You are on page 1of 130

‫><عطني روحي سيدي‪....

‬أو خذها روحك>< قصــ‬


‫سعوديه رومانسيه ‪%100‬ـــــــه‬
‫________________________________________‬
‫السلم عليكم‬

‫اليوم جبت لكم قصة جديدة‪...‬اعجبتني‪..‬وهي‬


‫روووعة‪..‬وحابة انقلها لكم ‪..‬عشان تقرؤها‪..‬وقد استأذنت‬
‫الكاتبة في نقلها‪..‬‬
‫وقد اذنت لي‪..‬وهي صديقة من السعودية‬
‫والن اترككم مع المقدمة‬

‫على لسان الكاتبة‪..‬أميرة الورد ‪25‬‬


‫بكل فخر واعتزاز اتشرف بتنزيل اول قصه من تأليفي ‪..‬‬
‫القصه تتحدث عن الحب ولشئ غير الحب‬

‫في قصتي وبين سطوري لمكان للحقاد وللبغضاء ‪..‬‬


‫فقط حب ينبع في كل جرة قلم‬

‫يسعدني اكثر تعرفكم على مجتمعي وعاداتي وتقاليدي‬


‫‪..‬ويسعدني اكثر ان اغمركم بفيض الحب المتاجج في‬
‫احداث القصه‬

‫الحب العذري الذي ليتعدى حدود الدب والخلق والثقه‬


‫‪........‬‬
‫حب العائلــــــــــــــــه الكبير والذي هو الهم والسمى‬
‫حتى من السعاده الشخصيه‬
‫‪..........‬‬
‫مشاعر متضاربه‪..‬قويه ‪..‬هموم‬

‫ولكن يبقى الحب شامخا ليتزعزع‪..‬‬


‫افرغت كل مشاعري في كتابة القصه‪..‬مستعينة بكلمات‬
‫واغاني من الفن الخليجي الصيل والذي يستحق الستماع‬

‫اتمنى من كل قلبي ان تلقي صداها لديكم‬

‫والقصه مكونه من ‪ 12‬جزء واي استفسارات انا حاضره‬

‫وقبل كل شئ نتعرف على شخصيات القصه‬

‫ام سلطان هي الجده وام ابو خالد وابو سعود وابو‬


‫عبدالعزيز وساكنه ببيت المرحوم زوجها ورافضه تتركه‬

‫عايلة سلطان (ابو خالد)‬


‫ابو خالد هو كبير العايله وعنده اخوين اصغر منه (ابو‬
‫سعود وابو عبد العزيز) وهومتزوج من هند وعنده ثلث‬
‫اولد هم‬
‫خالد وعمره ‪ 30‬سنه ‪ -‬محمد عمره ‪ 28‬سنه ‪-‬ماجد‬
‫وعمره ‪ 22‬سنه‬
‫وعنده ثلث بنات هن‪:‬‬
‫لمى عمرها ‪ 25‬متزوجه وعندها بنت وحامل ‪ -‬مها‬
‫وعمرها ‪ 20‬سنه ‪ -‬مي وعمرها ‪ 19‬سنه‬

‫عايلة خالد ( ابو سعود)‬


‫ابو سعود متزوج من مريم وعنده ثلث اولد هم‬
‫سعود وعمره ‪ 30‬سنه ‪ -‬حمد وعمره ‪ 16‬سنه ‪ -‬فيصل‬
‫عمره ‪ 14‬سنه‬
‫وماعنده ال بنت وحده هي ريم وعمرها ‪ 20‬سنه‬

‫عايلة محمد (ابو عبدالعزيز)‬


‫متزوج من ساره وعنده منها ولد اسمه عبدالعزيز وعمره‬
‫‪ 25‬سنه‬
‫وبنتين وحده اسمها تهاني وعمرها ‪ 18‬سنه والثانيه اسمها‬
‫اماني وعمرها ‪ 10‬سنوات‬

‫عطني روحي سيدي‪...‬أو خذها روحك*‬


‫الكاتبه\أميرة الورد ‪25‬‬

‫الجزء الول‬
‫"أنتي مانتيب صاحية"‬
‫قالت ريم وهي تضم المخدة على صدرها وتسند ظهرها‬
‫للسرير"إل أنا صاحية ونص"‬
‫قالت مها وهي تجلس مقابلها بالسرير"ل والله مانتيب‬
‫صاحية‪ ،‬وإل فيه وحده صاحية تسوي سواتك"‬
‫قالت ريم وهي تغمض عيونها وتتنهد بضيق "يا مها لزم‬
‫اعرف راسي من رجليني‪،‬خطابي واجد وكل يوم ارفض‬
‫رجل أحسن من الثاني ‪ ،‬وأخوك ول على باله"‬
‫قالت مها وهي شوي وتطلع من طورها "خالد يحبك ليه‬
‫تسوين كذا"‬
‫قالت ريم وهي تمسك يدين بنت عمها وصديقتها الحميمة‬
‫وعيونها مدمعه" ماظنيته يحبني يا مها"‬
‫طلعت عيون مها قدام ووقفت بسرعه من غضبها من‬
‫قرار بنت عمها الغبي ‪،‬قالت وهي تحاول تكبت انفعالها"‬
‫كيف مايحبك والوالد والوالده كلما قالوله تزوج قال أنا ما‬
‫أبي إل ريم بنت عمي لكن عمي ماراح يزوجنيها إل بعد‬
‫الجامعه"‬
‫قالت ريم وهي تضحك بدون نفس"وأنتي الصادقه أنا عذر‬
‫مناسب له حتى يبقى عزابي وماحد يبلشه"‬
‫قالت مها وهي ترفع أكمام بلوزتها "أنتي الظاهر يبيلك‬
‫تسطير عشان تعقلين"‬
‫ضحكت ريم وهي تنحاش من بنت عمها المعصبه والي‬
‫تبي تكفخها " ل والي يرحم والدينك كل شئ إل التسطير"‬
‫تذكرت مها موقف صار معهم قبل ثلث أسابيع في‬
‫مزرعة العايله وجلست تضحك‬
‫رفعت ريم حاجبها وقالت " من إلي فينا الحين مو‬
‫صاحي"‬
‫قالت مها وهي تحاول تمسك نفسها من الضحك "تذكرين‬
‫ذاك اليوم بالمزرعه يوم ركبتي الجامح وهج بك وأنتي‬
‫تصايحين هههههههههههههه"‬
‫قالت ريم وهي ترميها بالمخده وتحاول تشدها من شعرها‬
‫" إيه اذكر مالك داعي ذاك اليوم لعبتي علي وقلتي انه‬
‫حصان مطيع وهادي"‬
‫قالت مها " ماشاء الله عليك لو ما أنا واثقه بأنك فارسه‬
‫ممتازة ماكنت سويت فيك هالمقلب لني احبك وأخاف‬
‫عليك "‬
‫قالت ريم وهي تحاول تسوي نفسها حاقده "إل نفسك‬
‫تفتكين مني اليوم قبل بكره ‪ ..‬عشان أبو الشباب إلي‬
‫كان محتار بيني وبينك وأخر شي خطبني‬
‫هههههههههههههه"‬
‫"ههههههههههههههه قلعته ذاك المعنس ‪،‬شايب ورجله‬
‫والقبر ويبي العرس والله انه كفوك "‬
‫قالت ريم "خلص حرام عليك افتكينا منه لتحشين فيه"‬
‫قالت مها وهي تضحك " تدرين بغى خالد يفقع وجهي‬
‫عشان المقلب إلي سويته فيك بالمزرعه"‬
‫قالت ريم وهي تحس بغصه لنها تذكرت خالد " مو‬
‫للدرجه ذي‪،..‬بس والله ياطاح وجهي ذيك الطيحه يوم‬
‫لحقني على حصانه"‬
‫"هههههههههههههههه ماصدق خبر ‪ ،‬زين انه ماحاول‬
‫يشيلك و ينزلك من ظهر الحصان "‬
‫حمر وجه ريم هي بغت تموت من الحياء يوم لحقها ويوم‬
‫هاوشها عاد وش بيصير فيها لو حاول ينزلها والله لتنتحر‪.‬‬
‫"ياهوه الوجه راح طماطمايه "‬
‫قالت ريم وهي تمسك أذن بنت عمها " وبعدين معك‬
‫اتركيني بحالي‪ ،‬إل على الطاري سمعت إن احم احم‬
‫مسير مع أبوه عليكم"‬
‫هنا جاء دور مها وحمر وجهها قالت وهي تبتسم " رديتي‬
‫الحركه " وريم تقصد ولد خالة مها سلطان إلي يحبها من‬
‫يوم ماهم صغار ومها بعد تحبه ومعروف في العايله إن‬
‫مها لسلطان وسلطان لمها‬
‫"هههههههههههههههه"‬
‫"ضحكتي بل ضروس قولي آمين"‬
‫فجأة دخلت مي الغرفه وهي معصبه ومي عمرها ‪ 19‬هي‬
‫أخت مها واصغر منها بسنه وعلقتها هي وأختها وريم مره‬
‫قويه لهم أخت متزوجه اسمها لمى وعمرها ‪ 25‬وعندها‬
‫بنت عمرها سنتين ومي آخر العنقود عندها من الخوان‬
‫خالد وهو الكبير وعمره ‪ 30‬ومحمد وعمره ‪ 28‬وماجد‬
‫وعمره ‪22‬‬
‫ناظرت ريم ومها بعض ‪ ،‬وقالت ريم بصوتها الناعم‬
‫النثوي "وش فيه الحلو ضارب بوز ونص"‬
‫ابتسمت مي وقالت بتعصيب "تخيلي من تحت"‬
‫قالت مها " من‪......‬أوه‪....‬ل‪...‬لتكون شينة الحليا"‬
‫قالت مي "إيه شينة الحليا جت هي وأمها وهم تحت‬
‫الحين "‬
‫وفجأة جلست تضحك ‪..‬قالت ريم "الحمد لله والشكر‬
‫أنهبلت البنت"‬
‫قالت مي وهي تحاول توقف من الضحك "آه لو تشوفون‬
‫لبسها ياربي هههههههههه خـ‪...‬خلقين ههههههههههه"‬
‫ضحكن كلهن ‪,‬قالت ريم "خلص اسكتي ليبلنا الله"‬
‫&&&&&&‬
‫قالت أم خالد لبنتها مها بضيق"مادريتي يامها توني مكلمه‬
‫خالتك أم سعود وتقول أن ريم انخطبت لبراهيم ولد‬
‫خالتها والظاهر إنها موافقه وبيقولون لهم بكره"‬
‫شرقت مها بالقهوه وبعد ماعطتها أمها مويه وسمت عليها‬
‫قالت لها أمها مستغربه "ماقالتلك ريم"‬
‫قالت مها وهي على وشك تبكي "إل قالتلي البقره الغبيه‬
‫بتضيع نفسها ع الفاضي"‬
‫قالت لها أمها وهي عاقده حواجبها " تكلمي شوي شوي‬
‫خليني افهم كلمه من إلي تقولينه"‬
‫قالت مها بهستيريا "لزم اكلمها لزم امنعها ذي مجنونه‬
‫وتسويها يمه بروح لها البيت والي يسلمك"‬
‫قالت أمها وهي متأثرة بحالة بنتها " اهدي يمه إخوانك‬
‫مخيمين في البر وأبوك ماراح يرجع من برا إل شوي‬
‫باليل"‬
‫"بدق على خالتي ترسل لي السواق"‬
‫"طيب خلص بدق أنا عليها وأنتي تجهزي عشان نروح"‬
‫طارت مها لغرفتها بسرعه وجابت عبايتها وما كلفت‬
‫نفسها تغير جلبيتها إلي لبستها‪ ،‬وبعد نص ساعه كانت‬
‫مها طالعه الدرج درجتين درجتين‪ ،‬لما دخلت غرفة ريم‬
‫إلي لقتها مظلمه على إن الحزه العصر وهذي أحب حزه‬
‫على قلب ريم وماتفوتها إل إذا كان فيها شي‪.‬‬
‫شغلت مها النور وقالت وهي ترمي العبايه على الشماعه‬
‫بل اهتمام" ريموه"‬
‫قالت ريم وهي مازالت مخبيه راسها تحت المخده‬
‫واللحاف فوقها "مها أنا موب رايقتلك "‬
‫قالت مها وهي تنهار من البكى "يعني أنا إلي رايقتلك ريم‬
‫ليش توافقين تتزوجين ابراهيموه وأنتي وخالد تحبون‬
‫بعض"‬
‫ريم "‪"........‬‬
‫مها "جاوبيني تكفين "‬
‫ريم "‪"........‬‬
‫قالت مها بصوت عالي وهي ترفع اللحاف عن ريم‬
‫وتجلسها غصب "ريمممممممممم"‬
‫قالت ريم وهي تبكي بصوت عالي " أنا أحبه وأموت فيه‬
‫بس لزم ياخذله موقف الناس بدو يتهامسون ريم ليه‬
‫ترفض إلي يتقدمونها وأنتي عارفه إلي يكرهون عايلتنا‬
‫وسمعتنا جالسين لنا على الوحده حتى أمي وأبوي طفشو‬
‫مني وبدو يتساءلون "‬
‫مها وافقت ريم في قلبها على كلمها بس ذا مايعني‬
‫تغامر هالمغامره الكبيره وتتزوج واحد ماتحبه وقامت‬
‫تلعن أخوها الكبير والي تموت فيه في قلبها عشانه حط‬
‫ريم في هالموقف لن عزوبيته عزيزه عليه ولنه متأكد‬
‫مليون بالميه إن عمه مستحيل يزوج ريم قبل ماتخلص‬
‫جامعتها مايدري إن غيره كان اشطر منه‪.‬‬
‫قالت مها وهي منزله راسها " بس انتم تحبون بعض"‬
‫قالت ريم وهي تمسح دموعها وتوقف قدام الشباك "راح‬
‫أشوف يامها وش كثر يحبني لما يدري بالموضوع"‬
‫ورجعت شعرها الشبيه بشعر برتني سبيرز من ناحية‬
‫اللون والطول بيدينها وراء ‪.‬‬
‫&&&&&&&&&&‬
‫"ياهل والله بخالتي الغاليه والله ولك وحشه"‬
‫قالت الجده وكبيرة العايله " والله ياوليدي على خبرك‬
‫هالرجيلت ماعاد تتحمل شي"‬
‫قالت أم خالد وهي تصب القهوه لم زوجها " ماعليك‬
‫ياخالتي أنتي توك شباب والي في عمرك ماتزوجوا‬
‫للحين"‬
‫قالت أم سلطان" وش ينتظرن للحين"‬
‫"الحمد لله والشكر حسبت فيه حريقه"‬
‫التفتت أم خالد وأم سلطان لخالد وقالتله جدته وهي‬
‫تهدده بعصاها" وش قصدك "‬
‫قال خالد وهو يحب راسها وراس أمه "قصدي يالغاليه من‬
‫كثر نورك إلي يشع بالبيت حسبت فيه حريقه"‬
‫جلست جدته وأمه يضحكن لنهن متعودات على كلم خالد‬
‫ومزحه‬
‫قالت جدته وهي ماسكه يده بحنان " عليك لسان"‬
‫قال خالد " وش فيه لساني شوفيه وش زينه " ثم مد‬
‫لسانه‬
‫هبدته جدته بالعصا على ظهره بمزح وهي تقول "صدق‬
‫انك ماتستحي" وجلسوااااااا يضحكون‬
‫قال خالد وهو مسوي زعلن "افا ياجده أنا ما استحي‪،‬‬
‫بصراحه ‪"you hurt me‬‬
‫قالت جدته " وشنهو "‬
‫"ل ابد أقول الجو حلو الله يسلمك"‬
‫قالت أمه وهي تضحك "خويلد خف على جدتك رفعت‬
‫سكرها"‬
‫قال لمه وهو يبوس يد جدته " عاد كل شئ ول أم‬
‫سلطان"‬
‫كانت أم خالد طول القعده على أعصابها خايفه تقول‬
‫خالتها شئ عن ملكة ريم إلي بتتم اليوم‪ ،‬في وقت كان‬
‫خالد يمزح ويسولف مع جدته دخلت مها الغرفه ‪،‬‬
‫وبسرعه رجعت لما شافت أخوها خالد جالس بالمجلس‬
‫ناداها خالد" مهيوه يا إلي ماتستحين أخوك له أسبوع‬
‫غايب ماتجين تسلمين عليه"‬
‫التفت لمه وهو مستغرب تصرف مها لنها أكثر وحده‬
‫تحبه بالبيت وتفقده‬
‫"يمه وش فيها مها طلعت يوم شافتني"‬
‫يوم فتحت فمها بترد قالت أم سلطان "حتى الغداء‬
‫ماتغدت معنا "‬
‫قال خالد وهو مستغرب " غريبه مو من عوايد مها"‬
‫قالت جدته وهي تضحك "بعذرها ياوليدي"‬
‫قال خالد وهو يرفع حاجب فيه شي غريب صاير اليوم أمه‬
‫متوتره من يوم ماشافته ومها طلعت كنها شايفه سكني‬
‫أول ماطاحت عينها بعينه ‪.‬‬
‫سأل خالد يوم حس إن أمه بدت تغير السالفه" ليه‬
‫ياجديده بعذرها‪ ،‬وش صاير"‬
‫قالت جدته وهي تكمل قهوتها إلي بفنجالها " وخيتها‬
‫ورفيقتها اليوم ملكتها وتلقاها محزنه لنها بتتركها قريب"‬
‫مل‬ ‫حس خالد الدنيا تدور به وقلبه يخفق بجنون بس ا ّ‬
‫نفسه يمكن تكون وحده من معارف اخته بالجامعه‪ ،‬قال‬
‫وهو يحاول يخلي صوته طبيعي "من صديقات مها "‬
‫قالت جدته وهي ماتدري إنها تدمره "ل ريم بنت عمك ليه‬
‫ما احد قال لك"‬
‫طاح فنجال القهوه إلي بيد خالد من الصدمه ‪ ،‬وقالت أمه‬
‫لما شافت لون وجهه انقلب "الله يهديك ياخاله كان‬
‫ماقلتيله"‬
‫قال خالد وهو يحاول يضبط أعصابه"من إلي بياخذها "‬
‫قالت أمه تحاول تغير الموضوع " وش تبي فيه وأنا‬
‫أمك‪".....‬‬
‫"بتقولون لي وإل شلون"‬
‫قالت أمه وهي تناظر خالتها "إبراهيم ولد صالح"‬
‫قال خالد وهو يفز من جلسته "يخسي هالرخمه ياخذها‬
‫ريم تسواه وتسوى أهله كلهم "‬
‫قالت أمه وهي على وشك وتنهار لحالة ولدها البكر‬
‫الغالي " يايمه هذي قسمه ونصيب"‬
‫قال خالد وهو ياخذ مفتاح سيارته "والله ماياخذها إل على‬
‫جثتي "‬
‫وفي هاللحظه دخل أبوه ‪،‬قال وهو يشوف الوضع بالصاله‬
‫متوتر " وش فيه ورى أصواتكم طالعه برى"‬
‫قالت أمه "شف ولدك ياسلطان بيفضحنا في المسلمين"‬
‫قال أبوه وهو يناظره "صدق كلم جدتك"‬
‫قال خالد وهو يناظر الرض من الضيقه وكنه يكلم نفسه‬
‫"بنت العم لولد عمها ‪ ،‬وبنت عمي لي وماراح تكون‬
‫لغيري"‬
‫قال أبوه وهو يوقف قدامه "صح النوم توك تفكر في بنت‬
‫عمك "‬
‫قال خالد وهو يناظر أبوه " أنا أفكر فيها من زمان يايبه‬
‫وأنت عارف هالشي"‬
‫قال أبوه "لكنك ماسويت شئ وانتظرت حتى جاء غيرك‬
‫وخطبها"‬
‫قال خالد "يايبه ريم من يوم يومها تنخطب وش معنى‬
‫هالمره"‬
‫"جاء نصيبها والبنيه وافقت لتفضحنا في خلق الله وتخلي‬
‫سيرتنا على كل لسان"‬
‫ضحك خالد بدون نفس "أفضحكم ليه عشاني أبي بنت‬
‫عمي والموت ارحم من أنها تروح لغيري"‬
‫كلمه أبوه بعقلنيه لنه يعرف طبع ولده الناري "شف وأنا‬
‫أبوك الملكه بعد المغرب لتقطع وجهي قدام الرياجيل"‬
‫قرب خالد وحب راس أبوه "ماعاش من يقطع وجهك يابو‬
‫خالد والي أنت تآمر به أنا موافق عليه"‬
‫ابتسم أبوه " الله يرضى عليك ‪ ،‬ياولدي كل شي جايز‬
‫يصير وكل أمرك لله ولتقطع رزق بنت عمك تراها بمقام‬
‫مها وصدقني لو هي من نصيبك بتصير لك ولو بعد مليون‬
‫سنه"‬
‫حط خالد شماغه على كتفه وقال " الله كريم يبه الله‬
‫كريم"‬
‫وطلع من البيت والدنيا ضايقه فوجهه ركب سيارته وراح‬
‫يلف شوارع الرياض مو مستوعب فكرة إن ريم تكون‬
‫لغيره ‪ ،‬ريم الغالية إلي مافارقت خياله ل ليل ولنهار‬
‫ووجهها الدائري البريء وعيونها العسليه الناعسه‬
‫ضرب الدرقسون بيده وهو معصب ل ومن إلي بياخذها‬
‫هذاك الخايس ابراهيموه إلي مايختلط بجماعتهم ابد والي‬
‫غاطس ومايندرى عنه‪.‬‬
‫دخل سعود غرفة أخته " الريم حبيبة أخوها وينك"‬
‫وسعود اخو ريم الكبير عمره ‪ 30‬سنه وصديق خالد الروح‬
‫بالروح‬
‫قامت ريم وباست أخوها من خده "آهلين سعود أنا‬
‫موجوده وين بروح"‬
‫ضحك أخوها " ل بس استغربت لني أشوف الغرفه هاديه‬
‫لول مره "‬
‫ابتسمت ويالله بعد حتى مايشك أخوها بالموضوع لنه‬
‫لودرى أنها متزوجه غصب عليها كان منع هالزيجه وتسببت‬
‫لهم مشاكل هم في غنى عنها وهي بعد ماتقدر تصارحه‬
‫بحبها لخالد لنها تستحي منه وتخاف من رد‬
‫فعله ومن إنها تسبب بينه وبين خالد مشاكل‪.‬‬
‫قال سعود وهو يناظر أخته إلي ساكته وعاقله لول مره‬
‫في حياتها "ياعيني على الحياء لو دارين كان زوجناك‬
‫بدري"‬
‫"هههههههههههه "‬
‫"إيه سمعيني هالضحكه إلي ترد الروح"‬
‫قالت ودموعها على وشك تنزل"الله ليحرمني منك‬
‫ياخوي قل أمين"‬
‫"أقول يابنت الشيوخ ترى شوي وأصيح معك "‬
‫وبعد شوي دخل أخوها حمد وعمره ‪ 16‬سنه وقال لها‬
‫"أبوي يقول وقعي هنا"‬
‫مسكت القلم بيد ترتجف وتنحت ‪،‬قال لها سعود يوم‬
‫شافها متردده "أنتي مقتنعه وأنا أخوك"‬
‫قالت ريم وهي تحاول تسيطر على أعصابها "فات الوان‬
‫يا خوي"‬
‫قال أخوها وهو يمسك يدها بيده القويه "لتشيلين هم‬
‫ولتنغصبين على شئ وأنا موجود حي يالغاليه إذا أنتي‬
‫غيرتي رايك علميني وأنا انهي الموضوع بنفسي"‬
‫فكرت ريم واجلس انتظر منة خالد حتى يتزوجني هي هي‬
‫نفس الحاله لو ماوافقت الحين مصيرها بتزوج ومهما كان‬
‫إلي بتتزوجه ماراح يقدر ياخذ محل خالد بقلبي ‪،‬سمت‬
‫بسم الله ووقعت على القل إبراهيم ولد خالتها مو‬
‫غريب‪.‬‬
‫ماصدقت طلعوا إخوانها رمت نفسها على السرير‬
‫وجلست تبكي‪،‬بعدها بساعه دخل أبوها وبارك لها وقال‬
‫لها "يابوك إبراهيم صجني يبي يشوفك"‬
‫قالت ريم وهي تحاول تخفي انفعالها "ل يبه شوفه قبل‬
‫العرس ل"‬
‫قال أبوها " ياحبيبة أبوك مافيها شي صار زوجك الحين"‬
‫قالت ريم وهي تحاول ماتنهار بالبكى قدام أبوها"ل يبه‬
‫ردي ل ونهائيه وبعدين انتم قلتوله ووافق ليه غير رايه‬
‫الحين"‬
‫قال لها أبوها وهو يبوس راسها "إلي يريحك وأنا أبوك"‬
‫&&&&&&&‬
‫"هل"‬
‫"هل خويلد وينك غاطس "‬
‫"هل سعود موجود "‬
‫"بجيك أنت وين"‬
‫قال خالد بدون نفس "في الكوفي شوب إلي خبرك"‬
‫"يالله ابصفط السياره ‪،‬دقايق وأكون عندك"‬
‫بعد دقايق دخل سعود الكوفي شوب وجلس عند خالد‬
‫"وينك يارجال صدق مالك داعي اليوم ملكة ريم‬
‫وماحظرت"‬
‫قال خالد وهو متضايق حيل"فيك الخير والبركه ياسعود"‬
‫وبعد دقايق صمت قال سعود وهو منزل راسه ويحرك‬
‫الكابتشينو بالملعقه "هذي قسمه ونصيب ياخالد والله‬
‫يعوضك بأحسن منها"‬
‫أنصدم خالد من كلم سعود ماتوقع انه يعرف انه يحب‬
‫أخته قال وهو يناظر في الناس الي رايحين وجايين‬
‫بالكوفي شوب "الله كريم"‬
‫‪%%%%%%%‬‬
‫قالت تهاني لريم وهي تبتسم حقد وغيره "سمعت أن‬
‫العرس بعد شهرين ياريم "‬
‫قالت ريم مبتسمه وهي تحاول تحرها "إيه بعد شهرين"‬
‫قالت تهاني وهي تحال تستفز ريم " سبحان الله مسرع‬
‫نسيتي خالد"‬
‫حست ريم زي خنجر يقطعها تقطيع ولحظت تهاني أنها‬
‫صابت الهدف وتموت وتعرف ليه ريم ما تزوجت خالد‬
‫قالت ريم وهي رافعه حاجب وبصوت كله دلع "خالد غالي‬
‫وبيبقى غالي لنه عندي مثل سعود"‬
‫ضحكت تهاني مستهينه كلمها‪ ،‬قالت مها إلي ماقدرت‬
‫تمسك نفسها " إيه مثل سعود إذا عندك تخلف وتأخر‬
‫عقلي قولي لنا لتستحين ترى عادي نكتبها لك على لوح‬
‫حتى تستوعبينها"‬
‫قالت تهاني بأسلوبها الصبياني المعتاد "أنتي وش فيك‬
‫علي قاعدتلي على الوحده"‬
‫قالت مها "لنك خبيثه فهمتي خبيثه"‬
‫قالت ريم وهي تحس الموضوع بدى يكبر "خلص يابنات‬
‫تعوذن من إبليس"‬
‫قالت تهاني وهي تحقرها "هه تكلمت دلوعة العايله جعلك‬
‫ماتهنين قولي أمين"‬
‫قالت ريم وهي مستغربه كره بنت عمها لها "ودي أسالك‬
‫سؤال أنتي ليه تكرهيني"‬
‫قالت تهاني بعد مافقدت أعصابها" كلما طلعنا مكان‬
‫مايسألون إل عنك كن مافيه بذا الدنيا إل أنتي حتى‬
‫بالجامعه يسألوني تقربلك ريم وإذا قلت إيه ما افتك من‬
‫أسئلتهم ‪ ،‬ما ادري وش لقين فيك ‪ ،‬والعرسان إلي‬
‫بالهبل يتقدمون لك من زينك أصل أنتي وشعرك المصبوغ‬
‫ذا"‬
‫قالت مها باستحقار" إل على الطاري شافوك صديقاتي‬
‫قبل فترة في مشغل تحاولين تصبغين مثل صبغة مين‬
‫ياربي مين إيه صح برتني ويقولون طلع شكلك تحفه‬
‫هههههههههههههههههه"‬
‫طلعت تهاني من الغرفه لن مها كشفت إنها تحاول تصير‬
‫مثل ريم بس مافيه أمل وهي منقهره منها لنها سمراء‬
‫عادية الجمال شعرها بني يوصل لخر ظهرها ووجهها غير‬
‫ملفت للنتباه منتشره عليه حبوب الشباب بشكل قليل‪،‬‬
‫عكس بشرة ريم الناعمه ‪.‬‬
‫قالت ريم وهي تبكي بصوت حزين لنها ماقدرت تتحمل "‬
‫ياربي النسانه ذي ماتقعد معي وتروح إل مضيقه خلقي‬
‫هو أنا ناقصه "‬
‫شاركتها مها البكى وقالت وهي تلومها " كل إلي أنتي فيه‬
‫بسببك "‬
‫قالت ريم وهي تناظرها نظرة مدمره "قلتلك مايحبني‬
‫وماصدقتيني "‬
‫قالت مها وهي تصارخ "مايحبك يوم درى تدرين وش‬
‫سوى ‪....‬؟"‬
‫في غمرة النفعال نست مها تضبط لسانها ريم خلقه‬
‫نفسيتها زفت وإذا درت عن موقف خالق بتتدمر‬
‫ريم "مهــا "‬
‫"الله يقطع لساني "‬
‫قالت ريم بصوت مرتجف ودموعها تسيل " تكفين قولي‬
‫يامها وش سوى أنا تزوجت وانتهينا صدقيني أنا محتاجه‬
‫اسمع وش سوى أنا محتاجه شئ يدعمني ويقويني في‬
‫محنتي"‬
‫قالت مها وهي تناظر بنت عمها إلي تغيرت خلل الشهور‬
‫إلي مضت بعد الملكه من ذيك البنت الخالية البال والي‬
‫تحلم باليوم إلي يجمعها بخالد لبنت في عيونها نظرة‬
‫انكسار وحزن كبير مايخفى على من يعرف ريم زين‬
‫"قال بنت عمي لي والموت ارحم من أنها تروح لغيري"‬
‫في هاللحظه انهارت ريم مغمى عليها ‪..‬‬
‫*******************‬
‫الجزء الثاني‬

‫نزل خالد الدرج لن أخوياه مواعدينه في الستراحة في‬


‫وقت سمع أمه تقول لخته‬
‫"والله ياهالبنيه كاسره خاطري"‬
‫قالت لمى وهي تزين الغطى على بنتها إلي نايمه " من‬
‫يمه "‬
‫قالت أم خالد وقلبها يعورها عليها لنها تحب ريم بالحيل‬
‫وكانت تتمنى لوتكون من نصيب ولدها خالد لن ماحد‬
‫بمسنعه ومعقله غيرها ولنها بعد تحس أن ريم تحب‬
‫ولدها مثل ماهو مجنون فيها "من يمه غير ريم بنت عمك‬
‫خالد"‬
‫قالت لمى وهي تتنهد "المشكله ماحد يدري وش فيها‬
‫والطبيب يقول بعد طيحتها ذاك اليوم إرهاق ومحتاجه‬
‫للراحه"‬
‫قالت أمها "حتى مريم متبهذله تقول عيت تطلع معي‬
‫السوق تجهز لعرسها ‪ ،‬وأبوها مساندها ومريم المسيكينه‬
‫حايسه بلحالها في التجهيزات"‬
‫قالت لمى والموضوع محيرها "يمه لتكون مغصوبه "‬
‫قالت أمها بعد ماناظرتها بحده "لمغصوبه ولشي أنتي‬
‫تعرفين مكانة ريم عند عمك خالد "‬
‫كملت لمى "بس من جد غريبه حتى الشوفه رفضتها "‬
‫قالت أمها تسألها بفضول "طيب ماتكلمه "‬
‫ضحكت لمى من قلب "ل ماتكلمه المسكين على أعصابه‬
‫وأمه شكلها شايله على ريم لنها محقره ولده هههههههه"‬
‫ويبيها تكلمه بعد سب خالد في نفسه وجلس يلعن اليوم‬
‫إلي عرفوا فيه ابراهيموه وطلع صافقآ الباب وراه بكل‬
‫قوته ‪.‬‬
‫قالت أم خالد بعد ماتروعت "بسم الله من إلي صفق‬
‫الباب كذا"‬
‫وقفت لمى بسرعة وراحت للشباك تبي تشوف من إلي‬
‫صفق الباب بقوه ‪ ،‬وماخاب ظنها لنها شافت أخوها‬
‫الكبير يركب سيارته الموقفه بالمواقف بكراج البيت‬
‫ويطلع بسرعه خوفتها‪.‬‬
‫دمعت عيون لمى كلن عارف انه يحب ريم بس ما‬
‫توقعوه للدرجة ذي ‪ ،‬أخوها وتعرفه زين مايشكى وليتكلم‬
‫والي بقلبه ما احد يعلم به‪.‬‬
‫انتبهت لمى إن أمها تكلمها "السموحه يالغاليه وش كنتي‬
‫تقولين"‬
‫"كنت أقول من إلي طلع"‬
‫قالت لمى وهي تحاول تخلي صوتها عادي "خالد يمه"‬
‫قالت أمها وقلبها بيتقطع "يالمى أخوك ماهو إلي أنتي‬
‫خابره من بعد ملكت ريم والله لوداريه انه بيصير فيه كذا‬
‫كان سويت أي شئ ولتتزوج ريم غيره"‬
‫"قسمه ونصيب يمه ‪ ،‬وش رايك نزوجه"‬
‫"كنك ماتعرفين أخوك أنا أشوف إننا نأجل الموضوع شوي‬
‫"‬
‫"على أمرك لكنه على القل لوتزوج بينسى ريم ‪،‬يمه إلي‬
‫الصغر منه عندهم ولدين ثلثة الحين"‬
‫قالت أمها وهي تنتهد "يابنيتي أنت عارفه إن منى عيني‬
‫أشوف عيال خالد حولي بس الشكوى لله "‬

‫&&&&&‬

‫"أقول ياسعود شكل ولد عمك متيم في الهوى يشكي‬


‫حكاية حب منسيه ههههههههههه"‬
‫سعود وهو يناظره بحده بعد ماشاف خالد يتصلب من‬
‫كلم أصدقاؤهم ومزحهم مايدرون أنهم يفتحون جروح‬
‫للحين ماطابت‪.‬‬
‫قال خالد وهو يحاول يمزح ويحسسهم انه الولي "لحكايه‬
‫وليحزنون ما أغلى من عزوبيتي شئ بس خل عنك‬
‫الخرطي ويالله وزع ورق"‬
‫قال عادل وهو يعدل جلسته " كفو ياسنايدي "‬
‫مايدرون كم مر من الوقت وهم يلعبون ناظر سعود في‬
‫الساعه واعتذر "يالله يالربع أشوفكم الخميس الجاي إذا‬
‫الله كتب"‬
‫"وين يالدجاجه تونا بدري"‬
‫"بدري من عمركم أنا وراي ارتباطات مو مطيح لشغل‬
‫ولمشغله مثلكم هنا"‬
‫قال سامي "أقول اقضب الباب حنا مانصدق متى تشرف‬
‫العطله تبينا بعد نشتغل "‬
‫قال خالد بدوره "اجل يالله أنا بعد بسري"‬
‫قال عادل "عيال عم ماعليكم شرهه تموتون في الشغل‬
‫موت "‬
‫ضحك خالد "عين الحسود فيها خشبه "‬
‫"هههههههههههههههههههههه"‬
‫"يالله سلم"‬
‫قال سعود لخالد وهو ماسك باب سيارته "الله ياخويلد‬
‫تمسى على خير‪ ،‬لتنسى مرني بكره في البيت عشان‬
‫نجهز العزبه ونلحق العيال في المخيم "‬
‫قال خالد وهو يمشي يم سيارته "تم يالله سلم"‬

‫‪%%%%‬‬

‫قال سعود وهو يمزح لريم يوم شافها رايحه للمطبخ‬


‫"وأخيرا نزلت النسه ريم من برجها العاجي"‬
‫ضحكت ريم "هل والله بسعّيد إل أنت وينك ماتنشاف"‬
‫قال سعود وهو يستهزء "موجود أسربت بالبيت بس بعض‬
‫الناس هم إلي صدق ماينشافون"‬
‫حست ريم بالتقصير لنها من بعد ماملكت قبل خمس‬
‫شهور وحالها منقلب ولصارت تجلس مع أهلها وتزور‬
‫صديقاتها حتى تجهيزات زواجها أمها إلي شاريتها بمعونة‬
‫خالتها أم خالد اللهم فستان الزواج هي مختارته لن أمها‬
‫جابتلها الكاتلوج في البيت‪.‬‬
‫قالت تحاول تلقى لها عذر "والله ياخوي تعرف‬
‫المتحانات"‬
‫"هيه يالدافوره المتحانات لها أسبوع مخلصه "‬
‫"ههههههههه طالعه على اخوي "‬
‫استغل سعود الفرصه وقال "مادامك طالعه على أخوك‬
‫فهذا يعني انك حبوبه وطيوبه و‪".....‬‬
‫قالت ريم وهي تضحك "اخلص وش عندك تتمصلح "‬
‫"السياره الزفت كفرتها يبيلها تغيير والجو حار ألحقيني‬
‫بمويه بارده برى الله يعافيك"‬
‫قالت وهي تحط يدها على كتفه "تامر أمر يالغالي‪ ،‬دقايق‬
‫وأكون عندك"‬
‫"ل تتأخرين " ثم رفع كابه البيج ولبسه على راسه وطلع‬
‫للحوش ‪.‬‬
‫في طريقه للحوش رن جواله "هل عادل وش عندك"‬
‫"هل سعود مشيتم وللسى"‬
‫قال سعود وهو ينزل كابه ويحطه على مراية السياره "ل‬
‫في البيت خير"‬
‫قال عادل وهو يتنهد بارتياح " اوكي حنا نقصت علينا‬
‫مناسيب الخيام وعدة الشوي"‬
‫قال سعود "خلص ازهلها تبغون شي غير "‬
‫قال له عادل وهو صديقه هو وخالد من أيام البتدائية‬
‫وعمره من عمرهم موظف بشركة التصالت السعوديه‬
‫"ل مانبي إل سلمتك فهد الله يهديه من العجله نسي‬
‫باقي المناسيب وعدة الشوي يالله ل تتأخرون"‬
‫مشى سعود راجع لمستودع الطلعات إلي بالجهه الثانيه‬
‫من بيتهم إلي كل شي حوله ينطق بالفخامه والذوق‪.‬‬
‫بعدها بعشر دقايق دخل خالد البيت وهو يشيل بيده‬
‫شنطة العزبه ‪،‬يوم شاف السيارة ماجهزت وكفرتها‬
‫طايحه رمى الشنطه وقال وهو معصب "سعّيد والله إني‬
‫داري انك بربوس وشغلك ماتخلصه على سيره "‬
‫ونزل غترته وعقاله وطاقيته وحطها على المرتبه ‪،‬‬
‫وابتسم لما شاف كاب سعود معلق على المرايه وقال‬
‫في نفسه دايم يزرف أغراضي خلني ازرفه هالمره‪.‬‬
‫ولبس كابه ثم جلس يفك الكفره ‪.‬‬
‫تذكرت ريم أن سعود موصيها تجيبله مويه وهي نست ‪،‬‬
‫راحت تركض للثلجه "ياويلي بيذبحني سعود"‬
‫كانت لبسه بنطلون جينز رمادي فوقه تي شيرت احمر‬
‫ورابطه على خصرها بلوزة البنطلون ومخليه شعرها‬
‫سايح‪.‬‬
‫مشت على روس أصابعها يوم شافته معطيها ظهره‬
‫وجالس يفك الكفره ‪ ،‬وضمته فجأة من ورى‬
‫وقالت بدلع وبسرعه " والله توبة توبة إن نسيت مره‬
‫ثانيه خذ المويه مع دعواتي وأمنياتي ماتقوم تكفخني‬
‫هههههههههههههههه وبعدين بيكون لها طعم ثاني لني أنا‬
‫إلي جايبتها لك"‬
‫حست ريم بشي غلط في وقت انشل فيه خالد من‬
‫الصدمة ‪..‬قالت ريم وهي تسحب الكاب عنه "ياسراق‬
‫الكابات وبعد سارق كابي "‬
‫طلعت عيون ريم قدام لنها تذكر إن شعر أخوها مو ناعم‬
‫ولهوب اسود فاحم بـ هالشكل‪..‬لما استوعب خالد‬
‫الموقف قال لريم وهو يبي يحرجها "أكيد بيكون لها طعم‬
‫ثاني‪ ،‬يكفي أن ريم لمستها وإذا على الكاب أنا اتوطى لك‬
‫ببطن سعّيد حتى مايتعودها ويسرق أغراضك مره ثانيه"‬
‫وقف خالد في وقت صرخت فيه ريم باختناق من الصدمة‬
‫وهجت تركض لداخل البيت إلي ولول مره بحياتها تدري‬
‫إن المدخل بعيد عن المواقف مره ‪..‬جلس خالد يضحك‬
‫بشكل هستيري ومن زود فضوله التفت وشافها تركض‬
‫للمدخل وشعرها الشقر إلي معذبه يلمع في الشمس كنه‬
‫ذهب‪.‬‬
‫سكت خالد فجأة واكتئب بشده لنه تذكر إن زواجها بعد‬
‫أسبوع وانه بيفقدها للبد ‪،‬صدق إن الواحد مايحس بقيمة‬
‫الشئ إل إذا فقده ‪.‬‬
‫ورجع يكمل شغله يمكن يلقي عزاء وراحة في الجهاد‬
‫البدني إلي يقوم فيه ويقدر يتناسى ريم لودقيقه‪.‬‬
‫أما هي فدخلت غرفتها وسندت ظهرها للباب وهي‬
‫ترتجف ووجهها احمر ‪ ،‬ومن كثر ماهي متوترة جلست في‬
‫مكانها إلي واقفة فيه ببطء‪.‬‬
‫ابتسمت من كلمه ومزحه المحرج إلي مايخليه ابد‪...‬لكن‬
‫مامرت ثواني إل والبتسامه تتلشى وتحل محلها دموع‬
‫صامته وهي تتذكر ريحة عطره وعضلته القويه وقلبها‬
‫الخاين إلي يموت في تراب ممشاه‪.‬‬
‫أسبوع من العد العكسي وتكون لغيره ‪ ..‬أسبوع من بداية‬
‫الشقا والحرمان في دنيا قاسيه مافيها خالد ‪.‬‬

‫‪$$$$$$$$$$$‬‬

‫قال سعود لخالد بعد وهو ماصدق يلقى فرصه يكلمه فيها‬
‫على انفراد "أنت جاد يوم قلتلي بتجلس هنا ومنت براجع"‬
‫قال خالد وهو ينشر خشبه بسكين بعصبيه "إيه"‬
‫قال سعود وهو نفسه يخنق ولد عمه "ليه ماتبي تحضر‬
‫العرس "‬
‫قال خالد وهو يتأفف "ياخي كذا مزاج "‬
‫قال سعود وهو يضربه على كتفه ويسند ظهره على‬
‫المركى إلي خالد مسند ظهره عليه " امحق مزاج‬
‫بصراحة ماتوقعتك كذا ريم بتحزن لو ماحضرت عرسها "‬
‫بغى خالد يقطع أصبعه من التعصيبه وهو يقول في نفسه‬
‫ليه ياسعود تبيني أشوف حلمي يموت قدام عيني ومن‬
‫حبيتها ياخذها غيري‪.‬‬
‫لكن فكرة انه يكون السبب في تعاسة ريم فاقت‬
‫احتماله‪.‬وقال بدون شعور "بكره فيها فرج"‬
‫تراجع خالد دللة على انه رجع يفكر في الموضوع‪..‬وهذي‬
‫اشاره طيبه لن سعود يعرف خالد مايقرر شي إل من‬
‫سابع المستحيلت يغير رايه ‪..‬عشان كذا ماحب يضغط‬
‫عليه وطنش السالفه وعلى قولة خالد "بكره فيها فرج"‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫"سعود يالله قم مشينا"‬
‫ناظر سعود في ساعته لقاها ثلث الفجر قال وهو نعسان‬
‫"ياخي وش هاجدك اجلس وبعد صلة الفجر نمشي"‬
‫قال خالد وفي يده قارورة مويه "بتصحى وإل شلون "‬
‫عرف سعود نية خالد وقام وهو يقول "أقوم بكرامتي‬
‫أحسن"‬
‫ضحك خالد "يالله عجل ورانا مشوار طويل‪"...‬‬
‫لم سعود نفسه يوم قال لخالد إن ريم راح تزعل منه إذا‬
‫ما حظر عرسها يعني وش كان بيصير لو مسك لسانه‬
‫للصبح هو عارف إن ريم نقطة ضعف خالد على أن خالد‬
‫ما عمره جاب سيرتها قدامه بس سعود مو غشيم عنه ‪،‬‬
‫وان ما خاب ظنه ريم تحبه بس وش سبب قرارها‬
‫المفاجئ بزواجها من إبراهيم ولد خالته ما يدري ‪.‬‬
‫&&&&&&&&&‬
‫"ياريم تراك جننتيني الساعه أربع العصر ماعاد فيه وقت"‬
‫قالت ريم وهي ضامه رجلينها ومسنده راسها على ركبتيها‬
‫"مايحتاج مكياج أنا حلوه كذا"‬
‫يئست أمها منها وماصدقت تشوف مها داخله ‪،‬قالت وهي‬
‫معصبه مره‬
‫"شوفيلك صرفه مع بنت عمك"‬
‫قالت مها ونفسيتها دمار "وش فيها ياخاله"‬
‫"اسأليها" ‪،‬وطلعت من الغرفة قبل ما تنفجر‬
‫قالت ريم وعيونها مليانه دموع "مابي يا مها مابي أروح‬
‫مكان‪،‬ياليتني ماوافقت ياليتني بقيت عانس ولتورطت‬
‫هالورطه"‬
‫ضمتها مها وجلسن يبكن في وقت واحد‪ ،‬ولما طالت‬
‫السالفة عرفت مها إنها لزم تكون أقوى من كذا وتعقل‬
‫بنت عمها مسكت وجهها بين يديها وقالت بحنان وعقلنيه‬
‫"فات الوان ياريم حاولي تبنين حياتك وتتأقلمين معها ل‬
‫تشمتين الناس فينا انسي خالد والله بيكون معك وماراح‬
‫يتخلى عنك"‬
‫ضمتها ريم وقالت من بين دموعها وشهقاتها "ما ادري‬
‫وش كنت بسوي بدونك"‬
‫قالت مها تمزح في محاوله لتخفيف الجو المتوتر"هذي‬
‫فايدة بنات العم يالله قومي ليروح حجزنا بالمشغل"‬

‫@@@@@@@@‬

‫قالت لمى لما شافت ريم "واااااااااااااااااااو اليوم طالع‬


‫قمر في طلتك ياسلم‪"......‬‬
‫قاطعتها مها "أقول والي يرحم والدينك اسكتي لويسمعك‬
‫عبد المجيد اعتزل هههههههههههه"‬
‫ضحكت ريم ‪ ،‬قالت لمى وهي تناظرها بنص عين "غيرانه‬
‫الخت من صوتي ‪ ،‬حمودي يقول حلو"‬
‫قالت مها "ماعنده ذوق رجلك ذا النتفه"‬
‫قالت لمى وهي تلحقها بتظربها‪".‬نتفه في عينك يالي‬
‫ماتستحين وبعدين أهم شئ انه معجبني "‬
‫قالت مها من ورى ريم "الله يهني محمد بمحمده"‬
‫قالت ريم وهي شاكره لبنات عمها طيبتهن ومحاولة‬
‫التخفيف عنها "أقول اسكتي والي يرحم والدينك حتى‬
‫أمثالك ما الله بمسنعها"‬
‫"هههههههههههههههههه"‬
‫قالت لمى وهي تبوس راس بنت عمها "بسم الله عليك‬
‫طالعه تجننين حلوه فكرة تسييح شعرك ومكياجك‬
‫الناعم‪"،‬‬
‫قرصتها مع خدها بنعومه "لعبين بعقلك ذا الجانب لوك‬
‫أجنبي دراسه انكليزي الله ليعنينا "‬
‫قالت ريم وهي تحس إنها تقوم بجهد كبير حتى تبتسم‬
‫"بس مو ليق لي"‬
‫قالت لمى وهي تعدل خصلة من شعرها "أنتي تهبلين لو‬
‫وش ماتسوين"‬
‫قالت مها وهي تتنحنح "احم احم نحن هنا"‬
‫ضحكت لمى وريم "أقول الليله ليلة ريم ياشين القطه"‬
‫فجأة طق الباب ولما فتحته مها شافت بنت عمهم فهد‬
‫تهاني هي وأمها ‪ ،‬قالت تهاني بدون نفس "وين ريم"‬
‫سفهتها مها ودخلت جناح ريم سألتها ريم بسرعة قبل‬
‫مايدخلن من إلي جاء قالت مها بصوت واطي "شينة‬
‫الحليا والسعلوه أمها"‬
‫قالت ريم بضيقه "وش يبن ذلي أنا رايقتلهن"‬
‫دخلت تهاني وهي تتمخطر في فستان برتقالي يفقع لونه‬
‫العيون وأمها وراها‬
‫قالت تهاني وهي تحاول تخفي صدمتها بجمال وتألق ريم‬
‫"يو يو وش ذا الماكياج ياريم "‬
‫قالت ريم وهي تحاول ضبط أعصابها "وش فيه "‬
‫قالت تهاني في محاوله لزعزعة ثقة ريم في نفسها "ل‬
‫ابد بس مره خفيف"‬
‫قالت مها بانفعال تخفيه تحت لهجة استهزاء "ريم الله‬
‫معطيها عيون نجل وملمح بارزه ماتحتاج مكياج صارخ ‪،‬‬
‫مخلين المكاييج الصارخه لهلها"‬
‫مسكت ريم نفسها ل تضحك لن مها كانت تقصد تهاني‪.‬‬
‫طلعت تهاني من الغرفه وهي زعلنه تندب حظها الشين‬
‫وتحسد بنات عمها على حظوظهن‪.‬‬
‫قالت لمى "وش فيها ذي استخفت"‬
‫قالت مها وهي تعدل عدساتها" من زمان لنها حاطه دوبها‬
‫دوب ريم"‬
‫قالت ريم "ماعليك منها بزر وبكره تكبر "‬
‫قالت مها باشمئزاز"أي بزر والي يعافيك عمرها ‪ 18‬سنه‬
‫يعني مابيننا وبينها إل سنتين"‬
‫قالت لمى وهي تجلس " المفروض أمها تعقلها"‬
‫قالت مها وهي تضحك من كلم أختها "أنتي ربي الم‬
‫الحين ماشفتيها تو تقز ريم قز بسم الله من عيونها حتى‬
‫مبروك يالله طلعت منها"‬
‫قالت لمى وهي تعدل فستانها"قلعتهن بالطقاق"‬

‫&&&&&&&&‬

‫حس خالد انه لو جلس دقيقه وحده بينفجر ‪،‬طلع برى‬


‫القصر يشم شوية هواء ناظر في ساعته لقاها عشر‬
‫وجلس يفكر بريم أكيد إنها الحين في قمة جمالها وأنوثتها‬
‫تمنى لو يقدر يخطفها ويروح بها بعيد ‪ ،‬بدل ماتتزوج‬
‫هالمغرور إلي رافعآ خشمه على خلق الله‪.‬‬
‫دخل خالد لنه مايبي يلفت النظار بغيابه وهو يمني نفسه‬
‫كلها ساعه واطلع من هالمكان ‪.‬‬
‫الساعه ‪ 11‬شاف خالد المعرس يوقف وعمه وأبوه‬
‫وسعود يوقفون معه ‪ ،‬انقبض قلبه وحس بحرارة دموعه‬
‫لكن لزم يضبط نفسه هو رجال ناضج مو مراهق ساذج‬
‫وبعدين هو اكبر من ريم بعشر سنين والي متزوجته اكبر‬
‫منها بست سنوات يعني مناسبها أكثر منه ‪ ،‬شوي ويضحك‬
‫خالد على أفكاره وتبريراته حتى ما يلوم نفسه في الول‬
‫والخير لن بتهاونه وطيشه ضيع فرصة السعادة مع‬
‫إنسانه روحه وقلبه يتمنونها بالثانية والدقيقة‪.‬‬
‫طاحت عينه يعين سعود ولقاه يناظر فيه وكنه يقول له‬
‫اصلب طولك ولتصير ضعيف‪.‬‬

‫‪$$$$$$$$$‬‬

‫قالت ريم وهي وشوي وتبكي " لتتركيني يامها اجلسي‬


‫عندي"‬
‫قالت مها وهي تلبس عبايتها "مايبيلها كلم ببقى معك‪،‬‬
‫بس أنتي ابتسمي خلي هالوجه إلي مثل القمر ينور"‬
‫أخذت ريم نفس عميق ومع كذا ظلت ترتجف‪..‬وبعد‬
‫دقايق دخل المعرس معه أبوها وسعود سلموا عليها‬
‫وصورو معها ولما جاء أبوها يطلع قال له "ل أوصيك على‬
‫ريم ياولدي تراها أمانه في رقبتك" ومسح دمعه فرت من‬
‫طرف عينه ‪،‬حضنته ريم وهي تبكي وحضنت أخوها إلي‬
‫جلس يبكي معها لنه مو متخيل إن ريم شمعة البيت‬
‫وروحه خلص تركتهم وصار لها حياة جديدة بعيده عنهم‪.‬‬
‫وبعدين دخلن أمه وخواته أمل عمرها ‪ 28‬عندها ولدين‬
‫وبنت وملك عمرها ‪ 25‬سنه متزوجه من سنه ومنال‬
‫عمرها ‪ 20‬قمة الغرور تدرس بالجامعه وهياء عمرها ‪22‬‬
‫مخلصه جامعه ومغروره مثل أختها ومنار عمرها ست‬
‫سنوات وأم ريم وسلمن عليهم ‪..‬‬
‫كانت ريم منزله راسها ومو قادرة توقف سيل الدموع ‪..‬‬
‫دق جوال زوجها في هاللحظه وارتبك "نعم‪..‬أكلمك بعدين‬
‫أنا مشغول الحين" وكان ريم سمعت صوت ناعم يكلمه‬
‫لنه جالس قريب منها بس ماهي متأكدة شكلها تهلوس‪.‬‬
‫وبعد اخذ الصور إلي ريم خايفه منه صار أمر محتوم ‪،‬‬
‫تعلقت في أمها وجلست تبكي وبالغصيبه ركبها أخوها‬
‫سيارة زوجها ولحقهم بسيارته وفتح لها الباب لما وصلوا‬
‫الفندق وحط يدها بيد زوجها‬
‫"ريم أمانه في رقبتك انتبه لها"‬
‫سحبت ريم يدها منه إل انه كان ماسكها بقوه‪..‬حاولت‬
‫وحاولت لكن محاولتها باءت بالفشل‪ ،‬ورضت بالمر‬
‫الواقع ‪،‬بعد مادخلت جناحهم الفخم انتابتها موجة خوف‬
‫فضيعه ماتدري ليه قلبها مو مرتاح لـ هالشخص‪.‬‬
‫لما قرب منها وحاول يضمها حست بالخوف ووقفت ورى‬
‫الصوفا بعيد عنه‪.‬‬
‫قال لها "ليش هربتي مني"‬
‫ريم "‪"........‬‬
‫قال لها وهو على وشك يطلع من طوره "تعالي"‬
‫جلست ريم تبكي من الرعب إلي ياكل قلبها لو خالد‬
‫مكانه ماتصرف بهالعنجهيه والتخلف‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&‬
‫الجزء الثالث‬

‫مسكها من كتفها وهزها بقسوة "أنا مادفعت دم قلبي في‬


‫مهرك حتى توقفين كذا بعيد عني"‬
‫قالت وهي ترتجف ودموعها تسيل "أنت ليه تتصرف معي‬
‫بهالطريقه"‬
‫قال وهو يضحك بهستيريه "اجل كيف تبغيني أتصرف‬
‫معك ‪،‬أبوس يدك وأقول حبيبتي وقلبي‪....‬هذا كله كلم‬
‫فاضي الحرمة خلقها ربي تجيب عيال وتهتم ببيتها وزوجها‬
‫بس"‬
‫ماقدرت ريم تتمالك نفسها ولحسن حظها كانت الصوفا‬
‫قريبه فجلست عليها‪.‬ناظرت زوجها إلي كانت تصرفاته‬
‫معها ماهي بطبيعيه‪،‬‬
‫سند ظهره للجدار قدامها وجلس يناظرها ‪ ،‬وبحركه‬
‫سريعه تقدم منها ماخفى عليه يوم تصلبت ريم وناظرت‬
‫فيه بنظرات كلها خوف‪.‬‬
‫اخذ شماغه ومفتاحه ولما قرب من الباب قالتله ريم‬
‫"وين بتروح"‬
‫قال يستهزء فيها "قلعة وادرين عندك مانع"‬
‫"ل‪...‬بـ‪..‬بس أنا أخاف اجلس بمكان بلحالي"‬
‫قال لها وهو ينفعل ويرمي صحن الفاكهة إلي على‬
‫الطاولة والتلفون على الرض في نوبة فقدان للعصاب‬
‫ماقد مرت في حياة ريم‬
‫قال بصوت هامس مخيف وعيونه محمره وهو يرتجف "‬
‫أنتي ماتهميني فاهمه ول ل‪ ...‬وتزوجتك بسبب حنة أمي‬
‫مالك دخل في حياتي فاهمه مالك دخل"‬
‫وطلع صافق الباب وراه‪.‬‬
‫رمت ريم نفسها على السرير وجلست تبكي وتندب حظها‬
‫خسرت خالد للبد‪ ،‬والنسان إلي المفروض يحل محله‬
‫طلع إنسان ماهو كفو وموب صاحي‪.‬‬
‫@@@@@@@@@@‬
‫دخل خالد غرفته ووقف قدام الشباك يناظر في حديقة‬
‫بيتهم الواسعه جلس يكلم نفسه وهو يرجع شعره بيدينه‬
‫الثنتين "ياربي ارحمني من هالثقل إلي طابق على صدري‬
‫"‬
‫غير ملبسه وحاول ينام بس جافاه النوم‪..‬جلس يحوم في‬
‫غرفته في الخير قرر يطلع يتمشى ويفرفر بسيارته‬
‫شوي‪.‬‬
‫وهو طالع شاف أخته مها جالسه تتفرج على التلفزيون ‪،‬‬
‫ولقاها فرصه حتى يعرف أخبار ريم منها‪.‬‬
‫قال يمزح معها "ماشاء الله سهرانه الخت ومنبسطه‬
‫وحنا ذبحتنا الدوامات "‬
‫قالت مها وهي تضحك "خمسه وخميسه مابقي إل شهر‬
‫وتبدء الدراسه خلني اتهنى فيها لتصكني عين"‬
‫قال خالد وهو يحاول يخلي صوته طبيعي"إل على طاري‬
‫الدراسه ماتدرين ريم بتكمل ول ل"‬
‫عرفت مها من جلسة أخوها إن وراه شي وماخاب ظنها‪،‬‬
‫قالت بضيق "والله علمي علمك ياخوي كلمتني هي اليوم‬
‫وصوتها ماعجبني"‬
‫قال خالد باهتمام ولهفه ماقدر يخفيها من صوته"ليه وش‬
‫فيها ليكون ضايقها ذا الخايس"‬
‫قالت مها وهي تناظره "ريم كتومه وماقدرنا ناخذ منها‬
‫لحق ولباطل"‬
‫زاد إعجابه بريم وقدرها في قلبه ‪ ،‬لعن في نفسه ليش‬
‫كلما عرف عنها شي كبرها في عينه وكأن الظروف‬
‫تكاتفت عليه حتى يتعذب في حياته‪.‬‬
‫وبدون ماينطق بكلمه طلع من البيت ضايقه فيه الوسيعه‪.‬‬
‫@@@@@@@@@‬
‫مشت ريم تتفرج في الفيل إلي بتسكن فيها‪ ،‬بعد مانزلها‬
‫زوجها راح وتركها حتى ماكلف نفسه يدخل ويوريها البيت‪،‬‬
‫دخلت الخدامه أغراضها الغرفة ورتبتها لها‪.‬‬
‫جلست ريم بالحديقه وهي مسندة راسها على ظهر‬
‫الكرسي‪..‬وراحت تفكر في ليلة زواجهم المشؤومه‬
‫جلست طول الليل تبكي ونامت بفستانها و صحت‬
‫مرعوبه العصر لنها ماتدري هي وين ‪ ،‬وبعد ما استوعبت‬
‫إلي صار ليلة البارح نهرت نفسها وعاتبتها على ضعفها‪،‬‬
‫سمت بسم الله وغيرت ملبسها ودخلت الحمام وأخذت‬
‫حمام دافي معطر بطئ حتى تتحسن نفسيتها وتستعيد‬
‫نشاطها حتى تقدر تقاوم وتكون ريم القوية إلي ماقد‬
‫خرج شي عن سيطرتها‪.‬‬
‫وفي الساعه ‪ 12‬بالليل شرف أبو الشباب من برى‬
‫وحالته مايعلم بها إل الله ‪..‬‬
‫ولناظرها حتى نظره طلب لنفسه عشاء وبعدها حط‬
‫راسه ونام‪ ،‬وفي المغرب من اليوم الثالث صحى من‬
‫النوم واكل بعدين قال لها بدون نفس "مارجعت لسواد‬
‫عيونك رجعت عشان أمي لودرت إني تركتك بتطين‬
‫عيشتي"‬
‫قالت تستهزء فيه "زين انك تخاف من احد"‬
‫صرخ فيه وهو يمسك يدها بقوه "أنا ما أخاف من احد ما‬
‫أخاف من احد "‬
‫حست ريم انه راح يذبحها لو استمر معصب كذا ‪..‬قالت‬
‫له وهي تصارخ "مو من المرجله انك تستعرض قوتك‬
‫على حرمه "‬
‫ناظرها بعيون يتطاير منه الشرر ‪ ،‬ثم تركها بقوه وقال‬
‫وهو يكمل أكله "لتحسبين كلمك اثر فيني لكن أنا مو قد‬
‫أبوك وعارف أني لسويت لك شئ ماني بخالص منه"‬
‫كمل وهو يشوفها تناظره باستحقار " يالله ضفي قشك‬
‫بنروح للبيت "‬
‫قالت له وهي مشمئزه "يوم انك ماتبيني ليش تزوجتني "‬
‫قال وهو يحاول يقهرها " يمكن لني أبي عيال "‬
‫قالت وهي تحس بمعدتها تنقبض "وأنا مايشرفني مو إني‬
‫أكون أم عيالك ل مايشرفني ويقززني انك بس توقف‬
‫قدامي"‬
‫ضحك ضحكه حست ريم إنها ودها تستفرغ‪..‬‬
‫"بالطقاق أنتي الخسرانه ‪ ،‬والشرع محلل أربع "‬
‫رجعت ريم للواقع لن الشغاله كانت تبلغها إن العشاء‬
‫جاهز وعلى أنها مالها نفس تآكل إل انه لزم تهتم بنفسها‬
‫لنها ماتظر إل هي ‪.‬‬
‫@@@@@@@@@@@@@‬
‫"تهاني هذي مو بنت عمك ريم يالله البنت هذي عليها‬
‫جمال فضيع"‬
‫قالت تهاني وهي تحقر صديقتها " هذي حلوه ماعندك‬
‫ذوق"‬
‫"حرام عليك تهاني إل ملكة جمال يابخت زوجها فيها "‬
‫قالت تهاني وهي تضحك بسخريه "إل يابختها فيه لو‬
‫تشوفينه مزيون ومعيشها في قصر مو بيت"‬
‫قالت أمل "الفلوس مو كل شئ ياتهاني"‬
‫قالت تهاني وهي تناظر ريم الجالسه قدامهم بحسد من‬
‫كشختها ولبسها الغالي "عليها حظ بنت الذين"‬
‫يئست أمل من إنها تشيل حب الماده والحسد والغيره‬
‫إلي في قلب صديقتها وفضلت السكوت‪.‬‬
‫قالت مها لريم "شينة الحليا جالسه بالطاولت إلي ورى"‬
‫قالت ريم وهي تشرب عصيرها "شفتها وأنا داخله‬
‫تناظرني من فوق لتحت"‬
‫قالت مها وهي تعدل نظارتها الشمسيه " أنا ما ادري‬
‫ليش هي حسوده والله عمي مو مقصر عليها"‬
‫قالت ريم وهي تسند ظهرها للكرسي " الجشع يامها حتى‬
‫لو معها مال قارون بتظل حسوده وغيوره كذا"‬
‫قالت مها لريم "أنتي كيفك مع المتخلف"‬
‫قالت ريم وهي تحمد الله لن نظارتها السوداء مغطيه‬
‫عيونها المدمعه "الحمد لله على كل حال "‬
‫قالت مها بجديه وصوت واطي "إحساسي يقول لي انك‬
‫تعيسه"‬
‫نزلت ريم راسها لنها عارفه أن ماحد يحس فيها ويعرفها‬
‫مثل مها بس الجرح توه جديد وصعب إنها تتكلم فيه يمكن‬
‫في وقت ثاني بس مو الحين‪.‬‬
‫عرفت مها إن ريم مستحيل تتكلم إذا هي مابغت عشان‬
‫كذا فضلت تسكت وتمشي السالفة والجايات أكثر‪.‬‬
‫‪%%%%%%%%%‬‬
‫"الساعه أربع وينك للحين"‬
‫قالت ريم وهي ترمي شنطتها على الصوفا بعنف "ويني‬
‫يعني ‪..‬بالجامعه"‬
‫قال لها إبراهيم ومزاجه متعكر لنه مانام للحين "في‬
‫الجامعه للساعه أربع"‬
‫يوم ماردت قالها وهو يصارخ "منال أختي تطلع الساعة‬
‫‪ 12‬الظهر"‬
‫قالت له وهي تتطنز "منال أختك تدرس بالكليه وأنا‬
‫ادرس بجامعة الملك سعود "‬
‫قال باستهزاء "بدت بنت الحسب والنسب تعاير"‬
‫عدت ريم للعشره حتى ماتفقد أعصابها وقالت له‬
‫"لعايرت ولشي أنا تعبانه وأبي ارتاح"‬
‫ومشت وتركته بالصالة واقف يناظر ببلده‪.‬‬
‫صكت ريم باب غرفتها وانهارت على سريرها تبكي لمتى‬
‫بتتحمل هالوضع صار لها أربع شهور متزوجة وليل نهار‬
‫صراخ وحرقة دم ‪ ،‬والدراسه الحين لها شهرين باديه وتوه‬
‫يدري متى ترجع من الجامعه ‪.‬‬
‫غسلت وجهها وصلت العصر حتى مايفوتها‪ ..‬وحست‬
‫براحه كبيره بعدها‪ ،‬راح تصبر وتحتسب الجر عند الله‪.‬‬
‫&&&&&&&&&&&‬
‫قالت لمى تسال مها بصوت واطي "وش أخبار ريم والله‬
‫لها وحشه مازارت بيت أبوي من يوم ماتزوجت إل مره"‬
‫ورغم إن الصوت كان واطي إل أن خالد فقد الهتمام‬
‫بالجريده إلي بين يدينه وركز سمعه على كلم خواته‪،‬‬
‫قالت مها بصوت حزين "والله يا لمى أنا متأكده إن فيها‬
‫شئ بس أنتي تعرفين ريم ماتشكي ‪،‬تخيلي اليوم يوم‬
‫جت الجامعه كان شكلها توها باكيه والله يخلي نظارات‬
‫شانيل لو ماشفت عيونها أول مادخلت كان مادريت"‬
‫صوت شي انكسر بقوه خلى لمى ومها يلتفتن بخوف‪..‬‬
‫قالت لمى وهي تفز بسرعه "بسم الله عليك ياخوي‬
‫عسى ماتعورت"‬
‫انجرحت يد خالد جرح عميق لنه كسر الكاس إلي بيده‬
‫من القهر يقدر يتحمل كل شئ بالدنيا إل دموع ريم ‪.‬‬
‫في هالوقت دخل محمد الصاله ولما شاف يد خالد تنزف‬
‫قال له باهتمام"سلمات ياخالد وش ذا قم أوديك‬
‫المستشفى"‬
‫قال خالد وهو يوقف وياخذ مناديل نظيفه من لمى "جرح‬
‫خفيف مايستاهل "‬
‫مسك محمد يده وقال وهو يناظره "أقول بوديك يعني‬
‫بوديك شكل الجرح جاي على عرق وإل ترى رحت لمي‬
‫وخليتها تتفاهم معك"‬
‫لما شاف خالد أخوه معند وناوي يعلم أمه رضخ للمر‬
‫الواقع خصوصآ انه بدا يدوخ شوي من النزيف "أمي فيها‬
‫ضغط و سكر لتقولون لها "‬
‫لما طلع محمد وخالد جلست لمى مكئبه "والله يا هالولد‬
‫ما ادري وش فيه"‬
‫قالت مها وهي رافعه حاجب " ماتدرين وش فيه وإل‬
‫ماتبين تعترفين بالي فيه"‬
‫ناظرت لمى مها بارتباك وقالت وهي تسوي نفسها مو‬
‫فاهمه " وش قصدك"‬
‫قالت مها وهي توقف قدام أختها "ليش نلعب على بعض‬
‫حنا عارفين إن خالد يفكر في ريم للحين حتى لو ماتكلم‬
‫أخونا ونعرفه زين "‬
‫ضمت لمى وجهها بين يدينها وقالت وهي حاسه بغصه في‬
‫حلقها بتخنقها " أخوي مو هاين علي يا مها وأنا شوفه‬
‫يذبل يوم عن يوم ماعاد هو خالد الولي حتى مهاوي‬
‫الصغيره فاقدته وماصار يلعب معها مثل قبل فقدنا مقالبه‬
‫وضحكته إلي ترد الروح‪ "......‬ماقدرت تستحمل أكثر‬
‫وجلست تبكي من قلب‪.‬‬
‫ضمتها مها وجلست تهديها ماتدري أن مها الموقف أصعب‬
‫عليها ألف مره منها لنها عايشه معه في بيت واحد‪.‬‬
‫***************‬
‫قال محمد لخالد وهو يسكر باب البيت " جرح خفيف هاه‬
‫‪...‬خمس غرز يا أبو الشباب"‬
‫قال خالد وهو يناظره بنص عين "لتكبر السالفه"‬
‫"وشلون ما اكبر السالفه والطبيب يقول إن الجرح جاي‬
‫على عرق وانك لو أهملت الموضوع كان تصفى دمك"‬
‫وطلع محمد مره ثانيه وصك الباب وراه‪،‬دخل خالد للصاله‬
‫ولقى فيها بنت لمى توها قايمه من النوم وتبتسم له ذيك‬
‫البتسامه إلي ترد الروح‪..‬قال لها بحنان وهو يشيلها "هل‬
‫بحبيبة خالك نروح نسوي فره في الحاره"‬
‫وأخذها وطلع‪..‬‬
‫"الو لمى‪"..‬‬
‫"هل اخوي كيف يدك"‬
‫قال خالد وهو يجلس مها على كرسي الطفال ويثبتها‬
‫"بخير حط الطبيب فيها كم غرزه‪...‬المهم ترى مهاوي‬
‫معي"‬
‫"يوه ياخوي بتخربها بالدلع"‬
‫"هههههههههههه يالله سيو"‬
‫وبعد ربع ساعه رجع خالد ومها ماسكه يده ‪ ،‬قالت لمى‬
‫وهي تحط يدها على خصرها "ماكلين شي برا اعترفوا‬
‫أحسن لكم"‬
‫قال خالد بملمح بريئة "أعوذ بالله من قال هالكلم"‬
‫قالت مها "ايس كريـ‪...‬يم "‬
‫ضحك خالد "ياقليلة الخاتمه وش يفكني من لسان أمك‬
‫الحين"‬
‫&&&&&&&&&&‬
‫قالت أم سعود لبنتها "وشلونك يمه مافيه شي بالطريق"‬
‫طاح الجوال من يد ريم ‪ ..‬قالت وهي تحاول تكون عاديه‬
‫وهي ترفعه من الرض "ل يمه تو بدري"‬
‫"وشلون يمه بدري صارلك سنه وزود وأنتي متزوجه"‬
‫قالت ريم وهي تحس الموضوع بدا يضايقها حيل‪"..‬يمه‬
‫في ناس يجلسون بالسنين ماجابوا عيال"‬
‫غيرت ريم السالفه لنها تدري أن أمها ماراح تخليها في‬
‫حالها ‪ ..‬وان درت بحقيقة وضعها مع إلي اسمه زوجها‬
‫بتقوم القيامه ‪..‬‬
‫"أقول يمه ملكة مهيوه الليله بروح البس عشان أروح لها‬
‫بدري"‬
‫ماصدقت ريم دخلت غرفتها القديمه وجلست على‬
‫كرسي مكتبها سندت وجهها على يدها وجلست تتذكر‬
‫حياتها قبل الزواج واليام الحلوه إلي عاشتها ‪ ،‬بدل عيشة‬
‫الغم والهم مع ولد خالتها إلي سهران برا في الليل ونايم‬
‫بالنهار لصلة ولشي ‪ ،‬والدهى إن أمه تلمح لنها‬
‫ماحملت للحين والله يستر لوتدري أنهم من يوم ماتزوجوا‬
‫وكلن ينام بغرفه بلحاله ومايلتقون إل صدفه‪.‬‬
‫مسحت ريم دموع القهر وقامت تلبس الساري الهندي‬
‫الموف إلي شرته لملكة مها ‪ ،،‬ابتسمت برضى لنه قمة‬
‫في الروعه مبين بشرتها الصافيه البيضاء وطالع مع لون‬
‫شعرها شي ماينوصف ‪..‬لبست اكسسواراته الكريستاليه‬
‫المخلوطه بالموف معه‪.‬‬
‫صفر حمد لما شاف ريم نازله من الدرج "وااااااااااااااو‬
‫وش هالزين حرام عليك تخربين على مها"‬
‫"هههههههههههههه كلش ول مهيوه اجل ظنك إنها‬
‫لشافتني بتكرشني"‬
‫قال حمد وهو يضحك "مايبيلها كلم"‬
‫&&&&&&‬
‫"يو يو يو حفرتي الرض من المشي"‬
‫قالت مها وهي ترميها بكرتون المنديل "أقول‬
‫أنطمي‪..‬بنشوف بعض بعد شوي‪..‬قلبي بيوقف"‬
‫ضحكت ريم من توتر مها الواضح‪...‬لكن ضحكتها سرعان‬
‫ماتلشت يوم سمعت صوته العذب‬
‫"يا مها أزعجنا سلطان يقول إن مانزلتيله بيطلع غرفتك"‬
‫"جايه جايه " مشت مها بسرعه وطيحت مزهرية الورد‬
‫بدربها‪...‬ضحك خالد وقال‬
‫"ل تتأخرين تراه الحين زوجك وعادي عندنا إذا طلع لك‬
‫ههههههههههههههه"‬
‫ضحكت ريم وهي تدف مها من كتفها حتى تنزل وتروح‬
‫له‪"..‬يالله عجلي ليطلع لنا وتصير علوم"‬
‫حمر وجه مها وقالت وهي تحاول إنها ماتبتسم "تفكيرك‬
‫غلط‪..‬شكل العرس لعبآ في عقلك"‬
‫قالت ريم بسخريه " ههههههههههه بزود لعبآ في عقلي‬
‫بس روحي للمسكين نشف دمه"‬
‫ناظرتها مها وقالت بجديه " لي قعده معك على رواقه‬
‫قريب"‬
‫سكتت ريم‬
‫وقبل ماتطلع قالت مها بتوسل"شكلي حلو "‬
‫قالت ريم وهي تضحك "بالله الماكياج لبسام فتوح‬
‫والفستان من شانيل كيف ماتطلعين حلوه أل قمر "‬
‫وجلست تناظر جمال بنت عمها الكلسيكي وشعرها‬
‫السود الطويل إلي مسيحته والفستان الصفر الغالي إلي‬
‫لبسته ومكياجها إلي يبرز عيونها الحلوه ورموشها‬
‫الطويله‬
‫ودخلت مها لقسم الرجال‪..‬لن خالد ينتظرها في السيب‬
‫قال خالد وهو يحاول يخلي صوته عادي "كني سمعت‬
‫صوت ريم "‬
‫قالت مها وهي مو مركزه وتفكر في أنها الحين بتشوف‬
‫حبيبها إلي حلمت به ليل نهار وتجلس معه ‪ ،‬وبيعيشون‬
‫طول العمر سوى وتمنت لو كان حظ ريم مثلها لن خالد‬
‫طيب وحنين وشخصيته قويه وما يناسبه إل بنت مو عاديه‬
‫تجمع الذكاء والحكمه وخفة الدم و الراده حتى تقدر‬
‫تتأقلم وتفهم طبع خالد الغريب الصعب وهذي الصفات ما‬
‫اجتمعت إل بريم‪.‬‬
‫"إيه هذي ريم"‬
‫"وش أخبارها"‬
‫قالت مها وهي تحاول تضبط نفسها لتبكي وتخرب‬
‫الدنيا ‪،‬حب أخوها لريم واضح وضوح الشمس وهي على‬
‫شفير النهيار مو ناقصه "بخير ياخوي"‬
‫تمالك خالد نفسه وقرر يقفل الموضوع لنه مايبي يفقد‬
‫احترام أخته له ‪.‬‬
‫وقفت مها عند باب المجلس وعيت رجلينها تطاوعها‬
‫تدخل‬
‫ناظرها خالد بنص عين وقال وهو يستهزء فيها "تدخلين‬
‫وإل أدخلك غصب يازين شكلك وأنا شايلك وراميك في‬
‫حظنه"‬
‫حمر وجه مها مره وهي تعرف خالد ممكن يسويها‪ ,‬لكن‬
‫بغى يغمى عليها من المفاجأة لن سلطان قال من وراها‬
‫وهو يحاول يمسك نفسه من الضحك "ل ل خل مهمة‬
‫شيلها علي ما ودي أكلفك"‬
‫قال خالد وهو يسوي نفسه معصب " أقول خلك محترم‬
‫مع أختي ل والله ما خليك تشوفها إل ليلة الدخله"‬
‫ضاعت مها بينهم وتمنت لو تمسكهم وتعلقهم بالمروحه‬
‫لنهم متعمدين إحراجها‬
‫قال سلطان وهو يرفع عيونه للسماء "أشوف فيك يوم‬
‫ياخويلد"‬
‫قال خالد وهو يضحك " ردد ياليل ما أطولك ‪ ،‬أقول ناوي‬
‫تسولف الليل كله معي وتجحد أختي صدق انك‬
‫ماتستحي"‬
‫قرب سلطان ورجعت مها غريزيآ ورى أخوها‪ ،‬قال‬
‫سلطان وهو ياكلها بعيونه "والله إلي مايستحي هو إلي‬
‫قاط وجهه بين ناس مايبونه"‬
‫ضحك خالد‪..‬ودخل قبلهم المجلس‪ ،‬قال سلطان وهو‬
‫يقرب من مها إلي تمشي ورى خالد " أموت في الصفر‬
‫والي يلبسون اصفر"‬
‫حمر وجه مها مره ‪،‬قال سلطان وهو يبتسم "وأموت في‬
‫إلي تحمر وجيههم من الحياء"‬
‫قال سلطان وهو يتظاهر انه يكح "أقول خالد ماعليك أمر‬
‫ممكن تجيب لي كاس مويه"‬
‫ضحك خالد وقال "حلوه التصريفه‪،‬دقايق وراجع"‬
‫وقف ومشى لما وصل الباب قال لمها وهو يبي يحرجها‬
‫"أقول مهيه أذا تجرء يممسك يدك بس صارخي وأنا أجي‬
‫أتفاهم معه"‬
‫ضحك سلطان وقال "أقول ضف خشتك بجلس مع‬
‫زوجتي بلحالي"‬
‫طلع خالد وخلى باب المجلس مفتوح‪..‬وراه‬
‫نشف دمه سلطان ويحتاج لعشرة كيسان ماء مو واحد‬
‫&&&&&&&&&‬

‫الجزء الرابع‬

‫"يمه ريم روحي شوفي الشغالت خليهن يوزعن عصير "‬


‫قالت ريم وهي تبتسم برقه "تامرين خالتي"‬
‫قالت أم خالد وهي تحط يدها على يد ريم "مايامر عليك‬
‫عدو يالغاليه" وتنهدت أم خالد في نفسها ياليتك كنتي مرة‬
‫ولدي ورحمتيه من الشقى‪.‬‬
‫راحت ريم للمطبخ إلي بمكان بعيد حلو في فيل عمها‬
‫الكبيره ‪..‬ودخلت المطبخ الوسيع قالت لمديرة البيت‬
‫بتواضعها المعهود "قولي لهم الله يعافيك يوزعون عصير‬
‫على المعازيم"‬
‫وراحت ريم للثلجه وأخذتلها قارورة ماء صحه وفتحتها‬
‫وشربت منها ‪ ..‬شي خلى دقات قلبها ترعد في‬
‫صدرها‪..‬ريحة عطر قوي قريبه منها مألوفه ‪ ،‬التفتت ببطء‬
‫لقت خالد يناظرها بتمعن وهو مستند على حافة الباب‬
‫وبريق غريب يشع في عيونه‪.‬‬
‫حست ريم بالدنيا تدور وهو واقف قدامها بكل جرأه‪..‬‬
‫ماقدر خالد يتصرف بأدب ويطلع ويتركها كل مره تجمعهم‬
‫فيها صدفه كان يلقاها أجمل وفي نظره مامر في حياته‬
‫من يضاهيها في الجمال لنها إنسانه تتفجر منها النوثه‬
‫والثاره تفجر‪ ،‬خصوصا بها لفستان الهندي المثير والي‬
‫يدل على ذوق راقي ومميز‪.‬‬
‫مرت من جنبه بسرعة لكنه مسكها من يدها‪..‬ناظرته‬
‫بحده والدموع مجتمعه بعيونها النجل‪ ".‬أنا ما يسرني أكون‬
‫وقح لنك بنت عمي بس جاوبيني تكفين ليه سويتي كذا "‬
‫قالت ريم بصوت واطي هامس "اسأل نفسك"‬
‫وفكت يدها من يده وطلعت برى المطبخ تركض‪..‬لما‬
‫بعدت عن المطبخ سندت ظهرها للجدار وجلست تبكي‬
‫وهي تفرك يدها تبي تمحي أثار لمسته إلي أججت‬
‫مشاعرها بشكل ليحتمل ‪..‬إلي صار تو دليل إن خالد‬
‫يعاني مثلها ومن كثر ماهو متألم تجرء وسألها ولول مره‬
‫تطيح عينها بعينه ‪ ،‬عيونه الغاليه إلي ضيعتها‪.‬‬
‫غسل خالد وجهه بمويه بارده واستغرب من نفسه لجرأته‬
‫مع ريم لكنه حس انه لزم يكلمها يسمع صوتها ويجرب‬
‫شعوره وهو بقربها وإل يموت ‪ ..‬وماتبادر لذهنه إل‬
‫هالسؤال والغرب جوابها "اسأل نفسك" هو لقي أجوبه‬
‫لسئلته حتى يحل أسئلتها ‪.‬‬

‫‪%%%%%%%%%%%%‬‬

‫"مالت علي يمه كل بنات عمي تزوجن إل أنا حتى ميوه‬


‫العنز سمعت إن ناس متكلمين عليها "‬
‫قالت أم عبد العزيز "أي والله عليهن حظ ‪ ،‬إن شاء الله‬
‫تتزوجين زيجه أحسن منهن"‬
‫قالت تهاني بانفعال وهي مكتفه يدينها "مت ياحمار لين‬
‫يجيك الربيع ‪ ،‬ياليت ربي يرزقني بواحد مثل خالد ولد‬
‫عمي ياي يمه مزيون عليه عيون ووجه آآآآآآآآآآآه بس‬
‫جنان "‬
‫قالت أمها وهي تضحك لنها بعد مفتونة في رجولته‬
‫المتفجره "على قولتك عليه وجه و طول بس أنا أحس‬
‫انه معقد"‬
‫قالت تهاني وهي تتربع وتجلس قدام أمها "وش قصدك"‬
‫قالت أمها وهي تنزل فنجال قهوتها "ما ادري بس لجلس‬
‫معنا وأنا ما اقصد إل مره أو مرتين بالكثير فيه شي يخلي‬
‫الواحد مايقدر يتكلم"‬
‫ضحكت تهاني وقالت "هذي يمه لنه شخصيته قويه‬
‫وبعدين طوله يخلي الواحد يهابه آه يمه لو أتزوجه بكون‬
‫اسعد مخلوقه على وجه الرض"‬
‫قالت أمها تمزح "تحبينه "‬
‫فكرت تهاني "ل ما أحبه ول اكرهه بس عاجبني وسيم‬
‫وغني ومتعلم وش أبي بعد"‬
‫قالت أمها "على قولتك الله يجعله من نصيبك على انه‬
‫ينكره لنه يحب ريم"‬
‫قالت تهاني وهي معصبه وذابحتها الغيره "يووه كان يبيها‬
‫وحطوه يحبها لو يحبها كان تزوجها من زمان "‬
‫قالت أمها وهي تفكر "ممكن ولو انه ماينعرف إلي بـقلبه‬
‫"‬

‫&&&&&&&&&‬

‫جلس خالد يصب القهوه لمه وأبوه ‪..‬كان إحساسه يقوله‬


‫أن عندهم شي يبون يقولونه ومو عارفين كيف وحب‬
‫يلعب بأعصابهم شوي وينتظر لين يفتحون هم الموضوع‪.‬‬
‫لكزت أمه أبوه وحاول هو يخفي ابتسامته ‪ ،‬تنحنح أبوه‬
‫وقال له "ياولدي أنت تعرف إن أنا وأمك نبي سعادتك‬
‫ونبي مصلحتك"‬
‫قال خالد بهدوء وهو يحاول يخمن وش ورى محاضرة أبوه‬
‫"مافيه شك يبه "‬
‫"نبي نطلب منك طلب وياليت لو تطيعنا "‬
‫قال خالد ونظراته تحتد "من متى خالفت شورك يبه أنت‬
‫ماتطلب أنت تآمر "‬
‫قال أبوه وهو يبتسم له "الله يرضى عليك مثل ما أنا‬
‫راضي عليك"‬
‫قال أبوه بهدوء "نبيك تتزوج "‬
‫جمد خالد في مكانه توقع أي شئ إل طلب مثل هذا قال‬
‫يحاول يصرف نفسه "أنا ما أفكر بالزواج‪ .....‬بعدين"‬
‫قالت أمه وهي تحاول تحبس دموعها "ياولدي العمر‬
‫يمشي والنسان مو حاسس وحنا نبي نشوف عيالك قبل‬
‫مانموت " وما قدرت تحبسها أكثر‬
‫جلس خالد بجنب أمه وحب راسها وقال بحنيته المعهودة‬
‫" تم يمه بس عطيني كم يوم حتى أقرر من أتزوج "‬
‫قالت أمه "ليه مانختارها أنا وخواتك لك"‬
‫قال أبوه لها "خليه على راحته يا أم خالد "‬
‫قالت أمه وهي تمسك يده "تأكد إني ماراح اعترض على‬
‫اختيارك لن أهم شئ عندي راحتك"‬
‫اغتصب خالد ابتسامه‪....‬جلس دقايق وما قدر يصبر فقام‬
‫وطلع‪.‬‬
‫علمت أم خالد مها إلي طارت من الفرحه ودقت على‬
‫لمى‪...‬‬
‫"أبشرك خالد وافق يتزوج"‬
‫قالت لمى وهي تصارخ "احلفي "‬
‫قالت مها "قسم بالله "‬
‫سألتها لمى وهي بتشقق من الفرحه " من هذي إلي‬
‫داعيتلها أمها بليلة القدر"‬
‫قالت مها وهي تلعب بسلك التلفون بعصبيه لن هذا‬
‫الشئ إلي ما خلى فرحتها تكمل " قال لمي تعطيه كم‬
‫يوم حتى يقرر من يتزوج"‬
‫قالت لمى "غريب ليه ماخلى هالمهمه علينا "‬
‫قالت مها وهي تجلس على الكرسي "أنتي تعرفين أخوك‬
‫لزم يخطط لموره بنفسه "‬
‫"ههههههههههههه الله يستر ليجيب له مصيبه تنكد عليه‬
‫عيشته "‬
‫قالت مها وهي معصبه "لتفاولين لنها بتجلس على قلبي‬
‫عله لين أتزوج"‬
‫ضحكت لمى وقالت تحاول مضايقتها " إل على الطاري‬
‫وش أخبار حبيب القلب"‬
‫حمر وجه مها وقالت وهي تضحك "حبيب القلب طيب‬
‫ومابه العافيه توني مسكره منه "‬
‫"هههههههههههههههههه أنا أقول ليش الجوال مشغول له‬
‫ساعتين "‬
‫"ههههههههههههههههههه لموه أنطمي "‬
‫قالت لمى وهي تضحك "يالله لتتفرقعين علينا بس بالله‬
‫إن طلع اختيار أخوك بلوى لتعلميني أنا حامل وماودي‬
‫يصيبني شئ"‬

‫&‪%&%&%&%&%‬‬

‫ناظرت مها في ساعتها "غريبه سواقك يتأخر "‬


‫قالت ريم وهي تشرب مويه وترجع شعرها ورى "أي‬
‫والله غريبه مو عوايده ‪ ،‬بدق عليه "‬
‫طلعت ريم الجوال وطلبت رقمه ‪"....‬الو علي وينك‬
‫‪.........‬ايوه ‪.....‬طيب ‪........‬المغرب ‪...‬طيب طيب يصير‬
‫خير"‬
‫سكرت ريم الجوال ورمته في الشنطه بعنف "بنت‬
‫اللذين"‬
‫قالت مها وهي تناظر ريم معصبه "وش فيك وينه جاي"‬
‫قالت ريم وهي ترمي قارورة الماء بعنف في الزباله‬
‫"الخت منال طقت في راسها تروح السوق اليوم وبما إن‬
‫أمهن ذالفه مع السواق كلمت أخوها يوديها وأرسل لها‬
‫سواقي"‬
‫قالت مها باحتقار "ماتستحي وبعدين كيف يبديها زوجك‬
‫عليك "‬
‫قالت ريم وهي تضحك بدون نفس من كثر ماهي متألمه‬
‫"زوجي خليه في السفر والسهر والشلل إلي ملتم عليها‬
‫"‬
‫أنصدمت مها من كلم ريم ‪...‬وقالت باستهزاء "قلعته‬
‫‪..‬ومتى بتخلص حضرتها "‬
‫قالت ريم وهي تتنهد من الضيق "بعد المغرب بعد نص‬
‫الليل العلم عند الله بس لعيوني ماراح ترجع بدري "‬
‫أنهبلت مها وقالت وهي مرتاعه ‪،‬الجامعه مو آمنه وهي‬
‫مليانه بتصير آمنه وهي فاضيه "الموضوع منتهي بنروح‬
‫سوى "‬
‫قالت ريم لنها متعودة أحيانا تروح مع سواق مها وهذا‬
‫على حسب مزاج الخت منال وأخواتها ومزاج في الول‬
‫والخير إبراهيم زوج الغفلة "مايبيلها كلم يالله يمدي‬
‫السواق وصل "‬
‫لبسن عباياتهن ومن الصدمة لقن خالد جالس على‬
‫مقدمة سيارته لبس نظاره شمسيه ومنزل شماغه‬
‫بالسيارة لن الجو حار ‪..‬وقفت ريم وقالت مها "وش فيك‬
‫وقفتي يالله مشينا أكيد بالسواق عله عشان كذا جاء‬
‫خالد"‬
‫قالت ريم بتردد وما نست إن الموقف إلي صار بالمطبخ‬
‫ما مر عليه إل ثلث أسابيع بس "أنا أفضل انتظر السواق‬
‫لين يجي ماودي أحرج خالد"‬
‫قالت مها وهي طفشانه من الحر وضغط المحاظرات من‬
‫الصبح "ريم والله ماعندك سالفه "‬
‫قالت ريم وهي تمشي راجعه "ل مالها داعي "‬
‫"مها معها حق ماعندك سالفه"‬
‫جمدت ريم في مكانها من الصدمه ‪ ..‬وما رجعها للواقع إل‬
‫مها وهي تقول "تفاهم معها ياخالد سواقها إن جاء بدري‬
‫ماراح يجي إل بعد العشاء أنا حرانه وبدخل السياره "‬
‫تمنت ريم تخنق مها لنها تركتها تواجه خالد بلحالها ‪...‬قال‬
‫خالد وهو يناظرها "شوفي ياتروحين معنا يا اجلس هنا‬
‫لين يجي سواقك"‬
‫قالت ريم بصوت متوتر "ماله داعي "‬
‫قال خالد بعناد "خلص ادخلي وتطمني ماراح أتحرك من‬
‫هنا "‬
‫"ياخالد‪".....‬‬
‫قاطعها وهو يرفع حاجب "عندك اختيارين مالهم ثالث‬
‫ياتروحين معنا أوصلك بيتك يا انتظرك لين ياخذك‬
‫السواق"‬
‫رضخت ريم للمر الواقع لنها تعرف خالد إذا عنّد‬
‫مستحيل يغير رايه‪ ،‬ومشت قبله للسيارة ‪.‬‬
‫قالت يوم دخلت السيارة قبل خالد لمها بهمس "ذابحتك‬
‫ذابحتك بس صبر "‬
‫ضحكت مها وقالت "مايقدر عليك إل هو"‬
‫دخل خالد السيارة وريم على أعصابها لنه قريب وبعيد‬
‫مسحت دمعه سالت من طرف عينها‪،‬وكان خالد يحس‬
‫بنفس الشي ‪ ،‬قربها منه وريحة عطرها الخفيفه إلي‬
‫شمها وهو يوقف وراها وهي تركب ‪ ،‬كل هذي أشياء تأثر‬
‫على تحكمه بأعصابه‪...‬لعن غبائه وغروره إلي كانوا‬
‫السبب في زواجها من غيره وتورطه في الزواج من جديد‬
‫حتى يجيله أطفال عشان يسعد أمه وأبوه‪.‬‬
‫كان مزاجه اسود والدنيا ضايقه فيه ‪..‬اخذ شريط من‬
‫أشرطته وحطه بالمسجل متعمد أغنيه محدده‪....‬يمكن‬
‫يمكن توصل لها شعوره‪......‬انتشرت كلمات الغنية‬
‫القوية ولحنها الحزين داخل السيارة‬
‫علمني وشلون أنساك وأنام ‪..‬وأنا إلي لك صاحي أيام‬
‫وأيام‬
‫شاغلني في بالي شوقك ول يروح‪..‬صاحي أنا ونايم‬
‫مايروح مايروح‬
‫دنياك دنياي ‪..‬هو حد يسواك‪....‬في القلب وياي والبال‬
‫وياك‬
‫يالغالي وشلون تظن أبنساك ‪...‬كيف الهوا يهون والقلب‬
‫يهواك‬
‫تسهر عيوني‪..‬تحلم بلقياك‪..‬ليت إلي باقي من عمري‬
‫وياك‬
‫ماعشت عمري ياعمري الحب ومعناه ‪..‬لوعه وحرمان‬
‫ماودي انسااه ‪....‬‬
‫وصلت الرساله ريم إلي ماقدرت تمنع دموعها بكت بدون‬
‫صوت وكانت هذي أصعب دموع في أصعب موقف مر‬
‫في حياتها وماظنت بيمر مثله‪ ...‬ليته يرحمها لن كل كلمه‬
‫صابتها بسهم لو كان حقيقي ماكان بمثل هاللم ‪.‬‬
‫حست مها بالجو المتوتر بالسياره من أصابع خالد إلي‬
‫مفاصلها بيضاء من التوتر وهو يسوق السياره ومن‬
‫محاولة ريم السيطرة على صوتها وهي تبكي‪.‬‬

‫&&&&&&&&&&&&&&‬
‫"وين رايحه يمه"‬
‫قالت ريم وهي تحس انه بيغمى عليها "ماراح أطول"‬
‫طلعت غرفتها بسرعة البرق‪...‬ورمت نفسها على السرير‬
‫وجلست تبكي بصوت مخنوق ‪...‬وهي تضرب المخده‬
‫بيدها من القهر‬
‫خالد بيتزوج‪!!!!...‬‬
‫مها ماقالت لها صدمها الموضوع لن أمها كانت تسولف‬
‫هي وسعود في خالد وتسأله إن كان يدري على مين رسا‬
‫اختيار خالد‪..‬وسعود يقول لها الظاهر انه اختار بس ماقال‬
‫لي من‪.....‬‬
‫من كثر البكى نامت ريم وماحست إل بيد مها تصحيها‪..‬لما‬
‫شافت مها عيونها المتورمه من البكا عرفت أنها درت عن‬
‫موضوع خالد‪.‬‬
‫قالت ريم وهي ماتحركت من مكانها "ليش ماقلتيلي"‬
‫قالت مها "أنتي ما أنتي بناقصه"‬
‫وجلست مها تبكي‪...‬جلست ريم بسرعة "وش فيك"‬
‫قالت مها وهي تمسح دموعها بالمنديل " تهاوشت أنا‬
‫وخالد"‬
‫قالت ريم وهي مستغربه لن مها تموت في خالد وعمرها‬
‫ماتهاوشت معه "مستحيل"‬
‫قالت مها بهستيريا "وش تبغيني أسوي افرح وارقص لنه‬
‫قرر يتزوج شينة الحليا "‬
‫صرخت ريم "مستحيـ‪....‬يل مالقى إل تهاني"‬
‫كملت مها كلمها وهي تبكي "قلت له أنا ما أطيقها وإنها‬
‫ماتصلح له لنها إنسانه سطحيه وراعية مظاهر وفوق هذا‬
‫بزر وقال لي بهدوء هذي حياتي وأنا حر فيها وتهاني بتصير‬
‫زوجتي ‪ ،‬ارضي بـ هالواقع ثم طلع وتركني"‬
‫قالت ريم وهي تحس براسها بينفجر من كثر الصدمات‬
‫‪...‬صدمة زواجه‪..‬صدمة اختياره‪...‬وصدمة انه من الليلة‬
‫بيكون لتهاني‪...‬تهاني إلي ماتسوى اظفر من أظافره‬
‫"وش قالت خالتي "‬
‫قالت مها وهي تتنهد "قالت انه يعرف مصلحته وإنها‬
‫موافقه على اختياره ولو كنا نحبه مثل مانقول لزم نحترم‬
‫قراره "‬
‫كملت مها كلمها " أول ما قال لمي كنا جالسات أنا‬
‫ولمى ومي و قالت له مالقيت إل تهاني وكان شكلها‬
‫مصدومة من اختياره وهو قال لها انه يبيها على انفراد‬
‫وجلسوا ساعة بالمجلس يوم طلعوا كانت أمي هاديه‬
‫ومقتنعة ‪"..‬‬
‫ماتكلمت ريم ‪....‬لنها استهلكت كل طاقتها في التحمل‪.‬‬

‫&&&&&&&&&&&&&&‬

‫"ألف ألف مبروك‪"...‬‬


‫جلست تهاني ترقص في غرفتها من الفرحه "والله مو‬
‫مصدقه أنا فحلم ول علم ‪..‬أني بصير زوجة خالد اليوم ‪"..‬‬
‫قالت أمها وهي تضحك من الفرحة لن خالد إلي تعتبره‬
‫كنز الذهب صار لبنتها "قلتلك يمكن يكون من نصيبك‬
‫ماصدقتيني"‬
‫"يالله بروح البس الفستان المعازيم وصلوا"‬
‫سألت أمها وهي تضحك بشماته "ريم حضرت"‬
‫قالت أمها وهي تضحك "إيه حضرت ‪..........‬بس لبسه‬
‫فستان من تصميم زهير مراد يهبل"‬
‫قالت تهاني وهي ترمي الفستان على الرض بعصبيه‬
‫"ياربي بتخرب علي كالعاده‪...‬اكرهها أنا اكرهها "‬
‫ارتبكت أمها وقالت وهي تاخذ الفستان الموف إلي‬
‫أصرت بنتها على لونه لن ريم في ملكة مها كانت لبسه‬
‫موف وكان يجنن عليها بس هي ماتتقبل فكرة إن إلي‬
‫يليق على ريم مايليق عليها‪.‬‬
‫قالت لها وهي تحاول تهدي طبعها الطفولي "خالد صار‬
‫لك وهو ينتظرك بالمجلس الحين‪..‬وش عليك في ريم‬
‫‪..‬كل جمالها وذوقها مايأثر فيك لنك ملكتي أغلى شئ‬
‫على قلبها والي لو تلف الكره الرضيه ماراح تلقي مثله ‪،‬‬
‫بس طاحت في واحد يسافر بالشهور وما يسال فيها"‬
‫عجبت تهاني فكرة إن ريم تعيسة‪..‬وإنها تزوجت إلي تحبه‬
‫‪...‬أخذت فستانها ولبسته ‪..‬‬
‫قالت مها لريم المبتسمة ول كن شي يهمها ‪"..‬عليك‬
‫أعصاب من حديد"‬
‫قالت ريم لمها "أموت ول يفرحون أعدائي فيني حطي‬
‫هالمبدء براسك تعرفين انك مجبره تتظاهرين "‬
‫ضحكت مها وهي حاطه يدها على فمها حتى ما احد ينتبه‬
‫"ريم ‪.....‬بالله ناظري في مرايا الرسبشن "‬
‫ناظرت ريم في المرايا إلي تعكس صور الناس الي‬
‫بيدخلون صالة الحريم الفخمه ‪ ،‬وماقدرت تمسك عمرها‬
‫قالت ريم وهي حاطه بعد يدها على فمها "ههههههههههه‬
‫وش مسويه ذي فعمرها رايحه حفلة تنكر"‬
‫قالت مها وهي ماتقدر توقف من الضحك‬
‫"هههههههههههههه المفروض يحطونها بمتحف بالله‬
‫شوفي الورده الي حاطتها براسها "‬
‫"ههههههههههههههههههه أنطمي هذا هي دخلت تسلم "‬
‫قالت مها "ما اقدر اخوي إن شافها بيتروع "‬
‫سكتت ريم وبان الحزن على وجهها الحلو قالت مها وهي‬
‫تلكزها في جنبها "وش قلتيلي تو ليشمت احد فينا"‬
‫قالت ريم وهي تبتسم لمها "معك حق "‬

‫‪%$%$%$%$%$%‬‬

‫جلس خالد بالمجلس وهو يتمنى لو يفتح عين ويغمض‬


‫عين ويلقى ريم قدامه‪..‬لكن هالحلم تلشى يوم شاف‬
‫تهاني تدخل عليه المجلس بحلق عيونه شوي يتأمل‬
‫شكلها إلي لول مره يشوفه بعد ماتغطت عنه ‪ ..‬كانت‬
‫عاديه الجمال طويله ونحيفه وسمراء وعرف انه لو قارنها‬
‫بريم بتخسر بدون شك‪.‬‬
‫ناظر فستانها الموف وتذكر ريم يوم ملكة مها نسى‬
‫العالم والناس ونسى نفسه وتعدى حدوده معها‪....‬ليش ل‬
‫وهو إذا شافها تتخدر كل أحاسيسه ويحس نفسه ضعيف‬
‫الراده قدامها‪.‬‬
‫كانت تهاني تكلمه ‪ ،‬قال بصوت هادئ"ماعليش وش كنتي‬
‫تقولين"‬
‫قالت وهي مبهوره فيه "أقول مساء الخير"‬
‫ابتسم بدون نفس "مساء النور‪،‬كيفك"‬
‫قالت وهي تناظره من فوق لتحت "بخير عساك بخير"‬
‫ناظر خالد في ساعته وحس نفسه مو قادر يجلس أكثر‬
‫بس ماوده يجرح شعور تهاني وش ذنبها إن كان يحب‬
‫غيرها ومايحبها ‪،‬‬
‫قالت تهاني بدلع مو ليق"سولف "‬
‫قال خالد بجمود "ماعندي سواليف أنتي سولفي"‬
‫وجاء الفرج من الله لن جدته وأمه وأخواته وأم تهاني‬
‫دخلوا المجلس يباركون له ابتسمت مها بشماته وهي‬
‫تشوف وجه تهاني ينقلب يوم دخلوا ‪،‬حقرتها تهاني بكره‬
‫وهي تشوف الشماتة بعيونها‪.‬‬
‫قالت مها وهي تسلم على خالد "مبروك ياخالد "‬
‫ابتسم خالد لن مها عقلت بعد ذيك المرة إلي انفعلت‬
‫فيها "الله يبارك فيك"‬
‫وباركت له جدته وجلست جنبه وانقلبت الجلسه سوالف‬
‫وتعليقات وسعة صدر وتهاني وأمها يغلن من القهر ‪..‬‬
‫وبدون لباقه قامت تهاني وطلعت المجلس ضاربه بوز‪.‬‬
‫قالت لمى لمها بصوت واطي"وش فيها ذي طلعت‬
‫زعلنه"‬
‫قالت مها وهي مستحقره تصرفها "متخلفه بس شكلها‬
‫ههههههههههه بتاخذلها تهزيئه على حركتها ذي"‬
‫فهمت لمى تلميحها وناظرت خالد إلي عرفت انه معصب‬
‫لكنه ماسك نفسه‪"..‬ههههههههههههههه تستاهل هي‬
‫ماتدري مين متزوجه"‬
‫قالت مها وعيونها تلمع "تحسبنه بيصير خاتم في يدينها‬
‫ماتدري إنها طاحت وما احد سمى عليها"‬
‫ضربتها لمى على كتفها بلطف "مهيوه تحمد ربها أنها‬
‫متزوجه خالد زينة الشباب "‬
‫قالت مها متأففه "عليك أحيانا حركات غباء أنا قصدي إن‬
‫خالد يحتاج لبنت مميزه تكون زوجه له مو ذي"‬
‫قالت لمى وهي تحس بضيق"صدقتي في هذي مامر علي‬
‫من تمتلك هالمواصفات إل‪".........‬‬
‫قالت مها وهي تتنهد "خسرها خالد بلمبالته الله يستر‬
‫بس"‬

‫‪%&%&%&%&%&%‬‬

‫الجزء الخامس‬

‫"زوجتك ليه ماحملت للحين"‬


‫قال إبراهيم وهو مكيف المزاج "قلعتها مو لزم"‬
‫قالت أمه وهي تحرضه "فهد ولد عمك متزوج بعدك‬
‫والحين عنده ولد وأنت للحين ماجاك شي"‬
‫قال وهو يتأفف "روقي يا أم الشباب "‬
‫قالت أمه لنها ماتطيق ريم وماتطيق عنادها وغرورها‬
‫على ولدها "أنت للحين تشرب البلوى ذا ما وعدتني‬
‫تتوب"‬
‫ناظرها بنص عين لن الكلم ما أعجبه ‪....‬قالت مكمله‬
‫كلمها "كيفك أنت حر ‪ ،‬المهم أنت تحبها"‬
‫ضحك إبراهيم "أحبها تكفين يمه زيها زي غيرها"‬
‫ابتسمت أمه وقالت "وش رايك أزوجك"‬
‫جلس يضحك "ريم بنت أختك يمه "‬
‫قالت وهي تناظره بتعصيب "بنت أختي من الرضاع ياخال‬
‫أبوي حك ظهري "‬
‫قال إبراهيم والفكره داخله راسه " طيب بكيفك بس‬
‫أخاف تجيبين لي علة مثلها"‬
‫قالت أمه بسرعه "لماعليك عندي لك بنت مزيونه بس‬
‫مو متعلمه"‬
‫قال لمه وهو يتعثر في وقفته "أهم شي حرمه والباقي‬
‫بالطقاق"‬
‫مشى وهو يتمايل سألته أمه "بتقول لزوجتك وإل تخليها‬
‫مفاجأة"‪...‬وجلست تضحك بشماته‬
‫قال إبراهيم وهو يفكر أنها خاربه خاربه خله على القل‬
‫لزم يخليها ماتنساه طول عمرها‪"..‬دبرتها عندي"‬

‫@@@@@@@@@@‬

‫غيرت ريم ملبسها بعد ما أخذت حمام بارد ولبست‬


‫بيجاما بيت رمادية وجففت شعرها الناعم بمجفف الشعر‬
‫وما سمعت صوت باب غرفتها إلي انفتح لن صوت‬
‫المجفف عالي‪..‬وما حست إل بيدين قويه تمسك كتفها‬
‫صرخت ريم وسكرت المجفف‪...‬قالت بخوف "إبراهيم "‬
‫قال وهو يناظرها بنظرات موطبيعيه "إيه اجل كنتي‬
‫تتوقعين غيري"‬
‫قالت ريم وهي تصارخ "احترم نفسك"‬
‫ودفته عن طريقها وراحت تركض بخوف لي مكان يحميها‬
‫منه لن هذي الحزه إلي يسكر فيها وهي من غباءها نست‬
‫تقفل باب غرفتها‪..‬‬
‫مسكها من يدها ورماها على الصوفا إلي بالرسبشن‬
‫‪..‬وقال وهو فاقد أعصابه "وين بتروحين مني لزم على‬
‫القل احلل فلوسي إلي دفعتها فيك"‬
‫رفسته على بطنه برجلها وركضت لغرفة نومها وصفقت‬
‫الباب في وجهه ثم أقفلته بيدين ترتجف‪..‬‬
‫صارخ بصوت عالي يخوف وهو يمسك بطنه "افتحي‬
‫الباب افتحيه ل قسم بالله لتموتين افتحيه "‬
‫جلست على الرض تبكي من الخوف سنه ونص متحمله‬
‫الشقا والعذاب والرعب ‪..‬وقاطع أفكارها صوته وهو يهدد‬
‫بصوت واطي ويضحك "زين زين "‬
‫واختفى صوته وضربه على الباب جمدت ريم وزاد‬
‫ارتجافها سكوته وراه مصيبه‪..‬بعدها بعشر دقايق أنضرب‬
‫الباب ضربه خلت ريم توقف من الترويعه وعرفت انه‬
‫يحاول يكسر الباب الخشب بفاس أو شي حاد‪...‬‬
‫دارت ريم في الغرفه ماتدري وش تسوي قلبت درجها‬
‫وغرفتها تحاول تدور وسيله تحمي بها نفسها راحت‬
‫للبلكونه لقت الرض بعيده لن الغرفه بالدور الثاني ‪،‬‬
‫يئست وهي عارفه إن الطلعه من الغرفه مستحيله ولزم‬
‫تنقذ نفسها لن حياتها بخطر‪.‬‬
‫وفجأة لفت انتباهها الجوال وراحت تركض له وهي تلعن‬
‫غباءها إلي نساها إياه‪..‬‬

‫&‪&$&$&$&$&$&$‬‬

‫جلس يضحك سعود‪..‬لن عادل وسامي تهاوشوا وهم‬


‫يلعبون بلوت‪..‬‬
‫قال خالد وهو يضحك عليهم "حط حيلهم بينهم"‬
‫ضحك سعود "امحق فريق "‬
‫قال عادل وهو يرمي الورق "مايعرف يلعب أنا انسحب"‬
‫ناظر سعود في ساعته لقاها وحده باليل ‪..‬قام وقال‬
‫"يالله نستأذن "‬
‫"وين بدري‪..‬تونا "‬
‫قال سعود وهو يتمطى "اليوم أربعاء ياخي ومانمت من‬
‫يوم ماجيت من الدوام ‪ ،‬بكره نتقابل ونـفلها "‬
‫وطلع من عندهم‪....‬بعد بخمس دقايق استأذن خالد لنه‬
‫بعد تعبان ويبي ينام‪..‬‬
‫عند باب الستراحه دق جوال سعود لينه رقم ريم ابتسم‬
‫سعود لنه متعود عليها تدق عليه أحيانا ويسولفون‬
‫"هل والله بالغاليه"‬
‫قالت ريم وهي تبكي‪"..‬ألحقني ياخوي"‬
‫قال سعود وهو عاقد حواجبه "وش فيك يابنت ليش تبكين‬
‫‪"...‬‬
‫وفي هالوقت كان خالد وراه ‪..‬‬
‫قالت ريم وهي ترتجف لن الباب على وشك يطيح‬
‫"ابر‪...‬ابراهيـ‪..‬م سكران ياخوي وبيذبحني"‬
‫قال سعود وهو يركض للسياره وشماغه طايح بدربه ‪..‬‬
‫"اقفلي على نفسك دقايق وأكون عندك"‬
‫"أنا بغرفتي والباب على وشك يطيح " ثم جلست تبكي ‪..‬‬
‫لحقه خالد وقال وهو يمسك يده‪"..‬وش صاير "‬
‫قال سعود وهو يركب سيارته‪"..‬حياة ريم في خطر‬
‫إبراهيم سكران وناوي يذبحها"‬
‫راح خالد يركض لسيارته ولحق سعود كان متوتر وسرعته‬
‫تعدت ‪ .. 190‬وبعد خمس دقايق وصلو للفيل أول مانزلوا‬
‫من السياره فتح الباب وطلعت منه الشغاله تركض وهي‬
‫تبكي وراسها فيه جرح وينزف وتصارخ "بابا فيه جنجان‬
‫‪"...‬‬
‫راحوا خالد وسعود يركضون للدور الثاني ولقوا إبراهيم‬
‫توه كاسر الباب وداخل على ريم ‪...‬طلع سعود مسدسه‬
‫من جيب ثوبه وقال وهو معصب مره "اتركها يالواطي ل‬
‫والله ل افجر راسك"‬
‫قال إبراهيم وهو ماسك ريم وحاط السكين على رقبتها‬
‫"هههههههه ما أنت بقدها"‬
‫قالت ريم وهي تبكي "ل ل ياسعود لتضيع مستقبلك‬
‫بسبته مايستاهل "‬
‫قال إبراهيم وهو يناظر في عيونها "ما استاهل " وحاول‬
‫يبوسها على شفايفها‪..‬وهي تقاومه بكل قوه وشجاعه‬
‫جن جنون خالد وراح يمشي للغرفه الثانيه وطلع مع‬
‫الشباك ودخل مع شباك غرفة ريم وهو يحمد ربه لن‬
‫ديكور شبابيك البيت من برا له إطارات طالعه قدر يمشي‬
‫عليها ‪..‬ولما دخل الغرفه ناظر سعود وطلب منه بدون‬
‫صوت إن يلهيه لين يتمكن منه جلس سعود يكلمه‪..‬مسكه‬
‫خالد من ورى واخذ السكين منه بحركه سريعه وضربه‬
‫على وجهه ضربه خلته يطيح على الرض‪..‬وراحت ريم‬
‫تركض وتحتضن سعود ‪..‬إلي جلسها على الكرسي وراح‬
‫يساعد خالد في تربيطه‪.‬‬
‫دق خالد على الشرطه ‪ .‬سكر الجوال وقال ‪".‬خمس‬
‫دقايق وبيكونون هنا"‬
‫قال إبراهيم يستهزء وهو في وضعه المذل " هذا حبيب‬
‫القلب ياريم "‬
‫تقدم منه سعود وضربه كف "هذا يسواك ويسوى اهلك‬
‫ياقليل الخاتمه "‬
‫طلع خالد من الغرفه وساعد سعود ريم في لبس عبايتها‬
‫‪..‬وجت الشرطه وحققت في الموضوع ‪..‬ولما فكت‬
‫إبراهيم حتى يودونه سيارة الشرطه اخذ المسدس من‬
‫بدلة الشرطي ‪ ،‬وصوب الرصاصه لريم لكن خالد جاء‬
‫بينها وبين الرصاصه إلي جت في كتفه ‪..‬وانحاش إبراهيم‬
‫من البيت ‪..‬‬
‫صرخت ريم ومسكت خالد يوم طاح " خالد "‬
‫قال خالد وهو يناظرها وهو شبه غائب عن الوعي بسبب‬
‫النزيف "أنا بخير لتبكين الموت أهون ول أشوف دمعه‬
‫من عيونك"‬
‫ماقدرت ريم تمسك نفسها وجلست تبكي‪..‬وقفت وخلتهم‬
‫يهتمون فيه‪..‬لكنها انهارت بين يدين سعود وماعاد درت‬
‫عن الدنيا‪.‬‬

‫&‪%&%&%&%&%‬‬

‫دقت ريم على جوال خالد بيدين مرتجفه لن هذي أول‬


‫مره تكلمه فيها ‪..‬‬
‫وجاها صوته العميق "نعم"‬
‫تنحنحت واستجمعت شجاعتها وقالت "هل خالد "‬
‫انهبل خالد يوم سمع صوتها لنها آخر شخص توقع يكلمه‬
‫"هل ريم كيفك"‬
‫"طيبه أنت كيفك وكيف جرحك عسى موب خطير"‬
‫ضحك وقال " بعيش أصابه سطحيه بس النزيف جا واجد‬
‫لنها جت على عرق "‬
‫قالت ريم وهي تحاول تخلي صوتها طبيعي وما يكتشف‬
‫أنها تبكي "ماراح أسامح نفسي لني كنت السبب في‬
‫إصابتك‪"..‬‬
‫حس خالد بصدره يضيق لنها كانت تبكي ‪ ..‬وتتظاهر‬
‫بالعكس‪..‬‬
‫قال بحنيه "لتبكين ياريم دموعك أغلى من الدنيا ومافيها ‪،‬‬
‫تصدقيني لو أقول لك إن كل دمعه تنزل من دموعك‬
‫أتمنى أموت ول تنزل ‪ ،‬احسبي وشوفي اجل كم مره‬
‫تمنيت الموت لعيونك"‬
‫ماقدرت ريم تمسك نفسها وقالت بصوت حزين "فمان‬
‫الله "‬
‫ثم سكرت التلفون‪..‬وانهارت على اقرب كرسي‪ ،‬سكر‬
‫خالد الجوال ورماه على سريره وهو يلعن ويسب وفجأة‬
‫دق الجوال لما شاف الرقم عرف أنها تهاني ‪..‬‬
‫قام وقفل الجوال وطلع من الغرفه "ناقصها أنا "‬

‫‪$$$$$$$$$$$$$$$$$$$‬‬

‫دخل أبو ريم وعمها أبو خالد وأخوها سعود الصاله ‪..‬قال‬
‫عمها "يابنيتي عندنا لك خبر ‪".......‬‬
‫قالت ريم وهي تناظر عمها بخوف ياربي خالد به شئ‬
‫بعدين نهرت نفسها لو به شئ ماقالولها وش دخلها ‪،‬‬
‫قالت والخوف مسيطر عليها "خير ياعمي"‬
‫قال عمها وهو حاط يده ورى ظهرها "بلغونا إن إبراهيم‬
‫توفى أمس "‬
‫شهقت ريم من الصدمه ‪..‬لن بعد إلي صار بينهم قبل كم‬
‫شهر مالقته الشرطه ولفيه خبر عنه "كيف مات "‬
‫ناظر عمها في أبوها ‪ ..‬قال سعود "من حقها تعرف من‬
‫من الرجال كانت متزوجه"‬
‫قالت ريم وهي تناظر أخوها "كيف مات ياسعود أما‬
‫بالنسبه لنوعيته ماحد عانى منها وعرفها زين غيري"‬
‫قال أبوها "مات من جرعه هيروين زايده"‬
‫سكتت ريم وقالت بهدوء أذهلهم "الله يحسن خاتمتنا "‬
‫طلع أخوها وعمها وبقى أبوها معها في الغرفة ‪ ..‬لمس‬
‫كتفها وهي واقفة قدام الشباك‪..‬وقال وهو يحب راسها‬
‫"عز الله أني عرفت اربي ودلعي ماراح خساره فيك لو‬
‫وحده غيرك ما قدرت تصبر على الضيم وعلى إنسان‬
‫مريض مثل هذا والحمد لله إن المحكمة طلقتك منه قبل‬
‫مايموت "‬
‫قالت ريم وهي تحب يد أبوها "الله ليحرمني منك يبه"‬

‫&&&&&&&&&&&&‬
‫"ياليتني ما استعجلت يمه "‬
‫قالت أمه وهي تحط يدها على يده "مكتوب ومقدر‬
‫ياولدي"‬
‫قال خالد لمه وهو كله أمل "بتزوجها يمه "‬
‫ولن أمه كانت متوقعه هالشئ منه قالت له بعقلنيه‬
‫"صعب ياولدي الموضوع موب هالسهوله"‬
‫قال لمه وهو يعقد حواجبه "ليه صعب أنا أحب ريم من‬
‫سنين ومازلت وهي الحين مطلقه وصارلها ثلث أيام‬
‫مخلصه عدتها"‬
‫ابتسمت أمه وقالت "وحاسبها بعد"‬
‫ناظر أمه شوي وما قدر إل يبتسم "كشفتيني ‪،..‬وش‬
‫الحل يالغاليه "‬
‫قالت أمه بجد "ياولدي إلي يريحك يريحني ومن أغلى‬
‫الماني على قلبي انك تتزوج ريم بس تهاني بنت عمك‬
‫وريم مستحيل تتزوج رجال متزوج"‬
‫قال خالد لمه بهدوء"بطلق تهاني"‬
‫قالت أمه وهي مصدومه "تطلقها "‬
‫قال وهو يتنهد "يايمه أنا ما أحبها وبعد ماتعرفت عليها ما‬
‫عجبتني حسيت أنها خفيفة وتحب المظاهر وبعدين كل‬
‫شئ عشان ريم يهون"‬
‫قالت أمه وهي تحاول ماتظهر انتقادها لتهاني "بزر يمه‬
‫ومصيرها تكبر وتعقل"‬
‫قال خالد وهو يرفع حاجب "يمه مافيه شئ اسمه يكبر‬
‫ويعقل البنت ياتجي ثقيله ياتجي خفيفه"‬
‫قالت أمه بحنان وتفهم "شف يمه ما دامك تقارنها بريم‬
‫عمرك ماراح تحبها ‪،‬أنا ماودي أكون قاسيه في كلمي عن‬
‫تهاني بس ريم مالها مثيل أخلق وجمال وسنع وعقل‬
‫وخفة دم‪..‬والهم من كذا ماتقطع بالدم ومن سابع‬
‫المستحيلت توافق عليك أو تخليك تطلق تهاني لنها بنت‬
‫عمها"‬
‫سكت خالد يفكر في كلم أمه‪...‬إلي كملت "لتطيح من‬
‫عينها ياولدي ولتخسر احترامها ‪..‬وإذا لك نصيب فيها‬
‫بتكون لك وطريق مشيت فيه لزم تكمله وبعدين فكر في‬
‫عمامك وموقف أبوك منهم ‪،‬أن طلقت تهاني فرقت‬
‫عايلتنا إلي كلن يحسدنا عليها وأنا ماظنك ياولدي ترضاها‬
‫لنك رجال ولد رجال"‬
‫آثار كلم أمه فيه نخوته ومرجلته وضرب على صدره‬
‫وقال وهو يحب راسه أمه "الله ليحرمني منك يالغاليه‬
‫ومن نصايحك لي وما ينزل راس أبوي الرض وأنا خالد "‬
‫قالت أمه وهي تبتسم له بكل رضى وحب لنها عرفت‬
‫تربي "الله يكملك بعقلك ويرضى عليك دنيا وآخره مثل ما‬
‫أنت مريحني ومرضيني"‬
‫قال خالد وهو يمشي للباب "بس يمه أبيك تعرفين إني‬
‫مستحيل أنساها ومستحيل يحل احد محلها ‪(............‬حط‬
‫يده على قلبه)‪..........‬وان ها لقلب ما غزاه في هالوجود‬
‫غيرها"‬
‫هزت أمه راسها وطلع وسكر الباب وراه بهدوء‪..‬مسحت‬
‫دموعها إلي حاولت تكبتها وهو جالس عندها كلما تعدل‬
‫حظ خالد رجع وانتكس‪..‬‬

‫@@@@@@@@@@@@@@@@‬
‫دق جوال تهاني وكانت حاطته جنب ريم بالعمد شافت‬
‫ريم رقم خالد حست بضيق كبير وألم يقطع صدرها‬
‫‪..‬قالت تهاني وهي تناظر ريم بشماته "بالذن زوجي‬
‫يتصل فيني"‬
‫أسفهتها ريم وقالت مها بهمس "نصابه خالد ساحب عليها‬
‫أنا لما أكون جالسه معه وتدق كان يقفل الجوال "‬
‫قالت ريم والغيرة تأكلها "في حريقه طال الزمن ولقصر‬
‫بتبقى أم الخلقين شينة الحليا بالنسبة لي"‬
‫وبدون مقدمات جلست مها تضحك "والله انك رهيبه‬
‫هههههههههههههه كفك بالله " ضربت على كف ريم وهي‬
‫تضحك‪..‬‬
‫قال خالد لتهاني بعجله "دقيتي علي قبل شوي"‬
‫تورطت تهاني لنها عطته نغمه حتى يدق عليها وتقهر ريم‬
‫‪"..‬انـ‪..‬أنا ‪..‬بس حبيت اسمع صوتك"‬
‫قال خالد بسخريه "بالله وفري حبك لبعد الزواج ‪..‬على‬
‫العموم أنا مشغول الحين أكلمك بعدين"‬
‫"خـ‪ "...‬ما أمداها تكمل لنه سكر السماعه في وجهها‪.‬‬
‫لعنته في نفسها طيب ياولد هند والله لتدفع الثمن غالي‬
‫من بعد ماتطلقت حبيبة القلب وأنت ما أنت بطايقني‪.‬‬
‫دخلت الغرفة ولقت ريم ومها يسولفن ويضحكن ‪..‬قالت‬
‫تهاني تكلم مها ومتجاهله وجود ريم "قال لي حبيبي إن‬
‫اليوم جاء أثاث جديد وانه روعه وتمنى لوكنت معه يوم‬
‫جاء البيت وجربته "‬
‫قالت مها بنص عين وهي كاشفه كذبتها "متأكده انه قال‬
‫لك كذا"‬
‫قال تهاني وهي تحاول تغطي ارتباكها "هاه إيه قال لي "‬
‫قالت مها وهي تحاول ماتنفجر بالضحك "صدمتيني في‬
‫اخوي الصراحة كيف خليتيه يتجرء معك كذا‪"..‬‬
‫طلعت عيون تهاني قدام من كلم مها وقالت بارتباك‬
‫"عادي ‪...‬أ‪..‬أ"‬
‫قالت مها بدلع "لويقولي سلطان ياليتك عندي وتجربين‬
‫غرفة النوم الجديدة كان زعلت منه شهر كامل"‬
‫حمر وجه تهاني مره وضحكت ريم وهي تسوي نفسها‬
‫تعطس ‪..‬ومن الزعله والفشله طلعت تهاني من الصالة‬
‫زعلنه‬
‫أول ماطلعت انفجرت ريم ومها بالضحك ‪ ،‬قالت ريم‬
‫وهي ماسكه بطنها من الضحك "حرام عليك فشلتيها"‬
‫"ههههههههههههههه خليها تولي عليها نصبات موب صاحيه‬
‫ههههههههههههههه"‬

‫&&&&&&&&&&&&&&&&‬

‫مسك خالد جواله وهو يفكر كيف أن الشهور مضت بـ‬


‫هالسرعه وان زواجه من تهاني بيتم بكره ناظر في رقم‬
‫ريم نفسه يدق ويسمع صوتها العذب بس نخوته‬
‫ماسمحت له لنها بنت عمه وأخت اعز أصدقائه ‪...‬‬
‫راح يدور بغرفته الفخمه الجديدة إلي مختارتها أمه ولمى‬
‫لنه عجز يأثث بيت ماراح تدخله ريم‪..‬‬
‫في هالوقت بالضبط كانت ريم تجلس على كرسيها قدام‬
‫التلفزيون بالغرفه وهي مسنده راسها على ركبها ‪ ..‬وآثار‬
‫الدموع على وجهها ‪،‬بكره بنفس هالوقت بتفقده‬
‫للبد‪..‬تنهدت بألم وجلست تقلب في التلفزيون ولقت‬
‫حفله لراشد الماجد ومن قرادة حظها كان يغني أغنية‬
‫(علمني) إلي حطها خالد ذاك اليوم بالسيارة ‪،‬والدموع‬
‫إلي ظنت أنها انتهت نزلت من جديد وفي هالمره كانت‬
‫أكثر وأقسى‪.‬‬
‫وفجأة جاء جوال ريم مسج فتحت الرسالة لقتها أغنية‬
‫ماجد المهندس (واحشني موت) مرسلها خالد سمعتها‬
‫وهي تبكي وتدفن راسها بالمخدات‪....‬آه ياخالد حرام‬
‫عليك أنا ناقصه‪.‬‬
‫بعد ماتماسكت أرسلت له أغنية نوال (شمس وقمر )‪...‬‬
‫وجلست تسمعها وهي تبكي‪..‬وزاد بكاها عند هالمقطع‬
‫تدري أنا ماعاد أظن إن لي معك قسمه‪...‬وياعزتي للي‬
‫القدر هو نده وخصمه‬
‫استقبل خالد المسج لما فتحه لقاه من ريم ‪ ..‬وكانت‬
‫مرسلتله أغنية (شمس وقمر) رجع شعره إلي طال شوي‬
‫ووصل لرقبته بيدينه الثنتين وجلس يتنهد أثرت فيه كلمات‬
‫الغنيه تأثير مايعلم به إل الله وحس إن الليلة أتعس ليلة‬
‫تمر بحياته‪..‬‬
‫آه ياحبيبي للسف ما بيدنا حيله‪...‬هذا نصيب قلوبنا ويا‬
‫علها خيره‬
‫كل شي حبيبي ينتهي وحبنا خالد ‪..‬صفحه تشع من البياض‬
‫الله بها شاهد‬
‫قال بصوت كئيب "آه ياريم آه جبتيها على الجرح"‬
‫&&&&&&&&&&&&&‬
‫الجزء السادس‬

‫قال سعود لخالد وهو يقزه "هذا شكل عريس الليلة‬


‫ولشكل واحد رايح عزاء"‬
‫قال خالد وهو ضام يدينه على صدره "خلها على الله‬
‫صابني أرق البارح وماجاني نوم"‬
‫قال سعود يبي يضايقه "تفكر في حبيبة القلب"‬
‫قال خالد وهو يبتسم بسخريه "شرهتك على إلي متذكر‬
‫شكلها "‬
‫"هههههههههههههه اسكت لتودينا في خبر كان على القل‬
‫ابتسم"‬
‫قال خالد يتطنز "كذا زين"‬
‫قال سعود وهو يناظره يبتسم بدون نفس "إيه زين"‬
‫وقف خالد وسعود يسلمون على المباركين‪..‬إلي يباركون‬
‫له بمناسبة زواجه‬
‫قال سعود وهو يحاول يضايق خالد "أقول زوجتك حلوه"‬
‫ناظره خالد بحده وقال له "وش دخلك"‬
‫قال سعود وهو يحاول يكبت ضحكته "عشان أتزوج أختها‬
‫أماني"‬
‫ضحك خالد وقال "أماني يالظالم"‬
‫قال سعود وهو يرفع حاجب "إيه أماني وتحمد ربها بعد"‬
‫قال خالد وهو مو قادر يوقف من الضحك "أماني اصغر‬
‫منك بعشرين سنه يعني يصلح تناديك جدي مو حبيبي‬
‫ههههههههههههههه"‬
‫"ههههههههههههههه ياشين التحطيم كل هذي غيره"‬
‫قال خالد وهو يضحك "غيره أخس ياشبيه توم كروز "‬
‫قال سعود وهو يسوي نفسه معصب " يخسي أبو الرزوز‬
‫هذا"‬
‫قال خالد "أبو الرزوز أقول يازينك وأنت ساكت "‬
‫&&&&&&&&&&&&&&‬
‫"بتسلمين عليها"‬
‫قالت ريم لمها "إيه لزم وإل والله ماتخلي أمها احد في‬
‫القاعة إل تفضحني فيه"‬
‫قالت مها وهي حاسه بصعوبة موقف ريم "ماعليك منها‬
‫خليها تولي تخيليها وحده أجنبيه عنا "‬
‫قالت ريم وهي تمشي مع مها "أكيد"‬
‫مرت ريم ومها من جنب طاوله عليها ناس من جماعتهم‬
‫‪..‬قالت الجده "هذي مين ماشاء الله تبارك الله "‬
‫قالت زوجة ولدها "هذي ريم بنت خالد ‪"..‬‬
‫قالت العجوز "متزوجه "‬
‫قالت زوجة ولدها "مطلقه"‬
‫قالت العجوز مذهوله "مطلقه من إلي فيه عقل يطلق‬
‫بنت مثلها "‬
‫قالت زوجة ولدها "كان مدمن مخدرات وهي متحمله من‬
‫يوم ماتزوجوا لين حاول يقتلها ذيك الساعه وصل أخوها‬
‫وولد عمها قبل ما يأذيها "‬
‫قالت العجوز وهي تفكر "ولد عمها من‪.‬؟"‬
‫"خالد إلي زواجه الليلة"‬
‫قالت العجوز وهي تهز راسها "خساره في سوير وبنتها ‪،‬‬
‫الرجال ذكره على كل لسان "‬
‫"أي والله ياخالتي مشهودآ له بالطيب والمرجله "‬
‫قالت العجوز "طيب وش رايك لونخطبها لوليد"‬
‫قالت زوجة ولدها "بصراحه بنت ماشاء الله عليها جمال‬
‫وعلم وثقل وتدخل القلب بسرعه"‬
‫"عاد أنا اعرف ولدي يموت في الزين وأهله"‬
‫"أي والله ياخالتي مايصلح لوليد إل هي طبعه صعب حيل‬
‫وماراح تفهمه حرمه عاديه أنتي شفتي وش صارله يوم‬
‫تزوج مرام إما ريم ففيها كل الصفات الزينه وأهمها الصبر‬
‫سلمت يد إلي رباها "‬
‫&&&&&&&&&&&&‬
‫قالت ريم وهي تبتسم وكأنها طايره من الفرح لدرجه‬
‫خلت مها تحسدها عليها "ألف ألف مبروك الله يوفقك"‬
‫قالت تهاني بنص عين وهي تناظر فستان ريم السود‬
‫الروعه وشعرها المجعد بطريقه مالها مثيل "عقبالك"‬
‫ثم ضحكت بأستهانه وقالت "أوه سوري نسيت أنها راحت‬
‫عليك"‬
‫قالت ريم وهي تغمز لمها تسكت والي ماعبرتها طبعا‬
‫"هذي إلي راحت عليها احتمال تعزمك على ملكتها‬
‫قريب"‬
‫قالت تهاني وهي مو مصدقه "من مين"‬
‫قالت مها وهي تناظرها باحتقار "عبد اللطيف محمد‬
‫خاطبها لولده وينتظرون الرد"‬
‫فكرت تهاني شوي السم مر عليها مو غريب وفجأة‬
‫توسعت عيونها "قصدك التاجر صديق عمي سلطان إلي‬
‫يملك شركات سيارات في داخل وخارج السعوديه"‬
‫قالت مها وهي ترفع حاجب "ماغيرهم "‬
‫انهارت تهاني على الكرسي من الصدمه البنت مالها كم‬
‫شهر طالعه من العده وعيال التجار إلي ما قد تزوجوا‬
‫يتهافتون عليها وزاد كرهها لريم ألف مره‬
‫قالت ريم وهي تنوي تنكد عليها ليلتها "ليش استعجلتي يا‬
‫مها وقلتي لتهاني بصراحه مادخل مزاجي ولدهم "‬
‫قالت تهاني وهي مو مصدقه أن احد يرفض رجال مثل‬
‫محمد بن عبداللطيف فلو استثنينا انه بيورث ثروة أبوه‬
‫إلي ماتنعد ولتنحصى عليه وسامه تهز جبال "فيه وحده‬
‫ترفض واحد مثله "‬
‫قالت ريم بغرور " إيه ريم بنت خالد " وطلعت ريم ومها‬
‫من عندها‪...‬مخلياتها في حالة إحباط شديده‬
‫قالت مها وهي تضربها على كتفها وهي تضحك "والله‬
‫وطلعتي ما أنتي بسهله يابنت عمي"‬
‫قال ريم وهي ترفع حاجب "البركه في خالتي وبناتها‬
‫تعلمت منهن إن بعض الناس مايصلح له أل تكسير الروس‬
‫وتهاني من هالفئه"‬
‫قالت مها تمزح "الله يديم المعروف "‬
‫ناظرتها ريم وهي تضحك لنها متعوده على لخبطة مها‬
‫المواضيع في بعض ‪.‬‬
‫‪$$$$$$$$$$$$$$$$$$‬‬
‫قال عبد العزيز اخو تهاني وعمره ‪ 25‬سنه لخالد "يالله‬
‫يابو نسب تدخل"‬
‫ابتسم خالد غصب وقال حتى مايجرح ولد عمه "أخيرآ‬
‫مابغيتو تدخلوني"‬
‫ضحك عبد العزيز من عجلة ولد عمه ‪...‬بارك سعود لخالد‬
‫من كل قلبه وقال له "الله يسعدك وأنا أخوك "‬
‫قال خالد له وهو ماسك يده "عقبالك "‬
‫قال سعود وهو يضحك "اللهم امين"‬
‫ضحك خالد وراح مع عمه وأبوه وعبد العزيز‪..‬‬
‫أشرت لمى لمها من بعيد حتى ماتنتبه ريم لكن للسف‬
‫مها كانت كالعاده دلخه وريم إلي انتبهت قالت ريم بصوت‬
‫يرتجف "أظن خالد بيدخل لمى تنتظرك "‬
‫لول مره ماتتكلم مها وناظرت في عيون ريم المدمعه‬
‫‪..‬قالت مها وهي تحس بغصه تقطع فيها تقطيع "تدرين‬
‫إني مجبوره أكون هناك عشان خالد "‬
‫قالت ريم وهي تمسك يدها "طبعا لزم تكونين هناك وإل‬
‫ماراح تكونين مها إلي اعرفها "‬
‫ابتسمت مها بدون نفس وراحت لختها ‪...‬قالت لمى لمها‬
‫"شفتي مكياج العروس "‬
‫قالت مها بدون نفس "بيتخرع اخوي لشافها ‪،‬مكياجها‬
‫مبالغ فيه"‬
‫قالت لمى بدون نفس "بالطقاق وش هوله نحرق أعصابنا‬
‫"‬
‫قالت مها "على قولتك"‬
‫حس خالد وهو يمشي كأنه رايح للمشنقه مو رايح يدخل‬
‫على عروسه ‪ ،‬من سنين وهو يتخيل ويحلم ب هاليوم‬
‫ولكن بدل لوحة اللوان إلي قدامه كان يتمنى ريم آه ريم‬
‫الغاليه ‪...‬جلس خالد جنبها ‪.....‬دقيقه ‪....‬عشر‬
‫دقايق‪....‬نص ساعه خلص مو قادر يتحمل يجلس وقف‬
‫وقال لتهاني بلباقه حتى مايجرحها قدام أهله ‪"..‬مشينا"‬
‫طلعت مها من الغرفه وجلست تبكي في زاويه مافيها‬
‫احد ‪..‬ماقدرت تتحمل ملمح خالد إلي كانت تعبر عن كل‬
‫شي إل السعاده إلي يتظاهر بها والي ماهي بحوله‪،.‬وعلى‬
‫ريم إلي تتعذب بدون ماتتكلم ولتشكي‪.‬‬
‫بعد نص ساعه‪.....‬كانوا في جناح في فندق خمس نجوم‬
‫جلس خالد مقابل تهاني إلي منزله راسها وقال لها وهو‬
‫يرفع راسها "شوفي يابنت عمي أنتي الحين زوجتي‬
‫وشريكة حياتي وعشان تستمر حياتنا سوى لزم تعرفين‬
‫طبعي زين "‬
‫قالت تهاني في نفسها هذي أولتها‪...‬‬
‫كمل كلمه "أنا مو إنسان متخلف عارف إن لك صديقات‬
‫ول راح أحرمك من الجتماعيات لكن حطيني وبيتك في‬
‫قائمة أولوياتك لننا الهم غير إني ما أحب طبخ الشغالت‬
‫والطبابيخ‪"......‬‬
‫توسعت عيون تهاني وبعد يبيني اطبخ له ‪..‬‬
‫قال برقه "أنا عارف انك متوتره الحين وان كلمي مو‬
‫وقته لكن هالنقطتين حبيت أوضحهم والباقي تعرفينه‬
‫بعدين من العشره "‬
‫وفي المكان الي قلبه وعقله فيه مسحت ريم دموعها‬
‫بقفا يدها الليله تتهنى تهاني بحضن خالد ‪ ..‬حلم السنين‬
‫وسعادتها إلي ماراح تعرفها مع احد غيره وفجأة جت‬
‫رساله للجوال فتحتها لقتها من خالد أغنية (مانسيتك)‬
‫مانسيتك حبيبي لتصدق كل من ردد وقال أنساك‪....‬‬
‫مانسيتك حبيبي كيف أنسى ذكريات عمرآ قضى وياك‬
‫تبقى عمري وحبيبي ‪..‬يبقى عندي غلك‪..‬لوبعيد بعيد أروح‬
‫يمي معي ألقاك‬
‫في غيابك أشوفك‪ ..‬ماتفارقني طيوف الحب وطيوفك‬
‫خلي ظنك وخوفك‪ ...‬مايهزني إل أنت‪ ..‬وجملة وصوفك‬
‫في فؤادي وجودك ‪..‬شئ أكيد أنت الوحيد محدآ معك‬
‫موجود‬
‫مر شوفي حدودك‪ ...‬بس حبي لك ترى ل ماتحده حدود‬
‫ضمت الجوال على صدرها وجلست تبكي ما نساني حتى‬
‫وهي عنده هو أنا قدرت أنساه وأنا مع غيره ليش اجل‬
‫استغرب انه مانساني‪!..‬‬
‫&&&&&&&&&‬
‫وقف خالد وهو مريح يدينه على حاجز البلكونه ‪..‬زوجته‬
‫مو نازلة له من زور والذنب مو ذنبها لنها مو مثل‬
‫ريم‪..‬حتى هو وش ذنبه إذا كان قلبه في الرياض‪....‬بينما‬
‫هو في لبنان من أسبوعين بقضي شهر العسل‬
‫قالت له تهاني تمزح "في مين سرحان "‬
‫ابتسم لها وقال "فيك طبعا "‬
‫ابتسمت من الفرحه وقالت "تحبني خالد"‬
‫قال خالد وهو يقربها منه "أنتي بنت عمي وزوجتي كيف‬
‫ماحبك "‬
‫قالت تهاني بغيره طفوليه "اجل أنت تحب كل بنات‬
‫عمك"‬
‫ناظرها خالد بتعجب "أكيد بنات عمي مثل خواتي "‬
‫قالت وهي على وشك تنفجر "وريم "‬
‫انقبض قلب خالد وارتجف عرق في رقبته "وش فيها‬
‫ريم"‬
‫قالت تهاني بلؤم ووقاحه "تحبها "‬
‫تركها خالد فجأه وقال وهو معصب لكن يحاول تمالك‬
‫نفسه "بقولها مره ول راح أعيدها أن جبتي السيره هذي‬
‫بعد اليوم ماتلومين إل نفسك ‪...‬لتغرك طيبتي وسموحة‬
‫نفسي تراني ما أنحب ول أنطاق إذا زعلت من احد"‬
‫وكمل كلمه وهو يدخل للجناح "تجهزي بنرجع الرياض‬
‫اليوم الفجر "‬
‫دخل وهو مو قادر يتحملها أكثر لزم يرجع الرياض وإل‬
‫ارتكب فيها جريمه على القل في الرياض يقدر يتجنبها‬
‫متى مابغى‪..‬‬
‫لعنت تهاني نفسها لنها عكرت مزاجه وخلته يلغي‬
‫السفريه أكيد انه يحب ريم ول ماثار فيها بهالشكل ‪..‬آه‬
‫ياريم عساني احضر عزاك عن قريب‪.‬‬
‫@@@@@@@@@@@@@‬
‫قال سعود وهو على وشك ويغمى عليه "متأكد يبه سامي‬
‫طبيب شرعي ومن زمان ماشفته وقال لي إن تشريحه‬
‫بين إن فيه اليدز"‬
‫انهار أبوه مغمى عليه بسبب ارتفاع الضغط‪..‬‬
‫بعدها بساعه صحى أبوه وكانت صحته أحسن قال أبو‬
‫خالد "ياويلي عن بنيتي ريم راح شبابها وشلون بنقول لها‬
‫"‬
‫هز أبو سعود راسه وهو مكتئب لدرجة انه مايتكلم‪...‬‬
‫قال سعود وهو توه داخل وشكله معصب "لزم نقول‬
‫لريم هذا حقها"‬
‫قال أبوه وهو يمسح دمعته "صعب وأنا أبوك صعب أمك‬
‫إن درت بتروح فيها"‬
‫طلع سعود من المجلس وهو معصب ‪..‬لزم يروح يرد‬
‫اعتبار أخته حتى ولو بعد فوات الوان‬
‫قال عمه "وينك مختفي لك ساعة"‬
‫قال سعود "رحت لخالتي المصون وقلتلها رايي فيها وانه‬
‫ماعاد يشرفنا إننا نعرفها ل من قريب ول من بعيد "‬
‫قال عمه وهو في نفسه مئيده على إلي سواه بس مايبي‬
‫يكبر راسه "كان تركتهم وأنا عمك لعنبو هم على أبو‬
‫الكلب "‬
‫"ل ياعمي إلي سووه ماينسكت عليه اجل ولدهم طالع‬
‫في تقاريره قبل تسع شهور انه مصاب باليدز وماقالو‬
‫لزوجته وين النسانيه وين القرابة "‬
‫قال أبو خالد لخوه "أقول يابو سعود أنا أحس أن ريم‬
‫قريبه من سعود خله هو إلي يبلغها "‬
‫حس سعود بضيقه كبيره بس ماراح احد يعلمها بهالخبر‬
‫القاضي بطريقه ممكن تتقبلها إل هو‪..‬‬
‫قال سعود وهو يمشي "معه حق عمي ‪"..‬‬
‫قال أبوه وهو يسند راسه على المخده "رح وأنا أبوك ما‬
‫أظن أني بقدر أقول لها "‬
‫طلع سعود يسحب رجلينه سحب ‪..‬وتردد وهو يفتح‬
‫الباب‪...‬‬
‫"هل والله بخوي الغالي"‬
‫ماقدر سعود يمنع دمعته إلي نزلت وهو يشوف أخته‬
‫الغاليه وشبابها يضيع قدامه‪..‬رمت ريم الكتاب إلي معها‬
‫وراحت لسعود بسرعه‬
‫قالت بخوف "سعود وش فيك صاير شي"‬
‫مسكها سعود مع يدها وجلس هو وياها على الصوفا ‪..‬قال‬
‫بصوت جدي"عندي لك خبر مو زين وأتمنى لو تتقبلينه‬
‫وترضين بقسمة الله لك"‬
‫ماقدرت ريم تتكلم لن قلبها على وشك يتوقف لنها‬
‫تنتظر سعود يتكلم ويقول المصيبه إلي عنده‬
‫"تعرفين أنتي سامي صديقي‪.......‬وانه طبيب شرعي"‬
‫ناظرها وهي على أعصابها ثم كمل "المهم لما توفى‬
‫إبراهيم شّرحوه لن موتته مو طبيعيه ‪ ....‬و‪......‬و"‬
‫قال ريم وهي مو قادره تتحمل أكثر "قلها ياسعود وش‬
‫السالفه لتلف وتدور"‬
‫سحب سعود نفس طويل وقال وهو يستجمع شجاعته‬
‫"قبل كم يوم شيك سامي على ملفه إلي طاح صدفه‬
‫بيدينه ولقى مكتوب بالتقرير انه مصاب باليدز قبل وفاته‬
‫بكم شهر "‬
‫"ايش‪ ....‬اليدز‪"..‬‬
‫قال سعود وهو يهز راسه "إيه اليدز"‬
‫قالت ريم وهي تناظر سعود بترقب "طيب ليش قلت لي‬
‫"‬
‫ناظرها سعود أخته مو مصدق برودها بس فكر يمكن إن‬
‫الصدمه هي السبب "أنا عارف وأنا أخوك إن الموضوع‬
‫‪........‬بـ بس أنتي قويه وراح تعيشين حياتك وترضين با‬
‫اللي الله كاتبه لك "‬
‫قالت ريم وفكرها مشغول والرعب من إن العدوى ممكن‬
‫انتقلت لها "الله كريم يا اخوي "‬
‫ضمها سعود وهو يحاول يداري دموعه عنها وقال وهو‬
‫واقف عند الباب "الله يكملك بعقلك يالغاليه "‬
‫وبعد ماطلع ركضت ريم ومسكت جوالها بيد مرتجفه من‬
‫الخوف ‪ ،‬جلست خمس دقايق حتى رد عليها‬
‫"الدكتوره ناديه "‬
‫قالت ريم لطبيبتها الخاصه "الو دكتوره أنتي موجوده‬
‫بالعياده الحين"‬
‫قالت الدكتوره "إيه موجوه خير ياريم "‬
‫قالت ريم وهي تطلع عبايتها "ربع ساعه وأكون عندك‬
‫وأفهمك الموضوع"‬
‫طلعت ريم وهي تلبس عبايتها قالت أمها لما شافتها ناويه‬
‫تطلع "وين على الله "‬
‫قالت ريم وهي تحاول تتبتسم لن شكل امها مادرت عن‬
‫السالفه "ابد يمه بمر المكتبه أجيب لي كتب و‪..‬وبمر على‬
‫الدكتوره ناديه"‬
‫قالت أمها بخوف "ليه يمه حاسه بشي "‬
‫ضحكت ريم "ليمه بس أحس بدوخه شكل عندي فقر دم‬
‫والمكتبه قريبه من المستشفى"‬
‫ابتسمت أمها "لول انك مطلقه من فتره طويله كان‬
‫أغمي علي من الصدمه على إني كنت مستعجله أبي‬
‫أشوف عيالك على قد ما أنا احمد ربي واشكره لنك‬
‫ماجبتي من قليل الخاتمه بزر"‬
‫قالت ريم وهي تزين برقعها "إيه الحمد لله يالله يمه‬
‫بروح أدور فيصل حتى يروح معي "‬
‫&&&&&&&&‬
‫قالت ريم وهي تفرك يدينها ببعض "يعني مافيه خطر‬
‫علي"‬
‫قالت الطبيبه بانفعال لن ريم ماقدرت عواقب هالمرض‬
‫المميت "وشلون مافيه عواقب ياريم نوع اليدز إلي صاب‬
‫زوجك من النوع المتقدم إلي يقضي على جهاز المناعه‬
‫بسرعه قياسيه "‬
‫قالت ريم وهي تناظرها بعيون مدمعه "أنت قلتيلي انه‬
‫ينتقل عن طريق الدم ‪"..‬‬
‫قالت الطبيبه "وعن طريق الزواج ‪..‬أظنك فاهمه قصدي"‬
‫حمر وجه ريم وقالت وهي تحاول تكون طبيعيه "إيه طبـ‬
‫طبعا فاهمه"‬
‫قالت الطبيبه وهي تناظر ريم بحنيه "الثقه مطلوبه بين‬
‫الطبيب والمريض لن هدفهم واحد صح ول ل"‬
‫هزت ريم راسها وكملت الطبيبه "إذا ماصارحتيني ياريم‬
‫ماراح اقدر أساعدك أنا طبيبتك من سنين واظننا تعدينا‬
‫مرحلة الخجل"‬
‫بلعت ريم ريقها وقالت بتردد "الصراحه يادكتوره زوجي‬
‫ماهو بزوجي"‬
‫طلعت عيون الطبيبه قدام وقالت عدم تصديق "وشهو؟؟"‬
‫سحبت ريم نفس وقالت تحاول توضح الموضوع "قصدي‬
‫‪..‬أن‪...‬يعني مابيننا علقه ابد ‪.....‬هو ينام بغرفه وأنا‬
‫بغرفه"‬
‫جلست الدكتوره فتره مو قادره تتكلم من الصدمه أخر‬
‫شئ قالت "نهائيا "‬
‫هزت ريم راسها ‪..‬قالت الطبيبه وهي مو قادره تمنع‬
‫فضولها "ممكن اعرف السبب"‬
‫قالت ريم بدبلوماسيه "كان مريض نفسيا وماحد كان‬
‫يعرف هالشي غيري"‬
‫وبعد فتره من النقاشات والسئله قالت الطبيبه بتفاؤل‬
‫"الحمد لله له حكمه في كل شئ على العموم زي‬
‫ماقلتلك راح نعمل لك تحاليل للتأكد فقط من سلمتك مع‬
‫إني اطمنك انك بإذن الله سليمه "‬
‫ابتسمت ريم من قلب ‪"..‬اللهم آمين "‬
‫بعد ساعتين رجعت ريم البيت ‪...‬لقت سعود جالس بصاله‬
‫الستقبال إلي بالدور الثاني "هل بريموه وين رحتي‬
‫تسربتين "‬
‫ضحكت ريم "رحت أنا و اخوياي نتمشى وكلهم يسلمون‬
‫عليك"‬
‫ضحك سعود "الله يسلمهم "‬
‫تدخلت أمها وهي معصبه "استحوا على وجهيكم وش‬
‫هالكلم لويسمعكم احد صدقكم "‬
‫حبت ريم على راس أمها "ولتزعلين يالغاليه ولدك هو‬
‫السبب‪".‬‬
‫ركض لها سعود بيضربها ووقفت ورى أمها بسرعه "بالله‬
‫"‬
‫ولفت نظر أمها مضارب البر إلي بيدين ريم "الله‬
‫ليوفقها من دكتوره على فقر دمك ساحبين منك دم بعد"‬
‫احتدت نظرة سعود وتورطت ريم لنها ماكانت تبي احد‬
‫يدري إل لين تتأكد‪..‬صّرفت عمرها بسرعه "يالله يمه‬
‫شكلي أبي أنام بدري اليوم"‬
‫وهجت لغرفتها قبل ماتعترض أمها ‪..‬لكن سعود ماخلها‬
‫تفرح ودخل الغرفه وسكر الباب‬
‫قال بهدوء وهو مكتف يدينه "ممكن تشرحين لي "‬
‫قالت ريم وهي تفكر وتفكر كيف تصرف الموضوع "مثل‬
‫ماقالت أمي كنت تعبانه ورحت للطبيبه واخذو مني تحليل‬
‫دم وقالـ‪"...‬‬
‫قاطعها بهدوءه إلي تعرفه ريم لنه يحاول يضبط أعصابه‬
‫ولنها تعرف أخوها عنيد استسلمت وقررت تقول له على‬
‫القل بيكون عون لها "تعال اجلس وأنا أقول لك "‬
‫*********************‬

‫الفصل السابع‬

‫"شايفتني مخفه تستهبلين علي "‬


‫قالت ريم وهي تمسك يده "تكرم ياخوي "‬
‫قال وهو معصب "قولي شي يدخل العقل"‬
‫قالت ريم وهي تحس بضيق لنه ماصدقها "والله العظيم‬
‫هذا كلم ألطبيبه وعشاني بتطلع نتايج التحاليل بكره"‬
‫ضحك سعود بدون نفس "أكيد طبيبتك ذي مخفه"‬
‫سحبت ريم نفس طويل حتى ماتنفعل "طبيبتي ناديه‬
‫وأظنك تعرفها"‬
‫سكت سعود لنه يعرف مهارة هالطبيبه بس الموضوع‬
‫مادخل مزاجه كيف تقول لها أنها مو مصابه باليدز و‬
‫التحاليل للتأكد فقط كيف وزوجها مصاب بالمرض من‬
‫قبل زواجهم ل الموضوع فيه شي ‪.‬‬
‫صرخ فيها لنه ماعاد يقدر يتحمل "ريم لتلعبين بأعصابي‬
‫تكلمي "‬
‫حست ريم بإحراج لنها موب قادره تصارح أخوها لن‬
‫الموضوع غريب ‪ ..‬وماقد صار بعايلتهم ‪ ،‬لما شافها سعود‬
‫معندّه طلع من الغرفه وقبل مايسكر الباب قال لها‬
‫"لقررتي تتكلمين وتعترفين باخوك في محنتك تلقيني‬
‫تحت بالمجلس"‬
‫نزل سعود من غرفة ريم وهو يمسح دموعه لن الموضوع‬
‫ذابحه ذبح ‪..‬دخل المجلس فجأة ولقى خالد جالس ‪..‬مسح‬
‫دموعه‬
‫"هل بالعريس متى الوصول"‬
‫ناظره خالد بنص عين وقال لنه شاف سعود يبكي وهو‬
‫إلي ماقد بكى في حياته "خير إن شاء الله عمي و الوالده‬
‫فيهم شئ"‬
‫قال سعود وهو يآخذ شماغه من فوق الكنب "الوالد‬
‫والوالده الحمد لله بخير"‬
‫قال خالد وهو يمسك يده من فوق ويهز "وش فيك؟"‬
‫قال سعود بتعب "مابي إل العافية ياخالد"‬
‫قال خالد وهو يحذره لن طبعه بدا يفور "لو اجلس معك‬
‫لبكره الصبح ماراح تطلع من هالمجلس لين تعلمني‬
‫بمصيبتك "‬
‫عرف سعود أن مافيه فكه من خالد لنه ماراح يتركه لين‬
‫يعرف وش فيه والخبر أيام وينتشر‪..‬فيعرف منه أحسن‬
‫من إن يعرف من الناس‪..‬‬
‫وقال "أنا أحس أني مخنوق خلنا نطلع من البيت وأنا‬
‫أعلمك"‬
‫بعدها بربع ساعه كان خالد وسعود باستراحة ربعهم والي‬
‫من حظهم كانت فاضيه لنهم ما بعد طلعوا من دواماتهم‬
‫قال سعود وهو منزل راسه "إبراهيم يوم مات طلع‬
‫بتشريحه انه مصاب باليدز من كم شهر "‬
‫قال خالد بلمبالة وهو لسى ما ربط اسم إبراهيم بريم‬
‫"الله ليبلنا طيب أنت وش دخلـ‪ ........‬ريـ‪..‬م ل مو‬
‫معقول "‬
‫بغى يغمى على خالد من شدة الصدمه ‪..‬وماقدر يتكلم‬
‫بحرف واحد‬
‫"تلومني ياخالد هذي الغاليه قطعه مني "‬
‫غمض خالد وهو يفكر "اه لوتدري عن غلتها ياليتني أنا‬
‫ألي في مكانها الحين "‬
‫"ل مالومك وأنا أخوك نبي نسفرها برا أي مكان ممكن‬
‫يكون فيه علج "‬
‫قال سعود وهو يفرك عيونه بيدينه من التعب "ياخي‬
‫البنت يا مستخفه ياوراها سالفه ما اعرفها"‬
‫ناظره خالد وهو موب فاهم شي "مافهمت "‬
‫قال سعود وهو يتربع "أعلمك طلعت أول مادرت عن‬
‫الموضوع لني أنا ألي علمتها وراحت مع فيصل بدون‬
‫ماتعرف الوالده بسالفة هالمرض للطبيبه "‬
‫تحمس خالد وهو ينتظر سعود يكمل وهو على نار "طيب‬
‫"‬
‫قال سعود وهو يهز كتوفه لنه مافهمها "اخذو منها تحاليل‬
‫اللزمه وقالت لي أنها سليمه بس التحاليل للتأكد "‬
‫قال خالد وهو مو مصدق "تستهبل أنت ميه بالميه أن‬
‫كانت زوجته يكون المرض منتقل لها"‬
‫"علمي علمك"‬
‫قال خالد وهو يتمسك بهالمل "طيب ما سألتها ماعرفت‬
‫منها الحقيقه"‬
‫قال سعود وهو يشرب مويه "ل ماعلمتني وطلعت من‬
‫عندها زعلن"‬
‫قال خالد وهو شوي ويطب ببطن سعود "ياخي ذا وقت‬
‫طبعك القشر البنت في ظروف مايعلم بها إل الله ارجع‬
‫البيت واسمعها وهي أصل بتجيك وتقول لك لنها ماتقدر‬
‫تزعلك‪"..‬‬
‫اخذ سعود شماغه وطلع للبيت عشان يكلم ريم لكن وهو‬
‫في الطريق دقوا عليه العمل وطلبوه يجي ضروري لن‬
‫فيه نقص بالموظفين ومحتاجينه يعني كلمه مع ريم‬
‫بيتأجل لبكره‪،..‬أما خالد بقى بالستراحة سند ظهره‬
‫وغمض عيونه آه يا اللم ليتني اقدر ابكي ‪،‬سلمة ريم من‬
‫هالمرض يبيلها معجزه ‪........‬الله قادر على كل شئ‬
‫وفجأة طلعت براس خالد فكره وحاجه ملحه ماراح يرتاح‬
‫إل إذا سواها ‪ ،‬اخذ شماغه وطلع من الستراحة لن‬
‫المشوار قدامه طويل ‪.‬‬

‫&&&&&&&&&‬

‫دارت تهاني في جناحها هي وخالد والوضع مو معجبها‬


‫كانت تتمنى لو كان لها فيل بلحالها مثل فيل ريم قبل‬
‫ماتتطلق مو فيل ذيك قصر ‪....‬‬
‫جلست على السرير طفشانه ‪ ،‬ودقت على خالد لقت‬
‫جواله مقفل ‪ ،‬رمت الجوال بعصبيه "أوف وين ذلف ذا‬
‫المفروض يطلع يمشيني مو حاكرني بين أربع جدران"‬
‫راحت تمشي روحه وجيه بغرفتها توقعت انه راح يكون‬
‫خاتم بإصبعها وانه ماراح يقدر يبعد عنها ولكن عقب‬
‫المطب إلي طاحت فيه بلبنان يوم سألته إن كان يحب‬
‫ريم ماعاد حاكاها والحين الوقت بعد العشاء ولتدري وينه‬
‫‪ ،‬وقفت قدام المرايه وجلست تمشط شعرها "أحسن‬
‫جعله مايجي ماتوقعت انه متطلب بهالشكل أوف ول بعد‬
‫مايرضيه شي "‬
‫مسكت تلفون غرفتها ودقت على أمها "هل يمه كيفك"‬
‫"بخير هاه ماجاء زوجك"‬
‫قالت تهاني وهي تآكل فطاير وتشرب عصير "لماجاء‬
‫أحسن جعله مايجي"‬
‫"ليه سوالك شي"‬
‫قالت تهاني وهي تحط السماعه على إذنها الثانيه "ل‬
‫ماسوالي شي بس من يوم ماجينا من لبنان وهو‬
‫مايكلمني أصل طبعه عصبي وقليل كلم وجدّي يذكرني‬
‫بابوي وعماني ‪"..‬‬
‫قالت أمها "أنا قلتلك انه معقد ما صدقتيني "‬
‫قالت تهاني وهي تسند ظهرها على السرير "توقعته غير‬
‫يالله كيف بتحمله ماتشوفين وش بغى يسوي فيني يوم‬
‫قلتله أنت تحب ريم بغى يذبحني"‬
‫قالت أمها بعصبيه من غباء بنتها "معه حق هذا سؤال‬
‫بالطقاق يحبها وإل مايحبها أهم شي انه لك"‬
‫قال تهاني بملل "لي وش بستفيد من وراه ‪،‬طبعه صعب‬
‫بصراحه مقدر أتحمله "‬
‫قالت أمها برعب لنها حست إن تهاني تفكر تتركه‬
‫"لتفكرين مجرد تفكير تتركينه تبغين تشمتين فينا الناس‬
‫وخصوصا بنات عمك"‬
‫ما إن قالت أمها بنات عمك وإل وتشيل الفكره من‬
‫راسها‪.‬‬
‫"على قولتك أهم شي انه وسيم عشان اترزز به عند‬
‫صديقاتي وغني والهم انه يحب ريم والظاهر أنها تحبه‬
‫لكني وقفت بينهم يالله يمه لما أتذكر هالشئ أحس بقلبي‬
‫يبرد واتشقق من الوناسه"‬
‫وبتبلد مشابه لتبلد بنتها ضحكت أمها وقالت "والله ما‬
‫أنتي بسهله "‬
‫طق باب جناحها ‪"..‬نعم "‬
‫قالت الشغاله من ورى الباب "ماما عشاء"‬
‫قالت وهي مازالت ماسكه السماعه "جيبيه هنا"‬
‫نزلت الشغاله وقالت لمها إلي استانست "فكه منها "‬
‫قالت لها أمها وهي تحط السلطه بالصحون "ليسمعك‬
‫أخوك يزعل"‬
‫ضحكت مها "اخوي الله يستر عليه "‬
‫قالت أمها وعيونها تضيق لنها عارفه علقة مها بخالد‬
‫قويه "ليه وينه"‬
‫قالت مها وهي تجيب العصير من الثلجه "في طريقه‬
‫لمكه "‬
‫استغربت أمها مره "مكه "‬
‫قالت مها وهي مستغربه من أمها "راح يعتمر وبيرجع إن‬
‫شاء الله بكره "‬
‫فكرت أمها غريبه خالد مايروح مكه فجأة بدون مرته إل‬
‫إذا‪.........‬كان متضايق مره لنه مايلقى راحته إل ببيت‬
‫الله ‪،‬الله يستر لتكون مرته مزعلته لن شكله زعلن‬
‫عليها يوم وصلوا من السفر ياويلي عنك ياوليدي متى‬
‫يجي وقت وترتاح وتزين حياتك‪..‬‬

‫&&&&&&&&&&&‬

‫صلى خالد الفجر بالمسجد الحرام ودعا ربه يحمي ريم‬


‫من كل شر وسوء ويجعلها من نصيبه‪...‬وبعد الصلة ركب‬
‫سيارته راجع للرياض‪..‬‬
‫"الو هل سعود كيفك"‬
‫قال سعود بتعب وهو يفرد ظهره "غير الرهاق بخير"‬
‫قال خالد "أنت بالعمل"‬
‫"إيه"‬
‫قال خالد بهدوء "طيب استجد شئ بموضوع ريم "‬
‫قال سعود بتعب "ل لكني بطلع البيت الحين لصار شي‬
‫كلمتك أنت وينك "‬
‫قال خالد " ساعه وأكون في الرياض"‬
‫راح التعب فجأة من سعود "أنت مسافر"‬
‫قال خالد وهو يوقف بمحطة بنزين حتى يعبي سيارته‬
‫"كنت في مكه ‪ ،‬صليت فيها الفجر ومشيت على طول"‬
‫ضحك سعود "طبعا المدام معك"‬
‫تذكر خالد المدام وبغى يضحك لنها ما تدري وينه ول‬
‫يظنها بتهتم لنها يشوف هالشئ في عيونها "ل المدام في‬
‫بيتها "‬
‫قال سعود وهو يمشي بيطلع من مكتبه "نتقابل الليلة إن‬
‫شاء الله إذا كنت فاضي اوكي"‬
‫ضحك خالد "افا عليك ل تشيل هم الوعد الليلة سلم"‬
‫كانت ريم على أعصابها وهي تعجز تلبس العبايه صح‬
‫‪..‬دخل فيصل "يالله خلصتي"‬
‫قالت ريم وهو ترتجف من الخوف "يالله خلصت"‬
‫"سلم"‬
‫اخترعت ريم لنها على أعصابها وفاجأها صوت سعود "هل‬
‫اخوي"‬
‫قال سعود وهو حاط شماغه على كتفه "وين"‬
‫قالت ريم وهي تفتح باب السياره "اليوم نتايج التحاليل‬
‫تطلع "‬
‫قال سعود وهو يسكر باب السياره "بوديك أنا ارجع‬
‫يافيصل البيت "‬
‫ماناقشت ريم ول اعترضت لنها تحتاج لحد يسندها إذا‬
‫صار شي لسمح الله ‪..‬‬
‫بعدها بربع ساعه كانت ريم وسعود بغرفة الطبيبه ‪..‬قال‬
‫سعود وهو على أعصابه "وين راحت ذي"‬
‫ودقايق إل والطبيبه داخله وبيدها ملف اصفر مختوم‬
‫"أسفه على التأخير بس النتائج ماوصلتني إل الحين‬
‫وبالواسطه بعد لنها تتأخر مره بالمعمل"‬
‫قال سعود وهو موب قادر يضبط نفسه "صار خير المهم‬
‫النتيجه وش هي"‬
‫فتحت الطبيبه الملف وجلست دقايق تقرأها‪ ،‬تجمعت‬
‫الدموع بعيون ريم لنها مو قادره تتحمل وقلبها يخفق‬
‫بجنون بينما سعود كأنه جالس على جمر ‪.‬‬
‫نزلت الطبيبه الملف على المكتب وقالت وهي تبتسم‬
‫"ألف ألف مبروك أنتي سليمه ميه بالميه "‬
‫قال سعود وهو يضحك وريم تبكي "يالله لك الحمد‬
‫والشكر نذر علي ل اذبح بعير وأوزعه على المساكين "‬
‫بعد ماطلعوا من المستشفى عزم سعود ريم في مقهى‬
‫قال سعود وهو يسند ظهره للكرسي ويناظر ريم "والحين‬
‫ممكن تشرحين لي كيف طلعتي سليمه من المرض وبل‬
‫لف ودوران لن هذي آخر مره أسالك فيها "‬
‫حمر وجه ريم وتنحنحت لزم تقول له ول زعل عليها‬
‫أخوها وتعرفه وبعدين مصير كل خلق الله دارين‬
‫"أنا‪......‬هو ‪..‬أ ‪..‬مـ من "‬
‫"إيه"‬
‫قالت ريم وهي تبلع ريقها "من أول ماتزوجنا لخر يوم‬
‫مالنا علقه في بعض نهائيا "‬
‫عقد سعود حواجبه "مافهمت كيف"‬
‫تورطت ريم واستجمعت جرأتها قالت وهي تناظر كاس‬
‫العصير "أنا أنام بغرفه وهو بغرفه "‬
‫ناظرها سعود وهو لسى ما استوعب الموضوع "وش‬
‫دخل نومـ‪".......‬‬
‫حمر وجه ريم وطلعت عيون سعود قدام لنه فهم‬
‫الموضوع ‪ ،‬شلته الصدمه وجلس ساكت مايتكلم ‪..‬‬
‫أخيرا نطق قال وهو يسب ويلعن " يا ابن اللذين كيـف‬
‫تحملتي تعيشين معه حنا وين رحنا ‪.‬كـ‪..‬كيف حميتي‬
‫نفسك منه ليه ماقلتي لنا "‬
‫قالت ريم وهو تبتسم "اهدأ ياخوي أنا كنت أحاول اصبر‬
‫وأشوف أخرتها يمكن يتعدل لكن كلما له في نزول ‪..‬‬
‫وماكان يجلس في البيت ابد ‪..‬وأن جاء يكون سكران‬
‫واقفل على نفسي غرفتي‪...‬إل ذيك الليله يوم جيتني أنت‬
‫وخالد كنت ناسيه اقفل الباب وفاجئني ‪ ،‬والحمد لله على‬
‫كل حال"‬
‫قال سعود بألم "آه يا وخيتي وين كنا عنك "‬
‫قالت ريم وهي تحط يدها فوق يده "كنتم موجودين‬
‫وماقصرتم لكني حبيت احل مشاكلي بنفسي والحمد لله‬
‫طلعت منها سليمه هههههههههههه"‬
‫ضحك سعود "وتنكتين بعد "‬
‫"أمي مادرت لزم نقول لها قبل ماتسمع الخبر من برى‬
‫وتزعل علينا"‬
‫قال سعود وهو يوقف "على قولتك يالله مشينا "‬

‫&&&&&&&&‬

‫ناظرت ريم في مها إلي ماتكلمت ول كلمة "هيه وين‬


‫رحتي "‬
‫قالت مها وهي تناظر ريم بعيون مدمعه "آه ياريم مريتي‬
‫بكل ذا ول علمتي احد عليك صبر ماشفته في احد"‬
‫قالت ريم وهو تضم يدينها "عادي يامها تعودت "‬
‫قالت مها وهي تضم المخده بقوه من القهر "العن أبو‬
‫الدنيا مافيها خير تعالي شوفي العله إلي عندنا خالد‬
‫مطنشها وليعبرها وهي ماتجلس بالبيت وان كانت بالبيت‬
‫منطقه بجناحهها فوق "‬
‫قالت ريم وهي تحس بنار الغيرة تحرقها "حظوظ "‬
‫قالت مها بتعصيب "أي حظوظ أنا ما أتحمل أعيش مع‬
‫إنسان حاطني في هامش حياته "‬
‫قالت ريم بانفعال "يكفي أنها عايشه معه وتشوفه كل‬
‫يوم "‬
‫غمضت مها عيونها مهما حاولت ماتقدر تغير واقع أن ريم‬
‫تعشق خالد ‪.....‬‬
‫"مصيره بيمل منها وان تعدت حدودها كرشها بيت أهلها "‬
‫ضحكت ريم بدون نفس "اجل أنتي ماتعرفين خالد موته‬
‫ارحم عنده ول يأذي بنت من بنات عمه "‬
‫فجأة دخلت تهاني الغرفه بأناقتها المعهوده ! وهي تحاول‬
‫تخفي نظرات الحسد من جمال ريم حتى وهي لبسه‬
‫جلبيه جلست وقالت بدلع ماصخ لريم "وش أخبارك من‬
‫زمان عنك "‬
‫قالت ريم وهي تبتسم ابتسامه ول أروع "تمام أنتي وش‬
‫أخبارك"‬
‫ابتسمت تهاني وقالت وعيونها تلمع "أخباري تمام‬
‫ماسمعتي الخبر "‬
‫لمحت ريم وجه مها ينقلب لونه واستغربت "ل والله خبر‬
‫ايش "‬
‫قالت تهاني بحب مزيف لمها "بصراحه مالك حق ما راح‬
‫احد يفرح لخالد احم لي ولخالد مثل ريم "‬
‫قالت مها وهي نفسها تمسكها وتدفنها لسابع ارض قبل‬
‫ماتتكلم "شفتي أنا قليلة خاتمه "‬
‫ابتسمت ريم من كلم مها ‪ ،‬قالت تهاني وهي تناظر ريم‬
‫بتمعن حتى تستوعب ردة فعلها "أنا حامل في شهري‬
‫الرابع "‬
‫حست ريم بعالمها كله ينهار وقلبها يتكسر لمليون قطعه‬
‫لكنها قالت وهي تضحك والي يشوفها يحلف مية يمين أنها‬
‫فرحانه مره " حامل ألف ألف مبروك "‬
‫بغت تموت تهاني من الحباط البنت ذي يا إنها ماتحب‬
‫خالد يا إنها تعرف تخفي مشاعرها الحقيقية زين ‪ ،‬قالت‬
‫بدون نفس "الله يبارك فيك "‬
‫وجلست ريم تسولف هي ومها وتهاني تشاركهن الكلم‬
‫تداري خيبتها لموت فرحتها الوحيده من يوم مادرت أنها‬
‫حامل لنها بتقهر ريم ‪.‬‬
‫كملت وهي تنوي تحرق دم ريم "خالد يعد اليام والليالي‬
‫حتى يشرف ولي العهد"‬
‫قالت ريم تدقها "مستعجل يشوف ولده"‬
‫قالت تهاني وهي تضحك ضحكه باين إنها مو صادقه "ل‬
‫بس يقول انه مايحب احد يشاركه فيني وينتظر انزل‬
‫الحموله حتى أكون كلي له ‪".....‬‬
‫تغير لون ريم لكنها تمالكت نفسها ‪..‬لكن تهاني‬
‫ماتستسلم وكملت "تخيلي حلف علي ما أتعودها واحمل‬
‫إل بعد عشر سنين على القل"‬
‫قالت مها "قولي إن شاء الله الواحد مو ضامن عمره"‬
‫طلعت تهاني من الغرفه زعلنه على مها‬
‫قالت ريم وهي مختنقه من الضيق "وش تبين فيها هذي‬
‫سفيهه والعاقل مايرد لها الشكال"‬
‫قالت مها وهي تمسك يد ريم لما شافتها متضايقه "أنتي‬
‫بخير "‬
‫قالت ريم وهي تقاوم الغصه إلي بنص حلقها لنها لو بكت‬
‫الحين ماراح توقف "ل ماني بخير "‬
‫قالت مها بضيقه "اصبري ياريم ‪ ،‬ياربي من هالدنيا تنكد‬
‫على الواحد بالغصب "‬
‫هزت ريم راسها وهي تأمر نفسها تتماسك حتى يروحون‬
‫الناس ‪.‬‬

‫‪############‬‬

‫ضحك سعود وهو يقول لخالد "طاح براسي أنا وياك‬


‫بعيرين بمناسبة طلعت ريم سالمه "‬
‫ابتسم خالد والدنيا مو سايعته من الفرحه "وش يجي‬
‫بعيرين عند سلمة ريم بعدين حنا الله مغنينا وسبع ألف‬
‫ماراح تفقرنا "‬
‫ابتسم سعود ولول الحياء من عمه أبو عبدالعزيز كان اخذ‬
‫خالد وملك له على ريم لنه مازال يحبها والدليل نذره‬
‫لطلعت ريم منها سالمه بذبح بعير وتوزيع لحمه على‬
‫المساكين وسفره لمكه لن سعود مستعد يراهن بحياته‬
‫إن روحته بسبب ريم بعد‪.‬‬
‫بعد مادخلوا الستراحه وجلسوا تنحنح خالد وقال لسعود‬
‫وهو يصب له فنجال قهوه "بغيت اخذ مشورتك في‬
‫موضوع"‬
‫قال سعود وهو ينزل فنجاله "تبي مشورتي بس أخذني‬
‫كلي إذا بغيت "‬
‫ضحك خالد وقال وهو يكوع على المركى "وش أبي بك‬
‫أخذك "‬
‫قال سعود وهو يبتسم "لجد وش عندك "‬
‫قال خالد بجديه وهو يناظره "ماعندي إل الخير ‪"....‬‬
‫وسكت شوي وكأنه جالس يوزن كلمه‬
‫"ودي اخطب ريم ومتردد "‬
‫شرق سعود بقهوته "تخطب من ‪...‬؟ "‬
‫قال خالد وهو ينفخ من دلخة سعود "ريم ياخي كم ريم‬
‫عندنا "‬
‫قال سعود وهو مومصدق كلم ولد عمه "صاحي أنت‬
‫‪.....‬وزوجتك "‬
‫قال خالد بعصبيه "وش فيها زوجتي وبعدين مالها دخل "‬
‫قال سعود بصوت عالي "وولدك الجاي في الطريق"‬
‫قال خالد بهدوء وهو يتمالك أعصابه "هذول مالهم دخل‬
‫بزواجي من ريم "‬
‫"إل لهم دخل ونص كيف تتزوج وأنت متزوج وعندك مره‬
‫وبزر في الطريق "‬
‫قال خالد وهو يغمض عيونه من القهر "ياخي غصب علي‬
‫أنا وش يدريني إن ريم بتتطلق "‬
‫قال سعود بجديه "شف ماراح تتهنى في حياتك وريم في‬
‫بالك شلها من راسك ترتاح "‬
‫قال خالد بحزن "والله مقدر ياخي صعب شي غصب عني‬
‫تفكيري كله لها ‪،‬حياتي جحيم بدونها ياسعود"‬
‫أنصدم سعود من تصريح خالد لنه كتوم ومشاعره‬
‫مايطلعها لحد إل إذا كان‪......‬يائس بالحيل‬
‫قال سعود بحيره "والله ياخوي مدري وش أقول لك "‬
‫قال خالد بسرعه "أبي منك تسال ريم عن رأيها حتى لما‬
‫أوقف في وجيه عماني أكون متأكد أنها لي "‬
‫قال سعود وهو يهز راسه "مالي دخل ريم ماعاد هي بنت‬
‫جاهله ‪،‬صارت مسئوله عن نفسها الحين دق عليها‬
‫واسألها رأيها بنفسك وحتى تكون أنت متأكد من قرارها‬
‫وماتوسوس "‬
‫حاول خالد في سعود وعجز يقنعه ‪...‬‬
‫طلع خالد من الستراحه متضايق مايدري وش يسوي‬
‫حياته جحيم بجحيم حتى بيته مايلقى فيه راحته ومن يوم‬
‫ماحملت مرته لصارت تطبخ له ولتهتم بأغراضه وطلباته‬
‫وهي أصل مو مسنعها ربي خلقه من قبل ‪ ،‬وصايره تتدلع‬
‫بعد الحمل وتدعي التعب وكثرت طلباتها ‪.‬‬
‫دخل خالد البيت وشماغه على كتفه وعقاله على راسه ‪،‬‬
‫قابلته مها قبل مايروح لجناحه وقالت وهي مرتبكه شوي‬
‫"هل بخوي تعشيت‪(....‬كملت كأنها ماتبيه يرجع)‪.......‬‬
‫غريبه جاي بدري "‬
‫قال خالد وهو يبتسم على الرغم من انه لحظ ان مها‬
‫منصدمه من رجعته بدري"هل مهيه ل والله ماتعشيت‬
‫تعبان أنا شوي المهم حطيلي الله يعافيك العشاء ببدل‬
‫ملبسي وانزل "‬
‫قالت مها بأحلى ابتسامه "تآمر أمر "‬
‫كملت بتردد وكأنها تحاول تغطي شي "طيب وش رايك‬
‫تجلس هنا و أحطلك عشاك"‬
‫قال خالد وهو يطلع الدرج ويناظرها "ببدل وانزل فيه‬
‫شي"‬
‫قالت مها "ل سلمتك "‬
‫وراحت للمطبخ مسرعه وقف خالد يفكر غريبه ليه زوجته‬
‫ماتلبس لبس حلو مثل لمى ومها وتقص شعرها ب‬
‫هالشكل المميز الحلو والي مايقصر الشعر لنه مايطيق‬
‫الشعر القصير ‪..‬والمكياج آه كلما تذكر طريقتها في‬
‫الماكياج يخترع تحط ألوان فظيعه تحسب الجمال في‬
‫كثرة اللوان على وجهها ‪ ،‬هز راسه لن مافيها أمل وطلع‬
‫لجناحه‪..‬‬
‫"تهاني‪ ،‬تهاني" استغرب خالد وين راحت ذي‬
‫دورها في الجناح مالقاها وتذكر مها وارتباكها طلع من‬
‫الغرفه معصب تعصيبة ما صارت له في حياته وصارخ‬
‫بصوت قوي "مها مها "‬
‫جت مها من المطبخ تركض وأمها وراها "نعم"‬
‫قال بدون مقدمات "وين تهاني "‬
‫ناظرت مها أخوها وهي تحاول تغطي ارتباكها من عصبيته‬
‫"مدري عنها"‬
‫"وشلون ماتدرين"‬
‫قالت مها بهدوء لنه هو خير شر مقفله معه "والله مدري‬
‫عنها"‬
‫قالت أمه تحاول تغطي قلة أدب زوجته "ياوليدي هدي‬
‫نفسك"‬
‫قال خالد وهو يقصر صوته قدام أمه "طلعت من بيتها‬
‫بدون إذني وتبغيني اهدي نفسي"‬
‫قالت أمه "دق عليها الغايب عذره معه "‬
‫********************‬
‫الفصل الثامن‬

‫قالت تهاني بخوف "ياويلي يمه خالد يدق علي والله‬


‫ليذبحني"‬
‫قالت أمها بملل "هاتي الجوال أتفاهم معه "‬
‫ردت أمها على الجوال "نعم"‬
‫قال خالد بدون مقدمات "تهاني عندك"‬
‫قالت أمها بدون نفس "إيه"‬
‫سكت خالد شوي ‪..‬‬
‫"اجل قوليلها تجلس عندك ل أشوف وجهها "‬
‫"ا‪ "................‬وسكر في وجهها ‪ ،‬قالت تهاني وهي‬
‫ترجف من الخوف "هاه وش قال ليه ساكته "‬
‫قال أمها وهي تصارخ وتضرب وجهها "قال خليها تجلس‬
‫عندك ياويلنا من أبوك والله ليذبحنا"‬
‫قالت تهاني وهي تجلس وتكمل الشبس إلي‬
‫معها"بالناقص هههههههههههههه"‬
‫قالت أمها وهي تهزها من يدها "أنت متبلده ماتحسين‬
‫الخطا كله عليك "‬
‫قالت وهي تناظر أمها بنص عين "هو إلي قال لي اجلس‬
‫عندك أنا ماقلت شي"‬
‫قالت أمها تهزئها "أنتي تعرفينه معقد ليه ماقلتيله انك‬
‫بتجيني البيت"‬
‫"يوه يمه قلعته نافخ نفسه ع الفاضي"‬
‫قالت أمها وهي تمشي طالعه برى الغرفه قبل ماتتوطى‬
‫ببطنها "الضرب في الميت حرام"‬
‫"يمه خالد ليش سويت كذا"‬
‫قال خالد وهو ينزل من الدرج "قلعتها أنا أصل أبي الفكه‬
‫منها "‬
‫قالت أمه وهي موب ليمته بس ماتقدر تشجعه على‬
‫خراب بيته "ل يمه لتقول كذا في احد يسعى في خراب‬
‫بيته "‬
‫قال خالد وهو يالله يناظرها من الزعل "قلتلك إن القلب‬
‫مافيه غير إلي خبرك وغصبتيني أتزوجها وشوفي النتيجه‬
‫تسرح وتمرح على كيفها كني مو موجود قوليلي يمه كم‬
‫مره سوت هالسواة وطلعت بدون أذني"‬
‫تغير وجه أمه وسكتت كمل خالد وهو طالع "شفتي‬
‫معتبره مالي وجود يمه أخاف تجيب لي الضغط أنا مو‬
‫قادر أتحملها ولول حملها المفاجئ كان قلعتها بيت أهلها‬
‫من أول شهر"‬
‫وماعطى أمه مجال ترد وطلع من البيت معصب‪....‬‬
‫طلع خالد من البيت مايشوف إلي قدامه من‬
‫القهر‪..‬وماهي إل دقايق إل حس بصدمه قويه وغاب عن‬
‫الوعي‬
‫جافى النوم ريم ‪"..‬خير اللهم اجعله خير " وصارت تروح‬
‫وتجي في الغرفه‬
‫دقت على سعود تطمن عليه لنه في دوامه "هل سعود‬
‫وش أخبارك"‬
‫قال سعود وهو مستغرب مكالمة ريم "بخير ‪..‬فيه شي"‬
‫قالت ريم وهي تحس بعدم ارتياح "ل سلمتك بس مدري‬
‫وش فيني قلبي يعورني وقلت أتطمن عليك"‬
‫"تعوذي من إبليس وروحي نامي"‬
‫"يالله مع السلمه "‬
‫ناظرت ريم رقم خالد لكنها مسكت نفسها بالعزره أكيد‬
‫انه بحضن تهاني الحين ‪.‬‬

‫&&&&&&&&&‬

‫دق جوال سعود لينه رقم خالد "هل خويلد وش مسهرك"‬


‫لكن سعود استوى في جلسته لما قال له رجال صوته‬
‫غريب عليه "تعرف راعي الجوال"‬
‫قال سعود بخوف ماعرفه في حياته كلها "اخوي هو بخير"‬
‫قال الرجال "معك شرطة شمال الرياض أخوك صار له‬
‫حادث وهو موجود بالمستشفى التابع لوظيفته"‬
‫قال سعود بعصبيه "علمني هو بخير وش صار"‬
‫قال الرجال "حالته مستقره أصابه خفيفه بالراس ماصار‬
‫إل الخير بس شكله قطع الشاره وصدمه واحد بعد قاطع‬
‫الشاره من الجهه الثانيه "‬
‫"خمس دقايق وأكون بالمستشفى"‬
‫طلع سعود يركض من دوامه ركض ‪..‬وبسرعه مجنونه‬
‫وصل المستشفى في وقت قياسي‬
‫دخل الغرفه إلي فيها خالد ولقاها منسدح وراسه مضمد‬
‫من الجنب "خطاك السو ياخي ياخرشوا قلبي خرشه ما‬
‫أنساها طول عمري أنت بخير "‬
‫ابتسم خالد بتعب "الحمد لله جت سليمه غرزتين بالراس‬
‫بس مدخدخ شوي"‬
‫"قال سعود وهو يناظر في مكان جرحه "قالولي انك‬
‫مصّر تطلع الحين"‬
‫قال خالد "إيه مالها داعي قعدتي غيري أولى بمكاني هنا‬
‫"‬
‫وبعد شوي دخل الممرض ووقع خالد على الخروج على‬
‫مسؤليته ‪..‬وهم بالسياره قال خالد "الحمد لله أنهم دقوا‬
‫عليك مو الوالد "‬
‫"أنا متروع خلقه يوم شفت رقمك هالحزه طاح قلبي"‬
‫قال خالد وهو يناظره "خير إن شاء الله من داق عليك‬
‫قبلي"‬
‫قال سعود وهو يدخل السياره بكراج بيتهم وخالد ما انتبه‬
‫"ريم دقت علي تقول قلبها يعورها وحبت تتطمن علي "‬
‫كئب خالد بشكل لحظه سعود ولم سعود نفسه انه جاب‬
‫سيرة الموضوع قدام خالد ‪..‬‬
‫قال خالد بعد ما استوعب المكان إلي هو فيه "سويتها‬
‫فيني"‬
‫قال سعود وهو يضحك "البيت واحد ادخل بتنام الليله‬
‫عندي وفي الصباح بيني وبينك كلم"‬
‫قال خالد وهو يضحك "الحمد لله إن عندك دم وبتأجل‬
‫كلمك لبكره "‬
‫قال سعود وهو يمزح "أقول ل تشيّن فيني ترى مانافعك‬
‫غيري"‬
‫"ههههههههههههههه ياشين المنّه"‬
‫لما دخل سعود البيت لقى ريم تدور في البيت "صباح‬
‫الورد"‬
‫"صباح الخير سعود ‪ "..‬وناظرت في الساعه "غريبه راجع‬
‫الساعه ثلث الفجر أخبرك ترجع سبع الصبح"‬
‫قال سعود وهو يجلس من التعب "استأذنت من العمل‬
‫ورحت لخالد في المستشفى"‬
‫انقلب لون وجه ريم وقالت بصوت واطي "خالد ولد‬
‫عمي"‬
‫"إيه صار له حادث قبل ساعه"‬
‫امتلت عيون بالدموع وقالت وهي تجلس جنبه بسرعه‬
‫"بشرني عنه أنا كنت حاسه إن فيه مصيبه "‬
‫قال سعود وهو يناظرها "ما به إل العافيه وشوفيه بغرفتي‬
‫الحين لنه بينام عندي"‬
‫أشرق وجه ريم بعد هالخبر وبانت السعاده عليه‬
‫‪"...‬احطلكم عشاء "‬
‫"ل والله نبي النوم "‬
‫قالت ريم وهي تبتسم وترفع حواجبها "أنا إلي طابخه "‬
‫قال سعود بسرعه وهو ماصدق خبر "اجل حطي لنا‬
‫لحقين على النوم"‬
‫"هههههههههههههه تامرني خمس دقايق بس "‬
‫قال خالد وهو يرجع بعد ماغسل يدينه "هذا العشاء ول‬
‫بلش الله يسلم يدين إلي طبخت "‬
‫ضحك سعود لنه داري إن خالد يعرف إن هذا طبخ ريم‬
‫"صحه وعافيه "‬
‫طلعت ريم غرفتها وهي مستانسه لن خالد عندهم بالبيت‬
‫ولو انه بالقسم الثاني البعيد من بيتهم الكبير بس عادي‬
‫أهم شئ انه هنا قريب ‪ ،‬فجأة دق جوال ريم "هل مها خير‬
‫"‬
‫قالت مها بخوف والصيحه في صوتها "أنا خايفه ياريم‬
‫خالد طلع من عندنا معصب ومارجع للحين وجواله‬
‫مقفول"‬
‫قالت ريم "الحمد لله والشكر خالد عندنا سهران هو‬
‫وسعود والظاهر انه بينام عندنا"‬
‫قالت مها وهي تتنفس براحه "الله يطمن قلبك "‬
‫قالت ريم وهي تحس بفضول"هو ليش طلع زعلن من‬
‫البيت"‬
‫وجلست مها تحكي لها السالفه‬
‫بعد ما خلصت قالت ريم بذهول "من جد هذي الحرمه‬
‫ماتستحي‪ ،‬وتستاهل إلي جاها"‬
‫قالت مها وهي تتثاوب "على قولتك بس والله ليربيها صح‬
‫اخوي واعرفه يالله بروح أنام سلم"‬
‫"تصبحين على خير "‬
‫وسكرت ريم التلفون وراحت تنام هي بعد عشان تقوم‬
‫تصلح الفطور بكره الصبح للغالي‬

‫*********************‬

‫قال أبو عبد العزيز لمرته والي بتطيح من الخوف قدامه‬


‫"قولي لبنتك تقوم وتضف قشها وتمشي قدامي لبيت‬
‫رجلها "‬
‫قالت بتردد "بـ‪....‬بس"‬
‫قاطعها بصوت مرتفع "سوي إلي قلته لك يا مره ليصير‬
‫لي معك كلم مايعجبك"‬
‫خافت مرته وراحت تركض لغرفة بنتها إلي نايمه للحين‬
‫العصر "تهاني ووجع قومي "‬
‫قالت وهي تحط المخده فوق راسها "يوه بنام تعبانه "‬
‫قالت أمها بعصبيه "وش متعبك السهر والهذره بالتلفون‬
‫طول الليل قومي أبوك ‪...‬معصب"‬
‫ما إن قالت أبوك وإل وتهاني تفز من سريرها كن‬
‫قارصتها حيه لنها تعرف أبوها على قد ماهو حنون على‬
‫قد ماهو ما انه لعصب طين عيشتهم وهي متأكده انه‬
‫بيلعن شكلها ‪ ،‬قالت تهاني بخوف شوي ويشلها "ليه‬
‫معصب"‬
‫قالت أمها وهي تعطيها ملبسها عشان تلبس بسرعه‬
‫"يقول خليها تلبس عبايتها بيوديك بيتك"‬
‫بغى يغمى على تهاني من الصدمه وقالت وهي تبكي "ل‬
‫يمه تكفين أنا ما أبيه ما أبي ارجع له ‪ ".....‬وجلست‬
‫تصارخ "أنا ما أحبه ما أحبه ‪"......‬‬
‫وفي هاللحظه دخل أبوها وهو مايشوف قدامه من زعله‬
‫عليها "ول كلمه سامعه آه ليتك طلعتي مثل ريم رافعة‬
‫راس أبوها بين الناس وحتى ذكرها واصل مجالس‬
‫الرياجيل ‪ ،‬وش كنتي بتسوين لوكنتي مكانها ولقيتي‬
‫نفسك متزوجه سكير مدمن والعياذ بالله كان بتصبرين‬
‫مثلها وتتحملين الضيم ‪........‬بسرعه أنا بالسياره عجلي‬
‫ياخوفي بس يردنا خالد ثم ساعتها وش أسوي بك"‪..‬‬
‫رجعت لمها والدموع ماليه عيونها ‪ ،‬قالت أمها وهي ترفع‬
‫يدينها "أنا مالي دخل كلمك مع أبوك"‬
‫طلعت وتركتها بالغرفه بلحالها‪ ،‬لبست تهاني عبايتها وهي‬
‫تلعن اليوم إلي شافت فيه خالد وتمسح دموعها بقفا يدها‬
‫من القهر‬
‫في هذا الوقت قالت أم خالد لولدها "آه يمه الحمد لله‬
‫إني مادريت عن الحادث وإل كان طحت من طولي"‬
‫قالت مها وهي تتوعد "طيب ياريموه والله ل أطب في‬
‫بطنك "‬
‫ضحكت لمى "آه ليتك تاخذين شوي من حكمتها "‬
‫ضحكوا كلهم من محارش لمى لمها‪...‬قال أبوهم "الحمد‬
‫لله جت سليمه ‪ ،‬بس أنت ياولدي انتبه مره ثانيه ولصرت‬
‫زعلن لتسوق"‬
‫على أنهم ما سألوه عن سبب الحادث إل إنهم عارفين انه‬
‫من تحت راس تهاني لنه فقد أعصابه لبعد حد ‪ ،‬وحصل‬
‫له الحادث بعد طلعته من البيت بدقايق‬
‫قال خالد "الحمد لله ماصار إل الخير "‬
‫و أحلوت الجلسه بجية محمد من انتدابه إلي بجده ‪..‬لنه‬
‫قدم أجازه يوم درى إن أخوه مسوي حادث وفاجئهم‬
‫قال محمد بجد "عز الله إن سعود ينحط على يدك اليمين‬
‫"‬
‫قال أبوه بحب لولد أخوه الشبيه بخالد "عز الله إن اخوي‬
‫عرف يربي عياله " وعمم لنه يقصد ريم واصلها الطيب‬
‫يوم حاولت تحافظ على بيتها على الشقا إلي كانت فيه‪...‬‬
‫بعده دخل ماجد وهو يكلم أبوه وأخوه خالد "يبه عمي أبو‬
‫عبد العزيز هنا‪ "......‬سكت يوم شاف وجه خالد يتغير‬
‫وكمل‬
‫"معه تهاني وهم بمجلس الرجال ‪ ،‬سألني عنك وعن‬
‫خالد"‬
‫قال أبوه وهو يناظر خالد "جايين رح قل لهم يسوون‬
‫قهوه "‬
‫وطلع ماجد بسرعه ‪...‬‬
‫قام أبو خالد واشر لخالد يجي وراه ‪ ،‬قالت أمهم بعد‬
‫ماطلعوا "أنا رايحه لخالتكم أم سعود ما أبي أشوف رقعه‬
‫وجهها"‬
‫انصدمن البنات من ردة فعل أمهن ‪..‬ولما شافت ذهولهن‬
‫قالت "بغت تروّح من يديني ظناي أظن إني ما أنلم "‬
‫قالت مها "أنا عارفه حقيقتها من زمان بس محد سمع‬
‫كلمي ‪ ،‬يالله رايحه غرفتي "‬
‫قالت لمى وهي تعطي مها بنتها النايمه وتشيل هي‬
‫مولودتها الجديده "بروح معك وش يقعدني إن شفتها‬
‫توطيت في بطنها "‬
‫قالت مي "خذوني معكم ماني بطايقه أشوف خلقتها‬
‫قدامي"‬

‫‪$$$$$$$$$$$$$$$$‬‬

‫قام أبو عبد العزيز بيحب راس خالد ‪..‬لكن خالد فز من‬
‫مكانه وحب راس وخشم عمه "لهنت ياعمي أنت بمقام‬
‫الوالد وكلمتك أمر "‬
‫قال أبو عبد العزيز وهو موب داري وين يودي وجهه‬
‫"سلمت يدين من رباك والله إني ‪"............‬‬
‫قال خالد وهو يحب راس عمه "ل تكمل ياعمي ‪....‬أنت‬
‫ماقصرت وكلمي مع ذي لصرنا بلحالنا " وناظر مرته إلي‬
‫تناظره بكره وباحتقار يهز جبال ‪..‬‬
‫قال بسخريه ومهانه "قومي روحي غرفتك والله لول جية‬
‫عمي كان ماطاحت عيني بعينك ابد"‬
‫قامت نافخه عمرها وراحت غرفتها‬
‫قال أبو خالد لخوه المنقهر من سوايا بنته "وسع صدرك‬
‫وأنا أخوك جاهله تعقل لكبرت إن شاء الله"‬
‫قال ابوعبدالعزيز "طالعه لمها ذيل الكلب ماينعدل ابد‬
‫تذكر يابوخالد كم مره روحت أمها لهلها من سواياها‬
‫الشينه لكن الوالد كان دايم بصفها حتى لوكانت غلطانه "‬
‫قال ابوخالد وهو يهز راسه "ذاكر وأنا أخوك بس ذيك‬
‫اليام كانت جايبه عبدالعزيز وماكان الوالد الله يبيحه يبي‬
‫عايلتك تتشتت"‬
‫"الله يبيحه "‬
‫قال أبو عبد العزيز وهو يوقف "يالله فمان الله‬
‫والسموحه ياولدي لوداري أنها السبب في حادثك كان‬
‫ماجبتها لك"‬
‫قال خالد "مكتوب ومقدر ياعمي‪..‬تعشى عندنا"‬
‫قال عمه وهو يحط يده على كتفه "عساك سالم مره‬
‫ثانيه أنا عندي أشغال ودي اقضيها "‬
‫قال خالد وهو يطلع معه "إلي يريحك"‬
‫قال عمه وهو يفتح باب سيارته "الصبر وأنا عمك الصبر "‬
‫هز خالد راسه بدون مايتكلم ‪..‬‬
‫دخل خالد البيت وهو مقفله معه ومو طايق يشوف‬
‫خلقتها قدامه لكنه مجبر يوقفها عند حده لن الموضوع‬
‫مس كرامته‬
‫فتح باب الجناح بقوه وصفق الباب ‪ ،‬فزت تهاني من على‬
‫السرير من الخوف قرب منها وهو معصب لكنها قال وهي‬
‫على وشك تبكي "والله ماعاد أتعودها بس لتضربني"‬
‫ناظرها خالد باحتقار "عمري عمري مامديت يدي على‬
‫حرمه لكن شكلك بتجبريني أتعامل معك بـ هالسلوب‬
‫موب عمي ماسنع أمك إل بـ هالسلوب "‬
‫قالت تهاني بانفعال وصراخها سمعنه البنات بغرفتهن‬
‫"تدري إني ما أطيقك وان أبوي مرجعني بالغصب "‬
‫ضحك خالد وقال بصراحه "وتدرين إني متزوجك غصب‬
‫وعايش معك للحين غصب ‪ "....‬وصارخ بكل صوته "‬
‫تدرين‪ .‬ول ل؟"‬
‫أنصدمت تهاني من كلمه ‪ ،‬وقالت له وهي تبكي ومو‬
‫مقدره عواقب كلمها "طلقني ما أبيك "‬
‫قال خالد بهدوء ول مبالة "مدام انك حامل بولدي ف‬
‫احلمي احلمي إني أطلقك "‬
‫قالت وهي تبكي وتصارخ "لها الدرجه ماعندك كبرياء‬
‫أقولك ما أطيقك تقرفني في عيشتي ما‬
‫احببببببببببببببببببببك"‬
‫رفع يده عليها لكنه مسك نفسه في الخير وقال بصوت‬
‫واطي مرعب "ليعلى صوتك على صوتي فاهمه "‬
‫قالت تهاني وهي تشاهق من البكى وقررت تقهره وتدمر‬
‫حياته "عارفه انك تحبها حتى لو ماقلت هه والله أنها‬
‫كفوك إنسانه معقده تدري ليه ماجابت عيال لنها ماكانت‬
‫تخلي زوجها يقربها لنها تكره ‪ .".........‬وسكتت لن‬
‫المعنى واضح ‪....‬‬
‫ولما شافت وجهه ينقلب من الصدمه كملت تكذب وهي‬
‫عارفه أنها خسرانه في النهايه فقالت تخربها على الكل‬
‫"كانت كلما لمسها تبكي ويغمى عليها لدرجة أنهم كانوا‬
‫بيعرضونها على طبيب نفسي "‬
‫ناظرها بنص عين "بتموتك الغيره"‬
‫ضحكت وهي ميته موت من القهر من الداخل "أغير منها‬
‫هه كثر منها ولتتعب نفسك يازوجي العزيز وتروح تسأل‬
‫لن محد بمعلمك عن هالشياء لن ماحد يعرفها غيري"‬
‫قال وهو يفتح الباب ويطلع "أنتي إنسانه مريضه"‬
‫وطلع صافق الباب وراه‪..‬‬
‫جلست تهاني على السرير وهي تبكي من القهر ‪ ..‬ياربي‬
‫تكرهه تكرهه‬

‫&&&&&&&&&&&&‬

‫قالت لمى وهي مذهوله "هذي محتاجه من جد طبيب‬


‫نفسي ‪ ،‬سمعتي صوتها كيف واصل لهنا "‬
‫قالت مها وهي تبرد أظافرها "عادي هذا حالهم كل ليله "‬
‫قالت لمى وهي مو مصدقه "ياصبره كيف مادفنها بالحياء‬
‫للحين ‪ ،‬كنت اعرف أنها كريهه بس مو للدرجه ذي"‬
‫قالت مي وهي تقرا لها مجله "وش يسوي بلوى عليه‬
‫‪..‬ماجد قبل شوي يعلمني يقول انه سمع عمي يوم طلع‬
‫يقول لخالد يصبر عليها "‬
‫قالت مها بحقد "المفروض انه يقلعها بيت أهلها‬
‫ماسمعتوها تو كيف تصارخ بكل صوتها وتقول ما أطيقك‬
‫‪ "...............‬وسكتت لن كلم تهاني جرحها لنه في‬
‫أغلى أخوانها وأطيبهم ‪.‬‬
‫قالت لمى "وين بتروح من الله وبعدين هي إلي جايبته‬
‫لنفسها "‬
‫قالت مها وهي تلوي شفايفها من الزعل "تستاهل إلي‬
‫يجيها على قد ماخالد بطيب وحنون على قد ما انه ماله ند‬
‫في العناد "‬
‫قالت لمى تستفسر "أقول يامها من جد وبدون تحيز أبيك‬
‫تعلميني خالد مقصر معها "‬
‫تطاير الشرر من عيون مها وقالت بقوه "أنتي تعرفيني‬
‫يالمى ما اظلم احد وما أقول إل الصدق اقسم بالله انه‬
‫يعاملها أحسن معامله بس هي أخلقها قشرا ونفسها دايم‬
‫براس خشمها"‬
‫قالت لمى "يمكن عشان الحمل "‬
‫"ل من قبل ماتحمل وهي كذا لقال شي نفخت عليه حتى‬
‫وأبوي جالس ماتستحي منه وشغل البيت ماتلمسه حتى‬
‫أمي ماتحترمها ‪ ،‬إنسانه من جد ترفع الضغط "‬
‫قالت لمى منصدمه "أوف أوف لهالدرجه !!!"‬
‫قالت مي "وأكثر بس خلينا ساكتين "‬
‫قالت لمى "عساها البل إن شاء ول لو وحده غيرها كان‬
‫حافظت عليه خالد مايتقدر بثمن "‬
‫قالت مها وهي تتنهد "أنا ما ادري مافيه احد في هالبيت‬
‫عنده بعد نظر غيري"‬
‫قالت لمى "ليـه‪..‬؟ "‬
‫قالت مها وهي تزين جلستها "قلتلكم خالد طبعه صعب‬
‫حتى في بعض الحيان يستعصي علي فهمه اغلب الحيان‬
‫وأنا أخته إلي عشت عمري كله معه ‪..‬وقلتلكم يبيله بنت‬
‫غير عاديه تشاركه حياته إنسانه تكون صبوره وسيعة بال‬
‫تفهمه بدون مايتكلم تشاركه اهتماماته تقوم بواجب‬
‫أصدقائه ماتزعل منه لعصب عليها وتسامحه ‪ ،‬تقدر حنيته‬
‫إلي يخفيها تحت مظهر القسوه ول تتأثر بها وتأخذها‬
‫الرهبة منه وتنسى أنها قدام إنسان "‬
‫قالت لمى وهي مكئبه "معك حق بس لفات الفوت‬
‫ماينفع الصوت "‬

‫&&&&&&&&&&&‬
‫الفصل التاسع‬

‫دق خالد على سعود "هل هاه قلت لريم الموضوع إلي‬
‫قلته لك "‬
‫جلس سعود يفكر دقايق وذكر قال وهو يناظر ريم إلي‬
‫جالسه قدامه تآكل مكسرات "ل "‬
‫قال خالد "سعود ياخي أبي فزعتك وش ذا النذاله "‬
‫قال سعود وهو مازال يناظرها ومايسمعه إل هي لنها‬
‫قريبه منه "قلتلك دق أنت بنفسك ل تدخلني بينكم "‬
‫استسلم خالد لعناد سعود لنه مشغول البال ونفسه‬
‫يسمع صوتها "طيب متى تنصحني اكلمها "‬
‫قال سعود وهو يلعب بمفتاح سيارته بيده الثانية "الحين "‬
‫قال خالد "اوكي بكلمها بس ماني بناسيها لك "‬
‫ضحك سعود وسكر الجوال ‪ ،‬سأله أبوه "من إلي كلمك "‬
‫قال سعود "خالد يبه يسألني عن أوراق ناسيها‬
‫بسيارتي‪"...‬‬
‫عذره مشى على أبوه لكن مامشى على ريم ماتدري ليه‬
‫حست أنهم يتكلمون فيها ‪...‬‬
‫قال سعود فجأة "ريم والي يسلمك جيبيلي ورق بحث من‬
‫أوراقك "‬
‫فزت ريم وهي مستغربه وش يبي سعود بورق البحث‬
‫"تآمر أمر دقايق ويكون عندك "‬
‫وما أمداها تطلع غرفتها ‪..‬وتمسك مسكة الباب إل وجوالها‬
‫يدق ناظرت في الرقم و أنصدمت بقوه هذا رقم خالد‬
‫إلي حافظته مثل اسمها ويمكن أكثر‪....‬‬
‫دخلت بسرعه وسكرت الباب وهي تحس ببطنها كأن فيه‬
‫قالب ثلج من الثاره ‪ ،‬استجمعت قوتها وعدت للعشره‬
‫قبل ماترد عليه‬
‫‪،‬يوم قرب ييأس جاه صوتها العذب إلي يحييه ويخليه ينولد‬
‫من جديد‬
‫"هل"‬
‫فقد النطق فتره لكنه استدرك نفسه وقال يمزح "المهلي‬
‫مايولي"‬
‫ابتسمت ريم وقالت له بجديه "وشلونك خالد"‬
‫قال خالد وهو يحس الدنيا بعد ما سمع صوتها غير "أنا‬
‫بخير ما دامك أنتي بخير " وشدد على كلمة "أنتي" حتى‬
‫تعرف انه يعنيها‬
‫حست ريم بغصه في حلقها ليه ليه هو بالذات إلي تحس‬
‫بضعفها ل سمعت صوته وتحس بأن الدنيا فجأة تصير‬
‫أحلى وتحس إنها محتاجته من بد كل هالناس حيــــل !‬
‫قالت بصوت يرتجف "بغيت شي"‬
‫قال خالد وهو يتنهد "لو أصارحك بكل إلي أبيه من هنا‬
‫لعشر سنين قدام ماخلصت "‬
‫لما ما ردت عليه ‪...‬كمل بصوت كله رقه وحنان "ريم‬
‫حياتي بدونك مالها طعم أحس إني عايش ولني بعايش "‬
‫قالت بهدوء وقلبها يتقطع لنه يتعذب مثلها "ل تقول كذا‬
‫أنت رجال متزوج "‬
‫قال خالد بكآبه "زواجي من وحده ما أبيها مايعتبر زواج "‬
‫قالت بعصبيه "لو ماتبيها ماتزوجتها"‬
‫فقد السيطره على نفسه وقال خالد بانفعال "وش‬
‫تعرفين عني يا ريم ولشي ول شي ‪..‬ل تحكمين علي قبل‬
‫ماتعرفين الجحيم إلي عشت فيه يوم دريت انك مخطوبه‬
‫كنت يوم الملكه بجي واوقف في وجيههم كلهم كنت‬
‫مستعد أموت ول ياخذك غيري لكن أبوي وقف في‬
‫وجهي‪....‬ويوم الزواج كنت كل ربع ساعه اطلع برى أشم‬
‫هوا نضيف لني كنت أحس بأني مو قادر أتنفس و يا لله‬
‫ماسك نفسي ل ادخل وأخذك وابن أبوه إلي يقدر ساعتها‬
‫يوقف في وجهي‪...‬ويوم دريت عن سالفة مرض إبراهيم‬
‫تمنيت بكل صدق لو كنت أنا إلي مكانك لكن ماكان بيدي‬
‫إل أروح بيت ربي وادعي إن مايصيبك مكروه لن ل صار‬
‫لك شئ‪(....‬وتهدج صوته‪ ...)..‬أنا إلي بروح فيها ‪،‬كل هذا‬
‫ليش ‪....‬عشان بس ما تتألمين ‪......‬أنا احبك يا ريم احبك‬
‫ما تفهمين ‪".‬‬
‫مع كل كلمة كان يقولها كانت ريم تبكي‪...‬وتبكي‪...‬وتبكي‬
‫لدرجة أنها جلست على الرض وسندت ظهرها للسرير ‪...‬‬
‫قال خالد بصوت يرتجف رغم قوته وسلطته "طلبتك ل‬
‫تبكين ‪ ..‬كم مره راح أقولك أني أتمنى الموت مع كل‬
‫دمعه تنزل من عيونك "‬
‫قالت بصوت كله دموع "خلص ياخالد مقدر أتحمل ليه‬
‫تسوي فيني كذا "‬
‫قال خالد بصوت متأثر "وافقي تتزوجيني ياريم "‬
‫قالت بصوت منصدم هامس "وشهو ‪..‬؟ "‬
‫"أظنك سمعتيني ‪ ..‬تزوجيني أنا موب قادر أعيش بدونك "‬
‫قالت ريم والصدمه مازالت مسيطره عليها "أتزوجـ‪...‬ك ‪،‬‬
‫وتهاني "‬
‫قال خالد بقوه " ما أطيقها وجودها وعدمه واحد ولول‬
‫حملها كان من زمان طلقتها و افتكيت منها "‬
‫قالت ريم بعصبيه "ل ‪ ..‬ما اقبل أتزوج رجال متزوج "‬
‫قال خالد بسرعه "ماطلبتي شي الليلة أطلقها وأرسلها‬
‫بيت أهلها "‬
‫على إن ريم ماتطيق تهاني بس من سابع المستحيلت‬
‫تكون السبب في هدم بيت احد‬
‫قالت بصوت كله انوثه ممزوجه بقلة الحيله والحزن "لو‬
‫تعرفني زين ما قلت لي هالكلم مستحيل أكون السبب‬
‫في هدم بيت احد وخصوصا إذا كان هالحد بنت عمي‬
‫لحمي ودمي‪"...‬‬
‫قال خالد بعدم تصديق كان واضح في صوته "ماني‬
‫مصدق"‬
‫قالت ريم بقوه "ل صدق ‪ ،‬أنا كذا ياخالد ومقدر أغير‬
‫نفسي "‬
‫قال خالد بيئس وصراحه غريبه منه "وأنا حبيتك ليه‪...‬؟‬
‫لنك كذا يالغاليه‪".‬‬
‫قالت وهي تبكي لنها ما قدرت تتحمل كلمه معها وحبه‬
‫الواضح لها "سامحني ياخالد يعلم الله أن الموت ارحم‬
‫عندي من رفضي لك بس غصب علي"‬
‫سكت دقايق وقال بصوت ماينوصف من الحزن وهو‬
‫يجرب أخر محاوله معها "ليه تفكرين في مشاعر ناس ما‬
‫قد فكروا فيك "‬
‫قالت ريم بتعب وكبرياء "لني ما أرضى أكون نسخه‬
‫مشوهه عنهم ‪ ..‬لني أنا ريم "‬
‫قال خالد وهو لو يستلزم المر انه يتوسلها بيتوسل "طيب‬
‫وش الحل ‪ ،‬أبيك تعرفين إني مستعد ارتكب جريمة في‬
‫أي واحد يفكر يتزوجك "‬
‫قالت ريم وهي تبكي وتمسح دموعها بيد مرتجفه "أذا ما‬
‫كنت لك ماراح أكون لغيرك وهذا وعد "‬
‫قال وهو يستسلم "هذا آخر كلم عندك ‪،‬طيب فكري "‬
‫قالت ريم قبل ماتخونها شجاعتها "الموضوع منتهي‬
‫وماعندي غير هالكلم "‬
‫قال بضعف دمر ريم "لوتلفين هالعالم ماراح تلقين من‬
‫يحبك كثري"‬
‫قالت بصوت يالله ينسمع "عارفه "‬
‫قال بصوته القوي إلي تعرفه ريم "انتبهي على نفسك‬
‫يالغاليه ‪ ،‬فمان الله "‬
‫"مع السلمه"‬
‫وانهارت ريم ‪................‬‬

‫@@@@@@‬

‫قالت أمها لسعود "ياولدي أختك مدري وش فيها ما أكلت‬


‫شي من الصبح ومطفيه النور وماتبي احد يجيها"‬
‫قال سعود وهو يبتسم بالغصب "وليهمك يمه أنا بروح لها‬
‫الحين وأشوف وش فيها يمكن زعلنه عشان زواج مها‬
‫بعد أسبوعين "‬
‫قالت أمه "ممكن ليش ل "‬
‫فتح سعود باب غرفتها ولقاها منسدحه وحاطه اللحاف‬
‫فوق راسها ‪..‬‬
‫رفع اللحاف وشغل النور كانت ريم بتصارخ وتطرد إلي‬
‫جاء من الغرفه لكنها تقدر أخوها الكبير جلست وقالت‬
‫وهي تناظر الرض وعيونها محمره من البكاء وقلة النوم‬
‫"ماعليش ياسعود أنا في مزاج مايسمح أني أتكلم معك "‬
‫قال سعود وهو يجلس جنبها "إذا أنتي تحبينه ليش رفضتيه‬
‫"‬
‫حمرت خدودها لن شكوكها كانت في محلها وان سعود‬
‫داري بنية خالد ‪..‬‬
‫قالت وهي ما تناظره "عشاني أحبه كان لزم ارفضه "‬
‫عقد سعود حواجبه ‪...‬وكملت " تهاني بنت عمنا منا وفينا‬
‫إن طلقها بيضيع احترامه قدام الناس وبيحتقرونه‬
‫ويحتقروني معه وخصوصا إنها حامل وعلى وشك ولده‬
‫وأنت عارف إن انفصالهم وارتباطنا بيحدث شرخ كبير في‬
‫عايلتنا ‪ ،‬والهم إن إلي ما أرضاه لنفسي ما أرضاه لغيري‬
‫وأنا ما راضى أن زوجي يطلقني وأنا حامل بدون سبب ‪،‬‬
‫وإذا لنا في بعض نصيب بنجتمع "‬
‫أنذهل سعود من حكمة وبعد نظر أخته إلي ماكملت اثنين‬
‫وعشرين سنه ‪ ،‬قام وحب راسها "عز الله انك ترفعين‬
‫الراس وتثلجين الصدر هذي القسمه وأنا أخوك وكلي الله‬
‫ولتضيقين خلق الوالده لطالما كنتي قويه "‬
‫"على خير ياسعود "‬
‫وطلع سعود من عندها والدنيا سوداء بوجهه البنت هذي‬
‫مالها نصيب بهالدنيا ‪..‬آه ياريم ماتستاهلين إلي يجيك ‪..‬‬
‫حتى خالد مايستاهل كانت نفسيته دمار أمس يوم راح له‬
‫‪..‬ما يذكر في حياته انه شاف خالد متحطم بهالشكل‬
‫وتعبان بالحيل ‪..‬حتى انه نام بالستراحة ورفض يروح لبيته‬
‫أو يجي معه‬
‫دخل سعود الستراحة وقابله سامي "هل سعود بغيت‬
‫أسالك خالد مريض"‬
‫ناظره سعود وهو ينزل النظاره الشمسيه "ل ليه "‬
‫قال سامي وهو يهز كتوفه "ياخي مدري طول الوقت‬
‫ساكت والفطور أكل له لقمه وقام "‬
‫قال سعود وهو يضحك بدون نفس "ياخي أنت تعرف خالد‬
‫مزاجي وأحيانا تقفل معه بدون سبب "‬
‫ضحك سامي "على قولتك "‬
‫دخل سامي وسعود المجلس لقوا خالد جالس يصلح جهاز‬
‫الفيديو لنه خربان ‪..‬سلموا عليه ورد السلم وضاع الوقت‬
‫في السوالف والضحك ‪.‬‬
‫فجأة دق جوال خالد ألينه رقم أمه غريبه أمه تدق عليه‬
‫الظهر "هل "‬
‫قالت أمه وصوتها يرتجف "يمه حنا بالمستشفى تعال‬
‫بسرعه "‬
‫فز خالد من مكانه "وش فيه من إلي بالمستشفى "‬
‫قالت أمه "تهاني ‪....‬أنا ‪...‬ماقال لنا الدكتور شئ لنه‬
‫ينتظرك عجل تعال"‬
‫اخذ خالد شماغه بسرعه قال سعود بخوف "وش فيه"‬
‫قال خالد وهو يطلع "المدام تعبانه شوي يالله سلم"‬

‫&&&&&&‬

‫قالت مها لمها وهن جالسات بالنتظار "محاولة انتحار‬


‫البنت هذي مريضه"‬
‫قالت أمها وهي تحاول تتماسك لن السكر ارتفع عندها‬
‫"آه لول أن الشغاله ودت لها فطورها بدري كان فات‬
‫الوان وماتت وش كانت تفكر فيه ذا المجنونه ماتدري إن‬
‫إلي ينتحر يدخل النار ماخافت الله في إلي في بطنها‬
‫وفي زوجها إلي بالع تصرفاتها ومتحملها "‬
‫قالت مها وهي تتنهد "فاتك أمس صراخهم كانت تبكي‬
‫وتقول طلقني أنا ما أبيك أنا ما أطيقك "‬
‫جمدت أمها "طلقني"‬
‫"إيه يمه الله ليوريك محمد كان جالس معنا بغرفتي ولما‬
‫سمع صراخهم راح جناحه لنه بعيد عن مسمع الصوت"‬
‫قالت أمها وهي تحط يدها على قلبها "يافضيحتها قدام‬
‫عمها وأبوها وخالد وإخوانه ‪ ،‬عز الله انه إذا ماطلقها من‬
‫نفسه ماراح يكون خالد إلي ربيته"‬
‫قالت مها بسرعه "يمه خالد جاء"‬
‫قال خالد بدون نفس "هل وش فيها ذي"‬
‫قالت أمه "شف مكتب الدكتور المسئول عنها هناك رح‬
‫اسأله "‬
‫عرف خالد إن أمه تعرف السبب بس مستحيل تقول له‬
‫أمه ويعرفها‪ ،‬وكمل طريقه لمكتب الدكتور‪...‬‬
‫بعد ماعرفه خالد بنفسه تكلم الطبيب معه بصراحه‪...‬‬
‫"شف يا أخ خالد لول سمعتك الطيبه ومعرفتي فيك كان‬
‫وصل الموضوع للشرطه"‬
‫أنصدم خالد "ليه وش السالفه يادكتور"‬
‫قال الطبيب وهو ماسك القلم بيدينه الثنتين "المدام‬
‫حاولت النتحار "‬
‫قال خالد بذهول "انتحار مستحيل"‬
‫قال الطبيب بلهجه حازمه "ما أتوقع إن فيه واحده عاقله‬
‫وتهتم بصحتها وراغبه في الحياة تأكل علبة حبوب منومه‬
‫كامله ‪ ..‬ولول ستر الله كان توقف قلبها نتيجه لمفعولها‬
‫القوي‪"..‬‬
‫سكت خالد من الصدمه وماقدر يتكلم ‪ ،‬قدّر الطبيب‬
‫حالته وقال " للسف نتيجه هالعمل المتهور خطيره لنها‬
‫ممكن تسبب للم مشاكل في التنفس والقلب في‬
‫المستقبل ‪............‬أما بالنسبه للجنين فأن احتمال‬
‫إصابته بالتشوه‪ ....‬خمسين بالميه‪ ...‬أنا آسف على‬
‫هالخبر"‬
‫هز خالد راسه وطلع من مكتب الطبيب ‪..‬انتحار‬
‫وتشوهات ‪...‬هذا أكثر من احتماله ‪..‬البنت هذي مريضه‬
‫‪..‬لزم يطلع من المستشفى ويهدي نفسه لنه لويشوفها‬
‫الحين ارتكب فيها جريمه ‪.‬‬
‫وبعد ربع ساعه لقى نفسه قدام مكتب عمه‪...‬بعد ماسلم‬
‫جلس عمه وسأله لنه مستغرب زيارة خالد‬
‫"هل خالد خير إن شاء الله "‬
‫قال خالد بدون لف ودوران لنه يبي شور عمه لنه أبو‬
‫تهاني ورايه يهمه "ياعمي مدري وش أقولك ‪...‬تهاني‬
‫أكلت علبة كامله حبوب وسوو لها غسيل معده ‪ ،‬لكن‬
‫أظن أن الجنين ما راح يسلم من التشوهات "‬
‫طاح القلم من يد عمه "أكلتها كيف‪..‬؟ بالغلط"‬
‫هز خالد راسه "ل متعمده ‪..‬أنا مدري ياعمي أخاف أخذت‬
‫ذنبها ‪ ..‬أمس لما رحت جلست تبكي وطلبت الطلق "‬
‫انقلب لون وجه عمه " طلق ‪ "....‬سكت يفكر ثم قال‬
‫"شف ياولدي ماجاك من وراها إل الشقا إذا تبي تطلقها‬
‫طلقها وأنا عمك "‬
‫حط خالد يده على يد عمه وقال "افا ياعمي مانيب خالد‬
‫إن سويتها ‪..‬هي مازالت صغيره وجاهله يمكن احد شاير‬
‫عليها هالمشوره ‪ ،‬بحاول أتفاهم معها و راح يكون الطلق‬
‫عندي آخر حل"‬
‫ابتسم عمه لنه يعرف خالد مايهون عليه دمه ولحمه "سو‬
‫إلي تبي ياولدي وتراك مسموح "‬
‫وقف خالد "تسلم ياعمي يالله أترخص "‬

‫‪%$%$%$%$%‬‬

‫قال خالد وهو منزل راسه لنه مو طايق يناظرها "اليوم‬


‫بيكتبلك الطبيب خروج "‬
‫ناظرت فيه بخوف لن خالد وهو معصب وهايج مايخوف‬
‫كثره الحين لصار ساكت ومعصب قالت هامسه "طيب"‬
‫قال خالد وهو يوقف "بروح أوقع الوراق هذي الممرضه‬
‫بتساعدك على جمع أغراضك"‬
‫وطلع من الغرفه ‪....‬‬
‫ماتكلم خالد ولبكلمه في السياره وفي البيت ما‬
‫استقبلهم احد‪...‬أول مادخلوا الجناح نزل خالد ملبسه‬
‫ودخل الحمام يتروش وتهاني على أعصابها من الرعب‬
‫لنه ماتكلم معها ولبكلمه ‪..‬وهذا دليل على انه يغلي من‬
‫داخل‬
‫نزلت عبايتها وجلست تتفرج على التلفزيون وهي‬
‫ماحست بتأنيب الضمير لمحاولتها للنتحار لنها تبي تقهره‬
‫وتحزنه وتقلل قيمته قدام الناس ‪..‬ولنها متأكده بأنه‬
‫ماراح يطلقها بسبة نخوته لبنات عمه إلي في دمه مو هو‬
‫إلي وقف بين ريم والرصاصه إلي بغت تذبحها قبل كم‬
‫شهر‪ !!..‬اجل يستاهل مايجيه والجايات أكثر والله ل‬
‫أخليك تكره ريم وسنينها ‪.‬‬
‫قال خالد بهدوء وهو يلبس ملبسه "أنا طالع بغيتي شي "‬
‫ناظرته بنص عين وقالت وهي تستفزه عشان ترتاح من‬
‫الخوف منه "غريبه منك السكوت قل إلي عندك وخلصني‬
‫"‬
‫قال بوعيد "لن كرهي لك اكبر منك ل الكلم إلي سويتيه‬
‫ماتسويه كافره ‪ ،‬وبعد عملتك هذي ما اتحمل يكون بيني‬
‫وبيينك علقه فاهمه ول ل "‬
‫قالت في ينفسها أبركها من حزه ‪ ..‬وكمل وهو يحط‬
‫أيدينه الثنتين على الكرسي إلي جالسه عليه ويقرب‬
‫وجهه منها "وبعد ولدتك بيننا تفاهم أنتي تدرين إن صحتك‬
‫في خطر وان ممكن تجيك إمراض بالقلب والرئتين نتيجة‬
‫إلي سويته هذا باستثناء الجنين إلي نسبة إصابته‬
‫بالتشوهات كبيره "‬
‫ناظرت فيه بتبلد لنها تحس إنها بخير ول كن شي صار‬
‫وان الدكاتره دايم يبالغون‬
‫فزت من مكانها ومسكته مع يده من فوق ‪"...‬يعني وش‬
‫موقعي في حياتك اطبخ لك وأغسلك وبس"‬
‫ابتسم باحتقار وقال هامس "إذا بغيتي تشاركيني‬
‫‪(......‬وناظر في السرير ثم كمل)‪ ...‬ماعندي أي مانع أنا‬
‫على كل حال راح استفيد "‬
‫حمر وجهها وقالت تعانده وتقهره "ليش ل أنا بعد‬
‫مستفيده ‪...‬أهم شئ ما أكون زي الخادمه"‬
‫ناظرها باشمئزاز لوقاحتها وافتقارها للحيا "أنتي بتبقين‬
‫ولشئ في حياتي ولشئ حتى لو شاركتيني سريري لني‬
‫في النهايه رجال من لحم ودم "‬
‫ثم طلع ‪...‬من الغرفه مخلي تهاني تحترق من القهر‬
‫جلست على الكرسي وهي تناظر في بطنها وتتمنى‬
‫لويموت إلي فيه لن فرحة خالد إن كانت موجوده بتموت‬
‫معه‬

‫&&&&&&&‬

‫قالت مها لريم "أوف وأخيرا بفتك من القرف والنكد كل‬


‫يوم "‬
‫قالت ريم وهي تحط فستان مها الفخم حق الزواج بالدرج‬
‫"أنتي متغربله منها وأنتي مالك علقه فيها اجل خالد وش‬
‫بيسوي"‬
‫قالت مها وهي تنضف وجهها من الماسك "الله يعينه‬
‫والله مايستاهل "‬
‫دخلت مي الغرفه بسرعه ‪"...‬مها حريم أصدقاء خالد‬
‫وقرايب أمي تحت جايات يقدمن لك هدايا"‬
‫قالت لها مها "والله ما انزل مابقي إل هي وش بيقولون‬
‫عني الناس "‬
‫قالت مي وهي منحرجه "بس يامها يبغون يقابلونك "‬
‫قالت مها "ل ‪"...‬‬
‫قالت مي وهي تترجى مها "تكفين مها مالك داعي ‪،‬‬
‫ماراح انزل ابد احلمي"‬
‫قالت مها وهي تناظر ريم "تنزل بريتني بدالي"‬
‫قالت ريم بسرعه "وش دخلني أقول ‪..‬اها بس"‬
‫قالت مها وهي تسوي نفسها ضعيفه وعلى وشك تبكي "‬
‫تكفين"‬
‫ضحكت ريم "غلبتيني "‬
‫بعد مازينت ريم مكياجها بسرعه ناظرت في بلوزتها‬
‫الملونه الخفيفه إلي توصل للركب وتنربط على الرقبه‬
‫وبنطلونها الجينز وعجبها شكلها مره‬
‫دخلت المجلس ولقت فيه حرمتين في منتصف‬
‫العشرينات أكيد السمينه شوي والي ملمحها طفوليه هي‬
‫زوجة سامي لنها قد شافتها وأم شعر احمر يوصل لحد‬
‫كتوفها وطويله هي زوجة عادل‪..‬لنهم حضروا عرسها‬
‫العطله إلي فاتت يعني العام ‪..‬‬
‫وعلى الجهه الثانيه من المجلس فيه حرمة كبيره في‬
‫السن جالسه جنب حرمه في آخر الخمسينات ‪ ...‬قد‬
‫شافتهم ريم في زواج خالد بس ناسيه منهم ‪...‬‬
‫سلمت عليهم ريم وجلست جنب أم خالد ‪ ...‬قالت سعاد‬
‫زوجة سامي بعفويه خلتها تدخل قلب ريم بسرعه "وين‬
‫العروس أكيد مستحيه"‬
‫ضحكت ريم ‪..‬وقالت هنادي زوجة عادل ‪"..‬يالله مو‬
‫مشكله ريم بتكون مرسولتنا "‬
‫قالت الحرمه الكبيره "ريم هي مرة ولدك الكبير "‬
‫حمر وجه ريم و أنلوى قلبها بألم ‪...‬قالت خالتها " ل ‪..‬مرة‬
‫ولدي بتنزل بعد شوي ‪"..‬‬
‫وعلى الطاري‪...‬دخلت تهاني لبسه شيال حمل جينز تحته‬
‫بلوزه سوداء ورافعه شعرها الطويل بإهمال فوق راسها‬
‫وكالعاده مبالغه في زينتها ‪...‬سلمت على الكل وجلست‬
‫مقابل ريم وهي تقزها من فوق لتحت‪...‬وتقول في نفسها‬
‫"كل مالها تحلو أكثر‪....‬لو اعرف بس اجلس مثلها وما‬
‫احني ظهري‪"..‬‬
‫وجلسوا يسولفون وتهاني رافعه خشمها فوق من الكبر‬
‫والغرور ‪..‬وهي منقهره المفروض بما أنها زوجه لخالد‬
‫تكون محط انتباه زوجات أخوياه مو طاقاتها سواليف‬
‫وضحك مع ريموه‪...‬‬
‫قالت أم خالد "وش أخبار وليد عساه رجع من السفر‪"..‬‬
‫قالت العجوز "إيه راجع من مبطي والحين هو يدّرس‬
‫بجامعة الملك سعود‪"..‬‬
‫قالت أم خالد "ماشاء الله تبارك الله "‬
‫قال تهاني بلقافتها المعهوده‪"...‬ما خطبتوله للحين‪"..‬‬
‫قالت العجوز‪".....‬ولدي وده يتزوج اليوم قبل بكره‬
‫وخصوصا إن عمره ‪ 35‬سنه ‪..‬يعني إلي اصغر منه تزوجوا‬
‫لكنه رافض إننا حنا نخطبله بعد مازوجانه يوم كان عمره‬
‫‪ 25‬وفشل زواجه‪"..‬‬
‫قالت تهاني وهي متحمسه لنها قد شافته ومذهلها شكله‬
‫‪"..‬قلعتها ماتستاهله‪...‬طيب إذا انتم ماخطبتوله من‬
‫يخطبله‪"..‬‬
‫ضحكت العجوز وهي تناظر ريم "هو دور بنفسه ولقاها‬
‫من زمان بس حسبناها تزوجت مره ثانيه ولكن الظاهر‬
‫كنا مخطين‪ ...‬و كلها كم يوم ونروح نخطبها له‪"...‬‬
‫قالت تهاني متقصده تجرح ريم "يوه حرام هو توه شاب‬
‫وألف وحد تتمناه يروح يتزوج مطلقه وش يبي فيها‪"..‬‬
‫قالت العجوز ترد لها الصاع "اغلب المطلقات بنات رجال‬
‫ومايصبرن على الضيم ولو على قطع أرقابهن ‪ ،‬وبعدين‬
‫ولدي صعب اختياره وما اختارها تكون شريكة حياته إل‬
‫لنها تليق بمستواه وحنا نثق بذوقه هذا غير أننا نعرفها‬
‫ونعرف أهلها وبنت كامله والكامل وجه الله زين وأخلق‬
‫وعلم"‬
‫حست ريم بإحراج خصوصا إن العجوز تناظرها وكأنها‬
‫تقول أنتي المقصوده‪....‬حست تهاني بهالشي وخصوصا‬
‫من نظرات العجوز إلي كانت اغلب الوقت على ريم‪..‬‬
‫حست ريم بان الجو صار خانق وخصوصا طريقة العجوز‬
‫في الكلم عن ولدها ‪ ..‬وتأكدت مليون بالميه أنها‬
‫المقصوده عشان كذا اعتذرت وطلعت من الصاله‬
‫بسرعه‪.‬‬

‫‪%%%%%%%%%%‬‬
‫الفصل العاشر‬

‫دخلت ريم الغرفة وسكرت الباب وسندت ظهرها‬


‫عليه‪..‬قالت مها بسرعه "وش فيك كن لحقك جني"‬
‫قالت ريم وهي تجلس "فاتك تو شفتي أم محمد إلي‬
‫تصير خالة أمك "‬
‫قالت مها وهي تجلس على ركبها من الحماس "إيه وش‬
‫فيها"‬
‫وجلست ريم تحكي لها كل شئ أنقال من إلى‪........‬‬
‫صفقت مها بقوه "ياحظك تدرين وليد ذا توه مآخذ‬
‫الدكتوراه من نيويورك وتعين على طول دكتور بجامعة‬
‫الملك سعود‪...‬وهو غير كذا تاجر ومزيون بشكل يشل‪"...‬‬
‫ناظرتها ريم بتمعن‪....‬قالت مها بصوت عالي مو مصدق‬
‫"أوه‪....‬ل‪.....‬ل ‪.....‬ما أنتي برافضته صح‪"..‬‬
‫قالت ريم بكآبه وهي تحاول تبتسم "أنتي خليه يجي الحين‬
‫"‬
‫قالت مها بجد"ريم خلي عنك هالحركات ‪..‬لتخلي تجربه‬
‫وحده تحبطك الرياجيل موب سوى"‬
‫قالت ريم هدوء "عارفه بس ضربتين بالراس توجع‪"..‬‬
‫قالت مها وهي تحاول ماتنفعل "بس ذا غير ‪..‬اول الله‬
‫مغنيه يعني مو طمعان فيك ثانيا شاريك ويبيك ثالثا انه‬
‫إنسان منفتح ومثقف مو معقد وش نبغى بالرجال أكثر‬
‫من كذا‪"..‬‬
‫قالت ريم بصوت يرتجف "نفسي ماتتقبل ‪...‬صعب يامها‬
‫والله صعب "‬
‫قالت مها بقوه "لـــيه‪..‬؟"‬
‫قالت ريم بارتباك "كذا "‬
‫قالت مها وهي تمسكها وتهزها "اصحي لنفسك إلي‬
‫تحبينه مو لك ‪"....‬‬
‫قالت ريم بصوت هامس وإصرار "إن ماكنت له ماراح‬
‫أكون لغيره‪"..‬‬
‫قالت مها وهي على وشك تبكي "أنتي مجنونه "‬
‫قالت ريم بمزح تحاول تلطف مزاج مها "جنوني معجبني"‬
‫ضحكت مها غصب عنها ‪..‬وقالت تحاول تقنعها "حرام‬
‫ياريم تضيعين هالفرصه من يدك أنتي تحبين الطفال‬
‫وتموتين فيهم وتحبين الستقرار ‪..‬وفيك كل الصفات إلي‬
‫يتمناها الواحد في زوجته ‪.‬ابني حياتك من جديد ‪..‬ل‬
‫تندمين بعدين"‬
‫قالت ريم وهي تأخذ عبايتها "ل ل تخافين قد شبعت من‬
‫الندم لدرجه تكفيني العمر كله ‪"..‬‬
‫وكملت وهي تأخذ شنطتها "المهم الوعد بكره نامي زين‬
‫"‬
‫حمرت خدود مها ‪....‬وضحكت "افا عليك ل توصين "‬

‫@@@@@@@@‬
‫جلست ريم في حديقة بيتهم ‪..‬تتأمل النجوم والليل‬
‫‪..‬ابتسمت وهي تتذكر مها إلي الحين تقضي شهر العسل‬
‫في باريس‬
‫يالله كن الزواج تم اليوم ماكن له شهر‪ ..‬وتذكرت تألق‬
‫مها في يوم الزواج والفرحه إلي تطل من وجهها‬
‫‪...‬ماعكنن مزاجها ذاك اليوم إل تهاني إلي كان كلمها زي‬
‫السم والي طول الوقت قال لي خالد و أهداني خالد‬
‫وخصوصا غيرتها من جمال ريم الملفت للنظر يوم الزواج‬
‫وفستانها الذهبي إلي مصممه لها كالعاده زهير مراد ‪.‬‬
‫صدق لمها وحشه فظيعه‪....‬‬
‫"الحلو وش يسوي جالس بلحاله "‬
‫ابتسمت ريم "هل سعود الجو روعه مايتفوت قلت اجلس‬
‫هنا "‬
‫جلس سعود بجنبها وعرفت ريم وش يبي ‪..‬لكنها فضلت‬
‫تنتظر حتى يتكلم هو من نفسه ‪..‬‬
‫قالت "أصبلك عصير"‬
‫هز راسه "ل مشكوره‪...‬ريم بغيتك في موضوع‪"...‬‬
‫قالت ريم وهي تناظره "سم ياخوي‪...‬اامرني"‬
‫سحب نفس وقال "ما يآمر عليك عدو‪.....‬وليد بن محمد‬
‫طلب يدك منا قبل كم يوم وقال لي الوالد انك رافضه "‬
‫شحب وجه ريم‪..‬إلي خايفه منه صار ‪..‬والحين كيف بتلقى‬
‫لنفسها عذر‪...‬أبوها تقدر تتفاهم معه أما سعود فمشكله‪..‬‬
‫"ليه ساكتة‪"!...‬‬
‫قالت ريم وهي تمسك كاسها بقوه "أنا ما أفكر في‬
‫الزواج "‬
‫قال سعود بجد "كلم فاضي الرجال ماينرفض ياريم "‬
‫تورطت ريم وحست أنها على وشك تصيح قالت تتوسل‬
‫سعود يفهمها "افهمني ياخوي‪...‬أنا‪ ".....‬وسكتت لنها‬
‫مالقت لها عذر مناسب‪.‬‬
‫قال سعود بضيق "ماراح تقدرين تنسين إلي خبرك إل إذا‬
‫جربتي تتزوجين رجال عاقل وطيب"‬
‫توردت خدود ريم لن سعود يفهمها زين‪"..‬مقدر ياسعود ل‬
‫تزعل مني"‬
‫قال سعود هامس حتى مايعصب ويعلى صوته "أنا مو‬
‫زعلن منك أنا زعلن عليك"‬
‫نزلت راسها‪...‬‬
‫قال سعود وهو يتنهد "هذا أخر كلم عندك‪"...‬‬
‫هزت راسها بدون ماتتكلم ‪..‬قال سعود وهو يوقف "على‬
‫راحتك "‬
‫استغربت ريم عدم إلحاح سعود عليها‪......‬مو العاده‬
‫دخل سعود غرفته ‪...‬وجلس يفكر والله حرام تضيع ريم‬
‫هالرجال من يدها‪....‬وفكر شوي مافيه غيره ماراح يقنعها‬
‫إل هو‪..‬‬
‫اخذ جواله ‪".....‬وين راح ذا"‬
‫بعدها دق جوال سعود "هل دقيت‪"..‬‬
‫قال سعود "إيه وينك ياخي أكيد انك في أحضان المدام‬
‫وماتدري عن الجوال والي جابوه"‬
‫ضحك خالد "أقول ليكثر ‪...‬وش بغيت‪"..‬‬
‫قال سعود "طالبك طلب‪"....‬‬
‫استغرب خالد جدية سعود "طلبك جاك قبل ماتقوله‪"...‬‬
‫ابتسم سعود "كفو والله ‪...‬والله مدري من وين أبدا"‬
‫قال خالد لنه تحمس "جب الزبده‪"...‬‬
‫"تعرف وليد بن محمد "‬
‫عقد خالد حواجبه "ولد خالة الوالده إيه اعرفه"‬
‫قال سعود "وش رايك فيه"‬
‫على إن خالد مايدري وش الطبخه إل انه قرر يجاريه‬
‫"رجال تكانه وأخلق وعاقل ماشاء الله عليه بس ليه‬
‫تسال "‬
‫كان خالد يحس الموضوع ماراح يسره وماخاب‬
‫ظنه‪........‬‬
‫" لنه خطب ريم ‪...‬‬
‫أنصدم خالد وماقدر يتكلم‪...‬‬
‫كمل سعود "بس ريم رافضه رفض كلي‪...‬وأنا مستخسر‬
‫يروح الرجال منا"‬
‫قال خالد وهو يحاول ماينفجر ويجيب العيد "طيب وش‬
‫المطلوب مني "‬
‫قال سعود بصراحه "شف ياخالد أنت ولد عمي لحمي‬
‫ودمي ولول ثقتي فيك ماجبت لك سيرة أختي ‪...‬أنا اعرف‬
‫زين مثل ما أنت عارف وش مكانتك عند ريم ‪...‬فـ أنا‬
‫ودي أسالك سؤال صريح وأبي منك جواب يوزايه في‬
‫الصراحه ‪....‬أنت تحب ريم بجد وإل بس كلم "‬
‫قال خالد بثقه وصدق "هذا سؤال أنت عارف الجواب‬
‫وأظن إني أثبتت هالشئ في أكثر من مناسبه "‬
‫قال سعود إلي ماتوقعه خالد يصير في أسوء الظروف‬
‫"أبيك تكلم ريم وتقنعها هي لسى حاطه أمل إنكم‬
‫تتزوجون وماراح تفهم إن هالشي مستحيل إل منك لننا‬
‫عجزنا نفهمها ‪ ،‬سنتين إل شوي ومن يوم ماتطلقت‬
‫ومازالت للحين ترفض العرسان إلي يتقدمون منها‪....‬‬
‫أظنك ماترضاها "‬
‫تصارع العقل والمنطق مع فوران مشاعر خالد إلي كانت‬
‫توسوس له انه يروح ويذبح وليد حتى مايتزوج ريم لكن‬
‫في النهايه انتصر العقل لن ريم مستحيل تتزوجه لن‬
‫تهاني عنده وان طلق تهاني بتكرهه ريم طول عمرها‬
‫وحرام الرجال مثالي وريم تستحق تسعد في حياتها‬
‫وتكوّن أسره وهذا الشي طعن خالد في الصميم ‪"...‬‬
‫"ماطلبت شي ياولد العم الحين اكلمها لك"‬
‫قال سعود لولد عمه ورفيق عمره "عز الله انك أخ وأغلى‬
‫من الخ بعد الله ل يخليني منك"‬

‫‪############‬‬

‫دق جوال ريم وطاح كاس العصير من يدها يوم شافت‬


‫الرقم ‪...........‬‬
‫"الو مساء الخير كيفك ريم ‪"....‬‬
‫وش ترد وش تقول إني بخير لني سمعت صوتك ‪....‬واني‬
‫مو بخير لنك منت بمعي لكنها قالت "بخير"‬
‫وقبل ماتخونه شجاعته وتتغلب عليه مشاعره قال بهدوء‬
‫ولهجه صارمه "ريم تذكرين وعدك لي آخر مره"‬
‫وهي قادره تنسى أي شي له علقه فيه "أيه اذكره"‬
‫قال خالد وهو يحس روحه بتطلع مع كلمه "أنا أعفيك منه‬
‫"‬
‫أنصدمت ريم بقوه‪.....‬يعفيني‪"........‬سعود كلمك"‬
‫قال خالد "إيه كلمني وأنا معه الرجال ماينرفض‪"....‬‬
‫قالت ريم بعصبيه "مشكورين لمناقشتكم في أموري‬
‫الخاصه بس ل تنسون إني عاقله واعرف مصلحتي زين"‬
‫قال خالد برقه "ممكن اعرف وش هي مصلحتك‪"....‬‬
‫حمر وجه ريم بقوه لنها متأكده انه يعرف بس يبي‬
‫كالعاده يحرجها‪...‬ابتسمت غصب عنها على حركاته إلي‬
‫في غير وقتها ‪..‬قالت "خالد‪...‬ل‪ "..........‬قاطعها "عيون‬
‫خالد ‪......‬أنا ما أحس إن اسمي زين إل إذا سمعتك‬
‫تقولينه "‬
‫دمعة عيونها ‪......‬وماتكلمت‬
‫كمل خالد وهو يدري انه يدمي جرحه وجرحها ‪"...‬أنا‬
‫بالنسبة لك أنتي اكتشفت إني أناني وهذا الشي مايسرني‬
‫لني لو كنت احبك صدق كنت ما طلبت منك ماتتزوجين‬
‫سامحيني ياريم لتزعلين مني ماجاك من وراي إل الشقا"‬
‫قالت ريم تقاطعه لنها ماتحملت لومه لنفسه "ل ياخالد‬
‫لتقول كذا أنت كنت نزيه وواضح معي وعمرك مافكرت‬
‫تكذب علي أو تتلعب بي ‪"......‬‬
‫صرخ فيها "أنتي بنت عمي "‬
‫ضحكت ريم بدون نفس"مو كل عيال العم يفكرون‬
‫مثلك‪ .........‬أنت غير "‬
‫سكت خالد لنه أنصدم من تصريحها ‪ ..‬وسكتت ريم بعد‬
‫‪....‬‬
‫قالت ريم لما شافت الصمت طال "يالله تصبح على خير‬
‫"‬
‫قال خالد بسرعه "و ش قررتي‪......‬؟"‬
‫قالت ريم بغموض متعمد "قرراي بتعرفه في وقته ‪..‬فمان‬
‫الله"‬
‫"فمان الله "‬
‫سكرت ريم الجوال ومسحت وجهها بيدينها ‪...‬حست بألم‬
‫فظيع وان الدنيا تدور بها ‪..‬ودارت نظراتها بيت أبوها‬
‫الفخم الحديقه الواسعه المسبح الكبير وكراج‬
‫السيارات‪..‬كل شي في بيتهم يدل على العز لكن هي‬
‫مستعده تستغني عن كل هذا بس تشتري راحة البال‪.‬‬

‫‪@#@#@#@#@#@#@#‬‬

‫قال لها أبوها "هاه يبه الرجال دق يبي الرد اليوم وش‬
‫قررتي "‬
‫قالت ريم وهي تناظر في سعود وأمها المترقبين "ردي‬
‫مازال ل يبه "‬
‫قال سعود باستسلم "راسك يابس "‬
‫ابتسمت "طالعه على اخوي "‬
‫قال وهو يرميها بالجريده "إيه راسي يابس بس مو غبي "‬
‫ضحك أبوها وأمها ‪....‬من مناقرهم دايم ‪....‬في هالوقت‬
‫دق جوال سعود "هل خويلد وينك ‪"..‬‬
‫سكت شوي يسمع كلمه ثم قال "ترجع بالسلمه "‬
‫قالت أم سعود "والله إن أم خالد لها وحشة ماصارت ول‬
‫استوت"‬
‫ضحك أبو سعود "هذي وهي مالها إل يومين غايبه "‬
‫ضحكت ريم "تعرف يبه راحت خالتي أم خالد وبقت أمي‬
‫طفشانه تصدق لو أنهم قايلين لها روحي كانت ماصدقت‬
‫خبر"‬
‫جلس أبوها وسعود يضحكون ‪...‬وقالت أمها وجهها احمر‬
‫"ريموه ‪..‬وبعدين وش فيها والله لو أنهم قايلين لك أنتي‬
‫كان من جد ماصدقتي خبر"‬
‫قالت ريم بكآبه "لعاد قويه شوي ‪..‬وبعدين وش فيها كان‬
‫ودي أشوف بيت مهيوه "‬
‫قالت أمها بحب لن مها بقدر ريم عندها "والله إن سكنها‬
‫في جده مبهذلنا بس الحمد لله أنها كم شهر وتستقر هنا‬
‫بالرياض "‬
‫قالت ريم "أي والله يمه لو ادري إنها بتسكن في جده‬
‫دايم كان استخفيت"‬
‫وفيما ريم وأمها يسولفن ‪...‬سأل أبو سعود ولده "وش‬
‫عنده خالد"‬
‫قال سعود "ابد عنده عمل بالبحرين وماراح يتأخر وبيرجع‬
‫الفجر إن شاء الله"‬
‫قال أبوه "يرجع بالسلمه "‬
‫وكانت ريم تكرر هالكلم في نفسها يرجع إن شاء الله‬
‫بالسلمه‬

‫&&&&&&&&‬

‫دق جوال سعود وفز من النوم مخترع "هل "‬


‫قال خالد بسرعه "سعود أنت وينك "‬
‫"أنا بالبيت فيك شئ صايرلك شئ " وناظر في الساعه‬
‫لقاها وحده تماما بعد نص الليل‬
‫قال خالد "ل بس تهاني تعبانه مره وأهلها مايردون على‬
‫مكالمتها والسواق معه أجازه أبيك تروح لها أنت وريم‬
‫وتودونها المستشفى "‬
‫قال سعود وهو يضحك "ولده"‬
‫قال خالد "ل توها في نص السابع تكفى بسرعه ياسعود "‬
‫فتح سعود غرفة ريم لقاها ما بعد نامت قال بعصبيه‬
‫"البسي عبايتك بسرعه "‬
‫وقفت ريم وقالت بخوف "خير وش فيه "‬
‫قال سعود وهو يعطيها عبايتها "تهاني تعبانه مره لزم‬
‫نوديها المستشفى "‬
‫قالت ريم وهي على وشك تصيح "لكن تو بدري على‬
‫ولدتها "‬
‫وبعدها بعشر دقايق كانوا قدام البيت ‪..‬نزلت ريم بسرعه‬
‫لن سعود طلب منها تروح لتهاني ‪..‬وبعد تردد دخلت جناح‬
‫خالد ولقت تهاني نايمه على جنبها وماسكه بطنها بيدينها‬
‫الثنتين وتبكي‪....‬أول ماشافت ريم قالت من بين دموعها‬
‫"خير جايه تتشمتين فيني"‬
‫قالت ريم وهي تجلس جنبها وعيونها مليانه دموع "ل‬
‫ياتهاني جايين نوديك المستشفى ‪..‬أنتي تعبانه مره"‬
‫ومن شدة اللم ماقدرت تهاني ترد عليها ‪..‬‬
‫جاء الطبيب ريم وسعود الجالسين بالنتظار وقال وهو‬
‫يكلم سعود "أنت زوجها "‬
‫قال سعود وهو يوقف "ل زوجها مسافر أنا ولد عمها خير‬
‫"‬
‫قال الطبيب "حالتها خطره عندها ولده مبكره‪".....‬‬
‫صرخت ريم بهمس ولده مبكره ‪...‬وكمل الطبيب "لزم‬
‫عمليه على الله ننقذهم أو نننقذ واحد منهم "‬
‫قال سعود "طيب وش المانع "‬
‫قال الطبيب "لزم موافقة زوجها أو احد من أهلها "‬
‫قال سعود "يصير أوقع أنا لن مافيه احد الحين من أهلها‬
‫"‬
‫سكت الطبيب شوي ولكنه فضل صحة المريضه على‬
‫الجراءات "تفضل معي للمكتب عشان توقع الوراق"‬
‫جلست ريم تنتظر سعود يرجع‪...‬وهي تدعي الله في قلبها‬
‫‪...‬‬
‫رجع سعود لكنه ماقدر يجلس بس رايح جاي بالسيب‬
‫واعصابه متوتره مره اكيد الطبيب قال له شئ موب زين‬
‫بس هو رفض يتكلم ‪..‬وكل دقيقه يناظر في ساعته ‪..‬قال‬
‫لريم وهو معصب من التوتر "الساعه الحين ثلث وش‬
‫يسوون من اليوم "‬
‫مسكت ريم يده وقالت وهي ميته من الخوف لن تاخرهم‬
‫مايطمن "الله يستر ياخوي"‬
‫بعدها بخمس دقايق طلعت الطبيبه المساعده "انتم أهل‬
‫تهاني "‬
‫قال سعود وريم في وقت واحد "إيه"‬
‫قالت الطبيبه بسرعه "حصل نزيف كبير أثناء العمليه هم‬
‫على وشك تحرير الجنين من أمه بس يلزمنا نقل دم‬
‫مستعجل وال مات الجنين "‬
‫قال سعود "طيب انقلولها وين المشكله "‬
‫قالت الطبيبه وهي تهز راسها "فصيلة دمها نادره الوجود‬
‫وغير متوفره للسف ‪".....‬‬
‫سألها سعود "وش هي فصيلتها" وقالتلهم الطبيبه‬
‫وانهارت معنويات سعود لنها ماهي بفصيلته ‪.....‬لكن‬
‫المفاجأة كانت إن فصيلة دم تهاني مطابقه لفصيلة ريم‬
‫‪.........‬‬
‫"فصيلتي مطابقه لها " ناظرها سعود والطبيبه بصدمه‬
‫‪..‬وقالت الطبيبه وهي فرحانه بهالصدفه "اجل خير البر‬
‫عاجله "‬
‫وراحت ريم مع الطبيبه وبعد التأكد من خلوها من جميع‬
‫المراض وسلمة دمها‪ ..‬اخذوا منها كميه كبيره من الدم‬
‫قالت ريم وهي تمسك ذراع الطبيبه "ممكن اطلب منك‬
‫خدمه "‬
‫قالت الطبيبه وهي تبتسم لها بتقدير لنها تحملت كل اللم‬
‫وماتذمرت من سحب دمها "بسوي كل إلي يقدرني الله‬
‫عليه أنتي تستاهلين كل خير "‬
‫"ما أبي احد يعرف بتبرعي لو سمحتي "‬
‫جادلتها الطبيبه لكن ريم كانت عنيده ‪ ,,‬واستسلمت لها‬
‫الطبيبه "على راحتك ولو انك تستاهلين على القل‬
‫الشكر"‬
‫ابتسمت ريم "مشكوره بس فيه تعقيدات شوي لذا أفضل‬
‫نتكتم على الموضوع"‬
‫بعد مارجعت ريم وجلست جابلها سعود كاس عصير‬
‫‪....‬وبعد فترة انتظار طلع الطبيب من غرفة العمليات‬
‫وملمح وجهه ماتبشر بالخير لذا فضلت ريم ماتقوم من‬
‫مكانها ‪..‬لكن سعود وقف يتكلم معه ‪...‬‬
‫قال الطبيب وهو يرجع شعره ورى "المولود ماراح نعرف‬
‫وضعه إل بعد مرور أربع وعشرين ساعه لكن المفرح في‬
‫الموضوع انه ماتشوه نتيجة جرعة المنوم إلي أخذتها أمه‬
‫قبل شهر لكن عنده مشكله بالتنفس وهنا تكمن الخطوره‬
‫والربع وعشرين ساعه الجايه حاسمه ولول الله ثم‬
‫المتبرعه جزاها الله خير كان مات ‪ "................‬وسكت‬
‫عرف سعود مصير تهاني وسالت دموع ريم ‪..‬ماكان‬
‫يحتاجون يسمعونها من الطبيب لنها واضحه عليه‬
‫"وعظم الله أجركم في الم ‪...‬توفت قبل نص ساعه‬
‫نتيجة مشاكل بالتنفس والقلب لن محاولتها للنتحار‬
‫نجحت ولو أنها تأخرت شوي شدوا حيلكم " وحط يده‬
‫على كتف سعود ‪..‬ثم تركهم‪.‬‬
‫راحت ريم غرفة العنايه الفائقه وجلست تناظر ولد خالد‬
‫إلي تيتم قبل مايشوف النور ‪...‬‬
‫وحست بعدها بحركه شخص وراها وعرفته بدون ماتلتفت‬
‫وهي تقدر تنسى ريحة عطره ‪...‬قالت بدون ماتشيل‬
‫نظرها عن المولود "عظم الله أجرك"‬
‫قال خالد وهو يوقف جنبها ويناظر ولده إلي يالله ينشاف‬
‫من السلك والجهزة "أجرنا وأجرك"‬
‫سند خالد ظهره للقزاز الفاصل بينهم وبين غرفة العنايه‬
‫"ماراح أسامحها ابد على إلي سوته "‬
‫ناظرته ريم بسرعه وقالت له "ل ياخالد الميت ماتجوز‬
‫عليه إل الرحمه وحسابها عند الله بس أنت ادع الله يعدي‬
‫مرحلة الخطر على خير عن خلّود الصغير"‬
‫ابتسم خالد رغم الرهاق الي فيه "أمداك تدلعينه وبأسمي‬
‫بعد "‬
‫ابتسمت "خلص ولتزعل طلول الصغير "‬
‫قال خالد "وش معنى طلول "‬
‫هزت كتوفها الناعمه وقالت "مدري طرى علي السم‬
‫فجأة يمكن لني أحبه "‬
‫سكت فسألته "علمت عمامي بالي صار"‬
‫قال خالد وهو يتنهد "إيه ‪....‬بتخلص الوراق اللزمه خلل‬
‫ساعتين عشان ندفنها "‬
‫ماقدرت ريم تمسك نفسها وجلست تبكي‪...........‬حس‬
‫خالد بالدنيا تطبق على صدره لن ريم تبكي آه بس‬
‫لوتدري عن كره تهاني الواضح لها كان عرفت أنها‬
‫ماتستاهل دمعه تبكى فيها ‪...‬‬
‫قاطعهم سعود "يالله أنا بودي ريم البيت وبرجع لك "‬
‫هز خالد راسه وقال سعود وهو يناظر ريم "يالله مشينا "‬
‫***************‬
‫الفصل الحادي عشر‬

‫مرت أيام العزاء بسرعه ‪..‬وتعدى ولد خالد مرحلة الخطر‬


‫جلست تفكر كيف الدنيا مالها أمان و إن الوقت يجري‬
‫بسرعه الحين صار لوفاة تهاني شهر كامل ‪...‬ياشين‬
‫الواحد إلي كان سئ المعامله مع الناس كيف أن موته‬
‫مايترك اثر كبير في قلوبهم ‪..‬وكيف أنهم يتخطونه بسرعه‬
‫‪ ،‬على إن ريم كانت ماتواطن تهاني من حركاتها ونذالتها‬
‫إل إن موتتها حزة في خاطرها لنها تركت وراها ولد يتيم‬
‫وهو إلي اتعب قلب ريم‪...‬‬
‫تعودت ريم كل ماسمح لها الوقت تروح تشوف ولد خالد‬
‫إلي مع جدته أم أبوه لن أم أمه رافضه تشوفه لنه في‬
‫نظرها السبب في موتة بنتها‪....‬ياقساوتها فيه احد يقدر‬
‫يقاوم سحر هالملك الصغير لن ريم متعلقه فيه بزياده‪.‬‬
‫دق جوال ريم فجاه ‪..‬ألينه رقم أم خالد ‪...‬استغربت ريم‬
‫"هل خاله وعليكم السلم "‬
‫وبعد شوي انقلب لون ريم من الخوف "ما رضع ابد من‬
‫أمس‪...‬طيب وش أسوي أجي نوديه المستشفى "‬
‫قالت أم خالد "ليمه تعالي كود انه يشرب لرضعتيه أنتي‬
‫"‬
‫قالت ريم بسرعه "مسافة الطريق وأكون عندك‪"...‬‬
‫بعدها بخمس دقايق كانت ريم ماسكه طلل وترضعه‬
‫رضاعته ‪ ،‬قالت أم خالد وعيونها سوداء من تحت بسبب‬
‫السهر "يا انه جنني البارح عيا ينام والي قاهرني انه‬
‫مايسكت وليرضع إل من يدينك أنت "‬
‫ابتسمت ريم بحنان وهي تناظره "ياقلبي وش حلته "‬
‫قالت أم خالد وهي تناظر ريم وكيف ضامه طلل على‬
‫صدرها حتى ينام "والله إن ماعاد لي وجه كل يوم وأنتي‬
‫عندي بسبة هالمشاغب "‬
‫قالت ريم وهي تحطه في سريره وتزين بطانيته عليه‬
‫"ولو ياخاله مايحلى يومي إل بشوفة طلول"‬
‫قال أم خالد "إن شاء الله توصل مها اليوم وتساعدني "‬
‫ابتسمت ريم لن رفيقة عمرها بتجي تجلس معهم‬
‫أسبوعين ‪....‬ولنها مشتاقة لها مره‪.‬‬
‫وصلت تهاني من السفر بعد المغرب‪...‬وتقابلت هي وريم‬
‫والوحدة مو مصدقه تشوف الثانية‪....‬وبعد العشاء جلسن‬
‫بغرفة مها القديمة يسولفن‪...‬‬
‫قالت مها تحاول تحرج ريم "سألت خالد ليه سميت ولدك‬
‫طلل وقال لي إن شخص غالي عليه يحب ها السم‬
‫وعشان كذا سمى ولده به"‬
‫حمر وجه ريم وحذفتها بكرتون المنديل ‪"...‬يوه‪ ......‬أنا‬
‫زليت قدامه بالسم وما توقعت يسمي به ولده وبعدين‬
‫السم حلو "‬
‫قالت مها وهي تضحك "والله لو انك قايله جحا ليسمي به‬
‫ولده اخوي واعرف وش كثر يحبك"‬
‫قالت ريم تحاول تغير الموضوع "كيفك مع الحمل"‬
‫توردت خدود مها "الحمد لله كل شي تمام سلطان الله‬
‫يخليه لي مو مقصر معي بشي ومريحني على الخر "‬

‫‪#########‬‬

‫جل الموضوع شوي "‬ ‫قالت أم خالد بهدوء "يمه ا ّ‬


‫قال خالد بفروغ صبر وهو يمشي ويرد في الغرفه بضيق‬
‫"يمه سنين وأنا أأجل ما عاد اقدر أتحمل أكثر وإذا على‬
‫موته تهاني فلها ست شهور متوفية "‬
‫قالت أمه متردده "والله ياولدي مدري‪".....‬‬
‫قال خالد وهو يمسك يدها "يمه معجبك هالوضع كل يوم‬
‫أودي طلل لريم وأخذه من عندها ل نام هذي مو حاله‬
‫‪...‬وان ما وديناه لها أخاف يصير له مثل ذيك المره يوم‬
‫رفض الكل وصابه جفاف وبغى يموت "‬
‫ابتسمت أمه لنها كاشفته وحبت تحرجه "يعني أنت‬
‫بتتزوجها عشان طلل بس ‪...........‬؟"‬
‫ابتسم خالد لنه عرف قصد أمه "إذا كان طلل بيحنن‬
‫قلبها ويخليها توافق تتزوجني كان بها ‪ ،‬لكن بيني وبينك‬
‫أنتي تعرفين السبب على العموم أنا بكلم أبوي وبآخذ‬
‫شوره "‬
‫قالت أمه وهي ما تقدر تخفي سعادتها "الله يقدم إلي فيه‬
‫الخير "‬
‫كلم خالد أبوه إلي قال له "لو تلف الدنيا ما راح تلقي‬
‫مثل ريم بس اصبر لين يمر على وفاة تهاني سنه "‬
‫قال خالد وهو على وشك ينهبل "ليه يبه الحياة ما تتوقف‬
‫"‬
‫قال أبوه بتفهم "داري يبه ولو بيدي زوجتها لك وتهاني‬
‫حيه بس عشان عمك أنت عارف السكر والضغط ل‬
‫ارتفعوا يمكن يذبحون الواحد وحنا ماودنا نجرح مشاعره‬
‫"‬
‫تأثر خالد بكلم أبوه‪....‬وقرر ولو انه مو راضي ابد ينتظر‬
‫بعد فتره قبل مايتزوج ريم‬

‫&&&&&&&&&&&‬

‫ناظرت أم تهاني ريم بكره ماينوصف وهي حاطه ولد‬


‫خالد في حظنها ‪...‬وقامت بتهور وقالت لها وهي تصارخ‬
‫"عطيني ولد بنتي"‬
‫سكتوا كل إلي بالمجلس مذهولين من تصرف أم‬
‫عبدالعزيز ‪...‬‬
‫ناظرتها ريم بثقه ‪ ..‬وقالت وهي توقف "امسكيه بشويش‬
‫بس ممكن يصيح "‬
‫قالت وهي تاخذ الولد بقوه خلته يدفن راسه في كتف‬
‫ريم ويتشبث فيها "تعلميني أنتي كيف أتعامل مع‬
‫الطفال"‬
‫سكتت ريم لكن طلل جلس يبكي وعيا يتركها ‪..‬وخرت‬
‫ريم يدها بقوه عن طلل وقالت بهدوء وصرامه " مجنونه‬
‫أنتي فيه احد يتعامل مع طفل عمره تسع شهور بهالشكل‬
‫"‬
‫قالت وهي تفقد أعصابها "عطينيه "‬
‫قالت ريم وهي تهدي طلل إلي جلس يبكي "قلتلك هو‬
‫يبكي مع إلي مايعرفهم "‬
‫قالت بأعلى صوتها حتى أن خالد سمعها وهو مار بالسيب‬
‫"لكني جدته وأنتي غريبه أنا الحق به"‬
‫هنا تدخلت الجده أم سلطان "حدك يا ساره توك الحين‬
‫صرتي جدته وصارت ريم إلي ربته واهتمت فيه من يوم‬
‫ما أنولد وسهرت عليه غريبه إذا كان فيه احد ماله حق‬
‫بطلل وغريب فهو أنتي "‬
‫أنصدمت أم عبد العزيز من ردة أم سلطان وقالت بكره‬
‫وهي تاخذ عبايتها "أخذتي ولد بنتي والله العالم وش‬
‫بتآخذين بكره "‬
‫ناظرتها ريم بلمبالة لنها راحمتها من الحقد إلي بيدمرها‬
‫وضمت طلل إلي هدى لصدرها‬
‫قالت أم خالد مهدده "لتغلطين على ريم يا أم عبد العزيز‬
‫لن إلي يغلط عليها يغلط علي "‬
‫ناظرتهم باحتقار ‪"..‬شكلها ساحرتكم كلكم ‪"...‬‬
‫وطلعت من الصاله زعلنه ‪...‬وشافت خالد في طريقها‬
‫وقالت له وهي تعصر الدموع عصر "ترضى إني أنهان في‬
‫بيتك ياخالد لو لي معزه عندك اطرد ريم "‬
‫قال خالد وعيونه ترسل سهام الغضب لمرة عمه الحقوده‬
‫الفتّانه "حنا لنا العتب ولريم صدر البيت يامرة عمي وزي‬
‫ماقالت لك أمي إلي يغلط على ريم كنه بعد غلط علي أنا‬
‫وبعدين يكفي انك رفضتي طلل من يوم ما أنولد لليوم‬
‫جايه الحين تقنعيني انك تحبينه"‬
‫ماقدرت تتكلم وطلعت من البيت زعلنه ‪...‬‬
‫أستانست ريم من ردة فعل خالد تجاهها ‪...‬وهي تناظر‬
‫في سقف غرفتها وهي ماتقدر تنكر أن إلي سوته اثر‬
‫شوي في نفسها لنها في النهايه أم مسكينه فقدت بنتها‬
‫وبعدين هذا زوجة عمها وهذا طبعها من يوم ماعرفتها‬
‫‪..‬ليش تستغرب منها هالشئ‪..‬‬
‫دق جوال ريم لينها مها إلي قالت بسرعه "صدق إلي‬
‫سوته فيك الحيه الرقطاء اليوم في المجلس"‬
‫ضحكت ريم "يعني وش تتوقعين منها تضمني لصدرها‬
‫وتبوسني ‪...‬قالت مها "تخسى هي ووجهها "‬
‫قالت ريم "أنا إلي قهرني يوم جرت طلول مني بقوه‬
‫بغيت اذبحها "‬
‫قالت مها بزعل "عساها الذبح إن شاء الله ‪"....‬‬
‫"هههههههههههههه بالطقاق إلي يطقها نقدن عليها الحريم‬
‫اليوم وخصوصا جدتي والله ياهزئتها ذيك التهزيئه "‬
‫"هههههههههههههه كفوها ول خالد العاشق الولهان بعد‬
‫ماقصر فيها "‬
‫حمرت خدود ريم من كلم مها ‪....‬بل عاشق بل هم‬
‫توقعت انه يخطبها ولكن الظاهر انه غسل يدينه منها لنها‬
‫قد رفضته‪..‬وحست بالحزن يتسلل لقلبها‪..‬تستاهل كل‬
‫إلي يجيها هو في المرة الولى اخطا وهي في الثانيه‬
‫أخطت والظاهر مافيه أمل يجتمعون ‪.‬‬

‫&&&@@@&&&‬

‫سكر الجوال وقال لولده إلي صارله فتره مكتئب "قم‬


‫البس "‬
‫ناظره خالد "على وين "‬
‫قال أبوه بصرامه "ليكثر هرجك البس ثياب نظيفه بنروح‬
‫مشوار مهم "‬
‫قام خالد وراح غرفته يبدل ثيابه بدون نفس ‪..‬‬
‫ناظر في أبوه وقال "كان قلتلي بنروح بيت عمي "‬
‫ناظره أبوه ومارد عليه ‪..‬أول مادخلوا المجلس لقى‬
‫عمانه مجتمعين وسعود وعبدالعزيز ‪...‬الوضع ما ريحه لنه‬
‫حس إن فيه شئ موطبيعي ‪..‬‬
‫وبعد ماسلموا وجلسوا قال أبو عبدالعزيز لبو سعود "حنا‬
‫ياخوي جايينك بطلب ونبيك تقول تم"‬
‫ابتسم أبو سعود وقال "طلبكم جاكم بدون ماتطلبون حنا‬
‫مابيننا هالكلم"‬
‫قال خالد لسعود بدون محد يسمعه "وش السالفه "‬
‫ابتسم سعود وقال "ماراح تلقى إل إلي يسرك بس صبر"‬
‫قال أبو عبدالعزيز "نبي بنتك ريم زوجه لولدنا‪.....‬وسكت‬
‫طلعت عيون خالد قدام اجل جايين يخطبون ريم‬
‫لعبدالعزيز‪..‬والله لو يموت ما يآخذها‪....‬لكن عمه قال إلي‬
‫عمره ما توقعه‬
‫"خالد‪"...‬‬
‫أنصدم خالد صدمه خلتهم كلهم يضحكون عليهم ‪..‬قال أبو‬
‫سعود "والله البنت بنتكم وماراح ألقى لها أحسن من‬
‫خالد "‬
‫قال أبو خالد "الله يسلمك ياخوي بس ودي اعرف رأي‬
‫ريم بنفسي "‬
‫قال أبو سعود "قم ياسعود مع عمك "‬
‫جاء سعود ونادى ريم إلي كانت بالمطبخ تسوي‬
‫حلى‪"..‬عمي أبو خالد يبيك بالصاله "‬
‫استغربت ريم ولكنها راحت مع أخوها‪...‬وسلمت على‬
‫عمها إلي مل وجوده وهيبته المكان‪..‬قال وهو يأشر لها‬
‫تجلس بجنبه "شوفي يابنيتي اليوم خطبناك لولدي خالد‬
‫وأبي اعرف رايك " بغى يغمى على ريم من الصدمه خالد‬
‫خطبها وحمرت خدودها‪..‬‬
‫"‪.....‬أنا عارف انك أنظلمتي مره ول ودي تنظلمين مره‬
‫ثانيه "‬
‫ناظرت ريم في عيون عمها وقالت "عساك سالم ياعمي‬
‫بس قبل كل شئ اقدر أشوف عمي أبو عبد العزيز وأبوي‬
‫" استغرب عمها من طلبها وقال لسعود المذهول من‬
‫طلب عمه ‪"..‬رح ياولدي ناد عمك وأبوك "‬
‫واستغرب خالد وش تبي ريم في عمه أبو عبدالعزيز‬
‫وأبوها وجلس على نار كنه أول مره يتزوج‪..‬وبعد مادخلوا‬
‫الشياب قال لسعود بلهفه وهو يمسكه قبل مايدخل معهم‬
‫" وش السالفه وش عندها أختك "‬
‫قال سعود "والله علمي علمك ريم مليانه مفاجآت خلني‬
‫أروح أشوف وش السالفه وأعلمك "‬
‫قالت ريم لبوها "من بعد إذنك يبه أبيك تسمح لي بلي‬
‫بقوله "‬
‫قال أبوها بحب لنه يثق في بنته وعقلها إلي يوزن ديره‬
‫"خذي راحتك يبه"‬
‫قالت ريم وهي تناظر عمها أبو عبدالعزيز "بسلمة أبوي‬
‫ومن بعد أبوي الرأي رأي عمي أبو عبدالعزيز والي يآمر‬
‫فيه أنا موافقه وماعندي غير هالكلم "‬
‫حس أبوها إن الدنيا مو سايعته من الفرحه لنه عرف‬
‫يربي ولن بنته فكرت في مراعاة خاطر عمها إلي فقد‬
‫بنته العام الماضي‪..‬قام أبو عبدالعزيز لشعوريا وحب‬
‫راسها "تسلم أيدين إلي رباك عز الله انك بنت رياجيل‬
‫وأنتي ماراح تلقين أحسن من خالد يكون زوج لك "‬
‫وقام عمها أبو خالد وحب بعد راسها "عز الله انك ملكت‬
‫جوهره مالها ثمن ياخوي ‪ ،‬يعني يابنيتي أنتي موافقه "‬
‫نزلت ريم راسها ‪ ،‬وطلعت من الغرفه بسرعه‬
‫قال أبوها وهو يضحك "السكوت علمة الرضا ألف مبروك‬
‫"‬
‫طلع سعود وبشر خالد ‪"...‬مبروك ياخالد وأخيرا بتتزوج‬
‫ريم "‬
‫قال خالد وهو مو مصدق "تتكلم جد "‬
‫"هههههههههههههه وجد الجد "‬
‫طلعوا الشياب وباركوله وبارك له عبدالعزيز‪..‬في‬
‫هاللحظه بس عرف خالد إن إلي قاعد يصير حقيقه وان‬
‫ريم بتصيرزوجته وأم ولده‪.....‬لكنه اكتئب لن هذي بس‬
‫بتكون حدوده معها لنها متعقده من الرياجيل ‪.‬لكنه شال‬
‫هالفكره من راسه على القل بتكون قدامه ويشبع عينه‬
‫منها حتى لو أنحرم من قربها إلي سنين وسنين يتمناه‪.‬‬

‫‪%$%$%$%$%$%$%‬‬

‫قالت مها لريم لبسه ساري هندي سماوي ‪..‬فخم‬


‫ومسيحه شعرها إلي وصل طوله تقريبا لنص ظهرها وكان‬
‫ملفف لعطاءه شكل وحجم‪........‬‬
‫"وااااااااااااااااااااااو روعه ياخوفي يخطفك خالد وماينتظر‬
‫يوم الزواج إلي على قولته بعيد وهو بعد أسبوعين "‬
‫حمر وجه ريم وضحكت وهي تضبط الفرقه على راسها‬
‫وقالت بدلع "حلله ! "‬
‫"هههههههههههههه يالي ماتستحين أول مره أشوف لي‬
‫بنت مستعجله على العرس"‬
‫ناظرتها ريم نظرات خلت مها تضحك وتقول " اقصد بنت‬
‫غيري "‬
‫"ههههههههههههههه يا انك مزعجه "‬
‫دخلت أمها وقالت بارتباك "يالله سعود يبيك تنزلين "‬
‫ضحكت مها وقالت ريم ويدينها ترتجف "وش رايك زين‬
‫شكلي "‬
‫قالت مها وهي تجرها معها تحت "تهبلين وبيخق لشافك‬
‫بس اخلصي ليطلع لنا فوق تراه صاير مايصبر اليام هذي‬
‫"‬
‫وجلست تضحك وأم ريم معها قال ريم وهي مسويه‬
‫نفسها معصبه عشان تغطي ارتباكها "ماتضحكّين أنتي‬
‫ووجهك "‬
‫دخلت المجلس وصفر سعود يوم شافها ‪ ..‬حمر وجه ريم‬
‫قال وهو يمزح "وش هالزين ‪،‬خالد بيقطع راسي لنك‬
‫تأخرتي "‬
‫قالت ريم وهي ترتجف "مو لزم ياخوي خلص برجع‬
‫غرفتي"‬
‫"فات الوان يالله العواذل يضفون وجيههم "‬
‫حست ريم برجفه ‪..‬وحياء فضيع لنها الحين زوجة خالد‬
‫‪..‬التفتت لقت سعود تركهم وراح وهو يضحك من شئ‬
‫قاله لخالد وخله يعصب‪...‬‬
‫جلست ريم على اقرب كنبه لن رجلينها ماعاد تشيلها‬
‫‪..‬وجاء خالد إلي مايضيع وقته وجلس جنبها وكلما زحفت‬
‫لزق فيها لين جت الزاويه وصار لزق فيها بشكل ضايقها‬
‫‪ ..‬والمصيبه انه حط يده على ذراعها بتملك وماقدر يقاوم‬
‫نعومتها ‪ ..‬حست ريم بمشاعر متضاربه وبحراره تحرقها‬
‫حرق‪..‬اخذ أصابعها بين يده وجلس يحبها واحد واحد ‪...‬‬
‫قال لها برقه "يالله كم سنه وأنا أتمنى هذا اليوم‬
‫يجي‪..‬ماني قادر اصدق‪"..‬‬
‫ابتسمت ريم "وأنا بعد "‬
‫قال وهو مركز على وجهها إلي يشع من الجمال "تدرين‬
‫وش نفسي فيه الحين "‬
‫هزت راسها ‪...‬وقال وهو يحاول يحرجها‬
‫"إني أخطفك وأروح مكان مافيه كائن حي والباقي أنتي‬
‫تعرفينه ههههههههههههه "‬
‫حمر وجه ريم مره‪..‬قال وهو يحط يده ورى ظهرها‬
‫"عساني فدى هالحياء"‬
‫وفجاه دخلت جدته ‪,,‬وقال بهمس "دايم ماتكمل الفرحه "‬
‫ضحكت ريم برقه خلة دافع خالد لها قاهر قال في إذنها‬
‫يبي كالعاده يمتع نظره بحياها "احمدي ربك إن فيه احد‬
‫قاطعنا وإل صارت علوم "‬
‫قالت جدته وهي تحط العصا بينه وبين ريم بعصبيه تبي‬
‫تقهره وترفع ضغطه "قم وراك لزق بالبنت "‬
‫قال خالد وهو مكشر لن جدته جلست بينهم "تلوميني‬
‫ياجديده سنين وأنا أتمنى هاليوم "‬
‫قالت جدته تبي تحرجه "هذا ويوم العرس ماجاء ‪..‬ياويلنا‬
‫على بنيتا والله إن اخذتها ماعاد شفناها "‬
‫ضحك خالد بس مافاتته رجفة ريم العنيفه من تلميحات‬
‫جدته ‪..‬إلي خلت الضحكة تموت على وجهه ‪.‬‬
‫وبعدها دخلت أمه وأم ريم وخواته يباركن بفرحه كبيره‬
‫فكر خالد سبحان الله فرق عن يوم ملكته بتهاني ‪..‬ذاك‬
‫اليوم كان مثل العزاء وما حس إن أهله فرحانين‪..‬حتى هو‬
‫ما كان فرحان بس تزوجها لنها صغيره حتى يفرح أهله‬
‫بذريته ‪.........‬ولكن حلم حياته وحبيبته وكل دنياه مابينه‬
‫وبينها إل جدته ‪...‬يحبها ويموت فيها ومستعد يعيش طول‬
‫العمر معها حتى لو مارزقهم الله بأطفال وحتى لو كانت‬
‫معقده من الرياجيل لن ردات فعلها مو طبيعيه وكلما‬
‫قرب منها تنتفض بشكل عنيف أكيد الحيوان كان يسئ‬
‫معاملتها ‪ ..‬لكنه غير ويحبها ولزم تفهم هالواقع ‪....‬‬
‫على إن ريم ماناظرت تجاهه إل أنها حست بحزن يغمر‬
‫نفسها ‪ ..‬لن خالد حاول يتقرب منها لكنها خافت ل اراديا‬
‫وماعرفت كيف تتصرف‪..‬‬
‫ياخوفها بس لصاروا سوى تخيب ظنه وهذي الشئ إلي‬
‫ماراح تقدر تتحمله ابد‪.‬‬
‫رفعت عيونها ناحيته ولقته يتأملها بوله ‪ ..‬ابتسمت له‬
‫ابتسامه كانت على وشك تدمر سيطرته على نفسه‬
‫‪...‬عشان كذا وقف‬
‫قالت له جدته "وين بدري‪...‬؟"‬
‫ابتسم خالد بخباثه وهو يناظر ريم "للسلمه العامه‬
‫والخاصه لزم اطلع الحين "‬
‫حمرت خدود ريم بقوة لنها فهمت كلمه ‪ ..‬وضحكت مها‬
‫بهمس ولمى سوت نفسها تكح وهي تخفي ضحكتها‬
‫إما جدته قالت له تهاوشه "يالي ماتستحي ‪"....‬‬
‫قال خالد وهو يضحك ويأشر بإصبعه على ريم "الخطأ‬
‫منها قولي لها ل تبتسم لي قبل العرس"‬
‫وطلع بسرعه من المجلس ‪ ..‬لن جدته قامت عليه‬
‫بالعصا بتكفخه ‪...‬‬

‫‪&%&%&%&%&%&%‬‬
‫الفصل الثاني عشر (الخير)‬

‫حست ريم بدقات قلبها بتوقف وهي تناظر جناح العرسان‬


‫إلي حجزه خالد ‪ ..‬مسحت كفوف يدينها العرقانه من‬
‫الحياء والرتباك بفستانها‬
‫ضمها خالد لصدره‪...‬لكنها جمدت من الخوف حس خالد‬
‫بردة فعلها ‪ ..‬ورجفتها إلي تزيد ‪ ،‬خفف يدينه عنها‬
‫ومسكها مع يدها ‪...............‬لكنها صرخت فيه بهمس "ل‬
‫"‬
‫عقد خالد حواجبه من رفضها له‪..‬قرب منها لكنها قالت‬
‫وهي ترتجف "ل‪...‬لتلمسني‪"..‬‬
‫سكت خالد من الصدمه "أنا زوجك ؟‪".‬‬
‫قالت ريم وهي تمسح دموعها ‪"...‬اعرف‪....‬بس‪"..‬‬
‫قرب خالد منها ومسك يدها بسرعه وهي تقاومه قال لها‬
‫يهديها برقه "ماراح أسوي شئ مايرضيك ‪..‬بس أنتي‬
‫اهدي واجلسي وخلينا نتكلم"‬
‫طاعته ريم وجلست ‪..‬ناظرها وابتسم "طيب ياقلبي وش‬
‫تامريني ! "‬
‫ما قدرت تتكلم وش تقول له ‪..‬أنها خايفه ماتكون على قد‬
‫توقعاته ويخيب ظنه فيها وإنها خايفه ‪.....‬أكيد بيضحك‬
‫عليها !‬
‫قال بشويش "إذا تبغيني أعطيك وقت ماعندي‬
‫مانع‪...‬راحتك عندي بالدنيا ‪..‬واهم شئ لما تكونين لي‬
‫أحب انك تكون هذي رغبتك‪"....‬‬
‫حمرت خدودها من خصوصية وحساسية كلمه ‪...‬وعشان‬
‫يسهل عليها راح يطلب لهم عشاء‪.‬‬
‫مر شهر من يوم ماتزوجت والعذاب كل ليله يتكرر لما‬
‫يرجعون من برى تعبانين وكل واحد يدور الفراش بينام ‪..‬‬
‫حست ريم بأنفاس خالد إلي في الجهه الثانيه من السرير‬
‫الكبير‪...‬‬
‫هذا حاله كل ليله ‪( ..‬القريب البعيد ) وكل ليله ماتقدر ريم‬
‫تنام من الرق ‪ ....‬ومع كذا ماتدري وش تسوي‪..‬؟‬
‫وفي الجهه الثانيه كان خالد يناظر في سقف الغرفه من‬
‫القهر ‪....‬والتفت وكالعاده كانت معطيته ظهرها‪...‬حس‬
‫خالد بإحباط كبير بيدمره ‪ ،‬ماكان متوقع إن تهاني ولول‬
‫مره في حياتها تصدق في شئ‪.....‬ل يمكن بعد مبسطه‬
‫المور هالمره لن ريم على وشك تنهار كلما احتك فيها‬
‫بالغلط ‪...‬حالتها صعبه‪....‬وهذا وهي قد تزوجت من قبل‬
‫‪...‬‬
‫قال خالد وهو عارف أنها صاحيه "وش رايك نرجع ديرتنا‬
‫بكره "‬
‫ماصدقت ريم خبر والتفتت له من الفرحه ‪".....‬ياليت ‪"...‬‬
‫بعدين سكتت لنها ماتبيه يفهمها غلط ويحسبها تبي الفكه‬
‫منه وشعورها في الحقيقه العكس بس تبي تختلط بالناس‬
‫حتى تنسى إحباطها والمشاعر القويه إلي تحس بها‬
‫تجاهه‪..‬‬
‫"احمممم ‪...‬اقصد على راحتك"‬
‫ضحك من قلبه وهو يمد يده ويلمس وجهها الناعم"أنا‬
‫أفضل نرجع لن دافعي لك على وشك يصير قاهر وأنا ما‬
‫ودي أخرب التفاق‪"..‬‬
‫حمر وجه ريم مره‪...‬من تصريحه ‪ ،‬اجل تجاهله وبرودته‬
‫أحيانا هي مجرد قناع يخفي تحته حبه وحاجته لها ‪..‬كمل‬
‫وهو يبوس يدها "تصبحين على خير إن ناظرتك دقيقه‬
‫ثانيه ‪ ".!............‬وسكت لكن ريم فهمت قصده وتوردت‬
‫خدودها‪...‬‬
‫عطاها ظهره ‪..‬وهو يحسبه بيكون عادي مادرى إن وجهها‬
‫حتى لو هو ماهو بقدامه مطبوع في عقله وقلبه‪....‬يمكن‬
‫لرجع الرياض يقدر يتناسها شوي ويرتاح‪...‬‬

‫‪$$$$$$$$$$$$$$$$‬‬

‫قالت ريم وهي تصارخ وتلحق خالد "نزله ياخالد حرام‬


‫عليك الرض فيها مويه لتطيح وتتعور وتعوره‪"...‬‬
‫نزل خالد طلل إلي أخذته ريم وعطته المربيه تدخله‬
‫داخل عن المطر الخفيف‪....‬قالت بعصيبه "والله انك بزر‬
‫" ‪(..‬بزر عندنا معناها طفل صغير مايفهم‪)..‬‬
‫قال يبي يقهرها "شكرا ياحياتي "‬
‫"لو انك طايح‪ " .....‬وياليتها ماقالت هالكلمه لنها زلقت‬
‫لكن خالد كان سريع ومسكها ‪..‬حتى صارت قريبه منه‬
‫مره لول مره في حياتها ‪.‬‬
‫وماقطع عليهم جوهم إل نحنحه ‪ ،‬قال خالد وهو يوقف‬
‫ريم إلي متعلقه في رقبته "هل ياجديده عليك أوقات"‬
‫تمنت ريم تنشق الرض وتبلعها من الحياء‪...‬أما خالد‬
‫فكان راضي ومستانس‬
‫قالت ريم قبل ماترد جدتها وتجيب العيد "ياهل وغل أنور‬
‫البيت يالغاليه "‬
‫وحبت راس جدتها ‪..‬‬
‫وبعدها دخلوا داخل عشان المطر زاد عليهم‪..‬‬
‫قالت ريم معتذره "بطلع أبدل ملبسي وبرجع"‬
‫قالت جدتها "ل تتأخرين أنا مشتاقه لك وودي اجلس‬
‫معك"‬
‫ابتسمت ريم وطلعت غرفتها‪..‬بس مادرت إن بعض الناس‬
‫كان وراها‪..‬أول مادخلت الغرفه نزلت جلبيتها وارتبكت‬
‫يوم سمعت تصفير من وراها‪....‬جمدت في مكانها‬
‫كيف كانت غبيه وما انتبهت لريحة عطره القويه ‪ ..‬وراحت‬
‫تركض للحمام بسرعه لكنه كان أسرع منها ووقف في‬
‫وجهها‪ ،‬وقف خالد يتأملها بطريقه أحرقتها‪.......‬‬
‫قالت وهي منزله راسها ووجهها محترق من الحياء"ممكن‬
‫أمر"‬
‫قال بهمس وصوت أظناه الحب والشوق "وان قلت ل "‬
‫لمعت الدموع في عيونها‪..‬‬
‫قال وهو يناظرها بتوسل وضعف غريب عليه "لنا ثلث‬
‫شهور متزوجين وفي كل مره تصديني ليه‪...‬؟ "‬
‫ماتدري وش تقول وكيف تشرح له ‪.....‬‬
‫لكن قبل ماتفكر بجواب طلع وسكر الباب وراه بهدوء‪..‬‬
‫دخلت ريم تتحمم يمكن المويه البارده ‪..‬تخلي جسمها‬
‫وعقلها المتخدر يصحى‪...‬‬
‫مرت ساعه من بعد الموقف الخير إلي صار بينها وبين‬
‫خالد‪..‬وشكرت مها ولمى وخفة دمهن ‪ ،‬لكنها تحس ببؤس‬
‫فظيع لن خالد طلع زعلن وهذا شئ ماتقوى عليه بالله‬
‫وش صار لعقلها تبي تضيعه من يدها بعد ماصار لها ‪..‬‬
‫سنين وهم يكافحون عشان يتزوجون وبعد كل ذا يعيشون‬
‫مع بعض مثل الغراب ‪.‬‬
‫قالت مها وهي تلكزها بكوعها جدتي تكلمك ‪ ،‬وانتبهت ريم‬
‫لجدتها‪"......‬عسى هالولد بس سنع معك "‬
‫ابتسمت ريم بحب وقالت برقه "عساني فداه ياجده خالد‬
‫كل حياتي‪"....‬‬
‫قالت لمى وهي تضحك "ياعيني يالحب "‬
‫ضحكوا كلهم ‪..‬في هاللحظه دخل خالد وجلس جنب ريم‬
‫بعد ماقوم مها من مكانها بالغصب ‪...‬حمدت ربها لنه‬
‫مابيّن زعله عليها قدام العايله ولكنه يعرف زين كيف‬
‫ينتقم‪...‬حط يده على ظهرها وصار يمشي أصابعه عليه‬
‫من فوق لتحت قالت هامسه "خالد بليز"‬
‫سوى نفسه مو فاهم "وش تقولين ؟ "‬
‫"خالد ل تستهبل "‬
‫قال ببراءة "وش سويت ‪..‬؟ "‬
‫قالت وهي تبتسم غصب "أنت عارف "‬
‫قال متعمد الغباء "ل ماني عارف "‬
‫عرفت إن مافيه أمل يتركها بحالها‪..‬عشان كذا قررت ريم‬
‫تعامله بنفس طريقته ‪..‬‬
‫وش رايكم نلعب لعبة الطلبات ‪...‬قالت مها وهي تفز‬
‫ولمى "فكره رهيبه يالله "‬
‫قال خالد بحماس لنه يبي يقلب حركتها عليها "أي والله‬
‫فكره "‬
‫وجلسوا الربعه على الرض وكانت ريم تجلس قدام خالد‬
‫متعمده عشان مايضايقها كالعاده ولقته يبتسم لها لنه‬
‫فهم حركتها سبحان الله دايم يفهمها بدون‬
‫ماتتكلم‪....‬وقبل اللعب قال خالد "أول شئ خلونا نتفق‬
‫على انه لزم جميع الطلبات تتنفذ والي مو قدها يضف‬
‫وجهه من الحين"‬
‫وكلهم وافقوا حتى ريم وافقت بدون نفس لنها ماتقدر‬
‫تتراجع عشان مايحسبونها خوافه ‪...‬‬
‫بدا اللعب و أشرت قارورة المويه إلي يلعبون فيها على‬
‫خالد ‪..‬وقالت ريم وهي تبتسم بتشفي "قسم الفلوس‬
‫إلي في جيبك علينا حنا الثلث"‬
‫ضحك خالد "يالظالمه أنا زوجك ‪..‬؟ "‬
‫قالت مها وهي مستانسه لنها تعرف ان جيب خالد دايم‬
‫مليان "أقول توك فاتح لنا محاضره عن القوه والي قدها‬
‫‪....‬ليكون أنت بس مو قدها "‬
‫رفع حاجبه "أنا قدها وقدود وتبن تشوفن والله ما راح‬
‫أرحمكن ل طحتن بيدي " وطلع من جيبه الفلوس وعطى‬
‫كل وحده ألف ريال‬
‫وكمل وهو يناظرهن بحقد "الحمد لله إني ماصرفت شئ‬
‫لول مره " ضحكن البنات عليه ثلث الف مو شئ عنده‬
‫ودارت مره ثانيه وطاحت على مها ‪ ،‬قال خالد وهو‬
‫مستانس "اقفلي جوالك ساعه "‬
‫صاحت مها "خالد حرام عليك ما اقدر "‬
‫خالد ‪":‬هههههههههههههه عشانك ماتقدرين طلبت هالطلب‬
‫ي أصير حليل "‬ ‫ي وتبغن ّ‬
‫اجل تشلحن ّ‬
‫ومن سوء حظ ريم جت القاروره عليها والي يسألها خالد‬
‫‪...‬هنا ماقدر يخفي سعادته ‪ ،‬قالت ريم تسترضيه "خلودي‬
‫‪ ...‬خلك طيب معي تراني زوجتك "‬
‫قال وهو يحرك حواجبه "الحين صرت خلودي ‪" !.....‬‬
‫تحمست لمى وهي تشوف ريم خايفه من حركات خالد‬
‫المحرجه وخالد مبسوط ‪"..........‬يالله أنا متحمسه‬
‫هههههههههههههه "‬
‫قالت جدته إلي متحمسه من أول اللعبه معهم والحين‬
‫أكثر "اخلص اطلب منها شئ محترم " (تقصد بمحترم‬
‫حركه من حركات خالد الي مالها داعي)‬
‫خالد ‪":‬ههههههههههههههه لتوصين‪"...‬‬
‫انقلب لون وجه ريم وقال خالد وهو يستند على المركى‬
‫"اطلب منك تبوسيني على كل خد بوسه "‬
‫ضحكت لمى ومها بشكل هستيري "ههههههههههههههه‬
‫ياخطير "‬
‫قالت جدته وهي تضحك "أول مره تعجبني حركاتك ‪"...‬‬
‫قالت أمه لنها شافت وجه ريم مولع من الحياء والحراج‬
‫"خالد استح "‬
‫قال وهو يهز كتوفه "أنا ماطلبت شئ حرام عادي هي‬
‫زوجتي وبعدين إذا هي مو قد التحدي مو غصب "‬
‫عصبت ريم منه لنه يتحداها "قده ونص يعني ل بستك‬
‫بموت "‬
‫وقامت وهي رافعه راسها من العناد ‪..‬ابتسم خالد في‬
‫نفسه لنه عرف كيف يجيبها‬
‫قربت منه وعيونها تلمع ‪ ..‬وبكل رقه حطت بوسه على‬
‫كل خد ‪......‬‬
‫تخدر خالد وكأنه سكر من ريحة عطرها الرايق والي يدل‬
‫على شخصيتها ‪..‬انوثه& نعومه& حنيّه &تميز &جمال‬
‫مذهل &أخلق&رقه &وعناد ماله حدود‪.............‬إن‬
‫جلس يعدد صفاتها ماراح يخلص‬
‫خلص ماعاد يقدر يتحمل أكثر‪........‬بيموت إن صدته مره‬
‫ثانيه‬

‫‪#@#@#@#@#@#‬‬

‫قال عمها وهو رايح لغرفته "تسلم يدينك على هالعشاء‬


‫ياريم "‬
‫قالت وهي تبتسم "عساه صحه وعافيه "‬
‫قالت وهي توقف و تاخذ طلل النايم "يالله تصبحون على‬
‫خير "‬
‫قال جدتها وأم خالد "وأنتي من أهله "‬
‫إما مها ولمى رجعن بيوتهن بعد العشاء ‪..‬وبما إن مها‬
‫انتقلت للرياض قبل شهرين بتجيهم بكره لن زوجها عنده‬
‫عمل وبينام برى البيت ‪.‬‬
‫بعد ماحطت طلل بغرفته التابعه لجناحهها و زينت لحافه‬
‫رجعت لغرفتها ‪....‬ولقت النور طافي بس تشوف ظل‬
‫طويل حبيب على قلبها واقف على البلكونه يناظر في‬
‫حديقة بيتهم الوسيعه باكتئاب‪.‬‬
‫دخلت الحمام بدون صوت وبدلت ملبسها ولبست قميص‬
‫نوم ساتان ابيض قصير مزين بالدانتيل من فوق ‪...‬جلست‬
‫على السرير تحط لوشن على يدينها ‪..‬وزي ماتوقعت جاء‬
‫خالد وجلس قدامها يتأملها بصمت‬
‫قالت بدون ماتناظره "تعشيت"‬
‫بس مارد عليها ‪..‬‬
‫رفعت عيونها وشافته يتأملها بإحباط واكتئاب ‪ ..‬جلست‬
‫جنبه "خالد فيك شئ"‬
‫قال وهو يبعد عنها لنه لو فقد أعصابه بيخسرها لنه‬
‫بيفرض نفسه عليها وهذا إلي مايبيه لكن ماباليد حيله‪.....‬‬
‫قال وهو واقف بعيد عنها "للصبر آخر ياريم ‪"...‬‬
‫"أنا‪...‬أنا‪....‬‬
‫قال من بين أسنانه عشان مايرفع صوته عليها "أنتي وش‬
‫ياريم ‪"..‬‬
‫"أنا‪ ...........‬ولقت نفسها مو قادره تركب كلمتين على‬
‫بعض‬
‫قال بانفعال "أنا احبك إذا هذا إلي مخوفك ‪..‬أنا مو‬
‫إبراهيم أنا خالد إلي كان على استعداد يحارب أبوه‬
‫وعمانه عشانك أنا خالد إلي يعشق التراب إلي تمشين‬
‫عليه أنا خالد إلي ماقدرت بنت غيرك تدخل قلبه أنا خالد‬
‫إلي كان مستعد يطلق زوجته عشان يتزوجك أنا خالد إلي‬
‫تقبل الرصاصه في صدره بدالك بكل طيبه لنه مايتحمل‬
‫يصيبك مكروه أنا خالد إلي أتمنى أموت ول تنزل دمعه‬
‫من عيونك ‪"....‬‬
‫وسكت وهو يتنفس بانفعال وألم ‪........‬‬
‫وهي ماقدرت تمسك دموعها من كلمه وتصريحه ‪...‬‬
‫وكمل يمد يده بيلمس خدها لكنه غير رايه باللحظه‬
‫الخيره وشد على أصابعه ‪"...‬لكن وش كان تالي صبري‬
‫‪....‬صدودك ياريم ‪...‬صدودك ‪ !..‬وين حبك لي وين راح‬
‫وين تلشى‪...‬لكن تدرين وش إلي يدمرني ويضعفني وأنا‬
‫إلي عمري ماكنت ضعيف ‪...‬؟‬
‫هو أني احبك ‪..‬احبك "‬
‫وطلع من الغرفه ‪..‬وخلى ريم محطمه لزم تتخذ موقف‬
‫وإل خسرته هذا إذا كانت للحين ماخسرته‪.‬‬

‫*&*&*&*&*&*&*&*&*&*‬

‫قالت مها لريم وهي تشوفها حزينه ‪"..‬ريم وش فيك‪"..‬‬


‫لكن ريم ماقدرت تمسك نفسها وجلست تبكي ولما هدت‬
‫‪..‬قالت لمها "مدري يامها زواجنا فيه مشكله‬
‫مستعصيه‪..‬وأنا مو عارفه أتصرف شوري علي"‬
‫قالت مها وهي عاقد حواجبها "كيف أشور عليك وأنا مو‬
‫فاهمه السالفه "‬
‫سكتت ريم وهي على وشك تبكي من جديد ‪ ،‬قالت مها‬
‫وهي ترفع عيونها للسماء "فهمت أكيد شئ خاص بس‬
‫ممكن أسالك سؤال وأبي منك أجابه صريحه ‪...‬أنتي‬
‫تحبين خالد "‬
‫صاحت ريم فيها "مجنونة أنتي هذا سؤال أنتي تدرين إني‬
‫مستعده افديه بعمري ‪..‬واني مقدر أعيش بدونه ‪..‬وانه‬
‫في عيني ماله مثيل "‬
‫قالت مها وهي تبتسم "اجل تمسكي فيه بأسنانك‬
‫وأظافرك وكافحي عشانه وكوني صريحة لن الصراحه‬
‫تريح البال وتعزز ثقتكم في بعض"‬
‫قالت ريم وهي تحط يدينها على جنب راسها من الصداع‬
‫‪"..‬المشكله الحياء إلي ذابحني كل ما جيت بكلّمه ينعقد‬
‫لساني ‪"..‬‬
‫"هههههههههههههه قلت لك تحبينه كوني ريم القويه إلي‬
‫اعرفها حطي في بالك انك إذا ما صارحتيه بتخسرينه‬
‫‪.....‬تقدرين ياريم تقدرين‪...‬وخصوصا انك عشتي معه‬
‫وعرفتيه أكثر يعني حبك له ثبت أساساته‪"..‬‬
‫قالت مها وهي تسمع بنتها تبكي ‪"..‬بروح أشوف ريم‬
‫الصغيرونه فكري في كلمي وابدي احبكي الخطط‬
‫هههههههههههههه "‬
‫ضحكت ريم من كل قلبها لنها حست مثل الحمل الكبير‬
‫انزاح عن صدرها لن مها شالت الغشاوه عن عيونها‬
‫لمتى بتتقوقع على نفسها وتخاف من رفضه وتخييب ظنه‬
‫خالد يحبها ويموت فيها مع كل صداتها له وخوفها من‬
‫قربه منها لو رجال غيره كان اجبرها أو طلقها من زمان‬
‫‪ ....‬ولكن لنه خالد ظل متحملها لكنها بدل ماتسعده‬
‫تتعسه ‪..‬وتدمر معنوياته ‪..‬‬
‫مرت فترة العصر وماله اثر‪....‬والمغرب نفس‬
‫الشئ‪....‬والعشاء‪......‬ناظرت ريم الساعه لقتها ‪ 11‬بالليل‬
‫وخالد مو مبين صحيح إن اليوم أربعاء وانه أحيانا يسهر مع‬
‫أخوياه لكنها محتاجه تشوفه وتعتذر منه وتشرح له موقفها‬
‫و أن قلة خبرتها هي إلي وقفت بينه وبينها ‪ ....‬لن على‬
‫حسب كلمه معها أمس استشفت انه يتوقعها متعقده بعد‬
‫زواجها بإبراهيم ‪...‬ومايعرف السبب الحقيقي!!‬
‫اعتذرت ريم وانسحبت لغرفتها حتى تنتظره وترتب كلمها‬
‫إلي بتقوله له ‪...‬‬
‫بعد ما نيمت طلل ‪..‬تروشت على مهل وطلعت ولبست‬
‫قميص نوم من الساتان البيض القصير مره وعليه غطاء‬
‫من الدانتيل أطول منه بشوي‪...‬‬
‫إل وجوالها تجيه رساله ‪..‬ناظرت لقت الساعه ‪ 11‬ونص‬
‫‪..‬فتحتها ولقتها من خالد ‪..‬ابتسمت لنه رجع لسلوبه‬
‫القديم إذا بغى يقول لها شئ‪...‬وسكتت تسمع‬
‫اسقني حب واسقني فرقى‪..‬إن صبرت أشقى أو هجرت‬
‫أشقى‪..‬العمر يمضي‪..‬والجروح تبقى‬
‫اختر الحل الصعب‪..‬يا تفارق‪..‬ياتحب !‬
‫ل تحدد لي مراحل‪..‬ياتجيني حب‪..‬ياتودعني راحل!‬
‫هذي ورده للهوى‪..‬هذي جروحك ‪ *......‬عطني روحي‬
‫سيدي‪....‬أو خذها روحك*‬
‫وش بقى ضاعت سنيني‪..‬يابعد قلبي وعيني !‬
‫ل تردد في غرامي‪..‬ابتسامي دمع‪ ...‬وسكوتي كلمي!‬
‫افتح أيدينك لشمسي ولهمومي ‪..‬كحل عيونك بدمعي‬
‫وبشحوبي‬
‫واعشق الهم إلي فيني ‪...‬هذا إن كانك تبيني ‪...‬؟؟؟؟‬
‫ضمت ريم الجوال لصدرها وهي تحاول تصير قويه لن‬
‫الدموع ماراح تحل شئ‪..‬بعدها بخمس دقايق جتها رساله‬
‫‪..‬‬
‫لقته بس كاتب لها جمله وحده تشيل في باطنها ألف‬
‫معنى‪...‬‬
‫(عطني روحي سيدي‪....‬أو خذها روحك)‬
‫أرسلت له بأصابع ترتجف ‪..‬‬
‫‪...‬دنياك دنياي‪.....‬هو حد يسواك ‪ ...‬في القلب وياي‪....‬و‬
‫في البال وياك‬
‫يالغالي وشلون تظن أبنساك ‪....‬كيف الهوى يهون والقلب‬
‫يهواك‬
‫حطت الجوال من يدها ورجعت تزين وجهها وتسرح‬
‫شعرها الناعم ‪..‬ثم راحت ووقفت على البلكونه عشان‬
‫تقدر تستجمع شجاعتها لجاء وتصارحه‪..‬‬
‫حست ببروده في بطنها وهو يدخل ويسكر باب‬
‫الغرفه‪...‬وقف وراها بدون مايقرب منها‪ ،‬قالت بدون‬
‫مقدمات‬
‫"أنا اخترت‪...‬؟ "‬
‫قال بهمس وكأنه خايف من ردها "ممكن اعرف"‬
‫قالت بهمس وهي تتماسك ل تبكي "مقدر أعيش بدونك‬
‫الموت عندي ارحم اخترتك ياخالد لني احبك وأحب طلل‬
‫"‬
‫ماصدق إلي سمعه وخاف انه يحلم قال وهو يوقف جنبها‬
‫ويناظر في جنب وجهها ‪"..‬أنا للحين مستغرب صدك لي‬
‫نفسي افهم أنا حددت لك موعد مع طبيب نفسي في‬
‫لندن عشان يشوفك والحمد لله إن ابن اللذين ميت وإل‬
‫كنت رحت وذبحته بسبب إلي سواه فيك"‬
‫قالت ريم وهي تعض شفتها ووجهها محمر "مو هذا‬
‫السبب ماله داعي الطبيب النفسي"‬
‫قال وهو يعقد حواجبه "ل أكون أنا ‪.....‬عرفت إني غبي‬
‫مقدر اصبر "‬
‫قاطعته برقه "تكرم يالغالي‪.......‬السبب‬
‫‪.....‬إن‪........‬مدري كيف أقولها "‬
‫احترم خالد ترددها وقال وهو يرفع وجهها وتطيح عينه‬
‫بعيونها الغاليه "مو لزم اعرف أهم شئ انك معي ولي "‬
‫ابتسمت برقه وقالت وهي تنزل عيونها من الحياء‬
‫"إبراهيم مالمسني ولمره‪"....‬‬
‫سكت خالد وتجعد جبينه من شدة الصدمه "مالمسـ‪....‬ك‬
‫"‬
‫"إيه كان مريضا نفسيا وسكير وكنت كل ليله اقفل على‬
‫نفسي باب غرفتي إل ذيك الليله إلي كسر علي فيها‬
‫الباب "‬
‫جلس خالد على الكرسي من الصدمه "مو مصدق‬
‫‪"........‬‬
‫ناظرته ريم وقالت باستغراب "غريبه ماعلمك سعود ‪.‬؟ "‬
‫قال خالد وهو لسى ما استوعب"سعود يدري‪....‬؟ "‬
‫قالت ريم "إيه هو الوحيد بس إلي يدري‪...‬بالله ما سألت‬
‫نفسك كيف ما عداني باليدز"‬
‫قال وهو يهز كتوفه "إل تساءلت ولن سعود ما قال لي‬
‫كلمه حسبتها معجزه من الله‪ ،‬بالله كيف بيطري على‬
‫بالي هالسبب وأنتي عايشه معه أكثر من سنه "‬
‫ابتسمت "المظاهر خداعه أحيانا"‬
‫وقف وقرب منها وهو يضمها "السؤال المهم ليش كل‬
‫مره تصديني‪..‬؟"‬
‫قالت بصوت يرتجف يالله ينسمع "كنت خايفه ومرتبكه‬
‫‪..‬وحبك خلني مقدر أقول كلمتين على بعض عشان‬
‫تفهمني ‪...‬كنـ‪..‬كنت خايفه ما أكون على قد توقعاتك‬
‫وأخيب ظنك ‪..‬ففظلت انك تكون خالد إلي يحبني وأحبه‬
‫على أن تكرهني "‬
‫ضمها بشوق وتملك "غبيه أنا إلي كنت خايف أخيب املك‬
‫فيني ‪..‬أنتي لو تعرفين غلتك عندي ماقلتي هالكلم‬
‫‪....‬أنتي حبيبتي وقلبي وكل حياتي ولول الله ثم حنيتك‬
‫وقلبك الكبير كان ماعرفت طلول إلي ملى حياتي والي‬
‫كان الشئ الوحيد إلي اذكر به تهاني بالخير‪"...‬‬
‫قالت وهي منزله راسها "من علمك بسالفة التبرع "‬
‫قال وهو يجرها معه لداخل الغرفه ‪"...‬سعود ‪...‬والحين‬
‫ممكن تنسين كل الناس وتفكرين في العاشق الولهان‬
‫إلي قدامك والي بيموت من الحباط"‬
‫ضحكت ضحكه خلته يفقد فيها سيطرته على نفسه "قلت‬
‫لك لتضحكين لي ولتبتسمين أتهور "‬
‫حمر وجهها من كلمه ‪...‬قال وهو يتنهد "آه لوتدرين عن‬
‫العذاب إلي عشت فيه ولني مقدر أوصل لك وإذا بالخطا‬
‫لمستك أحس انك على وشك يغمى عليك‪"..‬‬
‫قالت وهي تلوي شفايفها استنكار لكلمه "كنت أحسبك‬
‫تتوقع مني الكثير بما إني كنت متزوجه من قبل "‬
‫ضحك وهو يقربها منه أكثر "وأنا كنت أحسبك معقده من‬
‫الزواج ‪...‬بحسب كلم تهاني إلي كانت تردده على راسي‬
‫في الطالعه والنازله"‬
‫قالت وهي تقربه منها أكثر "راحت بخيرها وشرها أهم‬
‫شئ حنا "‬
‫وبهذي الحركه من جد فقد السيطره على نفسه وضاعوا‬
‫في عالم عذب من مشاعر الحب الصادقه ‪..‬وأخيرا ملك‬
‫ريم قلبا وقالبا وكل أماله في حبيبته ماطلعت أوهام وان‬
‫هالنسانه الغاليه على قلبه حقيقيه بكل طيبتها وعذوبتها‬
‫ورقتها‪..‬‬

‫&&&&&&&&&&&‬

‫الخاتمه‬

‫ماكانت ريم تتوقع تعيش في مثل هذي السعاده ابد‬


‫وخصوصا مع خالد إلي طبعه صعب لكنه كان نعم الزوج‬
‫ونعم الصديق والحبيب ولحظت العايله التغيير الجذري‬
‫إلي طرى على خالد فصار رايق والسعاده تشع من عيونه‬
‫وهذا بفضل وجود زوجته إلي كانت نعم الزوجه ونعم‬
‫البنت لهم ‪..‬ومن يوم ما تزوجوا عمت الفراح بيوتهم‬
‫وخصوصا خبر حمل ريم بتوأمين‪..‬وعلى كثر ماخالد‬
‫فرحان على كثر ماهو خايف على ريم لنه مايقدر يعيش‬
‫بدونها لو سمح الله وصار لها شئ‪..‬‬
‫ليه هو احد يقدر يعيش بل قلبه‪..‬وروحه‪..‬؟‬
‫"تمــــت"‬

‫الكاتبه\أميرة الورد ‪25‬‬

‫تحياتي‬

‫! غمـوض بنيـه!‬

‫منتديات غرام‬

You might also like