Professional Documents
Culture Documents
الجزء الول
"أنتي مانتيب صاحية"
قالت ريم وهي تضم المخدة على صدرها وتسند ظهرها
للسرير"إل أنا صاحية ونص"
قالت مها وهي تجلس مقابلها بالسرير"ل والله مانتيب
صاحية ،وإل فيه وحده صاحية تسوي سواتك"
قالت ريم وهي تغمض عيونها وتتنهد بضيق "يا مها لزم
اعرف راسي من رجليني،خطابي واجد وكل يوم ارفض
رجل أحسن من الثاني ،وأخوك ول على باله"
قالت مها وهي شوي وتطلع من طورها "خالد يحبك ليه
تسوين كذا"
قالت ريم وهي تمسك يدين بنت عمها وصديقتها الحميمة
وعيونها مدمعه" ماظنيته يحبني يا مها"
طلعت عيون مها قدام ووقفت بسرعه من غضبها من
قرار بنت عمها الغبي ،قالت وهي تحاول تكبت انفعالها"
كيف مايحبك والوالد والوالده كلما قالوله تزوج قال أنا ما
أبي إل ريم بنت عمي لكن عمي ماراح يزوجنيها إل بعد
الجامعه"
قالت ريم وهي تضحك بدون نفس"وأنتي الصادقه أنا عذر
مناسب له حتى يبقى عزابي وماحد يبلشه"
قالت مها وهي ترفع أكمام بلوزتها "أنتي الظاهر يبيلك
تسطير عشان تعقلين"
ضحكت ريم وهي تنحاش من بنت عمها المعصبه والي
تبي تكفخها " ل والي يرحم والدينك كل شئ إل التسطير"
تذكرت مها موقف صار معهم قبل ثلث أسابيع في
مزرعة العايله وجلست تضحك
رفعت ريم حاجبها وقالت " من إلي فينا الحين مو
صاحي"
قالت مها وهي تحاول تمسك نفسها من الضحك "تذكرين
ذاك اليوم بالمزرعه يوم ركبتي الجامح وهج بك وأنتي
تصايحين هههههههههههههه"
قالت ريم وهي ترميها بالمخده وتحاول تشدها من شعرها
" إيه اذكر مالك داعي ذاك اليوم لعبتي علي وقلتي انه
حصان مطيع وهادي"
قالت مها " ماشاء الله عليك لو ما أنا واثقه بأنك فارسه
ممتازة ماكنت سويت فيك هالمقلب لني احبك وأخاف
عليك "
قالت ريم وهي تحاول تسوي نفسها حاقده "إل نفسك
تفتكين مني اليوم قبل بكره ..عشان أبو الشباب إلي
كان محتار بيني وبينك وأخر شي خطبني
هههههههههههههه"
"ههههههههههههههه قلعته ذاك المعنس ،شايب ورجله
والقبر ويبي العرس والله انه كفوك "
قالت ريم "خلص حرام عليك افتكينا منه لتحشين فيه"
قالت مها وهي تضحك " تدرين بغى خالد يفقع وجهي
عشان المقلب إلي سويته فيك بالمزرعه"
قالت ريم وهي تحس بغصه لنها تذكرت خالد " مو
للدرجه ذي،..بس والله ياطاح وجهي ذيك الطيحه يوم
لحقني على حصانه"
"هههههههههههههههه ماصدق خبر ،زين انه ماحاول
يشيلك و ينزلك من ظهر الحصان "
حمر وجه ريم هي بغت تموت من الحياء يوم لحقها ويوم
هاوشها عاد وش بيصير فيها لو حاول ينزلها والله لتنتحر.
"ياهوه الوجه راح طماطمايه "
قالت ريم وهي تمسك أذن بنت عمها " وبعدين معك
اتركيني بحالي ،إل على الطاري سمعت إن احم احم
مسير مع أبوه عليكم"
هنا جاء دور مها وحمر وجهها قالت وهي تبتسم " رديتي
الحركه " وريم تقصد ولد خالة مها سلطان إلي يحبها من
يوم ماهم صغار ومها بعد تحبه ومعروف في العايله إن
مها لسلطان وسلطان لمها
"هههههههههههههههه"
"ضحكتي بل ضروس قولي آمين"
فجأة دخلت مي الغرفه وهي معصبه ومي عمرها 19هي
أخت مها واصغر منها بسنه وعلقتها هي وأختها وريم مره
قويه لهم أخت متزوجه اسمها لمى وعمرها 25وعندها
بنت عمرها سنتين ومي آخر العنقود عندها من الخوان
خالد وهو الكبير وعمره 30ومحمد وعمره 28وماجد
وعمره 22
ناظرت ريم ومها بعض ،وقالت ريم بصوتها الناعم
النثوي "وش فيه الحلو ضارب بوز ونص"
ابتسمت مي وقالت بتعصيب "تخيلي من تحت"
قالت مها " من......أوه....ل...لتكون شينة الحليا"
قالت مي "إيه شينة الحليا جت هي وأمها وهم تحت
الحين "
وفجأة جلست تضحك ..قالت ريم "الحمد لله والشكر
أنهبلت البنت"
قالت مي وهي تحاول توقف من الضحك "آه لو تشوفون
لبسها ياربي هههههههههه خـ...خلقين ههههههههههه"
ضحكن كلهن ,قالت ريم "خلص اسكتي ليبلنا الله"
&&&&&&
قالت أم خالد لبنتها مها بضيق"مادريتي يامها توني مكلمه
خالتك أم سعود وتقول أن ريم انخطبت لبراهيم ولد
خالتها والظاهر إنها موافقه وبيقولون لهم بكره"
شرقت مها بالقهوه وبعد ماعطتها أمها مويه وسمت عليها
قالت لها أمها مستغربه "ماقالتلك ريم"
قالت مها وهي على وشك تبكي "إل قالتلي البقره الغبيه
بتضيع نفسها ع الفاضي"
قالت لها أمها وهي عاقده حواجبها " تكلمي شوي شوي
خليني افهم كلمه من إلي تقولينه"
قالت مها بهستيريا "لزم اكلمها لزم امنعها ذي مجنونه
وتسويها يمه بروح لها البيت والي يسلمك"
قالت أمها وهي متأثرة بحالة بنتها " اهدي يمه إخوانك
مخيمين في البر وأبوك ماراح يرجع من برا إل شوي
باليل"
"بدق على خالتي ترسل لي السواق"
"طيب خلص بدق أنا عليها وأنتي تجهزي عشان نروح"
طارت مها لغرفتها بسرعه وجابت عبايتها وما كلفت
نفسها تغير جلبيتها إلي لبستها ،وبعد نص ساعه كانت
مها طالعه الدرج درجتين درجتين ،لما دخلت غرفة ريم
إلي لقتها مظلمه على إن الحزه العصر وهذي أحب حزه
على قلب ريم وماتفوتها إل إذا كان فيها شي.
شغلت مها النور وقالت وهي ترمي العبايه على الشماعه
بل اهتمام" ريموه"
قالت ريم وهي مازالت مخبيه راسها تحت المخده
واللحاف فوقها "مها أنا موب رايقتلك "
قالت مها وهي تنهار من البكى "يعني أنا إلي رايقتلك ريم
ليش توافقين تتزوجين ابراهيموه وأنتي وخالد تحبون
بعض"
ريم ""........
مها "جاوبيني تكفين "
ريم ""........
قالت مها بصوت عالي وهي ترفع اللحاف عن ريم
وتجلسها غصب "ريمممممممممم"
قالت ريم وهي تبكي بصوت عالي " أنا أحبه وأموت فيه
بس لزم ياخذله موقف الناس بدو يتهامسون ريم ليه
ترفض إلي يتقدمونها وأنتي عارفه إلي يكرهون عايلتنا
وسمعتنا جالسين لنا على الوحده حتى أمي وأبوي طفشو
مني وبدو يتساءلون "
مها وافقت ريم في قلبها على كلمها بس ذا مايعني
تغامر هالمغامره الكبيره وتتزوج واحد ماتحبه وقامت
تلعن أخوها الكبير والي تموت فيه في قلبها عشانه حط
ريم في هالموقف لن عزوبيته عزيزه عليه ولنه متأكد
مليون بالميه إن عمه مستحيل يزوج ريم قبل ماتخلص
جامعتها مايدري إن غيره كان اشطر منه.
قالت مها وهي منزله راسها " بس انتم تحبون بعض"
قالت ريم وهي تمسح دموعها وتوقف قدام الشباك "راح
أشوف يامها وش كثر يحبني لما يدري بالموضوع"
ورجعت شعرها الشبيه بشعر برتني سبيرز من ناحية
اللون والطول بيدينها وراء .
&&&&&&&&&&
"ياهل والله بخالتي الغاليه والله ولك وحشه"
قالت الجده وكبيرة العايله " والله ياوليدي على خبرك
هالرجيلت ماعاد تتحمل شي"
قالت أم خالد وهي تصب القهوه لم زوجها " ماعليك
ياخالتي أنتي توك شباب والي في عمرك ماتزوجوا
للحين"
قالت أم سلطان" وش ينتظرن للحين"
"الحمد لله والشكر حسبت فيه حريقه"
التفتت أم خالد وأم سلطان لخالد وقالتله جدته وهي
تهدده بعصاها" وش قصدك "
قال خالد وهو يحب راسها وراس أمه "قصدي يالغاليه من
كثر نورك إلي يشع بالبيت حسبت فيه حريقه"
جلست جدته وأمه يضحكن لنهن متعودات على كلم خالد
ومزحه
قالت جدته وهي ماسكه يده بحنان " عليك لسان"
قال خالد " وش فيه لساني شوفيه وش زينه " ثم مد
لسانه
هبدته جدته بالعصا على ظهره بمزح وهي تقول "صدق
انك ماتستحي" وجلسوااااااا يضحكون
قال خالد وهو مسوي زعلن "افا ياجده أنا ما استحي،
بصراحه "you hurt me
قالت جدته " وشنهو "
"ل ابد أقول الجو حلو الله يسلمك"
قالت أمه وهي تضحك "خويلد خف على جدتك رفعت
سكرها"
قال لمه وهو يبوس يد جدته " عاد كل شئ ول أم
سلطان"
كانت أم خالد طول القعده على أعصابها خايفه تقول
خالتها شئ عن ملكة ريم إلي بتتم اليوم ،في وقت كان
خالد يمزح ويسولف مع جدته دخلت مها الغرفه ،
وبسرعه رجعت لما شافت أخوها خالد جالس بالمجلس
ناداها خالد" مهيوه يا إلي ماتستحين أخوك له أسبوع
غايب ماتجين تسلمين عليه"
التفت لمه وهو مستغرب تصرف مها لنها أكثر وحده
تحبه بالبيت وتفقده
"يمه وش فيها مها طلعت يوم شافتني"
يوم فتحت فمها بترد قالت أم سلطان "حتى الغداء
ماتغدت معنا "
قال خالد وهو مستغرب " غريبه مو من عوايد مها"
قالت جدته وهي تضحك "بعذرها ياوليدي"
قال خالد وهو يرفع حاجب فيه شي غريب صاير اليوم أمه
متوتره من يوم ماشافته ومها طلعت كنها شايفه سكني
أول ماطاحت عينها بعينه .
سأل خالد يوم حس إن أمه بدت تغير السالفه" ليه
ياجديده بعذرها ،وش صاير"
قالت جدته وهي تكمل قهوتها إلي بفنجالها " وخيتها
ورفيقتها اليوم ملكتها وتلقاها محزنه لنها بتتركها قريب"
مل حس خالد الدنيا تدور به وقلبه يخفق بجنون بس ا ّ
نفسه يمكن تكون وحده من معارف اخته بالجامعه ،قال
وهو يحاول يخلي صوته طبيعي "من صديقات مها "
قالت جدته وهي ماتدري إنها تدمره "ل ريم بنت عمك ليه
ما احد قال لك"
طاح فنجال القهوه إلي بيد خالد من الصدمه ،وقالت أمه
لما شافت لون وجهه انقلب "الله يهديك ياخاله كان
ماقلتيله"
قال خالد وهو يحاول يضبط أعصابه"من إلي بياخذها "
قالت أمه تحاول تغير الموضوع " وش تبي فيه وأنا
أمك".....
"بتقولون لي وإل شلون"
قالت أمه وهي تناظر خالتها "إبراهيم ولد صالح"
قال خالد وهو يفز من جلسته "يخسي هالرخمه ياخذها
ريم تسواه وتسوى أهله كلهم "
قالت أمه وهي على وشك وتنهار لحالة ولدها البكر
الغالي " يايمه هذي قسمه ونصيب"
قال خالد وهو ياخذ مفتاح سيارته "والله ماياخذها إل على
جثتي "
وفي هاللحظه دخل أبوه ،قال وهو يشوف الوضع بالصاله
متوتر " وش فيه ورى أصواتكم طالعه برى"
قالت أمه "شف ولدك ياسلطان بيفضحنا في المسلمين"
قال أبوه وهو يناظره "صدق كلم جدتك"
قال خالد وهو يناظر الرض من الضيقه وكنه يكلم نفسه
"بنت العم لولد عمها ،وبنت عمي لي وماراح تكون
لغيري"
قال أبوه وهو يوقف قدامه "صح النوم توك تفكر في بنت
عمك "
قال خالد وهو يناظر أبوه " أنا أفكر فيها من زمان يايبه
وأنت عارف هالشي"
قال أبوه "لكنك ماسويت شئ وانتظرت حتى جاء غيرك
وخطبها"
قال خالد "يايبه ريم من يوم يومها تنخطب وش معنى
هالمره"
"جاء نصيبها والبنيه وافقت لتفضحنا في خلق الله وتخلي
سيرتنا على كل لسان"
ضحك خالد بدون نفس "أفضحكم ليه عشاني أبي بنت
عمي والموت ارحم من أنها تروح لغيري"
كلمه أبوه بعقلنيه لنه يعرف طبع ولده الناري "شف وأنا
أبوك الملكه بعد المغرب لتقطع وجهي قدام الرياجيل"
قرب خالد وحب راس أبوه "ماعاش من يقطع وجهك يابو
خالد والي أنت تآمر به أنا موافق عليه"
ابتسم أبوه " الله يرضى عليك ،ياولدي كل شي جايز
يصير وكل أمرك لله ولتقطع رزق بنت عمك تراها بمقام
مها وصدقني لو هي من نصيبك بتصير لك ولو بعد مليون
سنه"
حط خالد شماغه على كتفه وقال " الله كريم يبه الله
كريم"
وطلع من البيت والدنيا ضايقه فوجهه ركب سيارته وراح
يلف شوارع الرياض مو مستوعب فكرة إن ريم تكون
لغيره ،ريم الغالية إلي مافارقت خياله ل ليل ولنهار
ووجهها الدائري البريء وعيونها العسليه الناعسه
ضرب الدرقسون بيده وهو معصب ل ومن إلي بياخذها
هذاك الخايس ابراهيموه إلي مايختلط بجماعتهم ابد والي
غاطس ومايندرى عنه.
دخل سعود غرفة أخته " الريم حبيبة أخوها وينك"
وسعود اخو ريم الكبير عمره 30سنه وصديق خالد الروح
بالروح
قامت ريم وباست أخوها من خده "آهلين سعود أنا
موجوده وين بروح"
ضحك أخوها " ل بس استغربت لني أشوف الغرفه هاديه
لول مره "
ابتسمت ويالله بعد حتى مايشك أخوها بالموضوع لنه
لودرى أنها متزوجه غصب عليها كان منع هالزيجه وتسببت
لهم مشاكل هم في غنى عنها وهي بعد ماتقدر تصارحه
بحبها لخالد لنها تستحي منه وتخاف من رد
فعله ومن إنها تسبب بينه وبين خالد مشاكل.
قال سعود وهو يناظر أخته إلي ساكته وعاقله لول مره
في حياتها "ياعيني على الحياء لو دارين كان زوجناك
بدري"
"هههههههههههه "
"إيه سمعيني هالضحكه إلي ترد الروح"
قالت ودموعها على وشك تنزل"الله ليحرمني منك
ياخوي قل أمين"
"أقول يابنت الشيوخ ترى شوي وأصيح معك "
وبعد شوي دخل أخوها حمد وعمره 16سنه وقال لها
"أبوي يقول وقعي هنا"
مسكت القلم بيد ترتجف وتنحت ،قال لها سعود يوم
شافها متردده "أنتي مقتنعه وأنا أخوك"
قالت ريم وهي تحاول تسيطر على أعصابها "فات الوان
يا خوي"
قال أخوها وهو يمسك يدها بيده القويه "لتشيلين هم
ولتنغصبين على شئ وأنا موجود حي يالغاليه إذا أنتي
غيرتي رايك علميني وأنا انهي الموضوع بنفسي"
فكرت ريم واجلس انتظر منة خالد حتى يتزوجني هي هي
نفس الحاله لو ماوافقت الحين مصيرها بتزوج ومهما كان
إلي بتتزوجه ماراح يقدر ياخذ محل خالد بقلبي ،سمت
بسم الله ووقعت على القل إبراهيم ولد خالتها مو
غريب.
ماصدقت طلعوا إخوانها رمت نفسها على السرير
وجلست تبكي،بعدها بساعه دخل أبوها وبارك لها وقال
لها "يابوك إبراهيم صجني يبي يشوفك"
قالت ريم وهي تحاول تخفي انفعالها "ل يبه شوفه قبل
العرس ل"
قال أبوها " ياحبيبة أبوك مافيها شي صار زوجك الحين"
قالت ريم وهي تحاول ماتنهار بالبكى قدام أبوها"ل يبه
ردي ل ونهائيه وبعدين انتم قلتوله ووافق ليه غير رايه
الحين"
قال لها أبوها وهو يبوس راسها "إلي يريحك وأنا أبوك"
&&&&&&&
"هل"
"هل خويلد وينك غاطس "
"هل سعود موجود "
"بجيك أنت وين"
قال خالد بدون نفس "في الكوفي شوب إلي خبرك"
"يالله ابصفط السياره ،دقايق وأكون عندك"
بعد دقايق دخل سعود الكوفي شوب وجلس عند خالد
"وينك يارجال صدق مالك داعي اليوم ملكة ريم
وماحظرت"
قال خالد وهو متضايق حيل"فيك الخير والبركه ياسعود"
وبعد دقايق صمت قال سعود وهو منزل راسه ويحرك
الكابتشينو بالملعقه "هذي قسمه ونصيب ياخالد والله
يعوضك بأحسن منها"
أنصدم خالد من كلم سعود ماتوقع انه يعرف انه يحب
أخته قال وهو يناظر في الناس الي رايحين وجايين
بالكوفي شوب "الله كريم"
%%%%%%%
قالت تهاني لريم وهي تبتسم حقد وغيره "سمعت أن
العرس بعد شهرين ياريم "
قالت ريم مبتسمه وهي تحاول تحرها "إيه بعد شهرين"
قالت تهاني وهي تحال تستفز ريم " سبحان الله مسرع
نسيتي خالد"
حست ريم زي خنجر يقطعها تقطيع ولحظت تهاني أنها
صابت الهدف وتموت وتعرف ليه ريم ما تزوجت خالد
قالت ريم وهي رافعه حاجب وبصوت كله دلع "خالد غالي
وبيبقى غالي لنه عندي مثل سعود"
ضحكت تهاني مستهينه كلمها ،قالت مها إلي ماقدرت
تمسك نفسها " إيه مثل سعود إذا عندك تخلف وتأخر
عقلي قولي لنا لتستحين ترى عادي نكتبها لك على لوح
حتى تستوعبينها"
قالت تهاني بأسلوبها الصبياني المعتاد "أنتي وش فيك
علي قاعدتلي على الوحده"
قالت مها "لنك خبيثه فهمتي خبيثه"
قالت ريم وهي تحس الموضوع بدى يكبر "خلص يابنات
تعوذن من إبليس"
قالت تهاني وهي تحقرها "هه تكلمت دلوعة العايله جعلك
ماتهنين قولي أمين"
قالت ريم وهي مستغربه كره بنت عمها لها "ودي أسالك
سؤال أنتي ليه تكرهيني"
قالت تهاني بعد مافقدت أعصابها" كلما طلعنا مكان
مايسألون إل عنك كن مافيه بذا الدنيا إل أنتي حتى
بالجامعه يسألوني تقربلك ريم وإذا قلت إيه ما افتك من
أسئلتهم ،ما ادري وش لقين فيك ،والعرسان إلي
بالهبل يتقدمون لك من زينك أصل أنتي وشعرك المصبوغ
ذا"
قالت مها باستحقار" إل على الطاري شافوك صديقاتي
قبل فترة في مشغل تحاولين تصبغين مثل صبغة مين
ياربي مين إيه صح برتني ويقولون طلع شكلك تحفه
هههههههههههههههههه"
طلعت تهاني من الغرفه لن مها كشفت إنها تحاول تصير
مثل ريم بس مافيه أمل وهي منقهره منها لنها سمراء
عادية الجمال شعرها بني يوصل لخر ظهرها ووجهها غير
ملفت للنتباه منتشره عليه حبوب الشباب بشكل قليل،
عكس بشرة ريم الناعمه .
قالت ريم وهي تبكي بصوت حزين لنها ماقدرت تتحمل "
ياربي النسانه ذي ماتقعد معي وتروح إل مضيقه خلقي
هو أنا ناقصه "
شاركتها مها البكى وقالت وهي تلومها " كل إلي أنتي فيه
بسببك "
قالت ريم وهي تناظرها نظرة مدمره "قلتلك مايحبني
وماصدقتيني "
قالت مها وهي تصارخ "مايحبك يوم درى تدرين وش
سوى ....؟"
في غمرة النفعال نست مها تضبط لسانها ريم خلقه
نفسيتها زفت وإذا درت عن موقف خالق بتتدمر
ريم "مهــا "
"الله يقطع لساني "
قالت ريم بصوت مرتجف ودموعها تسيل " تكفين قولي
يامها وش سوى أنا تزوجت وانتهينا صدقيني أنا محتاجه
اسمع وش سوى أنا محتاجه شئ يدعمني ويقويني في
محنتي"
قالت مها وهي تناظر بنت عمها إلي تغيرت خلل الشهور
إلي مضت بعد الملكه من ذيك البنت الخالية البال والي
تحلم باليوم إلي يجمعها بخالد لبنت في عيونها نظرة
انكسار وحزن كبير مايخفى على من يعرف ريم زين
"قال بنت عمي لي والموت ارحم من أنها تروح لغيري"
في هاللحظه انهارت ريم مغمى عليها ..
*******************
الجزء الثاني
&&&&&
%%%%
$$$$$$$$$$$
قال سعود لخالد بعد وهو ماصدق يلقى فرصه يكلمه فيها
على انفراد "أنت جاد يوم قلتلي بتجلس هنا ومنت براجع"
قال خالد وهو ينشر خشبه بسكين بعصبيه "إيه"
قال سعود وهو نفسه يخنق ولد عمه "ليه ماتبي تحضر
العرس "
قال خالد وهو يتأفف "ياخي كذا مزاج "
قال سعود وهو يضربه على كتفه ويسند ظهره على
المركى إلي خالد مسند ظهره عليه " امحق مزاج
بصراحة ماتوقعتك كذا ريم بتحزن لو ماحضرت عرسها "
بغى خالد يقطع أصبعه من التعصيبه وهو يقول في نفسه
ليه ياسعود تبيني أشوف حلمي يموت قدام عيني ومن
حبيتها ياخذها غيري.
لكن فكرة انه يكون السبب في تعاسة ريم فاقت
احتماله.وقال بدون شعور "بكره فيها فرج"
تراجع خالد دللة على انه رجع يفكر في الموضوع..وهذي
اشاره طيبه لن سعود يعرف خالد مايقرر شي إل من
سابع المستحيلت يغير رايه ..عشان كذا ماحب يضغط
عليه وطنش السالفه وعلى قولة خالد "بكره فيها فرج"
.
.
"سعود يالله قم مشينا"
ناظر سعود في ساعته لقاها ثلث الفجر قال وهو نعسان
"ياخي وش هاجدك اجلس وبعد صلة الفجر نمشي"
قال خالد وفي يده قارورة مويه "بتصحى وإل شلون "
عرف سعود نية خالد وقام وهو يقول "أقوم بكرامتي
أحسن"
ضحك خالد "يالله عجل ورانا مشوار طويل"...
لم سعود نفسه يوم قال لخالد إن ريم راح تزعل منه إذا
ما حظر عرسها يعني وش كان بيصير لو مسك لسانه
للصبح هو عارف إن ريم نقطة ضعف خالد على أن خالد
ما عمره جاب سيرتها قدامه بس سعود مو غشيم عنه ،
وان ما خاب ظنه ريم تحبه بس وش سبب قرارها
المفاجئ بزواجها من إبراهيم ولد خالته ما يدري .
&&&&&&&&&
"ياريم تراك جننتيني الساعه أربع العصر ماعاد فيه وقت"
قالت ريم وهي ضامه رجلينها ومسنده راسها على ركبتيها
"مايحتاج مكياج أنا حلوه كذا"
يئست أمها منها وماصدقت تشوف مها داخله ،قالت وهي
معصبه مره
"شوفيلك صرفه مع بنت عمك"
قالت مها ونفسيتها دمار "وش فيها ياخاله"
"اسأليها" ،وطلعت من الغرفة قبل ما تنفجر
قالت ريم وعيونها مليانه دموع "مابي يا مها مابي أروح
مكان،ياليتني ماوافقت ياليتني بقيت عانس ولتورطت
هالورطه"
ضمتها مها وجلسن يبكن في وقت واحد ،ولما طالت
السالفة عرفت مها إنها لزم تكون أقوى من كذا وتعقل
بنت عمها مسكت وجهها بين يديها وقالت بحنان وعقلنيه
"فات الوان ياريم حاولي تبنين حياتك وتتأقلمين معها ل
تشمتين الناس فينا انسي خالد والله بيكون معك وماراح
يتخلى عنك"
ضمتها ريم وقالت من بين دموعها وشهقاتها "ما ادري
وش كنت بسوي بدونك"
قالت مها تمزح في محاوله لتخفيف الجو المتوتر"هذي
فايدة بنات العم يالله قومي ليروح حجزنا بالمشغل"
@@@@@@@@
&&&&&&&&
$$$$$$$$$
الجزء الرابع
%%%%%%%%%%%%
&&&&&&&&&
&%&%&%&%&%
&&&&&&&&&&&&&&
"وين رايحه يمه"
قالت ريم وهي تحس انه بيغمى عليها "ماراح أطول"
طلعت غرفتها بسرعة البرق...ورمت نفسها على السرير
وجلست تبكي بصوت مخنوق ...وهي تضرب المخده
بيدها من القهر
خالد بيتزوج!!!!...
مها ماقالت لها صدمها الموضوع لن أمها كانت تسولف
هي وسعود في خالد وتسأله إن كان يدري على مين رسا
اختيار خالد..وسعود يقول لها الظاهر انه اختار بس ماقال
لي من.....
من كثر البكى نامت ريم وماحست إل بيد مها تصحيها..لما
شافت مها عيونها المتورمه من البكا عرفت أنها درت عن
موضوع خالد.
قالت ريم وهي ماتحركت من مكانها "ليش ماقلتيلي"
قالت مها "أنتي ما أنتي بناقصه"
وجلست مها تبكي...جلست ريم بسرعة "وش فيك"
قالت مها وهي تمسح دموعها بالمنديل " تهاوشت أنا
وخالد"
قالت ريم وهي مستغربه لن مها تموت في خالد وعمرها
ماتهاوشت معه "مستحيل"
قالت مها بهستيريا "وش تبغيني أسوي افرح وارقص لنه
قرر يتزوج شينة الحليا "
صرخت ريم "مستحيـ....يل مالقى إل تهاني"
كملت مها كلمها وهي تبكي "قلت له أنا ما أطيقها وإنها
ماتصلح له لنها إنسانه سطحيه وراعية مظاهر وفوق هذا
بزر وقال لي بهدوء هذي حياتي وأنا حر فيها وتهاني بتصير
زوجتي ،ارضي بـ هالواقع ثم طلع وتركني"
قالت ريم وهي تحس براسها بينفجر من كثر الصدمات
...صدمة زواجه..صدمة اختياره...وصدمة انه من الليلة
بيكون لتهاني...تهاني إلي ماتسوى اظفر من أظافره
"وش قالت خالتي "
قالت مها وهي تتنهد "قالت انه يعرف مصلحته وإنها
موافقه على اختياره ولو كنا نحبه مثل مانقول لزم نحترم
قراره "
كملت مها كلمها " أول ما قال لمي كنا جالسات أنا
ولمى ومي و قالت له مالقيت إل تهاني وكان شكلها
مصدومة من اختياره وهو قال لها انه يبيها على انفراد
وجلسوا ساعة بالمجلس يوم طلعوا كانت أمي هاديه
ومقتنعة "..
ماتكلمت ريم ....لنها استهلكت كل طاقتها في التحمل.
&&&&&&&&&&&&&&
%$%$%$%$%$%
%&%&%&%&%&%
الجزء الخامس
@@@@@@@@@@
&&$&$&$&$&$&$
&%&%&%&%&%
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
دخل أبو ريم وعمها أبو خالد وأخوها سعود الصاله ..قال
عمها "يابنيتي عندنا لك خبر ".......
قالت ريم وهي تناظر عمها بخوف ياربي خالد به شئ
بعدين نهرت نفسها لو به شئ ماقالولها وش دخلها ،
قالت والخوف مسيطر عليها "خير ياعمي"
قال عمها وهو حاط يده ورى ظهرها "بلغونا إن إبراهيم
توفى أمس "
شهقت ريم من الصدمه ..لن بعد إلي صار بينهم قبل كم
شهر مالقته الشرطه ولفيه خبر عنه "كيف مات "
ناظر عمها في أبوها ..قال سعود "من حقها تعرف من
من الرجال كانت متزوجه"
قالت ريم وهي تناظر أخوها "كيف مات ياسعود أما
بالنسبه لنوعيته ماحد عانى منها وعرفها زين غيري"
قال أبوها "مات من جرعه هيروين زايده"
سكتت ريم وقالت بهدوء أذهلهم "الله يحسن خاتمتنا "
طلع أخوها وعمها وبقى أبوها معها في الغرفة ..لمس
كتفها وهي واقفة قدام الشباك..وقال وهو يحب راسها
"عز الله أني عرفت اربي ودلعي ماراح خساره فيك لو
وحده غيرك ما قدرت تصبر على الضيم وعلى إنسان
مريض مثل هذا والحمد لله إن المحكمة طلقتك منه قبل
مايموت "
قالت ريم وهي تحب يد أبوها "الله ليحرمني منك يبه"
&&&&&&&&&&&&
"ياليتني ما استعجلت يمه "
قالت أمه وهي تحط يدها على يده "مكتوب ومقدر
ياولدي"
قال خالد لمه وهو كله أمل "بتزوجها يمه "
ولن أمه كانت متوقعه هالشئ منه قالت له بعقلنيه
"صعب ياولدي الموضوع موب هالسهوله"
قال لمه وهو يعقد حواجبه "ليه صعب أنا أحب ريم من
سنين ومازلت وهي الحين مطلقه وصارلها ثلث أيام
مخلصه عدتها"
ابتسمت أمه وقالت "وحاسبها بعد"
ناظر أمه شوي وما قدر إل يبتسم "كشفتيني ،..وش
الحل يالغاليه "
قالت أمه بجد "ياولدي إلي يريحك يريحني ومن أغلى
الماني على قلبي انك تتزوج ريم بس تهاني بنت عمك
وريم مستحيل تتزوج رجال متزوج"
قال خالد لمه بهدوء"بطلق تهاني"
قالت أمه وهي مصدومه "تطلقها "
قال وهو يتنهد "يايمه أنا ما أحبها وبعد ماتعرفت عليها ما
عجبتني حسيت أنها خفيفة وتحب المظاهر وبعدين كل
شئ عشان ريم يهون"
قالت أمه وهي تحاول ماتظهر انتقادها لتهاني "بزر يمه
ومصيرها تكبر وتعقل"
قال خالد وهو يرفع حاجب "يمه مافيه شئ اسمه يكبر
ويعقل البنت ياتجي ثقيله ياتجي خفيفه"
قالت أمه بحنان وتفهم "شف يمه ما دامك تقارنها بريم
عمرك ماراح تحبها ،أنا ماودي أكون قاسيه في كلمي عن
تهاني بس ريم مالها مثيل أخلق وجمال وسنع وعقل
وخفة دم..والهم من كذا ماتقطع بالدم ومن سابع
المستحيلت توافق عليك أو تخليك تطلق تهاني لنها بنت
عمها"
سكت خالد يفكر في كلم أمه...إلي كملت "لتطيح من
عينها ياولدي ولتخسر احترامها ..وإذا لك نصيب فيها
بتكون لك وطريق مشيت فيه لزم تكمله وبعدين فكر في
عمامك وموقف أبوك منهم ،أن طلقت تهاني فرقت
عايلتنا إلي كلن يحسدنا عليها وأنا ماظنك ياولدي ترضاها
لنك رجال ولد رجال"
آثار كلم أمه فيه نخوته ومرجلته وضرب على صدره
وقال وهو يحب راسه أمه "الله ليحرمني منك يالغاليه
ومن نصايحك لي وما ينزل راس أبوي الرض وأنا خالد "
قالت أمه وهي تبتسم له بكل رضى وحب لنها عرفت
تربي "الله يكملك بعقلك ويرضى عليك دنيا وآخره مثل ما
أنت مريحني ومرضيني"
قال خالد وهو يمشي للباب "بس يمه أبيك تعرفين إني
مستحيل أنساها ومستحيل يحل احد محلها (............حط
يده على قلبه)..........وان ها لقلب ما غزاه في هالوجود
غيرها"
هزت أمه راسها وطلع وسكر الباب وراه بهدوء..مسحت
دموعها إلي حاولت تكبتها وهو جالس عندها كلما تعدل
حظ خالد رجع وانتكس..
@@@@@@@@@@@@@@@@
دق جوال تهاني وكانت حاطته جنب ريم بالعمد شافت
ريم رقم خالد حست بضيق كبير وألم يقطع صدرها
..قالت تهاني وهي تناظر ريم بشماته "بالذن زوجي
يتصل فيني"
أسفهتها ريم وقالت مها بهمس "نصابه خالد ساحب عليها
أنا لما أكون جالسه معه وتدق كان يقفل الجوال "
قالت ريم والغيرة تأكلها "في حريقه طال الزمن ولقصر
بتبقى أم الخلقين شينة الحليا بالنسبة لي"
وبدون مقدمات جلست مها تضحك "والله انك رهيبه
هههههههههههههه كفك بالله " ضربت على كف ريم وهي
تضحك..
قال خالد لتهاني بعجله "دقيتي علي قبل شوي"
تورطت تهاني لنها عطته نغمه حتى يدق عليها وتقهر ريم
"..انـ..أنا ..بس حبيت اسمع صوتك"
قال خالد بسخريه "بالله وفري حبك لبعد الزواج ..على
العموم أنا مشغول الحين أكلمك بعدين"
"خـ "...ما أمداها تكمل لنه سكر السماعه في وجهها.
لعنته في نفسها طيب ياولد هند والله لتدفع الثمن غالي
من بعد ماتطلقت حبيبة القلب وأنت ما أنت بطايقني.
دخلت الغرفة ولقت ريم ومها يسولفن ويضحكن ..قالت
تهاني تكلم مها ومتجاهله وجود ريم "قال لي حبيبي إن
اليوم جاء أثاث جديد وانه روعه وتمنى لوكنت معه يوم
جاء البيت وجربته "
قالت مها بنص عين وهي كاشفه كذبتها "متأكده انه قال
لك كذا"
قال تهاني وهي تحاول تغطي ارتباكها "هاه إيه قال لي "
قالت مها وهي تحاول ماتنفجر بالضحك "صدمتيني في
اخوي الصراحة كيف خليتيه يتجرء معك كذا"..
طلعت عيون تهاني قدام من كلم مها وقالت بارتباك
"عادي ...أ..أ"
قالت مها بدلع "لويقولي سلطان ياليتك عندي وتجربين
غرفة النوم الجديدة كان زعلت منه شهر كامل"
حمر وجه تهاني مره وضحكت ريم وهي تسوي نفسها
تعطس ..ومن الزعله والفشله طلعت تهاني من الصالة
زعلنه
أول ماطلعت انفجرت ريم ومها بالضحك ،قالت ريم
وهي ماسكه بطنها من الضحك "حرام عليك فشلتيها"
"ههههههههههههههه خليها تولي عليها نصبات موب صاحيه
ههههههههههههههه"
&&&&&&&&&&&&&&&&
الفصل السابع
&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&
############
&&&&&&&&&
*********************
$$$$$$$$$$$$$$$$
قام أبو عبد العزيز بيحب راس خالد ..لكن خالد فز من
مكانه وحب راس وخشم عمه "لهنت ياعمي أنت بمقام
الوالد وكلمتك أمر "
قال أبو عبد العزيز وهو موب داري وين يودي وجهه
"سلمت يدين من رباك والله إني "............
قال خالد وهو يحب راس عمه "ل تكمل ياعمي ....أنت
ماقصرت وكلمي مع ذي لصرنا بلحالنا " وناظر مرته إلي
تناظره بكره وباحتقار يهز جبال ..
قال بسخريه ومهانه "قومي روحي غرفتك والله لول جية
عمي كان ماطاحت عيني بعينك ابد"
قامت نافخه عمرها وراحت غرفتها
قال أبو خالد لخوه المنقهر من سوايا بنته "وسع صدرك
وأنا أخوك جاهله تعقل لكبرت إن شاء الله"
قال ابوعبدالعزيز "طالعه لمها ذيل الكلب ماينعدل ابد
تذكر يابوخالد كم مره روحت أمها لهلها من سواياها
الشينه لكن الوالد كان دايم بصفها حتى لوكانت غلطانه "
قال ابوخالد وهو يهز راسه "ذاكر وأنا أخوك بس ذيك
اليام كانت جايبه عبدالعزيز وماكان الوالد الله يبيحه يبي
عايلتك تتشتت"
"الله يبيحه "
قال أبو عبد العزيز وهو يوقف "يالله فمان الله
والسموحه ياولدي لوداري أنها السبب في حادثك كان
ماجبتها لك"
قال خالد "مكتوب ومقدر ياعمي..تعشى عندنا"
قال عمه وهو يحط يده على كتفه "عساك سالم مره
ثانيه أنا عندي أشغال ودي اقضيها "
قال خالد وهو يطلع معه "إلي يريحك"
قال عمه وهو يفتح باب سيارته "الصبر وأنا عمك الصبر "
هز خالد راسه بدون مايتكلم ..
دخل خالد البيت وهو مقفله معه ومو طايق يشوف
خلقتها قدامه لكنه مجبر يوقفها عند حده لن الموضوع
مس كرامته
فتح باب الجناح بقوه وصفق الباب ،فزت تهاني من على
السرير من الخوف قرب منها وهو معصب لكنها قال وهي
على وشك تبكي "والله ماعاد أتعودها بس لتضربني"
ناظرها خالد باحتقار "عمري عمري مامديت يدي على
حرمه لكن شكلك بتجبريني أتعامل معك بـ هالسلوب
موب عمي ماسنع أمك إل بـ هالسلوب "
قالت تهاني بانفعال وصراخها سمعنه البنات بغرفتهن
"تدري إني ما أطيقك وان أبوي مرجعني بالغصب "
ضحك خالد وقال بصراحه "وتدرين إني متزوجك غصب
وعايش معك للحين غصب "....وصارخ بكل صوته "
تدرين .ول ل؟"
أنصدمت تهاني من كلمه ،وقالت له وهي تبكي ومو
مقدره عواقب كلمها "طلقني ما أبيك "
قال خالد بهدوء ول مبالة "مدام انك حامل بولدي ف
احلمي احلمي إني أطلقك "
قالت وهي تبكي وتصارخ "لها الدرجه ماعندك كبرياء
أقولك ما أطيقك تقرفني في عيشتي ما
احببببببببببببببببببببك"
رفع يده عليها لكنه مسك نفسه في الخير وقال بصوت
واطي مرعب "ليعلى صوتك على صوتي فاهمه "
قالت تهاني وهي تشاهق من البكى وقررت تقهره وتدمر
حياته "عارفه انك تحبها حتى لو ماقلت هه والله أنها
كفوك إنسانه معقده تدري ليه ماجابت عيال لنها ماكانت
تخلي زوجها يقربها لنها تكره .".........وسكتت لن
المعنى واضح ....
ولما شافت وجهه ينقلب من الصدمه كملت تكذب وهي
عارفه أنها خسرانه في النهايه فقالت تخربها على الكل
"كانت كلما لمسها تبكي ويغمى عليها لدرجة أنهم كانوا
بيعرضونها على طبيب نفسي "
ناظرها بنص عين "بتموتك الغيره"
ضحكت وهي ميته موت من القهر من الداخل "أغير منها
هه كثر منها ولتتعب نفسك يازوجي العزيز وتروح تسأل
لن محد بمعلمك عن هالشياء لن ماحد يعرفها غيري"
قال وهو يفتح الباب ويطلع "أنتي إنسانه مريضه"
وطلع صافق الباب وراه..
جلست تهاني على السرير وهي تبكي من القهر ..ياربي
تكرهه تكرهه
&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&
الفصل التاسع
دق خالد على سعود "هل هاه قلت لريم الموضوع إلي
قلته لك "
جلس سعود يفكر دقايق وذكر قال وهو يناظر ريم إلي
جالسه قدامه تآكل مكسرات "ل "
قال خالد "سعود ياخي أبي فزعتك وش ذا النذاله "
قال سعود وهو مازال يناظرها ومايسمعه إل هي لنها
قريبه منه "قلتلك دق أنت بنفسك ل تدخلني بينكم "
استسلم خالد لعناد سعود لنه مشغول البال ونفسه
يسمع صوتها "طيب متى تنصحني اكلمها "
قال سعود وهو يلعب بمفتاح سيارته بيده الثانية "الحين "
قال خالد "اوكي بكلمها بس ماني بناسيها لك "
ضحك سعود وسكر الجوال ،سأله أبوه "من إلي كلمك "
قال سعود "خالد يبه يسألني عن أوراق ناسيها
بسيارتي"...
عذره مشى على أبوه لكن مامشى على ريم ماتدري ليه
حست أنهم يتكلمون فيها ...
قال سعود فجأة "ريم والي يسلمك جيبيلي ورق بحث من
أوراقك "
فزت ريم وهي مستغربه وش يبي سعود بورق البحث
"تآمر أمر دقايق ويكون عندك "
وما أمداها تطلع غرفتها ..وتمسك مسكة الباب إل وجوالها
يدق ناظرت في الرقم و أنصدمت بقوه هذا رقم خالد
إلي حافظته مثل اسمها ويمكن أكثر....
دخلت بسرعه وسكرت الباب وهي تحس ببطنها كأن فيه
قالب ثلج من الثاره ،استجمعت قوتها وعدت للعشره
قبل ماترد عليه
،يوم قرب ييأس جاه صوتها العذب إلي يحييه ويخليه ينولد
من جديد
"هل"
فقد النطق فتره لكنه استدرك نفسه وقال يمزح "المهلي
مايولي"
ابتسمت ريم وقالت له بجديه "وشلونك خالد"
قال خالد وهو يحس الدنيا بعد ما سمع صوتها غير "أنا
بخير ما دامك أنتي بخير " وشدد على كلمة "أنتي" حتى
تعرف انه يعنيها
حست ريم بغصه في حلقها ليه ليه هو بالذات إلي تحس
بضعفها ل سمعت صوته وتحس بأن الدنيا فجأة تصير
أحلى وتحس إنها محتاجته من بد كل هالناس حيــــل !
قالت بصوت يرتجف "بغيت شي"
قال خالد وهو يتنهد "لو أصارحك بكل إلي أبيه من هنا
لعشر سنين قدام ماخلصت "
لما ما ردت عليه ...كمل بصوت كله رقه وحنان "ريم
حياتي بدونك مالها طعم أحس إني عايش ولني بعايش "
قالت بهدوء وقلبها يتقطع لنه يتعذب مثلها "ل تقول كذا
أنت رجال متزوج "
قال خالد بكآبه "زواجي من وحده ما أبيها مايعتبر زواج "
قالت بعصبيه "لو ماتبيها ماتزوجتها"
فقد السيطره على نفسه وقال خالد بانفعال "وش
تعرفين عني يا ريم ولشي ول شي ..ل تحكمين علي قبل
ماتعرفين الجحيم إلي عشت فيه يوم دريت انك مخطوبه
كنت يوم الملكه بجي واوقف في وجيههم كلهم كنت
مستعد أموت ول ياخذك غيري لكن أبوي وقف في
وجهي....ويوم الزواج كنت كل ربع ساعه اطلع برى أشم
هوا نضيف لني كنت أحس بأني مو قادر أتنفس و يا لله
ماسك نفسي ل ادخل وأخذك وابن أبوه إلي يقدر ساعتها
يوقف في وجهي...ويوم دريت عن سالفة مرض إبراهيم
تمنيت بكل صدق لو كنت أنا إلي مكانك لكن ماكان بيدي
إل أروح بيت ربي وادعي إن مايصيبك مكروه لن ل صار
لك شئ(....وتهدج صوته ...)..أنا إلي بروح فيها ،كل هذا
ليش ....عشان بس ما تتألمين ......أنا احبك يا ريم احبك
ما تفهمين ".
مع كل كلمة كان يقولها كانت ريم تبكي...وتبكي...وتبكي
لدرجة أنها جلست على الرض وسندت ظهرها للسرير ...
قال خالد بصوت يرتجف رغم قوته وسلطته "طلبتك ل
تبكين ..كم مره راح أقولك أني أتمنى الموت مع كل
دمعه تنزل من عيونك "
قالت بصوت كله دموع "خلص ياخالد مقدر أتحمل ليه
تسوي فيني كذا "
قال خالد بصوت متأثر "وافقي تتزوجيني ياريم "
قالت بصوت منصدم هامس "وشهو ..؟ "
"أظنك سمعتيني ..تزوجيني أنا موب قادر أعيش بدونك "
قالت ريم والصدمه مازالت مسيطره عليها "أتزوجـ...ك ،
وتهاني "
قال خالد بقوه " ما أطيقها وجودها وعدمه واحد ولول
حملها كان من زمان طلقتها و افتكيت منها "
قالت ريم بعصبيه "ل ..ما اقبل أتزوج رجال متزوج "
قال خالد بسرعه "ماطلبتي شي الليلة أطلقها وأرسلها
بيت أهلها "
على إن ريم ماتطيق تهاني بس من سابع المستحيلت
تكون السبب في هدم بيت احد
قالت بصوت كله انوثه ممزوجه بقلة الحيله والحزن "لو
تعرفني زين ما قلت لي هالكلم مستحيل أكون السبب
في هدم بيت احد وخصوصا إذا كان هالحد بنت عمي
لحمي ودمي"...
قال خالد بعدم تصديق كان واضح في صوته "ماني
مصدق"
قالت ريم بقوه "ل صدق ،أنا كذا ياخالد ومقدر أغير
نفسي "
قال خالد بيئس وصراحه غريبه منه "وأنا حبيتك ليه...؟
لنك كذا يالغاليه".
قالت وهي تبكي لنها ما قدرت تتحمل كلمه معها وحبه
الواضح لها "سامحني ياخالد يعلم الله أن الموت ارحم
عندي من رفضي لك بس غصب علي"
سكت دقايق وقال بصوت ماينوصف من الحزن وهو
يجرب أخر محاوله معها "ليه تفكرين في مشاعر ناس ما
قد فكروا فيك "
قالت ريم بتعب وكبرياء "لني ما أرضى أكون نسخه
مشوهه عنهم ..لني أنا ريم "
قال خالد وهو لو يستلزم المر انه يتوسلها بيتوسل "طيب
وش الحل ،أبيك تعرفين إني مستعد ارتكب جريمة في
أي واحد يفكر يتزوجك "
قالت ريم وهي تبكي وتمسح دموعها بيد مرتجفه "أذا ما
كنت لك ماراح أكون لغيرك وهذا وعد "
قال وهو يستسلم "هذا آخر كلم عندك ،طيب فكري "
قالت ريم قبل ماتخونها شجاعتها "الموضوع منتهي
وماعندي غير هالكلم "
قال بضعف دمر ريم "لوتلفين هالعالم ماراح تلقين من
يحبك كثري"
قالت بصوت يالله ينسمع "عارفه "
قال بصوته القوي إلي تعرفه ريم "انتبهي على نفسك
يالغاليه ،فمان الله "
"مع السلمه"
وانهارت ريم ................
@@@@@@
&&&&&&
%$%$%$%$%
&&&&&&&
%%%%%%%%%%
الفصل العاشر
@@@@@@@@
جلست ريم في حديقة بيتهم ..تتأمل النجوم والليل
..ابتسمت وهي تتذكر مها إلي الحين تقضي شهر العسل
في باريس
يالله كن الزواج تم اليوم ماكن له شهر ..وتذكرت تألق
مها في يوم الزواج والفرحه إلي تطل من وجهها
...ماعكنن مزاجها ذاك اليوم إل تهاني إلي كان كلمها زي
السم والي طول الوقت قال لي خالد و أهداني خالد
وخصوصا غيرتها من جمال ريم الملفت للنظر يوم الزواج
وفستانها الذهبي إلي مصممه لها كالعاده زهير مراد .
صدق لمها وحشه فظيعه....
"الحلو وش يسوي جالس بلحاله "
ابتسمت ريم "هل سعود الجو روعه مايتفوت قلت اجلس
هنا "
جلس سعود بجنبها وعرفت ريم وش يبي ..لكنها فضلت
تنتظر حتى يتكلم هو من نفسه ..
قالت "أصبلك عصير"
هز راسه "ل مشكوره...ريم بغيتك في موضوع"...
قالت ريم وهي تناظره "سم ياخوي...اامرني"
سحب نفس وقال "ما يآمر عليك عدو.....وليد بن محمد
طلب يدك منا قبل كم يوم وقال لي الوالد انك رافضه "
شحب وجه ريم..إلي خايفه منه صار ..والحين كيف بتلقى
لنفسها عذر...أبوها تقدر تتفاهم معه أما سعود فمشكله..
"ليه ساكتة"!...
قالت ريم وهي تمسك كاسها بقوه "أنا ما أفكر في
الزواج "
قال سعود بجد "كلم فاضي الرجال ماينرفض ياريم "
تورطت ريم وحست أنها على وشك تصيح قالت تتوسل
سعود يفهمها "افهمني ياخوي...أنا ".....وسكتت لنها
مالقت لها عذر مناسب.
قال سعود بضيق "ماراح تقدرين تنسين إلي خبرك إل إذا
جربتي تتزوجين رجال عاقل وطيب"
توردت خدود ريم لن سعود يفهمها زين"..مقدر ياسعود ل
تزعل مني"
قال سعود هامس حتى مايعصب ويعلى صوته "أنا مو
زعلن منك أنا زعلن عليك"
نزلت راسها...
قال سعود وهو يتنهد "هذا أخر كلم عندك"...
هزت راسها بدون ماتتكلم ..قال سعود وهو يوقف "على
راحتك "
استغربت ريم عدم إلحاح سعود عليها......مو العاده
دخل سعود غرفته ...وجلس يفكر والله حرام تضيع ريم
هالرجال من يدها....وفكر شوي مافيه غيره ماراح يقنعها
إل هو..
اخذ جواله ".....وين راح ذا"
بعدها دق جوال سعود "هل دقيت"..
قال سعود "إيه وينك ياخي أكيد انك في أحضان المدام
وماتدري عن الجوال والي جابوه"
ضحك خالد "أقول ليكثر ...وش بغيت"..
قال سعود "طالبك طلب"....
استغرب خالد جدية سعود "طلبك جاك قبل ماتقوله"...
ابتسم سعود "كفو والله ...والله مدري من وين أبدا"
قال خالد لنه تحمس "جب الزبده"...
"تعرف وليد بن محمد "
عقد خالد حواجبه "ولد خالة الوالده إيه اعرفه"
قال سعود "وش رايك فيه"
على إن خالد مايدري وش الطبخه إل انه قرر يجاريه
"رجال تكانه وأخلق وعاقل ماشاء الله عليه بس ليه
تسال "
كان خالد يحس الموضوع ماراح يسره وماخاب
ظنه........
" لنه خطب ريم ...
أنصدم خالد وماقدر يتكلم...
كمل سعود "بس ريم رافضه رفض كلي...وأنا مستخسر
يروح الرجال منا"
قال خالد وهو يحاول ماينفجر ويجيب العيد "طيب وش
المطلوب مني "
قال سعود بصراحه "شف ياخالد أنت ولد عمي لحمي
ودمي ولول ثقتي فيك ماجبت لك سيرة أختي ...أنا اعرف
زين مثل ما أنت عارف وش مكانتك عند ريم ...فـ أنا
ودي أسالك سؤال صريح وأبي منك جواب يوزايه في
الصراحه ....أنت تحب ريم بجد وإل بس كلم "
قال خالد بثقه وصدق "هذا سؤال أنت عارف الجواب
وأظن إني أثبتت هالشئ في أكثر من مناسبه "
قال سعود إلي ماتوقعه خالد يصير في أسوء الظروف
"أبيك تكلم ريم وتقنعها هي لسى حاطه أمل إنكم
تتزوجون وماراح تفهم إن هالشي مستحيل إل منك لننا
عجزنا نفهمها ،سنتين إل شوي ومن يوم ماتطلقت
ومازالت للحين ترفض العرسان إلي يتقدمون منها....
أظنك ماترضاها "
تصارع العقل والمنطق مع فوران مشاعر خالد إلي كانت
توسوس له انه يروح ويذبح وليد حتى مايتزوج ريم لكن
في النهايه انتصر العقل لن ريم مستحيل تتزوجه لن
تهاني عنده وان طلق تهاني بتكرهه ريم طول عمرها
وحرام الرجال مثالي وريم تستحق تسعد في حياتها
وتكوّن أسره وهذا الشي طعن خالد في الصميم "...
"ماطلبت شي ياولد العم الحين اكلمها لك"
قال سعود لولد عمه ورفيق عمره "عز الله انك أخ وأغلى
من الخ بعد الله ل يخليني منك"
############
@#@#@#@#@#@#@#
قال لها أبوها "هاه يبه الرجال دق يبي الرد اليوم وش
قررتي "
قالت ريم وهي تناظر في سعود وأمها المترقبين "ردي
مازال ل يبه "
قال سعود باستسلم "راسك يابس "
ابتسمت "طالعه على اخوي "
قال وهو يرميها بالجريده "إيه راسي يابس بس مو غبي "
ضحك أبوها وأمها ....من مناقرهم دايم ....في هالوقت
دق جوال سعود "هل خويلد وينك "..
سكت شوي يسمع كلمه ثم قال "ترجع بالسلمه "
قالت أم سعود "والله إن أم خالد لها وحشة ماصارت ول
استوت"
ضحك أبو سعود "هذي وهي مالها إل يومين غايبه "
ضحكت ريم "تعرف يبه راحت خالتي أم خالد وبقت أمي
طفشانه تصدق لو أنهم قايلين لها روحي كانت ماصدقت
خبر"
جلس أبوها وسعود يضحكون ...وقالت أمها وجهها احمر
"ريموه ..وبعدين وش فيها والله لو أنهم قايلين لك أنتي
كان من جد ماصدقتي خبر"
قالت ريم بكآبه "لعاد قويه شوي ..وبعدين وش فيها كان
ودي أشوف بيت مهيوه "
قالت أمها بحب لن مها بقدر ريم عندها "والله إن سكنها
في جده مبهذلنا بس الحمد لله أنها كم شهر وتستقر هنا
بالرياض "
قالت ريم "أي والله يمه لو ادري إنها بتسكن في جده
دايم كان استخفيت"
وفيما ريم وأمها يسولفن ...سأل أبو سعود ولده "وش
عنده خالد"
قال سعود "ابد عنده عمل بالبحرين وماراح يتأخر وبيرجع
الفجر إن شاء الله"
قال أبوه "يرجع بالسلمه "
وكانت ريم تكرر هالكلم في نفسها يرجع إن شاء الله
بالسلمه
&&&&&&&&
#########
&&&&&&&&&&&
&&&@@@&&&
%$%$%$%$%$%$%
&%&%&%&%&%&%
الفصل الثاني عشر (الخير)
$$$$$$$$$$$$$$$$
#@#@#@#@#@#
*&*&*&*&*&*&*&*&*&*
&&&&&&&&&&&
الخاتمه
تحياتي
! غمـوض بنيـه!
منتديات غرام