You are on page 1of 212

‫القصه للكاتيه المتألقه أميرة الورد‪.

‬‬
‫نبذة عن شخصيات القصة‪::‬‬

‫هديل ‪19‬سنه متخرجه من الثانويه ول كملت دراستها بسبب مرت ابوها‬


‫برغم نسبتها قويه‪..‬انسانه حساسه وخوافه بالحيل و دايم تحط كل شئ‬
‫بقلبها لكن عيونها تفضحها ‪..‬‬
‫ابوها ابو وليد(ابراهيم)كان متزوج من ام هديل(ليلى)ودام هذا الزواج‬
‫حوالي السنه وعاشووا بسعاده اي زوجين بس حصل شئ عكر جو السره‬
‫السعيده وراح تعرفونه مع احداث القصه هديل تربت بعيده عن امها من‬
‫يوم كانت في المهد انحرمت منها ومن حنانها وتربت على يدين‬
‫عمتها(نورة)طبعا أبو هديل تزوج من شيخه(ام وليد)بعد طلقه بـ ‪ 5‬شهور‬
‫لن أبو هديل عاش بنفسيه صعبه من بعد ماطلك زوجته ليلى وصار‬
‫إنسان زولي وغير مسئول عن البيت يعنى زوجته هي المدبرة فيه ول‬
‫يحب إن يجتمع مع الناس الين مقرر هو بنفسه يتزوج وينسى‬
‫الماضي‪..‬ولهديل ‪ 3‬إخوان وأخت من الب وليد الخ الكبر لهديل ومابين‬
‫وبين هديل إل أشهر يدرس بجامعه الملك سعود قسم هندسه أول سنه‬
‫حنون وخاصة على أخواته‪..‬‬
‫عبدال ‪15‬سنه يدرس ثالث متوسط وهو الثاني يحب هديل ول يزعلها‬
‫وتطلع منه حركات هبل‬
‫احمد ‪3‬سنتين وهذا متعلق باخته هديل ويحبها ونجي لخر العنقود وهي‬
‫ريمي اللي هي ريم سنه وشهرين وهذي الثانيه متعلقه باختها ‪..‬ابو وليد له‬
‫اخوين عبدالعزيز وصالح واخوتين نورة وسارة‪...‬‬
‫العمة سارة (ام نواف)وهي الصغيرة لها ولدين وبنت ول كتب لها ربي‬
‫تنجب غيرهم بسبب انها نسبه الجهاض عندها كبيره مما سبب لها‬
‫خطوورة عليها‪..‬فعشان كذا حمدت ربها على اللي معطيها واكتفت فيهم‬
‫‪...‬نواف يدرس مع وليد بنفس التخصص وطول عمرهم مافارقوا بعض ‪..‬‬
‫فواز بعمر عبدال وطاق الصحبه معه ونجي للخر العنقود نوف ‪18‬سنه‬
‫صديقه هديل ولسانها طويل مثل مادايم امها تقول يعنى ماتستحي من احد‬
‫بالعكس ماخذه كل شئ ببساطه‪...‬‬
‫العمة نورة وهي الكبيرة كانت متزوجه وتطلقت بسبب النجاب‪..‬سبحان‬
‫ال ربي رزقها بزوج حنون‬
‫وعوضها اولد زوجها يحبونها زي امهم واكثر‪..‬فتزوجت من أبو‬
‫محمد(مبارك)وهو صاحب شركة مقوالت كبيره لها اسمها‪ ..‬و كان‬
‫متزوج من قبل ولكن توفيت زوجته وله ‪ 3‬اولد ‪:‬‬
‫محمد ‪ 28‬سنه هو البن الكبيرويشتغل بشركتهم له ‪3‬شهور متزوج من‬
‫اسماء وهي بنت ابو سعد اللي داخل مع ابو محمد بشركته يعنى شريك‬
‫معه عقله كبير ويوزن بلد ‪...‬‬
‫خالد ‪26‬سنه وهذا البن الثاني وتوه متخرج من جامعه الملك سعود قسم‬
‫ادراه اعمال ويشتغل مع ابوه بالشركه طيب ولكنه اذ عصب لحد يجي‬
‫يكلمه وعالطول يتدراك الخطاء ويعتذر بطريقته الخاصة وهذا اللي محبب‬
‫الناس فيه ‪...‬ناصر البن الثالث ‪23‬سنه يدرس بالجامعه قسم محاسبه‬
‫اختار هذا القسم عشان يشتغل مع ابوه يعني مع الخيل يا شقراء‪..‬عليه‬
‫حركات وسوالف تحرج الواحد وراح تعروفونه‪..‬طبعا العمه نورة هي اللي‬
‫مربيتهم من كانوا صغار فعشان كذا يسمونه يمه نورة‪...‬‬
‫اما الخوان العم عبدالعزيز(ابوسلطان)وهذا اكبرعمام هديل له ‪3‬اولد‬
‫‪4‬بنات وكلهم متزوجين ماعدا بنته منال وهي بعمر هديل تدرس بالجامعه‬
‫قسم انجليزي انسانه حبوبه‪..‬‬
‫والعم صالح(ابوحمد)عنده ولد و ‪ 4‬بنات البنات كلهم متزوجات ماعدا حمد‬
‫لنه اخر سنه بالجامعه قسم اداره اعمال مثل صديقه الروح بالروح خالد‬
‫بس هو تاخر في الدراسه عشان كان يحمل مواد معه فحب يعيد سنه‬
‫عشان يطلع بشئ حلو‪.....‬‬
‫***************************************‬
‫الــــــــقـــــــــــصـــــــــــــــــــــة ‪::‬‬
‫‪::::‬الجزء الول‪::::‬‬
‫ام وليد‪:‬هديل هديل وصمخ انشاءال‪...‬‬
‫هديل نازله من فوق‪:‬هل خالتي بغيت شئ ؟؟؟؟‬
‫ام وليد‪:‬بدري ‪...‬انتي صمخه او تتصامخين‬
‫هديل‪:‬كنت‪ ...‬قاطعتها ام وليد‬
‫ام وليد‪:‬كنت ما كنت اسمعي روحي سوي الشاهي والقهوه بعد شوي‬
‫بيجون اهلي يله تحركي‬
‫هديل‪:‬ان شاءال‪..‬ورحت تسوي اللي قالت عليه وخلصت تبغي تطلع‬
‫فوق‪..‬‬
‫ام وليد‪:‬هديل ‪...‬؟؟؟؟‬
‫هديل واقفه على الدرج‪:‬نعم خالتي ‪!!!..‬‬
‫ام وليد‪:‬روشي ريمي وحماده ولبسيهم و نزليهم عندي يله بسرعه‬
‫هديل‪:‬ان شاءال‪..‬طلعت لفوق وشافت عبدال يركض ويضحك وقفت‬
‫بوسط الدرج تناظره بستغراب وهو حاط اصبعه على فمه يقول‬
‫اووووووووووش‪.....‬‬
‫لن تعرف هبل اخوها وجلست على الدرج تترقب وش يسوي‪..‬وفجاءه‬
‫انفتح باب غرفه وليد بقوه وطلع منها وليد وباين عليه معصب مره ويتلفت‬
‫يمين وشمال يدورعلى احد ولما شافها هدأ‪..‬‬
‫وليد واقف عند اخته‪:‬هدوووله ‪..‬‬
‫هديل تبتسم‪:‬هل وليد‪...‬‬
‫وليد‪:‬بسالك شفت احد دخل غرفتي؟؟‬
‫وقبل ما تجاوب تذكرت اخوها عبدال فعرفت انه مسوي شئ فحبت تكمل‬
‫اللعبه‪...‬‬
‫هديل‪:‬ل ماشفت احد ‪...‬ليش؟؟‪....‬وليد يعرف ان هديل ما تكذب فعشان كذا‬
‫صدقها‬
‫وليد‪:‬ل بس احد رشني بمويه وانا نايم ومالحقت عليه‪..‬وبعدين انتي وش‬
‫مجلسك هنا ؟؟‬
‫هديل‪:‬هاه ‪...‬امممم لبس حسيت رجلي نملت وجلست اريحها ليش‪..‬حرام‬
‫الجلوس بالدرج؟‬
‫وليد يمشي عنها بيروح لغرفته‪:‬ل مو حرام بس انتي نسيتي انه مايجوز‬
‫وانه ‪...‬‬
‫قاطعته هديل بخوف‪:‬بس بس خلص لتكمل‪..‬عالطول قامت وراحت‬
‫غرفه حمادة وجلس وليد يضحك عليها وعلى خوفها‪..‬وعلى دخلته للغرفه‬
‫هاجمه عبدال برشاش المويه وهو فاطس ضحك‬
‫وليد بقهر‪:‬هييييييييه وجع انا كنت حاس مايسوي الحركات ال انت‬
‫شله‪..‬عبوووود‬
‫عبدال فاطس ضحك عليه لنه تقريبا تسبح‪..‬فقام على اخوه اخذ الرشاش‬
‫لن عبدال ماقدر يتمالك نفسه هو يرش على اخوه‪...‬‬
‫وليد بعصبيه‪:‬انا اوريك يا الثور‪..‬وجلس وليد يرش على عبدال اللي ميت‬
‫ضحك‬
‫وليد معصب‪:‬وجع ضحكت من غير سنون احر ماعندي ابرد ماعندك‬
‫صدق ان ما عندك سالفه‬
‫عبدال وهو يضحك‪:‬هههههههه ياخي وش اسويبك ههههههههههه‬
‫موراضي تقوووم قلت ياولد استعمل معه الخطه رقم ‪11‬ههههههههه‪..‬‬
‫وليد‪:‬وفرحان حظرتك وبعد مسميها خطة ‪ 11‬يا فلحتك بس‬
‫عبدال‪:‬اكيد مسميها عشان يا شاطر ماتتلخبط مع باقي الخطط يعنى كل‬
‫طريقه لها خطة ورقم‬
‫وليد‪:‬اقول لتكثر ‪..‬وش تبي انت الحين زاعجني‬
‫عبدال‪:‬ابد وال اشتقت الى اخي الغالي الى اخي الحبوب الى‪...‬‬
‫وليد قاطعه‪:‬اخلص وش تبي سيارتي ماراح اعطيك اياها‪..‬وبعدين وين تبي‬
‫تطس ؟؟‬
‫عبدال‪:‬وال بروح انا فواز بنتمشي شوي وبرجع وال ياوليد ماراح اتاخر‬
‫‪..‬‬
‫وليد‪:‬طيب‪..‬عطيت امي خبر؟؟ اومثل كل مرة‪!!!...‬‬
‫عبدال‪:‬ل تخاف قبل ما اروح بقولها انت هات المفتاح الحين وال ابلشني‬
‫ولد عمتك بسرعه‬
‫عبدال ماعنده سياره عشان كذا ياخذ سياره وليد برغم انه يعرف يسوق‬
‫ويدل كل الماكن اللي ماتخطر على البال بس حكم سنه ودراسته‪..‬‬
‫رفضت امه تجيب له سياره عشان ماتشغله عن الدراسه‬
‫وليد‪:‬خذ الذن من امي وتعال كلمني ‪OK....‬ودخل الحمام اللي بغرفته‬
‫عشان ياخذ له دش‬
‫هديل تحاول تصحي حماده اللي مو راضي يقوم فراحت تدغدغ فيه عشان‬
‫يصحى وكانت ريمي عندها وفاطسه ضحك من هديل وحماده‬
‫هديل‪:‬يله حماده حبيبي قوم يله‪..‬وتدغدغ فيه هو يصارخ من الضحك‬
‫وشافت ريمي اللي كان الوضع جايزلها ‪...‬‬
‫هديل بخبث‪:‬هاه ريمي تبين اجرب فيك‪..‬هزت ريمي راسها بالنفي وهي‬
‫تبتعد عنهم بس ماخلتها تنحاش عالطول مسكتها وهي تضحك بصوت‬
‫عالي وشالتها وحطتها بجنب حماده فجلست تدغدغ بالثنين وهم فاطسين‬
‫ضحك‬
‫حماده‪:‬ساني ساني ‪...‬هزيل‬
‫ريمي‪:‬اني اني زيل‪(...‬يعني ثاني ثاني هديل)‬
‫هديل ‪:‬ل ماراح اسوي لين ماتقومون و اروشكم وبعدين اسوي لكم اللي‬
‫تبونه يله قدامي‬
‫سحبت يد حماده وعالطول قام اما ريمي معروفه بالعناد ال الحين او‬
‫مافيه‪..‬فرضت تقوم‬
‫هديل‪:‬يله حبيبتي الحين عبووود بيروح البقاله وبيجيب حلوة لحماده وانتي‬
‫ل‪..‬‬
‫لما سعمت طاري حلو وبقاله قمزت من السرير تتسابق على الحمام‬
‫ضحكت عليهاوهي تقول بنفسها ياحبل الطفال للبقاله والحلوه ‪..‬‬
‫جلس عبدال بغرفته وهو يفكر وشلون يقنع امه لنها ماراح ترضى‬
‫بالسهل وقطع عليه حبل افكاره الجوال ولما شاف مين رد عالطول‬
‫عبدال‪:‬ياخي ترى ازعجتني مافيك صبر‪..‬‬
‫فواز‪:‬بسم ال ‪..‬طيب سلم بالول مو تهب فينا‬
‫عبدال هو يبتسم‪:‬وليهمك السلم عليكم‪..‬زين كذا‬
‫فواز‪:‬ايه توك تصيرعبود اللي اعرفه هاه وينك فيه ساعه انتظرك‬
‫عبدال مستغرب‪:‬اي ساعه ال يهديك مالي ال ربع ساعه مقفلين ومتفقين‬
‫على كل شئ‬
‫فواز‪:‬المهم تجي او ل ‪..‬؟‬
‫عبدال‪:‬اكيد بجي بس ابي خطة اقنع امي فيها‪!...‬‬
‫فواز‪:‬حنا نبي موافقه وليد وش دخل امك بالموضووووع ‪.‬؟‬
‫عبدال‪:‬يا ذكي انت وش فيك وليد طول عمره ماقل ل‪..‬المشكله الكبيرة‬
‫امي !!!‬
‫فوازمستوعب‪:‬اهاااااا قلتلي امك طيب يا حلو وش رايك تقولها انك تبي‬
‫تروح تجيب من ناصر اغراض‪...‬‬
‫عبدال يضحك‪:‬هههههههههههه اقول كثر منها انت ماتعرف امي زين‬
‫تحب تعرف كل صغيره وكبيره‪...‬‬
‫فواز‪:‬طيب امممممممممممم قولها اني غايب اليوم وتبغى تعطيني جدول‬
‫الختبارات والملخصات وغيره‬
‫عبدال‪:‬وال فكرة ‪..‬اثريك داهيه وانا اخر مايعلم طيب واذ قالت ان اليوم‬
‫الربعاء او اتصل عليه‬
‫فواز بدءيعصب‪:‬وش فيك دلخ انت دبر نفسك بنفسك يله انا‬
‫انتظرك‪..‬باااااي‬
‫عبدال مستغرب ‪:‬باااااي ‪..‬طرار ويتشرط‪..‬وطلع عبدال من غرفته يبغى‬
‫يروح لمه وتقابل هو هديل بالممر ‪..‬‬
‫هديل‪:‬اشوفك طالع على وين ‪..‬؟‬
‫عبدال‪:‬هديل طلبتك قولي تم ‪..‬؟‬
‫هديل ‪:‬يوه ياعبود من متى وانا ارفضلك طلب من غير ماقول وش عندك‬
‫امرني ‪..‬؟‬
‫عبدال‪:‬مايامر عليك عدو‪..‬امممم ابيك تقنعين لي وليد يعطيني سيارته لمده‬
‫ساعتين‪..‬؟‬
‫هديل مستغربه‪:‬ال ساعتين وين تبي تروح ؟ وبعدين ماعتقد وليد يصبر‬
‫على سيارته ‪..‬‬
‫عبدال‪:‬انتي اقنعيه تكفى هدوووووله طلبتك‪..‬‬
‫هديل‪:‬بحاووول معه واذ رفض بقوله ساعه ‪..‬؟‬
‫عبدال‪:‬زين اهم شئ اطلع شوي مواعد فواز بطلعه‪...‬‬
‫هديل وهي تناظرة بخبث وتبتسم‪:‬طيب بشرط‬
‫عبدال مستغرب يقول بنفسه غريبه هديل تطلب او تتشرط لنها ماتطلب‬
‫شئ دايم تقتنع باللي عندها ‪..‬‬
‫عبدال يبتسم‪:‬امرني هدووووله كم هدووووله عندي‪...‬‬
‫هديل مبتسمه‪:‬اممممممممم دامك طالع ياليت تمر على ستاربكس وتجيب‬
‫فربتشينوا ‪..‬‬
‫عبدال يناظر فيها بمكر‪:‬وانتي وش عرفك فيه‪..‬؟‬
‫هديل مستغربه‪:‬تموت على بلغه الشف ‪..‬نوف ذاقته وتقول جربيه‬
‫عبدال‪:‬ماخربك غير نوف هذا ام الدوابير‪..‬‬
‫هديل‪:‬حراااام عليك وال مافي مثل هالبنت ‪..‬‬
‫عبدال‪:‬ايه دافعي عنها بس بكرة تقووولين عبود ماقال المهم ماطلبتي يا‬
‫الغاليه بس قولي لوليدووووه لتنسين بروح اخذ الذن من امي وبجي ‪..‬‬
‫‪OK‬‬
‫هديل‪:‬ول يهمك انت روح جب الموافقه وراح تحصل اللي يسرك‪..‬‬
‫عبدال وهو ماشي عنها ولف عليها ويطير بوسه على الهواء ابتسمه من‬
‫حركه اخوها‪..‬دخلت غرفه وليد لقته بالحمام ياخذ دش جلست تنتظره وبعد‬
‫ربع ساعه طلع وكان لبس فنيله وسروال طويل وحاط الفوطه على راسه‬
‫واستغرب ان هديل تنتظره اكيد في شئ مهم مو من عوايدها تنتظرني اما‬
‫هديل كانت ميته من الحياء "وش خلني انتظره بغرفته كان انتظرته‬
‫برا"وقطع عليها افكارها‬
‫وليد‪:‬هاه هدوووووله وش عندك ؟‬
‫هديل مستحيه‪:‬كل خير بس ابي منك طلب ول تردني ‪..‬‬
‫وليد‪:‬افاااا يا هديل متى رديت لك طلب امريني وش طلب الغاليه ‪..‬؟؟؟‬
‫هديل تعرف ان اخوانها يحبونها بسبب امهم وطريقه معاملتها وكل‬
‫ماتقارن بينهم وبين مرت ابوها تخنقها العبره وتسكت وتحاول تكون‬
‫طبيعيه واكره ماعليها الشفقه وكانت دايم تحذر اخونها من ان يشفقون‬
‫عليها بس وضحولها انهم يحبونها على انها اختهم الحبوبه‪...‬قطع عليها‬
‫وليد‬
‫وليد‪:‬هدوووووله وش فيك‪..‬؟‬
‫هديل تبتسم‪:‬مافي شئ اممممممممم ايه صح عبدال يبغى ياخذ سيارتك لمدة‬
‫ساعتين ؟‬
‫وليد‪:‬نعم نعم ساعتين وين يبي يطس هذا ‪.‬؟‬
‫هديل‪:‬وال مدري بس مسكين خله يروح يتمشى ترا اليوم الربعاء و خله‬
‫يفرله شوي‬
‫وليد‪:‬وانا اجلس مثل الحريم احط يدي على خدي انتظره لللل قوليه ‪I'm‬‬
‫‪sorry‬‬
‫هديل تضحك على طريقه اخوها‪:‬طيب هو طلبني وانت تقول ماقد‬
‫رفضتلك طلب‬
‫وليد‪:‬هدووووله حبيبتي وال مقدر مواعد نواف وصديقاني وصعبه اخلف‬
‫الوعد‪..‬‬
‫هديل‪:‬طيب خذه معك وربي يكسر الخاطر عشاني حطه عند فواز وهم‬
‫يدبرون اعمارهم‪..‬‬
‫وليد‪:‬ماطلبتي يا الغاليه اوامر ثانيه‪..‬‬
‫هديل تبتسم‪:‬لسلمتك يال انا استاذن بروح اشوووف اخوانك الصغار‪..‬‬
‫وطلعت من غرفه وليد وراحت لغرفه اخوانها الصغاروشافت حماده‬
‫محتاس بلبس الجزمه وريمي مثل براءه كل طفل تناظر فيه جلست هديل‬
‫عند حماده تبتسم كملت لبسهم وشالت ريمي ونزلوا تحت‬
‫عبدال‪:‬يمه تكفين وال ماراح اطول ساعه وبرجع ‪..‬حب راس امه‬
‫ام وليد‪:‬لتطول وال وال يا عبووود اذ مارجعت بعد ساعه راح احبسك‬
‫مع هديل انت تسمع‪..‬‬
‫كانت هديل واقفه تسمع الحوار حكم القوي على الضعيف ما قالت شئ‬
‫اكتفت بتنزيل راسها وانتبه عبدال لنظرات امه اللي متجه لهديل وشاف‬
‫هديل واخوانه الصغارولقال شئ لنه لوحاول راح يخسرالطلعه ففضل‬
‫السكوت‬
‫ام وليد‪:‬بس ماتطلع ال اذ جت امك موضي وخالتك هدى وحنان تسلم‬
‫عليهم‪..‬‬
‫عبدال مستغرب‪:‬متى بيجيون ؟؟‬
‫ام وليد‪:‬بعد المغرب ‪...‬تعال يمه حماده انت وريمي اشوف لبسكم‬
‫راح لها حماده واخته ريمي ‪..‬كل مايسوي شئ حماده تسوي مثله كانهم‬
‫تؤام وقف عند امه وهو يبتسم‬
‫ام وليد‪:‬وال عندك ذوق ياهديل تعرفين تختارين المهم روحي نادي وليد‬
‫خليه ينزل وانتي بعد روحي تعدلي وتزيني تعرفين امي تحب تكونين معنا‬
‫‪...‬‬
‫وراحت هديل لفوق وتقابلت مع اخوها بالممراللي توه طالع وقالت ان امه‬
‫تبغيه‬
‫ودخلت هديل غرفتها وقفلت بابها وتسندت على الباب وتطالع لفوق‬
‫تستنجد ربها‪:‬يارب يارب لمتى وانا صابره اخاف يجي يوم وانفجر‬
‫ساعدني يارب وزدني قوه من عندك يارب ‪..‬واستغفرت ربها ودشت‬
‫الحمام تاخذ لها شور‪..‬‬
‫لما نزل وليد شافهم مجتمعين وحب على راس امه وقال انه بيطلع‬
‫ام وليد‪:‬وين تروح وامي بتجي بعد شوي مع خلتك‪...‬‬
‫وليد‪:‬وال مدريت يمه وانا مواعد نواف وصديقاني بس احاول مااتاخر‬
‫عليكم انشاءال‬
‫ام وليد‪:‬ليايمه اجلس وسلم وبعدين توكل مابيهم يقولون شيخه ماعرفت‬
‫تربي‬
‫وليد يبتسم‪:‬ماعاش من يقول ذا الحكي ول يهمك بجلس اوامر ثانيه يا الغل‬
‫ام وليد‪:‬انت الوحيد اللي تحن علي عسى ربي يوفقك ‪...‬‬
‫عبدال متغاظ من اخوه‪:‬لوال الحين هو اللي يحن وحنا بطقاق‬
‫ام وليد‪:‬وال كلكم سوا يمه وش فيك زعلت انت عاد اطيبهم كلهم‬
‫عبدال متشقق من الوناسه وخاصه اذ احد يمدحه يروح فيهااا‪..‬‬
‫عبدال‪:‬وبعدين وين تروح ماقلتلك هديل شئ‪!..‬‬
‫وليد‪:‬ال قالت لي عشان كذا تجهز عشان اوصلك لفواز ‪....‬‬
‫عبدال انبسط من القتراح لن موقع بيت عمتهم سارة ممتاز يعنى اي شئ‬
‫يبونه مو شرط يرحون بسيارة‬
‫ام وليد بعصبيه‪:‬الحين من امكم انا او هديل اشوفكم تقررون معها ول كني‬
‫موجوده‪..‬‬
‫وليد بارتباك‪:‬محشومه يمه بس هديل طلبتني لني كنت رافض على عبدال‬
‫وهي تتوسط له‪..‬‬
‫ام وليد بعصبيه‪:‬عبووود تروح للغريبه تتوسط لك وانا امك ماتجيني ماقول‬
‫غير ال يخسك من ولد قوم عني ومافي روحه لفواز ول مكان ثاني‬
‫واجلس فوق ول اشوووفك قدامي ‪...‬‬
‫عبدال متضايق من اسلوب امه‪:‬يمه ل تفهمين غلط ال يهديك مو تتوسط‬
‫‪..‬يمه ال يخليك لتاخذين المور بزعل وبعدين هديل مو غريبه هديل‬
‫اختي ‪.‬تكفين يمه طلبتك لتردين بكلمك وهديل كانت رافضه تقول لي‬
‫لزم اشاورك وتاخذ الذن منك وكانت معارضه ان تكلم وليد بس انا‬
‫اقنعتها يمه تكفين عاد وافقي‪"..‬طبعا اللي قاله ماصار بس يبغى ينقذ اخته‬
‫من الموقف"‪..‬‬
‫ام وليد مفوله على الخر‪:‬وش رايك ماتتوسط عندها عشان اوافق‪..‬‬
‫وليد‪:‬يمه انتي رضيتي وانا رضيت وخلص ياالغل هذا المهم ولتدخلين‬
‫هديل بالموضوع ‪..‬هديل ماله ذنب يعني هذا جزاتها انها رافضه من الول‬
‫وعبدال اقنعها يعنى فكرت فيك خلص هالمرة سماح والمرة الثانيه وريه‬
‫شغلك زين‪..‬‬
‫ام وليد بزعل‪:‬طيب هالمرة بس سماح عشان وليدي وليد وال المرة الثانيه‬
‫يا عبيد ماتلوم ال نفسك ‪..‬قامت عنهم عشان تشوف الخدامه وش قاعده‬
‫تسوي بالمطبخ‪.....‬‬
‫وراح انزل لكم الجزاء عن قريب ان شاء ال‪,,‬‬

‫وفي الساعه ‪ 11‬بالليل دق التلفون وكان جالس بالصاله ابو وليد وزوجته‬
‫وريمي كانت نايمه بحظن امها وحماده جالس يلعب مع عبدال‪....‬‬
‫ام وليد‪:‬عبدال رد على التلفون ماقدر اقوم معي اختك‪..‬قام ورد على‬
‫التلفووون‬
‫عبدال‪:‬الوووو‬
‫نوف‪:‬الوووو‪...‬السلم عليكم‪"..‬عرفت انه عبدال لنه هو الوحيد اللي يرد‬
‫على التلفون"‬
‫عبدال‪:‬وعليكم السلم‪...‬‬
‫نوف‪:‬اففففففف انت دايم بس تنط بوجهي وترد ياخي احد مشغلك سنترال‬
‫بهالبيت‬
‫عبدال مستغرب‪:‬بسم ال الرحمن الرحيم‪..‬الوحد توه بيقول ياهادي وانتي‬
‫تاكلينه اكل ‪..‬‬
‫خير وش تبين احد يتصل بذا الوقت ‪..‬؟‬
‫نوف‪:‬وال اذ اتصل وطلبتك تعال وعاتبني انا مابيك ابي حلوة البيت‬
‫عبدال‪:‬ايه وال حلوة البيت غصب عنك يعنى تعترفين انك ول شئ عند‬
‫هدوووووله سبحان ال كل واحد يعرف قدر نفسه ههههههههههههههههههه‬
‫نوف بدت تعصب‪:‬وين هديل ليجيك كف بوجهك‪..‬‬
‫عبدال مبسوط لنه رفع ضغطها‪:‬بسالك انتي بنت وال ل ماقد عمري شفت‬
‫بنت ناعمه كثر اختي‬
‫دامك تماشين حلوة البيت ليش ماتصيرين مثلها نعومه ورقه وحلى‬
‫نوف‪:‬تناديها وال اسكره بوجهك ياالشين‪..‬‬
‫عبدال يضحك‪:‬انا شين ههههههههه تتمنين ربع جمالي يا الشينه‬
‫هههههههههههه‪..‬‬
‫نوف‪:‬ويييييييييييييييييييييييع عليك وال ماخذ بعمرك مقلب اقول روح نادى‬
‫عمتك هديل‬
‫عبدال يضحك‪:‬انشاءال ول تنسين انها عمتك بعد يا ‪...‬الشينه‬
‫هههههههههههههههههههههه‬
‫وترك السماعه عشان ينادي هديل ولما وصل عند غرفه هديل سمع صوت‬
‫انين وتقرب من عند بابها عشان يقدر يميز اذ انه صادر من غرفتها او ل‬
‫‪"..‬يال ليش هديل تبكي وش صارلها اليوم"‪..‬وطق الباب وحاط اذانه على‬
‫الباب يتسمع الصوت وفجاءه سكتت وطق الباب مرة ثانيه ول فيه اي‬
‫جواب وطق للمرة الثالثه ‪...‬‬
‫عبدال‪:‬هدوووووووله نايمه او لسه‪..‬؟‬
‫ماحصل جواب وطق مرة رابعه ولما يأس مشى بيروح عنها انفتح نص‬
‫الباب ولحظ ان الغرفه مظلمه‬
‫هديل بصوت مبحوح‪:‬هل عبدال بغيت شئ؟‬
‫عبدال ونظرة حنان بعيونه‪:‬ل مو انا اللي ابي لو ابي منك شئ بطلب‬
‫سلمتك ورضاك‪..‬‬
‫هديل تنهدت‪:‬اكيد خالتي تبي شئ ؟‬
‫عبدال‪:‬ل‪..‬هذه الخبله نوووفوووه تبيك على التلفووون بس شكلك نايمه‬
‫وازعجتك صح؟‬
‫هديل تحاول تكون طبيعيه‪:‬ايه كنت نايمه بس دامني صحيت بكلمها دقيقه‬
‫ونازله‪..‬‬
‫عبدال عرف ان اخته فيها شئ ول حب يستفسر لنها ماراح تقول شئ‬
‫ابتسم وراح عنها وجلس يفكر فيها نزل تحت يكمل اللعب مع حماده وبعد‬
‫دقيقه جت هديل منزله راسه ماتبي احد ينتبه عليها واخذت السماعه وكانت‬
‫حاسه ان عبدال يراقبها عشان كذا لفت عنهم‪....‬‬
‫هديل‪:‬الووووووو‬
‫نوف بصوت خايف‪:‬هديل وش فيه صوتك‪..‬؟‬
‫هديل‪:‬هلنوف وش اخبارك واخبار عمتى واخوانك‪.‬؟‬
‫نوف‪:‬هديل ترى الحركات ماهي علي تقولين وش فيك او شلون؟‬
‫هديل بصوت واطي عشان تدري ان مرت ابوها قاعده تحاول تتسمع لها‪:‬‬
‫بعدين اقولك‬
‫نوف‪:‬طيب اقوووول هدووووووووله لتنسين تجين بكرة ترى عمامي‬
‫وعمتى نورة بيجون وياليتك تجين‬
‫هديل‪:‬مدري يانوف تعرفين مابيدي شئ وبعدين خالتي معزومه بزواج‬
‫وماظن تخليني اجي ‪..‬‬
‫نوف وهي تكلم امها‪:‬يمه تقول هديل ماتقدر تجي لن خالتها معزومه‬
‫بزواج‬
‫ام نواف‪:‬قوليلها جمعه بيننا ومافيها شئ خالتها تروح للزواج وهي تجي ‪..‬‬

‫نوف‪:‬سمعتي عمتك يعنى لمحال تجين تجين ‪ Ok‬واذ ماخلتك خالتك تجين‬
‫حاولي معها تكفين هدوووووله وربي من زمان ماشفتك لك وحشه اخر‬
‫مرة تذكرين متى بزواج محمد ولد عمتي ول شفتك يعنى كم شهر‬
‫امممممممم ثلث شهور يالظالمه حرم عليك حاولي‪..‬‬
‫هديل تبتسم على خبال بنت عمتها‪ :‬ان شاءال بحاول‬
‫نوف بصوت حنون‪:‬هدوووووله اكيد الغوله مزعلتك صح‬
‫هديل‪...........:‬‬
‫نوف‪:‬هدوووووله انتي معي؟‬
‫هديل‪:‬هل‪..‬ايه معك ان شاءال بكرة اردلك خبر اول مااقوم حلو كذا‪..‬‬
‫نوف تبتسم‪:‬حلو وانتي احلى يا حلوة‬
‫هديل‪:‬طيب مابغى اطول تعرفين انتي‬
‫نوف ‪ k‬تامرين شئ ياقميييييل‪...‬‬
‫هديل تبتسم‪:‬لسلمتك ‪..‬بااااااي‬
‫نوف‪:‬ال يسلمك بااااياااات‬
‫سكرت هديل السماعه ولما تبي تطلع فوق نادتها ام وليد وقالت بخاطرها‬
‫ال يستر‬
‫هديل‪:‬هل خالتي‪..‬وقفت مقابلها‬
‫ام وليد‪:‬خوذي ريمي خليها تنام عندك وبالمرة خذي حماده‬
‫ولما تقدمت تاخذ ريمي انتبت على عبدال ال يناظر فيها ونزلت عيونها‬
‫وشالت ريمي‬
‫ابو وليد‪:‬هديل وش فيها عيونك متنفخه‪..‬؟‬
‫هديل ارتبكت‪:‬هاه ‪......‬كنت نايمه وقمت مفجوعه على طقت الباب‬
‫ابو وليد معصب‪:‬ليش تصحي اختك دامها نايمه متى تتعلم انت هاه‪..‬‬
‫عبدال‪..........:‬‬
‫هديل‪:‬ليوبه عادي اصل نوف كانت تبيني ضروري ‪...‬ونزلت راسها لن‬
‫عيونها تفضحها‬
‫ام وليد تناظرها من فوق لتحت‪:‬وش كانت تبي بنت سارة؟‬
‫هديل‪:‬تقول ان عندهم جمعه وتبينا نكون معهم بس انا قلتها انك معزومه‬
‫على زواج ومانظن نجيكم‬
‫ام وليد‪:‬ايه وال نسيت بكره زواج ولد ام صالح قوليها مانقدرنجي يوم‬
‫ثاني‪..‬‬
‫عبدال تدخل‪:‬طيب وش فيها يمه انتي روحي وخلي هديل تروح لهم‬
‫وبالمرة انا بعد بروح لهم تكفين يمه ترى الساعه اللي جلست فيها مع فواز‬
‫ماتكفى وبعدين بكرة خميس وانتي تطلعين وحنا محبوسين‬
‫وال وش رايك يا بو وليد‪..‬؟‬
‫ابو وليد‪:‬صادق الولد خليهم يروحون لبيت عمتهم ينبسطون وانا معهم‬
‫دامهم جمعه زي ماتقول اكيد امي بتكون فيه وال هالسبوع مازرتها واكيد‬
‫زعلنه وانا بنفسي بوديهم وبجيبهم‬
‫ام وليد وتناظر ولدها بعصبيه‪:‬دامك معهم على كيفكم ‪..‬قامت ام وليد‬
‫وراحت فوق وهي متضايقه من ولدها وخاصه باللي قاله ام وليد ماتحب‬
‫تكون عند زوجها المرأة الظالمه دايم تظهر عنده المرأة الطيبه اللي ترضى‬
‫بكلمه بس من داخلها بركان وده ينفجر ‪...‬‬
‫طلعت هديل فوق لغرفتها ومعها ريمي وكان حماده يلعب وراها وكانه‬
‫يسوق سياره وقاعد يفحط وطلعت ام وليد عليها وهي ميته من القهر‪..‬‬
‫ام وليد‪:‬يكون بعلمك لتحسبين اني راضيت عشان تروحي لحالك‬
‫وتنبسطين هالمرة بس بعديها وال مرة ثانيه مابعديها لو على قطع رقبتي‬
‫فاهمه‪..‬‬
‫هديل خافت من تهديد مرت ابوها نزلت راسهاوتكمل دربها بس الغوله‬
‫مثل ماتقول نوف‬
‫ماخلتها جرتها من قميصها‪...‬‬
‫ام وليد‪:‬كأن الكلم مو عاجبك تروحين وتمشين‪..‬‬
‫هديل‪:‬لياخالتي ماقلت كذا بس ريمي اخافها تقوم واذ قامت ماراح تنام‬
‫ام وليد بعصبيه‪:‬هالمرة ريمي رحمتك بس وال العظيم ماحد راح يرحمك‬
‫مفهوم‪..‬وراحت عنها‬
‫دخلت هديل غرفتها وهي متضايقه بالحيل حطت ريمي على فراشها‬
‫وغطتها وجلست على الفراش تفكر انا وش سويت؟؟‬
‫حماده‪:‬هزيل ‪..‬هزيل‬
‫هديل‪..............:‬‬
‫حماده بعصبيه ‪:‬هزززززززيل ‪..‬‬
‫هديل ‪:‬هاه حماده وش عندك؟؟؟‬
‫حماده‪:‬وين انام ؟‬
‫هديل تبتسم على براءه اخوها‪:‬وين ودك تنام عندي او بغرفتك ؟‬
‫حماده منزل راسه ويحرك رجله كانه يشوت‪:‬ابي انام‬
‫عندك‪..‬ابتسم‪...‬مايحلى ويزين حماده ابتساماته اللي يوزعهن على قولت‬
‫عبدال‪..‬‬
‫هديل وهي تضم اخوها‪:‬خلص ياسيدي تنام عندي ول يهمك امممممممم‬
‫وش رايك الحين نروح لغرفتك نغير ملبسك وملبس ريمي وننام ‪..‬تبتسم‬
‫له‬
‫هز حماده راسه باليجاب وهو يبتسم وراحوا لغرفته ولبسته بجامه نوم‬
‫واخذت ملبس لريمي وكم غرض لهم وطلعووا وهي تبي تدخل غرفتها‬
‫شافت عبدال طالع وهو يغني ولما شافهم جاء عندهم‬
‫عبدال‪:‬وش تسووون ليش مارقدتوووا‪..‬؟‬
‫هديل تبتسم‪:‬الحين بنرقد ‪..‬انت ليش مارقدت ؟‬
‫عبدال‪:‬مافيني نووووم اقول هدوووووله وش رايك تنيمين ابو راس هذا‬
‫ونسهرعلى فلم انا وانتي ‪..‬؟‬
‫هديل‪:‬وال فكرة ول يهمك شوووي واجيك‪..‬‬
‫حماده برطم‪:‬انت ابو راس ومابي انام ابجلس معكم‪...‬‬
‫عبدال‪:‬حبيبي حماده انت راسك اكبر من راسي عشان كذا اقولك ابو راس‬
‫بس انا راسي صغير مثل راس ريمي‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫حماده‪:‬للللل ريمي راسها كبير بعد صح هزيل‬
‫هديل تضحك على اخونها‪:‬لحبيبي مو صح كلنا روسنا كبيرة مو بس انت‬
‫وريمي يله حبيبي نروح ننام عشان بكرة بروح لعمتي سارة وعمتي نورة‬
‫يله لزم تنام عشان تقوم بدري شوف ريمي نامت قبلك‬
‫عبدال‪:‬خلص خليه ينام عندي هاه بو حمود تنام عندي او ل ‪..‬؟‬
‫حماده انبسط على الفكرة‪:‬ايه بنام عند عبوووود‪..‬وراح معه وهو ينطط من‬
‫الفرحه‬
‫دخلت هديل لغرفتها وهي تفكر باخونهاوعماتها وعمامها كلهم يحبونها‬
‫حتى ابوها مرات يكون حنون وطيب ومرات يكون انسان اول مرة تعرفه‬
‫بس على كلم عماتي انه عانى من طلقه كثير ويمكن اللي يسويه يعاقب‬
‫امي فيني انا آآآآآه يا يمه وينك ؟ وشلون تتركيني من غير تسالين عني‬
‫وشلون؟؟ وشلون طاوعك قلبك ؟؟ وقطع حبل افكارها عبدال اللي شايل‬
‫حماده ‪..‬‬
‫عبدال‪:‬وين احطها لرميه من النافذه‪...‬‬
‫هديل ماهي مستوعبه ‪:‬بسرعه هذا نام وش سويت فيها ؟‬
‫عبدال‪:‬اي سرعه ال يهديك معانه انا وياه وطقاق الين مانام بس شكلك‬
‫بعالم ثاني‪"..‬يال كنت سرحانه من غير مانتبه للوقت الحين الساعه ‪2‬وربع‬
‫وماحسيت بعمري"حست بالحراج لن عبدال كشفها‪..‬‬
‫هديل‪:‬هاته عنك كل شئ ول حماده ترميه اذ رميته انا ارميك ‪..‬اخذت منه‬
‫عبدال‪:‬ال كل هذا عشان ابو راس طيب يا هدوووووووله نشوف مين‬
‫بينفعك انا او هو‬
‫هديل وهي تحط حماده على السرير وتغطيه‪:‬وال كلكم بتنفعوني ماراح‬
‫ابدي احد على الثاني ترى اطالع ال ثم اطالعكم مالي غيركم بالدنيا ‪..‬تغير‬
‫صوتها‬
‫عبدال‪:‬هدووووووووله ترى مهما اللي يصير انتي اختي حبيبتي واللي‬
‫يرشك بمويه ارشه بدم كل شئ ول هدوووووله يله بتروح علينا السهر‬
‫وحنا جالسين نسولف‪..‬ابتسم لها‬
‫طلعت هديل وعبدال وراحو لغرفه وليد ياخذون كم فلم وراحوا لبيت‬
‫الشعر اللي بالحوش لنه فيه كل شئ فتحوا النوار والمكيف وجلست هديل‬
‫وعبدال راح يشغل التلفزيون ويعيد الفلم من الول‬
‫هديل‪:‬عبووووود وش اريك نجيب شئ ناكله او نشربه‪...‬‬
‫عبدال‪:‬ايه وال صادقه روحي سوي شاهي وجيبي فصفص‪...‬‬
‫هديل مطيره عيونها‪:‬للوش فصفص وشاهي بالليل بروح اجيب عصير‬
‫او ببسي ومكسرات حلو‬
‫عبدال ‪k‬‬

‫قامت هديل تجيب اللي قالت عنه وعبدال يضبط اللوان والصوت وفجاءه‬
‫جاهم وليد وشاف بيت الشعر مفتوح وطل براسه‪..‬‬
‫وليد‪:‬السلم عليكم‪...‬وش تسووووووي لحالك‪!!!!..‬‬
‫عبدال‪:‬وعليكم السلم تفضل حياك‪..‬دخل وليد وجلس وهو مستغرب من‬
‫اللي قاعد يسويه‬
‫عبدال‪:‬ابد جالس انا والغاليه بنتفرج على اخر الفلم اللي عندك‬
‫وليد مستغرب‪:‬ليش هديل بعد مانامت ؟؟؟‪ "..‬هديل معروفه عند اخونها‬
‫الغاليه"‪..‬‬
‫عبدال‪:‬لمانامت وليد بقولك شئ قبل ماتجي هديل‬
‫وليد باهتمام‪:‬وشو عندك‪!!!..‬‬
‫عبدال‪:‬سمعت هديل تصيح اليوم وتعرفها لو بسالها ماراح تتكلم عشان كذا‬
‫انت شوف وش فيها يمكن تقدر تتكلم معك‪!..‬‬
‫وليد جلس يفكر وش فيها هديل اكيد في شئ يخليها تبكي بصوت مسموع‬
‫اجل وش عرف عبدال انها تصيح هي صح كانت تصحي بس ماكن يدري‬
‫عنها احد ال من عيونها باليوم الثاني بس دام عبدال سمعها اكيد في شئ‬
‫كبير‪..‬‬
‫وليد‪:‬انت وش عرفك انها تصيح؟‬
‫عبدال‪:‬دقت نوف تبيها ولما رحت اناديها وقفت عند بابها قبل مااطق الباب‬
‫سمعتها‪..‬‬
‫وليد‪:‬زين انك علمتني والحين قفل على الموضوع شكلها جت‪..‬وابتسم‬
‫هديل‪:‬هاه ابو خالد مشرفنا ‪..‬‬
‫وليد‪:‬احرجتيني ابو خالد مرة وحده هههههههههههههههههههه خليني‬
‫اخلص دراسه واشتغل بعدين قولي ابو خالد‪..‬‬
‫هديل‪:‬اجل اذ نويت ترى العروس عندي‪...‬‬
‫وليد‪:‬دامها من عندك راضي يكفي انها من عند الغاليه‪...‬‬
‫هديل مستحيه‪:‬انت انوي وماراح تحصل ال اللي يسرك‪..‬‬
‫وليد‪:‬اجل مشتغله خطابه هههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هديل‪:‬ههههههه ابركها من ساعه اذ صرت خطابه لخواني عسى ربي‬
‫يخليهم لي‪.‬‬
‫وليد‪:‬ال على الكلم الحلو المهم تبون شئ بروح انام لني مانمت زين‬
‫اليوم‪...‬يناظر لعبدال‬
‫عبدال ويتذكر شكل اخوه‪:‬ههههههههههههههههههه نوم العوافي‬
‫وليد‪:‬تصبحون على خير‬
‫هديل‪+‬عبدال‪:‬وانت من اهل الخير‬
‫بدوا الثنين سهرتهم وهم متحمسين على الفلم لين ماخلص وطلعوا فوق‬
‫دخل عبدال وهديل غرفهم‬
‫فتحت هديل البجوره اللي عند راسها عشان تشوف اخونها حصلت ريمي‬
‫ماعليها غطى وحماده معتفس نومه يعنى كل شئ فيه بجهه ضحكت عليهم‬
‫وعدلتهم وباست كل واحد ولما شافت الساعه لقتها ‪3‬ونص الفجر ولسه‬
‫ماذان وقالت ماراح تنام الين ماتصليوجلست تفكر باحداث اليوم وتنزل‬
‫دمعتها وماحست ال وقت اقامه الصلة وقامت تتوضى وصلت وحطت‬
‫راسها على المخده‪.....‬‬

‫‪::::‬الجزء الثاني‪::::‬‬

‫اليوم الخميس الساعه ‪11‬وثلث قامت هديل على اصوات اخونها حماده‬
‫وريمي وتذكر كيف كانت ليلتها امس من محزنه الى سعيده وشافت حماده‬
‫يحرك يدينه وكانه يشرح لريمي شئ معين تقربت منهم بكسل ماشبعت‬
‫نوم‪..‬‬
‫هديل‪:‬صباح الخير على الكتاكيت الحلوين‬
‫حماده‪:‬صباح النور‬
‫ريمي‪:‬اور‪.....‬شافتها بحنان وباستها على خدها‬
‫هديل‪:‬وش عندكم قايمين بدري‪.‬؟‬
‫حماده ببراءه‪:‬هزيل‪...‬انا‪...‬نايم‪...‬عند عبووود‪....‬ليس انا عندك‪..‬؟‬
‫هديل ابتسمت‪:‬حبيبي انت امس نمت عند عبوووود بس انا اخذتك منه‪.‬‬
‫حماده برطم‪:‬ليس؟‬
‫هديل‪:‬عشان ماقدر اصبر عنك وانت نايم بعيد عني ليكون ماتبي تنام‬
‫عندي ‪..‬‬
‫حماده‪:‬لل انا احبك هزيل ‪..‬وقام ونام بجنبها وباسها على خدها وسوت‬
‫بالمثل ريمي ماقلتلكم تؤام‬
‫قامت هديل روشت حماده وريمي ولبستهم وخلتهم ينزلون تحت اما هي‬
‫فاخذت لها دش ونزلت تحت‬
‫هديل‪:‬السلم عليكم‬
‫ام وليد‪+‬ابو وليد‪:‬وعليكم السلم‪..‬حبت راس ابوها ومرت ابوها‪..‬طبعا هي‬
‫ماتبغى هذا الشئ بس موصيه هديل بالشئ هذا عند ابوها بس عشان تكون‬
‫زوجه المحبه قدامه‬
‫ام وليد‪:‬بدري تون الناس كان نمتي حتى الظهر ‪..‬‬
‫هديل‪:‬نسيت اركب الساعه ‪..‬‬
‫ابو وليد‪:‬هديل تجهزي انتي واخونك بوديكم العصر لعمتك سارة لن عندي‬
‫مشوار المغرب واخاف اتاخر عليكم‪...‬‬
‫هديل‪:‬ان شاءال يوبه‪..‬وباللحظه ناظرت خالتها اللي مفوووله على الخر‬
‫ام وليد‪:‬ال من العصر بتوديهم ل مايطلعون ال عقب صلة المغرب وزين‬
‫مني خليتهم يرحون المغرب‬
‫ابو وليد‪:‬انتي وش فيك احد يروح لناس اخر الليل لنتي رايحه معهم ول‬
‫شئ لو رايحه معهم بكيفكم لو تروحن اخر الليل روحوا بس انتي معزومه‬
‫مافيها شئ اذ راحوا من العصروبعدين ماراحو لبيت اغراب‬
‫ام وليد تحاول تكون طبيعيه‪:‬انا ماقلت شئ بس فشيله يرحون بدري انا‬
‫اقول وليد يوديهم بعد صلة العشاء احسن يكنون مجتمعين كلهم‪..‬‬
‫ابو وليد‪:‬انا قلت انا بوديهم وانا بجيبهم وانتهينا ‪..‬‬
‫ام وليد صدت لصوب الثاني وهي تحوس بشفايفها وتقول بعديها هالمرة‬
‫بس المرة الجايه ماراح تخليهم‬
‫حماده‪:‬ماما زوعان‪..‬‬
‫ريمي‪:‬ان ‪(..‬يعنى جوعانه)‬
‫ام وليد بنرفزة‪:‬هديل اشوف قمتي ول فطرتيهم قومي اشوف فطريهم‬
‫ياحبيلك لتسمع السواليف‬
‫قامت هديل ول قالت شئ وعلى روحتها سمعت ابوها يقول‬
‫ابو وليد‪:‬خفي على البنت وش بلك عليها لتنسين تراها بنتي مو شغاله‬
‫عندك‪..‬‬
‫ام وليد تتصنع البراءه‪:‬يوه ياابراهيم وال ماقصد شئ وهذول بعد عيالك‬
‫وانا اذ صرت مع هديل كذا عشاني ابيه تكون حرمه سنعه ويقولون ان‬
‫شيخه عرفت تربي بنت زوجها ‪...‬‬
‫ابو وليد ماقال شئ لنه يعرف انه زوجته على حق ‪..‬‬

‫ام نواف‪:‬نواف وين اختك نوف ؟‬


‫نواف‪:‬اعتقد انها نايمه‪..‬‬
‫ام نواف‪:‬يوه الى الحين نايمه قوم طق عليها الباب يله تقوم تسوي الحلى‬
‫اللي صاجتنا فيه من اسبوع‬
‫نوف تطل عليهم‪:‬انا هناااا كاني سمعت اسمي ينذكر‪..‬تبتسم‬
‫ام نواف‪:‬ايه ذكرنها تعالي الحين وش ناويه تسوي حلى القهوة‬
‫نوف تستهبل‪:‬جبتو اسمي خير او شر‪..‬وبعدين اي حلى قهوة ماذكر اني‬
‫قلت بسوي حلى قهوة‬
‫ام نواف‪:‬يومي ماراح يجي ال على يدين ام لسان هذي‪...‬‬
‫نوف وعلمات الستغراب ‪:‬ليش يمه عسى عمرك طويل ان شاءال وش‬
‫قلت الحين‬
‫ام نواف معصبه‪:‬نووووفووووه قومي عني الشرهه مو عليك على اللي‬
‫يتكل عليك‬
‫نوف تحتضن امها وتبوس راسها‪:‬لل خلص ول يهمك الحين اسويك‬
‫صنفين من الحلى كم سارة عندي هي وحده ويله قادرين عليها‪..‬‬
‫ام نواف تمسكها من اذنها‪:‬ياللي ماتستحين على وجهك صدق انك ام لسان‬
‫الحين انا يله قادرين على طيب يانويف تبين شئ مني يصير خير روحي‬
‫عني ‪.‬وانت(تكلم نواف اللي فاطس ضحك عليهم) بدل ماتضحك وقوم ادب‬
‫اختك ام لسان طويل يبيله قص ‪..‬قصه وريحني منه‪..‬‬
‫نواف‪:‬يمه انتي ماقدرتي عليها تبيني انا اقدرلها وال لو اني عايف نفسي‬
‫هههههههههههههههههههههههه‬
‫نوف بعصبيه‪:‬هييييييييييييييه احترم نفسك وش شايفني عفريت قدامك"تقلد‬
‫بصوته"وال لو اني عايف نفسي مالت عليك وعلى نفسك ‪..‬‬
‫نواف‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه صدق‬
‫ماكذبت امي ام لسان طويل‬
‫نوف‪:‬على القل احسن من اللي ماله صوت بالبيبت وجوده مثل عدمه‪..‬‬
‫ام نواف‪:‬نوووفووووه قومي يله طسي عني للمطبخ من على الضحى‬
‫صاجتنا‬
‫نوف تحب على راس امها‪:‬انشاءال يا ام نواف ول يهمك كل شئ ول‬
‫زعل الغاليه الحلوة ام نواف اللي طالعه علي انا وبس ‪..‬‬
‫نواف‪:‬ههههههههههه وربي ماخذه على عمرك مقلب‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫نوف‪:‬يازينك ساكت انت بعد‪..‬‬
‫ام نواف بعصبيه‪:‬نوووفوووه ل احترامتيني ول احترمتي اخوك قدامي‬
‫اشوف رفعتي ضغطي‬
‫نوف‪:‬طيب طيب لتعصبين يالغاليه بروح ‪see you‬‬
‫نواف‪:‬هههههههههههههههههههه بنتك هذي رهيبه ماا قوول الال يعين‬
‫زوجها‬
‫ام نواف‪:‬عسى ربي يهديها ويثبت عقلها‬
‫نوف تطلت من المطبخ‪:‬اميييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييين ‪ ...‬ضحك‬
‫اخوها نواف وامها فتحت عيونها‪"...‬وين تعقل وهي لسانها طويل"‪....‬‬
‫ام نواف اللي هي العمه سارة حنونه وطيبه وتحب الناس اجتماعيه مع‬
‫الكل تزوجت ولد خالتها ابو نواف يحب زوجته وعياله وخاصه نوف لنها‬
‫البنت الوحيده قلبه كبيره يسامح‪ ..‬امانواف هذا صديق وليد الروح بروح‬
‫خفيف دم وطيب بس انه خجول ومتسامح امانوف هذي زي ماشفتوها‬
‫لسانها طويل وتاخذ حقها بالسانها زي مايقولون وامافواز اخرهم صديق‬
‫عبدال ودايم مع بعض بس فواز عكس نواف يحب يتناقر مع اخته مو‬
‫يسكت مثل نواف‪..‬‬
‫دق التلفون وقام نواف رفعه السماعه‬
‫نواف‪:‬الوووووووو‬
‫هديل بحياء‪:‬السلم عليكم ‪..‬‬
‫نواف‪:‬وعليكم السلم‪..‬‬
‫هديل‪:‬ممكن اكلم نوف ‪.‬؟‬
‫نواف‪:‬طيب لحظة‪..‬راح للمطبخ ينادي نوف‬
‫نواف‪Noof you are wanted on the phone:‬‬
‫وطلعت نوف تركض من المطبخ عشان تكلم واخوها يضحك على خبالها‬
‫نوف ‪lleo,Noof is speking‬‬
‫هديل تبتسم‪:‬هل نوف وش اخبارك‪..‬‬
‫نوف‪:‬هلوال بالصوت هاه بشري؟‬
‫هديل‪:‬بسم ال انتي دايم كذا عجله يابنتي اركدي‪..‬‬
‫نوف برطمت‪:‬حتى انتي اليوم قايمه علي مو يكفي اللي عندي‪..‬نواف‬
‫فاطس ضحك على اخته وامها مسكت راسها عشان ماينفجر زي ماتقول‪..‬‬
‫هديل‪:‬عسى ماشر وش مسوينلك؟‬
‫نوف‪:‬ماشر ‪..‬هاه بشري وش صار؟‬
‫هديل حبت تستهبل على بنت عمتها‪:‬مدري وش اقولك اكيد ل‬
‫نوف بضيق‪:‬اهااااا طيب حاولي قولي وليد يجيبك ‪..‬‬
‫هديل‪:‬حاولت تقول مين يجلس يالبيت ومافيه احد وانتي ابخص‬
‫عاد‪...‬مسكت ضحكتها‬
‫نوف وخلص وصلت معها‪:‬طيب خلص ال موكاتبه نشوف بعض‬
‫‪...‬سكتت‬
‫هديل ميته ضحك على نبرة صوت نوف وقالت ياويل انا وش قلت‬
‫هديل تضحك‪:‬هههههههههه نوف وش فيك‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫نوف بعصبيه‪:‬لوال ماتدرين وشفيني ليش الغوله كذا تسوي معك‬
‫لييييييييييييش؟وانتي مبسوطه حظرتك اجل مو الغوله اللي رافضه انتي‬
‫اللي رافضه ماتبين تجين‪....‬‬
‫هديل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه‬
‫ههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫نوف بعصبيه‪:‬هديلوووووووووه ووجع احر ماعندي ابرد ماعندها احسن‬
‫لتجين حنا اصل مانبيك تجين‬
‫هديل تحاول تتكلم‪:‬ههههههههههههههه نوف لحظه‬
‫هههههههههههههههههههههههههههه خليني اتكلم‬
‫نوف بعصبيه‪:‬تكلمي من ماسكك انتي اتركي الضحك وتكلمي ‪....‬‬
‫هديل ميته ضحك عليها مو قادره تسكت‬
‫نوف وهي تصرخ‬
‫‪:‬هديلووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وه ووعمى‬
‫تكلمي‬
‫هديل‪:‬ههههههههه طيب طيب لتعصبين ههههههههههههههههههه بنجيكم‬
‫ان شاءل هههههههههههه وازيدك من الشعر بيت بنجيكم بدري يعنى‬
‫العصر حنا عندكم انبسطتي ‪...‬‬
‫نوف مو مصدقه‪:‬احلفي هديل قولي وال بتجووون ول العصر يااااااااااااي‬
‫طيب بروح اخلص اللي بيدي عشان اتجهز لكم بس حسابك معي عسير‬
‫يالدبه‪...‬‬
‫هديل‪:‬هههههههههههه خلص بكنسل الجيه‪...‬‬
‫نوف‪:‬لللللللللل خلص ماراح اسوي شئ اهم شئ تجين‬
‫الللللللللللله وناااااااااااااااااسه‬
‫هديله‪:‬يله ماطول عليك روحي خلصي اللي بيدك بااااااااااي‬
‫نوف‪:‬بااااااياااات‪..‬سكرت نوف من عند هديل وهي تدور بالصاله وكانها‬
‫تطير‪..‬‬
‫نوف‪:‬يمه ياحلى ام بالدنيا هدوله بتجي واخيرا نبشوفها‪..‬‬
‫ام نواف‪:‬اشوا وال هالبنت كاسره خاطري ماتطلع زين جت عندنا‬
‫‪..‬ماقالت تجي خالتها‬
‫نوف‪:‬ماقالت شئ يمه وش تبين فيها الغوله ياربي ماطيقها خيرشر‪...‬‬
‫ام نواف‪:‬انا مادري متى تعقلين وتلمين هالسان الطويل يام لسان استحي‬
‫على وجهك تقووولين للحرمه غوله عيب عليك ياربي منها هالبنت‪..‬مو‬
‫اسمعك تقولينها عند امي وعمتك نورة وال عند اي احد وال لجيب يومك‬
‫تسمعيني انتي‪..‬‬
‫نوف‪:‬وانا صادقه ماتشوفين وشلون ماتخلي هديل تروح معنا مكان عشان‬
‫ماننفرد فيها وتقول عمايلها معها بس هديل الغبيه ماتتكلم ‪..‬‬
‫ام نواف‪:‬ياليتك بس يصير عندك نص عقل هديل‬
‫نواف‪:‬هههههههههههههههههههههه يمه كثير منها‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ام نواف‪:‬ل اذ جلست عندكم انتم الثنين بيجيني شئ منك خلوني اقوووم‬
‫احسن لي ‪..‬وقامت عنهم وطلعت فوق تشوف ابو نواف فواز ليش ماقاموا‬
‫نوف تقلد بصوت اخوها‪:‬يمه كثير منها هههههههه مالت عليك ‪..‬ورمت‬
‫عليه المخده‬
‫نواف‪:‬هههههههههههههههههه تراى وال اذ قمت تعرفين وش اسوي‪..‬‬
‫نوف‪:‬وال خوفتني ياعنتر زمانك يعنى وش بتسوي هااااااااااه‬
‫ولما شافته قام وجاء صوبها خافت وانحاشت للمطبخ وقعد يضحك‬
‫عليها‪...‬‬

‫*خلصت هديل الصلة وكانت الساعه ‪3‬ونص ‪..‬حماده متجهز من بدري‬


‫وراحت لريمي شافتها بسابع نومه فتركتها واخذ ت ملبس احتياطيه‬
‫ورتبت كل شئ بشنطه صغيرة معها ولما طلعت من غرفه حماده شافت‬
‫وليد طالع فوق ابتسمت له ‪..‬‬
‫وليد‪:‬هل وال بالغالية‪..‬‬
‫هديل مبتسمة‪:‬هلبك من وين جاي‪..‬؟‬
‫وليد‪:‬كنت ببيت الشعر ال صح ماقلتيلي صدق بتروحون لعمتي سارة؟‬
‫هديل‪:‬ايه محد قالك ماتشوف عبدال مبسوط ومشتط بغرفته فرحان‪..‬ول‬
‫تنسى تجي لن الكل مجتمع‬
‫وليد بجديه‪:‬هديل ابيك بكلمه راس ممكن‪!..‬‬
‫هديل تبتسم‪:‬افاااااا عليك هديل تحت امرك ‪..‬‬
‫وليد‪:‬اجل تعالي لغرفتي احسن‪..‬‬
‫هديل مستغربه‪ ..ok:‬ومشت وراء اخوها لغرفته وسكر الباب عشان محد‬
‫يزعجهم‬
‫وليد‪:‬اجلس هدوووووووله ليش واقفه‪..‬‬
‫هديل تجلس على السرير ‪:‬خير وليد اشغلتني وش فيك‪..‬؟‬
‫وليد بتردد‪:‬احم احم ‪..‬هديل امممممم ليش ‪...‬ليش‪ ..‬امس تبكين؟‬
‫هديل نزلت راسها‪:‬عبدال قالك؟‬
‫وليد‪:‬ايه‪..‬واعرفي انه ماقالي ال خايف عليك مثل ما انا خايف عليك وكان‬
‫بيسالك بس يعرف انك ماراح تقولين له شئ فعشان كذا قالي ‪..‬هديل انا‬
‫اخوك صارحيني وش فيك؟‬
‫هديل‪..........:‬‬
‫وليد رفع راسها وشاف عيونها مليان دموع‪:‬هديل احنا سندك بالدنيا بعد ال‬
‫ثم ابوي عسى ربي يطول بعمره اذ ماقلتي لنا لمين تقولين‪...‬؟‬
‫هديل تحاول تمسك نفسها‪:‬مافي شئ ياوليد لتشغل بالك‪..‬‬
‫وليد بنظرة حنان‪:‬اذ ماشغلت بالي على اختي حبيبتي اشغل بالي لمين ‪..‬هاه‬
‫قولي وش مضايقك؟‬
‫هديل‪..........:‬‬
‫وليد‪ :‬كلنا نعرف ان امي وشلون تعاملك بس صدقني قلبها طيب وماتقصد‬
‫شئ ‪..‬‬
‫هديل‪:‬وليد ما اقدر اتاخر على الساعه ‪ 4‬لزم نكون جاهزين ‪..‬قامت تبغى‬
‫تطلع‬
‫وليد مسكها بكتفها‪:‬توعديني انك تقوليلي اللي مضايقك‪..‬؟‬
‫هديل ابتسمت‪:‬اوعدك بس مو الحين‪..‬هز راسه باليجاب وطلعت وهي‬
‫ماسك نفسها تخاف تنفجر باي لحظة ودخلت غرفتها عالطول وسكرت‬
‫الباب وتسندت عليه ورفعت نظرها لفوق تستنجد ربها مثل كل مرة ولما‬
‫هدت شوي راحت تقوم ريمي اللي مو راضيه تقوم اخذت لي دش سريع‬
‫وتتجهز قبل ماتقوووم‪..‬‬
‫دخلت العمة نورة في بيت الشعر اللي بالحوش تدور على ناصر عشان‬
‫يوديها لبيت اختها يوم عرفت ان هديل بتجي من العصر من زمان‬
‫ماشافتها وهي ماتحب تروح لبيت اخوها كثير عشان زوجته شيخه تترصد‬
‫حركاتهم وكلمهم ولتتركهم على راحتهم‪..‬طبعا انتم عارفين ان نورة‬
‫ماعندها عيال وربي رزقها اولد زوجها ومعتبرينها امهم واكثر عشان كذا‬
‫يسمون نورة(ام محمد )‪..‬‬
‫ام محمد تطلقت من زوجها الول بسبب النجاب ماقسم لها ربي وجلست‬
‫مطلقه ‪3‬سنوات وكان عمرها ‪27‬سنه ولما طلق ابو هديل امها جابهاعند‬
‫اخته عشان تربيها من غير ماحد يعرف وش هي السباب وابتعد ابو هديل‬
‫عنهم ولحد يعرف وينه بس قبل مايبتعد قال لخته نورة وامه‪...‬‬
‫"ابو هديل‪:‬اللي يجب طاري امها‪(..‬ياشر على هديل الطفله)راح تتضرر‬
‫وانتم بكيفكم وطلع "‪..‬عشان كذا خافوا على هديل ان تضرر زي مايقول‬
‫ابوها وفضلوا السكوت لنهم يعرفون وش بيسوي اذ عصب وهي مالها‬
‫ذنب‪..‬ونورة من النوع اللي يفووووله بسرعه بس عالطول تهدي لن قلبها‬
‫طيب ومتسامحه ‪..‬ولما تزوجت من ابو محمد كان عمرهديل سنه وشهرين‬
‫فاخذت هديل معها للبيت ابو محمد والكل انهبل على الطفله الصغيرة ‪...‬‬
‫دخل خالد البيت وشاف امه طلعه من بيت الشعر‪.....‬‬
‫ام محمد‪:‬يمه خالد اشوا انك جيت ‪..‬‬
‫خالد باهتمام‪:‬عسى ماشر يايمه وش فيك‪..‬؟‬
‫ام محمد‪:‬ليمه مافي شئ بس ابيك توديني لبيت خالتك سارة‪" ..‬طبعا دام‬
‫امهم نورة اكيد اخوانها يكونون خوالهم" ‪..‬‬
‫خالد يبتسم‪:‬الحين عاد يمه خليني ارتاح شوي ونعين من ال خير ولحقين‬
‫على خالتي سارة وبعدين مو انتي قايله تبين تروحين من المغرب وش‬
‫اللي غير رايك الحين‪..‬؟‬
‫ام محمد‪:‬ايه انا قلت بس عشان هديل واخوانها بيجون الحين وانا ودي‬
‫اجلس معها واخذ علومها وانت تدري هالبنت قليل ماتجتمع معنا ‪..‬‬
‫خالد مستغرب‪:‬هديل بنت خالي ابراهيم ‪..‬؟‬
‫ام محمد بعصبيه‪:‬ايه هديل بنت خالك وش فيك مستغرب كانك اول مرة‬
‫تدري بهديل ليكون نسيت اني مربيتها بعد ‪..‬‬
‫خالد يبتسم‪:‬ل وال مانسيت بس من زمان ماسمعت عنها ‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬والحين سمعت هاه توديني او اشوف غيرك‪..‬؟‬
‫خالد يحب راس امه‪:‬ماطلبتي يا ست الحبايب انا جاهز بس خليني اخذ كم‬
‫ورقه من مكتبي واكون جاهز ‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬خلص انا بكون جاهزه بعد ربع ساعه زين كذا يكفيك ‪..‬؟‬
‫خالد‪:‬على راحتك يايمه وترى هديل ماراح تطير ‪..‬راح وهو يبتسم على‬
‫امه‬
‫راحت نورة المطبخ عشان تشوف الشغالت وش سووى بالكله اللي‬
‫مسويتها‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬انتي سوي الحين واذ خلص اتصلي علي عشان اقول مستر خالد‬
‫او ناصر ياخذه ‪.‬‬
‫الشغاله‪:‬تيب مدام ‪ ..‬وراحت عنها ام محمد عشان تتجهز مثل ماقالت‬
‫لولدها قبل شووي‪..‬‬
‫طلعت هديل من الحمام ولحظت ان ريمي مالها نيه تقوم عالطول فتحت‬
‫دولبها وطلعت منه تنورة جينز لونها مرة حلو مو الجينز الكحلي‪..‬كان‬
‫الزرق الي مو غامق ول فاتح وكانت مخصرة من فوق ومن عند تحت‬
‫وسيعه بس مرة حلوة واختارت بلوزة من نفس درجات الجينز مقلمه‬
‫بخطوط عرض وكمها طويل ولما لبستها شافت انها متناسقه وتذكرت كلم‬
‫خالتها ان عندها ذوق وابتسمت قالت غربيه احصل مدح منها وهي دايم‬
‫تنتقدني‪..‬عالطول راحت لتسريحه عشان تعدل نفسها ولما رفعت للميك اب‬
‫وحطت شوي على وجها لن لحظت شحوب فيهابشره هديل من النوع‬
‫الحنطي الفاتحه الميلة للبياض ولما خلصت من الميك اب وحطت شدو‬
‫خفيف مرة مناسب لللوان ملبسها وحطت كحل وغلوس ثم سحبت‬
‫الفوطه اللي على راسها وعالطول طاح شعرها ميزة شعر هديل انه‬
‫اسوووود بقوة مثل ماتقول جدتها منيرة مثل سواد الليل وكان ناعم بس فيه‬
‫تموجات خفيفه يعنى لو تتركه على الطبيعه يصير مجعد بس كان مرة حلو‬
‫ول يحتاج للستشوار ابدا ويوصل لنصف ظهرها قامت نشفته بالستشوار‬
‫عالسريع عشانه مبلول ومافي وقت ‪..‬وفكرت هالمرة تتركه مفتوح لن‬
‫دايم ترفعه وخذت خصل من على جوانب شعرها وشبكته بشباصه صغيرة‬
‫من الوسط وطلع شكلها جنااان‪..‬‬
‫وناظرت لنفسها بالمرايه لقت شكلها بسيط جدا لنه هديل تقتنع بالموجود‬
‫وتحب البساطه‪..‬هديل على قدر من الجمال ولهي بطويله ولقصيرة يعنى‬
‫مثل طول بنات الوقت مناسب‪..‬تحركت ريمي على صوت الستشوار‬
‫وفتحات الدراج فانزعجت وقامت تبكي على دلع راحت لها هديل وهي‬
‫تبتسم‬
‫هديل‪:‬هاه حبيبتي قمتي يله خليني البسك عشان بروح الحين وال بتجلسين‬
‫عند ستي‪..‬اسم الشغاله‬
‫ريمي هزت راسها بالنفي وحاطه يدها على عيونها تبي تطرد النوم‬
‫فضحكت عليهاوشالتها وغسلت وجها ولبستها وحطتلها شوي عود مخلط‬
‫جابته عمتها نورة وتعطرت هي منه ولما خلصت سمعت صوت عبدال‬
‫ينادي عليها عرفت انه الحين بيروحون‪..‬‬
‫سكرت بابا غرفتها وقفلته لن ماراح احد يكون بالبيت ولما مشت في‬
‫الممر طلعت مرت ابوها وهي تناظر فيها من فوق لتحت‪..‬‬
‫ام وليد‪:‬اشوفك ماصدقتي خبر متزينه ومتعدله‪..‬المهم لتتاخرون بعد‬
‫ماتتعشووون عالطول تجون للبيت مفهوم‪..‬وراحت عنها مرت ابوها من‬
‫غير ماتسمع رد من هديل واصل ماراح تقول شئ غير‬
‫ان شاءال‪..‬نزلت هديل بسرعه وشافت عبدال وابوها جالسين ينتظرونها‬
‫‪..‬‬
‫هديل‪:‬انا جاهزة‪....‬وين حماده‪..‬؟؟؟‬
‫عبدال‪:‬الحين بيجي يقول بيشرب مويه‪..‬‬
‫ابو وليد‪:‬هاه جاهزين او لسه لن عندي موعد بعد ساعه ‪..‬؟‬
‫هديل‪:‬ليبه جاهزين‪..‬عبدال حبيبي شيل الشنطه ‪..‬‬
‫عبدال‪:‬تامرين امر لو تبيني اشيلك انتي وريمي ماعندي مانع‪..‬وابتسم‬
‫لهديل اللي انحرجت من كلم اخوها وتقول بنفسها مايترك حركاته وجاهم‬
‫حماده وهو يبتسم‪..‬‬
‫وركبوا بالسيارة هديل طلبت من عبدال يركب قدام لنها ماتعودت تجلس‬
‫قريب من ابوها بس عبدال عدا الموضوع ول حب يناقشها ‪..‬‬
‫وصلوا لبيت العمه سارة وكان الباب مفتوح هذي عوايد بيت ابو نواف‬
‫عمر بابهم ماتسكر ال اذ سرووا‬
‫ودخلت هديل الصاله وهي شايله ريمي اللي كانت نايمه وحماده وراها‬
‫مستحي وقلبها يدق بقووووة كانها اول مرة تدخل البيت يمكن من زمان‬
‫ماشفتهم‪..‬اول مادخلت للصاله وقفت مكانه عجزت رجولها تتحرك‬
‫ماتدري خوف او حياء ماكانت تدري وش السبب‪..‬استهدت بال ومشت‬
‫للكنب اللي بالصاله ونادت ‪..‬‬
‫هديل‪:‬عمتى سارة ‪..‬نوف ‪..‬؟‬
‫ولحصلت رد جلست على الكنب لنها تعبت من ريمي وحماده مبتسم‬
‫ووقف عندها وشوي ودخل ابوها وعبدال وحصلوها لوحدها‪...‬‬
‫ابو وليد‪:‬وينهم مانديتي عليهم‪..‬؟‬
‫هديل‪:‬ال بس محد رد اكيد هم فوق‪!..‬‬
‫عبدال‪:‬اجل بروح فوق اشوف فواز وبنادي عمتي مرة وحده‪..‬وراح فوق‬
‫عبدال متعود على بيت عمته وكانه بيته ونفس الشئ فواز بس مايطلع فوق‬
‫لن يعرف هديل تستحي ومايحبيحرجها ‪..‬‬
‫ام نواف فرحانه‪:‬اسفرت وانورت تو ماتبارك البيت هل وال باخوي‬
‫وعيال اخوووي وحبت راس اخوها وراحت عند هديل‪..‬‬
‫ابو وليد‪:‬متبارك باهله وش اخبارك ياسارة وش اخبار ابونواف والعيال‪..‬‬
‫ام نواف لمه هديل ومقربتها عندها‪:‬كلنا بخيرنسال عنكم انت وش اخبارك‬
‫واخبارشيخه والعيال؟‬
‫ابووليد‪:‬بخير وشيخه بخير وتسلم عليكم وكان ودها تجي بس تعرفين‬
‫معزومه على زواج نسايبهم بس مثل ماتقول الجايات اكثر من الرايحات‪..‬‬
‫ام نواف التفتت على هديدل وتبتسم ‪:‬وانتي يمه هديل وشلونك عساك‬
‫بخير ؟‬
‫هديل تبتسم‪:‬بخير الحمدل ‪..‬‬
‫ام نواف شافت ريمي وهي نايمه بحظن اختها وباستها‬
‫ام نواف‪:‬ياربي عليها ماكبرت هذي البنت سبحان ال تبي تصير مثل‬
‫عودك ياهديل ‪..‬هديل نحيفه مرة مو محرومه بالعكس كل شئ متوفرلها‬
‫بس النفسيه والتفكير وش تسوووي‬
‫هديل انحرجت من عمتها وتعرف ان عمتها ماتقصد شئ ‪:‬وال ياعمتي‬
‫هي ماتاكل ال بطلوع الروح ولتنسين انها عنيده على عمتى نورة ‪..‬‬
‫بهالوقت دخلت نورة وولدها خالد للصاله وهو يبتسم على امه وعصبيتها‬
‫‪..‬‬
‫ام محمد بعصبيه‪:‬وش فيها عمتها نورة هااااه هي تطول تصير مثلي‬
‫‪...‬السلم عليكم‬
‫الكل‪:‬وعليكم السلم‪..‬عالطول هديل من لمحت زول رجال داخل مع عمتها‬
‫تغطت وام محمد راحت تحب على راس ابو وليد‬

‫ام محمد‪:‬وشلونك ياخوي عساك بخير وشلون شيخه والعيال؟‪..‬عاش من‬


‫شافك‪.‬‬
‫ابووليد‪:‬عاشت ايامك‪..‬بخير الحمدل‪..‬‬
‫ام محمد وهي تحتضن هديل وكل هذا قدام عيون خالد‪:‬هليمه هديل‬
‫وشلونك يمه وين ماتسالين على عمتك ول شئ ‪..‬‬
‫هديل وهي تحاول تتزن بوقفتها ومحتاسه بعبايتها وباختها‪:‬هلعمتي بخير‬
‫عساك بخير‪..‬انتي وشلونك وشلون عمي ابو محمد وال مشتاقه لكم‪..‬ام‬
‫محمد تضرب هديل على كتفها بخفه‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬وال لو اني ماربيتك بقول تكذبين علي‪..‬مشتاقه طيب اسالي عني‬
‫مو شرط تجين كلمي بالتلفووون على القل اطمن عليك وعلى اهلك ‪..‬‬
‫خالد‪:‬هلخالي شلونك عساك بخير‪..‬وحب على راسه لن ابو وليد ماانتبه‬
‫لخالداللي واقف وراه‬
‫ابو وليد‪:‬هل بوليدي خالد‪..‬بخير انت شلونك وشلون دراستك‪..‬؟‬
‫خالد‪:‬الحمدل بخير‪..‬ودراستي خلصتها والحين اشتغل مع الوالد بالشركه‪..‬‬
‫ابووليد‪:‬ماشاءال ياسرع الدنيا تركض ال يكفينا شرهااا‪.‬‬
‫الكل‪:‬اميييييييييييييييييييييييييييينجاء المغرب وكانوا البنات فوق يصلون‬
‫والكل كان موجود الجده منيرة ومرت ولدها عبدالعزيز ام سلطان وبنتها‬
‫منال‪..‬اما ام حمد زوجه ولدها صالح ماجت لنها معزومه على زواره من‬
‫جماعتهم‪..‬‬
‫كان بالصاله الجده منيرة وعيالها فواز وعبدال وحماده اما ريمي فكانت‬
‫مع هديل وين ماراحت ويوم نزلت هديل تحت وكل شوي تناظر وراها‬
‫لن ريمي متمسلك بالدرازين خايفه تطيح ومرة بطيئه وهديل تبتسم لها‬
‫ماتبي كل شوووي تشيلها تبيها تتعود‪..‬وقبل ماتنزل وقفت مكانها لما‬
‫سمعت فواز وعبدال يضحكون مع جدتهم رفعت الجلل اللي على كتفها‬
‫وحطته فوق راسها لن فواز بعمر عبدال ولحبت تتغطى عليه اكتفت‬
‫بالحجاب ونفس الشئ مع البنات‪..‬وكان موقع درجهم في وسط الصاله‬
‫الكبيرة اللي مجتمعين فيها وينزلك عالطووول لها‪..‬‬
‫هديل‪:‬السلم عليكم‪..‬‬
‫الكل‪:‬وعليكم السلم‪..‬‬
‫الجده‪:‬هديل وين عماتك والبنات ؟‬
‫هديل تناظر وراها وتبتسم‪:‬الحن يجون يمه ‪..‬فواز شلونك وشلون الدراسه؟‬
‫فواز‪:‬بخير الحمدل واذ على الدراسه اسالي اخوك عني وش يقووولك‪..‬‬
‫عبدال يرفع ضغطه‪:‬ترى دااااج بالدراسه ول يدري عن شئ وكله نايم‬
‫بالفصل ههههههههههههه‬
‫الجده بعصبيه‪:‬فووووززززوه تنام بوقت الحصة يا البليد‪..‬وترفع العصى‬
‫عشان تبي‬
‫تضربه‪..‬هي ماراح تضربه بس تخوفه‬
‫فواز يدافع عن نفسه‪:‬لوال يمه منيرة وال انه يكذب عليكم اصل هو اللي‬
‫ينام مو انا ول ينحاش من الحصص بعد‪..‬عبدال كان فاطس ضحك عليه و‬
‫لما سمع الجمله الخير طير عيونه‪...‬وهديل تضحك على هبال هم وجلست‬
‫عالطول وجلست ريمي بحظنها‪..‬‬
‫الجده‪:‬هاه يا اللي متستحون على وجيهكم ياللي ماتخيلوووون تنامون‬
‫بالحصص وتنحاشوون الشره مو عليكم على امهاتكم اللي مخلينكم‬
‫تفرفرون بالليوول لرقيب ول حسيب بس هين دواكم عندي ‪..‬ورفعت‬
‫عليهم العصى عشان تضربهم بس تقامزوووا الثنين وطلعوا للحوووش‪..‬‬
‫هديل تضحك‪:‬هههههههههه يمه منيرة وش فيك عليهم تراهم يمزحون‬
‫معك‪..‬وال فواز وعبدال ماشاءال عليهم شاطرين بدراستهم‪..‬‬
‫الجده معصبيه‪:‬يمزحون مالت عليهم وعلى مزحهم اللي مثل خششهم انا‬
‫مادري ليش مايضربونهم عشان يتادبوووون ويصيرون رجاجيل ‪..‬‬
‫هديل تهدي جدتها‪:‬يمه منيرة ال يهدك عمر الضرب ماجاب نتيجه وانتي‬
‫لتزعلين عشان اثنين مهبل‬
‫الجده‪:‬ايه وال صادق مهبل ولتربووووا بعد‪..‬‬
‫نزلووا البنات بذا الوقت وجلست منال عند الجده منيرة ونوف جلست‬
‫بجنب هديل وتسالها‪..‬‬
‫نوف بصوت واطي‪:‬وش فيه امي منيرة شابه نار‪...‬‬
‫هديل‪:‬عشان الثنائي المرح اخوك واخوي‪..‬‬
‫نوف مشمئزه منهم‪:‬اسكتي ال يعافيك لتجيبين طاريهم يسدون النفس‬
‫هالثنين‪...‬‬
‫منال‪:‬انتم وش عندكم تتساسرووون‪..‬‬
‫نوف‪:‬وانتي وش دخلك يا الملقوووفه‪..‬وطلعت لسانها‬
‫هديل تسال منال‪:‬وش اخبارك مع النقلش‪..‬؟؟؟؟‬
‫الجده‪:‬وش العنشليش‪..‬‬
‫البنات‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه‬
‫ههههههههههههههههههههههه‬
‫الجده مفوووله‪:‬تقووولون مثل العالم والناس وال وال اكسر هالعصى على‬
‫روسكم‪..‬‬
‫منال كانت اقرب وحده منهم وخافت على عمرها‪:‬خلص خلص يمه‬
‫هههههههههه بقولك هههههههههههههههههههه هذا يا طويله العمر ماده‬
‫اسمها انجليزي ادرسها بالجامعه هههههههههههههههه‬
‫الجده‪:‬يابنتي وش ال حادك على الدراسه والغثاء اجلسي بالبيت وادرسي‬
‫المطبخ من امك مو اللي قلتي عنها مدي وش هي ‪...‬‬
‫نوف‪:‬ليايمه وش تبي تتعلم الطبخ وريحت البصل والزفره ويييييييييييييع‬
‫اللهم لك الحمد لزم تدخل الجامعه عشان تصير معها بكالوريوووس‪....‬‬
‫الجده‪:‬وش يطلع بعد هذا البكوولوروكس‪..‬وش يطلع هذا بعد‪.‬؟؟؟؟؟‬
‫البنات‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه‬
‫ههههههههههههههههههههههه‬
‫الجده‪:‬هاه ياوسيعات الوجيه بلك متربيت زين لو انكن متربيات كان‬
‫صرتن مثل حريم اول يطبخن وينفخن مو تدورن على بكوووولوووركس‬
‫ومدري وش الثاني ‪..‬‬
‫دخلن العمات الصاله ويشوووفون البنات فاطسات من الضحك وامهن‬
‫مفوله عليهن ‪..‬‬
‫ام نواف‪:‬ياحافظ وش فيكم تضحكون ؟وش مسويه فيهم يمه؟‬
‫الجده‪:‬انا مسويه فيهم ليش ماتسالين بناتكم وش مسوين فيني‪..‬بنات الوقت‬
‫هذول يبيلهن تاديب وتربيه من اول وجديد بس ماقول ال ال يخلف على‬
‫امهاتهم‪..‬‬
‫ودخلت عليهم ام سلطان وهي نفس الشئ مستغربه من صاير في‬
‫الصاله‪..‬ويدق جوال ام محمد وطلعت من عندهم للحوش ‪..‬ناظرت الجده‬
‫منيرة لشعر هديل المفتوح‬
‫الجده‪:‬هديل يمه ليش فاتحه شعرك يله اربطيه ليجيه شئ وتقصينه‬
‫بعدين‪..‬تغدين مثل الجخاخه المنتوفه‪...‬وهي تناظر نوف لن نوف ماتحب‬
‫تطول شعرها يعنى تحب تبدع فيه من قصات وصبغات ونفس الشئ مع‬
‫منال بس منال تحب تصبغ من غير ماتقص لو تقصه تختار موديلت‬
‫بسيطه وناعمه‪..‬هديل تضحك على جدتها ونوف اللي مفوله على جدتها‬
‫نوف بعصبيه‪:‬وش فيها الشعر القصير هذه موضه الوقت واتحدي تحصلين‬
‫احد مطول شعره‪..‬‬
‫الجده بنرفزة ‪:‬ماقول مالت عليك من وين طلعت علينا هالموضه‪..‬شوفي‬
‫هديل بسم ال عليها وشوفي شعرها اسود اصلي مثل سواد الليل مو انتي‬
‫اللي كل يوم لون كانك علبه الوان تتنقل بكل مكان وهذا منال بسم ال‬
‫حارسها شعرها طويل وش زينوه مو انتي فالحه موضه ماموضه بيجي‬
‫بكرة وتتحسفين تقولين ياليتني مثل شعوركن ‪....‬‬
‫نوف مفتشله‪:‬اصل هالثنتين مهبولت عمرهن مافكروا وشلون يغيرون من‬
‫اشكالهم مافيه مخ‪..‬‬
‫الجده معصبه‪:‬وال انتي مافيك مخ والمهبووووله الحمدل احد يغير خلقه‬
‫ربك ((وخلقنكم في احسن صورة))هذووول يفكرن بعقلهم مو مثل بعض‬
‫الناس يدبكن مع اللي يدبكون‪..‬وهنا الكل ضحك على الجده ونوف اللي‬
‫ماقدرت تجادل جدتها ‪..‬‬
‫وبعد النقاش والضحك على نوف والجده دخلت ام محمد تنادي هديل ‪..‬‬
‫هديل‪:‬هديل تعالي ابيك شوووي‪..‬‬
‫هديل‪:‬انشاءال‪..‬ريمي حبيبتي تجلسين عند عمتوه سارة شوي واجيك‬
‫حلص حبيبتي‬
‫ريمي من النوع اللي يرضى بسرعه هي صحيح عنيده بس بوقت اللعب‬
‫وراحت لعند عمتها سارة اللي تموت بالطفال وخاصه تموت بريمي‬
‫وجلستها بحضنها واعطتها بسكوت وكم قطعه بيتفوور‪..‬‬
‫نوف‪:‬وش معنى هديل ليش حنا مو قد المقام ياخالتي وال ل‪..‬؟‬
‫ام نواف ترص بسنونها‪:‬انتي استحي على وجهك كم مرة اعلمك ماينفع‬
‫معك غير عصى امي يمه هاتي عصاك شوي بضرب ام لسان طويل‪..‬‬
‫منال تضحك على نوف ولقافتها وام سلطان تطلعهم وتتبسم والجده‬
‫عالطول جاهزة لكل شئ عطت بنتها العصى اقل شئ تاخذ حقها من‬
‫ضحكهم عليها ‪..‬‬
‫نوف‪:‬خلص يمه وال توبه وال ماعيدها‪..‬وضربتها امها بس خفيف‬
‫نوف تتصنع اللم‪:‬اح اح يمه وال ضربك حار ‪..‬وتفرك مكان الضربه‬
‫ام نواف‪:‬احسن يازين هبدت هالراس عشان تعرفين اذ يعور او ل‪..‬‬

‫*طلعت هديل للحوش تدور على عمتها نورة وشافتها جالسه على درج‬
‫مدخل قسم‬
‫الرجال لنه بعيدعن مدخلهم الساسي وعشان ياخذون راحتهم بالكلم‪..‬‬
‫هديل تجلس بجنبها‪:‬هل عمتي امريني‪ ..‬تعرف ان عمتها ماتناديها ال‬
‫عشان‬
‫تسالها عن اخر التطوارات في بيتهم وهي من النوع اللي يكتم بداخلها ال‬
‫عن‬
‫عمتها لن ماقد خبت عليها اي شئ ‪....‬‬

‫ام محمد‪:‬مايامرعليك عدو‪..‬انتي تعرفين ليش مناديتك‪..‬يعني مايحتاج اتكلم‬


‫واسأل‪..‬‬
‫هديل عضت على شفايفه‪..‬ونزلت راسها ماقدرت تقول شئ غير حضنتها‬
‫بقوه وصاحت و ماقالت شئ غير تمسح على راسها وتسمي عليها‬
‫وتهديها‪..‬‬
‫منال طلعت تدور عليهم عشان تبي تسال عمتها وش يبغون يطلبون عشى‬
‫لما سمعت اصوات راحت لجهه الصوت وشافت عمتها حاضنه هديل‬
‫وتبكي‪...‬‬
‫"وشفيها هديل؟ توها وش زينها معنا"‪..‬عمتها انتبهت عليها واشرت لها‬
‫ماتقوول‬
‫شئ وتروح هزت راسها وراحت‪..‬‬
‫دخل الصاله ولقتهم يضحكون كلهم ‪..‬‬
‫ام نواف‪:‬هاه منال وش قالت عمتك‪..‬؟‬
‫منال تحاول تبتسم‪:‬ماشفتها‪..‬‬
‫نوف قمزت من مكانها‪:‬وين راحوا بروح ادور عليهم‪..‬بس الجده قفلت‬
‫الطريق بعصاها‪..‬‬
‫الجده‪:‬انتي وش دخلك بين بنت وامها‪..‬هاه‬
‫نوف ببراءه‪:‬وال صدق خالتي هي ام هديل؟‬
‫ام نواف ماسكه راسها‪:‬اااااه ذبحتيني جننتيني قومي روحي للمطبخ جيبي‬
‫القهوة‬
‫ولتنسين قهوة امي على النار سكري عليها وجيبها‪..‬ام نواف ماعندهم‬
‫شغاله‬
‫مو رفض من زوجها ل هي اللي ماتبي الشغاله تحب تدبر بيتها بنفسها‪...‬‬
‫رحت نوف للمطبخ وتسحب منال من يدها ولما وصلوا المطبخ سالتها‪..‬‬
‫نوف باهتمام‪:‬احلفي ماشفتيهم؟‬
‫منال‪:‬شفتهم بس ماحبيت اقولهم اللي شفته‪!!..‬‬
‫نوف‪:‬وش شفتي‪..‬؟؟؟‬
‫منال‪:‬شفت هديل بحضن عمتي وتصيح مسكينة وربي كاسرة خاطري‪..‬‬
‫نوف بضيق‪:‬طيب توها وش زينها معنا وش فيهااا‪.‬؟‬
‫منال بحيرة‪:‬وال علمي علمك هي معنا من اليوم ول طرت لنا شئ وانتي‬
‫تعرفين‬
‫بنت خالك ماتقول شئ ال لعمتي ‪..‬‬
‫نوف بتفكير‪:‬يعنى تتوقعين هديل مو مرتاحه لنا ومرتاحه لخالتي نورة‬
‫اكثر‪..‬؟‬
‫منال فقدت اعصابها‪:‬انتي وش فيك مو مرتاحه لنا(تقلد بصوتها)ل هديل‬
‫من يومها‬
‫وكل سوالفها عند عمتي نوره مو مساله راحه مساله بنت وامها‪..‬‬
‫نوف بتفكر‪:‬انا قايله من الول خالتي نورة هي ام هديل‪..‬وماحست ال‬
‫ضربه قويه‬
‫من منال على راسها ‪..‬‬
‫نوف تتالم‪:‬اي اي اي هيييييييييه وش فيك؟اقسم بال ان يدك مو يد بنت اح‬
‫اح ‪..‬‬
‫وتفرك على مكان اللم‪..‬‬
‫منال مفوله‪:‬اجل بال هذا كلم تقولينه صدق انك بقرة هديل مين مربيهااا؟‬
‫نوف بعصبيه وتفرك باللم‪:‬مين غير عمتى نورة‪..‬اي اي اي‬
‫منال‪:‬اشوا يافالحه مانسيتي والحين خلينا من هديل اذ جت الحين نمسكها‬
‫ونعرف منها كل السالفه‪..‬‬
‫بعد ماهدت وهي بحضن عمتها ‪ ..‬بعدت ام محمد هديل ووقفت عشان تبي‬
‫تروح‬
‫عنها بسطلعت اسرع منها ومسكتها‬
‫هديل بين دموعها‪:‬وين عمتي لتخليني بروحي‪..‬‬
‫ام محمد بنظرة حنان‪ :‬بروح اجيبلك كلينكس ومويه عشان تهدين‬
‫شوووي‪..‬‬
‫هديل‪:‬ل لتروحين اذ رحتي الحين بيسالونك عني ومابي احد يدري تكفين‬
‫عمتي لتروحين‪..‬‬
‫ابتسمت لها ام محمد وجلست بجنبها وحضنتها وهي تعرفها انها ماتحب‬
‫تظهرمشاعرها ول مأسيها لي حد‪ ..‬عمتها نورة ماتخبي عن امها منيرة‬
‫صح مرات تقول لسارة بس مو كل شئ اهم شئ امها لن اول يوم دخلت‬
‫عليهم هديل بالبيت تعاهدووا الثنتين يكونو سند لها بعد ال سبحانه‪..‬‬
‫وتعرف ام محمد ان هديل ماتتفجر مشاعرها ال سبب كبير صاير لها‬
‫عشان كذا ماحبت تضغط عليها وخلتها على راحتها‪ ..‬لما هدت كليا‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬هاه يمه الحين تقدرن تقووولين وش فيك‪..‬؟‬
‫هديل بعدت عن عمتها بنفس الوقت دخل خالد البيت من غير ماحد ينتبه‬
‫له‪:‬انا‪..‬سمعت ‪...‬‬
‫وسكتت فجاءه ‪..‬ونزلت راسها وام محمد تنتظرها تتكلم وخالد لما سمع‬
‫الصوت توقف مكانه وراح لجهه الصوت وشاف امه ومعها وحده ولما‬
‫تراجع عشان بيطلع سمع البنت تقول‪..‬‬
‫هديل‪ :‬سمعت‪ ....‬سمعت ‪ ...‬ام خالتي بالصدفه تقووول تبغى تخطبني‬
‫لولدلها ماجد‪...‬خالد عرف الشخص اللي جالس مع امه لنها الوحيده اللي‬
‫تعاني فلما سمعهم طلع برا ‪..‬‬
‫ام محمد تبتسم‪:‬وهذا الحين مزعلك ومضيق خلقك يالدلوووووعه ‪..‬وتمسك‬
‫خشمها تتحركه بخفه‪..‬‬
‫هديل بصوت مرتجف‪:‬ل انا اللي زعلني الكلم اللي قالته خالتي عني‪..‬‬
‫ام محمد بجديه‪:‬اي كلم‪..‬هي اصل تقدر تتكلم عنك بشين وحنا‬
‫موجودين‪..‬بدت تعصب لن‬
‫مو معقوله هديل تزعل بسبب زواج اكيد شئ اعظم منه وزي ماتقول كلم‬
‫انقال عنها‪..‬‬
‫هديل بصوت مبحوح‪:‬تقول‪...‬اني ‪....‬موكفوا‪....‬عشان ياخذني‬
‫اخوها‪....‬واني معقده و‪".........‬تهجد صوتها" ‪..‬ولو امي تبيني ماخلتني‬
‫عندهم‪ ...‬تبينا نخلي اخوي‬
‫ياخذها‪...... ...‬وصاحت‬
‫ام محمد معصبه‪:‬ال يخسها من مرة حسبي ال عليها ‪ ..‬هديل يمه ل يهمك‬
‫كلمها وليهزك هي منقهر منك وتغار اسمعيني ‪ "..‬ترفع راسها"‬
‫‪..‬لتخلين المور تضعفك يايمه خليك قويه و‪...‬قاطعتها‬
‫هديل بصوت عالي‪:‬اي قوه يا عمتي ‪...‬من وين اجيبها‪...‬ابي اعرف‬
‫تكفون‪ ....‬وينها امي قولووولي ‪....‬انا اروح لها بس دلوني عليها‪....‬تكفين‬
‫ياعمتي قووولي وينها‪..‬‬
‫تكفين‪....‬وصاحت اكثر‬
‫ام محمد تحاول تفهما وتهديها‪:‬يمه ياهديل وشلون نعرف وحنا ماندري‬
‫عنها بالساس‪..‬وابوك لو تقولينه او اي حد يسال عنها انتي يا حبيبتي‬
‫تتضررين هو قالها زمان عشان كذا ماسالنا عنها خفنا عليك يضرك وانتي‬
‫لسه صغيرة ماتتحملين‪..‬يمه هديل لتجيبين السيرة عند ابوك وال ماراح‬
‫يخليك عشاني ‪" ...‬خافت على هديل عشان كذا وضحت لهاموقف ابوها"‬
‫هديل تحاول تتماسك ‪:‬يعنى انا الحين متحمله ياعمت يياليتني امووووت‬
‫وارتااااح ‪...‬وصاحت‬
‫ام محمد تحتضنها‪:‬بسم ال عليك وش ذا الحكي لعاد اسمعه منك فاهمه‬
‫خلص انتي اهدي‬
‫وان شاءال نلقى حل ‪..‬اهدي خلص ‪..‬‬

‫خالد كان واقف عند باب الشارع مع حمد ولد خاله وكان كل تفكيره بهديل‬
‫المسكينه ولما سمع صوتها عالي دخل البيت وكان وراه حمد وسمعوا‬
‫الحوار الخير وخالد من النوع اللي مايتحمل‪..‬‬
‫خالد بضيق‪:‬يمه نورة تعالي شووووي‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬طيب ان شاءال ‪..‬هديل روحي ادخل الملحق وغسلي وجهك‬
‫واستهدي بال وانا شوي وبرجعلك‪...‬اكتفت بهز راسها وقامت عنها تحاول‬
‫تتزن وتضبط نفسهااا‬
‫ام محمد اللي تقطع قلبها على بنت اخوها ومسحت دموعها عشان‬
‫مايشوفها احد وراحت عند خالد‬
‫ام محمد ‪:‬هاه يمه وش بغيت‪...‬هلحمد وشلونك وشلون امك وابوك‬
‫وخواتك؟‬
‫حمد يبتسم‪:‬الحمدل بخير يسالون عنكم‪..‬انتي وشلونك وشلون ابومحمد‬
‫ومحمد وناصر‪..‬؟‬
‫ام محمد‪:‬تسال عنكم العافيه ‪.‬بخير عساك بخير‪..‬هاه يمه جبت الصينيه من‬
‫البيت ‪..‬‬
‫خالد بضيقه‪:‬ايه هذا هو‪...‬اعطاها الصينيه ولما راحت عنهم ام محمد تبي‬
‫تدخل للبيت وقفها خالد‬
‫خالد‪:‬يمه حمد يبي يسلم على امي منيرة ‪...‬طبعا خالد استحى يسال امه عن‬
‫هديل عشان حمد فيه وليبي يمسك عليه لنه حمد اذ مسك سالفه يعلقها‬
‫فيك مدى الحياة‪..‬‬

‫محمد‪:‬ان شاءال اصبروا شوووي كلهم جالسين بالصاله اجلسووا ببيت‬


‫الشعر الين مااناديكم ‪..‬وفجاءة اذان صلة العشاء ‪..‬‬
‫خالد‪:‬خلص اجل بنروح نصلي وبنرجع لكم تامرين شئ يمه‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬ل يمه سلمتكم ‪..‬ودخلت الصاله وكان باين عليها الضيقه ولاحد‬
‫علق عليها وراحت للمطبخ وحصلت اختها ‪..‬‬
‫ام نواف‪:‬وش هذا يا ام محمد كلفتي على عمرك‪..‬واخذت منها الصينيه‬
‫ام محمد تعطيها الصينيه‪:‬ل كلفه ول شئ شوووي حلى اشتهيتها لكم‬
‫ذوقووها وعطوني رايكم‪..‬‬
‫ام نواف‪:‬مايحتاج نقولك راينا‪..‬راينا واضح ومن البدايه‪...‬ابتسمت ثم سالتها‬
‫ام نواف‪:‬اقووول ام محمد‪..‬هديل فيها شئ؟‬
‫ام محمد بحزن‪:‬وال هذه البيت بجيها شئ من اللي فيها‪..‬ال يهدي ابوها‬
‫ويهديها‪...‬‬
‫ام نواف باهتمام‪:‬وش فيها هديل عسى ماشر‪...‬؟‬
‫ام محمد‪:‬تبي امها وذبحت روحها بالصياح بس وش نسوووي مابيدينا‬
‫حيله‪..‬اذ سالنا ابوها اخاف يضرها زي مايقوووول واذ اهملنا بالموضوع‬
‫اخاف البنت يصير لها شئ وهي بذمتنا‪..‬‬
‫ام نواف‪:‬لحول ولقوة ال بال‪...‬ال يهدي اخوي والحين هي وينها؟‬
‫ام محمد‪:‬راحت للملحق لما جاء خالد قلتلها تستهدي بال وتغسل وجهها‬
‫‪...‬وعسى ربك يهديها ان شاءال‪..‬‬
‫ام نواف مستغربه‪:‬ليكون سمعكم بس؟‬
‫ام محمد‪:‬وال شكله ان سامعنا لنه باين عليه متضايق عاد وش‬
‫نسوووووي ولحمد معه‬
‫ام نواف‪:‬حمد ولد اخوي ماشاءال وش عنده‪..‬؟‬
‫ام محمد‪:‬يقووول جاي يسلم على امي منيرة‪..‬والحين راحوا وبيجون بعد‬
‫الصلة‪..‬يله انا بروح اشوف هديل وبنسيها شوووي عشان تنبسط وتترك‬
‫الحزن اللي مقصر عمرها‪..‬‬
‫ام نواف بحزن‪:‬ال يصبر قلبها ويفرج همها ‪..‬‬
‫وطلعت ام محمد من المطبخ للصاله عشان تقوووولهم ان العيال بيجون‬
‫بعد الصلة لتشوف احد بالصاله‬
‫طلعت ام محمد للحوش بتروح لهديل اللي حصلتها جالسه على مدخل‬
‫وهي بعالم ثاني جلست بجنبها ولفت عليها ‪...‬‬
‫ام محمد تبتسم‪:‬الحلوة وش قاعد يفكر فيه‪..‬؟‬
‫هديل اكتفت بابتسامه سخريه ‪:‬وش افكر فيه بعد ياعمتي ‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬طيب الحين انتي هديت ول تفكري باي شئ الحين وخلينا ندخل‬
‫جوا لن البنات منهبلين عليك يسالون عنك وفوق كذا الحين بيجيوون‬
‫العيال ‪..‬ماقالت شئ هديل غير تنهيده طويله ورفعت‬
‫راسها للسماء‪..‬‬
‫هديل‪:‬ان شاءاللله‪...‬طيب عمتي وسالفه الزواج؟‬
‫ام محمد‪:‬انتي تبين تتزوجين وال ل؟‬
‫هديل بحيرة‪:‬مدري ياعمتي خايفه من مرت ابوي وبعدين انا ما افكر‬
‫بالزواج الحين‪..‬ابغى‬
‫اكمل دراست‪...‬ونزلت راسها‬
‫ام محمد‪:‬تبين انا وامي منيرة نكلم ابوك عشان دراستك‪...‬؟‬
‫هديل بخوف‪:‬للل تكفين عمتي لتقولين شئ لبوي اخاف مااسلم من‬
‫مرته‪..‬‬
‫ام محمد بعصبيه‪:‬شوووفي ياهديل شيخووووه اانا اعرف وشلون اوقفها‬
‫عند حدهااا بس عشان اخوي وعياله اللي مالهم ذنب تشوفيني ساكته انتي‬
‫وش عليك منها لتعطينها مجال خليها تولي وكمل دراستك ول يهمك احد‬
‫ابوك ماهو قايل ل ومن ناحيه الزواج ما في اب يبيع ظناه انتي توكل‬
‫وكلمي ابوك ولتخافين من شيخووووه واذ ماقدرتي انا بخلي امي منيرة‬
‫تقوووله بس من غير مانذكرك هاه زين كذاابتسمت‪...‬‬
‫هديل براحه‪:‬ال يخليك لي يا عمتي ول يحرمني منك يارب‪...‬وضمت‬
‫عمتها‬
‫وقامو مع بعض ودخلوا الصاله ال ماكان فيها احد غير الجده منيرة‬
‫وريمي جالسه بالرض تراقب حماده وهو يركب تركيبه ‪...‬‬
‫هديل تحاول تكون طبيعيه‪:‬حماده من وين لك هذي؟‬
‫حماده‪:‬من عند عمتوووه‪..‬؟‬
‫هديل‪:‬طيب عمتي انا بطلع فووووق بروح اصلي وبشوف وين البنات‬
‫‪...‬لما مشت سمعت ريمي تناديها‪..‬‬
‫ريمي‪:‬زيل زيل‪..‬ماده يدينها عشان تشيلها‬
‫هديل تهز راسها بالنفي‪:‬ل ماراح اشيلك تبين تجين معي امشي ‪..‬وراحت‬
‫عنها وهي مسكينه يال تطلع درجه درجه ولما وصلت لفوق وهي تنتظر‬
‫اختها الين ماوصلت مسكتها على ايدها ورحووا غرفه نوف‪..‬‬
‫*‬
‫*خالد‪:‬السلم عليكم‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬وعليكم السلم‪..‬هل يمه جيتوا من المسجد؟‬
‫خالد‪:‬ايه يمه ‪..‬في احد بالصاله او ل‪..‬؟‬
‫ام محمد‪:‬ليمه مافي احد ادخلوووا‪...‬‬
‫سكر خالد من امه وقال لحمد انه مافي احد ‪..‬ودخلوا الصاله لقوووا الجده‬
‫منيرة وحماده ‪..‬‬
‫خالد‪+‬حمد‪:‬السلم عليكم‪..‬وحبووا راسها‬
‫الجده‪:‬وعليكم السلم ‪..‬ياهل بعيال شلونكم؟‬
‫حمد‪:‬بخير عساك بخير وشلونك انتي وشلون صحتك بشريني عنها؟‬
‫الجده‪:‬وال الحمدل ياوليد ان شاءال طويبه‪..‬‬
‫خالد‪:‬شلونك يمه منيرة عساك بخير‪..‬‬
‫الجده‪:‬هل بوليد انت مين خالد ول ناصر‪...‬لن خالد وناصرطولهم نفس‬
‫بعض بس خالد لون بشرته حنطيه وعلى قولتهم يقط الطير من السماء اما‬
‫ناصر فكانت بشرته بيضاء بس ماعليه مزيون‬
‫خالد‪:‬ليمه انا خالد ‪..‬بشرينا عن صحتك؟‬
‫الجده‪:‬ان شاءال بخير ‪..‬اجل وينه ناصر ماشفته‪..‬وعلى طرت ناصر دخل‬
‫عليهم وهو رافع يدينه ويلوح لهم ‪..‬‬
‫ناصر‪:‬السلللللم عليكم‪..‬وحب راس الجده وجلس بجنبها‬
‫الكل‪:‬وعليكم السلم‪...‬‬
‫الجده‪:‬الطيب عند ذكرة وشلونك عساك بخير وشلون ابوك ومحمد؟‬
‫ناصر‪:‬بخير ياوجه الخير ‪..‬شلونك عساك بخير يقوولون منت‬
‫صويحيه؟‪"..‬ماحد قال اصل لن الكلم من عنده"‪..‬‬
‫الجده بحزن‪:‬ايه وال ياوليدي رجيلتي وظهيري مدري وش بهن يوجعنن‬
‫ماقدر انام بالليل‪..‬خالد وحمد فاطسين على سوالف جدنهم ويعلقون عليها‬
‫توها بخير والحين تتشكى‪...‬‬
‫ناصر يضحك على امه‪:‬طيب نوديك للدكتور يشوفك‪..‬ويبتسم‬
‫الجده اللي ماتحب طاري الدكاتره‪:‬ليمه وشوله الدكتور مافيني ال‬
‫العافيه‪...‬والكل فطس ضحك عليهاناصر شاف حماده مشغووول عنهم‬
‫فحب يجننه شوووي‬
‫ناصر بخبث‪:‬حماده انت متاكد اسمك حماده ‪..‬؟‬
‫حماده ببراءه‪:‬ايه‪ ...‬قول‪ ....‬هزيل‪.....‬وتقووولك‪......‬وكمل شغله‬
‫ناصر يضحك‪:‬هزيل ماعندنا احد اسمه هزيل شفت ماقلتلك انك مو متاكد‬
‫ل من‬
‫اسمك ول من اسم هزيل‪..‬؟‬
‫حماده راح ووقف قدامه‪:‬انا(يأشر على نفسه)اسمي حماده وهزيل اختي‬
‫وانا احبها وانام عندها ‪ ......‬وعقد حواجبه يقاله عصب‬
‫ناصر يضحك على براءته‪:‬طيب طيب وليهمك ولتعصب انت اسمك‬
‫حماده واختك هزيل تدري شلون وش رايك ماتروح تسالها هي هزيل وال‬
‫هديل؟‪ ....‬وهنا فطسوووا كلهم ضحك على براءه حماده اللي عالطووول‬
‫ركض فووق وراح يسال اخته‪..‬‬
‫دخلت هديل للغرفه نوف وشافتهم مجتمعين عند الكمبيوتر ويضحكون‬
‫فستغربت‬
‫هديل‪:‬وش تسوووون؟‬
‫منال اللي منحنيه على نوف وعيونها على شاشه الكمبيوتر‪:‬تعالي شوووفي‬
‫الهواش هههههههههههه‬
‫هديل مستغربه‪:‬اي هواش ماشوف ال انتم وهالكمبيوتر وعيونكم عليه‪..‬‬
‫نوف‪:‬بالنت وش فيك انتي سوينا فتنه بين الموجودين ههههههههههههه ‪...‬‬
‫منال تكلم نوف وتاشربشاشه‪:‬شووفي شووفي هذا طلبك خاص ردي عليه‬
‫خلينا شوي نهزئه ونستهبل عليه‪..‬وردت عليه نوف وهم يضحكون جلست‬
‫هديل على سرير نوف وتطالعهم وجتها ريمي ووقفت قدامها وحاطه‬
‫اصبعه في فمها بعدت اصبع اختها وهي معقده حواجبهاوهزت راسها‬
‫بالنفي ‪...‬‬
‫منال تجلس بجنبها‪:‬هديل ماعندكم نت بالبيت‪..‬؟‬
‫هديل‪:‬ال عندنا بس بغرفه اخوي وليد ليش‪..‬؟‬
‫منال‪:‬ليش ماتدخلين فيه ترى يضيع وقتك وكانك بعالم ثاني ومنها تقدرين‬
‫تطلعين مواهبك وتقولين ارائك من غير محد يقولك ل‪..‬‬
‫هديل‪:‬وال اخاف اقول وليد ويهاوشني وانا موناقصه خليني كذا احسن‪..‬‬
‫منال تقنعها‪:‬ليش يهاوشك ترى مافيه شئ والسالفه كلها تسليه ‪ x‬تسليه‬
‫وبعدين مو شرط تدخلين للشاتات ادخلي منتديات اقري مواضيعي ردي‬
‫شاركي شوفي اخر البداعات والتشكيلت اللي تنزل اعتقد مافيها شئ ول‬
‫احد بيعرف انك بنت او ولد وانا عندي لك كم منتدى راح يعجبك وال راح‬
‫تستفيدين منه‪..‬منال تعرف ان هديل تكتب خواطر فعشان كذا تحاول‬
‫تشجعها ولتدفن موهبتها لن منال قرأت بعض خواطرها وانجنت‬
‫عليهن‪...‬‬
‫هديل‪:‬بقول وليد وبشوف وش يقول واذ وافق كلمتك تعطيني موقع المنتدى‬
‫‪..‬‬
‫منال‪:‬بعطيك كم واحد انا مشاركه فيهم وكلهم حلوين وانتي اختاري ويمكن‬
‫وليد عنده‬
‫خلفيه اساليه ‪..‬‬
‫هزت هديل راسه باليجاب وعالطول انفتح باب غرفه نوف وجاهم حماده‬
‫اللي يركض وكان احد يلحقه ووقف عند هديل ويال يتنفس من الركض‪..‬‬
‫هديل بخوف‪:‬حماده وش فيك ‪..‬؟‬
‫حماده يلقط انفاسه‪:‬هزيل ‪....‬هزيل ‪....‬يبلع ريقه‪....‬اسمك هزيل صح؟‬
‫حماده مايعرف ينطق حرف الدال زين عشان كذا اكتفى بسؤال ‪..‬اسمك‬
‫هديل صح؟‬
‫هديل متسغربه‪:‬بسم ال عليك وش فيك انت وش تقول؟‬
‫حماده‪ :‬ناصر يقول مو اسمك هزيل؟‪ ......‬فتحت هديل ومنال عيونهم‬
‫مستغربات وش قاعد يقول‪ ......‬وش دخل ناصر باسمها‪..‬‬
‫منال‪:‬هيييه وش فيك انت وهو؟ شاربين شئ ؟ ماكلين شئ؟ بال هذا سؤال‬
‫ينسال وانت مثل الخبل طاير تجي تسالنا اذ اسمها هزيل او ل‪ ......‬برطم‬
‫حماده على كلم منال وسكت‬
‫هديل بحنان‪:‬منال شوي شوي عليه يمكن ناصر حب يمزح معه تعرفيه ولد‬
‫عمتي ‪ ....‬حبيبي حماده قوله انا اسمي هزيل واذ مو عاجبك اشرب من‬
‫مويه البحر‪..‬وضحكوووا وطارحماده يوصل الرساله لناصر اللي يوم نزل‬
‫ماحصله ونسى الرساله وكمل لعبته‪..‬‬
‫نوف يوم خلصت من النت راحت لهديل تستجوبها وهديل ماقالت شئ‬
‫ونوف فولت عليها وقالت لها نست توريها شئ يحبه قلبها‪..‬‬
‫في الصاله ماكان في احد ال خالد وحمد جالسين يشربون شاهي ويطالعون‬
‫حماده وهو يركب تركيبات وكل ماسوا شئ يوريهم وهم يثنون على‬
‫جهوده‪..‬والجده منيرة قامت تصلي العشاء وتعرفون العجايز‬
‫اذ راحوا يصلون كانهم يصلون التراويح اما ناصر فراح لعند امه وخالته‬
‫بالمطبخ وحب يستهبل عليهم‬
‫ام محمد بعصبيه‪:‬نويصر اطلع دام النفس عليك طيبه‪..‬‬
‫ناصر يضحك‪:‬يوه يا ام محمد وشفيك علينا اليوم‪..‬اشبك يا قمييييل‪..‬ولمس‬
‫ذقن امه بحركه سريعهليكون خالتي سارة مسويه لك شئ ؟؟قوولي ترى‬
‫عند الفزعه جاهز‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬نويصر الحين تارك اخوك وولد خالك وجاي وش تبي ؟ انا‬
‫عرفك واعرف حركاتك ماتدخل ال وانت رافع الضغط عندي‪..‬‬
‫ناصربزعل‪:‬بسم ال عليك افااااا يام محمد ماهقيتها منك وال انا ارفع‬
‫ضغطك‪...‬مشكورة وماقصرتي يا ست الحبايب تبين شئ انا بطلع ولني‬
‫جاي للعشى‪..‬ومشى وماحس اليد امه مسكت يده ماتبيه يطلع وهو‬
‫زعلن‪..‬‬

‫نوره قلبها رهيف على عيالها وخاصه مع ناصر لنها تحبوووه موت اكثر‬
‫من اخوانه هي صحيح تحبهم بس هذا له مكانه بقلبها‪..‬‬
‫ام محمد بعطف‪:‬ليايمه مو قصدي لحول ولقوة ال بال تعال يمه تعال‬
‫وش بغيت ‪..‬؟‬
‫ناصربزعل‪:‬خلص مابي شئ كنت بسوي خدمه بس هونت خلص‪....‬‬
‫ام محمد بحنان‪:‬لوال تقول وش عند تراك الغالي ولد الغالي ليكون‬
‫ماتدري‪..‬وش كنت ناوي تسوي انا اعرفك كريم وراعي خدمات هاه يمه‬
‫وش الخدمه اللي كنت ناوي تخدمنا فيها‪..‬تبتسم‬
‫ناصربخبث‪:‬بما اني ولد الغالي مثل ماتفضلتي يا ست الكل‪..‬بتنازل‬
‫وبتعاطف وبتكرم لكم اجيب العشى على حسابي ‪..‬‬
‫ام محمدبعصبيه وهي تبعد ناصرعنها‪:‬طس عن وجهي‪..‬وهو فاطس على‬
‫امه وعلى عصبيتها‬
‫ناصر‪:‬اقول خالتي وين فواز وعبدال ماهم مبينيين ووين نواف ووليد؟‬
‫ام نواف وتحرك السليق لن الجده ماتحب تاكل شئ ثقيل بالليل‪:‬وال‬
‫عبدال وفواز مايجلسون اذ اجتمعوا بس اتصل عليهم وشوفهم وينهم‬
‫ونواف مع وليد رايحين مع خالك صالح مدري وش يبغى منهميمه ناصر‬
‫اتصل على نواف وقاله يمر يجيب عشى معه‪..‬يوه انتم وش تبون الحين‬
‫عشى؟؟‬
‫ام محمد‪:‬وال مدري عنهم بس احسن شئ اطلبي من كل مطعم نوع‬
‫لتعتمدين على نوع واحد‪..‬‬
‫في الصاله دق جوال حمد ورد عليه وطلع للحوش عشان ياخذ راحته‬
‫وجلس خالد مع حماده في الصاله وفجاءه سمع خالد صوت صراخ‬
‫وازعاج وركض وعقد حواجبه وشوي يسمع تهديدات وضحك وفجاءه‬
‫شاف وحده نازل من الدرج وكانت واقفه بوسطه وباين انها ميت خوف‬
‫وتطالع لفوق وهي تهدد بيدها‪..‬‬
‫هديل بصوت خوف وعالي شوي‪:‬وال ماراح اقولك لو تموووتي الين‬
‫ماترمين هالقرف اللي معك‬
‫نوف تطل من فوق الدرج‪:‬شوووفي اذ ماقلتي وال ارميها عليك ‪....‬‬
‫خالد عرف انها هديل مايحتاج اقولكم وشلون عرف؟اكيد من شعرها لنها‬
‫من يوم كانت صغيره وهذا لونه وكان جللها طايح على كتوفها وفوق كذا‬
‫اثار الصياح باقي بوجهها وقعد يطالعها وهي خبر كان ولدرت‬
‫عنه‪..‬هديل من النوع اذ خافت ماتشوف طريقها اهم شئ توصل لبر‬
‫المان‪..‬كانت تسوي حركات بسرعه لريمي اللي خايفه من قلب وكانت‬
‫تصيح صياح دلع ويلله تنزل‬
‫هديل بخوف وتحرك يدها‪:‬بسرعه بسرعه ريمي لتجيك الخبله‪..‬عالطووول‬
‫نوف يوم سمعت اخر جمله تركض تبي توصل لهديل ويوم شافت نوف‬
‫تنزل عالطول طلعت شوووي عشان تاخذ اختها اللي ميته خوف وكانت‬
‫اسرع من نوف عالطول شالتها اللي تمسكت بكل قوتها في هديل ونزلت‬
‫وسيده للحوش من غير ماتنتبه لوجود خالد‪..‬نوف لما وصلت لوسط الدرج‬
‫تداركت عمرهاوشافت خالد اللي كان فاطس ضحك ومنزل راسه وهي من‬
‫غير شعور طيرت عيونهاوطلعت لسانها وقمزت لفوق وهو ماشافها‪..‬‬
‫تدرون وش مع الخبله نوف‪.....................‬قطوة(نيووووووووو)‬
‫طلع ناصر مع خالته للصاله وشافوا خالد فاطس ضحك وطالعوا بعض‬
‫مستغربين‬
‫ناصر‪:‬هييييييييه خبل انت تضحك لحالك؟؟؟‬
‫ام نواف‪:‬بسم ال عليك وش فيك خالد‪..‬؟ وين امي راحت؟؟‬
‫خالد وهو يضحك‪:‬ههههههههههههه لياخالتي ههههههههه مافيني شئ‬
‫ههههههههه امي منيرة راحت تصلي وبتجي هههههههههههههه‪...‬‬
‫ناصرمنقهرمنه ‪:‬تقووول ول افقع وجهك الحين؟؟‬
‫خالد يضحك‪:‬مافي شئ هههههههه بس حماده قاعد يسووولف وسوالفه‬
‫تفطس ضحك ههههههه‪..‬حماده يطالع خالد اللي ميت ضحك ‪...‬‬
‫حمادهببراءه‪:‬ل ل ل انا ماقلت سئ ‪...‬ساف هزيل تنزل مع ريمي و‬
‫يضحك‪..‬‬
‫خالد سكت فجاءه وبان انه مفتشل بقوة لن يعرف الطفال عمرهم‬
‫ماكذبوووا ‪..‬‬
‫ام نواف‪:‬وين راحت هديل؟؟‪...‬حماده وهو يأشر على الباب اللي طلعت‬
‫منه ‪..‬‬
‫ناصر بخبث‪:‬طيب ماشافتك انك جالس بالصاله ‪..‬؟؟؟‬
‫خالد وباين انه منحرج‪:‬لماشافتني‪..‬‬
‫ناصر بنظرات خبث‪:‬معقوله نزلت من غير ماتشووووفك علينا ذا‬
‫الحكي‪...‬غمز لخوه‬
‫خالد بعصبيه‪:‬وال صدقت اهل وسهل ماصدقت بطقاق يطقك ويطق‬
‫تفكيرك‪...‬عالطول قام يبي يطلع بس ام نواف مسكته عشان مايروح وهو‬
‫معصب‪..‬‬
‫ام نواف‪:‬وين تروح يمه اجلس ولعليك من كلم اخوك بس لتعصب‬
‫وتنكد على عمرك حنا مجتمعين نبي ننبسط ونستانس مو تزعل وتروح‬
‫اجلس يمه وتعوذ من ابليس‪...‬خالد وهو يجلس ويطالع اخوه بنظرات‬
‫قهراللي يضحك عليه‪..‬‬
‫دخل حمد للصاله وسلم على عمته وجلسووا الشباب وجتهم الجده تقعد‬
‫معهم وساره راحت تتصل على نواف عشان العشى ومرة اتصلت على‬
‫فواز عشان يجون ويجلسون مع عيال عمتهم وولد عمهم‪..‬‬
‫بالوقت اللي طلعت هديل للحوش سمعت صوت احد وهي خافت وراحت‬
‫وراء البيت لما شافت رجال دخل للصاله ماكنت تعرف عيال عماهم ول‬
‫عيال عمتها ال بالسماء لفت على البيت عشان تدخل للمطبخ لن مطبخ‬
‫عمتها له بابين باب من جهه الصاله داخل البيت وباب من وراء البيت‬
‫ومن اول مادخلت طارت عيون عمتها نورة وهي مستغربه شلون نزلت‬
‫والعيال بالصاله مع جدتهم وام سلطان قاعده تشغل الفرن ولانتبهت ال‬
‫بعدين بس ما استغربت مثل نورة‬
‫ام محمد مستغربه‪:‬يمه هديل وشلون نزلتي ؟وش جابك وراء البيت ‪.‬؟؟‬
‫هديل بخوف وهي شايله اختها‪:‬عادي من الدرج اللي طلعت منه وش‬
‫جابني وراء البيت من عمايل بنت اختك نوووفوووه ‪..‬وبدت تعصب‬
‫ودخلت عليهم ام نواف اللي بان عليها الدهشه‪..‬اجل ماكذب حماده وسالت‬
‫هديل من غير ماتقولها ان خالد كان جالس بالصاله‪..‬‬
‫ام نواف بدهشه‪:‬يمه هديل وشلون نزلتي؟وش عندك تسوووي وراء البيت؟‬
‫هديل مستغربه من عمتها‪:‬وش فيك عمتي ؟‪..‬تناظر عماتها‪..‬وشفيكم‬
‫تسالون عن نزلتي ؟عادي نزلت من الدج‪..‬عمتي فيه شئ؟؟‬
‫ام نواف وتحاول تكون طبيعيه‪:‬ل يايمه مافيه شئ بس حبيت استفسر وش‬
‫جابك وراء البيت ‪..‬‬
‫هديل بضيق‪:‬عمتي ماقلتي لي ان عندكم بسه(قطوه)‪...‬‬
‫ام نواف تبتسم‪:‬طلعتها لك نوووف عشان كذا‪..‬عرفت ان هديل ماانتبهت‬
‫على اللي بالصاله‪..‬لن هديل خوووووافه وهمها الوحيد الوصول‬
‫لبرالمان‪...‬فضحكت سارة على نووووف وهديل وتخيلت الموقف وقالت‬
‫اجل مايلم خالد اذ ضحك‪.....‬‬
‫ام محمد وام سلطان وهديل مستغربات من سارة ولهم عارفين ليش‬
‫تضحك ولحبت تفسر لهم سبب الضحك لن لو قالت بتحرج هديل ولتبي‬
‫تحرجها لنها من النوع اللي ماتنسى الموقف بسرعه وتجلس تحاسب‬
‫نفسها‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬وش فيك اختي بسم ال عليك انهبلتي ‪..‬؟‬
‫ام نواف‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه‬
‫باللحظة دخل حماده المطبخ يبي عمته نورة‬
‫حماده‪:‬عمتي ‪....‬خالد‪......‬يقوووول‪......‬تعالي ‪..‬ميزة حماده انه مايطلع‬
‫الكلم بسرعه يعنى يتذكر وبعدين يتكلم‬
‫هنا هديل انصعقت وكان احد صب عليها مويه بارده وشلون ؟؟من وين‬
‫طلع هذا بعد؟؟يال ليكون شافني ؟؟بس انا متاكده ماشفت احد بالصاله‬
‫وشلون طلع؟؟وبان عليهاالضيقه‪..‬ام نواف شافت هديل وتعابير وجهها‬
‫وتبي تطمنها‪..‬‬
‫قامت ام محمد اللي جالسه على طاوله المطبخ وهي تمسح الترامس‬
‫والفناجين وراحت تشوف وش يبي ولدها‪..‬‬
‫هديل بضيقه‪:‬عمتي ‪....‬من متى العيال موجودين؟؟‬
‫ام نواف تبي تشيل فكرة ان العيال بالصاله‪:‬وال توني جايه من الصاله‬
‫ماكن فيه احد حتى امي ماهي فيه شكلهم توهم واصلين ‪..‬وشافت الراحه‬
‫بوجه هديل وابتسمت لها‬
‫من بعد اللي صار والموقف اللي شافته نوف بالصاله عالطول سحبت منال‬
‫ودخلت غرفتها وهي خايفه‬
‫نوف بخوووف‪:‬ياويلي من امي وال ماراح تخليني ياربي وش سويت‪..‬؟‬
‫منال باهتمام‪:‬وش سويتي يعنى بغيتي تذبحين البنت من الخوف وتقولين‬
‫وش سويت وبعدين شيليها انا ما اتحمل شكلها وال تخوووف‪...‬ناظرتها‬
‫نوف من طرف عينها ورمت القطوة على منال اللي قمزت وهي تصرخ‪..‬‬
‫دخلت ام محمد المطبخ وحصلت هديل تكمل التمسيح واختها تلعب ريمي‬
‫وام سلطان تناظر فيهم‬
‫ام محمد وهي تجلس‪:‬يقووولووون وش عشاكم تراهم ميتين من الجوووع‬
‫ام نواف تضحك على ريمي‪:‬قولي الحين بيجي نواف ووليد‪..‬خليهم‬
‫يصبرووون شوي عاد هم شباب يتحملون لوانهم بزارين كان صح‪...‬‬
‫ام محمد وتطالع لريمي‪:‬هديل عطي اختك شوي سليق سدي جوعها يمكن‬
‫جوعانه الحين‪..‬‬
‫هديل تبتسم لريمي‪:‬ريمي جوعانه‪..‬هزت راسها بالنفي وتلعب بيدينها‬
‫وكانها مستحيه‬
‫ام محمد‪:‬لتاخذين بكلمها اخذي شووي وعطيها الين مايجي العشى‪..‬‬
‫قامت هديل وحطت شوي لريمي وطلعوا برا في الحوووش عشان تاكلها‬
‫وتاخذ ريمي راحتها بالكل‬
‫وراحت وراء بيت الشعر وجلست هي واختها كل ماشفت ريمي شئ‬
‫تروح تستكشفه وتجي تعلمهاوتضحك على ريمي وعلى‬
‫اكتشفاتها‪...‬نوف‪:‬منال ‪ ....‬منال ووجع ؟‬
‫منال تسمع الراديو من جوالها‪What do you want :‬‬
‫نوف بحزن‪:‬ابغى انزل مليت وانا فوق ‪......‬‬
‫منال‪ OK..Let's go:‬وقامت منال تفتح الباب بس نوف وقفتها‬
‫نوف‪:‬هييييه انهبلتي عيال خالتي فيه و صعبه ننزل‪...‬‬
‫منال‪ .. Don't by sad :‬ونامت على السرير ورجعت السماعات‬
‫نوف بعصبيه‪:‬احر ماعندي ابرد ماعندك الشره على اللي يشتكيلك ‪...‬‬
‫وخذت تلفونها ودقت على امها‬
‫ام نواف‪:‬هاه وش تبين يا وسيعه الوجه‪..‬‬
‫نوف ببراءه‪:‬يمه بننزل مليان وحنا فوق وبعدين عيال اختك مالهم نيه‬
‫يرحووون طفشت صرفيهم خليهم يرحون للبيت الشعر ‪....‬‬
‫ام نواف بعصبيه‪:‬احسن انقعي فوق الين ماتخيسين هين حسابك‬
‫عسيرولتقولين ماسويت شئ يصير خير ان ماخليت نواف يشيل‬
‫البسه(قطوة) ويرميها ماكون بنت امي ‪ ..‬قفلت بوجهها‬
‫نوف ضاقت على كلم امها ‪..‬‬
‫نوف‪:‬شوووفي يا طويلن‪"..‬منال اطولهم‪..‬ونوف نفس طول هديل"‪..‬انا‬
‫بنزل واللي فيها فيها وانتي تبين تنزلين تعالي ‪..‬وخذت جللها وطلعت من‬
‫الغرفه ومنال قمزت من على السريرتلحقها ‪ ..‬نزلتوا تحت و باين انهم‬
‫مستحيات بالمرة ومشوووا بسرعه ‪...‬‬
‫الجده‪:‬وينك فيه من طلعتوا تصلون العشاء وغطستوووا فوق ‪ ..‬وقفوا‬
‫مكانهم و ساكتين‬
‫الجده‪:‬انا اتكلم معكن ليش ماتردن طرمان‪ " ..‬طبعا العيال عرفوا انهم‬
‫منحرجات"‬

‫الجده بعصبيه‪:‬هاه ياللي ماتستحن شايفيني خبله اكلم نفسي نوووفوووه وين‬
‫لسانك من ساعه‪..‬‬
‫نوف بجرائتها‪:‬حنا صح طلعنا فوق نصلي بس ماغطسنا‪ "...‬ظربتها منال‬
‫بخفه وينتبه عليها ناصر لنه يحب يطالع اللي قداموه بس بنيه طيبه وهذا‬
‫طبع فيه‪"...‬‬
‫الجده‪:‬اجل وش تسووون كل هالوقت وبعدين وينه هديل ماشوفها معكم ‪..‬‬
‫هنا خالد نزل عيونه وشافوه اخوه ناصر فضرب ركبته بركبت اخوه‬
‫وطالعه خالد بنظرة كلها جديه وعقد حواجبه‪....‬‬
‫نوف‪:‬مدري وين تروح اصل هي تماشي خالتي ماتماشنا‪..‬‬
‫عبدال يقهرها‪:‬اكيد ماتماشي الخبوووول اختي مستواها راقي‬
‫هههههههههههههههه‬
‫فواز‪:‬ههههههههههههه ايه وال ترى هديل تماشيك عشان تكسرين الخاطر‬
‫ول هي ماهو من مستواها تماشي مثلك‬
‫ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫نوف مفوله عليهم‪:‬من زينكم عاد ومن زين كلمكم اول شوووفوووا‬
‫انفسكم وتعالو تكلمووووا ‪..‬‬
‫فواز‪:‬اقول منال لتماشين اختي ترى اللي يماشيها يصير مثلها ‪ ...‬ول‬
‫يصير اشد منها ول تقدرين تتحكمين باللسانك ويمكن يقطعونه لك لسمح‬
‫ال هههههههههههههههههه‪..‬‬
‫نوف‪:‬وهذا انت اخووووي ابيك عون تطلع فرعون شوووف عبدال وش‬
‫يقول لخته مو مثلك ياالكمخه‬
‫فواز‪ :‬ماالكمخه غيرك اقووول لتطوولين روحي طسي ‪...‬‬
‫منال وهي تسحب نوف اللي ناويه على اخوها الليله يا ذابح او مذبوح‬
‫ووصلوا للمطبخ‪..‬‬
‫منال‪:‬وش فيك انتي ماتستحي من احد اثقلي اثقلي ‪...‬‬
‫نوف معصبه‪:‬ماتشووفيني وش يقوولون لي ل ياقلبي انا ماقدر اصبر لزم‬
‫اخذ حقي وزياده بعد‪..‬‬
‫ام نواف بتريقه‪:‬خوش بنت ماشاءال عليها وال اعرف اربي ‪..‬‬
‫نوف تجلس عند امها‪:‬يمه انا ماقلت شئ هم اللي بدوا علي تبيني اسكت‪...‬‬
‫ام نواف‪:‬ل يايمه لتسكتين كان اخذتي سكين وقطعتي لسان كل واحد ‪..‬‬
‫نوف بزعل مصطنع‪:‬يمه لتتريقين ‪ ..‬باللحظة هذه دق جوال امها‬
‫نواف‪:‬هل يمه ترى وصلنا ومعنا خالي صالح‬
‫ام نواف‪:‬وصلتوا الحمدل على السلمة ادخلووا للصاله ترى العيال وامي‬
‫فيه‬
‫نواف‪:‬ان شاءال يله مع السلمه‬
‫ام نواف‪:‬ال يسلمك‪....‬وسكرت تلفونها‬
‫هديل اللي تحاول توكل اختها وموراضيه تاكل كل شوي تطلع لها شغله‬
‫وهي خلص ملت من اختها فجلست عند مدخل الرجال اللي صارت فيه‬
‫مع عمتها‪..‬وسمعت بس ماقدرت تميز فحطت الجلل على راسها وشافت‬
‫اختها تطلع على اللي دخلوووا‬
‫هديل بصوت واطي‪:‬بنت ‪....‬ريمي ‪.....‬ريمي ‪..‬التفتت عليها ريمي وهي‬
‫تضحك فشافت رجال من غير ماتنتبه مين واقف يشيل ريمي وهي‬
‫عالطووول غطت وجها ‪....‬‬
‫وليد‪:‬هدوووووله وش تسوين هنا‪..‬؟‬
‫هديل براحه وشالت الغطى ‪:‬هل وليد كنت اوكل ريمي ‪..‬‬
‫وليد‪:‬اجل وين حماده عنكم ‪..‬؟‬
‫هديل‪:‬الكل داخل ماحبيت اوكلها عندهم وانت تعرف اختك ماتاكل عند احد‬
‫غريب تستحي عشان كذا طلعنا بالحوش ‪..‬‬
‫وليد ويطل بالصحن اللي بيدها‪:‬لتقووولين انها كلت‪..‬‬
‫هديل تبتسم‪:‬واذ قلتلك ايه تصدق‪...‬‬
‫وليد بدهشه‪:‬بربك اكلت شكلها مالمسته‬
‫هديل‪:‬زين اكلت لها شئ ‪...‬وين رحتوووا‪.‬؟؟‬
‫وليد وهو يجلس بجنب اخته‪:‬ابد رحنا مع عمي صالح للستراحته اللي‬
‫مأجرها يبغالها شوي تعديلت بس عمي ماقصر شغلنا سواويق عنده‬
‫ههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هديل تبتسم‪:‬ياحليلكم صرتوا سواويق هههههههههه تعرف انه ماعنده ال‬
‫ولد واحد ويعتبركم‬
‫مثل عياله‬
‫وليد‪:‬اكيد وانا اعتبره ابوي وال لو يقول ارمي نفسك بالبحر رميت من‬
‫غير تفكير‪...‬‬
‫هديل تبتسم لخوها تحبه وتحب فيه طيبته وخفه ظله لنه هو الوحيد اللي‬
‫يفهمها بعد عمته نورة‪..‬‬
‫وترتاح تتكلم معه ‪...‬‬
‫وليد‪ :‬وين سرحتي يالغاليه‪..‬؟‬
‫هديل بحياء‪ :‬فيك‪..‬؟‬
‫وليد بدهشه‪ :‬فيني انا ‪ ...‬بايش سرحتي فيني؟‬
‫هديل ومنزله عيونها‪:‬اممممممممممم افكرمين هي البنت اللي تستاهل‬
‫اخوي الغالي ‪..‬؟‬
‫وليد منحرج‪:‬اذ جاء وقته انتي تقولين لي مين هي ‪" ..‬وقام عنها" يله انا‬
‫بدخل اكيد حطوا العشاء‪ ..‬وقامت معه وراحت وراء البيت وهو دخل من‬
‫المدخل‪..‬‬
‫دخلت هديل المطبخ وشافتهم مجتمعين ال عمتها سارة ونوره‪..‬‬
‫نوف تتصنع العصبيه‪:‬انتي وينك طسيتي ‪..‬؟؟‬
‫هديل بنفس عصبتها‪:‬لوال يعنى تنكرين انتي ولسانك الطويل‪..‬لعاد‬
‫تكلمني وصدت عن نوف اللي تخصرت ‪..‬‬
‫نوف تتريق‪:‬عاد انا ميته عليك وعلى سوالفك اللي مثل وجهك‪ ..‬طالع وجه‬
‫العنز واحلب لبن‬
‫عضت نوف على طرف لسانها لن شافت ملمح وجهه تتغير ‪..‬‬
‫ام سلطان تلطف الجو‪:‬هاه هديل كلت ريمي عشاها‪..‬‬
‫هديل تحاول تبتسم‪:‬كلت شوي والحين اذ شافتنا ناكل تجي وتاكل‬
‫معنا‪..‬وراحت تغسل الصحن ولنا ظرت لنوف اللي كانت تراقبها ‪..‬‬
‫فضربتها منال على رجلها‬
‫منال بصوت واطي‪:‬صادقه ماكذبت عمتي لسانك يبيله قص‪..‬وقامت راحت‬
‫لريمي عشان تغسلها‬
‫هديل‪:‬لتتعبين نفسك منال الحين بغسلها‪..‬‬
‫منال شايله ريمي‪ .. Don't Warry :‬وطلعت للمغاسل‬
‫ام سلطان‪:‬نوووف طلعي صحن عشان احط عشى خالتي‪..‬‬
‫نوف قامت وهي تحس بندم على كلمها لهديل لن ماشافت منها ال كل‬
‫خير دخلت ام نواف للمطبخ عشان تقولهم ان العشاء جاهز‪..‬‬

‫الساعه ‪ 11‬وربع بالليل راحوا الشباب للبيت الشعر و الحريم بالصاله مع‬
‫امهم اما البنات دخلوا المطبخ عشان يغسلون الموجود وينظفونه‪..‬دخل‬
‫حماده المطبخ‬
‫حماده‪:‬هزيل ‪.....‬جاء بابا‪.....‬‬
‫هديل‪:‬قال يله ‪..‬؟ حماده يهز راسه بالنفي وابتسمت على براءه اخوها‪..‬‬
‫نوف‪:‬طيب واذ جاء ابوك خلص يعنى تبون تروحون ماتبونا‪..‬‬
‫حماده براءه‪:‬لللل‪......‬عشان امممم ‪....‬اخز‪.....‬ريمي عنده‬
‫هديل‪:‬الحين بوديها بس اصبر بغير لها وبعدين تاخذها وانت بعد تعال‬
‫اغيرلك‪...‬ماسمع‬
‫كلمها وراح عنهم‪..‬وكانت تبي تروح معه ريمي بس لحقت عليها هديل‬
‫ومسكتها وقعدت تصيح‪..‬‬
‫هديل‪:‬لل مافيه اغيرلك اول وبعدين تروحين ‪..‬‬
‫ريمي بصياح‪:‬اده‪..‬اده‪..‬ااح‪...‬اده‪(...‬حماده راح)‬
‫هديل تحاول تشيلها وهي ماتبغي ‪:‬طيب الحين بنروح لحماده خليني‬
‫اغيرلك اول ‪..‬و شالتها وهي ترافس تبي تروح لحماده‪..‬وطلعت للصاله‪..‬‬
‫ام نواف‪:‬وش فيها ريمي بسم ال عليها‪..‬؟‬
‫هديل تحاول تمسكها ‪:‬شافت حماده وتبي تروح عنده ‪..‬‬
‫الجده‪:‬خليها تروح لتردينها خليها ‪...‬وريمي مازالت ترافس وتصيح وانتم‬
‫تعرفون اذ الطفل جلس يراسف وانتي شايلته ‪..‬‬
‫هديل‪:‬ان شاءال بس بغير لها وبكيفها تروح‪..‬قامت ام نواف عشان تاخذها‬
‫من هديل‪...‬‬
‫ام نواف تكلم ريمي‪:‬خلص الحين نروح لحماده اول شئ نلبس ملبسنا‬
‫الحلوة ونروح خلص ماما ‪....‬‬
‫وريمي هدت شوي لن استحت من عمتها وسكتت‪..‬وراحت هديل تجيب‬
‫الشنطه ‪..‬عشان تلبسها وام نواف دخلت غرفه حطينها للحتياط وجلستها‬
‫على السرير‬
‫دخلت هديل ومعها الشنطه ‪...‬‬
‫هديل‪:‬عمتي ياليت تكلمين فواز يجيب حماده‪ ..‬ودخلت عليهم ام محمد‬
‫ام محمد‪:‬يمه هديل تقدرين تتكلمين بالتلفون او مانعتك شيخه؟‬
‫هديل بنظرة حزن‪:‬ل ياعمتي بس ما اخذ راحتي فيه‪" ....‬فهمت مقصدها‬
‫"‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬طيب اذ شفتيها طالعه او انشغلت بشئ ارفعي السماعه ودقي‬
‫علينا اهم شئ نسمع اخبارك‬
‫هديل‪:‬ان شاءال‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬هالمرة بنغير بنخليها كل جمعه بعد الصلة وتصير غدا‬
‫احسن‪..‬ونبداها من الجمعه الجايه عندي بس عسى مرت ابوك تشيل معنا‬
‫وتوافق واذ ماتبي تشيل بسلمتها‪...‬‬
‫هديل بحزن‪:‬وال ياعمتي انتي ادرى بالحال ‪..‬‬
‫ام محمد تطمنها‪:‬ل تخافين اذ رفضت بنشب فيها الين ماتوافق مو شرط‬
‫تجي هي اهم شئ انتي نبيك تنبسطين معنا وحنا بعد ترى ‪3‬شهور ماشفناك‬
‫كل هذا عشان ارتباطاتها هالمرة وال ماراح اسكت ماتبي تجي بسلمتها‬
‫تربطك معها ليش ‪..‬‬
‫هديل بضحكه امل‪:‬ياليت عمتي وال زهقت وانا بالبيت وتسمعني كلم‬
‫يغث‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬ول يهمك انا بكلم ابوك وان شاءال مايقول ل دامك عندنا‪..‬في‬
‫هذه اللحظة دخلوا البنات عليهم بالغرفه‪...‬‬
‫منال ‪no no no I'm can't do that :‬‬
‫نوف معصبه‪:‬تكلمي زين وال ترى بوكس على خشتك‪..‬‬
‫ام محمد تبتسم‪:‬وش فيكم انتم دايم تتهاوشووون؟‬
‫نوف‪:‬اسالي هذي اللي شاطره علينا وكانها هي الوحيده اللي تعرف تتكلم‬
‫وهي من جنبها‪..‬‬
‫منال ببرود‪.. You are very kind :‬‬
‫نوف تصد عنها‪:‬خالتي ‪...‬الخميس الجايه عند مين؟؟‬
‫ام محمد‪:‬غيرنا الخطه ماراح نجتمع كل خميس بنخليها كل جمعه بعد‬
‫الصلة وتصير غدا ‪..‬قامت وطلعت للصاله‪..‬الساعه ‪ 12‬بالليل راحت ام‬
‫سلطان وبنتهاوراحت معهم الجده منيرة ‪ ..‬فمابقى غير هديل واخوانها‬
‫وعمتها نورة وعيالها فكانوا جالسين بالصاله‪...‬‬
‫حماده يطل من باب المدخل‪:‬هزيل ‪....‬يقول‪......‬بابا يله‪..‬وطلع عالطوول‬
‫هديل قامت تجيب الشنطه وعبايتها ونزلت عليهم نوف مغيره ملبسها‬
‫وجلست‬
‫نوف‪:‬هاه هديل مشيتوووا‪..‬؟‬
‫هديل تحاول تكون طبيعيه معها‪:‬ايه مشينا‪.....‬نوف حست ان هديل متغيره‬
‫عليها‬
‫نوف تبتسم‪:‬عاد لتقاطعين‪..‬‬
‫هديل تلم شعرها وترفعه‪:‬ان شاءال‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬لتنسين اللي وصيتك عليه وحاولي تكلمينا واذ ماقدرتي من تلفون‬
‫البيت عندك جوالت اخوانك اهم شئ لتقطعين وانا بكلم اخوي‬
‫بخصووص جمعاتنا عشان نحجزك‪..‬ابتسمت‬
‫هديل تلبس عبايتها‪:‬ان شاءال مايصير خاطرك ال طيب‪..‬ومشت مع‬
‫عمتها‬
‫هديل ‪:‬يال مع السلمه نوف‪..‬‬
‫نوف‪:‬مع السلمه بتوحشينا‪..‬ماسمعت رد وحز بخاطرها" لدرجه هديل‬
‫حساسه صادقه امي يبيل لساني قص بس كنت امزح معها بكرة اكلمها‬
‫واتاسف منها"‪....‬‬
‫بالحوش شافت عيال عمتهانورة وسارة واقفين مع ابوها وعمتها ساره‬
‫معهم يضحكون وريمي نايمه على كتف عبدال وحماده يفحط بالحووووش‬
‫‪..‬خالد انتبه لمه واللي معها وعرفها نزل عيونه وطلع بالشارع وشوووي‬
‫لحقه ناصر ‪...‬‬
‫ام محمد وحاطه يدها وراء ظهر هديل‪:‬وش عندكم تضحكون ضحكونا‬
‫معكم‪..‬وانا اقول وين غطست اختي اثريك عندهم‪..‬‬
‫ام نواف‪:‬مليت من سوالفهكم قلت بغير شوووي‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬ابو وليد طلبتك‪..‬؟‬
‫ابو وليد‪:‬افااا يا نورة انتي ماتطلبين انتي تامرين على الرقبه امري‪..‬؟‬
‫ام محمد مبسوطه عشان ظمنت الموافقه‪:‬الجمعه الجايه بعدالصلة الكل‬
‫معزوم عندي ولابي اي واحد يجلس بالبيت الكل يجي سمعتوووا الكل‬
‫يجي‪.".‬تناظر اختها"‪..‬حتى ابو نواف يجي بلغيه‬

‫ابو وليد‪:‬ابشري ماطلبتي شئ وليهمك ‪..‬‬


‫ام محمد‪:‬واذ انتم مرتبطين بشئ ولتقدرون تجوون مو مشكله بس خل‬
‫هديل تجي ترى من زمان عنها ولتحسب شبعنا منها ماحسينا بالوقت‬
‫يركض اللهم ياكافي‪..‬‬
‫ابو وليد عرف قصدها‪:‬وليهمك هديل اول الحاضرين حتى لو كان براسنا‬
‫ميت شغل وشغل‪..‬‬
‫تطمنت ام محمد من رد اخوها خلص دام قال انها تجي يعنى تجي لن‬
‫ابو وليد من النوع اذ قال كلمه مايترجع عنها‪...‬‬
‫ابو وليد يكلم عياله‪:‬يال جاهزين تاخر الوقت وورانا صلة جمعه ‪...‬يله‬
‫فمان ال‬
‫الكل‪:‬مع السلمه‪..‬وطلع بالشارع‬
‫هديل‪+‬عبدال‪:‬مع السلمه ‪..‬‬
‫وليد‪:‬يال فمان ال وطلع وسكر الباب وراه‪..‬‬
‫طلعوا بالشارع اول ماطلعت هديل شافت اثنين واقفين عند سيارة‬
‫لوميناخضراء(زيتيه)وواحد منهم يكلم بالتلفون عرفت عالطول انهم عيال‬
‫عمتها نورة بس ماتعرف تفرق بينهم لنهم نفس الطول ولقد مرة دققت‬
‫بملمحهم عشان كذا ماتعرف منهو خالد وناصر‪..‬وقفت بجنب السيارة من‬
‫الجهه وراء لن ابوها مافتح السيارة ووقف يكلم ناصر‪..‬‬
‫ناصر‪:‬هاه ياخال سريت‪..‬؟‬
‫ابو وليد‪:‬ايه سرينا ماعاد ال خير ‪..‬تصبحون على خير‬
‫ناصر ‪:‬وانت من اهله‪....‬‬
‫وليد‪:‬كلكم مع ابوووي‪....‬هدووووووله وش رايك تركبين معي‬
‫هديل‪:‬يوبه اروح مع وليد‪..‬؟‬
‫ابو وليد‪:‬بكيفك تبين معي او مع اخوك كلنا واحد‪..‬عالطول ماحست البيد‬
‫وليد مسكتها وجرتها لسيارته‪..‬سياره وليد كامري لنها شبابه وخفيفه عليه‬
‫ولونها ذهبي بس جناااان اللون‪..‬‬
‫هديل تركب السيارة وكانت مفتشله من عيال عمتها اللي يناظرون لحركه‬
‫اخوها‪..‬‬
‫هديل بحياء‪:‬الحين ماصدقت ابوي يقول ايه وانت عالطول سحب‬
‫ولسمعت راي يمكن مو موافقه اركب معك‪...‬‬
‫وليد بزعل‪:‬هذا جزاتي ابي امشيك شوووي على شوارع الرياض وبعزمك‬
‫على عصير او قهوة وانتي تقولين مو راضيه خلص روحي لبوي مابيك‬
‫عندي ‪....‬هديل لفت وراء تبي تشوف ابوه‬
‫اذ مازال فيه او ل‪...‬‬
‫هديل‪:‬لوال يوم راح ابوي تبي تجلسني هنا بالشارع امري ل اخوي‬
‫وملزومه فيك‪...‬ضحكت على اخوها اللي متكتف مثل الطفال ومبرطم‬
‫وليبي يتحرك‪..‬‬
‫هديل تضرب اخوها بخفه على كتفه‪:‬يله عاد بو خالد امزح معك احد تجيه‬
‫فرصه ثمينه ول يركب سياره الشيخ وليد بن ابراهيم‪" ..‬شافت اخوها‬
‫ومازال على حاله"‬
‫هديل بحزن‪:‬يله وليد عاد وال من انا عشان ارفض‪....‬عالطول قاطعها‬
‫وليد‬
‫وليد‪:‬انتي الــــغــــــالــــــيــــــة‪...‬وضحكوا وشاف ناصر جاء عندهم وفتح‬
‫النافذه له‬
‫ناصر‪:‬وش فيك ماحركت خالي له ‪ 10‬دقايق متحرك فيها شئ سيارتك؟‬
‫وليد يبتسم‪:‬لوال مافيها لدرجه مضايقين عليكم ياخي شارع عمتي وقفين‬
‫عند بابهم عندك مانع؟‬
‫ناصر مستغرب‪:‬لماعندي مانع بس خوفتنا قلت اكيد سيارتك فيها شئ‪..‬‬
‫وليد‪:‬طيب انتم ليش مامشيتوووا؟‬
‫ناصر ويأشر على اخوه‪:‬الحبيب ينتظر امي يقول مع مين تركب‪..‬ابتسم ‪..‬‬
‫وليد يضحك‪:‬وال انكم مجانييين ياخي انتم عيالها مو مهم تركب معك او‬
‫معه ‪..‬‬
‫ناصربجديه‪:‬وال ما المجنون ال انت هو متحديني ان امي بتركب معه من‬
‫غير ماحد يسالها مع مين تركب ؟؟‬
‫وليد‪:‬وال انك غبي دام سيارته عند الباب شئ اكيد بتركب معه وال انك‬
‫مخفه وخف عليك يال بمشي تامر شئ‪..‬‬
‫ناصرتوه يستوعب كلم وليد وتحدي اخوه‪:‬لسلمتك مع السلمه‪...‬‬
‫وليد يسكر نافذته‪:‬ال يسلمك‪...‬وحرك وليد سيارته ومشوووا‬
‫هديل تستفسر‪:‬وليد هذا اي واحد من عيال عمتي نورة‪..‬؟‬
‫وليد يطالع السيارات عشان بيدخل للشارع العام‪:‬هذا ناصر‪..‬ماتعرفين‬
‫عيال عمتي؟‬
‫هديل بحياء‪:‬وش عرفني فيهم‪..‬وبعدين اول مرة اشوفهم دايم اسمع عنهم‪...‬‬
‫وليد بخبث‪:‬اجل دققتي بملمح ناصر زين‪..‬؟‬
‫هديل مستحيه‪:‬لوال ماانتبهت عليه قلتلك بس اسمع عنهم ول اشوفهم‬
‫وليد عرف ان اخته ماتقصد شئ و حب يستهبل‪:‬طيب مين احلى انا ول‬
‫ناصر؟‬
‫هديل بدت تعصب ‪:‬انت وش فيك اقولك مادققت فيه تقول من احلى‬
‫‪..‬وصدت عنه‬
‫وليد يضحك‪:‬هههههههههههه طيب طيب لتعصبين هههههههههههههه‬
‫وربي عارف بس حبيت استهبل معك هههههههههه هدوووووووله ‪..‬؟‬
‫هديل ساكته وصاده عنه وتناظر للجهه الثانيه‪...‬‬
‫وليد بحنان‪:‬هدووووووله ؟يله عاد وال امزح‬
‫هديل بزعل‪:‬نعم وش تبي‪..‬؟‬
‫وليد‪:‬اووووف وش النفس عليك‪..‬للل تكفين لتزعلين ترى مو زين عليك‬
‫ولليق بعد‬
‫وليد يطل عليها‪:‬هدووووووووله؟؟‬
‫هديل ‪:‬هاه وش تبي ‪..‬؟‬
‫وليد يبتسم‪:‬ماراح اقولك الين ماتضحكين اول‪" ...‬سكتت هديل "‬
‫وليد‪:‬يله سمعيني ضحكت هدووووله الحلوة‪..‬بنبرة قهر‪...‬يله لاعطيك كف‬
‫يخربط لك اسنانك؟؟‪..‬ضحكت على نبرة اخوها وهو منقهر منها‪...‬‬
‫وليد يبتسم‪:‬ايه هذي هدووووله اقول ياالغاليه انا عازمك وش تبين‪..‬؟‬
‫هديل‪ :‬تونا متعشيين‪..‬؟‬
‫وليد بقهر‪:‬ياحبلكم يا البنات للكل ماتفكرون ال فيه واذ جاكم‬
‫جاهزقلتوا(يتكلم بصوت ناعم مثل البنات) تونا ماكلين‪..‬وال مسوين رجيم‬
‫قاسي‪..‬حيرتونا معكم‬
‫هديل تضحك على طريقته‪:‬ههههههههههههههههههه وانت وش عرفك‬
‫باعذار البنات‪..‬‬
‫وليد‪:‬ايه وال‪..‬وش عرفني هذا كلم ناصر مايخلي شئ ال ويطلع عيبه‬
‫ماحد يسلم منه‪..‬‬
‫هديل‪:‬وناصر وش عرفه‪..‬؟‬
‫وليد‪:‬وال روحي واساليه وش دراني‪..‬المهم وش تبين‪..‬؟‬
‫هديل مبرطمه‪:‬امس طلبت من عبووود يجيب لي فربتشينوا من ستاربكس‬
‫ول جابلي وربي ياوليد ودي اذوقه‪..‬‬
‫وليد يبتسم‪:‬ابشري‪..‬من وين نحصل ستاربكس فاتح الحين بس هاه اذ‬
‫ماحصلنا فاتح باخذلك‪ ..‬عسكررررررررريم ‪..‬يقلد بصوت‬
‫الطفال‪.....‬ضحكوووا على بعض‬
‫‪::::‬الجزء الرابع‪::::‬‬
‫ابو وليد‪:‬ابشري ماطلبتي شئ وليهمك ‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬واذ انتم مرتبطين بشئ ولتقدرون تجوون مو مشكله بس خل‬
‫هديل تجي ترى من زمان عنها ولتحسب شبعنا منها ماحسينا بالوقت‬
‫يركض اللهم ياكافي‪..‬‬
‫ابو وليد عرف قصدها‪:‬وليهمك هديل اول الحاضرين حتى لو كان براسنا‬
‫ميت شغل وشغل‪..‬‬
‫تطمنت ام محمد من رد اخوها خلص دام قال انها تجي يعنى تجي لن‬
‫ابو وليد من النوع اذ قال كلمه مايترجع عنها‪...‬‬
‫ابو وليد يكلم عياله‪:‬يال جاهزين تاخر الوقت وورانا صلة جمعه ‪...‬يله‬
‫فمان ال‬
‫الكل‪:‬مع السلمه‪..‬وطلع بالشارع‬
‫هديل‪+‬عبدال‪:‬مع السلمه ‪..‬‬
‫وليد‪:‬يال فمان ال وطلع وسكر الباب وراه‪..‬‬
‫طلعوا بالشارع اول ماطلعت هديل شافت اثنين واقفين عند سيارة‬
‫لوميناخضراء(زيتيه)وواحد منهم يكلم بالتلفون عرفت عالطول انهم عيال‬
‫عمتها نورة بس ماتعرف تفرق بينهم لنهم نفس الطول ولقد مرة دققت‬
‫بملمحهم عشان كذا ماتعرف منهو خالد وناصر‪..‬وقفت بجنب السيارة من‬
‫الجهه وراء لن ابوها مافتح السيارة ووقف يكلم ناصر‪..‬‬
‫ناصر‪:‬هاه ياخال سريت‪..‬؟‬
‫ابو وليد‪:‬ايه سرينا ماعاد ال خير ‪..‬تصبحون على خير‬
‫ناصر ‪:‬وانت من اهله‪....‬‬
‫وليد‪:‬كلكم مع ابوووي‪....‬هدووووووله وش رايك تركبين معي‬
‫هديل‪:‬يوبه اروح مع وليد‪..‬؟‬
‫ابو وليد‪:‬بكيفك تبين معي او مع اخوك كلنا واحد‪..‬عالطول ماحست البيد‬
‫وليد مسكتها وجرتها لسيارته‪..‬سياره وليد كامري لنها شبابه وخفيفه عليه‬
‫ولونها ذهبي بس جناااان اللون‪..‬‬
‫هديل تركب السيارة وكانت مفتشله من عيال عمتها اللي يناظرون لحركه‬
‫اخوها‪..‬‬
‫هديل بحياء‪:‬الحين ماصدقت ابوي يقول ايه وانت عالطول سحب‬
‫ولسمعت راي يمكن مو موافقه اركب معك‪...‬‬
‫وليد بزعل‪:‬هذا جزاتي ابي امشيك شوووي على شوارع الرياض وبعزمك‬
‫على عصير او قهوة وانتي تقولين مو راضيه خلص روحي لبوي مابيك‬
‫عندي ‪....‬هديل لفت وراء تبي تشوف ابوه‬
‫اذ مازال فيه او ل‪...‬‬
‫هديل‪:‬لوال يوم راح ابوي تبي تجلسني هنا بالشارع امري ل اخوي‬
‫وملزومه فيك‪...‬ضحكت على اخوها اللي متكتف مثل الطفال ومبرطم‬
‫وليبي يتحرك‪..‬‬
‫هديل تضرب اخوها بخفه على كتفه‪:‬يله عاد بو خالد امزح معك احد تجيه‬
‫فرصه ثمينه ول يركب سياره الشيخ وليد بن ابراهيم‪" ..‬شافت اخوها‬
‫ومازال على حاله"‬
‫هديل بحزن‪:‬يله وليد عاد وال من انا عشان ارفض‪....‬عالطول قاطعها‬
‫وليد‬
‫وليد‪:‬انتي الــــغــــــالــــــيــــــة‪...‬وضحكوا وشاف ناصر جاء عندهم وفتح‬
‫النافذه له‬
‫ناصر‪:‬وش فيك ماحركت خالي له ‪ 10‬دقايق متحرك فيها شئ سيارتك؟‬
‫وليد يبتسم‪:‬لوال مافيها لدرجه مضايقين عليكم ياخي شارع عمتي وقفين‬
‫عند بابهم عندك مانع؟‬
‫ناصر مستغرب‪:‬لماعندي مانع بس خوفتنا قلت اكيد سيارتك فيها شئ‪..‬‬
‫وليد‪:‬طيب انتم ليش مامشيتوووا؟‬
‫ناصر ويأشر على اخوه‪:‬الحبيب ينتظر امي يقول مع مين تركب‪..‬ابتسم ‪..‬‬
‫وليد يضحك‪:‬وال انكم مجانييين ياخي انتم عيالها مو مهم تركب معك او‬
‫معه ‪..‬‬
‫ناصربجديه‪:‬وال ما المجنون ال انت هو متحديني ان امي بتركب معه من‬
‫غير ماحد يسالها مع مين تركب ؟؟‬
‫وليد‪:‬وال انك غبي دام سيارته عند الباب شئ اكيد بتركب معه وال انك‬
‫مخفه وخف عليك يال بمشي تامر شئ‪..‬‬
‫ناصرتوه يستوعب كلم وليد وتحدي اخوه‪:‬لسلمتك مع السلمه‪...‬‬
‫وليد يسكر نافذته‪:‬ال يسلمك‪...‬وحرك وليد سيارته ومشوووا‬
‫هديل تستفسر‪:‬وليد هذا اي واحد من عيال عمتي نورة‪..‬؟‬
‫وليد يطالع السيارات عشان بيدخل للشارع العام‪:‬هذا ناصر‪..‬ماتعرفين‬
‫عيال عمتي؟‬
‫هديل بحياء‪:‬وش عرفني فيهم‪..‬وبعدين اول مرة اشوفهم دايم اسمع عنهم‪...‬‬
‫وليد بخبث‪:‬اجل دققتي بملمح ناصر زين‪..‬؟‬
‫هديل مستحيه‪:‬لوال ماانتبهت عليه قلتلك بس اسمع عنهم ول اشوفهم‬
‫وليد عرف ان اخته ماتقصد شئ و حب يستهبل‪:‬طيب مين احلى انا ول‬
‫ناصر؟‬
‫هديل بدت تعصب ‪:‬انت وش فيك اقولك مادققت فيه تقول من احلى‬
‫‪..‬وصدت عنه‬
‫وليد يضحك‪:‬هههههههههههه طيب طيب لتعصبين هههههههههههههه‬
‫وربي عارف بس حبيت استهبل معك هههههههههه هدوووووووله ‪..‬؟‬
‫هديل ساكته وصاده عنه وتناظر للجهه الثانيه‪...‬‬
‫وليد بحنان‪:‬هدووووووله ؟يله عاد وال امزح‬
‫هديل بزعل‪:‬نعم وش تبي‪..‬؟‬
‫وليد‪:‬اووووف وش النفس عليك‪..‬للل تكفين لتزعلين ترى مو زين عليك‬
‫ولليق بعد‬
‫وليد يطل عليها‪:‬هدووووووووله؟؟‬
‫هديل ‪:‬هاه وش تبي ‪..‬؟‬
‫وليد يبتسم‪:‬ماراح اقولك الين ماتضحكين اول‪" ...‬سكتت هديل "‬
‫وليد‪:‬يله سمعيني ضحكت هدووووله الحلوة‪..‬بنبرة قهر‪...‬يله لاعطيك كف‬
‫يخربط لك اسنانك؟؟‪..‬ضحكت على نبرة اخوها وهو منقهر منها‪...‬‬
‫وليد يبتسم‪:‬ايه هذي هدووووله اقول ياالغاليه انا عازمك وش تبين‪..‬؟‬
‫هديل‪ :‬تونا متعشيين‪..‬؟‬
‫وليد بقهر‪:‬ياحبلكم يا البنات للكل ماتفكرون ال فيه واذ جاكم‬
‫جاهزقلتوا(يتكلم بصوت ناعم مثل البنات) تونا ماكلين‪..‬وال مسوين رجيم‬
‫قاسي‪..‬حيرتونا معكم‬
‫هديل تضحك على طريقته‪:‬ههههههههههههههههههه وانت وش عرفك‬
‫باعذار البنات‪..‬‬
‫وليد‪:‬ايه وال‪..‬وش عرفني هذا كلم ناصر مايخلي شئ ال ويطلع عيبه‬
‫ماحد يسلم منه‪..‬‬
‫هديل‪:‬وناصر وش عرفه‪..‬؟‬
‫وليد‪:‬وال روحي واساليه وش دراني‪..‬المهم وش تبين‪..‬؟‬
‫هديل مبرطمه‪:‬امس طلبت من عبووود يجيب لي فربتشينوا من ستاربكس‬
‫ول جابلي وربي ياوليد ودي اذوقه‪..‬‬
‫وليد يبتسم‪:‬ابشري‪..‬من وين نحصل ستاربكس فاتح الحين بس هاه اذ‬
‫ماحصلنا فاتح باخذلك‪ ..‬عسكررررررررريم ‪..‬يقلد بصوت‬
‫الطفال‪.....‬ضحكوووا على بعض‬
‫‪::::‬الجزء الرابع‪::::‬‬
‫ام محمد‪:‬ناصر يله يمه قوم مابقى على اقامه الصلة شئ يله‬
‫يمه‪...‬وسكرت الباب‬
‫ام محمد وهي تنزل من الدرج طلع عليها خالد‪:‬صباح الخير يا ست‬
‫الكل‪...‬وباس راسها‬
‫ام محمد تتصنع العصبيه‪:‬اي صباح خير حنا بالضحى وتقول صباح يله‬
‫يمه رح اكلك لقمه قبل ماتروح للصلة ‪..‬‬
‫خالد بابتسامه‪:‬ان شاءال اوامرك على راسي من فوق ‪...‬ونزلوا تحت‬
‫وحصلوا ابو محمد جالس بالصاله ينتظر ام محمد تجيب له البخور‪..‬‬
‫ابو محمد بعصبيه‪:‬وينك يانورة مابقى على الصلة ال نص ساعه وين‬
‫بخورك خليني الحق على الصلة‬
‫ام محمد مستغربه‪:‬هذا انت قالتها باقي نص ساعه يعنى فيه وقت‪..‬اعوذبال‬
‫دايم انت عجل بكل شئ‬
‫وراحت ام محمد للمطبخ تشوف الجمر وتجيبه لزوجها‪...‬‬
‫ابو محمد‪:‬خالد شووف ناصر قام وال ل‪..‬ورح لغرفتي جب العلبه الحمراء‬
‫فوق التسريحه تحصلها‬
‫خالد واقف‪:‬ان شاءال‪..‬طلع خالد فوق ودخل غرفه ناصر حصله بالحمام‬
‫ياخذ له دش ودخل غرفه ابوه حصلها شبه مظلمه لن مانفتحت الستاير‬
‫وكانت ريحه الغرفه تجنن ولما وقف خالد قدام التسريحه اخذ عطر عطر‬
‫عشان يدور على العطر اللي فايح بالغرفه ولما حصله قراء اسمه ورجعه‬
‫مكانه واخذ العلبه الحمراء وطلع‪..‬‬

‫وهو نازل سمع ابوه يتكلم عن جمعتهم وعن تغير الخطه الى صارت كل‬
‫جمعه بعد صلة الجمعه‬
‫ام محمد‪:‬عشان كذا ودي اغدي اخوني من زمان ماغديتهم مابعد زواج‬
‫محمد وابيك توصي لنا على خروف زين من اللي تعرفه ومانبيه خروف‬
‫كبير لنبيه طلي صغير وش قالت‪..‬‬
‫ابو محمد وياخذ العلبه من خالد‪:‬ان شاءال مايصير خاطرك ال طيب‪..‬على‬
‫طاري محمد بيجي مع مرته اليوم‪..‬؟‬
‫ام محمد وتعطيه المدخنه‪:‬يوه وش فيك نسيت كل جمعه يجون يتغدون‬
‫عندنا والخميس تروح عند اهلها‬
‫خالد حب يمزح مع ابوه‪:‬هاه ابو محمد شكلك كبرت وخرفت‪..‬غمز لمه‬
‫ابو محمد بعصبيه ويقوم عشان تبخره زوجته‪:‬ال يغربل ابليسك من ولد انا‬
‫كبرت وخرفت‪..‬سمعتي كلم ولدك‪...‬‬
‫ام محمد تمزح‪:‬صادق ولدي ماكذب اجل تنسى جيات محمد هو صح‬
‫مايجي كثيرمن جمعه لجمعه‪..‬‬
‫ابو محمد‪:‬هذاك انتي قلتيها من كثر جياته مايجي ال من جمعه لجمعه‬
‫ام محمد‪:‬بس المفروض ماتنسى يوم الجمعه بالذات عشان ولدك الكبير‬
‫يجيك‪..‬‬
‫ابو محمد‪:‬طيب وليش مايجي وسط السبوع لزم الجمعه‪..‬‬
‫ام محمد تاكد كلم ولدها‪:‬صدق انك مخرف انت وش فيك قمت تنسى‬
‫نسيت البنت تدرس ومسكينه وين تحصلها دراسه ول بيت ول زيارات ‪..‬‬
‫ابو محمد يعطيها المدخنه‪:‬اقول ليكثر هرجك ويله ياخالد عجل مابقى‬
‫وقت انتظرك برا فمان ال وطلع ابو محمد يحب يروح مع واحد من عياله‬
‫كل جمعه للمسجد اول كان دايم مع محمد بس الحين خلص تزوج‬
‫وتركهم والحين يروح مع خالد وناصر قليل مايروح لن اخر شخص يقوم‬
‫‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬فمان الكريم‪...‬وحطت المدخنه على الطاوله تنتظر ولدها يخلص‬
‫من الفطور عشان تدخنه‬
‫وبالوقت نزل ناصر‪..‬خالد قام وراح يغسل‬
‫ناصر‪:‬صباح الخير يمه‪...‬حب راسها‬
‫ام محمد‪:‬اي صباح انت الثاني تعال اكلك شئ‪..‬وجلس ياكل عالسريع‬
‫ويشرب شاهي‪..‬جاء خالد وامه كانت تحط له عود عشان تبخره وجلست‬
‫تبخره وهي تبتسم ولما خلص مشى يبي يطلع‬
‫ام محمد‪:‬يمه خالد تعال احط البخور تحتك‪..‬استحى خالد هذي مو اول مرة‬
‫تحطه تحته بس استحى من شئ ثاني لنه من اول ماتخرج ومايسمع غيره‬
‫ام محمد بابتسامه وتحطه تحته‪:‬عساني ابخرك معرس ان شاءال واشوف‬
‫زوجتك تبخرك قدامي‪..‬‬
‫خالد يحاول يكون طبيعي‪:‬بحياتك وبحياه ابوي ان شاءال‪..‬‬
‫ام محمد تقترح‪:‬الحين انت خلصت دراسه وتشتغل وش ناقصك‪..‬غير‬
‫العروس هاه ابدء اشتغل خطابه لك‪..‬وتبتسم‬
‫خالد‪:‬ليايمه مو الحين خليني اتنفس وبعدين لكل حادث حديث يال فمان‬
‫ال‪...‬حب راس امه وطلع مايبي يسمع اي تعليق منها‪..‬‬

‫حاولت تفتح عيونها من حره النوم‪..‬اقتلبت للجهه الثانيه ورصت على‬


‫عيونها مرة تسترجع احداث امس في بيت عمتها ومع وليد ومشويرهم من‬
‫بعد مااشترلها اللي تبيه ودخلوا على بنده يشترون لهم كم غرض وتمشووا‬
‫على شوارع العليا ومروا على الفيصليه والمملكه ‪ ..‬فتحت عيونها‬
‫وعرفت انها ماكانت تحلم وانه واقع حدث فحمدت ربها على كل شئ‬
‫ولفت تبي تشوف اخونها شافت حماده لسه نايم وريمي جالسه تحاول‬
‫تصحيه بنعومه ‪....‬‬
‫هديل بصوت كله نوم‪:‬ريمي ‪...‬التفتت عليها‪...‬صباح الخير ليش‬
‫ماقيمتيني‪..‬‬
‫ريمي تأشر على حماده‪:‬اده‪..‬نام (حماده نايم)‪..‬باستها هديل وعالطول قامت‬
‫ودخلت الحمام اخذت لها دش وطلعت عشان تروش اختها وتنزل وبتخلي‬
‫حماده براحته‪..‬‬
‫نزلت تحت وماحصلت غير ابوها واخوانها يفطرون فراحت عندهم‪..‬‬
‫هديل‪:‬السلم عليكم‪...‬‬
‫الكل‪:‬وعليكم السلم‪..‬جلست وجلست اختها بجنبها واعطتها خبز ممسوحه‬
‫بجبن‪..‬‬
‫ابو وليد‪:‬ابوي هديل‪..‬حطيلنا جمر نبي نتدخن‪..‬‬
‫هديل‪:‬ان شاءال يوبه‪..‬وراحت هديل للمطبخ وحصله الشغاله تقطع السلطه‬
‫‪..‬‬
‫هديل‪:‬ستي خلي هذا الحين وحطي فحم على النار‪..‬واذ خلص ناديني‬
‫وطلعت من المطبخ‬
‫الشغاله‪:‬تيب ‪ ....‬رجعت عندهم و قبل ماتجلس ‪..‬‬
‫ابو وليد‪:‬هديل ماتدري متى جت شيخه من الزواج؟ ‪" ....‬هديل تعرف متى‬
‫جت لنها بعد ماصلت الفجر عالطول راحت للسريرها وبنفس اللحظة‬
‫انفتح باب غرفته وتظاهرت و كانها نايمه لن عرفت مين دخل عليها من‬
‫ريحه البخور ومن فستانها اللي مع كل حركه يطلع صوت صحيح ماسوت‬
‫شئ بس كانت تبي تطمن انهم موجودين يعنى تبي تشوف هديل موجوده‬
‫او جلست عند احد عماتها وطلعت بهدوء مثل مادخلت‪..‬‬
‫هديل وتحاول ماتناظر ابوها‪:‬مدري‪..‬‬
‫وليد‪:‬هديل ال ليهينك عطيني خبز‪..‬واعطته وهي تفكر وسرحانه‬
‫عبدال يبتسم‪:‬هديل ‪.....‬هديل‪...‬وفجاءه ضرب رجلها بخفه وهي عالطول‬
‫قمزت‬
‫هديل بخوف‪:‬هل عبدال وش تبي خبز‪...‬ضحك عبدال ووليد بصوت‬
‫واطي عشان ابوهم فيه وهي اكتفت بتنزيل عيونها‪..‬‬
‫عبدال يبتسم‪:‬شوفي ستي تناديك‪...‬قامت للمطبخ تشوف وش عندها الشغاله‬
‫هديل بضيق‪:‬هاه سيتي وش تبغين‪..‬‬
‫ستي‪:‬انتي قووول كلص فحم نادي انا والهين كلص‪...‬اخذت المدخنه‬
‫وحطت الجمر فيها وطلعت للصاله واعطت ابوها المدخنه وراحت تجيب‬
‫علبه العود من المجلس‪..‬اعطت ابوها العلبه وجلست توكل ريمي و اكتفت‬
‫بالحليب‪..‬‬
‫خلصت من الصلة ويله تقوم من ظهرها وجلست بالمجلس عشان كل بعد‬
‫صلة جمعه يجونها عيالها‬
‫الجده‪:‬صفيه‪...‬صفيه ‪..‬تعالي افتحي التلفزيون خلينا نشوف خطبه‬
‫الجمعه‪..‬وجت صفيه وفتحت التلفزيون وحطتلها على الحرم(مكه)عشان‬
‫تشوف الخطبه وعلت على الصوت وقامت‪..‬‬
‫الجده‪:‬صفيه‪...‬جيبي القهوة والشاهي الحين العيال بيجون‬
‫الشغاله‪:‬تيب ماما‪..‬وراحت ‪..‬ودخل عليها ولدها عبدالعزيز ومعه سلطان‬
‫وفيصل‪..‬‬
‫ابو سلطان‪:‬السلم عليكم يمه‪..‬شلونك وشلون صحتك ‪..‬وحب راسها‬
‫الجده‪:‬هلوال وغل بوليدي بخير عساك بخير انت وشلونك وشلون عيالك‬
‫وبناتك‪.‬؟‬
‫ابو سلطان يجلس عند امه‪:‬كلهم بخير يسالون عنك وعن احوالك‪..‬‬
‫سلطان‪:‬وشلونك يمه عساك بخير؟‬
‫الجده‪:‬ياهلومسهل‪..‬وحطت ايدها على جبينها تبي تشوف اي واحد من‬
‫عيالها‪..‬؟‬
‫سلطان يجلس‪:‬انا سلطان ولد ولدك عبدالعزيز ‪..‬يضحك‬
‫الجده‪:‬هل بولدي ولد الغالي وشلونك وشلون عيالك؟‬
‫سلطان‪:‬كلنا بخير يا وجه الخير‪..‬‬
‫فيصل يحب على راس امه‪:‬شلونك يمه عساك بخير‪.‬؟‬
‫الجده تحاول تشوف مين هو‪:‬هل وال بوليدي بدر وشلونك ؟‬
‫فيصل يضحك على جدته‪:‬ليمه انا فيصل‪..‬وشبلك يمه بديتي تخرفين؟؟‬
‫الجده بعصبيه‪:‬انا عارفه انك فيصل الظاهر انت اللي مخرف انا اسال عن‬
‫بدر ماشفته معكم‬
‫الكل يضحك على تصريف العجيز وعلى عصبيتها ‪..‬‬
‫ابو سلطان‪:‬ال يهدك يايمه ترى منتي صغيره ‪....‬‬
‫الجده مفوله‪:‬هاه يا وسيع الوجه الحين تقول ذا الحكي قدام عيالك ماقول ال‬
‫خسارة تربيتي فيك ياولد ابوك‪..‬وصدت للجهه الثانيه ابو عبدالعزيز متوفي‬
‫من زمان بس غلته للحين بقلبها‪...‬‬
‫ابو سلطان يحب راسها‪:‬كل شئ ول زعل الغاليه ام عبدالعزيز ترى مو انا‬
‫قايله هالكي هذا فيصل بس الظاهر ان نظرك وسمعك بدء يضعف‬
‫هاليومين‪...‬‬
‫الجده متنرفزة‪:‬سمعي ونظري احسن منكم واعرف افرق بينكم واعرفكم‬
‫باصواتكم بس ماقول ال يخلف على تربيتي فيك ‪..‬‬
‫ابو سلطان يبي يلطف الجو‪:‬عسى ربي يحفظك ويطول بعمرك ان شاءال‬
‫ويعطيك القوة والصحه انتي تعبتي وربيتي وطلعت رجال وانا ماقالت انتي‬
‫كبيرة يعنى خلص راحت عليك انا اقولك كبيرة بعقلك وقلبك‬
‫الوسيع‪..‬شاف ملمح امه تلين على كلمه الحلوو‪...‬‬
‫الجده فرحانه‪:‬عسى يوفقك ياوليدي ويفتحها بوجهك وبوجه عيالك ويستر‬
‫عليك‪..‬ودخلوا عليهم صالح وولده حمد وجلسوووا يسلموا على بعض‬
‫وياخذون علوم بعض‪..‬الجده منيرة تسكن ببيت لوحده مع شغالتين وسواق‬
‫ومارضت تعيش مع واحد من عيالهم لن بيتها فيه ذكريات زوجه وانتم‬
‫تعرفون العجايز والرومانسيه الزايده اللي تطلع معهم باخر اعمارهم‪..‬‬
‫دخلت هديل المطبخ وشايله معها صينيه الفطور ووراها ريمي اللي تشرب‬
‫الحليب بكاس خاص للطفال‬
‫وهي تحرك راسها يميل وشمال كانها ترقص بشعرها شافتها هديل‬
‫وابتسمت لها وعالطول طلعت من المطبخ وشافت مرة ابوها نازله وباين‬
‫اثار النوم في وجهها وبنفس اللحظة دق التلفون‪..‬‬
‫ام وليد‪:‬الووووو‬
‫‪:...‬السلم عليكم‪..‬شلونك ام وليد؟ ‪..‬ام وليد استغربت من الصوت الناعم‬
‫وتحاول تستوعب وتعرف من هو صاحب الصوت‪..‬‬
‫ام وليد بحيرة‪:‬وعليكم السلم‪..‬مين معي؟‬
‫شذى‪:‬انا شذى صديقه هديل ‪..‬؟ شذى صديقه هديل من يوم كانوا باول‬
‫صف لين اخر سنه دراسيه بس هي كملت دراستها الجامعيه‪..‬ومازالت‬
‫على اتصال معها ومع الجوهرة اللي بنفس التخصصات(احياء)وتعرف‬
‫مشاكل هديل مع مرت ابوها وام شذى جيران ام شيخه وتعرفها عز‬
‫المعرفه بنفس الوقت تصير عمتها نورة مرت عمها‪..‬‬
‫ام وليد‪:‬هل وال بشذى عاش من سمع الصوت وشلونك وشلون امك؟‬
‫شذى‪:‬عاشت ايامك بخير نسال عنكم‪..‬‬
‫ام وليد‪:‬تسال عنكم العافية‪..‬وين امك غاطسه مانشوفهم كذا مرة نجتمع مع‬
‫حريم الحارة ولتجي عسى ماشر‪..‬؟‬
‫شذى‪:‬ماشر بس امي حصة(جدتها)متنومه بالمستشفى وامي معها‪..‬‬
‫ام وليد بخوف متصنع‪:‬يوه سلمتها ماتشوف شر وش فيها؟‪..‬ماقد اجتمعت‬
‫مع الجده حصه اساس لنها ام رجلها‪....‬‬
‫شذى‪:‬ال يسلمك بس السكر نازل عليها وان شاءال كم يوم وتطلع‪..‬‬
‫ام وليد‪:‬تطلع لكم بالسلمه‪..‬‬
‫شذى‪:‬امين‪..‬اجل وين هديل؟‬
‫ام وليد تناظر هديل اللي وقفت لما سمعت اسم شذى‪:‬لحظة‪....‬كلمي شذى‬
‫هديل بابتسامه فرح‪:‬السلم عليكم‪..‬هل شذى عاش من سمع الصوت وش‬
‫اخبارك واخبار الهل؟‬
‫شذى بنفس النبرة‪:‬وعليكم السلم هل هدوووووله وحشتيني موووت انا‬
‫بخير وكلنا بخير انتي طمنيني عنك وعن احوالكم؟‬
‫هديل تتجنب نظرات خالتها‪:‬الحمدل كلنا بخير وانا مشتاقه لك اكثر‪..‬وش‬
‫اخبارالدراسه واخبار الجوهرة‪..‬؟؟‬
‫شذى‪:‬وال ماشيه والحين نستعد للختبارات الفصلي‪..‬لتبخلين علينا‬
‫بدعواتك والجوهرة بخير مشتاقه لك بس تخاف تدق وتتصرف وانتي‬
‫ابخص عاد‪..‬تضحك‬
‫هديل‪:‬اهااااا طيب سلميني عليها وقوليلها له وحشه الدبه‪..‬‬
‫شذى حست بصوت هديل وانها تسرعت بكلمها‪:‬ان شاءال معليش هديل‬
‫دقيت عليك بذا الوقت اذ مسببه لك احراج ‪..‬قاطعتها هديل‬

‫هديل‪:‬وش ذا الحكي شذى ل احراج ول شئ عادي وكويس انك دقيتي‬


‫وسمعت صوتك واخبارك‪..‬‬
‫شذى براحه‪:‬طيب وش اخبار ريمي هاه بدت تمشي ول لسه؟‬
‫هديل تناظر اختها‪:‬ريمي بخير صارت حرمه بسم ال عليها ‪..‬تضحك على‬
‫اختها اللي استحت‬
‫شذى‪:‬ال يخليها لكم ايه على فكرة امس دقيت عليكم ماحد شاله ؟‬
‫هديل وتناظر خالتها ونزلت عيونها عالطول‪:‬ايه كنا عند عمتى سارة‬
‫مجتمعين كلنا‬
‫شذى بفرحه‪:‬اخيرا طلعتي وغيرتي جوا‪..‬طيب هدووووله انا لزم اقفل‬
‫الحين ولتقاطعين‬
‫هديل بحزن‪:‬طيب ال معك وسلمي على الهل‪..‬وسكرت منها‬
‫ام وليد بتفحص‪:‬وش عندها شذى‪..‬؟‬
‫هديل‪:‬كل خير‪..‬ومشت عنها تتهرب من اسئلتها المعتاده‬
‫ام وليد‪:‬وش اخبار جمعتكم ؟‬
‫هديل ومعطيه ظهرها لخالتها‪:‬الحمدل بخير يسالون عنك و‪..‬قاطعتها ام‬
‫وليد‬
‫ام وليد وهي تمسك طرف قميصها من الكتف‪:‬بل كذب وقولي كل شئ من‬
‫اللف الى الياء‬
‫هديل بخوف‪:‬وال ياخالتي ماكذبت عليك‪..‬‬
‫ام وليد بعصبيه وهي تهز هديل‪:‬مين كان فيه وش سويت‪....‬‬
‫هديل ترتجف‪:‬الكل فيه ال مرت عمي و‪...‬قاطعتها‬
‫ام وليد‪:‬وينها‪..‬تكلمي بسرعه قاعده اسحب منك الكلم سحب‬
‫هديل‪:‬معزومه بزواره من طرفهم‪...‬‬
‫ام وليد‪:‬ومرت عمك عبدالعزيز وبناته ؟؟‬
‫هديل‪:‬بس مرت عمي وبنتها منال وبناتها ماجوا‪..‬‬
‫ام وليد تترك هديل‪:‬اسمعي يا هديّل هذي اخر مرة تروحين عند عماتك‬
‫سامعه‪..‬وراحت عنها وهديل خانقتها العبرة وطلعت فوق بسرعه لن‬
‫سمعت اخونها جووا من الصلة ولتبيهم يشفونها‪..‬‬
‫نوف بصوت عالي‪:‬طيب ان شاءال يمه الحين بجي‪..‬رجعت تكلم‬
‫منال‪..‬هاه وش اسوي وربي مو قصدي اجرحها كنت امزح‪..‬‬
‫منال وكانت مبعده السماعه من صوتهاالمزعج‪:‬اعوذبال عليك صوت اللهم‬
‫ياكافي يا بنتي فيه شئ اسمه حطي ايديك على السماعه مو باذني‬
‫تصارخين‪.‬‬
‫نوف بعصبيه‪:‬يوووووه منك وبعدين هذا جزاتي اتصل عليك واقولك ابي‬
‫حل‪..‬‬
‫منال بهدوئها المعتاد‪(It wasn't my fault:‬ماهي غلطتي)‬
‫نوف بنرفزه‪:‬تدرين عاد الشره مو عليك على اللي يستنجد فيك طسي‬
‫عني‪..‬وقفلت بوجهها‬
‫منال تبعد السماعه‪Crazy:‬وقفلت السماعه وسمعها ابوها عبدالعزيز اللي‬
‫توه داخل من برا ‪..‬‬
‫ابو سلطان يبتسم لبنته ويحط يده على كتفها‪:‬مين الـ ‪ Crazy‬؟‬
‫منال بزعل مصطنع‪Your niece:‬‬
‫ابو سلطان وقف مكانه عشان يفهم كلم منال‪:‬هاه وش قلتي نيس وش نيس‬
‫بعد يطلع‪..‬؟‬
‫منال بدلع‪:‬هذا يطلع ياطويل العمر نوف بنت اختك‪..‬برطمت مثل الطفال‬
‫ابو سلطان يضحك‪:‬هههههههههههههههههه نوف وش فيها‬
‫منال‪:‬سكرت التلفون بوجهي‪..‬‬
‫ابو سلطان يضحك على هبال البنات‪:‬هههههههههههههههه نوف تسوي كذا‬
‫لماصدق نوف اكبر من الحركات هذي ال اذ انتي رفعتي ضغطها‬
‫بحركاتك ‪..‬‬
‫منال بجديه‪:‬ل وال يوبه الحين انا ارفع الضغط وهي مسبعه من الكوثر‬
‫للل هذي بنت اختك ماحد يقدرلها واسال عمتي عنها وش سوت امس‬
‫مع هديل اللي بغت تموت بسبت حركاتها‬
‫ابو سلطان وهو يجلس‪:‬وش سوت لها يله سمعيني عن اخبار بنت اختي‬
‫‪..‬وقالت له سالفه هديل والبسه(القطوة)وسالفتها والكلم اللي انقال لها‬
‫وصد هديل عنها‪..‬‬
‫ابو سلطان وهوفاطس عليها‪:‬هههههههههههههههههههه ال يهديكم ان‬
‫شاءال ونوف تدري ان هديل خوافه وليش تخوف هالمسكينه‬
‫هههههههههههههههههههه‬
‫منال‪:‬نحاسه ومنقهره منها‪..‬ام لسان طويل صادق فواز المفروض ماماشيها‬
‫اخاف تعديني بالسانهاااا‪..‬وابوها فاطس ضحك عليهم‬
‫ابو سلطان‪:‬وحتى فواز على اخته المسكينه هههههههههههههه ال يهديكم‬
‫ويصلحكم‬
‫منال‪:‬طيب يوبه وش رايك بالكلم اللي قالته نوف لهديل‪..‬منال تحب تاخذ‬
‫وتعطي مع ابوها لنه من بعد ماتقاعد وهو جالس بالبيت ماغير يسمع‬
‫بناته ويسمع شكاويهم مع ازواجهم يعنى مصلح اجتماعي‬
‫ابو سلطان بجديه‪:‬غلطانه والغلط راكبها من راسها‪..‬الحين من زمان‬
‫ماشفتوا هديل ول تتكلمون معها مثلك انتي ونوف المفروض تقدرون‬
‫شعورها بعد مو عشانها بنت عمي او بنت خالي اطيح الميانه البنت‬
‫مسكينه الواحد لزم يراعي ظروفها حتى لو هي اختي‪..‬منال تفكر بكلم‬
‫ابوها ولقته صحيح المفروض نراعي شعورها مو نزيدها‪..‬‬
‫ابو سلطان‪:‬منوووووله وين امك؟‬
‫منال بدلع‪:‬بالمطبخ بروح اشوفها‪..‬وقامت عن ابوها اللي يدعي لها بالهدايه‬
‫والتوفيق‬
‫جتهم نوف وهي متضايقه من برود اعصاب منال وهي على نار فجلست‬
‫بعصبيه‬
‫ابو نواف‪:‬وشفيك نوف عسى ماشر ليش عابسه هالوجه؟‬
‫نوف بعصبيه‪:‬مافي شئ يوبه؟‬
‫ام نواف‪:‬انا اعرف وش سوت اكيد مافي غير لسانها تبراء منها مثل كل‬
‫مرة ‪..‬‬
‫نوف تناظر امها بعصبيه من غير ماتعلق شئ لنها صادقه بكل اللي‬
‫تقوله‪..‬‬
‫فواز يبتسم‪:‬مين الضحيه هالمرة يا ام لسان طويل‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫نوف بعصبيه‪:‬فووووزوووه وربي مو رايقه لك ترى احط الحرة فيك‪..‬‬
‫ابو نواف بعصبيه‪:‬نووووف‪...‬اذ ماحترمتي اخوووك اقل شئ احترميني انا‬
‫وامك مافي اي اعتبار‬
‫نوف‪:‬اسفه يوبه بس ماتشوفه وش يقوووول ‪..‬‬
‫ابو نواف يوجه الكلم لفواز‪:‬فووواز خل عنك اختك كل يوم هواش‬
‫خاطري يوم اشوفكم ماتتناقرووون تجلسون بهدوء من غير هواش‪..‬‬
‫فواز انحرج من كلم ابوه‪:‬ان شاءال يوبه بس خلها تبعد عن البنزين‬
‫شووووي ترى البنزين والنار يؤدي الى الحتراق ‪...‬يغمز لخته‬
‫نوف بنرفزة‪:‬شفت يوبه شفت اني مظلومه وتحطون كل شئ على‪..‬شافت‬
‫ابوها يهز راسه وكانه مل من الديباجه الطويله العريضه كل يوم‪..‬‬
‫ام نواف تسكتها‪:‬انتي اسكتي واخليه عنك ماكان ظلمناك زي‬
‫ماتقووولين‪..‬نواف يبي يلطف الجوا‬
‫نواف‪:‬يمه وين الدقوس اللي من عمتي نورة‪..‬‬
‫ام نواف‪:‬يوه نسيته تلقاه على طاوله المطبخ‪..‬قام ولدها يجيب الدقوس‬
‫‪..‬هات صحنك فهد‪..‬مد صحنه لزوجته‪..‬وجاء نواف ومعه الدقووس‬
‫ام نواف‪:‬اقووول فهد ترى اختي نورة عازمتنا يوم الجمعه اللي تجي‬
‫عندهم ووصتني ابلغك‬
‫ابو نواف‪:‬يال تلحقنا خير اذ جاء الجمعه لكل حادث حديث‪..‬وبعدين وش‬
‫المناسبه‬
‫ام نواف‪:‬وال تقول من زمان ماغدت اخواني وتبي تجمعهم ما نشوف‬
‫الواحد بالسنه مرة وخلينها غدا بعد صلة الجمعه يصير الكل مجتمع‬
‫احسن وراح تبداها هي ‪...‬‬
‫ابو نواف ويرفع كاس اللبن‪:‬يعنى بتكنسلون جمعتكم كل خميس‪..‬ويشرب‬
‫ام نواف‪:‬ايه تقول الجمعه احسن ووصتني اقولك واكدت على جيتك بعد‬
‫ابو نواف‪:‬ان شاءال يصير خير‪...‬‬
‫الساعه ‪3‬باقي على صلة العصر نص ساعه وهديل مثل ماهي ماتحركت‬
‫من فراشها وكانت شبه منسدحه وبين يدينها دفتر خواطرها وتمسح دموع‬
‫نزلت من غير ماتحس وهي تكتب خاطرتها‪...‬‬
‫وليد يطق بابها‪:‬هديل ‪....‬هديل ‪...‬هدووووله‬
‫هديل وهي تمسح دموعها وتركت الدفتر على السرير وناظرت نفسها‬
‫بالمرايا وحمدت ربها ماكان باين عليها اثار الصياح فعدلت من شعرها‬
‫وفتحت الباب وحصلت وليد وحاط يده على الباب متسند‬
‫وليد بابتسامه‪:‬ممكن اعرف الغاليه ليش ماتغدت معنا‪..‬؟‬
‫هديل منزله راسها‪:‬مالي نفس ‪..‬ورفعت عيونها لخوها اللي يناظرها بكل‬
‫اهتمام‬
‫وليد‪:‬مالك نفس او‪...‬زعلنه‬
‫هديل تحاول تكون طبيعيه‪:‬ل مو زعلنه بس جد مالي نفس‪..‬‬
‫وليد بجديه‪:‬والسبب‪....‬؟‬
‫هديل تحاول تقنع اخوها‪:‬عندي صداع ذابحني ‪...‬‬
‫وليد بخوف‪:‬من متى؟وليش ماقلتي؟‬
‫هديل تطمن اخوها‪:‬من ساعتين تقريبا والحين الحمدل بدء يخف‪..‬نزلت‬
‫عيونها ماتبي تنفضح‬
‫وليد‪:‬للل البسي عباتك وانا انتظرك بالسيارة ‪..‬ومشى عنها بس هديل‬
‫عالطول مسكته ماتبيه يروح‬
‫هديل بابتسامه‪:‬ماله داعي وليد قلتلك الحين بدء يخف بعد ما اكلت بندول‬
‫لتكبر السالفه وهي ماتسوى‬
‫وليد بنظرة جديه‪:‬متاكده انه بدء يخف او تضحكين علي‪..‬‬
‫هديل منزله عيونها‪:‬قلتلك خلص اكلت بندول والحين بيروح ولتشغل‬
‫نفسك‪..‬تناظر اخوها وتبتسم‬
‫وليد براحه‪:‬طيب انا بروح اريح شوي قبل صلة العصر تامرين‬
‫شئ‪...‬يبتسم‬
‫هديل نفس البتسامه‪:‬سلمتك ‪...‬وراح عنها وليد ودخل غرفته عشان‬
‫يرتاح مثل مايقول وانسدح على السرير وفجاءه سمع طق باب غرفته وقال‬
‫ان الباب مفتوح وطلت من الباب هديل وهي مستحيه وباين عليها تردد‬
‫فعدل وليد نفسه‬
‫وليد بحيرة‪:‬هل هدووووله تبغين شئ ‪..‬؟‬
‫هديل منزله راسها ومتردده‪:‬اممممممممم ممكن ‪....‬اخذ رايك بشئ؟‬
‫وليد مبتسم‪:‬افاااااا عليك انتي تامرين امر تفضلي تعالي‪..‬دخلت وسكرت‬
‫الباب وراها وجلست على كرسي الكمبيوتر وماهي عارفه وشلون تبدء‬
‫تحس بخوف وباحراج ففضلت السكوت‪..‬‬
‫وليد بعد ماطال سكوتها‪:‬هاه هدووووووله وش عندك كل اذان‬
‫صاغيه‪..‬يبتسم لها وهي رفعت عيونها‬
‫هديل متردده‪:‬احم احم ‪......‬وليد‪......‬انا‪......‬خلص انسى‪...‬‬
‫وقامت عالطول تبي تطلع بس وليد اسرع منها ومسك الباب عشان ماتطلع‬
‫ووقف مقابلها‬
‫وليد باهتمام‪:‬هدووووووله وش فيك‪..‬قووولي اللي بخاطرك من غير اي‬
‫خووووف ال اذ انتي ماتحبيني ‪..‬برطم مثل الطفال‬
‫هديل‪:‬لتقول كذا وليد بالعكس انت وعبدال اللي اعزكم ‪..‬نزلت راسها‬
‫وليد مبتسم‪:‬طيب دامك تعزينا قولي اللي بخاطرك وش تطلب الغاليه؟‬
‫هديل منزله راسها تخاف يعصب عليها‪:‬اخاف تعصب علي ‪...‬‬
‫وليد‪:‬هديل وش فيك تكلمي قولي طلعي اللي بداخلك وال ماراح اتكلم اللين‬
‫ماتخلصين كلمك و شيله فكرة اني اعصب عليك انا وليد مو حي ال‬
‫‪...‬يغمز لها ويضحك‬
‫هديل مبتسمه‪:‬ابغى‪..‬اشترك‪..‬في‪..‬منتدى‪....‬نزلت راسها وليد ماقل شئ‬
‫غير يناظرها‬
‫هديل بخوف‪:‬خلص وليد انسى اللي قلتلك وفتحت الباب تبي تطلع بس‬
‫وليد وقفها‬
‫وليد بجديه‪:‬لحظه هديل‪..‬في اي منتدى تبغين تشتركين؟؟ناظرت له هديل‬
‫وشافت الجديه بوجه‬
‫هديل‪:‬مدري‪...‬بس قلتلك انسى خلص هونت اصل‪...‬‬
‫وليد‪:‬سؤال واحد مو اثنين ‪!..‬هديل بنظرة خوف‬
‫وليد‪:‬من اللي شجعك او دخل الفكرة براسك؟؟‬
‫هديل باحراج‪:‬منال‪..‬وقالت راح استفيد منه وخاصه ان عندي مواهب‬
‫وحرام ادفنها وقالت انه مافيه شئ اقرأ مواضيع او ارد اواشارك من غير‬
‫ماحد يعرف اني بنت او ولد وعندها كم منتدى مشاركه فيه وتقول اسالك‬
‫اذ عندك خلفيه‪...‬نزلت راسها‬
‫وليد مبتسم‪:‬ابشري يا هدووووووله ماطلبتي شئ انتي خوذي المنتدى‬
‫وراح تحصلين اللي يسرك كم هدوووله عندي‪...‬ابتسم‬

‫هديل براحه وفرح‪:‬مشكووور وليد ماقصرت انا الحين بدق عليها واخذ‬
‫المواقع عشان تشوفهم‬
‫وطلعت عالطووول لغرفه عبدال اللي يلعب بلستيشن ‪...2‬‬
‫هديل بفرح‪:‬عبوووود طلبتك‪..‬؟‬
‫عبدال ويوقف اللعب‪:‬وشو هديل‪....‬؟‬
‫هديل‪:‬اقولك طلبتك تقووولي وشووو‪.....‬برطمت‬
‫عبدال يضحك‪:‬تـــــــــــــــــم‪....‬ويحرك راسه مثل الهنود‬
‫هديل مبتسمه‪:‬ممكن استخدم جوالك لمده لتتجاوز ‪10‬دقائق‪..‬؟؟؟؟‬
‫عبدال ويعطيها الجوال‪:‬اخذي راحتك فيه لو ان شاءال ساعه تدرين شلون‬
‫حلل عليك الجوال واللي فيه‪..‬ابتسم‬
‫هديل بفرح‪:‬ل مايطوعني قلبي اخذ شئ مو لي المهم بس ‪10‬دقايق ويرجع‬
‫لك سالم‪..‬‬
‫اخذت هديل الجوال وعالطول راحت لغرفتها عشان تطلع النوته اللي كاتبه‬
‫فيهم ارقام اللي يعزون عليها ودقت رقمها وكلمتها واخذت المواقع‬
‫وشكرتها ورجعت جوال عبدال سليم مثل ماقالت وراحت لوليد واعطته‬
‫السماء وعرف ‪2‬منهم ونصحها تختار الحسن وسوا لها ايميل عشان‬
‫تستقبل الرسايل فيه وعلمها عن كل شئ في المنتدى كيف ترد وكيف تكتب‬
‫موضوع ‪..‬وغيرها الين ماصارت تعرف كل شئ وقالها كل ماتحب تدخل‬
‫وتشوف غرفته وصاحب الغرفه تحت امرها ماعليها من احد تدخل‬
‫وتسوي اللي تبي وارتاحت هديل اقل شئ لقت اللي بيشغلها ونزلت اول‬
‫مشاركاتها بقسم الخواطر وحصلت مدح كبير وثناء ليوصف وحست ان‬
‫الدنيا تضحك لها من جديد ‪....‬‬
‫مرة اليام واشهووورمثل ماهي على هديل وتقبلت اعتذار نوف ووضحت‬
‫لها انها نست السالفه‪..‬بس نوف تعرف هديل تحط بقلبها ولتبين‪..‬ومرت‬
‫الجتماعات مع عماتها وعمامها فقرروا بالنهايه يكون مكان الجتماع‬
‫ببيت الجده منيرة بعد صلة الجمعه والشخص اللي عليه تكاليف الجتماع‬
‫يجي من بدري و يتكفل بكل شئ من قهوة وشاي والغداء وبعد صلة‬
‫العصر الكل يروح لبيوتهم بس الوضع ما عجب ام وليد فحبت تتماشى‬
‫معهم عشان ماحد يمسك عليها شئ ومع ازمه الختبارات النصفيه فكانت‬
‫ام وليد كثير تتعذر عشان عيالهم بس العمه نورة توصى اخوها قبل مايجي‬
‫يجيب هديل بحكم ماعندها شئ فكانت شيخه تظطرتروح معهم بس‬
‫ماتطول اول ماتقول الحمدل سيده تقول مع السلمه فكان هذا الشئ يزعج‬
‫نورة وحاولت تتحمل عشان اخوها عدت الختبارات على خير وباقي‬
‫الختبارات العظم اللي تحدد مصيرهم‪..‬كانت الجمعه على العمه نورة‬
‫والكل مبسوط ومستانس فكان بالمطبخ معها هديل ومنال‬
‫وام وليد كل شوي تجي تجلس معهم تراقب الوضع ويقالها تقدم خدمه بس‬
‫الحركه ماتغيب عن نورة عشان ماتخليهم ياخذون راحتهم ومن ثم تروح‬
‫للمجلس ‪..‬‬
‫ام محمد تدق بالجريش‪:‬ماترتاح ال وتمسك شئ علينا‪..‬‬
‫هديل تحط السلطه بصحونها‪:‬ال يستر منها‪..‬كذا زين عمتي‬
‫ام محمد بحذر‪:‬ايه زين‪..‬هديل حطيتي عليها ليمون وملح‪.‬‬
‫هديل‪:‬ل ماحطيت تبني احط عليها‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬لللل عشان ماتخرب علينا خليها ساده وقطعي شرايح ليمون‬
‫وحطي فوقها‪..‬منال جيبي بوادي الجريش تلقينهم بالمقلط بسرعه‪..‬‬
‫منال اللي ترتب الفاكهه بصحونها الخاصه‪:‬عمتي يدي مشغوله قولي لنوف‬
‫تجيبها‪...‬تو نوف داخله‬
‫نوف باللسانها الطويل‪:‬وش اجيب لللل خالتي قالت لك انتي يعنى انتي‬
‫ترروحين‬
‫منال‪:‬ماقد قلت شئ ال وانتي معارضه اف منك‪..‬وراحت للمقلط تجيب‬
‫البوادي اللي قالت عليهم عمتها وهي تفتح الدولب عشان تطلعهم دخل‬
‫ناصر للمقلط ولانتبها لها لن الدولب كان مغطيها ولشافها وفوق كذا‬
‫كانت لبسه تنورة بني غامق نفس لون الدولب تعرفون لقافه الرجال‬
‫يحبون يشفون وش فيها السفرة قبل مايقلطووون وجلس يرتب السفر فجاءة‬
‫انتبه للبنت الواقفه وراه وسمعها‬
‫منال تمد البوادي لناصر من غير ماتشوفه‪:‬نوف اخذي البوادي ووديهم‬
‫لعمتى‪..‬انبسط ناصر وابتسم على الخبله اللي ماشافته ولما سكرت الدولب‬
‫ولفت تبي تطلع شافت رجال واقف مقابلها قاعد يبتسم وهي مطيرة عيونها‬
‫من الخوف ماتدري تتغطى او تنحاش او ‪..‬ماتدري وش تسوي غير طلعت‬
‫بسرعه وهي ترتجف من الخوف بس وقفت مكانها واستوعبت ان مامعها‬
‫ال ‪ 4‬بوادي والباقي معه واذ رجعت للمطبخ بتهاوشها عمتها فتشجعت‬
‫وتغطت ودخلت للمقلط وحصلتها فاطس ضحك وهي تحاول تاخذ منه‬
‫البوادي بقوة بس كان اسرع منه وبعدهم عنها عشان ماتخذهم ‪..‬‬
‫منال مفوله‪:‬الظاهر اهلك ماعرفوا يربونك زين ‪...‬ومشت تبي تطلع ووفقها‬

‫ناصر مبتسم‪:‬اذ اهلي ماربوني زين اعرفي وابصمي بالمليون ‪%‬ان اهلك‬
‫بعد ماربوك زين‪..‬‬
‫منال وهي تلف عليه بعصبيه‪(Please help yourself:‬رجاء احترم‬
‫نفسك)عالطول طلعت عشان ماتسمع كلم اكثر منه وتسب فيه بخاطرها‬
‫وانه مايستحي على وجه‪..‬‬
‫اما ناصر فعرف انها منال لن هي الوحيده اللي تخصصها انجليزي‬
‫فضحك عليها وعلى عصبيتها وقال بنفسه ماشاءال عليها حلوة وعصبيه‬
‫وضحك لماتذكر الربطه اللي حاطتها في جبهتها وكانها من الهنود الحمر‬
‫بس طالع عليها جناااان ومشى لمجلس الرجال وهو يتذكر تعابير وجهها‬
‫ويضحك‬
‫اما منال اول مدخلت المطبخ ترتجف ماتدري خوف او شئ ثاني وهي‬
‫سرحانه وشلون جتها الجراءه تكلمه كذا وال ماستحي على وجهي بس اه‬
‫عليه مزيون هذا اي واحد فيهم حمد ول خالد ول ناصر‪..‬‬
‫هديل باستغراب‪:‬منال وش فيك عمتي تكلمك‪..‬‬
‫منال تنتبه لهم‪:‬هاه‪..‬هاه‪..‬ايه جبت ‪ 4‬يكفون‪....‬‬
‫ام محمد مفوله‪ 4:‬وش يسدون اربع يال بسرعه روحي جيب ‪ 6‬واعطي‬
‫هذووولن للشغالت تغسلهم يا بسلكم من بنات‪.....‬واعطت الشغالت‬
‫يغسلون البوادي‪..‬‬
‫خلص اليوم مثل اي يوم وراحوا العوايل لبيوتهم وماجلس ال نورة‬
‫محمدومرته عند الجده منيره‬
‫الجده‪:‬اقووول اسماء مافي شئ بالطريق‪..‬؟؟‬
‫اسماء مستحيه‪:‬ل لسه ماكتب ال شئ للحين‪...‬‬
‫الجده‪:‬كم لكم متزوجين‪..‬؟؟‬
‫اسماء‪6....:‬شهور‪..‬‬
‫الجده مستغربه‪6:‬شهور ولفيه شئ طيب روحي اكشفوا انتي وزوجك‬
‫ترى مافيها شئ‪..‬‬
‫محمد‪:‬ل يمه حنا مأجلين الين ماتخلص اسماء دراستها‪..‬كل شئ بوقته‬
‫حلو‪..‬‬
‫الجده مفوله‪:‬وليش مأجلين ترى ياولدي مايجوزحرام اللي تسووونه‬
‫تقطعون ذريتكم‪..‬‬
‫محمد‪:‬ومن قال حنا نقطع ذريتنا احد يتمنى ما يشوف عياله‪..‬‬
‫الجده تبي تخرب ولدها‪:‬اجل خلص لتحرم نفسك وشوف عيالك وماعليك‬
‫من احد‪..‬محمد يطالع اسماء اللي استحت ونزلت عيونها فاكتفى بابتسامه‬
‫ونزل عيونه‬
‫ام محمد بخبث‪:‬يمه هذا شئ متفقين عليه لتخربين مخططاتهم ال‬
‫يهدك‪..‬قاصده تقول كذا عشان يستحون على دمهم ويفكرون يجيبون حفيد‬
‫لها‪..‬‬
‫تنحنح ابو محمد ودخل مع خالد وناصر بنفس الوقت استاذن محمد بيروح‬
‫يرتاح لنه عنده سفرة للشرقيه‬
‫الجده تكلم خالد‪:‬وانت متى ناوي تتزوج بسلمتك اللي بعمرك عيالهم‬
‫بمدارس‬
‫خالد يقول بنفسه اشتغلت السطوانه ال يعدي اليوم على خير‪..‬‬
‫ام محمد تتشكى‪:‬وال يا يمه تعبت وانا اقوله يقولي لسه ابي اتنفس حاولي‬
‫فيه يمكن يقتنع‪..‬خالد منزل عيونه‪...‬‬
‫الجده مستغربه‪:‬وش يتنفس بعد الحمدل والشكر احد خانقك ماعليك منه يمه‬
‫نورة من الحين دوريله بنت الحلل اللي تناسبه‪..‬‬
‫ام محمد مبتسمه وتناظر ولدها‪:‬البنت موجوده بس خليه يوافق هو‬
‫بالول‪..‬خالد يطالع امه ووده يعرف من هي هالبنت اللي امه اختارتها له‪..‬‬
‫الجده بفرح‪:‬وال يانورة مين هي؟؟ ومين بنته؟؟‬
‫ناصر قفز بالسالفه‪:‬اقول يمه انتي وامي منيرة دامك متحشرات وتبون‬
‫الحبيب يتزوج ولهو راضي انا قدامكم ابي اعرس‪..‬ماحس ال وامه‬
‫تضرب كتفه بخفه‬
‫ام محمد‪:‬ياللي ماتستحي على وجهك انت خلص دراستك واشتغل بعدين‬
‫فكر بالعرس اللي اكبر منك مافكر تجي انت وتفكر عيال اخر زمن‪..‬‬
‫ناصر‪:‬الدراسه باقي سنه واخلص والحمدل والوظيفه مظمونه عند الوالد‬
‫هاه وش قلتي انا ماقلت بعرس خطبه او ملكه اهم شئ ارتبط‪..‬مسكته امه‬
‫من اذنه‬
‫ام محمد‪:‬نويصر حركات الستهبال في مواضيع جاده خلها عنك واثقل‬
‫وال ترى ماتشوف اللي يسرك‬
‫ناصر وهو ماسك يد امه عشان ماتشد بقوة‪::‬اي اي اي اي ان شاءال بس‬
‫فكي اول‪..‬فكته وجلس يفرك باذنه‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬هاه خالد وش قلت اتوكل وافاتح العروس واخذ رايها مبدئيا او‬
‫ل‪..‬‬
‫خالد باهتمام‪:‬قبل كل شئ ابي اسمع رايي ابوي بالموضوع‪..‬؟‬
‫ابو محمد‪:‬انت تعرف رايي من زمان هذا يوم السعد اذ شفت عيالي ببيوتهم‬
‫مبسوطين ومتهنيين ال يوفقك ويعطيك الخلف الصالح‪..‬‬
‫ام محمد بابتسامه انتصار‪:‬اعتقد مالك اي عذر الحين‪..‬‬
‫خالد‪:‬بالول اعرف من هي ومن بنته وبعدين افكر واقولك رايي‪..‬؟‬
‫ام محمد بفرح‪:‬هديل‪...‬بنت اخوي ابراهيم‪..‬‬
‫‪::::‬الجزء الخامس‪::::‬‬

‫الساعه ‪8‬وثلث دق تلفون الصاله ول احد كان فيه وطول وهو يدق وينقطع‬
‫ويرجع يدق الين ماجاء حماده يركض وشاله‪...‬‬
‫حماده ياخذ نفس‪:‬الوووو‪....‬الووووو‬
‫ام محمد‪:‬السلم عليم ‪..‬حماده شلونك وشلون ابوك وامك؟‬
‫حماده‪:‬بخير‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬وينكم من ساعه وانا ادق طالعين؟‬
‫حماده‪:‬ل‪....‬بالخميه‪....‬‬
‫ام محمد‪:‬طيب وين هديل؟ عالطول حط السماعه وراح ينادي هديل‬
‫حماده‪:‬هزززززيل‪.......‬هززززززيل‪......‬تلفون‬
‫طلعت هديل بسرعه من غرفه وليد ووليد معها يشفون وش فيه حماده‬
‫يصرخ لنهم ماسمعوا الجمله الخيرة ونزلووا بسرعه من الدرج‬
‫وليد بخوف‪:‬وش فيك تصارخ‪...‬حماده يمد السماعه لهديل‬
‫حماده‪:‬تلفون‪....‬عالطول راح للحوش استغربت هديل مين اللي طالبها‬
‫هديل بحيرة‪:‬الووووووو‪.....‬‬
‫ام محمد‪:‬السلم عليكم وشلونك هديل؟؟؟‬
‫هديل بفرح‪:‬هل عمتي وعليكم السلم بخير عساك بخير وش اخبارك؟‬
‫ام محمد‪:‬بخير الحمدل‪..‬هديل مابي اطول عليك تقدرين تجين لبيتي الحين‬
‫هديل باستغراب‪:‬ليش عمتي وش صاير؟‬
‫ام محمد تطمنها‪:‬ماصاير شئ بس جالسه بروحي ومليت قلت تجين عشان‬
‫نسولف وننبسط‬
‫هديل تناظر وليد‪:‬وال ياعمتى ماظن اقدر اجي الحين؟‬
‫ام محمد بحزن‪:‬ليش ليكون ممنوعه بعد‪..‬؟‬
‫هديل بصوت واطي عشان مايسمعها وليد‪:‬ايه‪..‬‬
‫ام محمد بنرفزة‪:‬لحول ول قوة ال بال‪..‬طيب انا بجيك الحين ابوك‬
‫فيه؟؟‪..‬‬
‫هديل‪:‬مادري ياعمتي ‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬خلص ساعه او اقل وانا جايه مع السلمه‪..‬‬
‫هديل بحيرة‪:‬ال يسلمك‪..‬سكرت السماعه‬
‫وليد باهتمام‪:‬وش عندها عمتي متصله‪..‬؟‬

‫هديل بحيرتها‪:‬مدري وال ياوليد تقول تعالي عندي والحين تبي تجي‪..‬‬
‫وليد بحيرة‪:‬غريبه‪..‬المهم خلينا نشوف ابدعاتك يا مبدعه تفضلي‪..‬تقدمت‬
‫قبله وابتسمت وطلعوا فوق‪....‬‬
‫كان جالس باحد المقاهي وهو يشرب قهوته وهو بعالم ثاني يفكر بهديل‬
‫اللي سمع صياحها هديل اللي شافها والخوف بعيونها قطع عليه حبل‬
‫افكاره جواله يدق‪..‬‬
‫خالد‪:‬هل حمد ‪..‬‬
‫حمد‪:‬السلم عليكم‪..‬وينك فيه؟‬
‫خالد بضيق‪:‬وعليكم السلم انا بالمقهى بغيت شئ؟‬
‫حمد بحيرة‪:‬خالد وش فيه صوتك‪..‬؟‬
‫خالد يتنهد‪:‬تعال واقولك كل شئ تعرفه المقهى اللي دايم نجتمع فيه‪..‬؟‬
‫حمد‪:‬ايه اعرفه احسبلي ‪ 10‬دقايق وانا عندك‪..‬وسكر ورجع خالد بعالم‬
‫التفكير وماحس ال حمد يكلمه‬
‫حمد يحط يده على وجه خالد‪:‬ياالحبيب‪...‬هييييه‪...‬‬
‫خالد بأنتباه‪:‬شفتك وربي شفتك ‪...‬ابتسم‬
‫حمد بخوف‪:‬للل الخ مو بعالمنا وين سارح فيه‬
‫خالد بحيرة‪:‬سارح بعالم مايعلم فيه ال ربي واحس اني متوهق‪..‬‬
‫حمد ويعدل الكرسي‪:‬قبل ماتقولي‪..‬اول شئ اطلب لي موكا هوت وبعدين‬
‫تكلم على كيفك‬
‫خالد‪:‬وال انك قعيطي ياخي قم اطلب لنفسك انا حدي مفلس ‪..‬‬
‫حمد مستغرب‪:‬افااااااااا يا ولد عمتي ماهقيتها منك اثريك قعيطي ال يعين‬
‫حرمتك اجل تبي تجلسها على بساط الفقر‪..‬شاف تعبير وجه خالد لما طرأ‬
‫العرس‬
‫حمد بخبث‪:‬هاه ولد عمتي وش فيك ليكون الوالده صاجتك للحين‪..‬؟‬
‫خالد بتعب‪:‬وال من ناحيه صجتني صجتني بس اللي تعبني شئ اعظم‪..‬‬
‫حمد بخوف‪:‬وش فيك ياخالد عسى ماشر‪..‬؟ قاله خالد كل الحوار اللي دار‬
‫من ‪ 3‬ايام في بيت الجده منيرة‪..‬‬
‫حمد‪:‬طيب كلم جميل الى الحين وانت ماغلطت قلت تبي تعرف من هي‬
‫وتبي تفكر وتعطيهم قرارك وش اللي متعبك مافي شئ يتعب بالموضوع‪..‬‬
‫خالد وبدء يعصب عليه‪:‬اللي متعبني ان الوالده تبي تفاتح البنت الحين‬
‫وتاخذ منها جواب مبدئي وانا ماحب الطريقه هذي‪..‬‬
‫حمد‪:‬ل بالعكس كويس اللي سوته عمتي احسن من تروحون وتتعنون‬
‫وبالنهايه ول شئ‪..‬تعال انت ماقلتلي مين العروس‪..‬؟‬
‫خالد مبتسم‪:‬لو اقولك ماتصدق ‪..‬؟‬
‫حمد‪:‬يوه وش فيك انت اليوم تكلم مثل العالم والناس ليجيك كف الحين تعدل‬
‫هالخشه ‪..‬‬
‫خالد انبسط على ولد خاله‪:‬هههههههه طيب طيب مايسوى علينا‪..‬تصور‬
‫تبيني اخذ هديل بنت خالي ابراهيم‪..‬‬
‫حمد مستغرب‪:‬هديل ماغيرها‪..‬بس ماكانها صغيره عليك؟‬
‫خالد‪:‬هذا اللي محيرني صغيرة وفوق كذا ماكملت دراستها‪..‬وش رايك‬
‫حمد بجديه‪:‬تبي نصيحتي وافق ترى ماتحصل مثلها وال اتكلم جد كثير‬
‫ماسمع عنها كلم طيب الكل يمدح فيها ماشاءال عليها وبعدين من ناحيه‬
‫السن ترى مو مشكله كثيرين بنات تزوجوا وهم ‪ 15‬وفوق ولتنسى‬
‫امهات زمان متى كانوا يتزوجون ومن ناحيه الدراسه اشرط عليهم تكمل‬
‫دراستها وال بلش من الزواج وانتهينا‪..‬واذ محتار مثل ماتقول صلى‬
‫استخارة عشان ماتظلم نفسك ول تظلمها معك وتوكل على ربك الللي‬
‫ماينسى عبده‪..‬‬
‫خالد‪:‬انا مو معارض على هديل انا معارض على الفكرةنفسها فكرة الزواج‬
‫ودي اجلس سنه سنه ونص وبعدين افكر لحقين عليه توني مخلص‬
‫دراستي ابغى اتنفس شوووي‪..‬‬
‫حمد ويستنشق هوا‪:‬تنفس ماحد ماسكك‪..‬غطى وجهه من ضربه ولد عمته‬
‫وضحكوووووا‬

‫جت العمه نورة بيت اخوها واللي جايبها ناصر وقالت له بعد ساعه تجي‬
‫وياويلك ماجيت لن نست جوالها بالبيت قال انا بجلس مع وليد او عبدال‬
‫واذ خلصتي تلقيني ببيت الشعر ارتاحت امه من كلمه ونزلوا عالطول‬
‫دخلت الصاله ولحصلت احد فيها وقالت احسن مابغى اشوف شيخه‬
‫عالطول طلعت فوق لغرفه هديل‪..‬برغم انها عمتهم فعادي انها تطلع‬
‫وتنزل مثل ماتبي بيت اخوها‪....‬‬
‫طلعت فوق وحصلت وليد طالع من غرفته وجاء سلم عليها وسال عن‬
‫اخبارهم وقالت له عن ناصر وراح له بعد ماقال ان هديل بغرفتها دخلت‬
‫عالطول للغرفه وقفلت الباب ولشافت احد بالغرفه وسمعت صوت مويه‬
‫بالحمام عرفت انه هديل تاخذ لها دش وراحت تستعجلها طلعت هديل لفه‬
‫على راسها الفوطه وسلمت على عمتها وجلستها بجنبها‬
‫ام محمد‪:‬اسمعيني ياهديل في كلم بقوله لك بس مابغى اسمع ردك الين‬
‫ماتفكرين زين‬
‫هديل بخوف‪:‬عمتي عسى ماشر‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬بدخل عالطول بالسالفه‪...‬هديل ابيك لولدي خالد وش قالتي‪..‬‬
‫هديل متفاجاه‪:‬عمتي‪......‬انا‪......‬وبلعت ريقها‪...‬قاطعتها‬
‫ام محمد‪:‬لتقولين رايك ابيك تفكرين زين ولك ‪ 5‬ايام انا ابي اسمع رايك اذ‬
‫بالموافقه خطبنا رسمي واذ ل لحدن شاف ول حدن سمع ولتحسبين‬
‫ياهديل اذ رفضتي اننا بنتغير عليك ليايمه بتضلين هديل اللي نحبها واللي‬
‫نعزها ‪..‬هديل منزل عيونها مستحيه‬
‫ام محمد‪:‬هديل يمه انا مافكرت فيك زوجه لولدي ال عشان ابيك جنبي ابي‬
‫اشوفك وفوق كذا اشوفك مناسبه له‪...‬ورفعت عمتها راسها وشافت الخجل‬
‫ووخدودها حمراء‬
‫ام محمد تبي تحرجها‪:‬يازينك ياهديل وانتي مستحيه‪...‬وضحكت عليها‬
‫ام محمد‪:‬شوفي ياهديل واسمعيني زين‪...‬ناظرتها هديل بخجل‬
‫ام محمد‪:‬مو عشانه ولدي بقعد امدح فيه واذكرلك محاسنه ومااقول عيوبه‬
‫النسان يايمه فيه عيوب ومحاسن‪..‬هزت هديل راسها باليجاب‬
‫ام محمد‪:‬من يوم دخلت بيت مبارك وشفت عياله باستقبالي حسيتهم عيالي‬
‫اللي انحرمت منهم‪ ..‬حسيت بالمان معهم وتعلقت فيهم ماراح اذكرلك‬
‫صفات كل واحد بخصص لك خالد زوج المستقبل‪ ..‬خالد اطيب اخونه‬
‫وماشاءال عليه ماعمري قلت شئ وجلس يتعذر مو عشاني امه او مره‬
‫ابوه ل عشان قلبه اللي كل الناس تشهد عليه برغم من طيبته ال انه‬
‫عصبي‪..‬يمه هديل انا عارفه وش تفكرين فيه‪..‬‬
‫هديل بخجل واستغراب‪:‬وش افكر فيه ؟؟‬
‫ام محمد‪:‬اني اخترتك عشاني اشفق عليك صح‪..‬شافتها تهز راسها‬
‫باليجاب‬
‫ام محمد‪:‬غلطانه يايمه انا ابيك لولدي عشانك تناسبينه اكثر من‬
‫منال‪..‬لتحسبيني عالطول فكرت فيك ل فكرت منال وبشذى بنت عمه اللي‬
‫هي صديقتك وضحكت‪ ..‬وبنوف بعد‪..‬طيرت عيونها لما ذكرت نوف‬
‫وابتسمت عمتها‪..‬فكرت نوف بس مو بجديه مثلك ومثل منال وشذى نوف‬
‫صغيرة على ولدي واذ اخذته بتهبل فيه‪..‬ضحكووووا على المسكينه‬
‫ام محمد بنظرة حنان‪:‬الحين عرفتي ليش اخترتك‪..‬هزت راسها‬
‫باليجاب‪..‬حلو الحين ابيك تفكرين واستخيري ربك ولتتسرعين باي شئ‬
‫اخذي وقتك واذ ‪5‬ايام ماتكفى اعطيك اسبوع زين وعندك وليد اساليه عن‬
‫خالد‪..‬‬
‫هديل بخجل‪:‬وشلون عمتى اساله؟؟بيقولي ليش تسالين؟؟‪..‬‬
‫ام محمد مستغربه من كلمها‪:‬حلوة ليش تسالين عادي قوليله عمتي‬
‫خطبتني له وانا من حقي اسال عنه شافت وجه هديل احمر من الخجل‬
‫ومنزله راسها‬
‫ام محمد وتبوس على راسها‪:‬ال يوفقك يايمه ويسعدك انا الحين بمشي واذ‬
‫قالت شئ لك هالعقربه قولي ان عند نسايبهم زواج وتشوف ملبسي عشان‬
‫اروح معها ولو انها ماراح تقتنع بس نسكتها اهم شئ‪..‬‬
‫هديل توقف بجنب عمتها اللي وفقت وتعدل طرحتها‪:‬ان شاءال‪..‬عمتي‬
‫اجلسي تعشى معنا‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬ودي يايمه بس تعرفين تركت البيت من غير ما اقول لحد بس‬
‫ان شاءال نتعشى سوا ببيتك قولي اميييييين‪..‬ضحكت على هديل وخجلها‬
‫‪...‬وقالت بعصبيه قولي امييييييييييييييييييين‬
‫هديل فاطس حياء‪:‬امين‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬ايه كذا ابيك يله مع السلمه‪..‬وفتحت الباب‬
‫وهديل وراها‪:‬مع السلمه‪....‬ووصلتها عن المدخل البيت وطلعت فوق‬
‫وهي مو مستوعبه باللي يصير لها اتزوج وبذا السن؟ياربي مو مصدقه‬
‫اللي قاعد يصير؟خايفه ومدري وشلون افكر ابغى احد يشير علي‪..‬وتنهدت‬
‫تنهيده طويله وطالعت لفوق تستنجد ال ‪::‬وش اقرر ياربي اوافق وال‬
‫ارفض خايفه من مسؤوليه ماكون قدها ساعدني يارب وخذ بيدي يارب و‬
‫لتتخلى عني يارب ‪::‬رجع خالد على الساعه ‪2‬بالليل واول مادخل حصل‬
‫كل شئ مظلم و طلع فوق وحصل غرفه ناصر مفتوحه انوارها طق الباب‬
‫عليه وفتح الباب وحصل ناصر جالس على جهاز الكمبيوتر ويضحك‬
‫وحاط الهاندفون ووقف عنده‪...‬‬
‫خالد بجديه‪:‬ماوراك بكرة جامعه‪..‬؟‬
‫ناصر بهبل ويشيل الهاندفون ‪Excuse me,What are you say:‬‬
‫خالد بدهشه‪:‬ال ال من متى الستاذ ناصر يتكلم انجليزي‪..‬‬
‫ناصربنفسه من يوم شفت منووووله‪:‬من اليوم‪...‬يبتسم‬
‫خالد ويطالع شاشه الكمبيوتر‪:‬بال عليك ماتمل من النت وخرابيطه ‪..‬‬
‫ناصر‪:‬ل ول ابغى امل منه‪..‬مشى خالد يبغى يطلع ولحب يقول اخوه شئ‬
‫لنه يعرف من هو اخوه زين ول هو من النوع اللي يدور على البنات لنه‬
‫ببساطه ياخذ كل شئ تسليه ‪ X‬تسليه وتضيع‬
‫وقت وبس‪...‬يعنى يحب تكون علقاته سطحيه وفي النت اما تطورات‬
‫وخرابيطه ماعمره فكره فيها‬
‫اول مادخل غرفته وهو يعلق شماغه بالشماعه سمع طقت باب ففتحه‬
‫وحصل امه واقفه‬
‫خالد بارتباك‪:‬يمه وش فيك ليش مانمي بذا الوقت‪..‬؟‬
‫ام محمد ببرود‪:‬انتظرك انتظر تشريفك‪..‬؟‬
‫خالد مستغرب‪:‬عسى ماشر يمه فيه شئ‪..‬؟‬
‫ام محمد‪:‬لمافي شئ بنوقف كثير على الباب‪..‬تدارك خالد وعالطول سحب‬
‫امه وسكر الباب‬
‫خالد‪:‬اسف ياست الكل وال من التعب ماحسيت تفضلي اجلسي‪..‬وجلست‬
‫عالى السرير‬
‫ام محمد بجديه‪:‬مابغى اطول عليك ابي اسمع قرارك‪..‬نزل خالد عيونه‬
‫خالدبتردد‪:‬انا‪.......‬انا‪......‬مو موافق‬
‫في بيت ابو حمد‪..‬صالح وزوجته مع بناتهم وكانوا يضحكون بنفس الوقت‬
‫جاء حمد من برا‬
‫حمد‪:‬السلم عليكم‪..‬وراح باس راس امه وابوه‬
‫الكل‪:‬وعليكم السلم‪..‬‬
‫حمد بطبيعته‪:‬ماشاءال اخواتي مجتمعين اليوم‪..‬ابتسم‬
‫لمى الخت الصغيرة وماعندها ال بنت وحده بالشهر(رغد)‪:‬ليش يا استاذ‬
‫حمد ماتبغان نجي عشان مانسرق عليك الضواء‪....‬‬
‫حمد بتكبرمصطنع‪:‬اصل ماعاش اللي يقدر يسرق الضواء مني‪..‬يأشر‬
‫باصبعه على نفسه‬
‫منيرة الخت الكبيرة ولها ‪3‬اولد وبنت(ام عبدال)‪:‬يوه وال ماخذ بروحك‬
‫مقلب خلص راحت عليك الحين الدور على عيالنا وانت انقعها واشرب‬
‫مويتها‪..‬ضحكوا خواته‬
‫ام حمد بعصبيه‪:‬هذا حمد الغالي ولد الغالي اذ الضواء انسرقت منه يكفى‬
‫انه محله مثل ماهو بالقلب‬
‫حمد حب راس امه‪:‬تسلمين يا اروع ام‪..‬هذا الكلم مو كلمكم اللي يحبط‪..‬‬
‫مها بعد منيرة ولها بنت وولد والحين حامل(ام حمد)‪:‬اول مرة تعترف‬
‫بالهزيم وال قويه ياخووي حمد احباط مرة وحده وال وعرفنا نضرب‬
‫ضربتنا صح‪..‬‬

‫حمد بغرور مصطنع‪:‬اقول ترى ماهون عليك تدري ليش لني تنازلتلك‬
‫وتواضعتلك عشان اعطي اسمي لولدك الكمخه‪..‬ولدها مو كمخه بحكم سنه‬
‫يخاف من عيال خالته يكفخونه وليقدر ياخذ حقه‬
‫مها بعصبيه‪:‬لبسم ال عليك وال ماالكمخه ال انت هذا الشيخ حمد بن‬
‫تركي‪...‬‬
‫حمد يضحك على اخته‪:‬امحق‪ ..‬لو ماهو اسمي كان ولدك هذا اللي صاجتنا‬
‫فيه وجوده مثل عدموه‬
‫مها‪:‬كفوك‪...‬وصدت عنه يقالها زعلت واخوها يضحك على اخته‬
‫ام حمد تكلم زوجها ‪:‬اقول ابو حمد اخوي سعود عازمنا على البر يوم‬
‫الخميس هذا وتبيني ابلغك وابلغ البنات بعد‪..‬‬
‫ابو حمد‪:‬وال ونعم بابو عبدالرحمن راعي واجب ماعمره نسى احد ان‬
‫شاءل ان كنا من الحيين جيناهم‬
‫ام حمد‪:‬يقول نبي نطلع جماعه مرة وحده عشان ماحد يضيع عن الثاني ‪..‬‬
‫ابو حمد‪:‬مايخالف ماقلنا شئ‪..‬بس متى يمشون ووين يبون يرحون؟‬
‫ام حمد‪:‬على كلمه من الساعه ‪6‬الفجر بيمشووون وبيروحوون للصمان او‬
‫الطوقي‪..‬‬
‫ابو حمد بدهشه‪:‬الصمان بعيده ‪..‬قوليلهم يصير خير‪...‬‬
‫ام حمد تناظر بناتها‪:‬وانتم بعد ترراكم معزومات ولتنسون رجالكم بعد‪..‬‬
‫حمد باقتراح‪:‬يوبه وش رايك حنا بعد مع عمامي وعماتي نطلع الخميس‬
‫للبر وال زمان عن البر ‪..‬‬
‫ابو حمد عاجبته الفكرة‪:‬ايه وال صادق خوش راي ياوليدي خلص انا‬
‫اتفق مع عمك عبدالعزيز وعماتك ونطلع الخميس الجاي للبر‪..‬‬
‫*‬

‫الساعه ‪ 7‬الصباح جهزت الفطور لزوجها وعياله جلست وهي متضايقه‬


‫من خالد والقرار اللي سمعته وماصارت تتكلم معه ال باشياء بسيطه هو‬
‫صحيح الزواج مو غصب وهذا الشئ مو مزعلها اللي مزعلها رده فعل‬
‫خالد والكلم اللي قالت له دليل على ان كلمها كان بمحله وماكذبت فيه‪..‬‬
‫((انا مو من حقي افرض عليك رايي لني بكل بساطه مو انا امك الحقيقه‬
‫انا بس رشحتلك البنت ولك الختيار هذي حياتك ومافي اي احد يضغط‬
‫عليك حتى لو انا اللي اكتشفت اني زوجه اب فقط‬
‫ولتحسب اني بزعل ل ‪..‬انا بس متحسفه انك ضيعت جوهرة‪..‬يمكن ماحد‬
‫فيكم يستاهل الثاني وهذا نصيب ولاحد يقدر يغيره بس اللي صدق ضيقني‬
‫مالي وجه اقابل هديل مرة ثانيه بعد ماعرفت قرارك كان لي امل انك‬
‫توافق‪..‬وال يوفقك يايمه واذ بغيت او فكرت انك تتزوج عندك خالتك ساره‬
‫او عماتك واذ تبيني اخطبلك انا تحت امرك‪..‬وطلعت وتركته))هذا الحوار‬
‫اللي دار من ‪4‬ايام يوم كانت نورة عند خالد‪..‬واكتفى يسمع من غير اي‬
‫كلمه يعنى موافق على كلمها ومن يومها متضايقه‪ ..‬نزل ابو محمد‬
‫وجلس على الطاوله ونزل وراه ناصر‪..‬‬
‫ناصر‪:‬صباح الخير‪..‬وباس راس امه وابوه‬
‫الكل‪:‬صباح النور‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬هاه يمه تبي حليب بشاهي او شاهي لحاله‪..‬‬
‫ناصر ياكل‪:‬لشاهي لحاله‪..‬وين خالد مانزل‬
‫ام محمد ‪:‬مدري عنه مامريت عليه؟؟؟‪...‬‬
‫ناصر ويشرب الشاهي‪:‬ل مامريته‪..‬ونزل خالد باللحظة‬
‫خالد يبوس راس امه وابوه‪:‬صباح الخير‪...‬سمع ابوه وناصر وشاف امه‬
‫اللي مانطقت بشئ وجلس بجنب اخوه وبنظرة سريعه لقاها ماهي امه نورة‬
‫اللي يعرفها‪....‬‬
‫ابو محمد‪:‬اقول خالد وش صار على مشروع المجمع السكني ؟؟؟؟‪..‬‬
‫خالد بضيق‪:‬الى الحين تحت الدراسه‪..‬مين داخل معنا بالمشروع؟‬
‫ابو محمد‪:‬داخله شركتين مقاولت من احسن الشركات‪..‬‬
‫خالد‪:‬طيب قبل ما نتشارك اسال عنهم اخاف يكونون شركات صغيرة‬
‫وبعدين يصير المشروع‬
‫كله على روسنا‪..‬‬
‫ابو محمد يطمنه‪:‬لتخاف اخوك محمد احرص مني ومنك‪..‬يال تامرون‬
‫شئ بمشى‬
‫ام محمد‪:‬سلمتك ايه ابو محمد بروح لمي الضحى اذ ماعندك مانع ‪..‬‬
‫ابو محمد مستغرب‪:‬عسى ماشر وش فيها خالتي‪..‬؟؟‬
‫ام محمد‪:‬تقول شغالتها مدري وش فيها وحابسه نفسها ماتبي تطلع ‪..‬‬
‫ابو محمد‪:‬خلص اجل دقي على خالد يجي يوديك انا مقدر اطلع من‬
‫الشركه عندي مع ابو سعد اجتماع وفوق كذا بنطلع للمشاريع اللي‬
‫ماسكينها‪..‬فمان ال‬
‫الكل ‪:‬مع السلمه‪..‬‬
‫ام محمد تكلم خالد‪:‬مايحتاج تطلع خلك بشغلك اختي بتمر على‬
‫ناصر‪:‬ليش تمر وانا موجود ‪!!!..‬‬
‫ام محمد باستغراب‪:‬ماعندك جامعه‪..‬؟ ‪..‬وخالد يناظر امه اللي متلوم على‬
‫نفسه‬
‫ناصريقوم من مكانه‪:‬ماعندي ال محاظرة وتخلص الساعه ‪ 11‬بس عشان‬
‫ست الكل اقدر اعتذر‬
‫ام محمد براحه‪:‬خلص اذ خلصت تعال وتلقاني جاهزة لك‪..‬‬
‫خالد‪:‬لمايحتاج تعتذر انا اجي واوديها‪..‬وناظر امه عالطول وحصل نفس‬
‫تعابيرها‬
‫ام محمد ببرود‪:‬مايحتاج تجي انت عندك شغل انا اقول اختي تمر علي‬
‫وانتهينا لتجي وتعطل شغلك ول تعتذر من محاظراتك‪...‬عالطول نزل‬
‫عيونه وقام باس راسه وطلع ونفس الشئ سوا ناصر وجلست متضايقه "انا‬
‫وش اسوي مايبغى يتزوج بكيفه هو حر بس ياليت ياخالد قلت اني غلطانه‬
‫بكلمي ولخليتني اكتشف الشئ من نفسي"‪....‬‬
‫من بعد ماقالت لها عمتها وهي ماتعرف تنام تفكير يسحب تفكير مدري‬
‫كيف تفكر‪..‬اقتلبت للجهه الثانيه شافت اخوانها نايمين ومسحت على شعر‬
‫ريمي وهي تفكر بخالد وبكلم عمتها اسال وليد عنه ضحكت وهي تتخيل‬
‫الموقف وانا اسال اخوي عن خالد ‪...‬جلست على السرير وشافت الساعه‬
‫كانت ‪ 8‬الصبح يال معقوله ماجاني النوم‪...‬ابغى اناااااااام‬
‫فتحت درجها وطلعت دفترها اللي يشاركها احزان وبدت تكتب فيه وبعد‬
‫ماخلصت سكرته وعالطول رجع لها التفكير‪..‬خالد ولد عمتي اقصد اللي‬
‫ربته عمتي وشلون شكله حلوة وال ل‪..‬يووووه وانا وش همني بشكله اهم‬
‫شئ نفسيته وقلبه‪..‬عمتى تقول قلبه طيب بس عصبي‪..‬عقدت‬
‫حواجبها‪..‬عصبي اخاف يكون مثل مرت ابوي بعصبيتها‪..‬غطت وجهها‬
‫وجلست تفكر انا لزم اشاور احد اكبر مني اقل شئ اعرف رايهم بخالد‬
‫مافي غير عمتي سارة لللللل اخاف تفهم غلط وعمتى تقول لمن‬
‫شاف ول من عرف مين ياربي مين نوف ل منال ل ايه شذى مافي غيرها‬
‫شذى بنت عمه واكيد تسمع عنه من اخوانها بس وشلون اسالها وخالتي‬
‫ماتخليني على راحتي‪...‬ايه مافيه غير اروح لنوف او منال واتصل عليها‬
‫من هناك‪"..‬وضحكت على افكارها"بس ان شاءللله خالتي توافق وتخليني‬
‫اروحومن كثر التفكير ماحست ال وهي بسابع نومه‬

‫مرت اليام مثل ماهي على خالد وامه‪"..‬امي تحاول تكون طبيعيه معي‬
‫بس من داخلها زعلنه انا لزم اراضيها بس شلووون مافي غير خالتي‬
‫سارة تنقذني ودق عليها"‪...‬‬
‫ام نواف بفرح‪:‬هل وال بولدي خالد شلونك وشلون اهلك؟؟‬
‫خالد مبتسم‪:‬هل خالتي بخير عساك بخير انتي شلونك وشلون ابو نواف‬
‫والعيال؟‬
‫ام نواف‪:‬كلنا بخير نسال عنكم وينك مانشوفك ول تجي تسلم لزم اعزمك‬
‫وال احلف عليك يعنى‪..‬‬
‫خالد‪:‬ل وال ياخالتي بس مشاغل وانتي تدري وخاصه الحين ماسكين‬
‫مشروووع وش اقول غير ال يعينا‪..‬‬
‫ام نواف‪:‬امين يمه ويعين الجميع‪..‬طيب وش رايك تجي تتقهوى معي مافي‬
‫غيري وفواز وبعد شوي يجي نواف‪..‬هذاني اعزمك عشان ماتقول مشاغل‬
‫خالد‪:‬مايحتاج عزيمه ياخالتي ليكون نسيتي ان البيت بيتي‪..‬‬
‫ام نواف‪:‬ايه وال صادق البيت بيتك انت الداخل وحنا الطالعين‪..‬‬
‫خالد‪:‬تسلمين ماتقصرين اقووول خالتي ابغاك بموضوووع وابي‬
‫مساعدتك‪..‬‬
‫ام نواف باهتمام‪:‬امرني ياخالد وش بغيت‪..‬؟‬
‫خالد‪:‬مايامر عليك عدوو‪..‬انا بجيك الحين وبقووولك السالفه كلها بس بيني‬
‫وبينك‬
‫ام نواف بخوف‪:‬ابشر يا ولد اختي بتحصل اللي يسرك اول ماتجي‬
‫تحصلني بالملحق‬
‫خالد براحه‪:‬ان شاءال‪..‬مع السلمه‬
‫ام نواف‪:‬ال يسلمك‪..‬سكرت منه وعالطول راحت للملحق ترتبه وجلست‬
‫تنتظر خالد‪....‬‬
‫دق تلفون البيت وماكان فيه احد غير منال ونوف اللي تنتظرها بالحوش‬
‫لن نواف حرص عليها ماتدخل وانتم تعرفون اذ دخلت تجلس وتنسى‬
‫روحها‪..‬وعلى دخله منال للصاله دق تلفون بيتهم‪..‬‬
‫منال‪:‬الووووووو‬
‫‪............:...‬‬
‫منال بعصبيه‪:‬الوووووووووووووووو‬
‫‪:..‬شوي شوي لتدفين هههههههههههههههههههه‬
‫منال بنرفزة‪:‬نــــــعــــــم‬
‫ناصر‪:‬ال ينعم عليك‪..‬ياربي وش النفس عليك ‪....‬‬
‫منال بجديه‪:‬نعم اخوي اي خدمه‪...‬‬
‫ناصر اللي انبسط عليها‪:‬ايه ياطويله العمر انا عندي كذا خدمه بس ياليت‬
‫تحنين علينا شوووي‪..‬‬
‫منال مفوله بصدق‪:‬صدق انك ماتستحي على وجهك‪..‬قفلت السماعه بوجهه‬
‫ومشت شوي ال ويدق‬
‫منال بعصبيه‪:‬انت وبعدين معك‪..‬وش تبغى؟؟‬
‫ناصر كاتم ضحكته‪:‬من ناحيه ابغى فانا ابغى وابغى وابغى‬
‫ههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫منال بتوتر‪:‬الظاهر اهلك ماعرفوا يربونك زين‪..‬وسمعت ضحكته وسكرت‬
‫عالطوووول‪..‬ورجع يدق وهي خايفه ومتردده‪..‬الين مانقطع ورجع يدق‬
‫مرة ثانيه‬
‫منال ترفع السماعه تصارخ بعصبيه‪:‬انت وبعدين معك ماعندك محارم‬
‫تغار عليهم‪..‬سكتت فجاءة‬
‫سحر صديقتها‪:‬منال وش فيك ؟؟‪...‬‬
‫منال تداركت الوضع‪:‬هاه‪....‬هذا واحد ‪...‬فاضي قاعد يزعج‪...‬تبلع ريقها‬
‫سحر بخبث‪:‬مايلم سمع الصوت الناعم قال خليني اشبك معها‬
‫ههههههههههههههههههههه‬
‫منال بعصبيه‪:‬وال انك فاضيه اقول اسكتي دام النفس عليك طيب ‪..‬وش‬
‫بغيتي ؟؟؟‬
‫سحر بغرور مصطنع‪:‬يوه انا سحر تقولين وش ابغى مالت عليك‪..‬هذا‬
‫جزاي اسال عنك ليش غايبه؟‬
‫منال تضحك‪:‬ههههههههههه سحوره شوي وادق عليك بنت عمتي تنتظرني‬
‫الحين ‪..OK‬‬
‫سحر ‪on't Late.....See you‬‬
‫منال‪ Me too ..... Bay:‬سكرت عن صديقتها وعالطول طلعت فوق‬
‫تجيب الكاتلوج وبعد مااعطتها وسمعت كم تهزيئه من نوف اللي ماتترك‬
‫طبعها دخلت للصاله وهي طالعه‬
‫الدرج عشان تتصل على صديقتها دق التلفون فوقفت مكانها وهي تتأفف‬
‫وتقول هذي البنت عمرها ماصبرت ‪....‬‬
‫منال‪:‬الوووووو‪..‬‬
‫ناصر‪:‬اذ اهلي ماربوني زين اعرفي وابصمي مليون ‪%‬ان اهلك بعد‬
‫ماربوك زين‪..‬‬
‫منال انصدمت وكان احد صب عليها مويه بارد هذي الجمله سمعتها بس‬
‫وين ومين قالها‪...‬ايه تذكرت سمعتها يوم كنا ببيت امي منيرة بس ماعرفت‬
‫من هو‪..‬معقوله يكون هو ايه صح هذا صوته كيف ماركزت ياربي وش‬
‫قلت ووش سويت‪...‬قطع عليها‬
‫ناصر بجديه‪:‬خالي عبدالعزيز موجود؟؟؟‪..‬‬
‫منال مندهشه يقول خالي يعني ولد عمتي بس مين هو اي واحد للل‬
‫ماظن يكون نواف‪..‬نواف قبل شوي هنا وفواز اعرف صوته معقوله يكون‬
‫من عيال عمتي نورة ياربي فشيله‪...‬‬
‫ناصرلما طال سكوت منال‪:‬الوووووو‪..‬الوووووو‬
‫منال بصوت مرتجف‪:‬الــ‪.....‬الـ‪...‬الوووو‬
‫ناصر‪:‬خالي عبدالعزيز موجود‪....‬ابتسم عليها "شكلها عرفتني"‬
‫منال بحياء‪:‬ل مو موجود‪.....‬‬
‫ناصر‪:‬طيب اذ جاء قوليله مبارك زوجه اخته اتصل عليه وخليه يكلمه‬
‫اوكيه‪....‬مع السلمه وقفل الخط ‪...‬‬
‫ومنال مو مستوعبه اللي قاعد يصير معقوله يكون زوجه عمتها بس‬
‫اصغر منها لللل مو معقول‬
‫وبعدين قال من الول خالي يعنى واحد من عيالها‪..‬وسكرت السماعه‬
‫وطلعت فوق وهي تفكرفيه ماتعرف مين هو خالد او ناصر‪...‬‬
‫دخلت هديل بيت عمتها ساره بعد ماقنع وليد امه ان فيها صداع‪..‬اول‬
‫مادخلت الصاله ماحصلت احد وفجاءة ينزل فواز من فوق ‪..‬‬
‫هديل مبتسمه‪:‬شلونك فواز‪..‬؟؟؟‬
‫فواز‪:‬بخير شلونك انتي‪...‬‬
‫هديل‪:‬بخير امممممم فواز وين عمتي ونوف؟‬
‫فواز بحيرة‪:‬امي شفتها تدخل الملحق اكيد ترتبه بس نوف راحت لمنال‬
‫تقول تبغى تجيب كتالوج منهااستريحي هديل الحين يجووون‪...‬‬
‫هديل تجلس‪:‬اهااااا ونوف لها زمان طالعه‪..‬‬
‫فواز‪:‬ل لها ساعه بس هي على وصووول تبيني ادق عليها ‪..‬‬
‫هديل‪:‬ياليت تدق وانا بروح اشوووف عمتي‪...‬‬
‫قامت هديل تبغى تشوووف عمتها اللي بالملحق واول ماصلت سمعت‬
‫صوت عمتها تتكلم بعصبيه‪..‬‬
‫ولما مشت تبغى ترجع وقفها صوت رجال ‪..‬موعشان صوت الرجال ل‬
‫الكلم‬
‫اللي سمعته عرفت انه خالد ‪....‬‬
‫خالد‪:‬خالتي افهمني اقولك امي زعلنه علي وابيك تكونين لي عون طلعتي‬
‫فرعون‪..‬‬
‫ام نواف بعصبيه‪:‬ماتلم امك اجل ترفض هديل احد بالعالم يرفضها الكل‬
‫يتمنى اشاره منها وانت تجيك جاهزةوتقول ل‪...‬هديل ماقدرت تتحمل‬
‫وعالطووول ركضت للصاله عشان ماحد يشوووفها ماتعرف وش تسوي‬
‫تتصل على وليد وتقوله يجي؟ حطت ايدها على راسها محتارة وش‬
‫تسوووي‪..‬‬
‫خالد‪:‬خالتي ال يخليك افهميني انا ماقلت مابي هديل انا قلت مابغى‬
‫اتزووووج‪..‬‬
‫ام نواف‪:‬نفس المعنى ياولد اختي نفسه ماجبت شئ جديد‪..‬‬
‫خالد‪:‬خالتي وال العظيم ثم وال العظيم اني مو رافض هديل انا رافض‬
‫الزواج حاليا‬
‫ام نواف‪:‬دامك رافض الزواج ليش خليت امك تفاتح البنت وتاخذ رايها‬
‫تشوفها زينه بحقها‪..‬‬
‫خالد ظل ساكت لنه غلطان المفروض يرفض من الول مو الحين‪..‬‬
‫ام نواف تتنهد‪:‬شووف خالد مو عشاني عمه هديل وانت ولد اختي بقولك‬
‫اخذها الزواج مو بالغصب واذ حصل صدقني ماراح يستمر اختي وانا‬
‫اعرفها زين مو زعلنه عشان ماتبغى هديل زعلنه من شئ شوف انت‬
‫وش سويت لها واستسمح منها ولتفكر ان اختي من النوع اللي مايرضى‬
‫الين ماياخذ ال اللي اشرت عليه‪..‬انا عارفه ماتبي فكرة الزواج حاليا وهذا‬
‫شئ يرجعلك ‪....‬‬
‫خالد يبي يطمنها‪:‬اذ تبوني اخذ هديل ماعندي مانع بس الزواج مو الحين‬
‫يعنى احجزوها الين مااقولكم اذ هذا يرضيكم‪..‬‬
‫ام نواف ‪:‬ليش شايف بنت اخوووي سلعه احجزها واذ جاء وقت تقديمها‬
‫اخذها ل ماراح تحجزها‪..‬‬
‫هي حرة الين مايجي رزقها فاذا هي من نصيبك بتاخذها لو هي بالمريخ‬
‫واذ ماهي من نصيبك ال يعوضك احسن منها بس نسد طريق البنت‬
‫لمايجوز يمه ‪..‬‬
‫خالد ‪:‬طيب وامي ياخاله‪...‬‬
‫ام نواف‪:‬انا قلتلك اختي مو زعلنه على شئ مو مكتوب‪..‬اعرف اختي‬
‫زين هي اكيد زعلنه على شئ انت قلته او سمعته وانت ابخص فيها‬
‫شوووف امك ليش زعلنه وراضيها‪..‬‬
‫خالد يقوم يبي يطلع‪:‬ان شاءال مشكورة خالتي يله مع السلمه‪..‬‬
‫ام نواف بحزن‪:‬ال يسلمك‪..‬ياليتك موافق مو عشان امك عشان المسكينه‬
‫اللي تتحسر كل يوم‪..‬وقامت قفلت الملحق ودخلت الصاله وشافتها قاعده‬
‫وقعدت معهاودخلت نوف وجلسوووا يسولفون وبعد ساعتين جاء وليد‬
‫وراحت للبيت من غير ماتتصل على شذى من بعد اللي سمعته شالت‬
‫الفكرة عالطووول واخذوا كم علج واغراض من الصيدليه عشان تصدق‬
‫ام وليد انهم راحوا المستوصف اللي كان عنده زحمه ولخبطوا بالسماء‬
‫عشان كذا تاخروووا هذا كلم وليد لما شاف امه مفوله عليهم و اقتنعت‬
‫وجلست هديل بغرفتها تفكر بالكلم الليسمعته "ياربي لما حسيت ان الدنيا‬
‫فتحت ابوابها بوجهي مرة ثانيه تتقفل شكل مكتوب علي اتعذب طول‬
‫عمري مع مرة ابوي ياربي وش اسوووي "وتنهدت تنهيده طويله ونامت‬
‫تبغى تنسى اليوم بطوله‪.‬‬
‫مر على سالفه رفض خالد الزواج شهر وحالته مع امه كماهي وكل‬
‫ماحاول يتكلم معها يخاف تصده الين مارح وكلم اخوه محمد لن يحب‬
‫يسمع رايه بالبدايه تضايق مرة من اللي سمعه فقاله"غلطان ليش يسمع‬
‫الكلم من غير مايقول شئ بالعكس حسسها انها مو امهم انها زوجه اب‬
‫فقط" تضايق خالد من كلم اخوه ولقى فعل انه غلطان وشار عليه محمد‬
‫يروح يكلمه ترى مهما كان هذي امهم‪..‬هي صحيح ماولدتهم بس يكفى‬
‫ربتهم وطلعتهم رجال الكل يمدح فيهم ولو ان امهم الحقيقيه عايشه ماراح‬
‫تسوي كثر اللي سوته ارتاح خالد من كلم اخوه محمد وقرر يكلم امه حتى‬
‫لو تقوله انت مو ولدي‪..‬نورة كانت جالسه مع زوجها بالمجلس و عندهم‬
‫اسماء زوجه محمد ‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬مبارك عطني البشاره ‪...‬تناظر اسماء اللي مستحيه من خالتها‪.‬‬
‫ابو محمد‪:‬البشاره جاهزة بس خير وش عندك؟‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬اسماء حامل‪...‬‬
‫ابو محمد مبسوطه‪:‬ال يبشرك بالخير اجل سواها زين زين مو يقول‬
‫مأجلين‪..‬مبروك يا اسماء‬
‫اسماء بحياء‪:‬ال يبارك فيك خالي‪..‬‬
‫ابو محمد‪:‬ال يتم عليك وهال هال بروحك لتجهدين نفسك‪..‬‬
‫اسماء‪:‬ان شاءال‪...‬عالطول دخل محمد‬
‫محمد مبتسم‪:‬السلم عليكم‪....‬وحب راس امه وابوه وجلس بجنبه‬
‫الكل‪:‬وعليكم السلم‪...‬‬
‫ابو محمد بفرح‪:‬مبروك يابومبارك عسى يجعله من الذريه الصالحه‬
‫محمد‪:‬ال يبارك فيك وبايامك وماراح يشيله ال انتي وبس‬
‫ام محمد بزعل‪:‬الحين ابوك هو الوحيد يشيله وانا ل‪..‬تدري شلون مابي‬
‫ولدك ول ابي اشوفه هالفطس ‪....‬الكل ضحك على كلم نورة ‪..‬‬
‫محمد يهديها‪:‬ههههههههههههه افاااا عليك يمه وش عرفك انه افطس عاد‬
‫انا احلى خشم اخواني لتنكرين واسماء بعد خشمها حلو من وين يطلع‬
‫افطس هااااه هههههههههههههههههههه‬
‫ام محمد صاده عنهم‪:‬طالع وجه العنز واحلب لبن‪....‬الكل ضحك عليها‬
‫خالد سمع ضحكهم وراح للمجلس اللي هم فيه وقبل مايدخل تنحن ‪...‬‬
‫خالد‪:‬السلم عليكم‪...‬وراح باس راس امه وابوه‪..‬‬
‫الكل‪:‬وعليكم السلللم ‪..‬وعالطوول قامت اسماء لنها منحرجه وبيتكلمون‬
‫عن الحمل‪..‬‬
‫ابو محمد بفرح‪:‬اخيرا يا خالد انبسط بتصير عم‬
‫خالد بفرحه يناظر اخوه‪:‬وال مبروك ال يتم عليكم‪..‬‬
‫محمد‪:‬ال يبارك فيك عقبالك شد حيلك واعرس‪....‬‬
‫ابو محمد مايدري بسالفه‪:‬ان شاءال قريب بيعرس بس خلنا نخلص من‬
‫المشروع عشان يصير كل شئ رسمي ونفرح بخالد وهديل‪........‬الكل‬
‫سكت‬
‫ام محمد ببرود‪:‬لحقين عليهم خالد يبي يكون نفسه وهديل صغيرة على‬
‫الزواج‪..‬‬
‫ابو محمد‪:‬وشو‪..‬يبي يكون نفسه وهي صغيرة وش الكلم يا نورة يوم‬
‫ماصدقنا الولد موافق تجين تخربين كل شئ ماهقيتها منك وال‪.....‬‬
‫ام محمد مستغربه‪:‬وش اخرب انا اقول الصدق هديل صغيرة على‬
‫مسؤوليه الزواج وخالد توه متخرج وماكون نفسه خله يتنفس‬
‫شوي‪......‬تضايق خالد لما نطقت بالخيرة‬
‫ابو محمد‪:‬اي ماكون نفسه ماشاءال تبارك ال خالد ماعليه قصووور وكل‬
‫شئ متوفر واذ على هديل صغيرة كثير بنات تزوجوووا وهن صغار‬
‫ولتنسين زمن اول من سن كم يزوجون بناتهم و‬
‫اهالينا ماقالوا صغيره‪..‬‬
‫ام محمد تهدي الوضع‪:‬خلص لتكبر السالفه بس نصبر شوووي الين ربي‬
‫ييسر المور‪..‬سكتت وقامت عنهم لنها مفوله على زوجها اللي مو راضي‬
‫يقتنع‪...‬‬

‫خلصت صلة المغرب وجلست تدعي ربها يفرج عليها مصيبتها‬


‫ويصبرها وفجاءة انفتح باب غرفتها‬
‫ام وليد بتوتر‪:‬هديل اللبس وتعدلي وانزلي للبيت الشعر فاهمه‪..‬تبي تسكر‬
‫اللباب‬
‫هديل بحيرة‪:‬ليش خالتي‪......‬جتها عالطول ووقفه بوجهها‬
‫ام وليد‪:‬اسمعي الكلم من غير اساله ولتنسين تلبسين طرحه على‬
‫راسك‪..‬وراحت عنها‬
‫هديل استنكرت طلبها ياربي وش ناويه عليه وش عندها بعد انا ناقصني‬
‫الحين ‪....‬‬
‫نزلت ام وليد وهي مستعجله ودخلت ببيت الشعر بسرعه‪..‬‬
‫ام وليد بتوتر‪:‬انت الظاهر تب توهقني مع ابوها تعال اخطبها رسمي‬
‫وشفها واذ ماصلحت افسخ الخطوبه كل الناس تسوي كذا وبعدين ماظن‬
‫ابوها يرفض حقك بالشوف‪..‬‬
‫ماجد بابتسامه خبث‪:‬وش فيك انتي خايفه بشوفها مو ماكلها بشوف اللي‬
‫قالت عنها امي اذ صلحت تقدمت واذ ماصلحت كان شئ لم يكون‪..‬‬
‫وقفت هديل عند اخر الدرج خايفه قلبها مو مطمنها شكل خالتها مايريح‬
‫وش تبغى فيني وتنهدت خوف‬
‫"ال يستر‪..‬يارب اوقف معي يارب"‪..‬وبلعت ريقها ومشت بتردد لين‬
‫ماوصلت للمدخل فتحت الباب وقلبها كان يدق بقوة وصلت للخيمه لمحتها‬
‫خالتها وعالطول جت وسحبتها داخل الخيمه وسكرت بابه وهديل تناظر‬
‫فيها وكان الخوف باين على عيونها بس هديل ماشافت الرجال اللي يناظر‬
‫لها‬
‫هديل بخوف وهي تناظر خالتها‪:‬خير خالتي فيه شئ‪..‬وقمزت بخوف لما‬
‫سمعت صوت الرجال‪..‬‬
‫ماجد مبتسم‪:‬هديل كيف حالك‪..‬؟ انصعقت باللي قاعده تشوفه تحس بجسمها‬
‫بشلل كامل مو راضيه تتحرك وتناقلت نظراتها بينه وبين خالتها اللي‬
‫جالسه بالزاويه وتطل من الشباك‪..‬‬
‫ماجد بنفس البتسامه‪:‬ماشاءال تصدقين يا شيخه امي عرفت تختار تعالي‬
‫هديل اجلسي شوي‬
‫هديل لفت تبي تطلع بس كان اسرع منها ومسك الباب ‪:‬وين رايحه اقل‬
‫شئ سمعيني صوتك‪..‬‬
‫مو قادره تحرك لسانها ولقادرة تنظق بحرف‪..‬وشوي وانفتح عليهم الباب‬
‫والمصيبه كانت اعظم‬
‫انصدم لما شاف اخته وخاله بالخيمه ول انتبه على امه وكان الشر راكبه‬
‫من راسه‪...‬‬
‫وليد يصارخ بعصبيه ويمسكها من يدها‪:‬انتي وش تسووووين هنا‪...‬؟‬
‫هديل بخوف وترتجف‪:‬وليد انا ‪.....‬انا‪......‬انا‪......‬سكتت‬
‫ماجد تدخل عالطووول‪:‬وليد وش فيك شوي شوي على اختك‪...‬‬
‫وليد‪:‬وانت وش تسووووي معها ‪..‬ويناظر باخته‪...‬هذا اخرتها ياهديل اخر‬
‫شئ اتصور اختي يطلع منها كل هذا‪...‬‬
‫هديل بصوت خايف‪:‬انا‪.......‬انا‪......‬انا‪......‬‬
‫وليد يصارخ‪:‬انتي وشو انتي وشو‪..‬انتي ول شئ سامعه‪...‬عالطووول‬
‫دفعها بقوة خلها تطلع من الخيمه‪...‬‬
‫وليد يمسك خاله من ياقه ثوبه‪:‬ليش ياخالي ليش مالقيت غير هديل‪...‬‬

‫ماجد يحاول يفهمه ويهديه‪:‬وليد ليروح بالك بعيد ال يهديك‪..‬وليد انا ابغى‬
‫اخطب اختك بس قبل اشوفها اذ تجوزلي او ل‪..‬‬
‫وليد بتريقه وعصبيه‪:‬وعسى انشاءال جازت للستاذ المحترم ‪..‬‬
‫ماجد بدء يعصب‪:‬اسمع صدقت بكيفك ماصدقت اشرب من مويه البحر‬
‫ماعندي استعداد ابرر للبزارين مثلك‪..‬هنا عصب وليد عالخر وكانه بدء‬
‫بمعركه ال لما سمع امه من وراه واندهش اكثر وبنفس الوقت حس راحه‬
‫لن هديل ماكانت لوحدها‪..‬‬
‫وليد بنرفزة‪:‬انتي بعد فيه وساكته عاجبك يعنى اللي صار‪.. ...‬‬
‫ام وليد بتوتر‪:‬وليد انا امك وكلمني زين وبعدين مافيها شئ اذ خالك شاف‬
‫اللي ناوي يخطبها ‪..‬‬
‫وليد مفول على كلمها‪:‬اللي يبغى يخطب يدخل الباب مو من الشباك مثل‬
‫ماسوا المحترم‪..‬يناظرله بشمئزاز ومن فوق لتحت ال لما حس ضربه قويه‬
‫على خده ‪..‬‬
‫ام وليد بخوف‪:‬الظاهر ماعرفت اربيك زين‪...‬‬
‫وليد ببرود ويحط يده على خذه‪:‬مشكورة يمه بس بقولك شئ حطيه ببالك‬
‫زين ترى الدنيا دواره وماتدرين وش تسوي فيك او فينا ولتنسين ان‬
‫عندك بنت وش راح تسويلها الدنيا‪..‬وطلع ماقال هالكلم ال حس ان امه‬
‫وراء السالفه كلها وهديل مالها ذنب بس حز بنفسه عشان ماسمعها‪..‬وطلع‬
‫عالطووول من اول ماطلعت من الخيمه عالطووول راحت فوق تبغى‬
‫تستنجد باحد او بالحرى تبغى تنقذ نفسها تخاف وليد يضربها عالطووول‬
‫دخلت غرفتها وقفلت الباب وهي ترتجف وخايفه وكانت متسنده على الباب‬
‫الين ماجاء عبدال وطق باب غرفتها يبغى يسالها اذ تبغى شئ لنه بيطلع‬
‫وماحصل جواب وقبل مايمشي سمعها تصرخ من وراء بابها خاف‬
‫عليهاطق الباب وحاول يكلمها ويهديها وقال بينادى وليد بس طلبت منه‬
‫جواله وفتحت الباب واخذت وسكرته وكلمت عمتها نورة لنها حافظه‬
‫رقمها عن ظهر غيب ‪...‬‬
‫طلع خالد يلحق امه عشان يكلمه ويفهمها وجه نظرة‪..‬فدخلها بغرفته وقفل‬
‫الباب‬
‫ام محمد ببرود‪:‬هاه‪..‬خالد وش بغيتني فيه وش السالفه اللي ماتحتمل‬
‫التأجيل؟‬
‫خالد يجلس بجنب امه على السرير‪:‬يمه انا اسف‪..‬اذ زعلتك بشئ وانا‬
‫مااقصد‪..‬يمه قولي انك سامحتيني وال يايمه اني ماقصد ولتحسبيني اني‬
‫مبسوط على وضعي وال اني الوم نفسي كل يوم اتمنى نظرة منك او‬
‫ضحكه عشان اكون مرتاح وتكونين راضيه علي يمه اذ يرضيك اتزوج‬
‫هديل وال اليوم نروح ونخطبها بس ارضي علي وارجعيلي‪..‬انا فقدت ام‬
‫ماعرفتها والحين تبغيني افقد اعظم شئ بحياتي وانا اعرفها يمه‪..‬باس‬
‫راسها‪..‬سامحيني‬
‫ام محمد تتنهد‪:‬خلصت كلمك‪..‬تناظر لولدها اللي هز راسه باليجاب‬
‫ام محمد‪:‬يمه ياخالد طول عمري مازعلت منك ول من واحد من اخونك‬
‫واذ على زواجك انت رجال وتعرف مصلحتك اكثر مني ولتحسب اني‬
‫زعلنه عشانك ماتبي بنت اخوي ل شيل الفكرة من راسك انا زعلنه‬
‫لني اكتشفت مكانتي عندك واكيد عند اخوانك وبعدين يايمه الزواج‬
‫بالغصب مكروه وشلون تبيني اغصبك على شئ ماتبيه عشان النتيجه‬
‫تكون اعظم ولنقدر نحلها بعدين انا اخترت لك هديل لنها هي النسب لك‬
‫واذ ماتبي هديل انت حر فيه مليون بنت احلى منها واحسن منها بس انا‬
‫كنت ابي افرح فيك وابغى اخلصها من ظلم مرت ابوها وانت ياولدي‬
‫مسموح وال يعلم ان قلبي مو شايل عليك ول شي بالعكس ابغالكم التوفيق‬
‫والسعاده ‪..‬‬
‫قام خالد لوى عليها‪:‬ال يخليك لي يايمه ول يحرمني منك‪..‬انا ماعندي اي‬
‫مشكله بهديل بالعكس‬
‫انا‪....‬انا‪.......‬نزل عيونه ‪..‬انا ابغى هديل تكون الزوجه اللي اخترتها امي‬
‫‪.....‬ولنها عاجبتني‪...‬‬
‫ام محمد تبعد عن ولدها‪:‬وشلون عاجبتك وين شفتها‪..‬؟‬
‫خالد يضحك على عصبيه امه‪:‬هههههههههههههههههههههههه صدفه‬
‫ام محمد‪:‬وشلون صدفه تكلم زين ؟‬
‫خالد‪:‬اقولك بس مايطلع الكلم‪...‬؟‬
‫ام محمد نفذ صبرها‪:‬بسرعه قووول والكلم بيني وبينك‪..‬قالها خالد سالفه‬
‫هديل ونوف مع البسه‬
‫(القطوة)‪..‬‬
‫خالد يلوى على امه مرة ثانيه‪:‬هاه ام محمد راضيه علي؟‬
‫ام محمد مبتسمه‪:‬اكيد يمه راضيه عليك طيب تعال دامها عاجبتك ليش‬
‫مأجل ؟‬
‫خالد بحياء‪:‬عشان كذا ابيك بسالفه‪...‬ابغاك تحجزينها لي الين مايجي‬
‫الموعد‬
‫ام محمد بتريقه‪:‬ومتى ان شاءااله يجي الموعد مثل ماتفضلت‪..‬؟؟‬
‫خالد‪:‬قريب يايمه وال قريب بس خليني اكون نفسي مثل ماقلتي قبل‬
‫شوووي ونخلص من المشروع اللي ذابحناو اقولك روحي اخطبيها لي‪..‬‬
‫وش رايك بعد ‪.......‬يبتسم‬
‫ام محمد بجديه‪:‬اجل ليش رافضها من الول ؟‬
‫خالد‪:‬وال العظيم مو رافضها انا رافض الفكرة فكرة الزواج بس لما‬
‫استخرت ارتحت عشان كذا اقولك تحجزينها الين ربي يكتب اليوم‬
‫الموعود‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬كان قلت من الول ولتسبب لي التعب والضيقه تدري لي شهر‬
‫ماكلمتها مالي وجه وربي اقابلها بس دام هذا رايك ابشر بكلمها مرة ثانيه‬
‫واشوف رايها‬
‫خالد باستغراب‪:‬ليش ماردت عليك للحين‪..‬‬
‫ام محمد تبغى ترفع ضغطه‪:‬ال ردت بس بتاكد انه ردها النهائي‬
‫خالد بخوف‪:‬وش قالت‪..‬؟‬
‫ام محمد تلعب باعصابه‪:‬اخاف اقولك واصدمك للل خليني اتاكد وبعدين‬
‫اقولك‪..‬وفجاءة يدق جوالها وتشوفه ال رقم عبدال ولد اخوها‬
‫ام محمد باهتمام‪:‬الووووو‪...‬الوووو‪....‬هديل ‪....‬هديل‪.....‬وش فيك تبكين‬
‫انتبه خالد على امه ووقف عندها ‪...‬هديل يمه اهدي لتبكين عشان افهم‬
‫عليك‪..‬اسمعيني‬
‫انا بجي الحين لتطلعين من الغرفه الين اجي ولتفتحين لحد‬
‫سمعتي‪..‬اهدي وسمي بالرحمن خلص يمه لتبكين انا جايه الحين مع‬
‫السلمه‪...‬سكرت منها‬
‫خالد باهتمام‪:‬وش فيها يمه عسى ماشر‪..‬؟‬
‫ام محمد بخوف طالعه من غرفته‪:‬مدري مافهمت منها ول شئ‪..‬انا بروح‬
‫لها‬
‫خالد‪:‬انا بوديك تلقيني تحت‪...‬نزل عالطول وركب سيارته و جت امه‬
‫وركبت معه‪..‬‬
‫جالس بالصاله مع اخوه محمد وزوجته ويسولف عليهم وهم يضحكون‬
‫اسماءعادي تداخل مع ناصر لنه بعمراخوها سعد عشان كذا تجلس عادي‬
‫معه مو مثل خالد تستحي منه ‪..‬ويدق تلفون البيت ويشوف الرقم‪..‬‬
‫ناصر‪:‬هل وال وغل بالصوت اللي يسدح شباب الرياض كلهم‪...‬يضحك‬
‫اخوه وزجته عليه‬
‫منال تبلع ريقها هذا نفس الصوت ياربي كل شوي ينط بوجهي وش ذا‬
‫الحراج‬
‫ناصر بعد ماطال سكوتها‪:‬الوووووو‪...‬خالتووووووه‪..‬وين رحتي اللي‬
‫ماخذ عقلك‪...‬يضحك‬
‫منال بتوتر‪:‬احم ‪...‬احم‪....‬السلم عليكم‪"....‬ال يزين ضحكته تذووووب"‬
‫ناصر عدل جلسته وانبسط لما عرفها‪:‬هلوال‪...‬وعليكم السلم‪...‬‬
‫منال بتوتر‪:‬عمتي نورة موجوده‪....‬عضت على شفايفها‬
‫ناصر يستهبل‪:‬قبل شوووي كانت موجوده والحين شفتها اخذ عبايتها‬
‫وراحت ‪..‬‬
‫منال بنرفزة‪:‬طيب‪...‬مع السلمه‬
‫ناصر يوقفها‪:‬لحظه ‪...‬لحظه‪....‬اذ جت مين نقولها‬
‫منال ‪:‬منال‪..‬وخلها تتصل على جوالي او على بيت عمتي‬
‫ناصر‪:‬اصل انا عارف ههههههههههههههههههههههههه‪...‬‬
‫منال بخوف‪:‬وش عارف‪..‬؟‬
‫ناصر بخبث‪:‬انك منال بنت خالي عبدالعزيز اللي تدرس بالجامعه‬
‫وتخصصها انجليزي‪..‬‬
‫"وش عرفه فيني ؟ووش عرفه بتخصصي ياربي هو يعرفني وانا ماعرفه‬
‫"‪....‬‬
‫منال بتردد‪:‬انت مين‪...‬خالد او ناصر‪...‬؟؟؟‬
‫ناصربخبث‪:‬يهمك تعرفين‪....‬‬
‫منال اللي وجهها صار اشاره مروور وحمدت ربها ان محد عندها وال‬
‫راحت فيها‪..‬‬
‫ناصر مبتسم‪:‬الوووو‪....‬الوووووو‪Are you on the phone ..‬‬
‫منال اللي ماتت قهر من طريقته‪:‬خــــيـــر وش تبي؟‬
‫ناصر ماسك ضحكته‪:‬لسلمتك مابغى شئ بس اعتقد انتي تبين شئ‪...‬‬
‫منال بنرفزة‪Yes..I'want my aunt :‬‬
‫ناصر اللي جازله الوضع‪Your aunt is not hear:‬‬
‫هههههههههههههههه‬
‫منال بغرور‪OK.....bay:‬‬
‫ناصر مبتسم‪Excuse me..What's your number:‬‬
‫منال مندهشه على جرائته‪:‬لييييييييييييييييييييش؟؟ناصر يبتسم‪:‬كنت بقدملك‬
‫خدمه عشان اعطيها امي اخاف ماعندها رقمك ‪..‬‬
‫منال‪:‬مشكووور خل خدماتك لنفسك‪...‬باااي عالطووول سكرت وناصر‬
‫فاطس عليها‬
‫محمد بجدبه‪:‬انت ماتستحي على وجهك تكلم بنت ماتعرفها‪..‬؟‬
‫ناصر يضحك‪:‬وال بنت خالي هذي فله هههههههههههههه وبعدين ليروح‬
‫فكرك بعيد ترى سمعتها من سمعتي لتخاف ههههههههههههههههه بس‬
‫مدري ليش احب اطفشها‪...‬‬
‫اسماء‪:‬عاد منال مشاءال عليها ادب واخلق وماشفت منها ال كل خير‬
‫وحرام عليك تطفشها ترى ماتستاهل تصدقون افكر اخطبها لخوووي سعد‬
‫وال البنت ماتتعوض وش رايك محمد‪..‬تضايق ناصر لما سمع اللي قالته‬
‫وحاول يكون طبيعي‬
‫محمد‪:‬انتم يالحريم ابخص وبعدين بنت خالي مثل ماتقولين مااسمع عنها‬
‫ال كل خير مو نوف ال اسمع ال لسانها‪...‬ضحكوا ال ناصر‪...‬‬
‫اسماء‪:‬حرام عليك وال البنت جنااان بس ال يهديها لسانها متبرئ منها بس‬
‫وال البنت ماعليها كلم‬
‫محمد انتبه لناصر‪:‬ناصر وش فيك‪..‬؟‬

‫ناصر قام ‪:‬مافيني شئ تذكرت صديقي بيمرني ولزم اكون‬


‫جاهز‪...‬سلللم‬
‫وقفت سيارة خالد عالطووول ونزلت ام محمد منها وهي تدق الجرس‬
‫فجاءة جاء اخوها وشافها تدق الجرس بعصبيه ورح لها ‪...‬ميزة ابو وليد‬
‫يعرف يميز الشخص عالطووووول‬
‫ابو وليد ‪:‬نورة‪..‬عسى ماشر وش فيه؟‬
‫ام محمد بعصبيه‪:‬افتح الباب بسرعه مابغى اتكلم بشارع‪..‬عالطوول فتح‬
‫باب ‪.....‬‬
‫ابو وليد هو اخر اخوان نوره بما ان نورة الكبيرة يحب يسمع كلمها‬
‫وياخذ برايها ‪..‬‬
‫اول مافتح الباب عالطووول نورة راحت لغرفه هديل اللي شافت بطريقها‬
‫شيخه جالسه بالصاله ول كأن شئ لم يكن‪..‬طلعت فوق وطقت على بابها‬
‫ولما سمعت صوت عمتها حست براحه وعالطووول فتحت الباب ورمت‬
‫نفسها عليها وصاحت صياح يقطع القلب وابوها كان وراء اخته خاف على‬
‫بنته ماهن عليه يشوفها بالحال ويسكت عالطووول راح لها ومسح على‬
‫راسها‪..‬‬
‫ابو وليد بنظرة عطف‪:‬بسم ال عليك هديل وش فيك احد مزعلك‬
‫قولي‪..‬هديل اول ماسمعت صوت ابوها خافت عالطووول وبعدت عنه‬
‫وعن عمتها ورجعت وراء ترتجف تخاف يسويلها شئ‪..‬‬
‫ام محمد تتقرب منها‪:‬يمه هديل تعالي يمه‪..‬تمد يده لها‪..‬هديل انا عمتك‬
‫نورة تعالي‪....‬اماهديل فكان عيونها على ابوها ووشافت اخوها بحزن‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬معليش اخوووي خلني انا وياها يمكن تبغى تقول شئ ومستحيه‬
‫منك‪..‬‬
‫ابو وليد‪:‬قصدك خايفه‪...‬ابوي هديل ترى مافي اب بالدنيا يرضى يشوف‬
‫بنته تصيح وليسوي شئ‪..‬بس عشان عمتك بخليكم ‪...‬ناظره بحنان وطلع‬
‫منهم و جت عمتها واخذت بيد هديل اللي قاعده تصيح وتحاول تهديها‬
‫وتعرف منها القصه بس مافيه فايدة مستحيل تتكلم وهي بذي الحال‬
‫بعد نص ساعه وهديل على هالحال وشوي ويدق جوالها‬
‫خالد بخوف‪:‬هل يمه بشري‪..‬؟؟؟ ‪.......‬ويسمع صياحها‬
‫ام محمد تتنهد‪:‬وش ابشر‪..‬ماهي راضيه تتكلم‪..‬انت وينك يمه؟‬
‫خالد بضيق‪:‬انا تحت انتظرك‪..‬تبغين تجلسين واجيك بعد ساعه او‬
‫ساعتين؟؟‬
‫ام محمد بتعب‪:‬ليايمه انا نازله الحين‪...‬‬
‫خالد‪:‬يله اجل انتظرك‪...‬مع السلمه سكرت وقامت تبغى تروح عالطووول‬
‫مسكت يدها وجلستها عندها‪...‬‬
‫هديل بين دموعها‪:‬وين عمتي‪...‬ال يخليك لتخلين لحالي‪...‬صاحت‬
‫ام محمد بحنان‪:‬طيب يايمه تكلمي فهميني ‪...‬ذبحتي عمرك بالصياح‪....‬‬
‫هديل بين دموعها‪:‬تكفين عمتي اخذيني معك‪...‬تكفين لتتركيني‬
‫هنا‪...‬تكفييييين‬
‫وحطت يدينها بوجهها وتصيح ام محمد ماقدرت تتحمل نفسيه بنت اخوها‬
‫وعالطووول قامت وفتحت دولبها وطلعت كم غرض لها ‪....‬‬
‫ام محمد بعصبيه‪:‬جهزي نفسك دام السالفه وصلت اني اخذك معي‪..‬انا‬
‫اعرف وشلون اتصرف مع العقربه‪..‬عالطووول قامت وحطت اغراضها‬
‫ولبست عباتها ونزلوا ‪...‬‬
‫ام محمد بصوت عالي‪:‬شووف ياخوي انا اعزك واحبك بس اشوف بنتي‬
‫تتعذب وتنذبح قدامي ماراح اسكت‪..‬باخذ هديل لبيت امي منيرة كم يوم‬
‫الين ماعرف سالفتها مع العقربه زوجتك‪..‬تناظر فيها‪..‬اعتقد من حقي‬
‫اطلب هالطلب‪..‬ابو وليد ماقال شئ عشان بنته اللي مايعرف وش قصتها‬
‫من زمان ماتتشكى من شئ‪..‬‬
‫ام محمد تقطع افكار اخوها‪:‬هديل انا اعرفها كثرك وماتبكي بسبب تافه‬
‫تبكي لنها ماعندها استعداد تتحمل وتصبر عشان كذا بعد اذانك ‪...‬باخذها‬
‫الين ماتهدى وبعدين لكل حادث حديث‪..‬‬
‫ومشت عنهم ‪...‬‬
‫ام وليد بتحدي‪:‬على وين يانورة لتحسبين داخله بوكاله من غير بواب‪..‬‬
‫ام محمد بنفس التحدي‪:‬ل انتي الصادقه ببيت اخوووي اللي مايرضى‬
‫بالغلط ويسكت‪..‬ومشت‬
‫ام وليد وقفت بطريقها‪:‬تبغين تمشين مع السلمه اما تخذين هذه‪..‬تأشر على‬
‫هديل باصبعها‪..‬فل‬
‫ام محمد بصوت عالي‪:‬ومين انتي عشان تمنعين دام ابوها عايش وراضي‬
‫انتي تسكتين ول تتكلمين فاهمه‪...‬ومشت واعترضت طريقهم مرة ثانيه‬
‫بس نورة مايهمها احد وخاصه من النوع اللي يشبه شيخه فابعدتها بقوة‬
‫عنها وكملت طريقها‪...‬‬

‫منسدح على السرير ويتذكر كلم مرت اخوه تبغى تخطبها لخوها‪..‬ياربي‬
‫راح اموت اذ تزوجت غيري وال البنت تنحب بحاول اقول امي تخطبها‬
‫لي ماعندي استعداد اخسرها‪..‬‬

‫رهيبه البنت عليها براءه ماشاءال بس ودي اعرف شئ واحد ياليتني‬


‫سالتها الربطه اللي على راسها دوووم تحطها ول بس ذاك‬
‫اليوم‪..‬الصراحه محليتها كانها من الهنود الحمر‪..‬عقد حواجبه‪..‬اذ امي‬
‫رفضت الخطبه انا لزم اوصلها قبل ماتروح علي لزم تفهم اني ابغاها‬
‫زوجه لي بس شلون‪..‬شلون‪..‬شلون‪..‬شلون‪..‬ايه مافي غيرها‪..‬وال اثريني‬
‫داهيه وانا ماعرف يضحك على نفسه وقام يتجهز للطلعه اللي ينتظر‬
‫صديقه مثل ماقال لمحمد‬
‫منال اللي بعالم ثاني سرحانه وتلعب بخصله من شعرها بهالنسان اللي‬
‫قلب موازينها فوق تحت‪..‬ياربي مين هو خالد وال ناصر‪..‬افففففففففف‬
‫بيضرك يعنى اذ قلت اسمك‪..‬دامك تعرفني وتعرف كل شئ ريحني وقل‬
‫من انت‪..‬دخلت عليها نوف بصينيه الشاهي وهي تناظرها سرحانه بعالم‬
‫ثاني‪..‬‬
‫نوف بصوت عالي‪:‬اسفرت وانورت واستهلت وامطرت‪...‬ضحكت على‬
‫بنت خالها اللي قمزت وباين انها خافت ‪..‬‬
‫منال بعصبيه‪:‬انتي ماتستحين احد يهلي بضيوفه بالطريقه الهمجيه ذي‪..‬‬
‫نوف تبتسم‪:‬وش اسوي فيك انت بعالم ثاني‪..‬كم قطعه سكر‪..‬‬
‫منال‪:‬نص قطعه‪......‬‬
‫نوف‪:‬من سمنك عاد تاخذين نص سكر‪..‬المهم متى قالوا يطلعون‬
‫للبر‪...‬عطتها الشاهي‬
‫منال‪:‬على مخططات ابوي وعمي الخميس الجاي ومايدورن عن الباقين‬
‫نوف‪:‬ال ونااااااسه من زمان ماطلعنا للبر تتوقعين هديل تطلع ‪..‬؟؟‬
‫منال تشرب‪:‬اكيد دام عمي ابراهيم بيجون اكيد تجي‪...‬‬
‫نوف‪:‬طيب منوله وش راح تلبسين‪..‬بنطلون او تيور او قميص مثا‬
‫امهاتنا‪..‬؟؟‬
‫منال بغرور‪:‬ودي يبغالها كلم ‪of course....trousers‬وماانتبهت ال‬
‫وساده الكنب على وجهها‪..‬‬
‫نوف بعصبيه‪:‬انا كم مرة اذ صرتي معي لتتكلمين عنقريزي مفهوم‪...‬‬
‫منال متضايقه‪:‬اعتقد في اسلوب وطريقه احسن من كذا افرضي لو اني‬
‫معي البياله وانكبت علي وش اسوي هاه‪...‬‬
‫نوف مبسوطه‪:‬احسن عشان تتعدلين معي‪..‬دخلت ام نواف عليهم‬
‫ام نواف‪:‬وانا كل مادخل عليكم ال هواش اعوذ بال‪..‬وبعدين دامكم‬
‫مجتمعات ليش ماقلتوا لهديل؟‬
‫نوف‪:‬وال كلمت عليهم وقالي عبدال انها طالعه مع عمتي نورة ؟؟‬
‫ام نواف بحيرة‪:‬غريبه وين رايحين؟؟ماسالتيه‪..‬؟‬
‫نوف‪:‬ال سالته‪..‬قال خلي عنك اللقافه وطواله اللسان ‪...‬وقفل بوجهي‪..‬‬
‫ام نواف مبسوطه‪:‬بعدي ولد اخوي زين سوى افشى غليلي‪..‬‬
‫نوف بزعل‪:‬يمه حرام عليك وش سويت لكم الكل منتقدني‪...‬‬
‫ام نواف بجديه‪:‬الكل مو منتقدك منتقد تصرفاتك‪..‬ماقول ال ال‬
‫يهديك‪..‬قامت عنهم تشوف العشاء‬
‫منال بصوت واطي‪:‬نوف بسالك سؤال ذاك اليوم اللي صارت عندكم‬
‫الجمعه ببيتكم اخر جمعه ‪..‬‬
‫نوف تهز راسها‪:‬ايه ايه ايه اخلصي وش عندك‪..‬‬
‫منال‪:‬لما نزلتي بالصاله وشفتي رجال جالس تعرفين مين هو؟؟‬
‫نوف بنظرة شك‪:‬وليش تسالين‪.‬؟؟؟‬
‫منال بتوتر‪:‬هاه‪......‬ل‪.....‬بس كذا‪....‬حبيت اعرف‪....‬‬
‫نوف‪:‬انتي اصل ماشفتيه وشلون تعرفينه‪..‬بس بيني وبينك مادري وال هذا‬
‫مين‪...‬‬
‫منال مستغربه‪:‬معقوله ماتعرفين عيال عمتي ؟؟يعنى ماقد شفتيهم‪..‬؟؟؟‬
‫نوف‪:‬ل ماعرفهم ال محمد اما خالد وناصر ماقد شفتهم اسمع فيهم بس‬
‫ماحصلي الشرف للحين‪..‬تبتسم‬
‫منال بتفكير‪:‬صح كلمك محمد ماعرفانه ول قد شفناه ال بزواجه يوم‬
‫يزفونه على اسماء ولو انه‬
‫ماتزوج كان احتارت صدق واموت قهر الين اعرف مين هو‪....‬قالت اخر‬
‫مقطع وهي سرحانه‬
‫نوف قمزت عليها وجلست بجنبها‪:‬مين اللي مخليك محتارة ول عرفتي مين‬
‫هو‪...‬‬
‫منال مكبره عيونها وخافت من طريقتها‪:‬بسم ال الرحمن الرحيم‪..‬انتي‬
‫وشو‪..‬بفهم ادميه وال ل‪..‬وبعدين وش قاعده تخربطين وربي الشره على‬
‫اللي جايك‪..‬وعالطووول اخذت جوالها وتبغى تدق على امها ترسلها‬
‫السواق بس نوف اسرع منها وخذت الجوال‬
‫نوف‪:‬اكيد ادميه من لحم ودم وعظم بعد‪..‬يله بل هبل مين اللي محير‬
‫الميرة منال بسرعه تكلمي وال بالجوال اكسر سنونك ‪..‬‬
‫منال خايفه تنفذ تهديدها‪:‬بنت اعقلي وش تقووولين انتي لتتبلين على‬
‫وتقولين شئ ماقلته‪..‬‬
‫نوف‪:‬انا مو صمخه مااسمع‪..‬ترىسمعي ‪1000‬على ‪ 1000‬تتكلمين او‪...‬‬
‫منال صرخت تستنجد عمتها‪:‬عمتي سااااااااااااارة‪....‬عمتي‬
‫سااااااااااااارة‪..‬وحطت نوف يدها على فمها تبغاها تسكت‪..‬جت ام نواف‬
‫طايرة لهم ونوف عدلت من جلستها‬
‫ام نواف بحيرة‪:‬وش فيكم‪..‬وش فيك يمه منال‪..‬؟؟‬
‫منال خايفه منها وجلست بجنبها وتنبها اذ تكلمت بتقرصها‪:‬لمافيه شئ بس‬
‫كنت بقولك اني بمشي الحين ‪..‬‬
‫ام نواف‪:‬وين تروحين تو الناس اجلسي تعشى وتوكلي‪..‬وبغت تمشي عنهن‬
‫منال قمزت ‪:‬عمتي بجي اساعدك ‪..‬تناظر نوف اللي حطت يدها على‬
‫حلقها‬
‫(العنق)تهددها بالذبح ولتنسووون تطليعه اللسان‪..‬منال خايفه من ذي‬
‫البنت وشلون اماشي سفاحه وراحت مع عمتها وهي تتلفت وراها تخاف‬
‫تكون نوف وراها وتسحبها او تسوي فيها شئ‪..‬‬

‫‪::::‬الجزءالسادس‪::::‬‬
‫في السياره تصيح بصمت وتناظربالنافذه وكانت بعالم ثاني‪..‬وكل شوي‬
‫تطل عمتها عليها وخالد يناظر من المرايا اللي قدامه‪..‬وصلوا لبيت الجده‬
‫منيرة وكانت جالسة بالصالة‬
‫الجده‪:‬نورة ‪..‬وش فيكم‪..‬وش صاير‪..‬؟‬
‫ام محمد تتنهد‪:‬ولشئ يمه بس هديل تعبانه شوي واذ ماعندك مانع خليها‬
‫تجلس عندك كم يوم ‪...‬‬
‫الجده تروح تاخذها بحظنها‪:‬وش فيك يمه‪..‬هاه‪..‬بسم ال عليك‪..‬نورة وش‬
‫فيه هديل؟‬
‫نورة بتعب‪:‬قلتلك يمه خليها تجلس كم يوم وبعدين نفهم السالفه وال اوديها‬
‫لبيت اختي سارة او ‪.‬‬
‫الجده معارضه‪:‬لللللل تجلس عندي وين تروح انتي خليها ول‬
‫عليك‪.‬ابراهيم عارف‬
‫ام محمد تتنهد‪:‬ايه عارف بس تكفين يمه ال يخليك مانبغى احد يعرف ‪....‬‬
‫الجده بعصبيه على بنتها‪:‬ليش شايفتني خرفت وال بزر انقل الكلم من‬
‫مكان لمكان‪....‬‬
‫ام محمد‪:‬يمه ال يهدك انا ماقلت كذا بس اذ جاء واحد من اخواني وشاف‬
‫هديل قوولي انك انتي اللي طلبتيها تجلس عندك كم يوم او انها زايرتك هذا‬
‫قصدي‪..‬والحين انا بروح للبيت وبتصل عليكم‬
‫"تكلم هديل"هديل اسمعيني‪..‬لتحسبين حنا راضيين اللي يصير لك‬
‫واعرفي شئ واحد انه ل انا ول اخواني راضي وحقك اذ مااخذنه ربك‬
‫فوق ياخذه وانتي توكلي عليه‪..‬زاد من صياحها لما سمعت كلم عمتها‬
‫ماتدري تحس براحه او خوف او‪..‬او‪...‬او‪....‬‬
‫مايدري وين يروح لف شوارع الرياض كلها من غير تفكير‪..‬انا وش‬
‫سويت معقوله اشك باختي شلون‪..‬وين راح عقلي‪..‬هديل‬
‫الحبوبه‪...‬شلون‪..‬وضرب بكل قوته على الدرقسون(عجله القيادة)ودق‬
‫جواله ول اهتم ان يرفعه ويشوف مين كل تفكيره باخته عبدال اللي حاول‬
‫يدق على اخوه بس من غير فايدة‪..‬ياربي وين راحه هذا الثاني يكفى‬
‫مصيبه وحده وتصير مصيبتين‪..‬عبدال مايعرف وش السالفه‪..‬ويناظر‬
‫باخوانه حماده وريمي اللي خانقتهم العبره يبغون اختهم وطلع من غرفته‬
‫وعند الدرج سمع ابوه ‪..‬‬
‫ام وليد بتوتر‪:‬مدري عنها روح اسالها‪!!!..‬‬
‫ابو وليد بعصبيه‪:‬بتقولين دام النفس عليك طيبه‪..‬وال اتصرف معك‬
‫تصرف ثاني‬
‫او وليد‪:‬انت ليش مو راضي تفهم‪..‬اقول شئ ماعرفه ول ادري عنه‪..‬‬
‫ابو وليد بنفاذ صبر‪:‬شوفي ياشيخه‪..‬قسم بال الكريم اذ عرفت ان لك يد‬
‫بالموضوع ماراح تجلسين عندي دقيقه وحده‪..‬مفهوم‪"..‬شيخه اللي‬
‫انصدمت من كلم زوجها وخانقتها العبره"‬
‫ام وليد بصوت مخنوق‪:‬هذه اخرتها يا ابراهيم‪..‬هذه اخرتها‪..‬كل هذا عشان‬
‫هديلوووووه‪..‬انا وش سويت؟هذا جزاتي اتحدى اهلي اوافق عليك وعليها‬
‫اللي فرضتها بحياتي‪..‬‬
‫ابو وليد‪:‬اللي تتكلمين عنها تراها بنتي ماجبتها من الشارع‪..‬وبعدين قلتيها‬
‫انتي اللي وافقتي براضاك واهلك كانوا رافضيني لن بكل بساطه كنت‬
‫متزوج وعندي بنت‪..‬تبغيني اشوف بنتي تبكي و تطلع من بيتي‪..‬واسكت‬
‫اسمعيني ياشيخه‪..‬دامني عايش هذا بيت هديل واللي عنده اي اعتراض‬
‫الباب يفوت جمل هي الداخله وانتي الطالعه‪..‬مفهوم‪...‬ومشى عنها‪...‬‬
‫ام وليد بابتسامه خبث‪:‬اذ هي مثل ماتقول‪..‬اجل ليش خليتها تطلع مع‬
‫عمتها‪...‬‬
‫ابو وليد‪:‬مايحتاج اجاوبك‪..‬انتي قلتيها مع عمتها‪..‬واذ عمتها تشوف بعدها‬
‫عن البيت يريحها منك انا ماعندي مانع‪....‬طلع عالطووول وتركها ميته‬
‫قهر من رده‪...‬‬
‫دخلت بيتها وهي تعبانه وحصلت الكل جالس بالصاله ال اسماء اللي كانت‬
‫بالمطبخ واول ماجلست قمز عليها ناصر وخالد استأذن طلع لغرفته‪..‬‬
‫ناصريبتسم‪:‬يمه‪..‬يمه‪..‬توقعي مين متصل عليك‪....‬‬
‫ام محمد مالها نفس‪:‬مين يعنى هيئه المم المتحده‪..‬؟؟‬
‫ناصر يضحك‪:‬هههههه حلووووة هههههه وش عرفك انها هئيه المم‬
‫المتحده تصدقين يمه اثريك ساحرة ههههههههههههههههه‬
‫ام محمد تبعد ولدها عنها‪:‬قوم ‪..‬قوم‪..‬عني مالي خلق لهبالك الماصخ‪.....‬‬
‫ابو محمد باهتمام‪:‬وش فيك على الولد‪..‬؟؟ ام محمد سكتت وقلت بعدين‬
‫تقوله وطلبت من ناصر يدق على رقم خاله عبدالعزيزعشان تبغى تروح‬
‫منال عند امها منيرة ولقال شئ غير بالموافقه وحرصته ان زوجته‬
‫ماتعرف شئ تقوله ان البنات قرروا ينومون عند جدتهم وهو سمحت‬
‫لها‪..‬قفلت السماعه من اخوها‪...‬‬
‫ناصر‪:‬يمه منال مو ببيتهم وشلون تروح لمي منيرة‪....‬‬
‫ام محمد بجديه‪:‬انت وش عرفك ان منال مو ببيتهم‪...‬‬
‫ناصر بتوتر‪:‬يوه يمه وش فيك توني قايل توقعي مين متصل‪..‬المتصله‬
‫منال من بيت خالتي سارة تقول اتصلي عليها‪..‬وراحت للصاله الفوقيه‬
‫واتصلت على منال وطلبت منها تروح للبيت امها منيرة وقالتلها عن هديل‬
‫وتبغاها تجلس معها تحاول تفهم منها‪..‬بعد ماخلصت العشاء وكانت الساعه‬
‫‪10‬وربع بالليل طارت عالطووول لبيتهم تاخذلها اغراض وتروح لبيت‬
‫الجده منيرة وتجلس مع هديل‪...‬‬
‫بعد ماراحت عنها عمتها وجلست عند الجده منيرة مو راضيه تسكت وكل‬
‫ماهدت ترجع تبكي والجده منيرة تسمي عليها وتعطيها مويه مقريه وتهدي‬
‫بنتها جتها الشغاله صفيه عشان تقولها ان العشى خلص وطلبت تقوم‬
‫تتعشى بس رفضت ومالها نفس بشئ‪..‬وطلبت منها تطلع فوق ترتاح بغرفه‬
‫وراحت فوق واول ماطلعت دخل ابو سلطان مع منال للصاله يسالون عنها‬
‫وقامت منال طلعت عندها ويدخل عليهم‬
‫ابو وليد الخوف والضيقه على وجهه يسال عن بنته وكان يبغى يطلع فوق‬
‫عندها بس ابو سلطان وامه منعوه يخاف يكون هو سبب في حاله هديل‬
‫النفسيه وطلبت منه امه بكرة يشوفها لن البنت مو راضيه تتكلم وبعد‬
‫اقناع ومحاولت من امه واخوه رضى وطلع وهو متضايق اما منال اللي‬
‫اول مادخلت على هديل حصلتها سرحانه ولتنطق باي حرف وماقدرت‬
‫تتحمل بنت عمها وعالطووول شاركتها المناحه بس بصمت الين ماهدت‬
‫هديل ونامت بحظن منال ونامت منال معها‪..‬‬
‫صار على السالفه ‪ 3‬ايام وهي مثل ماهي موراضيه تتكلم ول تاكل وكل‬
‫مايحاولون معها تكتفي بالسكوت ومنال طبعا ماقدرت تجلس معها بسبب‬
‫دراستها وعلى وشك المتحانات النهائيه فكانت تزورهامن فترة‬
‫لفترة‪..‬الوضع ماعجب لنورة ول امها واذ سكتوووا راح تروح عليهم‬
‫البنت ‪..‬‬
‫ابو وليد بعصبيه‪:‬وش تقولين يانورة انهبلتي تبغيني اخلي بنتي تعيش بعيده‬
‫عني وبيتي موجود للل اسمحيلي يانورة كلمك مو كلم ناس عقال!!!!‪..‬‬
‫نورة تهديه‪:‬ال يهديك يا ابراهيم يعنى عاجبك وضع بنتك‪..‬انت شووفها‬
‫وشلون صايره‪..‬الكل ماتاكل وفوق كذا سكوتها اللي مايطمن‪..‬ال يخليك‬
‫ارحمها واذ اشتقتلهاتعال وشفها وبعدي ماقلنا تعيش بالمريخ وصدقني هذا‬
‫احسن حل لك ولها‪...‬‬
‫ابو وليد‪:‬وشلون احسن لي ولها‪..‬وضحي اكثر؟؟؟‬

‫ام محمد‪:‬احسن لها عشان ترتاح من شيخه اللي مدري وش قايله او مسويه‬
‫لها واحسن لك عشان ترتاح من المشاكل مع شيخه وبكذا تكسب‬
‫الطرفين‪..‬واذ تحب بنتك وتبغى راحتها خلها هنا احسن ‪..‬‬
‫ابو وليد‪:‬للل كلمك مااقنعني اسمحيلي‪..‬لتظنووون اني اقوف مع شيخه‬
‫ضد بنتي لللل هذي بنتي بنت الغاليه‪...‬فجاءة سكت وعض على شفايفه‬
‫ونزل عيونه‪..‬نورة خافت من اخوها‪..‬طال السكوت وطال وضع اخوها‬
‫على حاله‪..‬رفع راسه وعيونه كانت حمراء‬
‫ام محمد بخوف‪:‬ابو وليد عسى ماشر فيك شئ‪..‬؟؟‬
‫ابو وليد طال سكوته وهو يناظر اخته اللي توترت ولعارفه وش تقول‬
‫فجاءة قام من مكانه‬
‫ابو وليد بصوت مخنوق‪:‬يمه انتي وش تشوفين ‪...‬؟؟‪...‬طوول الوقت امه‬
‫ساكته لنها عارفه بالنهايه راح يرجعون لها وهذا صفه وحكمه عند الجده‬
‫منيرة‪.....‬‬
‫ام عبدالعزيز‪:‬اذ تبي شوري ياولدي اتركها تعيش عندي ورح لعيالك وكل‬
‫مابغيت تشوفها اعتقد تقدر تجي ومحد راح يمنعك‪..‬البنت وحيده وتحسب‬
‫ان مانبغها خلونا نحسسها اننانبغها ونحبها عشان تحس بالمان معنا واذ‬
‫اصريت واخذتها تعيش معك صدقني ياوليد بتخسرها للبد‪..‬وهذا اللي‬
‫اشوف‪..‬تناظر ولدها وقبل مايمشي عنهم‪...‬‬
‫ابو وليد‪:‬اللي تشوفونه دام هذا بيريح بنتي ويخليها ترتاح‪..‬ولتحسبوني‬
‫اعمى ماشوف تصرفات شيخه‪..‬من اول مادخلت بيتي وكل شئ اشوفه بس‬
‫انا ساكت لن هديل ماعمرها اشتكت برغم اشوف معاملتها مع بنتي واذ‬
‫سالت هديل تقول انها مرتاحه ودام راحتها انها تعيش بعيد عن‬
‫شيخه‪..............‬تنهد‪...........‬اللي تشوفونه وطلع‬

‫مر على حاله هديل شهر والحمدل تغيرت نفسيتها‪..‬وماحد فتح السالفه‬
‫معها لنها طلبت منهم النسيان ومو هديل اللي تنسى بسهوله وخاصه‬
‫موقف مثل هذا ‪..‬وكل من سال عن سبب نقلها عند الجده منيرة يكون‬
‫الجواب تبغها بقربها هذا الكلم يقولونه للناس اما اهلها يعرفون‬
‫السبب‪..‬بدت الختبارات النهائيه وتأجلت رحله البر الى مابعد‬
‫الختبارات‪....‬‬
‫وليد من بعد الحادث ماصار يجلس بالبيت لن اخته مو موجوده ول يتكلم‬
‫مع امه مثل اول ‪ ..‬وحالته النفسيه زفت لنه ماله وجه يقابلها من بعد‬
‫ماظلمها ومن غير مايسمعها‪..‬امه مو عجبها الوضع تشوف ولدها يطلع‬
‫من الصبح ومايرجع ال اخر الليل يعنى على قولتها ماخذ البيت فندق‬
‫للنوم‪..‬‬
‫ابو وليد تغيرت معاملته مع زوجته وصار يرهق نفسه بالدوام‪..‬عبدال اللي‬
‫يحس بفقدانها كثير اغلبيه وقته برا بس مو مثل اخوه‪..‬خلصت امتحانات‬
‫الجامعات ومابقى غير المدارس‪....‬‬
‫وقت العصر وكانت بالمطبخ تسوي كيك عشان منال بتجي مع امها‬
‫وعمتها نورة اما سارة ماقدرت تجي عشان نوف وفوازتقعد تراقب‬
‫دراستهم‪..‬ودخلت عمتها وسلموت على بعض وجلسوا يسولفون لن خالد‬
‫جالس مع امه منيرة‪...‬‬
‫ام محمد تبتسم‪:‬هاه اشوووف تضحكون ضحكوني معكم‪..‬جلست بالكنب‬
‫المقابل لمها وخالد اللي جالس بجنب الجده‪...‬‬
‫الجده بخبث‪:‬هاه‪...‬خالد اقووول ؟؟؟؟‪...‬‬
‫خالد منحرج‪:‬لللليمه تكفين محنا ناقصين محاظرات وهوشه‪...‬‬
‫ام محمد معصبه‪:‬هاه خالد اشووف بديت تخبى علي دام السالفه فيها هواش‬
‫للل لزم اعرف وش قاعدين تخططون له‪...‬‬
‫الجده تناظر ولدها اللي نزل عيونه من الحياء‪:‬يقووول خالد نادي هديل‬
‫شوووي بسلم عليها واطمن عن حالها‪...‬‬
‫ام محمد بجديه‪:‬متاكد ياخالد من اللي قاعد تسووويه‪..‬‬
‫خالد بجديه‪:‬متاكد‪..‬مثل ما انا متاكد انك ست الكل‬
‫ام محمد براحه وبابتسامه‪:‬ال يوفقكم ويسعدكم‪.....‬‬
‫الجده بصوت عالي‪:‬هديل ‪.....‬هديل ‪......‬هديل‪......‬جتها صفيه‬
‫صفيه‪:‬نعم ماما‪...‬ايش يبقى؟؟ ‪"...‬امي نادت هديل مانادتك" وام محمد‬
‫تضحك على شكل خالد اللي منقهر ووده يكفخ المسكينه‪..‬‬
‫الجده‪:‬انا ناديت هديل ماناديتك‪..‬روحي روحي نادي هديل بسرعه‪....‬راح‬
‫الشغاله للمطبخ وقالتلها ان الجده تبغها وان خالد فيه‪..‬خافت هديل ومو‬
‫عارفه وش تسوووي اطلع او اجلس وسمعت جدتها تناديها زادت دقات‬
‫قلبها بقوه ولفت جللها عليهاوقعدت تهدي نفسها وتوكلت على ال‬
‫وطلعت‪..‬‬
‫هديل بحياءبصوت واطي‪:‬السلم عليكم‪...‬رفع خالد عيونه يطالعها صحيح‬
‫ماقدر يشوفها بسبب الجلل بس يكفى شاف هيئتها وطولها‪.....‬والجده‬
‫تراقبه‬
‫الكل‪:‬السلم عليكم‪....‬‬
‫هديل منحرجه‪:‬يمه بغيتي شئ‪..‬؟؟؟‪....‬‬
‫خالد بحياء‪:‬شلونك هديل عساك بخير‪...‬؟‬
‫هديل ترتجف خووووف‪:‬بخير‪"......‬زين طلع معها شئ"‪...‬‬
‫الجده بخبث‪:‬طيب اسالي عنه وعن احواله‪....‬شافت خالد مبسوووط ان امه‬
‫منيرة معه‬
‫ام محمد‪:‬يمه تقولك تبغين شئ؟؟؟؟‪..‬‬
‫الجده‪:‬ايه يمه اجلسي معنا‪..‬ليش جالسه بالمطبخ مع الشغالت‪....‬خالد اللي‬
‫كل شوي يرفع عيونه عليها وينزلهن ويبتسم "شكلها يكسر الخاطر لدرجه‬
‫ذي اخوف"‪...‬‬
‫هديل بصوت متوتر‪:‬يمه الكيكه بالفرن واخاف تحترق‪..‬خالد يبتسم‬
‫‪"..‬تعرف تطبخ بعد"‬
‫ام محمد‪:‬خلص روحي كملي شغلك‪...‬عالطووول ماصدقت تروح للمطبخ‬
‫وزين منها وصلت قبل ما يغمى‪..‬‬
‫ام محمد بخبث‪:‬هاه شبعت من شوفتها‪....‬‬
‫خالد بزعل‪:‬ل ماشبعت انا شفتها اصل كان قلتولها تشيل هالجلل‪..‬ماحس‬
‫ال ويد الجده على اذنه‬
‫الجده‪:‬هاه يا وسيع الوجه لتحسبنا رضينا انها تجي بنرضى تتكشف‬
‫لك‪..‬هاه ‪..‬‬
‫خالد يمسك يد جدته‪:‬يمه افهمك‪..‬افهمك بس شيلي يدك بالول‪..‬‬
‫الجده‪:‬يال فهمني يا فالح‪....‬ام محمد تضحك على ولدها وكانه طفل يبغى‬
‫يبكي‪...‬‬
‫خالد‪:‬لني ببساطه بتكون زوجتي المستقبليه وش فيك يمه ليكون نسيتي‬
‫انكم خطبتوها لي اذ نسيتي انا اذكرك‪..‬‬
‫الجده بجديه‪:‬ل مانسيت بس ماخطبتها رسمي من ابوها‪...‬‬
‫خالد قام يبغى يطلع‪:‬قريب ان شاءال تفرحون فينا ‪...‬يله تامرون على شئ‬
‫ام محمد‪:‬وين اجلس‪...‬‬
‫خالد‪:‬عندي سفره للشرقيه وطيارتي بعد ساعتين يله فمان ال وحب راس‬
‫امه وجدته‪..‬وطلع‬
‫الكل‪:‬مع السلمه‪..‬‬
‫اول مادخلت المطبخ وهي ترتجف خوووف "ال يهديك يا يمه هذا وقته‬
‫تبغين تجلسيني عند غريب ول عمتي مبسوطه ماقالت شئ كانه خطه‬
‫مدبرينها"وجت عمتها تقولها ان خالد طلع ويدق جرس الباب وراحت‬
‫صفيه تفتح وكانوا منال وامها ومعهم مرت اخوها عبدالعزيز وبعدين جتهم‬
‫اسماء وكملوووا اليوم كله ببيت الجده منيرة ‪....‬‬
‫الكل عطل من الدراسه وارتاحوا منها ومابقى غير النتيجه‪..‬كان اليوم‬
‫الثلثاء وعلى وقت المغرب الكل مجتمعين ابو سلطان وعياله وابو حمد‬
‫وولده وابراهيم وعياله وازواج اخوتهم وعيالهم عند الجده منيرة يتفقون‬
‫على ترتيبات البر‪..‬وبما ان ابو سلطان متقاعد راح يطلع ويخيم هناك مع‬
‫ناصر ووليد ونوافوفواز وعبدال وقرروا يرحون لطوقي لنه يمدحون‬
‫الرض والعشب هناك وخاصه انهم بالشتاء والمطار ماشاءال ماتوقفت‪..‬‬
‫وكانت هديل مع نوف ومنال بالمطبخ يسوون الشاهي والقهوة هديل تحب‬
‫تتفنن يعنى تسوي كيك باشكال غريبه وانواع مختلفه ونفس الشئ مع حلى‬
‫القهوة‪..‬جاء عبدال وفواز عشان ياخذون القهوة‬
‫عبدال بعد ماعطل صار يجي لبيت جدته من فترة لفترة‪..‬يجلس كم ساعه‬
‫معها ومن ثم يمكل سهرته مع صديقانه‪..‬اتفقوا الرجال على كل شئ‬
‫والحين يبقى دور الحريم اللي عليهم اغراض الطبخ والمطبخ‪...‬بعد صلة‬
‫العشاء الكل راح لبيوتهم ال نواف ووليد جلسوووا لنه قرر يتكلم مع اخته‬
‫لما جت صفيه تاخذ الشاهي طلب منها وليد تنادي هديل‪..‬‬
‫هديل بصوت مرتجف‪:‬السللللم عليك‪..‬وتناظر اخوها اللي منزل عيونه‬
‫الكل‪:‬وعليكم السلم‪.....‬ناظرها وليد نظرة حنان‬
‫وليد بحزن‪:‬هديل شلونك‪...‬مازال يناظرلها ووده يصرخ ويقووول انا‬
‫اسف‪..‬‬
‫هديل‪:‬بخير‪...‬انت وشلونك‪...‬وشلون والمتحانات معك؟؟‪...‬‬
‫وليد‪:‬بخير‪...‬ننتظر النتيجه‪...‬‬
‫هديل‪:‬ال يوفقكم‪....‬شلونك نواف؟؟ ‪".........‬تعتبره مثل اخوها "‬
‫نواف‪:‬بخير وشلونك انتي ؟؟؟‬
‫هديل‪:‬الحمدل‪.....‬ناظرت اخوها وللحين يطالع فيها‪..‬‬
‫وليد‪:‬هديل ابيك بكلمه راس اذ ممكن‪....‬هديل نزلت راسه ومو عارفه وش‬
‫ترد خايفه تنفرد معه ويضربها او يهاوشها‪....‬‬
‫وليد بحنان‪:‬طلبتك‪......‬‬
‫هديل بتوتر‪:‬تعال لفوق‪....‬قام وليد وراح معها للغرفتها‪...‬‬
‫هديل بين دموعها تحاول تتماسك‪:‬امرني يا اخووووي‪.....‬نزلت راسها‬
‫وليد ماقدر يستحمل منظر اخته المسكينه اللي انظلمت على يده وعلى يد‬
‫امه وخاله وهي مالها ذنب‬
‫وليد خانقته العبرة ويرفع راسها‪:‬سامحيني هديل‪"...‬بلع ريقه"‪......‬انا‬
‫اعرف مين هديل‪....‬هديل انتي الغاليه علي وعلى عبدال وعلى‬
‫ابووووي‪....‬هديل انا محتاج لك وابغاك ترجعين اختي حبيبتي‪.....‬هديل انا‬
‫ماكنت بعقلي‪....‬ماتوقعت ‪....‬ان‪.....‬امي‬
‫‪"........‬سكت"‪......‬هديل‪.....‬سامحيني‪..‬نزل دموعه ماقدر يتحمل و‬
‫صاحت معه واحتظنت اخوها اللي فقدته وفقدت طلته عليها وحرصه‬
‫وخوفه فقدت ضحكته وقلبه وكل شئ فيه ‪..‬‬
‫وليد يمسح دموعها‪:‬هديل‪.....‬دموعك غاليه‪...‬ياالـــــغــــــالـــــيـــــــــــة‪.‬‬
‫‪.‬ابتس مت بين دموعها وارتاح اخوها لنه قدر يقول اللي بقلبه وكانه هم‬
‫ثقيل وانزاح‪..‬‬
‫وليد يبتسم‪:‬تدرين حتى ابوي يسميك الغاليه‪.....‬يبتسمون‬
‫لبعض‪....‬هدوووووله وربي لك وحشه‪....‬هديل ارجعي للبيت‪.....‬‬
‫هديل بحزن‪:‬وليد‪....‬ممكن اوضح لك شئ‪....‬هز راسه باليجابهديل‬
‫بصوت مرتجف‪:‬وال العظيم ماكنت اعرف ان خالك بالخيمه‪...‬نزلت‬
‫راسها وصاحت‪..‬‬
‫خالتي جتني وقالت البس وانزل للخيمه‪...‬والباقي تعرفه‪......‬وحطت يدينها‬
‫على وجهها وصاحت ومسح على شعرها ‪...‬‬
‫وليد بحنان‪:‬اول مايحتاج تحلفين لني اعرف من هي‬
‫الـــغـــــالــــيـــــه‪....‬ثانيا انا عرفت بوقتها ان امي لها يد‪...‬ال‬
‫يهديها‪....‬بس اللي عذبني وقتلني ‪".....‬نزل عيونه لما رفعت عيونها‬
‫عليه"‪....‬بلحظة شكيت فيك‪......‬المفروض اسمعك مااظلمك‪...‬ونزلت‬
‫دموعه بصمت ومدت هديل يدها تمسحهن‪...‬‬

‫هديل مبتسمه‪:‬دموعك غاليه‪....‬يا الــــــــغـــــــالـــــــي‪..‬ضحكوا مع بعض‬


‫وليد‪:‬هديل ‪...‬سامحتيني‪...‬‬
‫هديل بابتسامه‪:‬عمري مازعلت عليك‪...‬وليد انت اخوي ومن حقك تعاقبني‬
‫اذ انا غلطت‪..‬لنك انت وابوي وعبدال سندي بالدنيا بعد ربي سبحانه‪..‬‬
‫وليد براحه‪:‬ال يخليك لي يا اعظم واحلى هدوووووووله بالكووووون‪...‬‬
‫هديل بحياء‪:‬ويخليك لي يا احلى وارقى واطيب اخى بالدنيا كلها‪...‬‬
‫وليد‪:‬طيب هدووووله انا بروح الحين عشان استعد لبكرة‪..‬‬
‫هديل تمسح دموعها‪:‬مين بيروح يخيم معكم‪..‬؟؟؟‬
‫وليد‪:‬عمي عبدالعزيز ونواف وانا وفواز وعبدال وناصر‪..‬هدووووله‬
‫محتاجه شئ قووولي؟؟‬
‫هديل تبتسم‪:‬محتاجه اخوي وليد اللي فقدته وكاني فقدت العالم‪..‬‬
‫وليد يبتسم‪:‬واخوك وليد عندك وماراح يتخلى عنك‪...‬‬
‫هديل‪:‬ال يحفظك ويخليك لي‪..‬وطلعوا من الغرفه ونزلوا تحت وحصلوا‬
‫نواف مع اخته جالس بالصاله والجده راحت تصلي ومنال ناقعه بالمطبخ‬
‫مفوله على الثنتين كل وحده مع اخوها‪..‬راحوا عشان يستعدووون لبكرة‪...‬‬
‫يوم الربعاء العصردق الجرس وراحت الشغاله تفتح ورجعت للصاله‬
‫وقالت ان رجال يبغونه برا راح يشوف مين طلع وتطلع نورة من بيت‬
‫الشعر سلمت عليه وشاف ابو محمد وخالد‪..‬‬
‫بعد السلم والسؤال عن الحوال قام ابو وليد يقول للشغاله تسوي قهوة بما‬
‫انه عياله خيموا ومافيه احد‬
‫وقعد مع اخته وزوجها وولدهم وجابت الشغاله القهوة واخذت نورة عنه‬
‫تصب‪..‬‬
‫ابو محمد‪:‬شووف يا ابراهيم بدخل بالموضوع عالطووول بما اننا اهل‬
‫ونعرف بعض‪..‬صح وال غلطان‪..‬؟‬
‫ابو محمد مستغرب‪:‬لمنت غلطان‪...‬بس اشغلتني وش السالفه‪..‬هديل فيها‬
‫شئ امي فيها شئ؟‬
‫ابو محمد‪:‬للل كلهم بخير وعافيه‪..‬بس كنت باخذ رايك بولدي خالد وش‬
‫رايك فيها ‪..‬؟؟ هاه مو عشاننا اهل تقعد تجامل للل انا ابغى الصراحه ‪..‬‬
‫ابو وليد‪:‬دامك تقول تبغى الصراحه بقوولك واللي فيها فيها بس مو تزعل‬
‫بعدين‪..‬تضايق خالد من كلم خاله لكن ابوه انبسط على ابراهيم لنه يعرفه‬
‫مثل الكتاب المفتوح مايعرف يجامل‪..‬وفوق كذا واثق من ولده زين‬
‫وماراح يجيب طاريه بشين‬
‫ابو محمد بثقه‪:‬خذ راحتك وليهمك‪..‬تعرفني انا احب اسمع صراحتك‪..‬؟؟؟‬
‫ابو وليد‪:‬رايي بخالد هي كلمتين‪"..‬دق قلب خالد بقوه"‪...‬ياحظ اللي بتاخذه‪..‬‬
‫ابو محمد بتكبر‪:‬اجل على كذا انك موافق‪..‬؟‬
‫ابو وليد بحيرة‪:‬اوافق على وشو‪...‬؟‬
‫ابو محمد‪:‬موافق على ولدي خالد ياخذ بنتك هديل‪..‬يناظر بخالد اللي نزل‬
‫عيونه منحرج‬
‫ابو وليد براحه‪:‬وانا ماراح احصل رجال يحافظ على بنتي ويخاف عليها‬
‫كثره‪...‬ابتسم وحس براحه مابعدها راحه‪..‬‬
‫ابو محمد بفرحه‪:‬تقريبا متفقين بس نبغى تاخذ راي البنت ‪...‬‬
‫ابو وليد‪:‬اكيد لزم نشاورها‪...‬ناظر اخته‪....‬تدري يانورة لو هديل ماخذها‬
‫واحد من عيالك بجلس طووول عمري اخاف عليها لني ماراح أئمن‬
‫حللي ال عليهم‪..‬‬
‫خالد بفرح‪:‬هذا من طيب اصلك ياخال بس تاكد انني ما اخترت هديل ال‬
‫لنها بنتك اول‪..‬وثانيا بنت امي وثالثا‪"...‬يبتسم بخجل"‪...‬لني انا‬
‫ابغاها‪....‬نزل عيونه وامه تناظرله بفخر‬
‫ابو وليد‪:‬عسى ربي يوفقكم ويسعدكم‪..‬وان شاءال اذ رجعنا من البر بنرد‬
‫لكم‪..‬‬

‫الساعه ‪8‬بالليل اتفقوا العمات وحريم الخوان على اغراض الرحله‬


‫وقسموا كل شخص يجيب كم غرض وكانوا كل البنات عند عمتهم سارة‬
‫اللي عليها الخضروات والفاكهه والعصيرات والمويه طبعا مايمنع تشترك‬
‫باغراض المطبخ وكانت منال ونوف يغسلون الكراث والجرجير والخس‬
‫والبصل الخضر ويغلفونه بالقسطير(تغليف اللمنيوم)وهديل تسوي كيك‬
‫ومعجنات مع عمتها سارة وشغالت امها لن الجده راحت عند نورة اللي‬
‫عليها الفطور واغراض المطبخ من قدور ومقادير الكل واسماء تساعد‬
‫خالتها برغم ان الحمل متعبها‪..‬وحريم اخوانهم اللي عليها اغراض الغداء‬
‫كامله واللي عليها الشاهي والقهوة برغم اللي طلعوا قبلهم معهم بس هذي‬
‫الحتياط‪..‬دق جرس الباب وراحت وحده من شغالت تفتح وقالت ان‬
‫مستر ابراهيم طلعت سارة لخوها ووراها هديل جلسوا مع بعض ولما‬
‫قامت هديل تجيب القهوة رفض بس سارة اصرت عليه لو كاس‬
‫عصير‪..‬جابت له وقامت سارة تشوف شغلها‪..‬وراحواللبيت الشعر عشان‬
‫يبغى يسولف معها خاص‪..‬‬
‫ابو وليد يجلس‪:‬هاه هديل مرتاحه ‪..‬؟؟؟‬
‫هديل تجلس بجنبه‪:‬اكيد مرتاحه دامك موجود معي‪...‬ابتسم لها بحنان‬
‫ابو وليد‪:‬ال يوفقك ويسعدك‪..‬هديل يوبه ابيك تسمعيني ولتقولين شئ الين‬
‫ماخلص‪..‬؟‬
‫هديل‪:‬سم يوبه تفضل‪...‬؟‬
‫ابو وليد‪:‬اسمعي يابنتي‪......‬في ناس خطبوك مني؟؟ "هديل انصدمت‬
‫ونزلت عيونها"‬
‫ابو وليد شاف بنته ساكته‪:‬ابوي هديل‪...‬انا ماقلتلك هالكلم وكان خلص‬
‫انتهى كل شئ واتفقنا ومابقى غير الزواج ‪...‬هذي حياتك وانتي تقررين‬
‫فيها‪....‬ماتبين تتزوجين براحتك‪....‬محد يغصبك على شئ‪.....‬هديل ابوي‬
‫ماتبغين تعرفين مين اللي خطبك‪"..‬هزت راسها"‬
‫خالد ولد عمتك نورة‪.....‬انصدمت من اللي سمعته "شلون‪.....‬شلون‬
‫يخطبني وهو رافضني من الول‪...‬اكيد عمتي ضغطت عليه‪..‬او هو شفق‬
‫على وقال اكسب فيها اجر‪.....‬ل ‪.....‬لياخالد مو انا اللي اخذ واحد يشفق‬
‫علي‪...‬عمتي ماجابت سيرة لي‪......‬عمتي قفلت على الموضوع من شهور‬
‫ليش تفتحه من جديد"‪...‬انتبهت على كلم ابوها اللي يتكلم عنه‪..‬‬
‫ابو وليد‪:‬هاه ابوي وش رايك؟؟؟‪.‬‬
‫هديل بحياء‪:‬يوبه‪......‬انا‪.....‬انا‪.....‬قبل ماقولك راي ‪....‬سكتت‬
‫ابو وليد‪:‬هديل ابوي ترى انا ابوك ولتحسبني وافقت على خالد عشانه ولد‬
‫عمتك للل‪..‬لنه صعب تحصلين مثل عيال عمتك بذا الوقت‪...‬وبالخير‬
‫القرار لك انتي محد بيغصبك على شئ انتي ماتبغينه‬
‫هديل منزله عيونها‪:‬يوبه‪...‬انا بفكر وراح اردلك بعد مانجي من البر مثل‬
‫ماتقول بس‪.....‬انا ابغى اكمل دراستي واخاف‪....‬‬
‫ابو وليد بفرحه‪:‬لتخافين ول شئ دراستك بتكملينها ان شاءال وتاكدي اذ‬
‫صار نصيب هذا اول شرط عندي لني احس ظلمتك وانا طاوعت شيخه‬
‫تجلسين بالبيت‪...‬واذ خالد مو راضي بكيفه البنات موجودات عنده يروح‬
‫يدرو رزقه‪...‬ابتسم لبنته اللي ارتاحت لكلم ابوها‪..‬وطلع عشان يشفون‬
‫شغلهم وطلب انها تفكر وتستخير ربها ولتستعجل وعند الباب سالته اذ‬
‫خالتها تجي او ل‪..‬طمنها انها ماراح تجي‪....‬‬
‫الخميس الساعه ‪ 4‬ونص الفجر قامت عشان تصلي وبالمرة تستعد اخذت‬
‫لها دش و راحت عند امها منيرة تشوفها اذ قامت او ل حصلتها تصلي‬
‫وجلست ترتب اغراضها سترات صوف وشالت ثقيله وغيرها وراحت‬
‫لغرفتها تتلبس وطلعت بنطلون جينز المتفق عليه وكان واسع على الموضه‬
‫ولبست بلوزة بيضاء وسيعه‪..‬نشفت شعرها بالستشوار وخلته ذيل حصان‬
‫وحطت غره بشكل خصل وطلع شكلها طفولي‪..‬واخذت ربطه ضفاير‬
‫اعطتها منال عشان تحطها على جبينها‪..‬واخذت معها شال وجاكيت‬
‫للحتياط وسترة صوف ونزلت وحصلت امها جالسه بالصاله تسمع‬
‫الراديو‪..‬فجاءه فتح باب الصاله دخلت منه نورة وقالت لهديل تتغطى‪..‬ويوم‬
‫سمعت عمتها قامت من مكانهابس امها قدرت تمسكها وخلتها تجلس لنه‬
‫خطبها رسمي وعندها احساس انها بتوافق عشان كذا تبغاها تتعود على‬
‫زوجها المستقبلي‪....‬‬
‫خالد‪:‬السلم عليكم‪...‬صباح الخير‪...‬باس راس امه‬
‫الجده‪:‬صباح النور هل وال بولدي؟؟‬
‫خالد يجلس بجنبها‪:‬بخير عساك بخير‪...‬شلونك طمنيني عنك؟؟‬
‫الجده مبسوطه‪:‬بخير وعافيه‪..‬جتهم نورة وسلمت على امها وعلى هديل‬
‫اللي وقفت وهي ترتجف‬
‫خالد منحرج‪:‬شلونك هديل؟؟؟؟‬
‫هديل بحياء وبصوت واطي‪:‬بخير‪...‬‬
‫الجده اللي فولت عليها‪:‬هو احسن منك يسال عن احوالك وانتي ليش‬
‫ماتسالين عن احواله هاه‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬يمه ال يهديك وش فيك نسيتى‪..‬هديل من يوم يومها حياويه‪..‬ويدق‬
‫جواله‬
‫حمد‪:‬السلم عليكم‪...‬وينك فيه؟؟‬
‫خالد‪:‬وعليكم السلم‪...‬موجود خير وش فيه؟؟ ويراقب حركاتها وهي تصب‬
‫القهوة‬
‫حمد‪:‬ابوي يسال كم سيارة بتروح معنا‪..‬؟؟‬
‫خالد يبتسم‪:‬ليش ‪..‬؟؟؟ ‪....‬وياخذ الفنجان من امه‬
‫حمد‪:‬عشان نركب معكم انا وابوي وامي ؟؟‬
‫خالد يضحك عليه‪:‬ههههههههههههه يعنى انا ماكذبت يوم سميتك القعيطي‬
‫هههههههههههههه‬
‫حمد مفول‪:‬مالت عليك وعلى صوتك اللي يخرع على هالصبح ياخي مرة‬
‫ثانيه لترد فاهم‪..‬ماقوول ال يعين هديل على صوتك ‪"..‬ماقلتلكم حمد يحب‬
‫يعلق‪..‬وهو مايدري ان خالد خطبها رسمي بس علق عليه من يوم قاله خالد‬
‫السالفه‪..‬اجل ال يعينك ياخالد عليه اذ عرف بالسالفه صارت رسميه‬
‫خالد يناظر بهديل‪:‬ال يا بختها فيني تسمع صوتي هو كذا‪"..‬عرفت انهم‬
‫يتكلمون عنها"‬
‫حمد‪:‬احد خاف عليك وقال ان صوتك حلو‪..‬لتطولها نبغى نركب معكم‪..‬‬
‫خالد يقهره‪:‬لللل مانركب قعيطيه معنا هههههههههههههههههههه‬
‫حمد‪:‬ال يخسك يعنى اهلي قعيطيين‪"...‬يسمع ضحكته"‪....‬قل امين جعل‬
‫تخرب سيارتك بالليله عرسك وهديل فيها‪..‬‬
‫خالد يقهره‪:‬عادي ناخذلنا تاكسي او نطقها مشي‪..‬ليش معقد المور‪..‬حبيبي‬
‫انا ماقلت اهلك انا قلت انت القعيطي ههههههههههههههههههههههههه‬
‫حمد‪:‬لتكثر شوي وبنجيكم ‪.‬؟‬
‫خالد‪:‬وين تجون انا ببيت امي منيرة؟؟‬
‫حمد‪:‬طيب وش فيها نجيكم ونركب معكم‪....‬‬
‫خالد‪:‬ابشر ياالحبيب بس سيارتي ماتكفي‪....‬‬
‫حمد بحيرة‪:‬وشلون ماتكفي انت معك امك وامي منيرة خلص انا وابوي‬
‫معكم واذ فيه مكان لمي كان بها واذ مافيه تروح مع عمتي سارة او مع‬
‫احد عيال عمي عبدالعزيز‪...‬‬
‫خالد يذكره‪:‬حبيبي انا سيارتي صغيرة وماتكفي امي منيرة وامي نورة‬
‫وهديل وخالي ابراهيم وخالي صالح وانت‪..‬قلي شلون ال اذ حطيناك‬
‫بالشنطه ههههههههههههههههههههههههه‬
‫حمد توه يستوعب‪:‬اهااااااا مسوي فيها شم قدام العروووس‪..‬طيب طيب‬
‫ياخويلد‪..‬ان ماطلعت فضايحك بلليله الدخله واخليك تجلس بحسرتك‪..‬طيب‬
‫طاق الصدر ويقول ابشر‪..‬اثري العروس معك وبتاخذ راحتك معها‪...‬‬
‫خالد‪:‬ههههههههههههههههههه موت بحسرتك‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫حمد‪:‬طس عن وجهي‪..‬اقول طيع شوووري لتسمع صوتك وتهون عليك‪.‬‬
‫خالد يقهره ويناظرلها‪:‬هههههههههههههه واذ قلتلك انها قاعده قدامي‬
‫وتسمع صوتي اللي مو عاجبك هههههههههههههههههههههه‬

‫حمد فقد اعصابه‪:‬قسم بال انك‪...‬طس عني ‪....‬وقفل الخط ونقع خالد‬
‫ضحك‪....‬‬
‫الجده تحقق مع خالد‪:‬مين هذا ياولدي؟؟؟‬
‫خالد يضحك‪:‬ههههههههههههههههه هذا حمد ولد خالي‬
‫هههههههههههههههه‬
‫ام محمد حبت تحرج ولدها‪:‬طيب وش فيك عليه ومين هذي اللي قدامك‬
‫وتسمعك‬
‫خالد اللي حس بهديل ولحب يحرجها‪:‬متى قال محمد يلحقنا ؟؟‬
‫ام محمد انقهرت منه‪:‬على الساعه ‪ 10‬او ‪ 11‬بيطلع هو ابوك‪..‬وهنا قامت‬
‫وسالتها عمتها وقالت بتنزل اغراض امها منيرة واغراضها وراحت فوق‬
‫‪..‬‬
‫الجده‪:‬هديل وراحت والحين مين البنت اللي تتكلمون عنها ‪..‬؟‬
‫خالد مستغرب‪:‬اي بنت ‪..‬ال يهديك يمه‪..‬انا ماتكلمت ولجبت طاري بنت‬
‫ام محمد بخبث‪:‬اجل منهي اللي جالسه قدامك‪..‬هاه‪...‬استحى خالد ولقال‬
‫شئ‬
‫الجده‪:‬لللل هو قال يابختها فيني مين هي ياولدي‪..‬؟‬
‫خالد منحرج‪:‬دامكم تعرفونها ليش الحراج ‪..‬وقام عنهم وهو يضحك عليهم‬
‫وعلى ولد خاله‪..‬‬
‫اجتمعت السيارات عند بيت الجده منيرة وتحركوا على الساعه‬
‫‪6‬وربع‪..‬سيارة خالد معه امه منيرة ونورة وهديل وحماده وريمي اللي‬
‫فاجئها ابوها ففرحت كثيراستغربت ان خالتها وافقت يمكن تأنيب الضمير‬
‫اللي خلها توافق‪..‬سيارة ابو نواف بما انها جيب معه زوجته ونوف ومنال‬
‫وام حمد وعيال سلطان وشغالت الجده منيرة‪..‬سيارة فيصل معه امه‬
‫وزوجته وعيالهم والشغاله‪..‬سيارة بدر معه زوجته وعياله‬
‫والشغاله‪..‬وسيارة سلطان معه عمه ابراهيم وصالح وحمد وابو محمد‬
‫وولده محمد واسماء وشغالت نورة راح يلحقونهم بعد مايخلصووون‬
‫شغلهم‪..‬وبكذا انطلقوووا للبر‪..‬‬
‫‪::::‬الجزء السابع‪::::‬‬
‫على الساعه ‪ 9‬وصلت سياره خالد وابو نواف وسلطان قبل الباقين‪..‬وقف‬
‫خالد سيارة عند مخيم الحريم ونزلوا وراحووا للخيمه وحماده قام يركض‬
‫ويفحط وهديل تناديه خايفه يطيح ويتعور‪ ...‬خالد سمع صوتها الناعم ‪....‬‬
‫خالد بعصبيه‪:‬حماده‪...‬حماده‪"...‬وقف وخاف من نبرة صوته"‪...‬ماتسمع‬
‫اختك تناديك‪".....‬رجل اخته ويمون"‪...‬وهي استحت وعالطول دخلت‬
‫الخيمه ووجهها احمر‬
‫نوف بلقافتها‪:‬ال‪..‬ال‪..‬كل هذا حر وال برد‪..‬وال حياء‪...‬حبت تحرجها‬
‫لنها سمعت خالد‪..‬نزلت عيونها وراحت تفرش لريمي عشانها نايمه‬
‫ولحبت تزعجها‪..‬‬
‫الجده‪:‬نوووووويف مااربط لسانك للحين‪...‬‬
‫نوف‪:‬لللل‪..‬للل‪..‬والف للللل‪...‬ماراح يربط حتى لو صرت مثلك‬
‫امشي بعصاي‬
‫الجده‪:‬قول وفعل‪...‬يمه هديل جيب لي مويه‪..‬‬
‫هديل‪:‬ان شاءال‪..‬وطلعت ولحقتها نوف اما منال جالسه بسياره اخوها بدر‬
‫عشان تتزين وتتكحل مامداها‪..‬شافتها نوف وهديل ووقفوا عندها‪..‬‬
‫نوف تضحك‪:‬يمه‪...‬هههههههههه تخرعين انتي وعيونك المنتفخه‬
‫ههههههههه‪..‬منال من النوع اذ جلست تتمكيج ماتكلم احد‪...‬‬
‫نوف‪Hello....miss English:‬‬
‫منال حاست برسم عينها‪:‬هاااااه‪...‬وجع‪....‬وش تبين؟؟؟ هديل ضحك عليهم‬
‫وقالت تبغى تجيب مويه لجدتها‪..‬موقع خيمه الرجال مو بعيد عنهم حاطين‬
‫السيارات فاصل بينهم‪..‬جووء بقيت السيارات‪..‬الساعه ‪10‬حطوا الحريم‬
‫الفطور بمساعده البنات كانت هديل تراقب الشاهي وريمي متعلقه فيها مو‬
‫راضيه تتركها وماسكه جللها ومنال تحط النواشف في الصحون جاهم‬
‫ناصر وعبدال وفواز‪..‬‬
‫ناصر‪:‬ال وش ذا الريحه تهبل‪...‬وعينه على الطويلن اللي قاعده تحط لنه‬
‫عرف هديل بريمي‬
‫عبدال مستغرب‪:‬ريمي‪..‬مين جابك‪...‬؟‬
‫ريمي ببراءه‪:‬زيل‪..‬تأشر عليها‪...‬‬
‫عبدال‪:‬تعال تجين معي تشوووفين بع‪...‬؟؟؟ هزت راسها وعالطووول‬
‫شالها يشفون(بع) الخروف المتعارف لدى اللطفال ومربوط قريب من‬
‫خيمه الرجال‪...‬‬
‫ام نواف‪:‬فواز خذ الخبز تلقها عند نوف بالخيمه تقطعه لكم‪..‬راح للخيمه‬
‫الحريم بماانه لسه صغير محد يتغطى عليها‪..‬منال قلبها يدق بقووووة‬
‫وحست انه يراقبها بس منقهر تنتظر احد ينطق باسمه عشان ترتاح ‪...‬‬
‫ام محمد تعطيه صينيه‪:‬امسك يمه شوي شوي ينكب عليك وناد عبدال وال‬
‫نواف او وليد ياخذون الشاهي وباقي الفطور‪..‬ونفس اللي حطوه للرجال‬
‫حطووا للحريم وجلسوا يفطرون‪....‬‬
‫الساعه ‪ 12‬الظهروبعد ماخلصوا من الصلة استعدوا الحريم يسون الغدا‬
‫بس ابو حمد وابو نواف تكفلوا بالمهمه لنهم احسن طباخين في العائله‬
‫وخاصه بالكشتات‪..‬وحريمهم والشغالت يساعدونهم‪..‬البنات قاموا‬
‫يتمشون‪..‬فواز وعبدال لحقوهم عشان يحرسونهم مثل مايقلون‪..‬ووبعدوا‬
‫عن المخيم وشالوا براقعهن‪..‬وصلوا للمكان مثل ارتفاع الجبل‪..‬صعدوا‬
‫العيال بتحدى من نوف‪..‬وتحدوها والمسكينه قبلت التحدى بس ماتدري ان‬
‫الصعود مو مثل النزول‪...‬‬
‫ومنال وهديل يضحكون على نوف اللي ماقدرت تنزل وجلست تصارخ‬
‫على اخوها عشان يساعدها‪..‬رجعوا البنات من رحلتهم القصيرجلست‬
‫هديل مع وليد يشون ونوف راحت تقطع الكبد والكلوي مع نواف اما منال‬
‫فجلست تقطع بصل حلقات للشوي واعطته هديل ومسكت ريمي وجلستها‬
‫بحظنها ويراقبون الشوي‪..‬جاء حماده طاير يبغى الحمام وهديل ماكنت‬
‫موجوده راحت تغير لختها وجلس يقامز ويصارخ لهديل‪..‬‬
‫حماده يقامز‪:‬هزيل حمام‪.....‬حمام ‪.....‬بسرعه‪...‬هديل ابتلشت بين اختها‬
‫واخوها‬
‫هديل بحيرة‪:‬طيب اصبر شوي اخلص من ريمي واجي معك‪...‬‬
‫منال قامت‪:‬خليك انا بروح معه‪..‬وطلعوا برا الخيمه وراحوا لطلحه قريبه‬
‫من الخيمه وطلبت منه يجلس عشان تجيب مويه ومناديل‪...‬‬
‫راحت منال للوانيت اللي فيه الجوالين الكبيرة الخاصه للمويه ومعها‬
‫جالون مويه صغير وعلبه مناديل ولما شافت زول رجال جالس يعبي‬
‫توقعته وليد ‪..‬‬
‫منال مبتسمه‪:‬وليد ال يعافيك عبء لي الجالون بسرعه‪..‬التفت عليها نص‬
‫لفه ‪..‬بلعت لسانهم من الخوووف‪..‬من وين طلع على‪..‬‬
‫عرف صاحبه الصوت وابتسم وحب يحرجها لما شافها‬
‫بالبرقع‪:‬عذبيني‪..‬يابدويه‪...‬اووووههل منال وشلونك وش اخبارك عاش من‬
‫شافك‪..‬؟‬
‫منال مصدومه ومقهوره منه "عيني عينك تقول اسمي ول تسال عن‬
‫احوالي‪..‬يا القهر لو اعرف من انت كان ماصار هذا حالي"‪...‬طال‬
‫سكوتها‪..‬‬
‫ناصر يبتسم‪:‬هاتي الجالون اعبيه لك بسرعه دامك‬
‫مستعجله‪....‬عذبيني‪..‬يابدويه‬
‫انحرجت منال "اخ وال قهر يغني بعد وش شايفني من مضارب بني‬
‫عبس"‪..‬منال عيونها تفتن‬
‫بالكحل وشلون اذ لبسه البرقع‬
‫منال منحرجه‪:‬للل مو لي‪..‬سكتت ونزلت راسها‬
‫ناصر بخبث‪:‬اجل لمين‪..‬لمي مثل‪....‬ضحك عليها وعلى احراجها‬
‫منال بعصبيه‪:‬انت وبعدين معك ليش تعاملني كذا ؟انا وش سويت‬
‫لك؟‪....‬واذ غلطت عليك وانا متاكده وواثقه اني ماغلطت فانا اسفه من‬
‫لشئ‪..‬ومشت عنه بس هو اسرع منها و مسك يدها ووقفها وخافت منال‬
‫على جرائته وخافت احد يشوفهم ‪..‬‬
‫منال بعصبيه‪:‬فك يدي‪"..‬ناصر يطالعها بجديه"‪..‬ال يخليك فكها مابغى‬
‫فضايح مع اهلي‪...‬فكها لحد يشوفنا‪........‬عالطول فكها ومشت عنه ‪..‬‬
‫ناصر بجديه‪:‬متاكد انك ماسويت شئ ول انا سويت لك شئ‪....‬سكت‪...‬بس‬
‫القدر سوا فينا اشياء مو قادرين نظهرها لبعض‪..........‬ممكن تعطيني‬
‫الجالون اعبيه ‪...‬‬
‫"معقوله عرف اللي بقلبي له‪...‬بس شلون‪....‬شلون‪...‬عنده الحاسه السادسه‬
‫وانا مدري"تنبهت على صوته مرة ثانيه‪..‬واعطته الجالون‪....‬ولما خلص‬
‫مشت عنه‬
‫ناصر‪:‬منال‪...‬لحظة‪....‬وقفت منال من غير ماتواجهه‪.....‬للل ول شئ ال‬
‫حافظك‬
‫عالطول مشت منال وكانت خايفه احد يشوفهم لسمح ال وراحت لحماده‬
‫اللي حصلت هديل عنده وقاعده ترتب ملبسه وعرفت ان تاخرت عليه‬
‫سالتها هديل وين راحت ماجاوبت عليها كانت بعالم ناصر اللي ماتعرف‬
‫اسمه معقوله عرف اني اكن له مشاعر خاصه شلون ياربي شلون‪...‬اما‬
‫ناصر مبسوط لن كلم منال وشافها بس مات قهر عشان ماقالها اللي ناوي‬
‫عليه وقال الجايات اكثر‪...‬‬
‫الساعه ‪12‬الربع الظهر طلعوا الحريم وجلسوا بالشمس لنها بارده‬
‫وتدفيهم كان موقعهم جدا ممتاز‪..‬الخيام على مكان مرتفع والمطبخ تحتهم‬
‫وكانوا الطفال يلعبون بمجرى السيل تحتهم‪..‬وصل ابو محمد وولده‬
‫وزوجته وشغالت نورة‪..‬جاءعبدالعزيز ولد سلطان وشايل حماده اللي‬
‫يبكي من قلب لنه طايح ومنجرحه رجله بقوه والدم ماتوقف‪..‬عالطول‬
‫الحريم قاموا واولهم هديل وشالت اخوها وحطته بحظنه وهي خايفه‬
‫ماتعرف تتصرف وجوا ابو وليد وعياله ونواف وفواز يشفون وش فيهم‬
‫والكل تجمع على هديل وحماده اللي قاعد يصرخ وهديل تهدي فيه ‪..‬جلس‬
‫ابو وليد عند هديل ويشوووف الجرح اللي كل من رفع رجله تزيد‬
‫صرخاته‪..‬وجاهم خالد باسعافات اوليه من سيارته واللي عنده خلفيه عنها‪..‬‬
‫هديل بخوف‪:‬خلص حبيبي الحين يطيب‪...‬حماده مازال يصارخ من‬
‫اللم‪..‬وخالد منتبه على كل كلمه تقولها‪...‬وكل مارفع رجله يصرخ ويبعد‬
‫يد خالد عنه ‪...‬‬

‫خالد بهدوء‪:‬امسكي يدينه عشان انظف جرحه‪...‬وانتبه خالد لعيونها اللي‬


‫نست تغطيهم فكانت حلوات ومايحتاج تكحلها‪...‬هديل مسكت يدين حماده‬
‫وخالد بدء ينظف الجرح وكان يسمع الحريم شوي شوي‬
‫عليه‪..‬لتعوره‪..‬مو لزم تنظف وغيره‪..‬بس ماقدر يميزالصوات‪..‬ال‬
‫صوتها كل ماتكلمت‪..‬ماقدر يتحمل وصرخ صرخه قويه‪..‬صدع راسها‬
‫ماتدري وش سبب الصداع هل من اخوها او من قربه منها‪..‬خالد اللي‬
‫ماقدر يتحمل واخذ حماده منها لن ماقدرت عليه واعطاه ابو وليد اللي‬
‫جالس بجنبهم وقدر يمسكه ونظف خالد الجرح ولفه ومازال يبكي‪...‬‬
‫بعد حادث حماده ماتحرك من مكانه نام بحظن هديل وماد رجله وريمي‬
‫جلست بجنبه وكل شوي تطل برجله وتقول‪..‬اح بوووووبووووووه‪..‬الجده‬
‫منيرة وهديل واسماء اللي وعدت زوجها ماترهق نفسها بسبب تعب الحمل‬
‫جالسين‪..‬وجاهم محمد وخالد ووليد وجلسوا عند الجده منيرة وخالد فرح‬
‫لما شاف هديل واخوها نايم على رجولها وريمي بجنبها تلعب بتراب‪..‬‬
‫الجده‪:‬هلوال بعيالي ‪...‬‬
‫محمد‪:‬هلبيك يمه‪..‬عساك مبسوطه‪...‬‬
‫الجده‪:‬ايه يمه الحمدل‪..‬يمه هديل قوليلهم يعجلون بالشاهي‪...‬لما حاولت‬
‫تقوم هديل وترفع راس اخوها بشويش عشان ماتزعجه انتبه عليها خالد‬
‫وجلس يتأملها‪..‬‬
‫وليد‪:‬اجلسي بروح اشوفهم‪.....‬‬
‫محمد يكلم زوجته‪:‬هاه اسماء تمشيتي وال من جيت وهذي جلستك‪...‬‬
‫اسماء والحمل متعبها واللي يشوفها يقول فيها تؤام برغم انهابالخامس‪:‬ل‬
‫ماتحركت ال اذ تبغى تمشيني يله ‪...‬قاموا يتمشون‪..‬خالد اللي تمنى يسوا‬
‫مثل ماسوا اخوه مع هديل اخ لو متملكين كان كل جلساتنا بروحنا‪...‬قطع‬
‫حبل افكاره ريمي اللي تصرخ وتأشر على شئ وتقوول بع‪"..‬البنت كل‬
‫شئ عندها بع"‪...‬يوم سمعت اختها نصبت ظهرها وجلست تتلفت وتقول‬
‫وينه‪".....‬خالد ضحك عليها خوافه بشكل" ‪...‬‬
‫الجده‪:‬وش فيه‪..‬؟؟ وش بع يمه‪...‬‬
‫هديل بصوت خايف وتتلفت على وراء‪:‬مدري عنها‪...‬اكيد شافت‬
‫شئ‪..‬جاهم وليد وشاف اخته تتلفت ومو مرتاحه بجلستها‪..‬وسمع ريمي‬
‫تقوله يد بع(وليد بع)وتاشر‬
‫وليد مبتسم‪:‬وش فيه هديل‪..‬؟‬
‫هديل تحاول تتماسك بس صوتها فاضحها‪:‬مدري عنها تعال شوف‬
‫وشووو؟؟‪...‬‬
‫جاهم وليد وجلس بجنب اخته ريمي وهي تاشر بيدها شاف وليد وقال‬
‫خنفساء‪..‬سمعت هديل وعالطول قالت شيلها او اذبحها‪..‬خالد فاطس ضحك‬
‫عليهم‪..‬جاء نواف وسلم عليهم وشاف الخوان مشغولين وجاء عند وليد‬
‫ويضحكون على ريمي اللي تشوتها بالتراب‬
‫هديل بخوف‪:‬تكفى وليد ابعدها ماقدراقوم حماده على رجولي‪..‬وليد ونواف‬
‫فاطسين‬
‫نواف‪:‬ههههههههههههههههه ليش تخافين‪..‬؟؟؟‬
‫وليد يضحك‪:‬ماتشوف صوتها متغير من الخوف‬
‫ههههههههههههههههههههه‪...‬‬
‫نواف بخبث‪:‬طيب وش رايك اذ شلتها وحطيتها فيك‬
‫ههههههههههه‪..‬خلص ماتحملت عالطول حطت راس اخوها بالرض‬
‫وقامت تشوف وينها انصدمت لما شافتها قريبه منها وراحت عنهم وهي‬
‫منحرجه ومعصبه‪..‬كل هذا قدام خالد اللي يضحك بصمت‪.. ..‬‬
‫ام محمد مستغربه‪:‬وش جابكم هنا ليش ماتروحون لخيمتكم؟؟؟‬
‫خالد‪:‬مافيها احد‪..‬اللي يتمشون واللي يشون‪..‬والباقين عندكم‪..‬ويوم ماشفنا‬
‫احد قلنا بنونسكم جاهم ناصر ومعه صحن فيها الشوي‪.....‬‬
‫ناصر يجلس بجنب امه منيره‪:‬هاه يمه ذوقي من احسن شوي؟؟شويكم‬
‫اوشوينا‪..‬؟‬
‫ام محمد تصب الشاهي‪:‬مافي احسن من شوينا ل يعلى عليه‪..‬‬
‫ناصربتحدى‪:‬طيب ذوقي واحكمي‪..‬باللحظة جت منال معها نوف شايله‬
‫شنطه الخاصه بالرحلت اللي فيها الكراث والكيك والفصفص‬
‫والمكسرات‪..‬ناصر شاف البنتين اللي جوا وعرفها من طولهاجلسوا ياكلون‬
‫المشوي ويشربون الشاهي ويفصفصون‬
‫حماده بصوت فيه نوم‪:‬هزيــــل‪....‬هزيل‪...‬يبكي دلع‪....‬‬
‫الجده‪:‬هاه يمه وشلون رجلك‪..‬؟؟‬
‫وليد ويجلس عنده‪:‬هاه حماده وش بغيت‪..‬؟؟‬
‫حماده‪:‬ابغى هزيل‪....‬يبكي‪".....‬خالد يضحك ال من هديل لهزيل‬
‫هههههه"‪..‬‬
‫خالد بحنان‪:‬الحين تجي راح تجيب مويه شوي وترجع‪...‬رجعت هديل مع‬
‫اختها اللي كل شوي توقف تشوف شئ على الرض تاشر عيله وتشوته‬
‫وهذا الشئ خلها تتنرفز وتمشي عنها‪..‬‬
‫هديل باحراج‪:‬السلم عليكم‪...‬خالد يناظرها‪..‬‬
‫الكل‪:‬وعليكم السلم‪...‬جلست بجنب اخوها اللي يبغاها ويقول انه جوعان‬
‫لنه مافطر ولاكل شئ "تعرفون الطفال اذ شافوا اللعب ينسون الكل"‪...‬‬
‫ام محمد وتعطى هديل الشاهي‪:‬وش تبغى اجيبلك‪..‬؟؟ سكت حماده ووحط‬
‫راسه على رجلين اخته‬
‫هديل بصوت واطئ‪:‬اجيب لك خبزفيها جبن ومربي وعصير‪..‬هز راسه‬
‫باليجاب‪..‬ولما بعدت راسه تمسك فيها عشان ماتروح‪..‬‬
‫هديل بحنان‪:‬عشان اجيب لك الخبز والعصير‪..‬رفض حماده تقوم‬
‫ام محمد تقرب منه‪:‬خلها تجيب لك الكل عشان تصير قوي وتطيب‬
‫بسرعه ولتعورك رجلك‪..‬هز راسه بالنفي‪..‬‬
‫الجده‪:‬روحي جيبي له اللي يبي وياكل‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬متمسك فيها مو راضي يتركها‪..‬‬
‫الجده‪:‬نوف قومي جيبي له اللي يبغى بس العصير ليصير بارد‬
‫ام محمد‪:‬للل لتجيبين عصيرجيبي علبه حليب‪..‬هاه يمه حماده تبي‬
‫شاهي بالحليب‪..‬ويجون فواز وعبدال ويجلسون عندهم‪...‬‬
‫عبدال‪:‬اقول ناصر‪..‬وش رايك نسوي فريق كورة ونلعب‪..‬رفعت منال‬
‫راسها تبغى تشوف مين هو ناصر "بس المسكينه مالحظت شئ واعتقد‬
‫انتم مالحظتوا‪..‬ان ناصر يدرس وهذا شئ عارفينه بالعايله وخالد توه‬
‫متخرج ويشتغل‪..‬شلون راح عن بالها" ‪......‬‬
‫ناصر اللي انتبه على منال ترفع راسه وابتسم‪..‬مسكينه الى الحين ماتعرف‬
‫اذ انا ناصر او خالد‪..‬‬
‫الجده‪:‬وشووووله الكورة مايجي منها ال التكسير والتعب‪..‬اجلسوا واربحوا‬
‫العافي‪..‬نوف اللي توها جايه واعطت الخبزه لهديل وجلست بمكانها وبكى‬
‫حماده بدلع‪..‬‬
‫هديل بحنان‪:‬وش شفيك‪....‬تعورك رجلك‪....‬ولمستها‪...‬وصاح‬
‫قرب خالد من حماده يشوووف اذ فيه حرارة او ل ويساله‪...‬توترت من‬
‫طريقته‬
‫خالد باهتمام‪:‬وش تحس فيه‪..‬حماده يبكي وهو يأشر على رجله‪..‬‬
‫خالد‪:‬الحين اكل الخبزه واشرب الحليب عشان تصير قوي وتطيب‬
‫بسرعه‪..‬وبدء ياكل بشويش وهديل تشربه الحليب‪..‬وجلس يراقبهم‪..‬‬
‫منال بصوت واطي‪:‬اقوول نوف مين فيهم خالد وناصر‪..‬؟؟‬
‫نوف باهتمام‪:‬بقولك بس علميني ليييييش‪..‬؟‬
‫منال بنرفزة‪:‬بس كذا ابغى اعرفهم ‪..‬الكل يعرفوهم وانا ل‪..‬‬
‫نوف ماتطمنت لردها‪:‬عاد تصدقين انا بعد ماعرفهم‪..‬‬
‫منال‪:‬مالت عليك وعلى اللي يسالك‪...‬وجلست منال تراقب خالد وناصر‬
‫وتشوووف وجه الشبه بينهم‬
‫وفجاءة سمعت واحد ينادي على ناصر وقام حبيب القلب منال فرحت‬
‫وبغت تطير من الفرح ‪..‬ناصر ناصر‪..‬وال كنت شاكه فيك‪..‬‬
‫الساعه ‪ 2‬الظهر لعبوا الشباب كورة والطفال هم المشجعين يصفقون‬
‫ويصرخون‪..‬حماده جلس يلعب مع ريمي بالتراب والبنات جالسين برا‬
‫الخيمه والجده دخلت فيها ‪..‬‬
‫الجده بالخيمه‪:‬هديل‪.....‬هديل‪.....‬‬
‫هديل تجلس عندها‪:‬سم يمه وش بغيتي‪..‬؟‪..‬‬
‫الجده‪:‬يمه روحي للسيارة جيبي البطانيه الثقيله برد هنا‪..‬قامت وراحت‬
‫لسيارة‪..‬فتحت الباب لقته مقفل‪..‬رجعت للبنات وماحصلت عمتها "وش‬
‫اسوي الحين‪..‬لمعي جوال عشان ادق على واحد من اخواني ‪..‬وعمتي‬
‫مادري وينهامافي غير اسماء تنقذني"‪.‬‬
‫هديل بتردد‪:‬اسماء‪...‬ال ليهينك‪....‬دقي على محمد قوليله ‪....‬خلي عبدال‬
‫يجيب مفتاح سيارة خالد‪....‬ابغى اخذ غرض لمي منيرة‪...‬‬
‫اسماء تطلع جوالها ودقت على رجلها وشوووي وقفلت منه‬
‫حنان زوجه بدر‪:‬اقوول اسماء انتي مسويه سونار؟؟؟‬
‫اسماء‪:‬ل وال ماسوووويت‪..‬ليش؟؟؟‬
‫حنان‪:‬وش عرفكم انه ولد يمكن بنت ؟؟!!!!‪...‬‬
‫اسماء تبتسم‪:‬اللي من ال حياه ال‪...‬هديل يقول خالد عند‬
‫سيارته‪..‬انصدمت"ياربي اروح او اجلس توكلت على ال وراحت‪....‬تمشي‬
‫بخطوات بطيئه‪..‬وقلبها يدق بقوة وترتجف ماتدري برد او خوف‪...‬شاف‬
‫البنت الجايه وعرف انها هديل‪..‬‬
‫هديل بصوت واطي‪:‬امي منيرة تبغى بطانيتها‪...‬‬
‫خالد مبتسم‪:‬ان شاءال‪...‬طلع من السيارة وفتح الشنطه اللي وراء وطلع‬
‫البطانيه‪.‬واعطاهاومشت عنه‬
‫خالد‪:‬هديل ‪....‬لحظه‪....‬وقفت ومعطيته ظهرها‪...‬‬
‫خالد بتردد‪:‬اممممممم‪...‬وشلون حماده‪"..‬هذا وقته ماعندي سالفه"‬
‫هديل منزله راسها بصوت منحرج‪:‬بخير‪...‬مشت شوي‬
‫خالد‪:‬يعنى رجله ماتعوره‪...‬؟؟‬
‫هديل‪:‬ل‪.........‬مشت‬
‫خالد‪:‬هديل‪....‬امممممم‪....‬مدري اذ خالي فاتحك بالموضوع او ل‪....‬‬
‫هديل زادت دقات قلبها بقوة‪:‬اي موضوع‪...‬؟؟؟؟‬
‫خالد منحرج‪:‬احم احم ‪......‬موضوعنا انا وانتي‪...‬هديل مابغى رايك‬
‫الحين‪...‬‬
‫بس ابغى اعرف مبدئيا‪....‬‬
‫هديل بحياء‪:‬مدري‪"....‬وش تبغاني اقول موافقه عشان اعطيك فرصه‬
‫تتشفق علي او اقول اني سمعتك وانت ترفضني"‪...‬‬
‫خالد بحزن‪:‬طيب ال يحفظك انتبهي على نفسك وعلى اخوانك‪...‬عالطول‬
‫مشت هديل من غير ماتتكلم معه ووصلت عند المخيم واعطت جدتها‬
‫وجلست بالخيمه تفكر بخالد والسبب اللي خله يقبل من بعد ماكان‬
‫رافض‪......‬‬
‫بعد صله العصراقترحت عليهم منال يجبون استريوا(مسجل كبير)من‬
‫سياره اخوها فيصل واخذوا كم اشرطه وجلسوا يرقصون ويصفقون وكان‬
‫صوته عالي‪...‬‬
‫حتى الطفال يرقصون معهم اما الشباب(نواف ووليد وعبدال‬
‫وفواز)جلسوا فوق سيارتهم يناظرن ويعرضون بينهم‪..‬وكمل عليهم بتقي‬
‫الشباب‪..‬حمد شاف امه وقعد يصفرويقول عاشت ام حمد بصوت عالي‬
‫والكل يضحك عليه‪..‬ناصر غار من ولد خاله وقال عاشت ام‬
‫محمد‪..‬ضحكوا الحريم عليهم والبنات انحرجوووا وقالوا ماراح نرقص ال‬
‫لين يدخلون‪..‬‬
‫قرب موعد الغداء وكانت الساعه ‪4‬ونص ومرة وحده يصير عشى‪..‬بعد ما‬
‫الكل تغدى وارتاح تجهزوا للرجعه‪..‬والكل بدء يشيل اغراضه ويدخلهم في‬
‫السيارات‪...‬هديل شالت اغراض امها منيرة واخوانها ودخلتهم في‬
‫السيارة‪..‬الرجاجيل هدوا الخيم وحطوها بالوانيت اللي يسوقه نواف‬
‫ووليد‪..‬على الساعه ‪ 6‬الكل كان جاهز وراكب بسيارته بعد ماصلوا‬
‫المغرب‪..‬وانطلقوووا راجعين للبيوتهم‬
‫كانت بالمطبخ ترتب الغراض مع عمتها‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬هاه هديل ان شاءال انبسطتي‪..‬؟؟‬
‫هديل مبتسمه‪:‬ايه وال انبسط‪...‬كان زين نطلع كل بعد عشرين يوم‪...‬‬
‫ام محمد متردده‪:‬هديل‪.....‬مدري هذا وقته افاتحك او ل‪....‬ابوك فاتحك‬
‫بالموضوع؟؟؟"تذكرت خالد ليش هم مهتمين يعرفون رايي‪"...‬؟؟؟؟‬
‫ام محمد‪:‬هديل انا اكلمك وش فيك ماتردين؟؟؟؟‪...‬‬
‫هديل بضيق‪:‬ليش مهتمين بردي؟؟؟؟‪.....‬‬

‫هديل بضيق‪:‬ليش مهتمين بردي؟؟؟؟‪.....‬‬


‫ام محمد مصدومه منها‪:‬وش تقولين انتي‪..‬اكيد مهتمين‪..‬لو مو مهتمين كان‬
‫ماسالنك‪..‬سكتت ول قالت شئ غير تنزل راسها‪...‬‬
‫ام محمد وتحط يدها على كتفها‪:‬وش فيك هديل عيونك تقول فيها شئ؟؟؟‬
‫هديل منزله عيونها‪:‬خايفه يا عمتي‪!!!.‬‬
‫ام محمد مندهشه‪:‬خايفه من وشو‪...‬من خالد‪...‬او من الحياة‬
‫الجديده‪...‬وضحي كلمكوصدقيني راح افيدك‪...‬طال صمتها‪..‬وطلعت من‬
‫المطبخ وراحت لخالد اللي جلس‬
‫يشوووف جرح حماده‬
‫ام محمد بضيق‪:‬يله يمه خالد‪..‬مشينا‪...‬‬
‫خالد معقد حواجبه‪:‬وش فيك يمه‪..‬عسى ماشر‪..‬؟؟؟؟‬
‫ام محمد تتجنب نظرات ولدها وسبقته على السياره‪...‬وركبووووا وشغلها‬
‫خالد باهتمام‪:‬يمه وش فيه؟؟؟‬
‫ام محمد تحاول تكون طبيعيه‪:‬مافيه شئ‪...‬‬
‫خالد‪:‬هديل فيها شئ؟؟؟‪....‬وش فيها هديل يمه؟؟؟‬
‫ام محمد‪:‬وال مدري ياولدي‪...‬سالتها اذ ابوها فاتحها‪.......‬وسكتت‬
‫خالد على اعصابه‪:‬وش قالت‪...‬تكلمي يمه ؟؟؟؟‪....‬‬
‫ام محمد‪:‬تقول انها خايفه‪.‬؟؟؟؟؟ ‪....‬انصدم خالد من كلم امه‪...‬‬
‫خالد ‪:‬يعنى شلون خايفه‪...‬افهم انها رافضه؟؟؟‬
‫ام محمد‪:‬ل مو رافضه‪..‬هي ماوضحتلي سبب الخوف لن الشغالت دخلوا‬
‫علينا وطلعت انا‬
‫خالد بعصبيه‪:‬كان ال يهديك سالتيها وش سبب الخووووف‪..‬وحرك سيارته‬
‫وهو معصب‬
‫ام محمد‪:‬بسالها يمه بس مو الحين بكرة او بعده‪..‬يمه خالد بشووويش خفف‬
‫السرعه الحين يجينا شئ لقدر ال‪...‬خالد مسك اعصابه واستهدى بال‬
‫‪..‬ووقفوا عند اشاره‬
‫ام محمد بحنان‪:‬يمه خالد البنت ماقالت رايها‪..‬وانا ماسالتها عن سبب‬
‫الخووووف ل انا ولانت نعرف وش تفكر‪..‬وانت هدئ نفسك‪...‬‬
‫خالد‪:‬ال يخليك يمه‪......‬بكرة تروحين وتسالينها‪...‬‬
‫ام محمد تطمنه‪:‬ان شاءال‪...‬ومايصير خاطر ال طيب‪..‬ابتسمت لماشافت‬
‫ولدها يبتسم‬

‫اليوم الجمعه كان يوم صعب على هديل اللي ماذاقت النوم وجلست تفكر‬
‫وتقول بنفسها"اخواني راحوا مع ابويومدري اشوفهم من جديد او‬
‫ل‪..‬عبدال ووليد اقدر بس هالثنين وشلون‪..‬ال يصبر قلبي التعبان‪..‬خالد‬
‫وش التغيير اللي حصلك؟ ليش كنت رافض بالبدايه والحين مهتم تعرف‬
‫قراري؟؟عمتي فاتحتني بالموضوووع قبل وكانت فرحانه‪..‬وفجاءة نست‬
‫الموضوووع لدرجه غابت عني وهذا دليل على ان خالد رافض من‬
‫الول‪...‬ياربي ساعدني‪...‬احس بنفسي بدوامه مادري شلون اطلع نفسي‬
‫منها"‪....‬فجاءه سمعت طق على الباب‪..‬سكتت وخلت نفسها نايمه‬
‫صفيه تفتح الباب‪:‬هديل‪...‬يله قوووم‪....‬ماما مونيرة يبقى انتا‪..‬سكرت الباب‬
‫قامت من السريرودخلت للحمام تاخذ لها دشولما خلصت عدلت نفسها‬
‫ونزلت تحت‪...‬‬
‫هديل تحب راس امها‪:‬كيف اصبحتي يمه‪...‬؟؟؟؟؟ تجلس بجنبها‬
‫الجده‪:‬بخير‪...‬كل هذا نوم ماشبعتي‪.‬؟؟؟ تقهوي يمه‪....‬اخذت لها فنجان‬
‫الجده‪:‬هاه يمه ان شاءال انبسطتي؟؟‪...‬‬
‫هديل مبتسمه‪:‬الحمدل انبسطت دامك معنا‪...‬‬
‫الجده‪:‬ال يستر عليك ويوفقك ويرزقك الرجال الصالح‪..‬ابوك اتصل وقال‬
‫بيمربيتغدى عندنا‬
‫"عرفت سبب جيت ابوها‪..‬ياربي انا مافكرت ول اخذت وقتي يالتفكير"‪..‬‬
‫الجده‪:‬وش فيك هديل‪..‬عسى ماشر‪...‬؟؟؟‬
‫هديل تحاول تكون طبيعيه‪:‬ليمه مافيه شئ‪...‬يمه‪....‬اممممممم‪...‬ماقال‬
‫ابوي ليش يبغى يجي؟؟؟‪...‬‬
‫الجده تبتسم‪:‬ال قالي قال بيسمع قرارك لنه سالني وقلته انك ماقلتي شئ‪...‬‬
‫هديل بتوتر‪:‬يمه‪...‬انتي ‪....‬وش رايك‪...‬؟؟؟‪....‬‬
‫الجده‪:‬ليش انا اللي بتزوج او انتي‪....‬ضحكت‪....‬نزلت راسها‬
‫هديل‪:‬يمه‪...‬انا خايفه‪....‬ومتردده‪....‬شوري علي‬
‫لوت الجده على بنت وقربتها عندها‪:‬وال يابنيتي هذا الشئ يرجعلك‬
‫انتي‪...‬خالد ولد عمتك والكل يتمنى اشارة منه‪...‬مو عشانه ولد بنتي‪...‬ل‬
‫عشان الكل يتمنى نسبه‪....‬انا بسالك يمه انتي استخرتي؟؟‪...‬هزت راسها‬
‫باليجاب‪...‬وش حسيتي؟؟‪..‬‬
‫هديل‪:‬مدري يمه‪....‬مرات احس بخوووف‪....‬ومرات براحه‪....‬مدري‬
‫الجده‪:‬طيب‪..‬انا اشوووف ان المده مو كافيه صح‪"..‬هزت راسها"‪..‬عشان‬
‫كذا بقول لعمتك ولبوك عطونا يومين بس‪..‬زين كذا‪...‬‬
‫هديل ابتسامه رضى‪:‬زين‪"..‬قامت"‪..‬بروح اشوف وش بيحطون على‬
‫الغداء‬
‫ومشت عن الجده وهي تدعي لها بالتوفيق والهدايه‪..‬وجاهم ابو وليد عندهم‬
‫وعرف ان بنته محتاجه تفكر اكثر‪..‬ووضحت له ان المده قليله ول كان‬
‫عندها وقت تفكر وبعد يومين تقول رايهاوصل الكلم لنورة اللي حست‬
‫بخوف وان هديل فعل خايفه من شئ‪..‬اما خالد ضاق بالبدايه وبعد ماسمع‬
‫كلم حمد المده كانت جدا قصيرة وان البنت لها الحق تفكر اقتنع ورضى‬
‫ومشى اموره مثل ماهي‬
‫نزل وليد يبغى يطلع ومر من عند الصاله ‪...‬‬
‫ام وليد تبعد السماعه‪:‬وليد ابغاك شوي لتروح‪...‬جلس يكلم اخوانه‬
‫الصغار‪...‬بس عبدال لحظ التغييربينه وبين امه‪..‬وسكرت منالتلفون‬
‫وطلبت منه يتكلمون بالخيمه‪..‬‬
‫وليد‪:‬هل يمه وش بغيتي‪...‬قربت منه‬
‫ام وليد وعيونها مليانه دموع‪:‬ابغى‪...‬ولدي وليد اللي فقدته‪...‬وفقدت‬
‫ضحكته‪..‬فقدت يايمه‪....‬فقدتك‪.....‬وحظنته‬
‫وليد بجديه‪:‬اذ انتي يايمه فقدتيني‪...‬انا وش اقول لما فقدت اختي‪...‬يمه ليش‬
‫سويتي كذا ال يخليك قوووولي لييييييييش؟؟؟‪....‬‬
‫ام وليد خاقنتها العبرة‪:‬وال ياولدي مو بيدي خالك ال يهديه اصر علي وانا‬
‫وش اسوي غير اوافق‪.‬‬
‫وليد بنرفزة‪:‬كان اصريتي على رايك‪..‬حرام اللي سويته مايجوز ليرضى‬
‫ال ول رسوله‬
‫يمه‪..‬كان بامكانك رفضتي مو تسمعين كلمه‪..‬هديل محتاجه لك ولحنانك‬
‫وانتي تجازينها كذا‬
‫طيب قووولي وش استفدتي من هذا كله ول شئ‪...‬خسرتي ابوي‬
‫وخسرتينا‪...‬وخليتي هديل تخسرنا كعائله‪...‬حرام يمه حرام‬
‫ام وليد تصارخ‪:‬بس يمه بس يا وليد وال اللي فيني كافيني ‪....‬بكت‬
‫وليد تعاطف مع امه‪:‬خلص يمه خلص‪...‬لتسوين بروحك كذا وحب‬
‫راسهاومشى ‪....‬‬
‫ام وليد‪:‬وليد‪"..‬وقف"‪..‬عشان تعرف اني ماكذبت عليك يوم اقووولك ان‬
‫خالك ناوي يخطبها!‬
‫وليد معقد حواجبه‪:‬شلون يعنى مو فاهم‪..‬؟؟؟‬
‫ام وليد‪:‬خالك توه مكلمني بالتلفووون يقووول ارتب موعد مع ابوك عشان‬
‫يخطب هديل ‪..‬انبسط ووفرح لن امه ماكانت تكذب عليه‪...‬‬
‫وليد بفرح‪:‬ال يكتب بمافيه الخير‪..‬والحين يالغل تامرين شئ‪...‬‬
‫ام وليد مبتسمه‪:‬ابغاك سالم وترجع لي وليد الحنون‪...‬مسحت دموعها‬
‫وليد يحب راس امه‪:‬تامرين امر يا الغل‪..‬يال مع السلمه‪..‬‬
‫ام وليد‪:‬بحفظ ال ورعايته‪...‬وطلعت من الخيمه وهي مرتاحه بس باقي ابو‬
‫وليد‪....‬‬
‫في بيت الجده منيرة ام محمد جالسه مع امها وكانت تسالها عن سبب‬
‫خوف هديل‬
‫ام محمد تطل من الباب مبتسمه‪:‬السلم عليكم‪...‬شلونك هديل؟؟‬
‫هديل تمشط شعرها‪:‬وعليكم السلم هل عمتي‪...‬ماحد قالي انك هنا‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬انا قايله لهم لحد يقولك بخليها مفاجاءة‪....‬‬
‫هديل‪:‬شفتي امي منيرة‪..‬؟؟؟‪.....‬‬
‫ام محمد‪:‬ايه شفتها وقالت تبغى تنام شوي‪...‬امي واعرف اوقاتها ‪..‬اقوول‬
‫هديل‪"...‬هنا دق قلبها‪..‬ال يستر"‪....‬فكرتي بالموضوع ترى بكرة نبغى‬
‫نسمع ردك‪....‬‬
‫هديل نزلت عيونها‪:‬عمتي‪....‬انا‪...‬انا خايفه‪....‬‬
‫ام محمد‪:‬من وشو خايفه‪....‬هديل تراك متغيره علي كثير مو هديل اللي‬
‫اعرفها‪...‬ماصرتي تقولين لي شئ‪....‬يمه قووولي صارحيني يمكن سامعه‬
‫او شايفه شئ حنا ماشفناه ولسمعناه‪..‬تكلمي وانسي اني ام خالد‪...‬بالول‬
‫والخير انا عمتك اللي ربيتك‬
‫هديل‪:‬عمتي‪....‬انا مابغى شفقه من احد وخاصه من خالد‪....‬نزلت عيونها‬
‫ام محمد بعد ماطال سكوتها‪:‬ليش سامعه شئ‪...‬؟؟‬
‫هديل بتردد‪:‬عرفت ان خالد بالول رافضني والحين يبغاني‪...‬وش اسمي‬
‫هذا ياعمتي‪..‬‬
‫ام محمد بنظرة غضب‪:‬وشلون رافضك والحين متقدم لك يبغاك على سنه‬
‫ورسوله‪......‬‬
‫هديل بعبرة مخنوقه‪:‬لنه يشفق على يا عمتي‪....‬وانا مابغى شفقته‪....‬حطت‬
‫يدها على فمها وبكت بصمت‪.....‬‬
‫ام محمد بعصبيه‪:‬ومن قال انه يشفق عليك‪..‬سمعتيه يقول انا ابغى اتزوج‬
‫هديل عشان اشفق عليها واكسب فيها اجر‪"..‬بصوت عالي"‪...‬سمعتي كذا‬
‫او ل‪...‬‬
‫هديل خافت من نبرتها‪:‬ل‪...‬ل ماسمعت‪....‬‬
‫ام محمد بعصبيه‪:‬ودامك ماسمعتي ليش تقولين يشفق عليك‪..‬ماتقووولين‬
‫تكلمي‪.....‬بكت وجلست على الرض ماقدرت تتحمل وعمتها واقفه تناظر‬
‫فيها استغفرت ربهاوجلست بجنبها‪..‬‬
‫ام محمد بحنان وتمسح على شعرها‪:‬هديل يمه‪..‬شيل من بالك اننا نشفق‬
‫عليك‪..‬حنا نحبك‪.‬‬
‫ونبغى لك الزين‪..‬يعنى لو محنا حرصين عليك وعلى موضوع زواجك من‬
‫خالد نكون مانشفق عليك‪.‬‬
‫هديل بصون مبحوح‪:‬فسري لي سبب موافقته الحين برغم انه كان رافض‬
‫قبل‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬طيب وش عرفك انه رافضك انتي شخصيا‪..‬يمكن رافض شئ‬
‫ثاني وانتي ماتعرفيه‪ ..‬هديل‪:‬ل رافضني ‪....‬لني سمعت عمتي سارة تقوله‬
‫احد يرفض هديل‪...‬وبكت‬
‫ام محمد تحتظنها وتبتسم‪:‬اثريك يابنت اخوي دلوعه ماتبغين احد يرفضك‬
‫هاه‪...‬صدقيني لو خالد رافضك هو الخسران‪..‬بس انتي فهمتي الموضوع‬
‫غلط‪..‬‬
‫هديل بين دموعها ‪:‬شلون فاهمه غلط‪..‬وضحيلي؟؟‬
‫ام محمد تقيمها وتجلسها على السرير‪:‬خالد ماكان رافضك انتي رافض‬
‫فكرة الزواج لنه توه متخرج‬
‫ويبغى يكون حياته‪..‬وعلى فكرة قالي احجزك له الين ماتيسر امورة ويكتب‬
‫ربي الزواج وهذا الكلم قاله لسارة اذ مو مصدقتني‪..‬‬
‫هديل‪:‬ليش وش شايفني بضاعه انحجز او تذكرة ‪....‬‬
‫ام محمد تضحك‪:‬ههههههههه نفس رد عمتك سارة ههههههههههههههه بس‬
‫عمتك غسلت شراعه‪..‬هديل‪..‬شيله فكرة الشفقه من راسك‪..‬وال لو يسمعك‬
‫خالد يغسل شراعك‪..‬ابتسمت لها‬
‫هديل‪:‬عمتي‪..‬بعد بكرة اخر فرصه صح‪...‬هزت ام محمد راسها‪....‬يعنى لو‬
‫رفضت ماتزعلين مني‪...‬خافت هديل من تصرف عمتها لما حطت يدينها‬
‫على حلقها(العنق)‬
‫وكانها تبغى تخنقها‪...‬‬
‫ام محمد ضاغطه على سنونها‪:‬مو ازعل ال اخنقك‪"..‬وبعدت‬
‫عنها"‪...‬لعنبوا دارك انا ابيك بجنبي تقولين ارفض‪..‬مو الحين تقولين شفقه‬
‫ترى بذبحك‪....‬ابتسمت لها‬
‫هديل‪:‬للل كل شئ ول عمتي خلص بعد بكرة تسمعون ردي بس‬
‫بشرط‪...‬‬
‫ام محمد بدهشه‪:‬وبعد تتشرطين‪"...‬شافتها تضحك"‪...‬قولي شرطك يا بنت‬
‫ابراهيم‬
‫هديل وهي تروح عند الباب‪:‬ابغى ابوي يكون فيه لن لصار رفض‬
‫يحميني منك‪...‬عالطووول فتحت الباب تنحاش من عمتها اللي‬
‫تلحقها‪...‬وهي تنزل من الدرج تصارخ وتنادي‬

‫امها منيرة وفجاءة‪...‬وقفت عند اخر الدرج وشافت مال يكن‬


‫بالحسبان‪...‬وعالطووول تداركت نفسها وطلعت فوووق‪..‬وعمتها تضحك‬
‫عليها‬
‫ام محمد تطل من تحت لفوق‪:‬ههههههههههه احسن عشان ماتتشرطين‬
‫ههههههههههههههههههههه وراحت عند خالد وامه اللي مصدومين من‬
‫تصرفاتهم‪....‬‬
‫الجده مندهشه‪:‬وش فيكم انهبلتوا على اخر عمركم‪.‬؟؟؟‬
‫ام محمد تلبس عبايتها وتضحك‪:‬ههههههههههههه وال مو انا بنت ولدك‬
‫ههههههههههههه احسن جزاها واكثر ههههههههههههههههههه ‪....‬‬
‫خالد بحيرة‪:‬ليش وش مسويه لك‪..‬؟؟ ‪.....‬‬
‫ام محمد بخبث‪:‬اذ اعرست اسالها ‪....‬حبت راس امها‪...‬مع السلمه يمه‬
‫‪..‬وطلعوا و نشب في امه ال تقوله وش صاير بينهم بس ماقالت له جلسته‬
‫على اعصابه‪..‬اما هديل اللي تضحك على هبالها هي وعمتها وجلست تلوم‬
‫نفسها‪..‬‬
‫بعد صلة العشاء كان ينتظره بالخيمه هو مع اخوه الكبير يوسف لن‬
‫ابوهم متوفي وكانت اختهم جايبه لهم الشاهي‪..‬ودخل البيت نادته زوجته ‪..‬‬
‫ابو وليد‪:‬حي ال من جاناء‪..‬تو ماتبارك البيت؟؟‬
‫يوسف‪:‬متبارك باهله‪..‬شلونك يابو وليد وشلون الشغل معك‪..‬؟‬
‫ابو وليد‪:‬الحمدل‪..‬ومن ناحيه الشغل خلها على ربك‪..‬؟؟‬
‫يوسف بتردد‪:‬شووف يابو وليد بندخل معك بالموضوع عالطووول‪..‬‬
‫ابو وليد باهتمام‪:‬خير ان شاءال‪..‬‬
‫يوسف‪:‬الخير بوجهك‪...‬حنا طالبين القرب منك في بنتك هديل لخوي‬
‫ماجد‪..‬‬
‫ابو وليد ببرود‪:‬حياكم ال‪..‬بس مدري وش اقولكم‪...‬‬
‫يوسف‪:‬خير يا يو وليد‪..‬؟؟؟‬
‫ابو وليد‪:‬وال البنت جاين لها ناس متقدمين‪..‬‬
‫ام وليد بعصبيه‪:‬متى جوها؟؟‪.‬محد قالي!!!‪..‬‬
‫ابو وليد بدء يعصب‪:‬يعنى انا اكذب‪..‬وليش نقولك؟؟‪..‬‬
‫ام وليد‪:‬بس اقل شئ ما انحرج قدام اخواني‪..‬‬
‫ابو وليد‪:‬وهذا انا اقولك البنت انخطبت‪...‬‬
‫ماجد بحزن‪:‬انخطبت او جاوها ناس متقدمين‪..‬؟؟؟‬
‫ابو وليد‪:‬عشان ابرئ ذمتي وترتاحون‪...‬جاوها ناس بس للحين ماردينا‬
‫عليها‪...‬‬
‫ام وليد بنظرة تحدي لزوجه‪:‬اعتقد ماجد اخوي احق منهم وانسب واحد‬
‫لبنتك‪...‬‬
‫ابو وليد بابتسامه خبثت وهو قايم‪:‬وال الناس المتقدمين انسب من اخوك مع‬
‫احترمي الشديد له‪..‬واسمحولي جاي تعبان من الدوام وابغى ارتاح‪..‬عن‬
‫اذنكم‪..‬وياليت تكررون الزيارة بمناسبه احلى من هالمناسبه‪...‬وطلع عنهم‬
‫ماجد بقهر‪:‬وش فيه زوجك‪..‬كاننا ماكلين حلله‪..‬؟؟؟‬
‫ام وليد‪:‬مو معكم انتم حتى انا متغير علي‪...‬‬
‫يوسف باهتمام‪:‬والسبب‪...‬مو معقوله يتغير يوم وليله من غير‬
‫سبب‪..‬ناظرت اخوها ماجد وجلست تفكر بالعريس المتقدم لها‪...‬عهدت‬
‫على نفسها ماتخليها تتهنى وتخليها ترفض عريس الغفله وتوافق على‬
‫اخووها‪..‬‬
‫منال‪:‬هاه وش قلتي‪..‬وال يقولون منزلين بضاعه جديده‪...‬‬
‫هديل بحيرة‪:‬وال مدري وش اقوولك باخذ راي ابوووي واخذ منه‬
‫فلووووس تصدقين محتاجه كم قطعه وخاصه ان شذى وامها بيجوني يوم‬
‫الثلثاء‪..‬و‪....‬‬
‫منال بعصبيه‪:‬الحين شذى تبغى تجيك ول تعزمينا انت ووجهك‪...‬‬
‫هديل تضحك‪:‬ههههههههههههه وربي كنت بعزمكم بس انتي سبقتي‬
‫واتصلتي ههههههههههههههههه‬
‫منال ‪:‬لوال يعنى لو ماتصلت ماعزمتينا ‪..‬خلص ماحنا جايين‪...‬‬
‫هديل‪:‬ههههههههه ياشينك عاد ههههههه وال قبل شوي مسكرة منها تاكدت‬
‫جيتها‪..‬تجين؟؟‪..‬‬
‫منال‪:‬امممممممممم افكر وارد لك خبر‪..‬المهم بكرة بنمرك على المغرب‬
‫واذ على الفلوووس مو مشكله نعطيك من عندنا‪...‬‬
‫هديل بضيق‪:‬للل مايحتاج تعطوني انا اكلم وليد وياخذ من ابوي‪..‬مين‬
‫بيوديكم‪.‬؟؟؟‬
‫منال‪:‬مدري عن عمتي تعرفينها ماتحب تركب مع سواقنا تقول يطير‬
‫فينا‪...‬بس اكيد نواف‬
‫هديل‪:‬خلص انا بقول ابوي وامي منيرة وارد لكم خبر بكرة العصر‬
‫حلووو‪...‬بعد ماتفقوا سكرت وراحت عند امها منيرة واستأذنتها ودقت على‬
‫وليد وتكلموا مع بعض وقالتله عن طلباتها‪....‬‬
‫اليوم الموعد والحاسم عند خالد على الغداء ام محمد وخالد وناصر اللي‬
‫عازم حمد يتغداء معهم مو ل عشان يطفرون بالمسكين وابو محمد سافر‬
‫يشوف مشروع ومنها يخلص اعمال متعلقه بالشركه ‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬هاه يمه خالد تبغاني اروح واجيبلك الخبر او تنتظر‪..‬؟؟‬
‫ناصر وحمد يضحكون على شكل خالد لما جابت امه الموضوووع وكان‬
‫عاقد حواجبه ومتضايق بالمرة وشاف هالثنين يتساسرون ويضحكون‪...‬‬
‫خالد بعصبيه‪:‬وال العظيم اذ ماتركتوا حركاتكم ماراح يصر لكم طيب‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬ال يهديك خلهم يضحكون اصل هو محترين منك لنك بتودع‬
‫العزوبيه خلص وهم على حط يدينهم ليهشون وليكشووون‬
‫ههههههههههههههههههه‪..‬‬
‫ناصر بغرور‪:‬اصل حنا اللي نبغى نكون عزوبيه وال وش لنا بعوار‬
‫الراس والتعب‪..‬ياخي طيع شوووري وهون وصف معنا وكمل العدد‪...‬‬
‫خالد‪:‬لياشيخ عشان نصير العوانس الثلثه لللللللل ابغى افرح‬
‫واتهنى بعمري مو اذ شيبت‬
‫وراحت علي قلت بتزوج للللل انا عاجبني وضعي ورجاء لتخربون‬
‫مخططاتي‪...‬‬
‫ناصر‪+‬حمد‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه‬
‫هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ام محمد‪:‬ايه صادق اجل يجلس ويحط يده على خده ويشفوا هذا مع زوجته‬
‫وهذا مع عياله ويتحسر‪..‬ال من الحين يتهنى وينبسط‪..‬والدور عليك يا‬
‫ناصر‪....‬‬
‫ناصر طير عيونه وسكت فجاءة‪:‬وشلون الدووور علي‪..‬خلصتي من خالد‬
‫جاء دوري لللل اذ نويت بقووولك لني منشل على غزال‬
‫هههههههههههههههه‪....‬‬
‫ام محمد بفرح‪:‬وال من هي‪..‬نعرفهم يعرفونا‪...‬‬
‫ناصر بغرور‪:‬كل شئ بوقته حلو‪..‬ياحلو انتا‪"...‬ضربه حمد على‬
‫كتفه"‪...‬اي اي وال يدك قويه شوي شوي ‪....‬ترى انا ماتحمل رقيق‬
‫هههههههههههههههه‪..‬ضحكوا عليه‬
‫حمد بعصبيه‪:‬هاه يا الخاين توك تقووول مافي احسن من العزوبيه‪..‬ماقول‬
‫ال مالت عليك وعلى اللي ياخذ بكلمك ويماشيك‪....‬اقوول عمتي انا مع‬
‫خالد دوري لي على عرووووس‪"..‬يناظر ناصر بنص عين"‪..‬مو مثل‬
‫بعض الناس مالهم راي كلمه توديهم وكلمه تجيبهم‪.....‬وماحس ال مويه‬
‫بارده على وجهه وتبلد من غير حركه‪..‬ضحكووووا على رده فعله‪.......‬‬
‫حمد بقهروعصبيه‪:‬اللي يرشني بمويه ارشه بقاز‪.....‬وقام اخذ جيك المويه‬
‫يبغى يصب على ناصر اللي انحاش لبرا وهو وراه‪...‬‬
‫ام محمد‪+‬خالد‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه‬
‫ههههههههههههههههههههههههههه‬
‫وبعد شوووي جاء وجلس وكمل غداه وكان شئ لم يكن‬
‫ام محمد تمسح دموعها من الضحك‪:‬خله عنك هههههههههههههههههه ترى‬
‫هذه حركاته على الغداء‬
‫خالد فاطس ضحك‪:‬ههههههههههههه استغرب منه عند ابوي يقدر يمسك‬
‫نفسه هههههههههههههههههههه وش سويت باخوي ليكون ذبحته‬
‫ههههههههههههههههههه‬
‫حمد بجديه‪:‬لو حصلي ذبحته‪...‬اهب عليه زئبق ماقدرت الحقه عالطووول‬
‫انحاش‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬بسم ال على ولدي اذكر ال عليه ههههههههههه ايه وال صدقت‬
‫ياخالدانا بعد ملحظة مايسوى شئ عند ابوك ههههههههههههههه نادر‬
‫مايترك حركاته ههههههههههههههههههه‬
‫حمد‪:‬يا ليتك يا ابو محمد موجودك معنا‪...‬تصدقون توني احس‬
‫بقيمته‪..‬ماحس ال ضربه من‬
‫خالد على راسه بس بخفه‪....‬‬
‫خالد يضحك‪:‬اجل ابوي ماله قيمه ‪..‬اسمع المثل اللي يقووووول‪/‬انا وابوي‬
‫على ابن عمي‬
‫وانا وابن عمي على الغريب‪/‬‬
‫حمد بخوف‪:‬يووه غيرووا المثل اللي اعرفه انا واخوووي وشلون صارت‬
‫انا وابوووي‪..‬افااااا اجل انا اللي مالي قيمه‪..‬وابو محمد تراه ابوي قبل‬
‫مايكون ابوك‪"....‬وكانه زعلن"‪......‬ال كريم ال ماينسى عبده‪....‬ضحكوا‬
‫على هباله‪.....‬‬
‫ام محمد‪:‬حمد وش سويت بولدي عاد هذا الغالي مارضى عليه‪...‬‬
‫حمد بخبث‪:‬لتخافين عمتي ولدك بالحفظ والصون‪..‬بس خليته ينقع بالبرد‬
‫الين مايتجمد ويحس على دمه شووووووي هههههههههه‪......‬ضحكوا‬
‫الكل على ناصر لنه مايحب البرد وراح خالد يشووف اخوه وجوووا وهم‬
‫ينتفض من البرد واعلن الهزيمه عالطووول‪..‬ووعده عشيه على حسابه‬
‫وبالمكان اللي يبغاه وكملوا غداهم والكل يضحكون عليهم‪...‬‬
‫‪::::‬الجزء الثامن‪::::‬‬
‫هديل ومعها صينيه القهوة‪:‬يوبه كان جبت حماده وريمي معك‪..‬؟؟؟‬
‫ابو وليد‪:‬لو اجيبهم وال يتعلقون فيك مايطلعون‪..‬ال يصلحهم‪...‬هاه هديل‬
‫فكرتي زين‪..‬واستخرتي‪"..‬هزت راسها"‪..‬طيب وش رايك؟؟؟‬
‫هديل بخجل‪..........:‬اللي تشوفه‪.....‬ونزلت عيونها ووجهها حمر‬
‫ابو وليد فرحان‪:‬ال يكملك بعقلك ويسعدك ان شاءال‪...‬الحين ببشر عمتك‬
‫اللي صاجتني من المغرب‪....‬وطلع جواله ويبغى يدق على اخته‬
‫هديل منحرجه‪:‬لحظة يوبه‪!!!!...‬‬
‫الجده باستغراب‪:‬وش فيك هديل مو انتي موافقه وش فيه بعد ثاني‪....‬‬
‫ابو وليد يطمنها‪:‬لتخافين يا هديل‪...‬انا قلتلك اذ ماوافقوا مالهم شئ‬
‫عندي‪....‬ابتسم لبنته اللي نزلت عيونها من الحياء‪..‬‬
‫الجده بعصبيه‪:‬وش فيكم انت وبنتك تتكلمون باللغاز؟؟؟!!!!!!‪..‬‬
‫ابو وليد مبتسم‪:‬مافينا ال كل خير‪...‬بس هديل تبغى تكل دراستها وهذا‬
‫شرطها‪..‬‬
‫الجده‪:‬وشوله تكمل دراستها تجلس ببيت زوجها احسن‪...‬‬
‫ابو وليد‪:‬انا من رايي بنتي وحتى اذ مارضت انا بغصبها تكمل‪...‬‬
‫الجده‪:‬وانا بعد عندي شرط‪.....‬طارت عيون ولدها وناظر بنته مستغرببين‬
‫‪..‬‬
‫"شكل العجيز خرفت وبقوة"‪....‬‬
‫ابو وليد مستغرب‪:‬وش شرطه يمه؟؟؟‪.....‬‬
‫الجده‪:‬يعيشون معي هنا‪...‬وال مالهم شئ عندي‪"..‬ضحكوا عليها"‪..‬تقل‬
‫الكلم مو عاجبكم؟؟!!!‪....‬‬
‫ابو وليد‪:‬هههههههههههههههه للل عاجبني بس هالكلم تشاوينهم مو‬
‫تشاوريني انا‪...‬‬
‫الجده بجديه‪:‬هاه هديل وش رايك؟؟؟؟‪.....‬‬
‫هديل منحرجه‪:‬يمه انا ودي اعيش معك عالطوووول‪...‬بس مدري عن‬
‫وضع خالد‪....‬‬
‫الجده‪:‬للل ماعليك منه انا اقنعه‪....‬كلم اختك بشرها وقلها عن‬
‫شروطنا‪..‬واتصل عليها يبشرها وكان عندها خالد اللي مشتعل بمكانه‪..‬وام‬
‫محمد مبسوطه من داخل وخلت نفسها متضايقه تبغى تلعب على اعصاب‬
‫ولدها اللي كل شووي يأشر بيده ويسال وش الرد‪..‬‬
‫ام محمد عاقد حواجبها‪:‬ايه‪...‬ايه‪....‬ان شاءال‪......‬وامي بعد‪...‬‬
‫"ام محمد ماسكه ضحكتها"‪..‬ايه‪.....‬دايم هذا راي هديل بكيفها‪.....‬وامي انا‬
‫بتفاهم معها‪..‬خالد‪"...‬تناظرولدها"‪....‬انا افهمه واقوله بطريقتي‪..‬لياخوي‬
‫ترى‬
‫مهما صار نبقى اهل وهديل بنتي‪"..‬تناظر ولدها اللي نزل عيونه"‪..‬ان‬
‫شاءال‪...‬اول مايوصل ابو محمد ابلغه‪....‬مع السلمه‬
‫خالد بضيق‪....:‬رفضت‪..‬؟؟؟‪......‬‬
‫ام محمد تحاول تمسك نفسها‪:‬وال يايمه مدري وش اقولك‪..‬كل شئ‬
‫مكتوب‪..‬قام يبغى يطلع‬
‫ام محمد مسكته‪:‬وين يمه‪.....‬استهدى بال‪.....‬واسمعني وافهم اللي بقوله‪....‬‬
‫خالد بعصبيه‪:‬وش اسمع يمه‪....‬خلص مافي مجال للكلم والتفاهم‪...‬‬
‫ام محمد وقفت بجنبه‪:‬استهدي بال‪..‬هههههههههههههههه اجلس واسمع اللي‬
‫بقوله هههههههههه‬
‫خالد يطالع امه بعصبيه‪:‬يمه يعنى انتي الحين مبسوطه لن الميرة هديل‬
‫رفضت‪..‬مو زعلنه‪..‬‬
‫خالد‪:‬يمه‪........‬انا اطلع احسن لي‪.....‬ومشى عنها‪..‬‬
‫ام محمد تضحك‪:‬هههههههه خالد هههههههههه اصبر هههههههههههمن‬
‫قال انها رافضه ههههههههههه‬
‫خالد وقف مكانه‪:‬هاه يمه وش تقووولين‪...‬ماسمعت اللي قلتيه"امه‬
‫تضحك"يمه ال يخليك اتركي الضحك وكلميني‪....‬‬
‫ام محمد تجلس‪:‬آآآآه‪...‬ههههههههههه‪..‬اسمع يمه‪..‬البنت موافقه‪...‬‬
‫خالد بفرح‪:‬وال‪...‬احلفي انها موافقه‪....‬‬
‫ام محمد تمسك من اذنه‪:‬من متى وانا اكذب عليك‪....‬ايه موافقه ‪..‬مبروك‬
‫يايمه‪..‬‬
‫خالد طاير من الفرح‪:‬ال يبارك فيك يا احلى واغلى امي بالدينا‪...‬بس ليش‬
‫قلتي انها مو موافقه‬
‫ام محمد مستغربه‪:‬انا قلت‪..‬ل غلطان انت اللي فسرت على هواك وال انا‬
‫ماقلت شئ‪...‬‬
‫خالد‪:‬وليهمك انتي ماقلتي بس علمات وجهك وكلمك تدل انها رافضه‪...‬‬
‫ام محمد تبتسم‪:‬حبيت احرق اعصابك شوي‪....‬‬
‫خالد‪:‬واهون عليك هههههههههههه‪..‬يمه ماقال خالي متى نجيهم ونتكلم عن‬
‫كل شئ‬
‫ام محمد‪:‬انا ببلغ ابوك وهو يحدد كل شئ مع اخوي‪...‬بس يمه البنت عندها‬
‫شرط وقبل مايكون شرطها شرط اخوي بعد‪....‬‬
‫خالد استغرب‪:‬ال يستر‪...‬وش شرطه‪....‬؟؟؟‬
‫ام محمد‪:‬لتخاف شرط عادي‪..‬وكل بنت تتشرطه‪...‬‬
‫خالد‪:‬يعنى بيت بروحها ‪..‬للللل‪...‬انا بسكن عندك هنا مو انتي‬
‫تقووولين انك اخترتيها عشان تكن بجنبك‪...‬للللل تشيل هالفكرة من‬
‫راسها‪...‬‬
‫ام محمد تضحك‪:‬هههههههههه من الحين بتقول للل على كذا لو تدري ما‬
‫وافقت‪...‬ل مو السكن تبغى تكمل دراستها‪...‬؟؟‬
‫خالد‪:‬تدري كنت بطلب منك تقولينها اذ اخذت الستاذ خالد لزم تكمل‬
‫دراستها‪....‬قوليهم الشرط مقبول ‪..‬شروط اخرى هههههههه‬
‫ام محمد بغرور‪:‬بعد الستاذ مرة وحده‪...‬المهم ايه فيه شروط‪..‬بس مو هي‬
‫خالد ‪:‬مين اجل‪..‬ليكون خالي‪...‬؟؟؟‬
‫ام محمد تضحك‪:‬هههههههههههههههه لمو خالك ههههههههههههههههههه‬
‫امي منيرة‬
‫خالد طايرة عيونه‪:‬هههههههههههههه امي منيرة‬
‫ههههههههههههههههههههه مين اللي بيعرس‬
‫هي او هديل‪"......‬ضربته امه على كتفه"‪...‬‬
‫ام محمد بعصبيه‪:‬خويلد استحى على وجهك‪....‬‬
‫خالد يضحك‪:‬ان شاءال‪...‬بس خويلد مو كبيره بحقي‪...‬ماعلينا وش شرط‬
‫ام منيرة‬
‫ام محمد‪:‬تقول تبغاكم تعيشون عندها‪...‬‬
‫خالد‪ :‬اعيش عندها‪...‬انتي يمه وش تشوفين‪..‬؟؟؟‬
‫ام محمد تقوم عنه‪:‬وال شئ راجعلك انت وياها خلها لليام تحلها‪..‬وراحت‬
‫عنه‬
‫خالد اللي فرحته مو سايعته وطلع عالطووول جواله واتصل على حمد‬
‫واتفقوا يتقابلون بالمقهى اللي يجتمعون فيه‪..‬اما هديل بعد ماقالت لبوها‬
‫عن طلعه السوق واعطها اللي يبغى طلعت لغرفتها تفكر ماتدري كيف‬
‫تفهم اللي داخلها هل هو خوووف من الحاضراو سعاده ودعت ربها يوفقها‬
‫ويعطيها على قد نياتها ويسعدها مع خالد ‪..‬‬
‫وانتشر خبر خطوبه خالد على هديل والكل تمنى لهم السعاده والتوفيق‬
‫واتفقوا الرجال على كل شئ وتحددت الملكه في اول الشهر اللي يدخل‬
‫عشان الكل يأخذ راحته بالتجهيز وبتكون باستراحه خاصه بالحفلت ‪...‬‬
‫ام محمد تشاورهم‪:‬نبغى نعزم بس المهات الكبار‪..‬وشوووله نكثر خلق ال‬
‫الجده بعصبيه‪:‬للللل انتي ماتستحين على وجهك وش يقولون علينا‪..‬ل‬
‫اعزميهم كلهم مع بناتهم وحريم عيالهم ‪....‬‬
‫ام نواف تتدخل‪:‬ال يهديك يمه نورة صادقه وشووله نعزم الناس وبالنهايه‬
‫وش نحصل يالحسد اوالعين وفوق كذا الضحك والشماته‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬يمه الحين تذكرين يوم ملكه محمد بال وش حصلنا منهم غير‬
‫الشتايم واكثرها للعروس يطلعون اشياء ماهي فيها‪..‬لليمه اسمحيلنا الملكه‬
‫مقتصرة علينا وعلى الناس الكبار اما البنات وحريم عيالهم لل مانبغى‬
‫احد‪..‬‬
‫الجده‪:‬طيب طيب سوا الي تبغونه بس خالتك وخوالك اول المعازيم وانتم‬
‫بكيفكم‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬وليهمك خل كل شئ على‪..‬سارة انتي حجزتي في المشغل اللي‬
‫قالت عنه اسماء؟؟‬
‫ام نواف‪:‬ايه حجزت وبعد يومين البروفه‪..‬ال يهديك يانورة كان خالد اول‬
‫عيالك بيعرس ماسويتي كذا بزواج محمد‪..‬؟؟‬
‫ام محمد تبتسم‪:‬ايه ماسويت كذا بس لتنسين ان هذي اول بنت لي ولزم‬
‫افرح فيها‪..‬المهم الحريم نبغاه بوفيه‪..‬والرجال ذبايح مو احسن‪..‬؟؟؟‬
‫الجده‪:‬وش البافيه؟؟ حطوهم ذبايح وشوووله التعب‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬يمه ال يسلمك نبغى نغير كل جماعتنا يحطون ذبايح ومحمد نفس‬
‫الشئ خلونا نغير شوووي‬
‫ام نواف‪:‬ايه وال احسن‪..‬اقوول وش رايكم نجيب مطربه(طقاقه)‪..‬وال‬
‫وناسه‬
‫ام محمد‪:‬للماله داعي لو انه زواج‪..‬بوصي ناصر يجيب استريووا خاص‬
‫بالمناسبات يقول يعرف وين يحصلهم‪..‬ايه صح وش صارعلى‬
‫المصورة‪.‬؟؟؟‬
‫ام نواف‪:‬على كلمك تقولين منال تعرف وحده تصويرها جنان وللحين‬
‫ننتظرها‪..‬‬
‫ام محمد معصبه‪:‬وش تنتظرووون طيب كلميها انتي تعرفين مابقى على‬
‫الملكه ال كم اسبوع وحنا ماسوينا شئ‪...‬‬
‫ام نواف تطمنها‪:‬انتي لتعصبين ول تزعلين نفسك‪..‬الحين ادق عليها واخذ‬
‫رقمها‪..‬‬
‫باللحظه نزلت عليهم هديل وباين انها كانت نايمه‪..‬وسلمت عليهم وجلست‬
‫بجنب امها‪..‬وعمتها دقت على منال اللي قالت راح تجي بعد ساعه‪..‬‬

‫الجده بفرح‪:‬هل وال ببنيتي هلوال بالعروس‪..‬تعالي شوفي عماتك وش‬


‫يخططون لكم‪..‬؟؟‬
‫هديل منحرجه‪:‬وش تخططون‪..‬شاركوني معكم‪....‬‬
‫ام محمد‪:‬نشووف وش قاصرنا واللي خلصناه‪...‬هديل ماناقصك شئ‪..‬كل‬
‫شئ عندك‬
‫ومو محتاجه شئ‪..‬؟؟‬
‫هديل‪:‬ل كل شئ عندي بس انتظر الفستان بصراحه اني خايفه مايضبط‪..‬‬
‫ام محمد تبتسم‪:‬وانتي كله خايفه مرة تفائلي‪..‬اطمني ان شاءال راح يضبط‬
‫اسماء تقول شغلهم زين‬
‫ام نواف‪:‬ماشاءال عليك يا نورة لول ال ثم اسماء كنا مادبرنا اعمارنا‪..‬ال‬
‫يسهل عليها حبيبه هالبنت‪..‬وفوق كذا هديل ماشاءال عليك يااختى ربي‬
‫راضي عليك‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬الحمدل هذي من دعاوي الوالده ال يخليها لنا‪...‬المهم وش رايكم‬
‫نختار اغنيه معينه عشان هديل وخالد يدخلون‪"..‬وقف قلب هديل وش‬
‫يدخل معي"‪...‬‬
‫هديل وجهها محمر‪:‬للل وش يدخل معي مالها داعي‪..‬فطسوا ام محمد‬
‫وام نواف على رده فعلها‬
‫الجده تقوم تبغى تنام‪:‬لتضغطون على بنيتي ماتبغى تدخل مع خالد خلص‬
‫مو لزم‪..‬وراحت عنهم‬
‫ام محمد‪:‬ليش ماتبغين يدخل لزم يدخل عشان يلبسك الشبكه‪..‬‬
‫هديل‪:‬طيب انا مابغى يدخل واذ عن يلبسني انتي عمتي لبسيني مافيها‬
‫شئ‪..‬‬
‫ام محمد تبتسم‪:‬لو يدري خالد لعن ابو خامسك‪..‬بل دلع بنات وتوكلي على‬
‫ال‪..‬‬
‫هديل بخوف‪:‬تكفين عمتي ماله داعي يدخل لتحرجوني‪....‬‬
‫ام نواف تجلس بجنبها‪:‬خلص ول يهمك"تغمز لختها"ماراح‬
‫يدخل‪...‬وجتهم منال واعطت عمتها نورة رقم المصورة واتفقوا معها على‬
‫كل شئ ‪ ..‬تقريبا خلصوا من التجهيزات بس باقي يشفون الستراحه‬
‫والملبس تطلع من المشاغل وكل شئ يصير تمام‪....‬‬
‫جالسه بالصاله تنتظر زوجها‪..‬وكانت الساعه ‪12‬ونص بالليل‪..‬‬
‫ام وليد ببرود‪:‬تو الناس كان ماجيت‪..‬؟؟؟ وقف ابو وليد على الدرج لما‬
‫سمع الصوت‬
‫ابو وليد بتعب‪:‬خير يا شيخه اذ عندك كلم اختصري لني تعبان وجوعان‬
‫نوم‪..‬‬
‫ام وليد وقف بجنبه‪:‬مبروووك على خطبه هديل‪..‬‬
‫ابو وليد بنظرة برود‪:‬ليكون منتظرتني عشان تباركيلي‪..‬ومشى عنها‬
‫ام وليد‪:‬ل مو عشان كذا‪...‬ابراهيم‪...‬عيالك محتاجين لك‪...‬صاير ماتجلس‬
‫بالبيت ولتسال عنهم‪..‬عطهم فرصه يجلسون معكم تسمعهم يسمعونك‪..‬كل‬
‫هذا شغل ترى العمر يخلص والشغل مايخلص‪..‬‬
‫ابو وليد‪:‬انتي ماتدرين معاملتي مع عيالي وكانك تراقبيني‪..‬قصدك معاملتي‬
‫معك انتي‪..‬وراح عنها‬
‫جلست ام وليد بقهر وهي تتافف من تصرفاته معها بالواني الخيرة مرة‬
‫تغيرت‪...‬‬
‫قبل الملكه باسبوع لفوا اسواق الرياض و يدخلون من محل لمحل‪..‬‬
‫حمد‪:‬حرام عليك هلكتنا‪..‬خلص ارضى باللي تشوفه واللي يعجبك‪..‬‬
‫خالد يبتسم‪:‬ياخي ليش تجي معي دامني هلكتك‪..‬وبعدين انا ابغى شئ‬
‫يناسب هديل‪..‬‬
‫حمد بخبث‪:‬يناسبها او عشان تقووول"ينعم صوته"خلودي حبيبي عنده‬
‫ذوووق‪...‬وبعدين البنات اي شئ يعجبهم خذلها اي شئ حلو‪...‬‬
‫خالد يضحك‪:‬ههههههههههههههههههه ال يرجك ياشيخ‪..‬للمو اي شئ‬
‫يناسب لها‪..‬تدري ياليت اخذت ناصر بدالك‪..‬ذليتنا‬
‫حمد‪:‬ماعاش من يذلك يا المعرس‪..‬خالد غربيه ماطلبت تشوفها او انك‬
‫سويتها من وراي؟؟‪..‬‬
‫خالد‪:‬ههههههههههههه ل ماسويتها‪..‬بس تقدر تقول سويتها قبل كل شئ‪..‬‬
‫حمد مستغرب‪:‬وشلون سويتها قبل كل شئ‪..‬فهمني ترى مرات ما‬
‫افهم‪!!!!..‬‬
‫خالد‪:‬ههههههه ماكذب ناصر يوم قال دلخ هههههههههههه‬
‫حمد بعصبيه‪:‬عن الغلط‪..‬وبعدين انت واخوك دلووووخ‪..‬بتقووول وال‬
‫وريتك شغل ال ‪..‬‬
‫خالد‪:‬ههههههههههه قلتلك وش تبغاني اقووووول‪..‬؟؟‬
‫حمد بعصبيه‪:‬قووول سويتها قبل كل شئ ؟؟؟؟ قوووول ماصارت‬
‫ذليتنا‪..‬؟؟‬
‫خالد‪:‬ماعاش من يذلك‪...‬هذا ياطويل العمر بالصدفه شفتها نازله من الدرج‬
‫وبس‪..‬‬
‫حمد مستغرب‪:‬وشلوووون تنزل من الدرج ؟؟مو مستوعب وضح اكثر‬
‫ياشينك اذ سحبت بالكلم؟؟؟‬
‫خالد‪:‬اجل من وين تنزل يا عبقرينوا زمانك‪..‬تنهد‪..‬افهمك ‪..‬وقاله السالفه‬
‫‪...‬‬
‫حمد‪:‬بال خالد انت وافقت عشان عمتي او عشان شفتها‪...‬‬
‫خالد مبتسم‪:‬عشان عجبتني وقلت هذه اللي تناسب لي‪..‬وفرحت لما قالت‬
‫امي تبغاني لهديل‪..‬‬
‫حمد‪:‬طيب انت ماتعرفها وشلون عرفت اللي نزلت من الدرج هديل واللي‬
‫خطبتها امك هي نفس البنت‬
‫خالد يضحك‪:‬هههههه لل الحين اثبت انك دلخ هههههههه شوووف ياابو‬
‫صالح‪...‬انت نسيت ان هديل عاشت معنا وهي صغير لين ماصار عمرها‬
‫‪7‬سنين انا عرفتها من شعرها‪...‬‬
‫حمد مستوعب‪:‬ايه صح‪..‬كذا مرة اسمع اخواتي يقولون يبغون يصبغون‬
‫شعرهم مثلها‪..‬هو وش لونه احمر مثل الرويات او اصفر‪.‬؟؟؟؟‬
‫خالد‪:‬ماشاءال عليها نحتوووها بعيونكم‪..‬ليا ذكي مو احمر ول اصفر مثل‬
‫ماتقووول ومثل ماتفكر بخيالك الواسع‪..‬شعرها اسوووود‪..‬وبعدين من‬
‫سمح لك تتتكلم عن حرمتي ‪..‬هاه‪..‬‬
‫حمد بخوف‪:‬بسم ال للحين ماصارت حرمتك وبعدين انا مااقوول اخواتي‬
‫يقووولووون‪..‬خالد‬
‫وش شعووورك وخاصه ان الموعد قرب‪..‬؟‬
‫خالد‪:‬اسكت ياحمد احس بخوف وفرح مدري وشلون اوصفلك‪..‬تدري اذ‬
‫خطبت تعرف شعوري‬
‫حمد‪:‬اجل خلص بقول امي تخطبلي من الحين‪..‬وخاصه مابقى غير ترم‬
‫وال يسهل‪..‬والقى وظيفه‪..‬تصدق ودي اقدم على الشرقيه‪..‬‬
‫خالد مستغرب‪:‬ليش عاد الشرقيه‪..‬نسيت ابوي واعدك بوظيفه‪..‬وال تشوف‬
‫غلك عندنا‬
‫حمد يبتسم‪:‬ل وال مو القصد‪..‬بس تقدر تقول بجرب حظي‪..‬‬
‫خالد‪:‬ايه اذ خلصت يصير خير المهم المحل اللي فيه اللماس تتوقع‬
‫يناسب‪..‬‬
‫حمد‪:‬تبي رايي وال حلو واحسه ناعم مرة انت توكل وخلص‪..‬ترى عمتى‬
‫ماراح تخليك اذ جيت لها بيدين فاضيه‪....‬انت دخلت على هذاك"يأشر على‬
‫محل"‪...‬‬
‫خالد‪:‬لماشفته‪..‬المهم ماطلبت لك شئ وش تشرب؟؟‪...‬‬

‫طلع فستانها وكان في قمه الروووعه‪..‬الوانه والموديل مخليه جنااااااااااااان‬


‫كان لون فوووشي المائل للوردي وكان عبارة عن بدي من غير خيوط‬
‫وتنورة حريروفوقه تل ناعم وكم جوبينيزقصيرمشغول عليه بشكل ورد‬
‫مبتدئ من الصدرلحد الخصر‪..‬ومن عند الخصركان فيه اوراق ورد على‬
‫كامل التل ولونه وردي على احمر وداخل اللون البيض ومن عند الرقبه‬
‫حطت ورق ورد من نفس الوراق الموجوده على التل وكان ماسك على‬
‫جسمها وطلع شكله جناااان والكل تخبل عليه وعلى فكرته‪..‬‬
‫شوق‪:‬يهبل فستانك‪..‬اثريك منتي سهله‪..‬‬
‫منال‪:‬ول بعد المكياج والتسريحه وش بتطلعين‪..‬وش نويتي تحطين‬
‫شعرك؟؟‬
‫هديل بحيرة‪:‬وال مدري امي منيرة تقول فكيه وعمتي تقول احسن شئ‬
‫تسريحه‪..‬‬
‫منال‪:‬تبغين رايي سووي تسريحه احسن‪..‬لن شعرك ماشاءال طويل‬
‫وصعب تفكينه‬
‫شوق‪:‬للل احسن شئ نعمي شعرك وحطي خصل مجعده مثل نانسي‬
‫عجرم راح يطلع يهبل عليك‪..‬‬
‫هديل‪:‬ماقلتيلي شوق اكدتي على الجوهرة تجي‪...‬؟؟؟؟‬
‫شوق‪:‬تقووول مازالت بالمحاولت وربك يسهل‪...‬على فكرة خالد يلبسك‬
‫الشبكه؟؟‬
‫هديل بخوف‪:‬لللل انا موصيه عمتي مايدخل‪...‬‬
‫منال‪:‬ههههههههههه وال انك خبله هههههههههههه وشوووله مفصله‬
‫وتتمكيجين وتصورين وفوق هذا كله حطين كل شئ بالستراحه يعنى‬
‫بيدخل يا ذكيه ههههههههههههه‬
‫هديل بتوتر‪:‬بس عمتي اكدت لي ماراح يدخل‪..‬ويوووه انتم وش لكم‬
‫بالسالفه خلصت فساتينكم؟؟‬
‫منال‪:‬امي من زمان مخلص على قولتها حنا مو مثلكم بس انا بكرة يطلع‬
‫‪...‬‬
‫هديل‪:‬ونوف ماتدرين عنها؟؟‬
‫منال‪:‬نوووف مسكينه مشغوله بذي الدراسه‪...‬بس فستانها على ماظن يطلع‬
‫مع عمتي ‪..‬‬
‫هديل‪:‬وانتي ياشوووق فصلتي او جاهز‪...‬؟؟؟‬
‫شوق‪:‬بيني وبينك جبت جاهز وهادئ بالمرة‪..‬ويدق جوالها‪..‬يله بنات انا‬
‫برووح اخوي تحت‬
‫ينتظرني‪......‬باااي‪..‬‬
‫اليوم الربعاء والملكه يوم الخميس يعنى مابقى شئ يرتبون اغراضهم‪..‬ام‬
‫محمد راحت للستراحه ومعها ناصر والمسؤول عن ترتيب الحفلت‬
‫عشان تعطيه التعليمات بخصووص البوفيه‪...‬في بيت الجده منيرة الكل‬
‫مجتمع هناك حايسن الدنيا حوووس‪..‬هديل مرتبه كل شئ بشنطه صغيرة‬
‫عشان ماتنسى‪..‬اما منال ونوف اتفقوا ينامون عندها‪..‬ام نواف جلست عند‬
‫التلفون وبدت اتصالتها على المصورة تاكد موعدهم وعلى المشغل‬
‫واتفقوا على كل شئ‬
‫والكل جالس بالصاله يسولفوون ويشربون شاهي وكان بعد صلة‬
‫المغرب‪..‬‬

‫نوف‪:‬فووواز لتنسى كاميرا الفيديوو اشحنها وجب شريط جديد‪..‬‬


‫فواز‪:‬اسالي اخوك عنها مدري وين راميها بعد البر‪..‬‬
‫منال بفرح‪:‬مصووورين بالبر؟؟؟؟‪"......‬اكيد الحبيب معهم مصووور"‬
‫فواز مستغرب‪:‬ايه مصووورين بس الشريط عند نوافوووه‪..‬‬
‫منال‪:‬تكفى فواز اطلب الشريط منه نبغى نشوووفه‪"..‬نوف تناظر فيها‬
‫بشك‪..‬بصبر واشوووف"‬
‫فواز‪:‬وال تبونه كلموا كبيرنا ويعطيكم ‪..‬بس انا لوال ماعندي استعداد‬
‫اتلقن اهانات وهواش على يدينه‪..‬كلكلكل‪...‬حصلوا غيري‪...‬‬
‫منال‪:‬تكفى فواز عشاني طيب قل عمتى نورة تبغاه تبغى تشوووفه‪...‬‬
‫عبدال‪:‬خلص منوله انا بقوله وامرنا ل واذ رفض حنا سوينا اللي علينا ‪..‬‬
‫منال‪:‬يسلموووو عبووود‪..‬هذي الذوووق مو مثل بعض الناس ‪..‬ماتلم‬
‫اختك فيك‪..‬‬
‫نوف مبسوطه‪:‬الحمدل ظهر الحق‪..‬ظهر الحق‪..‬سمعتوا شفتوا‬
‫ماااااااانلللللللللللم فيه اذ تناقرت معه ‪...‬‬
‫فواز‪:‬لعاد انا اللي ميت على نقارك يا نقارة الخشب‬
‫ههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫نوف‪:‬مالت عليك انت يا كعبوووووول الكوووووول‪...‬ورمى عليها‬
‫مخده‪..‬ورمت عليه‬
‫الجده بعصبيه‪:‬لعنوا حيكم ماتكبرون ماتنقدرووون اعقلوووا ياجعلكم‬
‫للعرس‪...‬‬
‫فواز‪:‬جعلها للعرس ونفتك منها‪...‬‬
‫ام نواف‪:‬انت وياه لمتى وانا اهاوشكم اذ ماحشمتوني احشموا امي‪..‬ال‬
‫يصبرني‪..‬ودخلت عليهم ام محمد اللي منهد حيلها‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬السللللللللللللللللم عليكم‪...‬‬
‫الكل‪:‬وعليييييييكم السلللللللللللللللم‪.....‬‬
‫الجده‪:‬بسم ال وش بلك منهد حيلك ويال تتنفسين‪..‬؟؟؟‬
‫ام محمد‪:‬من الستراحه والعمال اللي مايفهمون ول مأجرين الكوووشه‬
‫كملوا عليها‬
‫ام نواف‪:‬وش سووووا‪.‬؟؟؟؟‬
‫ام محمد‪:‬الشكل اللي اخترناه يقولون مو موجود مدري متاجر‪!!!!..‬‬
‫ام نواف بعصبيه‪:‬وشلون متاجر مين اجره قبل ‪..‬حنا او اللي ماخذه‪..‬؟؟؟‬
‫ام محمد تهديها‪:‬وش فيك انتي عالطووول تفهمين الموضووع غلط‪..‬افااا‬
‫عليك انا وناصر ماخليناهم يايعطونا فلوسنا او يجبووونه لنا سليم‪"...‬منال‬
‫انتبهت على السم ال يزين اسمك زيناه"‬
‫ام نواف‪:‬يعنى يجيبونه‪!!!!.‬‬
‫ام محمد‪:‬ايه بيجيبونه‪..‬وقلت لهم يركبونه من الظهر‪..‬اهم شئ الكوفيرة‬
‫وصفتي لها زين‬
‫ام نواف‪:‬ايه‪..‬وقلت ابغى ‪..3‬وبيجون قبل العصر‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬حلووو‪...‬طيب كلمتي الحلويات وسالتيهم وش سوووا بالسلت؟؟‬
‫ام نواف تطمنها‪:‬لتخافين كل شئ سويته وبكرة نستلمها‪..‬وعلمتهم عن‬
‫مكان الستراحه قالوا مو‬
‫مشكله اذ خلصوا يدقوا علينا عشان ياخذون الوصف‪..‬‬
‫ام محمد براحه‪:‬هديل كملتي اغراضك؟؟ اخذتي كل شئ؟؟ شنطه الميكاج‬
‫كامله معك مو ناقص شئ؟‬
‫هديل‪:‬كل شئ تمام وكل ماتذكر احطه بالشنطه‪..‬؟‬
‫ام محمد‪:‬زين وانتم بنات لتنسووون شئ ترى ماراح تحصلون احد يجيب‬
‫لكم اغراضكم‬
‫نوف‪:‬خالتي كل شئ اوكي بس كاميرا الفيديوووو‪..‬هذا اللي ناقصنا‬
‫ام محمد‪:‬ايه وال ذكرتيني بقووول ناصر يشحن الكاميرا ويجب شريط‬
‫جديد‪..‬ودقت عليه ‪..‬‬
‫بعد صلة العشاء جوووهم ‪3‬كوفيرات لكن من مشغل ثاني عشان اللي‬
‫يبغى يفتل او يتحنى او ينقش ‪..‬وجلسووا لحد الساعه ‪...10‬هديل ومنال‬
‫ونوف عملوووا فتله وحلوةو ونقش باللون السوود‪..‬اما ام نواف وام‬
‫محمد عملووا فتله وحلوة وتحنوووا وامهم عملت حنى بس وبعدين جتهم‬
‫اسماء وعملت بس فتله وحلوة‪...‬وبعد ماراحووا الكوفيرات طلبوا عشى‬
‫من برا وبعد العشاء جلسوووا لحد الساعه ‪12‬‬
‫اليوم الخميس والكل قايم بدري من الساعه ‪9‬يرتبووون اغراضهم وسيارة‬
‫تروح وسيارة تجي للستراحه وام محمد ماقصرت كل شوووي تروح‬
‫وتطمن على الترتيبات ومابقى ال البوفيه‪..‬‬
‫خالد اللي مو مصدق عمره كل شوووي يلبس غترة او شماغ ويشوووف‬
‫وش الحسن عليه واختارغترة لنه تحليه اكثر وخاصه انه حنطي‬
‫ومملوح‪..‬وراح لعند اخوووه يقاله يرفع من معنوياته وشافه ان نفسيته جدا‬
‫مرتاحه ولكان اليوم ملكته وكمل عليهم محمد اللي ترك زوجته ببيت‬
‫اهلها‬
‫محمد‪:‬كيف معنوياتك يا عريس‪..‬‬
‫خالد مبتسم‪:‬مثل معنوياتك يوم ملكتك‪....‬ضحكوا عليه لن محمد بيوم‬
‫ملكته الكل فاطسوا عليه‬
‫محمد يضحك‪:‬هههههههههه ياخي للحين ذاكر هههههههههههه انسى ولو‬
‫يوم واحد‪..‬ترى النسيان نعمه من ال ‪....‬‬
‫ناصر‪:‬ههههههههههههههههه وش ننسى ال يهدك‬
‫ههههههههههههههههههههه بغيت تموت علينا وتقووول‬

‫انسى هههههههههههههههههههههه تذكر ياخالد كيف كان‬


‫خالد‪:‬ههههههههههههههه اذكر كيف شكله هههههههههههههه كل شوي معه‬
‫مناديل وينتفض‬
‫ههههههههههههههه ماخلص مناديل الستراحه ال هو‬
‫هههههههههههههههههههه‬
‫محمد منحرج‪:‬اقوول لتكثرون يعنى الحين مو خايف ولمرتبك‪..‬وانت‬
‫يانويصر يجي اليوم اللي‬
‫تقووول اخوووي ماكذب‪..‬يله بنزل تحت ‪...‬سلللم‬
‫خالد‪:‬ههههههه سلم يابو مبارك ههههههههههههههههههههههه‪...‬‬
‫ناصر‪:‬اقول حمد مااتصل عليك‪....‬؟؟؟؟‬
‫خالد‪:‬ل وال له كم يوم غاطس مادري عنه‪.‬؟؟ دق عليه شوووف وينه‪...‬‬
‫في بيت الجده منيرة قاموووا البنات على الساعه ‪11‬الضحى ونزلوا تحت‬
‫يفطرون وشوي نزلت عليهم هديل والتعب باين على وجهها وجلست‬
‫بجنب امها منيرة وحطت راسها على كتفها‬
‫الجده تمسح على راسها‪:‬هاه هدووووله عساك نمتي زين‪..‬؟؟‬
‫نوف تشرب شاهي‪:‬اي نوووووم يمه ماتشوفين شكلها يرووووووووع‪...‬‬
‫الجده‪:‬انتي ماتتركين لقافتك يا ام لسان‪..‬ماوجهت الكلم لك‪..‬‬
‫نوف‪:‬وش فيها يمه عادي انا وهديل واحد‪...‬صح هدووووله‬
‫الجده‪:‬لوال وش رايك بعد تقولين ملكتكم وحده على خالد بعد‪..‬‬
‫نوف مبتسمه‪:‬وال ماهي شينه‪...‬وبعدت عالطووول لما الجده رفعت‬
‫العصى عليها‬
‫الجده معصبه‪:‬هاه يا وسيعه الوجه يا ام لسان طويل‪..‬جيل ينجال ماعاد مثل‬
‫بنات اول لجابوا طاري العرس‪..‬الحين صاروا مايستحوووون ول‬
‫يخيلووووون‪..‬ال يعين بنيتي على لسانك‪..‬‬
‫منال‪+‬هديل‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه‬
‫هههههههههههه‬
‫الجده بعصبيه‪:‬وانتي جالسه تضحكين‪..‬ولكان الكلم مو لك ول لزوجك‪..‬‬
‫هديل‪:‬ههههههههههههه كيفها يمه حللها خالد‬
‫هههههههههههههههههههههههههه‬
‫الجده‪:‬شوووف برود البنت‪...‬يمه الرجل مو مثل باقي الرجاجيل‪..‬والمراه‬
‫بدالها مراه ‪..‬وانتي‬
‫تقوولين حللها‪..‬ال يصلحك‪..‬‬
‫منال بخبث‪:‬ال يهديك يمه انتي ماعرفتي هديل ترى مو من قلبها‪..‬لو مو‬
‫مهتمه كان نايمه من امس وشبعانه نوووم بس شوووفيها الحين‪"...‬هديل‬
‫منزله عيونها ووجهها صار احمر"‬
‫وجلسوا للين اذان الظهر‪..‬وجاء وليد وعبدال وجلسوووا لحد الغداء وحبوا‬
‫يطفرون باختهم ‪..‬‬
‫عبدال‪:‬ال‪..‬ال‪...‬اخيرا صار عندي اخت متزوجه عشان اقووول قدام‬
‫صديقاني زوج اختي‬
‫قال‪..‬وزوج اختي فعل هههههههههههه ‪".....‬فطست هديل من الحياء"‪..‬‬
‫وليد بخبث‪:‬لللل‪..‬مانقوول زوج اختي نقووول عيال اختي‬
‫هههههههههههههههههههه‬
‫هديب بعصبيه وحياء‪:‬بس انت وياه‪...‬وال انكم ماتستحوووون بدل‬
‫ماتهووونووون علي جايين‬
‫تطفرون بي‪...‬‬
‫وليد‪:‬هههههههههه ماعاش من يطفر فيك هههههههه عبوووووود لتطفر‬
‫بالغاليه‪...‬‬
‫هديل بغرووور وتبتسم‪:‬ل الحين مايطفر فيني بعد ماشبعتوا‪..‬بعدين انا‬
‫الغاليه كيف تسووون فيني كذا‬
‫عبدال‪:‬وال ماخذه بنفسك مقلب ولمقلب قوووي خلص مافيه غاليه بعد‬
‫اليوم فيه حرم خالد هههههههه‬
‫هديل بزعل‪:‬سمعت وليد وش يقووووول‪..‬‬
‫وليد يضحك‪:‬هههههههههههههههههههه ماعليك منه انتي الغاليه وراح‬
‫تظلين الغاليه وهذا الكلم لزم يتقيد فيه المعرس وال فل‪..‬ماعندنا بنات‬
‫للزواج‪..‬‬
‫هديل‪:‬بعد ماطاح الفاس بالراس‪...‬امممممممم وليد بسالك سؤال‪..‬؟؟؟‬
‫وليد‪:‬امري واتدللي يا عروووس‪...‬؟‬
‫هديل بحياء‪:‬اممممممممممممممممممم صدق خالد عصبي؟؟؟؟ ‪....‬‬
‫عبدال‪:‬ههههههههههههههههه وال توقعت عند سالفه بال هذا سؤال تسالينه‬
‫عن زوجك هههههههههههه‬
‫هديل بعصبيه‪:‬عبوووووود‪..‬مين راسلك لي انت اليووم تطفر بي‪....‬‬
‫وليد‪:‬ههههههههههههه ماعليك منه‪..‬ايه خالد عصبي لتخافين ماراح‬
‫يعضك هههههههههههه‪..‬ويدق باب غرفتها وتطل صفيه تقووول الغداء‬
‫جاهز‪..‬‬
‫من الساعه ‪2‬والكل موجود بالستراحه البنات والعمات اما حريم الخوان‬
‫وبناتهم ففضلوا يجوون مع المعازيم‪..‬اما البنات فكانووا بالغرفه يتعدلووون‬
‫‪..‬على وقت المغرب تقريبا كل شئ انتهى‪..‬‬
‫الكوشه وجهزوها وعبارة عن صدفه كبيرة ومن وراء فيها لللى تضئ‬
‫بالظلم ومحاره على شكل كرسي والستريوووا جهزوه وجابوا لهم‬
‫الشرطه اللي يبغوونها‪..‬ومابقى غير السلت عشان يحطونها عند المغاسل‬
‫فكان شكلها عباره عن صدفه كبيرة مفتوووحه وفيها لؤلؤ فضي على‬
‫سكري اختارتها هديل عشان يكون مثل الكوشه ومكتوب عليه‪"....‬الف‬
‫مبروك‪..‬خالد وهديل"‪....‬‬
‫ام محمد كانت اول وحده تخلص عشان تستقبل المعازيم فكان لبسها عباره‬
‫عن فستان بيج كامل ساده ومنتهي بتطريزاسود ناعم وملبوس عليه شيفون‬
‫شفاف مشكوك بشكل بسيط وطالع شكله مثل الجلبيه وتسريحه شعرها‬
‫مناسبه لها على شكل قبه متوسطه من قدام وحاطه لولو بالتسريحه‪..‬اما ام‬
‫نواف فكان فستانها لونه عنابي ومشكوووك عمودي مايل من فوق لتحت‬
‫وكم فرنسي طويلومن على الخصر مشبوك بورده من نفس اللون ومن‬
‫تحت على شكل طبقات‪....‬‬
‫اما نوف فكان لو فستانها سماوي مايل للفضي بكم جوبينيز وقصه صدر‬
‫على شكل قلب بدانتيل كحلي وشريطه حكليه من عند الصدر ومفتوح من‬
‫قدام وعليه بطانه كحليه وفاكه شعرها‪..‬اما منال فكان فستانهاجدا هادي‬
‫وبسيط عبارة عن فستان لونه وردي على لحمي مموج بالتركوازي‬
‫مشكووك من عند الصدر ومربوط من قدام بشال تركوازي على ليموني‬
‫فاتح وطالع شكله جنااااااان وسوت تسريحه ومنزله خصل ‪..‬الكل صار‬
‫جاهز مابقى غير هديل اللي بدووا يشتغلون عليها بالمكياج بعد ماخلصوا‬
‫من شعرها‪..‬‬
‫ناصر‪:‬ال يا ام محمد وش الشياكه ذي‪..‬انتبهي لتنخطبين علينا ونتوهق‬
‫بعدين‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬ولد انت متى بتعقل خل عنك هالكلم اللي ماله داعي ‪..‬؟؟؟‬
‫ناصر مبتسم‪:‬يمه ليغرك كبره ترى سهل طريقته مايحتاج تعليم‪..‬وانتي‬
‫هدي نفسك الحين ماجاء احد عشان تزعلين وتعصبين‪..‬‬

‫ام محمد‪:‬تعرفنا محنا فاضييين‪..‬المهم تعال علمني اشووووف وشلون‬


‫طريقته‪..‬وراحوووا عند‬
‫الستريوا ويشرح لها ولما مافهمت شئ وقالت تبغى تنادي وحده من‬
‫البنات لنها ماراح تفضى ويدخلوون بنتين وعرف انهن منال و‬
‫ونوف‪..‬وكانن يمشوون بشويش‪..‬‬
‫ناصر يبتسم‪:‬شلونك بنات‪...‬تعالوووا قربوووا عشان تعرفون له زين‪"..‬ال‬
‫هالطووويله‬
‫الحمدل ربي ميزك عن القصار ههههههههههههههههههههههههههه"‬
‫منال عصبت على نوف لن ماتبغى تكون مسؤوله قربت منال منه‬
‫وحاولت تفهم اللي يقووله بس ماكانت مستوعبه لنها متغطيه واخذت‬
‫راحتها بشكله الحلووو‪..‬‬
‫ناصر يكلمها‪:‬اعتقد الحين عرفتي‪"...‬تكلمي خليني اسمع صوتك"‪...‬‬
‫منال بصوت واطي‪:‬احم احم‪...‬لحظه‪.....‬خليني اقولك اللي فهمته‪"....‬ياويل‬
‫قلبي"‬
‫ناصر ضحك عليها‪"..‬شكلها مو معي بالخط"‪...‬وبدت تقوله‪..‬ويوم وصلت‬
‫عند قلب‬
‫الشريط‪..‬صرخ ناصر وقمزت وطالعته بخووووف‬
‫ناصر‪:‬لماله داعي تطلعين الشريط وتغيرينه وش اقووولك من الصبح هذا‬
‫يقلب لك الشريط للوجه الثاني ناويه تخربينه علي‪..‬‬
‫منال مو مستوعبه‪:‬وشلون يخرب‪..‬ماله دخل اذ خرب او ل‪...‬‬
‫ناصر‪:‬هههههههههههههههاااي‪..‬ل له دخل‪..‬عندك المسؤوليه الكامله تكوني‬
‫سكيورتي عليه‪..‬‬
‫منال منحرجه وتتحداه‪:‬ايه عندي المسؤوليه الكامله‪..‬عندك شك فيني‪...‬‬
‫ناصريناظرلها بحجاب مرفوع‪:‬شاك بقدراتك‪..‬اذ مو قد المسؤوليه‬
‫نحوله‪"..‬ويأشر بذقنه لنوووف‬

‫اللي تراقبهم بصمت"‪...‬‬


‫منال بغرووور‪:‬انا قدها وقدووود وراح تشوووف‪"...‬شكلك منت هين‬
‫وراح تشوف مين منال"‬
‫ناصر ويمشي عنهم"نشوووف يابنت خالي‪..‬على فكرة‪...‬استدار‬
‫عليهم‪....‬باللحظة هذي‬
‫اخليت مسؤوليتي عنه واي شئ يصير فيه راح نحاسبك ‪...‬اوكي‪....‬صح‬
‫كلمي نوووف‬
‫نوف اللي نقزت لما ذكر اسمها"شلووون عرفني للل اكيد في شئ "‬
‫نوف بتردد‪:‬هاه‪.....‬ايه‪.....‬صح كلمك‪....‬ابتسم على رده فعلها وتركهم‬
‫كل المووور تمت على خير الملكه وصارت والكل انبسط وفرح لهم‪..‬في‬
‫الغرفه بعد مالبست وتجهزت وطلعت قمه من البرائه كان مكياجها نااااعم‬
‫ومناسب لها وكانت تسريحه شعرها قبه متوسطه من قدام وتركت شعرها‬
‫مفتووح وعلى شكل لولبي وتركت قصتها على جنب ممسوكه بورده‬
‫وعطتها التسريحه اصغر من عمرها‪...‬جلست معها شذى والجوهرة‪..‬وام‬
‫محمد وام نواف واقفات عند مدخل القاعه يستقبلووون المعازيم اللي بدت‬
‫تجي من بعد صلة العشاء‪..‬وشغلوا الستريوا بالغاني الحفلت وكان‬
‫الجوء جوووء زواج‪..‬‬

‫في قسم الرجال كل الشباب عنده يطفرون فيه وخصوووصا من ناصر‬


‫وحمد اللي كل شوووي يعلقون فيه وماكان يرد عليهم وهذا الشئ يقهرهم‬
‫اكثر‪..‬خلص خالد من التوقيع وقام عالطووول حب راس ابوه وخاله‬
‫ابراهيم وخواله الباقين ومن زود فرحته سلم على الموجودين مرة ثانيه‬
‫وحمد وناصر فطسوا عليه ضحك‪..‬وطلب ابو وليد من وليد يعطي الدفتر‬
‫لبنته ‪...‬‬
‫حمد‪:‬اووووووووف ابو وليد كبر راسك علينا‪..‬محد قدك عاد‬
‫معرس‪..‬عقبالنا يارب‬

‫ناصر‪:‬اقووول حمد اخاف بكره يمر من عندنا ول يكلمنا"يحط يده على‬


‫ذقنه"وش نسوي معه‬
‫محمد‪:‬مو لزم يكلمك خلص الخ ودع العزوبيه من اليوم ورايح يماشينا‬
‫ومالكم شغل فيه‪..‬‬
‫خالد‪:‬تصدق محمد كلمك درر‪..‬من بكرة بغير جوالي‪..‬مستوي ارقى من‬
‫اماشي عزاب‪..‬ياربي‬
‫وحتى اسم عزوبي يفشل‪...‬‬
‫حمد بقهر‪:‬هاه خالد‪..‬نسينا ماكلينا‪...‬طيب خل اللي بجنبك ينفعك وبكرة‬
‫تقووول حمد ماقال‬
‫خالد يضحك‪:‬ههههههههههههههه ل وشدعوه ابو صالح انا انساك ‪..‬انسى‬
‫العالم كله ولانساك‬
‫ناصر بخبث‪:‬وتنسى هديل‪...‬؟؟؟‬
‫خالد‪:‬انساكم كلكم ولانسااااها ههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫حمد بخبث‪:‬اقول ناصر بكرة الحبيب بينساك من صدق ويطيح ببيت امي‬
‫منيرة ههههههههههههههههه‬
‫ناصر‪:‬ههههههههههههههه اخاف يتبرى منا هههههههههههههههههه شوف‬
‫اخووي مو هديلووووه تلعب بمخك وتقووول قاطع اهلك‬
‫هههههههههههههههههه‬
‫خالد بجديه‪:‬هديلوووووه في عينك‪..‬ضحكوا على جديته‬
‫حمد‪:‬هههههههههههه اووووف الحبيب غرقان لشوووشته‬
‫ههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ناصر‪:‬ههههههههههههههههههههههه يضرب الحب شووو بيزل‬
‫هههههههههههههههههههه‬
‫خالد‪:‬تدرون عاد الشره موعليك للل الشره علي انا اجالس ناس‬
‫عقولها"اشر بيده"صغيره‬
‫حمد‪:‬انت عقلك صغير اجل تخون التفاقيه وتتزوج‪...‬ناصر طير عيونه‬
‫ناصر‪:‬اي اتفاقيه يا الخوووونه ولكاني واحد منك وفيكم ‪...‬‬
‫خالد يقهره‪:‬مو لزم تكون منا وفينا ولهو لزم تعرف التفاقيه‬
‫هههههههههه‬
‫عبدال دخل بالعرض‪:‬اقوووول خالد ‪..‬الكلم اللي بقوووله نيابه عن‬
‫اخوووي وابوووي ‪..‬‬
‫خالد طير عيونه من طريقه عبدال وكانه ناوي على هواااااش‪..‬‬
‫حمد مستغرب‪:‬هدء‪..‬يا ولد العم وش فيك عالطوووول نطيت علينا وكانك‬
‫ناوي على مذبحه‬
‫محمد‪+‬خالد‪+‬ناصر‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه ههههه‬
‫هههههههههههههههههه‬
‫عبدال بجديه‪:‬انا مو ناوي على شئ‪..‬انا ناوي على خالد بس‪...‬‬
‫خالد مستغرب‪:‬ال‪..‬ال ياولد خالي كل هذا عشان اخذت اختك‬
‫هههههههههههههههههه‬
‫حمد‪:‬خلص خالد محلوووله رجعها لهم هههههههههههههههههه‬
‫عبدال بتكبر‪:‬احد ياخذ الغاليه ويرجعها ال اذ ناوووي على عمره‪...‬‬
‫حمد بخوف مصطنع‪:‬ايه وال صدقت‪..‬تدري لو خالد ماخذها كنت باخذها‬
‫انا"شاف خالد مطير‬
‫عيونه عليه"للل قصدي بقوولك خذها‪...‬الكل ضحك عليه‪...‬‬
‫خالد‪:‬هاه يا ابو ابرهيم وش الكلم اللي تبغى تقوووله نيابه عن خالي‬
‫واخوك‪...‬‬
‫عبدال بجده‪:‬حط هديل بعيونك‪..‬ولتزعلها‪".....‬هنا خالد حس فعل هديل‬
‫غاليه عليهم‬
‫والكل يحبها وحمد ربه انها صارت من نصيبه"‪...‬‬
‫خالد يبتسم‪:‬ماطلبت شئ وتاكد هديل بعيوني الثنتين‪..‬ارتحت الحين‬
‫‪....‬وابتسم عبدال على‬
‫كلمه‪......‬وجلسووووا الشباب سوالف وضحك على خالد‬
‫دخلت ام محمد عليهم عشان تعطيها الدفتر توقع وحصلتها تصووور وقبل‬
‫ماتطلع طلبت من عمتها تصور معها ‪...‬‬
‫هديل ترتجف‪:‬وال ما اقدر اوقع‪..‬احد يوقع بدالي‪...‬‬
‫الجوهرة‪:‬هاتي اوقع كانه الحين بيطلع من الدفتروياكلك‪..‬واخذت توقع نيابه‬
‫عنها‬
‫هديل بخوف‪:‬انتبهي تكتبين اسمك‪...‬‬
‫الجوهرة‪:‬ههههههههههههههههه بسم ال عليك مابغى اكل رجلك خليه‬
‫لك‪..‬عندي احسن منه‪..‬‬
‫هديل ‪:‬ل الحين احسن اول تقوولين مو مرتاحه ومزعج‪..‬صدق ام‬
‫وجهين‪..‬‬
‫شذى‪:‬ههههههههههههه وال ياهديل ماتوقعتك كذا اثريك طايحه في دباديب‬
‫ولد عمي‪...‬ال يهنيكم‬
‫هديل منحرجه‪:‬اميييين‪...‬وعقبالك يارب‪...‬‬
‫الجوهرة تقهرها‪:‬اقووول هديل‪...‬خط رجلك مره حلووو مو مثل رجلي‬
‫اشووول مايعرف يكتب‬
‫شذى‪+‬هديل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه‬
‫هههههههههه‬
‫مي‪:‬شوفي شوفي عليه توقيع يجنن‪..‬هذا ان دل دل على شخصيته‬
‫وجماله‪....‬‬
‫هديل‪:‬بنت قولي ماشاءال لتنظلينه‪"...‬نزلت عيونها لما ضحكوا‬
‫عليها"‪....‬بس عاد ترى‬
‫عطيتكم وجه يله روحوووا عطوا اخوووي ‪..‬ياعمري جالس منطق برا‪...‬‬
‫شذى تاخذ الدفتر‪:‬ان شاءال مرت ولد عمي‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هديل بقهر‪:‬مو كانها كبيرة شوووي‪..‬لتكررينها‬
‫هههههههههههههههههههههههههه‪..‬وطلعت‬
‫وحصلت وليد واقف برا ولمحته يشبه لهديل بس جذاب‪.....‬‬
‫شذى تقهرها‪:‬اقووول هديل اخوووك احلى منك‪...‬؟؟‪...‬‬
‫هديل بتكبر‪:‬دامه اخوي اكيد هو الحلى بينا‪..‬امممممم وش رايك اخطبه‬
‫لك‪...‬‬
‫شذى انحرجت‪:‬هيييييييييه‪...‬شوفي وين راح تفكيرها‪..‬لانا قصدي‬
‫مايشبهلك‪..‬‬
‫هديل‪:‬مو مهم يشبهلي اهم شئ انه اخوووي ‪..‬هاه وش قلتي ادخلك براسه‪..‬‬
‫شذى وجهها احمر‪:‬خير تدخليني براسه‪..‬اصل انا مافكر بالزواج الحين‪..‬‬
‫الجوهرة‪:‬وش تفكرين فيه اجل‪..‬؟؟؟؟‬
‫شذى‪:‬اكمل دراستي واخذ دراسات عليا‪"..‬انقهرت لما شافتهم‬
‫يضحكون"‪..‬احسن من بعض‬
‫الناس اللي بيطيرووون على العرس‪...‬وضحكووا كلهم‬
‫كل شئ تم بحمد ل والحين مابقى غير دخلت هديل على القاعه وقبل‬
‫ماتدخل جهزت منال الشريط الدخووول اغنيه اقبلت للحلم قفلت النوار‬
‫وشعلوووا الشموووع وانوار الكوشه اشتغلت‪..‬‬
‫شذى تمسك بيدها‪:‬استهدي بال ولتخافين دام خالد مو داخل‪..‬؟؟‬
‫هديل ترتجف‪:‬من الناحيه هذي مطمنه بس مدري وشفيني خايفه وقلبي يدق‬
‫بقوووة‪..‬‬
‫الجوهرة تبتسم‪:‬اكيد هذا شئ طبيعي والكل يحس فيها اجل وش تقووولين‬
‫لو يدخل عليك‪..‬وكان‬
‫حياتك قربت تنتهي "متملكه على ولد خالتها‪...‬وش طبيعي تحس باحساس‬
‫صديقتها"‪...‬‬
‫هديل‪:‬وش كان ردت فعلك يوم دخل‪..‬؟؟؟‬
‫الجوهرة‪:‬هههههههههه بالبدايه كنت معارضه‪..‬بعدين جت اخته وقالت انه‬
‫بيلبسني ويطلع ماراح‬
‫يجلس وتقبلت المر ههههههههههههههههههههههه يعنى لو يدخل خالد‬
‫عادي مشي وضعك‪....‬‬
‫هديل بخوووف‪:‬لللل ماقدر انا كذا وبموت وشلون لو يدخل‪...‬‬
‫شذى‪:‬مين بيكون معك بالدخله‪...‬؟؟؟‬
‫هديل‪:‬عماتي ‪..‬وانتم مو تتركوني تعالووا عالطووول للكوشه مابغى اجلس‬
‫لحالي اقل شئ‬
‫نسوووني‪..‬‬
‫شذى‪+‬الجوهرة‪:‬ان شاءال‪...‬ودخلت ام محمد واسماء‬
‫ام محمد تبتسم‪:‬هاه يمه جاهزه الحين بندخلك‪"..‬تناظر فيها بتامل"ال‬
‫يسعدكم ويوفقكم وعقبالكم‬
‫يابنات‪..‬‬
‫الجوهرة‪:‬للليا ام محمد انا خلصت خلص باقي شذى ونوف ومنال‪..‬‬
‫ام محمد ترتبها‪:‬ال يرزقهم ان شاءال‪...‬اسماء دقي على نوف تسكر‬
‫البواب‪..‬وطلعوا‬
‫صديقاتها عشان يحضرون الدخله وطلبت ام محمد من شذى تسجل‬
‫بالكاميرا لن البنات مشغووولتوقفت بحوش الستراحه وقدامها عماتها‬
‫وبجنبها زوجه محمد عشان تهدي هديل وسمت عليها ام محمد وقرت‬
‫المعوذات وايه الكرسي‪..‬وشافت دموووعها متجمعه بعيونها‬
‫ام محمد بحزم‪:‬هديل لتبكين عشان المكياج‪..‬امسكي نفسك شوووي‪..‬اكتفت‬
‫بهز راسها لنها لو‬
‫تتكلم راح تقلبها مناحه‪...‬وتدق على منال عشان تشغل الغنيه واول مابدت‬
‫الموسيقه انفتحت البواب وبدت شذى تصوووور‪....‬‬
‫كان جو القاعه بارده ومظلمه كان منور الشموووع اللي على الطاولت‬
‫واضاءة الكوشه‬
‫(الللئ)والنوار اللي فوق المنصه واضاءه كبيرة موجهه لها فكانت خايفه‬
‫وقلبها يدق بقووووه ومنزله عيونها والكل كان يذكر ال‪..‬‬
‫والمصورة كانت قدامها تصورها ولما وصلت عندالمنصه شافت الجده‬
‫جالسه وتمسح عيونها راحت عندها وحبت على راسها ولوت عليها لنها‬
‫تذكرت امها وتمنت تكون معها وتشاركها بفرحتها بس اسماء حاولت‬
‫تهديها عشان المكياج ‪...‬‬
‫ووصلووا للكوشه وجلست على كراسي واسماء تحاول تضبط مكياجها‬
‫اللي انحاس والحمدل مو‬
‫كثيرفتحوووا النواروحطوووا الغاني‪...‬جتهم الجده وجلست‬
‫بجنبهاوتسمي على بنتها وتدعي لها‬
‫بالتوفيق‪..‬وام محمد وام نواف والبنات قعدوا يرقصون ‪...‬‬
‫الساعه ‪11‬ونص دق جوالها وكان ابو محمد يسالها عن دخوول خالد ومين‬
‫بيدخل معه‬
‫ام محمد تطلع برا القاعه‪:‬ال يهديك اكيد انت وخالد واخوي وعياله‬
‫ولتنسى اخواني ‪..‬‬
‫ابو محمد‪:‬ههههههههههههه اخوانك وشووله يدخلوووون اهم شئ ابو‬
‫وليد‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬بكيفك انت اسالهم‪...‬اقووول ابو محمد خلصتوا عشى‪..‬‬
‫ابو محمد‪:‬هههههههههههه ايه خلصنا مابقى غيركم انتم‪..‬يله شووي‬
‫وبنجيكم‪...‬مع السلمه‬
‫ام محمد‪:‬ال يسلمك‪...‬وسكرت وبلغت البنات عشان يجهزووون اغنيه‬
‫الدخول للخالد القاعه‬
‫وقالت بصوووت عالي المعرس بيدخل تغطوووا‪...‬انصدمت بالخبر شلون‬
‫يدخل وهم اكدوا لها‬
‫ماراح يدخل‪..‬زادت دقات قلبها وشافت بعيونها القاعه معتفسه وتنفسها‬
‫يزيد وبدت ترتجف لما جتها تعدلها وتوصيها‪...‬‬
‫هديل خايفه‪:‬عمتي‪....‬انتم قلتوا‪.....‬ماراح يدخل‪.....‬‬
‫ام محمد تهديها‪:‬ايه قالنا بس خالد اصر يدخل‪..‬هديل خليك طبيعيه وترى‬
‫بيلبسك الشبكه وبيطلع‬
‫واول مايقرب للمنصه عالطووول اوقفي‪...‬‬
‫هديل بخووف‪:‬ما اقدر‪...‬روجووولي مو شايلتني‪....‬نزلت عيونها‬
‫ام محمد تبتسم‪:‬ل تقدرين‪..‬وانا بكون بجنبك‪....‬ويدق جوالها ‪..‬انتبهت على‬
‫الغنيه اللي‬
‫بدت باغنيه سلم ال عليكم لنديبه‪..‬واول مادخل بالقاعه حس قلبه بيوقف‬
‫من صوت الستريووا العالي والعيون عليه وهو كان مايطالع ال شخص‬
‫جالس بالكوشه ومنزل راسه‪..‬ومشوا للين الكوشه وعيونه ماتغيرت عن‬
‫هذا الشخص وقرب منها‪..‬وماحست ال عمتها نورة بجنبها توقفها عشان‬
‫تسلم على زوجها‪..‬وماانتبهت ال شخص لبس ابيض قرب من عندها‬
‫وباس راسها‪..‬وانحرجت من الحركه ونزلت عيونها وسمعت الزغاريت‬
‫من حولها وحست الدنيا تلف فيها‪..‬وجاء ابوها وباس راسها وقف بجنبها‬
‫واخوانهاسلموا عليها ووقفوووا مع ابوهم‪..‬اما ابو امحمد سلم على زوجه‬
‫ولده ووقف بجنب زوجتهياخذووون صورة مع بعض‪..‬طلع ابو محمد‬
‫وابووليد مع عياله وتركوووا خالد‪..‬وباين عليه الرتباك وكل شوي يناظر‬
‫بهديل اللي للحين ماشفته‪..‬وجت ام محمد مع اختها وامها ووقفوا بجنبهم‬
‫ويساعدون خالد بلبس الشبكه‪..‬اول شئ بدووء بالخواتم واول مامدت يدها‬
‫ومسكها لقاها بارده وتننفض وشاف وجهها صاير مثل الطماط‪..‬ابتسم‬
‫ولما جاء دورها ترددت كيف تلبسه‪..‬حست بيد عمتها تمسكها وتحطها بيد‬
‫خالد وهي تبتسم بخجل‬
‫خلصلوووا من التلبيسه‪..‬اعلنت ام محمد عن العشى ومنها يتركون‬
‫المعاريس بالكوشه على راحتهم‪..‬قفلووا الستريوووا وفضت القاعه‬
‫ومابقى غير ام محمد وامها وام نواف‪...‬‬
‫الجده‪:‬هاه يمه خالد حط بالك على بنيتي هديل لتزعلها‬
‫ولتضايقها‪...‬وهديل منزله راسها من‬
‫الحياء‪...‬وتحاووول تركز بكلمهم‪...‬‬
‫خالد منحرج ويناظرها‪:‬افاااااااا عليك يمه لتوصين حريص‪...‬‬
‫ام محمد فرحانه‪:‬شوووف مو عشانك ولدي وبوقف معك‪..‬لتنسى هذه بنتي‬
‫واللي يزعلها يزعلني‬
‫خالد مستغرب‪:‬لحوووول الحين اللي يسمعكم يقووول بخطفها‬
‫هههههههههههههههه‬
‫ام نواف‪:‬ايه خطفتها منا‪..‬خالد حط هديل بعيونك تراها امانه برقبتك‪....‬‬
‫خالد‪:‬الحين بدل ماتوصوني عليها وصوها على اقل شئ حسسوها بقيمتي‬
‫شوي‪..‬مو كله الهتمام لها ‪.....‬‬
‫الجده‪:‬هاه ولد نورة مو كانك بديت وناوي على عمرك‪...‬‬
‫خالد يضحك‪:‬لللل ‪..‬مابديت ول نويت هههههههههههههههههههههههههه‬
‫ام محمد تناظرهابحنان‪:‬هديل مايحتاج احد يوصيها على شئ هي احرص‬
‫مني ومنك‪..‬خالد‬
‫قوووموووا للغرفه عشان تصوركم المصووورة وتاخذون راحتكم اكثر‬
‫الحين الحريم يخلصون العشى ويخربون جوكم‪......‬قامووا للغرفه وبدوووا‬
‫يصوورون مع بعض وكل ماصارت الصورة فيها حركات جرئيه ترفض‬
‫وعمتها تحاول فيها وخالد يضحك عليها ومرات يحاول يكون اجرئ منها‬
‫ويسحبها عشان تصور بالغصب‪..‬خلصووا من التصوووير واتفقوا على‬
‫تسليم الصورة‪...‬‬
‫ام محمد تكلمها‪:‬هاه يمه هديل تبغين شئ‪..‬؟؟؟‬
‫هديل بصوت واطي ومنحرجه‪:‬لمشكورة عمتي‪...‬تمنت لهم التوفيق‬
‫وطلعت تركتهم وراحت‬
‫للبوفيه‪..‬اما منال ونوف واقفات عند المغاسل ويناظرون اشكالهم بالمرايا‬
‫ومنها يشفووون المعاريس‬
‫نوف تعدل شعرها‪:‬شفتي منووووله اشكالهم خياااااااااااال‪...‬شكلي بعرس‬
‫مثلهم‪...‬‬
‫منال‪:‬لحقه على الزواج وتعبه لتصيرين مطيوره وتطيرين‬
‫رزقك‪..‬وطلعت شنطه صغيرة وبدت‬
‫تتعدل المكياج‪...‬‬
‫نوف بقهر‪:‬وال انتي شكلك مطوووله انا بروح اتعشى بموووت‬
‫جوووع‪..‬راحت عنها‬
‫منال تناديها‪:‬هييييه انتظري يا النذله‪"..‬راحت ولكانها نادتها"‪...‬هين‬
‫اوريك يالدبه‬
‫وعدلت كحلها وشعرها ومشت شوووي ال تسمع اصوات من الجهه الثانيه‬
‫ولما طلت شافت باب الفاصل مفتوووح‪..‬وراحت تبغى تسكره تطلع‬
‫بوجهها‪"..‬بسم ال وش اللي طلعت علي‪..‬اووووه هذه منوووووله لعنبوا‬
‫دارك وشو مسويه بعمرك"‪..‬منال اللي تفاجئت بناصرومن الخوووف‬
‫سكرت الباب عالطوووول لكن ناصر وقفه برجله‪..‬‬
‫ناصر يبتسم‪:‬لحظة ‪...‬لحظة ‪....‬بقووولك شئ‪"....‬منال خايفه من جرائته"‬
‫منال بعصبيه‪:‬خير وش تبغى‪..‬مايكفيك اللي سويته؟؟؟‬
‫ناصر مندهش‪:‬وش سووويت يا بنت الحلل‪...‬المهم مابغى اطوول‬
‫عليك‪...‬قريتي على نفسك‬
‫المعوذات‪"...‬مو مستوعبه كلمه وش دخله"‪....‬منال‪....‬منال للحين‬
‫موجوده او رحتي‪...‬؟؟؟‬
‫منال مستغربه‪:‬نعم وش بغيت‪"...‬وسيع وجهه صدق ماتربى"‬
‫ناصر‪:‬سمعتي اللي قلتلك‪....‬؟؟؟"عليها غرووور هالبنت بس اصبري ان‬
‫ماكسرت خشمك"‬
‫منال بنفاذ صبر‪:‬ليش وش يهمك فيه‪..‬؟؟"اخ على جرائتك"‬
‫ناصر‪:‬ليطمئن قلبي هههههههههههه‪..‬منال‪...‬انتبهي على نفسك‪...‬‬
‫منال‪:‬ومن ايش انتبهى على نفسي‪"...‬اووووووف وربي ملقووووف"‬
‫ناصر مستحي‪:‬من‪...‬من‪....‬من الخطاطيب‪"....‬افقع خشتها عشان تعرف‬
‫تتكلم"‬
‫منال مو مستوعبه كلمه معقوووله ناصر حاط العين علي‪"..‬الللللللللله‬
‫يابختي"‬
‫منال بتكبر‪:‬ويهمك اذ انخطبت او ل‪....‬؟؟؟؟‬
‫ناصر بتردد‪:‬احم‪....‬احم ‪....‬اكيد‪.....‬يهمني‪"..‬يعنى لزم اقول‪..‬اصبري يا‬
‫الطوووويله ان ماطفرتبك‪..‬وال لو مو خايف انك تطيرين كان تعرفين مين‬
‫ناصر"‪..‬انصدمت من‬
‫كلمه اختلطت مشاعرها بفرح وخوووف"ليكون يلعب علي عشان شافني‬
‫كم مرة وقال بخف فيها ياربي‬
‫وش يقووول هو‪..‬ماعنده سالفه"‪..‬وتبغى تسكر الباب لكن ناصر وقفها‪..‬‬
‫ناصر مبتسم‪:‬وين‪..‬لحظه‪..‬ماسمعت رايك‪"...‬يقال تنحاشين هاه اصبري‬
‫علي"‬
‫منال منحرجه‪:‬سمعت احد يناديني‪...‬ولزم اقفل الباب‪..‬وسكرته من غير‬
‫ماتسمعه راحت منال‬
‫للقاعه البوفيه‪..‬بعد ماطلعت امه منهم جلسوووا مدة طوووويله ساكتين الين‬
‫ماكسر الصمت‪..‬‬
‫خالد مبتسم‪:‬احم‪ ..‬شلونك هديل‪"...‬يارب للحين مستحيه ارفعي راسك‬
‫لكسره لك"‬
‫هديل مستحيه‪:‬بخير‪"...‬ليش ياعمتي تركتينا هذا مو اتفاقنا"‬
‫خالد‪:‬ممكن اعرف ليش انتي رافضه دخووولي‪...‬؟؟؟‬
‫هديل مستحيه مستغربه‪"..........:‬ليش يا عمتي تقولين له وانا اروح فيها"‬
‫خالد يجرها بالكلم‪..:‬لزم اعرف السبب عشان اقتنع‪....‬طال سكوت هديل‬
‫ومازال يناظر فيها‬
‫ويتأملها ‪...‬‬
‫خالد يستهبل‪:‬شفت حماده وريمي مع عبدال‪.....‬وعالطووول رفعت عيونها‬
‫لخالد وهذه اول مرة‬
‫تسويها‪...‬ولما شافته يضحك نزلتهم‬
‫هديل بقهرومستحيه‪:‬ليش تضحك‪"....‬يقاله يضحك علي طيب ياخالد‬
‫ماعرفت هديل زين"‬
‫خالد يضحك‪:‬هههههههههههههههههه ل بس رحمت رقبتك شوووي‬
‫وتنكسر ارفعيها‪....‬وحط يده‬
‫على ذقنها عشان يرفعها‪..‬وغيرت اتجاه عيونها‬
‫خالد بقهر‪:‬هديل‪.....‬هديل‪".....‬للحين ماغيرت مكان عيونها"‪...‬هديل‬
‫هديل‪:‬نعم‪"....‬لزم احط عيني بعينك اللهم عد الليله على خير"‬
‫خالد‪:‬مابغى نعم وعيونك مو بعيوني‪..‬هديل‪.....‬نزلت عيونها ورفعتهم‬
‫عليه‪...‬وجلس‬
‫يضحك على طريقتها‪"...‬الخ فراحان وانا بطقاق‪".‬‬
‫خالد مبتسم‪:‬اخذي هذي هديه بسيطه مني ومن حمد ولد خالي‪......‬‬
‫هديل مبتسمه‪:‬تعبتوا انفسكم‪"....‬وال عندك ذوووق"‬
‫خالد يناظر فيها‪:‬تعبك راحه ‪..‬كم هديل عندنا وحده‪..‬ابتسم لما نزلت‬
‫عيونها‪..‬تعشيتي‪.‬؟؟؟؟‬
‫هديل‪:‬ل‪..‬وشلون اتعشى وانا معك‪"....‬ال يخليك مو وقت الستهبال"‬
‫خالد يصحح لها‪:‬ل قصدي قبل اكلتي شئ يسد جوعك‪"...‬وال طلعتي‬
‫ذكيه"‬
‫هديل‪:‬ل ماكلت شئ‪...‬‬
‫خالد بجديه‪:‬اسمعي هديل‪"...‬رفعت عيونها لما تغير نبرة صوته"‪......‬هذه‬
‫اخر مرة‬
‫تفتحين شعرك ‪....ok...‬ابتسم لها‬
‫هديل براحه‪:‬ان شاءال‪....‬وقام عنها عشان يخليها تتعشى ووصاها على‬
‫نفسها‪..‬سالها اذ‬
‫عندها جوال ولما عرف انها ماعندها قال بيجيبلها واحد‪..‬ودق على امه‬
‫عشان تجي تاخذها تتعشى‬
‫‪::::‬الجزء التاسع‪::::‬‬
‫بعد العشى كملووا سهرتهم لحد الساعه ‪ 12‬بالليل‪..‬ورتبووووا عفشهم من‬
‫بعد ماراحووا المعازيم ركبوووه بالسيارات وكل واحد راح لبيته‪..‬رجعت‬
‫هديل وامها مع اخوها‪..‬واول ماوصلوووا للبيت عالطووول طلعت فوووق‬
‫اخذت لها دش ولبست بجامه نوم ونزلت وحصلت وليد جلس بالصاله‬
‫هديل‪:‬وليد انا اعرف ماتخبى على شئ‪..‬قووولي وش قالكم خالد من بعد‬
‫ماجاء من عندي؟؟؟‬
‫وليد يطفرفيها‪:‬جانا معصب‪...‬يقووول هذه هديل‪...‬امي ماعرفت‬
‫تختار‪...‬على كذا‬
‫ضاع مستقبلي‪"......‬هديل انصدمت بكلم اخوووها معقووووله خالد قال‬
‫كذا اقل شئ يجامل"‬
‫هديل بعصبيه‪:‬محد ضربه على ايده وقال تعال اخطب وملك‪..‬شايف بنات‬
‫الناس لعبه‬
‫ومشت عنخ اللي يضحك عليها واخذت الموووضوووع جد‪..‬‬

‫وليد يمسكها‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اصبري ال‬


‫يهديك هههههههههههههه عالطووول عصبيتي وال امزح معك‬
‫ههههههههههههههههههههه‬
‫هديل بزعل‪:‬هذا وقت مزح يا وليد‪..‬اهووون عليك تسوووي فيني كذا‪....‬‬
‫وليد‪:‬ههههههههههههههههههه ل وال ماتهووونين علي‬
‫هههههههههههههههههه وش اسويبكم‪..‬‬
‫هديل‪:‬وش قصدك‪..‬؟؟ اناوش دخلني؟؟؟‪..‬وبعدين وش سووويت‪..‬؟؟؟؟‬
‫وليد يجلسها بجنبه‪:‬انتي ماسوووويتي شئ‪..‬بس يكفى انك حرم الستاذ خالد‬
‫واقل شئ ناخذ حقنا‬
‫منه فيك‪...‬‬
‫هديل مصدومه‪:‬وشوووولن تاخذون حقكم فيني؟؟وليد لتتكلم باللغاااااز ال‬
‫يخليك‪....‬‬
‫وليد‪:‬ههههههههههههه طيب بقولك هذه فكرة ناصريقول بناخذ حقنا من‬
‫خالد بهديل ههههههههه‬
‫هديل مو مستوعبه‪:‬ليش طيب‪..‬انا وش ذنبي‪..‬حقكم مع خالد مو معي انا‪...‬‬
‫وليد‪:‬مو انتي نقطه ضعف خالد يا حلووووووة‪.....‬استحت هديل من كلمه‬
‫وليد يضحك‪:‬ههههههههههه يله انا بمشي ‪..‬تصبحين على خير‪..‬وقمت معه‬
‫ووصلته للباب وقفلتهم وطلعت فوووق تحاوووول تنام‪..‬اما ام محمد‬
‫وعيالها من بعد مارجعوووا جلسووا بالصاله يسوولفووون عن الملكه‬
‫وعنه من بعد ماجلس مع زوجته بس ماقال لحد عن الكلم اللي دار بينهم‬
‫عشان كذا ناصر قال بناخذ حقنا منك فهديل‪..‬الكل طلع فوووق ينام ال‬
‫خالد وناصر جلسوووا بالخيمه لين ماذان الفجر وبعدها راحوووا‬
‫ينامووون بس خالد ماجفاه النوووم يتذكر هديل وملمحها و ابتسامتها‬
‫وعيونها لما ضحك عليها‪...‬‬
‫اليوم الجمعه اجتمعوووا فيها الخوووان ببيت الجده ومعهم عيالهم‬
‫وسلموووا على هديل وباركوا لها‬
‫وابو وليد عزم اخوانه على الغداء وارسل غداء للبيوت اخواته بمناسبه‬
‫ملكه بنته وكملوا يومهم عادي‬
‫اليوم الحد بوقت المغرب كانت جالسه مع جدتها يتقهووون وينتظرون ام‬
‫محمد لنها قالت بتجي‪..‬تزينت بزينه بسيطه لبست تنورة تركواز وبلوزة‬
‫بيج وعليها رسمات باللون التركوازي ورافعه شعرها ذيل حصان ومنزله‬
‫قصتها على شكل خصل‪..‬وهي تصب القهوة لمها دخلت ام محمد وسلمت‬
‫عليهم ويدخل خالد من وراها وكانت بتناحش بس عمتها قدرت تمسكها‬
‫وجلستها‪..‬بعد ماسلم خالد عليهم جلس يسولف مع جدته وعيونه كل‬
‫شوووي عليها ‪...‬‬
‫ام محمد تكلمها‪:‬ماكلمت عليك المصورة‪..‬؟؟‪..‬‬
‫هديل بحياء‪:‬ل‪..‬اتصلت عليها وتقول بكرة يطلعون‪"....‬حست بنظراته لها‬
‫"‬
‫الجده‪:‬يمه خالد شوووي شوووي على بنيتي لتاكلها بعيونك‪"..‬لتلومونه‬
‫طالعه جنااااان"‪...‬هديل استحت وابتسمت بخجل ونزلت راسها‪...‬‬
‫خالد منحرج‪:‬يمه ال يهديك‪..‬حرمتي وبكيفي‪"..‬مايتركون لقافتهم"‬
‫ام محمد تدافع‪:‬يمه خليهم ماعليك منهم معاريس واتركيهم‪..‬‬
‫الجده‪:‬لل ماراح اتركهم‪..‬عيالي وفرحانه لهم‪..‬اقوول خالد قالت لك امك‬
‫عن شرطي‪..‬‬
‫خالد‪:‬ههههههههههه ايه قالتلي‪....‬بس ابغى اسمع راي هديل‪...‬‬
‫الجده‪:‬هديل تقووول خالد وانت تقووول هديل وانا اقووول عيشووا‬
‫عندي‪....‬‬
‫ام محمد‪:‬وانا ابغى هديل تعيش عندي‪..‬دام امي تبغاكم تعشووون عندها هذا‬
‫شئ يرجعلكم ‪..‬‬
‫خالد يقوم‪:‬هذا شئ لحقين وبعدين نتفق عليه‪...‬هديل تعالي ابغاك‬
‫شوووي‪...‬وطلع عنهم‬
‫ام محمد‪:‬قووومي شووفي وش يبغى رجلك‪..‬‬
‫هديل بخووف‪:‬للاخاف عمتي تعالي معي‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬بلدلع بنات وقومي شووفيه ليجي يجرك الحين‪..‬سحبتها من يدها‬
‫للين ماوصلت للمدخل‪..‬طلعت بتردد ومنزله عيونها وكان واقف‬
‫بالحوووش والتفت عليها وطلب منها يجلسوووون بالمجلس ‪..‬دخلت هديل‬
‫اول شئ عشان تفتح النواروالمكيف ولما التفتت عليه حصلته يناظر‬
‫فيهااستحت ونزلت راسها‪..‬جلس خالد وجلست بعيده‪...‬‬
‫خالد مستغرب‪:‬ههههههههههه احد قالك اني اكل لحووووم‬
‫البشر‪".....‬للحين منزله راسها"‬
‫خالد يعطيها كيس‪:‬اخذي ‪!!!!....‬‬
‫هديل‪:‬وشو هذا‪..‬؟؟؟؟‬
‫خالد يبتسم‪:‬جوال‪...‬عشان اذ بغيت اكلمك ادق عليك منه‪..‬وفيه اشياء لزم‬
‫نتفق عليها من غير محد يزعجنا‪..‬مو احسن‪"....‬هزت راسهااا باليجاب"‪..‬‬
‫خالد‪:‬انتي تعرفينله او اعلمك عليه‪....‬‬
‫هديل بحياء‪:‬امممممم يعنى‪"........‬وش شايفني ماعرف خير شر"‬
‫خالد يبتسم‪:‬طيب تعالي اعلمك‪...‬قربي ماراح اعضك ول اكلك‪...‬قربي‬
‫قربت شووي لعنده وصار بينهم ‪4‬اشبار وجلست تطل عليه وهو يبعد‬
‫الجوووال عشان ماتشووف ويبغاها تقرب بس خاب ظنه ولما رحمها وكل‬
‫شووي تطلع قمز عندها وصار قريب لها وخافت واستحت على حركته‬
‫ولقدرت تتحرك‪..‬‬
‫خالد مبتسم‪:‬عشان اذ قلتلك قربي تقربين‪"..‬ال يازين ريحه شعرك"‪..‬‬
‫خالد قاصد يحرجها‪:‬اقووول هديل اليوم طالعه تهبلين عكس‬
‫الملكه‪"....‬وانبسط لما شاف وجهها محمر"‪...‬‬
‫هديل بحياء‪:‬عيونك الحلوة‪".......‬يعنى انا بالمكله اخرع طيب يابوو عيون‬
‫كبار"‬
‫خالد بخبث‪:‬وش عرفك ان عيوني حلوووة قد شايفتهم من قبل‪"....‬اكتفت‬
‫بابتسامه"‪..‬‬
‫ابتسم عليها وقام عشان مايبغى يحرجها اكثر ‪".......‬مع اليام بتتعودين‬
‫علي"‪..‬‬
‫خالد‪:‬يله انا بمشي تبغين شئ اجيبه معي‪....‬‬
‫هديل منزله راسها‪:‬لسلمتك‪....‬‬
‫خالد مستغرب‪:‬ال لدرجه تبغين الفكه مني‪..‬طيب ياهدوووله نشوف مين‬
‫يتعلق بالثاني اكثر‪..‬‬
‫هديل بحياء‪:‬لمو قصدي‪......‬اخاف عندك شغل‪...‬عضت على شافتها‬
‫خالد يبتسم بخبث‪:‬واذ قلتلك ماعندي شغل‪"......‬وش مسووويه عشان‬
‫طالعه جنااااان"‬
‫هديل فطست من الحياء‪:‬نحطك بعيونا‪......‬‬
‫خالد يرفع راسها‪:‬انا مابغى عيونهم ابغى عيونك انتي وبس‪...‬ابتسم لما‬
‫انحاشت عنه ماقدرت تتحمل كلمه اكثر ودخلت بالصاله ووجهها محمر‬
‫وعرفووا ان خالد قايل لها شئ‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬وين راح ولدي‪...‬؟؟؟؟‬
‫هديل ‪:‬يقوول بيطلع‪..‬انا بطلع غرفتي ‪...‬ومشت عنهم وسمعت جدتها تقول‬
‫لتطول فوق عشان بيجون حريم عمامها وعمتها‪..‬طلعت فووق وتبغى‬
‫تطير من الفرح‪..‬وتذكرت كلمه لها وجلست تضحك وتغطى وجهها‬
‫بيدينها وتضحك ‪..‬وتطلع الجوووال وتناظر فيه وتبتسم وقالت‬
‫بنفسها"ماراح افتحه ل اليوم ول بكرة ول بعده بشوووف وش تسوووي‬
‫ياخالد هههههههههههههههه"‬
‫مرات اليام عليها كلها فرح وسعاده وصارت تكلم خالد وكل يوم تكتشف‬
‫اشياء تنعجب فيه كل ماقامت ونامت تدق عليه تسمع صوته يعنى البنت‬
‫طاحت ول احد سمى عليها‪..‬وهو نفس الشئ تعود عليها وعلى كلمها‬
‫ورقتها واكثر شئ حب فيها قلبها لنها كل شئ تصدق بطيب نيه وهو‬
‫ينبسط عليها اذ قالها سالفه من خياله وتصدق بسرعه بس مايهون عليه‬
‫يخليها تصدق ‪..‬‬
‫خالد يضحك‪:‬هههههههههههههههه يابعد عمري هههههههههههههههههه‬
‫هديل معصبه‪:‬لوال بعد عمرك وتخف عليها بسوالف كذب‬
‫بكذب‪...‬خلص لتكلمني‪..‬‬
‫خالد‪:‬ههههههههههههههه هذا مشكله القلوووب الساهيه‬
‫هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هديل‪:‬وش قصدك‪..‬؟؟‪".........‬اهئ اهئ‪..‬قلبي واعرفه"‬
‫خالد‪:‬ههههههههههه ول شئ ههههههههههه اقووول هدووووووله‪......‬‬
‫هديل بزعل مصطنع‪:‬نعم‪....‬وش تبغى من هديل‪.‬؟؟؟؟‬
‫خالد‪:‬اوووف اوووف مرة وحده نعم‪.....‬أقووول تكلمي لعطيك كف‬
‫تتعدلي فيه‪...‬‬
‫هديل مستغربه‪:‬ال توك وش زينك معي وانقلبت فجاءة‪"..‬بدلع"‪..‬وبعدين‬
‫تهون عليك هديل‬
‫خالد‪:‬ل وال ماتهوووون علي‪......‬وانا وش اكون عندك؟‬
‫هديل بحياء‪:‬امممممممممم‪....‬انت‪......‬امممممممممممم ‪...‬‬
‫خالد‪:‬بعد وتفكر انا وشووو‪....‬تقووولين وال اطلع يدي من الجوال‬
‫واخنقك‪...‬‬
‫هديل‪:‬هههههههههههههههههههه انت‪....‬كل‪.....‬شئ‪.....‬بحياتي‪...‬‬
‫خالد مبسووط‪:‬وانتي‪......‬وانتي كل راس مالي‪....‬كنت ضايع من غيرك‬
‫ولما عرفتك عرفت اهدافي‪.......‬طال سكوتها‪.......‬ليش ساكته؟؟؟‬
‫هديل تبتسم بحياء‪:‬اسمعك‪......‬خالد كنت بتقووول شئ‪..‬؟؟؟‬
‫خالد يبتسم‪:‬ايه كنت بقولك شئ‪".......‬تعرف تصرف هين اصبري ماشفتي‬
‫شئ"‬
‫هديل باهتمام‪:‬خير ان شاءال‪".....‬ال يستر ليكون سالفه من سوالفك"‬
‫خالد‪:‬ان شاءال خير‪....‬بخصوووص السكن‪...‬وش تشوووفين احسن عندي‬
‫امي منيرة او ببيتنا‪...‬؟؟؟‬
‫هديل‪:‬معليش خالد احب اسمع رايك بالول وانا بقولك راي بعدين‪..‬؟؟‬
‫خالد ‪..k‬ياالغاليه‪...‬انا اشوووف نسكن ببتنا احسن لن امي صاجتني عليك‬
‫وكل شوووي تقول انا ابغى هديل عندي ومن هالكلم‪...‬وانتي وش رايك؟؟‬
‫هديل بحياء‪:‬انا من رايك‪...‬واللي تشوووفه مناسب اعمله وانا مغمظه‬
‫عيوني‪....‬‬
‫خالد‪:‬تسلم لي هالعيون‪....‬خلص انا بقول امي منيرة وان شاءال توافق‪...‬‬
‫هديل تسمع امها تناديها‪:‬خالد‪..‬انا بسكر الحين بشوف امي منيرة وش‬
‫عندها‪...‬‬
‫خالد ‪..k‬انتبهي على نفسك‪....‬‬
‫هديل بحياء‪:‬ان شاءال‪..‬وانت انتبهى على نفسك‪...‬ول تسرع وانت‬
‫تسوووق‪...‬‬
‫خالد بصوت كله حنان‪:‬خايفه علي‪...‬‬
‫هديل‪:‬اكيد بخاف عليك‪...‬واذ ماخفت عليك اخاف على مين‪....‬‬
‫خالد‪:‬ياليت لو مرة اجي عندكم وتقولين لي هالكلم‬
‫الحلووو‪..‬سكتت‪....‬طيب انا بسكرمع السلمه‪...‬‬
‫هديل ‪:‬مع السلمه‪....‬وسكرت من خالد وعالطووول غيرت بجامتها‬
‫ورفعت شعرها ونزلت تشوف امها منيرة كانت تحس بفرح تغيرت وفوق‬
‫هذا تعلقت فيه ماصارت تستغنى عنه وعن صوته‬
‫تحدد الزواج بعد نهايه الفصل الدراسي الثاني يعني بعد اربع شهور وبكذا‬
‫يكون قسمهم الخاص مخلص‬
‫بدت هديل تجهز فكانت كل يوم تروح للسواق مع عماتها‪..‬وكل ماصارت‬
‫فرصه لمنال رحت معها‪..‬دخلت فستان الزواج وفساتين السهرة عند مشغل‬
‫اما الباقي بتشتريه جاهز‪...‬‬
‫ماجد بعصبيه‪:‬وشلون ومتى صار الكلم ‪..‬وليش ماقلتيلي‪...‬؟؟؟؟‬
‫ام وليد تهديه‪:‬صار لهم شهر وهم متملكين‪..‬وبعدين ماتوقعتك تكون جاد‬
‫بكلمك‪..‬‬
‫ماجد‪:‬وشلون جاد الجاد ونص‪..‬تدرين الشرهه على اللي يتكل عليك‪..‬قام‬
‫من مكانه‬
‫ام وليد‪:‬وين رايح لحظه خلني افهمك وش اللي صار واللي بيصير‪...‬؟؟؟‬
‫ماجد معصب‪:‬وش تفهميني‪..‬خلص هديل طارت ‪....‬؟‬
‫ام وليد بخبث‪:‬واذ قلتلك انها ماطارت وراح تتزوجها انت ‪..‬؟؟؟‬
‫ماجد بحيرة‪:‬وشلون‪....‬شيخه وش حابه توصلين له‪...‬؟؟‬
‫ام وليد‪:‬مو انت تبغى هديل زوجه لك‪!!!!.‬‬
‫ماجد‪:‬ايه‪..‬بس وشلون‪..‬؟؟؟‬
‫ام وليد‪:‬خلص خل الباقي علي ول يهمك‪..‬وبعيدن راح تعرف‪..‬انت عطني‬
‫فرصه؟؟‬
‫ماجد‪:‬بس يكون بعلمك مابغى اي مضرة ل لي ول لها‪..‬تسمعين‪...‬‬
‫ام وليد بابتسامه جانبيه‪:‬اطمن‪...‬راح اسوي اي شئ عشانك‪..‬‬

‫كانت جالسه مع بناتها تسولف معهم لين ماجت بنتها مها(ام حمد)ويله‬
‫تسحب عمرها لنها بالشهر الخير‪..‬سلمت على امها وخواتها وجلست‬
‫مقابل امها‪..‬‬
‫مها‪:‬ياربي‪..‬خلص شكلي بولد الحين"ضحكوا عليها خواتها"‪...‬اضحكوا‬
‫عسى ربي يبلكم مثل ماابتليت‪...‬‬
‫منيرة‪:‬وال اللي يسمعك يقووول اول مرة تحملين‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ام حمد‪:‬ال يسهل عليك يا بنيتي‪..‬وش اخبار خالتك ‪..‬؟؟؟‬
‫مها تتنفس بتعب‪:‬وال بخير‪..‬على طاري خالتي‪..‬ذابحتني كل شوووي‬
‫تسال عن منال‪..‬؟؟‬
‫لمى‪:‬ليش وش عندها خالتك ليكون حاطه العين ‪..‬؟؟؟‬
‫مها‪:‬ايه وال حاطه العين‪..‬وكم مرة المح لها نبغاها لخوي حمد ماتسمع ال‬
‫لولدها مشعل‪..‬‬
‫ام حمد‪:‬ماشاءال يبغون يزوجون مشعل‪..‬‬
‫مها‪:‬ايه لهم كم شهر واكثر يدورون له‪..‬لوتقووول لو ان هديل ماتملكت‬
‫كان اخذنها‪..‬‬
‫منيرة‪:‬ال تقوي النسب بالغصب‪..‬‬
‫مها‪:‬وش اسوووي فيها‪..‬تقوول خلي امك تكلم امها عشان نجي او عطيها‬
‫رقمهم‪...‬‬
‫ام حمد‪:‬ل وال اعطيها الرقم يتفاهمون مو زينه نتدخل بينهم‪..‬انتي عطيهم‬
‫من غير محد يدري‪..‬‬
‫مها‪:‬ان شاءال‪....‬‬
‫جالس بالصاله ينتظر امه تجي من السوق وكان يفكر وشلون يفتح لها‬
‫الموضوووع برغم انه مو وقته بس لزم يتحرك وال بتروح عليه‪..‬وتدخل‬
‫امه وتجلس ‪..‬‬
‫ام محمد تناظر بولدها‪:‬نصوووري وش فيك؟؟‬
‫ناصر يبتسم‪:‬ل سلمتك ياالغاليه‪..‬كنت افكر بالتخرج‪..‬؟؟‬
‫ام محمد‪:‬باقيلك سنه‪..‬وان شاءال بتتوظف ‪..‬وعقبها تعرس؟؟‬
‫ناصر بتردد‪:‬احم ‪....‬يمه‪...‬انا ابغاك بموضووع‪.....‬بس اتمنى‬
‫تفهمني‪...‬واعتبريه وصيه وابغاها تتنفذ‪...‬؟؟‬
‫ام محمد بخوف‪:‬بسم ال عليك‪...‬وش ذا الكلم‪.....‬ناصر لو تبغى عيوني‬
‫اعطيك اياهم كم نصووور عندي‪...‬امرني يمه تدلل‪......‬تبتسم‬
‫ناصر‪:‬تسلم عيونك‪..‬ومايامر عليك عدووو‪...‬بس اوعديني تفكير بكلمي‬
‫ولتتسرعين بحكمك على القرار اللي بتتخذينه‪....‬؟؟؟‬
‫ام محمد‪:‬اوعدك واعرف اني بفكر قبل اي شئ‪...‬‬
‫ناصر منزل عيونه‪:‬ابيك تخطبين لي‪"......‬رفع عيون لمه حصلها‬
‫مصدومه منه"‬
‫ناصر‪:‬يمه انا اعرف بتقولين اني صغير ولسه ماخلصت دراستي بس ان‬
‫شاءال باقي لي سنه واتخرج ومن ناحيه الوظيفه الحمدل ابوي شركته‬
‫موجوده‪...‬و‪......‬سكت‬
‫ام محمد‪:‬و‪..‬وايش يا ناصر‪....‬‬
‫ناصر‪:‬انا ماقلت ابغى اتزوج الحين اقل شئ خطبه‪...‬واذ ملكه احسن‬
‫بعد‪.....‬‬
‫ام محمد بجديه‪:‬خلصت‪.....‬هز راسه باليجاب‪......‬قبل ماقولك راي بنت‬
‫مين؟؟؟؟‬
‫ناصر بتردد‪:‬احم‪...‬منال‪.....‬بنت خالي‪"...‬رفع عيونه لمه"‪...‬عبدالعزيز‬
‫ام محمد‪:‬اهااااااااااا‪........‬ليش هي بالذات‪.‬؟؟؟؟‬
‫ناصر‪:‬احم‪.....‬ببساطه ابغاها‪...‬واخاف تطير‪....‬‬
‫ام محمد‪:‬وشلون اخترتها‪..‬وش عرفك فيها‪.....‬وكيف تطير؟؟؟؟‬
‫ناصر بجديه‪:‬شفتها مرة ودخلت مزاجي‪...‬و اخاف يجون ناس ياخذونها‬
‫مني‪...‬وانا ابغاها‬
‫ام محمد قايمه‪:‬ناصر فكر زين بعقلك مو قلبك‪...‬لتحسب الزواج‬
‫لعبه‪....‬الزواج مسؤوليهوانت عود طري ماتعودت على المسؤوليه‬
‫يايمه‪...‬فكر زين ‪..‬وانا بفكر زين بكلمك عشان كذا ماراح استعجل لين‬
‫مااتاكد من شئ‪..‬‬
‫ناصر يأكد لها‪:‬يمه تكفين انا طلبتك واعتبريها وصيه‪....‬‬
‫ام محمد بعصبيه‪:‬ناصر وش ذا الكلم اللي ماله سنع‪...‬خلص انا بفكر‬
‫واعطيك خبر‪..‬لتصير لحوووووح والزواج مو طاير‪...‬‬
‫ناصر يقاطعها‪:‬بس البنت بتطير وانا ابغاها‪....‬‬
‫ام محمد ترفع صوتها‪:‬نااااااااااااااااااااصر‪.....‬قلتلك خلص وش فيك انت‪..‬‬
‫ناصر نزل عيونه‪:‬طيب يايمه اللي تشووفينه‪.....‬طلع عالطووول برا‬
‫البيت‪...‬وضافت امهلنها اول مرة ترفع صوتها على عيالها وخاصه على‬
‫ناصر ‪...‬‬
‫كانت جالسه مع امها وزوجها يضحكون‪..‬ومنها يقنعونها بالسكن ببيت ابو‬
‫محمد وان امه نورة تبغى هديل عندها‪...‬‬
‫الجده‪:‬وانا ابغى بنيتي عندي انا احق من امك‪......‬‬
‫خالد يبتسم‪:‬عسى راسك دايم‪...‬يمه تعرفين امي نورة ال هديل تسكن عندها‬
‫ومسويه قسم خاص لنا‬
‫واوعدك متى مابغيتي هديل اجيبها لك وش قلتي‪...‬‬
‫الجده‪:‬للل قلت عندي ‪...‬وبعدين هذا شرط من شروطي قبلته ال يحيك‬
‫ماقبلته ال معك‪..‬‬
‫خالد يضحك‪:‬هههههههههههههههه وش عقبه عقب ماطاح الفاس‬
‫براس‪..‬لل يمه قولي غير ذا الكلم‬
‫هديل‪:‬طيب فيه اقتراح ثاني‪......‬‬
‫الجده‪:‬وش القتراح ياحرم خالد مبارك‪" ...‬استحت من كلمها اما وخالد‬
‫يناظر فيها"‪..‬‬
‫هديل بحياء‪:‬دامك تبغينا نسكن عندك وعمتي تبغانا‪...‬انا اقووول نسكن‬
‫بمسكن مستقل‪..‬عشان ل انتي ول عمتي تزعلون‪"...‬تناظر خالد"‪....‬صح‬
‫خالد‪!!!!...‬‬
‫خالد يحرجها‪:‬درر وربي ماتقولييين غير الدرر‪...‬يادرة انتي‪"....‬استحت‬
‫ونزلت راسها"‬
‫الجده‪:‬هاه خويلد مو كانك تتغزل قدامي‪..‬عيب وانا امك‪..‬مو وقته‪...‬‬
‫خالد‪:‬يؤؤؤؤ نسيت وال اخر مرة‪..‬يمه ماتوقعتك غيورة لدرجه ذي اجل‬
‫ابوي سلطان ال يرحمه ماكان يتغزل فيك‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫الجده مفوله‪:‬هاه ياوسيع الوجه احد يقول ذا الكلم‪..‬لو حرمتك ماهي فيه‬
‫كان وريتك شغل هالعصى الل بيدي‪".........‬ترفع عصاها"‪...‬وهديل‬
‫فاطسه ضحك‬
‫خالد‪:‬لللخلص وال ماقصد‪...‬موناقصين فضايح هههههههههههههه‬
‫‪..‬وانتي اضحكي ول كان رجلك بينضرب وعاجبك‪...‬‬
‫هديل تضحك‪:‬هههههههههه احسن عشان ماتحط راسك براس امي‬
‫ههههههههههههههههههه‬
‫الجده تلوى هديل‪:‬ال يرضى عليك هذا الكلم مو كلم الماصخ‪....‬ويدق‬
‫الجرس وراحت صفيه تفتح الباب ودخلت عليهم ام وليد واول شئ حطت‬
‫عينها على هديل لن لويه عليها جدتها‪..‬مشت وسلمت على الكل وجلست‬
‫"ليش جايه ال يستر وش ناويه عليه بعد مو يكفى اللي سوته معي وش‬
‫تبغى بعد‪..‬يارب اكفينا شرها اذ فيها شر‪"...‬انتبهت على امها منيرة تقولها‬
‫تجيب القهوة وعلى قومتها اذان العشاء وراحت وقلبها مقبوووض من اللي‬
‫راح يصير‪.‬‬

‫‪::::‬الجزء العاشر‪::::‬‬

‫مر كم يوم على سالفه ناصر‪..‬وهو مايجلس كثير بالبيت‪..‬ام محمد‬


‫ماقصرت بشئ من يوم قالها فرحت اكثر منه بس خافت على مستقبل‬
‫البنت انه يحجر عليها وبالنهايه يطلع كله حركات مراهقه‪ ..‬عشان كذا‬
‫تمهلت وشاورت ابو محمد وقال مافيه شئ اذ الولد انربط من الحين دامه‬
‫راضي بالعكس اقل شئ يتعود على المسؤوليه وقال لها تفاتح اخوها بس‬
‫تكون السالفه بينهم لين مايجي الوقت المناسب‪ ..‬كلمت حماه مها ام سلطان‬
‫عن منال‪..‬وهي من جاها الخبر وهي متضايقه تفرح او تحزن‪..‬اللي خافت‬
‫منه صدق جوها خطاطيب مثل ماقال ناصر‪..‬‬
‫من بعد ماجتها خالتها وتحس ان شئ مو طبيعي‪"...‬له كم يوم‬
‫مطنشني‪..‬ياربي وش صار فيه؟‪...‬جواله اغلبيته مقفل او مايرد على‬
‫‪..‬ابغى افهم وش صاير‪..‬لزم يفهمني مو معقووله اصير اطرش‬
‫بالزفه"‪....‬دقت عليه وقلبها يدق بقوووة وطووول مارد وانقطع ورجعت‬
‫دقت وعلى اخر شئ رد‪...‬‬
‫خالد من غير نفس‪:‬الوووووووو‬
‫هديل مستغربه‪:‬خالد‪..‬شلونك؟؟؟‪"........‬ياربي ليش كذا يتكلم معي"‬
‫خالد بنفس نبرته‪:‬الحمدل‪....‬وشلون امي منيرة؟؟؟‬
‫هديل‪:‬بخير‪.....‬بس امي منيرة تسال عنها وانا ل‪..‬؟؟؟‬
‫خالد‪:‬وال بكيفي اسال على اللي اعزهم واحبهم‪"........‬هديل انصدمت من‬
‫الكلم"‬
‫هديل بعبرة مخنوقه‪:‬اسفه على الزعاج اعتقد دقيت على الرقم‬
‫بالغلط‪......‬عالطوول سكرت‬
‫وجلست تناظر بجوالها على امل يدق بس مادق وعالطوووول صاحت‬
‫ورمت الجوال‪..‬وجلست كل اليوم محبوسه بغرفتها ول نزلت تحت‪...‬من‬
‫ناحيه خالد كان متضايق اكثر منها مو قادر يصدق اي شئ‪..‬اول ماسكرت‬
‫يناظر بشاشه جواله وقلبه متقطع عليها" لياهديل منتي غلطانه‪..‬بس ليش‬
‫سويت كذا‪..‬لو انك رافضتني من الول اهون علي من اعرف من‬
‫الناس‪..‬يارب ساعدني‪..‬اقووول لمي او ل‪..‬صعبه اقووولها اخاف تنصدم‬
‫ببنتها‪..‬احسن شئ لزم اصفي معها كل شئ بهدوووء من غير محد‬
‫يعرف"‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬هاه ياخوووي وش رايك بالكلم اللي سمعته‪.‬؟؟ ‪...‬‬
‫ابو سلطان بحيرة‪:‬وال ياختي مدري وش اقووولك‪..‬لو الف العالم ماراح‬
‫احصل واحد مثل ناصر يحافظ على بنيتي‪..‬بس ؟؟‬
‫ام محمد بحيره‪:‬بس وشو ياخوووي عسى خير‪..‬؟؟‬
‫ابو سلطان‪:‬خير ان شاءال‪..‬ام علي حماه مها بنت اخوووي متقدمين لمنال‬
‫لولدها مشعل‪..‬؟‬
‫ام محمد بضيق‪:‬يعنى افهم ؟؟؟‬
‫ابو سلطان‪:‬لتفهمين غلط ال يهديك‪..‬بس حبيت اعطيك خبر؟؟‬
‫ام محمد‪:‬وش رايكم انتم وش راي منال‪..‬؟؟؟‬
‫ابو سلطان‪:‬انامدري وش اقووولك‪..‬ومنال للحين تفكر ماردت لنا‪.‬؟؟؟‬
‫ام محمد‪:‬طيب ياخوووي الزواج قسمه نصيب‪..‬ناصر وش اقووله‬
‫ابو سلطان‪:‬لتقولينه شئ قووولي بنشاور البنت‪..‬وانتي تعرفيني يا نورة‬
‫مااغصب بناتي على شئ مصيري‪..‬وانا بقوول منال وهي اللي تختار‪..‬؟؟‬
‫ام محمد‪:‬عساك سالم يابو سلطان وتاكد لو منال مااختارت ناصر وال‬
‫بفرحلها وكانها بنتي وعسى ربي يوفق الجميع‪..‬يله انا بروح الحين‪...‬‬
‫ابو سلطان‪:‬لوال ماتطلعين لين ماتتعشين‪..‬ولتقووولين ابو محمد‬
‫وغيره‪...‬يجي هو الثاني يتعشى عندنا‪...‬اعوذبال ماكننا اهل لعشى ول‬
‫غداء اللهم الجمعه اللي ضافتنا‪..‬‬
‫ام محمد تبتسم‪:‬ال يخليك لنا ويخليك لعيالك خلص وال ماكسر كلمك‬
‫بتعشى وانت تفاهم مع مبارك‬
‫من بعد ما كلمت عليه اخر مرة ماصارت تطيق احد ول تبغى تعرف اي‬
‫شئ‪..‬السواق ماصارت تروح بحكم انها تعبانه او تكون نايمه ومالها‬
‫مزاج لطلعه‪..‬ونزلت لن جدتها تبغاها‬
‫هديل بصوت تعبان‪:‬هل يمه بغيتي شئ‪.‬؟؟؟؟‬
‫الجده‪:‬ايه‪...‬وش فيك يمه عسى ماشر ماعاد تنزلين وتاكلين وش فيه ليكون‬
‫خالد للحين زعلن عشان السكن وال يايمه ماكانت اقصد شئ وكنت امزح‬
‫واذ على خالد انا بكلمه وانتم احرار تبغووون تكسنووون عندي ياهل‬
‫ومسهل واذ تبغون تسكنون ببيت عمتك ال معكم بس لتسوين بعمرك كذا‬
‫حتى عماتك مستنكرين تصرفاتك وخلص براحتكم وهواكم‪...‬كانت بعالم‬
‫ثاني مو عالم امها منيرة عالم خالد اللي تغير عليها ولصار خالد الحبيب‬
‫الجده‪:‬هديل‪...‬وش فيك يمه‪...‬اذ على خالد انا اكلمه‬
‫هديل تحاول تكون طبيعيه‪:‬ليمه مافينا شئ‪...‬بس احس بشويه صداع‬
‫الجده‪:‬بسم ال عليك‪...‬اكلتي بندووول‪..‬‬
‫هديل قايمه‪:‬ايه اكلت‪...‬والحين اسمحيلي يمه بروح انام شوووي ‪...‬حبت‬
‫راسها وراحت وهي تسمعها تدعي لهم‪..‬طلعت لفوق بخطوات ثقيله‬
‫ووصلت لغرفتها وقفلت بابها وحطت راسها وهاجمتها نوبه بكى قويه‬
‫ونامت من بعدها‪.....‬‬
‫خالد اللي قرر يجي لعندها يتفهم معها مو معقوله يجلس متكتف يدينه‬
‫موعارف وشلون يتصرف‪..‬‬
‫حمد‪:‬خالد اشوفك مهموم‪....‬عسى ماشر؟؟؟‬
‫خالد يحاول يبتسم‪:‬ماشر ياحمد‪..‬بس مشاغل بالدوام‪......‬يشرب القهوة‬
‫حمد‪:‬خالد انا اعرفك زين اكثر من اخوانك وعمتي‪..‬وش فيك؟‪..‬صاير شئ‬
‫بينك وبين هديل؟‬
‫خالد‪:‬مشكله وان شاءال تنحل لتشغل بالك‪....‬‬
‫حمد‪:‬خالد انت تعرفني ماحب الح عليك ‪...‬واذ بغيتني تعرف تلقاني‪.....‬‬
‫خالد يبتسم‪:‬ادري وربي ادري بس خلني اتصرف هالمرة ومن حالي‪...‬‬
‫حمد‪:‬ولو انك تسمع من غيرك احسن‪..‬بس دام ماتبغى براحتك وانا واثق‬
‫انك بتجي وتتكلم‪...‬‬
‫جلسوووا يكملووون قهوتهم وسوالفهم بس خالد بعالم هديل اللي للحين مو‬
‫مصدق اي شئ عنها‬
‫ام نواف تكلم امها‪:‬ليش يمه وش فيها‪...‬؟؟‬
‫الجده‪:‬وال مدري عنها‪...‬حتى الكل ماتاكل مثل الناس مدري وش صار‬
‫فيها اكيد متهاوشه مع خالد اجل تحبس نفسها ول اشوووفها‪..‬‬
‫ام نواف متضايقه‪:‬خلص يمه انا بكلم خالد افهم منه وش صاير بينهم‪...‬‬
‫الجده‪:‬ل ياسارة‪..‬لتكلمين احد لو هديل تبغانا نتدخل كلمت عمتهانورة هي‬
‫اقرب‪..‬وبعدين اذ بينهم مشكله خليهم يحلونها لحالهم‪........‬ويدق جرس‬
‫الباب وراحت صفيه تفتح وتدخل للصاله‬
‫صفيه‪:‬ماما ‪..‬هزا مستر كالد يبقى مدام هديل‪..‬؟؟؟؟‬
‫الجده‪:‬روحي قووليلها بسرعه‪..‬تعالي ليش مادخل هنا ليكون جالس برا‪..‬؟؟‬
‫صفيه‪:‬لل ماما دخل جوا بالمجلس تاني‪....‬راحت تناديها‪....‬‬
‫الجده تكلم بنتها‪:‬ماقلتلك جاء الحين وان شاءال يهدي سرهم‬
‫ويسعدهم‪.....‬طقت صفيه بابها اكثر من مرة لين مافتحت الباب ‪...‬‬
‫هديل بصوت مبحوح‪:‬خير صفيه وش بغيتي‪..‬؟؟؟‬
‫صفيه‪:‬مستر كالد تحت يبقى انتا‪.....‬هديل طيرت عيونها معقوله خالد جاء‬
‫وتنازل يبغى يكلمها اكيد راجع نفسه‪.....‬‬
‫هديل بفرح‪:‬الحين بجي‪....‬وعالطووول قفلت الباب وغيرت ملبسها‬
‫ونزلت تحت للصاله ولحصلت احد ليكون طلع وهون بس الجده قالت انه‬
‫ينتظرها بالمجلس اللي برا وطارت لهناك‪....‬واول مادخلت للمجلس كانت‬
‫خايفه من نظراته الجامده لها‬
‫هديل بخوف‪:‬الـسـ‪.....‬السلم عليكم‪.........‬نزلت عيونها ومشت لين‬
‫ماوصلت عنده ‪...‬‬
‫خالد ببرود‪:‬وعليكم السلم‪....‬وشلونك وشلون امي منيرة؟؟‬
‫هديل‪:‬مو انت تسال عن اللي تعزهم وتحبهم‪...‬ليش تسال عني؟‬
‫خالد‪:‬يال‪..‬انتي ليش كذا معقده‪".......‬انصدمت هديل ولحبت تتركله مجال‬
‫"‬
‫هديل‪:‬لو سمحت احترم نفسك‪.......‬‬
‫خالد بعصبيه‪:‬انا محترم قبل ماعرفك‪..‬ول شووفوا من يتكلم باحترام ‪...‬‬
‫هديل بحيرة‪:‬خالد انت ليش تسوي معي كذا‪...‬غلطت عليك‪...‬كذبت‬
‫عليك‪..‬ليش فهمني؟‬
‫خالد بابتسامه جانبيه‪:‬معقوووله ماتعرفين ليش اعاملك كذا‪....‬هديل خلص‬
‫شبعت وانا العب دووور المغفل اوراقك انكشفت‪....‬‬
‫هديل بعبرة مخنوقه‪:‬اي اوراق؟؟ وش تقووول انت مو فاهمه شئ ‪...‬خالد‬
‫حرام عليك اللي تسووويه فيني وربي حرام‪.....‬عالطووول قرب منها‬
‫ومسك يدها بقوووة ويهزها‬
‫خالد يصارخ‪:‬حرام علي‪...‬انتي تعرفين الحرام‪..‬واللي سويتيه مو حرام‬
‫‪....‬‬
‫هديل تصارخ‪:‬انا وش سويت قووولي فهمني‪...‬لتتهمني بشئ مالي ذنب‬
‫فيه‪....‬بكت‬
‫خالد تركها‪:‬انتي سويتي اشياء كثيره ومع السف محد عرف عنك واولهم‬
‫خالي المسكين‪..‬تدري اكتشفت اني اخطات باختياري فيك‪..‬ودموعك هذي‬
‫ماراح تاثر فيني‪...‬تبغين تعرفين يا الغاليه مثل مايقولون اخوانك‪"..‬سكتت‬
‫وتناظره بتحدي"‪..‬ممكن تقووولين لي يا مدام هديل وش مدى علقتك‬
‫بماجد ؟؟؟‪....‬‬
‫هديل مصدومه‪:‬اي ماجد‪...‬انت وش قاعد تقووول‪.‬؟؟‬
‫خالد‪:‬يامدام انا فتحت عيوني على الحقيقه اللي مخبيتها على الكل‪..‬بقناعك‬
‫هذا المزيف قناع كله برائه وخداع ولو يعرفووون وش وراه كان شفتي‬
‫اشد من اللي تشفينه مني‪"...‬دفعها عنه بقوة لناحيه الكراسي‬
‫وجلست‪...‬وهي مو مصدق باللي تسمعه"‪..‬‬
‫هديل بصدمه‪:‬خالد ابغى اسمع اللي سمعته‪..‬ابغى افهم‪..‬لو سمحت‪..‬؟؟؟‬
‫خالد متمالك اعصابه‪:‬اسمعي يامدام‪...‬اكتشفت ومع السف مؤخر ان‬
‫زوجتي كانت على علقه مع اخو مرت ابوها ول واي علقه علقه حب‬
‫قويه لها سنين طويله ولما قال الحبيب ان امه مو راضيه على الزواج‬
‫قامت الحبيبه وتركته وسوت سالفتها عشان تبتعد عن حبيب العمر ودقت‬
‫على عمتها وتقولها تعالي اخذيني وهذا كله تلفيق ‪x‬تلفيق‪..‬وضحكت على‬
‫اهلها كلهم ولما جتها فرصه الزواج قالت ليش ل خليني انتقم من الحبيب‬
‫يمكن يحس باللي بينا وراحت وضحكت على الزوج المغفل اللي هو انا‪...‬‬
‫هديل بتحدي‪:‬ممكن اعرف وشلون طلعت السالفه‪...‬لتقووول ماجد جاء‬
‫وقالك؟؟‬
‫خالد‪:‬ل مو ماجد‪...‬اخت ماجد قالت كل شئ عنكم وهي كانت ساكته عشان‬
‫خاطر اخوها ولما شافته على حافه الجنون والنهيار قالت لزم تعطيني‬
‫خبر عشان اخوها المسكين‪..‬بس لتخافين محد راح يعرف بالموضووع انا‬
‫وعدتها‬
‫هديل متمالكه اعصابه‪:‬اهاااااااااا‪...‬وانت وش تشووف؟؟وش الحل‬
‫برايك‪..‬؟؟؟‬
‫خالد‪:‬مافي حل غيره‪...‬كل واحد يروح بطريقه‪.....‬‬
‫هديل دمعتها جامده بعيونها‪:‬خالد ممكن تسمعني؟؟‬

‫خالد‪:‬ماعاد يفيد الكلم ياهديل‪...‬لو انك رافضتيني اهون علي من اسمع‬


‫كلم مثل هذا‪...‬وقام يبغى يطلع‪.....‬‬
‫هديل‪:‬لحظة يا خالد‪"..‬وقف عند الباب"‪..‬حتى لو قلت اني برئيه من الكلم‬
‫كله‪...‬‬
‫خالد بنفاذ صبر‪:‬هديل ورقتك راح توصلك وصدقني راح احل الشكال‬
‫بطريقتي من غير فضايح انا وعدت وماراح اخلف وعدي‪..‬وطلع عنها‬
‫وهي على وضعها مصدومه باللي سمعته‪..‬قامت ومشت لحد غرفتها‬
‫وقفلت عليها الباب"دامك بعتني ياخالد بسبب انا مالي ذنب فيه انا بعد‬
‫ابيعك‪..‬هذا اخر شئ اتوقعه انك ماتسمعني ولتصدقني ‪...‬صدقت الغريبه‬
‫وتكذب اقرب الناس لك‪..‬حسبي ال ونعم الوكيل ‪..‬خلص انا بكيت كثير‬
‫وعمر الدموع مافادت بشئ احسن اني انسى كل شئ انسى خالد وشيخه‬
‫وكل شئ كل شئ ول بكون متسامحه مع اي حد خلص القلب ماعاد‬
‫يتحمل اللم وعذاب"‪...‬‬
‫خالد اول ماطلع منها جلس بسيارته مايدري كان على حق او ل‪"..‬يال‬
‫تسرعت كثير بحكمي المفروض اسمعها وش الفايده الحين‪..‬وش اسوووي‬
‫اقول امي‪..‬ل وشلون اقووولها واذ صار لها شئ من اللي تسمعه‪..‬انا‬
‫بنتظر وبعيدن احلها بطريقتي "وحرك سيارته ولهو عارف وين يروح‬
‫على الساعه ‪10‬بالليل وقف عند بيت اخته متردد فجلس بالسيارة يفكر‬
‫وماحس بالوقت ال وابو محمد مع زوجته وقفوا بجنبه‪..‬‬
‫ابو محمد‪:‬ابو وليد ياهل ومرحبا‪...‬ليش جالس هنا تعال ادخل داخل ‪..‬‬
‫ابو وليد طالع من سيارته‪..‬دقيت على البيت ولحصلت احد وقلت انتظركم‬
‫هنا‪...‬وشلونك نورة‪.‬؟؟؟‬
‫ام محمد مستغربه‪:‬هلبك اخوووي‪...‬بخير وشلونك انت وشلون العيال‬
‫ليش ما دخلت داخل‪.‬؟‬
‫ابو وليد‪:‬الكل بخير‪....‬حبيت انتظركم هنا‪..‬وماصار شئ عاد كبرتوها‪..‬‬
‫ودخلوا مع بعض للخيمه و قامت نورة تجيب شئ لكن اخوها يبغاها‬
‫بموضوووع ولما شاف زوج اخته قايم حلف عليه يجلس لنه مايرتاح ال‬
‫معهم ام محمد استغربت من اخوها ومن الموضوووع اللي مايتأجل لبكرة‬
‫وماحبت تضغط عليها بالكلم لين مابدء وتكلم وعرفت ان اخوها مهموم‬
‫وبقلبه حمل ثقيل لزم احد يشيله معه وماحصل ال غيرهم‪....‬‬
‫مر اسبووووع على سالفه ناصر و منال‪..‬ماوصل الخبر لمنال كانت‬
‫منهمكه بالمتحانات وموضوع مشعل‪"..‬اذ ناصر يبغاني ليش ماتحرك‬
‫طيب ليش افكر فيه وهو مافكر فيني يمكن اللي فيه اعجاب لمو يمكن ال‬
‫اكيد‪..‬وبعدين دام مشعل الكل يمدحه ليش ل‪..‬يمكن هو اخير من‬
‫ناصر‪..‬باستخير وربي يسهل"‪..‬ناصر اللي مايعرف شئ عن الموضووع‬
‫كان يتامل امه كل يوم تجي وتبشره‪..‬‬
‫نوف ماتدري عن الحداث اللي صارت بالعايله لهديل ومنال‪..‬كانت‬
‫مشغوله بالدراسه وتضغط على نفسها عشان تجيب نسبه وتدخل للجامعه‬
‫مع هديل"هذا المتفق عليه"‪..‬‬
‫ام محمد بعصبيه‪:‬وبعدين معك انتي وخالد ل انتم تتكلمون ولتقووولون‬
‫وش فيكم‪..‬هديل وش صاير بينكم‪....‬هديل منسدحه بالسريرتحس بضعف‬
‫بس ماحبت تقووول او توضح لحد‪..‬‬
‫هديل بتعب‪:‬عمتي ال يخليك ارحميني‪...‬مافينا شئ‪..‬واذ انتي حاسه روحي‬
‫اسالي خالد؟؟‬
‫ام محمد‪:‬وماراح اسال خالد وانا الحين اسالك انتي تتكلمين او شلون‪..‬هديل‬
‫ال يهديك قووولي مومعقوووله كذا وضعكم ومابقى على زواجك ال‬
‫شهرين‪..‬يمه اذ متهاوشين لنا حق نتدخل ونصلح مابينكم‪...‬‬
‫هديل بدموع متجمده‪:‬وش تبيني اقوووول‪...‬اقووول ان‬
‫خالد‪......‬مايبغاني‪..‬‬
‫ام محمد مصدومه‪:‬وش تقوووولين‪.....‬ليش وش صاير؟؟‪.....‬تكلمي‬
‫هديل‪:‬موتبغين تعرفين وش بينا هذا اللي بينا‪....‬وانا خلص ياعمتي وربي‬
‫تعبت دام خالد مايبغاني انا مابغاه‪...‬واذ تبغين تعرفين السبب اساليه‪....‬ام‬
‫محمد قامت عالطووول وطلعت من غرفتها وتركتها تبكي على‬
‫حالها"ياليت ماتكلمت ول قلت شئ‪...‬الحين بيقووول متمسكه فيني عشان‬
‫كذا تكلمت‪..‬لياخالد مو هديل تتمسك بشئ بعاها "‪...‬‬
‫اول مانزلت شافت اخوها وامها جالسين بالصاله وراحت سلمت عليه‬
‫وخلت نفسها طبيعيه‪..‬وجلس شووي معهم لن قال بيسافر الحين وحب‬
‫يسلم عليهم ولما بغت تمشي وصاها على هديل وعياله لن تدرون محد‬
‫يدري متي يجي اجله وخاصه السفر طمنته وطلعت تروح تشوف‬
‫خالد‪...‬سلمت هديل على ابوها ولحظ اللي فيها التغيير على وجهها وسالها‬
‫وقالت من الرق والتفكيروالحمدل الجده مافضحتها لن ولدها مسافر‬
‫ولحبت تضايقه وجلس مع بنته شوووي ووصاها على نفسها وعلى امه‬
‫واخوانها وطلع ومسك خط القصيم لنه عنده كم شغله وبعدين بيروح‬
‫لجده‪....‬‬
‫اول ماوصلت للبيت راحت لغرفته لكن ماحصلته بتفهم منه وش السالفه‬
‫دقت على جواله مقفله ومسكت اعصابها ‪..‬خالد اللي مو قادر يحصل سبب‬
‫مقنع يقنع امه وخاله مو قادر يفكر فعشان كذا سافر للشرقيه ويمكن‬
‫يطوول فيها لين مايحصل على حل مقنع‪..‬ساره لما عرفت الخبر من اختها‬
‫تضايقت مرة وقالت لزم يضغطون على هديل عشان تتكلم بس نورة قالت‬
‫تبغى تسمع خالد مو معقوووله يفكر بالنفصال ال بسبب كبير‪..‬‬

‫يوم الخميس بعد صلة الفجر دق التلفون على دخله وليد من المسجد‬
‫استنكر المتصل‬
‫وليد"اللهم اجلعه خير"‪:‬الوووووووو‬
‫‪:.....‬السلم عليكم‪...‬اسف اخوي على الزعاج هذا بيت ابراهيم‬
‫سلطان‪....‬‬
‫وليد بخوف‪:‬ايه هذا بيته‪..‬مين معي‪..‬؟؟؟‬
‫‪:....‬معك المستشفى‪...‬ابراهيم عمل حادث والحين هو بالعنايه المركزة‬
‫ياليت تجون باسرع وقت لن حالته حرجه‪....‬‬
‫وليد مصدوم‪:‬اي مستشفى ‪..‬؟؟؟؟‪....‬وعرف المستشفى وعالطوول سكر‬
‫واتصل على عمامه وطلع من البيت‪...‬الخبر انتشر بالعايله وتجمعوا ببيت‬
‫ام وليد اللي من عرفت وهي تبكي وتولول على زوجها والكل ينتظر‬
‫اتصال من اي احد‪..‬هديل اللي ماسكه نفسها‬
‫حاولت ام محمد تهدي ام وليد وتسكتها عشان عيالها اللي كل شوي‬
‫يصحون وعشان هديل اللي مو مستوعبه المر‪..‬وفجاءة دق التلفون‬
‫وعالطووووول قامت سارة وشالته وعيونها على عمتها وتنتظر اي خبر‬
‫حزين او سعيد‪...‬وسكتت سارة شووووي ولتكلمت ول حرف وجت ام‬
‫وليد واخذت السماعه وشوووي ال وصرخت باعلى صوتها على ابو‬
‫عيالها وزوجها وهديل اكتفت تناظر فيهم وهم مجتمعين عليها فجلست‬
‫بمكانها وتبكي من داخلها وجت عمتها سارة ووقفتها وتناظر بعيونها‬
‫والدموع متجمعها فيها ولما نطقت عمتها"عظم ال اجرك"‪..‬‬
‫هديل مصدومه ‪:‬ل‪...‬ل‪...‬مستحيل‪....‬وصرخت بل‪...‬وحظنت عمتها وبكت‬
‫بقوووووة‪...‬صار العزاء ببيت ابو وليد والكل مجتمع عندهم ‪..‬خالد من‬
‫عرف الخبر عالطووول جت هديل بباله وحب يعرف وش حالها‪..‬لكنه‬
‫يكابر ولحب يسال عنها‪...‬‬
‫وليد هو الوحيد اللي متمسك عشان اخوانه مثل ماقاله عمه عبدالعزيز هو‬
‫رجالهم ولزم يكون اقوى من الظروووف و عمامه وعيال عمامه وعماته‬
‫بيكونون معه وماراح يتركونه بحاله وماقدر وليد يتماسك وحظن عمه‬
‫واول مرة يبكي على ابوه وحس بفراغ ووحده وخايف من مسؤوليه كبيرة‬
‫يفشل فيها‪..‬‬
‫اما عبدال مابطل من الصياح وكل شوووي فواز يجي يواسيه وليتركه‬
‫لوحده ويحاووول يتقبل وضعهم من غير ابوهم ويجلس يبكي وكل مايتذكر‬
‫ابوه‪..‬اما الطفال مايدرون عن السالفه كل ماشافوووا امهم تبكي او هديل‬
‫بكوووا معهم ‪...‬‬
‫باخر ايام العزاء كانت هديل جالسه بالصاله الفوقيه وتناظر باب غرفه‬
‫ابوها‪"...‬آآآه يايوبه رحت وتركتني لحالي‪..‬ماعاد عندي شئ استند‬
‫عليه‪..‬ال يرحمك ويحلك‪..‬رحلت وتركتني‬
‫يوبه مابي شئ ابيك انت ترجع‪...‬ارجع وانا ارجع للبيت واتحمل كل شئ‬
‫من خالتي بس ارجع"نزلت راسها وبكت بقوة‪..‬جتها عمتها نورة جلست‬
‫بجنبها‪..‬‬
‫ام محمد بنيرة مخنوقه‪:‬يمه هديل الكل يسال عنك انزلي تحت‪..‬خالتك تبغاك‬
‫‪...‬‬
‫هديل بصوت مبحوح‪:‬مابغى احد‪..‬لخالتي ول اي حد‪..‬اتركوني لحالي‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬ول انا ماتبغيني‪...‬هديل‪....‬اليوم اخر يوم والمفروووض‬
‫ماتجلسين لحالك قومي معي ‪....‬وقامت معها ونزلوا تحت وهي تترنح من‬
‫التعب ‪..‬‬
‫جلستها بجنب خالتها اللي تبكي من قلب على فراق زوجها ناظرت هديل‬
‫وحضنتها ‪..‬وبكوا سوا‬
‫على الساعه ‪ 11‬انتهى العزاء والكل دخلوووا لصاله الكبيرة ببيت اخوهم‬
‫لكن شيخه ماكانت معهم‪..‬العمام وعيال ابراهيم وخالد لن يبغى يشوف‬
‫هديل ويعزيها‪..‬كان بالصاله الجده اللي تعبانه والضغط مرتفع عندها‬
‫بفقدان ولدها وبناتها وهديل كانت بعالم ثاني ولهي منتبه لهم لكنه يناظر‬
‫فيها والتغير اللي حصل لها فقدت وزنها كثير وهالت سوداء تحت عيونها‬
‫واثر الصياح باقي بوجهها‪...‬كل هذا ماغاب على نظره‪...‬‬
‫الجده‪:‬ل انا بجلس هنا ببيت وليدي وهديل معي‪..‬‬
‫ابو سلطان‪:‬يمه ال يطول بعمرك انتي تعبانه روحي ارتاحي العزاء‬
‫وخلص والزم علينا راحتك‪..‬ولحظ عمها ابو حمد سرحانها وكانها بعالم‬
‫ثاني ‪....‬‬
‫ابو حمد يجلس بجنبها‪:‬هديل‪....‬فيك شئ تحسين بشئ‪...‬‬
‫هديل بصوت تعبان‪:‬مافي شئ عمي‪"......‬قامت وهي تترنح "‪.....‬عن‬
‫اذنكم‪..‬‬
‫وطلعت فوق ويله تمشي‪..‬وتمسك بالدرازين وكانت بتطيح بس عبدال كان‬
‫وراها لن ملحظ التعب عليها‪....‬‬
‫ابو حمد‪:‬وليد لتترك اختك كذا ماتشوووفها التعب ماكلها اكل‪....‬‬
‫الجده تمسح دموعها بشيلتها‪:‬من زمان وهي كذا لتاكل ولتنزل محبوسه‬
‫بغرفتها‪...‬والحين جات سالفه موت ابوها وال يستر على البنت وش‬
‫بيصيرلها‪...‬‬
‫خالد نزل عيونه وكانه حاس بذنب بحقها وقال لوليد يبغى يكلمها‪...‬‬
‫وصلوا لغرفتها وعبدال توه طالع منها وقالهم الفضل مايكلمونها لنها‬
‫تعبانه بس خالد ماسوا له سالفه ودخل على طووول ووراه وليد‪..‬‬
‫خالد بتردد‪:‬هديل‪"......‬التفتت عليه وعيونها مليانه دموع"‪....‬عظم ال‬
‫اجرك‬
‫هديل تناظرفيه ببرود‪:‬اجرنا واجرك‪..‬جزالك ال خير‪....‬ولفت للجه الثانيه‬
‫خالد‪:‬هديل‪.....‬مدري وش اقوووول ‪...‬قاطعته‬
‫هديل‪:‬مايحتاج تتكلم‪..‬كلمك وصلني من زمان و فهمته‪...‬مشكور تعبت‬
‫نفسك على شئ مايسوى بحياتك‪"..‬تناظر فيه بتحدى"‪...‬انقهر منها وطلع‬
‫من غير مايقووول شئ واستنكر وليد كلمها فجاءة‪"..‬اكيد ماهي صاحي‬
‫والحادث ماثر عليها"‪....‬‬

‫مر على موته ابو وليد شهر‪..‬ام وليد تغيرت ‪180‬درجه مع الكل يمكن‬
‫عشانها بحداد و لن فيه احد ينسيها ويشيل همومها‪..‬واخوانها انبسطوووا‬
‫بوجود هديل وامهم منيرة‪..‬وهي يوم عن يوم تتعب جسديا ونفسيا‬
‫وتحاوووول تكون قويه‪..‬‬
‫هديل تصب الشاهي‪:‬عمتي كان جبتي نوف‪.‬؟؟؟‪....‬‬
‫ام نواف‪:‬وال بغت تجي بس تعرفين اخر سنه ومابقى على المتحانات‬
‫شئ‪..‬هديل شلونك مع خالد‬
‫هديل تناظر عمتها وكانها تعرف شئ‪..............:‬‬
‫الجده‪:‬بخير كل يوم يجي يسال عنها‪..‬كلمتي اختك قوليلها مافي زواج‬
‫الشهرالجاي ول اللي بعده‬
‫ام وليد‪:‬خالتي مو حرام‪...‬خلوهم براحتهم‪...‬يمكن خالد مستعجل‪..‬‬
‫هديل تتدخل‪:‬ل انا مابغى اتزوج الحين‪..‬لدرجه ابوي رخيص عندكم اذ‬
‫خالد مستعجل يروح يدورله على وحده غيري‪....‬قامت عالطوووول‬
‫وطلعت فوق لغرفتها‬
‫ام وليد مستغربه‪:‬وش فيها‪...‬ماقلنا شئ يزعل ويعصبها‪....‬‬
‫ام نواف‪:‬مافيها ال كل خير بس تعرفين معزه اخوي ال يرحمه‬
‫عندها‪...‬كيفها ماتبغى براحتها محد غاصبها لين مايطيب خاطرها‪..‬وانا مع‬
‫بنت اخوي اذ خالد مستعجل يدور على غيرها‪...‬‬
‫الجده بعصبيه‪:‬انت انهبلتي‪..‬تعصين البنت ياسارة البنت محتاجه احد يوفق‬
‫معها وانتي توقفين ضدها شوووفيها وش صايره بتذبح نفسها‪...‬ل تاكل‬
‫وفوق كذا تجلس لزواج ولشئ‪...‬ل لين جاء الوقت المانسب اعلنا الزواج‬
‫رضت او ل‪...‬‬
‫ام نواف‪:‬يمه ال يهديك انا ضدها؟؟؟‪...‬وال ابغالها الخير بس كيفها معها‬
‫حق تتزوج وابوها ماصار له كم شهر‪....‬‬
‫الجده بضيق‪:‬انت مهبوووله‪...‬ومن قال بنزوجها الحين وال عقب كم‬
‫شهر‪...‬متى ماقررخالد الزواج زوجناهم‪..‬هذا وصيه ابوها(ال يرحمه)هو‬
‫موصيني قبل مايسافر‪..‬‬
‫ام نواف قايمه‪:‬ال يرحمه خلص سووا اللي تبونه‪..‬بروح اشوفها وبقولها‬
‫الكلم‪..‬ال يهديها‬
‫*‬
‫ام محمد تفتح باب غرفته‪:‬اقدر اتكلم معك ‪...‬؟؟؟‬
‫خالد التف عليها متفاجئه‪:‬مايحتاج تستاذنين تفضلي يمه‪..‬؟‬
‫ام محمد سكرت الباب وجلست على السرير‪:‬وش اخبارك مع هديل‪....‬؟؟؟‬
‫خالد تنهد‪:‬زفت‪"....‬ناظر امه اللي تناظرله ببرود"‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬انا ماراح اقووول شئ انت تكلم‪...‬بعرف وش صاير بالضبط‪....‬‬
‫خالد‪:‬يمه شئ وانتهى وانا ان شاءال بحله بطريقتي‪....‬‬
‫ام محمد بصوت عالي‪:‬بطريقتك كيف‪...‬بالطلق‪!!!!!..‬‬
‫خالد متفاجئ بامه‪:‬ومن قالك‪....‬هديل صح‪....‬على كذا عارفه كل شئ ليش‬
‫تسمعين مني دامك سمعتي منها‪...‬‬
‫ام محمد بعصبيه‪:‬لو سامعه منها شئ ماجيتك او تعنيت اتكلم معك وبعرف‬
‫وش اللي صاير‪..‬لهي رضت تتكلم ول انت راضي تتكلم انحشت ومدري‬
‫وين رحت‪..‬‬
‫خالد بابتسامه جانبيه‪:‬اكيد مارح تتكلم‪..‬اللي يسوي الغلط يتكلم‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬اهاااااااااا الحين هي مسويه غلط‪..‬طيب ياخالد قووولي وش‬
‫مسويه؟؟‬
‫خالد‪:‬بقووولك يمه بس بشرط توعديني ماتقولين لحد ولتتصرفين باي‬
‫شئ لين انا مااتاكد‪..‬ال يخليك يايمه مانبغى فضايح مع اي حد‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬اوووف السالفه فيها فضايح‪..‬طيب بسكت ول بتكلم لين ماتتاكد‬
‫وهذا وعد‪...‬قال كل شئ لمه اللي انصدمت من كلمه ‪..‬‬
‫ام محمد بعصبيه‪:‬خالد انت وش تقوووول‪...‬اذ هديل هذه اخلقها اعرف‬
‫انها اخلقك بعد انت‪..‬لعنبوا دارك هذي بنتي انا مربيتها وتقووول عن‬
‫تربيتي كذا‪...‬ال يخسك من ولد‪..‬وانت صدقت كل الكلم على‬
‫هالمسكينه‪..‬ل ونعم التربيه وال توني ادري بس اني ماعرفت اربيك‬
‫زين‪..‬احد يشك بزوجته وفوق كذا بنتي‪..‬انا ربيتك ياخالد وربيت اخوانك‬
‫شفتهم مرة اوسمعت يسوون غلط‬
‫"هز راسه بالنفي"‪...‬هذولء عيالي‪..‬وهذيك بنتي‪..‬واللي يتكلم عن بنتي‬
‫كلمه غلط ولو هو زوجي ماله مكان بقلبي‪...‬وطلعت عنه‪..‬وجلس على‬
‫الكرسي يفكرومنزل راسه واكتشف انه على خطى وشلون يشك فيها‬
‫‪...‬شلون‪..‬انا لزم اوضح لمي كل شئ‪...‬وعالطووول راح لمه‬
‫يكلمها‪..‬فكانت تصد عنه وماتبغى تسمعه ويجي يحب على راسها انه‬
‫تسامحه ولما ذكر شيخه جن جنوووون ام محمد وعرفت مقصدها من هذا‬
‫كله وعالطووول اخذت عباتها وقالت لولدها يوديها لبيت اخوها تصفي‬
‫الحساب اللي المفروض تصفيه بحياه اخوها‪....‬‬
‫سكرت امها من ام علي تبشرها ان بنتها مواقفه على مشعل‪..‬دخل ابو‬
‫سلطان وحصل ام سلطان مبسوطه وفرحانه‪..‬‬
‫ابو سلطان يجلس‪:‬هاه‪..‬وش عندك مبسوطه وفرحانه‪...‬فرحينا معك!!‬
‫ام سلطان‪:‬افاااا عليك‪..‬اكيد بفرحك معي‪....‬خلص منال وافقت على مشعل‬
‫وتوني مكلمه ام علي‪..‬وفرحت وقالت نبغى نحدد للرجال عشان يجون‬
‫يتفقون على كل شئ‪...‬‬
‫ابو سلطان معقد حواجبه‪:‬ايه بس منال تبغى مسكن مستقل وام علي تبغى‬
‫ولدها يسكن عندها‪!!..‬‬
‫ام سلطان‪:‬لتخاف بنقووولهم ونكتبه شرط‪..‬دام الولد ماعليه‬
‫كلم‪"....‬انتبهت على زوجها الضيقه"‪....‬عسى ماشر وش فيك‪..‬؟؟؟؟؟‬
‫ابو سلطان‪:‬ماشر بس اختي نورة كلمتني عن منال لولدها ناصر‪...‬والحين‬
‫مدري وش اقووولها؟‬
‫باللحظة اللي ابوها تكلم وقفت منال مكانها وتوها نازله وانصدمت بالكلم‬
‫اللي سمعته‪...‬وحطت يدها على فمها‪...‬‬
‫ام سلطان‪:‬يووووه طيب ليش ماقلتلي قبل مااكلم الحرمه‪..‬الحين وش‬
‫بتقووول لختك‪..‬‬
‫ابو سلطان‪:‬مدري انا وعدتها خير‪..‬وقصرت معها‪..‬انشغلنا بالعزاء ول‬
‫امداني اقولك او اشاور منال‪...‬وال اني مالي وجه اكلم اختي‪"....‬منال مو‬
‫مصدقه اللي تسمعه عالطووول طلعت فووق وقفلت عليها الباب ناصر‬
‫تقدم لي وشلون‪.‬؟؟‪..‬كيف يتقدم وهو ماخلص دراسته‪..‬؟؟اكيد‬
‫يستهتر!!!للل مستحيل‪..‬انا وش قلت لمي وش سويت‪..‬؟؟ياربي احس‬
‫استعجلت بقراري‬
‫وش اسوي وش اقووول"‪..........‬بكت على هالمصيبه‬
‫اول مادخلت بيت اخوها راحت للمجلس وحصلت زوجه اخوها وعيالها‬
‫الصغار‪...‬وعالطووول وقفت ام محمد بعصبيه وهي تصارخ عليها وعلى‬
‫اللي سوته وكانت مفوله عالخر‪..‬وحاولت ام وليد تهديها وتفهمها اي شئ‬
‫بس ام محمد ماعطتها فرصه تتكلم لين مادق التلفون وعالطوووول ركض‬
‫حماده ورفع السماعه وقال لمه يبغاها وليد‪..‬بعد ماكلمت ولدها وسكرت‬
‫قالت ان هديل راح تتنوم بالمستشفى‪..‬انصدمت ام محمد من اللي سمعته‬
‫وسالتها عن المستشفى وقبل ماتطلع قالت ذنب هديل برقبتك ليوم‬
‫الدين‪...‬وطلعت وتركت زوجه اخوها تبكي على حسرتها وافعالهاركبت‬
‫السيارة وقالت لولدها يوديها للمستشفى‪..‬خالد مايدري ان هديل هي اللي‬
‫تنومت بالمستشفى يحسب امه منيرة‪..‬واتصلت على وليد تاخذ رقم الجناح‬
‫والغرفه‪..‬واول ماوصلت حصلت وليد واقف عند الستقبال‪..‬وراحت له‬
‫ووصلها لغرفه هديل ولقت امها واختها سارة وعبدال وكانت نايمه وفي‬
‫يدها المغذي‪..‬الجده تمسح عيونها بشيلتها وجالسه عند راسها‬
‫ام محمد منصدمه‪:‬وش فيها‪...‬وش صاير‪..‬؟؟؟؟‬
‫ام نواف تهدي اختها‪:‬مافيها ال كل خير‪..‬شووويه تعب وان شاءال بتقوووم‬
‫بالسلمه‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬اي خير دامها بالمستشفى وبتنومه اكيد فيها شئ‪.....‬‬
‫الجده‪:‬يابنيتي‪...‬مافيها شئ‪...‬اطمني واسكتي عنها خليها ترتاح ‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬طيب فهموني وشلون جبتوها هنا‪...‬؟؟؟‬
‫ام نواف‪:‬لقيتها طايحه عاللرض‪..‬وجبتها انا وامي واخوانها‪...‬والدكتووور‬
‫طمنا عليها‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬ليش وش فيها وش قايلين لها‪...‬‬
‫الجده‪:‬ماقلنا شئ‪...‬بس تكلمنا عن زواجها وعصبت وقامت علينا ولحقتها‬
‫عمتها وماوعينا ال وسارة تنادي وتصارخ على وليد وعبدال‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬معقوله كل هذا عشان الزواج للل اكيد فيها شئ اعظم وماتبغون‬
‫تقووولووولي‪..‬وش فيها بنتي‪..‬؟؟؟؟‪..‬محد تكلم وطلعت ال خالد ووليد توهم‬
‫واصلين للجناح وسالت وليد عن اسم الدكتور وتبغى تروح له خالد اللي‬
‫متضايق لما سمع من وليد عنها وطول الوقت يحاسب نفسه وعلى‬
‫تصرفاته معها‪..‬‬
‫وام وليد جالسه تلوم نفسها وعلى تصرفاتها وان ظلمتها كثير وجلست‬
‫تعض اصابع الندم على اللي قالته من كلم كذب وتلفيق على‬
‫المسكينه‪..‬كلمت اخوها وقالت له كل السالفه عصب عليها وزاد عليها وان‬
‫تصرفت بعدم عقلنيه ومن العصبيه ماحس ال وسكر التلفون بوجه اخته‬
‫اللي جلست تبكي‬
‫على اللي سوته معها‪..‬‬
‫من بكرة الخبر انتشر عند اهل هديل جوها عمامها وكانوا فيه عماتها‬
‫واخوانها‪..‬نوف لما عرفت تضايقت ولقدرت تجي لن ازمة اختبارات‬
‫ففضلت تكلمها‪..‬خالد اللي للحين متلوم وينتظر الفرصه المناسبه عشان‬
‫يتكلم معها صحيح يكون موجود معهم بالغرفه بس قلبه متقطع عليها‪..‬اما‬
‫هي‬
‫مافكرت تحط عينها بعين خالد اللي تحس بنظراته لها‪..‬‬
‫ابو سلطان‪:‬ماعليك شر ان شاءال‪..‬بس الظاهر تبغى تشوووف غلها‬
‫عندنا‪..‬هاه هديل‬
‫ام محمد تناظرها اللي منزله راسها‪:‬هديل من يوم يومها غاليه علينا‪..‬‬
‫ابوحمد‪:‬ايه وال غاليه‪..‬اقول نورة ماقالوا متى يطلعونها‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬لوال ماقالوووا‪..‬باقي تطلع نتايج الفحوصات‪..‬‬
‫ابو سلطان‪:‬مافيها ال كل خير‪..‬هديل وانا عمك تبغين شئ محتاج‬
‫شئ‪..‬مايردك ال لسانك‪..‬وانا وعمك صالح مانقصر معك ترى غلك من‬
‫غلى عيالنا ويكفي انتي بنت المرحوم رحمه ال عليه‬
‫هديل بصوت تعبان‪:‬عساكم دايمين‪..‬ويطول باعماركم‪..‬وتاكد يا عمي اني‬
‫اطلع ال ثم‬
‫اطالعكم مالي غيركم بالدنيا واذ احتجت لشئ ماراح اتردد عالطووول‬
‫بوصلكم‪..‬‬
‫ابو سلطان‪:‬ال يوفقك يابنيتي ويقيمك بالسلمه‪..‬اسمعووا كلكم‪...‬هديل تحت‬
‫رعايتي انا واخوووي بعد امي والكلم موجه لك ياخالد‪...‬‬
‫الجده‪:‬ياكبرها عند ال وشلون تحت رعايتك لو ان البنت مو متزوجه كان‬
‫صح البنت بحكم زوجها ياوليدي‪..‬الظاهر الكبر ماثر على عقيلك‪"...‬الكل‬
‫ضحك على كلم الجده ال هي اللي اكتفت بالبتسامه"‪..‬‬
‫ابوسلطان‪:‬مو هذا مقصدي يا يمه ال يهديك‪..‬انا قصدي هديل برعايتي لين‬
‫ماتروح للبيت خالد وهو بكيفه‪...‬‬
‫خالد تدخل‪:‬عساك سالم ياخالي‪..‬بس السموحه منك ومن خالي صالح هديل‬
‫زوجتي وتحت‬
‫حكمي من يوم ملكت عليها‪..‬وماراح اخليها تحتاج شئ ان شاءال"ناظرفيها‬
‫اللي باين انها تضايقت‬
‫من كلمه ولقالت شئ"‪...‬ناظر امه وشافها مرتاحه بكلمه ومبسوطه بس‬
‫مهما اللي سواه مايغتفر له‪..‬‬
‫ابو سلطان يقوم‪:‬وال انك اصيل ياولد اختي‪..‬تدري لو ماتكلمت ول قلت‬
‫شئ بقووول اختي ماعرفت تربي عيالها‬

‫واخوووي ال يرحمه عرف يختار لبنته‪..‬ال يوفقكم ويسعدكم‪...‬يله ابوي‬


‫هديل تبغين شئ محتاجه شئ قووولي لتستحين‪...‬‬
‫هديل تبتسم‪:‬سلمتك ياعمي وعساك على القوة ويطول بعمرك انت وعمي‬
‫صالح‪..‬وحب راسها وطلع بعد ماقال بيجي بكرة يطمن عليها ووراه‬
‫اخوه‪..‬قرب وليد عند اخته وقالها بيروح للبيت اذ محتاجه اغراض عشان‬
‫يجيبهم معها‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬انتظر يمه وليد‪...‬خذ امي معك خلها ترتاح‪...‬‬
‫الجده‪:‬واخلي بنيتي‪...‬للل روحي انتي معه انا مافيني شئ ومرتاحه‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬يايمه ال يهديك ماقلت لتجين‪..‬بيجيبك بعد المغرب حتى ادويتك‬
‫مااكلتيه‪..‬‬
‫الجده‪:‬ماعليكم مني هذه صحتي وانا اعرفها اكثر منكم‪..‬بجلس مع بنيتي‪..‬‬
‫هديل بصوت حنون‪:‬يمه ال يخليك روحي عشاني ارتاحي لك شوووي واذ‬
‫على انا وال بخير ومافيني شئ وانا الحين بنام ابغى ارتاح شوووي‪...‬‬
‫الجده قامت‪:‬يله قوووموووا بنتي تبغى تنام يله قووومي وش مجلسك انتي‬
‫وولدك‪..‬كلم وتكلمت معكموضحك وضحكت كل اليوم‪...‬والحين تبغى‬
‫تنام‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬الحين نقووووم ياربي عليك يايمه ماشاءال عالطووول من قالت‬
‫تبغى تنام وترتاح تطلعينا اصبري بنسالها اذ تبغى شئ عشان نجيب‬
‫معنا‪...‬‬
‫الجده‪:‬يله لتتعبون بنيتي‪..‬بسرعه قدامي خالد وصلني للبيتي مابغى اروح‬
‫لبيت خالك بشوف البيت تاركته لي كم يوم‪..‬وجاء عندها خالد ومسك يدها‬
‫والتفت على هديل يودعها‪...‬ولفتحت فمها بشئ‬
‫ومشى مع امه وطلعوووا برا ‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬اسمعي هديل اذ طلعتي ان شاءال ابغاك تعيشين عند امي منيرة‬
‫ببيتها او عند عمتك سارة؟؟‬
‫هديل مستغربه‪:‬ليش ياعمتي‪...‬وبيت ابوووي؟؟؟؟‬
‫ام نواف‪:‬يوووه يا نورة وش ذا الكلم‪..‬انهبلتي‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬سارة انتي مو فاهمه شئ بعدين افهمك‪..‬هاه ياهديل‪..‬وش قلتي؟؟‬
‫بيت ابوك انسيه‪..‬اخوانك اذ يبغونك يعرفون طريقك‪..‬اسمعيني‪..‬انتي فكري‬
‫زين واختاري‪..‬او تجين تسكنيين عندي؟؟‪.....‬عالطووووول هديل قاطعتها‬
‫بصوت شوووي عالي‪..‬وكان خالد بيدخل بس وقف لما سمعها يوم‬
‫تكلمت‪...‬‬
‫هديل‪:‬ل‪...‬ل‪..‬اسكن عند امي منيرة احسن لي‪..‬وتركوها مع احزانها‬
‫وهمومها وقبل ماتنام ناظرت للسقف وكانها تبحلق بشئ "ياال‬
‫سبحانك‪..‬ارحم حالي التعبان‪..‬ارحم ضعفي وقل حيلتيقدرلي‬
‫الخير‪..‬ساعدني نور لي طريقي‪..‬ياربي تعبت من كل شئ‪..‬مو قادرة اتحمل‬
‫شئ"‬
‫نزلت دموعها واقتلبت لجهه الثانيه ونامت‪..‬من جهه خالد فكان مايعرف‬
‫شلووون يفاتح امه من بعد مانزل خالته سارة لبيتها‪..‬بالنهاية تشجع وتكلم‬
‫عشان يوضح لها مبرراته وتركته امه يتكلم ‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬خالد‪..‬دامك شكيت بزوجتك اللي راح تعيش معها طووول‬
‫حياتك‪...‬صدقني بتجي لحظة ثانية وثالثة ورابعه وعاشرة بتشك فيها‬
‫وبتعيشون بحياة مليانه شكووك وبتخسر نفسك وتخسر حياتك‪..‬‬
‫خالد بضيقه‪:‬يمه انا اعترف اني اخطات بحق هديل‪..‬بس يايمه لتحسبيني‬
‫من سمعت الكلم سكتت ولدافعت عنها‪..‬لتكلمت ووقفتها عند حدها بس‬
‫هي اكدت لي وقالت اذ مو مصدق تجيب الدليل لحد عندي‪..‬يمه لو كنتي‬
‫بمكاني تصدقين او ل‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬وانت عالطووول صدقت‪...‬طيب كان قلتها جيبي الدليل!!!‬
‫خالد‪:‬بالعكس تضايقت من كلمها‪..‬ومن ناحيه الدليل ماقصرت قلتلها تجيب‬
‫ومن عقبها ماسمعت عنها ول شفتها‪..‬وهذا اللي خلني اتاكد انها تبغى‬
‫تفرقنا بس قالت اسال اخوها اذ مو مصدقها‪..‬يمه تتوقعين مني راح اتخلى‬
‫عن هديل عشان كلم من غير دليل‪..‬تدرين لما فقدت هديل احس فقد شئ‬
‫بحياتي‪..‬ولتحسبيني سالته ل وال انا رحت وقلت لها عن كل شئ‪..‬قلت‬
‫يمكن القى اللي معذبني‪...‬‬
‫ام محمد مستغربه‪:‬هديل عرفت‪..‬وش قالت‪..‬؟؟؟‬
‫خالد‪:‬هذا اللي بيذبحني وبيجنني ‪..‬ماقالت شئ‪..‬وهذا زاد مخاوفي‪..‬‬
‫ام محمد بجديه‪:‬وش قالت‪..‬معقوله ماقالت شئ‪..‬؟؟؟‬
‫خالد‪:‬قالت‪......‬واذ انا قلت اني بريئه تصدقني‪..‬؟؟؟‬
‫ام محمد‪:‬وش قلت‪..‬ليكون جبت طاري الطلق‪...‬‬
‫خالد‪:‬مع السف ايه يايمه‪..‬كنت معصب وماكنت بوعي‪..‬بس وال متلوم‪..‬‬
‫ام محمد بعصبيه‪:‬ال يهديك‪..‬بال هذا كلم او تصرف تسويه‪..‬تدري لو‬
‫اخوي ال يرحمه سمع اللي قلته بيقول ماعرفت اختارلبنتي اللي يحافظ‬
‫عليها‪..‬اسمعني ياخالد دامك واثق من هديل وتبغاها تمسك فيها‪..‬بالبدايه‬
‫بتشوف منها جفى وتسمع كلم‪..‬تحملها مو عشاني عشانها المسكينه‪..‬اللي‬
‫مافي احد ياخذ بحقها‪..‬خالد مو عشانك ولدي بحل اللي بينكم ترى اللي‬
‫سويته وقلته مايسويها احد مثلك‪..‬ولاني ببرئ بنتي عندك لانا عارفه مين‬
‫بنتي مثل ماانا اعرفك‪..‬وانا بحل الشكال بينكم‬
‫واوقف شيخه عند حدها‪"...‬خالد وارتاح لما عرف ان امه بتوقف معه‬
‫عشان تسترجع اللي فقده بحياته"‪..‬على وقت المغرب‪..‬جات منال مع امها‬
‫ومرت عمها صالح وماكان عندها احد‪ ..‬وجوا اخوانها‪..‬وسالتهم عن امها‬
‫قال ان تعبت شوووي وجاء عمه عبدالعزيز يشوفها ولزم عليها تجلس‬
‫ماتطلع‪..‬وطلعوا يشفون الدكتور عشان يسالونه عن موعد خروجها‪..‬جلسوا‬
‫الحريم عندها اللي فرحت بجيتهم وقبل اذان العشاء طلبت ام حمد من وليد‬
‫يوصلهم للبيت انتظرهم تحت وعبدال دخل على اخته وترك ناصر لوحده‬
‫واول ماطلعوا الحريم عرف الطويله معهم ودق قلبه بقووة ونزل‬
‫راسه‪..‬اما منال اللي خافت ووقفت بمكانها واول مامشت سلم عليها فسكتت‬
‫ماقالت شئ ومشت وهي خانقتها العبرةوتركته واستنكرحركتها وطلع‬
‫عالطووول من المستشفى مايدري وين يروووح بسبتها‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬يووه ياسارة خلص انتي امس عندها خليني انا مع بنتي‪....‬‬
‫ام نواف‪:‬طيب انتي عندك عيالك وزوجك انا ابو نواف مسافر والعيال‬
‫يدبرون انفسهم‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬للل مافيه واذ مسافر عيالك محتاجين لك وخاصه نوف وفواز‬
‫اللي بازمه الختبارات‪..‬ال يهديك بس انا جايبه اغراضي‪..‬وانت ماوراك‬
‫مذاكره تخلصها‪..‬ليش مارحت مع وليد‪..‬‬
‫عبدال جالس بجنبها‪:‬اول ماجيت من المدرسه ذاكرت جزء واذ رجعت‬
‫بذاكرالجزء الخير‪.‬‬
‫هديل بتعب‪:‬عبووودي شد حيلك مابقى شئ‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬هديل‪..‬ماجاء الدكتور عندك؟؟ماجاء احد كشف عليك؟؟ماحد قالك‬
‫متى تطلعين‪..‬؟؟؟‬
‫هديل ‪:‬لماجاء احد اللهم تجزي النيرس تغير المغذي واذ سالتها عن‬
‫الدكتور قالت الحين يجي!!‬
‫عبدال ببرائه‪:‬انا ووليد رحنا سالنا الدكتووور‪..‬؟؟‬
‫ام محمد‪+‬ام نواف‪:‬وش قال؟؟‪......‬انفجع عبدال على طريقه عماته‪...‬‬
‫عبدال بخوف‪:‬اذ جاء وليد يقولكم‪!!!...‬‬
‫دخل وليد وخالد للغرفه واول مارفعت عيونها شافته يطالع فيها بابتسامته‬
‫الجذابه‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬هاه يمه وليد وش قال الدكتور عن اختك‪...‬‬
‫وليد مبتسم‪:‬ل ان شاءل مافيها الكل خير‪..‬وان شاءال تطلع بكرة‪...‬‬
‫ام نواف‪:‬طيب طلعت نتيجه الفحوصات‪...‬؟؟‬
‫وليد‪:‬ياعمتي طلعت وقالوا معها فقر دم حاد‪".‬ناظرها اللي رفعت عيونها‬
‫له"‪..‬بسبب قله الكل ولزم تتغذاء زين‪"...‬يناظرهاويبتسم"‪...‬سمعتي‬
‫زيييييييييييييييييييييين‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬ماعليك منها انا اتولها واخليها ترجع احسن من اول بعد‪..‬‬
‫وجلسوا لين ماانتهت وقت الزيارة وطلعووا‪..‬وفجاءة دخل خالد عليهم و‬
‫قال مضيع شئ وطلب من امه تجي تدور معه‪..‬وطلعوووا وتركوا هديل‬
‫لوحدها‪..‬رفعت راسها مثل كل مرة تستنجد وماحست ال خالد جالس‬
‫بجنبها‪...‬‬
‫خالد مبتسم‪:‬وش سبب دموع الغالية‪"..‬رفعت هديل راسها ومومستوعبه‬
‫اللي يصير قدامها"‪..‬‬
‫ماحبت ترد عليه ومسحت دموعها ونزلت راسها وهي معقده حواجبها‪...‬‬
‫خالد بصوت حنون‪:‬هديل‪...‬انا ‪....‬وال مدري وش اقووول‪...‬كل اللي ابيه‬
‫منك‪..‬‬
‫هديل قاطعته بصوت مبحوح‪:‬مايحتاج تقول شئ‪....‬كل كلمك وصل‬
‫مايحتاج تكثر‪....‬‬
‫خالد‪....:‬هديل‪....‬لزم تسمعيني‪.....‬‬
‫هديل بين دموعها‪:‬اسمعك‪....‬ليش اسمعك‪...‬وانت سمعنتي لما طلبت‬
‫منك‪...‬‬
‫خالد‪:‬هديل ال يخليك افهميني‪..‬واسمعيني‪....‬‬
‫هديل بصوت عالي‪:‬افهمك‪.....‬واسمع بعد‪....‬اسفه استاذ خالد‪..‬مابغى اسمع‬
‫منك شئ‬
‫دخلت نورة على صوتها وقالت لولدها بوقت ثاني يكلمها‪..‬‬
‫خالد قبل مايطلع‪:‬بقولك شئ ياهديل‪...‬انا متمسك فيك‪....‬لو وش‬
‫مايصير‪...‬متمسك فيك‬
‫وطلع وجلست هديل تبكي وعمتها تهدى فيها‪...‬وقالتلها كل شئ عن‬
‫سالفتهاوعدتها عمتها بتاخذ حقها من كل شخص واولهم خالد ‪...‬‬

‫طلع براسه انه يكلم خاله بالموضوووع واتصل عليه وعرف انه ببيت امه‬
‫منيرة وراح لعنده وقاله عن الموضووووع‪..‬فرح ابو سلطان من اللي‬
‫سمعه وحس بكلمه انه مشتريه بنته وماراح يفرط فيها ووعده خاله خير‬
‫ويعطيه مهله‪..‬ارتاح ناصر من كلمه هو صحيح ماخذ منه كلمه بس اقل‬
‫شئ حط خاله بالصورة وماعنده استعداد يفرط ببنته منال‪...‬ووصل الكلم‬
‫لم سلطان وقررت تكلم ام علي وتعطيها خبر وال يسهل عليهم‪...‬‬
‫من اليوم الثاني بتطلع من المستشفى وتوها مسكرة من التلفون ودخلت‬
‫عمتها مع خالد وعدلت جلستها‬
‫ام محمد‪:‬مين كنتي تكلمين‪.....‬؟؟؟؟؟‬
‫هديل‪:‬خالتي شيخه‪.‬؟؟؟؟‬
‫ام محمد بعصبيه‪:‬وبعدين معك ومعها انا ماقلت لتكلمينها ول تسلمين‬
‫عليها‪...‬انتي ليش ماتسمعين الكلم‪"..‬نزلت راسها وعضت على‬
‫شفايفها"‪....‬‬
‫خالد بحنان‪:‬شلونك هديل‪"...‬رفعت راسها له وهزته"‪...‬يمه ال يهديك وش‬
‫سوت عشان هذا كله‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬هي ماسوت شئ‪..‬بس شووف مين سوا فيها "نزل عيونه لما‬
‫عرف مقصدها"‪...‬انا قلتلك مالك علقه معها فاهمه‪...‬او افهمك بعد‪....‬‬
‫هديل بضيق‪:‬خلص ياعمتي فهمت وال فهمت‪...‬وقامت وراح للحمام‬
‫وقفلت عليها الباب‪..‬‬
‫خالد‪:‬يمه ال يهديك‪..‬عاجبك الحين‪..‬خليتيها تقوم‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬ماهي طايرة بترجع‪...‬انا ابيه تعرف الناس مابهم خير بذا‬
‫الوقت‪...‬‬
‫جلست تبكي بصمت وتسمع كلمهم وطولت بالحمام لين ماطقت عليها‬
‫عمتها عشان يبغون يروحون طلعت ومنزله عيونها مسكتها عمتها من‬
‫يدها ووضحت لها سبب عصبيتها وشدتها معها ول تحملت وحظنت عمتها‬
‫وبكت ودخل خالد عليهم وشافهم وطلع من غير احد يحس فيه‪...‬‬
‫خلصت المتحانات والكل انتهى من هم الدراسه‪..‬والحين وقت التسجيل‬
‫للسنه الجديده عبدال وفواز انتقلوا للمرحله الثانويه‪..‬هديل ونوف جسلوا‬
‫بالجامعه تخصص علم اجتماع بما انهم ادبي‪..‬وكل من منال ونواف ووليد‬
‫انتقلوا للمستوى الثاني‪..‬اما ناصر الحين اخر سنه وحمد اخيرا تخرج وقد‬
‫اوراقه بالشرقيه بشركه ارامكوا يشوف حظه فيها‪..‬ام وليد مابقى على‬
‫عدتها غير كم اسبوع‪..‬‬
‫ماجد كلم خالد ووضح له اللتباس وكلم اخته مو صحيح‪..‬الجده لما‬
‫عرفت بالسالفه ارتفع عندها الضغط وتنومت بالمستشفى والحمدل طلعت‬
‫على خير‪..‬ام محمد قطعت عن ام وليد ول عاد تسال عنها خير شر اللهم‬
‫بس عن عيال اخوها وتطلب من وليد يجيبهم لبيت امها كل بعد يوم‪..‬‬
‫اما هديل تحسنت جزئيا صارت تاكل بس مو كثير لكن بان النحف والتعب‬
‫على وجهها‪..‬ماصارت تهتم بوجود خالد تحاول تتجنب نظراته قدر‬
‫المكان‪..‬‬
‫ام علي بضيق‪:‬وش هذا الكلم يا ام سلطان‪..‬توكم تعرفون ان البنت‬
‫محجوزه‪..‬؟؟‬
‫ام سلطان بارتباك‪:‬وال يا ام علي حنا ماندري ابوها قال ولد خالها يبغاها‬
‫وتعرفين جت سالفه موت عمها وخالتي ام عبدالعزيز تنومت بالمستشفى‬
‫ول صار فيه وقت عشان يقول لنا واسمحيلنا يا ام علي وال العالم فرحنا‬
‫يوم طلبتي بنتي لمشعل‪..‬بس كل واحد ياخذ نصيبه‪..‬وال لو عندي بنت‬
‫ثانيه بقولك اخذيها لمشعل‪..‬‬
‫ام علي تحاول تكون طبيعيه‪:‬وال هذا من طيبك يام سلطان‪..‬والزواج قسمه‬
‫ونصيب وال يوفقهم ويسعدهم‪..‬وال مو كاتب ان ولدي ياخذ بنتك‬
‫ام سلطان براحه‪:‬ال يرزقه ببنت الحلل ان شاءال‪...‬‬
‫ام علي‪:‬ال كريم‪..‬يله ماطول عليك‪..‬وسلمي على منال وباركيلها عني‪..‬‬
‫ام سلطان‪:‬ان شاءال ‪..‬ال يسلمك‪...‬وسكرت ام سلطان وتو ابو سلطان‬
‫داخل الصاله وقالت له كل شئ وقال بيفاتح منال بموضوع ناصر ‪...‬وال‬
‫يقدم بما فيه الخير‪........‬‬
‫وشوووي ودخلت منال عليهم ومعها البنات وسلموا على عمهم وزوجته‪..‬‬
‫ابو سلطان‪:‬من وين جايين ومن جابكم‪..‬؟؟‬
‫منال‪:‬كنا بالجامعه نسجل الخوات السنه الجايه يدرسون معنا‪...‬‬
‫ام سلطان بفرح‪:‬الحمدل‪...‬انقبلتوووا‪..‬‬
‫هديل‪:‬ايه الحمدل‪...‬بس باقي المقابله الشخصيه‪...‬‬
‫نوف‪:‬عاد اللي يسمعك يقووول مقابله على ‪..C.n.n‬مقابله عاديه كلها كم‬
‫سؤال وخلصنا‪..‬‬
‫ابو سطان‪:‬من جابكم‪...‬؟؟؟‬
‫منال‪:‬السواق يوبه‪...‬انا بروح اخذ دش واجيكم‪...‬وقامت منال عالطووول‬
‫وطلعت فوووق الكل ملحظ على منال ونقص وزنها‬
‫هديل‪:‬عمي اقدر استعمل التلفووون عشان يجي وليد وياخذنا‪...‬‬
‫ام سلطان‪:‬وين ترحووون اجلسوا تغدووا عندنا وبعدين توكلوووا‪...‬‬
‫هديل‪:‬مرة ثانيه‪..‬ماقلت لمي منيرة‪..‬واخواني عندها واخاف يزعجونها‪..‬‬
‫ابو سلطان‪:‬للل ماصدقنا تجين وتروحين‪...‬اتصلي عليهم وقووولي انك‬
‫عندنا واذ يبغون يجون ال حياهم‪..‬‬
‫هديل‪:‬عمي مرة ثانيه‪...‬وال حماده وريمي عند امي منيرة واخاف‬
‫يزعجونها‪..‬وال وعد اجيك انا وامي نتغداء وش رايك‪...‬؟؟؟‬
‫ابو سلطان‪:‬خلص دامك وعدتني قوووموا اوصلكم‪...‬ووصلهم عمهم كل‬
‫وحده لبيتها ‪..‬‬
‫اول مادخلت البيت حصلت اخوانها جالسين يلعبون عند جدتهم وابتسمت‬
‫لما شافتهم واختفت البتسامه لما شافت هيئه رجال جالس يضحك‪".....‬ال‬
‫يستر"‬
‫سلموا عليهم وجلس ابوسلطان عند امه يتطمن عليها واستأذنت منهم‬
‫طلعت معها ريمي فوووق وقالت لها تجلس بمكانها ماتتحرك بتاخذ لها‬
‫دش سريع وتطلع ‪...‬‬
‫ووقفت قدام المرايا وناظرت نفسها‪"..‬ياال وش كثر انا نحيفه‪..‬وجهي مرة‬
‫رايح وطي‪..‬وحتى عيوني ماسلموا‪"..‬مشطت شعرها بالستشوار عالسريع‬
‫ونزلت خصل قصيرة من قدام وحطت كحل ولبست تنورة وبلوزة باللون‬
‫السود‪..‬ونزلت مع ريمي وحصلت خالد وحماده يضحكون على شئ‬
‫وعمها باين انه راح ‪..‬جلست على الكنب وحطت ريمي بحظنها‪...‬‬
‫هديل بل مباله‪:‬حماده وين امي منيرة‪...‬؟؟؟‪"...‬الحين انا مو مالي عينك‬
‫ياهديلوه"‬
‫خالد يقهرها‪:‬توها داخله تبغى تصلي الظهر‪...‬ماردت عليه ونزلت ريمي‬
‫وقامت‬
‫خالد‪:‬لحظه‪...‬هديل‪...‬ابغى اتكلم معك‪.‬؟؟؟؟‬
‫هدبل بحاجب مرفوع‪:‬مابينا كلم‪...‬لفت تبغى تمشي‪...‬‬
‫خالد بجديه‪:‬ل‪....‬بينا كلم‪...‬ولزم تسمعيني بالطيب بالقووووة اهم شئ‬
‫تسمعيني‪..‬‬
‫هديل بعصبيه‪:‬تبغاني اسمعك‪..‬وانت ماعطيتني فرصه تسمعني‪...‬اسفه‬
‫ياخالد ماراح اسمع منك اي شئ‪..‬مو انت بترسل الورقه وينها انتظرها‪..‬‬
‫خالد‪:‬من صدقك تتكلمين ‪..‬تبغين الورقه ارسلها لك‪..‬‬
‫هديل بتحدي‪:‬ايه ابغاها اليوم قبل بكرة‪...‬خلص ولتعور وراسك‬
‫خالد بقهر‪:‬ان شاءال مدام هديل‪...‬ماطلبتي‪...‬وعالطووول راح وهديل‬
‫تناظر فيه بكل تعب‬
‫نزلت وجلست تتغداء وماكانت امها فيه واول ماصبت اللبن قالها ابوها عن‬
‫ناصر‪..‬بالبدايه انصدمت وماتدري تفرح او تحزن عشانها مخطوبه‬
‫وموضوعها منتهي"ماعندها علم ان خطوبتها فركشت"وسالت ابوها‬
‫وشلون ناصر يتقدم وهي مخطوووبه قالها ابوه كل السالفه وحست ان‬
‫السعاده مو سايعتهاومن فرحتها انفتحت نفسيتها بالكل‪"..‬لدرجه نويصر‬
‫يبغاني‪..‬يال وانا بعد ابغااه‪...‬ال يازين الحياه اذ فيه احد يبادلك نفس‬
‫المشاعر‪"..‬‬
‫نواف يشرب اللبن‪:‬وش معنى عاد علم اجتماع‪..‬؟؟؟‬
‫نوف‪:‬انت تعرف وش قسمي ومافيه تحصصات احسن ال هو‪...‬‬
‫نواف‪:‬ايه ماقلت شئ بس مو كانه صعب ‪..‬وبعدين لتنسين فيه علم نفس‬
‫الكل يمدحه وسووقه ماشي‪...‬‬
‫نوف‪:‬لوال تبغاني يصير بكرة فيني امراض نفسيه للل بسم ال‬
‫علي‪..‬وذا سواقه ماشي او واقف ماعلي منه اهم شئ اختار شئ مقتنعه‬
‫فيه‪..‬‬
‫ام نواف‪:‬وهديل معك نفس الختصص‪..‬؟؟؟‬
‫نوف‪:‬ايه يمه هديل هي اللي اختارت القسم‪..‬تقووول احسن من بقيه‬
‫القسام‪...‬‬
‫فواز‪:‬طيب ليش مادخلتوا مثل منال انجليزي‪..‬اقل شئ نستفيد منك بكره‪..‬‬
‫نوف بعصبيه‪:‬لياقلبي‪..‬راح تستفيد مني بكرة وعقبه‪..‬تصدق يازينك ساكت‬
‫‪..‬‬
‫ابو نواف‪:‬هااااااااه ‪...‬وبعيدن‪...‬لمتى بتظلون كل يوم مناقر‪..‬سكتووووا‬
‫ام نواف تكلم زوجها‪:‬هاه وش قلت؟؟باللي قلته لك!!!!‪....‬‬
‫ابو نواف‪:‬كلم طيب وانا اليوم بروح ادور على استراحه مناسبه لنا وادفع‬
‫عربونها‪..‬‬
‫نوف بلقافتها‪:‬وش السالفه‪....‬اي استراحه‪..‬واي عربوون؟؟؟‬
‫ام نواف‪:‬العالم كلهم تعقل ال هالبنت‪...‬نووووف اعقلي مو زين هالطبع‬
‫اللي فيك‪..‬‬
‫نواف‪:‬يمه هذا نوف وهذه حركاتها مستحيل تتغير‪"..‬شاف تعابير وجهها‬
‫متضايقه"‪.‬‬
‫نواف‪ :‬بس تصدقين نوووووويف‪...‬خليك كذا دايم لن البنت حلتها‬
‫بحركاتها الخبال ههههههههه‬
‫نوف بقهر‪:‬خبال بعينك‪"..‬ناظرت ابوها معقد حواجبه"‪..‬هييييييين يا‬
‫نوافوووه يصير خير‪..‬‬
‫نواف‪:‬ههههههههههه امزح معك ماتعرفين المزح انتي‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫طلعت ام وليد من العده واول ماطلعت عالطوووول راحت لبيت الجده‬
‫منيرة تبغى تكلم هديل وتفهمها موقفها وتطلب منها السماح‪"..‬كنت عمياء‬
‫والدنيا عمت عيوني‪..‬والحين ماعاد يهمني غير عيالي من بعد مافقدت‬
‫ابوك‪..‬حسيت العالم ضدي‪..‬انا صحيح غلطت واعترف بغلطي‪..‬كل هذا‬
‫عشان اخوي الوحيد اللي تمناك له‪..‬ول حبيت اكسر بخاطره وامي فاتحته‬
‫بموضوعك وامدحتك له‪..‬ومع الكلم اعجب فيك وحب يشووفك قبل كل‬
‫شئ‪..‬كنت رافضه بقووووة بس قدر ياثر علي وناوي يخطبك‪..‬وجاء فعل‬
‫وخطبك بس مع السف مالحق عليك حصلك مخطوبه لخالد‪..‬ورضى‬
‫بالواقع وكان عنده امل يخطبك‪..‬وكان ناوي يكلم ابوك مرة ثاني ‪..‬لكن‬
‫انصدم لما عرف بالخير انك تملكتي على خالد‪..‬وزعل وتضايق وطلب‬
‫مني اساعده‪..‬وانتي تعرفين هذا اخووي‪..‬واذ منتي مصدقه ان اخوي ناوي‬
‫فعل يتزوجك اسالي وليد"هذا الكلم قالته لهديل وكانت مصدومه من اللي‬
‫تسمعه‪..‬‬
‫هديل بقهر‪:‬طيب ليش ياخالتي سويتي كذا‪..‬انا وش اذيتك فيه‪..‬‬
‫ام وليد منزله راسها‪:‬وال انتي يا هديل ماقصرتي معي ول مع‬
‫اخوانك‪..‬لكن الشيطان هو السبب‬
‫هديل‪:‬طيب ليش ياخالتي‪..‬وش سويت؟؟؟‬
‫ام وليد‪:‬انتي ياهديل ماسويت شئ‪".........‬رفعت عيونها"‪....‬امك اللي‬
‫سوت‬
‫هديل بدهشه‪:‬امي‪....‬وش فيها ياخالتي‪....‬تعرفين عنها شئ‪.....‬قولي ال‬
‫يخليك‬
‫ام وليد‪:‬صدقني ياهديل لو اعرف عنها شئ كان عالطووول قلتلك وخليتك‬
‫تعيشين عندها انا مادري عنها‪..‬وابوك ال يرحمه لما جاء يخطبني رفض‬
‫يقول اي شئ عنها‪....‬‬
‫هديب‪:‬طيب وش جاب موضوع امي‪...‬وش سويت لك امي‪..‬؟؟؟؟؟‬
‫ام وليد‪:‬وال مدري وش اقووولك يا هديل‪....‬اللي اقدر اقووله انها للحين‬
‫عايشه مع ابوك؟؟‬

‫هديل بحيرة‪:‬خالتي مو فاهمه عليك شئ‪...‬ال يخليك وضحي اكثر‪...‬وشلون‬


‫عايشه مع ابووووي‪...‬وانا مدري عن مكانها؟؟؟؟‬
‫ام وليد‪:‬كان كثير يغلط باسمي وينادي باسم امك‪..‬عشان كذا ياهديل اعاقب‬
‫امك فيك انتي ‪..‬سامحيني ياهديل‪..‬سامحيني‪....‬بكت‬
‫هديل مصدومه‪:‬وين امي ياخالتي‪.....‬ابغى اعرف وينها؟؟؟‬
‫ام وليد بين دموعها‪:‬وال ياهديل ماعرف شئ عنها‪..‬انا ابغاك تسامحيني‬
‫باللي سويته معك‪..‬‬
‫هديل بعبرة مخنوقه‪:‬خالتي‪..‬كنتي ناويه تهدمين حياتي‪...‬عشان سبب مالي‬
‫ذنب فيه‪..‬‬
‫ليش ياخالتي‪....‬ليش؟؟؟‪.........‬‬
‫ام وليد‪:‬قلتلك ياهديل كنت احس بغيرة من امك‪..‬وخاصه انها مازالت بحياه‬
‫ابوك ال يرحمه‪..‬وماكنت اشوف شئ غير انتقم‬
‫وبس‪...‬سامحيني"حظنتها"‪..‬سامحيني‬
‫هديل تبكي بصمت وكانت ترتجف وخايفه من شئ ماتدري وشو‪...‬ودخلت‬
‫ام محمد عليهم بالمجلس‬
‫وكانت تناظر بام وليد بغرور‪...‬‬
‫ام محمد بجديه‪:‬ولك عين تجين ‪..‬بعد ماسويتي اللي محد يسوووويه‪..‬؟؟؟‬
‫ام وليد تقوم من مكانها‪:‬انا جايه اعتذرواتمنى تقبلوا اعتذاري‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬ل تبغين بكل بساطه نتقبل اعتذارك‪..‬وانتي تمشين وتغلطين وحنا‬
‫نتقبل اعتذارك‪..‬شوفي يا شيخه‪..‬كنت بتصرف معك تصرف لكن عشان‬
‫عيال اخوووي وانتي امهم‪..‬مع السف غضيت النظر عنك وعديتك مو‬
‫موجوده بالعائله‪..‬وروحي بطرقك وحنا بطريقنا لتتعرضين لنا يا بنت‬
‫الناس‪..‬‬
‫ام وليد‪:‬انا اعتذرت لهديل ووضحت لها كل شئ‪......‬‬
‫ام محمد‪:‬مايحتاج تتعذري‪..‬بعد وشووو هااااااااه‪..‬اللي يهدم بيت مرة‬
‫بيهدمه ميت مرة‪..‬‬
‫ام وليد حست مافي فايده‪:‬طيب‪........‬مع السلمه‪...‬وطلعت بسرعه ومرت‬
‫من قدامها وهي تناظر فيها بتكبر ولما اطمنت انها طلعت برا البيت شافت‬
‫هديل بحاله صدمه وتبكي‪..‬‬

‫ام محمد تتقرب منها‪:‬هديل وش فيك؟؟؟‪...‬وش قالت لك‪.‬؟؟؟‪.‬‬


‫ومسكت يدها وطلعوا من المجلس ودخلوا للصاله اللي كان فيها‬
‫خالد‪..‬فسال عنها وقالت امه انها تعبانه وطلعوا لفوق ‪..‬وكان خالد واقف‬
‫عند الباب يطمن عليها‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬هديل وش فيك‪..‬؟؟‪..‬تكلمي قولي شئ‪...‬؟؟؟‬
‫هديل بين دموعها‪:‬عمتي‪...‬ابغى‪...‬امي‪".......‬حظنت عمتها وبكت بقوة"‬
‫عمته خافت عليها وخافت اكثر وش سمعت عن امها عشان تحن‬
‫لها‪..‬ناظرت خالد اللي معقد حواجبه‪...‬‬
‫هديل تبتعد عن عمتها‪:‬تكفين عمتي‪..‬وينها‪...‬ابوي مات‪...‬معقوله احد‬
‫مايدري عنها‪..‬‬
‫ام محمد تهدي فيها‪:‬هديل‪...‬اسمعيني‪.....‬‬
‫هديل‪:‬تعرفين مكانها وينها‪...‬تكفين عمتي‪..‬قولي وين؟؟؟‪....‬بكت مرة ثانيه‬
‫خالد جلس بجنبها‪:‬ايه نعرف وينها‪...‬بس انتي هدي نفسك‪..‬وراح نقولك كل‬
‫شئ‬
‫هديل بصدمه‪:‬تعرف وينها‪...‬بروح لها‪.....‬اخذوني لها‪...‬قامت وجلسها‬
‫خالد‬
‫خالد بهدوء‪:‬راح نوديك عندها بعد ماتهدين‪....‬وتاكلين لك شئ امي منيرة‬
‫تقول ما اكلتي‬
‫هديل بعصبيه‪:‬مابغى اكل‪...‬مابغى شئ‪....‬ابغى امي‪"..‬مسكت يده"تكفى‬
‫خالد ودني لها‬
‫خالد بجديه‪:‬هديل انا بوديك لها‪..‬بس لما تهدين وتاكلين الحين بخليهم‬
‫يطلعون الكل لك‪..‬‬
‫هديل بصوت متقطع‪...:‬مابغى شئ‪.....‬ابغى اروح لمي‪....‬‬
‫خالد بحنان‪:‬انا قلتلك بوديك لها‪..‬بعد ماتهدي وتاكلين شئ‪...‬خلص ماعاد‬
‫تثقين فيني‪..‬‬
‫"نزلت راسها "‪...‬الحين بنزل واقولهم يجيبون الكل لحد هنا اوكي‪...‬‬
‫هزت راسها مثل الطفال‪...‬ابتسم عليها‪...‬وطلع ‪...‬‬
‫دخل ماجد على اخته بالصاله وحصلها متضايق واثر الدموع على وجهها‬
‫سلم وجلس عندها وعرف انها راحت لهديل تتسامح منها لكن عمتها‬
‫ماتبغها تكون بينهم وان مستحملينها عشان عيالها‪..‬هدا فيها‬
‫اخوها وقال انه كلم خالد وفهمه سوء الفهم اللي حصل و ماكانوا‬
‫يقصدووون هدم بيت لكنه ماتقبل ال بعد تعب ومحاولت وزين عطاه‬
‫فرصه للتفهم‪..‬واخيرا حل الشكال‬
‫نزلت بالصينيه لوحدها واول ماشافت ولدها جالس سال عنها قالت اكلت‬
‫شوووي وتركتها تنام‪..‬اما من ناحيتها ماقدرت تنام تفكر بكلم خالد انه‬
‫راح يوديها لمها متى‪..‬متى‪..‬؟؟‬
‫"يارب‪...‬يارب‪...‬لتخيب رجائي في خالد‪..‬يارب‪..‬يارب التقى مع امي‪..‬‬
‫لتحرمني منها‪...‬يارب"‪..‬بكت وحظنت المخدة وانقلبت للجهه الثانيه ومع‬
‫البكى ماحست ال وهي بسابع نومه‪..‬وبعد ساعه طلت عليها عمتها وشافتها‬
‫نايمه من غيرلحاف فدخلت تلحفها وباستها من جبينها وسمت عليها‪....‬‬
‫الساعه ‪ 9‬بالليل‪..‬توه جاي من السفر يبشر اهله انه قدم على شركه‬
‫ارامكوا بالجبيل وقبلوا طلب التوظيف‪..‬ففرحت امه وابوه ومابقى غير‬
‫العروس‪..‬‬
‫حمد منحرج‪:‬مو كانه بدري يايمه‪..‬خليني استقربالول والزواج لحقين‬
‫عليه‪...‬‬
‫ام حمد‪:‬وال ياوليدي ودي افرح بك وابغى اشوف عيالك قبل ما اموت‪..‬‬
‫حمد‪:‬ال يطول بعمرك انتي وابوي‪..‬وان شاءال بتشوفيهم‪..‬بس خليني‬
‫استقر ويصير خير‪..‬‬
‫ابو حمد‪:‬الحين ماتقولي ليش قدمت بالشرقيه وزوج عمتك واعدك‬
‫بوظيفه‪...‬‬
‫حمد‪:‬يوبه ال يهديك‪..‬انا ابشتغل بجهودي ورجل عمتي وال مايقصربس‬
‫مابغى احد يتوسط لي والحمدل هذا انا توظفت وان شاءال اذ استقريت‬
‫جبتكم عندي ‪..‬‬
‫ام حمد‪:‬يوه‪..‬ونترك بيتنا وانا امك‪..‬لل مانبغى نتحرك منه‪..‬‬
‫ابوحمد‪:‬الحين ليش ماقدمت اللي بالرياض ؟؟؟‪....‬‬
‫حمد‪:‬تقدر تقووول نوع من التغير ومرة وحده بشوف غلي عندكم‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬يوه يايمه انت غالي من يوم يومك‪..‬وغلتك ماراح تتغير حتى لو‬
‫تعجز وعيالك قدامك‬
‫حمد‪:‬ال يطول باعماركم‪..‬بثبت وضعي هناك وبعدين انقل للرياض‪..‬‬
‫ابو حمد‪:‬ال يوفقك ياوليدي وسوا اللي يعجبك‪..‬حنا مانبغى غير سعادتك‬
‫والتوفيق لك‬
‫حمد يحب راس ابوه‪:‬ال يسلمك ويخليك لنا‪..‬هاه يمه اشوفك نسيتي‬
‫موضوع العروس‪..‬‬
‫ام حمد بفرح‪:‬انت عزم اول وماراح تحصل ال اللي يسرك‪..‬وانا حاطه‬
‫عيني على بنت الحلل اللي بتفرحك وتفرحنا‪...‬‬
‫ابو حمد‪:‬ماشاءال اشوفك ماظبطه الوضع‪..‬ومين هي سعيده الحظ‪...‬‬
‫ام حمد‪:‬منال‪...‬بنت اخوك‪..‬ماشاءال عليه‪...‬‬
‫ابوحمد‪:‬منال بنت اخوي‪...‬للل شيليها من راسك‪..‬‬
‫ام حمد بتعجب‪:‬يووووه‪..‬وش فيها البنت‪..‬وبعدين انت ناسي هي بنت اخوك‬
‫وش بلك‬
‫ابوحمد‪:‬مانسيت ويعلم ال فكرت فيها قبلك لحمد بس‪..‬اخوي قالي ان ناصر‬
‫يبغى منال‪..‬‬
‫حمد‪:‬اووووه ناصر يبغى يعرس‪..‬هين يانويصر تخطط من غير‬
‫ماتقووولي‪...‬‬
‫ام حمد‪:‬ايه وال ومحد قالنا غريبه‪..‬لنورة ولام سلطان‪..‬وش صارلهم‪...‬‬
‫ابوحمد‪:‬انت وولدك وشفيكم‪..‬للحين ماصار شئ‪..‬البنت ماردت عليهم‬
‫للحين وبحكم انه اخوي شئ اكيد يقولي‪..‬وبعدين اللي خلق منال ماخلق‬
‫غيرها‪..‬عندك نوف ماشاءل عليها‪..‬‬
‫حمد يبتسم‪:‬نووووف ههههههه يوبه مااسمع عنها غير لسانها الطويل‬
‫ههههههههه‬
‫ابو حمد‪:‬للماعليك منها العرس يقعلها بكرة‪..‬وش رايك ياام حمد‬
‫ام حمد‪:‬نووووف ماشاءال عليها ماعليها بنت سارة بس هاللسان مثل‬
‫مايقول ولدك‪..‬‬
‫ابوحمد‪:‬ماعليك من لسانها نشرط يقطعونه لها ههههههه‪.....‬يضحكون‬
‫‪...‬انتم توكل على ال حتى لو خطبه مبدئيه وبعدين نحدد كل شئ اذ استقر‬
‫حمد ان شاءال‪..‬وش قلت حمد‪..‬‬
‫حمد يبتسم‪:‬اللي تشفووونه‪..‬انا تحت امركم وماراح اقول ل لكم‪...‬‬
‫قامت وتحس بصداع ولانتبهت على الوقت راحت للحمام تغسل‬
‫وجهها‪..‬وقفت على تسريحتها وناظرت شكلها"يال عيوني‪..‬متنفخه وشلون‬
‫يخف الحين‪..‬بروح اجيب ثلج احسن لي‪..‬ايه صح خالد قال بيوديني‬
‫لمي‪..‬بروح اشوفه"‪..‬نزلت عالطووول وماحصلت ال الجده‬
‫هديل بخوف‪:‬يمه وين خالد‪..‬؟؟؟؟‬
‫الجده‪:‬هل ببنيتي تعالي تعالي‪..‬اجيبلك العشاء‪..‬هزت راسها بالنفي‪..‬‬
‫هديل‪:‬وين خالد ؟؟وين عمتي نورة‪..‬؟؟؟‬
‫الجده بحزن‪:‬راحوووا لما شافوك نايمه قالوووا بكرة بيجووون‪...‬‬
‫هديل ركضت للتلفون ودقت على رقم خالد وشووي وحصلته‬
‫مغلقه‪..‬تنفست بصعوبه‪..‬ودقت مرة ثانيه‪..‬وحصلته نفس الشئ‪..‬ومسكت‬
‫نفسها عشان ماتبكي عند جدتها اللي مسكت كتفها تهديها‪..‬‬
‫هديل صوت مرتجف‪:‬ليش‪...‬ليش‪...‬يسووي فيني كذا‪"..‬حطت يدها على‬
‫فمها"‬
‫يمه‪..‬ابغى امي‪..‬ليش يحرمني منها‪..‬ليش‪...‬ليش‪...‬وجلست على الرض‬
‫تبكي‪..‬‬
‫الجده تهدي فيها‪:‬ياهديل من قال يحرمك منها‪..‬قال بكرة بيجي ويشوفك‪..‬‬
‫هديل بصراخ‪:‬ماااااابغى اشوووفه‪...‬مابغى اي شئ منه‪..‬مو يكفي انه‬
‫رفضني من الول‪..‬وشك بي‪..‬والحين يكذب وينحاش‪"..‬حطت يدينها على‬
‫وجهها تبكي"‪...‬‬
‫الجده‪:‬بسم ال عليك يايمه‪..‬قومي معي‪..‬‬
‫هديل تبكي‪:‬مااابغى اقوووم ‪..‬ابغى اموووت وارتاح وترتاحوون من‬
‫مشاكلي‪....‬‬
‫الجده‪:‬بسم ال عليك‪..‬وش ذا الكلم ياهديل‪..‬تعوذي من ابليس‪..‬قومي معي‬
‫خالد اللي كان واقف وسمع كل شئ من غير ماحد حس بدخوووله‪:‬متى‬
‫رفضتك ياهديل‪...‬؟؟‬
‫هديل رفعت يدينها من وجهها ومتفاجئه مو مصدقه ان خالد جاء عشان‬
‫يوديها لمها‪...‬‬
‫الجده‪:‬اشوا انك جيت‪..‬مو راضي تتعشى ول تبغى ترتاح‪..‬كلمها عساه‬
‫تسمع منك‪..‬‬
‫خالد بجديه‪:‬ان شاءال يمه‪..‬بالول تقووول متى رفضتك؟؟‪.‬جاوبي!!‪..‬‬
‫هديل بتعب‪..:‬ابغى اروح لمي‪...‬‬
‫خالد بنفاذ صبر‪:‬استعدي بكرة بجي اخذك من الساعه ‪9‬الصبح‪"..‬مشى‬
‫ووقف والتف عليها"‬
‫عشان بس ماتقووولين كذبت عليك وانحشت‪..‬وطلع عالطوووول‪..‬هديل‬
‫الي حست انها بعالم ثاني"مو مصدقه بكرة اروح اشوف امي‪..‬ناظرت‬
‫للباب اللي طلع منه خالد‪..‬ونزلت عيونها وبكت"‬
‫في نفس الليله لهديل ول خالد ذاقوا طعم النوووم‪..‬هديل تفكر ببكرة‬
‫وشلون تلتقى مع امها‪..‬اما خالد فكان يفكر بهديل والكلم اللي سمعه‬
‫منها"ليش يحرمني منها ‪..‬ماااااابغى اشوووفه‪...‬مابغى اي شئ منه‪..‬مو‬
‫يكفي انه رفضني من الول‪..‬وشك بي‪..‬والحين يكذب وينحاش‪"..‬‬
‫"آآآآه ياهديل‪..‬لو تعرفين وش مكانتك بقلبي‪..‬لو تدرين وش بقلبي لك‬
‫بتقولين اني مراهق‪..‬بس بكرة راح تعرفين عمري مارفضتك انتي‬
‫شخصيا‪..‬ولشكت بك‪..‬ولكذبت عليك‪"..‬‬
‫من كثر التفكير ماقدرت تنام ال ساعه ونزلت وشافت الجده جالسه تتقهوى‬
‫وحبت على راسها وطلبت منها تفطر واكلت شئ بيسط وجلست تنتظره‬
‫على اعصابها‪..‬‬
‫__________________‬

‫لساعه ‪8‬ونص اتصل على البيت ومحد يشيل التلفون ودق على جوال خالد‬
‫حصله مغلق‪..‬ودق على جوال ناصر اللي نسى يحطه صامت واول دقه‬
‫قمزمن نومه مو مستوعب شئ يتوقعها الساعه وماحس ال وقفل بوجه‬
‫اخوه‪..‬ويدق مرة ثانيه ورد ال ومحمد يصارخ بوجهه‪..‬وهو مو مستوعب‬
‫شئ لين ما قاله جاه ولد ويبغى يبشر امه وابوه‪..‬انبسط على هالخبر‬
‫واخيرا صار عم‪..‬وقام يبشرهم ونزل تحت ال يشوفهم وقالهم الخبر السعيد‬
‫و طارت ام محمد من الفرح راحت مع زوجها للمستشفى‪..‬‬
‫توها قايمه ونزلت تحت وكانت امها تكلم بالتلفون فراحت للمطبخ تسوي‬
‫لها قهوة وساندويش توست وجلست واول ماقفلت بشرتها عن زوجه‬
‫محمد‪..‬ورفعت القهوة بتشرب ال سالتها عن موضوع ناصراستحت منال‬
‫وقالت اللي تشفونه زين سوووه‪..‬وقامت للغرفتها وهي مو مصدقه تحس‬
‫بفرح وسعاده وان كل شئ يضحك لها‪..‬وصل خبر ولده اسماء‬
‫للكل‪..‬واخيرا صار اب وعلى قوله ناصر صار عم‪..‬اما هديل فجالسه على‬
‫اعصابها الساعه ‪ 10‬ول جاء‪..‬وراحت دقت عليه ولما رد عليها قالها انه‬
‫الحين عند باب البيت‪..‬‬
‫خالد‪:‬السلم عليك‪"..‬حب راس امه"صباح الخير يمه‪ ..‬جلس بجنبها‬
‫الجده بفرح‪:‬صباح النور ‪..‬مبروك على ماجاء اخوووك‪...‬وعقبالك ‪..‬‬
‫خالد يناظرها‪:‬ال يبارك فيك‪..‬المفروض حنا نبارك لك مو انتي‪..‬‬
‫الجده‪:‬ياولدي‪..‬كله واحد وشلون ولد اخوووك شفته‪..‬وشلون اسماء‬
‫ومحمد‪..‬؟؟؟‬
‫خالد‪:‬الحمدل كلهم بخير‪..‬مبارك الصغير شفته مارضوا يطلعونه للين‬
‫ماتقوووم امه!!‬
‫الجده مستغربه‪:‬وليش ماطلعوووه‪..‬وش فيها اسماء فيها شئ‪..‬؟؟‬
‫خالد يطمنها‪:‬مافيها ال كل خير بس لما كنت عندهم لسه‬
‫ماصحت‪"..‬يناظرها"‪.‬هاه جاهزة‪..‬‬
‫"رفعت عيونها وهزت راسها "‪...‬طيب خليني اكلم امي اذ تبغى تروح‬
‫معنا او ل‪...‬ويدق عليها وفهمت من كلمهم انها رافضة‪...‬‬
‫خالد‪:‬امي تقوول نأجلها‪..‬وش رايك‪..‬؟؟؟؟‬
‫هديل منزله عيونها‪...:‬لزم عمتي تروح‪...‬؟؟؟‬
‫خالد يبتسم‪:‬ل‪..‬مو لزم‪...‬يله انا بالسيارة انتظرك‪..‬مع السلمه يمه‪..‬‬
‫الجده‪:‬يمه خالد ماوصيك على هديل وانتبه عليها ولتسرع بالسواووقه‪..‬‬
‫خالد يناظرها‪:‬هديل بعيوني‪..‬احد يوصى على عيونه"شافها منحرجه‬
‫ومنزله عيونها"‬
‫وطلعوووا بعد ماباست راس جدتها‪..‬وركبت بجنبه وكانت تحس بخوووف‬
‫وقلبها يدق بقوووة‬
‫ماتدري خوووف من خالد او تلتقي بامها‪..‬؟؟؟ وفهمت من كلمه انهم‬
‫مسافرين للشرقيه لن خوالها هناك ساكنيين‪..‬بالبدايه ترددت وتوكلت على‬
‫ال ومسكوا طريق الشرقيه وكانت تحاول تهدي نفسها ماتدري سبب‬
‫التوتر والخووووف من ايش بالضبط؟؟؟؟؟‬
‫على وقت الظهر كانت تحس بتعب وتحاول تتمسك قدام زوجها وخالتها‬
‫وكانت امها فيه وجلسوووا يسولفون و يجي ناصر ومع باقه ورد كبيرة‬
‫ودق على اخوه‪..‬طلع محمد وسلم عليه ودخل الباقه ورجع وراحووا‬
‫لمبارك الصغير‪..‬ولما رجعوووا دخل محمد عشان يبلغ الموجودين ان‬
‫ناصر بيدخل بيسلم وسلم على اسماء وتحمدلها بالسلمهوقالها انه هالمرة‬
‫سماح تسمونه على اسم كبير العائله المرة الثانيه باسمي ‪..‬وضحكوا عليه‬
‫وقبل مايطلع نادى امه عشان موضوعه وقالت مو وقته لكنه هو اصر تكلم‬
‫خاله ‪..‬وماقدرت على اصراره وطلعت جوالها ودقت على اخوها وكان‬
‫ناصرمهتم بكل كلمه تقولها ولما سكرت مو باين عليها اي علمات‬
‫بوجهها مجرد معقده حواجبها وكان قلب ناصر يدق بقووووة‪..‬وشووي‬
‫تضحك وباركت لولدها اللي مو مصدق الخبر‪..‬وحب راس امه ويدق‬
‫جواله وطلع حمد‪..‬سلموا على بعض وجلس يعاتب فيه بسبب خان العهد‬
‫اللي بينهم‪..‬بالسيارة كان‬
‫الجوووء بينهم صمت‪....‬‬
‫خالد‪:‬هديل‪"....‬لفت عليه"‪..‬نوقف بمكان نتغداء فيه‪..‬‬
‫هديل‪:‬مو جايعه‪...‬كم باقي على وصولنا للشرقيه‪.‬؟؟؟؟‬
‫خالد‪:‬باقي ساعه وشووووي‪....‬طيب انا جوعان‪!!!!.‬‬
‫هديل بحياء‪:‬اوكي ناخذ لنا شئ‪"...‬وشافته مبتسم"‪...‬‬
‫ووصلووا لمطعم‪..‬جلست على الطاوله وراح يطلب الغداء‪..‬وكانت تناظر‬
‫حوليها ووجدته مطعم مقبوووول لبأس فيه‪..‬ال ويجي خالد ويجلس مقابل‬
‫لها مبتسم‪..‬‬
‫خالد‪:‬ماعجبك المطعم‪..‬اذ ماعجبك نروح نغيره‪....‬‬
‫هديل بحياء‪:‬ل‪..‬عادي‪...‬اهم شئ تاكل مو انت جوعان‪....‬‬
‫خالد بستهبال‪:‬انا‪...‬مو قال‪...‬اللي اعرفه انتي الجوعانه‪...‬شووفي لتتبلين‬
‫علي من الحين احذرك‪...‬‬
‫هديل مستغربه‪:‬خالد وش فيك توك تقووول انك جوعان‪..‬انت سالتني وانا‬
‫قلتلك ل‪...‬‬
‫خالد‪:‬يوووه وش فيك هديل ليكون الفرحه نستك كلمك‪..‬يابنت‬
‫الحلل‪..‬انتي اللي قايله مو انا‪..‬‬
‫هديل بتاخذه على قد عقله‪:‬طيب‪..‬اممممم وش طلبت لي‪....‬ترى انا ماكل‬
‫اي شئ‪...‬‬
‫خالد مبسوط‪:‬امممممم وال طلبت كل مالذا وطاب‪..‬مندي‪..‬سمك‪..‬مقبلت‪..‬‬
‫هديل مستغربه‪:‬ال ال ‪..‬كل هذا مين بياكله‪...‬‬
‫خالد بنظرة حنان‪:‬انتي‪...‬‬
‫هديل بحياء‪:‬وانت‪..‬ماراح تاكل‪..‬مو انت جوعان‪...‬‬
‫خالد‪:‬اذ كليتي كاني انا اللي اكل‪"...‬نزلت عيونها"‪...‬هديل‪"...‬رفعتهم"‪.‬من‬
‫قالك اني رافضك ؟؟؟؟‪..‬‬
‫هديل بتردد‪............:‬انت‬
‫خالد راص على عيونه‪:‬انا‪...‬متى ‪...‬وشلون‪....‬؟؟؟؟‬
‫هديل بتوتر‪....:‬سمعتك‪...‬بالصدفه‪....‬وانت ‪....‬قطع عليها‬
‫خالد بجديه‪:‬اهااااااا‪....‬وش سمعتي بالضبط‪".....‬ماردت عليه"‪.....‬هديل‬
‫لزم تتكلمين عشان اقدر ادافع عن نفسي‪..‬وانتي قاعده تقوولين اشياء‬
‫ظالمتني فيها‪...‬‬
‫هديل‪:‬يعني شكك فيني اعتبرها اني انا ظلمتك‪.....‬‬
‫خالد‪:‬هديل‪..‬انا اتكلم عن الرفض ‪...‬جاوبي‪...‬متى رفضتك؟؟‬
‫هديل‪:‬قلتلك‪..‬سمعتك صدفه‪..‬ببيت عمتي سارة‪..‬وانت تقووول ماتبغى‬
‫تتزوجني‪...‬؟؟‬
‫خالد براحه‪:‬شفتي انك فاهمه الموووضوووع غلط‪..‬‬
‫هديل معقده حواجبها‪:‬شلون فاهمه غلط ممكن توضح‪....‬جلس خالد يفهمها‬
‫الموضوووع ‪..‬ووضح لها كل شئ من اول يوم شافها للين اخر شئ‬
‫ماصار بينهم‪..‬هديل اللي تفاجئت من كلمه"يعنى حاطني بمزاجه من قبل‬
‫ماتفاتحني عمتي وهذا يدل على شئ"‪.....‬‬
‫هديل بتردد‪...:‬وشكك فيني‪..‬؟؟!!!!‬
‫خالد‪:‬انا اعترف اني اخطت بحققك‪..‬بس ياهديل وال انا ‪..‬‬
‫هديل قاطعته‪:‬انت وشو ياخالد‪...‬انت شكيت فيني بدل الثقه‪..‬بدل ماتدافع‬
‫عني توقف ضديطيب ليش مارحت سالت اخوها اذ انا على علقه معه او‬
‫ل‪..‬بقولك شئ وانت منها احكم من الصادق فينا‪"..‬قالت له هديل سالفه‬
‫مرت ابوها لما دخلت على ماجد ببيت الشعر"‪..‬‬
‫هاه وش رايك؟؟؟‪......‬‬
‫خالد‪:‬هديل‪...‬ننسى الماضي ونبداء صفحه جديده‪..‬واللي صارلنا تجربه وانا‬
‫اعترف اني اخطيت‬
‫هديل مستغربه‪:‬ننسى ‪..‬وتجربه‪..‬لو انا شاكه فيك وش بتكون رده فعلك‬
‫ياخالد‪..‬وشلون ترتبط مع وحده بيوم من اليام شكيت فيها‪..‬خالد دامك‬
‫شكيت بي مرة بتشك بي ميت مرة‪..‬وبصراحه كرامتي ماتسمحلي‪..‬ارتبط‬
‫مع انسان يشك فيني‪...‬‬
‫خالد بجديه‪:‬اسمعي ياهديل‪..‬الشيطان قدر يدخل بينا‪..‬بس ماقدر يفرقنا‬
‫طووول العمر‪..‬انا ماصدقت اخذك وانتي اللي تعاندين‪..‬هديل‪...‬انا اسف‬
‫على كل شئ سببته لك‪..‬تبغيني ابوووس على راسك عشان‬
‫ترضين‪..‬ابتسم‪...‬‬
‫هديل مستحيه‪:‬لل مايحتاج‪..‬وماله داعي تتاسف‪..‬نزلت عيونها‪..‬‬
‫خالد‪:‬وليش ماله داعي‪..‬انا غلطت ومنك السماح‪...‬يعنى‪....‬صافي ياللبن‪....‬‬
‫هديل مبتسمه‪:‬حليب يا قشطه‪...‬ابتسموووا لبعض وجاءطلبهم‪..‬وجلسووا‬
‫ياكلووون وكل واحد انفتحت شهيته من بعد الحوار اللي صار واخيرا‬
‫توصلوووا لحل‪.....‬عرفت ام محمد انهم بالشرقيه وتضايقت وطلبت منهم‬
‫يرجعووون وال بتجي هي وابوه‪..‬هدئها خالد وقال بنفس اليوم‬
‫بيرجعوون‪..‬شووي وكلمتها هديل اللي ماسلمت من هواش عمتها بالبدايه‬
‫‪..‬‬
‫واخيرا سكرت وكانت تضحك على عمتها وعصبيتهاسالها خالد وقالتله‬
‫وابتسم لها لما شافها تضحك‪..‬وتمشوووا على الكورنيش واخذوا عصير‬
‫يبرد على قلوبهم‪..‬وعلى الساعه ‪ 4‬العصر ووقفوا عند بيت يشبه‬
‫القصر‪..‬ناظرته هديل وراحت تناظر خالد بخوووف‪..‬وطمنها خالد انه‬
‫معها ماراح يتركها‪..‬ونزلوووا ودقوا الجرس وشوووي ويفتح لهم شاب‬
‫ابيض طويل وعليه علمات التعجب منهم‪..‬تكلم خالد وطلب ابو‬
‫فهد‪..‬دخلوووا للمجلس الكبير اللي برا البيت وكانت هديل متمسكه بخالد‬
‫بقوووة وترتجف وطلب الشاب منه ان تدخل زوجته للحريم‪..‬بس هديل‬
‫هزت راسها بالنفي‪..‬وفهم خالد الشاب وراح ينادي ابو فهد ‪...‬‬

‫ام محمد بعصبيه‪:‬مبارك الحين توديني الدمام‪!!!..‬‬


‫ابو محمد‪:‬عسى ماشر‪...‬وش فيه‪....‬الدمام مرة وحده‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬ايه من عمايلك ولدك وزوجته توديني او اخلي ناصر يوديني‪...‬‬
‫ابو محمد مستغرب‪:‬محمد‪...‬وش فيك يانورة ‪...‬ليكون خرفتي‪...‬‬
‫ام محمد‪:‬وال انت اللي خرفت‪..‬ولدك خالد‪..‬رايح للدمام عند خوال‬
‫هديل‪..‬انا الغبيه اللي‬

‫سمعت كلمك واقووول لخالد‪..‬قال ايش قال زوجها ولزم يعرف كل‬
‫شئ‪...‬‬
‫ابو محمد يهديها‪:‬يا بنت الحلل‪..‬انتي ليش معصبه‪..‬ابو وليد ال يرحمه‬
‫وش وصانا‪..‬ماقال اذ‬

‫هديل سالت عن امها ودوها عندها‪..‬‬


‫ام محمد بنرفزة‪:‬ايه بس مو لحالها‪.........‬ولبست عبايتها‪..‬وطلعت‬
‫محمد يطالع ولده‪:‬هاه اسماء ليكون بروكي تعبك‪...‬‬
‫اسماء بتعب‪:‬اوووف تعبني ال ذبحني‪..‬حسيت روحي بتطلع‪..‬‬
‫محمد‪:‬بسم ال عليك وعليه‪..‬شووفي يفتح عينه‪"....‬عالطوول سكرها وحط‬
‫يده على جبينه‬

‫عشان يحجب النور وفتح عيونه وابتسموووا‪..‬وشال يده وغمض عيونه‬


‫بسرعه"‪...‬‬
‫اسماء‪:‬محمد حراااااام عليك‪..‬ياويلك من ال تلعب بولدي‪..‬‬
‫محمد يضحك‪:‬هههههههههههههه ياشيخه خلينا نضحك شوووي‬
‫ههههههههههههه‬
‫اسماء تبعده عنها بيدها‪:‬رح زييييين وش شايف ولدي لعبه لك‪.....‬ويصيح‬
‫مبارك الصغير وتهز‬

‫امه ومحمد يبتسم لهم ويحس بشعووور غريب اول مرة يحس فيه‪....‬‬
‫منال‪:‬هل نوف‪..‬وش اخبارك‪..‬واش اخبار الهل‪...‬‬
‫نوف‪:‬بخير كلنا بخير‪..‬وينك يالقاطعه زمان عنك‪...‬‬
‫منال‪:‬وال تعرفين‪..‬الجازة انتي وينك غاطسه لحس ولخبر‪..‬انتي‬
‫وهديل؟؟‬
‫نوف‪:‬وال تصدقين ادق عليها وارسلها مطنشتني هالقعيطيه‪..‬وتوني داقه‬
‫على امي منيرة تقووول‬

‫طلعت مع خالد‪...‬‬
‫منال مستغربه‪:‬طلعت!!!وين طلعوا؟؟‪...‬تصدقين من تملكت انشغلت عنا‪...‬‬
‫نوف‪:‬اييييييه خلص جاء حبيب القلب لزم تنشغل عنا‪..‬ال يوفقها ‪..‬‬
‫منال‪:‬امييييييين‪...‬اقوول ياحلووووة‪...‬امي تسال متى تروحون تزورون‬
‫اسماء‪..‬؟؟‬
‫نوف‪:‬وال مدري عن ماما‪..‬بسالها واكيد اليوم‪..‬واذ مو اليوم اكيد بكرة‬
‫هههههههههه‬
‫منال‪:‬يادمك وال انك رايقه‪..‬المهم عطونا خبر عشان تمرون علينا ونكلم‬
‫على مرت‬
‫عمي صالح‪Don't forget us...bay...‬‬
‫نوف‪...:‬بااايااااايااات‪......‬سكرووا من بعض‪...‬‬
‫جلست بجنب خالد وكان قلبها يدق بقووة وخالد كل شوووي‬
‫يطمنها‪..‬ويدخل عليهم رجل كبير بالسن‬

‫وناظر فيهم ‪..‬وقف خالد وحاول يقومها اللي خانتها رجولها من الخوف‬
‫ابو فهد‪:‬ياهل ومسهل‪..‬خير امرني ياولدي‪..‬‬
‫خالد بابتسامه‪:‬مايامر عليك عدوو‪..‬اعتقد انت ابو فهد‪...‬؟؟‬
‫ابو فهد يناظرهم بتفحص‪:‬ايه انا ابو فهد‪"..‬ناظر بهديل"‪..‬ليش ماخليت‬
‫حرمتك تروح عند‬

‫الحريم‪...‬؟؟‬
‫خالد يناظرها‪:‬معليش يابو فهد‪..‬حرمتي ماهي غريبه عنكم‪...‬‬
‫ابو فهد مستغرب‪:‬وشلون ماهي غريبه؟؟؟‪...‬ماني فاهمك ياولدي‪...‬‬
‫خالد‪:‬انا بفهمك كل شئ‪....‬وقالوه عن السالفه من يوم تزوج ابوها امها لين‬
‫الحين‪..‬ابو فهد‬

‫تضايق لما عرف ان ابراهيم توفى بحادث وناظرها وعرف انها حفيدته‬
‫المفقوده‪..‬وابتسم وقام ووقف‬

‫قدامهم اللي وقفوووا وطلب منه تشيل الغطووة مسكت خالد وطمنها وقالها‬
‫تشيلها‪..‬وشلتها وكانت‬

‫خدودها حمراء من الخجل‪...‬‬


‫ابو فهد بصوت حزين‪:‬اشهد ان لال ال ال‪..‬انتي بنت ليلي‪...‬انا ابو‬
‫ليلي‪..‬يعنى ابوك‬

‫سبحان ال‪..‬ماخذه من امك كثير‪..‬واختل توازن ابو فهد ومسكه خالد‬


‫عالطووول وجلسه على‬

‫الكنب‪..‬‬
‫ابو فهد‪:‬تعالي يابنيتي تعالي يابنت الغاليه‪..‬تعالي‪"...‬مسك خالد يدها وقربها‬
‫من جدها"‪..‬‬
‫ابو فهد يكلمها‪:‬وينك من سنين طووويله‪..‬ال ياالدنيا‪..‬تفرق وتجمع بنفس‬
‫اللحظة‬
‫هديل انربط لسانها من اللي قاعده تسمعه وتناظر فيهم بصدمه‪..‬‬
‫ابو فهد‪:‬بروح انادي ام فهد وخوالك فهد وسعود وخالتك هيا‪...‬وقام وطلع‬
‫من المجلس ‪..‬‬

‫وعالطووول جلس خالد بجنبها‪..‬‬


‫خالد بخوف‪:‬هديل وش فيك‪..‬؟؟؟؟‪....‬هديل‪...‬‬
‫هديل تبلع ريقها‪:‬خالد‪....‬انا‪....‬خايفه‪....‬‬
‫خالد‪:‬لتخافين دامني معك‪...‬وانتي حاووول تمالكين نفسك‪..‬خلص تقريبا‬
‫وصلنااللي نبغاه‪.‬‬

‫هدووووله‪..‬عمري‪..‬هدي نفسك شوووي‪..‬تبغين نرووح‪"..‬هزت راسها‬


‫باليجاب"‪..‬‬

‫طيب ول يهمك بس يجوون خوالك ونسال عن امك‪..‬اللي هي‬


‫خالتي‪..‬ونروح اوكي‪..‬ابتسم لها‬
‫ام وليد‪:‬وليد وين اخوك عبدال‪..‬؟؟؟‬
‫وليد‪:‬بغرفتي عند الكمبيوتر‪..‬ال يمه مادريتي ان زوجه محمد جابت ولد‪..‬‬
‫ام وليد تجلس‪:‬ماشاءال ‪..‬محد قالي‪...‬متى ولدت؟؟‬
‫وليد‪:‬وال مدري‪..‬بس جاني الخبر من ناصر‪..‬يله يمه تبغين شئ‪..‬‬
‫ام وليد‪:‬وين تروح مارح تتغدي معنا‪..‬؟؟؟‬
‫وليد‪:‬ناصر عازمني انا ونواف بروح بمرة ونتغداء سووا‪..‬‬
‫ام وليد‪:‬وش المناسبه يعزمك؟؟؟‬
‫وليد‪:‬يقوووول بمناسبه الخطوووبه‪...‬مع السلمه وحب راسها‬
‫وطلع‪..‬وتركها مستغربه‬
‫"متى خطب ومحد قال ‪..‬وهو لسه ماخلص دراسته‪...‬وعقبال ماشوووفك يا‬
‫وليد خاطب ومعرس‬

‫ان شاءال‪"..‬وطلعت فوق تشوف عيالها‪..‬حصلتهم عند عبدال بغرفه وليد‬


‫يلعبوووا ‪.....‬‬

‫دخل ابو فهد عليهم ومعه عجوز كبيرة بالسن‪..‬واول مادخلت‬


‫حظنتهاوجلست تبكي وتولول على‬

‫بنتها‪..‬ويدخل فهد وسعود وسلمووا على خالد وعلى بنت اختهم اللي كانت‬
‫مستحيه منهم وقامت‬

‫وجلست بجنب خالد وانبسط وحس انها مثل الطفل يدوور على المان‬
‫وحس بفخروسعاده ان تدووور‬
‫عليه عشان يحميها‪..‬‬
‫سعود‪:‬واخيرا يابنت اختي ‪..‬توك تتذكرينا‪"..‬تناظر فيهم وخالد اللي‬
‫استغرب من كلمه"‬
‫ابو فهد‪:‬سعود‪..‬وش فيك‪..‬مو قت الكلم‪....‬‬
‫سعود‪:‬ال وقته ونص‪....‬هي لما سمعت ورث ومليين جت هي وزوجها‪..‬‬
‫خالد بعصبيه‪:‬لو سمحت اخ سعود عن الغلط‪..‬حنا ماجينا عشان مثل‬
‫ماتقووول‪..‬‬
‫سعود بتريقه‪:‬اووووه لوال اجل ممكن تقووولووون ليش رازين الوجه‬
‫وجايين‪..‬هاه‪...‬‬
‫خالد قام‪:‬الظاهر حنا غلطان بالعنوان‪..‬يله ياهديل‪...‬ومشووا شوووي‪...‬‬
‫ام فهد‪:‬وين تمشووون خل هديل عندنا‪..‬ماشبعنا منها‪....‬‬
‫خالد‪:‬وال ودي ياخاله بس هديل مو مرغوبه‪..‬وانا ماترك زوجتي بمكان‬
‫ماهي مرغوبه فيه‪..‬‬
‫ابو فهد‪:‬ال يهديك ياولدي وش ذا الكلم‪..‬لتنسى هديل بنتنا قبل ماتصير‬
‫زوجتك‪..‬استرح‬

‫وامسحها بوجهي‪..‬لتاخذ بكلم سعود‪..‬ترى مايقصد شئ‪..‬استرح‪..‬‬


‫سعود بعصبيه‪:‬ليش وش شايفني يوبه خبل مثل بنتك‪..‬وبكرة بتقووول ان‬
‫سعود ماقال‪..‬جاين ياخذون حللكم ‪..‬‬
‫فهد‪:‬خلص ياسعوود قلت كلم كثير ‪...‬خلنا نسمع وش عندهم‪.....‬سكت‬
‫سعود وجلس‬
‫وتاسف فهد نايبه عن اخوووه‪..‬تكلم خالد وقال السالفه اللي قالها لبو‬
‫فهد‪..‬طبعا مااقتنع سعود‬

‫بكلمه‪..‬وعصب عليه وحاول يتمالك نفسه عشان خاطر امه وابوه اللي‬
‫فرحووووا من قلب بشوفه‬
‫بنت بنتهم ليلي‪...‬‬
‫سعود‪:‬خلص خلصت‪..‬وش المطلوب مننا‪...‬؟؟؟؟؟‬
‫ابوفهد‪:‬وش هالكلم يا ولد‪..‬اذ موحاشم ضيوفك‪..‬احشمني انا وامك‪..‬خلنا‬
‫اعتبر شووي‬
‫سعود‪:‬يوبه انتم على العين والراس‪..‬بس‪....‬‬
‫ام فهد‪:‬بس ايش‪..‬حنا ماصدقنا تجي بنت بنتي لحد عندنا وانت تقوووول‬
‫شئ من عندك اسمع ياسعود‬

‫اذ موعاجبك كلمنا مع السلمه واذ عاجبك حياك ال‪..‬‬


‫سعود‪:‬الحين تطردوني عشان اثنين جيين ينهبون حللكم"ناظر فيهم"‪.‬طيب‬
‫يصيرخير‪..‬وطلع‬
‫خالد بصيق‪:‬عموما يا ابو فهد‪..‬حنا اسفين على اللي صار و ‪....‬‬
‫ابو فهد‪:‬افاااااا ياولدي ياخالد هذا كلم تقوله‪..‬جميلك بحطه برقبتي‪..‬مو‬
‫يكفي جبت لنا الجوهرة‬

‫اللي فقدناها من سنين‪..‬ال يوفقكم ويسعدكم ‪...‬‬


‫خالد بتردد‪:‬طيب يا بوفهد‪..‬كنت بسالك‪...‬عن‪....‬ام هديل‪....‬وينها؟؟؟؟‬
‫ابو فهد يتنهد‪:‬وال مدري وش اقووولكم‪..‬اطلبوا لها‪..‬الصحه‪..‬والعافيه‪...‬‬
‫هديل بخووف‪:‬ليش وينها امي ‪.‬؟؟؟؟ تكفووون قوولووووا وينها‪..‬؟؟؟؟‬
‫ام فهد‪:‬هدي نفسك يابنيتي‪..‬امك بخير‪...‬بس‪.....‬‬
‫خالد‪:‬بس ايش يا ام فهد‪..‬وش فيها خالتي ليلى‪...‬؟؟؟؟؟؟‬
‫ابو فهد‪:‬اسمعوووا ياعيالي‪...‬انا بقولكم‪..‬وال يخليكم لتقطعوني"يناظر‬
‫بهديل"‪..‬‬
‫ليلى‪..‬تزوجت ابوك ال يرحمه‪...‬وعاشت سعيده‪..‬فرحت اكثر لما عرفت‬
‫انها حامل فيك‬
‫"تنهد"‪..‬لكن‪....‬ليلى‪....‬طلبت من ابراهيم الطلق‪..‬وابوك كان متمسك بامك‬
‫لبعد‬

‫درجه‪..‬يعنى تقدرون تقولون انه‪....‬يحبها‪...‬لكن ابراهيم رفض طلب ليلى‬


‫اللي اصرت‬

‫عليه‪..‬وصار بينهم هواش و‪....‬افترقوا عن بعض لين ماولدتي‬


‫ياهديل‪..‬وجاء ابراهيم تكلم‬

‫مع ليلى ووضحت لها كل شئ‪...‬وبالنهايه وافق على الطلق بشرط ياخذك‬
‫انتي منها‪...‬و‬

‫ليلى ترددت بالول‪...‬وبالنهايه اعطتك لبووك‪"....‬انتبهت على ام فهد‬


‫تبكي بصمت وابو فهد‬
‫متمالك نفسه"‪...‬‬

‫هديل‪:‬طيب‪..‬ليش كل هذا؟؟‪..‬وش السباب؟؟ ‪...‬انا مو فاهمه اي شئ؟؟‪....‬‬


‫خالد‪:‬هديل‪...‬هدي نفسك‪...‬ابو فهد‪...‬للحين ماعرفنا سبب الخلف بين‬
‫خالتي ليلى وخالي‬

‫ابراهيم‪...‬ماوضحت وش صاير عشان يحدث الطلق‪...‬‬


‫ابوفهد‪:‬اللي صار‪.....‬كانت اوضاعنا الماديه عاليه‪..‬وجاء واحد يقاله ابو‬
‫عمر‪..‬واخذ‬
‫منا صفقه كلفتنا كل ماورانا وقدامنا‪..‬يعنى صرنا على بساط الفقر‪...‬وليلى‬
‫ضحت بزوجها وبنتها‬

‫عشانا‪..‬انا اعرف بتقوولون وش سوت‪"..‬ناظر فيهم"‪..‬بنتي طلبت الطلق‬


‫من ابراهيم‪..‬‬
‫عشان ‪....‬تتزوج من ابو عمر‪...‬اللي تقدم لها قبل مايخطبها ابوك ورفضت‬
‫بحكم انه‬

‫اكبر منها‪..‬وهو بفعلته المشينه قدر مثل مايقووول رد اعتباره‪...‬هذا الشئ‬


‫ابوك مايعرفه طبعا‬
‫بس طلبت منه الطلق بحكم انها مريضه واحتمال تموت باي وقت‪...‬وانا‬
‫مثل ماقلتلكم‪..‬ابراهيم‬

‫متمسك فيها‪..‬وعرض عليها يسافرون عشان تتعالج برا‪..‬لكن هي ال‬


‫يهديها‪..‬رفضت بشده‬

‫عشان بس ترجع شركتنا وهذا كان شرط ابو عمر يتزوج ليلى ويساعدنا‬
‫ماديا‪..‬وبالوقت هذا عيالي‬

‫صغارمالهم ومال التجارة‪..‬وانا وحيد اهلي‪..‬وعندي ‪3‬خوات‪..‬وابوي‬


‫تدهورت صحته بعد‬
‫ماعرف عن الشركة و‪...‬صار اللي صار‪..‬وقالت له انها عايفه الحياه معه‬
‫وانها محرومه من كل‬

‫شئ وهذا الكلم مو صحيح وابراهيم ماقصر ل معي ول مع بنتي برغم‬


‫انه كان تاجر صغير ومادخل‬

‫بالصفقات الكبيرة بس عشان تبغى تنقذنا من الحاله الردئيه اللي‬


‫وصلناها‪.....‬من بعد مافترقووا‬

‫وبعد ولدتك وصل الخبر لبوك جاء وتفاهم مع ليلى للمرة الخير بس من‬
‫غير فايدة‪....‬سوت اللي‬

‫براسها ومن عقبها ماعرفنا عنك ول عن ابوك اي شئ ولما بدت اوضاعنا‬


‫الماديه بالتحسن‪..‬انا‬

‫وخالك فهد ماقصرنا جينا وسالنا عنك لكن ابوك ال يهديه كان يردنا‬
‫ويقول مالكم شئ عندي‪..‬ويتركنا‬

‫بحيرتنا للين ماوصلت ليلى بحاله من شبه النهيار العصبي‪..‬وسفرنها على‬


‫حساب ابو عمر‬

‫تشافت جزيئا‪..‬ولما رجعنا للبلد تزوجت من ابو عمر وسافروووا لبرا‬


‫وجلسوووا حوالي ‪ 6‬شهووور‪..‬ورجعت عشان زواج‪..‬ثم رجعت لفرنسا‬
‫وجلست شهر تقريبا ال ويتصل علينا عمر ولد ابو عمر وقالنا لزم نجي‬
‫عشان ليلى بحاله حرجه‪..‬وراح فهد اللي ما كمل شهر على‬
‫زواجه‪..‬وعرفنا بعدين ان ابو عمر مات بحادث وليلى كانت معه والحادث‬
‫وجلست بغيبوبه والحمدل قامت منها وخسرت الطفل اللي كانت حاملته‬
‫واثر عليها نفسيا ومعنويا‪..‬واكتشفنا انا معها ورم خبيث بالرحم وفوق هذا‬
‫وهذا انتشر بكامل جسمها ولقدروووا يسيطرون عليه‪..‬ورجعوا وحالتها‬
‫حاله لتاكل ول تتكلم ووصلت لحاله اكتئاب‪..‬وكانت دايم تنادي باسمك‬
‫ويتهيئ لها اي شئ ساءت حالها ودخلنها للمستشفى‪..‬وقررت ارووح‬
‫لبوك واقوله عن حال امك يمكن يتعاطف معها‪...‬وكان بوقته على ماظن‬
‫انه توه متزوج واخيرا كلمته بالبدايه ماقصر معي لكن كلمته وحده ماعندي‬
‫لكم شئ‪..‬ووضحت له وضع ليلى لكنه مافي فايدة‪..‬وطبعا ليلى كانت تسال‬
‫عنك وعن ابراهيم كل يووم بس كنت اقوولها انهم مسافرين لعمل وقريب‬
‫يرجعووون مع اليام تحسنت حالها وطلعت من المستشفى وبدت تتقبل‬
‫وضعها ويوم من اليام عرفت كل شئ من سعود وساءت حالتها اكثر لما‬
‫كلمت ابراهيم وسالت عنك وقالها نفس كلمته وتعتبر ان مالها بنت وكانها‬
‫ماولدتها او تعتبرك متي‪..‬والحمدل على كل شئ والحين عايشه على‬
‫هالكيماوي وننتظر رحمه رب العالمين‪..‬‬
‫هديل بين دموعها‪:‬والحين‪....‬وينها‪...‬امي‪...‬؟؟؟؟؟‬
‫ام فهد تمسح دموعها‪:‬بالمستشفى‪..‬بكرة نوديك عندها ‪....‬‬
‫هديل بصوت مخنوقه‪:‬ل‪...‬الحين‪...‬بروح لها‪..‬تكفى خالد‪..‬ودني لها‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الجده‪:‬ماشاءال ل اله ال ال كله ابوووه فمه وخشمه وحتى عيونه‪..‬‬
‫محمد‪:‬لعاد يمه وش رايك تقوووولين انه انا لكني مصغر‪..‬ال يهديك‬
‫خشمه وفمه من اسماء وهو اشوووا ذكرني وصارت عيونه مثلي‬
‫ههههههههههههههههههههههههههه‬
‫اسماء‪:‬ههههههههههه استغفر ربك وش ذا الكلم‪...‬‬
‫الجده‪:‬خوووذي ولدك ياكثر حركته مدري وش فيه‪...‬اخذه محمد وباس‬
‫راسه وعطاه امه‬
‫اسماء‪:‬ليايمه منيرة هو كذا اذ احد سب امه يزعل‪.......‬وصاح‬
‫محمد‪:‬شفتي يمه احبطتي الولد من الحين‪..‬‬
‫الجده ‪:‬ماقووول ال يصلحه وش احباط وش خرابيطه‪..‬اهاه كلم على‬
‫نويصر خله يجيني‪..‬‬
‫محمد‪:‬افاااا ام عبدالعزيز ليكون زعلتي توو الناس ماشبعنا منك‪..‬‬
‫الجده‪:‬ل ياوليدي لزعلت ول شئ وانتم لحقين علي‪..‬بس بشووف بنيتي‬
‫هديل راحت ول اتصلت‬
‫اخاف تتصل على البيت وماتحصل احد‪..‬‬
‫اسماء تهدي ولدها‪:‬وين راحت هديل ؟؟‪....‬قالتلهم انها راحت عند خوالها‬
‫بالدمام‪..‬‬
‫وانتظرت ناصر لين جاء ووصل امه منيرة لبيتها ‪.....‬‬
‫ام نواف‪:‬نوف كلمتي منال وقلتيلها بكرة بنروح لمرت محمد ومعنا‬
‫قهوتنا‪...‬‬
‫نوف‪:‬ل مااتصلت عليها اكلمها بعد شووووي‪..‬يمه وش عند ام حمد متصله‬
‫عليك؟؟؟؟‪..‬‬
‫ام نواف‪:‬بسم ال انتي وش عرفك‪..‬كلمتها عشان نروح نزور اسماء‪..‬‬
‫نوف‪:‬وشلون تكلمينها ومنال قايله اعطيهم خبر عشان هم يكلمووون على‬
‫عمي صالح مو انتي تكلمين‪...‬‬
‫ام نواف‪:‬ياربي على هالبنت‪..‬نوف متى تكبرين وتعقلين عيب عليك اللي‬
‫تسوينه‬
‫نوف بضيق‪:‬يمه انا وش سويت كل شوووي والثانيه تفشليني ياعند‬
‫ابوووي اواخوواني ول فوق‬
‫كل هذا عندخالتي نورة وحريم خوالي‪..‬لدرجه انتي مفتشله مني خلص‬
‫انسى ان عندك بنت‪..‬‬
‫وعالطووول راحت لغرفتها وهي متضايقه وقفلت عليها الباب‪..‬‬
‫ام نواف"صحيح كل شووي وانا اقووولها متى تعقلين ولسانك طووويل‬
‫بس انا ابغى مصلحتها مو بكرة يقووولوون سارة ماعرفت تربي ال‬
‫يهديك ان شاءال يانووف‪"..‬‬
‫حمد‪:‬هلناصر‪..‬اقوول ماتدري وين خالد اليوم خير شرماشفته‪..‬ومايرد‬
‫على جواله؟؟‬
‫ناصر يبتسم‪:‬اووووه انت وينك‪..‬الحبيب راح يقضى شهر العسل‪..‬‬
‫حمد متفاجئه‪:‬لعاد‪..‬متى صار الكلم‪..‬ناصر تضحك علي او ‪"...‬سمعه‬
‫يضحك"‬
‫ضحكت بلسنوووون انت وكلمك اللي مدري من وين تتكلم‪..‬‬
‫ناصر‪:‬هههههههههه يعنى من وين اتكلم‪..‬اكيد مثل باقي الناس وخاصة‬
‫المزييين مثلي‬
‫حمد بتريقه‪:‬هههههههاااي‪..‬احد كاذب عليك وقايلك مزيوووون‪..‬هيييييه‬
‫فوووئه يابني‬
‫ناصر‪:‬ماتخافشي دنا فايئه هههههههه ال يلعن ابليسك‪...‬نعم اخوووي وش‬
‫بغيت خالد وال طالع‬
‫مشوووار مع مدمتوووووه‪...‬‬
‫حمد‪:‬يارب اعطينا مثل ماعطيتهم‪..‬وشو نوع المشوووار يا استاز ناصر‪..‬‬
‫ناصر بثقل‪:‬وال‪..‬احم يا اخ حمد‪..‬على حسب معلوماتي‬
‫البسيطه‪..‬والثمينه‪..‬مدري؟؟‬
‫حمد‪:‬مالت على هالمعلومات لوبعد ثمينه وبسيطه‪..‬تدري انا الخبل اللي‬
‫اكلم ناس مستعجلين بكل شئ اللهم لك الحمد والشكر‪..‬يله مع‬
‫السلمه‪........‬‬
‫ناصر‪:‬هههههههه لو ال يعنى الحين مو مستعجل مثلنا‪"...‬ناصر فهم قصد‬
‫حمد بالمستعجلين"‬
‫حمد بارتباك‪:‬وش تقصد‪..‬؟؟؟؟‬
‫ناصر‪:‬للسلمتك‪..‬بس حبيت اقووولك مو كل شئ يتخبى مع‬
‫السلمه‪...‬وسكر بوجه وجلس‬
‫يدق على ناصروهو يضحك "عناد فيك يا حميدان ماراح ارد"‪..‬وترك‬
‫جواله بالسيارة ونزل عند‬
‫المحطة يعبى بنزين لسيارته‪....‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫واقفين بالممر والدكتوور معهم يطمنهم عن حاله ليلى وقال انه توها ماخذه‬
‫الكيماوووي ولزم ترتاح والفضل يجووون بكرة يشفونها لن حالتها‬
‫ساءت اليوم وام فهد تبكي على حاله بنتها اللي تسوء يوم عن‬
‫يوم‪..‬واصرت هديل تشوفوووها ولو من بعيد سمح لها الدكتووور تدخل‬
‫لوحدها ولمده ‪10‬دقايق‪..‬دخلت عندها وكانت ترتجف وحاطه يدها على‬
‫فمها عشان ما تطلع منها اي صوت او شهقهواول ماوقفت بجنب السرير‬
‫كانت ليلى ترتجف من تاثير العلج وماكانت مركزه يعنى كانها بحاله‬
‫اغمى‪..‬شالت الغطوووة ونزلت دموعها من غير صوت وكانها مو مصدقه‬
‫عيونها صحيح اثر العلج بدء يظهر على امها يعنى شحوووب وجهها‬
‫ونحاله جسمها وسقوط شعرراسها وحواجبها‪..‬انحنت لمها وباست جبينها‬
‫وابتسمت ‪...‬‬
‫هديل بين دموعها‪:‬انا هديل‪...‬يمه ليلى‪...‬انا بنتك هديل‪"......‬ماكنت بوعيها‬
‫وكانت‬
‫ترتجف بقوووة وناظرتها وخافت على امها‪..‬وشووي تجيها النيرس عشان‬
‫تطلعها وسالتها عن سبب الرجفة قالتلها من تاثيرالعلج"‪...‬وطلعت وهي‬
‫مو مصدقه عيونها اخيرا شافت امها‪..‬‬
‫وعالطووول مسكها خالد وسالها ولردت عليه‪..‬ال ويدق جواله وشاف‬
‫رقم امه وعالطووول رد‪..‬‬
‫وسالت عن مكانهم وخبرت زوجها عن المستشفى وبعد ربع ساعه تدخل‬
‫نورة للمستشفى وشافتهم‬
‫نازلين من المصعد فراحت عندهم واول ماتكلمت نورة بكت هديل‬
‫وحظنتها وحاووولت تهديها جاء ابو محمد وسلم على ابو فهد وعرفه‬
‫بنفسه وتكلمووا شوووي واصر ابو فهد يتعشووون عندهم بس ام محمد‬
‫رفضت لن وراهم طريق وبسبب حاله هديل ووعدتهم راحوووا يجوونهم‬
‫عشان يشفون ليلى باحسن صحه‪..‬ووقفوا عند سيارة ابو محمد ‪...‬‬
‫هديل بين دموعها‪:‬ال يخليك ياعمتي خلني عند امي‪...‬تكفين‬
‫خالد‪:‬هديل استهدي بال وبكرة نجيها‪..‬‬

‫ام محمد تهديها‪:‬هديل انتي الحين شفتيها وهي مادرت عنك بس بكرة بإذن‬
‫ال نزورها‪..‬‬
‫هديل‪:‬للل بجلس عندها مابغى ارجع للرياض‪..‬تكفون طلبتكم خلني عند‬
‫امي‪....‬صاحت‬
‫خالد‪:‬خلص‪..‬طيب لتبكين‪..‬وش رايك يامه ناخذ شقه او فندق‪...‬‬
‫ابو محمد‪:‬وش فيكم ماركبتوووا ‪..‬وش فيها هديل؟؟‬
‫ام محمد‪:‬هديل تبغى تجلس عند امها‪...‬‬
‫ابو محمد‪:‬من حقها تجلس‪..‬ابوي خالد انت توكل وانا وامك بنجلس معها‬
‫وبناخذ لنا غرفه بفندق اللي دايم ناخذ منه‪..‬‬
‫خالد بضيق‪:‬يووبه ال يهديك‪..‬انا معكم لتصرفوووني‪..‬وبعيدن دامني‬
‫جايبها يعنى برجعها‬
‫ولتحاولون تقنعوني ارجع‪..‬‬
‫ام محمد‪:‬مبارك وش فيك انت الثاني خلص اليوم ننام هنا وبكرة يحلها‬
‫الف حللل‪..‬فتحت باب‬
‫السياره لكن خالد طلب من امه تركبها عنده عشان يمشى فيها شووي على‬
‫الكورنيش ويطلعه من اللي هي فيه ‪....‬‬
‫ــــــــ‬
‫ام نواف‪:‬وين اختك‪..‬مانديتها؟؟؟؟‬
‫فواز يجلس‪:‬تقووول ماتبغى عشى‪.....‬واخذ خبز وبدء ياكل وجلست ام‬
‫نواف تلوم نفسها هي‬
‫ماغلطت بس ماتوقعت بنتها تسوي كذا‪..‬ال يهديها وبكرة تكلمها‪..‬‬
‫حمد‪:‬ل وال احلف انت بس‪..‬مين الحين الخاين انا او انت يا قيس ابن‬
‫الملوح‪..‬‬
‫ناصر‪+‬وليد‪+‬نواف‪:‬ههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههه‬
‫حمد بقهر‪:‬قسم بال الحين اترككم ولعاد تشووفووون وجهي ال يوم‬
‫عرسي‪..‬‬
‫ناصر‪:‬ههههههههههه يارجال انت ماتعرف المزح‪...‬ماقووول ال ال يعين‬
‫العروس عليك‪..‬‬
‫حمدبغرور‪:‬ال يابختها بي‪..‬وانتم مالكم نيه او مشروووع قولوا من الحين‬
‫لتصيرووون مثل الخاين‬
‫وليد‪:‬وال مافكرت ولعمري بفكرلين اخذ الضوء الخضر من‬
‫الغاليه‪"..‬راحوووا تفكيرهم لبعيد"‬
‫حمد‪:‬اووووووف الولد طايح ولحد سم عليه‪..‬عاشق هاه‪...‬مين قووول‬
‫ماراح نقول لحد‬
‫ناصر‪:‬ل حمد اسمع بعد غاليه‪...‬وال ياوليد اثريك مو سهل‪...‬‬
‫نواف‪+‬وليد‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههه‪"....‬نواف يعرف الغاليه"‬
‫حمد‪:‬تكلم وخل عنك الضحك لعطيك بووكس يطيح اسنانك واخلى الغاليه‬
‫تلعن اليوم اللي شافتك فيه‪..‬‬
‫وليد‪:‬هههههههه سبحان ال ههههههههههه كل واحد يفهم على حسب‬
‫تفكيره ههههههههههههههه‬
‫ناصر‪:‬ل يعنى انت طالع فهيم وحنا دلوووخ‪..‬؟؟؟؟‬
‫نواف‪:‬هههههههههه عليك نوووور انت اللي قلتها دلووووخ‪...‬ياذكي انت‬
‫وياه الغاليه بمصطلح وليد واخوانه هي اخته اللي هي زوجته اخوووووك‬
‫يا دلخ‪.....‬وافتشلوووا الثنين وجلسووا يضحكون معهم‪..‬‬
‫ــــــــــــ‬
‫طلعت وفتحت البلكونه ووقفت عندها تستنشق ريحه البحر‪..‬وتناظر‬
‫للسماءوتحمد ربها ان شافت اغلى شئ بحياتها‪..‬وهبت نسمه حركه شعرها‬
‫المفتوح‪..‬وجلست تناظر بتحت وماحست ال وخالد واقف عندها ونقزت‬
‫بخوووف‪..‬‬
‫خالد يبتسم‪:‬ابغى اعرف شئ واحد متى تتركين الخوف اللي بداخلك‪..‬؟؟؟؟؟‬
‫هديل بحياء‪:‬خالد‪...‬ممكن اسال سؤال‪.‬؟؟؟؟؟‬
‫خالد بنظرة حنان‪:‬اسالي‪...‬مو سؤال واحد مليون سؤال‪..‬وبعيدن اتركي‬
‫عنك الرسميات‪.‬؟؟؟‬
‫هديل تبتسم‪:‬امممممممممم لو انا مو هديل‪...‬راح تسوي معها اللي سويته‬
‫معي؟؟؟‬
‫خالد باستغرب‪:‬مافهمت عليك وضحي اكثر‪..‬يافيلسوفه؟؟‬
‫هديل‪:‬ههههههههههههههههههههههه يعنى يا استاذ خالد‪..‬لو انت اخذت‬
‫وحده غيري راح تسوي معها كل اللي سويته‪..‬‬
‫خالد بخبث‪:‬وش تبغين توصلين له بالضبط‪..‬هدووووله‪..‬لتلفين‬
‫وتدووورين؟؟؟‬
‫هديل بتردد‪:‬يعنى‪...‬احم‪....‬امممممممم‪...‬انت ‪..‬وش الدافع اللي يخليك‬
‫تسووي معي‬
‫كذا‪..‬مثل هل هو‪....‬طيبه وشهامه منك‪...‬او‪.....‬او‪....‬‬
‫خالد بجديه‪:‬شفقه‪"..‬رفعت راسها له"‪..‬شوفي ياهديل كلمتين مو ثلثه‪...‬انتي‬
‫هنا‪..‬‬
‫"اشر على قلبه"‪..‬وتحرك عشان يبغى يطلع‪....‬‬
‫هديل بحنان‪:‬خالد‪.....‬وقف عند باب البلكونه"‪...‬يهون عليك تروح وتتركني‬
‫لحالي‪..‬‬
‫خالد‪:‬لمايهون علي‪...‬بس متاكده من كلمك‪...‬‬
‫هديل بحياء‪:‬اكيد‪....‬متاكده‪...‬والتفت عليها مبتسم ووقف عندها يسوولفوووا‬
‫‪....‬‬
‫ــــــــــــــ‬
‫ام نواف تطق باب غرفتها‪:‬نوف‪....‬نوف‪...‬انتي نايمه‬
‫نوف فتحت الباب‪:‬نعم يمه‪"...‬منزله عيونها"‪...‬‬
‫ام نواف‪:‬وش فيك لتعشيت امس واليوم ماتغديت‪..‬ليكون تشووفين غلك‬
‫عندنا‪..‬‬
‫نوف‪:‬ليمه مالي نفس‪....‬ودخلت امها بغرفتها‪...‬استعدي بنرووووح‬
‫لسماء بعد شوي‬
‫نوف‪:‬مالي خلق اروح‪..‬روحي انتي‪....‬نزلت راسها‬
‫ام نواف‪:‬يمه نوف‪..‬عشاني ابغى مصلحتك تزعلين‪..‬هو حلو منك تسالين‬
‫بكل شئ بس مو كل‬
‫شوووي تنطين وتتلقفين‪"...‬رفعت عيونها المتجمده فيهن الدموع"‪..‬انا ابيك‬
‫تصيرين مثل منال‬
‫وهديل ماشاءال عليهم الكل يمدح فيهم‪..‬‬
‫يمه انا ماقصد شئ اذ قلت لسانك طويل او ملقوووفه ابيك تنتبهين ومابغى‬
‫يكون طبع فيك‪..‬‬
‫نوووف‪..‬‬
‫اعتقد انتي كبرتي وبسن زواج واكيد الكل بياشر عليك وبيقووول هذا‬
‫نوووف بنت سارة‪..‬‬
‫عشان كذا تشووفيني شديده عليك مابغاهم يقولون هذه نوووف ام لسان‬
‫طووويل‪...‬‬
‫عشان كذا يايمه اقووولك اعقلي لنك بسن زواج‪..‬فهمتي‪...‬‬
‫نوف مستغربه‪:‬يمه‪..‬وش قصدك‪...‬؟؟؟؟‬
‫ام نواف تبتسم‪:‬اقصد ان ناس خطبووك مني‪..‬عشان كذا اقووولك مابغى‬
‫بكرة يقووولون سارة‬
‫ماعرفت تربي بنتها‪..‬ابغاك تبيضين الوجه‪..‬‬
‫نوف‪:‬يمه‪..‬كانك تقووولين هالكلم وكاني موافقه‪..‬بالول مين هو؟؟؟ ووش‬
‫يشتغل؟؟‪...‬‬
‫ام نواف تهز راسها‪:‬ماتتغيرين ابدا‪..‬اول هو ماهو غريب عليك مننا‬
‫وفينا‪...‬وقالتلها امها كل‬
‫شئ‪..‬بالبدايه طلعت اعذار الدنيا قالت دراستها وانه كبير وماتبغى تبعد عن‬
‫اهلها‪..‬طبعا ام نواف‬
‫قفلت كل الطرق عليها‪..‬وضحت انها مجرد خطبه واذ قرر الولد الزواج‬
‫يصير خير ويمكن تجلس سنه او سنتين وهو ماقرر متى الزواج‪...‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــ‬
‫الدكتور‪:‬وال مش عارف ائولكم ايه‪..‬بصراحه حالتها ماطمنش‬
‫ابدا‪..‬وخايف تزيد حالتها‬
‫ام محمد بعصبية‪:‬يعنى وش نفهم من كلمك‪..‬مانقدر ندخل نشوووفها‪.‬؟؟؟‬
‫ابو محمد‪:‬استهدي بال ‪..‬الدكتور ماقال شئ‪..‬؟؟‬
‫نورة بعصبيه‪:‬ماتسمعه وش يقوول‪.‬؟؟؟‬
‫الدكتور‪:‬يامدام‪..‬هي بعد العلق نمنع عنها الزيارات خوفا من تدهور‬
‫صحتها لسمح ال‪..‬‬
‫وانتوا قيتوا بوئت مش مناسب خالص‪..‬اعزروني‪..‬‬
‫هديل بصوت مخنوق‪:‬خالد تكفى كلمه‪..‬ابغى اشوفها بطمن عليها‪..‬‬
‫خالد‪:‬يعنى دكتور مافي اي مجال نشوفها‪..‬‬
‫الدكتور باسف‪:‬الحئيئه‪...‬مش عارف ائولكم ايه‪..‬انا ائولتلكم حنا نمنع عنها‬
‫الزيارات بعد العلق‬
‫وخاصه هي بدت بمرحله علق صعبه‪..‬مافيش غير بكرة تيقووا‪..‬‬
‫هديل بحاله يأس من بعد ماكانت متفائله‪..‬وقالها خالد اللي صبرها هالسنين‬
‫يصبرها لبكرة ورجعوا للرياض لن عند ابو محمد دوووام ونفس الشئ‬
‫خالد وبكرة بينزلون ويشفونها‪...‬‬
‫الساعه ‪1‬وربع الظهروصلوووا من الشرقيه اخذ لها دش ونزلت عند امها‬
‫منيرة وحصلتها جالسه‬
‫بالصاله‪..‬وطلبت منها تزور اسماء حماتها وحست الجده ان نفسيتها‬
‫مرتاحه من بعد ماسمعت كلم خالد وسالتها عن امها اللي عالطووول‬
‫تكلمت بفرح عنهابرغم ماجلست معها ول كلمتها بس يكفى شووفتها وش‬
‫سوت فيها‪..‬وتكلمت عن جدوودها وخالتها هيا وحريم خوالهم وكانت‬
‫فرحانه‪..‬شووي ويدق التلفوون وترد وكان خالد يبغى يطمن عليها وحس‬
‫بنفسيتها متحسنه‪..‬وعلى المغرب اتصلت باخوووها وليد عشان يوديها‬
‫لسماء بالول طلبت منه يرحوون محل هدايا تشتري هديه بسيطه وباقه‬
‫ورد الجده ماراحت معها لن كانت امس عندها‪..‬واول ماوصلت كان فيه‬
‫ام محمد وام سعد(ام اسماء)جالسين يسووولفوون وكان محمد معهم شايل‬
‫ولده‪..‬ولما دخلت كانت معها باقه الورد واول شئ سلمت على اسماء‬
‫وتحمدت لها بالسلمه وحطته الباقة على الطاوله وسلمت على‬
‫الباقين‪..‬وقالت لمحمد ان وليد برا‪...‬اعطى ولده لمه وراحت هديل اخذته‬
‫منها تبوووس فيه‪..‬وجلست بجنب اسماء وعاد تعرفووون الحريم مين يشبه‬
‫والمور هذي‪..‬وشوووي وسمعت ام سعد تدعي لهابالذريه الصالحه‬
‫وانحرجت‪..‬وطووول الوقت كان بين يدين هديل اللي فرحانه فيه وكل‬
‫شوووي تعلق عليه بحركه يسوويها ويدخلون حريم اخوانها واختها‬
‫ومنال‪..‬سلمووا على بعض واعطت هديل البيبي عمتها ساره اللي تموت‬
‫بالطفال‪..‬وجلست تطلع عيوبه واسماء تدافع عنه وعن عيوبه‪..‬بعد صلة‬
‫العشاءكل واحد يدق على عياله ووعدوووها بزياره ثانيه بس‬
‫ببيتها‪..‬وطلعت حصلت خالد واخوه محمد ووليد جالسين بالستراحه‬
‫ونادت وليد وجاء عندها‬
‫وليد‪:‬هل هدووووله‪...‬يله نمشي‪...‬؟؟؟‬
‫هديل تناظر خالداللي وقف بجنبها‪:‬امممممممم ل‪...‬بروح لبيت عمي‬
‫عبدالعزيز‪...‬‬
‫وليد مبتسم‪:‬طيب مو مشكله انا اوصلك‪..‬كم هديل عندي‪.....‬‬
‫هديل تقهر خالد‪:‬تـــســــلـــــملــــي يــــــا الـــــغـــــالــــــي‪..‬‬
‫خالد بقهر‪:‬من هوووو الـــغـــــالـــي‪...‬؟؟؟؟‬
‫وليد‪:‬يا شين اللقافه وانت وش دخلك‪...‬بيني وبن اختي انت تدخل ليش‪..‬؟؟؟‬
‫خالد‪:‬لوال ليكون ناسي ‪..‬اذ هي اختك تراها زوجتي مين الولىّ‪..‬‬
‫وليد‪:‬اقوول لتكثر تراك انت وزوجتك عاطلتوني‪....‬‬
‫خالد‪:‬اوووف‪..‬ومين ماسكك تفضل رح لشغالك‪..‬ليكون واقفين بطريقك‬
‫وحنا ماندري‪..‬‬
‫هديل تهديهم‪:‬خالد‪...‬نسيت اقوولك‪...‬مبروك على ماجاء اخوووك‪..‬‬
‫خالد يحرجها‪:‬ال يبارك فيك‪...‬وعقبالنا‪".....‬نزلت راسها من الحياء"‪..‬‬
‫وليد بخبث‪:‬اكيد تنسين"يناظر خالد"‪..‬اللي ماخذ عقلك يتهنئ‪...‬‬
‫خالد‪:‬مووووووت بغيظك اكيد انا اللي ماخذ عقلها اجل انت‪....‬‬
‫هديل منحرجه‪:‬خلص‪..‬مو وقته الحين‪..‬المهم توديني او ل‪...‬‬
‫خالد بجديه‪:‬وين يودك‪...‬وليش ماطلبتي مني‪...‬‬
‫وليد‪:‬ليكون صدقت انها زوجتك‪...‬حبيبي اذ صارت ببيتك تعال وتحكم‬
‫فيها‪..‬دامها عندنا لتتكلم‬
‫ولتفتح فمك بكلمه‪" OK..‬حب يقهر خالد"‪..‬اقووول هدوووله من زمان‬
‫ماشيكتي على ايميللك‪..‬‬
‫هديل مندهشه‪:‬وش فيه ايميلي‪..‬؟؟؟؟‪"...‬وليد يناظر بخالد اللي معقد‬
‫حواجبه"‪..‬‬
‫وليد‪:‬ل‪..‬مافيه شئ‪..‬بس رسايل المنتدى والمعجبين‪..‬لدرجه نقلتهم بايميلي‬
‫عشان ايميلك صار‬
‫‪.... Full‬‬
‫خالد‪:‬اي ايميل واي منتدى‪...‬وليدوووه‪..‬لتخرب زوجتي‪..‬مالها بالسوالفه‬
‫البطاليه‪..‬‬
‫هديل‪+‬وليد‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه‬
‫خالد بزعل‪:‬وتضحكين بعد‪..‬ولجبتي سيرة عن موضوووع خير‬
‫شر‪..‬لعاد تكلمين مع السلمه‬
‫ومشى عنهم ونادت عليه ولكانه سمعها‪..‬‬

‫وليد‪:‬ماتوقعت زوجك دلوووع مالت على دلعه‪..‬اثريك ياهدوووووله مدلعته‬


‫لتدلعينه بكرة يخرب‬
‫عليك‪...‬‬
‫هديل‪:‬ههههه وال هو مدلع نفسه هههههههه وليهمك الحين اضبطه‬
‫لك‪..‬يله منال تنتظرني‪...‬‬
‫وركبوا السيارة ودقت على خالد اللي بالول مارد وثاني رد بزعل‬
‫وساحلت فيه للين رضى وسمع وليد يتريق عليه وانقهر خالد منه وطلب‬
‫منها تحط سبيكر عشان يمرمطه وجلسووا يتهاوشون على مزح واخيرا‬
‫تدخلت هديل بعزيمه من الثنين بالبدايه رفضووا وقالت انه هدنه مابينهم‬
‫تطوووع خالد يعزمهم على العشاء ووليد نفس الشئ لكن بيوم ثاني وبكذا‬
‫رضوووا ووصلت لبيت منال واتصلوا على نوف تجي تكمل معهم‬
‫السهرة‪.‬‬
‫ـــــــــــ‬
‫ام فهد‪:‬هاه‪..‬ليلى وشلونك الحين‪..‬‬
‫ليلى بتعب‪:‬الحمدل يمه بخير‪...‬احسن من امس بكثير‪..‬يمه بقولك شئ‪..‬بس‬
‫ال يخليك‬
‫تفهمني ولتقوولين عني مثل مايقووول سعود‪...‬‬
‫ام فهد‪:‬ليهمك سعود بكلمه‪..‬انتي اعقل منه ومن عشرة غيرة‪..‬بس يمه‬
‫وش بغيتي تقووولين؟؟‬
‫ليلى بتردد‪.....:‬بعد ماخذت العلج‪.....‬شفت هديل بنتي‪.....‬‬
‫ام فهد تعرف ان ليلى كل ماخذت العلج يتهيئ لها اي شئ ومن زمان‬
‫ماجابت طاري هديل من بعد ماصار اللي صار بحياتها‪..‬ولحبت امها‬
‫تقولها عن الحداث اللي صارت بسبب خوفها على بنتها والمضاعفات‬
‫اللي تحصلها‪..‬‬
‫ام فهد بخووف‪:‬وشلون‪...‬شفتيها‪...‬يمكن تكونيين حلمانه‪...‬‬
‫ليلى بضيق‪:‬ليايمه‪..‬سمعتها تقول انا هديل‪....‬حاولت اتكلم اركز بشئ بس‬
‫ماقدرت‪..‬‬
‫امس احد زارني ‪.‬؟؟؟؟‬
‫ام فهد‪:‬ايه انا ابوووك‪..‬بس قال الدكتورانك بفترة راحه ورجعنا‬
‫عالطووول‪...‬سمي بالرحمن‬
‫وتعوذي من ابليس كل هذا تهيأت‪..‬وشكلك كنت تفكرين بهديل صح‪..‬‬
‫ليلى‪:‬ايه كنت افكر فيها فهد قال اذ فضى بيروح يجيبها‪...‬ماراح للحين ؟؟؟‬
‫ام فهد‪:‬وال ماراح عندهم اشغال وصعبه يترك شغله على سعود لوحده‬
‫لزم احد يساعده‪..‬دامه قال هالكلم ان شاءال يجيبها‪..‬بس انتي لتفكرين‬
‫كثير وريحي عمرك‪..‬عشان تقومين لنا بصحه‬
‫وعافيه‪..‬هزت راسها وحاوولت تركز بكلم امها لكن فكرها شغال وكانت‬
‫متاكده من اللي سمعته‬
‫واللي شافته وانه حقيقه وليس حلم‪....‬‬
‫واول ماوصلوووا للمستشفى الكل كان فيه جدوودها وخوالها وخالتها‬
‫هيا‪..‬وكانت خايفه وتمشى بجنب عمتها وخالد متقدمهم‪..‬سلمووا على بعض‬
‫وقالوووا لهديل تدخل بروحها وطلبت من عمتها‬
‫تدخل معها واول مادخلت كان قلبها يدق بقووة شافت امها وكانت شبه‬
‫نايمه على السرير وتناظر‬
‫للشباك وكانها تتأمل شئ‪..‬ووقفت عمتها عن الباب وتقدمت عند امها للين‬
‫ماوصلت لها‬
‫والتفتت ليلى عليها وماعرفتها وجلست تناظر فيها‪..‬‬
‫هديل بصوت مرتجفه‪.... :‬يمه‪........‬‬
‫ليلى بخووف‪:‬هديل‪.....‬انت بنتي هديل‪".....‬هزت راسها ورفعت امها‬
‫يدينها‬
‫عشان تتحسسها"‪..‬تعالي بجنبي‪...‬راحت هديل ومسكت يدينها وعالطووول‬
‫من غير شعووور‬
‫حظنتها بقوووة وكانت تبكي وتقووول"اخيرا لقيتك يايمه"‪....‬ليلى كانت‬
‫تبكي مثل بنتها‬
‫وتحمدربها‪..‬وشافت نورة واقفه عند الباب وعرفتها عالطووول لن نورة‬
‫ماتغيرت هذا هي‪..‬‬
‫ليلى بين دموعها‪:‬حيالك يانووورة‪..‬تفضلي‪....‬وجت عندهم وسلمت عليها‬
‫‪...‬‬
‫ليلى بصوت متقطع‪:‬وين امي‪..‬عشان اقوولها‪..‬اني ماكنت احلم‪"...‬رفعتها‬
‫عنها"صح زرتيني قبل امس‪"..‬هزت هديل براسهاوباستها امها‬
‫وحظنتها"‪..‬وينك ياهديل‪..‬وينك من سنين‪..‬ال يسامح ابوك‪..‬آآآه مت وانا‬
‫حياء‪..‬مدري شلون طاوعني قلبي على فراقك‪...‬‬
‫وهديل تبكي‪:‬لتقوولين شئ يمه‪..‬يكفى اني لقيتك‪..‬وماراح اتركك ابدا‪..‬‬
‫ليلى تبتسم بين دموعها‪:‬اكيد اكيد يايمه اكيد‪..‬نورة‪...‬ابراهيم عارف ان‬
‫هديل عندي‪...‬‬
‫نزلت نورة راسها قالت لها عن اخوووها وحزنت ليلى وترحمت عليه‬
‫ودعت له‪..‬ودخل خالد عليهم وفرحت لما عرفت ان بنتها متملكه وفرحت‬
‫اكثر ان ولد نورة يعنى بكذا بتطمن على بنتها‪..‬ودخلووا اهلها كلهم‪..‬والكل‬
‫فرحان بهديل وليلى صحيح سعود معهم بس ماحب ينكد عليهم الجوووء‬
‫بس توعد انها ماراح يخليهم ينفذون مخططاتهم"من وهم خيال‬
‫سعود"‪...‬ووعدت امها تجيها وراء يوووم اقل شئ‪....‬‬
‫ومع مروور السابيع طلعت امها من المستشفى تستكمل علجها بالبيت‬
‫وطبعا هديل معها سكنت عند خوالها مؤقت للين تداوم بالجامعه يعنى‬
‫اسبوعين جلست عندهم‪..‬ومنها رجعت للبيت جدتها ومن الربعاء تروح‬
‫للدمام وماترجع ال الجمعه بالليل‪..‬‬
‫****************************************‬
‫‪ ::::‬مـــــــــابــــــعــــــــد الـــــنـــــهـــــــايـــــــة ‪::::‬‬
‫اليوم ثالث يوم من ايام العيد الفطر وبهذا اليوم زواج هديل وخالد والكل‬
‫فرحان ومبسوووط‪..‬بقاعه‬

‫الزواج كانت بالغرفه مع صديقاتها وبنات عمها وامها‪..‬ومع منال كاميرا‬


‫فيدوووا عشان تصووور‬

‫احسن اللقطات للعروووس وجاء وقت الزفه‪....‬‬


‫كانت القاعه مظلمه وفيها النارة الكبيرة مسلطه على الدرج اللي بتنزل‬
‫منه العروس‪...‬بدت الزفه على اغنيه حسين الجسمي الصلة والسلم‬
‫بوقفتها على الدرج ومن وراها عمتها ومنال ونوف وخالتها هيا وامها‬
‫جلست لن كل ماتقدمت بالعلج كل ماتتعب اكثر‪..‬وكان قلبها يدق وكانت‬
‫ترجف وماسكه باقه الورد بقووة يقالها تخف من حده التوتر‪..‬للين‬
‫ماوصلت للمنصه وجلست وبعد نص ساعه دخل العريس مع ابوه‬
‫واخووان العروووسه وهنا تذكرت ابوها وحاولت تتماسك عشان‬
‫مكياجها‪..‬والكل باركوا وتمنوا لهم حياه سعيده‪....‬‬
‫من بعد اسبوع على الزواج اصر ناصر يملك على منال وخاصه مابقى ال‬
‫ترم له‪..‬وسووا ملكه‬
‫واقتصر تكوون بينهم هديل وخالد كانووا مسافرين وجوووا بيوم الملكه‪..‬‬
‫ام وليد صارت تسال عنهم من بعيد واذ حصلت اي مناسبه ترووح‬
‫تزورهم اما عيالها واصلين مابين عمامهم وعماتهم واختهم‪..‬حمد‬
‫ونووووف اعلنوووا خطووبتهم بشكل رسمي‪..‬والزواج بعد‬
‫ماينقل حمد للرياض‪..‬يعنى باقي سنه او سنتين ‪..‬‬
‫‪.............‬بــعـــد ســـنــــه‪...............‬‬
‫خالد بصووت كله نووم‪:‬هديل‪......‬هديــــــــــــــــــــــــــــل‪...‬‬
‫هديل‪:‬خير وش فيه‪"...‬سمعت بنتها تصيح"‪....‬وليش ماقمت تشيلها‪...‬‬
‫خالد‪:‬شيليها ليجيكم شئ انت وهي‪..‬اطلعوووا برا خلوني اناااااااام‪...‬‬
‫هديل تغيظه‪:‬لماراح نطلع وعناد فيك بجلس هنا ومارح اسكتها‪...‬لين‬
‫ماتوافق انام عندي امي‬
‫خالد‪:‬اووووووووف‪...‬يابنت الحلل نيمي عندها اهم شئ اطلعوا وشيله‬
‫صفارة النذار هذي‪..‬‬
‫هديل تشيلها‪:‬ههههههههههههه حرام عليك هذي صفارة‬
‫انذار‪"..‬باستها"‪..‬باخذ حق لولي منك‪.‬‬
‫المهم تخليني انااااام عند امي عشان اتجهز من الحين‪...‬‬
‫خالد بقهر‪:‬اخليك‪..‬بس اطلعووووا عني بنااام‪......‬وطلعت عنه وهي‬
‫فرحانه وراحت للصاله الصغيرة اللي بقسمهم‪..‬وجلست تلعب مع بنتها‬
‫وشوووي يجي خالد عندهم ويجلس بجنبها‬
‫خالد ياخذ لولي‪:‬نسيت اقووولك شئ؟؟؟؟؟؟؟؟‪...‬مافي نوووم عند امك!!!!‬
‫هديل مستغربه‪:‬ليييييييش‪..‬؟ توك موافقك‪...‬شوي شوووي على البنت‬
‫خالد يرفع بنته لفووق‪:‬موافق لما كان فيني نوووم بس عقاب لكم‪..‬طار‬
‫النووم ومافي نووم عند‬
‫خالتي‪...‬ويضحك على لولي لنها خايفه من رفعت ابوها‪..‬واخذتها منه‬
‫خافت عليها‬
‫تطيح او يصير لها شئ‪..‬‬
‫حملت هديل وكانت بالسنه الثانيه بالجامعه وجابت بنت وسمتها على اسم‬
‫امها(ليلى)‪4‬شهور‪...‬‬
‫واسماءتخرجت وجابت ولد سموه ناصر ‪6‬شهوراللي نشب فيهم ناصر ال‬
‫يسمووونه باسمه‪..‬وصار‬
‫دلوووع عمه ناصر وياويل الي يزعله و مبارك الصغير صار عمره‬
‫سنتين‪..‬‬
‫منال بالسنه الثالثه وتوهم متزوجين ‪..‬‬
‫ووليد ونواف صاروووا بسنه ثالثه وطلب من رجل عمته يشتغل بنفس‬
‫الشركه يعنى يساعد بمصرووف البيت‪..‬وعبدال وفواز باخر سنه‬
‫بالثانووي وشادين حيلهم وخاصه ان عبدال يفكر يشتغل عالطووول‬
‫وبعدين يكمل دراسته‪..‬اما سارة انشغلت عن الكل عشان تجهيز بنتها اللي‬
‫اصر حمد عليهم يتزوجوون بنهايه العطله وتعيش معه بالشرقيه وتنقل‬
‫اوراقها هناك بالبدايه نوووف عارضت لكن امها وخالتها ماقصروووا‬
‫واقتنعت‪..‬اما هديل ماقطعت عن خوالها وامها اللي تجي لها بالجازات‬
‫وتحاووول مع خالد تنام عندها لكن من غير فايده مايقدر يستغنى عن لولي‬
‫الصغيرة‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫تحياتي‪,,,‬‬
‫شوووق العشاق‬

‫منتديات غرام‪....‬‬
‫بأشراف ‪ ...‬غموض بنيه‬

You might also like