You are on page 1of 194

‫أوراق الماضي‬

‫للكاتبة المبدعة ‪:‬‬


‫‪ღemelyaamalღ‬‬

‫إيمليا أمل‬

‫اتحداكم اذا ما كملتوها‬


‫لنها بجد رووووووووووووووووووووووووووعة‬

‫®‪®M‬الجـــــــــــــ الول ــــــــــــــزء ®‪®M‬‬

‫صوت صراخ طفله مالي البيت وشايله البيت شيل‪..‬الم ضامه بنتها‬
‫لصدرها وتحاول تلقمها صدرها لجل تسكت ودموع الم على خدها اربع‬
‫اربع وبنتها الي عمرها خمس سنوات تصيح على صياح امها وتمسح‬
‫دموع امها‬

‫فجئه انفتح الباب بقوه وطلع صوت ارتطام الباب بالجدر الكل سكت‬
‫وناظر الي اصدر هـ الضجه وردت الطفله الصغيره الي عمرها سنه‬
‫للبكاء مره ثانيه والم ارتجف قلبها ودها لو تموت هي وبناتها الحين‬
‫وترتاح هي وبناتها من هـ العذاب الي هي فيه‬
‫منصور وهو بحاله مب طبيعيه‪ :‬سكتي بنتك ول تراني انا بسكتها‬

‫مها حطت صدرها بالقوه في فم بنتها بس بنتها معنده ماتبي وما زالت‬
‫مستمره في الصياح والم تخش وجه بنتها في صدرها لجل تكتم صيحات‬
‫بنتها بس الطفله ما تعرف انها بصياحها ممكن تعمل كارثه لنفسها وهي‬
‫اصل تصيح لنها تعبانه ومرضانه صابتها هي واختها الحصبه اللمانيه‬
‫وهـ الشي متعبهم هذا غير الحر والقرف وحياتهم الصعبه الي عايشينها‬

‫ارتاحت الم لما شافت زوجها خرج بس عيونها تراقبه وشافته دخل‬
‫المطبخ وخرج بسرعه وهو حامل سكينه بسرعه حطت يدها على فم بنتها‬
‫لجل تكتم صوتها والبنت تحرك وجهها وزاد صياحها ودخل منصور‬
‫وسحب البنت ومها تسحب في بنتها وهو يسحب بالخير رفز مها على‬
‫بطنها الي كانت حامل وتالمت بس مع ذالك متمسكه بيد منصور لجل‬
‫تمنعه يذبح بنتها وهي تصيح وتترجاه واخر شي قدر عليها ورماها بعيد‬
‫عنه وطاحت مغمى عليها‬

‫وثواني اختفى صياح الطفله وعم الهدوء‬

‫البنت الي عمرها خمس سنوات انخشت داخل الدولب بعد هـ المنظر‬
‫خافت ل ابوها بعد يفصل راسها عن جسمها وظلت ترتعش من الخوف‬
‫وتعض على يدها بقوه من الخوف لجل تكتم صياحها‬

‫المشهد لها ما انتها لهنا شافت ابوها يحط اختها في كيس وغطاء محل الدم‬
‫وخرج ‪ ..‬جات تخرج تروح لمها تحتمي فيها‪ ..‬بس سمعت صوت ابوها‬
‫وهو يقلط واحد من ربعه وبسرعه ردت مكانها تراقب من بعيد شافت‬
‫ابوها دخل هو وصاحبه‬
‫منصور‪ :‬هااا شرايك فيها تستاهل ول ل‬

‫الرجال‪ :‬اوبيييي من وين جايب هـ القمر ول انت قرد‬

‫منصور‪ :‬هههههه حلل عليك بروح اخذ ابره تعبني هـ الغرء الي اشفطه‬

‫الرجال‪ :‬يارجال خذه كله حلل عليك‬

‫خرج منصور وتقرب الرجال من مها ووووووو الصغيره تراقب من فتحه‬


‫من الدولب شنو يصير لمها وتقطع قلبها على امها يوم سمعت صراخ‬
‫امها واعتراضها بعد ما فاقت‬

‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪................ ..................................................‬‬
‫انطفت النوار ودارت عجلة السنين وحنا الحين في عام ‪1425‬‬

‫بعد عشرين سنه من الحداث‬

‫في المول‬

‫زامل‪ :‬السلم عليكم‬

‫كل العاملين‪ :‬وعليكم السلم‬

‫توجه زامل سيييده للحسابات لجل ياخذ الغله ويروح‬

‫في هـ الثناء دخلت عذاري محل المجوهرات واتجهت سيييده لمحل الحلق‬
‫وهي متعوده تاخذ مجوهراتها من هنا‬

‫عذاري خرجت الفاتوره وسلمتها لواحد من البائعين‬

‫البائع العم حاتم وبلهجه حضريه وهو رجل كبير في السن عمره تقريبا‬
‫خمسين سنه‪ :‬ياواد يا محمد فين الحلق تبع النسه عذاري‬
‫محمد‪ :‬جاهز‬

‫واتجه وخرج الحلق وقدمه لـ عذاري‬

‫ووراها محل الكسر وشلون غيروه لها‬

‫عذاري دفعة الحساب واخذت غرضها وجات تخرج انتبهت لسوره‬


‫جذبتها وعجبتها‪ ..‬اتجهت لها‬

‫عذاري‪ :‬ممكن اشوف هذه‬

‫العم حاتم وباسلوب يجذب الزباين مثل العاده‪ :‬ممكن ليش ل المحل محلك‬

‫وخرج السواره‬

‫عذاري‪ :‬كم سعرها‬

‫العم حاتم‪ :‬مانختلف على السعر اهم شي عجبتك ول ل‬

‫عذاري‪ :‬زوينه‬

‫العم حاتم هو الي عذاري دوم تتعامل وياه وهو يعرف ذوقها صعب ودوم‬
‫لجل تاخذ شي يقلبون لها المحل قلب كل شي يراوها اياه‬

‫العم حاتم‪ :‬شوفي يابنتي هذه القطعه جديده ومافي مثلها في السوق كله هذه‬
‫مخصص بس لمحلت شيخ الذهب‬

‫عذاري‪ :‬بس ما كانها من هنا عريضه انا احب الشياء الخفيفه‬

‫العم حاتم مد يده وعذاري حطت السواره على القزاز وهو اخذها‬

‫العم حاتم‪ :‬ل وال مو عريضه وبعدين اذا كانت اسخف من كذا بتكون‬
‫سريعة النعواجاج‬

‫زامل الي كان متابع للحداث من البدايه تكلم اخيرا باستهزاء‪ :‬انت جربيها‬
‫على يدك اذا شفتيها اوكي تناسب يدك اشتريها واذا ما طلعت حلوه على‬
‫يدك خليها اكيد في وحده راح تليق لها هـ السواره عاد ها النوعيه لها‬
‫ناسها‬

‫عذاري عصبت من اسلوب فيصل وهي اول مره تشوفه وتتحسب انه بائع‬

‫تكلمت عذاري بصوت مبين عليها عدم الرضى من هـ التدخل‪ :‬انت‬


‫مايخصك فيني لما اكلمك كلمني ‪...‬وتكلمة بصوت منخفض‪ ...‬وجع قلة‬
‫ادب‬

‫محد تدخل لنهم يعرفوا زامل عصبي وما يحب الوحده تتميع عند البائع‬
‫وهو لجل كذا ما ياخذ الغله غير في صباح كل يوم سبت لنه يعرف ما‬
‫راح يكون في زبوناات‬

‫زامل الي سمعها‪ :‬لحول ولقوة ال بال اصطبحت بوجه منو اليوم‬

‫عذاري‪ :‬اعوذ بال من الشيطان الرجيم‬

‫وردت ناظرت العم حاتم‬

‫عذاري‪ :‬عم حاتم كم سعرها‬

‫العم حاتم الي يعرف اخلق عذاري ويعرف انها مؤدبه وانها ماتتعامل‬
‫غير وياها وهي من صغرها تجي مع امها وتتشرى من عنده ولجل كذا‬
‫هي ماخذه عليه وهو يعاملها كانها بنته‬

‫العم حاتم‪ :‬خمسه وعشرين الف ريال‬

‫عذاري فتحت شنطتها تدور على دفتر الشيكات وما حصلته بجد عصبت‪:‬‬
‫اوه نسيت دفتر الشيكات‬

‫العم حاتم‪ :‬عندك بطاقة الصراف‬

‫عذاري‪ :‬معايا بس عقب ما اظهر من عندك بروح اصرف وما راح‬


‫يصرفلي‬
‫العم حاتم‪ :‬كم تبين تصرفي‬

‫عذاري‪ :‬الف‬

‫العم حاتم‪ :‬محلوله بحط ‪ 26‬الف وبعطيك الف من هنا‬

‫عذاري‪ :‬اوكي صار‬

‫خذت عذاري اغراضها وظهرت من المحل ومن المول بكبره وقفت عند‬
‫سيارتها وماحصلت السواق‬

‫عذاري‪ :‬هذا وين راح حسبي ال عليه هذا وانا قلتله ما بتاخر‬

‫الرجال‪ :‬أي مساعده‬

‫عذاري التفتت للرجال‪ :‬شكرا‬

‫الرجال‪ :‬عادي اذا تبين اوصلك بدل وقفت الحر هذه ما عندي مشكله‬

‫عذاري‪ :‬شكرا سواقي الحين يجي‬


‫الرجال‪ :‬وال شكله شرد من مشاوركن ماترحمن حد انتن ول بال عليك‬
‫حد يتسوق في هـ الوقت‬

‫عذاري طنشته وبدت صدق تخاف لنه الرجال فتح باب سيارته الخلفي‬
‫وجالس يصلح فيها وسكها ورد للثاني الي من جهتها‪ ..‬فهمت انه جالس‬
‫يعدل المن تبع الباب وانه ممكن الحين يخطفها وما تقدر تفتح الباب‬
‫وتخرج‪ ..‬ابتعدت بسرعه بس هو كان اسرع منها ومسك يدها ‪...‬المكان‬
‫فاضي وحراس المن بالداخل والساعه عشره طبيعي يكون الجو اهداء‬

‫وسمعت حس واحد ثاني وبدت هواشه ثانيه وترك الرجال يدها وابتعدت‬
‫شوي وشافت الرجال يضارب مع واحد ثاني‬

‫حمدت ربها انه في احد مر وساعدها‬

‫شرد الرجال الي كان بيخطفها وتقرب منها الرجال الي ساعدها‬

‫‪ :‬حسبي ال عليك انت ماتستحين على وجهك ليتني تركتك تواجهين‬


‫مصيرك وما غرسة يدك اقعدي غازلي وواعدي وبالخير تقولن انه‬
‫الرجال هم الذياب وال انتن الي الفتن وانتن راس البلء يال بسرعه ركبي‬
‫سيارتك وانقلعي‬

‫سكتت عذاري مصدومه من الي تسمعه هذا رائه فيها هي بريئه مالها ذنب‬
‫هو الي تعرض لها‬

‫الرجال الي ساعدها‪ :‬بسرعة ردي بيتك‬


‫تكلمت عذاري بخوف‪ :‬ما اعرف وين راح السواق‬

‫الرجال‪ :‬تعالي ركبي وياي انا بوصلك بيتك‬

‫عذاري‪ :‬ل شكرا بنتظر سواقي‬

‫الرجال‪ :‬ترى ان ما ركبتي وياي بدق على الهيئه تجي تاخذك‬

‫فكرت عذاري وشافت انها ترد مع الرجال لنه اذا سلمها للهيئه بتروح‬
‫سمعتها فيها وهي بريئه بس فكرت شلون تثق فيه‪ ...‬كردت فعل لها‬
‫شردت منه وهو مسكها وشاف انها ركضت باتجاه سيارته وفتح السياره‬
‫بالرموت ودخلها سيارته وهو يصارخ‪ :‬انت ما تربيك ال الهيئه وال‬
‫بتكونين عظه لغيرك‬

‫عذاري‪ :‬حرام عليك وال مالي ذنب هو الي تحرش فيني‬

‫الرجال‪ :‬ترى ان ما سكتي بيجيك كف يربيك‬

‫‪ ...‬سكتت عذاري وهو ركب سيارته وحركها‪..‬‬

‫عذاري ودموعها بدت تنزل وقلبها يرتجف اكثر‪ :‬انزين وصلني البيت ال‬
‫يخليك وال مالي ذنب حرام عليك وال مالي ذنب‬
‫الرجال‪ :‬انزين بوصلك بيتك وبقابل ابوك‬

‫عذاري وهي مرتاحه نسبيا‪ :‬اوكي ما عندي مانع‬

‫وصلها للعماره الي ساكنه فيها‬

‫ونزلت وهو نزل وراها‬

‫عذاري‪ :‬انزين انا بطلع وبخلي ابوي ينزلك‬

‫الرجال‪ :‬ل وال شايفتني غبي ول شايفتني غبي بطلع وياك اصل انا من‬
‫شفتك في المحل ما ارتحت لك‬

‫‪...‬انتبهت عذاري ولفت تناظر وجهه‪ ..‬هو نفسه الي شدة وياه في محل‬
‫المجوهرات‪..‬‬

‫زامل‪ :‬يال بسرعه وراي شغل‬

‫تقدمت عذاري بصمت وهو تبعها‪ ..‬دخلت العماره وحمدت ربها انه محد‬
‫موجود حتى البواب‬

‫ركبت المصعد وهو ركب وياها وضغطت على الدور السابع نزلت من‬
‫المصعد وهو نزل وياها‪ ..‬احتارت عند الباب بانها تفتحت الباب بالمفتاح‬
‫ول تظغت على الجرس‬

‫بس هو سبقها ودق الجرس‬

‫ودقايق وسمعت الشغاله تقول ‪ :‬مين‬

‫عذاري‪ :‬انا عذاري‬

‫فتحت الشغاله الباب وعذاري بسرعه دخلت وسكرت الباب على زامل‬

‫و زامل ظل يدق على الجرس ويدق‬

‫الشغاله‪ :‬مين هدا‬

‫عذاري‪ :‬هذا واحد مجنون‬

‫بس زامل ظل يدق على الباب بقوه ويدق على الجرس‬

‫في هـ الثناء صحت موضي الي كانت نايمه على الكنبه واتجهت بسرعه‬
‫لـ عذاري وضمتها عذاري لصدرها وموضي ترتعش من الخوف‬
‫وتصارخ وتقول كلم مو مفهوم‪ ...‬موضي كانت ضامه عذاري بقوه الشي‬
‫الي خل عذاري تختنق لنه جسم عذاري صغير ونحيل بينما جسم موضي‬
‫حلو وملفلف‪...‬ودقايق معدوده وموضي تطيح على الرض وتجيها حالت‬
‫الصرع‬
‫صرخت عذاري ونزلت لـ موضي‬

‫عذاري‪ :‬ايتي بسرعه هاتي الدواء‬

‫موضي عيونها قلبت لفوق الجفافين بدت تخرج من فمها ورقبتها التوت‬

‫عذاري فتحت الباب وصرخت على زامل‪ :‬حسبي ال عليك شوف شو‬
‫عملت في موضي‬

‫خاف زامل وعذاري فتحت الباب بكبره وشاف موضي وهي على حالة‬
‫الصرع‬

‫زامل ظل يراقب بصمت‬

‫عذاري حاولت تعطي اختها الدواء بس مافيه فائده‬

‫عذاري‪ :‬ايتي دقي على الحارس بسرعه لجل نروح المستشفى‬

‫زامل‪ :‬انا بوديكم‬

‫ناظرته عذاري بقهر‪ :‬انت السبب‬


‫تقدم زامل من موضي وشالها بالقوه لنه صعب المصروع ينشال‬

‫عذاري رمت على اختها الشرشف الي كانت متغطيه فيه وهي نايمه‬
‫وتقربت من زامل وغطت موضي وحطت يدها جمب يد زامل تعاونه وهو‬
‫ما عارض لنه بالفعل موضي مصعبه عليه الموضوع وهي ترتعش بين‬
‫يدينه‬

‫عذاري‪ :‬ايتي هاتي شنطتي وسكري الباب وتعالي ويانا‬

‫في المستشفى بعد ما عطو موضي ابر وتطمنوا عليها‬

‫زامل‪ :‬بيخرجونها بعد يومين لنه اعصابها جدا تعبانه‬

‫عذاري‪ :‬انت السبب‬

‫زامل‪ :‬ليش انا السبب انت السبب انت الي دايره على حل شعرك‬
‫عذاري بياس وبحزن‪ :‬حرام عليك وال العظيم اني بريئه ومالي ذنب‬

‫حزن زامل على عذاري‪ :‬انزين انا اسف‬

‫ماردت عليه عذاري ظلت ساكته تبكي بصمت‬

‫زامل‪ :‬ال ليش ما تخبرين حد من اهلك انتوا وين لجل يطمنوا عليكم‬

‫عذاري‪ :‬ما عندي اهل انا وموضي بروحنا في هـ الدنيا‬

‫زامل‪ :‬منو يصرف عليكن منو يداريكن‬

‫عذاري‪ :‬العماره الي شفتها حقتنا‬

‫فيصل‪ :‬انا اسف عذاري وال اسف‬

‫عذاري‪ :‬ال صدق انت شو اسمك‬

‫زامل‪ :‬انا زامل بن غازي الـــ‬

‫سكتت عذاري والتفتت تناظر زامل هي كانت متنقبه ومغطيه عيونها‬


‫بطبقه خفيفه‬

‫ظلت تناظر زامل وهي تفكر بتفكير عميق لدرجة انها ما حست باحراج‬
‫زامل من نظراتها‬

‫زامل‪ :‬خير عذاري فيك شي‬

‫عذاري‪ :‬زامل انت مزوج‬

‫استغرب زامل سوئلها‪ :‬ل ليش‬

‫عذاري‪ :‬انت قلت اني ااغازل ومدري شنو بس انت ما تعرف اخلقي‬
‫عدل انا بروحي في هـ الدنيا وموضي وانت بعينك شفت حالتها وانا يوم‬
‫جيت المحل موضي هي الي ظلت تبكي عند راسي من الليل لجل امر‬
‫اخذ الحلق وانا جيت عقب ماخلصت محاضرتي لني اعرف اني اذا ما‬
‫جبته لها بتظل تبكي ولعلمك هو اصل تبعي بس هي كسرته وحزنت لنها‬
‫كسرته وانا وعدتها اني اصلحه واعطيها ايها‬

‫زامل بحزن‪ :‬انا اسف عذاري وال اسف‬

‫عذاري بدون سابق انذار‪ :‬زامل تتزوجني‬

‫تنح زامل من طلب عذاري‬


‫عذاري‪ :‬زامل وال انا تعبت تعرف شو معنا تعبت تعرف شو معنا اني‬
‫بروحي في هـ الدنيا وال العظيم تعبت انت تعرف اني حطيت اسمي عند‬
‫واحد من المشايخ لجل يزوجني واحد يراعي ال فيني وما يكون طمعان‬
‫في حللي والهم اختي ما يحرمني منها انت تعرف معظم الي جو‬
‫شرطهم الوحيد انه ادخل اختي شهار وال حرام عليهم يحرموني من اختي‬
‫ارجوك زامل تزوجني وخليني اعيش مع اختي‬

‫زامل وهو يمسك يد عذاري‪ :‬اشرايك نسوي التحاليل الحين‬

‫عذاري وهي في حاله يرثى لها‪ :‬الي تشوفه‬

‫دخل زامل قصرهم وهو مهموم‪ ..‬ومتفاجئ من احداث اليوم‪ ..‬حزين لنه‬
‫ترك عذاري بروحها في المستشفى ورد شغالتها البيت‪ ..‬ابتسم اشتغل اليوم‬
‫سائق ومصلح اجتماعي ومن اعضاء الهيئه‪ ..‬هو استغرب من حاله هو ما‬
‫يحب يتدخل في احد دوم حاله حال نفسه بس سبحان ال يمكن ال حط‬
‫عذاري في طريقه لجل يوقف وياها ويساعده وتذكر كلمها وهي تقوله‬
‫بانها دوم تدعي ربها في كل سجده لها في صلواتها بانه يرزقها بالزوج‬
‫الصالح الي يخاف عليها وعلى اختها‪...‬‬

‫‪ :‬هل زامل وين كنت‬

‫زامل الي رجع لي ارض الواقع على صوت امه‪ :‬كنت مشغول شوي ال‬
‫يمه قررت اني اتزوج‬

‫ام زامل بفرح‪ :‬الف الف مبروك ودلل بنت خالتك ما بقى لها شي‬
‫وتتخرج‬

‫زامل‪ :‬يمه اش دخل دلل بالسالفه‬

‫زامل‪ :‬يمه اش دخل دلل بالسالفه‬


‫ام زامل بزعل‪ :‬شنو اش دخل دلل بالسالفه ليش انت ناوي تاخذ غيرها‬
‫زامل‪ :‬ايه لنه دلل هذه انا ما اواطنها وشوفيني مضرب عن الزواج‬
‫بسببها‬
‫ام زامل‪ :‬انزين من هي تعيسة الحظ الي بتاخذها‬
‫زامل وهو يبوس راس امه الي شكلها اخيرا حنت له وتنازلت عن فكرة‬
‫زواجه من بنت اختها‪ :‬وحده راعية عماير‬
‫ام زامل‪ :‬يعني صاحبة املك مو طمعانه فيك‬
‫زامل‪ :‬ايه يالغاليه‬
‫والهدوء الي كان مالي القصر فجئه ارتج وصاحبه صراخ وهبال وفي‬
‫الخير ظهرن البنات وهن فرحانا ويغطرفن‬
‫جمانه‪ :‬اخيرا بيستوي عرس في بيتنا‬
‫جوري‪ :‬وووو من متى وانا احلم بهـ الليله‬
‫زامل بابتسامه‪ :‬افرحوا حققت لكن احلمكن‬
‫ام زامل‪ :‬خليك منهن وكلمني وين شفتها ليكون كنت تكلمه والحين‬
‫بتاخذها‬
‫جمانه‪ :‬يمه حرااااام عليك هذا فيصل ول نزكيه على ال‬
‫جوري‪ :‬يمه هذا وانتي امه تشكين باخلقه‬
‫ام زامل‪ :‬اعوذ بال انا شو قلت انا بس اريد اعرف شلون عرفها‬
‫سعِد برائ خواته فيه‪ :‬وال يمه ما اعرف شنو اخبرك بس كل‬ ‫زامل الي ِ‬
‫الي اقوله انها بنت وحيده في هـ الدنيا وصاحبة املك ولها اخت مريضه‬
‫نفسيا‬
‫ام زامل‪ :‬يعني مجنونه‬
‫زامل‪ :‬يمه كل المراض ابتلء واختبار وبعدين محد يتشمت باحد‬
‫جمانه الي دخلت عرض‪ :‬ايه وال تصدقين ماما صديقنا هيام كانت تتريق‬
‫على وحده من البنات في المدرسه والبنت ياحرام كانت بس لما تتكلم‬
‫تخرج لسانه ما اعرف شنو السبب وهي ظلت تتعالج وهيام دوم تتريق‬
‫عليها والحين البنت طابت وهيام جات فيها العاده‬
‫جوري وهي تقاطعها‪ :‬والحين هيام تتعالج عند نفس طبيبها‬
‫جمانه‪ :‬ولاا هيام بروحها راحت للبنت وخذت رقم طبيبها الي كانت‬
‫تتعالج عند‬
‫زامل‪ :‬سبحان ال مغير الحوال‬
‫ام زامل‪ :‬اعوذ بال انا شنو قلت حشى ماتخلون حد يتكلم ‪...‬وردت كلمة‬
‫زامل‪ ...‬ال اختها وين بتسكنها‪..‬‬
‫زامل‪ :‬شرطها الوحيد انها تظل وياها‬
‫ام زامل‪ :‬وانت شنو رايك‬
‫زامل‪ :‬وال يمه هذه اختها الوحيده واذا انتوا ما تريدونها هنا انا بروح‬
‫استاجر في عمارتها واعيش عندهن‬
‫ام زامل الي ما عجبتها السالفه وخافت على ولده الوحيد انه يبعد عنها‬
‫وينساها‪ :‬ل البيت يا كبره انت خذ الجناح الغربي بكبره ‪ ...‬ال صدق هي‬
‫اختها كبيره‪..‬‬
‫زامل‪ :‬عذاري عمرها ‪ 20‬وموضي ‪25‬‬
‫ام زامل‪ :‬يعني اصغر عنك بثلث سنوات‬
‫زامل‪ :‬ههههههه يمه عذاري الي باخذها‬
‫ام زامل‪ :‬ليش الكبيره الي عقلها تعبان‬
‫جمانه‪ :‬يا حرااام شلون كذا‬
‫جوري‪ :‬منو رباهن‬
‫زامل‪ :‬وال ما اعرف‬
‫ام زامل‪ :‬وال انت الي جايبه لعمرك ول‬
‫زامل وهو يقاطعها‪ :‬يمه ال يخليك انا اريدها هـ البنيه‬
‫ام زامل‪ :‬وال براحتك بس انا نصحتك بنت خالتك‬
‫نطوا البنات في حلقها‪ :‬لللل يمه ال يخليك نريد تغير نريد اشكال جديده‬
‫ام زامل‪ :‬اخاف انكم تندمون‬
‫زامل‪ :‬انت ادعيلي ول تتشائمين‬
‫ام زامل‪ :‬وابوك‬
‫زامل‪ :‬ابوي اذا عرف انها غنيه ما راح يعارض‬
‫ام زامل‪ :‬ال يوفقك‬
‫زامل وهو يبوس راس امه‪ :‬هـ الكلم الزين الي من الصبح احتريه‬
‫جمانه‪ :‬يايي متى نروح نخطب‬
‫زامل‪ :‬شريكن تزورهن بكره في المستشفى‬
‫ام زامل‪ :‬زياره بس موب خطبه لزم بالول نشاور ابوك‬
‫زامل‪ :‬يمه ال هداك حد يخطب بالمستشفى‬
‫جوري‪ :‬نلمح بس اوكي‬
‫جمانه الي فهمتها‪ :‬ايه وال وناسه لزم نحرجها ال صدق هي ليش‬
‫بالمستشفى‬
‫ام زامل بخوف‪ :‬يمه عليك بسم ال عليك فيك شي‪ ...‬وجلست تتحسسه اذا‬
‫فيه حمى ول شي‪..‬‬
‫زامل‪ :‬هههههه يمه الحمدل مافيني شي‬
‫ام زامل‪ :‬اجل شلون عرفت انها بالمستشفى اذا ماكنت تكلمها قبل‬
‫زامل‪ :‬يمه اختها تعبت وانا شفتهن ووديتهن المستشفى‬
‫جمانه‪ :‬مممم على بالي بعد انها طبيبه وانت تعالجها‬
‫ابتسم زامل و استوعب اخته الخبله شنو قالت‪ :‬ل هي المريضه وتطببني‬
‫الكل‪ :‬ههههههههههههههههههه‬
‫ثاني يوم بالمستشفى عذاري قلبها يدق من الخوف‪ ..‬زامل فهمها شنو تقول‬
‫لهله وهي ارتاحت من كلمه بانه شال من راسها فكرت انها هي الي‬
‫عرضت الزواج عليها وانه هو الي رايح يتقدملها بس عقب ماتخرج اختها‬
‫من المستشفى‪..‬‬
‫انقطع حبل افكارها بدق على الباب وبعدها دخلوا ثلث حريم متغطيات‬
‫ام زامل وهي تشيل حجابها عن وجهها‪ :‬السلم عليكم‬
‫عذاري وهي تتوجه لهن‪ :‬وعليكم السلم ورحمة ال وبركاته‬
‫ام زامل‪ :‬ال يقومها لك بالسلمه‬
‫عذاري باتسامه خجل لنه لمحت النظرات التفحصيه من ام زامل وخواته‪:‬‬
‫امين‬
‫ام زامل‪ :‬انا ام زامل‬
‫عذاري‪ :‬حياك ياخاله وال تعبناكم ويانا‬
‫ام زامل‪ :‬ل تعب ول شي وهذا واجب زامل وغيره في بنات بلده وبنات‬
‫المسلمين اجمعين‬
‫عذاري‪ :‬اهل واجب وال والنعمبكم‬
‫جمانه‪ :‬ماعليك زود‬
‫وحست بخبطه على ذراعه من جوري‬
‫ام زامل‪ :‬هذه جمانه وهذه جوري‬
‫سلمت عليهن عذاري وشافت الشبه الكبير بينهن اصل أي شبه كل وحده‬
‫صوره لثانيه شكلهن توم ومن نفس البويضه بعد‬
‫عذاري‪ :‬ال يخليهن لك‬
‫وسلمت عليهن‬
‫‪ ...‬كانت عذاري لبسه عباتها وطرحتها‪..‬‬
‫‪..‬دخلن يسلمن على موضي الي رفضت تسلم عليهن‪..‬‬
‫التوم تفاجئن بموضي‬
‫موضي كانت جالسه على السرير وتتفرج على ‪ mbc3‬ولما شافتهن‬
‫رجعت لورا وحضنت المخده بقوه‪ ..‬عذاري بسرعه راحت لها وحضنتها‪..‬‬
‫وموضي مثل دوم حضنت عذاري بكل قوتها الشي الي يفقد عذاري‬
‫تحكمها بنفسها لنه موضي تفوق عذاري قوه وجسم‬
‫عذاري وهي تبعد نظر موضي الخايفه عن الحريم الثلث‪ :‬مواضي حبيبي‬
‫شوفيني‬
‫ام زامل‪ :‬شكلنا ارعبناها‬
‫عذاري‪ :‬ل الحين تولفبكن ارتاحوا‬
‫واشرت لهن يجلسن وهن ظلن واقفات‬
‫عذاري وهي تبوس موضي وصارت تتكلم وحسها مخنوق لنه موضي‬
‫لما تحضنها تعانقها من رقبتها‪ :‬مواضي ماما حبيبي شوفيني هذيل حبوبات‬
‫شوفيهن جابن لك شوكلته وورد‬
‫‪..‬وظلت تمسح على شعر موضي وظهره وهي تبوسه وصدق هـ المره‬
‫عذاري انخنقت بس ما تقدر تبعد عذاري عنها لنها بتخاف وممكن‬
‫يصيبها مضاعفات او تنصرع‪ ...‬وشوي شو بدت موضي ترخي عن‬
‫عذاري‪..‬‬
‫جلست عذاري جمب موضي الي دخلت راسها بحضن عذاري‪...‬‬
‫عذاري‪ :‬اتفضلن‬
‫محد تكلم لنهن خافن على موضي انها تخاف‬
‫عذاري‪ :‬خالتي تفضلي هي يبيله دقايق لين تتعود عليكن‬
‫ام زامل‪ :‬وال اخاف اننا ماذينها‬
‫عذاري‪ :‬ل عادي اصل مواضي شاطره تروح للمدرسه وطالعه الولى‬
‫على زميلتها صح مواضي‬
‫حركة موضي راسها باليجاب‬
‫جمانه الي تجراءة هـ المره وتقدمت شوي وفتحت الشوكله الي حطوها‬
‫اول ما دخلت على طاول بالنص‬
‫جمانه‪ :‬موضي تبين شوكله‬
‫حركة موضي راسها باليجاب وهي مازالت بحضن عذاري‬
‫قدمت الشوكله وموضي تناظر عذاري‬
‫عذاري‪ :‬خذيها وقوليلها جزاك ال خير‬
‫مدت موضي يدها ببطء وخذت الشوكله بس مانطقت بشي‬
‫جمانه تجرءة اكثر‪ :‬شلونك مواضي‬
‫موضي حضنت عذاري بقوه‬
‫عذاري‪ :‬هههه مواضي عيب شنو راح يقولن بيقولن عليك خواف الحين‬
‫مايصير‬
‫ابتعدت موضي عن عذاري‬
‫عذاري‪ :‬شاطره حياتي مو البله تقول انه صوتك حلو يال سمعيهن‬
‫النشوده الي حفضتها لك البله‬
‫حركة موضي راسه بالنفي‬
‫عذاري‪ :‬مو انا ماما ولزم تسمعين كلم ماما يال حبيبي سمعيهن‬
‫ام زامل الي ابتسمت على كلم عذاري ‪ ...‬عذاري جسمها وشكلها بيبي‬
‫بينما موضي مبين عليها انها عمرا وجسما اكبر‪ ...‬بس الشكل واحد‬
‫عذاري مصغره وموضي اكيد اجمل من عذاري لنها اكيد وصلت لذروة‬
‫جمالها وطبيعي البنت يزيد جماله من منتصف العشرينيات للربعين وفي‬
‫منهن من ينزل جمالها بسرعه وفي منهن من يحافظ على شبابهن وقت‬
‫اطول‬
‫جمانه‪ :‬ل انا صوتي احل‬
‫جوري‪ :‬دخيييلك مو ناقصين فضايح هنا بعد‬
‫ابتسمت عذاري على تعليق جوري وهي اصل ماهي عرف منو فيهن‬
‫جمانه ومنو جوري‬
‫انتبهت موضي للبنتين وفتحت عيونها على كبرها الشي الي خل الكل‬
‫يضحك‬
‫عذاري‪ :‬مواضي هذيل خوات شوفيهن حبوبات نعطيهن شوكله‬
‫حركة موضي راسها باليجاب‬
‫وقفت عذاري بس موضي تعلقت فيها وردت جلست‬
‫قدمت جمانه الصحن لـ عذاري وعذاري خذت اثنين وعطتها موضي‬
‫عذاري‪ :‬يال حبيبي اعطيهن الشوكله‬
‫مدت الشوكله لـ جمانه‬
‫جمانه‪ :‬جزاك ال خير‬
‫موضي بخجل‪ :‬ويااك‬
‫عذاري‪ :‬انزين اعطيها الثانيه‬
‫موضي بعصبيه‪ :‬بس وحده بس وحده‬
‫عذاري‪ :‬حرااااام الثانيه تزعل وتبكي‬
‫موضي مصره‪ :‬بس وحده بس وحده‬
‫جمانه‪ :‬مواضي حبيبي انا جمانه حبيني انا اما جوري معليك فيها هذا بقره‬
‫موضي عطت جمانه الشكوله الثانيه‬
‫جوري‪ :‬بدت التفرقه‬
‫عذاري‪ :‬معليه شوي شوي بتتعود‬
‫ام زامل‪ :‬يال نستاذن حنا الحين وان شاء ال نزوركن في بيتكن فيصل قال‬
‫انكن بتخرجن بكره‬
‫عذاري‪ :‬إن شاءال‬
‫ام زامل وهي توقف‪ :‬انتبهي على نفسك وعلى اختك‬
‫عذاري‪ :‬إن شاءال خالتي‬
‫زامل‪ :‬ها يمه شرايك‬
‫ام زامل‪ :‬قطعن قلبي‬
‫جمانه‪ :‬ياحراااااام وال انه موضي تهبل بس خساره‬
‫زامل‪ :‬ال يشفيها‬
‫ام زامل‪ :‬زامل يمه هذه شلون تعيش وياك ما يصير‬
‫زامل‪ :‬ليش يمه‬
‫ام زامل‪ :‬يمه زامل صح البنت مو واعيه بس يمه ال عطاها من الجمال‬
‫الشي الكثير يمه ما يجوز تكشف عليك‬
‫زامل‪ :‬ايه يمه حتى اختها قالت انه اذا تزوجنا وعشنا هنا لبد نحط لي‬
‫موضي حجره وصاله وحمام خاص فيها‬
‫ام زامل باستنكار‪ :‬ممم ما شاء ال من متى هـ الكلم صار‬
‫زامل‪ :‬ههههههه يمه استري ماواجهتي‬
‫ام زامل‪ :‬زامل يمه البنت الي تكلمها ما تأمنها‬
‫زامل‪ :‬افاااا الوالده تشكين باخلقي وبعدين تراني خطبتها وهي وافقت بس‬
‫ننتظر ظهور التحاليل‬
‫ام زامل بزعل‪ :‬تخطبها بدوننا اجل شله نروح نتعب اعمارنا‬
‫زامل‪ :‬هههه يمه لزم اخطبها واعمل التحاليل لجل تطمن على نفسها وانا‬
‫رايح راد للمستشفى‬
‫جمانه وهي تقاطعه‪ :‬صدقه يمه شلون يكلمها وشلون ترتاح له وتشرحله‬
‫ظروفها اذا ما خطبها وعمل التحاليل لجل تطمن اكثر‬
‫زامل‪ :‬ل ما تطمنت لين خبرتها بانكن تزورونها في المستشفى وبعدين انا‬
‫ما كلمتها غير مرتين مره سوينا في التحاليل والمره الثانيه يوم خبرتها‬
‫بانكن تبون تزورونها‬
‫جوري‪ :‬ماما شفت شلون تحضن اختها وال احسها تخنقها‬
‫جمانه‪ :‬ايه وال ول عذاري وين وموضي وين‬
‫ام زامل‪ :‬سمن بالرحمن عن تطقون البنت بعين‬
‫جمانه‪ :‬هههههه ماشاء ال عليها‬

‫**********************‬
‫اليوم هو يوم الخطبه‪..‬‬
‫عذاري استقبلتهم‬
‫عذاري‪ :‬تفضلن حياكن‬
‫ام زامل بابتسامه‪ :‬ال يحيك ال عذاري بنيتي زامل ويانا وهو طالب‬
‫يشوفك‬
‫خجلة عذاري من ام زامل وعصبت على زامل ال خبرته برائها في ذا‬
‫الموضوع‬
‫ام زامل وهي ترد لجل تدخل زامل‬
‫ام زامل‪ :‬يمه زامل تعال يمه‬
‫هنا عذاري ماتت من الخجل حست صدق انها تورطت وانها شلون توجه‬
‫هـ النسان وهي الي عرضت نفسها للزواج مرت عليها كل الحداث وياه‬
‫زامل‪ :‬السلم عليكم ورحمة ال‬
‫جمانه وجوري‪ :‬وعليكم السلم‬
‫ناظرهم زامل ورد ناظر عذاري الي وجها تصبغ من الخجل‬
‫زامل‪ :‬شلونك عذاري‬
‫جمانه وجوري‪ :‬بخير ربي يحفظك لي‬
‫ابتسم الكل ابتسم و زامل عصب على خواته الي واقفات في حلقه‬
‫زامل‪ :‬يمه سوالف الخطبه محد ياخذ وراعن ورياهم‬
‫ام زامل‪ :‬هههههه يمه يبعدن الخجل عن خطيبتك افهمها عاااد‬
‫وهنا بالفعل عذاري حست انها ودها تغوص في هدومها‬
‫جوري وهي تبعد الكلفه عن عذاري‪ :‬تفضلوا تفضلوا حياكم البيت بيتكم‬
‫جمانه‪ :‬عذاري وينها موضي‬
‫عذاري اسفل‬
‫جمانه‪ :‬وو حرام ليش تخليها بروحها خلونا ننزلها‬
‫عذاري‪ :‬ل اسفل غرف النوم‬
‫جمانه انتبهت للدرج الي في نص الصاله‪:‬وووو انتي مسويه العكس غرف‬
‫النوم تحت والمجالس فوق وال حلو التغير‬
‫جوري‪ :‬ياربي هـ البنت ملقوفه‬
‫عذاري‪ :‬تفضلوا حياكم‬
‫تقدمت ام زامل وعقبها التوم وفيصل وهو رايح لهن مسك يد عذاري‬
‫وسحبها وياه وهي تحاول انها تسحب يدها قبل أي حد ينتبه لهم بس هو‬
‫اقوى بكثير زامل جسمه رياضي وطويل وهي صغنونه ونحيفه عكس‬
‫موضي الي جسمها حلو وطويله شوي‬
‫جمانه‪ :‬هههههههههههههه‬
‫ام زامل التفتت لبنتها‪ :‬جمانه شعندك‬
‫جمانه الي انتبهت لي فيصل الي ترك يد عذاري بسرعه‪ :‬يمه حرام‬
‫الضحك‬
‫جوري وهي تساسر جمانه‪ :‬شعندك‬
‫جمانه‪ :‬ترى الحفله ورى‬
‫جوري‪ :‬ادري بس لتحرجي البنيه وال احسها تنتفض من الخوف‬
‫جمانه‪ :‬وال اخوك الي مدري وش فيه تقولين مفجوع‬
‫زامل خبط راسهن ببعض‪ :‬بطلن حش بالعالم‬
‫جمانه‪ :‬اييي حرام عليك فقدت الذاكره تراني‬
‫زامل‪ :‬يكون احسن‬
‫جوري‪ :‬ل تخافين عيوني انا بذكرك بالذي مضى واهم شي بالي من شوي‬
‫زامل الي فهم لها‪ :‬هههههه انتن مركبات خلفي بعد‬
‫جمانه‪ :‬ومن شر حاسد اذا حسد‬
‫ام زامل‪ :‬يمه زامل يال اخرج انتظرنا بالسياره‬
‫فيصل‪ :‬يمه اشفيك‬
‫ام زامل‪ :‬خلص الشوفه وشفته خلينا نسولف براحتنا‬
‫جمانه‪ :‬سمعي عذاري ترانا كلنا حبيناك انت واختك وحنا اليوم جاين‬
‫خطاب وطالبين القرب بينك وبين زامل وولدنا ادب واخلق وشهادتي فيه‬
‫مجروحه ونعرف ظروفك لجل كذا ما ودنا نحرجك اكثر بس قبل بسلم‬
‫على موضي واعطيها هديتها وبنروح‬
‫ام زامل‪ :‬يمه عذاري لتستحين منا تراني عادتك من حسبت بناتي وفيصل‬
‫ولدي‬
‫عذاري‪ :‬ال يخليك لنا‬
‫جوري‪ :‬ووووووولي يال لولو لبسها السواره‬
‫ام زامل‪ :‬خلونا نجلس كله حار بناره‬
‫جمانه‪ :‬ايه يمه لجل يروح شغله وحنا نشوف العروس وشنو تحتاج‬
‫للشبكه والزي منه‬
‫زامل‪ :‬انزين ما ينفع اظل انا بعد‬
‫ام زامل‪ :‬بسرعه لبسه السواره وروح شغلك‬
‫زامل خرج السواره من جيبه ومد يده وعذاري مدت يدها له وهو لبسها‬
‫السواره ومسك يدها‬
‫زامل‪ :‬ان شاء ال اكون محل ظنك عذاري‬
‫نزلت عذاري عيونها للرض وهي ترتعش من الخجل والخوف‬
‫جمانه‪ :‬يال زامل حبيبي ورينا مقفاك‬
‫زامل‪ :‬تراني معطين وجه اليوم‬
‫جوري‪ :‬غصب عنك‬
‫جمانه‪ :‬أي وال بنلعب فيك قبل يطيح كرتنا‬
‫ام زامل‪ :‬ما بيطول كرتن بكره وبيطيح‬
‫جمانه‪ :‬ل وال ليش‬
‫زامل‪ :‬لنه ابوي ما راح يرد من السفر ال عقب شهر والملكه بنسويها‬
‫بكره ان شاءال‬
‫انصدمت عذاري من هـ المور ما توقعت السرعه هذه‬
‫فتحت عذاري الباب ودخل زامل‬
‫عذاري‪ :‬هل زامل حياك‬
‫زامل‪ :‬شلونك حياتي‬
‫عذاري بخجل‪ :‬بخير ربي يعافيك‬
‫زامل‪ :‬موضي وينها‬
‫عذاري‪ :‬نايمه اخاف تشوفك وتجيها الحاله ممثل ذاك اليوم تراها تخاف‬
‫من الرياجيل‬
‫زامل‪ :‬ال يكون بعونها‬
‫جلس زامل في الصاله‬
‫عذاري‪ :‬زامل تعال نجلس بالمجلس اخاف موضي تصحى وتشوفك هنا‬
‫وقف زامل ودخل المجلس وعذاري سكرت الباب بالمفتاح‬
‫زامل وهو يجلس‪ :‬عذاري شلون راح تعيش ويان موضي‬
‫عذاري‪ :‬وال ما اعرف اخاف اني استعجلت بس صدقني زامل وال تعبت‬
‫من الوحده تعبت من تحمل المسؤليه صدقني زامل كل الي اريده اني‬
‫اشعر بالمان في العالم الكبير اريد احط راسي على صدرك واحس‬
‫بحنانك كأبو كزوج كااخو انت ما تعرف شنو معنى الحرامان انا اتحرمت‬
‫من انه يكون لي ابو او اخ مثل العالم‬
‫وقف زامل وراح لـ عذاري الي كانت تتكلم وهي تناظر من الشباك لفها له‬
‫وشاف دموعها على خدها حضنها لصدره وهي اطلقت العنان لروحها‬
‫واحتضنته‪ ...‬شعرت بشي غريب يسري بجسدها الحين بس عرفت ليش‬
‫اختها يوم تخاف تحتضنها بكل قوتها تريد هـ الدفء تريد هـ الحب تريد هـ‬
‫المان‬
‫يوم الزواج وهو بعد شهرين من الحداث‬
‫اول ما صحت عذاري من النوم الساعه ‪ 11‬ونص دقت على زامل‬
‫زامل‪ :‬صباح الحب والورد‬
‫عذاري‪ :‬صباح النور حياتي‬
‫زامل‪ :‬اوب اوب اوب في تطور اليوم‬
‫عذاري‪:‬هههه بس زامل لتحرجني في يوم عرسي‬
‫زامل‪ :‬اخخخخ اااااااامري كم عذوره عندي‬
‫عذاري‪ :‬وحده ال صدق زامل بصراحه طلبك فكرت فيه وفكرت ما اقدر‬
‫صدقني زامل ما اقدر انفذه انت تعرف انه لي اسبوع وانا احاول اني انام‬
‫بحجره بروحي وكل ما خرجت من حجرة موضي ودخلت حجرتي دقايق‬
‫وهي عندي‬
‫زامل‪ :‬يعني شلون‬
‫عذاري‪ :‬يعني يعني يعني افهمها حبيبي عاااد‬
‫فيصل‪ :‬ما فهمت ممكن تشرحين اكثر‬
‫عذاري بخجل‪ :‬حبيبي لتنسى اني انا الي عرضت عليك الزواج صدقني‬
‫فيصل حاولت في موضي‬
‫زامل‪ :‬بالول انا الي تعرضت لك وانا الي خليتك تعيشين بجو ملي‬
‫بالخوف وانا الي اذيتك وبعدين حياتي لو انا في يوم قِلت انك انت الي‬
‫جريتي وراي بنقص من رجولتي حياتي انت سويتي الشي الصح انت‬
‫طلبتي الستر وام المومنين ام حكيم رضي ال عنها هي طلبت الزواج من‬
‫الرسول صلى ال عليه وسلم صدقيني انا خبرت امي بالموضوع لنها‬
‫ظلت فتره وهي شاكه بنوعية العلقه قبل الملكه وانا خبرتها بكل شي‬
‫صدقيني اشكثر امي استانست وقالت الحين هي مرتاحه بانك راح تحفظين‬
‫شرفي وعرضي وانك ما بديتي باللعب مثل بنات هـ اليام ياااااه يا اشكثر‬
‫مدحتك تصدقين غرة منك ههههههه‬
‫عذاري‪ :‬ههههههه تصدق فيصل ماما كل يوم يكبر حبها في قلبي‬
‫زامل‪ :‬ل تخرجينا عن موضوعنا‬
‫عذاري‪ :‬بنحاول فيها اليوم‬
‫زامل‪ :‬اوبييييييييي ترى انت السبب انت الي عودتيها‬
‫عذاري‪ :‬حرام عليك اصل هي ما كانت تنام غير في حجر امي ولما توفت‬
‫امي انا خذيت مكانها وال ما تعرف شلون تدهورت حالت موضي ذيك‬
‫الفتره‬
‫زامل‪ :‬اقول حياتي اشرايك نعطيها منوم‬
‫عذاري‪ :‬ههههههه تراك مجرم صاير‬
‫زامل‪ :‬ههههههه ليلة وحده ماتضر‬
‫عذاري‪ :‬وعقب شلون لتقول كل ليلة‬
‫زامل‪ :‬وال انت الي المفروض تقفلين عليك حجرتك من اسبوع‬
‫عذاري‪ :‬حاولت وال حاولت بس اول ليلة دورة البيت بكبره ولما شافت‬
‫حجرتي مقفله ظلت تدق على الباب وتدق وتصيح وبالخير حزنت عليها‬
‫وفتحت لها الباب بصراحه ندمت ليش اني سمعت شورك‬
‫زامل‪ :‬طلعت مجرم‬
‫عذاري‪ :‬واحلى مجرم بعد‬
‫زامل‪ :‬ياويل حالي تتغزلين فيني في يوم عرسي وتبيني انام بروحي وانت‬
‫ويا اختك ليش حرام وال الضرب في الميت حرام‬
‫عذاري‪:‬ههههههههه انا على بالي براضيك كذا‬
‫زامل‪ :‬انت تصبين بنزين علي كذا‬
‫عذاري‪ :‬هههههههههههه تعرف حبيبي يوم نمر على المحطه افتح قزاز‬
‫السيار شوي لجل تدخل ريحة البانزين تعجيبي ريحته‬
‫زامل‪ :‬ههههههه اجل باخذ شاور بالبانزين اليوم‬
‫عذاري‪ :‬ههههههههههه ل تحاول اليوم لتحاول‬
‫زامل‪ :‬اوبييييييي مصره شكلك‬
‫عذاري‪ :‬ال يخليك زامل اعذرني اليوم‬
‫زامل‪ :‬انت ل تستعجلي المور بنحاول اذا ما رضت شسوي بنرضى‬
‫بالمر الواقع‬
‫عذاري‪ :‬لولو زعلت‬
‫زامل‪ :‬ل يكون انا لولو بعد‬
‫عذاري‪ :‬ههههههه شرايك حلو‬
‫زامل‪ :‬بس بيني وبينك ياويلك حد يسمعه‬
‫عذاري‪ :‬تراني اسمع ماما تناديك لولو‬
‫زامل‪ :‬الوالده غير من كنت صغير تدلعني بس خواتي لو نطقن به اغسل‬
‫شراعهن‬
‫عذاري‪ :‬وانا‬
‫زامل‪ :‬اخخخخ انت شقول بس‬
‫عذاري وهي تتميع له‪ :‬مو انت تحبني‬
‫فيصل‪ :‬ال اموت فيك‬
‫عذاري وبنفس نبرة الدلع‪ :‬انزين مثل ما ضحية وخذيتني وانت ما تعرف‬
‫عني شي ومثل ماحبيتني ومثل ما انت تعبان وياي تخلى عن هـ الليله فدا‬
‫للوطن‬
‫زامل‪ :‬ههههههههههههههه إن كيدهن عظيم‬
‫عذاري بزعل‪ :‬الحين انا اكيد لك‬
‫زامل‪ :‬انت ضربتي بقلبي ضرب‬
‫عذاري‪ :‬لولوتي حبيبي شنو قِلت‬
‫زامل‪ :‬ياويلك عذاري لو وصلتي لي لولوكتي‬
‫عذاري‪ :‬هههههههه تراك تتابع افلم كرتون‬
‫زامل‪ :‬خواتي المهبل يتبعن ويطقمن للمدرسه وانا الغلبان اجري وراهن‬
‫لين يلقن غرضهن‬
‫عذاري‪ :‬ال صدق ابوك رد من السفر‬
‫زامل‪ :‬وال هو الي حدد الموعد وبعدين ابوي عيد ال ما يعيده ويانا تبينه‬
‫يحضر افراحنا‬
‫عذاري‪ :‬لهالدرجه مشغول‬
‫زامل‪ :‬لتشيلين همه انا اخاف اننا نجيب عيالنا وهو ما رد‬
‫عذاري‪ :‬ليش هو مهاجر‬
‫زامل‪ :‬ل موب مهاجر ول شي يرد كل ثلث اشهر يروح لزوجته الثاني‬
‫ويظل اسبوع اسبوعين على حسب وما ندري فيه غير من الناس واحيان‬
‫ما نلحق نشوفه تصدقين جمانه وجوري لهن ثلث سنوات مايشوفونه انا‬
‫بالصدفه اشوفه‬

‫عذاري‪ :‬ليش هو مطلق ماما‬


‫عذاري‪ :‬ل مطلقها ول شي بس الوالده هي الي رافضته وهو لجل كذا‬
‫تزوج عليها‬
‫عذاري‪ :‬هل حبيبي صحتي من النوم‬
‫موضي وبطريقه طفوليه‪ :‬ايه منو تكلمين‬
‫عذاري‪ :‬مممم زامل‬
‫موضي صارت تصارخ وتقول كلم مو مفهوم ورمت السماعه من يد‬
‫عذاري وحضنت عذاري بقوه‬
‫عذاري‪ :‬مواضي حبيبي قومي من فوقي كسرتيني انت شاطره انت الحين‬
‫صرت كبيره قومي ماما قومي حيايتي‬
‫جلست موضي فوق بطن عذاري بكل ثقلها‬
‫عذاري وهي حزينه عللى اختها حست انها استعجلت في طلب الزواج من‬
‫زامل وانها بتظلم اختها في هـ الزواجه بس هي تعبت خلص تعبت من‬
‫شيل الهموم بروحها‪ :‬مواضي عزال بتقطعين خلفي قومي حبيبي من فوق‬
‫بطني‬
‫بس موضي مثل ما هي عذاري وهي مو قادره تتحمل ثقل موضي صارت‬
‫تصارخ وتنادي على الشغاله‪...‬موضي لمحت دموع عذاري‬
‫عذاري‪ :‬ايتي تعالي بسرعه ايتي‬
‫ماحست عذاري غير بموضي وهي تكتم انفاسها حاولت عذاري تقاوم بس‬
‫بدون فايده اضطرت انها تعض يد موضي وموضي نزلت يدها على‬
‫رقبت عذاري وضغطت عليها وارتخت عضلت عذاري‬
‫تركت موضي اختها وانسدحت جمبها وسحبت عذاري لها وضمتها‬
‫لصدرها‪ ..‬غمضت عيونها على مشهد واحد بس وهو يد امها على فم‬
‫اختها الصغيره‪ ..‬عرفت الحين شلون تسكت الي يبكي طريقه جدا سهله‪..‬‬
‫بس شنو نتايجه هـ الشي مو في عقل موضي‬
‫®‪®M‬الجـــــــــــــ الثاني ــــــــــــــزء ®‪®M‬‬
‫صحيت من نومي ودخلت الحمام وانتوا بكرامه خذيت شاور سريع‬
‫وتوضيت وخرجت اصلي‪ ...‬اليوم بيجي زامل وجمانه وجوري وماما‪..‬‬
‫جلست على السرير اندق لباب ومت من الفرح بس خساره طلعت‬
‫الممرضه مو زامل خخخخخ قهر ليش تاخروا لميت رجولي وحطيت‬
‫راسي على ركبي‪ ...‬غصب عني بكيت سرت اكره المستشفى والي فيها‬
‫ودي اروح مع البنات ماما قالت اليوم راح اخرج‪ ...‬اندق الباب وما رفعت‬
‫راسي لنه كل ما ارفع راسي تكون وحده من الممرضات‪ ..‬حسيت باحد‬
‫يحضني‪ ...‬ووووفرحت هذا زامل وهذه ريحته رفعت يديني وعانقته‬
‫صارلي اسبوع ما اشوفه‪...‬‬
‫زامل‪ :‬هههههههههه مواضي حبيبي اشتقتلك‬
‫بكيت من الفرح‪ :‬ما احبكم ليش تاخرتوا عليا‬
‫ام زامل‪ :‬معليش حبيبي حقيك علينا اسفين‬
‫تركت زامل ووقفت بسرعه ورحت ضميت ماما‬
‫موضي‪ :‬ماما بتاخذوني اليوم مثل ما قال الدكتور‬
‫ام زامل‪ :‬ايه حياتي خلص انت الحين صرت الحمدل زينه‬
‫جمانه‪ :‬موضي ليش تبكين‬
‫انتبهت لـ جمانه ورحت حضنتها‪ :‬جمانه بروح وياكم انا ما احب‬
‫المستشفى بس يعطوني ابر‬
‫ام زامل‪ :‬زامل ليش يعطونها ابر‬
‫زامل يغمز لمه‪ :‬يمه بعدين بخبرك بالسالفه‬
‫جوري‪ :‬وليييييل الحين انا ليش دوم تنسيني‬
‫رحت لجوري وضميتها شوي ورديت لـ جمانه‬
‫جمانه وهي تكلم جوري‪ :‬ل تحولي جوري لو شو تعملين مواضي تحبني‬
‫انا اكثر‬
‫تكلمة بسرعه‪ :‬ايه انت احبك كثر البحر وهم احبهم كبر الجبل‬
‫زامل‪ :‬اوبييييي الحين كلنا جبل وهي بروحها بحر‬
‫ام زامل‪ :‬يمه زامل رح بسرعه خلص اوراقها على بال ما نجهزها‬
‫خرج زامل وانا اناظره‪ :‬ماما اوراق ايش‬
‫ام زامل‪ :‬اوراقك لجل تخرجيني ويانا‬
‫نطنط لين تعبت رجولي‬
‫جمانه وهي تمسكني‪ :‬مواضي حبيبي تعالي اجلسي نسرحلك شعرك‬
‫جلست على السرير وجمانه وجوري كل وحده خذت جزء وسولي جديلتين‬
‫موضي‪ :‬جمانه شوفي جوري تعورني‬
‫جوري‪ :‬مواضي حرام الكذب‬
‫موضي‪ :‬ههههه اسالي شعري يقول عورتيه‬
‫جمانه‪ :‬مواضي حبيبي معليش خليها تساعدني لجل نخلص بسرعه‬
‫ونروح بيتنا‬
‫في السياره من منطلقه الطايف وبالتحديد من مستشفى شهار لـ جده‬
‫ام زامل جالسه جمب زامل وجمانه خلفها وجوري خلف زامل وموضي‬
‫بين جمانه وجوري‬
‫ام زامل‪ :‬زامل ليش عطاوها ابر وال يدها انهلكت من البر‬
‫زامل‪ :‬يمه هذه مجرد مقويات لنه موضي كانت متعلقه بي وحده من‬
‫الممرضات واضطروا نهم يخلوها هي الي تعطيها البر لجل تنبذها‬
‫ام زامل‪ :‬انا من الول قلتلك لتخليهم يثبتون على طاقم طبي واحد‬
‫زامل‪ :‬ايه يمه وهذا الي صاير بس ما ادري شلون تعلقت بالممرضه هذه‬
‫ام زامل‪ :‬اهم شي نبذتها الحين‬
‫زامل‪ :‬الحمدل‬
‫هذه الحداث صارت عقب ثلث سنوات من اخر لقاء بين موضي‬
‫وعذاري‪ ...‬والحين احنا في عام ‪1428‬هـ‬
‫جمانه‪ :‬اخوي حبيبي زامل نظر عيني اريد ايس شوكلت‬
‫زامل‪ :‬هههههههه وانا اقول مو من عوايدك هـ الدلع وهـ الحب‬
‫جمانه‪ :‬حراااام عليك‬
‫زامل وهي يوقف عند مكشتينو ويطلب لهم ثلث ايس شوكلت واثنين‬
‫كوفي تركي له هو وامه‬
‫وصلنا البيت وصرخت‪ :‬ووووووووو بيتنا مره حلوه‬
‫جمانه‪ :‬مثل الي بالصور‬
‫موضي‪ :‬ل الي بالصور كان صغير ووو ما ادري‬
‫زامل وهي يمسك يدي ويسحبني له‪ :‬الطبيعه شي ثاني مو مثل الصور‬
‫جلس زامل على الكنبه وجلسني جمبه‬
‫زامل‪ :‬توه ما نور البيت‬
‫وقفت بسرعه بس زامل مسكني وسحبني اجلس جمبه‬
‫زامل‪ :‬اشفيك اجلس شوي نرتاح وعقب اروايك البيت بكبره‬
‫موضي‪ :‬ل انا بروح اجلس جمب جمانه‬
‫زامل‪ :‬حراااام عليك اجلسي جمبي شوي بس‬
‫موضي‪ :‬لل ل انا بروح جمب جمانه انا احب جمانه اكثر‬
‫وقفت ورحت جلست جمب جمانه وضميتها وهي ضمتني لها اكثر‬
‫ام زامل‪ :‬سبحان ال شلون تفرق بينهن وال من البدايه وهي تعرف كل‬
‫وحده فيهن‬
‫زامل‪ :‬وال انا اخوهن للحين ما اعرف‬
‫جوري‪ :‬وانا الي دوم اشتريلها اغراض واسابق جمانه تسلمي علي على‬
‫السريع وتروح لجمانه وعقب ما تشبع شوي منها ترد تاخذ اغراضها وترد‬
‫لـ جمانه‬
‫جمانه‪ :‬يويويو حسد‬
‫جوري‪ :‬ل مو حسد بس هي ليش تحبك اكثر‬
‫جمانه‪ :‬قلبها مو بايدها عجيب وال‬
‫زامل وهو يوقف‪ :‬يال موضي تعالي ارويك البيت‬
‫وقفت بسرعه ومديت يدي لي جمانه لجل تروح ويانا‬
‫زامل‪ :‬ل انا وانت بروحنا‬
‫اعترضت وجلست بسرعه جمب جمانه‪ :‬ما اريد بروح مع جمانه‬
‫ام زامل وهي توقف ‪:‬كلنا بنروح‬
‫زامل وهو مو راضي على افعال موضي‪ :‬اوكي كلنا نروح‬
‫التوم جمانه وجوري اعمارهن ‪ 16‬سنه يعني صف ثاني ثنوي علمي وهن‬
‫اجسامهن صغيره اما بالنسبه لموضي فهي مثل ماهي ماتغيرة بالعكس‬
‫ازدادت جمال‬
‫ووووووو فرحت كثير وانا اشوف الحجره وكل شي فيها من اغراض فله‬
‫الي في العلنات حتى البويات وكل شي نطيط من الفرح وجلس فو ق‬
‫السرير‬
‫موضي‪ :‬انا بنام هنا مع جمانه‬
‫الكل انصدم هذه حجرة التوم وهي المفروض انها ما تنام هنا بناء من طلب‬
‫الطبيب لجل تتعود على حياتها الجديده‬
‫ام زامل‪ :‬بس حبيبتي هذه حجرة جمانه وجوري‬
‫زعلت‪ :‬وانا وين سريري‬
‫ام زامل ناظرت زامل وتكلمة بتردد‪ :‬يمه حبيبتي جمانه وجوري مع بعض‬
‫وانت مع زامل‬
‫اعترضت‪ :‬ل انا بنام مع جمانه وجوري تنام مع زامل‬
‫البنات‪ :‬هههههه‬
‫شفت البنات ضحكن ضحكت وياهن‬
‫تقرب مني زامل ومد يده وانا ناظرت جمانه‬
‫زامل‪ :‬اوقف بوريك شي‬
‫ظليت اناظر جمانه لجل تنقذني من زامل‬
‫جمانه‪ :‬مواضي حبيبي اوقفي شوفي شو بيقولك‬
‫وقفت وقربني له شوفي انت اقصر مني بشوي وكان ذقنه تماما فوق‬
‫راسي‪ ...‬ونادى جمانه‪..‬‬
‫زامل‪ :‬شوفي جمانه وين توصل‬
‫جمانه كانت توصل تحت اكتافه شوي‬
‫زامل‪ :‬شفتي انتي اكبر من جمانه وجوري وهن الصغار ينام مع بعض‬
‫وانا وانت مع بعض‬
‫موضي‪ :‬ل انا بنام مع جمانه‬
‫ام زامل‪ :‬حراااام زامل ينام بروحه‬
‫جمانه‪ :‬ايه صدقها ماما حرام زامل ينام بروحه يبكي طول الليل يخاف ينام‬
‫بروحه‬
‫ابتسمت‪ :‬خواف انا انام بروحي انت خواف‬
‫زامل بابتسامه‪ :‬انزين انت بتامين وياي الحين صح‬
‫ظليت افكر انا احب جمانه ليش انام مع زامل‬
‫موضي‪ :‬انزين انا ما اشبهك ليش انام وياك‬
‫الكل‪:‬ههههههههههه‬
‫ام زامل‪ :‬ال يهديكم ما كان ‪ ...‬واشرت بفمها بمعنى ما كان دخلتوها هنا‪..‬‬
‫زامل‪ :‬هي الي اصرت شنسوي بعد‬
‫تكلمت بسرعه اريد اعرف شو يقولن‪ :‬اريد اعرف اريد اعرف شو تقولون‬
‫زامل‪ :‬اذا ما نمتي بحجرتي بزعل وراح ابكي‬
‫‪...‬فكرت شو يعني بخليه لين ينام وعقب اجي انام عند جمانه‪ ...‬تقربت من‬
‫جمانه وساسرتها‪ :‬بنوم زامل وبعدين اجي عندك بقيلي محل‬
‫ضحكة جمانه‪ :‬انزين راح ابقيلك‬
‫زامل‪ :‬شوتقولن‬
‫موضي‪ :‬ول شي ولشي لقافه‬
‫زامل فتح فمه على كبرها‪ :‬منو اللقافه‬
‫خفت اندسيت خلف جمانه‬
‫جمانه وجوري وام زامل‪ :‬هههههههه‬
‫ام زامل‪ :‬شفتن اشلون تعلمن قدامها لتقولن ال الشي الحسن لجل تتعلم‬
‫وال خذت كلمكن كله حتى السلوب‬
‫زامل‪ :‬بنات لبد ان تعاملوها بانها كبيره لجل تستصح بسرعه‬
‫جمانه‪ :‬هي ما بها شي الحين بس عطوها وقت مثل ما قال الدكتور وال‬
‫انكم مستعجلين‬
‫ام زامل‪ :‬يمه جمانه البنت تعلقت فيك كثير وتقلد كل حركاتك وكل كلمك‬
‫لزم يا ماما انك تعلميها شلون تتصرف كبنت كبيره معليش اضغطي على‬
‫عمرك شوي وتخلي عن فله وعن الطفوله الي فيك شوي‬
‫جمانه‪ :‬ان شاءال لجل مواضي نسوي الي تريده‬
‫جوري‪ :‬وانا بعد رغم انها ما تحبني‬
‫ناظرت جوري وقلت‪ :‬جوري من ما تحبك‬
‫جوري‪ :‬انت‬
‫موضي‪ :‬بس انا احبك كثير بس جمانه اكثر وبعدين منو البنت الي اول‬
‫تقولون عنها‬
‫‪ ..‬اشر زامل لهن بانه ينتبهن لكلمهن‪..‬‬
‫زامل‪ :‬انت تعالي انا تعابان وفيني نوم وانا من صحيت صليت الفجر ما‬
‫نمت تعالي حياتي تعالي‬
‫موضي‪ :‬بس انا ما فيني نوم‬
‫زامل‪ :‬انزين انا ما احب انام بروحي لزم احد عندي‬
‫ابتسمت له‪ :‬ل انت تخاف تنام بروحك‬
‫زامل‪ :‬ل انا ما احب انام بروحي‬
‫موضي‪ :‬مو انت من شوي تقول تخاف تنام بروحك‬
‫زامل الي ندم على كلمة اخاف الي قالها وتذكر بانه الطبيب قال لزم‬
‫تكونوا انتوا مصدر قوه لها لزم تستمد قوتها منكم‪ :‬شوفي هو خانني‬
‫التعبير من شوي بس انا ما احب انام بروحي‬
‫موضي‪ :‬شو معنا خانني التعبير‬
‫الكل‪ :‬هههههههههه‬
‫زامل‪ :‬مممم يعني مثل كنت ابا اقول ممم ايه مثل انا قلت ما احب الماي‬
‫بس بالعقل في احد ما يحب يشرب ماي بس انا في قلبي اقصد انه انا ما‬
‫احب اشرب ماي حار بس احب اشرب ماي بارد فهمتي‬
‫موضي‪ :‬ممم فهمت زي مثل انا اقول احب جمانه كثر البحر واحب‬
‫جوري كبر الجبل يعني احبهن كلهن وجوري ما فهمت انا شو قلت فهمتي‬
‫جوري الحين‬
‫الكل‪:‬ههههههه‬
‫جوري وهي تبوسني‪ :‬فهمت بس انا اريد اقولك انا احبك كثر البحر‬
‫حزنت على جوري لزم احبها هي بعد كثر البحر‪ :‬طيب انا احبك كثر‬
‫البحر بس جمانه اكبر من البحر ممم كبر الرض‬
‫ام زامل‪ :‬ههههههههههه ماشاءال عليك وانا‬
‫علموني اني لزم احب ال حب العبد لربه وهو حب ما ينوصف بس له‬
‫شروط اني اصلي واصوم وما اكذب وما اسرق وأشياء كثيره‬
‫وعلموني اني احب امي حب كبير وانه اذا زعلت الرب بيغضب علي‪..‬‬
‫بس انا احب ماما‬
‫موضي‪ :‬ماما انا احبك حب الم اسمع كلمك كله‬
‫ام زامل بحزن‪ :‬آآآآه يابنتي تقطعين قلبي‬
‫موضي‪ :‬ماما وال اني احبك ل تزعلي بس جمانه‬
‫زامل بعتب خفيف‪ :‬يمه شو قلنا‬
‫ام زامل‪ :‬يمه يا موضي روحي مع زامل حرااام تعبان ويريد ينام‬
‫وقفت من فوق السرير ورحت مسكة زامل واشرت لـ جمانه وهي ابتسمت‬
‫لي فهمت قصدي باني بنوم زامل وارد لها‬
‫موضي‪ : :‬اخوي حبيبي زامل نظر عيني اريد اجلس عند جمانه‬
‫زامل بنظرة الم‪ :‬موضي اول شي انا مو اخوك انا زوجك‬
‫قاطعته بسرعه‪ :‬ايه تذكرة كنت ناسيه‬
‫زامل وهو يكمل كلمه‪ :‬ثاني شي اذا بتظلين وياهن انا بزعل عليك‬
‫ناظرت زامل وناظرت جمانه انا بعد احب زامل بس‬
‫جمانه وهي تشتت افكاري موضي‪ :‬مواضي حبيبي روحي مع زامل كله‬
‫ول زعل زوجك‬
‫ناظرته‪ :‬انزين بروح بس اذا ما جاني نوم‬
‫زامل‪ :‬تعالي للبنات‬
‫فرحت ومسكت يده وسحبته‪ :‬يال نروح ننام‬
‫ام زامل‪ :‬هههههه من البدايه كان علمتها‬
‫زامل‪ :‬عاااااااد توه جاني الحل‬
‫حجرة نوم زامل كانت مثل أي حجرت عرسان‬
‫موضي‪ :‬انا وين سريري‬
‫زامل‪ :‬السرير كبير يكفينا الثنين‬
‫موضي‪ :‬مممم طيب ليش مو مثل جمانه وجوري‬
‫زامل وهو يسكر الباب خلفه‪ :‬تعالي نامي الحين وبعدين اخبرك بالسالفه‬
‫خلع ثوبه وخذ ملبسه ودخل الحمام‬
‫‪...‬احترت جلست على السرير موب عارفه شو اعمل مافيني نوم وجمانه‬
‫وجوري هناك وانا بروحلهن اووووه بنوم زامل وبروح لهن‬
‫ودقايق وزامل خارج ويمسح شعره بالمنشفه ولبس بجامة نوم لونه بيج‬
‫مقلم بالعسلي والرماردي فتح البجوره وسكر اللمبه‬
‫وانسدح على السرير ودخل تحت اللحاف‬
‫زامل وهو يرفع اللحاف‪ :‬تعالي نامي‬
‫انسدحت محل ما اشرلي وتقرب مني‬
‫موضي‪ :‬بتنام‬
‫زامل‪ :‬ايه‬
‫كنت اناظر عيونه اريدها تغمض بس هو كان يناظرني شكله هو بعد‬
‫يردني انام‬
‫موضي‪ :‬غمض عيونك‬
‫زامل‪ :‬ليش‬
‫موضي‪ :‬مو تقول بتنام‬
‫زامل‪ :‬ايه بس بالول الواحد لزم يمر بفترة تامل‬
‫موضي‪ :‬شو معنى فترة تأمل‬
‫زامل وهو يعض على شفايفه‪ :‬انت يعني بسرعه تنامين من تحطين راسك‬
‫تغفين‬
‫موضي‪ :‬ممم ل اممم عرفت عرفت‬
‫زامل‪ :‬شو عرفتي‬
‫موضي‪ :‬يعني قبل انام كذا اقعد ساكته وبعدين انام‬
‫زامل‪ :‬صح هو ذا‬
‫موضي‪ :‬انزين انت ليش تعض على شفايفك‬
‫زامل‪ :‬هههههههه ول شي يال غمضي عيونك اريد انام‬
‫موضي‪ :‬انت بالول غمض عيونك‬
‫زامل‪ :‬ل انت الول‬
‫موضي‪ :‬ل انت الول‬
‫حضني زامل وحط راسي على صدره‬
‫زامل‪ :‬كذا احسن ما نشوف عيون بعض‬
‫موضي‪ :‬صح‬
‫بس انتبهت لشي وجلست بسرعه‬
‫زامل‪ :‬موضي اشفيك‬
‫موضي‪ :‬شفت الدكتور قاسم الي قبل الدكتور فتحي‬
‫زامل‪ :‬ايه اشفيه‬
‫موضي‪ :‬وال عنده شعر كثير من هنا لهنا‬
‫واشرت باصباعي من شوارب زامل لنص صدره‬
‫زامل‪ :‬وانت شدراك انه عنده شعر بصدره‬
‫موضي‪ :‬هو كان يجي وفاتح ازارير قميصه‬
‫زامل بقهر‪ :‬شف الحيوان‬
‫موضي‪ :‬انت ليش عندك شعر بصدرك‬
‫زامل وهو يجلس ويانظر صدري‪ :‬شوفي انت ما عندك بس انا عندي لني‬
‫رجال‬
‫موضي‪ :‬طيب الحريم يغطوا من الرجال‬
‫زامل‪ :‬صح بس الحرمه ما تغطي من زوجها وتنام عنده وتحبه‬
‫موضي‪ :‬انزين انت زوجي وانام عندك واحبك صح‬
‫زامل بملل‪ :‬وال هذيك دورس نظريه شرايك نخليها عمليه‬
‫موضي‪ :‬شلون يعني عمليه‬
‫زامل وهو ينسدح‪ :‬اقول تعالي ننام احسلنا‬
‫موضي‪ :‬انت ما فيك نوم‬
‫زامل‪ :‬مواضي حبيبي تعالي ننام لين اذان العصر‬
‫موضي‪ :‬انت مو جوعان‬
‫زامل‪ :‬ل مو جوعان تعالي نامي‬
‫موضي‪ :‬انزين انا جوعانه‬
‫زامل‪ :‬لما نصحى ناكل تعالي‬
‫انسدحت جمبه وهو تقرب مني رد حضني ورديت جلست‬
‫زامل‪ :‬خير شعندك‬
‫موضي‪ :‬عطشانه‬
‫وقف زامل وراح للثلجه ورحت عنده خذ ماي من الثلجه وسحبني وياها‬
‫ردينا لسرير عطاني الكاسه ورد انسدح‬
‫زامل‪ :‬اشربي وتعالي نامي‬
‫شربت الماي ورحت له وانسدحت جمبه‬
‫تقربت منه وحطيت يديني على عيونه لجل اغمضه له‬
‫زامل‪ :‬ليش كذا‬
‫موضي‪ :‬لنه اذا ما غمضتها ما راح تنام‬
‫زامل‪ :‬تدرين شلون بعطيك ظهري احسن‬
‫وقلب على الجه الثانيه‬
‫‪...‬زامل‪ ...‬ال يكون بعوني موضي ما تقدم خطوه للمام ال يهديها‪...‬‬
‫تعبنا وياها كثير ثلث سنوات وهي في شهار علج متواصل لين وصلت‬
‫لحالتها هذه وهي حسب كلم الطباء هي الحين انسانه سويه وكتبوا لها‬
‫خطاب وقدمته للمحكمه اثبات صحة عقلها بس هي الحين تمر بمرحلة‬
‫طفوله مؤخره ولجل كذا تركوا لنا الطباء علج هـ الطفوله على ايدينا‬
‫بعد ال ‪ ...‬بس هي محتاجه زياره خاصه لطبيب نفسي هنا في جده كل‬
‫اسبوعين لجل يخفف لها جرعة المهدئات‪ ..‬حاولوا في شهار انهم يخفوفن‬
‫لها وبالفعل ما بقى غير نوعين وبدن في تصغيرها الحين وحده فيها تاخذ‬
‫منها ربع الحبه ووحده تاخذ النص المفروض انه ما نخرجها لغاية توقفها‬
‫تمام بس موضي تعلقت بالبنات وبدت حالتها تسوء اذا تاخرنا عليها لجل‬
‫كذا وعدناها اننا ناخذها اذا ابعدت نفسها عن الزعل لجل ما تدخل في‬
‫اكتئاب لنها في فترة نقها الحين‪ ..‬بس المشكله انها تعلقت بالممرضه هناك‬
‫وبدات مشكله جديده كانت مصره تاخذ الممرضه معانا لجل كذا كانوا‬
‫يعطونها ابر مقويه لجل تنبذ الممرضه‬
‫‪...............................‬‬
‫قراءة ممتعة‬

‫تقربت من زامل وحطيت يدي على عيونه‪..‬‬


‫زامل‪ :‬شو تسوين‬
‫موضي‪ :‬للحين ما نمت‬
‫قلب وجهه علي‪ :‬ل‬
‫سمعت صوت الذان وجلست‪ :‬خلص اذن قوم صله‬
‫زامل‪ :‬انت السبب صار لنا ساعه وما نمنا‬
‫موضي‪ :‬خلص انا ما اريد انام اللحين اذن وبكره العصر ننام‬
‫زامل‪ :‬ههههههه الحين نتظر لبكره ل عيوني ننام بعد العشاء اوكي‬
‫وقفت‪ :‬اوكي‬
‫زامل‪ :‬على وين‬
‫تكلمت بملل‪ :‬بروح اصلي عند جمانه‬
‫زامل‪ :‬ل غلط تصلين هنا بحجرتك وبعدين اذا كنت موجود بالبيت تكوني‬
‫عندي واذا كنت بره روحي للبنات‬
‫موضي‪ :‬ليش انا ابا اجلس مع البنات‬
‫زامل‪ :‬وانا اظل بروحي‬
‫موضي‪ :‬انت بعد تعال اجلس ويانا‬
‫زامل‪ :‬ل ما يصير كله نجلس عندهن لزم انا وانت نجلس بروحنا ول ما‬
‫سمعت الدكتور شو قال‬
‫موضي‪ :‬انزين جمانه وجوري مو صغار هن كبار حتى اسالهن‬
‫زامل‪ :‬ايه هن كبار بس انت كبري لجل كذا نظل مع بعض‬
‫موضي‪ :‬ممم افكر‬
‫زامل‪ :‬شو تفكرين‬
‫ترن ترن‬
‫زامل وهو يرد على جواله‪ :‬هل يمه‪ ...‬ايه اصل ما نمنا ‪...‬ههههه‪....‬‬
‫خلص الحين بروح الصله‬
‫انها زامل كلمه وجلس‬
‫موضي‪ :‬مين‬
‫زامل‪ :‬امي‬
‫موضي‪ :‬تباني‬
‫زامل‪ :‬ل تقول صله وبعدين انا بروح الصله اصلي العصر وارد لك‬
‫نصلي مع بعض العصر جماعه‬
‫موضي‪ :‬ليش تصلي مرتين‬
‫زامل‪ :‬لنك زوجتي ولنه اذا اميت فيك باخذ اجر ويعتبر لي سنه وانت‬
‫فرض فهمتي‬
‫موضي‪ :‬فهمت‬
‫صلينا العصر ونزلنا رحت بسرعه لـ جمانه وجلست جمبها‬
‫زامل‪ :‬ما بطير جمانه تعالي عندي الحين بروح وانت بظلين وياهن‬
‫جوري‪ :‬زامل شرايك بما انه اليوم الربعاء تظهرنا وتمشينا‬
‫زامل‪ :‬ل اليوم ل خلوها بكره اوكي‬
‫البنات‪ :‬تمام‬
‫زامل‪ :‬يمه نريد غداكم المتاخر موضي جوعانه‬
‫موضي‪ :‬ل خلص شبعت‬
‫ام زامل‪ :‬مو قلتلكم نتغدى وانتوا تقولوا شبعانين‬
‫جمانه‪ :‬ايه وال طول الطريق وحنا ناكل ونشرب شلون نتغدى‬
‫ام زامل‪ :‬يمه جمانه روحي قولي للحريم يجهزن الغداء‬
‫وقفت جمانه ووقفت وياها‬
‫زامل‪ :‬موضي على وين‬
‫موضي‪ :‬بروح مع جمانه‬
‫ام زامل‪ :‬خلها اليوم براحتها وابداء من بكره‬
‫تحركنا للمطبخ‬
‫ام زامل‪ :‬يمه يا زامل وراك مشوار شكله طويل‬
‫زامل‪ :‬ايه وال مهوبقصير مثل ما ظنيت‬
‫جوري‪ :‬موضي تعالي حطي السلطات وياي‬
‫رحت لـ جوري وعلمتني اشلون احط السلطات‬
‫موضي‪ :‬خلص انا الي احط السلطات‬
‫جوري‪ :‬خلص صار‬
‫جمانه‪ :‬موضي نمتوا‬
‫موضي‪ :‬هههه ل ما نمنا زامل بس يناظر عيوني يريدني اغمض عيوني‬
‫وانا اناظر عيونه اريده ينام‬
‫ناظر جمانه وجوري بعض وضحكن بخبث‪ :‬هههههههههههههههه‬
‫جوري‪ :‬وال انك على نياتك‬
‫جمانه‪ :‬جواري‬
‫موضي‪ :‬ايش ايش ايش‬
‫جمانه‪ :‬ول شي لقافه‬
‫جوري‪ :‬جماااانه‬
‫موضي‪ :‬جواااري جمااانه ترى ازعل‬
‫البنات‪ :‬ههههههههه‬
‫موضي‪ :‬ليش تضحكون‬
‫جمانه‪ :‬مممم نمزح انت شفيك‬
‫موضي‪ :‬انزين فهموني‬
‫جوري‪ :‬ممممم تعالي عقب ما زامل يظهر من البيت نلعب بلستيشين ثري‬
‫اوكي‬
‫موضي‪ :‬ايش‬
‫جمانه‪ :‬هذا مثل ‪ psp‬الي كنت تلعبي فيه يوم نجيبه لك‬
‫موضي‪ :‬ال صح وين تبعي‬
‫جوري‪ :‬عند زامل‬
‫موضي‪ :‬بروح اجيبه‬
‫جمانه‪ :‬تعالي بالول نحط الغداء وعقب نلعب في سوني ثري‬
‫موضي‪ :‬ل انا ابا هذاك‬
‫جوري‪ :‬ويييييييه مواضي وال راح يعجبك سوني ثري‬
‫موضي‪ :‬ممم بس اذا ما عجبني اخذ تبعي من زامل‬
‫جمانه‪ :‬هو اكيد بحجرتكم ال صح حجرتكم تهبل صح‬
‫موضي‪ :‬ل حقتكم احلى انا اريد مثلها‬
‫جمانه‪ :‬ويييه وال حقتكم احلى اذا تزوجت بسوي مثلها‬
‫موضي‪ :‬انزين انت تزوجي زامل وانا انام مكانك‬
‫البنات‪ :‬هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫جوري‪ :‬وال فله بيروح عنا الطفش‬
‫جمانه‪ :‬جواري عيب‬
‫جوري‪ :‬وال ما قصدت شي إلاا صدق لزم نعمل بكلم زامل لني‬
‫سمعت هيام تقول انه اختها مها تقول انه دلل تقول نفسها تشوف الي‬
‫اخذها زامل وال تموت وتشوفها‬
‫موضي‪ :‬زامل اخذ منو‬
‫جوري‪ :‬زامل اخذك انت يعني تزوجك‬
‫موضي‪ :‬ومنو دلل الي تريد تشوفني‬
‫جمانه‪ :‬هذه وحده زامل ما يحبها‬
‫موضي‪ :‬ليش ما يحبها‬
‫جوري‪ :‬جمانه شوي شوي سمعيني مواضي حبيبي حنا وياك ول تخافي‬
‫زامل يحبك ويموت عليك بس انت لزم تسمعين كلم زامل تمام‬
‫موضي‪ :‬انت ليش تقولي كذا‬
‫ام زامل وهي داخله‪ :‬وال الغداء وصل وانتن هنا تسولفن‬
‫جمانه وجوري‪ :‬هههههههههههههههه‬

‫****************‬
‫الجــــــ الثالث ـــــــــزء ®‪®m‬‬
‫بعد شهر من الحداث‬
‫‪ ...‬وال قهر جمانه وجوري دوم مع بعض وانا زامل ما يخليني اروح لهم‬
‫بس يبيني وياه‪ ..‬افففف‬
‫زامل‪ :‬خير شعندك‬
‫موضي‪ :‬زامل حبيبي بروح للبنات‬
‫زامل‪ :‬مواضي حياتي عمري ليتك تحسن بمعنى الكمه الي قلتيها‬
‫موضي‪ :‬انا شو قلت‬
‫زامل‪ :‬ابد سلمتك خليني اراجع الحسابات‬
‫تركت دفتري الي كنت جالسه احل الواجب الحين انا صف اول متوسط‬
‫بس انتساب والمناهج بجد صعبه ول النقليش غبيه عنده بس احس اني‬
‫فرحانه ليش اني بتعلم انقليش‪ ..‬بس انا ادرس منازل الحين لنه الي فهمته‬
‫اني لزم ابعد عن الناس الصغار ناظرت جسمي صدق جسمي كبير مو‬
‫مثل جمانه وجوري يبيلي ما اكل بس اذا ما اكلت بطني يصوصو‬
‫اوبييييييي شو هالحاله‪ ..‬مافي غير اني اطفش زامل لجل يطردني من هنا‬
‫‪ ..‬رحت جلست جمبه وتلصقت فيه‪ ...‬رفع عيونه وناظرني ابتسمت له‬
‫ورفرت بعوني‪ ..‬رد لي البتسامه‪ ..‬تشجعت وبست خده وضميته‪ ..‬بس‬
‫هو ترك كل شغله وضمني اكثر‬
‫موضي‪ :‬انا طفشانه وانت بس تراجع حساباتك بروح للجمانه‬
‫زامل‪ :‬وانا اقول انت ما تسوين شي ال لجل جمانه ليتني هـ الجمانه‬
‫موضي‪ :‬انت شو تقول‬
‫زامل‪ :‬ابد سلمتك الغاليه‬
‫موضي‪ :‬اروح يعني‬
‫زامل‪ :‬اقول موضي شرايك شرايك ادرسك فقه‬
‫موضي‪ :‬انا حافظه الفقه انت درسني انقلش‬
‫زامل‪ :‬انزين توني مدرسك انقلش بس شرايك نقراء كتاب الفقه مع بعض‬
‫موضي‪ :‬اوبييييييي منك انت تحب الفقه كثير‬
‫زامل‪ :‬خخخخ ال اموت فيه تعالي اشرحلك‬
‫موضي‪ :‬للل انا فاهمته وبعدين ماما هي الي تشرحلي الفقه انا ما ادرس‬
‫فقه غير عندها‬
‫‪.................... ..................................................‬‬
‫ومض عقلي على مشهد رجال وحرمه طايحه تصرخ‬
‫ابعدت زامل عني وانا اصارخ واضربه بكل قوتي‪ ..‬ابتعد عني وظليت‬
‫امسح محل بوساته ولمساته‪..‬‬
‫زامل‪ :‬موضي حبيبي اشفيك‬
‫تكلمت وانا اصارخ‪ :‬اطلع بره اطلع بره بره اريد ماما ماما‬
‫خرج وثواني وشفت ماما داخله ورحت لها وضميتها وانا ارتعش من‬
‫الخوف‬
‫ام زامل‪ :‬زامل شو صار لها‬
‫ظل زامل يناظرها وهو مبهت‬
‫موضي‪ :‬ماما يريد يغتصبني‬
‫فتحت ام زامل فمها وردت سكرته وتنهدت‪ :‬زامل ممكن تخرج شوي‬
‫حرك زامل راسه بمعنى ايه وخرج وسكر الباب‬
‫ام زامل‪ :‬يمه موضي استغفر ال واقرائي سوره الشرح‬
‫‪ ...‬استغفرت ربي وقراءة سروة الشرح حسيت بانه الجبل راح عن‬
‫صدري‪...‬‬
‫ام زامل‪ :‬شلونك الحين‬
‫موضي‪ :‬الحمدل‬
‫ام زامل‪ :‬اشرايك نبداء بدرس القران اليوم‬
‫بدينا بدرس القران وخلصنا منه‬
‫‪ ...‬وكنا نقسم الدرس جزئين جزء اتعلم منه الي في المدرسه ‪..‬وجزء منه‬
‫بدائة اتعلم اقراء الجزء الثلثين وخلصت مراجعته بالغيب لنه ماما هي‬
‫الي حفظتني اياه‪...‬و طبعا بدئت اتعلم القراءة نظر لنه قراتي للقران مو‬
‫تمام‪ ..‬وبدات من سورة البقره ‪ ..‬بس ما نقراء من القران نقراء أيسر‬
‫التفاسير‪ ..‬وماما تشرح لي التفسير‪ ..‬ماما هي مدرسه‪ ...‬بس هي متقاعده‬
‫وهي الي تدرسني العربي والدين والعلوم‪ ..‬وزامل هو الي يدرسني‬
‫النقلش والرياضيات‪..‬‬
‫‪....‬‬
‫‪ ....‬ظلت تقارء وتشرح لي الي في التفسير‪ ..‬بس ظلت تشرح بشكل عام‪..‬‬
‫ال ان وصلت لقول ال تعالى‬
‫{نسآؤكم حرثٌ لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لنفسكم واتقوا ال‬
‫واعلموا أنكم ملقوه وبشر المؤمنين(‪})223‬‬
‫ام زامل بعد ما خلصت شرح‪ :‬سمعني يمه موضي الحين زامل زوجك‬
‫والي يسويه حلل عليه‬
‫حركة راسي بالنفي ما يجي في راسي غير المشهد الي اول بس الحرمه‬
‫والرجال مو واضحه صورتهم‬
‫ام زامل بخوف‪ :‬يمه موضي قومي لبسي عباتك بنوديك للدكتور‬
‫حطيت راسي على رجولها وانسدحت على الكنبه مو متحمله الصداع الي‬
‫فيني‪ :‬ل يا ماما انا فاهمه بس في شي راسي بس ما اعرف ما اعرف‬
‫ام زامل‪ :‬انزين نوديك للدكتور وهو بيعملك جلسه وإن شاء ال يعرف يحل‬
‫الموضوع‬
‫ناظرت ماما وانا اترجاها‪ :‬ماما ال يخليك ال يخليك انا فهمت الي علمتيني‬
‫عليه بس ماما انا مو مستعد الحين ال يخليك ماما‬
‫ام زامل الي فهمت شو المغزى‪ :‬خلص يمه بكلمه وانت هدي عمرك‬
‫وبعدين أي شي يسويه لك تره مو بالمعنى الي انت قلتيه له من شوي‬
‫تكلمة بخجل‪ :‬ماما فهمت بس‬
‫ام زامل‪ :‬انا بكلمه بس انت بعد لزم تعودي عمرك وبعدين في دورات‬
‫لهالشي وانا بخليك ترتاحي يومين وعقب باخذك لهاالمراكز تتعلمين المفيد‬

‫زامل وهو يشوف امه خارجه‪ :‬ها يمه شلونها الحين‬


‫ام زامل‪ :‬يمه زامل البنيه توها طالعه من مرض‬
‫زامل‪ :‬يمه اعرف بس بس‬
‫ام زامل وهي تبعد عنه الحرج‪ :‬يمه البنيه حلوه وانا رائي عكس راي‬
‫الدكتور اعزلها في حجره بروحها ول خلها تنام عندي‬
‫زامل‪ :‬يمه اخاف ترد لحالتها‬
‫ام زامل بخوف‪ :‬ل يكون بتردها المستشفى‬
‫زامل‪ :‬ل يمه ال هداك بس اخاف‬
‫ام زامل‪ :‬زامل انا كنت معارضه زواجك منها وكنت معارضه انها تسكن‬
‫عندنا لكن قبل سنه وانا اشوف انه حياتها هنا وانه ال له حكمته في انك‬
‫شفت عذاري وتعرفت عليها ول هـ المسكينه منو كان بيرعاها‬
‫زامل‪ :‬بس يمه اليوم بدت عنيفه وضربتني وال لين شبعت‬
‫ام زامل‪ :‬هههههه انت خليك حولها بس ل تلمسها وانا شاكه انها مرت‬
‫بظروف قاسيه مثل عذاري ال يرحمها‬
‫زامل‪ :‬خساره وال عذاري ال يرحمها حاولت تشرح لي اكثر من مره بس‬
‫انا اصدها‬
‫ام زامل‪ :‬الحين مو وقته الندم بس هي تكلمت عن اغتصاب يعني هـ‬
‫الموضوع اكيد هو سبب حالتها‬
‫زامل وهو فاتح فمه‪ :‬يمه ل يكون‪ ...‬وسكت وهو يفكر‬
‫ام زامل‪ :‬ل يكون شنو‪ ..‬بس سكتت وهي توها استوعبت كلم زامل‪...‬‬
‫واذا كان يعني ما تبيها‬
‫زامل وهو حائر‪ :‬هاااا‬
‫ام زامل‪ :‬يمه اذا كان هو ذا السبب فا اعتقد انه سبب تافه الحين انتظرتها‬
‫لين خفت وكان اشبه بالمستحيل والحين توقفت عند هـ السبب‬
‫زامل‪ :‬يمه ما فهمتيني‬
‫ام زامل‪ :‬شو يمه الي ما فهمته‬
‫زامل‪ :‬يمه ليش ليش‬
‫ام زامل وهي تشوف ولدها المحتار‪ :‬زامل يمه اذا حسيت انك تعبت يمه‬
‫تزوج وهذه خلها علي‬
‫زامل‪ :‬يمه صعب اتزوج صعب‬
‫ام زامل بخوف‪ :‬ليش يمه‬
‫زامل‪ :‬يمه انا حبيت عذاري قبل وعشت وياها احلى شهرين بحياتي‬
‫وعشت مع موضي ثلث سنوات اشوفها كل يومين واتعلقت فيها كثير يمه‬
‫انا احب موضي انت ما تعرفين شكثر فرحت يوم قال الدكتور انها بدت‬
‫تستجيب للعلج وانها بدت تفهم وتستوعب الي ينقال لها بعد ما دخلناها‬
‫المستشفى بشهر‬
‫ام زامل‪ :‬يمه احسك تعبت وياها‬
‫زامل‪ :‬يمه انت الحين تشرحين لها سورة البقره‬
‫ام زامل‪ :‬هههههههه وتوني شارحه لها الموضوع بس تبي شويت وقت‬
‫زامل‪ :‬إنزين يمه شلون الحين اخاف تشوفني تخاف مني‬
‫ام زامل‪ :‬انت ابعد عنها اليومين هذه بس خلك في الصوره لتكلمها ول‬
‫تلطفها ول شي خلي كل اهتمامك على خواتك اكيد بتغار منهن وبترد‬
‫تكلمك‬
‫زامل‪ :‬بحاول‪ ..‬يمه ال يعطيك العافيه اريد اوارقي من الداخل اخاف ادخل‬
‫و اروعها‬
‫ام زامل وهي داخله‪ :‬إن شاءال ما تبي بعد ملبس‬
‫زامل‪ :‬ياليت وال‬
‫‪...‬باستني وخرجت وسكرت الباب خلفها‪ ..‬احترت كثير‪ ...‬وخجلت من‬
‫عمري توني عرفت قصد زامل وال اني خبله ول شنو معنى انه انا وهو‬
‫بحجرة بروحنا‪ ...‬اوبيييي شو هالحاله‪ ...‬بس انا اريده مثل جمانه‬
‫وجوري‪ ...‬اريده يكون اخوي مو زوجي‪ ..‬ظليت ابكي وابكي لين غفت‬
‫عيني‪...‬‬
‫‪ ...‬جالسنا على طاولة الطعام نتغدى‪ ..‬غيرت مكاني كنت اجلس يسار‬
‫زامل وهو مترأس الطاوله بس الحين رحت جلست بين جمانه وجوري‪..‬‬
‫جمانه‪ :‬مواضي حبيبي ليش مغيره مكانك‬
‫‪ ...‬ناظرت زامل الي جالس ياكل وناظرت ماما الي ناظرتني‪ ..‬ما عرفت‬
‫شنو اخبرها بس كل الي اذكره في صوت في داخلي صوت حرمه تبكي‬
‫وتقول كلم مو مفهوم‪ ..‬جسمي بداء يحتر ودرجة حرارتي ارتفعت ‪..‬‬
‫حطيت يدي على راسي احس هل بالفعل انا سخنت ول ل‬
‫زامل‪ :‬يمه ابوي وصل جده امس‬
‫جمانه‪ :‬شي عجيب عرفنا بعد يوم من وصوله‬
‫جوري‪ :‬ااااااااه وانا اقول جده مغيمه ليش‬
‫ام زامل‪ :‬بنات حشمن‬
‫جمانه‪ :‬وال يمه خليه هو بالول يحشم عمره وعياله وعقب حنا نحشمه‬
‫ام زامل‪ :‬جمااااانه وبعدين وياك‬
‫‪ ...‬كنت اسمع حوارتاتهم بس افكاري كلها في صندوق مظلم‪ ...‬ومنظر‬
‫الحرمه والرجال ‪ ..‬ودم على الرض وكيس اسود وصريخ بنت‬
‫صغيره‪ ...‬صرخت باعلى صوتي اريد ابعد هـ الضوضاء عني‬
‫وقفت ام زامل بسرعه ومسكت ماي وقرات عليه‪ :‬يمه موضي حبيبي‬
‫خذي شربي الماي‬
‫فتحت عيوني وخرجت من الضوضاء والصندوق المظلم الي كان كابس‬
‫على نفسي‪ ..‬وشربت الماي من يدي ماما‪..‬‬
‫جمانه‪ :‬مواضي حبيبي شفيك‬
‫ام زامل‪ :‬جمانه خليها ترتاح‬
‫ترك زامل المكان بكبره وخرج‬
‫جوري‪ :‬يمه اشفيه زامل‬
‫ام زامل‪ :‬خلوا الجو يهدى شوي وانا بفهمكن الموضوع‬
‫‪ ...‬ما كنت اسمعهن كنت مركزه علىالحرمه الطايحه شكلها مو غريب‬
‫علي وانا كل ما غمضت عيوني احول بس استوعب شكلها‪....‬‬
‫موضي‪ :‬ماما منو هي الي ‪ ...‬بلعت عبراتي خفت خفت على نفسي اكثر‬
‫ام زامل‪ :‬كملي مواضي كملي يمه‬
‫حركة راسي بالنفي‬
‫ام زامل‪ :‬جمانه كلمي اخوك يجهز حاله بنروح للدكتور‬
‫جوري‪ :‬بس يا ماما الدوام يبداء خمس والحين الساعه ثلث‬
‫ام زامل‪ :‬انزين روحي شغلي التلفزيون على قناة القرآن‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪..........................................‬‬
‫خرجت من عند الدكتور وانا متخدره‪ ...‬كتب لي مهدئات وانا بس من‬
‫اسبوع وانا تاركه المهدائات بس اليوم رديت اخذتها‪ ...‬يمكن هـ الشي الي‬
‫يبعد عني الفكار المزعجه الي راودتني بعد فعلت زامل وياي‪...‬موضي‬
‫زامل‪ ....‬مر اسبوع على احداثي انا وموضي‪ ...‬موضي اللغز الحائر‪...‬‬
‫ياترى شو موضوعها وشو الي خلها تفقد عقلها‪ ...‬بس الي خلها ترد لعقلها‬
‫هو موت اختها‪ ...‬غمضت عيوني وانا اتذكر ايامي بـ عذاري‪...‬‬
‫‪ ...‬شلون تعرفت عليها وشلون طلبت اننا نتزوج ‪ ..‬لين اخر مكالمه لنا مع‬
‫بعض‬
‫‪ ...‬سمعت صراخها وبعد كذا هدي الجو‪ ..‬خذيت مفتاح سيارتي وخرجت‬
‫من البيت‬
‫طلل‪ :‬زامل على وين كذا‬
‫زامل‪ :‬انت تعال وياي اخاف صابها شي‬
‫طلل‪ :‬منو هذه‬
‫زامل‪ :‬بتروح وياي ول شلون‬
‫طلل‪ :‬بروح بس انت هدي عمرك‬
‫وباقصى سرعه اتجهت لها‪ ...‬دخلت الشقه والي عندي مفتايحها‪...‬‬
‫واتجهت مباشرة لحجرة نوم عذاري‪ ...‬الدم نشف في عروقي‪ ...‬توجهت‬
‫بسرعه للرجال الي عند عذاري وضربته ضرب لين اتكسرت ضلوعه‪...‬‬
‫طلل اتصل بالسعاف والشرطه وجات الشرطه وخذته وجاء السعاف‬
‫بس وصلنا متاخرين عذاري كانت منتهيه كدمات قويه كانت عليها‪...‬‬
‫الكلب ضربها وبهذلها‪ ...‬شيك الدكتور على عذاري وهز راسه بمعنى‬
‫تاخروا‪ ...‬بكيت عليها بكيت‬
‫زامل‪ :‬ليش ليش وهي الي تريد تستر عمرها بهذلها ليش مالقى غير‬
‫عذاري ليش‬
‫طلل‪ :‬زامل ال يهديك تعال نروح مع الجثه وبعد نروح للكلب الي هناك‬
‫شو موضوعه‬
‫‪ ....‬خرجنا انا وطلل من الشقه وسكرت الباب بالمفتاح ونسيت المفتاح‬
‫على الباب‪...‬‬
‫بعد ‪ 13‬ساعه من الحداث‬
‫ام زامل اتصلت على زامل‪ :‬زامل يمه وينك‬
‫زامل‪ :‬بالمستشفى بخلص اوراق عذاري بس موب راضين يظهروها لين‬
‫توصل تقارير الشرطه‬
‫ام زامل‪ :‬ومتى توصل التقارير‬
‫زامل‪ :‬بكره إن شاءال بروح لهم واحاول فيهم‬
‫ام زامل‪ :‬زامل يمه وين اختها موضي‬
‫زامل الي توه تذكر‪ :‬ول نسيتها وال بروح اجيبها‬
‫ام زامل‪ :‬تعال خذنا وياك‬
‫زامل‪ :‬خلص جهزن حالكن‬
‫وصلنا الشقه‪ ...‬وشفت المفتاح معلق على الباب‪ ...‬بسرعه دخلت الشقه‬
‫ودورت عليها‪ ...‬شفت الشغاله وهي بحاله مو طبيعيه‪...‬‬
‫ام زامل‪ :‬ايتي وين مواضي‬
‫الشغاله‪ :‬ما في ايرف‬
‫جمانه‪ :‬شنو ما تعرفين‬
‫امي والبنات دخلن يدورن عليها وانا دخلت المجلس بدور عليها بس شفت‬
‫الشغاله وهي خارجه من الشقه لحقتها ومسكتها صرخت عليها‪ :‬وين‬
‫موضي وينها‬
‫بس الشغاله خافت وصارت تبى تفك عمرها مني‪ ... ..‬سمعت جمانه‬
‫تصارخ وتنادي علي من الدور التحتي‪....‬دخلت الشغاله المجلس وسكرت‬
‫عليها الباب بالمفتاح ونزلت للبنات‪..‬‬
‫جمانه‪ :‬زامل تعال بسرعه‬
‫رحت حجرت عذاري‬
‫زامل‪ :‬وينها‬
‫شفت نظرات خواتي للحمام‬
‫موضي كانت طايحه داخله وشكلها جاتها حالت الصرع‪ ...‬بس من وقت‬
‫والحين هي في حالة اغماء‪ ...‬خذيتها ووديتها المستشفى‪...‬‬
‫ام زامل‪ :‬يمه زامل خذ جمانه وجوري وروح البيت لجل الناس الي هناك‬
‫وانا بظل عندها‬
‫زامل‪ :‬كلكن ردوا وهي هنا عندها الدكاتره‬
‫جمانه‪ :‬ل انا بظل وياها وال هي ما تقعد بدون اختها‬
‫زامل بعصبيه‪ :‬اختها مو انت‬
‫ام زامل‪ :‬زامل يمه شفيك وبعدين لزم حد يجلس عندها ول اقول روح‬
‫جيب الشغاله‬
‫زامل وهو يتذكر الشغاله‪ :‬وال هذه بكبرها سالفه‬
‫ام زامل‪ :‬شو الموضوع‬
‫زامل‪ :‬بوصل جمانه وجوري وعقب اخبرك يمه بالموضوع‬
‫‪ ...‬وصل زامل الشقه ومعاه طلل‪ ...‬ودخل المجلس شاف الشغاله معلقه‬
‫روحها في الستاره ومنتحره‪....‬‬
‫طلل‪ :‬زامل شو الموضوع‬
‫زامل‪ :‬وال انا حاس انه لها يد بالموضوع‬
‫طلل‪ :‬قصدك هي الي دخلت الرجال عليها‬
‫زامل وهو يدخل يده في جيبه ويكلم الشرطه‬
‫عقب ما خلص زامل من مكالمته‪ :‬الحين يجون ونشوف سالفتها‬
‫طلل‪ :‬وال انها لها يد ول ما كان انتحرت‬
‫زامل‪ :‬يآآآآآآآآآآه ليتني ظليت وياها ليتني خذيتها البيت عندي من ملكة‬
‫عليها‪...‬‬

‫‪---------------------------------------------------------------------‬‬
‫‪-----------‬‬

‫‪ ....‬ثاني يوم العصر راح زامل المستشفى ياخذ امه وموضي‪...‬‬


‫ام زامل‪ :‬شو صار في الشرطه‬
‫زامل‪ :‬طلع واحد من المستاجرين عندها‬
‫ام زامل‪ :‬ليش هي مأجره لعزابيه‬
‫زامل‪ :‬ل اهله وياه بس الكلب اتفق مع شغالتها بانها تدخله واعطاها عشر‬
‫الف ريال ودخلته البيت‬
‫ام زامل‪ :‬ليش هي ما تقفل الباب‬
‫زامل‪ :‬كانت تقفله حتى باب حجرتها هي واختها اذا نامن تقفل الباب‬
‫بالمفتاح بس ما ادري شلون نست الباب خساره يمكن يوم حست بالراحه‬
‫تركته مفتوح وال انا الي ما كنت عند الثقه لو اني فاهم وعاقل كان من‬
‫ملكة عليها اخذتها‬
‫ام زامل‪ :‬يمه ل تأنب نفسك الي صار صار وهذا مكتوب لها‪ ..‬بس شنو‬
‫صار بالظبط‬
‫‪ ....‬الحين جاء وقت كشف الحقائق‪...‬‬
‫عذاري‪ :‬هل حبيبي صحيتي من النوم‬
‫موضي وبطريقه طفوليه‪ :‬ايه منو تكلمين‬
‫عذاري‪ :‬مممم زامل‬
‫موضي صارت تصارخ وتقول كلم مو مفهوم ورمت السماعه من يد‬
‫عذاري وحضنت عذاري بقوه‪ ...‬الي ما انتبهت له عذاري انه كان في احد‬
‫بالحجره‪ ..‬وهو الي خلى موضي تصارخ وتجلس فوق عذاري من الخوف‬
‫كانت تريد تحمي اختها الي كانت مسدوحه‬
‫عذاري‪ :‬مواضي حبيبي قومي من فوقي كسرتيني انت شاطره انت الحين‬
‫صرت كبيره قومي ماما قومي حياتي‬
‫جلست موضي فوق بطن عذاري بكل ثقلها‬
‫عذاري وهي حزينه على اختها حست انها استعجلت في طلب الزواج من‬
‫زامل وانها بتظلم اختها في هـ الزواجه بس هي تعبت خلص تعبت من‬
‫شيل الهموم بروحها‪ :‬مواضي عزال بتقطعين خلفي قومي حبيبي من فوق‬
‫بطني‬
‫بس موضي مثل ما هي عذاري وهي مو قادره تتحمل ثقل موضي صارت‬
‫تصارخ وتنادي على الشغاله‪...‬موضي لمحت دموع عذاري وشافت توتر‬
‫عذاري وشافت الرجال يقرب منهن‬
‫عذاري‪ :‬ايتي تعالي بسرعه ايتي‬
‫عذاري كانت تظن انه الشخص الي واقف عندها هو ايتي ما انتبهت لنه‬
‫النور كان مطفي‬
‫موضي عقب ما خنقت اختها انسدحت جمبها ضمتها بكل قوتها ما تريد‬
‫الرجال يقرب من اختها لنها خلص سكتت وما تصارخ اكيد ما راح‬
‫يذبحها‪ ....‬بس الي صار انه عذاري بدت تكح وهـ الشي الي خلى موضي‬
‫تجلس بس الرجال سحب موضي ودخلها الحمام ورماها فيه وسحب‬
‫المفتاح وقفل الباب عليها‪ ..‬وراح لي عذاري لجل ينهي مهمته بس‬
‫عذاري فتحت البجوره وهـ الشي الي ما كان يرده لنها اكيد بتعرفه‬
‫فخنقها لجل ما تبلغ عليه‪ ..‬بعد ما تاكد انها ماتت بداء يتحرش فيها‪ ..‬بس‬
‫اتفاجئ بـ زامل وهو يضربه‪..‬‬
‫زامل اول ضربه وجها له كانت على رقبته من الخلف وكانت خارجه بكل‬
‫ما اوتي من قوه وهي الضربه الي كسرت رقبة خلف الشي خله يطيح‬
‫على الرض على طول لنه اكيد جاه شلل بعد ما رقبته انكسرت وزامل‬
‫ما كان عارف اثر ضربته فظل يضرب خلف لين تدخل طلل ومسكه‪...‬‬
‫خلف اعترف بانه اعطى الشغاله عشر الف ريال لجل تدخله وهو كان‬
‫معطي الشغاله الفلوس قبل الحادثه بست اشهر‪ ...‬بس عذاري كانت‬
‫حريصه وكانت تقفل الباب على اختها اذا خرجت وتقفل الباب اذا دخلت‬
‫وما اعطت فرصه للشغاله في انها تكون متحكمه بالدخول والخروج‪...‬‬
‫بس كانت غلطتها انها ترسل الشغاله تروح تشتري اغراض من السوبر‬
‫ماركت القريب منهم وكانت تقفل الباب لين توصل وتشوفها من الشاشه اذا‬
‫دقة الجرس وتفتح لها الباب‪ ..‬وخلف سوى علقه مع الشغاله لجل تدخله‬
‫على عذاري واعطاها الفلوس مقدما‪...‬‬
‫‪ ...‬بعد ما اعترف خلف بالي صار له بعد ما عرف انه صابه شلل رباعي‬
‫كان مازال بالعنايه واكتشف بعد انه معاه اليدز‪...‬‬
‫ابو خلف‪ :‬ال ليوفقك ول يرحمك فاضحنا وانت صاحي وفاضحنا وانت‬
‫طايح وبتظل فاضحنا وانت ميت بس ما اقول غير ال ليسامحك‬
‫خلف الي كان ما يحرك في جسده شي غير عيون وفمه‪ :‬يبه سامحني‬
‫ابو خلف‪ :‬انا ما جيت لجل اسامحك انا جيت لجل اشوفك واعتبر فيك‬
‫وجبت خوانك وخواتك للعبره لغير بس اسمعني زين امك من عرفت‬
‫سواياك طبت طايحه علينا وماتت وهي غضبانه عليك ليتك الحين تحس‬
‫وتتوب لربك‬
‫‪...‬وخرج ابو خلف وهو حزين على عذاري الي انظلمت من ولده‪ ..‬ضب‬
‫اغراضه وترك شقته الي في عمارت عذاري‪..‬‬
‫ام بالنسبه لخلف مالحق يتوب‪ ...‬لنه صابه نزيف داخلي‪ ..‬ودخلوا‬
‫العمليات‪ ..‬وخرج منها وهو في غيبوبه تامه‪ ..‬وصار له ثلث سنوات‬
‫على حاله‪...‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪.. ..................................................‬‬
‫جمانه‪ :‬يمه ابوي صار له اسبوعين هنا وما مر علينا‬
‫ام زامل‪ :‬كلميه شوفيه وينه‬
‫جوري‪ :‬ل جمانه اذا يبينا يجينا ليش حنا مو بناته ول بس حنانوه وبنتها‬
‫الماصخه ام برطم (ام شفايف)‬
‫ام زامل‪ :‬جوري عيب‬
‫جوري وجمانه‪ :‬هههههه‬
‫جمانه‪ :‬وال يا ماما لو تشوفينها وهي نافخه شفايفها تقولين لو طاحت من‬
‫الدور العاشر على شفايفها ما بتموت لنها بطيح على بلون‬
‫جوري‪ :‬هههههه‬
‫ام زامل‪ :‬ليش هي مكبره شفايفها‬
‫جوري‪ :‬وال لو تشوفينها ما تقولين هذه هديل‬
‫جمانه‪ :‬وال العتب على امها وابوها الي ما ربوها‬
‫ام زامل‪ :‬يمه هذا ابوكن‬
‫جمانه وهي تغير الموضوع لنه امهن بتدخل في محاضره بالطول‬
‫بالعرض‪ :‬مواضي حبيبي اشفيك‬
‫‪ ...‬كنت مسدوحه على رجول ماما المهدئات تخليني في خمول‪ ..‬وانا ما‬
‫اخذها ال اذا عقلي بداء يسرح ويفكر في امور مرعبه‪..‬‬
‫موضي‪ :‬ول شي بس ماما ليش عمي ما يجي عندك‬
‫ام زامل‪ :‬هههههه حتى انت‬
‫موضي‪ :‬وال صدق مثل ما يروح لهم لزم يجيكم‬
‫ام زامل‪ :‬يمه انا الي بين وبينه انتهى بس لو يجي لعياله ال يهديه‬
‫جوري‪ :‬خلص اذكروا شي حسن السيره‬
‫ام زامل‪ :‬جوري عيب هذا ابوكن وبعدين لزم تبرونه‬
‫جمانه وهي معترضه‪ :‬يمه وال ال مايرضى انه حتى السوال ما يسال انت‬
‫تعرفين انا لي ست سنوات ما شفته ول سمعت صوته شلون شلون تبين‬
‫ابره وهو حتى مصروف ما يصرف وال لول ال ثم انت ما كان هذا‬
‫وضعنا‬
‫جوري‪ :‬ايه وال الحمدل انه عمي ابو يزن كان عنده فلوس وانت ويزن‬
‫ورثتوه ول كان مدانا نشحذ الحين ونمد يدنا للي يسوه والي ما يسوى‬
‫ام زامل‪ :‬بالول حتى لو ما ورثة انا مدرسه ول انت ناسيه هـ الشي‬
‫جوري‪ :‬ايه بالحيل ما كانك كملتي دراستك عقب ما طردتي ابوي من بيتك‬
‫جمانه‪ :‬بس الي انا مستغربته منك ليش ليش يمه ما تطلقتي منه وشفتي‬
‫حياتك وانت صغيره‬
‫ام زامل‪ :‬يمه انتوا فرحتي وسعدي‬
‫جوري‪ :‬ايه صدق ماما شنو صار بموضع يزن‬
‫ام زامل بحزن‪ :‬ال يفك اسره ما عندنا غير الدعاء‬
‫جمانه‪ :‬ايه وال حتى الملك عبدال مو مقصر مكلم السفاره السعوديه هناك‬
‫لجل يشوفون الموضوع‬
‫شدني الموضع وجلست‪ :‬ماما منو يزن‬
‫ام زامل‪ :‬هذا ولدي بكري‬
‫موضي‪ :‬وينه‬
‫ام زامل‪ :‬سافر يدرس في امريكا واسره بتهم مزوره‬
‫جمانه‪ :‬ويعذبوه ليل ونهار‬
‫موضي‪ :‬آآآه هو الي في سجن غوانتناموا‬
‫جوري‪ :‬ايه هو بس انت شو عرفك‬
‫موضي‪ :‬شفت قناة الخبار وشلون يعملون لهم هناك‬
‫جمانه‪ :‬مممم ماشاءال في تطور كبير‬
‫فهمت جمانه شنو تلمح‪ :‬جمانه تراني فاهمتك انت تتكلمين عني انا صرت‬
‫افهم بسرعه‬
‫ام زامل‪ :‬هههههههههه موضي حبيبي ماشاءال عليك عقلك صار يستوعب‬
‫اكثر من قبل‬
‫موضي‪ :‬لنك تشرحين لي تفسير القران وال احس انه من كل درس‬
‫ودرس اتحسن حتى صرت افهم امور كثيره في ديني وحياتي‬
‫جوري‪ :‬ما شاءال عليك الدكتور قال انه بظلي كذا يعني سنه او كثر‬
‫موضي‪ :‬بس ماما ال يخليها من جيت هنا وهي تعطيني دروس القرآن‬
‫والتفسير والفقه والتوحيد والحمدل حالي تحسن بس عندي سوال عذاري‬
‫شلون ماتت انا علمت الدكتور بالي اشوفه بس هو شرح لي شي غير الي‬
‫اشوفه ما اعرف في شي ناقص‪(...‬الدكتور كان شارح قصة موت عذاري)‬
‫ام زامل‪ :‬يمه موضي لتسائلي عن اشياء ممكن اذا انكشفت لك تسيء لك‬
‫يمه احمدي ال كثير واستغفريه واقرائي في كل صباح ومساء اذكار‬
‫الصباح والمساء واحمديه على نعمة العقل وانت قبل كنت فاقدته‬
‫موضي‪ :‬الحمدل الحمدل بس ما ادري في صراخ في راسي دوم يجيني‬
‫يمكن اذا عرفته يبعد عني‬
‫ام زامل‪ :‬مهما كان الي مريت فيه والي صار لك هذا مكتوب لك ولبد انك‬
‫ترضين شوفيني ولدي مأسور هناك ويعذبونه وانا ما املك غير الدعاء‬
‫اقوم الليل واصلي وادعيله في سجودي واترقب الذان وادعيله بين الذان‬
‫والقامه واترقب اوقات الستجابه وادعيله‪ ..‬انت بعد يمه حاولي اكثر‬
‫ترقبي اوقات الستجابه وادعي لنفسك‬
‫‪ ...‬جذبني صبر هـ النسانه ولدها يعذبوه وهي تلبس قناع القوه امام‬
‫عيالها‪ ..‬وعرفت هي ليش تبكي في الليل‪ ..‬انا من بعد الي استوى بين‬
‫وبين زامل تركت حجرته وصرت انام بحجرة ماما لني رفضت انام‬
‫بروحي‪...‬‬
‫موضي‪ :‬ماما انا اخاف انام بروحي‬
‫ام زامل الي انصدمت من كلمي‪ :‬يمه شدخل هـ الموضوع بالي اقوله‬
‫موضي‪ :‬مو انت كنت تبيني انام بروحي بس انا اخاف وال اخاف انام‬
‫بروحي ما تعودت انام بروحي‬
‫ام زامل‪ :‬ههههههه يمه اذا كان قصدك انه اذا تركتيني ونمتي في حجرة‬
‫بروحك معناته انك تحسنتي فانت غلطانه لنه الخوف هذا يوجد في كل‬
‫انسان وله مقايس مختلفه ما بين شخص واخر وانت الحين الحمدل بخير‬
‫وبالعكس انا سعيده انك تشاركيني حجرتي اقل شي بدل ما اراجع حفظي‬
‫للقران بروحي انت تسمعين لي وانا اسمع لك‬
‫جمانه‪ :‬للال جوري لحقي على عمرك‬
‫جوري‪ :‬ل وال وبعد كملن اشوف طاح كرتي انا واختي‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههه‬
‫موضي‪ :‬يويويوويو حسد‬
‫ام زامل‪ :‬كلكن بناتي بس موضي احسها بنتي الصغيره الي كانت ضايعه‬
‫ولقيتها عقب ما كبرة‬
‫حضنت ماما وانا ابكي كلمها وحبها الكبير لي مس قلبي خلني احمد‬
‫ربي على كل الي انا فيه‪ ...‬في ناس كثيره عاايشه بعقلها ومع اهلها بس‬
‫مو سعيده وانا الحين الحمدل سعيده‪ ..‬اعرف امور ديني واعرف شلون‬
‫اتعايش مع حياتي‪ ...‬بس زامل‪ ..‬زامل هو الشي الوحيد الي كل ما اشوفه‬
‫واحس بشي في قلبي ما اعرف شو تفسيره‪...‬‬
‫زامل‪ :‬السلم عليكم ورحمة ال وبركاته‬
‫الكل‪ :‬وعليكم السلم ورحمة ال وبركاته‬
‫تقرب باس راس ماما وجلس بعيد عنا‬
‫زامل وهو يجلس‪ :‬يمه في مجموعه بيخرجوهم من السر إن شاءال يزن‬
‫من بينهم‬
‫ام زامل الي كانت حضنتني ضمتني بقوه لصدرها‪ :‬يارب انت عالم بحالي‬
‫يارب ارحم عبدك يزن ورده سالم لنا ورد كل مأسور لهل‬
‫الكل‪ :‬آآآمين‬
‫زامل‪ :‬انزين نتفأل خير بس لتعلقوا امال‬
‫ام زامل‪ :‬ال كريم‬
‫مرت اليام عاديه مابها جديد وتعلمت امور كثير اولها الطبخ‪ ...‬وتعلمت‬
‫نسج الصوف‪ ..‬نسجت شنط لل ‪ psp‬تبعي وتبع جوري وجمانه‪ ..‬نسجت‬
‫بعد ايشاربات‪...‬‬
‫جمانه‪ :‬مواضي حياتي احسك مثل الدجاجه الي في الرسوم المتحركه‬
‫موضي‪ :‬ههههههه حرااام انا احلى‬
‫ام زامل‪ :‬يمه جمانه تعلمي وسوي مثل موضي بدل ما تقعدن تقرأن‬
‫قصصكن الي ما منها فايده‬
‫جوري‪ :‬وييي وييي وي ماما وال في قصص يعني ما لها هدف بس في‬
‫قصص تهبل واحلى شي فيها‬
‫جمانه وهي تقاطعها‪ :‬قصص العشق والعشاق قالتها بطريقه هادئه عاطفه‬
‫وتنهدت‪ ...‬طبعا هي تتريق على امها‪..‬‬
‫ام زامل‪ :‬ل وال‬
‫جوري‪ :‬وال يمه نقعد على القصه وندعي بعد يارب هذا ياخذ هذه وهذه‬
‫تموت وهذه عساها الي منيبقايله وهذا يعلها الحول وهذه وووو وهذا يلعن‬
‫خيره‬
‫جمانه‪ :‬ل وبعد نظل نبكي اذا مات لنا احد نحبه في القصه وال يلعبن في‬
‫قلوبنا هـ الكتاب‬
‫موضي‪ :‬انزين انا اريد اقراء بعد‬
‫جمانه‪ :‬ايه وال في قصه اسمها صاحب الظل الطويل وال تهبل‬
‫جوري‪ :‬ايه وال قصتها كلها ماسي‬
‫موضي‪ :‬ل وال يكفي المآسي الي في الطبيعه بعد اعذب روحي واقرا‬
‫ماسي غير‬
‫ام زامل‪ :‬ليش يمه مواضي انت مو مرتاحه‬
‫درت لماما بسرعه وبست راسه ويدها‪ :‬وال موب قصدي وال اني سعيده‬
‫وانا بينكم بس يعني ليش اغث عمري‬
‫جوري‪ :‬ل انت يبيلك قصص عاطفيه وبس بدون مشاكل‬
‫جمانه‪ :‬ايه وال بس مثل ايش تذكري‬
‫جوري‪ :‬ل وال لبد من المشاكل‬
‫ام زامل‪ :‬لنه المشاكل ملح الحياه وتعرفون قصة سباء وهذا اكبر دليل‬
‫جمانه وجوري‪ :‬ايه وال صح‬
‫موضي‪ :‬انا ما اعرف‬
‫ام زامل‪ :‬هذيل قوم في اليمن ال اعطاهم الراحه وحتى السفر ما يتعبون‬
‫فيه الزاد وكل شي يتوفر لهم وهم ملوا هـ الحياة وتكبروا على ال وعبدو‬
‫غير ال وال ارسل لهم الفار ياكل في سد مآرب وسبحان ال ‪ ..‬ال عاقبهم‬
‫على طغيانهم وجحدهم‪ ..‬حتى بني اسرائل ال ارسل لهم المنى والسلوى‬
‫ياكلون منها وكان مع موسى عليه السلم حجر محل ما ينزلون يحطه‬
‫ويفيض منه الماء‪ ..‬ملوا الحياه الممتعه وطلبوا انهم يزرعون البصل‬
‫والبقول‪ ..‬سبحان ال طلبوا الذي هو ادنى من الذي هو خير‬
‫موضي‪ :‬سبحان ال كل شي باليمان والصبر يصير حلو والواحد لبد‬
‫يرضى بالي كتبه له ال‬
‫جمانه‪ :‬يال ادعوا حنا في مجلس ذكر يال يراب ترجع يزن لنا سالم‬
‫ام زامل‪ :‬امين‬
‫زامل‪ :‬هل بكل الحلوات‬
‫ام زامل‪ :‬يسعدلي هـ الوجه وال منور دوم يارب‬
‫زامل وهو يبوس راس امه‪ :‬ويخليك لنا يا احلى ام‬
‫جمانه‪ :‬وووي زامل اليوم راضي‬
‫جوري‪ :‬ايه وال غابت ابتسامته من شهر‬
‫‪..‬حسيت الدقه في قلبي‪ ..‬انا السبب‪ ..‬نزلت راسي وسويت عمري مو‬
‫مهتمه‪..‬‬
‫جمانه‪ :‬مواضي لتزعلين هذه خبله وبعدين لما كنا ببطن امي انا كنت‬
‫فوقها في الشهر الخير وكنت متكيه يدي على راسها اكيد جاها خلل‬
‫الكل‪ :‬هههههههههههههههههههه‬
‫جوري‪ :‬وال يمه حرام عليك ليش رضيت ول بعد الخت الحبيبه كانت‬
‫تمشي كثير ياااكثر مو واجعني راسي حرام ماما ليش ما كنت تمشي‬
‫بالعكس‬
‫ام زامل‪ :‬ههههههه ل وال انت الخبله الي كل ما رفعتك تنزلين‬
‫زامل‪ :‬تبى تظهر لدنيا بسرعه تبى الشيطنه وال يااااكثر راسي واجعني‬
‫من صياحك بلللل بالعه رادو اربع وعشرين ساعه تبكي‪ ..‬ويحليلها جمانه‬
‫وال نايمه ول عليها فيك انا اسمع التوم اذا صاحت وحده الثانيه تصيح بس‬
‫الخت ماخذه اجازه عنك وضاربه فيك عرض الحائط‬
‫جوري‪ :‬ايه وال انا كنت نايمه ببطن امي وهي ترافز ولما ظهرنا انا‬
‫خذيت راحتي وصرت ابكي وهي خلص اشتغلت كثير في بطن امي‬
‫وجاء دورها ترتاح‬
‫جمانه‪ :‬وال انك غبيه اصل انا كنت اضربك في بطن امي ودوم مثبته يدك‬
‫وزامل يعد وافوز عليك ولما ظهرنا للدنيا كنت قبل انام ارفزك وانام وانت‬
‫تبكي واذا سكتي رديت رفزتك ما اعرف انام بدون اسمع صوتك‬
‫جوري‪ :‬يادمك الثقيل‬
‫زامل‪ :‬ايه وال مره جوري بس تصيح وامي مرضت وانا عاااد اضطريت‬
‫وتبرعت واخذتك عندي ودقايق وامي جايه وهي حامله جمانه تصيح ومن‬
‫سمعت صوت صياح جوري النسه سكتت وغمضت عيونها‬
‫جوري‪ :‬مو صحيح‬
‫ام زامل‪ :‬وال حتى انا استغربت ورديتها ومن حست بالهدوء ردت تصيح‬
‫بالخير حطيتها عند زامل‬
‫الكل‪:‬ههههههههههههههه‬
‫جوري وهي معصبه‪ :‬وال حرام عليكم كلكم ما تحبوني‬
‫نزلت السناره من يدي وتقربت من جوري الي كانت جالسه على يميني‬
‫وضميتها‪ :‬حرام عليكم وال جوري حبوبه وبعدين انتو غيارنين منها لنه‬
‫صوتها احلى‬
‫زامل‪ :‬هههههههههههه ل وال اصل تشابه الصوت كبير بينهن‬
‫موضي‪ :‬ل وال مو كبير انا اعرف كل وحده من صوتها وشكلها‬
‫زامل‪ :‬شلون‬
‫موضي‪ :‬ما اعرف بس اعرف شكل كل وحده فيهن واعرف صوتها بعد‬
‫جمانه‪ :‬ل تحاولي مواضي منوا احلى فينا اعترفي‬
‫موضي‪ :‬اممممم ماما احلى‬
‫جوري‪ :‬ههههههه على بالك موضي بتقول جمانه وال الول تحول‬
‫مواضي صارت من اختصاص الوالده اطال ال بعمرها‬
‫ام زامل‪ :‬ههههههه جواري حبيبي اشوف غيرتك زادت اليومين هذه‬
‫جوري‪ :‬وال يحقلي انا اخر العنقود والمفروض تحبيني اكثر وتحني علي‬
‫اكثر‬
‫موضي‪ :‬ليش مو انت الي كنت تحت‬
‫جمانه‪ :‬هههههههه خلي لقافتها تنفعها وال الحمدل امي تعبت وسولها‬
‫عمليه وانا خرجت قبلها‬
‫الكل‪ :‬ههههههههههه‬
‫ام زامل‪ :‬زامل انت سوي المشكله بينهن واضحك‬
‫جوري‪ :‬ايه وال انه راعي مشاكل‬
‫زامل‪ :‬ههههه مسكينه ليش انا ذكرنا ماضيك المؤلم‬
‫جوري‪ :‬اصل انا اعرف انكم تحبوني وانكم تغيظوني‬
‫زامل‪ :‬ل منو قال‬
‫جمانه‪ :‬وال تومي انا ما ارضى عليها‬
‫ام زامل‪ :‬ههههههههه تستاهل‬
‫زامل‪ :‬بلللل طاح وجهي اقول حطو عشانا وراي شغل الصباح من بدري‬
‫‪ ...‬حطينا العشاء وزامل له شهر ما يكلمني بس بشكل سطحي‪ ..‬وانا هـ‬
‫الشي معذبني شلون بعد ما كنت اظل وياه اكثر يومي يقطع عني كذا‪...‬‬
‫بس انا الحين مو مستعده في اني اكون زوجه واني اكوون اسره ‪ ...‬ليته‬
‫يعاملني مثل جمانه وجوري‪...‬‬
‫حطيت اخر صحن وجلست جمب زامل‪ ..‬محد علق علي بس شفت‬
‫ابتسامة تشجيع من ماما‪...‬‬
‫التقت نظراتي بنظرات زامل الي كان سعيد بهـ الحركه بس حسيت اني‬
‫استعجلت‪ ...‬رديت له البتسامه ونزلت راسي بسرعه‪ ...‬انا الخبله‬
‫المفروض اني ما ابين اني فاهمه هـ المور واني تقبلت التوضيح لهـ‬
‫المور والدهاء والمر انه خذيت الدوره للمقبلين على الزواج تعلمت‬
‫امور كثير بجد خجلت من هـ المور شلون انا كنت انام عنده وهو هذه‬
‫افكاره‪...‬‬
‫جمانه‪ :‬مواضي حبيبي قربنا نخلص اكل وانت صحنك ما صكيتيه‪...‬‬
‫انحرجت‪ ....‬وبديت اكل بس طاحت الملعقه مني لما دقني زامل برجوله‪...‬‬
‫توترت غصب عني‪ ...‬لمساته ما اثرت فيني بس خلص عرفت نواياه‬
‫زامل بصوت منخفض‪ :‬سوري ما انتبهت‬
‫جمانه‪ :‬ايش ايش‬
‫زامل‪ :‬ولشي لقافه هي ول‬
‫جوري‪ :‬ههه الي بعد ول‬
‫زامل‪ :‬يادمكن الثقيل‬
‫جمانه‪ :‬ووووو اصل انت غيران منا ول‬
‫جوري‪ ::‬ههههههه الي بعد ول‬
‫الكل‪ :‬هههههههههه‬
‫ام زامل‪ :‬يمه زامل ال يرضي عليك خالتك عازمتنا بكره عندها انت‬
‫فاضي ول نروح مع السواق‬
‫زامل‪ :‬ل انا بوصلكن وارد اخذكن‬

‫‪---------------------------------------------------------------------‬‬
‫‪---------‬‬

‫الكل طلع ينام ظلينا انا وماما جالسات انا انسج في الصوف‪..‬‬
‫(هو مو صوف هي خيوط على شكل صوف‪ ..‬لنه الصوف ياكل‬
‫اسناني‪ ...‬وبصراحه وانا جالسه اكتب لكم صوف سنوني تاكلني احس‬
‫بنغز بين اسناني لجل كذا ما راح اكتب صوف بعد كذا بكتب تنسج وانت‬
‫فهموها عااااد‪...‬إيميلياأمل‪)..‬‬
‫ام زامل‪ :‬يمه ما بتنامين‬
‫احترت خفت انها فهمت من حركتي اني برد لـ زامل‪..‬‬
‫ام زامل‪ :‬ممكن نتكلم شوي عن زامل‬
‫تنهدت هـ الشي الي ما احب اتكلم فيه‪ :‬على راحتك‬
‫ام زامل‪ :‬يعني اشوف انك متحسسه من معاملة زامل وياك المفروض انك‬
‫تسهلي على نفسك الموضوع‬
‫ارخيت عضلتي وانا استغفر في نفسي لنه الدكتور قالي عدي من واحد‬
‫لعشره اذا شفتي نفسك متوتره وعقب ردي وانا بدل ما اعد استغفر عشر‬
‫مرات وعقب ارد‬
‫موضي‪ :‬يمه تو الناس بس انا ما عجبني انه زامل يتحاشاني ما اعرف ما‬
‫اقدر ابعد عنه وبنفس الوقت ما اقدر اقرب منه‬
‫ام زامل‪ :‬على راحتك انا بروح اصلي وانت لتسهرين كثير‬
‫موضي‪ :‬بس اخلص هـ الصف واطلع لك‬

‫***************‬
‫®‪®m‬الجــــــ الرابع ـــــــــزء ®‪®m‬‬
‫ثاني يوم البنات من جن من المدرسه وهن يجهزن حالهن الي تمكر شعرها‬
‫والي تبرد اظافرها‬
‫موضي‪ :‬انا شو البس‬
‫جمانه‪ :‬لبسي التيور البيض والبلوزه الورنج‬
‫جوري‪ :‬وشعرك‬
‫موضي‪ :‬شفيه‬
‫جمانه‪ :‬ل خليه طلق حلو‬
‫جوري‪ :‬ماما ما راح ترضي وانت تعرفي الي هناك كلهن شعورهن‬
‫قصيره ونتاتيف‬
‫جمانه‪ :‬حراااام ال ل يبلنا‬
‫جوري‪ :‬ال ل يبلنا‬
‫موضي‪ :‬انا بقص شعري مثلكن‬
‫جمانه‪ :‬ايه وال لجل زامل يقص رقبتك على طول‬
‫‪....‬ومض عقلي وحطيت يدي على رقبتي وشفت دم وسكين‪ ..‬فتحت‬
‫عيوني على طول وخرجت من حجرتهن رحت حجرة ماما وجلست على‬
‫السرير‪ ...‬غمضت عيوني وانسدحت وانا راسي يلف فيني صوت صياح‬
‫الطفله في اذني وكلم وتمتمه مو واضحه‪ ...‬ارتعش جسمي من الخوف‬
‫وقفت بسرعه ورحت للمهدئ وخذيت نص حبه وخذيتها ومازلت ما سكه‬
‫العلبه بس الصور موب راضيه تبعد عن مخيلتي فتحت عوني اشوفها في‬
‫كل مكان يطيح عليها ناظري رميت العلبه على الصوره لعلها تروح‪..‬‬
‫مسكت راسي وانا اصارخ باعلى صوتي‬
‫ام زامل‪ :‬يمه مواضي مواضي قومي صله‬
‫جلست وانا رسي بينكسر‪ :‬يمه منو منو مات رقبةمنو اتقطعت‬
‫ام زامل‪ :‬يمه بسم ال عليك مواضي من متى وانتى تعبانه خذيت دواك‬
‫هزيت راسي بايه‬
‫جلست تقراء علي وتمسح على شعري‬
‫ام زامل‪ :‬مواضي شنو صارلك‬
‫موضي‪ :‬كنت مع البنات وقلت بقص شعري بس جمانه قالت انه زامل‬
‫بيقص رقبتي‬
‫ام زامل‪ :‬مواضي حبيبي تمزح ول زامل يموت فيك‬
‫جمانه‪ :‬يمه اعرف انها تمزح بس في شي في صورة دم وراس بروحها‬
‫‪ ...‬يمه شنو هذا شنو الي اشوفه الدكتور يقول هذه حقيقه مو خيال بس يمه‬
‫شنو الحقيقه الي غايبه عني وبعدين انا اصل ما اذكر شي من الماضي كل‬
‫الي اذكره امور بسيطه‬
‫ام زامل‪ :‬يمه انا ما اقدر اقولك ل تبحثي وراى الماضي بس اقولك ادعي‬
‫ال انه يبعد عنك الماضي ادعي ال واترجيه واتذللي له انه يبعد عنك‬
‫الماضي‪ ...‬يمه مو كل حقيقه تظهر تسعد او تعالج في امور لبد لها انها‬
‫تكون في الخفاء‪..‬‬
‫موضي‪ :‬يمه انا افعل الي تقوليه بس في امور تردني غصب للماضي‪..‬‬
‫ام زامل‪ :‬يمه قومي خذيلك شاور الحين توضي وصلي واقرائي سورة‬
‫الشرح واقرائي سورة الكوثر‬
‫جمانه‪ :‬مواضي عيوني وال سوري بس ما حسينا فيك يوم خرجتي‬
‫موضي‪ :‬ل عادي‬
‫جوري بعتب‪ :‬ثاني مره اذا حسيت بعمرك موب اوكي تكلمي ل تروحي‬
‫وتخلينا ال اذا ما تعتبرينا خواتك‬
‫مواضي‪ :‬صدقوني وال احس انكن خواتي من لحمي ودمي حتى زامل‬
‫احسه مثل اخوي‬
‫جمانه‪ :‬مواضي ابعدي هـ الشعور عنك حنا خواتك بس زامل زوجك‬
‫موضي‪ :‬اعرف بس هـ الشي الي احس فيه اذا قلت غير كذا فانا مو‬
‫صادقه‬
‫جوري‪ :‬مواضي حاولي لتستسلمي‬
‫موضي‪ :‬إن شاءال ال صدق رديت لشعري ثاني مره شنو اعمل فيه اعمله‬
‫جديله‬
‫جوري‪ :‬ههههههههههههه مواضي الجدايل هذه مايسوها غير في المدارس‬
‫وحتى المدارس بطلوها الحين‬
‫جمانه‪ :‬ل وال ردوا يعملوها بس بفن‬
‫جوري‪ :‬بفن مو مثلنا‬
‫جمانه‪ :‬تعالي مواضي تعالي‬
‫خذت مساكه وحطتها على جزء من شعري وانتهت‬
‫جوري‪ :‬احلفي جمانه احلفي‬
‫جمانه‪ :‬وال ما عندي حل‬
‫جوري‪ :‬ارفعيلها هو باهمال وشوفي هناك الكسبوره الكبيره وحطيها على‬
‫شعرها‬
‫جمانه‪ :‬كذا‬
‫جوري‪ :‬يس ‪ ...‬الحين دوري‬
‫موضي‪ :‬شو تعملي‬
‫جوري‪ :‬انت ل تسالين‬
‫‪ ...‬عملت لي ميك اب خفيف الشذو اورنج واصفر والبلشر اورنج والقلوز‬
‫اورنج‪...‬‬
‫موضي‪ :‬وووو روعه‬
‫اما طلعتي خطيره جوري‬
‫جمانه‪ :‬وال جوري تروح المدرسه وتتعلم هناك من البنات‬
‫جوري‪ :‬ل وال اكثر شي من المنتديات ال يخليهن بنات المنتدى ما‬
‫يقصرن‬
‫موضي‪ :‬وال النت جاب نتيجه‬
‫جوري‪ :‬على بالكن العب‬
‫جمانه وهي تضرب جوري‪ :‬صدقت روحها الخبله‬
‫‪...‬خرجت من عند البنات ورحت حجرة زامل لنه لي اغراض هناك‬
‫وخذيت صندلي وجيت اخرج بس صدمت في زامل ارتعش جسمي من‬
‫الخوف‪...‬‬
‫زامل‪ :‬شلونك موضي سمعت من امي انك تعبانه‬
‫موضي‪ :‬ل الحمدل الحين افضل‬
‫زامل‪ :‬اذا حاسه انك تعبانه لتروحي‬
‫موضي‪ :‬ل وال انا تمام الحين‬
‫ظل يتاملني فتره طويله وانا ودي اخرج بس هو واقف عند الباب وانا‬
‫خايفه حتى من لمسه لي‬
‫زامل‪ :‬موضي انت عودي افكارك في اني اكون زوجك صدقيني بتكسرين‬
‫الخوف الي فيك وبعدين شي طبيعي انه في البدايه المرأه تكون خايفه وال‬
‫شي طبيعي‬
‫ارتعش جسمي من الخوف‪ ..‬خفت زامل يعيد التجربه الحين لنه صوته‬
‫في نغمه عذبه بس مالمست شي من مشاعري ‪ ..‬كرهت مشاعري‬
‫المتبلده‪ ..‬ليش ما احس فيه وهو الي راعاني ووقف جمبي‪ ..‬بس الي‬
‫اعرفه اني املك له في قلبي حب كبير بس ليش انفر منه‪ ..‬دورتها في‬
‫راسي بعض المور الي كنت اقرائها من الكتب الي اشتريتها من الدوره‬
‫كانت تولد فيني مشاعر حلوه بس عند زامل تختفي كل المشاعر‪..‬‬
‫زامل‪ :‬تعرفين انك محلوه اليوم‬
‫تحركة من امامه ورحت للدولب فتحته وسويت اني اخذ اغراض لي بس‬
‫في الحقيقه انا منتظرته يبعد عن الباب لجل ابعد عنه‬
‫زامل وهو مازال واقف عند الباب‪ :‬توعديني موضي انك تفكرين فيني‬
‫كزوج‬
‫بلعت ريقي وتكلمت بصوت مخنوق‪ :‬احاول‬
‫زامل‪ :‬شرايك اساعدك‬
‫صرخت‪ :‬ل انت ل انا انا‬
‫شفت نظرات الخوف عليه وكملت كلمي‪ ::‬انا انا بروحي بعود نفسي‬
‫زامل‪ :‬غلط هـ الشي يخصنا الثنين وحنا الثنين الي لزم نساعد بعض‬
‫صرخت عليه‪ :‬انت ل‬
‫زامل وهو يرفع يده يهديني‪ :‬اوكي براحتك بس حاولي‬
‫هزيت راسي وتحركت ناحيت الباب لنه شكله مطول عند الباب‪...‬‬
‫تجاهلته ومشيت دفيته بيدي بادب لجل ما اجرح مشاعره وخرجت‪ ....‬كل‬
‫الي اعرفه انه لزم ارعي مشاعر زوجي وانفذ طلباته بس شلون وانا ما‬
‫احس فيه كزوج‪...‬‬
‫بس صدمني وهو ماسك يدي‪ :‬ارجوك مواضي حاولي وال العظيم اني‬
‫احبك‬
‫سحبت يدي بسرعه وخرجت وانا قلبي يدق طبول قهر ما اعرف احس انه‬
‫علقتنا ببعض غلط مو صح نا انا مو مكاني عند زامل أي حد ممكن يكون‬
‫زوجي بس زامل ل‪ ...‬ليش زامل ل يمكن لني اول ما بديت اتعرف عليه‬
‫تعرفت عليه من عيون جمانه وجوري‪...‬‬
‫‪...‬نزلت عند ماما وفي يدي عباتي‪ ..‬حطيتها على الكنبه وجلست جمبها‬
‫بهدوء‬
‫ام زامل‪ :‬يمه موضي شفيك‬
‫بلعت ريقي وفيني الصيحه بس اذا نزلت دمعتي الحين بعكر عليهم‬
‫جمانه وهي نازله‪ :‬وووو شهـ الزين شهـ الحلى زامل شافك ول‬
‫جوري‪ :‬ل شكله ل‬
‫ام زامل‪ :‬بسرعه يمه تاخرنا وانتن تسولفن‬
‫نزل زامل وهو كل نظراته موجه لي‪ ...‬ابعدت نظراتي عنه والتهيت في‬
‫لبس عباتي‪..‬‬
‫دخلت وانا اول مره اخرج والتقي بهـ العالم‪ ..‬صحيح كنت اخرج واروح‬
‫الدوره بس هناك العدد قليل مو مثل اليوم‪..‬‬
‫سلمنا على الموجودين وجلست بين جمانه وجوري‬
‫جمانه‪ :‬موضي شوفي هذيك الي نازله من الدرجه دلل القشره‬
‫موضي‪ :‬حرام الغيبه‬
‫جوري‪ :‬ههههه هذه مو غيبه هذه تريقه‬
‫موضي‪ :‬حرام اللمز والهمز‬
‫جمانه‪ :‬اقول موضي ترى خرابك على يدينا‬
‫جوري‪ :‬هههههه الناس تقول صلحك بس صدقتي تومي العزيز لبد لنا‬
‫من هـ الشي لجل نكون اخر فله‬
‫وقفن البنات ووقفت وياهن سلمت على دلل الي سلمت علي باطراف‬
‫اصابعها حتى مالحقت المسها ونفس الشي خدودنا مالصقت ببعض‪..‬‬
‫اسغربت هـ الشي‬
‫جمانه‪ :‬شلونك دلل‬
‫دلل‪ :‬بخير ربي يعافيك انت شلونك وينكم ما نشوفكن ال في المناسبات‬
‫جوري‪ :‬وال مشاغل الدنيا عاااد‬
‫جمانه‪ :‬ايه وال مشاغل انت الي وينك قطعتي فجئه‬
‫دلل‪ :‬مشغوله بدراستي ول انتن بس الي عندكن مشاغل‬

‫‪---------------------------------------------------------------------‬‬
‫‪-----------‬‬

‫جوري‪ :‬ايه وال مبروك سمعت من ماما انك تكملين الماستر‬


‫دلل‪ :‬العلم زين يابنت الخاله والجهل ظلل‪ ..‬قالتها وهي تناظرني‬
‫استغربت حركتها‪..‬‬
‫جوري‪ :‬بال عليك الحين تاخذين ماستر في التغذيه وتقولين علم يا ماما‬
‫روحي لمك تعطيك الدكتوراه بعد‬
‫جمانه وجوري‪ :‬هههههههههه‬
‫عصبت دلل عليهن‪ :‬اصل انتن جهله ول العلم في كل المور‬
‫وتركتنا وراحت‬
‫موضي‪ :‬وال حرام ليش تحبطونها‬
‫جمانه‪ :‬معليك فيها الغيره تاكلها‬
‫موضي‪ :‬ليش‬
‫جوري‪ :‬مو تراااك ماخذه حلم الطفوله من يدها‬
‫استغربت وتذكرة بانهن قالن لي بانها تحب زامل‬
‫موضي‪ :‬مممم بس زامل يحبها‬
‫البنات ماتن من الضحك وضربن كف بكف‬
‫جمانه‪ :‬اقول موضي شكلها بدت الغيره عندك‬
‫‪ ...‬استغربت انا ما سالت لني غيرانه بس حب استطلع‪..‬‬
‫جوري‪ :‬اقول في تحسن‬
‫‪ ...‬كرهت مشاعري ليش ما غرت على زامل ليش مشاعري متبلده وال‬
‫ما احس فيه كزوج تنهدت‪..‬‬
‫وسمعت ضحكة البنات مره ثاني وبعد ضربن كف بكف‪..‬‬
‫موضي‪ :‬غبيات‬
‫جمانه‪ :‬ههههههههه ايه صادقه‬
‫جوري‪ :‬هههههه اقول شرايك في دلل تناسب زامل‬
‫موضي‪ :‬ل ما تناسبه يبيله‬
‫بس ما لحقت اكمل كلمي لنه البنات ماتن من الضحك‪ ...‬صدق غبيات‪.‬‬
‫هذه مشكلة الي يقعد مع صغار‪(..‬وال صدق تطور)‬
‫وقفت لني تنرفزت من كلمهن‬
‫جمانه وهي تمسك يدي‪ :‬يامعوده اجلسي توها بدت السهره‬
‫جوري‪ :‬هههههه اقول مواضي تراك احلى منها بمليوووون مره وزامل‬
‫ماسك فيك باسنانه ويدينه لتخافين‬
‫البنات‪ :‬ههههههه‬
‫خوله‪ :‬هل بالتوم هل‬
‫البنات‪ :‬اهلين خوله وال لك وحشه ثلث سنوات غيبه ول تسالي ولشي‬
‫خوله‪ :‬وال اسال امي عنكم وهي تعطيني اخباركم بس تعرفون وال من‬
‫دخلت هـ القسم وانا معتزله العالم اريد اخلص وانتهي ما اريد اتعثر‬
‫جمانه‪ :‬ال شنو تخصصك‬
‫خوله‪ :‬رياضيات‬
‫جوري‪ :‬اقول شفتي بنت عمك الخبله‬
‫خوله‪ :‬منو دلل‬
‫جمانه‪ :‬في غيرها‬
‫خوله‪ :‬خير شو عملت‬
‫جمانه‪ :‬حتى ماي ما باشرتنا‬
‫خوله‪ :‬انزين انتوا من اهل البيت‬
‫جوري‪ :‬ايه وال بس موضي ل‬
‫خوله‪ :‬اسفين الحين اباشركن‬
‫جمانه‪ :‬عجب وال نطلب الضيافه‬
‫خوله‪ :‬ههههه لتكونن حساسات هذا وامكن خديجه‬
‫جمانه‪ :‬يسلملي هـ السم وراعيه وطاريه‬
‫خوله‪ :‬وال صدق البنات لليوم وانا في الكليه دوم يبعثن لها سلمات‬
‫خاصه تصدقون كنت اسعد وحده في المدرسه لنه خالتي خديجه مدرسه‬
‫فيها وال البنات كانوا يتمنن رضااي‬
‫جمانه‪ :‬خساره على حضنا امي طلبت تقاعد‬
‫خوله‪ :‬منحوسااااااات‬
‫جوري‪ :‬هههههههه بس وال لنا واسطنا بالمدرسه صديقات ماما يحبونا‬
‫ويعاملونا معامله خاصه‬
‫خوله‪ :‬يلعن ابو الواسطه‬
‫جمانه‪ :‬يا ماما هذه مو واسطه هذا تاثير ماما السحري على مدرستها‬
‫خوله‪ :‬ال يخليها لكن‬
‫جمانه‪ :‬خوله ما كانك نسيت القهوه‬
‫خوله‪ :‬ههههه بروح اجيبها لكن‬
‫‪ ...‬تركتنا وراحت جلستي بين التوم غلط لنه يمدن يدهن على بعض كثير‬
‫هو مو ضرب بس هي عاده فيهن ما يتكلمن ال اذا كل وحده تصقعت من‬
‫الثانيه ول يدينهن في اغلب الوقات تكون ماسكه بعض‪..‬‬
‫والحين انا بالنص ويدينهن فوق ركبتي وماسكين بعض مع كل انفعال لهن‬
‫يخبطن ركبتي وركبتي تنقز غصب عنها مالي أي يد في الموضوع‬
‫موضي‪ :‬وبعدين وياكن مجلساتني بالنص والضرب كله علي‬
‫جوري‪ :‬وي انت هني‬
‫جمانه‪ :‬هههههه ل هناك‬
‫موضي‪ :‬تصدقون صدق زامل يوم يستثقل دمكن‬
‫جمانه وجوري ضحكن وضربن كف بكف‬
‫جمانه وجوري‪ :‬ههههههه في تطور في تطور‬
‫موضي‪ :‬تعرفون شنو غلطتي اني جالسه مع بزر‬
‫جمانه وجوري‪ :‬ههههههههه عاشوا الحريم الكبار وال‬
‫ابعدت يدهن ووقفت‬
‫جمانه‪ :‬على وين‬
‫موضي‪ :‬بروح لماما ابركلي‬
‫جوري‪ :‬وال يا تندمين تعلمي انك ما تجلسي مع الحريم الكبار بيكبرون‬
‫افكارك وال حتى زامل بيمل منك زامل يحب البنت ال افكارها طفوليه‬
‫‪ ...‬سكتنا على الموضوع يوم سمعنا صوت دلل وهي تقرب منا جلست‬
‫محيدي بهدوء‪...‬‬
‫دلل‪ :‬اسفين بنات الخاله ما قصدنا التطنيش بس انشغلت شوي‬
‫جوري‪ :‬مسموحه بنت الخاله‬
‫خذينا ضيافتنا‬
‫جلست دلل هي و عزوف اخت خوله الي بعمر دلل‬
‫جمانه‪ :‬عزوف شلونهم عيالك وينهم ما شفناهم‬
‫عزوف‪ :‬عند اهل زوجي وال انا ما اخرج بيهم تبينهم يرجوني‬
‫جوري‪ :‬حرام وال شلون نشوفهم ونتعرف عليهم‬
‫عزوف‪ :‬ياشيخه خليهم انا مرتاحه كذا‬
‫دلل‪ :‬وال شكله حفيدكم مطول مو جاي الحين‬
‫جمانه‪ :‬بكيفه يجي وقت ما يجي‬
‫دلل‪ :‬ال صدق موضي انت تستخدمين حبوب منع الحمل‬
‫موضي‪ :‬هاااا‬
‫دلل‪ :‬شنو الي هااا‬
‫جمانه‪ :‬وال صدقها هاا شو هـ السؤال الغبي‬
‫دلل‪ :‬لنه الي تستخدم مهدئات ممنوع انها تحمل‬
‫جوري‪ :‬ابشرك حتى الحبوب المهدئه تركتها‬
‫دلل‪ :‬مممم على بالي بعد ال صدق شلون زامل وياك يذكر عذاري كثير‬
‫ول نساها‬
‫انصدمت من سؤالها شدخل عذاري بالموضوع‬
‫جمانه‪ :‬دلل ما كانك مشتغله لنا محقق اليوم‬
‫دلل‪ :‬وال انا ما كلمتك يوم اكلمك ردي علي‬
‫جوري‪ :‬اصل انت الغيره ذابحتك‬
‫عزوف‪ :‬بنات عيب الكلم هذه وترى بيننا غرب حشمن‬
‫جمانه‪ :‬انت سامعه وشايفه منو الي بداء‬
‫دلل‪ :‬شنو قلت انا جالسه اكلم الحرمه انت شدخلك وبعدين هي صاحبت‬
‫الشأن ما تكلمت انت شلقفك‬
‫عزوف‪ :‬دلل بس عااد‬
‫دلل‪ :‬وبعدين تراها مخبل ما اعتقد فهمت شي‬
‫‪ ...‬قالتها ووقفت‪..‬‬
‫فتحت فمي على كبرها‪ ..‬هذا راي الناس فيني ما افهم‪ ..‬استغفرت ربي في‬
‫سري عشر مرات‬
‫جمانه‪ :‬موضي لتاخذي على كلمها الغيره ذابحتها‬
‫جوري‪ :‬ايه وال انت جمال ومال وهي ول شي من الي عندك‬
‫موضي‪ :‬بس هي عندها العقل‬
‫جمانه بعصبيه‪ :‬وانت شنو هاا شنو مواضي حبيبي ركزي وياي انت مثلنا‬
‫انسانه سويه‪ ..‬وكنت بمرض وابتلء والمرض النفسي مثل العضوي لبد‬
‫له من علج‬
‫جوري‪ :‬سمعيني انت لو كنت مثل ما قالت انك ما فهمتي انت قيسي‬
‫كلمها واوزنيه هل فهمتيه ول ل اذا فهمتيه فيهي مخطاءه وحابه تلعب‬
‫باعصابك‬
‫جمانه‪ :‬بس سكروا الموضوع بيجون اهلهم هنا‬
‫‪ ...‬سكرنا الموضوع لنه شفنا بنات جايت علينا‪ ..‬دورت الموضوع في‬
‫عقلي‪ ..‬صدق وال انا فاهمه كل كلمه حتى تصرفات دلل فاهمتها‪ ..‬اجل‬
‫ليش تقول اني ما فهمت‪..‬‬
‫موضي‪ :‬جمانه بروح لماما‬
‫جوري‪ :‬يكون احسن بعد‬

‫‪---------------------------------------------------------------------‬‬
‫‪-----------‬‬

‫انتهت السهره على خير وما احتكيت بدلل لني لزمت ماما‬
‫وصل زامل الساعه ‪ 11‬واخذنا‬
‫وردينا البيت‬
‫بس انصدمنا بسياره داخل الحوش‬
‫ام زامل‪ :‬يمه زامل سيار منو هذه‬
‫زامل‪ :‬وال علمي علمك يمه‬
‫جمانه‪ :‬زامل في رجال واقف عند باب الفله‬
‫زامل بعد ما ركز على الرجال الي لف يناظرهم‪ :‬هذا ابوي‬
‫ام زامل‪ :‬انزل سلم عليه وخذه للديوانيه‬
‫نزل زامل والرجال نزل من الدرج‬
‫زامل‪ :‬هل يبه حياك‬
‫كان ياشر له بانه يبعده من امام سيارته لنه يعرف انه امه ما تريد تشوفه‬
‫ابو زامل‪ :‬ما بتسلم على ابوك ول هذه التربيه الحسنه‬
‫تقرب زامل من ابوه وباس راسه وخشمه‬
‫جمانه وهي تخرج من السياره‪ :‬ليتك يوم جيت اليوم جيت بنفس طيبه‬
‫صدقني كان سامحناك وارتمينا في حضنك‬
‫ابو زامل‪ :‬منو انت لجل تسامحيني ول ما تسامحيني وبعدين انا جاي‬
‫اشوف هـ الثور وزوجته المجنونه فاضحني بين ربعي انا ما رديت من‬
‫امريكا ال لجل انهي الموضوع وارد‬
‫جوري الي خرجت مع جمانه قالت بتريقه‪ :‬بل عليك لك مده طويله هنا في‬
‫جده وتوك تجي ول الدهاء والمر انك جاي لجل زامل اجل لو محد‬
‫ذكرك بزامل وخبرك بزواجه كان ما شفناك ابد‬
‫ابو زامل‪ :‬تعرفون شنو انا بربيكن بروح للمحكمه واطالب فيكن وامكن‬
‫ورقتها بتوصلها على الجزمه القديمه‬
‫ام زامل الي تكلمت اخيرا وخرجت من السياره‪ :‬سوي الي براسك على‬
‫بالك انا ما خبرت عيالك على فعايلك الشينه ترى خبرتهم لنهم سمعوا‬
‫كلمنا ذيك الليله وشافوا شلون طردتك من بيتي مثل الكلب المسعور‬
‫ابو زامل الي صدق عصب‪ :‬تعرفين انت بروحك يبيلك تربيه وال ل ارفع‬
‫عليك قضيت طاعه وشوفي منو بيصدقك الحين واذا ماخذه عيالك شهود‬
‫ترى كانوا صغار ومحد راح ياخذ شورهم‬
‫ام زامل‪ :‬اسمعني زين وحطني ببالك انا ما اتكلم بالي صار ذيك الليله انا‬
‫اتكلم بتجارتك في امريكا الحين على بالك ما اعرف انك تدير اكبر دور‬
‫للغمار والدعاره في امريكا ول على بالك الي تسويه هناك محد يعرفه هنا‬
‫اسمعني زين ابعد عن بناتي لنه المحكمه ما راح تعطيك اياهم وهذه‬
‫تجارتك بس الي اريدك تعرفه اني كنت ساتره عليك واليوم نشرت غسيلك‬
‫وهذا جزء بسيط لو تريد بعد تسمع افتح فمك بكلمه ثانيه مو بس بفضحك‬
‫هنا بنشر سيرتك على كل الصحف وبالدله بعد‬
‫ابو زامل وهو ياكل في نفسه وينافخ من القهر‪ :‬حقيره وبظلي طول عمرك‬
‫حقيره بس سمعيني اذا كنتي حابه ولدك يعيش اكثر في السجن عساه ل‬
‫يردونه لك‪ ...‬واشر باصبعينه‪ ...‬عندك يومين يا تعطيني اوراقي الي‬
‫سرقتيها مني يا اني انا بحط تهم لولدك هناك وعاد تحملي نتايجك‬
‫ابتعد عن السياره بس رد ثاني مره ومسك زامل‪ :‬وانت طلق زوجتك‬
‫الحين يال طلقها‬
‫زامل‪ :‬اخوي الدوله بكبره واقفه وياه وهذا مصيره وبعدين تظن انه الموت‬
‫يعذبنا بالعكس ممكن هو يرتاح من العذاب الي هو فيه وحنا بعد لنه هذا‬
‫مصيرنا كلنا فاهم هذا مصيرنا كلنا وإن شاءال هو من الشهداء بس انت‬
‫شنو عملة لخرتك هااا‬
‫كانت نظراتي موجه على ابو زامل‪ ..‬وسمعت كل شي كل شي وفهمته‬
‫وانا متاكده منه‪ ..‬بس شهقت يوم شفته يناظرني‪..‬انا من نزلت ماما لحقتها‬
‫ومسكت يدها بالقوه‪..‬‬
‫صوته يضرب براسي ضرب سمعة هـ الصوت كثير بس وين وين وشكله‬
‫مختلف لنه عمره كبير بس اكيد انا اعرف هـ النسان صوته يتحرك في‬
‫جسدي من اطراف اصابعي لمنبت شعري‬
‫ابو زامل الي كان مصدوم‪ :‬هي هذه‬
‫ام زامل‪ :‬اطلع بره بيتي‬
‫‪ ...‬نظرات ابو زامل ما كانت عاديه كان تفحصيه حتى اني شكيت انه‬
‫عرفني‪..‬‬
‫ابو زامل‪ :‬وال شكلها شهار مليانه جميلت يبيلنا زياره لهم‬
‫‪ ...‬قال كلمته وخرج‪...‬‬
‫محد تكلم دخلنا البيت بهدوء و جلسنا بالصاله وكل واحد يفكر بروحه‪..‬‬
‫بس انا ما عجبني الوضع غصب عني لنه راسي يلف فيني وصوت ابو‬
‫زامل يضرب فيني ضرب كل عضو من جسمي تالم من صوته‪..‬حسيت‬
‫اني بين يدينه وهو يعصرني بكل قوته‪..‬ضرخت بكل قوتي‪ :‬لاااااااااااااا‬
‫ام زامل وقفت بسرعه‪ :‬جمانه بسرعه روحي هاتي ماي من المقري عليه‬
‫دفنت عمري بين احضان ماما وانا اصارخ‪ :‬ل ل ابعد عني‬
‫ام زامل‪ :‬يمه مواضي خذي اشربي الماي واسمع لصوت القارئ الي يقراء‬
‫القران وابعد تفكير عن الي صار وابو زامل خلص راح ما يقدر يسويلك‬
‫شي‬
‫كنت ادفن نفسي بين احضانها اكثر اريد ادخل داخلها واحتمي فيها‬
‫جمانه‪ :‬استغفري ال حياتي مواضي سمعينا‬
‫جوري‪ :‬هذه الحبوب خذوا اعطوها اياه‬
‫خذيت الدواء وانا ارتعش‪ ..‬حاولت بكل افكاري للقارئ الي يقراء القران‬
‫في التلفزيون‪ ..‬لين غفت عيوني‬
‫زامل‪ :‬يمه شلون عرفتي بتجارة ابوي‬
‫ام زامل‪ :‬عرفت وخلص‬
‫جوري‪ :‬بس يمه ابوي نظراته لي موضي كانت غريبه وال احسه كانه‬
‫عرفها‬
‫ام زامل الي عندها نفس الحساس‪ ...‬خافت لنها تعرف ماضي زوجها‪..‬‬
‫وتعرف سواياه‪ ...‬خافت ليكون ابو زامل له سبب في عذاب موضي‪...‬‬
‫ودار براسها انه ممكن هو الي دمر هـ السره‪ ...‬بس ظلت تستغفر‬
‫وتستغفر وصوتها عل وهـ الشي اربك عيالها‪ ..‬اول مره يشوفنها كذا‬
‫زامل‪ :‬يمه اشفيك‬
‫ام زامل الي حست في عيالها‪ :‬حسبي ال عليه نكد علينا‬
‫‪ ....‬صحيت من النوم وشفت ماما تصلي‪...‬‬
‫موضي‪ :‬ماما شنو تصلين‬
‫ام زامل‪ :‬الفجر‬
‫موضي‪ :‬ليش ما صحيتيني‬
‫ام زامل‪ :‬لسى باقي ما قامت الصله يال قومي صلي وروحي صحي‬
‫البنات‬
‫جلست بكسل وراسي ثقيل‪ ..‬مسكت راسي وتذكرت الي صار بالليل‪..‬‬
‫اتعوذة بال من الشيطان توه جاء يذكرني لجل اخر الصله‪..‬‬
‫ربعت وتوضيت وصليت ورحت للبنات‬
‫موضي‪ :‬صباح الخير صاحيات‬
‫جمانه‪ :‬هو حد نام اصل‬
‫جوري‪ :‬موضي احسك تعرفين بابا‬
‫موضي‪ :‬ما ادري حتى انا عندي نفس الشعور‬
‫جمانه‪ :‬ماما نايمه‬
‫موضي‪ :‬ل تصلي‬
‫جمانه‪ :‬وال البارح ماما حالتها تصعب على الكل‬
‫موضي‪ :‬ابوكن قاسي ومجرم‬
‫جوري‪ :‬ههههههههههه حلوه مجرم‬
‫جمانه‪ :‬وال تشبيه بليغ‬
‫موضي‪ :‬بروح لماما اشوفها‬
‫جمانه‪ :‬حركاااات وال سرتي نائبة الرئيسه‬
‫جوري‪ :‬هههههه اقول طال عمرك شرايك توصلين للقياده العليا باننا نريد‬
‫ان نتمشى اليوم‬
‫جمانه‪ :‬ايه وال نريد نروح نصلي الظهر بالحرم وعقب نروح الهدا‬
‫جوري‪ :‬ل ماينفع الجبل مسكر‬
‫جمانه‪ :‬والسيل نسيتيه‬
‫جوري‪ :‬ل مانسيته بس زامل عقب وفاة خويه في السيل ما يحب يروح من‬
‫هذاك الطريق‬
‫جمانه‪ :‬شرايكن نرووووووووووح‬
‫موضي‪ :‬اقول نامن سهراااانات وبيتمشن‬
‫جوري‪ :‬حركاااااات اقول جمانه صدقة عمرها النائيبة‬
‫جمانه‪ :‬هههههه ل ما ارضي مواضي في مخطط براسها بس ابوك خرب‬
‫كل المخطاطات‬
‫موضي‪ :‬تافهات‬
‫‪...‬تركتهن وخرجت‪..‬‬
‫هديل‪ :‬اقول ماما سمعت انه زوجة زامل كانت بشهار‬
‫ام هديل‪ :‬وال بكيفهم اصل العائله هذه كلها مجانين‬
‫هديل‪ :‬مممم اجل ليش بابا يصرف عليهم اذا هم مجانين‬
‫ام هديل‪ :‬ما ادري عن ابوك الخبل‬
‫هديل‪ :‬ماما كلميه يكتب لنا محلت المجوهرات وال انها تهبل حتى كم‬
‫مره رحت وشفت زامل ياخذ الغله اهيب عليه‬
‫ام هديل‪ :‬كلمته على بالك ما كلمته بس هو يقول انه زامل يحط الفلوس في‬
‫حساب ابوك وهو مؤتمنه‬
‫هديل‪ :‬ااممم اجل كلميه انه اذا بغيت اشتري من عندهم ما يحاسبوني‬
‫ام هديل‪ :‬ليش هو انت ناقصك شي‬
‫هديل بتوتر‪ :‬هااا ل بس ليش يحاسبوني في حللي‬
‫ام هديل‪ :‬عندك ابوك كلميه‬
‫هديل‪ :‬كلمته قبل وقالي مالك خص في محلت المجوهرات‬
‫ام هديل‪ :‬اجل اسمعي كلمه‬
‫هديل‪ :‬ليش اسمع كلمه ومعطيهم الحلل كله‬
‫ام هديل‪ :‬انت شفيك‬
‫هديل‪ :‬يمه انت الي اشفيك وال اغتنوا والمحلت هذه باسم ام زامل‬
‫ام هديل وهي فاتحه فمها‪ :‬ايش ايش قلتي واصل انت منو وين جايبه هـ‬
‫الكلم‬
‫هديل‪ :‬ماما صحبتي اخوها يشتغل بالبلديه وسالتها عن المحلت وهو سالته‬
‫وهو قال انه التصاريح نازله باسم خديجه محمد شنو يعني يعني انه‬
‫المحلت باسمها حتى بيتهم وكل املكهم‬
‫ام هديل‪ :‬شوفي ابوك النذل الحين انا الي اعطيه مراده وساكته ما كتبلي‬
‫حتى البيت هذا باسمي وال انه حقير‬
‫هديل‪ :‬يال ياستي تلحلحي وشوفي شغلك‬
‫‪ ...‬جاء اتصال على موبايل ام هديل وشافته‪..‬‬
‫ام هديل‪ :‬هل مرحبا ل شوي مشغوله اكلمك شوي‬
‫هديل‪ :‬منو‬
‫ام هديل‪ :‬صديقتي‬
‫هديل‪ :‬منو صديقتك‬

‫‪---------------------------------------------------------------------‬‬
‫‪-----------‬‬

‫ام هديل‪ :‬ليش انت تعرفي كل صديقاتي‬


‫هديل‪ :‬بل عليك ما قلت شي ‪ ..‬انا رايحه ذرة العروس تبين شي‬
‫ام هديل‪ :‬بتتاخرين‬
‫هديل‪ :‬مممم حسب‬
‫ام هديل‪ :‬هديل انتبهي على عمرك بنات الحرام كثار‬
‫هديل‪ :‬لتوصي حريص‬
‫‪ ...‬خرجت هديل وخذت ام هديل موبايلها ودقة على اخر مكالمه‬
‫مستلمه‪...‬‬
‫ام هديل‪ :‬هل عيوني مو بالعاده تدق العصر‬
‫سمير‪ :‬هل روحي اشتقتلك ول حرااام اشتاق لحبيبتي‬
‫ام هديل‪ :‬ل مو حرام بس مو بالعاده انت هـ الوقت نايم في العسل‬
‫سمير‪ :‬هههههههه اقول روحي بغيتك في عونه‬
‫ام هديل‪ :‬ابشر بالي تريده‬
‫سمير‪ :‬وال انك نعمه بس شلون زوجك الهبل تاركك تعرفين انك تذوبين‬
‫الصخر بصوتك‬
‫ام هديل بدلع‪ :‬ههههههههههه وانت صخر‬
‫سمير‪ :‬تسلملي هـ الضحكه وارعيته‬
‫ارتبكت ام هديل وهي تشوف ابو زامل داخل عليها حجرتها‬
‫ام هديل‪ :‬اقول سميره زوجي جاء يال اكلمك عقب‬
‫سمير‪ :‬وال اني اغار اخخخ الحين هـ الشيبه يتمتع فيك وفي دللك وانا‬
‫خخخخ بس شنو نقول‬
‫ام هديل‪ :‬اقول تراني مو مقصره وياك انت بعد‬
‫سمير‪ :‬ل وال مقصر‬
‫ام هديل‪ :‬اكلمك وقت ثاني‬
‫سمير‪ :‬انزين بغيت منك سيوله‬
‫ام هديل‪ :‬كم‬
‫سمير‪ :‬اريد خمسين الف ريال وال محتاجهن حياتي‬
‫ام هديل وهي تشوف ابو زامل الي خلص تبديل ملبسه وجاي يجلس‬
‫عندها‪ :‬اوكي‬
‫سمير‪ :‬اريدها اليوم ضروري سلف وال سلف لني متحدي واحد من‬
‫الربع وكسب الرهان‬
‫ام سمير‪ :‬اوكي احطها لك في المشغل‪ ...‬وقصدها حواله بالبنك‬
‫سمير‪ :‬لعيونك اصير جزمه لك واظل ملزم اقدامك ليل ونهار‬
‫ام سمير‪ :‬خلص تلقيها في المشغل‬
‫سمير‪ :‬شكرا حبي‬
‫ام سمير‪ :‬العفو حياتي‬
‫سكرت ام هديل الخط لنه ابو زامل حط راسه على اكتافها‬
‫ابو زامل‪ :‬منو سميره هذه‬
‫ام هديل‪ :‬وحده من صديقاتي تبي غرض مو محصلته في مشغلي وبرسلها‬
‫اياه‬
‫ابو زامل‪ :‬اعرف انها وحده اجل واحد‬
‫‪ ...‬خافت ام هديل ليكون ابو زامل سمع صوته‪..‬‬
‫ام هديل‪ :‬انت شفيك‬
‫ابو زامل‪ :‬سلاامتك اقول حياتي مليت حيات الوحده هناك شرايك تخاويني‬
‫ام هديل‪ :‬ل ما اقدر اعيش هناك واترك هديل بروحها‬
‫ابو زامل‪ :‬ناخذها ويانا‬
‫ام هديل‪ :‬انت تعرف رائ هديل بالموضوع‬
‫ابو زامل‪ :‬وال ما اعرف شلي عاجبكم هنا‬
‫ام هديل‪ :‬اقول حبيبي سمعت انه محلت المجوهرات باسم خديجه‬
‫ابو زامل‪ :‬منو قالك‬
‫ام هديل‪ :‬لتنكر وال وين العدل ول لنها جابت الولد‬
‫ابو زامل‪ :‬كم تريدين‬
‫ام هديل‪ :‬مثلها‬
‫ابو زامل‪ :‬بس انت لك القلب كله وكل هـ الملك بترد لك‬
‫ام هديل‪ :‬وزامل موجود وهي عندها بنتين ولااا بعد هي على عصمتك‬
‫عزال عينا خير‬
‫ابو زامل‪ :‬اقول كانك مستعجله موتي‬
‫ام هديل‪ :‬ل عيوني بس الحق حق‬
‫ابو زامل‪ :‬انزين يكفيك اكتب لك الوصيه بانه املكي كلها ترجعلك عقب‬
‫موتي‬
‫ام هديل‪ :‬مممم اذا كذا اوكي لنه انت مابتقصر وياي‬
‫ابو زامل‪ :‬ايه وال مصروفك في الشهر يكفي قبيله‬
‫ام هديل‪ :‬عااااد تحاسبني‬
‫ابو زامل‪ :‬ل عيوني الفلوس ليش نجمعها خلينا نمتع اعمارنا بس بالعقل‬
‫ام هديل وهي تدلع عليه‪ :‬انزين نصرف بالعقل ليش ل وبعدين ليش كاتب‬
‫المحلت باسم خديجه ست الحسن والدلل‬
‫ابو زامل‪ :‬سمعيني حياتي انا خديجه قدمت لي معروف من قبل وساعدتني‬
‫براس مال ورديت لها راس المال بالرباح وتعرفين انا كرهتها وكرهت‬
‫عيالها >طبعا كل كلمه كذي في كذب بس قال كذا لجل يكبر في نظر‬
‫زوجته<‬
‫ام هديل‪ :‬انزين حبيبي فهمت عليك بس بعد اريد شي باسمي عماير وهـ‬
‫القصر وبس‬
‫ابو زامل‪ :‬تم بكره الصباح اكلم المحامي وكله يومين وكل شي تحت يدك‬
‫ام هديل‪ :‬عيوني انت‬
‫ابو زامل‪ :‬تسلملي هـ العيون وراعيته‬
‫الشغاله‪ :‬ماما في وحده عند الباب تريد مال انتي‬
‫ام زامل‪ :‬جمانه يمه روحي دخليها‬
‫جمانه‪ :‬ماما ما تشوفيني العب الحين جوري تغلبني‬
‫جوري‪ :‬مواضي عيوني روحي شوفي منو‬
‫ام زامل‪ :‬جوري وانا اقول انت تقومين عجيب وال من متى الصغير يتامر‬
‫على الكبير‬
‫موضي‪ :‬عادي ماما وبعدين انا فاضيه‬
‫ام زامل‪ :‬جوري بتقومين ول‬
‫حطت جوري ستار واخذ اليد معاها‪ ...‬طبعا اليد ل سلكي‪...‬‬
‫‪...‬وثواني وارتفع صوت جوري وهي تضحك بصوت عالي كلنا دارت‬
‫روسنا لمكان الصوت ننتظر شو الي يخلي جوري تضحك‪ ..‬بس انصدمت‬
‫وانا اشوف واحد شايل جوري وداخل فيها وهي معانقته وميته ضحك‬
‫ركضت ام زامل للرجال وهو نزل جوري وحضن ام زامل ما خلى مكان‬
‫في راسها ما حبها عليه وباس يدينها الثنتين ورد حضنها وجمانه وجوري‬
‫ضامينه من الخلف‪...‬‬
‫ام زامل وهي تبكي‪ :‬الحمدل الحمدل‬
‫زامل‪ :‬شرايكن بالمفاجئه‬
‫جمانه‪ :‬حرام عليك ليش ما علمتنا بالموعد‬
‫يزن‪ :‬لنه النتظار صعب وال صعب ما حبيت تحسبون الدقايق مثلي‬
‫ام يزن وهي تمسك راس يزن وتناظره بشوق‪ :‬يمه شلونك يمه انت بخير‬
‫باس يزن راسها‪ :‬الحمدل يمه الحمدل‬
‫ورد حضنها وهي تبكي على صدره‬
‫جمانه‪ :‬يمه دوري‬
‫يزن وهو ضام امه لم اخته وباس راسها وجمانه ظلت تبوس فيه لين‬
‫شبعت وظلت حاضنته‬
‫زامل وهو يمسح دموعه‪ :‬يمه يزن جاء يسلم عليك وبيروح العمره‬
‫ام زامل وهي تمسح دموعه بيدها‪ :‬كلنا بنروح كلنا بنروح‬
‫يزن‪ :‬آآآآه يمه وال اشتقتلك اشتقتلكم كلكم‬
‫ام زامل وهي تمسك رقبت يزن‪ :‬يمه شنو هذا‬
‫يزن‪ :‬يمه يمكن هو الثر الوحيد الي ظاهر علي بس هو اخف عذاب ذقته‬
‫باست ام يزن مكان الصابه وكان عبار عن خط طولي على رقبته ‪...‬‬
‫فتحت ازارير بلوزته وشافت امتداد الضربه‬
‫ام يزن‪ :‬حسبي ال عليهم حسبي ال عليهم‬
‫ضم يزن امه وظل يبكي وهو ضامها لصدره‪..‬‬
‫‪ ...‬نطت من الفرح وضمها لصدره‪...‬‬
‫وارتفع صوت الهتاف والجماهير‬
‫هديل‪ :‬سمير فكني خليني اكمل المباره‬
‫تركها سمير وظل حاضنها‬
‫المدرجات مليان جماهير وهديل لبسه بنطلون وبلوزه وعليه جكت واصل‬
‫هديل جسمها نحيل بالمره محد يعرف اذا هي بنت ول ولد وكانت رابطه‬
‫شاله النادي على رقبتها ورافعته شوي على فمها‪ ...‬وصبغت وجهها‬
‫باللوان لجل محد يعرف انها بنت‪ .....‬لنه شكلها لو شنو عملت بتظل‬
‫بنت‪...‬‬
‫سمير‪ :‬شكلها السهره صباحي‬
‫هديل‪ :‬على حسابك‬
‫سمير‪ :‬بالي تامر عليه‬
‫‪ ...‬خرجنا من الحرم الشريف ويزن ما وقف دموع‪..‬‬
‫ابتعدنا عن يزن وجلسنا على جمب لنه يزن نشروا صوره في الجرايد‬
‫والتلفزيون وعندنا خبر انه من ضمن المفروج عنهم واهل البلد من يشوفوا‬
‫يزن يتسابقوا ويسلموا عليه ويضموه‪ ..‬كانه ولدهم ولاا في ناس تدمع‬
‫عيونهم من الفرح‪..‬‬
‫الرجال الشايب وهو يمسح دموع‪ :‬الحمدل انه ردك لهلك ياوليدي وال ما‬
‫نسيتك انت وخوانك في كل صله وانا ادعليكم بالفرج والحمدل على‬
‫وصلوك بالسلمه وانت بعد لتنسى خوانك الي هناك تراك اكثر واحد‬
‫تعرف ماساتهم‬
‫يزن‪ :‬ابشر يالوالد‬
‫الشايب‪ :‬ترى عشاك عندنا‬
‫يزن‪ :‬وال الهل وياي وانا اليوم واصل بس ابشر عشاك في بيتنا وهذا‬
‫عنواني‬
‫الشايب‪ :‬تراني حلفت انت واهلك عندي‬
‫يزن‪ :‬وال على عيني وراسي بس لو رحت وياك بيزعلون علي كثير‬
‫وانتوا كلكم على عيني وراسي وال اعرف انكم ما قصرتوا فيني وانكم‬
‫دخلتوا موقعي واعترضتوا وصوطولي ووصلت للمحكمه العليا وهذا‬
‫بفضل ال ثم فضلكم‬
‫الشايب وهو يمسح دموعه‪ :‬وال اني ذابح نياق وخرفان على سلمتك انت‬
‫وخوانك‬
‫يزن‪ :‬ال يخليك لي ياالوالد وهذا من اصلكم الطيب وانا وخواني عيالكم‬
‫وانتوا ما تقصرون ويانا‬
‫الشايب‪ :‬ال يحفظلنا ابو متعب تراه ما قصر ويانا وانا رحت له ووي اول‬
‫ما دخلت عليه وقفلي وقال‪ :‬تراني ما نسيت ولدك هو واخوانه وانت ولدي‬
‫وال يرد لي عيالي الثانين‬
‫يزن‪ :‬الوالد انت لك ولد هناك‬
‫الشايب‪ :‬ايه وال وانتوا كلكم عيالي وانا حالف انه عشاكم عندي لجل‬
‫عجزي يطيب خاطرها تراك انت ولدها بعد‬
‫ناظر يزن زامل وقال‪ :‬تم ما طلبت‬

‫‪---------------------------------------------------------------------‬‬
‫‪-----------‬‬

‫‪ ..‬وصلنا بيت ابو سعود ودخلنا‪..‬‬


‫ام سعود وهي تبكي‪ :‬وال فرحنالكم وال كانه سعود هو الي وصل‬
‫ام يزن وهي تمسح دموعها‪ :‬ال يرد لكم سعود سالم معافي مالك الي‬
‫الدعاء والصبر‬
‫ام سعود وهي تمسح دموعها‪ :‬خلونا نفرح اليوم ليش هـ الدموع وسعود‬
‫الحمدل راسلناه ووصلت لنا خطاباته وهو بخير الحين ورفعوا عنه‬
‫التعذيب وسمحوا له بالصله والستحمام حتى اعطوه مصحف وهو‬
‫ماشاءال يقول انه حفظ القران في ثلث اشهر‬
‫ام يزن‪ :‬شو التهم الي لصقوها في سعود‬
‫ام سعود‪ :‬وال سعود عنده هندسه طبيه ومن طب المطار خذوه وقالوا انه‬
‫ارهابي وتركوا زوجته بروحها في المطار وهي اول مره تروح امريكا‬
‫ول تعرف حتى كلمه انقليزي بس العيال هناك ماقصروا خذوها السفاره‬
‫وكلمونا وابوها راح ردها‬
‫ام يزن‪ :‬غريبه ما سمعنا بسعود‬
‫ام سعود‪ :‬لنه لسى ما ادرجه تحت قائمة الي يقاضوهم وهو للحين ما‬
‫قاضوه بس ابو سعود متفال خير يقول ان شاءال يظهرو‬
‫ام يزن‪ :‬كم له في السجن‬
‫ام سعود‪ :‬له سنتين‬
‫ام يزن‪ :‬انا يزن خذ ست سنوات راح وهو شاب ورد لي وهو شايب بس‬
‫ل تخافين الحين الناس تفتحت وعرفت بـ غواتيناموا وشنو كانوا يعملون‬
‫لهم‬
‫ام سعود‪ :‬الحمدل انه رد‬
‫ام يزن‪ :‬الحمدل الحمدل وال اني كنت احلم في هـ اليوم والحمدل‬
‫ام سعود‪ :‬ماشاء ال هذيل بناتك‬
‫ام يزن‪ :‬التوم بناتي والثانيه زوجة ولدي‪ ..‬وانت‬
‫ام سعود‪ :‬انا ما عندي غير سعود واخته ساره الي شفتوها‬
‫ام يزن‪ :‬وسعود عنده عيال‬
‫ام سعود‪ :‬ل وال هو اخذ زوجته وهي عروس مالها اسبوع اخذها وسافر‬
‫لنه البعثه جاته علىغفله وانا وابوه اصرينا عليه انه ما يسافر بروحه‬
‫تعرفين شاب والدعوه هناك خليط وهو اصل محير بنت عمه فليش يروح‬
‫بروحه وزوجناه وسافر‬
‫ام يزن‪ :‬ال يصبرها‬
‫ام سعود‪ :‬وال ابوها هو يصير عم عيالي جاء وجابها عندنا قال هذه بنتكم‬
‫وبتنتظر ولدنا لين يرد وسعود يوم سمحو لنا بالمحامي يكلمه قال للمحامي‬
‫كلم اهلي يطلقون زوجتي وهي من سمعت الخبر وال يا انها تصيح ليل‬
‫ونهار وهي تترجاء عمها انه يكلم المحامي يكلم سعود ويقوله انها عيت‬
‫وانها هي شريكه في الموضوع وهي مو موافقه على كلم سعود وانها‬
‫بتنتظره‬
‫ام يزن‪ :‬ال يصبرها ويرد لكم سعود سالم ومعافى‬
‫‪ ...‬خذيت شاور وصليت العشى واتهجدت وصليت الشفع والوتر انا ما‬
‫اخر صلة الوتر اخاف تروح علي نومه وما اصليها الي مع الضحى بس‬
‫تكون زوجيه مو مفرده‪..‬‬
‫انسدحت على السرير لني خبرتهم اني بنام لجل ياخذ يزن راحته في‬
‫البيت ويظلوا مع بعض بدون مضايقات مني‪ ..‬كان ودي لوا اسلم عليه‬
‫مثلهم بس انا غير هو غريب عني‪ ..‬تذكرت يوم ظليت مبهته وانا اناظر‬
‫اللقاء الحار بين يزن واهله‪..‬‬
‫ما حسيت غير بزامل الي سحبني وياها ودخلني المطبخ‬
‫زامل‪ :‬موضي حبيبتي ما يجوز تظهرين لـ يزن كذا وبعدين عيوني عودي‬
‫نفسك انك تلبسين حجابك لنه يزن بيعيش هنا وهذا بيته ال اذا كنت تبينا‬
‫نظهر من هنا‬
‫انفجعت انا وزامل نختلي بروحنا تكلمت بسرعه‪ :‬لل انا بعيش هنا‬
‫زامل بابتسامه عذبه‪ :‬انزين شرايك نفصل الجناح الغربي لجل تاخذين‬
‫حريتك‬
‫بلعت ريقي زامل يلمح لـ نفس الموضوع بس استهبلت لجل يتركني‬
‫بحالي‪ :‬وماما‬
‫شفته يعض على شفايفه التحيته بغيض‪ :‬خخخخ وانا‬
‫حاولت اني اعترض بادب‪ :‬انت انت ممم انزين انت اعطين بعد وقت‬
‫زامل‪ :‬شكثر اصبر ارحميني وال انت ما تقدمتي خطوه للمام خلينا‬
‫نتعاون وهـ الشي ما يجي بيد وحده‬
‫بدات اتوتر غصب عني زامل ما يحس فيني انا اتعذب وانا اشوفه كذا وفي‬
‫نفس الوقت في صوت بداخلي يمنعني‪ ...‬انا اشوفه بنظر جمانه وجوري‬
‫فتحت عيوني وهو اخ شلون الحين اتقبل فكرة انه زوج وال تعبت من كثر‬
‫التفكير‬
‫ابعدت يده الي كانت على وجهي بلطف وتكلمت بترجي‪ :‬ال يخليك زامل‬
‫ممكن تعطيني شويت وقت‬
‫زامل‪ :‬نصبر شو ورانا نصبر الصبر زين‬
‫‪ ...‬قالها بقهر وخرج‪...‬‬
‫في السياره‬
‫سمير‪ :‬اقول هديل شرايك نروح مكان هادي‬
‫هديل‪ :‬ليش قالوا عليك اني خبله ول شنو‬
‫سمير‪ :‬ل ابد سلمتك بس صدق راسي فر من الف والدوران بالشوارع‬
‫سمير‪ :‬اقول شرياك اتزوجك‬
‫هديل‪ :‬ل عيوني انا اريد هـ الحريه‬
‫سمير‪ :‬وال لخليك على حريتك‬
‫هديل‪ :‬بس بشرط‬
‫سمير‪ :‬تم‬
‫هديل‪ :‬من غير ما تسمع الشرط‬
‫سمير‪ :‬من غير‬
‫هديل‪ :‬العصمى تكون في ايدي‬
‫فتح سمير فمه‬
‫هديل‪ :‬شنو مو عاجبك الشرط‬
‫سمير‪ :‬اوكي تكون في يدك ليش انت بطلقيني‬
‫هديل‪ :‬على حسب اذا حسيت انك طمعان فيني بطلقك‬
‫سمير‪ :‬اوكي متى اروح اخطبك‬
‫هديل‪ :‬بابا الحين متواجد وغائب اخوي مهاجر استراليا وووو متى ما‬
‫حبيت نتزوج عادي‬
‫سمير‪ :‬انزين ابوك راح يوافق‬
‫هديل‪ :‬انت شعندك من ثروه‬
‫سمير‪ :‬تعرفين انه ابوي غني وانا اخذ مصروفي من ابوي وعاطل عن‬
‫العمل هذه سيرتي الحسنه‬
‫هديل‪ :‬ههههههههه اذا هذه سيرتك فـ أنا اضمن لك الرفض من الحين‬
‫سمير‪ :‬بشرتيني بالخير تصدقين‬
‫هديل‪ :‬اجل تريده يرميني عليك‬
‫سمير‪ :‬وال شنو اعمل انا شغل ما احب اشتغل وبورث كل حلل ابوي انا‬
‫ولده الوحيد‬
‫هديل‪ :‬وخواتك‬
‫سمير‪ :‬يا ماما قصدك عواطف وغاده وال هذيل تضحكين عليهن اصرفي‬
‫عليهن كم قرش ويسكتن‬
‫هديل‪ :‬مممم وابوك متى راح يموت‬
‫سمير‪ :‬علمي علمك بس قريب ان شاءال‬
‫هديل‪ :‬صدق ولد بار‬
‫سمير‪ :‬تربيتك‬
‫هديل‪ :‬شرايك تحجر على ابوك وعقب تجي تخطبني‬
‫سمير‪ :‬احجر على ابوي مممممم صدق انك خبيثه بس تعرفين لك ما‬
‫طلبتي من بكره بروح لمحامي واستشيره واروح المستشفى واخذ تقارير‬
‫تثبت من عندهم بس تعالي ابوي ما عنده غير انه جاته جلطه وال صدق‬
‫القضيه خسرانه وتاليتها بيحرمني من الورث‬
‫هديل وهي تضربه على راسه‪ :‬صدق هـ الراس مافيه عقل يبه انت دورلك‬
‫على واحد مزور‬
‫سمير‪ :‬وال راح يكشفونا اننا نتلعب فيهم‬
‫هديل‪ :‬اوب راحت علي‬
‫بس سكتت ونطت بفكره جهنميه‬
‫هديل‪ :‬شرايك نحط لبوك حبوب هلوسه وخليه يوقع على كل الوراق‬
‫ويصير كل الحلل لك‬
‫سمير‪ :‬أي اوراق انت الثانيه هو انا اعرف ابوي شنو املكه يا ماما‬
‫اصحي مثل ما انتي ما تعرفين كم هي ول شنو هي املك ابوك انا نفس‬
‫الشي‬
‫هديل‪ :‬اجل انت حط له حبوب الهلوسه وخليه فتره وعقب احجر عليه بكذا‬
‫تاخذ الوصايا عليه وعلى خواتك وتدير كل املك ابوك بالوصايا وتعرف‬
‫شنو لك وشنو عليك من مدرا اعماله‬
‫سمير‪ :‬ياعيني على الذكاء بس فلوسه انا ما اعرف في أي بنك حاطها‬
‫وصعب نوصلها بالذات اذا عرفوا اننا ما نعرف عنها شي‬
‫هديل‪ :‬يعني انا اذا بابا مات بيضيع كل الحلل‬
‫سمير‪ :‬اكيد وابوك انت كل تجارته في الخارج‬
‫هديل‪ :‬مممم تعرف شو يجيب راس الرجال‬
‫سمير‪ :‬شو‬
‫هديل‪ :‬قالوها الغرب الحريم مو هم يحابون بالحريم‬
‫سمير‪ :‬شنو الحريم قولي وال‬
‫هديل‪ :‬وال‬
‫سمير‪ :‬شلون‬
‫هديل‪ :‬مو انت تقول متعرفه على وحده متزوجه وهي الي تصرف عليك‬
‫خليها تغريه لك واكيد بتجيب خبره وبعدين ابوك واسمحلي راعي حريم‬
‫سمير‪ :‬هههههههه بس انا مو مثله‬
‫هديل‪ :‬بالحييييل‬
‫سمير‪ :‬وال العظيم انا مو مثل ابوي انا احبك تعرفين شنو معنى احبك‬
‫هديل‪ :‬وسلمى ليش تكلمها‬
‫سمير‪ :‬لجل تصرف علي وانت عارفه انه ابوي ما يعطيني غير بالقطاره‬
‫تقولين اشحت عنده‬
‫هديل‪ :‬خلص صدقتك‬
‫سمير‪ :‬وال ثم وال اني احبك لو اني بغلط عليك كان من خرجت من‬
‫المباره اخذتك على الشاليه تبعنا وسويت فيك الي اريده وارميك بس‬
‫صدقيني انت الوحيده الي كلمت وانت الي احب ام بالنسبه لـ سلوى فانا‬
‫اكلمها بس لجل المصروف‬
‫هديل‪ :‬يعني ماسويت فيها شي كذا ول كذا‬
‫سمير‪ :‬تبين الصراحه‬
‫هديل‪ :‬ياليت‬
‫سمير‪ :‬يعني اشياء سطحيه بس‬
‫هديل‪ :‬يالعن ابوك وتقولها في وجهي‬
‫سمير‪ :‬مضطر ول شلون اعزمك واشتريلك كل هـ الهدايا وال من فلوسها‬
‫هديل بعصبيه‪ :‬سمير ابعد عني لنه موتك على يدي‬
‫نزل سمير على ركبه وباس ركبها ويدينها ورجولها ورفع راسه لها‬
‫سمير‪ :‬هديل وال العظيم احبك تعرفين شنو معنى احبك‬
‫هديل‪ :‬ابعد يا سمير عني ابعد تراك ذبحتني‬
‫سمير‪ :‬هديل انت تعرفين اني ما اخبي عليك شي وانا هـ الموضوع ما‬
‫كنت حاب انك تعرفيه لني خايف انك تتركيني وانا اصل ما تعرفت عليها‬
‫ال لرضيك وارضي غرورك‬
‫هديل‪ :‬اوكي بس اوعدني انك تتركها‬
‫سمير‪ :‬وعد بس الخطه ما راح تمشي غير فيها‬
‫هديل‪ :‬اوكي‬
‫سمير‪ :‬انزين ابتسمي لجل اعرف انك رضيتي علي‬
‫هديل‪ :‬ليش جالسين حنا بمسلسل‬
‫سمير‪ :‬هههههههه تصدقيني نفسي اخطفك واشرد فيك‬
‫هديل‪ :‬ممممم شرايك‬
‫سمير‪ :‬وعد علي اني ل اجيب كل املك ابوي وارميها تحت رجولك‬
‫هديل‪ :‬لهـ الدرجه تحبني‬
‫سمير‪ :‬واكثر‬
‫هديل‪ :‬اجل ليش تكلم سلوى‬
‫سمير‪ :‬لجلك وال وبعدين خلص من اليوم ورايح بقطع علقتي فيها‬
‫هديل‪ :‬ل ال يخليك بالول خذ وصايت ابوك وتعال اخطبني لني بالفعل‬
‫ما اقدر اعيش بدونك‬
‫سمير‪ :‬شرايك اوصلك البيت اخاف اتهور‬
‫هديل‪ :‬اوكي حياتي لنه بالفعل تعبت واريد انام‬
‫‪ ....‬سلمت وطويت السجاده والشرشف ودخلتها في الدرج‪ ...‬ورديت‬
‫انسدح ‪ ...‬ماما ما دخلت غير يوم جات تتهجد وردت لـ يزن اكيد تظل‬
‫وياه وتنام عنده هذه ثماني سنوات ‪ ...‬السنتين الولى خذ الماستر وعقبها‬
‫ست سنوات بالسجن وال عمر‪..‬‬
‫ام يزن‪ :‬انت صاحيه‬
‫موضي‪ :‬ايه توني صليت ورديت انام‬
‫ام يزن وهي تنسدح على السرير‪ :‬تصدقين موضي ما شبعت من يزن‬
‫موضي‪ :‬الحمدل انه رد‬
‫ام يزن‪ :‬الحمدل‪ ...‬وتثاوبت وكملت كلمها‪ ..‬فيني نووووم ودي اروح انام‬
‫عنده والمه بين احضاني مثل ما كنت اعملله وهو صغير‬
‫موضي‪ :‬انزين يمه روحي نامي عنده واحضنيه‬
‫ام يزن‪ :‬هههههههه زوجك هو الي ساحبني وجايبني لهنا ول انا ودي‬
‫موضي‪ :‬ليش‬
‫ام يزن‪ :‬يقول يغااار اقول موضي شرايك تروحين تنامين عند زامل وانا‬
‫ارد لـ يزن‬
‫موضي‪ :‬ماما ترى يزن تعبان وجاي من سفر‬
‫ام يزن‪ :‬ههههههههههههه نامي نامي تصبحين على خير‬
‫‪ ...‬اليوم بنروح الديره لنه شيخ القبيله والقبيله بكبرها عازمين يزن واهله‬
‫بمناسبة ردتهم بالسلمه‪ ...‬وهم لبوا الدعوه لنه قبيلتهم وقفت وياهم‬
‫ودفعت كفالت يزن رغم انه اهل يزن بامكانهم يدفعون الكفالت بروحهم‬
‫وما ياثر في ثروتهم بس هذا كان رغبت الكل والكل اعترض على انه‬
‫الكفاله ما يدفعها غير اهل يزن وو الكل شارك من غنيهم لفقيرهم ووما‬
‫كلفهم شي لنه بالحسبه كل من يدفع مبلغ بسيط والي حالته على قده ما‬
‫يروحون له بس هو يجي ويدفع مثل البقيه‪ ..‬ولجل كذا هم رايحن‬
‫يشكروهم باالول على وقفتهم وياهم واستجابه لدعوتهم‬

‫‪---------------------------------------------------------------------‬‬
‫‪-----------‬‬

‫ام يزن‪ :‬موضي حبيبي انت بتكوني مع زامل وانا والبنات بنروح مع يزن‬
‫كاااانت صدمت العمر لي‪ ...‬تقربت من ماما وبست راسها‪ :‬ماما ال يخليك‬
‫بروح وياك‬
‫ام يزن‪ :‬يمه انت ما تقدمين خطوه للمام وبعدين ل تخافي زامل حبوب‬
‫وفرفوش في الخط‬
‫تركتني وراحت للمطبخ ‪..‬ظليت واقفه في الصاله بروحي ‪ ...‬جمانه‬
‫وجوري من جاء يزن وهن لصقات فيه دقيقه وحده ما يخلوه بروحه‬
‫زامل وهو نازل ويلبس شماغه‪ :‬مشينا‬
‫تقرب مني وانا تركته ورحت للمدخل اعدل طرحتي‬
‫زامل وهو يوقف جمبي ويعدل شماغه‪ :‬تعرفين انه عيونك ذباحه‬
‫وابتسامتك عذبه‬
‫عضيت على شفايف بقوه‪...‬‬
‫زامل‪ :‬شرايك نكنسلها الروحه‬
‫تكلمت وانا اجر الكلم جر‪ :‬حم حم شرايك نروح كلنا بسياره وحده‬
‫زامل وهو شاد على عيونه‪ :‬شقصدك‬
‫بلعت ريقي لن حلقي نشف‪ :‬ااا يعني الطريق طويل ووو انا سهرانه وبنام‬
‫في الطريق يعني تتسلى وياهم‬
‫زامل‪ :‬على بالك مافهمت قصدك‬
‫مسكني من اكتافي ولفني له‬
‫زامل‪ :‬حاولي موضي خلينا‬
‫تكلمت بسرعه وابتعدت عنه وصرخت عليه‪ :‬ماراح احاول ما راح احول‬
‫ارتحت يااخي تزوج غيري انت تزوجتني بدون رضاي تزوجتني لجل‬
‫تساعدني وتوقف وياي لنه مايصير تشوفني وانت مو محرم لي يا اخي‬
‫مو ذنبي اني مو قادره استوعب انك زوجي صعب وال صعب بين يوم‬
‫وليله تغير كل شي حرام عليك وال حرام عليك‪ ..‬اذا وجودي في حياتك‬
‫يعذبك انزين ردني بيتي انا وعذاري بعيش هناك بعيده عنك وال حرام‬
‫ليش ليش وقفت وياي وساعدتني ليش ليش تعذبني بعذابك ما اقدر يا اخي‬
‫وال ما اقدر اضغط على نفسي اكثر من كذا وال ما اقدر ليتني انا الي مت‬
‫وعذاري الي عاشت ‪ ..‬واذا كنت متزوج عذاري هذا الشي مو معناته انك‬
‫تتزوجني كان مداك تساعدني بدون ما تتزوجني‬
‫زامل وهو يصراخ‪ :‬من قالك سالفة عذاري‬
‫صارخت عليه‪ :‬مو مهم منو الي قالي المهم قلب عذاري يختلف عن قلبي‬
‫زامل وهو يمسك يدي بقوه ويصارخ‪ :‬تكلمي منو قالك سالفة عذاري‬
‫تكلمت بنفس الصوت والشده‪ :‬دلل‬
‫زامل‪ :‬دلل منو‬
‫موضي‪ :‬دلل بنت خالتك‬
‫زامل‪ :‬انت تعرفين انه دلل تنتظر اشاره مني لجل ارضى عليها‬
‫موضي‪ :‬انزين روح تزوجها وريحني‬
‫زامل بكل هدوء وبكل حب‪ :‬مواضي سمعيني انا كنت مشفق عليك ويوم‬
‫قالي الدكتور انك بداتي تستجيبي للعلج فرحت من قلب بالول كنت اقول‬
‫شفقه بس مع مرور الشهر الول من زواجنا وال حبيتك تعرفين شنو معنا‬
‫حبيتك امي تعبت وياي وهي تقول انتظارك ما منه فايده وانا اقولها يمه‬
‫بتشوفين النتايج يمه الدكتور يقول هي في تطور سريع صدمتها باختها‬
‫اثرت عليها وهـ الشي واضح على حالتك صبرت نفسي ثلث سنوات‬
‫والحين انت تنهين كل شي‬
‫تكلمت ودموعي على خدي‪ :‬زامل ال يخليك وال تعبت تزوج غيري‬
‫ماينفع نكون لبعض‬
‫بس سكت يوم حط يده الثانيه على صدري ومكان قلبي بالتمام وهو‬
‫يصارخ وهو ضاغط عليه بالقوه‪ :‬انتوا شنو تملكين من قلب هااا‬
‫بس حركته هذا كان لها تاثير قوي علي وحسيت بحراره في يدي وشفتها‬
‫معلقها على خده‬
‫لحظة هدوء الكل يريد يستوعب الي صار‬
‫زامل‪ :‬موضي انت طالق طالق طالق‬
‫صرخت‪ :‬لاااااا زامل انا‬
‫ظهر من البيت مثل الصاروخ‬
‫‪:‬زامل انا اريدك كاخوا ليش طلقتني ليش تحرمني من شوفتك ليش انا‬
‫احبك زامل وال العظيم احبك بس في شي داخلي يمنعني عنك زامل‬
‫لتتركني لحالي عذاري وراحت وامي وراحت ووصال وراحت انا منو‬
‫بقيلي ليتني رحت قبلهم ليتني مت ليش العُقاال ماتوا وظليت انا المجنونه‬
‫ليش‬
‫طاحت نظراتي على ماما الي كانت واقفه عند مخرج السيب الي من عند‬
‫المطبخ وهي تمسح دموعها‬
‫ورفعت عيوني شفت جمانه وجوري ووجههن محمره وعيونهن مدمعه‬
‫‪...‬انا شنو عملت ضيعت عائلتي بغبائي‪...‬‬
‫بدات افقد السيطره على فمي ولعابي بدا يسيل وطحت من طولي وانا‬
‫ارتعش ‪ ...‬الدكتور قال انه كان عندي مرض الصرع النفسي وهو يجي‬
‫مع الزعل‪...‬وغيمت الدنيا علي‬
‫زامل‪ :‬هاا يمه شلونها الحين‬
‫ام يزن‪ :‬بخير وعافيه انتوا وصلتوا‬
‫زامل‪ :‬خلص دقايق وحنا عندهم بإذن ال‬
‫يزن‪ :‬زامل إن شاءال انها بخير بس انت استعجلت وطلقتها‬
‫زامل‪ :‬الي صار صار‬
‫يزن‪ :‬الحمدل على كل حال‬
‫زامل‪ :‬الحمدل‬
‫وصلوا و اول ما وصلوا استقبلهم بالعرضه السعوديه الخاصه باهل‬
‫الجنوب‬
‫‪ ...‬صحيت من نومي وشفت المكان متغير علي وعرفت اني بالمستشفى‪..‬‬
‫ام يزن‪ :‬شلونك يمه‬
‫‪ ...‬هااا الكلمه مست كل شراين قلبي‪ ...‬انا سبب عذاب ولدها وهي تقولي‬
‫شلونك يمه بكل حنيه‬
‫موضي‪ :‬ماما طلبتك‬
‫ام يزن‪ :‬على هـ الخشم‬
‫موضي‪ :‬ما اريد اشوف حد‬
‫كانت الصدمه قويه عليها وظلت ساكته فتره وعقب باست راسي وخرجت‬
‫‪ ...‬بكيت من كل قلبي عليها ما ودي اخسرها مثل زامل‪..‬‬
‫‪...‬كنت رافضه اشوف أي حد‪ ...‬ما كان عندي وجه اقابل فيه هـ الناس‬
‫الطيبه بعد الي سويته‪ ...‬بس الي ما حسبت حسابه‪ ..‬يوم دخلت علي‬
‫الكتوره‬
‫الدكتوره‪ :‬ازيك ياموضي عمله ايه النهرده‬
‫موضي‪ :‬الحمدل‬
‫الدكتوره‪ :‬خلص افراج النهرده هم اهلك تاخروا ليه‬
‫سكت ما عرفت شنو اقول‬
‫الدكتوره‪ :‬على العموم ممتك كلمتني وألت انها في الطريئ‬
‫‪..‬دق الباب وصحيت من سرحاني‪..‬‬
‫ام يزن‪ :‬السلم عليكم‬
‫موضي‪ :‬وعليكم السلم‬
‫وقفت وبست راسها ورديت جلست على السرير وانا اناظر رجولي‬
‫ام يزن‪ :‬يال يمه لبسي عباتك كتبولك خروج‬
‫‪...‬لبست عباتي لنه ما عندي خيار لو بيدي كان جلست بالمستشفى‪ ...‬بس‬
‫انا بمستشفى خاص وهم الي يدفعون لي الحساب‪...‬‬
‫ارتحت يوم شفت يزن هو الي يسوق فينا‬
‫وصلنا البيت ودخلت ورى ماما وهي جلست على الكنبه وانا ظليت واقفه‬
‫ناظرت البنات الي من دخلت وهن راميات فيني عرض الحائط ومو‬
‫مهتمات بوجودي يحقلهن عاملتهن بالسوء وهن عاملون بالحسناء‬
‫ام يزن‪ :‬موضي البيت بيتك يمه بس انا لي عتب عليك بس ترتاحين بكلمك‬
‫في الموضوع‬
‫‪ ...‬ظليت مثل ما انا واقفه اناظر ماما الي كانت تقراء كتاب رياض‬
‫الصالحين‬
‫ام يزن‪ :‬نزلي غطايتك وسلمي على خواتك‬
‫نزلت غطوتي وتقدمت اسلم على جمانه وجوري الي شكلهن بيشوتوني‬
‫تشجعت ورحت لهن خفت من مواجهنهن والحين برجولي اروح لهن‬
‫مديت يدي لـ جمانه وهي مدت يدها وهي جالسه‪..‬‬
‫مو هذه جمانه الي حبيتها قلبها قسي علي‪ ..‬بس انا استاهل انا الي جبته‬
‫لنفسي‬
‫ظليت ماسكه يده بالقوه اريدها تناظرني بس هي مطنشتني ‪ ..‬نزلت راسي‬
‫وبست يدها‪ ..‬هـ اليد ياااااما حضنتني وانا محتاجه لها‪ ..‬بس جمانه وقفت‬
‫بسرعه وحضنتني وصرنا نبكي وعلى صوتنا‬
‫تكلمت من بين دموعي‪ :‬اسفه جمانه ساموحني كلكم وال حاولت في اني‬
‫اكون زوجه لـ زامل وال حتى افكاري رافضه هـ الشي يمه ال يخليك‬
‫سامحيني يمه انا مالي احد غيركن يمه انا انا‬
‫ما كنت اشوف من دموعي وعبراتي بس حسيت بـ ماما وهي تلمسني وانا‬
‫سيده رميت نفسي في حضنها‪ :‬يمه انا اسفه يمه انا انا ما استاهل اكون‬
‫بينكم يمه انا ما قدرت الي عمله لي زامل بس يمه موب بايدي غصب‬
‫عني‬
‫ام يزن وهي تمسح دموعها‪ :‬اذكري ال يمه الحين واهدي خلص‬
‫الموضوع انتهى وهذا بيتك وحنا هلك‬
‫نزلت ابوس يدها لجل ترضى علي هـ اليادي هي الي حضنتني هـ‬
‫اليادي هي الي راعتني‪ ..‬ترى حالتي كانت صعبه وهن تحملوني‪..‬‬
‫مسكت وجهي بين يدينها‬
‫ام يزن‪ :‬يمه خلص لتقطعي قلبي حنا غلطنا يوم وافقنا زامل على قراره‬
‫سامحينا يمه نسينا انه لك رائ في هـ الموضوع ضغطنا عليك بدون قصد‬
‫سامحينا يمه‬
‫بست راسها وحضنتها‪..‬‬
‫‪ ...‬انتهت الحفله يال مسحو دموعكن يا قرائ العزيزات‪ ...‬ههههههه‪...‬‬

‫***************‬

‫الجــــــ الخامس ــــــــزء‬


‫سلمت على جوري وضمينا بعض‬
‫جلست ومثل العاده بين جوري وجمانه‬
‫جوري‪ :‬خساااره خربتي علينا الخطه‬
‫موضي‪ :‬أي خطه‬
‫جمانه‪ :‬قلنا ما بنكلمك ليش اننا زعلنات منك لنك ما كنت تسمحين لنا‬
‫بزيارتك‬
‫موضي‪ :‬اسفه وال غصب عني كنت مستحيه منكن‬
‫جوري‪ :‬يال شكثر قلقلنا عليك وانت تدلعين علينا‬
‫موضي‪ :‬وال جد ما كنت اقدر اواجهكن‬
‫جمانه‪ :‬ال صدق متى قابلتي دلل‬
‫موضي‪ :‬مره دقت ع التلفون وانا رديت وشرحت لي كل شي بس انا ما‬
‫اهتميت بالموضوع زامل هو الي‪ ....‬سكت لنه المفروض ما اتكلم‬
‫جمانه‪ :‬الي شنو‬
‫موضي‪ :‬خلص ماضي وانتهى‬
‫جوري‪ :‬اوكي ماضي وانتهى اتمنى هـ الشي ما ياثر في علقتنا مثل ما‬
‫فعلتي في المستشفى‬
‫يزن من عند الباب‪ :‬خلصت الحفله‬
‫الكل‪ :‬هههههههههه‬
‫صدق انحرجت بس ضحكت وياهن لنه الموقف كان مضحك‬
‫وقفت ودخلت المطبخ‬
‫يزن‪ :‬نصيحه يا جمانه ل تبكين تهججين الواحد‬
‫جوري‪ :‬هههههه احلى جاء من يعطيك على راسك‬
‫جمانه‪ :‬ههههه هذه جوري هي الصياحه ول نسيت‬
‫يزن‪ :‬ايه اسفين غلطنا‬
‫جوري‪ :‬حراااام عليكم يمه انت السبب ليش خليتني تحت‬
‫الكل‪:‬هههههه‬
‫ام يزن‪ :‬جوري روحي لـ موضي ل تخلونها بروحها البنت بعدها تعاني‬
‫جمانه وهي توقف‪ :‬انا بروح لها‬
‫جوري‪ :‬وانا بعد‬
‫راحوا البنات للمطبخ وتقرب يزن من امه‬
‫يزن‪ :‬يمه كلميها بينك وبينها انها تبعد عن زامل وما تخليه يلمح حتى ظلها‬
‫وانها تنسى الي كان بينها وبين زامل يمه زامل صدق حبها وتعلق فيها‬
‫وهي بالخير خذلته ولااا بعد لها عين القويه تلومه‬
‫ام يزن‪ :‬يزن يمه شفيك صاير قاسي‬
‫يزن‪ :‬يمه زامل مهوب زامل الولي يمه زامل تغير تغير كثير ترى بين‬
‫الشباب مو هو نفسه الي عندكم هناك دوم هادي وساكت انت تعرفين شنو‬
‫قالي قالي كلم الوالده تخطبلك موضي وال صدق تغفل ولدك‬
‫ام يزن‪ :‬هو قالك تكلمني لجل اخطب لك موضي‬
‫يزن‪ :‬شفتي شلون وال يحبها ويوم عرف انها رافضه تقابلكم عرف انها‬
‫مستحيه منكم وقال لزم اخطبها لجل تعيش عندنا لنه ما عندها احد وانها‬
‫ممكن تصر على انها ترد بيتهم‬
‫ام يزن‪ :‬لحول ولقوة البال وانت شو رايك‬
‫يزن‪ :‬من صدقكم انتوا وال لو هي اخر واحده بالكون ما اخذتها‬
‫ام يزن‪ :‬بس زامل معاه حق‬
‫يزن‪ :‬لجل نعيد التجربه‬
‫ام يزن‪ :‬انت غير زامل من فتحت عيونها وهي تشوفه بعيون جمانه‬
‫وجوري‬
‫يزن‪ :‬يمه لتحاولي وبعدين انا اعتقد انه من السبب القويه بعد في اني‬
‫اتزوج موضي هو انه زامل مو قادر ينساها وبيحطني في المدفع لجل‬
‫ينساها‬
‫ام يزن‪ :‬انزين وانت ساعده لنه بالفعل صعب يعيشون تحت سقف واحد‬
‫اذا هو يحمل لها هـ الحب الكبير‪..‬‬
‫فتح يزن فمه على كبرها‬
‫ام يزن‪ :‬يزن شفيك بلمت كذا‬
‫يزن‪ :‬هاا‬
‫ام يزن‪ :‬شفيــــــــك‬
‫يزن‪ :‬ايه وال صعب يعيشون مع بعض‪ ..‬تعرفين يمه كان يقولي انه‬
‫مروئته هي الي تمنعه عنها اوبييي وال شنو هـ البلشه‬
‫ام يزن‪ :‬انت شرايك في الموضوع‬
‫يزن‪ :‬لااتحاولووون ما اخذتها لو على قص رقبتي‪ ..‬ليش ما عندي دم اخذ‬
‫حبيبتي اخوي لو انه ميته كان اخذتها بس هو عايش على الرض اخذها‬
‫ليش ولاا هي ما تحبه ليش اضحي بعمري هااا أنا توني شباب‬
‫ام يزن‪ :‬ههههههههههههههه ايه بالحيييل شباب وال عمرك صك الثنين‬
‫والثلثين وتقول شباب يمه روح شوف شعرك شلونه‬
‫يزن‪ :‬هههههه صبغه يمه صبغه‬
‫ام يزن‪ :‬ايه صبغه أبديه‬
‫يزن‪ :‬هههههه يمه وال اني شباب بس العذاب الي شفناه شيب روسنا‬
‫تعرفين يمه مسكوا واحد باكستاني عمره ‪ 17‬سنه وال حتى حجاجه شيب‬
‫ام يزن‪ :‬فكوه‬
‫يزن‪ :‬الحمدل وله سنتين اعتقد‬
‫‪∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑ ..................................................‬‬
‫∑∑∑∑∑∑‪................................‬‬
‫‪....‬سمير‪ :‬هل سلمي شلونك‬
‫ام هديل ‪:‬هل حبيبي‬
‫سمير‪ :‬زوجك سافر وينك انقطعت اخبارك‬
‫ام هديل‪ :‬سافرت وياه ورديت انت شلونك‬
‫سمير‪ :‬بخير ربي يعفيك اقول حياتي ممكن طلب‬
‫ام هديل‪ :‬تم انت امر بس‬
‫سمير‪ :‬يخليلي هـ القلب الطيب اقول عيوني بصراحه انت تعرفين انه‬
‫الوالد بخيل وبالذات هـ اليومين ما يعطيني فلوس وووهو يكرهني كره‬
‫يحب اليهود ول يحبني‬
‫ام هديل‪ :‬افااا ليش‬
‫سمير‪ :‬متشائم مني بال هذا سبب الحين‬
‫ام هديل‪ :‬وال ما عنده سالفه‬
‫سمير‪ :‬المهم بغيتك في مهم‬
‫ام هديل‪ :‬مهمه‬
‫سمير‪ :‬شوفي انا بعطيك رقم الوالد وانت وال كلمك وصوتك يذوبن‬
‫الصخر فـ مابالك برجال رجل بالدنيا ورجل بالقبر وال بيذوب ويطب‬
‫ساكت‬
‫ام هديل‪ :‬ههههههههههههههه ل وال‬
‫سمير‪ :‬وال كلي الي مطلوب منك تكلميه وتسايره وتاخذين بس معلومات‬
‫وين حط فلوسه في أي بنك وانا عقب بتصرف‬
‫ام هديل‪ :‬شلون‬
‫سمير‪ :‬شوفي بصراحه انا اريد اخذك بالحلل واريدك تطلقين من زوجك‬
‫وقبل ل اخذك اريد تكون عندي ثروه وهـ الثروه ما تجي ال كذا وبعدين‬
‫اذا مو مصدقتني تراني اخذ مصروفي منك شعلي واثق من مكانت في‬
‫قلبك بس احب اكون انا الرجال الي يصرف ويكد على حبيبيته‬
‫ام هديل الي فرحت بكلم سمير وبنت امال واحلم تكلمت وهي تقاطعه‪:‬‬
‫خلص عيوني وال لو تبين ارقص له رقصتله‬
‫سمير‪ :‬سجلي الرقم*******‬
‫ام هديل‪ :‬كلها اسبوع والرقم يكون عندك بس تعال ل يكون ابوك مطوع‬
‫سمير‪ :‬هههههههههههه لو هو مطوع كان حرمني من النعمه ياحياتي هو‬
‫فلوسه كلها يرميها في بارات مصر‬
‫ام هديل‪ :‬اوبيييي وال ابوك متصابي‬
‫سمير‪ :‬بالحييييل‬
‫ام هديل‪ :‬خلص اعتبر اني وصلت كل شي‬
‫سمير‪ :‬شكرا حياتي‬
‫ام هديل‪ :‬العفو هو كم سمير عندي‬
‫سمير‪ :‬واحد‬
‫هههههههه‬
‫‪∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑ ..................................................‬‬
‫∑∑∑∑∑∑‪................................‬‬
‫ام هديل عمرها ‪ 37‬اتزوجة وهي صغيره ابو زامل وهو عمره الحين‬
‫خمسين مع ذالك فهو شباب بس عمره كله مخليه لشغله في امريكا‪..‬‬
‫‪∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑ ..................................................‬‬
‫∑∑∑∑∑∑‪................................‬‬

‫ابو زامل‪ :‬شنو هههههههه وال انا كنت متاكد من هـ الشي بس تعرف‬
‫شلون برد لهم عقب اشهر يوم اشوف بطنها قدامها وال لخليهم يموتون‬
‫من القهر‪ ..‬وانت يوم تحمل بلغني لجل اشوفهم ينهارون قدامي‬
‫سكر الخط وهو ميت من الضحك‪ :‬ههههههههههههههه ‪...‬روايني وين‬
‫لسانك يا خديجه موتك على يدي بيكون وانت تشوفين ولدك انهبل هو‬
‫وزوجته هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ه‬
‫‪∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑ ..................................................‬‬
‫∑∑∑∑∑∑‪................................‬‬
‫ام هديل‪ :‬هل فواز هل حبيبي‬
‫فواز‪ :‬هل عبير هل عيوني‬
‫ام هديل‪ :‬ل تقول عيوني لني زعلنه عليك‬
‫فواز‪ :‬افاااااااا وانا ما عندي علم‬
‫ام هديل‪ :‬تستهبل حضرتك ول شو‬
‫جلسوا في المطعم الي دوم يلتقوا فيه‬
‫فواز‪ :‬وال لك عيوني بس انت تردين كل هداياي معقولها كلها ما عجبتك‬
‫ام هديل‪ :‬اسمعني حبيبي انا عندي مثلهن اضعاف بس ما عندي الي‬
‫يرعاني وانا بصراحه مو عاجبتني حياتنا كذا بالذات وانت ارمل يا اخي‬
‫تعال تزوجني انا بعد ارمله وبروحي‬
‫فواز بفرح‪ :‬وال وين بيتكم والحين انا عندك‬
‫ام هديل‪ :‬انزين انا عندي املك شعرفني انت تضحك علي وهذه الهدايه‬
‫متسلفهن ول سارقهن مثل ما نسمع هـ اليام‬
‫فواز‪ :‬افاااا الحين انا اتسلف واسرق الهدايه حرام عليك تراك ما تعرفيني‬
‫ام هديل‪ :‬اثبتلي‬
‫فواز‪ :‬شلون اثبتلك تعرفين شلون انا اموالي كلها في بنك ***** وكلمة‬
‫السر هي **** بس ما راح يعطونك فلس واحد لنه لبد اني ادخل صوتي‬
‫ول غير كذا الجهاز راح يرفض صوتك ول بعد يعرف اذا كان مقلد او‬
‫جهاز مغير الصوات لنه جدا حساس وانت دقي واسال اذا صدقت‬
‫تزوجنا بكره واذا ل ننسى بعض‬
‫ام هديل حطت يدها على يد فواز ابد ما توقعت انها تضحك عليه بهـ‬
‫السهوله‬
‫فواز مثل عمر زوجها وهو وسيم رغم كبر سنه بس هي خلص حطت‬
‫امالها على سمير‬
‫‪...........‬‬
‫سمير‪ :‬ههههههههه وال صدق الوالد مغفل‬
‫ام هديل‪ :‬اوكي متى تبينا نتزوج‬

‫سمير‪ :‬انت بالول تطلقي من زوجك وانا لسى باقيلي ادبر خطه شلون اخذ‬
‫هـ الفلوس ونروح نهاجر اسبانيا ترها ارض العشاق‬
‫ام هديل‪ :‬هههههههه‬
‫‪.................................................. .‬‬
‫‪................................‬‬

‫فواز‪ :‬اشفيك تتهربين مني‬


‫ام هديل‪ :‬ل حبيبي وين اتهرب منك بس حياتي انا مشغوله هـ السبوعين‬
‫تعرف ملتقى سيدات العمال‪..‬وحركات وال مشغوله بس حبيبي اوعدك‬
‫اذا انتهى بروح فرنسا واجيب ازياء للمشغل‬
‫فواز‪ :‬عيوني اشرايك اروح وياك‬
‫ام هديل‪ :‬وال ودي بس اخوي وانا قايلتلك منقبل شاد علي‬
‫فواز‪ :‬اوكي حبي انتظرك بس لتقطعين‬
‫ام هديل‪ :‬هذا رقمي انت المفروض الي تسال لجل اطمن اني ع البال‬
‫فواز‪ :‬خلص عيوني كل يوم الساعه عشر وانا داق عليك‬
‫ام هديل‪ :‬ههههههههههههههه وال صدق عجوز يا بابا الساعه عشر انا‬
‫اكون في الذره مع صديقاتي بس تعرف انا اكلمك يوم افضى‬
‫فواز‪ :‬متى تفضين انت وال مثل النحله واتقؤين‬
‫ام هديل‪ :‬اذكر ال‬
‫فواز‪ :‬ل اله ال ال‬
‫‪................................ ..................................................‬‬

‫ظهروا من المحكمه متزوجين‬


‫سمير‪ :‬وال انا اسعد انسان في الدنيا‬
‫هديل‪ :‬تصدق سمير كنت اضن انك تضحك علي‬
‫سمير‪ :‬وال ما تعرفين انه ال ابتلني بحبك يابنت الحلل انت في كل‬
‫خطوه اخطيها تكونين في خيالي‬
‫هديل‪ :‬انزين لي طلب شرايك نروح بيتنا ونعيش هناك ‪ ...‬لين نقم حفل‬
‫العرس السبوع الجاي ‪..‬ماما بروحها‬
‫سمير‪ :‬اوكي حبي بس انا حاجز في فور سيزون لمدت اسبوع وتعرفين‬
‫عرسان وما نبي دوشه‬
‫هديل‪ :‬ههههههههه لتخاف ماما على طول مشغوله واصل اعتقد انها‬
‫بتروح باريس تدورلها على فستان للعرس‬
‫‪.....................&; ..................................................‬‬
‫ام هديل وهي تشوف الوراق‪ :‬تزوجتي بدون شورنا وبدون طقطقه‬
‫هديل‪ :‬وال يا ماما انا يوم الربعاء بيكون العرس ووو تعرفين كل شي‬
‫جاء مستعجل‬
‫ام هديل‪ :‬شو الي جاء مستعجل‬
‫هديل‪ :‬يا ماما انت عمرك راح مع ابوي حتى البيت الي تعيشين فيه ما‬
‫كتبه باسمك من درى يزن وصل سافر وانت ما تعرفين عن شي‬
‫ام هديل‪ :‬وانت شنو اعطاك من املك ياعيني‬
‫هديل‪ :‬وال كل املكه صارت باسمي حتى امواله الي في البنوك صارت‬
‫باسمي وانت شنو تملكين فيزى كرت اذا مات ابوي منو بيعطيك فلوس ول‬
‫تظني مشغلك هو الي يجيبلك الملئين‬
‫ام هديل‪ :‬وينه عريس الغفله‬
‫هديل‪ :‬انزين باركيلي بالول لجل اعرف انه مرغوب فيه هنا ولاا ترى‬
‫بروح الفندق‬
‫ام هديل‪ :‬خلص شو نعمل عايشين بامريكا‬
‫هديل‪ :‬وال بصراحه انا هي هذه تربيتي وهي هذه افكاري وعاجبتني‬
‫حياتي‬
‫ام هديل‪ :‬كيفك بس ابوك‬
‫هديل‪ :‬انت معليك في ابوي وال انا اقول لو تروحين وياه افضلك اخاف‬
‫يرد لك بامراض انت في غنى عنها‬
‫ام هديل‪ :‬هديل انت شفيك اهبلتي من ملكت الموال‬
‫هديل‪ :‬توني احس بطعم الحريه صدق‬
‫‪..‬وخرجت ودخلت سمير‪..‬‬
‫هديل‪ :‬هذه ماما وهذا سمير زوجي‬
‫اللقاء كان غير متوقع بس كل واحد فيهم سوى عمره مايعرف الثاني‬
‫هديل‪ :‬ماما شفيك سلمي على سمير‬
‫ام هديل‪ :‬شلونك سمير‬
‫سمير‪ :‬بخير حماتي‬

‫(هذه القصه حقيقيه مثل ما انا انصدمت فيها حبيت اشوف ارائكم فيها ‪....‬‬
‫وال صدق الي يعيش في بلد الكفر ويتربى فيها يكسب ثقافاتهم‬
‫فيها‪...‬ولااا بعد هـ العائله ماتصلي غير صلة عيد الفطر‪)..‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫&‪................................‬‬
‫الي اسمعه انه انتهت عدتي والختبارات النهائيه على البواب‬
‫تركت دفتري وقمت‪...‬‬
‫خرجت من حجرت ماما وتركتها نايمه‬

‫وقفت عند باب زامل غمضت عيوني ما اردي شنو صابني ودي ارتمي‬
‫في حضنه وابكي زامل تغير كل اهتمامه شغله ما صار يجلس بالبيت مثل‬
‫قبل طول يومه بالديوانيه ول بالمؤسسه‪ ...‬ول قدم يكمل الماستر في‬
‫جامعة عفت بس انتساب‪..‬‬

‫فتحت الباب ودي اشوفه صارلي اربع اشهر وانا ما اشوفه حنيت له‪...‬‬
‫دخلت شفته وهو نايم وصدره مكشوف‪ ... ...‬تقربت منه وغطيته بس هو‬
‫ربع صاحي‬
‫زامل‪ :‬موضي شو تسوين‬
‫بلعت ريقي‪ :‬زامل انا انا اسفه ارجوك تسامحني‬
‫وقف على طوله‪ :‬موضي رجاءً اطلعي بره‬
‫تقربت منه بس هو سحبني من يدي وخرجني بره حجرته‬
‫تركني ولفيت اناظره‪ :‬زامل انا احبك ليش ليش تعاملني بهـ السلوب وال‬
‫ما اتحمل تطنيشك لي ول اتحمل بعدك‬

‫سكر الباب في وجهي وسمعت طق المفتاح‬


‫جلست على الرض وانا ابكي بصمت‪...‬‬
‫حسيت بيدي بتنكسر وقفت غصب عني مو برضاي حد وقفني غصب‬
‫عني لفيت اشوف منو الي وقفني انصدمت يزن ‪ ...‬يزن ما غيره يناظرني‬
‫بكره وحقد اعرف اني غلط على زامل بس غصب عني ياناس فهموني‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫يزن من بين سنونه‪ :‬ليش تعذبيه انسيه يابنت الناس‬
‫‪ ...‬سمعنا وقع اقدام على السراميك‪ ...‬سحبني ودخلني حجرته‪ ...‬حجرته‬
‫كانت مقابله حجرة زامل الجديده‪...‬‬
‫كان يعصرني بين يدينه الثنتين من قهره فيني‬
‫يزن وهو ينافخ‪ :‬يوم كان يبيك بالحلل تسعين له بالحرام يالحقيره تبينه‬
‫يوقع في الحرام هاا‬
‫انفتح الباب وانا ويزن سكتنا وانصدمنا بالي نشوفه‬
‫ام يزن وهي شوي وتنفجر‪ :‬شو تسون هاا‬
‫تركني يزن وظليت مثل اللوح منتظره حد يحركني بس صوت انفاسي هو‬
‫الوحيد الي يتكلم في هـ الحجره‬
‫توجه يزن لمه وسكر الباب خلفها‪ :‬يمه انت فاهمه المو‬
‫ام يزن بصرامه‪ :‬لو اعرف انك بتنزل راسي الرض كان دعيت عليك‬
‫انك ما ترد من السر‬
‫يزن‪ :‬يمه انت‬
‫ام يزن وهي تعطي يزن كف بكل قوتها اجبرت يزن على السكوت‬
‫ام يزن‪ :‬بكره من الفجر نروح انا وانت واخوك وموضي المحكمه وتملك‬
‫عليها‬
‫‪ ....‬فتحت فمي وانا مو فاهمه شي ضاعت كل علومي‪....‬‬

‫سحبنتي وياها بدون أي كلمه اضافيه‬


‫رمتني على السرير وهي جلست على الشزلون‬
‫كنت اناظرها وهي ما تكلمت ظلت ثابته مثل المسمار انا ما تجرائت‬
‫اكلمها‬
‫ظلينا على هـ الحال لين اذن الفجر‬
‫وقفت ودخلت الحمام وخرجت وهي متوضيه وصلت وانا اناظرها خلصت‬
‫صله وظلت على السجاده تسبح‬
‫وقفت ورحت توضيت وصليت وشفتها تقراء قران على السجاده‬
‫رديت سجادتي مكانها ورديت جلست على السرير وانا اناظرها ودي لو‬
‫تناظرني بس شكلها كرهتني موت وانا ما اقدر اكلمها اخاف تضربني مثل‬
‫يزن‬

‫شرقة الشمس وسكرت القران قامت صلت الضحى‬


‫خرجت وبعد ساعه وهي داخله علي‬
‫لبست عباتها وناظرتني نظره سريعه‬
‫لبست عباتي وخرجت خلفها‬
‫تغطيت وانا اشوف يزن وزامل جالسين في الصاله الي تحت‬
‫زامل‪ :‬سرينا‬
‫ام يزن‪ :‬ايه قبل الزحمه‬
‫‪...‬وقعت واعطيت القلم يزن‪..‬‬
‫رجعنا البيت ومحد تكلم‬
‫طلعت ماما وانا طلعت وراها‬
‫دخلت حجرتها ودخلت وراها‬
‫خلعت عباتها ودخلت الحمام وخرجت وهي ماخذه شاور ومبدله ملبسها‬
‫‪ ...‬راحت للتسريحه نشفت شعرها وردت انسدحت على السرير‬

‫جلست جمبها على السرير وانا فيني الصيحه‪...‬‬


‫موضي‪ :‬يمه سمعيني‬
‫بس شفت ماما تمسك جوالها وتدق على رقم‬
‫ام يزن‪ :‬تعال خذ زوجتك‬
‫وسكرت الخط بسرعه هي هذه الكلمات الي الي قالتها ما زادت حرف‬
‫ثاني‬
‫‪ ...‬دقايق ويزن عندنا‪...‬‬
‫ناظرت ماما وهي دخلت تحت لحافها وتغطت‪ ...‬رافضه تكلمنا او حتى‬
‫تشوفنا‬
‫مسك ذراعي ووقفني‬
‫وقفت وانا اناظر ماما‪ ...‬ناظرت يزن الي كان يناظر ماما بحزن‪ ..‬ورد‬
‫ناظرني وكشر وجهه‪ ..‬سحبني وخرجنا‪..‬وخرجنا من الفله بكبرها‪ ...‬دخلنا‬
‫الملحق‪ ..‬ومن دخلنا تركني وراح جلس على الكنبه‪ ...‬ظليت واقفه مبهته‬
‫شو الي صار‪ ..‬كل هذا يصير في اقل من اثنعش ساعه‪ ..‬جلست على‬
‫الرض وانا محتاره حياتي صارت صعبه‪..‬وانا مو فاهمه شي‪..‬‬
‫شفته خارج من الملحق لحقته وتمسكت فيه‬
‫ناظرني وهو مشمأز مني‬
‫بكيت لنه بيتركني بروحي وانا اخاف اظل بروحي‪ :‬وين رايح‬
‫يزن وهو ينفض يده مني‪ :‬موشغلك‬
‫بكيت‪ :‬حرام عليك وال اخاف اظل بروحي حرام عليك‬
‫سكر الباب ودخل الصاله ودخل حجرة وسكر الباب‪ ...‬بسرعه رحت له‬
‫وفتحت الباب وشفته رامي شماغه وثوبه على الرض‪ ...‬ناظرني ووده‬
‫يموتني‬
‫يزن‪ :‬اطلعي بره بالطيب‬
‫فتحت فمي بس تشجعت‪ :‬اخاف اظل بروحي‬
‫رمى فيني عرض الحائط بنظراته وطنشني ورمى نفسه على السرير‬
‫وتغطى‬
‫‪ ...‬كان النور منخفض جدا المكان غريب وموحش‪ ..‬جلست على الرض‬
‫جمب السرير والكمودينه ومن الناحيه القريبه من يزن لنه بجد المكان‬
‫موحش‪...‬‬
‫‪..‬‬
‫غفت عيني لنه صارلي اربع وعشرين ساعه ما نمت‬

‫‪...............‬‬

‫‪ .......‬صحيت وانا اشوف نفسي نايمه على الرض استغربت المكان انا‬
‫وين جلست وناظرت للسرير بس ما شفت احد‪ ..‬وقفت بسرعه والمكان‬
‫كان شبه مظلم خرجت من الحجره بسرعه ونفس الشي الصاله كانت نفس‬
‫اجواء الحجره شبه مظلمه الضاءه خفيفه‪ ...‬رجعت لين اصطدمت بالجدر‬
‫وانا مستوحشه المكان والهدوء‪ ...‬غمضت عيوني ‪ ...‬ومض عقلي على‬
‫مشهد‪ ..‬نور خفيف كنت اناظر منه ومكان هادي‪ ...‬وحرمه طايحه وشوي‬
‫رجال يدخل الحجره ويروح للحرمه‪ ...‬وحركة راسي وانا ابعد هـ المشهد‬
‫عني‪ ...‬ثقل فمي وفقدت السيطره عليه وارتعش جسمي وطحت على‬
‫الرض‪...‬‬

‫‪........... ..................................................‬‬

‫‪.........‬‬
‫‪∑∑∑∑∑∑∑∑∑ ..................................................‬‬
‫∑‪................................‬‬
‫∑∑∑∑‬
‫∑∑∑∑‬
‫بعد اسبوع‬
‫فتحت عيوني وشفت المكان متغير علي بس عرفت انا وين‪ ....‬جلست وانا‬
‫احس ثقل في راسي‪ ...‬شفت ماما وهي جالسه بهدوء وجمانه وجوري بعد‬
‫‪........‬‬
‫محد تكلم كل سارح بافكاره‬
‫بس تجرات وتكلمت‪ :‬انا من متى هنا‬
‫جمانه من غير نفس‪ :‬من يومين‬
‫تكلمت بتردد وخجل‪ :‬انزين انا كنت احلم‬
‫جوري‪ :‬شو كنت تحلمي‬
‫‪ ...‬بس سكت يوم شفت يزن داخل وشكله اتفاجئ اني صحيتي‪ ...‬وتاكد‬
‫اني كنت بعلم مو بحلم وكل الي صار لي حقيقه مو خيال‪...‬‬
‫جلس يزن جمب امه وكلمها بصوت منخفض محد سمعه وهي بس حركت‬
‫راسها بايه‬
‫ام يزن‪ :‬موضي خلي دواك على طول وياك لجل ما تجيك الحاله وحنا مو‬
‫عندك‬
‫‪ ...‬خجلت على نفسي انا مازلت امثل عبئ على هذه العائله‪ ..‬متى اموت‬
‫واريحهم مني‪...‬‬
‫‪..............‬‬
‫المغرب كتبولي خروج‪ ...‬وردينا مع بعض‪ ..‬ونزلنا من السياره‬
‫‪ ....‬ماما غيرت كل شي‪ ...‬زامل هو الي راح يعيش بالملحق وانا ويزن‬
‫بنعيش عندها‪ ..‬وبناخذ الجناح الغربي الي زامل دوم يكلمني عنه وانه‬
‫ننعزل انا وهو بروحونا‪...‬‬
‫دخلنا الفله‬
‫وانا محتاره مالي وجه اقابل فيه احد حتى البنات من دخلن طلعوا لفوق‬
‫وانا وماما ويزن الي ظلينا في الصاله‬
‫ام يزن‪ :‬موضي اطلعي حجرتك واستحمي وصلي المغرب‬
‫‪ ....‬طلعت مثل ما قالت‪ ..‬حجرة ماما‪ ..‬خذيت شاور ولبست بجامه وشفت‬
‫انه كل ملبسي اختفت ما عدى البجامات القديمه الي كنت البسها‪ ..‬فتحت‬
‫الدرج وشفت السجاده اختفت ‪ ..‬بكيت ماما رافضه وجودي عندها‪ ..‬خذيت‬
‫سجادتها وصليت المغرب‪...‬‬
‫‪ ...‬رديت السجاده وانا من دخلت الحجره للحين وانا ابكي انسدحت على‬
‫السرير وظليت ابكي وابكي‪ ..‬واتذكر ايامي قبل وسعادتي ودروسي‪..‬‬
‫وزامل‪,,,‬آآآآآآآآآآآآه ليت ذيك اليام ترد‬
‫‪ ...‬جلست بسرعه وانا خايفه من طريقة الباب الي انفتحت وخفت اكثر‬
‫لني بالفعل خايفه من ردت فعل ماما بس انصدمت من يزن وهو يوقفني‬
‫يزن‪ :‬هـ الحجره مالك شي فيها تعالي حجرتك‬
‫خرجت وياه ودخلت الجناح‬
‫تركني وجلس ‪ ...‬جلست على طرف الكنبه‬
‫يزن وهو راسه على الرض‪ :‬يعني انت ماتقدرين تقعدين بروحك يعني‬
‫اشتغلك ممرضه ول شلون‬
‫‪ ...‬فتحت فمي ورديت سكرتها‪...‬صدقه يزن لمتى ما اقدر اعتمد على‬
‫روحي لمتى وانا اخاف الوحده والظلمه‪ ...‬حطيت وجهي بين يديني‬
‫وصحت بصوتي‪ ...‬ليش انا كل شي في غلط‪ ..‬ليش انا مو انسانه سويه‬
‫مثلهم‪....‬‬
‫يزن‪ :‬الحين انا قلت شي اعوذ بال من غضب ال‬
‫‪ ...‬حاولت اهدي نفسي بس كل ما اذكر حالي يزيد صياحي‪ ...‬تركت‬
‫الصاله ودخلت الحجره وكانت حجرة النوم رميت نفسي على السرير‬
‫وظليت اصيح واصيح‪...‬‬
‫يزن‪ :‬خلص ما صارت كلمه قلناها‬
‫صرخت عليه‪ :‬اطلع بره اطلع بره انا اكرهك اكرهك ليش تعاملني بهـ‬
‫القسوه انا مالي ذنب اذا زامل طلقني وما تحملني وال حرام عليكم ليش‬
‫تتحكموا بحياتي ول ليش اني وحيده في هـ الدنيا صرت لعبه بين يدينكم‪..‬‬
‫مسكني بس انا ظليت اضربه على صدره واصارخ‪ :‬اتركني اتركني‬
‫واطلع بره‬
‫تركني ووقف وشفته خرج‪ ...‬حاولت اكتم صوت صياحي ‪ ..‬الكل يشفق‬
‫علي الكل يعاملني باني انسانه مو سويه‪...‬‬
‫‪....................‬‬
‫‪.................‬‬
‫∑∑ ‪∑∑∑∑∑.............................................‬‬
‫∑∑∑∑∑∑∑‬
‫∑∑∑∑‬
‫‪.........................‬‬
‫بعد فتره طويله هديت وظليت اتذكر ايامي قبل‪..‬‬
‫‪ ...‬سمعت صوت الذان‪ ..‬بس كان هـ الصوت خارج من الجوال‪ ..‬لنه‬
‫الذان ما ينسمع هنا‪...‬‬
‫جلست ودخلت الحمام وتوضيت ودورت بالدراج لين شفت سجادتي‬
‫وصليت وجلست اسبح ال‪ ...‬حسيت بـ يزن وهو يدخل يلبس ثوبه‪ ..‬شكله‬
‫بيروح الصله‪ ..‬خرج وخرجت خلفه‪ ...‬لني اخاف اظل بروحي‪..‬بعود‬
‫نفسي بس مو اليوم‪ ..‬كل شي يجي بالتدريج‪ ..‬وقفت عند نهايت السيب‬
‫وجلست على الرض اسبح وفتحت القران اراجع حفظي‪ ..‬كنت انتظر‬
‫يزن وخايفه اتقدم اكثر واشوف ماما وتطنشني وارد ابكي‪...‬‬
‫‪...‬كنت جالسه اقراء وما حسيت بالي جلس جمبي‬
‫جمانه‪ :‬موضي شو تسوين هنا‬
‫ناظرت جمانه وشكلها مو راضيه علي تكلمت وانا احبس عبراتي‪ :‬انتظر‬
‫يزن يرد لني اخاف اظل بروحي‬
‫جمانه‪ :‬انزين تعالي عندنا لنجلسين هنا بروحك‬
‫ناظرتها ومسكت يدها ابوسها وتكلمت وانا ابكي‪ :‬جمانه وال ماما تعاملني‬
‫بقسوه وانتن ليش كرهتوني‬
‫ضمتني جمانه لصدرها وظليت ابكي بصوت مرتفع‬
‫ام يزن‪ :‬جمانه روحي حجرتك‬
‫بس كنت متمسكه في جمانه حسيت روحي ردت لي‬
‫ام يزن بحزم صرامه‪ :‬جمانه ردي حجرتك اقول‬
‫‪...‬تركتني جمانه وانا تركتها ورديت مسكت القران وفتحته بس ما كنت‬
‫اشوف شي من كثر دموعي‪...‬‬
‫ام يزن‪ :‬ليش جالسه بالممر‬
‫تكلمة وانا ابكي‪ :‬اخاف اظل بروحي‬
‫ام يزن‪ :‬عودي‬
‫بكيت من قهري‪ :‬ماما انا‬
‫‪ ...‬تركتني وراحت‪..‬‬
‫بس انا كنت اتكلم بصوت على وابكي في نفس الوقت‪ :‬وال يزن دخلني‬
‫حجرته لجل يهاوشني المفروض تعاقبيه هو مو انا انا ملي ذنب‬
‫حسيت بيد توقفني وعرفت من لمساته انه يزن‬
‫يزن‪ :‬انت شفيك انهبلتي‬
‫سكت لني حاسه بقهر تركت الطيب وخذيت المجرم‬
‫‪ ...‬دخلنا الجناح وسكر الباب وتركني ودخل حجرة النوم‪..‬‬
‫جلست في الصاله لين جات الساعه تسع وقمت صليت الضحى وشفت‬
‫يزن نايم‪ ..‬اليوم خميس لجل كذا نايم ومو مداوم‪ ...‬يزن من رد من‬
‫السفر‪ ..‬الدوله عينته محاضر بجامعة الملك عبدالعزيز‪...‬‬
‫انتبهت لعمري باني اكثر من مره غفيت بس جلست على الكنبه بس النوم‬
‫كابس علي وانا اخاف انام بروحي دخلت حجرت النوم وانسدحت على‬
‫الشزلون بس الحجرة كانت بارده واذا سكرت التكيف بتكتم الحجره‪...‬‬
‫ناظرت يزن بحقد هو بس الوحيد الي يعرف يتعامل بخشونه وقسوه انا بعد‬
‫انسانه سويه مثله ليش احكم على نفسي بالهبل اذا الطباء قالوا اني انسانه‬
‫سويه واني قادره على تدبير اموري حتى الوراق وصلت للمحكمه لجل‬
‫ترفع الوصايا علي والي كان زامل وصي علي صرت انا الوصيه على‬
‫نفسي‪ ...‬وقفت بقهر وسحبت اللحاف من يزن الي فز جالس‬
‫يزن‪ :‬شفيك انهبلتي‬
‫طنشته وخذيت اللحاف ورحت فوق الشزلون وانسدحت ونمت وضاربت‬
‫فيه عرض الحائط بس هو الي يعرف يعرف يضرب فيني عرض الحائط‬
‫انا بعد مثله‪ ...‬ومثل ما هو ما يحبني انا بعد ما احبه وما اريد انام حمبه‬
‫‪.........‬‬
‫‪∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑ ..................................................‬‬
‫∑∑∑∑∑∑‪................................‬‬
‫‪ ...‬صحيت وفركت عيوني وجلست وشفت يزن وهو خارج من الحمام‬
‫ويمسح شعره‪ ...‬شفت يزن وهو لف المنشفه على خصره‪...‬‬
‫غمضت عيوني وتغطيت بسرعه‪...‬لنه ما يصير اناظره وهو كذا‪ ..‬اكيد‬
‫ما انتبه اني موجوده‬
‫انتظرت شوي ورفعت اللحاف عني ما شفته جلست بسرعه ل يكون خرج‬
‫وتركني المجرم‪ ...‬وقفت وخرجت وشفته خارج من الجناح‪..‬‬
‫صرخت‪ :‬لتخرج لين ابدل ملبس واصلي‬
‫يزن‪ :‬شغال عند ابوك انا‬
‫تركته ومشيت وخرجت قبله من الجناح بس هو رد مسكني‬
‫يزن وهو يضغط على اسنانه‪ :‬على وين‬
‫موضي‪ :‬بروح حجرة ماما اصلي هناك‬
‫سحبني ودخلني الجناح‪ :‬سوي شغلك هنا بنتظرك‬
‫موضي‪ :‬مو تروح وتخليني‬
‫يزن وخشمه تحرك‪ :‬ترى بطيرين عقلي بجنانك عندك نص ساعه اذا ما‬
‫خلصت بتركك لحالك‬
‫مسكت الخداده ورميتها عليه‪ :‬انت المجنون مو انا‬
‫لف ذراعي وصرخ علي‪ :‬انا مو زامل تمدين يدك علي فاهمه‬
‫ما رديت عليه كنت اتالم وهو ضاغط بقوته على يدي‬
‫صرخ يزن‪ :‬فاهمه ول ل‬
‫تكلمت وانا ابكي‪ :‬فاهمه‬
‫ترك يدي بقرف وجلس على الكنبه فتح التلفزيون على قناة الوثائقيه‪....‬‬
‫(طبعا ما عندنا غير قنوات المجد)‪..‬‬
‫دخلت بسرعه وخذيت شاور سريع جدا ولميت شعري بالمنشفه ولبست‬
‫روبي وظهرت بروح البس ملبسي وارد اتوضى شفت الساعه مرت ربع‬
‫ساعه‪ ...‬نزلت روب الحمام بسرعه ولبست ملبسي سكرت البنطلون‬
‫ورفعت راسي وطاحت عيوني على يزن الي كان جالس على السرير‬
‫وعيونه مصلبه علي‪ ...‬فتحت فمي وثقل لساني وبديت افقد السيطره على‬
‫لساني وبدت تطلع اصواتي مني‪ ...‬وما حسيت غير اني بين يدين يزن‬
‫ودخل الحبه في فمي وسحبني للمغسله وبيدينه شربني ماي‪ ...‬سدحني على‬
‫السرير‪ ...‬هديت وبديت اتحامل على نفسي وانا ما يدور في راسي غير‬
‫يزن من متى وهو هنا‪ ..‬ومثل ما انا شفته شافني المفروض انه يغمض‬
‫عيوني بسرعه‬
‫‪....‬‬
‫جلست لين عرفت اني قادره اوقف وامارس يومي بشكل طبيعي‪ ...‬رحت‬
‫للدولب وخذيت ملبسي وخذيت روبي الي كان مرمي على الشزلون‬
‫ودخلت الحمام مره ثانيه‪ ...‬فتحت شعري وحطيت الشامبوا‬
‫‪ ....‬لزم عقب ما تجيني حالة الصرع ارد اخذ شاور لنه ممكن افقد‬
‫السيطره على عمري لجل كذا وجب اني اتحمم مره ثانيه‪..‬‬
‫‪ ...‬لبست داخل الحمام‪ ..‬وخرجت واانا لفه شعري‪ ..‬رحت للمغسله‬
‫وتوضيت وخرجت من السيب الصغير وشفت يزن مثل ما تركته جالس‬
‫على السرير فتحت الدرج وخذيت السجاده وفرشتها‬
‫‪ ...‬وصليت‪...‬‬
‫رتبت السجاده ودخلتها في الدرج‪ ..‬وحسيت بيد يزن في جيب بنطلوني‬
‫صرخت عليه‪ :‬هييييي انت شو تسوي‬
‫يزن‪ :‬حطيت لك الحبوب خليها على طول وياك اذا حسيت انك بديت‬
‫تتعبي خذيها على طول فاهمه ول ل‬
‫حركى راسي بايه‬
‫‪∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑ ..................................................‬‬
‫∑∑∑∑∑∑‪................................‬‬
‫‪.........................‬‬
‫نزلنا ومحد كلم الثاني‪ ...‬رحت لماما وبست راسها وجلست جمبها‪ ..‬يزن‬
‫باس راسها وجلس بعيد عنا‬
‫‪ ...‬نزلت المنشفه وحطيت شعري جمبي وظليت امسحه بالمنشفه‬
‫‪....‬‬
‫كنت اناظرها وهي تتطرز في قماش‪ ...‬ماما تحب التفصيل والخياطه‬
‫والنسيج‪ ..‬وهي علمتني النسيج والغزل‪ ...‬شفت البنات جالسات على‬
‫طاولة الطعام يذاكرن مابقى غير اسبوع على الختبارات وتوني تذكرت‬
‫اختباراتي‪ ..‬انا مذاكره كل شي بس يبيلي اراجع‪ ..‬وانا اصل انتساب ماما‬
‫ما قصرت فيني بس النقلش والرياضيات من تطلقت من زامل والمدرسه‬
‫الخصوصيه هي الي تدرسني بس انا ما كنت افهم منها كثير ولزم ارد‬
‫اذاكر النقلش والرياضيات‬
‫‪....‬‬
‫‪..‬انا ودي لو ماما ترد تضمني لصدرها وتضمني في حجرتها‪ ..‬ما كان‬
‫عندي غير اني احنن قلبها علي‪...‬‬
‫‪.......‬‬
‫موضي‪ :‬ماما ليش كثرة عندي حالة الصرع‬
‫ما ردت علي بس ال اجيب راسها واخليها تحضني‬
‫‪ ...‬مديت شعري ونزلته على فخوذي‪ ..‬شفت لون شعري مثل لون‬
‫البنطلون‪ ..‬اول مره اكتشف انه لون شعري اسود‪ ...‬عرفت اني لسى ما‬
‫اكتشفت الحياة الي انا عايشتها‪ ...‬وانه بدت تظهر فين امور حب‬
‫التجميل‪ ...‬قبل جمانه وجوري هن الي يعملوا كل شي حتى شعري هن‬
‫الي يمسحوه ويسيحوه لي‪ ..‬ولبسي هن الي يختاروه لي وانا مالي أي‬
‫دور‪ ..‬حركة راسي الحين انا في شو افكر‪..‬‬
‫رديت لموضوعي المهم هو شلون ارد لماما واراد اخليها تحن علي‬
‫وترد تنومني عندها‪ :‬ماما قبل انزل جاتني حالة الصرع‬
‫ام يزن بخوف‪ :‬متى‬
‫فرحت وبان هـ الشي على وجهي‪ :‬ماما قبل انزل ويزن هو الي لحق علي‬
‫وعطاني الدواء‬
‫ام يزن‪ :‬ليش‬
‫فتحت فمي وانهبلت انا مره شافتني عند يزن زوجتني يزن على طول‪...‬‬
‫اذا قلت لها انه شافني وانا عاريه اكيد راح تموتني‪ ...‬ل شنو تموتني اكيد‬
‫بيقيمون علي الحد ويرجموني‪ ...‬سكرت فمي وبلعت ريقي‬
‫ام يزن‪ :‬شفيك يمه‬
‫شفت الهتمام على وجهها بس ما اقدر اقولها السبب راح يموتوني‪...‬‬
‫وتذكرت سالفة الدروس‬
‫موضي‪ :‬ماما مابقى شي للختبارات وانا النقلش والرياضيات مو تمام‬
‫فيها‬
‫ام يزن وهي ترد لحالة عدم الهتمام‪ :‬بكلم البله تجي اليوم‬
‫تكلمت بسرعه‪ :‬ما افهم منها خلي زامل يدرسني‬
‫شفت ام يزن ويزن يناظروا بعض واستغربت نظراتهم‬
‫ام يزن‪ :‬مايجوز تظهرين لـ زامل ول نسيتي‬
‫استغربت السبب‪ :‬ليش‬
‫فتحت ام يزن فمها وسكرته بس تكلمت‪ :‬لنه مو محرم لك‬

‫تكلمة بسرعه وانا اضرب على راسي‪ :‬ايه تذكرت كنت ناسيه‬
‫ام يزن‪ :‬طيحتي ركبي ال يهديك وال خفت تكوني نسيتي‬
‫فرحت على الخر وتكلمت بفرح واضح‪ :‬ماما انت خفتي عليا يعني‬
‫تحبيني‬
‫ناظرتني ام يزن‪ :‬في احد ما يحب عياله‬
‫شفتها شلون تغير وجهها للجمود ‪ ..‬وردت تطرز بالحرير على القماش‪...‬‬
‫مسكت يدها وترجيتها‪ :‬ماما ليش تعامليني كذا خلص سامحيني‬
‫ام يزن‪ :‬قومي روحي مشطي شعرك‬
‫‪ ...‬ناظرت يزن الي ابتسم من شافني‪ ...‬عصبت ووقفت‪ ..‬يضحك علي‬
‫لني تهمشت قدامه‪..‬‬
‫‪ ....‬رحت لـ جمانه وجلست جمبها‪...‬‬
‫موضي‪ :‬جمانه تمشطيلي شعري‬
‫ام يزن تكلمت بسرعه‪ :‬اعتمدي على نفسك موضي‬
‫‪ ....‬فتحت فمي على كبرها‪ ...‬دخلت يدي في جيبي‪ ..‬لجل اذا بداء جسمي‬
‫يرتعش يصير ابلع الحبه قبل تجيني حالة الصرع‪ ...‬بس هـ المره غير هـ‬
‫المره مقهوره من معاملة ماما لي ليش تعاملني كذا‪..‬‬
‫بس خرجت يدي من جيبي والعلبه في يدي‪ ...‬ودقيت جمانه بيدي‬
‫جمانه‪ :‬خير‬
‫كلمتها بصوت منخفض‪ :‬لميلي شعري‬
‫جمانه‪ :‬ماما راح تهاوشنا‬
‫جوري‪ :‬موضي روحي حجرتنا وشوي نطلعلك‬
‫موضي‪ :‬اخاف اطلع بروحي‬
‫جوري‪ :‬اوبيييي عليك‬
‫جمانه من بين سنونها‪ :‬ماما تناظرنا الحين تهاوشنا‬
‫موضي‪ :‬ليش تهاوشنا يوم نتكلم مع بعض مو قبل كنا نتكلم مع بعض وما‬
‫تقول شي‬
‫حسيت بضربه على رجولي من جمانه وصرخت‪ :‬أي عورتيني‬
‫جمانه‪ :‬سوري ما شفتك عيوني‬
‫قالت جملتها وردت تذاكر‪ ...‬الحين هي الي ضربتني ليش زعلت مو‬
‫المفروض انا الي ازعل‬
‫موضي‪ :‬الحين انت الي ضربتيني ليش زعلتي مو المفروض انا الي ازعل‬
‫جمانه‪ :‬موضي شفيك صار لعقلك شي‬
‫جوري‪ :‬هههههههههه جمانه يالخبله موضي تمزح اشفيك‬
‫‪ ...‬بس انا ما كنت امزح كنت اتكلم صدق فتحت فمي لجل اقول اني ما‬
‫امزح‪ ..‬بس وقفت على طولي يوم سمعت ماما وبصوتها الي مل قسوه‬
‫ام يزن‪ :‬موضي قومي واقفه‬
‫ناظرتها وانا صدق خايفه منها ما اعرف شنو راح تعاقبني الحين مره‬
‫شافتني مع يزن وزوجتني يزن والحين مع جمانه شو راح تسوي فيني‬
‫ام يزن‪ :‬اذا شفتك تكلمي جمانه ول جوري راح اردك الملحق اتركيهن‬
‫يذاكرن وانت روحي هاتي كتبك خلي يزن يذاكرلك‬
‫‪ ....‬بترجعني الملحق المظلم‪ ..‬خفت وانتفض جسمي من الخوف‪..‬‬
‫ام يزن‪ :‬موضي انت ما تسمعين روحي هاتي كتاب الرياضيات والنقليزي‬
‫خلي يزن يذاكرلك‬
‫‪....‬تحركت وطلعت ولما وصلت نص الدرج وشفت اني اذا زدت راح‬
‫يختفون عن نظري وقفت‪ ...‬لنه الدرج دائري وبنص البيت‪..‬‬
‫ام يزن‪ :‬اشفيك وقفت بسرعه تحركي‬
‫تحركت وكملت طريقي وبسرعه جريت ووقفت عند الدربزان اشوفهم وهم‬
‫تحت شفت ماما ردت تطرز الي بيدها ويزن فتح التلفزيون على قناة‬
‫الخبار يتابع وجمانه وجوري يذاكرن‬
‫‪ ...‬جلست على الرض وحطيت راسي على الطاوله الي جمب الدربزان‬
‫وانا انظرهم‪ ...‬شفيهم يعاملوني كذا ليش ما يحبوني‪ ..‬كله من زامل هو‬
‫الي طلقني هو السبب‪ ..‬ناظرت يزن وعرفت اني لزم ما اخلي يزن‬
‫يطلقني لجل ما يكرهوني اكثر من كذا‪ ..‬ولزم اسمع كلمه‪...‬بس زامل‬
‫ليش طلقني‪ ..‬دار راسي انا مو فاهمه شي‪ ...‬حطيت يدي على راسي‬
‫اضغط عليه كانه داخله سناره تخرم فيه‪ ...‬ووووو طراااااااخ‬
‫ناظرت الفازه الي كانت على الطاوله طاحت وناثره بلورات القزاز حولي‬
‫حطيت يدي على راسي اللم شديد وسمعت وقع اقدام على الرض تذكرت‬
‫يوم دخلت ماما علينا ويزن كان ماسك يدي بقوه‬
‫صرخت وانا احس بضغط على كتفي‬
‫ام يزن‪ :‬موضي يمه شفيك‬
‫‪...‬رجعت لورى لين لصقت بالدربزان‪ :‬وال ماسويت شي وال ماسويت‬
‫شي‬
‫شفت ماما تمد يدها لي‪ :‬ماصار شي يمه سلمتي‬
‫‪ ...‬دسيت يدي خلفي وانا ارتعش من الخوف‪ ...‬بس ما حسيت بعمري‬
‫غير وانا طايره ووجهي مقابل وجه يزن‪ :‬تعلقت فيه خفت اطيح على‬
‫الرض‬
‫يزن‪ :‬جمانه روحي هاتي لصق اجراح والمعقم‬
‫‪...‬جلسني على الكنبه‪ ...‬وجلس عند رجولي‬
‫ام يزن‪ :‬موضي شفيك ترتعشي يمه هدي عمرك ماصار ال الخير‬
‫‪...‬كنت اتنفس بصوت‪ ..‬وتوتر‪..‬‬
‫‪...‬انتبهت لي جمانه وهي تعطي يزن الدوات‬
‫جمانه ‪:‬مالقيت لصق اجراح صغير مافي غير قطن وها اللصق‪..‬‬
‫شفت يزن يعقم الجرح وانا ما زلت على نفس التوتر‪..‬وحط قعطة القطن‬
‫وفتح شوي من اللصق ومسك المقص‬
‫وناظرت يد يزن كان فيها مقص‪ ...‬رفزته بكل قوتي ووقفت‪..‬‬
‫يزن الي طاح على الرض صرخ باعلى صوته ووقف‪ :‬انت هبله ول‬
‫مجنونه هااا عورتيني بالمقص‬
‫شفته رفع يده الي فيها المقص وفيها دم وناظرها ورد ناظرني ورد ناظر‬
‫يده خفت‬
‫‪ :‬بابا وال ما ابكي وال العظيم خلص سكت‬
‫‪...‬حطيت يدي على رقبتي‪..‬‬
‫‪ :‬بابا وال ما ابكي وال العظيم ما ابكي مثل وصال بابا سمحني خلص‬
‫سكت وال العظيم سكت‬
‫وشفته تقرب مني وانا حطيت رجولي وشردت‬
‫رحت حجرتنا وحسيت بانه بابا وراي فتحت باب الدولب ودخلت‬
‫وسكرت الباب‪ ..‬المكان ظلم كليا‬
‫خفت وقلبي من الخوف صار يعورني‪ ..‬وانصدمت يوم شفت الباب ينفتح‬
‫وشفت بابا قدامي‬
‫‪ ...‬فمي ما صرت احس فيه وكل جسمي طاح‪...‬‬
‫حط يزن يده داخل جيب موضي‪ :‬وين الدواء انا بنفسي حطيته‬
‫ام يزن‪ :‬ما راح يفيد خلينا نوديه المستشفى تاخذ البره لجل تفوق بسرعه‬
‫‪.‬‬

‫‪γνιρα ..................................................‬‬
‫&‪................................‬‬
‫‪.‬‬
‫في المستشفى‬
‫زامل‪ :‬منو وصال هذه حتى هذيك المره ذكرتها لي‬
‫يزن‪ :‬وال ما اعرف‬
‫ام يزن‪ :‬هي كانت تقول لـ يزن بـ بابا‬
‫يزن‪ :‬شكله ابوها سبب الي هي فيها‬
‫ام يزن‪ :‬وال شكلنا قسينا عليها ليتنا ماسمعنا كلم الدكتور‬
‫زامل وهو حزين‪ :‬خلص يمه ل تسمعوا كلمه ردوا عاملوها مثل ما كنا‬
‫نعاملها‬
‫يزن‪ :‬وال انك عاشق يبه خلينا نعالجها لك وعقب اطلقها وخذها‬
‫زامل‪ :‬يزن انت اهبل ول شنو يبه المره صارت زجتك وخلص انا نسيتها‬
‫وبعدين‬
‫ام يزن وهي تقاطع زامل‪ :‬يزن يمه كلم الدكتور وخبره اننا تعبنا وحنا‬
‫نجبر روحنا في معاملتها القاسيه وال انه قلبي يعورني عليها‬
‫زامل‪ :‬يمه لزم نشد عليها الدكتور من عرف انه حالتها تطورت المره الي‬
‫طافت قال انها راح ترد باقل صدمه وانا ما خبرتك بس هي الحين تحت‬
‫العلج السليم والبطيء يمه موضي من بين غضبها تقول اشياء حنا نحتار‬
‫فيها اجل شلون هي وهـ الشي داخل وعايش داخلها‪ ..‬يمه اخر مره من‬
‫جاتها حالة الصرع شفت السبوع شلون عدى كله هلوسه وكلم مو مفهوم‬
‫ام يزن‪ :‬وال انتوا السبب ما شرحتولي شنو سبب وجودها عند يزن‪ ...‬انا‬
‫ما اعرف شلون نسيت انها ما زالت تعاني ليتني مااجبرتها على الزواج‬
‫يزن‪ ...‬كان ساكت ويسمع كلم اخوه كره عمره لنه سمع كلم زامل‬
‫واخذها‪...‬‬
‫تذكر يوم دخلت عليه امه وعطته كف وظهرت‬
‫‪ ...‬على طول خذ رجله وراح دق الباب‪..‬‬
‫زامل‪ :‬موضي ابعدي عن طريقي‬
‫يزن‪ :‬زامل انا يزن‬
‫فتح زامل الباب‪ :‬يزن شفيك‬
‫‪ ...‬خبر يزن زامل كل السالفه‪..‬‬
‫زامل‪ :‬تستاهل حد قالك تعاملها بقسوه‬
‫يزن‪ :‬يا اخي انا اخوك حن علي يا اخي‬
‫زامل‪ :‬اسمعني زين تحمل الي بيجيك من الوالده‬
‫يزن‪ :‬زامل شفيك اوقف وياي‬
‫زامل‪ :‬اسف دورلك حد غير‬
‫يزن‪ :‬زامل اشفيك انا اخوك العود يااخي ول ناسي‬
‫زامل‪ :‬اخوي الكبير هو الي يحل مشاكلنا يزن انا تحملت المسؤليه وانا‬
‫صغير انت رحت تكمل الماستر وترد لنا عقب سنتين بس السنتين تحولت‬
‫ثماني سنوات يزن انا كنت ابكي كل يوم من اسروك تعرف شمعنى ابكي‪..‬‬
‫حتى اخاف سيرتك تنذكر لجل ما ابكي قدام الرياجيل‪ ..‬يزن اذا كنت انت‬
‫تتعذب هناك في جسدك بس انا اتعذب هنا بروحي وعقلي يزن انا كان‬
‫الحزن مقطع قلبي عليك‪ ..‬وعلى امي ويوم تعرفت على عذاري خفت كثير‬
‫على اهلي خفت اموت وتنعاد مأسات عذاري في خواتك خذيت عذاري‬
‫وانا ما اعرف شي عن اهلها وماضيها ماتت عذاري واخذت موضي‬
‫بالول كان شفقه وعقب حبيتها بس ال ما ارد حمدت ال على كل شي ‪...‬‬
‫يزن تخيل لو كانوا خواتنا بروحهم‪ ..‬تعرف كان شفت جمانه وجوري مثل‬
‫موضي تعرف ليش لنه شافوا ابوك وهو يتحرش في صديقة امك‪..‬‬
‫صديقة امك الي امي اعتبرتها اخت لها ودخلتها بيتها ويوم مرضت امك‬
‫وابوك كان مسافر جات هـ الصديقه وسهرت على امك وبالخير شنو‬
‫خانت صديقتها وراحت لزوج صديقتها الي ما ادري شلون رد من السفر‬
‫يزن‪ :‬زامل متى هـ الكلم وليش ما خبرتني‬
‫زامل‪ :‬يزن هذا ابوي وكان لزم اني استر عليه بس خلص احس اني‬
‫تعبت‬
‫حط يزن راسه على يده وتنهد واخيرا تكلم‪ :‬زامل اذا تزوجة موضي هـ‬
‫الشي يريحك‬
‫زامل‪ :‬تتزوجه وتعاملها من البدايه انك زوجها مو اخوها لزم تعرف‬
‫شمعنى اخو وشمعنى زوج‬
‫يزن‪ :‬ما اقدر تعرف شو معنى كلمة ما اقدر زامل انت تحبها‬
‫زامل‪ :‬واحبك انت بعد صدقني راح تحبها بس شيلني من رراسك‬
‫نهائيا‪..‬ولتخاف هي تعرف كل المور الزوجيه خذت دوره لهـ المور‬
‫‪ ...‬سكت يزن وهو يفكر بالموضوع‪..‬‬

‫‪................................ ..................................................‬‬

‫هذه هي ضريبت الستعجال‬


‫وال تخربت بيوت بسبب الستعجال‬
‫والخوان ذبحوا بعض بسبب الستعجال‬
‫وموضي تزوجت يزن بسبب الستعجال وعدم تفهم المور‬
‫‪ ....‬اتمنى انه القصه تنال اعجابكم‪..‬‬
‫هي مجموعه قصص واقعيه صوغتها في قصه وحده وباسلوب مختلف‪...‬‬
‫والشاطر لبد وانه يغلط‬
‫وال هـ الشي صدق موجود‬
‫بس شنو راح يصير بموضي ويزن هل تنعاد نفس القصه‬
‫هـ الشي راح تعرفوه في الجزاء القادمه‬
‫لتملوا من القصه لنه الحداث المشوقه بالطريق‬
‫بس في شي راح يصدمكم‬
‫وعقب اذا ظهر هـ الشي راح اخبركم شنو السبب‬
‫*****************************************************‬
‫→‪→Μ‬الجــــــ السادس ــــــــزء‬
‫‪ :‬اوففف طفشت بروح لـ جمانه‬
‫يزن‪ :‬باقي ماختمنا المنهج‬
‫موضي‪ :‬انزين اعطيني فسحه‬
‫يزن‪ :‬كيفك بس انا اريد اخرج ما اشتغل عندك داده‬
‫تكلمة بقرف‪ :‬خلص كمل‬
‫يزن‪ :‬تكلمي بادب ول بهـ الكتاب على راسك‬
‫حركة سنوني زي السنجاب‪ ..‬وشفته عصب بس طنشني ورد لكتاب‬
‫الرياضيات‪ ...‬كتب لي كم سؤال‬
‫وعطاني الدفتر وطلع انسدح على الكنبه‬
‫حليت المعادلت‪..‬وانتهيت وشفت يزن نايم‬
‫وضربته بالدفتر‪..‬وهو فز جلس وانا مت من الضحك‪ :‬هههههههه وال‬
‫شكلك يضحك‬
‫بس سكت بسرعه وخفت من يزن يوم شدني من شعري‬
‫يزن وهو معصب‪ :‬انت خبله ول شنو‬
‫مسكت يده لنه كان يشد بكل قوته حتى سمعت طق براسي‬
‫بكيت على طول‪ :‬اسفه وال اسفه‬
‫تركني ومسح على صدره‬
‫يزن‪ :‬ثاني مره اني عدتيها وال لتشوفين شي ما يسرك‬
‫مسحت دموعي وقلت‪ :‬انزين انت دوم تضربني بالكتاب ليش ما سويت‬
‫مثلك‬
‫يزن بتريقه‪ :‬يوم تذاكرين لي ومافهمت اضربيني‬
‫وشفته وقف‪ ..‬مسكة يده‪ :‬تعال خلصني بالول‬
‫يزن‪ :‬خدام عند ابوك انا‬
‫شفت شكله ومبين عليه بالمره معصب‪ ...‬خفت يطلقني وماما ترد‬
‫تكرهني‪ ..‬وقفت على طول ومسحت مكان الضربه وانا ابكي‪ :‬خلص‬
‫وال اسفه‬
‫يزن‪ :‬اوكي سامحتك‬
‫تقربت منه ومسحت دموعي في فلينته‬
‫يزن‪ :‬شو تسوين‬
‫موضي‪ :‬مو انت الي بكيتني خلص خذ دموعي لجل ثاني مره ماتبكيني‬
‫يزن‪ :‬انت تتكملين جد‬
‫صرخت وانا توني انتبه لهـ الشي‪ :‬وووو حتى انت عندك شعر بصدرك‬
‫مثل زامل‬
‫بس تعال شنو هذا وناظرت الخط الي في رقبته وفتحت ازارير بلوزته‬
‫اريد اشوف لوين يتنهي وانتهى اسفل نحره شوي‪..‬‬
‫موضي‪ :‬شنو هذا‬
‫شفت يزن فتح فمه وحط يده على راسي‪ :‬انت مسخنه ولشي‬
‫مسكت راسي وحسيت بانه درجة حرارته مرتفعه‪ :‬وال شكلي من هـ العله‬
‫الرياضيات سخني‪ ...‬بس تعال خبرني شنو هذا‬
‫يزن‪ :‬هذا جرح يعني شنو حلوه‬
‫استغربت الجرح وظليت المسه بلطف‪ :‬بكيت يوم تعورت‬
‫بس شفت يزن طاح على الكنبه وهو مغمض عيونه‪ ..‬جلست جمبه‪..‬‬
‫ومسكت وجهه بيدي وتكلمت بخوف‪ :‬يزن يزن رد علي‬
‫شفته فتح عيونه وقربت وجهي من وجهه كان يناظرني وشكله‬
‫تعبان‪..‬دخلت يدي في جيبي وخرجت قارورة الدوه بس يزن مسك يدي‬
‫على طول‬
‫يزن‪ :‬لتاخذيها مافيكي شي‬
‫موضي‪ :‬ل مو لي لك انت شكلك تعبان‬
‫××××××××××‬
‫هنا كانت الصدمه الكبيره لي يزن‬
‫موضي ظلت فترة اسبوعين وهي بحاله هستريه ومن فاقت ظلت اسبوع‬
‫تحت الرعايه الخاصه وعقب ردوها البيت‬
‫لنه كان مبين عليها انه كل شي رد طبيعي وهـ الشي الي اكده الدكتور لهم‬
‫وقال‪ :‬هـ الشي طبيعي وانا كنت متاكد من هـ الشي لنها في فترة بناء‬
‫وتكوين وحالة الصرع والهستيريا الي تجيها هو نتيجه التشتت الي كانت‬
‫عايشته ونتيجة رفض عقلها الباطن لتقبل المور ومع الوقت راح يخف‬
‫الصرع ونوبات الهستريا تماما باذن ال بس شدوا عليها لجل تبني نفسها‬
‫بنفسها وتقوى ثقتها بنفسها اكثر وبعدين هي شبه فاقده لذاكرتها لنها‬
‫رافضه وبقوه الي يصير لها‬
‫‪....‬يزن بينه وبين نفسه‪..‬شنو فقدت شبه فاقده هـ الخبله فاقده عقلها كله‬
‫شف الدكتور الخبل ما نتبهى اذا انى لي يومين ما حسيت بشي غير اليوم‬
‫‪ ...‬بروح لمي تخرجني من الورطه هذه‬
‫×××××××××××××‬
‫شفته خرج وخرجت وراها بس وقف وصدمت فيه وهو واجهني وردينا‬
‫دخلنا جناحنا‬
‫موضي‪ :‬اشفيك تلعب مره تخرج ومره تتدخل‬
‫يزن‪ :‬سمعيني موضي لو تشوفيني بموت قدامك او أي حد لتعطيه من‬
‫دواك كل واحد له دواه الخاص فاهمه‬
‫موضي‪ :‬فهمت‬
‫يزن‪ :‬شكلي بعيد السيناريوا‬
‫موضي‪ :‬أي سيناريوا‬
‫يزن‪ :‬سمعيني موضي ترى انا صح كبير البيت بس مو كل كبير يكون‬
‫عاقل يوم كنتي عند زامل‪ ..‬زامل كان عاقل وعقلك وياه بس انت الحين‬
‫عندي يا تعقلين على يديني ياتتهبلين زياده‬
‫ضربته بقوه على صدره‪ :‬انت الهبل‬
‫مسك يدي بقوه ولفها‪ :‬تمدين يدك مره ثانيه‬
‫موضي‪ :‬وال اسفه وال اسفه‬
‫يزن‪ :‬سمعني مواضي الي يصير هنا والي يصير بيناتنا يااااويل حد يعرف‬
‫عنه شي واذا سمعت انك خبرتي حد بقص لسانك قص وارميه للكلب‬
‫ياكلونه‬
‫‪ ...‬بلعت ريق يزن مجرم وطلع من السجن لزم اسمع كلمه ولبيقص‬
‫لساني‪...‬‬
‫‪ ....‬شفته دخل حجرة النوم دخلت وراه وشفته يبدل ملبسه‪..‬‬
‫موضي‪ :‬خارج‬
‫يزن‪ :‬لاا داخل شو شايفتني اعمل يعني شايفتني ابا انام‬
‫‪ ...‬فرحت انه بيخرج لني بروح للبنات‪...‬‬
‫∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑‬
‫موضي‪ :‬جمانه تعالي ويانا‬
‫جمانه‪ :‬ههههه ل عيوني روحوا بـ لحالكم وتمتعوا وال انا اذا تزوجت ما‬
‫اخلي حد يركب معاي انا وزوجي‬
‫جوري‪ :‬آآآه يالنذله وتنسين توميك‬
‫جمانه‪ :‬ليكون انت ذيلي وانا ما اعرف‬
‫موضي‪ :‬جمانه ليش انت تحبين نفسك خذينا وياك‬
‫جمانه‪ :‬ههههه قالوا علي خبله مثلك يا ماما هذه خصوصيات ول جات‬
‫علي بتغثوني‬
‫‪ ....‬استغربت من هـ الكلم بس شكلي بسوي مثلها ‪....‬‬
‫جوري‪ :‬موضي خالتي فاطمه بكره بتجي هي وبنتها‬
‫موضي‪ :‬وزامل شو رائيه‬
‫جمانه‪ :‬موضي شكله بِال ِتقِله بال ِتقِله (تقريبا) هبلنا على يدك‬
‫جوري‪ :‬جمــــانه‬
‫جمانه‪ :‬وال انا صادقه يعني شوي تكون فاههمه وشوي تكون ناسيه‬
‫موضي‪ :‬هيييي جمانه احترمي عمرك انا اصحى عنك وبعدين انا مو هبله‬
‫كل شوي وتقلوا اني هبله‬
‫جمانه‪ :‬أسفين زوجة اخي الحبيبه‪ ...‬وهذه بوسه‬
‫موضي‪ :‬جمانه ليش انا دبه بصير مثلكم‬
‫جوري وجمانه‪ :‬هيييي موضي جسمك حلو لتقعدين عليه‬
‫موضي‪ :‬شلون اقعد عليه خبلت انتن‬
‫جمانه‪ :‬سوري قصدنا تحاولي تغيريه‬
‫موضي‪ :‬ل مو حلو انا بصير مثلكم‬
‫جوري‪ :‬وال حنا بنصير مثلك بس حنا اصغر عنك لجل كذا باقي جسمنا‬
‫يكبر‬
‫جمانه‪ :‬وبعدين انت مو دبه جسمك مثالي ويناسب طولك‬
‫جوري‪ :‬ايه وال حتى شعرك يناسب جسمك وبعدين اذا سويتي رجيم‬
‫بيخرب شعرك‬
‫‪ ....‬توني تذكرت خذيت الذن من يزن لجل جمانه تمشط شعري وهو‬
‫رضى لنه انا ياخذ مني وقت طويل‪...‬‬
‫موضي‪ :‬جمانه بسرعه الحين اخوك يفتح فمه‬
‫جوري وهي فاتحه فمها‪ :‬موضي انا الي فتحت فمي مندهشه شوفي مو‬
‫مبين علي هـ الشيء‬
‫موضي‪ :‬ليش‬
‫جمانه‪ :‬موضي ما تحسين انه يزن اخوك‬
‫لفيت لجمانه الي تمشط شعري ومسكت راسها‪ :‬جمانه انت مسخنه ول شي‬
‫يزن زوجي شنو انت خبله انام عند اخوي‬
‫جوري وجمانه كل وحده طلعت فوق سريرها بسرعه ونطنطن فوقه‬
‫ورمن نفسهن عليه‬
‫موضي‪ :‬شفيكن‬
‫جمانه‪ :‬ابد سلمتك موضي خلصت شعرك روحي لزوجك تراه منتظرك‬
‫‪..‬وقفت على حيلي‪..‬‬
‫جوري‪ :‬موضي لحظه بسويلك الميك اب‬
‫‪..‬رحت للتسريحه‪,,,.‬ومسكت القلوز‪ :‬ل انا بحط بالحالي‬
‫جوري‪ :‬مره ثاني خليني اساعدك‬
‫‪..‬طنشتها وحطيت قلوز وبلشر‪..‬ومسكة الشذو‪ ...‬كنت بقولها أي لون‬
‫احط‪ ...‬بس انا لبسه بنطلون فيروزي وبدي رسمي لون ابيض‬
‫جوري‪ :‬حطي الوردي‬
‫‪ ..‬مسكة الفرشه وحطيت وردي بس من اطراف عيوني لني ما اعرف‪..‬‬
‫موضي‪ :‬حلو‬
‫جمانه‪ :‬باقي خلي جوري تحط لك روميل هي تعرف حتى انا ما اعرف‬
‫موضي‪ :‬خلص حطيلي‬
‫جوري‪ :‬اجلسي وغمضي عيونك‬
‫‪ ...‬جلست وغمضت عيوني‪..‬‬
‫موضي‪ :‬شنو هذا‬
‫جوري‪ :‬مسكارا‬
‫موضي‪ :‬هــاتي انا اعرف احط‬
‫جوري‪ :‬موضي اشفيك خليني اكمل‬
‫موضي‪ :‬ل انا اعرف اعتمد على روحي‬
‫جمانه‪ :‬مواضي حبيبي غير هـ المره خلي جوري تحطلك‬
‫موضي‪ :‬بس تعلمين عقب‬
‫جوري‪ :‬عيوني كم موضي عندنا‬
‫جمانه‪ :‬موضي قوليلها تسلم عيوني جاملي اختي ترى بتتعقد ما تعطيها‬
‫ريق حلو‬
‫موضي‪ :‬تسلم عيونك‬
‫جوري‪ :‬موضي عندنا فلم شرياك تتفرجيه ويانا‬
‫موضي‪ :‬ل الحين بروح‬
‫جمانه‪ :‬مو الحين عقب بس لتقولي لـ حد‬
‫موضي‪ :‬ليش‬
‫جوري‪ :‬انت شفيك تحقيقين كثير‬
‫موضي‪ :‬ليش شايفين ما عندي شخصيه‬
‫جمانه‪ :‬اسفين مو قصدنا بس اعطي يزن بعد ريق حلو‬
‫موضي‪ :‬عيب هذه امور خاصه‬
‫جمانه وجوري‪ :‬هههههههههههههههههه‬
‫جمانه‪ :‬روحي موضي لـ امورك الخاصه وتمتعي بوقتك‬
‫خرجت وشفت خداده على الرض ‪ ...‬رميتها على جمانه‪ :‬تتريقي‬
‫حضرتك‬
‫‪ ...‬تركتهن وخرجت‪..‬‬
‫جوري‪ :‬جمانه فاهمه شي‬
‫جمانه‪ :‬سلمك ال هذا الي يقولون عليه انفصام في الشخصيه‬
‫مسكة جوري نفس الخداده وضربت جمانه‪ :‬فاولي انت بعد يكفي الي هي‬
‫فيه‬
‫جمانه‪ :‬تصدقين شكلها بدت تسترجع ذاكرتها‬
‫جوري‪ :‬تعالي نروح نراقب عن قرب‬
‫∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑‬
‫يزن وهو مبهت‪ :‬منو عدلك‬
‫موضي‪ :‬بديت تستهبل‬
‫‪ ...‬بس لف جسمي كله بذراعه اليمين‪...‬‬
‫يزن‪ :‬مواضي عدلي اسلوبك وياي‬
‫موضي‪ :‬انت الي بالبدايه بديت وتقول منو عدلك‬
‫‪ ...‬ضحك يزن وباس خدي ع سريع‪..‬‬
‫يزن‪ :‬انا اقصد منو حط لك الميك اب‬
‫موضي‪ :‬انا بروحي‬
‫يزن‪ :‬مممم‬
‫موضي‪ :‬وال بس الروميل والمسكارا جوري‬
‫يزن‪ :‬انزين ليش ماتحطين الـ ميك اب يوم نكون بروحنا‬
‫موضي‪ :‬ماعندي ميك اب‬
‫يزن‪ :‬لعيونيك اشتريلك قزاز بكبره‬
‫تكلمة بنفس نبره جمانه ودلعها‪ :‬تسلم عيونك‬
‫‪ ....‬شفت يزن فاتح فمه مبهت‪ ...‬شو هـ العائله بس تفتح فمها‪...‬‬
‫موضي‪ :‬هييي اشفيك‬
‫يزن‪ :‬كملي رومنسيه نعلوبها من رومنسيه انت ماتعرفيها الرومنسيه‬
‫موضي‪ :‬اعرف وال انت شعرفك فيها‬
‫يزن‪ :‬ماشفنا شي من الي تعرفيه‬
‫موضي‪ :‬وال انت افتح على قناة المجد للطفال في وحده اسمها رومنسيه‬
‫دوم تراسل ع الشات‬
‫‪ ....‬ما حسيت غير اني انخض بين يدين يزن خض تقولون حليب بيسوني‬
‫لبن‪....‬‬
‫يزن وهو ياخذ نفس عميق‪ :‬هـ رد الي طار من راسك ول باقي‬
‫‪ ...‬كنت مدروخه وحطيت راسي على صدره وتكلمت وانا مدروخه‪ :‬انت‬
‫خبل ليش تخضني‬
‫يزن‪ :‬ههههههههه وال انا كنت شاك من قبل في عقلي بس على يدينك‬
‫بستخف اقول لبسي عباتك خلي هـ اليوم يعدي على خير‬
‫موضي‪ :‬يزن لتاخرني برد انام مبكر لجل اصح الصبح واراجع‬
‫يزن‪ :‬شنو تراجعين ما يحتاج انت فاهمه كل شي وبعدين عندك الجمعه‬
‫راجعي فيه‬
‫موضي‪ :‬ل عندي مادتين يوم السبت‬
‫يزن‪ :‬خلينا نخرج وعقب ال يحلها‬
‫∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑‬

‫‪ ....‬شفت المحل اوبهت فيه‪ ...‬يخبل‪...‬‬


‫موضي‪ :‬يزن ابا هذاك الشي‬
‫يزن‪ :‬شنو‬
‫موضي‪ :‬هذيك الي هناك‬
‫يزن‪ :‬ليش‬
‫موضي‪ :‬مو انا كسرت مثلها ذاك اليوم‬
‫‪ ...‬بس يزن سحبني بسرعه‪ ..‬ورحنا محل الميك اب‪..‬‬
‫موضي‪ :‬ليش خلينا ناخذ الفازه بدل الي كسرتها ذاك اليوم‬
‫‪ ....‬كانت نفس الفازه الكرستاليه الي كانت على الطاوله‪....‬‬
‫يزن‪ :‬بعدين بعدين حبيبي تعالي الحين نشتري الميك اب وعقب ارد اخذها‬
‫موضي‪ :‬اوكي‬
‫يزن‪ :‬شو تحبين من انواع‬
‫موضي‪ :‬ابا مثل حقت جمانه وجوري‬
‫يزن‪ :‬وانا شو عرفني‬
‫موضي‪ :‬كلمهم اسالهم‬
‫يزن‪ :‬ما يحتاج انا اذكر انه امي كانت تستخدم شانيل‬
‫موضي‪ :‬اوكي‬
‫تقدمنا واخذنا اغراضنا وخرجنا‬
‫موضي‪ :‬يزن ال يخليك خلينا ناخذ الفازه‬
‫يزن وهو يحط الغراض في الخلف‪ :‬اوكي بس انت ادخلي السياره‬
‫ولتفتحين الباب لحد بروح اجيبها وارد لك‬
‫موضي‪ :‬ل اخاف اظل بروحي‬
‫يزن‪ :‬اوكي انا بجيبها عقب مو الحين‬
‫‪ ...‬شفته راح من الجهه الثانيه وركب‪...‬‬
‫موضي‪ :‬ليش ماناخذها اليوم‬
‫يزن‪ :‬موضي ما تذكرين شنو صار ذاك اليوم‬
‫‪ ...‬حسيت بالم في راسي وتكملت بسرعه‪ :‬ل شو صار‬
‫يزن‪ :‬يوم نرد البيت وندخل حجرتنا ذكريني اوكي‬
‫موضي‪ :‬إن شاءال‬

‫;&‪;γνιρα&&;γνιρα‬‬

‫موضي‪ :‬خلص انا تعبت ليش بس نشتري ملبس‬


‫يزن‪ :‬لني ما اريد اشوف عليك غير هـ الملبس‬
‫موضي‪ :‬والي عندي‬
‫يزن‪ :‬اعطيها امي تصدقها عنك‬
‫موضي‪ :‬بس انا احبها‬
‫يزن‪ :‬ياكثر ماتحببين انت في الغراض اغلطي يوم وقولي انك تحبيني‬
‫موضي‪ :‬بالول انت تحبني‬
‫يزن‪ :‬اكيد احبك مو زوجتي الخبله‬
‫موضي‪ :‬انت الخبل وبعدين انا ما احبك‬
‫يزن‪ :‬ليش‬
‫موضي‪ :‬بكيفي ليش هو غصب الحب‬
‫يزن‪ :‬حتى انا بعد ما احبك بس قلت ضعيفه خليني اضحك على عقلها‬
‫موضي‪ :‬ردني البيت‬
‫يزن‪ :‬على كيفك انا حاجز لنا في المطعم وال اذا ما كنت تبين تاكلين انا‬
‫اريد اكل‬
‫موضي‪ :‬حتى انا اريد اكل ليش تحب نفسك‬
‫يزن‪ :‬ما اقول غير ال يصبرني علـــــ‬
‫موضي‪ :‬على شنو تكلم ول خايف تقول‬
‫يزن‪ :‬موضي لتستفزيني خلينا حبايب ل اغضب عليك واصكك بكف يلف‬
‫وجهك‬
‫موضي‪ :‬اصل انا ما احبك ول تكلمني بعدين شمعنى دوم يطالبو المراه‬
‫هي الي دوم ترخي‬
‫يزن‪ :‬لنه هذه تركيبت المراه ومعرروف عن الرجل بالشده والمره‬
‫بالعاطفه حتى المراه ما تحب الرجل الي دوم يرخيلها جناحاته ووو‬
‫‪ ...‬كان يتكلم ويسوق وانا اناظره بس توقف فجئه عن الكلم وناظرني‬
‫ورد ناظر قدامه‪...‬‬
‫يزن‪ :‬انت تستهبلين ول شنو ول بتخبلين فيني‬
‫موضي‪ :‬رديت تتريق علي‬
‫يزن‪ :‬وال ما اتريق بس تصدقين موضي احسك تكذبين علينا يا عيني انت‬
‫مافيك شي بس الشي الي تبين تعرفيه تعرفيه والشي الي ما تبين تعرفيه ما‬
‫تعرفيه عجيب وال ل عيوني لزم تتحكمين بحياتك مو تتهربي منها‬
‫موضي‪ :‬انت الكذاب موب انا وبعدين حرام الكذب وبعدين لتكلمني بهـ‬
‫الطريقه‬
‫‪ ....‬ماحسيت غير انه مسك يدي بقوه وظل يضغط عليها بغيض‪ ...‬تالمت‬
‫وحاولت اسحب يدي بس هو كان راص عليها بقوه‬
‫موضي‪ :‬حراااام يزن وال اتعور‬
‫يزن‪ :‬بوسي يدي بالول‬
‫‪ ...‬ورفع يده ودخلتها تحت الغطوه وبستها‪..‬‬
‫‪..‬نزل يده بس ظل ماسك يدي بلطف‬

‫;&;&‪;γνιρα‬‬

‫‪...‬في اسبانيا‪...‬‬
‫هديل‪ :‬سمعت بابا رفع قضيه وبيطلقني منك‬
‫سمير‪ :‬سمعت ومن شوي كلمت المحامي يدافع وقال اننا بنكسب القضيه‬
‫لنه المليردير الشهير شبه مهاجر وما يعرف عن حياة عائلته شي وهـ‬
‫الشي موجود عند القاضي الي زوجنا لو كان موقفنا ضعيف ما كان اصل‬
‫القاضي رضي يزوجنا‬
‫هديل‪ :‬مممم بس بصراحه اخاف ابوي يوقف في طريقنا كثير‬
‫سمير‪ :‬لتخافي الي عرفته انه ابوك صديق ابوي ورفيق الدراسه‬
‫هديل‪ :‬ههههههههه اجل لو عرف شو سويت بابوك بيقص رقبتك‬
‫سمير‪ :‬ههههههههه ل تخافي ابوي صار مدمن درجه اولى‬
‫هديل‪ :‬منو وين له انت تقول ماخليت ريال واحد بجيبه‬
‫سمير‪ :‬وهذا الي صاير بس انا الي امده بالمال‬
‫هديل‪ :‬حرام تضيع الفلوس في هـ المور‬
‫سمير‪ :‬حياتي مايصير نخلي المليردير فواز يشحت وهو في هذا العمر‬
‫هديل‪ :‬انا ما قلت خليه يشحت انا اقول دخله مستشفى المل وعقب‬
‫مايطيب رده بيتكم عند خواتك واعطيهم مصروف شهري‬
‫سمير‪ :‬تصدقين انا احس انه قلبك طيب‬
‫هديل‪ :‬ليش عندك شك‬
‫سمير‪ :‬اجل ليش خذينا اموال ابوي‬
‫هديل‪ :‬ما اعرف بس يمكن تربيت ابهاتنا لنا خلتنا نحب نمتلك المال رغم‬
‫انه المال انا ما احب اركمه احب اصرفه‬
‫سمير‪ :‬يمكن بس ليش اصريتي انه كل شي يكون باسمك‬
‫هديل‪ :‬لني اخاف تصير مثل بابا يوم تمل مني تتركني وتهاجر وتقيم‬
‫علقات مع غيري‬
‫سمير‪ :‬ليش ابوك مسوي علقات‬
‫هديل‪ :‬يووووه لليل وحتى ماما تعرف بس عمرها ما وجهته‬
‫سمير‪ :‬ليش‬
‫هديل‪ :‬لنها ما تحبه هي تزوجته لجل فلوسه ما تزوجته لنها تحبه‬
‫سمير‪ :‬وانت تحبيني‬
‫هديل‪ :‬اكيد احبك ول ما كان تزوجتك‬
‫سمير‪ :‬تصدقين هديل احس حياتنا فارغه رغم كل الي نسويه ليش ليش ما‬
‫نشعر بالسعاده‬
‫هديل وهي تبكي‪ :‬ما اعرف وال ما اعرف‬
‫ضمها سمير لـ حضنه وهي رمت نفسها عليه وظلت تبكي‬
‫هديل من بين دموعها‪ :‬سمير كلم المحامي ياخذ ابوك ويدخله المستشفى‬
‫ويعالجه حرام نتركه كذا‬
‫سمير وهو يمسح على ظهرها بحنيه‪ :‬اوكي بس انت هدي عمرك حياتي‬
‫هديل وهي تبكي‪ :‬ليش احس بالنقص ليش حبيبي‬
‫سمير وهو يبوسها ويراضيها‪ :‬شرايك هديل نروح السنيما ندور لنا فلم‬
‫كمودي يفرفشنا‬
‫هديل‪ :‬اوكي وبعدين قرب ينتهي شهر العسل خلينا نكمل شهرنا بحب‬
‫سمير‪ :‬إن شاء ال كل حياتنا تكون عسل في عسل‬

‫&‪;γνιρα&;γνι;γνιρα&;γνιρα&;γνιρα‬‬

‫موضي‪ :‬يزن لزم البس هـ الشي‬


‫يزن‪ :‬ايه حياتي‬
‫موضي‪ :‬ليش‬
‫يزن‪ :‬لنك حرمه سنعه والمفروض انك تعرفي للتيكيت‬
‫موضي‪ :‬ليش جمانه وجوري ما يلبسن مثله‬
‫يزن من بين سنونه‪ :‬مواضي لتطلعين عن طوري وبعدين هذا لبس‬
‫المتزوجات وهن ما يلبسوه غير لزواجهن‬
‫موضي‪ :‬مممم بس احس اني راح ابرد‬
‫يزن وهو ياشر ع اللحاف‪ :‬هذا شو فايدتها‬
‫موضي‪ :‬بس اذا بردت بقوم البس بجامه‬
‫يزن‪ :‬اذا بردتي قابليني‬
‫موضي‪ :‬شو شو‬
‫يزن‪ :‬سلمتك يال قومي لبسي قميص نومك‬
‫وقفت وخذيت القميص وجيت ادخل الحمام‬
‫يزن‪ :‬موضي على وين‬
‫موضي‪ :‬بروح البس‬
‫يزن‪ :‬حياتي محد يلبس في الحمام‬
‫موضي‪ :‬بس انت هنا شلون البس‬
‫يزن‪ :‬انا زوجك مافيها شي‬
‫صرخت عليه‪ :‬شنو مافيها شي عيب وحرام‬
‫يزن‪ :‬هههههه مو توك يازينك‬
‫رميت القميص على وجهه وجلست‪ :‬ما اريد البسه بنام بالبجامه‬
‫يزن وهو يوقف‪ :‬اذا ما لبستيه ترى بقطع لسانك واعطيه للكلب‬
‫‪ ...‬خفت يزن مجرم وتكلمت بسرعه يوم شفته قرب مني‪ :‬خلص بلبس‬
‫بس انت اظهر بره‬
‫يزن‪ :‬حاضر شنسوي اخاف بالخير اصير اخوك‬
‫‪...‬خرج وسكر الباب ‪...‬كنت بروح افهم شو القصه بس خفت يزن‬
‫مجرم‪...‬‬
‫‪ ...‬لبست بسرعه القميص‪ ..‬ورحت للتسريحه وشفت عمري شفت اكتافي‬
‫وانصدمت الحين بيشوف اكتافي‪..‬‬
‫دخل يزن وناظرته وحطيت يديني على اكتافي‬
‫موضي‪ :‬يزن عيب غمض عيونك‬
‫‪ ..‬بس هو طنشني وتقرب مني‪..‬‬
‫يزن‪ ::‬تعالي اربطلك الحبل‬
‫ربط لي الحبل حول رقبتي‬
‫‪ ...‬خذ عطر من فوق التسريحه وعطرني‪ ..‬ورده للتسريحه‪..‬‬
‫قمت اخذت نفس العطر وعطرته‬
‫موضي‪ :‬خلص من اليوم ورايح انا الي بعطرك يوم تخرج كذا قالت لنا‬
‫الستاذه‬
‫يزن‪ :‬أي استاذه‬
‫موضي‪ :‬الي درستنا‬
‫يزن‪ :‬متى‬
‫موضي‪ :‬ما ادري‬
‫يزن وهو معصب‪ :‬لتقولين ما ادري ركزي متى ووين‬
‫موضي‪ :‬اعوذ بال انت ليش مزاجك سريع التغير‬
‫‪ ...‬حسيت بفكي راح ينكسر يزن كان ضاغط عليها بقوه‪..‬‬
‫يزن‪ :‬مواضي لتكلمين بهـ السلوب ترى صدق بقص لسانك واعطيه‬
‫الكلب‬
‫‪...‬فمي كان مفتوح وكان صعب اني اتكلم‪ ..‬بس تكلمت لجل يتركني‬
‫موضي‪ :‬اسفه وال اسفه‬
‫‪ ...‬باسني وظل يناظرني‪...‬‬
‫موضي‪ :‬خلص قلنا اسفين‬
‫تركني وراح فوق السرير‬
‫‪ ....‬خذيت الكيس تبع قزاز‪ ...‬وحطيت قلوز وبلشر‪ ..‬وماسكارا‪ ..‬مسكت‬
‫الكحل الخضر وحطيت من داخل عيوني‬
‫يزن‪ :‬انا من غير ميك اب منهبل تبين تهبليني‬
‫‪ ...‬رديت الغراض داخل الكيس وحطيتها داخل درج التسريحه‪ ..‬ورحت‬
‫جلست جمبه‪...‬ورميت فيه عرط الحائط‬
‫يزن‪ :‬شلي غير مودمك‬
‫موضي‪ :‬شو تقول‬
‫يزن‪ :‬شلي غير مزاجك‬
‫موضي‪ :‬ماراح اقول انك انت الهبل لنك سبيتني‬
‫يزن وهو شوي يقطع هدومه‪ :‬انت تفهمي الكلم على كيف اهلك‬
‫‪...‬طنشته ومسكت كتاب الذكار اقراء اذكار النوم‪..‬‬
‫‪ ...‬لصق فيني وحط يده خلف ظهري‪ ..‬كزيت وناظرته‪..‬‬
‫يزن‪ :‬شفيك‬
‫موضي‪ :‬ما ادري‬
‫‪ ...‬خذ حصن المسلم من يدي وفتح على صفحه وحط يده على راسي‪..‬‬
‫موضي‪ :‬شو تسوي‬
‫يزن بابتسامه خفيفه‪ :‬اقراء عليك‬
‫سحبت حصن المسلم منه وانا زعلنه عليه هو بس يذكرني بمرضي‪:‬‬
‫شايفني تعبانه الحين‬
‫رفع يده وهو يدعي‪ :‬يارب صبرك‬
‫‪ ...‬شفته حط راسه وانسدح‪...‬‬
‫موضي‪ :‬تبى تنام‬
‫يزن وهو يتنهد‪ :‬تعبت اخاف البرجين الي في راسي يطيروا‬
‫‪...‬وقفت بروح اغسل وجهي‬
‫يزن‪ :‬على وين‬
‫موضي‪ :‬بروح اغسل وجهي طال ما انت بتنام‬
‫جلس يزن بسرعه وسحبني له‪ :‬يعني كل هذا سويتيه لي‬
‫موضي‪ :‬ايه الستاذه قالت نتزين لزواجنا‬
‫يزن‪ :‬ما خبرتكن ليش‬
‫موضي‪ :‬لجل يحبونا‬
‫ابتساااااامت يزن شقت وجهه‪ :‬وليش نحب زوجاتنا‬
‫موضي‪ :‬لجل ما تطلقني وتزعل ماما علي‬
‫‪ ....‬ما حسيت غير اني انضرب بالخداده وطحت على السرير وانا‬
‫اصارخ وامد يدي على يزن بس هو ثبت يديني بعرض السرير وهو‬
‫لصق فيني‪...‬‬
‫يزن‪ :‬الحين كل المور كانت تمام جيتي على الخير خربتيها ليش هااا اابا‬
‫افهم‬
‫موضي‪ :‬وال ما خربت شي‬
‫يزن‪ :‬اجل شو معنى الكلم الي قلتيه‬
‫موضي‪ :‬أي كلم‬
‫حط راسه على راسي وتنهد بياس‪ :‬حرام عليك موضي وال حرام ترفعيني‬
‫البرج وترميني في القاع‬
‫‪ ...‬عيونه كانت مقابله عيونه تماما‪...‬‬
‫‪...‬حزنت عليه بس انا موب عارفه هو شو قصده فسكت لني اخاف اقول‬
‫شي ويخليه يحزن كذا‪...‬‬
‫بسته وتكلمت‪ :‬اسفه وال اسفه لتزعل علي مايرضيني غير رضاك علي‬
‫رمى نفسه على السرير ولفيت اناظره‬
‫موضي‪ :‬رضيت علي‬
‫يزن‪ :‬نامي موضي شكلنا على اخر الليل انهبلنا‬
‫عكر مزاجي بكلمته الخيره انا اتحسس من كلمة هبل وين كان مكانها‬
‫تكلمت بقهر‪ :‬انت الهبل‬
‫يزن وهو ينافخ‪ :‬موضي نامي ترى الجنون كلها براسي نااااااااامي‬
‫تغطيت بسرعه لني خفت منه وهو يصارخ‪ ...‬ودقايق وانا نايمه‬

‫∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑‬
‫زامل‪ :‬يمه هديل اختي تزوجت‬
‫ام يزن‪ :‬ال يستر عليها‬
‫زامل‪ :‬يمه تزوجت بدون شور ابوي وابوي رافع عليها قضيه بيطلقها من‬
‫زوجها‬
‫ام يزن‪ :‬وال ماله حق راميها هي وامها هنا بروحهن وما يزورهن غير‬
‫بالسنه حسنه وال هي الي سوته بعمرها خير لها‬
‫زامل‪ :‬يمه انا بكلم زوجها وبشوف شو الموضوع وبوقف وياها حتى لو‬
‫انها غلطت وياه خلص البنيه تزوجت ليش يخرب حياتها‬
‫ام يزن‪ :‬يمه زامل ابوك لو عرف عاادي عنده يذبحك يمه مالك خص فيها‬
‫خلينا بعيدين عن شره‬
‫زامل‪ :‬يمه لزم نوقف وياها هذه من لحمي ودمي يكفي غائب الي محد‬
‫داري هو وين وال كل ماقابلني حد يقول شفت اخوك هناك وضايع‬
‫يمه غائب كل فتره بمنطقه وابوي مو داري عنه يمه الولد ضاع شكلي‬
‫بسافر ارده‬
‫ام يزن‪ :‬وين تسافر وانت تقول ماله مكان معين وبعدين انت من وين‬
‫تعرف زوج هديل‬
‫زامل‪ :‬ترى ابوه فواز صديق ابوي تذكريه‬
‫ام يزن‪ :‬فواااز ما غيره وال صدق الدنيا صغيره‬
‫زامل‪ :‬يمه ليش تفركشت صداقتهم‬
‫ام يزن‪ :‬الصحبه الغلط ما تدوم بس الولد ليكون مثل ابوه لو كان على‬
‫ابوه طلقها منه واوقف مع ابوك يمكن ترقق قلب ابوك ويرد لعقله‬
‫زامل‪ :‬ل يمه سمير غير ابوه‪ ،‬سمير ما عنده غير يصرف على نفسه وبس‬
‫ماله في السوالف الماصخه بس غريبه شلون عرف هديل‬
‫ام يزن‪ :‬يمه اتركهم بحالهم‬
‫زامل‪ :‬غلط يمه بالول هديل كانت تحت ابوي وما كنت اقدر اسويلها شي‬
‫او حتى احميها من نفسها بس الحين بدخل عليها من هـ النقطه وبوقف‬
‫وياها وبضمها لنا يمه ليش نرميها وهي من لحمنا ودمنا يمه الذيب ما ياكل‬
‫غير الغنم المتفرقه‬
‫ام يزن‪ :‬توكل على ال وسوي الي تريده اذا اخوك ال نصرنا واظهره لنا‬
‫وإن شاءال ان شاءال اختك بترد لنا‬
‫يزن وهو نازل من الدرج‪ :‬وانا وياك لتنساني بشوف بالول شلون تزوجة‬
‫وبنشوف موقفها وبعدين انت اخوها وولي امرها بعد اذا وافقت وطعنة في‬
‫حضانة ابوك بتكسب القضيه‬
‫‪...‬وصل وباس راس امه وخامس زامل‪...‬وجلس‪..‬‬
‫زامل‪ :‬ماشاءال على الخط‬
‫يزن‪ :‬كنت جالس مع البنات فوق وكلنا سمعناكم وانت مع الحماس تقول‬
‫تلقي خطبه‬
‫زامل‪ :‬ههههههههه احلف بس‬
‫يزن‪ :‬بس لتنسى اذا ابوك درى بالسالفه راح يضربنا ضربه قويه‬
‫زامل‪ :‬وال حنا ماعلينا غبار يمسح علينا‬
‫يزن‪ :‬خواتك اذا بتطعن في حضانة هديل بعد اطعن في حضانة ابوك لـ‬
‫جمانه وجوري‬
‫ام يزن‪ :‬يمه كله ول بناتي اموت لو سوالهن شي زامل يمه ابعد عن الشر‬
‫وغنيله‬
‫يزن‪ :‬يمه ال يهديك من بكره نروح المحكمه ونطعن في الحضانه ونخلعك‬
‫منه نخلي كل شي قانوني‬
‫ام يزن‪ :‬يمه انا قلبي خلص مو متحمل‬
‫زامل‪ :‬يمه الحين وقفنا مع موضي الغريبه وما نوقف مع اختنا الي من‬
‫لحمنا ودمنا يمه الدعوه فيها جنه ونار يمه انا حاس انه اذا وقفنا وياها بترد‬
‫لنا وبنربح بالخير‬
‫ام يزن‪ :‬سمعنا كلمك مره وشوف حالنا‬
‫زامل‪ :‬يمه شفيه حالنا وال الحمدل مبصوتين ومستانسين وبعدي حتى‬
‫موضي صار لحياتها طعم بدل حالة الهلوسه الي كانت فيها‬
‫يزن‪ :‬زامل هي موضي كانت في عمبر كم‬
‫استغرب زامل سؤال يزن‬
‫زامل‪ :‬ليش‬
‫يزن‪ :‬لجل احجزه لي ترى هبلي على يدينها‬
‫ام يزن وزامل‪:‬ههههههههههههههههههه‬
‫∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑‬
‫جمانه وجوري‪ :‬ههههههههههههههههه‬
‫‪ ...‬كنا جالسات فوقهم بالتمام‪..‬وسامعين كل شي وصدق عصبت‪ ...‬هذا‬
‫يقصدني‪...‬‬
‫موضي‪ :‬ليش تضحكن عجبتكن السالفه‬
‫جوري‪ :‬موضي انت ليش صايره حساسه وال عادي‬
‫جمانه‪ :‬سمعيني موضي ترى الحساسيه الزايده مرض ويبيله علج‬
‫موضي‪ :‬شلون‬
‫جمانه‪ :‬امممم شوفي حلو الواحد يزعل بس مو من كل شي ‪ ،،‬يعني انتي‬
‫ما عندك حساسيه غير من سيرة المستشفى ومرضك ‪،‬يا مواضي ياروحي‬
‫المرض النفسي مثل المرض العضوي بس يبيله صبر‬
‫جوري‪ :‬وانت بعد حاولي تركزي شوي لتاخذي المور بنسيان انت حتى‬
‫الي صارلك هنا نسيتيه الدكتور يقول انه عقلك الباطن رافض هـ المور‬
‫لجل كذا انت ما تحسي بنفسك تعيشي بدوامه تعيش بشخصيه حاضره‬
‫وبشخصيه باطنه‬
‫‪ ...‬طخ طخ طخ‪...‬‬
‫كلنا ناظر للمكان كانت هذه صفقات يزن‬
‫يزن‪ :‬ماشاء ال ماتعرفنا على الستشاريات بعلم النفس‬
‫الكل‪ :‬هههههههههههههههههههههه‬
‫زامل من تحت‪ :‬يزن ل تعقدهن الستشاريات‬
‫جمانه وجوري‪ :‬ههههههههه حرااام ماخذينا ترقه‬
‫يزن‪ :‬ل بالعكس بس عساه يثمر‬
‫‪ ....‬ناظرت يزن هو يقصدني بالكلم يظن اني هبله ما افهم قصده‪...‬‬
‫رميته بالخداده‬
‫موضي‪ :‬يزن عاملني باحترام‬
‫‪ ...‬بس هو جاني بسرعه ومسك رقبتي بقوه‪...‬‬
‫يزن‪ :‬اقص لسانك الحين‬
‫تكلمت بصوت يرتعش ومنخفض‪ :‬اسفه وال اسفه‬
‫ام يزن‪ :‬خالتكن على الوصول يال هونا‬
‫زامل‪ :‬يزن اترك اختي موضي بروحها‬
‫‪....‬كلمات زامل وصوته الي كله حنان وحب‪ ،‬مست قلبي وتذكرت اني‬
‫كنت متزوجه زامل وكنت ارفضه كزوج‪ ،‬دمعت عيوني يوم رفضت‬
‫زامل بكل قسوه‪ ،‬بس ليش كنت ارفضه والحين انا متقبله يزن‪....‬‬
‫يزن‪ :‬مواضي اشفيك‬
‫‪ ...‬تنبهت على صوت يزن‪ ::‬هاااا ولشي‬
‫جمانه‪ :‬يال موضي تعالي نجهز‬
‫وقفت ومشيت‬
‫بس يزن مسكني‬
‫يزن‪ :‬روحون انتن الحين تلحقكن‬
‫جلسنا في الصاله الي في جناحنا‬
‫يزن‪ :‬موضي اشفيك من سمعتي صوت زامل بلمتي‬
‫بلعت ريقي بخوف‬
‫يزن وهو يصارخ‪ :‬ليش سكتي هااا‬
‫تكلمت وانا ابكي احس بحنين لـ زامل‪ :‬زامل ليش ما يكلمني‬
‫صرخ يزن باعلى صوته‪ :‬الحين تنسين كل شي وجات على زامل تذكريه‬
‫موضي سمعيني انسي زامل انا الحين زوجك وزامل طليقك تعرفين‬
‫شمعنى هاا الكلم موضي ارجوك موضي ارجوك لتخليني افعل شي اندم‬
‫عليه‬
‫∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑‬
‫جمانه‪ :‬جوري وال شوفي الوجه منور‬
‫موضي‪ :‬وجه منو‬
‫جوري‪ :‬من غيرها دللوه‬
‫موضي‪ :‬ليش‬
‫جمانه‪ :‬بعدين اخبرك السالفه‬
‫موضي‪ :‬اففف خبريني الحين‬
‫جمانه‪ :‬دلل كانت تغار منك ليش انك تزوجتي زامل والحين فضالها الجو‬
‫موضي‪ :‬وععع وال ما اخليه ياخذها‬
‫جوري‪ :‬جمانه ارتحتي الحين‪ ...‬وردت ناظرتني‪ ...‬سمعني موضي‬
‫خلص لزم تنسين زامل‬
‫‪ ...‬حسيت بالم الكل يريدني انسى زامل‪ ..‬وال اني احبه ‪..‬‬
‫جمانه‪ :‬موضي‬
‫تكلمت بسرعه‪ :‬انا فاهمه هـ الشي بس انا ما احب دلل‬
‫جوري‪ :‬وال حتى انا وجع كريها‬
‫جمانه‪ :‬بس سكتن خلصت مكالمتها وراد لنا‬
‫دلل وهي تجلس‪ :‬سوري بس هذه عزوف ماتقدر تجي‬
‫جوري وهي تقاطعها‪ :‬الي ليش تاخرتن خوله وامها‬
‫دلل‪ :‬شكلهن في الطريق‬
‫دلل‪ :‬ال صدق موضي شلون التغير وياك‬
‫موضي‪ :‬شو قصدك‬
‫جمانه وهي معصبه‪ :‬انت ودك مثلها‬
‫دلل‪ :‬هييي جمانه احترمي عمرك‬
‫جوري‪ :‬وال يوم تكوني انت محترمه نكلمك باحترام‬
‫‪ ...‬سمعنا صوت الجرس وشفنا الشاشه وظهرن خوله وامها‪..‬‬
‫رحنا نستقلبهن‬
‫∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑‬
‫سمير‪ :‬هل زامل شلونك‬
‫زامل‪ :‬الحمدل بخير انت شلونك وهديل شلونها‬
‫سمير‪ :‬بخير ربي يعافيك‬
‫زامل‪ :‬اقول سمير لو تكرمت واعطيتني اكلم هديل‬
‫‪ ...‬نزل سمير الجوال‪..‬‬
‫سمير‪:‬هذا زامل اخوك يريد يكلمك‬
‫هديل‪ :‬شو يريد‬
‫سمير‪ :‬يمكن سالفة زواجنا‬
‫هديل‪ :‬ماله خص فيني‬
‫سمير‪ :‬انت كلميه مابتخسرين شي‬
‫خذت هديل الجوال‪ :‬الو‬
‫زامل‪ :‬السلم عليكم ورحمة ال وبركاته‬
‫‪ ...‬سوت هديل حركه بفهمه تتريق فيها على زامل‪ :‬وعليكم السلم‬
‫زامل‪ :‬شلونك هدول‬
‫هديل من غير نفس‪ :‬بخير‬
‫زامل الي مطنش طريقة هديل‪ :‬شكلك ماتبين تكلميني‬
‫هديل بتريقه‪ :‬وال انا ما اعرفك غير بالسم شلون تبيني اكلمك‬
‫زامل‪ :‬حقك علي بس كنت اريدك في موضوع مهم‬
‫هديل‪ :‬سمعني يا اخوي الي توك تذكرتني انا ماما ما ناقشتها في الموضوع‬
‫تبيني اناقشك في الموضوع‬
‫زامل‪ :‬زين كذا اختصرتي الطريق سمعني هديل زين ابوي رفع القضيه‬
‫وصدقيني قضيتك خسرانه تعرفين ليش لني انا مستقر في البلد وابوي‬
‫عارف هـ الشي وقدم اوراق تثبت هـ الكلم صدقيني هو مجرد وقت‬
‫والمحكمه بطلقكم لنه تم بدون موافقة ولي امرك الي هو انا وانت بكر‬
‫وهذا شرطه موافقة ولي امرك‬
‫هديل بعصبيه‪ :‬انت متصل تهددني روح اعمل ما خيلك‬
‫زامل وهو يصارخ‪ :‬هديل انت شنو انا بوقف وياك ليش اتصل اهدد شنو‬
‫استفيد لو ما يهمني امرك ما دقيت عليك‬
‫هديل‪ :‬بتساعدني هااا تبيني اصدقك‬
‫زامل‪ :‬وشو فايدة اني اكذب عليك‬
‫هديل‪ :‬اطربني ياحكيم زمانك مو صاير مصلح اجتماعي تصدق انت‬
‫المفروض ياخذونك عضو في اليونيسفكوا ول اصلح ذات البين‬
‫زامل‪ :‬هديل خلينا نتكلم بدون تريقه‬
‫هديل‪ :‬تفضل‬
‫زامل‪ :‬انا بوقف وياك بس انت حاسه انك مرتاحه مع سمير‬
‫هديل انهبلت‪ :‬هااا‬
‫زامل‪ :‬انا اعرف تربيت ابوي لنا وبعدين انا كنت ازورك بس امك‬
‫تطردني وانشغلت عقبها بـ يزن وعذاري وموضي اسف لني توقفت عن‬
‫زايارتك الي كنت دوم ارجع بخفي حنين‬
‫هديل‪ :‬متى متى كنت تزورني‬
‫زامل‪ :‬انت سئلي امك وبتخبرك‬
‫هديل‪ :‬وشو فايدة انك تساعدني الحين‬
‫زامل‪ :‬هديل حبيبتي انت اختي انا اعرف ابوي اخطاء في تربيتنا وانا قبلك‬
‫وما ودي تندمين وانت كبيره وعاقله عمرك ‪ 24‬سنه وانت تعرفي انه هـ‬
‫العمر في الغرب ماحد يقدر يفتح فمه عليك في اتخاذ قراراتك بس هم ما‬
‫يهتموا بحياتك عقب شوفيهم يتزوجوا ويخونوا وابوك مثلهم عاش على‬
‫طريقتهم وانت بديت بس اتمنى انك تكون اعقل من كذا وتفكري لمستقبلك‬
‫انت بتصيرين ام وبتربين جيل عيالك شلون تواجهيهم وشلون تربيهم ال‬
‫راح يحاسبك على تربيتك لهم ول بصيرين مثل اخوك غائب شوفيه وينه‬
‫محد عارف طريقه ول شاب عمره ‪ 17‬سنه مفلوت كذا ل انتي تشوفيه‬
‫ول امك تعرف وين طريقه وابوك نفسه ناسي انه عنده ولد اسمه غائب‬
‫كل الي عليه ينزل لكم اموال في حسابكم وبس بال عليك ابوي يوم يرد‬
‫من امريكا يجلس وياك كثير ‪ ،‬هديل انا اذا وقفت وياك بساعدك من ابوي‬
‫بس اتمنى اني ما اكون ساعدتك على نفسك كل الي اريد اسمعه الحين انت‬
‫مستانه مع سمير لعلمك سمير شخصيته ضعيفه ومنهزه هل هذا راح‬
‫يرضي غرورك كمره هل هو الرجل الي يفز قلبك له يوم يدخل عليك هل‬
‫هو الي نظراته تاثر فيك وترضي غرورك المساله مو مسالة حبيته وخذيته‬
‫المساله مسالة هل انت راضي فيه كرجل هل يشبع رغباتك اتمنى‬
‫تجاوبيني بصراحه لني بوقف في وجه ابوي واعصيه بس اتمنى انك‬
‫تصدقيني القول وتقولي هل انت سعيده مع سمير‬
‫هديل كانت تبكي بصمت زامل لعب بقلبها لعب وحرك فيها امور كثيره‬

‫زامل‪ :‬هديل وينك انت وياي‬


‫هديل‪ :‬ايه‬
‫زامل‪ :‬شنو قولك‬
‫هديل‪ :‬انا سعيده مع سمير‬
‫زامل‪ :‬ال يوفقك وسمعيني هديل انت من لحمي ودمي اذا في يوم حسيتي‬
‫انك غلطي في اختيارك هذا رقمي كلمني وانا برسل لك ارقامي وعنوان‬
‫بيتنا اتمنى انك تكلميني وتزوريني وتزورين خواتك جمانه وجوري‬
‫هديل‪ :‬ان شاءال‬
‫زامل‪ :‬متى بتردون‬
‫هديل‪ :‬عقب اسبوع ليش‬
‫زامل‪ :‬انزين ودي اقابلكم واعزمكم عندنا في البيت واجبكم هذا‬
‫هديل‪ :‬ان شاءال اكلم سمير ووارد عليك‬
‫زامل‪ :‬خلص من المطار علينا‬
‫هديل‪ :‬بكلم سمير‬
‫زامل‪ :‬اذا يحبك صدق يسمع كلمك‬
‫هديل‪ :‬خلص صار بنكون عندكم‬
‫زامل‪ :‬انزين انتبي على عمرك وهال هال بالصله ترى فيها سعادتك انت‬
‫وسمير عاون بعض على الصله‬
‫فتحت هديل فمها على كبرها هذه اول مره حد يوصيها على الصله‬
‫زامل‪ :‬هديل وينك‬
‫هديل‪ :‬زامل خذ رقمي ولتنساني‬
‫زامل‪ :‬انت لحمي ودمي والظفر عمره ما يخرج من اللحم‬
‫‪ ...‬سكتت هديل وهي تفكر في كلم زامل‪ ..‬وناولت سمير الجوال ودخلت‬
‫جري حجرة النوم وقفلت الباب عليها ظلت تصيح لين تعبت قلبها فارغ‬
‫اخوها من كلمها حست بامتلى شوي بس في شي ياكلها في قلبها شي كاتم‬
‫على انفاسها‪...‬‬
‫سمير‪ :‬هديل حياتي شفيك خلص زامل بيحل الموضوع‬
‫هديل وهي تصارخ‪ :‬سمير اتركني بالحالي شوي‬
‫سمير‪ :‬اوكي براحتك‬
‫‪ ...‬وقفت هديل ودخلت الحمام ما عرفت شلون تتوضى زاد صياحها‬
‫غسلت وجهها ويدينها وظهرت ماكان عندها شي تغطي فيه شعرها لبست‬
‫البندانه تبعت سمير وصلت صله كلها حركات وبكاء‬
‫∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑‬
‫يزن‪ :‬مبروك يمه يال بس تخلص العده وانا ازوجك ذاااك الشايب الي يرد‬
‫الروح‬
‫الكل‪ :‬ههههههههه‬
‫ام يزن وهي معصبه وترميه بالخداده‪ :‬يزن قوم قوم روح لـ زوجتك‬
‫ودرسها النقلش بدل ثقل دمك‬
‫زامل‪ :‬دقت علي هديل وتقولوا بيوصلون الساعه ست المغرب يعني‬
‫العشاء عندنا‬
‫ام يزن‪ :‬توك تتكلم‬
‫زامل‪ :‬نسيت وبعدين الساعه اثنين مدكم تجهزون حالكم‬
‫ام يزن‪ :‬مو المفروض تروح لمها‬
‫زامل‪ :‬المفروض بس هي ما اعترضت ورحبت بالموضوع‬
‫ام يزن‪ :‬وال مسكينه هـ البنت شلون تاركينها كذا‬
‫زامل‪ :‬ال يكون بعونها وال يمه حنا بعد مقصرين فيها وفي اخوي غائب‬
‫يمه غائب لسى ماوصل لسن القانوني وشوفي شلون عيشته هذا شنو راح‬
‫يردعه‬
‫ام يزن‪ :‬وامه ماتحن له‬
‫زامل‪ :‬ما اعرف وال بس انتي يمه لتكلمي هديل على هـ الموضوع‬
‫ام يزن‪ :‬اعرف ياوليدي اخاف تكره جيتها علينا وهي شو بيدها تسويه‬
‫∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑‬
‫‪..‬دخلنا جناحنا‪..‬‬
‫يزين‪ :‬هل روحي خلص بكره اخر يوم لك‬
‫موضي‪ :‬الحمدل كل العالم مخلصها وانا بروحي اختبر ال صدق ليش ما‬
‫دخلت الختبار‬
‫يزن‪ :‬لنك كنت بالمستشفى‬
‫موضي‪ :‬ليش شو الموضوع الي خلني اتعب ويجني الصرع‬
‫يزن‪ :‬ما تذكرين‬
‫موضي‪ :‬ل‬
‫يزن‪ :‬تذكرين سالفة الفازه‬
‫‪...‬وتوني تذكرت الفازه الي بقزاز‬
‫موضي‪ :‬يزن ما شريت لي الفازه من قزاز‬
‫يزن‪ :‬انا وين وانت وين‬
‫تركني ودخل حجرة النوم‬
‫لحقته وشفته يخلع ثوبه وانسدح سيده‬
‫يزن‪ :‬صحيني على اذان العصر‬
‫تقربت منه وجلست جمبه‪ :‬شو سالفتك كمل وياي المواضيع ل تتركني‬
‫بحيرتي‬
‫جلس وتقرب مني‪ :‬تذكرين يوم طاحت الفازه وتكسرت‬
‫‪ ...‬دورتها في راسي يميني يسار بس ما تذكرت‪ ..‬رفعت راسي وحسيت‬
‫بالم في راسي ‪ ...‬تذكرت اني كنت جالسه واشعر بنفس اللم‪ ،‬حطيت يدي‬
‫على راسي اضغط عليه‪ ...‬بديت اتذكر واسترجع الي صار ذاك اليوم بس‬
‫توقفت عن التركيز لين سمعت شي طاح وضرخت باعلى صوتي‪..‬‬
‫يزن‪ :‬موضي موضي انت بخير‬
‫‪ ..‬رميت نفسي في حضنه وانا خايفه في شي مرعبني بس موب مذكره‬
‫شي‪...‬‬
‫حضنت وجه يزن بيدين وانا اترجاه وابكي‪ :‬يزن ال يخليك ل تتركني‬
‫لحالي ال يخليك لتطلقني ال يخليك احميني‬
‫يزن‪ :‬موضي حياتي لتخافين انا احبك ومستحيل اتركك‬
‫‪ ...‬كنت احس بالمان وانا بين احضانه‪ ،‬احس ببوساته تختلف عن الكل‬
‫لها سحر غريب‪ ،‬حتى لمساته تقشعر بدني‪...‬‬
‫ابتعدت عنه وظليت اناظره‬
‫يزن‪ :‬شفيك‬
‫موضي‪ :‬انت ليش كذا‬
‫يزن‪ :‬شفيني‬
‫موضي‪ :‬ما اعرف اسال عمرك‬
‫يزن‪ :‬وال ما اعرف شنو الموضوع‬
‫موضي‪ :‬ركز شوي اعتمد على روحك‬
‫‪ ...‬تخضخضت بين يدين يزن ونثر في شعري‪ ...‬وضمني بقوه لصدره‬
‫يزن‪ :‬وين وجهك ما اشوفه من شعرك تقولين غابه‬
‫موضي‪ :‬هييي ابعد عني انت شفيك انهبلت‬
‫ابعد شعري عن وجهي ومسك فكي بقوه‬
‫يزن‪ :‬تبين تشوفين شلون اقطع لسانك‬
‫‪ ...‬ومض عقلي على مشهد يزن وهو شايل المقص وفيه دم‪ ..‬مسكت‬
‫وجهه وظليت ابوسه‬
‫موضي‪ :‬وال خلص بابا وال اسفه‬
‫‪...‬بس يزن ضمني لصدره وانا احاول ابعد‬
‫يزن‪ :‬موضي حبيبي انا يزن مو بابا موضي ناظريني‪ ..‬مسك وجهي‬
‫واجبرني اناظره‪..‬‬
‫يزن‪ :‬انا يزن موضي شوفيني‬
‫‪ ...‬باسني وهديت واحس راسي بينفجر‪ ..‬كنت ارتعش من الخوف ‪...‬‬
‫دخل يزن يده في جيبي وخرج القاروره وخرج حبه من القاروره‪ ..‬يزن‪:‬‬
‫اعطيك دواك الحين‬
‫حرك راسي بايه‪..‬حط الحبه في فمي وبلعتها‬
‫ودفنت عمري بين احضانه كنت ارتعش من الخوف ‪ :‬يزن ل تذبحني‬
‫لتقص لساني وال اسفه‬
‫يزن‪ :‬موضي انا امزح وياك‬
‫‪ ...‬ظل يمسح على ظهري ويبوسني‪..‬‬
‫‪ ...‬هديت وناظرته ‪:‬ليش ذاك اليوم كنت بتقص لساني انا ماطيحت الفازه‬
‫هي طاحت‪...‬‬
‫‪...‬ما حسيت غير بيزن يحظني ويبوسني‪..‬‬
‫يزن‪ :‬موضي انا كنت بداوي جرحك الي برجولك وكنت بقص اللصق‬
‫وانت رفزتيني وانا تعورت بالمقص حتى شوفي اثر الجرح‬
‫‪...‬ابتعدت عنه وشفت الثر‪ ...‬طلع صادق بس انا ليش خفت منه‪ ..‬حسيت‬
‫بالم ورديت حضنت يزن‪..‬‬
‫يزن‪ :‬صدقتيني‬
‫موضي‪ :‬ايه بس ليش كنت خايفه منك‬
‫يزن‪ :‬موضي حبيبي انا اشوف انه لليوم ويكفي لنه اخاف تذكرين شوي‬
‫وتردي تنسين اشياء فحبه حبه ليش نستعجل‬
‫‪ ...‬حسيت بكلمه وصوته حب واهتمام حتى لمساته ما اعرف شو تسوي‬
‫فيني بس ما كنت رافضتها لجل كذا كل ما حسيت اني انهار احضن يزن‬
‫واحس بشي بس ما اعرف شو هو‪..‬‬
‫يزن‪ :‬مواضي وين سارحه‬
‫موضي‪ :‬فيك‬
‫ابعدني يزن عنه‪ :‬اخخخخخ شكله هبلي على يدك ما عليه واحد ثنين‬
‫‪ ...‬عصبت يرد يلمح اني هبله‪ :‬انت الهبل ليش تقول‬
‫‪ ...‬ما لحقت اخلص جملتي مسك فكي بقوه‪..‬‬
‫يزن‪ :‬ترى بقص لسانك‬
‫موضي‪ :‬مو توك تقول انك تمزح‬
‫تركني وشد شعره وخلع فنيلته ورمها على وجهي ووقف‬
‫يزن‪ :‬بروح اخذ شاور قرب وقت الصلااه آآآآه ياربي رحمتك ارجو‬
‫ابعدت الفنيله عن وجهي وانا مستغربه حاله هذا شفيه كل شوي بمزاج‬
‫وال شكله بيهبلني بمزاجه المتغير‪....‬‬

‫**************************‬

‫الجــــــ السابع ــــــــزء‬

‫‪....‬نزلت الطياره مطار جده‪...‬‬

‫‪ ...‬كانت خايفه‪ ..‬الخوف والفرح هو الي كان مصيطر عليها‪ ...‬كانت‬


‫تضغط على يد سمير بقوه‪..‬‬
‫سمير‪ :‬عمري هدي عمرك مو هذه رغبتك‬
‫هديل‪ :‬وينه ما اشوفه‬
‫‪ ...‬وعلى كلمتها هذه دق جوالها للمره الثانيه‪..‬‬
‫زامل‪ :‬وينكم يبه كل هذا تفتيش‬
‫هديل‪ :‬خلصنا وحنا عند الصاله الخاريجه‬
‫زامل‪ :‬وينكم ما اشوفكم ‪..‬خلص خلص شفقتكم‬
‫‪ ...‬قفل عن هديل وراح لـ سمير الي كان لبس بنطلون ازرق وبدي‬
‫ابيض‪...‬‬
‫سلم على سمير وعقب سلم على‬
‫‪;γνιρα&;γνιρα&;γ&;γνιρα‬‬

‫جمانه‪ :‬وينهم تاخروا وال متشوقه اشوفها‬


‫موضي‪ :‬احسن على باله اختم مابقيلي شي‬
‫جوري‪ :‬موضي يزن وينه ما شفته‬
‫موضي‪ :‬ما اعرف من خرج لصلة العصر مارد وبعدين انت شايفتني‬
‫الداده حقته ول الداده‬
‫فتحت جوري فمها‪ :‬يحقله الرجال هج اذا هذا اسلوبك يمه هذه زوجك‬
‫عطيه ريق حلو‬
‫جمانه الي كانت وقافه عند الشاشه شافت زامل ورجل ومره معطيته‬
‫ظهرها لشاشه ومين عليها انها كاشفه وجهها‬
‫جمانه‪ :‬بللل شنو هـ العبايه‬
‫جوري‪ :‬سكتي دخلوا‬
‫ام يزن وهي خارجه من المطبخ‪ :‬وصلوا‬
‫جمانه وهي تجري للباب‪ :‬ايه يا ماما‬
‫جوري‪ :‬انهبلت تقولون ما قد شافت اخت من ابو‪ ...‬وناظرت امها‬
‫وموضي وحطت رجولها تلحق جمانه‪..‬‬
‫ام يزن‪ :‬ال يهديهن‪..‬‬

‫;&‪;γνιρα&;γνιρα&;γνιρα‬‬
‫وصلت جوري عند الباب‪ :‬ها ما دخلت‬
‫جمانه وهي تناظر من الباب‪ :‬باقي شكلها تكلم زامل‬
‫جوري‪ :‬اففف بشوف شكلها ما شفتها علىالشاشه‬
‫جمانه وصلت لتسوين نفسك مستعجله على شوفتها خلق ثقيله‬
‫جوري‪ :‬اعرف خبري نفسك الي انطلقتي مثل الصاروخ‬
‫زامل وهو داخل وماسك بيده هديل‪ :‬هل بالتوم وهذه اختكن هديل‬
‫جمانه وجري ابتسمن‪ :‬هل اختنا هديل‬
‫هديل‪ :‬هل‬
‫زامل وهو يرفع الحرج عن هديل وياشر على خواته‪ :‬هذه اعتقد جمانه‬
‫وهذه جوري‬
‫سلمن عليها البنات‬
‫جمانه‪ :‬ل وال على العموم انا جمانه‬
‫جوري‪ :‬وانا اخر العنقود جوري ما تشوفيني لبسه احمر وجمانه لبسه‬
‫ابيض‬
‫زامل‪ :‬شرايك هديل تعرفين تفرقين من بينهن‬
‫هديل‪ :‬ل وال الشبه كبير ماشاءال‬
‫جمانه‪ :‬الف مبروك هديل ولو انها جات متاخره‬
‫هديل‪ :‬ال يبارك فيك‬

‫&;;&‪;γνιρα&;γνιρα&;γνιρα&;γνιρα‬‬

‫كان ودي اروح مع البنات بس هن بيدخلن مع زامل المجلس وعقب ما‬


‫يخرج زامل نروح انا وماما‬
‫ام يزن‪ :‬موضي يمه وين يزن ما شفته ما ذاكرلك اليوم‬
‫موضي‪ :‬ل جمانه وجوري هن الي ذاكرولي‬
‫ام يزن‪ :‬وين يزن مو بالعاده‬
‫موضي‪ :‬ما اعرف‬
‫ام يزن‪ :‬يمه موضي كلميه على جواله شوفيه وين الرجال يحب زوجته‬
‫تحاتيه‬
‫موضي‪ :‬بس انا ما عندي رقم جواله‬
‫ام يزن‪ :‬خلص يوم بتكلميه خذي جوالي وكلميه وانا بكلم يزن يجيب لك‬
‫جوال‬
‫جمانه وهي داخل للصاله‪ :‬عجيب وال بدت الموامرات لحقي جوري‬
‫ام يزن وهي توقف وتروح لـ هديل‪ :‬هل يمه هل في بيتك يمه‬
‫هديل وهي خجلنه‪ :‬هل خالتي‬
‫ام يزن هي تسلم عليها‪ :‬شلونك يمه وشلون سمير رجلك ان شاءال‬
‫مرتاحين‬
‫هديل‪ :‬بخير ربي يعافيك وانت شلونك خالتي‬
‫ام يزن‪ :‬انا بخير دام عيالي بخير وانت من حسبت بناتي‬
‫هديل‪ :‬ال يسلمك خالتي‬
‫ام يزن وهي تاشر علي وانا واقفه جمبها‪ :‬هذه موضي زوجة ولدي‬
‫هديل‪ :‬هل موضي شلونك‬
‫موضي‪ :‬الحمد ل بخير ربي يعافيك انت شلونك‬
‫هديل‪ :‬الحمدل‬
‫جمانه‪ :‬هااا يمه شرايك في اختنا‬
‫ام يزن‪ :‬ال يخليكم لبعض‬
‫‪....‬وجلسنا في الصاله نتقهوه‪ ..‬وطبعا انا مكاني معروف من يكون حد‬
‫غريب بيناتنا اجلس بين جوري وجمانه لني اخاف ابعد عنهن وهن‬
‫عارفات هـ الشي ومن غير ما اذكرهن نترتب على هـ الشكل‪..‬‬
‫جوري وهي تمد يدها على جمانه وبصوت منخفض‪ :‬اقول جمانه الثقل‬
‫زين‬
‫جمانه وهي ترد الضربه وبنفس الصوت‪ :‬روحــــي زيــــــــــن‬
‫موضي‪ :‬انزين انا شو ذنبي اتخبط‬
‫ام يزن‪ :‬جمانه يمه شوفي اخوك محتاج شي‬
‫جمانه‪ :‬ماما كل شي ارسلناه من بدري لجل نجلس براحتنا‬
‫ام يزن‪ :‬معليش يمه روحي تاكدي‬
‫وقفت جمانه ووقفت وياها‬
‫دلخنا المطبخ‬
‫جمانه‪ :‬شرايك في هديل‬
‫موضي‪ :‬ماتشبهكن‬
‫جمانه‪ :‬ههههه ترى التوم هن الي يشبهن بعض‬
‫موضي‪ :‬اعرف بس هي غير‬
‫جمانه وهي تكلم على الديوانيه‪ :‬يزن ناقصكم شي‬
‫كنت ادق جمانه‪ :‬انا اريد اكلمه‬
‫جمانه وهي تبعد السماعه‪ :‬توك تذكرتيه‬
‫موضي‪ :‬كيفي هاتيه زينه‬
‫‪..‬وسحبت السماعه عنها‪ ..‬وهي تناظرني‪...‬‬
‫موضي‪ :‬هل يزن‬
‫يزن‪ :‬هل موضي‬
‫موضي‪ :‬وينك ما رديت بعد الصله‬
‫يزن‪ :‬اشتقتيلي‬
‫موضي‪ :‬ماذاكرتلي‬
‫يزن وهو معصب‪ :‬عساك ترسبين في كل المواد‬
‫موضي‪ :‬انت ليش حسودي ليش تدعي علي‬
‫يزن‪ :‬اعطيني اكلم جمانه‬
‫موضي‪ :‬ليش تكلمها كلمني انا انا زوجتك وبعدين اريد جوال لجل اكلمك‬
‫منه‬
‫جمانه الي كانت مصدومه ويزن نفس الشي‬
‫موضي‪ :‬يزن يزن يـــــــــــــــــزن‬
‫يزن‪ :‬نعبوشكلك تعلمي الرومنسيه زين‬
‫موضي‪ :‬اعرفها الرومنسيه‬
‫يزن‪ :‬ال يخليك الرومنسيه حقت ما نبيها انا بعلمك الحين بروح اصلي‬
‫المغرب وبروح امر المكتبه واشتريلك كتاب اسمه رومنسيات زوجيه‬
‫موضي‪ :‬ما اريد اقراء كتب الحين ابا اخلص اختبارات وارتاح وانت‬
‫تغثني بكتاب‬
‫يزن‪ :‬اقول موضي سكري الخط قبل اكسر السماعه على راسك‬
‫‪ ...‬سييييده سكرت السماعه‪..‬‬
‫جمانه‪ :‬اوبييييي شو هـ التطور من وراااناااا هااا‪ ..‬قالتها وهي تدقني‬
‫بمرفقها‪...‬‬
‫موضي‪ :‬اشفيك‪ ...‬بس سكت يوم دق تلفون المطبخ‪..‬‬
‫جمانه وهي ترد‪ :‬هل‬
‫يزن وهو بيموووت من القهر‪ :‬وين موضي‬
‫جمانه‪ :‬خذي حبيب القلب‬
‫‪ ...‬استغربت من جمانه منو حبيب القلب‪ ..‬خذيت السماعه لنه جمانه‬
‫راحت تشرب ماي‪ :‬هل‬
‫يزن وشوي يطلع من السماعه‪ :‬ليش تسكرين السماعه هااا‬
‫تكلمت وانا ياغلفين لكم ال‪ :‬انت قلت سكري وانا سكرت‬
‫‪ ...‬وما سمعت غير طخ وبعده على طول جاني صوت طوط طوط‪...‬‬
‫سكر الخط بوجهي‪...‬‬
‫موضي‪ :‬جمانه كم رقم الديوانيه‬
‫جمانه‪ :‬اضغط صفر‬
‫‪ ..‬ضغط صفر وجاني صوت يزن‪ :‬يزن اسمع‬
‫‪...‬وطخخخخ سكر الخط‪..‬‬
‫جمانه‪ :‬موضي اشفيك‬
‫موضي‪ :‬يستاهل هو الي بداء‬
‫جمانه‪ :‬خذي اشربي من كاست اخااف ناظرتك بعين توك محلك‬
‫موضي‪ :‬بس انا مو عطشانه‬
‫جمانه‪ :‬مو لزم تعطشي وبعدين اشربي ماي كثير لجل تظلي شباب‬
‫‪ ...‬شرب ماي‪ ...‬وحنا خارجين سمعنا صوت التلفون‪..‬‬
‫جمانه‪ :‬موضي روحي انت والحين انا الحقك بس ارد‬
‫قاطعتها‪ :‬ل هذا يزن انا بروح اكلمه و‬
‫قاطعتني جمانه‪ :‬ل انت روحي مانبي تزيذ المشكله‬
‫‪...‬دفتني وخرجت من المطبخ‪..‬‬
‫∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑‬
‫‪ ...‬بدن ينسحبن لصلة العشاء‪..‬وهديل مثل ماهي جالسه كان ودها تقوم‬
‫تصلي بس هي ماتعرف تصلي‪ ..‬الكل صلى عدى هي‪...‬‬
‫جوري‪ :‬هديل خساااااره كنت اظن انك حامل بس معليش الشهر الجاي ان‬
‫شاءال نبشر بحملك‬
‫ام يزن‪ :‬جوري استحي اشفيك ضربت بالحياء عرض الحائط‬
‫جمانه‪ :‬عااادي ماما تومي ماقالت شي غلط وال ودنا بـ نونو يهبل اخخخ‬
‫يال هديل شدي حيلك‬
‫‪...‬ابتسمت هديل بخجل‪ ...‬بس ماجاء في بالها ابد انه يكون عندها طفل‬
‫حتى سمير عمرهم ماتكلموا عن اطفالهم‪...‬‬
‫****‬
‫‪...‬سمعت كلمهن واتفاجئت نونو‪ ..‬شلون تجيبه‪..‬سالت جمانه بصوت‬
‫منخفض‪ :‬من وين تجيب النون‬
‫فتحت جمانه فمها على كبره‪ ...‬هالبشله شفيها هـ العائله بس تفتح فمها‬
‫شكلها ماتستوعب الكلم بسرعه جيت اشرح لها بس قاطعتني‬
‫جمانه‪ :‬موضي المتزوجات يحملن ويجيبن اطفال‬
‫رفعت جابي بتفكير‪ ..‬انزين انا متزوجه ليش ما حملة‪ ...‬بس قبل ل اقول‬
‫شي قاطعتني جمانه‬
‫جمانه‪ :‬موضي اسالي يزن عنده الجواب الشافي‬
‫جوري‪ :‬هههههههه‬
‫∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑‬
‫سمير‪ :‬هااا ان شاءال استانستي‬
‫هديل‪ :‬وال صدق شعرت انه لي اسره بس تعال انت صليت المغرب‬
‫والعشاء‬
‫فتح سمير فمه وسكرها‪ :‬صليت بس العشاء في المسجد‬
‫هديل‪ :‬اشلون صليت تعرف شو تقول‬
‫سمير‪ :‬اااا بصراحه ل انت علمين‬
‫هديل‪ :‬اشلون حتى انا ما اعرف اصلي‬
‫سمير‪ :‬اجل شلون نتعلم‬
‫هديل‪ :‬ما اعرف انت الرجال وانت الراعي وانت المسؤل عني امام ال‬
‫علمني‬
‫سمير‪ :‬ل وال وين ابوك ليش ما علمك‬
‫هديل‪ :‬شنو حبيبي بديت تنسى واجباتك‬
‫سمير‪ :‬ان شاء ال حياتي بروح المكتبه وادور على كيفية الصله‬
‫مسكة هديل يد سمير بحنان‪ :‬شكرا حبيبي شكرا ال يخليك لي‬
‫‪ ...‬تفاجئ سمير منها اسلوب شكر هديل له كان اسلوب جدا رائع هو يوم‬
‫كتب كل املكه لها ما شكرته كذا‪ ...‬بس حط في راسه انه بينزلها ويروح‬
‫المكتبه ومايرد ال والكتاب وياه‪..‬‬
‫وصلوا لبيت ام هديل‬
‫هديل‪ :‬حبيبي ما بتنزل وياي‬
‫سمير‪ :‬عندي مشوااار ضروري وما برد لين انتهي منه‬
‫هديل‪ :‬انزين انزل سلم على ماما قبل‬
‫سمير‪ :‬عقب حياتي والمشوار هذا ما ياجل وبعدين انت وصلي سلمي لها‬
‫هديل‪ :‬يوصل حبيبي‬
‫∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑‬
‫زامل‪ :‬شلون كانت هديل‬
‫جمانه‪ :‬روعه صدق وال حبوبه خجوله‬
‫جوري‪ :‬ايه وال حنا بس الي نسولف وهي بس تبتسم وترد علينا تقول‬
‫نحقق وياها‬
‫ام يزن‪ :‬ضروري هـ الشي البنيه اول مره تشوفكن وبعدين الخجل اذا وجد‬
‫فهو يدل على خير‬
‫يزن‪ :‬أي وال الخجل نعمه من ال‬
‫ام يزن‪ :‬شلون شفتوه سمير ان شاءال مريح بنتنا‬
‫يزن‪ :‬انا من وجهت نظري هو بعد فيه خجل لنه اول مره يشوفني وبعدين‬
‫اعتقد السلوب الي تزوج فيه هديل مخليه منسبب هـ الحرج‬
‫زامل‪ :‬وال انا اشوف انه عظمه طري هو وهديل يبيلنا نستغل هـ النقطه‬
‫يزن‪ :‬شلون‬
‫زامل‪ :‬بصراحه انا مو عاجبني التحرر الي هم فيه يبيلنا نخفف التحرر‬
‫بس شوي شوي لجل ما يستثقلوا هـ الشي‬
‫جمانه‪ :‬ايه وال ترى الدعوه مو بس انك تدعوا للخير وتقول اللهم اني‬
‫بلغت اللهم فاشهد ل الغرض من الدعوه قبل هو انك تخلي النسان الي‬
‫قبالك يعرف انت شو تقول ويفهم ويقتنع وعقب اذا شفت منه التمرد‬
‫والعصيان والذيه قول اللهم اني بلغت اللهم فاشهد‬
‫جوري‪ :‬ايه بس هذيل اهلنا ولزم نظل وياهم لين يلين حديدهم‬
‫زامل ويزن صفقوا للبنات‬
‫يزن‪ :‬وال يااخي عندنا خوات حكيمات‬
‫زامل‪ :‬ايه وال يوم استشاريات ويوم حكيمات ويوم علقات اجتماعيه‬
‫ويوم درويشات‬
‫جمانه وجوري‪ :‬وااااثقااااات من اعمارنا‬
‫يزن‪ :‬ابو الثقه بس تعرفن لكن هديه بمناسبة هـ الكلم الجميل الموأنتك‬
‫جمانه‪ :‬سمعيني تومي حبيبي اذا الهديه ما عجبتك تكلمي لتستحي لبد اننا‬
‫نطالب بـ حقنا كعضو فعال في المجتمع‬
‫يزن وهو يوقف‪ :‬خلن طلبكن يفيدكن‬
‫جوري وهي تعاتب جمانه‪ :‬انت شنو خبله بالول خلينا نمسك الهديه‬
‫وعقب ماتوصل نطالب بـ حقنا‬
‫يزن وهو يبوس راس امه‪ :‬اقول توم وجيري عطيناكن وجه ترى‬
‫ام يزن‪ :‬على وين خلك جالس‬
‫يزن‪ :‬المدام عندها اختبار وواقص يدي لو هي جالسه تذاكر‬
‫‪ ...‬ناظرت يزن الي تكلم‪ ..‬ما اتكلمت لنه يزن مانعني اتكلم بوجود‬
‫زامل‪ ..‬كنت اجلس في جلسه ثانيه وعلى ركن مايلمحني فيها زامل ول انا‬
‫اشوفه‪..‬‬
‫وقف زامل وباس راس امه‪ :‬بروح انام توصين بشي يمه‬
‫يزن‪ :‬زامل ترى نومتك بالملحق مالها حاجه واذا اصريت تنام هناك انا‬
‫باخذ اهلي واخذلي شقه‬
‫زامل‪ :‬خلها شوي‬
‫يزن‪ :‬كيفك بس اذا مانمت اليوم بكره وانا ماخذلي شقه‬
‫زامل‪ :‬يزن ال يهديك اشفيك‬
‫يزن‪ :‬كيفك انت سوي الي تبيه وانا اسوي الي ابيه‬
‫زامل وهو مو راضي‪ :‬اوكي انا طالع انام تصبحون على خير‬
‫الكل‪ :‬وانت من اهله‬
‫‪...‬طلع زامل وناداني يزن‪..‬‬
‫جلست على طول جمب جمانه‬
‫يزن‪ :‬وين وين تعالي ارجعلك وبنام بكره عندي محاضره‬
‫∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑‬
‫‪ ...‬دخلنا جناحنا وسكر يزن الباب‪..‬‬
‫موضي‪ :‬وال حافظه وفاهمه كل شي بنام تعباااانه من صحيت ما نمت‬
‫يزن‪ :‬ل وال‬
‫ومسك اذني وسحبها وحطيتي يدي ع يده وانا اتالم‪ :‬ههييي اشفيك انا‬
‫سويت شي الحين‬
‫يزن‪ :‬بالول ما اريدك تسولفين بالممرات غير بالضروريات وثانيا لزم‬
‫تظلي بحجابك زامل رد البيت ثالثا والهم لو اشوفك تناظرين زامل بقص‬
‫رقبتك رابعا ياويلك لو تسكرين الخط بوجهي‬
‫موضي‪ :‬أي أي أي خلص فهمت‬
‫يزن‪ :‬والحين تعالي ننام ما ادري شالي ضربني على عقلي ونزلت مواد‬
‫بالصيف‬
‫‪ ...‬تثاوبت وحطيت يدي على فمي‪ :‬انت من الحين مزاجك متغير ال‬
‫يصبرني عليك طول الليل‬
‫‪ ...‬دفني ع الكنبه ودخل حجرة النوم دخلت خلفه بسرعه اريد افهم انا‬
‫شوقلت الحين ‪ ..‬بس ما شفته دخل الحمام‪:‬اوفف‬
‫‪..‬رحت للدولب وخذيت ملبسي‪ ..‬ورحت للتسريحه وخرجت الدواء من‬
‫جيبي وحطيتها على التسريحه محل ما يزن امرني احطها لنه الكل يعرف‬
‫انه هذا مكان الدواء‪..‬اانتظرت لين خرج يزن وهو لبس روبه ويمسح‬
‫شعره‪..‬‬
‫وقفت وعند السيب الصغير تذكرت موضوع مهم‪:‬يزن لتنام بقولك شي‬
‫مهم‬
‫يزن‪ :‬لحول ولقوة البال تعالي خبرين وروحي خذيلك شاور عقب‬
‫موضي‪ :‬ل لجل تنام وانا اظل بروحي انتظرني‬
‫ودخلت بسرعه يوم شفت يزن بيوقف‬
‫‪ ...‬دقايق وانا خارجه اخاف اطول ما ادري شلون جمانه وجوري‬
‫يتاخرن‪..‬‬
‫‪...‬شفت يزن نام‪ ..‬دخلت خلف الدارك ولبست ملبسي بسرعه‪..‬‬
‫‪..‬جلست على السرير وانا امسح شعري بس كانه النوم طار مني وتذكرت‬
‫سالفة النونو‪ ...‬غمضت عيوني وحسيت بصداع صوت النون في اذن‬
‫صياحه خرم اذني خرم‪ ..‬وشفت هواشه بين رجل وامراءه وسحب في‬
‫النون‪ ...‬صرخت باعلى صوتي وانا احط يدي على راسي اريد امنع هـ‬
‫المنظر وهـ الصوت‬
‫يزن وهو خايف‪ :‬موضي اشفيك ناظريني موضي‬
‫‪ ..‬بس هو وقف وانا تمسكت فيه بكل قوتي‪..‬‬
‫يزن‪ :‬موضي اتركيني بجيب الدواء‬
‫بس تعلقت فيه اكثر‬
‫يزن‪ :‬موضي بسم ال عليك شوفيني شكلك تحلمين‬
‫‪ ..‬اجبرني اناظره ومن شفته‪ ..‬بكيت على طول‪ ..‬كنت خايفه‪..‬‬
‫يزن‪ :‬موضي اتركيني بجيب الدواء من التسريحه‬
‫تكلمت بخوف‪ :‬ل لتتركني‬
‫يزن‪ :‬موضي انت بخير‬
‫حركة راسي بايه‪ ..‬جلس وظل ضامني لصدره ويمسح على ظهري‪..‬‬
‫يزن‪ :‬شنو الموضوع المهم الي بغيتني فيه‬
‫ناظرته وخفت بس هو شجعني‬
‫يزن‪ :‬يال حبيبي قولي لجل يروح عنك الخوف ابعدي تفكيرك عن الي‬
‫يخوفك وخبريني شو الموضوع‬
‫‪ ...‬بعد تردد يزن تكلمت‪ :‬مو انا متزوجه‬
‫يزن‪ :‬ايه حياتي عندك شك‬
‫موضي‪ :‬انزين ليش ما قالت لي جوري تنتظر النونو تبعي‬
‫فتح يزن فمه بس تكلم‪ :‬ليش هي قالت لمن‬
‫موضي‪ :‬قالت لـ هديل حتى انا بعد اريد نونو‬
‫يزن‪ :‬خليني بالول حقي وعقب اطلبي بالنونو‬
‫موضي‪ :‬شنو حقك انت بعد‬
‫يزن‪ :‬اللهم طولك ياروح سمعني موضي انا اليوم جسمي مكسر وحاس‬
‫بالتعب شوي بس بكره ان شاءال لي جلسه معك وبعدين انت بكره عندك‬
‫اختبار فل تشغلي بالك‬
‫موضي‪ :‬انزين انت بتنام‬
‫يزن‪ :‬ايه‬
‫موضي‪ :‬انزين انتظرني انام اخاف يرد مره ثاني‬
‫يزن‪ :‬منو‬
‫‪ ...‬تكلمت بسرعه وانا خايفه‪ :‬محد محد‬
‫يزن‪ :‬انزين حبيبي هدي عمرك وانسدحي خليني انسدح تراني تعبان‬
‫‪..‬رفع اللحاف وانسدحت وهو انسدح‪ ..‬تقربت منه وضميته‪..‬‬
‫يزن‪ :‬شفيك موضي غريبه مو بالعاده‬
‫موضي‪ :‬اخاف يرد‬
‫يزن‪ :‬لتخافي انا وياك‬
‫‪ ...‬مد يده يخفض ضوء البجوره‪..‬‬
‫‪...‬ناظرته بس هو غمض عيونه‪ ..‬وانا عيوني بتسكر من النوم‪..‬‬
‫موضي‪ :‬يزن لتنام انتظرني انام اخاف يرد‬
‫فتح عيونه‪ :‬اشتغلك بومه اليوم‬
‫‪...‬حط يدينه على عيوني الثنتين وغمضه‪..‬‬
‫موضي‪ :‬شو تسوي‬
‫يزن‪ :‬لجل تنامي‬
‫‪ ...‬ارخيت عضلتي‪ ..‬وتذكرت هـ الموقف زين ما زين انا سويته لـ‬
‫زامل‪ ..‬والحين يعاد لي‪ ..‬بس ليش زامل ليش انا كنت انام عنده ‪ ..‬اوه‬
‫تذكرت انا كنت متزوجه زامل‪ ..‬وتذكرت ايامي مع زامل وشلون‬
‫طلقتني‪ ..‬عرفة معنا الطلق الحين‪ ..‬هو اني انسى زامل للبد‪ ..‬وانه ماما‬
‫بتزعل علي اذا طلقني يزن‪..‬بس عقلي تنح لني خلص نومانه‪..‬‬
‫∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑‬

‫هديل وهي تظم سمير‪ :‬شكرا حبيبي انا ما اعرف شلون اشكرك‬
‫سمير‪ :‬ههههه تعالي نتعلم شلون نصلي‬
‫هديل‪ :‬ايه صدق ماما عتبانه عليك كان مداك تنزل تسلم عليها وترووح‬
‫سمير‪ :‬كنت طمعان في هـ البتسامه‬
‫هديل‪ :‬شكرا شكرا سمير وال العظيم احبك‬
‫سمير‪ :‬ال وينها امك‬
‫هديل‪ :‬راحت تنام‬
‫سمير‪ :‬انزين حنا شو مجلسنا هنا خلينا نروح حجرتنا‬
‫هديل وهي تتمسك بيد سمير‪ :‬اوكي يا احلى واغل زوج في الدنيا كلها‬
‫∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑‬
‫في حجرة التوم‬
‫‪...‬كلنا الثلثه جالسات عند شاشه اللب توب‪ ...‬نتفرج على فلم‬
‫‪NEW YORK MINUTE‬‬
‫ونفطس من الضحك‪ ..‬وفي لقطات مو اوكي جمانه تسرعها‪ ..‬محد يعرف‬
‫اننا نتفرج افلم لنه ممنوع نتفرج لنه حرام وصديقات جمانه وجوري‬
‫هن الي يمولونا بالفلم‪ ...‬انا خلصت اختبااارات ‪..‬‬
‫‪ ...‬في امور رسخت في راسي‪ ..‬وتذكرت كل دروسي‪ ..‬ذاكرتي صارت‬
‫افضل ول الحمد قبل تذكرت سالفتي بـ زامل والحين سالفت دروس‬
‫الدوره‪ ...‬استرجعت كل المور البعيده عن المشاكل‪....‬‬
‫جمانه‪ :‬خساااره خلص الفلم‬
‫جوري‪ :‬بكلم منى ترسلي افلم‬
‫جمانه‪ :‬موضي خلص الفلم ياماما وللحين تناظرين الشاشه‬
‫حسيت بضربه قويه على كتفي‬
‫جوري‪ :‬نحن هنا‬
‫تكلمت بعصبيه‪ :‬اعرف انكن هنا يعني هناك‬
‫جمانه‪ :‬بللل شقالت البنيه تاكلينها كذا‬
‫موضي‪ :‬ماتشوفي شلون ضربتني‬
‫جوري‪ :‬اسفين زوجت اخي الحبيب‬
‫جانه وهي تذكر‪ :‬ال صدق موضي كلمي يزن يشتريلك اليميت بدل‬
‫‪N73‬‬
‫جوري‪ :‬ل موترول الجديد حلو‬
‫موضي‪ :‬شنو الحلى‬
‫‪ ..‬جمانه وهي تخرج اللحق الخاص بالجوال‪..‬‬
‫جمانه‪ :‬هذا اليميت وهذا ‪N‬‬
‫موضي‪ :‬اليميت احلى خلص بكلمه ول اقول اعطيني المجله لجل‬
‫اراويه يزن لنه اليوم بيروح يشتريه الصدق اعطوني رقم جواله‬
‫جمانه وهي تكتبه‪ :‬موضي تغزلي فيه مو ترقعين الخط بوجهه‬
‫موضي‪ :‬مهوب بـ شغلك هذه امو خاصه‬
‫جمانه وهي فاتحه فمها‪ :‬موضي شفيك صايره جفصه ل يكون انعديتي من‬
‫يزن‬
‫جوري‪ :‬الظاهر ال نفس اسلوبه‬
‫جمانه وهي تكلم جوري‪ :‬يبيلها فرت راس ول شلون‬
‫‪..‬عرفت انهن بدن يترقين علي تكلمت وانا اوقف‪ :‬اصل الغلط علي انا الي‬
‫جالسه ما بزاريـــــن‬
‫جمانه وجوري‪ :‬اوبييييييييي حنا البزارين‬
‫تكلمت وانا البس حجابي‪ :‬ل خيالكن تعالن ننزل عند ماما‬
‫جمانه‪ :‬انزين يا زوجة اخي الحبيبه‬
‫موضي‪ :‬اعرف اني ان الحبيبه‬
‫جوري‪ :‬موضي شفيك اليوم شكلك تبين تضاربين ول لنه يزن للحين‬
‫مارد‬
‫موضي‪ :‬ال صدق هو ليش تاخر‬
‫جمانه‪ :‬عنده محاضرتين وبعدين اصل مابقي شي ويخلص الترم الصيفي‬
‫موضي‪ :‬يعني يلحق يروح يشتريلي الجوال‬
‫جمانه ضربت على راسها‪ :‬اخخخخ انا ع بالي مشتاقه له يا ماما هذه‬
‫زوجك اول ما يرد خذيه بالحضان وابتسميله‬
‫موضي‪ :‬اعرف هـ الشي ع بالك ما اعرف‬
‫جوري‪ :‬وين ما شفنا شي‬
‫موضي‪ :‬اوكي بتشوفن اليوم‬
‫خرجت بدون أي نقاش‪ ...‬انا لما اكون بروحي‪ ..‬اسرع في خطواتي‪..‬‬
‫لنني اخاف اظل بروحي‪ ..‬بس ماما تصارخ علي اذا نزلت والبنات‬
‫وياي‪ ..‬بس دوم انا انزل قبلهن واعرف انهن وراي‪..‬‬
‫∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑‬
‫‪ ...‬جمانه تناظر جوري وجري تناظر جمانه‪ ...‬تخبلن البنات‪ ..‬مو فاهمات‬
‫شي‪....‬‬
‫جوري‪ :‬اقول جمانه لحقي شكلها بتنفذ الدرس وماما اسفل واذا ماما سالتها‬
‫بتعلم علينا قومي خلينا نلحقها قبل خراب مالطه‬
‫جمانه‪ :‬شنو نفهمها‬
‫جوري وهي تقوم جمانه‪ :‬نعلمها انه هـ الشي يكون بحجرتهم مو قدام العالم‬
‫وال صدق تورطنا يافضيتك يا توم جمانه ويافضيت تومك‬
‫جمانه وهي توقف‪ :‬هههههه اشفيك انهبلتي بنلحق عليها هي ما تروح غير‬
‫لما تحس فينا‪...‬‬
‫∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑‬
‫نزلت بسرعه وما شفت احد‪ ..‬غريبه ماما تكون هنا‪ ..‬ناظرت للدرج ما‬
‫شفت احد‪ ...‬سمعت باب الفله ينفتح وشفت ظل طويل‪..‬وطرف ثوب‪...‬‬
‫خفت‪ ..‬وركضت باتجاه المطبخ ركض‪ ..‬وطحت بحضن احد‪ ..‬ضميت هـ‬
‫الشخص دون ما اشوفه‪..‬‬
‫بس حد سحبني‬
‫ام يزن‪ :‬موضي ناظريني‬
‫‪..‬ناظرنها وانا ارتعش وناظرت الشخص كان زامل‪ ..‬فقدت السيطره على‬
‫فمي ‪..‬وماما بسرعه دخلت يدها بجيبي‪ ..‬وعطتني الحبه‪..‬‬
‫‪ ..‬خذيتها وجلست على الرض وانا ضامه ماما بقوه‪..‬‬
‫خرج زامل لمـ انتبه لـ يزن الواقف عند الباب‬
‫‪...‬تقرب يزن وشكله مو اوكي مشاعره مو قاادر يتحكم فيها وده لو يموت‬
‫موضي ويرتاح منها‪...‬‬
‫يزن بصوت غاضب‪ :‬شالي صار‬
‫ام يزن‪ :‬بغت تجيها حالة الصرع‬
‫يزن‪ :‬من هبلها ليش تركض‬
‫‪ ...‬بكيت يزن هو الوحيد الي يذكرني بمرضي‪ ..‬وقفت على حيلي وانا‬
‫معصبه‪ :‬انت الهبل مو انا اذا مني عاجبتك طلقني يااخي بس لتقعد كل‬
‫شوي تقول اني هبله‪ ..‬تركته وانا اركض بخرج من هنا‪ ..‬قابلة جمانه عند‬
‫باب المطبخ‪ ..‬وناظرتها وهي ضمتني لصدرها‬
‫جمانه وهي معصبه‪ :‬انت شفيك يا اخي خف عليها شوي وال تعلمت منك‬
‫القسوه انت شو صابك ليش هـ القسوه وياها‬
‫يزن وهو معصب‪ :‬جمانه ل تدخلين فاهمه‬
‫ام يزن‪ :‬بس انت وياها ناسين وجودي ول مالي قيمه عندكم‬
‫‪ ...‬عمى الهدوء عدى صوت صياحي‪...‬‬
‫∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑‬
‫‪ ...‬انا ويزن ناكل وجباتنا بروحنا في جناحنا من رد زامل للبيت‪ ..‬تغدينا‬
‫بهدوء ومحد يكلم الثاني‪ ..‬بس انا مو متعوده اظل ساكته او محد يهتم‬
‫فيني‪ ..‬ناظرت يزن الي ما صك الصحن ظل يناظر صحنه النظيف‪ ...‬وما‬
‫عجبني حاله كان حط يده الثنتين على فكه شكله يالمه‪ ..‬يزن عنده‬
‫روماتيزم في فكه‪ ..‬بسبب الجهاز الي كانوا يحطونه له في فمه في‬
‫غوانتيناموا‪ ..‬تقربت منه بهدوء وحطيت يدي على يده بلطف‪ :‬يزن حبيبي‬
‫سامحني وال انا خفت يوم كنت بالصاله بروحي وشفت ظل وثوب‬
‫وركضت ووو حصل الي حصل‬
‫‪ ...‬طنشني وابعد يدي عنه ووقف ودخل حجرة النوم ودهن فكه بالفولترين‬
‫وانسدح على السرير وتغطى بالكامل‪...‬‬
‫‪ ...‬دقيت على المطبخ وكلمة الشغاله تجي تاخذ الكل‪ ..‬حتى انا ما كملت‬
‫اكلي احس بزعل لنه يزن زعلن علي بس هو موب راضي يسامحني‬
‫وبعدين اخاف يطلقني مثل زامل‪ ..‬انا طلبت الطلق آآآآآه ليش انا خبله‬
‫ليش انا مجنونه‪ .‬جلست على السرير وانا ابكي بصمت ‪ ..‬ليش الخوف‬
‫يتحكم على حياتي ليش ما اواجه الشباح الي تطاردني مثل قالي يزن‪..‬‬
‫قررت اني اواجه الشباح كلها خيالت من الماضي والماضي ما يمس‬
‫جسمي يزن كذا قالي‪..‬‬
‫∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑‬

‫صحت من نومها لجل تصلي التهجد فاتها من العمر ما فاته‪ ..‬بس ما‬
‫شافت سمير تفاجئة‪ ..‬جلست ناظرت الساعه الحين الساعه اثنعش غريبه‬
‫سمير وينه ‪..‬هي تصحى الساعه ثلث وتوعي سمير قبل صله الفجر‬
‫بنص ساعه يصلون الوتر مع بعض وعقب يستغفرون لين اذان الفجر وهو‬
‫يروح المسجد وهي تصلي في جناحها حاولت تنصح امها بس امها تقول‬
‫بدري اذا وصل عمرها الربعين بتصلي لنها توها شباب‪..‬‬
‫‪...‬دورت عليه بالحمام ما لقته‪ ...‬لبست روبها وخرجت‪ ..‬سمعت همس من‬
‫حجرة امها تقربت بهدوء‪ ..‬شافت سمير وامها عند الباب‪ ..‬وامها ظاهر‬
‫بروب النوم‪ ...‬حطت يدها على فمها تمنع شهقاتها‪ ..‬ردت حجرتها ولبست‬
‫عباتها بسرعه‪..‬وخرجت‪..‬‬
‫دقت على السواق من تلفون البيت وصحته‬
‫وظهرت من البيت بكبره‬

‫*****************‬
‫→‪→Μ‬الجــــــ الخير ــــــــزء‬

‫•‬

‫‪ ...‬صار لي اسبوع وانا انام عند ماما لنه يزن رد لحجرته ينام بروحه‬
‫بدون تكيف لنه الروماتيزم لعب بجسمه لعب وجسمه ما يتحمل ياخذ‬
‫حبوب بيروفين لنه كليته تعبانه لنه كانوا يمنعوه من الماي في‬
‫غوانتيناموا ايام متواصله واذا عطوه يسقونه شي بسيط وياريته ماي بعد‬
‫يسقونهم من حوض البودي تبع الحمام‪ ..‬جلست وانا حاسه اني قلقانه‬
‫عليه‪ ..‬وشفت ماما تستغفر على السجاده‪..‬‬
‫ام يزن‪ :‬ما نمتي‬
‫موضي‪ :‬قلبي مو معطيني اخلي يزن بروحه هناك بروح اطل عليه‬
‫واشوف اذا محتاج شي وال يحزن شلون ينام بالكتمه حتى الشباك ما نقدر‬
‫نفتحه الرطوبه عاليه بروح اهويه بالمروحه الورقيه شوي واذا حسيت‬
‫بالنوم برد انام عندك‬
‫ام يزن‪ :‬ال يهدي سرك رووحي يمه وغيري المنشفه الي على صدره‬
‫موضي‪ :‬ان شاءال‬
‫لبست حجابي وخرجت‪ ..‬بس رديت يوم سمعة ماما تكلمني‪...‬‬
‫ام يزن‪ :‬موضي يمه قبل تحطين المنشفه على يزن وعيه شوي لجل ما‬
‫يفزع مثل ليلة البارح‬
‫موضي‪ :‬ان شاءال ماما‬

‫&;&;‬

‫‪ ...‬دخلت الحجره وتحّزن بالفعل الجو مكتم على الخر وحر‪ ..‬تقربت من‬
‫يزن وحطيت يدي على راسه اشوفه محموم‪ ..‬بس هـ الشي ما يساعد لني‬
‫انا طالعه من مكان بارد‪...‬‬
‫تكلمت بهمس‪ :‬يزن حبيبي شلونك الحين‬
‫فتح عيونه ورد غمضها‪ :‬الحمدل‬
‫‪ ...‬خذيت المنشفه وحطيتها في ماي زمزم وعصرتها ورديتها على‬
‫صدره‪ ..‬ورديت خذيت المنشفه الثانيه ومسحت فيها جسمه‪ ..‬يزن يحس‬
‫بشي يكسر ضلوعه من الداخل ويحس بظهره يتكسر ورجوله ما يقدر‬
‫يوقف عليها‪ ..‬الروماتيزم لعب بجسمه لعب‪ ...‬تعرض لبروده قاسيه‬
‫ولاوقات طويله‪ ..‬ذاق اشد انواع العذاب هناك‪ ..‬تحمل وصبر وناله الفرج‬
‫وان شاءال ربنا يثبته ويجعل الجنه مصيره ومصيري ومصير كل‬
‫القراء‪...‬‬
‫‪ ....‬نزلت عند روجله وظليت اهمز عليها بشويش لنها تولمه‪..‬‬
‫يزن‪ :‬موضي حبيبي روحي نامي انا بخير‬
‫موضي‪ :‬حبيبي اعطيك عسل‬
‫يزن‪ :‬ياليت وال‬
‫‪ ...‬وقفت وخذيت ملعقة عسل‪ ..‬وهي مخصصه لمراض الروماتيزم‪..‬‬
‫موضي‪ :‬صحى حبيبي‬
‫يزن‪ :‬ال يعافيك‬
‫موضي‪ :‬خذ اشرب زمزم ونام وانا بعد بنام عندك‬
‫يزن‪ :‬ل عيوني روحي نامي عند ماما وال الجو مايساعد‬
‫موضي‪ :‬انزين عادي اتحمل مثلك‬
‫يزن‪ :‬روحي حياتي‬
‫‪ ...‬ما اهتميت لكلمه وانسدحت على السرير‪..‬‬
‫يزن‪ :‬ما راح تكملين وياي‬
‫‪ ...‬بس جلست وانا اسمع صوت الجرس يرن‪ ..‬وصاحبه معلق على‬
‫الجرس‪...‬‬
‫يزن‪ :‬منو الي يجينا هـالساعه خير اللهم اجعله خير‬
‫وقفت ولبست حجابي‪ :‬بروح اشوف ماما‬
‫وشفته جلس رحت له بسرعه‪ :‬وين حبيبي ارتاح بنزل انا وماما ونشوف‬
‫ع الشاشه منو‬
‫انسدح يزن‪ :‬موضي خلي امي تصحي زامل وهو ينزل‬
‫موضي‪ :‬ان شاءال‬

‫;&‪;γνιρα&;γνιρα‬‬

‫خرجت وشفت ماما بالممر‪ ...‬ناظرنا بعض وكل وحده فوق راسها‬
‫علمات استفهام وتعجب؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!‬
‫ام يزن‪ :‬يمه موضي ردي حجرتي بروح اصحي زامل‬
‫موضي‪ :‬ل برد حجرتي وانت طمنيني عقب‬
‫ام يزن وهي رايحه لحجرة زامل‪ ..‬انفتح الباب وظهر زامل وانا رديت‬
‫حجرتي بس ما سكرة الباب‪..‬‬
‫جمانه وجوري‪ :‬منو الي جاي هـ الوقت غريبه وال‬
‫جوري‪ :‬ل يكون ابوي وال صدق غثيث‬
‫زامل وهو نازل‪ :‬ردوا نامن عاادي شفيها لو حد جان هـ الوقت‬
‫‪ ...‬كلهن نزلن وظليت انا واقفه عند الباب انتظر حد يطمنني‪..‬‬
‫يزن‪ :‬موضي حبيبي سكري الباب وتعالي اجلسي الحين يطمنونا‬
‫جلست على السرير وانا اهز رجولي من التوتر‪..‬‬
‫يزن‪ :‬موضي ال يخليك انا تعبانه خفي من توترك شوي اخاف يصيبك‬
‫شي وانا ما اقوى على الوقوف‬
‫‪ ..‬ناظرته وحسيت بحزن‪ ..‬يزن عيونه تدمع من اللم‪ ..‬تقربت منه وتاملته‬
‫وبديت اعمله مساج ع خفيف مثل ما ماما تعمله‪..‬‬
‫يزن‪ :‬موضي ال يسعدك ادهنيلي من العصار‬
‫موضي‪ :‬ان شاءال حبيبي‬
‫‪..‬وقفت وخذيت العصار وبديت ادهنه‪..‬‬
‫يزن‪ :‬اعطني شوي بحطه حول فكي‬
‫‪ ...‬خذيت شوي وتقربت من وجهه‪ :‬ل انا بحطلك‬
‫موضي‪ :‬يالمك كثير‬
‫يزن‪ :‬يطقطق من اللم‬
‫موضي‪ :‬ال يصبرك على مابلك‬
‫يزن‪ :‬آآآمين وال صدق محتاج للدعاء‬

‫;;&‪;γνιρα&;γνιρα‬‬
‫زامل وهو مستغرب وخايف‪ ....‬شافها تناظره ونظراتها ترثي حالها‪ :‬هديل‬
‫‪..‬ناظرت اخوها وهي تكتم عبراتها داخلها‪ ..‬ما تحملت نظرت اخوها‬
‫الحنونه القلقه عليها‪...‬رمت نفسها على زامل‪ ..‬وبدت تطلق لنفسها العنان‬
‫وهي تصيح باعلى صوتها‪ ...‬سمعها كل من في البيت‪ ..‬الجدار ذاب‬
‫لصوتها‪ ..‬البيت انهد لمصيبتها‪...‬‬
‫‪ ...‬كل شي في البيت قلق ويبكي لبكاها‪ ...‬هـ البكاء يختلف عن أي بكاء‬
‫في العالم‪ ..‬هذا يحكي عن مصيبه عضمى‪...‬‬
‫تقربت ام يزن من زامل وخذت هديل في حضنها‪ ..‬وزدا صياح هديل‪..‬‬
‫شلون تثق في المهات عقب اليوم شلون‪..‬‬
‫ام يزن من بين دموعها‪ :‬هديل يمه اذا كان الصياح يطفي النار الي في‬
‫قلبي صيحي يمه ل تكتمي شي‪ ..‬البكى يريح النسان‪ ..‬واذا كان الذنب‬
‫عظيم يمه‪ ..‬صيحي يمه بندم وترجي وطلب عون من الرحمن هو‬
‫المعين‪..‬هـ اللحظه تعلقت هديل في ام يزن كانت تبكي وتصارخ تصارخ‬
‫مو عارفه شو تقول مو عارفه ليش ليش هـ الي صار لها‪ ..‬حست بالذنب‬
‫لنها هي الي خططت في فلوس ابو سمير‪ ..‬الحين عرفت منو اغرت ابو‬
‫سمير‬
‫هديل‪ :‬انت واثق من سلمى‬
‫سمير‪ :‬مليون بالميه يا ماما واقامت علقه بعد وياه وال صدق انها انسانه‬
‫قذره‬
‫‪........‬‬

‫‪γνιρα&;γνιρα‬‬
‫ناظرنا انا ويزن بعض وحنا نسمع الصراخ والصياح‬
‫يزن‪ :‬شو الموضوع‬
‫‪..‬وقفنا وانا اسند يزن وهو مسك عصاته يسند عليها اكثر‪ ..‬كنت خايفه انه‬
‫حد من البنات صارلها شي‪ ..‬حس يزن برعشتي‪..‬‬
‫يزن‪ :‬موضي هدي حبيبي مو كل موضوع تنهاري فيه لزم يكون لك يد‬
‫تساعدين فيه يمكن حد يحتاجك‬
‫موضي‪ :‬ان شاءال‬
‫يزن‪ :‬دواك معاك‬
‫موضي‪ :‬ايه‬
‫‪....‬‬

‫&‬

‫‪ ....‬ظلت تبكي وتبكي‪ ...‬صار لها ساعات والدموع والصراخ هو ردة‬


‫الفعل الي تسويه‪..‬‬
‫ام يزن هي وتبكي‪ :‬يمه هديل قومي صليلك ركعتين بينطفي النار الي في‬
‫قلبك‬
‫زامل وهو يوقف‪ :‬هديل ال يخليك بس حركيلي راسك سمير هو الي اذاك‬
‫وال ل اروح اذبحوا لك واسقيك من دمه يطفي نار جوفك‬
‫ام يزن وهي تصارخ‪ :‬زامل البنت مو ناقصه اسكت ول اقول روح روح‬
‫حجرتك اتوضى وصلي ما بقى شي على الفجر‪...‬جمانه يمه روحي هاتي‬
‫زمزم بارد هذه احتر‬
‫‪ ..‬راحت جمانه وهي تبكي‪..‬‬

‫*********‬
‫انا ويزن ظلينا جالسين فوقهم ونسمع صراخ وصياح هديل‪ ..‬كل ما مسحة‬
‫دمعه تبعتها الثانيه‪ ..‬ناظرت يزن الي انسدح على الكنبه وظل يناظر‬
‫السقف‪ ..‬من عرف انه هديل هي الي تبكي رد الحجره ولبس ثوبه وبيروح‬
‫يسحب سمير من اذانيه ويخليه يجي يبوس رجول هديل‪ ..‬يال شلون هـ‬
‫النسان عجيب‪ ..‬ذبحتوا غيرته على هديل ال ما عرف شنو قصتها‪...‬‬
‫زامل ويزن ماسكين نفسهم لنه ماما مانعتهم لين تعرف هديل شو فيها‪..‬‬
‫وعقب يتصرفوا بالعقل‪ ..‬حنا في مجتمع راقي مهوب بـ غابه‪..‬‬

‫&‪γνιρα&;γνιρα&;γνιρα‬‬

‫‪ ...‬رد حجرته على الساعه اثنين وما حصل هديل‪ ..‬فتش عليها في كل‬
‫البيت‪..‬‬
‫ام هديل‪ :‬خير شوفيك‬
‫سمير‪ :‬هديل مو موجوده وين راحت‬
‫ام هديل‪ :‬ان شاءال عمرها ما ردت وبعدين حبيبي الي يخون مره يخون‬
‫كثير‬
‫سمير‪ :‬انت شنو ما عندك قلب اعوذ بال منك‬
‫ام هديل‪ :‬روح روح الذره اكيد تلقيها هناك تهيص ردت لعقلها راحت‬
‫لخواته ساعات وعملولها غسيل مخ اكيد حنت للشرب وراحت تسلي‬
‫عمرها وبعدين هديل تحب تكون مثل الصقر الحره تحلق بدون رقيب‬
‫‪ ..‬خرج ودور على السواق وما لقاه‪ ..‬نست جوالها والسواق مقفل جواله‪..‬‬
‫سمير‪ :‬اففف وين راحت هذه معقوله راحت للشاليه تبعهم ليش ل مو‬
‫ببساطه تترك الشرب ‪ .‬بس ليش ما اخذتني وياها ‪ ..‬اكيد حست فيني يوم‬
‫كنت عند امها ‪،‬اوففففففففف شلون اقابلها‪ ،‬ل مو اكيد ال مليون بالميه‬
‫عرفة علقتي بامها آآآآه يا هديل وال العظيم احبك ليش ليش يصير معي‬
‫كل هذا‬

‫‪;;γνιρα‬‬

‫صلينا كلنا الفجر جماعه بالصاله الي تحت ‪ ..‬سكتت بس لسانها ما نطق‬
‫بحرف‪ ..‬اذا حد كلمها ترد تبكي وتصارخ‪..‬‬
‫موضي‪ :‬يزن انا بروح لها وزامل اسفل كلمه خليه يدخل المجلس‪..‬‬
‫يزن‪ :‬اخوها وخايف عليها شلون امنعه حتى صلة الفجر صلها ومن‬
‫خلص الماما وقف بسرعه وخرج حتى نسيني ورديت مع السواق‬
‫‪ ..‬ناظرت يزن وقلبي يوجعني هديل منهاره لخر درجة‪ ..‬احسها‬
‫محتاجتني انا‪ ..‬ما تريد غيري في شي في صدري يحرك عواطفي لها‪..‬‬
‫‪ ..‬نزلت عند رجول يزن وبست رجوله ويده وهو متفاجئ من ردت فعلي‪:‬‬
‫يزن ال يخليك اريد اروح لها ال يخليك يمكن اقدر ااثر عليها‬
‫‪ ...‬نزل جلس عندي رغم المه يزن ما يقدر يثني ركبه‪ ..‬حتى الصله‬
‫يصليها على كرسي‪..‬‬
‫يزن‪ :‬موضي حبيبي اخوها ما اقدر وال ما اقدر شوفيه شلون خايف عليها‬
‫‪ ...‬وقفت وانا معصبه‪ :‬بروح لها مو على كيفك رجاء وترجيت شتريد‬
‫اكثر من كذا‬
‫وقف يزن بصعوبه‪ :‬موضي ل تطاولينها اكثر مو تشوفيني تعبان تطوليها‬
‫وياي‬
‫زامل الي سمعنا من تحت‪ :‬يزن خلها تنزل انا بروح للجلسه الثانيه بس ل‬
‫تطول لزم افهم كل شي وال النار شابه في صدري‬
‫ام يزن‪ :‬تعالي يمه موضي تعالي‬
‫‪ ...‬ناظرت يزن الي شكله انحرج من زامل‪ ..‬وناظرني بنظرات حسيتها‬
‫تضرب فيني وتالمني‪ ..‬بس طنشته ونزلت جري‪...‬‬
‫‪ ...‬جلست على الرض لنه هديل ما زالت على السجاه تبكي بين احضان‬
‫ماما‪ ..‬تكلمة بحنان واتبدل الحال‪ ...‬كنت اشوف عذاري وهي تبكي‬
‫بصمت‪..‬‬
‫موضي‪ :‬عذاري لتبكين حبيبي قدام ابوي وال يزيدك‬
‫عذاري‪ :‬ما اقدر امنعها‬
‫‪ ...‬ضميتها لصدري لجل امنع صوتها الي ممكن يسمعه ابوي‪...‬‬
‫عذاري‪ :‬سني يالمني‬
‫موضي‪ :‬تعالي احط لك ملح يمكن يخف‬
‫عذاري‪ :‬وين ماما‬
‫موضي‪ :‬ماما عند ابوي وهو توه ضاربها‬
‫عذاري‪ :‬ليش ابوي يضربنا ليش مو مثل ابو كوثر يشتريلنا العاب‬
‫وحلويات واايسكريم‬
‫موضي‪ :‬ما اعرف بس يارب يروح ول يرد‬
‫عذاري‪ :‬يارب يموت انا ما احب ابوي وبعدين هو ليش رد انا الحين انا‬
‫عمري ما شفته غير هـ السبوع‬
‫موضي‪ :‬ما اعرف بس الحمدل انه ماييجينا كثير يارب يخرج من هنا‬
‫ويموت‬
‫‪ ....‬رديت للواقع‪..‬‬
‫‪...‬سحبت هديل وهي ناظرتني وضمتني وردت للبكى والصراخ‪ ...‬حاولت‬
‫ماما تاخذها بس هديل مصره تكون عندي‪ ..‬قلبي كان يوجعني عليها‪..‬‬
‫احس اني اريد ابكي بس ما اعرف هديل تبكي عني بقهر‪ ..‬تبكي مثل ما‬
‫انا كنت ابكي قبل‪...‬‬
‫وتصارخ مثل ما انا كنت اصارخ‪...‬‬
‫‪ ...‬تشوشت عندي الروئيه ورديت للماضي‪..‬‬
‫ردينا من المدرسه انا وعذاري‪ ..‬نجحنا وخذينا الوئل‪ ..‬ماما قالت الي‬
‫تاخذ الوله بتسويلها حفله‪ ..‬وانا وعذاري طالعين الوائل بالمدرسه‪..‬‬
‫خذينا هديا من البلت ومن مديرة المدرسه‪ ..‬كانت الفرحه ماليه علينا‬
‫الدنيا ابونا نسانا له سنتين تقريبا‪..‬‬
‫‪ ...‬وصلنا البيت ركض ونتعثر شوي من الهدايا‪ ..‬شلت هدايا عذاري الي‬
‫بالقوه رضت لجل نجري‪ ..‬كانت فرحانه بهديتها‪..‬‬
‫موضي‪ :‬عذاري لتخافي بعطيك الهديه اول ما نوصل البيت‬
‫عذاري‪ :‬عند الباب لجل ماما تشوفني وانا داخله بالهديه‬
‫‪...‬وصلنا وعطيت عذاري هديتها ودقينا الجرس‪ ..‬وحنا نشهق بقوه ركضنا‬
‫ركض حسب عمرنا انا كنت سادس ابتدائي وعذاري كانت اولى ابتدائي‪..‬‬
‫‪...‬انفتح الباب وووو انطفت شموعنا‪...‬‬
‫‪ ...‬اختفت ابتسامتنا‪...‬‬
‫‪ ..‬وجهنا نظراتنا للرض بدل ما كانت معلقه لفوق تتنظر من‬
‫يستحقها‪...‬ابوي هذا سابع ظهرو له بعد غياب طويل‪...‬دام سنين‪..‬‬
‫‪ ...‬سمعنا صراخ ماما من خلف ابوي‪ ..‬وناظرناها وهي تنضرب امامنا‬
‫بيد ابونا‪.... ..‬طاحت شهايدنا‪...‬‬
‫‪ ...‬وطاحت هدايانا‪....‬‬
‫الي كنا بنموت من الفرح عليها‪ ..‬كانت تهمنا اكثر من الشهاده لنها ورق‬
‫وما نعرف قيمتها‪...‬‬
‫‪ ...‬بس تعلقت ماما برجول ابوي وهو رفزها‪ ..‬نفس المشهد شفته قبل‪..‬‬
‫وحسيت بحد يسحبني‪ ..‬وماما عند رجوله وتمسك رجولي‪ ..‬عرفت انه‬
‫رقبتي بتقص مثل رقبة وصال‪ ..‬اختي وصال الي كانت تصيح وابوي هو‬
‫الي قص رقبتها‪ ...‬الحين جاء دوري بس انا ما اصارخ ليش بيقص‬
‫رقبتي‪ ...‬سكت لجل ما يسمع صوتي ويقص رقبتي‪ ...‬رماني داخل‬
‫السياره‬
‫منصور‪ :‬فواز خذ هذه لك ردها بكره هنا‬
‫‪ ...‬رحت مع فواز بروحنا‪ ..‬وانا ساكته‪ ..‬دخلني بيته‪...‬‬
‫‪ ...‬وبداء ينزع ملبسي خفت اصارخ يذبحني بالسكين‪ ..‬نفذ فيني الي نفذه‬
‫في ماما‪..‬وغبت عن الدنيا وما صحيت غير على وجه زامل‪...‬‬
‫‪ ...‬تغير جسمي‪ ...‬تغير شكلي‪ ...‬وين عذاري ليش ما اشوفها بين‬
‫الموجودين وين ماما وينهن‪ ...‬انتفض قلبي توني عرفت منو عذاري الي‬
‫انقتلت هي نفسها عذاري الصغيره‪..‬آآآآآآه ليش ليش خواتي هن الي‬
‫انقتلن‪...‬‬

‫‪ ...‬ناظرت ماما وتكلمت‪ :‬ماما عذاري هي الي انقتلت شلون شلون ما‬
‫عرفتها عذاري اختي الصغيره انقتلت مثل وصال تنهدت بالم ناظرت‬
‫هديل صريخ هديل صياحها نفس صريخي وصياحي عقب ما راح ابوي‬
‫هو وفواز‪..‬‬
‫وقفت ماما ولبست ملبسها‬
‫راحت للكيس وفتحته وطلعت وجه بري من الكيس وجسم طفله كله دم‪..‬‬
‫كانت تصرخ وتصيح مثل هديل‬
‫ظليت اناظر المشهد من داخل الدولب‪ ..‬وفجئه امتلى البيت بالناس وجوا‬
‫العسكر وخذوا وصال بالقوه من يد ماما‪ ..‬ماما عقب الي صار انجنت محد‬
‫قدر ياخذ منها كلمه‪ ..‬عشت وياها وهي بس تضمني لصدرها الحنون‪..‬‬
‫فصلوني عن ماما بدار لليتام‪ ..‬درسة الثلث سنوات في الدار‪ ..‬وعقب‬
‫خرجت يوم طابت ماما‪ ..‬ردينا بيتنا‪..‬‬
‫منصور‪ :‬سمعني اذا فتحتي فمك بنتك هذا بذبحها لك‬
‫ام موضي وهي تبوس يده‪ :‬وال ما تكلمت من خبرتني ما اكلم احد بس‬
‫اترك بنتي لحالها‬
‫‪ ...‬انقطع بابا فتره عنا وظهر عقب سنتين وحملة ماما بـ عذاري‪...‬وبعده‬
‫اختفى‪..‬‬
‫‪...‬باعت ماما البيت الي شقه طريق سريع‪ ...‬كان البيت ملك لـ ماما الي‬
‫توفى ابوها وهي الوحيده الي ورثته‪ ..‬وخذينا التعويض واشترينا عماره‪..‬‬
‫‪ ..‬ماظهر فيها ابوي غير بعد اربع سنوات يوم نتيجتنا انا وعذاري‪ ..‬ويوم‬
‫خذني لـ فواز صاحبه الي اغتصبني‪...‬‬
‫جمانه‪ :‬موضي شفيك‬
‫‪ ...‬ناظرتها وانا ارتعش‪ ...‬دخلت يدي في جيبي وخذيت الحبوب‪ ..‬تركة‬
‫هديل بس هي ظلت هي متعلقه فيني احسها تحتمي فيني‪...‬‬
‫تكلمت بالم‪ :‬هديل ل تبكين الدنيا ما تستاهل ذقنا منها الويل‬
‫‪ ...‬مسكت جسدها الي يهتز من الصياح‪.. ..‬وحاولت اوقفها بس هديل‬
‫قوتها كلها انهدت‪..‬‬
‫‪ ...‬ضميت هديل لصدري‪ ...‬بكل قوتي ما راح اسمح لاحد ياخذها لو على‬
‫قص رقبتي وصال ذاقته وعذاري ذاقته وانا الكبيره المفروض الي احميهن‬
‫كنت سلبيه‪ ..‬كنت اخاف على نفسي‪ ..‬ليش ليش ماخفت على خواتي‬
‫الصغار‪...‬‬
‫ام يزن وخلص نفذ صبرها قلبها تقطع على حال بنتينها ‪ ...‬موضي‬
‫ساكته حتى دمعه مانزلت ومغمضه عيونها‪ ..‬وهديل الي تصارخ وتبكي‪:‬‬
‫زامل روح انت واخوك شوف سمير وين وهاتوه من تحت الرض‬
‫‪ ...‬يزن وزامل كانوا منتظرين الشاره بس‪ ..‬وثواني وهم في السياره‪..‬‬
‫يدورون على سمير‪..‬‬

‫&‬

‫زامل‪ :‬سمير موجود‬


‫ام هديل‪ :‬ل منو نقوله‬
‫زامل‪ :‬انا زامل اخو هديل‬
‫تردد زامل شوي بس تكلم‪ :‬هديل جاتنا بالليل تصيح وللحين تصيح شيلي‬
‫صارلها ما تعرفين‬
‫ام هديل بعصبيه‪ :‬هي عندك اسالها انا شو دراني‬
‫‪ ....‬ابتعدت عن النترفون بسرعه‪ ...‬وخذت شنطتها وحطت ملبسها‪..‬‬
‫وكلمة على الخطوط الجويه سما‪ ..‬وكان في حجز لـ استراليا‪ ..‬خذت‬
‫التوكيل الي بموجبه تقدر تخرج من البلد لنه لبد لها من ولي امر‪...‬‬

‫&‪νιρα‬‬
‫;‬

‫يزن‪ :‬شو هـ الم انا قلت الحين تصارخ‬


‫زامل‪ :‬شدراك عنها وبعدين هي سكرت النترفون بقوه اكيد هذه ردت‬
‫فعلها تعرف شلون بروح اعطي الحارس عنوانا ورقمي يمكن تجي تشوف‬
‫بنتها‬

‫&‬

‫‪ ...‬دخل بيتهم عقب مالف في الشوارع‪ ..‬صار له يومين‪ ..‬وهو يلف في‬
‫الشواع ماله جهه معينه‪ ..‬هو يحب هديل ويعشقها‪ ..‬ما كان يعرف انه‬
‫حنان هي نفسها سلمى‪..‬‬
‫‪ ...‬تفاجئ من وجود ما يقارب عشر سيارات‪...‬‬
‫‪ ..‬ركب سيارته وبيخرج من البيت ماله مكان هنا‪ ..‬بس شاف سيارة داخله‬
‫وفيها رجال وحرمه‪ ..‬ما استغرب قال يمكن يوصل اهله ويخرج‪ ..‬حرك‬
‫سيارته بس رفع عيونه للمرايه وشاف الرجال والحرمه نزلوا من السياره‬
‫واتجهوا للبيت وانفتح ودخلوا مع بعض وشاف غاده هي الي استقبلتهم‪...‬‬
‫بلبسها العاري‪...‬‬
‫‪ ...‬دخل يده بجيبه وخرج جواله‪...‬‬
‫سمير‪ :‬هل اخوي ممكن ابلغ عن بيت قلبوه اهله بااار العنوان‪******.‬‬
‫فاعل خير‪...‬‬
‫‪ ....‬سكر الخط‪ ..‬وخرج من السيارة‪ ..‬لعب بسلمى‪ ..‬وهديل ‪ ...‬بكى على‬
‫هديل الي عرفت حقيقته‪ ...‬بكى وبكى‬
‫***‬
‫‪ ...‬كان بينام وطلع قبل هديل لنه كاااره يشوف سلمى (حنان)‪ ..‬بس حنان‬
‫لحقته عند المغاسل‪..‬‬
‫ام هديل وهي تغسل يدها‪ :‬اليوم الساعه اثنعش اذا ماشفتك في حجرتي‬
‫بقول كل شي لـ هديل‬
‫‪ ...‬تركته بدون أي جدال وشاف هديل جايه له‪..‬‬
‫هديل‪ :‬شلون العشاء حبيبي وال اول مره اخل المطبخ تصدق حتى اول‬
‫مره اعرف انه مطبخنا حلو‬
‫سمير‪ :‬اطعم اكل ذقته بحياتي‬
‫******‬
‫انتظر لين تنام هديل‪ ..‬ونامت على الساعه احدعش وهي تصحى الساعه‬
‫ثلث معيره جوالها على الساعه ثلث تعودت تصحى تصلي الساعه‬
‫ثلث‪..‬‬
‫جاء الوقت الموعود‬

‫****‬
‫ام هديل‪ :‬تاخرت‬
‫سمير وهو واقف عند الباب‪ :‬خير شعندك‬
‫ام هديل‪ :‬هو صح انت خدعتني بس ما عندي مشكله تظل علقتنا ببعض‬
‫سمير‪ :‬انت شنو ما عندك اسلم ما عندك ايمان في صدرك‬
‫ام هديل‪ :‬كيفك بس لساني ما راح تضمنه‬
‫سمير‪ :‬بكره بنسافر وامنعها عنك‬
‫ام هديل‪ :‬الحين اصارخ وتجي وتشوفك عندي وانا بهـ المنظر‪ ...‬وفتحت‬
‫روبها‪...‬‬
‫سمير‪ :‬حقيره‬
‫ام هديل وهي تظمه‪ :‬مو احقر منك حبيبي‬
‫‪...‬ودخلوا وسكروا الباب خلفهم‪...‬‬
‫سمير‪ :‬هي الي خدعتني سلمى هي حنان وحنان هي سلمى وسلمى هي‬
‫حنان وحنان هي سلمى‬

‫&‪γνιρα‬‬

‫عقب يوم‬
‫يزن‪ :‬شوف مو هذا سمير‬
‫وقف زامل السيارة بسرعه‪ ..‬ونزلوا‬
‫زامل‪ :‬سمير اشفيك‬
‫سمير وهو يضحك‪ :‬حنان هي سلمى وسلمى هي حنان‬
‫يزن‪ :‬زامل انت فاهم شي‬
‫زامل وهو يسحب سمير ويدخله السياره‪ :‬شنو اللغز هديل منهاره وموضي‬
‫ماتتكلم وهذا شكله انجن‬
‫‪ ...‬لبس سمير كن وسخ الثوب البيض صار لونه اسود‪ ..‬وبيده كيس فيه‬
‫عصير تفاح جمجوم وبسكوت ماري وحبة موزه‪...‬‬

‫&‪&;γνιρα‬‬

‫‪ ..‬موضي توقفت عن الكلم وهديل جاها انهيار عصبي‪ ..‬موضي ما تترك‬


‫هديل دقيقه وحده تصلي وترد لها‪...‬‬

‫في المستشفى عقب اربعة ايام‬


‫‪ ..‬خرجت هديل من حالة النهيار بس الدموع هي الي تحكي حالها‪...‬‬
‫موضي‪ :‬قومي صلي هديل دخل وقت الصله‬
‫جمانه وهي تصارخ‪ :‬يمه موضي تكلمة‬
‫جوري وام يزن دخلوا من حجرة الستقبال وهن سعيدات‬
‫‪ ...‬ضمتني جمانه وعقب ماما‪ ..‬الي ظلت تبكي‪..‬‬
‫ام يزن وهي تمسح دموعها‪ :‬يمه موضي ليش تسوين فينا كذا‬
‫دخلت راسي في عنق ماما‪ ...‬شنو اخبرها ماضي جريح ماضي دامي‪...‬‬
‫اشباح الماضي كلها تذكرتها‪ ...‬ليتني ما تذكرتها ليتني ظليت مجنونه ما‬
‫اعرف شي ول يوجعني قلبي مثل الحين‬
‫ام يزن وهي تحضن وجهي بيدها‪ :‬يمه لتعورين قلبي تكلمي‬
‫تكلمت وانا احس اني مخنوقه‪ :‬مافيني شي يمه‬
‫ظلت تبوسني وهي تقول‪ :‬خلص يمه الي يرحك وقت ما تبين تتكلمين‬
‫تكلمي بس لتردين تسكتين يكفي هديل الي مانعرف شو فيها‬
‫‪ ...‬مرت علي ايام وانا ما اتكلم كنت اريد اتكلم بس احس السكينه الي‬
‫نذبحت فيها وصال واقفه في حلقي‪ ..‬اشعر بألمه‪ ...‬وحِدّته‪...‬‬
‫جوري‪ :‬موضي يزن يبيك‬
‫‪ ...‬ناظرتها توني تذكرت يزن في حياتي‪ ..‬شلون شلون يزن زوجي وانا‬
‫فواز اغتصبني‪ ..‬تكملت وانا اشعر بالسكينه تذبحني‪ :‬ما اريد اشوفه‬
‫يزن وهو واقف عند السيب الصغير الي بين حجرة النوم وحجرة‬
‫الستقبال‪ :‬ليش موضي حرام عليك ليش جفيتيني‬
‫‪ ...‬نبرات يزن كانت تقطع في قلبي اكتشفت اني احب يزن‪ ..‬بس بعد الي‬
‫عرفته واكتشفته ما ينفع نظل ما بعض‪...‬‬
‫‪ ...‬طنشته ما اريده يسمع صوتي وتقربت من هديل الي كانت ترفض‬
‫مساعدة الكل لها كان كل اعتمادها علي‪..‬‬
‫موضي‪ :‬هديل حبيبي صله‬
‫‪..‬وقفت ودخلنا الحمام مع بعض وتوضينا‪ ..‬هديل ظلت تخاف حتى تروح‬
‫الحمام بروحها كنت ادخل وياها واعطيها ظهري‪ ..‬وصلت لمرحله متقدمه‬
‫من الخوف‪..‬‬
‫‪ ...‬جلست هديل فوق السرير وجلست جمبها انسدحت وحطت راسها على‬
‫روجلي وبدت دموعها تنزل‪...‬‬

‫&‪&;γνιρα‬‬
‫عقب يومين في الجناح‬

‫في حجرة الستقبال‬


‫‪ ..‬جوري وجمانه ويزن جالسن وساكتين‪ ..‬محد يكلم حد‪..‬دخل زامل‬
‫وشافهم ساكين جلس بهدوء‬
‫زامل‪ :‬يمه كتبولهن خروج هديل ما تكلم احد وموضي مكتفيه بالكلم‬
‫معكن تعبوا الدكاتره فيها ماتتكلم غير لما تنفرد فيكن‪ ...‬والدكتور قال انه‬
‫جلستهن هنا ممكن تاذيهن فافضل شي نردهن البيت‬
‫ام يزن‪ :‬شلون وهديل ماتقول شي‬
‫زامل‪ :‬الدكاتره يقولن مجرد وقت وبترد ان شاءال المشكله في سمير الي‬
‫ممكن يفقد عقله وال انجن ما عنده غير حنان هي سلمى وسلمى هي حنان‬
‫وانا احب هديل وبس غيرهن ما يذكر‬
‫جوري الي كانت تقراء في الجريده مع الملل‬
‫شهقت‪ :‬مو هذيل بنات فواز بن سعد ابو سمير‬
‫الكل التفت لها‬
‫يزن‪ :‬شنو جايبين صورهن‬
‫جوري‪ :‬ل بس خذوا اقراؤ‬
‫خذ يزن الجريده وقراءه وناظر امه الي تحث جوري على الكلم بس‬
‫جوري ظلت صامته تنتظر يزن يشرح لهم الموضوع‬
‫يزن‪ :‬خوات سمير مسكوهن في قضيه اخلقيه والمشكله قلبوا بيتهم والي‬
‫باسم سمير لوكر من اوكار الدعاره وحده قاصر عمرها ستعش سنه‬
‫حطوها في الحداث والثانيه بيحيلوها للمحكمه لنه عدت السن القانوني‬
‫جمانه‪ :‬شنو راح يحكمو عليها‬
‫زامل‪ :‬الرجم‬
‫ام يزن‪ :‬يمه لتشمتون عندكن اعراض‬
‫زامل‪ :‬يمه هو ماصاننا في اختنا هديل تعرف عليها قبل ياخذها وال رد له‬
‫مكيدته‬
‫ام يزن‪ :‬لحول ولقوة البال اجل من كذا الولد انجن‬
‫يزن‪ :‬يمكن بس منو سلمى ومنو حنان‬
‫ام يزن‪ :‬مو ام هديل اسمها حنان‬
‫زامل الي فتح فمه بس رد سكرها واستغفر ال بس حالة هديل ثبت الي في‬
‫رسه‪..‬‬
‫زامل‪ :‬يمه بسرعه جهزن حالكن بوصلكن البيت وعندي مشوار مهم‬
‫ام يزن‪ :‬على وين‬
‫زامل وهو خارج من الجناح‪ :‬انتظركم في السياره بروح انهي الجرائت‪..‬‬

‫&‪&;γνιρα‬‬

‫نزلوا اهلهم وراحوا مشاوارهم مع بعض‬

‫يزن‪ :‬ليش جاي هنا‬


‫زامل وهو ينزل من السياره‪ :‬انتظرني بروح اكلم ام هديل ومني متحرك‬
‫من هنا لين اشوفها‬
‫‪ ....‬نزل بسرعه وراح يدق الجرس‪..‬‬
‫الحارس‪ :‬شنو يرد‬
‫زامل‪ :‬ام هديل موجوده‬
‫الحارس‪ :‬ل هي يسافر قبل اسبوعين يمكن ول اقل انا مافي معلوم هي كم‬
‫يوم يسافر‬
‫زامل‪ :‬ياويلك لو عرفت انك تكذب‬
‫الحارس‪ :‬انا مافي اكذب هي كلم اناسافر انت انتبي بيت انا كلم متى يجي‬
‫هي كلم انت مالك شقول‬
‫‪ ...‬تركه زامل وهو معصب ركب السياره‪..‬‬
‫يزن‪ :‬بشر‬
‫زامل‪ :‬سافرة الكلبه وال اني حاس انه لها علقه بحالة هديل بس اخخخخ‬
‫لو امسكها لذبحها تدري شلون بكلم ابوي في امريكا واساله عنها واذا‬
‫كانت هناك بروح اذبحها‬
‫يزن‪ :‬ل عيوني على طول يحطونك ارهابي وعندهم سيرة اهلك كلهم من‬
‫تدخل مطارات امريكا بيستقبلك عضو من الفدراليه المريكه ويقول عند‬
‫امر بالقبض عليك اخوك ارهابي وانت بعد‪..‬‬
‫زامل‪ :‬شلون السوات‬
‫يزن‪ :‬انت كلمه وخبره انه هديل ما بين الحياه والموت اكيد بترد‬
‫زامل‪ :‬شنو افاول على اختي‬
‫يزن‪ :‬ما راح ترد اذا ما قلت كذا صدقني‬
‫زامل‪ :‬خلص بروح لمدير اعماله الي هنا واكلمه من تلفون مكتبه لنه‬
‫الوالد ما يعطي احد ارقامه‬

‫&;&‪;γνιρα&;γνιρ&;γνιρα‬‬

‫‪ ...‬تعشينا بهدوء‪ ..‬محد له نفس يتكمل وهديل تبكي‪ ..‬هديل ما وقفت‬


‫دموع‪ ..‬الطبيب عطاها مرهم وقطره لنه عيونها التهبت وجفت شوي‪..‬‬
‫وهذا خطر على عيونها‪ ...‬الي كانت ملتهبه بالمره‪...‬‬

‫مسكت يد هديل وهي ناظرتني‪ ..‬بست جبينها‪ :‬هديل ماما كلي لجل‬
‫خاطري كلي‬

‫‪ ..‬مسكت ملعقتها وبدت تاكل‪..‬ودموعها مغرقه وجهها‪ ...‬وتطيح ع‬


‫صحنها‪ ..‬ابعدت جوري شوي الصحن لجل ما تنزل الدموع عليه‪..‬‬

‫‪ ...‬انتهينا من العشاء‪..‬وجلسنا بالصاله‬

‫ام يزن‪ :‬يمه هديل خبرينا شو فيك يمكن ترتاحين‬

‫هديل من سمعتها بدت تصارخ وتبكي بصوت مسموع‬


‫‪ ..‬حضنتها بقوه‪ :‬هديل عيوني تعالي نروح حجرتنا‪ ...‬وقفت بسرعه‬
‫ماتوقعت استجابتها السريعه بالعاده اسحب فيها لين توقف‪..‬‬

‫‪...‬دخلنا حجرة ماما وسدحتها على السرير‪ ..‬هـ المكان انا اشعر فيه‬
‫بعاطفة ماما الي فقدتها ام يزن حنونه لبعد الحدود وعوضتني عن ماما‪..‬‬

‫&‪&;γνιρα‬‬

‫يزن‪ :‬وينهن البنات‬

‫جمانه‪ :‬موضي خذت هديل وطلعتها بس أي حجرة ال يعلم‬

‫زامل‪ :‬ليش ماطلعتوا وياهن‬

‫جوري‪ :‬هديل مو متقبلتنا احسها رافضتنا وبعدين موضيى مستقويه‬


‫وماتخلينا نساعدها‬

‫ام يزن‪ :‬وانت صادقه اذا تكلمنا بكت واذا سالنها بكت ما عندها غير‬
‫موضي الي تكلمها وتاكلها وتقولها مواعيد الصله‪..‬‬

‫يزن‪ :‬يمه موضي بروحها يبيلها رعايه وبعدين انا اطالب بزوجتي‬

‫ام يزن‪ :‬يمه اشفيك هديل ماتبعد عن موضي حتى بالحمام ال يكرمك‬
‫وموضي ما تدخله غير لمـ هديل تنام‬

‫زامل‪ :‬لحول ولقوة البال يمه عذاري كانت تقول عن موضي انها كانت‬
‫تسوي نفس الشي‬

‫يزن‪ :‬وانا وين اروح‬

‫جمانه‪ :‬هههههه مسكين حالك وال انا الي ضاعت علومي يمه ليش ليش‬
‫يصيرلنا كل هذا‬

‫ام يزن‪ :‬احمدوال على النعمه الي انتو فيها غيركم مو محلصلها انتوا‬
‫زعلنين على زعل هديل بس ماتعرفون شنو من مصيبه فوق عاتق هديل‬

‫‪&;γνιρα&γνιρα&;γνιρα&;γνιρα‬‬

‫جمانه وجوري وامهن طلعوا لجل ينامن‪ ...‬فتحت ام يزن باب حجرتها‬
‫وابتسمت عرفت انه موضي مازالت بحاجه لها بس مستقويه الحين لنها‬
‫شايفه الي اضعف منها‪...‬‬

‫ام يزن‪ :‬جمانه جوري تعالن شوي‬

‫جمانه وجوري وهن جايات من حجرتهن‪ :‬خير يمه‬


‫وناظروا محل ما امهن تناظر وشهقن وتركوها وهي متفاجئه من ردت‬
‫فعلهن ودقايق وهن جايات بلحفهن ومخداتهن‪..‬‬

‫ام يزن‪ :‬خير‬

‫جمانه‪ :‬وال ماما حنا سكتنالك كثير‬

‫جوري‪ :‬ايه وال اخاف بالخير تظنين انه هن تومك وانا تومي نطلع‬
‫بمولت بال حمص‬

‫ام يزن‪ :‬وين بتنامن‬

‫جمانه‪ :‬وال سريرك مترين في مترين يكفي قبيله‬

‫حطت امخدتها ولحافها وخرجت‬

‫ام يزن وهي تكلم جوري‪ :‬وين راحت‬

‫جوري‪ :‬راحت تبدل ملبسها وترد وعقب انا اروح نخاف نتركك لحالك‬
‫وتضيع حقوقنا‬

‫ابسمت ام يزن‪ :‬ال يهديكن شقول بس حياكن ال بس انا بروح حجرتكن‬


‫انام فيها‬
‫جوري‪ :‬يمه انت ليش معقده خذي المور ببساطه واعتبرينا كلنا خمس‬
‫توائم بال عليك شلون راح ننام اكيد كذا‬

‫ام يزن‪ :‬السرير يكفي اربع‬

‫جمانه وهي داخل وتمسح شعرها‪ :‬بنسوي دورين جوري تنام في الدور‬
‫الثاني‬

‫جوري‪ :‬ههههههه حلو بس بنام فوقك انت تومي‬

‫جمانه‪ :‬ييي ل يا عيوني نامي فوق ماما هي الي جابتك هي الي تتحملك‬
‫ول اقول انا بانام في الدور الثاني مو انا كنت فوقك وحنا ببطن ماما‬

‫موضي‪ :‬وال انكن نكته انت واختك تعالن ناموا الحين تصحى هديل انا ما‬
‫صدقت انها نامت‬

‫ام يزن‪ :‬هههه مواضي تعزمينهن بعد هههههه تصدقون شكلي مضيعه‬
‫حجرتي اسفه دخلت بالغط‬

‫الكل‪ :‬ههههههههههههههه‬

‫‪ ...‬شفت هديل الي صحت من النوم على ضحكنا الي علي‪...‬‬


‫موضي‪ :‬هديل نامي حبيبي‬

‫‪ ...‬ردت نامت‪..‬‬

‫‪..‬ونمنا كلنا في هـ الحجرة‪..‬‬

‫&‪;;γνιρα&;γνιρα&;γνιρα‬‬

‫كنت اشرد من مواجهت يزن‪ ..‬هديل هدت ما تتحرك من الحجره ال وقت‬


‫الكل تاكل وترد الحجرة بدون أي نقاش‪ ..‬حتى الكل اذا ماترجيتها‬
‫ماتنزل‪ ...‬راح عنها الخوف بس ظل السكون هو حديثها‪..‬‬

‫&‪&;γνιρα&;γνιρα&;γνιρα&;γνιρα‬‬

‫جمانه‪ :‬ايه وال ماشاءال عليك انت ماخذه محل وثمن‬

‫جوري‪ :‬ل محل وسدس انا حاسبتها زين‬


‫موضي‪ :‬هذه حجرة ماما انتن روحن حجرتكن‬

‫جمانه وجوري‪ :‬أأأأأسفين وال ماتركناه حررااام لزم تعدل‬

‫ام يزن وهي تطنشهن‪ :‬يمه موضي مالي خاطر عندك‬

‫‪ ...‬قلبي وجعني عليها‪ :‬خلص يمه بروح له بس هديل‬

‫جمانه‪ :‬حطي ببطنك بطيخه صيفي‬

‫جوري‪ :‬وبعدين لتنسي ترها تعودت علينا‬

‫ام يزن‪ :‬لحول ولقوة البال شفيكن شنو تعودت هـ الثانيه يمه البنيه‬
‫مافيها شي بس هي حزينه ومُصابها هو الي يتحكم فيها‬

‫‪ ...‬ناظرت هديل الي كانت نايمه‪ ..‬تقربت منها وبستها‪ ..‬وخرجت‪..‬‬


‫عااادي شنو يعني يزن بروح له وانهي كل شي‪..‬‬

‫&‪γνιρα&;γνιρα&;γνιρα‬‬
‫‪ ...‬ما اتوقعت ابد هـ الستقبال وهـ الترحيب من يزن دمعت عيوني وانا‬
‫بين احضانه‪ ..‬اطلقت لنفسي العنان‪ ..‬بكيت على صدره‪..‬‬

‫يزن‪ :‬مواضي حبيبي ليش ليش هجرتيني وال حرام عليك‬

‫‪ ...‬حاولت ابعده عني بس هو كان اقوى مني‪ ..‬ظل ماسكني‪ ..‬لين هديت‪..‬‬
‫وخليته يعبر عن شوقه لي‪ ....‬انا ما اقدر على بعده‪ ..‬انا احب يزن احس‬
‫بالمان والحب عنده‪ ..‬احس بانوثتي عنده‪ ..‬احس بمشاعره تغزوني وانا‬
‫بيت احضانه‬

‫&‪&;γνιρα&;γνιρα‬‬

‫ابعدته عني وانا ابكي‬

‫يزن‪ :‬شفيك حياتي انا ماصدقة تحسين فيني‬

‫تكلمت وانا ابكي‪ :‬يزن انا جيت اخبرك انه ماننفع نكون لبعض‬

‫يزن وهو معصب‪ :‬هو على كيفك تقريرن هـ الشي‬

‫تكلمت وانا اصارخ‪ :‬ايه عندك مانعن‬


‫بس وين اقوه ع يزن ومشاعره ومشاعري وهو بـ هـ الحاله وانا بـ هـ‬
‫الحاله‬

‫&‪&;γνιρα&;γνιρα‬‬

‫‪ ...‬سحبت اللحاف علي وبكيت‪ ..‬حسيت بيده تلمني‪..‬‬

‫موضي‪ :‬ليش اجبرتني على شي انا ما اريده‬

‫يزن‪ :‬هذه حقي الشرعي‬

‫موضي‪ :‬وانا اكرهك‬

‫يزن‪ :‬موضي تصدقين من دخلتي علي وانا احس انك مو موضي الي اخر‬
‫مره كانت وياي تصدقين احس انك تحسنتي‬

‫حطيت يدي على وجهي وظليت ابكي‬

‫يزن‪ :‬موضي حبيبي شفيك انا لو شعرت انك رافضتني صدقيني ما كن‬
‫قربتك‬
‫تكلمت وانا اشهق‪ :‬يزن طلـــ‬

‫‪ ...‬وماحسيت غير بكف على وجهي‪...‬‬

‫‪ ...‬وقفت عبراتي وظليت اناظر يزن الي ينافخ من القهر‪...‬‬

‫يزن‪ :‬سمعيني موضي بظلين على عصمتي لخر يوم في حياتي وبعدين ما‬
‫اخذتي بـ الدوره انه المرأه الي تطلب الطلق من زوجها بدون سبب وجيه‬
‫ما تشم ريحة الجنه‪ ...‬سكت وعطاني ظهره وتلحف‬

‫‪ ....‬كنت متفاجئه من ردة فعله بس انا بعد لي اسبابي شلون ماعرف اني‬
‫مغتصبه‪ ..‬تذكرت اني كنت زوجة زامل قبل ليكون‪ ..‬بس بسرعه جلست‬
‫وسحبت اللحاف وهو جلس وهو معصب‬

‫تكملت بسرعه قبل يمد يده علي‪ :‬يزن اسمعني ال يخليك‬

‫يزن‪ :‬شنو اسمع هااا شنو اسمع‬

‫موضي‪ :‬زامل‬

‫يزن وهو يصارخ‪ :‬تبين تطلقين لجل تردين لـ زامل‬


‫حركة راسي بلاا وصرخت لنه يزن ظل يهزني بقوه‪ :‬ابوي رماني على‬
‫صاحبه فواز‬

‫‪..‬وقف ومسك وجهي بين يدينه‪..‬‬

‫يزن‪ :‬شلون‬

‫‪..‬شرحت له كل الي تذكرته‪...‬‬

‫‪ ...‬ظلينا نناظر بعض فتره طويله دموعنا تنزل بصمت‪...‬‬

‫‪ ...‬انا ودي لو يحضني لني بالفعل احس بتضارب داخلي‪...‬‬

‫‪ ...‬بعد ما شفت سكوته خفت‪...‬‬

‫يزن بصوت هادي ورنان‪ :‬لجل كذا تبين الطلق‬

‫‪ ..‬حركة راسي بايه‪..‬‬

‫‪ ...‬تقرب مني وباسني ‪...‬‬

‫‪ ...‬عرفت انه يرحب فيني بين احضانه‪ ...‬ارتميت عليه وانا ابكي‬
‫يزن‪ :‬حياتي ليش هـ الدموع الحين‬

‫موضي‪ :‬يزن تعرف انت تغار علي من زامل بس صدقني احس انه زامل‬
‫اخوي وال العظيم ويوم افتقده افتقده كاخ‬

‫يزن‪ :‬اتركي زامل الحين على جنب وجاوبيني متى عرفتي كل هـ المور‬

‫ناظرته ومسكت وجهه بيديني‪ :‬يوم جاتنا هديل صراخهاا وبكاها ذكرني‬
‫بحالي وحال ماما‬

‫يزن‪ :‬وينه ابوك الحين‬

‫موضي‪ :‬ما اعرف بس الي اعرفه انه ماما ماتت شلون ال اعلم‬

‫يزن‪ :‬تعرفين موضي احسك ماتحبيني‬

‫تكلمت بسرعه‪ :‬ليش‬

‫يزن‪ :‬كان من تفجر فيك الماضي كان جيتيني وبعدين انا كنت حاس انك‬
‫استعدت عافيتك ول الحمد جمانه وجوري كانن ينقلن كل كلمه وكل حركه‬
‫تسوينها‪ ..‬وحسيت انك تغيرت‬

‫ضميته بقوه‪ :‬حبيبي احس هديل تعاني نفسي اعرف شوفيها‬


‫‪ ...‬وقف يزن بسرعه وما حسيت غير اني طايره ويدور فيني بس رماني‬
‫على السرير وارتفعت وطحت على السرير‬

‫‪..‬رمى يزن نفسه جمبي‪..‬‬

‫يزن‪ :‬مواضي يالدبه كسرتي ظهري‬

‫موضي‪ :‬انا مو دبه بس انت الي تعباااان‬

‫يزن‪ :‬خخخخخ وبعدين منو ضحك عليك وقال انك مو دبه وال شوفي‬
‫حالك قدام جمانه وجوري بتعرفين اذا انت دبا ول رشيقه‬

‫موضي‪ :‬انزين انت ليش شلتني‬

‫يزن‪ :‬خخخخ ذبحتني كلمة حبيبي ونسيت المي وشلتك لعد تعيدينها‬

‫موضي‪ :‬ان شاءال‬

‫يزن‪ :‬يالخبله امزح وياااك‬

‫‪ ..‬انا للحين اتحسس من كلمة الخبله رديت عليه بسرعه‪ :‬انت الخبل‬
‫ماحسيت غير بضرب بالمخده وانا اضحك وتركني وانسدح وهو يشعر‬
‫بالم في ظهره‬

‫موضي‪ :‬عمري شفيك‬

‫يزن وهو يبتسم‪ :‬موضي ترى جسمي مايتحمل‬

‫ههههههههههه‬

‫‪&;γνιρα&;γνιρα&;γνιρα‬‬
‫‪&;γνιρα&;γνιρα‬‬

‫بعد اسبوعين من الحداث‬

‫ام يزن‪ :‬يا يمه لزم تاخذين حبوب منع الحمل‬

‫موضي‪ :‬ماما اذا رد علي الصرع وانا حامل وخذيت الحبه بروح للدكتور‬
‫ينزل الجنين‬

‫ام يزن‪ :‬ليش تتعبين عمرك انت انتظري سنه يعني لين تحسين انك‬
‫استغنيتي عن حبوب الصرع‬
‫موضي‪ :‬خلص بروح للدكتور يصرفلي الحبوب‬

‫ام يزن‪ :‬ال يرزقك بالذريه الصالحه‬

‫‪ ...‬كنت اضحك عليها ما راح اخذها الحبوب انا حاسه نفسي تمام ليش‬
‫الدكتور يمنعني هو بكيفه‪..‬‬

‫جمانه‪ :‬يال ننتظر سنه بعد‬

‫جوري‪ :‬اقول جمانه طال ما انت متحمسه كذا راعيني انا اخر العنقود‬

‫‪ ..‬وما حست غير بالخدادات تتحذف عليها‪..‬‬

‫هديل‪ :‬مصدقه عمرها الخت‬

‫جمانه‪ :‬بالقوه‬

‫هديل‪ :‬اصل العنقود في هـ البيت هو اخر عضو انتمى لـ هالبيت‬

‫رفعت يدي مؤيده ‪ :‬انا موفقه‬

‫جمانه‪ :‬وانا بعد‬


‫جوري‪ :‬حررااااام تاخذون حقوقي‬

‫جمانه‪ :‬خلص هديل اخر العنقود‬

‫جوري‪ :‬جمانه الحين انت تومي اشك بصراحه المفروض تكونين وياي‬

‫جمانه‪ :‬وليش انت ما تكونين وياي‬

‫جوري‪ :‬اااااه ما احبكن خذيتوا مكاني‬

‫هديل‪ :‬ههههههههه خلص تنازلت لك عن الكت كات‬

‫‪ ...‬ونطت جوري تظم هديل وتبوسها‪ ..‬بس استوعبت الي انقال لها وردت‬
‫جلست عند ماما وهي تسوي عمرها تصيح‬

‫الكل‪ :‬هههههههههههههههههه‬

‫يزن من عند الباب‪ :‬منو من التوم الي صاجتنا‬

‫جمانه‪ :‬هذه جوري‬


‫يزن‪ :‬اشك بصراحه انكن توم‬

‫ضحكنا على تعليق يزن‪ ..‬وقفت هديل وخذلتها زاويه تكون بعيده عن‬
‫النظار لجل يزن يدخل‪ ..‬جمانه وجوري راحن لها‪..‬‬

‫ام يزن‪ :‬يمه يزن تعال‬

‫‪ ..‬دخل يزن وباس راس امه وجلس عندها‪..‬‬

‫يزن‪ :‬هااا يمه لن الحديد‬

‫قالها وهو يناظرني‪ ...‬فهمت قصده هو الي خبرها عن حكاية حبوب منع‬
‫الحمل‪....‬بس معليه بنشوف منو الي يسمع الكلم‪...‬‬

‫جمانه وهي تصارخ‪ :‬صاااار لبان‬

‫ام يزن‪ :‬ههههههه‬

‫&‪ρα&;γνιρα&;γνιρα&;γνιρα‬‬

‫بعد ثلث اشهر من الحداث‬


‫‪ ..‬جلست جمب هديل الي كانت تغزل‪..‬‬
‫موضي‪ :‬هديل ابيك في فزعه‬
‫هديل‪ :‬امري‬
‫ناظرتها نظرات ترجي‪ :‬بس اوعديني ما تخبرين احد‬
‫هديل‪ :‬ليش الموضوع خطير لـه الدرجه‬
‫حركة راسي بايه‪ :‬تقدرين تقولين كذا‬
‫هديل‪ :‬اوكي تم لو تطلبين عيوني عطيتك اياها‬
‫بست هديل بسرعه وقلت‪ :‬تسلملي هـ العيون وراعيتها‬
‫هديل‪ :‬موضي تكلمي ترى لعبتي فيني‬
‫‪ ...‬جاء وقت الجد‪ ..‬الحين‪ ..‬تقربت منه وتكلمت بصوت منخفض رغم انه‬
‫محد موجود‪ ..‬البنات بالمدرسه وماما راحت تزور وحده من صديقاتها‪..‬‬
‫وانا وهديل بروحنا ‪ :‬ممكن يعني تروحين الصديليه وتشترين حمم حممم‬
‫هديل‪ :‬شفيك تتنحنحين‬
‫تشجعت‪ :‬يعني اريد الي يكشف الحمل‬
‫‪ ..‬شهقت هديل وارتفع صوتها‪ :‬موضي انت حامل ما تاخذين الحبوب ليش‬
‫حراام عليك‬
‫‪ ..‬حطيت يدي على فمها‪ :.‬هديل اشفيك فضحتيني‬
‫هديل وهي تبعد يدها عني‪ :‬موضي هـ الموضوع لزم يظهر ما يتخبى‬
‫كثير‬
‫موضي‪ :‬خلص الي صار صار‬
‫هديل‪ :‬من متى توقفتي عن الحبوب‬
‫ابتسمت لها ابتساااااااااااااااامه عبيطه وقلت‪ :‬اصل انا ما اخذتها بالمرره‬
‫‪ ...‬شهقت هديل وقالت‪ :‬وكنت تضحكين عليهم وال ياويلك من يزن‬
‫موضي‪ :‬خلص الي صار صار وبعدين انا الحمدل ماقد جاتي حالة‬
‫الصرع‬
‫هديل‪ :‬من متى وقف‬
‫‪ ..‬مافهمت قصدها‪ :‬شنو‬
‫هديل وهي معصبه‪ :‬مو تقولين حامل‬
‫‪....‬آآآآه فهمت شو تقصد تكلمت بعبط‪ :‬يعني شهرين‬
‫هديل‪ :‬موضي ل تخليني اغرز السناره في بطنك موضي انت تعرفين انه‬
‫تحتاجين رعايه خاصه ليش سكتي‬
‫‪ ..‬تمسكنت عليه وبستها‪ :‬خلص الي صار صار‬
‫وقفت هديل ووقفت وياها خذت ورقه وقلم وكتبت الطلب‪..‬تفاجئة فيها‪:‬‬
‫ليش كتبتيه‬
‫هديل‪ :‬برسله مع السواق‬
‫خفت يفضحنا‪ :‬ل هديل اخاف يعلم علي‬
‫هديل‪ :‬دام انك تخافين ليش سويتيه‬
‫‪ ...‬استهبلت واستغبيت على هديل‪ :‬يزن يجبرني‬
‫هديل وهي شوي تنفجر‪ :‬انا اقصد ليش ما خذيتي الحبوب‬
‫سويت نفسي توني استوعبت‪ :‬اااااهههه انزين قولي كذا من الصبح‬
‫هديل‪ :‬سمعي موضي برسل الطلب مع السواق واذا طلعتي حامل بنروح‬
‫اليوم المستشفى ونشوف شتقول الطبيبه وبنعلمهم لنه الموضوع ما ينسكت‬
‫عليه‬
‫تكلمت بترجي‪ :‬انزين اذا قالت انه كل شي سليم ناخر الموضوع شوي ما‬
‫نخبرهم غير عقب الشهر السابع‬
‫هديل‪ :‬ههههههه موضي على باله بظلين بدون بطن‪ ...‬واشرت على بطنها‬
‫ومدت يدها يعني انه يكبر‪ ..‬وال انك نكته‬
‫‪ ...‬تذكرت ماما يوم كانت حامل‪..‬‬
‫‪..‬هديل وين سرحتي‬
‫موضي‪ :‬وياك بس بسرعه كلمي السواق‬
‫هديل وهي توقف‪ :‬ان شاءال عمتي انت سويها وانا اتورط فيك‬
‫∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑‬
‫‪ ...‬خذ السواق الطلب وراح للصيدليه‪ ..‬وهو راد وقف عند كبينه ودق‬
‫على امريكا‪...‬‬
‫ابو زامل (غازي)‪ :‬منو‬
‫السواق‪ :‬انا فريد بابا‬
‫ابو زامل‪ :‬شعندك‬
‫السواق‪ :‬هذه موضي حامل انا‬
‫‪ ...‬هذا السواق له سنين وهو عندهم بس شلون محد يأتمنهم لجل المال‬
‫يبيعون روحهم‪ ...‬هو قاله اذا حملة موضي كلمني‪...‬‬
‫‪ .......‬سكر الخط بوجهه وهو يضحك‪ :‬هههههههههه‬
‫راوين قوتك وصبرك يا خديجه‪ ..‬بتندمون على كل شي‪ ..‬بخليكم‬
‫مجانين‪..‬خرج من مكتبه بسرعه وشاف السكرتيرها‬
‫ابو زامل‪ :‬احجزي على اول طياره للسعوديه‬
‫السكرتيره‪ :‬هلء واجتماع يوم الحد‬
‫ابو زامل‪ :‬اجليه المهم اريد اوصل جده بكره‬
‫السكريتره‪ :‬حاضر‬
‫∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑‬
‫‪ ..‬وصلنا المستشفى يزن هو الي وصلنا‪ ..‬وكذبنا عليهم‪ ...‬عند قسم‬
‫النساء‪..‬‬
‫هديل‪ :‬الحين انا عندي اللتهابات مدري شنو ال يسامحك مواضي‬
‫موضي‪ :‬انزين لو كان شي ثاني كان شكوا ليش تزورين امراض نساء‬
‫هديل‪ :‬ال يعني بس تعالي حرام تخبين على يزن اكثر من كذا وبعدين‬
‫لزم تقوين قلبك لجل ما تجيك الحاله‬
‫موضي‪ :‬ان شاءال بس انت ذكريني لجل ابعد عن الخوف والغضب‬
‫وبعدين لتفاويلن علي وال يا اشكثر انا سعيده‬
‫***********‬
‫خرجنا من عند الدكتوره وهديل معصبه وانا اراضيها جلسنا في‬
‫الستراحه لنه هديل معصبه‬
‫موضي‪ :‬خلص هديل قالت الحمدل كل شي سليم ليش هـ الزعل‬
‫هديل‪ :‬موضي احس انك تعجلتي كان اقل شي انتظرتي ثلث اشهر بعد‬
‫موضي‪ :‬خلص هديل كرهتيني بعمري‬
‫هديل‪ :‬قولي خايفه عليك ترى مو صعب عليك تفقدي طفلك لو كبر‬
‫بداخلك‪ ..‬انت الي برجولك تجين وتخبريهم انك خذيتي الدواء وهم‬
‫بيسقطوه لك لنه يضره وانت حدك للشهر الخامس واذا احتجتيه عقب‬
‫الشهر الخامس الجنين ماراح يتحمل الدواء راح يموت او يتضرر شي فيه‬
‫موضي‪ :‬هديل خلص وال العظيم فهمت‬
‫هديل‪ :‬اسفه موضي بس انا خايفه عليك‬
‫موضي‪ :‬عاادي بس اوعديني ما تخبرين احد لين اخلص من الشهر الرابع‬
‫هديل‪ :‬مو كان التفاق الشهر الثالث‬
‫موضي‪ :‬لنه اخاف اذا درو بالثالث عاادي يجبروني انزله اما الشهر‬
‫الخامس محد يرضى ينزله وانت سمعتيها القانون يمنع هـ الشي ال اذا‬
‫مات الجنين‬
‫هديل‪ :‬ما اقول غير ال يكون بعونك وعون البيبي‬
‫موضي‪ :‬توك فرحتيني‬
‫∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑‬
‫نزل ارض المطار ودق على بيته محد يرد كل الرقام محد يرد عليه‪...‬‬
‫راح لبيته ودخل ما حصل احد‪ ..‬وهو خارج شاف وحده من الخدم‬
‫ابو زامل‪ :‬هييي انت تعالي وين ماما حنان‬
‫الشغاله‪ :‬ماما حنان يسافر من زمان‬
‫ابو زامل‪ :‬وين راحت‬
‫الشغاله‪ :‬مافي معلوم‬
‫ابو زامل‪ :‬خلص روحي‬
‫‪ ...‬دق على كل الخطوط وعرف انها سافرت استراليا من حوالي اربع‬
‫اشهر‪...‬‬
‫ابو زامل‪ :‬غريبه راحت بروحها ليكون صدق هديل ماتت وسافرت من‬
‫القهر انا يوم كلمني زامل ضنيت انه تعب هديل خفيف وهو يبالغ‪ ...‬بس‬
‫ليش ما جات امريكا‪ ..‬بدور عليها واعرف شو فيها‪..‬‬
‫‪ ....‬خرج وراح لبيت فواز‪ ..‬بس لقاه مشمع بالشمع الحمر‪ ..‬استغرب‬
‫ليش مشمعين بيت فواز‪ ...‬وحقد على سمير الي تزوج هديل وده يذبح هـ‬
‫السمير هو يكره سمير وابوه بس مضطر يقابل فواز لنه يعرف كل‬
‫اسراره ومضطر يجامله لجل ما يفضحه‪ ..‬بس خاف على نفسه فواز بيته‬
‫مشمع ممكن فواز تكلم عنه‪...‬بينفذ الي في راسه ويرد امريكا‪..‬حجز على‬
‫اول طياره مغادره السعوديه وتنزل في بلد اجنبي وكانت للسويد‪ ..‬اكد‬
‫الحجز وناظر ساعته باقيله ثلث ساعات بيروح يهدم هـ السره ويسافر‬
‫لنه ما يعرف شنو مصير فواز للحين ول شنو هي القضيه‪....‬‬
‫∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑‬
‫‪ ...‬دخل وشاف زامل ويزن‪...‬‬
‫وقفوا من شافوه بيخرجونه لنه امهم دخلت المطبخ وراح تخرج وممكن‬
‫يشوفها‪..‬‬
‫ابو زامل‪ :‬مبروك يا زامل على حمل موضي‬
‫‪ ...‬فتحوا فمهم مو فاهمين شي‪..‬‬
‫‪ ...‬والبنات جالسات فوقهن يناظروا الي تحت‪...‬‬
‫ابو زامل‪ :‬انا كنت اتزوج باسماء مختلفه وااوراق مزوره وتزوجت وحده‬
‫اسمها مها وكان اسمي منصور وهـ المها جابت بنت اسمها موضي‬
‫وموضي زوجتك‬
‫*****‬
‫كنت اسمع الكلم الي ينقال وما حسيت غير بعمري اركض للدرج‬
‫وركضت ورحت لهـ النسان هو نفس الصوت اعرفه لو يغيب عني مليون‬
‫سنه هذه صوته بس شكله تغير لنه كبر بس يملك نفس الملمح تقريبا‬
‫شلون فاتني‪ ..‬مسكته من جاكيته وخضيته وانا اصارخ وابكي‪ :‬انت شنو‬
‫انت شنو من البشر هااا كنت عارف اننا خوان وما تكلمت شنو قصدك‬
‫ليش ليش خبرتنا الحين‪ ...‬انت شلون تجيبنا وما تعرف تربينا ‪...‬يكفي امي‬
‫الي خليت صاحبك فواز يتحرش فيها يكفي وصال الي ذبحتها مثل الشاة‬
‫ويكفي انا الي رميتني لـ فواز يتحرش فيني‪ ..‬انت شنو ما عندك قلب ما‬
‫بقلبك ايمان‪ ..‬مابقلبك رحمه ‪...‬كنت اهزه بكل قوتي وتداخلت رجولنا‬
‫ببعض وطحنا بس هو طاح على ظهره وانا طحت فوقه جلست ومسكت‬
‫جاكيته ورفعته ورديت ضربت فيه بالرض‪ ..‬كانت رقبته على حافة‬
‫عتبه‪..‬‬
‫تكلمت وانا اصارخ ‪ :‬اريد اعرف ليش ليش ماتكلمت يوم عرفة منو اكون‬
‫ظليت ارفع فيه وارد انزله ماكنت حاسه بانه ينضرب بالعتبه‬
‫‪...‬سحبني يزن وانا ماسكه فيه بكل قوتي واهزه‪ ..‬مسكت البلوزه وانفك‬
‫الطقطق وباااااان المستور‪ ..‬فتحنا فمنا بذهول‪..‬‬
‫من متى وشلون وكيف‪...‬‬
‫‪ ..‬سحبني يزن بكل قوته‪ ..‬وظل ماسكني ‪ ..‬بس شفت هديل تمسكه‬
‫هديل وهي تبكي وترفع ابوها من الرض‪ :‬بابا ليش الصليب معلق في‬
‫صدرك بابا اروجك قول انها زينه مو شي ثاني‬
‫بكت هديل وبكينا كلنا ‪...‬تهون كل المصائب ‪ ...‬لكن انه ابونا يكون‬
‫مسيحي هذا الي ما تمنيناه ابد لو يذبحنا واحد واحد بس يظل على ديانتنا‪...‬‬
‫‪ ...‬جلسته هديل وما انتبهت لـ راسه الي كانت طايحه وراه كانت تبكي‬
‫وماتشوف شي بس من لمحت هـ المنظر رمته وصرخت‪..‬‬
‫ركض له زامل ويزن‪ ..‬عدلوا راسه‪ ..‬وحط يزن راسه على صدر ابوه‬
‫يزن وهي يتكلم بسرعه‪ :‬شلون في نبض‬
‫زامل‪ :‬ايه‬
‫بسرعه وقف يزن وخذ شرشف محطوط على الكنبه‪ ..‬حطو غازي‬
‫ام يزن وهي تصارخ وبحزم‪ :‬لو سالوكم شلون قولو طاح على العتبه‬
‫وحركناه وتكسرت رقبته اذا حد فيكم ذكر موضي بالموضع انا راح اذبحه‬
‫واشرب من دمه‬
‫زامل ويزن‪ :‬ان شاءال‬
‫وركض لقرب مستشفى‪...‬‬

‫بعد ساعات خرج الدكتور وركض له زامل ويزن‬

‫الدكتور‪ :‬حنا سوينا الي علينا بس رقبته اتكسرت تماما الحمدل انه عاش‬
‫‪ ...‬بس ننتظر نوقف النزيف وهو مو كثير ان شاءال نقدر نصيطر عليه‪..‬‬
‫زامل بلع ريقه خاف ابوه يعيش ويدل على موضي‪ ...‬كان باين التوتر‬
‫على يزن وزامل‪ ..‬بس الي يشوفهم يقول خوفهم على ابوهم‪...‬‬
‫الدكتور وهو يواسي زامل ويزن‪ :‬هذا نصيبه وحمدوال انه عايش‪ ..‬ووو‬
‫ولزم تنتظرون عندنا لين تجي الشرطه‬
‫يزن تكلم بسرعه‪ :‬حنا موجودين هنا نريد نشوفه هذ ابو خاوني وتوه راد‬
‫من السفر طاح على العتبه وشلناه بس راسه مالت كليا للخلف‪ ..‬وبسرعه‬
‫سدحنا وجبنا‬
‫الدكتور‪ :‬نفس مسكل بازرعه الداعيه المشهور غاص بالمسبح وانقذوها‬
‫ولما قلبوه هشهشت رقبته وابوكم نفس المشكله بس‪ ..‬سكت الدكتور‬
‫وناظرهم بقلق‬
‫يزن تكلم بسرعه‪ :‬بس شنو‬
‫الدكتور‪ :‬هو اثناء العمليه شهق وبلع لسانه وو الدكتور هاني حاول يسحب‬
‫لسانه بس لسانه عيه يطلع‪ ..‬فـ للسف ابوكم ضاق عنده التنفس وحنا‬
‫حاولنا بكل الطرق نخرج لسانه فاضطر الدكتور هاني يسحبه بطرف‬
‫المقص واتقص لسانه‪..‬‬
‫‪(...‬وهذه احد الخطاء الطبيبه الي انتشرت هـ اليام المفروض هم اطباء‬
‫ويعرفون شلون يصرفوا اعمارهم لنه بلع اللسان انتشر حتى النسان الي‬
‫يملك قلب قوي وخبره وهو مو طبيب يقدر يساعد في اخراج اللسان‪...‬‬
‫إيملياأمل)‪...‬‬
‫‪...‬نزل زامل راسه ويزن نفس الشي‪..‬‬
‫واساهم الدكتور وتركهم‬
‫يزن ناظر زامل الي ابتسم ع خفيف‬
‫يزن‪ :‬الحين ل يقدر ياشر ع موضي ول يتكلم ول يكتب‬
‫زامل‪ :‬نرد البيت‬
‫يزن‪ :‬اشفيك يبيلنا ننتظر لين يحققون ويانا ونفس القصه الي ذكرتها‬
‫لتنسى‬
‫زامل‪ :‬ان شاءال‬

‫&‪&;γνιρα‬‬

‫ام يزن‪ :‬يمه موضي شفيك تكلمي‬


‫هديل‪ :‬موضي لتخلي هـ الشي ياثر عليك انت اقوى من كذا تحملتي‬
‫وشفتي وبعدين اذا كان مسلم فعاتبي نفسك اما انه مسيحي فانسيه انت‬
‫عمرك ما عرفتي ابوك ليش تشيلن له هم‬
‫جمانه‪ :‬وووو وطلعنا خوات ام دنيا العجب‬
‫جوري‪ :‬موضي اعتبريه ورقه من الماضي ورق تقويم عادي نزعناه من‬
‫التقويم وطشينا بالزباله‬
‫ام يزن‪ :‬موضي الواحد لبد انه يبر بابوه سوا مسلم او أي ديانه هو عليه‬
‫بس انت تعرضتي بسببه لمور فضيعه انت وامك ووصال تذكري وصال‬
‫شلون مارحمها يمه تكلمي لتأنبي حالك غازي مايسوى انك تفكرين فيه‬
‫‪......‬‬
‫هديل‪ :‬موضي انا شفت امي واقفه مع زوجي كما خلقها ربي ماعليها شي‬
‫‪ ...‬كلنا ناظر هديل توها تتكلم‪ ...‬هذا اصعب شي تشوفه البنت ( هذه قصه‬
‫حقيقيه )‬
‫جمانه وهي معصبه‪ :‬هديل سكتي ال يخليك‬
‫ام يزن‪ :‬خلص خلونا نرمي اوراق الماضي ورانا ونعيش للمستقبل‬

‫&‪γνιρα&;γνιρα‬‬

‫بعد اسبوع طلعوا غازي من العنايه كان عنده شلل رباعي كامل ‪.....‬‬
‫‪ ...‬دخل يزن وانا ماسكه يده بقوه وخلفي دخل زامل وهديل وجمانه‬
‫وجوري علي غازي الي عذبنا كلنا الي اهمل تربيت خواني‪..‬الكل استسمح‬
‫منه ظليت بعديه عنه‪ ..‬ما تقربت منه‬
‫يزن‪ :‬موضي روحي هذا ابوك‬
‫‪ ..‬قربني منه وبست راسه‪ :‬اسفه يبه بس ليتك تقول الشهاده وتريحنا‬
‫‪ ...‬عصب غازي وظل يخرج تفالين من براطمه ولنه ما عنده لسان فكان‬
‫صعب انه يتفل علي‪ ..‬ابتعدت وتقرب منه زامل‪.‬‬
‫زامل‪ :‬يبه ال يخليك اسلم‬
‫‪..‬وسوى نفس الحركه مع زامل‬
‫‪..‬ناظرنا بعض وحنا خارجين‪ ..‬لمح زامل واحد خارج من خلف الستاره‪..‬‬
‫وهو يدمع كان رجل كبير في السن عرفه زامل وراح سلم عليه‬
‫زامل‪ :‬هل يا عم شلونك‬
‫الشايب‪ :‬هل وليدي تعرفني‬
‫زامل‪ :‬انا زامل بن غازي‬
‫الشياب من تذكر السم انحرج على فعلته ولده‪ :‬شلونك ياوليد وال مالي‬
‫وجه اقابلك فيه‬
‫زامل‪ :‬مسموح يا عمى خير عسى ماشر‬
‫الشايب‪ :‬زرت خلف ورايح عن اذنك‪..‬وراوح‪..‬‬
‫‪ ...‬فتح زامل فمه على كبرها خلف للحين حي‪ ..‬دخل خلف الستاره وحنا‬
‫متفاجئن منو هذا الشايب وزامل شنو يسوي‪..‬‬
‫‪ ...‬سحب الستاره وردينا دخلنا مكان ابوي‪ ..‬شفنا واحد وجه مسود بالمره‬
‫وباين عليه المرض بقوه‪ ..‬غمضت عيوني وضميت يزن‪ ...‬جمانه‬
‫وجوري فعلن نفس الشي‪ ..‬وهديل مسكت في جمانه‬
‫زامل راح لبوه ووجه وجهه على الرجال الطايح‬
‫زامل‪ :‬يبه تعرف منو هذا يبه هذا قتل بنتك عذاري تعرف عذاري‬
‫‪...‬عذاري يبه بغيت اتزوجها وهو ذبحها‪ ..‬يبه عذاري عشت حياتها‬
‫بخوف تحملت المسؤليه وهي صغيره‪ ..‬يبه شلون تترك بنت بروحها فب‬
‫هـ العالم‪..‬يبه حرام عليك تخليني اعيش هـ الحياة ليش يبه وال حرام احب‬
‫خواتي‪ ..‬يبه شفت موضي عمري مالمستها كزوجه لنها كانت ترفضني‬
‫كانت حاسه باني اخوها ليش يبه ‪....‬تخيل جبنا عيال شلون راح يصر‬
‫مصيرهم شلون نقابل الناس‪ ..‬يبه شفت موضي تغطي مني لنه المفروض‬
‫انها تغطي مني يبه شلون‪ ...‬وال حرام عليك يبه شوف هـ الرجال ناظره‬
‫دخل في غيبوبه من اربع سنوات وللحين ما مات شوف شلون وجهه‬
‫صار‪ ..‬يبه توب ان ال غفور رحيم‪ ..‬يبه توب دام انه الروح بعدها‬
‫ماوصلت الحلقوم‪ ..‬يبه ال يخليك قول اشهد ان ل اله ال ال واشهد انا‬
‫محمدا رسول ال‬
‫‪ ..‬بس غازي ظل يرتعش ويرتعش‪..‬‬
‫‪ ..‬خرجنا ودخلوا الطباء‪..‬‬
‫حسيت بالم في بطني المنظر كان مروع وتذكرت الطفل الي في بطني‬
‫شلون نسيته من بين هـ الدوشه وهـ العمعمه ـ‪..‬‬
‫مسكت يد يزن بقوه وملت برسي عليه‪ ..‬احس اني منهاره وبطيح التعب‬
‫مسك فيني كنت مركزه على فمي اذا بديت افقد السطيره عليه معناته‬
‫بتجيني نوبت صرع صرخت‪ :‬يزن الحق علي اخاف تجيــــ نــ ــي نوبة‬
‫الصرع‬
‫هديل وهي تتكلم بسرعه‪ :‬يزن موضي حامل بسرعه تصرفوا كلم الدكاتره‬
‫&‪&;γνιρα&;γνιρα‬‬

‫‪....‬وقفت من ع السرير ويزن شوي وياكلني بعيونه‪ ...‬طنشت نظراته بس‬


‫احس اني ارتعش من الخوف ‪ ..‬الحمدل ما كانت نوبة صرع كان ارهاق‬
‫وسوء تغذيه ‪....‬‬
‫‪ ...‬خذيت محلول ووقمت مثل الحصان‪..‬‬
‫ركبنا السياره ومحد تكلم‬
‫وصلنا البيت ودخلنا بهدوء الكل خايف من يزن‬
‫صرخ على هديل ذيك الصرخه في المستشفى‪ :‬انت من متى تعرفين ول‬
‫تتكلمين هااا ولاا انا الغبي اجيبكن على اساس انك انت التعبانه‬
‫زامل‪ :‬يزن ال يهديك موهني لميت علينا الناس‬
‫*****‬
‫سلمنا على ماما‬
‫جلسنا بالصاله‪ ..‬انا وهديل خذينا زاويه‪..‬‬
‫هديل‪ :‬ارتحتي انا الي تهزئت مو انت‬
‫موضي‪ :‬معليك يزن ياخذ حقه ما يتركه بس خلك عند جوالك لجل لو‬
‫بدت المضاربه تجين‬
‫هديل‪ :‬يعله يكسر راسك اناااا ‪...‬ومسكة اذنها‪ ...‬توبه سمعتي توب اتدخل‬
‫في امورك‬
‫ضحكت وهي تضربني بالخداده‬
‫موضي‪ :‬بس هديل عادي اخوك وهزائك‬
‫هديل‪ :‬ل ما اريد يزن اخوي كافي علي زامل وال يسوى زوجك وطوايفه‬
‫موضي‪ :‬لتنسين زامل بعد اخوي‬
‫هديل‪ :‬وال وجعني قلبي يوم زامل يكلم بابا في المستشفى‪ ..‬ال صدق‬
‫موضي سبحان ال شلون كنت تحسين انه اخوك‬
‫موضي‪ :‬وال ما اعرف بس كنت اعرف انه اخوي وكنت اعامله ع هـ‬
‫الشي‬
‫هديل‪ :‬ال يكون بعون زامل‬

‫********‬
‫دخل يزن وزامل‬
‫ام يزن‪ :‬خير يمه ليش وجيهكم متغيره ابوكم صارله شي‬
‫يزن‪ :‬الهانم طلعت حامل وانا ياغافلين لكم ال‬
‫ام يزن‪ :‬منو موضي‬
‫يزن‪ :‬في غيرها‬
‫زامل‪ :‬هههههه يزن وال انه خبر سعيد ليش العصبيه‬
‫يزن‪ :‬زامل كم مره اشرح لك الموضوع‬
‫زامل‪ :‬عااادي ياخي ابعدوها عن النفعالت وان شاءال تكون بخير‬
‫جمانه‪ :‬اصل ما اعتقد في مصايب عقب الي شفناه وسمعنا وال تصدقون‬
‫احس احس اني بحلم ودي اصحى منه‬
‫جوري‪ :‬حتى انا بس للسف نرد لواقعنا المرير‬
‫ام يزن‪ :‬الحمدل على كل شي زامل شنو صار بموضوع هديل‬
‫زامل‪ :‬بكره ننهي موضوع الطلق وسمير خرج من المستشفى محد‬
‫يعرف عنه شي وابوه خرج من مستشفى المل وشاف بيته مشمع وفلوسه‬
‫واملكه كلها اختفت انجن هو الثاني وهو الحين بشهار‬
‫هديل‪ :‬هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههههه‬
‫‪ ...‬ناظرنا هديل الي صدق انهبلت‬
‫هديل‪ :‬شفتوا فواز هذا هو الي اعتدى على موضي‬
‫‪ ...‬كلنا نعرف هـ الشي بس شنو صاب هديل ‪ ..‬ما اظن انها تتشمت‬
‫تكلمت امنعها‪ :‬هديل شفيك‬
‫هديل‪ :‬ههههههه انا انا ياموضي الي اخذت حقك منه انا انا الي عطيت‬
‫سمير الخطه وانا دخلته مستشفى المل وانا املك املك فواز ههه ‪...‬بس‬
‫قلب الضحك عندها لـ بكاء وكملت كلمها‪ ...‬وانا الي زوجي خانني في‬
‫امي‬
‫‪ ...‬ظلت تصيح فترة وتركناه لين تهداء‪ ...‬هديل ‪...‬تغير حالها كثير‪...‬‬
‫**********‬

‫ما بعد النهايه‬


‫‪ ....‬ولدت وجبت وصال‪...‬‬
‫بس تعقد يزن مني ظليت اخاف منه بسبب الولده‬
‫بالخير اجبرني وانا الحين حامل بالشهر الثالث‬
‫وبنتي وصال عمرها سنتين‬
‫هديل هي الي تفصل لـ وصال ‪ ..‬وصال كل شي تلبسه هو من توقيع‬
‫هديل‪...‬‬
‫‪ ...‬هديل *** التزمت بالتحفيظ وحفظت القران وهي الحين مدرسه فيه‪..‬‬
‫ومن ترد تبداء المضاربه بين جمانه وجوري وهديل على وصال الكل‬
‫يريد يشيلها‪...‬‬
‫هديل‪ ...‬تبرعت بكل المال‪ ..‬وابو سمير تجاتره مثل تجارة غازي‪ ...‬تقدم‬
‫لهـديل شباب ملتزمين بس هي رفضت الزواج نهائيا وتعقدت‪...‬‬
‫‪................‬‬
‫يزن*** للحين تجيه اللم الروماتيزم بس ع اخف‬
‫زامل***تزوج ساره اخت سعود‬
‫ماما (ام يزن)*** هي الم الحنونه علمتنا الخياطه والطبخ وكل امور‬
‫البيت وتموت في وصال وخاطرها اجيب ولد بس انا ودي في بنت‬
‫واسميها عذاري‬
‫جمانه وجوري*** دخلن طب وبيتخصصن نساء وولده ‪..‬لنه قبل‬
‫ولدتي تعبت وانا ادور على دكتورة ولااده حرمه وكنا نبحث عن وحده‬
‫تعرف تتعامل وياي لنه احتمال كبير تجيني حالة الصرع في الولده‬
‫بسبب القلق الي كنت فيه‬
‫سعود*** حكموا عليه بالثلث موابدات يعني خمس وسبعين سنه وعقبه‬
‫يظهر من السجن بس حكومتنا الرشيده واقفه وياه وان شاء ال يظهر‬
‫‪ ...‬غائب*** هو الشخص الثاني الي بس تم ذكر اسمه‪ ...‬توقفت عنه‬
‫السيوله لنه ابوه مات وتعرف على وحده مسيحيه رهبانه وحبها وتزوجها‬
‫في الكنيسه عقب ما اعلن مسيحيته‪...‬‬
‫حنان*** كانت تعرف املك زوجها في استراليا وعاشت هناك بروحها‬
‫بس الملل والكتمه هي الي قالق حياتها‪ ..‬تعرفة على رجل اعمال مصري‬
‫رفعت قضيت طلق واكتشفت انه زوجها مات وانتظرت لين تنتهي العده‬
‫وتزوجة هـ الرجل اعمال وسافروا لـ بريطانيا مقره الرئيسي‬
‫دلل*** وقفنالها الضعيفه وللحين ماتزوجت نصيبها عااااد شنشوي ‪...‬‬
‫وهي تكمل دكتوراه الحين قسم تغذيه‬
‫منو باقي ما ذكرناه‬
‫ممممممم‬
‫‪.................‬‬
‫ايه غازي ابو زامل***مات ووجه سود زامل ويزن خبروا واحد من‬
‫المشايخ بانه غازي عنده الجنسيه المريكيا وعرفوا من هويته انه‬
‫مسيحي‪ ..‬وخرج وياهم هو والدوريه للصحراء وحفرواالحفره بس لماجاء‬
‫ينزل زامل حس بحراره شديده فاضطرواانهم يرموه في الحفره ويدفنه‪...‬‬
‫ما عملوا له عزى امهم قالت محد يعرف انه بالمستشفى بس اظهروا له‬
‫شهادة وفاة‪ ..‬ولتخبروا احد عنه الكل يعرف انه ابوكم مهاجر انسوه‬
‫وحتى مايجوز ندعيله بالرحمه‬
‫‪ ...‬خلف للحين في غيبوبه‪...‬ابوه مات ومحد يزوره‬
‫∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑∑‬
‫‪ ...‬على الكرنيش‪ ..‬الجو حلو وربيع ويهبل‪..‬‬
‫مسكت يد يزن وتكلمت بصوت منخفض‪ :‬يزن حبيبي اريد ايس كريم‬
‫يزن‪ :‬زامل روح هات ايس كريم لختك‬
‫‪ ...‬صرت اكشف على زامل وهـ الشي جاء بالتدريج مو بالسااهل‪...‬‬
‫زامل‪ :‬يا اخي انا يكفيني ساره‬
‫جمانه وجوري وهديل وساره‪ :‬ههههههههه‬
‫جمانه‪ :‬موضي لمي الي طاح منك‬
‫تكلمت بدلع‪ :‬شفت يزن شلون يعاملوني‬
‫يزن‪ :‬الحين اروح اجيب لك احلى ايس كريم وما راح اشتريلهم‬
‫جمانه‪ :‬حراااام عليك يزن‬
‫جوري‪ :‬يااخي انت ليش تحب حرمتك وال لو انا مكانك من تقول اسمي‬
‫اصقعها‬
‫ام يزن‪ :‬الحمدل ماطلعتي ولد‬
‫يزن وهو يقرص جوري‪ :‬اصقعها هااا‬
‫جوري‪ :‬ههههه امزح خلص يزن تعورني‬
‫وصال‪ :‬بث بث بث‬
‫يزن وهو يبوس وصال‪ :‬اموت على البث حقت بنتي حبيبتي‬
‫هديل وهي تاشر‪ :‬شوفوا منو هذاك‬
‫ناظرنا للمكان الي تاشر عليه هديل‬
‫زامل‪ :‬سمير‬
‫‪ ...‬كانت ملبسه رثه وحالته حاله ‪ ...‬سمير انجن وصار يدور في‬
‫الشوارع وينام على الرصفه‪...‬‬
‫‪ ...‬العيال الصغر ينادوه حنان وسلمى‪ ..‬وهو يزعل ويجري وراهم‬
‫‪ ...‬اخر مشهد لنا هنا‪...‬‬
‫‪....................‬‬
‫‪..............‬‬
‫‪............ .........‬‬
‫‪...........‬‬
‫‪.................... .‬‬
‫‪....................‬‬
‫‪...‬‬
‫‪....................‬‬
‫‪..............‬‬
‫‪............ .........‬‬
‫‪...........‬‬
‫‪.................... .‬‬
‫‪....................‬‬
‫‪.................... .‬‬
‫‪..............‬‬
‫‪............ .........‬‬
‫‪...........‬‬
‫‪.................... .‬‬
‫‪....................‬‬
‫‪.................... .‬‬
‫‪..............‬‬
‫‪............ .........‬‬
‫‪...........‬‬
‫‪.................... .‬‬
‫‪....................‬‬
‫‪ ..‬دخلت حجرتي وشفت يزن نايم وجمبه وصال‪ ..‬كم مره خبرته ما‬
‫ينومها على سريري اخاف تتعود على الوضع‬
‫‪ ...‬سحبت اللحاف وكز وربع‪..‬‬
‫يزن‪ :‬خير اشفيك‬
‫تكلمت بهدوء‪ :‬ليش تنوم وصال ع السرير يكفي كل ما قربت منك تصارخ‬
‫صايره محرم‬
‫يزن وهو معصب‪ :‬انتي هبله ول شنو‬
‫‪ ...‬للحين اتحسس من هـ الكلمه رديت عليه‪ :‬انت الهبل‬
‫‪ ...‬بس وقف وشدني من شعري تكلمت بدلع‪ :‬حراااام يزن انا حامل‬
‫ارحمني‬
‫يزن‪ :‬دام تعرفين انك حامل ليش تبدائن المشاكل ول وحامك هـ المره يحب‬
‫المشاكل‬
‫رفرفت عيوني بدلع وتقربت منه لجل ابوسه بس سمعت صراخ ضربني‬
‫مثل الكهرباء وابعدت‬
‫هذه وصال تحب ابوها ما تخلي احد يقرب منه‪ ..‬وانا بصراحه بديت اغار‬
‫اخذها واحطها عند هديل وماما بس احيان ترضى واحيان ل‪ ..‬كله من‬
‫يزن هو الي دلعها‪..‬‬
‫‪....‬‬
‫*****************‬
‫أخيراً‬
‫غـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــازي‬
‫البو الي ترك ديانته وخذ المسيحيه لجل شهوته وامواله‪ ...‬عذب اسر‬
‫ورد له في اسرته‬
‫وصال ماتت على يده وعذاري ماتت بفعله ربما قد فعلها والدها‪ ...‬غائب‬
‫البن الذي تنصر لجل حبيبه‪ ...‬هديل البنه التي تعرضت لخيانه‬
‫عضمى‪ ..‬حنان هي احدى ضحايه‬
‫‪ ...‬ل ننسى دار الغمار والدعاره الذي كان يملكه‪ ...‬مال الحرام مالذي‬
‫كسب من ذالك المال ‪ ...‬من ورثه‪ ..‬ربما غائب وربما حنان وربما‬
‫اغتصيبا ماله‬
‫‪ ...‬موضي‪ ...‬ايضا من ضحايا هذا البو الظالم‬
‫فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواز‬
‫مشتري اعراض النساء‪ ..‬كان يدفع الفلوس ويحضى بالمره الزينه وهو‬
‫كان يمول غازي وهو الي ساعده في الهورب من البلد بعد وفاة وصال‬
‫وهو الي كان يزور له الوراق‬
‫‪ ..‬ضحايا افعاله غاده قاصر في دار الحداث‬
‫‪ ...‬عبير حكموا عليها بالرجم‬
‫‪ ....‬سمير يدرو بالشوارع ويفترش الرصفه وياكل من الحسنات‬
‫********‬
‫( وووووو هذا جزء من الواقع لم ابعد عنه كثيرا‪ ..‬ايميليا امل )‬
‫اتمنى ان تنال على اعجابكم‬
‫وان تكون في المستوى المطلوب‬
‫منتديات غرام ‪....‬‬
‫بأشراف‪ .....‬غموض بنيه‬

You might also like