You are on page 1of 281

‫‪ ##‬وفـــاءً لقـلبــــه ‪##‬‬

‫للكاتبة ‪ :‬دموع السحاب‬

‫الجزء الول ‪...‬‬

‫وفاءً لقلبه ‪..‬وحبه ‪..‬وعطاءه ‪..‬‬


‫وفاءً لوفاءه ‪..‬وفاءً لحساسه ‪.‬‬
‫وفاءً ‪.‬لسهره ‪..‬لتعبه‪..‬لنجازه ‪..‬‬
‫وفاءً لتفاني ‪..‬وفاءً لبياض قلبه‪..‬‬
‫وفاءً لحظوره ‪..‬وفاءً للوفاء اكتب‬

‫مااصعب الحياة عندما تكون قسوتها من اقرب الناس‬


‫اليك ‪..‬مؤلمه حد الموت عندما يكون الطعن بالظهر‬
‫‪..‬قاسيه عندما تكون الجراح من يد من يملك الدواء ‪..‬‬

‫احمد هو من قال هذه الكلمات بحزن والم وجراح احمد‬


‫هو من عبر عن هذا النين‬
‫احمد‪..‬أه يافارس اخر شئ توقعته ان قسوتك تكون علي‬
‫‪..‬اخر شئ توقعته انك تمد يدك علي ‪..‬خساره يافارس‬
‫غمض احمد عيونه وانعاد المشهد كامل قدامه‬

‫دخل البيت مصعب وبكل سرعه توجه لغرفة فارس‬


‫وماهي اي غرفه غرفة المكتب الي مافيه احد يتجرأ‬
‫يدخلها بدون اذن وفتح الباب والتفت فارس والشرر‬
‫واضح بعيونه‬
‫فارس وهو واقف ‪..‬خير ان شاء الله من متى ندخل بدون‬
‫استأذان‬
‫احمد‪..‬من اليوم ليه يافارس تعمل كذا بعمك ليه‬
‫فارس‪..‬ماعندي عم انت عن مين تتكلم‬
‫احمد بغضب‪..‬والي زرته من هو‬
‫فارس بسخريه‪..‬اها هذا كان عمي وزيارتي كانت راحه لي‬
‫احمد ‪..‬رحت تتشمت فيه‬
‫فاري ‪..‬بااستهتار ‪..‬زياره عاديه‬
‫احمد‪..‬يااخي ماراح تزيدك فلوسه انت فلوسك مغرقتك‬
‫ماانت محتاج تذل رجال كبير الشيب مالي راسه والمرض‬
‫هده‬
‫فارس ‪..‬لوسمحت بكمل شغلي‬
‫احمد‪..‬انت حقير‬
‫فارس ‪..‬ماسمعت‬
‫احمد ويقرب له ‪..‬انت انسان خالي من المشاعر انت‬
‫حقير‬
‫فارس وبغضب امتدت يده بكف على احمد‬
‫احمد‪..‬تضربني‬
‫فارس‪..‬واطردك‬

‫احمد بضحكه من غير نفس‪..‬كنت متوقع انك بتطردني‬


‫من بيتك يافارس لكن ماتوقعت بهالسرعه‬
‫فارس يحاول يتمالك نفسه ‪..‬احمد اطلع غرفتك‬
‫احمد وبحزن‪..‬بطلع بس مو لغرفتي ل بطلع من املكك‬
‫من بيتك بس قبل مااطلع بقول لك كلمتين انت عندك لي‬
‫مبلغ ياريت تعتبرني متنازل عنه مقابل صرفك علي كل‬
‫السنوات الي راحت يااخوي‬
‫فارس وبصوت اعلى ‪..‬احمد احترم نفسك وثمن كلمك‬
‫مو فارس الي يبخل على اخوانه بدمه وشلون حلله‬
‫احمد‪..‬الي يدمر عمه‬
‫يقاطعه فارس بصوت غاضب‪..‬ماعندي عم‬
‫طلع احمد من المكتب بغضب وبسرعه اخذ ملبسه‬
‫وصادفته امه الي كانت تصيح من الي سمعته بين عيالها‬
‫احمد يحب راس امه‪..‬سامحيني‬
‫ام فارس ودموعها على خدها ‪..‬خساره ياعيالي خساره‬
‫طلع احمد وترك امه بحالة انكسار والم وحزن وراح هو‬
‫بحالة خوف والم وجرح كبير‬

‫ببيت فارس ماتغير شئ فارس مازال بمكتبه وامه من‬


‫الحزن دخلت غرفتها والبنات كل وحده طلعت غرفتها‬
‫تفرغ حزنها بطريقتها‬

‫نوره تكلم دانا بنت خالتها‪..‬مليت من هالبيت كرهته‬


‫دانا‪..‬خلص يانوره انتم المفروض تعودتوا على فارس‬
‫نوره بحزن‪..‬بس احمد طلع من البيت‬
‫دانا‪..‬احمد رجال والي صار كان متوقع بيجي يوم يطلع‬
‫نوره‪..‬دانا فارس كل يوم يمحي صفحه حلوه بحياتنا‬
‫دانا‪..‬نوره لتكونين متشائمه وروحي لخالتي ووسعي‬
‫صدرها واحمد تعرفون جواله باي وقت تقدرون تكلمونه‬
‫نوره‪..‬أه بس الله يعينا على هالهموم وين دلل‬
‫دانا‪..‬دلل كالعاده عند التيلفزيون‬
‫نوره‪..‬اختك هذي مضيعه وقتها عالفاضي‬
‫دانا ‪..‬وشتبينها تسوي دراسه وخلصت ووظيفه وماحصلت‬
‫وعرس مااعرست‬
‫نوره‪..‬هههههه المهم بروح لريم اشوف شتسوي‬
‫دانا ‪..‬اوكي سلمي عليها‬
‫نوره‪..‬يوصل فمان الله‬

‫في نفس الحاره كان فيه غرفتين بداخلها شخصين‬


‫شايب كبير هده المرض طايح على الفراش ماهو قارد‬
‫يعمل اي شئ ‪..‬‬
‫وبغرفه ثانيه بنت بعمر الورد دمرها حقد الناس وكرههم‬
‫بدأ هالحساس يمحي الطيبه بداخلها بدت تحس انها‬
‫عايشه بغابه القوي يأكل الضعيف‬
‫غاليه بنت غاليه لن لها قلب ايبض صعب تحصله بوقتنا‬
‫غاليه وقفت عند الشباك تتفرج على بيت فارس ‪..‬او قصر‬
‫فارس وبنفسها تقول معقوله يافارس عندك كل هالحلل‬
‫وتطالب ابوي خمسين الف ليه طيب ‪..‬غريب هالنسان‬
‫حضوره مخيف وبروده مخيف كلمه هادي ومعانيه جارحه‬
‫‪..‬ابتسامته سكين وغضبه دمار اغرب انسان شافته بحياتها‬
‫كل القسوه تجمعت فيه وشافتها هي ومع هذا هو‬
‫الشخص الوحيد الي ابوها يقول لزم تثقين فيه ‪..‬‬
‫تنهدت غاليه لنها كل يوم تفكر من اشهر من بعد ماخسر‬
‫ابوها كل فلوسه وهي تفكر وتفكر ليه ابوها رجعها‬
‫للماضي ليه رجع لعيال عمها ليه الحين رجع لفارس الي‬
‫اسمه مثل الذهب بالرياض ليه الحين يايبه فهمني ‪..‬تعبت‬
‫غاليه وطلعت تتطمن على ابوها وقالت لنفسها بيحي يوم‬
‫وكل شئ يبان‬

‫وبغرفه من الغرف بهالقصر كانت ريم انسانه عايش‬


‫بعالمها وسيلتها الوحيده لتعبير عن احزانها الكتابه عندها‬
‫حلم ولزم يتحقق بينها وبين القلم الف حكايه وهالحكايات‬
‫مافي احد يعرفها ال شخص واحد مايعرف ال توقيع‬
‫الحكايه وهو فارس اخوها‬

‫ريم كانت تكتب وعايشه بعالم اخر‬

‫مااجمل الصحراء عندما تكون امان ‪..‬ومااروع رمالها‬


‫عندما تكون ذهب‪..‬مااجمل الحياة عندما تملك جوهر‬
‫الخلق ‪..‬ومااروع المنيات عندما تحقق ‪..‬‬
‫لاعلم من اين اكتب فلك أكتب نعم لم اكن يوم انسانه‬
‫مثقفه ولم اكن يوم عالمه بل انا انسانه عاديه احببتك‬
‫وافتخرتك بك‪..‬ابكاني فراقك ‪..‬وعذبني قلمي للوفاء لك‬
‫فكان هذا النزف‬

‫وفاءً لقلبه‪..‬‬
‫مااجمل ابتسامتك ‪..‬ومااروع اخوتك‪..‬ومااحن من‬
‫ابوتك‪..‬تحضن الصغير‪..‬وتحترم الكبير‪..‬تقدر‬
‫الختصاص‪..‬وتراعي العادات‪..‬لشئ قبل الدين ‪..‬‬
‫اعطيتنا الكثير والكثير لاعلم من اين ابدأ لذلك سأكتب‬
‫قصة ابنه مع ‪..‬ل اعلم ماذا اسميك‬
‫كل مااعلمه انني ولدت واعطيت اسم وهو ريم وانت‬
‫اعطيت اسم ربية معك عندما تضحك تضحك امي واخوتي‬
‫فااضحك معهم لنهم يضحكون وةعندما تحزن اراهم‬
‫يحزنون فااحزن معهم لاعلم لماذا اراك بكل مكان‬
‫امامي كبرت ودخلت المدارس وانت معي لاعلم غيرك‬
‫انت االنسان المميز الذي يستحق ان تكون اول كتاباتي‬
‫الحقيقيه هي وفاءً لقلبه‬

‫ظل احمد محتار ويفكر وين ممكن يروح بالخير قرر‬


‫خلص انه يعتمد على نفسه اخذ له شقه ونزل فيه لكن‬
‫فيه صوره ماهي راضيه تريحه صور تمر بباله تنهد وجلس‬
‫وهو يدقق بهالصوره‬

‫فارس باابتسامه‪..‬مبروك احمد واخيرا يااخوي‬


‫احمد ‪..‬الله يبارك فيك كان حلمي اكون مهندس واخيرا‬
‫تحقق‬

‫فارس ‪..‬واطردك‬

‫احمد يتنهد ويحاول ينسى هالكلمه لنه متاكد انها مو من‬


‫قلب فارس‬

‫احمد‪..‬خليني اتصل على الريم‬

‫ريم تبتسم وترد‪..‬هل والله‬


‫احمد‪..‬هل الريم كيفك‬
‫ريم‪..‬تمام انت وشصار عليك‬
‫احمد ‪..‬اخذت شقه‬
‫ريم بحزن‪..‬بتتركنا‬
‫احمد‪..‬خلص ريم انا وفارس لنا فتره مو قادرين نتفق‬
‫ريم‪..‬طيب وامي‬
‫احمد‪..‬امي بعيوني بجي وبزورها ولراح اقطعها ابدا‬
‫ريم‪..‬خساره يااخواني‬
‫احمد ‪..‬ريم خلص‬
‫ريم وتضحك‪..‬مادامك قلت ريم ماقلت الريم يعني عصبت‬
‫خلص الي يريحكم اعملوه‬
‫احمد‪..‬وين نوره‬
‫ريم ‪..‬بغرفتها تكلم دانا‬
‫احمد‪..‬مايملون من بعض‬
‫ريم‪..‬عادي سوالف تضيع وقت‬
‫احمد‪..‬طيب انا بنام ولتنسون اتصلوا علي صحوني لصلة‬
‫الفجر‬
‫ريم‪..‬طيب‬
‫احمد‪..‬انا بكلم امي على خطها‬
‫ريم‪..‬طيب خلص فمان الله‬
‫احمد ‪..‬مع السلمه‬

‫وفي بيت مثل كل بيوت الرياض كانت دانا ودلل وامهم‬


‫واختهم الصغير جود جالسين يسولفون‬

‫ام فهد‪..‬الله يعين اخيتي على الي هي فيه‬


‫دلل ‪..‬بعد يمه عندك ولد اخت يرفع الضغط‬
‫ام فهد‪..‬الله يهديه‬
‫دانا‪..‬بس احمد غلطان المفروض مايطلع‬
‫دلل‪..‬ل لزم يطلع خلص فارس كل يوم ينسى نفسه‬
‫ويغلط مو كفايه ممشي كلمته حتى على امه‬
‫ام فهد وهي طالع‪..‬الله يعين هالفارس‬
‫دانا ‪..‬بعرف انا ليه امي تقدر فارس‬
‫دلل وهي تضحك‪..‬لنه شيطاني مثل ولدها‬
‫دانا ‪..‬فهد صح يشبه فارس كثير واغلب وقته معه بس‬
‫فهد يضحك ويسولف معنا مو مثل فارس‬
‫دلل ‪..‬انا ودي افهم هالنسان كيف بيتزوج‬
‫دانا‪..‬بصراحه اشك انه بيتزوج عمره الحين ‪ 32‬سنه‬
‫ماااعتقد يتزوج هو لهي بااعماله يحسب الدنيا شغل‬
‫وفلوس وبس‬
‫دل ل‪..‬بس ماننكر ان فارس بفلوسه سوى شئ كثير‬
‫دانا ‪..‬اوكي عنده فلل ومزارع واسطبل كامل للخيول بس‬
‫هذا مو كفايه‬
‫دلل ‪..‬لتنسين ان فارس معروف انه كريم ومايقصر‬
‫بفعل الخير‬
‫دانا وهي بتطلع‪..‬الله يستر عليه بسلمته‬
‫دلل ‪..‬على قولك‬
‫دلل وتلتفت على جود‪..‬ليه تناظريني كذا‬
‫جود‪..‬ليه ماتحبون فارس‬
‫دلل وتضحك‪..‬وانتي ساكته من اليوم تفكرين بالجابه‬
‫جود ‪..‬صدق دلل فارس عادي مو شيطاني‬
‫دلل‪..‬جود روحي دوري موضوع تقرينه بالذاعه بكرا‬
‫جود وهي معصبه‪..‬خلص اذا شفته سألته‬
‫دلل وبعصبيه‪..‬عشان يذبحك فهد‬
‫جود‪..‬اف‬

‫دلل‪..‬والله ماينقال عندها شئ تسويها وتقول له‬

‫وبحزن كانت غاليه تناظر ابوها قربت من عنده تصحيه‬


‫غاليه‪..‬يبه يبيه قم اخذ علجك‬
‫ابوغاليه ‪..‬يابنتي ماله داعي العلج مابيسوي شئ‬
‫غاليه وعلى طول نزلت دموعها‪..‬يبه وانا من بتخليني له‬
‫ارجوك ساعدني عشان تخف وترجع مثل اول‬
‫ابو غاليه يبتسم‪..‬لتصيحين يابنتي كلنا بنموت وانتي ان‬
‫شاء لله لك رب مابيتركك‬
‫غاليه‪..‬يبه ارجوك لتقول كذا لتعذبني‬
‫ابو غاليه ‪..‬اتصلي على فارس يجيني ضروري بكرا‬
‫غاليه‪..‬يبه ليه فارس ليه كفايه اسلوبه وكلمه معك‬
‫ابو غاليه‪..‬كلميه ولعليك انتي‬
‫غاليه‪..‬يبه ابي افهم ليه فارس يعاملك كذا وليه احمد‬
‫عكسه ليه البيت قبال البيت ولاحد يجي يزورك فهمني‬
‫ابو غاليه بتعب ‪..‬يابنتي هذي سالفه قديمه انسيها‬
‫ولتعبيني كلمي على فارس‬
‫غاليه بحزن ‪..‬ان شاء الله بس انت خذ الدواء وارتاح‬
‫ابوغاليه‪..‬برتاح اذا شفت فارس‬
‫غاليه الحين بكلمه‬

‫طلعت نوره من غرفتها وهي حاسه بملل ودخلت لختها‬


‫وحصلتها كالعاده ماسكه الملف الخضر وتكتب ‪..‬دخلت‬
‫بهدوء وسحبت الملف‬
‫ريم ‪..‬وجع ان شاء الله خوفتيني‬
‫نوره‪..‬ههههههههههههههههه والله شكلك نكته مامليتي من‬
‫الكتابه‬
‫ريم‪..‬ل طبعا كيف امل من لكتابه عنننن‬
‫نوره وتبتسم‪..‬عن مين‬
‫ريم ‪..‬عطيني الملف‬
‫نوره وتقرأ العنوان‪..‬وفاءً لقلبه‬
‫ريم تقوم بهدوء وتمد يدها‪..‬عطيني الملف نوره‬
‫نوره ‪..‬طيب متى بيخلص بموووووت على مااقرأه‬
‫ريم ‪..‬قريب‬
‫نوره‪..‬يابختك تقدرين تعبرين عن وفاءك له‬
‫ريم باابتسامه ‪..‬وانتي تقدرين‬
‫نوره بحماس ‪..‬كيف‬
‫ريم‪..‬بالدعاء له‬
‫نوره ‪..‬الله يرحمه يارب‬

‫الجزء الثاني‬
‫بنفس المكان كان فارس جالس على المكتب وحاله من‬
‫الغضب مسيطره عليه ‪..‬ظل سرحان ويفكر بهالمكتب‬
‫الكبير الخالي من الحياة كل مافيه جدي‪ ..‬مكتبه تضم‬
‫اكثر من ‪ 400‬كتاب ‪..‬نور هادي ‪..‬ضرب قلم عالطاوله‬
‫‪..‬مافيه غير صوت دقات الساعه ‪..‬هذا حال فارس الي‬
‫كلم اخوه يذبحه ماهو متخيل انه جاء اليوم الي اخوه‬
‫يدفع له ثمن تربيته مستحيل ماكان قادر يتخيل الكلم الي‬
‫قاله احمد اخوه ‪..‬ماتوقع بعد التعب والصبر اخوه يقول‬
‫هالكلم ولسبب بنظر فارس قاسي حد الموت اخوي‬
‫يهيني لخاطر من ‪...‬قطع عليه تفكيره رنة التيلفون من‬
‫غير نفس رفع التيلفون‬
‫فارس بصوت جهوري‪..‬نعم‬
‫غاليه بخوف‪..‬السلم عليكم‬
‫فاري بااستغراب‪..‬وعليكم السلم‬
‫غاليه‪..‬من معي فارس‬
‫فارس زاد استغرابه‪..‬نعم من معي‬
‫غاليه تبلع ريقها‪..‬انا غاليه بنت عمك منصور‬
‫فارس وقف وكأن الفرج جاه‪..‬نعم شتبين بعد مو كفايه‬
‫الي عمله ابوك‬
‫غاليه بخوف‪..‬ماسوينا شئ والله‬
‫فارس بغضب ‪..‬اف شتبين الحين‬
‫غاليه وهي تصيح‪..‬ابوي يبيك ضروري‬
‫فارس بعصبيه‪..‬ماني فاضي‬
‫غاليه بترجي‪..‬الله يخليك ابوي يبيك مايأخذ علجه ال اذا‬
‫شافك ارجوك تعال‬
‫فارس ويأخذ نفس ‪..‬بشوف‬
‫غاليه ‪..‬اترجاك يااخوي‬
‫فارس‪..‬طيب نجي نشوف المصايب‬
‫غاليه‪..‬لتقول كذا عن ابوي‬
‫فارس ‪..‬نعم ماسمعت‬
‫غاليه‪..‬مع السلمه‬
‫سكر فارس الخط وطلع معصب من غرفته صادفته نوره‬
‫وسكتت لن واضح عليه معصب‬
‫فارس‪..‬وين امي‬
‫نوره ‪..‬بغرفتها منسدحه تريح شوي‬
‫فارس‪..‬طيب اسمعي انا بطلع مشوار وبرجع واذا صحت‬
‫امي قولي لها اني ابي اكلمها‬
‫نوره‪..‬ان شاء الله‬

‫طلع فارس وهو طالع اتصل عليه فهد‬

‫فارس‪..‬هل‬
‫فهد‪..‬اهلين وش هالعلم الي سمعت‬
‫فارس‪..‬وصلك الخبر‬
‫فهد‪..‬ماهقيتها منك تطرد اخوك‬
‫فارس‪..‬ماطردته هو طلع‬
‫فهد ‪..‬وبعدين‬
‫فارس‪..‬عادي متى ماحب يرجع البيت مفتوح له‬
‫فهد‪..‬اوكي لنا كلم بعدين‬
‫فارس‪..‬اسمع انا رايح لبيت ابو غاليه‬
‫فهد مستغرب‪..‬عمك‪..‬؟‬
‫فارس ‪..‬انا لله وانا اليه راجعون حتى انت تقول عمك‬
‫ازعجتوني‬
‫فهد عصب ‪..‬يااخي هو عمك اف اقول مع السلمه‬
‫قفل فهد من فارس وكل الثنين معصبين‬

‫ام فارس حاولت تداري الحزن بس ماقدرت خلص قلبها‬


‫ماتحمل هاللم ماتحملت تشوف عيالها قدام عينها‬
‫يتفرقون ماتحملت تشوف ولدها الكبير ظالم وقاسي‬
‫ماتحملت تظل ساكته وساكته وهي تشوف القسوه بدت‬
‫تسيطر على كل عيالها قامت وبكل قوه لبست عباتها‬
‫وطلعت تجاهلت كلم بناتها وراحت ‪..‬تمشي وهي تتذكر‬
‫كلم صار له سنين من ابو فارس كان يردده وهو خلص‬
‫بأخر ايامه‬
‫ابو فارس كان يردد كلمه وحده ‪..‬الله يسامحه الله‬
‫يسامحه‬
‫ام فارس تمسح دموعها وتمشي لحد ماوصلت لشقة ابو‬
‫غاليه طلعت ورنت الجرس وفتحت لها بنت استقبلتها‬
‫وسلمت عليها‬
‫ام فارس ‪..‬انتي غاليه‬
‫غاليه بخوف ‪..‬ايه من انتي‬
‫ام فارس باابتسامه‪..‬انا ام فارس‬
‫غاليه بفرح تضمها‪..‬هل خالتي نورتي تفضلي‬
‫دخلت ام فارس وهي تشوف حالت الشقه غرفتين بس‬
‫مع مطبخ صغير ودورة مياه عزكم الله‬
‫جلست بالغرفه‪..‬شلون ابوك يابنتي‬
‫غاليه بحزن‪..‬الله يشفيه يارب‬
‫ام فارس‪..‬الله يخليه لك يارب‬
‫غاليه ‪..‬امين‬
‫ام فارس‪..‬سامحينا يابنتي مقصرين‬
‫غاليه‪..‬يكفي انك جيتي ياخالتي‬
‫رن الجرس للمره الثانيه وفتحت غاليه بعد ماعرفت انه‬
‫فارس صدت عالجنب ودخل وتفاجئ لما شاف امه‬

‫فارس مصدوم‪..‬يمه‪!!..‬‬
‫ام فارس بقوه ‪..‬ايه امك‬
‫فارس‪..‬اقدر اشوف عمي‬
‫عرفت ام فارس ان ولدها زعل وقامت‪..‬انا بدخل معك‬
‫ماشفته‬
‫دخل فارس وامه وغاليه عند الباب‬
‫ام فارس‪..‬السلم عليكم ابو غاليه ماتشوف شر‬
‫ابو غاليه بفرح ‪..‬الشر مايجيك حيالله ام فارس شلونكم‬
‫ام فارس‪ .‬بخير‬
‫فارس‪..‬السلم عليكم ياعم‬
‫ابو غاليه بفرح اكثر ‪..‬هل بفارس هل بولد اخوي‬
‫فارس بجفاء‪..‬طلبتني خير ان شاء الله‬
‫ابو غاليه ‪..‬ايه طلبتك هذا شيك فيه ‪ 120‬الف لك خمسين‬
‫الف والباقي عطوه بنتي ضمان له بعدي‬
‫غاليه صاحت قهر على حال ابوها‬
‫فارس‪..‬بس انا ابي ‪200‬الف مثل ماقلت لك‬
‫ام فارس‪..‬اذكر الله يافارس‬
‫فارس‪..‬ارجوك يمه‬
‫ابو غاليه ماعندي خسرت كل شئ‬
‫فارس‪..‬مو مشكلتي‬
‫ابو غاليه باانكسار ‪..‬ماعندي شئ كل شئ جمعته هو الي‬
‫عطيتك بالشيك‬
‫فارس‪..‬انا ابي ‪ 200‬الف كامله‬
‫ابو غاليه ‪...‬حرام عليك يافارس‬
‫فارس ‪..‬ليه حرام انا ماجيتك ولطالبتك بشئ ولاشتكيت‬
‫عليك انت تبي تعطيني هالمبلغ وانا اقول لك ياكامل او‬
‫ماابيه ياعمي‬
‫ابو غاليه ‪..‬صح انت ماطالبتني ولاشتكيت بس انا بموت‬
‫وابي تصفى نيتك مني عشان بنتي‬
‫غاليه‪..‬يبه لتذل نفسك عشاني ارجوك‬
‫ابو غاليه بحزن‪..‬يابنتي انتي ماتدرين عن شئ‬
‫غاليه وهي تصيح ‪..‬فهمني يابه علمني‬
‫ابو غاليه ‪..‬هايافارس قبلت بالمبلغ‬
‫فارس بااصرار‪..‬اسف ياعمي‬
‫ام فارس‪..‬ياولدي تعوذ من الشيطان‬
‫فارس‪..‬خلص انا ماابي شئ بس اتركوني بحالي‬
‫ابو غاليه ‪..‬يافارس بنتي مالها احد بعدي‬
‫غاليه‪..‬لي الله يايبه لتذل نفسك‬
‫فارس‪..‬خلص هي جاوبت انا استاذن‬
‫ابو غاليه‪..‬فارس انتظر سامحيني ياغاليه يابنتي بس لزم‬
‫اسوي كذا هالشقه ايجار وانا مابدوم لك عندي حلين ياولد‬
‫اخوي‬
‫تزوج بنتي غاليه‬
‫شهقت غاليه وصاحت بقهر وظلم‪..‬ليايبه حرام عليك‬
‫حرام‬
‫فارس بثقه ‪..‬مايرضيني هالحل‬
‫غاليه ‪..‬ليه يايبه خليتني سلعه رخيصه وانا غاليه ليه يايبه‬
‫ابو غاليه ويمسح دموعه‪..‬سامحيني ياغاليه بس ماعندي‬
‫ال هالحل مهر ‪ 200‬الف بيقدم لك من شخص متقدم لك‬
‫لزم اوافق واعطي فارس فلوسه واضمن مستقبلك لزم‬
‫اتطمن ان فيه احمد يوقف معك بعدي‬
‫غاليه بقهر‪..‬حرام يبه حرام تبيعني حرام‬
‫ضمتها ام فارس‪..‬يابو غاليه مايجوز خلص فارس مايبي‬
‫شئ وبنتك بعيونا‬
‫فارس جاه احساس غريب وقال بهدوء‪..‬من الي بيدفع‬
‫لي الدين وش اسمه‬
‫ابو غاليه ويحاول يتجنب نظرات فارس‪..‬سلطان ولد خالها‬
‫غاليه وتوقف‪..‬ل يبه اكيد تمزح بتزوجني سلطان حرام‬
‫عليك يبه انت بتدمرني ماراح تضمن مستقبلي حرام‬
‫تزوجني سلطان وانت عارف انه بينتقم مني ليه ليه كفايه‬
‫مليت من كل شئ مره تعرضني لولد عمي الي يكلمك‬
‫كأنك اصغر عياله ومره لسلطان الي انت واثق انه‬
‫بيعذبني كم يوم وبعدين بيطلقني‬
‫ابو غاليه يصرخ‪..‬لكذا لزم فارس يأخذ فلوسه عشان‬
‫يقدر يوقف معك‬
‫غاليه بدموع‪..‬قصدك عشان ينتقم هو الثاني ليه ياخالتي‬
‫فهموني انا ايش ذنبي اكون ضحية حقد من ولد عمي‬
‫وولد خالي ليه انا الي ادفع ثمن غلطه لبوي الى الن‬
‫مااعرفها فهموني‬
‫ابو غاليه نزلت دموعه ‪..‬غاليه انا بسوي العمليه بعد‬
‫اسبوع سامحيني يابنتي‬
‫فارس ويلتفت لعمه ‪..‬انا طالع الحين وبنأذخ بكرا غاليه‬
‫ونعمل الفحص وبعد النتيجه على طول نملك‬
‫ابو غاليه بفرح‪..‬وافقت‬
‫فارس ‪..‬وافقت كلها يومين وينتهي الموضوع‬
‫غاليه وتجلس عالرض ‪..‬وانا حرام عليكم حرام‬
‫ابو غاليه‪..‬اذا تبين رضاي وافقي‬
‫غاليه وبدموع ‪..‬يبه بعتني برخيص بعتني وتطلب موافقتي‬
‫خلص الموافقه مابتطفي النار الي احرقت كل احلمي‬
‫ام فارس ‪..‬يابنتي اذكري الله‬
‫طلع فارس من غير اي كلمه وظلت غاليه تصيح وام‬
‫فارس رجعت لبيتها‬

‫ابو غاليه بحزن ‪..‬سامحيني ياغاليه‬


‫غاليه شلون اسامحك يبه فهمني ارجوك ليه سلطان‬
‫يكرهك وليه فارس نفس الشئ ليه يبه انت وش الي‬
‫سويته بحياتك وخلني اكون الثمن‬
‫ابو غاليه بتعب واضح‪..‬ماودي اقول وتتشوه الصوره‬
‫الحلوه الي في بالك عني بس مجبر اقول يابنتي من‬
‫زمان حول ‪ 15‬سنه او اكثر كان عمر فارس صغير طلع‬
‫لي انا واخوي مبلغ ‪ 100‬الف لي خمسين وله خمسين‬
‫بس لعب علي ابليس واثر علي ابو سلطان‬
‫غاليه بصدمه‪..‬خالي‬
‫ابو غاليه ‪..‬ايه هالكلم وانتي توك صغيره انكرت فلوس‬
‫اخوي رغم حاجته ومرضه وقسى قلبي ابو سلطان‬
‫وابعدت عنه شغلت فلوسي وفلوسه وبيوم تفاجئت‬
‫بمجلس ابو سلطان وكنت انا وياه وسلطان ولده وكان‬
‫عمره حول ‪ 19‬سنه دخل علينا فارس ولد اخوي كان توه‬
‫صغير‬
‫فارس‪..‬السلم عليكم‬
‫ابو غاليه‪..‬فارس وشتبي‬
‫فارس ويترجى عمه‪..‬عمي ارجوك عطني فلوس ابوي‬
‫نبي ندخله للمستشفى الله يخليك محتاجين فلوس‬
‫ابو سلطان يتدخل‪..‬ماعندنا فلوس لبوك رح لخوالك‬
‫فارس ويتجاهله‪..‬عمي انت طيب وانا ادري عطني فلوس‬
‫ابوي محتاجينها‬
‫ابو سلطان بصوت عالي‪..‬انت ماتسمع‬
‫فارس بغضب‪..‬انا اكلم عمي مااكلمك‬
‫ماحس ال بضربه على وجهه والتفت ال هي من سلطان‬
‫الي قال‪..‬احترم نفسك وضف وجهك عندك المسجد‬
‫اجلس وطر والناس بيعطونك كم ريال‬
‫فارس خاف واستحى والتفت على عمه‪..‬عمي ابي‬
‫فلوسنا‬
‫ابو غاليه‪..‬ماعندي شئ‬
‫فارس ويمسح دموعه وبصوت عالي وهو طالع‪..‬والله اذا‬
‫جاء ابوي شئ مااسامحك‬
‫سلطان يضحك ويدفه‪..‬اطلع بل بزران‬
‫فارس يبعد يده بغضب‪..‬بوريك من البزر يالحقير‬
‫وانت ياعمي الله ليسامحك يارب الله ليسامحك‬
‫سلطان وطلع معه ولرحمه من الكلم الي يجرح ويعذب‬
‫ويستفز ولد بسن المراهقه‬

‫طلع فارس وبدأ خالك يحاول يشغلني عشان ماافكر‬


‫وكنتي انتي كل حياتي ونورتي حياتي من عشرين سنه‬
‫وانتي شمعه تضوين بيتي الله مارزقني بعدك وحرمني‬
‫من امك بس كان عندي فلوس الدنيا ماهمني الحلل من‬
‫الحرام ماكنت افكر ال بشي واحد وشلون ازيد فلوسي‬
‫توفى خالك ومسك حلله ولده الشري سلطان وبدت‬
‫المشاكل لحد ماخسرت كل شئ والسبب ولد خالك‬
‫الطماع وبالخير بيعني حتى بيتي وطردني وجاء اليوم‬
‫ينتقم مني ويبي يتزوجك‬
‫غاليه وهي تصيح‪..‬يعني انت عارف انه بيعذبني وتبيني‬
‫اتزوجه‬
‫ابوغاليه ‪..‬لو اموت ماازوجك له بس تعمدت اقول كذا‬
‫عشان فارس يوافق لنه يكره سلطان‬
‫غاليه وهي تصيح‪..‬ليه يبه عملت كذا‬
‫ابو غاليه وهو تعبان‪..‬لزم ياغاليه مالك ال عيال عمك‬
‫عيال خوالك كلهم بيزوجونك سلطان وشتبيني اسوي‬
‫سلطان ممشي خوالك على كيفه ماتشوفينه يلعب فيهم‬
‫على كيفه الي يزوجه والي يطلقه انسان مايحب حتى‬
‫نفسه‬
‫غاليه‪..‬حرام يبه‬
‫ابو غاليه ‪..‬يابنتي تاكدي اني مابزوجك فارس ال اني طول‬
‫هالسنين وانا اسمع الناس تقدر وتحترم فارس محمد‬
‫هالشاب الي مااستحى من نفسه ومن بدايته كان يشتغل‬
‫بكل شئ بس اهم شئ انه حلل ويوم عن الثاني كان‬
‫يكبر ويكبر اسمه معه كان مثل الذهب وياما ناس كانوا‬
‫يظنون انهم يهينوني لما يقولون فرق البياض عن السواد‬
‫فرق فارس عن عمه يابنتي كنت بداخلي فرحان ان‬
‫هالشاب ولد اخوي رغم قسوته بس هو رجال يخاف الله‬
‫وهذا اهم شئ عندي‬
‫غاليه وحست بتعب ابوها‪..‬خلص يبه فارس او سلطان‬
‫كلهم واحد اهم شئ انت ربي يشفيك ويخليك لي‬
‫وليحرمني منك‬
‫ابو غاليه باابتسامه‪..‬الله يرضى عليك ولتقارنين فارس‬
‫بسلطان فارس يخاف الله وسلطان مايهمه احد‬
‫حتىالصلة مايصلي الي مايخاف من الله خاف منه يابنتيي‬
‫لتخافين من فارس وانا متاكد انه مابيضرك وبيعاملك‬
‫بالمعروف لتخافين هذا ولد محمد محمد الي تربيته مااحد‬
‫يحكي فيها علمه من صغره يحفظ القران وعلمه وشلون‬
‫يكون عادل وفعل ً كبر ولده ورغم صغر سنه بالسوق ال‬
‫انه معروف انه رجال عادل ومنصف وهذا يكفي اني اامنه‬
‫عليك‬
‫غاليه‪..‬الله يخليك لي يبه‬

‫في شقة احمد كان سهران مع ولد خالته سامي واتصلت‬


‫عليه نوره‬
‫احمد ويضحك‪...‬كملت الو‬
‫نوره‪..‬مساء الورد‬
‫احمد باابتسامه‪..‬مساء الياسمين‬
‫نوره بدلع‪..‬احمد‬
‫احمد‪..‬نوير لتدلعين الله يخليك قولي بسرعه وش عندك‬
‫نوره عصبت‪..‬مالت عليكم من اخوان واحد وده يضربني‬
‫والثاني ماله خلق يحكي‬
‫احمد‪..‬هههههههه ليه وشفيه فارس‬
‫نوره‪..‬طلع لحاله ورجع معصب بس معه امي‬
‫احمد‪..‬افا ليكون شاف امي كاشخه ورايحه عالفيصليه‬
‫يابزعم بتتغدى‬
‫نوره عصبت‪..‬شقصدك يعني عادي اخوي ويمون اذا‬
‫عصب‬
‫احمد‪..‬ههههههه طيب اخلصي عندي ضيوف‬
‫نوره‪..‬من عندك‬
‫احمد بملل‪..‬سامي‬
‫نوره‪..‬الحين سامي ضيف‬
‫احمد‪..‬ليه مو عاجبك‬
‫نوره‪..‬عاجبني بس لو يوافق يخلي ديما تجي عندنا‬
‫احمد التفت على سامي‪..‬ليه ماتخلي اختك تروح بيتنا‬
‫سامي‪..‬ماله داعي كل يوم مع بعض بالجامعه‬
‫احمد‪..‬عذرك ماله داعي مافيها شئ بيت خالتها‬
‫سامي‪..‬حتى ولو‬
‫احمد‪..‬نوره وين الريم‬
‫نوره‪..‬اقنعه ليه غيرت السالفه‬
‫احمد‪..‬طنشني ورجع يقرا الجريده‬
‫نوره‪..‬مالت عليه‬
‫احمد‪..‬ههههههه طيب وين الريم‬
‫نوره‪..‬بمنتجعها وين يعني بغرفتها تكتب‬
‫احمد‪..‬كفو اختي سنعه تستغل وقتها‬
‫نوره‪..‬فهمت يالله بروح اكلم احد ثاني‬
‫احمد‪..‬روحي ادرسي‬
‫نوره‪..‬يااخي بالجامعه ماندرس ال وقت الختبار الذي‬
‫يكرم به المرء او يهان‬
‫احمد‪..‬نشوف انتي تكرمين‬
‫تقاطعه نوره‪..‬من الحين اقولها بهان ماراح احد يكرمني‬
‫يالله مع السلمه‬
‫احمد وهو يضحك على خبال اخته ‪..‬فمان الله‬
‫وفي بيت ثاني حلو ومرتب لكنه فيه شئ اخر مختلف فيه‬
‫حب مالي قلوب ساكنيه هو بيت ام بدر اخت ام فارس‬
‫وهي ارمله عندها ولدين وبنت‬
‫ام بدر ‪..‬بدر يمه كيف الشغل‬
‫بدر باابتسامه‪..‬وظيفتي تمام ومحلتك الشغل اوكي‬
‫ام بدر‪..‬لتقول محلتك هذي محلتكم‬
‫بدر ‪..‬صح بس هي من تعبك انتي‬
‫راكان يدخل بالحوار‪..‬بما اني مشروع مذيع فاانا اقول‬
‫لكم من الحين اول برنامج راح اعمله راح يكون عن قوة‬
‫الراده والصرار‬
‫ساره‪..‬مشاء الله على طول بيخلونك تعمل برنامج‬
‫راكان‪..‬ل بنقول لفارس يفتح قناة ويوظفنا انا وبندر ولد‬
‫خالي‬
‫بدر‪..‬هههههههه حلوه ليته يسمعك‬
‫راكان ‪..‬تصدق ودي اعمل معه لقاء احسه انسان غامض‬
‫بدر‪..‬ماتدري يمكن‬
‫ساره‪..‬الله اكبر الحين مالقيت ال فارس‬
‫راكان ‪..‬اجل مع مين مع ممثل وال فنان‬
‫ساره‪..‬ل بس مع شخص يبتسم‬
‫بدر‪..‬الي مايعرف فارس يتوقعه مايبتسم‬
‫راكان‪..‬هو يبتسم بس لتقرب عنده وهو معصب وانا اذا‬
‫عملت معه مقابله بكون بالشرق هو بالغرب عشان‬
‫مايضربني بااقرب شئ‬
‫ام بدر‪..‬والله انه شيخ فارس‬
‫بدر‪..‬صدقتي‬
‫راكان‪..‬ال صدق اسمع قريت مقال عجبني اسمعوه من‬
‫جريدة الشرق الوسط بعده بتعرفون من الشخصيه الي‬
‫اتمنى اعمل معها اللقاء اسمعوا‬
‫حققت السعودية إنجازات كبيرة في مجال فصل التوائم‬
‫السيامية‪ ،‬والتي بلغت عدد العمليات التي أجرتها بهذا‬
‫الخصوص‪ 10 ،‬عمليات‪ ،‬شملت توائم من جميع قارات‬
‫العالم‪ ،‬في حين أنها تتجهز حاليا لخوض غمار العملية‬
‫الحادية عشرة‪ ،‬والتي قررت لتوأم سيامي مغربي‪.‬‬
‫وبدأت قصة مملكة النسانية‪ ،‬في جانب فصل التوائم‬
‫السيامية‪ ،‬من السعودية‪ ،‬واتجهت إلى السودان‪ ،‬لتعود‬
‫إلى السعودية مرة أخرى‪ ،‬من خلل محطتين متتاليتين‪،‬‬
‫لتحن بعدها إلى القارة السمراء‪ ،‬السودان مرة أخرى‪،‬‬
‫وفي هذه الثناء نادتها ماليزيا‪ ،‬فاستجابت لندائها‪ ،‬وطلبتها‬
‫القاهرة‪ ،‬فلم تخيب رجاها‪ ،‬واستنجدتها مانيل‪ ،‬فحققت‬
‫مناها‪ ،‬وأبت إل أن يكون لها نصيب في القارة الوروبية‪،‬‬
‫فكانت بولندا هي صاحبة السبق في ذلك‪ ،‬لتستأذن بعدها‬
‫من بردها القارص‪ ،‬لتعود إلى القاهرة مرة أخرى‪ .‬وكانت‬
‫مملكة النسانية في كافة محطاتها‪ ،‬قبل أن تستقر هذه‬
‫المرة في الدار البيضاء‪ ،‬بعدما أمر الملك عبد الله بن عبد‬
‫العزيز‪ ،‬بنقل حفصة وإلهام‪ ،‬التوأم السيامي المغربي‪ ،‬إلى‬
‫الرياض‪ ،‬لجراء عملية فصل لهما‪ ،‬حيث حطت الطائرة‬
‫التي كانت تقلهما ووالديهما‪ ،‬على مدرج مطار الملك خالد‬
‫الدولي صباح أمس‪ ،‬بعد توقف دام سبع ساعات في‬
‫مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة‪ ،‬غرب البلد‪ ،‬قبل أن‬
‫تنقلهما سيارة إسعاف إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية‬
‫للحرس الوطني‪ ،‬المكان الذي سيشهد عملية‬
‫الفصل‪،‬ويعود تاريخ فصل التوائم السيامية في السعودية‪،‬‬
‫إلى أواخر العام ‪ ،1990‬الذي شهد أول عملية فصل لتوأم‬
‫سعودي من الناث‪ ،‬كان ملتصقا بمنطقة البطن‪ ،‬ومشتركا‬
‫بأغشيته‪ ،‬وجزء من الكبد‪ ،‬حيث استمرت عملية فصل‬
‫التوأم ‪ 4‬ساعات‪ .‬واستمرت السعودية في ريادة هذا‬
‫المجال من خلل فصل ‪ 10‬توائم سيامية بداية من العام‬
‫‪ 1990‬حتى العام ‪ ،2005‬الذي شهد عملية فصل للتوأم‬
‫المصري آلء وولء‪ ،‬في عملية استغرقت ‪ 18‬ساعة‪.‬‬

‫راكان‪..‬عرفتوا من اتمنى اعمل اللقاء معه مع الدكتور‬


‫عبدالله الربيعه‬
‫بدر‪..‬فعل ً انسان يستحق التصفيق والحترام والتقدير‬
‫العلمي‬
‫ام بدر‪..‬الله يسعده ويوفقه وكل الكادر الطبي الي معه‬
‫ماقصروا يكفي الفرحه الي يرسمونها على وجيه الهل‬
‫والشعب‬
‫بدر‪..‬الله يحفظهم ويطول بعمر ملك النسانه‬
‫ساره ‪..‬يارب تنجح عمليتهم هي يوم السبت صح‬
‫راكان‪..‬صح الله يعين ان شاء الله وربي يرحمهم واهلهم‬
‫برحمته ويقومهم بالسلمه‬
‫الكل ‪..‬امين‬
‫ساره‪..‬المهم بروح انام عندي دوام تصبحون على خير‬
‫الكل ‪..‬وانتي من اهله‬
‫راكان‪..‬يمه خالي شخباره‬
‫ام بدر‪..‬ياجعله يسلم ابو محمد بخير‬
‫بدر‪..‬ابو محمد الغالي‬
‫ام بدر‪..‬لزم هو الغالي الي ماقصر معي‬
‫راكان ‪..‬الله يسعده‬
‫الكل‪..‬امين‬

‫جاء السبت وكان فيه حالة ترقب وخوف لكن ماكانت من‬
‫ابطال قصتنا كانت من الكل من اب وام الطفال‬
‫السياميين المغربيين الي عاشوا ‪ 18‬ساعه من الخوف‬
‫والترقب ورحمة ربي شملتهم وخرج رئيس الفريق الطبي‬
‫الدكتور عبدالله الربيعه وبشرهم بنجاح العمليه وكتبت‬
‫الصحف هذا الخبر‬

‫نجاح عملية فصل جسدي التوأم السيامي المغربي‬


‫(حفصة) و(إلهام)‬
‫أتم الفريق الطبي السعودي ‪ -‬بتوفيق الله ‪ -‬بقيادة المدير‬
‫العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور‬
‫عبدالله الربيعة عملية فصل جسدي التوأم السيامي‬
‫المغربي (حفصة) و(إلهام) بشكل كامل عند الساعة‬
‫السابعة وخمس دقائق من مساء اليوم (السبت)‪.‬‬
‫وأكد الدكتور الربيعة في مداخلة مع الصحفيين من غرفة‬
‫العمليات عبر دائرة النقل التلفزيونية المغلقة أن مراحل‬
‫العملية تسير على ما يرام‪ ،‬وأن الوضع الصحي للتوأم‬
‫مستقر‪ ،‬مبينا أن كمية الدم المفقودة بنحو ‪ 50‬ملم لكل‬
‫طفل وهي كمية قليلة‪.‬‬
‫وأوضح الربيعة أنه تم وضع كل طفل في سرير منفرد‪،‬‬
‫ليتم بعد ذلك البدء في عملية الترميم والتجميل‪ ،‬وقد‬
‫استغرقت العملية ‪ 18‬ساعة‪.‬‬

‫(((فخر جديد وانتماء اعتز به اجبرني ان اقف احتراماً‬


‫لنماذج من البشر تستحق ان نتطرق لها بكتابتنا لنها‬
‫تستحق التكريم والشاده فشكرا لكل الفريق الطبي‬
‫الذي ابكانا فرحا ً بهذا النجاز الرائع الذي علمنا ً ان‬
‫النسانيه هي من تعاليم الدين السلمي فشكرا من‬
‫القلب لكم ايها الجنود المجهولين شكرا من قلب الشعب‬
‫لكم )))‬

‫الجزء الثالث ‪...‬‬


‫الساعه عشر ونص بالليل ام فارس ونوره وريم‬
‫مجتمعين‬
‫ام فارس‪..‬نوير اتصلي على فارس ينزل يتعشى‬
‫معنا‬
‫نوره‪..‬معصب ماابي اكلمه‬
‫ريم ‪..‬انا بكلمه‬
‫دقايق ودخل فارس ‪..‬السلم عليكم‬
‫الكل‪..‬وعليكم السلم‬
‫جلسواعالسفره فارس‪..‬شلونك يمه‬
‫ام فارس بهدوءها المعتاد‪..‬الحمد لله‬
‫فارس التفت على ريم ‪..‬كيف الكتابه يالريم‬
‫على قولة احمد‬
‫ريم تبتسم‪..‬تمام‬
‫نوره بنفسها غريب هالنسان مايحكي معه‬
‫ويجيب سيرته التفتت لريم ‪..‬لزم تمام وانتي‬
‫كل وقتك تكتبين وانا كني خبله لحالي‬
‫فارس يلتفت لها ويرفع حاجبه ‪..‬مايقصر معك‬
‫التيلفون‬
‫نوره بخجل‪..‬شسوي ماعندي شئ اسويه‬
‫ام فارس‪..‬اقري قرآن‬
‫نوره ‪..‬طيب اقرأ‬
‫فارس‪..‬يمه شخبار خالي وخالتي من زمان‬
‫عنهم‬
‫ام فارس بعتب‪..‬انت المقصر لو تبي زرتهم‬
‫فارس يبتسم لمه ‪..‬وليهمك قريب‬
‫ام فارس ‪..‬قريبك بعيد ياولدي‬
‫فارس يبتسم لها ‪..‬نقربه لخاطرك يالغاليه‬
‫ام فارس‪..‬الله يهديكم‬
‫كملت العائله العشاء بهدوء وطلع فارس مكتبه‬
‫وظلت ريم ونوره سهرانين بعد مانامت امهم‬
‫عالساعه وحده دق التيلفون واستغربوا البنات‬
‫ريم ‪..‬غريبه من متصل هالوقت‬
‫نوره قامت ‪..‬بشوف‬
‫قامت وشافت الرقم وردت‬
‫نوره‪..‬الوو‬
‫دلل‪,,‬يوووووه اشوى خفت فارس يرد علي‬
‫نوره‪..‬هههههههههه وليه تتصلين عالبيت اذا‬
‫خايفه‬
‫دلل‪..‬جوالي مايرسل ودانوه نايمه قلت انا‬
‫وحظي وين ريم‬
‫نوره‪..‬معك‬
‫ريم وردت عليها ‪..‬هل والله بالقاطعه‬
‫دلل‪..‬هل بك كيفك ياعسل‬
‫ريم‪..‬تمام وانتي شلونك وشلون خالتي‬
‫دلل‪..‬الحمد لله ماقلتي لي ليه من زمان‬
‫ماجيتي لنا‬
‫ريم‪..‬اممممم مشغوله اكتب‬
‫دلل‪..‬طيب مابيصير شئ تعالي ال اقري لي اخر‬
‫ماكتبتي اخر شئ كانت مشاعر صح بالملف‬
‫الخضر‬
‫ريم‪..‬صح وانتي الوحيده الي تقرين كتاباتي قبل‬
‫الكل‬
‫دلل‪..‬احم لن عندي ذوق‬
‫ريم‪..‬ههههههههه وين اهلك‬
‫دلل‪..‬امي نايمه ودانا وجود بعد وفهد على‬
‫خبري جالسه يتفرج على فلم رعب خفت وتركته‬
‫لحاله‬
‫ريم‪..‬رغم انه مع فارس دائما بس عايش اخوك‬
‫دلل‪..‬ياحظ الي بتتزوج اخوي والله‬
‫ريم‪..‬ههههههههه فهمت المهم تعالي عندي‬
‫بكرا‬
‫دلل ‪..‬اصلن انا متصله لكذا بجيك العصر بدري‬
‫وكمان بنام عندك‬
‫ريم مستغربه‪..‬احلفي‬
‫دلل ‪..‬والله مليت من بيتنا اقنعت امي وهي‬
‫اقنعت فهد‬
‫ريم‪..‬والله انك اميرررره ياسلم عليك‬
‫دلل‪..‬اقول يالله روحي نامي وانا بعد تصبحين‬
‫على خير وفمان الله وجهزي لي القهوه والحلى‬
‫بكرا‬
‫ريم باابتسامه‪..‬الله معك‬

‫الصباح بالجامعه يجتمعون البنات قبل اول‬


‫محاظره‬

‫اول من وصل نوره ودانا وانتظروا بنات خالهم‬


‫هند ومها الي وصلوا وبعدهم بنات خالتهم ديما‬
‫وغاده واخيرا البرنسيسه مثل مايسمونها ساره‬
‫نوره‪..‬شرفت اخير البرنسيسه‬
‫ساره باابتسامه‪..‬صباح الخير‬
‫الكل ‪..‬صباح النور‬
‫ساره ‪..‬هند محلوه اليوم‬
‫هند بدلع ‪..‬انا كل يوم حلوه‬
‫ديما‪..‬يالله عالثقه‬
‫هند‪..‬هههههههههه يالله غاده نشوفكم بنهاية‬
‫الدوام‬
‫نوره‪..‬اسمعوا اليوم دلل بتجي عندنا تعالوا‬
‫ساره‪..‬ل بكرا الربعاء وبنجتمع ببيت خالي‬
‫هند مستغربه ‪..‬عندنا مااحد قالي لي‬
‫مها‪..‬هههههه الله يفشلك روحي بس امي قالت‬
‫لنا امس وانتي نايمه‬
‫هند‪..‬اها الله يحيكم يالله تأخرنا‬
‫دانا‪..‬يالله كل وحده على محاظرتها وبينا الو‬

‫راحت كل وحده لمحاظرتها وهي بداخلها‬


‫ابتسامه حلوه تجسد الفرحه بهاللمه الحلوه بين‬
‫الهل‬

‫بنفس الوقت طلعت ام فارس مع غاليه‬


‫المكسور خاطرها حتى تحمل فحص الزواج‬
‫ومعها ورقه صغيره من فارس فيها فيتامين و‬
‫حتى تطلع النتيجه بيومين بدل اسبوعين عملوا‬
‫الفحص ورجعوا لشقه وصادفوا احمد عند باب‬
‫العماره ونزلت امه وسلم عليها‬
‫احمد‪..‬هل بنت عمي شلون عمي بشريني عنه‬
‫غاليه بخجل ‪..‬الحمد لله تفضلوا‬
‫دخلوا لشقه ودخل احمد وسلم على عمه‬
‫ولطول لن عمه شكله كان تعبان‬
‫ام فارس ‪..‬ماعليه يابنتي الله بيسهل‬
‫غاليه ‪..‬ماكنت اتمنى هالشئ بس انتي لتزعلين‬
‫لن ابوي اخذ حلل عمي‬
‫ام فارس تفاجئة ان غاليه تعرف‪..‬يابنتي عمك‬
‫مات وهو يقول الله يسامحه الله يسامحه وانا‬
‫مسامحته‬
‫غاليه‪..‬الله يجزاك خير خالتي ال ماقلتي لي‬
‫انتي عندك بنات يعني بنات عمي‬
‫ام فارس تبتسم‪..‬عندي ريم عمرها ‪ 24‬سنه‬
‫متخرجه وبالبيت حياتها بس تكتب وعندي نوره‬
‫بالجامعه مااعرف وش اسم قسمها وعندي احمد‬
‫مهندس ويشتغل بس ساكن بشقه لحاله ومعور‬
‫قلبي وعندي فارس الكبير ومايحتاج تعرفينه‬
‫غاليه‪..‬الله يخليهم لك ويخليك لهم‬
‫ام فارس ‪..‬امين ويخلي لك ابيك ويطول بعمره‬
‫غاليه ‪..‬امين يارب‬
‫ام فارس قامت‪..‬يالله انا بروح‬
‫غاليه برجاء‪..‬اجلسي خالتي تغدي عندنا‬
‫ام فارس‪..‬ليابنيتي اسمحي لي حبوبي بالبيت‬
‫ولزم اخذها سكر وضغط والله يعين‬
‫غاليه‪..‬اجل مابجبرك بس لتقطعيني خالتي‬
‫ام فارس‪..‬ان شاء الله واذا احتجتي شئ كلميني‬
‫عندك رقم بيتنا‬
‫غاليه‪..‬عندي الرقم الي كلمت فارس عليه‬
‫ام فارس‪..‬ل هذا رقم فارس جيبي ورقه واكتبي‬
‫رقم بيتنا ولاحد بيرد عليك ال انا اول البنات‬
‫بس‬
‫اخذت الرقم وطلعت ام فارس بعد ماوسعت‬
‫صدر غاليه الي دخلت تتطمن على ابوها وكسر‬
‫خاطرها شكله كيف كان من بعد القوه سبحان‬
‫الله‬
‫وصلت دلل مثل ماوعدت بنت خالتها العصر‬
‫ولحصلت احد طلعت لغرفة ريم على طول‬
‫دلل ‪..‬مساء الورد‬
‫ريم باابتسامه تقوم تسلم عليها‪..‬هل وغل‬
‫بالغاليه‬
‫دلل ‪..‬اكيد غاليه المهم وين اهلك بيتكم تقل‬
‫مهجور‬
‫ريم‪..‬ههههههه امي بغرفتها ونوره نايمه‬
‫وفارس ماادري عنه واحمد مكانه فاضي‬
‫دلل ‪..‬لتبدين بالدراما روحي جيبي لي قهوه‬
‫احمد رجال فكينا كل مااحد قال شئ قالوا احمد‬
‫واحمد خلص‬
‫ريم‪..‬هههههههههه طيب كلتني بقشوري خلص‬
‫احمد رجال ولفيه قهوه ال اذا قريتي لي‬
‫الصفحه الثالثه من الملف الخضر احب اسمعها‬
‫منك‬
‫دلل ‪..‬اوكي هاتيه‬

‫دلل فتحة الصفحه ‪..‬وبدت‬

‫فراقُ!» **‬
‫م نَجدهُ‪ ...‬وقيل‪« :‬هذا ال ِ‬‫لَ ْ‬
‫عها الحداقُ‬ ‫فاستجارت بدم ِ‬
‫ن ملءَ العيون فهدٌ‪ ...‬فما‬ ‫كا َ‬
‫ن دُموعها ل تُراقُ؟!‬‫ة عي ٍ‬
‫ج ُ‬‫ح ّ‬
‫ِ‬

‫همسه من قلب يبكي فراق ‪..‬من قلب يحزن‬


‫على غياب الحباب ‪..‬من عين تدمع حزن على‬
‫الغياب‪..‬‬
‫همسة تعاتب يوم الثنين بشده وتقول كم انت‬
‫قاسي ومؤلم‪..‬كنت يوم ليس ككل اليام فأنت‬
‫صدمت قلبي ويتمت قلبي للمرة الثانيه‬
‫‪..‬مااصعب ان تكون يتيم الب فهذا احساس الى‬
‫الن لم استطيه ان اكتبه او اترجمه ففقدان‬
‫الب اصعب شئ ولكن ان اكون يتيمه للمره‬
‫الثانيه فهذا يايوم الثنين قاسي جدا على قلبي‬
‫‪..‬‬

‫جى‬‫مس َّ‬ ‫ش من سكون ال ُ‬ ‫ب النع ُ‬‫عج َ‬‫َ‬


‫وثاقُ‬ ‫ه ِ‬‫و من عاش لم ينل ُ‬ ‫وه َ‬
‫م الذي‬ ‫ب القبُر‪ ...‬حين ض ّ‬
‫عج َ‬ ‫َ‬
‫ضاقت بما في إهابه الفاقُ‬
‫ل‪...‬‬ ‫ط‪ ...‬والجياد قلي ٌ‬ ‫ب الشو ُ‬ ‫عج َ‬
‫جواده السبّاقُ‬ ‫كيف يهوي َ‬

‫صرخه ‪..‬من اعماق روحي تستنكر هذا الخبر‬


‫‪..‬تبحث عن التكذيب ‪..‬تعشق اسم الشاعه اليوم‬
‫تتمنى ان تكون اشاعه روجها مساكين ولكن ل‬
‫هذه الصرخه تزداد وتقوى وتأبى ان تقتنع‬
‫بالفقد واي فقد ل ‪..‬ل ‪..‬ل ‪..‬صرختي تدوي‬
‫بداخلي بل صوت عيني لم تبكي لم تصدق‬
‫‪..‬قلبي لم يخفق لم يصدق ‪..‬يدي لترتجف ل‬
‫تصدق‪ ....‬كل شئ باخلي يرفض التصديق ‪..‬‬

‫ت‬‫ع وماج ْ‬ ‫هدرت حولك الجمو ُ‬


‫ت العناقُ‬ ‫ف ِ‬‫ر‪ ...‬والت ّ‬‫مثل بح ٍ‬
‫ن‬ ‫ب بحز ٍ‬‫ء‪ ...‬ح ّ‬ ‫م الوفا ِ‬‫هو يو ُ‬
‫س دهاقُ‬‫نتساقاهُ‪ ...‬والكؤو ُ‬
‫ن‬
‫ت في الطريق‪ ...‬ولك ْ‬ ‫ف المو ُ‬ ‫وق َ‬
‫ه‪ ...‬الشواقُ‬ ‫ف ُ‬‫ت‪ ...‬ل تخا ُ‬ ‫زحف ْ‬
‫غضب يتفجر بيدي على الشاشه الصغيره وكأن‬
‫كل مااتمنه انهم لم يخترعوها‪ ..‬ابدا ً كنت اتمنى‬
‫ان ينقطع الرسال او ينطفي التيار ولارى هذا‬
‫الخبر ‪..‬لم اتخيل ابدا ابدا ابدا وفجعت ‪..‬‬

‫م الله‪...‬‬
‫ل! عليك سل ُ‬‫يا أبا فيص ٍ‬
‫ب اشتياقُ!‬
‫ج القلو َ‬‫ما خال َ‬

‫خادم الحرمين الشريفين فهد بن عبدالعزيز في‬


‫ذمة الله ‪..‬بكت عيني وخفق قلبي ورجفت يدي‬
‫وجلست امام الشاشه ابكي ‪..‬‬
‫ابكي القائد والب والملك وخادم البيتين لاعلم‬
‫وقتها احسست انني فقدت شئ كبير جدا رمز‬
‫اعتز وافتخر انني ابنة بلده افتخر انه حاكم ارض‬
‫الحرمين‪..‬مااصعب البكاء عندما يتضاءل امام‬
‫المصاب ‪..‬ومااصعب اللم عندما نرى الحقيقه‬
‫ك كلمات لبو‬ ‫ك وسيموت مل ً‬ ‫غاب فهد ‪..‬عاش مل ً‬
‫متعب قالها بمرض ابو فيصل وعاش فهد مل ً‬
‫ك‬
‫ومات مل ً‬
‫ك وبايعنا على الوفاء خادم الحرمين‬
‫الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز‬

‫تذبحني العبرات ‪..‬الصدمة على وجهي ‪..‬والخوف‬


‫يعتريني ‪..‬واللم يحملني لبكي قائدنا بحجرتي‬
‫وداعا يافهد العروبه وداعا ً يااب الجميع فهد بن‬
‫عبدالعزيز فقددك ليس بشئ سهل علي ابداً‬
‫فاانت رمز غالي جدا ً على قلبي اراك فاابتسم‬
‫فطيبة قلبك تظهر من عينيك لتصل لقلوبناا فهد‬
‫بن عبدالعزيز كنت قائدا ً جريئ محب ومعطاء‬
‫ولن ينساك التاريخ فالحب لك والوفاء لك‬
‫وسيكون للوفاء كلمة بعد هذه الصفحه‬

‫اللهم أغفر لعبدك فهد بن عبدالعزيز آل سعود‬


‫وارحمه ‪..‬‬

‫وعافه وأعف عنه ‪..‬‬

‫وأكرم نزله ‪ ..‬ووسع مدخله ‪ ..‬وأغسله بالماء‬


‫والثلج والبرد ‪..‬‬

‫ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب‬


‫البيض من الدنس ‪..‬‬

‫اللهم جازه بالحسنات إحسانا ً ‪ ..‬وبالسيئات عفواً‬


‫وصفحا ً وغفرانا ‪..‬‬

‫اللهم أنقله من ضيق اللحود ومراتع الدود إلى‬


‫جنات الخلود ‪ ..‬في سدر مخضود‪ ،‬وطلح منضود‪،‬‬
‫وظل ممدود‪ ،‬وماء مسكوب‪ ،‬وفاكهة كثيرة ل‬
‫مقطوعة ول ممنوعة‪ ،‬وفرش مرفوعة ‪..‬‬

‫ريم ودلل ‪..‬امين‬

‫ريم ‪..‬شرأيك‬
‫دلل‪..‬حلو كتبتي احساسك وهذا احلى شئ الي‬
‫من القلب يدخل القلب آه فقد فهد بن‬
‫عبدالعزيز كان صدمه لنا خصوصا احنا لننا عشنا‬
‫معه كل المراحل الله يرحمه يارب بعد هالصفحه‬
‫وش بتكتبين‬
‫ريم‪..‬كلمة الوفاء وبعدين تقرينها المهم تعالي‬
‫ننزل تحت‬
‫دلل تأخذ شالها ومازال الحزن مسيطر عليها‬
‫‪..‬يالله‬
‫بمكان ثاني كان في مكالمه بين شخصين بدت‬
‫عاديه وانتهت بعصبيه بين بدر وعبدالله‬

‫بدر‪..‬خلص يااخي وسع صدرك‬


‫عبدالله‪..‬المهم انا بروح انام‬
‫بدر مستغرب‪..‬والدوام‬
‫عبدالله يتنهد‪..‬بطنش مابحضر‬
‫بدر بعصبيه‪..‬هذا ثالث يوم تغيب شسالفتك‬
‫عبدالله‪..‬شرايك اوقع حضور عندك‬
‫بدر وعصب‪..‬تستخف دمك والله انك ماتستهل‬
‫من يخاف عليك وخل الي تضيع وقتك معهم‬
‫ينفعونك‬
‫عبدالله ‪..‬بدر ماني رايق فيني النوم‬
‫بدر‪..‬سلم ياولد خالي‬

‫قفل بدر وهو بحاله عصبيه من ولد خاله الي‬


‫تغير مابين يوم وليله اما عبدالله دخل غرفته‬
‫وحط راسه ونام ‪..‬‬

‫عالمغرب نزلت نوره وجلست مع امها ودلل‬


‫وريم‪..‬حيا الله العاطلت‬
‫دلل‪..‬لتفرحين بتلحقينا قريب‬
‫نوره‪..‬ل انا بحمل مواد مابتخرج بدري‬
‫ريم‪..‬شخبار البنات‬
‫نوره‪..‬ال صح بكرا الجمعه ببيت خالي‬
‫دلل‪..‬ملينا من البيوت خالتي‬
‫ام فارس‪..‬اطلعوا للمزرعه‬
‫نوره‪..‬ل المزرعه لزم احمد معنا‬
‫ام فارس ومستغربه ‪..‬طيب يجي احمد‬
‫نوره بحزن ‪..‬وفارس‬
‫ريم‪..‬عادي فارس يسأل عنه ويجيب سيرته‬
‫نوره‪..‬مابيجي احمد وفارس هناك‬
‫ام فارس‪..‬يجي ماعليك انتي‬
‫نوره بفرح ‪..‬اجل بكلم خالي واقول لهم نطلع‬
‫هناك احسن‬
‫دلل‪..‬حلو ونطلع احنا الصبح انا وريم وخالتي‬
‫ام فارس تغير وجهها‪..‬ل انا مابطلع الصبح عندي‬
‫مشوار ضروري‬
‫ريم بااستغراب‪..‬وين يمه‬
‫ام فارس‪..‬بروح لحرمه تعبانه خذوا الخدامات‬
‫انتم ورواحوا وانا بجي مع فارس‬
‫نوره‪..‬يمه وشفيك فارس مايطلع ال بعد صلة‬
‫العشاء‬
‫ام فارس وترمي المخده على نوره ‪..‬ل حول‬
‫ولقوة ال بالله وشفيكم اليوم خلص بيجيبني‬
‫نوره وتضحك ‪..‬طيب يمه لتعصبين‬
‫ام فارس ‪...‬اشوف اتصلي على بيت خالك‬
‫وعلميني عشان اقول لفارس هالعومه بعد‬
‫ضحكوا البنات وراحت ام فارس لغرفتها‬

‫نوره ‪..‬هههههههههه والله امي الحين ليه تعصب‬

‫دلل ‪..‬منك احد يشوف وجهك وليعصب‬


‫نوره بدلع‪..‬من القهر لني طالبه لي هدف‬
‫بالحياة‬
‫دلل ‪..‬مالت عليك انتي وهدفك هدك كان هدفي‬

‫ريم‪..‬نوير خلص كفايه تحطيم‬


‫نوره تبتسم‪..‬دلل ليه ماجبتي جود‬
‫ريم ‪..‬ههههههههههه حرام اتركي البنت بحالها‬
‫دلل‪..‬مااقدر تستفزني جود تجلس مستمعه‬
‫وبعدين تروح تقول كل شئ لفهد‬
‫ريم‪..‬ههههههههههه تستاهلين‬
‫نوره‪..‬يالله بروح اعمل اتصالتي تبون شئ‬
‫يااخواتي العزيزات‬
‫دلل‪..‬قولي لخالتي الجوهره تسوي لنا بكرا حلى‬
‫طبخها حلو‬
‫ريم ‪..‬هههه والله انك ماتستحين خالتك وتطلبين‬
‫منها‬
‫دلل وتبتسم‪..‬خالتي الجوهره عادي حبيبه‬
‫نوره‪..‬وهي بتطلع ‪..‬اطبخي انتي يالعاطله هي‬
‫عندها بيت ومسؤليه‬
‫انحاشت نوره لن دلل قامت لها ‪..‬‬

‫الجزء الرابع‬
‫اتصلت نوره على بيت خالها وفعل ً اتفقوا انههم‬
‫يطلعون للمزرعه بدل بيت خالها ‪..‬ورجعت‬
‫للبنات تقول لهم ‪..‬‬

‫نوره‪..‬خلص وافقوا انا بطلع انام تصبحون على‬


‫خير يالعاطلت‬
‫دلل‪..‬اقول مع السلمه لتجيك المخده‬
‫فارس وتوه راجع للبيت ‪..‬احم‬
‫دلل حطت رجلها وطلعت فوق مع نوره‬
‫ريم‪..‬ادخل فارس مافيه احد‬
‫فارس‪..‬السلم عليكم‬
‫ريم‪..‬وعليكم السلم‬
‫فارس مستغرب ‪..‬كان عندك احد‪..‬؟؟‬
‫ريم باابتسامه ‪..‬نوره ودلل وطلعوا فوق‬
‫فارس‪ ..‬زين اجل وين امي‬
‫ريم‪..‬بغرفتها‬
‫فارس‪..‬خليني امر اشوفها‬

‫راح فارس لمه ودخل عندها وحب راسها‬


‫فارس‪..‬مساء الخير ام فارس‬
‫ام فارس باابتسامه‪..‬الله يمسيك بالنور‬
‫والسرور‬
‫فارس يبتسم‪..‬شكلك مبسوطه‬
‫ام فارس‪..‬وليه مستكثرها علي‬
‫فارس‪..‬افا لو بيدي اهديك سعادتي‬
‫ام فارس‪..‬الله يخليك لي ترى اهلي بيجتمعون‬
‫بالستراحه بكرا وبيطلعون البنات الصبح مع‬
‫الخدامات وانت بتوديني الظهر‬
‫فارس بعد تفكير‪..‬ل يمه انا بكرا بمشي العصر‬
‫لشرقيه‬
‫ام فارس مستغربه‪..‬وش عندك‬
‫فارس‪..‬ابد ودي اغير جو وبيروح معي فهد‬
‫ام فارس‪..‬فهد يدري عن بنت عمك‬
‫فارس‪..‬ايه بيكون شاهد‬
‫ام فارس وفجأه تذكرت من طرى فارس‬
‫الشهود ‪..‬طلبتك ولتردني‬
‫فارس‪..‬ابشري يمه‬
‫ام فارس‪..‬الشاهد الثاني ابيه احمد اخوك‬
‫وقف فارس ‪..‬ماراح اكلمه يمه‬
‫ام فارس‪..‬انا بكلمه‬
‫فارس سكت شوي ‪..‬كيفك انا كنت ناوي اجيب‬
‫واحد من العيال بس خلص اذا بيجي احمد‬
‫ماعندي مشكله‬
‫ام فارس ‪..‬وخواتك‬
‫فارس وعصب‪..‬يمه احنا اتفقنا مااحد يعرف عن‬
‫الموضوع وبتظل عند ابوها‬
‫ام فارس‪..‬الله يهديك‬
‫فارس‪..‬تصبحين على خير بكرا الساعه ‪ 11‬بنكون‬
‫عندهم‬
‫ام فارس‪..‬ان شاء الله‬

‫بغرفة البنات طلعت ريم‪..‬بسم الله شفيكم‬


‫انحشتوا‬
‫دلل‪..‬تعرفيني مااحب اسلم‬
‫نوره‪..‬اقول ودي اطنش الجامعه واروح معكم‬
‫الصبح وناسه‬
‫ريم‪..‬اذا عندك رصيد بمحاضرات بكرا غيبي‬
‫نوره‪..‬لبروح اكلم البنات اذا بيغيبون اوكي‬
‫ريم‪..‬بيذبحك فارس اذا شافك تكلمين هالوقت‬
‫نوره‪..‬اف بكلم من جوالي بيخسرني‬
‫دلل‪..‬جوالي تحت امرك بس الله يسعدك‬
‫اشحنيه‬
‫نوره‪..‬هههههه مالت عليك وانتي دايما يستقبل‬
‫مايرسل‬
‫دلل‪..‬ماعندي فلوس‬
‫ريم‪..‬هههههههه الله من الكذب بعد‬
‫نوره‪..‬باي‬
‫دلل‪..‬وين بتروحين‬
‫نوره‪..‬اف ماتفهمين شفيك اليوم مخك قافل‬
‫دلل ‪..‬ههههههههههه والمفتاح ضايع على قولة‬
‫فهد‬
‫طلعت نوره وتركت البنات‬

‫في بيت ابو محمد كان ابو محمد وام محمد‬


‫ولدهم محمد وهند جالسين يسولفون‬
‫ابومحمد‪..‬والله اشتقت لم بدر من زمان‬
‫ماشفتها‬
‫محمد‪..‬والله خالتي مافيه مثلها انسانه مميزه‬
‫بكل شئ‬
‫هند‪..‬خالتي الجوهره لنها تعبت بحياتها تلقيها‬
‫تثمن أي شئ حتى الكلم دائما تقول الستماع‬
‫فن ولزم تتعلمونه‬
‫محمد‪..‬وهي صادقه يابخت الي يعرف لهالفن‬
‫لنه فن رائع‬
‫ام محمد‪..‬الجوهره ماقصرت بعيالها الله يخليها‬
‫لهم‬
‫هند وتبتسم ‪..‬ال يمه من اطيب عماتي وعادي‬
‫لتنحرجين من ابوي قولي هههههه‬
‫ام محمد وتناظر رجلها ‪..‬هو خواتي قبل‬
‫مايكونون خواته اطيبهم ام فارس واقواهم ام‬
‫بدر‬
‫محمد‪..‬صح عمتي ام فارس طيبه حييييييل‬
‫هند بعفويه ‪..‬ماتشوف فارس ممشي كلمته‬
‫ابو محمد والتفت لها ‪..‬افا ماهقيتها منك ياهند‬
‫هند خافت‪..‬ليه يبه قلت شئ غلط‬
‫ابو محمد بهدوء ‪..‬فارس ماهو مشي كلمته على‬
‫امه ل امه الي عطته ثقتها ورمت الحمل عليه‬
‫وهو رجال وقدها‬
‫هند حست انها زعلت ابوها حبت راسه‪..‬اسفه‬
‫يبه مو قصدي‬
‫محمد‪..‬ال يبه خالتي حصه من زمان ماجت عندنا‬
‫ام محمد وتذكرت ‪..‬الحين وراء ماتخلينا نخطب‬
‫لك دلل‬
‫محمد‪..‬يمه دلل ماتبيني‬
‫ابو محمد‪..‬وانت وش عرفك‬
‫محمد‪..‬هي مره قالت ماتبي اقارب‬
‫هند‪..‬دلل خبله ترمي كلم وبس‬
‫محمد مبتسم‪..‬وبتزوجوني خبله‬
‫ام محمد تناظر هند‪..‬هالخبله ذا جاء وقت الجد‬
‫شالت البيت على راسها تقول بالعزايم لحالها‬
‫محمد‪..‬بس يمه وقتنا تغير مو بس بيت وطبخ‬
‫ام محمد ‪..‬اف منكم‬
‫ابو محمد‪..‬خلو الولد على راحته بس انت يامحمد‬
‫تبيها‬
‫محمد‪ ..‬دلل احسن من أي وحده مااعرفها‬
‫بصراحه افضلها عن غيرها المهم يالله تصبحون‬
‫على خير بجيكم للمزرعه بعد المغرب‬
‫هند‪..‬لتتأخر‬
‫محمد‪..‬ان شاء الله‬

‫الكل نام هالليله ومن بكرا الصباح الي راح‬


‫لشغله والى راح لجامعته وريم ودلل راحوا‬
‫للمزرعه وام فارس تنتظر فارس عشان‬
‫يروحون يملكون له على بنت عمه الي كانت عند‬
‫ابوها ودموعها على خدها‬
‫ابو غاليه بحزن ‪..‬سامحيني ياغاليه‬
‫غاليه وتمسح دموعها ‪..‬مسامحتك يبه‬
‫ابو غاليه‪..‬الله يوفقك فارس رجال وبيحافظ‬
‫عليك‬
‫غاليه بنفسها تقول ‪..‬انت ماتعرفه انسان قلبه‬
‫حجر كيف يحافظ علي تنهدت وراحت تفتح الباب‬
‫وحصلته فارس ودخلت ودخل هو ومعه امه الي‬
‫سلمت عليها‬
‫فارس من غير نفس ‪..‬عمي صاحي‬
‫غاليه‪..‬ايه بغرفتها‬
‫رن الجرس وراح فارس يشوف وفتح الباب‬
‫ووقف ثواني عينه على الي واقف مانزلها‪ ..‬اما‬
‫احمد حس انه مشتاق لخوه وده يحضنه وده‬
‫يتأسف له بس نظرة فارس منعته نظرة العصبيه‬
‫والزعل خوفته من أي مبادره كان وده يقول له‬
‫ان الكلم طلع غصب عنه ‪..‬كان وده يعتذر منه‬
‫كان وده يقول له انت اخوي ولاقدر على زعلك‬
‫تنمى يشوف ابتسامة فارس النادرره بس‬
‫المليانه حب للهله تمنى يضحك بس قوة فارس‬
‫وجموده خوفت احمد خاف يصده خاف يجرحه او‬
‫حتى مايرد عليها ماقد ال يمد يده وصافحه‬
‫احمد‪..‬السلم عليكم‬
‫فارس ‪..‬وعليكم السلم وصل فهد والشيخ‬
‫وقطع كلمهم دخلوا كلهم وتم الموضوع وباركوا‬
‫لفارس ولما بارك له احمد حظنه ماقدر يمنع‬
‫نفسه من اشتياقه لخوه ‪..‬سامحني يااخوي انت‬
‫كبير والكبير يظل دايم كبير‬
‫ربت فارس على كتف احمد وابتسم وطلع احمد‬
‫مرتاح وراح للبيت ينتظر امه حتى يروحون‬
‫للمزرعه اما فارس وقف قبال عمه الي انصدم‬
‫من كلم فارس‬
‫فارس بقوه ‪..‬خلص ياعمي ملكه وملكنا لكن‬
‫ماابي احد يعرف عن الموضوع غير الي كانوا‬
‫حاظرين والكلم لك يابنت العم‬
‫غاليه وهي ميته قهر ‪..‬لتخاف مابشوه سمعتك‬
‫واقول اني صرت زوجتك‬
‫فارس والتفت عليها وحصلها نفس ماهي‬
‫مازالت متغطيه‪..‬حلو الكلم يالله فمان الله‬
‫طلع فارس وطلعت معه امه ودخلت غاليه‬
‫غرفتها وغرقت بدموعها والمها ونهاية احلمها‬
‫دخلت الغرفه وظلت تصيح بشكل متعب اخر شئ‬
‫كانت تتخيله ان ولد عمها يستحي منها اخر شئ‬
‫توقته ان احلمها ببساطه تنتهي تخيلت كل شئ‬
‫ال هالحلم النسان الي يترتببط فيه كل عمره‬
‫عمرها ماتوقت قلبه حجر مثل فارس ليمكن‬
‫يتأثر بأي شئ انسان انمسحت الرحمه من قلبه‬
‫لكنها بالخير استسلمت للمر الواقع ورضت‬
‫بقدرهاا وهذا طبع غاليه ترضى بأي شئ وتكمل‬
‫حياتها‬
‫الظهر الكل اجتمع بالمزرعه وهالمزرعه هي‬
‫ثنتين مفتوحه على بعض والي يدقق فيها يحصل‬
‫جزء منها يأخذ الشكل التراثي القديم وهو ملك‬
‫الخال ابو محمد والجزء الثاني المميز بكل‬
‫ديكوراته وكأنه قصر هو ملك لفارس لكن فضلوا‬
‫يفتحونها على بعض وتكون مزرعه للعايله كلها‬
‫وكان اقتراح من احمد والكل شجعه عليه‪..‬وحاليا‬
‫مزرعة فهد مازالت تبى وبتنضم لهم قريب‬

‫عالغداء ‪..‬‬
‫دانا‪..‬يمه وانتم ياخالتي اسمعوا كل اسبوعين‬
‫بنجي هنا ملينا من البيوت‬
‫ديما‪..‬صادقه دانا‬
‫ام بدر‪..‬ل والله عالقل كل شهر‬
‫غاده‪..‬الجوهره ياخالتي خليك معنا مو ضدنا‬
‫الجوهره‪..‬ههههههه انا مااقدر عيالي مابيجون‬
‫كل اسبوعين‬
‫ساره‪..‬يمه عيالك رجال خلص‬
‫ام بدر‪..‬حتى لو رجال مااخليهم لحالهم‬
‫ام فارس‪..‬ال ياالجوهره وين راكان من زمان‬
‫عنه‬
‫ام بدر‪..‬ابد فيه ياعند بندر يالبيت مجتمعين‬
‫ام سامي ‪..‬قاطعين عيالنا كلها اذا ماجمعنهم‬
‫مايجون ويسلمون نسينا ملمحهم‬
‫ام فهد‪..‬بذي صدقتي واولهم ولدي‬
‫غاده‪..‬يممممممه‬
‫ام سامي‪..‬مصمه وشتبين‬
‫غاده‪..‬ابي اسافر‬
‫ام سامي ‪..‬كان رحتي مع عيال خالتك‬
‫كل البنات ‪..‬مين‬
‫ضحكوا عليهم لنهم فعل كانوا متفاجئين‬
‫ام فارس‪..‬فارس وفهد راحوا لشرقيه‬
‫نوره‪..‬اشو هذول مستحيل اسافر معهم ليه‬
‫رايحه عزاء‬
‫ام فهد‪..‬والله مافيه مثلهم رجال‬
‫دانا‪..‬من يشهد للعروسه‬
‫استمرت السوالف والضحك الى العصر بين‬
‫البنات وامهاتهم‬

‫حول المغرب ‪..‬‬


‫عند الخيول ماكان فيه ال جود مع الخدامه الي‬
‫من شافت العيال قربوا رجعت للفله‬

‫احمد‪..‬حيا الله جود وشلونك‬


‫جود‪..‬الحمد لله‬
‫سامي‪..‬جود ليه زعلنه‬
‫جود‪..‬ماعندي احد يلعب معي‬
‫احمد‪..‬افا واحنا وين رحنا‬
‫جود‪..‬تضحك علي‬
‫احمد ويلتفت ويصوت لراكان وبندر الي جوا‬
‫عندهم‬
‫بندر‪..‬خير وشفيكم‬
‫سامي ‪..‬بنلعب مع جود‬
‫راكان‪..‬وش تلعبون معها‬
‫وصل بدر وعبدالله‬
‫عبدالله‪..‬سلم وش عندكم مجتمعين‬
‫راكان‪..‬نفكر بلعبه نلعبها مع جود‬
‫بندر‪..‬اسمعي بلعبك الي تبين بس بشرط‬
‫جود بحماس‪..‬وشو‬
‫بندر ويضحك‪..‬ابيك تدخلين خمس ارانب عالبنات‬
‫وتنحاشين ‪..‬‬
‫الكل ضحك‬
‫راكان‪..‬حلو بس بتعصب علينا امي‬
‫سامي‪..‬صح خالتي اخر مره لما عملتها يابندر‬
‫عصبت‬
‫بندر‪..‬ماعليكم اراضيها‬
‫جود‪..‬ههههههه طيب يالله خلوني انتقم‬
‫احمد من مين‪..‬‬
‫جود‪..‬منهم بس يتكلون كلم ماافهمه ولاحبه‬
‫راكان بحماس‪..‬وش يقولون‬
‫ضربه سامي‪..‬عيب عليك‬
‫راكان‪..‬يااخي انا مشروع مذيع لزم اصير‬
‫ملقوف‬
‫محمد ‪..‬خير وش هالجتماع‬
‫راكان‪..‬ارجوك محمد لتخرب علينا‬
‫محمد‪..‬بسم الله وش اخرب‬
‫وعلموه السالفه وسكت ماعلق وتركهم ينفذون‬
‫المقلب بالبنات وفعل اخذت جود كرتون فيه‬
‫خمس ارانب وراحت للبنات وفتحت الباب‬
‫ورمتهم وسكرت الباب ومسكته بقوه بس‬
‫بالخير ضعفت وتركته ‪..‬‬

‫عند البنات كانوا منسجمين بالسوالف وفجأه‬


‫انفتح الباب التفتوا يشوفون ال جود وعلى طول‬
‫رمت الرانب عليهم وصرخوا كلهم بوقت واحد‬

‫ديما وتطمر على هند‪..‬ابعديه عني بسرعه‬


‫هند‪...‬هههههههههه شلون اقوم‬
‫ريم جلسه فوق الكنب‬
‫‪..‬يمممممممممممممممممه الحقيني يمه‬
‫بموووت‬
‫نوره بمكانها ماقامت‪..‬هههههههههههههههههه‬
‫اشكالكم تضحك بطني يعورني ماتخوف ارانب‬
‫يالمهبل‬

‫دانا وتطمر الرنب ةتفتح الباب وتطلع الرانب‬


‫وتلحق اختها وتطلع برا عند العيال ولحسوا ال‬
‫بالشبشب وراء جود اما دانا وقفت لن العيال‬
‫برا راكان من الضحك جلس عاارض‬

‫راكان‪..‬ههههههههههه جود هذا اول شبشب‬


‫جود‪..‬ههههههههه لو تشوفهم يضحكون‬
‫هههههههههه‬
‫سامي‪..‬ياويلك ياجود‬
‫طلعت ام بدر‪..‬ياعيباه عليكم هذا كبركم تسووت‬
‫كذا‬
‫راكان ومازال يضحك لحد ماضحكت امه على‬
‫ضحكه ‪..‬اضحك غرفت عقولهم حسبي الله على‬
‫عدوك‬
‫بندر‪..‬ياعمتي خلينا نضحك من زمان ماضحكنا‬
‫ام بدر‪..‬حرام مايجوز كذا اول هذي حيوانات ليه‬
‫ترمونها باهلشكل بعدين انتم قدوه كبار‬
‫احمد‪ .‬سامحينا ياخاله بس ‪.‬بشري ياخاله كم‬
‫الصابات‬
‫ام بدر وتضحك‪..‬مافيه اصابات بس خوفتوهم‬
‫دق جوال احمد ورد‬
‫احمد‪..‬ههههههههههههه‬
‫ريم‪..‬اضحك حرام احمد‬
‫احمد‪..‬هذي فكرة راكان وبندر‬
‫راكان ويضحك‪..‬هذا اول شئ انتظروا المزيد‬
‫ريم‪..‬قوله بدل مايكون مذيع يكون معد لبرنامج‬
‫الكميرا الخفيه‬
‫وقال احمد لراكان الي ضحك من الخاطر‬
‫ريم‪..‬قبل مااسكر بقول لك شئ اسمه نوره‬
‫وديما ودانا وساره ومها يخططون عليكم‬
‫احمد‪..‬والباقي‬
‫ريم‪..‬الباقي استسخفوا الحركه منكم‬
‫احمد تضايق‪..‬صدق‬
‫ريم بتقهره‪..‬بصراحه هند تقول هذي حركات‬
‫بزران‬
‫احمد‪..‬اوكي خلص انا بقفل‬
‫ريم‪..‬هههههههههه خذيت حقي اكذب عليك اولنا‬
‫هند تخطط عليكم‬
‫احمد‪..‬طيب ياريموه تشوفين‬
‫ريم‪..‬وحده بوحده‬
‫احمد‪..‬مقبوله منك‬
‫ريم‪..‬فمان الله‬
‫احمد الله معك‬
‫قفل منها والتفتت عالشباب ‪..‬استعدوا فيه‬
‫مقلب يخطط ضدكم‬
‫راكان‪..‬وش بيسون بيرمون علينا شبشب‬
‫بندر‪..‬هههههههههه حلوه ل يمكن علبة مناديل‬
‫اذا ارانب خافوا منها وش بيسوون‬
‫محمد ‪..‬لتحقرهم‬
‫سامي ‪..‬لتخوفنا منهم‬
‫احمد‪..‬توقعوا أي شئ بس البنات ناعمات ان‬
‫شاء الله ماتشوف شئ كايد‬
‫عبدالله ‪..‬الله يستر‬

‫على طريق الدمام كان فارس وفهد يسولفون‬

‫فهد‪..‬وبعدين وش بتسوي بالشيك‬


‫فارس‪..‬بصرفه واعطيه لبنته‬
‫فهد‪..‬بتأخذ الخمسين‬
‫فارس معقد حواجبه‪..‬مجنون اخذ خمسين الف‬
‫منه وش ابي فيها‬
‫فهد‪..‬ماانت مزعجه تبي فلوسه‬
‫فارس‪..‬كنت احاول اشفي غليلي منه‬
‫فهد‪..‬وبنت عمك‬
‫فارس‪..‬عادي مابيتغير شئ‬
‫فهد‪..‬يعني مااحد بيعرف بالزواج‬
‫فارس‪..‬ل خليها عند ابوها‬
‫فهد‪..‬طيب عمليته متى‬
‫فارس‪..‬بنهاية السبوع‬
‫فهد‪..‬الله يشفيه‬
‫فهد التفت لفارس ولسمعه قال امين ‪..‬قل‬
‫امين‬
‫فارس يبتسم‪..‬قلتها بنفسي‬
‫فهد‪..‬اشك‬
‫فارس‪..‬ليه يااخوي مافي قلبي رحمه الله‬
‫يشفيه ويخليه لبنته ويفكني منها‬
‫فهد‪..‬هههههههههه ماني متخيل انك تزوجت‬
‫فارس وعصب‪..‬قفل الموضوع‬
‫فهد‪..‬ابشر يالمعرس‬
‫طنشه فارس ولرد عليه‬
‫فهد ‪..‬فارس ماشفت بنت عمك‬
‫فارس بل اهتمام‪..‬ل‬
‫فهد‪..‬يمكن تعجبك‬
‫فارس ‪..‬انا ماراح اتزوج‬
‫فهد وانقهر‪..‬يعني ماتبي عيال‬
‫فارس‪..‬ل‬
‫فهد‪..‬استغفر ربك يااخي المال والبنون زينة‬
‫الحياة الدنيا وانت عندك المال وناقص البنين‬
‫فارس‪....‬علم نفسك‬
‫فهد‪..‬انا مارفضت المبدأ اجل الخطوه‬
‫فارس‪..‬خلص فهد انا مسافر اريح فكني الله‬
‫يخليك‬
‫فهد‪..‬احسن‬
‫فارس‪..‬هههههههه غصب‬
‫فهد‪..‬اقول مو لو اني رايح للزرعه مع راكان‬
‫وبندر احسن‬
‫فارس ‪..‬انزل وشف لك أي سياره ترجعك‬
‫فهد‪..‬المشكله اني متعود على اشكال كثيره بس‬
‫مثلك يااخي ماشفت‬
‫فارس‪..‬طبعا مابتشوف‬
‫فهد‪..‬ثقتك احيانا تكون غرور‬
‫فارس وبيستفز فهد‪..‬اذا الغرور على سنع يحق‬
‫لي‬
‫فهد وفهم عليه‪..‬اجل انا يحق لي مليون مره اذا‬
‫انت يحق لك‬
‫فارس‪..‬ههههههههههههههه قويه يافهود‬
‫فهد‪..‬يالله بس وقف خلنا نصلي‬
‫فارس‪..‬اوكي‬

‫الجزء الخامس‬
‫ظلوا البنات يخططون وش المقلب الي‬
‫بيعملونه للعيال والمشكله كل المقالب تحتاج‬
‫انهم يدخلون قسمهم وهم مستحيل يعملونها‬

‫نوره بتردد ‪..‬اسمعوني الفكره صعبه بس لزم‬


‫نعملها ونكون متهورات احيانا‬
‫الكل انسجم معها‬
‫نوره ‪..‬اذا جت الساعه وحده وضمنا ان خالي راح‬
‫لقسمه ونام نطفي الكهرب من برا على كل‬
‫المزرعه‬
‫هند‪..‬ل اخاف‬
‫نوره‪..‬خليني اكمل نطفي المزرعه هنا مو الي‬
‫فيها خالي مايبي لها شئ بعدها تكون كل‬
‫مجموعه على حوالين الفله ومعها مجموعة‬
‫هههههههههههه صواريخ الصغيره الي تطلع‬
‫صوت‬
‫دانا‪..‬هههههههههههه طفى الكهرب وصوت‬
‫صواريخ يعني تفجير اخاف تجي الشرطه تحسبنا‬
‫ارهابيين‬
‫نوره‪..‬ل بجد تكون مجموعه كبيره وبعد نجيب‬
‫الفحم اشوا ان فارس مو معنا يقول العبي أي‬
‫شئ ال هذي مايحبها يقول صوتها مزعج‬
‫ريم‪..‬ومن وين بتجيبينها ياحلوه‬
‫نوره‪..‬اقول لسواق يجيبها كلها نص ساعه ويجي‬

‫ساره بخوف ‪..‬اخاف واذا شغلناها وين بنروح‬


‫نوره نجتمع مع بعض عند باب الفله ونشوفهم‬
‫اذا طلعوا‬
‫ديما‪..‬انا خايفه‬
‫غاده‪..‬ل انا متحمسه عجبتني الفكره‬
‫دلل ‪..‬وعشان يضبط صح حطوا كميرت الفديو‬
‫عندهم قريب من الباب عشان نسمع اصواتهم‬
‫اول مايسمعون‬
‫نوره‪..‬حلوه بس من بيدخل يحطها‬
‫ساره‪..‬امي‬
‫دلل‪..‬نفذي يانوره يالله انا بصراحه ماعاد نفرق‬
‫معي مليت‬
‫ريم بنات الموضوع مو سهل‬
‫هند ‪..‬هو يخوف بس انا متحمسه‬
‫دانا‪..‬اشوف ولوحده عملت حساب اخوها‬
‫نوره ‪..‬ليه وش مسوين جريمه‬
‫ريم‪..‬ل بس ولو الموضوعيخوف‬
‫نوره‪..‬ماعلي منكم يالله بقول لسواق يجيب لنا‬
‫بالبيت كانت غاليه تكلم صديقتها عهود‬
‫غاليه‪..‬عادي عهود‬
‫عهود‪..‬ايش الي عادي غاليه الشئ الي يقهرني‬
‫فيك استسلمك ليه يااختي هذي حياتك‬
‫غاليه بصوت عالي‪..‬صح بس ابوي زوجني وش‬
‫اسوي مافيه حل‬
‫عهود‪..‬طيب وولد عمك هذا مافيه امل منه‬
‫غاليه‪..‬ابدا تحسينه رجل الي ليه اسابيع من تعب‬
‫ابوي وطلبه شفتها اربع او خمس مرات ولمره‬
‫ابتسم‬
‫عهود‪..‬ان شاء الله يكون احسن مما نتوقع‬
‫غاليه‪..‬اشك ماعلينا ابوي عمليته بنهاية السبوع‬
‫والمل ضعيف وانا ميته من الخوف‬
‫عهود‪..‬توكلي على الله وتفاءلي وان شاء الله‬
‫ربيخليه لك‬
‫غاليه‪..‬امين‬

‫وفعل ً ماجات الساعه وحده ال البنات مجتمعين‬


‫نوره‪..‬معي عشرين بكت‬
‫دلل ‪..‬مجنونه انتي كثيره مره‬
‫نوره‪..‬انتي مابتشغلين كل البكت بس اول شئ‬
‫وهو بيمشي عليه كله مثل افلم كرتون هذي‬
‫علمني عليها احمد وانا بشغل الفحم واري هنا‬
‫ريم‪..‬شوي احنا عندنا وحده جبانه الي هي هند‬
‫خلص هي بتطفي الهكرب‬
‫هند‪..‬خلص‬
‫ريم‪..‬انا ونوره‬
‫دانا‪..‬وانا ودلل‬
‫ساره‪..‬انا وغاده‬
‫ديما ‪..‬وانا لحالي ل اخاف‬
‫نوره ‪..‬خلص انتي مع ريم وانا لحالي المهم‬
‫تشغلونها وكلكم عند الباب‬
‫دخلت ام بدر ‪..‬حسبي الله على عدوانكم‬
‫بتوهقوني معك‬
‫ساره‪..‬يمه يالله حطيتيها‬
‫ام بدر ‪..‬ايه حطيتها كلهم يلعبون ورقه مساكين‬
‫مهيب عادتي اسوي كذا بس يستاهلون هم الي‬
‫بدو‬
‫نوره ‪..‬يالله‬
‫بهالوقت بالشرقيه ‪..‬كان فهد وفارس عالبحر‬

‫فهد‪..‬تصدق انا افكر اتزوج‬


‫فارس مبتسم‪..‬حلو الله يوفقك‬
‫فهد‪..‬بس متردد‬
‫فارس‪..‬من‬
‫فهد‪..‬خايف يصير لي شئ‬
‫فارس وعقد حواجبه‪..‬فهد انت رجال مؤمن‬
‫وراضي بقضاء الله وقدره انت رجل امن واذا‬
‫صار لك شئ فاانت بأذن الله شهيد لتخلي‬
‫هالوساوس تلعب عليك‬
‫فهد‪..‬انت ماتشوف رعب امي اذا سمعت ان فيه‬
‫شئ ماودي اجيب وحده ثانيه تخاف‬
‫فارس‪..‬يعني كل رجال المن ماتزوجوا وش‬
‫هالكلم يااخوي انتم تاج على روسنا‬
‫فهد‪..‬ههههههههه ادري غصب عنك‬
‫فارس‪..‬انت وكل رجال المن فخر لنا‬
‫فهد‪..‬اخجلتم تواضعنا‬
‫فارس ويتنهد ‪..‬اشتقت لجلسة احمد‬
‫فهد‪..‬مابيرجع للبيت‬
‫فارس‪..‬انا مابقول له وهو حر‬
‫فهد‪..‬الله يهديه‬
‫فارس‪..‬امين‬

‫‪ 3 _ 2 _ 1‬فجأه طفى الكهرب ثواني واشتغلت‬


‫الصواريخ‬

‫عند الشباب لما طفى الكهرب‬

‫راكان‪..‬هههههههههه هذا مقلب البنات‬


‫اشتغلت الصواريخ والكل وقف‬
‫راكان‪..‬ل والله شصاير الدعوى تفجير‬
‫بندر‪..‬اقول ليكون حولنا ارهابين‬
‫سامي‪..‬اسكت انت وياه خلونا نطلع‬
‫احمد‪..‬وشذا ورانا ماتسكت التفجيرات‬
‫عبدالله‪..‬يالله واحد يشغل جواله نشوف طريقنا‬
‫مشوا وفجأه كلهم طاحوا فوق بعض لن الول‬
‫الي هو راكان ضرب بالطاوله وطاحوا عليه‬
‫راكان‪..‬دفنتوني قوموا حرام عليكم‬
‫احمد‪..‬هههههههه شباب شسالفه‬
‫محمد‪..‬حسبي الله عليك قوموا نشوف اهلنا‬
‫ليصير جاهم شئ‬
‫راكان‪..‬ههههههههههه انا مااقدر اقوم شكل‬
‫رجلي انكسرت بس هالتفجيرات نص كم تطلع‬
‫صوت عالي بس تهز الشبابيك‬
‫بدر‪..‬ههههههههههههه وخر خلني امر فاضي‬
‫جالس يحلل‬
‫اول من طلع بدر وبهده العيال الي اول ماطلوا‬
‫تفاجؤ بتصفيق البنات وفجأه اشتغل النوره‬
‫العيال كل واحد يناظر الثاني‬
‫بندر‪..‬هههههههههههههههههههههه عمتي‬
‫القائده‬
‫بدر‪..‬افا يمه نهون عليك‬
‫ام بدر وتدخل وتأخذ الكميرا وتعطيها البنات‪..‬‬
‫راكان بعد ماطلع ‪..‬ههههههههههههههههههههه‬
‫والله منتو سهلين خوفتوني قلت ارهابين بطلع‬
‫اشوفهم‬
‫احمد‪..‬وش هالكميرا‬
‫ريم‪..‬اصواتكم‬
‫راكان‪..‬والله لو ماانتم بنات كان جلدتكم الحين‬
‫محمد التفت له ‪..‬طبخ طبختيه‬
‫سامي‪..‬يالرفلى كليه‬
‫بندر‪..‬خلص مانبي مقالب وقف قلبي حسبي‬
‫الله عليكم انتم منين جبتوها صدق تقل ارهابيين‬
‫معهم عدتهم حتى بالمزرعه‬
‫عبدالله‪..‬والمشكله كل واحد يسوي نفسه قوي‬
‫راكان‪..‬زين ان فهد مو معنا وال كان طلع الفرد‬
‫وثور فينا كلنا‬
‫احمد‪..‬وانت الصادق زين انت فارس مو فيه وال‬
‫كان سفرهم كلهم‬
‫نوره ترد على اخوها ‪..‬ليه قالوا لك سيلنيات‬
‫عبدالله‪..‬عند فارس بتكونون مجرمات‬
‫نوره‪..‬يالله تصبحون على خير مشكوره يااحلى‬
‫خاله‬

‫راكان‪..‬لو مافيني نوم كان رديتها‬


‫هند‪..‬راكان تصبح على خير‬
‫راكان‪..‬هندوه انتي للحين حيه‬
‫هند‪ ..‬لعقرب‬
‫راكان‪..‬زين انك قلتي لي مو العقرب الي تسمم‬
‫زوجها اول يوم زواج خاينه‬
‫سامي‪..‬ههههههههههههههههه حلو منين جبتها‬
‫هند‪..‬والله تنفع مذيع برنامج زواحف‬
‫راكان‪..‬ل بتشوفون بالطلعه الي فيها فارس‬
‫وش بسوي‬
‫ساره تهدد اخوها ‪..‬اقول‪..‬؟؟‬
‫راكان‪..‬عشان اذبحك‬
‫بندر‪..‬قولي وخليه يذبحك بنخسر وحده بتكون‬
‫عاله على المجتمع لوظيفه ولزواج‬
‫تضايقت دلل ومشت وضرب عبدالله بندر‬
‫بندر‪..‬دلل‬
‫طنشته ومشت‬
‫محمد‪..‬ياليتك تنتقي الفاظك حتى تكون اعلمي‬
‫ناجح‬
‫دخل محمد ومعه اغلب العيال وام بدر راحت‬
‫وراء دلل الي مازعلت بس تضايقت من الكلم‬
‫الكل نام بعد التعب الى صاحبة الملف الخضر‬
‫امسكت قلبه وكتبة‬

‫كلمة الوفاء ‪..‬‬

‫عندما يكون الوفاء كلمه‪..‬تضيع الحروف ويتوتر‬


‫الحساس وينزفق القلم رغم ان المعنى ليفهي‬
‫والحرف ليعبر ولكن لبد ان يكون للوفاء كلمه‬
‫‪..‬‬
‫تعلنا الوفاء منك وتعلنا الحب منك وتعلنا ان‬
‫نكون نبض الشارع منك ‪..‬نعم علمتنا كيف نكون‬
‫اوفياء مع انفسنا عندما نرتقي بها على توافه‬
‫المور علمتنا ان نكون اوفياء لهلنا عندما‬
‫ضربت لنا اسمى قيم الوفاء وعلمتنا ان نكون‬
‫اوفيا لمجتمعنا عندما اعطيته حبك ووقتك‬
‫وراحتك علمتنا والوفاء لشقاءنا عندما امرت‬
‫بحملت التبرعات وعلمتنا ان نكون اوفياء لك‬
‫عندما اعطيتنا قلبك‬

‫مااصعب الوفاء عندما يكون لتاريخ مشرف‬


‫ومشرق مااصعب الوفاء عندما يكون لشيخ‬
‫ورجل وقائد مثل فهد بن عبدالعزيز رحمه الله‬

‫صعب ان يتجسد الوفاء بكلمات لكنه وفاء العين‬


‫دمعها ووفاء الذكر الدعاء لك ووفاء الورق واللم‬
‫كتابة اسمك وذكره بالخير‬

‫وفاءً لقلبك الطاهر ‪..‬وفاءً لك بافهد بن‬


‫عبدالعزيز اكتب اولى بداية الملك الذي اختار‬
‫لقب الخادم وتجمل بما بخدم ‪..‬‬

‫وفاءً لقلبك يافهد اكتب ‪..‬‬


‫قفلت الملف وهي تدعي لفهد النسان والب‬
‫والملك وخادم البيتين ‪..‬‬

‫نامت ريم مع الكل وانتهى اليوم حلو عالكل‬


‫الجمعه عالغداء ببيت ام فارس كانت جالسه مع‬
‫كل عيالها حتى احمد الي جاء وفرح امه واخواته‬

‫نوره‪..‬فارس‬
‫فارس يلتفت لها‪..‬نعم‬
‫نوره بتردد ‪..‬ودي اقول شئ‬
‫احمد‪..‬شكل وجهك مايطمن‬
‫فارس‪..‬قولي‬
‫نوره‪..‬بس لتعصب انا وريم بصراحه فكرنا انه‬
‫وسكتت‬
‫احمد ويبتسم لنه حاس ان اخته خايفه‬
‫فارس‪..‬ايوه كملي مابأكلك انا‬
‫ريم‪..‬انا بكمل بصراحه يافارس فكرنا انه‬
‫المفروض والواجب اننا نزور عمي منصور‬
‫تفاجئ احمد وام فارس وخافوا من رد فعل‬
‫فارس‬
‫فارس بهدوء‪..‬ماعندي مانع كيفكم‬
‫نوره‪..‬صدق اجل بنروح اليوم العصر‬
‫سكت فارس بعدين قام وقال ان عنده مشوار‬
‫ضروري شك احمد بشئ وفعل طلع غرفته‬
‫وشاف فارس متوجه لشقة عمه الي ماهي‬
‫بعيده عنهم ابدا‬

‫في بيت ابو غاليه كان الب نايم ولفيه ال غاليه‬


‫الي تتفرج عالتلفزيون ورن الجرس وقامت‬
‫تشوف مين‬
‫غاليه‪..‬مين‬
‫فارس‪..‬فارس‬
‫غاليه بصوت واطي ‪..‬اف‬
‫فتحت الباب وهي متغطيه وبعدت‬
‫فارس ‪..‬السلم عليكم‬
‫غاليه ‪..‬وعليكم السلم‬
‫فارس‪..‬وليه متغطيه‬
‫غاليه سكتت ماردت وهنا استفزت فارس وطلب‬
‫منها طلب كان مستحيل يطلبه لول انها‬
‫استفزته‬
‫فارس‪..‬مااحب احد يطنشني وانا اتكلم‬
‫غاليه من غير نفس ‪..‬ماعندي شئ اقوله‬
‫فارس ‪..‬افتشي الغطاء‬
‫غاليه بخوف‪..‬ماابي‬
‫فارس بقوه ‪..‬قلت لك افتشي‬
‫غاليه شالت الغطاء بحركه ماتوقعها فارس‬
‫توقعها تعاند هو حب يستفزها او يمكن مثل‬
‫ماقالت ينتقم من ابوها فيها‬
‫فارس ولاثرت فيه‪..‬عمي نايم‬
‫غاليه تصد عنه ايه‬
‫فارس ويمد لها مبله ‪..‬خذي‬
‫غاليه بااستنكار‪..‬وش هذا‬
‫فارس‪..‬فلوس ابوك ‪ 120‬الف‬
‫غاليه‪..‬ماابيها خذها ويبقى لك عندي سبعين الف‬
‫فارس‪..‬ومن وين بتجيبينها‬
‫غاليه‪..‬الله كريم‬
‫فارس حط الفلوس عالطاول‪..‬ماابيها وانا قلت‬
‫لعمي اني تنازلت عن حقي‬
‫غاليه‪..‬بس انا بعطيك فلوسك‬
‫فارس وهو بيطلع‪..‬انتي مالك شغل هذا بيني‬
‫وبين ابوك هذي فلوسك‬
‫طلع وسكر الباب وترك غاليه تصيح قهر لنه‬
‫اجبرها تفتش وكأنه شايف جدار ماتغير فيه أي‬
‫شئ‬
‫اما فارس فعل طلع ولكأنه شاف بنت مو لن‬
‫غاليه قبيحه لن فارس مايهتم ابدا بالشكل‬
‫نهائيا ً وليهتم بالمرأه ابدا ً ‪..‬‬

‫في بيت الخال ابو محمد هند ومها كانوا‬


‫بغرفتهم‬
‫هند‪..‬بصراحه رحمت دلل‬
‫مها‪..‬عادي دلل ماتزعل بس هي انقهرت‬
‫هند‪..‬بس لو محمد يوافق‬
‫مها‪..‬محمد عادي عنده بس خايف هي ترفض‬
‫هند‪..‬مابترفض انا اعرفها‬
‫مها‪..‬ماتدرين طالما قالت ماتبي اقارب‬
‫هند‪...‬عادي كلم كذا قالته بعدين بيجبرها فهد او‬
‫بيقنعها‬
‫مها‪..‬ال وش عندهم مسافرين‬
‫هند‪..‬اتوقع لن فارس مايبي يشوف احمد‬
‫مها‪..‬اول مره يزعلون من بعض‬
‫هند‪..‬المشكله ان احمد مطنش وهذا مو طبعه‬
‫مها‪..‬وانتي من متى تعرفين طبعه‬
‫هند وتضحك‪..‬اعرف من خواته‬
‫مها‪..‬ياخوفي يكون حلمك عالفاضي‬
‫هند‪..‬سواء تزوجته او ل الحلم مو حرام وانا‬
‫مااحبه بس يعجبني كاانسان‬
‫مها‪..‬اكبر غلطه انك صرحتي بااعجابك لريم‬
‫هند‪..‬ريم بير احفظي اسرارك وانتي متطمنه‬
‫مها‪..‬ماادري‬
‫هند‪..‬قلت لك انا ماحبيته بس يعجبني‬
‫مها‪..‬والعجاب يجوز‬
‫هند‪..‬ياويلي حتى العجاب بتحرمينه اقول من‬
‫قال لادري فقد افتى اسكتي الله يخليك انا‬
‫ماسويت حرام ولكلمته وعمري سويت شئ‬
‫يغضب ربي‬

‫مها‪..‬خلص كلتني بقشوري‬


‫هند‪..‬اسمعي هالجازه بتسافر وبرا المملكه‬
‫تسمعين‬
‫مها‪..‬ابشري هو على كيفي وال كيفك‬
‫هند‪..‬ل بنقنعهم ملينا من ربوع بلدي‬
‫مها‪..‬ههههههههههه بنروح صلله‬
‫هند‪..‬ل ماابي خليج بروح لبنان‬
‫مها‪..‬ههههههههههه كملت ابشري اجل بتروحين‬
‫اضمن لك كل العيال بيوافقون‬
‫هند‪..‬ل اجل هونت بنروح ماليزيا‬
‫مها‪..‬ليه رايحين شهر عسل‬
‫هند‪..‬ههههههههه حلوه اجل نروح لدبي‬
‫مها‪..‬مو تقولين ماتبين خليج‬
‫هند‪..‬شسوي العب على عمري وال انا عارفه‬
‫حدي الطايف وال جده وان تعبوا مررره قالوا‬
‫روحوا لبها الجو حلو‬
‫مها‪..‬احمدي ربك‬
‫هند‪..‬الحمد لله يالله بس نننام عندنا دوامات‬
‫مها ‪..‬يالله‬

‫الجزء السادس‬
‫مثل ماقرروا البنات راحوا لبيت عمهم مع امهم‬
‫وتفاجئة غاليه بحضورهم وهلت ورحبت فيهم‬
‫كثير ‪..‬كان اللقاء حلو فيه بعض الخجل‬
‫والرسميه وهذا شئ متوقع وهو ثمن يدفعه‬
‫البناء نتيجة غلطه او جفاء او خلف بين الباء‬
‫الخلف الي ابعد بنات العم عن بنت عمهم‬
‫الخلف الي قطع صلة الرحم الخلف الي جرد‬
‫الناس من اسمى معاني الحب والتواصل هذا‬
‫اللقاء كان طبيعي لترسبات السنين والبعد كان‬
‫لقاء اغراب وان كانت المحاولت مستمره حتى‬
‫يكون لقاء احباب لكنه انتهى بدموع من غاليه‬
‫على ابوها الي ماقدر يرد على بنات اخوه من‬
‫التعب واللم وتعذيب الضمير كان يحس بغصة‬
‫الم وقهر على حال بنته الوحيده الي كان ممكن‬
‫لول الخلف كان حصلت لها من سنين بنات عم‬
‫يكونوا بحسبة خواتها طلعوا البنات لبيتهم وهم‬
‫بحالة حزن وصمت والم وصادفوا احمد عند‬
‫الباب ودخل معهم لصاله وحصلوا فارس منسجم‬
‫يتابع السهم‬

‫احمدمستغرب ‪..‬وشفكم‬
‫ام فارس‪..‬زعلنين على عمهم‬
‫نوره بحزن ‪..‬شكله يكسر الخاطر‬
‫ريم‪..‬الي تكسر الخاطر بنته لاخ ولاخت ولام‬
‫واب تعبان احساس بعدم المان تجسد بعيونها‬
‫رفع احمد راسه يشوف رد فعل اخوه ومثل‬
‫ماتوقع ولهو مفتكر بكلمه متحمس مع السهم‬
‫احمد‪..‬ولو احنا عيال عمها‬
‫ام فارس‪..‬مافيه مثل البو والم والخوان‬
‫نوره وتحضن امها‪..‬الله ليحرمنا منك يارب‬
‫ريم‪..‬فارس عملية عمي بكرا بتروح‬
‫فارس من غير اهتمام ‪..‬احمد بتروح‬
‫احمد‪..‬ان شاء الله‬
‫فارس‪..‬خلص واحد يكفي‬
‫احمد ووقف بيروح لشقته ‪..‬اجل انا رايح توصين‬
‫شئ الغاليه‬
‫ام فارس‪..‬بحزن هزت راسها‪ ..‬الله معك‬
‫مشى احمد‬
‫وغصب عن فارس نطق قلبه حاول يكابر‬
‫احساسه ويكون قاسي لكن ماقدر احمد اخوه‬
‫وصديقه واحيانا وولده ماقدر ال ينطق ‪..‬متى‬
‫بترجع لبيتك‬
‫ابتسم احمد ولف عليه‪..‬يووووووووه مابغيت‬
‫تقولها انا مجهز شناطي انتظرك تقول ارجع‬
‫فارس مبتسم‪..‬من المفروض الي يراضي الثاني‬

‫احمد نزل راسه وراح لخوه وحب راسه ‪..‬حقك‬


‫علي اسف‬
‫نوره‪.‬تصفق ‪..‬اخييييييرا‬
‫ام فارس وهي تمسح دموعها‪,,‬الله ليفرقكم‬
‫فارس‪..‬يالله رح جب شناطك‬
‫احمد ‪..‬ان شاء الله‬

‫ورجعت اللمه الحلوه لبيت ام فارس بعدما عم‬


‫الحزن بزعل الخوان بس الخوه الحقيقه‬
‫مايفرق بينها ال الموت الله يديم عليهم السعاده‬
‫والحبه والخوه الرائعه الي زرعتها ام طيبه‬
‫تتججسد الطيبه بكلمها وابتسامتها‬

‫بمكان ثاني وبيوم ثاني كان بركان ثاير كانت‬


‫فيه‬
‫صرخة قهر وخوف طلعت من قلب غاليه صرخة‬
‫ضاعت بحضن ام فارس الي حضنتها وهي‬
‫تسمي عليها ‪..‬صرخة بنت تبكي فراق ابوها‬
‫وسندها بالدنيا صرخة خوف من مجهول ينتظرها‬
‫بحقد السنين ‪...‬صرخة ضياع وتوتر والم صرخة‬
‫ذهول صرخة فلراق ووداع وآه مااصعبك ياودع‬
‫لما نوادع اقرب الحباب‬
‫غاليه بدموع وصراخ ‪..‬يكذبون ابوي مامات ابعدوا‬
‫عني اتركوني‬
‫ريم وتصيح ‪..‬بس ياغاليه اذكري الله‬
‫غاليه بصياح عالي ‪..‬ماابي ماابي رجعوا لي ابوي‬
‫وين الدكتور دكتوووووور رجع ابوي لو مايتكلم‬
‫بس اشوفه كل يوم بس اعيش معه بس احس‬
‫ان عندي اهل رجعوا لي ابوي حرام عليكم خذوا‬
‫فلوسكم بس رجعوا لي ابوي خلوني اعيش‬
‫بشارع بيعوا كل شئ اخذوا كل مااملك بس‬
‫رجعوا لي ابوي التفت لم فارس تقول رجعوه‬
‫انا ماعندي غيره وين اروح ومن اسكن عنده‬
‫افهموني انا مالي غيره رجعوووه‬

‫طلع احمد بعد ماتقطع قلبه على حال بنت عمه‬


‫واتصل على اخوه‬
‫فارس‪..‬هل‬
‫احمد بعد تردد‪..‬هل فارس عظم الله اجرك بعمي‬
‫فارس ووقف‪..‬مات ‪......‬ز للحول ولقوة ال‬
‫بالله‬
‫احمد‪..‬فارس بنت عمك منهاره وقالبه‬
‫المستشفى تعال شوف لك حل‬
‫فارس‪..‬انا لله وانا اليه لراجعون بدت المشاكل‬
‫انا جاي‬

‫دقايق وصل فارس وحصل غاليه جالسه بالرض‬


‫قبال غرفة العمليات اشر له احمد انه مايعرف‬
‫ايش يعمل وراح فارس لمه عند غاليه وريم‬

‫فارس‪..‬يمه ليه جالسين هنا قوموا للبيت الله‬


‫يرحمه‬
‫ام فارس ‪..‬يالله يابنتي‬
‫غاليه ساكته ماترد‬
‫فارس‪..‬يالله ياغاليه قومي وادعي لعمي الله‬
‫يرحمه‬
‫غاليه تناظر فارس‪..‬وين نروح ايوي بيجي الحين‬
‫وبيروح معنا هو قالي انتظريني هنا‬
‫فارس انصدم من كلمها والتفت على‬
‫ريم‪..‬وشصاير‬
‫ريم‪..‬ياغاليه قومي يالله‬
‫غاليه وهي تصيح‪..‬وشفيكم بنتظر ابوي اذا تعبوا‬
‫روحوا صح هو مو ابوكم انتم اصل مو هامكم اذا‬
‫مات لن عندكم اهل وبيت تعيشون فيه انا‬
‫لبنتظره هو اصل مابيتركني وهو يعرف ان‬
‫ماعندي غيره مستحيل مافيه ابو يتخلى على‬
‫بنته الحين بيقوم اكيد‬
‫فارس فكر شوي جلس بمستوى غاليه وبصوت‬
‫عالي قالها وهو يهزها ‪..‬ابوك مات ياغاليه مات‬
‫اصحي‬
‫احمد ماتحمل وطلع وحتى ريم وغاليه صاحت‬
‫وطلعت غصب مع ام فارس للبيت‬
‫خلص فارس الجراءت وسهل الله امره وصلوا‬
‫عليه العصر رجع البيت وعرف ان غاليه رافضه‬
‫تستقبل العزى تقول ابوها مامات وهذا كان‬
‫عامل حسابه فارس راح لها ودخل عليها وقدام‬
‫امه وخواته وقف قبالها‬

‫فارس‪..‬ليه ماتأخذين العزاء باابوك‬


‫غاليه ‪..‬ابوي بيجي مامات ليه مافيه احد‬
‫بيفهمني‬
‫فارس بصوت عالي ‪..‬ل مات ودفناه‬
‫غاليه بصوت اعلى‪..‬اقول لك مامات‬
‫فارس ويطلع من جيب الثوب تراب ويرميه‬
‫بحضنها ‪..‬ل مات وهذا تراب قبره مات اقول لك‬
‫صرخت غاليه وصاحت‪..‬ليه خلني اعيش كذبتي‬
‫خلني اعيش حلمي ان ابوي عايش حرام ليه‬
‫ياربي ابوي يموت ليه يايبه انت وامي تروحون‬
‫عني ليه وين اروح وين اعيس انهارت غاليه‬
‫وظلت تصيح وظلت ام فارس تهديها لحد‬
‫ماقدرت تصلي وبعدها ربي انزل عليها الراحه‬
‫والسكينه وظلت بصمت تستقبل المعزين‬
‫مرت ايام العزاء ثقيله على قلب غاليه ايام‬
‫ثوانيها ودقايقها سكاكين تطعن قلبها المجروح‬
‫‪..‬غاليه بالليل تتذكر وتصرخ وتبكي ولتلقي‬
‫حضن يضمها غاليه بالنهار تصيح وتحزن‬
‫ولتلقي يقلب يحس بها مسكين قلبك ياغاليه‬
‫تو الحزن يغزاه ‪..‬توك بديتي تعرفين معنى اللم‬
‫والدمع والفقد ‪..‬توك بديتي رحلة الخوف‬
‫والضياع واليتم‪..‬توك ماشفتي نظرة الشفقه‬
‫واللم‪..‬توك مابعد حسيتي انك بكل فرح لزم‬
‫تحزنين وتتذكرين الغالين الي تركوك لهالزمن‬
‫القاسي‬

‫بااخر يوم تركت ام فارس وبناتها غاليه تاخذ‬


‫راحته مع خالتها لكن غاليه انصدمت من كلمهم‬
‫يطالبونها تروح معهم وبيزوجونها سلطان‬
‫اتفاجئة من قوة قلوبهم الي ماقدرت حالتها‬
‫وخافت من سلطان الي جاي بالطريق وخافت‬
‫اكثر من فارس استأذنت وراحت لغرفة ابوها‬
‫وتذكرت اخر كلمه لبوها قالها قبل العمليه‬

‫ابو غاليه ‪..‬فارس هو الي بيحميك بعد الله‬


‫لتبيعينه لو باعك انا بعت اخوي واشتراني ةظل‬
‫يدعي لي لين مات وانا ابيك مثل اخوي وفيه له‬
‫غاليه فارس ولد اخوي رجال عن عشر يسوى‬
‫سلطان واهله انتبهي لتفرطين فيه حتى لو‬
‫ظليتي خادمه له‬

‫بآهه مليانه حزن اتصلت على فارس‬


‫فارس‪..‬نعم‬
‫غاليه بحزن‪,,‬فارس انا غاليه‬
‫فارس‪..‬ادري فيه شئ‬
‫غاليه‪..‬خالتي عندي ويبوني اروح معهم‬
‫فارس‪..‬ايوه وانتي‬
‫غاليه وتصيح‪..‬سلطان بالطريق يبون يزوجوني‬
‫وابوي له ثلث ايام ميت‬
‫فارس‪..‬مجنونه انتي زعلنه عشانهم بيزوجونك‬
‫وابوك توه وشلون يزوجونك وانتي متزوجه‬
‫غاليه بالم ‪..‬ماقلت لهم شئ‬
‫فارس‪..‬خلص انا بحل الموضوع انتي لتقولين‬
‫ولكلمه يالله فمان الله‬

‫سكر فارس وطلع من البيت وظل ينتظر الوقت‬


‫الي بيشوف فيه سلطان بعد غياب السنين وقهر‬
‫السنين ووصل سلطان وبنظره مليانه‬
‫سخريه‪..‬انت للحين عايش‬
‫فارس بهدوء ‪..‬انتظرك‬
‫سلطان‪..‬هههههههههه مسكين وخر خلني امر‬
‫فارس ويمد يده بوجهه ‪..‬تخسى‬
‫سلطان انصدم ‪..‬مايخسى ال انت ابعد اشوف‬
‫فارس‪..‬رجلك اكسرها اذا دخلت تسمع‬
‫سلطان‪..‬تكسرها نشوف من بيكسر رجل الثاني‬
‫اذا حاول يقرب لهل البيت‬
‫فارس باابتسامه بارد‪..‬تقصد لغاليه‬
‫سلطان‪..‬ايه غاليه بتصير زوجتي قريب‬
‫فارس‪..‬هههههههههههههههههههه اول مره‬
‫اشوف وحده تتزوج مرتين‬
‫سلطان بتوتر‪..‬شقصدك‬
‫فارس بعصبيه‪..‬قصدي خذ اهلك وعلى بيتكم‬
‫ياشاطر غاليه زوجتي من عشر ايام ولو شفتك‬
‫مقرب بس هالحاره كسرت رجولك تسمع‬
‫سلطان بقهر‪..‬آه يالنذل سويتها يامنصور بس‬
‫هم بتنقم منه ومن بنته ومنك وبتشوف‬
‫فارس ‪,,‬وريني يالله ورني عرض اكتافك‬
‫سلطان‪..‬فارس لتتوقع انك تزوجتها بتخلص‬
‫مني ل ابوها له حساب طويل معي راح تعرفه‬
‫بوقته ووقتها راح تعرف ان سلطان يعرف ينتقم‬
‫وياخذ حقه مو مثلك متوقع اني بموت عشان‬
‫ست الحسن لحبيبي غاليه بالنسبه لي لعبه‬
‫فارس قاطعه‪..‬اقول مع السلمه‬

‫عصب من فارس وراح ركب سلطان سيارته‬


‫بعصبيه وبلغ اهله الي رموا الكلم على غاليه من‬
‫غير مايراعونها وتركوها تبكي بقهر وحزن‬
‫ولحست بفارس الي دخل عليها وسكر الباب‬

‫دخل فارس لشقه واحتار ايش يعمل مع بنت‬


‫عمه الي منهاره وتصيح‬

‫فارس‪..‬غاليه خلص‬
‫غاليه تمسح دموعها وحست انها محتاجه تقول‬
‫الي بخاطرها ولحصلت غير فارس ‪..‬لزم بتقول‬
‫خلص لن الي مات ماهو ابوك الي مات النسان‬
‫الوحيد الي كان ضامني ببيت حتى لو كان‬
‫مايدري عن شئ الي مات هو الي كان حافظ لي‬
‫كرامتي الي مات هو الوحيد الي يحس فيني الي‬
‫مات امي وابوي واخواني وكل اهلي خلص‬
‫ودعت السعاده اليوم يالله بتجيني ايام بشوف‬
‫الموت فيها بتعذب وبحزن وبتعب ولبلقي احد‬
‫يقول لي ياغاليه ليه تزعلين وانا موجود خلص‬
‫ياولدعمي كلمه سهله نقولها بس صعب تحسه‬
‫خلص يعني النهايه يعني ابوي مات ليته خذاني‬
‫معه اليوم انت يمكن قدرت انك تبدأ اول خطوه‬
‫بالنتقام منه وهذا انا قدامك علمني وشي‬
‫خطوات انتقامك بتعذبني وال بتشغلني خدامه‬
‫عنك قولي انا مستعده لكل اهاناتك ولكل طرقك‬
‫الي بتنتقم فيها‬

‫فارس يتنهد ‪..‬غاليه عمي استأجر الشقه ست‬


‫شهور وخلص انتي بتنتقلين عندنا‬
‫تقاطعه غاليه‪ ..‬يالله انت ليه كذا اتكلم مع جدار‬
‫يارب ارحمني وخلني هنا قفل علي الباب‬
‫مابطلع ولادخل بس خلني اعيش هنا عند ريحة‬
‫ابوي الله يخليك‬
‫فارس ماهو عارف كيف يتعامل معها‪..‬غاليه‬
‫برسل لك ريم والخدامه يساعدونك وخلص‬
‫الشقه بسلمها وخليك منطقيه صعب تعيشين‬
‫بشقه لحالك‬
‫غاليه‪..‬صعب صح صعب كل شئ صعب بهالحياة‬
‫جلست غاليه الرض وطلع فارس بعد مااخذ‬
‫المفتاح معه‬

‫دخل فارس للبيت وحصل امه واخته‬

‫فارس ‪..‬السلم عليكم ريم خذي الشغاله وهذا‬


‫مفتاح الشقه روحي لغاليه تساعدونها تنقل‬
‫عفشها هنا اليوم مفهوم وانتي يمه الله ليهينك‬
‫جناح الضيوف يجهز لغاليه‬
‫ام فارش عصبت ‪..‬وشو جناح الضيوف‬
‫فارس‪..‬يمه ماابي نقاش ارجوك‬
‫ام فارس وعصبت‪..‬قومي روحي لبنت عمك‬
‫وخليني اتفاهم معه‬
‫طلعت ريم وهي مستغربه من عصبية امها‬
‫وجلس فارس لنه عارف امه مابتتركه‬
‫ام فارس‪..‬الحين هي مو زوجتك ليه تسكن‬
‫بجناح لحالها‬
‫فارس بهدوء‪..‬زواجناعالورق وانا قايل لعمي‬
‫ام فارس وتمسك راسها‪..‬ياقلبك ياام فارس‬
‫ماانت بصاحي بتخلي البنت معلقه الحين انت‬
‫مالك عليها زوجها خلص عاد‬
‫فارس‪..‬يمه انا ماابي اتزوج افهموني‬
‫ام فارس‪..‬احسن لعمرك تتزوج بس خل البنت‬
‫تشوف نصيبها‬
‫فارس وعصب‪..‬من عيوني بس مو الحين‬
‫تستوعب وفاة ابوها واطلقها اصل كنت بعمل‬
‫هالشئ من نفسي ولتتوقعين اني بعذب بنت انا‬
‫عارف ان مالها ذنب بالي عمله ابوها‬
‫ام فارس‪..‬ياخسارة تربيتي فيك‬
‫فارس بقهر‪..‬الحين عشاني ماابي اتزوج تقولين‬
‫هالكلم الجارح ليه يمه لو اني ذابحها‬
‫ام فارس‪..‬لنها يتيمه مارحمتها‬
‫فارس‪..‬لنها يتيمه لزم اطلقها لني مااقدر‬
‫اتزوج‬
‫ام فارس‪..‬ليه ناقص‬
‫فارس ‪..‬يالله يمه تعبت من هالموضوع ريحيني‬
‫الله يريحك ارحميني كفايه اذا النقص هو الي‬
‫بفكني من هالموضوع ايه ناقص بس زواج‬
‫مابتزوج‬
‫ام فارس ورحمة ولدها‪..‬كيفك سو الي تبي‬
‫فارس‪..‬ايه يمه انا بسوي الي ابي والي يرضي‬
‫ربي ويرضيك بس لتزعلين لن طلقي لغاليه‬
‫شئ صح صدقوني‬
‫ام فارس‪..‬مابزعل الله يوفقك ياولدي‬

‫حب راس امه وطلع غرفته بعد ماتعب من‬


‫المشاكل اليوم ومن غير احساس نام وترك‬
‫الشغل لول مره بحياته ‪..‬ترك الشغل لن‬
‫المشكله الي صارت له اكبر من الشغل لقاء‬
‫سلطان كان صعب عليه فارس مايعرف ينتقم‬
‫لكن لقاء اليوم كان ذكرى مؤلمه له حاول‬
‫ينساها بس سيطرت عليه حاول يجملها وان‬
‫وصل للي هو فيه نتيجة قهر من هالذكرى لكن‬
‫ماقدر لقاء سلطان اشعل بداخله نار لكن نوعية‬
‫هالنار ماقدر يحددها وظل حاير فيها ‪...‬‬

‫في بيت ام فهد كان الجو حلو كانت العايله‬


‫كلهم مجتمعين ويسولفون‬
‫ام فهد ‪..‬اقول دلل وراء ماتدخلين لك دوره‬
‫مثل هالبنات‬
‫فهد‪..‬صادقه امي عالقل تستفيدين من وقتك‬
‫دلل ‪..‬طيب لنفترض اني اخذت دورة كمبيوتر او‬
‫انجليزي بتوظف طبعا ً ل اجل ليه اتعب عمري‬
‫وادرس‬
‫دانا بقهر‪..‬يااختي عالقل تضيعين وقت‬
‫دلل ‪..‬ماابي ضيعت اربع سنين بالجامعه بكرف‬
‫وتعب واخترتها جلست بالبيت‬
‫ام فهد ‪..‬يابنتي انتي العومه جتك كم وظيفه‬
‫ورفضي‬
‫دلل ‪..‬اجل اتوظف براتب ‪ 1200‬ليه‬
‫فهد‪..‬دلل اكثر من مره قلت لك هالمنطق غلط‬
‫انتي مو محتاج فلوس خلص بعدين هالشئ بيحد‬
‫من عطاءك لتكوني ماديه‬
‫دلل ‪..‬مو كذا انا صح مو محتاجه فلوس بس‬
‫محتاجه تقدير مكافاه على شغلي وهذا مايعني‬
‫اني ماديه بس مااحب اكون مستغفله واحب‬
‫اعمم مبادي مشكلتنا يالسعودين نرضى بس‬
‫ونقول انا مو محتاجه فلوس اتوظف أي شئ‬
‫ليااخوي احنا لزم نتعود اننا نتكافئ على قدر‬
‫شهاداتنا وعطاءنا للسف بمجتمعنا فيه ناس‬
‫معهم ثانوي ويأخذون راتب اعلى من الجامعي‬
‫ونفس الشئ متوسط وياخذ اكثر من ثانوي‬
‫القضيه متشعبه وتحتاج نقاش موسعه حتى نقدر‬
‫نعطي ونأخذ‬
‫دانا ‪..‬ذبحتينا تراك بهالسالفه الحين بتقول انا‬
‫سعوديه‬
‫دلل بعصبيه‪..‬وانا صادقه ايه انا سعوديه ليه‬
‫يعطوني هالراتب روحوا وشوفوا كل المدارس‬
‫الهليه تعطي هالراتب وان كثرت خلته ‪1800‬‬
‫وهذا قليل ليه لن فيه ناس ترضى بااقل يااختي‬
‫انا مااقول لتوظفون اجانب رزقنا ورزقهم على‬
‫الله بس مو تكون حجتهم عند مكاتب العمل ان‬
‫السعوديه ماترضى براتب قليل انا موافقه اخذ‬
‫‪ 1200‬اذا هم نزلوا رسوم الطفال الطفل‬
‫الواحد يأخذون عليه عشر اللف واكثر وبالفصل‬
‫مايقارب العشرين طالب ومستكثرين على‬
‫المعلمه الي تقابله طوال اليوم راتب مثل‬
‫الناس يااشيخه قفلي عالموضوع وخليني ساكته‬
‫لني لو فتحت هالموضوع مابسكره ابدا ً‬
‫فهد‪..‬الله يهديك هذا وانتي مو محتاجه الراتب‬
‫دلل ‪..‬هذا مبدأ ماله دخل بالماده اذا ماقدروا‬
‫جهدي ماله داعي انا اتوظف لني مابرضى‬
‫اعطيهم نصف مجهودي واقول على قد راتبهم‬
‫الله بيحاسبني مو هم‬
‫دانا ‪..‬طيب خلص غيروا الموضوع‬
‫ام فهد‪..‬اف منكم تعال انت مابتعرس‬
‫دلل مبتسمه‪..‬هذي السالفه السنعه‬
‫فهد ويضحك‪..‬خليني افكر بعدين ارد عليك‬
‫دلل‪..‬من سنين وانت تفكر‬
‫فهد‪..‬هههههههههه اجل ماتضر سنه زياده‬
‫ام فهد‪..‬الله يعني عليك قومي يادانا شوفي‬
‫اختك وينها‬
‫دانا ‪..‬ان شاء الله‬
‫في بيت ام فارس كانت‬
‫نوره تسولف مع مها‬

‫نوره‪..‬اكيد بتسكن عندنا‬


‫مها‪..‬شكلها بالعزاء يكسر الخاطر‬
‫نوره‪..‬الله يعينها حالها صعب فقدت ابوها‬
‫وهالشئ مو سهل‬
‫مها‪..‬بس حلوه ماعليها‬
‫نوره‪..‬تصدقين فيه ناس الحزين يزينهم‬
‫مها‪..‬هههههههه حسبي الله على عدوانك شلون‬
‫نوره بحماس‪..‬احكي جد‬
‫مها‪..‬الله يبعد عنا الحزان‬

‫في بيت ام بدر كانوا العيال مجتمعين‬

‫سامي‪..‬احمد ماودك بسفره‬


‫راكان‪..‬انا بسافر بعد‬
‫عبدالله‪..‬انت خلص دراستك‬
‫احمد‪..‬ل انا ودي اسافر شهر‬
‫بندر‪..‬تزوج وسافر شهربصل‬
‫راكان‪..‬ههههههههههه ودي اعرف ليه سموه‬
‫شهر عسل‬
‫بدر‪..‬لن الحياة بالشهر حلوه‬
‫بندر‪..‬بس الواقع يقول انه بصل‬
‫سامي يغمز له‪..‬مجرب‬
‫راكان‪..‬وعنده ولدين‬
‫بندر‪..‬والثالث بالطريق‬
‫احمد‪..‬متزوج وانت بالثانوي‬
‫بندر‪..‬وخاطب وانا بالبتدائي‬
‫راكان‪..‬تصدقون ان بعيلتنا مافيه ولواحد متزوج‬
‫يااخواني تزوجوا انتم هالشياب فقدنا المل‬
‫فيهم‬
‫احمد‪..‬انا بفكر‬
‫سامي‪..‬وانا بقرر عنك‬
‫بندر‪..‬وانا بتزوج عنك هههههههههههههه‬
‫احمد‪..‬اقول انت وياه عن الهذره الزايده وكلموا‬
‫محمد خلوه يجي يسهر معنا‬
‫بندر‪..‬ل محمد مابيجي اليوم عنده استراحه ع‬
‫الشباب‬
‫احمد‪..‬اجل خلونا نطلع نغير جو‬
‫العيال‪..‬يالله‬

‫الجزء السابع ‪...‬‬


‫انتهت ريم وغاليه من تجميع اغراضها جلست‬
‫غاليه بحزن بالصاله‬
‫ريم‪..‬اعرف ان الموضوع ماهو سهل بس‬
‫صدقيني ياغاليه انتي من عرفناك صرتي اخت‬
‫لنا‬
‫غاليه‪..‬ريم انا مااعرفكم ال من كم يوم مااعرف‬
‫شئ بهالدنيا ال ابوي وخوالي الي الدنيا فرقتنا‬
‫عنهم مو متخيله اني الحين ضيفه على بيت‬
‫عمي الي عمري ماعرفتهم‬
‫ريم تبتسم‪..‬بتعرفينا بتحبينا يالله قومي تعوذي‬
‫من الشيطان‬
‫غاليه تأخذ نفس وتقوم‪..‬يالله كل الكلم‬
‫مابيجيب نتيجه ابوي ومات ومصيري وتحدد يالله‬
‫مشينا‬

‫بالمكتب كان فارس وصل لدرجه خياليه من‬


‫الغضب‬
‫فارس بصوتعالي‪..‬للمره المليون اقول لك‬
‫هالملفات مااحد يطلع عليها فهمني ياسعيد مين‬
‫الي شافها‬
‫سعيد بخوف‪..‬يااستاذ مااحد شافها صدقني كانت‬
‫بمكتبي‬
‫فهد يقاطعه‪..‬خلص فارس انا بتصرف خل‬
‫هالموضوع علي‬
‫فارس‪..‬فهد اذا عرفت الشخص الي سرب‬
‫المعلومات ارجوك لتقول لي اسمه لني اذا‬
‫عرفت بذبحه‬
‫فهد ووده يضحك‪..‬ماراح اقول شئ يالله سعيد‬
‫تعال‬
‫تنهد فارس وضرب عالطاوله وجلس الى الساعه‬
‫عشره بالليل بالمكتب وهو يحاول يمتص غضبه‬
‫لكن كالعاده فشل لن الشئ الي مايقدر فارس‬
‫يسيطر عليه هو غضبه ‪..‬‬

‫في بيت ام فارس كانت نوره تكلم ديما‬


‫نوره‪..‬ديمووه بعدين اكلم باي‬
‫ديما‪..‬اقول بنجي بكرا عندكم يالله باي‬
‫قامت نوره وسلمت على بنت عمها الي واضح‬
‫انها حزينه وخايفه‬
‫نوره‪..‬هل والله نور بيتنا‬
‫غاليه‪..‬منور بااصحابه‬
‫ام فارس‪..‬هل بغاليه والله‬
‫سلمت غاليه عليهم وطلعت مع ريم لجناح‬
‫الضيوف الي تفاجئة انه لها‬
‫غاليه‪..‬جناح كامل انتم كلكم كذا‬
‫ريم‪..‬امممممم امي جناح ومحمد نفس الشئ‬
‫وانا نوره ل ماوافقنا اخذنا جناح بينا‬
‫غاليه تبتسم‪..‬وانا مابأخذ ال هالغرفه‬
‫ريم‪..‬الي يريحك اعمليه فارس عامل بكل جناح‬
‫نظام وهنا عندك كمبيوتر وتيلفون كل شئ‬
‫تحتاجينه اطلبيه يالله اخليك ترتاحين‬
‫طلعت ريم وتركت غاليه تحاول تتعود على‬
‫هالغرفه البارده تحاول تستوعب انها رجعت لجو‬
‫الفلل الي تركته بعد ظروف ابوها الخيره‬
‫حاولت تبتسم لكن عمر الفلل ماكانت دليل‬
‫سعاده تذكرت غاليه حياتها بفلتهم قبل وكيف‬
‫كانت بعيده عن ابوها وتذكرت الشقه الصغيره‬
‫الي خلتها تتعلق باابوها اكثر واكثر حاولت تمسح‬
‫اول دموعها لنها فشلت انها تمسح شلل‬
‫دموعها الي انهمر من الذكرى الحزينه‪..‬‬

‫وصل احمد وحصل اخته نوره وجلس يسولف‬


‫معها وقالت له ان بنت عمه وصلت‬
‫نوره‪..‬ال بسألك هي مالها اهل‬
‫احمد‪..‬واحنا عيال الجيران‬
‫نوره‪..‬هههههه لاقصد خوال‬
‫احمد ‪..‬ال بس بينهم مشاكل‬
‫نوره ‪..‬ياحرام مسكينه‬
‫احمد ‪..‬فارس وينه‬
‫نوره‪..‬ماوصل اتصلت عليه امي تقول شكله‬
‫معصب‬
‫احمد‪..‬ذبح عمره بهالشغل‬
‫ريم‪..‬من هو‬
‫احمد‪...‬ياحيا الله الريم‬
‫ريم‪..‬الله يحييك‬
‫نوره‪..‬ياحظي وراء مالي ترحيب مثلها‬
‫احمد‪..‬هههههههههه مايليق عليك‬
‫نوره‪..‬هين تشوف‬
‫احمد‪..‬امي نامت‬
‫نوره‪..‬هي تقول ماتشتهي عشاء‬
‫احمد‪..‬ولانا‬
‫ريم‪..‬تعشيت اكيد برا‬
‫احمد‪..‬بصراحه طلعت مع سامي وبدر واكلنا‬
‫المغرب‬
‫نوره‪..‬اقول احمد خلونا نطلع للبر‬
‫احمد‪..‬لنوره البر حوسه نطلع للمزرعه‬
‫نوره‪..‬ل نبي البر يااخي الجو حلو الحين ومزرعه‬
‫كأننا بالبيت‬
‫احمد‪..‬طلعت البر لزم فهد وفارس ومحمد‬
‫وخالي اولهم موجودين لنهم هم الي يحبون‬
‫البر اذا موافقين ماعندي مانع‬
‫نوره‪..‬طيب قل لفارس‬
‫احمد‪..‬وليه ماتقولين له انتي‬
‫نوره‪..‬اخاف‬
‫ريم‪.‬ههههههه بياكلك‬
‫نوره‪..‬لقيت الحل بقول لدانا تقول لفهد وهو‬
‫يقنعه‬
‫ريم‪..‬المهم كيف الشغل يااحمد‬
‫احمد‪..‬حلو‬
‫نوره‪..‬عطني جوالك احمد برسل مسج‬
‫احمد‪..‬لمين‬
‫نوره‪..‬هههههههه لدانا وديما ومها وساره‬
‫احمد‪..‬قصدك للعصابه‬
‫ريم‪..‬ههههههههه حلوه العصابه‬
‫نوره‪..‬انا اقول لك مها بنقول لخالي وبكلمه من‬
‫هندووه بيوافق خالي‬
‫احمد‪..‬وليه‬
‫نوره‪..‬عشانها غريبه هالنسانه مااعرف ليش‬
‫مايرفضون لها طلب شكلها سحرتهم وديما‬
‫سامي حبيب مثلك مابيقول شئ وساره دلوعة‬
‫امها بتوافق على طول باقي دانا وانا الي عندنا‬
‫فارس وفهد بس اذا اقتنع خالي مابيقولون شئ‬

‫احمد‪..‬مشاء الله شرايك اكلم بندر وراكان‬


‫نوره بصوت عالي‪..‬ل اكرهم هالثنين مايدخلون‬
‫بسالفه ال يخربونها‬
‫ريم‪..‬بالعكس راكان وبندر يوسعون الصدر‬
‫احمد وقام‪..‬طيب انا بروح انام واذا قررتوا‬
‫علموني قبلها بيوم‬
‫نوره‪..‬ليه معرس‬
‫احمد‪..‬ههههههههه الله يسمع منك‬
‫ريم‪..‬يالله والعروس عندي‬
‫احمد ابتسم وطلع‬
‫نوره‪..‬من العروس‬
‫ريم‪..‬مالك دخل قومي شوفي غاليه‬
‫نوره‪..‬صح نسيناها‬
‫ريم‪..‬يالله قومي بكلم دلل‬

‫طلعت نوره عند غاليه ونزلت معها بعد ماعرفت‬


‫ان احمد رجع البيت اخذت شالها ونزلت وحصلوا‬
‫ريم قفلت من دلل‬
‫نوره‪..‬قلتي لها عن البر‬
‫ريم‪..‬قلت لها تقول مالها خلق تناقش فهد‬
‫معصب وتعبان وتوه راجع‬
‫نوره وتفكر‪..‬حتى فارس شرايكم نشتري‬
‫السعاده ونطلع غرفتنا عشان مانشوفه اذا جاء‬
‫ريم وتضحك ‪..‬مايمديك اسمي الباب‬
‫دخل فارس ‪..‬السلم عليكم‬
‫الكل ‪..‬وعليكم السلم‬
‫نوره تناظر غاليه بااستغراب لنه ماتغطت عن‬
‫فارس ‪..‬فارس تبي عشاء‬
‫فارس‪..‬ل خلي الخدامه تعمل لي قهوه وتجيبها‬
‫لمكتبي‬
‫غاليه بعد تردد‪..‬فارس هذا مفتاح الشقه‬
‫فارس وتذكر بنت عمه ‪..‬البيت بيتك اذا احتجتي‬
‫شئ كلنا اخوانك‬
‫اخذ فارس المفتاح وطلع وترك نوره وريم بحاله‬
‫من الستغراب‬
‫غاليه‪..‬ياله بنات انا بنات تصبحون على خير‬
‫ريم‪..‬ماتعشيتي‬
‫غاليه باابتسامه‪..‬تعبانه وابي انام مااشتهي شئ‬
‫ريم‪..‬نوم العافيه‬
‫طلعت غاليه وعلى طول التفت نوره على اختها‬
‫نوره‪..‬ليه ماتتغطى‬
‫ريم ‪..‬مو اول مره‬
‫نوره ‪..‬صح بس اول مره قلت مع الصدمه بوفاة‬
‫ابوها ماتدري ال هي وين كانت عايشه‬
‫ريم‪..‬اعتقد هنا بالرياض‬
‫نوره‪..‬غريبه‬
‫ريم‪..‬صح غريبه بس يمكن هي ماتتغطى عادي‬
‫نوره‪..‬وليه على كيفها هو‬
‫ريم‪..‬لعلى كيفك‬
‫نوره‪..‬بصراحه انا اهم شئ عندي الحترام من‬
‫النسان لنفسه ولابيها تطيح من عيني‬
‫ريم‪..‬هالكلم كبير يانوره والبنت توها مابعد‬
‫شفنا منها شئ اصبري لين نتعرف عليها‬
‫نوره‪..‬على قولك بس احسها ماحبتنا‬
‫ريم‪..‬نوير البنيه ضايق صدرها وفقدت ابوها‬
‫واول مره تسكن معنا وتشوفنا تبينها على طول‬
‫تأخذك بالحضان وتضحك‬
‫نوره‪..‬طيب وانتي ليه معصبه‬
‫ريم بقهر‪..‬لنك انسانه غبيه ماخذه الحياة بغباء‬
‫نوره‪..‬هههههههحلوه ماخذه الحياة بغباء‬
‫ريم‪..‬اقول قومي جيبي لنا عشاء‬
‫نوره‪..‬مابعد طلعوا لي جواز غير الخضر‬
‫ريم‪..‬وشقصدك مافهمت‬
‫نوره‪..‬قصدي اني مو خدامه عندك‬
‫ريم وتضحك‪..‬قومي يالله نروح مع بعض‬
‫نوره‪..‬ايه كذا اوكي‬
‫في بيت ابو محمد كانت هناك موجه من الضحك‬
‫من ضحكة البيت بندر‬
‫بندر‪..‬هههههههههههههههههههه بطني يمه‬
‫مااقدر‬
‫ام محمد وتضحك على ضحكه‪..‬خلص اسكت‬
‫هند بدلع‪..‬الحين كل هالضحك عشان صحيت‬
‫الجمعه على بالي السبت‬
‫بندر‪..‬هههههههههه ذكرتيني يوم كنت‬
‫بالبتدائيي ههههههههههههههههههههه‬
‫محمد‪..‬هههههههههه بندر ماتسوى عليك على‬
‫هالضحك‬
‫بندر‪..‬عبود‬
‫عبدالله‪..‬خير‬
‫بندر‪..‬ههههههههه ليه ماتضحك‬
‫عبدالله‪..‬مالي خلق‬
‫بندر افا ليه‬
‫عبدالله‪..‬يااخي مليت من الضحك يبه‬
‫ابو محمد‪..‬نعم‬
‫عبدالله‪..‬بسافر‬
‫مها‪..‬بروح معك‬
‫عبدالله‪..‬وش قلت يبه‬
‫ابو محمد‪..‬وين بتروح‬
‫عبدالله‪..‬بروح دبي‬
‫بندر‪..‬لياشيخ بروح معك‬
‫عبدالله‪..‬لبروح لحالي‬
‫هند‪..‬حتى بدر مابيروح معك‬
‫عبدالله وعصب ‪..‬قلت لكم لحالي‬
‫محمد‪..‬خلص خلوه بحاله‬
‫ابو محمد‪..‬بسلمتك‬
‫ام محمد‪..‬الله يحفظك ياوليدي‬
‫بندر‪..‬اقول ترى انا بعد معصب وبسافر لدبي‬
‫هند ومها‪..‬ههههههههههههههه واحنا بعد‬
‫طلع عبدالله ولحقه محمد وكملت العايله‬
‫سهرتهم‬

‫بغرفة عبدالله كان محمد يسأله‬


‫محمد‪..‬من غير سبب‬
‫عبدالله‪..‬احس اني مخنوق كاره نفسي وكل شئ‬

‫محمد‪..‬طيب الشغل فيه شئ‬


‫عبدالله‪..‬ل بس حاس بملل‬
‫محمد‪..‬وكيف بتنبسط لحالك هناك وانت لك‬
‫فتره مش طبيعي حتى بدر ماترد عليه‬
‫عبدالله‪..‬محتاج اجلس لحالي وبدر ليهمك‬
‫براضيه‬
‫محمد‪..‬عبادي انا اخوك اذا فيك شئ صارحني‬
‫عبدالله يتنهد‪..‬اذا حسيت اني محتاج اتكلم‬
‫بقولك بس خلني لحالي‬
‫ترك محمد اخوه وهو محتار وخايف عليه لكن‬
‫توكل على وحاول يتفاءل بالخير‬

‫بمكتب فارس ظل محتار ويفكر بالشغل الي‬


‫سيطر على كل حياته وفجأه جاء على باله ابو‬
‫ثامر ابتسم وطلع من المكتب وصادف البنات‬
‫بيطلعون غرفهم‬

‫ريم بخوف ‪..‬خير فارس فيك شئ‬


‫فارس يبتسم‪..‬ل بس بروح مشوار وراجع‬
‫نوره‪..‬يعني مافيه شئ‬
‫فارس‪..‬ل يالله تصبحون على خير‬
‫راح فارس لبو ثامر ورجع وكل النار والغضب‬
‫الي بداخله انطفت رجع وقدر ينام بسعاده‬
‫وراحت بال ‪..‬‬
‫الكل نام ال وحده فتحت ملفها الخضر وبدت‬
‫تكتب العنوان ‪..‬‬

‫اول الخير ‪..‬‬

‫نعم انه اول الخير من قلبك اول الحب منك اول‬


‫العطاء لبناءك مااروعك ومااروعك مااعطيتنا‬
‫اول منصب كان للمغفور له بأذن الله خادم‬
‫الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز‬
‫كانوزيرا للتعليم عام ‪ ،1953‬وكانت‬

‫رؤية الملك فهد ‪-‬رحمه الله‪ -‬واضحة في التعليم‪،‬‬


‫فالكثير من سياسات التعليم النظامي في‬
‫المملكة تعود للملك فهد الذي قضى على المية‬
‫في المملكة‪ ،‬حيث سخر التعليم الساسي لكل‬
‫مواطن في بلده بما فيه التعليم في الهجر‬
‫والقرى‪ .‬لم تسطتع العقبات الجتماعية عرقلته‬
‫في تطوير التعليم النظامي بالمملكة‪ ،‬حيث‬
‫كانت البعثات التعليمية للخارج تزيد سنة بعد‬
‫اخرى منذ توليه وزارة المعارف «حاليا ً وزارة‬
‫التربية والتعليم» في عام ‪1953‬م‪ .‬وتابع جللته‬
‫سياسة التعليم في المملكه بعد توليه مناصب‬
‫أخرى لنه اعتقد أن التعليم واجب على كل‬
‫مواطن لفهم دينه وأمور حياته ليصبح منتجا ً في‬
‫مجتمعه‪ .‬وخير دليل على جهود جللته في مجال‬
‫التعليم ما يحظى به التعليم في ميزانية الدولة‪.‬‬
‫وتشير الحصائيات إلى تزايد عدد مدارس الذكور‬
‫والناث من حوالي ‪ 11000‬مدرسة في مطلع‬
‫الثمانينيات من القرن الماضي إلى حوالي‬
‫‪ 25000‬مدرسة في عام ‪2004‬م‪ .‬أما عدد‬
‫الملتحقين بالتعليم في المملكة فقد ارتفع من‬
‫حوالي ‪ 1500000‬طالب وطالبة في عام‬
‫‪1980‬م إلى حوالي ‪ 6000000‬طالب وطالبة في‬
‫عام ‪2004‬م‪ .‬شهدت سنوات حكم الملك فهد‬
‫الكثير من المتغيرات التي كان من الممكن أن‬
‫تؤثر في سياسات التعليم سلباً‪ ،‬لكنه تحداها‬
‫برؤية واضحة وقوية ليستمر التعليم في العطاء‪،‬‬
‫ومن هذه التغيرات تدني اسعار البترول ما أثر‬
‫على نمو القتصاد الوطني‪ ،‬لكنه سخر دخل‬
‫الدولة من البترول لمواجهة احتياجات التعليم‬
‫في مختلف مراحله‪.‬‬

‫تعبت من اجل بلدك وشعبك وهاهي مذدهره‬


‫متقدمه بكافة المجالت بجامعاتها ومستشفياتها‬
‫وكوادرها الوطنيه رحمك الله باابا فيصل‬
‫اعطيتنا الكثير ونحن واثقون ان الوفاء لك برفع‬
‫اسم هذه البلد الطاهره عاليا ً وماانجاز المس‬
‫ببعيد فهذا الدكتور الربيعه والكادر كامل‬
‫يضيفون انجاز وفخر لما بناه الفهد من ارسى‬
‫قواعد التعليم‪..‬‬

‫رحمك الله يافهد بن عبدالعزيز وغفر الله لك‬


‫ومازالت الصفحات متعطشه لعطاءك‬

‫الصباح اجتمعوا العايله عالفطور في بيت ام‬


‫سامي‬
‫ام سامي‪..‬غاده‬
‫غاده‪..‬سمي‬
‫ام سامي‪..‬مارديتي علي شقول لناس الي‬
‫مكلمين‬
‫غاده‪..‬قولي لهم ل‬
‫سامي‪..‬والسبب‬
‫غاده‪..‬لنه مطلق‬
‫سامي‪..‬بس هذا مو عذر‬
‫غاده‪..‬بالنسبه لي عذر‬
‫سامي‪..‬الرجال مافيه شئ والنعم فيه‬
‫غاده‪..‬بس انا ماابي مطلق‬
‫سامي وبهدوء‪..‬وضحي لي ليه‬
‫غاده‪..‬سامي انت اخوي وعلى عيني وراسي بس‬
‫ماابي مطلق‬
‫سامي وعصب‪..‬فهمت بس ليه واذا صار مطلق‬
‫غاده ‪..‬انا مو مجبره اخذ شخص عاش كل‬
‫الحساس مع غيري‬
‫سامي وعقد حواجبه ومستغرب ‪..‬صادقه‪..‬؟؟ هذا‬
‫السبب الحساس كان فاشل بدليل انه طلقها‬
‫غاده‪..‬احساس الخطبه والشبكه والملكه حتى‬
‫يوم الزواج كلها عاشها بعدين ماابي اتزوج‬
‫شخص ممكن بيوم من اليام يقارني بزوجته‬
‫السابقه مااقدر ارجوك سامي‬
‫سامي‪..‬احترم وجهة نظرك لو مااقتنعت فيها‬
‫بس الرجال كفوا لكن انتي حره بقرارك‬
‫غاده تبتسم له‪..‬صدقني لو الله كاتبه لي بتزوجه‬
‫غصب عني‬
‫ديما‪..‬بالله احد يتناقش بهالموضوع الصبح‬
‫سامي‪..‬هذا مشكلتنا عندنا الصبح يعني معصبين‬
‫وساكتين عادي الصبح حلو ولزم نتعود نحبه‬
‫حتى نبدأ يومنا مشرقين‬
‫ديما‪..‬مشكلتك يااخوي انك مختلف عنا لكذا‬
‫بتتعب اذا تزوجت او زوجتك بتتعب‬
‫سامي‪..‬هههههههههههه‬
‫ام سامي‪..‬اسكتي عن اخوك ديما‪..‬وانا شقلت‬
‫جالسه احاول احب الصبح واسولف‬
‫سامي‪..‬حلو محاوله جيده‬
‫غاده‪..‬يالله قوموا بس خلونا نشوف حالنا‬
‫سامي‪..‬يالله‬
‫الجزء الثامن ‪......‬‬
‫ظلت غاليه تفكر تنزل تحت معهم او تجلس‬
‫بغرفتها ترددت كثير وبالخير قررت تنزل‬
‫الساعه ‪ 11‬ولحصلت غير ام فارس الي سلمت‬
‫وجلست معها‬

‫ام فارس‪..‬مشاء الله تصحين بدري يابنتي‬


‫غاليه بحزن‪..‬تعودت عشان ابوي الله يرحمه‬
‫ام فارس ‪..‬امين‬
‫غاليه‪..‬اجل ريم نايمه‬
‫ام فارس‪..‬ايه ماتصحى ال الظهر ونوير بعد‬
‫ماراحت للجامعه اليوم‬
‫غاليه‪..‬عسى مافيها شئ‬
‫ام فارس‪..‬دلع مافيه ال العافيه‬
‫رن التيلفون وردت ام فارس‬
‫ام فارس‪..‬ياحيا الله ام محمد هل ومسهل‬
‫ام محمد‪..‬شلونكم وشلون العيال‬
‫ام فارس‪..‬الحمد لله وانتم وشلون اخوي‬
‫ام محمد بخير ونعمه ال قال لكم فارس انهم‬
‫بيطلعون للبر الربعاء‬
‫ام فارس‪..‬لوالله من بيطلع‬
‫ام محمد‪..‬هههههه البنات متفقين واشغلوا‬
‫ابوهم ووافق وكلم فارس والعيال وقالهم‬
‫ام فارس‪..‬مادام اخوي بيروح مايخالف‬
‫ام محمد‪..‬خلص اجل انا بروح العصر لم بدر‬
‫بتروحين معي‬
‫ام فارس‪..‬ابشوف اذا حصل لي جيت لكم هناك‬
‫ام محمد‪..‬على خير فمان الله‬
‫ام فارس‪..‬مع السلم سلمي على اخوي والعيال‬
‫سكرت ام فارس والتفت على غاليه‪..‬وراء‬
‫ماتروحين تفطرين يابنتي‬
‫غاليه‪..‬لبنتظر ريم‬
‫ام فارس‪..‬براحتك اجل بس انتي ببيتك‬
‫ولتستحين‬
‫غاليه‪..‬تسلمين ياخالتي‬
‫ام فارس‪..‬هذي مرت اخوي الغالي تقول‬
‫بيطلعون للبر بكرا‬
‫غاليه‪..‬ماعندك ال اخو واحد ياخالتي‬
‫ام فارس مبسوطه ‪..‬ايه واحد وثلث خوات‬
‫غاليه‪..‬الله يخليكم لبعض‬
‫طلعت غاليه لغرفتها تصلي الظهر وبهالوقت‬
‫نزلت ونوره وريم الي سلموا على امهم وعلى‬
‫طول سألت نوره امها واربكتها‬
‫نوره‪..‬يمه ليه غاليه ماتتغطى عن فارس‬
‫ريم‪..‬وامي شدراها‬
‫نوره‪..‬يمه هي كانت عايشه برا السعوديه وال‬
‫امها مو سعوديه غريبه صراحه‬
‫ام فارس وعصبت من لقافة بنتها ‪..‬انطمي‬
‫ياكثر هذرتك اف ابقول لك وان سمعت ان احد‬
‫داري والله ان يقص راسكم فارس تسمعون‬
‫ريم ونوره بحماس‪..‬قولي‬
‫ام فارس بصوت واطي‪..‬فارس مالك عليها قبل‬
‫مايموت عمكم‬
‫ريم ونور‬
‫بصدمه‪..‬وششششششششششششششو‬
‫ام فارس‪..‬حسبي الله عليك فضحتوني انطموا‬
‫واسكتوا ولتسألون عن شئ لني ماعندي اصلً‬
‫شئ اقوله‬
‫ريم ‪..‬يمه نبي نفهم متى ملك وليه وغريبه اصلً‬
‫فارس يتزوج‬
‫ام فارس‪..‬اقول لفارس يعلمك اذا جاء وشوفي‬
‫عاد شلون بيعلمك‬
‫نوره‪..‬هههههههههه ل خلص بس كانه فلم‬
‫هندي‬
‫ضربتها امها بعلبة المناديل ودخل فارس وسلم‬
‫وجلس وسكتوا البنات‬

‫فارس‪..‬الله يعافيك يمه جايع هاتوا لي شئ اكله‬


‫لني برجع لشغل‬
‫ام فارس‪..‬ان شاء الله بس ترى قلت لخواتك‬
‫انك مالك على بنت عمك‬
‫فارس وعصب ‪..‬هونت ماابي شئ‬
‫طلع غرفته وهو معصب‬
‫ريم‪..‬ليه يمه‬
‫ام فارس‪..‬لزم يدري قومي جيبي له شئ ياكله‬
‫نوره‪..‬خلص مابياكل‬
‫غاليه‪..‬السلم عليكم‬
‫نوره وهي مبتسمه ‪..‬صباح الخير تونا‬
‫غاليه‪..‬صباح النور‬
‫ام فارس وهي قايمه‪..‬قايمه قبلك البنيه الله‬
‫يخلف عليك ريم جهزي اكل لخوك يالله بروح له‬
‫نوره‪..‬يمه خليه مالنا خلق يعصب تونا صاحين‬
‫ومروقين وينكد علينا‬
‫ام فارس‪..‬انطمي انتي ياخلف قلبي يقول جايع‬
‫وهذي تقول خليه والله مابقلبك محنيه على‬
‫اخوك‬
‫ريم‪..‬هههههههههههههه تستاهلين‬
‫نوره‪..‬ههههههههه يمه هو ولدك مو ولدي‬

‫طلعت ام فارس لولده لنها عرفت ان نوره‬


‫مابتسكت وحصلت متمدد عالكنبه وتعدل اول‬
‫مادخلت‬
‫ام فارس وتجلس عالرض مثل ماهي متعوده‬
‫وينزل فارس يجلس معها‬
‫ام فارس بحنيه ‪..‬الحين انت لو سألتك اختك ليه‬
‫غاليه ماتغطى عنك وش بتقول لها‬
‫فارس‪..‬أي شئ‬
‫ام فارس‪..‬مافيه شئ اسمه أي شئ احنا‬
‫بالسعوديه بالرياض تحديدأ الي يخالف الدين‬
‫والعادات ينقدون عليه الناس ولانا ماابي خواتك‬
‫اول من ينقد على بنت عمك ياولدي الكلم‬
‫الناس مايرحم خصوصا ً عالبنت‬
‫فارس وكأنه اقتنع ‪..‬المهم ليطلع الكلم لبرا‬
‫ماابي احد يعرف‬
‫ام فارس‪..‬قم امسكني خلني انزل تعبتني يالله‬
‫اكلك جاهز‬
‫فارس ويبتسم لمه ويساعدها ونزلوا تحت‬
‫وحصلوا البنات يتفرجون على مسلسل‬
‫فارس وعادي الموضوع ‪..‬نوره حطي عالعربيه‬
‫نوره ‪..‬فارس بتابع المسلسل خلص السهم‬
‫تقفلت‬
‫فارس رحم شكلها ‪..‬طيب‬
‫ريم حبت تستغل وجوده وتسولف معه لنه قليل‬
‫مايجلس معهم ‪..‬فارس بتطلع معنا للبر‬
‫فارس وهو يأكل‪..‬اذا ودك‬
‫نوره‪..‬افا اكيد ودنا ال يمه شوفي هالبنت‬
‫شرايك فيها‬
‫ام فارس وتناظرها‪..‬وشفيها زوينه ماعليها‬
‫نوره تناظر امها ‪..‬هذي زوينه اجل من الزينه‬
‫ريم‪.‬احم‬
‫ام فارس‪..‬والله انك ازين منها ياريم‬
‫قامت ريم وخمت امها ‪..‬الله يرفع معنوياتك‬
‫نوره‪..‬يمه الحين ريم ازين منها اجل انا وشو‬
‫ريم‪..‬هههههههه نوره خلص تقبلي الواقع انا‬
‫احلى منك‬
‫نوره وتلتفت على غاليه‪..‬بالله من احلى انا وال‬
‫هي‬
‫غاليه تبتسم‪..‬كل وحده لها حلها‬
‫نوره‪..‬رد دبلوماسي وتأشر على فارس الي يأكل‬
‫وساكت فارس انت شرايك انا وال هي احلى‬
‫فارس‪..‬المشكله انكم قارنتوا نفسكم بوحده‬
‫ماهي حلوه شهقت نوره‪..‬الحين هذي مو حلوه‬
‫فارس‪..‬ايه مو حلوه‬
‫ريم‪ ..‬الظاهر هالبنيه امها مادعت لها اليوم‬
‫المهم طيب من احلى انا وال هي‬
‫فارس يبتسم‪..‬ولوحده‬
‫انصدمت ريم ونوره وكمل فارس‪..‬لو بقول كلكم‬
‫حلوات بتقولون رد دبلوماسي مثل ماقلتي‬
‫لغاليه فقلت اقول كلكم شيون احسن شئ‬
‫فارس وهو واقف‪..‬ال صح سمعت انه صاير شئ‬
‫بالستراحه كهرب وحركات ثانيه‬
‫نوره خافت‪..‬هم اول من بدى‬
‫فارس‪..‬طيب بس هذا كهرب لتلعبون فيه‬
‫نوره‪..‬ان شاء الله بس هههههههههههههههههه‬
‫والله اشكالهم تضحك‬
‫فارس هز راسه وقال‪..‬الله يهديك وطلع‬

‫لما طلع نوره بصوت واطي‪..‬ويهديك‬


‫ام فارس ‪..‬يالله ماتستحين وش انتي بسويه‬
‫عيب انتي بنت وهم عيال انتي متى بتعقلين‬
‫والله يوم قالت الجوهره عند اخوي اني استحيت‬
‫فشلتيني متى بتعقلين‬
‫نوره‪..‬وعيال اخوك راكنوه وبنيدر ليه مايستحون‬
‫ام فارس‪..‬حتى عيب انتي بنت‬
‫ريم‪..‬خلص يمه مابنسوي شئ ثاني‬
‫نوره‪..‬تكلمي عن نفسك انا بدافع عن نفسي‬
‫غاليه استغربت ‪..‬ليه شصاير‬
‫نوره والتفتت تحكي لها على الي صار‬
‫غاليه‪..‬خالتك ام بدر كم عمرها‬
‫نوره ‪..‬ماادري بس ماهي كبيره هههههههههه‬
‫مثل مدرسات العربي والدين بمدارسنا‬
‫ريم انصدمت ‪..‬وش هالتشبيه عليك مدرسات‬
‫الدين والعربي‬
‫نوره وتضحك ‪..‬ابي اوصل لها معلومه ان خالتي‬
‫انسانه واعيه بس ماهي صغيرها وبعد ماهي‬
‫عجوز بس بالربعينات عمرها يمكن اربعين‬
‫غاليه‪..‬شكله حبوبه‬
‫ريم‪..‬مرررررره خالتي الجوهره عسل‬
‫نوره‪..‬أي احد عنده مصيبه يكلم خالتي الجوهره‬
‫غاليه‪..‬حلو ان عندك احد كبير يفهمكم‬
‫نوره بصوت واطي‪..‬غاليه ترى عرفنا انك مملكه‬
‫على فارس‬
‫سكتت غاليه وريم ضربت نوره‪..‬طنشيها غاليه‬
‫غاليه تبتسم‪..‬ل عادي انا اصل ابي اكون عادي‬
‫معكم يعني مثل خواتي‬
‫ريم‪..‬ايوه حلو الكلم‬
‫ام فارس‪..‬نوير قومي اتصلي على احمد شوفي‬
‫وينه‬
‫نوره‪ .‬وعصبت ‪..‬يمه احمد بيعصب‬
‫يدخل فارس ‪..‬وليه يعصب‬
‫نوره‪..‬امي تقول اتصلي شوفي وينه وهو بيقول‬
‫ليه تتصلين‬
‫فارس ‪..‬يمه شتبين فيه‬
‫ام فارس ‪..‬خله يجي يتغداء‬
‫فاري يبتسم لمه‪..‬يمه دوامه بعيد عن البيت‬
‫وصعبه يجي كل يوم وقت الغداء‬
‫ام فارس‪..‬وراء مايدام قريب‬
‫نوره‪..‬ان شاء الله بيفتحون فرع للتصالت عندنا‬
‫فارس والتفت لنوره بسرعه وبصوت حاد‪..‬نوير‬
‫كلمي امك زين‬
‫نوره‪..‬امزح‬
‫فارس‪..‬مو بكل شئ المزح فرقي بين المزح‬
‫والجد واوقاته‬
‫نوره‪..‬طيب اسفه‬
‫فارس‪..‬ريم وين الكتب الي اخذتيها من المكتبه‬
‫ريم وعرفت ان اخوها عصب ‪..‬عند هند بنت‬
‫خالي‬
‫فارس‪..‬طيب انا محتاج كتاب مااعرف من الي‬
‫ماخذه عن السهم شوفي اذا هو‬
‫غاليه تقاطعه ‪..‬موجود بالغرفه الي انا فيها‬
‫كتاب عن السهم‬
‫فارس وكأنه تذكر‪....‬ايه صح طيب عطيه احد‬
‫الخدامات تحطه بمكتبي‬
‫غاليه‪..‬طيب‬
‫ام فارس‪..‬انت وين بتروح الحين وراء ماتجلس‬
‫وترتاح اعنبو كل هذا شغل خاف على نفسك‬
‫فارسس‪..‬هذا نظامي من سنين يمه تعودت عليه‬

‫ريم‪..‬ال بسألك فارس بكرا متى بنطلع‬


‫فارس‪..‬للسف الصبح‬
‫نوره وتضحك‪..‬وليه للسف‬
‫فارس‪..‬لني بضطر ااجل شغلي بس عشان‬
‫خالي كل شئ يهون المهم يالله فمان الله‬
‫تأخرت‬
‫ام فارس‪..‬الله يحفظك‬

‫في بيت ابو محمد كانوا مجتمعين‬


‫ام محمد‪..‬هند الرجال مايعيبه شئ‬
‫هند بدلع‪..‬بس ماابيه‬
‫محمد‪..‬ههههههههه يبه مابتقدرين عليها‬
‫وبصراحه انا معها خلوها تخلص دراسه بعدين‬
‫يصير خير‬
‫ابو محمد‪..‬عبدالله متى بيرجع‬
‫محمد‪..‬بعد اسبوع‬
‫بندر‪..‬مها كيف الجامعه‬
‫مها‪..‬وش هالسؤال مو بالعاده تسأل عني‬
‫بندرويبتسم ‪..‬سؤال برئ‬
‫مها‪..‬تمام‬
‫بندر‪..‬محمد وين بنسافر هالسنه‬
‫محمد‪..‬مالي شغل بأحد انا مابسافر‬
‫بندر‪..‬هالسنه بتخرج انا وهند مالنا هديه‬
‫ابو محمد‪..‬هند لها اما انت ل المفروض العام‬
‫متخرج‬
‫بندر ويضح‪..‬والله يبه ماتسوى هالسنه الي‬
‫طنشتها كنت تعبان‬
‫ام محمد‪..‬ماكان فيك ال العافيه دلع‬
‫بندر‪..‬اذا انا دلع هند وش تصير‬
‫ابو محمد‪..‬ماعليك من بناتي‬
‫بندر‪..‬وانت ليه ساكت‬
‫محمد‪..‬يااخي ابو يدلع بناته انت وش مشكلتك‬
‫بندر‪..‬انقهر منهم‬
‫محمد‪..‬هههههههه انا بالعكس افرح لهم‬
‫ام محمد‪..‬ياجعلي افرح فيك والله انك طيب‬
‫قام بندر‪..‬مع السلمه بروح اشوف لي احد يحن‬
‫علي‬
‫ام محمد‪..‬مااحد بيصبر عليك‬
‫بندر بزعل‪..‬افا يمه لها الدرجه ماتحبوني‬
‫ام محمد وتبتسم ‪..‬تعال عندي اشوف‬
‫ضحك بندر وراح لمه وحضنها وانتهت السهره‬
‫حلوه بينهم‬

‫في بيت ام سامي كانت جود مع امها واحمد‬


‫وسامي‬

‫احمد‪..‬يالله خالتي توصين على شئ‬


‫ام سامي‪..‬اجلس تعشى معنا‬
‫احمد‪..‬ل والله اسمحي لي ماتغديت بالبيت‬
‫وبتزعل الوالده‬
‫ام سامي ‪..‬كله ال زعلها الله يخليها لكم ويرحم‬
‫والدينا عن النار‬
‫احمد ‪..‬امين يالله مع السلمه‬
‫جود‪..‬احمد سلم على خالتي بس‬
‫احمد‪..‬هههههههه ان شاء الله‬
‫سامي يطلع معه‪..‬يااخي انا شاك بالموضوع بس‬
‫مو متأكد‬
‫احمد‪..‬مايسويها عبدالله انت فاهم غلط‬
‫سامي ‪..‬انا بصراحه بكلم بدر هو الوحيد الي‬
‫فاهمه‬
‫احمد‪..‬بكرا نكلمه ونفهم الموضوع يالله فمان‬
‫الله‬

‫رجع احمد بيتهم ودخل بعد ماتنحنح ‪..‬تغطت‬


‫غاليه‬
‫احمد‪..‬السلم عليكم وراح حب راس امه‬
‫ام فارس‪..‬وينك يمه‬
‫احمد‪..‬كنت بالشغل وطلعت مريت على سامي‬
‫شوي وجيت‬
‫ام فارس‪..‬الله يوفقك‬
‫احمد‪..‬كيفكم يابنات‬
‫ريم‪..‬تمام‬
‫احمد تردد انه يسأل غاليه لكنه سألها‪..‬شلونك‬
‫يابنت العم‬
‫غاليه تمام‬
‫دخل فارس بوقت كان التيلفون يرن ورد‬
‫فارس‪..‬نعم‬
‫‪.....‬السلم عليكم‬
‫فارس‪..‬وعليكم السلم‬
‫‪....‬احمد‬
‫فارس‪..‬ل فارس‬
‫‪.....‬هل والله شلونك‬
‫فارس‪..‬الحمد لله من معي‬
‫‪.....‬انا هند بنت خالك‬
‫فارس‪..‬هل والله كيف الحال شخباركم وكيف‬
‫خالي‬
‫هند‪..‬الحمد لله ريم فيه‬
‫فارس‪..‬دقيقه‬
‫فارس‪..‬ريم هند تبيك‬
‫احمد يقول بخاطره خساره ليتني رديت عليها‬
‫فارس‪..‬حيا الله احمد وينك ماشفناك‬
‫احمد‪..‬والله مشغول‬
‫فارس ويشيل شماغه ويجلس جنب امه ‪..‬كيف‬
‫الشغل‬
‫احمد‪..‬ماعليه انت كيف امورك‬
‫فارس ويتنهد‪..‬الله يبعين‬
‫احمد‪..‬فهد وينه من زمان ماجاء هنا‬
‫فارس‪..‬فيه شوية مشاكل بالشغل ومشغول‬
‫فيها‬
‫احمد‪..‬الله يعين متى الطلعه بكرا‬
‫فارس‪..‬الصبح‬
‫ام فارس‪..‬متى بيقومون هالبنات‬
‫فارس‪..‬الصبح طبعاً‬
‫نوره‪..‬طيب مايمدينا ننام‬
‫فارس‪..‬نامي بدري ويمديك تنامين‬
‫نوره‪..‬مايجيني النوم توجعني جنوبي من كثر‬
‫مااتقلب‬
‫ام فارس‪..‬من نوم النهار اعنبوا تنامين كن لك‬
‫دهر مانمتي الناس ينامون ساعه يريحون وانتي‬
‫اربع وخمس ساعات‬
‫احمد ويضحك ‪..‬صادقه امي‬
‫نوره وزعلت ‪..‬الحين ريم ماتنام ال الصبح‬
‫وغاليه والتفت لها انتي متى تنامين‬
‫ام فارس‪..‬غاليه وش حليلها قايمه من الصبح‬
‫اليوم انتي واختك العلل‬
‫ريم وهي تضحك‪..‬يمه وشفيك تحشين فيني‬
‫ام فارس‪..‬بعذري تجننوني لين تقومون‬
‫ريم‪..‬وليهمكم بصحى بدري‬
‫احمد‪..‬نوير انا مابروح ال المغرب خلص روحي‬
‫معي‬
‫نوره‪..‬لمايصلح لزم نهار‬
‫احمد‪..‬ليه‬
‫نوره‪..‬عشان كل شئ‬
‫فارس‪..‬نوير ماابي حركات مالها داعي‬
‫نوره‪..‬مابسوي شئ بس النهار حلو نشوف‬
‫بالليل نخاف‬
‫احمد‪..‬هههههههه وش تخافين منه‬
‫نوره‪..‬عندك بنات خاله كل وحده مسويه نفسها‬
‫رقيقه وطول الوقت تناظر الرض تخاف تجيها‬
‫حشره يعيشونك برعب والله اصير كني خبله بس‬
‫انظر الرض‬
‫احمد‪..‬هههههههههه خذي معك كيس زباله‬
‫واجلسي داخلها واربطيها‬
‫نوره‪..‬هههههههههههههههه فكره والله‬
‫ريم ورجعت‪..‬مبسوطين اليوم شطاري‬
‫ام فارس‪..‬الله يديمها عليكم ياعيالي‬
‫دق جوال فارس وتنهد‬
‫فارس‪..‬نعم‬
‫فهد‪..‬هههههههههههههه وشفيك‬
‫فارس‪..‬مليت منك يااخوي ابي ارتاح‬
‫فهد‪..‬افا‬
‫فارس‪..‬اخلص وش تبي‬
‫فهد‪..‬ابو ثامر‬
‫فارس وتغير وجهه‪..‬وشفيه‬
‫فهد‪..‬مافيه ال العافيه كنت عنده من ساعه‬
‫ويسلم عليك ويقول مره اذا تقدر هاليومين‬
‫فارس‪..‬فهد اذا فيه شئ اروح له الحين‬
‫فهد‪..‬ياابن الحلل مافيه شئ ضروري انت‬
‫شفيك كذا يااخوي‬
‫فالرس‪..‬طيب وش تبي بعد‬
‫فهد‪..‬ههههههه خلص بسكر لني انا تعبان اكثر‬
‫منك‬
‫فارس‪..‬اوكي بكرا اشوفك يالله فمان الله‬
‫فهد‪..‬مع السلمه‬

‫ام فارس‪..‬وش فيكم‬


‫فارس‪..‬سلمتك يالغليه موضوع بالشغل‬
‫احمد‪..‬بطلع اتحمم وابدل واذا جهز عشاكم‬
‫اتصلوا علي‬
‫طلع احمد والتفت فارس على غاليه بسؤال‬
‫غريب‪..‬غاليه انتي ماتدرسين‬
‫غاليه بتوتر من كلم فارس معها ‪..‬ل‬
‫فارس‪..‬يعني متخرجه‬
‫غاليه‪..‬درست اولى جامعه وقفت لما تعب ابوي‬
‫فارس وشبه متأكد‪..‬وبتكملين‬
‫غاليه ‪..‬ل‬
‫فارس وعقد حواجبه‪..‬ليه‬
‫غاليه‪..‬مااحب الدراسه‬
‫فارس‪..‬بس الشهاده حمايه لك‬
‫غاليه باابتسامة سخريه‪..‬حمايه شهادتي مابترد‬
‫شئ ولبتعطينا شئ كل الي بتعطيني اياه كم‬
‫الف انا اشوفها ماتسوي احساس المان‬
‫الحقيقي‬
‫وصلت رسالة غاليه لفارس بسرعه بعكس خواته‬
‫الي ظل كلمها غامض‬
‫ريم‪..‬بس ياغاليه تظل الشهاده حلوه‬
‫غاليه تبتسم لها‪..‬يمكن لكن لي مااعتقد انا‬
‫افضل اني اقرا كتاب احبه ولكتاب تخصص ممل‬
‫فارس‪..‬طيب عندك المكتبه اقري اذا تحبين‬
‫نوره‪..‬ل فارس حرام الكتب الي عندك بتخليها‬
‫مثل ريم بس تكتبنوره‪..‬ل فارس حرام الكتب‬
‫الي عندك بتخليها مثل ريم بس تكتب‬
‫فارس ويبتسم‪..‬صح كيف كيف امورك ياريم‬
‫ريم ترد البتسامه ‪..‬كله اوكي‬
‫فارس ووقف ‪..‬يالله عن اذنكم‬

‫ام فارس ‪..‬والعشاء‬


‫فارس ‪..‬بروح اخذ لي دش واذا جهز عشاكم‬
‫تعالي ريم واذا حصلتيني صاحي اوكي واذا نايم‬
‫لتصحوني‬
‫ام فارس‪..‬بتنام جايع‬
‫فارس‪..‬بكرا قريب اذا صحيت اكلت‬
‫نوره‪..‬واكل اليوم يااخي عيش يومك ووسع‬
‫صدرك‬
‫فارس وهو طالع‪..‬عاد الكل هوايتك ل ماابي اذا‬
‫نايم لتصحوني‬
‫ام فارس‪..‬ذبحت عمرك ياوليدي بالشغل‬
‫نوره وهي تضحك‪..‬هذا نموذج حياتك معه ياغاليه‬
‫اتفاجئة غاليه من كلم نوه وقالت بخاطرها‬
‫زواج مسكينه يانوره ماتدرين عن شئ‬
‫ام فارس وقامت لبنتها‪..‬هالي بذبحها الحين‬
‫نوره وهي تضحك‪..‬عادي مه اسولف معها عن‬
‫حياتها المستقبليه‬
‫ام فارس‪..‬ياجعل حياتك عدوك المستقبليه لهيب‬
‫تأكله‬
‫نوره‪..‬هههههههههههه مسكين عدوي‬
‫ضحكت ام فارس والبنات على خبال هالبنت‬
‫ليس هناك اروع من صحراء نجد او مثل‬
‫ماايقولون عندنا كرنيش الرياض(( الثمامه ))‪..‬‬
‫رحله جميله اعتقد ذلك لنها باارض رائعه‬
‫بالنسبه لي لنها ارض الرياض ‪..‬‬

‫الشخصيات ‪..‬‬

‫(( عائلة ام فارس ))‬


‫ام فارس ‪..‬الم‬
‫فارس‪..‬البن الكبر عمره ‪ 34‬سنه رجل اعمال‬
‫احمد ‪..‬البن الثاني عمره ‪ 26‬سنه مهندس‬
‫ريم‪..‬عمرها ‪ 24‬متخرجه من الجامعه تملك‬
‫موهبة الكتابه غير موظفه‬
‫نوره‪ 21..‬طالبه بالجامعه بالسنه الثانيه‬

‫(( عائلة ام فهد ))‬


‫ام فهد‪..‬اخت ام فارس‬
‫فهد‪..‬البن الوحيد والكبر عمره ‪ 23‬ضابط وله‬
‫اعمال مع فارس‬
‫دلل ‪..‬عمرها ‪ 24‬سنه غير موظفه‬
‫دانا‪..‬عمرها ‪ 21‬مع نوره طالبه بالجامعه السنه‬
‫الثانيه‬
‫جود‪..‬عمرها ‪ 8‬سنوات اصغر افراد العائله‬

‫(( عائلة ام سامي ))‬


‫ام سامي ‪..‬اخت ام فارس‬
‫سامي‪..‬البن الوحيد عمره ‪ 26‬سنه موظف‬
‫حكومي‬
‫غاده‪..‬عمرها ‪ 23‬سنه اخر سنه بالجامعه‬
‫ديما‪..‬عمرها ‪ 21‬سنه مع نوره ودانا طالبه‬
‫بالجامعه السنه الثانيه‬

‫(( عائلة ام بدر))‬


‫ام بدر‪..‬اخت ام فارس‬
‫بدر‪..‬عمره ‪ 26‬سنه موظف‬
‫راكان‪..‬عمره ‪ 23‬سنه اخر سنه طالب اعلم‬
‫ساره‪..‬عمرها ‪ 21‬سنه طالبه بالجامعه السنه‬
‫الثانيه‬

‫(( عائلة ابو محمد))‬


‫ابو محمد ‪..‬الخ الوحيد لم فارس وام فهد وام‬
‫سامي وام بدر‬
‫ام محمد‪..‬زوجته‬
‫محمد‪..‬البن الكبر عمره ‪ 28‬سنه‬
‫عبدالله ‪..‬عمره ‪ 25‬سنه موظف‬
‫بندر‪..‬عمره ‪ 24‬سنه اخر سنه قسم اعلم‬
‫هند‪..‬عمرها ‪ 23‬اخر سنه بالجامعه‬
‫مها‪..‬عمرها ‪ 21‬طالبه بالجامعه سنه ثانيه‬

‫شخصيات بالقصه ‪..‬‬


‫لبو ثامر والبقيه تأتي‬

‫الجزء التاسع ‪..‬‬


‫قبل ماتنام قررت تكتب مشاعر وفتحت ملفها‬
‫وبدت تكتب‬
‫((مشاعر قلم من احساس قلب ))‬

‫لاعلم لماذا احسست انك تستحق اكثر بكثير مما‬


‫كتب عنك ‪..‬ومما اكثب عنك ‪..‬‬
‫عندما رحلت بكينا كثيرا ً وايضا هناك من حاول‬
‫اخفاء دمعه لنه تعلم منك انت كيف يكون قوياً‬
‫عند المصائب ‪..‬‬
‫عندما افكر بما يقارب الربع قرن ابتسم لنني‬
‫عشت هذه الفتره وهي عهد الزدهار والحضاره‬
‫والتقدم والعطاء ‪..‬‬
‫ايها القائد الب سمعت كل البرامج التي تحدثت‬
‫عنك‬
‫سمعتها بقلب البنه الفخوره بقائد بلدها ‪..‬‬
‫مررت بكل الفضائيات لحاول ان اروي عطشي‬
‫لمعرفة انجازاتك وعطاءتك لحاول ان انقش‬
‫هذا البداع بداخلي حتى اتذكر ان هناك رجل‬
‫اعطى واعطى واعطى الكثير نعم انك رجل‬
‫مختلف وقائد مختلف ‪..‬‬
‫فهد بن عبدالعزيز آل سعود انت لم تكن رجل‬
‫عادي او قائد عادي بل كنت قائد فذ وحكيم‬
‫ومبدع ‪..‬‬
‫عندما انتقلت الى رحمة الله تذكرت وقتها‬
‫حملت التبرع الذي امرت بها‪..‬‬
‫تذكرت حالت الرياض وجده والطائف وكل مدن‬
‫المملكه‪ ..‬تذكرت انك رجل مسلم محب لخيه‬
‫المسلم في أي مكان فهد بن عبدالعزيز اسأل‬
‫الله العظيم ان يجعل لك مثل جزاء كل متبرع‬
‫بكل حملت التبرع التي امرت بها وكنت اول‬
‫المتبرعين بها ‪..‬‬
‫رحمك الله واسكنك فسيح جناته ‪..‬‬
‫رسمت وابدعت نعم رسمت لنا ولدولتك وبلدك‬
‫لوحة العطاء نعم تعودنا ان يقترن اسمنا بالعطاء‬
‫والكريم فهد بن عبدالعزيز ال سعود انت رجل‬
‫لينسى ولن ينساه التاريخ ولقلوب احبته‬
‫واعتزت وافتخرت به رحمك الله ياشيخنا وقائدنا‬
‫‪..‬‬

‫قفلت الملف بعد ماكتبت جزء من احساسها‬


‫ومشاعرها ‪..‬وظلت تتأمل هالملف الخضر‬
‫هالملف الي اختارت لونه مثل لون العلم الخضر‬
‫الي يحمل اطهر كلمه بالوجود ‪..‬تذكرت ان‬
‫الكلمات مهما زادت ومهما ترابطت بتظل حبر‬
‫على ورق ماراح يكون له أي قيمه ال اذا انكتبت‬
‫بااحساس صادق وهذا اسلوبها بكل كتاباتها‬
‫ابتسمت لنفسها دللة رضى على الي تكتبه‬
‫واخذت دفتر ثاني يحمل مقالت لها كانت لها‬
‫عناوين مختلفها ( الفراغ العاطفي سبب وعلج)‬
‫( الحوار لغه لبد ان تطبق بمدارسنا) ( التداول‬
‫اصبح داء العصر الجديد) ( الخوف من الفشل‬
‫اصبح بوقتنا فشل اقوى) ( البتسامه جمال‬
‫وحزن عميق )‬
‫ابتسمت ريم وحست انها لزم ترجع للمقالت‬
‫لنها ابتعدت فتره عنها وقررت تكتب مقال جديد‬
‫بعنوان ( غدا ً سيكون اجمل ) ماتعرف منين خطر‬
‫لها العنوان لكن هو احساس وريم تعودت تكتب‬
‫احساسها دائما ‪..‬‬

‫جاء الصبح بسرعه وخصوصا ً على نوره الي كانت‬


‫جالسه بالصاله ومغطيه ووجهها بطرحتها‬
‫غاليه بهدوء‪..‬نوره اصحي يالله طلعوا‬
‫نوره ‪..‬اف يالله ماابي اروح‬
‫غاليه‪..‬ههههههه الحين تطلعين بالجو الحلو‬
‫وتنسين النوم‬
‫نوره‪..‬وين ريم‬
‫غاليه ‪..‬برا مع خالتي وفارس‬
‫نوره‪..‬يالله مشينا‬
‫طلعت نوره وحصلتهم خلص جاهزين‬
‫ام فارس‪..‬يالله تأخرنا‬
‫ركبوا البنات مع فارس واتجهوا لبيت خالهم ابو‬
‫محمد نوره رجعت تكمل نومها اما ريم كانت‬
‫سرحانه بعنوان مقالتها الجديد ابتسمت للعنوان‬
‫وتمنت من الله انه يجعل ايامها كلها احلى‬
‫واحلل اما غاليه فكانت تعاني تتعذب تقاوم‬
‫صرخات داخلها ام فارس طيبه بس عمرها‬
‫مابتقدر ترتمي بحضنها وتحسها مثل امها غاليه‬
‫صعب تعطي نفسها مساحه من الحب مع ام‬
‫فارس لنها تخجل منها اما نوره وريم كونت‬
‫صداقه جميله معهم لكن مازالت تحس انها‬
‫ضيفه عندهم واحيانا توهم نفسها انها بترجع‬
‫لبيتهم اما احمد فهو فعل تحسه ولد عم لها‬
‫سلمه وحضوره القليل معهم حسسها ان احمد‬
‫انسان طيب اما فارس فكان مثل الورقه‬
‫البيضاء الي كل مارسمت له صوره شوهت‬
‫هالبيضاء ورجعت ترسم له صوره جديده تعددت‬
‫صور غاليه وظل البياض هو الشئ الوحيد الي‬
‫يشبه فارس فيه الهدوء وفيه التوازن وفيه‬
‫المل تحاول تشوهه بألم لكن تفشل ماتعرف‬
‫احساس متناقض تجاهه ساعه تكرهه وساعه‬
‫تتمنى تعيش بسلم معه لكن رغم كل شئ ظلت‬
‫ذكرى الزواج وكيفيته تحاول تشوه صوره حلوه‬
‫ترسمها افعال فارس مو خيال غاليه ظلت تفكر‬
‫لحد ماوصلول لبيت الخال الي حصلوهم جاهزين‬
‫وطلعوا مع بعض الى البر ‪..‬‬

‫في بيت ام بدر كانت ساره معصبه على راكان‬


‫ساره وهي معصبه ‪..‬حرام عليك يااخي طفشتني‬
‫راكان باابتسامه‪..‬يالله بس تأخرنا اعنبو ماعمري‬
‫شفتك صاحيه وانتي مبتسمه‬
‫طلعت ساره وهي معصبه وركبت سيارة بدر‬
‫بدر والتفت لها ‪..‬غريبه ماركبتي مع راكان‬
‫ساره‪..‬ماابي رفع ضغطي كل شوي كاب بوجهي‬
‫مويه يقول ابتسمي احد يبتسم وهو توه صاحي‬
‫اف‬
‫ام بدر‪..‬ههههه حرام مايهون علي يسوق لحاله‬
‫تروحين والااروح‬
‫ساره‪..‬لروحي انا بركب قدام مع بدر من زمان‬
‫ماشخصت مع هالحلو‬
‫بدر‪..‬احم‬
‫ساره‪..‬لتصدق بس العب عليك‬
‫نزلت ام بدر وراحت مع راكان بعد ماوصت بدر‬
‫انه مايسرع‬

‫وصلت العايله للبر وجلسوا الرجال بجهه‬


‫والحريم بجهه لكن قريبين مع بعض وكان جو‬
‫حلو يجمعهم جو المحبه والتواصل الي يميزهم‬
‫كثير‪..‬‬

‫ابو محمد ‪..‬فهد وشلون الشغل‬


‫فهد باابتسامه‪..‬تمام التمام‬
‫ابو محمد‪..‬الله يعطيكم العافيه ويقويكم‬
‫فهد‪..‬تسلم ياخال انت شخبارك‬
‫ابو محمد‪..‬الحمد لله‬
‫سامي‪..‬خالي ماحنيت لشغل ماودك تشتغل‬
‫ابو محمد‪..‬لياولدي خلص ماعاد نقدر على شد‬
‫العصاب‬
‫فارس‪..‬افا ياخالي كبرت‬
‫ابومحمد‪..‬ههههههه ايه كبرت‬
‫فهد‪..‬خالي عبدالله متى بيرجع‬
‫ابو محمد‪..‬بنهاية السبوع‬
‫وصلت عندهم ام بدر وجلست معهم ‪..‬‬

‫ام بدر ‪..‬كيف الجو معكم‬


‫ابو محمد‪..‬حلو وين الباقي تعالوا معنا مافيه احد‬
‫غريب كلهم عيالكم‬
‫ام بدر‪..‬ليااخوي تعرف البنات يستحون‬
‫بدر‪..‬يمه راكان وينه‬
‫ام بدر‪..‬راح هو وبندر ماادري وش عندهم‬
‫فهد باابتسامه ‪..‬ياخاله كيف السهم‬
‫ام بدرتناظره بطرف عينها ‪..‬تسألني انا ‪..‬انا من‬
‫صغار المساهمين اسأل نفسك وولد خالتك‬
‫فارس‪..‬ههههههه لياخاله انتي مشاء الله مو‬
‫من صغار المساهمين عندك خبره ولك اسهم‬
‫حلوه‬
‫ام بدر‪..‬ههههههه الشكوى لله ذبحتنا هالسهم‬
‫فهد ويضحك‪..‬عادي خالتي بيرتفع السوق‬
‫ابو محمد‪..‬مساكين هالعالم فرحت بهالسهم‬
‫وطاحت وضيقة صدورهم‬
‫فارس‪..‬السهم ماهي لعبه الكل يدخلها تحتاج‬
‫خبره ودراسه مو ربح سريع يجازفون بفلوسهم‬
‫الي باع سيارته والي بيته هذا تهور‬
‫بدر‪..‬والحظ يافارس ماله دور بهالموضوع‬
‫فارس وبجد ‪..‬كلمه الحظ عند البعض مثل‬
‫الشماعه يعلقون عليها فشلهم انا هذا رائي‬
‫سامي‪..‬بس تتوقع الفشل خطأ يافارس‬
‫فارس‪..‬لطبعا ً بس تكرار الفشل هوو الخطأ‬
‫وخاصة اذا كان بنفسس السلوب والطريقه‬
‫ابو محمد‪..‬بس ياولدي التكرار والخطأ يوصل‬
‫لصح والي مايخطي مليتعلم‬
‫ام بدر‪..‬صح كلم اخوي‬
‫فارس يبتسم لخاله وخالته ‪..‬صح ياخالي‬

‫ابو محمد ويلتفت له ‪..‬شلون بنت منصور‬


‫يافارس‬
‫فارس مستغرب‪..‬بنت عمي‬
‫ابو محمد ‪..‬ايه عساها مرتاحه ولقاصرها شئ‬
‫فارس‪..‬لياخالي تطمن‬
‫ابو محمد‪..‬تراها يتيمه ياابوي‬
‫ام بدروبصوت واطي ‪..‬تكسر الخاطر المسيكينه‬
‫لابو ولم ولاخوان‬
‫فارس‪..‬ل ان شاء الله مابيقصرها شئ احنا‬
‫اهلها‬
‫ام بدر‪..‬مايحتاج نوصيك نعرفك راعي سنع‬
‫فهد‪..‬عطونا من هالمدح‬
‫ام بدر‪..‬ههههههههه مايحتاج نمدحك انت اذا قلنا‬
‫اسمك هذا مدحه لنه مايحتاج نزيد عليه‬
‫قام فهد وحب راس خالته‪..‬قولي اميين الله‬
‫يفرحك فيه ويأشر على بدر‬
‫ام بدر‪...‬وفيك وال ماودك‬
‫فهد باابتسامه‪..‬على يدك‬
‫ام بدر‪..‬الله يوفقك اذا تبي تعرس الله يطول‬
‫بعمر امك مابتقصر المهم يالله بروح اشوف‬
‫البنات توصي شئ اخوي تبي شئ نسويه‬
‫ابو محمد‪..‬تسلمين بس محمد وين راح‬
‫فهد‪..‬يكلم بسيارته‬
‫سامي ‪..‬بروح اشوفه‬

‫وصل عنده بسيارته وحصله سرحان‬


‫سامي‪..‬وشفيك‬
‫محمد بملل‪..‬ولشي‬
‫سامي‪..‬عبدالله كلمك‬
‫محمد ويتنهد‪..‬كلمني‬
‫سامي وتأكد شكه ‪..‬وشفيه‬
‫محمد‪..‬ماادري ماني مرتاح‬
‫سامي وبعد صمت قليل ‪..‬بقول لك لني كذا مو‬
‫مرتاح‬
‫محمد وخاف‪..‬فيه شئ‬
‫سامي‪..‬اسمعني من اسبوعين شاف واحد من‬
‫الشباب عبدالله مع واحد مدمن مخدرات المهم‬
‫يقول طنشت قلت اكيد فيه شئ بس الغريب انه‬
‫شافه معه ثلث ايام متواصله يسهر معه ويقول‬
‫سمع ان له علقه معه وبعدها بيومين مسكوا‬
‫هالشاب وتحول للعلج‬
‫محمد مصدوم‪..‬وش قصدك‬
‫سامي‪..‬انا احترت وخفت اكثر لما عرفت انه‬
‫سافر كنت ناوي اكلم بدر بس تردت وقلت‬
‫لحمد وكنا ناوين اليوم نقول البدر‬
‫محمد مازال مصدوم‪..‬لمستحيل عبدالله مدمن‬
‫سامي‪..‬لتفاول ان شاء الله مافيه شئ‬
‫وصل فهد‪..‬وش عندكم وش فيك محمد‬
‫محمد نزل راسه وسكت ‪.....‬‬
‫سامي‪..‬قال السالفه لفهد وووصل فارس‬
‫وعرف الموضوع‬
‫فارس‪..‬فهد انت ضابط اعرف اذا عبدالله له‬
‫علقه‬
‫فهد‪..‬اوكي تطمن محمد انا بتصل واطمنكم بس‬
‫نبي عالقل ساعه حتى نعرف‬
‫فارس‪..‬محمد مابيصير ال الخير ليحس خالي‬
‫اهم شئ ماله داعي نقلقه لحد مانتأكد‬
‫محمد يتنهد‪..‬والله مو ناقص انا‬
‫فارس‪..‬ليه شفيك‬
‫محمد‪..‬ولشي‬
‫سامي ‪..‬خلص شرايكم نسأل بدر‬
‫وفعل ً سالوه واكد لهم انه مايعرف شئ وان‬
‫عبدالله له فتره يتهرب منه ويبتعد عنه وساعه‬
‫مرت كأنها سنه عليهم لنهم كانوا مشغولين‬
‫بالتفكير ودق جوال فهد وقام بعيد عنه وتبعه‬
‫فارس وظل محمد على اعصابه لكن ماقدر‬
‫وتبعهم‬
‫فارس باابتسامه‪..‬تطمن‬
‫محمد‪..‬خلص مااقدر قولوا لي‬
‫فهد‪..‬هذا تربية ابو محمد لعبدالله هو الي مبلغ‬
‫عنه التفاصيل مااعرفها‬
‫محمد وبصوت عالي سمعه الكل‪..‬يووووووووه‬
‫اخيرا ً تلفت اعصابي بهالساعه‬
‫ابو محمد بصوتعالي لفت انتباه الكل حتى‬
‫الحريم ‪..‬محمد شفيك‬
‫رجع فهد وحب راس خاله ‪..‬ربية رجال ياخالي‬
‫الكل تحمس من الرجال والحريم بيسمعون وش‬
‫يقول فهد‬
‫ابو محمد‪..‬شصاير انا عارف ان محمد فيه شئ‬
‫من جينا‬
‫فهد‪..‬كان خايف على عبدالله لنه سمع انه‬
‫يماشي هاليومين مدمن مخدرات وقبضوا عليه‬
‫ام محمد بخوف قامت ‪..‬وين ولدي بسم الله‬
‫عليه‬
‫فهد‪..‬تطمني ياخاله عبدالله بدبي وهو الي مبلغ‬
‫على المدمن واكيد انه متأثر وحب يسافر يغير‬
‫جو‬
‫ام محمد‪..‬يمه ولدي ليسوي فيه شئ‬
‫ابو محمد‪..‬مابيصير ال الخير المهم اتصلوا عليه‬
‫وطمنوني‬

‫وفعل ً اتصلوا على عبدالله ورد على اساس انه‬


‫محمد اخوه‬
‫عبدالله‪..‬نعم‬
‫ابو محمد‪..‬السلم عليكم‬
‫عبدالله بفرح‪..‬هل والله بالغالي‬
‫ابو محمد‪..‬لو غالي كلمتني‬
‫عبدالله‪..‬حقك علي يبه بس كنت‬
‫ابو محمد‪..‬كنت وشو ياعبدلله‬
‫عبدالله من نبرة صوت ابوه حس انه‬
‫عارف‪..‬ولشي يبه‬
‫ابومحمد‪..‬والمدمن الي تمشي معه‬
‫عبدالله ‪..‬توقعتك تعرف بس من قال لكم‬
‫ابو محمد‪..‬ياولدي مافيه شئ يتغبى بهالبلد‬
‫عبدالله‪..‬يبه حاولت بس ماقدرت لزم ابلغ عنه‬
‫ابومحمد‪..‬كان نصحته يعالج مو تبلغ عنه‬
‫عبدالله يتنهد‪..‬يبه الي شفته طير عقلي يبه‬
‫يساوم على اخته اليتيمه عشان كم ريال يشتري‬
‫السم فقد عقله‬
‫ابو محمد‪..‬افا ياذا العلم اجل حقه وماجاه‬
‫عبدالله‪..‬ماتمنيت اسوي كذا بس لزم لمصلحته‬
‫وعشان امه واخته‬
‫ابو محمد شك‪..‬وانت وين تعرف امه واخته‬
‫عبدالله ‪..‬سالفه طويله بقولها اذا رجعت ان شاء‬
‫الله المهم توصلي على شئ من دبي‬
‫ابومحمد‪..‬نبي بنيه مزيونه نخطبها لخوك‬
‫محمد ويضحك‪..‬بتخطبها لي وعبدالله يختارها انا‬
‫اروح يبه واختار‬
‫فهد ويلتفت لمحمد ‪..‬ليه بناتنا وش فيهم‬
‫محمد بقصد‪..‬مايبونا‬
‫فارس‪..‬ومن قال كل بنات الرياض يتمنونك‬
‫سامي‪..‬اعترف محمد فيه احد‬
‫ابو محمد‪..‬يسلم عليكم عبدالله‬
‫الكل‪..‬الله يسلمك‬
‫ابو محمد‪..‬ام فهد تعالي‬
‫وصلت ام فهد‪..‬سم يااخوي‬
‫ابو محمد‪..‬ارتاحي‬
‫جلست ام فهد وتوتر محمد خاف ابوه يقول شئ‬

‫ابو محمد‪..‬انتي مابتزوجين عيالك‬


‫ام فهد استغربت‪..‬هذا فهد عندك عجزت عنه‬
‫والبنات ماجاء نصيبهم‬
‫عند البنات دانا تساسر نوره‪..‬وش عنده خالي‬
‫نوره‪..‬جايب لكم معاريس‬

‫ابو محمد‪..‬هايافهد مابتعرس‬


‫فهد‪..‬هههههههههه بعرس والله بس خلوني‬
‫افكر بالبنت اول‬
‫ام فهد التفت له‪..‬من هي بنته‬
‫فهد‪..‬ل مااقول اسم زوجتي عند الشباب عيب‬
‫ههههههههههههه‬
‫فارس‪..‬الله والزوجه بعدين من الي ازعجنا من‬
‫كث مايقول اسم المرأه فخر لنا مو عيب‬
‫فهد يلتفت له ويناظره ‪..‬فارس اول واحد بيندم‬
‫على هالكلمه انت‬
‫فارس رافع حاجبه‪.‬ويضحك ‪.‬وليه ان شاء الله‬
‫من هالبنت الي بندم على كلمتي عنها‬
‫فهد يضحك‪..‬بعدين بتعرف يالشايب ال خالي‬
‫وش معنى انا هالشايب اكبر مني زوجوه عالقل‬
‫يريحني منه‬
‫فارس‪..‬ههههههههههه انا شايب‬
‫بدر‪..‬بصراحه ايه يافارس مااحد بيوافق عليك‬
‫كبرت‬
‫محمد‪..‬تحمد ربها الي بتأخذه‬
‫فارس‪..‬ل انا ضد وضد وضد الزواج بعدين لو‬
‫بتزوج لو واسمعوني قلت لو تحمد ربها مثل‬
‫ماقال محمد‬
‫فهد‪..‬ههههههههههه ال الضعيفه امها داعيه‬
‫عليها‬
‫بدر‪..‬لهالدرجه ههههههههههه حرام لتحطمون‬
‫الرجال‬
‫ابو محمد‪..‬الله يهديكم المهم نبيكم تتزوجون‬
‫وتفرحونا اعنبو لبنات ولعيال‬
‫ام فهد ‪..‬وانت يامحمد مابتتزوج‬
‫محمد باابتسامه‪..‬بتزوج ياخالتي بس انتي الي‬
‫بتخطبين لي‬
‫ام فهد‪..‬الله يطول بعمر امك وابوك‬
‫محمد وبجرأه ‪..‬بس طلبي عندك‬
‫تفاجئ ابو محمد من كلم محمد بس هذا طبع‬
‫محمد مايخبيالي بخاطره مع الكلم يطلع الي‬
‫بخاطره‬
‫ابتسم سامي لولد خاله الي كمل‬
‫محمد‪..‬وش قلتي ياخاله‬
‫ام فهد‪..‬عيوني لك انت ولد الغالي‬
‫محمد‪..‬بصراحه انا ابي دلل رغم اني عرفت انها‬
‫ماتبي اقارب بس مازلت مصر على طلبي‬

‫عند البنات دلل انصدمت اخر واحد توقعت‬


‫يخطبها محمد ابتسموا كلهم وسكتوا الحريم‬
‫عشان يسمعون رد ام فهد‬

‫ام فهد‪..‬انا منى عيني ازوجك دلل وتعرف اني‬


‫موافقه وهذا اخوها عندك‬
‫فهد‪..‬مافيه كلمه بعد كلمتك يالغاليه ومحمد‬
‫ينشرى بفلوس والكلمه الخيره لدلل‬
‫ابو محمد‪..‬اجل شاورو البنت وخذوا وقتكم‬
‫وردوا علينا واحنا اهل ياام فهد بزواج وبدونه‬
‫محمد‪..‬صح سواء تم او ماتم بتظلين خالتي‬
‫وبحسبة امي‬
‫ام فهد‪..‬الله يكتب لك ولها الي فيه الخير اذا‬
‫فيه خير يكتبه واذا مافيه خير يمنعه من عنده‬
‫وهو السميع العليم‬
‫راحت ام فهد للبنات وضحكت لبنتها الي مااحد‬
‫كلمها حتى مايحرجونها وقفلوا عالموضوع بس‬
‫ظل ببال دلل‬
‫دلل‪..‬ريمووه ولد خالك مالقى يخطب الي اليوم‬
‫احس كل الناس يناظروني‬
‫ريم‪..‬هههههههههه يتهيئ لك مااحد يناظرك‬
‫دلل ‪..‬وشرايك‬
‫ريم‪..‬ليه قالوا لك خاطبني‬
‫دلل‪..‬وش عرفه اني ماابي اقارب‬
‫ريم‪...‬خواته‬
‫دلل‪..‬طيب شرايك اوافق او ل‬
‫ريم‪..‬انتي خبله صح فكري واستخيري وتأكدي ان‬
‫عيال خالي محمد رجال حتى بندر هالخبل‬
‫دلل‪..‬ههههههههه واله لهم فقده هو والخبل‬
‫الثاني راكنوه وينهم‬
‫ريم‪..‬ماادري بتصل بااحمد اشوف وينه‬
‫دلل‪..‬ليه انتي مزعجه ماقال بيجي المغرب‬
‫ريم‪..‬يااختي اخوي واحبه‬
‫دلل وتناظر غاليه الي كانت سرحانه تفكر بكلم‬
‫فارس الي كان صدمه لها ‪..‬طيب بنت عمك‬
‫حلوه‬
‫ريم‪..‬هههههههههههه طيب دخلتي عرض اعرف‬
‫انها حلوه‬
‫دلل‪..‬ليه ماتخطبونها لحمد‬
‫ريم ارتبكت‪..‬وليه ماقلتي فارس‬
‫دلل‪..‬بسم الله فارس ل حرام ماتستاهل اخوك‬
‫شيطاني‬
‫ريم وتضربها‪..‬والله انه طيب‬
‫دلل‪..‬ماسمعتيه يقول انه ضد الزواج‬
‫ريم‪..‬حتى لو قال اخوي وماارضى عليه‬
‫دلل وقامت‪..‬طيب اسفين انتم وهالخو يالله‬
‫نروح عند البنات قومي‬

‫على اذان المغرب وصل راكان وبندر الي قلبوا‬


‫الجلسه لضحك وسوالف وبعدهم وصل احمد‬
‫واكتملت الجمعه‬

‫احمد ‪..‬يالله عالثمامه من زمان عنها‬


‫راكان لنه مايحب البر ‪..‬وشي كلها تراب‬
‫ازعجتونا فيها‬
‫بندر ويبي يقهره ‪...‬ترابهاغير وهواها غير‬
‫راكان‪..‬هههههههه وجده غير‬
‫بندر‪...‬والطايف ومكه والمدينه غير‬
‫فهد‪,,‬حير ان شاء الله جايين تعملون اعلنات‬
‫سياحيه‬
‫راكان باابتسامه‪..‬تصدق فهد انا افكر اعمل‬
‫اعلن‬
‫فهد ويجاري راكان‪..‬ومن الي بيخليك تعمل‬
‫اعلن‬
‫راكان‪..‬ماادري مافكرت‬
‫بندر‪..‬هههههههههههه راكان حتى لو عملت‬
‫مابتشتهر‬
‫راكان‪..‬يااخي ودي اصير مذيع اليوم قبل بكرا‬
‫بدر‪..‬بس اهم شئ الشماغ بالله عليك اذا صرت‬
‫مذيع لتخليه مثل الجبل على راسك والله‬
‫يقهروني مذيعينا احسه مايبي يتحرك عشان‬
‫مايخرب شماغه‬
‫بندر‪..‬هههههههههه الظاهر من ضمن المنهج‬
‫يدرسونه اقول راكان واذا صرت مشهور وش‬
‫بيصير‬
‫راكان‪..‬بدخل بكل السواق اعنبوا كل مارحت‬
‫مكان قالوا عوائل زين انهم ماقالوا البر عوائل‬
‫بعد‬
‫فارس ويحب سوالف راكان‪..‬وش تبي بالسوق‬
‫راكان‪..‬بنتمشى نتفرج‬
‫فارس‪..‬كلها نسائي وش تتفرج عليه‬
‫راكان ‪..‬لتدقق لو سمحت بروح وبس بعدين ليه‬
‫مايحطون محلت رجاليه كلها نسائي واحنا مالنا‬
‫رب‬
‫فارس‪..‬ههههههههههههه ايه قل كذا من الول‬
‫بندر بصوت عالي ‪..‬يجمع‬
‫راكان يقاطعه‪..‬اجمع مواضيع‬
‫بندر‪..‬ههههههههه صدقوك كلهم‬

‫ومع البنات كانت غاليه جالسه معها وتفكيرها‬


‫رجع لوراء سنوات طويله‬

‫ماطالت الذكرى لن جوالها كان اسرع ابتسمت‬


‫لرقم وردت‬

‫غاليه بخوف ‪..‬الو‬


‫المتصله‪..‬السلم عليكم‬
‫غاليه وتحس الكل يراقبها‪..‬وعليكم السلم هل‬
‫خالتي لطيفه‬
‫الخاله لطيفه‪..‬شلونك‬
‫غاليه‪..‬الحمد لله اشتقت لك‬
‫لطيفه‪..‬لو اشتقتي كان سألتي بس انتي‬
‫مااهتميتي حتى ملكتي ماقلتي بعلم خالي‬
‫غاليه بحزن‪..‬كل شئ صار بسرعه‬
‫لطيفه‪..‬تزوجتي‬
‫غاليه بحزن‪..‬ل‬
‫لطيفه‪..‬وعسى ولد عمك كفوا عاد‬
‫غاليه‪..‬فيه الخير‬
‫لطيفه ماعجبها الكلم‪..‬ايه الله يوفقك متى‬
‫زواجك وال مابتعلمينا‬
‫غاليه‪..‬ماادري‬
‫لطيفه‪..‬شكلك ماتبين تكلميني‬
‫غاليه‪..‬ل والله مشتاقه لك ولكل خالتي‬
‫وشلونهم‬
‫لطيفه‪..‬بخير سلطان فك خطبته بعد ماعرف انك‬
‫ماتزوجتي قلنا اذا ماتبين ولد عمك نطالب‬
‫بطلقك‬
‫غاليه بخوف‪..‬ل ل‬
‫لطيفه‪..‬كيفك بس بكرا اخاف تندمين عيال‬
‫محمد موب سهلين‬
‫سكتت غاليه لنها موقادره ترد لكن الخاله‬
‫سكرت بعد ماحست ان غاليه ماتقدر تتكلم اما‬
‫غاليه ظلت بحالة صمت معقوله تتطلق كلمة‬
‫الطلق كانت مثل الشراره الي اشعلت بداخلها‬
‫نار الخوف ايه ماتعرف ليه رغم احساسها‬
‫بفقدان المان لكن مامرت هالكلمه ببالها‬
‫ولتوقعت تصير او انها تتطلق من فارس اخذتها‬
‫الفكار وراحت لبعيد تفكر ببكرا وايش ممكن‬
‫يصير فيه‬

‫الجزء العاشر‬
‫راكان ويفكر وفجاه التفت على فارس ‪..‬اخيراً‬
‫شفتك فارس‬
‫فارس استغرب ‪..‬لهالدرجه مشتاق لي‬
‫راكان ويضحك‪..‬بصراحه ودي اعمل معك لقاء‬
‫فارس مستغرب‪..‬لقاء‪..‬؟؟‬
‫راكان ووقف ‪..‬ايه لقاء عائلي بجرب نفسي‬
‫اشوف انفع مذيع او ل لقاء في ارض الثمامه مع‬
‫الدلل والقهوه صايرين مضارب الباديه‬
‫فارس ويناظره بطرف عينه ‪..‬وتجرب فيني بس‬
‫يالله ماعليه تمون‬
‫راكان خلص هدوء ياحريم خذو راحه من الحكي‬
‫وخليكم مستمعات اضحكوا الحريم على راكان‬
‫وفعل ً التفتوا يسمعون لقاء راكان ومايفصلهم‬
‫ال مسافه بسيطه كان مقابل الشباب خالتهم‬
‫لنهم مايتغطون اما البنات كانوا بجهه‬
‫مايشوفونهم‬

‫راكان ويجلس جنب فارس بعد ماعدل شعره‬


‫‪..‬بسم الله الرحمن الرحيم هو خير مانبدأ به‬
‫حقلتنا اليوم من برنامجكم السبوعي ((العطاء))‬
‫ويسرنا ان نستضيف الشاب فارس محمد رجل‬
‫العمال اهل ومرحبا فيك اخ فارس‬
‫فارس يبتسم‪..‬هل ومرحبا‬
‫راكان ويحاول يكون جدي ‪..‬استاذ فارس بما انك‬
‫رجل اعمال شاب كيف كانت بدايتك ‪..‬؟؟‬
‫فارس ودخل جو مع راكان وبدأ يتكلم كأنه فعل‬
‫بلقاء ‪..‬بدايتي كانت صعبه فيه نوع المعاناة‬
‫راكان بأندماج ‪..‬هل يخجلك التحدث بتفصيل عن‬
‫هذه المعاناة ‪..‬؟؟‬
‫فارس بكل ثقه‪..‬لطبعا ً بالعكس اتشرف اول‬
‫ماابتديت كان عمري ‪ 16‬سنه كنت ابيع خضار‬
‫وفواكه مع رجال كبير اسمه العم عبدالكريم كان‬
‫يساعدني ويعطيني كل اسبوع ميه او ميه‬
‫وخمسين استمريت معه ست شهور وبعدها‬
‫فضلت اشتغل في مصنع لللبان كان راتبي ‪500‬‬
‫ريال لكن الجهد الجسدي والمعنوي افضل من‬
‫بياع الخضار‬
‫راكان ويقاطعه ‪..‬عفوا ماذا تقصد بالجهد‬
‫المعنوي ‪..‬؟؟‬
‫فارس بكل ثقه وهدوء يتكلم ‪..‬احساس المراهق‬
‫الي اقصده انت تعرف كنت مراهق وكان المر‬
‫صعب علي صعب تشوف الي بسنك يحاول يطلع‬
‫وينبسط او حتى يسوق سياره جديده وانت تبيع‬
‫خضار وكنت كأنك مع تحدي مع مشاعر هذا‬
‫السن‬
‫راكان وبااندماج وتأييد ‪..‬طبعا ايوه واصل استاذ‬
‫فارس‬
‫فارس ‪..‬استمريت تقريبا ً ثمان شهور كانت‬
‫حصيلتها ‪ 4000‬اللف ريال ظليت افكر كيف‬
‫ازيدها ورجعت للعم عبدالكريم وبما اني صغير‬
‫ولاملك سياره ساعدني وجاب لي معه البضاعه‬
‫يعني تقدر تقول اعتبرني شريك معه زاد المبلغ‬
‫لكن مو لدرجة اني اصير رجل اعمال لكن كان‬
‫العقار يلفت انتباهي وبديت فيه تعرضت لنواع‬
‫كثيره من الستهتاروالستهزاء والتصغير من‬
‫طموحي لكن ظليت احاول و اول عمليه اخذت‬
‫عليها سعي كان قيمته ‪ 3000‬اللف ريال وبعدها‬
‫استمريت بسنتين كان عندي مبلغ ‪ 35‬الف‬
‫وبديت اشغلها بااشياء كثيره لحد مادخلت‬
‫السهم وتوسعت بالعقار فيه خساره بس الربح‬
‫كان حلو ومع التحدي والصرار اني انتبه ان كل‬
‫خطوه اتخذه ماتخالف الشرع ولتدخل لحسابي‬
‫هلله حرام تضاعف الربح ولله الحمد‬
‫راكان‪..‬شئ جميل انك تعتز ببداياتك‬
‫فارس بثقه وفخر ‪..‬اعتز بكل شئ جعلني ان‬
‫اكون فارس اليوم‬
‫راكان‪..‬باابتسامه والسطبل‬
‫فارس ويبتسم للموجودين الي فعل اندمجوا نع‬
‫فارس وراكان وكأنه لقاء حقيقي ‪..‬السطبل‬
‫حلم صغير تحقق لكنه مازال بالبدايه سيظر‬
‫بوقته‬
‫راكان‪..‬وطموحك لهذا السطبل‬
‫فارس بثقه‪..‬سيكون بأذن الله من المنافسين‬
‫على الكؤؤس ولكن بالوقت المناسب‬
‫راكان‪..‬وهل سيكون اسمه بااسمك ام لون مثل‬
‫الزرق والبيض كما هو حال السطبلت‬
‫بالمملكه‬
‫فارس‪ .‬رغم اعتزازي بالسطبل البيض والزرق‬
‫وكل اسطبلت المملكه المشرفه داخل وخارج‬
‫المملكه لكن اخترت له اسم والتفت على‬
‫المجودين ‪.‬اسمه الجامح‬
‫راكان ويصفر‪..‬فاصل اعلني راحت هيبة المذيع‬
‫بس والله قوي اسمك‬
‫بندر‪ .‬هههههههههههه والله لو تسوي كذا ان‬
‫يشوتك المخرج المهم ‪.‬يااخوي مافيه اتصلت‬
‫فارس ويلتفت على بندر ‪..‬تتمصخر انت وياه‬
‫بندر ويناظر فارس ‪..‬والله اني صادق مع‬
‫هالكشاف الي اعمى عيونا صايرين كنكم في‬
‫استديوا‬
‫راكان ويقاطعهم ‪..‬نعود لكم مع التصالت معنا‬
‫الصحفي بندر اهل اخوي‬
‫بندربهدوء ‪..‬مساء الخير والحساس والطيبه‬
‫راكان ويبتسم ‪..‬خير اخوي داق على برنامج شعر‬
‫بندرويرفع حاجبه ويركز على راكان ‪..‬الشعر‬
‫احساس والعطاء احساس والحساس بالفخر هو‬
‫مانشعر به معك ومع النموذج الرائع لشاب‬
‫السعودي‬
‫راكان ويصفق ‪..‬احرجتني بس لتعيدها لني‬
‫مااحب اتفشل وانا عالهواء تفضل بسؤالك‬
‫بندرويضحك مع الموجودين على راكان ‪..‬بما اني‬
‫تكلمت عن الحساس اوجه سؤال للستاذ فارس‬
‫اين الحساس بين اوراق عملك بينا مخططات‬
‫العقار واستارات السهم هل ستجد مكان‬
‫للحساس‬
‫فارس باابتسامه‪..‬فهمت قصدك يابنيدر بس‬
‫احساسي هو عواطفي تجاه امي واخواني‬
‫واهلي احساسي تجاه ديرتي حتى تجاه شغلي‬
‫راكان ويناظر فارس ‪..‬وش الي فهمت فهمني‬
‫ترى انا المذيع وشينه بحقي اكون غبي‬
‫فهدههههههه ‪..‬بس انت وياه خلوني اسأل‬
‫ماعندك نيه تعرس يالحبيب‬
‫فارس ناظر فهد بنظره مافهمها ال‬
‫احمد‪..‬الزواج شئ لوجود له بحياتي‬
‫احمد وحب يكمل على فارس ‪..‬والحب‬
‫فارس ‪..‬هههههههههههههههه حسبي الله‬
‫عليكم‬
‫راكان‪..‬وش سر هالضحكه غريبه بعدين انت‬
‫يافهد واحمد الناس اذا اتصلت على برنامج تسلم‬
‫مو تقول مابتعرس يالحبيب‬
‫فارس ويأشر لراكان ‪..‬اقول قم جب القهوه‬
‫وخل عنك الحكي‬
‫راكان‪..‬ليه تضيع برستيجي يااخي انا مشروع‬
‫مذيع ال ياخال ماعندك سؤال تساله فارس‬
‫ابو محمد‪..‬والله ماعليك خلف ياراكان وش زين‬
‫حكيك‬
‫راكان ويصفق‪..‬احل شهاده من احلى خال الحين‬
‫لو ماانجح عادي خالي شهد لي يالله فارس نتابع‬
‫حوارنا‬
‫فارس ‪..‬هههههههههههههههههه بدر تعال خذ‬
‫اخوك عني‬
‫بدر وعرف ان فارس بيقلب على راكان ‪..‬راكنوه‬
‫خلص‬
‫راكان‪..‬يمه يمه ذبحوني خلص ال ماودك يافهد‬
‫اسوي معك لقاء‬
‫فهد‪..‬ل‬
‫راكان‪..‬ل انت من ربع صرح مصدر مسؤل‬
‫فهد‪..‬ههههههههههههههه شقصدك‬
‫راكان ويبتسم لفهد ‪..‬حبايبنا اهل الداخليه‬
‫شغلكم بصمت‬
‫فهد‪..‬لصالح الدوله والشعب لزم يكون بصمت‬
‫راكان‪..‬كفوا والله الله يقويكم يمه يمه ردي ترى‬
‫اناديك‬
‫ام بدر تبتسم ‪..‬سم يمه‬
‫راكان‪..‬سم الله عدوك وعدوي يارب يمه نبي‬
‫اكل جوعان‬
‫ام بدر ‪..‬ان شاء الله اصبر الحين بيشون وكل‬
‫معهم‬
‫راكان‪..‬الله يخليك لنا يالغاليه بس بتجي السنه‬
‫الجايه ماخصلوا ابي أي شئ يصبرني‬
‫ام بدر‪..‬ان شاء الله‬
‫محمد عالجنب يكلم فهد‪..‬ال يافهد شخبار سالم‬
‫فهد بحزن‪..‬ماعليه مازال مستسلم‬
‫ابو محمد ودخل معهم بالكلم ‪..‬ليه وشفيه‬
‫فهد‪..‬صار له حادث وانشل وللسف جلس بالبيت‬

‫ابو محمد ويلتفتت للعيال ‪..‬ليتكم ياعيالي‬


‫تسمعون وتتعظون وتخفون من هالسرعه‬
‫سامي‪..‬والله معك حق ياخالي بس احيانا الواحد‬
‫يحس المر سهل‬
‫ابو محمد ‪..‬ياولدي الحياة غاليه‬

‫عند البنات كانت غاليه مبسوطه وبنفس الوقت‬


‫خايفه من بعد ماسمعت هاللقاء رغم بساطته‬
‫كشف جزء كبير من شخصية فارس بياع خضار‪..‬‬
‫عقار‪ ..‬رجل اعمال ‪..‬الجامح‪ ..‬ضد الزواح‬
‫‪..‬كلمات قالها فارس خلت غاليه تمنى لو كانت‬
‫مكان راكان حتى تقرأ هالنسان الغامض بوضوح‬
‫فكرت كيف كان بياع خضار ومعقوله عمي كان‬
‫فقير لهالدرجه وشلون تحمل هالشئ وليه اختار‬
‫اسم الجامح والسبب الي طعنها انه ضد الزواج‬
‫يعني مازال على رائيه ان الزواج يظل بالسر‬
‫احتارت توقعت انه بكذا يحاول يهينها وينتقم من‬
‫ابوها لكنها كذبت نفسها فارس تصارفاته‬
‫متناقضه اول ماخطبها قال الزواج يظل بالسر‬
‫وبعد ماتوفى عرفوا خواته والحين يقول انه ضد‬
‫الزواج الى متى بيظل هالموضوه رغم كل شئ‬
‫قطع عليها سرحانها ام بدر وهي لول مره‬
‫تسولف مع ام بدروبعد السلم والرسميات بدا‬
‫الكلم يكون اسهل واجمل مع ام بدر‬
‫ام بدر‪..‬بس يابنيتي استغلي وقتك وعيشه بكل‬
‫لحظاته‬
‫غاليه وارتاحت لها‪..‬كيف اعيشه وانا يتيمه‬
‫الحزن محتل قلبي وبدء يفقدني حتى الحساس‬
‫بالي حولي صدقيني ياخاله انا بعد ماستوعبت‬
‫ان ابوي مات واني خلص مابشوفه فقدت‬
‫احساسي بكل شئ صرت اجلس مع البنات‬
‫وبالي مو معهم افكر بشئ اجهله ماادري وش‬
‫الحل‬
‫مسكت ام بدر غاليه وقامت تمشي معها‬
‫وهالشئ اسعد البنات لنهم يعرفون تأثير ام بدر‬
‫على أي احد فيهم‪..‬‬
‫رغم الظلم لكن قدر فارس يعرف خالته لنها‬
‫كاشفه وعرف غاليه لنها بعد كانت كاشفه‬
‫لحظة ماقامت بعدين غطت وجهها عصب فارس‬
‫بعدين توقعا حركه عفويه مو مقصوده وقال‬
‫لزم اكبر عقلي ولامسك عليها كل شئ تعمله‬

‫ام بدر‪..‬غاليه انا اعتبر نفسي اخت لكل العيال‬


‫والبنات وصدقيني من كل الي جالسين معنا لهم‬
‫سر عندي‬
‫غاليه وبشكل عفوي‪..‬حتى فارس‬
‫ام بدر باابتسامه اخجلت غاليه ‪..‬اولهم فارس‬
‫ياغاليه الواحد يحتاج شخص يتكلم معه وانا‬
‫مابقول لك تكلمي بس اسمعيني انتي بنت‬
‫بااول عمرك مااقول الي صار لك شئ سهل‬
‫لوالله الفقد شئ صعب فمابالك اذا اقرب‬
‫الناس لك بس هذا مايعني اني اوقف حياتي‬
‫لزم استمر هذا انا فقدت زوجي وحبيبي وانا‬
‫بأول عمري كان ممكن استسلم‬
‫لكن اصريت وعاندت لحد ماصرت مثل ماانا عليه‬
‫غاليه بحماس‪..‬بس مااحب الدراسه كيف اقدر‬
‫ام بدر‪..‬لتكملين دراستك‬
‫غاليه بااستغراب‪..‬كيف اكمل حياتي انتي‬
‫تقولين اني اعيش حياتي واثبت ذاتي‬
‫ام بدر‪..‬ابتسمي هذا كفايه بشكل مبدئي‬
‫غاليه باابتسامه‪..‬بس معقوله‬
‫ام بدر وتضحك‪..‬لن شكلك لما ابتسمتي تغير‬
‫صرتي احل غاليه الي خلقك مايضيعك وانت‬
‫عايشه معه ام فارس مو عشانها اختي ل بس ام‬
‫فارس حرمه طيبه وبتعاملك مثل بناتها‬
‫غاليه‪..‬والله ماهي مقصره معي بس احس بحزن‬
‫والم وفراغ وجرح كبير واعرف اني مابلقي احد‬
‫يداوي جرحي لن الدنيا مافيها احد فاضي يداوي‬
‫جراح ال بدافع الحب وانا غريبه بدنيا جديده‬
‫ام بدر‪..‬حاولي تقضين وقتك استفيدي اقري‬
‫كتب تصفحي انترنت اكتبي اشتغلي وتخلصي‬
‫من احاسيسك السلبيه‬
‫غاليه وتتمنى ترتمي بحضن ام بدر لنها حست‬
‫فبها وتحاول توجد لها حلول ‪..‬انا ابي اشتغل‬
‫بس وين احصل وظايف بوقتنا ابي بس اضيع‬
‫وقتي ولافكر‬
‫ام بدر‪..‬استغلي أي شئ شوفي ريم رغم انها‬
‫بالبيت بس مقضيه وقتها‬
‫غاليه استغربت‪..‬وشلون ريم دائما موجوده‬
‫ام بدر‪..‬بس تكتب حاليا كتاب مختصر مااعرف‬
‫عن ايش وغير كذا لها مشاركات ومقالت بكثير‬
‫من المواقع والمجلت والصحف‬
‫غاليه‪..‬والله شئ حلو توني اعرف‬
‫ام بدر‪..‬استغلي وقتك اكتبي حتى لو ماتتقنين‬
‫فن الكتابه اكتبي احساسك تجاه كل شئ في‬
‫بيت عمك اكتبي رائيك بريم ونوره وام فارس‬
‫وحتى العيال حتى الغرفه اكتبي فرغي‬
‫احساسك واقري اشغلي وقتك بالقراءه سوي‬
‫أي شئ شوفي انا صح اني كبيره هههههه بس‬
‫استغل بالبيت بالسهم‬
‫غاليه وعلى طول تحمست‪..‬بالبيت بالسهم كيف‬
‫علميني‬
‫ام بدر حست بحماس غاليه‪..‬عندك فلوس غاليه‬
‫واعتبري سؤالي من ام لبنتها لني صريحه‬
‫غاليه بفرح‪..‬عادي انا مبسوطه انك تكلميني‬
‫بحريه بصراحه عندي ‪ 120‬الف هذا الي تركه لي‬
‫ابوي‬
‫ام بدر ‪..‬خلص راح تشتغلين بالسهم وانا بكون‬
‫معك لحد ماتكونين قادره على الشغل لحالك‬
‫وطبعا بنبدا بجزء من المبلغ حتى ماتخسرينه كله‬

‫غاليه بفرح ‪..‬والله تسلمين اخيرا بلقي شئ‬


‫يشغلني‬
‫ام بدر وتبتسم ويجلسون بمكان بعيد ‪..‬انتي مثل‬
‫بنتي‬
‫ماحسوا بفارس الي ت قال‪..‬احم وش عندكم‬
‫هنا‬
‫غاليه ارتبكت وتغطت لنها خافت ان ام بدر‬
‫تستغرب لكن فارس ابتسم لخالته‪..‬افتشي‬
‫ياغاليه ام بدر مايتغبى عليها شئ‬
‫استحت غاليه وفتشت بس ام بدر تداركت‬
‫الموقف حتى ماتحرج غاليه الي احمر وجهها‬
‫خجل من ام بدر مو من فارس وغيرت‬
‫الموضوع‪..‬وش عندك جاي هنا‬
‫فارس يبتسم لخالته ‪..‬بصراحه فضول‬
‫ام بدر‪..‬هههههههه غريبه ماهي عادتك انت‬
‫تحترم الخصوصيه‬
‫فارس يبتسم لخالته‪..‬شدني الحماس الي تحكون‬
‫فيه‬
‫ام بدروحبت تستفزه ‪..‬ابد نسولف‬
‫فارس التفت لغاليه كلمها عادي كأنها نوره او‬
‫ريم اما غاليه نفس الحساس الي كل ماتشوف‬
‫فارس يرجع لها احساس عادي جدا كأنها تكلم‬
‫انسان متعوده عليه من سنين مافيه أي مشاعر‬
‫غير كذا ‪..‬على فكره سلطان ولد خالك جاني‬
‫غاليه بخوف‪..‬وش يبي‬
‫فارس‪..‬يعتذر‬
‫غاليه بااستغراب وصدمه نستها فارس‬
‫‪..‬يعتذر‪..‬؟؟‬
‫فارس بل مبالة ‪..‬يقوله‬
‫غاليه بخوف ‪..‬لتصدقه‬
‫فارس رفع حاجبه‪..‬ليه‬
‫غاليه وغيرت عينها خافت من تركيز نظرته‬
‫‪..‬بس احساسي يقول انه كذاب سلطان مايذل‬
‫عمره لو يموت‬
‫ام بدر‪..‬بس يابنتي يمكن الله هداه‬
‫غاليه وسرحت شوي‪..‬كيفكم بس انا مااعتقد ابد‬
‫فارس وبعد صمت ثواني تنهد ورفع راسه‬
‫‪..‬غاليه انا حاب اتكام معك بموضوع مهم‬
‫ام بدر تبتسم ‪..‬يعني اروح‬
‫فارس يبتسم‪..‬ل يالغاليه ابيك تسمعيني انتي‬
‫لنك تفهميني اكثر من غيرك‬

‫عند البنات غاده‪..‬اقول اخوكم راح لبنت عمكم‬


‫ياويلها‬
‫ريم وتنالظر فارس وغاليه وخالتها واقفين من‬
‫بعيد رغم الظلم ال انه مبين ان غاليه فاتشه‬
‫بس معطيتهم ظهرها وهالشئ الي مابين لهم‬
‫انها تكلم فارس من غير غطى ‪..‬ليه وش مسويه‬
‫غاده‪..‬مايسويها فارس ال اذا شايف شئ ماعجبه‬
‫مو عادته يكلم احد‬
‫نوره‪..‬غاليه حبوبه ماتغلط بعدين عادي بنت عمه‬
‫هند بدلع‪..‬ليه ماتخطبونها له‬
‫ديما‪..‬ل هو قال مابيتزوج اخطبوها لحمد احسها‬
‫تناسبه اكثر‬
‫هند بسرعه‪..‬احسها ماتناسب له‬
‫ريم باابتسامه‪..‬بالعكس‬
‫نوره ولحبت يرتبط اسم غاليه بغير فارس‬
‫تكلمت بسرعه ‪..‬لماتصلح لحمد المهم كيفها‬
‫زوجوا عمركم اول‬
‫دانا‪..‬والله انها صادقه ليتنا نقدر نختار‬
‫نوره وتضرب ايدينها ببعض ‪..‬ياحظي لو تقدرين‬
‫تختارين من بتختارين‬
‫دانا‪..‬امممممم بختار طلل الرشيد‬
‫نوره‪..‬ههههههههههههه احسن شئ اننا مانختار‬
‫وال احد يختار ميت‬
‫دانا وتضحك‪..‬لنه مستحيل نختار انا اخترت‬
‫شخص مستحيل يكون موجود‬
‫دلل وتهز راسها ‪..‬لنك غبيه‬
‫دانا‪ .‬وتبتسم ‪.‬احم دللوه اسكتي لروح انادي‬
‫محمد‬
‫دلل واستحت وضربت اختها بالمخده‬
‫هند بدلع ‪..‬والله اخوي مافيه مثله‬
‫دلل‪..‬وانا ناقصه يعني دلعك هندوه اسكتي‬
‫مها‪..‬هههههههههههههههههه دلل انتي ومحمد‬
‫عكس بعض انتي مرجوجه وهو هادي شلون‬
‫تتفقون‬
‫دلل وقامت بعد ماعصبت منهم ‪..‬رجوكم كلكم‬
‫في خلط‬
‫راحت عند امها وخالتها وتركتهم مع بعض‬

‫عند العيال كان فيه احاديث جانبيه بين احمد‬


‫وسامي‬
‫احمد‪..‬تعرف ودي فيها واحس لسى بدري‬
‫عالزواج‬
‫سامي بملل ‪..‬طيب اخطبها وخل الزواج بعد‬
‫سنه‬
‫احمد‪..‬استحي اقول لخالي خل الزواج بعد سنه‬
‫سامي‪ ..‬اف خلص بتلقي بدالها‬
‫احمد ويناظره بطرف عينه‪..‬الله يبتليك بحب‬
‫يعذبك‬
‫سامي ويضحك‪..‬حرام عليك بس مليت يااخوي‬
‫احمد وعصب ‪..‬اقوله البنت عاجبتني واحتلت‬
‫مساحه من تفكيري وقلبي يقول بتلقى بدالها‬
‫سامي‪..‬احمد استخير مره وثنتين وعشر وماخاب‬
‫من استخار وفكنا من سالفتك انت وهند‬
‫احمد ‪..‬والله انك صادق ذكرتني ‪ ..‬ال انت شفيك‬

‫سامي ‪..‬اف وشفيني حياتي فيها روتين قاتل‬


‫احمد‪..‬عادي كلنا مثلك‬
‫سامي‪..‬الله يعين‬

‫اما الحريم فكانت امفارس تسولف مع ام فهد‬


‫ام فارس‪..‬شسوي فيها عجزت عنها كل ماتقدم‬
‫لها احد قالت ل‬
‫ام فهد‪..‬وراه ياكافي يعني هم صدق‬
‫مايستاهلون وال دلع بنات‬
‫ام فارس‪..‬فيهم الزين بس مهوب الزين مره‬
‫ام فهد‪..‬ياام فارس بنتك زينه واخلقها ازين ليه‬
‫تعطينها أي احد‬
‫ام فارس‪..‬وش اسوي ودي افرح فيهم‬
‫ام فهد‪..‬الله يفرحك ويفرحني يارب‬
‫ام فارس ‪..‬امين‬
‫بمكان بعيد ان فارس مع خالته وغاليه‬

‫فارس ويحاول يكون هادي ‪..‬غاليه انتي بنت‬


‫عمي وبحسبة اختي تزوجتك تحت ضغط ظروف‬
‫معينه وانتي تعرفيها واعتقد ان الوان اانا‬
‫ننفصل‬
‫انصدمت ام بدر وغاليه ابتسمت‬
‫ام بدر‪..‬اذكر الله يافارس أي انفصال الله يهديك‬

‫فارس استغرب ابتسامتها وسألها على طول‬


‫‪..‬ليه مبتسمه ‪..‬؟؟‬
‫غاليه والبتسامه مازالت مرسومه على وجهها‬
‫بس ابتسامة حزن ‪..‬تذكرت كلم ابوي وكلمي‬
‫كان يقولي بيحميك وبعاملك بما يرضي الله‬
‫وفعل انت ماقصرت بدليل انك تعرض علي‬
‫الطلق لنك انسان منصف وهالشئ حلو اما‬
‫كلمي فكان ان النتقام لزم يصير وكنت‬
‫متوقعه الطلق‬
‫فارس عصب شوي من كلمها‪ .‬وقاطعها ‪.‬انتقام‬
‫لياغليه مو انتقام يابنت عمي بس انا اعرف الله‬
‫ولابي اظلمك انتي لزم تشوفين حياتك‬
‫غاليه وترفع شالها ‪..‬طيب انا سمعتك تقول انك‬
‫ضد الزواج ومابتتزوج صح‬
‫فارس بااهتمام ‪..‬صح‬
‫غاليه بخوف ‪..‬يعني طلقك لي مو عشان تتزوج‬
‫فارس بسرعه ‪..‬طبعا ل‬
‫غاليه وتناظر الرض ‪..‬وانا ماابي اتزوج بس‬
‫خليني على ذمتك وبستمر مثل ماانا عالقل‬
‫تكون محرم لي‬
‫ام بدر تدخلت على طول‪..‬صح خليها علىذمتك‬
‫فارس‪..‬انتي توك بااول عمرك من حقك‬
‫تتزوجين وانتي ياخالتي عقليها لني انا مابتزوج‬
‫ابدا ً‬
‫غاليه بتوتر وخوف من نظرته المركزه عليها‬
‫رغم انه كان يناظره بشكل عادي جدا ال ان‬
‫خوفها واتباكها بين بصوتها ‪..‬فارس انا عاقله‬
‫واتمنى انك ماتطلقي وانا فعل مو متأثره‬
‫بسالفة الزواج ابدا‬
‫فارس ‪..‬غاليه انا لزم اطلقك وكلها كم يوم‬
‫ويتم الموضوع‬

‫بالوقت الي كان فارس مع غاليه وخالته كان‬


‫فيه شريط ينعاد بذهن فهد ‪ ..‬كان مغمض عيونه‬
‫وهالشريط يتعب قلبه وفكره‪..‬‬

‫راح فارس مع فهد لبو ثامر مثل ماطلب ودخلوا‬


‫عليه كان منسدح على سريره‬

‫ابو ثامر‪..‬سامحوني ياعيالي ازعجتك‬


‫فارس‪..‬شدعوه ياابو ثامر احنا عيالك‬
‫ابو ثامر ‪..‬انا مابطول عليكم بقول لكم الموضوع‬
‫انا من انتقلت لحارتنا يافارس تعرفت عليك‬
‫بالمسجد تتذكر‬
‫فارس باابتسامه‪..‬وكيف انسان لنا سنين نعرف‬
‫بعض عرفتك رجال طيب بس الحزن هده كنت‬
‫كل مره شوفك اسلم عليك وبيوم جاء على بالي‬
‫اجي اهنيك بالعيد وقتها شفت بعيونك دموع‬
‫وعرفت بعدها ان ولدك الوحيد بأذن الله شهيد‬
‫لنه توفى بأيام الغزو الله ليعيدها ويديم المن‬
‫على الكويت واهلها‬
‫ابو ثامر‪..‬اول ماشفتك ذكرت ولدي كان طيب‬
‫بس ماكان يهتم سافر للكويت بشغل وجلس‬
‫سنه ورجع شافني وبعدها سافر وقطعني‬
‫سنتين ورجع لي معه بنت مثل القمر قال هذي‬
‫عهد بنتي فرحت لني اضمها وحزنت انه تزوج‬
‫ماقال لي بس دعيت الله يوفقه قال كلها كم‬
‫شهر وينتقل لرياض ومرت اليام وولدي بس‬
‫يكلمني يمرني كل سنه بس من غير عهد لحد‬
‫ماسمعنا عن الغزو وانفطر قلبي لما عرفت بعد‬
‫شهور انه مات سالت عن بنته قالوا ماندري‬
‫حاولت ادور ماوصلت لها وهدني الحزن والمرض‬
‫بس الحين ابي اشوفها‬
‫فهد‪..‬ياعمي يعني بنت ولدك ماسألت عني‬
‫ابو ثامر‪..‬اذا انا ماوصلت لها شلون بتوصل لي‬
‫فارس‪...‬يعني كم عمرها الحين‬
‫ابو ثامر باابتسامة امل‪..‬اكيد عمرها عشرين‬
‫الحين‬
‫ساعدوني اشوفها‬
‫فهد‪..‬اذا بنقدر من عيونا تعرف بغلتك عندنا بس‬
‫ليه توك تقول لنا‬
‫ابو ثامر‪..‬ماادري كنت محتاج لها بس كنت محتاج‬
‫اكون ابو ثامر الي ولده مات شهيد وهو بار‬
‫باابوه ماابي الناس تعرف ان ولدي عاق باابوه‬
‫وقاطعه وان بنته ماشفتها ال مره وحده بس‬
‫خلص مااقدر ابي اشوفها واشم ريحته منها‬
‫فارس‪..‬ابشر ماطلبت شئ سامي ولد خالتي له‬
‫معارف بالكويت وزيارته للكويت كثير بخليه‬
‫يتولى هالمهمه‬

‫تنهد فهد وهو يتذكر هالم وهالحرمان وهالخوف‬


‫الي يمر فيه ابو ثامر هاليام وفتح عيونه وحصل‬
‫راكان متمدد عند محمد ويسولف وسامي واحمد‬
‫يسولفون مع بعض اما بندر وخاله مع امه‬
‫وخالته كانواعند الشوي وفارس مختفي دوره‬
‫وحصل من بعيد مع حرمتين ماركز كثير رجع‬
‫يفكر لكن هالمره يفكر بحياته الي فيها مساحه‬
‫خاليه تحتاج هالحضور الجميل من بنت تغيير‬
‫حياته وترسم معه مستقبله من اطفال يوهب‬
‫لهم حياته وعن حلم لزم يتحقق كان وده يقول‬
‫ويعمل مثل محمد لكن مابيتحمل رفضها الي‬
‫كان متوقعه بنسبة سبعين بالميه لسبب يفخر‬
‫فيه الكل وهو انه ضابط ‪..‬‬
‫ياما شاف الخوف بعيون امه وخواته ياما مسح‬
‫دموعها باايام والشهور الخيره وعمره مانسى‬
‫دانا لما دخل عليها بعد ماقدر انهم يتمم عملية‬
‫اليرموك بالرياض ابتسمت وحضنته وهي تقول‬
‫هن الوطن برجال امنه يافهد هنه‬
‫هن الوطن برجال نايف يافهد هنه‬

‫ابتسم وقال لزم اخذ الموضوع بشكل جدي‬


‫وارتاح‬

‫في جلسه مي بعيده عن فهد كانت دل ل تقرأ‬


‫اخر كتابات ريم وهي منسجمه مع الملف‬
‫الخضر‪..‬‬

‫((قراءة لفهد بن عبدالعزيز ))‬

‫مااروع مااقرأ عنك فكل القلم تشرفت بالكتابه‬


‫وكل العقول تلهفت للقراءه عن انجازاتك ‪..‬‬
‫اسعدتني هذه الكلمات التي كتبت بحقك‬
‫ومااجمل المقالت ومااروعها ومن بينها مقال‬
‫جمع صفاتك فقد كان يحمل عنوان راقي جميل‬
‫وهو‬
‫""هكذا ادبني ابا فيصل ""*‬

‫جبلت النفس البشرية على حب الرموز البارزة‬


‫لذا هي تهتم بأمور تلك الشخصية الصغيرة‬
‫والكبيرة‬
‫فتلقائيا تتأثر بها وبسلوكها وطريقة تفكيرها ‪,‬‬

‫لذلك تأثرت شخصية خادم الحرمين الشريفين‬


‫الذي استخدم في تأديبي وربما في تأديبك أنت‬
‫قاريء هذه السطور أفصل أسلوب في التربية‬
‫أل وهو ‪:‬‬

‫القدوة الحسنة‬

‫فأفعاله تسبق الحديث عنه قبل أقواله ‪ ,‬فهاك‬


‫تلك الفعال التي أثرت فيني ‪:‬‬

‫أول ‪ :‬تنازله على لقب كل البشر تطمح له ‪,‬‬


‫وذهبت نفوس بالمليين لجل تحقيقه أل وهو‬

‫لقب ‪:‬‬
‫المـــــــلك أو جللة الملك أو صاحب الفخامة‬

‫إلى لقب في ظن عشاق الدنيا حقير ولو أعطوه‬


‫بمليء الرض ذهبا لما قبلوه‬

‫أل وهو لقب ‪:‬‬

‫خـــــــادم‬
‫في عام ‪1407‬هـ ‪1986 /‬م أعلن الملك فهد بن‬
‫عبدالعزيز في احتفال عام في المدينة المنورة‬
‫استبدال لقبه الى خادم الحرمين الشريفين بدل‬
‫صاحب الجللة بوصفه وسام عز وشرف وفخر‬
‫وعدم إطلق أي لقب آخر عليه سوى ذلك اللقب‬
‫‪.‬‬

‫أتظنه رضي بالذي أدني دون الذي هو خير‬

‫ل وألف ل ‪ ,‬حاشا مثله أن يفعل هذا‬

‫بل ارتضى أن يكون خادما للحرمين الشريفين‬

‫ول أنسى تلك العجوز السوداء التي دخلت الجنة‬


‫لخدمتها لبيت الله‬

‫فكيف بمن خدم أفضل بيتين لله‬

‫أحسبه كذلك ول أزكيه على الله‬

‫ثانيا ‪:‬‬

‫كرمه وحرصه على الجار‬

‫وهذا ما فعله لحكام وشعب الكويت الغالين ‪,‬‬


‫بكل شهامة ونخوة وعزة وتواضع وسخاء وهو رد‬
‫للجميل لهم الذي لتنساه ابدأ السعوديه لهذا‬
‫الشعب بل دونته منهجا ً يدرس بمدارسها حتى‬
‫نتذكر كرم تلك الدوله الصديقه والخت العزيزه‬
‫والشقيه القريبه لنا ‪..‬‬

‫ثالثا ‪:‬‬
‫امتلكه لفضل صفة من صفات القائد‬

‫اتخاذ القرار الشجاع المناسب ‪ ,‬في الوقت‬


‫المناسب ‪ ,‬في المكان المناسب وتطبيقه‬

‫وهذا ما حصل في أزمة الخليج‬

‫رابعا ‪:‬‬

‫خدمة لكتاب الله ‪,‬‬

‫والذي أظنه طبع حتى الن ‪ 180‬مليون نسخة‬

‫فكم قاريء لكتاب الله الن ‪.‬‬

‫سبحان من يختار ويصطفي من عباده في خدمة‬


‫دينه‬

‫خامسا ‪:‬‬

‫حبه لجل العمال وأحبها لله‬

‫الصلح‬

‫وهذا ما فعله في الطائف وإنهائه لخلف الكل‬


‫يعرف خطره وهو صلح لبنان الذي لاحد ينساه‬

‫سادسا‬
‫عشقه للدعوة‬

‫وهذا ل يخفى على أعمى قبل البصير والمساجد‬


‫بكل العالم تشهد على ذلك مع المركز السلميه‬
‫والدعويه ايضا‬

‫سابعا ‪:‬‬

‫تواضعه مع من يحدثهم ويقف معهم وفي‬


‫خطاباته‬

‫ثامنا‬

‫حسن الستماع والنصات وهذا مع كل الناس‬


‫فهو يقبل بجسده على محدثه‬
‫بشاشته له‬
‫إيماءات رأسه‬

‫تاسعا‬

‫ارتجاله وثقته بنفسه أثناء إلقاء خطاباته‬

‫عاشرا‬

‫ثقافته وإطلعه ووعيه وذكائه‬


‫الحادي عشر‬

‫حبه للعلماء وإجلله لهم وعدم الخورج عن‬


‫كلمتهم واستشارته لهم ‪ ,‬وتيسير أمورهم‬
‫والسعي‬
‫في حاجاتهم‬

‫ول يستطيع متربي أن يوفي حق مربيه‬

‫إل بالدعاء له رحمك الله ياابا فيصل واسكنك‬


‫فسيح جناته ‪..‬‬

‫دلل ‪..‬الله يغفر له يالله ياريم كل مااقرأ‬


‫كتاباتك احسه رجل كبير كبير وفقدانه صعب بس‬
‫المل باابو متعب سيد العرضه حبيب الشعب الله‬
‫يخليه يارب‬

‫ريم باابتسامه‪..‬امين‬

‫الجزء ‪11‬‬
‫غاليه بنظرة ترجي خجوله اخجلت فارس‬
‫‪..‬فارس ارجوك فكر‬
‫ام بدر وحست بلين فارس ‪..‬فكري ابوي‬
‫فارس بتردد وحيره ‪..‬انتم فاهمين قصدي‪..‬؟؟‬
‫غاليه وعينها بالرض ‪..‬والله فاهمه واذا حسيت‬
‫اني محتاجه اتزوج بقول لك طلقني‬
‫ام بدر ورحمة غاليه ‪..‬خلص فارس‬
‫فارس احتار ولعرف يوافق او ل لكن بالخير‬
‫قال ‪.. ..‬طيب يالله انا برجع رغم اني مش‬
‫مقتنع بس من يقدر عليكم‬
‫ام بدر باابتسامه ‪..‬الله يحفظك ابوي‬

‫ام بدر وتلتفت لغاليه الي مسحوره بفارس‬


‫وعينها عليه ‪..‬انتي مقتنعه انا بصراحه جاريتك‬
‫لني ابي اسألك انتي فعل ماتبين تتطلقين لنك‬
‫ماتبين اصل تتزوجين او لنك تبين فارس‬
‫غاليه وتغير عينها عن فارس وبحزن تقول‬
‫‪..‬فارس بالنسبه لي انسان له الحق بتعذيبي‬
‫شلون اكون ابيه‬
‫ام بدر تغير وجهها‪..‬ليه قلتي كذا عن فارس هو‬
‫سوا لك شئ‬
‫غاليه‪..‬ل بس هو بينتقم من ابوي فيني وهذا من‬
‫حقه‬
‫ام بدر وارتاحت‪..‬تطمني ياغاليه فارس ماينتقم‬
‫فارس انسان يخاف الله ويراعيه تطمني يابنتي‬
‫فارس لو بينتقم انتقم من ابوك وخصوصا كان‬
‫يقدر يضربه بالسوق بس فارس كان يتجنبه‬
‫وليحاول ابد يتعرض له وكلنا نعرف هالشئ‬
‫غاليه وبقهر ‪..‬اجل ليه تزوجني ‪..‬؟؟ ليه‬
‫ام بدر وتمسك يد غاليه ويرجعون عند الهل‬
‫‪.‬هالسؤال فارس بيجاوب عليه امشي نرجع‬
‫عندهم تأخرنا وابتسمي والله شكلك احلى بكثير‬
‫‪..‬‬

‫انتهت الطلعه حلوه صار فيها احداث حلوه‬


‫وبتكون نقطة تحول بحياة البعض بس ياترى‬
‫هالتحول بيقدر يزرع امل او يمحي اللم هذا هو‬
‫المجهول والغيب الي مايعلمه ال الله سبحانه‬
‫وتعالى ‪..‬رجع فارس مستغرب من قراره الي‬
‫تغير بسرعه‪..‬اما غاليه كانت خايفه من الترقب‬
‫الي عايشته كل يوم تنتظر انتقام فارس الي‬
‫اتعبها ‪..‬اما دلل رجعت وهي تفكر بمستقبل‬
‫جديد مع محمد‪..‬‬

‫مرت اليام حلوه بطيئه وسريعه على ناس‬


‫وناس بدت غاليه مع ام بدر تتعلم السهم‬
‫وسهلت لها المور ريم وكل هذا وفارس‬
‫مايعرف أي شئ لن الرأي الول والخير‬
‫بخصوص طلعة البنات من البيت عند ام فارس‬
‫لكذا قدروا يطلعون للبنك ويرجعون ويخلصون‬
‫كل المور من غير مايعرف فارس ‪..‬‬
‫دلل مازلت متردده توافق او ل على محمد اما‬
‫محمد فكان خايف من تأخر دلل بالرد عليه ؟؟‬
‫احمد قرر يكلم امه ويخطب هند لكن مازال‬
‫خايف من نتائج هالخطوه ‪..‬‬
‫عبدالله رجع من دبي ومعه قصة الشاب المدن‬
‫فارس زادت زيارات سلطان له وكلم غاليه‬
‫راسخ بباله يحاول ماينساه ابد‬
‫فهد مشغول باله كثير بموضوع مهم له ولول‬
‫مره مايشاركه فارس‬
‫نوره ودانا ومشكله كبيره تجمعهم‬
‫مها وحالة اشبه مايقال عنها حالة حب غيرتها‬
‫كثير‬
‫غاده تفكر تدخل عالم الكتابه والخوف والتردد‬
‫يأجل مشروعها‪..‬‬

‫احداث كثيره صارت بديتها لما نوره ضحكت‬


‫بالسوق من غير وعي منها بوجود الشباب الي‬
‫ضلوا يتبعونهالحد ماعرفوا بيتهم وبيت دانا‬
‫حاولت نوره ترد بس منعتها دانا‬
‫نوره عند بيت دانا نوره كانت معصبه ‪..‬خليني‬
‫اهزئهم والله لو يشوفهم فارس بيذبحني‬
‫دانا‪..‬وهي ميته من الخوف مجنونه انتي‬
‫نوره‪ ..‬لعاقله اجل لهم اسبوع على هالحال‬
‫يوصلونا للجامعه اعنبوهم ماملوا لو نبي نعطيهم‬
‫وجه كلن من اسبوع‬

‫دانا وهي محتاره ‪..‬اقول نوير شرايك نقول لريم‬


‫ودلل‬
‫نوره بطفش واضح ‪..‬وش بيسوون يعني ‪..‬؟؟‬
‫دانا‪.‬بااستسلم ‪.‬ماادري‬
‫نوره وتعصب ‪..‬الله يأخذهم جعلهم المرض‬
‫دانا‪..‬جوالك دق‬
‫نوره‪..‬غريبه رقم مااعرفه ارد او ل‬
‫دانا‪..‬ردي يمكن احد من البنات‬
‫نوره بملل ‪..‬الو‬
‫‪..‬هل والله‬
‫نوره‪..‬من معي‬
‫‪..‬نوره محمد‬
‫نوره مصدومه‪..‬من معي‬
‫‪...‬انا الي و راك ياحلوه كيفك‬
‫قفلت نوره الخط وبدت نوبة صياح‬
‫هستيري‪..‬بيذبحني فارسه شلون عرفوا رقمي‬
‫دانا وبخوف‪..‬هم الي متصلين عليك‬
‫على طول دق جوال دانا بنفس الرقم وبدت هي‬
‫بنوبة صياح وصلوا بيت ام فارس ونزلت دانا مع‬
‫نوره بعد مااعطت اهلها خبر‬
‫على طول طلعوا فوق ومن حسن حظهم ان ام‬
‫فارس مو بالصاله وحصلوا غاليه وريم بالغرفه‬
‫وقالوا لهم السالفه‬
‫ريم بصوت عالي‪..‬بس لتصيحون وجع‬
‫دانا وتمسح دموعها ‪..‬والله بيذبحني فهد‬
‫نوره وتمسح دموعها ‪..‬انا بيدفني وانا حيه‬
‫فارس‬
‫غاليه‪ .‬بهدوء ‪.‬طيب انتم ماغلطتوا اهدو شوي‬
‫ريم‪..‬انا بكلم فارس‬
‫نوره بصرخه‪..‬ل مابيصدق‬
‫غاليه ‪..‬ليه يعرف منك احسن من انه يقولون له‬
‫شئ‬
‫دانا‪..‬شلون بيصدق‬
‫ريم‪..‬عاد مو لهالدرجه هو يثق فيكم بعدين يعني‬
‫بتغلطون وتعلمونه وش هالعبط‬
‫نوره بقهر وهي تصيح‪..‬شلون جابوا ارقامنا‬
‫واسماءنا‬
‫غاليه‪..‬اذا يعرفون بيوتكم سهله‬
‫دانا تلتفت لها ‪..‬شلون‬
‫غاليه‪..‬انتم تشبهون سالفة بنت جيرانا ابوي الله‬
‫يرحمه هو الي حل لها مشكلتها واحد بالنت‬
‫عرف اسم ابوها من الي بي وطلع رقم‬
‫التيلفون وبعدها بطاقة العائله وم سوء حظها‬
‫كانت البنت الوحيده وطلع رقمها من التصالت‬
‫نوره ‪..‬كم واسطه عنده ذا‬
‫ريم‪..‬هههههههههه صادقه‬
‫غاليه‪..‬الي يبي يدمر بيلقي كثير يرحبون فيه‬
‫دانا‪..‬بس ليقول لفهد‬
‫ريم‪..‬مااوعدك‬
‫دانا‪..‬انا بموت من الخوف‬
‫نوره‪..‬انا مت يالله صلوا علي‬
‫غاليه‪..‬هههههههههه والله انك رايقه تنكتين‬
‫وانتي بهالحاله‬
‫نوره‪..‬غاليه حرام عليك لتذكريني قومي دانا‬
‫لغرفتي وانتم اذا قرر فارس يذبحني علموني‬
‫اصلي لي ركعتين لربي ولتنسين ريم اذكريني‬
‫وادعي لي‬
‫دفت دانا نوره وطلعت وتركت غاليه وريم بحالة‬
‫ضحك على خبال هالبنت الي بعز مشكلتها تنكت‬
‫طلعوا وتركوا ريم وغاليه الي اقتنعت بعد معاناة‬
‫انها تكلم فارس مع ريم بالموضوع بالليل اذا‬
‫وصل‬

‫فهد ‪..‬دلل تأخرنا لزم نرد على خالي‬


‫دلل بتردد‪..‬طيب انت وش رايك‬
‫فهد‪..‬انا مقتنع بمحمد مافي مثله اخلق ونعرفه‬
‫وهذا يكفي‬
‫دلل بحزن ‪..‬خلص طيب‬
‫فهد‪..‬هههههههههههههه طيب ابتسمي كأنك‬
‫مغصوبه‬
‫دلل‪..‬ههههههههه طيب موافقه كذا حلو‬
‫فهدباابتسامه‪..‬مبروك‬
‫على طول صاحت دلل هي وامها وضحك‬
‫فه‪..‬الحين ليه تصيحون‬
‫ام فهد‪..‬الله يفرحني فيك‬
‫فهد يحب راسها ‪..‬اوعدك قريب‬
‫دلل‪..‬بسرعه خلنا نفرح‬
‫فهد‪..‬ل الحين فرحتك لزم نعيشها كلنا وبعدين‬
‫يصير خير‬

‫وصل الخبر لمحمد الي انبسط وفرح كثير‬


‫وباركوا له اهله كلهم وعمت الفرحه بيتهم‬
‫واخيرا بهالعائله بيصير زواج ‪..‬وهو اول زواج‬
‫لهم‬

‫بندرالتفت لخوه الي وصل من دبي ‪..‬عبود‬


‫ماقلت لنا سالفة المدمن‬
‫عبدالله‪...‬آه كل مااتذكره انقهر هالنسان‬
‫مااعرفه شفته اكثر من مره بالمقهى بعدها‬
‫لعبنا بليارد وتعرفنا علىبعض كان غريب بعد‬
‫اسبوع كان يلمح لي انه يعرف بنات استغربت‬
‫انه مش تيلفون لنه كان يقول شقه ومن‬
‫هالكلم وبصراحه جاريته لني ابي اعرف المكان‬
‫وابلغ لني اموت قهر لما القي امكان‬
‫بهالحقاره باارض المملكه توقعت بيوديني ببيت‬
‫بهالمكان الي فيها العماله الي تفتح بيوت‬
‫دعاره وفسق لكن انصدمت لما دخلني بيته‬
‫وترجاني اني اعطيه فلوس ولما قلت مامعي‬
‫وانا ماابي اعطيه لني عرفت انه مدمن قال لي‬
‫انه مدمن وانه بيتعالج بس يبي فلوس ولما‬
‫اصريت على رفضي تخيل وش عرض علي‬
‫محمد بحماس ‪..‬وشو‬
‫عبدالله بحزن‪..‬اخته‬
‫بندر وتعدل بجلسته‪..‬احلف‬
‫محمد‪..‬حقيرخسيس‬
‫عبدالله ‪..‬اصبر يجيك العلم الحين دخلها علي‬
‫وانصدمت وبصراحه عطيته فلوس‬
‫محمد وعصب‪..‬انت ماصدقت طلعت الفلوس‬
‫ماتستحي‬
‫عبدالله‪ .‬اصبر كلتني ‪.‬اصبر انت بعد افهم اول‬
‫وبدأ عبدالله يحكي لهم الي صار بالتفصيل‬
‫نايف‪..‬ادخلي‬
‫دخلت بنت وهي تصيح وتصرخ كانت لبسه‬
‫جلبية وكان يسحبها وهي تقاومه بصياح وصراخ‬
‫رماها عند رجولي ووفقفت انا من الصدمه‬
‫نايف وهو بحالة ال وعي من الدمان ‪..‬هذي هي‬
‫عندك خذها بس عطني فلوس‬
‫من غير احساس اعطاه الي بالمحفظه وفرح‬
‫نايف‬
‫نايف البيت بيتك اطلع متى مابغيت انا بروح‬
‫طلع وسكر الباب وعلى طول رميت شماغي‬
‫عالبنت الي جلست عالرض منهاره‬
‫عبدالله‪.‬ويلتفت عالجهه الثانيه ‪.‬لتخافين انتي‬
‫اختي‬
‫البنت بصوت صياح متقطع يقطع القلب ‪..‬احلف‬
‫مابتسوي فيني شئ‬
‫عبدالله‪..‬والله مابسوي شئ بس فهميني انتي‬
‫قد دخلت على رجال قبل‬
‫البنت‪..‬ل هذي اول مره قال لي قبل بس قفلت‬
‫الباب علي وظل يحال لحد ماطلع الي معه‬
‫عبدالله‪..‬اخوك من متى مدمن‬
‫البنت‪..‬من شهرين ماكان كذا كان يشتغل‬
‫ويصرف علينا صح احنا فقراء بس شريفين بس‬
‫حسبي الله على اصدقاء السوء استغلوا فقؤه‬
‫ولعبوا عليه كان اذا صحى يقول لي لتفتحين‬
‫الباب لي اذا حاولت ادخلك على احد كان يقول‬
‫بتعالج بس كل مايقرر يلعبون عليه حسبي الله‬
‫عليهم‬
‫عبدالله‪..‬اسمعي انا بستمر يوميا اجي هنا‬
‫واعطيه فلوس عشان مايدخل احد غيري وانتي‬
‫اعملي نفسك راضيه وانا والله مابضرك بس‬
‫بعطيه الفلوس وبمجرد مايطلع انا بطلع لحد‬
‫ماشوف حل‬
‫البنت‪..‬وش بتسوي انا اخاف على امي‬
‫عبدالله‪..‬بسوي الي يحميك ويحميها‬

‫بندر بحماس ‪..‬وبعدين‬


‫عبدالله‪..‬ابد استمريت ثلث ايام وماقدرت كنت‬
‫بحاول معه بس خلص كنت اعطيه فلوس ويطلع‬
‫مثل المجنون وانا اطلع بعده طبعا من غير‬
‫مااشوف اخته الي يعتقد اني اقضي الليل معها‬
‫ورحت لشرطه وعلمتهم ومسكوه‬
‫محمد بحزن وتأثر واضح ‪..‬واهله‬
‫عبدالله‪..‬كل ماقدرت مريتهم واعطيتهم‬
‫المقسوم‬
‫بندر‪..‬والبنت ماحبيتها‬
‫عبدالله‪..‬هههههههههه ليه فلم هندي‬
‫محمد‪..‬الله يستر عليها‬
‫عبدالله ‪..‬الي خلني ابلغ ان اخته للن مابعد‬
‫انهارت ول صار لها شئ هالشئ الي خلني ابلغ‬
‫عنه بسرعه خفت فعلنا انه يعرض على انسان‬
‫مثله مدمن بعدها صدقني بيصير شئ للبنت لن‬
‫فقدان الشرف والمتهان يسبب صدمه للبنت‬
‫وانا خفت من هالشئ‬
‫محمد‪..‬هذي المشكله استغلل الشباب الفقير‬
‫المحتاج‬
‫بندر‪..‬مسكينه امه الله يهديه يارب‬
‫عبدالله‪..‬افكر ازوره بعد فتره‬
‫محمد‪..‬انتبه اذا بيجيب لك مشكال‬
‫عبدالله‪..‬الولد اصلنا طيب بس اثروا عليه وبعد‬
‫مايتخلص منهالسم اكيد بيعرف غلطته الله يهديه‬
‫يارب‬
‫بندر‪..‬امين يالله تصبحون على خير‬
‫محمد‪..‬كلنا بنام يالله‬

‫اما في بيت ام فارس كانت نوره حابسه نفسها‬


‫بغرفتها واحمد كالعاده حضوره خفيف يايجلس‬
‫بالملحق او بغرفته وام فارس انسانه كبيره تنام‬
‫بدري وتصحى بدري احيانا تشوف عيالها واحيانا‬
‫تنام قبل مايوصلون بالصاله ماكان فيه غير ريم‬
‫وغاليه‬

‫وصل فارس وحصل غاليه وريم‬

‫فارس ويناظر الساعه ‪..‬السلم عليكم‬


‫البنات‪..‬وعليكم السلم‬
‫فارس‪..‬وش عندكم ليه مانمتوا غريبه‬
‫ريم بتردد‪..‬بصراحه عندنا موضوع بنكلمك‬
‫فارس بتعب ‪..‬ضروري‬
‫ريم‪..‬ياليت‬
‫فارس‪..‬طيب توه بيجلس‬
‫ريم‪..‬بس بمكتبك مو هنا ماابي امي تسمع اخاف‬
‫تصحى‬
‫فارس مستغرب‪..‬اوكي جيبي لي عصير وتعالي‬
‫ريم‪..‬طيب اطلعي غاليه‬
‫فارس بصوت امر‪..‬تعالي ياغاليه مابكلك بتوصل‬
‫ريم بدقايق‬
‫راحت غاليه معه ولول مره تدخل مكتب فارس‬
‫كان مكتب له هيبته كأنه فارس فيه قوه بس فيه‬
‫راحه وهذا الحساس الي بدت تحسه تجاه فارس‬
‫انسان قوي وقاسي بنفس الوقت تحس براحه‬
‫تجاهه‬
‫فارس ويشيل شماغه ويحطه عالكنبه ‪..‬تفضلي‬
‫جلس فارس عالمكتب وشغل كمبيوتره وغاليه‬
‫جلست قباله وهي مش مستحيه ولخايفه بس‬
‫ماحبت تنحط بهالموقف موقف تكون فيه‬
‫بهالقرب من فارس‬
‫فارس وحس باارتباكها ‪..‬هذي ريم وصلت‬
‫دخلت ريم وعطت فارس العصير وجلست‬
‫فارس ويلتفت ويتسند عالكرسي وقباله غاليه‬
‫وريم ‪..‬يالله‬
‫ريم‪..‬بصراحه الموضوع يتعلق بنوره ودانا بنت‬
‫خالتي‬
‫فارس وتغيرت ملمحه ماعاد ممكن تفهمين منه‬
‫أي شئ ‪..‬ايوه‬
‫ريم لما شافته سكتت خافت ورفعت راسها‬
‫لغاليه تطلبها تحكي وفهمت غاليه‬
‫غاليه‪..‬بصراحه فارس اذا بتعصب اكيد بتفهم‬
‫غلط بس لزم تكون هادي حتى تقدر تفهم‬
‫فارس وعصب فعلً‪..‬اسمعوني انا لو بعصب‬
‫بعصب من هالسلوب قولوا بسرعه‬
‫ريم بتوتر ‪..‬غاليه تكلمي‬
‫غاليه وخافت لنه رفع صوته ‪..‬مو انتي الي‬
‫قايله بنقول لفارس تكلمي‬
‫ريم‪..‬اف منك‬
‫فارس ويضرب المكتب ويوقف‪..‬اقول بتتكلمين‬
‫وال اروح لنوره افهم الموضوع‬
‫ريم وعرفت ان فارس مابيستحمل ‪..‬خلص‬
‫بتكلم نوره ودانا يجيهم ازعاج وسكت ماكملت‬
‫فارس‪..‬احيانا ودي اعطيك كف كل هالموضوع‬
‫عشان ازعاج‬
‫غاليه‪..‬ل وقالت له كل الموضوع‬
‫فارس اخذ جواله واتصل‬
‫فارس‪..‬هل فهد‬
‫شهقت ريم وناظرها فارس وسكتت‬
‫فارس‪..‬اسمعني ابيك تجيني بعد صلة الفجر‬
‫فهد‪..‬خير ان شاء الله العيد اليوم‬
‫فارس‪..‬ههههههههههههه‬
‫استغربت غاليه وريم من ضحكت فارس الي مو‬
‫بوقتها‬
‫فارس‪..‬الله يخس عدوك تعال وبس او تعال‬
‫عندي الحين اقول لك الموضوع واذا بتنام نام‬
‫عندي‬
‫فهد خاف ‪..‬شصاير‬
‫فارس‪..‬تعل انتظرك يالله فمان الله‬
‫سكر فارس والتفت للبنات الي استغربوا هدوءه‬

‫ريم‪..‬فارس كنت خايفه اقول لك غريبه ماعصبت‬


‫فارس ويتنهد‪..‬ليه اعصب اذا فهمت الموضوع‬
‫اوكي وشفته يستاهل واختي غلطانه عصبت‬
‫ريم‪..‬ريحتني يالله تصبح على خير‬
‫قامت غاليه وريم‬
‫فارس‪..‬غاليه اجلسي بكلمك‬
‫ريم باابتسامه ‪..‬يعني انا اطلع‬
‫فارس‪..‬والله كيفك بتجلسين حياك بتطلعين‬
‫بسلمتك‬
‫ابتسمت ريم‪..‬اجل ابطلع‬
‫غاليه خافت ‪..‬اجلسي ونطلع مع بعض‬
‫فارس وهو يقرأ شئ بالكمبيوتر ‪..‬ماباكلك‬
‫ريم‪..‬هههههههههه انتظرك بغرفتي‬
‫طلعت ريم وبدا فارس‬
‫فارس‪..‬شوفي غاليه انتي قلتي مانطلق صح‬
‫غاليه‪..‬صح‬
‫فارس‪..‬هالموضوع مش سهل مثل ماتوقعت انا‬
‫قلت طيب بس فكرت وشفته صعب انتي‬
‫ماتتغطين عني‬
‫غاليه بسرعه ‪..‬اتغطى عادي‬
‫فارس‪..‬هههههههه مو هنا المشكله انا اقول‬
‫نعلن زواجنا عند اهلي خوالي ونستمر على‬
‫مااحنا عليه او ننفصل والنفصال بصراحه‬
‫بهالوقت مابيرضيني لنه بيسبب لك كلم ماله‬
‫أي داعي هالحل مايرضيني لنه يسئ لسمعتي‬
‫وسمعتك‬
‫غاليه‪..‬كيف يسئ‬
‫فارس‪..‬غاليه انا تعودت عليك مثل ريم ونوره‬
‫اكلمك عادي مااقدر اذا كان احد موجود اكلمك‬
‫على انك بنت عمي واذا كلمتك عادي اهلي‬
‫بيفهموني ويفهموك غلط يعني انا طبعي كذا‬
‫مااعرف اتصنع ولو طلقتك الحين الناس برضوا‬
‫بيتكلمون طلقها وهي عندهم‬
‫غاليه‪..‬واذا اعلنت اننا مملكين‬
‫فارس وحس انها مرتبكه وهالشئ عجبه ‪..‬بتنحل‬
‫هالمشكله بس بتطلع مشكله ثانيه بس‬
‫هالمشكله اول بينتظرون الزواج وبيطالبون انه‬
‫يكون سريع بااعتبار انه عيب لنك معنا بنفس‬
‫البيت يعني عادات وتقاليد ولو قلنا اننا تزوجنا‬
‫برضوا يه مشكله‬
‫غاليه وضاعت من الحلول الي يقولها وبعدين‬
‫يصعبها ‪..‬وش المشكله‬
‫فارس‪..‬اذا جاء احد وحصلك بجناح وانا بجناح‬
‫غاليه وبسرعه‪..‬اجل لتعلن واتغطى‬
‫فارس يبتسم ‪..‬لتخافين مابجيبك عندي انا اقول‬
‫انك تستمرين بجناحك واذا جاء احد‬
‫غاليه تقاطعه‪..‬انا مااقدر امثل قدام الناس اني‬
‫زوجتك مستحيل‬
‫فارس يبتسم‪..‬بصراحه ولانا اقدر اجل مافيه ال‬
‫الطلق اريح لي ولك ولمصلحتك نخليه طلق من‬
‫غير مااحد يعرف مثل ماتم الزواج بالسر الطلق‬
‫نفس الشئ‬
‫غاليه‪..‬اوكي اجل مالنا ال الطلق‬
‫فارس استغرب هالكلمه منها‪..‬ليه غيرتي رايك‬
‫بسهوله غريبه‬
‫غاليه‪..‬لن مافيه حل وانت تهمك سمعتك وانا‬
‫نفس الشئ‬
‫فارس مايعرف ليه حب يدور حل ثاني ماعجبه‬
‫انها ترضى بهالسهوله ‪..‬نخليها ملكه طويله لمدة‬
‫سنه وبعد سنه يحلها الله شرأيك‬
‫غاليه توترت وضاق صدرها وخافت من تلعبه‬
‫بالحلول ‪..‬كيفك سو الي تبي‬
‫فارس انقهر منها ‪..‬هالسلبيه مو كويسه لك‬
‫غاليه وقامت بتطلع ‪..‬عادي‬
‫فارس ‪..‬ماخلصت كلمي اجلسي‬
‫خافت غاليه وجلست‬
‫فارس‪..‬انا متعود احول مبلغ كل شهر اثنين‬
‫بحساب خواتي وانتم مثلهم وابي رقم حسابك‬
‫اذا عندك‬
‫لول مره من دخلت بيتهم تصيح قدامه لفت‬
‫وجهها عنه واستغرب‬
‫فارس مايعرف ليه دموعها تستفزه وتقهره‬
‫يشوف ضعف العالم كلها مجتمع فيها وهو اكره‬
‫شئ بحياته الضعف ‪....‬وشفيك ليه تصيحين‬
‫غاليه تحاول تمسك نفسها‪..‬انا مو محتاجه شئ‬
‫فارس ويوقف ويجلس قبالها وكأنه اخته ‪..‬ليه‬
‫هالحساسيه انا ولد عمك بحسبة اخوك يعني اذا‬
‫احتجتي شئ مابتطلبينه مني غاليه انا عندي‬
‫اختين ريم ونوره وانتي الثالثه تعودني تشوفينا‬
‫اخوانك حتى تتقبلين الواقع ودموعك ماابي‬
‫اشوفها‬
‫غاليه وتمسح دموعها ‪..‬انت ليه كذا‬
‫فارس استغرب‪..‬كيف يعني‬
‫غاليه وهي تصيح‪..‬ليه ماتنتقم مني ليه ماتعذبني‬
‫ليه معيشني كاني من اهل البيت ليه‬
‫فارس وعصب من قلب ‪..‬انتي صاحيه غاليه وش‬
‫هالكلم تبيني اعذبك‬
‫غاليه بصوت عالي شوي وقفت ورفعت خصل‬
‫شعرها عن عيونها ‪..‬ايه صاحيه ليه انت عكس‬
‫كل شئ تصورته ليه كل يوم تحاول بتصرف‬
‫وبكلمه تمحي صفحه سوداء رسمتها عنك ليه‬
‫حرام كل يوم اقول اليوم بينتقم بس تعاملني‬
‫بااسلوب احسن كل يوم اقول بشوف الصوره‬
‫الحقيقه لك كل يوم اشوف احترام خواتك لك‬
‫كل يوم اقول بكرا بيجرحني بكرا بينتقم يااخي‬
‫انت شو ماتحس ماجرحك ابوي يعني ابي اعرف‬
‫مليت من النتظار كنت خايفه من سلطان بس‬
‫انت وسلطان كلكم صدمتوني هو يعتذر منك وانا‬
‫واثقه انه كذاب وانت كل يوم تثبت لي انك مثل‬
‫ماقال عنك ابوي يااخي حرام عليك ليه تسوي‬
‫كذا تعبت ومليت تزوجتني من غير أي سبب‬
‫مقنع كان باامكانك ترفض وترفض طالما‬
‫بتطلقني ابي افهم انت شلون تفكر ليه وافقت‬
‫تتزوجني وانت بتطلقني فهمني اهنتني لما‬
‫طلبتني افتش لك وعادي كانك شايف جدار صح‬
‫انا مو جميله بس ماتوقعتك انك تشوفني قطعة‬
‫اثاث بالبيت تدخل وتسولف وتطلع ولياثر فيك‬
‫شئ وجودي او عدمه كل شئ عندك عادي‬
‫وطبيعي ودي افهم شئ واحد انت ليه تعملني‬
‫بالحترام وكأني اختك او بنت عمك الي تحب‬
‫ابوها وتقدره ليه اسلوبك راقي جدا جدا معي‬
‫ابي افهم ليه تخليني اتقبل وابدا اتعلق فيك‬
‫سكتت عند هالكلمه وكأن العالم كلمه اتعلق فيك‬
‫توقف طلعت من المكتب لغرفة ريم مصدومه‬
‫من كلمتها اما فارس ‪........‬؟؟؟؟؟؟؟؟‬

‫اما ريم كانت بغرفتها مشغوله بملفها تكتب‬


‫وكأنها تسابق الوقت‬

‫"" كلمة الب قبل القائد""‬

‫خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن‬


‫عبدالعزيز رحمك الله مااروعك ومااروع كلماتك‬
‫استوقفتني اول كلمه لك بعد توليك الحكم كثيراً‬
‫فقد كانت تقول‬

‫إنني ل شعر بعظم المسؤولية وثقل المانة التي‬


‫شاء الله سبحانه وتعالى ان أحملها ‪ ،‬راجيا ً منه‬
‫جل وعل أن يعينني على حملها وإنني أعاهد الله‬
‫ثم أعاهدم بأن أكرس كل جهودي ووقتي من‬
‫أجل العمل على راحتكم وتوفير الرخاء‬
‫والستقرار لهذا البلد العزيز ‪ ،‬وأن أكون أباَ‬
‫لصغيركم وأخا َ لكبيركم ‪ ،‬فما أنا إلى واحد منكم‬
‫يؤلمني ما يؤلمكم ويسررني ما يسركم ))‬

‫‪ 1402\8\21‬هــ‬
‫فــــــــهد بن عبدالعزيز‬

‫قطع عليها اندماجها مرور غاليه السريع‬


‫والمريب لغرفتها قفلت الملف وتبعتها‬

‫الجزء ‪12‬‬
‫طلعت من غرفته وراحت غرفتها رمت نفسها‬
‫عالسرير وبدت نوبة بكاء من قلب حست فيها‬
‫ريم وراحت لها فتحت الباب وانصدمت من‬
‫شكلها كانت عالرض ورأسها عالسرير ودموع‬
‫ممليه وجهها‬

‫ريم بخوف ‪..‬غاليه شفيك فارس زعلك‬


‫غاليه وتصيح وحضنتها ريم‬
‫ريم‪..‬تكلمي وش قيك‬
‫غاليه وهي منهاره ‪..‬بموت ياريم لانا قادره‬
‫افهم نفسي وانا انا قادره افهم فارس‬
‫ريم خافت من خوف غاليه ‪..‬وانا مو فاهمه‬
‫وضحي‬
‫غاليه وبدت تحكي ودموعها تنزل ‪..‬لما تزوجني‬
‫توقعته يبي ينتقم من ابوي فيني كنت انتظر‬
‫اللحظه الي يذلني ويهيني ويعذبني فيها كنت‬
‫متوقعه بشوف وبسمع منه كل كلمه جارحه‬
‫وهالشئ ماخفت منه حسيت انه من حقه لن‬
‫ابوي غلط عليه ولن ابوي باعني وخلني‬
‫رخيصه والرخيص الناس تسترخصه ولتهتم فيه‬
‫بس الي صار العكس يعاملني بكل احترام صح‬
‫يعاملني كأني اخته بس ها مايعني ان فيه كلمه‬
‫تتردد ببالي دائما انا زوجته مو اخته ريم‬
‫المشكله اني اكرهه قبل وفاة ابوي‬
‫ريم ومندمجه معها ‪..‬والحين‬
‫غاليه وتجلس عالسرير وتمسح دموعها ‪..‬اكذب‬
‫لو اقول احبه بس تصرفاته غصب عني تخليني‬
‫احترمه واقدره واتعلق فيه كل الي يعمله معي‬
‫انا واثقه راح يأدي لنتيجه وحده اني احبه وانا‬
‫ماابي احبه مستحيل احبه اول لنه مايحبني‬
‫وليبي يتزوج وغير كذا انا اعرف اني مااستاهله‬
‫ريم مستغربه‪..‬ليه ماتستاهلينه‬
‫غاليه وتضمم رجولها لصدرها ‪..‬ريم لتجامليني‬
‫فارس جاه ووجاه وانا صح بنت عمه بس ابوي‬
‫توفى وكثير يكرهونه وخوالي كل واحد اخس من‬
‫الثاني وانا لشهاده ولجمال‬
‫ريم وتجلس جنبها ‪..‬غاليه انتي حلوه ومو شرط‬
‫يكون معك شهاده يكفي انك انسانه واعيه‬
‫ومثقفه‬
‫غاليه‪..‬ريم فارس لزم يطلقني‬
‫ريم بخوف ‪..‬هو قال بيطلقك‬
‫غاليه‪..‬ايه وانا رفضت خفت بصراحه بس لزم‬
‫يطلقني عشان افقد المل منه لزم لرغم اني‬
‫كنت متأمله يغير رائيه ويتمم الزواج لكن ل‬
‫رافض مايبي يتزوج قبل مااعرفه مابنيت امال‬
‫عليه بس الحين ماابي اتطلق ماابي اتغطى عنه‬
‫ابي اشوفه صدقيني ريم رغم اني اذا شفته‬
‫مااحس مثل البنات بفرحه بس احس اني‬
‫محتاجه اشوفه ويشوفني رغم اني متأكده انه‬
‫يشوفني مثلك ومثل نوره بس ماابي اتطلق ابي‬
‫اذا دخل فارس احس بتميزي اني مو اخته بس‬
‫افتش له اجلس معه اكلمه واخاف من نهاية‬
‫هالحساس وبسبب هالخوف لزم اتطلق‬
‫ريم‪..‬انا بصراحه محتاره بس فارس صعب يحب‬
‫انا مااقول هالكلم عشان تفقدين المل بس‬
‫فارس قاسي وهالقسوه علمته يتجاهل عواطفه‬
‫احتمال يكون يحمل عاطفه ارق من الف عاشق‬
‫بس فارس قوي وقاسي رغم حنيته علينا ال انك‬
‫تحسينها حنية اب مو اخ‬
‫غاليه وتتنهد‪..‬ممكن تعطيني رقم خالتك‬
‫الجوهره‬
‫ريم مستغربه‪..‬ليه‬
‫غاليه‪..‬هي تعرف كل شئ وابي رائها‬
‫ريم تبتسم‪..‬مشاء الله عليها كسبتك على طول‬
‫من جلسه وحده هذي هي خالتي الله يخليها من‬
‫عوني خذي رقمها‬

‫اما فارس وقف لحظات بمكانه مصدوم من كلم‬


‫غاليه الي خله يتخذ قراره بطلقها بااسرع‬
‫وقت ظلت الكلمه تتردد بباله اتعلق اتعلق فيك‬
‫نطقها فارس ودخل يدينه بشعره وقال‪..‬يارب‬
‫ارحمني ونزل تحت لن فهد وصل واستقبله‬

‫فهد‪..‬سلم‬
‫فارس من غير نفس وبذهن مشغول ‪..‬وعليكم‬
‫تفضل‬
‫فهد استغرب فهد فارس كان رايق وهو‬
‫يكبمه‪..‬شصاير‬
‫فارس‪..‬اجلس وبلش تهور لني مصدع وللي‬
‫خلق صراخ‬
‫فهد‪ .‬من غير نفس ‪.‬طيب قول‬
‫فارس وقال له السالفه طبعا فهد عصب بس‬
‫قدر فارس يهديه وفهد هدى شوي لن واضح ان‬
‫فارس مزاجه سئ‬
‫فهد‪..‬طيب والحل‬
‫فارس‪..‬بننتظرهم ونمسكهم ونكلمهم‬
‫فهد؟؟صادق بتكلمهم عادي اصل شلون بنقدر‬
‫فارس‪..‬ايه ابي افهم هم وش يبيون من البنات‬
‫فهد‪..‬انا مااضمن امسك اعصابي انت انسان‬
‫تأخذ اللمور بهدوء وانا مااتوقع لزم اعطي كل‬
‫واحد كف عالقل‬
‫فارس ويتنهد ‪..‬ل حاول لزم نكون هادين بعدين‬
‫لغة اليد مو لزم تكون اول حوار بينا لزم نتعود‬
‫نفهم بعدين نغضب يااخي ملينا من اسلوب اليد‬
‫متى بنخلي عقولنا ننكلم‬
‫فهد مستغرب‪..‬طيب بس مااوعدك بعدين انا اثق‬
‫ببناتنا يعني واثق ان الغلط منهم وقول عني‬
‫ماتقول عادي قول همج ماهمني بس من الحين‬
‫انا بحاول امسك اعصابي بس مااضمن‬

‫سكت فارس شك فهد ان فارس فيه شئ ثاني‬


‫ولله خلق يتكلم‬
‫فهد‪..‬وانت شفيك مو طبيعي‬
‫فارس وكان محتاج يتكلم ‪..‬مصدوم‬
‫فهد تحمس ‪..‬من‬
‫فارس ويلتفت له‪..‬من بنت عمي غاليه‬
‫فهد‪..‬وشفيها بعد‬
‫قال فارس له الي صار‬
‫فهد يهز راسه ‪..‬يعني حبتك والله خبله‬
‫فارس وعصب‪..‬اول هي ماحبت وثانيا ليه طايح‬
‫من عينك‬
‫فهد‪..‬ههههههههههه ل بس ماعليه فارس‬
‫البنات يحبون صح بسرعه بس انت صعبه يعني‬
‫جاف وابتسامتك ماتطلع بسهوله‬
‫فارس‪..‬المهم انا قررت اطلق‬
‫فهد ويرمي عليه المخده‪..‬يااخي حرام عليك‬
‫فارس ويمسك المخده ‪..‬حرمت عالعدو عيشته‬
‫اجل وش تبيني اسوي فهد انا مستحيل اتزوجها‬
‫لزم تكرهني او تفقد المل فيني‬
‫فهد ويقهره ‪..‬تمم زواجك‬
‫وقف فارس‪..‬ل مابتزوج‬
‫فهد‪..‬احسن بس لتطلق حرام البنت توها هدت‬
‫من وفاة ابوها وانت عارف انها ماتبي تتطلق‬
‫تروح تطلقها حرام ارحمها عالقل‬
‫فارس‪..‬وش اسوي البنت ماتتغطى عني ولهي‬
‫حلوه عند خالتي بيستغربون بعدين انا تعودت‬
‫اني عادي اكلمها مثل ريم ونوره مااقدر اكلمها‬
‫قدامهم على انها بنت عمي‬
‫فهد‪..‬حلها سهل قول انك ملكت عليها‬
‫فارس‪..‬وبعدين‬
‫فهد‪..‬يحلها ربك‬
‫فارس‪..‬اف مليت عمي لريحني لهو حي لهو‬
‫ميت‬
‫فهد‪..‬الله يرحمه انت روق وربك بيحلها خلنا‬
‫نخلص من هالسالفه الجديده بعدين حتى لو‬
‫طلقتها كيف بتقدر تكلمها بعد ماتعودت تشوفها‬
‫مثل خواتك وتكلمها عادي‬
‫فارس ويجلس ويغمض عيونه بحزن وفقدان‬
‫امل وهالشئ خل فهد يضحك لحد ماعصب عليه‬
‫فارس ‪..‬‬

‫طلع الصبح لكن هالمره حزين وقلق ومتوتر على‬


‫قلوب الكثير منهم دانا ونوره وفارس وفهد‬
‫وحتى غاليه هالصبح كان امو حلو ابدا لهم‪..‬‬

‫نزلت نوره وهي ميته من الخوف لن فارس‬


‫بالصاله‬
‫فارس وواضح انه مانام زين ‪..‬نوره انا برا‬
‫انتظرك‬
‫طلع فارس والتفت امه على بنتها‬
‫ام فارس‪..‬وش عند اخوك شكله تعبان واسأله‬
‫يقول مافيني شئ‬
‫نوره بتوتر‪..‬ماادري‬
‫طلعت نوره وحصلت فارس ينتظرها‬
‫فارس وبتعب ‪..‬هم وين ينتظرونكم‬
‫نوره بخوف‪..‬عند بيت خالتي‬
‫فارس‪..‬اوكي روحي يالله وانا بتبعك من بعيد‬
‫وبحل الموضوع‬
‫نور‪..‬ان شاء الله‬
‫وصلت نوره لبيت خالتها وطلعت دانا ومشوا‬
‫وعلى طول اتصل فارس واخذ الوصف وعرف‬
‫السياره فهد على طول اخذ رقم السياره وبدأ‬
‫اتصالته وبدقايق عرف بااسم مين هي وتبعوا‬
‫البنات لحد الجامعه وبعدها تبعوا العيال ودق لهم‬
‫فارس اشاره وقفوا عالجنب ونزل لهم هو وفهد‬

‫فارس وبهدوء ‪..‬السلم عليكم ممكن ثواني‬


‫اكلمكم اذا سمحتوا‬
‫نزلوا الشباب الثلثه وهم مستغربين‬
‫الشاب الول ‪..‬هل اخوي امر‬
‫فهد بعصبيه مد له بطاقته وانصدم الولد برتبته‬
‫العسكريه بس ماانتبه للسم‬
‫الشاب‪..‬خير يااخوي لقطعت اشاره ولاسرعت‬
‫فهد بضحكة سخريه‪..‬الظاهر شفت وظيفتي‬
‫ماشفت اسمي وريه ويأشر لفارس او قوله‬
‫اسمك‬
‫فارس بهدوء اكثر من فهد الي واضح انه بدأ‬
‫يعصب ‪..‬انا فارس محمد الفلني‬
‫الولد الثاني بسرعه ‪..‬انت رجل العمال‬
‫فارس ويركز نظرته عليهم ‪..‬انا اخو البنات الي‬
‫تلحقونهم‬
‫فجأه اتربطت السماء ببعضها عند الشباب‬
‫واستوعبوا الشباب‬
‫فهد وبصوت اعلى ‪..‬شئ واحد ابي افهمه انتم‬
‫ليه ماتخلون العالم بحالها اعنبوكم ماتستحون‬
‫الى متى بتظلون ناسين الدين والعادات‬
‫ماتحشمون احد الى متى رد انت وياه‬
‫فارس ويلتفت لفهد بااشاره انه يهدى‪..‬اسمعني‬
‫اخوي انا ابي اسأل سؤال واحد بس لكن ابي‬
‫اجابه صادقه هل خواتي شجعوكم تكلمونهم او‬
‫اعطوكم اشاره انهم بنات سهلت‬
‫الولد بخجل‪..‬ل والله‬
‫فهد وعصب اكثر ‪..‬اجل ليه تعملون كذا‬
‫ماتستحون‬
‫فارس وعصب بس حاول يمسك نفسه‪..‬اجل ليه‬
‫هالاصرار انكم تؤذونهم‬
‫واحد ثاني جريئ ‪..‬اسمعوا يااخوان بقول لكم‬
‫الصدق احنا غلطانا بس بقول الصدق الي صار‬
‫تحدي بينا بصراحه من يقدر عليهم واحنا‬
‫غلطانين بس وسكت خاف من نظرة فهد‬
‫فهد ورفع صوته‪..‬وبنات الناس وعرضهم لعبة‬
‫تحدي بينكم انتم ماعندكم خوات‬
‫فارس وعصب من عذر الشباب‪..‬اسمعوني‬
‫كلمي معكم بالطيب مايعني قبولي لكن هي‬
‫كلمه وحده بقولها لو سمعت انك تعرضتوا لهم‬
‫والله لتشوفون فارس على حقيقته وقتها‬
‫مابوقفكم بشاروع واتكلم بهدوء ل والله‬
‫بتشوفون شئ ثاني‬
‫الشاب الثالث وخاف منهم ‪..‬عن اذنكم‬
‫وسامحونا‬
‫تحركوا الشباب وهم مرعوبين لكن فهد قال لهم‬
‫كلمه ‪..‬اسمع انت وياه مو بس خواتي والله لو‬
‫يوصلني عنك انك تعرضتوا لحد لخليقكم‬
‫تحسون بحلوة السجن تحركوا الشباب بسرعه‬
‫وظل فهد معصب علىفارس انه ماتركه يضربهم‬
‫او يأدبهم بشكل اقسى من كذا‬

‫فارس‪..‬خلص عاد فكنا خلنا نشوف اشغالنا اهم‬


‫شئ انا خواتنا مثل ماربناهم وبعدين احمد ربك‬
‫انهم قالوا لنا وحلينا الموضوع وتراني تعبان‬
‫وللي خلق‬
‫فهد ويناظره بطرف عينه ‪..‬رجعني للبيت انا مو‬
‫متحملك الحين‬
‫فارس‪ ..‬هههههههههه ان شاء الله‬
‫رجع فهد للبيت وحصل دلل وجلس معها‬

‫فهد‪..‬دلل ابيك بموضوع اجلسي‬


‫دلل‪..‬ايوه‬
‫فهد‪..‬انا قررت اتزوج‬
‫دلل بفرح‪..‬والله مبروك‬
‫فهد‪..‬بس ابي اخذ رايك بالبنت‬
‫دلل‪..‬مين‬
‫فهد‪..‬ريم بنت خالتي‬
‫دلل مبسوطه‪..‬مابتحصل مثلها اخلق وجمال‬
‫فهد‪..‬طيب تتوقعين ترضى ماقد سمعتي شئ‬
‫منها‬
‫دلل وتفكر ‪..‬ماادري بس مااتوقع ترفض ريم‬
‫من النوع الي تحب شخصية فارس اخوها وانت‬
‫مثله مااعتقد انها بترفضك‬
‫فهد‪..‬لتقولين لحد انا بفكر ويصير خير‬
‫دلل ‪..‬اوكي والله يوفقك واستخير احسن لك‬
‫فهد‪..‬معك حق يالله انا بطلع توصين على شئ‬
‫دلل ‪..‬سلمتك‬

‫جلست دلل مع نفسها وكأن موضوع فهد اخوها‬


‫ذكرها بخطبة محمد لها الي من بعد ماردوا لهم‬
‫ماعاد فتحوا الموضوع حاولت دلل تتناسى‬
‫الموضوع لكن ظل ببالها مستحيل تنساه وهذا‬
‫هو موضوع مهم وراح يكون نقطة تحول بحياتها‬
‫لكنها للحظه قررت تسأل امها وتتغلب على‬
‫حياءها اهم شئ تحدد مصير افكارها الي من‬
‫ايام وهو يعذبها‬

‫دخلت المطبخ وجلست عالطاوله‬


‫ام فهد‪..‬وشفيك دلول‬
‫دل بتردد‪..‬ابي اكلمك بموضوع‬
‫ام فهد‪..‬خير‬
‫دلل‪..‬خالي ماعاد كلمك عن موضوعي انا ومحمد‬
‫امفهد‪..‬ال كلمني وقال محمد عنه شوي مشاكل‬
‫بالشغل بنأجل الموضوع شوي‬
‫دلل سكتت بس ماتعرف ليه هالعذر مااقنعها‬
‫طلعت من المطبخ وراحت لغرفتها وبلحظه‬
‫حست بدموعها ماتعرف ليه جاها احساس‬
‫متشاءم لكن تعوذت من الشيطان وحاولت‬
‫تتغلب عليه ‪..‬‬

‫في بيت ام فارس كانت غاليه تكلم ام بدر‬


‫وشرحت لها كل الي صار‬
‫ام بدر‪..‬يعني اتي تحبين فارس‬
‫غاليه بسرعه‪..‬ل طبعا بس حسيته شخص‬
‫مناسب لي وبديت اتعلق فيه كاانسان اعتمد‬
‫عليه‬
‫ام بدر‪..‬يعني لو طلقك بيظل ولد عمك وبيحميك‬
‫بعد الله‬
‫غاليه بحزن ‪..‬بس احس انه فيه فرق الحين انا‬
‫اقدر اطلب منه أي شئ‬
‫ام بدر‪..‬غاليه اني مبسوطه ان فارس زوجك‬
‫حتى لوكان زواج عالورق وهالشئ معطيك‬
‫احساس جيد ماتحبين تفقدينه‬
‫غاليه‪..‬كيف مافهمت‬
‫ام بدر‪..‬الي فهمته من كلمك انك شايفه ان‬
‫فارس يستحق وحده احسن منك شكل وعلم صح‬
‫غاليه بحزن‪..‬صح‬
‫ام بدر‪..‬كونك انتي الي فزتي وصرتي زوجته‬
‫هالشئ اعطاك انتصار ما اعرف على مين بس‬
‫اسعدك احتمال يكون انتصار على نفسك لكن‬
‫اسمعي رائي انتي حلوه وثقافتك جيده وانتي‬
‫تستاهلين فارس وبلش تنظرين لنفسك انك‬
‫اقل منه بالعكس انتي حلوه وابتسامتك حلوه‬
‫وروحك احلى اذا انتي حابه تظلين زوجة فارس‬
‫مو عالورق زوجه حقيقه لزم تسعين لهالشئ‬
‫غاليه بحماس‪..‬كيف‬
‫ام بدر وتضحك‪..‬اوكي يعني انتي تتمنين تكون‬
‫زوجة فارس اسمعيني فارس يكره الضعف‬
‫والسلبيه وللسف انتي سلبيه حاولي تغيرين‬
‫نفسك هذا اول ثانيا انسي اسلوب الحريم من‬
‫حيث الشكل لن فارس ماينظر لهالشئ‬
‫وخصوصا هالفتره ماتلفت انتباه المراه كشكل‬
‫فارس يحب المرأه القويه الي تفرض وجودها‬
‫ومكانتها وشوفي تعامله مع ريم واسأليها يحترم‬
‫رائيها لن لها كتابات واراء‬
‫غاليه‪..‬طيب كيف اكون مثل ماتقولين‬
‫ام بدر‪..‬انتي لك فتره تشتغلين بالسم ولك نجاح‬
‫جميل فيها كمبتدئه هالخبر راح يصدم فارس‬
‫وراح ينسى الكلم الي قلتيه له وينسى الطلق‬
‫وينشغل بهالموضوع وحتى الطلق ويبدأ‬
‫يناقشك بالسهم وحتلحظين هالشئ يوميا منه‬
‫لن فارس يبحث عن الهتمام المشترك دائما‬
‫غاليه‪..‬وبعدين‬
‫ام بدر‪..‬الحين ابدي بهالشئ‬
‫غاليه‪..‬بس كيف اكون ايجابيه‬
‫ام بدر‪..‬شوفي انتي ماتقدرين تتخذين مواقف‬
‫أي احد يقول شئ تقولين طيب ل ابدي قولي ل‬
‫بس مو كذا لزم تكون اسبابك مقنعه‬
‫غاليه‪..‬طيب ومن بيقول له اني اشتغل بالسهم‬
‫ام بدر‪..‬ريم طالما تدري عالموضوع حتفيك كثير‬
‫وتساعدك بالنقاش‬
‫غاليه‪..‬تسلمين والله كلمك ريحني انا فعل احس‬
‫اني مع اهلي‬
‫ام بدر تبتسم‪..‬انتي مثل ساره ياغاليه واذا‬
‫احتجتي شئ كلميني‬
‫غاليه‪..‬شكرا وسامحيني اذا ازعجتك‬
‫ام بدر‪..‬ابد مافيها ازعاج انتي بنتي‬

‫دخلت غاليه على ريم وحصلتها تكتب بالملف‬


‫الخضر‬

‫غاليه وبعد سرحان بسيط ‪..‬اقري لي وش كتبتي‬


‫ريم باابتسامه ‪..‬رغم اني مااقر لحد بس بقرا‬
‫لك انتي يالله تستاهلين‬

‫((ذكريات معك ))‬

‫خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن‬


‫عبدالعزيز ‪..‬‬

‫حاولت ان اتذكر مواقفي معك رأيتها كثيره‬


‫لكنها خلدت بقلبي لك الحترام والتقدير ‪..‬‬

‫رأيتها اوراق جميله بالمعرض المقام المدرسه‬


‫للجميع تحمل صوره لك باابتسامتك المشرقه‬
‫البهيه ورايت بجانبك طفل مقعد يبتسم ويقول‬
‫بابا فهد نعم لحظتها اخذت الصوره وممدتها‬
‫لحدى اطفال العطاء اطفال الحياة اطفال‬
‫التفوق مددتها ليد طفل معاق وسألته من هذا‬
‫فااجاب بحروف مكسره بابا فهد واخذ الصوره‬
‫وضمها لقلبه ليوصل لي معلومه مهمه انه يحب‬
‫هذا الب لم يكن هذا الموقف عادي عندي بل‬
‫كان موقف اسعدني واحزنني اسعدني لني‬
‫احبك مثلما يحبك هذا الطفل واحزنني لنني‬
‫مقصره لاستطيع ان اكتب احساسي لك‬
‫واتجاهك ايها القائد فقلب الطفل احسن تعبيرا‬
‫مني فقلوبهم صافيه كصفاء قلبك‪..‬‬

‫مواقفي كثيره ورؤيتك تحمل بداخلي فرحه‬


‫كبيره فخورة انا بك ايها القائد الراحل نعم‬
‫فخورة لني ابنة المملكه العربيه السعوديه‬
‫فخوره لني ابنة لك ومواطنه من شعب انت‬
‫تحكمه رحمك الله ايها الراحل العظيم واسنكنك‬
‫الله فسيح جناته وابدلك بدار خير من دارك‪..‬‬

‫غاليه‪..‬الله يرحمه كان موته فجيعه لنا‬


‫ريم بحزن‪..‬الله يرحمك يااااااااارب‬

‫غاليه‪..‬ريم بقول لك شئ وتساعديني‬


‫ريم‪..‬تفضلي‬
‫قالت لها غاليه الموضوع ووافقت ريم تساعدها‬
‫وقرروا يبدون اليوم‬

‫بالجامعه كانت هند تسولف مع دانا‬


‫دانا‪..‬وشفيك‬
‫هند‪..‬فيه شئ صاير ببيتنا مااعرفه‬
‫دانا‪..‬خير‬
‫هند‪..‬سمعت ابوي يكلم محمد الظاهر فيه احد‬
‫متقدم بس لمين ماادري‬
‫دانا‪..‬اكيد لك‬
‫هند‪..‬ل انا اسمع ابوي يقول هي حره ومحمد يرد‬
‫عليه بس الوضع حساس‬
‫دانا ‪..‬غريبه‬
‫هند‪..‬المشكله ابوي ساكت ومحمد معصب‬
‫دانا‪..‬ان شاء الله خير المهم وين الجمعه‬
‫هالسبوع‬
‫هند‪..‬ماادري مليت من هالجامعه اف‬
‫دانا‪..‬هذا وانتي ماتجين ال يوم‬
‫هند‪..‬مليت من كل شئ بحياتي‬
‫ددانا‪..‬وش هالتشاؤم‬
‫هند‪..‬الحياة روتينيه قاتله‬
‫دانا‪..‬اقول انا محاضرتي بدت باي بل تشؤم‬
‫هند‪..‬باي‬

‫ملت هند واتصلت على صديقاتها وراحت عندهم‬

‫اما نوره فكانت مرتبكه وقلقه ولارتاحت ال لما‬


‫اجتمعوا عالغداء وطمنها فارس ان الموضوع‬
‫انتهى لكنه قرر يغير رقمها احسن لها‬
‫ام فارس ‪..‬وين غاليه‬
‫ريم‪..‬نايمه‬
‫ام فارس‪..‬ميب عادتها‬
‫ريم‪..‬تعرفين تصحى بدري عشان السهم وبعدها‬
‫تصلي وتنام‬
‫فارس التفت لها‪..‬السهم‬
‫ريم ابتسمت‪..‬ايه تشتغل فيها‬
‫فارس ورفع حاجبه‪..‬قولي التفاصيل‬
‫ريم‪..‬هي تكلمت مع خالتي الجوهره واقترحت‬
‫عليها انها تبي تشتغل بالسهم وطبعا خالتي‬
‫رحبت بالموضوع وساعتدها والحين لها شهرين‬
‫ومشاء من تطور لتطور‬
‫فارس بااهتمام ‪..‬يعني كسبت‪..‬؟؟‬
‫ريم‪..‬ايه كسبت مبلغ حلو كثير على كلم خالتي‬
‫الجوهره‬
‫فارس يبتسم‪..‬شئ حلو والله‬
‫ريم‪..‬عالقل تستغل وقتها‬
‫ام فارس‪..‬اليوم كلمتني خالتها وتسال عنها‬
‫تقول جوالها مقفل‬
‫فارس‪..‬حتى سلطان جاني اليوم وكرر اسفه‬
‫ام فارس‪..‬سبحان الله تغير بين يوم وليله‬
‫فارس‪..‬الله يهديه بس انا قلت له خلص انا‬
‫مااحب احد يذل نفسه‬
‫نوره‪..‬يمه من شبكت محمد ولد خالي‬
‫ريم‪..‬ايه صح عشان يمدينا نستعد‬
‫ام فارس ارتبكت‪..‬ماادري‬
‫فارس شك بالموضوع‪..‬فيه شئ يمه‬
‫ام فارس وتغمز له ‪..‬ل مافيه شئ‬
‫طلعوا البنات وظلت ام فارس مع ولدها الي‬
‫طالبها بتفسير وقالت له من غير تردد‬

‫ام فارس ‪..‬الظاهر ان بيت اخوي فيه مشكله‬


‫بين محمد وابوه وعبدالله‬
‫فارس‪..‬افا والسبب‬
‫ام فارس‪..‬الجوهره متقدم لها واحد‬
‫فارس واستغرب‪..‬خالتي الجوهره تتزوج‬
‫ام فارس‪..‬هالشئ الي رافضه محمد ولكذا زعل‬
‫مع ابوه‬
‫فارس‪..‬ومحمد وش دخله‬
‫ام فارس‪..‬ماادري انا بروح لهم العصر تجي معي‬
‫خالتك بتكون هناك‬
‫فارس‪..‬اخاف اكون متطفل عليهم‬
‫ام فارس‪..‬ل الجوهره قالت خليه يجي معك‬
‫وحتى قالت قولي لحمد‬
‫فارس ‪..‬ان شاء الله‬

‫الجزء ‪...13‬‬
‫في بيت ابو محمد الكل كان موجود ابومحمد‬
‫وعياله محمد وعبدالله وبندر وعيال ام بدر بدر‬
‫وراكان وام فارس وفارس وام فهد وفهد وام‬
‫سامي وولدها سامي واخر من وصل كان احمد‬
‫الي استغرب هالتجهم سلم وجلس ودقيقه‬
‫وصلت ام بدر وسلمت وقفت قبال الكل‬

‫ام بدر بكل قوه وهيبه انعرفت عنها ‪..‬سامحني‬


‫يااخوي بس بقول الي بخاطري‬

‫ابومحمد بطيبة المعهوده ‪..‬يالجوهره انا‬


‫ماجمعتكم ال عشان تقولين الي بخاطرك‬
‫تفضلي‬

‫الجوهره بقوتها المعهوده‪..‬انا وصلني خبر ان‬


‫فيه شخص متقدم لي بس الي ماتوقعته هو‬
‫ردود فعلكم ليه مافيه احد منكم قدر يواجهني‬
‫للسف توقعت اني احتل مكانه عندكم خواتي‬
‫الي كانوا بحسبة امي كل وحده تقول ل مو لزم‬
‫ارفضوا وبس والمر من هذا ان ولد اخوي‬
‫يرفض وكأنه وصي علي من اعطاك الوصايه‬
‫يامحمد‬

‫محمد سكت ولقدر يرفع راسه‬

‫ام بدر تكمل‪...‬لو ابي اتزوج تزوجت ولاحد‬


‫همني انتم كلكم حسبة عيالي بس مااحد له‬
‫كلمه حتى عيالي مالهم كلمه علي اخوي الي‬
‫يقول كلمته وهو قال موافق والي يشوف اني‬
‫بفشله يتبرى مني انا لوبتزوج يامحمد تزوجت‬
‫وعيالي صغار ولقيت احد يعيني على تربيتهم‬
‫ماتعذبت لو ببدل ابو بدر لقيت مليون واحد لو‬
‫ابي اتزوج كان تزوجت وانا بعز شبابي والحين‬
‫قدامكم بسأل عيالي الي يهمني رايهم بدر وش‬
‫رايك اذا تزوجت‬

‫سكت بدر بعدين رد بهدوؤ‪..‬من حقك‬


‫ام بدر وتلفت على راكان الي كان واضح انه‬
‫معصب ‪..‬وانت ياراكان‬
‫راكان‪..‬رائيك يكفي عنا يمه اذا انتي موافقه انا‬
‫موافق‬
‫التفتت ام بدر‪..‬سمعتوا رائي عيالي الحين بس‬
‫انا مو موافقه لني ماابي اتزوج لكن حبيت‬
‫اقول لك كلكم انتم خواتي واحترمكم ولقصرتوا‬
‫معي بس مااحد له الحق يأخذ قرار نيابه عني‬
‫ابو محمد بكل هيبه له ‪..‬مااحد بياخذه وانا عايش‬
‫لك الكلمه الخيره وانتي ماوافقتي‬
‫ام بدر‪..‬الله يخليك لي يااخوي‬
‫قام راكان‪..‬عن اذنك ياخالي بطلع بس بقول‬
‫كلمه لمحمد ماتوقعت ان فكرك محدود لهالدرجه‬

‫طلع راكان وتبعه بدر بعد ماسلم على خاله اما‬


‫ام بدر ضمتها ام فارس وصاحت بحضنها‬
‫ام فارس‪..‬الجوهره‪..‬بس عاد هي كلمه وانقالت‬
‫وابشري الخطيب الجاي بنوافق عليه‬
‫ابتسمت الجوهره لختها الي تملك قلب صافي‬
‫مثل باقي خواتها بس احيانا الظروف تخلي‬
‫الواحد يتخذ قرار سريع ويندم عليه ويعتقد انه‬
‫هو الصح خصوصا ً كبار السن بااعتقادهم ان‬
‫هالشئ هو الصح ولكن بوقتنا اصبح كل انسان‬
‫يحمل فكر ورائي خاص به‪..‬‬

‫ابومحمد طلع لغرفته لنه ماتمنى ان ولده الكبير‬


‫ينحط بهالموقف المخجل‬

‫بالمجلس ظلوا العيال‬

‫فهد ومركز على محمد ‪..‬محمد ليه رفضت‪..‬؟؟؟‬


‫محمد ويتنهد‪..‬خلص الموضوع انتهى‬
‫فهد ويرفع حاجبه ‪...‬عندي ماانتهى‬
‫محمد والتفت له ‪..‬فهمت قصدك اسمعني فهد‬
‫انا لما خطبت دلل كنت شاريها ومازلت شاريها‬
‫اما اذا رفضي راح يغير الموافقه منكم انا احترم‬
‫رائيكم‬
‫فهد وانقهر ‪..‬بهالسهوله حتى ماعندك استعداد‬
‫تبرر رفضك‬
‫محمد ويتنهد ‪..‬ماعندي شئ اقوله‬
‫فهد وعصب‪..‬عن اذنكم‬
‫طلع فهد والتفت فارس ‪..‬محمد شصاير لك‬
‫فسر موقفك دافع عن نفسك‬
‫عبدالله بعصبيه يلتفت على اخوه ‪..‬ياخي قل‬
‫لهم‬
‫محمد وقف وبصوت عالي‪..‬انا حلفتك بالله‬
‫وحلفت اني مااكلمك طول عمري اذا قلت شئ‬
‫عن اذنكم‬
‫احمد‪..‬شصاير لكم انتم‬
‫سامي‪..‬عبدالله قول‬
‫فارس‪..‬ل خلص خلوهم على راحتهم‬
‫بندر‪..‬يعني الي فهمته ان خطبة محمد ودلل‬
‫تفركشت‬
‫فارس‪..‬ل طبعا الرائي عند دلل هي الي تختار‬
‫بندر‪..‬شصار عشان كل هذا‬
‫احمد‪..‬موقف خالتي غريب ماتوقعتها بتزعل‬
‫فارس‪ .‬هب مازعلت بكثر ماهي اخذت على‬
‫خاطرها انه يتجاهل رائيها وانت تعرف خالتي ام‬
‫بدر تقدر النسان فتحب تعامل بالمثل المهم ‪.‬انا‬
‫بطلع بحاول اكلم بدر واروح عندهم طلعوا‬
‫زعلنين‬
‫احمد‪..‬حلو وانا برجع للبيت عندي كم شغله يالله‬
‫فمان الله‬

‫ومن بكرا في بيت ام فهد جلس فهد مع اخته‬


‫وامه حتى يسمع رائي دلل‬
‫دلل‪..‬ل انا مو موافقه‬
‫ام فهد بحزن‪..‬ليه يابنتي‬
‫دلل‪..‬بس يمه محمد للسف بتصرفه كشف شئ‬
‫كبير من شخصيته واسمحي لي واعتذري لخالي‬
‫عني‬
‫ام فهد تلتفت لولدها‪..‬شكلك مبسوط علىقرار‬
‫اختك‬
‫فهد‪..‬ولد خالي اعزه واغليه بس احب اختي اكثر‬

‫ام فهد‪..‬لحول ولقوة ال بالله والله اني‬


‫مستحيه من اخوي‬
‫فهد‪..‬انا بكلمه واعتذر منه طالما هو ماكلف‬
‫نفسه يشرح ولهمه انا بعد مابيهمني وخالي‬
‫اكيد بيقدر موقف دلل وموقفنا عموما‬
‫ام فهد‪..‬ياربي انا ناقصه‬

‫في بيت ابو محمد كانوا مجتمعين‬

‫ابومحمد‪..‬محمد اتصل فيني فهد ولد اختي اليوم‬


‫محمد ببرود‪..‬ورفض الخطبه صح‬
‫ابومحمد‪..‬صح‬
‫محمد‪..‬كنت متوقع‬
‫ام محمد‪..‬كل هذا عشانه رفض خطبة خالته‬
‫عبدالله‪..‬ولدك اختار هالشئ‬
‫محمد وعصب ‪..‬ايه انا الي اخترت وراضي‬
‫بااختياري‬
‫هند رحمت اخوها ‪..‬خلص بتلقي احلى من دلل‬
‫مليون مرره‬
‫محمد‪..‬ل ماابي اتزوج الحين فكوني‬
‫طلع محمد وام محمد زعلت على ولدها كثير اما‬
‫عبدالله تضايق من موقف فهد وماتوقعه بيرفض‬
‫ولد خاله لهالسبب وبنفس الوقت انقهر من‬
‫اخوه الي فضل الصمت ولقال السبب‬

‫في بيت ام فارس كانت غاليه بالصاله ودخل‬


‫فارس واحمد وتغطت غاليه‬

‫احمد‪..‬شخبارك يابنت العم‬


‫غاليه بصوت هادي ‪..‬الحمد لله‬
‫احمد‪..‬يالله هن اذنكم‬
‫فارس‪ .‬ويكلمه ‪.‬اذا وصل سامي عطني خبر‬
‫احمد‪.‬صار‬

‫جلس فارس وفتشت غاليه وهي حاسه بخوف‬


‫وخجل من فارس الي ظل طبيعي ولتغير فيه‬
‫شئ لكنها تحس انها مرتببكه بسبب الكلمه بس‬
‫فارس عادي ولكانه سمع شئ اما غاليه كانت‬
‫حاسه ان الصاله مكتومه وكان ودها تطلع لن‬
‫وجهها راح يفضحها ‪..‬‬

‫فارس يلتفت لها‪..‬سمعت انك تشتغلين بالسهم‬


‫غاليه بخوف‪..‬ليه فيها شئ‬
‫فارس‪..‬ل بس شئ حلو انك تشغلين وقتك‬
‫غاليه وتحاول تركز عالتلفزيون ماتناظر فارس‬
‫‪..‬صح‬
‫فارس وهو مستغرب من توترها الواضح ‪..‬وكيف‬
‫امورك تمام‬
‫غاليه‪..‬مبدئيا الحمد لله كل شئ اوكي بس فيه‬
‫صعوبه بس ام بدر ماتقصر‬
‫فارس‪...‬اذا احتجتي شئ انا موجود‬
‫غاليه وتلتفت له وشالها مازال على اكتافها‬
‫وشعرها مرفوع ‪..‬يعني مابيضايقك‬
‫فارس مستغرب‪..‬ليه يضايقني‬
‫غاليه‪..‬ماادري‬
‫فارس‪..‬لمابيضايقني بالعكس‬
‫سكتت غاليه ثواني بعدين قامت ‪..‬عن اذنك‬
‫فارس ولوده انها تطلع ‪..‬وين‬
‫غاليه‪..‬بروح لغرفتي‬
‫فارس‪..‬اوكي خذي راحتك‬
‫طلعت غاليه وتركت فارس الي كان مستمتع‬
‫بالحوار معها لكنها قدرت تطلع بالوقت المناسب‬
‫وهذي نقطه لها‬

‫وصل سامي وطلع لهم فارس وجلسوا مع بعض‬

‫فارس‪..‬هذا قرار دلل وفهد ماله دخل‬


‫احمد‪..‬بس فهد كان واضح انه رافض‬
‫فارس‪.‬الي اعرفه انه سال دلل وهي رفضت‬
‫سامي يتنهد ‪..‬اف‬
‫فارس‪..‬وشفيك‬
‫سامي باابتسامه‪..‬تصدق ودي اعيش حالة حب‬
‫احمد‪..‬هههههههههه جتك الحاله‬
‫فارس ‪..‬أي حاله‬
‫سامي‪..‬يااخي ودي احب احس اني عايش‬
‫بهالحساس الجميل‬
‫فارس ‪..‬طيب تزوج‬
‫سامي‪..‬ل ابي احب ماابي اتزوج‬
‫فارس‪..‬وتتوقع انك صح‬
‫سامي‪..‬الحب ماهو شئ غلط‬
‫فارس‪..‬خلينا من الحلل والحرام لن هالمسأله‬
‫مفروغ منها انا بسألك وببتعد عن المجتمعات‬
‫الخليجيه مثل لو بمصر طبعا فيها زواج تقليدي‬
‫وزواج عن حب نسبة نجاح الزواج عن حب ‪%90‬‬
‫وهذا شئ متوقع لن الحب بمجتمعهم شئ‬
‫مقبول لكن عندنا حتى تحب عندك طريقين‬
‫ياتحب من غير أي لقاء مباشر يعني بدون‬
‫ماتسمع صوت الي تحب ولتشوفها يعني تحبها‬
‫من كثر ماتسمع عنها وهذا بوجهة نظري اعجاب‬
‫ليصل للحب او تعمل علقه وهالعلقه بتكون مع‬
‫بنت من الشارع وبنظري بنت الشارع ماتصير‬
‫زوجه صح بدليل انك لو تسأل الشباب الي‬
‫هيمانين بالبنات الي يكلمونهم وتقول لهم‬
‫بتزوجونهم يقولوا لك الحب غير والزواج غير‬
‫وهذا دليل ان نسبة فشل زواج الحب بمجتمعنا‬
‫السعودي فاشل بنفس نسبة نجاحه بمصر‬
‫فهمتني‬

‫سامي وتحمس للحوار مع فارس ‪..‬معنى كلمك‬


‫انه مانقدر نحب‬
‫فارس‪..‬بالعكس انت ممكن تحط لك صفات‬
‫بالبنت الي تتمنى تحبها واهلك يشوفون الي‬
‫تناسبك ويخطبونها ومن تبدا ملكتك راح تبدأ‬
‫تحبها‬
‫سامي‪..‬حب اجباري‬
‫فارس‪..‬ل هذا الشيطان يصور لك انه حب‬
‫اجباري هذا حب حقيقي لكنه يأخذ وقته بالتدريج‬
‫لحتى يصل للحب‬
‫احمد ويبتسم ‪..‬اقول انا بروح لمي اقول لها‬
‫بتزوج مالقيتوا ال الحب حرام عليكم‬
‫سامي‪..‬ههههههههه فارس رائيك حلو بس ليه‬
‫انت رافض الزواج‬
‫فارس ويبتسم ‪..‬لني ماابي اتزوج‬
‫سامي‪..‬من غير سبب‬
‫فارس‪..‬فكرة الزواج ماتستهويني‬
‫احمد‪..‬عشانك محروم‬
‫فارس‪..‬ههههههههه راضي بهالحرمان‬
‫سامي‪..‬بصراحه انت غريب‬
‫فارس‪..‬لني ماابي اتزوج صدقني المرأه‬
‫بالنسبه لي ام واخت‬
‫سامي‪..‬الله يعينك حياتك مافيها شئ جميل‬
‫بجمال حضور المرأه‬
‫فارس‪..‬يكفيني امي واخواتي‬
‫احمد‪..‬بس الزوجه غير‬
‫فارس‪..‬من وجهة نظركم بس انا ل‬
‫سامي ‪..‬اقول انا بروح تأخرت وشكلي بفكر‬
‫بكلمك‬
‫فارس‪..‬عقبال مانسمع بخبر خطوبتك‬
‫احمد‪..‬وانا معه بعد‬
‫فارس‪..‬الله يوفقكم‬

‫مرت اليام مممله عند البعض وحلوه عند البعض‬


‫الخر اما دلل فكانت حالتها شوي حزينه‬

‫دانا‪..‬انتي الي اخترتي الرفض‬


‫دلل وهي مكتئبه ‪,,‬يعني اذا انا الي اخترت‬
‫ماازعل‬
‫دانا‪..‬ليه زعلنه‬
‫دلل‪..‬لني كنت فرحانه اني بتزوج لني خصلت‬
‫برمجت نفسي على ان محمد الي بتزوجه بس‬
‫فجأه كل شئ تغير وبشكل غريب وغير كذا‬
‫محمد صدمني بشخصيته‬
‫دانا‪..‬احنا مانعرف عيال خالي صح نطلع مع بعض‬
‫ونسمع سوالفهم بس مستحيل نتعرف على‬
‫شخصياتهم‬
‫دلل‪..‬ليه احمد وفارس نعرفهم‬
‫دانا‪..‬لن نوره وريم غير عن مها وهند نوره وريم‬
‫دائما يتكلمون عن اخوانهم لو يذمونهم‬
‫دلل‪..‬خساره عشت ايام حلوه‬
‫دانا زعلت على اختها‪..‬الله بيعوضك ان شاء الله‬
‫دلل‪..‬بكرا الجمعه في بيت خالتي ام فارس اكيد‬
‫بتروحين‬
‫دانا‪..‬طبعا‬
‫دلل‪..‬ياليت ريم توافق وتجي تنام عندي‬
‫دانا‪..‬حاولي معها بس وغاليه‬
‫دلل‪..‬تجي معها‬
‫دانا‪..‬مااعتقد بس انتي حاولي‬
‫دلل ‪..‬يصير خير‬

‫في بيت ام بدر كانت فيه حالة حزن مسيطره‬


‫عليها بسبب غير الزواج‬

‫ساره‪..‬يمه خلص بيطلعه فهد‬


‫ام بدر‪..‬لو بيطلعه طلعه‬
‫ساره‪..‬بعد راكان يعرف ان قطع الشاره توقيف‬
‫‪ 24‬ساعه ليه يقطع‬
‫ام بدر‪..‬من الصبح وهو بالتوقيف‬
‫دق التيلفون وردت ام بدر‬
‫فهد‪..‬السلم عليكم خالتي‬
‫ام بدر‪..‬وعليكم السلم‬
‫فهد‪ ..‬خالتي راكان بيطلع بعد ساعه ابشري بس‬
‫تأخير طلعته هو السبب مو انا يقولو فيه موضوع‬
‫عجبه وجلس يعمل عليه بحث‬
‫ام بدر وتضحك‪..‬انا احترق وهو يعمل بحث‬

‫بالوقت في التوقيف كان راكان يسولف مع‬


‫الشباب الموقفين وطبعا كلهم مخالفات مروريه‬
‫الي سرعه والي قطع اشاره وتجاوز وهذا‬
‫المكان مخصص لهم‬

‫‪........‬يااخي خلص يأخذون غرامه ليه يوقفونا‬


‫راكان ويضحك ‪..‬عشان نتأدب‬
‫‪......‬ليتهم يخلون الي مايبي يتوقف يدفع دبل‬
‫الغرامه‬
‫من بعيد شاب حزين ‪..‬مو كل شئ فلوس‬
‫‪......‬وش قصدك‬
‫الشاب الثاني‪..‬قصدي انك مانحرقت من موت‬
‫غالي بسبب قطع اشاره‬
‫سكت الول اماراكان راح عند الشاب الثاني‬
‫راكان‪..‬ممكن اسولف معك‬
‫الشاب‪..‬تفضل‬
‫راكان‪..‬معك راكان‬
‫‪..‬وانا تركي‬
‫راكان‪..‬انت ليه هنا‬
‫تركي‪..‬يقول قطع اشاره والله الشاهد اني‬
‫ماعمري قطعتها بس حسبي الله ونعم الوكيل‬
‫راكان‪..‬وسع صدرك يااخوي كلها كم ساعه‬
‫وتطلع‬
‫تركي‪..‬معك حق‬
‫راكان‪..‬طمنت الوالده‬
‫تركي‪..‬الله يرحمها‬
‫راكان حزن عالشاب‪..‬امين ويرحم ابوي‬
‫تركي‪..‬وابوي وجميع المسلمين‬
‫حزن راكان لن الشاب يتيم الب والم‪..‬طيب‬
‫عند احد طمنته‬
‫تركي‪..‬انا ابي اتطمن عليهم عندي خواتي‬
‫راكان‪..‬مايكون ال الخير انت وين تدرس‬
‫تركي ويتنهد‪..‬ادرس دفنت هالحلم من وقت‬
‫ماراح ابوي ضحية طيش شاب‬
‫راكان‪..‬كيف‬
‫تركي‪..‬ابوي رجل على قد حاله موظف بيوم‬
‫صدمته سياره للسف مااحد تعرف عليه ال انه‬
‫شاب صغير كانت كلمات ابو قبل موته‬
‫راكان‪..‬وشقال‬
‫تركي بحزن‪..‬جلس اربع ساعات قبل مايموت لما‬
‫شفته قال لي ياولدي هالشاب بيحرمني منكم‬
‫انتبه لتحرم ابو من عياله وتوفى‬
‫راكان‪..‬الله يرحمه طيب ليه ماكملت‬
‫تركي‪..‬لن عندي خواتي وبيت ايجار ولزم‬
‫اشتغل‬
‫راكان‪..‬وتشتغل‬
‫تركي‪..‬اشتغل بالعثيم من الساعه ‪7‬الصبح الى ‪4‬‬
‫العصر وحاليا ادور على شغل ثاني‬
‫راكان‪..‬ليه تتعب نفسك‬
‫تركي‪..‬لن الراتب مايكفي مضطر ادور شغل‬
‫راكان‪..‬ابشر بسعدك‬
‫تركي ابتسم ‪..‬تسلم‬
‫راكان‪..‬انا اتكلم جد تعرف فارس محمد وفهد‬
‫ناصر‬
‫تركي‪..‬ايع الي عندهم شركة مقاولت‬
‫راكان‪..‬ايه هم عيال خالتي وبصراحه فارس‬
‫يقدر النسان الي يعتمد على نفسه لنه بدايته‬
‫كانت تشبه بدايتك فصدقني بيوظفك عنده‬
‫تركي بااحساس المل‪..‬والله تكون عملت لي‬
‫معروف مابنساه طول عمري‬
‫راكان‪..‬اسمع هذا رقمي تكلمني بكرا ضروري‬
‫بعد المغرب ونتفق اوكي لني بطلع الحين‬
‫تركي‪..‬مشكور راكان‬
‫راكان‪..‬العفو يالله توصي على شئ‬
‫تركي‪..‬سلمتك‬
‫راكان‪..‬فمان الله‬
‫تركي‪..‬الله معك‬
‫راكان يلتفت عالشباب‪..‬يالله شباب مع السلمه‬
‫نشوفكم في يوم اخر‬
‫ضحكوا الشباب وطلع راكان وهو سرحان بقصة‬
‫تركي‬

‫وصل للبيت وحصل امه باانتظاره وتوقع يحصلها‬


‫تصيح او تأخذه بحضنه لكنه ضحك اول مافتحت‬
‫الباب‬

‫وقفت ام بدر‪..‬وعليكم السلم انت متى بتعقل‬


‫ماتقول عندي ام تخاف علي الى متى انت‬
‫متهور خاف الله بنفسك وبأرواح المسلمين‬
‫قاطع اشاره‬
‫راكان‪..‬ههههههههههههه شفيك يمه قولي‬
‫عالقل الحمد الله عالسلمه‬
‫ام بدر وتحاول ماتضحك‪..‬الله ليسلم العدو‬
‫راكان‪..‬يمه تعباااان‬
‫ام بدر وحن قلبها ‪..‬رح لغرفتك تحمم وانزل‬
‫تعشاء‬
‫راكان‪..‬ام بدر انت سيدة نساء عالمي‬
‫ام بدر تبتسم‪..‬بياع كلم‬
‫راكان وهو طالع‪..‬لزم مو مشروع مذيع‬
‫قابلته ساره وهو عالدرج‬
‫ساره‪,,‬الحمد الله عالسلمه‬
‫راكان‪..‬الله يسلمك‬
‫ساره‪..‬كيف السجن‬
‫راكان مكشر‪..‬مو سجن توقيف‬
‫ساره وهي نازله‪..‬المهم غرفه ومسكر عليكم‬
‫يعني سجن‬
‫راكان‪..‬عادي المهم اسمه التوقبف‬
‫ساره‪..‬الله يخلف عليك‬
‫راكان‪..‬وعليك يااختاه‬

‫نزلت ساره لمها وحصلتها مع بدر الي وصل‬


‫وهو معصب على اخوه لكن كالعاده راكان تعود‬
‫يمتص غضبه اهله باابتسامه ‪..‬‬

‫اما ريم كانت حريصه على تفريغ نفسهاهالفتره‬


‫للكتابه وحاولت تعطي نفسها الوقت الكافي من‬
‫التفكير والكتابه مسكت القلم وسرحت بعيد‬
‫وكتبت العنوان‬

‫(( فهد وفلسطين ))‬

‫ارتبط اسمك ايها الب بهذه القضيه ولم تتأخر‬


‫عن دعمها ابدا ً بل دعمتها سياسيا بكل المحافل‬
‫الدوليه قبل العربيه ودعمتها ماديا ‪..‬‬

‫ولن ينسى التاريخ مواقفك السياسي فكل تجمع‬


‫دولي او مؤتمر نجد السعوديه ممثله بحاكمها‬
‫فهد بن عبدالعزيز تذكر فلسطين وحقها‬
‫المسلوب وكل خطابتك تشهد على ذلك فقد‬
‫كنت قلب لينسى فلسطين مهما كانتالظروف‬
‫‪..‬‬

‫اما دعمك المادي فلاحد ينكره فقد التزمت‬


‫بمبلغ ‪ 50‬مليون جنيه استرليني من مجموع ‪135‬‬
‫مليون جنيه استرليني تقرر دفعه من الدول‬
‫العربيه لدعم فلسطين ‪..‬‬

‫ولاحد ينكر انه بعهدك يدفع شهريا ستة مليين‬


‫دولر شهريا ً لدعم النتفاضه الفلسطينه‬

‫ولن ينسى التاريخ قرارك‬


‫وفي عام ‪1982‬م‪ ،‬أصدر خادم الحرمين‬
‫الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أمرا يقضي‬
‫بمعاملة أبناء الفلسطينيين المقيمين في‬
‫المملكة كالسعوديين بالنسبة للمدارس‬
‫والجامعات‪ .‬وأمر أيضا بأن تتحمل المملكة‬
‫نفقات دراسة مائة طالب فلسطيني داخل‬
‫المملكة وخارجها من غير المقيمين في المملكة‬
‫ولن ننسى افعال فهد بن عبدالعزيز مع المسجد‬
‫القصى فقد خدم الحرمين الشرفين ولقب‬
‫بخادم لها وياله من شرف عظيم ولكن طموحه‬
‫كان ان يخدم اولى القبلتين وثالث الحرمين فقد‬
‫‪:‬‬

‫وفي عام ‪1407‬هـ أرسل الملك فهد بن‬


‫عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين هدية قيّمة‬
‫عبارة عن سجاد فاخر لفرش كل مساحة‬
‫المسجد القصى‬

‫وكان أبلغ عمل قام به الملك فهد بن عبدالعزيز‬


‫في هذا الشأن هو أمره بترميم الحرم القدسي‬
‫الشريف وملحقاته مثل بيوت المؤذنين فيه‪،‬‬
‫وترميم مسجد عمر بن الخطاب بجوار كنيسة‬
‫القيامة ومسجد عبدالملك بن مروان‪ ،‬واهتم‬
‫كذلك بترميم مسجد قبة الصخرة‪،‬وشملت عملية‬
‫قبة الصخرة عدة جوانب منها‪:‬‬

‫‪ -1‬كسوة قبة المسجد بالنحاس المذهب‪.‬‬

‫‪ -2‬كسوة الروقة بالرصاص وعلى أساس إزالة‬


‫هيكل اللومنيوم واستبداله بهيكل خشبي‪ ،‬أي‬
‫كما كان قبل عملية الترميم الخيرة عام ‪1962‬م‬
‫التي لم تنجح في هدفها منذ ذلك الحين‪.‬‬

‫‪ -3‬تجديد الكسوة الرخامية الخارجية لجدران‬


‫المسجد‪.‬‬

‫‪ -4‬إقامة شبكة إنذار وإطفاء للحرائق‪.‬‬

‫‪ -5‬الترميمات الداخلية للرخام والزخارف‬


‫والخشاب والفسيفساء‪ ،‬على أن تكون الولوية‬
‫لكسوة القبة والروقة ولشبكة النذار والطفاء‬
‫من الحريق تحسبا لية جرائم متعمدة أو حوادث‬
‫لسباب أخرى‪.‬‬

‫وقد وجدت هذه المبادرة لها صدى كبيرا على‬


‫المستويين الشعبي والرسمي الفلسطيني‬
‫وكذلك على المستويين العربي والسلمي‬

‫بل وجدت صدى بقلوبنا جميعا ً فقد خدمة‬


‫السلم والمسلمين بكل مكان رحمك الله يافهد‬
‫بن عبدالعزيز وجزاك الله عنا كل الجزاء ‪..‬‬

‫ظلت ريم تتأمل كتابتها وحست انها مقصره‬


‫رغم كل الي تكتبه فهد بن عبدالعزيز الكلم اقل‬
‫مما نكتبه لك العتذار فاانت اسطوره صعب‬
‫الكتابه عنها ‪..‬‬

‫وصل فارس متأخر وحصل غاليه بالصاله الي‬


‫بالدور الثاني وواضح انها كانت تصيح حاول‬
‫يطنش ويدخل غرفته لكنه ماقدر وراح لها‬

‫فارس‪..‬السلم عليكم‬
‫غاليه وتصد للجهه الثانيه وتمسح دموعها‬
‫‪..‬وعليكم السلم‬
‫فارس ‪..‬ممكن اجلس‬
‫غاليه بتوتر‪..‬تفضل‬
‫جلس فارس‪..‬شفيك‬
‫غاليه ‪..‬ولشي كنت اتفرج عالمسلسل وكنت‬
‫بدخل انام‬
‫فارس‪..‬وشفيك تصيحين‬
‫غاليه وتلف عالجهه الثانيه‪..‬مافيني شئ‬
‫فارس‪..‬احد مضايقك هنا‬
‫قامت غاليه وعطته ظهرها ‪..‬ل ماقصروا معي‬
‫فارس ويأخذ راحته بالجلسه لنه قرر مايتركها‬
‫ال اذا عرف ‪..‬احيانا نحتاج نتكلم مع احد حتى‬
‫نرتاح‬
‫غاليه‪..‬بس انا مو محتاجه‬
‫فارس‪..‬يمكن تكونين مو محتاجه تتكلمين معي‬
‫بس محتاجه تتكلمين مع احد انتي ماعندك‬
‫صديقات‬
‫غاليه وتجلس قباله وتحط شالها على كتفها‬
‫وكانت لبسه جلبيه ‪..‬كان عندي تركتهم بعد‬
‫ماتعب ابوي‬
‫فارس‪..‬انتي حاسه بفراغ‬
‫غاليه وتتنهد‪..‬فراغ مو بالوقت فراغ باعقل‬
‫والقلب زمان كنت افكر باابوي كان قلبي مليان‬
‫حب له نزلت دموعها غصب عنها ‪..‬فارس سامح‬
‫ابوي خله يرتاح بقبره والله ابوي طيب بس انت‬
‫ماعرفته‬
‫ظل فارس يناظرها مأخوذ بهالنسانه الغريبه‬
‫بكل شئ تلقائيه بكلمها وتصرفاتها وهو ساكت‬
‫وكملت‪..‬يمكن انت تحس انه اناني او قاسي بس‬
‫هو ابوي مااحب احد يكرهه صدقني صدمتي اكبر‬
‫منكم كلكم انا انصدمت باابوي صاحت غاليه‬
‫ولقدرت تكمل‬
‫فارس بهدوء‪..‬غاليه عمي الله يرحمه ويغفر الله‬
‫وانا مسامحه ومحلله والله يتجاوز عنهه وكل‬
‫الي نقدر نعمله هو الدعاء غاليه حبك لبوك حب‬
‫راقي وعاطفه جميله كلنا نحس بها‬
‫غاليه وتمسح دموعها‪..‬فارس انا ماابي وسكتت‬
‫فارس ‪..‬ماتبين ايش‬
‫غاليه وتمسح دموعها ومنزله راسها ‪..‬مااقدر‬
‫اكون قويه‬
‫فارس بصوت ثابت ‪..‬لزم تكونين قويه‬
‫غاليه وترفع راسه وتحاول ماتحط عينها بعينه‬
‫‪..‬ليه لزم انا بنت تعودت الحمايه بعد الله من‬
‫ابوي تعودت اني القي رجل بحياتي يكون سند‬
‫لي ويكون مصدر قوتي‬
‫فارس‪..‬وليه ماتكوني انتي مصدر القوه‬
‫غاليه‪..‬لن الله خلقني كذا انثى‬
‫فارس‪..‬بس مو كل انثى ضعيفه لزم تكونين‬
‫قويه حتى تحمين نفسك من الشخص الي‬
‫تعتقدين انه سند لك‬
‫غاليه‪..‬بس السند يكون قريب مستحيل يأذيني‬
‫فارس‪..‬غاليه الضعف يخليك فاقده جزء كبير من‬
‫ذاتك‬
‫غاليه وعجبها الموضوع‪..‬بالعكس الضعف يخليني‬
‫اكون ذاتي يخليني احس بأنووثتي يخليني احس‬
‫اني بنت ولاشوف انه ينقص مني‬
‫فارس ويتعدل بجلسه ‪..‬غاليه ايش مفهوم‬
‫الضعف عندك ‪..‬؟؟‬
‫غاليه استغربت السؤال‪..‬انا انسانه اثق بالي‬
‫حولي دائما اوافق على ارئهم احب ارتاح ولقي‬
‫ناس تحميني من كل شئ حتى نفسي‬
‫فارس‪..‬بس هذي سلبيه‬
‫غاليه‪..‬يمكن بس انا كذا ودي اصير قويه وحاولت‬
‫بس فشلت‬
‫فارس استغرب كيف‪..‬‬
‫غاليه وتبع ريقها‪..‬السهم‬
‫فارس وتعدل وخاف ‪..‬خسرتي‬
‫غاليه‪..‬لبالعكس كسبت وكسبت مبلغ جدا كبير‬
‫بس ماابي بوقف احس اني مو غاليه اعصابي‬
‫مشدوه ونفسيتي مو اوكي كل شئ فيني تغير‬
‫وانا ماابي اتغير ابي اكون غاليه الي تعودت‬
‫دائما تلقي احد يشيل همها صح الحين ابوي‬
‫توفى لكن مبدئيا المبلغ الي معي يكفيني‬
‫وبعدها اشوف لي وظيفه ماتفقدني احساسي‬
‫بنفسي ماتفقدني غاليه انا ماابي اصير قويه‬
‫ولقاسيه‬
‫فارس‪..‬منطقك غريب لكن بنفس الوقت حلو‬
‫انك قادره تحددين قدراتك وهذا شئ جيد‬
‫ويحسب لك‬
‫غاليه بخيبة امل ‪..‬بس احس اني خذلت غاليه لما‬
‫تخليت عن رسم جديد كنت ناويه امشي عليه‬
‫بحياتي‬
‫فارس ويأشر بيده ‪..‬أي رسم من غير قناعه راح‬
‫يفشل كوني غاليه احسن شئ ولتحاولين‬
‫تغيرين نفسك من غير قناعه‬
‫غاليه وتناظر الساعه ‪..‬اسفه فارس شكلي‬
‫عطلتك‬
‫فارس ويناظر الساعه ‪..‬باقي ساعه عالصلة‬
‫مابنان اذا بتنامين تفضلي‬
‫غاليه بنفسها تقول مستحيل افوت هالفرصه‬
‫‪...‬لبنتظر الصلة‬
‫سكت فارس وسرح بعيد اما غاليه ظلت ساكته‬
‫كل تحس بخوف من وجودها بالصمت مع فارس‬
‫‪ ..‬ماهي قادره تحدد ماهية هالحساس هل لنها‬
‫معه لحالها او لنها تكلمت معه عن نفسها او‬
‫لنه ولد عمها وزوجها الي بدت تتعلق فيه كل‬
‫الي قدرة تعرفه انها رغم الخوف مبسوطه‬
‫بجلستها معه‬

‫فارس‪..‬غاليه كيف كانت حياتك قبل مرض عمي‬


‫غاليه تبتسم ‪..‬كنت مثل أي بنت عايشه حياتها‬
‫ماهمها من هالحياة ال الفرح‬
‫فارس‪..‬وخوالك‬
‫غاليه بلمحة حزن‪..‬كانت حياتي حلوه معهم كنت‬
‫احبهم رغم كل عيوبهم يظلون اهلي الي‬
‫ماعرفت غيرهم‬
‫فارس وبتردد‪..‬وسلطان‬
‫غاليه‪..‬اسوا انسان عرفته بحياتي كانت شوفته‬
‫تسبب لي رعب‬
‫فارس ومستغرب ‪..‬ليه‬
‫غاليه‪..‬لنه يشرب ويرجع البيت بهالحاله وشفته‬
‫مره وماصدقت بس كرهته من كل قلبي‬
‫فارس وتغير وجهه‪..‬ليه كرهتيه صار منه شئ لك‬
‫غاليه بسرعه‪..‬ل بس شكله خلني اكره واحتقره‬
‫لن الرجوله بالنسبه لي التزام واحترام‬
‫ابتسم فارس‪..‬تصدقين غاليه انتي مختلفه عن‬
‫عمي اكيد تشبهين امك‬
‫غاليه وتبتسم‪..‬ل انا اشبه ابوي‬
‫فارس‪..‬ل مو شكل اقصد روح وفكر‬
‫غاليه‪..‬رباني ابوي يافارس‬
‫فارس وفهم قصدها‪..‬الله يرحمه‬
‫غاليه وتجرأت‪..‬فارس انت ليه ماتزوجت‪..‬؟؟‬
‫انصدم فارس لكن ابتسم من شفافية هالبنت‬
‫هذي ثاني مره تصدمه اول مره لما قالت له انها‬
‫بدت تتعلق فيه والحين تسأل سؤال حساس‬
‫وصعب‬
‫غاليه وندمت ‪..‬اسفه عالسؤال بس فعل محتاره‬
‫فارس وعجبه الموضوع‪..‬وليه محتاره‬
‫غاليه بطفوله‪..‬ماادري بس انت مو صغير وكل‬
‫المؤهلت متوفره فيك ليه ماتتزوج‬
‫فارس وعقد حواجبه ‪..‬قصدك اني شيبت ؟؟‬
‫غاليه باابتسامه‪..‬يعني‬
‫فارس من اول ماجلس اول مره‬
‫يضحك‪..‬ههههههههه لني ماابي اتزوج‬
‫غاليه‪..‬ادري بس ليه‬
‫فارس ويتسند عالكنب ‪..‬من غير سبب‬
‫غاليه‪..‬انت غريب بصراحه يعني كان باامكانك‬
‫تتزوج احلى بنت بالرياض‬
‫فارس‪..‬بس انا مايهمني الحل لن الزواج‬
‫مايهمني‬
‫غاليه وبتلقائيه جدا ووبسلطه قالت ‪..‬تصدق‬
‫كثير بينصدمون انك تزوجت وحده مثلي لو‬
‫عالورق مو زواج حقيقي‬
‫فارس وتعدل وهو رافع حاجبه‪..‬وانتي وش‬
‫ناقصك عشان بينصدمون الناس‬
‫غاليه وتحسفت على كلمها وسكتت‬
‫فارس ومركز على وحس انها ارتبكت ‪..‬تكلمي‬
‫انتي وش ناقصك حتى تقولي عن نفسك كذا‬
‫غاليه وماتعرف شلون جاتها القوه وحطت عينها‬
‫بعينه‪..‬انا عاديه بكل شئ بشكلي وتعليمي و‬
‫قاطعه فارس‪..‬غاليه اذن قومي نصلي وننام‬
‫وانتبهي اسمعك مره ثانيه تقولين انك عاديه‬
‫غاليه ‪..‬بس‬
‫فارس‪..‬ل بناتنا عمرهم ماكانوا عاديات وانتي‬
‫اولهم لشكل ولتعليم تسمعين‬
‫غاليه وحبت تستفزه ‪..‬طيب بس‬
‫فارس ووقف‪..‬يالله غاليه لتخليني اقول كلم‬
‫اندم عليه‬
‫غاليه عجبها انها تستفز فارس‪..‬قول عادي‬
‫فارس وهوواقف وحاس انه يكلم طفله‪..‬غاليه‬
‫وشفيك‬
‫غاليه وتضحك‪..‬ماادري انبسطت بجلستي معك‬
‫فارس‪ .‬وفعل ارتبك من هالكلمات البسيطه رغم‬
‫قوته ‪...‬تصبحين على خير‬
‫ضحكت غاليه لنها حست فارس ولول مره من‬
‫عرفته مرتبك وحاب ينسحب من النقاش الي‬
‫ضيعه ماعر ف شو يرد عليه لكنها انبسطت‬
‫بجلستها معه كثير‬

‫الجزء ‪14‬‬
‫صلى فارس الفجر ونام من غير مايفكر لنه مو‬
‫محتاج لهالتفكير الي ممكن يصدمه ببداية تغير‬
‫فكر كان مقتنع فيه فيه نام حتى ينسى‬
‫هالسهره الغريبه والحلوه بنفس الوقت مع بنت‬
‫عمه ‪..‬‬

‫اما غاليه كانت مبسوطه لنها تكلمت مع فارس‬


‫بسرعه تكيفت معهم يمكن لنها سلبيه هالشئ‬
‫ساعدها انها ترضى بقررهارغم انها اعترفت‬
‫لنفسها انها ماتحب فارس لكن ماقدرت‬
‫ماتعترف انها تتمنى تظل زوجته‪..‬‬

‫راح احمد لسامي الي كان مشغول بتجهيز نفسه‬


‫لسفر للكويت حتى يخلص الموضوع الي وعد‬
‫فيه فارس‬
‫احمد‪..‬سامي وقف خلينا نصلي‬
‫سامي‪..‬يالله‬
‫صلوا الشباب لكن صار شئ بالمسجد خلى احمد‬
‫يرجع للبيت من غير احساس لنه يحمل خبر راح‬
‫يهز فارس ‪..‬‬

‫في احد مقاهي الرياض كان محمد مع فارس‬

‫فارس‪..‬محمد انت استسلمت‬


‫محمد بخيبة امل ‪...‬ماتوقعت فهد بيرفضني‬
‫فارس‪..‬والله مارفضك هي الي ماوافقت‬
‫محمد‪..‬بصراحه انا اتمنى دلل ومازلت‬
‫فارس باابتسامه‪,,‬الظاهر تحب‬
‫محمد يرد ابتسامه‪..‬ال اكيد مو الظاهر ماتتخيل‬
‫فرحتي لما رضت وماتتخيل صدمتي لما رفضت‬
‫فارس‪..‬حاول مره ثانيه طيب‬
‫محمد‪....‬انا قررت ورا احاول لكن مثل ماانهنت‬
‫عند الكل لزم ارد كرامتي عند الكل‬
‫فارس‪..‬مااحد اهانك يامحمد خالتي من حقها‬
‫تقول رائيها وخصوصا انها من النوع الي تحب‬
‫تأخذ قرارتها بنفسها‬
‫محمد‪..‬خلي الي بالقلب بالقلب‬
‫فارس مستغرب‪..‬زعلن من خالتي‬
‫محمد‪...‬اخر وحده ازعل منها ام بدر بس الوضع‬
‫كله ماعجبني لكن الي صار صار‬
‫فارس‪..‬اهم شئ ماتخلى عن انسانه تحبها‬
‫محمد‪..‬فهد وين‬
‫فارس‪..‬بدوامه‬
‫محمد ويبتسم ‪..‬ياهو قاهرني بس يشوف‬
‫فارس‪..‬هههههههههه يالله مشينا بروح لبو‬
‫ثامر تخاويني‬
‫محمد‪..‬من زمان ماشفته يالله مشينا‬

‫فهد‪..‬يقولون بكرا الجمعه في بيتنا‬


‫ام فهد‪..‬اخوي كلمني وقالي قلت حياكم الله‬
‫فهد ويناظر دلل ‪..‬ومحمد بيجي ‪..‬؟؟‬
‫تغير وجه دلل‬
‫ام فهد‪..‬ان شاء الله‬
‫فهد‪..‬ههههههههههه مازلتي تستحين اذا قلنا‬
‫اسمه ليه رفضتيه‬
‫سكتت دلل ولردت‬

‫في بيت ام فارس رجع فارس بعد زيارة ابو ثامر‬


‫حصل امه وخواته وبنت عمه الي حست انها‬
‫خجلنه منه اليوم على غير عادتها لكنه طنش‬
‫وجلس يسولف مع امه ولحسوا ال بصوت احمد‬
‫وتغطت غاليه‬

‫احمد‪..‬فااارس‬
‫فارس مستغرب هالصوت العالي من احمد ‪..‬خير‬
‫وش فيك‬
‫احمد باابتسامه‪...‬عندي لكن خبر بمليون ريال‬
‫فارس‪..‬سمعنا يالله‬
‫احمد‪..‬ل وش لي‬
‫فارس‪..‬خلني اسمع‬
‫احمد‪..‬ل اول وش لي‬
‫فارس ويضحك‪..‬اذا يستاهل لك مني سياره‬
‫ولني واثق انه مايستاهل بقول سياره على‬
‫ذوقك‬
‫احمد‪..‬هههههههههههههههههههاي والله‬
‫يافارس وحتندم على هالكلمه لني باخذ السياره‬

‫فارس ويضحك‪..‬ليه قالوا لك بخيل خلصنا حرقت‬


‫اعصابي‬
‫احمد باابتسامه‪..‬كنت انا وسامي بشارع الخزان‬
‫عندنا شغل هناك واذن العشاء ونزلنا نصلي‬
‫بمسجد بحاوه هناك المهم بعد الصلة شفت‬
‫الناس مجتمعين وكنت بطلع لكن عرفت انهم‬
‫يجمعون تبرعات المهم قلت خليني اساهم‬
‫المهم لما قربت وسالت قالي لي واحد انهم‬
‫يجمعون بيشترون بيت لرجال كبير له ظروف‬
‫خاصه وناقصه فلوس على بيته واشر عليه قال‬
‫هذا هو العم عبدالكريم‬
‫يصرخ فارس ويوقف‪..‬لتقول هو ماغيره‬
‫احمد ويضحك‪..‬والله هو‬
‫فارس‪..‬تعال نروح يالله‬
‫ام فارس‪..‬اعقلوا انت وياه‬
‫فارس يلتفت لمه‪..‬يمه هذا العم عبدالكريم‬
‫وانتي اول من يعرف وقفته معي‬
‫ام فارس ‪..‬طيب شوي شوي وانتبهوا لنفسكم‬
‫احمد‪..‬لحظه والسياره‬
‫فارس ويسحبه‪..‬يااخي خذ لك معرض كامل اذا‬
‫تبي‬

‫اما غاليه فكانت مصدومه من الفرحه الي اول‬


‫مره تشوفها بوجه فارس من قال احمد العم‬
‫عبدالكريم وكل الفرح انرسم بوجهه وهالشئ‬
‫اسعدتها ماتعرف ليه حست انها سعيده لسعاده‬
‫وهالحساس خوفها ‪..‬‬

‫كان لقاء رائع وكأنه لقاء اب بولده‬

‫فارس بعتب‪..‬ليه تركتني ياعمي انتظرتك‬


‫وظليت شهور انتظرك وادور عليك وللسف‬
‫ماكنت اعرف بيتك‬
‫العم عبدالكريم‪.‬وهو ماسك يد فارس ‪...‬التعب‬
‫ياولدي تعبت ومرت علي ايام سوداء لحد‬
‫مااكرمني الله وتوظفت بنتي صرفت علي‬
‫وعلى نفسها واكرمها الله وتزوجت ولد طيب‬
‫على قد حاله وسكنا مع بعض بهالبيت ايجار‬
‫وجابت منه ولد وبنتين وعطاك عمره بالمرض‬
‫الشين بعد تعب سنين‬
‫فارس‪..‬ياعمي انت بحسبة ابوي وبنتك اختي‬
‫ورقبتي سداده‬
‫العم عبدالكريم‪..‬هذا العشم فيك بس انت عندك‬
‫مسؤلت والله يعينك‬
‫احمد يبتسسم ‪..‬ياعمي فارس كبر وكبر اسمه‬
‫معه والحين من اهم التجار واحنا مديونين لك‬
‫العم عبدالكريم‪..‬زين الله يوفقك ياولدي والله‬
‫انك تستاهل واني اذكره واقول لعيال بنتي عنك‬
‫اقول لهم اشتغلوا مثل فارس‬
‫فارس ويبتسم‪..‬دامني موجود مااحد بيشتغل‬
‫منهم وهالبيت بينكتب بااسمك‬
‫العم عبدالكريم فرح ‪..‬الله يوفقك ياولدي بس‬
‫مانبي نكلف عليك واهل الحاره ماقصروا‬
‫فارس ويحب راسه‪..‬الله يجزاهم خير بس انا‬
‫ولدك وملزوم فيك‬
‫نزلت دموع العم عبدالكريم ومسحها بسرعه‪..‬لو‬
‫عندي ولد ماسوا الي تسويه معي الله يوفقك‬
‫ابتسم احمد وهو فخور بااخوه هذا فارس‬
‫وليمكن يتغير مهما صار ومها قسته الدنيا ومها‬
‫ذاق مرارتها بيظل فارس الي ماينسى المعروف‬
‫‪..‬‬

‫يوم الربعاء وصل واجتمعت العايله كلها في‬


‫بيت ام فهد بناء على طلب اخوها ابو محمد ‪..‬‬

‫بهالوقت كان ابو محمد عند خواته والبنات اما‬


‫العيال كانوا بالمجلس ماعدا فهد وفارس كانوا‬
‫بالمجلس الصغير يتكلمون عن الشغل الى ان‬
‫وصلوا الى الكلم عن غاليه‬

‫فارس‪..‬حسيت بلحظه اني ممكن اقتنع بكلمها‬


‫فهد باابتسامه‪..‬ماتلحظ انك تتكلم عنها كثير‬
‫فارس وفهم قصده‪..‬شخصيه جديده طبيعي‬
‫اتكلم عنها بس انتم تنظرون لها على انها بنت‬
‫وتحللون الموضوع وال هي شخص عادي‬
‫فهد ببرود اعصاب‪..‬بس هي زوجتك‬
‫فارس وعصب وبصوت اعلى‪..‬زوجتي عالورق‬
‫والهي بنت عمي وبتظل‬
‫قطع كلمه سامي الي كان مصدوم من كلم‬
‫فارس‬
‫سامي‪..‬اسف بس صوتك كان عالي وسمعته‬
‫التفت فارس على فهد الي كان عادي ولهمه‬
‫الموضوع‬
‫فارس‪.‬حسبي الله عليك‬
‫فهد‪..‬ههههههههه لتحسب علي تحسب على‬
‫نفسك ليه تحكي بصوت عالي‬
‫فارس‪ .‬ويناظر سامي ويتخذ قرار سريع‬
‫‪.‬الظاهر ياسامي انك حليت الموضوع تعال بقول‬
‫لكم السالفه بوجود خالي‬
‫قرار غريب صدر من فارس صدم فهد ولد خالته‬
‫وصديق عمره الي يتوقع انه يعرفه اكثر من‬
‫نفسه لكنه تفاجئ بالقرار‬

‫اجتمعوا العيال بوجود خالهم‬


‫فارس‪..‬والله ياخالي انا بقول لكم موضوع اجلته‬
‫كثير بس خلص لزم اقوله انا بصراحه قبل وفاة‬
‫عمي منصور ملكت على بنته‬

‫صدمه سيطرت عالجميع وعلمة استفهام‬


‫مرسومه عالوجيه فارس يتزوج مستحيل‬

‫ابو محمد وفرح وبقلب طيب‪..‬الله يوفقك‬


‫ياولدي والف مبروك وهذي بنت عمك مالها‬
‫غيركم‬
‫فارس توقع ان خاله بقلبه الطيب مابيعتب عليه‬
‫لنه يعرف ان العيال يعرفون مصلحة نفسهم‬
‫وهذا هو ابو محمد دائما ‪..‬‬

‫راكان‪..‬فارس مو انت ضد الزواج‬


‫فارس‪..‬ههههههههه لقاءنا كان قديم‬
‫راكان باابتسامه خبيثه‪..‬بس وقتها عمك متوفي‬
‫فهد‪..‬هههههههههههه خلص لتحرجه‬
‫راكان‪..‬عموما مبروك‬
‫باركوا الشباب لفارس وتكلم محمد‬
‫محمد‪..‬اسمعوني شباب انا طلبت من امي‬
‫يكونون معنا والحين بيجون والبنات بالمجلس‬
‫الثاني لني بقول كلم تقدرون تقولون ارد‬
‫كرامتي فيه‬
‫فهد سكت حس الكلم موجه له وصلوا الحريم‬
‫وجلسوا وبدا محمد يتكلم‬
‫محمد‪..‬اول شئ اسف ياخالتي ام بدر اذا انا‬
‫غلطت عليك اما انت يافهد فاانا اقولها للمره‬
‫اللف انا مازلت شاري واليوم جيت اقول شئ‬
‫عمري ماتمنيت اقوله لكن لسببين اولها استرد‬
‫كرامتي الي انهانت بوجودكم وثانيها ااكد لك‬
‫اني شاري يافهد‬
‫ام بدر وتناظر محمد ‪..‬ومن الي اهان كرامتك‬
‫يامحمد‪..‬؟؟‬
‫محمد ابتسم لخالته ‪..‬الموضوع كله مو شخص‬
‫معين يمكن تعرفون او ماتعرفون اني من تسع‬
‫او ثمان سنوات خطبت بنت ابو نوف الي خطب‬
‫خالتي ووقتها استهزا فيني وطردني بااسلوب‬
‫شبه محترم عشان ابوي‬
‫راكان‪..‬لكذا حبيت تنتقم منه وترفضه‬
‫محمد‪..‬لتستعجل ياراكان‪..‬انا من تسع سوات‬
‫كنت مراهق عمري ‪ 19‬سنه وقتها عرفت نوف‬
‫وكلمتها صح غلطان لكن عملته الي مااحد يعرفه‬
‫اني مااحبها ولهي تحبني لكن كانت تكلمني‬
‫مثل اخوها وهذا بعد غلط لكن عملته وانا مراهق‬
‫الي حاب اوضحه اني بيوم من اليام ااتمنتني‬
‫نوف على سر لكن مجبر اقوله لكم عشان اعدل‬
‫صورتي المهزوزه بعيونكم هالسر كان صدمه لي‬
‫وخوفني عليها وبتهور المراهقه رحت اخطبها‬
‫ولما فشلت كلمت خوالها وافشيت سرها‬
‫واخذوها عندهم وطبعا هي يتيمة الم وماعندها‬
‫غير اخو صغير سرها كان‬
‫سكت محمد وكأنه جالس يعاني ول اوده يقول‬
‫هالكلمه كان يتذكر نوف بدموعها وهي تحكي له‬
‫كان خايف وقتها مقهور عليها ‪..‬‬
‫فارس حس ان محمد راح يقول شئ مهم عنده‬
‫لكذا حس بمعاناته ‪..‬تكلم يامحمد نسمعك‬
‫عبدالله وحاس بااخوه ‪..‬محمد نحترم صمتك لكن‬
‫لزم تقول وال انا بقول‬
‫محمد وراسه بالرض ‪..‬نوف بيوم من اليام‬
‫هالشخص الي رفضته ياخالتي من غير مااخذ‬
‫رائيك تهجم عليها على بنته‬
‫شهقه كانت من ام بدر‬

‫محمد وكمل ‪..‬رفضني ابوها وكلمت خالها‬


‫وشرحت له الموضوع واخذها من غير مايعرف‬
‫ابوها انهم يدرون بتهجمه رفضته لنه اقدم على‬
‫فعل شنيع لنه انسان يشرب وليفرق بين‬
‫الحلل والحرام اعذروني انا طالع‬

‫طلع محمد بسرعه لنه يحس بخيانه لنوف البنت‬


‫الصغيره الي امنته على سرها كان حاس انه‬
‫يخون نفسه لكن كل شئ يهون ال الصوره‬
‫الحلوه المرسومه بعيون اهله عنه ماتتغير‬
‫ولتتشوه‬

‫ابومحمد‪..‬هالموضوع انا مثلكم ماعرفته ال من‬


‫كم يوم بعد ماشاورني انه يقول او ل وقلت له‬
‫اذا شاري بنت عمتك قول واذا مايهمك اسكت‬
‫عبدالله‪..‬عملت المستحيل حتى اقنعه لكن رفض‬
‫وفجأه غير رائيه‬

‫فهد كان ساكت ولنطق ولبكلمه‬

‫اما البنت طلعت دلل ومعها ريم وهند للغرفه‬


‫ريم‪..‬وشفيك‬
‫دلل‪..‬محمد عدل صورته عند الكل لكن اانا‬
‫انصدمت يحب يعني بيكحلها عماها‬
‫قاطعتها هند‪..‬ل محمد قالي اوصل لك‬
‫هالكلمتين نوف لها تسع سنوات مايعرف عنها‬
‫شئ وليحبها كانت فترة مراهقه بس محمد‬
‫ماحب يفشي سرها الي امنته عليه وهي طفله‬
‫لنه يعتقد انه شئ خاص لنسانه امنته عليك بس‬
‫من اجل عين تكرم مدينه‬
‫ريم وتبتسم‪..‬بل دلع دلل محمد شاريك‬
‫دل وتبتسم‪..‬اعرف‬
‫هند ‪..‬حرام عليكم عذبتوي اخوي‬
‫ريم‪..‬عذاب الحب احلى مافي الحب‬

‫التفت فارس على فهد الي كان بحالة صمت‬

‫فارس ‪..‬شفيك مااقتنعت بكلمه‬


‫فهد‪..‬شئ بشع الي سمعته وين البوه‬
‫فارس عرف ان فهد تأثر بالموضوع اكثر من أي‬
‫شئ ‪..‬للسف ضعف الوازع الديني هو السبب‬
‫فهد‪..‬ويتنهد الله يعين على البلوي الي نشوفها‬
‫ونسمعها كل يوم‬
‫فارس‪..‬امين وشرايك‬
‫فهد‪..‬انت تعرف ني مارفضت محمد رغم اني‬
‫انقهرت منه لكن الكلمه الخيره عند دلل وانا‬
‫بسألها اليوم واشوف‬
‫فارس‪..‬الله يوفق‬

‫عند الحريم عرفوا عن ملكة فارس وكانت صدمة‬


‫غاليه كبيره ماحاولت تتفاءل بس ام بدر‬
‫ابتسمت حست ان هالخطوه تقدم كبير من‬
‫فارس بس حست بتميز فارس اليوم حست انها‬
‫مبسوطه انها زوجته حتى الغموض الي يحط‬
‫بالخطبه عجبها اعطاها تميز فارس صح هالشئ‬
‫يعتبر سلبي بس عند غاليه ل يعتبر احساس‬
‫طبيعي ترب عليه ومقتنعه فيه بينها وبين‬
‫نفسها تتساءل غريبه فارس اتخذ هالموقف‬
‫وهالشئ ماله ال تفسير واحد انه ناوي يتمم‬
‫الزواج رغم فرحها بالحساس ال انها خافت انها‬
‫بتكون زوجة فارس حاولت تتناسى هالشئ بس‬
‫ماقدرت ظلت تفكر وتسرح وتسافر لدنيا ثانيه ‪..‬‬
‫اما الباقي الصدمه ماخلتهم يقولن غير مبروك‬
‫لن اخر واحد توقعوه يتزوج فارس ‪..‬‬

‫بعد ساعه التفت ام بدر على بنتها‬


‫ام بدر‪..‬ساره عطيني جوالك‬
‫ساره‪..‬ليه يمه‬
‫ام بدر‪..‬عطيني مالك دخل‬
‫ابتسمت ساره واعطت امها الرقم واخذته امها‬
‫ام بدر‪..‬بدق عليه من رقمك لنه اذا شاف رقمي‬
‫مابيرد‬
‫ام بدر‪..‬السلم عليكم‬
‫محمد‪..‬وعليكم السلم هل خالتي‬
‫ام بدر‪..‬شلونك‬
‫محمد‪..‬بخير‬
‫ام بدر‪..‬ماهقيتك بتزعل ياولد اخوي‬
‫محمد‪..‬مازعلت والله ياخالتي‬
‫ام بدر‪..‬اجل ليه طلعت‬
‫محمد‪..‬بس كذا بس مستحيل ازعل منك‬
‫ام بدر‪..‬اجل ارجع تعشى مع العيال‬
‫محمد‪..‬ابشري اماطلبتي شئ‬
‫رجع محمد وابتسم له فهد وفرح محمد لن‬
‫هالشئ يعنيله اكيثر من أي شئ ثاني ‪..‬‬

‫بهالوقت بدوله ثانيه عزيزه وغاليه علينا بالكويت‬


‫كان سامي واقف قدام الباب ينتظر احد يرد‬
‫عليه‬
‫طلعت له بنت متحجبه‬
‫سامي‪..‬السلم عليكم اختي‬
‫البنت‪..‬وعليكم السلم‬
‫سامي‪..‬اختي هذا بيت حصه عبدالرحمن‬
‫ابنت‪..‬ايه نعم منو يبيها‬
‫امي‪..‬قولي لها سامي من السعوديه من طرف‬
‫ابو ثامر‬
‫ابتسمت البنت ودخلت بسرعه وبعدها طلعت‬
‫حرمه كبيره ودخلت سامي بالحديقه وكانت‬
‫لبسه عبايه ومتحجبه جلست مع سامي وشوي‬
‫ووصلت البنت بالضيافه وكانت مثل امها لبسه‬
‫عبايه ومتحجبه‬
‫حصه‪..‬اجلسي يمه‬
‫جلست البنت وبدأ سامي يتكلم‬
‫سامي‪..‬بصراحه ياخالتي انا جاي من طرف ابو‬
‫ثامر الي هو ابو زوجك‬
‫حصه وبلهفه واضحه ‪..‬وش اخباره‬
‫سامي‪..‬الحمد لله هو بصراحه كلفني ادور عليكم‬
‫وبسبب معارفي بالكويت قدرت احصل العنوان‬
‫وهو حاب يشوف حفيدته‬
‫البنت‪..‬وانا ابي اشوفه‬
‫التفت سامي وحاول يتغلب على توتره‪..‬انتي‬
‫بنت ثامر‬
‫البنت‪..‬ايه‬
‫حصه‪..‬انا دورت عليه وحاولت اوصل له بس‬
‫للسف ماقدرت خصوصا اني مقطوعه من‬
‫شجره‬
‫سامي‪..‬عفوا ً ياخاله على سؤالي انتي سعوديه‬
‫او كويتيه لن لهجتك‬
‫حصه تبتسم ‪..‬انا سعوديه بس بنت هالديره‬
‫الطيبه انا امي كويتيه وابوي سعودي بعد‬
‫ماتوفى ابوي اخذتني جدتي وربتني ولما كبرت‬
‫وخافت علي زوجتني لول واحد تقدم لي وهو‬
‫ثامر الله يرحمه كنت وقتها صغيره ولاقدر ابتعد‬
‫عن جدتي راح مره وشاف ابوه واخذتنا الدنيا‬
‫وصار الغزو وتوفى ثامر وظيت انا مع البنت‬
‫اربيها والله عاني وهالديره ماحرمتني من خيرها‬
‫سامي ‪..‬ديرة عز مايضام من يحتمي فيها‬
‫حصه‪..‬صدقت ياولدي‬
‫سامي‪..‬انا مو حاب اطول بس انا راجع بكرا‬
‫لرياض وراح اعطيكم عنوان ابو ثامر وتليفونه‬
‫حصه‪..‬وعطني رقمك هني ياولدي‬
‫سامي‪..‬ابشري‬

‫طلع سامي بعد مااهدى هالعائله امل واهدى‬


‫الرجل الطيب امل اروع واجمل‬

‫دلل بصوت واطي جبتي الملف‬


‫ريم‪..‬ايه جبته‬
‫دلل ‪..‬كويس لني بقرأ اخر شئ كتبتيه‬
‫ريم‪..‬محتاره احس اني مقصره‬
‫دلل‪..‬اكتبي الي تحسين انه يعبر عنك وبس‬
‫وبيوصل وبعدين مهما كتبنا بنكون مقصرين‬
‫ريم‪..‬تعالي بالمجلس الثاني واقريه‬
‫دلل وتأخذ الملف ‪..‬يالله‬
‫جلسوا بالمجلس وفتحت دلل الصفحه وكان‬
‫عنوانها‬
‫(( مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف))‬

‫انه انجاز اخر لك انه حب اخر لك انها خدمه‬


‫جليله منك ايها الرجل الرائع ‪..‬‬

‫وج خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن‬ ‫ت ّ‬


‫عبدالعزيز أعماله الجليلة لخدمة المسلمين‬
‫بطباعة المصحف الشريف وذلك للعناية بطباعة‬
‫كتاب الله طباعة صحيحة ومدققة وتوزيعه على‬
‫المسلمين في جميع أنحاء العالم‪ .‬وقد أولى‬
‫خادم الحرمين الشريفين هذا المشروع اهتماماً‬
‫خاصاً‪ ،‬حيث أمر ‪ -‬يحفظه الله ‪ -‬ببناء مجمع‬
‫طباعي لذلك الغرض بمدينة الرسول صلى الله‬
‫عليه وسلم‬
‫ويقوم هذا المجمع على أرض مساحتها (‪)200‬‬
‫ألف متر مربع‪ ،‬ويعمل به حوالي (‪ )900‬شخص‪.‬‬
‫يضم متخصصين في علم القراءات واللغة‬
‫بالضافة إلى الخطاطين والفنيين والعمال‬
‫والداريين وغيرهم‪ ،‬ويتولى وزير الشؤون‬
‫السلمية والوقاف والدعوة والرشاد الشراف‬
‫على هذا المجمع‪ ،‬ويرمي المشروع إلى تحقيق‬
‫العديد من الهداف يأتي في مقدمتها طباعة‬
‫القرآن الكريم بأحجام ونوعيات مختلفة بطاقة‬
‫إنتاجية مقدارها (‪ )7‬مليين نسخة سنويا ً ‪،‬‬
‫وتسجيل القرآن الكريم على أشرطة بأصوات‬
‫المشاهير من قراء المملكة وبعض الدول‬
‫السلمية‪ ،‬ويبلغ النتاج السنوي للمجمع من هذه‬
‫الشرطة (‪ )30‬ألف نسخة مسجلة من القرآن‬
‫الكريم‪ .‬كما يقوم المجمع بطباعة ترجمات‬
‫عديدة لمعاني القرآن الكريم وعدد من المؤلفات‬
‫الشرعية ‪.‬‬
‫فقد اصبح هذا المصحف يوزع مجانا كهديه‬
‫لحجاج بيت الله الحرام ويهدى الى الدول‬
‫السلميه فقلما ترى دوله اسلميه لتوجد بها‬
‫هذا المصحف رحمك الله يافهد بن عبدالعزيز‬
‫واسكنك فسيح جناته ‪..‬‬

‫دلل‪..‬حلو مررره‬
‫ريم‪..‬باقي لي شوي واختم الكتاب‬
‫دل‪..‬بشو بتختمينه‬
‫ريم‪..‬بختمه بحزن الثنين وكلمة الوفاء‬
‫دلل‪..‬الله يرحمه‬
‫ريم‪..‬امين‬

‫الجزء ‪15‬‬
‫مثل ماوعد راكان تركي اخذه يشوف فارس بعد‬
‫ماحدد له موعد معه وعند شركة فارس كان‬
‫لقاءهم‬

‫راكان‪..‬انا ماافضل ادخل معك انت روح وكلمه‬


‫تركي وباارتباك ‪..‬والله اني خايف‬
‫راكان‪..‬فارس انسان راقي لتخاف‬
‫تركي‪..‬يالله اجل توكلنا على الله‬
‫راكان‪..‬كلمني اذا طلعت‬

‫طلع تركي لفارس ودخل عنده وبعد السلم‬


‫فارس‪..‬هل والله بتركي شلونك‬
‫تركي بخوف‪..‬الحمد لله‬
‫فارس يحاول يجرئ تركي‪..‬وكيف الدوام‬
‫تركي‪..‬زين ماشي حاله‬
‫فار س ويتسند على الكرسي‪..‬انا قال لي راكان‬
‫الموضوع بس ابي تفاصيل‬
‫تركي‪..‬مثل ايش‬
‫فارس‪..‬كم تتوقع انك تحتاج دخل شهري‬
‫تركي وبسرعه ‪3000..‬‬
‫فارس‪..‬وتكفيك ‪..‬؟؟‬
‫تركي وبدأ يرتاح ‪..‬ماراح تكفيني اذا ابي ارفه‬
‫نفسي بس انا ابي اوفي الساسيات بحياتي‬
‫فارس ويبتسم‪..‬حلو طيب وش هالساسيات‬
‫تركي‪..‬ايجار البيت ومصروف اهلي‬
‫فارس‪..‬وكم ايجار البيت‬
‫تركي ‪15000..‬سنويا‬
‫فارس‪..‬وكيف حسبتها يعني كم توفر من دخلك‬
‫تركي‪ 1500..‬تقريبا اوفر لليجار بس طبعا راح‬
‫اغير السكن‬
‫فارس ‪..‬والسبب‬
‫تركي استغرب اسئلة فارس لكن جاوبه‪..‬اولً‬
‫ايجاره غالي علي وغير كذا بعيد عن مكان شغلي‬

‫فارس‪..‬انت كم تأخذ راتب الحين‬


‫تركي‪2500..‬‬
‫فارس وعدل جلسته‪..‬اسمعني تركي انا راح‬
‫اعطيك اقتراح ولك حق تقبله اول‬
‫تركي‪..‬تفضل‬
‫فارس‪..‬راح تشتغل عندنا بالشركه بعد ماتأخذ‬
‫دوره تدريبيه لمدة ثلث شهور طبعا براتب لكن‬
‫لزم تترك دوامك وتداوم معنا من الصباح‬
‫تركي‪..‬بس يااخ فارس انا مادورت شغل ثاني ال‬
‫انا محتاج له وكنت ابي دوام مسائي‬
‫فارس‪..‬انا بعطيك راتب اعتقد انه مناسب راح‬
‫اعطيك مبدئيا ‪ 3500‬وذا وافقت راح اخصم ‪500‬‬
‫شهريا ايجار لشقه مستقله انا راح استثنيك من‬
‫بين الموظفين واعطيك اياها بالمبلغ‬
‫تركي ومتفاجئ ‪..‬عفوا مافهمت كيف وليه‬
‫هالستثناء‪..‬‬
‫فارس‪ .‬وبجديه ‪...‬احنا عندنا شقق لكبار‬
‫الموظفين طبعا ً ايجار لكن بخصم لهم من‬
‫ظمنها شقه منفصله صحيح مش كبيره بس‬
‫معقوله ايجارها ‪ 15000‬الف بالسنه ونعملها‬
‫‪ 10000‬للموظفين ولك انت راح تكون ‪6000‬‬
‫تركي ومذهول‪..‬طيب ليه‬
‫فارس‪..‬تركي انا راح اسهل لك السكن لن‬
‫عندك خوات وصدقني هذا السبب الرئيسي لو‬
‫كنت شاب كنت عاملتك مثل أي موظف بس انا‬
‫ماابي خواتك يتعرضون لي شئ خصوصا ً انك‬
‫شاب تحاول انك تحميهم وغير كذا اتمنى منك‬
‫تكمل دراستك‬
‫تركي بفرح واضح ‪..‬بصراحه انا سمعت عنك كثير‬
‫بس عمري ماتخيلت انك ممكن تكون بهذا‬
‫التفكير تعودنا من رجال العمال انهم يبحثون‬
‫عن مصلحتهم‬
‫فارس‪..‬هههههه انا كثير يشوفوني شايب بس‬
‫بصراحه انا احس توني شباب لكذا انا منكم‬
‫وافهم احتياجكم ومريت بظروف ساعدوني كثير‬
‫كانوا بعد الله امل لي بالحياة وافهم احتياجك‬
‫تركي‪..‬وانت راح تكون امل لي ولكثير غيري‬
‫فارس‪..‬اتمنى هالشئ انت فكر ولتتسرع‬
‫تركي‪..‬مجنون اذا فكرت انا موافق ومستعد‬
‫لشغل بس اخصل اموري مع الشركه واداوم‬
‫فارس باابتسامه‪..‬صار وخلنا نشوفك مع راكان‬
‫هو قال انك رفضت تجي لجتماعنا بس اعتبرنا‬
‫اخوانا او اصدقاء‬
‫تركي وهو واقف‪..‬بصراحه راكان احرجني لما‬
‫طلبني اجي للبيت وانا يشرفني اكون اخو صغير‬
‫لك‬
‫فارس باابتسامه‪..‬الله يوفقك‬
‫تركي‪..‬شكرا لك فمان الله‬
‫فارس‪..‬الله معك‬

‫طلع تركي وهو بيطير لهله يبشرهم بهالخبر اما‬


‫فارس كان سعيد لنه قدر يعمل مثل ماعمل‬
‫معه العم عبدالكريم بصغره ‪..‬‬

‫بالكويت كان قرار عهد انها ترجع لرياض هي‬


‫وامها مع سامي الي اجل سفرته يومين حتى‬
‫يقدر يرجع للنسان الي دخل حياته صدفه عرفه‬
‫فارس انسان وحيد وعرف العائله كلها الكل‬
‫يعرف ان ابو ثامر مثل الدواء لهموم فارس كان‬
‫كل مايزعل يروح له يسهر عنده ويجلس معه‬
‫ماكان يقطعه ابد حتى العيد يحضره ببيت فارس‬
‫هالنسان اعطى فارس من خبرته بالحياة‬
‫واعطاه فارس حبه ‪..‬‬

‫فهد وهو واقف‪..‬يعني موافقه‬


‫دلل ‪..‬ماادري انت اخوي وش رايك‬
‫فهد باابتسامه‪..‬انا بصراحه شايفه شاري وعذره‬
‫مقنع‬
‫دلل ‪..‬طيب كيفك‬
‫فهد ‪..‬ههههههههه هالمره صح كيفي وتبين‬
‫الحق لنا ماعجبني مابوافق عليه‬
‫دلل بسرعه‪..‬ليه‬
‫فهد‪..‬ههههههههههه خلص اخذت الموافقه‬
‫طفشتيني قولي موافقه وفكينا‬
‫استحت دلل وطلع فهد بعد ماقرر انه يراضي‬
‫محمد ويبشره بنفسه وطبعا انبسط محمد بالخبر‬
‫الحلو‬
‫في بيت ام بدر كانت تسولف مع راكان‬
‫راكان‪..‬يمه اخطب من الحين ل والله ماطرت‬
‫ام بدر‪..‬والله البنت وش حلوها‬
‫راكان‪..‬الحلوات كثير يمه‬
‫ام بدر‪..‬بس هذي بنت اختي‬
‫راكان‪..‬اسمها مو حلو دانا ماعجبني خليها تغيره‬
‫ام بدر وتضرب بعلبة المناديل‪..‬مالقيت لك عذر‬
‫راكان‪..‬يمه من هون فهد بيعطيني اخته وانا‬
‫طالب‬
‫ام بدر‪..‬مابيقول شئ انا اقنعه‬
‫راكان‪..‬الحين بدل ماتخططين لي اخطبي لبدر‬
‫ام بدر‪..‬بخطب له‬
‫راكان بسرعه ‪..‬مين‬
‫ام بدر‪..‬مادري بشوف وش المواصفات الي يبيها‬

‫راكان ويضحك‪..‬وانا يعني لي ماتسأليني‬


‫ام بدر‪..‬لني اعرف ان دانا بتجوز لك‬
‫راكان‪..‬يمه اجلي الموضوع‬
‫ام بدر‪..‬احسن عمرك مااعرست‬
‫راكان‪..‬يمه وشفيك مستعجله على زواجنا‬
‫ليكون تقدم لك واحد ثاني صايره تنافسين‬
‫ساره‬
‫ضربته امه وطلع وهو يضحك لنه استفز امه‬
‫وهذي عادة راكان مايجلس مع امه ال يستفزها‬
‫وتضربه ‪..‬‬

‫في بيت ام فارس كانوا مجتمعين ومعهم احمد‬


‫وكانت غاليه متغطيه‬
‫ريم‪..‬احمد مابتتزوج‬
‫احمد يبتسم لها ‪..‬الحلو فيك انك تفهميني على‬
‫طول‬
‫ام فارس‪..‬يعني بتعرس اخيرا ً‬
‫نوره‪..‬من بتأخذ‬
‫احمد‪..‬هههههههههه وهذا الي هامك‬
‫نوره‪..‬طبعا مو بتسكن معنا‬
‫احمد‪..‬ومن قال اني بسكن معكم‬
‫ام فارس بسرعه‪..‬اجل لتعرس‬
‫احمد ويبتسم لمه‪..‬يمه اذا تزوجت بطلع عشان‬
‫اخذ راحتي وفارس ياخذ راحته‬
‫فارس ويلتفت على احمد بسرعه ‪..‬لتحطني‬
‫عذر لك انا مالي دخل‬
‫احمد‪..‬ههههههه ساعدني يااخوي بس يمه انا‬
‫مقرر اذا بتزوج بستقل ببيت لحالي‬
‫ريم‪..‬بصراحه انا معك لن كل انسان له‬
‫خصوصيه‬
‫نوره‪..‬ريم يعني اذا تزوجتي بتشرطين تسكنين‬
‫لحالك‬
‫ام فارس وتضرب ايدينها ببعض ‪..‬حسبي الله‬
‫على هالبنت ماتستحي‬
‫نوره بخجل‪..‬عادي يمه نسولف مافيها شئ صح‬
‫فارس‬
‫فارس يبتسم لها‪..‬سولفي‬
‫ريم‪..‬طيب احمد اخترت‬
‫احمد يبتسم لها‪..‬طبعا‬
‫نوره بصوت عالي ‪..‬انا اشم ريحة خيانه ريم‬
‫تعرفها من البنت صح‬
‫فارس‪..‬وانا مثلك يانوره شكل ريم تعرف البنت‬
‫ام فارس‪..‬انا الي اعرفها مو ريوم‬
‫انصدم احمد والتفت لمه‪..‬من هي‬
‫ام فارس‪..‬بنت اخوي هند‬
‫احمد وريم بوقت واحد‪..‬شلون‬
‫ريم وتضحك‪..‬شلون عرفتي‬
‫ام فارس‪..‬والله لوني مااشوف‬
‫احمد ويضحك‪..‬يمه لتطلعين اشاعات وش‬
‫شفتي‬
‫ام فارس‪..‬شفت الي مايشوفه غير الم ابشر‬
‫اخطبها لك بكرا‬
‫احمد حب راس امه وطلع لنه استحى من‬
‫اخواته واخوه وبنت عمه حس انه مكشوف عند‬
‫امه ‪..‬‬

‫فارس ويلتفت لريم ‪..‬والله وصرتي تعرفين شئ‬


‫مانعرفه ياريم‬
‫ريم‪..‬احم لزم انا صديقه للكل ال انت طبعا‬
‫نوره وبسرعه ‪..‬وليه ماصرتي صديقتي ياحظي‬
‫فارس ويضحك‪..‬ليه عندك شئ مثل احمد‬
‫نوره بخجل‪..‬ل والله مو هذا قصدي والله والله‬
‫فارس‪..‬بس بس مصدق امزح معك‬
‫ريم‪..‬يمه ماتبيني اسأل هند اول‬
‫ام فار س وهي قايمه‪..‬بتوافق انا اعرفها بعد‬
‫تصبحون على خير‬
‫ضحكوا البنات على ام فارس وطلعت نوره تنام‬
‫ولظل غير فارس وغاليه وريم ‪..‬‬

‫فارس وبعد تردد ‪..‬غاليه فكرتي بموضوعنا‬


‫غاليه مستغبه ‪..‬أي موضوع‬
‫فارس‪..‬الطلق‬
‫كانت ريم بتطلع بس تجمدت من الكلمه وجلست‬

‫ريم‪..‬طلق ليه‪..‬؟؟‬
‫غاليه استسلمت وملت منهالموضوع ‪..‬خلص انا‬
‫موافقه‬
‫ريم‪..‬ليه ياغاليه‬
‫فارس‪..‬خلص ريم هالموضوع لزم ينتهي‬
‫ريم‪..‬احترم رائيك بس انت علمت اهلي ماتعتقد‬
‫ان هالشئ راح يسئ لك ولبنت عمك اذا طلقتها‬
‫فارس‪..‬مافيه حل اذا ماتم الطلق اليوم بيكون‬
‫بعد شهر‬
‫غاليه بدموع‪..‬فارس كلمة الطلق سهله عندك‬
‫تقولها بأي وقت ومتى مابغيت بس خلص انت‬
‫تذبحني طلقني وفكني من هالموضوع ذليتني‬
‫من كثر ماتقول بتطلقني بتطلقني‬
‫فارس استغرب كلمها ‪..‬ذليتك ياغاليه‬
‫غاليه وتوقف ‪..‬ايه ذليتني كل ماشفتني قلت‬
‫بطلقك خلص فكني وطلقني ومثل ماانت‬
‫يتمنوك كثير انا بعد يتمنوني اكثر‬
‫فارس واستفزه اسلوبها او لنها قالت يتمنوني‬
‫كثير ‪..‬وهذا كلمي من الول اطلقك حتى الي‬
‫يتمنوك يتزوجوك بس انتي الي رفضتي‬
‫ريم وخافت من توتر الجو بين الثنين ‪..‬اذكروا‬
‫الله‬
‫سكت فارس لنه حس انه تهور بكلمه لكنه حب‬
‫يصدم غاليه بقرار انولد هالحظه وكان قرار‬
‫سريع ومتهور لول مره يصدر من فارس قرار‬
‫بهالسرعه‬
‫فارس‪..‬انا مستعد اتمم هالزواج لغرض واحد ان‬
‫يكون عندي عيال يعني لتحلمين بحب او‬
‫قاطعته غاليه وهي واقفه ودموعها ماليه وجهها‬
‫‪..‬بس انا مش جسد انا انسانه عشان اعطي لزم‬
‫اخذ‬
‫فارس وعصب ‪..‬بس انا ماابي عطاء‬
‫غاليه‪ .‬وبصوت عالي ‪.‬انت انسان ماتشكل‬
‫العاطفه عندك اهميه بس عندي تعني الكثير ولو‬
‫تممت زواجنا حتى اكون ام لعيالك راح ابحث عن‬
‫غيرك حتى احس اني زوجه‬
‫قوة الكلمه استفزت فارس ورفع يده لكن قدر‬
‫بسرعه يسيطر على نفسه مع شهقة ريم الي‬
‫خافت فعل ً ان فارس يضرب غاليه لكنه تمالك‬
‫نفسه بااخر لحظه غاليه ‪..‬ل يافارس حاسب‬
‫وانتبه لو انمدت يدك علي راح تمحي كل شئ‬
‫حلو احمله تجاهك كلمي مايعني اني قليلة ادب‬
‫او ناقصه تربيه كلمي واقعي وعلمي وطبيعي‬
‫لما تعاملني على اني جسد بس حتى اكون ام‬
‫واجيب لك عيال راح ابحث عن الحب يعني‬
‫مابتحمل اعيش من غير حب راح اتطلق وعندي‬
‫اتطلق وانا بنت احسن مليون مره من اني‬
‫اتطلق ومعي اطفال اوكي انا موافقه اتطلق‬
‫ومستعده ارجع لخوالي بهالحظه‬
‫فارس ومن قالت خوالي جت صورة سلطان‬
‫بباله ‪..‬مابتطلعين لبيت خوالك ليه راح تبحثن عن‬
‫الحب عند سلطان‬
‫غاليه بدموع‪..‬حدك يافارس تجاوزت كل حدودك‬
‫كون اني ببيتك هذا مايعني انك تهيني عمري‬
‫مادورت عالحب وانا ببيت ابوي ول مافيه رقيب‬
‫علي حتى معك وانت زوجي مادورت لني فاقده‬
‫المل فيك ولبدوره وانا يتيمه الظاهر انك بديت‬
‫تغلط لكذا انا بطلع لغرفتي والي بتعمله اعمله‬
‫بتطلق انا قدامك طلق‬
‫طلع فارس برا البيت اما غاليه صاحت وريم‬
‫ظلت مصدومه من اخوها الي كل كلمه كان‬
‫غريب واغرب شئ لما طلب يتمم الزواج عشان‬
‫الطفال‬
‫طلعت ام فارس بعد ماطلع فارس وغاليه‬
‫ام فارس ويدها على راسها ‪..‬انهبل اخوك وش‬
‫هالكلم الي قاله‬
‫ريم ومازالت مصدومه‪..‬شكله معصب لكذا‬
‫ام فارس‪..‬والله اني من قوة كلمه تعقدت‬
‫رجولي ولقوية اطلع عز الله انهبل ولدي‬
‫ريم‪..‬يمه اهدي انتي تعرفين فارس اذا عصب‬
‫شوي ويهدى ويرجع يعتذر‬
‫ام فارس‪..‬لحول ولقوة ال بالله روحي شوفي‬
‫بنية عمك ولتقولين لها اني سمعت وانا اتفاهم‬
‫معه الصبح‬
‫ريم‪..‬ان شاء الله يمه بس انتي ارتاحي مو زين‬
‫لك التعب‬
‫ام فارس بتعب‪..‬الله يعيني‬

‫بالمجلس عند فهد كان فيه حالة ذهول مسيطره‬


‫على فهد‬

‫فهد‪..‬انت شسالفتك حاط على بنت عمك اول‬


‫شئ صدمتني واعلنت الزواج قلت طيب عشان‬
‫مااحد يسئ لبنت عمه والحين تقول لي انك‬
‫بتمم زواجك عشان العيال اقنعني من متى انت‬
‫تهتم بالعيال عشان تطلب هالطلب السخيف‬
‫فارس ومعصب ‪..‬ياشيخ اسكت انا ماادري شلون‬
‫طلعت مني الكلمه استفزتني بااسلوبها قهرتني‬

‫فهد وعصب اكثر ‪..‬فارس انت بارد مو بالسهوله‬


‫احد يستفزك مو معقوله تستفزك لدرجة تطلب‬
‫هالطلب الغريب او تحاول تضربها ماتعتقد انك‬
‫انت تبي بنت عمك‬
‫فارس ومعقد حواجبه‪..‬مستحيل‬
‫فهد‪..‬ليه‬
‫فارس‪..‬فهد مااقدر اتزوج مااقدر‬
‫فهد وبصوتعالي ‪..‬اف كرهتني بعيشتي من كثر‬
‫ماتقول مااقدر قولي ليه ماتقدر وش ناقصك‬
‫فارس وبعصبيه‪ .‬ووقف ‪.‬لني ماابي احب ول‬
‫ابي اضعف انا اكره الضعف والزوجه عند زوجها‬
‫ضعيفه وهذا ماابيه ماابي اشوف صورة امي‬
‫تتكرر ماابي اشوفها فاقده الحيله وغاليه مثل‬
‫امي ضعيفه جدا وهالشئ انا مااتحمله‬
‫فهد‪..‬عمر الحب ماكان ضعف يافارس‬
‫فارس‪..‬ال ضعف ومليون ضعف بوقتنا لزم‬
‫تكون مصخر قلبك حتى تعيش‬
‫فهد‪..‬اف ليه تحول قلوبنا لصخر عشان مريت‬
‫بتجربه قاسيه من عمك ل يافارس طفولتك‬
‫ومراهقتك لتعممها لنها حاله خاصه‬
‫فارس‪..‬مستحيل اتزوج لني ماابي اشوف ضعف‬
‫المرأه ولابي اجيب عيال يمرون بالي مريت فيه‬
‫ويحسون بالذل والقهر واللم ماابيهم يبكون‬
‫بالليل ولابيهم يشيلون المسؤليه من صغرهم‬
‫مثلي ماابيهم ينحرمون من احاسيس حلوه خلني‬
‫كذا احسن بكثير من زواج وحب واطفال ومأساة‬
‫جديده‬
‫فهد‪..‬انت تناقض نفسك توك تقول بتتزوج‬
‫عشان العيال‬
‫فارس بقهر‪..‬وهذا الي قاهرني شلون طلبت‬
‫هالطلب انا حاس ان هالموضوع شوش تفكيري‬
‫غاليه دمرت قناعاتي وشتتها ماعدت اعرف انا‬
‫ليه اعمل كذا مليت منها ابي حل‬
‫فهد‪..‬فارس انت اول شئ لزم تقتنع ان حياتك‬
‫اللي مريت فيها حاله خاصه ماراح تمر على‬
‫عيالك الشئ الثاني الحب ماهو ضعف بالعكس‬
‫الحب قوه‬
‫فارس وبااصرار ‪..‬عمره ماكان قوه‬
‫فهد‪..‬ل قوه صدقني اذا حبيت من قلبك راح‬
‫تحس بقوة حبك كانهاطاقه لك‬
‫فارس‪..‬الحين خلنا من هالكلم وشلون اتخلص‬
‫من موضوع غاليه ريحني يافهد‬
‫فهد وحب يقهره ‪..‬طلقها‬
‫فارس بتردد‪..‬بس‬
‫فهد‪..‬عندك حلين ياتطلقها ياتتزوجها زواج‬
‫طبيعي وتعطيها حقوقها كامله واول حقوقها‬
‫حبها واحترامها اذا مابتقدر طلقها وجرح يوم‬
‫ولجرح كل يوم‬
‫فارس ويجلس ‪..‬مليت‬
‫فهد‪..‬بس يافارس بقول لك كلمه انت اهنت بنت‬
‫عمك وهذا مو طبعك فكر واذا تشوفها تستحق‬
‫العتذار لتتاخر لننا تعودنا اذا غلطنا نعتذر اما‬
‫مسألة الطلق او الزواج تحتاج وقت تجلس مع‬
‫نفسك وتقرر الحل اللي يرضي الله ويرضيك‬
‫وليظلم بنت عمك‬
‫فارس‪..‬وهنا المصيبه اني اهنتها وبقوه بس ربي‬
‫بيحلها خلني اطلع تاخرت اذن الفجر بصلي‬
‫وارجع‬
‫فهد‪..‬الله معك وفكر بهدوء ولتشيل هم ربي‬
‫بيحلها‬
‫فارس‪..‬ان شاء الله‬

‫في هالوقت كان سامي وصل للبيت بعد ماوصل‬


‫حصه وبنتها لوتيل يريحون فيه لحد الصبح يكلم‬
‫فارس ‪...‬‬

‫رجع فارس البيت وحصله هدوء طلع لغرفته‬


‫والتفت لغرفة غاليه وحصل النور شغال دخل‬
‫غرفته واتجه لتيلفون وضغط تحويلة غرفة غاليه‬
‫وانتظر الرد رغم تأخر الوقت ‪..‬‬

‫الجزء ‪16‬‬
‫رفعت غاليه السماعه وانصدمت لما سمعت‬
‫صوت فارس بس حست بقوه غريبه‬
‫غاليه‪..‬نعم‬
‫فارس‪..‬مانمتي‬
‫غاليه من غير نفس ‪..‬الحين بنام‬
‫فارس‪..‬اوكي انا ماحبيت انتظر لصبح انا حبيت‬
‫اعتذر عن الكلم الي قلته بحقك انتي محشومه‬
‫يابنت عمي بس الشيطان لعب علي واعذريني‬
‫اسف‬
‫غاليه مستغربه اخر انسان توقعته يعتذر‪,,‬خلص‬
‫ماصار شئ‬
‫فارس‪..‬انسي الكلم الي قلته وحتى اني قلت‬
‫بتمم الزواج‬
‫غاليه‪..‬لتخاف ماباخذ كلمك جد ولراح اكون‬
‫زوجه لك لتقلق‬
‫فارس‪..‬ههههه الحلو فيك انك تقولين الكلم‬
‫حتى لو يجرحك عموما موضوع زواجنا راح‬
‫نناقشه وقت ثاني انا حبيت اعتذر وتصبحين‬
‫على خير‬

‫قفل فارس بعد ماترك غاليه بصدمه وهي تسأل‬


‫نفسها العاده يقول موضوع طلقنا اول مره‬
‫يقول موضوع زواجنا ياترى بيطلقني او ل‬
‫التفت تسأل نفسها انا ماابي اتطلق انا فعل‬
‫حسيت اني ارتبطت بهالمكان وبهالبيت احس‬
‫اني جزء منه وفارس صار جزء بحياتي رغم كل‬
‫عيوبه‪..‬‬

‫اما فارس احتار مايعرف شو يعمل حاس انه‬


‫محتاج يعطي البنت حريتها وبنفس الوقت حاس‬
‫البنت دين وامانه برقبته سلمها عمه له حتى‬
‫يصونها ويحافظ عليها مو يجرحها ويعذبها ظل‬
‫فارس سهران يفكر كيف يتمم الزواج وهو‬
‫مايبي يتزوج وكيف يطلقها ويهينها قدام الكل‬
‫خاف واحتار وبالخير استسلم لنوم ‪..‬‬
‫جاء الصبح يحمل معه ريح المطر وريح الحب‬
‫والعطر اليوم تحددت ملكة دلل ومحمد الي‬
‫بتكون السبوع الجاي وراح تكون مختصره ‪...‬‬

‫تفاجئ فارس وبوجود امه بغرفته الصبح وهذا‬


‫نادر لن امه قليل ماتطلع فوق بسبب تعبها‬
‫فارس يبتسم‪..‬احلى صباح منوره الغرفه ام‬
‫فاارس‬
‫ام فارس وتجلس على اقرب كنب ‪..‬وش الكلم‬
‫الي سمعته امس‬
‫فارس ‪..‬قالت لك‬
‫ام فارس ‪..‬ل انا الي سمعته عيب ياابوي وش‬
‫قلت لها اذا ماتبيها طلقها بس لتهينها الله‬
‫يقول فاامساك بمعروف او تسريح بااحسان‬
‫لتعذب البنيه ياوليدي عندك خوات والواحد‬
‫يخاف العقوبه والبنيه يتيمه‬
‫فارس ‪..‬انا اسف يمه انا اعتذرت منها وحب‬
‫راس امه وانا اعتذر منك بس خلوني افكر‬
‫بموضوع الزواج على رواق ارجوك حتى اخذ‬
‫القرار الي مااظلمها ولاظلم نفسي‬
‫ام فارس وتوقف‪..‬اهم شئ انك ماتهين البنيه‬
‫مايجوز‬
‫فارس ويبتسم ‪..‬ابشري‬

‫وعرف فارس من امه عن خبر خطبة دلل‬


‫ومحمد ومثل مافرح قلب دلل ومحمد فرح قلب‬
‫فارس بخبر سامي الي رجع لرياض ومعه اهل‬
‫الكويت وهذا الخبر يسوى كثير عند فارس الي‬
‫كان ينتظرهم عند باب بيت ابو ثامر‬

‫وصل سامي ومعه حصه وبنتها عهد الي كانوا‬


‫خايفين متوترين لكن الم كانت قادره تسيطر‬
‫على نفسها بعكس البنت الي خايفه ومتردده‬

‫فارس‪..‬ياهل ومرحبا حياكم الله‬


‫حصه‪..‬هل فيك ياولدي‬
‫فارس‪..‬نورتي ياخالتي تفضلي البيت بيتك ابو‬
‫ثامر باانتظاركم‬
‫حصه بخوف‪..‬مافيه احدعنده‬
‫فارس‪..‬ل مافيه غير الخدم‬
‫دخلت حصه وبنتها والتفت فارس على سامي‬
‫الي كان سرحان‬

‫فارس‪..‬يالخو وين وصلت‬


‫سامي ‪..‬تصدق تغطت‬
‫فارس مستغرب‪..‬من هي‬
‫سامي بحرج‪..‬بنت ابو ثامر شفتها بالكويت‬
‫فاتشه‬
‫فارس يهز راسه‪..‬عيب عليك‬
‫سامي ‪ ..‬وش مسوي انا استغربت بس‬
‫فارس‪..‬المهم ماقصرت والله‬
‫سامي ‪..‬ولو ابو ثامر غالي علينا ولنعده ال من‬
‫اهلنا‬
‫فارس‪..‬ماتتخيل فرحته‬
‫سامي‪..‬تتوقع يجلسون عنده على طول‬
‫فارس بحزن‪..‬تصدق يقول اذا رفضت بشتري لي‬
‫بيت وبسكن بالكويت عالقل اشوفها كل اسبوع‬
‫سامي‪..‬الله يعينه والله‬
‫فارس‪..‬امين‬
‫سامي ‪ ..‬انا بروح توصي على شئء‬
‫فارس‪..‬سلمتك وانا بعد ماشي‬

‫عند ابو ثامر كان اللقاء غير والمشاعر غير‬


‫غلفها البرود بس ثار بركان المشاعر ونزلت‬
‫دموع ابو ثامر وتبعته حصه وانهارت عهد‬
‫بحضنه‪..‬وينك جدي ظليت انتظرك وانتظرك‬
‫ولجيت‬
‫ابو ثامر ويمسح دموعه‪..‬حاولت يابنتي وفشلت‬
‫عهد من بين دموعها ‪..‬اخيرا شفتك كنت‬
‫متشوقه لك‬
‫ابو ثامر بخوف‪..‬وبتتركيني‬
‫عهد‪..‬ابدا مستحيل‬
‫حضنها ابو ثامر حتى يحس فيها ويحس انها معه‬
‫من ريحة ولده الي ودعها من سنين‬

‫حصه ودموعها على خدها ‪..‬سامحني ياعمي‬


‫ابو ثامر‪..‬مسموحه يابنتي‬
‫حصه‪..‬ان شاء الله نعوضك وتعوضنا عن الي فات‬

‫او ثامر‪..‬ان شاء الله‬


‫عهد وهي تضحك‪..‬بالله مو مصدقه ان عندي جد‬
‫ياحظي‬
‫ابو ثامر يضحك لها ويضمها ويضم الفرح من جيد‬
‫لحياته‬

‫في بيت ابو محمد كانت هند بتطير من الفرح‬


‫بس ماسكه نفسها عشان ماتفضح نفسها‬

‫ام محمد‪..‬كلمتني عمتك وكلمت ابوك انتي‬


‫فكري واستخيري احمد يستاهل كل خير‬
‫هند بحياء‪..‬ان شاء الله‬
‫طلعت هند وركضت لختها الي كانت تقرا روايه‬
‫وفتحت الباب بقوه‬
‫مها بخوف‪..‬وجع روعتيني وشفيك‬
‫هند وتقفل الباب واابتسامه‪..‬بطير من الفرح‬
‫احمد خطبني‬
‫مها مصدومه‪..‬احلفي والله وعملتها ريم‬
‫هند بخوف ‪..‬شقصدك قالت له انه عاجبني‬
‫مها تضحك على خوف اختها‪..‬تقول او ماتقول‬
‫المهم انه خطبك‬
‫هند‪..‬صح يالله فرحانه اخيرا حلمي تحقق‬
‫مها‪..‬الف الف مبروك‬
‫هند ‪..‬الله يبارك فيك عقبالك‬
‫مها وتفكر‪..‬بختار واحدواقول لريم عشان‬
‫يخطبني‬
‫هند باابتسامه‪..‬امممم اقول لك من يناسبك من‬
‫اقاربنا‬
‫مها‪..‬قولي‬
‫هند‪..‬هم اثنين ناصر ولد عمي او بدر ولد خالتي‬
‫مها‪..‬ناصر رغم شخصيته الحلوه ال ان امه‬
‫شيطانيه ماابي اما بدر ماادري ماعمره طرى‬
‫على بالي‬
‫هند‪..‬ههههههههههههههه بس ساره مو مثل‬
‫ريم‬
‫مها‪..‬واحد قال لك اني خبله بسوي مثلك‬
‫هند‪..‬عادي قولي الي تبين المهم ان حلمي‬
‫تحقق‬
‫مها‪..‬الله يوفقك‬

‫في بيت ام فارس كانت نوره تتصل على بيت‬


‫خالها ولاحد يرد لحد ماتعبت واخيرا ردوا‬

‫نوره‪..‬السلم عليكم‬
‫بندر وعرف الرقم‪..‬وعليكم السلم‬
‫نوره‪..‬مها موجوده‬
‫بندر وحب يرفع ضغطها‪..‬من يبيها‬
‫نوره‪..‬نوره‬
‫بندر‪..‬بنت عمتي‬
‫نوره منغير نفس ‪..‬ايه‬
‫بندر‪..‬وليه ماتسلمين شلون عمتي والعيال‬
‫نوره ‪..‬بخير‬
‫بندر‪..‬اعوذ بالله لحظه‬
‫نوره بقهر تقول لريم؟‪..‬يقهر ولد خالك ودي‬
‫اذبحه‬
‫ريم وتعرف مافيه احد يستفز نوره بالعائله كثر‬
‫بندر ‪..‬بندر‬
‫نوره‪.‬وفيه غيره بيجيب لي الضغط والسكرغير‬
‫بنيدر‬
‫هند ‪..‬هل نوره قطعتي جلد اخوي‬
‫نوره‪.‬هههههههه‪.‬حيا الله العروس‬
‫هند استحت ‪..‬الله يحييك ولتقولين عروس‬
‫مابعد صار شئ استحي‬
‫نوره‪..‬هههههههههه طيب وين مها‬
‫هند‪..‬نايمه تبين شئ ضروري‬
‫نوره‪..‬لكنت بسولف خلص اكلمها وقت ثاني‬
‫هند‪.‬اوكي سلمي عالكل‬
‫نوره‪..‬يوصل‬

‫دخلت غاليه وكانت لبسه جلبيه وجلست بعد‬


‫ماسلمت‬
‫نوره‪..‬شفيك‬
‫غاليه ‪..‬بروح لخوالي‬
‫ريم‪..‬شصار ياغاليه بعد‪..‬؟؟‬
‫غاليه‪..‬ماادري بس انا لزم اروح اطلع خلص‬
‫نوره‪..‬ليه‬
‫غاليه وتقاوم حتى ماتصيح‪..‬فارس بيطلقني وانا‬
‫مستحيل اجلس هنا‬
‫نوره بصدمه‪..‬بيطلقك انتم تزوجتوا عشان‬
‫تتطلقون‬
‫ريم‪..‬غاليه فارس امس عصب وقال هالكلم‬
‫انتي اذكري الله‬
‫غاليه وتمسح دموعها‪..‬اعرف انهم بيزوجوني‬
‫سلطان بس احسن من اني اعيش في بيت مع‬
‫ولد عمي الي طلقني‬
‫فارس بهدوء وبقوه من عند الباب وسمع كل‬
‫شئ ‪..‬مابيصير طلق وانسي موضوع بيت خالك‬
‫غاليه وتوقف‪..‬فارس اسمعني‬
‫فارس ويتقدم عندها ‪..‬ممكن تطلعين معي‬
‫للمكتب نتفاهم‬
‫خافت غاليه والتفتت على ريم‬
‫فارس‪..‬لزم نتفاهم‬
‫طلعت غاليه لمكتب فارس ولجلس عالمكتب‬
‫جلس قبالها وظلت تمسح دموعها الي ماوقفت‬
‫فارس ‪..‬اسمعي غاليه انا رافض الزواج كمبدأ‬
‫لسباب احب احتفظ فيها لنفسي لكن طالما‬
‫صار وانتي بنت عمي مابلقي احسن منك راح‬
‫يستمر زواجنا وراح نتممه لكن انا اقولها لك من‬
‫الحين انا انسان مااعرف احب مو ماابي مااعرف‬
‫لكذا راح تلقين الي الي يرضيك ال المشاعر راح‬
‫احترمك واقدرك لكن غير كذا مابكذب عليك‬
‫واقول راح تحصلين مني حب انا صريح‬
‫واعذريني‬

‫غاليه وتمسح دموعها‪..‬بس انا ماابي احس انك‬


‫مجبور‬
‫فارس بهدوء‪..‬انا مافيه احد يجبرني فارس‬
‫مااحد يجبره قراري كان مني وبعد تفكير اذا‬
‫انتي راضيه فيني رغم كل عيوبي انا مستعد‬
‫غاليه وبتردد‪..‬بس انا خايفه‬
‫فارس‪..‬من‬
‫غاليه‪..‬من كل شئ‬
‫فارس‪..‬قصدك خايفه مني‬
‫غاليه ‪..‬خايفه من حياتي معك‬
‫فارس‪..‬اسمعي غاليه انتي خذي وقتك وفكري‬
‫وقرارك انا انتظره‬
‫غاليه بتردد‪..‬سلطان للحين يزورك‬
‫فارس وعقد حواجبه ‪..‬ليه السؤال‬
‫غاليه‪..‬حلمت حلم شين وخفت‬
‫فارس‪..‬سلطان كان عامل فلم فاشل معي‬
‫كشفه لما تكلم عنك وقال انه مستعد يتزوجك‬
‫اذا ماابيك‬
‫غاليه‪..‬كنت متوقعه‬
‫فارس‪..‬ليهمك انتهت علقتي معه كنت العب‬
‫على نفسي اقول يمكن عقل لكن للسف كان‬
‫يخطط على شئ ثاني‬
‫غاليه وقامت‪..‬طيب انا بطلع بس انت طلبت‬
‫تتزوجني عشان رجعت اختلفت مع سلطان‬
‫فارس‪..‬امي لتعرف شئ عن كل الي صار هذا‬
‫اول وثاني شئ امحي سلطان من قاموس‬
‫حياتك وثالثا انا قلت لك هذا قراري مادخل بأي‬
‫شئ انتي فكري وخلي ريم تبلغني بالخبر‬
‫غاليه بااستغراب‪..‬ليه ريم‬
‫فارس يبتسم‪..‬طيب انتي بلغيني‬
‫غاليه ابتسمت‪..‬ايه انا ببلغك عن ذنك‬
‫طلعت غاليه وجلس فارس عالكرسي بكل قوته‬
‫يفكر بالي صار له حطته الظروف بهالموقف‬
‫سمع كلمها وماقدر ولعنده حل ال انه يتمم‬
‫الزوج مهما كانت الظروف فكر وحصل انه اذا‬
‫طلق غاليه صعبه بتكون طليقته ومعه بنفس‬
‫البيت واذا راحت لخوالها بيكون خان المانه الي‬
‫امنه عليها عمه وهذا مو طبعه وشاف ان الحل‬
‫الوحيد انه يصون المانه ويرحم هالبنت اليتيمه‬
‫ويتزوجها ‪..‬‬
‫اما غاليه ماتنكر انه رغم قرارها انها تروح بيت‬
‫خوالها ال ان قرارفارس اسعدها كثير فارس‬
‫بالنسبه لغاليه حلم لزم تحصله فكرت وقالت‬
‫وش الي يخليني اضمن اني اذا تطلقت وتزوجت‬
‫غيره يحبني عالقل فارس شفت اسلوبه‬
‫وتعامله انسان محترم يعني بقدرني كاانسانه‬
‫وبنت عم وزوجه وام لعياله ابتسمت وضحكت‬
‫وقالت لنفسها يالله ياغاليه ممكن بعد سنه‬
‫تكونين ام وام لعيال فارس الي صار بالفتره‬
‫الخيره حلم لها ابتسمت وقررت توافق لكن‬
‫قالت بتقول لفارس بكرا الصباح وهو طالع‬
‫لدوام بتنتظره بالصاله الي فوق قبل ماينزل ‪..‬‬
‫لكن سمعت خبر ببيت ام فارس خلها تغير‬
‫الوقت الي بتقول لفارس فيه قرارها رغم ان‬
‫السبب بسيط ال انه عند غاليه مهم‪..‬‬

‫عند نوره وريم كان فيه نقاش حادبينهم‬


‫نوره معصبه‪..‬اخوك خبل ليه بيطلقها‬
‫ريم ‪..‬وانا وش دراني اخوك وهذا تفكيره‬
‫نوره ‪..‬يرفع الضغط‬
‫ريم‪..‬والله ياهو قال كلم اخر انسان توقعته‬
‫يقول كذا‬
‫نوره‪..‬ليه اكيد فيه سبب‬
‫ريم‪..‬مااعرف بس الي اعرفه ان غاليه تبيه‬
‫نوره بحماس‪..‬تحبه‬
‫ريم‪..‬يمكن مااعرف‬
‫نوره‪..‬ههههههههههه والله خبله فارس ينخاف‬
‫منه ماينحب‬
‫ريم‪..‬حرام عليك فارس انسان راقي غصب تحبه‬

‫نوره‪..‬انا ماانكر هالشئ بس بعد احاسيس مافيه‬


‫ريم‪..‬يمكن تخليه يحس‬
‫نوره وهي قايمه‪..‬اشك اخوك قاسي والقسوه‬
‫فنه الي يتقنه‬
‫ريم‪..‬حتى القسوه تكون حلوه احيانا اذا هي من‬
‫دافع الحب‬
‫نوره‪..‬لتفلسفين المور بليز يايحب يال اما‬
‫هالكلم كلم كتب‬
‫ريم وتضحك وتطلع مع اختها‪..‬كلم كتب صح بس‬
‫رائع‬
‫نوره وتدفها‪..‬امشي بس يالله‬

‫وصل خبر موافقة هند على احمد وكانت الدنيا‬


‫مو سايعتهم الثنين من الفرحه اجمل شئ‬
‫بالدنيا انك تفكر بشخص وتتمناه وتحصله‬
‫وهالشئ امنيه بعيده عن الحب لن الحب جميل‬
‫حتى لو ماتم ‪..‬‬

‫وصل الربعاء سريع وكان اسبوع ثقيل عالبعض‬


‫بس هاليوم كان غير كان في بيت ام فهد اليوم‬
‫شبكة وملكت محمد ودلل‬

‫دلل وهي قمه بالنوثه جالسه ومتوتره ‪..‬انا‬


‫احس شوي وبموت‬
‫ريم بكل اناقه‪..‬عادي شعور طبيعي اهم شئ‬
‫لتشدين اعصابك‬
‫نوره‪..‬كلوووووووووووش مبروك بنت خالتي‬
‫عقبالي يارب‬
‫هند‪..‬ان شاء الله بتأخذين اخوي‬
‫نوره بسرعه‪..‬وع مين‬
‫هند وتضربها‪..‬وع عليك وشفيهم اخواني‬
‫نوره تبتسم بخجل‪..‬مافيهم شئ بس ماابيهم‬
‫هند وتضحك‪..‬والله مابتحصلين مثل بندر‬
‫نوره وتغير وجهها‪..‬عالقل عبدالله اهون بندر‬
‫ليه حرام عليك‬
‫هند‪..‬هههههههههه وينه يسمعك‬
‫ديما‪..‬مبرووووك ياعروسه‬
‫دلل‪..‬انا بموت لتباركون لي تذكروني‬
‫دانا‪...‬يالله دلل انزلي فهد يقول ادخلي‬
‫المجلس‬
‫دلل‪..‬ليه‬
‫دانا وتضحك‪..‬وقعي على دفتر وفاتك‬
‫ريم‪..‬ههههههههه حرام لتخوفونها يالله دلل‬

‫دخلت دلل المجلس ووقعت العقد وبارك لها‬


‫اخوها وطلعت للمعازيم الي كانوا اهلها كانت‬
‫مختصره كثير شغلوا المسجل وبدوا يضحكون‬
‫ويرقصون وشوي دخل ابو محمد ومحمد وفهد‬
‫الي وقف بعيد ولحب يدخل بس وقف عند باب‬
‫المجلس يتأمل اخته لكنها ماقدرت وراحت‬
‫بسرعه وحضنته وحضنته وهو يضحك‬
‫فهد ‪..‬دلل خلص‬
‫التفت على محمد الي كانوا محرج‬
‫ومبسوط‪..‬محمد هذي اول دمعه بحضورك واخر‬
‫دمعه مااوصيك‬
‫محمد ويأشر على عيونه‪..‬من عيوني بس رجع‬
‫زوجتي لمكانها‬
‫ابتسم فهد‪..‬مابرجعها بس افضل تجلسون مع‬
‫بعض بالمجلس الثاني وال شرايك ياخالي‬
‫ابو محمد ويبتسم‪..‬هذا الرائي السنع‬
‫طلعت دلل مع محمد وفهد للمجلس الثاني‬
‫ورجع فهد سلم على امه وخالته وطلع‬
‫دلل كانت عينها بالرض اما محمد كانت يتأملها‬
‫بصمت بالخير ضحك‬
‫محمد‪..‬انا شفتك مابتشوفيني‬
‫ابتسمت دلل بحياء ورفعت راسها ثانيه ونزلته‬
‫محمد‪..‬مبروك‬
‫دلل بصوت شبه مختفي ‪..‬الله يبارك فيك‬
‫محمد‪..‬اخيرا دلل كنتي نجمه عاليه بصعوبه‬
‫وصلتك اليوم اضويتي حياتي‬
‫ماقدرت ترفع راسها دلل قام محمد وحب‬
‫راسها‪..‬انا عارف انك مستحيه ولبزيدك بطلع‬
‫الحين وبينا الو توصين على شئ‬
‫دل بحياء وقفت‪..‬سلمتك‬

‫طلع محمد ودخلو البنات والتفت دلل على ريم‬


‫وبصوت واطي‪..‬والله ماتوقعته كذا حليو وجريئ‬
‫ريم‪..‬ههههههههههههه هذا اولها‬
‫دلل بحياء‪..‬اسكتي وجع‬

‫انتهت الشبكه بعد ماقدرت تدخل الفرح بقلب‬


‫دلل ومحمد نقطة تحول بالحساس والحياة‬
‫الليله لدلل ومحمد الليله غير واحساسها وكل‬
‫المشاعر فيها تنبض للحب ومن اجل الحب ايه‬
‫الحب الي انولد لحظة ماارتبط اسم دلل بمحمد‬
‫لحظة ماتمت الشبكه ارتبط هالسمين بسرعه‬
‫برباط الحب الي يبدا حب وينتهي وحب والحياة‬
‫كلها حب ان شاء الله لهم ‪..‬‬

‫الجزء ‪17‬‬
‫رجعوا من الشبكه مبسوطين وبالصاله في بيت‬
‫ام فارس قبل مايتفرقون‬

‫احمد بأبتسامه ‪..‬يمه خلص بملك كلمي خالي‬


‫فارس ويلتفت له ‪..‬ههههههههههه الظاهر‬
‫محمد شجعك‬
‫احمد يبتسم‪..‬يااخي الحساس حلو نعمه والله‬
‫من عند الله يافارس‬
‫سكت فارس لن حس ان احمد يقصده بهالكلمه‬
‫لكن ام فارس ردت على احمد‬
‫ام فارس وهي تمشي بتجاه غرفتها ‪..‬الله‬
‫يفرحني فيكم كلكم يارب ان شاء الله من‬
‫عيوني بكلم اخوي بكرا‬
‫احمد حب راس امه ‪..‬تسلمين يالغاليه يالله‬
‫تصبحون على خير‬
‫نوره ووقفت بنص الصاله ويدها على خصرها‬
‫‪..‬احمد ابي عشاء‬
‫احمد وهو طالع عالدرج ‪..‬يجيب الله فقع ليه‬
‫ماتعشيتي هناك‬
‫نوره بحزن‪..‬ماكنت مشتهيه‬
‫ريم وتناظر اختها وبوجهها ابتسامه ‪..‬عندك‬
‫المطبخ‬
‫نوره‪..‬يووووووووو مالي خلق‬
‫ام فارس وهي رايح لغرفتها‪..‬نومي جايعه اجل‬
‫ريم وتطلع مع احمد ‪..‬مثل ماقالت امي‬
‫غاليه ووهي مازالت متغطيه ‪..‬فارس ممكن‬
‫اكلمك شوي‬
‫نوره‪ .‬بخيبة امل ‪.‬طيب بروح اسوي لي اكل‬
‫تبون‬
‫فارس‪..‬ل‬
‫غاليه ‪..‬تسلمين‬
‫فارس تعالي للمكتب غاليه احسن‬
‫طلعت غاليه وفارس وضحكت نوره على فارس‬
‫وقلدته ‪..‬يقول تعالي للمكتب كنها سكرتيره‬
‫عنده مو زوجته خبل اخوي الحمد لله الله‬
‫ليبلني بواحد مثله‬
‫الكل طلع غرفته يرتاح اما ريم طلعت غرفتها‬
‫وقتحت ملفها وبدت تكتب كانت تحس انها‬
‫مشتاقه للكتابه ولهانه على الحروف مسكت‬
‫القلم وكتبت العنوان ‪..‬‬

‫((تواضع الملوك))‬

‫اخترت ان تكون هذه الصفحه بيضتاء ببياض‬


‫عطاءك وبصفاء قلبك وبطهر افعالك ‪..‬‬
‫فهد بن عبدالعزيز ايها الراحل الكريم كنت كريم‬
‫باابتسامتك وتواضعك قبل ان تكون كريم‬
‫باافعالك‬
‫لم تكن انسان اخذته الدنيا والجاه والمال‬
‫والسلطه عن النسانه بل كنت انسان قبل ان‬
‫تكون حاكم وكنت اب قبل ان تكون ملك ‪..‬‬
‫لاعلم اشعر انني مقصره مها كتبت ومها جمعت‬
‫لكنني اشتاق للكتابة عنك اشتاق ان اقول خادم‬
‫الحرمين الشريفين فهد بن عبدالعزيز احتاج ان‬
‫ارى فهد الب والقائد والمعلم والمربي احتاج‬
‫ان اقرا عطاءك حتى اعلم ان التواضح هو‬
‫اساس حب الناس وقبولهم فقد رأيتك كثيرا‬
‫وسهرت اتتبع اخبارك كثير كنت افتخر وانا اتابع‬
‫اخبار وسفراتك ومن تستقب ومن تودع حتى‬
‫قرارات مجلس الوزراء وكلماتك كان لها صدى‬
‫عندي مثل غيري من ابناء شعبك كانت كلماتك‬
‫كتب نتعلم منها الكثير رحمك الله واسكنك‬
‫فسيح جناته‬

‫بالمكتب عند فارس دخلت غاليه وشالت الغطاء‬


‫واستغرب فارس شكلها لنها كانت عامله مكياج‬
‫ماعجبه‬

‫فارس وعقد حواجبه وبشكل عفوي طلعت‬


‫الكلمه ‪..‬الله وش هالمكياج‬
‫غاليه ‪..‬هههههههه عادي توقعت مايعجبك لنه‬
‫ثقيل‬
‫فارس ورفع حاجبه ‪..‬وليه توقعتي‬
‫غاليه وتحط الطرحه على كتفها وشعرها تحت‬
‫العبايه ‪..‬لنه ماعجبك على اللممثله بالتلفزيون‬
‫فارس بشبه ابتسامه ‪..‬عندك دقة ملحظه فعل‬
‫انا مااحب المكياج الثقيل احب البنت تكون‬
‫طبيعيه اكثر‬
‫غاليه وبلحظة تفكير حبت تغير الموضوع بسرعه‬
‫‪..‬مابعطك المهم قلت بقول لك رائي امس بس‬
‫فضلت اخليه اليوم‬
‫فارس مستغرب‪..‬ليه اليوم تحديدا‬
‫غاليه بخجل غريب‪..‬ماادري حبيت اقوله وانا‬
‫كاشخه‬
‫ضحك فارس من قلبه وهالضحكه مافاتت نوره‬
‫الي راحت ركض تبشر ريم الي فرحت وتمنت‬
‫لهم الخير‬

‫غاليه بخجل‪..‬اعرف سبب غبي بس والله حلو لي‬


‫عالقل‬
‫ابتسم فارس‪..‬طيب واش رائيك‬
‫غاليه‪..‬طبعا موافقه رغم كل شئ صار‬
‫فارس وهي عينه عليها ‪..‬اغرب انسانه شفتها‬
‫بحياتي انتي‬
‫قامت غاليه ‪..‬حتى لو هالغرابه مش حلوه المهم‬
‫تميزني والتميز حلو‬
‫فارس‪.‬اكيد حلو المهم ليه قلتي رغم كل شئ‬
‫ممكن اعرف السبب او القصد من هالكلمه‬
‫غاليه وتعطي فارس ظهرها ‪..‬ياولد عمي رغم‬
‫كل شئ يعني رغم الجروح نرضى بالعلج ولو‬
‫نسبة الشفاء منه قليله‬
‫فارس مستغرب‪..‬غاليه ممكن تكلميني وجه‬
‫لوجه مااحب احد يكلمني معطيني ظهره‬
‫التفت غاليه ووقفت قريبه منه من الجهه‬
‫المقابله واشر فارس بيده وجلست ‪..‬تكلمي من‬
‫مين الجروح وايش العلج‬
‫غاليه وبشوية خوف‪..‬اتكلم عادي مابتزعل او‬
‫تعصب‬
‫فارس يبتسم‪..‬ل قولي اسمعك‬
‫غاليه وتزل عينها‪..‬الجروح منك والكلم الي‬
‫سمعته منك‬
‫فارس ‪..‬بس انا اعتذرت وانتي قبلتي‬
‫غاليه وترفع عينها بسرعه‪..‬فارس لزم نقل بس‬
‫صعبه ننسى وهذا للسف طبعي اسامح بسرعه‬
‫بس الجرح ينزف‬
‫سكت فارس واحتار شو يقول لها لكنه رفع‬
‫راسه وحس ان غاليه حزينه فعل ومجروحه‬
‫منه‪..‬اعرف ان الي صار صعب عليك بس شوفي‬
‫غاليه اقولها الحين بيني وبينك بس الله سبحانه‬
‫وتعالى الي شاهد علي اني مااجرحك بيوم بس‬
‫انسي الي صار‬
‫غاليه وترفع راسه‪..‬الله يعين ان شاء الله الحين‬
‫اسمح لي اروح‬
‫فارس‪..‬يعني مو زعلنه‬
‫غاليه بشبه ابتسامه‪..‬ل‬
‫فارس يبتسم ‪..‬اجل بعد شبكت احمد يكون‬
‫زواجنا‬
‫وقفت غاليه واحمر وجهها ولعرفت وش تقول‬
‫وهالشئ اعجب فارس الي انبسط على ارتباكها‬
‫بس ردت بسرعه وهي طالعه‪..‬طيب‬
‫ابتسم فارس ابتسامة هزيمه لكن بالخير قرر‬
‫يستسلم للموضوع ويقبل فيه واخذ على نفسه‬
‫عهد انه يصون بنت عمه ويقدرها هما كانت‬
‫الظروف‬

‫في بيت ام سامي كان سامي سرحان ويفكر‬


‫ياترى ليه هالنسانه احتلت هالمساحه من‬
‫تفكيري معقوله انا غبي لهالدرجه مجرد اني‬
‫شفت بنت حبيتها فيه مليون بنت كاشفه عندنا‬
‫ليه ماحبيتها يمكن حبيت ضعفها او خوفها ل‬
‫اكيد اعجبني اني انا كنت مسؤل عنها لو لمدة‬
‫يوم مستحيل اصل اكون حبيتها مستحيل انا‬
‫تسرعت باهالعتراف نفسي كيف احب‬
‫بهالسرعه مستحيل قطع عليه هالتفكير التناقض‬
‫جود اخته‬

‫جود وهي تمسح دموعها ‪..‬سامي امي تصيح‬


‫سامي وتعدل بسرعه‪..‬ليه وينها فيه‬
‫جود‪..‬عند البنات‬
‫قام سامي وراح غرفة البنات وانصدم من شكل‬
‫امه الي كان من السكين بصدر سامي كان موته‬
‫وليشوف دمعة امه وخواته‬
‫سامي ويحضن امه‪..‬من الي تجراه ونزل دموعك‬
‫يمه‬
‫غاده بحزن ‪..‬امي تبي وسكتت‬
‫سامي ويلتفت لها ‪..‬قولي يمه شفيك عيوني لك‬

‫ام سامي ‪..‬ابي اتطمن عليكم انا المرض خلص‬


‫هدني ابي اتطمن عليكم‬
‫حضنها سامي ‪..‬ياجعل يومي قبل يومك‬
‫ام سامي‪..‬بسم الله عليك الله يخليك ياولدي‬
‫لتدعي على نفسك انا ابي هالبنت ترضى‬
‫وتتزوج واتطمن عليها وعليك ودي اموت مرتاحه‬

‫ديما وتمسح دموعها‪..‬يمه وشجاب طاري الموت‬


‫الحين المرض ثابت وانتي ملتزمه بعلجك حرام‬
‫عليك‬
‫غاده وتجب راس امها‪..‬موافقه يمه موافقه‬
‫ووسالم ولد عمي مابحصل مثله‬
‫سامي ويضحك‪..‬هههههههههههه اخيرا حنيتي‬
‫على روميوا‬
‫غاده‪..‬كنت بحن بس قلت اعذبه شوي‬
‫ديما‪..‬حرام عليك مسكين‬
‫ام سامي‪..‬موافقه من قلبك وعقلك وال بس‬
‫كلم‬
‫سامي ويبتسم ‪..‬غبيه اذا ماوافقت على واحد‬
‫كلنا نعرف انه يموت بالرض الي تمشي عليه‬
‫بعدين يااختي يقول لك خذ من يحبك ولتأخذ من‬
‫تحب‬
‫استحت غاده وضحك سامي ومسح دمعت امه‬
‫واتصل على ولد عمه يبشره‬

‫في عالم ثاني عالم حلو بكل تاكيد يمكن لنه‬


‫جديد او يمكن لنه طبيعي او لنه احساس الحب‬
‫الجديد الحب الول الحب العفيف احساس الحب‬
‫المميز حتى بخوفه كانت دلل ومحمد يقضون‬
‫وقتهم مع بعض بعيد عن أي تقيد او خوف‬
‫يقضون وقتهم بالتخطيط والتفاهم على حياة‬
‫تنتظرهم وعلى مستقبل كل خططهم تقول انه‬
‫جميل تحدد زواجهم بأول الجازه وانشغلت دلل‬
‫بالتجهيز ‪..‬‬
‫اما فارس فرجع يكمل شغله وحاول يطنش‬
‫موضوع غاليه ويرضى فيه بس مايعرف ليه بدت‬
‫تحتل جزء من تفكيره مو حتى تكون لها مكانه ل‬
‫احتلت هالمساحه وبدت بعفويتها تغير قناعه‬
‫قويه عند فارس وهالشئ خوفه لكنه قرر‬
‫يتناسى الموضوع وليعطيه بال ‪.....‬‬

‫احمد معصب ‪..‬انت خبل‬


‫سامي‪..‬قول الي تقوله المهم ابي اخطبها‬
‫احمد ويهز راسه‪..‬منت صاحي شلون وش تعرف‬
‫عنها عشان تخطبها‬
‫سامي‪..‬وصيت العيال بالكويت يسألون عنها‬
‫ومدحوها قالوا محترمه واخلقها وامها طيبه‬
‫احمد‪..‬انا اشوفك متسرع بهالخطوه صراحه‬
‫اسمع فارس عازمهم يوم الربعاء عندنا وقل‬
‫لحد خواتك تشوفها وكيف هي تصلح لك او ل‬
‫سامي وعصب‪..‬خواتي وش دخلهم‬
‫احمد بصوت اعلى‪..‬ل رح انت واجلس معها‬
‫احيانا احس انك غبي يااخي لترفع ضغطي‬
‫وانت فلسفة الحب الغريبه سامي شغل مخك‬
‫سامي‪..‬اف ماابي خواتي يدرون بس الظاهر‬
‫مالي ال ديما هي اجرأ من غاده‬
‫احمد‪..‬اهم شئ السريه التامه عشان مايطلع‬
‫عليك كلم وانتبه تتسرع لن بنات الناس مو لعبه‬
‫بيدك‬
‫سامي وتضايق من كلم احمد‪..‬يصير خير‬
‫في بيت ابو ثامر كانت حصه تسولف مع عمها‬
‫حصه‪..‬عشنا بالكويت احلى ايامنا عطتني اكثر‬
‫مما عطيتها هالديره‬
‫ابوثامر‪..‬وان شاء الله بتعيشون هنا احلى ايام‬
‫وبنروح للكويت مابنقطعها‬
‫حصه‪..‬تصدق ياعمي انت شلت عني حمل كبير‬
‫بس مشاء الله هالعيال الي ساعدوك جيرانك‬
‫ابو ثامر‪..‬انا من سنين سكن عندنا بالحاره‬
‫فارس كل الي بالحاره كانوا مستغربين من‬
‫هالشاب وبأسبوع ملك قلوب الشياب قبل‬
‫الشباب بااخلقه كنت اشوفه بالمسجد ويسلم‬
‫علي مثل ولدي ويروح وبيوم العيد كنت بالبيت‬
‫ماعندي احد اعايده ويعايدني رن الجرس ولما‬
‫فتحت كان فارس عايدني وفتها حزنت وبان‬
‫حزني ولقيت نفسي من غير احساس اقول له‬
‫قصتي ومن يومها وهو مثل ولدي اذا زعل جاء‬
‫ورمى همه علي واذا احتجته احصله عندي عديته‬
‫ولدي ولقصر معي عرفت خاله وعياله وكل اهله‬
‫وصرت واحد منهم بكل العياد والمناسبات حتى‬
‫ايام رمضان اكثر اليام يفطر معي هو او احمد‬
‫اخوه رجال مشاء الله عليهم‬
‫حصه‪..‬الله يحفظهم يارب والولد الي جاء‬
‫الكويت منهو‬
‫ابو ثامر‪..‬هذا سامي ولد خالة فارس رجال‬
‫ماعليه كلم ساعدنا عشان له معارف بالكويت‬
‫حصه‪..‬مشاء الله عليه محترم‬
‫ابو ثامر‪..‬الله يوفقه ال وين عهد‬
‫حصه‪..‬تلبس وتزين عشان العزيمه في بيت‬
‫فارس‬
‫ابو ثامر ويبتسم‪..‬قولي بيت ام فارس مايحب‬
‫احد يقول بيت فارس‬
‫حصه‪..‬مشاء الله عليه‬

‫في بيت ابو محمد كانت هند معصبه بغرفتها‬

‫هند‪..‬شلون اروح بيتهم وهو خاطبني‬


‫مها وتصلح شكلها ‪..‬عادي‬
‫هند بصوت عالي ‪..‬ل مو عادي امي عصبت تقول‬
‫لزم تروحين‬
‫مها ببرود‪..‬وهي صادقه‬
‫هند بقهر‪..‬اف تقهرون‬
‫مها بصوت عالي‪..‬انتي خبله هذا بيت عمتك‬
‫بعدين مابتشوفينه ليش معصبه خلصينا وقومي‬
‫البسي‬
‫هند قامت تلبس وهي مو راضيه عن روحتها‬

‫في بيت ام سامي كان سامي يأكد على ديما‬


‫ديما‪..‬والله فهمت خلص حتى قلت لغاده‬
‫سامي‪..‬مايهمني الشكل انا شفتها ومقتنع بس‬
‫اهم شئ اخلقها وشخصتها حضورها‬
‫ديما بملل‪..‬طيب خلص‬
‫سامي‪..‬خل ص يالله استعجلوا‬
‫ديما بملل‪..‬طيب‬

‫اما في بيت ام فارس كانت امه وفارس بالصاله‬


‫يسولفون‬

‫ام فارس‪..‬كلمت اخوي ووافق يقول اذا يبي‬


‫شبكته السبوع الجاي موافق واحمد وافق‬
‫فارس ‪..‬الله يوفقهم‬
‫ام فارس بحزن‪..‬وانت‬
‫فارس ويلتفت عليها ‪..‬وانا بعدهم‬
‫ام فارس باابتسامه ‪..‬والله بتتزوج بنت عمك‬
‫فرح فارس لفرحت امه‪..‬ايه يمه‬
‫ام فارس ‪..‬الله يكملك بعقلك هذا الكلم الزين‬
‫والله انه ضايق صدري على هالبنيه وساكته‬
‫مااعرف شقول بس فرحتني بكلمك‬
‫نوره‪..‬أي كلم‬
‫ام فارس‪..‬ان شاء الله شبكت احمد السبوع‬
‫الجاي وبعده زواج فارس من غاليه‬
‫فارس وبسرعه ‪..‬بعد زواج احمد مو شبكته‬
‫نوره‪..‬المهم انك بتتزوج الف مبروك ماقلتوا لي‬
‫شرايكم بشكلي‬
‫ام فارس ماعجبها‪..‬وراك مسويه بوجهك كذا‬
‫نوره‪..‬عادي يمه متوقعه انه مابيعجبك‬
‫تدخل ريم ‪..‬مساء الورد ماوصل احد‬
‫فارس‪..‬هذا الشكل الي مايتعب النظر‬
‫كشرت نوره‪..‬شدعوه يعني عورتك عيونك مني‬
‫فارس ويبتسم‪..‬انتي تعرفين اني اكره المكياج‬
‫نزلت غاليه وهي على اخر درجه وضحكت نوره‬
‫غاليه‪..‬لهالدرجه شكلي شين‬
‫ريم‪..‬ماعليك منها توها متهزءه‬
‫غاليه تبتسم لها ولانتبهت لفارس لنه عند‬
‫الدرج‪..‬من مهزءك‬
‫نوره‪..‬من غيره يعني زوجك‬
‫التفت غاليه للمكان الي اشرت عليه نوره واحمر‬
‫وجهها من وجود فارس ومن كلمة نوره حاولت‬
‫تتغلب على خجلها بس بين على وجهها‪..‬ليه‬
‫نوره‪..‬يقول مكياجي متعب لنظر‬
‫غاليه وتنزل وتجلس معهم‪..‬عادي تقبلي الراي‬
‫الخر‬
‫نوره وتلتفت لفارس‪..‬بنشوف تتقبل هي او ل‬
‫شرايك بمكياجها‬
‫فارس ويناظر غاليه‪..‬سبق وقلت لها رائي‬
‫نوره وتلتفت عليها‪..‬متى شافك اصل المهم وش‬
‫رايه‬
‫غاليه وتبتسم‪..‬ماعجبه‬
‫نوره وتضحك‪..‬ومبسوطه‬
‫غاليه‪..‬احترم رائيه‬
‫ريم‪..‬غاليه صح انتي قايله لي قبل ماتحبين‬
‫المكياج الثقيل ليه تحطينه‬
‫التفت فارس على غاليه ورفع حاجبه وقام‪..‬اجل‬
‫حاطته عناد‬
‫طلع فارس والتفت غاليه على ريم‪..‬ليه تقولين‬
‫نوره ‪..‬ياحركات غاليوه تعاندين اخوي بس‬
‫ماهقيته يهتم بالمكياج والله مو سهل‬
‫غاليه‪ .‬باارتباك ‪.‬ل مو عناد بس حبيت اغير‬
‫ام فارس ‪..‬قومي نوره اتصلي على ام بدر‬
‫شوفي وينها وخلو البنيه بحاله مااحد مخرب‬
‫عليها ال انتي يانوير‬
‫قامت نوره وهي تضحك لن امها تكره مواضيع‬
‫المكياج ‪.....‬‬

‫اول الواصلين لبيت فارس كان تركي الي اصر‬


‫عليه فارس يحضر وكان خجلن لما استقبله‬
‫فارس واحمد عن الباب‬

‫فارس باابتسامه‪..‬هل والله حيا الله تركي‬


‫تركي‪..‬الله يحيك‬
‫فارس ويأشر على احمد‪..‬اخوي احمد تركي معنا‬
‫بالشركه‬
‫احمد باابتسامته ‪..‬هل والله‬
‫تركي‪..‬هل والله فيك‬
‫فارس‪..‬وين الهل ماقلت لك خلوهم يجون معك‬

‫تركي باابتسامة اعتذار‪..‬حاولت بس يقولون‬


‫يستحون‬
‫فارس‪..‬افا بس يالله المره الجايه تفضل حياك‬
‫الله‬

‫دخل فارس للمجلس مع تركي واحمد وانفتح‬


‫الباب بسرعه‬
‫فهد ويضحك لما شاف تركي‪..‬هههههههههه‬
‫عادي تركي بالمكتب شئ وهنا شئ ثاني‬
‫تركي يبتسم‪..‬هل استاذ فهد‬
‫فهد وكشر‪..‬ل فهد بس شلونك تركي‬
‫تركي بخجل‪..‬تمام الحمد لله‬
‫فهد التفت على فارس‪..‬طفشتني بحياتي وين‬
‫جوالك ليه ماترد بذبحك انا‬
‫فارس ‪..‬ماادي الظاهر بالصاله نسيته‬
‫فهد‪..‬انت انسان ترفع الضغط‬
‫فارس ‪...‬طيب وش تبي‬
‫فهد ويجلس‪..‬ماابي شئ خلص ماينفع المهم‬
‫ابو ثامر وينه ماجاء‬
‫احمد‪..‬ل جاء بس موزينه‬
‫فهد‪..‬هههههههههههههه هل احمد نسيت اسلم‬
‫عليك‬
‫احمد‪..‬صباح الخير كنت ابزعل لو اني ماشفتك‬
‫من ساعه‬
‫فهد‪..‬اجل اشوى اني شايفك كله ولزعل‬
‫المعرس‬
‫فارس التفت على تركي‪..‬خطبته السبوع الجاي‬

‫تركي يبتسم له‪..‬الف مبروك الله يوفقك‬


‫احمد ‪..‬الله يباركفيك‬
‫وصل الخال محمد وعياله وبعد ام بدر وعيالها‬
‫واخره سامي واهله اجتمعت العايله كلها وجان‬
‫المجلس مليان بجو المحبه الي خل تركي يتمنى‬
‫يكون ولدهم ‪..‬دقايق ووصل ابو ثامر وبعده‬
‫وصل العم عبدالكريم وفرحوا فيه كل العايله‬
‫وكانوا مبسوطين لن فارس كان مبسوط اكثر‬
‫من الكل ‪..‬‬

‫عند الحريم كانت حصه وبنتها مستحين من‬


‫الكرم الي بهالعايله‬

‫حصه‪..‬ماقصرتوا والله خجلتونا‬


‫ام فارس‪..‬ماسوينا شئ انتم من اهلنا ابو ثامر‬
‫غالي علينا‬
‫حصه‪..‬الله يخليك يارب‬

‫عند البنت كانت عهد غصب عنها تضحك معهم‬


‫وخاصة مع ديما الي من اول ماوصلت وهي‬
‫تحاول تكسبها وقدرت بسهوله لن عهد انسانه‬
‫شفافه وقلبها ابيض ‪..‬‬

‫من بين البنات اخذت جواله وطلعت هذي غاليه‬


‫كانت تقاوم حتى ماتفتح جوال فارس لكن‬
‫باالخير قررت تفتحه وتشوف مسجاته ‪....‬‬

‫الجزء ‪18‬‬
‫طلعت غاليه وجلست بالمجلس الصغير ومسكت‬
‫جوال فارس حاولت بس ماقدرت حست انه مو‬
‫من حقهاانها تفتح هالجهاز ظلت تقلب وتقلب‬
‫بس بالخير قررت ماتفتحه طلعت من المجلس‬
‫بس صادفة فارس من الباب الخلفي واشر لها‬
‫راحت له‬

‫فارس‪..‬غاليه جوالي بالصاله الظاهر‬


‫مدت يدها واعطته الجوال واستغرب وناظرها‬
‫نظرة شك ابتسمت غاليه ‪..‬بصراحه كنت بفتحه‬
‫بس والله مافتحته حسيتها لقافه‬
‫فارس ويهز راسه ويبتسم‪..‬لتكونين صريحه بكل‬
‫شئ‬
‫غاليه بشكل طفولي ‪..‬يعني لو قلت فتحته‬
‫مابتعصب‬
‫فارس ‪..‬ال بعصب‬
‫غاليه‪..‬خلص وانا صادقه ماكذبت‬
‫فارس يبتسم ‪..‬المهم كيف الوضع ان شاء الله‬
‫الم وبنتها مرتاحين ومانقصهم شئ‬
‫غاليه من غير نفس‪..‬مرتاحين‬
‫فارس ويناظرها بتركيز ‪..‬وليه تقولينها كذا‬
‫غليه‪..‬وش هالهتمام المبالغ فيه كل هالعزيمه‬
‫عشانهم وبعد تتطمن عليهم‬
‫فارس يبتسم‪..‬تعودنا عالكرم‬
‫غاليه من غير نفس ‪..‬طيب‬
‫فارس‪..‬هههههههههه قلنا لتكونين صريحه بس‬
‫ليه معصبه ماعجبوك وال معصبه من شئ ثاني‬
‫غاليه وتضرب رجها علىالرض بشكل خفيف ‪..‬مو‬
‫مهم رائي فيهم المهم انت تطمن انهم مرتاحين‬
‫عالخر‬
‫فارس ويركز عالرض وبعدها رفع راسه ‪..‬ماابي‬
‫اأول هالرد على شئ ثاني بس هالبنت وامها‬
‫مكانتهم من مكانت الرجال الي احترمه اكرميهم‬
‫ياغاليه انتي صاحبة بيت زين‬
‫غاليه بقهر‪..‬ان شاء الله تبي اقول لهم فارس‬
‫يسلم عليكم بعد‬
‫فارس وعصب‪..‬غاليه شفيك‬
‫غاليه‪..‬ول شئ هالهتمام وسكتت بعدين قالت‬
‫اسفه‬
‫فارس وهو ماشي ومعصب منها ‪..‬كبري عقلك‬
‫وليروح فكرك لشئ ثاني اتوقع انك تعرفيني‬
‫من خلل هالفتره حتى لوفتره قصيره تعرفين‬
‫ان البنات اخر اهتمامي‬
‫غاليه وندمت على عدم تحكمها بمشاعرها‬
‫‪..‬طيب اسفه‬
‫فارس وحس بندمها وطنش ‪..‬ماعلينا شوفي اذا‬
‫العشاء جاهز عطينا خبر‬
‫غاليه بندم ‪..‬اان شاء الله‬

‫ابتسمت غاليه لنفسها حست انها بالغت برد‬


‫فعلها ومو معقوله تكون تغار بس وقفت عند‬
‫هالكلمه وقالت ليه ل احتمال ال اكيد فارس‬
‫حتى لو ماحبني فهو له مكانه عندي واحساسي‬
‫طبيعييمكن مايكون فيه مشاعر تصل لدرجة‬
‫الحب بس يمكن احس ان فارس من حقي تملك‬
‫المرأه ظهر بلحظه عند غاليه اعجبها هالحساس‬
‫ماخافت من غيرتها بالعكس حست انها شئ حلو‬
‫بحياتها انها تغار بس البنيه مالها دخل خلني‬
‫ارجع عندهم واوسع صدري‬

‫عهد وبراحه كبيره ‪..‬بصراحه انبسطت معكم‬


‫نوره وهي مبسوطه ‪..‬عهد انتي فله‬
‫عهد وتضحك على نوره واسلوبها‬
‫دانا وتناظر نوره ‪..‬نوير خلي المصطلحات هذي‬
‫بعدين‬
‫نوره وتوقف‪..‬اسمعوا السبوع الجاي والتفت‬
‫على هند ‪..‬لتنحرجين عادي المهم شبكتها‬
‫علىااخوي وانتي اول المعزومين يمكن يعجبك‬
‫اخوي الثاني ههههههههههههههههه ضحكت‬
‫ماكملت لن غاليه رمت عليها المخده‬
‫عهد باايتسامه ‪..‬ليه رميتها‬
‫ديما‪..‬ايه زوجها بس ملكه مابعد تزوجوا‬
‫عهد باابتسامه ‪..‬الله يوفقك‬
‫ريم وتلتفت لهند ‪..‬هند اخوي بينجن وش انتي‬
‫مسويه له اعترفي‬
‫هند بدلع‪..‬ان ماسكتوا بطلع‬
‫غاده‪..‬اتركوها بحالها حرام احرجتوها‬
‫ديما وتصرخ‪..‬صح بعد غاده‬
‫غاده تقاطعها‪...‬اسكتي‬
‫ديما وتضحك‪..‬مابسكت غاده حنت على روميو‬
‫وافقت على سالم ولد عمي‬
‫نوره ‪..‬كلوووووووووش عندنا زواجات بالجازه‬
‫غاده بحياء‪..‬زواجي باايام العيد مو بالجازه‬
‫ريم وتبتسم‪..‬الف مبروك الله يوفقك‬
‫الكل بارك لغاده وتمنى لها التوفيق‬

‫انتهت العزيمه حلوه قدرت تتأقلم عهد مع‬


‫البنات بسرعه وهذا لن الطرفين يملكون طيبه‬
‫تسهل هالتعارف ‪..‬‬

‫طلع احمد غرفته ينام ‪..‬وركان طلع مع تركي‬


‫وبندر‪..‬اما محمد طلع للبيت وتحديدا غرفته حتى‬
‫يكلم دلل ‪..‬سامي طلع للبيت حتى ياخذ رائي‬
‫اخته بعهد ‪..‬اما عبدالله فما حضر من اصل ‪..‬‬

‫ولظل بالمجلس غير فهد وفارس لن الثنين‬


‫عندهم كلم يقولونه لبعض‬

‫فهد ويشيل شماغه ‪..‬تكلم‬


‫فارس‪..‬خلص بتمم زواجي بعد زواج احمد‬
‫حيكون مختصر بالبيت‬
‫فهد يبتسم‪..‬زين والله بس ليه كأنك مو مبسوط‬
‫فارس ويدخل يده بشعره‪..‬ل مقتنع خلص بس‬
‫اخاف هالبنت تقلب حياتي الي تعودت عليها‬
‫فهد يبتسم‪..‬اكيد لو قلبتها بتكون للحسن عطها‬
‫فرصه ووانت بعد ماتدري يمكن تكونهالبنت هي‬
‫الفرحه الحقيقه بحياتك‬
‫فارس ‪..‬الغريب انك ضابط وهذا كلمك‬
‫فهد بصت حاد‪..‬ليه والضابط ماعنده قلب‬
‫فاري ويضحك‪..‬اسفين بس انا مشكلتي بديت‬
‫اتقبلها مثل ماهي وهذا غريب انا متعود اني‬
‫مااتقبل احد ال اذا كان مثل ماانا ابيه‬
‫فهد ويبتسم‪..‬ودي اقول السبب بس اخاف‬
‫تطردني وانا ابيك بموضوع مهم‬
‫فارس ويسترخي عالكنبه ‪..‬هو انا مااضمن اني‬
‫مااطردك لكذا قوله قبل ماتطلع وعطنا‬
‫موضوعك‬
‫فهد ويتنهد‪..‬موضوعي عندك وطلبي عندك‬
‫فارس‪..‬ابشر‬
‫فهد‪..‬انا بتزوج واخترت ريم اختك‬
‫فارس استغرب وركز على فهد بعدين غير عينه‬
‫وسكت خمس دقايق‬
‫فهد بكل ثقه ‪..‬شفيك‬
‫فارس ويتعدل‪..‬اسمعني فهد مابقول لك‬
‫بسألهم وارد ل ولبقول انك تنشرى ل لنك‬
‫عارف كل هالشئ الي بقوله لك انت متاكد من‬
‫اختيارك لريم فكرت زين‬
‫فهد استغرب‪..‬قصدك اننا مانناسب بعض‬
‫فارس ويعدل جلسته ويكون مقابل فهد ‪..‬ايه‬
‫اسمعني انا بقول لك رائي ريم اختي كاتبه تألف‬
‫كتاب وتكتب مقالت ولما طلبت رائي قلت لها‬
‫موافق واذا بتكتبين بااسمك الحقيقي ماعندي‬
‫مانع لكنها رفضت وفضلت السم المستعار‬
‫السؤال هل بترضى انها تكون كاتبه هذا الي انا‬
‫اخاف تتعارض انت وياها ريم ذاتها واحساسها‬
‫بنفسها بقلمها بالكتابه وانت غيوووووور‬
‫انااعرفك واتوقع هنا بتكون نقطة خلف هل‬
‫بترضى انها تعمل مداخله بقناة او لقاء بمجله‬
‫على فكره عرض عليها هالشئ وهي رفضت‬
‫قالت انا لسى ببداية الكتابه‬

‫فهد ويتنهد ‪..‬فكرت بكلمك وغيرتي ماتعني اني‬


‫انسان متزمت بالعكس يسعدني ارتبط باانسانه‬
‫لها كيانها وفكرها لنها بالنهايه بتكونام لعيالي‬
‫وهي الي بتربيهم ممعي وهالشئ بينعكس‬
‫عليهم فارس انا موافق انها تكتب وتستمر على‬
‫ماهي عليه وصدقني فكرت كثير واخيرا قررت‬
‫واذا انت تشوف ان الغيره تتعارض مع حرية‬
‫الرأي بحدود الدين فهذا شئ ثاني‬
‫فارس ‪..‬ل بالعكس انا احترم هالنقطه منك لكن‬
‫اتمنى فعل تكون فكرت فيها كثير لن هذا شرط‬
‫ريم الساسي لزواج انها تظل على ماهي عليه‬
‫تكتب وتنمي موهبتها وليجبرها على ترك‬
‫هالهوايه‬
‫فهد يبتسم‪..‬مقتنع وفكرت كثير‬

‫فارس يبتسم‪..‬اذا كذا ماعندي مانع نسألها‬


‫ونشوف‬
‫فهد ويبتسم‪..‬واذا وافقت بصراحه انا ابي‬
‫اشوفها‬
‫فارس رفع حاجبه‪..‬طيب وطلبات ثانيه استاذ‬
‫فهد‬
‫فهد‪,,,‬هههههههههههههه ل شكرا بس‬
‫هالموضوع بيني وبينك امي لتدري يعني لتقول‬
‫لخالتي حتى لو ل سمح الله ماتم الموضوع‬
‫مايكون فيه أي شئ‬
‫فارس ‪..‬ان شاء الله قلي السبب الحين‬
‫قام فهد واخذ شماغه وهو مبتسم ‪..‬بقوله وانا‬
‫طالع لني متاكد بتطردني لكذا خلني اطلع‬
‫بكرامتي‬
‫فارس‪ .‬ويضحك ‪.‬الله يستر منك قل لاطردك‬
‫الحين‬
‫فهد وهو عند الباب ‪..‬من زمان قريت مقوله‬
‫عجبتني تقول الحب الحقيقي ان تحب الحبيب‬
‫بعيوبه ل ان تغييره ثم تحبه‬
‫فارس ‪..‬هههههههههههههههاي مستحيل احب‬
‫ولبعد حب حقيقي‬
‫فهد يغمز له ‪..‬كل شئ جايز بوقتنا يالله تصبح‬
‫على خير‬

‫طلع فهد وترك فارس بحيره ياترى كلم فهد‬


‫صح وهو بدأ يحب غاليه ولول مره يتذكر غاليه‬
‫على انها بنت تذكر شعرها كان اغللب الوقت‬
‫مرفوع مع خصل مبعثره على وجهها وواضح انه‬
‫مصبوغ لنه مخصل ‪..‬عيونها حلوه ملمحها هاديه‬
‫جدا فيها جاذبيه اكثر من الجمال جسمها رويان‬
‫وطولها معقول انسانه عاديه بنظر الكثير‬
‫لكنبنظر فارس حلوه لنه مايحب الجمال ودائما‬
‫يقول صدق من قال الملح يغلب الزين ‪..‬ابتسم‬
‫على تفكيره والمسار الي راح فيه لكن قال‬
‫لنفسه وهو طالع عادي تفكير طبيعي باانسانه‬
‫باارتبط فيها بعد اشهر قليله ‪..‬‬

‫في بيت ام سامي كان سامي مع خواته‬

‫سامي بتوتر ‪..‬تناسبني وال ل‬


‫ديما بحيره ‪..‬مااتوقع‬
‫غاده‪ .‬وتركز على اخوها ‪.‬ولانا‬
‫سامي بخيبة امل ليه‪.‬‬
‫ديما ‪..‬سامي انت تبي بنت حركه مو مثل عهد‬
‫غاده تبتسم ‪..‬بالعامي ملكعه‬
‫سامي‪..‬هههههههههه حرام ليه حكمتوا علي كذا‬

‫ديما‪..‬لن هالنوعيه الي تعجبك عهد حلوه وطيبه‬


‫بس حياويه وهاديه وهالنوعيه ماتعجبك‬
‫سامي وبااصرار ‪..‬بس انا ابيها‬
‫غاده وهي قايمه‪..‬فكر لتندم ياسامي لن‬
‫الشكل مو كل شئ انا اشوف شخصيتها عكس‬
‫الي انت تبي‬
‫سامي ‪..‬بس انا ارتحت لها‬
‫دانا‪..‬استخير والله يختار لك الي فيه الخير‬
‫سامي ان شاء الله‬
‫طلعوا البنات وتركوا سامي بصراع مابين رائيهم‬
‫بالبنت واحساسه تجاها ‪..‬‬

‫دخل البيت وحصل نوره‬


‫فارس‪.‬مستغرب ‪.‬ليه مانمتي‬
‫نوره ‪..‬بطلع الحين كنت ادور جوالي‬
‫فارس‪ ..‬اوكي تصبحين على خير‬
‫طلع وصادف ريم وغاليه نازلين من الدرج‬
‫فارس ويناظر رهم باابتسامه ‪..‬بعد انتم تدورون‬
‫جوالتكم‬
‫ريم مستغربه‪..‬ل ليه‬
‫فارس‪..‬اجل وين رايحين‬
‫ريم‪..‬بنأكل حل نبي‬
‫وقف فارس وناظر جسمه ورفع راسه‬
‫باابتسامه‪..‬مو شينه بس هاتيه بالصاله فوق لني‬
‫مستحيل انزل‬
‫ريم‪..‬اوكي اجل بنطلع عندك تتحملنا نجلس معك‬
‫فارس ‪..‬طيب احمد نام‬
‫ريم وهي تضحك‪..‬يقول بينام بسرعه عشان‬
‫يجي السبوع الجاي‬
‫فارس وهو طالع رمى شماغه على ريم الي‬
‫مسكته بسهوله‪..‬ارمي عالخدامه بطريقك‬
‫ريم مكشره‪..‬حطه بسلة الغسيل بغرفتك مافيني‬
‫اطلع فوق‬
‫فارس وطنش ‪..‬مالي خلق اشيل شئ‬
‫ضحكت غاليه وخذته‪..‬انا بطلعه وانتي جيبي الحل‬

‫ريم ‪..‬اوكي‬
‫مشى فارس ولحس بغاليه الي كانت ماسكه‬
‫شماغه وصل لدور الثاني وكملت غاليه التفت‬
‫عاليه‬
‫فارس يبتسم‪..‬مشكوره غاليه‬
‫غاليه من غير ماتلتفت‪..‬العفو‬
‫جلست خمس دقايق فوق تنتظر ريم توصل‬
‫وسمعت صوتها ونزلت بس ريم وقفت ماطلعت‬
‫وغاليه شافها فارس ونزلت وجلست بالصاله‬
‫كانت ماسحه المكياج ورافعه شعرها ولبسه‬
‫جلبيه اورنج وتفاحي ‪..‬‬
‫فارس وبتركيز احرجها ‪..‬فرق السماء عن الرض‬
‫شكلك بالمكياج والحين‬
‫غاليه وحبت تقهره ‪..‬اكيد بالمكياج احلى‬
‫فارس‪..‬طبعا ل الحين احلى‬
‫غاليه تبتسم‪..‬بالعكس‬
‫فارس‪..‬اتمنى انك فعل تعانديني لني فعل‬
‫مااتخيلك بهالمكياج‬
‫غاليه سكتت وظل فارس يتأملها وهي انحرجت‬
‫وحاولت تلهي نفسها بجوالها‬
‫فارس‪..‬عندك بلوتوث‬
‫غاليه‪..‬ايه‬
‫فارس‪..‬واسمك شو‬
‫غاليه ارتبكت بس قالت بالخير‪..‬عذراء الحب‬
‫تغيرت ملمح فارس وعدل جلسته‪..‬اسم غريب‬
‫بس حلو عذراء الحب اسم جميل هذا يعني انك‬
‫ماقد حبيتي‬
‫ريم تقطع حوارهم وهنا انقهر فارس وارتاحت‬
‫غاليه ‪..‬احلى حل لحلى وقفت بعدين ابتسمت‬
‫والتفت على فارس ‪..‬ودي اقولها بس لتزعل‬
‫وانتي لتعصبين‬
‫لحلى مخطوبين‬
‫ضحك فارس وابتسمت غاليه ووصلت نوره‬
‫وقلبت الجلسه ضحك لحد ماوصلت عند كلمتها‬
‫لعهد لما قالت لها يمكن يعجبك اخوي وهنا‬
‫عصبت غاليه‬
‫غاليه‪..‬نوره اذا قلتيها والله مااكلمك‬
‫فارس وانقهر‪..‬ليه شقايله غاليه‬
‫لما بدت نوره تحكي قامت غاليه بتطلع بس‬
‫مسك فارس يدها وهالحركه كانت صدمه لفارس‬
‫وغاليه اما نوره سكتت لن فارس اشر لها‬
‫تسكت‬
‫فارس ويأشر لغاليه جنبه‪..‬اجلسي خلص‬
‫مابتقول‬
‫شئ حتى فارس توتر من مسكة يدها ومن قربها‬
‫بس بسرعه سيطر على نفسه وكان طبيعي‬
‫بعكس غاليه الي بين عليها الخجل‬
‫جلست غاليه جنب فارس وكانت هذي اول مره‬
‫من اشهر تجلس بهالقرب من فارس احساس‬
‫الخوف الطبيعي الي ممكن تمر فيه أي بنت لما‬
‫تجلس جنب أي شاب وتضاعف هذا الحساس‬
‫عند غاليه بسبب علقتها مع فارسوبااعتبار انه‬
‫زوجها شرعا ً ‪..‬‬
‫نوره تبتسم‪..‬غاليه بنفسي خليني اقول‬
‫فارس ‪..‬خلص نوره خليها براحتها‬
‫ريم بهدوء‪..‬غاليه شرايك بعهد‬
‫هنا ركز فارس على غاليه حتى يسمع رائيها‬
‫بسب كلمها معه عنهم‬
‫غاليه ‪..‬ماعليها حليوه‬
‫نوره‪..‬بالعكس بس انتي كنتي سرحانه وغمزت‬
‫لها‬
‫ضحكت غاليه‪..‬نوير فكيني اليوم من شرك‬
‫ريم وتبتسم‪..‬بصراحه نوره صادقه غاليه اليوم‬
‫مو معنا بعالم ثاني شصاير‬
‫سكت غاليه وحس فارس انها انحرجت فقام‬
‫‪..‬يالله انا بروح ومشكرين عالحل الحلو‬
‫ريم ‪..‬وين مابقى غير ساعه عالصلة بتنام‬
‫فارس ‪..‬ل بتصفح لي كتاب لحد الذان‬
‫نوره تبتسم له ‪..‬قصدك ان الكتاب ابرك من‬
‫مقابل وجيهنا‬
‫فارس‪..‬ههههههههه ل مو القصد بس عشان‬
‫تأخذون راحتك بالحش كالعاده‬
‫ريم وتبتسم‪..‬خلص حشينا‬
‫فارس ابتسم‪..‬ريم ابيك موضوع مهم بس مو‬
‫وقته الحين ذكريني بكرا‬
‫نوره‪..‬ياسلم واحنا يعني‬
‫فارس ‪..‬نوير انتي متى بتعقلين‬
‫نوره استحت‪..‬طيب ابي اعرف‬
‫فارس ‪..‬هاللقافه خليها عنك المهم يالله‬
‫تصبحون على خير‬
‫راح فارس عن الصاله بس مازال يمشى مابعد‬
‫دخل غرفته والتفت نوره على غاليه الي تضحك‬
‫وقامت بسرعه‬
‫نوره فارس راح لعنده وكلمته بأذنه‪..‬الله يخليك‬
‫بقول لغاليه اني قلت لك‬
‫فارس ويهز راسه ويبتسم‪..‬لحول ولقوة ال‬
‫بالله ليه طيب‬
‫نوره بزعل‪..‬عشانها تضحك علي‬
‫فارس التفت على غاليه وحصلها مركزه عليها‬
‫وضحك ورجعت نوره وعلى طول ضربتها‬
‫غاليه‪..‬احلفي انك قلتي له‬
‫نوره‪..‬حسبي الله عليك ماقلت له شئ بس بقول‬
‫له‬
‫غاليه بااستهتار‪..‬قولي‬
‫نوره وتوقف‪..‬غاليوه لتتحديني‬
‫غاليه وتضحك‪..‬عادي‬
‫راحت نوره بتجاه غرفة فارس ونادتها غاليه بس‬
‫طنشت ودخلت للمكتب وحصلت فارس‬
‫عالكمبيوتر‬
‫نوره‪..‬فارس‬
‫فارس وهو يقرأ ‪..‬نعم‬
‫نوره‪..‬غاليه تقول عادي اقول لك‬
‫فارس ويلتفت عليها‪..‬وانتي ليه مصره تقولي‬
‫خلص كيفها‬
‫نوره‪..‬ل انا مابقول بس بلعب عليها لكذا دخلت‬
‫غرفتك عشان تضبط كذبتي‬
‫فارس عصب‪..‬نوير قولي السالفه والحين‬
‫نوره وبسرعه ‪..‬اخاف تزعل بس انا قلت لك‬
‫عشان اللعب عليها يعني مابقول بس كذا‬
‫فارس وبصوت اعلى شوي ‪..‬قولي السالفه‬
‫اقولك وبسرعه وال قمت عليك‬
‫نوره عرفت ان فارس عصب وقالت خليني اقول‬
‫له واريح عمري وقالت له الموضوع‬
‫فارس ‪..‬طيب روحي وخلي غاليه تجي لي‬
‫نوره خافت ‪..‬ليه‬
‫فارس‪..‬نوره انا رايق لترفعين ضغطي‬
‫نوره وراحت له وحبت راسه وضحكت وطلعت‬

‫بالصاله كانت ريم وغاليه يسولفون وجتهم نوره‬


‫وهي مبتسمه‬
‫نوره‪..‬والله غصبني اقول انا كنت بلعب عليك‬
‫غاليه‪..‬عادي‬
‫نوره ‪..‬يعني مازعلتي‬
‫غاليه‪..‬ل انا ماكنت ابيك تقولين له وانا جالسه‬
‫وال الموضوع ماهمني‬
‫نوره وتجلس‪,,‬طيب روحي يبيك‬
‫شهقت غاليه‪..‬قولي له نامت‬
‫مسكتها ريم‪..‬روحي وخليك قويه‬
‫غاليه‪..‬ماابي اخاف‬
‫نوره‪..‬والله عادي ومبسوط‬
‫راحت غاليه وطقت الباب وحصلت فارس مازال‬
‫عالكمبيوتر وقال لها تتفضل بس الفضول ذبح‬
‫غاليه وحبت تعرف شويقرأ دائما جالس على‬
‫هالجهاز وجلست بالكرسي الي يخليها تشوف‬
‫الموقع حس فارس انا مركزه معغه وهو يكتب‬
‫والتفت عليها بسرعه ونزلت راسها تعدل فارس‬
‫ولف وجه لها‬
‫فارس‪..‬هذا موقع انا اكتب فيه‬
‫غاليه وبسرعه ‪..‬تكتب فيه شو اسمه‬
‫ابتسم فارس‪..‬ليه‬
‫غاليه وتغير عينها ‪..‬حب استطلع‬
‫فارس ويركز عليها ‪..‬اسمه غروب الشروق‬
‫غاليه وتلتفت له ‪..‬اسم غريب‬
‫فارس وتسند ‪..‬وين الغرابه‬
‫غاليه وترفع خصل من شعرها‪..‬لما تجمع اللم‬
‫مع المل تكون فعل انسان غريب‬
‫فارس‪..‬بس الغروب مو دايم يعني اللم‬
‫غاليه وتحاول ماتحط عينها بعينه‪..‬بس الغروب‬
‫يعني الفراق‬
‫فارس‪..‬الغروب بعده شروق يعنيي فراق مؤقت‬
‫غاليه‪..‬واحيانا مايكون فيه شروق وتكون شمس‬
‫وغابت ولعادت‬
‫فارس‪..‬ليه نبرة الحزن‬
‫غاليه‪..‬مو حزن بس ذكريات‬
‫فارس‪..‬انتي ماتكتبين بمنتديات‬
‫غاليه‪..‬ل اقرا‬
‫فارس‪..‬شيكي على هالمنتدى واذا عجبك‬
‫شاركي‬
‫غاليه بتلقائيه‪..‬وانت شو اسمك‬
‫فارس يبتسم ابتسامه حلوه ‪..‬بتركه لذكائك‬
‫تكتشفينه‬
‫غاليه‪..‬اوكي قالت لي نوره انك تبيني‬
‫فارس ويقوم ويجلس قبالها بطريقه خلت غاليه‬
‫ترتجف من الخوف‬
‫فارس ‪..‬ماابي شئ حبيت اسولف معك‬
‫غاليه مستغربه‪..‬متأكد‬
‫فارس يبتسم‪..‬عندك شك‬
‫غاليه‪..‬بصراحه غريبه‬
‫فارس‪..‬محتاج افهمك‬
‫غاليه‪..‬بس بالصاله نجلس احسن‬
‫فارس‪..‬احنا بالمكتب بعيدين عن الغرفه ال صح‬
‫انتي ماشفتي جناحي‬
‫غاليه بخوف‪..‬مو لزم‬
‫ضحك فارس وقام ونادى ريم‬
‫ريم‪..‬ايوه‬
‫فارس ‪..‬ادخلي مع غاليه جناحي تشوفه ماتبي‬
‫تدخل معي‬
‫ريم باابتسامه‪..‬يالله تعالي‬
‫غاليه منحرجه ‪..‬مو لزم‬
‫ريم تسحبها ‪..‬تعالي بس‬

‫تعدوا المكتب لممر صغير وفتحوا الباب كانت‬


‫غرفه وصاله مفتوحه على بعض لكنها رائعه بكل‬
‫ماتعني الكلمه من معنى بعيده كل البعد عن‬
‫شخصية فارس الي تعرفه غاليه فيها حياة‬
‫وجمال وامل لونها بيج والصاله اورنج والصوره‬
‫لخيل بالصاله موقعه بتوقيع صدم غاليه فارس‬
‫محمد (الجامح) وباب صغير جنبه‬

‫غاليه ‪..‬هذا الحمام‬


‫ريم باابتسامه‪..‬ل هناك الحمام‬
‫غاليه‪..‬اجل شو هنا‬
‫ريم توترت ماعرف شو تقول‬
‫فارس ومتسند عالباب‪..‬هنا مرسم صغير لي‬
‫غاليه بصدمه واضحه‪..‬انت ترسم‬
‫ريم استغربت ان فارس قال لها انه يرسم وان‬
‫عنده‬
‫مرسم‬
‫فارس‪ ..‬كنت ارسم المهم كيف الغرفه عجبتك‬
‫قربت غاليه عند الصوره والتفت على‬
‫فارس‪..‬انت الجامح الي ترسم ومعروف‬
‫بالصحافه‬
‫التفت بسرعه ريم على فارس ‪........‬‬

‫الجزء ‪19‬‬
‫فارس سكت دقيقه ورفع راسه‪..‬تعالوا للمكتب‬
‫طلع وتبعته ريم وغاليه وبعدها استأذنت ريم‬
‫وجلس فارس وكررت غاليه السؤال‬
‫‪..‬انت الجامح الي ترسم‬
‫فارس ويتنهد‪..‬مافهمت ‪..‬‬
‫غاليه ويحتد صوتها‪..‬انت فاهمني‬
‫فارس وووقف ‪..‬ل مافهمت ياوضحي او قفلي‬
‫عالموضوع‬
‫غاليه‪..‬بيوم من اليام يمكن من سنتين او اقل‬
‫رجع ابوي معه لوحه حلوه كثير فيه خيول لكن‬
‫القوه والشموخ كانت بواحد بس او الباقي كانوا‬
‫متراجعين وكانت بتوقيع الجامح سألت ابوي‬
‫عنها وقال وصلت لنا المكتب اليوم هديه وجبتها‬
‫لك لما اخذتها حصلت مكتوب عليها كلمات‬
‫حفظتها لني قريتها كثير المهم كانت كلمتها‬
‫تقول‬
‫رغم القسوه ‪..‬والنكران‬
‫رغم الجفوه ‪..‬والغليان‬
‫رغم القوه ‪..‬والبركان‬
‫اتمنى ان ترمي هموك بقلبي وتطوي صفحة‬
‫اليام‬

‫هذي الكلمات اثرت فيني كثير كانت متناقضه مع‬


‫الرسمه بس كان لها تأثير المهم علقت اللوحه‬
‫بالصاله وكنت كل مااشوفها اتذكر كلمتها وبيوم‬
‫من اليام قريت مقال بتوقيع الجامح قلت يمكن‬
‫نفسه بس كذبت نفسي بس العامل المشترك‬
‫بين الثنين انه كان يتكلم عن شئ ويحلله وشبه‬
‫هالشئ بالخيل هنا انا تأكدت انه نفس الشئ‬
‫وقررت اراسله لن ماعنده غير صندوق بريد بس‬
‫نسيت بعدهاوتعب ابوي والحين ابي اعرف انت‬
‫الي ارسلت اللوحه لبوي وال ل وبصراحه‬

‫فاري ويتنهد‪..‬ايه‬
‫غاليه بااستغراب ‪..‬ليه‬
‫فارس‪..‬كلمي واضح رغم كل شئ صار بيني‬
‫وبينه تمنيت لما عرفت انه بمشكله اساعده‬
‫ماقدرت مااساعده او احس تجاه بهالحساس‬
‫غاليه وبحزن ‪..‬وليه ماحققت امنيتك وساعده‬
‫يمكن كنت رحمة من عذاب وذل عاش فيه‬
‫فارس ويجلس عالمكتب ‪..‬ساعدته بس من بعيد‬
‫لبعيد صدقيني غاليه ماكنت حاب احد يعرف بس‬
‫هالشئ خليه بيني وبينك الي قدرت عليه عملته‬
‫غاليه‪..‬والخيول شو قصدك فيها بالرسمه ابي‬
‫افهمها‬
‫فارس ومن غير أي تعبير واضح ‪..‬الخيل يعبر‬
‫عني لكذا ماكنت اقصد باللوحه شئ‬
‫غاليه‪..‬فيه احد يعرف انك ترسم وتكتب‬
‫فارس‪..‬ل الكتابه انا قليل هي مرتين او ثلث‬
‫كتبة مقالت وعلى فكره المرسم مقفله من‬
‫اكثر من سنه‬
‫غاليه‪..‬يعني ماترسم‬
‫فارس‪..‬انا ماارسم ال مره او مرتين بالسنه‬
‫يعني هوايه بالفتره الخيره كرهت الرسم‬
‫وقفلت المرسم وطلبت من اهلي مااحد يفتح‬
‫معي الموضوع‬
‫غاليه‪..‬من غير سبب‬
‫فارس ‪..‬ايه‬
‫غاليه‪..‬بس رسمك حلو‬
‫فارس‪..‬انا ماارسم ال خيول‬
‫غاليه‪..‬ماترسم وجيه يعني مابترسمني ضحك‬
‫فارس وخاف اكثر من عفويتها وقف‪..‬يصير خير‬
‫انا بطلع اصلي‬
‫ققامت غاليه ‪.‬طيب اذا سألتني ريم عن الي‬
‫صار اقول لها‬
‫فارس وهي يبتسم ويقفل الكمبيوتر‪..‬وانتي‬
‫وشطارتك‬
‫ابتسمت غاليه وطلعت بس ظلت الفكره ببالها‬

‫الجامح يكتب ويرسم ومعقوله يكون بهالقسوه‬


‫تذكرت الموقع وعلى شغلت الجهاز وحصلته‬
‫ويمكن الي صار كشف اسم فارس فعرفته على‬
‫طول الجامح بدت تقرأ مواضيعه ومشاركاته‬

‫كاان له احترام وتقدير من الكل بس كان له‬


‫معجبات وهالشئ نرفز غاليه كثير كان يعلق‬
‫ويضحك بس بثقل ورزانه وهالشئ خفف على‬
‫غاليه تعبت وهي تقرأ مواضيع بس نامت وهي‬
‫تفكر بكل كلمه قرتها له وافكر بالبنت الي‬
‫رمزت لسمها بالمنتدى سحاب وابدت اعجابه‬
‫بشكل مباشره وغير محبب لفارس ‪..‬‬

‫اسبوع كان من اسرع السابيع وصل الخميس‬


‫سريع وكان بيت ابو محمد في حالىة استنفار‬
‫خصوصا ان اليوم ملكة احمد وهند دلوعة البيت‬
‫الكل وصل ماعاد ام فارس وعيالها‬

‫في بيت ام فارس احمد كان معصب وفارس‬


‫يضحك‬
‫احمد‪..‬والله خواتك مايستحون تأخرنا‬
‫فارس وقام‪..‬بس خلص فجرت راسي بطلع‬
‫اسحبهم من كششهم وشتبي بعد‬
‫احمد‪..‬ههههههههههههه ل الله يخليك بعدين‬
‫بيجلسون يصلحونها ثانيه‬
‫طلع فارس وهو يضحك وطلعت ام فارس مع‬
‫احمد للحوش ينتظرونهم‬

‫بغرفة ريم كانت خلص ماسكها عبايتها بتطلع‬


‫وصادفها فارس ‪..‬بدري‬
‫ريم وتبتسم‪..‬خلص يالله نزلنا بس شرايك فيني‬

‫فارس‪..‬اف اف ذكرتيني عز الله ذبحني اليوم‬


‫ريم مستغربه‪...‬مين‬
‫فارس‪..‬مااقدر اقول الحين بس ضروري اذا‬
‫رجعنا اقول لك الموضوع‬
‫ريم شكت بموضوع بس قالت ان شاء الله‬
‫فارس ‪..‬وين الباقي‬
‫ريم‪..‬بغرفة غاليه‬
‫توها مكمله كلمتها ال طلعت نوره لبسه فستان‬
‫فيروزي وكان عاري‬
‫ووقفت لما شافت فارس الي ظل يناظرها‬
‫بصمت وهي خافت‬
‫فارس بقوه ثابته بنظراته ‪..‬مااكانه عاري بزياده‬
‫نوره بخوف ‪..‬معه شال والله‬
‫فارس ‪..‬يالله وين بنت عمك‬
‫نوره وهي خايفه ‪..‬الحين بتطلع‬
‫مشت نوره لغرفتها تأخذ عباتها وطلعت غاليه‬
‫لما شافت فارس رجعت بسرعه ولبست عباتها‬
‫وطلعت وهنا ابتسم فارس لنها ماكانت عامله‬
‫مكياج ثقيل بالعكس كان خفيف ومميزلفت‬
‫انتباهه فارس‪..‬ايه كذا انتي احلى‬
‫استحت غاليه وسكتت وكمل فارس ‪..‬اتمنى‬
‫ماتكونين مثل نوره لني انتبهت لما رجعتي‬
‫ولبستي عباتك‬
‫غاليه وتحاول ماتركز عليه ‪..‬طيب حتى لو كان‬
‫مافيها شئ عادي‬
‫فارس ورافع حاجبه ‪..‬لو ماهي ملكت احمد‬
‫جلستكم بالبيت‬
‫غاليه وترفع عينها بعينه ‪..‬مافيها شئ واذا صار‬
‫عاري‬
‫فارس وتقدم عندها ‪..‬وريني ظهرك اشوف‬
‫طالما مافيها شئ‬
‫غاليه وشدت عباتها‪..‬ل ليه‬
‫فارس بصوت عالي ‪..‬المشكله تقول مافيها شئ‬
‫اعنبوكم ماتستحون فصختوا الحياء مره وحده‬
‫هذيك نص ظهرها طالع وانتي الله اعلم‬
‫غاليه بخوف‪..‬والله فستاني مو عاري‬
‫فارس بقهر‪..‬اجل ليه ترفعين ضغطي‬
‫غاليه ‪..‬اتناقش يعني بس اقول رائي‬
‫مسك فارس يدها بحركه نشفت الدم بعروقها‬
‫‪..‬امشي الله يخليك يالله دفها هي وريم بضحكه‬
‫وطلعوا لبيت خالهم ابو محمد الي الكل كانوا‬
‫ينتظرونهم‬

‫كان بيت ابو محمد اليوم بحالة حب ايه حالة حب‬


‫رائعه حب انولد بقلب احمد تجاه بنت خاله حب‬
‫شريف عفيف بعيد كل البعد عن اللقاءات او‬
‫المكالمات هو اعجاب وصل الحب بقلب احمد من‬
‫كثر ماهو متشوق لبنت خاله اما هد فكان احمد‬
‫حلم لما تحقق وتوج فرحتها اليوم ‪..‬‬

‫نزلت هند وكانت لبسه فستان تفاحي باهت‬


‫وكان مناسبها كثيييير مكياجها كان خفيف‬
‫وشعرها طبيعي كانت طبيعيه بس بجاذبيه‬
‫ونعومه ورقه تسحر كل من شافها سلمت عليها‬
‫ام فارس وحضنتها ودعت لها بالتوفيق وشوي‬
‫ودخل احمد مع خاله ومحمد وبندر وعبدالله‬
‫وطبعا كانت من اروع اللقاءات بينهم احمد‬
‫ماكانت الدنيا سايعته من الفرحه اما هند فكانت‬
‫مستحيه بشكل مو طبيعي‬

‫محمد بصوت واطي ‪..‬مها وين دلل‬


‫مها تبتسم‪..‬الي عند الباب‬
‫التفت محمد واستحت دلل وغيرت عينها بس‬
‫بحركه جريئه من محمد راح لها وسلم عليها‬
‫وكانت تتمنى بهاللحظه انها ماحضرت لن الكل‬
‫ابتسم لها‬
‫نوره وهي متغطيه‪..‬ساروه وشفيه بندر شكله‬
‫مو مبسوط‬
‫ساره وهي تضحك‪.‬زياعيني مركزه معه واذا احد‬
‫جاب طاريه عصبت‬
‫نوره وتضربه مع رجلها‪..‬عادي ملحظه عاديه‬
‫المهم شوفي هند ياقلبي وجهها احمرر‬
‫ساره‪..‬اجل تحسبينها مثلك ماتستحي‬
‫نوره‪..‬حسبي الله عليك يارب من قال اني‬
‫مااستحي‬
‫ساره‪..‬الكل‬
‫نوره‪..‬اقول سوير وين مها‬
‫ساره‪..‬اقول خليك من مها شوفي خالتي كلهم‬
‫يصيحون انا بفهم ليه‬
‫نوره‪..‬عادي كل امهات الخليج يصيحون بزواج‬
‫عيالهم‬
‫ساره وتضحك‪..‬وانتي شدراك‬
‫نوره‪..‬ماادري الكل يصيح المشكله يقولون انهم‬
‫تذكروا ابوها اذا ميت او امها اذا ميته طيب واذا‬
‫كلهم عايشين يصيحون ليه‬
‫ساره‪..‬ههههههههههه حلوه يمكن يصيحون‬
‫عشان ماعندهم احد يتذكرونه‬
‫نوره‪..‬اقول امشي نروح للجه الثانيه‬
‫ساره وتغمز لها‪..‬اعترفي عشان بندر طلع‬
‫خلص‬
‫طنشت نوره وراحت للجه الثانيه‬

‫اما بندر كان مو طبيعي رغم ضحكه ال ان فيه‬


‫شئ مضايقه انسحب هو عبدالله برا وظل محمد‬
‫مع ابوه وبعد مالبس احمد هند شبكتها طلع معها‬
‫للمجلس الثاني‬

‫محمد باابتسامه‪..‬مبروك‬
‫هند وعينها بالرض‪..‬الله يبارك فيك‬
‫احمد‪..‬هند انا صح شفتك قبل بس انتي احلى‬
‫مليون مره من الصوره الي انرسمت ببالي والله‬
‫يقدرني واسعدك‬
‫هند سكتت وماردت بتسم احمد لها وتقدم قبالها‬
‫‪..‬انا بطلع لني اعرف انك مابتقولين ولكلمه‬
‫بس اكيد بينا الوو‬
‫ابتسمت هند وطلع احمد‬
‫دخلت عليها اختها وحضنتها وبكت هند يمكن من‬
‫الخوف او التوتر او الفرح كل الحاسيس‬
‫اجتمعت وانتجت دمعه من قلب صادق ‪..‬مرت‬
‫الملكه بشكل حلو تخللها البكاء والضحك والفرح‬
‫كانت فيه قلوب مبسوطه وفرحانه وقلوب تردد‬
‫بداخلها دعوه بالتوفيق وان الفال لعيالهم‬
‫وقلوب تبكي بداخلها انكسار المل وبكذا مشت‬
‫الدقايق الكل ظاهر عليه الفرح والكل يردد‬
‫بداخله امنيه ؟؟‬

‫عند البنات كانت ريم تكلم فارس‪..‬انا بمشي‬


‫الحين يه احد بيروح معي منكم لن امي بترجع‬
‫مع احمد‬
‫ريم وتلتف لغاليه‪..‬نروح مع فارس‬
‫غاليه‪..‬اوكي‬
‫ريم‪..‬خلص فارس بطلع معك انا وغاليه‬
‫فارس ‪..‬يالله انتظركم‬

‫طلعت ريم مع فارس الي كان مع فهد عند‬


‫السياره‬

‫ريم‪..‬مساء الخير فهد‬


‫فهد يبتسم لفارس‪..‬هل ريم مساء النوره كيف‬
‫الحال‬
‫ريم ‪..‬الحمد لله‬
‫ركبت ريم لسياره مع فارس وطلعت غاليه‬
‫وركبت وطول الطريق وفارس يبتسم ويرجع‬
‫يضحك بشكل خل غاليه وريم يستغربون وشوي‬
‫رن جواله‬
‫فارس‪..‬ههههههههههه من قدك‬
‫فهد‪..‬يااخي ربي يحبني جت صدفه‬
‫فارس‪..‬لتفرح اليوم بنهي الموضوع‬
‫فهد‪..‬ماقصرت لك شهر‬
‫فارس‪..‬اشوفك مستعجل‬
‫فهد‪..‬يااخي محمد واحمد شجعوني‬
‫فارس‪..‬طيب اذا وصلت كلمتك وال اقول لك‬
‫خليني اشوفك بالمنتدى‬
‫فهد‪..‬صار‬
‫فارس‪..‬سلم على خالتي فمان الله‬

‫ريم‪..‬شخبار احمد‬
‫فارس‪..‬اووووه مبسوط الله يديمه عليه‬
‫ريم استغربت صمت غاليه ‪..‬غاليه شفيك‬
‫غاليه‪..‬ولشي‬
‫فارس‪..‬ماانبسطتي‬
‫غاليه وتناظر فارس بالمرايه‪..‬كيف ماانبسط‬
‫وانا اشوف الفرحه بعيون الكل‬
‫فارس حس انها متضايقه وسكت وصلوا للبيت‬
‫وعلى طول طلعت غاليه لغرفتها ورمت نفسها‬
‫عالسرير وبدت الدموع تنهمر بصمت وبعدها بدى‬
‫يطلع صوتها‬

‫فارس وهو يطلع مع ريم ‪..‬وشفيها‬


‫ريم‪..‬ماادري بروح اشوفها‬
‫دخلت ريم وفارس تبعها عند باب غرفة‬
‫غاليه‪..‬ريم بدخل لها‬
‫فتحت ريم الباب وسمعت غاليه تصيح وسمعها‬
‫فارس وسكتت ريم ودخلت بسرعه وحضنة غاليه‬
‫الي ماانتبهة لفارس واقف مذهول من غاليه‬
‫وشكلها كانت لبسه فستان اسود مو عاري كثير‬
‫وشعرها اسود لنص ظهرها ودموع ماليه وجهاا‬
‫ريم وتمسح على ظهرها‪..‬غاليه شفيك‬
‫غاليه من بين الدموعها‪..‬ماادري حسيت بخوف‬
‫والم وفقدان فقدان كل شئ حلو حتى اللحظه‬
‫فقدتها ليه حظي كذا حتى الفرح تخلى عني‬
‫انتبهة غاليه لفارس وسكتت وانصدمت‬
‫فارس ‪..‬كملي غاليه‬
‫غاليه‪..‬ارجوك فارس اتركني لححالي‬
‫فارس ريم لو سمحتي اتركينا شوي‬
‫طلعت ريم وغاليه اعطت فارس ظهرها ونست‬
‫حتى لبسها وكانت هذا اول مره يشوف فارس‬
‫غاليه لبسه كذا حتى شعرها او لمره يشوفها‬
‫كذا ‪..‬‬
‫فارس ويتسند عالباب المفتوح ‪..‬تكلمي‬
‫غاليه وهي تصيح‪..‬اتركني ارجوك‬
‫فارس‪..‬زعلنه لنه ماانعمل لك شبكه نعمل‬
‫وليهمك‬
‫التفتت عليه ووجهها كله دموع‪..‬حتى لو عملتها‬
‫مابشوف بعيونك فرح محمد او احمد ولبتشوف‬
‫بعيوني خوف وخجل هند او دلل بالعكس بشوف‬
‫بعيونك ندم وبتشوف بعيني انكسار‬
‫فارس وحس بوجع كلمها وبمدى المها ‪..‬يعني‬
‫المطلوب مني ايش‬
‫غاليه وتصيح ‪..‬تطلع وتتركني بحالي‬
‫فارس ضغط على نفسه وابتسم‪..‬ل مابتركك ال‬
‫اذا سكتي انتي تعرفيني مااحب دموعك‬
‫غاليه وتجلس عالسرير‪..‬ماتحب دموعي لنك‬
‫تكره الضعف وانا مااعرف اكون قويه فارس الله‬
‫يخليك اتركني‬
‫تقدم فارس وقف قبالها وهي منزله راسها‬
‫ومسح على شعرها وقال كلمه خلة غاليه تتمنى‬
‫ترمي كل همومها عليه‪..‬اسمك غاليه وانتي‬
‫غاليه اذكري الله ومالك ال الي يرضيك من‬
‫عيوني‬
‫طلع فارس وترك غاليه بحالة حزن والم وخوف‬
‫وفرح وامل قليل مع كلمة فارس الخيره‬
‫طلع فارس واخذ ريم لمكتبه وجلس معها ‪..‬‬
‫فارس‪..‬ريم شرايك بغاليه‬
‫ريم‪..‬انسانه طيبه فوق ماتتصور‬
‫فارس‪..‬عاطفيه زياده عن اللزوم وال يتهيئ لي‬
‫ريم‪..‬يمكن غاليه عاشت كل عمرها بحضن عمي‬
‫مدااه وكل شئ تبيه عندها تعودت عالدلع‬
‫يافارس‬
‫فارس ويتنهد‪..‬المهم انا عندي لك موضوع بيني‬
‫وبينك اوكي‬
‫ريم‪..‬اوكي‬
‫فارس‪..‬فهد ولد خالتك خطبك مني‬
‫ريم بااستغراب‪..‬فهد خطبني‬
‫ابتسم فارس واستحت ريم‬
‫فارس‪..‬ريم فهد انا اعرفه هو نسخه مني بس‬
‫هو احن مني ههههههه ولفيه عيب بصراحه‬
‫ريم‪..‬بس هو يعرف اني اكتب‬
‫فارس ابتسم‪..‬تكمت معه بهالموضوع وعادي‬
‫عنده ماله أي تحفظ عليه‬
‫ريم سكتت ماعرفت ترد اصل عمرها فكرت بفهد‬
‫وتذكرت سلمها وكلم فارس معها واستحت‬
‫وابتسم فارس وقال لها تاخذ وقتها وتقرر‬
‫وتقول له وطلعت من غرفته وصادفة احمد‬
‫وحضنته ‪..‬الف مبروك‬
‫احمد باابتسامه‪..‬الله يبارك فيك عقبالكم ياارب‬
‫ريم باابتسامه‪..‬شرايك بالعروس‬
‫احمد‪..‬عروس مافيه مثله‬
‫ضحكت ريم وتركت احمد لنه كان محتاج يعيش‬
‫احساسه لحاله‬
‫راحت ريم لغرفة غاليه وحصلتها جالسه‬
‫عالكمبيوتر لكن واضح انها سرحانه‬
‫ريم تبتسم‪..‬الي ماخذ عقلك‬
‫غاليه باابتسامه حزينه‪..‬هل ريم توقعتك نمتي‬
‫ريم‪..‬ل كنت عند فارس‬
‫غاليه حبت تغير الموضوع ‪..‬نوره مارجعت‬
‫ريم وتدخل وتقفل البب‪..‬ل بتنام عند خالتي‬
‫الجوهره‬
‫غاليه‪..‬كويس تغير جو‬
‫ريم‪..‬شو تعملين‬
‫غاليه وتلتفت لها ‪..‬كنت اتصفح موقع بس مالي‬
‫خلق‬
‫ريم ‪..‬طيب بقول لك شئ‬
‫غاليه وتجلس جنب ريم عالسرير‪..‬تفضلي‬
‫ريم باابتسامه‪..‬فهد ولد خالتي خطبني وتو‬
‫فارس كلمني‬
‫غاليه‪..‬هو الي يكلم فارس عند بيت خالك‬
‫ريم‪..‬ايه‬
‫غاليه‪..‬طيب وش رايك‬
‫ريم‪..‬بصراحه ماادري ماعمري فكرت فهد ولجاء‬
‫على بالي‬
‫غاليه‪..‬طيب كم عمره وش يشتغل‬
‫ريم‪..‬عمره كبر فارس او اصغر بسنه يشتغل‬
‫ضابط وله اعمال مع فارس‬
‫غاليه‪..‬اه يكون اخو مين من البنات‬
‫ريم‪..‬اخو دلل وودانا‬
‫غاليه تبتيم‪..‬اه الي دخل بخطبة دلل والله‬
‫حليوو ماعليه‬
‫ريم‪..‬من ناحية الشكل ماعليه بس انا اخاف من‬
‫شخصيته وتفكيره‬
‫غاليه ‪..‬هو مع فارس دايم‬
‫ريم وتبتسم‪..‬ايه‬
‫غاليه‪..‬اجل الله يعينك‬
‫ريم‪..‬ههههههههههههه ل بس هو احن من‬
‫فارس وهالشئ معروف فهد حنون على خواته‬
‫وطيب معهم‬
‫غاليه وتغمز لها ‪..‬بدينا‬
‫ريم‪..‬هههههههه ل بس هذا الحق على ان فارس‬
‫طيب بس انتي زعلنه عليه الحين‬
‫قامت غاليه وجلست عالكمبيوتر‪..‬تعالي اجل‬
‫اكتشفي زوج المستقبل لنه اكيد يكتب مع‬
‫فارس بالمنتدى‬
‫ريم ووقفت عند غاليه‪..‬أي منتدى وشلون‬
‫عرفتي‬
‫غاليه‪..‬فارس قال لي‬
‫ريم وترفع حاجبها‪..‬والله حركات‬
‫غاليه‪..‬اجلسي شوفي اخوك موجود بالمنتدى‬
‫ويكتب رد على موضوع خلينا نشوف وش را‬
‫يكتب‬
‫ريم‪..‬ايش الموضوع‬
‫غاليه وبتركيز‪..‬لحظه نزل رده خليني اقراه‬
‫ريم‪..‬طيب اقري بصوت عالي‬
‫غاليه‪..‬الموضوع عن الحوار مع الذات ورد فارس‬
‫كان ‪..‬اصعب حوار هو حوار الذات المتعبه‬
‫سيكون لي عوده بعد ان يصفى من الذهن من‬
‫صور مسيطره عليه‬

‫ريم‪..‬وش قصده‬
‫غاليه‪..‬مااعرف ولابي اعرف‬
‫ريم‪..‬هههههههه طيب شرايك نروح غرفتي‬
‫احسن‬
‫غاليه‪..‬لماابي اطلع واصادف اخوك‬
‫ريم‪..‬طيب اجل بروح اقفل جهازي واجي عندك‬
‫بس فارس حبيب لتزعلين‬
‫غاليه ‪..‬المشكله اني مو زعلنه منه انا زعلنه‬
‫من نفسي‬
‫ريم ‪..‬ليه‬
‫غاليه‪..‬زعلنه لني احس ان غاليه تفقد شئ‬
‫كبير من نفسها والسبب فارس‬
‫ريم‪..‬غاليه انتي تحبين فارس‬

‫الجزء ‪20‬‬
‫في بيت ام بدر كانت نوره مع ساره بغرفة ساره‬
‫سهرانين‬
‫نوره بعد سرحان لدقايق ‪..‬اقول سويره‬
‫سار ترمي المخده عليها‪..‬مليون مره قلت لك‬
‫اسمي ساره‬
‫نوره‪..‬المهم اخوانك مابيعرسون‬
‫ساره مستغربه‪..‬ليه هالسؤال‬
‫نوره‪..‬بصراحه سمعت كلم وبتأكد‬
‫ساره بحماس ‪..‬وش سمعتي‬
‫نوره وتتعدل‪..‬سمعت انكم بتخطبون دانا لراكان‬
‫ساره‪..‬ايييييه هذا موضوع قديم رفض راكان‬
‫يقول اجلو الموضوع لحد مايتخرج‬
‫نوره ‪..‬اقول مليت‬
‫ساره‪..‬شرايك بهند اليوم‬
‫نوره مبتسمه ‪..‬يهبل شكلها‬
‫ساره وتغمز لها‪..‬وبندر‬
‫نوره وعصبت‪..‬على تراب يالشينه طفشتوني‬
‫ببندر‬
‫ساره وتضحك‪..‬كلنا نعرف ان خلي يقول نوره‬
‫لبندر وبندر لنوره‬
‫نوره بملل‪..‬وانتي‬
‫ساره‪..‬وش فيني‬
‫نوره‪..‬سمعت انك انخطبتي‬
‫ساره وتمسح مكياجها‪..‬ورفضت‬
‫نوره‪..‬سوير ملل شرايك نطلع هالسبوع‬
‫ساره‪..‬مااحد بيوافق باقي اسبوعين عالختبارات‬
‫النهائيه‬
‫نوره‪..‬اف طفش‬
‫ساره‪..‬تعودنا تعالي ننزل تحت نتفرج على فلم‬
‫نوره‪..‬اف مالي خلق اتغطى بس يالله‬

‫بعد صلة الجمعه كان لقاء فارس مع ابو ثامر هو‬


‫متعود يمره بعد الصلة ويجلس معه ساعه بس‬
‫هالجمعه كانت غير كانت صدمه لفارس لما قال‬
‫له ابو ثامر ‪..‬ابي تتزوجها‬
‫فارس مذهول‪..‬انا اتزوج بنتك‬
‫ابو ثامر‪..‬واشتريك بفلوس بعد انت رجال‬
‫مايتعوض ومثلك قليل‬
‫فارس ‪..‬بس ياابو ثامر انت عارف اني متزوج‬
‫بنت عمي‬
‫ابو ثامر‪..‬وعارف انك ماتبيها‬
‫فارس وارتسمت صورة غاليه بباله وهي تصيح‬
‫‪..‬ل انا رافض الزواج مو بنت عمي بنت عمي‬
‫الف من يتمناها‬
‫ابو ثامر‪..‬والنعم ياابوي فيها والله مانعيبها‬
‫بهالكلم بس حتى لو تزوجت ثانيه مافيها شئ‬
‫هذا حلل‬
‫فارس من الصدمه ماعرف يرد وقام‪..‬يصير خير‬
‫يالله انا طالع‬
‫ابو ثامر‪..‬فارس وشفيك‬
‫فارس‪..‬ولشي فاجئني طلبك‬
‫ابو ثامر‪..‬فكر وانا متاكد انك بتوافق وانت الي‬
‫بتصون لي هالبنت الباقيه لي من الدنيا‬
‫فارس‪..‬خير ان شاء الله‬

‫طلع فارس وركب سياره وغصب عنه ابتسم كان‬


‫يقول بخاطره كنت رافض المبدأ والحين يبوني‬
‫اتزوج ثنتين ضحك من قلب وحرك سيارته لبيت‬
‫فهد حتى يضيع وقت معه وينسى كلم ابو ثامر‬
‫الي كان بالنسبه له صدمه كبيره ‪..‬‬

‫احمد وهو في دنيا ثانيه وعالم صافي رايق‬


‫وهادي‬
‫‪..‬هل والله بهالصوت‬
‫هند باابتسامه‪..‬اهلين‬
‫احمد‪..‬كيفك‬
‫هند‪..‬تمام‬
‫احمد‪..‬دوم ان شاء الله وكيف الهل‬
‫هند‪..‬الحمد لله انت كيفك‬
‫احمد‪..‬بخير من سمعت صوتك‬

‫مكالمه رائعه هي بدايه لحياة جميله نقيه تنتظر‬


‫المل والسعاده لتتوج الحلم الجميل‬

‫دلل ‪..‬اقول ريم وشفيك‬


‫ريم مرتبكه‪..‬دلل اكلمك بعدين‬
‫دلل‪.‬زطيب يالله باي‬
‫قفلت والتفت لخوها الي كان مبتسم‪..‬خير‬
‫وشفيك‬
‫فهد‪..‬كنتي تكلمين ريم صح‬
‫دلل‪.‬صح بس وش سر هالبتسامه‬
‫فهد ‪..‬كلمت فارس‬
‫دلل بحماس‪..‬احلف وش قال‬
‫فهد ويضحك‪..‬وش يقول بعد اكيد ماعنده مانع‬
‫ويقول بيسال ريم‬
‫دلل‪..‬اها عشان كذا كانت مرتبكه والله انها خبله‬
‫فهد‪..‬والله مالخبل ال انتي‬
‫دلل وهي طالعه‪..‬من الحين‬
‫فهد ويضحك‪..‬خلينا نتعلم شوي بس من زوجك‬
‫الي اشغلنا‬
‫ضحكت دلل وطلع محمد لفارس الي توه واصل‬

‫في احد المقاهي كان عبدالله سرحان ويفكر‬


‫وقطع عليه تفكيره وصول بدر‬
‫عبدالله‪..‬وينك‬
‫بدر‪..‬بالشغل‬
‫عبدالله‪..‬يااخي محتار‬
‫بدر ويطلب له قهوه‪..‬خير من ايش‬
‫عبدالله‪..‬ودي اسافر‬
‫بدر‪..‬شسالفة هالسفر معك كل اسبوع والثاني‬
‫قلت بسافر‬
‫عبدالله‪..‬طفشت مليت ابي اغير‬
‫بدر‪..‬اصبر كلها اسابيع وتبدا الجازه ونسافر مع‬
‫الهل‬
‫عبدالله‪..‬بسافر برا ماابي المملكه‬
‫بدر ويبتسم‪..‬اقترح عليك اقتراح‬
‫عبدالله سمعنا‬
‫بدر‪..‬روح هالسبوع لمكه انت وخالي وخالتي‬
‫عبدالله والله مو شينه صار‬
‫بدر‪..‬طيب الحين روق وخلنا نطلع للعيال عند‬
‫فهد مجتمعين‬
‫عبدالله ‪..‬يالله‬

‫في بيت فهد كان المجلس كله ضحك وسوالف‬


‫بدأ بفارس وفهد الي من عرف فهد بطلب ابو‬
‫ثامر وهو قالب الموضوع تريقه على فارس‬
‫فهد‪..‬ههههههههههه فارس بالله وش بيكون‬
‫موقفك اذا تزوجت ثنتين‬
‫فارس ‪..‬بنتحر انا وحده واحس بموت فمابالك‬
‫بثنتين‬
‫فهد‪..‬والله بيكون فيه اكشن بحياتك‬
‫فارس‪..‬يكفينا اكشن الشغل‬
‫دخل راكان وكان معه تركي الي خجل من فهد‬
‫وفارس بااعتبارهم رؤسائه بالشغل بس‬
‫سلمفهد وحفاوته خلته يحس انه انسان مرحب‬
‫فيه‬
‫راكان‪..‬شطاري اليوم مبسوطين‬
‫فارس‪..‬يحسدون الميت على موتت الجمعه‬
‫فهد‪..‬اقول تركي كيف المور ان شاء الله كل‬
‫شئ اوكي‬
‫تركي‪..‬تمام‬
‫احمد وصل‪..‬السلم عليكم‬
‫الكل ‪..‬وعليكم السلم‬
‫فهد‪..‬حيا الله المعرس‬
‫احمد ويبتسم‪..‬ههههههههه والله مابتخسر‬
‫اعرس يافهد‬
‫فهد التفت على فارس وضحك‬
‫راكان‪..‬وش عندكم‬
‫فهد بسم الله انت مايفوتك شئ‬
‫احمد‪..‬هل ابو تروك شلونك‬
‫تركي‪..‬تمام‬
‫احمد‪..‬بالله هذي اشكال رؤساء شركات‬
‫فارس‪..‬اعنبوا والرؤساء مو اوادم المهم‬
‫الختيبارات بتبدا السبوع الجاي بعد اسبوعين‬
‫بنطلع اسبوع للمزرعه‬
‫احمد ويصفق ‪..‬والله انت كذا يافارس‬
‫فارس ويبتسم‪..‬تصدق نسيت ان خطيبتك بتصير‬
‫هناك‬
‫فهد‪..‬ل مافيه ليه بس هو ومحمد ينبسطون‬
‫فارس‪..‬بيجيك الدور لتزعل‬
‫دخل بندر وهو مو مروق‪..‬سلم‬
‫الكل‪..‬وعليكم‬
‫جلس بندر من غير مايقول ولكلمه‪..‬‬
‫فهد‪..‬خير يالخو وشفيك‬
‫بندر من غير نفس‪..‬ولشي‬
‫فارس‪..‬يعني معصب كذا‬
‫بندر ويتنهد‪..‬بطلع‬
‫تبعه راكان ومسكه عند الباب‪..‬يااخي ماصارت‬
‫خلص‬
‫بندر‪..‬انت تعرف هي شو بالنسبه لي فلما تعرف‬
‫ان اسمها ينقال عند الشباب شئ يقهر‬
‫راكان وعصب‪..‬انت الي تقهر الشباب ماقالوا‬
‫نوره بنت محمد بنت محترمه ماقالوا ان اخوها‬
‫ادبهم وضحكوا على موقفهم السخيف‬
‫بندر‪..‬حتى ولو شئ يقهر‬
‫راكان ويضحك‪.....‬ولو تدري ان دانا ي المرشحه‬
‫لي يعني انا وانت نفس الشئ بس مااهتميت‬
‫لنها ماغلطت بالعكس كان كلمهم فيه اهانه‬
‫للشباب مو للبنات‬
‫بندر‪..‬اف منك بروح باي‬
‫راح بندر وضحك راكان لنه ماتوقع ان ولد خاله‬
‫يحب ابدا توقعه كذا بس اعجاب او ارتباط اسمه‬
‫بااسمها من الصغر خله يتعلق فيها ‪..‬‬

‫بدت الختبارات والكل جلس ببيته بس القلوب‬


‫كان لها كلم كثير ينقال‬

‫راكان‪..‬انا حاليا مشغول بااختباراتي خصوصا اني‬


‫خلص اخر سنه صح من فتره لفتره تجي دانا‬
‫على بالي بس اطنش واقول خلي كل شئ‬
‫بوقته ‪..‬وبصراحه اخاف اوافق تحت ضغط امي‬
‫وبالخير اندم واخسر حياتي واخسر البنت معي‬
‫‪..‬‬

‫ساره‪..‬حاليا انا اختبر بس مو مهتمه كثير عادي‬


‫يعني مايهمني اخذ امتياز او مقبول المم انجح‬

‫بدر‪..‬اما انا فحياتي ممله وقررت اتزوج بس‬


‫مابعد فاتحت امي بالموضوع‬

‫اما في بيت ام فهد‬

‫فهد‪..‬انا بصراحه فرحان ومو مصدق اني بكون‬


‫بعد فتره بسيطه انسان متزوج وافق ريم وبعد‬
‫الختبارات بتكون الملكه ومشغول جدا بالشغل‬

‫دلل‪..‬اما انا التجهيز هدني لن زواجي بااول‬


‫اسبوع من ااجازه‬

‫دانا‪..‬انا بصراحه شاطره وكل وقتي اذاكر ولزم‬


‫اخذ امتياز‬

‫في بيت ام سامي‪..‬‬

‫سامي‪..‬مازال الفراغ الي احس فيه مسيطر‬


‫علي احس اني احبطت بعد مافقدت المل‬
‫بزواجي من عهد‬

‫غاده‪..‬تمت خطبتي لناصر ولد عمي وانا اعيش‬


‫احل ايام عمري وندمت على اليام الي مرت من‬
‫غيره‬
‫ديما‪..‬انا بصراحه مو فارقه الحياة معي ابدا‬
‫اعيش اليوم مثل ماهو حزين حزين جميل جميلل‬
‫مااشيل هم بكرا ابدا‬

‫جود‪..‬انا الشخصيه المضلومه بهالعائله مالي‬


‫حضور معهم لن اغلب وقتي ببيت عمان ي لن‬
‫عنده بنات بعمري‬

‫في بيت ابو محمد‪..‬‬

‫محمد‪..‬انا مشغول بتجهيز شقتي وبحياتي‬


‫الحلوه مع دلل‬

‫عبدالله‪..‬انا بصراحه تجيني من فتره لفتره‬


‫احساس بالختناق وودي اسافر واطلع اغير جو‬
‫كل مايجيني هالحساس اسافر واغير جو‪..‬‬

‫بندر‪..‬انا مشغول بااختباراتي وقررت اخطب‬


‫نوره اول مااخلص ونسيت موضوع الشباب بس‬
‫عصبت بوقته ‪..‬‬

‫هند‪..‬انا اسعد انسانه بهالدنيا مع احمد‬

‫مها‪..‬اننا حاله غريبه احس فيه وللسف ماني‬


‫قادره اصارح حتى هند اختي اخاف اكتشف‬
‫احساسي وانصدم من نفسي‬

‫في بيت ام فارس ‪..‬‬


‫نوره‪..‬انا مشغوله بالختبارات بس مبسوطه لن‬
‫اختي ملكتها بعد الختبارات‬

‫ريم‪..‬رغم انشغالي بكتابي لغلى ملك ال اني‬


‫مريت بالسبوع الي فات بااصعب موقف تمر‬
‫فيه أي بنت لما وصل فهد لبينا حتى يشوفني‬
‫شوفة السنه وقتها وقفت عند الباب عشر‬
‫دقايق وبالخير قررت ادخل كنت لبسه تنوره‬
‫جينز وقميص ابيض بسماوي وشعري تاركته‬
‫ولحطيت مكياج رفضت وطلبت ادخل على‬
‫طبيعتي‬
‫ريم بخوف وارتباك واضح تفتح باب المجلس‬
‫وتدخل‪..‬السلم عليكم‬
‫فهد ويوقف‪..‬وعليكم السلم‬
‫فارس ويبتسم‪..‬ارتاحي الريم‬
‫فهد وعينه عليها‪..‬شلونك ريم‬
‫ريم وترفع راسها لثواني‪..‬الحمد لله‬
‫فهد‪..‬وكيف الكتابه ان شا ء الله كل شئ اوكي‬
‫ريم بصوت واطي ‪..‬تمام‬
‫ثواني وقامت ريم وقام فهد بيطلع واشر‬
‫لفارس مايقول ولكلمه ضحك فارس وترك فهد‬
‫على راحته‪..‬‬
‫وحالينا انا مشغول اجهز لملكتي‬

‫احمد‪..‬انا اعيش اجمل لحظات عمر مع هند‬

‫غاليه‪..‬اما انا فبصراحه ماصرت اطلع من غرفتي‬


‫كثير اغلب الوقت بغرفتي اول كنت اجلس‬
‫الظهر تحت اما الحين ل اذاقرب موعد رجعت‬
‫فارس اطلع غرفتي ونفس الشئ باليل يعني‬
‫ماصرت اشوفه ال صدفه وبكل صدق اشتقت له‬
‫فارس‪..‬انا حسيت بفراغ كبير خصوصا بعد‬
‫ماانشغلت ريم وفهد وحتى غاليه ماعدت‬
‫اشوفها وبصراحه فقدتها لني تعودت اشوفها‬
‫وخصوصا بالفتره الخير واسولف معها بس‬
‫تغيرت كثير حتى سلمها فيه كثير من الرسميه‬
‫الي ماتعودتها منها‬

‫في بيت ابو ثامر كانت عهد تعاني من موضوع‬


‫خطبتها لفارس قالوا لها انه خطبك ماقالوا لها‬
‫انهم هم الي عرضوها عليه احتارت وغاليه الي‬
‫كان واضح انها تحب ولد عمها ليه يتزوج عليها‬
‫من قبل حتى مايتم زواجهم قالوا مايحبها بس‬
‫هي ماصدقت وقررت تتخذ موقف صعب‬
‫بيحرجها مع غاليه وامها وابو ثامر وحتى فارس‬
‫بس قررت تعمله مهما كانت النتائج ‪..‬‬

‫كانت الساعه تسع ونص بالليل وكنت تعبان‬


‫طلعت غرفتي وتمددت عالكنبه بالمكتب‬
‫عااساس اني بريح وبعدها بقوم اكل ل ي شئ‬
‫وانا بس غيرت رائي وقمت وشغلت الكمبيوتر‬

‫اما انا ريم كنت عالعاده بغرفتي اكتي في امان‬


‫الله‬

‫اما انا نوره كنت تحت مع احمد بالمطبخ باكل لي‬


‫شئ خفيف وارجع اذاكر وامي كانت بالصاله‬

‫اما انا غاليه كنت بغرفتي متمدده على سريري‬


‫وعلي بجامه وشعري تاركته على اكتافي فجأه‬
‫دق جوالي شفت رقم غريب ترددت ارد او ل‬
‫بس بالخير رديت‬

‫غاليه‪..‬الو‬
‫بنت‪..‬السلم عليكم‬
‫غاليه وتجلس عالسرير‪..‬وعليكم السلم‬
‫البنت‪..‬غاليه كيف الحال‬
‫غاليه‪..‬من معي‬
‫البنت ‪..‬انا عهد بنت ابو ثامر‬
‫غاليه بااستغراب‪..‬ياهل والله كيفك‬
‫عهد‪..‬الحمد لله اتمنى مااكون ازعجتك‬
‫غاليه‪..‬لمافيها ازعاج‬
‫عهد بترلدد‪..‬غاليه انا ترددت كثير قبل‬
‫هالمكالمه س عندي موضوع ودي اكلمك فيه‬
‫غاليه‪..‬تفضلي‬
‫عهد‪..‬بصراحه الموضوع يتعلق فيك انتي ولد‬
‫عمك فارس‬
‫غاليه وشدها اسم فارس‪..‬خير وش فيه‬
‫عهد بخوف‪..‬انتي تحبين ولد عمك‬
‫غاليه وعصبت‪..‬اعتقد هالشئ يخصني‬
‫عهد‪..‬غاليه افهميني‬
‫غاليه وانقهرت‪..‬عهد اذا عندك شئ قوليه‬
‫بطريقه مباشره‬
‫عهد‪..‬بقول واتمنى ماتزعلين مني انا وصلني‬
‫خبر انك تزوجتي ولد عمك انت وهو مغصوبين‬
‫وبصراحه هو خطبني فاانا بتاكد اذا فعل‬
‫ماتحبون بعض وراح تتطلقون‬
‫غاليه وكانه بركان ثار بداخلها ‪..‬حلل عليك‬
‫اشبعي فيه‬
‫قفلت غاليه الخط ومن غير احساس فتحت باب‬
‫غرفتها ةطلعت بالبجامه وبنفس شكلها وتوجهة‬
‫لغرفة فارس وفتحت باب المكتب بقوه خوفت‬
‫فارس ووقفت قباله وهو وقف ‪..‬شصاير‬
‫غاليه وبقوه ومن غير أي دمعه‪..‬طلقني والحين‬
‫صدمه جديده لغاليه هل سيكون حلها سهل‬
‫الجزء ‪ 21‬والخير‬
‫غاليه طلقني الحين‬
‫فارس وقف وناظرها من فوق لتحت له فتره‬
‫ماشافها وصدمه شكلها بكل هالبراءه والتلقائيه‬
‫فارس وهو رافع حاجبه‪..‬شلون طلعتي من‬
‫غرفتك كذا انتي ماتعرفين ان احمد موجود‬
‫غاليه وبصوت عالي‪..‬مايهمني طلقني‬
‫فارس وعصب وتقدم لها ‪..‬وش الي مايهمك‬
‫غاليه انهبلتي‬
‫غاليه وبدت دموعها تنزل ‪..‬كيفي ان شاء الله‬
‫اطلع بالشارع كذا انت مالك دخل‬
‫فارس وبصوت عالي سمعه كل من في البيت‬
‫‪..‬غاليه بس عدلي اسلوبك لاعدله لك الحين‬
‫غاليه وبتمرد وقوه‪..‬وش بتسوي بتطلقن ي هذا‬
‫عز الطلب بتضربني عادي مايهمني‬
‫فارس وتقدم اكثر لها والغريب انه ماخافت‬
‫‪..‬وش الموضوع الحين‬
‫غاليه‪..‬ماابيك طلقني‬
‫فارس‪..‬شي الي صار وغير رائيك‬
‫غاليه ‪...‬اكتشفت انه فيه احسن منك بكثير‬
‫كبف علم على خد غاليه من فارس وهالكف‬
‫ماندم عليه فارس بالعكس زاد قوه ورفع‬
‫صوته‪..‬غاليه والله لو ماعدلتي اسلوبك لاعلمك‬
‫منهو فارس الحقيقي ليغرك احترامي لك انا‬
‫احترمك اذا انتي تحترمين نفسك لكن طالما‬
‫حقرتي نفسك مالك ال كف يعدلك‬
‫غاليه ويدها على خدها ودموعها تنزل‪..‬مايهمني‬
‫طلقني ماابيك ماابيك‬
‫فارس وبعصبيه ‪..‬لحول ولقوة ال بالله غاليه‬
‫وجع تكلمي شصاير‬
‫انفتح الباب ودخلت ام فارس الي كانت مصدومه‬
‫من وجود غاليه بغرفة فارس بالبجامه ومصدومه‬
‫من كلم فارس الخير الي سمعته‬
‫ام فارس وبصعوبه تمشي‪..‬وش فيكم فضحتونا‬
‫فارس‪..‬انا ماابي افقد لعصابي واطلق ياغاليه‬
‫ام فارس‪..‬هو وش طلقه‬
‫غاليه ‪..‬ال خليه يطلقني ماابيه‬
‫ام فارس وتمسك غاليه وتجلسها جنبها‪..‬ليه‬
‫تبين تطلقين‬
‫هنا انهارت غاليه بحضن ام فارس وبدت تقول‬
‫كلم مو واضح هالكلم خل فارس يعطف عليها‬

‫ام فارس ورحمت غاليه‪..‬تكلمي يابنتي ولحد‬


‫بياخذ حقك من فارس غيري بس قولي لي‬
‫وشصار‬

‫غاليه ومن بين دموعها بدت تحكي وقالت كل‬


‫شئ ‪..‬انت قلت ماتبي تتزوج لكذا انا وافقت اني‬
‫اتزوجك بدون أي عواطف منك بس ماقلت لي‬
‫انك ماتبيني انا تحديدا خلص كيفك تزوجه بس‬
‫طلقني انا مااقدر مابتحمل تعبت‬

‫ام فارس واستغربت الموضوع كله‪..‬صدق‬


‫يافارس انت خطبت بنت ابو ثامر‪..‬؟؟‬

‫فارس ويجلس بتعب عالكنب‪..‬ل انا ماخطبتها هو‬


‫ال عرض علي الموضوع‬
‫ام فارس وبسرعه‪..‬طيب انت وش قلت له‬
‫رفضت‬
‫فارس‪..‬ل سكتت اصل ً انصدمت من الموضوع‬
‫بس كان واضح اني رافض‬
‫غاليه ‪..‬بس هي تقول اننا بنتطلق وانك مغصوب‬

‫فارس بصوت حاد‪..‬قلت لك قبل انامافيه احد‬


‫يجبرني افهمي‬
‫ام فارس ‪..‬بس خلص انت وياها الحين يابنتي‬
‫بسال فارس قبالك انت تبي تتزوج بنت ابو ثامر‬
‫فارس وبعصبيه واضحه‪..‬ل‬
‫ام فارس‪..‬وبنت عمك بتتمم زواجك منها‬
‫فارس‪..‬قلت قبل اني بتمم الزواج ماله داعي‬
‫هالي صار‬
‫غاليه وتمسح دموعها ‪..‬بس انا احس انها تبي‬
‫تتزوجك‬
‫فارس وعصب‪..‬غاليه لترفعين ضغطي زياده انا‬
‫تعبان وللي خلق مشاكل قلت لك زواج‬
‫مابتزوجها فكيني‬
‫قامت غاليه وطلعت من الغرفه اما فارس تسند‬
‫وكان واضح عليه التعب وجلست جنبه‬
‫امه‪..‬ماعليه ياوليدي انت الرجال والكبير وهي‬
‫بنت تحمل مايخالف بعد هالعهد مالقت ال غاليه‬
‫تقول لها الله يهديها‬
‫فارس وبتعب واضح عليه ‪..‬يمه تعبت‬
‫ام فارس وكسر خاطرها ولدها‪..‬الله بيفرح‬
‫قلبك ان شاء الله انت نام وارتاح ويصير خير‬
‫فارس‪..‬ان شاء الله‬

‫طلعت ام فارس من غرفة فارس وقابلتها نوره‬


‫تبي تعرف وش صار بس طنشتها امها ورجعت‬
‫تكمل دروسها اما احمد سمع صوت فارس وكل‬
‫الي قدر عليه كلمه قالها بخاطره الله يهديكم‬
‫اما ريم حبت تترك غاليه لحالها ودخلت غرفتها‬
‫وبدت تتصفح اوراق حافتها بملفها‬

‫بعدها بيومين جمعت الصدفه غاليه وفارس‬


‫بالصاله وكان لقاء اول بعد التوتر الي صار‬
‫غاليه وهي ماشيه ‪..‬السلم عليكم‬
‫فارس ويحط يده عالباب حتى يمنعها‬
‫تطلع‪..‬وعليكم السلم‬
‫غاليه وتناظر الرض‪..‬ممكن امر‬
‫فارس يبتسم‪..‬ل اجلسي بكلمك‬
‫جلست غاليه وهي حاسه بخوف وخجل من‬
‫فارس ومن الس صار‪..‬زعلنه مني‬
‫سكتت غاليه ولردت ولرفعت راسها‬
‫فارس بهدوء‪..‬غاليه انا تعودت اكون صريح يمكن‬
‫انتي زعلنه ان يدي امتدت عليك لكن انا بقول‬
‫لك شئ انتي بنت عمي وزوجتي مابرضى انك‬
‫تزلين نفسك او تحقرينها حتى لو بتقهريني‬
‫انتي اكبر من كل شئ انتي غاليه افهمي اسمك‬
‫غاليه بااسمك واهلك غاليه بطهرك وعفافك‬
‫فلما تقولين انك حصلتي احسن مني هذا فيه‬
‫اهانه لك بااعتبار انك انسانه متزوجه وعيب انا‬
‫يمكن تسرعت بس هدفي كان اوقفك واصحيك‬
‫حتى تنتبهين‬
‫سكت فارس لما حس بدموع غاليه ‪..‬تكلمي‬
‫غاليه وتمسح دموعها ‪..‬فارس تحملت كثير‬
‫مااقدر جرحتني كثير تتوقع بقدر اتحمل اكثر‬
‫يكفيني اني اشوف رفضك لي بعيونك‬
‫فارس ويبتسم‪..‬اسمحي لي اقول لك انك‬
‫ماتفهمين بالعيون وال كان شفتي رغبتي بااني‬
‫اتمم زواجنا وانك تكونين زوجتي غاليه جروحك‬
‫بداويها بأذن الله بس انتي ساعديني افهمك‬
‫وارجوك غاليه انا اذا عصبت افقد سيطرتي بليز‬
‫حاولي تكونين اكثر تحكم بنفسك عالقل لحد‬
‫مايتزوج احمد ويطلع‬
‫غاليه مستغربه‪..‬وش معنى‬
‫فارس يبتسم‪..‬عشان ماتفقدين اعصابك‬
‫وتتطلعين ببجامتك‬
‫استحت غاليه وسكتت وضحك فارس وقام‪..‬انا‬
‫بطلع واتمنى تسامحيني والله يقدرني واعوضك‬
‫طلع فارس وترك غاليه تضحك على نفسها كثير‬
‫لنها من فارس بالذات ترضى لو بكلمه فمابالك‬
‫لو كانت الكلمه مع ابتسامه هنا غاليه تنسى‬
‫حتى اسمها وهذا تفسيره واحد غاليه تحب‬
‫وتحب بعنف ‪..‬‬

‫اول اسبوع من الجازه وصل وكان موعد زواج‬


‫دلل ومحمد كان مثل زواجات اهل الرياض بدا‬
‫عالساعه عشره بالليل ووصلوا المعازيم وكانت‬
‫معهم عهد وامها وبكل ثقه سلمت غاليه حست‬
‫انها انتصرت على عهد رغم ان البنت مالها أي‬
‫ذنب باللي صار ‪..‬‬
‫عالساعه ‪ 12‬انطفت النوار ونزلت دلل وكانت‬
‫نعومه وهادي شكلها وصلت للكوشه وبدت‬
‫الغاني والرقص لحد ماجاء موعد دخول المعرس‬
‫وهنا وقف قلب دلل ومعها ريم لنها بتشوف‬
‫فهد الي صار يحتل مساحه كبيره من تفكيرها‬
‫بالفتره الخيره ‪..‬وصلوا وسلموا على دلل وكان‬
‫فهد تحت المجهر عند ريم الي ماسلمت من‬
‫تعليق اختها نوره بس قدرت ريم تطنشها لحد‬
‫ماتركتها بتأملها لحالها ‪..‬‬

‫اما دانا فكانت حاضنها امه وتصيح فقدان الخت‬


‫الغاليه والم تبكي فرحتها ببنتها ‪..‬‬

‫انتهى الزواج وطلعت وانتشرت القرارات‬


‫الجديده عبدالله مازال يعاني من الملل وقرر انه‬
‫يسافر لمدة شهر اما المعاريس سافروا ماليزيا‬
‫شهر العسل‬

‫اسبوع وعادت الفرحه بس هالمره في بيت ام‬


‫فارس وهو موعد ملكة ريم وفهد الي بهاليوم‬
‫اضطرت غاليه تكلم فارس وتضحك معه‬
‫وتسولف بعد‬

‫عند المطبخ كانت غاليه لبسه تنوره جينز‬


‫وقميص ابيض وعليها شالها وشعرها كالعاده‬
‫رافعته دخل فارس وابتسم لها ‪..‬كيف المور‬
‫غاليه ترد البتسامه‪..‬تمام‬
‫فارس وباابتسامه وراها شئ‪..‬تبين تعملين‬
‫شبكه مثلهم‬
‫غاليه وتضحك‪..‬اممممممم ل‬
‫فارس مستغرب ‪..‬ليه توقعت بيفرحك هالشئ‬
‫غاليه وتجلس عالكرسي‪..‬مايصلح مابستحي منك‬

‫فارس ‪..‬هههههههههههههههاي انتي ياغاليه‬


‫غريبه يعني خلص ماتستحين مني ابد‬
‫غاليه واستحت فعلً‪..‬ل مو قصدي بس يعني‬
‫مااعرف شلون اوصلها‬
‫فارس وهو بيطلع‪..‬المشكله انك مستحيه الحين‬
‫سكتت غاليه وكمل فارس‪..‬خلي الخدامه تجيب‬
‫لي الدخون بالمجلس‬
‫غاليه‪..‬انا بجيبه‬
‫فارس يلتفت لها‪..‬عندي فهد‬
‫غاليه‪..‬عادي اطلع وخذه مني‬
‫فارس وبنظره غريبه ‪..‬شغالتنا حرمه كبيره‬
‫تغارين منها‬
‫انصبغ وجه غاليه احمر ودخلت الطبخ وضحك‬
‫فارس على نفسه كيف ينسى كل قناعاته اذا‬
‫شافها او سولف معها كيف فعل بهالبساطه‬
‫يتحول الى انسان يضحك ويسولف معها‬

‫اجتمع الكل ووصلوا الضيوف في بيت ام فارس‬


‫وتمت الملكه بوسط دموع الكل لنهم يعرفون‬
‫شكثر تعب فارس وعانى بتربية خواته واليوم‬
‫كانه ابو لريم مو اخوها رفض يدخل وبعد‬
‫محاولت دخلو هو واحمد ولول مره تتمنى غاليه‬
‫انها تقدر تكلم فارس عن احساسه فيه كلمه‬
‫وحده كانت حابه تقولها له ‪..‬انا فخوره فيك‬
‫اما احمد فكان مبسوط وغيرالجو على ريم وفهد‬
‫وهند كانت متيمه فيه وسرحانه ‪..‬‬
‫بالمجلس جلست ريم وفهد الي حاول انه‬
‫يجرءها من اول لقاء يس فشل‬
‫فهد يبتسم‪..‬حلو الحمر عليك مالت على فارس‬
‫يقولو تشبهني لو يشبهك كان سوقه ماشي‬
‫ابتسمت ريم اما فهد فكا مبسوط‬
‫عالخر‪..‬بصراحه انا مابطلع ابي اشوفك ارفعي‬
‫راسك‬
‫ماقدرت ريم ودخل فارس عليهم وهو يضحك‬
‫فهد‪..‬جاء هادم اللذات وشتبي‬
‫فارس هههههه اثقل عيب‬
‫فهد‪..‬ماابي اثقل ابي اعيش حياتي‬
‫فارس‪..‬يالله ريوم قومي عند الحريم‬
‫فهد ويأشر لها‪..‬هذاك اول الحين هي زوجتي‬
‫استحت ريم وطلعت وضحك فارس علىقهر فهد‬
‫الي عصب انه حتى ماقال لها مع السلمه بس‬
‫طلعه فارس بسرعه عند الرجال‬

‫انتهت الشبكه وعدت على خير وطلعت ريم‬


‫لغرفتها اما نوره فدخلت عند امها بغرفتها‬
‫تعطيها علجها لنها كانت تعبانه شوي دخل‬
‫فارس واحمد وباركت لهم غاليه وطلع احمد‬
‫لغرفته‬
‫فارس‪..‬يالله تصبحين على خير‬
‫غاليه وبصوت واطي‪..‬وانت من اهله‬
‫مشى فارس خطوتين عند الدرج وبتهور غاليه‬
‫وتلقائيتها تبعته‬
‫غاليه بصوت واطي‪..‬فارس‬
‫فارس التفت بااستغراب وابتسم‪..‬ايوه‬
‫غاليه بصوت هادي وواطي‪..‬ودي اقول لك شئ‬
‫ضحك فارس‪..‬غيرتي رائيك تبين شبكه‬
‫هزت غاليه راسها مثل الطفال وابتسم فارس‬
‫ونزل خطوتين عندها ‪..‬قولي اسمعك‬
‫غاليه بصوت واطي ياالله سمعه فارس‪..‬انا‬
‫فخوره فيك‬
‫انصدم انبسط استغرب كل العلمات ارتسمت‬
‫على وجها والظاهر هالتضارب بالمشاعر خل‬
‫فارس يعمل حركه لعنت غاليه الساعه الي قالت‬
‫فيها هالكلمه قرب من عندها وحب راسها‬
‫وابتسم‪..‬وانا فخور فيك‬
‫قالها بصوت اكثر ثبات واكثر قوه بس مع‬
‫البتسامه ذابت غاليه بمكانها قالها وطلع‬
‫وطلعت غاليه لغرفتها وسافرت لعالم اكتشفت‬
‫انه عالم فارس عالم حب وهيام وشوق عالم‬
‫اكتشفت ان الملك فيه فارس ان الميره لزم‬
‫تكون هي نامت باابتسمة حب وحمرة خجل‬
‫وبفكرة امل‪..‬‬

‫اما فارس وصل غرفتخ باابتسامه اليوم غير‬


‫بالنسبه له يعني له الكثير والكثير الي خطوبة‬
‫ريم واليوم شاف جانب ثاني من فارس كشفته‬
‫غاليه اليوم اكتشف ان هالقلب الي صخره‬
‫لسنين يقدر يدق ومن كلمه مثل انا فخوره فيك‬
‫ضحك وقال لنفسه اجل اذا قالت احبك وش‬
‫بتعمل يافارس ابتسم ودخل غرفته ينام بس‬
‫ظلت غاليه بباله‬

‫في بيت ام سامي ‪ ..‬كان سامي يكلم احمد‬


‫احمد ‪..‬اخلص يااخوي عندي مكالمه هامه‬
‫سامي‪..‬اف ليتك ماملكت انا من اكلم الحين‬
‫احمد‪..‬اخطب وكلم زوجتك‬
‫سامي‪..‬شلون اتزوج وحدها مااعرفها‬
‫احمد‪..‬هههههههههه الظاهر اني شاك انك تربية‬
‫باريس‬
‫سامي‪..‬ياشيخ روح كلم خطيبتك وخلني بهمي‬
‫احمد وبكلم جدي‪..‬صدقني كيف فكرك مع‬
‫مجتمعك وال بتتعب صدقني‬
‫سامي ويتنهد‪..‬اف يالله فمان الله‬
‫احمد الله معك‬

‫قفل سامي وجلس مع نفسه فكر بكثير هو يبي‬


‫يحب ويختار زوجته وهالفكر للسف اقتنع فيه‬
‫حاول يغيره بس ماقدر لكنه قال ماعندي ال‬
‫خيارين يااتزوج زواج تقليدي او احب واذا حبيت‬
‫منين وكيف لكنه بالخير حاول يحسم موضوعه‬
‫ويفكر يخطب بس حب يعطي نفسه مساحه من‬
‫الوقت لتفكير‬

‫اما بندر فكان مصدوم لنه عرف ان نوره رفضت‬


‫تتزوجه اذا كانت وظيفته مذيع ببرنامج غنائي‬
‫وهالكلم كان بين هند ونوره‬

‫بندر ومعصب‪..‬يالله بنت عمتك بتذبحني‬


‫هند‪..‬بندر نوره قويه وفارس اقوى واذا هي‬
‫رفضت بيرفض‬
‫بندر‪..‬بس انا اب نوره‬
‫هند‪..‬اجل تخلى عن هالوظيفه‬
‫بندر‪..‬هند هاتي لي وظيفه الحين وين باالقاها‬
‫انا عملت اختبار ومقابله ووعدوني خير وحاط‬
‫امل عليها وتجي بنت خالك تهدم كل شئ‬
‫هند‪..‬البنت تربة عالفكر والمبادي‬
‫بندر بعصبيه ‪..‬والسبب‬
‫هند‪..‬ماتبي تعيش من فلوس حرام‬
‫بندر‪..‬بنت عمك تناقض نفسها الي يسمعها‬
‫يقول ملتزمه ماهي تسمع اغاني‬
‫هند‪..‬ليبندر تفرق كثير‬
‫بندر‪..‬انا بكلم فارس واشوف رائيه‬
‫هند بخوف‪..‬لتقول له ان نوره رفضت‬
‫بندر بخيبة امل‪..‬يصير خير‬

‫طلع بندر وراح لراكان الي قوة علقته بتركي‬


‫بشكل كبير وكانوا مجتمعين بمقهى لكنه فضل‬
‫يقفل عالموضوع ويكلم فارس بالوقت المناسب‬

‫فهد ‪..‬طيب عبدالله الحل مو بالسفر الحل انك‬


‫تلجأ لربك‬
‫عبدالله بألم‪..‬شسوي يافهد هالشئ متعبني‬
‫جربت كل شئ سافرت اخذت اجازه سهرت‬
‫ونمت‬
‫فهد‪..‬الجأ لربك ياعبدالله للسف احنا اذا صار لنا‬
‫شئ نعمل كل شئ وننسى ان المل بالله‬
‫سبحانه وبقدرته يشفينا ويفرج عنا ليه مارحت‬
‫لمكه مثل مااقترح عليك بدر وال ابليس غليبك‬
‫قال سافر برا وانبسط وغير جو‬
‫عبدالله‪..‬انا كنت ناوي اروح لمكه بس هونت‬
‫فهد‪..‬شرايك انا بروح معك نهاية السبوع‬
‫عبدالله بفرح‪..‬الله يسعدك يارب‬
‫فهد باابتسامه‪..‬ولو انت اخوي‬
‫عبدالله‪..‬تسلم‬
‫وبعد ايام كان اللقاء بين بندر وفارس وكان‬
‫الحوار راقي جدا ً من الثنين قال بندر الموضوع‬
‫لفارس من اوله لخره‬

‫فارس بهدوء‪..‬بندر انت غالي وولد خالي‬


‫ويسعدني تتزوج اختي بس اول ً القبول والرفض‬
‫منها وطالما قلت لي ان خواتك يقولون انها‬
‫رافضه عملك انا مااقدر اجبرها واحترم وجهة‬
‫نظرها‬
‫بندر بقلة حيله‪..‬فارس انت تعرف انت العلم‬
‫امنيه لي ولراكان وتعرف ان الوظايف صعبه‬
‫فارس‪..‬بس يابندر ماشفت تركي ماتعلمت من‬
‫هالنسان الي محتاج واشتغل بشغله اغلبكم‬
‫بيرفضها اشتغال بالعامي بياع بسوبرماركت‬
‫ماخجل لنه محتاج كافح حتى يأمن لخواته لقمه‬
‫حلل تخلى عن دراسته وحلمه وانت تبي‬
‫تتوظف ببرنامج غنائي وقناة غنائيه وانت حتى‬
‫لسى ماطلعت نتيجتك بندر فكر انا مااقدر اجبر‬
‫خواتي وانت تعرفون هالشئ اذا تبي نوره‬
‫اناموافق بس اذا خطبتها رسمي مني وانت‬
‫متوظف وظيفه تقبلها هي اول ً وانا‬
‫سكت بندر واقتنع بكلم فارس وقام‪..‬مشكور‬
‫فارس ماقصرت‬
‫فارس يبتسم‪..‬بندر لتزعل انت مثل اخوي‬
‫بندر يبتسم‪..‬ل مافيه زعل‬

‫طلع بندر ووصل للبيت وبشره راكان الي كان‬


‫مبسوط بشكل كبير لن نتائجهم طلعت ونجحوا‬
‫لكن بندر مافرح بالتخرج لن الموضوع الهم هو‬
‫الي شاغله ‪..‬‬

‫نجحوا البنات وانتهت الختبارات والكل فرح‬


‫والكل انشغل بحياته وتحدد اول زواج زواج ريم‬
‫وفهد وكان من اروع اليام الي عاشها فارس‬
‫بحياته كان من فرحتها تمنى تنزل دموعه لكنه‬
‫سيطر على نفسه وعاش هالفرحه وهو يشوف‬
‫اخته تتزوج ولد خالته واغلى صديق له‪..‬‬

‫اما احمد تزوج بزواج رايق وهادي جدا كانت‬


‫المشاعر هي العنوان كان كل الحساس يحس‬
‫بالحساس الي بين احمد وهند وتم زواجهم ‪..‬‬

‫اما راكان بعد محاولت من امه رفض دانا واقنع‬


‫امه انه لسى بدري وانه يخاف يضيع البنت معه‬
‫وليكون قد المسؤليه وامه مازلت تلح عليه وهو‬
‫يرفض ‪..‬‬

‫اما مها فكانت تعيش احساس اعجاب جميل تجاه‬


‫بدر وهالشئ ضايقها بالبدايه لكنه اسعدها لما‬
‫وصلها خبر انه يمكن يخطبها وهالشئ تحقق‬
‫وصارت حياتها وحياته من اجمل مايكون ‪..‬‬

‫اخر زواج كان زواج فارس وغاليه وكان عائلي‬


‫بالبيت الكل كان مبسوط وفرحان للبنت اليتيمه‬
‫ولشاب الي اعطى كثير من وقته وحبه وشبابه‬
‫لهله‪ ..‬ولكل يعرف رفض فارس ينزف عند‬
‫الحريم ودخل على غاليه بالمجلس ابتسم وسلم‬
‫عليها وكانت شخص ثاني كانت رائعه بمكياجها‬
‫الهادي وبنعومة فستانها ابتسم فارس ‪..‬اهم‬
‫شئ انك ماعاندتيني اليوم‬
‫ابتسم غاليه وسكتت اما فارس قبل مايدخل‬
‫على غاليه ضلت كلمة فهد بباله قاله‪..‬حياتك تبدأ‬
‫اليوم بيدك تسجلها بحب وبيدك تمحي كل لحظه‬
‫تحاول البنت تخليها حلوه بحياتك‬
‫فارس ابتسم‪..‬ههههههههههه يصير خير‬
‫تم الزواج واستمرت الحياة وظلت غاليه هي‬
‫غاليه هي البنت الضعيفه وظل فارس الشاب‬
‫الجاد‬
‫اما ريم استمرت بالكتابه وكان فهد يشاركها‬
‫الراي وكانت مثال على العلقه الراقيه المبنيه‬
‫على الفكر والرأي والمبدأ مع عاطفه جميله‬
‫مميزه ‪..‬‬
‫اما هند واحمد فكانوا يعيشون احلى حياة بااحلى‬
‫حب‬
‫اما دلل ومحمد سيطر التفاهم والحب بينهم‬
‫وينتظرون اول طفل لهم ‪..‬‬
‫عهد اكتشف عرض جدها وزعلت كثير حاولت‬
‫تتأسف لغاليه لكن غاليه حاولت تكون عاديه‬
‫معها‬
‫سامي مازال يبحث عن الحب‬
‫مها وبدر ارتبط اسمهم مع بعض‬
‫اما عبدالله مازال يعاني من ضياع نفسه‬
‫وولسف في كل مره يجد ان العلج بالسفر‬
‫وينسى العلج الساسي‬
‫اما راكان مازال مصر على رفض بنة خالته‬
‫بندر مازال يبحث عن وظيفه تؤهله للرتباط‬
‫بأبنة عمته‬
‫وهكذا استمرت الحياة ‪..‬وستستمر الحياة هكذا‬
‫متناقضه متوازنه ‪...‬‬

‫رؤيتي لروايه قبل الكتابه ‪..‬‬


‫كلمة الوفاء ‪..‬‬

‫انتهت حروفي ولم تنتهي الحياة هذي هي حياتا‬


‫باافراحها واحزانها بجراحها ودموعها ‪..‬‬

‫هكذا الحياة متوازنه جميله لمن يراها باللوان‬


‫كئيبه لمن يراها بمنظار اسود‪..‬‬

‫انها الحياة بكل تناقضاتها مثل النسان بكل‬


‫تناقضاته يحب ويكره يفرح ويحزن هذكذا هي‬
‫وهنا سر جمالها‬

‫لول السواد لما برز لنا جمال البياض ولول‬


‫اللوان لما برز لنا هدوء السواد ولول الدمج بين‬
‫الجميع لما عرفنا سر البتسامه الصادره من‬
‫قلب ‪..‬‬

‫ل اعلم هل ستكون حياة سامي اجمل مما هي‬


‫عليه ‪..‬ام انه سينجرف خلف تيار بدأ يسيطر‬
‫على نسبة قليله من شبابنا وللسف بعد القتناع‬
‫والتنفيذ يفشل لن شبابنا ابناء مجتمعهم‬
‫والزواج بمجتمعنا زواج عائله لاشخاص لاعلم‬
‫هل سامي سيهزم الشك عندما يكون الستثناء‬
‫ويبحث عن زوجه بمجتمع يرفض العلقات‬
‫المحرمه سيستمر سامي ولن اضع له نهايه بل‬
‫ساترك لكم الفراغ لتكتبوا سامي وحياته‬
‫وقناعاته كل ماارده ان اوضح تفكير معين من‬
‫غير نتيجه لن الواقع لم تثبت نتائجه حتى تعمم‬
‫‪...‬‬

‫عبدالله‪..‬شاب يعاني من فراغ داخي وضياع‬


‫يبحث يسافر ويحاول ان يجد حل ولكن ككثير من‬
‫شبابنا ينسى الحي الذي لينام وللسف قليل‬
‫من يوجهنا الى الحل الصحيح ‪..‬‬

‫غاليه ‪..‬بطلة قصتي النسانه التي تشبهني‬


‫بجانب معين فقط تتميز واعلنها تتميز بالضعف‬
‫النثوي الجميل استطعت بالفطره التي خلقت‬
‫عليها ان تحطم وتذيب قلب فارس لم يحبها بل‬
‫احاطتهم الموده والرحمه والحترام وهذه كلها‬
‫تصب الى نهايه واحد الحب لكن لن يكون الحب‬
‫الن لذلك سأترك لكم الفراغ لتتوقعوا متى يعلن‬
‫الحب بعد اول طفل او قبله او عند اخر طفل ام‬
‫حفيد لكم النهايه ‪..‬‬

‫فهد ‪..‬اردت ان اكتب نموذج الضابط الذي تعود‬


‫على القسوه بالعمل ولكن يملك قلب يحب‬
‫ويطمح للحب اردت ان اوضح ان هناك نماذج‬
‫رائعه من شبابنا تقبل الراي الخر وتقدر فكر‬
‫المرأه ولترفض كتابتها اذا هي منطقيه هادفه‬
‫محترمه اردت ان اقول ان الفتاة تستطيع ان‬
‫تكون ذاتها بشخصيتها عند زوجها لكن اذا اثبتت‬
‫ذاتها عند اهلها لن الثنين يكملون بعضهم ‪..‬لكم‬
‫تصور الرقي تافكري الملي بالعاطفه الناضجه ‪..‬‬

‫احمد‪..‬كتبت المنيه وهي جميله جدا عندما نسمع‬


‫عن انسان ويرتبط اسمه بالحلم سيكون رائع ان‬
‫يتحقق وهذا مااردت ان اعبر عنه احمد تمنى هند‬
‫لم يحبها بل حبه لها بعد الخطوه الهم الملكه‬
‫لذلك احمد وهند نموذج للمنيه التي اراها من‬
‫حق كل شاب وفتاة امنيه راقيه خجوله هدف‬
‫اسمى وارقى من الحب من البواب الخلفيه‬

‫محمد ‪..‬هذه الشخصيه وددت ان تعبر عن غلطه‬


‫مراهقه ولكن تحمل الكثير من البراءه هي تصور‬
‫مثل لشاب الذي ليعرف هدفه بمراهقته ولكنه‬
‫بغلطه يكتشف رقي اخلقه محمد اخطئ عندما‬
‫اقام علقه مع نوف ولكن اكتشف نفسه عندما‬
‫ساعد باانقاذها من اب متوحش اما دلل لم تكن‬
‫ال شخصيه مساعده لبراز هذا الدور‬

‫راكان وبندر‪..‬مثال لشبابنا بهذا السن الضحكه‬


‫والحضور والطموح والندفاع وبعد التخرج‬
‫لصدمه وفقدان المل ولكن هؤلء الشباب‬
‫يتعرضون الى مواقف فراكان يتعرض لضغط‬
‫والدته ولكنه يحاول لنه يعتقد انه غير مهيئ ‪..‬‬
‫اما بندر فهو مثال لشاب الذي يتمنى الزواج‬
‫ولكن بعد التعليم يقف عاجز اين الوظيف فهل‬
‫سيتخلى عن حلم المذيع ويرضى بوظيفه عاديه‬
‫من اجل ابنة عمته ام سيتخلى عنها لن اكتب‬
‫نهايه بل سأجعل لمخيلتكم اعطى النهايه بناء‬
‫على واقعنا ‪..‬‬

‫تركي‪..‬انسان يوجد مثله الكثير منهم من يسعى‬


‫للحلل ومنهم قلة الحيله تجبره ان يتبع الحرام‬
‫ولو كان رجال العمال لدينا ربعهم مثل فارس‬
‫لتفادينا الكثير من انحراف ابناء السر الفقيره‬

‫بدر ومها‪..‬نموذج لشبابنا وفتياتنا الذين يحبون‬


‫بمجرد ان ارتبطت اسماءهم ببعض وهذا حبنا‬
‫بمجتمعنا عفيف ونفخر به‬

‫فارس ‪..‬بطل قصتي وشخصيه ارى بها الكثير‬


‫من القوه والرجوله العصبيه ميزه او صفه‬
‫لشبابنا الذين يملكون شخصيه مثل فارس‬
‫‪..‬اردت ان اكتب ان الحب ليس الهدف بل‬
‫الحترام اهم من ذلك اردت ان اكتب الوفاء منه‬
‫للعم عبدالكريم‪..‬والعتزاز بالماضي اردت ان‬
‫اكتب لغة الحوار ل اليد اردت ان اكتب شخصيه‬
‫اتمنى ان تكون هي السائده لذلك لم اكتب نهاية‬
‫زواجه وتركت لك الختيار موعد الحب وساعة‬
‫الفصاح عنه او حتى الكتفاء بكل التقدير‬
‫والحترام‬

‫بقي ان اكتب احساسي لقلبه واختم هذاا الملف‬


‫بقلمي ونبضي وبكل تلقائيه‬

‫(((يوم الثنين الحزين‪)))..‬‬

‫انك يوم فضيل ‪..‬ويوم حزين باول الصباح قتلت‬


‫المل بقلوب المليين ليس هنا بارض المملكه‬
‫العربيه السعوديه ول الخليج ول العرب بل بقلب‬
‫كل مسلم كان لفهد الجزيره بصمه له بتفريج‬
‫كربه او احقاق حق ‪..‬‬

‫ايها الثنين دعني اخاطبك قليل ولو مجازيا ً فاانا‬


‫اعلم ان هذا قضاء وقدر وهذا هو اليوم الذي‬
‫لاحد يستطيع اتن يتأخر عنه ولكن الم تشعر انك‬
‫قاسي كم طفل ابكيته وكم رجل هزته اخبارك‬
‫وكم امراه صدمت من خبرك ‪..‬ايها الثنين الم‬
‫ترى دموع الرياض والم تسمع شهقات‬
‫الخبر‪..‬الم يصلك خوف حائل‪..‬وصدمت جده ‪..‬الم‬
‫تعلم انك بخبر اسكت الحناجر وطعن القوب‪..‬‬

‫الم تعلم انك قتلة فرحة خروجه من المستشفى‬


‫فقد كنا مستبشرين خير بهذا الخبر ولكنك قتلت‬
‫المل‪..‬‬
‫مااقسى حروفك ومااقسى قدومك مااقسى‬
‫هاك الصباح ومااقصى الخبار العاجله‪..‬‬

‫فهد بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين‬


‫الشريفين وملك المملكه العربيه السعوديه في‬
‫ذمة الله ‪..‬‬

‫رحل فهد وانهمرت شللة الدموع نعم نبكيك‬


‫يافهد الى وقتنا هذا نبكي فراقك ونتمنى ان‬
‫نعطيك ولو القليل مما قدمت لنا ‪..‬‬

‫ربع قرن حكمت بها هذه المملكه وكانت مملكة‬


‫النسانيه والحب ‪..‬‬

‫سنوات تغيرت بها المملكه وتصدرت الدول بكثير‬


‫من المجالت ‪..‬‬

‫فهد بن عبدالعزيز ‪..‬رحلت وبقيت شامخا بأسمك‬


‫‪..‬رحلت وبقت لنا اياديك البيضاء ‪..‬رحلت وتركت‬
‫لنا اسم يقف له الجميع ‪..‬رحلت ووضعت لنا‬
‫اسس مبنيه على اسس الدين والسنه التي‬
‫اعتمدها الموحد لنا ‪..‬‬

‫رحلت يافهد وتركت خلف جموع باكيه تبكي‬


‫فراق اب وشيخ وقائد وخادم للبيتين لن ينسى‬
‫لك التاريخ التوسعه للحرمين‬
‫الشريفين‪..‬ولخدمات الحجاج‪..‬ول حتى طباعة‬
‫المصاحف‪..‬ول المراكز الدعويه‪..‬ولالحملت‬
‫الخيريه‪..‬ول الكلمه الحاسمه بالجتماعات‬
‫الدوليه‪..‬ول المبادرات باقمم العربيه‪..‬ولالعطاء‬
‫لدول الشقيه ‪..‬‬
‫فهد بن عبدالعزيز رحت ولم يبقي لي ال ان‬
‫اقول واردد‬

‫ه‪,‬‬‫ه واعفوا عن ُ‬ ‫ه وعاف ِ‬ ‫ه وأرحم ُ‬ ‫اللهم أغفر ل ُ‬


‫ه‬
‫ه ووسع مدخل ُ‬ ‫وأكرم نزل ُ‬
‫ه من الذنوب و‬ ‫وأغسله بالماء والثلج والبرد ‪ ,‬ونق ِ‬
‫الخطايا كما ينقى‬
‫ه‬
‫ض من الدنس ‪ ,‬اللهم أوسع علي ِ‬ ‫الثوب البي ُ‬
‫قبره ‪ ,‬وفرش قبره‬
‫من فراش الجنة ‪,‬اللهم اجعل قبره روضة من‬
‫رياض الجنة‬
‫ر يا رب العالمين‪,‬‬ ‫ول تجعلها حفرةً من حفر النا ِ‬
‫اللهم‬
‫أبدله دارا ً خيرا ً من داره وأهل ً خيرا ً من أهله‬
‫وزوجا ً خيرا ً من زوجه‪,‬وأدخله الجنة‬
‫وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب‬
‫النار ‪.‬‬
‫قبل ان اودعكم لن اطلب منكم ال دعوه صادقه‬
‫من قلب كل من شرفني هنا ‪..‬‬

‫دمتم‬

‫شكرا لكم‬

You might also like