‪...‬ويتمنى انه لو ما صرتي من نصيبه‬
‫يرزقه بوحده مثل جوري‪....‬سمعتي وحده مثل‬
‫جوري‪....‬هو يقوله وعهود قالت لي‪.......‬‬
‫جوري سكتت وحاولت تستوعب اللي تقوله‬
‫غاده‪...‬منصور شاريني ويبيني واذا ما صار نصيب يبي‬
‫وحده مثلي‪......‬ياااااااااااااربي ما اتحمل انا‪.......‬‬
‫غاده‪:‬سلطان ما سأل عنك ول اتصل ول عمره تكلم عنك‬
‫ول لولو ما الظاهر جابت لك طاري انه يفكر‬
‫ك‪...‬الرجال ما حب ان الزواج يتم بالغصب بس عشان‬ ‫في ِ‬
‫دين‪....‬اي والنعم فيه بس الزواج ما صار غصب وابوك‬
‫دفع الدين‪..‬لو انه يبيك كان تقدم لك بس هو سكت ول‬
‫اتكلم‪.....‬‬
‫جوري بدت تتاثر بغاده لنها محتاره وما تعرف لي كفه‬
‫تميل والظاهر من كلم غاده انها بتميل كفة‬
‫منصور‪...‬جوري‪:‬ما ادري بس انا عمري ما حطيت ببالي‬
‫ال سلطان‪...‬احسه لي وانا له‪.....‬‬
‫غاده‪:‬الله ياللي لي وله‪...‬طيب انا حبيت ولد عمي وتمنيت‬
‫انه لي وانا له وكان الرجل المثالي بس سفهني ول ناظر‬
‫بخشتي يوم جا يتزوج وراح اخذ له وحده مدري من‬
‫وين‪.......‬‬
‫جوري بدت تفكر بجديه ليش انا اتعب ورى انسان ماني‬
‫متاكده يبيني وال ل‪...‬وقدامي شخص يبيني‬
‫وشاريني‪...‬بدت كلمة غاده(شاريني) ترن براسها لين‬
‫دخلت بقوه‪:‬تدرين ليش افكر بهالموضوع وانا السبوع‬
‫الجاي عندي امتحانات وثانويه عامه‪.....‬‬
‫غاده‪:‬يا عمري ل تفكرين ال بمنصور‪...‬شوفي وش حلته‬
‫رازن وجهه بالصاله ويناظر يمين وشمال شكله وده‬
‫يشوفك‪....‬الله يا ناس‪...‬وحده متسدح عندها واحد يبيها‬
‫وهي مسويه روحها ما تعرف وتكابر‪...‬ووحده محد معطيها‬
‫فيس بالدنيا‪......‬‬
‫جوري‪:‬رجعنا للفيس قولي وجه لتسمعك امي وال امك‬
‫وتسوي لنا سالفه‪...‬‬
‫غاده‪:‬أي كذا رووووووووقي ولتخلي ول يوم يفوتك ال‬
‫وانتي تشوفينه ترااااااه حبيب وشوفي شلون اهله معاه‬
‫وشلون يعامل اهله‪...‬ترى ان انخطبتي بتصيرين عميه‬
‫وماراح تشوفين ول شئ‪ ...‬مدري وش سالفتهم‬
‫المخاطيب يصيرون عمي اذا جا الصدق‪.....‬‬
‫جوري‪:‬الله يقطع سوالفك منتب صاحيه‪.......‬‬
‫جوري دخلت براسها كل كلمه تقولها غاده ولو انها‬
‫متخوفه من هالشئ بس اذا جا عليها تفكير مشوش‬
‫ولتعرف لي قرار تستسلم عند أي نقطه‬
‫تواجهها‪...‬واللحين اول نقطه هي غاده حببتها‬
‫بمنصور‪...‬وبدت تفكر فيه جديا‪.....‬وبدت تزيح عنها أي‬
‫فكره عن سلطان لنه فعل ما سوى ول شئ يثبت ان‬
‫يحمل لها أي مشاعر بقلبه‪........‬‬
‫غاده‪:‬بعدين يا قلبي باقولك شئ بما اني باروح بيتنا‪...‬‬
‫جوري بزعل‪:‬بتروحين بيتكم‪...‬‬
‫غاده‪:‬أي عندي اختبارات والله ان قعدت هنا باقعد انا‬
‫وعهود ونقلبها سوالف ول نعرف كتبنا‪...‬‬
‫جوري‪:‬يوووو قهرررر‬
‫غاده‪:‬ل بتقولين يالنشبه‪...‬لني باخلص من هنا اختبارات‬
‫وباجي عندكم‪...‬صراحه مره مستانسه‪..‬‬
‫جوري‪:‬اوكي‪...‬الله يالنشبه‪...‬‬
‫غاده‪:‬عيب عليك حتى من غرفتك ما طلعت‪...‬قوليها اذا‬
‫طلعت برى بيتكم‪...‬‬
‫جوري‪:‬ل انا ما اقول ال بالوجه‪...‬مو من قفاك‪...‬‬
‫غاده‪:‬الزبده‪..‬تراني عجوز واذا ما قلت لك اللي بنفسي‬
‫انسى وبتقعد بقلبي ليش ما قلت لك‪...‬‬
‫جوري‪:‬من جد عجوز‪...‬‬
‫غاده‪:‬طيب‪...‬شوفي خوذيها مني‪..‬ل تتعلقين باحد وش ما‬
‫كان‪...‬يعني سلطان ويمكن ظروفه كانت قويه يعني‬
‫خمس سنيين وانتي تحسبين انكم مخطوبيين‪..‬ويالله‬
‫الحمدلله ان لقائاتكم قليله وال كان رحتي فيها‪...‬وهذا هو‬
‫منصور هو يبيكي‪...‬يعني احمدي ربك‪..‬ول تتعلقين باحد‬
‫لن لو صارت الخطبه لو صار أي شئ‪..‬وش دراكي يمكن‬
‫يصير اللي اكبر منه وهو الموت‪....‬‬
‫جوري‪:‬يمممممه تخوفين‪....‬‬
‫غاده‪:‬ول اخوفك ول شئ الموت حق‪...‬وصراحه انا بعد ما‬
‫حبيت ولد عمي وتزوج‪...‬تصدقين حمدت ربي‪..‬لني احس‬
‫اني تافهه يعني مشاعري ارميها على واحد ما ادري‬
‫عنه‪...‬حتى لو ادري عنه المفروض ما ارسم شئ واحلم‬
‫واخطط على اشياء ماهي متوقعه‪ ...‬وبعدين المفروض‬
‫الواحد ما يتعلق باي شخص مهما كان‪...‬حتى الب والم‪...‬‬
‫الحب الحقيقي لله وللرسول وغيره ما نسميه حب‬
‫حقيقي‪.....‬ومشاعرنا واحاسيسنا مهيب رخيصه نعطيها أي‬
‫انسان‪...‬نعطيها اللي يستحقها‪ ...‬احنا بنااااااااات يعني اهم‬
‫شئ بحياتنا هي المشاعر‪...‬وخوذيها مني يا جوري محد‬
‫بياخذ غير اللي كاتبه له الله وكل شئ مقدر ومكتوب‪....‬‬
‫جوري تسمع بانصات‪..‬بعقل‪..‬بكل حواسها‪....‬تمنت لو‬
‫سمعت هالشئ قبل ل تحب سلطان وتتعلق فيه‪ ...‬بس‬
‫قدامها الفرصه انها تنساه‪...‬ومثل ما قالت غاده الحب‬
‫الحقيقي لله وللرسول‪ ...‬وموب أي انسان يستحق‬
‫حبنا‪...‬وينك يا غاده عني من زمان‪...‬وينك تفهميني معنى‬
‫الحب‪ ...‬وينك تنصحيني هالنصايح القيمه الكبيره اللي‬
‫باعتبرها سلحي وعدتي بطريقي‪.....‬‬
‫جوري بدت تبعد عنها أي شئ يذكرها بسلطان‪..‬صحيح‬
‫جتها فتره وكرهت ابوها لنها تظن انه متكبر على‬
‫خواله‪..‬لنها كانت تعشق شئ اسمه سلطان واي شئ‬
‫يضر بسلطان او اهله بتكره هالشئ بسببه‪ ..‬كنت مغفله‬
‫يوم فكرت ان ابوي ما يفكر فينا‪..‬ابوي يبي مصلحتي‬
‫وحياة سعيدة لي وانا افسرها بأي تفسير‪..‬‬
‫بس سلطان شئ صعب اتخلص منه‪...‬اتمنى ابعد عنه‬
‫نهائيا‪...‬ول افكر فيه ول يجي ببالي‪ ...‬وكل تفكيري يصير‬
‫لمنصور‪...‬منصور وبس‪ ...‬اتمنى ان قلبي يسمح بدخول‬
‫منصور وخروج سلطان‪...‬‬
‫تحاول جوري تبعد عنها كل تصرف من سلطان كانت‬
‫تظن انه يحبها او ان هالتصرف بس عشان جوري‪...‬لزم‬
‫افكر بعقل‪..‬ليش كنت افكر أي تصرف يصدر منه بدافع‬
‫الحب‪...‬ليش كنت اظن ان أي كلمه منه تقصدني‬
‫انا‪...‬بس هو‪...‬مدري‪...‬يارب يسر لي الخير‪......‬‬
‫********************************‬
‫ام رغد‪:‬طيب انت متأكد‪....‬‬
‫سلطان‪:‬اقولك انا سمعت لولو وتأكدت منها‪.....‬‬
‫ام رغد‪:‬طيب انا بعد سألت لولو تقول انها موب‬
‫رسميه‪.......‬‬
‫سلطان‪:‬شلون موب رسميه‪...‬خلص اذا صارت الخطبه‬
‫وانتتشرت اكيد وافقوا‪......‬‬
‫ام رغد‪:‬طيب واذا وافقو‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬تحسبينها بسيطه‪...‬انا يوم فصخت الخطوبه‬
‫فصختها وانا قلبي يتقطع على بنت خالتي‪...‬كنت ابي اثبت‬
‫لها انها مهيب مغصوبه لني ابيها توافق باقتناع مو‬
‫بالغصب او سالفه قديمه بين ابوي وابوها‪....‬ابيها تقول‬
‫هذا اللي بيه بين الناس‪......‬وربي هداني وحلفت اني ما‬
‫اتقدم لها ال وانا خاتم المصحف‪...‬والحمدلله ختمت‬
‫القرآن ولقيت لي وظيفه وكلها سنه واشتغل مع ابوي‪.....‬‬
‫ام رغد‪:‬ل تصيحني يا سلطان‪.......‬‬
‫سلطان‪:‬وشو اصيحك؟؟ابيك تتأكدين‪..‬صحيح الكلم واذا‬
‫مهوب صحيح تقولين لها اني ابيها‪...‬‬
‫ام رغد‪:‬ما ادري يا سلطان بس احسها صعبه‪..‬افرض لو‬
‫صارت خطبه لزم ما اكلمها وهي متكلم عليها احد‪.......‬‬
‫ي‪...‬حلمي اللي‬ ‫سلطان‪:‬وانا‪...‬انا وش اسوي لو راحت عل ّ‬
‫كبر معاي افقده بلحظه‪.....‬‬
‫ام رغد‪:‬انت بعد الله يهداك ما تكلمت وال كان كلمتها‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬وشو تكلمينها‪...‬انا متأكد انها تبيني‬
‫ام رغد‪:‬وش اللي يأكد لك انها تبيك؟؟؟؟!!!!!‬
‫سلطان ارتبش‪ ...‬بس متأكد مية بالمية انها تفكر‬
‫فيه‪..‬تصرفاتها‪..‬سوالفها مع لولو‪...‬مع امه‪..‬واااااضح ان‬
‫فيه بينهم انسجام‪..‬وقال‪:‬فيصل يعني مين؟؟؟‬
‫ام رغد‪:‬ودام فيصل يعرف وقالك ليش‪...‬ما اعترض على‬
‫هالخطبه‪....‬‬
‫سلطان‪:‬ما ادري بس قبل ما التزم كان عادي الوضع‬
‫ي‬
‫واعرف عنها بس بعد ما التزمت حسيت اني عيب عل ّ‬
‫اعرف عنها كل شئ وادور اخبارها وما ادري حاس ان‬
‫هالشئ عجبها وكاننا متفقيين بس ما امداني سنه ال‬
‫وتروح‪......‬‬
‫ام رغد‪:‬انت استهدي بالله وانا ما بيدي شئ اذا في‬
‫خطوبه مستحيل اكلمها‪.......‬‬
‫سلطان‪:‬ام رغد تعرفين اني ما استحيل اقول هالكلم‬
‫ي وابيك‬
‫لحد انتي اختي الكبيره وتفهمين عل ّ‬
‫تساعديني‪......‬‬
‫ام رغد‪:‬اذا صدق تبيها ادعي بالليل‪....‬سهام الليل ما‬
‫تخطئ‪.........‬‬
‫سلطان‪:‬ان شاء الله‪..‬بس انتي بعد تاكدي من‬
‫هالكلم‪..........‬‬
‫سلطان حس بالدنيا تضيق عليه وانه خسر اكبر حلم‬
‫بحياته‪....‬وحاول يكتمها بنفسه بس ما قدر ولن ام رغد‬
‫مستودع اسراره على طول قالها هالخبر اللي بيذبح‬
‫سلطان‪.......‬‬
‫**************************‬
‫لمياء‪:‬عيوش لي اربع ايام ما اشوف فراس وينه؟؟؟‬
‫عيوش بربكه‪:‬مدري يمكن اجراءات الوفاة تعرفين مافيه‬
‫الهو وانتي واكيد هو يروح معاهم‪....‬‬
‫لمياء‪:‬والجراءات تمنعني من فراس‪...‬تكفين ابي اشوفه‬
‫اسلم عليه‪...‬اشوف يمكن ما اكل زين‪ ..‬وال متأثر بوفاة‬
‫ابوي(وصارت تصيح)‬
‫عيوش‪:‬بس لميوه والله ما يصير ما صدقت انك‬
‫سكتي‪.....‬‬
‫لمياء‪:‬وشلون تبيني اسكت وانا هدمت مستقبلي وروحي‬
‫بنفسي بسبب هالغباء اللي متجمع بعقلي‪ ...‬وال وفاة‬
‫ابوي تحسبينها سهله‪..‬والله يعيش تعبان وانا اخدمه ول‬
‫يموت ويتركنا‪....‬‬
‫عيوش‪:‬لميوه حرام عليك هذا يومه اللي مات فيه‪.......‬‬
‫لمياء‪:‬آآآآآآآآآه ما ادري وش اليام الجايه بتجيب لنا من‬
‫المصايب‪......‬‬
‫عيوش‪:‬ياااااااربي منك لميوه ما يصير والله اللي تسوينه‬
‫ما يصير‪........‬‬
‫لمياء‪:‬عيوش وش رايك تذلفين برى‪...‬‬
‫عيوش‪:‬انا!!!!!!!‬
‫لمياء‪:‬ايه‬
‫عيوش مراعاة لنفستها وظروفها الصعبه ما تبي ترفع‬
‫صوتها وتتهاوش معها‪:‬طيب‪ ..‬وخرجت‪ ..‬لمياء كل ما تتذكر‬
‫ان عيوش بنت عمها يعني لها علقه مع عمها واخوها‬
‫عادل تنفجر قدامها وتحس ان عيوش متفقه‬
‫معهم‪..‬فقدت أي ثقه باي انسان‪...‬ول صارت تصدق أي‬
‫احد‪..‬وتحس ان المشاعر الرقيقه والرائعه انعدمت وما‬
‫فيه أي انسان عنده رحمه‪...‬‬
‫لمياء حست انها بتموت من الضيق اللي فيها‪...‬ضاقت‬
‫عليها الدنيا وحست بروحها ضعيفه ما عندها لسند ول‬
‫ظهر قوي‪...‬واخوها فرحة عمرها بدت تحس بتلشيه من‬
‫حياتها‪ ....‬واكيد السبب عمها ومرته‬
‫وعادل‪.....‬آآآآآآآآآآآآآآآه يا عادل ليت زالزال يشيلك من‬
‫عندي‪...‬انت سبب كل البلوي‪ ...‬وينك يا خالد؟؟وينك‬
‫تصبرني بكم كلمه وتحترم ابوي ول تجيب له طاري ال‬
‫بالخير‪....‬ليش الغريب ازين من القريب‬
‫ليـــــــــــــش؟؟؟؟؟‬
‫وينك يا يمه؟؟؟وينك ليش تركتني؟؟وينك لضاقت بي‬
‫الدنيا ارتميت بحضنك الدافي؟؟؟وينك اشكي لك همي‬
‫وانا متأكده انك تحبيني وتتمنين لي الخير؟؟وتدعين ربي‬
‫يفك همي؟؟وين القي احساس مثل احساسك؟؟وين‬
‫القي قلب دافي وحنون صاادق بكل شئ؟؟مافي احد‬
‫مثلك؟؟؟ويــــــــــــنــــــــك؟‬
‫وينك تواسيني ل تخلوا الناس عني؟؟وينك تمسحين على‬
‫شعري وتصبريني؟؟وينك ما اشم ريحة عطرك؟؟يمه‬
‫بديت افقد بقوه ريحتك‪..‬ريحتك من بعيد تبعد عني كل‬
‫شئ مخيف‪..‬اشم ريحتك احس بدفا وقرب‪..‬حتى لو ما‬
‫عرفتي وش فيني‪..‬يكفي قربك‪..‬يكفي ريحتك‬
‫عندي‪....‬وينـــــــــــــك؟؟؟‬
‫وانت لؤي ما تذكر يوم تقول انك اذ عقلت تبي تتوظف‬
‫ازين وظيفه‪....‬ل عقلت ول بقيت لنا‪..‬مت ورحت عنا ول‬
‫بقى لي احد‪......‬وينك اللي كانت كل آمالي وطموحاتي‬
‫بك؟؟‬
‫آآآآآآآآآآه يا يبه‪...‬يبه اشتقت لصوتك الحنون‪...‬اشتقت‬
‫للمسكة يدك البارده‪...‬وينك تقولي ادعي ربك تراه ما‬
‫يضيع احد‪...‬ويــــــــــــــنك تخفف عني؟؟؟؟؟وين ظلك‬
‫باخر الليل يحسسني بامان؟؟‬
‫وينــــــــــــــــــــــــــــــكم؟؟؟؟؟‬
‫ارتمت على فراشها على الرض وما عندها ال مخدتها ال‬
‫تعرف عنها كل شئ وقلبت مخدتها من كثر ما بكت‬
‫وتبللت هالمخده‪...‬وراحت لعالمها القديم‪...‬لدنيتها‬
‫وماضيها السعيد اللي بسنه ضاااااع كل شئ واندفنت‬
‫هالسعاده وبتواجه الدنيا بوجه ثاني‪...‬بانسان ثاني‪ ..‬لفي‬
‫ابو يدلعها ويمنع احد يتدخل فيها او يجرحها‪..‬ول اخو سند‬
‫تعتمد عليه بامورها‪...‬ول وظيفه تقدر تشغلها عن هالحياة‬
‫ول راتب يسد حاجتها‪....‬ول خوي يخفف عنها هالمصايب‬
‫اللي تتحذف عليها من كل صوب‪....‬ول ام تصبرها على‬
‫قسوة الدنيا‪.....‬‬
‫ضمت المخده بين يدينها وتخيلت لو انه فراس تضمه‬
‫وتمنعه من أي شر يجيه بس وينه فراس؟؟ وين املها‬
‫الوحيد‪..‬بيحرموني منه‪..‬آآآآآآآآآآآآه يا زمن‪...‬‬
‫وين طموحي راح؟؟وين تفكيري البعيد؟؟وين فلسفتي‬
‫وتعلمي؟؟وين اهلي؟؟ وين انا؟؟ وين مصيري‬
‫بيصير؟؟؟‪....‬‬
‫آآآآآآآآآه وين راحت زاعتي اللي كنت ازرعها ببنات‬
‫المتوسط‪...‬وين تعليمي لهم‪...‬وين راحوا؟؟ وين المل‬
‫المفقود اللي كنت احببه فيهم؟؟؟وين البنات؟؟ وصلوا‬
‫للي يبيونه‪ ...‬انتج ثماره هالمل وال اندفن مثل ما اندفن‬
‫عندي‪...‬‬
‫آآآآآآآآآه خرجت منها بعد ما تذكرت الطالبه اللي كان آخر‬
‫همها بالدنيا اللعب‪ ....‬وينك تشوفيني وانتي تقولين‬
‫لي؟؟ابلة لمياء انتي لو منك اثنيين كان انا الثانيه‪...‬ابلة‬
‫لمياء علمتيني اشياء كثيره ما كنت اعرفها‪..‬حببتي المل‬
‫وزرعتيه بداخلي‪ ...‬خليتيني اعيش على شئ‬
‫يستاهل‪..‬ويني انا عنك‪ ...‬ابلة لمياء باذن الله باحقق‬
‫طموحاتي وباخلي طريقي كله امل واخلي ورودي الحب‬
‫واعيش بالحياة وانا راضية‪....‬‬
‫وينك لو تشوفيني وانا طريقي كله خيانه‪..‬كله وغد‪...‬كله‬
‫حقد‪...‬انمحى المل وحتى رماده ضاع مع‬
‫الرياح‪....‬وانمسحت آثار الود من طريقي‪...‬‬
‫ي كلمي يمكن افهمه منك‪..‬يمكن‬ ‫وينك ابيك تعيدين عل ّ‬
‫اتذكره‪...‬يمكن ارجع واروح طريق ثاني‪ ..‬وال اتعدى‬
‫هالجسور والقي طريقي اللي كنت ارسمه‪.....‬‬
‫وينكم؟؟ويني انا؟؟وين دنيتي؟؟وين امي؟؟وين‬
‫ابوي؟؟وين املي المفقود؟؟؟؟‬
‫وضمت المخده لها بقوه وغرقت بانهار من الدموع‪...‬‬
‫******************‬
‫محمد‪:‬تكفى يا نواف آخر شهر بحياتي‪....‬‬
‫نواف‪:‬بس انت ادرى بالموضوع‪......‬‬
‫محمد‪:‬اوكي انا ادرى‪...‬ممكن تكلمها تقنعها‪...‬شهر واحد‬
‫بس آخر فرصه لنا اننا مع بعض‪....‬‬
‫نواف‪:‬والله انك غريب‪...‬‬
‫محمد‪:‬انت صديقي واعرف بطبعي‪......‬‬
‫نواف‪:‬اوكيه انا باكلمها‪...‬وابقنعها واذا ما اقتنعت الدور‬
‫عليك‪.........‬‬
‫محمد‪:‬اوكي‪.....‬‬
‫نواف‪:‬يالله تامر بشئ‪........‬‬
‫محمد‪:‬ابد سلمتك‪........‬‬
‫نواف‪:‬الله يسلمك‪.............‬‬
‫تقلب محمد على سريره وهو يفكر بالشهر اللي بيكون‬
‫اخر عهده بنهى‪ ....‬آآآآآآآه يا نهى لو تدرين وش كثر‬
‫احبك‪...‬انا احبها واموت فيها‪...‬شلون ما انتبهت‬
‫لها‪....‬شلون ما حسيت بها‪ ....‬انا اخذتها وانا ادري ان‬
‫تعبانه بس هالكثر‪...‬الله يشفيكي يا نهى وترجعين لي‪...‬‬
‫لولو‪:‬هاي ماي برذر كابيتل(مرحبا اخوي الكبير)‬
‫محمد‪:‬الله من زين النقليزي‪...‬وش تبين؟؟؟‬
‫دخلت لولو الغرفه‪:‬ل يا خوي مهيب عوايدك وش فيك من‬
‫غير نفس تكلمني!!!!‬
‫محمد‪:‬الله يالنشبه‬
‫لولو‪:‬شفت قلت لك منتب طبيعي‪.........‬‬
‫محمد‪:‬انجزي وش تبين؟؟‬
‫لولو‪:‬بس من دون زعل وال تهاوشني مثل سلطان‪.......‬‬
‫محمد‪:‬وش فيه بعد سلطان؟؟؟؟؟؟‬
‫لولو‪:‬ما عليك من اخوك المخرف وخلنا بسالفتنا‬
‫محمد‪:‬خير وش فيك؟؟؟‬
‫لولو‪:‬طلبتك ياخوي قل تم‪.....‬‬
‫محمد‪:‬ل دام فيها تم وقبايل‪...‬الموضوع كبير‬
‫لولو بحماس مبالغ‪:‬كبير وبس‪...‬اووووووب لو تعرف وشو‬
‫بس انت قول تم‪.....‬‬
‫محمد تحمس مع لولو‪:‬تم‪...‬‬
‫لولو‪:‬كلم رجال‪...‬‬
‫محمد مسك شاحن الجوال اللي بجمبه ورماه عليها‪:‬بل‬
‫قلة حيا رجال طول بعرض وتقولين كلم رجال‪....‬‬
‫لولو‪:‬آآآآي والله امزح‪...‬بعدين انا اقلد الملسل‬
‫البدوي‪......‬‬
‫ي وش تبين؟؟؟‬ ‫محمد‪:‬انجزي عل ّ‬
‫لولو‪:‬بما انك قلت تم‪(...‬وناظرته بعين الخايف) وانت‬
‫رجال‪...‬ابيك توديني المطعم‪...‬‬
‫محمد مسك جواله ورماه عليها‪:‬يالبقره رجال غصبا‬
‫عنك‪...‬‬
‫لولو‪:‬والله آسفه انت كل الرجال بس تكفى ابي اروح‬
‫المطعم‪........‬‬
‫محمد‪:‬والله انك فاضيه وما عندك شغل‪......‬‬
‫لولو‪:‬افا يا الرجال وين اللي‪...‬‬
‫وما امداها تكمل كلمها ال محمد قام بيضربها‪..........‬‬
‫لولو صرخت وخرجت برى الغرفه وراحت للصاله‪........‬‬
‫لولو بصوت عالي‪:‬يا ناااااااااااس ابي المطعم‪.........‬‬
‫لولو‪:‬يا ناس ما تفهموووووووووووووووووووووون‬
‫لولو‪:‬ليش محد معطيني وجه‪........‬‬
‫ابي المطعااااااااااااام‬
‫ام محمد‪:‬بل قلة حيا فضحتينا عند الجيران صوتك‬
‫عالي‪........‬‬
‫لولو‪:‬طيب ودوني المطعم‪........‬‬
‫ام محمد‪:‬وش فيه اكل البيت‪......‬‬
‫لولو‪:‬وع وماصخ وموب حلو‪.......‬‬
‫ام محمد‪:‬اقول احمدي ربك على النعمه‪...‬وما الماصخ ال‬
‫انتي‪.......‬‬
‫لولو‪:‬يمه والله اكلك يهبل بس انا مشتهيه المطعم‪.......‬‬
‫ام محمد‪:‬والله انك فاضيه لو تنظفين غرفتك تراه‬
‫ازين‪.......‬‬
‫لولو‪:‬يمممممه بس غرفتك وغرفتك من زينها ما ابيها‬
‫خلص ابنام بالصاله وكتبي تحت الكنب عشان ما تبلشكم‬
‫غرفة لولو‪...‬‬
‫ام محمد سفهت لولو لنها تعرف ان جتها هالحالة ما‬
‫ينفعها ال التطنيش‪....‬‬
‫لولو قعدت بالصالة وفتحت التلفزيون‪......‬‬
‫كان تقرير عن مباريات الهلل وعن تشكيل الفريق لنه‬
‫بيدخل الدوري النصف النهائي وبيتبارى مع‬
‫الشباب‪....‬انتهى تقرير الشباب وبدى تقرير الهلل‪.......‬‬
‫لولو رفعت صوت التلفزيون على اخر شئ وكانت اغاني‬
‫الهلل مع انها ما تسمع اغاني مره ول ترفع الصوت بس‬
‫هالمره ابليس راكبها‪....‬‬
‫لولو‪:‬الله يقلعكم يالهلل ما خرجنا مطعم ول رحنا وجينا‬
‫بسببك‪....‬‬
‫عبود‪:‬لللللل مو معقوله لولو عاشق الهلل تسبه‬
‫للللللل اكيد صاير شئ بالدنيا‪..‬‬
‫لولو‪:‬ضف وجهك ل اعطيتك ركبه‪....‬‬
‫عبود‪:‬انا باعرف انتي شلون جيتي بنت‪...‬هلل وركبه‬
‫ومضاربات‪.....‬‬
‫لولو‪:‬هي هي هييييي تعرف تنكت‪......‬‬
‫عبود‪:.‬عسى المانع خير وش فيك يا وخيتي‪.......‬‬
‫لولو‪:‬عادي تصرق سيارة ابوي‪..‬‬
‫عبود فاتح فمه‪:‬هــا!!!!!!‬
‫لولو‪:‬يعني تعرف‪.........‬‬
‫عبود‪:‬اقول اخوياي يبوني برى بنلعب كوره‪.....‬‬
‫وفرك عبود برى ل اخته اليوم مهيب صاحيه‪..........‬‬
‫محمد يفكر بنهى ويتمنى الموافقه من نهى عشان يصير‬
‫اخر شهر بحياتهم واحلى شئ بحياتهم بدل هالثلثه‬
‫الشهور اللي راحت عليهم ل استانسوا ول شئ‪.......‬‬
‫وسلطان مرتفع ضغطه على الخر من سالفة جوري واخر‬
‫شئ كان يتوقعه ان جوري تروح منه بهالسهوله‪........‬‬
‫وام رغد ما عندها أي مانع تودي لولو مع زوجها بس ابو‬
‫لولو ما يرضى مشاوير عاديه وبالموت يرضى شلون‬
‫مطعم‪..........‬‬
‫وام محمد ابتلشت مع لولو ما تعرف شلون‬
‫تكلمها‪...‬ابلشتها بهالكوره والنت ومنتدى الزعيم ال ما‬
‫تسولف ال عنه‪...‬ل تذاكر ول تهتم بالبيت ول المطبخ‪....‬‬
‫وعبود دوم يتناقر معها بس تجيها حالت ما يقدر عليها‬
‫والحل الفضل له انه يفرك ويروح عنها‪.....‬‬
‫وابو محمد مهوب فاضي لحركاتها ودلعها‪........‬‬
‫لولو‪:‬يااااااااااربي‪...‬حتى شيماء خارجه برى وش‬
‫هالمللللللللللللللل‬
‫سلطان‪:‬اقول لولو تعالي بسرعه‪....‬‬
‫لولو من الملل قامت له وال العاده بعد عشر دقايق تجيه‬
‫ويقاله بدري‪:‬نعم‬
‫سلطان‪:‬اكوي هالبنطلون‪........‬‬
‫لولو‪:‬بس تبي هالبنطلون‪...‬ابشر كم عندي سلطان واحد‬
‫زي العسل على قلبي‪ ...‬ما تبي شئ اخوي العزيز؟؟يمكن‬
‫ناقصك شئ وال شئ‪...‬تأكد ترانا بالخدمه‪...‬‬
‫سلطان حاس ان السالفه فيها شئ وال مو معقوله لولو‬
‫اللي قدامه لنه يعرفها انها ترمي البنطلون على الخدامه‬
‫وتمشي‪..........‬‬
‫سلطان‪:‬عسى ما شر‪.......‬‬
‫لولو‪:‬الشر ما يجيك ول يجي جمبك‪...‬اسم الله عليك تف‬
‫ساد‪....‬‬‫تف من الح ّ‬
‫سلطان‪:‬للل صدقيني لولو منتب طبيعيه‪.....‬‬
‫لولو‪:‬كلك ذوق يا خوي‪...‬انا صناعي طبيعي على راحتكم يا‬
‫اخواني الرجال‪....‬‬
‫سلطان حس بشئ كبير بعد الرجال‪:‬لولو فيكي شئ؟؟؟‬
‫لولو مشت عنه وراحت للشغاله ورمت عليها‬
‫البنطلون‪:‬يقول سلطان انتي ليش ما تغسلين الملبس‬
‫اول باول وتكوينها ‪...‬مره ثانيه ما نعطيك الراتب‪......‬‬
‫لتي‪:‬والله هو مافي جيب ملبس وفي قول مافي تدخل‬
‫قرفه هو‪..‬انا ايس اسوي‪....‬‬
‫لولو‪:‬ضفي وجهك وانقلعي‪...‬وش دراني عنك ديوان‬
‫المظالم قدامك‪....‬‬
‫وراحت عنها والشغاله مسيكينه تحسب ان لولو عندها‬
‫سالفه‪...........‬‬
‫لولو طقت وملللللللللللت على الخر وودها تنفجر من‬
‫الطفش اللي هي فيه‪...‬صديقاتها طالعيين قبل ل تبدى‬
‫الختبارات عشان تنفتح نفوسهم للمذاكره وهي قاعده‬
‫بالبيت ول احد معبرها‪.....‬‬
‫ما في ال جوري‪........‬‬
‫سلمان‪:‬متأكده يا ليلى‪....‬‬
‫ليلى‪:‬هي قالت لي بصراحه هذا عشاما راح انساه‪....‬‬
‫سلمان‪:‬يا عمري عليها‪....‬‬
‫ليلى‪:‬ابسألك سؤال صريح؟؟؟؟‬
‫سلمان‪:‬وش عندك؟؟؟؟‬
‫ليلى‪:‬انت تحب خلود لدرجة الجنون‪.....‬‬
‫سلمان‪:‬اكثر‪...‬اكثر من كذا‪..‬ما اتخيل حياتي‬
‫بدونها‪...‬مدري يمكن لنها حلوه‪..‬وتستحي مره وانا فاقد‬
‫هالشيئين ببنات عمي‪...‬ادب وخلق‬
‫وجمال‪...‬ورومانسيه‪....‬‬
‫ليلى‪:‬بس غالب البنات فيهم هالشياء‪......‬‬
‫سلمان‪:‬ابدا‪...‬مستحيــــــــــل‪...‬‬
‫ليلى‪:‬وليش تقولها بثقه‪...‬منت عايش وسط البنات‪.......‬‬
‫سلمان‪:‬بس عايش حول عيال كل واحد يكلم ويفرغون‬
‫كل شحناتهم العاطفيه بهالبنات والبنات كل وحده اخس‬
‫من الثانيه‪...‬وانا تركت هالشياء عشانها لني ابيها وابي‬
‫هالرومانسيه على ارض الواقع موب العب على بنات‬
‫الناس‪...‬وبيني وبينك لنها بنت متربيه ومن عائلة محافظة‬
‫يعني مضمونه من أي شائب‪......‬‬
‫ليلى‪:‬وااااااااو يالعيال‪...‬يعني الواحد يلعب مثل ما يبي‬
‫بس ل جا يتزوج ما يبي ال بنت من عائلة محافظة‪......‬‬
‫سلمان‪:‬اكيد‪...‬ومجنون اللي يفكر غير كذا‪......‬‬
‫ليلى‪:‬اجل ضاع سوقنا‪......‬‬
‫سلمان‪:‬اذا خرجاتك مع اخوانك تعتبريين من العوائل‬
‫المحافظة‪....‬‬
‫ليلى‪:‬اشوى يعني في امل‪....‬‬
‫سلمان‪:‬امل وال خلود‪......‬‬
‫ليلى‪:‬كلن على هم سرى‪..........‬‬
‫سلمان‪:‬اقول ليلى في عطر ياخذ العقل‪...‬تجين معاي‬
‫نشوفه واذا حلو باخذه‪.....‬‬
‫ليلى‪:‬لخلود طبعا‪......‬‬
‫سلمان‪:‬اكيــــــــد‪.....‬‬
‫ليلى‪:‬آآآآخ ياربي متى يجي اللي يدلعني‪........‬‬
‫سلمان‪:‬قومي ذاكري بس‪..........‬‬
‫ليلى‪:‬ايه هيّن‪..........‬‬
‫وراحت ليلى من عند سلمان للتلفون وتقول لخلود‬
‫التفاصيل الممله‪....‬وخلود ميييييييته من الوناسه والفرح‬
‫على ان داخلها تلوم روحها بس سلمان سحرها وعماها‬
‫عن كل مخلوق ثاني‪.....‬‬
‫وخلود قالت لها عن منصور انه جا والخبار بالتفصيل عند‬
‫ليلى اللي على طول راحت تقول لحنان عن كل‬
‫شئ‪....‬وحنان ما تزيد ال قهر وحسره بقلبها‪......‬‬
‫******************‬
‫جوري‪:‬اوكي انا انزل لك عند الباب‪.......‬‬
‫لولو‪:‬أي يا قلبي اخاف عمك يصير موجود‪.......‬‬
‫جوري‪:‬ما اسمع وش تقوليين‪...‬غاده قالبه الدنيا اللحين‬
‫انزل لك‪.....‬‬
‫غاده‪:‬يالله بسرعه وين العطر اللي قلت باخذه معاي‪......‬‬
‫جوري‪:‬يوه‪...‬والله نسيت‪...‬تلقينه بالعلبة اللي فوق‬
‫بالمستودع‪......‬‬
‫غاده‪:‬والله انك فسقانه اللحين هالعطر تحطينه‬
‫بالمستودع‪.....‬‬
‫جوري‪:‬مالت عليك اللحين شايلته لك عشان ما انساه‬
‫بانزله مع الغراض‪( ......‬وطلعت برى الغرفه وبسرعه‬
‫نادتها غاده)‬
‫غاده‪:‬جوووووووووري‪.....‬‬
‫جوري رجعت ركض‪:‬نعم‪......‬‬
‫غاده‪:‬أي علبة‪.....‬‬
‫جوري‪:‬الوردي(وجت بتروح)‬
‫غادة‪:‬وين بتروحين؟؟؟‬
‫جوري‪:‬باشوف لولو بتجي‪...‬ومستحيه من عمي‪......‬‬
‫غاده‪:‬اوكي‪.......‬‬
‫ونزلت جوري بسرعه‪...‬لنها تعرف ان ابوها وعمها‬
‫بيسلمون ولولو بتوريها لو قابلتهم‪ ...‬وفيصل ما يقصر‬
‫بالطنازه‪.....‬‬
‫اول ما نزلت قابلت منصور عند باب الغرفة اللي امه تنام‬
‫فيها هو بيخرج واستحت لزم تسلم عليه‪..‬‬
‫جوري ما تقدر تتعداه وتسوي روحها ما شافته لنه‬
‫بوجهها‪...‬وهو وقف شكله ينتظرها تجي وتسلم‪..‬‬
‫جوري بخوف وقلق‪:‬الحمدلله على السلمه‪......‬‬
‫منصور‪:‬الله يسلمك‪....‬‬
‫جوري ضاعت كل كلمه ونست كل الحروف‪...‬ماتعرف‬
‫هي تقول كيف الحال؟؟وال شلونك؟؟؟ وال اخبارك؟؟وال‬
‫انت بخير‪....‬ضاع كل شئ منها لنها بحالة رعب موب‬
‫طبيعي‪.......‬‬
‫منصور‪:‬اخبار الستعداد‪...‬ان شاء الله مستعده للختبار‪...‬‬
‫جوري‪:‬أي زين‪...‬ل ‪...‬قصدي الله يسهلها علينا‪......‬‬
‫منصور حس بالحراج‪:‬الله يوفقك عاد انتي ثالث نبي‬
‫نسبه زينه محترمه‪....‬‬
‫جوري‪:‬ايه ان شاء الله‪....‬‬
‫ودخل الغرفة منصور على انه خرج منها‪...‬بس عشان‬
‫يخليها تمشي‪.....‬‬
‫اما جوري جمدت رجلينها من كثر الخوف ويوم راح‬
‫منصور كأن احد صب عليها ماء بارد‪ ....‬ومشت بسرعه‬
‫لبرى‪......‬ومن الربكه ما انتبهت لصوت لولو مع بنات‬
‫عمها بالمجلس وخرجت للحوش‪...‬‬
‫جت بسرعه للشخص اللي تظن انه فيصل ونغزته بين‬
‫جنوبه‪:‬ابعد عن الطريق ترى؟!؟!؟!‬
‫انصدمت يوم سلطان لف عليها وواضح انه متضايق من‬
‫هالنغزه واشوى ما صرخ وال مسك ايدينها ودفها بقوة لنه‬
‫دوم يسويه بالعيال لنهم يدرون انه يكره هالشئ‪...‬‬
‫تفاجأ بعد فيصل من جوري وانه واقفه قدامه بس هو‬
‫ينتظر فيصل وبسرعه لف وجهه وقال‪:‬انا انتظر‬
‫فيصل‪..‬وباطلع برى البيت لتركضين وتوجعك رجلك‪....‬‬
‫وخرج سلطان هو بمشاعر متضاربه‪..‬ياربي هي‬
‫ابيها‪..‬جوري ما غيرها‪...‬شلون تضيع بين يديني‬
‫بهالسهوله‪...‬هي حلم الطفولة اللي كبر معاي‪.....‬‬
‫اما جوري بعااااااالم ثااااااااااني‪...‬ياربي كل ما حاولت‬
‫ابعد عنه يقترب زياده‪...‬وليش وقفت ما مشيت وبعد‬
‫انغزه‪...‬ياربي وش هالغباء اللي بي‪...‬شلون ما فرقت بين‬
‫سلطان وفيصل‪...‬بس هو اول مره اشوفه ببنطلون‪....‬ول‬
‫بعد عرف ان رجلي انكسرت المره الماضيه‪....‬‬
‫سلطان فيه شئ يجذب لي وال ليش كل ما حاولت ابعد‬
‫يقترب زياده‪....‬ياربي فكني من هالحيره‪....‬‬
‫والتفت يمين وشمال ما شافت أي احد وتطمنت ان محد‬
‫شافهم او لحظهم ودخلت البيت وهي شايله هموم الدنيا‬
‫فوق راسها‪.....‬‬
‫ودخلت لقت لولو طالعه منةالمجلس هي وخلود‪.....‬‬
‫جوري‪:‬ما شاء الله انتي داخل‪.....‬‬
‫لولو‪:‬قلت لك تراني بادخل ودخلت البيت على‬
‫طول‪...‬انتي اللي ليش ما جيتي بسرعه‪....‬‬
‫جوري‪:‬ما سمعتك من رجة غاده جمبي‪...‬وطلعت برى وما‬
‫لقيتك فيه‪.....‬‬
‫لولو‪:‬ليكون شفتي سلطان اخبره ينتظر فيصل‪...‬‬
‫جوري بخاطرها‪..‬شفته وكلمني وكأنه يقول الحمدلله على‬
‫السلمه‪...‬وانتبهي على روحك لتطيحيين‪...‬‬
‫لولو‪:‬ياهو وين الناس‪....‬‬
‫جوري بحزن‪:‬موجوده‪(...‬وتبي تغير الموضوع)‪..‬وش رايكم‬
‫لو نغير اليوم ونشتري لنا خرابيط من البقالة ونطلع‬
‫بالسطوح‪......‬‬
‫خلود‪:‬اللللللله من زمان عن طلعات السطوح‪.....‬‬
‫لولو‪:‬اشوى في احد قروي مثلي‪.....‬‬
‫عهود‪:‬ما شاء الله يعني كل شئ تحطونه‬
‫بالقراوه‪....‬مافيها شئ طلعت السطوح والقعده بفرشه‬
‫على الرض‪...‬احب حياة البساطه‪......‬‬
‫جوري‪:‬عاد تخيلي بالسطوح وبكراسي‪.......‬‬
‫خلود‪:‬مالنا داعي نقعد هنا احسن اذا فيها كراسي‪.....‬‬
‫وضحكوا وراحوا يكتبون وش يبون من البقالة وبيعطونه‬
‫السواق يجيبه‪.....‬‬
‫عهود‪:‬تعرفون في خلطه للبطاطس الحار وما تنفع ال‬
‫للكشتات‪....‬‬
‫جوري‪:‬خلطه للبطاطس‪......‬‬
‫خلود‪:‬والله لذيــــــــــــذه‪..‬‬
‫لولو‪:‬شهيتيني الله يقطع ابليسك‪........‬‬
‫عهود‪:‬اسمعوا من اللي معها الدفتر‪....‬‬
‫جوري‪:‬انا‪......‬‬
‫عهود‪:‬طيب اكتبي‪)2(...‬بطاطس تسالي حار‪....‬‬
‫جوري‪:‬واذا ما لقى‬
‫عهود‪:‬اثنيين(ليزحار كبير)‬
‫جوري‪:‬طيب وغيره‪......‬‬
‫عهود‪:‬علبة بيبسي كبيره او كوكاكول‪.....‬و ‪5‬كت كات‪..‬و‬
‫‪5‬اندومي‪......‬و ‪3‬علب زبادي(روب)‪..‬‬
‫لولو‪:‬يالله يا عهود ليش ترجعين لي المواجع‪...‬ايام‬
‫زمااااااان كت كات وبيبسي واندومي‪....‬‬
‫عهود‪:‬ههههههه‪....‬لزم احنا نبيها جلسة ايام زمان‪.....‬‬
‫خلود‪:‬غريبه حطيتي بيسبي العاده مقاطعه المنتجات‬
‫المريكية‪......‬‬
‫عهود‪:‬وش اسوي ما ينفع مع البطاطس الحار ال‬
‫بيبسي‪...‬وبعدين فيه كت كات بدل الجالكسي‪ ...‬وتسالي‬
‫بدل ليز‪...‬‬
‫جوري‪:‬ما شاء الله عليك‪...‬اجل انتي اللي رافعه اقتصاد‬
‫الدولة‪.......‬بعدين تعالي وش تبين بالزبادي‪...‬‬
‫عهود‪:‬اكيـــــــد‪...‬اعجبك انا‪......‬اما الزبادي خليه لين‬
‫نطلع واذوقك من الخلطه بعدين احكمي‪..‬‬
‫جوري‪:‬اوكي‪...‬ان شاء الله يكفينا‪...‬والمكسرات والفص‬
‫فص عندنا كثير ما يحتاج نشتري‪......‬‬
‫خلود‪:‬اجل على بركة الله عطي الورقة الشغالة تعطيه‬
‫السواق واحنا بنطلع قبلك للسطوح‪...‬ول تنسين جيبي‬
‫الفص فص‪...‬‬
‫لولو‪:‬يالله تراني ادل البيت‪.....‬والسطوح بعد‪.....‬‬
‫خلود‪:‬اجل شوفي لنا درب‪....‬‬
‫لولو‪:‬هههههههههه يالله‪....‬‬
‫طلعوا خلود ولولو للسطوح وصاروا يتمشون فيه‪...‬اما‬
‫جوري راحت تعطي الشغالة ورقة الطلبات وعهود تنتظر‬
‫الطلبات عشان تسوي الخلطه العجيبه‪........‬‬
‫غاده مالها حس بينهم وفقدتها عهود وجوري بس اذا جو‬
‫يطلعون بيشوفون وش عندها‪.......‬‬
‫>>غاده قفلت باب غرفة جوري وجلست تفتش على‬
‫ك يا جوري منتب هينه‪...‬‬ ‫الصندوق الوردي‪....‬اثر ِ‬
‫فيه رسالة من وحده معجبة‪...‬شكلها مسكينة تموت‬
‫بجوري مره‪...‬قرت الرساله وال محتواها غزل وعشق‬
‫لجوري وتتمنى كل لحظه تشوف فيها جوري وتتكلم‬
‫معها‪.....‬‬
‫ولقت ظرف كامل كله شكله للمعجبات‪ .....‬ولقت ظرف‬
‫ثاني مربوط فكته بسهوله ولقت اول شئ صوره‬
‫لسلطان هو وفيصل‪...‬والصوره الثانيه لسلطان ولبس‬
‫النظاره السودا‪...‬والثالثه لسلطان وهو يخوف‬
‫فيصل‪....‬وصور كلها لفيصل وسلطان‪......‬وصور هم صغار‬
‫وكبار‪...‬‬
‫غاده‪:‬شكلها تموت بسلطان وتكابر قدامي وال ليش‬
‫محتفظه بكل هالصور وحاطتها بظرف انيق ورابطتها‬
‫وبصندوق وبعيد عن الكل‪....‬‬
‫واللي شدها مره لقت صندوق بني باخر المستودع يالله‬
‫يالله مسكته‪...‬وفتحته‪.....‬لقت رساله كبيره‪..‬‬
‫ومكتوب فيها كتابات‪....‬‬
‫اول وحده جوري‪:‬اتمنى انكم تحبوني وما تكرهوني ونصير‬
‫اقوياء‪.....‬‬
‫ثاني واحد فيصل‪:‬اتمنى ان سلطان يقص شعره واصير‬
‫اقوى منه‪.....‬‬
‫ثالث واحد سلطان‪:‬اتمنى اصير اطول واحد بالدنيا‪....‬‬
‫ومكتوب اسم لولو وبس شخاميط جمبها‪.......‬‬
‫غاده‪:‬يالله يهالورقه شكلها لها عزه خاااااصه بقلب جوري‬
‫وال ليش كل هالحرص بس وش سالفتها‪ ...‬شكلهم الثلثه‬
‫كانوا مع بعض‪...‬ولولو شكلها كانت صغيره وما تعرف‬
‫تكتب‪....‬‬
‫واندق باب غرفة جوري‪.......‬‬
‫جوري‪:‬غاده يالله بسرعه افتحي الباب‪...‬‬
‫غاده بسرعه لمت كل الغراض وحطتها بالصندوق‬
‫وبالمستودع واخذت العطر وحطته بشنطتها وتأكدت ان‬
‫كل شئ رجع لوضعه الطبيعي‪.......‬وفتحت الباب‪.......‬‬
‫جوري‪:‬ما شاء الله ليش ما تفتحيين بسرعه‪........‬‬
‫غاده‪:‬اممممممممم‪....‬مو شغلك‪......‬‬
‫جوري ما جا ببالها ول واحد بالميه ان احد يفتش‬
‫اغراضها‪:‬يا طول لسانك بسرعه البنات كلنا‬
‫بالسطوح‪......‬‬
‫غاده‪:‬يالله‪...‬بس تعالي بجلل وال بدون‪.......‬‬
‫جوري‪:‬يالعجوز ل بدون محد بيجينا‪............‬‬
‫وطلعوا السطوح‪....................‬‬
‫عهود فرشت السفره وحطت عليه الصحن البيضاوي‬
‫وفتحت البطاطس الحار على الصحن ومسكت صحون‬
‫صغيره وحطت فيها خلطتها العجيبه واخذت الكواب‬
‫وصبت فيها البيبسي‪.....‬‬
‫خلود مسكت البطاطس ومررته على الخلطه‬
‫واكلتها‪:‬اممممممممم طعمها يجنن‪......‬‬
‫غاده‪:‬من جد كذا تنأكل‪.........‬‬
‫عهود اخذت حبة بطاطس‪:‬تأخذين الحبه هكذا وتغمسينها‬
‫غمسا مبرحا بالخلطه وتضعينها كاملة بالفم وبالهنا‬
‫والشفا‪......‬‬
‫جوري‪:‬نجرب الله يستر منك ومن‬
‫خلطاتك‪(..‬وجربتها)‪...‬اممممم روعه طعمها‪......‬‬
‫لولو‪:‬طعمها خياااااااااال‪...‬بسرعه شلون طريقتها‪........‬‬
‫عهود‪:‬كم تعطيني‪.......‬‬
‫لولو‪:‬ول شئ‪........‬‬
‫عهود‪:‬ههههههههههههههه‪...‬طيب خلصوها وعقب‬
‫اقولكم‪.........‬‬
‫غاده‪:‬الله يستر منك ليكون فيها شئ‪...‬مع ان طعمها حلو‬
‫وما فيه شئ‪............‬‬
‫بعد ما خلصوا أكل علمتهم عهود وشي الطريقه واللي‬
‫هي‪....‬‬
‫عهود‪:‬تحطين علبة زبادي ومعها حول الملعقتتين سماق‬
‫وحبة ثوم وقليل خل‪.....‬‬
‫جوري‪:‬بس!!!!!‬
‫عهود‪:‬أي بس وحسب الكميه الي عندك تزيديين الزبادي‬
‫والسماق‪...‬‬
‫غاده‪:‬صراحه رووووووووعه باسويها اول ما ارجع بيتنا‪.....‬‬
‫لولو‪:‬وانا بعد باسويها لصديقاتي‪.......‬‬
‫عهود‪:‬أي عاد دعواتكم ل تنسوني‪...........‬‬
‫جوري‪:‬ابشري بس لو جانا تسمم وال شئ يا ويلك‬
‫مننا‪........‬‬
‫عهود‪:‬هههههههههههههههههههههه‬
‫خلود‪:‬جوري وين الفص فص بانزل اجيب الشاهي‪........‬‬
‫جوري‪:‬جيبه معك بالمطبخ تلقينه بأول درج‪........‬‬
‫خلود‪:‬مالت عليك المفروض تقوليين بنت عمي وعيب‬
‫ي المفروض انتي تروحين‪.....‬‬ ‫عل ّ‬
‫جوري‪:‬بدل هالمحاضره كان جبتيه وجيتي‪.......‬‬
‫خلود‪:‬طيب يالدبه‪...‬لني رشيقه باروح اجيبه‪...........‬‬
‫لولو‪:‬تصدقون كان خلق ضاااااااااااااايق على الخر‪...‬من‬
‫جد طفشانه‪.....‬‬
‫جوري‪:‬ليش؟؟؟؟‬
‫لولو‪:‬بعد ليش‪....‬الختبارات قرفت من عمري وهي بعدها‬
‫ما جت‪......‬‬
‫جوري‪:‬اجل وش اقول انا‪...‬ثااااالث ثانوي احس اني‬
‫باموت كل ما تذكرت اني ازم اجيب نسبه‪...‬‬
‫عهود‪:‬الله يوفقك‪..‬والله كلنا بثالث نفس الشئ‪...‬النفسيه‬
‫معدوووووومه على الخر‪...‬بس اليام تجري وبتلقين‬
‫نفسك بالجامعه وتقوليين يا مسرع اليام‪.....‬‬
‫جوري‪:‬الله يسمع منك‪......‬‬
‫غاده‪:‬المهم بنات اليوم اخر يوم واحنا الفجر بنمشي لزم‬
‫نخليه يوم تاريخي‪.....‬‬
‫جوري‪:‬يالله وش عندك‪........‬‬
‫غاده‪:‬نلعب بالوراق‪.............‬‬
‫لولو‪:‬بعد فيها اوراق‪..........‬‬
‫غاده‪:‬المشكله ما فيه غيرها‪.......‬‬
‫عهود‪:‬طيب وش رايكم نلعب لعبة الصراحة‪........‬‬
‫لولو‪:‬اللللللللللله وناسه يالله‪.......‬‬
‫جوري بخوف‪:‬يالله‪........‬‬
‫غاده‪:‬مافي أي مانع‪...‬بس ننتظر الخت خلود‪........‬‬
‫**********************‬
‫سلطان‪:‬وانت ما تترك طبعك الشين ذا‪...‬ليش ما طلعت‬
‫بسرعه‪.......‬‬
‫منصور‪:‬معليك منه ولد عمي واعرفه ميت‪...‬‬
‫فيصل‪:‬لنك طالع م المستشفى مني راد عليك‪........‬‬
‫بدر‪:‬وش فيكم على الولد ذبحتوه‪........‬‬
‫سلطان‪:‬ياي‪...‬ليكون تضايقت فيصل‪......‬‬
‫فيصل‪:‬ال متضايق هالدب منصور حاشرني ورى‪.......‬‬
‫منصور‪:‬احد لقفك وخلك ترجع ورى‪....‬‬
‫بدر‪:‬وخالد مهوب جاي‪.......‬‬
‫فيصل‪:‬قلت له بس شكله متردد‪.........‬‬
‫منصور‪:‬يمكنه مشغول‪........‬‬
‫سلطان‪:‬الزبده يا عيال وين استقريتوا‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬نروح صالة بلياردوا‪.......‬‬
‫بدر‪:‬انا ميت من الجوع نروح مطعم ناكل وبعدين نروح أي‬
‫مكان‪.........‬‬
‫فيصل‪:‬وانت اربع وعشرين ساعه جيعان‪........‬‬
‫بدر‪:‬انا آكل وجسمي هو نفسه موب انت تاكل وتنتفخ تقل‬
‫بالون‪....‬‬
‫منصور‪:‬هههههههههههههه قويه رد عليه‪......‬‬
‫فيصل‪:‬مره عجبتك النكته‪....‬‬
‫سلطان‪:‬وش رايكم ناخذ لنا عشا ونطلع باي منتزه‬
‫ونتعشى وعقب نقرر باي مكان‪.....‬‬
‫منصور‪:‬ايه ازين‪......‬‬
‫وكلهم بسيارة سلطان راحوا لقرب مطعم لهم وتعشوا‬
‫وبعد اصرار من فيصل راحوا لصالبة بلياردوا‪....‬‬
‫منصور يناظر سلطان ويراقب تصرفاته‪...‬وعقب ما شاف‬
‫اللي صار بينهم بالحوش‪...‬واضح ان ما بينهم كلم او أي‬
‫شئ بس يكفي وقفة جوري ول مشت على طول‪....‬يعني‬
‫في بينهم شئ‪....‬وال ليش ما وافقت على‬
‫طول‪......‬منصور جزم مية بالمية ان علقة فيصل قوية‬
‫واكد له رغبة سلطان بجوري وعنده دليليين‪...‬ماردت لهم‬
‫بالموافقه‪....‬وسلطان وهو يكلم جوري(كان يناظرهم من‬
‫شباك الصاله)‪....‬جوري نزلت راسها وسلطان بسرعه لف‬
‫وجهه وكلمها‪....‬يعني اكيد بينهم شئ‪....‬صح امنيتي جوري‬
‫بس انا ليش ما فهمتها من البداية‪...‬وليش هالمكابره ما‬
‫ابي احد يرفضني‪....‬‬
‫منصور تغير بعد ما طلع من المستشفى‪...‬يوم حس انه‬
‫ضعيف بالمستشفى وان ل علمه ول حب الناس له هو‬
‫اللي فاده‪....‬والكبرياء اللي كان فيه راح وانزاح‬
‫عنه‪...‬وصار يفكر بعقل وموب كل شئ لصالحه‪...‬واول‬
‫شئ رفض جوري له اللي كان يشوفه من اصعب الواقف‬
‫بس هانت عليه لسالفه وقرر قرار وهو بهالصالة‪...‬وراح‬
‫يقوله بس اذا جا وقته‪............‬‬
‫سلطان‪:‬دورك يا منصور جرب العب‪.......‬‬
‫منصور‪:‬تراني دلخ بهاللعاب بس اجرب وش وراي‪....‬‬
‫فيصل‪:‬تعال بدر ناخذ قهوه‪...‬‬
‫بدر‪:‬يالله‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬وش تبي‪....‬‬
‫بدر‪:‬أي شئ‪...‬وال تدري قهوه ايطاليه من زمان عنها‪....‬‬
‫فيصل‪:‬طيب وانا مثلك بعد‪...‬‬
‫قعدوا على طاولة وجلس فيصل مقابل بدر‪...‬‬
‫فيصل‪:‬وش فيك؟؟؟؟‬
‫بدر التفت حواليه‪:‬انا!!!!!!!‬
‫فيصل‪:‬على ولد خالك‬
‫بدر‪:‬متضايق‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬اعرف بس ابي وش السبب‪.......‬‬
‫بدر‪:‬بنرجع البيت‪.......‬‬
‫فيصل‪:‬بزران احنا‪...‬ليش متضايق اذا رجعت البيت‪..‬مو‬
‫المفروض تنبسط لن عندك ناس بيستقبلونك استقبال‬
‫غير(ويغمز له)‬
‫بدر مهموم ويتكلم من قلبه‪:‬وصلت ل تبعد‪...‬هذا اللي‬
‫مضايقني اذا رجعت ما شفت ال النكد وانا قاصد ما ابي‬
‫آخذها عشان استانس‪....‬‬
‫فيصل‪:‬ليش طيب؟؟‬
‫بدر‪:‬ياخي مشكله الحريم‪....‬‬
‫فيصل‪:‬وشو خلنا نستفيد‪.......‬‬
‫بدر‪:‬ل نستفيد ول شئ بس الله يبعدك عنهم‪........‬‬
‫فيصل‪:‬ل عاد ال الزواج ترى اقضي منها جامعه على بيت‬
‫الزوجية على طول‪...‬‬
‫بدر‪:‬اقصد الله يبعدك عن هالنوعيات‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬اذا ماهو فضول قولي عشان اعرف‪....‬‬
‫بدر‪:‬اصل من اول وانا باقولك‪...‬بس موب عارف شلون‬
‫افتح معك الموضوع‪....‬صراحه يا فيصل ابعد عن البنت‬
‫اللي يقولون عنها حلوه‪...‬سواء كانت حلوه وال مهيب‬
‫حلوه‪...‬ابد ما تشوف ال الغرور والدلع‪...‬ونفسك تضيق‬
‫لهي اسعدتك ول انت قادر تسعدها‪....‬‬
‫فيصل‪:‬زوجتك من هالنوع‪......‬معليش بدر ما كنت‬
‫اقصد‪....‬‬
‫بدر‪:‬ل عادي بس‪ ....‬هي ما تهتم ال بشكلها‬
‫الخارجي‪...‬اخلقها‪..‬تعاملها مع زوجها‪...‬رأيه وشخصيته‬
‫مالها أي اهميه عندها‪....‬ما تعرف تحترم امي وتعاملها‬
‫بلين ول تحترمني انا بوجود الناس‪...‬‬
‫فيصل حس ان ماله داعي ويبي يقفل السالفه‪:‬طيب‬
‫بتطلقها‪.......‬‬
‫بدر‪:‬مالنا ال خمس شهور متزوجيين‪...‬صعبه مره‬
‫صعبه‪...‬وبعدين انا كلمتها بس هي ماهي مقتنعه تقول انا‬
‫كل الناس تبيني وانا حلوه‪...‬يعني اشياء مالها داعي‬
‫تقولها‪...‬‬
‫فيصل‪:‬خذ القهوه‪....‬والسواة‪......‬‬
‫بدر‪:‬والله محتاااااااار مره محتار‪..‬صراحه بيتي ما ينطب‬
‫جابت لي الهم والغم ول بعد تقول انت مقصر‪....‬‬
‫فيصل‪:‬طيب طلقها اذا ما منها نفع‪...‬ل تبي تسمعك ول‬
‫تبي تسعدك وشايفه نفسها‪...‬ادبها‪....‬‬
‫بدر‪:‬والله لو الطلق عندنا سهل كان طلقتها بس مشكلة‬
‫نظرة المجتمع يعني اقل شئ سنه او بعد كم شهر‪...‬يعني‬
‫ما حسبون فيها عيب قوي او شئ من كذا‪....‬‬
‫فيصل‪:‬والله انت مهتم وهي ما درت عنك‪.....‬‬
‫بدر‪:‬بعد هي تهمني يعني بنت عمي ولزم اصونها حتى لو‬
‫طلقتها يمكن تتزوج واذا ما فهمت وش سبب الطلق‬
‫بتكرر نفس الشئ‪...‬واهل عمي هم اللي يصير عليهم‬
‫الكلم‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬الله يعين‪...‬شكلي ضيقت صدرك بس والله ما هان‬
‫ي اشوفك كل يوم وانت ضايق صدرك‪....‬‬ ‫عل ّ‬
‫بدر‪:‬تمون يا ولد الخال‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬يالله سلطان ومنصور ينادونا‪......‬‬
‫سلطان ومنصور اندمجوا مع بعض وتداخلوا بشكل‬
‫كبير‪....‬وحسوا ان فيه اشياء كثيره بينهم مشتركه ومثل‬
‫بعض‪......‬‬
‫****************************‬
‫عهود‪:‬يعععععع جا علي اسألك يا لولو‪....‬‬
‫لولو‪:‬وانا بقوة وصمود باجاوبك‪.........‬‬
‫عهود‪:‬وش اكثر شئ بحياتك تحبينه‪........‬‬
‫لولو بعد تفكير‪:‬من غيره حبيب القلب والروح اللي اتمنى‬
‫له السعاده والنجاح وين ما كان‪....‬‬
‫البنات كلهم مصدوميين‪.....‬عهود‪:‬ميــــــــن؟؟؟؟؟؟‬
‫لولو‪:‬ملزميين‪.........‬‬
‫غاده‪:‬يا ويلك ان ما جاوبتي لننا متفققين من بداية‬
‫اللعبه‪.......‬‬
‫لولو‪:‬طيب عشقي الوحيد وحبي البدي هو(وتناظر فيهم‬
‫تبي تحرق اعصابهم) الهلاااااال‪....‬‬
‫عهود‪:‬مالت عليك‪....‬‬
‫لولو‪:‬ههههههههههههه‪...‬والله اموت فيه والله ازعل لو‬
‫خسر واحس اني باموت لو احد يسبه‪...‬‬
‫خلود‪:‬يالله لولو دوري القاروره‪.....‬‬
‫لولو‪:‬حاضر‪......‬ودورت القاروره وطلع على جوري‪........‬‬
‫جوري‪:‬يا ويلي منك يا لولو‪.......‬‬
‫لولو‪:‬جاك الموت يا تارك الصلة‪.........‬‬
‫جوري‪:‬يالله وش عندك‪................‬‬
‫لولو‪:‬امممممممممم‪...‬عمرك سويتي شئ مخاف لهلك‬
‫او يعني شئ بس اهلك ما يرضوه بس شئ قوي؟؟واكيد‬
‫وشو؟؟؟؟‬
‫خلود انتفضت من الخوف كأنها تحس ان الشئ يعنيها‬
‫بس حاولت تكون طبيعيه‪.......‬‬
‫جوري وهي تضحك‪:‬اذكر مره ببيت خالتي وامي عيّت‬
‫ي اروح البقاله وانا مره ودي اروح‪ ...‬واسكت عنها‬ ‫عل ّ‬
‫واروح مع سلطان للبقاله وقابلنا هناك فيصل وكان بيفتن‬
‫علينا بس اشوى راضينه بريال‪....‬بس وانا كبيره ما اذكر‬
‫ال وانا راجعه دخلت بيت صديقتي بس من عند الباب‬
‫وخرجت‪....‬‬
‫عهود‪:‬ل ما شاء الله عليك مطيعه‪.....‬‬
‫غاده‪:‬أي تعالي عهود شلون الخلطه لونها احمر مدري‬
‫وردي‪.......‬‬
‫عهود‪:‬صباح الليل‪....‬لن السماق هو اللي معطيها حموضه‬
‫ولون وردي‪.......‬‬
‫غاده‪:‬اها!!!‬
‫خلود‪:‬يالله يا جوري‪.......‬‬
‫جوري‪:‬شكلك انتي الحكم‪....‬يالله‪.....‬ودورت القاروره وجا‬
‫وجهها على خلود‪..........‬‬
‫خلود‪:‬الله يستر منك‪......‬‬
‫جوري‪:‬اممممم في انسان بحياتك؟؟؟؟‬
‫خلود ارتبكت بعدين ردت بكل ثقه‪:‬ايه‪.......‬‬
‫انصدموا البنات كلهم من ردة فعل خلود وتمنوا لو‬
‫يعرفون من هالشخص اللي بحياة خلود‪.....‬‬
‫وكملوا لعب ووناسه لقريب الفجر‪...‬ورجعت لولو بيتهم‬
‫وغاده تجهزت لنها بتروح بعد الفجر على طول‪...‬وخلود‬
‫وعهود وجوري انتظروا صلة الفجر وصلوا‬
‫وناموا‪................‬‬
‫**************************‬

‫الجزء الثاني والعشرون‬

‫مشاري‪:‬خلص يمه ما بقي ال موافقتك‪.......‬‬


‫ام مشاري‪:‬مريم شافتها‪......‬‬
‫مشاري‪:‬أي يمه شافتها بمناسبه وتمدحها‪...‬واخلقها بسأل‬
‫جوري عنها بس لزم اسمع موافقتكي‪...‬‬
‫ام مشاري‪:‬والله انا مابي ال سعادتك واذا الجوهره تمدح‬
‫فيها ما في أي مانع بالعكس هذا ليوم اللي ودي افرح فيه‬
‫وابارك لك‪.......‬‬
‫مشاري‪:‬الله يبارك بعمرك ويسلمك(ويروح يحب راسها‬
‫ويدها)‬
‫اللحين اتصل عليها واكلمها‪........‬‬
‫مشاري‪:‬هل جوري وينك يالدوبه؟؟‬
‫جوري‪:‬هل بك على طول دبه‪.....‬‬
‫مشاري‪:‬يو صح نسيت اخبار عجيزنا‪...........‬‬
‫جوري‪:‬هيّن اوريك‪....‬بخير تسلم عليك‪...........‬‬
‫مشاري‪:‬اخبار فيصل تراه الدب ما يسأل عن احد يبي له‬
‫فرش‪.....‬‬
‫جوري‪:‬أي عليك فيه اضربه ضرب مهوب صاحي‪..........‬‬
‫مشاري‪:‬طيب يالسوسه عند اخوك‪......‬‬
‫جوري‪:‬هذا جزاتي ادافع عنك‪.......‬‬
‫مشاري‪:‬هههههههههههههههه‪....‬‬
‫جوري‪:‬مشاري ما تقدر تجينا‪......‬‬
‫مشاري‪:‬توني باقولك‪....‬احسها صعبه ببيتكم ما شاء الله‬
‫بيتكم صار مليان وفيه عمك واهله‪...‬‬
‫جوري‪:‬عادي تعال ونقعد ورى البيت ل هو عند احد ول‬
‫طريق لحد‪........‬‬
‫مشاري‪:‬اوكي صار‪.....‬وسلمي لي على امي‪.......‬‬
‫جوري‪:‬يبلغ ان شاء الله مع السلمه‪......‬‬
‫مشاري‪:‬مع السلمه‪............‬‬
‫ام مشاري‪:‬ليش ما قلت لها‪.......‬‬
‫مشاري‪:‬اذا جيتها اقولها‪.....‬‬
‫نوره‪:‬يالله انا جاهزه‪.............‬‬
‫ام مشاري‪:‬على وين؟؟؟؟‬
‫نوره‪:‬باروح السوق معاه‪...‬ما شريت لي قماش لزواج‬
‫مريم‪....‬‬
‫ام مشاري‪:‬بل اسراف روحي بفستان زواج بنت خالك‪.....‬‬
‫نوره‪:‬يممممممممممه قديم ولبسته كم مره وبعدين نهذا‬
‫زواج اختي يعني لزم جديد‪....‬‬
‫مشاري‪:‬معليه يمه ما عندنا ال وحده خلينا ندلعها‪.......‬‬
‫ام مشاري‪:‬الله يصلحها‪...‬بس متعبتك‪........‬‬
‫نوره بزعل‪:‬يمممممممممممممممممه‬
‫مشاري‪:‬خلص ما حصل ال خير‪.........‬‬
‫*************************************‬
‫اسامه‪:‬ما عندك اوربت‪...‬‬
‫خالد‪:‬اول كانت عندي وشلتها وما خليت ال المجد‪....‬‬
‫اسامه‪:‬الله يقويك‪....‬‬
‫خالد‪:‬صالح وش صار عليها‪.....‬‬
‫اسامه‪:‬والله مهم هينيين اللي ورطوه‪...‬بس الحمدلله بعد‬
‫كم تعذيب وتخويف اعترفوا ان صالح ماله أي ذنب‪....‬بس‬
‫الى الن ما اقروا كلم صالح‪......‬‬
‫خالد‪:‬يعني بيقعد يتمشى وهو سبب اللي صار‬
‫بمنصور‪.......‬‬
‫اسامه‪:‬هد اعصابك‪..‬كل شئ بالهدوء نجيبه‪....‬وعادل نهايته‬
‫على يدي عشان اعلمه ان المخدرات مهي لعبه‪..‬يرميها‬
‫على أي واحد يكرهه‪.....‬‬
‫خالد‪:‬تدري انه مغفل‪...‬فيه ناس عقولهم صغيره ومدري‬
‫شلون يفكرون‪.....‬‬
‫ي وبتشوف كل شئ‪......‬‬ ‫اسامه‪:‬انت بس اصبر عل ّ‬
‫خالد‪:‬والله مهمتكم صعبه واحنا ما ندري عن شئ‪....‬‬
‫اسامه‪:‬بس اللي يحب شغله ما يشوفها صعبه‪...........‬‬
‫خالد‪:‬اسامه نسيت اقولك الوالد بلغني اني اقدم لك شئ‬
‫وقال أي شئ يعجبه‪...‬واللي تبيه احنا حاضريين‪....‬‬
‫اسامه‪:‬وش دعوه؟؟احنا ما سوينا ال الواجب‪.......‬‬
‫خالد‪:‬هذا كلم الوالد‪....‬وكلم الوالد اوامر‪...........‬‬
‫اسامه‪:‬وال ابو خالد ما نقدر عليه بس خليها اذا اثبتها على‬
‫عادل‪......‬‬
‫خالد‪:‬يعني براسك شئ‪.....‬‬
‫اسامه‪:‬ايه‪...‬بس مثل ما قلت بعد ما ابشرك بعادل‪.........‬‬
‫خالد‪:‬ان شاء الله‪.....‬‬
‫التفتوا على التلفزيون يناظرون برنامج كشتات بقناة‬
‫المجد‪...‬برنامج اكثر من رائع‪....‬اندمجوا معاه مره‪...‬شوي‬
‫التفت اسامه على خالد‪.........‬‬
‫اسامه‪:‬خالد في سؤال يختلج في خاطري وابي اقوله‪.....‬‬
‫خالد‪:‬افا في شئ بخاطرك ول قلته من زمان‪........‬‬
‫اسامه‪:‬والله مدري عن ردة فعلك والموضوع‬
‫حساس‪........‬‬
‫خالد‪:‬قول وما عليك من ردة فعلي‪.........‬‬
‫اسامه‪:‬انت قلت لي بالضبط عن الحادث اللي صار لكم‬
‫انت ولؤي‪...‬بس تأثرك فيه مره كبير‪...‬لدرجة انك احيانا‬
‫تنفعل او تنحرف عن السواقه مثل ما صار‬
‫لنا‪.......‬معقوله بس عشان هالحادث‪....‬‬
‫خالد‪:‬آآآآآه يا اسامه‪...‬تمنيت ان احد ما يسألني هالسؤال‬
‫وبنفس الوقت ودي اجاوبه‪ ....‬ادري بتقول قام‬
‫يهذر‪...‬لكن اللي صار لي شئ كبير‪....‬‬
‫اسامه‪:‬واقدر اعرفه وال ل‪....‬‬
‫خالد‪:‬ل مو لزم تعرفه‪...‬بس لزم تعرف ادق التفاصيل‪....‬‬
‫اسامه بخاطره‪..‬ما تترك عوايدك يا خالد‪....‬‬
‫خالد‪:‬ما ادري ليش احسها صعبه‪..‬يمكن محد دري عن‬
‫التفاصيل‪...‬يعني تخيل تشوف ام تموت بسبب‬
‫ولدها‪..‬وولدها ما يقصد ابد الحادث بس‪...‬يعني(واخذ‬
‫تنهيده) اقصد لؤي كان مجرد لعب وطيش بس بيخوف‬
‫العائلة اللي قدامه وسبحان الله من السرعه ما انتبه انها‬
‫سيارتهم تعرف ددسن‪..‬وماليه الديره ما تعرف تفرق‬
‫بينهم‪...‬صدم بالعائلة وماتت امه قدامه واهله الباقيين‬
‫سابحيين بالدم‪..‬وابوه‪..‬تخيل اسامه ابوه يشوفه وينتبه ان‬
‫ولده هو سبب الحادث وقام يدعي عليه‪...‬والله دعاوي‬
‫تقعشر البدن من قوها‪ ...‬لؤي قدامي اللي قوي وصامد‬
‫وجافه مشاعره انهار عند ابوه يصيح ويبي منه‬
‫السماح‪...‬ابوه مهوب راضي ينتهي من الدعا‪...‬وبالموت‬
‫سكت وصار ما يدعي‪....‬لؤي راح لمه وحبها مع راسها‬
‫ويدها ورجلها بس ماتت ول تحس به‪....‬يعني منظر قوي‬
‫قدامي ول يمكن انساه‪...‬ل يمكن انساه‪ ....‬ولؤي ما قعد‬
‫ال يوم ومات لن الصدمه كانت من جهته وكانت‬
‫قويه‪....‬قويه بالحيل‪....‬ابو لؤي صار مقعد وليقدر يشتغل‬
‫واخته ما تقدر تداوم اضطرت انها تستقيل وترعى اهلها‬
‫اللي هم ابوها واخوها الصغير‪ ...‬حياة صعبة تعرضوا لها‬
‫هالعائلة‪.....‬وخصوصا البنت يعني بلحظه امها واخوها‬
‫يموتون وابوها يصير مقعد‪....‬مدري الوم نفسي اني ما‬
‫حذرت لؤي وما عارضته على اللي سواه‪ ...‬يعني انا كم‬
‫مره جربت التفحيط وعمري ما جا ببالي اني ممكن ادمر‬
‫اسره او افرق شمل عائلة ول فكرت بان التفحيط له‬
‫نتايج سيئة‪....‬وكل ما اشوف احد يفحط ترجع لي‬
‫المواجع‪ ....‬واذا شفت حادث اتذكر هالحادث‬
‫المؤلم‪...‬والكبر منه(وعقدت حواجبه اكثر)‪..‬الطامه اني‬
‫قد صدمت عائلة وانا افحط وطبعا المشاعر كانت عندي‬
‫جامده ول اهتميت ول شئ‪....‬تصدق اني صدمت شاب‬
‫وهو كان وحيد اهله وحتى ابوه ميت وهو اللي يصرف‬
‫عليهم وصار مقعد ما يقدر يتحرك ال بس راسه‪ ..‬ووقتها‬
‫خرجت بكفاله وما صار بي شئ‪....‬مدري شلون بعدها‬
‫رجعت افحط والمور عاديه ول كأني ارتكبت ابشع‬
‫جريمه‪.....‬واللحين اتمنى اعرف منهم لني حاولت بس‬
‫عجزت اعرف‪ ....‬وخليت اهتمامي بأسرة لؤي يمكن الله‬
‫يغفر لي‪.....‬والله صعبه‪...‬صعبه تعيش وانت جامد‬
‫الحساس وبعد فتره تحس باللي‬
‫حولك‪....‬صعبه‪......‬صحيح ابوي اعطاهم مبلغ جامد‬
‫وكبير‪..‬لكن(ويأشر على قلبه) هذا مو مرتاح‪....‬‬
‫اسامه‪:‬يالــلـــه‪ ...‬همك كبير‪...‬الله يغفر لك‪....‬اهم شئ‬
‫انك تبت قبل ل ينقبض روحك والحمدلله‪...‬والله يغفر‬
‫الذنوب السابقه‪...‬بس اهم شئ انك تعزم على التوبة‬
‫الصادقة بدون عودة للذنوب السابقة‪...‬‬
‫خالد‪:‬الله يغفر لنا ما سبق ويعفوا عنا‪.....‬‬
‫اسامه‪:‬آمين‪....‬‬
‫خالد‪:‬اقتنعت‪..‬عرفت شلون ان هالحادث قوي‪....‬‬
‫اسامه‪:‬ما كنت اتصور انه بهالصوره وصراحه انا لو مكانك‬
‫كان متحطم من الحياة ول اقدر اعيش‪...‬‬
‫خالد‪:‬يالله‪...‬كل ذا مقدر ومكتوب من قبل ل نولد بس ما‬
‫بيدنا ال التوبه‪......‬‬
‫اسامه‪:‬الله يتوب علينا‪......‬‬
‫خالد‪:‬اللهم آمين‪...........‬‬
‫اسامه اعجب بشخصية خالد القوية ولو ان فيه نظرات‬
‫ضعف بسبب الحادثيين اللي أثروا عليه بس تبقى‬
‫شخصيته القوية وكتمانه لموره الشخصية هو الشئ اللي‬
‫مخليه يطلع بمنظر قوي وجبار‪...‬‬
‫اما خالد حس ان جبال من الهموم طاحت واندفنت عقب‬
‫ما تكلم له سنيين كامته بصدره وبين ضلوعه ما يقدر‬
‫يقوله لحد‪...‬يحس انه ضعيف‪...‬ضعيف حيل عند‬
‫هالسالفة‪.....‬بس كلمه مع اسامة ريحه وخله يحس‬
‫بارتياح وان فيه رب رحيم يغفر الذنوب اذا عزمنا على‬
‫التوبة‪.....‬‬
‫********************************‬
‫>>مشاري تعذر من جوري وقال انه انشغل حيل مع‬
‫اخته مريم وتجهيزاتها ويالله يالله يلحق على اموره‬
‫ووعدها انه يجيها بوقت ثاني‪.....‬بس لمح لها عن خلود‬
‫وجوري ما قصرت مدحت له خلود مرررررره وانها من‬
‫زمان تتمنى خلود لمشاري‪.....‬‬
‫<<خالد يفكر بلمياء اللي ظلمها وحس انه مهما كانت‬
‫هي بنت وحالتها صعبه انها تفقد عائلتها وما عندها أي‬
‫شغل وشلون يتركها ول يسئل عنها وين حبه للؤي ويوين‬
‫وعده للعم سعد انه يسأل عنها‪ ..‬وعادل الحقودي وش بي‬
‫انا ما افكر فيه ول جا ببالي انه راح يضر لمياء‪....‬وحاول‬
‫يفكر بطريقه ممكن تخليه يعرف اخبارها‪.......‬‬
‫>>غاده راحت بيتهم وهي ميته من الوناسه‪...‬روحتهم‬
‫لبيت خالهم غيرت اشياء كثيره‪ ..‬زاد حبها لخوالها وتعرفت‬
‫على بنات خوالها اكثر‪....‬وتمنت لو انها تطول وتقعد‬
‫عندهم اكثر‪.....‬‬
‫<<اما بدر حايس بمشكلته مع زوجته ويتمنى لو انها‬
‫تعقل وتصير مثل أي زوجة تحترم زوجها بس ل السلوب‬
‫الطيب نفع معها ول التلميح‪....‬واحتاااااار بامره معها‪.......‬‬
‫>>وعهود المسيكينه تحلم بسلمان وتتمنى لحظة‬
‫الخطوبة‪...‬هي عمرها ما فكرت فيه بس زاد مزحه لن‬
‫خلود معها وهي تظن انه يقصدها‪...‬ماتت عليه وصارت‬
‫تفكر فيه وتدور أي اخبار عنه‪.....‬‬
‫<<خلود احيانا تلوم نفسها على اللي سوته بس تتذكر‬
‫انها اسبوعيين وبيخطبها ترمي كتابها على جنب وتقول‬
‫خلص ما فيها أي شئ‪........‬سلمان صرق عقلها وصار هو‬
‫تفكيرها‪...‬وهو حلمها الوحيد لدرجة انه أثر على‬
‫دراستها‪...‬حبها لسلمان غطى عن عيوب كثيره فيه‬
‫وصارت تشوفه بس هو ول احد غيره وما تتخيل حياتها‬
‫بدونه وعقب العشا اللي بالمطعم جزمت على حبه لها‬
‫وحست انه متعلق فيها مثل ما هي متعلق فيه‪....‬وضمت‬
‫السلسال الي عليها وحبت تعليقته وسبحت بافكارها‪...‬‬
‫>>اما جوري‪...‬جوري المحتاره اللي معذبه روحها من‬
‫كثر التفكير‪...‬احيانا تنشغل بكتبها وتتحمس بالمذاكره‬
‫واحيانا تروح افكارها بعييييييييييد‪...‬بين حبها الطفولي اللي‬
‫كبر معها وانتهى بالخطوبه اللي كانت لها اكبر صدمه يوم‬
‫انفصخت‪...‬وال بمنصور اللي شاريها ويتمنى لو ما كانت‬
‫من نصيبه تكون عروسته مثل جوري‪.....‬بينفجر راسها من‬
‫التفكير‪......‬‬
‫<<منصور تغير مره وحده‪...‬انسان ثاني‪...‬يفكر بواقعيه‬
‫اكثر‪..‬كان اول تفكيره طموحي ولبعيد‪..‬‬
‫وما عنده شئ اسمه مستحيل‪...‬كل شئ تقدر عليه‪...‬بس‬
‫عقب الحدث اللي صار له تغير وصار مهموم‪ ..‬عرف ان‬
‫الحياة صعبه وقوية ولزم الواحد يواجهها بكل قوته مو‬
‫بس طموح‪ ...‬وعرف ان مول كل شئ بهواه احيانا الواحد‬
‫يتعرض لشياء لزم يتماشى مع الوضع المرسوم له بدون‬
‫أي نقاش‪ ...‬وجته حالة يئس وقنوط من هالدنيا‪....‬‬
‫>>فيصل اللعاب وده بسرعه تنتهي الختبارات خلص‬
‫مل من هالجواء ووده يسوي لهم شئ يغير عليهم هالجو‬
‫المكتوم‪...‬وعشان محد ينساه لنها فتره وبيروحون بيت‬
‫عمهم عنهم‪.....‬‬
‫<<ابو خالد مشغول ببيته ووده يخلص منه باقرب فرصه‬
‫لنه انعدم عقب اطلق النار‪ ....‬وقرر انه يفتح موضوع‬
‫لخطبه عقب المتحانات‪....‬‬
‫>>ابو فيصل كان همه الوحيد ان بيت اخوه مايضايقهم‬
‫أي شئ ويتمنى يعرف هم مبسوطيين وال ل‪ ..‬ويقدم كل‬
‫شئ عشان ما يحسون بالنقص‪......‬‬
‫<<ام فيصل وام خالد زادت علقتهم ببعض وصاروا‬
‫يدخلون المطبخ مع بعض ويتعلمون من بعض الطبخ‪.......‬‬
‫>>لولو التهت بالدراتسه ونست سالفة المطعم وكعادتها‬
‫ل جت الختبار جا الجد عندها وتركت خرابيطها‬
‫ولعبها‪...‬وصارت ما تكلم احد ال للضروره‪.......‬‬
‫<<سلطان آخر سنه له‪...‬وآخر ترم بحياته الدراسيه‬
‫والمفروض يعتبره فرحته وسعادته بس شكله بينقلب‬
‫احزان عليه‪....‬كان يتمنى يعدي هالترم والناس تبارك له‬
‫بالخطوبه من بنت خالته‪ ....‬الوظيفه وموجوده والعروس‬
‫وموجوده‪....‬بس يختفي احدهم هذا اللي ما حطه بباله ول‬
‫فكر فيه‪....‬صار يدعي ربه ان كان بهالزواج خير‪...‬ييسرله‬
‫وان كان ما فيه خير يبعده عنه‪.....‬‬
‫وافقت نهى بعد اصرار من محمد ونواف على انها تقعد‬
‫شهر‪...‬بس بعد اسبوعيين‪...‬يعني مع بداية الشهر‪......‬‬
‫(اسبوعيين للختبارات وكلن ملتهي بدنيته))‬
‫****************************‬

‫اسبوعيين بتعدي بس يصير فيها شئ؟؟؟‬


‫يصير بعدها شئ؟؟؟‬
‫جوري وش نهايتها؟؟؟‬
‫سلطان وش بيصير له؟؟؟؟‬
‫منصور وش القرار اللي اتخذه وهل هو مجرد تفكير وال‬
‫حالته النفسية قلبت كل تفكيره؟؟؟‬
‫خالد وش بيصير له؟؟بيكلم لمياء يقدر وال ل؟؟؟‬
‫حنان وش سالفتها وليش خوفها يزيد؟؟؟وهل تركها‬
‫للشغل فتره له أي صله بخالد؟؟؟‬
‫عادل هل بيسكت عن بنت عمه؟؟؟وفراس وينه وش‬
‫بيصير له؟؟؟‬
‫خلود وش تاليها مع سلمان؟؟؟؟‬
‫وعهود تعرف بقصة حبهم واذا عرفت وش بيصير لها؟؟؟؟‬
‫غاده بيتغير فيها شئ وال كلمها دايم مزح؟؟؟؟‬
‫الجزء الثالث والعشرون‬

‫مرت اسبوعيين الختبار بسرعه‪..‬مثل البرق واليام صايره‬


‫تمر بسرعه‪...‬انتهت الختبارات وكلن مهوب عارف‬
‫مصيره وين‪....‬جوري وصديقاتها‪....‬قضوا آخر يوم‬
‫بالمدرسه وما اتفرقوا ال وهم ميتيين من الصياح‪....‬‬
‫جوري‪:‬حرام عليكم بنات بإذن الله نسجل بقسم واحد‬
‫وبكلية وحده‪....‬‬
‫غدير‪:‬أي كلية وش يضمنكي(وحضنت جوري)‬
‫هيفاء وهي تكتم صيحتها‪:‬بنات والله باشتاق لكم‪...‬والله‬
‫بنفقد هاللمه الحلوه‪....‬‬
‫جوري بعدت عن غدير لنها تحس ان غدير بتنهار من كثرة‬
‫الصياح‪:‬تفاولي خير‪....‬‬
‫غدير‪:‬بنفقدها‪...‬بنفقد كل لحظه‪...‬بنفقد الطيبه والعشره‬
‫الحلوه‪...‬بنفقد البساطه اللي عشناها بالمدرسه‪....‬‬
‫جوري‪:‬غدير ل تصيحيني زياده‪...‬حرااااام عليك بإذن الله‬
‫عشرتنا ماهي مثل أي عشره‪...‬وصداقتنا غير‪...‬وشفيكم‬
‫بنات؟؟والله اعزكم ومستحيل انساكم حتى لو افترقنا‪.....‬‬
‫هيفاء ضمت غدير وصاروا يصيحون‪......‬‬
‫>>البنات اللي بالمدرسه انتبهوا لهالثلثي وحسوا انهم‬
‫يعزون بعض معزه مهيب صاحيه‪ ...‬وحسوا انهم بينهاروا‬
‫لو طلعوا برى المدرسه‪.....‬‬
‫جوري طلعت من شنطتها تجرافها والوشاح اللي انزفوا‬
‫فيه يوم تخرجهم وطلعت القلم‬
‫(‪I LOVE YOU‬المغلف بالقماش الحمر المخمل ومكتوب‬
‫فيه(‬
‫كان يوم التخرج يوم تاريخي لينسى‪...‬الكل ملتهي بشعره‬
‫ومكياجه ال الثلثي‪..‬اتفقوا انهم ما يحطون ول شئ ال‬
‫بالمدرسه‪ ...‬هيفاء عليها المكياج تحط لهم كلهم‪....‬وغدير‬
‫تحط لهم الطوق من الفل البيض الكبير يحطونه على‬
‫شعورهم مثل التاج وطقمت لهم الثلثه‪ ....‬وجوري عليها‬
‫باقة الورد يشيلونها اذا انزفوا‪.....‬وكانوا مسشويريين‬
‫شعورهم ومدرجينها‪...‬‬
‫كان شكلهم ملفت للنظر بشكل غير طبيعي‪....‬وكل‬
‫المدرسات انتبهوا لشكالهم اللي طلعت روعه‪ ...‬واتفقوا‬
‫كلهم انهم يصورون انفسهم اول ما يرجعون من‬
‫المدرسه‪...‬بمرايلهم لنهم يخافون ان الصور تنصرق اذا‬
‫صوروا بالمدرسه او يكتشفوا ان معهم كاميرا‪......‬وفضلوا‬
‫انهم بالمراييل وعليهم الوشاح بالمايل وباقة الورد‬
‫ماسكينها والطوق من الفل عليهم‪....‬كل وحده صورت‬
‫بالبيت واحتفظوا بصورهم‪....‬‬
‫الثلثي كان اروع ثلثي بالمدرسه‪...‬والكل يشير اليهم‬
‫بالبنان‪....‬مكان الصبح مايغيرونه‪....‬ومكان‬
‫الفسحه‪...‬ومكان الخروج‪.....‬‬
‫مسكت غدير الوشاح حق جوري وكتبت فيه اروع كتابات‬
‫لنها معروفه بالكتابه‪...‬وراحت لتجراف جوري وكتبت فيه‬
‫بعد‪....‬وهيفاء كانت مشغوله بالكتابة لغدير‪....‬وجوري‬
‫مسكت وشاح وتجراف هيفاء‪...‬وتبادلوا ثلثتهم الوشاح‬
‫والتجراف‪.....‬‬
‫غدير طلبت من سواقها انه يجيب لهم فطور‪....‬اكلوا‬
‫وخلصوا‪....‬وقعدوا مهم قادريين يخرجون من المدرسه ول‬
‫هم قادريين يتحركون من مكانهم‪.....‬ول وحده متجرأه‬
‫تبدأ تخرج‪....‬المدرسه فضت الطالبات كلهم خرجوا وما‬
‫زال الثلثي بمكانه‪......‬‬
‫كلمات غدير لهم الثنتتين‪((...‬الى اروع صديقه لي‬
‫بالوجود‪.....‬الى من استقلبتني وفتحت لي باب‬
‫الصداقه‪...‬الى من افهمتني معنى الصداقه‪...‬الى من‬
‫اشركتني في امورها‪...‬كم اتمنى ان تدوم صداقتنا وتدوم‬
‫محبتنا‪....‬كم اتمنى ان ليجف نهر الود‪...‬ان نسقيه‬
‫بحبنا‪...‬ونزرع حواليه ورود النس‪ ...‬اتمنى ان تلمس‬
‫مشاعرنا شعيرات الود وتتمسك فيه وتشد قبضتها عليه‬
‫وتمنع أي تسرب لمشاعر اخرى‪ ...‬كم اتمنى ان تضخم‬
‫ك صعب‪...‬والصعب ان ل اجد‬ ‫علقتنا‪...‬وتقوى ففراق ِ‬
‫ابتسامتك يوميا في حنايا مدرستنا‪....‬‬
‫عزيزتي‪..‬بل غاليتي‪...‬‬
‫ك قلبي من‬ ‫تخونني العبارات ويجف قلمي عن ما يكن ل ِ‬
‫ك‬
‫عبارات الود والمحبه‪...‬ويشهد الله ان قلبي ل يحمل ل ِ‬
‫سوى الحب الطاهر النقي‪...‬اتمنى ان لتنسي صديقتك‬
‫غدير‪....‬وان تتذكريني بكل خير‪))....‬‬
‫عبارات غدير كانت قويه لكل من جوري وهيفاء‪...‬يعرفون‬
‫ان غدير عصبيه واحيانا ترمي كلم قاسي بسبب‬
‫عصبيتها‪...‬وكانوا ثنتينهم هم اللي متحمليينها وعرفوا لها‬
‫واتأقلموا معها مره‪...‬وحبتهم مره‪...‬لنها لقت من اللي‬
‫يفهمها ومن يقدرها‪..........‬‬
‫جوري عرفت من المستحيل انهم يقومون او يتحركون‬
‫وتأخروا مره عن بيوتهم‪...‬‬
‫وقفت جوري وهي تناظر بهيفاء وغدير‪...‬قاموا على طول‬
‫وصاروا واقفيين‪....‬لمت اغراضها جوري وهيفاء وغدير‬
‫صاروا يلمون اغراضهم يوم قربت عند عباتها بتلبسها ما‬
‫قدرت تقاوم وصاحت‪ ...‬وغدير دموعها جاهزه صاحت هي‬
‫الثانيه‪.....‬وهيفاء معهم‪.....‬‬
‫موقفهم صعب ول قدروا يخرجون لنه آخر يوم‪...‬ويمكن‬
‫بعدها ما يتقابلون حتى وان تقابلوا‪ ....‬ما يصير مثل ما‬
‫كانوا بالثانوي‪....‬يوميا مع بعض‪...‬وكل شئ مثل بعض‪......‬‬
‫صاروا يضمون بعض‪...‬ولبسوا عبيهم بالموت‪....‬ويوم جو‬
‫عند الباب ماتوا من الصياح وخرجت جوري اول وحده‬
‫لنها تحس انها بتموت وان الدنيا انقفلت بوجهها وضاقت‬
‫عليها بالحيــــــل‪....‬‬
‫جوري رجعت البيت وهي منهاره‪...‬صديقاتها‬
‫ومدرستها‪...‬معلماتها‪....‬كل ركن بالمدرسه كانت تحبه‪...‬‬
‫صديقاتها تعتبرهم خواتها لن ما عندها خوات‪...‬همومهم‬
‫وحده وافكارهم وحده‪ ...‬واهتماماتهم وحده‪...‬‬
‫رجعت جوري ولقت اهل البيت متجمعيين‬
‫بالصاله‪...‬الحريم كلهم موجوديين‪..‬وفيصل مخلص من‬
‫الثنيين اختباراته وعهود وخلود يوم الثلثاء‪....‬وهي‬
‫الوحيده اللي يوم الربعاء‪.....‬‬
‫خالد ومنصور وابو خالد وابو فيصل بالشغل‪....‬وفيصل داج‬
‫ما يقعد بالبيت‪.....‬‬
‫جوري ما تبي تقابل احد ومالها خلق تقابل احد‪....‬طلعت‬
‫باغراضها على غرفتها على طول من دون ل تسلم ول‬
‫شئ والكل لحظها ولحظوا الضيقة اللي فيها‪..........‬‬
‫دخلت غرفتها وصلت الظهر وطاحت على‬
‫سريرها‪........‬ول تبي تقوم لن خلقها ضااااااايق على‬
‫الخر ونفسها مكتوم ول تبي تحس باي شئ‪......‬ول رضت‬
‫تتغدى ول تاكل شئ وما تقوم ال على الصلوات تصليها‬
‫وترجع تنام‪...‬نفسيتها معدومه على الخر‪...‬‬
‫*************************‬
‫اقتربت حنان من غرفة امها‪..‬غرفة تفريغ الهموم‪...‬محد‬
‫يعرف بهمومها ال امها‪..‬اقتربت بخوف ودخلت على امها‬
‫اللي سرحانه وانتبهت على نحنة بنتها‪....‬‬
‫ام سلمان ‪:‬هل حنان‪...‬تعالي اقعدي‪...‬‬
‫حنان ما قدرت تقاوم وعلى طول بدت مع امها‬
‫وقالت‪:‬يمه بديت‪....‬‬
‫ام سلمان وهي عارفه اللي بداخل حنان‪:‬طيب وش‬
‫فيها‪....‬‬
‫حنان بانفعال‪:‬يمه وشو اللي وش فيها‪....‬احس اني‬
‫تغيرت‪....‬‬
‫ك‪......‬‬‫ام سلمان وقلبها على بنتها‪:‬طيب يمكن لصالح ِ‬
‫حنان ما تضعف ال قدام امها‪:‬يمه صعبه وانتي تعرفين‬
‫بي‪.....‬‬
‫ام سلمان‪:‬يا يمه قضاء الله وقدره وانتي بعد ما‬
‫تأكدتي‪.....‬‬
‫حنان تحس باعصابها تنشد‪:‬يمه تاكدت وال ما تأكدت‪...‬هذا‬
‫موضوع منتهي من زمان‪....‬‬
‫ام سلمان‪:‬وليش تقولين منتهي يمكن فيه امل‪......‬‬
‫حنان‪:‬يمه انا خلص عودت نفسي على تلشي‬
‫هالمل‪...‬يمه افرضي طلع العكس وقتها راح انهار تنتهي‬
‫الدنيا‪...‬ول اقدر اعيش‪......‬انا ما ابي اتأكد‪....‬‬
‫ام سلمان‪:‬طيب لو برى السعوديه‪.....‬‬
‫حنان‪:‬ل يمه ما ابي‪....‬خلص انا انهيت هالموضوع من‬
‫يومه‪.....‬‬
‫ام سلمان‪:‬طيب كنتي صغيره ول ندري يمكن اصل ما‬
‫تكوّن غشاء البكاره‪......‬‬
‫حنان حست بضيق قوي على صدرها‪:‬يمه انا اتذكر‬
‫السالفه وكأنها قدامي معناه اني كبيره موب صغيره‪....‬‬
‫ام سلمان واللي الحالها تعرف بهالموضوع‪:‬طيب مو‬
‫تقوليين ما طلع دم‪....‬‬
‫حنان بقشعريره لنها تذكرت الموقف‪:‬يمه ما ادري طلع‬
‫ما طلع‪...‬بس ما ابي اتذكر خلص ما ابيه ول ارجع له‬
‫ومصيره محددته من زمان‪(.....‬وعينها تدمع)‪...‬‬
‫ام سلمان تحاول تقنع بنتها‪:‬طيب بس تحرشات‪...‬يمكن‬
‫ما وصل للشئ الكبير يا يمه بس نتأكد‪......‬‬
‫حنان تحس بكل شعره بجسمها وقفت لن الموقف عاد‬
‫لها من جديد وكأنها تبي تفضفض لمها مع انها قالت لها‬
‫عند اول خطيب لنه ما ينرد على قولة اهلهم وهو كان‬
‫السبب فتدمير حياتها‪ :‬يا يمه والله ان اصعب موقف يمر‬
‫بحياتي‪...‬يمه انا اتعرضت لتحرشات جنسيه ومن اقرب‬
‫الناس لي‪ ...‬ايه ولد عمي وانتو بغفله عنا‪...‬كان النفتاح‬
‫الكبير بعايلتنا والدش عادي صغار او كبار وتخلونا نقعد‬
‫الحالنا‪....‬يمه الموضوع كبير‪..‬كبيييييييييير مره وما اقدر‬
‫اتحمله انا‪...‬ما ابي اتذكر السالفه ول ابي اتذكر عيال‬
‫عمي ول هو‪...‬كان اكبر مني وفاهم بكل شئ وانا كنت‬
‫صغيره وكنتوا يمه تلبسونا أي شئ وما تدرون انا احنا‬
‫الصغار نغري العيال المراهقين‪...‬المراهققين اهم شئ‬
‫عندهم تفريغ اللي فيهم وما يفكرون بعقل ان هي قريبته‬
‫او بعيده حتى لو اخته‪....‬اهم شئ يفرغ هالشحنات‬
‫واحنا‪...‬ما كنتوا تبعدونا عنهم واللبس ما تهتمون‬
‫فيه‪(.......‬وناظرت امها اللي دمعت عينها بس ما تقدر‬
‫تتكلم ال مع امها‪...‬وام سلمان متقطع قلبها على بنتها)‪...‬‬
‫يمه انا منتهيه مع هالقصه وراسمه طريقي وما ابي‬
‫الزواج لو وش ما كان‪ ...‬ل تلوموني لنه تقدم لي‬
‫ورفضته‪...‬لني ما اقدر اعيش معاه‪..‬ول اقدر اناظر‬
‫فيه‪...‬مستحقرته ول ابيه ول ابي اناظر فيه‪ ..‬ولو اخر‬
‫انسان يبقالي ما راح اوافق عليه‪...‬لنه حقير حتى لو‬
‫مراهق انا كرهته وكرهت الحياة بسببه‪...‬وما صرت انثى‬
‫مثل البنات‪....‬‬
‫بس يمه الفتره الماضيه حسيت اني اميل لواحد‪..‬هو ما‬
‫غيره‪...‬ما ادري ليش وشلون جذبني‪...‬اللي اكبر منه‬
‫وافضل منه ما ناظرت فيه ال هو اذا جا عندي او سمعت‬
‫اسمه او أي شئ عنه يهتز قلبي غصبا عني‪ ....‬انا يمه ما‬
‫ابي اعيش على شئ وهمي‪....‬وشئ منتهي‬
‫منه‪....‬مقهوره يمه‪..‬مقهووووووره ليش بعد كل هالسنيين‬
‫وكل هالقرارات والبعد عن الناس كلها ارجع افكر‬
‫فيه‪.....‬يمه انصحيني وجهيني‪...‬احس ان تفكيري مهوب‬
‫لصالحي هاليام‪....‬‬
‫ام سلمان متقطع قلبها على بنتها اللي انظلمت بدون أي‬
‫سبب وبسبب اهمالها هي وعدم التزامهم‪ ...‬وحرص حنان‬
‫على اهلها وهي اللي تصرف عليهم‪....‬وكانت حريصه على‬
‫ليلى ورانيه وما تبي تكرر نفس الغلطه‪.....‬وابعدتهم عن‬
‫العيال واهتمت بلبسهم وحاولت بالدش انه يطلع برى‬
‫البيت بس عجزت وما قدرت‪....‬‬
‫ام سلمان‪:‬ليش ما زلتي تحبين خالد؟؟؟؟؟‬
‫حنان تحس بروحها تنقبض ل سمعت اسمه شلون يوم‬
‫كانت تشوفه بالمستشفى‪:‬يمه وش يفيد الحب‪...‬واذا احبه‬
‫ما يغير شئ بحياتي وهذا اللي قاهرني‪....‬ما يفيدني أي‬
‫شئ بس اتعذب‪...‬‬
‫ام سلمان‪:‬انتي لو توافقيين انك تكشفين واكيد بيعرفون‬
‫ان انفض الغشاء او ل‪...‬وبعدين فيه عمليات ترقيع‬
‫للغشاء‪....‬‬
‫حنان‪:‬يمه بانفضح‪...‬فضيحه عالميه‪...‬لو رحت باقصى‬
‫الشمال وال الجنوب‪...‬الكل بيسأل ليش هناك‬
‫رحت؟؟؟وافرضي ان طلعت ماني(وبالموت‬
‫نطقتها)بكر‪..‬خليني اتعذب ول اتأكد اني فعل ماني بكريه‪..‬‬
‫والله صعبه وانا راضيه بحياتي والله يعوضني‬
‫بالجنه‪.....‬بس تفكيري المتخلف ما ادري وش صار بي‬
‫وليش افكر فيه‪..........‬‬
‫ام سلمان وميته حزن على بنتها وودها لو تقدم لها أي‬
‫شئ لنها عجزت عن هالمشكله ول هي قادره تحلها‪:‬يمه‬
‫مالك ال الدعاء‪....‬ادعي ربك وكثري من الكتب اللي كنتي‬
‫تقرينها‪....‬‬
‫حنان‪:‬أي والله يمه‪...‬القراءة تشغلني عن التفكير‬
‫وخصوصا التفكير العوج اللي طحت فيه‪....‬‬
‫وقامت حنان من عند امها بعد ما طلعت كل اللي‬
‫بقلبها‪...‬لنها لو ما طلعت لمها كان تموت من الضيق‬
‫اللي هي فيه‪...‬وكل شئ يصير لها تعرف عنه‬
‫امها‪....‬وتقول لمها كل شئ لنها تعتبرها الم والخت‬
‫والصديقه وكل شئ بدنيتها‪.........‬‬
‫حنان رجعت لها مأساة الماضي وكيف كانت تحب خالد‬
‫وتعجبها هيبته وقوته‪...‬وكل ما تتذكر قعداتهم مع بعض لما‬
‫كانوا صغار‪....‬اذا تذكرتها تزيد عليها المأساة وتنقهر وودها‬
‫لو تمحي الماضي‪ ...‬وتكون حياتها غير ومختلفه عن أي‬
‫بنت‪....‬بس كبرت وعرفت ان قصة الحب اللي طايحه‬
‫فيها متتهيه وفاشله‪...‬وهي رفضت ولد عمها لنها ما تبي‬
‫تكون بموضع محرج وذل لها ولنها لو بتوافق بيظن ولد‬
‫عمها انه عشان الفضيحه ويبي يذلها لنها غصبا عنها‪....‬‬
‫حنان حاااااااااااااااقده على العائلة بكبرها ومقهوره من‬
‫هالنفتاح اللي عايشيين فيه وتمنت لو تعرف من هو‬
‫السبب بعدم التزام هالعائلة‪................‬‬
‫وكل ما تشوف خالد‪..‬خالد اللي كان حلمها باحد‬
‫اليام‪...‬تشوفه التزم يرجع لها القهر والظلم اللي عاشته‬
‫وتحس انها بتموت من الضيق اللي هي فيه‪......‬‬
‫بسبب تفكيرها تركت شغلها فتره‪ ...‬لنها تبي تعاقب‬
‫نفسها من احلى شئ بحياتها‪...‬شغلها هو دنيتها وهو كل‬
‫شئ‪..‬تنشغل فيه وتفكر بمرضاها واي دورة هي اللي‬
‫تدخل فيها‪...‬تبي تبعد عن التفكير عن الزواج وعن أي‬
‫شئ يخصه خصوصا اذا تذكرت خالد‪...‬ويوم شافته‬
‫بالمستشفى زااااااد حنينها للماضي وصار هو‬
‫تفكيرها‪...‬خالد وشكله الجديد‪...‬واللي قهرها ان شكله‬
‫باللحيه طالع احلى ورزززززه وحست انه هذا اللي‬
‫تبيه‪...‬خالد العاقل الكبير الرزين الهيبه‪...‬خالد الملتزم‪...‬‬
‫انقهرت ليش تفكيرها يوصل لهالدرجه وهي اللي حاولت‬
‫سنيين وسنيين عشان تنساه‪ ..‬مجرد كم يوم شافته انقلب‬
‫كل شئ‪...‬تبرعت بالدم للمريض اللي كان يهتم فيه خالد‬
‫وتمنت ان احد ما يعلم بس صديقتها فضحتها وبعدها ما‬
‫قدت تتحمل‪...‬خرجت على اساس عدم العوده‪...‬لكن‬
‫كفائتها العاليه هي اللي خلت المستشفى تعطيها اجازه‬
‫بدون راتب‪.....‬ورجعت للمستشفى وهي تتمنى ان خالد‬
‫ما يجي ابد ول يعترض بطريقها‪.......‬‬
‫واللي قهرها اكثر يوم عرف انها ما صارت تدوام‪...‬شلون‬
‫درى؟؟؟وليش؟؟؟ معقوله يراقبها‪..‬ابعدت عنها كل فكره‬
‫تعتبرها سخيفه والتهت بدنيتها وتمنت لو يخرج من قلبها‬
‫وتفكيرها ول يهمها ابد‪...‬‬
‫وولد عمها احيانا تتمنى تقتله تفكر بسم باي شئ تنتقم‬
‫منه‪...‬واحيانا تحس انه ضحيه مثله مثلها لنه مراهق‬
‫وهالنفتاح هو السبب يعني يشوف اشياء تغريه‪....‬غصبا‬
‫عنه‪...‬دش وافلم يخلي لواحد يفهم وهو صغي وعدم‬
‫اهتمام العائلة فيهم هو السبب باللي يصير لها‪.....‬‬
‫بس تحاول تبعد عن هالتفكير مره وحده وتشغل وقتها قد‬
‫ما تقدر‪......‬‬
‫>>فمكان ثاني بنفس البيت‪....‬سلمان طاااااااااااااير من‬
‫الوناسه ويبي يطير اكثر لن كل شئ جاهز له بس‬
‫العروس تجي للبيت والموافقه حاطها بجيبه‪......‬سلمان‬
‫يغني ويروح ويجي‪....‬‬
‫ليلى‪:‬بس سلمان وش ذا؟؟ترى ابغار من خلود‪.......‬‬
‫ي منك‪.....‬‬‫سلمان‪:‬غاري منها‪...‬وش عل ّ‬
‫ليلى‪:‬طيب يا سلمان‪..‬تهون عليك اختك‪.....‬‬
‫ي‪..‬بس ما تلحظين انك‬ ‫سلمان‪:‬ل والله ما تهونين عل ّ‬
‫ي احلى فرحه‪....‬‬ ‫تخربين عل ّ‬
‫ليلى‪:‬المهم‪...‬بسرعه باروح اشوف بيتك صراحه متحمسه‬
‫ودي اشوف ذوقك بالثاث لنك منت راضي احد يشاركك‬
‫بالبيت‪...‬وعلى قولك(وتقلده)‪...‬بيت العمر وما ابي احد‬
‫يشاركني فيه ال اذا العروسه هي اللي تبي تشاركني‪.....‬‬
‫سلمان‪:‬وانا صادق ما ابي احد يشاركني فيه‪......‬‬
‫ليلى‪:‬طيب يالله اكلم امي والبنات وتودينا‪.....‬‬
‫سلمان‪:‬اممممممم‪....‬معليش بما انكم اهلي راح اوافق‬
‫وال المنيه ان اول واحد يدخل هي خلود‪..‬ادخلها واسألها‬
‫عن رأيها بالبيت‪......‬‬
‫ليلى‪:‬زين انك تذكرت ان لك اهل‪...‬يالله باروح اقولهم‪...‬‬
‫وراحت ليلى بسرعه تقول لحنان ورانيه‬
‫وامها‪.......‬وبسرعه جهزوا لنهم متحمسيين يشوفون‬
‫البيت‪ ...‬والكثر بيشوفون ذوق سلمان‪....‬اما احمد ول‬
‫فكر انه يروح معهم‪....‬‬
‫فتح سلمان البيت وهو حاس انه بيطير من الفرح‪......‬‬
‫سلمان‪:‬تفضلوا حياكم الله‪......‬‬
‫ام سلمان‪:‬ل اله ال الله‪......‬‬
‫البيت كان تصميمه رااااااااااائع‪...‬فوق‬
‫الخيال‪....‬قمممممه‪.....‬مختار كل شئ ومنتبه لكل‬
‫شئ‪...‬كل ركن وكل زاويه ما اهملها‪....‬ونوع بالثاث من‬
‫كل شئ‪....‬السجادات اليرانيه‪....‬وكنب‬
‫امريكي‪....‬وتصميم صيني‪.....‬ودخل اللمسات المغربيه‬
‫وما خلى احد من اصحابه اللي يسافرون برى ال وصاهم‬
‫بتحف غريبه من برى‪.....‬‬
‫سلمان يعرف ان خلود تموت بالغريب وتحب تداخل‬
‫التصاميم‪...‬وتمنى لو تجي وتشوفه بس يدري ان هالشئ‬
‫ما يقدر عليه‪........‬‬
‫حنان‪:‬ابداااااااااااااع‪...‬صراحه البيت رووووووووعه بكل‬
‫الماقايييس‪...‬‬
‫سلمان يبي يتأكد‪:‬والله‪...‬‬
‫حنان‪:‬ما يبيلها حلف‪..‬صراحه تناسق الوان‪...‬والتصاميم‬
‫شكلها متعوب عليها‪....‬‬
‫سلمان‪:‬هذا تجميعي لها يمكن اكثر من سنتيين‪...‬ومجمعها‬
‫من كذا مجله وكذا تصميم‪.....‬‬
‫ليلى بانبهااااااار‪:‬كوووووووووووول‪....‬صراحه ذوقك‬
‫خياااااااااالي‪........‬‬
‫رانيه‪:‬ما شاء الله طلعت ذويق‪...‬‬
‫سلمان‪:‬ل دام رانيه عبرت عن رايها خلص انا متأكد‪.....‬‬
‫رانيه‪:‬حرام عليك انا ما اتكلم‪.....‬‬
‫سلمان‪:‬انتي‪..‬من قال؟؟‪......‬‬
‫رانيه‪:‬طيب تتطنز‪..........‬‬
‫سلمان‪:‬ههههههههههههه‬
‫ام سلمان‪:‬ومتى ان شاء الله نخطب لك‪.......‬‬
‫سلمان‪:‬خير البر عاجله‪....‬وبما ان اخوها طلع‬
‫بالسلمه‪...‬خلص بكره‪...‬‬
‫ليلى‪:‬ل وشو بكره خليها لين تطلع النتايج‪........‬‬
‫سلمان‪:‬مدري وش رايك حنان؟؟؟‬
‫حنان‪:‬والله شوف السبوع الجاي افضل‪....‬الناس تكون‬
‫انتهت والجازه جت‪....‬‬
‫سلمان‪:‬الراي رايكم‪.............‬‬
‫ليلى‪:‬عقبالك حنو‪...‬ان شاء الله يطلع بيتك احلى من‬
‫هالسلمان‪....‬‬
‫سلمان‪:‬يالله يالغيره‪....‬قولي الله ماشاء الله‪.....‬‬
‫حنان حست بخوف فضيع مع احباط امل قوي كل ما يجي‬
‫طاري الزواج‪....‬وش فيهم محد يحس بي‪.....‬‬
‫وكملوا نقار وهواش ليلى وسلمان ‪....‬وراحوا للغرف كلها‬
‫شافوها‪....‬ال غرفة النوم ما سوى فيها ول شئ ال بعد‬
‫الملكه عشان يختارونها مع بعض‪...............‬‬
‫ورجعوا البيت وهم مستانسيين وسلمان اللي طاير من‬
‫الوناسه وحاس انه مع كل يوم يروح يزيد خوف مع‬
‫فرح‪............‬‬
‫**********************************************‬
‫***‬
‫نهى‪:‬احسها صعبه‪........‬‬
‫نواف‪:‬وشو اللي صعبه‪........‬‬
‫نهى‪:‬ليش نقعد‪...‬بس نعذب نفسنا ونزيد المنا الم‪........‬‬
‫نواف‪:‬انا اشوف هالشئ من صالحكم انتو الثنيين‪...‬يعني‬
‫تصفية مافي النفوس‪....‬‬
‫نهى‪:‬وانت وش رديت عليه‪.....‬‬
‫نواف‪:‬باقول له اللي بتقولينه اللحين‪.......‬‬
‫نهى بخوف‪:‬وابوي تتوقع وش يقول‪..........‬‬
‫نواف‪:‬هذي حياتك وهو الى الن زوجك‪.........‬‬
‫نهى‪:‬ما ادري احسها صعبه‪...‬خيبت املهم وبارجع‬
‫مطلقه‪......‬‬
‫نواف‪:‬لتتندمين على شئ فات‪...‬انتي خضتي التجربه وهذا‬
‫مصيرك‪.......‬‬
‫نهى‪:‬الله يعين اجل خلص اكلمه‪....‬‬
‫نواف‪:‬وانا بعد اشوف كذا‪........‬‬
‫طلع نواف من عند نهى وتركها بحيرتها‪....‬نهى محتاااااره‬
‫مره‪...‬تدري ان هالشهر بيكون احلى شهر بحياتها وكل‬
‫وقت تقضيه مع محمد هو احلى شئ بدنيتها‪.....‬محمد كان‬
‫مفتاح لبواب سعاده بحياتها‪..‬‬
‫وهي اكثر شئ تخافه بعد هالشهر‪...‬وشلون تقدر تعيش‬
‫بدونه‪...‬هي يالله تقبلت انها ما راح تكون معاه‪ ...‬شلون‬
‫بعد لحظات حلوه عاشوها مع بعض‪........‬‬
‫مسكت جوالها ودقت عليه وقلبها ملياااااااان‬
‫خووووووف‪.....‬‬
‫نهى قفلت الخط بسرعه بس جت نغمه عند‬
‫محمد‪....‬رجع محمد اتصل فيها وانخرشت نهى ما تعرف‬
‫ترد او ل‪....‬قامت بسرعه وقفلت باب غرفتها وقعدت‬
‫على الكرسي وتناظر بالمرايه وردت عليه‪...‬‬
‫محمد‪:‬الو‪...‬‬
‫نهى‪:‬نعم‪...‬‬
‫محمد‪:‬السلم عليكم‪.......‬‬
‫نهى‪:‬وعليكم السلم‪....‬‬
‫محمد‪:‬شلونك؟؟وش اخبارك؟؟؟‬
‫نهى ترد بجمود‪:‬بخير‪..‬‬
‫ك شئ؟؟؟؟؟؟؟‬ ‫محمد‪:‬في ِ‬
‫نهى‪:‬ل ابد مافيني شئ‪...‬‬
‫محمد‪:‬اكيد ما فيك شئ‪......‬‬
‫نهى مرتبكه‪:‬ايه‪..‬انت شخبارك؟؟؟‬
‫محمد‪:‬بخير دامني اسمع هالصوت‪..‬ها اجيك اليوم‪......‬‬
‫نهى بدا الخوف بقلبها‪:‬ل موب اليوم‪....‬‬
‫محمد‪:‬ما اشتقتي لي‪.....‬‬
‫محمد يحب يحرج نهى‪...‬ونهى خايفه ان محمد ياخذ‬
‫بخاطره منها‪....‬‬
‫نهى‪:‬ل مو قصدي بس ما رتبت اغراضي‪......‬‬
‫محمد‪:‬اجل بكره بعد الدوام امرك وعلى طول ببيتنا‪......‬‬
‫نهى‪........................................:‬‬
‫محمد‪:‬نهى‪.........‬‬
‫نهى‪:‬نعم!!!!!‬
‫محمد‪:‬معاي‪.....‬‬
‫نهى‪:‬ايه‪.......‬‬
‫محمد‪:‬طيب موافقه؟؟؟؟‬
‫نهى مفجوعه‪:‬على وشو اوافق‪........‬‬
‫محمد‪:‬ههههههههههههههه‬
‫نهى تموت بضحكة محمد عليه ضحكه تضحك اللي قدامه‬
‫غصبا عنه‪...‬ويطلع صوت يبين انه ميت من الضحك‪........‬‬
‫نهى مبتسمه‪:‬ليش تضحك؟؟؟انا قلت شئ‬
‫يضحك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫محمد‪:‬ل ابد‪...‬بس تذكرت بداية زواجنا وال نسيتي شلون‬
‫تقولين موافقه‪.......‬‬
‫نهى عرف يستدرجها محمد بالكلم‪:‬شلون ما اذكر!!!‬
‫ك‪......‬تذكرين يوم‬ ‫ي انا‪...‬بس ول يهمك اذكر ِ‬ ‫محمد‪:‬عل ّ‬
‫يسألك الشيخ‪...‬وش قلتي له‪....‬‬
‫نهى‪:‬الله يقطع شرك ما نسيت‪...........‬‬
‫محمد‪:‬احد يقول على راحتك‪....‬على راحة الشيخ‪......‬‬
‫نهى‪:‬بس محمد لتقعد تذلني بهالسالفه‪..........‬‬
‫محمد‪:‬بالعكس كل ما اتذكرها اموت من الضحك‪....‬‬
‫نهى‪:‬زين تتذكر شئ عني يخليك تبتسم‪........‬‬
‫محمد‪:‬بس هالشئ‪...‬كل شئ بحياتنا اتذكره‪...‬اتذكر كل‬
‫شئ‪...‬الكل اللي تحبينه‪...‬وقعدة القهوه بالمغرب‪...‬‬
‫ك في احد ينساها‪.....‬انتي كل شئ بالنسبه‬ ‫ضحكت ِ‬
‫لي‪....‬وكل شئ بدنيتي‪...‬تعودت عليك وعلى كل شئ‬
‫ك ما انسى طعمه‪........‬‬ ‫تحبينه‪....‬وشاهي ِ‬
‫نهى‪:‬خلص محمد‪...‬حرام عليك ل تخليني ابكي‪.....‬‬
‫محمد‪:‬ال دموعك تراها غااااااليه عندي‪.....‬‬
‫نهى‪:‬طيب ترى الي ببطني‪.......‬‬
‫ك‪...‬تمنيت انه يكون معنا الشهر‪........‬‬ ‫محمد‪:‬الله يهدي ِ‬
‫نهى‪:‬اخاف ينفخ فيه الروح وما اقدر انزله‪.....‬‬
‫محمد‪:‬حصل خير‪...‬اهم شئ انتي‪...‬جهزي حالك وجهزي‬
‫شنطتك‪......‬‬
‫نهى‪:‬ليش بنسافر‪......‬‬
‫محمد‪:‬اكيــــــد‪....‬‬
‫نهى‪:‬وين؟؟؟؟‬
‫محمد‪:‬اختاري‪....‬‬
‫نهى‪:‬مدري على راحتك‪........‬‬
‫محمد‪:‬انا اقول نروح برى السعودية ازين وابعد عن‬
‫الناس‪......‬‬
‫نهى‪:‬بالعكس اذا ما عندك أي مانع بالجنوب افضل‬
‫شئ‪...‬خصوصا ابها‪....‬مدري اذا ما تحبها ل نروح لها‪..‬بس‬
‫اذا عادي عندك صراحه ابها رووووعه وتحس بين اهلك‬
‫وناسك‪...‬‬
‫محمد‪:‬اوكي ما عندي أي مانع‪....‬بالعكس اللي يريحك‬
‫يريحني‪.......‬وانا بعد افضل ابها لني اعرفها‪...‬‬
‫نهى‪:‬على كيفك‪........‬‬
‫محمد‪:‬اوكي بكره باخذ اجازه من العمل‪...‬اليوم تجهزين‬
‫كل اغراضك واذا تبين من البيت شئ معك المفتاح ودقي‬
‫ي اجيك او نواف يجيبك‪.....‬‬ ‫عل ّ‬
‫نهى‪:‬اوكي‪...‬‬
‫محمد‪:‬اجل فمان الله‪......‬‬
‫نهى‪:‬بوداعة الكريم وحفظه‪...‬‬
‫نهى ما تدري هي تستانس وال تواجه خطر قادم‪...‬هي‬
‫تحاول تبعد عن محمد خلل الثلث شهور بس الظاهر‬
‫صعب‪...‬صعب انها تنسى احلى ايام عاشتها مع انسان‬
‫واعي متفهم‪....‬صحيح نواف كان بصفها بس الزوج‬
‫غييييييير‪....‬يعاملها بلطف وحنان وفوق كذا يموت فيها‪.....‬‬
‫نهى تعلقت بمحمد بالبداية بشكل جنوني لدرجة انها احيانا‬
‫ما تبي ترجع البيت‪....‬وبنفس الوقت محمد يحاول يعرف‬
‫منها السبب الحقيقي لكرهها لهلها‪...‬وفعل هم يعاملونها‬
‫كذا وال هي تتخيل هالشياء‪...‬‬
‫نهى‪..‬ودي اصارح محمد بحبي‪...‬بعشقي له‪..‬ودي اصارحه‬
‫بالحقيقة بس اخاف يكرهني ويخذلني‪ ..‬اخاف يكرهني وما‬
‫يعتبرني بالوجود‪...‬بس هو طيب‪...‬اخاف ان درى اني‬
‫اموت فيه ما يعبرني‪....‬‬
‫>>آآآآه يا نهى لو تعرفين وش غلك قد؟؟؟اموت‬
‫ك‪...‬انسانه نادره وين القي‬ ‫فيك‪..‬وودي اعرف وش تالي ِ‬
‫اللي يحبني بصدق‪...‬وين القى بديل عنها وانا تعودت‬
‫عليها‪....‬بس انا لزم اعرف وش قالو لها‪ ..‬وش السبب‬
‫الكبير اللي يمنع انها تعيش معاي‪......‬‬
‫كل شئ باعرفه بهالشهر بس لزم اكلم الوالده‪..........‬‬
‫********************************************‬
‫الجزء الرابع والعشرون‬

‫عهود‪:‬الى الن ما قامت الجوهره‪...‬‬


‫ام فيصل‪:‬مدري وش فيها‪...‬ليكون صاير لها شئ‪....‬‬
‫خلود‪:‬ل انا مقومتها صلة العشا‪...‬قامت صلت ورجعت‬
‫نامت‪.....‬‬
‫ام خالد‪:‬خلوها ترتاح بعد آخر يوم‪...‬اكيد ما كانت تنام‬
‫اليام الماضيه‪......‬‬
‫ام فيصل‪:‬بس غريبه اول مره تنام هالنوم‪.....‬‬
‫عهود‪:‬يمكن ثالث ثانوي غير‪....‬‬
‫خلود‪:‬يمكن‪.....‬‬
‫ام خالد‪:‬جو العيال تغطن يا بنات‪......‬‬
‫ام فيصل‪:‬خلصتوا من الدواره بهالشوارع‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬ل ما خلصنا ولطرى علينا‪....‬بس قلنا ما نبي نفوت‬
‫قهوتكم‪....‬‬
‫ام فيصل‪:‬قهوتنا المغرب وقضت‪....‬‬
‫فيصل‪:‬الله يخلي البنات يقوموا يصلحوا لنا قهوه‪....‬‬
‫عهود ودها ترد على فيصل قهرها مررررررره بس ما‬
‫تقدر‪..‬وش شايفني شغاله عنده‪....‬وخلود ماتت من‬
‫الضحك على خبال ولد عمها‪.....‬‬
‫منصور‪:‬ال وين الناس؟؟بس انتو؟؟؟‬
‫عهود بغت تخربها وتدق منصو بالكلم بس امها سبقتها‬
‫وسكتت‪.....‬‬
‫ام خالد‪:‬اخواتك هنا والجوهره فوق‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬اكيد نايمه‪...‬ما تترك عادتها آخر يوم كله نوم‪.....‬‬
‫منصور‪:‬ههههههه‪...‬حلللللللوه‪....‬‬
‫فيصل ببلهه ويبي يحرج منصور‪:‬منهي الحلوه؟؟؟‬
‫منصور انحرج على الخر وما يعرف لحركات‬
‫فيصل‪:‬الشعر اللي قلته!!!‬
‫فيصل‪:‬اشوى احسبك تقصد شئ ثاني‪....‬‬
‫عهود وخلود يالله يالله ماسكيين نفسهم ليضحكون‬
‫بصوت عالي‪...‬حركاته وهو يتكلم شئ ثااااااني‪..‬‬
‫منصور‪:‬ترى انا منصور مو فيصل‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬ل‪...‬تصدق احسبك فيصل‪.........‬‬
‫ام فيصل‪:‬وين ابوك وعمك؟؟؟‬
‫فيصل‪:‬اخبرهم يطرون الحرمه الثانيه‪....‬وشكلهم راحوا‬
‫يخطبون اللحين‪......‬‬
‫ام فيصل‪:‬قم من عندنا لبارك الله بابليسك‪...‬لو كنت‬
‫جمبي كان قرصتك‪....‬‬
‫منصور‪:‬ليته عندك عشان تعطينه قرصه كود انه يعقل‪....‬‬
‫فيصل‪:‬يا كثر الناس اللي يترصدون لي بالشر‪....‬‬
‫فيصل يحب يستعرض عند البنات خصوصا اذا كانوا بنفس‬
‫جيله‪...‬ويطلع انواع الفنون اللي عنده‪ ..‬بس اشوى ول‬
‫احد انتبه من العيال وال مسكوه طنازه ولتركوه‪.......‬‬
‫منصور‪:‬اقول خلنا نروح برى‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬ليش؟؟؟خلينا هنا مستناسيين‪.......‬‬
‫منصور‪:‬ل ياشيخ‪...‬يالله قوم‪....‬‬
‫قام منصور وفيصل منقهر وده يطلع فنونه الثانيه‪...‬بس‬
‫هو دمه خفيف وما يحتاج يستعرض‪....‬‬
‫منصور انشغل باله بموضوعه هو جوري خصوصا ان ابوه‬
‫وعمه قاموا يلمحون بالموضوع وشكلهم متكلميين فيه‪....‬‬
‫اخاف اتكلم عن اللي بداخلي واقول اللي ابيه ينقلب‬
‫الموضوع فوق تحت خصوصا وانا ببيت عمي‪ ...‬واخاف‬
‫تكون وسوسه مني‪...‬وال وش اللي غيرني وخلني عادي‬
‫مو مثل الول متعلق باخر امل فيها‪....‬‬
‫احس ان سلطان انسب لها‪...‬وانا وش دراني مجرد‬
‫موقف بسيط يحصل بين أي واحد ووحده‪...‬بس احس‬
‫نظراته غير لها‪...‬‬
‫منصور وين تفكيرك القوي الصارم‪...‬وين قوتك باتخاذ‬
‫القرار‪...‬وين اللي كنت تعلمه للناس‪ ...‬منصور اجزم‬
‫امرك وسوي اللي يرضي ضميرك‪.....‬‬
‫صارت العبارات ترن براسه وافكاره تروح به‬
‫بعــــيـــــد‪...‬ما يدري اللي يفكر فيه هو الصواب بعينه وال‬
‫افكاره خلته يروح بعيـــــــــد‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬يالله ابو الشباب وصلنا بيتكم‪......‬‬
‫منصور‪:‬بتنزل معاي وال ل‪.......‬‬
‫فيصل‪:‬مدري افكر‪...‬اكيــــــد بانزل عشان الف البيت‬
‫براحتي‪...‬مافيه ارجع يا ولد وراك احد‪....‬‬
‫طلع من السياره منصور وسكر الباب وفيصل خرج بعد‬
‫وقاله منصور‪:‬حزنتني‪...‬مسكين اللي سمعك يقول انك ما‬
‫تدخل البيت كله اذا فيه احد من الحريم‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬خلينا نسولف‪..‬دام السوالف ببلش‪.....‬‬
‫منصور‪:‬وش رايك بس ندخل؟؟؟؟‬
‫ودخل منصور البيت والعمال يشتغلون فيه‪...‬وراح لغرفته‬
‫اما فيصل صار يتمشى بالبيت‪.......‬‬
‫منصور اخذ اغراضه المهمه لن البيت بس يبيله شوية‬
‫ترميم ومن جهة وحده‪..‬عشان كذا ما اخذوا عفشهم‬
‫كله‪...‬واخذوا المهم من اغراضهم ال منصور‪..‬جا واخذها‬
‫بنفسه‪..‬‬
‫منصور يعشق الكتب بجنون‪...‬خصوصا اللي مجالها علم‬
‫النفس‪...‬اخذ كتبه المفضله ودفتره اللي يكتب فيه اجمل‬
‫عبارات مرت عليه‪.....‬‬
‫رجعوا البيت منصور وفيصل‪....‬وقابلوا بالمجلس الخارجي‬
‫خالد وابو خالد‪.......‬‬
‫ابو خالد‪:‬مريت البيت‪.....‬‬
‫منصور‪:‬توني راجع منه‪...‬بغيت شئ‪...‬‬
‫ابو خالد‪:‬ل بس ودي اتطمن على الشغل‪...‬تعرف العمال‬
‫اذا مافيه احد وراهم ما يشتغلون‪....‬‬
‫خالد‪:‬انا ومنصور نتناوب عليه‪....‬‬
‫منصور‪:‬ول تشيل همه‪........‬‬
‫ابو خالد‪:‬ل لزم امر عليه يوميا ما اتطمن اذا ما شفته‬
‫بنفسي‪...‬بس ابي المتابعه بالليل‪.......‬‬
‫خالد‪:‬ل من هالناحيه ل تشيل هم‪........‬‬
‫فيصل راح عنهم داخل البيت‪........‬‬
‫ابو خالد‪:‬ها يا منصور متى نتكلم بالموضوع‪......‬‬
‫منصور‪:‬أي موضوع!!!‬
‫ابو خالد‪:‬موضوع بنت عمك‪...‬الجازه جت وخلص ما بعد‬
‫هالوقت وقت‪...‬نخطبها رسمي وعمك ما يردنا‪.....‬‬
‫منصور بضيق‪:‬لو نأجل الموضوع شوي‪.....‬‬
‫ابو خالد‪:‬ابد ما فيها تأجيل‪....‬خلص البنت علقناها ول‬
‫تقدمنا رسمي‪...‬موب عشانها بنت اخوي مانسوي مثل‬
‫العالم والناس‪...‬لزم نخطبها رسمي‪.....‬‬
‫خالد‪:‬طيب هي وافقت وال ل‪.......‬‬
‫ابو خالد‪:‬احنا نخطبها واللي يصير يصير وعمك مهوب‬
‫رادنا‪......‬‬
‫منصور اخذ الدفتر اللي معاه وصار يقلب اوراقه ويقرى‬
‫كتاباته وكتابات بنت عمه اللي كانت تجيب له اياها‬
‫خلود‪..........‬ويحاول يبعد ابوه عن هالسالفه اقل شئ لو‬
‫تتأجل‪...‬‬
‫قلب الوراق‪...‬وفتح قسم مكتوب فيه (عبارات‬
‫اعجبتني)‪...‬‬
‫يقول احد الحكماء‪:‬‬
‫الناس مشغولون عني وعنك بنقص خبزهم وإن ظمأ‬
‫أحدهم ينسيهم موتي وموتك‪....‬‬

‫ويققول أحد أدباء الغرب‪:‬‬


‫افعل ما هو صحيح ثم أدر ظهرك لكل نقد سخيف!!‬
‫‪.......‬‬
‫وقرى اللي بعده وهو اللي قهره اكثر(تركى على المركه‬
‫اللي جمبه وهو قاعد بالجلسة الشعبية وخالد بالكنب‬
‫يقلب بجريدة)‬
‫>>كان من كتابات جوري‪....‬بتواقيعها اللي كانت‬
‫تلطشهم خلود‪...‬‬
‫في الحديث((من أكثر من الستغفار جعل الله له من كل‬
‫هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا))‬
‫والثانيه‪:‬أي شئ وجد من فقد الله؟!وأي شئ فقد من‬
‫وجد الله؟!ليستويان أبدا‪...‬من وجد الله وجد كل شئ‬
‫ومن فقد الله فقد كل شئ‪.....‬‬
‫تحطم منصور عند كلماتها‪....‬انقههههههر من نفسه على‬
‫الخر‪...‬شلون يفرط بالعلم الشرعي ويروح لعلم‬
‫النفس‪....‬ليش اضيع وقتي بعلم من ناس مثلي‬
‫مثلهم‪...‬وافرط بعلم من سيد البشرية‪ ....‬وش بي ما‬
‫احس وما افرق بينهم‪...‬ل قريت كلم او اثر من السنة‬
‫ينشرح صدري وتلقائي يدخل قلبي‪...‬وعلم النفس دورات‬
‫وشهور لين تدخل‪.........‬‬
‫تأفف منصور وضاق خلقه ورمى الدفتر بجنبه‪....‬وانسدح‬
‫وحط راسه على المركه‪....‬‬
‫خالد انتبه لمنصور‪:‬وش فيك ابو الشباب‪.....‬‬
‫منصور‪:‬حاس بضيق‪.....‬‬
‫خالد‪:‬ليش عشان خطوبتك‪...‬عادي كل الشباب اللحين‬
‫يشيلون هم الزواج لنه يربطهم‪....‬‬
‫منصور‪:‬ل تروح بعيد‪...‬‬
‫خالد خل الجريد على جنب‪:‬وش السالفه يا منصور‪.....‬‬
‫منصور‪:‬حاس بضيق موب طبيعي‪.....‬‬
‫خالد‪:‬انا قلت يمكن اثر الحادث يوميين ويروح بس ما‬
‫هقيته يطوول(وجا عنده)‬
‫منصور تعدل بالجلسه‪:‬انا موب منصور الولي‪....‬‬
‫خالد‪:‬ليش وش اللي تغيّر‪....‬‬
‫منصور‪:‬قول ليش انا ما تغيرت‪...‬انا جتني حالة هوس‬
‫بعلم الغرب‪...‬علم النفس‪...‬دورات وشهور وبالنقليزي‬
‫والعربي‪...‬وسنوات وانا عمري ما فكرت بحالي زين‪.....‬‬
‫خالد‪:‬طيب وش اللي صار؟؟؟‬
‫منصور‪:‬انا متندم على اللي صار‪......‬‬
‫خالد‪:‬وش اللي صار‪........‬‬
‫منصور‪:‬ل تلعب باعصابي يا خالد‪...‬‬
‫خالد‪:‬شف يا منصور‪...‬انت خارج من حادث واكيد نفسيتك‬
‫تعبانه بس انك تتغير على اللي صار ل‪ ...‬انت واحد مثقف‬
‫وكم واحد اقتنع وصار بعيد عن الشياء السيئة‪...‬تتذكر ولد‬
‫جيراننا اللي عجز ابوه عنه انت بعد الله خله‬
‫يهتدي‪...‬علمته التفكير الزين‪...‬وكانت هوايتك ل‬
‫تنسى‪...‬وصديقي‪..‬وصديقك‪ ...‬وناس انت اكثر مني‬
‫تعرفهم‪.....‬‬
‫منصور‪:‬بس انا متندم على العلم ذا وتركت افضل علم‬
‫وهو العلم الشرعي‪.....‬‬
‫خالد‪:‬ما فيها شئ كلها علوم ولزم الواحد يتعلم مو بس‬
‫يقعد على علم واحد‪....‬اذا كان كل الناس تفكر‬
‫مثلك‪...‬اجل صرنا ما ندرس ال دين‪...‬انا ما انقص من‬
‫العلوم الدينيية هي اهم شئ ومعها ناخذ العلوم الثانيه‪.....‬‬
‫منصور‪:‬مدري حاس اني قصرت مره بالعلم الشرعي‬
‫وفيه عبارات لعلم النفس كنت اشوفها هي طريقي وهي‬
‫اللي بتقويني واتفاجا ان فيه بالحديث او قول من الصحابه‬
‫اقوى منه بكثير‪....‬‬
‫خالد‪:‬هيّن ذي ما فيها كلم السنه افضل‪...‬بس انت ادمج‬
‫بينهم‪...‬‬
‫منصور‪:‬شلون؟؟‬
‫خالد‪:‬يعني العلم النفسي هو علم جيد انت قويه بالعلم‬
‫الشرعي‪ ....‬وابدا من اللحين‪....‬‬
‫منصور‪:‬ان شاء الله‪.....‬‬
‫منصور ارتاااااااااااااااح لرد خالد كان بدوامة ندم‬
‫كبيييييييييرة وارتااااااح لخالد‪...‬مع انه كان صعب انه يقتنع‬
‫باي رأي بس خالد غييييييير‪....‬يشوف باخوه رجوله وتفكير‬
‫عجيب‪......‬‬
‫واخذ دفتره المعظم عنده واللي مستحيل يستغنى عنه‬
‫بروح قويه‪....‬وقرى موضوع كان هو السبب بيأسه‪...‬بس‬
‫اللحين يقراه بروح عااااااااليه‪.....‬‬
‫((غريب أليس كذلك‪..‬؟))‬
‫غريب كيف اننا نرى ‪ 10‬ريالت كبيرة عندما ناخذها‬
‫للمسجد وصغيره جدا عندما ناخذها للسوق!!‬
‫غريب كيف أننا نرى ساعة في طاعة الله طويلة ولكن ما‬
‫أسرع تسعون دقيقة في لعب كرة القدم أو ستون دقيقة‬
‫في ألعاب الكمبيوتر‪!!..‬‬
‫غريب كيف يفرح الناس عندما تعطى المبارة وقتا اضافيا‬
‫ولكن يشتكي الناس عندما تطول خطبة الجمعة عن وقتها‬
‫المعتاد!!‬
‫غريب كيف أننا نتقبل ونتبع أحداث أساليب الحياة ولكننا‬
‫ندير ظهورنا لسنة نبينا محمد صلى الله عليه‬
‫وسلم‪>>!!!...‬وهذا اكبر شئ اثر فيه‪...‬‬
‫غريب كيف أننا نحتاج الى مدة طويلة ونواجه صعوبة في‬
‫حفظ آية او اثنتيين ولكن في مدة قصيرة وبسهوله‬
‫نستطيع حفظ اغنيه!!!‬
‫غريبة رغبة الناس في الذهاب الى الجنة بشرط عدم‬
‫اعتقاد او تصديق او قول او عمل أي شئ!!‬
‫وسكر دفتره وحس انه نشيط وعرف ان الشيطان يدخل‬
‫من مداخل الفرح ومداخل الحزن‪ ...‬كسر شيطانه ونوى‬
‫انه يصادق سلطان عشان يروح معاه ويحضر المحاضرات‬
‫عشان يستفيد ويعرف دينه اكثر‪.....‬‬

‫**************************‬
‫عمر‪:‬يا محمد ظروفها صعبه وش فيك انت؟؟؟‬
‫محمد‪:‬انت اللي وش فيك يعني تتوقع اطلقها بكل سهوله‬
‫وتبي ترجع لهل ما يراعونها‪....‬‬
‫عمر‪:‬شف انا معك هي ظروفها صعبه مره‪...‬امها توفت‬
‫وامي اللي ربتها‪...‬بس هي ما عندها ثقه باحد وشخصيتها‬
‫ضعيفه‪.....‬‬
‫محمد‪:‬بس انا ما اشوف اللي تقوله‪....‬‬
‫عمر‪:‬يعني بالله باكذب عليك‪....‬شف انا باقولك شئ ولو‬
‫اني ما كنت ناوي اقوله‪...‬بس اللحين مضطر‪...‬‬
‫محمد‪:‬ايه وشو؟؟؟‬
‫عمر‪:‬هي من توفت امها وهي تحس انها فاقده شئ‪...‬انا‬
‫ما اقولك اننا كنا العائلة المثاليه يعني عادي مثلها مثل أي‬
‫بنت‪....‬بس هي تحسب كل شئ غلط‪..‬ويمكن قالك شئ‬
‫نواف‪...‬بس هي نفسها ما فهمناها حساااااااااسه مرره‬
‫وعشانها يتيمه وما تثق باحد‪...‬وبعد امها ما توفت هي‬
‫ومره صغيره ل عرفت امها يمكن عشر سنيين بس امي‬
‫والله ما قصرت‪....‬بس هي حساسه مرره وتزعل من أي‬
‫شئ وتعبت نفسيتها وبغينا نوديها لمستشفى بس هي يوم‬
‫عرفت زعلت مره وقلبت علينا من يومها تحسبنا بنرميها‬
‫ونتركها‪....‬احنا نبي مصلحتها ونبيها تخرج من الحاله اللي‬
‫فيها بس زادت بالفتره الخيره‪.....‬واللي مره زاد عليها‬
‫كان اكبر شئ غيّرها هو ملكتها‪....‬ملكت على واحد‬
‫وتعلقت به وفجأة تركها من دون أي سبب وتأثرت‬
‫مرررره لدرجة اننا غصب ودينها للمستشفى وكانت حالتها‬
‫صعبه ومن عقبها وهي حالتها ما تسر الواحد‪.....‬‬
‫محمد تطمن انها ما كذبت عليه‪:‬طيب وسالفة انكم ما‬
‫تعطون حريتها بالبيت وماتعاملونها مثلها مثلكم واهلكم ما‬
‫يبونها ويبعدون بزرانها عنكم‪....‬اعذرني عمر بس انت‬
‫صديقي وتعرف ان ما بيننا شئ‪..‬‬
‫عمر‪:‬انا داري ان نواف اكثر مع نهى‪...‬بس(وسكت) يعني‬
‫هي مره كانت بتضر نفسها وخفنا عليها وعقبها خليناها ما‬
‫تقفل الباب والبزران وامهاتهم ما ادري عنهم بس انا‬
‫انوقع انها تصورت هالشئ يعني وحده قالت لولدها تعال‬
‫وهي فهمتها غلط‪........‬‬
‫محمد حس انه متضااااااايق مره على نهى‪...‬فعل حالتها‬
‫صعبه وما تتحمل أي شئ وما وثقت ال بمحمد والباقي‬
‫كرهتهم‪....‬‬
‫حس انه مسؤل عنها وعن حياتها ووده لو يصحح لها‬
‫المفاهيم وتمنى لو يلقي حل لمشكلتهم‪...‬‬
‫عمر‪:‬وين رحنا؟؟؟‬
‫محمد‪:‬ما ابعدنا‪....‬‬
‫عمر‪:‬اجل يالله مشينا للبيت ما تبي تستلم‪.....‬‬
‫محمد‪:‬ل بكره امرها وآخذها‪......‬‬
‫عمر(يغمز) ‪:‬تبي تبعد عن الجواء المشبوهه‬
‫محمد‪:‬بالضبط‪..‬‬
‫عمر‪:‬ههههههههه‬
‫وافترقوا محمد وعمر وكلن راح بيته‪.........‬‬
‫****************************‬
‫قامت من النوم جوري وهي مالها خلق تقوم ول تبي‬
‫تتذكر ول شئ بس غصبا عنها المدرسه ببالها هاليوم‬
‫نزلت دموعها وصارت تصيح‪...‬قامت ودخلت الحمام‬
‫ولقت وجهها متنفخ من النوم والصياح ومتغير شكلها‬
‫مره‪......‬‬
‫خرجت للصاله البيت كله مقفله انواره‪...‬نزلت المطبخ‬
‫ومالها خلق تاكل شئ بس عشان بتسلي نفسها عشان ما‬
‫تتذكر شئ بس كل شوي تتذكر وتصيح‪...‬‬
‫جوالها كان مغلق فتحته وناظرت وال جايتها رسايل من‬
‫هيفاء وغدير وكلها شوق وحزينه ردت تصيح‪...‬ولقت‬
‫رساله من رقم غريب‪....‬‬
‫<سلم الى اغلى جوري‪..‬مبروك يا قمر على انتهاء‬
‫الختبارات وعقبال النتيجه الحلوه اللي مثلك‪ ..‬المجروح>‬
‫جوري اشتعلت كل نيران الخوف بقلبها‪....‬حتى الجوال‬
‫عرف رقمه‪...‬مستحيل هذا يعرفني‪..‬موب‬
‫صاحي‪...‬ومسحته على طول بس ما نست رقم جواله‬
‫لنها من الخرعه تعيد الرساله وتناظر رقم الجوال‪...‬‬
‫جوري صدع راسها من هالسالفه الى الن ما نسى ول‬
‫بعد من الجوال‪...‬وزاد همها هم‪ ...‬نزلت راسها على‬
‫الطاولة اللي بالمطبخ وقدامها كاس عصير‬
‫الليمون‪...‬وتذكرت غدير وهيفاء‪...‬آآآه والله هم شلون‬
‫اترككم‪...‬اللحين استوعبت السالفه‪..‬اللحين حست‬
‫بهم‪...‬حست بفقدتهم‪...‬حست بالدنيا تضيق عليها كل ما‬
‫تتذكرهم‪.....‬ونزلت دموعها غصبا عنها‪...‬‬
‫تنحنح واحد برى المطبخ‪...‬ارتبكت جوري وما كانت تظن‬
‫ان فيه احد صاحي‪....‬‬
‫منصور‪:‬فيه احد‪......‬‬
‫جوري مرتبكه وما تدري وش تقول بس اسعفها لسانها‬
‫وقالت‪:‬ايه‪...‬وراك‪...‬‬
‫منصور بياخذ علجه اللي امه حاطته بالمطبخ لنه نسى‬
‫ياخذه وخصوصا المراهم اللي على الوجه‪ ..‬لزم يستمر‬
‫عليها عشان تمحي اثر الخياط الي على وجهه‪....‬بس‬
‫مستحي يتكلم‪....‬‬
‫جوري‪:‬انا باطلع اللحين فوق وخذ راحتك‪....‬‬
‫جوري ما تدري هو صح اللي قالته وال جرأة منها‪...‬جوري‬
‫تخاف من الرد على الرجال وتحس انهم يفهمون كل شئ‬
‫على هواهم‪...‬وخصوصا منصور متخوفه مره منه ومن‬
‫تفكيره‪.....‬‬
‫منصور‪:‬ل خلص كنت ابي شئ وهونت‪...‬‬
‫وراح منصور عنها لغرفة العيال اللي تحت‪....‬‬
‫مشكلة بيت ابو فيصل ان ما فيه ال مجلس كبير برى‬
‫وملحق‪...‬بدورات المياه المرفقه بس الغرف الداخليه‬
‫اريح منها بكثير‪....‬وهي تسعهم بس البنات يستحون من‬
‫العيال اما الكبار ماهم حاسين بشئ وبالعكس‬
‫مستانسيين على هاللمه‪.....‬‬
‫طلعت جوري لغرفتها وسكرتها وكانت تبي تفتح كيس‬
‫الهدايا من صديقاتها بس ضاق خلقها وراحت‬
‫لكمبيوترها‪....‬‬
‫قلبت بالمنتديات وكانت تبي تدخل شات بس تذكرت‬
‫المصخرة اللي بالشات وان ما تلقي ال ناس فاضيه وما‬
‫يستحون تركته وقفلت النت‪......‬‬
‫من الطفش رجعت فتحت النت لن ما فيها ولقطرة نوم‬
‫وفتحت المنتدى ولقت ‪3‬رسايل من المجروح‪...‬‬
‫((ليش انا؟؟ليش من بين كل هالمخاليق تهجرني‪...‬ابعرف‬
‫سبب واحد عشان تكرهيني‪ ...‬محبك‪:‬المجروح))‬
‫‪2‬‬
‫((الله يسهل عليك اختباراتك‪...‬ويوفقك‪..‬بس ما‬
‫جاوبتيني؟؟‬
‫محبك‪:‬المجروح))‬
‫‪3‬‬
‫((تبي تعرف غلك وش قد؟؟انا أسألك وجاوبني بجد!‬
‫هي الســمــا تـنـتـهـي بــحــد؟؟‬
‫او الرض تـنـتـهـي بــســد؟؟‬
‫أو الـرمــل تـلـقـالـه عــد؟؟‬
‫ل لـقـيـت جـواب أو رد‬
‫وقــتـــــهــا‪...‬‬
‫بـتـعـرف غــلك وش قـــد‪....‬‬
‫محبك المجروح))‬
‫جوري انقهرت منه مررررررره‪...‬وش يبي منه وبنفس‬
‫الوقت اشتغلت كل عروق اللقافه عندها‪ ...‬ولقت ايميله‬
‫حاطه باخر الرساله بس خافت من الضافه‪...‬هي بس‬
‫تبي تشوف وسالفته وبنفس الوقت شئ مررررررره‬
‫صعب انها تكلم وتدري انه رجال‪....‬ترددت مره من‬
‫هالفكره‪.....‬‬
‫ودخلت المسن‪........‬‬
‫وما صدقت يوم لقت سارا اون لين‪...‬وبسرعه دخلت‬
‫معها‪....‬‬
‫سارونه كان النك نيم(هاك قلبي يا بعد عمري‬
‫هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت وضميرك)‬
‫والنك نيم حق جوري(سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي‬
‫لخالق السما)‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫هل وغلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫اهلييييييييييييييييييييييييييييييييييييين جوجو‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫السلم عليكم؟؟وكيف الحال؟؟ووين الناس؟؟‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫شوي شوي‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫اول شئ وعليكم السلم‬
‫ثاني شئ انا الحمدلله بخير‬
‫ثالث شئ انا موجوده انتي اللي وينك‬
‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬
‫ادعيييي لنا والله خايفه من النتيجه‪...‬‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫ل ان شاء الله تجبين نسبه حلوه زيك‪..‬‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫آآآآآآآآآمين يارب‪...‬‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫اليوم خلصتوا صح‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫ايه خلصنا‪...‬بس وش رايك باخر يوم‪...‬‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫لزم الطفش والقلق وبتكونيين متنكده مرررررررره‬
‫وبعدين يصير عادي‪...‬‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫ي‬
‫ليته يصير عادي‪...‬ما ادري حاسه الدنيا ضايقه عل ّ‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫يالله فتره ان شاء الله وتعدي‪....‬اخبارك واخبار المعاريس‬
‫بعد ثالث‪....‬‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫اليوم خلصت ما يمديهم العرسان يجون‪...‬ولحقين على‬
‫هم الزواج‪...‬‬
‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬
‫وضميرك‪:‬‬
‫ليش هم؟؟بالعكس وناسه ودلع وشئئئئئئئئ‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫تراها سنه وحده وبس‬
‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬
‫وضميرك‪:‬‬
‫ليش متحطمه كذا‪...‬بالعكس الزواج غيــــــر‪...‬‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫ايه سارونه بغيت اقولك شئ‪....‬‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫وشو؟؟‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫تذكرين سالفة المجروح كنتي بتقولينها ومن عقبها ما‬
‫التقينا‪....‬‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫توني بافتح معك هالسالفه‪....‬بس يبيلها مقدمات لليل‪....‬‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫ما بيننا شئ‪....‬بدون مقدمات‪...‬‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫اجل اصبري علي لين اكتب السالفه‪..‬‬
‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬
‫اوكي‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫اول انا قلت لك قبل كذا لتاخذين موقف غلط مني‬
‫ابدا‪...‬انا حبيتك وحسيت انك طيبه بجد‪ ...‬وكثير اشياء‬
‫متوافقه بيننا‪...‬وانا اختي تعرفك اكثر مني وانا عن طريق‬
‫المنتدى والمسن‪....‬‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫منهي اختك؟؟يعني تعرفيني زين وتعرفين عايلتي وكل‬
‫شئ‪.....‬‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫ايه وأنا أتكلم مع اختي اتفاجأت بانها عارفه يوزرك وبس‬
‫اندمجنا مع بعض‪...‬‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫واااااااااااااااو يالصدف طيب من انتي؟؟ومنهي اختك؟؟‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫اكمل السالفه وبعدين اقولك من انا‪....‬‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫سوري قطعتك‪...‬بس من الحماس‪...‬‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫عادي ما صار شئ‪...‬‬
‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬
‫وضميرك‪:‬‬
‫بعد ما اندمجنا مع بعض صراحه تمنيت لو نتقابل بس ما‬
‫ادري عنك واحسها بعد صعبه لن اهالينا ما يسمحون‬
‫تروحين لي مكان‪...‬‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫وصراحه كتاباتك ما تبين ال عن وحده واااااااعيه خصوصا‬
‫خواطرك محتفظه فيها كلها‪....‬‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫يسلمو‪..‬هذا من ذوقك‪..‬‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫بستغربين وش دخل ذا بالمجروح‪...‬بس اذا قلت لك اني‬
‫اعرف المجروح وعندي كلم منه لزم يوصلك‪...‬‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫وت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫داريه انك بستغربين‪...‬بس باقولك كل السالفه بس بدون‬
‫زعل‪...‬‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫ايه قولي تراني عجزت استوعب‪....‬‬
‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬
‫وضميرك‪:‬‬
‫بصراحه المجروح طايح فيكي طيح ويبيك من جد‪..‬ويتمنى‬
‫هالمنيه تتحقق ويوم عرف عن اختي انها تعرفك انجن‬
‫وخلها تاخذ رقم جوالك وعطاه امي عشان تكلمكم‪....‬‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫يعني اخوك المجروح‪...‬‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫ايه اخوي‪..‬انا دخلته عن طريقه‪..‬وانتي كنتي محل اعجاب‬
‫الكثير مو بس هو‪....‬‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫بس اسمحي لي طريقته غلط‪....‬‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫والله كلمته بس هو يقول ما فيها شئ احنا عن طريق‬
‫النت‪...‬وانتي لتصيرين متحجره‪ ...‬ومن هالكلم‪...‬‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫يعني شفتي الرسايل الخاصه‪....‬‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫صراحه ايه‪..‬وكانت ردودك مره حلوه‪...‬بس هو اعترض‬
‫يقول ما فيها شئ‪..‬احنا نغلق من كل مكان‪..‬ما اتكلمنا ول‬
‫اتقابلنا مجرد نت‪..‬وكتابات‪...‬ل نصير منغلقيين ومن‬
‫هالكلم‪....‬‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫ل حبيبتي انا عندي النت مثل غيره‪...‬وهذا موب اسمه‬
‫انغلق هذا اسمه عقل‪...‬الواحد ما يكتب أي‬
‫شئ‪..‬ويحسب ان العلقات اللي بالنت جايزه‪.....‬‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫والله انك صادقه بس هو والله حبيب وحليل ومره مثقف‬
‫وفاهم بالكمبيوتر‪...‬صراحه كل شئ فيه زين‪...‬بس ما‬
‫يحب التحجير وكل شئ عيب خصوصا العلقات اللي قبل‬
‫الزواج‪....‬‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫يعني عادي عنده العلقات اللي قبل الزواج‪...‬‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫ايه وهو كلمني اني اكلمك وتصيرون تتعرفون على بعض‬
‫قبل الزواج واذا اتأقلمتوا مع بعض تتزوجون‪....‬‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫ل يا حياتي قولي له اني انا منغلقه ومنحجره وما اعرف‬
‫بالحضاره شئ‪...‬العلقات حرام ذا شرع ربنا مو لعب‬
‫وقوليه يتذكر هالية((وما كان لمؤمن ول مؤمنة اذا قضى‬
‫الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم))‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫يعني مالنا خيارات‪...‬هذا دين ماله شغل بالثقافه‪....‬‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫يعني منتي موافقه‪.....‬‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫اصل انا مخطوبه‪..‬وبعدين انا مو من هالفكر‪...‬ول‬
‫احبه‪...‬والغريب ان كثير من الناس طايحيين فيه‪ ...‬عسى‬
‫الله يهدي اخوك‪....‬‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫اوكي براحتك‪...‬بس ل يأثر هذا بعلقتنا‪...‬كل واحد حر‬
‫بتصرفاته‪....‬‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫اكيد ما صار بيننا شئ بس تكفين تراه مرسل لي رساله‬
‫على الجوال يا ليت تحذفين رقمي من عنده‪ ..‬وعند اختك‬
‫الي مدري منهي خليها تغير اسمي او تحذف اسمي وتحط‬
‫الرقم بالنوته‪...‬‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫اوكي واسفين على الزعاج‪...‬بس ماتبين تعرفين من انا‬
‫ومنهي اختي‪.....‬‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫اكييييييييييد بعرف‪....‬‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫انا بنت عم غدير‪..‬ورقمك من غدير اخذته يعني مو عن‬
‫طريق اختي بس عشان ما تتخرعين‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫واااااااااو‪...‬اخر ما توقعت انك من طرف غدير عموما‬
‫تعارف حلو وان شاء الله نتلقى ببيت غدير‪..‬‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫ايه ان شاء الله‪....‬‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫واخبار علوم؟؟؟‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫ابد بخير‪...‬‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫يالله يا قلبي ابخرج‪......‬‬

‫سارعي للمجد والعليا‪::‬مجدي لخالق السما‪:‬‬


‫مع الف سلمه ول تنسين كفارة المجلس‪.....‬‬

‫هاك قلبي يا بعد عمري هديه‪..‬تجرحه ما تجرحه انت‬


‫وضميرك‪:‬‬
‫سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان ل اله ال انت استغفرك‬
‫واتوب اليك‪.....‬‬

‫خرجت سارونه‪...‬وتركت جوري بالف حيره‬


‫وحيره‪...‬معقوله غدير من عائلة محافظة وهذي بنت عمها‬
‫والمجروح ولد عمها‪...‬معقوله هالفكر دخل هالبيوت‬
‫المحافظة‪...‬معقولة في ناس يؤمنون بالعلقات قبل‬
‫الزواج‪...‬وما يبون احد يناقشهم‪...‬وشايفيين اننا حنا‬
‫متحجريين ومتخلفيين‪ ...‬يارب ديم نعمة العقل عندنا‪....‬انا‬
‫اعرف ان هالتفكير قليل بس شكله كثر بين الناس‪...‬‬
‫ياربي حرام ما يعرفون انه حرام وال يحللون لنفسهم أي‬
‫شئ وياخذون الفتوى من أي احد‪...‬يارب ارحمنا برحمتك‬
‫وثبت علينا نعمة العقل والدين‪.......‬‬
‫الفجر ما بقى عليها شئ راحت صلت ركعتيين واوترت‬
‫ودعت ربها ان يبعد عنها هالهم الي جاها بعد التخرج‪...‬‬
‫ودعت ربها انه يريحها بمسألة الزواج لنه انتهت اختباراتها‬
‫واكيد بيفتحون هالسالفه ودعت ربها لو حياتها مع سلطان‬
‫فيها خير وسعاده ييسر لها هالزواج‪....‬‬
‫سلطان ما خرج من حياة جوري ابد لنها فترة المراهقه‬
‫والثانوي كلها كل تفكيرها فيه‪...‬ما عمرها اتصورت ان‬
‫غيره يجي مكانه والبنت ل اتعلقت بشخص وحطته ببالها‬
‫مستحيل يطلع منها بسهوله خصوصا اذا خطبها‪.....‬‬
‫اذن الفجر راحت صلت وقومت اهلها يصلون وراحت‬
‫للمطبخ تبي تسوي قهوه‪........‬‬
‫<<منصور بالغرفه ما نام ول قدر ينام من كثر التفكير‬
‫خصوصا ان ابوه قاله قبل ل ينام انه بكره بيخطب بنت‬
‫عمه رسمي‪...‬‬
‫منصور محتاااااار مره اكثر من قبل‪...‬حس انه مهوب‬
‫متهيأ مره لهالزواج وراح الحماس اللي كان فيه قبل‬
‫الحادث‪..‬‬
‫وخايف انه عشان عمه يظلم بنت عمه وما يبي ياخذها ال‬
‫وهو مقتنع مثل قبل‪...‬وال بنت الناس ما تنظلم‪...‬‬
‫منصور يفكر بطريقه تخلصه من هالزواج اقل شئ لو‬
‫يتأجل وترجع حالته النفسية الولية والكثر ان حالة اليأس‬
‫مازالت مستمره ومايفكر بشئ ال الدنيا وشلون يستغل‬
‫حياته‪...‬‬
‫وما يبي يظلم أي احد‪ ...‬وهو من النوع اللي ما يحب ياخذ‬
‫قرار عن طريق ضغوط ول عمره سواها اذا ما كان‬
‫القرار نابع من نفسه بيسويه واذا كان ل فمستحيل‬
‫يسويه‪....‬‬
‫منصور قام يصلي الفجر وقابل عمه وابوه وخالد وفيصل‬
‫راح يصحيه يعرف نومه الثقيل بس هالمره نايم‬
‫بغرفته‪....‬وصى عمه ابو فيصل يصيحه لنه متوصي فيه‬
‫ويحب ينكد عليه لين يتعود على الصلة بوقتها‪......‬‬
‫********************************‬
‫لمياء تعبت مره لدرجة انها صارت على الفراش ما تقدر‬
‫تقوم منه ودمها قل مره وضعفت مره‪ ...‬واكثر شئ‬
‫اخوها فراس اللي صارت بالموت تشوفه حست ان الدنيا‬
‫قفلت بوجهها‪..‬ول هي قادره تتماشى مع وضعها ببيت‬
‫عمها‪....‬وولد عمها ما زال يضايقها بالفتره الخيرة‪...‬‬
‫انقلبت على فراشها وهي تدعي عليه وتدعي ان ربها‬
‫يفكها من هالمصيبه‪....‬‬
‫<<بالصالة‪....‬‬
‫عيوش‪:‬فراس روح عند لمياء‪......‬‬
‫عادل‪:‬تسوين روحيك ما تدرين‪(........‬عادل ما يبي فراس‬
‫يروح عند لمياء عشان ل تتعدل نفسيتها)‬
‫عيوش‪:‬قلت شئ غلط‪......‬‬
‫عادل‪:‬ل ما قلتي بس انا ما ابيك تفتحين فمك‪.....‬‬
‫عيوش‪:‬انا ما قلت شئ غلط والظاهر انك منت ابوي‬
‫عشان تتحكم بي‪.......‬‬
‫عادل‪:‬انا اخوك مثل ابوك واللي اقوله يمشي عليك وعلى‬
‫غيرك‪.......‬‬
‫آمنه وامهم ساكته ما يردون‪........‬‬
‫عيوش‪:‬والله‪...‬ل محد له دخل بي غير امي وابوي‪..........‬‬
‫عادل مسك يد عيوش وعوجها لها بطريقة مؤلمة مره‪:‬اذا‬
‫اتكلمت انا تسكتيين وتقولين تامر أمر‪....‬‬
‫عيوش وهي تتألم‪:‬منب قايله ال لمي وابوي‪.......‬‬
‫عيوش كانت عنيده وما تحب السلطة خصوصا من عادل‬
‫اللي يبي يفرض رأيه على الجميع‪...‬‬
‫عادل ضغط على ايدها بقوه وقال‪:‬غصبا عنك وعن اللي‬
‫جابك تسمعين كلمك‪.....‬‬
‫عيوش وعيونها تدمع‪:‬اترك يدي‪....‬اتركها‪....‬‬
‫عادل‪:‬باتركها بس ل تصيحيين علينا‪..‬‬
‫عيوش راحت غرفتها وهي تبكي انقهرت مرررررره من‬
‫عادل‪...‬والم وآمنه ما علقوا ول تعليق خلص تعودوا على‬
‫اسلوب عادل معهم‪...‬‬
‫عيوش‪:‬وقح ما يستحي على وجهه‪ ...‬ويقول عنك وعن‬
‫اللي جابك‪..‬ما كأنها أمي قدامه‪...‬الله ياخذه ونفتك‬
‫منه‪.......‬‬
‫ابو راشد وتوه داخل البيت‪:‬وش فيها اصواتكم‪.......‬‬
‫ام راشد‪:‬ابد تعرف لعب العيال‪.....‬‬
‫ابو راشد‪:‬الله يصلحهم‪......‬‬
‫عادل‪:‬بغيت اكلمك بموضوع يبه‪...‬‬
‫ابو راشد‪:‬تكلم مافي شئ خاص بينا‪....‬‬
‫قامت آمنه تسوي القهوه لهم‪.......‬‬
‫عادل بكل ثقه‪:‬ابي اتزوج‪.......‬‬
‫ابو راشد بإبتسامه‪:‬يالله صباح خير‪....‬‬
‫راشد ساكت ما يحب يتدخل بمواضيع عادل بسبب‬
‫الحساسية اللي بينهم‪....‬‬
‫ام راشد‪:‬ما شاء الله بتسبق اخوك وبتتزوج‪.....‬‬
‫عادل‪:‬والله ولدكم ما يبي يتزوج بس انا ابي‬
‫ومستعجل‪.....‬‬
‫ابو راشد‪:‬ما شاء الله شكلك مخطط لكل شئ‪......‬‬
‫عادل‪:‬تقريبا‪....‬‬
‫ام راشد‪:‬ومنهي قلنا عشان نخطبها لك‪.....‬‬
‫عادل‪:‬اهم شئ انتو موافقيين‪.......‬‬
‫راشد وهو مستغرب مررررررره من قرار عادل اللي‬
‫عمره ما فكر بالزواج‪...‬‬
‫ابو راشد‪:‬ايه موافقيين‪....‬بس منهي؟؟؟‬
‫عادل‪:‬لمياء بنت عمي‪....‬‬
‫ابو راشد سكت وما قدر يعلق وام راشد بعد‪...‬سكتوا من‬
‫الصدمه‪.....‬عادل اللي اكثر واحد يكرهها هو يبغاها‪...‬آمنه‬
‫كانت بالمطبخ وشهقت وسمعوها اللي بالصالة‪....‬آمنه‬
‫عارفه وش نواياه وعارفه وش يخطط له‪....‬وخايفه من‬
‫تجرأه وعدم خوفه من ربه‪....‬‬
‫اما راشد كان له تصرف ثاني مع عادل‪......‬‬
‫راشد باستهزاء‪:‬من اللي تبي‪...‬ما سمعت‪......‬‬
‫عادل يسوي نفسه عادي‪:‬لمياء بنت عمي‪...‬قلت شئ‬
‫غلط‪.....‬‬
‫راشد‪:‬لمياء اللي هي لمياء ما غيرها تبيها‪....‬‬
‫عادل بدى يعصب‪:‬ايه لمياء‪...‬وبعدين انا اكلم ابوي وامي‬
‫ل تتدخل انت‪.....‬‬
‫ابو راشد‪:‬بس يا عادل‪....‬هذا اخوك الكبير‪.....‬‬
‫عادل‪:‬المهم انا ابيها وابي استر عليها‪...‬هي يتيمه ومالها‬
‫احد غيرنا‪...‬‬
‫ابو راشد‪:‬والله لي فتره وأنا افكر بهالموضوع وشايل‬
‫همها‪....‬‬
‫عادل‪:‬وعشان كذا باصير المحرم لها بهالبيت‪....‬‬
‫راشد‪:‬وهي أكيد ما تبي منك هالمحرمية‪......‬‬
‫عادل‪:‬البنات مالهم رأي‪....‬‬
‫راشد‪:‬من قال؟؟‬
‫عادل‪:‬عادل قال‪......‬‬
‫راشد‪:‬يخسى عادل وأمثاله‪....‬‬
‫عادل وهو يصرخ‪:‬راشد ل تتدخل وخليك ساكت ازين‬
‫لك‪...‬انا اتكلم مع ابوي وانت تسكت‪....‬‬
‫راشد‪:‬منب ساكت لو تموت‪....‬البنت لزم ينأخذ رأيها‪...‬مو‬
‫عشانها يتيمه خلص تسكتون عن حقوقها‪....‬‬
‫عادل‪:‬يتيمه وال مي يتيمه البنت ما ينأخذ رأيها والشور‬
‫عند ولي امرها‪.....‬ها ابوي‪....‬‬
‫ابو راشد‪:‬ل بعد كملوا هواش‪...‬ما تستحون على وجيهكم‬
‫ل تحترمون ابوكم ول امكم‪.....‬‬
‫عادل‪:‬ولدك هو اللي تلقف‪...‬انا باستر عليها وبافكك من‬
‫همها واصونها وهو يقول كلمه ماله معنى‪....‬‬
‫راشد‪:‬انا ما قلت شئ غلط قلت خوذوا رأي البنت‪...‬‬
‫عادل‪:‬عمرنا ما اخذنا راي البنت‪...‬ولي المر هو اللي يحدد‬
‫وهو اللي يعرف مصلحة البنت‪....‬‬
‫راشد‪:‬وانت تظن انك مؤهل للزواج‪....‬‬
‫عادل‪:‬وانت مالك ال الكلم واللقافه‪...‬لو فيك خير كان‬
‫سترت عليها وخطبتها‪....‬‬
‫ابو راشد‪:‬عادل يقول الصح‪...‬البنت لزم تتزوج ويصير لها‬
‫محرم بهالبيت‪...‬‬
‫راشد‪:‬اذا ما تبونها ودوها لبيت خوالها‪...‬كلهم قالوا‬
‫يبونها‪...‬ول تضايقكم ويخرب مستقبلها‪....‬‬
‫عادل‪:‬ولد عمها اولى بها من الغريب‪...‬وهو الحرص عليها‬
‫واذا انت ساكت انا باتكلم‪....‬‬
‫ابو راشد‪:‬وش تبي الناس تقول عننا اذا ودينها‬
‫لخوالها‪...‬يقولون متضايقيين منها‪.....‬‬
‫راشد‪:‬خوالها مثل عمانها‪...‬وبالعكس في بيت خالها ما‬
‫عنده أي مانع انه ياخذها هو اللي قالك يوم العزا وكل‬
‫شوي يدق عليك يأكد عليك انه يبيها عنده وان ما فيها‬
‫شئ‪.....‬واللحين مر وقت وهي عندكم عادي لو راحت‬
‫عند خوالها‪.........‬‬
‫ابو راشد بين ناريين‪....‬راشد ولده الكبير العاقل اللي‬
‫يوزن اموره وكلمه مقنع‪...‬وكلم عادل اللي يحس انه‬
‫اقرب له‪..........‬‬
‫عادل خاف يخرب راشد كل شئ وقال‪:‬البنت لولد عمها‬
‫وانا ابيها منك‪....‬اتركونا من سالفة السكن لنها بتتزوج ها‬
‫ابوي موافق‪.......‬‬
‫ابو راشد‪:‬خلها بعدين‪....‬‬
‫راشد‪:‬وخافوا الله في بنت العم‪...‬وتراه امانة عندكم‬
‫وشاورها هذي مهي بنتكم عشان تفرضون عليها كل‬
‫شئ‪......‬‬
‫عادل‪:‬اذيتنا امانه وامانه اذا خايف عليها تزوجها ول تقعد‬
‫تنصحنا‪......‬‬
‫ابو راشد‪:‬أي والله يا راشد كانك خايف عليها‬
‫تزوجها‪......‬وخلص انا موافق على هالزواج‪.........‬‬
‫ويسمعون صرخه قوية من غرفة لمياء واغمى‬
‫عليها‪...‬وودوها للمستشفى‪..........‬‬
‫******************************‬
‫ام رغد‪:‬يا لولوة انتي وش دراك بهالسالفة‪.....‬‬
‫لولوة‪:‬شفتي عهود بنت عم الجوهرة‪...‬صديقتها نوف اختها‬
‫معاي اللي هي امجاد اللي دايم اسولف لك عنها‪.....‬‬
‫ام رغد‪:‬وش قالت بالضبط‪......‬‬
‫لولوة‪:‬قالت ان منصور يبي بنت عمك وهي ساكته ما‬
‫ردت قالت بعد ثالث‪...‬وتقول ان عهود تقول شكلها مهي‬
‫موافقه لنها تأخرت بالرد‪...‬بس منصور مره يبيها‪.....‬‬
‫ام رغد‪:‬وصارت خطبة رسمية وال ل‪....‬‬
‫لولوة‪:‬والله مدري‪...‬بس الظاهر انها قالت اول ما تخلص‬
‫اختبارات بتصير الخطبه لنهم بيخلون الزواج باخر‬
‫الصيف‪.....‬‬
‫ام رغد‪:‬الله يعين‪.....‬‬
‫لولوة‪:‬ليش تسالين؟؟؟؟؟‬
‫ام رغد‪:‬غريبة ليش خالتي ما تقولنا شئ حتى امي ما‬
‫تدري بالسالفه‪.......‬‬
‫لولوة‪:‬طيب ما صار شئ رسمي شلون تبينهم يقولون كل‬
‫شئ‪........‬‬
‫ام رغد‪:‬يعني اذا صديقتها تعرف حنا اولى اننا نعرف‪.......‬‬
‫لولوة‪:‬ال قصدك سلطان يبي يعرف‪....‬تحسبيني غشيمة‬
‫ما افهم‪...‬‬
‫ام رغد‪:‬والله انك داهيه‪...‬طلعتي حيه من تحت‬
‫التبن‪........‬‬
‫لولوة‪:‬ههههههههههه‪....‬عشان تعرفون اني موب شئ‬
‫يستهان به‪.......‬‬
‫ام رغد‪:‬المهم أي اخبار قولي لي‪......‬‬
‫لولوة‪:‬هو مره يحبها‪......‬‬
‫ام رغد‪:‬اقصري صوتك ل احد يسمعنا‪.....‬‬
‫لولوة‪:‬محد فيه‪.......‬‬
‫ام رغد‪:‬ايه يعزها‪..........‬‬
‫سلطان دق الباب‪:‬ام رغد‪....‬‬
‫ام رغد‪:‬هل‪........‬‬
‫سلطان‪:‬تعالي ابيك شوي‪.........‬‬
‫لولوة‪:‬روحي للعاشق الولهان‪...‬مالت علينا‪......‬‬
‫ام رغد‪:‬استحي يا بنت‪.......‬‬
‫لولوة‪:‬والله‪...‬على العيال عادي والبنات ل‪........‬‬
‫ام رغد قامت من عند لولوة وراحت لسلطان‪....‬ولولوة‬
‫من يوم ما خلصت اختبارات وهي ببالها تبي جمعه للربعاء‬
‫الجاي باحد الحدايق عشان يشوفون مباراة الهلل لنها‬
‫حمست كل البنات لنها تقولهم المبارة وجمعة بنات احلى‬
‫شئئئئئئئئئئ‪...‬حتى البنات اللي ما يتابعون مباراه تحمسوا‬
‫ودهم لو يشوفون هالشلة وهي معهم فص فص وبيبسي‬
‫وبطاطسات‪...‬يبون يخربووووووونها على الخر‪...‬‬
‫سلطان‪:‬ها وش صار؟؟‬
‫ام رغد‪:‬والله ياخوي شكل البنت اليوم خطبتها‪.....‬‬
‫سلطان وفقد آخر خيوط المل‪:‬ل تقولين‪........‬‬
‫ام رغد‪:‬الولد خاطبها من العام وهي اهلها قالوا صعبه‬
‫ثالث خلوها بعد الختبارات وشكل الولد مستعجل يبي‬
‫يخطبها وبيكون الزواج باخر الصيف‪........‬‬
‫سلطان‪:‬لحول ول قوة ال بالله‪....‬يعني ما في امل‪.......‬‬
‫ام رغد‪:‬ان ربي كاتبها لك بتكون لك حتى لو بعدين‪........‬‬
‫سلطان‪:‬خلص البنت مخطوبه‪....‬اصل انا الغبي اللي‬
‫مسوي فيها فاهم بالصول‪....‬اكيد هي ماخذه مني‬
‫موقف‪...‬تحسب اني ما ابيها مثل ما رفضها محمد‪....‬انا‬
‫كنت ابيها تقولي ايه موافقه مو مواقف وال ضغوط من‬
‫الهل تجبرها انها توافق‪......‬‬
‫ام رغد‪:‬يا سلطان اذا على الموقف انا اصلحها واقولها‪...‬‬
‫سلطان‪:‬وش تقولين لها‪...‬تقولين لها انه كان يبيك‪...‬‬
‫ويبيك تقولين الموافقه من طيب خاطر وهي اللحين‬
‫مخطوبه‪....‬صعبه والله صعبه‪....‬‬
‫ام رغد‪:‬هي صعبه بس لزم نلقى حل‪...........‬‬
‫سلطان‪:‬مافي أي حل‪...‬البنت اكيد كرهتني بسبب‬
‫غبائي‪......‬‬
‫ام رغد‪:‬بس لزم نبين لها انك ما تقصد انك ما تبيها‪........‬‬
‫سلطان‪:‬خلص دام البنت انخطبت خلص مافي أي مجال‬
‫اننا نرجعها للماضي‪.......‬‬
‫ام رغد‪:‬طيب وش رايك لو نجيبها بطريقة ملتويه‪......‬‬
‫سلطان‪:‬شلوووون؟؟؟‬
‫ام رغد‪:‬يعني مثل نقول ان الولد ما كان عنده وظيفه وما‬
‫يبي يربطها‪...‬من هالكلم‪...‬‬
‫سلطان‪:‬برضو صعبه‪...‬البنت مخطوبه واي شئ يمكن يأثر‬
‫بخطوبتها‪.....‬‬
‫سكتوا ام رغد وسلطان وهم يفكرون وش يقولون لها لو‬
‫اعتذار‪...‬اي شئ يبين انها غاليه ومهي رخيصه‪.....‬‬
‫لولو سمعت كل شئ وراحت تبي تكلم بنت خالتها جوري‬
‫اللي تعزها من بين بنات خالتها وبنات عمها‪....‬‬
‫لولو‪:‬الو‪.....‬‬
‫فيصل اللي كان نازل من غرفته وسمع صوت التلفون‬
‫بالصالة ورد‪:‬نعم‪...‬‬
‫لولو‪:‬السلم عليكم‪........‬‬
‫فيصل‪:‬هل والله وعليكم السلم‪...‬لولو‪....‬‬
‫لولو باحراج‪:‬ايه‪....‬‬
‫فيصل‪:‬وش اخبارك؟؟؟‬
‫لولو‪:‬بخير‪.....‬‬
‫فيصل يحس ان لولو بعدها صغيره ويعاملها كانها اخته‬
‫الصغيرة‪:‬وينك من زمان عنك؟؟؟ها بشري راسبه‪...‬‬
‫لولو‪:‬ههههه ل اعوذ بالله‪....‬ان شاء الله ناجحه بس مدري‬
‫كم النسبه‪....‬‬
‫فيصل‪:‬ياي يالنسبه اولى ثانوي انتي صح‪....‬‬
‫لولو‪:‬صح‪....‬‬
‫فيصل‪:‬اجل لتهتميين بالنسبه اهم شئ ناجحه‪....‬‬
‫لولو‪:‬يالله الحمدلله‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬اكيد تبغين الدوبه‪...‬اصبري اناديها‪....‬‬
‫لولو‪:‬ايه ابي جوري‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬ثواني‪.........‬‬
‫لولو يعجبها فيصل مره لنه ينكت ويفرفش ويعجبها الولد‬
‫المهبل اللي بس ينكت ول بعد عشانه يشجع‬
‫الهلل‪...‬حاسه انه احسن ولد‪...‬بس تفكيرها ما زال‬
‫طفولي وما زالت تعتبره مثل اخوها‪....‬‬
‫فيصل‪:‬الجوهره‪...‬ارفعي السماعه‪.....‬‬
‫جوري‪:‬طيب‪....‬‬
‫الجوهره‪:‬هل والله‪.....‬‬
‫لولو‪:‬هل بك‪...‬وش اخبارك يالدوبه؟؟؟؟‬
‫الجوهره‪:‬بخير‪...‬علومك انتي يالقطوع؟؟؟؟‬
‫لولو‪:‬ازقح‪...‬عال العال‪...‬‬
‫الجوهره‪:‬ها بشري ناجحه‪........‬‬
‫لولو‪:‬الحمدلله بس ما شفت النسبه وحده قالت لي اني‬
‫ناجحه‪....‬وانتي؟؟؟‬
‫الجوهره‪:‬ل تذكريني انا اشوفها من النت‪.........‬‬
‫لولو‪:‬الله يعينكم‪............‬‬
‫الجوهره‪:‬وش رايك تجين عندنا اليوم‪........‬‬
‫لولو‪:‬مدري والله على حسب الشايب اللي عندي لن‬
‫محمد يبي يسافر ومافيه ال سلطان‪....‬‬
‫الجوهره حست بقلبها يقبض يوم سمعت اسمه‪:‬لو ابوك‬
‫ما عنده أي مانع ارسل لك السواق‪...‬‬
‫لولو‪:‬هاهاااااي‪....‬ال السواق‪......‬‬
‫الجوهره‪:‬معاه الشغاله زوجته محرم‪........‬‬
‫لولو‪:‬والله لو عائلته الكريمه معاه‪...‬ال السواق‪........‬‬
‫الجوهره‪:‬اجل الله يعينك حاولي فيه ان شاء الله‬
‫يرضى‪....‬‬
‫لولو‪:‬هو لو اقوله جوري تقول كان على طول‬
‫يجيبني‪...‬بس انا مسوية شديدة وما استغل المواقف‬
‫الحساسة‪......‬‬
‫جوري انصدمت من كلم لولو اللي ما يدل ال على شئ‬
‫واحد وهو سلطان يحبها وما زال وال وش تقصد‬
‫بكلمها‪....‬‬
‫لولو‪:‬جوري اذا عندك احد صرفيه ابي اقولك سالفه‪.......‬‬
‫جوري‪:‬ل ما عندي احد‪....‬‬
‫لولو‪:‬صراحه وعلى بلطه السالفة ان‪ :‬اخوي سلطان‬
‫يحبك ويموت فيك‪...‬وكان ما يبي يتقدم لك ال اذا صارت‬
‫معه وظيفه وخاف انه يعلقكي ‪...‬وغير كذا فصخ الخطوبه‬
‫عشانك‬
‫سلطان رفع السماعه وصدم بلولو وقال بهواش‪:‬لولو‬
‫سكري الخط‪....‬‬
‫لولو‪:‬مني مسكره وباعلمها وش السالفه‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬لولو سكري السماعه‪.....‬‬
‫لولو‪:‬فصخ الخطوبه عشان يبيك توافقين انتي مو عشان‬
‫المشكله اللي بين ابوي وابوك‪......‬وكان بيجيكي هالسنه‬
‫بس ما صار نصيب‪..‬‬
‫سلطان‪.........................:‬‬
‫جوري‪.............................................:‬‬
‫لولو‪:‬وهو موب عارف كيف يعتذر‪...‬وانا اقولك انك انتي‬
‫غاليه علينا وما فرطنا فيك‪.....‬‬
‫جوري‪:‬مشكوريين يا عيال الخاله‪...‬والله انكم انتو اللي‬
‫رايتكم بيضاء‪.....‬‬
‫وسكرت الخط‪.....‬‬
‫جا سلطان عند لولو وهو معصب على الخر‪.........‬‬
‫سلطان‪:‬افتحي باب الغرفه‪.......‬‬
‫لولو‪:‬مني فاتحه اكيد بتضربني‪..........‬‬
‫سلطان‪:‬ليش سويتي كذا يا لولو‪......‬‬
‫لولو‪:‬سويته عشانك‪...‬انت تحسب ان الجوهرة عادي‬
‫عندها السالفة‪...‬تخطبها وبعدين تفك الخطوبه بعد كم‬
‫سنه‪....‬‬
‫سلطان‪:‬طيب افتحي الباب‪....‬‬
‫لولو‪:‬ما تسوي لي شئ‪.......‬‬
‫سلطان‪:‬مني مسوي لك شئ‪.........‬‬
‫لولو‪:‬طيب وفتحت الباب‪............‬‬
‫سلطان دخل ومهوب مستوعب اللي يصير‪.........‬‬
‫لولو‪:‬والله سويته عشانك‪...‬جوري ما تتكلم ول تشتكي ولو‬
‫تموت ما تقول ليش سويتوا كذا‪ ...‬ل تحسبني صغيره وما‬
‫افهم‪...‬يعني اثنيين من عيال خالتها ول واحد فيهم يبيها‬
‫وش بيكون موقفها‪ ...‬وانت بعد اشد كأنك تبي تنتقم من‬
‫عمي اللي ازعج ابوها‪...‬خليتها كم سنه وعقب فكيت‬
‫الخطوبه ول قلت لها شئ ول اعتذرت لها ول قلت ابي‬
‫القي وظيفه ول شئ‪...‬انا لو مكانها كان قطعت علقتي‬
‫فيكم كلكم لنها اهانه كبيره‪...‬‬
‫سلطان‪:‬معقوله جوري ماخذه هالفكره عني‪....‬‬
‫لولو‪:‬جوري ما تتكلم بس السالفه واضحه وبتزعل هي وال‬
‫غيرها وش ما كانت شخصيتها وش بك انت ما تحس تراها‬
‫بنت وانجرحت مرتيين‪......‬‬
‫سلطان‪:‬بس لو جبناها بطريق ثانيه ازين‪.....‬‬
‫لولو‪:‬الى متى؟؟؟خلص البنت بتاخذ واحد يموت فيها‬
‫ويبيها مررررررره‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬ليش وش دراك انه يبيها مره؟؟؟‬
‫لولو‪:‬الخبار توصلني وولد عمها شاريها ويبيها‪.....‬‬
‫سلطان ما قدر يتحمل‪...‬وخرج من عندها‪....‬الجوهره اللي‬
‫تمناها له تروح لغيره ول اكيد كارهته‪...‬كلم لولو قطع ذرة‬
‫المل اللي كانت باقيه فيه وخلته يتحطم على‬
‫الخر‪....‬يعني مو بس انها ما راح تصير له‪...‬ل بعد آخذه‬
‫منه موقف سئ مررررررره‪...‬‬
‫واللي قاهره مره انه كان يبيها بعد سنه‪....‬بعد سنه يبيبها‬
‫تقول‪:‬أي موافقه هذا ولد خالتي اللي ابيه‪ ...‬كان يبي‬
‫يجيها وهو خاتم القرآن ومتخرج ومتوظف بس النصيب ما‬
‫صارت له‪.......‬‬
‫خرج برى البيت وراح لي مكان اهم شئ يبعد عنه‬
‫هالشعور الغريب اللي جا على قلبه يوم درى عن سالفة‬
‫الجوهره‪..............‬‬
‫>>جوري‪....‬جوري اتحطمت نفسيتها مره‪....‬سلطان‬
‫يبيها‪...‬ايه يبيها ويحبها‪.....‬سلطان ما تغير‪...‬سلطان هو‬
‫القديم هو الجديد‪...‬مافي شئ تغير‪...‬حبها له واحساسها‬
‫كان صادق‪ ....‬حب الطفولة اللي بينهم باقي وما راح‬
‫وكبر معهم‪....‬كانت ما تدري ليش ماهي راضيه تقتنع‬
‫بكلم غاده‪ ...‬تحسه غير‪...‬حاول تعرف السبب بس مهي‬
‫قادره‪......‬‬
‫جوري رجعت تتذكر كلم لولو‪ :‬صراحه اخوي سلطان‬
‫يحبك ويموت فيك‪...‬وكان ما يبي يتقدم لك ال اذا صارت‬
‫معه وظيفه وخاف انه يعلقكي وغير كذا فصخ الخطوبه‬
‫عشانك‪ ...‬فصخ الخطوبه عشان يبيك توافقين انتي مو‬
‫عشان المشكله اللي بين ابوي وابوك‪ ......‬وهو موب‬
‫عارف كيف يعتذر‪...‬وانا اقولك انك انتي غاليه علينا وما‬
‫فرطنا فيك‪.....‬‬
‫جوري صارت تبكي‪....‬ياربي شلون اتخلص من‬
‫هالكابوس‪...‬اقل لمنصور ما ابيك‪.....‬شلون وش‬
‫السبب‪ ...‬سلطان اللي مهوب راضي يروح عن‬
‫بالها‪.....‬سلطان تحبه باللي فيه‪..‬قبل ل يتلزم وبعد ما‬
‫التزم‪...‬وحتى يوم فصخ الخطوبه كانت تظن انه من ابوها‬
‫ومره تقول انه من سلطان ما تدري ليش تحس ان‬
‫السالفه فيها شئ‪....‬وخلص لولو أكدت لها ان احساسها‬
‫عن سلطان صادق وما تغير‪....‬‬
‫بس وش تقول لبوها‪....‬تقوله ما ابي منصور عشاني‬
‫احب سلطان وابيه‪.......‬‬
‫سلطان يبيني اقول موافقه‪...‬يبيني انتهي بس من ثالث‬
‫ويخطبني‪....‬ايه اكيد كذا قصده ما يبيني عشان يغطي‬
‫غلطة اخوه‪....‬آآآه ياربي‪...‬وش اسوي‪........‬سلطان يبي‬
‫يجي وهو كامل ويخطبني رسمي مثل أي‬
‫خطوبه‪...‬آآآآآآآآه ياربي‪.......‬‬
‫جوري راحت بدوامة بكاء عن مصيرها اللي ما تدري‬
‫وين‪...........‬‬
‫من منصور اللي بدت تقتنع فيه بس موب مره وانه هو‬
‫شاريها وال من سلطان اللي يحبها بجنون وتبادله نفس‬
‫الحب‪......................‬‬
‫>>بغرفة عهود وخلود‪...‬كانت عهود مع الحريم بالصالة‬
‫وخلود سكرت باب الغرفة وراحت تكلم ليلى‪....‬‬
‫خلود‪:‬ايه ليلوه وش صار بعد؟؟؟؟؟‬
‫ليلى‪:‬وش صار‪...‬قولي وش ما صار‪...‬خلص السبوع‬
‫الجاي واحنا عندكم يا مرة اخوي‪....‬‬
‫خلود ووجهها احمر‪:‬ياربي لتحرجيني‪........‬‬
‫ليلى‪:‬ل احراج ول شئ‪.....‬بس فاااااااااتك البيت‪............‬‬
‫خلود‪:‬حمستيني مره كل شوي تقوليين البيت‬
‫والبيت‪........‬‬
‫ليلى‪:‬والله يا ليت تقدريين تشوفينه‪....‬صراحه‬
‫كوووووووووووول ناقصه العروسه بس‪.....‬‬
‫خلود‪:‬كيف اللوان؟؟؟؟‬
‫ليلى‪:‬غريب البيت تحسينه قرابيع‪....‬قطعه من هنا ومن‬
‫هناك على كيفك‪......‬‬
‫خلود‪:‬وااااااااااو‪....‬ياربي‪....‬نفس الثاث اللي احبه‪....‬‬
‫ليلى‪:‬ما شفتي ول شئ‪...‬صراحه طلع ذوق سلمان‬
‫يجنن‪.......‬‬
‫خلود‪:‬الله يسعده هالسلمان الي خابلني‪......‬‬
‫ليلى‪:‬عيب ل تقولينها اللحين‪........‬‬
‫خلود‪:‬ليش متى اقولها‪...‬ياربي حاسه اني باطير‪.......‬‬
‫ليلى‪:‬شوي شوي‪.....‬تراكي انهبلتي مثله‪...‬اركدوا عيب‬
‫عليكم‪......‬‬
‫خلود‪:‬واااااااااااو ل تلومينا‪...‬ما جربتي الحب‪.....‬‬
‫ليلى‪:‬ول راح اجربه مجنونه انا تبيني اصير مثلكم‪.........‬‬
‫خلود‪:‬الجنون اذا صار كذا ابيه‪........‬‬
‫ليلى‪:‬طيب ما رديتي علي عادي لو خطبناكي وعهود محد‬
‫جاها‪......‬‬
‫خلود‪:‬عادي‪...‬قد جا قبل كذا لي بس نقولهم مخطوبه‪......‬‬
‫ليلى‪:‬اوكي باخبر الخبل اللي عندي‪...‬والله اخر موضه‬
‫معاريس خبلن‪.....‬‬
‫خلود‪:‬سلمي لي عليه‪......‬‬
‫ليلى‪:‬ابشري واقوله تراها انهبلت مثلك‪...........‬‬
‫خلود‪:‬مع السلمه‪..............‬‬

‫محمد اقنع امه انه يرجع نهى وتفاهم معها وراضاها ولو‬
‫انها ما تقتنع مره بس محمد ولدها اللي ما تقدر ترده اذا‬
‫كان هو مقتنع مره‪........‬‬
‫فتح الباب محمد لنهى وقال‪:‬نورتي بيتك‪.....‬‬
‫نهى‪:‬منور باهله‪.......‬‬
‫محمد دخلها البيت وقعدها بالصالة‪....‬نهى تحس انها‬
‫رجعت عروس مهيب قادره ترفع راسها وتناظر‬
‫محمد‪.........‬‬
‫محمد‪:‬اللحين اقعد بالبيت‪...‬اللحين نستانس اللحين ترجع‬
‫لنا اليام الحلوه‪.....‬‬
‫نهى‪:‬الله يسعدك‪...........‬‬
‫محمد‪:‬ياااااااااااااااااااي‪...‬ياربي يسعدلي هالوجه‪....‬يالله ما‬
‫نبي نضيع أي فرصه بناخذ اغراضنا ونسافر قبل ل يروح‬
‫علينا موعد الطيارة‪........‬‬
‫دخلت نهى غرفة النوم ولقتها متغيره فوق تحت‪....‬مغيرها‬
‫وهم بيسافرون استغربت نهى مره وما درت ان محمد‬
‫ناوي يخليها تقعد عنده‪........‬‬
‫محمد‪:‬ان شاء الله عجبتكي الغرفه‪..........‬‬
‫نهى‪:‬ليش كلفت على روحك واحنا مسافريين‪...........‬‬
‫محمد‪:‬وبعد السفر؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫نهى انصدمت مره وتعلق لسانها ما تدري وش‬
‫تقول‪:‬شلون؟؟؟؟؟‬
‫محمد‪:‬اجلسي اول‪.....‬‬
‫جلست نهى واعصابها مشدوده على الخر‪............‬‬
‫محمد‪:‬يا عمري عرفت حالتك بالضبط‪....‬وسألتهم‬
‫كلهم‪....‬والكل أيدنا اننا نعيش مع بعض وعادي ما في أي‬
‫خطر بيننا‪.....‬‬
‫نهى‪:‬بس‪.......‬‬
‫محمد‪:‬انا حريص على العلقه الي بيننا‪...‬وانا كلمت كل‬
‫الدكاتره اللي رحتي لهم والمشايخ‪....‬وقالوا ان الوضع‬
‫عادي‪...‬بس الجنيين هو اللي ما نقدر نخليه يعيش بيننا ال‬
‫اذا مع السنوات تغيرت احوالنا(ويتعمد يقول بصيغة الجمع‬
‫عشان ما يجرحها)‪..‬نقدر نجيب عيال‪.....‬بس احنا عشان‬
‫ما يصير شئ نندم عليه‪...‬تستمريين على الحبوب او‬
‫تشيليين الرحم مره وحده‪....‬هذا اخر حل‪....‬‬
‫نهى باحراج‪:‬يعني اكيد‪......‬‬
‫ك وقال‬ ‫محمد‪:‬اكيد الكيد‪...‬وكلمت اخوانك وكلموا ابو ِ‬
‫اللي يريحهم يسوونه‪.....‬‬
‫نهى سكتت ما قدرت تعلق على أي شئ خلص سوى كل‬
‫شئ وانتهى لصالحها‪...‬ما تدري شلون تشكره‪....‬شلون‬
‫تعبر له عن حبها له عن امتنانها عن اللي سواه‪.......‬‬
‫محمد‪:‬ما يحتاج تقولين أي شئ‪...‬ابتسامتك هذي تكفيني‬
‫‪.....‬‬
‫وحضنها بحب وحنان خلها تحس ان مافي احد بهالدنيا‬
‫غيره‪.....‬‬
‫وسافروا لبها‪......‬‬
‫ابو فيصل طلب من الحريم انهم يسوون قهوه للرجال‬
‫ويطلعونها لهم بالمجلس الخارجي‪ .....‬وطلب من كل‬
‫العيال انهم يجوون‪............‬‬
‫ابو خالد طلب من ابو فيصل هالطلب يبي يفاتحه‬
‫بموضوع الخطبه عشان يريح ضميره‪.....‬‬
‫ابو فيصل كان متوقع من ابو خالد هالطلب‪....‬وخالد‬
‫وفيصل جايين ومهم داريين وش السالفه‪....‬‬
‫فيصل يقهوى الرجال‪....‬وابو خالد ينتظر من منصور يفتح‬
‫السالفه بس منصور مهوب راضي يتكلم‪ ...‬وحس باحراج‬
‫ابو خالد وفضل انه يبدا بالموضوع‪.........‬‬
‫فيصل وخالد حاسيين بتوتر الموضوع بس ما بيدهم شئ‬
‫وفضلوا السكوت‪.....‬‬
‫ابو خالد‪:‬انت تعرف يابو فيصل انا خطبنا بنتنا لولدنا‬
‫منصور‪...‬واللحين خلصت البنت ونبي الرد ول تستحون منا‬
‫ما بيننا شئ‪....‬‬
‫ابو فيصل‪:‬واحنا ما عندنا ازين من منصور‪...‬رجال وما‬
‫عليه كلم‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬الله يا عريس‪...‬يا كشخه‪....‬‬
‫منصور حس انه بينخنق من هالسالفه ما ابي اظلم بنت‬
‫الناس وشكلها ما تبيني ويرجع له الموقف اللي صار‬
‫بينهم‪...‬وتعامل سلطان‪.....‬يبيها انا وش دخلني‪....‬‬
‫منصور‪:‬بس يا عم لو تسمح لي‪...‬سنه كامله مرت ول‬
‫رديتوا علينا‪...‬هل البنت مي موافقه ومستحيين منا(وهو‬
‫يتمنى ان عمه يقول ايه)‬
‫ابو فيصل انقبض قلبه وش يقصد منصور‪:‬افهم من كلمك‬
‫انك منت معزم على هالزواج‪....‬‬
‫ابو خالد‪:‬وشو مهو معزم‪....‬ال معزم بس هو يسأل عن‬
‫السنه الكامله اللي مرت من دون رد‪....‬‬
‫ابو فيصل‪:‬قلنا عقب السنه نكلمكم‪....‬‬
‫ابو خالد‪:‬وانت صادق ياخوي وانت تعرف الشباب‬
‫هاليوميين عجوليين ويبون كل شئ بسرعه‪.....‬‬
‫ارتاح ابو فيصل وقال‪:‬الله يصلحهم‪.....‬‬
‫منصور اللي خربها لن نفسه ضاق مره‪:‬بس انا ما ابي‬
‫الزواج اللحين‪.....‬‬
‫ابو فيصل‪:‬شلون يعني؟؟؟‬
‫ابو خالد‪:‬انت اللي ازعجتنا تبي الزواج بسرعه وش غيّر‬
‫رايك‪....‬‬
‫منصور‪:‬اللي غيرني الحادث‪...‬نفسيا مني مرتاح لي‬
‫شئ‪...‬‬
‫فيصل عصب مره‪:‬يعني بالعربي ما تبي الجوهره‪....‬‬
‫منصور‪:‬ما قلت كذا‪..‬الجوهره وابوها واخوها على العين‬
‫والراس‪....‬بس نفسيا ما اقدر ماني متهيأ‪...‬موب قادر‬
‫ارجع منصور الولي‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬هالكلم ما عندنا‪...‬تخطبها ونرد الناس اللي جاينها‬
‫وبالنهاية تقول ما ابي نفسيتي تعبانه‪ ...‬اختي مهيب لعبه‬
‫عندكم انت وغيرها كل واحد يمسكها فتره ويتركها‪...‬تراها‬
‫بنت واللي عليك صعب عليها اصعب واصعب‪....‬‬
‫خالد‪:‬يا فيصل صل على النبي‪......‬‬
‫ابو فيصل من الصدمه سكت ما قدر يتكلم هذا ثالث‬
‫موقف يصير له‪...‬ومن اقرب الناس له من قرايبه‪.....‬‬
‫ابو خالد‪:‬ابو فيصل منصور تعبان هالفتره وازمه‬
‫وتعدي‪......‬‬
‫منصور‪:‬وش دراكم انها بتعدي‪...‬انا ما ابي اظلمها ما ابي‬
‫عاداتنا تكون حجاب عن سعادتها‪ ...‬لو انا سكت بس‬
‫عشانك يا عمي وعشانها بنت عمي ما ارح اسعدها‪...‬لني‬
‫والله يا عمي اني تعبان ومقامك انت وبنتك فوق‬
‫الراس‪.....‬‬
‫ابو فيصل‪:‬وصلنا العلم‪....‬يكفي‪........‬‬
‫فيصل‪:‬ل حول ول قوة ال بالله‪.......‬‬
‫ابو خالد‪:‬سامحنا يا ابو فيصل والله اننا نبي السعاده‬
‫لبنتك‪...‬وما كنا نبي الموقف يصير وببيتكم بعد‪ ...‬بس‬
‫الشكوى لله‪....‬‬
‫فيصل‪:‬العتب مو عليك يا عم وال انت رايتك بيضا‪.......‬‬
‫منصور‪:‬يعني اغشكم عادي‪...‬اقول ايه ابيها وانا الى الن‬
‫ما قدرت ارجع لدوامي‪...‬عمي ابيك تسامحني‪...‬والله‬
‫ودي ارضيك باي شئ‪.....‬‬

‫>>البنات حسوا باصوات الرجال لن اصواتهم صارت‬


‫عاليه مره واول مره يصير هالشئ‪ ....‬عمرهم ما سمعوا‬
‫هالزعاج وواضح ان النقاش حاااااااااد مره‪.......‬‬
‫عهود‪:‬الله يستر وش فيه عند الرجال؟؟؟؟؟‬
‫خلود‪:‬مدري‪....‬نطلع نشوفهم‪...........‬‬
‫ام خالد‪:‬خبله انتي تطلعين عندهم والله يذبحونك‪...........‬‬
‫ام فيصل جت الصاله‪:‬تسمعون اللي اسمعه‪...........‬‬
‫ام خالد‪:‬ايه الله يستر‪..........‬‬
‫ام فيصل‪:‬انا قلبي حاس ان فيه شئ من يوم ما اجتمعوا‬
‫بالمجلس ومايبون احد عندهم‪.....‬‬
‫جوري‪:‬بناااااااات تعالوا فوق‪.......‬‬
‫عهود‪:‬تعالي انتي تحت وشوفي وش فيه‪........‬‬
‫جوري على نياتها بتوريهم مقاطع بلوتوث جديده ول هي‬
‫حاسه بشئ لنها تبي تسلي نفسها من اللي فيها‬
‫واخترشت مره يوم شافت التوتر عليهم كلهم‪.....‬‬
‫جوري وهي جايه ركض‪:‬وش فيه؟؟؟؟؟‬
‫جوري‪:‬وش ذي الصوات؟؟؟؟؟؟؟‬
‫عهود‪:‬شكلها من الرجال‪.......‬‬
‫خلود اللي راحت بعالم ثاني وتخيلت سلمان وهو جاي‬
‫يخطب‪:‬يمكن نقاش عادي تدرون الرجال ل تحمسوا‬
‫بموضوع‪..........‬‬
‫جوري‪:‬ل مستحيل ابوي وعمي عمرهم ما رفعوا‬
‫اصواتهم‪.......‬‬
‫عهود‪:‬الله يستر‪........‬‬
‫جوري قبضها قلبها وخافت ان السالفه تكون عليها‬
‫وجلست بالصاله تنتظر معهم وش اللي صاير‬
‫بالمجلس‪..........‬‬
‫<<بالمجلس‪..............‬‬
‫منصور‪:‬اتمنى يا عمي تكون فهمتني والله اني مني مهيأ‬
‫للزواج وهذا خالد عندكم اسأله شلون كنت وكيف اللحين‬
‫صرت‪.....‬‬
‫ابو فيصل وهو شايل بقلبه هم هالبنت‪:‬حصل خير‪.......‬‬
‫ابو خالد اللي حاس ان وجهه ضاع من سواة منصور‪:‬الله‬
‫يصلحك ما خربك ال هالعلم اللي طايح فيه‪....‬‬
‫خالد‪:‬تقبل بي يا عم اكون زوج لبنتك‪....‬واوعدك اني‬
‫احفظها بعيوني‪.......‬‬
‫الكل بدت على وجههم علمات الستغراب‪...‬واخر ما‬
‫توقعوه ان خالد يتكلم لنه من تكلم منصور وهو ساكت‬
‫ول نطق بشئ‪ ......‬منصور اللي وده يقول لخالد‪:‬ل ل‬
‫تتهور‪...‬ل ل تتخذ قرار ما تدري عنه‪...‬‬
‫ل تاخذها من باب الشفقه‪......‬‬
‫خالد ما يحمل لجوري أي مشااااااااااااااعر‪....‬بس حفاظا‬
‫على كرامة عمه ويبي يكون ر اس ابوه مرفوع دوم‬
‫الدوم‪...........‬‬
‫فيصل‪:‬ل اختي مهيب لعبه ومتنقله بينكم‪......‬‬
‫ابو فيصل‪:‬استهدي بالله يا فيصل‪.......‬‬
‫خالد‪:‬انا عند وعدي‪......‬‬
‫ابو خالد يحس ان خالد رفع راسه مره ‪:‬الله يرفع مقامك‬
‫يا خالد‪...............‬‬
‫منصور سكت ول رد عليهم وشايل هم هالزواج اللي‬
‫مدري شلون بيكون‪.........‬‬
‫فيصل معصصصصصصصب مره ول يبي يتناقش‬
‫بالموضوع لنه يمكن يقول كلم يفرق بين العائلتيين‪.......‬‬
‫ابو فيصل‪:‬وانا ما راح القي ازين من عيال اخوي‪...‬تمنيتها‬
‫تكون لواحد منكم‪......‬‬
‫خالد‪:‬الله يجزاك خير‪....‬بس لو تشاورنها افضل‪.......‬‬
‫فيصل‪:‬اكيد بنشاورها‪...........‬‬
‫هدى الجو‪...‬وتصافت النفوس ولو ان الزعل‬
‫باقي‪......‬بس يضلون عائلة متفاهمه‪.......‬‬
‫والبنات ما زالوا ينتظرون وش بهم الرجال‪..........‬‬
‫سكتوا ول اتكلموا‪.....‬والحريم ماقدروا يسألونهم وتفرقوا‬
‫برى البيت كلن راح لمكان‪.....‬‬
‫وجوري حاسه ان فيه موضوع كبير وال الن ما تدري وش‬
‫اللي بيجيها‪......‬‬

‫الجزء الخامس والعشرون‬

‫اتقلبت على سريرها بس النوم موب راضي يجيها بسبب‬


‫اليومين اللي شبعت نوم فيها لنها كانت ما تبي تقابل‬
‫احد‪...‬وعقب سالفة الرجال اللي تخوف ول احد طرى‬
‫عليها شئ‪.....‬‬
‫جوري عايشه بصراع نفسي قوي‪....‬تحس ان سلطان‬
‫تغلغل داخلها بالقوه‪...‬من اول وهي مجنونه بحبه‪...‬حتى‬
‫يوم تركها تتذكر غادة يوم قالت لها سبب فك‬
‫الخطوبة‪..‬حتى يوم فك الخطوبة وهي تحس انه مرجلة‬
‫منه وصدق‪..‬يبيها خطوبة مثل خلق الله‪...‬احبت شهامته‬
‫وانه محترمها ومقدرها‪ ....‬وانقهرت من منصور لنه صار‬
‫عائق بينها وبين سلطان‪....‬ولما تأخر سلطان او على‬
‫الصح فترة وجود عمها عندهم وتعب منصور‪...‬حزنت‬
‫عليه بالمرة وصارت تفكر بالموافقة وكانت تبي تقولها‬
‫لمها‪...‬بس ما لقت أي فرصه تقولها لها‪.......‬بس هالفترة‬
‫مشاعرها هي اللي تكلمت مو عقلها وتفكيرها‪.....‬لن‬
‫مشاعرها وقلبها وتفكيرها ما يبون ال سلطان‪......‬‬
‫رجعت ذاكرتها لورى يوم كانت ظالمة ابوها وتوقعت انه‬
‫هو اللي رد سلطان ما يبيه لنه يتوقعه انه يكون مثل‬
‫عمه‪..‬اللي ما يعرف بالدين غير اللحية‪...‬مربيها على‬
‫الفاضي ل اخلق ول علم شرعي‪....‬وبسببه ابوها كره كل‬
‫الملتزميين‪....‬‬
‫معقوله ابوي يكون تفكيره محدود‪....‬هذا شيخ المسجد‬
‫اللي ابوي ما يمل اذا جاب طاريه وبس يمدحه‪ ...‬ل اكيد‬
‫السالفه فيها سر‪....‬ابوي ما قال عن سلطان شئ موب‬
‫زين‪...‬‬
‫اكيد يعرف ان موب كل من ربى لحيته يعتبر الملتزم‬
‫الصدقي‪....‬‬
‫جوري كرهت عم سلطان بكل ما فيه‪...‬ليش يشوه‬
‫السمعة الطيبة اللي نعرفها عن الملتزميين‪ ...‬اكيد ناس‬
‫كرهوا عالم الملتزميين بسببه‪ .....‬وين اخلق الملتزم وين‬
‫علمه؟؟ ووين روحه المرحه اللي الكل يعرفها‬
‫بهالمطاوعه‪......‬وعرفت ان سلطان هو اللي فك‬
‫هاخطوبة موب ابوها اللي رفضه‪ ...‬وعرفت ان قلبها‬
‫مجنون بحب سلطان لدرجة انها كانت فتره تكره ابوها‬
‫بسبب هالسلطان‪....‬‬
‫والسؤال اللي حيرها‪...‬ليش انا ما كرهته عقب ما دريت‬
‫بالسالفه‪...‬صحيح كان يقصد انه يحافظ على‬
‫كرامتي‪...‬بس كان يقدر يطلبني رسمي من دون فك‬
‫الخطوبة‪....‬هو تركني وقالت لي غاده واستوعبت السالفه‬
‫وصدقت كل شئ ليش ما كرهته‪...‬وليش ما فرحت‬
‫بخطوبة منصور‪...‬هالكثر احب سلطان وحبه عماني‬
‫عنه‪....‬‬
‫‪.‬جوري حاولت تكون طبيعيه عقب اللي سمعته من لولوة‬
‫بس عجزت‪..‬سلطان هو هو ما تغير وانا انا ما تغيرت ول‬
‫شئ تغير فينا‪...‬حبنا هو نفسه ما تغير‪...‬حاولنا نكون‬
‫طبيعيين وما في شئ بيننا بس ما فيه أي امل‪...‬وانفضحنا‬
‫على طول‪....‬صرنا نحبب نفسنا بالشياء اللي نحبه‪...‬‬
‫تذكرت البيبسي اللي كان سلطان ما يحبه لنه يسبب‬
‫السمنه بس يوم عرف اني اموت بالبيبسي صار مدمن‬
‫هو بعد بيبسي‪.....‬‬
‫وتذكرت يوم عرفت انه يحب الفص فص اللي كانت ما‬
‫تداني ريحته‪...‬صارت هي بعد تحبه‪.....‬‬
‫اشياء كثيره جت ببالها وكلها من سلطان‪...‬فيه احتكاك‬
‫بينهم كبير الين تغطوا‪...‬وحتى وهي متغطيه كانت مقهوره‬
‫وبالبداية كانت تكلمه بس كبرت وعقلت وابعدت عنه بس‬
‫القلوب متقاربه لدرجه كبيره‪.....‬‬
‫تذكرت المكالمه‪....‬صوته وكلم لولوه قلب كل‬
‫تفكيرها‪....‬غيّر آرائها وخلها تعشق سلطان اكثر من‬
‫قبل‪....‬واحد يقدرها ويحترمها ويبي رآيها ما يبي الزواج‬
‫بسبب ضغوطات‪....‬آآآآآآه يا سلطان وينك عني‪.......‬ل‬
‫ويبي يعتذر بس موب قادر‪.....‬آآآآآآآآه يا قلبي والله اني‬
‫احبه‪....‬‬
‫بس وش تسوي‪...‬شلون تقولهم ما ابي منصور‪.....‬فكرت‬
‫انها تكلم غادة وهي تكلم عهود‪...‬هذا آخر حل‬
‫عندها‪...‬تقول انهم الثنيين ما يبون بعض وما يصير أي‬
‫خلف بالعائلة‪....‬‬
‫بس اخاف منصور يزعل وما يرضى يسوي هالتفاق‬
‫ويقول هي ما تبيني‪.......‬جوري حست بضيق كبير وقامت‬
‫من فراشها وراحت قدام المرايه تعدل نفسها‪.........‬‬
‫وحست انها ضايعه بهالتفكير ومشوووووووشه على‬
‫الخر‪...‬سلطان موب راضي يخرج من قلبها‪ ...‬حتى‬
‫تعاطفها مع منصور ومعرفتها انه يعزها ويقدرها بس ما‬
‫غيّر أي شئ تجاه سلطان‪....‬بالرغم انهم بعدوا عن بعض‬
‫من تغطت عنه ول حصل بينهم أي شئ بس يكفيها انها‬
‫تعرف اخباره وهو بعد يعرف اخبارها ويسوون روحهم ما‬
‫يدرون عن بعض وهم ما يصدقون تجي اخر السنه عشان‬
‫يوصلون المباركة بالنجاح‪.......‬‬
‫دخل عليها فيصل ول انتبهت له‪.....‬بس موب فيصل اخوها‬
‫واحد ثاااااااااني‪.......‬‬
‫فيصل‪:‬قلنا السلم عليكم‪......‬‬
‫جوري دارت وجهها على ورى وببرود قالت‪:‬هل والله‬
‫وعليكم السلم‪.......‬‬
‫فيصل‪:‬وش اخبارك؟؟؟؟‬
‫جوري‪:‬تمام‪...‬شلونك انت؟؟‬
‫فيصل‪:‬بخير‪(....‬متردد حيل بالسالفه يبدى بها وال يتركها‬
‫تستانس)‪....‬‬
‫جوري(بابتسامه مصتنعه)‪:‬آمرني بغيت شئ‪......‬‬
‫فيصل‪:‬والله اشياء كثيره باقولك اياها‪.......‬‬
‫جوري باهتمام‪:‬تفضل‪...‬قول وش عندك؟؟؟؟‪..........‬‬
‫فيصل‪:‬اول شئ نتيجتك مطنشتها ليش؟؟؟ما سألتي عنها‬
‫ول بشرتينا بشئ‪.....‬‬
‫جوري‪:‬أي والله مطنشه‪ ....‬افتح النت ول افتح‬
‫نتيجتي‪....‬ما أدري ما ودي اشوف شئ‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬افا هذي الطموحه اللي كانت معروفه‬
‫بنجاحها‪...‬وين كلمك عن نتيجتك انها بتسعدنا كلنا‪.....‬‬
‫جوري‪:‬يا شيخ الطموح يوميين ويروح‪........‬‬
‫فيصل‪:‬ل يا الجوهره تراك متغيره مرررررره ول يأثر عليك‬
‫هالتحطيم اللي عايشته‪......‬‬
‫جوري‪:‬عادي كلنا بنموت ومحد باقي بهالدنيا‪........‬‬
‫فيصل‪:‬الله يستر منك‪...‬تجيكي حالت الواحد يخاف‬
‫منها‪.........‬‬
‫جوري‪:‬ههههههههه‪....‬اذا تبيني اريحك اللحين افتح النت‬
‫معاك‪........‬‬
‫فيصل اللي كان وده يشوف الروح العاليه بوجه‬
‫جوري‪:‬يالله بسرعه‪.....‬‬
‫جوري كانت الصفحه الرئيسية للنت هي المنتدى اللي‬
‫تفتحه‪....‬ونست ل تسوي تسجيل خروج فتحت النت واول‬
‫ما فتح جتها رسالتيين من المجروح‪.......‬جوهره انصدمت‬
‫مره وحست بروحها بتطلع من الخوف‪.........‬‬
‫فيصل‪:‬انتي مشتركه بمنتديات‪....‬‬
‫جوري بخوف ورجفه‪:‬ايه‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬وش رساله خاصه افتحيها‪...........‬‬
‫جوري من الصدمه انشل لسانها ول عرفت شلون تفهم‬
‫اخوها ول شئ‪......‬خافت ان أي تصرف يفقدها الثقه‬
‫بينهم وفتحت الرساله الولى‪..........‬‬

‫الرساله الولى‪::::::‬‬
‫(الصراحه من كتاباتك جزمت انك صاحبة فكر عالي ولكي‬
‫مستقبل لبنات جيلنا وتمنيت لو تكون علقتنا خارج محيط‬
‫المنتدى وتكبر ونصلح افكار اللي حوالينا عشان‬
‫نتقدم‪....‬عموما انا مستعجل اللحين عندي اختبار بارسل‬
‫لك رساله ثانيه‪....‬اعذريني العاده ارسل لك تصميم بس‬
‫هالمره مستعجل‪.....‬‬
‫المجروح)‬

‫جوري ارتجفت وماتت من الخوف‪....‬شلون تفهم‬


‫اخوها‪....‬الرساله ما فيها أي امل انها بريئة‪....‬صارت مثل‬
‫الصغير اللي ما يتكلم وهو موب مذنب ول يعرف شلون‬
‫يبرر المشكله اللي طاح فيها‪.........‬ومادرت ان الجاي‬
‫اكبر واكبر‪.......‬‬
‫فيصل‪:‬افتحي الثانيه‪......‬‬
‫جوري بدون أي التفات لفيصل فتحت الرساله‬
‫الثانيه‪.......‬وتحس انها بيغمى عليها بس ما في أي مفر‬
‫فتحت الرساله وهي تتمنى يكون فيها توضيح ان ما بينهم‬
‫أي شئ‪......‬‬
‫‪:::‬الرساله الثانيه‪:::‬‬
‫(هذي هي الرساله الثانيه بس كنت مصدوم منك‪....‬عقب‬
‫الماسنجر والمحادثه لني قريتها‪....‬‬
‫و يا قلبي مسحت رقم جوالك لكن حطي ببالك اني ما‬
‫راح انساكي طول عمري واتمنى ان فكرك يتغير للفضل‬
‫وتصيرين عايشه مثل العالم والناس لكن تبقى صداقتنا‬
‫للبد محفوظة وإن حبيتي نجددها أنا موجود بكل‬
‫الوقات‪.........‬‬
‫المجروح‪( :‬وحط رقم جواله)‬

‫جوري كان ودها تموت بهاللحظه‪....‬يصير بالبيت‬


‫زلزال‪...‬يصير أي شئ‪...‬ول تنحط بهالموقف المحرج‪.....‬‬
‫جوري حاسه وجهها صغير قدام اخوها اللي اكيد بيفقد‬
‫الثقه اللي كانت بجوري‪ .....‬شلون افهمه وحتى لو فهتمه‬
‫وش يضمني انه صدقني‪........‬‬
‫جوري نزلت راسها وسكتت‪....‬ول قدرت تتكلم‪....‬ول‬
‫قدرت تناظر فيه‪...........‬‬
‫فيصل عاد قرى الرسالتيين وناظر بجوري‪.......‬‬
‫فيصل يحاول يتجاهل الموضوع‪:‬افتحي نتيجتك‬
‫اللحين‪.........‬‬
‫جوري كأنها عبد مأمور وفتحت تتيجتها واللي كانت نسبتها‬
‫‪ %96‬بس مالها أي طعم ول قدرت تبتسم كأنها راسبه‬
‫مو بس ناجحه ومتفوقه‪...........‬‬
‫سكرت النت جوري وقررت انها تتكلم مهما كانت‬
‫الظروف‪...‬حتى لو فيصل ما يعرف بالمنتديات بافهمه‬
‫واخليه يشوف كل الرسايل بس المشكله انها مسحت كل‬
‫الرسايل حتى اللي بجوالها حذفتها‪.........‬‬
‫جوري‪:‬ترى‪....‬‬
‫قاطعها فيصل بسرعه‪ :‬مبروك على النجاح‪..........‬‬
‫وقام بسرعه من عندها‪............................‬حس انه‬
‫مخنوق ول هو قادر يتكلم كان بيهاوش ويصرخ ويضربها‬
‫بس قام بسرعه لنه ما يتحكم بغضبه وحتى المباركه ما‬
‫يدري شلون قالها‪....‬خرج من عندها وهو متغير مرررررره‬
‫وكره اخته مرررررررره‪......‬‬
‫جوري حست انها مخنوقه لزم تعلمه والله مايصير‬
‫وفيصل متهور ممكن يسوي أي شئ‪ ....‬لحقته على‬
‫غرفته وقالت له‪:‬فيصل ممكن انا اتكلم‪............‬‬
‫فيصل حس انه مخدوع يبي يجي ويدافع عنها عن اهم‬
‫قضيه بحياتها‪...‬سالفة زواجها‪ .....‬يبي يسندا وما يسمح‬
‫لي كان يتدخل بهالزواج مهما كانت الظروف بس يتفاجأ‬
‫باخته تخونه ول هي مهتمه مو بس سمعتها‪..‬سمعة اهلها‬
‫واخوانها‪.......‬وعائلتها كلها‪............‬وما يبي يفقد اعصابه‬
‫فيصل‪:‬اللحين ما ابي اشوفك‪.......‬‬
‫جوري قربت من عنده‪:‬اوكي ل تشوفني بس لزم تعرف‬
‫وش السالفة‪..........‬‬
‫فيصل ما تحمل وقام لخته وعطاها كف فرغ فيه كل‬
‫شحن الغضب‪:‬وش تبين تفهميني‪ ....‬خلص الرساله قالت‬
‫كل شئ‪.........‬ما يحتاج ما ابي أي تبرير‪.......‬‬
‫وابعد عنها وعطاها ظهره وهو متوتر وحاس انه بيتهور‬
‫ويقتلها‪.......‬‬
‫جوري منصدمة ول هي عارفه شلون تبدأ تبرر له‬
‫الموضوع ومن صدمة الكف سكتت ول قدرت‬
‫تتكلم‪..........‬‬
‫فيصل‪:‬انا مسوي فيها اني اخوك الكبير واتهاوش مع‬
‫الرجال عشان‪...‬خايف على مشاعرك‪...‬وانتي‪ .....‬آآخ‬
‫منك‪....‬ما اهتميتي ل للسمعه ول للناس ول خفتي من رب‬
‫العالميين‪ ....‬انتي ما عندك حيا‪..‬الثقه اللي عطيناكي اياها‬
‫ما تعرفين تصونينها وتحافظيين عليها‪.......‬‬
‫فيصل متوتر على الخر وكل شوي يفرك ايدينه ويضرب‬
‫بيده على الجدار لنه مقهوووووور مره ورفع صوته‪:‬انتو‬
‫البنات المفروض الواحد ما يربيكم ال على الحجر وما‬
‫نخليكم تروحون وتجون‪ ....‬ول نعطيكم ول شئ لنكم‬
‫مهبل متخلفيين ما في وحده منكم تعرف تحافظ على‬
‫شرف اهلها وسمعتها‪ ...‬تصدقون هالداشريين‬
‫الضايعيين‪............‬‬
‫وما اتحمل جا عندها ودفها بقوه على الرض بكل خشونه‬
‫وقال‪:‬جوال نت تلفون انسيها‪....‬وملكتك من خالد‬
‫قريب‪........‬‬
‫وبسخريه يتكلم وقتل فيها كل مشاعرها‪:‬تراكي صايره‬
‫لعبه ومتنقل بين العيال وتستاهليين اللي جاكي انا من‬
‫اول راحمكي بس اللحين قلعتك محد يستاهلك وزين ان‬
‫منصور خلكي لنه طموح وانتي ما تستحقينه وخالد‬
‫خطبكي بس عشان ما يفشل ابوه‪.....‬مافي نقاش متى‬
‫ما حدد خالد الزواج وافقنا‪......‬‬
‫فيصل‪:‬انقلعي عن وجهي ما ابي اشوفك‪................‬‬
‫الجوهره سكتت وتركت كل مشاعرها متناثره‬
‫بالغرفه‪...‬وفقدت اهم عنصر بحياتها اخوها اللي كانت‬
‫تظن انه هو بيحل لها اكبر مشكله بحياتها‪....‬وبكل بساطه‬
‫طلعت من الغرفه‪....‬طلعت انسانه ثانيه‪....‬نشف دموعها‬
‫اللي كانت تنزل‪ ...‬وتغير وجهها صارت مثل جدار قديم‬
‫محد يناظر فيه ول تغير هو‪......‬‬
‫جوري صارت انسانه ثانيه‪....‬هي من منصور تغيرت‬
‫وصارت كارهه اشياء كثيره‪....‬شلون تفقد ثقه وهي اهم‬
‫شئ بحياة أي بنت‪...‬وتصير لعبة وسلعه رخيصه محد‬
‫يبيها‪.....‬وآخرتها كل طموحاتها وآمالها ومستقبلها يضيع‬
‫وتطيح برجال ما يبي ال انه ما يفشل ابوه‪......‬‬
‫الجوهره ما تعرف تتصرف بهالمواقف لنه اول موقف‬
‫يصير ها ول عمره احد مد ايده عليها‪ .....‬اللحين مهيب‬
‫غلطانه وتنمد ايدها عليها ويجيها كلم يسم البدن‬
‫ويقتله‪.......‬‬
‫دخلت غرفتها وقعدت على سريرها تبي تفهم كلمه من‬
‫اللي قالها فيصل‪.......‬صرت انا سلعه مهيب مرغوبة الكل‬
‫ما يبيني وبالنهاية ياخذني واحد شفقة‪....‬وش فيه فيصل‬
‫ي‪ ....‬ما ادري يمكن ما هو فيصل‪....‬وانا موب‬ ‫قلب عل ّ‬
‫الجوهره‪..........‬‬
‫سكتت ورجعت للواقع المر اللي هي فيه‪....‬انا وين القيها‬
‫من فيصل اللي ما فهم ول شئ ول من خالد اللي ما‬
‫عرف ال اسمه‪............‬‬
‫حضنت مخدتها وانهارت من البكاء‪......‬تفرغ كل اللي فيها‬
‫بالبكاء‪.....‬شلون ارجع ثقتي باخوي‪ ...‬ليش ما صدقني‬
‫وعلى طول صدق الرساله‪..........‬‬
‫اسودت الدنيا بعين جوري وقفلت كل ابواب المل‬
‫والسعاده‪...‬نست شئ اسمه سعادة ورفضت تقابل أي‬
‫احد خلل يوميين‪.......‬‬
‫جوري انحرق كل لحظة سعاده بحياتها وحست انها بتنهار‬
‫بيصير لها أي شئ ول اللي يصير لها هالشئ‪.....‬‬
‫فيصل اللي يندم بلحظه على كل شئ وباقي الوقت‬
‫يحس انه سوى الصحيح وتستاهل اللي تخون اهلها‪.......‬‬
‫فيصل اللي قاهره انه عمره ما شك فيها ابد‪.....‬انقهر‬
‫شلون يضحك على بنات الناس وتربيتهم وبالنهاية يلقي‬
‫اخته من هالناس‪........‬‬
‫فيصل ما توقع انها تكون ردة فعله كذا‪....‬بس ال الشرف‬
‫والسمعه محد يسكت عنها‪...‬‬
‫*************************************‬
‫راشد‪:‬ها عايشه شلونها؟؟؟‬
‫عيوش‪:‬والله حالتها ما تسر والممرضه مدري وش تخربط‬
‫ما فهمتها‪.....‬‬
‫آمنه‪:‬الله يستر هي من اول عندها فقر دم وصارت ما‬
‫تاكل‪........‬‬
‫راشد‪:‬طيب روحي يا آمنه اسألي الممرضه‪....‬‬
‫آمنه‪:‬ما اعرف انقليزي‪.....‬‬
‫راشد‪:‬طيب اروح الحين واسألها‪.......‬‬
‫راح راشد يسأل الممرضه عن حالة لمياء اللي طاحت‬
‫عليهم فجأة‪......‬‬
‫عيوش‪:‬كله من ابوي وعادل حسبي الله عليهم‪.....‬‬
‫آمنه‪:‬ل تدعين عليهم‪....‬حرام عليك‪.....‬‬
‫ي وال عليهم‪.....‬ما تشوفين وش يسوون‬ ‫عيوش‪:‬حرام عل ّ‬
‫فيها عشان محد عندها‪.....‬‬
‫آمنه‪:‬بس فضيحتينا عند الناس‪......‬‬
‫عيوش‪:‬بادخل عندها‪........‬‬
‫آمنه‪:‬وانا معك‪.........‬‬
‫ورجعوا للغرفه دخلوها وكان منظر بنت عمهم ما تسر‬
‫ابد‪....‬تعبانه حيل وباينه بوجهها صاير لون وجهها اصفر‬
‫باهت وانه ما في أي دم‪......‬وابر المغذي عليها‪........‬‬
‫كانت لمياء تعبانه مره بسبب عدم التغذيه لن جسمها ما‬
‫يتحمل‪......‬‬
‫عيوش‪:‬يا حرام والله ما سوت شئ‪.....‬يا ويلهم من‬
‫الله‪.....‬‬
‫آمنه‪:‬بس اذيتينا‪...‬كلمي ابوي وعادل وقولي لهم هالكلم‬
‫موب تصرخين بوجهي‪.....‬‬
‫عيوش‪:‬والله انتي الكبيره المفروض انك انتي اللي‬
‫تتكلمين‪.......‬‬
‫آمنه‪:‬اخوي وابوي واعرفهم اذا احد تدخل فيهم‪......‬‬
‫عيوش‪:‬ايه خلينا ساكتيين لين تجي المصايب لينا واحنا ما‬
‫نقدر نتكلم‪......‬‬
‫آمنه‪:‬يالله بس خلينا نطلع نشوف وش سوى راشد؟؟؟؟‬
‫وطلعوا برى ولقوا راشد ينتظرهم‪....‬‬
‫راشد‪:‬ها بشروا شلونها؟؟؟؟‬
‫آمنه‪:‬تونا شايفينها وقلنا لك‪....‬إنت اللي بشر وش قالت‬
‫لك الممرضه؟؟؟‬
‫راشد‪:‬والله تقول حالتها ما تسر ابد‪....‬وحالتها بتتدهور‬
‫لنها تعبانه من فتره ول جبناها‪.....‬‬
‫عيوش‪:‬طيب شلون الزيارات وش نسوي لها يعني؟؟؟؟‬
‫راشد‪:‬الدكتور يقول ادعوا لها‪....‬وكل يوم تجون‬
‫تزورونها‪........‬‬
‫راحوا البيت الثلثه وهم خايفيين يصير لها شئ وهي‬
‫ببيتهم‪...‬لنهم خايفيين يصير القصور منهم‪ ...‬ام راشد ما‬
‫قدرت تترك البيت وهي فيها طيبة بس عليها تصرفات‬
‫تقهر‪......‬اما عادل وابوه ما فكروا فيها ول سألوا عنها‬
‫وتظاهروا ان عندهم شغل‪........‬اما فراس ما يدري الى‬
‫الن عن شئ‪.......‬‬
‫راشد شاف فراس بالصالة وهو في حالة ذهول‪.........‬‬
‫راشد‪:‬ها فراس وشخبارك؟؟؟‬
‫فراس‪:‬بخير‪.....‬‬
‫قعد راشد وصار يناظر فراس‪....‬وحس انه مقصر‬
‫بحقه‪...‬شلون ما اهتم فيه هو يتيم‪....‬وماله‬
‫ولي امر ول احد حريص عليه‪....‬وهو بمرحله‬
‫خطرة‪...‬بيقبل على مرحلة المراهقه ويمكن ينحرف‬
‫ويروح مع هالشلل الفاسده‪.....‬‬
‫فراس‪:‬راشد‪....‬‬
‫راشد‪:‬هل حبيبي‪....‬‬
‫فراس‪:‬ابيك تصير ابوي‪......‬‬
‫راشد‪.............................:‬‬
‫فراس‪:‬طلعت الول وقالي الستاذ وين ابوك؟؟وقلت له‬
‫ما عندي ابو‪...‬وابيك تصير ابوي عشان اذا سألني الستاذ‬
‫باقوله انك انت ابوي‪.......‬‬
‫راشد ما عرف شلون يواجه هالموقف الصعب‪..‬ما يدري‬
‫هو يأيده على تفكيره الصغير او يعارضه ويفهمه بأن ابوه‬
‫ميت‪.........‬‬
‫فراس‪:‬تصير ابوي؟؟!!‬
‫راشد‪:‬حبيبي انا اعتبرني اخوك الكبير ومثل ابوك‪...‬وابوك‬
‫راح عند ربه وان شاء هو بالجنه اللحين‪ ...‬واذا احد سألك‬
‫قوله ابوي عند ربي‪...‬وعندي اخوي‪......‬‬
‫فراس‪:‬يعني هو عند ربي‪.........‬‬
‫راشد‪:‬ايه هو عند ربي‪....‬‬
‫فراس‪:‬وحتى امي وحتى لؤي‪..........‬‬
‫راشد بحيرة‪:‬ايه كلهم عند ربي‪.........‬‬
‫فراس‪:‬طيب ليش انا ولمياء هنا ليش ما نروح‬
‫معهم‪..........‬‬
‫راشد حس بضيق شلون يفتك من اسئلته الصعبه بس‬
‫ماله حيله ال انه يجاوب‪:‬كل واحد له يوم يروح فيه عند‬
‫ربه‪...‬وحرام علينا نقول ليش ما رحنا ولزم نعدي ربنا‬
‫ونقول يارب تخلينا كلنا بالجنه‪....‬‬
‫فراس ابتسم‪:‬صح نفس كلم لمياء‪...‬يارب نصير كلنا‬
‫بالجنه ال عادل‪.....‬‬
‫راشد‪:‬ليش؟؟ل اعوذ بالله ان شاء الله كلنا بالجنه‪.......‬‬
‫فراس‪:‬هو ما يحب اختي لمياء وقالي هي ما‬
‫تحبني‪....‬وضربني ذلك اليوم عشان قلت له ال احب اختي‬
‫لمياء مررررره‪......‬‬
‫راشد انصدم من كلم فراس وحس انه بدا يفهم بقوه‬
‫المجتمع اللي حوله‪..‬وراح تعب عادل على الفاضي لنه ما‬
‫عاد صغير وما يفهم كل شئ بالعكس حااااس بكل شئ‬
‫بس هو طفل ويدور سعادته‪....‬‬
‫راشد‪:‬قول الله يهديه‪....‬يمكن ربي يهديه ويصير يحب‬
‫الناس ويحبك‪......‬‬
‫فراس‪:‬يارب يصير يحب الناس‪.......‬‬
‫جا راشد وحبه على راسه وراح لغرفته‪..............‬‬
‫راشد حس بالمسؤلية تجاه بنت عمه وحس انها فعل‬
‫تحتاج لراعي يرعاها ويحرص عليها وخطبة عادل ما فيها‬
‫أي مصلحه لمياء بالعكس مقصود عادل وااااااضح وما فيه‬
‫أي كلم‪......‬‬
‫يعني يشوه سمعتها وكارهها ومضيق عليها على الخر‬
‫وبالنهاية يفكر بالستر عليها‪......‬‬
‫راشد احتااااااااااااااار مره ومهوب عارف شلون يقدم لها‬
‫خدمه تكون لصالحها ولصالح فراس‪....‬‬
‫بس فراس قادر عليه وبيكون تحت مراقبته بس المشكله‬
‫بلمياء اللي اكيد من تطلع بيعجل زواجه عادل لنه خايف‬
‫اني اضيق عليه وامنعه‪........‬‬
‫راشد حس ان عليهمسؤليه كبيره ومهب عارف شلون‬
‫يتصرف‪......‬‬
‫ولمياء ما زالت تحت رحمة الله ثم رحمة الممرضات اللي‬
‫يعتنون فيها‪.......‬‬
‫************************************‬
‫ام مشاري‪:‬ما يصير تتقدم لها واختها الكبيرة‬
‫ماتزوجت‪.....‬‬
‫مشاري‪:‬وانا وش دخلني باختها‪....‬‬
‫ام مشاري‪:‬ما يصير‪....‬لزم تتزوج الكبيرة قبل الصغيرة‬
‫بعدين انت ليش مصر على الصغيرة‪.....‬‬
‫مشاري بصدمة‪:‬ها‪...‬لن الكبيرة اكبر مني(وهو ما يدري‬
‫كم عمر عهود بس عشان يفتك)‪...‬‬
‫دخلت نوره وهي تضحك‪......‬‬
‫ام مشاري‪:‬من كنتي تكلمين؟؟؟؟‬
‫نوره‪:‬مريوم من غيرها‪.......‬‬
‫ام مشاري‪:‬وهالوقت كله تكلمينها‪.........‬‬
‫نوره‪:‬والله اشتقت لها‪....‬اي صح تسلم عليكم‪.........‬‬
‫مشاري‪:‬الله يسلمها‪......‬‬
‫ام مشاري‪:‬ايه نسيت اسألك‪...‬ليش ما حضروا‬
‫اخوانك؟؟؟؟‬
‫مشاري‪:‬تعرفين بعد عندهم عمانهم وصعبه يتركونهم‬
‫ويجون‪...‬اتصلت امس الجوهرة تعتذر‪.....‬‬
‫ام مشاري‪:‬واللحين نرجع للبنت من كلمك عنها‪......‬‬
‫نوره‪:‬افا خاطب من ورانا؟؟؟؟‬
‫مشاري‪:‬تونا ببداية المشوار‪.......‬‬
‫نوره‪:‬اشوى اجل بادخل معكم ي الحوار على طول‪........‬‬
‫مشاري‪:‬الله يستر منك‪...‬احس اني قاعد بمحكمه‪.........‬‬
‫نوره‪:‬هههههههه اشد من المحكمه الله يعينك على‬
‫السئلة‪........‬‬
‫ام مشاري‪:‬ما قلت لي هي وش تقرب لهم‪......‬‬
‫مشاري‪:‬بنت عم الجوهره‪.....‬‬
‫نوره‪:‬ايهم الصغيره وال الكبيره؟؟؟؟‬
‫مشاري‪:‬تعرفينهم؟؟؟؟؟‬
‫نوره‪:‬يعني بالمناسبات‪...‬بس اتذكرهم‪.....‬‬
‫مشاري‪:‬الصغيره؟؟؟؟‬
‫نوره‪:‬وااااااااااااو‪.....‬ل تقول خلود‪.......‬‬
‫مشاري بحماس‪:‬ايه وش رايك فيها؟؟؟‪......‬‬
‫نوره‪:‬قمر‪...‬قممممممممر ل اله ال الله‪.....‬مره حلوه ما‬
‫شاء الله‪.....‬‬
‫ام مشاري‪:‬منهي؟؟انا شفتها‪.....‬‬
‫نوره‪:‬تذكرين يمه بزواج عمي مبارك‪....‬البنت اللي لبسه‬
‫احمر‪...‬ال شفتيها والجوهره خلتنا نسلم عليها هي اول‬
‫وحده وعقب اهلها شفناهم وسلمنا عليهم‪.......‬‬
‫ام مشاري‪:‬ايه تذكرتها‪....‬ما شاء الله البنت مزيونه بس‬
‫صغيره‪......‬‬
‫مشاري‪:‬الحمدلله يعني تعرفونها وعاجبتكم‪......‬‬
‫نوره‪:‬شكل ايه‪...‬اخلقا ما اعرفها‪...‬بس شكلها حبوبه‪.....‬‬
‫ام مشاري‪:‬امها اعرفها ما شاء الله ما عليها‪...‬بنت حلل‬
‫وطيبة‪......‬‬
‫مشاري‪:‬باقي البنت؟؟؟وش رايك يا نورة تقومين‬
‫بهالمهمه؟؟؟؟‬
‫نورة‪:‬شوف والله انا دقيقة ملحظه يعني باعطيك‬
‫اليجابيات والسلبيات والله يعينك‪....‬‬
‫مشاري‪:‬يعني ما في انسان كامل‪.....‬‬
‫نورة‪:‬الله علينا‪....‬اصبر لين اجيب لك خبرها‪.....‬‬
‫مشاري‪:‬وبعد الجوهره ما تقصر خوذي منها‪.....‬‬
‫نورة‪:‬ل يا خوي الجوهره بنت عمها وباخليها اخر‬
‫احتمال‪.....‬عندي اهم منها يعطيني اخبارها‪....‬‬
‫مشاري‪:‬انا خفت وانا مالي دخل شلون هيّا‪....‬شوي شوي‬
‫علي تراها زواج موب محاكم وسجون‪.......‬‬
‫نورة‪:‬انا لي طريقتي الخاصه بالبحث وقلت لك معلوماتي‬
‫بتكون ان شاء الله صحيحه‪.....‬‬
‫ام مشاري‪:‬دام العائلة معروفه وما عليها كلم‪...‬ما علينا‬
‫من خرابيطكم انتو يالبنات‪......‬‬
‫نورة‪:‬ل يا يمة اللحين العائلة مالها أي دخل بتربية البنت او‬
‫الولد‪...‬تلقين في عائلة مافي افضل منها بس العيال‬
‫راييحين بخبر كان‪......‬‬
‫مشاري‪:‬صادقه اجل الله يعينك جيبي خبرها‪.....‬ونحنو‬
‫بالنتظار‪......‬‬
‫نورة‪:‬ما بتأخر ان شاء الله وعندي مراسلت‬
‫كثيرات‪........‬‬
‫مشاري‪:‬هههههههههههههههههههههه‬
‫نورة‪:‬خبيرة بهالشغلت‪...‬ما استهل اكون بطلة لني جبت‬
‫لكم خبر خطيب مريوم قبل ما يجي‪..‬‬
‫مشاري‪:‬والله الى الن ودي اعرف من وين جبتي‬
‫هالسالفه‪....‬‬
‫ي‪......‬‬‫نورة‪:‬قلت لك خبيرة ول تخاف عل ّ‬
‫مشاري‪:‬الله يستر منك‪...‬من اول وانا قايلها انتي تخوفين‬
‫ديرة موب شخص واحد‪...‬‬
‫نورة‪:‬هههههه‬

‫لولو‪:‬لو نطلع لجوري افضل‪....‬‬


‫عهود‪:‬ايه احسن نقعد الحالنا‪......‬‬
‫خلود‪:‬بكيفكم اما انا باقعد مع امي وعمتي صراحه من‬
‫زمان عنهم‪.....‬‬
‫عهود‪:‬والله ما ينعرف لك‪....‬بس هالمره بامشيها لك‪......‬‬
‫خلود‪:‬والله مشيتيها وال ما مشيتيها براحتي باسوي اللي‬
‫براسي‪......‬‬
‫عهود‪:‬امشي بس يا لولوه خلينا نطلع‪...‬شكلها مشتهيه‬
‫هواش‪......‬‬
‫خلود‪:‬هاهاهاهاهاااااااااااي‪(.......‬وراحت تقعد مع امها‬
‫وعمتها ام فيصل)‪.......‬‬
‫طلعوا عهود عند لولو ودقوا عليها الباب‪.....................‬‬
‫جوري كانت بحاله صعبه‪.....‬طول وقتها تبكي وما تبي‬
‫تشوف احد‪....‬خصوصا يوم مسحت محادثة‬
‫الماسنجر‪...‬كانت ما تبي احد يشوفها ل احد يشك‬
‫فيها‪.....‬بس اللحين المشكله اكبر من كذا ومحتاجه‬
‫لهالمحادثه اكثر من قبل‪...............‬‬
‫جوري‪:‬مين؟؟؟؟؟؟‬
‫عهود‪:‬بنت عمك وبنت خالتك‪..........‬‬
‫جوري ودها تقولهم ل‪...‬ودها تصرخ فيهم وتطلع الكبت‬
‫اللي بداخلها وتصرخ اكثر واكثر‪...‬بس هم وش ذنبهم‪...‬‬
‫جوري فتحت الباب عشان لولو جايه من بيتهم‬
‫عشانها‪...‬ولو كانت عهود الحالها كانت اعتذرت لها بأي‬
‫شئ‪........‬‬
‫لولو جت بتسلم بس من الصدمه شهقت‪:‬اسم الله عليك‬
‫يا جوري وش بك؟؟؟؟؟؟‬
‫عهود سكتت ول قدرت تتكلم‪.........‬‬
‫جوري عطتهم ظهرها ودخلت بوسط الغرفه وصارت‬
‫تبكي‪.....‬وحاطه يدها على وجهها‪......‬‬
‫لولو‪:‬جوري ل يكون عشانك ثالث ثانوي وحركات الفراق‬
‫هذي‪.....‬‬
‫جوري حست ان لولو انقذتها من اصعب‬
‫موقف‪.....‬مستحيل تقولهم وش اللي فيها‪ ...‬هي‬
‫بالمواضيع الصغيره ما تقدر تتكلم شلون لو بموضوع‬
‫حساس مثل ذا‪........‬‬
‫جوري سكتت ول ردت على لولو‪..........‬‬
‫عهود راحت وقفلت باب الغرفه وجت عند الجوهره‪......‬‬
‫عهود‪:‬جوري حبيبتي ما يصير‪...‬كلنا تخرجنا وزعلنا يوم او‬
‫يوميين بالكثير وبس‪.....‬اما انك تحرمين نفسك من الكل‬
‫ومن الناس‪...‬هذا شئ ما يصلح بالعكس راح يضرك‪......‬‬
‫جوري ارتفع صوت الشهقات عندها‪....‬يعني انها تبكي من‬
‫أول بس حاولت انها ما تبين‪......‬‬
‫لولو حست انها ضعيفه بهالموقف ومهيب عارفه شلون‬
‫تواسيها‪......‬‬
‫عهود‪:‬جوري انتي حبستي نفسك ومانفعكي بأي‬
‫شئ‪....‬يالله اللحين اسمعي كلمنا وطيعينا‪.......‬‬
‫لولو‪:‬يالله جوري‪....‬اول شئ روحي غسلي وجهك وتعالي‬
‫اقعدي معانا‪.........‬‬
‫جوري تحس انها مخنوقه وما تبي احد يكلمها زاااااااااادت‬
‫بكاء‪..........‬‬
‫عهود خافت على جوري ل يصير فيها شئ‪:‬جوري اللي‬
‫مضايقك هو المدرسه‪......‬‬
‫جوري هزت راسها ل‪......‬‬
‫عهود‪:‬طيب انتي بس اقعدي وارتاحي‪.....‬‬
‫قعدت جوري على السرير وقعدت عهود من يمينها ولولو‬
‫على يسارها‪......‬‬
‫لولو‪:‬طيب قومي اللحين وغسلي وجهك‪....‬شوفي شلون‬
‫ضاعت الملمح الجذابه‪.....‬‬
‫جوري ابتسمت من كلم لولو وقامت معها وغسلت‬
‫وجهها‪....‬وبنفس الوقت ودها لو ما تبكي قدام احد‪......‬‬
‫عهود‪:‬أي كذا طلع وجه بنت عمي‪...‬موب اول كأنك‬
‫وحش‪.......‬‬
‫جوري وما زالت آثار الصيحه بكلمها لن صوتها ينقطع مع‬
‫الشهقه‪:‬حرا(ينقطع الصوت)م عليك انا(تشهق)وحش‪.....‬‬
‫لولو كتمت ضحكتها‪....‬صراحه جوري شكلها يضحك‬
‫ويحززززززززززن‪..........‬‬
‫عهود‪:‬انتي قمر وش بقيتي لنا‪.....‬‬
‫لولو‪:‬ترانا نغار‪.....‬‬
‫ي منك‪....‬اهم شئ ل تنضلين بنت‬ ‫عهود‪:‬غاري‪...‬ما عل ّ‬
‫عمي‪........‬‬
‫لولو‪:‬انضلها على وشو؟؟؟؟؟؟؟‬
‫عهود‪:‬قولي وش اللي ما انضله عليه‪.....‬كل شئ فيها‬
‫حلو‪......‬‬
‫جوري تبتسم على عهود ولولو بدون أي جواب‪......‬‬
‫لولو‪:‬يرضيك يا بنت الخاله‪.....‬‬
‫عهود‪:‬قلت ما علي منك‪.........‬‬
‫لولو‪:‬طيب بس عشاني صغيره‪....‬صدقيني بس اروح‬
‫النمطعم يكون لي حديث آخر‪........‬‬
‫عهود‪:‬وش دخل المطعم بالهوشه‪..........‬‬
‫لولو‪:‬ما تدرين انتي ‪.....‬هذي قصه طويلة‪.......‬‬
‫عهود‪:‬سولفي علينا‪....‬وش ورانا‪.........‬‬
‫لولو‪:‬وراكم دول ب جوري‪.......‬‬
‫عهود‪:‬ههههههههههههه‪....‬ل تضيعيين السالفة‪........‬‬
‫لولو‪:‬اعوذ بالله ما امداك تضحكين ال نقزتي‬
‫ببلعومي‪..........‬‬
‫عهود‪:‬ههههههههههههههههههههههه‬
‫جوري تحاول تأقلم نفسها معاهم‪....‬وتبتسم على‬
‫تعليقاتهم‪...........‬‬
‫لولو‪:‬سلمك الله القصه وما فيها اني ودي اروح‬
‫المطعم‪...‬بس ما عندك احد‪....‬محد معطيني فيس‪.....‬‬
‫المشكله ان عندي اثنيين ول واحد فيهم راعى حقوق‬
‫النسان وحقوق احته ووافق يوديني‪....‬وانا مررررره ودي‬
‫اروح عشان اكشخ مع العالم وانا اسولف لهم عن‬
‫المطعم اللي رحت له‪ ....‬وانا اتخيل ان رحت المطعم‬
‫بيصير لي لسان هذا طوله(وتأشر على طول‬
‫يدها)‪...........‬‬
‫عهود‪:‬ههههههههههههههه منتب صاحيه‪...............‬‬
‫لولو‪:‬واصير كشخه واتخانق معك وبتشوفين ذاك اللسان‬
‫اللي ما تقدرين عليه لو انك وشو‪........‬‬
‫عهود‪:‬حلوه لو انك وشو‪...‬هههههههههههههههههه‬
‫لولو‪:‬طيب يا حلوه التقديم السبوع الجاي‪....‬كم نسبتك‬
‫ومتى بتقدميين؟؟؟وشو القسم؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫عهود‪:‬أي والله انها صادقه كم نسبتك؟؟؟؟‪..........‬‬
‫جوري بابتسامه‪........ 96:‬‬
‫لولو زغرت بصوت‬
‫عااااااااااااااااااااالي‪:‬كلولولولولولولولولوي ييييي‬
‫يييييييييييييييييييييشششششششششششششششششش‬
‫مبروك يا حبيبتي يا الف مبروك يا حقه‪..............‬‬
‫عهود حظنت جوري‪:‬آآآآآه منك يالدوبه والله وطلعتي‬
‫دافوره‪........‬‬
‫جوري‪:‬الله يبارك فيكم‪...........‬‬
‫لولو‪:‬بالله هذا رد للمباركه‪.....‬صراحه تستحقيين‬
‫ذبيحه‪....‬وابشري بالحفله اللي باسويها لك‪.......‬‬
‫عهود‪:‬وانا وين رحت‪......‬انا وانتي نسويها‪.........‬‬
‫لولو‪:‬اوكي ما عنديش أي مانع‪...........‬‬
‫جوري‪:‬مالها داعي موب اول وحده تجيب هالنسبه‪.........‬‬
‫عهود‪:‬حبيبتي بالنسبه لعائلتنا المكرمة محد وصل لهالنسبة‬
‫ل عيال ول بنات‪..........‬‬
‫لولو‪:‬اككككككككككككشخ من قدك يا قميل‪............‬‬
‫جوري‪:‬الله يسلمكم‪......‬‬
‫عهود‪:‬يوووو اموت انا بالمستحي‪........‬‬
‫لولو‪:‬يوووووووه هذا سلطان يدق باروح ما اقدر اقعد لنه‬
‫مواعد واحد‪......‬‬
‫عهود‪:‬مع السلمه‪......‬‬
‫جوري‪:‬مع السلمه‪....‬‬
‫لولو‪:‬كذا حاف ما في بوسه عالخد‪.......‬‬
‫عهود‪:‬والله انك خربانه يالله ما عندنا هالحركات‪.....‬‬
‫لولو‪:‬اوكي يا صبايا‪...‬مع السلمه‪....‬واتفق ان شاء الله‬
‫معاكي يا عهود‪.........‬‬
‫عهود‪:‬ان شاء الله روحي‪....‬ل يقوم عليكي‪.........‬‬
‫لولو‪:‬قولي ان شاء الله يهديه ربي ويوديني‬
‫للمطعم‪..........‬‬
‫عهود‪:‬ههههههههههههه الله يرجك‪.....‬‬
‫وراحت من عندهم لولو بعد ما تركت لهم جو من‬
‫المرح‪....‬وخرجت جوري من كآبتها‪............‬‬
‫عهود‪:‬يالله يا قلبي ممكن تتكلمين وتطلعين اللي‬
‫بقلبك‪........‬‬
‫جوري‪:‬ما اقدر‪..............‬‬
‫عهود‪:‬ليش ما تقدريين‪.............‬‬
‫جوري‪:‬كذا ما اقدر‪...........‬‬
‫عهود‪:‬فيه احد ترتاحيين له وتفضفضيين اللي بك‪............‬‬
‫جوري‪:‬ل‪............‬‬
‫عهود‪:‬اجل خليني افهم وشو المشكله‪...‬يمكن اساعدك‬
‫وادلك على حل انتي غافله عنه‪......‬‬
‫سكتت جوري وهي تفكر بكلم عهود‪....‬من له غيرها‬
‫تكلمه‪...‬او بالصح جا شخص عندها وطلب منها تتكلم عن‬
‫المشكلة‪....‬وما تدري يمكن هالمره ما تتكرر‪........‬‬
‫بدت جوري تتكلم بس غلبها بكااااااء فضيع‪....‬اول مره‬
‫تتكلم عن اللي بداخلها‪....‬لدرجة انها صارت ما تعرف تعبر‬
‫بصدق عن اللي بداخلها لنها ما تعودت على‬
‫هالفضفضه‪....‬وكان طريقها هو الكتابه‪ ...‬بس شخص‬
‫قدامها تكلمه وتحكي له عن اللي فيها كان اصعب شئ‬
‫عليها‪.......‬‬
‫بس تغلبت على بكائها بس دموعها ما قدرت تمنعها‬
‫وقالت لها عن سالفة المجروح انتهاء بفيصل اللي درى‬
‫عن كل شئ وردة فعله‪..........‬‬
‫********************************‬
‫منصور‪:‬يا خالد انت على طول خطبتها‪.....‬‬
‫خالد مصر على رأيه‪:‬واذا على طول خطبتها‪......‬‬
‫منصور‪:‬يعني بس تبي تصلح الغلط‪...‬موب قصدك فعل‬
‫تخطبها‪.....‬‬
‫خالد‪:‬صح انا كنت بارفع راس ابوي وما ابي احسس عمي‬
‫بالهانه واحنا ببيته‪.....‬‬
‫منصور‪:‬والبنت؟؟؟؟‬
‫خالد‪:‬وش فيها البنت؟؟؟؟‬
‫منصور‪:‬يعني تصير ضحية اقدامك وفزعتك‪.....‬‬
‫خالد‪:‬اللحين بالله وش فيها‪...‬فهمني الى الن ما‬
‫فهمت!!!!‬
‫منصور‪:‬اللي اقصد واضح‪...‬انت منت مستعد للزواج ول‬
‫عمرك جبت طاريه وفجأة وبدون مقدمات تبي تتزوج‪.....‬‬
‫خالد‪:‬وهذي فيها شئ!!!‬
‫منصور‪:‬ل تشيبني‪.....‬يعني انت منت مستعد للزواج‪....‬‬
‫خالد‪:‬عادي استعد‪....‬‬
‫منصور‪:‬ما شاء الله عادي كذا‪...‬ما كأنك مقبل على حياة‬
‫جديدة‪.......‬‬
‫خالد‪:‬والله انك تصعب المور وهي بسيطه‪....‬صحيح انا‬
‫عمري ما فكرت فيها ول فكرت اصل بالزواج‪ ...‬بس عادي‬
‫اللحين بافكر بالزواج واحاول أأقلم نفسي‪.......‬‬
‫منصور‪:‬شلون يعني‪...‬يعني ببساطه البنت بتاخذ واحد‬
‫بيجرب او يحاول يأقلم نفسه على الحياة الجديدة‪....‬وهي‬
‫مسيكينه تروح فيها والسبب هالتضحيه‪....‬‬
‫خالد‪:‬منصور وش فيك‪....‬كل الشباب ما كانوا مستعديين‬
‫للزواج وعادي كلها كم اسبوع تثقيف مركز‬
‫وبيتزوجون‪....‬وبعدين وشو هالزواج اللي كأنه مغارات‬
‫محد يدخلها‪....‬‬
‫منصور‪:‬خالد الله يخليك افهمني‪...‬انت غير الناس اللي‬
‫تبي تتزوج‪ ...‬انت ما تبيها ول عمرك فكرت فيها‪...‬وانت‬
‫اصل موب مستعد للزواج‪...‬وانت اخترت هالحل‬
‫كتضحيه‪...‬سامع تضحيه‪ ..‬يعني غير عن كل الشباب اللي‬
‫أقدموا لهالخطبه‪....‬خالد هذا الزواج فاشل من البداية‬
‫ومصيره الطلق‪....‬‬
‫خالد‪:‬اعوذ بالله‪...‬ليش كذا تتفاول؟؟؟الوضاع اللي قلتها‬
‫صحيحه بس مصيري بتزوج وانا معاك انها كانت حل‬
‫لمشكله بس ان شاء الله مع الوقت بحول هالحل لقتناع‬
‫نفسي وانا ما ابي استعجل بالزواج‪....‬‬
‫منصور‪:‬خالد الله يخليك ل تظلم بنت الناس‪...‬والله مهيب‬
‫ناقصه منا شئ‪.....‬‬
‫خالد‪:‬ما جاها مني شئ وقراري وما اراح اتراجع عنه لو‬
‫ايش ما صار‪.......‬‬
‫منصور‪:‬اعرفك عنيد وما تغير رايك‪....‬بس تكفى ابيك‬
‫تفكر بعقلنيه اكثر من تضحيه‪ ....‬هذي حياة جديدة وعالم‬
‫آخر ل نكون من هالناس المغفله اللي تسمع من الناس‬
‫وخلص تحسب ان الزواج مثل أي عمل بسيط وما ياخذ‬
‫وقت‪....‬الحياة صعبة والتعامل مع المرأة شئ‬
‫ثااااااااني‪....‬صدقني الزوجة بتكون قريبة لك موب مثل‬
‫اختك ولزم تعرف الساليب اللي تتعامل معاها‪....‬وغير‬
‫كذا العلقة الجيدة والواعية هي اللي بتربي ابنائك‪...‬هذا‬
‫جيل جديد واحنا المسؤليين عنه‪......‬‬
‫خالد‪:‬وانت الصادق‪...‬خلص اجبرتني ان شاء الله باتعلم‬
‫هالساليب اللي تقول‪...‬وباكثف الشرطة التربوية‪....‬‬
‫منصور‪:‬يعني مصمم تبيها‪......‬‬
‫خالد‪:‬انا قراري ما اتراجع عنه ولزم اتحمل نتايجه‪.........‬‬
‫منصور‪:‬الله يعينك على قراراتك واتمنى انك ما تندم ول‬
‫لحظه على اللي سويته‪....‬ول اوصيك على بنت عمي‪.....‬‬
‫خالد‪:‬ليش متحسف وتبيها‪.....‬‬
‫منصور‪:‬انت عارف وش اللي خلني ما اتزوجها‪...‬بس‬
‫يمكن خير لي ولها وادعي لي انه يفك هالهم من‬
‫قلبي‪......‬‬
‫خالد‪:‬الله يسهل عليك امورك‪...‬وترجع لنا منصور‬
‫الولي‪.....‬‬
‫منصور‪:‬آآآآآآآآميـــــــــن‪......‬من بؤك لباب السماء‪.....‬‬
‫***********************************‬
‫قاعديين بالصاله كلهم‪.........‬‬
‫سلطان وهو لسانه ياكل يبي يسأل عن جوري‪:‬اقول‬
‫لولو‪.....‬‬
‫لولو‪:‬سم‪......‬‬
‫سلطان‪:‬سم الله عدوك‪......‬‬
‫لولو بنفسها(من متى هالحترام بس انا عارفه اني‬
‫شخصيه ومصيرهم يرجعون لي)‪....‬‬
‫سلطان‪:‬نجحت الجوهره‪..........‬‬
‫لولو بابتسامه خبيثه‪:‬انا من سم الله عدوك وانا عارفه انا‬
‫وراها شئ‪....‬بس تخيل انها راسبه بمادتيين‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬ل عاد‪...‬مادتيين ليش؟؟(وحز بخاطره ليكون انا‬
‫السبب في رسوبها لن لولو فهمته انها اكيد زعلنه منه‬
‫بعد فك الخطوبه)‪....‬‬
‫لولو‪:‬تعرف غشت بهالمادتيين وحرموها منها‪.......‬‬
‫سلطان‪:‬اما ذي كثري لي منها‪....‬وش الصدق‪......‬‬
‫ام محمد‪:‬ما اتصل محمد‪......‬‬
‫سلطان ومن داخله محترق يبي يعرف السالفه‪:‬ال اتصل‬
‫ويسلم عليكم وهو اللحين بابها وشكلهم ناويين يرحون‬
‫لعمان‪....‬‬
‫ام محمد‪:‬وشو له برى الديرة‪...‬اكيد فرت راسه وهو‬
‫طاوعها‪......‬‬
‫سلطان‪:‬ل تظلمين البنت‪..‬اللي اعرفه انها تبي داخل‬
‫السعودية وهو مشتهي برى وشكله هو اللي اقنعها انهم‬
‫يخرجون برى‪........‬‬
‫ام محمد بفشيله‪:‬انا خايفه عليه منها‪............‬‬
‫سلطان‪:‬ليش يمه‪.....‬‬
‫ام محمد‪:‬عشانها مهي مننا‪...‬اخاف انها تأثر فيه ويصير‬
‫مثل العيال العاقيين اللي ما يجون امهاتهم ويسمعون‬
‫كلم حريمهم‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬وش دعوى يمه ما سووها القريبيين‪....‬هذا خالي‬
‫مبارك لنعرفه ول يعرفنا وزوجته هي بنت عمه‪....‬وما‬
‫سلمنا منها ومن أذيتها وحتى وهي بعيد‪....‬يمه الواحد‬
‫يختار اللي معروفه باخلقها ودينها والنبي صلى الله عليه‬
‫وسلم وصى بهالشئ‪......‬‬
‫ام محمد باقتناع تام‪:‬أي والله انك صادق‪...‬وعقبالك‪...‬‬
‫سلطان حس انه ينطعن بخنجر ما يدري ليش يحس ان‬
‫جوري وبس وهاللحين ضاعت بسبب غبائه وحاول ما يبين‬
‫أي شئ لمه‪:‬ان شاء الله يمه بس ادعي لي‪......‬‬
‫ام محمد‪:‬ابشر‪...‬يووووووووه نسيت القهوه‪.......‬‬
‫وراحت امهم من عندها‪....‬وسلطان التفت ما لقى لولو‬
‫بالصالة‪...‬وهو محترق على الخر يبي يعرف منها نتيجة‬
‫جوري‪...‬اشتاق لي خبر عنها‪...‬اي شئ فيها يبيه‪....‬‬
‫دخل غرفة لولو‪........‬‬
‫سلطان‪:‬السلم عليكم‪.......‬‬
‫لولو‪:‬وعليكم السلم ‪....‬‬
‫سلطان‪:‬ها وش فيك انحشتي‪..........‬‬
‫لولو‪:‬ابد تذكرت شئ بالغرفه ورحت له‪..........‬‬
‫قعد سلطان على السرير وانسدح عليه ولو كانت قاعده‬
‫تطلع اشياء من درجها‪......‬‬
‫سلطان وحاط ايده تحت راسه‪:‬من جد وشي نتيجة‬
‫جوري(عفويا طلعت منه جوري ما انتبه لها)‬
‫لولو بابتسامه‪:‬جوري‪...‬اهاااااا‪.....‬ل اله ال الله نسبتها ‪96‬‬
‫بالمية‪......‬‬
‫سلطان‪:‬ما شاااء الله تبارك الرحمن‪.....‬افا والله وسوتها‬
‫بنت الخاله تحدتني وكسبت التحدي‪...‬‬
‫لولو‪:‬تحدي وشو؟؟؟‬
‫سلطان‪:‬ها‪(...‬بس تورط ولزم يتكلم عن يلقي أي شئ‬
‫عن جوري)‪...‬ابد تحدينا واحنا صغار من يكون نسبته بثالث‬
‫اعلى‪....‬‬
‫لولو‪:‬وانتو صغار‪...‬اممممم‪....‬سلطان تلعب على‬
‫ي بكم كلمه‪ ...‬انا‬ ‫مين‪....‬ترى انا موب عبود ينضحك عل ّ‬
‫اعرف انك تموت فيها وودك يحصل أي شئ عشان تنفك‬
‫خطوبتهم‪......‬‬
‫سلطان اللي صدم من لولو انها عارفه بكل هالشئ‪:‬تبين‬
‫الصراحه‪...‬ايه اموت فيها وما اتخيل انها لحد غيري‪.....‬‬
‫لولو‪:‬طيب ليش تفك الخطوبة‪...‬بافهم انا‪......‬‬
‫سلطان‪:‬غباء‪...‬غباء مني انا كنت ابيها رسمي وابيها خطبة‬
‫مثل العالم والناس مثل ما هي تتحلم وانا اتحلم‪....‬ما ابيها‬
‫كلم حريم وبسرعه وصلت للرجال‪....‬والملكه كانت‬
‫بتتحدد(وسكت حس انه بدا يتمادى بالسوالف مع لولو)‪....‬‬
‫لولو‪:‬الله يعافيك كمل‪...‬ترى منب صغيره والله‬
‫العظيم‪.......‬‬
‫سلطان‪:‬والله وكبرتي يا لولو‪..‬دايم اعتبرك الطفله‬
‫الكبيرة‪...‬وعجزت استوعب انك كبيره وتفهمين كل‬
‫شئ‪.......‬‬
‫لولو احمرو خدودها‪:‬ياربي استحي‪(...‬وناظرت فيه)‪....‬بس‬
‫مافي فكه كمل‪........‬‬
‫سلطان‪:‬بس الملكه كان باقي عليها اسبوع‪...‬وفجأة‬
‫قررت هالقرار وقلت له لفيصل بس هو ما ادري ما‬
‫فهمني او قال لمه‪...‬مدري شلون ما ادري انا اللي‬
‫مافهمته اني باخليها رسمي يعني حتى فك الخطوبة ما‬
‫كنت ابغى كنت ابي اتقدم رسمي‪....‬وشكلهم ما فهموني‬
‫صح‪...‬وانفكت الخطوبة وعلى ول خطبها منصور‪.....‬‬
‫لولو‪:‬يالله‪....‬معقولة كل هذا يصير وانا ما ادري‪.......‬‬
‫سلطان‪:‬آآآه ياربي‪...‬اقول يمكن خير‪...‬بس عجزت صرت‬
‫ادعي ان فيها لو ذرة خير ييسر لي هالزواج‪.....‬‬
‫لولو‪:‬والله ادري انك تحبها من وانتو صغار‪........‬‬
‫سلطان وهو مبتسم‪:‬صغار وكبار‪......‬‬
‫لولو‪:‬يا عيني‪...‬يا عيني على اللي يحبون‪......‬‬
‫سلطان‪:‬وش فايدة هالحب‪...‬ما طلعنا من وراه غير‬
‫النكد‪.........‬‬
‫لولو‪:‬تصدق عاد(وترددت تقوله هالسالفه وال ل‪...‬بس‬
‫توقعت انها بتفرحه وما درت ان تأثيرها كبير عليها)‪......‬‬
‫سلطان‪:‬وشو اللي اصدقه؟؟؟؟‬
‫لولو يقالها ذكية وتبي تجيب انها سالفة حماس‪:‬امس يوم‬
‫رحت لها كانت تبكي وبالموت فتحت لنا الباب‪.....‬‬
‫سلطان قعد‪:‬ليش؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫لولو‪:‬انا توقعت احد ميت‪..‬بس شفت الثانيين عادي وقلت‬
‫اكيد فيه شئ‪.......‬‬
‫سلطان‪:‬طيب وش فيها؟؟؟؟؟‬
‫لولو‪:‬ما ادري تصدق حسبتها راسبه بس يوم طلعناها من‬
‫ضيقتها انا وعهود طلعت لنا نسبتها وما هي فرحانه‪........‬‬
‫سلطان‪:‬وما عرفتي وش اللي فيها؟؟؟؟؟؟‬
‫لولو‪:‬صراحه ل‪...‬هي اصل ما تقول شئ‪....‬تبي جوري‬
‫تتكلم‪......‬‬
‫سلطان يموت يسمع عنها أي شئ‪:‬شلون ما تتكلم؟؟؟؟؟‬
‫لولو‪:‬يعني مستحيل تقول ان هالشئ مضايقها‪....‬مررررره‬
‫كتومه‪........‬‬
‫سلطان‪:‬وما عرفتي ابد وش فيها؟؟؟؟‬
‫لولو‪:‬انا اتوقع عشانها تبي تتزوج!!!!!‬
‫سلطان‪:‬ليش هي مهيب موافقه؟؟؟؟(وعنده امل انها‬
‫تكون تبيه)‪.....‬‬
‫لولو‪:‬ل بالعكس شكلها عشان تبي تفارق اهلها وتعرف‬
‫منصور احتمال يكون شغله موب عندنا‪.....‬‬
‫سلطان راح عنده هالشعور اللي كان يظن انه متادل‬
‫وحس انها كرهته فعل من قلبها‪...‬كان اول عنده طمأنينة‬
‫ان الموضوع مجرد خطبة وبترفض جوري‪....‬كان حاط‬
‫الرفض بجيبه ما يدري ليش هالشعور القوي اللي‬
‫بداخله‪....‬بس بعد كلم لولو راااااح كل الوهم اللي هو‬
‫عايشه وعرف ان جوري مهي له وانه مستحيل‬
‫يتزوجون‪..............‬‬
‫قام سلطان من عندها وهو متضاااااايق على الخر وحاس‬
‫انه ينفجر اذا قعد بالبيت‪....‬بيطع برى بجو مفتوح يحسان‬
‫الكتمه اللي فيه تنفك‪....‬ويخرج من الجو الكئيب اللي هو‬
‫فيه‪......‬‬
‫كان عايش على امل‪...‬على حب طفولي قديم وتتجدد مع‬
‫السنيين‪.....‬يتذكر كلمهم وسؤالهم عن بعض‪ ....‬ايه حتى‬
‫جوري كانت تسأل عنه وكان تحديهم يوصل بعض‪......‬‬
‫دخلت الثانوي جوري وهنا انقطعت أي علقه بينهم ما عدا‬
‫المباركه بالعيد وباخر السنه اذا نجحوا ويتمنونها تجي‬
‫بسرعه عشان يقدرون يباركون‪.......‬‬
‫يتذكر الماسنجر وذيك المحادثه اللي ما نسيها ول راح‬
‫ينساها‪...‬قالت له بالحرف الواحد‪...‬ما اتخيل اني‬
‫لغيرك‪...‬اصل عمري ما فكرت ال فيك‪......‬‬
‫آآآآآآآآآخ على قرادتي‪....‬ذاك اليوم اللي حستها انها تعلقت‬
‫بي‪....‬وخفت لنا مخطوبيين يعني ما نزال اجانب‪....‬بس‬
‫كنت اقدر اقولها وانا بعد عمري مافكرت فيك ولاتخيل‬
‫انك لغيري‪....‬بس القراده قلت لها(وانا بعد يا‬
‫عمري‪....‬وخلينا نقطع العلقه لو احد عرف عنا هالشئ‬
‫اكيد بيفكون الخطبة ووقتها ما نستفيد ول شئ)‪.....‬‬
‫سلطان ما يدري ان هالكلمتيين هي الدليل الثابت على‬
‫ان جوري مازالت متمسكه فيه للخر‪.....‬‬
‫صحيح اللي سواه صح‪....‬بس كل ما يتذكر هالغلطه‬
‫البسيطه وش سببت فيهم‪....‬انحرقت اعصاب سلطان‬
‫وحاول يبعد عنه هالجوري بس مستحييل‪....‬جوري بداخله‬
‫وهو بداخل جوري‪ ...‬ماهوب حب سنه ول شهر‪...‬هذا حب‬
‫سنيين طويلة‪...‬كانوا صغار وكبروا عليه شلون بينسونه‬
‫بسنه وحده‪....‬‬

‫الجزء السادس والعشرون‬

‫ليلى‪:‬والله مصخرة‪.......‬‬
‫سلمان‪:‬وش فيك معصبه؟؟؟من كنتي تكلمين؟؟؟‪.......‬‬
‫ليلى‪:‬من غيرها‪...‬خلود العروسه‪.......‬‬
‫سلمان‪:‬يا قلبي انا يالعروسه‪......‬‬
‫ليلى‪:‬والله انك مخفه توها بعد ما خطبتها‪.......‬‬
‫سلمان‪:‬كلها كم يوم وعلى طول ملكه‪...........‬‬
‫ليلى‪:‬مره وحده‪.....‬‬
‫سلمان‪:‬اجل تبين بعد الخطوبه اقعد كذا بدون مكالمات‬
‫لقاءات‪....‬والله اشتقت لها‪.....‬‬
‫ليلى‪:‬يا ويلي منك ل يسمعك ابوها ل يرفض‪....‬هذي وهي‬
‫متغطيه وانت مجنون بهالشكل‪.......‬‬
‫سلمان‪:‬متغطيه او كاشفه يكفي انها هنا‪...‬خلص احس‬
‫اني باموت اذا كانت بيننا‪......‬‬
‫ليلى‪:‬الله عالحب‪....‬الله يسخر لي واحد يموت فيّا‪.....‬‬
‫سلمان‪:‬عيب!!!!‬
‫ليلى‪:‬اما عيب كثري لي منها‪...‬وال العيال عادي والبنات‬
‫ل‪......‬‬
‫سلمان‪:‬ايه على البنات عيب‪........‬‬
‫ليلى‪:‬اقول بس ترى خلود قايلة لي كلم‪........‬‬
‫سلمان‪:‬اصبري خليني اجهز نفسي(ويعدل‬
‫ببلوزته)قولي‪......‬‬
‫ليلى‪:‬والله منتوب صاحيين ل انت ول هيا‪.......‬‬
‫سلمان‪:‬صاحيين وال نايميين‪....‬اهم شئ وش قالت‪.......‬‬
‫ليلى‪:‬شافت صور البيت ارسلت لها على ايميلها‪.....‬تصدق‬
‫ما عجبها شئ‪......‬‬
‫سلمان‪:‬ل عاااااد‪....‬حرام عليها والله انه روعه‪......‬‬
‫ليلى‪:‬والله خلود ما ينعرف لذوقها ومره ما عجبتها‪........‬‬
‫سلمان‪:‬اتصلي خليني اكلمها‪...‬على كيفها ما يعجبها‪.....‬‬
‫ليلى‪:‬قايله انا بانجن معكم‪....‬من جدك انت تتكلم‪......‬‬
‫سلمان‪:‬ل من جد خلود اتكلم‪....‬ايه اتصلي وانا‬
‫باكلمها‪............‬‬
‫ليلى‪:‬اللهم ارفع عنهم ول تبتلينا‪.....‬اقول اصل هي‬
‫انهبببببلت عالصور‪.....‬‬
‫سلمان‪:‬شلون انهبلت؟؟؟يعني بالمصحه اللحين‪....‬‬
‫ليلى‪:‬هي هي هي ما تعرف تنكت‪....‬اقول ذااااااااااابت‬
‫عند الصور‪...‬انجنت شوي وال تتهور وتروح البيت‪.........‬‬
‫سلمان‪:‬يا عمري‪....‬انا اللي ذايب بحبها‪......‬يا ليت تجي‬
‫البيت وتشوفه‪.........‬‬
‫ليلى‪:‬ل حبيبي كفايه المطعم واشوى ان محد درى‪...‬انا‬
‫مدريش لون طاوعتك ورضيت بهالفكره‪....‬‬
‫سلمان‪:‬ليش وش فيها؟؟؟‬
‫ليلى‪:‬عاد ل تصير انك ما تعرف خوالك‪.....‬‬
‫سلمان‪:‬والله عادي دام البنت تبيني وانا ابيها ما فيها أي‬
‫شئ‪........‬‬
‫ليلى‪:‬اوكي اجل انا باتعرف على واحد واشوف اذا انا‬
‫حبيته وهو حبني بنخرج مع بعض ونروح ونجي لننا خلص‬
‫نحب بعض ونبي بعض‪....‬مافيها شئ صح؟؟؟؟؟‬
‫سلمان انصدم من كلم اخته وحس بالغلطه الكبيره اللي‬
‫سواها‪....‬انا لو ليلى سوتها يمكن طار عقلي وانجنيت‬
‫شلون ارضاها على بنت خالتي واكيد اخوانها لو يدرون ما‬
‫راح يزوجوني اياها وبيقومون الدنيا ويقعدونها على راس‬
‫خلود‪.......‬‬
‫ليلى‪:‬اقتنعت بكلمي‪......‬‬
‫سلمان بكبرياء‪:‬شوفي انا يمكن غلطت بس انا منيب‬
‫شاب تعرفت عليها انا واحد من قرايبها وعارف انها تبيني‬
‫وهي عارفه يعني مؤكد الخبر‪....‬واختي معاي‪......‬‬
‫ليلى‪:‬انا عن نفسي مستحيل اطلع مع احد ال بعد‬
‫الملكه‪...‬حتى لو اخته معايا‪........‬‬
‫سلمان بكبرياء‪:‬كل واحد واقتناعاته‪......‬‬
‫حنان دخلت بهالوقت‪.....‬‬
‫حنان‪:‬يالله تعالوا العشا جاهز‪.....‬‬
‫ليلى‪:‬ايييييي نسيتني وش كنت باقول‪.........‬‬
‫سلمان‪:‬وش كنتي بتقوليين‪...‬الخبل ما ينسى سالفته‪.......‬‬
‫ليلى‪:‬طيب عناد منيب قايله‪......‬‬
‫سلمان‪:‬خلص قولي‪...‬ايه اول مصخرة ومدري ايش فيك‬
‫معصبة‪....‬‬
‫وهم ما شيين على الصالة بيرحون يتعشون‪...‬وبالتحديد‬
‫هم بطرف الصالة‪.......‬‬
‫ليلى‪:‬اوكي باقول‪...‬تصدق ان الجوهره بنت عمهم كان‬
‫خاطبها منصور واللحين خطها خالد‪.....‬‬
‫حنان سمعتهم وغصت بلقمتها واغمي عليها‪.......‬‬
‫قام سلمان بسرعه يحاول يطلع اللقمه من فمها ل يصير‬
‫لها اختناق وتموت‪...‬وبسرعه يحاول يجري لها أي اسعاف‬
‫اولي‪.......‬‬
‫سلمان‪:‬ليلى بسرعه جيبي عطر‪.......‬‬
‫ليلى‪:‬طيب(وراحت ركض لغرفتها)‪.......‬‬
‫سلمان‪:‬رانيه بسرعه جيبي ماء‪.......‬‬
‫رانيه‪:‬طيب‪........‬‬
‫ام سلمان صارت تصيح وهي تشوف اغلى بناتها تعبانه‬
‫وطايحه وما تدري هي حيه وال ميته‪....‬‬
‫بعد خمس دقايق افاقت من الغيبوبه ودخلوها‬
‫غرفتها‪.......‬‬
‫سلمان‪:‬الحمدلله على السلمه‪....‬‬
‫حنان بتعب‪:‬الله يسلمك(وهي دايخه ما تشوف‬
‫زين‪....‬الدنيا مغبشه عليها)‪......‬‬
‫ام سلمان‪:‬وش بك باسم الله عليك‪...‬خرعتينا‪.......‬‬
‫ليلى‪:‬الحمدلله على السلمه‪....‬‬
‫حنان‪:‬الله يسلمك‪....‬‬
‫رانيه‪:‬ما تشوفين شر‪.........‬‬
‫حنان‪:‬الشر ما يجيكم‪............‬‬
‫ام سلمان‪:‬يالله اطلعوا عن غرفتها خلوها تنام‬
‫وترتاح‪.........‬‬
‫حنان حست بالخوف والوحدة‪...‬شعور يخوف ما تحس به‬
‫ال اذا ضاقت عليها الدنيا وعجزت ل تتصرف‪ ....‬ليش‬
‫منب راضيه اتعايش مع الواقع‪....‬انا مستحيل اتزوج وخالد‬
‫حتى لو تقدم لي بارفضه‪ ...‬وش يثبت لي اني صادقه‬
‫بكلمي واني بريئة من اللي حصل لي بالصغر‪ ....‬وزيادة‬
‫على كذا تخصصي طب واختلط مع رجال‪....‬التخصص‬
‫اللي اكثر اهميه بالحياة واكثر شئ مرفوض من‬
‫المجتمع‪.....‬ليش ما اكون انا متعرفه على احد من‬
‫زملئي‪....‬ليش موب دايم الحرمه هي المذنب بكل‬
‫الحالت‪......‬حنان حست انها بتنهار من هالمصيبه‪....‬هي‬
‫حاولت انها تكذب على روحها وتأقلم نفسها انها ما راح‬
‫تتزوج وخصوصا خالد بس عجزت ومع اول خبر طاحت‬
‫مغمى عليها‪....‬‬
‫كرهت الحياة وجاها قنوط ويئس وتمنت لو تكون على‬
‫هالسرير نهايتها وموتها وصارت تدعي ربها انها تموت ول‬
‫تعيش بهالظلم‪.......‬‬
‫*******************************‬
‫خلود ملت من القعده ببيت عمها وتمنت لو ترجع بيتهم‬
‫بتاخذ راحتها اكثر‪...‬وتمنت تروح لليلى بس حاسه انها‬
‫صعبه خصوصا بعد الموقف اللي بينهم صارت تخاف‬
‫مجرد انها تجيها الفكره تروح بيتهم‪ ....‬ما تدري شلون‬
‫تموت وتجي ببيتهم وبنفس الوقت ميته من الخوف‪.......‬‬
‫خلود طلعت بغرفتهم كان فيها اللب توب حق عهود قلبت‬
‫صور البيت ولزم بينهم يحط صورته سلمان‪......‬‬
‫تشققت عالصوره خلود‪...‬هي تموت فيه وهو عادي كيف‬
‫وهو كاشخ‪...‬ويقاله مسوي لها حركه ما يخليها تشوفه‬
‫وهو لبس بنطلون وتيشيرت‪....‬بس بالصور ما يعطيها ال‬
‫وهو لبسها‪...‬ما عندها ال صورة وحده بثوب‪.....‬‬
‫خلود تحس انها بتطيح من طولها عليه‪.....‬اتخبلت هالبنت‬
‫عليه ووحتى الدراسه اهملتها وما تبي ال هو‪......‬‬
‫دقت على بيت خالتها وردت عليها ليلى بس يوم سمعت‬
‫صوتها عطته سلمان بسرعه‪......‬‬
‫خلود‪:‬الوووو‪.....‬‬
‫سلمان‪:‬هل والله‪.........‬‬
‫خلود‪..............:‬‬
‫سلمان‪:‬وش اخبارك يا خلودتي؟؟؟‪..........‬‬
‫خلود صدق بتتخبل عليه‪:‬تمام‪...‬اخبارك انت؟؟؟؟‬
‫خلود راح الحيا اللي فيها‪...‬وتمنت لو يكون هالحيا موب‬
‫تصنع‪...‬يكون مثل قبل نابع من داخلها‪...‬‬
‫سلمان‪:‬اذا انتي تمام اجل انا وشو؟؟؟‪.......‬‬
‫خلود بربكه‪:‬وين ليلى؟؟‪.........‬‬
‫سلمان‪:‬طيب هي بس يوميين وليلى تحلمين‬
‫تكلمينها‪.......‬‬
‫خلود راح الخوف اللي فيها وتذكرت الخطوبة‪...‬بتتخبل‬
‫هالبنت وبيصير فيها شئ‪......‬‬
‫خلود‪:‬ليلى صديقتي وبنت خالتي ومحد بهالكون يقدر‬
‫يمنعني منها‪......‬‬
‫سلمان‪:‬اكيد انا اقدر امنع شئ يعوق سعادتك‪.....‬‬
‫خلود حست انه زودها‪:‬باكلم ليلى وال؟؟‪.........‬‬
‫سلمان بابتسامه‪:‬وال‪...‬ههههههههههه‬
‫خلود انقهرت مرررره‪.......................:‬‬
‫سلمان‪:‬بس احس الشراره وصلت عندي‪...‬خوذي‬
‫ليلى‪......‬‬
‫سلمان عطى ليلى السماعه وخلها تقول‪:‬الو‪(...‬واخذ‬
‫السماعه منها)‪......‬‬
‫خلود‪:‬بس كافي يا ليلى‪...‬فهمي اخوك اني باموت‬
‫انا‪...‬وش به ما يفهم اني ببيت عمي‪...‬حتى لو ببيتنا ما‬
‫يصير‪...‬انا صرت اشك بنفسي اللي اسويه صح وال‬
‫غلط‪...‬ليلى معاي‪.....‬‬
‫سلمان‪:‬ايه معاك‪........‬‬
‫خلود‪.................................:‬‬
‫سلمان‪:‬آسف يا عمري ما اقصد اني اضايقك بس ابشري‬
‫ما تسمعين هالصوت ال اذا ملكنا‪ ...‬وان شاء الله بعد‬
‫يوميين‪......‬‬
‫خلود‪.....................................:‬‬
‫سلمان‪:‬اوكي‪........‬‬
‫خلود‪..........................:‬‬
‫سلمان‪:‬بس اسمع اوكي عشان اصدق انك راضيه وموب‬
‫زعلنه مني‪.......‬‬
‫خلود‪:‬مع السلمه‪........‬‬
‫وسكرت الخط خلود‪...............‬‬
‫ما تدري اني اموت فيك‪....‬اني انجن اذا سمعت‬
‫صوتك‪....‬ما تدري انك بكل شراييني‪...‬وانت كل حياتي‬
‫ودنيتي‪.....‬‬
‫ما تدري اني بدونك ما اقدر اعيش‪...‬بدونك ما احس‬
‫بسعاده‪.....‬انت كل شئ‪....‬‬
‫يعني لزم اقوله‪....‬اكيد ليلى قالت له عن حبي‪...‬عن‬
‫سعادتي‪...‬عن الدفتر اللي خصوصي له وهو شافه‪....‬ايه‬
‫شافه وقراه‪......‬‬
‫اتذكر قالت لي ليلى‪:‬ضحك مررررره وقال اذا هي تحبني‬
‫مره انا الف مره‪......‬‬
‫هالسلمان باموت منه‪.....‬بيخبلني‪....‬بيصير لي شئ‬
‫منه‪.........‬‬
‫>>سلمان وليلى‪..............‬‬
‫ليلى‪:‬يعني انت ما تشوف انك زودتها‪...........‬‬
‫سلمان‪:‬ابد ما احس اني سويت ول شئ‪...........‬‬
‫ليلى‪:‬بس البنيه زعلت وانت قمت تاخذ راحتك‪...........‬‬
‫سلمان‪:‬هي كم نسبتها؟؟؟‪........‬‬
‫ليلى‪:‬نسبتها مررررره نازله‪...‬يمكن ‪ 69‬وفيه ماده راسبه‬
‫فيها بس تعرف نظام الثانوي منجحينها فيها‪......‬‬
‫سلمان‪:‬يعني ما اقدر اراضيها بهدية تتسمى هدية‬
‫النجاح‪......‬‬
‫ليلى‪:‬شف انا اقول لك فيه محل هدايا قريب من بيتهم‬
‫فيد دبدوب متخببببببله عليه‪....‬انت قبل ل تشتريه‪...‬اشري‬
‫لها وهو يغلف تغليف روووووووعه وخليه يحط بطاقه‬
‫واكتب لها كلمات بسيطة‪ ...‬وداخل الدبدوب رساله‬
‫اعتذار من قلبك‪...‬ل تلطشها من يمين ويسار‪......‬‬
‫سلمان‪:‬اجل قومي اللحين نروح المحل ووريني‬
‫الدبدوب‪....‬‬
‫ليلى‪:‬يالله‪......‬‬
‫وراح سلمان واختار الدبدوب وقاله بعد التغليف بكره‬
‫ياخذه اذا مهوب مستعجل لن المحل بيقفل‪......‬‬
‫وخلود ما تدري عن شئ‪....‬بس اكيد بتمووووووووووووت‬
‫عليه‪............‬‬
‫***************************‬
‫عهود‪:‬ياربي‪....‬حسبي الله على ابليسه‪...‬‬
‫جوري‪:‬استاهل انا عشان اتوب وما اشترك‬
‫بهالمنتديات‪.....‬‬
‫عهود‪:‬ل حبيبتي‪...‬المفرزض الواحد يتنقى المنتدى‪...‬موب‬
‫أي منتدى تدخلينه‪.....‬‬
‫جوري‪:‬شلون اتنقى؟؟؟؟‬
‫عهود‪:‬ادخلي منتدى يكون فيه ناس ملتزميين‪...‬اقل شئ‬
‫تكونين ضامنه روحك منهم ومن بلوي الرجال اللي ما‬
‫تجي ال من ورى هالداجيين‪.....‬‬
‫جوري‪:‬بس انا حدي هستره ولعب‪...‬او خاطره بالشهر‪.....‬‬
‫عهود‪:‬داريه‪...‬بس شفتي شلون وش صار لك‪...‬هذا وانتي‬
‫مالك ذنب ول اعطيتيه وجه وشوفي وش صارك‬
‫لك‪...‬اشوى انه ما سوى اعلن‪.....‬‬
‫جوري‪:‬والله انا خايفه يقوله لهلي‪...‬بس انا ابي اثبت له‬
‫ان مالي أي دخل بس لمشكله ما عندي أي دليل‪.....‬‬
‫عهود‪:‬انتي متأكده انك حذفتي المحادثه‪......‬‬
‫جوري‪:‬ايه حذفتها‪...‬يقالي ابي ابعد الشبهه عني وحذفت‬
‫المحادثه على طول‪.....‬‬
‫عهود‪:‬طيب انا عندي اقتراح‪....‬انا قلت لك عن طريق‬
‫غدير تجيبينها بس انتي منتب راضيه‪....‬‬
‫جوري‪:‬ل صعبه‪..‬تخيلي باقولها ولد عمك ما يستحي على‬
‫وجهه ويغازل‪...‬مدري عن طريق غدير صعبه‪...‬‬
‫عهود‪:‬اجل مافي ال نفس البنت ارسليها رساله على‬
‫اليميل واكتبي فيها ضروري ابغ اقابلك على الماسنجر‬
‫الساعه ‪...12‬احسه وقت مناسب تدخلين فيه‪.....‬‬
‫جوري‪:‬اوكي‪...‬بس الله يستر ما تكون هي بعد حاذفه‬
‫المحادثه‪......‬‬
‫عهود‪:‬يا بنت ادعي ربك وتوكلي على الله‪........‬‬
‫راحت جوري وفتحت النت وارسلت الرساله‬
‫لسارونه‪...‬وتمنت انه سارونه ما حذفت المحادثه وانها بعد‬
‫تقرى الرساله‪.......‬‬
‫جوري قفلت الكمبيوتر‪.........‬‬
‫جوري‪:‬افففف قرفت من الكمبيوتر‪...‬احسه كآبة‪.....‬‬
‫عهود‪:‬يا بنت أزمة وتعدي‪.....‬‬
‫جوري‪:‬الله يسعدك يا عهود‪...‬انا مدري شلون اشكرك‬
‫على قومتك معاي‪.......‬‬
‫عهود‪:‬الناس لبعضها وانا وانتي بنات عم وال نسيتي‪.....‬‬
‫جوري‪:‬تصدقين ما تعودت اني اتكلم‪...‬او اقول‬
‫مشاكلي‪..‬آكل بنفسي واتبهذل واحاول القي حل‬
‫مناسب‪...‬بس اني اقول لحد هذا اللي ما تعودت عليه‪....‬‬
‫عهود‪:‬واااااااااااو‪....‬ل مستحيل ما اتكلم‪...‬اقل شئ‬
‫صديقتي نوف اقولها كل شئ‪....‬‬
‫جوري‪:‬حتى صديقاتي ما كنت اقولهم شئ‪...‬اسمع منهم‬
‫واشارك همومهم واحاول احل مشاكلهم‪ ...‬بس انا ما‬
‫اقدر اقول‪.....‬‬
‫عهود‪:‬ل يا جوري لزم تتعودين‪...‬ترى بتنفجريين من داخل‬
‫قلبك‪...‬الظاهر قلبك هو اللي بيشتكي موب انتي‪.....‬‬
‫جوري‪:‬صراحه عقب هالموقف انا اخذت درس وموب أي‬
‫درس‪...‬درس باستمر فيه طول حياتي‪ ...‬الناس لبعضها‬
‫وانا لزم اتكلم اقل شئ يمكن يلقالي حل انا ما‬
‫اعرفه‪.....‬‬
‫عهود‪:‬انتي انسانه رقيقه‪...‬وانا احس انك ما تحبين تثقليين‬
‫على احد وعشان كذا ما تشكين ول لحد عشان ما‬
‫تثقليين عليه‪....‬صح‪.....‬‬
‫جوري‪:‬فضيعه‪...‬كأن داخله قلبي‪.....‬تقريبا هو السبب‪......‬‬
‫عهود‪:‬اعجبك انا بالتحليل‪.........‬‬
‫جوري‪:‬اجل باخليك مستشاري الخاص‪....‬‬
‫عهود‪:‬اخاف اوهقك‪...‬ما ينعرف لي‪.....‬‬
‫جوري‪:‬ههههههههه‪.....‬الله يستر منك‪............‬‬
‫عهود سكتت وودها انها تتكلم تبي تواسي جوري‪...‬لنها‬
‫اللحين طايحه بمشكله كبيرة مع اخوها ومشكلة ثانية من‬
‫اخواني‪.......‬‬
‫عهود‪:‬ممكن افتح معك سالفه‪........‬‬
‫جوري‪:‬افتحي!!!!!‬
‫عهود‪:‬بس بدون صياح‪.....‬‬
‫جوري دمعت عينها‪:‬ما اقدر‪...‬اول مره اتكلم عن اللي‬
‫بداخلي‪...‬وغصبا عني هالدموع‪.....‬‬
‫عهود‪:‬اوكي‪...‬بس هالمره‪....‬اما المرات الجايه‪...‬من دون‬
‫دموع‪......‬‬
‫جوري بابتسامه بوسط دموعها اللي ما تقدر تمنعها‪:‬ان‬
‫شاء الله احاول‪.....‬‬
‫عهود‪:‬شوفي انا ما احب مقدمات على طول ادخل‬
‫بالموضوع‪....‬‬
‫جوري‪:‬ادخلي الباب مفتوح‪......‬‬
‫عهود‪:‬دريتي ان خالد خطبكي‪.....‬‬
‫جوري نزلت دموعها ورى بعض غصبا عنها‪...‬صارت‬
‫تمسحها بس ماقدرت تقاوم‪....‬‬
‫عهود‪:‬ل اذا كذا ما اقدر اكمل‪...‬‬
‫جوري وهي يالله يالله تتكلم‪:‬بالله شئ ما يزعل‪...‬صايره‬
‫لعبه بين العيال‪...‬خلص احس اني انا مسوية ذنب وربي‬
‫قاعد يعاقبني‪.....‬‬
‫عهود‪:‬ل يا جوري ل تقوليين كذا‪...‬استغفري ربك‪......‬‬
‫جوري‪:‬استغفر الله العظيم‪......‬‬
‫عهود‪:‬انا بس شئ باقولك اياه‪....‬اول انتي موب‬
‫لعبه‪...‬بالعكس احس انك مرغوبه من الكل‪...‬وكل واحد‬
‫يتمنى ياخذك‪...‬ويا الدبه من المتوسط والناس ملحقه‬
‫عليك‪......‬‬
‫جوري‪:‬أي ملحقه‪...‬كل واحد بمزاجه يخطبني فتره ويمل‬
‫ويتركني‪.....‬‬
‫عهود‪:‬جوري‪...‬ل تقولين هالكلم‪....‬انتي والله ما تدرين‬
‫وش كثر الناس ودها فيكي‪....‬‬
‫جوري‪:‬أي ناس ما اشوف احد‪....‬‬
‫عهود‪:‬انتي وش دراك‪...‬ما شاء الله عليك طيوبة وما لك‬
‫دخل بالمشاكل ومحد يعرفك ال يذكرك بالخير‪.....‬‬
‫جوري‪:‬والله مدري‪...‬بس هاللي يصير ما يرضي ول‬
‫احد‪...‬وال انا غلطانه‪.....‬‬
‫عهود‪:‬طيب انا اقولك عن منصور وابيك تعذرينه‪.....‬‬
‫ي الكلم‬ ‫جوري‪:‬اصل انا ما ادري عن شئ‪...‬فيصل رمى عل ّ‬
‫وانا الى الن منب مستوعبه‪...‬‬
‫حتى مني فاهمه هو صح الكلم وال غلط‪...‬ما ادري حاسه‬
‫اني بحلم‪..‬مدري كابوس‪.....‬‬
‫عهود‪:‬انا داريه ان اللي جاكي مو شئ بسيط‪...‬بس انتي‬
‫تحملي وادعي ربك انه يكون كفارة لذنوبك‪ ....‬بس‬
‫منصور سالفته سالفه‪......‬‬
‫جوري بل مباله‪:‬وشي؟؟؟‬
‫عهود حاسه بجوري‪:‬ل تحسين انك شئ موب‬
‫ثمين‪...‬بلعكس انتي غااااليه علينا‪...‬بس منصور عقب‬
‫الحادثة اللي صارت له انقلب فوق تحت‪....‬مسكين جاه‬
‫يئس وقنوط‪...‬حتى شغله يداوم بس عشان يشغل‬
‫وقته‪...‬يمر بظروف صعبه‪....‬حالته مرررره صعبه‪....‬وحتى‬
‫يوم كلم عمي‪...‬قاله انا اللحين منب مستعد‪...‬أجلوا‬
‫الزواج سوو أي شئ‪...‬انا منب مستعد وما ابي اظلم بنت‬
‫الناس معاي‪.....‬‬
‫جوري‪:‬يالله‪...‬الله يعينه‪.....‬‬
‫عهود‪:‬والله منصور طيب ومرح وصراحه فللله‪...‬بس ما‬
‫ادري وش اللي صار فيه‪ ...‬وحاولنا فيه يروح لطبيب‬
‫نفسي بس رافض بالمره‪...‬يقول ان اقتنعت اني مريض‬
‫باروح لشيخ منب رايح لدكتور‪.....‬‬
‫جوري‪:‬مسكين‪...‬والله مابقلبي شئ عليه‪...‬بس احس اني‬
‫محطمه‪...‬ماودي اقابل احد ما ابي اشوف ابوي اتهرب‬
‫منه‪...‬ول احد ما ابيه يشوفني ول انا اشوف احد‪......‬‬
‫عهود‪:‬ل يا عمري لزم تكونيين اقوى‪...‬وقابلي الناس‬
‫عادي‪....‬‬
‫جوري‪:‬طيب وخالد وش سالفته؟؟؟؟‬
‫عهود‪:‬ايه‪...‬خالد يقول ان بنت عمي غاليه واذا انردت‬
‫بهالمجلس وببيتها انا باخذها وقيمتها فوق‪....‬‬
‫جوري بنفسها‪:‬يا كرهي لك‪...‬لو انك بطلت هاللقافه كان‬
‫سلطان جا‪...‬هو سلطان الي يعرف قيمتي وما خلني‪.....‬‬
‫عهود‪:‬منت موافقه عليه‪.....‬‬
‫جوري‪:‬ما ادري وين نصيبي‪....‬باستخير واللي ربي كاتب‬
‫فيه الخير بييسر لي‪......‬‬
‫عهود‪:‬على قولك استخيري‪...‬بس والله خالد‬
‫طيييييييييييييب فوق ما تتخييليين‪....‬ما يقدر يقول ل ول‬
‫يصرخ وينفاخ بالعكس مررررررره حبوب وحاله حال‬
‫نفسه‪....‬‬
‫جوري بنفسها‪:‬ما اعتقد فيه واحد مثل سلطان‪...‬طيبة‬
‫الناس بكفة وطيبته بكفه‪.......‬‬
‫عهود‪:‬شوفي يا جوري ان كنتي ما تبينه ل تترددين‪...‬قولي‬
‫له وانا اقوله من دون ل احد يدري‪ ...‬وصدقيني هالخطبة‬
‫ما راح تصير اذا انتي منتي موافقه‪.....‬‬
‫جوري‪:‬مشكوره الله يسعدك‪....‬ما تدرين وش كثر‬
‫هالجلسه اثرت بي‪....‬ما ادري حسيت اني ثقلت عليك‬
‫بس اسولف عن نفسي‪...‬لكن موقفك ذا ما اراح انساه‬
‫طول عمري‪.......‬‬
‫عهود‪:‬يؤ ما اقدر انا‪....‬لتنسي احنا بنات عم وقلوبنا على‬
‫بعض‪...‬واللي ما ارضاه على نفسي ما ارضاه عليك‪.......‬‬
‫جوري طاح من الهم شئ كثير‪...‬تحس من كثر انها‬
‫مرتاحه كأن المشكله انتهت وانحلت‪ ....‬ودها تشكر عهود‬
‫بس مهيب عارفه وش اكبر شئ يتقدم لها‪.......‬‬
‫جوري على الرغم من عنادها وكبريائها بان محد يدري‬
‫عنها‪....‬بس هالمره ظروفها اصعب واقوى‪ ...‬وهالشئ‬
‫اجبرها انها تتكلم وتحكي اللي بداخلها لعهود‪......‬‬
‫وعهود اللي استقبلتها بكل حب‪...‬وخففت عنها‬
‫همومها‪...‬وحاولت بكل الطرق ان جوري ترجع مثل‬
‫قبل‪....‬وان مشاكلها تنحل‪.....‬‬
‫عهود تحس ان ورى جوري شئ‪...‬فيه شئ ما قالته جوري‬
‫لعهود بس ما حبت تضغط عليها‪ ...‬كفايه انها تكلمت‬
‫وطلعت من الضيق اللي هي فيه‪.....‬‬
‫عهود بالرغم من انها غامضه‪....‬ال انها تحب تفزع‪....‬ما‬
‫تحب احد يكون فيه شئ وما تقدر تساعده‪...‬‬
‫حتى يوم نقارها وهواشها مع خلود كانت تبي خلود تصير‬
‫قويه‪...‬ما تضعف على أي شئ‪ ...‬ويجرحها أي شئ‪.......‬‬
‫وعهود من النوع اللي موب دقيق‪....‬مثل خلود‪....‬خلود‬
‫فضيعه ما تحب احد يشوف اغراضها او يدخل غرفتها‪.....‬‬
‫اما عهود عااااادي عندها الوضع لنها واثقه من نفسها وما‬
‫فيه أي شئ يخوفها‪.......‬‬
‫وحبها سلمان ما قالت ال لغادة‪....‬ونوف صديقتها اللي‬
‫لزم تعرف كل صغيره وكبيره بحياتها‪....‬‬
‫محمد‪:‬وش قررتي؟؟نروح الصللة وال ل‪.......‬‬
‫نهى‪:‬ل ما احب اطلع برى‪....‬الحكاوي يا كثرها اللي‬
‫تخوف‪......‬‬
‫محمد‪:‬بس هاذي دولة عربية‪....‬وخليجية بعد‪....‬‬
‫نهى‪:‬مدري‪...‬ما نعرف احد هناك‪...‬لو بس احد نعرفه اقل‬
‫شئ يدلنا نعرف وين الماكن المشبوهه‪ ...‬والماكن‬
‫الكويسة‪.....‬‬
‫محمد‪:‬براحتك‪...‬بس صراحه انا ودي اغيّر‪......‬‬
‫نهى‪:‬ابها فيها اماكن لليل‪...‬وانت اسال احد منها‪...‬وهو‬
‫يدلك‪.......‬‬
‫محمد‪:‬وانتي الصادقه عندي واحد اعرفه هنا‪.......‬‬
‫نهى‪:‬أجل اسأله‪....‬ويالله تراك اليوم بتتأخر عن النوم‬
‫وبكره ما راح نروح بدري‪.....‬‬
‫محمد‪:‬أي والله‪...‬حلة البر ل صرنا مبكريين‪......‬‬
‫نهى‪:‬اجل قم ونام وبكره كلمه‪.........‬‬
‫محمد‪:‬اوكي‪.....‬‬
‫وقاموا محمد ونهى وراحوا غرفة النوم‪........‬‬
‫محمد له عاده انه قبل ما ينام لزم يقرا كتاب لو‬
‫صفحه‪......‬‬
‫مسك محمد الكتاب وعجز يقرا ول حرف منه‪...‬مشغله‬
‫موضوع مررررررررررره‪.......‬‬
‫نهى‪:‬وش فيك؟؟موب العاده تمسك الكتاب وتناظره‬
‫بدون اهتمام‪......‬‬
‫محمد‪:‬تبين الصراحه‪......‬‬
‫نهى‪:‬ايه‪..........‬‬
‫محمد‪:‬فيه موضوع مهم ومشغلني‪..........‬‬
‫نهى باهتمام‪:‬وشوو؟؟؟؟؟؟‬
‫محمد بتردد‪:‬انا ادري وش اللي فيك؟؟؟؟‬
‫نهى باستغراب‪:‬شلون وش اللي بي؟؟؟؟؟‬
‫محمد‪:‬تذكرين مره وانا اتكلم معاك‪...‬تذكرتي جيرانك‬
‫وكنتي ما تحبينهم‪..........‬‬
‫نهى بخوف‪:‬ايه ما احبهم‪.......‬‬
‫محمد‪:‬طيب ليش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫نهى بخوف اكثر‪:‬كذا ما احبهم!!!!!‬
‫محمد‪:‬شلون كذا ما تحبينهم؟؟؟؟؟؟‬
‫نهى تحس انها بتموت من الخوف‪:‬تعاملهم‪..‬مدري بس‬
‫اخاف من طاريهم ول احب اكون عندهم‪.....‬‬
‫محمد‪:‬طيب أي جيران؟؟؟‬
‫نهى باستغراب‪:‬شلون أي جيران؟؟؟؟‬
‫محمد‪:‬اقصد في جيران عن يميين وعن شمال‪...‬من اللي‬
‫كنتي ما تحبينهم؟؟؟؟؟‬
‫نهى‪:‬انت وش تبي؟؟؟انا ما احب الجيران كلهم بس ما‬
‫ادري من ايش؟؟؟ول كنت اروح ل هنا ول هناك‪.....‬‬
‫محمد‪:‬بس انا اعرف‪.........‬‬
‫نهى‪:‬وش الي تعرفه ومنتب راضي تقوله‪........‬‬
‫محمد‪:‬الي اعرف ان واحد من جيرانكم كان يبيك ويحاول‬
‫انه يحتك بك‪....‬وانتي من عقبها جتكي حالة الخوف‬
‫وصرتي تخافين من أي جيران‪....‬‬
‫نهى بدا يصب العرق بوجها لنه ذكرها بشئ مؤلم بس‬
‫الى الن ما اتضحت الصورة وبدأت تذكر هالمشاهد بس‬
‫موب وضوح‪.......‬‬
‫محمد‪:‬ويوم مره اخذكي عنده وحاول انه‪........‬‬
‫نهى صرخت‪:....‬ل تذكرني‪....‬محمد انا خايفه‪.........‬‬
‫محمد‪:‬انا بس باذكرك بالسالفه عشان تعرفين ان هي‬
‫السبب وتنسينها‪...‬وخلص ترجعين نهى الولية‪.....‬‬
‫نهى‪:‬ما ابي اتذكر أي شئ ول ابي ارجع نهى الولية‪........‬‬
‫محمد‪:‬وانتي فلتي من ايده وانحشتي لبيتكم‪...‬ومن عقبها‬
‫تطورت حالتك الى الوضع الحالي صح‪....‬‬
‫نهى‪:‬ايه صح‪...‬بس انت شلون عرفت‪...‬انا توني استوعبت‬
‫السالفه‪...‬بس ما ابي اتذكرها الله يخليك‪...‬‬
‫محمد‪:‬خلص هذي السالفه‪....‬وانتي صغيره‬
‫وانتهت‪....‬اللحين لزم تأقلمين نفسك على انك موب نهى‬
‫الصغيره‪...‬نهى وحده ثانيه‪.....‬‬
‫نهى تحس انها بدت تستجيب لكلمه‪:‬طيب وش‬
‫اسوي؟؟؟شئ ما اقدر انساه‪......‬‬
‫محمد واللي مطبق اللي قاله الطبيب حرف حرف‪:‬لزم‬
‫تنسينه‪...‬حتى لو ما نسيتيه اعرفي ان هذي حياتك اللحين‬
‫وهذاك ماضي وانتهى‪.......‬‬
‫نهى‪:‬مستحيل انسى وهاللي حصل وانا صغيره محفور‬
‫بقلبي ول يمكن انساه‪.......‬‬
‫محمد بعدم طمأنينة‪:‬محفور بقلبك‪......‬‬
‫نهى‪:‬ايه محفور ول يمكن انساه‪......‬‬
‫محمد‪:‬اجل ما راح تستفيديين من حياتك شئ اذا كنتي‬
‫تتذكرينه‪.....‬لزم تنسينه لزم‪....‬‬
‫نهى‪:‬وانت ليش مصر على اني انساه؟؟؟والى الن انا‬
‫موب مستوعبه شلون عرفت‪.....‬‬
‫محمد‪:‬الطبيب هو اللي عرف وقالي‪....‬ووصاني اني‬
‫انسيك ماضيك واخليك تعيشيين حاضرك‪ ...‬هذا هو الحل‬
‫عشان تتغلبين على الزمة‪.....‬‬
‫نهى‪:‬انا عديمة فائدة‪....‬بس ما يمنع اني احاول عشانك‪....‬‬
‫محمد‪:‬عشاني‪....‬‬
‫نهى‪:‬عشانك انت بس‪........‬‬
‫محمد استانس وحس انه نجح بأول طريقة وتمنى لو‬
‫يستمر مشواره للخر‪.......‬‬
‫طبع قبله على وجه نهى وناموا اثنينهم‪..........‬‬
‫***********************************‬
‫ابو فيصل‪:‬انت يا ولدي جازم على الزواج‪.....‬‬
‫خالد‪:‬كلمي ما ارجع فيه‪...‬وانا جازم ومافيه احسن من‬
‫بنت عمي‪.......‬‬
‫ابو فيصل‪:‬اجل نشاور البنت ونرد لك‪.....‬‬
‫خالد‪:‬اكيد لزم تشاورونها‪........‬‬
‫فيصل كان عند الباب وخرج من القهر اللي فيه‪...‬هالبنت‬
‫لزم تتزوج ول تنفضح ويدرون عنها‪....‬‬
‫ووده لو يكون فيه شئ لو بسيط يثبت برائتها بس ما لقى‬
‫أي شئ يثبت انها مالها علقه بهالولد‪....‬‬
‫ابو فيصل‪:‬تخبر كان منصور اول ثم انت‪...‬فالموافقه ما‬
‫ادري عنها واحنا اهل سواء رفضت او قبلت‪...‬‬
‫خالد‪:‬اللي ربي كاتبه بيصير‪....‬واكيد احنا اهل‪...‬وانا راضي‬
‫بنصيبي‪.....‬‬
‫ابو فيصل‪:‬انا اشهد انك رجال‪...‬‬
‫خالد‪:‬اللي يعرف ابوي وعمي‪....‬يعرف انا من‪........‬‬
‫ابو خالد‪:‬والله شكلكم قلبتوها حرب قبايل‪....‬اقول يا خالد‬
‫مال‪.....‬‬‫شفت البيت والع ّ‬
‫خالد‪:‬الصبح ما كنت عندهم‪.......‬‬
‫ابو خالد‪:‬ايه الصبح كنت فيه بس اللحين العصر قم‬
‫يالله‪..‬ترى ان ما راقبناهم لعبوا بالبيت لعب‪...‬‬
‫خالد‪:‬ابشر يبه‪......‬‬
‫وقام خالد من عندهم راح لبيتهم يبي يشوف العمال‬
‫وحوسة البناء‪....‬يوم قرب من بيتهم شاف واحد يشبه‬
‫لؤي بالقهوه القريبه منهم‪.....‬القهوه اللي دايم فيها خالد‬
‫ولؤي‪.....‬‬
‫وقف خالد وتأمل الرجل القاعد بالقهوه‪....‬يشبه لؤي‬
‫بشكل موب طبيعي‪.......‬ويوم ناظر وال معه ولد‬
‫صغير‪....‬فراس ما غيره‪......‬‬
‫وقف السياره ونزل‪..........‬‬
‫خالد‪:‬فراس‪.......‬‬
‫فراس التفت عالصوت‪:‬عمي خالد وركض عنده‪.........‬‬
‫راشد ناظر خالد وهو ما يعرف من هالرجل‪....‬راشد راح‬
‫لصدقاه وجاب معه فراس لن هالقهوه ما فيها‬
‫خرابيط‪...‬واللي يجونها كويسيين وحب يكون فراس معاه‬
‫عشان يتعود على قعدات الرجال‪....‬‬
‫فراس‪:‬عمي خالد وينك؟؟؟من زمان عنك؟؟؟؟‬
‫خالد‪:‬اشغال كثيره كانت عندي‪....‬بس الحمدلله اني‬
‫شفتك‪........‬‬
‫فراس‪:‬يرحمك الله‪..‬هههههههه‬
‫خالد‪:‬هههههههه‪....‬والله وصاير دمك خفيف طالع على‬
‫لؤي‪.....‬‬
‫فراس‪:‬يا ليت لؤي ما مات‪...‬كل شوي يقولون مثل‬
‫لؤي‪.........‬‬
‫خالد‪:‬الله يرحمه‪.....‬من هذا اللي جاي‪....‬‬
‫الرجل اللي يشبه لؤي هو راشد كان بينهم شبه كبيييييييير‬
‫بالحيل‪.....‬‬
‫فراس‪:‬هذا راشد ولد عمي‪......‬‬
‫تذكر خالد ان فيه احد شافه بالعزا يشبه لؤي بس كان‬
‫يظن انه بدا يتخيل أي احد مثل لؤي‪.....‬‬
‫راشد‪:‬هل الطيب‪.....‬‬
‫خالد‪:‬هل بك‪.....‬اعرفك بنفسي‪...‬انا خالد صديق المرحوم‬
‫لؤي‪.........‬‬
‫راشد‪:‬الله يرحمه‪....‬هل بك‪......‬‬
‫فراس‪:‬هذا عمي خالد احبه مره‪...‬احسن واحد‪.....‬‬
‫راشد‪:‬وانا وين رحت‪........‬‬
‫فراس‪:‬هنا انت ما رحت ول مكان‪...........‬‬
‫راشد‪+‬خالد‪:‬ههههههههههههههه‬
‫خالد‪:‬ما اوصيك عليه تراه غالي‪..‬وغلته من غلة‬
‫اخوه‪......‬‬
‫راشد‪:‬ل توصي حريص‪...‬وشكل لؤي اكثر من صديق‪......‬‬
‫خالد‪:‬فوق ما تتخيل‪..........‬‬
‫راشد‪:‬تعال اعرفك على الشباب‪.....‬اقعد معنا‪........‬‬
‫خالد‪:‬مره ثانيه ان شاء الله‪...‬انا حاليا عندي شغل‪....‬بس‬
‫ي امر‬‫صراحه شفتك ومن بعيد صاير كأن لؤي ما هان عل ّ‬
‫من دون ل اشوفك ويوم شفت فراس قلت بس شكلي‬
‫بحلم ونزلت‪.......‬‬
‫راشد‪:‬ههههه أي كثير يشبهوني فيه‪.......‬‬
‫خالد‪:‬اجل يالله انا باروح توصي بشئ‪.....‬‬
‫راشد‪:‬ابد سلمتك‪....‬‬
‫خالد‪:‬اجل خذ هذا رقم جولي خلينا نتواصل‪...‬وخصوصا‬
‫فراس ودي اقابله احيانا‪.......‬‬
‫راشد‪:‬اوكي ما فيه أي مانع‪......‬‬
‫واخذوا ارقام جوالتهم وودعوا بعض‪...‬على امل انهم‬
‫يتقابلون مره ثانيه‪.....‬‬
‫راشد وخالد فيهم طيبة خلتهم يدخلون مع بعض‬
‫بسرعه‪.........‬‬
‫تمنى خالد لو يسأل عن لمياء‪....‬بس ما اكداه يقعد مع‬
‫فراس ال وراشد جا‪....‬بس فيه فرص ثانيه يقدر يعرف‬
‫اخبارها من فراس‪..........‬‬
‫***************************‬
‫غاده‪:‬بدر ترى وصل حدي منها‪....‬‬
‫ام بدر‪:‬غاده!!!‬
‫غاده‪:‬يمه ترانا سكتنا كثيييير‪...‬وممكن اسكت عن اشياء‬
‫ثانيه بس هالشئ مستحيل‪ ..‬ابي اروح لخوالي‪...‬وحركات‬
‫المراض اللي ما تطلع من زوجتك ال اذا بغينا شئ منك‬
‫ترانا ملينا منها‪ ...‬خلص حركات البزران نسيناها من ايام‬
‫المتوسط‪.....‬‬
‫بدر‪:‬غاده انا ما اقول ل‪.....‬‬
‫ام بدر‪:‬غاده ما تقصد بس انها معصبه‪.....‬‬
‫غاده‪:‬ل اقصد‪...‬بدر ترانا سكتنا لزوجتك كثير‪...‬وكله‬
‫عشانك‪...‬وانا ما ابي افضح فيها‪...‬بس باروح لبيت خوالي‬
‫يعني باروح وبانام عندهم يعني بانام‪...‬والبيت هي اللي‬
‫ي منها‪...‬والله لو اشوفها بتموت عندي‬ ‫بتتحمله وما عل ّ‬
‫مالي شغل فيها‪.....‬‬
‫بدر‪:‬غاده ترى انا بدر‪...‬مو زوجة بدر‪....‬‬
‫غادة حست بالحراج‪:‬بدر ترى ي عمي قريب وان‬
‫تميرضت مرتك ودها لبيتهم‪...‬ومرض على مرض بتعرف‬
‫انها تكذب واهلها بيأدبونها لنها كل شوي بتروح عندهم‬
‫وبكذا تتخلص من مشكلة المرض الدائم اللي عندها‪....‬‬
‫بدر‪:‬طيب وش فيك معصبه وقالبة الدنيا فوق تحت‪.....‬‬
‫غادة‪:‬لن البيت مقسم علي وعليها وكل ما جيت ابغ اروح‬
‫مكان تميرضت واضطريت اني ما اروح او اني اروح وامي‬
‫هي اللي تشتغل‪....‬وانا مكلمتها قلت لها انا بنروح بس‬
‫هي معصبه وقامت تصرخ وبصراحه طولت لسانها على‬
‫امي‪....‬‬
‫بدر بعصبية‪:‬على امي‪...‬‬
‫ام بدر‪:‬ل‪...‬غادة وش فيك؟؟؟؟‬
‫غادة‪:‬ما فيني شئ بس اقول الحقيقة‪...‬انا وامي‬
‫تحملناها‪...‬وهي ما قدرت هالتحمل وتحسبه ضعف‬
‫شخصية منا‪...‬وكله عشانك انت يا بدر‪..‬بس اللحين مليت‬
‫ي انا كان ما‬ ‫ضاق صدري منها ومن تصرفاتها‪...‬ولو عل ّ‬
‫تكلمت بس انها تأذي امي‪....‬‬
‫بدر‪:‬اذا هذي سواتها مالها قعده عندنا بالبيت وبترجع بيتهم‬
‫على طول‪....‬‬
‫غادة حست انها كبرت الموضوع وخافت‪:‬ل عاد ل تتسرع‬
‫بقراراك‪.....‬‬
‫بدر‪:‬انا من اول متحملها قلت يمكن انا بي البلى بس‬
‫الظاهر ما كانت مصدر سعاده لي واحد فينا‪....‬‬
‫ام بدر‪:‬ل يا بدر‪...‬تكفى ل تتسرع‪..‬‬
‫بدر‪:‬ابد هذا قراري من قبل بس اللحين لزم انفذه‪....‬‬
‫غادة‪:‬بدر كانك ملزم بس وديها بيت اهلها‪.....‬‬
‫ام بدر‪:‬ايه‪..‬يمكن تتفهم وتحس بغلطتها‪......‬‬
‫بدر‪:‬اوكي عشانكم بس‪...‬‬
‫راح بدر وسكع زوجته كلم جارح‪...‬فهمها من تكون ومن‬
‫يكون‪...‬وان كبرها ما جاب لها أي نتيجه‪ ...‬بالعكي من زود‬
‫كبرها حتى اهتمامها بشكلها اهملته‪...‬وصارت تتمشى‬
‫وهي تظن انها بالطريق الصحيح‪...‬‬
‫عرفها باغلطها اللي ممكن أي واحد ما يغفر لها‬
‫هالذنب‪.....‬ووداها بيت اهلها‪......‬‬
‫*******************************‬
‫اسامه‪:‬اقووول امشو معاي اللحين‪.......‬‬
‫عادل بكبر‪:‬ل تنافخ ل علمناك الدب‪......‬‬
‫اسامه‪:‬الظاهر تحب الفضايح‪.........‬‬
‫وطلب من الفرقه انهم ياخذونه واخذوا الشباب اللي‬
‫كانوا معه الطاوله‪......‬‬
‫>>بعد التحقيق‪.....‬‬
‫اسامه‪:‬عادل يحال للمحكمه وياخذ جزاه‪.....‬‬
‫عادل‪:‬الله ياخذك انت وخالد‪.........‬‬
‫اسامه‪:‬اما الشباب الباقيين فادخلوا السجن لكم مشوار‬
‫ثاني‪....‬‬
‫انقهروا الشباب وولعوا وتمنوا لو يقتلون هالسامه‬
‫ويفتكون منه‪...‬لنه اكيد بيفضحهم بعد الكشف وبيعرف‬
‫انهم من مروجيين المخدرات‪.......‬‬
‫اسامه‪:‬هلاااااااااا خلودي‪.......‬‬
‫خالد‪:‬اصغر عيالك انا‪.............‬‬
‫اسامه‪:‬جايب لك بشاره بس لها هديه هالبشاره‪.....‬‬
‫خالد‪:‬الله يستر منك‪...‬قول وش عندك؟؟؟؟‬
‫اسامه‪:‬عدوولي ثبتت عليه التهمه‪....‬‬
‫خالد‪:‬الله يقلعه بعد تدلعه عدولي‪....‬يستاهل هالكلب‪......‬‬
‫اسامه‪:‬يستاهل وبس‪...‬الله يخلف على شبابنا‪....‬تدري‬
‫وش غرضه‪.....‬‬
‫خالد‪:‬الخايس اكيد بينتقم‪.....‬‬
‫اسامه‪:‬والله اشك ان عندهم عقول‪...‬اللحين عشان خلف‬
‫بينكم بيورطك بقضية مخدرات‪.....‬‬
‫خالد‪:‬وليش منصور أتأذى منه؟؟؟؟؟‬
‫اسامه‪:‬لنه شافههم وبيخفون آثار جريمتهم‪......‬‬
‫خالد‪:‬الله يقلعه يستاهل اللي بيجيه‪....‬‬
‫اسامه‪:‬هذي القضية نعمه ونقمة‪.....‬‬
‫خالد‪:‬شلون؟؟؟؟؟؟‬
‫اسامه‪:‬مسكنا عن طريقه ثلث رئساء اساسيين بالترويج‬
‫واللي تحتهم‪....‬لنه الخبل ماخذ من كل فرقه واحد‪.....‬‬
‫خالد‪:‬ما شاء الله‪...‬قريش على غفله‪.....‬‬
‫اسامه‪:‬احمد ربك لو اتقن هاللعبه كان ما لقينا ول احد‬
‫ومنصور راح فيها‪.........‬‬
‫خالد‪:‬الحمدلله على كل حال‪....‬ايه وشي الهديه؟؟؟؟‬
‫اسامه‪:‬ل هذي يبيلها قعده خاصه‪......‬‬
‫خالد‪:‬خاصه عامه‪...‬اهم شئ اعرف وش وراك‪....‬‬
‫اسامه‪:‬هههههههههه‪...‬ل تخاف مني خالد ما يندرى‬
‫عنه‪.......‬‬
‫خالد‪:‬ههههههههههههه‬
‫اسامه‪:‬اجل فمان الله‪...‬‬
‫خالد‪:‬بحفظه‪...‬مع السلمه‪........‬‬
‫فتح خالد التلفزيون وجلس يناظر كلمه مضيئة في قناة‬
‫المجد‪.......‬‬
‫>>عند البنات‪.........‬‬
‫عهود‪:‬خلود الله يعافيك بس كلمه راس مع جوري‪.....‬‬
‫جوري‪:‬ل موب لزم اللحين‪...‬‬
‫خلود‪:‬دام في اسرار بينكم اقوم احسن‪...‬لنكم بتقلونها‬
‫اللحين وال بكره‪...‬‬
‫جوري‪:‬ل تزعليين خلود‪.....‬‬
‫خلود‪:‬ابد حبيبتي‪....‬هالشئ ما يزعل‪......‬‬
‫وخرجت خلود من عندهم وهي ميته ودها تعرف عن ايش‬
‫الموضوع‪......‬‬
‫عهود‪:‬بشري ان شاء الله جاتكي المحادثه‪.......‬‬
‫جوري‪:‬ايييييي لقيتها يارب لك الحمد‪........‬‬
‫عهود‪:‬حلوووووووووو‪.....‬اجل انسخي المحادثه بسيدي‬
‫وانسخي رسايل المجروح وارسليها له‪....‬‬
‫جوري‪:‬والله انه خبل مدري شلون ارسلها‪....‬‬
‫عهود‪:‬قلت لك قولي له جيب كل الرسايل وهو‬
‫بيجيبها‪......‬‬
‫جوري‪:‬بس اخاف يرجع يدق على جوالي‪......‬‬
‫عهود‪:‬ل ان شاء الله موب داق‪...‬بس انتي وش قلتي له‬
‫بالضبط‪...‬‬
‫جوري‪:‬قلت له ارسل كل الرسايل اللي بيني وبينك سواء‬
‫كنت انت المرسل او انا‪...‬لني بارجع اقراها واقيم كلمك‬
‫وعقب ارد لك بس رجاء ل تتكلم ال اذا انا رديت على‬
‫راسايلك‪......‬‬
‫عهود‪:‬واااااااو‪.....‬والله انك شئئئئئئئ‪....‬ول تخافين تراه‬
‫خبل بيسمع كلمك‪.....‬‬
‫جوري‪:‬طيب اللحين انسخها‪........‬‬
‫وراحت للكمبيوتر تبي تنسخها بس نادها فيصل‪.........‬‬
‫فيصل ما قدر يواجهها ول يكلمها ول يناظر فيها‪...‬يحس‬
‫انه انكسر‪...‬ظلمته اخته‪.....‬وكل ما حاول يليين يزيد‬
‫خشونه اكثر واكثر‪..........‬‬
‫فيصل تمنى يقعد ويسمع منها ليش هالشئ سوته بس‬
‫عجز كل ما يتذكر السالفه يجن جنونه‪.....‬‬
‫جوري بقهر وتبي تعرفه انه ماهي غلطانه‪.......‬‬
‫جوري‪:‬نعم!!!!‬
‫تمنى فيصل يطلب منها انها تسامحه‪..‬تقوله ليش سوت‬
‫هالشئ‪...‬يبي يعرف ليش اوجعته وجرحته جرح موب‬
‫راضي يبرا‪....‬بس هالشئ جا بلحظه وراح على طول‪....‬‬
‫فيصل باحتقار‪:‬جهزي روحك عقب ساعه بتصير شوفتك‬
‫من خالد‪....‬الكل موافق‪ ....‬وعشان نبين انا برستيج نبيها‬
‫تم مثل أي خطوبه مع اك ما تستحقيين‪....‬‬
‫جوري حست ان هالكبرياء اللي كانت جايه فيه‬
‫انكسر‪....‬واللي كانت تبي تعدله انخرب وانكسر ول يمكن‬
‫يتصلح‪.....‬‬
‫راحت من عنده بسرعه ودخلت غرفتها وانهارت من‬
‫البكاء‪..........‬‬
‫ودها تقتل فيصل‪..‬او تذبح خالد‪...‬تسوي أي شئ بس حلم‬
‫حياتها يضيع منها بذنب هي ما ارتكبته كان شئ قوي عليها‬
‫ول يمكن تتحمله‪......‬‬
‫وخالد بسرعه راح للحلق يضبط نفسه لهالشوفه‬
‫السريعه‪....‬وينتظرون اختهم ام بدر عشان تحظر‬
‫هالشوفه اللي الكل متفائل فيها‪.......‬‬
‫الجزء السابع والعشرون‬

‫خلود‪:‬والله‪ .....‬اليوم شوفتها‪....‬‬


‫ام خالد‪:‬ايه‪..‬خالد قالي‪....‬‬
‫خلود‪:‬الدبوجه باطلع اشوفها‪......‬‬
‫ام خالد‪:‬ل تحرجون البنت‪........‬‬
‫خلود‪:‬من هالناحيه ابشررررررررري‪..‬هههههههههه‪.....‬‬
‫وطلعت خلود لغرفة جوري‪.....‬‬
‫خلود‪:‬افتحوا الباب‪......‬‬
‫عهود‪:‬عيب الصغار يدخلون‪........‬‬
‫خلود‪:‬عهوووووود‪.....‬‬
‫عهود‪:‬نعم!!!‪.....‬‬
‫خلود‪:‬تكفين خليني ادخل باشوف جوري‪.....‬‬
‫عهود‪:‬جوري مستحيه‪....‬‬
‫خلود‪:‬عهوووووود بل نكد بادخخخخخخل‪....‬‬
‫عهود‪:‬وش رايك تروحيين تسويين عصير عشان تدخل فيه‬
‫جوري‪.......‬‬
‫خلود‪:‬محضريين كل شئ تحت‪...‬فيه عصير وحلوه‪.....‬‬
‫عهود‪:‬من جد‪........‬‬
‫خلود‪:‬عهووووود افتحي‪....‬‬
‫عهود‪:‬رججججه‪(...‬وفتحت الباب)‪.....‬‬
‫جوري كانت ماسحه آثار الدموع اللي بوجهها وحاولت‬
‫تبين لعهود ان السبب الوحيد ببكائها هو معاملة فيصل‬
‫الجلفة‪.....‬‬
‫غسلت وجهها وطلبت منها عهود تستحم على‬
‫عجل‪....‬وتخلي الحمام دافي لنه يبعد عنها آثار الدموع‬
‫اللي بوجهها‪.....‬‬
‫خلود‪:‬الله على عرووووستنا‪....‬‬
‫جوري‪:‬تونا على كلمة عروسه‪.....‬‬
‫خلود‪:‬يااااي على المنحرجه‪..‬تجنييييين يا بنت الناس‪...‬‬
‫عهود‪:‬قولي ما شاء الله‪...‬اخبر عينك ان طاحت على احد‬
‫ما ترحم‪.....‬‬
‫خلود‪:‬يممممه منك‪...‬ل تخافين(اسم على بنت عمي الله‬
‫يحرسك من العين)‪....‬‬
‫جوري‪:‬بالعاده الشوفه وش يلبسون وش يسوون‪......‬‬
‫عهود‪:‬شكل جاكي مسح للذاكره‪....‬ههههههههه‪....‬‬
‫جوري‪:‬والله محتاره مدري وش البس‪......‬‬
‫خلود‪:‬كل شئ عليك حلو‪....‬خذي أي تنوره وبلوزه‪....‬‬
‫عهود‪:‬في بنجابي عندك مره حلو‪...‬وش رايك تلبسينه‪.....‬‬
‫جوري‪:‬ل صعبه بنجابي بالشوفه‪....‬‬
‫خلود‪:‬ليش عادي؟؟؟؟‬
‫جوري‪:‬رجال اول مره ادخل عليه ببنجابي‪...‬يعني مثله‬
‫مثل البنطلون‪......‬‬
‫عهود‪:‬تصدقين صح كلمك‪....‬صعبه اخاف ينقدون عليها‬
‫ابوي وعمي‪......‬‬
‫جوري‪:‬طيب والشعر وش اسوي فيه‪......‬‬
‫مسكت عهودفرشه ومشطت شعرها‪....‬وفتحت دولب‬
‫الملبس‪...‬وطلعت منه تنورة بنيه مخمله رااااااايقه‬
‫نااااااااعمه مرررررره‪...‬وطلعت بلوزه بيج مخمل‬
‫رسمية‪.....‬‬
‫عهود‪:‬شعرك ما يحتاج سشوار‪...‬بس خلي المنشفه عليه‬
‫عشان ينشف وهو كذا‪.....‬‬
‫جوري‪:‬طيب انتي متأكده انه موب اللحين‪......‬‬
‫عهود‪:‬ايه انا مكلمه خالد‪..‬ل اللحين بالحلق تعرفين شغل‬
‫الصنفره والتنظيف‪.....‬‬
‫جوري استحت من طريقة عهود وحاوت ما تناظر بعين‬
‫عهود‪......‬‬
‫عهود‪:‬يا عييييييني‪....‬والله فرحانه من جوات البي‪...‬مدري‬
‫ليش حاسه انه بيعجبكي‪.....‬‬
‫خلود‪:‬عهود شوفي شلون وجهها‪...‬كأنها حاطه احمر‬
‫خدود‪.....‬‬
‫جوري‪:‬طيب يالله اطلعوا برى باغير لبسي‪.....‬‬
‫عهود‪:‬والله ما نطالع‪.....‬‬
‫جوري‪:‬اقوووووول‪.......‬‬
‫عهود‪+‬خلود‪:‬ههههههههههههههه‪.....‬‬
‫وخرجوا برى غرفتها ولبست جوري لبسها‪....‬كان يجنن‬
‫عليها‪...‬لن جسمها يجنن‪ ...‬ماهي نحيفه ول هي‬
‫سمينه‪...‬واللبس دايم عليها حلو‪...‬خصوصا ان عندها خصر‬
‫نحيف شوي‪....‬‬
‫نزلت المنشفه ومشطته بالسشوار لزم ما تقدر‪.....‬‬
‫نزلت غّره على وجهها وفرقت من الجنب وحطت شباصه‬
‫صغيره(فراشه) لونها بني على بيج‪....‬‬
‫وباقي شعرها مسكته من ورى بشباصه كبيره‪.....‬‬
‫كان شكلها انوووووثي روووووعه‪.....‬ما صبرت راحت‬
‫وحطت كحل خفيف‪.....‬‬
‫وكانت تبي تفتح الباب لبنات عمها بس خلتهم برى‪...‬بتقعد‬
‫مع نفسها اكثر‪........‬‬
‫لو كان هذا سلطان كانت ابتسامتي تطلع من نفسها‪....‬لو‬
‫كان هذا سلطان كان طلعت لبسي بنفسي‪ ....‬كان‬
‫نسقت المجلس‪...‬وقلبته فوق تحت‪.......‬‬
‫بس ما ادري وين الخير‪....‬يمكن حياتي مع خالد افضل‬
‫من سلطان‪....‬‬
‫بس الشوفه كانت ظروفها صعبه‪....‬وفيصل كان قاسي‬
‫معاي‪...‬وهو اللي تمنيت انه يوقف معاي وقت‬
‫الشوفه‪........‬‬
‫حاولت انها ما تتذكر اشياء كثيره وتبعد عنها الحزن‪....‬لنها‬
‫مهي ناقصه حوسة بشكلها‪.......‬‬
‫راحت للكمبيوتر ونسخت عليه المحادثه‬
‫والرسايل‪....‬وفتحت باب غرفتها ولقت عهود وخلود مهم‬
‫فيه‪...‬حمدت ربها لنها تسمع اصواتهم تحت‪......‬‬
‫سحبت طاولة الكمبيوتر وودتها لغرفة فيصل ودخلتها‬
‫بالغرفه‪...‬وحطت السيدي على الطاولة‪...‬وحطت‬
‫جوالها‪.......‬‬
‫وكتبت ورقه وحطتها على الكمبيوتر وخرجت من غرفته‪..‬‬
‫كانت الورقة مكتوب فيها‪.....‬‬
‫((الى اخوي الفاضل فيصل‪....‬الى الخ الشكاك‪....‬الى‬
‫الخ القاسي‪...‬الى الخ الظالم‪.....‬‬
‫الن اضع بين يديك المحادثة اللي تكلم عنها‬
‫العضو‪...‬والرسايل كلها اللي كانت بيننا‪.....‬‬
‫وهذا جهازي طول بعرض فتش فيه براحتك‪....‬وهذا‬
‫جوالي‪......‬وتأكد اني بنت ناس ومتربيه زين‪...‬ان ما خفت‬
‫من ربي‪...‬ما خفت من الناس‪....‬وان ما احترمت نفسي‬
‫عندي سمعة عائلة ل يمكن افرط فيها))‬

‫انقهرت من نفسها كان ودها تكتب كلم قاسي‪...‬كلم‬


‫يجرحه مثل ما جرحها‪...‬كلم يخليه يتأكد أول بعدين‬
‫يحكم‪....‬ودها تغير هالعبارات بس مثل هالوقت ما عندها‬
‫أي فرصه‪.....‬‬
‫غاده‪:‬بوووووووو‬
‫جوري حظنت غاده‪:‬هلااااااااااااااا‬
‫غاده‪:‬يالشينه اشتقت لك‪........‬‬
‫جوري‪:‬والله ‪ ....‬اشتقتي لي ليش ما جيتي من بداية‬
‫الجازه‪.....‬‬
‫غاده‪:‬الظرووووف يا بنت الخال‪...‬والله كان ودي اطامر‬
‫واجيكي قبل ل تطلع النتايج‪......‬‬
‫جوري‪:‬اوكي سامحتك‪......‬‬
‫جت غاده وباست وري على خدها‪:‬قمر والله قمر‪...‬خافي‬
‫ربك بتذبحين ولد خالي‪.....‬‬
‫جوري‪:‬ل تخافي ماهو ميت قبل يومه‪....‬‬
‫غاده‪:‬هههههههه‪....‬والله انك رايقه‪...‬انا توقعتك‬
‫تتنافضيين‪....‬تقوليين يا غاده وين اليميين ووين اليسار‪...‬‬
‫جوري‪:‬هههههههه‪....‬ايه اذا قالولي انزلي بتشوفيين‬
‫الحفلت‪....‬‬
‫غاده‪:‬الله يستر من الحفلت‪.......‬‬
‫جوري‪:‬وين عمتي‪....‬‬
‫غاده‪:‬الماما‪.....‬‬
‫جوري‪:‬يس‪.....‬‬
‫غاده‪:‬عند خوالي ينتظرون العروسه تدخل‪........‬‬
‫جوري انقلب وجهها‪:‬ياربي بادخل وكلهم فيه‪........‬‬
‫غاده‪:‬تونا نمدح باعصابك‪...‬ل اللحين سلم ومن‬
‫هالكلم‪...‬بعدين بدر فيه وانا اخاف عليه من الفتنه‪....‬‬
‫جوري قرصت غاده‪:‬بنت ترى باشوف نفسي عليك‪.....‬‬
‫غاده‪:‬ايه شوفي نفسك عشان يعرف انك انتي‬
‫جوري‪...‬موب أي وحده‪......‬‬
‫جوري‪:‬انا انا‪...‬‬
‫غاده‪:‬وانا اسمي غاده ما غيرته‪......‬‬
‫جوري‪:‬هههههه الله يرج ابليسك‪.....‬‬
‫غاده‪:‬يالله يا دلبي انزلي تحت وسلمي على خالتي وانا‬
‫باشوف بدر اذا خرجوا وال ل‪....‬‬
‫جوري‪:‬ل ما ابي اسلم‪...‬بانزل تحت وااخرج من الباب‬
‫اللي من ورى وادخل‪.....‬‬
‫غاده‪:‬اوكي‪(...‬ونادت عهود)‪...‬‬
‫عهود‪:‬هل‪....‬‬
‫غاده‪:‬اسمعي دقي على منصور وشوفي الحوال‪.....‬‬
‫عهود‪:‬توني داقه الرجال خرجوا وما باقي ال فيصل عند‬
‫خالد‪....‬واصل جايه باقولك يالله انزلي‪....‬‬
‫وللللللعت جوري من فيصل‪...‬تمنت لو يكون ابوها هو‬
‫اللي فيه موب فيصل‪.......‬‬
‫عهود‪:‬وش بك قلب وجهك‪.......‬‬
‫جوري‪:‬ول شئ‪...‬بس وين العصير؟؟؟؟‬
‫غاده‪:‬انتي انزلي تحت وانا اجيب لك اياه‪........‬‬
‫كانت عهود مجهزه كل شئ‪...‬وحطت طقم‬
‫الكاسات‪...‬كانت رااااايقه ومره شكلها حلو‪....‬وحطت‬
‫ثلث اكواب عصير(واحد كيوي وليمون‪...‬والثاني‬
‫فراوله‪...‬والثالث كوكتيل)‪....‬‬
‫نزلت جوري وراحت للباب الداخلي للمجلس‪...‬لنها ما‬
‫تبي تخرج من الحوش وتدخل المجلس‪....‬‬
‫عهود‪:‬خوذي هذا العصير‪...‬بس بشويش على اخوي‪......‬‬
‫جوري ابتسمت‪....‬وعرفت عهود هالبتسامه هي بداية‬
‫الخوف‪.....‬‬
‫فتحت الباب عهود وابعدت عنه ودخلت جوري‪......‬‬
‫كان بالمجلس خالد وفيصل‪......‬‬
‫نزلت راسها جوري ودخلت المجلس تحس ان وجود‬
‫فيصل قواها اكثر‪...‬مع انه منقهره منه ال ان وجوده ابعد‬
‫عنها كثير من الخوف‪.....‬‬
‫جوري بصوت واطي‪:‬السلم عليكم‪....‬‬
‫ما امداه تكمل سلمها ال خالد راد السلم‪:‬وعليكم السلم‬
‫ورحمة الله وبركاته‪.....‬‬
‫وقف خالد وانتظر لين جات‪....‬‬
‫خالد‪:‬ايهم احلى؟؟؟؟‬
‫جوري ول كلمه عجزت تتكلم‪...‬بس مبتسمه‪.....‬‬
‫خالد‪:‬طيب احس الفراوله احلى(وناظر فيها‬
‫وابتسم)‪...‬آخذه‪....‬‬
‫جوري‪:‬ايه‪..‬‬
‫خالد حس انها بتموت من الخوف وقال بسرعه‪:‬تسلمين‬
‫يا جوهره‪.....‬‬
‫جوري انحرجت ‪:‬الله يسلمك‪....‬‬
‫جوري وصارت هي بعد واقفه قدامه‪...‬وعجزت تتحرك من‬
‫الخوف‪.......‬‬
‫تدارك الموقف فيصل واخذ منها صينية العصير واشر لها‬
‫تقعد جمبه‪...‬تصير بمكان يقدر يشوفها خالد‪.....‬‬
‫خالد ما توقع ان بنت عمه تكون بهالنعومه‪....‬ناااااعمه‬
‫اكثر من حل‪.....‬‬
‫وقف سالفته مع فيصل وصار يناظرها ويبي يسألها بس‬
‫مهوب عارف وش يقول‪....‬‬
‫جوري انحرجت مره من خالد‪...‬وبنفس الوقت تبي‬
‫تشوفه لنها اليوم تبي تقول موافقتها على خالد‪...‬رفعت‬
‫وجهها وطاحت عينها بعينه‪....‬رجعت ونزلت راسها‪.....‬‬
‫وحست جوري انها ما شافته زين‪..‬بس منحرجه مره ترفع‬
‫وجهها‪...‬‬
‫خالد طالع شكله رووووعه مع التضبيط اللي‬
‫بوجهه‪....‬واللحية ما زادته ال وسامه وجمال‪....‬‬
‫خالد‪:‬ما شاء الله‪...‬ما شاء الله‪...‬‬
‫جوري زاااااد احراجها وحست انها بتموت من‬
‫الفشيله‪........‬وكل شوي تناظر بالساعه لنها مقرره انها‬
‫بس تقعد عشر دقايق وتقوم‪.........‬‬
‫خالد قلب براسه كل المواضييع بس مالقى شئ ممكن‬
‫يتكلم ال فيه ال التخصص بحكم انها توها متخرجه‪....‬‬
‫خالد‪:‬وش ناويه تدخلين تخصص؟؟؟‬
‫جوري رفعت وجهها وناظرته ولقته يناظرها انحرجت‬
‫زياده ونزلت راسها وقالت‪:‬احتمال حاسب‪...‬‬
‫خالد‪:‬استخيري وان ارتحتي ادخلي‪....‬‬
‫جوري‪:‬ان شاء الله‪....‬‬
‫سكتت جوري وعجزت ترفع راسها‪....‬تحس انه وده‬
‫يكلمها بس ما عطته أي فرصه كانت منحررررررجه‬
‫مره‪....‬‬
‫وخالد وده يقول أي شئ بس مالقى أي شئ يسولف‬
‫معها وبنفس الوقت حس بالحراج اللي هي فيه‪....‬وما‬
‫عطى فيصل وجه لنه يبي يشوفها‪.....‬‬
‫وناظرت جوري ولقتها مرت العشر دقايق بس‬
‫شلوووووون تقووووووم‪ .....‬كأنها فقدت التصرف مهي‬
‫عارفه شلون تقوم‪......‬‬
‫جوري من دخلت ما ناظرت بفيصل‪.....‬ما تبي‬
‫تشوفه‪......‬‬
‫قامت جوري وناظرت خالد قبل ل تخرج وكانت النظرة‬
‫الثالثة لها بهالجلسه‪....‬وقام خالد وفيصل‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬راح وفتح الباب لجوري الي حمدت ربها وخرجت‬
‫بسرعه من المجلس‪.....‬‬
‫اما خالد اللي قعد بالمجلس وهو حاس انه بعاااااااااااااالم‬
‫ثااااااااااااااااني‪....‬دخلت قلبه جوري ويبيها اللحين اكثر‬
‫من اووووووول‪.......‬‬
‫فيصل بإبتسامه‪:‬ها نحدد الملكه؟؟؟‬
‫خالد‪:‬اليوم قبل بكره‪........‬‬
‫فيصل‪:‬ارتحت لها يا خالد‪.......‬‬
‫خالد‪:‬تبي الصراحه‪........‬‬
‫فيصل‪:‬اكيييييد‪....‬‬
‫فيصل رغم انه يعامل جوري بقسوه ال انه يحبها من‬
‫داخله حب مهوب صاحي‪...‬يمكن لنها اخته الوحيدة وتعود‬
‫عليها من صغره‪...‬ويخاف عليها مررررره‪.....‬ويبي يتأكد‬
‫من خالد ان جوري فعل عجبته ويبيها بقوه‪......‬‬
‫خالد‪:‬دخلت هنا(ويأشر على قلبه)‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬احححححححلى يالمطوع‪...‬والله منتو هينيين‬
‫يالمطاوعه‪.......‬‬
‫ضحك خالد وعلى ضحكته دخلوا الرجال‪.........‬‬
‫ابو خالد‪:‬نقول مبروك‪........‬‬
‫خالد‪:‬الى الن ما سمعنا موافقة العروسه‪.......‬‬
‫ابو فيصل‪:‬والعريس؟؟؟‬
‫خالد‪:‬العريس موافق من زماااااااان‪.........‬‬
‫منصور‪:‬الله يوفقك يا خوي‪....‬‬
‫خالد‪:‬تونا‪...‬خليها تصير الملكه‪......‬‬
‫منصور‪:‬الله يوفقك ان تزوجت وان ما تزوجت‪......‬‬
‫خالد‪:‬هههههههه‪.....‬آآآآآآآآآآميـــــــــــــــ ـــــ ن‪.........‬‬
‫*************************‬
‫>>عند البنات‪........‬‬
‫عهود‪:‬ها وش رايك؟؟؟؟‬
‫خلود‪:‬وش حسيتي؟؟؟؟‬
‫غاده‪:‬ارتحتي‪........‬‬
‫جوري‪:‬مالي خلقكم باطلع الغرفه اللحين وما راح اتكلم‬
‫ول كلمه‪......‬‬
‫وجت بتطلع لغرفتها‪.....‬سحبتها غاده‪....‬‬
‫غاده‪:‬والله ما راح اتركي لين تعلميني‪.............‬‬
‫جوري‪:‬يووووووووه‪......‬بنات خلوني استوعب اول‪.......‬‬
‫عهود‪:‬يا عييييييييني عالعروسه‪...‬شوفي وجهك‬
‫شلوووووووون‪.........‬‬
‫خلود‪:‬يالله نطلع كلنا لغرفتها وتعلمنا‪........‬‬
‫غاده‪:‬جبتيها‪.......‬‬
‫وطلعوا البنات كلهم غرفة جوري وصارت تمثل لهم اول‬
‫ما دخلت‪.....‬‬
‫عهود‪:‬والله ودك من يعلم خالد عشان يذبحك‪.......‬‬
‫جوري‪:‬يا ولييييييه ل تكفون بنات‪......‬‬
‫خلود‪:‬عهود ما اضمنها ترى يجي عليها تقول‪....‬‬
‫عهود‪:‬ما عليكي منها‪...‬كملي وعليكي المان‪.....‬‬
‫جوري‪:‬واناظر الساعه والقيها خلصت العشر‬
‫دقايق‪...‬وياربي شلون اقوم‪...‬نسيت حتى الطريقة‬
‫البنات‪:‬ههههههههههههه‬
‫جوري‪:‬قسم بالله تقولون مانب وعيي‪...‬ياربي اخرج من‬
‫هالباب وال هالباب‪....‬بس اشوى وقفت وعلى طول‬
‫فيصل فتح الباب وخرجت‪.....‬‬
‫غاده‪:‬وشلون شكله‪.....‬‬
‫جوري‪:‬بصراحه كان رززززززززه‪....‬ما شاء الله مملوح ما‬
‫عليه‪.......‬‬
‫خلود‪:‬هههههه‪....‬اجل تلقينه انهبل عليك‪.......‬‬
‫جوري‪:‬مدري عنه‪.....‬‬
‫غاده‪:‬يالله لو سمحتو عهود وخلود باسأل جوري كم‬
‫سؤال‪....‬‬
‫عهود‪:‬ما شاء الله وليش يعني انتي؟؟؟؟‬
‫غاده‪:‬لنكم خوات المعرس وجوري ما تقدر تقول رأيها‬
‫بصراحه‪.....‬‬
‫خلود‪:‬عليكي اجابت غصبا عننا نقتنع‪....‬‬
‫غاده‪:‬عشان تعرفون بنت عمتكم مهي هينه‪.......‬‬
‫عهود‪:‬هيّن اوريك‪......‬‬
‫وخرجوا عهود وخلود مع ان جوري قالت لهم اقعدوا بس‬
‫قالوا انهم يبون يسلمون على عمتهم لنهم من الحماس‬
‫ما راحوا سلموا ول قعدوا معاها‪......‬‬
‫غاده‪:‬عندما رأيتيه ماذا أحسستي؟؟؟؟‬
‫جوري‪:‬كان ودي اصفقه واقوله ليش تلقفت وقلت انا ابي‬
‫الجوهره‪.....‬‬
‫غاده بصدمه‪:‬من جد‪.......‬‬
‫جوري‪:‬امزح معاك‪...‬‬
‫غاده‪:‬يممممه منك‪...‬اقول توها منشرحة البال وتقول عنه‬
‫مملوح وطلعوا خواته على طول قلبت‪....‬‬
‫جوري‪:‬هههههههههه‬
‫غاده‪:‬من جد وش حسيتي؟؟؟؟‬
‫جوري‪:‬عااااادي ما في أي شئ‪......‬‬
‫غاده‪:‬يعني تحسين انك تكرهينه‪...........‬‬
‫جوري‪:‬ل كره ل‪....‬بس فيه شئ‪.....‬‬
‫غاده‪:‬وشووووووو؟؟؟؟؟؟؟‬
‫جوري‪:‬ما أدري‪..‬‬
‫غاده‪:‬ما حسيتي بنفور‪...‬يعني ما تبينه‪........‬‬
‫جوري‪:‬ل‪...‬حسيته انه طيب‪...‬ومن وجهه كذا شكله‬
‫حليل‪........‬‬
‫غاده‪:‬اجل نقول مبروووووك‪.......‬‬
‫جوري‪:‬ل‪.......‬‬
‫غاده‪:‬ليييشششششششش؟؟؟؟؟؟‬
‫جوري‪:‬مدري!!!!!‬
‫غاده‪:‬ترى بهالراس سلطان وانتي تحسينه انه لك‪....‬يا‬
‫بنت دامك شفتيه وارتحتي خلص ان شاء الله الخير‬
‫معاه‪....‬طيب اللحين وش دراك ان سلطان افضل‬
‫منه‪.........‬‬
‫جوري‪:‬مدري والله محتاره‪.........‬‬
‫غاده‪:‬استخيري‪.......‬‬
‫جوري‪:‬استخرت وما حسيت بشئ‪........‬‬
‫غاده‪:‬استخيري اللحين بعد الشوفه‪....‬وان ما حسيتي‬
‫بشئ‪...‬اقل شئ ما حسيتي انك تكرهينه‪..‬وافقي وعليكي‬
‫السلم‪..........‬‬
‫جوري‪:‬هذا ان شاوروني‪.......‬‬
‫غاده‪:‬ل اللي اعرفه ان خالد ملززززززم انه يعرف‬
‫شورك‪...‬وما يبي يتم ال بالموافقه‪.......‬‬
‫جوري‪:‬الله يعين‪........‬‬
‫غاده‪:‬انا بانزل تحت باقعد مع البنات‪.....‬تنزليين‬
‫معانا‪........‬‬
‫جوري‪:‬ل مستحيه‪...‬باقعد شوي‪......‬‬
‫غاده‪:‬شوي وبعدين تنزليين‪............‬‬
‫جوري وهي مبتسمه‪:‬ان شاء الله‪.............‬‬
‫وراحت غاده عن جوري وتركتها بالف حيرة‬
‫وحيرة‪.....‬خالد ما فيه أي شئ ينعاب‪.....‬‬
‫طول ووسامه‪....‬ملمح‪...‬وجهه مريح ويرتاح كل من‬
‫يناظر فيه‪........‬‬
‫وسلطان طول وملمح احلى من خالد ووجهه‬
‫مريح‪....‬ويرتاح كل من يناظر فيه‪........‬‬
‫جوري‪:‬بس انا وش اللي يضمن لي انه يبيني ومتمكسك‬
‫بي مثل ما انا متمسكه به‪.......‬‬
‫بس ما يحتااااااااج تكذب على روحها كل ما حاولت تبين‬
‫ان سلطان ما يبيها يصير موقف او تسمع كم كلمه تبين‬
‫ان سلطان متمسك فيها للخر‪.....‬وآخرها المكالمه من‬
‫لولو‪.....‬‬
‫حاولت تبعد هالمقارنه اللي بس تفكر بخالد يطلع لها‬
‫سلطان‪.....‬وصلت صلة استخاره ونزلت للبنات وجلست‬
‫مع عمتهم‬
‫نهى تصرخ‪:‬محممممممممممممممد‪....‬‬
‫محمد‪:‬نعم‪..‬وش بك؟؟؟؟؟؟؟‬
‫نهى‪:‬بطنيييييييييي‪...‬تمغصني‪...‬مررررررره توجعني‪.......‬‬
‫محمد‪:‬طيب اوديك المستشفى‪.......‬‬
‫نهى‪:‬ل ما ابي‪....‬بس ابي بندول‪...‬حاسه اني باموت من‬
‫اللم‪........‬‬
‫محمد بسرعه راح ولبس ثوبه ونزل للصيدلية الي تحت‬
‫الفندق‪...‬وجاب بندول‪.....‬‬
‫محمد‪:‬ها خوذي تراه اكسترا ولزم تاخذين حبتيين‪.....‬‬
‫نهى‪:‬خلص ما ابي‪....‬‬
‫محمد‪:‬ليش طيب؟؟اللحين مو تحسين بألم‪....‬‬
‫نهى‪:‬ال‪ ...‬بس خايفه‪.....‬‬
‫محمد‪:‬خايفه من ايش؟؟؟؟؟؟‬
‫نهى‪:‬مدري بس ما ابي‪.....‬‬
‫محمد‪:‬ماهو على كيفك‪...‬خوذي الحبتيين‪....‬‬
‫نهى بخوف‪:‬خلص اتحمل اللم‪.....‬‬
‫محمد ما طاعها وحط الحبتيين‪ ....‬بفمها وعطاها كاس‬
‫الماء‪......‬‬
‫هدت نهى بعد البندول وحست انها ارتاحت اكثر‪......‬‬
‫محمد‪:‬ها‪...‬ان شاء الله خف المغص‪.....‬‬
‫نهى‪:‬انت متفق معاه صح‪.......‬‬
‫محمد‪:‬نعم!!!!‬
‫نهى‪:‬انت وولد جيراننا‪.......‬‬
‫محمد‪:‬ها!!!!‬
‫نهى‪:‬ليش محمد تسوي فيني كذا؟؟؟انا وش سويت؟؟؟؟‬
‫محمد‪:‬انا صححت غلطتي واكثر‪...‬‬
‫نهى‪:‬من هالناحيه فعل ما قصرت اكرمتني وشلتني‬
‫فوق‪....‬بس ما ظني يستمر هالشئ‪....‬‬
‫محمد‪:‬ليش؟؟؟؟؟؟‬
‫نهى‪:‬لنك خدّااااااااع‪.......‬‬
‫محمد‪:‬يا نهى الله يغفر ما مضى‪...‬وانا حاولت بكل الطرق‬
‫اني ارضيك واسوي أي شئ عشان تسامحيني‪.....‬خصوصا‬
‫علجك وهو كان اهم شئ بحياتي‪......‬‬
‫نهى‪:‬وليش تخليني اعيش على امل كاذب‪......‬‬
‫محمد‪:‬انا ما كنت ابغى هالشئ يصير بس حسيت انك‬
‫ي من انك تبقين طول عمرك‬ ‫تعرفين اهون عل ّ‬
‫مخدوعه‪...‬لزم تعرفين الحقيقه وان كانت قاسيه‪.....‬‬
‫نهى‪:‬بس انت مجرم وهالشئ ل يمكن اغفر لك اياه‪.....‬‬
‫محمد‪:‬صدقيني انا كنت ضحيه مثلي مثلك‪....‬يعني واحد‬
‫صغير ينقال له ناد هالبنت واعطيك اللي تبي‪...‬ما عارضت‬
‫وحسيت انه مجرد لعب والوضع عادي‪...‬‬
‫نهى‪:‬لعب وتسليه‪...‬آآآآآآه خليتوني افقد عقلي بسببكم‪.....‬‬
‫محمد‪:‬انا يوم كبرت استوعبت اللي صار‪...‬اعرف ان ولد‬
‫الجيران مؤذي وما خل احد ما أذاه بس ما اتوقعت انه‬
‫انتقام منه عشانه تهاوش مع اخوك‪...‬وجبتك عنده وانا‬
‫اظن ان المسألة ما تتعدى تخويف وبس‪...‬صدقيني انا ما‬
‫ادري عن شئ وما اتوقعته انه حقودي وبينتقم‬
‫بهالطريقه‪ ...‬وأول ما شفت اخوكي على طول قلت له‬
‫لني زعلت ما عطاني اللي وعدني‪.......‬‬
‫نهى‪:‬حسبي الله عليه‪..‬انتو يالرجال بس تبون تنتقمون‬
‫هذي حياتكم‪..‬ما تقدرون وما تحسبون للشئ الف‬
‫حساب‪...‬واحنا دايم ضحاياكم‪...‬زواج وال طلق وال‬
‫تحرش وال اغتصاب‪....‬هذا انتو‪...‬‬
‫محمد‪:‬حرام عليكي ل تظلمينا‪......‬‬
‫نهى‪:‬انتو تنظلمون‪...‬انتو تظلمون ما تنظلمون‪.....‬ما اقدر‬
‫انسى الموقف هذا ابد وهو اللي سبب لي هالعقد‪...‬انا‬
‫حاسه بهالشئ بس احس مثل الغشاوه عن عيني ما اقدر‬
‫اتذكره زين‪ ...‬بس اللحين قدام عيني اشوفه‪......‬‬
‫محمد‪:‬وش تشوفيين؟؟؟؟؟‬
‫نهى‪:‬اشوفه يدخلني داخل البيت ويقفل الباب ويحاول‬
‫ينزل ملبسي‪(.....‬وغمضت عينها بقوة)‪...‬‬
‫محمد يبيها تتكلم عشان ترتاح وتحس بالشئ اللي يدور‬
‫حولها وتنتهي من مشكلة اللبس اللي عندها لنها حاسه‬
‫الكل ظلمها وماهي مستوعبه من اللي ظلمها ومن اللي‬
‫راعى ظروفها‪....‬‬
‫نهى تكمل‪:‬وانا ابعد عنه واصرخ بس ما في أي‬
‫احد‪...‬واناديك تعال فكني منه‪....‬بس ما‬
‫تسمعني‪....‬ويمسكني بقوه ويوم فقدت المل اني افتك‬
‫منه‪...‬ربي ارسل اخوي وفكني منه‪....‬بس عقب‬
‫ايش؟؟؟؟ عقب ما زرع بقلبي خوف ورعب عشته طول‬
‫حياتي‪...‬ما احب الظلم‪...‬ما احب احد يمسكني‪....‬اخاف‬
‫من أي شئ‪ ...‬سبب لي عقده من الحياه وعجزت اكمل‬
‫تعليمي‪(......‬وحطت ايدينها بوجهها وصارت تصيح)‪....‬‬
‫محمد‪:‬نهى‪...‬الى الن انا انتهيت من علجك‪....‬الحمدلله‬
‫ربي وفقني وخلني اوصل لهالشئ‪ ...‬الدكتور قالي ان‬
‫تذكرت الشئ اللي صار لها وعرفت سبب اللي فيها‬
‫وعرفت منهو اللي يداريها ومنهو اللي ظالمها تكون‬
‫وصلت لعلى مرحله‪.....‬وإنت وصلت لعلى درجات‬
‫النجاح‪ ....‬وأنا اهم ما عندي انك ترجعيين‬
‫لطبيعتك‪...‬وتكون هالغلطه عبرة لنا ولغيرنا‪.....‬‬
‫نهى‪:‬انت سويت اللي عليك‪....‬وما قصرت وقمت بشئ ل‬
‫يمكن انساه‪.....‬‬
‫محمد ابتسم وفرح وحس انه بيموت من الوناسه بس ما‬
‫اكتملت فرحته‪.....‬‬
‫نهى‪:‬بس الطلق هو الحل بيننا‪...‬لني ل يمكن اعيش مع‬
‫واحد عارف وش بي‪......‬‬
‫محمد‪:‬بس‪...‬‬
‫قاطعته نهى‪:‬ل بس ول شئ‪....‬انت وصلت لنتيجه مرضيه‬
‫للدكتور‪...‬وانا عرفت وش بي ‪...‬وعرفت اني مستحييل‬
‫اعيش مع واحد يعرف وش بي‪...‬وخلص انت او غيرك ل‬
‫يمكن اكرر هالتجربه‪.....‬‬
‫محمد‪:‬بس انا غير‪....‬‬
‫نهى‪:‬ابد انت مثلك مثل أي رجال‪.....‬وخلينا نحجز ونرجع‬
‫باسرع وقت ما لي خلق اقعد اكثر من ساعه هنا‪...‬‬
‫محمد‪:‬يا نهى وين التفاهم؟؟؟‬
‫نهى‪:‬انا ما عندي أي كلم اقوله واكذب عليك لو اقول اني‬
‫ممكن اعيش معاك‪....‬حتى الحتمال مرفوض‪....‬خلص انا‬
‫كرهت كل شئ‪...‬‬
‫محمد‪:‬هذا اخر شئ عندك ما في تراجع بكلمك‪...‬احتمال‬
‫تغيرين هالشئ‪.......‬‬
‫نهى‪:‬ابدا ل يمكن‪.....‬‬
‫محمد‪:‬حرام عليك يا نهى‪...‬حاولت بكل الطرق اني‬
‫اخرجك من اللي فيه واني احل لك مشكلتك وما رضيت‬
‫باي احد ال انتي وزعلت اهلي عشانك وهذي جزاتي‪...‬‬
‫نهى‪:‬اذا انت متذكر هالسالفه وانا وانت صغار‪....‬شلون‬
‫تبيني اعيش معاك والوضع عادي‪....‬محمد انا قلت ل‬
‫يمكن انسى هالشئ وبادعي لك كل ما تذكرتك بس اننا‬
‫نرجع مستحيل‪.....‬‬
‫محمد عصب‪:‬انتي ناكره للجميل وانتي‪.‬‬
‫قاطعته نهى‪:‬خلص عرفنا لكم يالرجال‪....‬ل تحاول ل‬
‫بالطيب ول بالغصب‪....‬النفس عافت الرجال‪ ....‬ول يمكن‬
‫اتقبل رجال بحياتي‪....‬الله يخليك ل نغلط على بعض وكلن‬
‫يروح بطريقه‪....‬‬
‫محمد حس ان مافي أي امل انهم يرجعون لبعض وان كل‬
‫اللي حاول يبنيه طول هالسنيين اللي عاشوا فيها مع‬
‫بعض انهدم بلحظه‪.....‬‬
‫بلحظه راحت عنه نهى اللي كان يحبها ويتمنى انها تكون‬
‫ام لعياله‪....‬نهى من يومها وهو يبيها ويوم استوعب‬
‫السالفه حس انه هو اللي كان غلطان بهالسالفه‪....‬وده‬
‫يصلح هالغلطه‪...‬ووده تبني جسور من المحبه والموده‬
‫بينهم‪....‬بس ضاااااااااااااع كل شئ‪.........‬‬
‫تذكر ولد جيرانهم المؤذي‪...‬كان قليل ادب بكلمه‬
‫وبحركاته وكل الباء كانوا يحذرون عيالهم منه‪....‬‬
‫واتهاوش اخو نهى مع هالولد‪...‬والولد كان مجرم بانتقامه‬
‫وكان كبير يعني يفهم كل شئ‪....‬وحاول انه يخلي نهى‬
‫مهي بكر‪...‬ويعذبه طول حياتها عشان اخوها يتعذب هو‬
‫بعد طول حياته‪...‬بس الله فكها منه وتدخل اخوها وانقذها‬
‫منه‪......‬‬
‫تمنى محمد انه يصلح هالغلطه الكبيرة اللي من عقبها‬
‫ونهى بعااااااالم ثاني‪...‬صارت مهي اجتماعيه وما تداني‬
‫الناس‪...‬كرهت الدراسه وصارت تخاف من أي شئ‪........‬‬
‫انقهر محمد وتمنى ان هالشئ يكون حلم‪...‬او نهى تتراجع‬
‫عن هالقرار بس ما لقى أي شئ من امنياته‪....‬بالعكس‬
‫نهى جهزت كل شئ وانفصلت عنه بغرفه ما تبي‬
‫تشوفه‪......‬‬
‫حجزوا بالطياره وبيردون‪....‬وكانت الرحله بعد‬
‫يوميين‪..........‬‬
‫هاليوميين اسوء يوميين بالنسبه لمحمد‪.....‬ورجعت نهى‬
‫بيتهم ورجع محمد لبيته بدون ما يكلمون احد عن موضوع‬
‫طلقهم‪...........‬‬
‫*****************************‬
‫نوره‪:‬امممممممم‪....‬جمعت كل المعلومات عن خلود‪.....‬‬
‫مشاري‪:‬والله‪...‬يالله اجل انثريها بين ايديني‪.....‬‬
‫نوره‪:‬شف يا عزيزي‪.....‬البنت ما عليها‪...‬هي حلوه ما فيها‬
‫كلم‪.....‬‬
‫مشاري بنفسه‪:‬هي حلوه بشكل‪.......‬‬
‫نوره‪:‬واخلقها ما شاء الله عليها زينه‪...‬وحتى امها كلن‬
‫يمدحها‪......‬‬
‫مشاري‪:‬طيب وش غيره‪....‬‬
‫نوره‪:‬انا سألت عنها من جميع النواحي‪......‬بس اختها‬
‫احسن منها‪...‬من ناحية الجتماع‪...‬اختها مررررره‬
‫اجتماعية وتدخل بالناس‪....‬اما هي ل ما تدخل بالواحد‬
‫بسرعه‪....‬يقولون لي انها تستحي بس اخاف انه غرور‬
‫منها‪.....‬‬
‫مشاري‪:‬شكلها وسوسه منك‪...‬يعني اذا صارت خجوله‬
‫قلتي عنها مغروره‪.....‬‬
‫نوره‪:‬انا اقول احتمال‪....‬تعرف لزم تحط احتمال لكل‬
‫شئ‪....‬‬
‫مشاري‪:‬ترى انا ما احب التعقيد‪....‬‬
‫نوره‪:‬وهذا بلك‪...‬تراك حبيب وطيوب‪...‬وموب أي وحده‬
‫تستحقك‪....‬انا ابي اللي تاخذك تنقط منها الطيبه‪...‬اجل‬
‫شلون تعيش معنا‪....‬‬
‫مشاري‪:‬من هالناحيه انتي صادقه‪.........‬‬
‫نوره‪:‬بس يوم سألت عنها وحده قالت لي اذا ناويه‬
‫تخطبينها فل تحاوليين‪....‬‬
‫مشاري‪:‬ليش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫نورة‪:‬مدري ما قالت لي‪....‬بس قالت انها ما شاء الله كم‬
‫وحدة اتكلموا يبونها بس هي تردهم‪...‬كأني فهمت انها‬
‫مخطوبه‪.....‬‬
‫مشاري‪:‬غريبه‪...‬شلون تنخطب واختها الكبيرة ما‬
‫انخطبت‪.......‬‬
‫نورة‪:‬ل انا اتوقع انها محجوزة من احد قرايبها‪....‬يمكن‬
‫حاجزينها خايفيين انها تروح عليهم‪....‬‬
‫مشاري‪:‬ههههههه بضاعه هي عشان تروح عليهم‪.......‬‬
‫نورة‪:‬هههههههههههههه‪...‬البنات اللحين الواحد يشريهم‬
‫شراة‪......‬‬
‫مشاري‪:‬حتى الرجال الواحد يشريهم شراة‪....‬عموما‬
‫الواحد ما يدري وين نصيبه‪...‬وعادي عندي اهم شئ ابي‬
‫وحده تشيل امي فوق راسها‪....‬وما عندي ال‬
‫هالشرط‪.....‬‬
‫نورة‪:‬ما يهمك شكلها‪.......‬‬
‫مشاري‪:‬ابد‪..‬اهم شئ تحط امي فوق راسها‪......‬‬
‫مشاري صراحه وده بخلود‪...‬خصوصا انها بنت مره حلوه‬
‫وكلن يتمناها لبنته‪...‬بس اهم شئ عنده انها تشيل امه‬
‫فوق راسه حتى لو ما كانت حلوه‪.......‬‬
‫نورة‪:‬اجل باشتغل لك خطابة وادور بنفسي عن اللي‬
‫تناسبنا‪....‬‬
‫مشاري‪:‬شدي حيلك‪......‬‬
‫مريوم‪:‬وش النقاش اللي متحمسين عشانه‪...‬‬
‫نقزت نورة وراحت عند اختها‪:‬يالشينه اشتقت لك‪.....‬‬
‫مشاري‪:‬احد يقول عن اللي يشتاق له شين‪.....‬‬
‫نورة‪:‬ما عليكي منه‪....‬وش اخبارك؟؟؟‬
‫مريم‪:‬تمام الله يسلمكي‪....‬وانت مشاري ما تقوم تسلم‬
‫على اختك‪....‬‬
‫مشاري‪:‬انا قلت تخلصون افلم هنديه وعقب اقوم‬
‫اسلم‪......‬‬
‫مريم‪:‬ههههههههههه‬
‫وجا مشاري عند مريم وسلم عليها‪....‬وجت ام مريم‬
‫وقعدوا مع بعض احلى جلسه‪......‬‬
‫واحتفظت نورة بحب سلمان وخلود لبعضهم حست انه‬
‫ماله داعي تقول لخوها هالشئ‪....‬تقوله محجوزة‬
‫احسن‪..........‬‬
‫*******************************‬
‫سلطان‪:‬وش فيك يا محمد؟؟؟؟؟‬
‫محمد‪:‬قول وش ما بي؟؟؟؟؟‬
‫سلطان‪:‬ل حول ول قوة ال بالله‪....‬محمد تكلم‪..........‬‬
‫محمد‪:‬وش اقول‪......‬‬
‫سلطان‪:‬بس ريحني وقول وش فيك؟؟؟؟؟‬
‫محمد‪:‬آآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا سلطان‪....‬اللي بقلبي شئ كبير‪....‬‬
‫سلطان‪:‬طيب ل تثقل على قلبك وتكلم خلني اشيل معك‬
‫هالهم‪.........‬‬
‫محمد‪:‬ما قلت هالشئ ال انك انت بعد عندك هم‬
‫كبير‪............‬‬
‫سلطان حس ان وجهه بيتغير بس تدارك الموقف‬
‫بسرعه‪:‬فيه احد ما يشيل بقلبه هموم‪..........‬‬
‫محمد‪:‬أي والله انك صادق‪.........‬‬
‫سلطان‪:‬بس ما قلت لي وش فيك‪....‬من رجعت من‬
‫السفر وانت ابد منت على بعضك‪....‬احسك‬
‫ضاييييييييع‪.......‬‬
‫محمد‪:‬انا مو بس ضايع‪...‬قل تايه‪....‬قل أي شئ‪.........‬‬
‫سلطان‪:‬اكيد المشكله بينك وبين زوجتك‪............‬‬
‫محمد‪:‬المشكله كبيرة ول يمكن تنحل هالمره‪.....‬وانا‬
‫خلص باطلقها‪.......‬‬
‫سلطان‪:‬اعوووذ بالله‪.....‬ليش؟؟؟؟‬
‫محمد‪:‬خلص كرهنا العيشه مع بعض‪....‬بس عجزت‬
‫اطلقها‪......‬‬
‫سلطان‪:‬يعني عندك نيه انك ما تطلقها‪.....‬‬
‫محمد‪:‬انا عندي نيه‪....‬بس هي ل ما عندها هالنيه‪......‬‬
‫سلطان‪:‬والله مدري عن المشكله وال يمكن قدرت‬
‫اساعدك‪....‬بس انت عندك اخوها حاول تحل معاه‬
‫هالمشكله‪......‬‬
‫محمد‪:‬ل يمكن اكلم اخوها‪.....‬خلص انا قلت الي عندي‬
‫لها‪....‬واذا على اخوها المفروض هو اللي يكلمني‪.......‬‬
‫سلطان‪:‬انت ابخص بحياتك‪.....‬‬
‫محمد‪:‬والله انت اللي شايل هموم الدنيا فوق راسك وانت‬
‫بعدك ما تزوجت‪......‬‬
‫سلطان يحاول يبان انه عادي وما فيه أي شئ‪:‬على قولك‬
‫انا ما اتزوجت وشايل هم الدنيا‪ ...‬الله يستر اذا تزوجت‬
‫وش بيصير لي‪.....‬‬
‫محمد‪:‬ههههههههههههههههه‪...‬يا خي مشكله اذا كنت‬
‫تضحي وبالنهايه تلقي انك تضحي لناس ما تستحق كل‬
‫هالتضحيه‪.......‬‬
‫سلطان حس ان الكلم موجه له‪...‬معقوله انا اضحي‬
‫وجوري ما تستحق مني هالشئ‪.....‬عجز يصدق كلم‬
‫محمد وحس ان هالتضحيه خاصه فيه هو‬
‫وزوجته‪...‬وجوري بعيييييييده عن هالموضوع‪......‬‬
‫لولو‪:‬السلم عليكم‪........‬‬
‫سلطان‪+‬محمد‪:‬وعليكم السلم‪.....‬‬
‫لولو‪:‬ممكن انقل لكم خبر‪..........‬‬
‫سلطان بابتسامه‪:‬ممكن‪.............‬‬
‫لولو‪:‬الخميس الجاي‪...‬ملكة الجوهره على ولد عمها‬
‫خالد‪....‬وكلنا معزوميين عليها‪....‬‬
‫محمد‪:‬ما شاء الله‪...‬خالد‪ ...‬بس كبير عليها شوي‪.......‬‬
‫لولو‪:‬انتو تقولون ان الرجال ما يعيبه السن‪........‬‬
‫محمد‪:‬صح ما يعيبه السن‪........‬‬
‫لولو‪:‬خلص راحت عليك‪...‬ما يمديك تغير كلمك‪........‬‬
‫سلطان‪:‬هالخبر اكيد لولو‪.......‬‬
‫لولو‪:‬للسف ايه‪...‬توني مكلمه عهود اخته‪..........‬‬
‫قام سلطان من عندهم وتمنى يسمع أي شئ ال‬
‫هالشئ‪...‬كان هالشئ كبير وقوي عليه لنه عمره ما تصور‬
‫ان جوري لحد غيره‪........‬‬
‫محمد‪:‬ويقول ما بي شئ‪.......‬‬
‫لولو‪:‬والله مسكين‪....‬ما امداه يفرح بوظيفته‪..........‬‬
‫محمد‪:‬كل واحد ياخذ نصيبه‪.......‬‬
‫هنا سلطان يحس انه انتهى‪...‬عجز يصدق اللي تقوله‬
‫لولو‪...‬تمنى يكون كذب‪...‬يكون أي شئ‪ ....‬وليش‬
‫خالد‪....‬كان منصور‪....‬غريبه‪.....‬احس ان الموضوع فيه‬
‫شئ‪.......‬‬
‫طيب ليش؟؟؟ليش وافقت‪........‬سلطان حس انه‬
‫ضااااااااااااااعت منه جوري ول يمكن ترجع له‪....‬ما بعد‬
‫الملكه شئ ولزم يأقلم نفسه على الوضع‬
‫الجديد‪...‬خصوصا اذا قابل خالد لزم يكون طبيعي‪......‬‬
‫بس يحس انه يكذب على نفسه‪....‬وان جوري ما زالت‬
‫بقلبه وصعب انه ينساها‪.......‬‬
‫دق سلطان على ام رغد عشان تتأكد له من‬
‫الخبر‪....‬وفجأته بأن الخبر صحيح‪....‬وزاد الصدمه‬
‫صدمتيين ان الملكه راح تكون كبيره‪...‬وما يقدر‬
‫يعتذر‪...........‬‬
‫راح سلطان وفتح دفتر قديم كان شايله‪..........‬‬
‫وفتح صفحاته الخيره‪.................‬‬
‫توقيع جوري‪:‬وكاتبه اسمها موقعه‪.....‬‬
‫وتذكر يوم اعطى فيصل الدفتر وضحكوا عليه ضحك‬
‫واخذه فيصل وعطاه جوري تشوفه‪ ...‬ماتوا من الضحك‬
‫على خرابيطهم‪...‬كانت لهم ذكريات‬
‫حلللللللللللللللوه‪.........‬‬
‫وكل واحد كاتب اسمه وموقع‪....‬بعدين تبديل‬
‫السامي‪......‬‬
‫كل واحد يكتب اسم غيره ويوقع عنه‪...........‬‬
‫وفيه صفحه لعبوا فيها لعبة قديييييييييمه‪....‬وحاطيين‬
‫النقاط‪.....‬وكان سلطان هو الفايز‪.....‬‬
‫وكانت كاتبه جوري‪:‬الى الغشاش سلطان لقد فزت علينا‬
‫بالغش مبروووووك‬
‫وابتسم بقهر على هالكلمات‪......‬‬
‫وكان كاتب فيصل‪....‬‬
‫العربجي سلطان مبروك الفوز وبنعيد اللعبه‬
‫وبافوز‪.........‬‬
‫ابتسم على كلم فيصل‪.....‬‬
‫كان ما له نيه انه يحتفظ فيه‪...‬بس لقاه مع كتب قديمه‬
‫من زمان‪....‬وضحكككك على الخرابيط اللي فيها‪...‬وقرر‬
‫انه يحتفظ فيه‪.....‬وفيصل كان يقول له‪:‬انت اصل محتفظ‬
‫فيه بس عشان تقهرني‪....‬‬
‫مسك الدفتر ورماه مع الجرايد ول يبي يشوفه‪......‬‬
‫تمنى سلطان انه ينسى جوري‪....‬وانه يتعود انها ماهي له‬
‫وانه يبقى ولد خالتها وبس‪.....‬‬
‫‪:::::::::::::::::‬‬
‫شلون ينساها‪....‬شلون ينسى سنيين عاشواها على‬
‫هالمل‪.....‬شلون يمحي الذاكره ويقول لماضيه روح عني‬
‫ما ابيك‪....‬شلون ينسى اربع سنيين وهم حاسيين انهم مع‬
‫كل سنه يزيد حبهم‪.....‬‬

‫وشهي الدنيا بدونك غير صمت وسكون؟؟؟‬


‫وش هالكون بعدك علميني وش يكون؟؟؟؟‬
‫الصبح شاحب!!!والليل تمله الظنون!!!!‬
‫والزوايا موحشه(فاقده قلب حنون)‪......‬‬
‫عادي كل هالناس عندي يروحون او يجون‪.....‬‬
‫ال انــــــــــــــت غيــــــــــــــر كل‬
‫هالنـــــــــــاس‪........‬‬
‫روحتــــــــــــــــــــك ما تهووووووووووووون‪......‬‬

‫أدري تقولين‪..‬‬
‫( انتظرتك ليه طولت الغياب‬
‫**وانت لمن غبت لحظات افقدك )‬

‫وأدري تقولين‪..‬‬

‫( سيد الحساس حسك كيف غاب؟‬


‫**كيف عن دافي شعوري يبعدك؟ )‬

‫وأدري تقولين‪..‬‬

‫( ان الصبر في بعدك عذاب‬


‫**وتدري انك في عيوني وافقدك )‬

‫بس إني أبيك تدرين‪..‬‬

‫ماتاخرت ‪ ..‬جفا ‪ ..‬كذا ‪..‬أو لمجرد واهي السباب ‪..‬‬


‫ياعسى كلي فدوه لضحكة من ثنايا مبسمك‬
‫******************************‬
‫فيصل حس انه مجرم‪....‬اجرم بحق اعز شخصيين‬
‫بحياته‪........‬‬
‫معقوله انا المخطئ‪.....‬‬
‫يرجع يقرى المحادثه‪....‬وعرف انه اخطأ بحق اخته واهانها‬
‫اكبر اهانه‪.....‬‬
‫انا وش سويت؟؟؟حتى بفرحتها وبملكتها ما خليتها تتهنى‬
‫بالعكس زدتها الم واوجاع‪......‬‬
‫رسالة جوري كانت في الصميم‪....‬مادرت انها اختارت‬
‫اقوى الكلمات‪....‬واشدها على فيصل‪.....‬‬
‫فيصل يقرى رسالة جوري ويقر المحادثه والرسايل‪........‬‬
‫حتى الجوال ما فتشه‪......‬حس ان تفكيره انشل ومهوب‬
‫عارف شلون يتصرف‪...‬‬
‫صعبه عليه انه يعتذر‪....‬ما يقدر يقولها مع انه‬
‫غلطان‪...‬بس انا غلطت بحقها ولزم اراضيها‪...‬‬
‫انا اجرمت بحقها وظلمتها ول انتظرت منها كلمه‪....‬ول‬
‫بعد امد يدي عليها‪......‬‬
‫ابوي عمره ما سواها‪....‬انا اسويها‪........‬‬
‫انقهررررر مرررررررررره فيصل ويبي طريقه ترضي‬
‫جوري لنه كان قااااااسي معها اكثر من اول‪...‬‬
‫وكان يأذيها بلسانه او نظراته‪.......‬‬
‫وما يدري انه كان يطعنها بكل شئ‬
‫يسويه‪.......................‬‬
‫فتش الكمبيوتر كله يمكن يلقي أي شئ‪....‬بس عرف ان‬
‫اخته عالصح وهو على غلط‪.....‬‬
‫وماله أي عذر‪........‬‬
‫فتح مجلد المحادثات وقراها وحده وحده‪....‬وعرف اشياء‬
‫كثيره‪......‬اولها ان فيه بنات تعرفهم عن طريق‬
‫النت‪........‬وعرف علقتها بسلطان وش كثر يحبون‬
‫بعض‪.......‬‬
‫لوعرف قبل كان احلى هديه يقدمها لخته وصديق‬
‫عمره‪.....‬بس فات الفوت‪.......‬‬
‫تمنى فيصل انه يعوضها بشئ يرضيها‪....‬بس مافي أي‬
‫شئ وملكتها الخميس وماله أي وشيله ال العتذار مع انه‬
‫اصعب شئ‪............‬‬
‫كان هالشئ صعب عليه‪...‬شلون يفقد الثقه الكبيره اللي‬
‫بينهم‪...‬وما يعطيها أي فرصه تبرر له‪ ....‬كيف ما اوقف‬
‫معها بخطبتها واكون اول معارض لهالخطوبة‪....‬اكيد‬
‫وافقت بسبب الضغوط عليها‪....‬المفروض منا احنا‬
‫يالرجال نرفض فزعة خالد‪.....‬‬
‫اختنا مهما كانت المفروض بهالظروف ما تنخطب‪.....‬واذا‬
‫يبيها‪ ....‬يبيها بوقت ثاني‪ ......‬موب هالوقت الصعب اللي‬
‫سبب لنا منصور هالحساسيات‪.......‬‬
‫ويني انا ذاك اليوم؟؟؟؟ليش ما اعترضت واذ يبيها يخطبها‬
‫اذا راحوا بيتهم‪.....‬يكون الجو صافي بيننا واذا جازم بيجي‬
‫يخطبها‪..........‬‬
‫هذا اذا سلطان ترك هالفرصه‪.....‬اكيد بيجي اول ما يعرف‬
‫الخبر‪.........‬‬
‫ويني انا عنه‪...‬شلون راحت عن بالي‪....‬ل اسعدت‬
‫صديقي ول اختي‪.........‬‬
‫خرج فيصل من غرفته وهو شااااااااايل هم اخته شلون‬
‫يقابلها‪.........‬‬
‫فيصل قابل امه بطريقه‪:‬يمه نادي لي الجوهره‪....‬‬
‫ام فيصل‪:‬بالسوق اللحين‪........‬‬
‫تندم فيصل اكثر واكثر‪...‬تمنى لو هاللحظات كان يناقرها‬
‫ويحرجها‪.....‬‬
‫خرج برى البيت يبي يقابل سلطان‪............‬‬
‫***********************************‬

‫الجزء الثامن والعشرون‬

‫غدير‪:‬ابي بالتفصيل الممل‪....‬‬


‫جوري بصوت واطي‪:‬انا بالسوق اذا رجعت كلمتك‪....‬‬
‫غدير‪:‬اففففففف‪...‬طيب‪.......‬‬
‫جوري‪:‬مع السلمه‪......‬‬
‫غادة‪:‬مين؟؟؟؟‬
‫جوري‪:‬صديقتي غدير‪.........‬‬
‫غادة‪:‬وااااااااو هذا الفستان روووووووووعه‪.......‬‬
‫جوري‪:‬وينه؟؟؟؟‬
‫غادة‪:‬شوفيه اللي ببي اتش اس‪....‬صراحه‬
‫روووووووووعه‪.....‬‬
‫جوري‪:‬تعالي ندخله‪.......‬‬
‫دخلوا جوري وغادة محل(بي اتش اس)‪.....‬‬
‫كان الفستان لونه غريب ممزوج لون الزيتي وعليه‬
‫كموني‪...‬وداخل الورنجي والبني‪....‬‬
‫كان غرييييب مرررره وتداخل اللوان كان مررررررره‬
‫حلوووووو‪.........‬‬
‫جوري‪:‬حلو بس هادي‪..‬‬
‫غادة‪:‬طيب حلت الملكه اذا كان الفستان هااااادي‬
‫والزواج انفشيه على راحتك‪........‬‬
‫جوري‪:‬ههههههههههه‪........‬‬
‫‪:‬ان شاء الضحكه تدوووووووووم‪........‬‬
‫التفت جوري بخوف ولقت رجال قريب منهم وخااااااافت‬
‫مره‪.....‬‬
‫جوري‪:‬خلينا نطلع برى المحل‪.......‬‬
‫غادة مسكت جوري وابعدوا شوي عنه‪:‬وشو نخرج؟؟؟؟‬
‫جوري‪:‬انا خاايفه مرررره‪.......‬‬
‫غادة‪:‬ما عليكي منه‪....‬خليه هو ينقلع برى المحل‪.........‬‬
‫جوري‪:‬طيب تكفين خلينا نروح لمحل ثاني وعقب نرجع‬
‫له‪........‬‬
‫غادة‪:‬قلت ماني طالعه‪....‬خلينا نشتري ما باقي ال يوميين‬
‫على الملكه‪.........‬‬
‫ي‪...‬مدري شلون باعيش‬ ‫آآآآآآآآه شلون هاليوميين تمر عل ّ‬
‫مع الوضع الجديد‪......‬‬
‫‪:‬اذا محتاريين بشئ ممكن نساعدكم فيه‪........‬‬
‫غادة‪:‬ل شكرا‪.....‬‬
‫الرجل‪:‬احنا بالخدمه‪....‬‬
‫جوري سحبت غادة‪:‬شكله صاحب المحل‪.......‬‬
‫غادة‪:‬وين صاحبه تلقينه شغّال عندهم‪.......‬‬
‫جوري‪:‬ل اللي يشتغلون لزم يلبسون جنز واي‬
‫تيشيرت‪.....‬‬
‫غادة‪:‬ما علي منه‪....‬تاخذين الفستان وال ل‪.......‬‬
‫جوري‪:‬اوكي صراحه هو مرررررره روعه وعشان نرتاح‬
‫وبنفس السوق نشتري صندل واكسسوارات‪....‬‬
‫غادة مسكت التيكت حق الفستان بتناظر كم السعر وال‬
‫الرجل يمسك التيكت بعده ويمسك يد غادة‪....‬‬
‫غادة ابعدت عنه بسرعه‪.........‬‬
‫الرجل‪:‬آسفه اختي ما انتبهت‪.........‬‬
‫جوري‪:‬قلت لك خلينا نطلع‪...........‬‬
‫غادة‪:‬وانا قلت ابي الفستان واصبري بتشوفيين وش‬
‫باسوي‪......‬‬
‫غادة تسوي روحها ما تدري انه صاحب المحل‪:‬لو سمحت‬
‫جيب لي الفستان وحطه بكيس‪......‬‬
‫الرجل اخذ الفستان‪:‬انتي تامرين امر‪.......‬‬
‫جوري‪:‬يا بنت انا ما ابيه‪........‬‬
‫غادة‪:‬مهوب على كيفك‪.........‬‬
‫الرجل‪:‬تفضلي عند المحاسب‪...........‬‬
‫غادة ما اخذت الفستان وراحت عند المحاسب‪....‬وجا‬
‫الرجل وجاب الفستان عند المحاسب‪......‬‬
‫غادة تكلم المحاسب‪:‬بكم الفستان؟؟؟‬
‫المحاسب اخذ الكيس بيشوف التيكت؟‪....‬جا الرجل‬
‫وقال‪:‬اخصم ‪%50‬‬
‫غادة‪:‬ل نبيه بسعره الساسي‪.......‬‬
‫الرجل‪:‬هذي خدمات مجانيه وانت وحظك‪....‬واليوم من‬
‫حظك‪.........‬‬
‫غادة سكتت لنها هي المستفيده من هالشئ‪........‬‬
‫المحاسب‪:‬بعد الخصم صار سعره ‪.......280‬‬
‫غادة تعطي المحاسب البطاقة وتطلب من جوري انها‬
‫تخرج‪.........‬‬
‫خرجت جوري عند الباب تنتظر غادة‪...............‬واخذت‬
‫غادة الكيس وقالت كلمه للرجل وخرجت‪ ....‬والرجل صار‬
‫يضحك باستهتار‪.......‬‬
‫جوري‪:‬امشي بسرعه خلينا نروح عن المحل‪.......‬‬
‫غادة‪:‬بل خوف‪....‬‬
‫جوري‪:‬انا اصل ما تعودت اني اروح الحالي‪....‬وبعدين‬
‫هالرجل يخوووووووف‪......‬‬
‫غادة‪:‬اقول خلي عنك الخرابيط وادخلي ميلنو‪....‬خلينا‬
‫نشتري صندل‪........‬‬
‫ودخلوا ميلنو ولقت صندل روووووووووعه فيه نفس‬
‫غرابة الوان الفستان وكان الكعب موب عالي‬
‫مررررررره‪.........‬وراحت لكليرز واخذت اكسسوارات‬
‫ورجعوا البيت‪......‬‬
‫وهم بالسياره مع السواق‪....‬‬
‫جوري‪:‬غادة والله انك جريئة‪.......‬‬
‫غادة‪:‬والله انتي الخوافه‪.........‬‬
‫جوري‪:‬اقول احمدي ربك‪....‬والله لو غيره كان سوى لك‬
‫بلوى‪.........‬‬
‫ي منه‪........‬‬ ‫غادة‪:‬وانا وش عل ّ‬
‫جوري‪:‬يا غادة ل تخليني مجنونه‪.....‬هالشئ صعبه‪...‬ولزم‬
‫تعرفين ان البنت مو بقوتها بحيائها وخجلها‪.....‬والرجال مع‬
‫الرجال يتفاهمون‪........‬‬
‫غادة‪:‬اجل لو تدرين وش قلت له يوم جيت باخرج‪.........‬‬
‫جوري‪:‬وش قلتي له؟؟؟؟؟؟؟‬
‫غادة‪:‬قلت له‪...‬عيب تطلع منك هالحركات وانت‬
‫بهالسن‪..........‬‬
‫جوري‪:‬يا ولييييييييه منك ل احد يسمعك‪.......‬‬
‫غادة‪:‬طيب‬
‫ليشششششششششششششششششششش؟؟؟؟؟؟؟‬
‫؟؟‬
‫جوري‪:‬انا مدري شلون افهمك‪........‬‬
‫غادة‪:‬والله عادي خلينا نأدبهم‪........‬‬
‫جوري‪:‬والله ل تأدب ول شئ‪....‬هذا هو يضحك بعد ما‬
‫قلتي له الكلم‪........‬‬
‫غادة‪:‬وقح‪.....‬‬
‫جوري‪:‬انتي قلتيها وقح‪....‬ليش تكلمينه‪....‬والله ما تدرين‬
‫عن بلوي الدنيا‪...‬والله الرجال ل حقد حقد‪ ...‬ويا كثر‬
‫البنات اللي ضاعوا بسبب هالجراءة‪.....‬‬
‫غادة‪:‬ل تخوفيني مو صار ال اللي كاتبه ربي‪.........‬‬
‫جوري‪:‬الواحد ياخذ احتياطاته‪....‬وانتي بنت لزم يكون‬
‫حيائك قدامك‪...‬وهو اللي يحكمك بتصرفاتك‪....‬‬
‫غادة‪:‬افكر بهالموضوع‪......‬‬
‫جوري‪:‬ل تقولين هالسالفه قدام بنات عمي اخاف‬
‫ينقدونك‪........‬‬
‫غادة‪:‬اشوى انك نبهتيني انا كنت ناويه اقولهم‬
‫السالفة‪.........‬‬
‫جوري‪:‬والله انك خبلة‪....‬ل تفضحين بروحك وتقوليين كل‬
‫شئ‪...........‬‬
‫غادة‪:‬يالله وصلنا البيت بسرعه على غرفتك ابيك تجربين‬
‫الفستان‪.................‬‬
‫جوري‪:‬طيب‪.......................‬‬
‫وخرجوا من السياره ودخلوا البيت‪...‬واسرعت جوري ما‬
‫تبي تقابل احد خصوصا فيصل وخالد‪.....‬‬
‫ما تبي أي احراااااااااااج‪..................‬‬
‫**************************‬
‫سلمان‪:‬خلاااااااص ابي اخطبها‪.......‬‬
‫حنان‪:‬يا سلمان اللحين مشغوليين بخطوبة اخوها‪......‬‬
‫سلمان‪:‬اقل شئ حجز‪...‬انا ما اتحمل اشوف كل شوي‬
‫يطرونها بالزواج‪......‬‬
‫حنان‪:‬ل تخاف دام روسكم ما تفكر ال ببعض ان شاء الله‬
‫بتاخذون بعض‪.......‬‬
‫سلمان‪:‬وش يضمني؟؟؟شوفي الجوهره كانت مخطوبة‬
‫لمنصور واتزوجت خالد‪....‬‬
‫حنان قبضها قلبها يوم سمعت اسم خالد‪...‬بس موب‬
‫حنان الولية اذا سمعت اسمه تحزن‪ ...‬حنان قوت علقتها‬
‫بربها‪....‬وبدت تقرا بالكتب عن العاطفه وكيفية التصرف‬
‫مع هالحالت‪....‬‬
‫حنان صارت اقوى واقوى من أي وحده‪.......‬بس ما زال‬
‫في آثار لهالحب‪....,‬‬
‫سلمان‪:‬انا اخاف ابوها اليوم يوافق وبكرة يعطها احمد‬
‫لنه اصغر مني‪.....‬‬
‫حنان‪:‬ل تخاف ما راح يصير هالشئ‪....‬‬
‫ي‪......‬‬‫سلمان‪:‬ابي اضمن انها ما تروح عل ّ‬
‫حنان‪:‬انت اصبر بس ينتهون من الملكه وحوستها وبعد‬
‫يوميين اخطبها‪.......‬‬
‫سلمان‪:‬رايك كذا‪.......‬‬
‫حنان‪:‬أي والله افضل واحسن لكم انتم الثنيين‪.......‬‬
‫سلمان‪:‬الله يصبرني‪......‬‬
‫حنان‪:‬طيب فرضا‪...‬يعني لو ابوها ما وافق‪.......‬‬
‫سلمان‪:‬ليش؟؟؟؟ناقصني شئ‪...‬يد وال رجل‪......‬‬
‫حنان‪:‬انا اقول فرضا‪........‬‬
‫ي أي عيب عشان‬ ‫سلمان‪:‬وهذي اجابتي‪....‬ما ف ّ‬
‫يرفضني‪.......‬‬
‫حنان‪:‬الظروف‪....‬اشياء ثانيه ممكن تعيق الزواج‪.......‬‬
‫سلمان‪:‬ما فكرت ابدا باي شئ‪....‬يعني البنت ابغاها وهي‬
‫تبغاني وما في أي شئ يعيق الزواج‪....‬‬
‫حنان‪:‬الله يعينك‪...‬ويخطبها ويارب تتزوجها‪....‬‬
‫سلمان‪:‬آآآآآميـــــــن بس دعائك يخوف‪.....‬‬
‫حنان‪:‬هههههه‪....‬اقول كلمت امي بشئ‪.........‬‬
‫ي‪......‬‬‫سلمان‪:‬ل والله واخاف تزعل عل ّ‬
‫حنان‪:‬انت ل تقول ان احد يدري‪.....‬قولها انك تبي خلود‬
‫واني انا وليلى اللي مختارينها‪.......‬‬
‫سلمان‪:‬اوكي‪.........‬‬
‫وقال لمه اللي ما ابدت أي سعاده ول أي حزن‪...‬وحاول‬
‫سلمان يفهم منه شئ بس ما رضت تقول أي شئ‬
‫وحاولت تبين انه فيها تعب ل اكثر ول اقل‪....‬‬
‫********************************‬
‫غدير‪:‬انا بافهم شلون وااااااافقتي؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫جوري‪:‬انا ماني عارفه شلون وافقت‪.......‬‬
‫ي‪...‬‬‫غدير‪:‬انا يوم قالت لي هيفاء ظنيت انها تكذب عل ّ‬
‫جوري‪:‬شفتي شلون؟؟؟؟؟؟‬
‫غدير‪:‬بس اللي اخبر ان سلطان هو خطيبك‪..........‬‬
‫جوري‪:‬اصل انا ما قلت لك وش صار‪........‬‬
‫غدير‪:‬انا بس لو جمبك‪...‬كان قتلت لك‪....‬قولي وش صار‬
‫لك؟؟؟؟؟‬
‫جوري‪( :‬وقالت السالفه كلها)‪.....‬‬
‫غدير‪:‬الله ل يبلنا‪.....‬‬
‫جوري‪:‬غديييييييييييير‪.........‬‬
‫غدير‪:‬تدرين انا لو مكانك كان قومت الدنيا وقعدتها‪.......‬‬
‫جوري‪:‬طيب انتي غير وانا غير‪...‬انا منب جريئة‪.......‬‬
‫غدير‪:‬ولو هذي حياتك!!!!!‬
‫جوري‪:‬طيب والله ما لقيت ول عذر‪...‬واستحيت اردهم‬
‫وهم ببيتينا‪...‬بالله مهيب صعبه!!!!‬
‫غدير‪:‬هي فيها نوع من الحراج‪....‬بس يعني كل من يقرب‬
‫لك تستحين تردتينه‪..‬مصخخخخره‪.....‬‬
‫ي‪......‬‬
‫جوري‪:‬شوي شوي عل ّ‬
‫غدير‪:‬والله من حبي لك يالدوبه‪........‬‬
‫جوري‪:‬اذيتوني بدبه‪...‬شكيت بنفسي واناظر بالمرايه انا‬
‫دوبه او ل‪........‬‬
‫غدير‪:‬هههههههههههههههه‪....‬ل من ناحية الجسم فإنتي‬
‫جسمك رووووووووووعه‪......‬‬
‫جوري‪:‬يا قلبي يسلمووووو‬
‫غدير‪:‬يسلم عمرك خيتو‪.........‬‬
‫جوري‪:‬اخبار خطيبك؟؟؟؟؟؟‬
‫غدير‪:‬يووووو انا ما ابي اتكلم‪...‬اليوم دورك وانا‬
‫بعدييييييين‪.....‬‬
‫جوري‪:‬وش تبيني اقول اكثر من كذا‪........‬‬
‫غدير‪:‬يعني شلون قلتي موافقه؟؟؟من اللي جاكي وقالك‬
‫عنه؟؟؟امممممممم شلون قررتي هالقرار القوي؟؟؟؟هل‬
‫في احد ورى هالقرار؟؟؟؟‬
‫جوري‪:‬يمممه منك‪...‬تخوف اسئلتك‪...........‬‬
‫ي منك بتجاوبيني غصبا عنك‪....‬اذا منتي‬ ‫غدير‪:‬ما عل ّ‬
‫بغرفتك روحي لها بسرعه وجوبيني‪...‬مافي فكه‪.....‬‬
‫جوري‪:‬أي والله ما في فكه‪....‬اجل ثواني اقفل باب‬
‫الغرفه لني بالغرفه‪.....‬‬
‫غدير‪:‬طيب يالله بسرعه‪....‬‬
‫جوري‪:‬اي معك‪...‬امممممم‪....‬ابوي كلم امي وقالها عن‬
‫الموضوع(وما قالت انها من قبل تدري عن طريق‬
‫فيصل)‪..‬وجت امي وقالت لي‪...‬حسيتي اني بحلم‪...‬وان‬
‫اللي يصير لي شئ كذب‪ ....‬اتنتظر ساعات ابي هالشئ‬
‫يروح بس ما راح وعرفت انه شئ واقعي‬
‫وصدقي‪....‬احساس غريب ما ادري حسيت بخووووف‬
‫فضيع ماله حدود‪...‬استخرت ربي وفكرت بكل الطرق اني‬
‫ارفضه بس ما في أي مبرر لي عشان ارفضه‪....‬حاولت‬
‫اني احس ان الشوفه ما كانت طبيعيه اني كرهته‪...‬بس‬
‫عجزت لني ما اقدر اكذب على روحي‪......‬وجاني ابوي‬
‫بعد يوميين وسألني‪....‬‬
‫غدير‪:‬وااااو وش قلتي له؟؟؟؟؟‬
‫جوري‪:‬بعد الحيا والمستحا والسكوت‪...‬وقعد يمدح بخالد‬
‫وما بقى شئ زين ال قاله‪.......‬‬
‫غدير‪:‬وبعدييييييين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫جوري‪:‬سكت وقلت له اللي تشوفه‪........‬‬
‫غدير‪:‬يا عمري‪....‬ايه وبعديين؟؟؟؟؟‬
‫جوري‪:‬ابد قالي يعني موافقه‪..........‬سكت وعجزت‬
‫اتكلم‪.......‬‬
‫غدير‪:‬ما اقدر انا على المستحي‪....‬طيب وش رديتي‪.......‬‬
‫جوري‪:‬عجزت انكلم وهو ملزم يسمع مني كلمة‬
‫موافقه‪.....‬سكت وعقب هزيت راسي‪......‬‬
‫غدير‪:‬يا حبيييييييييلك‪.........‬‬
‫جوري‪:‬وهذا اللي صار‪...‬قالهم اني موافقه وحددوا الملكه‬
‫هذا الخميس‪........‬‬
‫غدير‪:‬وانا معزومه‪......‬‬
‫جوري‪:‬ما فيها كلم‪............‬‬
‫غدير‪:‬يا قلبي ابشري بس انا باروح معك للكوفيرا واجيبك‬
‫للبيت انا وهيفاء‪........‬‬
‫جوري‪:‬أي احسن‪...........‬‬
‫غدير‪:‬طيب والمكالمات والمقابلت عادي عندكم‪..........‬‬
‫جوري‪:‬صراحه انا ما ودي‪....‬بس ما جابوا طاريها‪.......‬‬
‫غدير‪:‬طيب انتو بعائلتكم عادي‪.......‬‬
‫جوري‪:‬اللي أول ل‪...‬بس اللحين مدري‪....‬تعرفين الدنيا‬
‫تغيرت‪........‬‬
‫غدير‪:‬لو تدرين انا أول وحده بالعائلة الي اكلم‬
‫واشوف‪....‬خربت الدنيا‪....‬‬
‫جوري‪:‬طيب موب ابوك شديد وما يرضى‪.......‬‬
‫غدير‪:‬الله يجزاه خير اخوي الكبير عبدالعزيز هو اللي كلم‬
‫ابوي وقاله لزم تكلم ولزم تشوفه وما فيها شئ وصالح‬
‫ما قصر خرب ابوي‪...‬ووافق‪....‬واصل علي كلم اخواني‬
‫وابوي وقالهم ابي هالشئ‪........‬‬
‫جوري‪:‬شئ صراحه‪...‬بس انتي عندك احد يساندك اما انا‬
‫لو بغيت والله ما اقدر اتكلم‪.......‬‬
‫غدير‪:‬خليكي اقعدي وبعدين تندمي‪....‬عيشي كل‬
‫لحظه‪......‬‬
‫جوري‪:‬مدري احاول‪......‬‬
‫غدير‪:‬يالله اجل حياتي ل اطول عليكي واي خدمه احنا‬
‫جاهزيين‪....‬وجهازك يا ويلك اذا ما مريتي علي البيت‬
‫نروح مع بعض ونتقضى لك يا عروستنا‪.......‬‬
‫جوري‪:‬يا حياتي مشكوووره‪.....‬‬
‫غدير‪:‬العفو‪....‬مع السلمه‪........‬‬
‫جوري‪:‬مع السلمه‪...............‬‬
‫كلم غدير يرن بإذن جوري‪....‬هي يالله يالله تقبلته‬
‫كزوج‪....‬ما تقدر تتقبله كزوج وحبيب وعشيق‪ ...‬كرهت‬
‫المكالمات واللقاءات وتمنت انها ما تصير‪...‬كافي عليها‬
‫تتعذب‪.........‬‬

‫احتماااال أنســـــــااااااك!!!‬
‫لكن قل متى؟؟؟؟؟‬
‫ل انتهى الحساس أو مات الشعووووووور‪........‬‬
‫أويغيب البرد ويتبدل دفـــــــى‪..........‬‬
‫أو تحس الرض من حولك تدووووور‪........‬‬
‫أو يصير الصيف في عزه شتا‪.....‬‬
‫أو يزرع نبت من غير البذووور‪......‬‬
‫أو يصير الغدر معناه الوفــــــا‪..........‬‬

‫كان اصعب شئ علي جوري انها تنسى سلطان بكل‬


‫سهولة‪....‬والطريقة اللي انخطبت فيها كانت مزززززعجه‬
‫لها ولتفكيرها بس اصراره انه يبي قرارها هو اللي ريحها‬
‫وحسسها بأمان‪.....‬‬

‫***********************‬
‫راشد‪:‬إسأليها تكفين موافقه وال ل‪.........‬‬
‫آمنه‪:‬حسيتها منحرجه‪......‬‬
‫راشد‪:‬شلون يعني؟؟؟؟؟‬
‫ي اللحين‬
‫آمنه‪:‬انا قلت لها انه خطبكي ول تردين عل ّ‬
‫فكري‪......‬‬
‫راشد‪:‬وش لقفكي تقوليين لتردين اللحين‪.....‬كان قلتي‬
‫لها على طول موافقه وال ل‪.......‬‬
‫آمنه‪:‬صعبه لزم نحسسها بقيمتها‪...‬موب على طوول‬
‫توافق كأنها مغصوبه‪......‬‬
‫راشد‪:‬والله مدري وين عقلكي ومدري شلون‬
‫تفكريين‪......‬‬
‫آمنه‪:‬ما شاء الله على العقل المدبر‪.....‬‬
‫راشد‪:‬طيب اللحين له يوميين وش رايك تروحيين‬
‫تسألينها‪......‬‬
‫آمنه‪:‬اصبر‪.....‬‬
‫راشد‪:‬ما اقدر اصبر‪.....‬‬
‫آمنه‪:‬انا ماني رايحه‪...‬تبي تروح روح‪.......‬‬
‫راشد‪:‬ترى اسويها‪......‬‬
‫آمنه‪:‬راشد تكفى ل تسويها صعبه تحرجها‪.....‬‬
‫راشد‪:‬اجل ما في ال عيوش‪.....‬‬
‫آمنه‪:‬بكيفك‪...‬بس انا منب رايحه‪......‬‬
‫راشد‪:‬قلعتكي‪...‬عيووووووووووووش‪.......‬‬
‫عايشه جت جري‪:‬خير من مات؟؟؟؟؟‬
‫راشد‪:‬فال الله ول فالك‪......‬‬
‫عيوش‪:‬اجل وش تبي‪...‬احس ان بنت الجيران قالت نعم‬
‫من صوتك‪....‬‬
‫راشد‪:‬يا كبرها‪..‬بنت الجيران‪........‬‬
‫عيوش‪:‬هذا ان ما كان بالحي الثاني بعد‪.......‬‬
‫راشد‪:‬اقووووول شكلك رايقه‪........‬‬
‫ي؟؟؟؟‬ ‫عيوش‪:‬وش تبي اخلص عل ّ‬
‫راشد‪:‬احلفي بس‪.....‬‬
‫عيوش‪:‬قسم بالله‪.............‬‬
‫راشد‪:‬هييييييه عييييييوووووووووش‪........‬‬
‫عيوش‪:‬نعمين‪.....‬‬
‫راشد‪:‬والله شكلك راااااااايقه مررررررره‪.........‬‬
‫عيوش‪:‬ايه الحمدلله‪......‬‬
‫راشد‪:‬اجل روحي اسأليها(مستحي يقول اسمها) موافقه‬
‫وال ل‪........‬‬
‫عيوش‪:‬كم تعطيني؟؟؟؟؟‬
‫راشد‪:‬كفين وجمعه على خشمك‪.....‬وش رايك؟؟؟‬
‫عيوش‪:‬والله‪...‬اجل يالله دور من اللي يسألها‪...‬هذيك الي‬
‫بدون اسم‪.......‬‬
‫راشد‪:‬قسم بالله ما تستحون‪....‬اللحين اخوكم بيسافر ما‬
‫تراعون ظروفه النفسيه وتقوله جواب يرضيه‪.....‬‬
‫عيوش‪:‬حزنت عليك‪.....‬‬
‫راشد‪:‬ما ابي حزنك خليه لك‪.....‬‬
‫عيوش‪:‬والله انك محترق على غير فايده‪............‬‬
‫راشد‪:‬الظاهر ما عندكم سالفه‪....‬اروح لمي‪.........‬‬
‫ابو راشد دخل البيت‪:‬استريح ل تسألها الجواب‬
‫عندي‪........‬‬
‫راشد‪:‬هل يبه‪....‬وشو جوابه؟؟؟؟‬
‫ابو راشد‪:‬انت ما تبي تعرف رايها بالزواج‪.......‬‬
‫راشد‪:‬ال ابي اعرف‪.......‬‬
‫ابو راشد‪:‬ماهي موافقه‪............‬‬
‫راشد بعصبيه‪:‬ليش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫ابو راشد‪:‬لنها خطيبة اخوك‪........‬‬
‫راشد‪:‬ما صار شئ رسمي‪....‬وبعدين هي وافقت‬
‫عليه‪........‬‬
‫ابو راشد‪:‬وافقت او ما وافقت هي خطيبة اخوك‪........‬‬
‫راشد يحاول يمسك اعصابه‪:‬البنت ما تبي عادل‪...‬وكلنا‬
‫نعرف انهم ما يبون بعض‪.......‬‬
‫ابو راشد‪:‬المشاعر تتغير‪..........‬‬
‫راشد بعصبيه‪:‬ال عادل طول عمره حقودي وما تتغير‬
‫مشاعره‪..........‬‬
‫ابو راشد بعصبيه‪:‬قلت لك هالبنت مخطوبه‪...........‬‬
‫راشد بعصبيه اكثر‪:‬هالمخطوبه تراها يتيمه‪....‬وعقاب‬
‫ظلمها كبير‪....‬ومخطوبه لواحد مصيره الموت‪.......‬‬
‫ابو راشد بدى يفقد اعصابه‪:‬تراك اذيتنا يتيمه‬
‫ويتيمه‪....‬عندنا ببيتنا ومكرمينها‪ ....‬ومن قال انه‬
‫بيموت‪...‬الواسطات ما بقت شئ‪...........‬‬
‫راشد‪:‬هذا مصيره الموت‪...‬واحد مروج وفسد امه وخرب‬
‫مجتمعه‪...‬ول بعد بسبب هواش بيورط واحد بمخدرات‬
‫ودخل اخوه المستشفى‪.........‬‬
‫ابو راشد‪:‬راشد تراه اخوك‪........‬‬
‫راشد‪:‬على العين والراس‪...‬بس المجرم يستاهل‬
‫العقوبه‪...‬وهذا مية مره يخرج بدون عقاب شلون تبيه‬
‫يعقل اذا ول مره اتعاقب‪....‬شلون يحس بغلطه وانت كل‬
‫مره تخرجه بواسطه‪......‬‬
‫ي‪...‬كل الناس تخرج‬ ‫ابو راشد‪:‬يعني جت عل ّ‬
‫عيالها‪...‬وعيالي مثل عيال الناس مافي فرق بينهم‪....‬‬
‫راشد‪:‬واذا الناس يسوون اغلط احنا نجاريهم‬
‫بهالغلط‪...........‬‬
‫ابو راشد‪:‬وانتا جاي بتصحح اغلط مجتمع بكبره‪..........‬‬
‫راشد‪:‬طيب خلنا من هالسالفه‪....‬اللحين لمياء مالها حق‬
‫انك تسألها من تبي؟؟؟؟؟‬
‫ابو راشد حس ان ولده غلبه بهالمره وعجز يلف‬
‫السالفه‪:‬ال من حقها؟؟؟؟‬
‫راشد‪:‬اجل اسألها؟؟؟‬
‫ابو راشد‪:‬بس عادل سبقك وخطبها‪......‬‬
‫راشد‪:‬يا يبه عادل اصغر منها ول عنده شغل يقدر يفتح‬
‫فيه بيت شلون بيربي اسره كامله‪.....‬‬
‫ابو راشد‪:‬وانا وين رحت؟؟؟؟؟‬
‫راشد‪:‬وطول عمره بيعتمد عليك‪....‬ومتى ان شاء الله‬
‫يعتمد على نفسه ونقول هذا رجال وفلوسه من‬
‫شغله‪......‬‬
‫ابو راشد بدى يحس بالمشكله اللي حط نفسه فيها‪:‬وهو‬
‫ما يدور على شغل‪...‬يلف يمين وشمال‪.....‬‬
‫راشد‪:‬يلف يمين ويسار بس بالدشره‪...‬وانت اللحين‬
‫معترف انه مروج مخدرات وتبي تدور له واسطه‪....‬يعني‬
‫التهمه ثابته عليه‪......‬‬
‫ابو راشد‪:‬والزبده؟؟؟‪.........‬‬
‫راشد‪:‬الزبده ان لمياء ينأخذ رايها‪.....‬وراشد خليه ياخذ‬
‫جزاته‪....‬وان طلع تخليه يعتمد على نفسه عشان يحس‬
‫بالمسؤليه‪........‬‬
‫ابو راشد حس بالغطه الكبيره اللي هو فيها‪....‬شلون كان‬
‫يدلع ولده عادل بهالطريقه‪ ....‬ل يسأل عن اصدقاه‪...‬ول‬
‫يسأل الفوس من وين يجيبها؟؟؟‪.....‬ول يعرف عنه ول‬
‫شئ‪...‬غير انه راتب شهري يعطيه‪....‬ويخرجه من‬
‫الشرطة لكثرة دخلته‪..............‬‬
‫راشد تمنى يكون السلوب غير بس ما قدر‪....‬وتمنى ابوه‬
‫يفهم حجم المشكله اللي هو فيها‪ ...‬ويعرف ان عادل‬
‫مذنب ول زم ياخذ جزاته‪...........‬‬
‫>>ولمياء من جهه ثانيه‪....‬ميييييييييييييييته من الفرح‬
‫اخيرا تقدم لها‪...‬تمنت هاليوم قبل أي يوم ثاني‪....‬صحيح‬
‫كان خالد دخل قلبها بس موب مثل راشد‪....‬من تشوفه‬
‫تحس انه هو لها وهي له‪....‬‬
‫انساااااااااان طيب‪.....‬وقلبه رقيق‪....‬ويوم عرفت انه‬
‫شاعر‪...‬انهبلت‪....‬تحس ان ربي عوضها به بعد وفاة‬
‫ابوها‪.....‬وحست انها تعيش بحلم لنها ما اتعودت على‬
‫الفرح القوي ومن زمان ما جاها فرح مثل‬
‫هالفرح‪..............‬‬
‫تمنت عادل يموت يصير فيه أي شئء ول‬
‫تاخذه‪......‬تكرهه بكل معاني الكره ول تواطنه بعيشة‬
‫الله‪..‬‬
‫قررت الموافقه بس من سمعت كلم عمها حست انه‬
‫بتمووووووووت من القهر‪....‬بيطلع عادل من السجن وهي‬
‫بتكون الضحيه‪.........‬‬
‫انقهرت وراحت تبكي‪....‬حست ان مالها فرحه‬
‫بهالدنيا‪.....‬واستغفرت ربها ودعت ان عادل ما يتزوجها ول‬
‫تكون من نصيبه‪..........‬‬
‫غادة‪:‬كلولولولولولولولولوييييييييييشششششششششش‬
‫ش ششششش ششششش‬
‫عهود‪:‬الف الصلة والسلم عليك يا حبيب الله‬
‫محمد‪.............‬‬
‫غاده‪+‬خلود‪:‬كلولولولولولولولولولولولولويش‪.. ......‬‬
‫وشغلوا شريط الدفوف(افراح جدة)‪...‬كان دقه‬
‫خيااااااااااااااااااااااااااالللللللللييييييي ييييي ‪...‬ولزم‬
‫اشرطة الدقاقات‪................‬‬
‫وصاروا يرقصون وانوااااااااااااااع الستهبال‪......‬‬
‫الملكه كانت بالبيت‪.....‬وكانت عائليه ما عزموا احد ال‬
‫القرايب‪.....‬‬
‫عائلة(ابو سلمان) خوال العريس خالد‪...........‬‬
‫وعائلة(ابو محمد) خوال العروسه جوري‪......‬‬
‫وصديقات جوري وامهاتهم‪...........‬‬
‫كانت راااااااااايقه والبنات كل وحده طلعت احلى من‬
‫الثانيه‪.....‬العاجه تكون خلود هي اللي لها الطله‪...‬لنها‬
‫حلووووه‪.....‬وجذااااااااابه‪....‬بس هالمره العروسه هي‬
‫اللي ماخذه الحل من الكل والجاذبيه‪...‬طلعت جوري‬
‫تجنننننننننننننننن بالميك اب والتسريحه‪.....‬‬
‫والفستااان كان خيااااااااااالي عليها مع‬
‫الكسسوارات‪................‬‬
‫الكل اتخبل على جوري‪....‬كان لها طله غير‬
‫شكل‪................‬‬
‫اول ما جت من عند الكوفيره‪...‬طلعوها غرفتها واتعدلت‬
‫بسرعه‪.....‬ونزلوا صديقاتها وزفوها‪....‬‬
‫كانت الزفه برغم بساطتها ال انها‬
‫رووووووووووووووووووووعه‪....................‬‬
‫الحضور كانوا كلهم مبسوطيين‪....‬ال جوري تحس‬
‫بخوووووووووووووف فضيع‪.....‬خوف ماله حدود‪ ....‬تحس‬
‫انها محرومه من الفرح اللي بالعاده يحسون فيه‪.....‬زبس‬
‫كتمت على قلبها وتقول يمكن كل العرايس‬
‫كذا‪..........‬وحاولت انها ما تتذكر سلطان باي شكل من‬
‫الشكال‪......‬‬
‫نزلت للصاله الكبيره اللي تتوسط بيت (ابو فيصل)‪...‬بيت‬
‫العروسه‪..........‬‬
‫اتقهوا الحريم‪....‬وانواع الحلى موجود‪....‬والكل متحمس‬
‫ويباشر‪............‬‬
‫حسوا الليله غييييييييييييييييييييييير‪....‬ام جوري تحاول تكتم‬
‫صيحتها‪......‬وابو جوري يحس انه بيفقد حلة البيت‪.........‬‬
‫قامت هيفاء وغدير ورقصوا جوري غصبا عنها‪....‬كانت‬
‫مستحيه ومهيب راضيه ترقص‪....‬بس مسكوها من ايدينها‬
‫ورقصوها‪...........‬‬
‫فيصل اتجرأ وقال لبوه‪:‬ترى خالد بيشوف الجوهره‬
‫وبيقعد معاها‪...........‬‬
‫ابو فيصل‪:‬شلون؟؟؟كيف‪...‬ل ما يصير‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬ليش موب زوجها‪....‬بعدين عادي كل الناس تسوي‬
‫كذا‪................‬‬
‫ابو فيصل‪:‬اخاف العريس ما يبي‪...........‬‬
‫فيصل‪:‬يا بوي وشو العريس ما يبي؟؟؟‬
‫ابو فيصل حاس ان طلبه مجنون وما يقدر يسمع كلمه‬
‫بس فبصل له اسلوب عجييييييييب بالقناع‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬ل تشيل هم احد‪....‬الناس تغيروا وصار هالشئ‬
‫لزم‪..........‬‬
‫ابو فيصل‪:‬والله مدري عنكم‪......‬‬
‫فيصل كلم خالد وطلب منه انه يدخل ويبعد عن‬
‫الناس‪...............‬‬
‫بهاللحظات تمنى سلطان انه يصير أي شئ‪......‬يصير أي‬
‫عائق يمنع هالزواج‪....‬واستغفر ربه يمكن هالشئ خيره‬
‫لهم‪..............‬‬
‫عيونه ذبحته من كثر ما يحاول انه ما يناظر بخالد‪...‬تخيل‬
‫نفسه مكانه‪....‬دايم ل دخل هالمجلس يتخيل انه هنا‬
‫بيتقابلون‪....‬هنا بيجلس وهناك بتجلس‪.....‬الملكه مكبره‬
‫شوي‪..............‬‬
‫تمنى انه ينساها وتبعد عنه مره وحده‪.......................‬‬
‫عهود‪:‬يالله يا قلبي العريس على احر من الجمر‬
‫ينتظرك‪.................‬‬
‫جوري‪:‬ل وشو؟؟؟؟ما ابي!!!!!‬
‫خلود‪:‬خلص جهزوا كل شئ وهو ينتظرك بالمقلط‪..........‬‬
‫جوري تحس انها بيغمى عليها بيصير لها‬
‫شئ‪....................‬‬
‫عهود‪ :‬بالبداية تستحيين بعدين عادي‪............‬‬
‫جوري‪:‬الله يخليكم ما ابي ادخل‪............‬‬
‫عهود‪:‬وشو اللي ما تبين تدخلين؟؟؟؟يالله بس عن‬
‫الدلع‪........‬‬
‫جوري‪:‬تكفين ما ابي ادخل‪..........‬‬
‫خلود‪:‬طيب ادخل معاكي‪..........‬‬
‫جوري‪:‬للللل ما ابي‪...........‬‬
‫هيفاء‪:‬يا عمري ل تصيحيين‪....‬خلص انتي ادخلي وهو‬
‫بعدين يدخل‪.......‬‬
‫غدير‪:‬والله جبتيها يالعفريته‪.........‬‬
‫عهود‪:‬اوكي بادق عليه اقوله ل يدخل‪.......‬‬
‫جوري‪:‬للللللل لتقولين له شئ‪..............‬‬
‫خلود‪:‬جوري وش بك ترى اذا هالخوف من البداية ما راح‬
‫تقدرين تتأقلمين معاه‪......‬‬
‫جوري حاسه انها بتموت من الخوف‪...‬شلون تقعد معاه‬
‫الحالهم‪......‬بس انها هي تدخل وهو بعدين يدخل هون‬
‫عليها شوي‪..........‬‬
‫دخلت جوري المقلط قبله وقعدت‪.....‬وسمعت صوت عند‬
‫الباب‪....‬صارت ترجف مررررره‪ .....‬خافت من‬
‫هاللحظه‪..........‬‬
‫واتفاجأت بانه موب خالد‪.......................‬‬

‫فيصل‪:‬الف مبروك يا الجوهره‪..........‬‬


‫جوري غصبا عنها بدت تدمع عينها‪:‬الله يبارك بعمرك‬
‫وعقبالك‪..........‬‬
‫فيصل‪:‬جا عند اخته وسلم عليها بالوجه‪....‬تمنى انه‬
‫يحظنها ويتأسف منها‪...‬تمنى انه يزيل منها هالخوف‪........‬‬
‫جوري اشتااااااااااقت لخوها‪:‬وش اخباااااااااااارك؟؟؟؟‬
‫فيصل وبعينه الف حزن وحزن‪:‬اخباري اخبارك‪.....‬جوهره‬
‫انا(وده يعتذر بس مهوب قادر)‪...‬‬
‫جوري فهمت قصده وما تمنت انه ينحط بهالموقف‬
‫بالرغم انها كانت مصره انه يتعذي وينقهر مثل ما‬
‫قهرها‪....‬بس يوم جا الصدق ما رضت لخوها ينحط‬
‫بهالموقف‪:‬انت اخوي‪.....‬انت الرجل الغيور اللي ما تمنيت‬
‫لهلك ال كل خير‪...........‬‬
‫فيصل تمنى انه ينحط بأي موقف ال هالموقف‪...‬تمنى لو‬
‫تقابله بصراخ‪...‬بخناق‪...‬تقله كلم قاسي عشان يحس انها‬
‫ردت له‪..‬وانها انتقمت منه‪...‬بس ما حصل اللي‬
‫تمناه‪...‬ونزل راسه بقهر‪....‬‬
‫جوري‪:‬فيصل‪..‬انا اليوم محتاجه لك اكثر من أي يوم‪...‬ل‬
‫تخليني الحالي‪....‬‬
‫فيصل حس انه بدوااااااااااااامه من الحب والعطف‪...‬هذي‬
‫اختي اللي ما غيرت نظرتها عني‪ ...‬وانا من اول موقف‬
‫قلبت عليها‪....‬قابلتها بالقسوه والجفا‪....‬وقابلتني بكل‬
‫حب‪.....‬‬
‫انا محتاج لك اكثر من انك تحتاجيين لي‪....‬بس شلون‬
‫اعبر لها عن شعوري‪...‬عن ندمي‪ ...‬عن حبي لها‪....‬عن‬
‫حنانها اللي احيانا انا احتاجه‪.......‬‬
‫فيصل ويحس انه غلط الف مره بحق جوري‪...‬خصوصا‬
‫انةه قرى المحادثه اللي بينها وبين سلطان اللي ما زالت‬
‫محتفظه فيها جوري‪.....‬‬
‫وحطتها وسط مجلدات‪....‬احتفاظها فيها ما يدل ال على‬
‫حبها له‪.....‬وانا اللي خربت كل شئ‪....‬‬
‫شلون ما فهمت حيا سلطان ل جا طاري جوري‪...‬شلون‬
‫ما ترجمت لغة العيون‪ ....‬معقوله لهالدرجه اكون‬
‫بهالغباء‪....‬ل فهمت اختي ول صديق عمري‪............‬‬
‫فيصل ما يدري هو يجاري هالفرحه ويتماشى معها‪.....‬وال‬
‫يحسس نفسه بالظلم كل ماشاف جوري وسلطان‪.......‬‬
‫فيصل انقهر قهر موب صاحي هذي اختي وهذا‬
‫خويي‪...‬وزواجهم كان بيدي‪.....‬‬
‫بس فات الفوت‪...‬وصار كل شئ‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬جوهره‪...‬انتي غاليه علينا‪....‬وما نرضى عليكي أي‬
‫شئ‪....‬ونبي لك السعاده وين ما كنتي‪...‬‬
‫جوري بدت تدمع عينها‪....‬حست ان اخوها فيصل‬
‫رجع‪....‬ايه هذا فيصل‪...‬هذا اللي كنت ابيه‪....‬‬
‫احس اني ضايعه بدون اخوان‪..‬ومحد حولي‪....‬مهما كانوا‬
‫قرايبي بس الخوان غييييييييييير‪....‬‬
‫كانت منقهره من فيصل وتمنت لو كان عندهم اخت‬
‫كبيره توقف معاها‪....‬تحسسها بالمان‪....‬‬
‫بس دخول فيصل غير كثييييييييييييير‬
‫فيها‪...‬وقواها‪...‬وحست انها قويه وتقدر تواجه الموقف‬
‫بقوه‪.....‬‬
‫قوه جت بعروقها من كلم فيصل‪....‬يكفيها انه وقف‬
‫عندها‪...‬وجمبها وكلماته البسيطه دخلت قلبها‬
‫بقوووووووه‪.....‬وخلها بأمان اكثرررررر‪.........‬‬
‫فيصل بابتسامه‪:‬يالله اكيد المعرس محترق برى‪......‬‬
‫جوري بخوف‪:‬طيب اقعد‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬كان يذبحني‪........‬‬
‫جوري‪:‬ل الله يخليك اقعد‪....‬طيب بس الى يوم‬
‫يدخل‪............‬‬
‫فيصل‪:‬طيب وش رايك يجيكي مشاري ويسلم عليكي‬
‫ويقعد معاكي شوي‪.....‬‬
‫جوري حست انها بتطير من الوناسه‪.....‬مشاري هنا‬
‫وعندنا وبيجي بعد‪......‬‬
‫جوري‪:‬ايه خله يجي‪.........‬‬
‫فيصل‪:‬طيب‪......‬‬
‫ودخل فيصل عند الرجال‪...‬وأول ما ناظر فيه هو‬
‫سلطان‪....‬اي والله اني ظالم‪...‬محد يفسر هالعيون ال‬
‫اللي عارفها‪.......‬‬
‫سلطان كان يحس انه بيموت من القهر‪....‬وكأنه مغصوب‬
‫على الملكه‪.......‬‬
‫ضايع تاااايه‪....‬نظراته غريبه‪....‬عجزوا يفسرون وش‬
‫فيه‪................‬‬
‫الله يصبرك يا سلطان‪....‬وسامحني‪....‬كان المفروض‬
‫اخدمك خدمة العمر‪..........‬‬
‫راح فيصل لمشاري وما يبي يقرب من سلطان لنه حس‬
‫انه بينفضح بنظراته‪........‬‬
‫مشاري‪:‬هل فيصل‪.........‬‬
‫فيصل‪:‬ما تبي تسلم على العروسه؟؟؟؟؟‬
‫مشاري‪:‬افا‪....‬ال ابي‪.............‬‬
‫فيصل‪:‬اجل قوم معي‪..........‬‬
‫قام فيصل ومشاري‪......‬وهم رايحيين جهة الباب يبون‬
‫يخرجون‪......‬سلطان نادى فيصل‪....‬‬
‫فيصل ارتبك شوي‪...‬وحاول انه يكون طبيعي‪:‬هل‬
‫سلطان‪.....‬‬
‫سلطان بابتسامه بارده‪:‬ابيك تسلم لي على‬
‫الخاله‪...‬وتبارك لها‪....‬‬
‫فيصل فهم هالبتسامه اللي عجز يفهمها من اول‪:‬ابشر يا‬
‫ولد الخاله‪..........‬‬
‫خرجوا برى فيصل ومشاري‪......‬وسلطان راح‬
‫للمعرس‪......‬‬
‫سلطان‪:‬الف مبروك يا خالد‪........‬‬
‫خالد‪:‬الله يبارك بعمرك‪.....‬عقبالك‪......‬‬
‫وييين عقبالي وانت ماخذ عروستي‪.....‬ما فكرت باحد‬
‫غيرها ول فكرت بعقبالك‪.....‬‬

‫اصعب مواقف هالزمان‪...‬‬


‫يوم تجي نفس المكان‪...‬‬
‫ويوم توادع من تحب‪....‬‬
‫وعينك تنادي بالحنان‪...‬‬
‫تبدا تفكر في الحياة‪....‬‬
‫واحلى ليالي الذكريات‪.....‬‬
‫كيف ابتدى لحظة غل‪....‬‬
‫وكيف انتهت هنا بنفس المكان‪.....‬‬

‫سلطان‪:‬تو الناس‪...‬اعرسوا انتو يالشياب وبعدين احنا‬


‫يالشباب‪.....‬‬
‫خالد‪:‬هههههههههههههه‪..........‬تونا العشريين ما طلعنا‬
‫منها‪..........‬‬
‫سلطان‪:‬هههههههههه‪.............‬‬
‫وراح سلطان للعشا لنهم نادوا الرجال للعشا‪.......‬وكان‬
‫يحاول يبيّن انه عااااااادي وما فيه أي شئ‪....‬‬
‫وما عرف له ال محمد اخوه‪...‬يعرف له ويعرف‬
‫نظراته‪....‬وفيصل اللي ما اكتشف هالشئ ال عقب ما‬
‫صار كل شئ‪............‬‬

‫>>>>‬
‫مشاري‪:‬الف مبروووووووووووك يا عروستنا‪......‬‬
‫جوري بحيا‪:‬الله يبارك فيك‪.......‬‬
‫مشاري‪:‬واخيرا بنفتك منك‪....‬‬
‫جوري ابتسمت بحيا‪....‬‬
‫ي كان ما ازوجها‬ ‫فيصل‪:‬يابو الشباب ال الجوهره‪....‬لو عل ّ‬
‫اخليها تقعد عندنا‪...‬‬
‫مشاري‪:‬من قدك؟؟من قدك محامي شرس معاك‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬خلص روح تعشا‪....‬‬
‫مشاري‪:‬ما امداني اقعد معها‪......‬‬
‫فيصل‪:‬موب لزم تقعد‪..........‬‬
‫مشاري‪:‬منب طالع‪.....‬روح انت شوف ضيوفك‪........‬‬
‫فيصل‪:‬باروح للضيوف‪...‬ويا يويلك ان اذيتها‪.....‬‬
‫مشاري‪:‬الحق على ضيوفك‪.........‬‬
‫فيصل راح من عندهم‪.......‬ومشاري يحب يلعب باعصاب‬
‫فيصل‪.........‬‬
‫مشاري‪:‬ل اوصيك‪...‬كوني مثل ما انتي‪....‬انتي الجوهره‬
‫اللي كلن يحبها‪...‬ل تغيرين من نفسك شئ‪...‬‬
‫جوري حطت كلم مشاري ببالها‪...‬وهي تعرف ان مشاري‬
‫ما يتكلم ال لصالحها‪....‬‬
‫جوري‪:‬ان شاء الله‪....‬‬
‫مشاري‪:‬تمنين اني اكون معاكي لحظه بلحظه‪...‬بس انا‬
‫تفاجأت يوم قالوا لي الملكه‪....‬‬
‫جوري‪:‬كل شئ صار بسرعه‪.....‬‬
‫مشاري يعرف ان بعيونها الف كلمه وكلمه‪....‬وجوري‬
‫تقول بنفسها وش اقووول وش اخلي‪.....‬‬
‫مشاري‪:‬يالله بادخل العريس‪........‬‬
‫جوري ودها تقوله ل‪...‬بس استحت منه‪...‬ومافي أي مجال‬
‫انها ترفض‪.....‬‬
‫خالد محترق برى يبي يدخل‪........‬‬
‫مشاري‪:‬تقول بطلت مهيب داخله‪.......‬‬
‫خالد جت حالة الصمت‪....‬وتنّح ما يدري وش يقول‪........‬‬
‫مشاري‪:‬بس عيونك نقزت من مكانها‪....‬ادخل‪.......‬‬
‫خالد رجع له دمه‪:‬الله يقلع ابليسك‪........‬‬
‫فتح مشاري الباب‪:‬تفضل يالعريس‪.........‬‬
‫دخل خالد ومسك الباب‪:‬قلت يالمعرس‪...‬يعني غيره‬
‫ل‪...........‬‬
‫مشاري‪:‬افاااااااااا‪.........‬‬
‫خالد‪:‬يالله مع الضيوف‪.........‬‬
‫مشاري‪:‬هيّن يا خويلد‪..........‬‬
‫خالد‪:‬تراني عريس‪........‬‬
‫مشاري‪:‬صح نسيت يا عريس خويلد‪........‬‬
‫خالد طنشه وسكر الباب‪.....................‬‬
‫نشفت جوري من الخوف‪...‬وحست انها ترجف‪.............‬‬
‫خالد قرب منها‪:‬ما شاء الله‪....‬الف مبروك‪..........‬‬
‫جوري بصوت واطي‪:‬الله يبارك فيك‪........‬‬
‫قعد خالد جمب جوري‪...‬وهي كل شوي يزيد خوفها‪......‬‬
‫وتتذكر كلم غدير صديقتها‪....‬‬
‫غدير‪:‬جوري حبيبتي ل تستحيين‪...‬ترى كل ما تذكرتي الحيا‬
‫ما راح تسوين شئ وهو بعد تراه راح يمل‪....‬حاولي انك‬
‫تجاوبينه اذا سألك‪...‬ول تزيدين نفسك خوف‪...‬حاولي‬
‫تكونين طبيعيه‪....‬‬
‫خالد مسك ايدينها‪:‬انا اليوم اسعد انسان بالكون‪.........‬‬
‫ابتسمت جوري ونزلت راسها‪.........‬‬
‫خالد جلس جمبها وهو ماسك ايدينها‪...‬رفع يدها وحبها‪.....‬‬
‫جوري انحرجت مرررررررررره وزاد خجلها‪...‬ودها تسحب‬
‫يدها‪....‬‬
‫خالد‪:‬وش هالحل كله‪...‬وش بقيتي للبنات؟؟؟؟؟‬
‫جوري ابتسمت وعجزت ترفع راسها‪.......‬‬
‫سكت خالد وده تتكلم معاه‪..‬وهو بعد وده يسولف معه‪....‬‬
‫المقلط كانت غاده وعهود مجهزينه‪...‬ولمسات من‬
‫خلود‪.....‬‬
‫الطاوله فرشوها بقماش خفيف لونه ذهبي على طول‬
‫الطاوله‪...‬وفوقه قماش بالمايل لونه عودي‪...‬‬
‫وحاطيين سلة الحلوه من شوكولين لونها ذهبي‪ ......‬اما‬
‫العصير خلود اللي اختارت النكهات‪ ...‬وعهود هي اللي‬
‫زينت اكواب العصير‪...‬حطت شرايط ذهبي وعودي‬
‫ولزقتها بالكوب من تحت‪ ...‬وحطت ثلث حبات من الورد‬
‫المجفف لونها عودي على بمبى‪....‬‬
‫الطاوله كان تنسيقها رااااااااااااايق على الخر‪...‬والحلى‬
‫العروسه اللي تتوسط الكرسي الطويل‪....‬‬
‫ترك خالد يد جوري‪....‬ومسح على شعرها‪....‬حست جوري‬
‫بحناااااااااان من خالد‪ .....‬وعجزت تفسر الحساس الي‬
‫فيها‪..........‬‬
‫خالد من النوع الهادي‪...‬موب الجريئ ول اللي يستحي‬
‫مره‪........‬‬
‫وجوري طاحت من المستحى‪...‬مهيب قادره ترفع راسها‬
‫من الحيا‪............‬‬
‫خالد بضحكه‪:‬طيب اجبري خاطري بكلمه‪...‬قولي بس‬
‫مبروك؟؟؟؟‬
‫جوري انحرجت مررررره وحست انها‬
‫زعلته‪:‬مبروك‪.........‬‬
‫خالد‪:‬ل ل ما اصدق‪....‬وشو؟؟؟؟؟؟‬
‫جوري‪............................:‬‬
‫خالد‪:‬الله يبارك بعمرك ويسلمك‪.........‬‬
‫جوري ابتسمت وحست ان الخوف بدا يطلع منها‪...‬وانها‬
‫ارتاحت شوي‪.........‬‬
‫خالد اخذ من الطاوله العصير وعطاه جوري بايدها‪.........‬‬
‫مدت جوري ايدها وعطاها اياها‪....‬وبيده الثانيه يمسح‬
‫على يدها‪....‬ويناظر فيها ويبتسم‪.....‬‬
‫جوري تحس ان خالد بكل الطرق يبيها تكون عاديه‪...‬بس‬
‫صعبببببببببببه‪.........‬‬
‫شربوا العصير وصارت تقدر ترد عليه بكم كلمه بس‬
‫بالموت‪...........‬‬
‫خالد طااااااااااااااااااير من الوناسه‪...‬والود وده انه يقعد‬
‫معها ويطلع ويجي براحته‪.......‬‬
‫جوري بحيا‪:‬بكيفك؟؟‬
‫خالد‪:‬اوكي اجل ما في أي مانع عندك؟؟؟؟‬
‫جوري‪:‬ل عادي‪..........‬‬
‫يدق خالد على عهود ويطلب منها تنادي امهم وام‬
‫جوري‪...‬والمحارم اللي هم عهود وخلود‪.....‬‬
‫جو الحريم‪....‬ومسك خالد يد جوري وقطعوا الكيكه مع‬
‫بعض‪...‬بسكينه وحده‪......‬‬
‫جلسوا جلسه خفيفه معهم بس اكلوا الكيك وشربو‬
‫عصير‪.....‬وتركوا جوري وخالد يكملون السهره‬
‫الحالهم‪..........‬‬
‫خالد‪:‬قريتي اذكارك‪.........‬‬
‫جوري بابتسامه وحيا‪:‬ايه‪.......‬‬
‫خالد‪:‬اشوى‪...‬‬
‫ي‪...‬بس ما‬ ‫ينتظر خالد تقوله جوري ليش؟؟؟او خايف عل ّ‬
‫لقى أي استجواب‪......‬‬
‫خالد‪:‬تعرفين اخاف على عروستي من العين‪......‬‬
‫جوري تبتسم‪........‬‬
‫وقضوا احلى سهره مع بعض‪.........‬لزم يكون السكوت‬
‫احيانا كلمهم‪......‬ويضطرون يقعدون بدون أي كلمه‪......‬‬
‫تجرأت جوري شوي على خالد‪...‬وصارت تقدر ترد عليه‬
‫بكم كلمه‪...‬وراح الخوف اللي كانت تعيشه‪...‬‬
‫ابو خالد وابو فيصل مررررررررره موب عاجبهم‬
‫هالوضع‪....‬لنهم ما تعودوا على دخول العروسه على‬
‫عريسها يوم الملكه شلون يقعدون مع بعض‪.....‬بس‬
‫فيصل خرب روسهم وخلهم يوافقون‪....‬‬
‫الحريم كانوا على شور الرجال ويوم شافوا الموافقه من‬
‫الرجال ما قالوا أي شئ‪.........‬‬
‫وكانت جوري اول عروسه تقعد مع زوجها يوم الملكه‬
‫وتسهر معاه‪..........‬‬
‫والجايات اكثرررررررررر‪..........‬‬
‫سلطان انقلب حاله من ذلك اليوم‪....‬وحتى امه حاولت‬
‫انها تعرف وش اللي فيه‪...‬لنه تغيّر مره وحده‪.....‬‬
‫محمد كان شاك ان السبب جوري‪....‬بس عقب ما شاف‬
‫حاله توقع ان الشئ اكبر‪....‬‬
‫لولو توقعت مع الوقت بينسى وتمنت لو تكون جوري هي‬
‫عروسة اخوها بس ما الله كتب‪.....‬‬
‫ام رغد حاولت انها تخفف من اخوها وانها تفتح معاه‬
‫السالفه مره ثانيه‪...‬بس رفض أي كلمه تكون‬
‫بالموضوع‪....‬وما رضي ان السالفه تنفتح‪.....‬‬
‫سلطان تغيّر مره وحده‪...‬وتمنى يكون هالتغير بصالحه‪....‬‬
‫حاول انه ما يعرف أي خبر عن جوري عشان ما ينشغل‬
‫باله‪....‬اشغل نفسه باوقات الفراغ‪.....‬‬
‫عبدالله تأثر باخوه سلطان وتمنى لو يعرف عنه أي‬
‫شئ‪...‬لنه يعتبره القدوة له‪.....‬‬
‫ام رغد جابت ولد وسمته سلطان‪...‬وزوجها وافق على‬
‫هالسم لنه يعرف غلة سلطان بقلبها‪....‬‬

‫محمد‪:‬هل نواف‪....‬‬
‫نواف‪:‬هل بك‪......‬‬
‫محمد عرف وش ورى التصال‪:‬آمر نواف‪.......‬‬
‫نواف‪:‬ما يآمر عليك عدو‪....‬بس الظاهر كنت ابي اعرف‬
‫وش صار بحياتكم؟؟؟؟‬
‫محمد‪:‬انا خلص باطلقها‪...‬صراحه ما كان ودي نوصل‬
‫لهالشئ بس هذي رغبتها‪.....‬‬
‫نواف وحس انه جاب له خبر من السماء‪:‬واذا قلت لك‬
‫في مجال انكم تتناقشون وان شاء الله تحلونها‪......‬‬
‫محمد‪:‬بالنسبه لي انا منحله‪....‬والمر انتهى‪........‬‬
‫نواف‪:‬حتى لو قلت لك اني قلت لها عن كل اللي سويته‬
‫وهي اقتنتعت بك وتبيك‪......‬‬
‫محمد‪:‬حتى لو قلت لي‪...‬انا ما سويت ال‬
‫الواجب‪....‬وآسف انا موب لعبه التفت يمين وشمال على‬
‫هواها‪....‬خلص يا نواف وانت تعرف وش معنى‬
‫خلص‪........‬‬
‫نواف‪:‬ما قصرت يالغالي‪...‬والله ما شفنا منك ال كل‬
‫خير‪.........‬‬
‫كان نواف فاتح السبيكر وجمبه نهى‪...‬كان يتمنى يسمع‬
‫صوت فرحتهم ويوصلها لبعض‪ ....‬بس حصل اللي ما كان‬
‫متوقعه‪....‬وما سمع ال شهاق نهى‪...‬وصياحها على الرجل‬
‫اللي ضيعته وما راح تلقي احد افضل منه‪.......‬‬
‫ضيعت حبها‪....‬وخسرت اجمل معامله‪....‬خسرت القلب‬
‫الحنون‪...‬خسرت العاطفه المرهفه‪....‬‬
‫قفل محمد الخط وتأثر بصياح نهى‪...‬بس هو مستحييل‬
‫يغير موقفه عقب ما عرفت كل شئ‪ ....‬واللي يقول‬
‫بوجهك انه عافك لو تمر سنيين مستحييل تنسى‬
‫هالشئ‪........‬‬
‫نهى‪:‬والله اني غلطانه‪.........‬‬
‫نواف‪:‬يا نهى‪...‬ما صار ال كل خير‪......‬‬
‫نهى‪:‬انا خسرته بغبائي‪...‬وش اسوي بدونه؟؟؟؟انا(وصارت‬
‫تصيح) انا كنت اقابله بالجفا وهو يقابلني بعطف بل‬
‫حدود‪.....‬وصرحته بكرهي له‪...‬بس ما قابلني ال بكل‬
‫خير‪...‬مأمن لي شقه ورصيد بالبنك‪ ...‬واللي ابيه حاضر له‬
‫بكل وقت‪.........‬‬
‫نواف‪:‬يعني ما كان منه الغلط‪........‬‬
‫نهى‪:‬ل مني انا‪....‬انا اللي زعلته وهو اللي حاول انه ينهي‬
‫هالزعل‪...‬بس عنادي وتسرعي‪....‬‬
‫نواف‪:‬بس هو قال انه غلط بحقك وانه ما‬
‫يستحقك‪...‬وسجل الشقه باسمك وعطاني الشيك‪ ...‬انتي‬
‫متأكده من اللي تقولينه‪.......‬‬
‫نهى‪:‬ايه متأكده‪....‬هو حاول يبين انه هو اللي غلط‬
‫بحقي‪...‬بالعكس انا اللي غلطت بحقه كثير‪ .....‬بس وش‬
‫اسوي؟؟؟؟‬
‫نواف‪:‬اللي ربي كاتبه بيصير‪...‬ارضي بقضاء الله‬
‫وقدره‪.......‬‬
‫نهى‪:‬ل حول ول قوة ال بالله‪........‬‬
‫نهى حست انها مجرمه بحق انسان‪....‬وموب أي‬
‫انسان‪....‬هذا الغالي‪...‬محمد الكريم‪ ...‬العطوف‪....‬‬
‫صاحب قلب رقيق‪....‬ما تذكر مره أذاها‪....‬قالها كلم يعور‬
‫القلب‪....‬‬
‫وبالمقابل تذكر كلم كثير قالت له يجرح القلب تجريح‬
‫موب يعوره‪......‬‬
‫حرص على مصالحي‪....‬تحدى اهله وتزوجني‪...‬ترك بنت‬
‫خاله المحيّره‪....‬‬
‫وانا‪...‬انا وشو عند هالنسان‪.............‬‬
‫ورغم اللي صار مني‪....‬يجي ويوضح لهلي انه هو‬
‫الغلطان‪....‬وانه هو ما يستحقني‪.....‬‬
‫آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا محمد‪....‬شلون ارضيك‪....‬شلون‬
‫ارجع لك‪.....‬ابيك باللي فيك‪ ....‬ابي عطفك ابي‬
‫حنانك‪....‬ابيك انت‪...‬انت وبس‪...............‬‬
‫ارتمت على سريرها ونامت ودموعها تبلل‬
‫مخدتها‪.....‬عرفت انها انسانه ول شئ عند محمد‪....‬‬
‫تحس انها نذله‪...‬انها شئ غير مرغوب فيه‪.....‬شلون اقدر‬
‫اعيش وانا ظالمه انسان‪.....‬‬
‫>>محمد عاف نهى‪....‬واللي ما يبيني ما ابيه لو اني‬
‫اموت فيه‪........‬‬
‫*******************************‬
‫غاده‪:‬اشتقت لك يالدوبه‪........‬‬
‫عهود‪:‬يوووووووووه ما تصدقيين شكثر انا محتاجه‬
‫لك‪.......‬‬
‫غاده‪:‬ل اصدق ترى انفخ عليك‪........‬‬
‫عهود‪:‬ههههههه‪....‬اعرفك بنت عمتي وما تنفخيين‪...‬بس‬
‫تعودت عليك‪..‬يعني بصراحه اتكلم بعاك بحرية‪...‬مره‬
‫ارتاح لك‪.....‬‬
‫غاده‪:‬يا عمري‪...‬وانا بعد‪......‬‬
‫عهود‪:‬وش رايك نطلع السطوح؟؟‪........‬‬
‫غاده‪:‬ليش؟؟؟؟‬
‫عهود‪:‬ابعد عن الصجه والحوسه‪....‬وما في أي احد‪........‬‬
‫غاده‪:‬وناسه‪...‬اجل يالله‪.........‬‬
‫طلعوا غاده وعهود السطوح‪.....‬يسولفون مع بعض‬
‫ويتكلمون عن كل شئ‪.....‬‬
‫عهود وغاده بعمر واحد‪...‬وهالشئ اللي قربهم اكثر واكثر‬
‫لبعض‪......‬‬
‫خلود ملتهيه بالنت‪....‬وجوري بغرفتها تكلم خالد‪..........‬‬
‫عهود‪:‬تعالي نجلس بالركن هنا ابعد‪........‬‬
‫غاده‪:‬تقل مجرميين‪.........‬‬
‫عهود‪:‬ههههههههههههههههههههههه‬
‫غاده‪:‬اجل دام السالفه ما فيها احد تراني باكب الغداء‪.....‬‬
‫عهود‪:‬وانا باكب العشا‪........‬‬
‫عهود‪+‬غاده‪:‬هههههههههههههههههههههههههه‬
‫غاده‪:‬اوكي‪.....‬كبي عشاك‪.........‬‬
‫عهود‪:‬الغداء اول ينكب‪.........‬‬
‫غاده‪:‬هههههههه‪....‬اوكي‪..........‬‬
‫اول شئ احمدي ربك ان جوري هي مرة اخوك‪....‬وال لو‬
‫وحده ثانيه كان رحتوا فيها‪....‬‬
‫عهود‪:‬ليش؟؟؟؟؟‬
‫غاده‪:‬يا خيه لزم الواحد اذا جا يخطي يشوف‬
‫الخلاااااااااااق‪....‬والله الناس ما تفهم‪ ....‬حتى لو كانت‬
‫قريبتك‪...‬لزم الخلااااااااااااق‪....‬يعني الشكل ما نهمله‬
‫بس الخلق فوق كل شئ‪.....‬‬
‫عهود‪:‬طيب الى الن ما فهمت‪........‬‬
‫غاده‪:‬الله ل يبلنا‪...‬مرة اخوي‪...‬المشكله انها بنت‬
‫عمي‪...‬وعلى قولة ابوي الله يرحمه القريب اولى من‬
‫الغريب‪....‬وامي شايفه جمالها بس ما شافت‬
‫اخلقها‪...‬وبدر المسيكين عل شورهم‪ ...‬قلت لهم‬
‫لتوافقون‪...‬ترى اخلقها مهيب زينه بس ما عندك‬
‫احد‪...‬شايفيني صغيره وما افهم بهالمور‪....‬‬
‫عهود‪:‬ايه وش صار؟؟؟‬
‫غاده‪:‬البنت من دخلت بيتنا‪....‬والمشاكل يميين‬
‫وشمال‪....‬يا عمري عبدالرحمن اول كان ساكن معنا هو‬
‫وزوجته وعقب ما تحملوا سواتها وراحوا من‬
‫عندنا‪....‬اقول لمي عن اللي تسويه تقولي انتي ما‬
‫تتحملين‪...‬وال تقول يا بنت تحمليها‪....‬ومن هالكلم‪......‬‬
‫عهود‪:‬يا الله‪...‬طيب وبدر موب ملحظ‪....‬‬
‫غاده‪:‬يا قلبي بدر متأذي منها بس موب راضي يشكي‬
‫لحد‪.....‬‬
‫عهود‪:‬والله اللحين اللي يتكلم هو اللي ماله أي‬
‫حق‪...‬ومساكيين اللي معاهم حق دوم ساكتيين‪...‬‬
‫غاده‪:‬والله شئ يقهر‪...‬حرمه تغير حياتنا‪......‬‬
‫عهود‪:‬طيب ليش؟؟؟يعني وش تسوي؟؟؟‬
‫غاده‪:‬تقهرررر‪...‬ترفع لي ضغطي‪...‬هي ما عليها مملوحه‬
‫بس موب قمر مثل ما الناس تتكلم‪ ...‬يعني فيه احلى‬
‫منها‪..‬بس تعرفين اذا الوحده بيضاء خلوها قمر حتى لو‬
‫ملمحها ميب حلوه‪....‬‬
‫عهود‪:‬على قولك‪..‬انا من يوم اسمع يقولون قمر وتهبل‬
‫وخصوصا الحريم الكبار اعرف انها بيضاء وما بها ملح‬
‫ابد‪.....‬‬
‫غاده‪:‬كله كوم‪...‬وهي كوم ثاني‪...‬شايفه نفسها انها‬
‫ملك‪...‬شايفه روحها ورافعه خشمها فوووووق‪ ...‬وما‬
‫تشتغل ول شئ وبس تتأمر‪.....‬‬
‫عهود‪:‬ما تستحي على وجهها‪.......‬‬
‫غاده‪:‬الحيا متبري منها‪...‬تقهر‪...‬ل وبعد ازيدك من الشعر‬
‫بيت‪..‬تصدقين اني انا البس احسن منها‪...‬‬
‫عهود‪:‬ل عاااااااد‪...‬‬
‫غاده‪:‬قسم بالله‪..‬سبحان الله شوفة نفسها عمتها عن‬
‫نفسها وصارت ما تهتم بنفسها لنها تظن ان بياضها كفايه‬
‫الحاله جمال‪.....‬‬
‫عهود‪:‬يا عمري يا بدر‪......‬‬
‫غاده‪:‬اقوووووووول‪.......‬‬
‫عهود‪:‬ههههههههههههه‪...‬وجع حزنت عليه حرام‪.....‬‬
‫غاده‪:‬من حقك يا قلبي‪...‬بس اشوى النفس عافتها‪........‬‬
‫عهود‪:‬شلون يعني؟؟؟‬
‫غاده‪:‬يعني خلص يوم شاف حتى احنا كارهينها‪...‬كرهها‬
‫زياده وقرر يطلقها بس امي رفضت‪....‬‬
‫عهود‪:‬ليش؟؟؟امك بعد متضايقه منها صح!!!!‬
‫غاده‪:‬امي طيبه بزياده‪..‬وما تبي الحاله توصل لطلق رغم‬
‫انها اكثر وحده متأذيه منها‪......‬‬
‫عهود‪:‬مصخره‪...‬ودك من يكفخها‪....‬‬
‫غاده‪:‬يكفخها وبس‪....‬انا ما اسكت عن حقي ولساني هذا‬
‫طوله(وتأشر على طول يدها) بس المشكله امي ل صارو‬
‫الحالهم‪...‬انواع الذيه‪...‬احيانا ادخل على صوتها وقلة‬
‫حياها واحيانا اشوف امي مرررره متضايقه وتقولي وش‬
‫بها‪.....‬‬
‫عهود‪:‬والله قلة حيا‪.....‬يعني عشان جمالها خلص اخلقها‬
‫تشين‪...‬‬
‫غاده‪:‬هذهي المشكله اللحين مايناظرون ال بشكلها‬
‫الخارجي‪..‬يعني اخلقها الشينه كلن يعرفه بس عمتهم‬
‫ببيضاها اللي ابهر الناس‪....‬قسم بالله اني بغيت افترق انا‬
‫وبدر بسببها‪........‬‬
‫عهود‪:‬ليش؟؟؟؟؟‬
‫غاده‪:‬كنت اقوله ل تاخذها والله ما تصلح لك‪...‬ومن‬
‫هالكلم بس موب راضي يصدقني‪ ...‬يظن اني اغار او‬
‫شئ من كذا‪....‬وووصلت اني واياه اتهاوشنا وقعدنا فتره‬
‫ما نكلم بعض‪....‬بس يوم شفته مصر قلت يمكن هم ادرى‬
‫اكثر مني ويمكن بعد الزواج تتغير‪....‬بس ما صار شئ‬
‫والله اني اشوف بعينه القلق والهم اللي عايشه‪ ....‬وقالي‬
‫مره‪ :‬والله انك صادقه‪...‬انا ندمت بس ما اقدر اطلقها‬
‫بسرعه‪...‬اذا موب على شانها عشان عمي وسمعة اهلها‪..‬‬
‫وهي ول على بالها ول تفكر فيه كثر ما يفكر فيها‪........‬‬
‫عهود‪:‬قلعتها خليها تاخذ جزاتها‪........‬‬
‫غاده‪:‬اصصصص‬
‫عهود بصوت راخي‪:‬وش فيه؟؟؟‬
‫غاده‪:‬اصصصصصصصصص‬
‫عهود‪:‬طيب وش فيه‪.......‬‬
‫غاده‪:‬صوت جاي على السطوح بس شكله موب‬
‫جهتنا‪........‬‬
‫عهود‪:‬أي والله‪...‬طيب ميييييييين؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫غاده‪:‬مدري بس شكله رجل‪.......‬‬
‫عهود‪:‬ل عاد اكيد وحده من البنات خلينانروح‬
‫ونفجعها‪........‬‬
‫غاده‪:‬ل يا بنت خلينا نتأكد يمكن نسمع شئ‪...............‬‬
‫وجلسوا غاده وعهود يتسمعون بس ما سمعوا أي‬
‫شئ‪...‬والحركه ما زالت مستمره‪...‬واضح ان احد يتمشى‬
‫بالجهه الثانيه من السطوح بس ما يسمعون أي‬
‫كلمه‪...‬يعني الحاله‪..........‬‬
‫واتفقوا غاده وعهود على شئ‪.........‬ونفذوا الفكره بكل‬
‫حذافيرها‪......‬‬
‫بس!!!!!!!!!!!!!!!!‬
‫الجزء التاسع والعشرون‬

‫غاده وعهود ما زالوا خايفيين‪...‬لنها اتوقفت الحركه ول‬


‫عاد يسمعون شئ‪....‬‬
‫غاده بصوت واطي"تسمعين شئ"‬
‫عهود"ل"‬
‫عهود وغادة كانوا متفقيين انهم يفجعون اللي بالسطح‬
‫بشكل خرافي‪....‬‬
‫يمسكون اغراض ويرمونها وبعدين يصرخون بصوت قوي‬
‫ومع بعض‪.........‬‬
‫بس يوم سكت الصوت‪....‬تراجعوا عن‬
‫قرارهم‪....‬واشغلهم اللي بالسطح‪...........‬‬
‫عهود‪:‬اشم ريحة بخور"‬
‫غادة"هذا بخور"‬
‫عهود"شكله بخور‪...‬يووووو ليكون فيه ضيوف وما لحقنا‬
‫ما شفناهم"‬
‫غاده"عاد لو كان كذا باموت قهر‪".‬‬
‫عهود"بس الريحه قويه‪...‬شكلهم ضيوف شخصية"‬
‫غادة"اقول خلنا نرجع نسولف‪...‬خلص دام بخروا فاتنا كل‬
‫شئ"‬
‫عهود"ههههههههههههههههههههههههههههههههههه"‬
‫غادة"عسى ما شر "‬
‫عهود"والله اننا مسطلت"‬
‫غادة"وش فيه؟؟؟"‬
‫عهود"ريحة دخان مدري شيشة‪...‬قسم بالله ما عندنا‬
‫سالفه"‬
‫غاده"هههههههههههه والله انك صادقه‪...‬من جد‬
‫مسطلت"‬
‫عهود"بس تعالي من وين هالريحه"‬
‫غادة"وش دراني‪...‬بس يمكن من الجيران"‬
‫>>دلوعتي كل الحل فيها‪(....‬جوال يرن)‪........‬‬
‫غادة وعهود سكتوا وانصدموا وكل وحده تلتفت يمين‬
‫وشمال يمكن جوالتهم وهم موب عارفيين‪...‬مع انهم‬
‫متأكدين ان جوالتهم تركوها تحت‪.........‬ول هم حاطيين‬
‫نغمه اغاني اصل‪ ....‬بس من الربكة حسبوها جولتهم‪....‬‬
‫واللي يفاجأهم اكثر‪......‬‬
‫"هلااااااااا وغلاااااااااااااااااااا حبيبي"‬
‫"هههههههههههههههههههههههههه"‬
‫‪...................................‬‬
‫"ل يا قلبي وانا اقدر"‬
‫‪.. ..................................................‬‬
‫"والله واحشني موووووووت"‬
‫‪..................................................‬‬
‫"ل انا غييييييييييييييييييير"‬
‫‪..... ..................................................‬‬
‫"هههههههههههههههههههههههههههههههههه"‬
‫‪...............................................‬‬
‫"يعني‪...‬اممممممم انا اقول تفاح"‬
‫‪...............................................‬‬
‫"ههههههههههههههههههههههههههههههه"‬
‫‪..................................................‬‬
‫"ابد انا فيصل واسويها"‬
‫‪...... ..................................................‬‬

‫عهود وغادة حسوا انهم ميتين‪.....‬ميتيين‪....‬ودهم لو يصير‬


‫أي شئ اهم شئ يطلعوا من هالموقف المحرج‪.......‬‬
‫حاولت غادة تناظر بس الخوف معميها ومب قادرة‬
‫تشوف هو وينه‪....‬اقل شئ يقدرون ينزلون وال ل‪..........‬‬

‫"وين حبيبي؟؟؟"‬
‫‪..............................‬‬

‫"عاد ال خالد ما ارضى عليه"‬


‫‪...................................‬‬
‫"هههههههههههههههههههه‪...‬ثواني يا قلبي معي خط ثاني"‬
‫‪.................................‬‬
‫"هههههههههه اوكي ثواني بس"‬
‫>>"هل بالمزعج وش تبي؟؟؟"‬
‫‪................................‬‬
‫"والله‪ ...‬خلص انا نازل"‬
‫‪..................................‬‬
‫"قلت بانزل ل تبلشني"‬
‫‪.....................................‬‬
‫"ثواني واكون عندكم"‬
‫‪.................................‬‬
‫>>"هل حبيبي‪...‬سوري بس لزم اقفل الخط اللحين"‬
‫‪..................................‬‬
‫"اوعدك"‬
‫‪........................................‬‬
‫"باي"‬

‫عهود"وااااااااو قلبي الحمدلله انه نزل"‬


‫غاده بخوف"متاكده نزل"‬
‫عهود"ايه سمعت صوته وهو نازل"‬
‫غاده"شوي واموت من الخوف‪...‬منب مصدقه"‬
‫عهود"خل الطفاقه تنفعنا المفروض معنا جلل او حتى‬
‫مسفع"‬
‫غاده"من جد مطافيق‪..‬هههههههه على طاري المسفع‬
‫ترى انا اقول طرحه"‬
‫عهود"هههههههه ليش؟؟وش الفرق؟؟؟"‬
‫غاده‪:‬مدري اشوف البنات كلهم يقولون كذا‪...‬قلت مع‬
‫الخيل يا شقرا"‬
‫عهود"والله انا ما اغير كلمي وين ما رحت ول تقولي انهم‬
‫ما يفهمونها"‬
‫غاده"ل موب مسالة ما يفهمون بس عن قولة اني‬
‫اتكشخ"‬
‫عهود"هههههههههههه الله يرجك منتب صاحيه"‬
‫غاده"اقول خلينا ننزل اللحين اخاف احد يجي بعد وال‬
‫العيال المهبل تجي ببالهم انهم يطلعون السطح واحنا‬
‫نروح فيها"‬
‫عهود"يووووو أي والله بسرعه خلينا ننزل"‬
‫>>وهم نازليين مع الدرج‪........‬‬
‫غادة"الحمدلله انه ما درى انا فيه‪...‬اخاف يهبل فينا"‬
‫عهود"تتوقعين يقدر"‬
‫غادة"مهبول‪...‬يجي منه أي شئ"‬
‫عهود"طيييييييييب‪......‬ل تقوليين اللي صار معنا لحد"‬
‫غاده"وش صار؟؟؟؟؟"‬
‫عهود"ل يا شيخه تسوين روحك ما تدرين"‬
‫غادة"ل يا حصة ما اسوي روحي ما ادري‪...‬وش فيه؟؟؟"‬
‫عهود"من هي حصه؟؟"‬
‫غاده"انتي تقولين شيخه وانا اقول حصه"‬
‫عهود"انا ما راح يطلع لي قرون ال انتي"‬
‫غاده"ما طلعت الى الن"‬
‫عهود"غاااااده‪...‬شوفي بجد اكلمك ل احد يدري وماله‬
‫داعي احد يدري"‬
‫غاده"انا طلعنا السطوح وكان فيصل فيه وما معنا جلل"‬
‫عهود"غاده بل رجه‪...‬اقصد المكالمه"‬
‫غاده"نعممممممممممم‪ ....‬وش فيها شكلي من الربكه‬
‫ما سمعت شئ"‬
‫عهود"اقول يـبــيـــلك ساعه عشان تفهمين تعالي نقعد‬
‫بغرفتنا"‬
‫غاده"ولو انها تهزيئة بس بامشيها لك لني طيبة"‬
‫عهود"امشي بس"‬
‫<<راحو غرفتهم ومن حسن الحظ خلود ما كانت‬
‫فيه‪...‬وجوري حفظوا مكانها بالغرفه على طول او‬
‫بالمجلس يطلبها خالد‪.......‬‬
‫غاده"يالله وش اللي ما اقوله"‬
‫عهود"مع اني الى الن احسك تستخفين بس باقول"‬
‫ي وراي اشغال"‬ ‫غاده"انجزي عل ّ‬
‫مسكتها عهود وخلتها تقعد"المكالمه اللي كلمها بالسطح"‬
‫غاده"ليش يعني؟؟؟"‬
‫عهود"بالصريح لتقولين لحد انه يكلم بنات"‬
‫غاده"ل عاد ‪...‬فيصل يكلم بنات"‬
‫عهود"ل يكلم عيال"‬
‫غاده"شلون عرفتي"‬
‫عهود"من طريقة الكلم والتميع والضحك وحبيبي"‬
‫غاده"قلتيها حبيبي انا شكيت بس كلمه كله مذكر"‬
‫عهود"اشوى انك شكيتي وانا داريه انك بتهبلين بي "‬
‫غاده"ههههههه اعرف ارفع ضغط"‬
‫عهود"تعرفين وال ما تعرفين‪...‬اهم شئ اللي صار ل احد‬
‫يدري عنه"‬
‫غاده"بس قال حبيبي"‬
‫عهود"يا حلوه حبيبي للمؤنث والمذكر تنقال"‬
‫غاده"والله!!!"‬
‫عهود"ما تسمعين البنات انتي الحين‪...‬آخذينها من‬
‫المصريين"‬
‫غاده"وع ميب حلوه‪...‬احلى شئ حبيبتي"‬
‫عهود"تحليل هالكلمه بعدين اهم شئ ل تخرج من بيننا"‬
‫غاده"ولو اني احس اني ظالمته بس ما راح اعلم"‬
‫عهود وتذكرت السالفه اللي قومها على جوري وقلب‬
‫الدنيا فوق تحت عليها بس مجرد شك‪...‬‬
‫وتذكرت شلون جوري متأزمه وهي تحكي عنه وعن‬
‫تعاملته معها بذيك الفتره‪ ...‬انقهرت مررررررررررره‬
‫وودها تفضحه عند جوري عشان يعرف ان الغلط على‬
‫البنات وعلى العيال‪.....‬‬
‫عهود"ل ظلم ول شئ هم العيال كذا يسوون اللي يبون‬
‫وعليهم حلل وعلينا حرام"‬
‫غاده"حبيبتي هذا المجتمع السعودي والخليجي كذا مو‬
‫بس عيالنا"‬
‫عهود"والله شئ قهر الغلطه عندنا يكبرونها ويسوون لها‬
‫الف سالفه وغير التعامل مع البنت بعد ما تغلط‪...‬والولد‬
‫ول شئ يعتبرونها سالفه وانتهت وبعدين يقولون شوفوا‬
‫صار رجال‪...‬والحرمه هي اللي تروح فيها ل صارت سنعه‬
‫ول شئ يعيرونها بالماضي"‬
‫غاده"شوفي انا معك‪...‬بس مستحيل تقدرين تغيرين‬
‫هالمجتمع كله‪...‬بس البنت لها سمعه ليش ما تحافظ على‬
‫اغلى شئ بالنسبة لهلها‪...‬يعني بعض الناس ما يطلعون‬
‫اهاليهم ول بناتهم لنهم يخافون على سمعتهم ل‬
‫تنضر‪...‬احنا الحمدلله خرجونا وخلونا ندرس واعطونا‬
‫كافية الحرية‪...‬جزائهم اننا نشوه سمعتهم‪....‬وبعدين البنت‬
‫عندها حيا وين راح؟؟؟‪.....‬اما الولد ل حيا ول مستحى ول‬
‫شئ‪.....‬‬
‫واعوذ بالله اللحين العيال يتصيدون اخطاء البنات‪...‬ذاك‬
‫اليوم دخل بدر وهو متأزم بالحيل‪ ...‬وقالي ان العيال‬
‫صارت سواليفهم بنت فلن وبنت علن‪...‬ومقاطع‬
‫وصور‪...‬ويدورون على أي وحده زله‪ ....‬وحتى انه يقول‬
‫تكلموا عن عائلة ناس مع انها معروفة باللتزام‪...‬بس‬
‫واحد نقز يقول ل يغركم المظاهر‪ ...‬بالله موب‬
‫قهر‪...‬يقول العائلة ما فيهم أي شئ وبناتهم ملتزمات‬
‫ومحافظات على حجابهم ومع كذا ما سلموا من السنة‬
‫الناس‪...‬واللحين صاروا يدورون الزلة والغلط على العائلة‬
‫اللي سمعتها احسن سمعه‪....‬يا عمري بدر صار ينصحني‬
‫ويقولي ال السمعه‪...‬حطي ببالك هالشئ‪.....‬‬
‫عهود"يمممممممممممه خوفتيني‪ ....‬ما يخافون ربهم‬
‫ناس ماشية على نياتها ومحافظيين على دينهم صاروا هم‬
‫الغريبيين وهم اللي ينحط عليهم التهم‪...‬اعوذ بالله‪...‬الله‬
‫يكفينا شرهم"‬
‫غاده"اميييييييييييييين"‬
‫عهود"والله الدنيا تخوووف"‬
‫غاده"حبيبتي اقري اذكارك وحصني نفسك واطلبي من‬
‫ربك الستر‪..‬هو القادر على كل شئ"‬
‫عهود"أي والله‪...‬دائما يغيب عن بالنا اللتجاء لله"‬
‫غاده"الله يغفر لنا ذنوبنا"‬
‫عهود"آمــــــــيـــــــــــــن"‬
‫غاده"اللحين فاضيين ماذا نعمل يا فتاة"‬
‫عهود"إنني مشتهيه حل‪...‬هيا نذهب للطبخ ونزينه"‬
‫غاده"نعم نعم ولكن ل اعرف ازين حل‪...‬ولكن‬
‫سأساعدك"‬
‫عهود"اوكي اوكي"‬
‫غاده"ونعمل حركه نأتي بالقهوه و الحل ونعطيه‬
‫للمعاريس"‬
‫عهود"وناسه يالله نجعلهم يفرحون"‬
‫غاده"ههههههههههههههه العن ابو اللغه العربية‪..‬ل يسمعنا‬
‫سيبويه "‬
‫عهود"هههههههههههههههههههههههه"‬
‫***********************************‬
‫خالد"وحشتيني يا حلوه"‬
‫جوري"ههههههههههه وانت اكثر"‬
‫خالد"بس‪"...‬‬
‫جوري"هههههههههههههه"‬
‫خالد"تسلم لي هالضحكه"‬
‫جوري بدلع"الله يسلمك"‬
‫خالد"وينك امس اتحرى اتصالك"‬
‫جوري"اممممممم بصراحه ما قدرت اكلمك‪...‬امي‬
‫وخالتي شرهانين علي وما رضيوا لي اقوم من‬
‫عندهم‪...‬والبنات ما تركوني بحالي"‬
‫خالد"البنات اقدر عليهم واوريهم اما امهاتنا ما‬
‫نقدر‪...‬طيب هالمره بامشيها بعدين ل‪...‬لزم يراعونا‬
‫ويعرفون احنا مين‪...‬وبعدين صايره توحشيني مرررررره"‬
‫جوري"ههههههههههههه"‬
‫خالد"الى الن مستحيه مني‪".....‬‬
‫جوري بحيا وسكتت شوي ثم قالت"ايه"‬
‫خالد"ل عاد‪..‬اجل انا فيني عيب وموب عارفه وال ليش‬
‫ي"‬
‫الى الن منتي متجرئة عل ّ‬
‫جوري دائما تتورط باحراجات خالد"ل وشو عيب‪...‬بس‬
‫تعرف يعني‪....‬امممممممم انا مره خجوله"‬
‫خالد"ايه بس انا غير‪...‬انا خالد‪...‬خالد خطيبك وحبيبك‬
‫وزوجك‪..‬وووو امممممم وشو بعد"‬
‫جوري بحيا"ههههههههه"‬
‫خالد يقلد ضحكتها"هههههههههه"‬
‫جوري"‪"........................‬‬
‫خالد"ل نرجع للصامت‪...‬ترى اكره هالوضع"‬
‫جوري منحرجه مررررررره"‪".................‬‬
‫خالد"طيب حبيبتي وش رايك نروح السوق ونختار مع‬
‫بعض غرفة النوم"‬
‫جوري خدودها صارت حممممممممره وسكتت كالعاده‬
‫وبعدين تكلمت"ما ادري‪...‬بس ليش ما نأجلها شوي"‬
‫خالد"لمتى؟؟؟‪..‬اثاث البيت كله انتهى‪...‬وزواجنا ان شاء‬
‫الله قريب"‬
‫جوري"وشو قريب!!!متى؟؟؟"‬
‫خالد"وش فيك انخرشتي‪...‬ل ما اتحدد بس قريب‬
‫بنحدده‪...‬وتعالي هنا وش فيتس منخرشه ما تبيني"‬
‫جوري"ل عاد ما قلت ما ابيك‪...‬بس ظنيت انكم حددتوا‬
‫وما علمتوني"‬
‫خالد"افا يا بنت العم‪..‬تدرين انا وانتي اللي بنحدد الموعد‬
‫وبعدين نقولهم‪...‬موب احنا اصحاب الشور"‬
‫جوري بحيا"تسلم لي يا ولد العم"‬
‫خالد"آآآآآه يا قلبي وش بينومني اليوم"‬
‫جوري"هههههههههههههههههههه"‬
‫خالد يقلد ضحكتها"ههههه‪...‬ابي اعرف وش هالضحكه‪...‬‬
‫لي ذي بس وال ساحره العالم كله بهالضحكه"‬
‫جوري"ل هذي خاصة لك هههههه"‬
‫خالد"من قدي انا‪...‬اليوم انا ما ابي اكلم احد‪....‬اكشخ‬
‫واحد‪"...‬‬
‫جوري"حتى انا ما تكلمني"‬
‫خالد"آه منك يا جوري‪...‬تدورين علي الغلط‪...‬طيب خليني‬
‫بس اقابلك ترى باعضك"‬
‫جوري شهقت"هــــــا!!!"‬
‫ي عاد انا وش‬ ‫خالد"بس بس‪...‬ل تشهقين وتروحين عل ّ‬
‫اسوي بدون جوري‪ ....‬ل عض ول شئ نمززززززح"‬
‫جوري"ههههههههههه"‬
‫خالد"طيب يا قلبي‪...‬ما قلتي لي وش اللي عاجبك فيني‬
‫بصراااااااحه"‬
‫جوري سكتت وصارت تفكر‪..‬دايم تتهرب من‬
‫السؤال‪...‬يمكن كانت حاطه هالسئلة ببالها اذا سألها‬
‫سلطان‪..‬وتفكر دايم بالجابة‪...‬صنعت حياة كاملة مع‬
‫سلطان وفكرت بكل سؤال يواجهها وفكرت‬
‫بالجابة‪...‬بس اللحين الوضع اختلف‪...‬والمفروض تبعد عن‬
‫بالها فكرة سلطان‪ ...‬واقتنعت بالنصيب‪ ..‬ومهما حط‬
‫الواحد بباله اشياء اللي مقدر ومكتوب هو اللي بيصير‪....‬‬
‫خالد كان بالنسبة لها اكثر من غريب‪...‬ما جا ببالها ول‬
‫مره‪...‬فكرت بمنصور بسلطان اما خالد ابد ما عمرها‬
‫فكرت فيه‪....‬واللحين صار هو خطيبها وزوجها‪...‬ولزم‬
‫تتعود عليه‪....‬بالبداية كانت خايفه منه بحكم فرق‬
‫السن‪.....‬بس اللحين بدت تتعود عليه ودخل قلبها ومع كل‬
‫مكالمه او لقاء يزيد حبها له‪ ..‬وبالمقابل خالد بدى يتعلق‬
‫بجوري‪...‬وسلبت عقله وسحرته بكلمها الرقيق‬
‫وبنعومتها‪....‬‬
‫خالد"يالله‪...‬مافي ول شئ عاجبك فيني‪...‬يالله ول‬
‫شئ‪...‬انا اليوم من جد ما راح انام"‬
‫جوري بخوف"ل خاااالد‪...‬ل تظن كذا‪"...‬‬
‫خالد"بعد انا زعلن"‬
‫جوري"طيب انت ما خليتني افكر كثير واقولك كل شئ"‬
‫خالد"ل انا زعلن من شئ ثاني"‬
‫جوري"ياربي وش سويت ما قلت شئ"‬
‫خالد"ال قلتي"‬
‫جوري"طيب قولي وش سويت"‬
‫خالد"ليش ما قلتي حبيبي‪...‬ليش تقولين خالد‪...‬اللحين‬
‫وشلون افرق بينك وبين الناس‪...‬هم يقولون خالد اما انتي‬
‫ل"‬
‫جوري سكتت"اوكي انا غلطانه‪...‬وآسفه"‬
‫خالد"ازم تعرفين انك انتي غيييييير‪..‬غير ك هالناس وانا‬
‫بعد ابي اكون بنظرك غير ك هالناس‪ ...‬ابي انسى اسم‬
‫خالد معاك"‬
‫جوري"اوكي‪ ....................................‬يا حبيبي"‬
‫خالد"وااااااااااااااو‪...‬ل ايوم منب نااااااااااايم"‬
‫جوري"‪".............................‬‬
‫خاد"جوري حبيبتي ل تكونين زعلتي"‬
‫جوري"ايه انا زعلنه"‬
‫خالد"ليش؟؟؟عشاني قلت لك كذا‪...‬طيب ول يهمك يا‬
‫قلبي انا اعرف انك خجوله واخليها من نفسك تطلع‪...‬ها‬
‫يا جوري يا عسل"‬
‫جوري"بعد انا زعلنه"‬
‫خالد"فهميني طيب من ايش"‬
‫جوري بضحكه"ليش تقولي جوري‪..‬اللحين شلون افرق‬
‫بينك وبين الناس"‬
‫خالد بضحكه‬
‫عااااااليه"هههههههههههههههههههههههههههه‪...‬آه‬
‫منك‪...‬والله انك منتب هينه‪ ....‬ههههههههههههههه‪....‬محد‬
‫عرف لي غيرك‪...‬طيب يا بنت العم بس اقابلك هالمره‬
‫باعضك"‬
‫جوري"هههههههههههههه"‬
‫خالد"شوفي بصراااااااحه وحشتيني مرررررررره ولزم‬
‫اشوفك‪..‬وفرصه دام ابوي وعمي موب موجوديين تعالي‬
‫المجلس"‬
‫جوري"ل انحرج مررررره يشوفوني امي وامك وانا‬
‫نازله‪....‬فشله"‬
‫خالد"ل فشله ول شئ‪...‬ما فيها شئ‪....‬حبيب وحبيبته‬
‫اشتاقوا لبعض ويبون يشوفون بعض"‬
‫جوري"‪".........................‬‬
‫خالد"خلص جوري وخالد"‬
‫جوري"هههههههههههههه‪....‬امممممممممممم مدري بس‬
‫والله استحي"‬
‫خالد"اجل انا عندي فكره‪...‬انتي مره قلتي لي ان تصميم‬
‫غرفتك عاجبك وش رايك اطلع عندك واشوفه ونتفق على‬
‫تصميم لغرفة النوم"‬
‫جوري انحرررررررجت مرررررررره"طيب بس يبيلها‬
‫وقت"‬
‫خالد"شلون وقت"‬
‫جوري"تعرف غرفة بنت لزم الحوسه‪..‬ومن هالكلم"‬
‫خالد"طيب ماهي مشكله اطلع معك ونتربها مع بعض"‬
‫جوري"لااااااا فشله‪...‬خلص بس عشر دقايق وادق عليك‬
‫واشوف لك طريق"‬
‫خالد"ليش تشوفين لي طريق‪...‬عادي خليني ادخل"‬
‫جوري"والله‪...‬ل ما ابيك تشوف احد"‬
‫خالد"هي بس غاده بنت عمتي"‬
‫جوري"لتقول اسمها‪...‬بنت عمتك انت قلتها"‬
‫ي"‬
‫خالد"تغارين عل ّ‬
‫جوري"اذا ما اغار عليك اجل اغار على من؟؟؟"‬
‫خالد"لااااااااااااا يا قلبي اليوم ما راح اناااام"‬
‫جوري"سلمتك حبيبي"‬
‫خالد"بعد فيها حبيبي‪...‬آآآآآآآآآآآآه متى نتزوج؟؟؟"‬
‫جوري"‪"...........................‬‬
‫خالد"خلص كلم قلة ادب ما نقوله صح"‬
‫جوري"صح"‬
‫خالد"ههههههههههه‪...‬طيب بسرعه ل تتاخرين وال ترى‬
‫بادخل عليك فجاة ول تخافين باخلي احد من خواتي‬
‫يسوي لي درب"‬
‫جوري"ل ان شاء الله كلها عشر دقايق وبادق عليك"‬
‫خالد"وانا انتظر يا قلبي"‬
‫جوري"طيب فمان الله حبيبي"‬
‫خالد"فمان الكريم يا حبيبتي وقلبي وعمري"‬
‫جوري"ههههههههههههههههههههه"‬
‫خالد"آآآه منك‪...‬يالله بسرعه خلصي"‬
‫جوري"اوكي‪..‬مع السلمه"‬
‫خالد"طيب يا عسل لتتاخرين علي"‬
‫جوري"اوكي"‬
‫**********************************‬

‫((مراحبايا أحل التعبيرات السامية‬


‫يا أعذب كلم كم أنتي رائعة عندماوجدتكى واقفة فعجزت‬
‫عن التعبير عفوا عن الترحيب‬
‫بتلك بتلك الزائرة أهل وسهل حبيبتي يا مرحبا بك يا راقية‬
‫يا من أذوب في هواها هل أنت ساحرة ‪!! ....‬‬
‫دعيني أغوص في روحك الدافئة‬
‫واسمع حنين العشق واذواق العشاق التائهة و أواجه‬
‫أمواج البحور الهائجة‬
‫اني أريد اللقاء أني أريد فرصة آتيه حبيبتى‬
‫أنا الن شمعه ذائبة تذوب احتراقا كي تنير لياليك الحالكة‬
‫أنتى في كياني حقيقة دائمة أنتى أنتى ل ل ل حرام‬
‫اشبهك‬
‫فأنتى لؤلؤة وفي طياتها تكمن كل الكلمات المعبرة‬
‫كل كلمات العشق والخوف من الدنيا التية حبيبتى فرقتنا‬
‫ليالينا الحالكة‬
‫فلقينى عند ابواب القمر فهناك أنا انتظر قدومك‬
‫يالغالية))‬

‫باست الرساله خلود وصارت تنااااااظر فيها‪...‬شكر‬


‫هالسلمان ذابحها‪..‬تمووووووووت فيه‪ ....‬وتعودت على‬
‫رسايله اللي ما تنقطع وكل مره بهدية‪....‬‬
‫خلود حاولت انها تعرف سبب الضيق اللي فيها‪...‬يجيها‬
‫ضيق وسط فرحتها اذا شافت شئ من سلمان‪ ...‬بس‬
‫الحب عماها وصارت ما تناظر للموضوع ال انه بينتهي‬
‫بالخطبه وخلص‪ ....‬وفسرت كل شئ طبيعي‪....‬وان‬
‫هالضيق خوف من شئ ماله معنى‪........‬‬
‫رجعت باست الرساله ودخلتها داخل ظرف‬
‫كبير‪...‬داااااااايم ما يفارقها‪...‬وتحط فيه كل الرسايل‪....‬‬
‫اخذت العطر وبخت منه وراحت تشوف البنات‬
‫وينهم‪........‬‬
‫نزلت من الدرج‪....‬‬
‫وقابلت فيصل‪......‬‬
‫لول مره تقابله وجه بوجه‪ ...‬دايم من بعيد ولتهتم انها‬
‫بتشوفه‪....‬ولعمره خطر ببالها‪.....‬‬
‫هالمره ما في أي مجال انها ترجع ورى‪....‬او انها تقدم‬
‫قدام‪....‬هو بوجهها‪......‬ولتحرك‪....‬‬
‫وهي سكتت‪...‬وسكت معها كل شئ بجسمها‪....‬ول‬
‫اتحركت‪ ......‬وصارت تناظره‪....‬‬
‫تحاول تبعد نظرها‪..‬عنه‪...‬ابد عينها بعينه‪....‬وواقفين قدام‬
‫بعض‪......‬‬
‫تحاول تستوعب اللي يصير‪...‬وش تسوي اذا كنت‬
‫بهالوضع‪.....‬‬
‫ابد ما جا ببالها ولشئ‪.....‬ول حتى جلل او طرحه تحطها‬
‫على وجهها‪........‬‬
‫فيصل انهبل من القمر اللي قدامه‪.....‬فعل قمر‪...‬ول‬
‫ببيته‪......‬‬
‫من وين طلعت‪...‬ومن تطلع‪.......‬وش جابها هنا‪......‬‬
‫هذا حلم وال علم‪......‬وشلون ببيتنا يعني وحده مننا‪....‬من‬
‫هي؟؟؟؟؟‬
‫شلون ما اعرفها‪...‬؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫فيصل ما يعرف خلود من يومها ما تطلع بيت عمهم‬
‫كثير‪....‬واذا جت تقعد بمكانها ولتتحرك‪......‬‬
‫بعكس عهود اللي مع جوري وين ما راحوا‪.......‬‬
‫وخلود عقب ما كبرت تغيرت مرررررررررررررره‬
‫واحلووووووووت عن قبل‪.....‬‬
‫وهذا اللي مخلي فيصل ينهبل ول يعرف وش يسوي‪.....‬‬

‫جوري‪:‬فيصصصصصصصصصل وراك؟؟؟؟؟؟‬
‫فيصل كأن احد معطيه كف بوجهه‪...‬توه ينتبه‪.....‬ناظر‬
‫بجوري وانتبه على روحه‪....‬بس ما طاوعه قلبه يمشي‬
‫بدون ما يقز هالمزيونه‪ .......‬ويناظر بها ويمشي‪......‬‬
‫جوري‪:‬بسرععععععععه روووووووووووووح‪......‬‬
‫رجع فيصل بسرعه وخرج برى البيت‪............‬‬
‫خلود ما زالت بمكانها‪..........‬‬
‫جوري‪:‬سلمات ان شاء الله ما في اصابات‪....‬اعرف‬
‫فيصل يجي عليه أي شئ‪........‬‬
‫خلود ما زالت مصدومه وتوها تستوعب السالفه‪............‬‬
‫خلود‪:‬فشششششششششششششششششششششش‬
‫ششششيله‪.......‬يار بي وش سويت‪......‬‬
‫قسم بالله منب صاحيه‪....‬وش يقول عني ما تستحي‬
‫هالبنت‪............‬‬
‫ياربييييييييييييييييي‬
‫جوري حست ان خلود راح تبكي‪...‬فجت عندها‬
‫بسرعه‪....‬ومسكتها ولفت وجهها عليه‪....‬‬
‫جوري‪:‬بذمتك ماهو حلو‪.......‬‬
‫جوري بذكائها قلبت الموضوع بسررررررررعه وخلود على‬
‫طووووووول استجابت لنقلب الموضوع‪.....‬‬
‫خلود‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫والله من الربكه ما شفت شئ‪...‬احس الدنيا‬
‫تدووووور‪....‬ما ادري شئ غريب‪.......‬‬
‫جوري بضحكه خبث‪:‬نقول حب من اول نظره‪........‬‬
‫خلود‪:‬جوووووووووووري ما خبرتك نذله‪.....‬‬
‫جوري‪:‬ل اللحين الوضع غير انا مخطوبة‪....‬تعرفين الواحد‬
‫يتغير مع الوضاع الجديدة‪....‬‬
‫خلود‪:‬طيب يا نذلة‪...‬بس ارتاحي لحب من اول نظرة ول‬
‫يحزنون‪...‬بس هو عيونه طوووووويلة‪...‬‬
‫جوري‪:‬مو بس هو كل العيال ‪....‬اطول شئ فيهم‬
‫عيونهم‪........‬‬
‫خلود‪:‬وش قصدك؟؟؟ترى اعلم خالد‪.......‬‬
‫جوري‪:‬ل عااااااااااد ال خالد‪...‬خالد مو مثل‬
‫العياااااااااااال‪.......‬‬
‫خلود‪:‬يا عييييييييييني على اللي يحبوووووووون‪.........‬‬
‫جوري‪:‬تراني استحي‪...‬وفي روايه خجولة‪.......‬‬
‫خلود‪:‬ههههههههههههههه قسم بالله انك مصرقعه‪...‬ترى‬
‫اعلم خالد‪......‬‬
‫جوري‪:‬ابشرك تراه يعرف‪...‬وهو مصرقع اكثر مني‪.......‬‬
‫خلود‪:‬هييييييين عند خالد‪.........‬‬
‫خالد‪:‬من جاب طاري الذيب‪........‬‬
‫خلود وهي تضحك‪:‬النعجه‪..........‬‬
‫تقرص جوري خلود‪:‬طيب يالدوبه‪....‬انا‬
‫نعجه‪(............‬وتناظر بخالد)‬
‫خالد‪:‬ل يا قلبي وشو نعجه‪....‬انتي‬
‫قمر‪...‬قمممممممممممر‪.........‬‬
‫جوري وهي تناظره بنظرات غريبه‪:‬طيب شلون‬
‫دخلت؟؟؟؟؟؟‬
‫خالد‪:‬ههههههههههههههه يمه منك تخوفين‪.....‬عهود قالت‬
‫انها هي وهذيك البنت بالحوش وخلتني ادخل‪......‬‬
‫جوري‪:‬اشوى‪....‬بس قهر توني باجيك واناديك‪...‬كله من‬
‫هالدوبه‪.....‬‬
‫خلود‪:‬ل حول ولقوة ال بالله‪.....‬خلص هذاني رايحه عند‬
‫البنات‪......‬‬
‫جوري وتضحك وهمست لخلود‪:‬ل تنسي الطرحه‪......‬‬
‫خلود ناظرت بجوري وودها تذبحها وخايفه من خالد لو‬
‫يدري عن الموقف اللي صار لها‪........‬‬
‫خالد‪:‬افااااااااا وش عندكم؟؟؟؟‬
‫جوري‪:‬سوالف حريم‪.....‬‬
‫خالد‪:‬طيب يا جوري حسابك عندي‪..............‬‬
‫خلود‪:‬انا اروح وانتو تخانقو بكيفكم‪............‬‬
‫وراحت عنهم خلود‪....................‬وهي بقلبها متى يجي‬
‫هاليوم معك يا سلمان‪...‬‬
‫نزلت راسها جوري‪....‬اذا صاروا الحالهم يجيها خوف‬
‫وحيا‪....‬مررررررررررررررررره‪.....‬‬
‫خالد‪:‬شوفي انا ان ذبحتك لتلوميني‪......‬‬
‫جوري‪:‬ليش؟؟؟؟‬
‫خالد‪:‬قبل شوي وش زينك وبس نصير الحالنا ينقلب حالك‬
‫وشو جني قدامك‪.........‬‬
‫جوري بدلع‪:‬وشو جني؟؟؟اسم الله عليك منهم‪.........‬‬
‫خالد‪:‬ياروحي انتي‪....‬‬
‫جوري حست ان يدها ترتجف‪....‬ومسكها خالد من‬
‫يدها‪:‬هاليد اعتبريها ملكك وبتشوفينها كثير ملزقة‬
‫ليدك‪.....‬‬
‫جوري نزلت راسها‬
‫وسكتت"‪".....................................‬‬
‫مسكها خالد وصار يرقى الدرج‪............‬ويناظرها طول‬
‫الوقت‪.......‬‬
‫وصل فوق ول يعرف أي غرفة هي غرفة جوري‪.....‬وهو‬
‫من زمان عن بيت عمه وتغير عليه كثير‪...‬‬
‫خالد‪:‬امممممممممممممم انا اتنقى غرفة(ويبتسم)‪......‬‬
‫جوري‪:‬ل هذي غرفتي(وتاشر على غرفتها اللي‬
‫قدامه)‪........‬‬
‫ويدخلون الغرفه خالد وجوري‪...‬وخالد ما ترك يد‬
‫جوري‪.....‬وجوري مرررررررررره منحرجه‪.....‬‬
‫سكر الباب خالد وقفل الغرفه‪...........‬‬
‫جوري صارت ترتجف صدق‪.....‬ووجهها انقلب‪...‬بوجهها‬
‫يبين كل شئ‪..........‬‬
‫جوري منزله راسها‪......‬وما زالت قريبه من الباب ما‬
‫اتحركت‪....‬دخل خالد الغرفه وهو ماسك ايدها‪....‬بس ما‬
‫تتحرك‪....‬التفت عليها‪.....‬ورفع راسها‪........‬‬
‫خالد‪:‬جوري‪...‬حبيبتي‪.........‬‬
‫جوري‪................................:‬‬
‫خالد حس ان جوري فعل خاااااااايفه‪............‬‬
‫خالد مسك ايدينها وضمها لبعضهم‪.....‬ورفعها له‬
‫وباسها‪........‬‬
‫خالد‪:‬انا خالد يا جوري‪....‬موب واحد ثاني‪(......‬قالها‬
‫بنظرة حزن)‪....‬‬
‫خالد ما اعتبر نظرة الخوف اللي فيها ال انها ما تبيه‪...‬وال‬
‫ليش تخاف‪ ......‬وخالد نفسه عزيزة وما يحب يكون ثقيل‬
‫على قلب أي احد‪..........‬‬
‫جوري حست بغلطتها‪....‬دايم تتوهم باشياء‪....‬والمفروض‬
‫انها ما تخاف مرررررررره‪....‬‬
‫مو لهالدرجه الخوف‪.....‬وحست انها صارت تزودها بكل‬
‫مره يقعدون الحالهم‪........‬‬
‫جوري‪:‬خالد موب شعور يخوف انك تقعد مع شخص كان‬
‫ما يحل لك وليعني لك أي شئ‪...‬وفجأة يكون اقرب‬
‫الناس لك‪ ....‬اقرب من أي احد‪....‬وتحبه اكثر من أي‬
‫شخص‪....‬ويصير بينكم اشياء ليمكن تصير بينك وبين أي‬
‫شخص ثاني‪.....‬‬
‫خالد واقف قدام جوري وهي منزله راسها‪....‬وعينه ما‬
‫فارقت وجهها‪.....‬يراقبها بكل شئ‪.....‬‬
‫ويوم اتكلمت‪....‬حس انه بيمووووووووووووووووووووت‬
‫عليها‪......‬‬
‫بينهبل عليها‪............‬وش قاعده تقول اقرب الناس‬
‫لها‪........‬واحب واحد لها‪..........‬‬
‫كلمات جوري في الصميم‪.........‬ذبحت خالد وخلته يحبها‬
‫اكثر من قبل وتاكد من حبها له وحس انها خايفه من انها‬
‫تفقده‪....‬وان هالحب القوي يتلشى‪.........‬‬
‫ول شعوري بلحظه ضمها لصدره بكل‬
‫حنااااااااااااااااااااااااااااااان‪..........‬و طوق أيدينه‬
‫حواليها‪......‬‬
‫جوري رخت راسها على صدره‪........‬وحطت ايدينها ورى‬
‫ظهره‪.........‬وحست وهي بحضنه بشئ غريب ليمكن‬
‫يوصف‪....‬تقارب النبضات ويقرب منك شخص‬
‫بقووووووووه‪....‬شعور غريب‪...‬‬
‫حست بامااااااااااااااااان وحناااااااااااااااااااان وحب‬
‫كبيييييييييييييييييير‪.....‬عمره ما جاها هالشعور‪ ....‬شعور‬
‫قوي حلو‪...‬غريييييييييييب‪....‬ما تدري ليش حست انها‬
‫انسانه ثااااااااانيه‪ ....‬واللي قدامها شخص يعشقها بكل ما‬
‫تحويه الكلمه من معنى‪.....‬وهي صارت‬
‫تمووووووووووووووت فيه‪ ....‬وتاكد لها الحب‬
‫اليوم‪..................‬‬
‫خالد ما زال حاضنها‪....‬ول يبي يتركها‪.....‬خالد اطول من‬
‫جوري بكثير‪ ...‬وصايره جوري عنده مثل‬
‫الطفله‪........‬طفله بس تجنننننننننننننننننن‪............‬‬
‫نزل ايدينه بحنان‪.....‬ومسح على وجهها‪.......‬وباسها على‬
‫خدها‪.........‬‬
‫خالد"شعور عمري ما حسيته من قبل‪.......‬شعور‬
‫حلووووووو‪.....‬حلو يا عمري‪........‬‬
‫انا ما عمري جاني هالشعور من قبل‪.........‬جوري صدق‬
‫صدق احبك"‬
‫جوري منزله رااااااااسها‪....‬تحس انها بعالم ثاني‪....‬مافي‬
‫ال هي وخالد‪.....‬ما في احد غيرهم‪ ......‬دايما يتدخل‬
‫سلطان بينهم‪....‬تتذكره بين فتره والثانيه‪...‬تحس بتأنيب‬
‫ضمير‪ ......‬بس اللحين ما في ال خالد‪.....‬قلبها صفى‬
‫لخااااااااااااالد‪.................‬‬
‫اخذت نفس وهي منزله راسها‪.....‬حتى الغرفه تغيرت‬
‫عليها‪.....‬الغرفه تغيرت‪....‬العالم تغير‪....‬‬
‫رفع راسها خالد‪....‬وقال"اتمنى انك ما تخيبين ظني‬
‫وتقولي لي عن شعورك"‬
‫جوري حست انها دايم مقصره بحقه‪...‬يعبر لها عن كل‬
‫شئ وهي بس ساكته وال مبتسمه‪.....‬‬
‫جوري"كلمة احبك قليلة بحقك‪.....‬انت بالنسبة لي شئ‬
‫كبيييييييييييييييييير‪ .....‬شئ ما اقدره بوصفه بكلمة‪...‬ول‬
‫بشعر ول برساله‪.......‬لو اجيب القاموس كله واكتب كل‬
‫كلمات الحب ما توفي بقدرك‪...........‬‬
‫بس ما اقدر اقول ال‬
‫امووووووووووووووووووووووووووووت فيك‪".....‬‬
‫خالد حس ان اللي قدامه شئ خيااااااااااااااااااال‪....‬اخيرا‬
‫تكلمت جوري‪.........‬اخيرا طمنت قلبه‪.....‬‬
‫بس وشو؟؟؟قالت شئ عمره ما راح ينساه وراح يحفظ‬
‫له طوووووووووووول عمره‪........‬‬
‫رجع باسها مره ثانيه‪........‬وبدى يعبر لها عن اللي بقبله‬
‫بحب اكثر‪....‬بطمأنينة اكبر‪.....‬‬
‫هالمره حتى الكلم صاير غريب وله طعم ثاني‪......‬‬
‫وقعدوا على طاولة صغيرة‪...‬وفيها كرسيين من‬
‫خزف‪.......‬‬
‫عمرها ما اتخيلت جوري انها راح تقعد على هالكرس‬
‫احلى قعده بحياتها‪.....‬‬
‫واروع شخص قدامها‪......‬تسولف له عن اللي‬
‫تحب‪...‬واللي تكره‪...........‬‬
‫جوري فتحت قلبها لول مره‪....‬وفتحته لخالد‪......‬صارت‬
‫تسولف له عن اللي يضايقها‪ .....‬وعن اللي تحبه‪.........‬‬
‫جوري مشهوووووووره بكتابتها الراااااااااائعه‪....‬وكل‬
‫كلمها عن المشاعر يجنننننننننننننن‪....‬‬
‫وهذا اللي خل خالد يموووووووووووووووووووت‬
‫فيها‪....‬ومحظوظ خالد بهالجوري‪.......‬‬
‫وهي محظوظه بشخص يعشقها لدرجة الجنون‪.........‬‬
‫واهلهم عرفوا هالشئ من عيونهم‪......‬لغة العيون‬
‫تفضح‪.................‬‬
‫********************************‬
‫غاده‪:‬والله انه حليل خالد‪....‬لو هو بدر كان جنننننا لين‬
‫دخل البيت‪.....‬‬
‫عهود‪:‬خليها بس تسمعك جوري‪...‬تذبحك‪.....‬‬
‫غاده‪:‬يا حليلها صارت حرمه تغار ومن هالحركات‪........‬‬
‫عهود‪:‬يا حليلك الغيره ما تدل ال على الحب‪........‬‬
‫غاده‪:‬اححححححححلى يالحب‪....‬والله وصرنا نتكلم‪........‬‬
‫عهود ضربتها بالمجله اللي بيدها‪:‬وش قالو لك غاده على‬
‫غفله‪......‬‬
‫جت عندهم خلود‪....‬‬
‫خلود‪:‬هاااااااااااااي بنوتات‪.....‬‬
‫غاده‪:‬اهلين‪...‬وينك؟؟؟؟؟‬
‫خلود‪:‬هنا‪...‬‬
‫غاده‪:‬تصدقين صرت اشك انتي ساكنه معنا هنا وال ل‪....‬‬
‫خلود‪:‬ليش حراااام عليك‪.....‬‬
‫غاده‪:‬صدق والله ما تنشافين‪.......‬‬
‫خلود‪:‬قمر ما اطلع ال مره بالشهر‪............‬‬
‫غاده‪:‬يا عييييييني عالقمر‪..........‬‬
‫عهود بغت تعطيها بوجهها‪....‬بس بطلت لو كانوا الحالهم‬
‫كان جدعت عليها من الحكي لنهم يتطنزون على بعض‬
‫بس الحالهم‪.........‬‬
‫خلود‪:‬فااااااااااااااااااااااااتكم‪........‬‬
‫غاده‪:‬طول عمري منحوسه‪....‬وش فاتني قولي‪.....‬ياربي‬
‫يا حظي‪....‬‬
‫عهود‪:‬بس الي يسمعك يقول ما شافت شئ ابد‪....‬‬
‫غاده‪:‬تقول فاتكم اكيد شئ خطير‪.....‬انا من اقعد مع‬
‫عهود النحس كله يجي‪.....‬‬
‫عهود‪:‬وججججججججع يالدوبه‪....‬من زينك انا يالله‬
‫متحملتكي‪......‬‬
‫خلود‪:‬اغرب اثنين في العالم يا كثر هواشكم وما تستغنون‬
‫عن بعض‪........‬‬
‫غاده‪:‬عاد لو سمحتي ل تتدخلين بخصوصياتنا‪.......‬‬
‫خلود‪:‬ههههههههههههه منتب صاحيه‪...‬السالفت تبونها‪....‬‬
‫عهود‪:‬ايه قووولي‪.....‬‬
‫خلود‪:‬توني من شفت!!!‬
‫غاده‪:‬مييييييييييييييييييييييين؟؟؟؟؟؟‬
‫خلود‪:‬انتي قولي‪.....‬‬
‫عهود‪:‬يعني طبيتي باحد وال شئ ثاني‪........‬‬
‫خلود‪:‬الثنين‪...........‬‬
‫غاده‪:‬لتقولين فيصل‪...........‬‬
‫خلود‪:‬ايه ‪.....‬بس ههههههههههههههههههههههه‬
‫عهود‪:‬وش فيك؟؟؟؟‬
‫خلود‪:‬اول مره اشوفه وجها لوجه‪.......‬واااااااااااو شئ‬
‫يفشل‪......‬‬
‫غاده‪:‬ايييييه اجل طاح سوقنا‪.....‬اللحين انا مكثره‬
‫الطيحات فيه‪...‬كود انه يعقل ويخطبني وانتي خربتي كل‬
‫شئ‪.......‬‬
‫خلود‪:‬وشو اللي خربت كل شئ‪....‬اسم الله علي‬
‫منه‪....‬قسم بالله ما يستحي‪....‬عيونه طويلة‪....‬‬
‫غاده‪:‬هين ذي‪...‬كل رجالنا الله يسلمكي‪.....‬‬
‫عهود‪:‬هههههههههههههه أي والله كل رجالنا‪..........‬‬
‫خلود‪:‬السالفت موب ذي‪....‬‬
‫غاده‪:‬اجل!!!!‬
‫عهود‪:‬ههههههههههههههههههه ل تفضحينا يقولون مشفوحه‬
‫عالزواج‪....‬‬
‫خلود‪:‬تخيلوا ما كان علي ل طرحه ول جلل ول شئ‪.....‬‬
‫ويخرج من هنا فيصل ابو عيون‪ ....‬ويدخل خالد‪....‬‬
‫عهود شهقت‪:‬ل تقولين شافك‪.....‬‬
‫غاده‪:‬يممممممممممممممممه اشوى انه فاتني‪.....‬‬
‫خلود‪:‬هههههههههههههههههه ل الحمد لله معاي جوري‬
‫وتعرفون الفلم الرومانسيه‪........‬‬
‫غاده‪:‬شلون ما فهمت اخر جمله حكي بالتفصيل‪......‬‬
‫عهود‪:‬علينا ما فهمتي اخر جمله‪....‬انتي من دون‬
‫لتشوفين تقدرين تقولين وش ممكن سوو‪....‬‬
‫غاده‪:‬اسم الله علي‪...‬يمه يا عيونك‪............‬‬
‫خلود‪:‬قلبي شوي ويوقف‪.....‬اشوى انه ما‬
‫انتبه‪....‬وااااااااااااااو بسرعه اخرج لكم واتركهم‪.....‬‬
‫غاده‪:‬لو من الصق بهم‪......‬‬
‫خلود‪:‬يمممممممممه اشوى اني طلعت سليمه‪....‬ما‬
‫تعرفين خالد يكره تمشين بطولك‪....‬‬
‫ي‪.....‬‬
‫غاده‪:‬اجل اشوى انه راح عل ّ‬
‫عهود‪:‬ل حبيبتي‪....‬يا حظ جوري فيه‪......‬‬
‫غاده‪:‬خلص خالد يهبل‪......‬‬
‫خلود‪:‬طيب ما قدمتوا للعرسان شئ مع جلستهم‬
‫الرومانسيه‪.........‬‬
‫عهود‪:‬فيه قهوه وحل بس قلنا اذا جو الحريم من الجيران‬
‫نحطها مره وحده‪......‬‬

‫الجزء الثلثون‬

‫خلود‪:‬وش رايكم نقوم ونعطيهم عصير وفطاير ومنها‬


‫نتطمن على الوضع‪......‬‬
‫غاده‪:‬هههههههههه منتب هينه‪.......‬‬
‫عهود‪:‬ل بس يشكون‪....‬وحده مننا تروح وتشوف الوضع‬
‫وتحكينا‪.....‬‬
‫غاده تحمست للسالفة وقالت‪:‬خلص انا اروح‪......‬‬
‫عهود‪+‬خلود بصوت‬
‫عالي‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫عهود‪:‬ل تتحمسين مرررررررررررررررررره‬
‫غاده انتبهت على روحها وشلون تروح وتعطي‬
‫خالد‪:‬هههههههههههههههههههه ل اليوم اثبتت علي التهمة‬
‫اني مجنونة‪.........‬‬
‫عهود‪:‬اخيرا اعترفتي انك مجنونه‪...‬يالله تبثت‬
‫عقولنا‪..........‬‬
‫ي زلة‪.......‬‬ ‫غاده‪:‬طيب يالدوبه ما صدقت تمسك عل ّ‬
‫خلود‪:‬خلص انا اعفيكم منها واقوم‪...‬واقولكم‬
‫الخبار‪........‬‬
‫عهود‪:‬بس دققي زين‪ ....‬تخبرينا نحب الفلم الرومانسية‬
‫بس على الطبيعة‬
‫خلود‪:‬هههههههههههههههههههههههههه طيب‪....‬‬
‫البنات كانوا قاعدين ورى البيت‪....‬فيه جلسه‬
‫خبااااااااااااااااال‪ .....‬فيه كراسي خشب وطاوله على‬
‫الثيّل(العشب الخضر)‪ ..‬والجو كان‬
‫رووووووووووووووعه‪......‬‬
‫عهود‪:‬والله عمي مهوب هين‪...‬يا عنده افكار‪....‬‬
‫غاده‪:‬ل اله ا ل الله تراكي بتعطينه عين اذكري ربك‪.......‬‬
‫عهود‪:‬ما شاء الله تبارك الله‪.....‬‬
‫غاده‪:‬ايه كذا‪...‬ترى خالي واخاف عليه‪........‬‬
‫عهود‪:‬ايه هين خالك‪....‬اقوووووووووول ترى فيصل ما‬
‫درى عنك‪.....‬‬
‫غاده‪:‬داريه تعلميني‪.....‬‬
‫عهود‪:‬انا بجد ودي اعرف هل تفكرين فيه جديا‪.......,‬‬
‫غاده‪:‬والله شوفي جديا هذي متعوب عليها‪....‬واحس اني‬
‫باختبار‪....‬بس تبين الصدق‪ ...‬ايه ابيه‪...‬‬
‫عهود‪:‬هذا وانتي تعرفين عنه اكبر شئ‪........‬‬
‫غاده‪:‬بصرااااااااحه انا واقعيه‪...‬اغلب العيال‬
‫يكلمون‪....‬حتى لو مو مره بس لزم جّرب‪ ....‬وهو ازين‬
‫من غيره‪...‬اسم انه نعرفه واخلق‪.......‬‬
‫عهود بقهر‪:‬عادي الوضع عندك‪......‬‬
‫غاده‪:‬تبين الصراحه هو شئ يقهر‪...‬بس وش يضمن لي‬
‫ان اللي متقدم لي من برى ما كلم قبل كذا‪.....‬بيقولون‬
‫رجال ما عليه قاصر واخلق‪....‬وهو نفس الشئ بيقولونه‬
‫لو تقدم فيصل لي بنت صح وال انا غلطانه‪.......‬‬
‫عهود‪:‬ل والله‪....‬مررررررررره عادي‪....‬والله شئ‬
‫يقهر‪...‬وانا اتزوج الغريب اقل شئ ما شفت عليه شئ‪....‬‬
‫يعني مجرد شك‪...‬اما هذا مافيه أي مجال للشك‪......‬‬
‫غاده‪:‬والله يا عمري بتتعبين اذا بتدققين على‬
‫العيال‪....‬بس انا اقولك‪....‬ترى رجالنا تحطينهم على‬
‫الجرح يبرى‪...‬يعني ازين من غيرهم‪....‬وتراهم‬
‫اخطأو‪...‬وحتى انتي اكيد اخطأتي‪......‬‬
‫عهود‪:‬ل الحمد لله‪....‬ما اخطات اصل لو سويتها كان‬
‫اللحين بقبري‪........‬‬
‫غاده‪:‬شوفي يا قلبي‪...‬انا اشوف بعض البنات مثلك الحين‬
‫يزعلون ويقلبون الدنيا فوق تحت‪ ....‬واذا سألتهم تدخلون‬
‫الشات قالوا لي ايه‪....‬بالله وش الفرق‪...‬حتى هم كلموا‬
‫عيال‪....‬ولو كانت التلفونات والجوالت مهي معروفه مثل‬
‫النت كان تلقين اغلبهم يكلمون بس عشانهم يخافون‬
‫فيستخدمون الشات والماسنجر‪.....‬يعني حتى هم‬
‫يخطأون بس عشان العيال عادي عندهم التلفونات وهذا‬
‫اللي يقهرهم‪......‬‬
‫عهود‪:‬نظرية غريبة‪....‬بس من جد اكتشاف غريب‪........‬‬
‫غاده‪:‬والله اتكلم جد‪...‬الكل يغلط ولزم احنا نتجاوز‬
‫اخطاء بعضنا ونحاول نسامح اللي يتوب‪ ...‬يعني الله يغفر‬
‫ذنوب اللي يتوبون واحنا نكابر ونحاسب‪...‬خلص لزم‬
‫نتعود على اننا نسامح اللي تاب وما ننظر لعيوبه السابقه‬
‫بالعكس نشوف ميزاته اللي ما اكتشفناها‪......‬‬
‫عهود‪:‬ما ادري‪...‬بس احسها صعبه‪...‬صح كلمك منطقي‬
‫بس يظل القهر قهر‪(.....‬وهي ما قالت لها عن جوري‬
‫وموقفها مع فيصل وشلون يوم درى وما تبي تقوله‬
‫احترام لجوري اللي ما تبي احد يدري بالسالفه)‪....‬‬
‫غاده‪:‬عموما كل واحد يفكر طريقته الخاصه بس تذكري‬
‫ان التسامح داااااايم يخلي حياتك حلوه‪.....‬‬
‫عهود‪:‬آآآآآآآآه ان شاء الله افكر بهالكلم وعساي‬
‫استوعبه‪......‬‬
‫غاده‪:‬مث ما قعدت فتره واقتنعت فيه ان شاء الله‬
‫تقتنعين فيه‪........‬‬
‫عهود‪:‬ان شاء الله‪........‬‬
‫خلود‪:‬ياربي وش فيني اليوم‪...........‬‬
‫غاده‪:‬وش فيه؟؟؟؟؟؟‬
‫خلود‪:‬طبيت بفيصل مره ثانيه‪...‬ول وانا اغني بالمطبخ‬
‫وداخله جو وال هو داخل مستعجل ويسمع الصوت‬
‫الشجي‪...‬فششششششششششششيله‪....‬‬
‫غاده‪:‬والله مدري عنك يا خلود‪....‬صراحه ما صفيت نيتي‬
‫منك‪.....‬‬
‫عهود‪:‬هههههههههههههههههههههههه‬
‫خلود‪:‬يالشينه انا الغلطانه اللي اقولك السالفه‪...............‬‬
‫غاده‪:‬ليتني انا الي مسويه العصير‪........‬‬
‫خلود‪:‬عهود روحي ودي لهم‪....‬مالي وجه‪.............‬‬
‫عهود‪:‬اوكي‪.........‬‬
‫وتروح عهود وتدخل البيت بعد ما اتاكدت ان فيصل خرج‬
‫برى البيت‪.......‬تطلع غرفة جوري‪....‬وتدق الباب‪......‬‬
‫يفتح خالد الباب‪:‬نعم!! وش هالزعاج؟؟؟؟‬
‫عهود‪:‬هذي جزاتي اجيب لكم عصير واخلق لكم جو‬
‫رومانسي‪.....‬‬
‫خالد‪:‬ما يحتاج الجو رومانسي من دون أي شئ‪........‬‬
‫عهود تغمز لخالد‪:‬يا عيني‪....‬‬
‫ياخذ خالد العصير‪...‬ويدخل الغرفه ويسكر‬
‫الباب‪......‬ويقول عالطاير‪:‬مشكوووووره‪....‬‬
‫جوري‪:‬الله يسعدهم اتكلفوا‪....‬‬
‫خالد‪:‬وشو اللي اتكلفوا لقطينه من ثلجتكم‪........‬‬
‫جوري‪:‬هههههههههههههههههههه‬
‫خالد‪:‬تسلم لي هالضحكه‪....‬وياخذ العصير ويشربها‪......‬‬
‫جوري خدودها طمااااااااااااااااااطم‪...‬مرررررررره‬
‫حمره‪....‬ومنحرجه من خالد‪....‬‬
‫وخالد عقب الموقف اللي بينهم طيييييييييح الميانه وصار‬
‫يسوي لها أي شئ‪...‬ويحرجها مررررررررره‪...‬وجوري‬
‫بخاطرها تقول‪:‬الله يستر منك‪...‬مدري وش بتسوي‬
‫بعد‪.......‬‬

‫بالحوش‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عهود‪:‬من جد رااااااااااحت علينا‪........‬‬
‫غاده‪:‬وشو بعد؟؟؟؟‬
‫عهود‪:‬ما شاء الله عشان خالد الكبير يسوي أي‬
‫شئ‪....‬واحنا لو نموت لقاء وال اثنين وبس‪....‬نمالت‬
‫علينا‪.......‬‬
‫غاده‪:‬أي والله مالت علينا‪...........‬‬
‫خلود‪:‬ل ان شاء الله مثل ماهو مسدح عند بيتهم احنا بعد‬
‫نخلي الوضع ايزي ونجي عند بعض‪....‬‬
‫عهود‪:‬ما شاء الله عليك مره طيبة‪....‬بتقولين لخوانك‬
‫اعزموا خطيبي ودي اشوفه‪....‬ما تقدرين‪.....‬‬
‫غاده‪:‬مالنا دخل‪....‬لزم نسوي احتجاج واعتراض‪.....‬‬
‫خلود‪:‬ان شاء الله غير نكسر ابو القوانين‪....‬‬
‫عهود‪:‬ايه مرررررره متأملين خير‪.....‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫خالد اللي كسر قوانين عائلتهم‪....‬عندهم بس مكالمات‬
‫واذا لقاء او اثنين قبل الزواج‪ ...‬اما خالد طنش ابوه‬
‫وعمه‪....‬وخل الوضع عندهم عااااااااااااااادي‪....‬‬
‫حتى ابو جوري يحاول يلمح لخالد انه ما يصير تكثر‬
‫الدخلت على البيت‪.....‬‬
‫بس خالد يسوي انه ما فهم الين تعودوا عليه وعلى‬
‫وجوده‪.....‬‬
‫حتى ان ام جوري احيانا تطلب منه بعض الشياء‪....‬‬
‫صار واااااااااااحد منهم‪.....................‬‬
‫*************************************‬
‫مستحيل اللي يحب ينسى شخص حبـه‬
‫حتى لو مرت عليه من السنين دهـور‬
‫مستحيل يلقى شخص ثاني يملكه قلبه‬
‫حتى لو حبيبه ما يبادله نفس الشعـور‬
‫هذي حقيقه كتبها قلبي عـن تجربـه‬
‫ماهوب كلم يطلع من غيـر دستـور‬
‫هذا شىء مجرب وعني انا ل تستغربه‬
‫تمر سنين وتلقى حبـك لزل مذكـور‬
‫والله اني ما نسيت في يوم اللي احبـه‬
‫دايم اذكره في كل ليله وانام مسـرور‬
‫ودايم اتذكره بإشيائه واتخيل اني بقربه‬
‫ودايم اتذكر بسمته وشعـره المنثـور‬
‫ودايم ان تخيلته تصير الـروح ذربـه‬
‫ودايم ان رحت وتخيلتـه اقـوم وادور‬
‫لعب بي لعبت الطفل في غبـاء لعبـه‬
‫وهيمني هيام شاعر بشعـره مغمـور‬
‫احبه بكثر ما قلت احبه واموت بحبـه‬
‫وان خيروني بقول حبيبي مـع الحـور‬
‫ابي اتعذب بحبه واقول ياعـذب عذبـه‬
‫وان جازلي بقـول حبـه كمـا النـور‬
‫وكذاب من قال بُعد حبيبك بُعـد قلبـه‬
‫وكذاب من قال بالعشق قلـب مقهـور‬
‫مرت سنه وقلبي بحبك ينبـض نبضـه‬
‫غايب عن عيني واشم عطرك المشهور‬
‫ما نسيتك لكن قلبي يشكر بالعشق ربه‬
‫خل بيني وبينك الحب واقـف طابـور‬
‫^^^^^^^^^^^^^^^^^^^‬
‫قفل الموضوع سلطان وتضايق منه‪.....‬فعل مستحيل اللي‬
‫يحب ينسى شخص حبه‪....‬‬
‫قفل الموضوع اللي فتحه باحد المنتديات‪....‬لنه اثر‬
‫فيه‪......‬‬
‫كان الشاعر يشوفه ويكتب عنه‪........‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫شعور انك ستأتي يلزمني ‪ ..‬كـ صوتك‬


‫لم يغب عن قلبي صداه‬
‫ارهقتني والله بوجودك ‪ ..‬لم يعد كـ الغياب‬
‫!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫!‬
‫قلت لك اني بقيت رغما عني ‪ ..‬وصدقتني‬
‫رغم شحوب صوتي صدقتني‬
‫ي يوما ‪ ..‬ل الومك‬
‫لعلك لم تنظر الى عين ّ‬
‫فعين غيبها الزمن ‪ ..‬كيف تُلم!‬

‫ل شعوري كتب هالكلمات سلطان‪.....‬‬


‫ما يدري عنده امل بجوري لخر لحظة‪.....‬والرجال اذا‬
‫حب ما ينسى‪....‬واذا تعلق بشخص ما ينساه‪......‬‬
‫حس سلطان انه راح يعاااااااااااااني ويعاني‬
‫حيييييييييييل‪........‬‬
‫هالموضوع ما يجي بباله ال يضيييييق خلقه‪....‬وينقلب حاله‬
‫وتعتفس عليه دنيته‪......‬‬
‫رغم انه ملتزم‪.....‬وعنده شئ يشغله‪....‬بس الي بالقلب‬
‫ما راح ولزم يقسي قلبه مع اليام‪......‬‬

‫فكر سلطان بحياته اللي صارت مالها طعم‪....‬وين‬


‫ايمانه‪....‬وين قوته‪.....‬‬
‫صح ان المشاعر ما نقدر نتحكم فيها‪....‬بس موب لدرجة‬
‫التعلق‪......‬‬
‫حاول يقنع نفسه بهالشياء عشان يرتاح‪...‬واللي خلق‬
‫جوري بيخلق مثلها‪.....‬‬
‫حاول يعيد هالكلم عليه عشان يستوعبه فعل موب كلم‬
‫يردده‪......‬‬
‫‪...‬ناظر بحياته وال هو فعل مقصر بشؤون حياته‪.....‬موب‬
‫مثل اول نشاط وحيوية‪.....‬‬
‫واول ما فكر‪....‬فكر بامه واخته لولو‪......‬‬
‫امه اللي المفروض يبرها اكثر من اول صح انه ما قصر‬
‫معاها‪....‬بس يقدر يفرغ هالحنان لمه واخته‪.....‬‬
‫وتذكر امنية لولو‪......‬‬
‫سلطان‪:‬لوووووووووووووووولو‪........‬‬
‫لولو‪:‬وش يبي ذا بعد‪...‬اففففففف‬
‫وراحت عنده‪:‬نعم‬
‫سلطان‪:‬امممممممم بسرررررررررررعه البسي‬
‫عباتك‪....‬بسرعه شئ ليفوتك‪...‬‬
‫لولو‪:‬وشو؟؟اللحين البس وال‬
‫شوي‪...‬اقصد‪..‬يووووو(وتركض لغرفتها وتلبس عباتها) وهو‬
‫ميت عليها من الضحك‪...‬والله انها خبله‪........‬‬
‫ويروح لمه‪.....‬بس ما رضت تروح تبي ترتاح وتبي تنام‬
‫بدري‪........‬‬
‫لولو‪:‬جااااااااهزه‪...‬بس ليكون نروح بيت فلن وال‬
‫علن‪...‬ترى ما اتكشخت‪........‬‬
‫سلطان‪:‬ل مشاور بعباتك‪...‬فيه شئ باخليكي‬
‫تشوفينه‪.........‬‬
‫لولو‪:‬اجيب الكاميرا عشان اصور اذا فيه شئ حماس‬
‫والما يتفوت‪....‬‬
‫سلطان بصوت‬
‫عاااااااالي‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫لولو‪:‬وش فيك موب انت تقول فيه شئ اخليكي تشوفينه‬
‫وشئ حماس‪........‬‬
‫سلطان‪:‬هههههههههههههه‪......‬منتيب صاحيه‪...‬امشي‬
‫بس‪.....‬‬
‫لولو تقول بخاطرها‪:‬الحمدلله والشكر‪.....‬من جد اخوي‬
‫خرررررف‪......‬‬
‫ويرحون بالسيارة ويشغل الشريط اللي ما مل منه((رحلة‬
‫امل)‪...‬‬
‫لولو‪:‬تراني طفشت منه‪...‬شغل يا رجائي‪....‬وال‬
‫حسافه‪...‬وال أي شئ من الشرطة الجديدة‪...‬‬
‫سلطان‪:‬هذا اللي يكييييييييفني‪..........‬‬
‫لولو‪:‬ما سمعت الشرطة الديدة‪..‬لو سمعتها راح تدمن‬
‫عليها وما راح تسمع هالقديمه‪.......‬‬
‫سلطان‪:‬جبتي الكاميرا‪....‬‬
‫ي وتضحك‪...‬واللحين تقول وين‬ ‫لولو‪:‬ل والله اول تتطنز عل ّ‬
‫الكاميرا‪....‬بعدين وش فيه‪....‬‬
‫سلطان‪:‬وش رايك ننزل هنا تراه هنا الشئ الحماس‪......‬‬
‫لولو‪:‬يمه ليكون فيه شئ(ولنها ما تتنقب مع الليل ما‬
‫تشوف بالضبط وشو‪......‬‬
‫ويدخلها سلطان المطعم اللي امنيتها تدخلوه‪...‬ما تبي‬
‫تاكل بس تبي تشوف هالشئ المحرومه منه‪...‬‬
‫لولو‪:‬اللحين هالشئ صدق وال انا اتوهم‪........‬‬
‫سلطان‪:‬ل حلم بس حلو صح؟؟؟‬
‫لولو‪:‬يا الله‪...‬رووووووووووووووعه‪......‬ما كنت اتوقع‬
‫ادخله قبل ل اتزوج‪....‬‬
‫سلطان‪:‬وش معنى يعني تتزوجين؟؟؟‬
‫لولو‪:‬تعرف ما يروحون ال المتزوجين‪......‬‬
‫سلطان‪:‬وهذي امنيتك اتحققت‪....‬وش‬
‫شعووووورك؟؟؟؟؟‬
‫لولو‪:‬شعوري ل يوصف‪....‬كنت احس بنقص مدري ليش‬
‫يمكن شئ وحطيته براسي‪ ....‬بس صراحه موب ذاك‬
‫الزود‪...‬عادي بس شئ براسي وودي اسويه‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬نرجع البيت‪.....‬‬
‫لولو‪:‬يؤ انا ما صدقت اجي هنا نمشي على طول‪......‬‬
‫سلطان‪:‬انا ادري عنك اقولك وش شورعك تقولين عادي‬
‫وموب ذاك الزود‪.....‬‬
‫لولو‪:‬ل ما فهمت قصدي‪...‬توقعت برستيج وشئ ومن‬
‫هالحركات بس طلع عادي‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬اقووووووول وش تبين بس؟؟؟؟‬
‫لولو‪:‬ابد شبعانه‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬والله انك مصرقعه‪...‬وش بك اطلبي اللي‬
‫تبين‪......‬‬
‫لولو من الوناسه طلبت اشياء كثيره‪.....‬عليها لولو‬
‫حركات مالها داعي بس قلبها نظيف وما تشيل بقلبها‬
‫على احد‪.....‬‬
‫وبالبداية كانت تستهبل مع سلطان بعدين شكرته من‬
‫العماق على تحقيقه هالمنية وما توقع سلطان انها كانت‬
‫فعل امنية كبيرة انها تجي‪......‬‬
‫وفررررررررح كثير انه قدم شئ ونّسه وخله‬
‫مبسوط‪........‬‬
‫***********************************‬
‫فيصل‪:‬بدر وينك يالداج؟؟‬
‫بدر‪:‬قريب للبيت‪...‬ليش وينك انت؟؟‬
‫فيصل‪:‬ل انا مو هناك‪..‬تعال عند الكوفي بتلقيني هناك‪.....‬‬
‫بدر‪:‬لتقولي مع اصدقاك؟؟‬
‫فيصل‪:‬ايه تعال يا رجال الدعوه فري لتكبرها‪....‬‬
‫بدر‪:‬بل فري بل هم‪....‬انا ما ادانيهم‪....‬بارجع البيت وعقب‬
‫باروح لمنصور‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬بدر خلك عاقل وتعال والله بتستانس‪.....‬‬
‫بدر‪:‬انت اللي الله يستر منك‪....‬تراهم شر وبلى‪......‬‬
‫فيصل‪:‬عادي مجرد صداقة كوفي‪...‬يعني قهوه وسوالف‬
‫وبس‪....‬‬
‫بدر‪:‬هذا الباية وعقب ما ادري عنهم‪...‬عموما انا قلت لك‬
‫من ورى هالشكال ال البلى‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬افففففف خلص باقعد معاهم وعقب ادق‬
‫عليك‪.......‬‬
‫بدر‪:‬براحتك‪........‬‬
‫انتهت المكالمه بينهم بس بدر ما زال باله مشغول‬
‫بفيصل‪....‬هالشباب اللي بالكوفي واضح من اشكالهم‬
‫انهم راعيين مشاكل‪....‬وما وراهم ال البلوي‪....‬وفيصل‬
‫اهم شئ عنده وناسته‪.....‬‬
‫راح بدر للبيت‪...‬وبراسه الف فكره وفكره‪.....‬وده ينتهي‬
‫من مشكلة بنت عمه اللي ما وصل معاها لي حل‪.....‬‬
‫وبنفس الوقت مستحي لنه طووووول ببيت عمهم‪...‬مع‬
‫انه مع العيال وين ما راحوا بس برضو مستحي‪.....‬ولو‬
‫عمه ما لزم عليه وقال فيها زعل كان تحرك من اول‬
‫اسبوع‪.....‬‬
‫بس الكل فرحان بهاللمه اللي عمرها ما راح تتكرر‪.......‬‬
‫بدر يتصل بغادة‪:‬الو‪....‬‬
‫غادة‪:‬هل بدر‪.....‬‬
‫بدر‪:‬اقول اليوم المغرب نبي نقعد مع الحريم والرجال ول‬
‫ترزون وجيهكم‪....‬‬
‫غادة‪:‬ل والله‪...‬واحنا نقعد محبوسين‪..........‬‬
‫بدر‪:‬اقول تراى البيت لكم واحنا لنا المجلس‪...‬عندكم‬
‫السطوح تسلوا فيه‪....‬هي بس المغرب‪.....‬‬
‫غادة فاتحة السبيكر‪:‬والله وانتو ليش ما تتسلون‬
‫بالحوش‪......‬‬
‫بدر‪:‬ترى عطيتك وجه‪...‬يالله مع السلمة‪....‬‬
‫غادة‪:‬هههههههه مع السلمة‪...........‬‬
‫خلود بخاطرها‪:‬اسلوبه جاف وع‪...‬‬
‫غادة‪:‬وش فيه قلب وجهك‪......‬‬
‫خلود‪:‬تبين الصراحة‪.....‬‬
‫غادة‪:‬تعرفيني ما اكذب واقولها بالوجه‪......‬‬
‫خلود‪:‬اسلوبه جاف شوي‪.........‬‬
‫غادة‪:‬والله عند عيال عمي نعععععععمه‪.....‬والله انه‬
‫حنون‪...‬بس انا اللي غثيته‪......‬‬
‫خلود‪:‬عموما انتي اخته وانتي اللي تعرفينه اكثر‪..........‬‬
‫غادة‪:‬يالله كملي سوالف مسن‪...‬تراي اتحمست اول مره‬
‫اقعد\ عالماسنجر واستانس‪.....‬‬
‫خلود‪:‬تلقين البنت ماهي فله‪...‬اما ليلى هذي مثل التوأم‬
‫لي وبنفس الوقت ونييييييييسه‪......‬‬
‫غادة‪:‬قولي لها"فيه سالفة خطيرة"‬
‫خلود"وشي؟؟؟"‬
‫غادة‪:‬انتي قولي لها‪...‬خلنا نلعب باعصابها‪.....‬‬
‫خلود‪:‬اوكي‪...‬انتي نقليني تراي ما اعرف العب هاللعب"‬
‫غادة"اكتبي‪...‬واحد من العيال سوى حركه ما‬
‫تتوقعينها‪.....‬‬
‫خلود تناظر بغادة‪:‬وشوووووووووو؟؟؟منهو؟؟؟؟‬
‫غادة‪:‬ياربي خلينا نلعب باعصابها؟؟؟‬
‫خلود‪:‬طيب اكتبي انتي؟؟؟؟‬
‫غادة‪:‬انا موب سريعه‪...‬وال تدرين عطيني‪......‬‬
‫ومسكت الكيبورد غادة وبدت تلعب بليلى((بنت خالة خلود‬
‫لعب))‬
‫غادة تكتب‪........‬‬
‫فااااااااااتك اليوم وش صار؟؟؟؟‬
‫>>ليلى‪:‬وش صار؟؟‬
‫غادة‪:‬اليوم صار لي شئ يكتب في التاريخ‪..‬ضربت ولد‬
‫عمي ضرب موب صاحي‪....‬‬
‫((خلود تقرص غادة‪:‬بل كذب ل تتنصبين بقوة‪:‬‬
‫غادة‪:‬ل تخربين اللعبة‪....‬‬
‫ليلى‪:‬ل عاد وش هالنصب‪..........‬‬
‫غادة‪:‬انا اقولك السالفة!!!‬
‫ليلى‪:‬وانا اسمع مدري اشوف‪...‬وش سويتي ل اعلم بعض‬
‫الناس‪....‬‬
‫غادة تناظر بخلود‪:‬من هم بعض الناس؟؟؟‬
‫خلود بارتباك‪:‬منهم اكيد اختها حنان لني احترمها‬
‫مررررررره‪.....‬‬
‫ي‬
‫غادة‪:‬اتفقنا احنا والبنات على لعبة الحكام‪...‬وحكموا عل ّ‬
‫ان اول واحد يدخل مع باب البيت اضربه بالنعال‪.....‬‬
‫ليلى‪:‬منتو صاحييييين‪....‬وانتي نفذتي على طول؟؟؟‬
‫غادة‪:‬ايه نفذت وش اسوي اللي ما تنفذ الحكم يضبرونها‬
‫ضرب ما ذاقته‪....‬‬
‫ليلى‪:‬وااااااااو‪....‬وفيصل اللي راح فيها‪......‬‬
‫غادة‪:‬راح فيها وبس‪....‬عطيته ضربة على عينه ما راح‬
‫ينساها‪.....‬‬
‫ليلى‪:‬فشششششششششششلة‪....‬منتب صاحية‪..‬نفذتي‬
‫الحكم بامانه‪.....‬‬
‫غادة‪:‬وش رايك بس؟؟؟‬
‫ليلى‪:‬قسم بالله منتب صاحية‪....‬شكلك من رحتي بيت‬
‫عمك تركتي مخك ببيتكم‪......‬‬
‫غادة‪:‬هههههههههههه يمكن‪......‬‬
‫ليلى‪:‬مو يمكن ال اكيد‪......‬‬
‫غادة‪:‬واذا قلت لك ان السالفة خرررررررراط‪......‬‬
‫ليلى‪:‬يا تبن‪....‬تخليني اتحمس عالفاضي‪.....‬ما تستحين‬
‫على وجهك‪.....‬عقابا لك يالشينه بافصل مسن وباحط لك‬
‫حظر‬
‫غادة‪:‬كل هذا عشان سالفة‪...‬اجل ما جاكي‬
‫شئ‪......‬ليلى‪:‬تعرفيني اتحمس مررررررررررررررره‪.....‬‬
‫غادة‪:‬واذا قلت لك اني مو خلود‪........‬‬
‫ليلى‪:‬بسم الله اجل من؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫غادة‪:‬توقعي!!!!‬
‫ليلى‪:‬عهود‬
‫غادة‪:‬نو وي‬
‫ليلى‪:‬ل عاد من؟؟؟ل يكون هكرز وال من هالشكال‪....‬‬
‫غادة‪:‬يمكن وش دراك‪.......‬‬
‫ليلى‪:‬يممممممممممممه‪.....‬‬
‫وتاخذ المايك خلود‪:‬ليلى‪....‬‬
‫ليلى‪:‬هل خلود يالنصابه طيحتي قلبي‪.........‬‬
‫خلود‪:‬هذي غادة بنت عمتي النصابة‪.........‬‬
‫ليلى‪:‬هل غادة النصابة‪...‬اخبارك؟؟؟؟‬
‫غادة‪. :‬تمام يالصادقة‪.....‬قهر بغيت العب عليك لعبة‬
‫قوية‪..‬‬
‫وكملو لعب بالمسن وهبلوا ببنت يعرفونها خلود وليلى‬
‫وبدا خبالهم كله عالمسن‪.......‬ولحقتهم عقب عهود‬
‫وكملوا الهبال الثلثي‪........‬‬
‫والعيال كلن لهي ويبون يتجمعون المغرب مع‬
‫العجايز‪.........‬‬
‫******************************‬
‫سلمان‪:‬خلص يمه ماني قادر اصبر‪.....‬‬
‫ام سلمان‪:‬انا قلت لك ما اعتقد يعطونك قبل اختها ما‬
‫تنخطب‪....‬‬
‫سلمان‪:‬بس حجز‪....‬‬
‫ام سلمان‪:‬ما عندهم سالفة الحجز‪......‬‬
‫ليلى‪:‬والله انا قلت لكم‪...‬البنت لو راحت اختها بترووح‬
‫على طول‪...‬وانا اقول لو تكلم احد عيال خوالي وتقولهم‬
‫انك تبيها‪..‬عشان لو صار شئ يبلغونك‪.....‬‬
‫سلمان‪:‬انا ما ابي حجز وبس‪...‬ابيها تمهيد عشان اتزوج‬
‫على طول‪....‬‬
‫ليلى‪:‬ما في ال اللي قلت لك عليه وقبل اختها مافي‬
‫زواج‪......‬‬
‫سلمان‪:‬اجل مافيه ال كلمة وحده نروح انا وابوي ونخطبها‬
‫رسمي‪.....‬‬
‫ام سلمان‪:‬روح وشوف‪...‬بس اركد شوي البنت مهيب‬
‫طايرة‪....‬‬
‫سلمان‪:‬والله ركدت كثير‪...‬وما عاد بي حيل اصبر‪.....‬‬
‫ليلى تغمز له‪:‬الله يعينك‪....‬اصبر وانا اختك‪.....‬‬
‫سلمان‪:‬اقول عن الحركات اللي مالها داعي‪....‬‬
‫ام سلمان‪:‬خلص كلم ابوك‪...‬تعرفه كل يوم بديرة‪....‬قله‬
‫عشان يجي وتتفقون على يوم‪......‬‬
‫سلمان‪:‬اليوم بيجي وان شاء الله اكلمه ونروح لبيت‬
‫عمهم‪......‬‬
‫ام سلمان‪:‬الله يسهل عليك‪...‬‬
‫ام سلمان تموت بسلمان ومو عاجبتها خلود لن ولدها‬
‫متعلق فيها‪...‬وخايفه ان خلود تاخذ عقل سلمان وما عاد‬
‫يجيهم ول يزورهم‪......‬‬
‫وكم مره حاولت تخطب له بنت غيرها بس هو‬
‫ملزم‪...‬وفهمهم انه ما يبي ال خلود‪......‬‬
‫احمد دخل عليهم‪:‬سلم‪....‬‬
‫سلمان‪:‬ل ما شاء الله تعرف تسلم‪.....‬‬
‫احمد‪:‬اوهوووووووو‪....‬ترى راسي مصدع ومالي خلق‬
‫محاضرات‪...‬وطفشان وجاي البيت ابغ ارتاح‪.....‬‬
‫سلمان‪:‬وبعد تعرف تعبر‪...‬هالمحاضرات اللي تنعاد كل‬
‫يوم متى بتفهمها‪.....‬وال البيت عندك شقه مفروشه متى‬
‫ما ودك تجي جيت‪....‬وال تقعد ايام برى البيت‪...‬‬
‫احمد‪:‬تراني كبير واعرف مصلحة نفسي وما تفهم وش‬
‫معنى جاي البيت وابغ ارتاح‪....‬‬
‫سلمان‪:‬احمد وبعدين معاك‪...‬ل انا تسمع مني ول امي ول‬
‫خواتي‪....‬وش تبي انت بالضبط‪....‬‬
‫احمد‪:‬ابي لسانك تدخله بفمك ول تكلمني‪......‬‬
‫سلمان‪:‬احمد خليك محترم ل جاك اللي ما يرضيك‪.....‬‬
‫احمد‪:‬وشو اللي ما يرضيني‪........‬‬
‫سلمان عصصصصب مرررره وعلى طول امه تكلمت قبل‬
‫ليصير بينهم أي خناق قوي‪....‬تعرفهم كل واحد ل عصب‬
‫نسى روحه‪....‬‬
‫ام سلمان‪:‬وبعدين معاكم كل يوم انتو على هالحاله‪.....‬‬
‫سلمان‪:‬ما تشوفينه يمه‪....‬ل دراسه ول اهل ول شئ كل‬
‫شئ عنده طناش ويمشي مع شله افسد خلق الله‪....‬‬
‫احمد‪:‬ما شاء الله تقرير كامل عني‪...‬وانت شدراك‪.......‬‬
‫سلمان‪:‬ادري عن كل شئ‪...‬واشوفك كل يوم‬
‫معهم‪....‬وهذي حالتك‪..‬منت راضي تعقل ول تعرف‬
‫الطريق الصح‪.....‬‬
‫احمد‪:‬قلت لك مالي خلقك‪....‬ابغ ارتااااااااح‪........‬‬
‫سلمان‪:‬احمد ارتاح وعقب نتكلم لن وضعك ما ينسكت‬
‫عنه‪....‬ولزم تعطينا حل مرضي لحالتك عشان نعتبر‬
‫حالتك طبيعية وما فيها أي شئ‪............‬‬
‫ناظر احمد بسلمان ثم امه ول رد عليهم وسكت ودخل‬
‫غرفته ونااااام‪.....‬‬
‫احمد مهم عارفين وش فيه‪....‬ل بيت يقعد معاهخم‬
‫وليقولهم وين يروح ووين يجي‪.....‬ل سلمان قادر عليه ول‬
‫اخته حنان بكلمها الطيب ول امه‪.....‬وابوه لهي بدينته ول‬
‫يدري عنهم‪........‬‬
‫************************‬
‫ابو راشد‪:‬باركوا لخوكم خرج براءة‪.....‬‬
‫ام راشد‪:‬ما شاء الله تبارك الرحمن‪...‬انا عارفه ان عادل‬
‫ما يسويها‪....‬وانه رجال طيب‪....‬‬
‫جو الخل واجتمعوا عليه يسلمون فرحانين بخروج عادل‬
‫براءة من السجن‪.....‬حتى فراس يزاحم معهم يبي يسلم‬
‫عليه‪.....‬‬
‫وهناك بغرفتها‪....‬لمياء تتنتفض من الخوف‪....‬سمعت‬
‫صوته‪.....‬بتنجن‪...‬هي ما صدقت تهدى من الحاله اللي‬
‫جتها‪.....‬رجعت ارى من اول‪....‬تتخيل كل شئ مخيف‬
‫حولها‪.....‬‬
‫ظلم في ظلم‪....‬وسواد في مستقبلها معاه‪....‬تعرف ان‬
‫ابو راشد ما وافق على الخطوبة وقال ان عادل هو اللي‬
‫له الحقيه انه ياخذها‪....‬وتعرف انه ما يبيها بالبيت لنه ما‬
‫يبي يتحمل مسؤليتها‪....‬‬
‫سمعت صوته وقتل فيها كل ذرة امل فيها فرح‪....‬وكل‬
‫شئ كان بيصير ابيض تحول لرمادي‪ .....‬عالم مخيف‬
‫واصوات مرعبه‪......‬صارت تأن من داخلها وما درت ان‬
‫هالنين صار يطلع بصوت عالي‪ ...‬عادل ما يمثل لها ال‬
‫شبح مخيف ولزم تتخلص منه‪.....‬وخروجه من السجن‬
‫اكد لها مصيرها المرعب والحساس المخيف اللي كانت‬
‫تحس فيه‪......‬‬
‫توقعت انه مات انه انسجن‪....‬بينقص‪....‬بيرحل عن حياته‬
‫لن قضيته منتهيه وبيموت‪ ....‬بس خلص سمعت صوته‬
‫الجهوري اللي ما تنساه طول عمرها‪.......‬اللي ما سمعت‬
‫منه كلمة طيبة‪......‬‬
‫ضمت جسمها لبعضه‪....‬ومسكت مخدتها وخلتها‬
‫بحضنها‪....‬وصارت تقلم اظافرها بخوف وتنتظر مصيرها‬
‫الميؤس منه واللي كله حزن في حزن‪......‬‬
‫عادل‪:‬وانت يا راشد ما راح تسلم‪.....‬‬
‫راشد ناظر بعادل وهو منقهر منه ومن ابوه‪....‬ول رد‬
‫عليه‪.....‬‬
‫عادل‪:‬يا راشد انا اتغيرت وال كان ما خرجوني‪.....‬‬
‫راشد ما اقتنع باي شئ يقوله عادل وصدق منقهر منه‪.....‬‬
‫عادل جا عند راشد وحب راسه‪...‬والكل مندهش من‬
‫سواة عادل‪....‬ل امه ول ابوه‪...‬ول اخواته‪.....‬‬
‫كره هالبيت راشد واللي فيه‪....‬ما يحسون‬
‫باغلطهم‪.....‬ومسويين ترحيب حااااااار ول كانه سوى‬
‫هالشئ‪......‬‬
‫شلون بيعقل واهله ما يضغطون عليه وليبون له انه‬
‫غلطان‪.......‬‬
‫شلون بيحس على روحه وينتبه حق عمره‪...‬ومحد‬
‫يعاتبه‪.........‬‬
‫راشد وصلت معاه للخر‪....‬وحس بليماء‪...‬اذا انا وحاس‬
‫اني ودي اقتله‪....‬شلون هي‪...‬اللي ما لها سند قوي وظهر‬
‫يحميها منه‪...‬وخصوصا ان ابوه خلص قرر ان لمياء ما‬
‫ياخذها ال عادل‪...‬ال اذا تنازل‪....‬‬
‫وانقهههههر اكثر انه يقول يتنازل‪....‬بنت عمه مثل اختهم‬
‫المفروض يعاملونها نفس المعامله‪.....‬‬
‫قام راشد بيطلع من الصاله بعد ما اعطى نظرات حاده‬
‫لكل اهل البيت‪.....‬واحد واحد‪......‬‬
‫امه رغم حنيتها وعطفها ال انها متساهله‬
‫بهالمر‪.....‬والمفروض انها اقل شئ تبينه له اخهطائه‬
‫الكبيرة‪ .....‬مافي احد من الحاره ما اشتكى منه‪.....‬اذى‬
‫كل عيال حارته واشتكوا عليه ودخل السجن وكالعاده ابوه‬
‫خرجه‪.....‬بس ليته توعده‪...‬ل سب في اهل حارتهم‬
‫وعيالهم‪.......‬‬
‫ومره داخل السجن بشبهه مع عيال مشبوهين‪....‬ونفس‬
‫الشئ واسطه قوية وخرج‪.....‬‬
‫ل عتاب ولحساب‪.......‬ول حتى تنبيه بانه‬
‫غلطان‪......‬واللحين قضية مخدرات‪.....‬بس راشد كان‬
‫قاسي عليه مررررره وكان يظن انه مروج‬
‫مخدرات‪.....‬بس عادل مدمن وما روج‪......‬‬
‫وكان خايف من تجربة الترويج‪....‬بس شلته مروجين‬
‫مخدرات‪.....‬وهالشئ ورطططه كثير ووبواسطة قوية‬
‫خرج من هالمشكله‪.........‬‬
‫عصصصصصصصصب راشد وما تحمل ويوم جا يطلع من‬
‫البيت كله لنه ما يبي يقعد لحظه معاه‪....‬مسكه عادل‬
‫وناظر فيه بعيون غير العيون اللي دايم يشوفها فيه راشد‬
‫بنظرات ثانيه‪...‬‬

‫عادل‪:‬يا راشد انا موب عادل الولي‪....‬انا تغيرت‬


‫مررررررررره‪......‬انا موب مروج مثل ما انت تظن‪ ....‬انا‬
‫كنت مقهور منك ذاك اليوم وقلت لك اني‬
‫مروج‪.......‬راشد انا انسان ثاني‪...‬‬
‫راشد سكت واخذ نفس ووده يعبر عن فرحته‬
‫القوية‪....‬اعتبر هاليوم حلم لنه ما كان يظن ان عادل‬
‫احتمال يتغير‪....‬خصوصا التدليل اللي لقاه من اهله‪.....‬‬
‫راشد‪:‬احمد ربك انك ما مت على المعصية‪....‬‬
‫اندفع عادل‪:‬الحمدلله‪....‬‬
‫راشد‪:‬الحمدلله على كل حال‪....‬ترى يا عادل هذي فيها‬
‫ذبيحه‪...‬ما تتخيل شكثر فرحتي بتوبتك واكيد كل جيراننا‬
‫اول ناس يباركون لي‪....‬‬
‫عادل‪:‬جيراننا‪....‬ياالله معقوله جيراننا بيكونون اول‬
‫ناس‪.....‬‬
‫راشد‪:‬هم ما حبوك لنك كنت عاصي‪...‬واللحين انت عادل‬
‫التايب‪....‬بتلقي افضل ترحيب وافضل صحبه‪ ....‬بس اهم‬
‫شئ محد من اصدقاك اللي قبل يرجع لك مهما كانت‬
‫علقته فيك‪....‬‬
‫عادل‪:‬وعد مني يا راشد ما راح اخالفك بشئ واللي‬
‫تامرني فيه انا بانفذه‪.....‬كلمك دايم ببالي بس ما ارد‬
‫وافكر فيه كثير‪....‬لنه محد يكلمني ال انت‪......‬ل ابوي‬
‫ينبهني او يرشدني ول امي ول خواتي ول اصدقاء‪.......‬‬
‫راشد‪:‬اللحين انت عادل الصدق‪....‬مو قبل‪...‬يعني انسى‬
‫الماضي وافتح صفحه جديدة وتب لربك توبه صادقة‬
‫مافيها رجعه للمعاصي‪.....‬‬
‫عادل‪:‬ان شاء الله‪...‬باذن الله ما راح ارجع لول‪...‬انا يالله‬
‫عالجوني من الدمان‪......‬بس ما سألتني وش اللي‬
‫رجعني لعقلي‪......‬‬
‫راشد‪:‬بصراحه ودي اسألك‪....‬بس خفت انه هالشئ‬
‫يضايقك‪........‬‬
‫عادل‪:‬ل بالعكس‪........‬وانا رايح لمستشفى‬
‫المل‪....‬وكالعاده ل مبالي‪...‬وانا ماشي شفت واحد‬
‫مشوووووووووه تقول محروق او فيه اصابات قوية‬
‫مره‪....‬وقلت للدكتور اللي معي‪:‬وش فيه مكانه موب‬
‫هنا‪ ....‬قالي الدكتور تبي تعرف سالفته؟؟؟‪....‬قلت له‬
‫اكيد؟؟؟؟قالي الدكتور‪:‬ان هذا له اكثر من سنه واحنا‬
‫نعالج فيه‪...‬ما تخيلت ان الدمان يطول علجه‪...‬بس طلع‬
‫آخذ من كل نوع‪....‬وجسمه صاير غريب مخدرات بكل‬
‫مكان‪.....‬واللي خانه مين‪.....‬زوج اخته وولد عمه‪....‬يعني‬
‫مافيه اصدقاء او شئ قريب له‪......‬عشان الفلوس‪.....‬‬
‫راشد‪:‬خلص اللي يدمن ما يعرف قريبه من غيره‪...‬العقل‬
‫راح‪......‬‬
‫عادل‪:‬بس يا راشد اخر ما توقعت ان فيه نذاله لهالدرجه‬
‫بس يوم تذكرت الشباب‪....‬فعل يسوون أي شئ عشان‬
‫الفلوس‪....‬اللي صرق ذهب امه واخته‪....‬واللي صرق‬
‫محفظة فلوس اهله‪ ..‬ل دين ول عقل ول‬
‫حيا‪......‬والمشكله ليتها انتهت القصه على كذا‪....‬اسال‬
‫الدكتور واقوله طيب وهالحروق مدري اللي بوجهه من‬
‫ايش؟؟؟؟ يقول لي‪ :‬راحوا لمروج ومهم عارفين من اللي‬
‫دفع فيهم وتذابحوا على حبه وبغوا يقتلون بعضهم‪....‬وياخذ‬
‫القاز ولد عمه وبوجهه ويحرقه هالحروق وياخذ الحبه‪.....‬‬
‫راشد‪:‬لحول ولقوة ال بالله‪.....‬عشان حبه‪........‬‬
‫عادل‪:‬انت بس لو تشوف الرجل‪....‬شئ يقزز‬
‫الواحد‪.....‬والله ياراشد يومين ما اكلت شئ ووجهه دايم‬
‫ببالي‪....‬واللي يقهرني انه ولد عمه قريبه‪......‬وعقبها‬
‫كرهت كل شئ وتوكلت على الله وصليت ركعتين‬
‫وعزمت على التوبه‪.....‬وكانت افضل ركعتين‬
‫بحياتي‪....‬فيها لذه ما انساها‪....‬واحساس ما يعرفه أي‬
‫احد‪.......‬‬
‫راشد‪:‬يالله الحمدلله على خروجك سالم وتايب‪....‬من جد‬
‫احلى فرحه بحياتي توبتك‪.....‬ومثل ما قلت لك انسى‬
‫الماضي ول تخليه ياثر فيك‪.....‬‬
‫عادل‪:‬ليتني‪....‬لني ندماااااااان ومتضاااااااايق من اللي‬
‫سويته وحاس ان ربي مايغفر لي‪ ...‬من كثر ذنوبي‪....‬‬
‫راشد‪:‬ل يا عادل توكل على الله ول يدخل الشيطان‬
‫بطريقك‪....‬اطرده وتعوذ منه‪....‬‬
‫عادل‪:‬انا ابي اعرف شيخ واقعد معاه هالفتره لني فعل‬
‫يائس من الدنيا‪......‬‬
‫راشد‪:‬ابشر اسال عن شيخ يفهمك وتفهمه‪....‬ويقعد‬
‫معاك‪........‬‬
‫عادل‪:‬تكفى ل تتاخر‪.....‬لني احس اني‬
‫ضاااااااااااايع‪........‬‬
‫راشد‪:‬ابشر باذن الله ما اطول عليك‪...‬بس قوم يالله‬
‫وروح للوالده احس انها بتقتلني‪.....‬‬
‫عادل ابتسم‪:‬ان شاء الله‪...‬وجا بيحب راس اخوه‪...‬وراشد‬
‫ما رضى له‪.......‬‬
‫اما لمياء نامت من الخوف‪.....‬ول تبي تسمع شئ خايفه‬
‫من كل شئ‪.......‬‬
‫****************************************‬
‫نوره‪:‬يمه تراني طفشت‪...‬بس اسم اجازه‪...‬ابي اروح‬
‫واطلع واجي‪....‬‬
‫ام مشاري‪:‬مشاري ما قصر وداك المكان اللي تبينه‪.....‬‬
‫نوره‪:‬انا مليت من هنا‪...‬ابي اسافر‪....‬اروح الجنوب‪..‬ابها‬
‫والباحه‪...‬جده الطايف أي مكان اهم شئ نسافر‪....‬‬
‫ام مشاري‪:‬يا نوره كم مره اقولك ان مشاري ما‬
‫يقدر‪...‬عنده ارتباطات‪.....‬‬
‫نوره‪:‬شلون ارتباطات‪....‬لتلفون ما نكلم‪...‬ول نت اقعد‬
‫عليه ول شئ اسويه‪.....‬‬
‫ام مشاري‪:‬اشتغلي بالبيت‪..........‬‬
‫نوره‪:‬يممممممممه والله اني اشتغل‪....‬بس طفشانه ما‬
‫فيه شئ غير الشغل‪......‬‬
‫ام مشاري‪:‬احمدي ربك انك نايمه وانتي مرتاحه وتلقين‬
‫اكل تاكلينه غيرك ما يلقا هالشياء‪.....‬‬
‫نوره‪:‬ما قلنا شئ‪...‬الحمدلله على كل حال‪.....‬‬
‫ام مشاري‪:‬نوره تراكي صدعتي راسي‪...‬بس لتهذرين‬
‫ي‪.....‬‬
‫عل ّ‬
‫نوره‪:‬اجل خلوني ازور صديقاتي‪....‬اهذري عليهم ومحد‬
‫يقولي شئ‪.......‬‬
‫ام مشاري‪:‬صديقاتك انسي‪...‬هالسالفه انتهينا منها من‬
‫زمان‪......‬‬
‫نوره‪:‬يمه تكفين كلمي مشاري نسافر‪.....‬‬
‫ام مشاري‪:‬يا نوره الله يصلحكي من وين لنا نسافر؟؟‬
‫نوره‪:‬شلون من وين لنا؟؟؟؟‬
‫ام مشاري‪:‬ل ولشئ!!!‬
‫نوره‪:‬شلون ول شئ‪....‬يعني ما عندنا فلوس نقدر نسافر‬
‫فيها‪.....‬‬
‫ام مشاري والدمعه بعينها‪:‬ايه‪...‬بس ما ودي انك تعرفين‬
‫لنك صغيره‪.....‬‬
‫نوره‪:‬وشلون‪...‬ما فهمت‪..‬السفر يكلف مره‪....‬وبعدين‬
‫يعني ما عندنا فلوس‪......‬‬
‫ام مشاري‪:‬هالشئ انتي صغيره عليه‪...‬ودامك عرفتي‬
‫باقولك السالفه‪.....‬‬
‫نوره وعيونها بدت تدمع‪:‬قولي يمه‪....‬‬
‫ام مشاري‪:‬احنا من عندنا غير مشاري‪....‬مالناال الله ثم‬
‫هو‪...‬واللحين تخرج وما عنده مكآفات يصرف علينا‬
‫واضطر انه يكمل دوامه الليلي وهذاه بالصبح ما خل مكان‬
‫ال ودور فيه‪ ....‬تعب وهو يدور على أي وظيفه بس ما‬
‫لقى أي شئ‪.....‬ل بشهادته الجامعيه ول الثانويه‪.....‬وراتبه‬
‫اللي بالليل ما يكفيه‪ ....‬حنا عندنا بيت كامل بفواتير‬
‫ومصاريف مدرستك‪.....‬وكلها متجمعه عليه‪......‬‬
‫نوره‪:‬اجل انا باترك دراستي وماني مكمله‪......‬‬
‫ام مشاري‪:‬ل يا نوره ال هالشئ انا ابيك تكملين يمكن‬
‫يحصل لك وظيفه وتساعدين اخوك‪.....‬وانتي اللحين‬
‫مليتي وهي بس اجازه اجل لو صرتي ما تدرسين كان‬
‫متي من الطفش‪......‬‬
‫نوره وهي تمسح دموعها اللي غصب نزلت وهي ما تدري‬
‫عن حالة بيتهم‪....‬واهلها اللي ما بينوا أي شئ لها وحاولوا‬
‫يبونون ان الشياء اللي تطلبها هم رافضينها موب مسألة‬
‫فلوس‪.....‬‬
‫نوره‪:‬ايه ان شاء الله اكمل واشتغل وارفع راسك انتي‬
‫واخوي‪....‬بس يمه ابوي الله يرحمه ما له راتب مافي أي‬
‫ورث لنا‪......‬‬
‫ام مشاري وعيونها احمرت من الصياح‪:‬ل يمه‪...‬مافي ال‬
‫الف وخمس ميه ويالله تسد ربع اغراضنا‪...‬‬
‫نوره وكملت مع امها صياح‪:‬بس يمه انا ما قصدت ولو‬
‫اعرف هالشئ كان ما كلمتك‪ ....‬ولتزعلين مني تراني‬
‫صغيره وما افهم مثلكم‪......‬‬
‫ام مشاري فرحت ببنتها اللي حستها كبرت كم سنه عن‬
‫عمرها‪....‬بنتها اللي فهمت ظروفهم وهي صغيره‪ ....‬بنتها‬
‫اللي بتتحمل معهم هالظروف وهي بهالسن‪....‬‬
‫مشاري دخل عليهم وهو محبط للخر‪...‬ووجهه منقلب‬
‫مررررررررره‪.......‬‬
‫مشاري ويحاول ما يبين شئ‪:‬وشفيكم؟؟؟؟؟؟‬
‫ام مشاري‪:‬ابد ول شئ‪..........‬‬
‫قامت نوره تبي تطلع لن دموعها ملت وجهها‪....‬بس‬
‫مسكها مشاري ول رضي لها تخرج‪....‬‬
‫مشاري‪:‬وش فيك نوره؟؟؟؟‬
‫نوره‪:‬تذكرنا الوالد‪......‬‬
‫مشاري مسك على عمره ليصيح قدام اهله‪....‬اكثر واحد‬
‫قعد معاه بالفتره الخيره‪ ....‬وكان ابوه يوصيه‬
‫عليهم‪.....‬عقب ما طاحت السهم خسر كل شئ بيته اللي‬
‫باعه ومحل له وشارك بهالسهم‪ ....‬وخسر خساره جامده‬
‫وتعب بالمستشفى ومن جلطه لجلطه وبعدين توفى‪......‬‬
‫راتبه ما يكفيه بس كان عنده عماره ومحل‪....‬بس السهم‬
‫اللي شغلت العالم كله‪......‬وخلته ما يأمن مستقبل‬
‫عياله‪....‬‬
‫تذكر ابوه يوم يحذره من السهم مهما كانت‪....‬ويحذره‬
‫من أي عمل ما يعرفه‪.....‬‬
‫حمل مسؤليه كبيرة عل عاتقه‪.....‬وهو يصرف عليهم‬
‫واللحين يوم تخرج ما لقى أي وظيفه‪...‬كأنه ما درس‬
‫شئ‪......‬‬
‫مشاري‪:‬يمه لتفتحون هالمواضيع‪......‬‬
‫نوره ما تحملت وخرجت من الصاله وراحت‬
‫لغرفتها‪.........‬‬
‫مشاري‪:‬يمه ما لقيت ال شغله وحده‪..........‬‬
‫ام مشاري بفرح‪:‬وشي بشر؟؟؟؟‬
‫مشاري‪:‬ما في ال اكون سواق‪......‬‬
‫ام مشاري‪:‬سواق؟؟؟؟ليش؟؟؟وشهادتك وين بتروح وين‬
‫الشركات وين البنوك؟؟؟‬
‫مشاري‪:‬يمه ترى انا تخصصي تربية بدنيه مو حاسب‪.....‬‬
‫ام مشاري‪:‬ول الديوان ما فتحوه عشان تصير‬
‫مدرس‪.......‬‬
‫مشاري‪:‬ابد كل شئ مقفل ما فيه أي مكان فاتح‬
‫للوظايف‪.......‬‬
‫ام مشاري‪:‬وعادي عندك تصير سواق‪.....‬‬
‫مشاري‪:‬وش اسوي‪....‬ما اقدر اقعد كذا بدون‬
‫شغل‪....‬مافيه ال اني اصير عسكري وهالشئ لو اموت ما‬
‫راح ادخله‪......‬‬
‫ام مشاري‪:‬موب ازين من انك تصير سواق‪.....‬‬
‫مشاري‪:‬يا يمه يموتون الواحد لين يصير‬
‫عسكري‪...‬ويذلونه عشانه اكبر منه في المنصب يقوم‬
‫يذل اللي تحته‪.....‬مجتمع العساكره ما احبه‪...‬وانا ما ابغ‬
‫اكون في وضع انذل فيه‪.....‬سواق محد متكلم عني ومحد‬
‫عارف بظروفنا‪....‬‬
‫ام مشاري‪:‬سوي اللي تشوفه‪...‬واعرف ان ربي ما‬
‫يضيعها لك‪....‬وبيجزيك اكبر الجزاء لنك بريت بامك‬
‫وساعدت خواتك كلهم‪........‬‬
‫مشاري‪:‬أي يمه قولي الكلم هذا اللي يوسع الصدر‬
‫ويخليني اشتغل وانا راضي ومستانس‪.....‬‬
‫واشتغل مشاري سواق لنقل المدرسات في قريه بعيده‬
‫وكسب منها ‪ 10‬الف في الشهر بحكم بعد القريه‪.....‬‬
‫تحرجوا كل الهل من وظيفته بس بدوا يتعودون على‬
‫هالشئ واهم شئ ان مشاري ما يدري لنه بروحه متحرج‬
‫من نظرة المجتمع‪.....‬‬
‫بس اللي شاغل باله من بتقبل بسواق؟؟؟؟رغم‬
‫مواصفاته اللي الكل يتمناها والوضع المالي اللي تحسن‬
‫وصار فيه‪....‬‬
‫بس ما زالت بباله من هي البنت اللي بتقبل‬
‫بسواق؟؟؟؟؟‬
‫****************************************‬
‫ام خالد‪:‬الله يصلحكم والله انكم رجه‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬ليش يا خاله واحنا من متى نقعد معاكم؟؟؟ومن‬
‫الفرحه نصير مزعجين‪.....‬‬
‫خالد‪:‬انا لتحوطني من قائمتهم المزعجه‪....‬تراني‬
‫عريس‪...‬‬
‫منصور‪:‬ياعيني عالعريس اللي تغيرت طباعه قبل‬
‫ليتزوج‪.....‬‬
‫بدر تزوج وهو صغير وما زال رجه معهم‪:‬انا اشك ان خالد‬
‫ولد خالي‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬اما متاكد انه موب منا موبس شاك‪....‬‬
‫ام فيصل‪:‬هههههههههههههه‪.....‬يا حليلهم البنات ليزعجون‬
‫ول شئ‪....‬‬
‫فيصل‪:‬أي والله يا حليلهم ال هم وينهم؟؟؟؟‬
‫خالد‪:‬فيصصصصصصصصل‪....‬‬
‫فيصل‪:‬يمه منك تراها اختي‪....‬مو بس هي اللي بتجي كل‬
‫البنات‪......‬‬
‫ابو خالد‪:‬وينهم البنات خلهم يجون ويتقهون معنا‪.......‬‬
‫ام فيصل‪:‬ل خلهم يقعدون فوق يستانسون مع بعضهم‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬بس يمكن هذي اخر جلسه لنا فهالبيت‪....‬عمي وما‬
‫بقي عليه شئ ينقل‪.....‬‬
‫ابو فيصل‪:‬صحيح الكلم اللي يقوله فيصل يا ابو خالد‪....‬‬
‫فيصل‪:‬ليش اكذب انا؟؟؟؟‬
‫بدر‪:‬هههههههههههه‬
‫خالد يغمز له باستهزاء‪:‬ههههههههههههههه‬
‫فيصل يتوعدهم بهوشه بس موب قدامهم‪.......‬‬
‫ابو خالد‪:‬ايه يا ابو فيصل‪....‬خلص مابقي شئ على‬
‫البيت‪.......‬‬
‫ابو فيصل‪:‬ليش عاد؟؟؟والله ان بيتنا امتلى وصار يفرح‬
‫الواحد بوجودكم والعيال مع بعض مستانسين والبنات‬
‫وحتى حريمنا‪.........‬‬
‫ام فيصل‪:‬أي والله يا ابو خالد انكم فرحتونا‬
‫بهالقعده‪.........‬‬
‫فيصل‪:‬فرحنا وبس>>ويقصد على البنات شافهم‬
‫كلهم‪.....‬هو يتعمد انه يدخل كذا عشان يشوف البنات‬
‫ولنه بيتهم محد يلومه‪.....‬‬
‫ام خالد‪:‬والله هالجلسه ما ننساها‪....‬بس بيتنا ولزم نرد‬
‫له‪.......‬‬
‫بدر‪:‬والله اول اجازه ما نسافر‪...‬وقعدنا هنا واستانسنا‬
‫احلى من أي سفره‪.......‬‬
‫ابو فيصل‪:‬اجل دامكم ملزمين خلونا نسافر كلنا مع‬
‫بعض‪....‬نسافر مكه وناخذعمره ونروح لبها يمدحونها كل‬
‫اللي جو منها‪........‬‬
‫ابو خالد‪:‬على بركة الله انا ما عندي أي مانع‪.....‬بس يمكن‬
‫بعد اسبوع عشان اطمأن على البيت ونمشي‪......‬‬
‫ابو فيصل‪:‬اجل تم‪....‬وانتو يا عيال استعدوا وما فيه احد‬
‫يقول ل‪....‬كلنا بنسافر‪..........‬‬
‫العيال ماتوا من الوناسه لنهم اول مره يتفقون على‬
‫سفره ويسافرون مع بعض‪ ....‬والحريم بعد استانسوا‬
‫وخصوصا عمتهم لنها تحبهم وتتنمى تروح معهم وتقعد‬
‫معهم اكثر‪......‬‬
‫اما البنات شوي ويقومون عرس من الفرحه وقاموا‬
‫يخططون لهالسفره اللي ما راح ينسونها‪.....‬‬
‫*********************************‬
‫سلطان ما تحمل منظر اخوه اللي كل يوم يزيد كآبة عن‬
‫اليوم الثاني‪....‬وحاله مقلوب ل هو فرحان ولهو‬
‫زعلن‪...‬كئيب على طول‪......‬‬
‫راح لغرفة اخوه بس هالمره ناوي يكلمه موب مثل كل‬
‫مره يتهرب من المواجهة‪........‬‬
‫سلطان يدق الباب‪:‬أأدخل يا اخ العرب‪....‬‬
‫ابتسم محمد غصبا عنه‪:‬ادخل يا شيخ العرب‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬أي كذا ابتسم‪....‬ترى افتقدنا هالضحكه‪........‬‬
‫محمد سكت ورد لحالته‪...........‬‬
‫سلطان حالف انه ما يخرج من غرفة محمد ال وهو‬
‫مكلمه وفاتح معاه موضوعه مع نهى‪....‬‬
‫سلطان‪:‬يا محمد الحب مهوب عيب‪....‬وما في حل‬
‫لمحبين ال الزواج‪....‬‬
‫محمد‪:‬سلطان سالفه وانتهت‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬وانا فتحت السالفه عشان تقفلها‪.......‬‬
‫محمد‪:‬سلطان سالفه وانتهت‪......‬‬
‫سلطان‪:‬يا محمد انت تحبها وهي تحبك‪....‬وهالشئ كلنا‬
‫نعرفه‪...‬حتى امي اللي اصل ما كانت تبيها اللحين هي‬
‫اكثر وحده تبيك ترجعها‪.......‬‬
‫محمد ما يعلق أي شئ ويحاول يبين لسلطان انه ما هو‬
‫متفاعل مع الموضوع وهو وده ان سلطان ما يقفل‬
‫السالفه بس كبريائه يمنعه‪....‬‬
‫سلطان‪:‬محمد كلنا نبيك ترجعها‪....‬كلنا‪...‬ل تخلي الشيطان‬
‫يدخل بينكم‪....‬المشاكل الزوجية كثيرة وكل واحد تجيه‬
‫اكبر من هالمشاكل‪...‬بس لتوكلنا على الله وطردنا‬
‫الشيطان بتنحل كل مشاكلنا‪...‬‬
‫محمد اضطر انه يتكلم مع انه ما وده يقول اللي‬
‫بخاطره‪:‬بس يا سلطان انت ما تدري وش صار بيننا‪...‬‬
‫سلطان‪:‬ممكن اعرف وش اللي صار‪...‬قول يمكن انت‬
‫فكرت بتفكير ثاني‪...‬يمكن دخل الشيطان‬
‫بهاللحظه‪...‬قول تكلم وماراح يطلع هالكلم من بيني‬
‫وبينك‪.....‬‬
‫محمد محتاااااااااااااااااااااااااااااااار‪.....‬كتوم وما يحب‬
‫يقول اللي بداخله‪....‬ونهى ذلته‪ ...‬حاس انه مسكور‬
‫بحبها‪....‬وحاس انه مسيطر حبها عليه‪....‬وعشان كذا حس‬
‫انه انذل وان نهى عرفت مقدار حبها وقامتت تتغلى‬
‫وتنذل على حسابه‪........‬‬
‫محمد‪:‬البنت عافتني وما تحبني‪.......‬‬
‫سلطان‪:‬من قال؟؟؟؟‬
‫محمد‪:‬يا سلطن في سواليف قديمه بيننا وهي تكره بعض‬
‫العيال وانا كنت من ضمنهم‪....‬‬
‫سلطان حس ان فيه شئ وما وده يقوله محمد‪:‬بس يا‬
‫محمد انت لو تعرف ان نواف كلمني وقالي ان نهى‪....‬‬
‫محمد سكت يبي يسمع وش تاليها وش قالت نهى وش‬
‫قالوا عن نهى؟؟؟بس يسوي انه موب مهتم قدامهم‪....‬‬
‫بس سلطان ما تكلم ومحمد ينتظره يتكلم يبي يعرف‬
‫وش فيه‪....‬ليش الكلم اللي بعد نهى ما انقال‪ ....‬وناظر‬
‫بعيون سلطان يبي جواب لتفسيره‪....‬بس لقى اللي‬
‫قدامه مبتسم‪......‬‬
‫سلطان‪:‬وتقول ما تهمك؟؟؟ما تحبها‪....‬على مين‬
‫تلعبها‪..........‬‬
‫محمد انتبه حق روحه‪....‬شلون انا سبحت بفكري ول‬
‫انتبهت‪....‬بانفضح‪......‬‬
‫سلطان‪:‬محمد نهى تبيك‪...‬انا باوصل لك شئ واحد‪...‬ان‬
‫صار خلف اعتبره انتهى‪ ....‬اعتبر انك تبي تخطبها من‬
‫جديد‪....‬البنت تعبت ورجعت حالتها اردى من اول‪....‬مع‬
‫ان ما بقي لها ال كم خطوه وتتعافى‪ ....‬بس الخلف اللي‬
‫بينكم زادها سوء‪...‬هذا كلم نواف‪....‬وما اعتقد ان اخ‬
‫يجي ويكلم واحد عشان اخته ال ان السالفه كبيرة‪.......‬‬
‫ل نستحي ونكتم اللي بقلوبنا‪....‬مافيها شئ الحب‪....‬بس‬
‫القهر اذا الفرصه قدامنا واحنا ما اغتمناها‪....‬‬
‫وخرج سلطان وهو اللي تضايق ومحمد‬
‫ارتااااااااااااااااااح‪....‬حس ان روحه ردت فرحانه‪....‬حس‬
‫بفرح وقلبه يرقص من الفرح‪......‬‬
‫حس بشعور حلو‪....‬شعور من زمان ما شعر فيه‪.....‬نهى‬
‫تحبني‪.....‬يمكن انا افسر الشياء غلط‪.....‬‬
‫يمكن خلف وانتهى‪.....‬نرجع‪...‬ل مو نرجع‪...‬نبدا خطوه‬
‫بخطوه‪......‬‬
‫وكلم سلطان يروح ويرجع براسه‪:‬ما اعتقد في اخ يجي‬
‫ويكلم واحد عشان اخته ال ان السالفه كبيرة‪ ..‬يالله يا‬
‫نهى‪...‬انتي تحملين بقلبك مثل اللي انا احمله‪.....‬صحيح‬
‫مافي حل للمتحابين ال انهم يتزوجون‪ ...‬محمد ارتاح‬
‫ارتااااااح لكلم سلطان وحس انه رجع لنشاطه‪....‬هو‬
‫يكابر‪...‬بس كلم سلطان لينه حس انه يتكلم عن‬
‫نفسه‪.....‬‬
‫وكلم نواف رجع له كبريائه‪...‬وحسسه انه ما انهان‪.....‬‬
‫بس اللي شاغله هو نهى‪....‬ومتى بيفتح الموضوع‪....‬لنه‬
‫كان يكذب على روحه يوم يقول انه بينساه‪ ...‬وانه المور‬
‫تمشي بدونها‪........‬‬
‫بس اذا الشخص دخل القلب وبقوه‪....‬ليمكن يخرج‬
‫بسهوله‪......‬‬

‫اما نهى ماتت من العذاب‪ ....‬تكدرت حياتها‪....‬ورجعت‬


‫نفسيتها تعبانه اكثر من الول‪....‬‬
‫كل ما تتذكر انها هي الغلطانه‪....‬هي الظالمه‪.....‬اهلها‬
‫كانوا يعاتبونها‪....‬بس عجزوا عنها‪ ....‬موب قادريين‬
‫يسيطرون عليها‪....‬البنت انهارت‪...‬ول صارت تقعد‬
‫معهم‪....‬وصارت اردى من الول‪ ....‬هم فرحوا بزواجها‬
‫اللي خلها زينه‪...‬وصحتها تتحسن‪....‬‬
‫بس اللحين هم اللي طلبوا من نواف يكلم محمد‪.....‬لنه‬
‫محمد ما غلط عليها وعرفوا القصه منها‪ ....‬لزم هم اللي‬
‫يتكلمون‪....‬موب هو‪........‬‬
‫نواف استحى وحاول انه يخلي أي احد‪.....‬بس نهى ترجته‬
‫لنه هو اكثر واحد يعرف اللي بينهم‪ ....‬وكلم سلطان لنه‬
‫اهون عليه من انه يكلم محمد‪.....‬‬

‫وحاول نواف يبين ان اكثر شئ ان هم راغبين بمحمد لنه‬


‫رجال والواحد ما يفرط فيه‪ ....‬بس بالخير قاله ما في‬
‫بيننا رسميات وهالشئ لصالح اختي واخوك‪.....‬‬
‫وهم لبعض‪....‬واحنا لزم نرجعهم لبعض‪.....‬وما اعتقد ان‬
‫فيه ناس يكلمون الرجال ويقولون له تعال وخذ بنتنا‪....‬ال‬
‫انهم فعل شاريين الرجال‪....‬‬
‫وسلطان فهم منه ان اخته موب قادره تتأقلم على الوضع‬
‫من دون محمد‪.......‬‬
‫كلم سلطان وتنازل نواف‪....‬ريح قلبين‪..‬وبيفتحون بيت‬
‫من جديد‪....‬ومتفائلين بسعاده كبيرة‪....‬‬

‫بس سلطان ما ناظر حق روحه‪...‬ولشاف انه مقصر‬


‫بحقه‪....‬ما شاف نفسه شلون تعب ول حاول يصلح من‬
‫حاله‪....‬‬
‫دايم يناظر حق الناس ويحب يصلح امورهم‪....‬ول احد‬
‫يتكدر‪.....‬‬
‫بس اسرف حق نفسه‪.....‬ولزم ينتبه لعمره‪.....‬ويفرح‬
‫مثله مثل الناس‪.....‬‬
‫*******************************‬
‫خلود‪:‬احححححححححححححححححححححححلفي‪.........‬‬
‫ليلى‪:‬والله‪...‬ليفوتك وهو داخل وكاااااااااشخ لخر‬
‫درجه‪.....‬ليفوتك‪......‬‬
‫خلود‪:‬واااااااااااااو‪...‬موب مصدقه احس اني احلم‪......‬‬
‫ليلى‪:‬ل حلم ول شئ‪....‬لو تشوفينه بيتخبل علينا‪....‬كل يوم‬
‫والثاني باخطب‪....‬ويوم جا اليوم اللي بيخطب انهبل علينا‬
‫وقلقان‪....‬‬
‫خلود‪:‬ليش قلقان من وشو؟؟؟؟الموافقه وحاطها‬
‫بجيبه‪.....‬‬
‫ليلى‪:‬ل بس تعرفين اختك ما انخطبت وخايفين انهم‬
‫يردونا‪........‬‬
‫خلود‪:‬ل ان شاء الله‪....‬كل وحده واللي يجيها‬
‫نصيبها‪....‬وابوي متفهم ما اعتقد انه يرفض‪.....‬‬
‫ليلى‪:‬والله اننا مره قلقانين من هالسالفه‪.......‬‬
‫خلود‪:‬يمممممممه ل تخوفيني‪....‬هذا حلم حياتي‪.......‬‬
‫ليلى‪:‬من قدك وجاك حبيب القلب‪.....‬واحنا يا حرام‬
‫قاعدين ببيوتنا ل حبيب ول خطيب‪.......‬‬
‫خلود‪:‬يا عمري انتي‪....‬ما عندي ال منصور تبينه اخطبه‬
‫لكي‪.....‬‬
‫ليلى‪:‬اخاف يسوي بي مثل ما سوى بالجوهره‪......‬‬
‫خلود تضايقت‪:‬انتي تعرفين ظروفه‪.....‬‬
‫ك‪....‬ويالله ليفوتك قزيه‬ ‫ليلى‪:‬امزح معا ِ‬
‫زييييييييييييييييين‪.......‬‬
‫خلود‪:‬ل توصين حريص‪..........‬‬
‫وتسكر خلود الخط وتنتظر سلمان يجي‪.....‬وراحت‬
‫للدبدوب وضمته لها‪.......‬‬
‫واخيرا جت اللحظه اللي تمنيتها‪....‬واخيرا بنجتمع انا‬
‫وهو‪....‬واخيرا نقعد بدون قيود‪ ....‬واخيرا اصير‬
‫مرتاحه‪.....‬ما فيه أي خوف‪......‬‬
‫وراحت عند الدريشه تناظر وتنتظر لحظة دخول‬
‫سلمان‪...‬تنتظر هاللحظات من زمان‪ .....‬تمنت يدخل‬
‫بيتهم‪....‬تمنت هاللحظات تكون وسط بيتهم‪....‬‬
‫من غرفتها تمنت تعيش هاللحظات‪...‬عشان تكمل‬
‫فرحتها‪.........‬‬
‫هز قلبها صوت بواري السياره اللي اتفقت عليه مع‬
‫ليلى‪.....‬دق قلبها بقوه‪.....‬‬
‫وحست بخوف رهيب‪.....‬مع فرحه قوووووووويه‪..........‬‬
‫ناظرت بخوف من الي يبي يدخل‪....‬ودخل ابو سلمان‬
‫وزاااااادت نبضات قلبها‪.....‬‬
‫دخل سلمان وهو متأكد مليون بالميه ان عيون حبيبته‬
‫تراقبه‪.....‬‬
‫دخل مبتسم ووده يناظر من أي دريشه تناظره‪........‬‬
‫دخل بكل نشاط وحيويه‪.....‬مع ان بداخله احساس‬
‫مخيف‪..........‬‬
‫استقبلهم خالد وابوه‪........‬ومنصور اللي يقلط‬
‫الضيوف‪.......‬‬
‫وفيصل وبدر ما قصروا‪.......‬وابو فيصل ما يدري عن‬
‫شئ‪..........‬‬
‫اللي يعرفونه انهم طالبينهم بشئ‪....‬ويبون يجون‪.....‬يعني‬
‫شئ كبير وما ينقال بتلفون‪..........‬‬
‫خلود قاعده على اعصابها‪.....‬مهي قادره تروح عند‬
‫البنات‪....‬ولهي قادره تكلم ليلى‪.......‬‬
‫وكل شوي عن الدريشه‪......‬‬
‫غاده حاولت بخلود تشاركهم مخطاطاتهم للسفر‪.....‬بس‬
‫مافيه أي فايده‪.....‬تعتذر بانها تعبانه شوي ومالها‬
‫خلق‪....‬واذا ارتاحت جتهم‪......‬‬
‫البنات مستغربين من الضيوف اللي جايين‪....‬والقهوه‬
‫اللي تروح والبخور والشاهي‪.....‬‬
‫ومحد من الرجال فاضي‪.....‬العاده العيال يطنشون‬
‫الرجال وليقعدون معهم‪......‬‬
‫ابو سلمان‪:‬والله يا ابو خالد وليهون ابو فيصل انك رجال‬
‫اجودي‪...‬وما جبت ال رجال‪ ....‬وهذي من تربيتك‬
‫الصالحه‪.....‬‬
‫ابو خالد‪:‬الله يحفظك يا ابو سلمان‪.....‬‬
‫ابو سلمان‪:‬واحنا جايين ومتعنيين لكم عشان ولدي‬
‫سلمان‪.....‬‬
‫ابو خالد‪:‬جيتكم على العين والراس‪....‬‬
‫ابو سلمان‪:‬هذا العشم فيك يا ابو خالد‪...‬وبصراحه احنا‬
‫جايين نخطب سلمان لبنتكم خلود‪ ...‬واحنا موب ليقيين‬
‫ناس نناسبهم افضل منكم‪......‬‬
‫ارتجف سلمان وكأنه خايف من شئ قوي‪....‬مايبي‬
‫ينصدم‪...‬هو جاي وخايف‪...‬شلون لو ما صار شئ‪ ...‬بيصير‬
‫له شئ‪.....‬‬
‫سكت منصور وهو معلق عيونه على سلمان‪....‬ليش خلود‬
‫مو عهود؟؟؟وش فيها عهود‪....‬‬
‫وخالد اللي ولع مررررررررره‪....‬توها البنت وفي اخت‬
‫قبلها‪.....‬‬
‫وفيصل اللي انتهى كل شئ‪...‬وتمنى هالقمر ما تطلع من‬
‫بيتهم‪....‬‬
‫اما بدر ساكت بدون أي تعليق وهو عارف ان ماله خص‬
‫باي شئ في هالمور‪.......‬‬
‫ابو فيصل مهوب عارف وش السواة‪....‬او وش تفكير ابو‬
‫خالد‪...‬ومستغرب من تحديد خلود ولسلمان وكان من‬
‫اللممكن ياخذ عهود لنه اكبر منها‪.......‬‬
‫ابو سلمان‪:‬ولو تشوفونها صغيره‪...‬لو نحجزها‪...‬لن هذي‬
‫رغبة سلمان‪.....‬‬
‫سلمان على اعصابه‪....‬ينتظر أي كلمه‪....‬اي تعليق من‬
‫ابو خالد‪.....‬‬
‫يبي لو كلمه وحده أي وال ل‪...‬‬
‫يناظر بعيون ابو خالد يبي يفهم شئ من نظراته‪......‬‬
‫يناظر بخالد ما لقى أي جواب‪....‬بس متضايق‪......‬‬
‫منصور ما يدري هذي حالته من فتره‪...‬بس هل تغير‬
‫واللحين مو عاجبه الوضع‪...‬او انه مسالم ما يبي يتدخل‬
‫في هالمور‪.........‬‬
‫فيصل وبدر ما لقى أي تفسير‪..................................‬‬
‫خلود على اعصابها‪....‬تحس انها بتمووووووووت‪....‬موب‬
‫قادره حتى تتحرك تحس فيه شلل‪.....‬‬
‫موب قادرة تقوم من سريرها‪....‬وودها تطمن نفسها‬
‫وتحلم بان احد من اخوانها يخبرها عن السالفة وهي اكيد‬
‫بتوااااااااافق‪....‬‬
‫بس عهود ممكن عائق بيننا وال هي مجرد اوهام حطوها‬
‫بيت خالتي‪...............‬‬
‫ابو خالد‪..... ........................................:‬‬
‫‪.................‬‬

‫‪_1‬وش مصير نهى ومحمد؟؟؟؟‬


‫‪_2‬وش تطورات علقة خالد بجوري؟؟؟؟؟‬
‫‪_3‬لمياء لراشد وال عادل؟؟؟؟؟‬
‫‪_4‬غادة تحب فيصل‪...‬بيأثر عليها هالشئ؟؟؟؟‬
‫‪_5‬عهود وتفكيرها وين بيوصلها؟؟؟وبتزعل لو درت‬
‫بسالفة سلمان؟؟؟؟‬
‫‪_6‬مشاري اللي ما امل بالزواج‪...‬هل يحصل له فرصة‬
‫زواج؟؟؟ومين هي؟؟؟؟‬
‫‪_7‬بدر عقب جلسته ببيت خاله راح يتغير شئ بحياته؟؟؟؟‬
‫‪_8‬السفره اللي متحمسين لها الكل؟؟؟وش‬
‫توقعاتكم؟؟؟؟‬
‫‪_9‬وش بيقول ابو خالد؟؟؟ومن مؤيده ومن معارضه؟؟؟؟‬
‫‪_10‬رأيك بالجزء بكل صراااااااحه؟؟؟؟‬

‫الجزء الواحد والثلثون‬

‫ابو خالد‪:‬والله يا ابو سلمان والنعم فيكم‪...‬ول فيكم‬


‫خلف‪..‬بس تبي الصدق البنت صغيره على الزواج واذا‬
‫بنزوجها اختها قبل لزم تتزوج‪...‬‬
‫ابو سلمان‪:‬ما اختلفنا يابو خالد الله يحفظك‪..‬بس نحجزها‬
‫لين تنخطب اختها وتتزوج‪....‬‬
‫ابو خالد‪:‬الناس ما ترحم ويقولون اكيد بالبنت الكبيرة‬
‫عيب‪...‬وانا ما ارضاها على احد من بناتي ول انت اكيد ما‬
‫ترضاها يا ابو سلمان‬
‫ابو سلمان سكت وما رد‪....‬وحس ان طلبه مرفوض بس‬
‫ما يبون يتكلمون‪......‬‬
‫بس عيون ولده ما هانت عليه انه ما يتأكد من صحة‬
‫الرفض‪......‬‬
‫ابو سلمان‪:‬انا ما اوقف بطريق سعادة بنتي‪...‬وكلن‬
‫مكتوب لها ونصيبها بيوم من اليام ول جا اليوم ما راح ارد‬
‫الرجال‪...‬حتى لو في غيرها ما تزوج‪....‬‬
‫ابو خالد‪:‬فيه اشياء ودنا نسويها بس الناس ما‬
‫ترحمنا‪...‬وفيه اشياء تسمعها يشيب منها الراس‪...‬‬
‫ابو سلمان فهم قصد ابو خالد‪..‬وفعل الشئ صعب على‬
‫كل اب انه يطلع عن بنته هالكلم‪...‬وبعض الناس مالهم‬
‫شغل ال بنت فلن انخطبت واختها ما انخطبت وتبدا‬
‫الشاعات‪......‬‬
‫منصور ارتاااااااااح لبوه لنه فعل ما يبي هالزواج يتم ما‬
‫تهون عليه اخته‪....‬وخالد انقهر من البداية انهم تقدموا‬
‫رسمي كان من الممكن انهم يكلمونهم وهم يشاورنها‬
‫واذا موافقه يحجزونها لسلمان‪...‬‬
‫اما فيصل حس ان السالفة بتكبر وممكن توصل لزعل‬
‫كبير بين العائلتين‪.....‬‬
‫ابو فيصل عجبه رد اخوه ابو خالد وحس انه عين‬
‫العقل‪...‬وتوسم خير بولده خالد انه يطلع مثل ابوه نظرته‬
‫بعيد وتفكيره مستقبلي‪......‬‬
‫اما بدر حس ان خواله غريبين وشلون تفكيرهم‬
‫كذا‪...‬البنت ل جا نصيبها تتزوج موب لزم اختها‪ ...‬وحس‬
‫انه غريب بينهم‪...‬تفكير اللحين مهو مثل اول ‪...‬تعلمنا‬
‫وفهمنا‪...‬بنفس الوقت حاس فيه شئ ثاني العريس مو‬
‫مرغوب او فيه شئ بينهم وتعذروا بكلم الناس‪....‬‬
‫سلمان حس انه بحلم‪...‬بكابوس‪...‬بشئ مزعج‪...‬بعد كل‬
‫هالسنين يجيني هالرد‪....‬‬
‫تروح خلود بكل هالبساطه‪...‬بعد اقناع قوي بابوي عشان‬
‫يخطب لي بنتهم القي هالرد‪......‬‬
‫سلمان حس بهالوقت لسانه مشلول وده يقول أي شئ‬
‫بس موب قادر‪......‬‬
‫الدنيا تدور وانحاس كل تفكيره وصار يناظر بابو خالد‬
‫وابوه‪.......‬‬
‫ابو سلمان‪:‬الله ييسر اللي فيه الخير‪...‬والله يوفقها‪....‬‬
‫سلمان وده يموت‪...‬الموضوع بكل بساطه انتهى‪...‬خلص‬
‫ما في أي كلم‪...‬طيب بعد ما تنخطب‪.....‬‬
‫لقى نفسه فجأة ورى ابوه خارج‪....‬وبدون أي تعليق‪........‬‬
‫خلود راحت‪...‬ضاع حبي لها وضاع كل شئ‪....‬وما في أي‬
‫شئ بيننا‪......‬‬
‫حتى احجزها ما يبون‪....‬ليش؟؟؟‪....‬‬
‫سلمان حاس انه مخنوووووووق مررررررره‪.....‬يحس‬
‫الدنيا انقفلت بوجهه‪....‬وماله خلق لي شئ‪...‬‬
‫شلون اكلم ابوي مره ثانيه‪...‬بعد ما تنخطب‪...‬بس ردهم‬
‫واااااااضح انهم ما يبون يناسبونا‪......‬‬
‫نظراتهم ما توحي انهم شاريين الرجال ويبوني‪......‬‬
‫ل بس الرفض وبس‪.......‬‬

‫<<<خلود شهقت من الصياح وهي تسمع ليلى تقولها‬


‫عن الرفض‪.......‬‬
‫صارت تصيح بل شعور‪....‬شلون حلمي يرووووح‪.....‬يضيع‬
‫بس عشان عهود‪.....‬‬
‫عهود انا ما لقيت منها ال النكد والهم والكدر‪.....‬حتى اهم‬
‫شئ بحياتي بسببها رااااح‪......‬‬
‫ليلى‪:‬بس يا خلود‪...‬ل انتي ول سلمان كل واحد قالب‬
‫الدنيا فوق تحت‪.....‬‬
‫خلود‪:‬يا ليلى انتي متاكده‪...‬يعني لو تنخطب عهود ما يقدر‬
‫يخطبني انا ارفض كل الرجال بس سلمان ما يروح‪.....‬ل‬
‫تكفييييييين(وصارت تصيح)‪....‬‬
‫ليلى‪:‬بس يا خلود ل تخليني اصيح‪...‬انا متضايقه‬
‫مررررره‪....‬بس ما ادري اذا انخطبت عهود بيوافقون‬
‫على سلمان وال ل‪....‬بس ابوي حلف انه ما يخطب له‪.....‬‬
‫خلود‪:‬شلون يعني مو متزوج مره وحده‪.....‬‬
‫ليلى‪:‬ل حبيبتي‪...‬ما يخطب منكم‪.....‬‬
‫خلود‪:‬آآآآآآآآآآآه ياربي‪....‬يعني فيه شئ واحنا ما ندري‬
‫عنه‪....‬لزم اسوي أي شئ‪...‬وماني اخذه ال سلمان‪...‬‬
‫ليلى‪:‬خلود تراكي مره صعبه‪....‬انتي اللحين هدي نفسك‬
‫وعقب نتكلم‪.....‬‬
‫انسدحت خلود على السرير وهي حاسه انها بعالم‬
‫ثاني‪...‬قبل شوي بتكمل فرحتها وبتم سعادتها اللي تحلم‬
‫فيها‪....‬والحين كل شئ يخترب‪.....‬وكان ما بينهم أي‬
‫شئ‪....‬‬
‫والسبه كلها اختي عهود‪..........‬‬
‫وبعد ابوي يلمح لهم انهم اذا يبون عهود ايه بس انا‬
‫ل‪.......‬‬
‫ياربي وش فيك يا ابوي‪....‬حتى انت‪.....‬حتى اخواني‬
‫كلهم‪.....‬وش فيه سلمان‪.........‬‬
‫مسكت الدب الي جاب لها اياه وضمته لها وصارت‬
‫تبكي‪....‬تبكي بقوووووووووووه عمرها ما بكت على شئ‬
‫هالكثر‪....‬وصارت متضااااااااايقه حيل ول تاكل ول تبي‬
‫تقابل أي احد‪......‬‬
‫*****************************‬
‫ام رغد‪:‬والله يا سلطان مهيب حاله تقعد كذا بدون‬
‫زواج‪...‬‬
‫سلطان بضحك‪:‬وانتي من اللي مكلفكي تقعدين فوق‬
‫راسي وتزعجيني‪.....‬‬
‫ام رغد‪:‬هذا جزائي ادور لك الزينات‪....‬شغل‬
‫واشتغلت‪...‬خلص ما باقي ال نزوجك‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬ومن قالك اني ابي اتزوج؟؟؟؟‬
‫ام رغد‪:‬ل والله‪....‬ما يحتاج تتكلم واللي عنده استطاعه‬
‫انه يتزوج وال صوم كل يوم‪....‬‬
‫سلطان‪:‬هههههههههههههههههههههه‬
‫ام رغد‪:‬يا برادة اعصابك‪..‬اللحين انا اتكلم جد وانت تنكت‬
‫وتضحك‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬طيب ول تزعلين من سعيدة الحظ اللي بتاخذ‬
‫واحد مثلي؟؟؟‬
‫ام رغد‪:‬من اللحين بدى الغرور‪...‬‬
‫ي‬
‫سلطان‪:‬ايه لزم اصير مغرور‪...‬ثلث رجال يعرضون عل ّ‬
‫بناتهم‪...‬تبيني اصير انسان عادي لزم اشوف حالي‬
‫شوي‪....‬‬
‫ام رغد‪:‬والله من هم؟؟؟وشلون بناتهم؟؟؟؟‬
‫سلطان‪:‬يووووووه انا وش اللي خلني اقولك‪....‬امزح‬
‫امزح‪....‬‬
‫ام رغد‪:‬سلطان تراني جاده وما ابيك تقعد تمزح‪......‬‬
‫سلطان‪:‬خلص يا اختي الكبيرة‪...‬البنات ما يناسبونا‪.....‬‬
‫ام رغد‪:‬وش دراك؟؟؟؟؟‬
‫سلطان‪:‬وحده كبيره مره‪...‬ووحده صغيره والثالثه مهي‬
‫سعودية‪...‬بس انا شكلي باخذ الثالثه‪...‬‬
‫ام رغد‪:‬ل يا سلطان ال ذي‪....‬‬
‫سلطان‪:‬ابوها مره حلو اجل هي وش بتكون‪...‬خلص انا‬
‫شكلي بآخذها‪...‬وش رايك تجين معاي بكره‪....‬‬
‫ام رغد انهبلت وما تعرف المزح وانجنت من اخوها‬
‫سلطان اللي ماخذ الموضوع بمزح ولعب‪...‬‬
‫ام رغد‪:‬سلطان اعقل‪...‬ول تخليني اقوم البيت‬
‫عليك‪...‬انت تعرف اضرار الزواج من الخارج والفكار راح‬
‫تكون مهي متوافقه‪...‬غير عاداتنا اللي اكيد مالهم علم‬
‫فيها‪.....‬‬
‫سلطان يبي يرفع ضغط ام رغد‪:‬عادي العادات‬
‫نعلمها‪...‬والتربية هي متربية هنا‪...‬ودرست بمدارسنا‪....‬‬
‫يعني ان شاء الله نفس التربية والفكار‪....‬خلص‬
‫متوافقين يالله بكره تروحين تشوفينها‪.....‬‬
‫ام رغد‪:‬سلطان تكفى ل تجنني‪....‬مهي سعودية منت‬
‫متزوجها‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬هههههههههه‪...‬الله يعينك على نفسك‪..‬دايم انتي‬
‫حاااااره‪......‬‬
‫ام رغد‪:‬قسم بالله انك وش اقول بس؟؟؟تبي ترفع لي‬
‫ضغطي‪....‬انا ما اسلم من يوسف تجي انتي بعد‪...‬‬
‫سلطان‪:‬لزم نضيف جو من الحراره‪....‬‬
‫ام رغد‪:‬شف ترى اليوم جيت عشان اكلمك عنها‪...‬البنت‬
‫اخلااااااااق وعاجبتني مررررررررره‪ ...‬وتعرف انك انت‬
‫مميز وطيب وما نبي أي وحده‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬الله انا مميز وطيب‪...‬بس انا حاليا ما افكر‬
‫بالزواج‪.......‬‬
‫ام رغد‪:‬يا سلطان ان ما اتزوجت اللحين ما راح تتزوج ال‬
‫بعد ما تكبر‪...‬كل سنه بتقول اللي بعدها‪ ....‬انت لزم‬
‫تتزوج بدري وتجيب عيال يشيلون بيتك من بعدك او‬
‫يتملون معك المسؤلية‪ ...‬اما اذا اخرت الزواج متى بيجي‬
‫الولد اللي بيساندك‪....‬لصار عمرك اربعين او خمس‬
‫واربعين وال في ولد عمره عشرين شايل هم البيت‬
‫كله‪..‬اما اذا اخرت زواجك لثلثين متى بيجي هالولد؟؟؟‬
‫بيجي ل صار عمرك خمسين‪.....‬‬
‫سلطان فكر زين‪...‬الزواج سنة الحياة‪...‬وكل واحد لزم‬
‫يرضى بمصيره‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬ومنهي البنت اللي تقولين عنها؟؟؟؟؟‬
‫ام رغد‪:‬بنت عم عيال خالتي‪.......‬‬
‫سكت سلطان ول تكلم وحس انها قويه‪...‬ما يبي يتذكرهم‬
‫بشئ‪......‬‬
‫وبالنهاية بتصير عروسته بنت عم جوري‪......‬‬
‫**********************‬
‫كلولولولولولولولولولولولولولولويش‬
‫راشد‪:‬الف مبروك يا بنت العم‪.....‬‬
‫لمياء‪:‬الله يبارك فيك‪......‬‬
‫عيوش‪:‬كلولولولولولولويش‪...‬احححححححححلى عروسين‬
‫بالمبارك‪....‬‬
‫راشد‪:‬الله يبارك فيك‪...‬‬
‫ام راشد‪:‬مبروك يا بنيتي‪.....‬‬
‫لمياء بخوف‪:‬الله يبارك فيك يا خاله‪.....‬‬
‫لمياء حست انها بتصيح‪....‬تمنت هالزواج يكون معها امها‬
‫تستشيرها‪...‬او ابوها يعطيها من النصايح اللي تعودتها لما‬
‫تقدم لي عمل‪.....‬‬
‫تمنت تضم اخوها فراس‪...‬تبي تحس باي حنان حولها‬
‫عشان تطمئن‪....‬تمنت اشياء كثيره بس ما حصلها أي‬
‫شئ‪....‬‬
‫ودها بصديقاتها حولها‪....‬بنات خال او بنات عم كثار‪....‬تبي‬
‫تحس باي احد حولها‪....‬‬
‫فراس‪:‬راشد ل تاخذ لمياء بعيد عننا‪......‬‬
‫ابتسمت لمياء بالم‪.....‬اما راشد صار يضحك على‬
‫فراس‪....‬‬
‫راشد‪:‬ما علي منك‪...‬بآخذها مكان بعيد‪....‬وما اخليك‬
‫تشوفها‪.......‬‬
‫هنا سمع شهقات لمياء اللي ما تحملت‪......‬‬
‫راشد انهبل ما يدري وش فيها‪....‬ما درى انها بتموت من‬
‫الخوف‪....‬تحس انها بخووووووف وعالم ثاني مخيف ما‬
‫تدري شلون تدخله‪.......‬‬
‫زواجها من راشد طمنّها اكثر من زواجها من عادل‪....‬بس‬
‫الخوف ما يروح من أي بنت‪....‬‬
‫خصوصا اللي فاقده حنان وتبيه باي طريقه‪.....‬‬
‫راشد حس انه اجرم بحق بنت عمه وانه خوفها مرررره‬
‫وموب عارف شلون يعتذر او وش يسوي‪...‬‬
‫آمنه‪:‬لمياء انتي عند عيال عمك لتخافين‪...‬اطمئني‬
‫واعتبرينا حنا مثل خواتك‪....‬وراشد انا اضمن لك اياه ترى‬
‫يموت فيك ويتمناكي من زمان ومافي سالفة زواج ال‬
‫طرى لك‪....‬‬
‫راشد حس ان اخته بدت تحرجه‪.....‬‬
‫راشد‪:‬بل فضايح‪...‬انا اقولها بعدين‪.....‬‬
‫ابتسمت لمياء وحست بالمان شوي يرجع لها‪....‬خصوصا‬
‫يوم تكلمت آمنه‪.....‬اذا السالفه يحبني من زمان فانا‬
‫مطمئنه‪....‬‬
‫بنات لجا طاري الحب ذابو وحسو ان كل المشاكل‬
‫بتنحل‪.......‬‬
‫راشد‪:‬يالله غثيتونا بنروح بيتنا‪.......‬‬
‫لمياء ارتجفت وحست ان اطرافها بارده‪....‬مسك ايدينها‬
‫راشد ومسح عليها وناظرها وهو ساكت‪.....‬‬
‫على طول انسحبوا آمنه وعيوش‪....‬مع ان عيوش بتذبحها‬
‫اللقافه بس ما قدرت تشوف أي شئ‪....‬‬
‫راشد‪:‬لمياء حبيبتي‪....‬انتي بنت عمي وزوجتي وحبيبتي‬
‫وكل شئ بهالدنيا‪.....‬وما كنت افكر ال فيك‪ ....‬لتخافين‬
‫من أي شئ واعتبريني كل شئ بهالدنيا مثل ما انا‬
‫ي اني اوفر لك كل شئ‪ ...‬كل شئ‬ ‫اعتبرك‪....‬وعل ّ‬
‫تتخيلينه‪....‬وحتى اللي ما تتخيلينه‪....‬واذا قصرت بشئ لو‬
‫بسيط الحق لكي ولتتركيني عاتبيني‪ ....‬يا لمياء يمكن‬
‫شئ ما قالوه اخواتي‪....‬انا امنيتي بهالحياة هو انك تكونين‬
‫لي واكون لك‪.....‬‬
‫لمياء نزلت راسها‪...‬وحست انها بتموت من‬
‫الوناسه‪....‬ولد عمي يحمل هالمشاعر من الحب لي وانا‬
‫ما ادري عن شئ ول عمري حسيت بشئ‬
‫اتجاهه‪...‬وارتاحت لنه عطاها المان‪.....‬‬
‫قام راشد ومسكها مع يدينها وقومها‪....‬وباسها مع خدها‬
‫وراحوا لبيتهم‪.....‬‬
‫اما عادل حس انه مرتاااااااااااااااااااااااااح وضميره مرتاح‬
‫عشان بنت عمه‪...‬اخذت اخوه اللي مايظلم وبيرعاها‬
‫احسن رعاية ويعوضها من اللي شافته مني ومن‬
‫ابوي‪........‬‬
‫وحس انه خااااااااااايف من الخطوه القادمه له‪..........‬‬
‫*******************************************‬
‫عهود‪:‬ان جيتي للحق فيصل احلى من منصور بس منصور‬
‫شكله يطمن‬
‫غاده‪:‬ل والله اكيد يطمن موب اخوك‪...‬اقول بس‬
‫وتدخل خلود ووجها مقلوب فوق تحت‪..................‬‬
‫غاده‪:‬خلود وش فيك؟؟؟؟!!!!‬
‫خلود ول ناظرت بغاده‪.....‬‬
‫خلود‪:‬عهود تعالي لغرفتنا‪......‬‬
‫وطلعت خلود وتركت الف سؤال وسؤال يحيّر عهود‬
‫وغاده‪......‬‬
‫من‪....‬عيونها متنفخه من‬ ‫شكل خلود ابد ما يط ّ‬
‫الصياح‪....‬ووجهها صاير اصفر‪...‬اول مره يشوفونها‬
‫بهالحال‪......‬‬
‫غاده‪:‬الله يستر‪...‬روحي شوفيها يا عهود‪..‬ليكون احد صار‬
‫فيه شئ‪....‬‬
‫عهود‪:‬ل اعوذ بالله فال الله ول فالك‪......‬الله يستر‪.......‬‬
‫وراحت عهود بغرفتهم اللي يناموا فيها مع انها تركتها‬
‫لخلود من جت غاده بس مازال فيها بعض‬
‫الغراض‪.....‬عهود كانت ميييييييييييييته خووووف ليكون‬
‫باحد اخوانها شئ خصوصا منصور لنها ما صارت تشوفه‬
‫ولتدري عنه‪....‬وبدى الوسواس ليكون بابوها ول احد‬
‫عمانها صار فيه شئ‪...‬‬
‫انحاس راسها من كثر التفكير وحست انها بيصير فيها‬
‫شئ من القلق‪.....‬‬
‫ابعدت عنها الوساوس‪...‬وحاولت تكون اقوى من خلود‬
‫لنها اكبر منها والفروض تصير بعد اقوى‬
‫بهالمواقف‪..............‬‬
‫عهود دخلت وقفلت الباب وراها‪......‬‬
‫عهود بخطوات لين اقتربت من خلود‪:‬ها خلود عسى ما‬
‫شر‪...‬وش فيك؟؟؟؟؟؟‬
‫خلود سكتت وحاولت تغير الموضوع مره وحده‪....‬حست‬
‫ان عهود مالها أي ذنب‪.....‬‬
‫وفجأة وبدون مقدمات تذكرت عهود والسلطة اللي لها‬
‫في البيت‪...‬هي تعتبر أي شئ سلطة وما تعرف ان الكبير‬
‫له شوره موب معناه انه يتسلط على كل شئ‪.......‬‬
‫انفجرت خلود وطلعت كل اللي بقلبها‪...‬وكل اللي كانت‬
‫كاتمته بقلبها‪....‬طلعت قهرها على اختها عهود‪ ..‬بدت‬
‫تعطي من الكلم القاسي اللي عمرها ما قالته لحد‬
‫ولعمرها سمعته من احد‪.....‬‬
‫شافت عهود هي الحاجز بينها وبين سلمان اللي اعتبرته‬
‫هو مفتاح السعاده ونست ان اللي قدامها اختها وانها ما‬
‫تدري عن أي شئ عن موضوع خطبتها‪...........‬‬
‫خلود‪:‬عهود انتي دايم بطريقي‪...‬وين ما اخرج وين مااروح‬
‫لزم توقفين بحلقي ناشبه مثل العظم‪ ...‬انا كل شئ‬
‫عندي يهون ال انك توقفين بطريق سعادتي‪.......‬‬
‫بالعربي انا احب سلمان وهو يحبني(وهذي اول صدمه‬
‫لعهود‪...‬يعني احترامه الزايد عشان اختها موب عشانها)‬
‫نموووووووت ببعض وانتي الكبيره طبعا فمايصير اتزوج‬
‫قبلك‪....‬انا وش دخلني اذا انتي كريهه ومحد يحبك‪...‬ووش‬
‫دخلني اذا انتي محد خطبكي‪...‬بس سلمان يروح ل‬
‫ول‪...‬ال هو ما اقدر اسكت(وهنا عهود شوي وتصيح من‬
‫القهر‪....‬معقولة هذي اختها‪....‬وانا ومالي أي ذنب ول‬
‫ادري عن السالفة‪...‬فيه اخت كذا تكلم اختها وتتطنز عليها‬
‫باخلقها وسلوكياتها‪...‬ول موب أي بنت هذي الرومانسية‬
‫الحساسة اللي تزعل من نسمة الهوا)‪......‬‬
‫خلود‪:‬عهود الهواش‪..‬رمي الكلم‪...‬زعلنا كله‬
‫يهوووووووون بس سلمان ل‪(..‬وصارت تشاهق من‬
‫الصياح)‪ ....‬عهود لتوافقين عليه ان خطبكي‪....‬عهود‬
‫قولي لهم انه جا نصيبي‪....‬ليرفضونه لني ما راح اوافق‬
‫علة غيره لو تنطبق السماء السابعه على الرض‬
‫السابعه‪.........‬‬
‫عهود عجزت تستوعب الموقف‪...‬بعد كل الكلم القاسي‬
‫تبيني اوقف معاها‪....‬بعد كل الكلم الوقح تبيني ما اقهرها‬
‫وآخذ حبيبها‪....‬بعد كل الموقف السخيف تترجاني وتبيني‬
‫انا اصلح الموقف لني اعتبر انا الغلطانه وانا الي واقفه‬
‫بطريقها‪..................‬‬
‫ناظرت عهود باختها بنظات مبهمه موب عارفه تشفق‬
‫عليها لنها بدت تهذر‪....‬او عشان دموعها اللي اول مكره‬
‫تشوفه بهالطريقه‪.....‬او انها تقرها زياده وتفهمها‬
‫السلوب الراقي وانها ما تظلم أي احد‪...‬‬
‫خلود‪:‬هم رفضوه عشانك‪...‬ابوي قاله ل لنك ما‬
‫تزوجتي‪......‬‬
‫عهود عمرها ما كان تفكيرها البدي زواج‪...‬وما كان همها‬
‫الوحيد بس كلم اختها كانه خناجر بقلبها‪ ...‬كانها تعايرها‬
‫بان مافي احد يحبها ويموت عشانها ويتقدم‬
‫لخطبتها‪........‬‬
‫عهود‪:‬شوفي خلود‪...‬انا الخطبه بكبرها ما ادري عنها هذا‬
‫اول‪...‬ثانيا في اسلوب ارقى من هالسلوب وكان ممكن‬
‫تكلميني فيه‪....‬ثالثا والهم‪...‬انا ما وقفت بطريقك ول‬
‫شئ وكان تبينه خوذيه بس علي انا اروح واقول لبوي انا‬
‫ماني ميته عالزواج ولني مشفوحه ولو اقعد تحت ظلك‬
‫طول عمري باكون اسعد انسانه بالكون‪.....‬‬
‫خلود حست انها انهانت من اختها وان جاها كلم ما قدرت‬
‫ترد عليه‪....‬انا ميته عالزواج‪...‬انا ما استحي‪....‬انا ما احب‬
‫ابوي واهلي‪.......‬‬
‫عهود‪:‬ولعلمك انا ممكن اطلع واتركي وقلعتك انتي‬
‫وسلمان لن هالسلوب الوقح المفروض يتطنش وما ينرد‬
‫عليه‪...‬وانا اختك الكبيره ولي حقوق عليك وما راعيتها‬
‫بس انا ارحمك لنك الصغر والمفروض اكون العاقل‪......‬‬
‫خلود ودها تسبها تقولها أي شئ يبرد كبدها وبنفس الوقت‬
‫موب عارفه شلون ترد عليها لنها غلطانه وراكبها‬
‫الغلط‪......‬‬
‫خلود‪:‬وش قصدك بهالكلم اللي ما من وراه فايده‪....‬انا‬
‫قلت الحقيقه والحقيقه ما تزعل‪......‬‬
‫عهود‪:‬لحقيقه ولشئ‪...‬موضوع ما ادري عنه‬
‫ولعود‪...‬والقيك تعاتبين على شئ ما لي علم فيه وين‬
‫جت الحقيقه‪...‬‬
‫خلود‪:‬انا ما اقصد على موضوع الخطبة اقصد على‬
‫تبعاتها‪...‬موب هالشئ راح يتكرر مع كل خاطب لي‪.....‬‬
‫عهود حست انها بموقف محرج‬
‫مرررررررررررررررره‪....‬ليكون انا السبب فعل في‬
‫الوقوف بطريقها‪...‬ليكون كم خاطب تقدم وانرفض‬
‫بسببي‪....‬معقول ابوي يسويها‪...‬بس الي عرفه ان ابوي‬
‫يقول ما اوقف بطريق بناتي ان جاهم نصيبهم‪........‬‬
‫حست بنقص شوي‪...‬بنت عمها جوري واصغر منها‬
‫ومخطوبة‪....‬وصديقاتها كلهم مخطوبات‪...‬صح غاده ما‬
‫انخطبت بس تقدموا لها قبل كذا‪...‬وعهود محد تقدم‬
‫لها‪...‬ما سمعت عن أي خبر خطبه‪ .....‬هالشئ كتمته‬
‫بقلبها ول علمت احد بهالشعور بس اليوم انفجر هالشعور‬
‫بشكل قوي‪...‬وهالشئ موب لصالحها‬
‫سكتت عهود وتداخل موضوعين براسها‪..‬موضوع تفكيرها‬
‫عن الزواج موضوع اختها اللي تظلمها بانها هي سبب‬
‫تعاستها‪.......‬‬
‫خلود احتارت مع عهود وتمنت لو تعرف وش اللي يدور‬
‫براسها‪....‬وش اللي تفكر بوه‪....‬وش ناويتن‬
‫عليه‪....‬بتعرف غلطتها عهود وال بتسكت وتقهرني‪.....‬‬
‫عهود‪:‬شوفي انا عشان ابري ذمتي راح اشوف وش سبب‬
‫الرفض‪...‬لني لو انا السبب راح اصله هالشئ واكلم‬
‫ابوي‪...‬اما اذا طلع هالشئ م؟ـ؟ـ؟‬
‫خلود‪:‬لتكملين اكيد بيطلع هو مافي غيره‬
‫عهود‪:‬لو طلع هالشئ غلط انا ما راح اكون معك عهود‬
‫الولية‪...‬لن كلمك ما يتحمله أي بشر‪...‬وثمني كلمك‬
‫مرة ثانيه‪...‬واذا انا كم مره قسيت عليك فانتي جرحتيني‬
‫جرح ليمكن انساه طول عمري‪...‬‬
‫وخرجت عهود وتركت خلود بالف حيرة وحيرة‪....‬راسها‬
‫يدووووووور‪.....‬شلون انا استعجلت ليش ما كلمتها‬
‫بهدوء‪....‬بس هي قاسيه وعادي عندها أي كلم‪....‬معقولة‬
‫انا جرحتها بشكل كبير‪...‬انا ما قلت ال الصح وليش تزعل‬
‫منه‪....‬يمكن موضوع الزواج حساس‪.....‬‬
‫معقولة انا الي انقد على أي شخص يكون قاسي بمعاملته‬
‫اطلع انا اقسى منها‪...‬مستحيــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ يل‬
‫وسلمان‪...‬آآآآآآآآآآآآآآه يا سلمان وش مصيري‬
‫معك‪...‬ليش؟؟؟ليش يا ابوي؟؟؟ويا اخواني؟؟؟وينكم عن‬
‫تأييد زواج العائلة ولد خالتي وش فيه؟؟؟!!!!!‬
‫انا ليمكن اتنازل عن سلمان واذا عهود ما اتكلمت انا‬
‫اللي باتكلم‪........‬‬
‫>>ناظرت عهود بوجهها بمراية الحمام‪...‬انا عهود‪...‬انا‬
‫انهز من كلم‪...‬انا اصيح‪ .......‬وجهها احمر وعيونها تنفخت‬
‫من الصياح‪....‬لنه صياح من قلبها موب دلع او لعب‪....‬‬
‫صياح بالدمع والقلب والجرح اللي انجرحت منه‪....‬كل‬
‫جسمها متوتر‪....‬تحس بجسمها حاااااااااار‪ ....‬معقولة انا‬
‫واختي على هالحال‪....‬وين غاده عني اللي تتمنى اخت‬
‫عندها‪....‬وجوري اللي تخاف انها تحسدنا لنا ثنتين‬
‫واعمارنا متقاربه‪......‬‬
‫انقهرت عهود من علقتها بخلود‪...‬يمكن خلود لقت وحده‬
‫من قريباتها وبنفس عمرها وارتاحت لها‪ ...‬وصاروا مع‬
‫بعضهم‪....‬‬
‫انا مابي اسرار‪...‬ول ابي اعرف عنها كل شئ بس ابي‬
‫علقتنا تصير احسن وافضل من أي اختين‪ ...‬انا ما احب‬
‫سلمان هالكثر وماهو هذا الشئ اللي زعلني‪...‬ايه حبي‬
‫لسلمان مجرد اعجاب بلطفه وأدبه واخلقه‪......‬ما كنت‬
‫افكر فيه جديا بالعكس كنت دايم اقول لروحي لتتعلقين‬
‫باحد‪......‬‬
‫اجل ليش هالكثر تاثرت!!!!!‬
‫يمكن عشانه من اختي‪...‬يمكن لنها عايرتني‪....‬يمكن لني‬
‫حساسه وهالشئ ما اعرفه عن نفسي‪....‬يمكن اني‬
‫حسيت اني فعل وقفت بطريق سعادتها‪.....‬‬
‫وناظرت مره ثانيه المرايه وانقهرت اكثر واكثر‪....‬وش‬
‫الشئ اللي خلني اتاثر بهالكلم‪......‬‬
‫ودها تضرب نفسها وهي تشوف شكلها‪...‬انقهرت انها‬
‫بموضع عادي اتاثرت ونزلت دمعاتها لنها مقتنعه بان‬
‫الدموع غالية وما تنزل لي شئ‪.......‬‬
‫تسبحت بالحمام عشان محد يناظر بشكلها‪...‬وحتى خلود‬
‫ما تبي تقابلها وهي بهالمنظر‪........‬‬

‫بدر‪:‬فيصل وبعدين معاك انت والقهاوي والله انك ما‬


‫تستحي‪....‬‬
‫فيصل‪:‬احلف عاد‪...‬داري من زمان اني ما استحي‪....‬‬
‫بدر‪:‬فيصل اعقل وتعال معي‪...‬والله هالناس مهم من‬
‫ثوبنا‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬وحنا بناسبهم‪..‬كلها قعدات وناسه مع هالمحشيين‬
‫وعقب نرجع‪....‬‬
‫بدر‪:‬يا فيصل هالشئ بيأثر بسمعتك‪...‬وبسمعتك اهلك‬
‫وبيقولون العاقلين جو لهالمنتزهات وبيسوون اشد منا‬
‫وحنا اللي بنكسب ذنبهم‪......‬‬
‫فيصل‪:‬والله انك رججججججججججججه‪.....‬‬
‫بدر نزل من السياره وأشر لفيصل انه ينزل‪....‬فيصل‬
‫انهبل وما درى وش فيه ولد عمته ونزل معاه‪ ....‬ويروح‬
‫بدر ويركب السيارة مع جهة السواق‪......‬ويأشر لفيصل‬
‫انه يركب بسرعه ويناظر يمين وشمال‪ ....‬فيصل مهوب‬
‫عارف وش السواة‪....‬ويركب معه ويمشي بدر باسرع‬
‫شئ‪......‬‬
‫فيصل‪:‬وش فيك انهبلت بك شئ‪....‬منتب صاحي!!!!‬
‫بدر‪:‬لتتكلم ولتلفت ليمين ولشمال‪......‬‬
‫فيصل حس ان بدر جاد‪...‬وبنفس الوقت مهوب ملحظ‬
‫عليه ذيك الجدية‪........‬‬
‫فيصل‪:‬بدر وش السالفة‪......‬‬
‫بدر‪:‬يالخبل لتنادي باسماء ويووووووووووه قفل جوالك‬
‫بسررررررررررعه‪......‬‬
‫فيصل انهبل صدق وقفل جواله ول تكلم ول كلمه‪.........‬‬
‫وصلوا البيت وأشر بدر لفيصل انه ما يتكلم اول ما دخل‬
‫البيت يمسكونه خالد ومنصور ويدخلونه الملحق‬
‫ويضحكووووووووووووون‪.......‬‬
‫فيصل‪:‬اتركوني‪...‬خالد اتركني(ويحاول يفك روحه)‪....‬‬
‫فيصل‪:‬منصور‪...‬منصور العاقل المؤدب لتسمع كلم‬
‫بدر(وبدا يصرخ)‪....‬‬
‫والعيال ميتين ضحك‪......‬‬
‫يجي بدر ويمسك عصير معه‪:‬فص فص حبيب البي تبي‬
‫تشرب عصير‪....‬بارد بّرد على البك يا البي‪....‬‬
‫فيصل‪:‬اقول لتتفلسف بلهجات ثانيه‪....‬حدك سعودي‬
‫وتخب بعد‪......‬‬
‫بدر‪:‬طيب يا الدب‪....‬جودوه ليفلت منكم‪......‬ويبدا بدر‬
‫يسمكه مع خصره‪......‬وفيصل ما يداني هالحركه‪ ....‬وبدا‬
‫يصرخ ويحاول يضرب منصور وخالد‪......‬‬
‫وطفشووووووووووووووا فيصل‪...‬خلوه يكره شئ اسمه‬
‫منتزهات وخرابيط المحشيين‪......‬‬
‫خالد‪:‬عاد لو بعد هالمره تفكر بعد انك تروح مره ثانيه‬
‫تروح‪...‬ماراح يصير شئ طيب‪ ...‬وراح تلقي مننا شئ‬
‫مهوب هين‪...‬وبنجيب لك العمى‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬تووووووووووووبه ما اروح لها‪...‬وانا بصراحه ابي‬
‫اضيع طفش واحنا ببيت واحد وكلن لهي‪....‬‬
‫منصور‪:‬انا انساني‪...‬تعرف اني داخل بدورة حفظ القرآن‬
‫المكثف وباقي الختبار‪...‬يعني مشغووووووووووول‬
‫حيل‪......‬‬
‫خالد‪:‬وانا بعد خاطب وماني فاضي‪....‬‬
‫فيصل‪:‬اللي يسمعك يقول انت الحالك اللي بتعرس‪.......‬‬
‫خالد‪:‬صحيح موب الحالي بس اميزهم‪......‬‬
‫فيصل‪:‬اقول كل واحد قبل ليتزوج يقولها ول اتزوج قلب‬
‫الدنيا فوق تحت‪......‬‬
‫خالد‪:‬قلت لك انا اميزهم‪..........‬‬
‫فيصل‪:‬اهجد‪....‬وخلك راكد لتشوف من الغد صباحا وانا‬
‫معي انثى واتزوج قبلك‪......‬‬
‫بدر‪:‬هههههههههههههههههههههههههه تسويها تجي عليك‪.....‬‬
‫منصور‪:‬فيصل لتتهور وتسويها اعرفك لو عليك كان ساعه‬
‫ونلقي معك بزر‪......‬‬
‫فيصل‪:‬وش قالولكم بيض افلم كرتون‪....‬‬
‫خالد‪:‬المهم كلم رجال هالمنتزهات لعاد تطبها ول تفكر‬
‫اصل فيها‪....‬والمقلب ترى فيه شئ من الجدية‪.........‬‬
‫فيصل‪:‬شلوووووووووون؟؟؟!!!!!‬
‫بدر‪:‬صديق خالد اللي بالمباحث قاله وبسرعه قالي وانا ما‬
‫خليتك تنزل لن نفس الشله اللي تقعد معهم هم‬
‫محششين ومروجين‪.......‬‬
‫فيصل‪:‬معقوووووووووووولة!!!!!!!!!‬
‫بدر‪:‬ولول لطف ربي كان انت منهم الحين‪...............‬‬
‫فيصل‪:‬الحمدلله‪....‬ل اجل فيها مخدرات وسجون وفضايح‬
‫خلينا هاجدين‪......‬‬
‫منصور‪:‬ازين بدل هالدجه والفرفره اللي بالسواق‪.......‬‬
‫بدر‪:‬ورى ما تريح راسك وتتزوج؟؟؟؟؟؟‬
‫فيصل‪:‬مدري اللحين ما افكر جديا‪.......‬‬
‫خالد‪:‬ابوهم يا جديا‪...‬اقول اعقل وخذ وحده من بنات‬
‫عمك وصدقني ما تحس بالطفش والفراغ اللي قبل‪...‬‬
‫فيصل يغمز لخالد‪:‬اهـــــا فراغ وطفش‪......‬‬
‫خالد‪:‬ترى بذا(ويأشر على الطاولة اللي قدامه)‬
‫فيصل‪:‬ول محد يمزح معك‪...‬بصراحه اليوم احسكم ناوين‬
‫ي‪...‬طيب منصور ما جبتوا طاريه‪...‬‬ ‫عل ّ‬
‫بدر‪:‬ايه حبيبي اليوم الدور عليك‪...‬دجه ودشره ماهي‬
‫عندنا‪....‬اعقل وتزوج ترى الوضع اللي انت فيه كلنا موب‬
‫عاجبنا‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬كلكم فاضيين‪...‬بعدين وش بي زود عنكم‪...‬كلنا‬
‫مثل بعض‪.....‬‬
‫خالد‪:‬اعوذ بالله كلنا مثلك اجل خربت السعودية‪.....‬‬
‫بدر‪+‬منصور‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫فيصل‪:‬والله اني مطوع عند الداشريين الثانيين‪....‬‬
‫بدر‪+‬خالد‪+‬منصور‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫فيصل‪:‬بس تبون الصراحه‪.....‬‬
‫بدر‪:‬أول وسمعنا عايز تأول ايه‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬خلص باترك الدجه بس نخررررربها هنا‪..‬‬
‫منصور‪:‬والله يا انت عليك مصطلحات مدري باي‬
‫قاموس‪...‬يعني ايش نخربها‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬ههههههه يعني نخربها‪...‬يعني نقلبها وناسه بالبيت‬
‫او برى البيت‪.....‬‬
‫خالد‪:‬تقدم جيد‪...‬خلص انت بس اترك حركاتك وانت‬
‫بتلقي الوناسه كلها‪......‬‬
‫بدر‪:‬يالله شباب خلونا نروح نتقضى للسفر‬
‫فيصل‪:‬وش تتقضى؟؟؟‬
‫بدر‪:‬نشوف وش الحركات الجديده اللي جت‬
‫عندهم‪...‬دايم هالمحلت تجيب اشياء عجيبه تفيدك‬
‫بالسفر‪...‬‬
‫منصور‪:‬يالله حتى انا تحمست ابي اشوف وش عندهم‪....‬‬
‫خالد‪:‬وانا باقعد بالبيت‪.......‬‬
‫فيصل‪:‬للللللل ما اتفقنا‪......‬‬
‫خالد‪:‬من فيه بالبيت يقعد عند اهلنا؟؟؟؟‬
‫فيصل‪:‬ابوي وعمي وينهم؟؟؟؟‬
‫خالد‪:‬لهين بالعمار وتعرف لزم معارض السيارات‪......‬‬
‫فيصل‪:‬يا حظك رابح هالمره‪....‬اقعد ويا حسره‬
‫علينا‪...............‬‬
‫خالد‪:‬قلنا لك انت اشر واحنا نزوجك‪.......‬‬
‫فيصل‪:‬ايه قريب ان شاء الله‪...........‬‬
‫وراحوا العيال للمحل اللي بدر قالهم عليه‪........‬‬
‫بدر انسان طيب ومسالم‪...‬عليه حركات تضحك‪...‬لكن‬
‫موب دايم قالبها مزح بس ل اتطنز باحد اتطنز ومحد يقدر‬
‫يسكت من تعليقه‪.....‬‬
‫ما يحب المشاكل ول احد يتعدى على احد‪...‬ويحب امه‬
‫مررره واللي يقدرها امه يحطه فوق راسه وتمنى بنت‬
‫عمه تكون طيبه ويستمر معها طول حياته‪......‬‬
‫بنت عمه استغلت طيبته وبدت تتكبر عليه ولنه ما يحب‬
‫المشاكل فيطنش حركاتها اللي ترفع الضغط‪ ...‬بس‬
‫زودتها وما صارت تتادب لمعاه ول مع امه‪...‬وحاليا خلها‬
‫ببيت اهلها يمكن تعقل وتصير طيبه لنه ما يبي يطلقها‬
‫بهالسهوله‪......‬وليبي عمه يزعل او احد يزعل بسبب‬
‫هالطلق‪......‬‬
‫وبنت عمه ما عندها مراعاه لطيبته ومشاعره‪...‬وهي‬
‫تعرف ان قلبه عليها وليبي يخرب سمعتها‪ ....‬بس لزاد‬
‫الشئ عن حده انقلب ضده‪........‬‬
‫بنت عمه سوت شئ وهو ما يدري‪......‬لدرى وش بتكون‬
‫ردة فعله؟؟؟؟!!!!‬

‫>>منصور‪....‬هااااااااادي خصوصا بعد ما التزم‪....‬وجهه‬


‫نوّر من اليمان‪.....‬التزم بصدق وصار همه الدين‪....‬وانه‬
‫يصلح الناس‪....‬احبه الشيخ اللي يدرس عنه وتمنى منصور‬
‫يكون لبنته‪...‬بس هو ما يفكر بالزواج‪.......‬‬
‫اعتدلت نفسيته وصارت البتسامه بوجهه‪.....‬وصار‬
‫يستحي مرررره‪....‬وليرفض ل احد طلب‪ ....‬الكل لحظ‬
‫عليه هالتغير القوي وصاروا يدعون له ان ربي يثبته‬
‫ويقويه على اليمان والطاعه‪......‬‬
‫ابوه حس ان منصور قوت شخصيته بعد اللتزام خصوصا‬
‫في شغله‪....‬وعمه بعد حبه اكثر من قبل‪ ...‬وراح الزعل‬
‫اللي كان بقلب عمه ابو فيصل‪....‬وحس فعل ان الرجل‬
‫كان شئ وصار شئ آخر‪......‬‬
‫خواته انجنوا عليه بعد اللحية صاير احلى من‬
‫مل الرجال باللحى))‪....‬‬‫اول((وسبحان من ج ّ‬

‫<<وفيصل اللعاب مطنش الدنيا كلها واحيانا تطلع عليه‬


‫حركات مهي بيده بس من اثر الصحبة السيئة وليمكن‬
‫احد يصاحب ناس سيئين وما يتاثر فيهم لو شئ‬
‫قليل‪....‬والدليل انه كان من المستحيل انه يكلم‬
‫بنات‪...‬وكثر قعداته مع الناس الداشره صار مثلهم يكلم‬
‫وخصوصا ان البنت هي اللي داقه عليه واصرت انه يكلمها‬
‫وطبعا هالحركه من واحد من العيال هو اللي عطى الرقم‬
‫لهالبنت‪.....‬‬
‫فيصل وده يترك هالمكالمه لنه حاس بشئ كبير قاعد‬
‫يسويه‪...‬خصوصا انه ما امداه منتهي من مهاوشه مع اخته‬
‫بسبب انه مجرد شك باخته‪...‬وهالشئ هو اللي خله كم‬
‫مره انه يترك‪...‬واللحين بسب قربه لعيال عمه مضطر انه‬
‫يترك لنه مستحيل يجاهر ويكلم قدامهم‪.......‬‬
‫فيصل دمه خفيف وما يترك احد بخير‪...‬لزم يتطنز على‬
‫اللي قدامه‪....‬ولو اهله يسمحون له يكلم بنات عمه‬
‫الظاهر ما قضى منهم هواش‪......‬‬
‫يحب يمزح على البنات موب قلة ادب منه ال انه وده‬
‫يونسهم‪....‬حتى لو هواش اهم شئ يحسسهم انه يعرفهم‬
‫وبيتهاوش معهم‪.....‬‬
‫مشكلته عند طناش شوي لنه موب مهتم انه‬
‫يشتغل‪...‬وابوه هذا اللي قاهره بفيصل‪...‬كل العيال‬
‫يشتغلون ال هو‪.....‬واللحين ابوه ربيدور له وظيفه تخليه‬
‫يعقل وبيزوجه عشان يترك الدجه‪...‬ومادرى ان العيال ما‬
‫قصروا وامسكوه‪....‬وخلوه يقعد معهم‪........‬‬

‫>>خالد تغيـــــــــــــــر ‪ 180‬درجه بعد الخطوبة‪...‬تغير‬


‫كل شئ فيه‪...‬حتى جوري اللي دايم يعتبرها انها صغيره‬
‫وما كان يفكر فيها ابد‪....‬صارت من نصيبه وحبها‬
‫مررررررررررررررره‪......‬‬
‫كان كل تفكيره بصديق عمره وان لمياء ما راح تضيع‬
‫منه‪....‬ويحس بالمتنان لصديق عمره‪ .....‬كان بينه وبين‬
‫زواجها خطوة وحده لو انها ابعدت تفكيرها وظنها السوء‬
‫كانت اللحين زوجته‪ .....‬وكان يفكر بحنان بنت‬
‫خالته‪....‬يحس انها ثقل وعقل وتخدم الناس‪....‬تمنى‬
‫ياخذها ويخليها تترك الشغل لنه اختلط‪.....‬يحس فيه‬
‫انسجام كبير بينه وبين حنان‪.....‬وكم مره يفكر انه يكلم‬
‫امه عنها بس يصير أي شئ وتتأجل السالفه‪.......‬‬
‫بس جوري اللي جت بسرعه وبدون أي مدمات هي اللي‬
‫خذت عقله‪....‬بروحها الخفيفه وطيبتها‪ .....‬وال شكلها‬
‫اللي يجنن‪....‬حس انها احلى من أي وحده‪....‬واكيد جوري‬
‫تحمد ربها على نعمة الغطا‪ .....‬حبها برومانسيتها‬
‫وبادبها‪....‬بحيائها‪....‬بخجلها‪.....‬واحلى شئ عنده ل‬
‫قالت(بس انا استحي)‪ ....‬بيمووووووووووت عليها‪....‬وكل‬
‫العائلة لحظت هالتغيّر‪......‬‬
‫خالد بالمور الكبيره مافي أي نقاش‪....‬وحس هالشئ‬
‫بيتعبه بالزواج‪....‬لنه افكاره وحده وما راح تتغير‪....‬وما‬
‫يحب ان الموضوع يتكرر وينعاد ورأيه معروف بنفس‬
‫الموضوع‪......‬‬
‫ما يقصر على خواته بشئ‪....‬بس فيه طبع الجفاف‬
‫شوي‪....‬بعكس منصور‪..‬‬

‫‪.....‬‬

‫<<ابو خالد حازم شوي بحكم انه الكبير وهو اللي كان‬
‫متحمل المسؤلية بعد ابوه‪ ....‬فيه شوي صلبة بس قلبه‬
‫نظيف وما يحب المشاكل ودايم يزعل لشاف اثنين‬
‫متزاعلين بين عياله او عياله وعيال اخوه‪.....‬‬
‫بنى نفسه بنفسه وله علقات قويه سواء من اصدقاه او‬
‫من اصدقاء ابوه‪.....‬اشتغل وكافح من الصفر لين وصل‬
‫لمستوى مرضي وعاش حياته على امل ان عياله يكملون‬
‫مشواره‪.....‬وحقق له ربي امنيته وكمل اول واحد‬
‫خالد‪....‬وبعده منصور‪......‬‬
‫عهود مثل ابوها‪....‬حازمه وقوية‪...‬ومواقفها‬
‫رجولية‪...‬تتحمل اكثر من امها وخلود‪......‬‬
‫وآخذه من ابوها الهم‪....‬تشيل هم لي شئ‪....‬وتتحمل‬
‫المواقف الصعبه‪......‬‬
‫وخلود عكسها تماما‪.....‬مثل امها‪...‬رقيقه وخوافه‪.......‬وما‬
‫تتحمل أي شئ‪.........‬‬

‫>>ابو فيصل‪...‬ارق من اخوه واقل تحمل منه‪....‬عاش‬


‫شوي من الدلل‪.....‬اشتغل مع ابوه وكان اخوه ابو خالد‬
‫متحمل العبأ الكبر‪....‬بنفس الوقت ما كان عنده تخامل او‬
‫كسل‪....‬موجود عند الحاجه‪ .....‬يحب عياله‬
‫مررررررررررره لدرجة الدلع ودايم ابو خالد ينصحه‬
‫ويقوله الدلع ضيع كثير‪ ......‬بس كان يدلع بنته جوري اكثر‬
‫من فيصل‪......‬وهالشئ هو اللي خله يفترق مع‬
‫عديله((ابو سلطان)) لن اخو ابو سلطان كان يضرب‬
‫عياله وهالشئ محد يتحمله بس ابو فيصل بزياده كان ما‬
‫يتحمل الغلط‪......‬‬
‫كان خايف على جوري مررررررره ورفض كثير من اللي‬
‫يتقدمون لها‪....‬لنه يبي واحد يضمن ان يعطيها حقوقها‬
‫وما يظلمها‪......‬‬
‫وحس انه ظالم بالبداية يوم عطى لبو محمد بنته جوري‬
‫لمحمد‪....‬وخصوصا يوم رفضها حس انه اجرم بحق بنته‬
‫وتمنى الرض تنشق وتبلعه وليسمع‬
‫هالرفض‪.......‬واشتغل ليل ونهار عشان يرجع الدين اللي‬
‫عليه واخوه ابو خالد ما قصر وعطاه لين تم المبلغ‪....‬بس‬
‫ابو محمد كان هو بعد متفشل من سواة ولده‪........‬‬
‫اما سلطان فكان الموضوع عنده عادي‪...‬لنه منصور لمح‬
‫له ان الموضوع القديم بينه وبين سلطان ان انتهى هو‬
‫بياخذها‪.......‬‬
‫اما منصور يوم رفضها‪....‬ارتفع عنده الضغط وحس بضيق‬
‫تنفس‪....‬حس ان هو ظالم او بنته فيها شئ‪ ....‬او يمكن‬
‫سحر صاير لها وهو السبب انها تنرفض كم مره‪........‬‬
‫بس خالد هون عليه الموضووووووووووووووع‪.....‬وحس‬
‫انه رجال ويعتمد عليه‪....‬واللحين هو مستانس عشان‬
‫بنته‪....‬خصوصا يوم يشوف الحراج اللي بوجهها اذا كان‬
‫ابوها فيه وكان خالد موجود‪......‬وبنفس الوقت يغار على‬
‫بنته من خالد‪....‬وحس انه بنته بتكون مشاعرها وقلبها‬
‫انسلبت لواحد وبكل سهوله‪....‬وعشان كذا يلمح لخالد انه‬
‫ما يدخل ويخرج على كيف البيت‪.....‬بس خالد يطنش‬
‫ويسوي روحه ما يفهم‪......‬‬
‫*********************************************‬
‫حنان‪:‬اوووووووف يهالمراجعين كأن مافي مريض‬
‫الهم‪......‬‬
‫مي وتقعد بشويش‪:‬آآآه‪...‬اي والله انك صادقه‪...‬قسم‬
‫بالله غثا‪....‬‬
‫سعاد‪:‬انا شكلي باخرج تعباااااااااانه مره وما بي حيل‬
‫اكمل دوام‪......‬‬
‫مي‪:‬خوذيني معك‪....‬‬
‫حنان‪:‬ما شاء الله وانا اقعد الحالي‪...‬وكل وحده حامل‬
‫ي‪....‬اقعدوا وارتاحوا اصل انا هنا‬ ‫وتعبانه والشغل كله عل ّ‬
‫اللي اشتغل‪.....‬‬
‫مي‪:‬الله يعينك‪...‬من جد مابي حيل اشتغل وانتي ما‬
‫قصرتي تشتغلين عننا‪......‬‬
‫سعاد‪:‬حتى انا شكلي باستقيل مره وحده‪.....‬‬
‫حنان‪:‬ليتكم ما اعرستوا‪...‬طفشتوني‪...‬مره ما نمتوا ومره‬
‫تعبانيين واللحين كملت وحملتوا‪......‬‬
‫مي‪:‬والله الحمل قرف‪...‬وتعب‪...‬خليك بنوته ازين‪....‬‬
‫حنان بنفسها ليتني بس بنوته‪....‬ليتني بس اتاكد واريح‬
‫ضميري اني فعل بكر‪...‬ما ابي اتزوج‪...‬بس ابي احس اني‬
‫طبيعيه ويروح من عندي الخوف اللي عايشه فيه‪.....‬‬
‫سعاد‪:‬ل حرام عليكي‪...‬صح ان الحمل غثا‪...‬بس‬
‫الزواجفيه ميزات كبيرة‪.....‬‬
‫حنان‪:‬لتقنعوني‪...‬خلص الفكره دخلت براسي ول يمكن‬
‫اتراجع عنها‪........‬‬
‫مي‪:‬تعالي يالنصابه اصل ذيك اليام اللي ابلشنا فيه ولد‬
‫عمك مدري خالك‪....‬وش صار عليكم احتريكي تخبرينا‬
‫عن الخطوبة‪......‬‬
‫حنان وهي تتظاهر انها مشغولة بالوراق اللي‬
‫قدامها‪:‬اللحين اللي يساعد الناس صار يحب وصارت فيه‬
‫خطوبة‪...‬تراه مثله مثل أي مريض‪.....‬‬
‫سعاد‪:‬اهــــا‪...‬مثله مثل أي مريض‪...‬عموما الله‬
‫يهنيكم‪.....‬‬
‫حنان‪:‬سعااااااد‪....‬اصل هذاك اللي تقولون عنه تراه‬
‫متملك وزواجه قريب‪....‬يعني راسكم ذا خلوه يفكر‬
‫زين‪......‬‬
‫مي‪:‬غريبه مع انه كان شوي وال‪.....‬‬
‫حنان‪:‬مي‪...‬ما قلنا خلص‪.....‬اففف صايرين مثل الحريم‬
‫عروس وبس‪...‬صدق من قال اللي اتزوجت تبي الخلق‬
‫كلها تتزوج‪.....‬‬
‫وقامت من عندهم حنان تكلم المدير بأوراق‬
‫معاملتها‪........‬‬
‫ورجعت عندهم ولقتهم نايمات على مكاتبهم‪........‬‬
‫حنان بصوت عالي‪:‬مي سعاد‪...‬‬
‫مي‪:‬بسم الله يمه‪...‬خرعتيني‪...‬زشوفي بعد الولد‬
‫يتحرك‪...‬ول عليك‪.....‬‬
‫سعاد وعيونها كلها نوم‪:‬حنان تكفين سكتي‪...‬ابي انام‬
‫شوي‪....‬‬
‫حنان‪:‬انتوا يبغالكم فصل‪...‬ل اجازه ول استقاله‪.....‬بس ول‬
‫يهمكم خوذوا هذي اوراقكم اجازه مؤقته واللي تبي‬
‫تستقيل تقدر تستقيل بس موب اللحين‪...‬لن المدير يقول‬
‫انتم اكفاء وما نبي نخسركم وراجعوا انفسكم يمكن‬
‫تقدرون ترجعون‪......‬‬
‫مي‪:‬ل عاد المدير كذا يقول‪......‬‬
‫سعاد‪:‬يحسبنا كلنا حنان‪...‬ما درى ان هي اللي تشتغل‬
‫عننا‪......‬‬
‫حنان‪:‬يالله يا كسولت اخرجوا وارتاحوا‪...‬واذا احتجتوا‬
‫شئ دقوا علي واانا حاضره بالوقت اللي تبونه‪.....‬بس‬
‫اهم شئ تغذوا زين‪.....‬‬
‫مي يالله تقوم هي وسعاد واشكالهم واضحه انهم منهد‬
‫حيلهم وتعبانااااااااااااااات على الخر‪....‬‬
‫مي‪:‬الله يسعدكي يا احلى حنان‪...‬عاد لتقطعينا زورينا‬
‫حتى لو ما دقينا عليك‪...‬‬
‫حنان‪:‬بعد\ والله منب داقه ول اني زايره لين حضراتكم‬
‫تعبروني‪.....‬‬
‫سعاد‪:‬اعرفك طيبه وما تسوينها وكلها يومين مقاطعه‬
‫وبتدقين علينا‪.....‬‬
‫حنان‪:‬ما شاء الله ودامك عارفه هالشئ ليش ما تسوين‬
‫انتي مثلي‪.....‬يالله يا حلوات ما تشوفون شر‪...‬والله‬
‫يسهل عليكم‪......‬‬
‫مي‪+‬سعاد‪:‬آآآآآآمــــــــــيــــــــــــــــــــن‪.. ...‬‬
‫وطلعوا مي وسعاد من المستشفى وهم موب عارفين‬
‫شلون يشكرونها على جمايلها الكبيرة عليهم‪ ....‬وعطفها‬
‫الكبير عليهم وكانت تاخذ شغلهم احيانا‪...‬والشئ اللي فيه‬
‫روحه وجيه كانت تاخذه‪.....‬‬
‫تبتسم حنان وهي تتذكر مي اللي كانت تقولهم شلون‬
‫خطبها المريض اللي كانت تشرف عليه‪...‬وكان فيه‬
‫سرطان بس بعد الكشف والتأكد طلع خطأ‬
‫طبي‪....‬وشلون خرج من حالة الكآبة اللي جته وتقدم‬
‫رسمي لمي‪....‬تتذكر كلم مي بعد الملكة وناستها‬
‫وفرحتها خصوصا انها ما أملت انها تتزوج بعد شغلها في‬
‫المستشفى‪....‬واللحين حامل وعن قريب بتالد‪....‬ابتسمت‬
‫بفرح وهي تتذكر كلم مي الفضل لله ثم لك يا حنان اللي‬
‫خليتينا نتحجب‪....‬وهالشئ فتح لنا ابواب الرزق‪......‬‬
‫وبتموت ضحك على سعاد اللي تقول الدكتور عبدالعزيز‬
‫بكبره خاطبني‪....‬وتتذكر فخرها وفرحها كانها متزوجه‬
‫ملك موب دكتور‪........‬‬
‫تمنت السعاده لصديقاتها‪....‬وانا الله ل يفرقهم‪......‬‬
‫جوري‪:‬وليهمك يا عهود انا اكلمه واشوف وش فيه؟؟لنه‬
‫انتي ما عندك مانع وهم عيال خالتكم‪....‬‬
‫عهود‪:‬بس بيني له اننا عرفنا الموضوع عن طريق الحريم‬
‫وبنعرف ليش الرفض؟؟؟وانتي عروسه مهوب قايل لك‬
‫بل لقافه‪....‬‬
‫جوري تبتسم‪:‬والله لو يقول اذبحه‪...‬بس ابشري اللحين‬
‫اكلمه واشوف وش يقول!!‬
‫عهود‪:‬بس اهم شئ ل غاده ول خلود ما ابيهم يعرفون‬
‫بالموضوع‪....‬‬
‫جوري‪:‬من عنوني محد بيعرف‪....‬‬
‫عهود‪:‬تسلم لي عنونك‪...‬‬
‫راحت عهود من عند جوري وتتسلى مع غادة لن خلقها‬
‫ضايق بالحيل وتحس بشئ موب‬
‫طبيعي فيها‪.....‬‬
‫جوري ما صدقت خبر ان فيه موضوع ينفتح مع خالد لنها‬
‫وده تكلمه بس مستحيه تقوله اتصلت واشتقت له‬
‫خصوصا ان سفرتهم ما بقى عليها شئ واكيد مشغول مع‬
‫الرجال بالحجز ومن هالخرابيط‪....‬وبعد تبي تفتح معه‬
‫موضوع ثاني‪.....‬‬
‫خالد‪:‬هل وغل جوريتي‪.....‬‬
‫جوري‪:‬هل بك خلودي‪...‬وش اخبارك؟؟؟‬
‫خالد‪:‬اخباري زينه لصرت قريب وشينه ل ابعدت‪.....‬‬
‫جوري‪:‬هههههههههه ل ان شاء الله دوم زينه‪.....‬‬
‫خالد‪:‬اجل تعالي بالمجلس‪....‬‬
‫جوري‪:‬هــــا!!!‬
‫خالد‪:‬ل تخافين مافي احد بالبيت ال انا‪...‬كل العيال‬
‫خارجين‪....‬‬
‫جوري‪:‬اها‪...‬طيب وش رايط تطلع عندي‪...‬اليوم مضبطه‬
‫الغرفه ومرتبتها عشان تجي‪...‬‬
‫خالد‪:‬اجل يالله شوفي الطريق وانا باجي‪...‬‬
‫جوري‪:‬دام مافي عيال انا اجيك المجلس‪...‬‬
‫خالد‪:‬ل تتاخرين‪...‬اوكي حبيبتي‪.....‬‬
‫جوري‪:‬اوكي‪....‬‬
‫وبسرعه جوري شالت الغراض اللي نزلتها من‬
‫مستودعها وزادت الكحل بعينها وحطت قلوس لونه وردي‬
‫وشعرها من اول مضبطته بس ناظرت بالمرايه‬
‫ونزلت‪.....‬‬
‫وشافت غاده بالصالة هي وعهود شكلهم يتفرجون على‬
‫التلفزيون‪....‬‬
‫جوري‪:‬يالله يا حلوات خالد بيدخل‪...‬‬
‫غاده‪:‬ما شاء الله على خالد زوجك يدخل ويخرج على‬
‫كيف تقل مافي بنات يغطون عنه‪....‬‬
‫انقهرت جوري مرررررره واستغربت من غاده‪:‬ايه‬
‫زوجي‪...‬وال نسيتي اننا مملكين وان هالبيت اصل بس فيه‬
‫بنت وحده واسمها جوري‪......‬‬
‫غاده‪:‬قصدك تطرديني‪...‬وانا ثقيلين عليكم‪....‬‬
‫ي وكاني‬ ‫جوري‪:‬ل تعصبين غاده انتي اللي بديتي عل ّ‬
‫ي‪ ...‬وانتي تدرين ان‬ ‫مسويت لك شئ‪...‬وتقل حاقده عل ّ‬
‫ابوي وعمي وامي يدرون ان خالد يجي عندي‪.....‬‬
‫عهود‪:‬ماله داعي الرد القاسي منك غاده وتراه شئ ما‬
‫يستاهل خوذي هالجلل وتغطي وخالد اصل ما يناظر‪......‬‬
‫غاده‪:‬يعني اللحين انا الغلطانه‪......‬‬
‫سكتت جوري ول تبي تتناقش مع غاده لنه الغلط راكب‬
‫غاده راكبها‪....‬‬
‫عهود‪:‬يا غاده وش فيك اليوم معصبه‪....‬صدقيني يا جوري‬
‫اليوم غاده طفشانه وفيها شئ وال معقوله بنت عمتي‬
‫الذوق الكشخه تسوي مشاكل‪.....‬‬
‫غاده‪:‬معليش جوري والله اليوم مالي خلق وموصله معاي‬
‫للتش‪.....‬‬
‫جوري‪:‬اوكي ما صار شئ بس خالد برى ينتظرني‬
‫ادخله‪......‬‬
‫غاده‪:‬اوكي(وتلبس جللها غاده)‬
‫ويدخل خالد مع حرص جوري له انه بسرعه يدخل‬
‫غرفتها‪.....‬‬
‫نزلت جوري تجيب عصير لنها نست تجيبه من خناقها مع‬
‫غادة‪........‬‬
‫ولقت مافي شئ جاهز يعني مضطره تسوي‪...‬وبسرعه‬
‫تطلع علبة العصير المركز وتبدا تسوي وتاخذ كم كيكه‬
‫من الجاهزات وتبدا ترتبها بصحن‪.......‬‬
‫خالد عاجبته غرفة جوري مرررررره ووده تكون غرفة‬
‫النوم مثلها بس جوري رافضه مره‪...‬تبي يصير في فرق‬
‫بين غرفتها وهي بنت وغرفتها وهي متزوجه‪......‬‬
‫ناظر خالد بدفتر صغير على الطاولة الصغيرة اللي جمب‬
‫سريرها وفتحه ويظن ان مافيه أي شئ‪ .....‬واضح انه‬
‫انيق ومرتب ومهتمه فيه جوري مرررررررره‪.......‬‬
‫"‪i Love You‬فتح اول صفحه ومكتوب عليها"‬
‫ابتسم خالد‪...‬‬
‫وفتح ثاني صفحه‪.....‬‬
‫"آه يا قلبي ل ادري هل احببته فعل ام عشقته‪...‬هل اخذ‬
‫قلبي كله ام نصفه‪ ...‬كم احبه واعشقه وكم يعجبني كثيرا‬
‫كثيرا كثيرا‪.....‬‬
‫احبه"‬

‫وابتسم وتحمس للصفحه اللي بعدها‪.....‬‬


‫س=سماي اللي انثر فيها نجومي‪....‬‬
‫ل=ليالي الحب نغنيها‪.....‬‬
‫ط=طيبة قلب تحوي العالم‪....‬‬
‫ا=انسان مافي مثلك‬
‫ن=نور عيني وحلم حياتي‪.....‬‬
‫كل حروفك بقلبي وروحي وحياتي‪....‬كل حرف فيك رمز‬
‫من رموز حبي‪.....‬‬
‫سلطان العز‪...‬سلطان الحب‪.....‬سلطان القلب‪.....‬‬
‫احبك سلطان‪......‬‬
‫هنا خالد تمنى الموت وليشوف هالشئ‪.....‬تمنى انه ما‬
‫فتحدفتر ولقرى‪....‬تمنى ما فرح وبالنهاية خسر‪.....‬‬
‫فتح الوراق الباقية بسرعه وكلها كلم حب وبالنهاية‬
‫حرفين‬
‫‪S&g‬‬

‫خالد تمنى أي شئ يصير ول تكون جوري تحب‬


‫غيره‪...‬تمنى يعرف تفاصيل هالحب‪ ...‬تمنى يعرف لمتي‬
‫كانتتحبه‪...‬هل في بينهم شئ‪....‬تذكر ان فيه خطوبة‬
‫لجوري‪....‬بس ما يعرف عنها أي شئ‪.....‬‬
‫ليش جوري اللحين تشوفها‪...‬كم مره اجي ول اشوف‬
‫هالدفتر‪....‬هل مازالت تحبه واللحين حنت على‬
‫دفاترها‪......‬‬
‫رجع الدفتر مكانه وقعد على الكرسي عشام ما تحس‬
‫جوري‪......‬‬
‫ووده انه يسألها ويريح قلبه‪....‬مستحيل اطلقها لو تموت‬
‫فيه‪....‬كفايه منصور فك خطوبتها‪ ...‬وانا احبها واموت‬
‫فيها‪ ......‬واتمنى سعادتها وين ما تكون‪.....‬‬
‫دخلت جوري وبعيونها شوق لخالد‪.....‬لها كم يوم ما‬
‫شافته‪....‬وبس كم مكالمه بينهم‪ ....‬اشتااااااااااااقت له‬
‫مرررررررررره‪.......‬‬
‫ومسيكينه جوري تبي تحرق الدفتر ونسته وصار اللي ما‬
‫كانت تبيه‪........‬‬
‫خالد من المستحيل انه يكتم شئ بقلبه خصوصا اذا‬
‫حب‪....‬وماهو متحمل يقول أي كلم الين يتاكد من اللي‬
‫قدام عينه واللي قراه‪......‬‬
‫نزلت جوري العصير والكيك‪.....‬وابتسمت لخالد‪......‬‬
‫وخالد ما وده انها تعرف على طول ابتسم لها وقال‪:‬ما‬
‫كانك تاخرتي شوي‪....‬‬
‫جوري‪:‬ايه سوري ما لقيت عصير جاهز واضطريت‬
‫اسوي‪......‬‬
‫خالد‪:‬ليش تتعبين روحك يا عمري‪....‬اهم شئ نجلس مع‬
‫بعض‪.....‬‬
‫جوري بحيا‪:‬ايه بس فشله تقعد معي ول اقدم لك‬
‫شئ‪......‬‬
‫خالد‪:‬وال طفشانه مني وغاثك وتبين شئ يسلينا‪.........‬‬
‫جوري كان اسلوب خالد تغير لن نظراته ما تبين انه‬
‫يمزح‪......‬‬
‫جوري‪:‬لو فيه طفش كان من الساس ما دقيت‬
‫عليك‪........‬‬
‫وسكتت جوري وحاولت انها تكون طبيعية وما فيها‬
‫شئ‪....‬وودها تقدم العصير بنفس الوقت خايفه كلمه ثانيه‬
‫من خالد‪......‬‬
‫سكتت وصارت منزله راسها‪.....‬لنها انقهرت انها تحبه‬
‫واشتاقت له مره وهو ول شئ‪......‬‬
‫خالد‪:‬ما صدقـتـي خبر وتركتي العصير‪....‬ابي عصير والله‬
‫عطشان‪......‬‬
‫جوري‪:‬والله ما عرفت لك‪...‬مره طفشانه مني ومره‬
‫عطشان وما صدقتي خبر‪......‬‬
‫ي جا يقوم بيجيب العصير‪...‬ال قامت‬ ‫خالد‪:‬خلص حقك عل ّ‬
‫جوري بسرعه عشان تجيبه‪...‬وناظرت ال والدفتر‬
‫قدامها‪....‬خالد سوى روحه منبهر بشكل الدفتر‪.....‬‬
‫خالد‪:‬الله مره روووووووعه هالدفتر‪....‬حقك‪.....‬‬
‫جوري ارتبكت مره وودها تذبح روحها شلون‬
‫تركته‪....‬ياربي على الغباء احد يترك مثل هالدفتر هنا‪.....‬‬
‫واخذته بسرعه وحطته بالمستودع‪.....‬‬
‫جوري‪:‬ل هذا حق وحده من صديقاتي‪.......‬‬
‫خالد‪:‬وش اسمها صديقتك؟؟؟؟؟‬
‫جوري‪:‬ليش؟؟؟حتى صديقاتي تبي تعرف اسمائهم‪.......‬‬
‫ك لزم‬ ‫ك‪...‬والشئ اللي ل ِ‬ ‫خالد‪:‬ايه صديقتك‪...‬يعني شئ ل ِ‬
‫اعرفه‪......‬‬
‫جوري‪:‬والله من اللحين بتتدخل بكل شئ‪......‬‬
‫خالد‪:‬وليش تسمينه تدخل‪.....‬وش فيك معصبه كان‬
‫متخانق معك ما كأني قايل سؤال‪...‬كل هذا عشان‬
‫دفتر‪....‬خلص الله يقلع الدفاتر كانها بتسوي هواش‬
‫بيننا‪......‬‬
‫جوري هنا وقف قلبها وحست انه قرى شئ منه‪....‬وش‬
‫اسم البنت‪...‬دفاتر‪ ....‬الله يقلعها‪ ....‬ومدري ايش صار‬
‫لجوري بهاللحظات وخلها تفكر بان الدفتر لو انقرى‬
‫بتصير اكبر مصيبه بينهم‪....‬‬
‫جوري‪:‬خالد بصراحه قريت الدفتر‪.....‬‬
‫خالد سكت وحس انه سكوته ابد مكا راح ينفعه وراح‬
‫يخرب علقته بعد الزواج‪......‬‬
‫خالد‪:‬ايه‪........‬‬
‫جوري انصدمت ما جا ببالها ول واحد بالميه ان خالد‬
‫قرى‪...‬حتى يوم سألته توقعت الرد ل وش فيه؟؟؟ليكون‬
‫كاتبه فيه اسرار‪.....‬ابد ابد ما توقعت انه قرى‪....‬تمنت انه‬
‫يبتسم ويضحك ويقول لها انصب عليك‪....‬‬
‫تمنت أي شئ ول انه يقرى‪....‬فرحت ان موضوعها محد‬
‫عرفه وكانت تبي خليه سر بينها وبين غادة‪...‬وتكتم هالخبر‬
‫بقلبها‪....‬‬
‫فرحت انها بدت تحب خالد‪...‬وبدى يسكن بداخلها‪ .....‬بس‬
‫اللحين وش يخليه يصدق ان كل هالشياء قديمه‪...‬ماضي‬
‫وانتهى‪....‬‬
‫وشلون اواجهه او اقوله اني كنت احب سلطان‪.........‬‬
‫مررررررررره صعبه‪...‬وش بيقول عن بنت عمه اللي‬
‫يعتبرها عاقل‪.....‬‬
‫وهل باطيح من عينه ويعتبرها زله ما تنغفر لي‪......‬‬
‫بس هو خطبني ومافيها شئ لو حبيته‪.........‬‬
‫حست بايدينها ترجف يوم مسكها خالد‪ ......‬وقعدت على‬
‫طرف السرير‪......‬‬
‫قعد خالد معها وناظر فيها‪...‬يبيها ترفع عينها‪.....‬يبيها‬
‫تصارحه‪....‬تقول أي شئ‪......‬‬
‫حزنه منظرها‪...‬كانها طفلة مسوية خطا كبير ولهي‬
‫عارفه تبرر موقفها‪......‬‬
‫جوري حست ان خالد اليوم غريب عنها‪.....‬غريب‬
‫مرررررررره وانها موب عارفه باي اسلوب تكلمه‬
‫وتفهمه‪.......‬‬
‫نزلت راسها جوري زياده‪...‬ولفت وجهها الجهه‬
‫الثانيه‪...‬عشان ما يشوف دموعها خالد‪.......‬‬
‫خالد ما ترك يد جوري وما سكها وينتظرها تلتفت‬
‫جهته‪.........‬‬
‫خالد‪:‬جوري بس ابي افهم‪........‬‬
‫جوري‪:‬اللحين موب حرام تشوف شئ موب لك‪.......‬‬
‫خالد انصدم من جوري وفعل هو الغلطان بس اللي شافه‬
‫اكبر من الي هو سواه‪.....‬‬
‫خالد‪:‬ال حرام‪...‬ويا ليت تسامحيني لني توقعت انه دفتر‬
‫زينه‪...‬مثل اللي يحطونها مع أي سله على الطاولة‪.......‬‬
‫جوري سكتت وحست لسانها انشل‪....‬صح‪ -‬هي الغلطانه‬
‫ليش تحطه على الطاولة كانه زينه‪....‬‬
‫جوري‪:‬وش تبي تفهم؟؟؟؟‬
‫خالد‪:‬ابي افهم انا وال سلطان‪....‬‬
‫جوري حستها قويه‪.....‬ياربي يعني قرى وعرف‪......‬‬
‫جوري وهي منزله راسها‪:‬تبي الصراحه‪......‬‬
‫خالد‪:‬يا ليت‪.....‬‬
‫جوري‪:‬ترى كنت موب اللحين‪......‬بس هو خطبني يوم انا‬
‫بثاني متوسط والى ثالث ثانوي وانا اعرف ان هو خطيبي‬
‫يعني زوجي بعدين‪.....‬وبعدين صار في بينهم خلف‬
‫وانفكت الخطوبة وخطبني منصور وبعدين انت‪......‬يعني‬
‫ما تبي تعذرني لني من صغري وهو قدامي الى يوم‬
‫كبرت‪......‬‬
‫خالد‪:‬يعني من الستحاله تحبيني مثل ما حبيته‪.......‬‬
‫جوري‪:‬ل لتقارن نفسك فيه‪....‬لننا مجرد كلم اما انت‬
‫رسمي ونتكلم ونتقابل‪....‬فيه فرق بينك وبينه‪....‬‬
‫خالد‪:‬طيب هالشئ انتهى وال باقي‪...‬تكفين قولي‪.....‬‬
‫جوري جتها الصراحه هالمره‪:‬بالبداية ما كنت افكر ال‬
‫فيه‪....‬ويومخطبني منصور كنت احاول اقنع نفسي‬
‫فيه‪....‬بس انت ما كنت راضيه عن خطوبتي لك لنهم ما‬
‫شاوروني عطوني الخبر وبس!!!‬
‫خالد انقهر وحس انها انظلمت مع انه اصر عليهم ان‬
‫الخطوبة ما تم ال برضاها‪......‬‬
‫خالد‪:‬معقولة وانا كنت اقولهم الخطوبة ما تم ال‬
‫برضاكي‪....‬ليش ما قالوا لك؟؟؟؟؟‬
‫جوري وهي تمسح دموعها‪:‬يمكن يوم شافوا كم مره‬
‫انخطب وتنفك الخطوبة فخافوا على سمعتي‪ ....‬خالد‬
‫مسك ايدينها وضمها بقوة‪:‬ما عاش من يتكلم‬
‫بسمعتك‪....‬وانت الف من يتمناكي والكل شاريك‪ ...‬بس‬
‫مدري انا افضل اللف اللي يتمنوكي وال ل‪......‬‬
‫ناظرت جوري خالد‪:‬والله انت ازينهم‪...‬وهالشئ مجرد‬
‫طيش شباب اصل انا طلعته ابي احرقه ونسيته‪......‬‬
‫خالد ارتاااااااااااااااااح حس انه مصيبه كانت بتجي وراحت‬
‫بكل سهوله‪.........‬‬
‫خالد‪:‬يا عمري سوري على هالسالفه اللي صارت بس‬
‫هالشئ اكد لنا الحب اللي بيننا وال ل‪....‬‬
‫ابتسمت جوري‪:‬ايه‪...‬‬
‫خالد باسها من خدها ومسح دموعها‪:‬يالله نشرب‬
‫العصير‪........‬‬
‫جوري‪:‬طيب انا عندي سالفه ودي اقولها‪......‬‬
‫خالد‪:‬قولي يا عمري شكلها هالمره جلسة نفض مافي‬
‫القلب‪.......‬‬
‫جوري وهي تضحك‪:‬ل‪...‬بس انت عندك دوامين ولك فتره‬
‫وانت تقول انت اتصلحت اموري تركت العمل‬
‫الليلي‪....‬وتركته اللحين وما علمتني وش السبب‪....‬ومره‬
‫قلت لي باعرفك على بنت مسكينه لزم تعرفينها‬
‫وتساعدينها‪...‬وانا من ذاك اليوم وانا منشغل بالي‬
‫عليها‪....‬لنك ما جبت لي طاريهم وانا استحي اذكرك كل‬
‫شوي‪.......‬‬
‫خالد‪:‬هههههههههههههه تغارين‪...‬قوليها‪....‬عادي ما فيها‬
‫شئ‪......‬‬
‫جوري‪:‬حتى انت قولها‪..‬كل شوي تبيني اقولها‪.....‬‬
‫خالد‪:‬هههههههههههههه ايه انا مو بس اغار‪...‬انا اغار‬
‫مووووووووووووت‪.......‬‬
‫وقال خالد لجوري سالفة لمياء واللي صار‬
‫بينهم‪....‬ووعدته انها تتصل فيها وتتطمن عن اخبارها لنها‬
‫حبتها‪....‬وتمنت لها الخير‪....‬وتبي تتاكد بالمره فعل تزوجت‬
‫او ل‪......‬‬
‫وقالت جوري لخالد سالفة خلود وليش رفض‬
‫ابوها‪....‬وتفاجا خالد ان السالفة وصلت للحريم‪ ...‬ويوم‬
‫فقكر فيها زين‪...‬فعل ليش ابوه كان رافض مره حتى‬
‫الحجز‪...‬وتاكد من جوري ان عهود ما عندها أي مانع‬
‫بالعكس زعله لنكم ربطتوا مصير خلود فيها‪.......‬‬
‫ووعدها انه يكلم ابوه ويفهم منه السبب الحقيقي‬
‫للرفض‪.......‬‬
‫********************************‬
‫لولوه‪:‬وااااااااااو‪....‬اكيد يبه قول تم لبو فيصل‪.....‬نبي‬
‫نسافر معهم‪...‬حلة السفر مع الجماعه‪.....‬‬
‫محمد‪:‬طبعا انا انسوني لني باسافر الحالي‪........‬‬
‫ام رغد‪:‬والله مدري عن ابو رغد اكلمه واشوف وما‬
‫الظاهر عنده أي مانع‪......‬‬
‫ام محمد‪:‬والله ماهي شينه من زمان ما سافرنا مع‬
‫بعض‪.......‬‬
‫اما سلطان تذكر آخر سفره‪....‬اللخ وش حلة الطيحات‬
‫والمقالب‪ ....‬وش حلة يوم اصير وجهي بوجه جوري‬
‫وينقلب ضحك‪......‬‬
‫نركب بسياره وحده وانواع الستهبال انا وفيصل‪.....‬وتذكر‬
‫يوم راحوا الملهي لولو وسلطان وجوري وفيصل‪......‬‬
‫تذكر يوم طاحت جوري من اللعبه وانا اللي شلتها وكانت‬
‫تبي تصيح‪.....‬تذكر عيونها اللي عيت تفارقه‪.....‬تذكر‬
‫هالسفره كيف بنى فيها آماله ورسم طريقه بعد ما تاكد‬
‫من حب جوري له‪.....‬‬
‫تذكر يوم فيصل يقول‪:‬والله ليقين لبعض‪......‬‬
‫تذكر يوم طاحت مره ثانيه ببيتهم بس بعد ما انخطبت‬
‫وبعد ما ضاعت اماله واحلمه بعد ما تحول كل شئ من‬
‫لون وردي لرمادي‪.....‬‬
‫تذكر نظراتها نفس ذيك النظرات‪...‬عيونها هي هي ما تغير‬
‫فيها شئ‪........‬‬
‫ابو محمد‪:‬وانت يا سلطان وش قلت؟؟؟؟‬
‫قطع عليه ابوه كل شئ وقاله‪:‬اللي تشوفونه‪...‬‬
‫ابو محمد‪:‬اجل تم ان شاء الله ابلغه‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬بس متى موعد سفرهم لزم آخذ اجازه من‬
‫عملي‪.....‬‬
‫ابومحمد‪:‬يقولون خلل هالسبوعين‪.......‬‬
‫سلطان‪:‬اجل اذا تاكدوا بلغوني‪........‬‬
‫لولو‪:‬يعيش البابا‪....‬تعيش السعودية‪...‬تموت اسرائيل‪......‬‬
‫عبدالله‪:‬اللحين وش دخل ذا بالسفر‪......‬‬
‫لولو‪:‬اللي دخلهم رابط صغير يسمونه"بل لقافه"‬
‫عبدالله‪:‬اقول ل اصفقكي‪.......‬‬
‫لولو‪:‬شفت يبه وشفتي يا يمه‪...‬دايم عبيدان يهددني وكانه‬
‫مصارع ومحد يغلبه‪.....‬‬
‫ام محمد‪:‬والله ان ما عاندتيه ما جاك‪....‬‬
‫عبود‪:‬لحظوا عبيدان يعني طولة لسان وعناد‪(......‬وجا‬
‫عندها بيضربها)‬
‫تقوم لولو بسرعه عند ابوها‪:‬يبه شوف عبيدان(تبي‬
‫تقهره)‬
‫ابوها كمل الناقص‪:‬عبيدان خل اختك بحالها‪......‬‬
‫ي منها والله ل‬ ‫عبود‪:‬والله حتى انت يبه‪....‬ما عل ّ‬
‫اضربها‪.....‬‬
‫لولو تسوي حركات بوجهها تقهر عبود‪....‬وهو‬
‫مقهووووووور مره ووده يكفخها‪......‬‬
‫لولوطاااااااااااااااااايره من الفرح وتخطط لهالسفره اللي‬
‫ما راح ينسونها البنات لنها ناويه تصرقع بقوووووووووووه‬
‫وتقلب السفره وناااااااااااااااااسه‪.......‬‬
‫تبي العاب وافكار كلها وناسه‪....‬تخلي الكل مستانس وما‬
‫تخلي أي مجال انهم يطفشون‪.....‬‬
‫اول ما فكرت فيه انها تاخذ فيديو وكم فيلم ومسريحه‬
‫يضحكون‪.....‬‬
‫وقاعده تدور بمكتبتهم على العاب عشان يلعبونها‬
‫بالوراق‪.........‬‬
‫وفتحت شنطتها وكل ما تذكرت شئ حطته‬
‫بهالشنطه‪....‬صارت شنطه كبيرة بس للولو‪.....‬‬
‫ام محمد تحب الجمعات واستانست على هالسفر‬
‫وخصوصا ان ابو فيصل ما نساهم وكلمهم‪ ....‬وابومحمد‬
‫يعرف ابو فيصل انه ولد اصول ول يمكن يربط سالفة‬
‫العيال بسفرتهم وبامورهم المستقبلية وام رغد تعرف ان‬
‫ابو رغد يحب زوج خالتها وعائلتهم ويعرف ان عندهم‬
‫عيال ونيسيين وعلى طول وافق على السفره‪....‬وعبود‬
‫مستانس لن قعدته بتصير مع الرجال يعني بيعتبرونه‬
‫رجال مثلهم‪ ....‬ولو ميته من الوناسه‪....‬وتحس انها‬
‫بحلم‪.......‬‬
‫اما سلطان الي شايل هم هالسفره وما توقعها‪.......‬‬
‫ومحمد لهي بنهى اللي كم يوم وبتصير زوجته‪....‬وحمد‬
‫ربه ان اموره تحسنت‪......‬‬
‫مشاري‪:‬ها يمه وش قلتي؟؟؟؟‬
‫ام مشاري‪:‬والله البنت مافيها خلف‪....‬بس شلون هي‬
‫اللي خطبتك‪......‬‬
‫مشاري‪:‬يمه ما علينا من هالشئ‪..‬اهم شئ ان البنت‬
‫عجبتكم‪......‬‬
‫نوره‪:‬صراحه البنت ما تتعوض حتى مريوم شافتها وقالت‬
‫ل تضيع منكم‪....‬واهلها شكلهم عسل مررررررره‪.....‬‬
‫مشاري‪:‬اجل توكلنا على الله نخطبها رسمي‪....‬‬
‫ام مشاري‪:‬طيب ل تستعجل‪......‬‬
‫مشاري‪:‬وش انتظر؟؟؟انتظر وحده ثانيه يجيني ابوها‬
‫ويقول والله حنا شاريينكم‪ ....‬احمد ربي ان فيه بنت‬
‫قبلت بي‪...‬وعجبتكم بعد يعني مافي أي مجال‬
‫للتردد‪......‬والبنت اخلق وملتزمه وما شفت عليها شئ‬
‫وانا اوصلهم بالعكس حتى اخوانها مرتاحين لي وانا‬
‫ارتحت لهم‪.....‬‬
‫ام مشاري‪:‬على راحتك‪...‬دامها بنت حلل وتنوزن بذهب‬
‫توكل على الله واخطبها‪......‬‬
‫نوره‪:‬بس بالول خلونا ندق عليهم عشان نضمن ان ما‬
‫عندهم بكره أي ارتباط تعرف حنا باجازه والعزايم يا‬
‫كثرها‪......‬‬
‫مشاري‪:‬صادقه‪...‬يمه دقي عليهم وشوفي‪......‬‬
‫ام مشاري‪:‬طيب‪.....‬‬
‫وراحت ام مشاري تدق على ام رحاب وكان مشاري‬
‫ينتظر على احر من الجمر‪....‬ومات من الوناسه ان ما‬
‫عندهم شئ‪.......‬‬
‫ورحاب كانت مستحيه بالبداية من الموضوع بس اللي‬
‫شجعها اخوها يوم سأل عنه ولقاه افضل مما كانت‬
‫تتصور‪.....‬‬
‫واخوها كلم ابوه ووافق ابوه وراح كلمه‪......‬‬
‫اما مشاري اللي حس انه بعالم ثاني‪...‬عروسه ومن ناس‬
‫طيبين‪....‬واللي فرحه اكثر ان ابوها شاريه ويبيه‪...‬وانه ما‬
‫راح يرتاح لبنته ال مع واحد مثله وشرواه‪.....‬‬
‫مريوم ونوره اتفقوا ان العرس يكون بسيط وحتى اهل‬
‫رحاب ما يحبون اللجلجه وتكبير العروس‪ ....‬وعزم‬
‫مشاري اهله(ابو فيصل_وعمه ابو خالد_وخواله ابو‬
‫محمد)‪.....‬‬
‫واهل العروسه بعد ما عزموا ال العمام والخوال‪.......‬‬
‫ورحاب رفضت انها تعيش الحالها ببيت واصرت انها تكون‬
‫مع امه لنهم مالهم غيره‪.....‬‬
‫وارتاحت جوري للعروسه واللي تمنت هي اللي تخطب‬
‫لمشاري‪...‬وتمنت احد من بنات عمها لنها تعرف ان‬
‫مشاري رجال طيب ويا سعدها اللي بتاخذه‪........‬‬
‫ومشاري باحلى شهر عسل مع زوجته رحاب‪....‬الي كانت‬
‫ماليه عينه‪....‬وطاير عقله فيها‪....‬‬
‫*************************************‬
‫عهود‪:‬يالله غاده بسرعه انزلي تحت ترى مجهزين فلم‬
‫هندي والعيال مهم فيه يعني انواع الفله‪ ....‬وان تاخرتي‬
‫بنبدا الفلم‪.....‬‬
‫جوري‪:‬بسررررررررعه تره مسروق‪......‬‬
‫خلود‪:‬احلى شئ عندك ل صار مسروق‪.....‬‬
‫جوري‪:‬اكيد تخيلي شئ مسروق وما يطلع‬
‫حلو‪....‬وااااااااااو واخيرا لولو ما بغيتي‪.....‬‬
‫اجتمعوا البنات بالصالة لن الحريم طلعوا بالحوش‬
‫والرجال محد فيه‪.....‬واستااااااااااااانسوا لنهم بيخربونها‬
‫خصوصا مع الفشار والبيبسي‪.......‬‬
‫غاده تاخرت شوي قاصده انها ما تنزل معهم‬
‫بسرعه‪.......‬‬
‫ويوم ضمنت انهم نزلوا وتسمع تهديدهم انهم بيبدأون‬
‫الفلم استانست وطنشتهم‪.....‬‬
‫ودخلت غرفة فيصل كالعادة‪....‬بس هالمره ودها‬
‫تصيح‪....‬ودها تكتب حرفها اسمها‪ ...‬محد عارف وشئ‬
‫بينها وبينه‪....‬وبنفس الوقت خاااااااااايفه من ردة فعله‬
‫وانه يعتبرها ول شئ ويذكرها فيه حتى لو‬
‫تزوجوا‪....‬وهالشئ هو اللي مره مخوفها ال انه يذلها او‬
‫يقولها ان هالشئ ما كان عاجبها‪ .....‬متررررررررررررده‬
‫مررررررررره‪......‬جلست على الكرسي وتناظر بصورته‬
‫اللي كل ما دخلت شافتها وتمنت لو تعرف وش براسه‬
‫هالولد‪.....‬‬
‫صحيح انها تكابر قدامه وقدام جوري ول احد داري‪...‬حتى‬
‫عهود اتفاجات انها تحب فيصل لنها ما تبين ان فيها شئ‬
‫او انها تحب‪....‬ول تبين شئ لو جا فيصل او قال أي‬
‫شئ‪.....‬‬
‫حتى فيصل يحس انها ثقيله وموب عارف وش وراها‪......‬‬
‫مسكت الصوره وناظرت فيه‪....‬والله انه حلو‪....‬كانت‬
‫بتمووووووووت قهر يوم عرفت انه يكلم بس تبين قدام‬
‫عهود العكس‪.....‬كانت ودها تصيح بس مسكت عمرها ل‬
‫تبين شئ‪......‬‬
‫كانت تبي تصيح وتقول انا هنا ليش تدور غيري‪.......‬‬
‫اللي قاهرها ان هي اللي تحبه‪....‬بس هو ما يدري عنها‬
‫ودايم يتطنز عليهم كلهم‪......‬‬
‫ما تعرف وش وراه وشلون يفكر‪.......‬‬
‫ودها تتجرأ وتقول لجوري قولي لفيصل وش رايك‬
‫بغاده‪.....‬ودها تقول ان غاده فله مثله‪ .....‬ونيسه مثلك‬
‫ليقين لبعضكم‪.....‬‬
‫مسكت الصوره مره ثانيه وناظرت فيه ابتسامته‬
‫تجنن‪...‬وتشوف بنظراته نظرة كبرياء‪ .....‬يحق له كل‬
‫هالحل وما يغتر بروحه‪.......‬‬
‫تعودت كل ما تدخل غرفته تحط ورقة فيها‬
‫احبك‪...‬اغليك‪...‬ودي تحس بي‪....‬واخرها كتبت ورقة لو‬
‫قلت لك من انا؟؟؟بتكرهني‪...‬بتنتقصني‪...‬بتقول ما‬
‫تستحي‪(.....‬حرام احبك)‪....‬‬
‫انجنت غاده يوم شفت رد على رسالتها‪....‬بغت تموت من‬
‫الوناسه‪...‬بغت تفضح روحها وتصرخ عشان لقت‬
‫رد‪...‬يعني منتبه للرسايل‪......‬‬
‫مكتوب((ل والله ما راح اكرهك‪...‬بالعكس ابغ اعرف من‬
‫اللي تحبني من زمان وانا مدري‪ ...‬بس انتي قولي مين‬
‫وابشري باللي يرضيكي))‬
‫حست انها بعالم ثاني‪.....‬تقرى الرساله كم مره وهي‬
‫ماهي مصدقه‪.....‬تعيد تقراه باست الرساله وجت بتكتب‬
‫من هي مع الرساله اللي كاتبتها بس سمعت صوت‬
‫بالدرج‪.....‬‬
‫وطلعت ركض من غرفة فيصل لغرفة جوري ولمحت‬
‫فيصل‪......‬‬
‫وفيصل انهبل من اللي طالعه من غرفته وتمنى لو‬
‫يلطقها‪...‬يعرف من هي‪......‬‬
‫دخلت الغرفه وشوي وتبكي ليكون شافني‪.......‬‬
‫غاده ماخذه راحتها اليوم ولبسه بنطلون جنز وبلوزه‬
‫بيضاء مكتوب فيها كلم وردي وربع كم لن جوري اكدت‬
‫لها ان مافيه أي ولد‪....‬مع انهم ماهم متعودين على‬
‫البناطيل خصوصا ان عيال عمهم فيه‪ ...‬بس هالمره‬
‫تاكدوا ان العيال خارجين‪......‬‬
‫تفششششششلت مره غاده‪....‬لو بتعرف امي‬
‫بتذبحني‪.....‬وقعدت بالغرفه ول رضت تخرج‪ ......‬اما‬
‫فيصل اللي انتظها تطلع بس ما فيه امل ولن العيال‬
‫ينتظرونه خرج بسرعه‪.....‬وانتبه ان الرساله اللي كاتبها‬
‫ماهي فيه يعني هي نفسها بس مين ما ادري‪......‬‬
‫غاده وخلود اجسامهم قريبه من بعض‪....‬بعكس عهود‬
‫اللي مره نحييييييفه‪.....‬‬
‫بس لقط لبسها وهالشئ يمكن يفيده‪......‬‬
‫جوري من حماسها مع الفيلم قالت له بسرعه اطلع وخذ‬
‫غرضك مافيه احد والبنات لبسوا الجلل وتابعوا الفيلم‪.....‬‬
‫تمنى فيصل يغلس عليهم جلستهم وكان بيسحب الفيلم‬
‫بس ابلعيال ينتظرونه على احر من الجمر وما قدر يسوي‬
‫أي شئ‪........‬‬
‫وشغلت باله البنت اللي تموت فيه‪.....‬وتمنى لو يعرف‬
‫بس من هي‪.........‬‬
‫اما غاده حمدت ربها ان هالمره سمعها ما خانها وال‬
‫موقف فضييييحه وبتكون طول عمرها ندمانه على‬
‫هالشئ وما راح تنساه حتى لو تزوجوا‪........‬‬
‫غاده تمووووووت بفيصل وتحبه من زمان بس ما تقدر‬
‫تبين‪....‬تخاف انها تنجرح وتنجرح ومحد يدري ول تكون‬
‫فيضحه على المل‪......‬وهالقعده ببيت خالها بينت لها‬
‫شخصيات البيت خصوصا فيصل وتعلقت بفيصل اكثر من‬
‫اول‪........‬‬
‫*************************‬

‫خالد‪:‬ابي اعرف يبه ليش مره رافض سلمان‪...‬‬


‫ابو خالد‪:‬عادي عندك خلود تتزوج قبل عهود‪......‬‬
‫خالد‪:‬بس يبه هم قالوا يحجزونها واحنا حتى حجز‬
‫رفضناه‪....‬واضح انهم شاريينا‪......‬‬
‫ابو خالد‪:‬يا ابن الحلل فيه مشكله بيننا‪.....‬‬
‫خالد‪:‬ايه انا شاك السالفة ماهي صغيره قبل الكبيره‪.....‬‬
‫ابو خالد‪:‬هي ثنتين‪...‬انا رافض ان خلود تتزوج‬
‫الحين‪...‬احسها صغيره وحتى اختها عهود صغيره‪...‬‬
‫خالد‪:‬بس يبه بتوقف بطريقهم وهذا سن زواجهم‪...‬انا‬
‫مآخذ الجوهره وهي بعمر خلود‪.....‬‬
‫ابو خالد‪:‬والله انا مو ابوها‪.....‬‬
‫خالد حس ان ابوه عنده شئ وما وده يقوله بس هو موب‬
‫راضي يطلع ال ويعرف السالفة وابو خالد يعرف ان خالد‬
‫ل حط بر اسه شئ لزم يعرفه‪....‬بعدين لزم يكلم جوري‬
‫وهو عنده الخبر اليقين‪.........‬‬
‫خالد‪:‬طيب ليش ابو سلمان زعل مرره‪....‬بينكم شئ‬
‫خلف او شئ‪.....‬‬
‫ابو خالد‪:‬تقريبا‪......‬‬
‫خالد‪:‬وصلنا وش السالفة‪.......‬‬
‫ابو خالد عرف ان خالد ملزم انه يعرف‪...‬وابو خالد يتهرب‬
‫من الجابه‪...‬‬
‫ابو خالد‪:‬واحد من عيال عمه ماخذ بنت ماهي قبيليه‪.....‬‬
‫خالد شهق من هالتفكير‪...‬وحس ان اللي قدامه مهوب‬
‫ابوه‪....‬ابد شئ ما تخيله‪.....‬‬
‫معقووووووووووولة عشان هالسبب‪...‬توقع مشكلة‬
‫كبيرة‪...‬توقع ان ابو سلمان متعدي عليه بكلم او في‬
‫بينهم مشكله كبيرة وليمكن تنحل‪.........‬اما هالتفكير ابد‬
‫ما جا بباله‪.......‬‬
‫شلووووووووووووون؟؟؟!!!!!!‪.....‬خالد بيفهم عجز‪....‬ولد‬
‫عمه ماخذ‪...‬وسلمان المسيكين وش ذنبه‪....‬‬
‫خالد ل اللحين موب مستوعب السالفة‪:‬يبه معقولة‬
‫هالسبب هو رفضك لسلمان‪.....‬‬
‫ابو خالد‪:‬انت ما تدري وش عواقب هالزواج‬
‫لختك‪......‬دامه عيال عمه سووها حنا ننقي نسبنا وما‬
‫ناخذ منهم‪...‬لننا لو قبلنا محد بياخذ مننا‪...‬او يقبلون‬
‫مننا‪...‬وراح يروح مستقبل عيال اختك‪......‬‬
‫خالد عجز يتحمل‪:‬يبه‪...‬حراااااااااااااام‪.....‬حرام وش‬
‫هالمنطق‪.....‬مستقبل اختي يروح بس عشان ولد‬
‫عمه‪....‬وحتى ولد عمه اذا اخذ وحده ماهي قبيلية انا‬
‫اسمع انها عائلة محافظة على دينها‪ ...‬ومره معروفه‬
‫بالصلح‪.....‬‬
‫ابو خالد‪:‬انت ما تعرف الناس والي يقولونه‪......‬‬
‫خالد‪:‬يقولون الي يقولونه‪....‬وش علينا منهم‪.....‬ل الشرع‬
‫يرضاه ول العرف‪......‬‬
‫ابو خالد‪:‬انا افهم منك يا خالد‪.....‬الناس ما راح تعتبرنا‬
‫قبيليين اذا اخذنا منهم‪....‬ونعتبر اختلط نسبنا‪...‬‬
‫خالد‪:‬وخلهم يسوون الي يسون‪...‬مو اول واحد اخذ ماهي‬
‫قبيلية‪.....‬‬
‫ابو خالد‪:‬وكم قبيلة كانت معروفه بس يوم اخذوا مهم‬
‫قبيليات محد ياخذ منهم والناس تدور ورى كل زواج‬
‫وتسال عن العمام والخوال‪.......‬‬
‫خالد حس انه بعالم غريب وتفكير اعوج‪....‬اي نعم اعرف‬
‫رفض زواج القبيلي من الغير قبيلية مع انه غير منطقي‬
‫وماله أي اساس‪....‬بعد يجي نسب العائلة كلها من اخذ‬
‫ومن ما اخذ‪......‬‬
‫شئ يقهرررررر وكل ما يمر وقت نصير اردى من اللي‬
‫قبلنا‪.........‬‬
‫خالد تمنى هالشء يمووووووت ويندثر مع الولين‪...‬ويصير‬
‫تفكيرنا ارقى من اللي قبلنا‪.....‬وتمنى لو يسعد اخته‬
‫خلود‪.....‬ويرضى سلمان عنهم‬
‫وموب عارف شلون يوصل لهم هالتفكير‬
‫الغريب‪....‬وشلون ردة فعل جوري وخواته‪............‬‬
‫**************************************‬
‫ام بدر‪:‬لحول ولقوة ال بالله‪....‬‬
‫ام خالد‪:‬يا ام بدر ما صار شئ‪....‬‬
‫ام بدر‪:‬والله لو يدري بدر ما راح يسكت‪.....‬‬
‫ام فيصل‪:‬لتقولون له‪....‬‬
‫ام بدر‪:‬حنا بكره بنمشي بنشوف البيت عشان نرتب‬
‫اغراض السفر‪......‬‬
‫ام خالد‪:‬الله يعينه‪......‬‬
‫غادة‪:‬يمه انا اللحين باقوله‪....‬‬
‫ام بدر‪:‬ل يا غاده‪...‬لتقولين له اللحين هو عند خواله‪.......‬‬
‫عهود‪:‬شوفي اتصلي عليه وقولي له‪...‬قسم بالله ما‬
‫تستحي‪....‬‬
‫امخالد‪:‬انتي اللحين وش دخلك بل لقافه واستحي على‬
‫وجهك‪.....‬‬
‫جوري‪:‬تستاهل محد قالها تسوي زي كذا‪....‬‬
‫خلود‪:‬طيب هي وش سوت؟؟؟‪....‬بدر ما خلها عند اهلها‬
‫قبل ليجي عندنا‪.....‬‬
‫غادة‪:‬ال وداها عند اهلها‪...‬بس حضرتها حست ان المدة‬
‫طولت وانقهرت وقالت اكيد تزوج‪...‬وراحت اخذت‬
‫اغراضها من البيت وحاسته فوق تحت‪....‬وتركت البيت‬
‫مفتوح وتو يدقون علينا الجيران يقولون شفنا ناس‬
‫داخلين بيتكم وطردناهم‪....‬يعني حراميه داخلين‬
‫البيت‪....‬غير هذا كله‪...‬حنا معطينها مفتاح للبيت لننا‬
‫واثقين فيها‪...‬بس هي مي قد المسؤلية‪..‬ول عندها حرمه‬
‫للبيت‪....‬ول بعد متصلة قبل شوي وتقول لو يموت بدر ما‬
‫ارجع له بكل سهوله‪.....‬‬
‫خلود‪:‬مره واثقه هالبنت من نفسها‪...‬ودك من يكفخها‬
‫ويطلقها ويذلها عشان تعرف الصول‪...‬اكيد اهلها ما ربوها‬
‫زين او انها ظن انها زوجها ملكها وتبي تتصرف فيه مثل‬
‫ما تبي‪.....‬‬
‫عهود‪:‬ليتها غرور وبس‪...‬البنت ما تستحي على‬
‫وجهها‪....‬قسم بالله ودي لو بدر يمسكها ويطيح فيها‬
‫ضرب ويرجعها لهلها ويتزوج عليها ويذلها وعقب‬
‫يطلقها‪....‬‬
‫غادة‪:‬والله لو ماهي بنت عمي كانت علوم تصير‬
‫فيها‪...‬بس تحمد ربها ان فيه قرابه‪....‬‬
‫جوري‪:‬اللحين قولي له‪....‬‬
‫ام فيصل‪:‬الجوهره وش اللقافه‪....‬‬
‫عهود‪:‬ال ازين دقي عليه اللحين‪.....‬‬
‫ام خالد‪:‬جت الثانيه‪...‬مالكم شغل‪......‬‬
‫غادة‪:‬اصل لزم يعرف لن البيت صار مفتوح وموب‬
‫معقوله يصيرونحارسينه ليل ونهار‪.....‬‬
‫دقت غادة على بدر وعلمته بالسالفه‪....‬بدر‬
‫وللللللللللللعت حريقه بجسمه وتمنى لو هي قدامه‪...‬‬
‫بسرعه طلب من امه وغادة يتجهزون وبسرعه‬
‫تجهزوا‪....‬وراحوا البيت‪.....‬‬
‫ولقوه محيوووووووس فوق تحت‪....‬دخلت ام بدر غرفتها‬
‫ودورت صندوقها ولقته لنها داسته بمكان بعيد‪....‬وقافله‬
‫عليه‪......‬‬
‫اما غادة لقت غرفتها محيووووووسه فوق تحت‪...‬كانتفيه‬
‫ثلثة الف بدرجها راحت وساعه غاليه‬
‫اخذوها‪......‬ومسجل مصروق‪.......‬‬
‫واكسسوارتها بعضها مصروق والباقي مرمي على‬
‫الرض‪.....‬وحمدت ربها ان ذهبها خلته عند امها‪.....‬‬
‫اما بدر غرفته مقلوبه فوق تحت ومسدسه انسرق‪...‬على‬
‫طول بلغ الشرطه وخذوا البصمات‪.....‬‬
‫وراح بدر لعمه وعزمه على البيت‪....‬واتفاجا عمه بمنظر‬
‫البيت وصار يدخله غرفه غرفه‪...‬وخل امه بالمطبخ‪......‬‬
‫خله يشوف شلون الغرف انحاست وانصرق‬
‫البيت‪....‬وقاله كل السالفه‪.......‬‬
‫عمه انحرج منه ووده يذبح بنته على السواة اللي‬
‫سوته‪.......‬‬
‫بدر‪:‬الظاهر اقدر اطلقها بدون لتزعل وهي تستاهل اكثر‬
‫من كذا‪...‬بس انا كنت اتمنى لها الستر‪ ....‬وكنت اتمنى‬
‫اني ما اخيب ظنك‪....‬بس بنتك هي اللي خيبت كل‬
‫ظنونا‪...‬واسمح لي عمي ما اقدر ارجع لها لو وش ما‬
‫كانت ‪....‬واذا تتوقع اني ميت عشانها فهي مسكينه‪...‬انا‬
‫كنت ابستر عليها عشانك انت يا عمي‪....‬لنك ما قصرت‬
‫علينا وعوضتنا بدال ابوي‪...‬بس كونها بتستغل هالنقطة‬
‫لصالحها فهي غلطانه‪....‬‬
‫العم‪:‬لك كل الحق‪....‬وما شفنا منك ال كل خير‪....‬والبنت‬
‫حسابها عندي‪...‬اعلمها الدب‪.....‬واذا تبي أي تعويض انا‬
‫جاهز يا بدر‪.....‬‬
‫بدر‪:‬مشكور يا عم‪...‬دوم انت كريم وما قصرت‬
‫علينا‪....‬بس انا ما بغيت اطلقها كذا عشان تعرف اني ما‬
‫ظلمتها وقلت يمكن يوم نبعد عن بعض تتقارب قلوبنا‬
‫ونحن لبعض‪......‬‬
‫العم‪:‬هذا العشم فيك‪....‬‬
‫وراح العم وهو ميت من الفشيله‪....‬وراح لبنته ووراها‬
‫العذاب بالشئ اللي سوته‪....‬وعلمها الدب والصول‪.....‬‬
‫مسكينه كانت تتوقع ان ابوها يقول لها ان ولد عمك ويبيك‬
‫وكانت تنتظر رساله او اتصال عشان تذله فيها‪......‬‬
‫مالقت ال رساله وحده من بدر‪......‬‬
‫كنت اتمنى اننا نتفرق على خير‪....‬بس تستاهلين اللي‬
‫جاكي واللي بيجيكي وانتي طالق‪......‬‬
‫وطلقها بدر وافتك منها‪...‬واستااااااااااانست غادة وحست‬
‫براحه لن هالفعى بتروح من بيتهم‪....‬‬
‫وخوال بدر(ابو فيصل_ابوخالد) مره ما عجبهم الوضع‪....‬‬
‫واستغربوا مره من السالفة اللي صارت‪.....‬‬
‫ابو خالد‪:‬الله يعوضك خير يا بدر‪.....‬‬
‫بدر‪:‬الله يجزاك خير يا خال‪....‬‬
‫ابو فيصل‪:‬بناتنا عندك انت أشر على اللي تبي واحنا‬
‫حاضرين‪...‬وترى حنا اللي بنزوجك‪....‬‬
‫بدر‪:‬ما تقصرون يا خال‪....‬‬
‫فيصل‪:‬الحمدلله ان ما كان فيه عيال وال راحوا فيها‪.......‬‬
‫بدر‪:‬الحمدلله‪........‬‬
‫حس خالد بتاثر بدر‪...‬وتمنى هالشئ ما يصير لنه بين‬
‫عوايل‪...‬وهالشئ يقهر مره لنه مع بنت عمهوالسالفة‬
‫انتشرت وكلن درى بالسالفه‪........‬‬
‫اما فيصل حس ان الحرمه ما تنعطى وجه لنها بتشوف‬
‫روحها وتسوي مثل ما سوت بنت عم بدر‪....‬‬
‫ومنصور حمد ربه ان السالفه انتهت على خير‪.....‬وحاول‬
‫يكون مع بدر طبيعي ول كان صار شئ‪...‬ول كانه درى عن‬
‫الموضوع‬

‫خالد‪:‬والله يا اسامه انك رجل نتمناه‪...‬بس الوالد عنده‬


‫ي كان وافقت على طول‪....‬‬ ‫تعقيدات بالزواج‪...‬وال لوعل ّ‬
‫اسامه‪:‬هذا اللي مرددني من اول‪...‬لني ماني من ديرتكم‬
‫فتوقعت الرفض‪...‬واختك الله يوفقها‪....‬‬
‫خالد‪:‬الله يوفقها بواحد مثلك‪...‬ولتزعل منا‪....‬‬
‫اسامه‪:‬ابد لزعل ول شئ‪.......‬‬
‫خالد‪:‬طيب فمان الكريم‪.....‬‬
‫اسامه‪:‬مع السلمه‪......‬‬
‫منصور‪:‬غريبه ليش ابوي رافض اسامه؟؟؟مع انه مره‬
‫عاجبه‪.....‬‬
‫خالد‪:‬ابوي من الستحاله يزوج احد برى منطقتنا‪....‬‬
‫منصور‪:‬والله ما عرفنا ل كان من المنطقه قال مهو قبيلي‬
‫واصله مدري وين ول كان برى قال ل مو من منطقتنا ما‬
‫نزوجه‪....‬‬
‫خالد‪:‬الله يهديه‪..‬وال عهود ما راح تلقي ازين من‬
‫اسامه‪.......‬‬
‫منصور‪:‬الله يعين‪...‬ما تلحظ من سحبت الخيط بدت‬
‫الخطوبات ورى بعض‪.....‬‬
‫خالد‪:‬هههههههههه قال ل اله ال الله ‪...‬انا فاتحة خير‬
‫عليكم‪.....‬‬
‫منصور‪:‬الله كريم‪....‬‬
‫خالد‪:‬يالله كلها كم شهر وتصير في العش الذهبي مع‬
‫نفس الطابور‪....‬‬
‫منصور‪:‬مررررررره بعيده وانسوني‪.....‬‬
‫خالد‪:‬ما راح ننساك‪.....‬وتراني باصير وراك لين‬
‫تعرس‪.........‬‬
‫منصور‪:‬طيب تر ى اليوم بيجي زوج خالتي ابومحمد ومعاه‬
‫سلطان‪....‬وشكله مشروع خطبه‪....‬‬
‫خالد انقبض قلبه ما يدري ليش؟؟‪...‬وحس بضيق‪...‬يمكن‬
‫دافع الغيره‪....‬وان هوحبيب زوجته الولي‪..‬‬
‫منصور‪:‬ابو الشباب انا هنا‪....‬اقول ترى اليوم لزم نوقف‬
‫مع ولد العم‪..‬‬
‫***************************‬
‫عهود‪:‬ما ادري مره متردده‪.....‬وش رايك جوري؟؟؟‬
‫جوري آه وش رايي بسلطان‪...‬خلوق‬
‫حبيب‪...‬وسيم‪...‬يدخل القلب‪...‬يحب اللي قدامه‪....‬ما‬
‫ادري ليش هالمواجع لزم ترجع‪....‬معقولةما خرج من‬
‫قلبي وانا اقول لخالد طيش شباب‪...‬واثره داخل قلبي‪...‬‬
‫ما ادري ليش حاسه انه حلم وبارجع مثل ما انا‪.......‬‬
‫عهود‪:‬جووووووري‪.....‬انا على اعصابي‪......‬‬
‫جوري‪:‬صراحه سلطان اللي اعرف عنه انه‬
‫خلوق‪...‬ومررررره مؤدب وحبيب‪ ....‬يمدحه فيصل‬
‫كثير(فتحت اذانها غاده)‪....‬ومره مع فيصل‪...‬ملتزم بس‬
‫مو مشدد‪...‬‬
‫عهود‪:‬انا استخرت وحسيت عادي‪...‬مافي أي شئ‪......‬‬
‫جوري‪:‬توكلي على الله وسوي الشوفه‪...‬حتى امه‬
‫طيبة‪....‬يعني بتصيرن تحت ظل الخوال‪.....‬‬
‫عهود‪:‬والله حتى خالد يمدحه ويقول لنسافر ال وحنا‬
‫ملكين‪....‬‬
‫غاده‪:‬وخالي وش يقول؟؟؟‬
‫عهود‪:‬ابوي ما قال شئ‪....‬بس امي تقول انه عاجبه‪.......‬‬
‫غاده‪:‬اجل توكلي على الله ووافقي‪......‬‬
‫عهود‪:‬باستخير مره ثانيه واشوف‪........‬‬
‫<<<<<<<<<<<<<<<‬
‫خلودانهارت من الصياح يوم عرفت انمافيه أي‬
‫امل‪...‬وعرفت ان السبب قوي وليمكن يتصلح أي شئ‪....‬‬
‫تنكدت ونكدت اختها عهود‪...‬لهم عارفين يتكلمون مع‬
‫بعض‪...‬ول خلود عارفه تأقلم نفسها‪.....‬‬
‫خلود كانت تعيش صدمه ما توقعتها ول واحد بالميه‪......‬‬
‫وعرفت انها ظلمت اختها وظلمتها كثير‪....‬وبالخير اختها‬
‫اللي انخطبت والكل مستااااااااانس وفرحان‬
‫بهالخطوبة‪.....‬‬
‫وانا ول احد عبرني ول واساني‪....‬ول قالوا لي ول‬
‫شئ‪........‬‬
‫خلود تعيش بحياة ضيقه وتحس ان الدنيا انقفلت‬
‫بوجهها‪....‬ما تبي تتزوج اللحين بس اقل شئ تضمن‬
‫سلمان اللي حبته ول تقدر تستغني عنه‪......‬‬
‫عهود‪:‬ها خلود‪...‬الى الن ما اعطيتيني رايك‪.....‬‬
‫ك يا عهود‪...‬اذا الكل‬ ‫خلود ودموعها على وجهها‪:‬الله يوفق ِ‬
‫مدحه ودامه قريب واصله منقى من الشوائب خوذيه ول‬
‫ترددي‪.....‬‬
‫حست عهودان اختها بحاله ثانيه‪...‬حالة كئيبة‪...‬منقى من‬
‫الشوائب‪...‬يعني ما زالت كارهه الدنيا كلها‪ ...‬واكيد كرهت‬
‫ابوي‪.....‬‬
‫حالة خلود كانت ل تسر ل صديق ول عدو‪....‬تعلقت خلود‬
‫بسلمان لدرجة الجنون‪....‬وهوبعد يحبها ومتعلق فيها‪.....‬‬
‫من طلعت على الدنيا وهي تشوف دلعه واهتمامه‬
‫فيها‪...‬وتميزها عن غيرها‪......‬‬
‫كان المشاعر له‪...‬والحب له‪...‬والهتمام له‪...‬محد‬
‫يشاركه‪.....‬ول احد ينازعه‪......‬‬
‫واللي خلها تتعلق فيه‪...‬هو حبه القوي لها‪.........‬‬
‫عهود‪:‬خلود ما يصير اللي انتي تسوينه بروحك‪....‬طيب‬
‫يمكن فيه شئ ضرر لكم والله ابعده عنكم ما تدرين وين‬
‫الخير‪.....‬‬
‫خلود‪:‬أي ضرر‪....‬اساس الزواج الحب‪..‬واللي يحب يضحي‬
‫واناوهو مستعدين نضحي بارواحنا لبعض‪ ...‬الله يقطعها‬
‫من عادات‪.....‬‬
‫عهود‪:‬حرام عليكي يا خلود‪...‬انتي ادعي ربك انه ييسر لك‬
‫الخير وين ما كان وصدقيني ليرد القضاء ال الدعاء‪...‬واذا‬
‫سلمان فيه خير الله بيجيبه يوم من اليام بس انتي ل‬
‫تهملين الدعاء‪.....‬ولتهملين روحك‪...‬امي شوي وتبكي من‬
‫حالتك واللي مجننها انها ماهي عارفه وش فيكي؟؟؟؟‬
‫خلود‪:‬طيب وش اسوي؟؟؟؟؟‬
‫عهود‪:‬تسبحي واطلعي معانا‪...‬حاولي تبعدين عن العزله‬
‫ترى الشيطان تبدا تتسلط‪.....‬‬
‫خلودخوافه وتكره هالسيره‪:‬اعوذ بالله‪...‬خلص اللحين‬
‫اتسبح واحاول اخرج‪......‬‬
‫عهود‪:‬ل تطولين في الحمام تراه مجمع الشياطين‪....‬‬
‫خلود‪:‬ان شاء الله‪......‬‬
‫خلود بدت اول مرحلةاو مرحلة قبل البداية‪...‬وحاولت انها‬
‫تقعد مع الناس‪...‬مع انها كارهه العيشه وكارهه بيت عمها‬
‫وكارهه كل شئ فيه‪.........‬‬
‫*************************‬
‫فيصل‪:‬اسالك بالله من اللي كانت امس لبسه بنطلون‬
‫جنز‪....‬‬
‫جوري‪:‬ليش؟؟؟؟‬
‫فيصل‪:‬من سال بالله فاجبوه‪.....‬‬
‫جوري‪:‬طيب ليش؟؟؟؟‬
‫فيصل‪:‬مية مرة قلت لك قولي لي من هي واقولك‬
‫ليش؟؟؟؟‬
‫جوري‪:‬احنا يالبنات عند كلمنا ونقول‪...‬بس انتو يالعيال ما‬
‫يندرى عنكم‪.......‬‬
‫فيصل‪:‬ل يا شيخه اللحين صار كلم حريم‪...‬وكلم الرجال‬
‫ماله أي وجود‪.....‬‬
‫جوري‪:‬انا قلت لك باقول لو قلت ليش؟؟؟؟؟‬
‫فيصل‪:‬وانا قلت لك قولي اول وانا اقولك‪....‬‬
‫جوري‪:‬اجل بنطووووووول‪.......‬‬
‫فيصل‪:‬يا جوهره انا رجال وانا الكبير وانا اللي سالت اول‬
‫واحد صح‪.....‬‬
‫جوري‪:‬صحين‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬اجل قولي من هي؟؟؟؟؟‬
‫جوري‪:‬طيب بس باقولك احتمال هالشئ من صالحها‪......‬‬
‫فيصل‪:‬من صالحها وبقوووووووه‪......‬‬
‫جوري‪:‬والله العظيم‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬والله العظيم‪......‬‬
‫جوري‪:‬ولو عرفتها ما راح‪ -‬تنضر وتاخذ عنها فكره‬
‫شينه‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬يا بنت هذي يا بنت عمي يا بنت عمتي‪...‬واللي‬
‫بيضرها بيضرني‪.......‬‬
‫جوري‪:‬طيب انت حلفت وقلت هالشئ من صالحها‪.....‬هي‬
‫غاده‪......‬‬
‫فيصل انصصصصصدم واخر ما توقع انها غاده‪.....‬غاده‬
‫الثقيله اللي ما تتكلم‪.....‬‬
‫اجل كانت تستحي مني وانا الخبل ما ادري عن شئ‪.....‬‬
‫جوري‪:‬واااااااااااو‪....‬السالفه كايده‪...‬وش في؟؟؟؟‬
‫فيصل‪:‬ماني معلم!!!‬
‫جوري‪:‬شفت انك ثور‪...‬قسم بالله انك نصاب‪...‬انا الخبله‬
‫اللي قلت لك‪....‬يا‪...‬‬
‫فيصل‪:‬بس بس محد يمزح معاكي‪......‬‬
‫جوري‪:‬اشوى‪...‬وش السالفه بسرعه‪......‬‬
‫فيصل ما راح يقولها السالفه لن قطع على نفسه عهد‬
‫بينه وبين نفسه ان سالفتها ما تطلع لحد‪ .....‬وبغى يلف‬
‫السالفه بشكل خرافي‪......‬‬
‫فيصل‪:‬بصراحه انا من اول ودي اخطب من البنات بس‬
‫امس شفتها وعجبتني مرررره وقلت هي اللي باخطبها‬
‫وجيت اقولك بس ما تعلمين احد‪.....‬‬
‫جوري‪:‬ابووووووهم منت هين‪......‬‬
‫فيصل‪:‬بس عاد لتحرجيني‪........‬‬
‫جوري‪:‬يا عيني على اللي يستحون‪.....‬ابشر بالسعد وانا‬
‫اختك باروح اشاورها‪.....‬‬
‫فيصل بثقه وبغى يفضح روحه‪:‬ما يحتاج تشاورينها‪.....‬‬
‫جوري‪:‬وليش ان شاء الله‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬أأأأ ل بس ايه‪.....‬اقصد ان فيصل في احد‬
‫يرفضه‪.......‬‬
‫جوري‪:‬يا عيني على الثقه‪....‬من الحين شايف روحك ترى‬
‫اقولها انك مغرور وما راحت توافق‪....‬‬
‫فيصل‪:‬طيب قولي بها مغرور‪.....‬‬
‫جوري‪:‬بس ترى اللي سويته غلط‪.....‬ل تقعد تقز‪...‬عيب‬
‫عليك البنات كانوا واثقين ميه بالميه ان مافي عيال‪.......‬‬
‫فيصل‪:‬بس انا قايل لك شوفي لي الطريق‪......‬‬
‫جوري‪:‬طيب نروح نشاور العروس ونشوف وش رايها‬
‫بالمغرور‪.......‬‬
‫فيصل كان متاكد ميه بالميه انها هي‪....‬لنها تركت ورقتها‬
‫اللي كانت متردده تنزلها اول وكان مكتوب اسمها‬
‫بالنقليزي‪.....‬وكان بيتاكد انها هي نفسها اللي دخلت موب‬
‫ورقه جت بالغلط‪.....‬‬
‫******************************‬
‫خالد استغرب من عادل‪...‬واحترمه عشان راشد‬
‫معاه‪.......‬‬
‫فرح خالد اكبر فرحه بتوبة عادل‪....‬وعزمه عنده على‬
‫العشا ورحب فيه اكبر ترحيب‪.....‬‬
‫عادل عرف ان اهل الخير كثاااااااار‪...‬بس هو غافل‬
‫عنهم‪......‬‬
‫خالد خل عادل يتعرف على منصور‪...‬ومنصور بدوره ما‬
‫قصر على عادل بشئ‪....‬‬
‫وواظبوا اثنيناتهم على حلقات العلم‪......‬وكل واحد يكون‬
‫عون للثاني ل كسل‪......‬‬
‫اشد بشر خالد عن زواجه وفرح‬
‫مررررررررررررررررررره وبارك له ووصاه وقاله بحسبة‬
‫اختي‪ ....‬حس راشد بقوة العلقة اللي بين خالد ولؤي‬
‫وعرف ان الصديق الوفي طول عمره مخلص حتى لوكان‬
‫ما يقابل الجسد الثاني‪.......‬‬
‫جوري قابلت لمياء‪...‬ولمياء فرحت لجوري بخالد وتمنت‬
‫لها كل خير‪......‬‬
‫وصارت تدعي لهم وتبارك‪....‬جوري ماتت من المستحى‬
‫على هالحب من لمياء‪......‬‬
‫جوري عطت لمياء رقم جوالها ووصتها انها تعتبر جوري‬
‫مثل الخت وما بينهم أي شئ‪......‬‬
‫عيوش عاجبتها جوري وحست انها من عائلة راقيه‪...‬بس‬
‫ما بيت أي شئ‪...‬وذبحها الفضول تمنت لو تعرف اكثر عن‬
‫جوري‪.......‬‬
‫تفارقوا لمياء و جوري على امل انهم يتقابلون والنفوس‬
‫راضيه عن بعض‪.....‬‬
‫استانس خالد على جوري وهي تحكي لهعن العائلة وعن‬
‫لطفهم‪.....‬وحمد ربه ان حتى زوجة المستقبل متعاطفه‬
‫معهم‪......‬‬

‫منصور تاقلم مع عادل كثيييييييير‪....‬وعادل اللي جلس‬


‫جلسه كامله وهو يحكي لمنصور عن حياته قبل‪ ....‬وتمنى‬
‫انمنصور يسامحه من قلبه على اللي سواه‪.......‬‬
‫منصور يضحك على عادل‪...‬لنه ما درى انه هو السبب‬
‫ورى دخوله المستشفى بالعكس هالدرس علمني‬
‫كثيييييييييييير وخلني اعرف وين الدنيا ووين انا‪......‬‬
‫عادل استغرب‪...‬معقووووله خالد ما قالهعني وعن‬
‫مشاكلنا مع بعض؟؟؟؟؟وبنفس الوقت اعجب بخالد‪ ...‬هذا‬
‫اللي اشوفه احقر انسان يطلع كذا‪......‬‬
‫على اختلف العمر انسجموا مع بعض‪....‬وصاروا مع‬
‫بعض‪...‬ويذكرون بعض وتغيرت حياة عادل كثييييييييييييييير‬
‫وحس بالسعاده المفقوده‪.......‬‬

‫فراس حب راشدكثير وهالشئ اللي طمن‬


‫لمياء‪.....‬واستمرت حريته ببيت عمه بدون تسلط من‬
‫احد‪ ....‬واستانس انه يشوف اخته لمياء اكثر من‬
‫قبل‪....‬وهي ماهي منقصه عليه بالحنان وتتمنى انه ما‬
‫يدور هالشئ وان اللي ناقصه بتعوضه هي‪.........‬‬
‫*****************************‬
‫الف الصلة والسلم عليك يا حبيب الله‬
‫محمــــــــــــــــــد‪......‬‬
‫كلولولولولولولولولولولولولولولويــــــــــــــــــ‬
‫ـششششششششششششششششش‬

‫والف الصلة والسلم عليك يا حبيب الله‬


‫محمــــــــــــــــــد‪......‬‬
‫كلولولولولولولولولولولولولويــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــششششششششششششششششششششش‬

‫ونزلوا العروستين عهود وغادهمندرج بيت‬


‫عمهم‪....‬والحرااااااج بوجيهم‪.......‬‬
‫الفرحه بوجيه الكل‪.....‬والكل فرحاااااااااااااان عشان‬
‫هالملكه اللي ما جت عالبال ول عالخاطر‪....‬‬

‫وكلولولولولولولويييييييششششششششششششششش‬
‫ششششش‬

‫جوري‪:‬احلى عروستين‬
‫بالكون‪...‬كلولولولولولولولولولولوييييييييييششششششش‬
‫ش شششش‬

‫وتمسك خلود الورد وترشه عليهم‪......‬وشريط الزفه‬


‫شغال‪......‬‬
‫وكل الحريم فرحانات‪....‬واجتمع شمل العائلة‬
‫بهالملكه‪.........‬‬
‫كان شكل العروستين ياخذ العقل‪.....‬والكوفيره اصرت‬
‫انها تسوي لهم مكياج مبهرج حتى لوكانت الملكه‬
‫عائلية‪......‬‬

‫خلود استاااااااااانست لختها ولوان الحزن‬


‫بوجهها‪......‬لكن فرحت لها من قلب‪....‬وحست انها‬
‫غلطت بحقها كثير وان اختها تستاهل كل خير‪........‬‬
‫عهود كانت قوية في التحمل وكانت دائما تقول ان الزواج‬
‫شئ ماهو مخيف واحنا طيبين والله بيعوضنا بالناس‬
‫الطيبة‪.....‬وعوضها بانسانطيب خلووووووووق‬
‫وحنوووووووووون ليق عليها‪.....‬‬
‫اما غاده فكانت مربوووووشه وخااااايفه‪....‬تحس انها‬
‫جريئة وما تستحي‪...‬بننفس الوقت لوما سوت اللي سوته‬
‫كان ما ناظر بوجهها ول عبرها‪....‬واهون عليها انها تتجرا‬
‫ول يروح منها وتقعد طول عمرها بحسره‪....‬‬
‫تذكرت يوم تقول لجوري بل حب بل خرابيط‪....‬تناقض‬
‫روحها وودها تقتنع بالكلم الي تقوله‪.....‬‬

‫انتهت الزفه وقعدوا بالصالة البنات والبحريم‪......‬‬


‫الكل فرحاااااااااان لهم وجوا يسلمون عليهم‪........‬‬
‫ام محمد‪:‬مبروك يا عهود‪.....‬‬
‫عهود ميته من الحيا قدام ام زوجها‪:‬الله يبارك فيكي‪......‬‬
‫ام فيصل‪:‬مبروك يا غاده‪......‬‬
‫غاده‪:‬الله يبارك فيك يا عمه‪.........‬‬
‫جوري‪:‬الف الف الف مبرووووووووك للعرايس(وتسلم‬
‫عليهم)‬
‫خلود‪:‬الف مبروك يالغاليات‪(.......‬وتسلم عليهم)‪.....‬‬
‫يوم جت خلودعند اختها نزلت دموعها غصبا عنها‪...‬وما‬
‫تحملت وابعدت عنها شوي ل تصيح‪.....‬‬
‫عهود مسكت روحها ل تصيح هي الثانيه‪......‬‬
‫غادة اللي تمنت ان يكونعند اخت قريبة‪...‬احد تصيح‬
‫معه‪.........‬‬

‫قعدوا البنات وانواااااااااااااااع الهيصه والفله‬


‫والوناسه‪......‬وخربووووووها مع الحريم‪.......‬‬
‫الحريم استانسوا مره وحمدوا ربهم على‬
‫هالملكه‪...‬وفرحوا بجمعة العائلة مره ثانيه‪....‬والنسب‬
‫يقرب القلوب‪.........‬‬

‫الرجال ربشه عندهم‪....‬واللي راحوا فيها منصور وخالد‬


‫وبدر‪....‬وفيصل حلف انه ما يتحرك‪...‬عرييييييس من‬
‫قده‪ ....‬وابلش خالد بيذله كل شوي يصب له قهوه‪.........‬‬

‫اما سلطان مستحي ببيت مهو ببيته يقوم‬


‫ويقهوي‪....‬بنفس الوقت موب قادر يقعد كذا بل شغل ول‬
‫مشغله‪......‬‬
‫والرجال رجعوا لسالفة الولين وطريقة‬
‫زواجهم‪....‬وصاروا يسبون بالرجال اللحين‪...‬والعيال‬
‫حمدوا ربهمان مافيه احد من البنات يسمعهم وال راحوا‬
‫فيها وطي من سب الرجال فيهم‪.......‬‬

‫غاده خاايفه مررررررره وحاسه انها داخله جو‬


‫غريب‪....‬وعالم اغرب‪....‬ما تدري تترك صرقعتها وال وش‬
‫بتكون حياتها‪......‬‬
‫وفيصل مات من الوناسه ان فيه احد معبره‬
‫ويحبه‪....‬وهالشئ يوممنجا غاده اللي يحس انها ثقيله خله‬
‫يحبها قبل ل يتكلم معها‪....‬ومو على أي حال يكون تفكير‬
‫الرجل كذا‪...‬وهالشئ تحمد ربها عليه هي غاده لنه ما‬
‫فكر باي تفكير ثاني‪.......‬‬

‫سلطان حس ان عهود ثقيله وعاقل‪...‬من كلم اخته ام‬


‫رغد عنها‪.....‬ولولو اللي تقول هي فله فله بس فيها ثقل‬
‫ماهو باحد‪......‬‬
‫عهود مستحيل تصير ربشه مع أي احد من اول مره‪........‬‬

‫تعشوا الحريم والرجال والعرسان يبون يشوفون‬


‫عرايسهم‪......‬‬
‫العيال ما قصروا وضبطوا المجالس الداخليه وحده لعهود‬
‫وسلطان ووحده لغاده وفيصل‪.......‬‬

‫غاده شوي وتصيح‪....‬اما عهود ما كانت تتخيل وحاسه ان‬


‫الموضوع احراج ل غير‪......‬‬
‫يوم قالوا لهم ادخلوا‪....‬كل وحده ماسكه صيحتها‪......,‬‬
‫جوري تهدي بعهود‪....‬وخلود تهدي بغاده‪....‬احتااااااااسوا‬
‫معهم‪.......‬‬
‫وفيصل وسلطان على ناااااااااااااااااار‪...........‬‬

‫جوري‪:‬عهود وين القوه والشجاعه‪...‬مافيها شئ بالعكس‬


‫دامه بعيدعنك شوي تراها تهون‪......‬‬
‫عهود‪:‬والله باصيح‪....‬مو لعب‪...‬حاسه اني باموت من‬
‫الصياح‪........‬‬
‫جوري‪:‬عاد ل تبلشينا‪...‬الكوفيره مشغووووووله وماهي‬
‫فاضيت لنا‪.......‬‬
‫عهود‪:‬والله انك رايقه أي كوفيره أي خرابيط‪.......‬‬
‫جوري‪:‬عهوووووود والله ما راح يسوي شئ‪....‬راح يدخل‬
‫معك خالد‪.......‬‬
‫عهود‪:‬بس ما يطلع يقعد معنا‪......‬‬
‫جوري‪:‬وش يقعد معكم؟؟؟هذي مي شوفه بعدين لزم‬
‫تتأقلمون على بعضكم‪.......‬‬
‫عهود‪:‬والله ميته خوووووف‪.........‬‬
‫جوري‪:‬خلص يقعد معكم شوي‪.......‬‬
‫عهود‪:‬ايه كذا اهون‪.........‬‬

‫<<<<‬
‫خلود‪:‬غدو يا قمر‪....‬ترى ان اخترب الميك اب مالي دخل‬
‫فيك‪....‬ماني معدلته‪....‬عاد تخيلي فستان وتسريحه‬
‫ومافي ول شئ من المكياج‪.......‬‬
‫غاده‪:‬اسكتي‪...‬ماني فاضيت لك‪...‬قلعته المكياج‪......‬‬
‫خلود وهي تبتسم على غاده‪:‬يوووووو بعدين ينفجع من‬
‫شكلك‪....‬ايش رايك ادخل بدالك‪......‬‬
‫غاده‪:‬نعم!! ل ارتاحي‪......‬‬
‫خلود‪:‬هههههههههه طيب ليش‬
‫خايفه‪....‬والله الدنيا فانيه‪......‬‬
‫غاده‪:‬والله ميته خووووف ابغ بدر يدخل معاي‪.....‬ما ابي‬
‫اروح الحالي‪.....‬‬
‫خلود‪:‬يالله عاد‪...‬تبين الدلع والغزل وفيه احد من اخوانك‬
‫شلون تصيرين عروسه‪.....‬‬
‫غاده‪:‬خلص بطلت ما ابي اصير عروسه‪.......‬‬
‫خلود‪:‬ههههههه هي غاده بسررررررعه قومي‬
‫ينادونك‪.........‬‬
‫غاده قامت من الكرسي بخوف‪:‬ها‪...‬وشو؟؟؟ل تكفين‬
‫مين!!!!‬
‫خلود‪:‬يالله ينتظركي بالمجلس دخلي بسرعه وال عمي‬
‫بيدخل كي‪........‬‬
‫غاده‪:‬ل وشو؟؟؟طيب نادي جوري تجي معاي‪.......‬‬
‫خلود‪:‬يعنني عروسه‪...‬طيب نمشيها لكي‪...‬يا جووووووري‬
‫تعالي بسرعه‪......‬‬
‫جوري‪:‬حتى ذي‪.....‬ابخلص من عهود جيتي انتي‪......‬‬
‫خلود تغمز لجوري‪:‬بسرعه فيصل توه كلمامك وقالها خلي‬
‫غاده تدخل‪...‬وغاده تقول ابغ جوري تدخل معاي‪.........‬‬
‫جوري‪:‬ايه حتى دق على جوالي‪........‬‬
‫غاده‪:‬يووووو يممممممه‪....‬طيب شلون شكلي‪........‬‬
‫خلود‪:‬يجننننن بيخزي العين شوجنان شكلك‪.........‬‬
‫اطمنت غاده وراحت مع جوري وصارت قدام المرايه‬
‫تناظر وبالموت دخلت‪........‬‬

‫عهود راحت مع ام رغد‪......‬وما قدرت تعارض‪.......‬‬


‫وحاولت تكون طبيعيه قدام ام رغد بل فشايل‪.....‬‬
‫اما لولو اللي طارت على المجلس تبي تشوف ردة الفعل‬
‫من سلطان ولنها تبي تحرجه‪......‬‬
‫خلود تاكدت من انمكياج عهود ما اخترب‪......‬وعدلت لها‬
‫شكلها عالطاير‪.....‬وعطرتها وخلتهاتدخل‪ .....‬الحريم‬
‫معارضات على فكرة العرسان يدخلون عليهم ويشوفون‬
‫عرايسهم‪ ....‬بس جوري وخلود ورى كل هاللقاء عشان‬
‫يصيرون هم القوى وما يقدرون يعارضون الحريم‪..........‬‬
‫**********************‬
‫دخلت غاده وهي كلها خوف‪....‬خايفه من اللي سوته‪.....‬‬
‫وتندمت كثيـــــــــــــــــــــر‪...‬تمنت بهاللحظات هو‬
‫فيصل تقدم لها من دون ليدري بحبها‪.....‬‬
‫حست انها صغيرة بنظره‪....‬وانها غلطت غلطة كبيرة‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬وعليكم السلم ورحمة الله وبركاته‪.......‬‬
‫ابتسمت غاده لنها ما سلمت‪........‬‬
‫قام فيصل وراح عند غاده ومسكها مع ايدها ووداها للكنبة‬
‫الكبيرة(يعني بيجلسون بكنب واحد)‪...‬‬
‫فيصل‪:‬مبروك عليك فيصل‪....‬‬
‫ابتسمت غادة وقالت بحيا‪:‬الله يبارك فيك‪..‬ومبروك عليك‬
‫غادة‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬الله يبارك فيك يا احلى عروسه‪......‬‬
‫غاده ودها تستهبل بس مي قادرة‪...‬وحاسه انها غلط تقعد‬
‫مؤدبة‪......‬‬
‫جوري‪:‬مبروك يا خوي‪....‬‬
‫فيصل يسوي انه مؤدب قدام غاده‪:‬الله يبارك فيك‪.....‬‬
‫جوري‪:‬الله وش هالحل‪...‬كل المعاريس اليوم‬
‫حلوين‪........‬‬
‫فيصل‪:‬ل تعممين‪....‬غاده بس الحلوه من بينهم‪.....‬‬
‫غاده بغت تموت من الحيا‪....‬ذابحها فيصل‪.....‬‬
‫جوري‪:‬الله الله بدينا بالغزل‪...‬ترى موجودين‪......‬‬
‫فيصل‪:‬طيب وليش ما تروحين‪...‬وشو له رزة‬
‫الوجه‪...‬ماني ماكلها‪.......‬‬
‫جوري‪:‬اروح يا غادة‪.....‬‬
‫رفعت غادة راسها وهي خايفه وتناظر بجوري نظرات‬
‫توسل يعني ل تتركيني‪.....‬‬
‫جوري‪:‬خلص يا قلبي ما راح اخرج‪...‬وباقعد على‬
‫قلبك(وتناظر فيصل بنظرات تبي تقهره)‬
‫فيصل‪:‬طيب يا جوري‪...‬‬
‫جوري‪:‬افا من بدايتها تبي تروع غاده‪....‬‬
‫انحرج فيصل من غادة‪...‬ووده يذبح جوري على لقافتها‬
‫وعلى نرفزتها‪.......‬‬
‫التفت فيصل على غادة ويبي يحرج جوري‪:‬يالله يا‬
‫عروستنا نلبس الدبله‪....‬‬
‫جوري طاااااارت عيونها ما عندهم عادات تلبيس‬
‫الدبل‪....‬وطقم الشبكة حبوا الحريم انهم هم اللي‬
‫يلبسون العرايس‪.....‬‬
‫اما الدبل حركة مسويها فيصل‪...‬وسوى اثنين نفس‬
‫الشكل تقريبا ساده مافيها أي شئ ومن داخل الخاتم‬
‫مكتوب(فيصل_غاده) وتاريخ يوم الملكه‪......‬‬
‫كان شكل الدبل مررررررررره روعه وانهبلت غاده‬
‫عليها‪.....‬‬
‫وقرب فيصل من غاده ومسك ايدها ولبسها الخاتم‬
‫باليمين‪....‬وباس ايدها‪....‬وقام يتغزل فيها بصوت‬
‫وااااااااااطي‪...‬وانقهرت جوري انها ما سمعت شئ‬
‫وبنفس الوقت انحرررررررجت مررررررره وحست انها‬
‫غلط بينهم‪......‬‬
‫رفع فيصل يده ولبسته غادة الدبلة‪...‬وانتظر فيصل انها‬
‫تحبه موب لزم من ايده من أي مكان اهم شئ تعبر له‬
‫عن فرحتها‪.....‬‬
‫بس غادة كانت مرررررررررررره منحرجة وماهي قادرة‬
‫ترفع عينها‪...‬وفيصل يبي يخربها من اولها‪.......‬‬
‫دق جوال جوري وكان خالد‪.....‬استااااااااااااااانست‬
‫مررررررررره انه ما نساها رغم هالزحمه‪......‬‬
‫وواعدها بغرفتها يتقابلون‪...‬حتى هم يحتفلون بملكتهم او‬
‫يجددون الذكرى لن ما صار لهم وقت متملكين‪.......‬‬
‫جوري غرفتها حوووووووووووووووووسه من الكوفيرات‬
‫والبنات وما قدرت توافق بس قالت له اشوف مكان‬
‫مناسب‪.....‬‬
‫ونادت كل شغالت البيت وهي معهم ورتبوا الغرفه‬
‫بثواني‪...‬الشغالت شغلهم سريع مو البنات يقعدون يومين‬
‫على ترتيب غرفه‪.......‬‬

‫فيصل موب قادر يصبر انه ما يتطنز‪:‬ما شاء الله وش‬


‫مزرعة الورود اللي براسك‪.....‬‬
‫انقهرت منه غادة وقالت بروحها‪:‬القروي ذا اللي ما‬
‫يفهم‪...‬الورود غاليه وم من أي محل‪ ...‬ويقول مزرعه‬
‫صدق عيال قرواه وما يفهمون‪......‬‬
‫وناظرت غاده وضحكت‪:‬وش المكتبة اللي بجيبك‪.....‬‬
‫وناظر فيصل وال اربع اقلم بجيبه‪....‬اثنين من اول‬
‫وموجوده وحقت الطقم‪....‬‬
‫خلص فطس من الضحك‪...‬واللي قهره ان العيال محد‬
‫نبهه‪....‬النذاله عارفين وساكتين‪.......‬‬
‫فيصل عرف ان غادة شابكة خط‬
‫معه بالطنازة وهالشئ ما راح يتعبه لنها لو ما تحب‬
‫الطناز بتتعب معه‪......‬‬
‫فيصل‪:‬هههههههه يعني وحده بوحده‪......‬‬
‫غادة‪:‬والبادي اظلم‪......‬‬
‫فيصل‪:‬ههههههههههههههههههههههههههه‬
‫غادة حست انها اتجرأت وانها مانت عليه بسرعه‪...‬نزلت‬
‫راسها وحست باحراج كبير‪ ...‬ليظن اني ما استحي‬
‫وجريئة‪.......‬‬
‫فيصل‪:‬عادي المزح‪...‬ترى انا احب كذا‪...‬وما احب‬
‫السكوت‪....‬‬
‫غادة حست براحه واطمئنت اكثر‪.......‬‬
‫فيصل‪:‬يالله يا غادة احلويتي عن قبل‪...‬ما اتذكركي ال‬
‫وانتي صغيره‪.....‬‬
‫غادة بنفسها‪:‬اكيد باحلو‪...‬وال فيه احد يقارن خشتي وانا‬
‫صغيره بانا وكبيره‪......‬‬
‫فيصل احيانا يسال ما يلقي جواب واحيانا يهستر‬
‫بغادة‪......‬‬
‫بس غادة ودها ترتاح وتكون طبيعية‪....‬ومي قادرة‪.....‬‬
‫حست انها غبية وخبلة يوم اعترفت له بحبها‪....‬وتقول‬
‫ليت الحب عذبني ول انحطيت بهالموقف‪ ....‬ما استفدت‬
‫منه ال اني قلقانه وعلى اعصابي‪.....‬اللحين اكيد عهود‬
‫مستانسه ومرتاحه لنها ما سوت شئ ياربي وش اسوي‬
‫اللحين؟؟؟؟‪......‬‬
‫اكون طبيعية واضحك واتجاوب معه‪....‬وال ابقى على‬
‫حالي والوم بروحي‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬غادة ليش ما تجاوبيني؟؟‪....‬‬
‫غادة‪:‬ليش وش سألت؟؟؟‬
‫فيصل‪:‬اها‪...‬ل اجل بالك مو معي‪...‬ترى هالشئ يزعل‪...‬انا‬
‫ما افكر ال فيك وانتي منتي معي‪....‬‬
‫غادة بدون أي مقدمات وحست انها انفجرت وطلع كل‬
‫اللي بقلبها‪.....‬‬
‫غادة‪:‬حاسه اني سويت شئ غلط‪....‬واخاف تجرحني‬
‫بكلمه وتعتبرني ما استحي‪......‬‬
‫فيصل انصدم من كلم غادة وتفكيرها‪....‬وعرف انها تفكر‬
‫بالمواقف اللي سوتها واخرها اعترافها باللحب واخر‬
‫ورقتين اللي اثرت بي‪...‬ورقة انها خايفة اني ما اتقبل‬
‫الموضوع‪ .....‬والورقة الثانية اللي ما تدري عنها وهي ان‬
‫حبها لي سيطر عليها وتخاف من هالشئ‪.....‬وانها حاولت‬
‫تفكر مجرد تفكير باحد ثاني ما رضى القلب ال بي‪.......‬‬
‫غادة حست بخوووووووف وبدت تتاكد ان فيصل فعل‬
‫ماهي عاجبته الحركات اللي تسويها‪......‬‬
‫وبدت تحس برجفه بايدينها ونبضات قلبها بسرعه‬
‫تنبض‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬يا غادة مافي احد بالدنيا سواء بنت تقول لولد او‬
‫ولد يقول لبنت احبك وتكون عنده عادي‪ ....‬حتى لو بين‬
‫العكس قدام المحب‪...‬بس كون انه اعترف بالحب تراه‬
‫هالشئ يحسس من اهمية اللي قدامه وبالتالي‬
‫وجوده‪....‬واحنا ما عندنا مقابلت اوشئ يعني ممكن‬
‫تحصل مثل هالموقف وتتعودين كل شوي على كلمة‬
‫احبك او قصة حب‪....‬ل‪.....‬عندنا ممنوع هالكلمة‬
‫تنقال‪...‬ولزم انت وخواتك واهلك وبنات عمك وبنات‬
‫خالك والعالم كله ما يقول هالكلمة‪......‬‬
‫مع ان فيه حديث نبوي فيما معناه((ان المتحابين مالهم ال‬
‫الزواج))‬
‫يمكن غيري يعتبر هالشئ جراءة او تعدي‪...‬او خرق‬
‫لقوانين‪...‬مع انه بداخله مستااااانس ان فيه احد مهتم‬
‫فيه‪......‬‬
‫بس انا غيرهم كلهم‪....‬انا احبك من زمان وخايف من‬
‫هالخطوة‪...‬خايف اني اتكلم والقي صد منك‪ ....‬ما ادري‬
‫اعترف للجوهره وال ل‪....‬بنفس الوقت ما كان عندي‬
‫المؤهلت اني اتزوج‪.....‬‬
‫بس والله والله اني كنت انتظر كل يوم ورقة بفاااااااارغ‬
‫الصبر‪...‬وكنت ازعل اذا ما لقيت شئ‬
‫واليوم اللي ما القي فيه شئ احس اني مقصر‪...‬بس ما‬
‫ادري وش اقول و ما ادري وش اكتب‪.....‬‬
‫وانا مرررررررره مستانس اني انحبيت‪...‬ان فيه اشياء‬
‫وميزات بي تخلي احد يعطيني وجه ويعبرني‪ ...‬وهالشئ‬
‫سر بيني وبينك ومحد بيعرفه‪....‬ل مني ول منك‪....‬‬
‫وناظر بغادة وال هي غرقانه بالدمووووووووع‪............‬‬
‫فيصل‪:‬وش فيك؟؟؟انا قلت شئ غلط‪.....‬‬
‫غادة تأشر بوجهها وتقول ل‪.....‬‬
‫ك‪.....‬‬‫ك؟؟؟وش اللي مزعل ِ‬ ‫فيصل‪:‬طيب وش في ِ‬
‫غادة تمسح دموعها بالمنديل اللي بايدينها وحمدت ربها‬
‫ان اللي مسوية المكياج خلته ضد الماء‪ ...‬يعني ان شاء‬
‫الله وجههاما اخترب من الدموع‪.....‬‬
‫غادة‪:‬بصراحه‪...‬ما ادري عن تفكيرك‪...‬وهذا اللي كنت‬
‫خايف منه‪....‬كنت خايفه مره تعتبرني ما استحي‪...‬‬
‫اوجريئة‪ ....‬تقارنني ببنات خالي‪...‬بس (وسكتت) وعيونها‬
‫مليانه دموع وخوف واحراج‪...‬‬
‫ك‪...‬انا قلت كل الي‬ ‫فيصل‪:‬يا غادةكملي‪...‬وال بازعل علي ِ‬
‫عندي بدون أي احراج‪ ....‬لني واثق ان هالشئ بيني‬
‫وبينك‪.....‬‬
‫غادة تشجعت‪:‬كنت خايفه لو ما صار نصيب اقدر اقاوم مع‬
‫الشخص الجديد‪...‬واخاف اقارنك فيه واتعب انا واياه‪....‬‬
‫فيصل‪:‬يا قلبي انتي‪...‬بس كذا‪...‬اجل خذي هالبوسه‪..‬والله‬
‫تستحقين اكبر منكذا(ويقوم ويبوسها على خدها)‬
‫وغادة ميييييييييييته من الحراج‪.......‬‬
‫كملوا احلى كلم‪....‬وكل واحد متفاجا من الثاني ان باقي‬
‫ذكريات ما نساها‪......‬‬
‫ارتاااااااااااحت غاده لنه ماحط بباله هالفكار‪...‬وتحمد‬
‫ربها لن مو كل مره تسلم الجره‪....‬‬
‫والمفروض الوحده ما تخلي مشاعرها تحكمها وتفكر‬
‫بالعواقب قبل ما تبدا باي شئ‪........‬‬
‫لزم بعض كلمهم يصير فيه طنازة‪...‬بس فيصل قفل‬
‫الباب ول خلهم يدخلون‪...‬وقعد للفجر وما خله يخرج ال‬
‫الصلة‪......‬‬
‫وبقية العائلة يقولون الله يستر اذا هذا اولها‪....‬اجل وش‬
‫تاليها‪......‬‬
‫غادة كانت ميتة من الوناااااااااااااااااسه‪....‬وحست انها‬
‫لقت النسان الوافي الصادق اللي تمنحه عمرها وحياتها‬
‫وتضحي كل اللي عندها عشانه‪......‬‬
‫وفيصل حس انه اتوفق في اختياره‪...‬وان ربي حقق‬
‫مناه‪....‬وخاف ان اللي تحبه ما تكون غادة‪ ....‬فمضطر انه‬
‫يتزوجها لن غادة ما ضمن انها تحبه‪..............‬‬

‫سلطان‪:‬هل والله‪....‬‬
‫عهود ابتسامه محرجه وما ردت عليه‪.....‬‬
‫لولو‪:‬الف الصلة والسلم عليك يا حبيب الله محمد‬
‫كلولولولولولولولويييييييييشششششششش‬
‫ومبارك العرس الثنين ليلة خميس ليلة قمرة‪......‬‬
‫سلطان وياشر لها بانها تسكت ول عبرته لولو‪......‬‬
‫سلطان‪:‬لولو ترى الرجال هنا ول يطلع صوتك(بدت‬
‫الغيرة)‪....‬‬
‫ابتسمت لولو‪:‬انا قلت يمكن مع العروس تنسى الغيرة‬
‫شوي‪....‬‬
‫سلطان عصب من لولو‪:‬عيب‪..‬هالشئ عيب وانا عزابي‬
‫وانا متملك‪...‬وش تبينهم يقولون عنك‪...‬ببيتهم حنا‪.....‬‬
‫لولو‪:‬طيب ول يهمك وقالت بصوت واطي‪...‬الف الف‬
‫مبروك للعروسين‪.....‬‬
‫ابتسمت عهود على خبال هالبنت‪...‬وشكل سلطان منحرج‬
‫مررررررررره من هبالها‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬لو سمحتي قلتي عروسين يعني مو عروسين‬
‫واخت العريس‪......‬‬
‫لولو‪:‬وااااااااااو طردة محترمه‪......‬‬
‫وتجي ام رغد وتنقذ سلطان من النشبه اللي لزقت‬
‫به‪....‬وتسلم على اخوها وتاخذ لولو معها‪ ....‬ولولو ما‬
‫تركت سلطان بحاله رمت عليه كم كلمه خلته‬
‫ينحرج‪....‬بس عهود ما قدرت تحرجها ماهي عارفه شلون‬
‫تحرجها‪.....‬بس قبل ما تخرج قالت لها‪:‬انتبهي على‬
‫اخوي‪...‬ترى ذبحتيه‪....‬‬
‫عهود ماااااااااااتت من الحراج‪......‬‬
‫عهود حست باحترام كبير بين ام رغد وسلطان‪...‬وحست‬
‫ان سلطان رززززززززززه‪....‬وثقيل وهالشئ عجبها‬
‫مررررررررره‪....‬بعكس غاده اللي تموت بالصرقعه‬
‫والخبال‪.....‬‬
‫وحست بحب سلطان لخواته‪...‬حتى هبال لولو حست انها‬
‫ما اتجاوزت الحدود‪......‬‬
‫يعني فيه احتراااااام كبير‪......‬‬
‫اهم شئ عند عهود ان اخوانها وابوها سلموا عليها قبل ل‬
‫تدخل‪....‬يعني اللوان اللي بالوجه بتخف دام مافي احد‬
‫من اخوانها بيطتنز‪.......‬‬
‫سلطان‪:‬مبارك عليك‪........‬‬
‫عهود‪:‬الله يبارك فيك‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬ما شاء الله وش هالحل‪...‬وش بقيتي للبنات‪...‬‬
‫عهود استحت مرررررررررره ومي قادرة تتجاوب معاه‬
‫خصوصا انه مو قريب منها‪....‬ول تعرفه زين مجرد انها‬
‫تعرف اسمه‪....‬‬
‫سلطان اتفاجا من نحف عهود‪...‬بالنسبه له‪....‬لنه يعتبر‬
‫سمين مررررررررره عندها‪....‬‬
‫سلطان‪:‬والله يبغالي سمكره‪....‬لزم يا انا انحف يا انتي‬
‫تسمنين‪......‬‬
‫عهود‪:‬ههههه انا ما اتغير‪...‬لو باكل لين بكره‪......‬‬
‫سلطان‪:‬مشكله والله‪...‬يعني انا انحف‪......‬‬
‫عهود‪:‬عادي‪...‬ليق عليكم يالرجال السمنه‪....‬‬
‫سلطان‪:‬لللللل‪ ......‬ليق عليكم‪...‬المفروض ليق عليك‬
‫يا زوجي العزيز‪.....‬‬
‫عهود ماتت من الحراج‪...‬استاهل انا اللي قاعده‬
‫اجاوبه‪.....‬‬
‫سلطان مسك ايدها وناظرها بحنان وقال‪:‬وعد علي انك‬
‫ما تلقين مني اللي ما تحبينه‪ ....‬بس ابيك توعديني انتي‬
‫بعد‪...‬ونكون على الوعدطول العمر‪.....‬‬
‫ابتسمت عهود وحست براااااااااااااحه كبيرة‪...‬على كثر ما‬
‫امدحوا لها ما حست بالراحه اللي حستها بهاللحظات‪.....‬‬
‫يالله يالله رفعت عهود عيونها وقالت‪:‬اوعدك‪...‬‬
‫ونزلت راسها بسررررررررعه‪.......‬‬
‫سلطان‪:‬نبي نبني حياتنا على حب وتفاهم‪...‬صحيح زواجنا‬
‫تقليدي‪...‬بس مو هالشئ اللي يمنع اننا ما نبني حياتنا على‬
‫حب وتفاهم‪....‬مافي شئ يجي بالغصب والعناد‪....‬كل‬
‫شئ حلو بالتفاهم حتى لوما اقتنع الطرف الثاني‪....‬‬
‫عهود انسحححححححرت بكلمه‪....‬امنياتها هالشئ‬
‫يصير‪...‬كانت تبي تقوله هالكلم‪ ...‬كانت آمالها بعريس‬
‫المستقبل انه يبدى بهالكلم‪...‬وكان عندها خوف كبير من‬
‫انها هي اللي تبدا هالكلم‪......‬‬
‫عهود‪:‬على قولتك كل شئ بالتفاهم حلو‪...‬وانا هذي هي‬
‫افكاري‪.....‬وما احب العناد والصرار على رايك‪ ...‬ازين‬
‫شئ اننا نتناقش ونعرف كل واحد وجهة نظره‪......‬‬
‫سلطان‪:‬عين العقل‪....‬هذا اللي ابي اوصله‪......‬‬
‫وبدت سوالفهم عن آمالهم وطموحاتهم‪...‬مع احراااااااج‬
‫من سلطان كل ما ناظرها بكم نظرة وال قالها كلم غزل‬
‫يذوووووووبها‪.....‬‬
‫عهود وسلطان حسوا انهم ليقين لبعضهم وافكارهم‬
‫متقاربه مررررررررررره‪ .......‬واكثر شئ خايف منه‬
‫سلطان ان حب جوري يأثر على حياته الجديدة‪...‬بس‬
‫عهود شاطره وفاهمه والدليل انها من اول جلسه حبها‬
‫سلطان ووده يسولف معها اكثر‪....‬حس انها راقيه‬
‫بتصرفاتها‪....‬‬
‫تعرف تتكلم وتشوق‪....‬اسلوبها مرررررره حلو‪......‬‬
‫وثقافة عهود هي اللي خلتها تكسب حب اللي قدامها من‬
‫اول جلسة‪.........‬‬
‫كانت تقرى كثير عن كسب ود الشخاص‪....‬وشلون‬
‫توصل لقلوبهم عن طريق الكلم مو عن طريق‬
‫الهدايا‪...‬لنكل شئ الواحد ينساه ويتلف ال الكلمة الطيبة‬
‫تبقى بالروح وتروح وين ما يروح‪....‬‬
‫واخذ رقمها قبل ما يخرج‪.......‬بس ما قدر يطووووووول‬
‫لنه محرج مره والبيت ماهو بيتها ول بيته‪....‬‬
‫******************************‬
‫ابو خالد‪:‬السفر ما نأجله والدنيا مي طايره نزوجهم بعد ما‬
‫نرجع‪......‬‬
‫ابو فيصل‪:‬والله براحتك يا بو خالد‪......‬‬
‫خالد‪:‬ايه عادي اهم شئ اننا متملكين‪...‬فالوضع غير‬
‫حرج‪.......‬‬
‫فيصل‪:‬ما علي منكم انا ما عندي زواج‪....‬اليوم باخذ‬
‫زوجتي وباسافر‪.....‬‬
‫ابو فيصل‪:‬اقول اعقل وخل عنكم هالخرابيط‪....‬كلكم‬
‫بتتزوجون بيوم واحد‪.....‬‬
‫خالد‪:‬ل صعبة وشو بيوم واحد‪...‬ثلث عرسان‪.....‬‬
‫ابو خالد‪:‬ايه ثلث عرسان‪...‬اصل زواجاتنا ماهي كبيرة‪....‬‬
‫ابو فيصل‪:‬حتى انا اشوف ماله داعي نسوي كم عرس‬
‫اصل حنا نفس المعازيم وشو له تعب الراس والصجة‪.....‬‬
‫ابو خالد‪:‬ونشاور ابو سلطان‪...‬وما اعتقد انه يعارض‪......‬‬
‫خالد‪:‬يالله الفال لمنصور وبدر اللي ما ادري متى‬
‫يعرسون‪......‬‬
‫ابو خالد‪:‬أي والله‪...‬يبي لي ادور لهم عرايس عشان نفتك‬
‫منكم يالعيال مرة وحدة‪.....‬‬
‫ابتسم منصور باحراج وما علق عالموضوع‪.....‬‬
‫بدر‪:‬انا جاهز بس وين العروسة؟؟؟؟‬
‫ابو فيصل‪:‬انت اشر باصبعك وحنا نجيبها لك‪...‬كم عندنا‬
‫ولد اخت‪....‬‬
‫بدر‪:‬واحد وقاعد على قلوبكم‪......‬‬
‫الجميع‪:‬هههههههههههههههه‬
‫بدر يحترم خواله مررررررررره ويحبهم‪.....‬وهم بعد ما‬
‫شافوا منه ال كل خير‪....‬وولد طيبب وراعي‬
‫فزعات‪....‬وينحط على الجرح يبرى‪......‬‬
‫وودهم بالقرب منه‪......‬ومنصور موب عارفين متى يفكر‬
‫بالعرس‪...‬مع انه سبق اخوه من قبل‪ ....‬بس اللحين‬
‫تراجع كثير‪....‬ورافض فكرة الزواج مره وحده‪........‬‬

‫غاده وفيصل انواع الهسترة واللقاءات الكثيرة خصوصا ان‬


‫فيصل له غرفة فوق وهالشئ ساعد غادة انها تشبع من‬
‫شوفته‪........‬‬

‫سلطان يتمنى يشوفها ويقابلها‪....‬بس منحرج‬


‫مررررررررررره انه كل شوي يجي‪......‬‬
‫ومرتين شافها بعد الملكة‪.........‬‬
‫بس كسسسسسسر جوالها كل شوي وهو متصل‪........,.‬‬

‫خالد ما تغير ابد على جوري‪.....‬حتى انها حست انها هي‬


‫بعد تملكت بنفس اليوم معهم‪......‬‬

‫خلود\ اللي حالتها حاله‪....‬كل وحده تهرج بخطيبها‬


‫وسواليف‪...‬وش قالها وش ردت عليه؟؟؟؟ وهي ساكته ل‬
‫تعليق مجرد توزيع ابتسامات‪......‬‬
‫وبس تدخل غرفتها تنفجر من الصياح‪.........‬‬

‫والسفر تأجل لن حجزهم كان انتظار‪....‬وطنشوه‪......‬‬


‫واللحين كل العائلة مستعده للسفر‪......‬بس يبون‬
‫يسافرون باشكال جديدة وعرسان جدد‪.....‬‬
‫منزمان عن السفر الجماعي‪...‬ويوم يسافرون كل واحد‬
‫متملك على وحده‪.......‬‬
‫ابو خالد يلمح لبدر على بنته خلود‪.....‬بس هو يفهم‬
‫ويطلب‪......‬‬
‫وهي بتوافق وترضى بواحد مطلق واكبر عنها‬
‫بكثييييييييير‪........‬‬

‫الجزء الثاني والثلثون‬

‫بدر‪:‬ها يمه جاهزه شناطكم؟؟؟‬


‫ام بدر‪:‬ايه جاهزه‪.....‬‬
‫بدر‪:‬اجل نروح بيت خالي ومن هناك نروح سوى‬
‫للمطار‪.....‬‬
‫ام بدر‪:‬ل يا بدر‪...‬من بداية الجازة وحنا عندهم‪....‬‬
‫بدر‪:‬طيب اخوانك اللي هم خوالي‪....‬‬
‫ام بدر‪:‬عيب‪...‬كل شئ عليهم‪...‬ناكل ونشرب‪...‬وبعد فيه‬
‫بيت خالك ساكنين عندهم ‪...‬ثقلنا عليهم‪.....‬‬
‫بدر‪:‬والله يا يمه ما ادري وش اقولك‪...‬بس ماهي بيننا‬
‫هالشياء‪.....‬‬
‫ام بدر‪:‬هم ما قالوا ول هم قايلين‪...‬وبالعكس شايلينا‬
‫شيل‪...‬بس الواحد يراعي الناس وظروفهم‪...‬‬
‫بدر‪:‬والله الراي رايك‪...‬انا بس ابي وناستكم وجمعة‬
‫الحريم‪.....‬‬
‫غادة دخلت عليهم وقالت‪:‬وش فيهم الحريم؟؟؟؟‬
‫بدر التفت على غادة اللي كانت وراه‪:‬وانتي اخر كلمة‬
‫تلقطينها تسوين منها هوشه‪.........‬‬
‫غادة‪:‬لتصرف الموضوع وش فيهم الحريم؟؟؟؟‬
‫بدر‪:‬ابد‪..‬مافيهم شئ‪....‬ارتحتي‪....‬‬
‫غادة‪:‬ل اليوووووم منت طبيعي‪...‬شكلك منت فاضي‬
‫للهواش والنقار مع سموي الكريم‪.....‬‬
‫بدر‪:‬انتي اللي فاضيه اليوم وما وراكي شئ؟؟؟؟‬
‫غادة‪:‬ل والله حااااااايسه بالشنطه؟؟؟؟‬
‫ام بدر‪:‬كل الحوووسه اللي اول وما جهزتي شنطتك؟؟؟‬
‫بدر‪:‬ل يمه هالسنه غيــــر‪(....‬ويناظر بغادة يبي يحرها)‬
‫غادة‪:‬اكيد غيـــر‪(....‬تسوي نفسها انها ماهي‬
‫محرجه‪..‬عشان بدر ما يغاضها مره ثانيه)‬
‫بدر‪:‬والله بنتك هذي ما تستحي‪...‬ماتنحرج‪...‬مافيكي من‬
‫مقومات الخجل‪.....‬‬
‫غادة‪:‬ايه ما عندي ول شئ من اللي قلته‪....‬وش فيها ل‬
‫اول وحده ول اخر وحده تنخطب‪....‬ويقولون ان الخجل‬
‫راح مع الجيل اللي قبلنا ولن يعد‪.....‬‬
‫ام بدر ما تدري وش تسوي بهالبنت‪...‬وهي تعرف انها لو‬
‫اتكلمت مع بنتها غادة ما راح تسمع وراح تشوف ان اللي‬
‫تسويه ما فيه أي شئ‪...‬وتشوف ان بدر ماخذه‬
‫عليه‪....‬وعجزت وهي تقولها عيب تمزحين مع اخوك‬
‫هالمزح بس ما فيه أي فايده‪........‬‬
‫بدر‪:‬الله يعيني على بنات اللحين‪........‬‬
‫غادة‪:‬ويعني على عيال اللحين‪.............‬‬
‫وما صدق بدر تطلع امه‪.......‬‬
‫بدر‪:‬غادة‪.....‬‬
‫غادة وهي تضحك‪:‬والله اني عارفه ان الدب كله فيه وراه‬
‫سالفة‪..‬وش تبي؟؟؟؟‬
‫بدر‪:‬الله يقطع ابليسك‪....‬مانتي هينه‪....‬‬
‫غادة‪:‬بنت رجال اعجبك‪....‬بس وش تبي؟؟؟؟‬
‫بدر‪:‬شلون بنات خالي؟؟؟؟‬
‫غادة وهي طااااااايرة عيونها‪:‬أي بنات‬
‫خال؟؟؟؟؟؟؟لتقووووووووووووووووووول‪.....‬‬
‫بدر‪:‬ال؟؟؟؟‬
‫غادة‪:‬اها بنات خالك‪....‬وال بنت خالك الوحيدة‬
‫المتبقية؟؟؟؟؟‬
‫بدر‪:‬انتي الله يهداك بعد تبيني اقولها صريحه‪......‬‬
‫غادة تبتسم بمكر‪:‬شلون بنات خالي‪..‬طيبات ما عليهم‬
‫خلف‪..‬يسلموووون عليك‪.....‬‬
‫بدر ويتكلم بطنازة‪:‬احلفي‪...‬يسلمون علي‪...‬بل دلخه‪....‬‬
‫غادة‪:‬وش تبي بالضبط؟؟؟؟‬
‫بدر‪:‬اذا مسويه انك فاهمه وعالطااااير تجيبينها‪...‬ما‬
‫تعرفين جواب لسؤالي‪..‬وال اذا جت الحاجه عندي بدت‬
‫الدلخه‪....‬‬
‫ي‪...‬شوي شوي‪...‬امزح‪....‬‬ ‫غادة‪:‬بسم الله عل ّ‬
‫بدر‪:‬وانا فاضي لك انتي ومزحك‪....‬‬
‫غادة‪:‬اذا منت فاضي تقدر تاجل الموضوع‪.....‬‬
‫بدر‪:‬غاااااااااااااااااادة‪......‬‬
‫غادة بابتسامة بعد ما طفشت اخوها‪:‬يقولون انها بنت‬
‫طيبة‪...‬وحليلة‪...‬تخاف الله ومن البيت للمسجد ومن‬
‫المسجد للبيت‪....‬حليوة‪....‬بنت نسب وحسب‪...‬بس‬
‫صغيره‪.....‬‬
‫بدر‪:‬ليش صغيره‪...‬كم بينها وبين جوهره؟؟‬
‫غادة‪:‬بينهم سنه!!بس الجوهره متخرجه وهي تدرس‪.......‬‬
‫بدر‪:‬طيب وقته اخطب؟؟؟؟‬
‫غادة‪:‬شوف والله حنا نجهز ونبي نسافر‪...‬ابد الوقت ماهو‬
‫مناسب‪...‬بس من ناحية حركه فهو حركه‪...‬العيال والبنات‬
‫مخاطيب‪.....‬‬
‫بدر‪:‬طيب واذا حسيت ان ابوها موافق‪.....‬‬
‫غادة‪:‬ل عاااااااد احلف‪...‬قصدي شلوووووون؟؟؟؟‬
‫بدر‪:‬عاد شلون ذي اتركي اللقافه شوي‪....‬‬
‫غادة‪:‬والله تبي اعلمك بكل شئ‪...‬وانت ما تبيني اعرف‬
‫كل شئ‪....‬اجل ماني قايلة شئ‪.....‬‬
‫بدر‪:‬خلينا ننتهي من الموضوع وبعدين ازعلي‪.....‬‬
‫غادة‪:‬تتطنز‪......‬‬
‫بدر‪:‬ل‪.....‬‬
‫غادة‪...:‬والمطلوب؟؟؟؟؟؟؟‬
‫بدر‪:‬ش رايك وش السواة؟؟؟؟‬
‫غادة‪:‬والله شوف‪....‬من كلمك افهم ان خالي موافق‬
‫ويبيك‪....‬انت بس اخطب مجرد انك تحجزها‪...‬بس ملكة‬
‫وزواج مستحيل‪.....‬بس كلم خالي‪...‬وخليها بينك وبينه‪......‬‬
‫بدر‪:‬هذا اللي افكر فيه‪....‬بس باعرف منك البنت‬
‫تناسبني‪.......‬‬
‫غادة‪:‬والله مدري تناسبك او ل‪....‬بس ما فيها شئ‪...‬اخلق‬
‫وحبوووووبه‪...‬وبنت خالي بالول والخير‪..‬‬
‫غادة ما حبت انها تقول عن خلود انها حلوة‪....‬مهما كان‬
‫البنت ما صارت له‪....‬ؤبس هي عاجبتها خلود‬
‫مررررررره‪...‬خصوصا ان بنت عمه حلوة‪...‬وما يقدر ياخذ‬
‫وحده اقل منها جمال‪...‬وخلود احلى منها‬
‫بكثييييييييييييير‪.....‬وحاسه انها صغيره عليه شوي‪.......‬‬
‫بدر‪:‬اجل اكلم خالي‪....‬واشوف وش يقول؟؟؟؟؟؟؟‬
‫**********************************************‬
‫***‬
‫كمل بيت ابو خالد‪...‬وزادوا عليه اثاث بسيط‪...‬عشان‬
‫يحسون بالتغير في بيتهم‪.....‬‬
‫ابو فيصل رفض ان ابو خالد يروح بيتهم‪..‬خصوصا انهم‬
‫باجازه‪....‬وان هالشئ مونس الكل‪.....‬‬
‫الحريم مستانسين‪...‬والرجال طالعين‪...‬والبنات‬
‫مستااااااااانسين بالبيت‪.....‬‬
‫بس قرب موعد السفر ومضطرين انهم يرجعون‬
‫بيتهم‪.....‬ويعدلون فيه اشياء‪.....‬‬
‫مع ان ابو خالد‪...‬جايب عمال ومغسلين البيت كله‪.....‬وما‬
‫فيه أي اثار خدوش من الداخل او الخارج‪ ....‬وابو خالد‬
‫شافها فرصه دامه ببيت اخوه يعدّل ببيتهم وبالخص‬
‫الحوش اللي شايفه كبير على غير فايده‪....‬‬
‫جوري شوي وتصيح‪:‬ياربي‪...‬والله قهر‪...‬تروح كل الوناسه‬
‫والسهر‪...‬وسرقة الفلم‪....‬والحوش باخر الليل‪...‬‬
‫عهود‪:‬اصل بتروح‪...‬كلها سنه وكل وحده ببيت رجلها‪....‬‬
‫جوري‪:‬حرام عليكي‪...‬يعني ما في وناسه‪...‬اجل هونت ما‬
‫ابي اعرس‪....‬‬
‫خلود‪:‬طيب طيب‪...‬بس يجي خالد اعلم عليه‪....‬‬
‫جوري‪:‬افااااااا ما هقيتك نذله‪.....‬‬
‫خلود‪:‬ل من اليوم ورايح بتشوفين انواع النذاله‪...‬خلص‬
‫زوجة اخوي‪....‬‬
‫جوري‪:‬طيب يالشريرة‪...‬‬
‫عهود‪:‬من جد بنفقد هاللمممممه الحلوه‪...‬وبصراحه لزم‬
‫نكررها سنويا‪...‬اجازه رهيييييييييييييييييييبه‪...‬‬
‫خلود‪:‬نشبه‪...‬عيب انتي صايرة حرمه ولزم همك الول‬
‫والخير رضاء زوجك‪....‬‬
‫عهود‪:‬ابوهم يالرضاء‪...‬تونا‪...‬خلينا نتدلع‪.....‬‬
‫جوري‪:‬اهم شئ سامحونا ان غلطنا عليكم‪...‬وترى‬
‫هالجازه راح تكتب بالتاريخ وبنحكيها عيالنا‪.....‬‬
‫عهود‪:‬ما بيننا شئ‪....‬وعاااااااااااادي مافيه أي شئ‬
‫بالعكس انوااااااع الوناسه‪......‬‬
‫جوري‪:‬وانتي خلود؟؟؟؟‬
‫وتتذكر خلود ان من دخلت هالبيت وهي ماهي مرتاحه‬
‫خصوصا مكالماتها مع ليلى‪....‬وبعض الخرجات السرية مع‬
‫ليلى حتى لو مكتبة‪...‬بس هالشئ راح من جت بيت‬
‫عمها‪.....‬واخر شئ يوم انرفض سلمان‪......‬‬
‫جوري وشافت خلود انها حزينة‪:‬ل حرام عليك‪...‬غلطت‬
‫عليك بشئ؟؟؟؟‬
‫خلود وهي قعل صادقة ‪:‬ل والله‪...‬بس انقهرت اني ما‬
‫كنت معكم على طووووول‪...‬يمكن استانس‬
‫اكثر‪(......‬منها تبين ان مافيهاشئ‪...‬ومنها تبين لها اني‬
‫ندمانه على وحدتي وما جلست كثير معكم)‬
‫جوري‪:‬اهم شئ انكم استانستوا‪...‬يالله عاد نظفوا غرفة‬
‫خالد زين وبخروها ابي اشوف غرفة خلودي وهي مرتبه‬
‫ومبخره‪.....‬‬
‫عهود‪:‬بس وهي مرتبه ومبخره اخاف شئ ثاني‪...‬‬
‫جوري تقرصها‪:‬عيب‪...‬وش هالكلم‪....‬بعدين خالد بيسكن‬
‫ببيت مستقل‪.....‬‬
‫خلود‪:‬ماهو على كيفك‪...‬تسكنون معنا‪.....‬‬
‫جوري وهي ما تبي تسكن مع عمها بس ما راح‬
‫تبين‪:‬اقنعيه واذا اقتنع ما عندي مانع‪(.....‬خصوصا قرب‬
‫منصور منها واقتناع منها بالمثل اللي يقول"خلك بعيد‬
‫تصير حبيب")‬
‫خلود‪:‬اذا ما اقتنع باخرب عليكم وباقوله ما تبي‬
‫تعرس‪......‬‬
‫جوري‪:‬ههههههههه طيب يالشينه‪......‬‬
‫عهود‪:‬امي مشتبه تحت‪....‬يالله نتقابل بالمطار‪....‬‬
‫جوري‪:‬ويييييييي يا بعدها‪...‬بس ان شاء الله‪.....‬‬
‫خلود وعهود‪:‬ان شاء الله‪....‬‬
‫وسلموا على جوري ونزلوا‪....‬ونزلت معهم جوري عشان‬
‫تسلم على زوجة عمها‪...‬كانهم مسافرين ومهم شايفين‬
‫بعض‪.....‬بس خروجهم من البييت اكبر سفر عندهم‪.....‬‬
‫الكل واضح من ملمحه الزعل‪...‬لنهم بيودعون احلى ايام‬
‫جمعتهم مع بعض‪.....‬في بيت واحد‪.....‬‬
‫خالد‪:‬درررررررررررررررررررررررب‪.....‬ويدخل البيت‪...‬‬
‫ام خالد‪:‬اللحين شلون تدخل؟؟؟؟‬
‫خالد‪:‬يا اميمتي يا حبيبتي‪.....‬مافيه احد؟؟وال نسيتي‪...‬‬
‫ام خالد‪:‬اعرف ان ما فيه احد بس تكلم‪.....‬‬
‫خالد‪:‬ما سمعتي دررررب يا طوووووولها وانا رافع‬
‫صوتي‪....‬طيب انا باسلم على جوري وينها؟؟؟‬
‫خلود‪:‬اقووووووووول؟؟؟؟‬
‫خالد‪:‬وشووو؟؟؟؟؟؟؟‬
‫عهود‪:‬اعقلي يا خلود!!!!‬
‫خلود‪:‬ل هذا اخوي وما اقدر اخونه؟؟؟؟؟‬
‫خالد‪:‬خلووووووووووود؟؟؟؟وش السالفه‪.....‬‬
‫خلود بصوت واطي‪:‬بعض الناس يقولون مشتاااااااااااااقين‬
‫لك ومنحرجين منك‪.....‬‬
‫عهود انهبلت ولله خلود ماهي صاحيه‪...‬وعرفت تلعبها‬
‫زييييييين‪...‬يا فرحتك يا خالد‪.....‬‬
‫خالد مسوي قدامهم انه ثقيل وواثق من هالشئ‪....‬وبقلبه‬
‫مييييييييييييييت من الوناسه‪.....‬يا حظه يوم احد يتوله عليه‬
‫ويشتااااااااااااااااااااق له‪......‬‬
‫خالد‪:‬طيب هي وينها؟؟؟؟‬
‫جوري وهي بمجلس الحريم ومستحييييييييييييييه تسلم‬
‫قدامهم‪....‬وساكته حتى لو ما سلم اهون عليها من انه‬
‫يسلم عليها قدامهم‪.......‬‬
‫جلست على اقرب كرسي لنها تعبت وهي واقفه‬
‫تراقبه‪...‬‬
‫اما عهود وخلود اشروا لخالد بعيونهم على المجلس وراح‬
‫له على طوووووووووووووول‪......‬‬
‫جوري قدامها كائن حي ذكري بثوب ابيض طويل‪...‬ما‬
‫تدري وش السالفة‪...‬سكتت الصوات وفرحت انهم‬
‫طلعوا‪....‬‬
‫بس هالكائن وش يكووووووووووووووووون؟؟؟؟‬
‫ي؟؟؟؟‬ ‫خالد‪:‬يهون عليك اروح وما تسلمين عل ّ‬
‫جوري نزلت راسها ول رفعته‪...‬والله استحي وش فيك ما‬
‫تفهم؟؟؟بهالمدة القصيرة تبيني اخذ عليك‬
‫بقووووووووووووة‪...‬شوي شوي علي‪....‬‬
‫وكل ما اقترب خالد منها زادت نبضات قلبها‪...‬وش فيني‬
‫اخاف مررررره‪...‬والله سخيفه‪....‬‬
‫خالد باسها ومسكها مع يدها وجلس جمبها‪:‬باشتاق لك‪....‬‬
‫جوري‪............. .............................................:‬‬
‫خالد‪:‬وباشتاق اكثر واكثر‪....‬‬
‫جوري‪.. .............................................:‬‬
‫خالد‪:‬وباشتاق اكثر واكثر واكثر‪....‬بس باقولك شئ‪......‬‬
‫جوري رفعت عينها وجت عينها بعينه ونزلت عيونها‬
‫بسرررررررررررررعه‪......‬‬
‫خالد‪:‬ما تبين تعرفين هالشئ‪.....‬‬
‫جوري‪.. .............................................:‬‬
‫خالد‪:‬يعني اروح للبيت وانا شئ بنفسي ما‬
‫ك‪.....‬‬
‫قلته‪...‬يرضي ِ‬
‫جوري وهي تسب نفسها مية مرة‪..‬وش فيني صرت‬
‫خوافه وش هالمبزرة‪...‬ياربي صايرة مثل الطفال‪...‬‬
‫وتشجعت وقالت‪....‬‬
‫جوري‪:‬ابد ما يرضيني؟؟؟؟‬
‫خالد وابتسامه تشق حلقه‪:‬طيب يرضيك نتفارق‬
‫وماتب‪................‬‬
‫جوري طااااااااااارت عيونها‪..‬وفتحت فمها‪...‬وش‬
‫يقووووووووووول خير ان شاء الله‪.....‬ياربي وش فيه‬
‫خالد اليوم‪ .....‬وناظرت فيه بنظرات عدائية‪...‬ال هالشئ‬
‫لتقوووووووله‪....‬‬
‫خالد‪:‬خلص اسفين‪....‬ما نكررها‪......‬‬
‫جوري ارتاااااااح قلبها‪....‬انهبل خالد‪.....‬وش فيه‬
‫اليوم؟؟؟جرييييييئ‪....‬ما يستحي‪....‬يارررررربي‪....‬‬
‫خالد‪:‬والله مره ودي فيها‪...‬بس كلها ايام وتسوينها وانتي‬
‫راضيه‪......‬‬
‫جوري صار وجهههها‬
‫احمممممممممممممممممممممممر‪.....‬‬
‫نزلت راسها ولفت الجهه الثانيه‪......‬‬
‫خالد‪:‬خلص‪.....‬خلص تووووووووبه‪....‬ما اقول هالشئ‪.....‬‬
‫جوري على نفس وضعها‪....‬لفه بوجها للجهه‬
‫الثانيه‪...‬ولهي راضيه تلتفت عليه‪.....‬‬
‫وخالد ماسك يدها‪.....‬‬
‫خالد‪:‬خلاااااااااااااااااص‪....‬ويلف وجهها‪(.......‬يبيها تناظر‬
‫فيه)‪.....‬‬
‫جوري يالله رفعت عينها ونزلتها على طووووووول‪....‬ما‬
‫تقدر تناظره بهالجرءه‪....‬وخصوصا نظراته ما تقدر‬
‫تنااااااااااااظر فيه‪.....‬‬
‫وقف خالد ووقفت معاه لنه ما ترك ايدها‪...........‬‬
‫ومسكها مع وجههاا وخلها تناظر فيه غصب‪.....‬‬
‫وباسها مع خدها وقال الكلمة بقوووووووة‪:‬احبببببك‪......‬‬
‫وبطرف اصبعه لمس خشمها‪....‬ومشى‬
‫عنها‪.........‬وجوري عيونها بالرض ما هي قادره ترفعها‪...‬‬
‫يعرفها تستحي مررررررررررره وما تقدر تسوي اللي هو‬
‫طلبه‪....‬بس شئ بخاطره ولزم يقوله‪.....‬‬
‫جوري ذااااااااااااااااااااااااااااااااابت‪.....‬ياربي‬
‫امووووووووووووووووووت فيه‪.....‬‬
‫جلست بمكانها وهي ماهي مستوعبه‪.....‬وسبحت بافكارها‬
‫بعيييييييييييد‪...............‬‬
‫انا غلطانه‪....‬وال هو جريـــــــــئ‪......‬‬
‫والله ما عرفت يا خالد اني اموووووووت فيك‪....‬وانك‬
‫تدخل القلب بسررررررررعه‪........‬‬
‫الواحد غصب يحبك‪......‬ويمووووووت فيك‪.....‬‬
‫والله انا اللي مدري وش فيني؟؟؟؟اخاف احبه وافقده‬
‫مثل ما فقدت غيره‪....‬‬
‫واخاف اتعلق فيه يرووووووووووح مني‪.......‬‬
‫عهود وخلود عرفوا انه مستحيل يشوفون جوري بعد ما‬
‫خرج خالد‪....‬ويعرفون الوان الطيف اللي بوجهها‪....‬وودهم‬
‫يتطنزون‪....‬بس نظرات خالد لهم كفايه‪....‬عرف انهم‬
‫ناوين على الطنازه‪...‬بس خلهم يمشون بسرعه‪.......‬‬
‫****************************************‬
‫فيصل‪:‬هههههههههههههههههه تستحين‪.....‬‬
‫غادة‪:‬ليش وش قالولك؟؟؟؟‬
‫فيصل‪:‬صراحه ما قالوا شئ؟؟؟بس عرفت عنك شئ‬
‫وماني قايله!!‬
‫غادة بنفسها‪:‬الله يستر وش عرفت من بلويي‪....‬ليكون‬
‫عرف اني خبله وراجتهم كلهم بس مسويه شخصيه ورزة‬
‫قدامه‪........‬‬
‫فيصل‪:‬وش انتي مسويه؟؟؟‬
‫ي ما سويت شئ‪...‬بس انتظر وش‬ ‫غادة‪:‬اسم الله عل ّ‬
‫الشئ الخطير اللي منت راضي تقوله‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬اها‪....‬علي انا تنتظرين وش اقول‪...‬عادي قوليها‬
‫قاعده تراجعين حساباتك وتشوفين وش مسويه؟؟؟؟‬
‫غادة‪:‬والله انا بنت‪...‬وحدي اطلع بيت خوالي او اعمامي‬
‫واسهر وان سويت انجاز نمت عندهم‪ ...‬اما انتم يالعيال‬
‫ما يندرى عنكم‪....‬‬
‫حز بخاطره فيصل كلمها ولو انها ما قصدت شئ‪....‬‬
‫فيصل‪:‬فيه بنات يسوون اكثر من اللي يسونه العيال‪.....‬‬
‫غادة‪:‬فيه بنات‪...‬وليست انا من ضمن الفتيات اللواتي‬
‫تتحدث عنهن‪....‬‬
‫فيصل‪:‬نعم نعم!!ويحك يا فتاة اهكذا تخاطبين زوجك‪......‬‬
‫غادة‪:‬لنه يخاطبني بنفس السلوب‪......‬‬
‫فيصل‪:‬ال تعاتبينه وتقولين له ان هذا يزعجك‪....‬عوضا عن‬
‫ازعاجه بنفس الطريقه‪.....‬‬
‫غادة‪:‬هههههههههههههه متعوب عليها عوضا‪....‬‬
‫فيصل‪:‬الله يرجك‪......‬‬
‫غادة‪:‬وين انت؟؟؟؟؟؟‬
‫فيصل‪:‬بسم الله الرحمن الرحيم‪....‬عسى ماشر‪..‬ليش‬
‫هالسؤال المفاجأ؟؟؟؟‬
‫غادة‪:‬اامممممممممم ابد بس فاضي‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬بقووووووووووه فاضي‪.............‬‬
‫غادة‪:‬وما عندك شئ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫فيصل‪:‬ل‪...‬وش وراكي؟؟؟‬
‫غادة‪:‬وراي جدار‪........‬‬
‫فيصل‪:‬غااااااادة انجزي‪...‬ما احب شد العصاب‪.....‬‬
‫غادة‪:‬اها هذي نقطة لصالحي‪...‬عرفت شئ ضدك‪........‬‬
‫فيصل‪:‬غااااااااادة ليش تسالين؟؟؟؟؟‬
‫غادة ترددت تقوله او ل‪:‬اممممممم مجرد اسئلة‬
‫اعتيادية؟؟؟؟؟‬
‫فيصل‪:‬والله من اعتيادية واضح ان وراك شئ‬
‫كاااااااااااااااايد‪....‬وش عندك؟؟؟؟؟‬
‫غادة تعرف ان فيصل نشششششششبه وبيعرف يعني‬
‫يعرف‪...........‬‬
‫غادة‪:‬وش رايك تشرف بيتنا بحضوووووووورك؟؟؟؟؟‬
‫فيصل كان منسدح على فراشه ووده يقولها بس حاسها‬
‫صعبه‪....‬بيسافرون وحوووووسه‪....‬‬
‫فيصل قام وقعد وهو‬
‫متحمس‪:‬والله‪...‬اللحيــــــــــــــــــــــــن‪,,,‬‬
‫غادة انحرجت شوي‪:‬تعرف مافي احد وما يعوقك‬
‫شئ‪................‬‬
‫فيصل‪:‬اجل ثواني وانا ببيتكم‪.....‬‬
‫غادة ارتبكت‪:‬ل اصبر شوي‪....‬خليها بعد ربع ساعه‪......‬‬
‫فيصل‪:‬يووووووو كثير‪....‬اجل خلينا نسولف لين تجي الربع‬
‫ساعه‪.........‬‬
‫غادة‪:‬ل شلووووون تجي وما اضيفك‪.......‬‬
‫فيصل‪:‬اجل انتي زيني القهوه ترى راسي مشتهي‬
‫قهوه‪...‬وانا باجيب عشا واجي بيتكم‪....‬‬
‫غادة‪:‬اوكي‪.....‬‬
‫فيصل‪:‬بس تعااااااالي‪...‬هذا اللي يقولون انه اخوك‬
‫وينه؟؟؟؟؟‬
‫غادة‪:‬ليش؟؟؟؟؟؟؟‬
‫فيصل‪:‬اخاف ينشب بحلقي؟؟؟؟‬
‫غادة‪:‬اوكي انا اكلمه واقوله انك جاي‪......‬‬
‫فيصل‪:‬ل تعالي اخاف يتمنذل معنا‪....‬‬
‫غادة‪:‬لزم اقوله‪........‬‬
‫فيصل بمزح‪:‬تخافين منه!!!‬
‫غادة‪:‬ل هو ولي امري بعد وفاة ابوي الله يرحمه‪.......‬‬
‫فيصل‪:‬الله يرحمه‪............‬‬
‫غادة‪:‬خلص انا ارسل لك رسالة واقولك وش قال؟؟؟‬
‫فيصل‪:‬اوووووووكي‪...‬انتظرك لتتاخرين‪....‬‬
‫غادة‪:‬اوووووووووووكي‪.....‬‬

‫وما جت خمس دقايق ال وهي مرسل رسالة تقول‪....‬‬


‫سلااااااام يا ‪..‬بعلي العزيز‪..‬‬
‫علومك؟؟؟ابشرررك الرجال موافق وتعالوا انتو والجماعه‬

‫انتظرك حبيبي ل تتاخر‬

‫ماااااااااات من الضحك على الرسالة‪...‬والله هالبنت‬


‫بتنافسني في المزح‪....‬‬
‫وما صدق خبر فيصل‪...‬وراح للمطعم وجاب اربع‬
‫وجبات‪.......‬‬
‫وغادة راحت بسرررررررعه تتجهز‪...‬‬
‫لبست تنوره ميدي لنص الساق بني وبلوزة ربع كم‬
‫بمبى‪....‬اول مره تسويها وتلبس قصير‪...‬لنه سفر وماراح‬
‫يتقابلون بعدين كم شهر وزواجهم‪....‬‬
‫لبس ناعم ورااااااااايق‪....‬وحطت قلوس وكحل وبلشر‬
‫بس كلها خفيف ما عدا الكحل لنها تحب تكثره مرررره‬
‫وتعرضه لنه يقبل على عينها ويطلع عيونها احلى‪.....‬‬
‫دق فيصل الباب‪.....‬‬
‫فتحت له غادة ودخلته المجلس‪....‬وراحت تجيب‬
‫العصير‪......‬‬
‫فيصل عطاها كيس العشا وعيونه معلقه فيها‪......‬‬
‫دخلت غادة المجلس واخذ منها فيصل العصير وحطه على‬
‫الطاولة‪......‬‬
‫وكل واحد منهم عاجبه الثاني‪....‬اول مره فيصل يجي‬
‫بجنز ازرق وبلوزه سودا مليانه كتابه بالبيض‬
‫بالنقليزي‪......‬‬
‫فيصل‪:‬ما شاء الله عليك مررررررررره حلوه ولبسك‬
‫احلى‪......‬‬
‫مررررررررت‪:‬كلك‬ ‫استحت غادة وخدودها ح ّ‬
‫ذوووووووق‪....‬‬
‫فيصل‪:‬وش رايك بلبسي؟؟؟؟‬
‫غادة‪:‬حلو‪....‬‬
‫فيصل‪:‬يالبخيلة‪...‬بس حلو‪....‬‬
‫غادة‪:‬كل شئ عليك حلو(نزلت راسها)‪....‬‬
‫فيصل‪:‬لللللللللل انا ما اقدر على كذا‪...‬شوي شوي‬
‫ي‪.....‬‬
‫عل ّ‬
‫غادة‪.....................................:‬‬
‫فيصل‪:‬اما انتي قمررررررررررر ولبسك مررررررره‬
‫حلو‪...‬صراحه مره عاجبني‪......‬‬
‫غادة‪......................................:‬‬
‫فيصل‪:‬طيب نشرب عصير‪..‬لننا ما راح ننتهي‪....‬واصبري‬
‫ي ما جاك شئ‪....‬وترى انا سعودي يعني حركات‬ ‫عل ّ‬
‫ي‪...‬‬
‫الغراء ما تمشي عل ّ‬
‫عيون غاده شوي وتطيييييييييييييييير وشو اغرااااااااءياربي‬
‫وش هالفشيله‪....‬‬
‫فيصل‪:‬هاي هاي وير ار يو؟؟اقصد القهوه ترى ابيها‪....‬‬
‫ارتااااااااااااحت غادة‪..‬ال الحراج ماني ناقصه‪...‬يكفي حلم‬
‫حياتي وتحقق‪...‬بس احراجات واشياء اكبر من كذا ما‬
‫اتحممممممممممممل انا‪.......‬‬

‫غادة ابتسمت‪...‬والله امووووووت فيك‪...‬وكلك‬


‫حل‪.....‬انصدمت غادة بفيصل لنه ما عودها على‬
‫الجنزات‪...‬كان الجنز مرررررررره حلو عليه‪.....‬‬
‫سهروا مع بعض وقفلوا الباب لنهم متوقعين دخول بدر‬
‫باي وقت‪......‬‬
‫واستااااااااااااااانسوا‬
‫مررررررررررررررررررررررره‪....‬خصوصا ان هالسفرة‬
‫مايقدرون يشوفون بعض‪....‬‬
‫وبدت غادة تجرا على فيصل‪....‬وفيصل بدى فعل يحب‬
‫غادة الحب الحقيقي‪....‬بدا يحس فيه اندماج بينهم‪.....‬‬
‫ولو انها احيانا تحوس بالكلم‪...‬بس فيصل كثير يمزحه‬
‫ويعرف انها ما تقصد‪....‬‬

‫خلود‪:‬ما ابيه‪....‬‬
‫عهود‪:‬طيب استخيري‪.....‬فكري شوي لتستعجلين‪.....‬‬
‫خلود‪:‬ما ابييييييييييييييه ول ابي افكر‪......‬‬
‫عهود‪:‬استخيري خلود ل تستعجلين‪....‬‬
‫خلود‪:‬ما ابي(وتصيح)‪...‬ما ابي اتزوج‪...‬ما ابي أي شئ‪.....‬‬
‫عهود‪:‬خلود لزم تنسينه وتفكرين شوي‪....‬‬
‫خلود ناظرت بعهود‪...‬انساه‪....‬كلمة بسيطة تقولينها‬
‫بلسانك بس كذاااااااااب اللي يقتنع فيها ويطبقها بكل‬
‫سهوله‪.......‬‬
‫خلود‪:‬انا ما ابي اتزوج‪...‬ياررررربي حرام عليكم‪...‬‬
‫عهود‪:‬خلود انتي اهدي شوي‪...‬لتبكين‪...‬‬
‫خلود‪:‬عهود ابوي قايل لمي ان هالولد عاجبني‪...‬وبلغي‬
‫خلود اني موافق‪...‬وش معناه‪..‬ياررررررربي‪....‬‬
‫عهود‪:‬وليهمك اذا ما تبينه انا اكلم اخواني‪...‬والله لو اكلم‬
‫ابوي‪...‬مافي شئ يجي بالغصب وتوك صغيره‪.....‬‬
‫خلود‪:‬خلي ابوي يقتنع‪...‬مو راضي‬
‫ابد؟؟؟؟وعاااااااااجبه‪......‬‬
‫عهود‪:‬وامي ما قالت شئ‪........‬‬
‫خلود‪:‬قالت له انها صغيره‪...‬وهو قال اللحين بس‬
‫خطوبة‪(......‬ورجعت تبكي)‬
‫عهود‪:‬خلود لتخليني ابكي معاكي‪.....‬طيب وش فيه‬
‫بدر؟؟؟‬
‫خلود‪:‬وش فيه؟؟؟قولي وش ما فيه؟؟؟اكبر من سلطان‬
‫خطيبك‪...‬ومطلق‪...‬تعرفين وش معنى مطلق؟؟؟وبنت‬
‫عمه بعد‪....‬ومافي بيننا أي توافق‪....‬وانا ما‬
‫احبه‪.....‬ومافيه ول شئ من المواصفات اللي احلم‬
‫فيها‪.....‬‬
‫عهود‪:‬ليش؟؟؟ما تحبينه‪.....‬‬
‫خلود‪:‬كذا ما احبه‪...‬والله كبير‪..‬وانا توني بثااااااااني‬
‫ثانوي‪...‬يبي يفتك منا ابوي مره وحده‪....‬‬
‫ك‪...‬يعني‬ ‫عهود‪:‬بس كنتي مقتنعه بسلمان يوم جا يخطب ِ‬
‫العيب مو عمرك‪.....‬‬
‫خلود‪:‬سلمان غيــــــــــــر‪....‬واول شئ خليه يحاسب‬
‫نفسه‪...‬على طول يطلق من هنا ويبي يتزوج من‬
‫هنا‪....‬بنات الناس لعبه‪.....‬‬
‫عهود‪:‬حرام عليك انتي تعرفين وش السبب‪...‬وهو مسكين‬
‫صبر عليها لين اجبرته انه يطلقها‪...‬‬
‫خلود‪:‬ل تدافعين عنه‪...‬بالول والخير‪....‬هو‬
‫مطلــــــــــــــــــق‪.....‬‬
‫عهود‪:‬خلود شوفيه ويمكن ترتاحين‪.....‬‬
‫خلود‪:‬عهود انا كارهته‪...‬ما ابي أي طاري له ول للزواج‪.....‬‬
‫عهود‪:‬خلود استخيري وشوفيه‪....‬وصدقيني ما راح‬
‫تندمين‪......‬يمكن الله كاتب فيه الخير‪...‬لتخلين اشياء‬
‫ثانيه تمنعكي من سعادتك‪...‬واللي كاتب ربي فيه الخير‬
‫بيصير‪...‬فكري زين‪ ....‬واعرفي ان ربك هو اعلم‬
‫منك‪....‬وانتي بنيتي مستقبلك على شخص واحد‬
‫ومواصفات واحد‪...‬ول فكرتي لو ما صار بينكم أي شئ‬
‫وش راح يكون مستقبلك‬
‫وخرجت عهود من خلود وتركتها بالف حيره وحيره‪........‬‬
‫بكل بساطه انسى سلمان‪...‬انساه كذا بدون أي‬
‫مقدمات‪...‬وانجبر على انسان ثاني‪......‬‬
‫واشوف سعادتي قدامي واقتربت وبكل بساطه تبتعد بكل‬
‫قوتها‪.......‬‬
‫الله يقطع القبايل والعرب‪...‬ويقطع هالعاداااااات‪......‬‬
‫تشدد وتحجر وكلم ماله أي داعي‪......‬على كيفهم قوانين‬
‫وعادات‪.....‬يارررررررربي‪.......‬‬
‫خلود وصلت لحاله كئيــــــــبه‪....‬هي يالله يالله بدت تتعود‬
‫على فكرة سلمان مو لها‪....‬ولهي راضيه تدخل‬
‫مزاجها‪.....‬كل شئ يذكره فيها‪......‬‬
‫كل كلمه ببالها‪....‬وكل هداياه عندها‪......‬اهتمامه‬
‫فيها‪.....‬نظراته‪......‬‬
‫كل شئ فيه ببالها‪....‬بس فكرة دخول انسان ثاني‬
‫مســــــتـــــــــحـــــــــيـــــــــــــــــــل‪... .‬‬
‫انا باقعد مع الناس واتاقلم مع الوضع الجديد‪.....‬احاول‬
‫اخرج من حالة الكتئاب اللي انا فيها‪.....‬‬
‫سلمااااااااااااااااااااان‪....‬أأأأأأأاخ يا سلمان‪.....‬ليش ياربي‬
‫ما فيه نصيب؟؟؟؟استغفر الله‪...‬‬
‫اما بدر‪..‬كررررررررررررهته‪...‬ما ابيه‪...‬ما احبه‪........‬‬
‫اسمر ودمه ثقيل‪....‬غبي‪...‬ما عنده اتكيت‪....‬ما يفهم‬
‫بشئ‪...‬وليجي عند سلمان‪......‬‬
‫صورة حاطتها ببالها عن بدر‪....‬من يوم خطبها‪.....‬‬
‫ما تدري ليش تكرهه‪...‬مع انها ما شافت عليه‬
‫ولشئ‪.....‬ودايم تسمع سيرته بالخير‪.......‬‬
‫بس كون ان فيه شخص بدال سلمان يعني عدو لي‬
‫ولسلمان‪........‬‬
‫ياررررررررررربي‪....‬لو تدري يا سلمان وش‬
‫تسوي؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫تزعل مثل ما انا زعلنة‪....‬تبكي مثل ما انا ابكي‪.....‬تكرهه‬
‫مثل ما انا كارهته‪.....‬‬
‫بس ابووووووووي‪....‬ياربي وش فيه؟؟؟ما كان كذا‪...‬يبي‬
‫يغصبني عليه‪......‬‬
‫مافي ال حل واحد‪.....‬اقولها بقووووووووه ما ابيه‪.......‬‬
‫لزم اتكلم‪....‬ما علي يقولون اللي يقولونه‪...‬اهم شئ ما‬
‫اتزوج بدر‪.............‬‬
‫وكملت صيااااااااااح‪.....‬حالتها حاله‪....‬وحاسه ان الدنيا‬
‫ضيييييييييييييييييييييييقه وما تبي تسمع أي شئ‪...‬ولتبي‬
‫تسمع طاري ابوها‪.....‬ول شئ عن اخوانها ول عن‬
‫السفر‪........‬‬
‫كرررررررررررهت عمرها وكرهت السفره اللي الكل‬
‫متفائل فيها خيـــــــــــر‪.....‬‬
‫ال هي مقلوب حالها‬
‫ومعتفسسسسسسسسسسسسسه‪.....‬وكل ما حاولت‬
‫انها تمنع نفسها عن الصياح تزيد اكثر وكثر‪..........‬‬
‫امها مسيكينه حزنت عليها مررررررررررره‪....‬وتحسبها‬
‫خايفه من الزواج‪......‬وقاعده تقنع ابو خالد برفض‬
‫المعرس لنها صغيرة وما هي قد المسؤلية‪...‬وباالول‬
‫تتزوج عهود ويحلها الف حلل‪.....‬‬
‫وعهود شايله هم اختها‪....‬وتفكر تكلم خالد‪....‬لنه يقدر‬
‫يقنع ابوها‪......‬وبنفس الوقت تبي خلود تفكر شوي لنها‬
‫راح ترفض كل من يتقدم لها اذا كان سلمان حاطته‬
‫براسها‪.............‬وخلود ما براسها ال انها تعلن خبر‬
‫الرفض حتى لو انها تكلم غادة بنفسها ويصير اللي‬
‫يصير‪.....‬‬
‫****************************************‬
‫لولو‪:‬خللللللللللص جاهزه ومجهزه روحي ونفسي‬
‫وذاتي وكياني‪....‬‬
‫عبود‪:‬اقول ترى بني آدم مثل النسان‪...‬اهجدي لين‬
‫نتحرك كلنا‪....‬‬
‫لولو‪:‬يارررررربي ياللقافه‪....‬تعاااااااااااال هنا‪....‬ابغاك‬
‫تروح السوبر ماركت‪.....‬‬
‫عبود‪:‬سواق انا عندك وال سواق‪....‬‬
‫لولو‪:‬ل شغالة هههههههههههه‬
‫عبود‪:‬هي هي ما تضحك‪....‬‬
‫لولو‪:‬والله جد ابغ اغراض عشان تكمل السفره‪......‬‬
‫عبود‪:‬افكر بس انتي وش تبين؟؟؟‬
‫لولو‪:‬وش اللقافه اذا تبي تفكر؟؟؟‬
‫عبود‪:‬ترى اهون‪....‬‬
‫لولو‪:‬هون عادي‪....‬‬
‫عبود‪:‬يالله انقلعي ماني جايب لك شئ‪...........‬‬
‫لولو‪:‬لللللل تعاااااااااااااال امزح معاك‪.....‬‬
‫عبود‪:‬انتي وجهك‪....‬انقلعي ماني جايب شئ‪......‬‬
‫لولو‪:‬والله امزح‪....‬تعااااااااااااااااااااال تكفى والله اشياء‬
‫قليلة‪............‬‬
‫عبود‪:‬اخلصي وش تبين؟؟؟؟‬
‫لولو‪:‬حبيبي اخوي الصغير‪..........‬‬
‫عبود‪:‬حبتك القرادة‪..‬لتقولين حبيبي مانيب صغير‪......‬‬
‫لولو‪:‬خلللص معليش‪...‬ابغ افلم لكميرة الفيديو والكمرة‬
‫العادية‪.....‬‬
‫عبود‪:‬امس شاريها لك‪...‬‬
‫لولو‪:‬اخاف ما تكفي‪.....‬‬
‫عبود‪:‬طيب عطيني الفلوس‪.......‬‬
‫ويدخل ابو محمد‪:‬لولو وين امك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫لولو‪:‬بالمطبخ؟؟؟؟؟‬
‫ابو محمد‪:‬اجل قولي لها ان الرحلة بكره بالليل‬
‫لولو‪:‬وااااااااااو ونااااااااااااسه‪...‬ان شاء الله(وتحب ابوها‬
‫على راسه)‪....‬‬
‫*****************************************‬
‫الكل مستعد لهالسفره‪...‬والحريم كالعااااااااده‬
‫انووووووووواع الحوسه‪....‬بس غصبا عنهم يجهزون لن‬
‫الرحلة اليوم وكلهم متحمممممممممممممسين‪........‬‬
‫والبنات انواااااااااااااااااااااااااااااااااااااع الوناسه وكل وحده‬
‫تنافس الثانيه بازين لبس عندها‪.....‬‬
‫هالوقت احلى وقت للبنااااااااات هالفترة كلها رومانسية‬
‫واحرااااااااجات‪.......‬‬
‫والرجال بعد عجبتهم اللمه الحلوة‪.....‬والشباب‬
‫متجهههههههههههزين بالكامل‪...‬وما ناقصهم شئ‪.....‬‬
‫خلود هي الوحيده اللي ماهي مستانسه‪.....‬تحس الدنيا‬
‫بتنقفل بوجهها‪.......‬‬
‫ماتدري متى الوقت المناسب اللي تعلن الخبر وجعل اللي‬
‫ما يرضى ل يرضى طوووووول عمره‪....‬‬
‫حبت تدق على بنت خالها من زمان عنها‪....‬مشتاقه‬
‫لها‪...‬مشتاقه تفضفض همومها‪....‬وتشكي لها عن‬
‫حالها‪....‬وعن اللي صار لها‪.............‬‬
‫خلود وصوتها كله حزن‪:‬الووو‬
‫سلمان‪:‬هل‪...‬‬
‫خلود ما انتبهت لصوته لنها بحاله ثااااااانيه‪:‬السلم‬
‫عليكم‪.....‬‬
‫سلمان انتفض قلبه‪....‬هذي خلود‪:....‬هل والله‬
‫وغل‪....‬وعليكم السلم ورحمة الله وبركاته‪....‬‬
‫خلود تحس انها بعاااااااااااااااااالم ثاني‪...‬ياربي ما ابي‬
‫اسمع صوتك‪...‬كفاية الام وانت بعيد‪...‬ول ترحب بي‪...‬ما‬
‫ابي ترحيب‪....‬ما ابي أي شئ‪.....‬خلص الباب اللي انت‬
‫فيه ما اقدر افتحه‪....‬‬
‫خلود‪....................................:‬‬
‫سلمان‪:‬الله يصبرنا‪....‬حتى انا في مصيبه‪....‬وترانا قرايب‬
‫وش ما كان نبقى قرايب‪.....‬‬
‫خلود ما تدري هي ترد عليه وتقوله عن معاناته وال‬
‫تسكت وتقوله غلط وما يصير نتكلم‪...‬بالول في امل اننا‬
‫نتزوج وكان عذرنا الزواج بس اللحين وش عذرنا‪.....‬‬
‫بس هذي اخر فرصه اكلمه‪...‬اخر فرصه نتكلم‬
‫فيها‪....‬وهذا اخر شئ بيننا‪......‬‬
‫خلود‪:‬وهذا اللي متعبني اننا قرايب‪.....‬‬
‫سلمان‪:‬ليش؟؟؟تبين البعد والفكه‪...‬‬
‫خلود‪:‬هذا قدرنا ما جمعنا‪.......‬‬
‫سلمان‪:‬آسف يا خلود ان دخلت حياتك‪...‬بس انتي تعرفين‬
‫اللي بقلبي وكنت صااااادق بكل ما تعنيه الكلمه‪....‬وكنت‬
‫اظن ان مافي أي معوقات‪.....‬واحنا لزم ننسى بعض‪....‬‬
‫خلود صارت تبكي‪:‬حتى انت تقول ننسى؟؟؟‪....‬انا عشت‬
‫احلى ايامي بهالحلم‪...‬واللحين اواجه واقع مؤلم ولزم‬
‫اصبر‪(.....‬وتبي تقهره شوي مثل ماقهرها)وابشرك ترى‬
‫ولد عمي خاطبني‪.......‬‬
‫سلمان كأن خناجر دخلت بقلبه من كلمها‪:‬الله يوفقكم‬
‫خلود‪:‬انا بارفضه‪...‬ما اقدر اكذب على نفسي ول اكذب‬
‫على اللي حولي‪....‬انا‪...‬انا‪...‬‬
‫(ويدخل خالد غرفة خلود يبي يقولها عن السفره وعن‬
‫استعدادها)‬
‫خلود‪:‬انا يا سلمان تعرف اللي بقلبي‪...‬ومستحيل يدخل‬
‫احد غيرك‪.......‬بس‪.....‬‬
‫سلمان ما سمع ال ان الخط قفل‪.....‬وانتظرها‬
‫تدق‪....‬بس ما دقت‪\.......‬‬
‫خالد معععععصصصصصصب مرررره وواصله معه‪...‬ياربي‬
‫هذي اختنا‪....‬هذي اختنا ل حياء ول حشيمه‪...‬وولد خالتي‬
‫بعد‪..‬مافيه أي واحد منهم عااااااقل‪.......‬وش اللي‬
‫يصير؟؟؟‬
‫خالد مسكها مع يدينها‪:‬انهبلتي انتي‪...‬شلون تكلمين واحد‬
‫غريب وبهالمياعه‪....‬وقلبك الله لي(استغفر الله‬
‫العظيم)‪...‬‬
‫خلود انهارت بالبكاء قدام اخوها‪...‬اخر شئ توقعته ان فيه‬
‫احد يدخل او يعرف شئ عن هالعلقه‪ ....‬ويطلع‬
‫اخوها‪...‬ول خاااااااالد‪....‬صارت ميته من البكاء‬
‫والخوف‪.......‬‬
‫خالد‪:‬اكلمك انا كم مره كلمتيه؟؟؟؟؟‬
‫خلود‪:‬تشهق من الصيااااااااااااااااااااااااااااااااح‪....‬وعيونها‬
‫مليانه خووووووف‪.....‬وتحاول تبعد عنه‪...‬بس هو ماسكها‬
‫بقووووه‪.....‬‬
‫خالد‪:‬خلود في بينكم شئ‪...‬اتكلمي‪...‬خطبته السريعه ما‬
‫لها ال مبرر واحد ان في بينكم شئ‪...‬‬
‫خلود‪:‬ميييته خووووووف ولهي قادره ترد عليه‪........‬‬
‫خالد ويشد على يدها بقوووووه‪:‬خلود اتكلمي ل جاكي‬
‫شئ ما يرضيكي‪........‬‬
‫خلود مييييته من الخوف‪....‬ياربي كيف اكلمه وعيونه طاير‬
‫منها الشرار‪...‬ويمسكني بهالطريقه‪...‬اول مره يكون خالد‬
‫كذا‪......‬خلود باقصى دجات الخوف والنهيار الكامل ال‬
‫هذا الشئ ما تبي احد يعرفه من البنات شلوووون‬
‫العيال‪....‬‬
‫راح خالد وقفل الباب‪...‬وهالشئ زاااااااااااد خوف خلود‬
‫وخلها تموت خوف اكثر من قبل‪.....‬ووقفت تبي تبعد‬
‫شوي‪...‬بس خالد جا عندها وعيونه مليانه غضب‪....‬‬
‫خالد‪:‬ان ما اتكلمتي ترى بيصير لك مهوب زين‪.......‬‬
‫خلود تاشر براسها بالنفي‪....‬‬
‫وخالد ماهو فاهم وش تقصد بهالعلمة‪........‬‬
‫خالد وفااااااااااار دمه كل ما تذكر شكلها‪...‬والمصيبه يوم‬
‫يجي بباله ان في بينهم شئ‪.....‬‬
‫خالد بصوت عالي‪:‬خلوووووود تكلمي ل اذبحكي‪.......‬‬
‫خلود وسط دموعها وخوفها‪:‬والله اول مره اكلمه‪....‬والله‬
‫العظيم مافي بينا شئ‪......‬‬
‫خالد‪:‬خلوووووووووود انتي مخطوبة وقبل ل يصير أي شئ‬
‫تكلمي‪.........‬‬
‫خلود وهي تصيح من تفكير خالد‪...‬معقولة انا اسوي زي‬
‫كذا‪......‬بس خالد انقهرررررر خصوصا ان سلمان ما عنده‬
‫أي اعتراض ويكلمها وهي تتكلم بجراة وباقتناع‪...‬وقريب‬
‫لهم يعني باي وقت تجي بيتهم‪.....‬وخالد بينجن اذا ما‬
‫عرف وش اللي بينهم؟؟؟؟‬
‫خلود‪:‬والله مافي أي شئ‪...‬واذا تبي كلم ليلى هي تعرف‬
‫كل شئ‪....‬وكلم هو يقولك‪.....‬‬
‫خالد‪:‬هذا اللي ناقصني بعد‪(........‬ورفع صوته وضغط على‬
‫يدها بقووووه)‪.‬خلود للمره الخيرة قولي وش اللي‬
‫بينكم؟؟؟لن زواجك من بدر اكيــــــــــــد ال اذا في‬
‫بينكم شئ‪.....‬‬
‫خلود ماتت من الصياح‪...‬ياربي وش فيه‪....‬انا اخته ما‬
‫توصل لهالدرجه‪....‬بس خالد انفعل زياااااااااااة وال‬
‫معقولة تسويها خلود او يسويها سلمان‪....‬‬
‫بس هو يبي يعاتبها ويبين لها ان هالشئ قوي واذا طولت‬
‫هالعلقات ما لها ال نتيجه وحده‪.....‬‬
‫خلود‪:‬خالد ابعد عني‪....‬والله مافي شئ‪....‬وخلص زوجني‬
‫بدر‪......‬الظاهر احنا متربين ونخاف الله وما توصل‬
‫لهالدرجه‪.......‬وانهاااااااااارت من البكاء‪...‬‬
‫خالد‪:‬اللي متربي ويخاف الله ما يسوي‬
‫هالشئ‪....‬وهالشئ حرام‪..‬حراااااااام‪...‬وانتي اول وحده‬
‫بتتزوجين‪.....,‬‬
‫وطلع خالد وهو في قمة غضبه‪...‬لن هالشئ ما يرضي أي‬
‫ولد‪...‬خصوصا من اخته‪...‬واللي قاهره ان ولد‬
‫خالته‪....‬يعني ما يستحي لننا رفضناه‪....‬بعد يتجرا‬
‫ويكلمها‪....‬آآآآآآآآخ يالقهر‪.......‬‬

‫اما خلود انهاااااااااارت‪.........‬ماتت اخر ذرة من المل‬


‫اللي في قلبها‪......‬اول مره اكلمه بهالجرااااااءة‪.........‬‬
‫اآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لو تدري يا خالد اللي بقلبي‪.....‬والله ما‬
‫اقدر اتجاهله واعتبره ول شئ‪......‬‬
‫لو تدري وش اللي بقلبي اللحين‪...‬انت تحسسني اني‬
‫مجرمه‪...‬واني سويت شئ عظيم‪......‬‬
‫وش سوييييييييييييت انا‪.....‬وصلت تتهمني بعلقة كبيرة‬
‫معاه‪....‬يمكن ما كان تفكيره كبير لهالشئ‪ ....‬وانا فهمته‬
‫غلط‪...‬لللللل يقصد‪...‬هو قالي قبل ما تتزوجين‪....‬‬
‫يبي يقهرني‪....‬وال بيذلني‪...‬وال بيحسسني بكبر الشئ‬
‫اللي انا سويته‪.......‬‬
‫اخخخ ياربي وش اللي يصير لي‪............‬‬
‫وبدر‪.....‬‬
‫وشو بدر‪...‬ول شئ‪.....‬ولذرة بقلبي تحبه‪...‬ول عرق يحب‬
‫اسمه‪......‬‬
‫كل شئ ينادي بسلمان‪........‬سلمان وبس‪.......‬‬
‫واللحين مافي ال بدر‪..................‬كرهته‬
‫كرهتتتتتتتتتتتتتتتته‪......‬وكرهت اسمه‪....‬‬
‫خلود صدددددددددع راسها من كثر التفكير‪....‬وصارت‬
‫خاااااااااااايفه من خالد وقفلت الغرفه ما تبي تشوف‬
‫خالد‪.......‬ما تبي تحس بذل اكثر‪........‬واهاااااااانه‬
‫منه‪.......‬‬
‫كفايه انه ضربني‪....‬وانه اهانني‪...‬واتهمني‪....‬وغصبني‬
‫على الزواج‪.........‬‬
‫اااااااااااااااه ياربي‪....................‬‬
‫خالد مايبي يشووف خلود ول يبي يواجهها ومقهوووور من‬
‫اللي سوته‪...‬بنفس الوقت يبي يتكلم معها ليش اللي‬
‫سوته؟؟؟وش كان بينهم؟؟؟؟حتى لو يحبون بعض‪.‬ما‬
‫توووووووصل لهالدرجه‪.....‬‬
‫ومجرد يجيه الشيطان ويفكر ان في بينهم علقة بسيطة‬
‫يصير فيه شئ‪.....‬‬
‫كفايه جووري قلبه تعبان بسببها‪...‬حتى لو ماضي‪....‬لو‬
‫ماضي وحركات مراهقين هالشئ متعب بالنسبه‬
‫له‪....‬شلون في بينهم شئ‪......‬‬
‫حمد ربه خالد ان خلود ما طلعت وال بيسوي شئ ما‬
‫يرضي احد‪......‬‬
‫وكلم ابوه على موافقة خلود من بدر‪...‬وان هالشئ لزم‬
‫يتم بسررررعه‪........‬‬
‫حاول الب يفهم منه شئ بس خالد قال البنت لزم تاخذه‬
‫مافي افضل منه‪.....‬واحنا المفروض ما نرد واحد مثل‬
‫بدر‪............‬‬
‫وخلود كلمتها امها واكدت لها خلود انها موافقه‪....‬ول‬
‫تنفضح ويفضحها خالد وحمدت ربها ان خالد بس قال ان‬
‫بدر مافي افضل منه‪.........‬‬
‫وما طلعت خلود من غرفتها ال وهم بالسياره رايحيين‬
‫للمطار‪..........‬‬
‫ماتبي ول احد يشوفها بشكلها‪.......‬‬
‫واتقابلت العائلة في المطار وسافروا‬
‫لبها‪......................‬‬
‫الكل مستانس‪...‬حتى بدر طاااار من الوناسه يوم سمع‬
‫عمه ياكد له الموافقه‪....‬‬
‫ال خلود اللي عايشه بصراع كبير‪....‬ودوامه قوية‪...‬تهزها‬
‫يمين وشمال وهي ماتعرف وين حياتها ووين طريقها‪......‬‬
‫الدنيا اسودت بعيونها اكثر‪........‬‬
‫**********************************************‬
‫**‬
‫حنان‪:‬احمد تكفى اسمعني‪.....‬‬
‫احمد‪:‬ما ابي اسمع‪...‬كفاية نصايح سلمان‪.........‬‬
‫حنان‪:‬انا حنان مو سلمان‪....‬‬
‫احمد‪:‬ما ابي نصايح‪....‬‬
‫حنان‪:‬وليش يا احمد؟؟؟؟؟‬
‫احمد‪:‬انا كبير وما احتاج لهالنصايح‪......‬‬
‫حنان‪:‬يا احمد من قال ان الصغير هو اللي ينّصح‪...‬كلنا‬
‫محتاجين لهالنصيحه‪.....‬‬
‫احمد‪:‬وانا ما ني محتاجها‪..........‬‬
‫حنان‪:‬الله يخليك اسمعني‪.........‬‬
‫احمد‪:‬تراني طفشت من طلعت عالدنيا وانتم‬
‫ي وانا صغير‪ ...‬وما‬ ‫نصايح‪...‬مافي ال انا‪...‬ضغطتوا عل ّ‬
‫خليتوني ل اروح ول اجي‪....‬وكل طلعه محاسب‬
‫عليها‪....‬وكل شئ لزم تعرفونه‪...‬تراني كبرت‪.....‬‬
‫كبررررررت ما ابي احد يكلمني‪....‬ول ابي نصايح انا‬
‫اعرف مصلحة نفسي‪.....‬‬
‫حنان‪:‬شئ واحد باقوله‪....‬ان كنت معزم عالسفرة‬
‫ذي‪...‬شئ واحد حطه ببالك‪ ....‬ترى ربك يشوفك ويعرف‬
‫كل شئ عنك‪....‬وتخيل الموت قدام عينك‪...‬ل تموت وانت‬
‫بغلط‪....‬وتكفى‪..‬ترى لك ام وخوات يحبونك ويتمنون انك‬
‫ترجع لهم سالم‪........‬‬
‫احمد هزت الكلمات قلبه‪.....‬انا دايم ما افكر فيهم‪...‬وما‬
‫صدقت تجيني هالسفره‪.....‬بس باروح يعني‬
‫باروح‪..........‬وهالكلمات بقلبي‪.....‬صحيح هالسفرة حلم‬
‫حياتي‪..‬بس لزم اتذكر ربي‪........‬‬
‫احمد ابتسم‪:‬بس هذا‪....‬ابشررررررري‪.....‬‬
‫حنان‪:‬الله يخليك ل تقطعنا‪....‬لو تعطينا رقم تلفونك‬
‫هناك‪....‬وتذكر كلمي‪.....‬وسلم على امي تراها تبكي‬
‫بغرفتها‪....‬ولتروح ال وهي راضيه عليك‪.........‬‬
‫حنان تفهم على احمد كثييييييييييييير‪......‬وبهالكلمات‬
‫البسيطه قدرت تقنعه بسهوله وتخلي حلمه يتحقق من‬
‫غير مخالفة لشرع الله‪.....‬الكل متخوف من سفر بدر‬
‫للخارج وخصوصا انها دولة اوربية والفساد‬
‫يجيك‪......‬وحاولوا معاه انه يهون‪....‬بس احمد ل حط‬
‫براسه شئ من الستحاله انه يتراجع‪ .....‬وخصوصا ان‬
‫كان فيه عناد لسلمان‪...‬لنه يعتبره منغص عيشته ويتحكم‬
‫عليه بصغره‪....‬وما راح يستمر هالوضع وانا كبير‪..........‬‬
‫احمد‪:‬يمه تكفين‪.....‬تكفين ارضي عني‪......‬‬
‫ام سلمان‪:‬بس ليش مع الشباب؟؟؟وانا وش يعرفني‬
‫عنهم؟؟؟‪....‬‬
‫ارتفع ضغط احمد مره ثانيه وبدا يعصب‪:‬يمه انا كبير‬
‫واعرف من اصادق‪....‬وما فيها شئ لو سافرنا أي دولة‬
‫اوربية‪....‬نتمشى‪....‬وهناك طبيعه على اصولها‪.......‬‬
‫ام سلمان‪:‬بس يا يمه انا خايف عليك كثير‪......‬‬
‫احمد‪:‬لتخافين ول شئ وانا وعدت حنان اني اتصل عليكم‬
‫اول ما اوصل وباعطيكم رقم تلفوني‪ ....‬وما راح اسوي‬
‫شئ ما يرضي ربي ول يرضيكي‪......‬‬
‫ام سلمان وتمسح دموعها‪:‬الله يسهل دربك(قلب الم)‪....‬‬
‫احمد‪:‬الله يسعدك يا احلى ام‪.....‬خلص اسافر وانتي‬
‫راضيه عني‪.....‬‬
‫ام سلمان‪:‬ايه‪.....‬‬
‫ويحبها احمد على راسها ويغني من‬
‫الفرح‪...‬وطاااااااااااااار لصدقاه‪.......‬‬

‫الجزء الثالث والثلثون‬

‫وصلت العوائل لبها‪.........‬‬


‫واستاجروا بفندق شقق بجمب بعض‪......‬واخذوا خمس‬
‫شقق‪.....‬‬
‫وحده لبو خالد واهله(ام خالد وخالد ومنصور وعهود‬
‫وخلود)‪....‬ووحده لبو فيصل واهله(ام فيصل وفيصل‬
‫وجوري)ووحده لم بدر(وبدر وغادة) ووحده لبو محمد‬
‫واهله(ام محمد وسلطان وعبود ولولو) ووحده لبو رغد‬
‫واهله(ام رغد ورغد الصغيرونه)‪.....‬‬
‫واول ما رجعوا ناااااااااااااااموا‪.....‬بس ابو خالد جاب عشا‬
‫لكل لعوائل ووصلها لبيوتهم‪...‬اللي ميت جووع اكل واللي‬
‫براسه بس نوووم نااااااااام ول سال عن شئ‪........‬‬
‫خلود كانت ميته من الجووووع وبالبيت ماقدرت تطلع لنها‬
‫كانت خايفه تشوف خالد او يشوفها‪ ....‬فهي الوحيدة اللي‬
‫كانت صاحية ووجالسة قدام التلفزيون وتتعشا‪.......‬‬
‫ويدق باب شقتهم وبان خلود اللي الحالها صاحيه قامت‬
‫وقالت اكيد احد من قرايبنا‪.......‬‬
‫فتحت الباب ووقفت وراه‪:‬ميــــــن؟؟؟؟‬
‫بدر‪:‬يا ولد يا ولد‪........‬‬
‫خلود بنفسها‪:‬وش هالغثا يارررررب‪........‬ناقصه انا‪.....‬‬
‫بدر‪:‬بغيت اسال العشا كفاكم؟؟؟اذا ما كفى نجيب‬
‫زياده‪.....‬‬
‫خلود منحرجه لن عمرها ما صار احتكاك بينها وبين أي‬
‫واحد من عيال عمها او عمتها‪.....‬وعرفت صوته انه بدر‬
‫لن صوته خشن وفيه بحه شوي‪....‬ومميز بين العيال‪.....‬‬
‫خلود بصوت واطي‪:‬ل يكفي وزيادة‪....‬مشكووور‪.....‬‬
‫بدر مايدري هي خلود او عهود ولقاها فرصه دامها موافقه‬
‫خليني اسلم‪:‬خلوود‪....‬‬
‫خلود شوي ويغمى عليها‪..‬يارب وش يبي‪...‬ليش‬
‫ناداني‪...‬وكيف عرف اني خلود‪....‬للللللللل ما اقدر‬
‫انا‪.....‬مدري وش اقووول؟؟؟؟‪.....‬انحرجت خلووود‬
‫مرررره وش تقول له ايه انا خلوود‪ ...‬وبعدين وش يبي ما‬
‫قلت له خلص كفانا‪......‬وما ناداني ال انه يبي شئ‪....‬الله‬
‫يستر‪...‬‬
‫خلود بصوت اوطى من اللي قبل‪:‬ايه‪...‬‬
‫بدر‪:‬هل خلود(ويلتفت يمين وشمال خايف احد خواله يطلع‬
‫ويشوفه)‪...‬شلونك؟؟؟؟‬
‫خلود لشعوري‪:‬بخير‪.....‬‬
‫بدر وحس انه ماله داعي وبيزعلون خواله لو دروا‪:‬ان شاء‬
‫الله تستانسين بابها‪....‬يالله اشوفك على خير‪......‬‬
‫خلود سكرت الباب ورجعت الصاله وهي مي مستوعبه‬
‫شئ‪.....‬خلود ويعرفني‪....‬ل ويسلم‪.....‬‬
‫خلص بدر صدق وقالوا له اني موافقه‪.....‬يارررربي انا‬
‫بحلم وال علم‪........‬‬
‫لللللللللللللل ويقول اشوفك على‬
‫خيرررررررر‪..........‬‬
‫وش قالوا له اني‬
‫باشووفه‪.....‬ياررررررررربي‪................‬‬
‫حاولت تتابع البرنامج بس عجزت‪.....‬ياربي وش فيني‬
‫افكر فيه‪........‬‬
‫هو خوووووف منه او حياتي شلون بتصير معاه وانا اكرهه‬
‫وعجزت اتقبله‪........‬‬
‫خلود حاسه بشئ غررررررريب ما تعرف وش‬
‫يكوون‪.....‬وراحت تبي تنام لنها تعبت وهي سهرانه‬
‫وتخاف ان خالد بعد يقووم وهي الحالها‪....‬ما تبي أي‬
‫احتكاك بينهم او كلم‪........‬‬
‫**************************************‬
‫لولو‪:‬يالله ماني مصدقه اننا بابها‪.......‬‬
‫سلطان‪:‬لتصدقين‪...........‬‬
‫لولو‪:‬ها يبه وش ناوين عليه اليوم وين بتروحون؟؟؟؟؟‬
‫سلطان‪:‬ما امدانا نتكلم شلون بنخطط؟؟؟؟؟؟؟‬
‫لولو‪:‬مافيها كلم‪....‬اليوم نروح السوووووده‪......‬‬
‫ابو محمد‪:‬والله هذا اللي ببالنا‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬حظك يا لولو دايم ماشي‪.......‬‬
‫لولو‪:‬قل ل اله ال الله‪,,,,,‬‬
‫سلطان‪:‬محمد رسول الله‪......‬‬
‫عبود‪:‬ل يفووووتك لولو"وصية امي"جت‪...‬‬
‫لولو‪:‬على سبيس ستون‪....‬‬
‫عبود‪:‬اييييه‪......‬‬
‫وتنقز لولو وتناظر معه المغامره‪......‬وكلهم يفكرون متى‬
‫تعقل هالبنت‪.........‬‬
‫>>>يدق جوال سلطان نغمه ويفصل‪....‬‬
‫سلطان‪:‬من ذا البخيل؟؟؟؟‬
‫ويناظر وال عهود داقه‪.....‬يروح الغرفه داخل وهو مبتسم‬
‫ويرجع يدق عليها‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬الوووو‬
‫عهود‪:‬هل صباح الخير‪....‬‬
‫سلطان‪:‬صباح النور‪....‬افا ليش البخل نغمه وتفصلين‪....‬‬
‫عهود‪:‬حراااام عليك‪...‬قلت اشوف اذا صاحي بترجع تدق‬
‫اما اذا نايم ما اراح ازعجك‪.......‬‬
‫سلطان‪:‬يوووو اللحين وش يفكني التهمه لبستني‪....‬عادي‬
‫والله لو نايم ما يزعجني اتصالك‪....‬‬
‫عهود ووجها احمر وحمدت ربها ان مافي احد عندها‪:‬وييي‬
‫الله يسلمك‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬انا بس ابي اعرف هالوييي من وين جبتها‪......‬‬
‫عهود‪:‬لغة البنات هذي‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬ل اجل لزم نخترع لغة عندنا يالعيال‪.....‬‬
‫عهود‪:‬ل تنافسنا بتتعبون اذا تنافسون لغتنا‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬بهذي صادقه‪...‬تطلع لكم اصوات ما ادري من‬
‫وين‪...‬وكلمات متقطعه‪......‬‬
‫عهود‪:‬هههههه يووووو نسيت‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬وشو؟؟؟؟‬
‫عهود‪:‬نسيت ليش داقه؟؟؟؟‬
‫سلطان‪:‬طيب يا عهود اللحين لزم يكون في سبب عشان‬
‫تدقين‪.....‬‬
‫عهود‪:‬اقصد بهالصبح‪...‬‬
‫سلطان يبي يمسك عليها شئ بس ما يقدر‪:‬ايه تعرفين‬
‫تصرفين‪.....‬‬
‫عهود‪:‬حرااام عليك والله اني صادقه‪......‬‬
‫سلطان‪:‬امري وش تبين؟؟؟؟‬
‫عهود‪:‬ما يامر عليك عدو‪...‬بس ابوي يناديكم للقهوه‬
‫عندنا‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬والله‪.....‬‬
‫عهود‪:‬ايه‪.....‬‬
‫سلطان‪ :‬يا حليلكم حنا قايميين من الفجر وتقهوينا‪.....‬‬
‫عهود‪:‬بس تونا سبع قلنا ما نبي نزعج‬
‫احد‪...‬وامممممم‪.....‬وانا مسويه القهوه‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬لللللل عاد ذي ما فيها كلم‪.....‬ثواني واكون‬
‫عندكم‪....‬‬
‫عهود‪:‬اوووكي حياك ربي‪...‬بس لتنسى بلغ الوالد وابو‬
‫رغد‪....‬‬
‫سلطان‪:‬من عيووووني‪......‬‬
‫عهود‪:‬اوكي باي‪....‬‬
‫سلطان‪:‬الناس تقول تسلم لي عيونك بس ماهي‬
‫مشكلة‪...‬فمان الله‪....‬‬
‫عهود‪:‬بحفظه‪....‬‬
‫انحرررررررجت عهود من سلطان‪....‬لزم كل كلمه لها رد‬
‫ي‬
‫والله بلشه هالكلمات لزم انتبه وما اخليه يمسك عل ّ‬
‫شئ‪...‬شكله مو هين‪....‬ويمسك الزلاااات والله يستر‬
‫منه‪....‬‬
‫بس انا عهوود واذا تبي تمسك علي شئ امسك عليك‬
‫اشياااااااء‪.........‬‬
‫‪..... ..................................................‬‬
‫اتفقوا كل العوائل انهم يروحون للسووده‪.......‬‬
‫وجهزوا كل شئ‪...‬كل عائلة جابت ثلجة(زمزمية)قهوه‬
‫وشاهي‪.....‬‬
‫وراحوا لهم بمكان رووووووووعه يحوطهم الشجر من كل‬
‫مكان‪....‬وحطوا الرجال سيارتهم قريبه من الحريم عشان‬
‫ياخذون راحتهم ول يصير كشف عليهم‪......‬‬
‫وراحوا الرجال بمكان بعيد عنهم عشان ياخذون راحتهم‬
‫على الااااااااااااخر‪.........‬‬
‫لولو‪:‬يالله بنات فطور وافطرنا‪...‬قوموا نلعب‪...........‬‬
‫عهود‪:‬والله مابحالي اراكض‪.............‬‬
‫وجوري منسدحه على رجل عهود‪:‬ول انا‪......‬‬
‫غادة‪:‬اقوووووووول قوموا ل بجك ماء ينشطكم‪.....‬‬
‫قامت جوري‪:‬ل تكفين ال الماء‪..‬مع البر انواع القرف‪....‬‬
‫غادة‪:‬ياي‪....‬قوموا يالله بسرررعه اول يوم وكل هالكسل‬
‫شوفوا حريمنا يتمشون وانتم متسدحات ول بعد تبي‬
‫تعرسون شلون تقابلون بيوتكم‪............‬‬
‫خلود من جا طاري العرس وهي مقلوب حالها‪...‬الظاهر‬
‫سوالفينا كلها عن العرس‪......‬‬
‫جوري‪:‬ول يهمك يالله عهود قومي‪.....‬‬
‫وقامت عهود وجوري ولولو وغادة‪...‬وخلود قوموها غصبا‬
‫عنها‪........‬‬
‫وراحوا يلعبون كوره جابتها لولو‪........‬‬
‫بما ان لولو تعرف تلعب فخلوا معها خلود لنها ما تعرف‬
‫ول شئ‪......‬‬
‫وغادة وعهود وجوري مع بعض‪..........‬‬
‫راحت لولو وزينت البابين ومتحمسه تبي تلعب صح‪...‬مو‬
‫لعب البنات‪......‬بس مافي أي امل البنات ميتات من‬
‫الضحك‪...‬يضحكون على اتفه شئ‪......‬واهداف يا‬
‫كثرررررها‪.......‬‬
‫لولو خلت خلود حارس‪....‬وهي صارت تراكض ولعبت‬
‫فيهم لعب مو صاحي‪........‬‬
‫والفريق الثاني ميتات من الضحك ولهم قادرين‬
‫يواجهونها‪...‬هذي لووووووووووووولو‪.......‬‬
‫عهود‪:‬بنات وقفوا لعب‪...........‬‬
‫لولو وتكمل لعبتها وتعدي من غادة وتسجل هدف‬
‫بجوري‪:‬قووووووووووووووووووووووووول‪.......‬‬
‫غادة‪:‬وش فيه؟؟؟؟‬
‫عهود‪:‬شوفي العيال اللي هناك يناظروووونا‪.................‬‬
‫لولو‪:‬قلعتهم خلينا نكمل لعب والله‬
‫ونااااااااااااااااااااااااااسه‪......‬‬
‫جوري‪:‬لل صعبه ما تعرفين جوالت الكاميرا‪.....‬‬
‫لولو‪:‬اوهووووووووووو حتى بالبر جوالت كاميرا وبعدين‬
‫هم بعيدين‪.....‬‬
‫جوري‪:‬يا حبيبتي اللحين جوالت الكاميرا تقرب البعيد واذا‬
‫تبين اجيب جوال فيصل واوريك الى وين يقرب ولو تبين‬
‫نحط على العيال ونشوف‪.......‬‬
‫لولو‪:‬يمممممممممممممممه‪.....‬اجل وش رايكم نلعب‬
‫وحنا متلثمات‪....‬وقلعة تقلعهم‪......‬‬
‫غادة‪:‬والله فكرة‪...‬بس حنا متنا عطش وتعبانين وانتي‬
‫خلص فاااااااااااايزة‪...........‬‬
‫خلود‪:‬ايه اكيد فريقنا فايز‪......‬‬
‫جوري‪:‬عاد اللي يسمعك يقول سويتي شئ‪......‬‬
‫خلود‪:‬انا احسن منك ول هدف جا بمرماي اما انتي‪.........‬‬
‫جوري‪:‬الله يقطع ابليسك‪........‬‬
‫وراحوا البنات وقعدوا على سجادتهم وهم ميتيين من‬
‫التعب وما تعودوا على هالركض‪........‬‬
‫وكل وحده كاسين ماء‪........‬‬
‫والرجال جابوا لهم غداء‪....‬وتغدوا وبعد الغداء بدوا‬
‫يتمشون صراحه جو رااااااااااااااااائع‪......‬‬
‫والمناظر احلى وسواليف البر احلى واحلى‪....‬لولو ما‬
‫خلت شئ ال وصورته‪....‬جلست البنات‬
‫والفصفص‪.....‬والمرمى اللي مسوينه وسيارات الرجال‬
‫اللي حولهم ولقطت صورة للعيال وهم يلعبون كوره بس‬
‫من بعيد‪......‬‬
‫البنات استااااااااانسوا ومتحمسين يبون يشوفون الصور‬
‫متى تطلع وهم لسه باول يوم‪......‬‬
‫رجعوا المغرب وهم طايحيين من التعب‪....‬من الفجر‬
‫قايمين ول بعد اللعب اللي لعبوه البنات والعيال كان‬
‫متععععععععععععععععععب‪.......‬‬
‫الكل صلى ونااااااااااااااااااام‪. .......................‬‬
‫*****************************************‬
‫محمد‪:‬ليش حبيبتي؟؟؟؟‬
‫نهى‪:‬والله ندماااااااااااااااااااااااااااااااااااااانه‪... ..‬‬
‫محمد يحط يده على فمها‪:‬ما قلنا ننسى كل اللي‬
‫صار‪...‬ونبدا صفحه جديده‪....‬تونا معاريس جداد‪....‬‬
‫نهى‪:‬بس عجزت انسى وكل شوي تنعاد لي المواقف‪....‬‬
‫محمد‪:‬انتي انسي وامشي ولتحاولين تتذكرين‪....‬وخلي‬
‫تفكيرك باللحين‪.......‬‬
‫نهى‪:‬ان شاء الله‪......‬وابتسمت‪........‬‬
‫ابتسم محمد وصار يناظرها‪..............‬‬
‫استحت نهى وجت بتقوم‪..............‬‬
‫مسكها محمد‪:‬وين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟معاكي وين ما‬
‫تروحين‪.....‬‬
‫نهى ابتسمت‪:‬باشرب ماء‪.....‬‬
‫محمد‪:‬هذا وانا اللي من اول اتكلم‪....‬جيبي ماء معك‪.......‬‬
‫بعد ما عرفت نهى وش فيها‪...‬اللم اللي يصارعها دايم‬
‫وما تعرف وش سببه؟؟؟‪...‬اعترف محمد بسفرتهم انه‬
‫في سالفة ولد جيرانهم‪...‬والغتصاب اللي كان بيصير‪......‬‬
‫عرفت سبب وحدتها‪...‬وسبب خوفها‪....‬سبب قلقلها‬
‫الدايم‪....‬تشك باللي حولها انهم ما يحبونها‬
‫ومهملينها‪....‬تصير لها مواقف كثير مع اخوانها وتظن انهم‬
‫يبون يتسلطون عليها‪...‬ومستحقرينها لنها الوحيدة وامها‬
‫متوفيه‪...‬عاشت عند مرة ابو‪...‬مافي مثلها ربتها مثل‬
‫عيالها ولقصرت عليها بشئ‪ .....‬تناقضت اقوال الشيوخ‬
‫بعضهم يقول عين وبعضهم يقول سحر‪....‬لن حالتها غريبة‬
‫مرة تكون متحسنه ومره تكون اشد من اللي قبل‪......‬‬
‫الهل كان غالب ظنهم انه عين‪.....‬لنه من وهي صغيره‬
‫فيها هالحالة‪....‬واستبعدوا السحر‪.....‬‬
‫الب كان متاكد ان اللي فيها مرض نفسي وكان الوحيد‬
‫المقتنع بهالشئ وهو اللي يوديها للمستشفى‪ ...‬اخوانها‬
‫ابد مهم مقتنعين‪...‬ويقولون الشيخ افضل‪.......‬‬
‫محمد يدري وش فيها من كلم اخوها‪....‬اخوها نواف دايم‬
‫يكلم محمد عنها لنها مريضه وما توقع ان هالشئ ياثر‬
‫على محمد‪.....‬‬
‫محمد كل ما يسمع عنها شئ يزيد اللم بداخله‪....‬ويتذكر‬
‫الموقف زيـــــــــــــــــــن‪......‬‬
‫ووعد نفسه ان يصلح هالغلط لو يصير اللي يصير‪......‬‬
‫رفض بنت خاله وتزوجها‪.....‬ومحمد من النوع الرقيق‬
‫المشاعر‪...‬كان يجمع بين صفات الرحمه والحب لها‪...‬وهو‬
‫متعلق بنهى لدرجة الجنون‪....‬ومستحيل يقدر يعيش مع‬
‫وحده ثانيه لن ضميره يأنبه‪ .....‬صار بينهم خلف ورجعت‬
‫لحالتها الولية‪....‬انفصلوا عن بعض وعلى طول رجعوا‪.....‬‬
‫حز بخاطره انها رفضته بسفرتهم‪...‬يوم درت‬
‫بالسالفه‪...‬بس كان هذا اول طرق العلج الناجح لها‪.....‬‬
‫محمد ونهى رجعوا لبعض‪....‬بس بشكل جديد‪...‬وبقلوب‬
‫صادقه‪....‬نهى بدت ترجع افضل من اول بكثير‪ ..‬وبدت‬
‫تتغلب على مشاكلها النفسيه‪.....‬وكون انها استجابت‬
‫للعلج وعرفت ان اللي خسرته كان قوي وهو خوفها‬
‫الدايم وعدم اطمائنانها‪...‬بس كسبت كثير‪....‬‬
‫مع الجلسات النفسيه عند الدكتور‪....‬ومع مراعاة محمد‬
‫الكبير لها‪...‬بدت ترجع افضل وافضل‪......‬‬
‫وما زالت الحبوب باستمرااااااااار معها‪.........‬‬
‫نهى‪:‬امممممممم الحبوب خلصت اللي عندي‪.....‬‬
‫محمد‪:‬ليش لك نيه ترجعين لها؟؟؟‬
‫نهى بحيا‪:‬ايه مثل ما اتفقنا‪....‬‬
‫محمد‪:‬اللحين زي الحصان ما فيك شئ‪...‬ل حبيبتي ابي‬
‫بيبي‪...‬خلص ابي اصير اب‪...‬‬
‫نهى‪:‬ومافي(وسكتت)‬
‫محمد‪:‬مافي أي شئ‪...‬خلص حبوب منع الحمل انسيها‬
‫نبي طفل يملي علينا دنيتنا‪.....‬‬
‫نهى‪:‬براحتك‪....‬‬
‫محمد‪:‬ل غصبا عليك‪.....‬خلص‪...‬قضي المر‪...‬‬
‫نهى‪:‬والله لو اني بمعركه‪...‬‬
‫محمد‪:‬ايه فيه قدامك مشوار طويل وحروب مع‬
‫الطفل‪....‬واكيد بيطلع مثلي بيطفشك ببطنك ويلعب كوره‬
‫ومصارعات‪....‬‬
‫نهى‪:‬اجل الله يقويني‪.....‬‬
‫محمد بضحك‪:‬آميـــــــــــــــــــــــــــن‬
‫نهى‪:‬هههههههههههههههههههههههه‬
‫***************************************‬
‫عهود‪:‬ليفوتكم بنات لعبة الرجال‪...‬‬
‫نقزت غادة وجت عند عهود‪:‬وش يلعبون؟؟؟؟‬
‫جت بسرعه جوري ولولو وخلود(اللقافه)‬
‫عهود‪:‬يشيلون بعض؟؟؟؟‬
‫غادة‪:‬الله يخلف على العقل‪....‬‬
‫جوري‪:‬طيب عند فيصل‪.........‬‬
‫غادة‪:‬من جد وش ذا؟؟؟‬
‫عهود‪:‬لتصيرين عاد معقدة‪...‬مافيها شئ الحالهم مو قدام‬
‫الناس‪.....‬‬
‫خلود‪:‬بالعكس وناااسه‪...‬اصل هم عرابجه شوفوا كل واحد‬
‫يبي يشيل الثاني ويرميه على الرض‪....‬‬
‫جوري‪:‬من جد عرابجه‪........‬‬
‫لولو‪:‬ل يفوووووتكم فيصل يستهبل على عمي يبي يشيله‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههه مو صاحي‪.....‬‬
‫عهود‪:‬جا خالد‪....‬اخبارك جوري؟؟؟؟‬
‫جوري‪:‬عهووووود‪....‬‬
‫يجي خالد وشيل فيصل بسرعه ويرميه على‬
‫الرض‪...‬ويلحق وراه فيصل‪....‬‬
‫اما منصور حاول يتحرش فيه بدر‪....‬‬
‫عهود‪:‬النذل اخوكي يا غادة‪..‬جاي لمنصور‪.......‬‬
‫غادة‪:‬ههههههههههههه وااااااااااااو شاله‪.....‬‬
‫خلود وعيونها على بدر تراقب كل شئ يسويه‪........‬‬
‫جوري‪:‬منصور ساكت‪....‬‬
‫عهود‪:‬نزله بدر‪...‬شكله ماهو مشتهي لعب منصور‪...........‬‬
‫لولو‪:‬منصووووووووور شال بدر وراح عند خالد يبي يرميه‬
‫عليه‪......‬‬
‫خلود وعيونها معلقه ببدر‪:‬واااااااو شكلها طيحه قوية‪.......‬‬
‫الكل ناظر فيها واستغربوا بس ما جا ببالهم شئ‪.....‬‬
‫غادة‪:‬والله مصفيييييين العيال‪....‬تخيلوا نلعب هذي‬
‫اللعبه‪....‬‬
‫جوري‪:‬ميتين ميتين لو نلعبها‪......‬‬
‫عهود‪:‬سبحان الله شلون لعبنا ووشلون لعبهم؟؟؟‬
‫لولو‪:‬وخروا بنات ابي اصوور‪...‬ال هالشئ ما يفوتنا‪....‬‬
‫ويوخرون البنات وبحماس وكل وحده تلقط لهم‬
‫صورة‪.....‬‬
‫لقطوا لكل العيال صووروهم شايليين بعضهم‪.....‬واكيد‬
‫العيال لو بيدرون بتصير علوووووم بس هم بينسخون منها‬
‫ويذلونها فيهم‪........‬‬
‫تمشوا البنات وخذتهم السواليف‪.....‬الى غروب‬
‫الشمس‪....‬وكل واحد بسيارته ورجعوا لبيوتهم‪....‬‬

‫المخاطيب ما جاز لهم الوضع‪...‬مافي أي فررررصه‬


‫يشوفون خطيباتهم‪....‬وبالذات خالد لنه تعوود انه يشوفها‬
‫اكثر من أي واحد‪......‬‬
‫بما ان خالد الكبير كلم عمه ابو فيصل‪..‬وعمه ما يقدر يرد‬
‫له طلب‪.......‬‬
‫وبكذا انفتح المجال لكل العيال‪...‬وكل واحد يدق على‬
‫خطيبته ويقولها تتهجز لنهم بيتمشوون‪.....‬‬

‫جوري ما تعرف عن خالد ففضلت أي مكان يروح له‬


‫هو‪..‬ما عندها أي مانع‪.....‬وما اخذت معاها أي شئ يالله‬
‫حق كشختها مناديل وقلوس‪.....‬‬
‫وهم بالسياره‪......‬‬
‫خالد‪:‬انتي تعودتي على النقاب‪.....‬‬
‫جوري‪:‬ايه‪....‬‬
‫خالد‪:‬وما تشوفين لو تغطين‪.....‬‬
‫جوري‪:‬ل ما اشوف‪...‬وانا حاطه فوقه غطا‪....‬‬
‫خالد‪:‬بس خفيف‪...‬‬
‫جوري‪:‬اهم شئ ان فوقه غطا دام عيوني ماهي باينه‪....‬‬
‫خالد‪:‬ل ما قلت شئ‪.........‬‬
‫جوري بخاطرها‪:‬اشوى‪....‬‬
‫وخالد وده يقولها انه ما يحب يشووووفها بهالشكل بس‬
‫معها عذر وما يقدر يكلمها‪...‬مهما كان هذي خطيبته‬
‫وبتكون زوجته وما يقدر يفرضها عليها أي شئ‪.....‬‬
‫جوري مخررربتها بالسياره تفتح عيونها‪...‬وخالد عادي‬
‫عنده دامها بالسياره‪...‬‬

‫اما غادة وفيصل مخرررررربينها على الخر‪.....‬‬


‫كلهم راعيين قهوه وما يستغنون عنها‪....‬وغادة سوت‬
‫قهوة وخذتها معها‪....‬وهو اشترى شوكولتات‪....‬اللي‬
‫تحبهم غادة‪...‬‬
‫فيصل ماهو ملتزم فعاي عنده غادة متنقبة‪....‬ولو ان غادة‬
‫ما تعودت على النقاب بس من انخطبت وهي ما تلبس ال‬
‫النقاب على قولها حلة العين لشافته طبيعي بدون أي‬
‫حواجز‪.....‬‬
‫وراحوا يتمشون بكل مكان واخر شئ استقروا عليه انهم‬
‫يروحون ملهي اذا ما عجبهم الوضع يروحون مطعم‪....‬‬
‫مايبغون يرجعون البيت‪...‬وياويلهم من العمان لنهم قايلين‬
‫للكل لتطوووولون‪.....‬‬

‫وسلطان وعهود احرااااااااجات مرررره اول مره يقعدون‬


‫الحالهم بدون أي قيود‪...‬هو مرات قليلة جا لبيت عمهم‬
‫وشافها بس ما هي كثيرة‪...‬وما يقدر يطووول‪....‬‬
‫اما اللحين اختلف الوضع‪.........‬‬
‫سلطان ابتسم لنه جاب معه شريط رحلة امل‪...‬لو تدري‬
‫عنه لولو بتقوم الدنيا وتقعدها‪....‬قديم وما ومليت منه‬
‫اتطورت الناس ونزلت اناشيد ثانيه‪.....‬بس هو بكل مكان‬
‫معه هالشريط‪.....‬‬
‫وحب يسمع عهود بس شوي منه‪......‬اقل شئ تشاركه‬
‫بعشقه لهالشريط‬
‫سلطان‪:‬فيه شريط احبه مررره ولولو تكره من كثر ما‬
‫اعيده‪....‬‬
‫عهود‪:‬وشو شريطه؟؟‬
‫سلطان‪:‬اغاني‪...‬‬
‫عهود‪:‬ها!!‬
‫سلطان‪:‬ل بس ماهي الجديدة‪....‬القديمة ايام فيروز وام‬
‫كلثوم‪....‬‬
‫عهود طاااارت عيونها وش فيه مطوع بالغلط‪:‬ل عاد‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬ايه اصبري باشغله‪....‬‬
‫عهود انهبلت وش تقووول له‪..‬حراااااااام‪....‬يعرف‬
‫اكيـــــــــــــــد يعرف‪.....‬‬
‫وقاعده تستغفر عهود تخاف يصير شئ وهم بيشغلون‬
‫الشريط‪.........‬‬
‫وشغل سلطان الشريط وهو مبتسم‪.........‬‬
‫عهود كانها عرفته قد سمعته بس من زمان‪...........‬‬
‫سلطان‪:‬وش رايك بعدالحليم حافظ‪....‬‬
‫عهود‪:‬هههههههههههه وانا ابي ارتبها براسي‬
‫عجزت‪....‬عجزت استوعب‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬يالله واحد صفر لصالحي‪.....‬‬
‫ومازالوا يتمشون ما خلوا مكان ما راحوا له‪......‬‬

‫لولو لعبت هي وعبود سوني حتى بالسفر ما تركه وتعبت‬


‫وناااااااااااااامت لنها تحب تتمشى وتروح وتجي‪...‬وعلى‬
‫قومتها الفجر‪...‬فناااااااامت من التعب‪....‬‬

‫اما الرجال مجتمعين ببيت ابو فيصل‪....‬‬


‫والحريم متجمعات عند ام بدر‪......‬‬
‫وخلود مييييييييييييييييييييييييييته من الطفش‪....‬قاعده‬
‫الحالها‪......‬‬
‫قلبت في القنوات لين ملت‪..‬مافي فيلم حلو‪....‬ول برامج‬
‫حلوه ول مسلسل حلو‪.....‬‬
‫عشانها الحالها هو اللي طفشها اكثر‪......‬‬
‫دقت على لولو وقالها عبود انها‬
‫ناااامت‪.....‬وخللللللللص وصلت معها من الطفش‪....‬‬
‫البنات كل وحده مع خطيبها‪....‬والحريم متجمعات‪....‬يعني‬
‫انواااااااع الطفش‪....‬‬
‫حاولت تناااام بس مافيه امل‪....‬ورجع لها موقفها الخير‬
‫مع خالد‪...‬خصوصا انه اليوم ما ناظر فيها ولهي ما‬
‫ناظرت فيه‪.....‬والكل ما يدري عنهم لنهم ما بينوا أي‬
‫شئ‪.....‬‬
‫بس قبل ما يطلعون اليوم الصبح دخل عليها وهي في‬
‫المطبخ وناظرها بنظرة تأأأأأأألم وخلها تبكي‪....‬وطلع‬
‫عنها‪.....‬‬
‫خالد متجاهل وجودها‪....‬وما يبي أي شئ بينهم‪.............‬‬
‫تذكرت سلماااااان‪....‬ياربي وش حظنا؟؟؟‬
‫تقلبت على فراشها بس مافيه أي امل‪......‬‬
‫وقالت مافيه ال الحريم مع اني راح اطق من الطفش‬
‫بس شئ اهون من ل شئ‪...........‬‬
‫حاولت خلود قبل ما تخرج تخفي أي لمحة‬
‫حزن‪......‬وطلعت من بيتهم ودخلت بيت عمتها‪.......‬‬
‫ام رغد‪:‬هل والله‪...‬ما نمتي‪....‬‬
‫خلود بابتسامه بسيطه‪:‬ل والله ما جاني نوم‪......‬‬
‫ام رغد‪:‬اكيد طفشانه‪....‬‬
‫خلود‪:‬طاقه من الطفش‪.....‬‬
‫ام رغد‪:‬ههههه شكلها واصله معك‪....‬‬
‫خلود‪:‬بقووووووه‪......‬‬
‫وقعدت خلود ومعهم وهي وااااااااصله معها شوي‬
‫وتصيح‪.....‬ياربي وش هالطفش‪.....‬ليتني ارجع واقعد مع‬
‫ليلى‪....‬وناسه‪...‬واقدر اكلم صديقاتي‪......‬‬
‫وال هالبنات يارررررربي وش هالملل‪.....‬‬
‫خلود اكثر ما طفشها دخول بدر بحياتها‪...‬وموقف خالد هو‬
‫اللي مضايقها مررررره‪.......‬‬
‫وخلللللللص واصله معها وبس تسمع سواليف‬
‫الحريم‪.....‬‬
‫والله انهم طيبات بس انا مللللللللللنه‪.............‬‬
‫ابو رغد يدق على ام رغد وخرجوا مع بعض‪....‬وهذي‬
‫فرصتهم دام رغد نايمه‪......‬‬
‫ام فيصل‪:‬ل فيصل اصغر من سلطان‬
‫ام خالد‪:‬ما عندك سالفة‪...‬كبر بعضهم تذكرين يوم زواج‬
‫حصه وانتي وهي كلكم نفاس‪....‬‬
‫ام فيصل‪:‬انا يوم زواج حصه وانا تعبانه وام محمد حضرت‬
‫زواج حصه يعني كملت الربعين‪....‬‬
‫ام سلطان‪:‬والله ما اذكر‪....‬‬
‫ام خالد‪:‬ل غلطانه‪....‬الزواج اخبر يوم تسال عنها ام‬
‫حصه‪....‬‬
‫ام فيصل‪:‬يا حليلك تسال عن مرة ناصر مو عنها‪.....‬‬
‫ام سلطان‪:‬ايه تقل اذكر‪....‬ل زواج حصه حاضرته‪....‬‬
‫ام خالد‪:‬انتي حاضرته متاكدة يمكن غديتي على زواج‬
‫ثاني‪.....‬‬
‫ام فيصل‪:‬ل متاكده حاضرته‪...‬‬
‫ام سلطان‪:‬ال حاضرته‪........‬‬
‫وصاروا يتكلمون عن هالزواج‪.......‬‬
‫خلود وصلت معاااااااااااااها على الخر‪...‬كفايه انها‬
‫طفشانه‪....‬بعد سواليف عمر وما‬
‫عمر‪....‬اوووووووووووووووووف ياكرهي لسواليف الحريم‬
‫ول تناقروا‪.....‬‬

‫خلود شوي وتصيح‪.....‬قامت من عندهم وال وهي واقفه‬


‫عند المدخل دخل بدر عليهم وهو متاكد ان مافيه ال ام‬
‫رغد وراحت مع ابو رغد‪..........‬‬
‫ونزل راسه واستحى‪.........‬‬
‫خلود رجعت وقعدت مع الحريم غصبا عنها وغطت‬
‫بجللها‪.........‬‬
‫تردد بدر يدخل او ل‪...‬بس هو طفش الرجال يشوفون‬
‫الخبار ومنصور نام‪....‬‬
‫تنحنح بدر ودخل‪.....‬‬
‫غطت ام فيصل‪...‬وام سلطان(ام محمد)‪...‬‬
‫ام بدر‪:‬ادخل محد عندك‪........‬‬
‫خلود ودها تقووووم تذبح روحها ول تقعد معهم‪...‬والحريم‬
‫عندهم فري‪.....‬ابي اطلع برى باموووووووت باختنق ان‬
‫قعدت هنا بعد‪...‬ل وبدر موجود‪...‬راح يصير بي شئ‪......‬‬
‫بدر‪:‬شخباركم؟؟؟؟‬
‫ام فيصل‪+‬ام سلطان‪:‬الحمدلله‪...‬شخبارك انت‪.....‬‬
‫بدر‪:‬الحمدلله‪......‬‬
‫مدت ام بدر فنجال القهوة لبدر‪......‬‬
‫خلود بيجيها انهياااااااااااار كامل‪....‬بعد يبي‬
‫يتقهوى‪...‬شلون اقوم من عندهم واطلع‪......‬‬
‫خلود راجعه شوي ورايحه ورى امها بس ما تقدر لن‬
‫قعدتهم وحده‪.....‬‬
‫بدر ما يعرف خلود زين خصوصا ان في بينهم شبه هي‬
‫وعهود صح مو كبير‪....‬بس خلود ما يعرفها لنها من دخلت‬
‫المتوسط وهي ما تجي عند العيال وزيارتها ماهي كثيره‬
‫لعمامها وهالشئ قلل من شوفات العيال لها‪......‬‬
‫ام خالد‪:‬خلود مفتاح الشقه معك‪.......‬‬
‫خلود بصوت واطي‪:‬ايه‪...‬‬
‫ام خالد‪:‬اشوى‪...‬‬
‫بدر‪:‬يالله نفس الصوت هذاك‪...‬خلود هنا ومعاي بنفس‬
‫المكان‪....‬القمر اللي اول هي‪....‬‬
‫يحق له يخق عندها بدر‪...‬خلود احلى وحده من البنات‬
‫مرررررررره حلوه بالنسبه لهم‪.....‬‬
‫وهو من شوفة لقطها وحطها براسه‪......‬‬
‫بدر وهو مستحي‪:‬شخبارك خلود‪....‬‬
‫الحريم كلهم يعرفون بالخطوبة ما يخفى عليهم شئ وما‬
‫استغربوا منه وشافوه انه عادي‪....‬‬
‫خلود انصدمت بعد يبي يكلمني انا ما اتحمل‪:‬الحمدلله‪.....‬‬
‫بدر ما عنده ال كيف الحال وش اخبارك؟؟ما يقدر يقول‬
‫أي شئ وده يتكلم‪...‬بس وش يقول وهم بعدهم‬
‫مخاطيب‪.......‬‬
‫خلود ما اتحملت ابد واستاذنت وطلعت وعيون تراقبها‬
‫الين طلعت‪..........‬‬
‫خلود حست بخنننننقه بداخلها وبصيحه مكتوووومه‪...‬‬
‫ودخلت الغرفه وانسدحت على السرير‬
‫وصاااااااااااااااااحت‪....‬‬
‫ما تدري ليش؟؟؟حست بضيق كبير وشئ‬
‫يخنقها‪....‬وصاحت بقوووه عشان يطلع اللي بقلبها‪......‬‬
‫بدر ما فيه أي شئ‪....‬سلمان احلى منه‪...‬سلمان افتح‬
‫منه‪....‬بس ليش اقارنه بسلمان‪.....‬‬
‫اليوم وهو جالس واضح ان الحريم يعزونه‪...‬وهم مثلي ما‬
‫يعرفونه‪...‬ليش انا كرهته‪.....‬‬
‫بس يوم ناظرت بعيونه ما قدرت افسر بانه كره‪......‬‬
‫انا ما اكرهه بس ما اتقبله‪.......‬‬
‫يارررربي وش هالحاله اللي انا فيه‪....‬لني مملكه مثل‬
‫الناس اقدر اتكلم معاه واشوف شلون يفكر ولني حره‬
‫طليقه‪...‬مقيده باللي اسمه بدر‪.....‬‬

‫دخلت ام خالد البيت‪:‬خلووووووووود‬


‫خلود ومسحت وجهها من الدموع وما تبي تقوم وتروح‬
‫عندها عشان ما تشوف امها وجهها‬
‫خلود‪:‬سمي‪...‬‬
‫ام خالد‪:‬وينك‪(...‬ودخلت الغرفه) نمتي‪....‬‬
‫خلود‪:‬ل اتقلب‪...‬‬
‫ام خالد‪:‬طيب ما تبين تطلعين؟؟؟؟‬
‫خلود‪:‬ال ودي‪...‬‬
‫ام خالد‪:‬وش رايك تخرجين مع عمتك ام بدر‪....‬‬
‫خلود‪:‬بس‪..‬من بيوديها؟؟؟‬
‫ام خالد‪:‬ولدها بدر‪....‬‬
‫خلود‪:‬ل يمه صعبه‪.....‬‬
‫ام خالد‪:‬يالله عمتك هي اللي مكلمه ابوك عشان يوافق‬
‫وتبي تونسك‪......‬‬
‫خلود‪:‬ل يمه والله صعبه‪.....‬‬
‫ام خالد‪:‬يالله لتزعل منك عمتك‪...‬بالموت ابوكي وافق‬
‫وكله عشان تونسك يوم درت ان البنات كلهم‬
‫خارجين‪....‬وبعدين انتي وعمتك الحالكم وبدر ماهو‬
‫عندكم‪.....‬‬
‫خلود‪:‬يمه والله فشيله‪....‬استحي من بدر‪....‬‬
‫ام خالد‪:‬روحي كلمي عمتك‪.....‬‬
‫خلود حاستها صعبه مرررررررررررره ما تبي ترد عمتها‬
‫بس فشييييييييييييله مرررررررررره اول مره تسويها‬
‫عمتها وهي بتردها‪.....‬‬
‫خلود تعرف ان عمتها فلــــة وبتونسها خصوصا ان ما‬
‫عندها مانع تروح لي مكان‪.....‬‬
‫بس وجود بدر هو الصعب‪....‬‬
‫واللي مقهوره منه هو ابوها‪....‬يوافق يوم جت عليها‬
‫وقبلها من الستحاله انه يوافق يعني ما لن ال يوم جت‬
‫ي‪.....‬‬
‫عل ّ‬
‫كلمت عمتها بس ما رضيت وقالت بتزعل عليها‪.......‬‬
‫اضطرت انها توافق‪.....‬وهي في قمة الحراج‪....‬وتحس‬
‫ان فيها نشاط شوي‪.....‬شئ من الثاره‪.....‬‬
‫شئ غريب ما تدري ليش تحس انها رايحه مكان‬
‫غريب‪....‬يمكن وجود بدر هو الغرب‪......‬وزيادة ان اول‬
‫مره تسويها‪...‬غير طبعا خروجها مع سلمان‪...........‬‬
‫دخلت السيارة خلود وسلمت‪.......‬‬
‫بدر مستااااااانس والله ان امي خطيرة وعرفت‬
‫تجيبها‪.........‬‬
‫بدر‪:‬وعليكم السلم ورحمة الله وبركاته‪......‬‬
‫خلود بخاطرها‪:‬الله يستر هذا اولها‪....‬مدري وش‬
‫تاليها؟؟؟؟‬
‫العمه موضي‪:‬وش فيك ما نمتي؟؟؟‬
‫خلود ياربي من عمتي ليكون تبينا نسولف عادي والله‬
‫منتي هينه يا عمه‪....‬‬
‫خلود باحراج‪:‬امس نمت كثير واليوم ما قدرت انام مثل‬
‫امس‪....‬‬
‫العمه‪:‬يوووو اثرك من النوع اللي ما ينام كثير‪.....‬‬
‫خلود وهي ميته من الحراج‪:‬ايه‪....‬‬
‫العمه‪:‬الله يعين بعض الناس عليك‪....‬‬
‫بدر شقت وجهه ابتسامه عريضه‪.....‬‬
‫خلود نزلت راسها‪...‬ياربي العالم كله درى‪....‬وعمتي‬
‫ماهي تاركتني بحالي‪.......‬‬
‫بدر‪:‬على قلبي زي العسل‪...........‬‬
‫العمه‪:‬ل انا اغار من بدايتها‪.......‬‬
‫خلود تحس وجهها انتفخ من الحراج‪....‬ياررررررربي‬
‫ي اليوم‪ ......‬وبدر ماخذ راحته ما كأنه اللي‬ ‫عمتي ناويه عل ّ‬
‫اول قاعد وميت من الحراج‪...‬استاهل انا اللي طاوعت‬
‫عمتي‪.......‬‬
‫العمه موضي‪....‬ابلشت اخوها ابو خالد‪....‬قالت مسيكينه‬
‫البنت الحالها وكل واحد خارج مع خطيبته‪ ....‬وانا باكون‬
‫موجوده بنروح الحالنا بس بدر يوصلنا‪........‬‬
‫ابو خالد كان يبي يصحي منصور عشان يوديهم بس العمه‬
‫ما رضت وحلفت انه ما يقوم شلون نزعجه ولتعقد‬
‫المسألة البنت معي وبعيوني‪...‬‬
‫ابو خالد على نياته ما يدري عن نوايا اخته‪....‬وتخطيطها‬
‫لبعيــــــــــــــــد‪.......‬‬
‫بدر‪:‬ها يمه وين تبون؟؟؟؟‬
‫العمه يعننها ما تدري عن شئ‪:‬اسال خلود يمكن تعرف‬
‫الماكن الحلوه‪.....‬‬
‫بدر مات من الوناسه والله ان امي ماهي هينه‪:‬ها خلود‬
‫وشو الماكن اللي تعجبك؟؟؟‬
‫خلود ل احد يسأل عنها‪...‬بعااااااااااااااااالم ثاني‪....‬ياربي‬
‫عمتي صاحيه وال انا المجنونه‪ ....‬يارب ان كنت بحلم ابي‬
‫اصحى‪....‬ابي استوعب‪........‬‬
‫وش فيهم العالم اليوم؟؟؟؟وش فيها عمتي؟؟؟وش فيه‬
‫بدر؟؟؟؟؟‬
‫انا وش فيني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫خلود‪......................................:‬‬
‫العمه يعننا ماهي عارفه وش سبب عدم ردها‪:‬ها يا خلود‬
‫وين تبين؟؟؟؟؟؟‬
‫خلود بعد مية الف تردد وهي خلص عرفت ان عمتها‬
‫اليوم بايعة الدنيا‪...........‬‬
‫خلود‪:‬أي مكان عادي عندي‪.....‬‬
‫العمه‪:‬طيب يا بدر شف لنا مكان هااادي‪....‬نبي جو رايق‬
‫شوي‪......‬‬
‫خلود احترق وجهها‬
‫مرررررررررررررررررررررررررررررررررررررره‬
‫اما بدر قلبه يرقص رقص‪....‬والله اموووووووووت باللي‬
‫فاهمين حالتي‪......‬والله لو تدري يا خالي وش صاير مع‬
‫بنتك‪....‬‬
‫بدر‪:‬وش رايكم بابها الجديدة؟؟؟؟‬
‫العمه‪:‬ل بعيده‪...‬يروح علينا الوقت وال وش رايك‬
‫خلود؟؟؟‬
‫خلود بخاطرها‪:‬قلعته ليته الوقت كله‬
‫يرووووووووح‪....‬ياربي يا عمه وش فيك اليوم‪.....‬‬
‫خلود‪:‬أي مكان عادي‪.....‬‬
‫العمه‪:‬شوف منتزه قريب خلنا نطلع فيه‪.............‬‬
‫بدر‪:‬اوكي انا اعرف منتزه قريب حلو ورايق واهم شئ انه‬
‫نظيف‪.....‬‬
‫العمه‪:‬اجل توكلنا على الله‪.....‬‬
‫بدر مستااااااااااانس ميت من الوناسه‪...‬اخر شئ توقعه‬
‫يصير‪.....‬والله ولعبتيها صح يا احلى ام بالدنيا صحيح هي‬
‫طيوبة وما تحب الخناق بس بهالحركات‬
‫فااااااااااااااااااااهمه‪.......‬‬
‫العمه‪:‬شغل اغنيه رومانسيه شئ كذا رايق‪......‬‬
‫بدر استحى مررررررره والله ان امه بايعتها بس يعرف‬
‫انها ما تقصد الغنية بذاته قد ماهو احراااااااااج لهم‬
‫الثنين‪.....‬‬
‫اما خلود استخفت حست انها بعالم ثاني‪...‬ماهي‬
‫مستوعبه ان عمتها هالنيه لها والمشكلة انها توضح ان‬
‫السالفة عادي ول كأن فيه شئ‪......‬‬
‫هي تعرف ان عمتها فللــــــــــــــــــــة ونيسة بس ما‬
‫توقعتها لهالدرجة‪......‬‬
‫وقف بدر السيارة ونزلت العمه ونزل بدر‪....‬اما خلووود‬
‫تحس برجلها شلل عجزت تتحرك‪.....‬واستحت مررررره‬
‫بسيارته وقاعده‪....‬اخذت شنطتها الصغيرة وقفت جمب‬
‫عمتها‪.....‬‬
‫اما بدر مشى قدامهم وهو محرررج حس بخلود اذا انا‬
‫منحرج شلوووون هي اكيد ميته من الحيا‪....‬والله لو‬
‫طاوعت امي الظاهر خلود بتهوووووون‪....‬ما يصير‬
‫هالحراج لها‪.......‬‬
‫خلود شوي طويلة اطول من عمتها شوي بس ماهي‬
‫نحيفة مثل اختها عهود‪...‬ولهي مليانه جسمها متناسق مع‬
‫طولها وما يل للنحف اكثر من السمنه‪........‬‬
‫وطولها قريب من بدر‪...‬بس بدر اطول منها‪..........‬‬
‫قعدت العمه وقعد بدر على طاولة بقسم مفتوح وقدامهم‬
‫الناس اللي جالسين على الثيل واللي على‬
‫الطاولت‪.....‬واللي واقفين يلعبون بزرانهم‪.........‬‬
‫اما خلود عجزت تجلس‪...............‬يارررررررررررررربي‬
‫ارحمني وش يصير لي؟؟؟؟؟‬
‫وتذكرت المطعم‪...‬يا سبحان الله شلون قعدت مع‬
‫سلمان برضى‪...‬واللي قدامي خطيبي وعجزت اقعد او‬
‫اكون متواجد معاه بمكان واحد‪.......‬‬
‫العمه موضي‪:‬بتتعبين من الوقوف اقعدي‪......‬‬
‫انحرج بدر وجا بيقوم بس مسكته امه وخلته جالس‪......‬‬
‫العمه قربت كرسي جمبها بعيد عن بدر شوي‪:‬اقعدي‬
‫خلود‪.......‬‬
‫قعدت خلود وهي منزله راسها ولهي مستوعبه وش اللي‬
‫يصير لها‪ ........‬وصارت سااااااااااااااااااااكته لترد ول‬
‫تتكلم‪....‬حتى انها انحرجت اكثر من اول ما كنت تظن انها‬
‫بتقعد معه بنفس المكان بس العمه موضي وخططها ما‬
‫تتركها‪.........‬وحاولت تستدرجها عمتها بالكلم بس ما فيه‬
‫أي امل‪......‬وما لقت ال انها تهدي اعصاب خلود‬
‫بعصير‪....‬‬
‫العمه‪:‬روح بدر اطلب لنا عصير‪.......‬‬
‫بدر قام‪:‬ابشري‪....‬بس وش تبون(بدر عرف ان خلود‬
‫بقمة الحراج وما قدر يوجه لها السؤال)‪...‬‬
‫العمه‪:‬تبين كوكتيل‪.....‬‬
‫خلود مالقت مفر وقالت بصوت واطي‪:‬عادي‪....‬‬
‫العمه‪:‬خلص اطلب لي انا وهي"كوكتيل"‬
‫قام بدر يطلب لهم عصير وعيونه عالطاولة من‬
‫بعيد‪.........‬‬
‫خلود‪:‬عمممممممممممممممممه والله ما يصير‪......‬‬
‫العمه‪:‬خلود يا حبيبتي‪...‬تعرفين بدر مره طيب وحبوب‬
‫ويمكن ما تعرفينه بس والله انا اعرفه ان‬
‫حب‪...‬حب‪....‬وما ينتظر منك شئ معطااااااااااااااااااء‪......‬‬
‫خلود‪:‬بس يا عمه ما قلت شئ بس ل تحرجيني‪.......‬والله‬
‫شوي واصيح‪.....‬‬
‫العمه‪:‬بس انا ابي هالطلعه عشان تعرفينه‪...‬تعرفين‬
‫طباعه‪...‬تعرفين اكثر عنه وهو يعرف عنك بعد‪ .....‬يعني‬
‫كل الشباب مستانسين ومسافرين مع بعض وبيعرفون‬
‫بعض اكثر من قبل وانتي مظلومه بينهم بس انا ما‬
‫يهووون علي ولدي وبنت اخوي‪....‬لزم افرحكم واخليكم‬
‫تعرفون بعض‪......‬‬
‫خلود‪:‬بس يا عمه ملحقين‪..‬نقد نملك ونتكلم مع بعض‬
‫ويجيني واشوفه‪...‬بس اللحين صعبه‪...‬واكيد ابوي ما‬
‫يدري‪....‬‬
‫العمه‪:‬ما عليك من ابوك‪....‬هو بالموت رضي على‬
‫الروحه‪...‬بعدين انا اعرفكم واعرف حركاتكم‪....‬‬
‫خلود‪:‬بس والله احرررررررراج مره مره مره(ويدخل بدر)‬
‫بدر‪:‬ايه وشو اللي مره‪.......‬‬
‫سكتت خلود‪....‬ول قدرت تكمل‪......‬وبنفس الوقت قاعده‬
‫ترجع موقفها مع سلمان شلون ذاك الوقت ما همني ابوي‬
‫اما اللحين وشبه متملكه شايفته غلط‪.....‬بس انا كنت‬
‫واثقه انا موافقين وما كنت اعرف ان فيه عائق‬
‫يمنعنا‪......‬خلود محتاااااااره وصايره بضيق وبنارين‪..‬نار‬
‫سلمان ونار بدر‪.......‬‬
‫شربوا شوي من العصير وخلود يالله تشرب‪....‬يمكن مره‬
‫او اثنين حطت الكاس بافمها منحررررررررررجه‬
‫مررررررررررررررره‪......‬‬
‫العمه قالت شئ وخلت خلود بصدمه‬
‫كبييييييييييييييييييييييييييره‪......‬‬
‫********************************‬
‫رحاب‪:‬وين الله يخليك ما اقدر‪.....‬‬
‫مشاري يقلد دلعها‪:‬ليش يا قلبي ما تقدرين؟؟‬
‫رحاب‪:‬وين قدام الناس صععععععععععبه‪...........‬‬
‫مشاري‪:‬اقوووووووووول بتركبين اللعبه وانتي بعربه وانا‬
‫بعربه ثانيه‪....‬‬
‫رحاب‪:‬والله اخااااف اموت خوف من قطار الموت‪.....‬‬
‫مشاري‪:‬خلص اجل انا وانتي بعربه وحده‪.......‬‬
‫رحاب‪:‬ياررررررربي والله اخاف‪.....‬‬
‫مشاري‪:‬جربي وما راح تندمين‪....‬‬
‫ركبت رحاب مع مشاري وفضحته‬
‫بالصرااااااااااااااااااخ‪.....‬‬
‫صارت تمسك مشاري بقووووووووووووه وتغمض‬
‫عيونها‪...‬ومشاري ميت من الضحك عليها‪....‬‬
‫رحاب‪:‬اوريك يا ويلك من الله يخووووووووووووف ومره‬
‫سريع‪.......‬‬
‫مشاري‪:‬ههههههههههههههه ولزم تصيرين قدها وقدود‪.....‬‬
‫خرجت رحاب وراحت لدورة المياه وطلعت ما قدرت‬
‫تتحمل ومغصتها بطتها ول قدرت تتعشا‪ ....‬مشاري تندم‬
‫على اصراره ما اتوقع لهالدرجه ويظن انه دلع بنات‬
‫وبس‪.......‬‬
‫مشاري‪:‬والله ما اتوقعت انك بتسوين لي فلم‪.....‬‬
‫رحاب‪:‬بعد فلم‪...‬يعني امثل عليك انا ما احب اللعاب ول‬
‫اركبها‪......‬‬
‫مشاري‪:‬يالله جربتي‪...‬لزم الواحد يجرب كل شوي‪...‬متعة‬
‫الستكشاف‪.....‬‬
‫استاااااااااااااااانسوا رحاب ومشاري‪....‬بينهم امور‬
‫مشتركه كثير‪....‬وهالشئ ريّح مشاري واهم شئ عنده انها‬
‫تراعي امه واخته وتعزهم كثر معزته‪....‬وهالشئ لقاه من‬
‫رحاب ويدعي ربه انه يستمر هالشئ ول يصير بينهم‬
‫شئ‪.....‬‬
‫وام مشاري فرحاااااااااانه برحاب وحاسه ان ربي ارسلها‬
‫هدية لهم‪.....‬‬
‫اما نورة ما زالت بعيده عنها شوي وما عرفتها زين‪.....‬‬
‫لزم تقعد معها اكثر واكثر وتعرف شخصيتها زين‪.....‬نوره‬
‫تحب تعقد المور شئ عشان ما تغلط او ينضحك‬
‫عليها‪.....‬‬
‫ما تعرف تخلي المور بسيطة اكثر من البساطه‪.........‬‬
‫ومريم جت عندهم وبتقعد الجازه عندهم بس زوجها‬
‫يكلمها ويطلب منها انها ترجع بس مافيه أي امل من‬
‫المحاولت‪.....‬امها الحالها ومافي ال اختها‪....‬ولزم تكون‬
‫عندهم واضطر انه ينام عندهم شوي احراج وتعود على‬
‫الوضع‪....‬مافي ال نورة ويعتبرها صغيرة‪.....‬‬
‫*********************************************‬
‫خالد‪:‬ما تعبتي جوري من المشي‪....‬‬
‫جوري بابتسامه‪:‬ل عادي متعوده على المشي بس انت‬
‫شكلك تعبت‬
‫خالد‪:‬مرررررره تعبت ما تعودت عالمشي‪......‬‬
‫جوري‪:‬طيب يالله نقعد باي مكان‪.......‬‬
‫خالد‪:‬تعالي نقعد هنا وياشر عل طاولة قريبه‬
‫منهم‪(......‬هم بمنتزه)‬
‫جوري‪:‬اوووكي‪....‬‬
‫خالد‪:‬قبل ما اقعد وش تبين عصير‪....‬‬
‫جوري‪:‬فراوله‪....‬‬
‫خالد‪:‬اووكي‪....‬وراح خالد وطلب عصير طبيعي‪.....‬وعينه‬
‫على جوري‪.....‬‬
‫اما جوري مخررربتها ومتنقبه‪....‬وفاتحه الغطا‪....‬خالد لمح‬
‫لجوري‪...‬بس ما يبي يفتح معها صريحا صعععععبه مررره‬
‫ومن بدايتها بتكرهه جوري‪....‬‬
‫اما جوري مطنشه الدنيا عاااااادي عندها ما تقدر تروح‬
‫وتجي وتقعد مع خالد وهي ماهي فاتحه عيونها‪......‬‬
‫وخالد ينسى مع السوالف‪...‬لن وضعهم مهو وضع‬
‫اخوان‪....‬متملكين وما يبون أي حساسية بينهم‪....‬‬
‫جا واحد عند جوري ورقمها‪.....‬‬
‫جوري طنشته ولفت بوجهها الجهه الثانية‪.....‬‬
‫صديقه أجرأ منه ما اتكلم وهو بعيد‪...‬ل قرب منها ول‬
‫احترم عباتها عالراس وطناشها لهم‪......‬‬
‫الولد‪:‬آآآآآآآآه يالعيون تذبببببببببببببببببح‪......‬‬
‫جوري بسرعه نزلت الغطا على نقابها‪.....‬‬
‫الولد‪:‬واااااااااااو ارحمي قلوبنا وخوذي الرقم‪....‬وجا‬
‫بيرمي الرقم‪......‬‬
‫وال خالد حاط ايدينه على كتوف الولد ولفه عليه بقوه‬
‫وما يشوف ال يد باقصى قوتها على وجه الولد‪..‬‬
‫الولد بسرعه ماقدر يقاوم لنه غلطان وعيون خالد تذبحه‬
‫ول تقدر تخليه يتكلم‪....‬‬
‫خالد وهو معصب‪:‬ليش ما قمتي وجيتي عندي؟؟؟‬
‫جوري‪:‬تبيني اقوم عشان يمسكوني؟؟؟؟‬
‫خالد‪:‬كان صرختي سويتي أي شئ مو كذا ساكته‪....‬‬
‫جوري‪:‬وتبيني افضحك قدام الناس؟؟؟وكنت أأشر لك بس‬
‫انت ما انتبهت لي‪.....‬‬
‫خالد‪:‬قومي خلينا نطلع من هالمنتزه‪......‬‬
‫وطلعوا وهم متنكدين‪....‬بس خالد ما هانت عليه جوري‬
‫ترجع وهي زعلنه وراح يتحوط فيها ويدلعها‬
‫شوي‪...‬ورضت عنه جوري‪....‬ما تقدر تقاوم كلم خالد‪....‬‬
‫*********************************************‬
‫خلود‪:‬عمه موضي‪.....‬‬
‫العمه‪:‬ماني مطوله بس خمس دقايق تقعدون مع‬
‫بعضكم‪..‬‬
‫خلود وما تبي تناظر بدر ال ما علق ول شئ‪....‬يعني‬
‫عاجبته السالفه‪.....‬‬
‫خلود‪:‬عمممممممممممه‪.........‬‬
‫العمه‪:‬خمس دقايق بس‪......‬‬
‫خلود سكتت وما قدرت تتكلم‪...‬خمس دقايق بتمر بسرعه‬
‫وعمتي ما تقدر تقعد بالمنتزه الحالها‪....‬‬
‫وبدر ساااااااااكت ينتظر من امه انه ترووووووح‪....‬والله‬
‫ان امي خطيــــــــرة وسوت اكثر من اللي انا ابيه‪.....‬‬
‫العمه موضي ماهي مره كبيرة وما عندها ال بدر وغادة‬
‫وتوفى زوجها ول رضت بغيره‪....‬ودايم مع غادة وبدر يعني‬
‫فااااااااااهمه لحركات الشباب بس لزم ينقز عرق الصالة‬
‫وتحرم عليهم اشياء بس غالبا فلـــــــــــــــة وفري‬
‫الوضع عندها‪.....‬‬
‫خلود منزله راسها وقاعده بعيد شوي‪......‬‬
‫بدر‪:‬قربي شوي‪....‬‬
‫خلود ما ترد ول اتحركت‪.....‬‬
‫بدر‪:‬تبيني ارفع صوتي وانا اتكلم‪.....‬‬
‫خلود‪........ ..... ........................................:‬‬
‫عرف بدر ان ما فيه امل تسوي أي شئ‪....‬راح هو وقعد‬
‫بكرسي امه‪......‬‬
‫قامت خلود وقعدت بكرسيه عشان تبعد شوي‪....‬‬
‫كرسي عمتها قريب منها ول تقدر تقعد جمبه‪.........‬‬
‫سكت بدر وابتسم‪......‬عطاها شنطتها اللي جمبه‪.....‬‬
‫ومدت يدها خلود تبي تاخذ الشنطه تبي تتسلى فيها‬
‫وتحطها بحضنها عشان يخف التوتر اللي هي فيه‬
‫مسك يدها بدر‪........‬‬
‫وانتفضت خلود وسحبت يدها‪.....‬يارررررررررربي وش‬
‫فيني‪........‬‬
‫سلمان كان غير‪....‬انا برضاي وافقت انه يمسك يدي‪......‬‬
‫ليش كل شئ اقارنه‪.....‬‬
‫قرب بدر الكرسي من الطاولة‪..........‬‬
‫بدر‪:‬خلود ل تظنين ان تجربتي الولى بتكرر‪...‬اللي يطلق‬
‫اكثر واحد يتمسك بزواجه الثاني لنه ما يبي يفشل‬
‫مرتين‪.....‬وان كنتي ما تعرفين سبب طلقي فانا اقولك‬
‫ان اكره شئ عندي الطلق وزوجتي هي اللي تعبتني‬
‫وكنت ابي اعطيها مجالت وفرص عشان تعدل اخطائها‬
‫بس كان العكس هو الصحيح زاااااادت بغلطاتها وتعبتني‬
‫اكثر واكثر‪.......‬‬
‫خلود بقهر‪:‬احسن انك طلقتها‪.....‬‬
‫بدر وهو فرحان انها بدت تتكلم‪:‬يعني عندك خبر‬
‫بالسالفة‪.....‬‬
‫خلود‪:‬ايه‪.....‬‬
‫سكتت خلود وهو سكت يناظر شوي فيها بس مغطيه‬
‫حتى عيونها ما فتحتها عجزت اشوفها واشوف عيونها‬
‫ونظراتها‪..........‬‬
‫وبدر يحاول يجيب أي موضوع هذي فرصته‪.......‬‬

‫بدر‪:‬خلود باعترف لك بشئ‪........‬‬


‫خلود‪..... ........................................:‬‬
‫‪...............................‬‬
‫بدر‪:‬اسكت ما اتكلم وانا ما القي ال هالفرصه اللي اتكلم‬
‫فيها‪.......‬‬
‫خلود‪:‬ل ما اقصد‪....‬بس اممممم عادي قول‪....‬‬
‫خلود ارتبكت وانحاست حروفها‪......‬وبدر عاذرها وحاس‬
‫انها صغيرة‪......‬‬
‫بدر‪:‬تراني رومانسي‪....‬‬
‫خلود ابتسمت‪.....‬‬
‫بدر‪:‬ما تعني لك شئ هالكلمه‪....‬‬
‫خلود‪.. ..... ........................................:‬‬
‫بدر‪:‬انا تعني لي شئ كثيـــــــــــر‪....‬ودي احب وانحب‬
‫واعيش احلى قصة حب‪......‬وانتي؟؟؟‬
‫خلود ياربي الله يستر منه‪....‬وشو بعد وش‬
‫يبي؟؟؟‪.....‬على رومانسيه تعني لي كثيررررررررررر‬
‫وكثيـــــــــــــــــــــــــر‪...‬عرفت الحب وعلومه‪...‬عرفت‬
‫شلون ما انام الليل اذا زعلت او هو زعل‪ ...‬عرفت ان‬
‫الكلم اللي نقراه ونضحك عليه كان كبيــــــــــــــر لنه‬
‫صادق ومن انسان تغليه‪......‬‬
‫عرفت ان كلمة احبك ما هي قليلة‪...‬واذا انقالت من اللي‬
‫يحبك تكون بعالم ثاني‪.....‬‬
‫عرفت ان هالربع حروف تقلب موازينك‪...‬وتعيشك بعالم‬
‫وردي‪......‬‬
‫بدر‪:‬ابد ابد ما تعني لك شئ‪........‬‬
‫خلود‪:‬احد يكذب على روحه ويقول مافيها‬
‫شئ‪.................‬‬
‫بدر‪:‬يا عيني‪....‬اجل متفقين‪......‬‬
‫خلود‪:‬وشو اتفاقه؟؟؟؟‬
‫بدر‪:‬اتفاق على الرومانسيه تراني مؤمن واشد اليمان‬
‫فيها بس للسف ما حصلت لي بس بتحصل قريب‪.....‬اذا‬
‫انتي مثلي‪..........‬‬
‫خلود‪............ ..... ........................................:‬‬
‫بدر‪:‬يووووووووووو يمه لفي على السواق شوي‬
‫وتعالي‪.....‬‬
‫خلود حمدت ربها مليووووووووووووووووووووون مره ان‬
‫عمتها جت‪......‬‬
‫ام بدر‪:‬بس الله يخليكم ما بقيتوا شئ ما قلتوه‪.......‬‬
‫بدر‪:‬انا قلت بس هي ما قالت‪......‬‬
‫العمه‪:‬ما قلتي شئ يا خسارة الروحه‪....‬‬
‫خلود‪:‬ل والله عمه‪.....‬‬
‫بدر بخاطره مو معقوله بدت تتجرا شوي علي‪......‬‬
‫العمه‪:‬اجل يالله مشينا يالطماع‪.....‬‬
‫طبعا بدر عجبته السالفه وصار يتحووووووووووووووط‬
‫وخلود خف قلبها شوي عليه‪.....‬‬
‫واكثر شئ عجبها انه رومانسي‪...‬في امل اني اتقبله‪.....‬‬
‫خلود حاولت تنكر الحساس الغريب‪....‬بس عمتها لعبتها‬
‫صـــح‬
‫الجزء الرابع‬
‫والثلثون‬
‫(الخير)‬

‫استمر بهم الحال لسبووووع كامل والشباب ما يصدقون‬


‫يجي بعد المغرب ويتحوطووون والرجال الكبار ما جاز‬
‫لهم الوضع بس نشبة العيال واصرارهم هو اللي خلهم‬
‫يوافقون‪.....‬‬
‫اما العمه موضي ونّنّست ولدها على الخــــــر كل يوم‬
‫وهي احراجات اكثر بس ما تخليهم الحالهم اول يوم وبس‬
‫ومخططه على اخر يوم بعد‪......‬‬
‫خف الحراج بينهم وصارت في سواليف بس باحراج وما‬
‫تتعدى المحيط اللي حولهم‪......‬‬
‫ابو خالد حس ان عمته حابه خلود مرررره ومقتنعه فيها‬
‫وانها بتتعوض بدال اللي خسرته من زوجة بدر الولية‪......‬‬
‫وكان احساسه صادق‪...‬العمه موضي تحب بنات اخوانها‬
‫وما صدقت ان بدر خطب وحده منهم وهالبنت بتكون‬
‫بعيووووووووني‪....‬وكان من نصيب خلود‪......‬‬
‫الكل يعرف ان العمه فري اكثر من باقي الحريم وتعرف‬
‫بالمنتزهات والطلعات لنها دايم مع عيالها وين ما‬
‫راحوا‪....‬بس عجزت عن خلود انها تخليها تخرج كل يوم‪...‬‬
‫ن‪....‬‬‫البنات شاكين ان الموضوع فيه ا ّ‬
‫ما توصلوا لي شئ وخلود كانت تاكد عليهم ان هي‬
‫وعمتها الحالهم‪......‬وعشان ما يشكون خلوا مره يوديهم‬
‫منصور‪....‬‬
‫خلود اتضاربت مشاعرها للمره الميلون رفضت ثاني‬
‫خرجه مع عمتها بس بعد اصرار من عمتها اللي تقنع اللي‬
‫ما يقتنع‪......‬‬
‫بعدها صارت تروح وهي راضيه‪.....‬بس بدر عجزت‬
‫تتقبله‪....‬تحس انها بتجربه غريبه ومثيره بس ما فيها أي‬
‫شئ يدل انهم فعل بيصيرون ازواج‪.....‬‬
‫اما بدر الدنيا ماهي واسعته من الوناسه واي شئ يصير‬
‫من ورى الهل وغريب ووممنوع يكون له طعم‬
‫ثاااااااااااااااااااااااااااااااااني‪......‬‬

‫لولو‪:‬بنات تعرفون العاب بالوراق‪.....‬‬


‫عهود‪:‬عدي واغلطي‪....‬‬
‫غادة‪:‬على حسب اللعبة‪....‬‬
‫لولو‪:‬وش رايكم نلعب(اسم حيوان جماد)‪....‬‬
‫جوري‪:‬للللللللل طفــــــــــــــــــش ما احبها‪....‬‬
‫خلود‪:‬ول انا ماهي حلوة‪......‬‬
‫لولو‪:‬والله يوم تكون سريعه وبصراخ نلعبها يصير لها طعم‬
‫ثاني‪....‬‬
‫غادة تحمست شوي‪:‬شلووون؟؟؟؟‬
‫لولو‪:‬يعني بسرررررعه نكتب واول وحده تخلص تصرخ‬
‫بقوه وتقول خلصت وكلنا نرمي القلم يصير في شوي‬
‫حماس‪....‬‬
‫جوري‪:‬مرررررررره تبونها‪.....‬‬
‫عهود‪:‬يالله نجرب وش ورانا‪......‬‬
‫وتوزع عليهم الوراق والقلم لولو‪....‬وتعطي كل وحده‬
‫دفتر عشان ترتكي عليه(مجهزه كل شئ)‬
‫لولو‪:‬يالله جاهزين‪....‬‬
‫عهود‪:‬طيب من الول‪.....‬‬
‫لولو‪:‬مثل ما احنا الدور يبدا من عندي ويمشي من يميني‬
‫على شكل دائرة‪.....‬‬
‫لولو‪:‬مستعدين‪.....‬‬
‫عهود‪+‬خلود‪+‬جوري‪+‬غادة بصوت واحد‪:‬جاهزيــــــــــــن‬
‫لولو‪:‬حرف الراء‪....‬‬
‫وبحكم خبرة لولو بسرررررررعه كتبت‬
‫اســم حيـــوان نبـــات جماد بــــلد مجموع‬
‫رانيــا رنّـــه رمـــان رمـل روسيا‬
‫خلللللللللللص‪........‬‬
‫خلصــــــــــــــــــــــــــــــــــــت اتركوا القلم‪......‬‬
‫عهود‪:‬ما امدان اكتب ول شئ‪....‬‬
‫غادة‪:‬عاد انا ما كتبت ال اسم ونبات‪...‬‬

‫جوري‪:‬انا بلد بس‪....‬‬


‫خلود‪ :‬يارررررربي ما كتبت شئ ‪.........‬‬
‫لولو‪:‬والله مالي شغل‪...‬بسررررعه احسبوا المجموع‪....‬‬
‫وبدوا يلعبون هاللعبه اللي ما تحلى ال بجمعة بنات وصراخ‬
‫وحماس من ل شئ‪....‬واتحمسوا كل البنات مع اللعبه‬
‫واستاااااااااااااااااانسوا‪.......‬‬
‫وكالعاده لولو جمعتها حول بعض وصورت الوراق‬
‫للذكرى‪...‬كانت كل لمسة تصورها لولو عشان‬
‫يتذكرونها‪......‬‬
‫وطبعا البنات بالبر صايرين ياكلون اكل مو صاحي‪..‬بسبب‬
‫اللعب والفضاوه‪.......‬‬
‫واول ما جا الغدا صورته لولو قبل ما يتغدون وبعد ما‬
‫اتغدوا‪......‬‬
‫لولو ضمت لهم احلى ذكريات بالصور او‬
‫بالفيديو‪....‬وكالعاده تلقط للعيال لعبهم وهم ما‬
‫يدرون‪......‬‬
‫وطبعا العيال انواع الستعراض كل واحد يبي يبين انه‬
‫ازين عند خطيبته‪.....‬‬
‫وما دروا ان لولو تصور كل شئئئئئئئئئئئ‪.........‬‬
‫بدا هبال العيال اليومي بس هالمره كانت غيــــــــر لنهم‬
‫راحوا منطقه بعيـــــــــده عن الناس وهذي من خبرات‬
‫الرجال وروحاتهم الكثيرة لبها فصاروا يعرفون المنطقة‬
‫كثير‪.............‬‬
‫ربطوا سجادتهم بالسيارة وقعدوا العيال عليها ومن اللي‬
‫ما يطيح‪...............‬‬
‫صرااااااااااااااااخ واستهبال على اصوله‪.............‬‬
‫والبنات مستانسين وبنفس الوقت ودهم يجربونها‬
‫مررررررررررره ودهم‪............‬‬
‫*************************************‬
‫حنان‪:‬يالله ما اتوقعت اهمال الناس لطفالهم توصل‬
‫لهالدرجه‪....‬‬
‫سارا‪:‬ليش وش شفتي بعد؟؟؟‬
‫حنان‪:‬مسكين ولد عينه بحاله خطيرة بسبب اللعاب‬
‫الناريه‪...‬المشكلة ان اللي يلعب فيها كانت اخطر‬
‫النواع‪.....‬‬
‫سارا‪:‬لزم اللحين اجازه‪....‬وهذا وقت اللعب‪......‬‬
‫حنان‪:‬مسكين والله لو تشوفينه حالته خطيــــــرة‪...‬الله‬
‫يشفيه‪......‬‬
‫سارا موظفه جديدة جت بدال مي وسعاد لنهم خذوا‬
‫اجازه وصار نقص في القسم اللي تشتغل فيه حنان‪.....‬‬
‫سارا‪:‬ابي اسالك سؤال؟؟؟‬
‫حنان باستغراب‪:‬اسالي؟؟؟‬
‫سارا‪:‬ما تتعرضين لمواقف محرجه مع المرضى او اولياء‬
‫امورهم‪....‬‬
‫حنان بابتسامه‪:‬ما جاكي شئ وهذا بداية المشوار‪....‬‬
‫سارا‪:‬ل حرام عليكي‪....‬‬
‫حنان‪:‬بدري عليك‪...‬وش صار لك؟؟؟؟‬
‫سارا‪:‬نظراتهم تذبح؟؟؟؟‬
‫حنان‪:‬يا حليلك على النظرات اجل قوي قلبك‪....‬واسمعي‬
‫زيـــن ترى هالشئ بيصير عادي وبتتعودين عليه لنك‬
‫بتتعبين اذا دققتي بكل شئ‪...‬خليكي محترمه وامشي صح‬
‫ول تعطين الواحد اكثر من حقه لن عندهم هالشئ تفسير‬
‫ثاني‪.....‬‬
‫سارا‪:‬لللللللل لتخوفيــــــــني‪.....‬‬
‫حنان‪:‬والله انا اقولها من سابق تجربه‪......‬الناس ما‬
‫ترحم‪....‬وكذاب اللي يقول الوضع كان عادي عنده حتى لو‬
‫هو ماهو محترم بيلقي اخس من اللي يتوقعه‪....‬‬
‫سارا‪:‬طيب يعني وش اسوي؟؟؟مثل لو مريض غصبا عني‬
‫بادخل واكشف عليه واساله‪.....‬‬
‫حنان‪:‬طبعا اذا كان رجل‪....‬‬
‫سارا‪:‬ايه رجل‪.....‬‬
‫حنان‪:‬ل تناظرين فيه‪...‬حاولي بقدر المكان انك تبينين انك‬
‫بشغل وبس ول تعطينه اكثر من الزم واذا حاول انه‬
‫يخرج عن الموضوع وناوي شئ ثاني‪.....‬ل تردين عليه‬
‫خلصي اللي معاكي واخرجي‪.....‬‬
‫واذا كانت مره واللي يسال عنها رجل‪...‬مرررررره‬
‫تحاشيه قد ما تقدرين‪....‬وخلي مهمته على الدكتور لنه‬
‫هو يعرف اكثر منك‪...‬ول تسوين شغلك وقت الزيارة‬
‫وهذي نصيحتي‪...‬‬
‫سارا‪:‬يمممممممه الله يستر‪...‬انا توني باموت وانا ما‬
‫اتعرضت لهذي المواقف‪......‬‬
‫حنان‪:‬عاد انا بعد ما اخذت هذي الخبره بانتقل مستوصف‬
‫خاص عشان ابتعد شوي عن الختلط‪...‬‬
‫سارا‪:‬والله انتي اللي تنفعين بهالماكن‪.....‬‬
‫حنان‪:‬بس تعب‪....‬‬
‫سارا‪:‬اجل يبغالي دروس يوميه منك عشان اخذ خبره‪....‬‬
‫حنان‪:‬ههههههههههههه ابشري كورسات ومجانا‪.....‬‬
‫وطلعوا يكملون شغلهم‪....‬‬
‫شغل الممرضات متعب مرررررررررره‪....‬وغالبا هالمجال‬
‫يعترضون فيه اغلب العوائل والغالب الحاجه اللي خلتهم‬
‫يشتغلون وقليل اقتناعات من الهل‪..........‬‬
‫*****************************************‬
‫اول مره تقعد خلود وخالد موجود‪...‬العاده تسوي روحها‬
‫مشغولة باي شئ‪....‬‬
‫بس هالمرة قعدت‪....‬‬
‫خلود بخاطرها(سوو اللي يبون ووافقوا على بدر‪...‬خلص‬
‫عاقبوني وانتهوا)‪....‬‬
‫خالد ساكت وما علق‪....‬وارتاح شوي لنه كان حاس‬
‫بتوتر‪..‬كل ما قعد قامت خلود‪...‬ول تناظر فيه‪ ....‬صح‬
‫عاقبها بس الغلط راكبها وانا ما سويت شئ غلط‪.....‬‬
‫طيب عاقبتها ليش مستمر على العقاب‪......‬‬
‫ابو خالد‪:‬اليوم آخر يوم لنا في ابها‪....‬وراي اشغال‪.....‬‬
‫ام خالد‪:‬تونا ما امدانا نكمل السبوع الثالث‪....‬‬
‫ابو خالد‪:‬والله وراي اشغال لليـــــل‪...‬اذا تبون اقعدوا مع‬
‫العيال اما انا مضطر اني ارجع‪......‬‬
‫ام خالد‪:‬ما ادري وش رايكم انتوا يالعيال؟؟؟‬
‫منصور‪:‬انا بعد بارجع‪...‬ما توقعتكم تطولووون‪.....‬‬
‫خالد‪:‬ل انا عادي عندي اذا تبين تقعدين ماوراي شئ‪.....‬‬
‫عهود‪:‬والله وناسه هنا‪.....‬‬
‫ابو خالد‪:‬اجل انا باحجز لي وارجع وانتوا براحتكم‪....‬‬
‫منصور‪:‬وانا معك‪....‬‬
‫خلود واخيرا نطقت بوجود خالد‪:‬وانا ابوي ابي ارجع‪....‬‬
‫خالد حس بقوة كلمتها‪....‬شكلها اكثر وحده كرهت‬
‫هالسفرة‪...‬كلنا مستانسين وهي غالبا اشوفها حزينة‬
‫واليوم بنظرتها وكلمها اكدت لي ظنوني‪......‬‬
‫الكل متفاجا من خلود‪........‬‬
‫ام خالد‪:‬ليش؟؟؟‬
‫عهود‪:‬ل خلووووود والله وناسه‪.....‬ل تخربين علينا‪....‬‬
‫خلود‪:‬انا ما قلت شئ‪...‬بس ابي ارجع مع ابوي‪......‬‬
‫ابو خالد‪:‬بس صعبه هناك الحالك‪....‬‬
‫خلود‪:‬ل هناك عندي كل شئ بالبيت وعادي مافي أي‬
‫خوف‪...‬انت ومنصور بتكونون هناك‪.....‬‬
‫خالد خاف انها بعد ترجع وتسوي غلطتها مع ان توه مأنبه‬
‫ضميره بس يكابر‪...‬وبنفس الوقت يبي يرتاح‪....‬‬
‫خلود وشافت عيون خالد وهي عارفه وش يقصد‪:‬وعادي‬
‫لو اقعد تحت اهم شئ اني ارجع‪...‬‬
‫خالد عرف انها تقصده‪...‬وسكت ول علق‪....‬‬
‫ابو خالد‪:‬ليش مليتي؟؟؟‬
‫خلود مليت وبس‪...‬كل كلمات الملل والطفش والضيق‬
‫بداخلي‪....‬‬
‫خلود‪:‬ما شاء الله طولنا وانا امل من السفرات‬
‫الطويلة‪.......‬‬
‫ابو خالد‪:‬ما عندي مانع‪....‬اجل انا ومنصور وخلود‬
‫بنسافر‪.....‬‬
‫ام خالد‪:‬ان شاء الله‪...‬عاد ل اوصيك خلود بالبيت‬
‫والكل‪...‬سنعيهم زيـــن‪....‬‬
‫خلود وتاشر على خشمها‪:‬على هالخشم‪...‬ابشري‪.....‬‬
‫انتهى النقاش والكل مقتنع بكلم الثاني‪...‬عادي خلود‬
‫ترجع مع ابوها‪....‬اما خالد اللي وده يعترض بس ليش ما‬
‫يدري؟؟؟؟يحس ان فيه شئ مو عاجبه بس ما يقدر يتكلم‬
‫خصوصا ان خلود وضحت له اللي خايف منه ما راح‬
‫يصير‪............‬‬

‫<<‬
‫بدر‪:‬ليش يمه؟؟؟اجل حنا بنرجع‪....‬‬
‫ام بدر‪:‬ل والله‪...‬اقول ترفق يالحبيب‪....‬‬
‫بدر‪:‬يممممممممه‪....‬‬
‫العمه موضي‪:‬اويلاه يا ولدي‪...‬والله وقمنا نحاتي ويلعبون‬
‫فينا بعض الناس لعب‪....‬‬
‫بدر‪:‬انتي يمه اللي مهدتي لي الطريق‪.....‬‬
‫العمه‪:‬يعني غلطانه‪...‬اجل خلص هون عنها عشان ما‬
‫تتعبك‪.....‬‬
‫بـــدر‪:‬اللحين مستحيـــــــــــــــــــــــــــــــــل‪.....‬‬
‫العمه‪:‬شوي شوي علي‪....‬بتذبح روحك‪...‬واخيرا تحققت‬
‫امنيتي واخذت من بنات خوالك‪...‬انا احب اخواني حيل‬
‫ي ما ينكرها حتى‬ ‫وما ابي ابعد عنهم‪...‬لهم افضال عل ّ‬
‫الجاحد‪....‬وزواجك من خلود بيقربنا اكثر واكثر‪...‬وبعد غادة‬
‫من فيصل‪...‬تحقق اللي ببالي‪.....‬‬
‫بـــدر مطيح الميانة مع امه‪:‬ليكون غادة وفيصل مسوية‬
‫بينهم شئ‪....‬‬
‫العمه‪:‬البنات ما العب باعصابهم لين تصير الخطبه‪...‬اما‬
‫العيال هم اللي العب فيهم لعب لين يخطبون والباقي هم‬
‫اكثر مني خبره‪......‬‬
‫بـــدر‪:‬اثرك منتي هينه يا ام بدر‪.....‬‬
‫العمه‪:‬اكيـــد‪...‬يالله قوم يا كثر هذرك‪...‬قوم اسال خوالك‬
‫وين ناويين اليوم يروحون؟؟؟؟‬
‫بــــدر وياشر على عيونه‪:‬من عيوني يا احلى ام(ويحب‬
‫راسها)‪...‬‬
‫العمه‪:‬والله انكم تلعبون فينا يالحريم لعب‪....‬‬
‫بــــدر‪:‬نحبكم بس انتم تنكرون‪.....‬‬
‫العمه‪:‬بدت الرانب تناقز(تقصد انه ينصب عليها)‪....‬‬
‫بــــدر يقوم من عند امه وهو يضحك‪.....‬رهيــــــبه‬
‫هالم‪....‬عرفت تجيبنا صح‪....‬وتلعب باعصابنا‪...‬اجل فيصل‬
‫ما سلم منك‪....‬‬
‫تندم بدر ان اخر لقاء بينهم وكانت امه بتتركهم الحالهم‬
‫اتفنش بسبب سفرة خلود المفاجأة‪....‬‬
‫تستحي مني وال تبي الفكه مني‪...‬ما عرفت منها ول‬
‫شئ‪...‬ول قدرت اوصل معها لشئ‪.....‬‬
‫اللي اعرفه ان البنات توصل لقلوبهن بسرعه‪....‬وكل اللي‬
‫محتاجينه لمسات حب وحنان‪ ....‬وانا بالحدود المعقولة‬
‫ي‪...‬بس ما توصلت لي نتيجه‪.....‬‬ ‫سويت اللي عل ّ‬
‫والله انك حيرتيني يا خلود‪......‬‬

‫العمه تلمح لفيصل كثير بس بطريقة مزح خطيـــرة تخليه‬


‫يندمج معها‪....‬وقدرت توصل لقلبه وتخليه يحب غادة‪......‬‬
‫ما تلمح له مثل العجز بالزواج‪....‬ل‪....‬دراسة وسؤال عن‬
‫احباب‪....‬ما ودك تسال‪....‬‬
‫ل طلعت غادة من عندهم تمزح عليه وتقوله‪...‬يالخو حنا‬
‫هنا‪...‬ول يبعد قلبك كثير‪......‬‬
‫استدرجت العمه فيصل لنها تحبه وتحس انه فلــــــــــة‬
‫ويحب هالحركات‪......‬‬
‫وفيصل عاجبته هالعمه مررررررررررررررررره والله انها‬
‫عرفت لنا‪.......‬‬
‫******************************************‬
‫خلود مرتاااااااااااااااااااااااااااحه مرررررررررررره انها‬
‫رجعت تحس بشئ فوق قلبها وعجزت تتنفس ما تبي‬
‫تطوووووول خللللللللص ملــــــــــــــل‪.......‬‬
‫مافي أي شئ ببيتها بس يكفي انها ماهي مراقبه‪...‬مافي‬
‫تضارب مشاعر‪....‬‬
‫حتى النوم عجزت تنام‪.......‬ماهي عارفه توصل لحل للي‬
‫هي فيه‪.....‬‬
‫ي‪...‬اعجبته‪...‬حاس بالدنيا انها‬ ‫ايه حليل‪...‬شكله بيطيح عل ّ‬
‫مي واسعته من الفرحه‪....‬‬
‫بس انا ما احس بالشئ اللي هو يحس فيه‪....‬‬
‫اشوف بعيونه لمعة تعبر عن سعادته وعجزت اشوف‬
‫هالشئ بعيوني‪....‬‬
‫وانا ليش ابي احبه‪...‬وش يعني له‪....‬‬
‫معقولة وصلت اني ابي اتقبله واني افرض على نفسي‬
‫وجوده بحياتي‪.....‬‬
‫وش قاعده اخربط‪...‬‬
‫بـــدر اكرهه‪....‬اكررررررهه‪....‬ل‬
‫ل ما اكرهه‪...‬ما وصلت للكره‪...‬بس ما تقبلته‪.....‬‬
‫راس خلود صــــــــــــــــــدع خلص ما تبي تفكر‪......‬‬
‫حاولت تسلي نفسها بافلم جايبتها ليلى‪...‬وليلى صارت‬
‫تجي عندهم لن ما عندها أي احد وخلود ميته من الوناسه‬
‫اخيرا لقيت وناستي‪........‬‬
‫بس تفكيرها لبدر تغير‪....‬وصارت تتذكر مواقفه‬
‫معها‪...‬وعمتها شلون تحبها‪......‬‬
‫وحاولت تقنع نفسها ان سلمان من الستحاله انها مجرد‬
‫تفكر فيه‪....‬واللي قهرها اكثر مكالمته الخيرة يوم هو‬
‫يقول انسي‪....‬يعني انا اتعب روحي وهو ول يهتم‪......‬‬
‫وتتذكر خالد ينقلب كل شئ وترجع تحقد على بـــدر‪.....‬‬
‫خلود في دوامه كبيـــــــــــــرة‪...‬بس عمتها اثرت‬
‫عليها‪.............‬‬
‫*****************************************‬
‫رجعت العوائل من ابها‪...‬وكل واحد رجع بيته ويبي اقرب‬
‫سرير ينام فيه‪........‬‬
‫انهد حيلهم من التعب‪....‬بس رحلــــــــــة ول اروع‪......‬‬
‫الكل استانس‪...‬كانت مميزة بشكل خيالي‪....‬واكثر شئ‬
‫استانسوا عليه المعاريس‪.....‬‬
‫طلعاتهم وناستهم‪...‬روحاتهم وجيتهم‪...‬حتى جلوسهم‬
‫وسواليفهم كانت حلوة‪.......‬‬
‫واحلى شئ اللي سوته لولو‪..‬صورت كل شئئئئئئئئئئئ‪....‬‬
‫احيانا تصور السما عشان تنسمع اصواتهم‪.......‬‬
‫جا عليهم يوم بس ينكتون ويطلعون من النكت‬
‫القديمة‪.....‬‬
‫ماتوا من الضحك البنات وطبعا ما فات لولو شئ صورت‬
‫السما وخلت الصوت‪......‬‬
‫صورت كل العيال واحد واحد‪...‬عشان البنات اذا ما عرفوا‬
‫احد زيــــن تكون عندها صورته‪.....‬‬
‫لولو كانت احلى رحلة مميزة‪...‬يكفي انها صورت كل شئ‬
‫وتحققت امنيتها انها تسافر عوائل كثيرة مع بعض وجمعة‬
‫بنات‪......‬‬
‫عهود تعرفت على سلطان اكثر‪.....‬وسلطان عرفها اكثر‬
‫واكثر‪.....‬‬
‫وحس ان احساس الظلم اللي كان مسيطر عليه بداية‬
‫خطبته تلشى‪....‬يمكن كان يشوف جوري وبس‪ ...‬بس‬
‫اللحين عهود وبس‪......‬‬
‫عهود كانت ثقيلة شوي‪...‬وما تعطيه فرصه انه‬
‫يتمادى‪...‬بس ولد ومحد مراقبه خررررررربها معها‪ ...‬بس‬
‫ثقالتها ادبته شوي وخلته يعقل شوي معها‪.......‬‬
‫غادة وفيصل ثنائي يضحكون‪....‬انواع المقالب مع‬
‫بعض‪...‬ما يتركون شئ ال ويعلقون عليه‪ ....‬بس مشكلتهم‬
‫انهم الثنين صريحيين‪....‬ويعطون بالوجه‪....‬هالشئ تعبهم‬
‫بالبداية لن كل واحد يقول اذا الثاني زعله‪......‬‬
‫غادة تثيقل شوي على فيصل‪....‬وفيصل ينهبل وش فيها‬
‫غادة ويبدا يحاسب نفسه وما تصبر وترجع لمزحها‪......‬‬

‫جوري وخالد ثنائي هادي‪.....‬‬


‫جوري تحاول قد ما تقدر تبين له ان النسان اللي دخل‬
‫قلبها هو خالد وبس‪.....‬‬
‫تمر ظروف احداث بس اللي يبقى بالقلب واحد‪.....‬‬
‫اما خالد يموووووت بجوري هي وحده ودخلت قلبه‬
‫بقوووه‪....‬بس سالفة سلطان ضايقته شوي وخاف ان‬
‫هالشئ يصير نقطة ضعف وتسبب لهم مشكلة‪.....‬بس‬
‫كون انه اعترف لها وهي اتكلمت انحلت المشكلة‪...‬ول‬
‫يكتم بقلبه وينقهر كل ما شاف سلطان‪.......‬‬
‫خالد كان اجرأ واحد فيهم‪.....‬بس فيصل يسوي روحه انه‬
‫فري مع غادة بس اذا كانوا مع بعضهم يستحي شوي‪.....‬‬
‫سلطان ما وصل لحد خالد وفيصل هم اكثر قرايب‬
‫لزوجاتهم مني‪....‬بس فنااااااان بالمكالمات هي وسيلته‬
‫الوحيده‪......‬‬

‫جوري خجولة ول تقولهم شئ‪...‬مرررررررره تستحي‬


‫وخالد ما يراعي خجلها الزايد‪ ....‬جوري منحرجه من‬
‫سالفة سلطان‪....‬شلون خالد يقتنع‪...‬تحس احيانا انه‬
‫مقتنع واحيانا ل‪ ....‬بس ملت من السالفة كل شوي‬
‫وتتذكرها‪...‬هي تعدت حدودها شوي واتجرات عليه شوي‬
‫بس عشان تبين له ان واحد وبس بقلبها‪.....‬‬

‫عهود عاجبها سلطان مررررررررررررررررررررررره‬


‫حاسته هو حلمها‪.....‬ثقيـــــــل تموت بثقالته‬
‫ورزانته‪......‬تحسه مميز بينهم‪.....‬‬
‫بس تكابر قدامه ما تبين هالشئ‪....‬ال هالفترة مخصصة‬
‫لنا يالبنات‪.....‬خليني اتمتع بكل لحظة‪ .....‬بس مره خانها‬
‫لسانها وسألها عن شكله بالجنز‪....‬قالت له الثوب‬
‫رزززززززززززه بس حتى ذا حلو‪ .....‬ناظرها‬
‫سلطان‪:‬وليش ما تقولينها من زمان‪.....‬‬
‫عهود‪:‬ما جت الفرصه‪..‬‬
‫سلطان‪:‬وانتي تنتظرين دايم الفرص‪...‬وانا اللي ما اصدق‬
‫بس اكلمك‪.....‬‬
‫ابتسمت عهود وهي تتذكر يوم قالت له ان طولك‬
‫وعرضك ليقين عالثوب‪...‬‬
‫وقتها سلطان شوي وينتحر‪..‬اول مره تتكلم بجراة‪...‬يعيني‬
‫البنت شبعت مني وانا اظن انها تستحي ول تناظر‪.....‬‬

‫غادة مخررررررررربتها مع فيصل‪.....‬بداياتها كلها‬


‫خوف‪....‬بس خلللللللص مافي أي مجال انها ما تبين‬
‫على صورتها الحقيقية‪.....‬‬
‫ما قدرت تصبر عن التنكيت والتعليق على أي شئ‪.....‬‬
‫وفيصل حمد ربه ان غادة من نفس طينته‪.....‬واندمجوا‬
‫بشكل خياااااااااالي‪.....‬‬
‫*********************************‬
‫ام سلمان‪:‬دقوا عليه تراه طووووووول‪....‬‬
‫حنان‪:‬يمه ابراج التصالت مي كويسه‪.....‬‬
‫ليلى بغباء‪:‬ل توني داقه على خلود مافيها شئ البراج‪....‬‬
‫حنان حاولت انها تبين لمها الصدق لنها كانت تدق على‬
‫احمد ول احد يرد عليها‪....‬‬
‫حنان‪:‬من جد ليلى طيب عطيني جوالك يمكن جوالي‬
‫خربان‪....‬‬
‫وتاخذ حنان من ليلى الجوال وسوت انها تتصل وفتحت‬
‫الرسايل وكتبت احمد ما يرد لتقلقين امي‪ ...‬وسوت‬
‫روحها انها تسمع بس مافي أي صوت وعطت ليلى‬
‫الجوال‪....‬‬
‫حنان‪:‬يمه مافي ابراج ما ادري من عندنا وال من عندهم‬
‫المشكلة‪.......‬‬
‫ام سلمان‪:‬الله يستر‪...‬والله اني حاسه ان فيه شئ‪.....‬‬
‫حنان‪:‬ل يمه تفائلي خير‪...‬بس يزين التصال ادق عليه‬
‫واخليك تكلمينه‪......‬‬
‫دخل عليهم سلمان وكله احباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا‬
‫ااااا ااااااااااااااااااااااااااااط‬
‫ام سلمان‪:‬احمد فيه شئ‪....‬‬
‫نزل راسه سلمان وحاول انه يكذب بس مافي مفر‪.....‬‬
‫حنان قلقلت زيااااااده‪:‬سلمان انت تعبان‪.....‬‬
‫ليلى نزلت دموعها قبل ما يقول أي شئ‪............‬‬
‫سلمان‪:‬احمد وصل السعودية بس‬
‫(الكل ابتسم بس يبي يعرف ليش هالحزن)‪..‬ويبون‬
‫يعرفون وش بعد بس‪...‬‬
‫حنان‪:‬سلمان‪...‬‬
‫ام سلمان شوي وتنهار‪:‬احمد وينه؟؟؟ابي ولدي وينه؟؟؟؟‬
‫ليلى تحاول تمسك دموعها بس مافيه أي امل مجرد ان‬
‫الموضوع حزين تبي تبكي‪....‬‬
‫سلمان‪:‬عطاكم عمره ويطلبكم الحل‪..........‬‬
‫ي‪...‬تقول‬ ‫ام سلمان انهاااااااااااااااارت‪:‬شلون؟؟تكذب عل ّ‬
‫انه جا السعودية وتقول شلوووووووون فهمني‪.....‬‬
‫سلمان‪:‬احمد الحمدلله مافيه شئ‪....‬ل اتعاطى مخدرات‬
‫ول ارتكب محرم‪....‬هم اكدوا لي هالشئ‪ ....‬والمفروض‬
‫انا ندعي له بالرحمه والمغفره لنه ما خيب ظننا فيه‪.......‬‬
‫انهااااااااارت العائلة كلها من الصياح‪.....‬‬
‫احمد اللي توقعوا منه أي شئ‪.....‬كانوا يخافون عليه اكثر‬
‫من أي شئ بالدنيا وكان توقعهم انه ينجر لطرق الفساد‬
‫اقرب لهم من انه يهتدي‪.....‬‬
‫يجي خبر وفاته وهو مافيه أي شئ‪....‬توفى مثل ما‬
‫يتمنون‪...‬توفى عالصلح ول اتعاطى ول دمر شبابه‪....‬‬
‫مات وهم يتمنون يعتذرون عن معاملتهم السيئة‪...‬صحيح‬
‫يضغطون عليه بس يبون مصلحته‪.....‬‬
‫اكثر وحده اتاثرت حنان من اخواته لنها فعل حست بكبر‬
‫الذنب ومعزتها لحمد‪.....‬‬
‫تحس انها لو راعته اكثر من قبل كان من البداية‬
‫اعتدل‪...‬بس ما فهمت عليه كثير‪.....‬‬
‫سلمان فرح لحمد‪...‬اكثر واحد متخوف من سفره وبكي‬
‫عليه لنه ما وادعه وافترقوا وهم زعلنين‪ ...‬صدق الدنيا‬
‫صغيره والزعل ما يسوى فيها‪........‬‬
‫رانيه وليلى كل وحده فيهم تحاول تهدي الثانيه بس‬
‫اثنيناتهم يبكون بقوووووه‪.....‬‬
‫ام سلمان في حالة انهيار كامل وما تقدر تقوم من‬
‫فراشها ما رضت بالكل شلون يهنى لها تاكل واحمد‬
‫غناتها ميت‪....‬شلون تاكل وهو ما سافر ال وهي راضيه‬
‫عنه‪.......‬‬
‫انقلب بيت ابو سلمان حزيـــــــــــــــــــــــن‪.....‬‬

‫))))‪........‬بعد مرور سنة))))‪.........‬‬


‫محمد‪:‬يا قلبي قمر مثل امها‪.....‬‬
‫نهى بتعب‪:‬تشبهك‪.....‬‬
‫محمد‪:‬اجل انا قمر‪.....‬‬
‫نهى تبتسم‪.....‬‬
‫يدخلون اخوان نهى ويسلمون ويباركون على‬
‫المولودة‪....‬ويتحمدون بالسلمة‪......‬‬
‫نهى ومحمد بوناسه محد يحس فيها‪...‬واخيرا انحلت‬
‫مشاكلهم ورجعوا ازين من اول وصار في بينهم اقوى‬
‫رابط وهو الولد‪.......‬‬
‫جت ام محمد وهي مي مصدقه انها اخيرا صارت‬
‫جده‪......‬وتسلم على نهى ومحمد وهي طايرة من‬
‫الوناسه اخيرا شافتهم‪.....‬‬
‫وشافت حفيدتها‪.........‬جت لولو وام رغد وجا معهم‬
‫سلطان والكل يبارك لهم لنهم صاروا عمان‪...‬والكل‬
‫يرسلهم نكت انهم شيبوا وصار ينقالهم عم وخال‪.....‬‬
‫اول شئ رغد واللحين بنت محمد‪......‬‬
‫امتلى الفرح ببيت اهل نهى واهل محمد والكل من جميع‬
‫القرابات يبااااااااااارك‪.......‬‬
‫اتفقوا على تسميتها اسم بنت غريب شوي يبغون اسم‬
‫مميز‪.......‬واتفقوا على‬
‫"لرا"‬
‫حاولوا انه يكون مميز قد ما يقدرون‪....‬وطبعا الشياب‬
‫معارضين بس عطوهم طناش‪.....‬‬

‫**********************************‬
‫مشاري‪:‬شوي شوي‪....‬اللحين تالدين علينا وهم نبلش‬
‫بك‪.....‬‬
‫رحاب‪:‬هين يا مشاري‪.....‬‬
‫مشاري‪:‬حتى وانتي حامل تهددين‪......‬‬
‫ام مشاري‪:‬شفتوا بنت وال ولد‪....‬‬
‫مشاري‪:‬ايه‪...‬‬
‫ام مشاري‪:‬ما سمعتوا كلمي‪...‬خلوها مفاجاه‪.....‬‬
‫رحاب‪:‬والله يا خالة قلت له بس هو ما صبر‪......‬‬
‫نورة‪:‬بشروا صنته وال صنيتان‪....‬‬
‫مشاري‪:‬اسم الله على عيالي ما لقيتي ال صنتة‬
‫وصنيتان‪....‬‬
‫نورة‪:‬اسماء متناسقه‪.....‬‬
‫رحاب‪:‬ههههههههههههههه ل تكفين تراه ولد‪.....‬‬
‫نورة‪:‬اجل صنيتان‪...‬‬
‫مشاري‪:‬ل ان شاء الله علي‪....‬‬
‫نورة‪:‬علي مشاري علي‪...‬والله انه حفلة‪....‬‬
‫مشاري‪:‬حفلة وال مهرجان هذا بيصير الشيخ علي‪......‬‬
‫نورة‪:‬الله يستر هذا وبعده ما جا‪....‬‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫****************************************‬
‫خلود‪:‬ابشرررررررررك بدر نجحت بالثانوي ونسبتي ‪%87‬‬
‫بدر‪:‬الف مبروووووك يا قلبي تستاهلينها والله‪.....‬‬
‫خلود‪:‬وانت بعد تستاهلها‪..‬انت كنت معاي بكل شئ‬
‫وخليتني اشد حيلي‪.....‬‬
‫بدر‪:‬وانتي بعد ذاكرتي وتعبتي‪....‬تستحقين احلى هدية‪...‬‬
‫خلود بدلع‪:‬وش بتكون احلى هدية؟؟؟‬
‫بـــدر‪:‬ان شاء الله تفتحينها قدام عيوني‪.....‬‬
‫خلود‪:‬لتقول بتجي‪.....‬‬
‫بـــدر‪:‬اذا ماني ثقيل‪......‬‬
‫خلود‪:‬شدعوه عاد‪.....‬‬
‫سكتوا اثنياناتهم‪.......‬‬
‫تملكوا بعد ما رجعوا من السفر‪....‬وبــدر تعلق بخلود اكثر‬
‫من قبل‪.....‬خذت عقله البنت‪ ....‬اما خلود يوم انحطت‬
‫باالمر الواقع صارت تصيح وكرهته من قلب‪......‬‬
‫بس عمتها ما خلتها وتظن صغر سنها هو اللي خلها تبكي‬
‫ول تبي ملكه كبيرة‪.......‬‬
‫عمتها خلتهم يشوفون بعض‪....‬ويقعدون مع‬
‫بعض‪....‬وطمنتها ان الزواج ما راح يكون ال بعد سنه الين‬
‫تتأقلم مع وضعها الجديد‪.....‬‬
‫خلود ارتاحت لعمتها هي اللي فاهمتها زيـــــن‪.......‬‬
‫جابت لها جوال وبـــدركسر جوالها اتصالت‪.....‬قعدت‬
‫شهرين لين بدت تتعود ان هذا اللي تكلمه بيصير‬
‫زوجها‪......‬‬
‫بـــدر كان مراعيها لبعد الحدود ول يعاتبها اذا قفلت‬
‫جوالها باوقات اتصالت منه ويتجاهل عدم اتصالتها‬
‫ورسايلها‪....‬لين كسب قلبها‪.....‬‬
‫كان معها باختباراتها ويجيب لها هدية بعد كل نتيجه‪.....‬‬
‫كثرت زيارته وتعودت عليه‬
‫حيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـل وحبته حب اكبر من‬
‫قلبها وعقلها‪.....‬‬
‫بـــــدر عرف يكسبها بالقووووووووووووة‪........‬‬
‫بــــــدر‪:‬معاي‪....‬‬
‫خلود‪:‬ايه‪...‬‬
‫بـــــدر‪:‬قولي شئ‪...‬‬
‫شرتك بنتيجتي‪.....‬‬ ‫خلود‪:‬قلت اللي عندي وب ّ‬
‫بـــــــدر‪:‬خلود اشتقت لك‪....‬لي اسبوعين ما شفتك من‬
‫بدت الختبارات وانا ما شفتك‪....‬ماني قادر اصبر‪.....‬‬
‫خلود‪:‬وانا بعد صايرة اشتاق لك‪......................‬‬
‫بدر انتفض قلبه‪:...‬اخيرا يا خلود‪....‬اخيرا قلتيها‪....‬والله انا‬
‫مشتاق لك وميت ابي اشوفك‪....‬‬
‫خلود‪:‬اسم الله عليك من الموت‪...‬يالله تعال الليلة‬
‫انتظرك باي‪...‬‬
‫بدر‪:‬طيب اصبري‪....‬‬
‫خلود‪:‬اجل كل شئ لليلة‪....‬‬
‫بــــــــدر‪:‬آآآه منك تبي تحرقيني شووووق‪....‬بس هانت‬
‫كلها ساعات واشبع منك‪.....‬‬
‫خلود ‪:‬باااااااااااااااي‪.........‬‬
‫بــــدر‪:‬بايات‪......‬‬

‫>>دخلت عهود‪....‬‬
‫عهود‪:‬ماهي فاضيت لنا البنت‪....‬طايحه مغازل‪.....‬‬
‫خلود ورافعها عينها والغبي يعرف وش عيونها تقول‪.....‬‬
‫عهود‪:‬والله ما توقعت ان ولد عمتنا مو هين‪....‬‬
‫راحت خلود وحظنت عهود‪....‬احببببببببببه لو تدرين شكثر‬
‫هالكلمه ما تكفي بحقه‪.....‬‬
‫والله اني امووووووت فيه‪....‬كل شئ ينادي ببدر‪.....‬‬
‫عهود‪:‬الف مبروووك اجل طلعتي دافوره‪.....‬‬
‫خلود‪:‬اللي يسمعكي يقول طاقه التسعين‪....‬‬
‫عهود‪:‬احمدي ربك عديتي ال ‪ 85‬هذا اكبر انجاز‬
‫بعائلتنا‪.....‬‬
‫خلود‪:‬خااااااايفه مره السبوع الجاي الزواج‪....‬‬
‫عهود‪:‬قلناها قبلك‪....‬بس هذي احلى اياااااام لتخلين‬
‫الخوف يسيطر عليك واستمتعي بحياتك‪....‬‬
‫خلود‪:‬والله ميته خووووووووووووف‪.........‬‬
‫عهود‪:‬والهيتيني انا بعد‪...‬يالله انزلي شوفي اخوانك وش‬
‫سوو‪.....‬‬
‫خلود بفرح‪:‬دروا بالنتيجه‪.....‬‬
‫عهود‪:‬وامك تبينها تسكت‪.....‬‬
‫خلود‪:‬يا االدبه تراها امك‪......‬‬
‫نزلت خلود ولقت اخوها خالد جايب كيكة كبيرة ومكتوب‬
‫فيها‬
‫الف مبروك يا احلى خلود‪.....‬‬
‫ماتت خلود من الوناسه وخصوصا انها من خالد‪...‬توقعت‬
‫من منصور من أي احد بس خالد ل‪....‬‬
‫خصوصا ان علقتهم اتوترت بعد الموقف‪...‬صح انهم‬
‫رجعوا لبعض عادي بس ما زال الكبرياء فيهم والحساسية‬
‫موجود‪......‬‬
‫خالد‪:‬الف الف مبرووووووووووووووك‪......‬‬
‫سلمت على خالد من الفرحه‪:‬الله يبارك فيك‪.....‬‬
‫خلود‪:‬والله فرحتي اكبر من كذا‪.....‬النسبه كوم وفرحتكم‬
‫لي كوم ثاني‪......‬‬
‫احتفلوا العائلة بنجاح خلود واعتبروها فرحه كبيرة‪......‬‬
‫*************************************‬
‫غادة‪:‬شف ترى مالي خلقهم انت تكلم معهم وانا ماني‬
‫قايلة ول شئ‪............‬‬
‫فيصل‪:‬ان شاء الله‪....‬‬
‫وراحوا المستشفى‪......‬‬
‫جا فيصل وقرب من غادة‪....‬عيون غادة شوي وتنقز من‬
‫مكانها ابعدت فيصل عنها ووقفت‪....‬‬
‫غادة‪:‬وش السالفة‪.....‬‬
‫الممرضة الفلبينية‪:‬مبروك انتا في هامل‪......‬‬
‫غادة وعيونها على فيصل الله يقطع ابليسك قدام الفلبينية‬
‫بايع الدنيا‪....‬‬
‫اقترب منها فيصل وباسها‪....‬‬
‫فيصل‪:‬الف الف مبرووووووووووووووووووووك‬
‫غادة باحراج‪:‬الله يبارك فيك‪....‬‬
‫الممرضة بفرح‪:‬اوووووووو انتو في هبوا بعض‪...‬‬
‫غادة ووجهها احمر وبخاطرها تقول‪:‬هالدبشه قلنا ما تفهم‬
‫اثرها عارفه حركاتنا‪....‬‬
‫فيصل‪:‬انا هبي قووووووووووووه‪.....‬‬
‫غادة‪:‬فيصل خلنا نرجع البيت‪....‬‬
‫الممرضة تضحك عليهم‪..........‬‬
‫رجعوا البيت وخبروا العائلة بحمل غادة الكل طاااااااااار‬
‫من الوناسه وخصوصا ام بدر وام فيصل اخيرا بيصيرون‬
‫جدات‪......‬‬
‫والكل مستاااااااااااااااانس لها‪....‬وغادة انواع الدلع مع‬
‫فيصل‪.....‬‬
‫*************************‬
‫سلطان‪:‬تبين الشقا‪....‬خلينا نستانس بدون ارتباطات‪.....‬‬
‫عهود‪:‬اخاف‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬ل تكمليــــــن‪....‬تونا مكملين سنه‪....‬انا راضي‪....‬‬
‫عهود‪:‬اللحين تقول راضي وبعدين‪....‬‬
‫سلطان‪:‬ل جا بعدين تعالي وعاتبيني‪......‬‬
‫عهود‪:‬سلطان اخاف نفقد بعض‪....‬‬
‫سلطان‪:‬عهوود اعرفك اقوى من كذا‪...‬ليكون احد متكلم‬
‫عليك‪.....‬‬
‫عهود ونزلت راسها‪:‬تلميح‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬حبيبتي عهود مالك دخل بالناس‪...‬الولد لي انا‬
‫وانتي وولدنا ول انا ول انتي نبي اللحين وكلنا‬
‫مقتنعين‪....‬انا ما ابي اللحين‪.....‬‬
‫عهود‪... ........................................:‬‬
‫سلطان‪:‬ترى انا بازعل عليك‪....‬عادي هالوضع طبيعي لزم‬
‫تحملين من اول سنه‪.....‬‬
‫عهود‪:‬بس انا بنت وما اتحمل كلم الحريم‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬واذا عرفتي ان وراكي رجال ويقولك ما عليك من‬
‫أي خلق‪......‬‬
‫عهود مبتسمه‪.....‬‬
‫سلطان‪:‬ايه خليكي كذا‪....‬ما احب اشوف زوجتي حبيبتي‬
‫بموقف ضعف‪....‬لزم نكون دايم بمواقف قوية واذا يهمك‬
‫كلم الناس بتتعبين لن كلمهم ما ينتهي‪.....‬‬
‫عهود ارتاحت وارتاح قلبها وبدت تشد على روحها‪...‬لزم‬
‫اكون بمواقف قوية‪.....‬‬
‫***********************************‬
‫خالد دخل على جوري وشالها ودااااار فيها‪....‬‬
‫جوري وهي تضحك‪:‬بس دوختني‪.....‬‬
‫خالد‪:‬وانا من دوخني غيرك‪.....‬‬
‫جوري‪:‬يا وليــــه‪...‬‬
‫خالد‪:‬ابشررررررررررررررررري‪.....‬‬
‫جوري بحماس‪:‬وشوووو؟؟؟؟؟؟‬
‫خالد‪:‬اخذت المنصب اللي احلم فيه‪.....‬‬
‫جوري‪:‬واااااااااااااو‪.....‬والله‪.....‬‬
‫خالد‪:‬اكذب عليك يعني‪....‬‬
‫جوري‪:‬والله ما اقصد بس من الفرحه‪....‬تستحق حبيبي‪....‬‬
‫خالد‪:‬بس!!!‬
‫جوري‪:‬بديــــــــــــــنا‪..............‬‬
‫خالد‪:‬اذا انتي ما تسوينها انا اسويها‪..........................‬‬
‫جوري صرخت وركضت وهو يلحقها‪....‬‬
‫خالد‪:‬حالف عليك اليوم‪...‬ويركض ويشيلها ويدوخها‬
‫ويبوسها‪................‬‬
‫جوري وجهها طمااااااااااااااااااااااااااط‪....‬ما يترك‬
‫حركاته‪......‬‬
‫خالد‪:‬احلــــــــــــــــــــــــــــى‬
‫يوووووووووووووووووووووووووووووم‪.....‬‬
‫جوري‪:‬جعله دوم ول هو يوم‪.....‬‬
‫خالد‪:‬بس!!‬
‫جوري‪:‬خالــــــــــــــــــــد‪.....‬‬
‫خالد‪:‬هههههههههههههههههه‬
‫جوري‪:‬وانا عندي بشارة لك‪..........‬‬
‫خالد‪:‬ل تقوليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ـن‪.....,‬‬
‫جوري‪:‬ال‪............‬‬
‫خالد‪:‬متاكده الدكتوره‪...‬‬
‫جوري‪:‬متاكده ونص‪......‬‬
‫قرب خالد من بطن جوري‪:‬اسمعي وش يقول‪....‬‬
‫جوري‪:‬خاااااااالد تو الناس ‪................‬‬
‫خالد يناظرها بنظرات ما تحبها جوري لنها تربكها‪......‬‬
‫ومات من الضحك يعرف جوري متى تنحرج‪.......‬‬
‫************************************‬
‫خلود‪:‬وصلت بدر‪.....‬‬
‫بــــدر‪:‬ايه يا قلبي‪....‬افتحي الباب‪......‬‬
‫راحت خلود وفتحت الباب وسكت بدر يناظر‬
‫فيها‪.....‬ارتبكت خلود وصار نفسها ورى بعض ونبضات‬
‫قلبها تنبض بقوووووووووووه‪......‬‬
‫ابتعدت خلود شوي ونزلت راسها‪:‬ادخل بـــــدر‪....‬‬
‫دخل بدر ومعه الهدية‪......‬‬
‫راحت خلود تبي تجيب العصير بس بـــدر ما خلها‪.....‬‬
‫بـــــدر‪:‬حلة الهدية اللحين ما تتأجل‪.......‬‬
‫خلود وهي تبتسم‪:‬اوووكي براحتك‪....‬‬
‫بـــدر يذوب عند ابتسامتها‪......‬تسحر هالبنت‪.......‬‬
‫حط بــــدر الهدية على الطاولة يالله افتحيه‪.........‬‬
‫خلود وهي مبتسمه‪:‬ما شاء الله يا كبرها‪......‬‬
‫بــــدر‪:‬على قدك‪(.....‬يقصد طولها)‬
‫ي‪.....‬‬‫خلود‪:‬تتطنز عل ّ‬
‫بـــدر‪:‬ما عاش من يتطنز عليك‪......‬‬
‫خلود اقتربت من الهدية وبـــدر ما يبي يبعد عنها انحرجت‬
‫شوي وهي تعرف ان بدر ما راح يتحرك‪....‬‬
‫فتحت الهدية وكان دب كبير بس شكله‬
‫روووووووووووووووووووووعه‪.....‬خلود تحب الدبب‬
‫مرررررررررره هالدب متكلف عليه كثيــــــــــر ومضبط‬
‫فيه اشياء كثيره‪....‬‬
‫ملبسه سلسال غريب‪.....‬قلب مايل وطلب منها بدر‬
‫تفتحه‪....‬‬
‫فتحته واتفاجأت ان داخل القلب صورتها‬
‫وصورته‪...................‬‬
‫انجنت عليه مررررررررررررره عجبتها‪......‬‬
‫اخذ السلسال بـــدر ولبسه خلود‪...‬خلود كانت ترتجف من‬
‫الخوف‪....‬‬
‫اقتراب بـــدر منها يخووووووووف‪.....‬حبها‬
‫الكبيـــــــــــــر يخوووووووووف‪...........‬‬
‫الدبدوب لونه ابيض وناااااااااااعم وعليه قلوب حمرا‪....‬‬
‫فيه بطاقه بيد الدبدوب مكتوب فيها‬
‫"الى قمرنا خوخه"‬
‫احلى بشاره جتني‪...‬مبرووووووووووك الف الف الف‬
‫مبرووووووووووك‬
‫"حبيبك بـــدر"‬

‫ابتسمت بفرح خلود وودها تشكره من قلب عالهدية الكثر‬


‫من رووووووووووعه‬
‫بـــــــدر‪:‬ان شاء الله عجبتك الهدية‪......‬‬
‫خلود‪:‬رووووووووعه‪....‬مرررررررره حلوة‪..‬احلى هدية‬
‫وصلتني‪......‬‬
‫اقترب منها بدر وزادت نبضات قلبها‪...‬مسك ايدينها‬
‫وحسسيها بامان شوي‪....‬‬
‫خلود منزله راسها ومنحرجه مره‪.....‬‬
‫بـــدر‪:‬اتمنى ما تحرميني من احلى كلمة تمنيت تقولينها‬
‫لي اليوووم‪.....‬‬
‫خلود وجهها قلب‬
‫احممممممممممممممر‪.... ............................‬‬
‫وهالمره ماهي مثل أي مره‪...‬هالمره اخر لقاء‬
‫بينهم‪.....‬ما بقي ال اسبوع وبس‪.....‬‬
‫وهي مالها نيه تكلمه‪.........‬ول تشوفه‪.......‬‬
‫خلود رفعت عينها وغنت بصوت واطي‪:‬تدري اني مووت‬
‫احبك‪...‬وان مالي غير حبك‪.....‬‬
‫بدر غممممض عيونه‪...‬ياربي انا بحلم وال علم‪............‬‬
‫اقترب منها بدر‬
‫وبسرررعه خلود ابتعدت وراحت تتعذر بالعصير‪.............‬‬
‫************************************‬

‫‪......‬ما بعد النهاية‪...........‬‬


‫خلود اتزوجت وطلعت قمـــــــــــــر‪....‬بدر حمد ربه الف‬
‫مليون مره على بنت الخال‪......‬‬
‫كان زواجها مررررررره روعه وسوو كم اغنيه ولها كم‬
‫عرضه‪.......‬‬
‫والزفه كانت روووووووعه‪........‬‬
‫**************************‬
‫جوري جابت بنت وسماها خالد"ريمان"‬
‫العائلــــــــــة مبسوووووووووووووووطه مافي احلى من‬
‫بشارة الولد‪.......‬‬
‫وكل فتره يكتشفون اكثر واكثر عن شخصياتهم‬
‫الحلووووة‪......‬‬
‫*********************‬

‫عهود حملت واتطمن قلبها‪....‬ما اتحملت كلم‬


‫الحريـــم‪.....‬‬
‫وسلطان كان يعتبر نفسه اسعد واحد بالوجووووود‪....‬‬
‫*******************************‬

‫غادة جابت ولد وسمووه"بندر" فيصل عاجبه هالسم‬


‫ويحس انه متناسق مع اسمه‬
‫"بندر فيصل"‬
‫والعمه موضي يا كثر ما صاحت‪...‬على زواج بدر وسعادته‬
‫مع خلود‪.....‬‬
‫وخبر ولدة غادة‪.....‬‬
‫******************************‬

‫مشاري سمى ولده علي‪...‬على اسم ابوه‪**....‬‬

‫**عادل ختم القرآن هو ومنصور‪......‬‬

‫**راشد جاه ولد بعد بنت ما بينهم ال سنة‪......‬‬

‫مريووم اخت مشاري فرحتهم ببنوته قبل مشاري‪**.....‬‬

‫سلمان خطبوا له وحده من معارفهم‪**....‬‬

‫وحنان رفضت كل من تقدم لها ورضت بواقعها‪**.....‬‬

‫محمد ونهى لهين بـــ"لرا"‪**.....‬‬

‫كثروا اهل منصور عليه بالكلم انه لزم يتزوج‪.....‬وعييا‬


‫يقتنع‪**.....‬‬
‫بس شيخه اصر عليه انه يتزوج ما يصير انه يرفض بدون‬
‫أي سبب مقنع‪......‬‬
‫ورضى منصور لن العروس هي بنت الشيخ‪......‬‬

‫تمت بحمدالله وتوفيقه‬


‫تحياتي‬

‫! غمـوض بنيـه !‬

‫منتدى غرااامـ‬

You might also like