You are on page 1of 201

‫‪ ، * ، & ، * ،‬يابنت قلبي وين مثله تلقين قلبن‬

‫عطاك الحب ما قال هاتيه ‪، * ، & ، * ،‬‬

‫الكاتبة ‪ :‬عاشقة السراب‬

‫تعريف الشخصيات‬
‫في الكويت‬

‫ابو شيخه(خالد)ريال بالربعينات من عمره ارمل وعنده‬


‫القلب وعيبه الوحيد انه نصاب وحيدته (شيخه)عمرها‬
‫‪20‬سنه توفت امها وهي عمرها سنه بسبب حادث لما‬
‫كانت مسافره مع اخوها (جاسم)التؤم وامها لمكه‬
‫ومانجى من هالحادث ال شيخه بفضل الله عوضها ابوها‬
‫عن فقدان امها وهي الحين ثاني جامعه بنت حلوه بكل‬
‫معنى الكلمه تحب شي اسمه سبورت اتخاف تمتن‬
‫وطبعها هاديه ومسالمه وتكره المشاكل الي يسببونها لها‬
‫بنات الجامعه بسبب غيرتهم من جمالها وتفوقها عكس‬
‫ابوها الي كان معروف بالسوق بنصبه واحتياله على التجار‬
‫وكان شعاره<<التجاره شطاره>>ماحسب لليوم الي‬
‫ممكن يتدهور فيه‪.‬‬

‫سالم ولد اخو خالد عمره ‪29‬له هيبه من عضلته ورزته‬


‫وطبعه عصبي يشتغل ضابط ودم ضروسه عمه خالد من‬
‫كثر مايسمع عنه عند ربعه وزاد هالكره كلم امه فاطمه‬
‫الي تسب عمه قدامه من واهو صغير وتقول انه حتى‬
‫اخوه (ابوسالم)(الله يرحمه)مارحمه من نصبه دينه فلوس‬
‫ول ردهم جنه ماصدق انه يموت عشان يفتك وحتى مافكر‬
‫يردهم عشان ولده اليتيم الي ماكمل عشرسنين ومحتاج‬
‫للفلوس حسب قولة امه‬
‫الجزاء الول‬
‫ابو شيخه‪:‬ياساندي(الخدامه)روحي نادي شيخه تفطر‬
‫بتأخر على الجامعه‬
‫ساندي‪:‬بابا هي قول خلص اسبورت ايجي‬
‫ابو شيخه(بضيق)‪:‬ياهالرياضه الي ماتخلص كل يوم‬
‫شيخه(وهي نازله مع الدرج سمعت ابوها)قالت‬
‫بضحكه‪:‬صبــــــــــــاح الخيـــــــــر شفيه الحلو يتحلطم‬
‫على هالصبــــــح‬
‫ابوها(بضيق)‪:‬يعني ماتدرين وكمل‪:‬يله يا بنتي افطري ترى‬
‫تأخرنا‬
‫شيخه(بضحكه وتأشر على خشمها)‪:‬ان شـــــــــــــاالله‬
‫على هالخشــــــــم‬
‫بعد ماخلصت فطورها قال ابوها‪:‬لوالله يعني هذا‬
‫فطورج!!!‬
‫شيخه(بضحكه)‪:‬تعرفني يبه اكلي خفيف وانا ماشتهي بس‬
‫كليت عشانك‬
‫ابوها‪:‬بنتي صدقيني منتي متنانه لو كليتي مره مثل الناس‬
‫شيخه‪:‬يبه حفظت هالسطوانه كل يوم اسمعها‬
‫ابوها‪:‬اشكوى لله عنيده صدقت ساره يوم قالت طالعه‬
‫على امي ((يقصد جدتها ام امها))بس جان زين تجذبينها‬
‫بجيبة التوم بعد‬
‫شيخه‪:‬ههههه‬
‫خلصو فطور وطلعو عشان جامعة شيخه‬

‫في بيت سالم((وماادراك ماسالم))‬


‫سالم قاعد يفطرهو وامه‬
‫سالم‪:‬صباح الخيـــــــــــر يمه‬
‫ام سالم‪:‬هل صباح النور‬
‫جلس يفطروامه تصب له جاي وتمده عليه‬
‫قالت‪:‬ابيك تقطني على طريقك عند خالتك شريفه‬
‫سالم بتنهد‪:‬ان شاالله‬
‫امه (لزم اكلمه بموضوع زواجه من بنت اختي)‪:‬ترى بكلم‬
‫خالتك بموضوع خطبتك لبنتها غاده زين‬
‫سالم‪:‬الي تشوفينه يمه سويه‬
‫طلع سالم ونزل امه عند بيت خالته‬
‫وهو في طريقه لدوام دق تيلفونه>>>>>>> حمد‬
‫يتصل بك‬
‫حمد((رفيق سالم الروح بالروح وفي نفس عمره ومعاه‬
‫بالشغل))‬
‫سالم وهو يرد على حمد بستعباط‪:‬الوووووو ياخي شتبي‬
‫كاني مداوم‬
‫حمد(بجديه)‪:‬سالم بل غشمره مو وقته ولحق صارت‬
‫مصيبه‬
‫سالم(بخوف)‪:‬حمد شفيك شصاير خوفتني؟؟؟؟؟؟؟ظ‬
‫حمد‪:‬تعال وتعرف بسرعه‬

‫في الدوام‬
‫وصل سالم عندهم بسرعة البرق‬
‫اول مادخل انصدم من الي شافه عمه خالد ماسكينه‬
‫بالمخفر‬
‫دخل على مكتب حمد وقال بنرفزه‪:‬شصاير؟؟؟‬
‫حمد(بضيق)‪:‬مسكو عمك بسبب قضية نصب واحتيال‬
‫سالم(وهو حاس بالفشيله من ربعه بسبب عمه)قال‬
‫بنرفزه‪:‬موشي جديد شنو المطلوب مني اتوسط له مثل!‬
‫حمد(بحزن)‪:‬مراح تنفع واسطتك لن المحكمه بتحكم‬
‫بالقضيه باجربس هو طلب يشوفك ضروري‬
‫سالم(بتعجب)‪:‬انا ليش يبي يشوفني!‬
‫حمد‪:‬مادري بدخله لك واسمع شنو يبي؟‬
‫بعد فترة دخل خالد وهو منزل راسه وحاس بالعجز وقلة‬
‫الحيلة‬
‫لكن بعد شنو بعد ماطاح الفاس بالراس‬
‫سالم(وهو يلتفت لعمه)(اكرهك ياعمي وزاد كرهي لك‬
‫اليوم بعد مافشلتني جدام ربعي)قال‬
‫بعصبيه‪:‬خيـــــــــــــــــر يقولون طالبني شتبي؟‬
‫خالد(بحزن)(ادري ياسالم بتقول توك تذكرني بس غصب‬
‫عني بسبب امك)قال‪:‬ادري انك بتقول توك تذكرت ان‬
‫عندك ولد اخو بس شسوي احس اني عاجز ومحتاج‬
‫مساعدتك ضروري‬
‫سالم(بتأفف)‪:‬ترى وراي شغل قول شعندك‬
‫خالد(بحزن)‪:‬بنتي ياسالم‬
‫سالم كان يدري ان عمه متزوج بس مايدري اذا عنده‬
‫عيال او ل لن علقته انقطعت من ‪19‬سنه بعد موتة ابوه‬
‫سالم(بتعجب)‪:‬بنتك!شفيها؟؟؟‬
‫خالد(شفيها بعد بتضيع من بعدي)‪:‬بنتي وحيده ومالها احد‬
‫غيري وانا مثل ماانت شايف بتحاكم باجر وانسجن‬
‫سالم(بنرفزه)(وانا شكو فيك وفي بنتك)‪:‬المطلوب‬
‫مني؟؟؟‬
‫خالد(بحزن)‪:‬ازوجكياها عشان اتطمن انها بخير‬
‫سالم وعيونه تدور بين عمه وحمد الي جالس معاهم قال‬
‫(بعصبيه)‪:‬شنــــــــــــــــــــــو عيد ما سمعت‬
‫خالد(بترجي)‪:‬تكفى ياسالم لتردني‬
‫حمد(كسر خاطره منظر خالد وخوفه على بنته)قال‬
‫لسالم‪:‬سالم لتنسى تراها عرضك وابوها يقول مالها حد‬
‫غيرك‬
‫سالم(وهو متفشل من كلم حمد سكت مايدري شنو‬
‫يقول)‬
‫خالد (بحزن)‪:‬سالم ماتدري ان امها متوفيه بحادث مع‬
‫اهلها يعني لو عندها من خوالها احد جان مالجيت لك‬
‫ياولدي‬
‫طال صمت سالم واضطر حمد انه يطلع ويخليهم‬
‫بعد فترة قال سالم من غير نفس‪:‬خلص موافق‬
‫خالد(والفرحه بعيونه لنه تطمن على‬
‫بنته)قال(بفرح)‪:‬مشكور والله يجزاك خير روح عيل جيب‬
‫المملج بســـرعه‬
‫سالم(بتعجب)(مالت ماصدق يفتك‬
‫منها)قال‪:‬الحــــــــــيــــــــــــــــن!!!‬
‫خالد(بهتمام)‪:‬ايه الحين لن كل املكي احجرو عليها حتى‬
‫البيت فلزم ماتقعد فيه من اليوم‬
‫سالم(في خاطره)(انا تفشلني هالشكال بس هين ان‬
‫ماأخذت حقي من بنتك الي بتزوجنياها)سكت شوي بعدين‬
‫قال(صج قهـر سالم الي الكل يتمناه يتزوج بنت مجرم‬
‫وبالمخفريملج والله لرد اعتباري من بنتك ياعمي انا انت‬
‫مااحبك فشلون بنتك اكيد بتكون مثلك نصابه)‬

‫طلع سالم وشاف حمد‬


‫حمد وهو يسأل‪:‬سالم شنو صار؟؟؟‬
‫سالم(بتنهد)‪:‬شنو توقع بسوي‬
‫حمد‪:‬اكيــــــــــــد بتوافق عشان ضميرك يبي يأنبك اا‬
‫خليت بنت عمك بروحها‬
‫سالم(بعصبيه)‪:‬أي وافقت بس مو عشان ضميري عشان‬
‫احرق قلبه في ضناه ان ماخليتها خدامه وذليتها مثل‬
‫ماابوها ذالني ومفشلني قدام ربعي بنصبه مااكون انا‬
‫سالم‬
‫حمد(بتعجب)‪:‬سالم شقاعد تقول اكيد تضحك‬
‫سالم (بصراخ)‪:‬لوالله مااضحك وبتشوف شنو اسوي فيها‬
‫حمد(بعصبيه)‪:‬شنو ذنبها اهي‬
‫سالم(بعصبيه)‪:‬ذنبها انه ابوها وبلني فيها غصب انا هو‬
‫مااطيقه شلون بنته عباله بفرح لي قال بزوجك بنتي‬
‫حمد(بحزن)‪:‬لتشمت ياسالم الشماته مو زينه ولتظلم‬
‫بنت بذنب ابوها‬
‫سالم(بنرفزه)‪:‬انت ماتعرف عمي شنو سوا فيني جان‬
‫ماقلت هالكلم‬
‫حمد(بهتمام)‪:‬شنو سوى فيك ياسالم انت بس تكرهه‬
‫عشان نصبه على الناس‬
‫طلع سالم وهو واصل حده من كلم حمد وراح يجيب‬
‫المملج عشان يخلص موضوع عمه‬
‫بعد مرور ساعه‬
‫وصل سالم ومعاه المملج دخل على عمه وتمت الملجه‬
‫وبدون مهر‬
‫وصارت الحين شيخه حمامة السلم بين يدين النسر‬
‫سالم ماتدري شنو راح يواجها من مصير مع سالم‬
‫في بيت ابو شيخه‬
‫شيخه بعد ماردت من الجامعه مع السايق سألت عن‬
‫ابوها وانطرته على الغداء وماجا‬
‫سألت الخدامه عنه اذا اتصل او شي فقالت لها انه من‬
‫طلع مااتصل ول رد للبيت‬
‫حست شيخه بالخوف وقعدت تتصل فيه وحصلت جهازه‬
‫مغلق راح ونامت ووصت الخدامه اذا وصل تقعدها لنها‬
‫مارضت تغدى بدونه‬

‫بعد الملجه اخذ سالم عنوان بيت عمه وراح للعنوان‬


‫في الطريق دق على امه وقالها عن السالفه كلها وانها‬
‫تجهز غرفه لهالعله بنت عمه‬
‫ثارت جنون فاطمه(ام سالم)وقامت تسب وتلعن في‬
‫خالد وبنته وتتوعد بتعذيب بنته‬
‫عشان تبرد جبدها من خالد وكرهها له الي راح نعرف‬
‫سببه بعدين‬

‫بعد ماوصل سالم للعنوان وهو يسفط سيارته‬


‫سالم(وهو واقف عند باب بيت عمه)(يفكر شنو بتكون‬
‫ردت فعل بنت عمه اذا اعرفت شنو صار لبوها وشنو‬
‫ينتظرها من عذاب معاه)‬
‫وهو يطق جرس الباب فتح له السايق دخل بسرعه‬
‫ولعبره حاول السايق يمنعه بس يوم شاف لبسه‬
‫الرسمي وقف وسكت<مافي اليد حيله>‬
‫دخل البيت وهو في نص الصالة طالع في فخامة البيت‬
‫وقعد يضحك وقال‪:‬ههه والله وطحت ياخالد ومحد سمى‬
‫عليك صج لي قالو مال الحرام مايدوم‬
‫صرخ سالم بأعلى صوته للخدم جت ساندي وهي ترجف‬
‫من الخوف قالت‪:‬يس‬
‫سالم(بصــــــراخ)‪:‬وين النسه شيخه(يتطنز)‬
‫ساندي(بخوف)‪:‬في دار نوم بابا خالد في شي‬
‫سالم(بعصبيه)‪:‬وانتي شــكـــــــو روحي نادي هالعله‬
‫شيخه‬
‫في غرفة شيخه صحت على صوت الصراخ ونادت‬
‫الخدامه بس ماسمعتها وبعد فترة جتها ساندي وهي‬
‫ترجف من الخوف‬
‫ساندي‪:‬ماما في تحت بوليس يبي انتي ضروري‬
‫شيخه(وقلبها يرجف من الخوف)‪:‬ياويلي اكيد صار لبوي‬
‫شي ياحسرتج ياشيخه ضعتي‬
‫لبست بسرعه وراحت ركض تبي تعرف شسالفه نزلت‬
‫ودخلت الصالة ولتشوف ذاك الريال الي واقف والشرار‬
‫يتطاير من عيونه من العصبيه‬
‫(وقفت قدامه وهي ترجف وعيونها تدمع)‪:‬خير اخوي‬
‫شسالفه ابوي فيه شي‬
‫طمني الله يخليك عليه‬
‫سالم(وهو رافع خشمه ولف يطالع بشيخه بكبرياء بس‬
‫يوم شاف وجها الملئكي حس بكهربه بس مسرع ماصد‬
‫هالحساس)وقال(بنرفزه وهو يأشر بصبعه عليها)‪:‬الحين‬
‫انتي شيخه بنت عمي خالد؟؟‬
‫شيخه(صج فاضي وهي مصدومه من كلمه)‪:‬ممكن اعرف‬
‫ابوي وين وانت شتبي جاي هنيه؟؟؟؟‬
‫سالم(جاي اخذ حقي يابنت خالد)‪:‬ابوج ممسوك عندنا‬
‫بقضية نصب واحتيال وبكره محاكمته يامدام‬
‫شيخه(بخوف)‪:‬انت اكيد تجذب علي‬
‫سالم (بعصبيه)‪:‬بصفتج شنو يامدام اضحك عليج ل صج‬
‫شيخه(شفيه ماسك علي يامدام وهي ساكته)‬
‫سالم وهو يكمل‪:‬وقبل ليشحتونه بالسجن تذكر ولد اخوه‬
‫قال خل اضمن مستقبل بنتي‬
‫وازوجها له بس موعلى كيفه يتحكم بمستقبلي انا هو‬
‫مااحبه شلون اخذ بنته‬
‫شيخه(بصراخ في وجه سالم)‪:‬جــــــــــــــذااااااااااااب‬
‫ابوي مو نصاب انت النصاب والحقير‬
‫سالم(راح لها بسرعه وجرهاااا من ملفعها)وقال‪:‬انا‬
‫النصاب يابنت النصاب‬
‫ودزها على الرض بدون رحمه وقال(بعصبيه)‪:‬شوفي‬
‫جدامج ساعه على ماتلمين قشج وانا ناطرج برى‬

‫شيخه(وهي تصارخ وتبجي)وساندي ماسكتها‬


‫وتقعدهاقالت‪:‬مراح اطلع منيه فاهم‬
‫راح لها سالم ووقف قبالها وجرها من زنودها وقال‬
‫‪:‬لبتمشين غصب لن العز الي انتي عايشه فيه ماعاد لكم‬
‫وبعدين بتجين عندي في بيتي خدامه فاهمه خدامه(ويصر‬
‫على حلجه)عشان ارد ولو شي بسيط من كرامتي الي‬
‫هدرها ابوووج‬

‫وهو يردها ورى‪:‬يله اشوف قومي ول اجرج من شعرج‬


‫واخذي كل اغراضج لن مالج رجعه لهالبيت‬

‫صعدت شيخه الدرج وهي تصيح ومعاها ساندي الي‬


‫شهدت كل الحداث راحت لغرفتها وجهزت لها ساندي‬
‫كل اغراضها ونزلتهم لسايق ياخذهم لسيارة سالم‬

‫بعد فترة جهزت شيخه ونزلت تحت وهي خايفه من‬


‫مصيرها المجهول مع هالسالم‬
‫ركب سالم سيارته(الرنج ‪)2008‬ينطر شيخه تطلع‬
‫وعصب لنها طولت بعد فترة طلعت شيخه من بيت ابوها‬
‫وهي تودعه بنظراتها الخيره له ماتدري هل بيجي يوم‬
‫وترد لهالبيت وتعيش مع ابوها مثل اول او ل‬
‫سالم(فتح دريشة سيارته وهو يصرخ)‪:‬يله بســــــــرعه‬
‫دريول ابوج انا‬
‫شيخه(بخوف)وهي تفتح الباب الخلفي وتركب‬
‫سالم(تنرفز وماعلق على ركوبها ورى)(وقال بنفسه‬
‫فـــكـــــــــه)قال لها(بعصبيه)‪:‬ساعه على ماتجهزين‬
‫مصدقه عمرج عروس‬
‫ومشوا رايحيين لبيته‪.‬‬
‫سالم(وهو رافع خشمه ولف يطالع بشيخه بكبرياء بس‬
‫يوم شاف وجها الملئكي حس بكهربه بس مسرع ماصد‬
‫هالحساس)وقال(بنرفزه وهو يأشر بصبعه عليها)‪:‬الحين‬
‫انتي شيخه بنت عمي خالد؟؟‬
‫شيخه(صج فاضي وهي مصدومه من كلمه)‪:‬ممكن اعرف‬
‫ابوي وين وانت شتبي جاي هنيه؟؟؟؟‬
‫سالم(جاي اخذ حقي يابنت خالد)‪:‬ابوج ممسوك عندنا‬
‫بقضية نصب واحتيال وبكره محاكمته يامدام‬
‫شيخه(بخوف)‪:‬انت اكيد تجذب علي‬
‫سالم (بعصبيه)‪:‬بصفتج شنو يامدام اضحك عليج ل صج‬
‫شيخه(شفيه ماسك علي يامدام وهي ساكته)‬
‫سالم وهو يكمل‪:‬وقبل ليشحتونه بالسجن تذكر ولد اخوه‬
‫قال خل اضمن مستقبل بنتي‬
‫وازوجها له بس موعلى كيفه يتحكم بمستقبلي انا هو‬
‫مااحبه شلون اخذ بنته‬
‫شيخه(بصراخ في وجه سالم)‪:‬جــــــــــــــذااااااااااااب‬
‫ابوي مو نصاب انت النصاب والحقير‬
‫سالم(راح لها بسرعه وجرهاااا من ملفعها)وقال‪:‬انا‬
‫النصاب يابنت النصاب‬
‫ودزها على الرض بدون رحمه وقال(بعصبيه)‪:‬شوفي‬
‫جدامج ساعه على ماتلمين قشج وانا ناطرج برى‬

‫شيخه(وهي تصارخ وتبجي)وساندي ماسكتها‬


‫وتقعدهاقالت‪:‬مراح اطلع منيه فاهم‬
‫راح لها سالم ووقف قبالها وجرها من زنودها وقال‬
‫‪:‬لبتمشين غصب لن العز الي انتي عايشه فيه ماعاد لكم‬
‫وبعدين بتجين عندي في بيتي خدامه فاهمه خدامه(ويصر‬
‫على حلجه)عشان ارد ولو شي بسيط من كرامتي الي‬
‫هدرها ابوووج‬

‫وهو يردها ورى‪:‬يله اشوف قومي ول اجرج من شعرج‬


‫واخذي كل اغراضج لن مالج رجعه لهالبيت‬
‫صعدت شيخه الدرج وهي تصيح ومعاها ساندي الي‬
‫شهدت كل الحداث راحت لغرفتها وجهزت لها ساندي‬
‫كل اغراضها ونزلتهم لسايق ياخذهم لسيارة سالم‬

‫بعد فترة جهزت شيخه ونزلت تحت وهي خايفه من‬


‫مصيرها المجهول مع هالسالم‬
‫ركب سالم سيارته(الرنج ‪)2008‬ينطر شيخه تطلع‬
‫وعصب لنها طولت بعد فترة طلعت شيخه من بيت ابوها‬
‫وهي تودعه بنظراتها الخيره له ماتدري هل بيجي يوم‬
‫وترد لهالبيت وتعيش مع ابوها مثل اول او ل‬
‫سالم(فتح دريشة سيارته وهو يصرخ)‪:‬يله بســــــــرعه‬
‫دريول ابوج انا‬
‫شيخه(بخوف)وهي تفتح الباب الخلفي وتركب‬
‫سالم(تنرفز وماعلق على ركوبها ورى)(وقال بنفسه‬
‫فـــكـــــــــه)قال لها(بعصبيه)‪:‬ساعه على ماتجهزين‬
‫مصدقه عمرج عروس‬
‫ومشوا رايحيين لبيته‪.‬‬

‫الجزاء الثاني‬
‫بعد فتره وصلوا البيت نزل سالم ولف على شيخه وقال‬
‫بعصبيه‪:‬يله نزلي وشتنطرين جالسه‬
‫نزلت شيخه وهي تشاهق لحساسها بالضياع عقب ابوها‬
‫وشعورها بالخوف من هالشخص الي يناظرها بنظرة‬
‫كراهيه ماتدري شنوسببها‬
‫ادخلو البيت وناظرت شيخه بالمره الي كانت في‬
‫استقبالهم شافت بعيونها نظرة حقد وكره هي ماكانت‬
‫تدري او تعرف عنهم شي وقفت بنص الصاله وسمعت‬
‫المره تقول بعصبيه ‪:‬سواها النذل ابوج وقطج على ولدي‬
‫بس هين ان ماسودت عيشتك يابنت خالد وسوير ماكون‬
‫ام سالم‬

‫شيخه انقهر من كلمها الجارح عن ابوها وسبها له‬


‫اصرخت في وجهها ‪:‬بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس سكتوا ارحموني حرام‬
‫عليكم‬
‫ام سالم بعصبيه‪:‬احرمت عليك عيشتك لولها لسان بعد‬
‫سالم عصب من كلمها لمه جرها من شعرها بقوه قال‬
‫‪:‬وليهمج يمه راح اقصه لها قص واخليها تعرف اشلون‬
‫تكلم اسيادها‬
‫اصرخت شيخه وحاولت تفك يده منها قالت ‪:‬هدني‬
‫عورتني حرام عليك‬

‫سالم بعصبيه ‪:‬مابعد جاك شي ياشيخه اصبري بتشوفين‬


‫وش بسوي فيك ل تستعجلين‬
‫ام سالم عجبها فعل سالم وتقول بقلبها (احسن تستاهل‬
‫بنت ابليس )قالت بنرفزه ‪:‬تستاهل طقها وخذ حق ابوك‬
‫منها الي اكله ابوها النصاب‬
‫سالم وهو يلوي يد شيخه قال بعصبيه ‪:‬هوانا باخذ حق‬
‫ابوي وبس ليايمه انا باخذ حقي بالول وبعدين حق ابوي‬
‫شهقت شيخه من شدة العواروناظرت بعيون سالم‬
‫بخوف تترجاه يتركها دزها سالم على الرض بعد ماشاف‬
‫نظراتها الي اربكته وحسسته بمشاعرغريبه‬
‫شيخه تلملمت على نفسها وجلست تبكي ذل وظلم وقهر‬
‫من معاملتهم لها الي ماتدري شسببها‬
‫سالم ناظر فيها وصرخ على ماري يناديها‪:‬ماري ماري‬
‫جت ماري ركض‬
‫قال بعصبيه ‪:‬تعالي وديها لغرفتها بسرعه‬
‫مسكت ماري شيخه تساعدها وحزنها شكل شيخه‬
‫وصياحها قومتها بشويش واخذتها لغرفتها تبعدها عن جو‬
‫التوتر الي كان فيه سالم وامه‬

‫وصلت ماري شيخه غرفتها ودخلتها وساعدتها بتنزيل‬


‫عباتها وسدحتها على السرير‬
‫شيخه جلست تصيح حظها وضياعها عقب ابوها لين غلبها‬
‫النوم‬
‫كان سالم يحاول ياكل أي شي بس حس نفسه مسدودة‬
‫عقب الي صار‬
‫ام سالم بلقافتها افتحت معاه موضوع خطبته من بنت‬
‫خالته غاده (غاده بنت خالته عمرها ‪27‬سنه حاجزتها ام‬
‫سالم لولدها من يومها)‬
‫سالم بضيق ‪:‬يمه مو وقته هالكلم ( توقعين بيرضون‬
‫عقب سوات عمي وفضيحته بين الناس)قالها بقلبه‬
‫امه بعصبيه ‪:‬ليش مو وقته‬
‫سالم بنرفزه‪:‬خليني اخلص من هالمصيبه وبعدين يصير‬
‫خير‬
‫امه بعصبيه ‪:‬حسبي الله على ابليسه من رجال دوم‬
‫يخرب علي فرحتي يوم جيت افرح فيك راح قط بنته‬
‫بوجهك عشان اتزوجها بس ماعوزه اناالي ولدي الكل‬
‫يتمناه ياخذ بنت سوير شبح قلة البنات في الديره‬

‫سالم يبي يراضي امه باي شي قال بتنهد‪:‬يمه وليهمج‬


‫ماراح اخذ ال برضاج وشيخه اعتبريها خدامه لين يطلع‬
‫ابوها وافتك منها ذيك الساعه‬

‫امه بفرح ‪:‬ايه هذا الكلم الي يطمن القلب الله يخليك لي‬
‫ان شاالله وافرح فيك واشوف اعيالك قول امين‬

‫سالم شاف امه اشلون افرحت بكلمه قال‪:‬امين ياام‬


‫سالم‬
‫عند شيخه‬
‫صحت شيخه بعد نوبة بكاء طويله طالعت بالغرفه تمنت‬
‫انها تكون بحلم وتصحى منه بس تاكدت انه واقع وذكرت‬
‫كل الحداث وحست بالخوف والضعف قامت بتوهن‬
‫وراحت صوب الباب قفلته على نفسها عشان تحس ولو‬
‫بشي من المان‬
‫ردت لسرير ورمت نفسها عليه تصيح وتقول بصوت‬
‫مخنوق‪ :‬يبه وينك ليش خليتني بروحي‬

‫(اليوم الثاني)‬
‫طلع سالم لدوامه مبجر عشان يلحق على محاكمة عمه‬
‫بسرعه‬
‫عند شيخه‬
‫طقت ماري عليها اكثر من مره بس مافتحت حست‬
‫بالخوف وراحت تقول الم سالم‬
‫ام سالم بعدم اهتمام ‪:‬شتبيني اسوي اليكون بنت خالد‬
‫تبيني اجي اراضيها ترى بتبطي‬
‫ماري شافت عدم اهتمام ام سالم وراحت وتركتها‬

‫(الساعه ‪2‬الظهر)‬

‫جاسالم من دوامه معصب واصل حده بعد ماسمع عن‬


‫محاكمة عمه انها سنتين عشان كثرة الشركات الي نصب‬
‫عليها‬
‫جلس على الكنب يفكر اشلون بيتحمل بنت عمه سنتين‬
‫جت له امه‬

‫بالصاله سلم عليها‬


‫ام سالم خافت من شكله (اشفيه معصب )‬
‫وعليكم السلم اسكتت اشوي وقالت احط لك الغدا يمه‬
‫سالم اشلون بتغدا عقب الي سمعته قال بنرفزه‬
‫‪:‬ماشتهي شي تغدي انتي ومشى بيروح وقف لما سمع‬
‫امه تقول‬
‫امه بعصبيه ‪:‬حسبي الله عليها بنت ابليس سدت نفسك‬
‫الله يسد نفسها وهي خامده من امس يعله نوم اهل‬
‫الكهف‬

‫سالم قام من الكنبه بس سمع ان شيخه على نومتها من‬


‫امس قال بخوف‪:‬يمه انتي تاكدتي انها نايمه اخاف صاير‬
‫لها شي‬
‫امه بنرفزه ‪:‬شدراني عنها طقت عليها الخدامه اكثر من‬
‫مره مافتحت‬
‫سالم بتعجب ‪:‬شنو مافتحت وراح من عند امه ركض‬
‫لغرفة شيخه وقف عند باب الغرفه وطقه وهو‬
‫يصرخ‪:‬شيخه فتحي احسلج لكسر الباب ماردت عليه‬
‫وحرك الباب قوه حاول يكسره ماقدر صرخ بوجه ماري‬
‫‪:‬ماري جيبي الحتياطي بسرعه‬
‫راحت ماري ركض تجيب الحتياطي‬

‫ام سالم ماعجبها خوف ولدها على شيخه قالت‬


‫بطنازه‪:‬هدنفسك اشفيك مراح يصير لها شي قطو بسبع‬
‫ارواح مثل ابوها‬

‫سالم عصب من كلم امه قال بعصبيه ‪:‬يمه تبينها تموت‬


‫عندي وابتلش فيها الله يهداج‬

‫بعد فتره جت ماري ركض ومعاها المفتاح‬


‫وفتح سالم الباب بسرعه والول مادخل انصدم من شكل‬
‫شيخه وهي ملتمه على نفسها مثل الجهال وحاظنه‬
‫المخده وعيونها ذايبه من كثر الصياح‬
‫ماقدر سالم يمنع نفسه وراح لها ركض وحاول يقومها‬
‫بس ماقامت حركها لقاها مغمى عليها صرخ بوجه ماري‬
‫‪:‬جيبي عبايتها خل اوديها المستسفى بسرعه‬
‫ساعدت ماري سالم ولبست شيخه عبايتها‬
‫وشالها سالم بخفه لضعفها وراح فيها ركض للمستشفى‬

‫في المستشفى‬
‫كان واقف ينطر الدكتور يطلع يطمنه على شيخه وبد‬
‫فتره طلع الدكتور وراح له سالم ركض‬
‫سالم بخوف ‪:‬طمني دكتور اشلون حالتها‬
‫الدكتور ‪:‬ممكن اعرف شتصير للمريضه‬
‫سالم (ياربي ليكون صار لها شي )قال بتردد‪ :‬زوجها تقدر‬
‫تقول لي شفيها‬
‫الدكتور باهتمام‪ :‬جاها انهيار عصبي ممكن اعرف سببه‬
‫سالم (اشوى عبالي ماتت من الصدمه ببوها)قال بتنهد‬
‫‪:‬وفاة شخص عزيز عليها‬

‫الدكتور ‪:‬لحول ولقوة إلبالله الله يكون بعونها عموما‬


‫هي بتم عندنا لين تحسن حالتها وراح وترك سالم‬

‫دخل سالم بعد تردد على شيخه وشافها نايمه بسبب‬


‫المهدي جلس يتامل في ملمحها ولول مره عن قرب‬
‫شاف وجهها الملئكي حس بذنب لما فكر يعذب هالملك‬
‫حس بشي يجذبه لها لما شاف جمالها وعيونها لكن‬
‫مسرع ماطرد هالحساس بتذكره انها بنت عمه الي‬
‫فشله قدام ربعه بزواجه من بنته بعد فترة طلع عنها‬

‫سالم وهوبسيارته كان طيف شيخه وجهها مافارقه لحظه‬


‫قعد يقول والله وعليك انتاج ياعمي الحين هاغزال بنتك‬
‫بس انا ليش افكر بجمالها انا الزم مافكر فيها وانساها‬
‫وبخلي امي تستعجل بزواجي عشان لانجذب لها لين‬
‫يطلع ابوها وافتك منها‬

‫بعد ماراح مفعول المهدي صحت وقامت تبجي جت لها‬


‫الممرضه وعطتها مهدي عشان ترتاح وما تدهور حالتها‬
‫رجع سالم للبيت اول مادخل استقبلته ماري تسا عن‬
‫حالة ماري‬
‫رد عليها سالم بعصبيه‪ :‬مافيها شي وين امي‬
‫ماري بخوف‪:‬نوم تبي عشى بابا‬

‫سالم تذكر انه ماكل شي من الصبح قال‪:‬ايه‬


‫بعد ما تعشى راح لغرفته اخذ له شاور ونسدح على‬
‫سريره يفكر شبيكون مصيره مع شيخه وش هالشعور‬
‫الي تملكني يوم شفتها نام وهو يهوجس في شكلها‬

‫صحى سالم قبل الكل وطلع قبل ليفطر عشان بيمر‬


‫المستشفى يسال عن شيخه‬
‫اول ماوصل للمستشفى دخل على الدكتور‬
‫سالم بخوف ‪:‬هادكتور طمني اشلون شيخه‬
‫الدكتور ‪:‬الحمدالله احسن الحين بس امس صحت وجتها‬
‫نوبة بكاء وكانت تنادي ابوها هوالميت ابوها‬
‫سالم باسى ‪:‬ل‬
‫الدكتور بجديه‪:‬طيب ليش مايجي عشانها‬

‫سالم شقول له هذا قال بتردد ‪:‬هومسافر وبيطول شوف‬


‫شتقدر تسوي سولها‬
‫الدكتور‪:‬حنا خذينا منها تحاليل عشان نتاكد اذكانت حامل‬
‫او ل لن بعض الدويه تضر‬
‫سالم التزم الصمت وماعرف شيقول وبعدها استاذوراح‬
‫لشغل‬
‫(بعد مروراسبوع من الحداث)‬

‫شيخه رضت او انجبرت انها ترضى بمصيرها وكانت‬


‫ماتفارق غرفتها عشان تبعد عن سالم وامه قدر المكان‬
‫كانت ماري تشوف طلباتها وتجيب لها الكل في غرفتها‬
‫عند ام سالم‬
‫كانت تنادي ماري‪:‬ماري ماري ياربي وين تختفي هالخدامه‬
‫جت لها ماري ركض عقب ودت الكل لشيخه‬
‫ماري بخوف ‪:‬يس مدام‬

‫ام سالم بعصبيه ‪:‬وين كنتي ساعه انادي ماتجين‬

‫ماري زاد خوفهاقالت بارتباك‪:‬ودي اكلمدام شيخه‬

‫ام سالم ثارت اجنونها ‪:‬لوالله ليش اعيوني خدامة ابوها‬


‫انتي شوفي ياماري ياويلج ان صعدتي لها الكل مره ثانيه‬
‫ترا ماتلومين ال نفسج فاهمه‬
‫دخل سالم على صراخ امه‬
‫ام سالم بعد مادخل ولدها قالت لماري ‪:‬يله اشوف روحي‬
‫حطي الغدا راحت ماري من عندها‬
‫سالم ‪:‬سلم عليكم‬
‫امه تنهد‪:‬وعليكم السلم هليمه‬
‫سالم باهتمام‪:‬اشفيها ام سالم معصبه من الي زعلها‬
‫امه بنرفزه‪:‬عمايل شينت الحليا بنت عمك اتحسب نفسها‬
‫اميره وقاعده والكل يصعد لها‬

‫سالم هين اوريج فيها انا سكت عنها عشان النهيار‬


‫ليردلها بس الحين مابسكت‪:‬شتبيني اسوي لها اروح‬
‫واغسل اشراعها مثل‬
‫امه ‪:‬ابيك اتفهمها انها ماعادت الميره الي عندها من‬
‫يخدمها خل تصحى وتعرف ان حالها وحال ماري واحد‬

‫سالم بجديه ‪:‬ان شالله على هالخشم روح لها الحين‬

‫امه ‪:‬ل تغد بالول بعدين روح لها اخاف تسد نفسك عن‬
‫الكل‬

‫تغدى سالم مع امه وصعد لشيخه يوصل لها رسالة امه‬


‫وهو في خاطره كان مشتاق لها لن لها اسبوع ماتفارق‬
‫غرفتها‬
‫طق الباب‬
‫شيخه كانت منسدحه عبالها ماري قالت‪:‬دخلي ماري‬
‫دخل سالم واول ماشافته انتفضت وعدلت جلستها قالت‬
‫بخوف‪:‬انت‬

‫سالم بستهزاء ‪:‬حدقالج ان مالي اسم‬


‫ناظرت فيه بحتقارقالت ‪:‬ل بس مايشرفني انطق اسمك‬
‫سالم بعصبيه ‪:‬شنو شقلتي‬
‫شيخه ماهتمت وقالت ‪:‬ماقلت شي ليش جاي هنيه‬
‫سالم بعصبيه ‪:‬بطوفها هالمره لكن ان عدتيها ماتلومين‬
‫النفسج وسمعي الي بقوله لج ونفذيه باحرف الواحد‬
‫فاهمه‬
‫شيخه لفت عنه للجهه الثانيه بمعنى مابي اسمع منك شي‬

‫جاها ركض وجرها من يدها ولفها صوبه قال‪:‬لما اكلمج‬


‫لتصدين‬
‫عقدت شيخه حواجبها من الم وشد سالم على مسكته‬
‫ونزلت اعيونها بالرض دليل على الستسلم ونزلت منها‬
‫دمعه شتت تفكير سالم حس بشعور غريب تخلله هدها‬
‫بسرعه وقال بصراخ‪:‬سمعي ياشيخه لتحسبين نفسج بيت‬
‫ابوج وعندج من يخدمج ل اصحي انتي عند هنيه خدامه‬
‫سمعتي ول اعيد‬

‫شيخه بصراخ ‪:‬لسمعت لتعيد بس شنو المطلوب مني‬


‫عشان اسويه‬

‫تغدى سالم مع امه وصعد لشيخه يوصل لها رسالة امه‬


‫وهو في خاطره كان مشتاق لها لن لها اسبوع ماتفارق‬
‫غرفتها‬
‫طق الباب‬
‫شيخه كانت منسدحه عبالها ماري قالت‪:‬دخلي ماري‬
‫دخل سالم واول ماشافته انتفضت وعدلت جلستها قالت‬
‫بخوف‪:‬انت‬

‫سالم بستهزاء ‪:‬حدقالج ان مالي اسم‬


‫ناظرت فيه بحتقارقالت ‪:‬ل بس مايشرفني انطق اسمك‬
‫سالم بعصبيه ‪:‬شنو شقلتي‬
‫شيخه ماهتمت وقالت ‪:‬ماقلت شي ليش جاي هنيه‬
‫سالم بعصبيه ‪:‬بطوفها هالمره لكن ان عدتيها ماتلومين‬
‫النفسج وسمعي الي بقوله لج ونفذيه باحرف الواحد‬
‫فاهمه‬
‫شيخه لفت عنه للجهه الثانيه بمعنى مابي اسمع منك شي‬

‫جاها ركض وجرها من يدها ولفها صوبه قال‪:‬لما اكلمج‬


‫لتصدين‬
‫عقدت شيخه حواجبها من الم وشد سالم على مسكته‬
‫ونزلت اعيونها بالرض دليل على الستسلم ونزلت منها‬
‫دمعه شتت تفكير سالم حس بشعور غريب تخلله هدها‬
‫بسرعه وقال بصراخ‪:‬سمعي ياشيخه لتحسبين نفسج بيت‬
‫ابوج وعندج من يخدمج ل اصحي انتي عند هنيه خدامه‬
‫سمعتي ول اعيد‬
‫شيخه بصراخ ‪:‬لسمعت لتعيد بس شنو المطلوب مني‬
‫عشان اسويه‬

‫(الجزاء الثاني)‬

‫سالم طالعها وقال ‪:‬اول عادة الكل بالغرفه خليها ومن‬


‫العشاء بتاكلين معانا تحت‬
‫قاطعته شيخه‪:‬مو تقول خدامه بس الخدم ماياكلون مع‬
‫اسيادهم ولوت فمها‬
‫مسكها من كتوفها وشد عليهن وقرب من‬
‫وجهها‪:‬اعتبـــــــــــري نفسج خدامه بس لها معزه خاصه‬
‫عند اسيادها عشان جذي تاكل معاهم‬
‫حست شيخه انه يتطنز بكلمة معزه هي وين والمعزه وين‬
‫مع هالمعامله ماقدرت ترد‬
‫سالم(وهو يكمل)‪:‬ثانيا من تقومين الصبح تساعدين ماري‬
‫البيت كبير وماتقدر عليه كنت بجيب وحده ثانيه‬
‫فالحمدالله جتنا خدامه وبلش بعد‬
‫ناظرت فيه وعيونها فيها الف سؤال كل هالكره والقسوة‬
‫عشان فلوس لراحت ولجت اخذها ابوها قالت بقلبها‬
‫صح ضعيف نفس بس ل انا لزم اقوله اني بشتغل عندكم‬
‫عشان اوفي الدين الي على ابوي لكم رديت‬
‫عليه‪:‬لياسالم مو بلش‬
‫فتح اعيونه على كبرها وقال بتعجب‪:‬شقصدج‬
‫شيخه(طالعت فيه)وقالت‪:‬انك تعتبر الدين الي اخذه ابوي‬
‫منكم هو حقي وصلني وتأكد ياسالم اني مراح اقصر‬
‫بشغلي بشي‬
‫(استغرب سالم من كلمها هو وده انها تخدمه‬
‫هوبس)قال‪:‬يعني بتوفين دين ابوج‬
‫شيخه(بحزن)‪:‬ياليت اقدراوفيه لو اشتغلت لك ولمك‬
‫خدامه بس عشان لما يطلع ابوي ايكون ماتطلبونه شي‬
‫كره سالم نفسه بعد كلمها وقال‪:‬وكرامتي اشلون بتوفين‬
‫حقي فيها لمافشلني قدام ربعي وقال بزوجك بنتي‬
‫نزلت شيخه راسها بأسى وقالت بصوت واطي‪:‬سالم‬
‫شوف الي يريحك وتعتبره رد لكرامتك سوه فيني مهما‬
‫كان لنه ابوي بضحي عشانه حتى لواذنب بحقي بظل‬
‫احبه لن مالي غيره في هالدنيا بعدالله‬

‫حس سالم برجفه من كلمها ماتوقعها انها ترضى بالذل‬


‫والمهانه عشان ابو مايستاهل انها تكون بنته ماقدر يرد‬
‫عليها وطلع متاثر بالي قالته بعد ماطلع عنها‬
‫كانت جالسه على سريرها كان ودها تصيح بس اوقفت‬
‫وقالت لل تبجين كفايه ياشيخه بجي لزم اتضحين عشان‬
‫ابوج ومن اليوم بعد وتحملي ياشيخه دعت ربها يصبرها‬
‫وانه يساعدها خذت لها شاور والبست برمودا ورديه‬
‫ارفعت شعرها نزلت تبدا شغلها كخدامه من اليوم عند‬
‫سالم وامه‬

‫(في الشغل عند سالم )‬

‫كان جالس مع حمد‬

‫حمد بتعجب ‪ :‬من صجك ياسالم‬


‫سالم بجديه ‪:‬ايه من صجي خل اختك تفصلها لن مراح‬
‫اخليها تروح الجامعه بعد اليوم ماصارت وهي تحط لها‬
‫اعذار لن البنت ماعاد هي دارسه فاهم‬

‫حمد بترجي ‪:‬سالم البنت متفوقه والكل يسال عنها‬


‫واختي لما درت انك تصير لها قالت لي اقولك النها تعزها‬
‫وتبي مصلحتها سالم لتخلي قلبك قاسي وتكون انت‬
‫والزمن عليها‬

‫سالم بعصبيه ‪:‬قول لختك مشكورة لتعب نفسها تفصلها‬


‫احسن لها‬

‫سكت حمد بعد كلم سالم الي ماعجبه قام وطلع عنه‬

‫(في بيت سالم )‬

‫بعد مانزلت ماحصلتهم في البيت قالت في قلبها فكه‬


‫نزلت ووقفت على الدرج نادت ماري‬
‫اسمعت ماري صوتها وراحت لها ماري بابتسامه‪:‬يس‬
‫مدام‬
‫شيخه ردت لها البتسامه قالت‪:‬وينج فيه‬
‫ماري ‪:‬في متبخ سوي عشا ابتسمت وكملت مدام انتي‬
‫اليوم واجد زين حمدالله‬
‫شيخه في خاطرها أي زين وانا حالي حالج خدامه عالقل‬
‫انتي جايه برضاج موغصب واذ اذوج في مكتب ياخذ حقج‬
‫منهم لكن انا من لي بعد الله غير ابوي وبالسجن اسرحت‬
‫وماحست الماري تقول لها‬
‫ماري ‪:‬مدام يبي اكل عشا الحين عشان انا مايقدر يودي‬
‫فوق ماما جنجان‬
‫شيخه تذكرت كلم سالم لها تنهدت وقالت ‪:‬لماري انا‬
‫باكل تحت معاهم بس ابيج تعلميني ياماري الطبخ وشغل‬
‫البيت اوكي ارسمت بوجهها بتسامة باهته‬
‫ماري بضحكه‪ :‬ليش يبي يشتغل تباخه مدام كل بنات هني‬
‫مايدخل متبخ‬
‫شيخه شقول ياماري هذاك اول لما كنت بيت ابوي الله‬
‫يرجعه لي بس الحين وانا عند سالم مو بس طباخه‬
‫إلخدامه بعد قلت‪:‬ماري انا احب اتعلم الطبخ والشغل‬
‫بس ابوي مايرضى والحين بشتغل وطبخ براحتي‬
‫اضحكت ماري على جذبتي وفرحت لما شفت ضحكتها‬
‫لنها اول من ضحك بوجهي بهالبيت‬
‫ساعدت ماري بالشغل وعلى الساعه ثمان خلصنا‬
‫جلست بالصاله وقعدت اتامل في بيتهم صج فخم وحلو‬
‫بس كيب مثل اهله كان ودي اشغل التلفزيون بس خف‬
‫يجون يهاوشوني لن مومن حق الخدم تطالع التلفزيون‬
‫اسمعت الباب يفتح اوقفت‬

‫سالم دخل وشافها اقباله وقف فتره يتاملها قال‬


‫بخاطره(ياويلي من الوردي) قال‪:‬سلم‬
‫شيخه بخوف‪:‬وعليكم السلم‬
‫سالم ببرود‪:‬وين امي‬
‫شيخه وانا شدراني عن امك‪:‬مادري‬
‫سالم ‪:‬اشلون ماتدرين من متى طالعه‬
‫شيخه برود‪:‬مادري من نزلت ماشفتها وبعدين ترى انا‬
‫خدامه هنيه مو مسجله لطلعات امك‬
‫ماحست الوالطراق بوجهها طاحت من قوة على الكنبه‬
‫جرها من شعرها وقال‪:‬احترمي نفسج ولسانج هاذا قصيه‬
‫لقصه لج فاهمه‬
‫شيخه اكرهت نفسها على كلمتها قالت وهي ترجف‬
‫خوف‪:‬اسفه ماكان قصدي‬
‫هد شعرها الي تمنى لويتحسسه بدون عنف جلس‬
‫يطالعها وهي تقاوم ادموعها الي بتنزل حطت يدها على‬
‫خدها وقامت وقبل تروح قالت‪:‬احط عشاك ولبتنطرامك‬
‫سالم خانقته العبره ليش ياربي اضرب هالخدود زين جذي‬
‫شوهت وجهها قلت‪:‬ايه حطيه وامي اعتقد بتعشا برادامها‬
‫ماجت للحين‬
‫راحت للمطبخ تقاوم صياحها شافتها ماري وماسالتها عن‬
‫شي‬
‫حطت العشا وخدها شاب ضو من قو الضربه نادت سالم‬
‫له وجت بتروح لكن وقفها صوته لما قال ‪:‬وين رايحه‬
‫ماتبين عشا موقلت ماكوعشا فوق‬
‫شيخه وين اقدر اكل عقب هالطراق الله ينتقم منك‬
‫قلت‪:‬لفوق ولتحت لني ماشتهي اكل‬
‫سالم عصب لنها بتنام بدون عشا‪:‬والي يقول بتاكلين‬
‫غصب ياشيخه‬
‫شيخه ابوي ماقدر يوكلني غصب بتجي انت تغصبني‬
‫ياسالم‪:‬مافيه اكل بالغصب‬
‫سالم ادري اشلون بتاكلين وخدج مولع بس شسوي مابيها‬
‫اتروح انا ماصدقت تنزل قلت‪:‬ال فيه تحبي تجربي‬
‫شيخه لشكلي باخذ اطراق ثاني عشان اكل خل اقصر‬
‫الشر واقعد احسن لي اجلست وهي منزله عيونها‬
‫بالطاوله ماتبيه يشوف ضعفها وخوفها‬

‫سالم فرحت لما جلست حسيت اني شبعان وانا ماكليت‬


‫شي قلت‪:‬ياحلوج لما تصيرين مطيعه جلس ياكل وعيونه‬
‫مافارقتها لحظه‬
‫شيخه خافت انه يشوفها ماكلت قامت تغصب نفسها بس‬
‫تسكته‬
‫بعد ماخلصت قامت وراحت للمطبخ انطرته لين يخلص‬
‫عشان تساعد ماري‬
‫بعدماخلصت اصعدت فوق خذت لهاشاور اطلعت شافت‬
‫شنطة الكتب الي قالت لماري لتفتحها راحت لها افتحتها‬
‫اجلست اطالع بكتبها اشتاقت للجامعه قالت اكيد‬
‫افصلوني صارلي عشر ايام غايبه شافت لها مذكره كانت‬
‫مزخرفتها عشان تكتب فيها الشعار والخواطر الي تعجبها‬
‫ابتسمت وقالت شكل هالمذكره بتكون فيها احداثي عقب‬
‫الي صار البوي مولشعار‬
‫تنهدت بحزن صارلها عشر ايام ماتدري عن ابوها شي‬
‫شافت تليفونها واخذته افتحته لنها اغلقته من جت هنيه‬
‫لقت فيه عشرين مكالمه من رقم ماتعرفه شافت‬
‫الساعه حدش قالت بكره ادق وشوف منو‬

‫(في بيت حمد )‬

‫كان عنده اخته دلل(هي اخصائيه اجتماعيه في الجامعه‬


‫وكانت من اشد المعجبين بشيخه وحزنت لما درت بالي‬
‫صار لها عمرها ‪26‬سنه ملجه على ولدعمها الي يدرس‬
‫برى طب شيخه كانت تعتبرها مثل اختها تحب تجلس‬
‫معاها حيل)‬

‫حمدبحزن ‪:‬هذا الي قاله ويبيني اوصله لج‬


‫دلل بضيق‪:‬مايخاف ربه ليش يحمل هالمسكينه ذنب ابوها‬
‫الله يصبرها بس‬
‫حمد ‪:‬امين‬
‫دلل‪:‬تصدق ياحمد طول عمرها مسالمه وماتحب‬
‫المشاكل لدرجة مره في بنت حاقده عليها وماسكه النوته‬
‫مالها ومشققته ولماسالتها اذ تشك بحد قالت ل معني‬
‫متاكده انها تعرف‬
‫حمد باهتمام‪:‬لهدرجه شخصيتها ضعيفه اجل مراح تعارض‬
‫سالم باي شي يسويه فيها‬

‫دلل ‪:‬موضعيفه هي باسلوبها هاذا اقدرت تكسب صداقة‬


‫عدوتها واكدت لي هالشي‬
‫حمد بتنهد ‪:‬اجل بتكسب قلب سالم‬
‫دلل بعصبيه‪:‬شبح هالشكال لها قلب التعال هو ماخذ‬
‫تلفونها صارلي مده ادق مغلق‬
‫حمد ‪:‬ماعاد استغرب على سالم شي كل شي ممكن‬
‫يسويه‬
‫دلل‪:‬لترافق هالشكال ياحمد وانا بحط لشيخه وقف قيد‬
‫لين القى لها حل‬
‫حمد يتلفت قال‪:‬ال وين شهد والعيال ماشوفهم(زوجة‬
‫حمد شهد وعياله عبدالله وعبدالرحمن)‬
‫دلل ‪:‬يوه نسيت اقولك اخذتني السوالف عن شيخه شهد‬
‫راحت الهلها خالتها جايه من السعوديه وقالت لي اقولك‬
‫النها دقت عليك ولقت جهازك مغلق‬
‫حمد ‪:‬يوه شكلي انا بعد خذتني السوالف ونسيت احط‬
‫تلفوني على الشاحن النه فصل علي وقام وراح عنها‬
‫وهي للحين تفكر اشلون تساعد شيخه‬

‫(عند شيخه )‬
‫كانت منسدحه على سريرها وتحوس بتلفونها وتفكر‬
‫بجامعتها هل بتروح لها او بتنحرم منها جلست اتفكر لين‬
‫غلبها النوم ونامت‬

‫صعد سالم بعد ماجلس مع امه عقب جت وهو صاعد‬


‫شاف ليت غرفتها مبطل استغرب قال معقوله مو نايمه‬
‫هي صاعده من زمان خل اشوفها‬
‫اول مادخل لقاها نايمه وهي متكوره على نفسها مثل‬
‫الجهال وبدون غطى خاف لتبرد قال بغطيها جا صوب‬
‫سريرها وقف يطالع فيها كره نفسه لما شاف اثار يده‬
‫طابعه على خدها الناعم رفع الغطى وغطاها بس هي‬
‫حست فيه وقامت مفزوعه وطاح التلفون منها‬
‫شيخه بخوف‪:‬شتبي ليش تدخل علي وانا نايمه‬
‫سالم ماهتم لكلمها مد يده واخذ التلفون قال ‪:‬شنو هاذا‬
‫شيخه مالت لهدرجه حجري ومايعرف ان في اختراع‬
‫اسمه تلفون قلت‪:‬تلفون‬
‫سالم بعصبيه ‪:‬من كنتي تكلمين ردي‬
‫شيخه برود ‪:‬ماكنت اكلم احد‬
‫سالم خذا التلفون وجا بيطلع قال‪:‬تلفونج هاذا انسيه زين‬
‫شيخه صج بواق قلت وانا ارد شعري لوراى‪:‬مو مشكله‬
‫بنساه مثل مانسيت اشيا واجد بحياتي‬
‫سالم يتامل حركاتها باعجاب ‪:‬تعجبيني لما تصيرين مطيعه‬
‫يابنت عمي‬
‫شيخه مالت عباله راضيه مايدري انه غصب علي سكت‬
‫ومارديت‬
‫سالم طلع وهي طفت اليت وردت نامت‬

‫(بعد مرورخمس اشهور)‬

‫من الحداث‬
‫شيخه مثل ماهي عايشه حياة ذل وقهر كانت تحاول‬
‫تشغل نفسها بشغل البيت وتتحاشا سالم الي يطربها‬
‫بكلمه الجارح هو وامه كانت تحس بالعجز وقلة الحيله‬
‫لنها ماتعرف شصار على ابوها ومحاكمته وسالم مافكر‬
‫يقولها أي شي اويطمنها عنه حتى‬
‫سالم شاغله التفكير بشيخه ومستغرب من قدرة تحملها‬
‫كان يحاول يبعد الشعور الي يتملكه من يشوفها‬
‫(على الغدا عند سالم)‬

‫كان جالس يتغدى وعيونه ماتفارق الي جالسه معهم تاكل‬


‫انتبه قطع سرحانه صوت امه‬
‫ام سالم باهتمام‪:‬سالم ترى طولنا على خالتك متى‬
‫بتخطب بنتها رسمي ان شالله‬
‫سالم طالع بشيخه تمنى يشوف منها أي ردة فعل بس‬
‫انقهر لما شافها مو مهتمه بشي قال بنرفزه‪:‬متى ماتبين‬
‫انا جاهز يمه‬
‫امه بضيق ‪:‬اتوقع خالتك بتوافق عقب عملة عمك السوده‬
‫شيخه حست بالرتباك من كلم ام سالم عن ابوها ونزلت‬
‫عيونها بالكل‬
‫سالم حس بتوترها وانقهر ليش ما توترت من طاري‬
‫زواجه قال‪:‬كيفها وافقت ولماوافقت قولي لها انا في كل‬
‫الحالتين بتزوج سوا بنتها او غيرها‬
‫طالع بشيخه وزاد اقهره قامت تشيل الصحون بدون أي‬
‫اهتمام جت بتاخذ الصحن الي قباله دزها بقوة وقال‬
‫بعصبيه ‪:‬شفتيني خلصت عشان تشيلين‬
‫شيخه الي طاحت من دزته وانكسر صحن بيدها وجرحها‬
‫ردت عليه باسى ‪:‬اسفه عبالي خلصت‬
‫سالم تضايق من فعلته وقام لها مسك يدها بيشوف‬
‫الجرح بس ماسرع مادزته وشالت اصحونها وراحت‬
‫للمطبخ‬
‫ام سالم تعجبت من تصرف ولدها قالت‪:‬اشفيك‬
‫شهالتصرف البايخ عشان اكل‬

‫سالم ليش سويت جذي لوابيها تغار لتزوجت مصدق‬


‫عمرك ياسالم لوامي عبالها عشان الكل حس بتانيب‬
‫الضمير وراح يشوفها‬
‫اول مادخلت المطبخ نظفت جرحها كان بسيط لفته‬
‫بشاش تسندت على الطاوله اسالت نفسها ليش سوا‬
‫جذي حرام والله حرام اسمعت صوته امسحت بسرعه‬
‫ادموعها‬
‫سالم تضايق من شكلها قال‪:‬تعورتي اشوف ايدج‬
‫شيخه بعصبيه ‪:‬لماتعورت واذ في خاطرك انتقام ثاني انا‬
‫جاهزه بس عشان ترد كرامتك الي هدرها ابوي‬

‫سالم مارد عليها وسحب يدها وفتح الشاش وسط‬


‫اصياحها ومقاومتها له جرها وحضنها من الخلف وعرقل‬
‫حركة يدها بقو مسكته وضعف جسمها كان شاد على‬
‫خصرها فك الشاش وشاف الجرح كان يتامل اناملها‬
‫وصغرهن بين يده تمنى انه هو المجروح معن الجرح‬
‫بسيط رد يلفه بالشاش‬
‫شيخه كانت تصيح وتقاومه تحس بقشعريره من قربه‬
‫‪:‬وخر عني اكرهك اكرهك ياحقير‬
‫انصدم سالم من تهجمها وحس انه طول وهو حاضنها‬
‫ماكان دوده يوخر هدها وقبل ليترك يدها طبع عليها بوسه‬
‫وقال ‪:‬اسف وطلع عنها‬
‫شيخه كانت شبهه منهاره ووقفت خليا جسمها من بوسيه‬
‫ليدها راحت ركض وحطت يدها تحت المغسله وفكت‬
‫الماي عليها تغسلها اعتبرتها نجاسه ولو بيدها اصلخت‬
‫مكان بوسته‬
‫ادخلت عليها ماري وتخرعت من شكل شيخه قالت‪:‬مدام‬
‫في شي‬
‫شيخه بعصبيه ‪:‬مافيني شي وين كنتي كل هاذا غدا مع‬
‫كومار(السايق زوج ماري)‬
‫ماري ‪:‬هههههههههههههههههه‬
‫شيخه برفزه ‪:‬ماري خلي الضحك وخلينا نخلص عشان‬
‫بروح ارتاح‬
‫ماري باهتمام‪:‬مدام اذا تعبان روح نوم ليشتغل‬
‫شيخه عشان يذبحني الوحش وامه صج ماجذبت يوم‬
‫لقبته الوحش بمذكرتي ‪:‬ل ماري بساعدج‬

‫في غرفة سالم‬


‫من دخل غرفته حاول ينام بس ماقدر والسبب انه يحس‬
‫بنجذابه لها كل مره يزيد قال معقوله لني مازلت عزابي‬
‫وهاذي اول بنت تمر في حياتي الكيد انا لزم استعجل‬
‫بزواجي عشان اقدر انساها من باجر بروح اخطب غاده‬

‫(بعدمرورشهر)‬
‫خطب سالم غاده وينتظر ردهم لنهم طولو بالتفكير‬
‫شيخه عايشه حياتها مابين كتابة يومياتها مع هالعايله‬
‫عشان يكون دليل لبوها على عمايلهم ويخلصها منهم بس‬
‫يطلع تمنت تعرف متى يطلع كانت تدعي له بالفرج‬
‫العاجل وبين شغلها في البيت الي يادوب تخليها ماري‬
‫تمسك شي حبت ماري من قلبها النها الوحيده الي‬
‫تواسيها وتشوف طلباتها كانت أي شي تحتاجه توصي‬
‫ماري فيه الن هي ممنوع عليها الخروج كانت تصرف من‬
‫حسابها الي تنزل فيه افلوس اجار بيت خوالها النها‬
‫الوريثه الوحيده له وسالم مافكر يصرف عليها باي شي‬
‫عباله لتوفر الماكل والمشرب وفى‬

‫ام سالم باهتمام‪ :‬ترى انا شرحت لخالتك الموضوع وهي‬


‫وافقت بشرط‬
‫سالم ‪:‬شرط شنو‬
‫امه ‪:‬اتقول تخلي شيخه ترد للجامعه‬
‫سالم بعصبيه ‪:‬هي شكو بجامعة شيخه ليكون شيخوه‬
‫شاكيه لها‬
‫امه ‪:‬تخسي تفتح فمها بس تعرف اختي قلبها ارهيف‬
‫ودايم تسال ليش خلت دراستها قلت لها انك رافض‬
‫ازعلت وحطته شرط لزواجك من غاده‬
‫سالم ‪:‬وغاده موافقه ولل‬
‫امه بفرحه ‪:‬رايها من راي امها وتزيد عليه انك اتطلق بنت‬
‫عمك اول مايطلع ابوها عاد انا قلت لها في هاذي تطمني‬
‫الن هو ناوي يطلق بعد‬
‫سالم عصب اشلون يسمحون لنفسهم يتحكمون بمصيرها‬
‫انا بس الي اتحكم النها لي سكت لك اشلون لك وانت‬
‫تبي تنساها ياسالم قال‪:‬يصير خير السنه الجايه بخليها‬
‫تدرس لن الحين بتخلص السنه‬

‫>>>>>ماقلت ماحبكولقلت مابيك‬

‫الحب مالي عيوني وانت تسواها‬


‫لوتدري شكثر تعنيلي تعرف انك‬
‫اخر امل في حياتي واول مناها<<<<<<‬
‫طلع فوق يرتاح سمع صوت ضحكتها من غرفتهااجذبه‬
‫الصوت وراح بيشوف اول مادخل انصدم من الي شافه‬

‫(في بيت ام غاده)‬

‫ام غاده بفرح ‪:‬ايه وافق على شروطنا‬


‫غاده ‪:‬الحمد الله بس يمه احس شرطج ماله داعي شكو‬
‫احنا بجامعتها‬
‫امها ‪:‬حرام عليج يرضيج باجر لطلقها من وين بتصرف هي‬
‫وابوها وتفككم‬
‫غاده ‪:‬أي والله تصدقين مافكرت فيها‬
‫امها ‪:‬النج ماتفكرين ال بسعادتج والباقي ل اتركتها‬
‫وراحت تدق على دلل تبشرها بموافقت سالم على‬
‫شرطها الن دلل بنت اعز صديقاتها وهي الي قالت الم‬
‫غاده تتوسط لشيخه‬

‫(في غرفتة شيخه)‬

‫كان منبهر بالي يشوفه كانت لبسه شورت ابيض لي نص‬


‫فخوذها وتيشيرت نفس الون ورافعه شعرها فوق كانت‬
‫تسوي سبورت هي متعوده تسوي برنامجها الرياضي اول‬
‫ماتقوم من النوم بس اليوم حبت تعلم ماري النها تبي‬
‫تضعف‬
‫كانو مندمجين وماحسوا بالي يطالعهم وقف متنح منبهر‬
‫في جسمها وخصرها الي كان باين من قصر التي شيرت‬
‫كان سرحان ماحس ال وصراخها‪:‬انت ماتستحي تدخل‬
‫علينا بدون ماتطق الباب‬
‫سالم مارد وطالع بماري واشرلها تطلع‬
‫ماري خافت وفضلت انها تطلع‬
‫شيخه بعصبيه‪:‬اكلمك ماتسمع صج ماتستحي‬
‫سالم وهو مازال مبحلق ‪:‬وانتي ماتستحين لبسه قدام‬
‫الخدامه جذي‬
‫شيخه صج حمار يعل اعيونه البطاربكني بنظراته‪:‬زين‬
‫ممكن تفارق وياليت تعطيني مفتاح لغرفتي الن ماقدر‬
‫اخذ راحتي وانت كل شوي ناط بوجهي‬

‫سالم مجنون اعطيج مفتاح واحرم نفسي منج‪:‬لتحاولين‬


‫مافيه مفتاح وبعدين تستحين مني ول تستحين من‬
‫الخدامه علقل انا حلل اشوف لكن هي حرام ولشوفج‬
‫لبسه قدامها جذي فاهمه وطلع وهو ماوده يطلع الن لو‬
‫قعد بيخربها وهو لزم ينساها‬

‫شيخه وقف شعر جسمها من كلمه شيقصد بحلل يشوف‬


‫ياويلي انا لزم اقول لماري تجيب لي مفتاح بديت اخاف‬
‫من هالدمي‬

‫(الجزء الثالث)‬

‫ملجة سالم وغاده‬

‫ام سالم موسايعتها الدنيا من الفرحه بزواج سالم وغاده‬


‫كانوا مسوين حفلة الملجه بيت اهل غاده والكل متجهز‬
‫يفرح بهاليوم حتى شيخه فرحت بزواج سالم لن الزواج‬
‫بيشغل سالم عن تعذيبها وكانت تدعي ربها ان زوجة‬
‫سالم تكون طيبه‬
‫سالم مو حاس بالفرحه لزواجه من غاده حاول يبعد عن‬
‫شيخه قدر المستطاع اخذ له اجازه اسبوع وراح للعمره‬
‫عشان يرتاح من كثر التفكير وقبل الملجه بيوم رد ول‬
‫التقى فيها‬
‫ام سالم ‪:‬ياماري وين الي قلت لج عليه‬

‫ماري ‪:‬كل جاهز مدام انا ودي سياره‬


‫ام سالم ‪:‬زين روحي جيبي الحلويات وعطيها كوماريوديها‬
‫بعد‬
‫ماري‪ :‬اوكي‬
‫دخل سالم عليهم ‪:‬سلم عليكم‬
‫امه‪:‬وعليكم السلم هلوالله بالمعرس‬
‫سالم شاق الحلج ويتلفت يدور اعيون غاب عنها اسبوع‬
‫ومشتاق لها موت‪:‬معرس الله يهداج يمه خل املج اول‬
‫امه ‪:‬بتملج ان شالله‬

‫سالم بضحكه ‪:‬ان شالله يمه نادى ماري‬


‫جت له ماري‬
‫سالم باهتمام ‪:‬جهزتي ثوبي وشماغي‬
‫ماري ‪:‬ل بابا الحين مدام شيخه يجهز انا في شغل واجد‬
‫مع ماما‬
‫سالم بضيق لليش هي بالذات علقل ترفض وتحسسني‬
‫بهتمامها لوبشي بسيط مو تجهزثوبي كانها ماصدقت‬
‫فرقاي راح سالم ودخل جناحه لقاها تكوي ثوبه وقف‬
‫يطالعها لهدرجه رخيص عندها ياسالم ياليتني ماوافقت‬
‫على طلب عمي ولشفتج ياشيخه قال(بستهزاء)‪:‬عفيه‬
‫هذي المره السنعه الي تجهز ثوب زوجها الي بيتزوج‬
‫عليها مو مثل حريم هالوقت ذابحتهن الغيره‬
‫قال هالكلم يبي يغيضها باي شي‬
‫شيخه فزت من سمعت صوته لنها ماحست فيه يوم دخل‬
‫قالت بخاطرها مالت عليه من زوج عباله بغار عليه لنه‬
‫تزوج اشلون بغار وانا اكرهك كره العمى ياسالم قلت‬
‫برود‪:‬اكيد بجهز ثوبك وبفرح لزواجك بعد لن اذا مافرحت‬
‫لزواج ولد عمي (وشدت على ولد عمي)بفرح لمنو انا‬
‫الله مازرقني بخوان فجاني اخوعلى كبر ابتسمت ابتسامه‬
‫اقهرته وكانت تقول بقلبها امحق اخوياشيخه‬

‫سالم الي تمنى يكفخها بكف على كلمها عشان تحس‬


‫قال وهو ممتلي غيض ‪:‬دريتي عن شرط خالتي عشان يتم‬
‫زواجي من بنتها هي ماكانت تدري عن الشرط وهو ماقال‬
‫لها‬

‫شيخه الله يستر قالت بستغراب ‪:‬ل مادريت‬


‫سالم وهو يمثل دور الفرحان ‪:‬اشرطت شرطين هي‬
‫وغاده الي بتكون زوجتي الشرط الول اني اخليج تكملين‬
‫بالجامعه معني كنت رافض بس عشان خاطر غاده بوافق‬
‫والثاني اني وسكت ماحب يقولها عن الشرط الثاني‬

‫شيخه والفرحته غامرتهامن كلمه حست بسعاده‬


‫ماتنوصف ردت عليه بفرح ‪:‬صج والله طيب الثاني شنو‬

‫سالم حس بفرحتها من هالخبر وقال ‪:‬مو لزم تعرفين‬


‫الثاني بس شكلج فرحتي بموافقتي على انج تكملين‬
‫الجامعه‬

‫شيخه ياربي اذقلت فرحانه بيهون اعرفه خسيس ونذل‬


‫بس الله يجزا خالته خير صج عكسه هو وامه قلت ‪:‬ادري‬
‫اذ قلت لك فرحانه بتهون بس ترى بتخسر حبيبتك غاده‬
‫برفضك لشرطهم‬

‫سالم بجد تقهر اذبحها وافتك منها هي وين وانا وين بس‬
‫ياليت غاده تقدر تنسينياها عشان اقدر اطلقها لما يطلع‬
‫ابوها سرح يطالعها وهي تكوي‬
‫شيخه ارتبكت من نظراته وقامت ترجف الكوايه بيدها‬
‫وبغت تحرق ثوب سالم اصرخت‬

‫سالم فز من صراخها خاف ل تكون احترقت قال بخوف‬


‫‪:‬اشفيج تصارخين‬

‫قالت بخوف‪ :‬بغى يحترق ثوبك‬


‫سالم بقلبه يعله فدوى بس لقاه عذر لكلمها الي قهره‬
‫قبل اشوي فمسك الكوايه بيد ومسكها من رقبتها بيد‬
‫وقرب الكوايه من وجهها وقال‪:‬عشان احرق وجهك‬
‫بتخربين فرحتي انتي‬

‫شيخه انتفضت من حركته معقوله بيشو وجهي قالت‬


‫بخوف ‪:‬اسفه سالم‬
‫سالم شافها اشلون تنتفض من الخوف تمنى يضمها‬
‫ويقول اضحك مو لهدرجه عشان ثوب تركها ونزل الكوايه‬
‫بعد ماتركها راحت لغرفتها ركض ودخلت بفراشها هو‬
‫ملجاها عقب الله وتحاول تهدي روعها ياربي ساعدني‬
‫وخلصني من سالم كانت تشاهق وعيونها غارت بالدموع‬
‫من الخوف جلس فتره يناظر بالفراغ الي تركته وراح‬
‫وراها دخل لقاها بفراشها ترجف سالم معقوله بتنام‬
‫العصر جلس جنبها ومسك كتفها يهديها فزت لما مسكها‬
‫وقامت وبعدت عنه وهي مازالت ترجف شاف اعيونها‬
‫عوره قلبه من شكلها مسح ادموعها بيده وقال لها‪:‬شيخه‬
‫اسف ماكان قصدي بس قاطعتهه‪:‬لتأسف ياسالم سبق‬
‫وقلت لك الطريقه الي تعجبك لرد كرامتك سوها بدون‬
‫اعتذار‬
‫سالم(بأسى)‪:‬لياشيخه مو‬
‫شيخه قاطعته وصرخت‪:‬مابي اسمع شي اطلع بره‬
‫ارجوك خلني بروحي حرام والله حرام‬
‫انسدحت وتغطت بفراشها وهي تصيح سالم كره عمره‬
‫على اسلوبه البايخ حس بقلبه يتقطع على شكلها طلع‬
‫وخلها لنها مراح تسمعه جلست تصيح لحد مانامت‬
‫ودي ابكي لين ما يبقى دموع‬
‫ودي اشكي لين ما يبقى كلم‬
‫من جروح صارت بقلبي تلوع‬
‫ومن هموم احرمت عيني المنام‬
‫انطفت في دنيتي كل الشموع‬
‫والهنا ما يوم في دنياي دام‬
‫ان شكيت الحال محدن لي سموع‬
‫وان سكت ‪..‬الناس زادوني ملم‬

‫بعد المغرب‪:‬‬
‫لبس وكشخ من غير نفس عقب الي صار طلع مر على‬
‫غرفتها لقاها نايمه وراح وصى ماري تقعدها‬
‫احبـــــــــــــــــــــــــــك‬
‫نـــعـــم احـــبـــــــــــك‬
‫ل تتـــعــجـــب ولتـــنــدهـــــــش‬
‫ل نــي احـــبـــــــك‬
‫انت يامن زلزلت كيـــــــــــانـــي‪...‬‬
‫وبعــثت الحيـــاة في جســـــــــدي‪...‬‬
‫انت يامن هيــضت مشـــــاعـــري‪...‬‬
‫وانرت دربـــــــــــي‪...‬‬
‫انت قمـــر ليــلي الحالك‪...‬‬
‫وشمس عمـــري اليــــافع‪...‬‬
‫احــــــبــــــــــــــــــــــــــكـ‪...‬‬

‫بعد ماقعدتها ماري اجلست تشغل نفسها طلعت كتب‬


‫الجامعه من سكنت عند سالم ماشافتهم حنت للجامعه‬
‫ولصديقاتها تذكرت كلم سالم انه بيخليها تكمل افتحت‬
‫مذكرتها الي حطتها من اول يوم لها في هالبيت عشان‬
‫تكون شاهد على فعايلهم اكتبت‬

‫((طفولة ضائعه))‬
‫ليتك ياطفولتي تعودين‪...‬‬
‫ابحث عنك بين ساعات النهار‬
‫ونجوم الليل‪...‬اهمس بخيالي شعرا‬
‫يناجي باطن عقلي لحلم بك‪...‬‬

‫دخلت ماري‬
‫ماري‪:‬مدام تلفون يبي‬
‫شيخه(بخوف)‪:‬منــــو؟؟؟‬
‫ماري‪:‬مادري هي يقول ابي شيخه‬
‫نــزلت شيـخه وردت على التلفون‬
‫شيخه(بخوف)‪:‬الوو‬
‫المــتصله‪:‬سلم عليج اشلونج شيخه‬
‫شيخـه(بتعجب)‪:‬عفوا ماعرفتج منـــو؟؟؟‬
‫المتــصله‪:‬افا انا دلل الخصائيه في الجامعه‬
‫شيخه‪:‬عفوا سامحيني تعرفين صار لي ست شهور من‬
‫تركت الجامعه‬
‫دلل‪:‬وهذا الي انا داقه عشانه ليش تركتي‬
‫شيخه ماحبت تجرح سالم مهما كان ولد عمها ولزم‬
‫اسرار عايلتها ماتطلع فقالت‪:‬‬
‫تزوجت وزوجي مو راضي اكمل‬
‫دلل بجديه‪:‬تقصدين سالم الي ملكته اليوم على بنت‬
‫خالته شيخه ترى انا اعرف السالفه كلها وانا قلت لخالته‬
‫توسط لج تكملين لن تصرف ولد عمج مايرضي الله‬
‫ولرسوله تصوري يقول لحمد اخوي قول لختك لتعب‬
‫نفسها وخل تفصلها وبلى ماتحط اعذار مراح اخليها تداوم‬
‫شيخه(خنقتها العبره من كلم دلل وجلست تبجي حظها‬
‫الي قطها بيدين سالم)‬
‫دلل(بحزن)‪:‬حبيبتي لتبجين قطعتي قلبي انا استغليت‬
‫انشغالهم بالملكه وقلت بتطمن عليج انصدمنا بسالم انا‬
‫وحمد ماتوقعناه بهالنذاله‬
‫شيخه(وهي تشاهق)‪:‬مونذاله دين ورد اعتبار على الي‬
‫سواه ابوي‬
‫دلل‪:‬انتي شكو بدين ابوج وبعدين ليش يوافق يتزوجج اذا‬
‫مايبيج ولعشان يرفع خشمه بين ربعه انه ماخلى بنت‬
‫عمه‬
‫شيخه‪:‬تزوجني ينتقم من ابوي اني اشتغل عنده خدامه هو‬
‫قال لي لين يطلع ابوج بتكونين وفيتي دينه‬

‫دلل بعصبيه ‪:‬نذل وخسيس شوفي ماعندج تلفون عشان‬


‫اقدر اكلمج‬
‫شيخه باسى ‪:‬ل خذاه مني‬
‫دلل‪:‬خلص بس اتاكد من طلعته هو وامه دق عليج‬
‫والجامعه بتكملين على بداية السنه ان شالله وبلتقي‬
‫معاج اهناك واي شي تحتاجينه قولي لي لتستحين‬

‫شيخه حست بغصه وكانت بتبجي لنها اول وحده تهتم‬


‫فيها ‪:‬مشكوره ماقصرتي‬

‫دلل ‪:‬ياحياتي ماسويت ال الواجب يل اخليج مع السلمه‬


‫شيخه ‪:‬مع السلمه‬

‫راحت تعشت واكلت براحتها لول مره من غير مراقبات‬


‫سالم وطنازة امه بعد ماتعشت اصعدت لغرفتها وافتحت‬
‫اللبوم مال صورها اخذت لها صوره تجمعها هي وابوها‬
‫وامها لما كان عمرها اشهر احضنت الصوره ونامت وهي‬
‫حاضنتها تستمد منها الحنان والمان‬
‫سالم ملج على غاده وكان الكل فرحان وتحدد العرس‬
‫بعد شهرين وهوجالس معاهم بالجسد بس قلبه مع شيخه‬
‫اول مارجع صعد على طول يتطمن عليها دخل غرفتها‬
‫لقاها نايمه وليت مولع (شيخه تتعمد ماتطفي اليت لنها‬
‫تخاف)وقف عندها شافها حاضنه لها صوره التفت لقى‬
‫اللبوم والكتب مبعثره خذا اللبوم وطفى اليت وطلع عنها‬

‫بعد مابدل ملبسه وانسدح على سريره جلس يطالع‬


‫اللبوم كان فيه صورها من ولدتها لين تخرجها من‬
‫الثانويه كانت حركاتها تدل على برئتها وطيبتها شد انتباهه‬
‫صوره شكلها جديده كانت لبسه نفنوف وردي قصير‬
‫وعلق وفاله شعرها شكله عيد ميلدها العشرين لنه لما‬
‫ملجت عليها كان توها داخله العشرين لها شهر جد اعجبه‬
‫شكلها كانت احلى من غاده بكثير تمنى لو هي مكان غاده‬
‫باس الصوره وراح يرد اللبوم عشان ماتشك‬

‫(بعد شهر ونص باقي على عرس سالم اسبوعين)‬

‫سالم جهز جناحه واليوم بتوصل غرفته النوم اول ماراحوا‬


‫العمال بعد ماجابو الغرفه لقى امه وشيخه واقفين‬
‫ام سالم ترفع صوتها عشان تحر شيخه ‪:‬بالمبارك يمه‬
‫ماشالله تستاهل بنت اختي بنت الصل عقبال ماشوف‬
‫اعيالكم ياربي‬

‫سالم ونظراته على شيخه هو ماتكلم معها عقب الي صار‬


‫كان يشغل نفسه بتجهيز العرس او زيارة غاده قال‪:‬ان‬
‫شالله يمه بتشوفين اعيالي‬
‫امه اتزيد من الضغط عشان تقهر شيخه‪:‬عاد اعيالك باجر‬
‫بيفخرون فيك كونك ضابط وبيفخرون بخوالهم اعيال بو‬
‫صالح (زوج اختها)المدرس والمحامي ويكفي ان جدهم‬
‫معروف بالبلد بسمعته الطيبه‬
‫سالم عرف قصد امه انها بتحر شيخه لكن اقهرته شيخه‬
‫مبتسمه ولاهتمت قال‪:‬يمه مو جنج زودتي المدح على‬
‫اعيال اختج‬
‫امه انحرجت واسكتت‬
‫شيخه الي اذن من طين واذن من عجين وماهز كلم ام‬
‫سالم فيها شعره قالت بفرح‪:‬مبروك سالم الله يسعدك‬
‫ان شالله‬
‫سالم لهذي عن جد مو صاحيه تبارك اه يالقهر انا اذا‬
‫صابني جنون فمنها قلت من غير نفس‪:‬الله يبارك فيج‬

‫(في المطبخ)‬

‫شيخه بترجي ‪:‬ماري ساعديني ابي اروح السوق اشتري‬


‫للعرس تكفين‬
‫ماري ‪:‬شنو سوي مايقدر روح الحين بابا فيه‬

‫شيخه ‪:‬بنقول بروح للطبيب‬


‫ماري بجديه ‪:‬بعدين بابا يقول انا ودي‬

‫شيخه باسى‪:‬زين متى‬


‫ماري‪:‬باجر بابا روح دوام صبح انا قول لماما شيخه تعبان‬
‫بودي طبيب زين بعدين روح سوق‬

‫شيخه بفرح ‪:‬مشكوره ياماري تصدقين انتي الوحيده الي‬


‫حبيتها في هالبيت ولراح انساها‬

‫سالم كان جاي للمطبخ يشرب ماي وسمع كلمتها الخيره‬


‫عصب وخزها بعيونه وقال‪:‬كفوج ياشيخه وقدرج بعد‬
‫شرب ماي وطلع وهوواصل حده لدرجة انه حسدماري‬
‫الخدامه‬
‫ماري باستغراب‪:‬شنو فيه بابا ليش جنجان‬
‫شيخه ليش هو يعرف يبتسم اصل‪:‬انا من جيت عندكم‬
‫وهو جذي كل معصب‬
‫ماري ل بابا قبل زين بس الحين ل ممكن مايبي سوي‬
‫عروس ثاني‬

‫شيخه حست بحراج شقصدها بعروس ثاني هو في اولى‬


‫‪:‬منو عروس اول ياماري‬

‫ماري ‪:‬انتي مدام ليش يخلي بابا ياخذ واحد ثاني بابا يحب‬
‫انتي والله انا يعرف عيون قول جذي‬

‫شيخه بعدم تصديق‪:‬ايه يموت فيني ياقارئة العيون‬


‫ماري بتوضح لها‪:‬انا يشوف بابا قبل نوم لزم يشوف انتي‬
‫في غرفه‬
‫شيخه بعصبيه‪:‬شنو يدخل علي وانا نايمه‬
‫ماري بجديه ‪:‬كل يوم مدام‬
‫شيخه هين ياسالم ان ماوقفتك عند حدك ماكون شيخه‬
‫قلت‪:‬ماري جيبي لي المفتاح الحتياطي‬
‫ماري‪:‬ليش‬

‫شيخه بعصبيه ‪:‬من غير ليش جيبه لي ول تنسين موعدنا‬


‫الي باجر وطلعت بتروح لغرفتها لقته بالصاله منسدح‬
‫على الكنبه جت بتصعد الدرج اسمعته يقول ‪:‬شيخه مدري‬
‫كومار احتل مكانه بقلبج مثل زوجته وللوفعد يضحك‬
‫شيخه لفت عليه وقالت بقلبها (ياثقل دمك لوماري تقول‬
‫يحبني مسكينه ياماري ماتعرفين للحب )تخصرت ولوت‬
‫فمها تقلده وقالت‪:‬ايه ياسالم معزته من معزة ماري‬
‫زوجته علقل هم مااذوني مثلك وجت بتصعد وشافته جاي‬
‫لها ركض حاولت تهرب بس ماقدرت سبقها ومسك يدها‬
‫ولواها وقال‪:‬السانج يبيله قص كم مره اقول ل ترادديني‬
‫وبعدين شايفتنا ميتين على حبج لنا انتي حمدي ربج‬
‫ضافينج بيتنا ولكان امداج بدار اليتام لن البو سجين‬
‫والم ميته وللج احد لكن انا قمت باصلي وضفيتج ياشيخه‬

‫شيخه كانت تحس من كلمه بخناجر تقطع صدرها هي‬


‫فعل مالها احد قالت باسى‪:‬مشكور ياسالم مراح انكر انك‬
‫بيوم ضفيتني بيتك لكن صدقني ياسالم لونك رفضت قرار‬
‫ابوي وقطوني بدار اليتام كان احب على قلبي من هنيه‬
‫علقل هم يكونون ضافيني لوجهه الله مو عشان ثأر‬
‫وانتقام قديم‬

‫سالم ترك يدها وحس بكهربه تقشعر جسمه من كلمها‬


‫قال بقلبه (لهدرجه كارهتك فكر واتمنى فراقك حرام‬
‫عليج عذبتيني ياشيخه مستخسره فيني حبج ومهديته‬
‫لخدامه )طالع في اعيونها وشلون جامده ومانزلت منها‬
‫دمعه قال‪:‬محشومه يابنت عمي تعيشين بهالماكن وانا‬
‫حي‬

‫شيخه (لحنون صدقتك صج مو صاحي هالدمي يعصب‬


‫ويطق ويرد يعتذر قلت برود‪:‬ماتقصر وصعدت‬
‫سالم رد مكانه يفكر في معذبته شيخه‬

‫(اليوم الثاني)‬

‫شيخه باهتمام ‪:‬هاه بشري طلع سالم‬

‫ماري ‪:‬ايه‬
‫شيخه ‪:‬يالله روحي ونفذي الخطه‬
‫ماري راحت لم سالم تمثل دور الخوف ‪:‬ماما شيخه‬
‫تعبان يبي ودي طبيب‬
‫ام سالم ياربي هذاوقته تمرض عاد انا بروح مشوارمع‬
‫اختي بتمرني ‪:‬ماتقدر تصبر لين يجي سالم‬

‫ماري ‪:‬ماما مو مشكله انا ودي حرام تعبان(جذابه)‬


‫ام سالم فكه ‪:‬خلص روحي معاها دق تلفونها وطلعت من‬
‫غير لتقول طمنووني‬

‫راحت ماري تزف البشاره لشيخه‬


‫راحو لسوق واشترت لها نفنوف ذهبي كات مشكوك على‬
‫الصدر طويل وضيق وفيه فتحه للفخذوخذت لها انعال‬
‫ربط نفس لون الثوب واكسسوارات وجهزت لجامعتها‬
‫جم بدله وجم ملفع لن مابقى لجامعتها ألعشرين يوم‬
‫ولهي طابه السوق مره ثانيه زين ان خلوهاتطبه في عيد‬
‫الفطر لنه قريب بس اذا رفضوا بتوصي دلل لما تشوفها‬
‫بالجامعه مرت الصيدليه وخذت لها بندول وشراب عشان‬
‫اذا اسألوها‬

‫خلصت من السوق الساعه ‪12‬الظهروتفقت مع ماري‬


‫ايخلون الغراض بالسياره وتنزلهم بالليل تخاف تنكشف‬
‫جذبتها قدامهم‬

‫ام سالم اوصلت الساعه ‪11‬وماحصلتهم خافت قالت اكيد‬


‫فيها شي جايد صارلها ساعتين من راحت دق عليها سالم‬
‫ام سالم بارتباك‪:‬الو هل يمه‬

‫سالم ‪:‬هل فيج يمه دقيت اقولج ل تنطريني على الغدا‬


‫لني بتغدى عند غاده عازمتني‬
‫امه ماكانت منتبه شيقول كانت تقول بقلبها(يارب استر‬
‫معقوله فكرت تشرد يافضيحتي بعرس اولدي بيقولون‬
‫بنت عمه انحاشت من عمايلهم )قالت بارتباك‪:‬ها شقلت‬
‫سالم بخوف ‪:‬يمه اشفيج طريقة كلمج ماتطمن‬

‫امه خل اقوله عشان يتصرف ‪:‬ايه سالم بنت عمك‬


‫اطلعت و‬

‫قاطعها بعصبيه‪:‬شنو اطلعت‬


‫امه بخوف‪:‬خل اكمل ياسالم‬

‫سالم ‪:‬يل قولي‬

‫امه ‪:‬ماري قالت بتروح الطبيب لنها تعبانه‬

‫سالم كان يغلي من الغيض قال بصراخ‪:‬خليتيها تروح مع‬


‫السايق بروحها ليش يمه‬

‫امه ‪:‬لماري معاها بس لها ساعتين من اطلعت‬

‫سالم حس بشوي راحه بس خاف ل يكون فيها شي‬


‫قال‪:‬خلص يمه انا جاي بكنسل عزيمة غاده سكرت‬
‫التلفون من سالم ولتشوف شيخه وماري داخلين قالت‬
‫بعصبيه‪ :‬وين كنتي ياشيخه‬

‫شيخه حست بالخوف من هجوم ام سالم وزاد عليها‬


‫مغص مفاجئ حست فيه قالت اكيد ربي عاقبني لني‬
‫جذبت كانت ترجف ماقدرت ترد‬

‫ماري لحقت على الموقف قالت‪ :‬ماما حرام تعبان يالله‬


‫مدام روح فوق نوم‬

‫صدقت ام سالم الجذبه لنها تشوف وجه شيخه قام‬


‫يعطي الوان‬
‫شيخه راحت غرفتها بدلت وانسدحت على سريرها تلوى‬
‫من العوار المفاجئ يارب سامحني ادري ان الي سويته‬
‫غلط قالت لماري ‪:‬ماري شوفي قولي لهم حطوا لها درب‬
‫والمستشفى كان زحمه عشان نصرف هالساعتين زين‬
‫ماري ‪:‬زين مدام‬

‫شيخه أي العواريزيد من هالعله اول مره يصير معاي‬


‫جذي احسن ياشيخه ذنبج‬

‫دخل سالم بسرعة البرق ومالتفت لمه سيده صعد لها‬


‫راحت امه وراه فتح عليها بسرعه لقاها نايمه على بطنها‬

‫شيخه اول ماشافتهم قعدت سالم جا يمها ركض وجلس‬


‫جنبها على السرير قال بخوف ‪:‬اشفيج عسى ماشر امي‬
‫تقول تعبانه‬

‫شيخه ياحبيبي هذا الناقص اذا عدت على امه الجذبه‬


‫ماتعدي عليه قالت وهي تتلوى من العوار ‪:‬لبس مغص‬
‫والحين بيهون‬

‫سالم ياويلي ليكون زايده شكلها مايطمن حط يده على‬


‫بطنها يتحسس وين العوار قال بهمس ‪:‬وين العوار‬
‫بالضبط‬

‫شيخه حست برجفه من لمسته وقربه حاولت توخريده‬


‫لكن منعها قالت‪ :‬مادري بس وخر عني‬

‫سالم اشلون اوخروانا اشوفج تتألمين قال‪:‬تحسين بالعوار‬


‫يزيد خل اوديج المستشفى اخاف زايده‬
‫شيخه ياربي شقول له عشان يوخر حست من عيون‬
‫سالم مشاعر اول مره تشوفها كانها خوف او حب‬
‫اسحبت يده غصب وخرتها عنها وقالت‪:‬لمو زايده لتفاول‬

‫سالم ‪:‬شدراج وبعدين شعطاج الطبيب اخذ كيسة العلج‬


‫وقال‪:‬انتي ماره الصيدليه ليش معطاج الطبيب شي‬

‫شيخه بدا التحقيق قالت‪ :‬ل انا الي متعوده اخذ من‬
‫الصيدليه عشان مفعولها اقوى‬

‫سالم بعصبيه‪:‬مفعولها اقوى شيخه قومي خل اوديج وتاكد‬


‫انها مو زايده‬

‫ام سالم ‪:‬ليش اتوديها للحين ماجربت علجها‬


‫شيخه براحه ‪:‬ايه صح بعدي ماجربت العلج مراح اروح‬
‫كانت كلمة ام سالم مثل المنغذ لها بس خافت لما قالت‬
‫اشربي اعلجج عشان يخف جاب سالم الدواى وعطى‬
‫شيخه عشان يشربها‬
‫شيخه ياربي ل انا كنت جايبة عبط شكلي بموت جا‬
‫بيشربني قلت‪:‬عطني اشربه عطاني وهو متنرفز شربته‬
‫ماقدرت استحمل رحت للحمام ركض ورجعته‬

‫سالم لحقها عند الحمام قال‪:‬سمعي ياشيخه كلمه‬


‫ماعيدها بتمشين معي للطبيب‬

‫شيخه بترجي ‪:‬ماله داعي‬


‫سالم طنشهاوقال اذا مانزلتي بالطيب بنزلج بالغصب‬
‫فاهمه‬
‫استسلمت شيخه وراحت معاه‬

‫(في المستشفى)‬

‫شيخه ياربي شقول لهذا عشان مايدخل قالت له بتدخل‬


‫بروحها بس سالم اصر ودخل معاها‬

‫الدكتوره‪:‬خير شفيج‬

‫شيخه تطالع سالم وترد تطالع الدكتوره تبيها تصرفه‬


‫الدكتوره افهمت قصدها قالت‪:‬لو سمحت ممكن تتركنا‬
‫بروحنا‬

‫سالم فهم اسلوب شيخه وحب يقهرهاقال بستهزاء‪:‬ليش‬


‫انا زوجها ومن حقي اعرف اشفيها طالع بشيخه وابتسم‬
‫ابتسامة نصر‬

‫شيخه ضحكت بلضروس وكان شوي ويغشى عليها من‬


‫كلمه‬
‫الدكتوره ‪:‬حبيبتي لتستحين هذا زوجج شنو يعورج‬

‫اشرت على بطنها الدكتوره ‪:‬شنو حامل انتي‬


‫سالم وقف منصدم من كلمها وشيخه في قمة احراجها‬
‫قالت‪:‬ل احس بمغص من وماقدرت تنطقها‬

‫الدكتوره‪ :‬الشهريه‬
‫شيخه بتردد‪:‬ايه‬

‫حس سالم بحراجها وطلع عنهم‬


‫اكتبت لهاالدكتوره ادويه وطلعت كانت تمشي وراى سالم‬
‫وهي منزله راسها من الفشيله صرف سالم العلج‬
‫وطلعوا‬

‫في السياره سكوت تام حب سالم يكلمها قال‬


‫بحماس‪:‬شيخه‬
‫شيخه شيبي هذاقالت ‪:‬نعم‬
‫سالم ‪:‬فرحتي ان دوامج قرب في الجامعه وانا موافق‬
‫تدرسين‬

‫شيخه صج فاضي بطني ذابحني وهو يسألقلت‪:‬اكيد‬


‫فرحانه وكملت مثل مانت فرحان بزواجك‬

‫سالم من قال فرحان انا قلبي تعلق فيج وكاقدر ينساج‬


‫حب يقهرها قال‪:‬أي واحد فيهم زواجي الول ول الثاني‬
‫وضحك‬

‫شيخه شفيه هذا من صجه يعتبر هذا زواج قالت‪ :‬الثاني‬


‫طبعا لن الول مانقول عنه زواج فنقول عنه عقد انتقام‬
‫او اعتبره حفظ للمانه لين يجون اصحابها‬

‫سالم ردت تقول انتقام ياربي ماتحس ‪ :‬واذا تعلقت‬


‫بلمانه وما رديتها وبعدين ليش اردها الي عطانياها ماقال‬
‫رجعها‬

‫شيخه يعني انتقامه ابدي هي تمنى رجعة ابوها عشان‬


‫تفتك منه وهو مايبي يطلق قلت ‪:‬ماقال رجعها لنه ماكان‬
‫يعرف بنوايا حامل المانه بس يطلع ويعرف بياخذها منك‬
‫غصب ابتسمت‬

‫عم السكوت عقب القنبله الي رمتها شيخه على سالم‬


‫وحطمت فيها كيانه‬
‫اول ماوصلو راحت شيخه لغرفتها تنام‬

‫دق سالم على غاده عشان يراضيها ويقول لها انه‬


‫بيتعشى معاها بدال الغدا الي طنشه‬
‫بعدماسكر من غاده قعد يفكر اشلون شيخه انحرحت‬
‫وحمرت خدودها لما سألتها الدكتوره عن الحمل تمنى‬
‫ساعتها لو صج هالكلم‬

‫رد سالم الساعه ‪12‬بالليل من بعد ماسهر مع غاده في‬


‫هالوقت كانت شيخه جالسه على التلفزيون ماقدرت تنام‬
‫عشانها نايمه العصر كانت مندمجه بفلم فكاهي‬

‫سالم من سمع ضحكتها فرح كان متضايق لتألمهاالصبح‬


‫دخل وسلم عليها ولبتسامه شاقه حلجه‬

‫شيخه بسم الله هذاماكان نايم وانا عبالي بسابع نومه‬


‫ردت ‪:‬وعليكم السلم‬
‫سالم جا وجلس على نفس الكنبه الي جالسه‬
‫عليهاقال‪:‬شطالعين فلم من أي نوع‬

‫شيخه شقصده أي نوع قلت ‪:‬مافهمت شنو أي نوع‬


‫سالم الحمد الله شكلها مسالمه خل اتمصخر عليها شوي‬
‫لن هالموقف مراح يتكررقلت‪:‬الفلم انواع منها الفكاهي‬
‫ومنها الماساوى ومنها الرعب وشق حلجه ببتسامه‬
‫ن ٍٍسسسسسسي انتي أي‬ ‫عريضه وقال وهو يمدها الروما ٍٍٍ‬
‫اطالعينٍ‬
‫ٍٍٍ ٍٍٍ‬ ‫نوع‬
‫ٍٍٍ ٍٍٍ‬
‫ٍٍٍ ٍٍٍ‬
‫اخ خرب علي الفلم كان‬ ‫شيخه مالت مصدق عمره حلو ٍٍٍ ٍٍٍ‬
‫ٍٍٍ ٍٍٍ‬
‫مانت شايف فكاهي‬ ‫يضحك قلت برود‪:‬مثل ٍٍٍ ٍٍٍ‬
‫الحلج‪:‬يقولون ٍٍٍٍ الي يطالع فكاهي يكون‬ ‫ٍٍٍ‬ ‫سالم ومازال شاق‬
‫ٍٍٍٍ ٍٍٍ‬
‫باسلوبه وانا شايف العكس‬ ‫ٍٍٍ ٍٍٍ‬ ‫انسان خفيف ظل ومرح‬
‫ٍٍٍ‬
‫ٍٍٍ‬
‫ٍٍٍ‬
‫ٍٍٍ‬
‫شيخه مبققه عيونها ليشيخ يبيني اخفف دمي له على الي‬
‫يسويه فيني قلت‪:‬شسوي اذ حياتي ماساويه فشلون‬
‫اصير خفيفة دم وماحطيت على الفكاهي أل يوم اني‬
‫مالقيت ماساوي‬

‫سالم بدت بالتجريح ادري مستحيل اطول انها اتم‬


‫مسالمه قلت ‪:‬حمدي ربج غيرج مو محصل مكان يضفه‬
‫عقب تشرد احسن بذلها عشان صج تصير ماساويه‬
‫وقلت‪:‬شيخه شتوقعين نوع افلمي‬

‫شيخه ياربي متى اطلع منيه يووه اكرهه جيكر ويتميلح‬


‫قلت ‪:‬مادري وبعدين شكو انا بافلمك وقمت بروح كرهت‬
‫السهره من دخل بس فاجئني مسك يدي وصرخت‬

‫سالم نرفزتني بحركتها سحبتها من يدها وجلستها غصب‬


‫وقربت من وجهها كنت احس بحرارة انفاسها قلت‪:‬لما‬
‫اسألج لتطنشين ولما تكلمين معي عدلي اسلوبج فاهمه‬
‫يابنت عمي‬
‫شيخه وقلبها يرقع من الخوف وتحاول تبعد عنه تحس‬
‫جسمها يتخدر من قربه ‪:‬زين في شي ثاني ياولد عمي‬

‫سالم باستههزاء ‪:‬لما اتذكر اقولج‬

‫كانت شبه منسدحه على الكنبه وهو لوي عليها وماسك‬


‫اكتوفها‬
‫شيخه ‪:‬زين ممكن تخليني اروح‬
‫سالم ماوده يبعد‪:‬ممكن ياحياتي انتي لكن بشرط‬
‫شيخه قامت بتروح والشكوك براسها من كلمه قالت‬
‫بعصبيه‪:‬ل ارجوك ترى اذوب لما اسمعها منك ماحست‬
‫الوطراق بخدها‬

‫سالم بعصبيه‪:‬عشان تستوعبين الكلم‬


‫شيخه بصراخ ‪:‬ابشر ياسالم طلباتك اوامر بس تكفى‬
‫بدون ماتلفظ علي هالكلم الحلو لنه منك طعمه مر‬
‫وعلقم وراحت ركض عنه‬

‫(قبل العرس بيوم)‬

‫في غرفة شيخه‬

‫كانت تقيس ثوبها وحاطه لها ميك اب وفاكه شعرها‬


‫وتتمايل قدام ماري‬

‫شيخه‪:‬شرايج‬
‫ماري‪:‬واجد حلو‬
‫شيخه ‪:‬تتوقعين بلفت انتباه الحضور‬
‫سالم كان طالع من جناحه وسمع هالكلمه ودخل ونصدم‬
‫منها (ياربي ملك شكلي بهون عن غاده واخذ هالملك‬
‫ونحاش فيها اشفيك ياسالم استخفيت جننك هالبزر )‬

‫شيخه كانت مبتسمه بخجل قالت‪:‬شرايك‬


‫سالم ياويلي تبتسم وانصدم لما سالته عن رايه لدرجه‬
‫قام يتلفت يشوف فيه احد جنبه ‪:‬هاه‬

‫شيخه اشفيه فج حلجه منصدم ياربي جسمي يحرقني من‬


‫نظراته لي قلت‪:‬اشفيك حلو او ل‬

‫سالم شنو الي مو حلو انتي كلج حلى‪:‬ال حلو بس حق‬


‫شنو هالكشخه وبعدين مو قايل لج لتفصخين عند الخدامه‬
‫ماتفهمين انتي طالع بماري واشر لها تطلع‬
‫شيخه حسبي الله عليه تفصخ مرة وحده قلت‬
‫‪:‬اولماتفصخت على قولتك وانا ناديتها اخذ رايها بثوب ع‬
‫سالم قاطعها بسرعه ‪:‬انا موجود اخذي رايي‬
‫شيخه انحرجت من كلمه قالت‪:‬اصل كنت مسويتها‬
‫مفاجئه وماتشوفني ال يوم العرس‬
‫سالم لتسدين نفسي تكفين تذكر كلمها الي مع ماري‬
‫انها تلفت النظار قال‪:‬ومن قال انج بتروحين للعرس اصل‬
‫شيخه ‪:‬ل تكفى خلني اروح والله مليت ابطلع من زمان‬
‫ماشفت الناس‬
‫سالم بعصبيه ‪:‬قلت ل يعني ل‬
‫شيخه بحزن ‪:‬زين ليش‬
‫سالم ‪:‬كيفي مزاج بتحكم فيج عندج مانع‬

‫شيخه ل زودها ‪:‬بصفتك شنو تتحكم‬


‫سالم بجديه‪:‬زوجج ومابي احد يشوفج جايه للعرس اخاف‬
‫يجرحونج بكلمهم‬

‫شيخه ل يحنون‪:‬اول الناس تعرف بطريقة زواجنا انه على‬


‫ورق بس وبعدين استريح ماراح يهمني كلم الحريم لنه‬
‫مايعني لي شي‬

‫سالم جاه كلم شيخه مثل السهام بصدره قال‬


‫بعصبيه‪:‬روحه مافيه لو اطر اربطج باجر هنيه واذا‬
‫موخايفه على مشاعرج انا خايف على مشاعري قدام‬
‫زوجتي وعشان جذي مابي اشوفج بعرسي‬

‫شيخه حقير‪:‬هذا انتقام جديد طرا عليك‬


‫سالم ‪:‬عتبريه مثل ماتبين‬
‫شيخه نذل عمري ماشفت العن منه ‪:‬خلص مراح اروح‬
‫مو مسألة اني خايفه حد يجرحني ويقول ليش تزوج عليج‬
‫ل عشان الوعد الي قطعته على نفسي اني راح اتحمل‬
‫أي انتقام منك عشان ترد حقك ول على التجريح بالعكس‬
‫كان يوم المنى عندي يوم فكرت تزوج‬
‫سالم ثارت جنونه من كلمها ومسكها من زنودها وهو‬
‫يصرخ ‪:‬بتحملين تحملي ياشيخه تفحص جسمها بنظراته‬
‫لدرجة ان شيخه خافت واندمت على الي قالته نزل يدينه‬
‫عند صدرها وجلس يتحسس الثوب وشيخه شوي ويغمى‬
‫عليها قالت ‪:‬سالم تعوذ من ابليس واقصر الشر ارجوك‬

‫سالم الي حاس بخوفها من تسارع دقات قلبها ‪:‬مو قلتي‬


‫بتحملين تحملي بحركه سريعه شق ثوبها من قدام كله‬
‫وشيخه تصارخ نذل حقير وكانت تبعد يدينه عنها ولنها‬
‫لبسه كعب عالي تعثرث رجلها وطاحت‬
‫سالم ماكان متعمد ايسوي فيها شي بس حب يخرب‬
‫ثوبها الي زاد من جمالها الي مو قادر يوصله قال‬
‫بقلبه(تعبت ارحميني ياشيخه)‬
‫صرخت من العوار وكانت تحاول تغطي جسمها لكن‬
‫شتغطي كانت شبه عاريه تربع سالم عند ارجولها وقعد‬
‫يفك الصندل وهي تقاومه بصراخها طالع رجلها‬
‫سالم ياربي شكلها انكسرت شسويت ياويلي ل تسمع‬
‫امي صراخها وتجي تشوفها جذي قام وفتح الكبت وطلع‬
‫لها بجامه جابها لها قال‪:‬تقدرين تلبسين ول اساعدج‬
‫شيخه كانت تصرخ وتصوت على ماري قالت‪:‬اطلع بره‬
‫اكرهك اكرهك‬
‫وقف وقال‪:‬سمعيني زين ماري لو شنو مراح اخليها تدخل‬
‫عليج جذي فحاولي تلبسين بروحج عشان اوديج‬
‫المستشفى شكل رجلج انكسرت‬
‫شيخه وهي تشاهق ‪:‬زين اطلع بره بألبس‬
‫سالم يووه تمنيت تقول ساعدني لكن ابدعنيده‪:‬زين طلع‬
‫وقف عند الباب ينطرها‬

‫شيخه البست بصعوبه امسكت ثوبها كانت فرحانه فيه‬


‫لكنه خربه قالت يارب ارحمني من هالظالم حاولت تقوم‬
‫بس رجلها عورتها وصرخت سمع سالم اصراخها ودخل‬
‫لقاها على سريرها بتنام قال‪:‬قومي اوديج المستشفى‬
‫شيخه بصراخ‪:‬مابيك اتوديني خلني جذي عشان ترضي‬
‫غرورك بذلي وتوفي حقك يا ماقدرت تكمل من الصياح‬

‫سالم مااهتم لكلمها جاب عبايتها وحاول يلبسها غصب‬


‫وشيخه من شدة العوار طاعت والبست جا بيشيلها‬
‫رفضت وتسندت عليه وطلعت بس لما وصلت عند الدرج‬
‫مااهتم سالم لرفضها وشالها ونزل‬
‫شيخه حست بالحراج من شيلته مرو على ام سالم الي‬
‫تخرعت من شكل شيخه اعيونهاوخشمها‬
‫حمرقالت‪:‬اشفيها‬
‫سالم يوه هذاوقت تحقيق‪:‬طاحت وهي تنظف في جناحي‬

‫اطلعوا‬
‫(في المستشفى)‬

‫طلع معاها كسر وجبسوا لها رجلها وساعدها سالم لما‬


‫اركبت السياره‬
‫شيخه رغم الي سواه أل انها تحس بخوفه عليها وكانه‬
‫يحبها‬

‫سالم ‪:‬الحمدالله الكسر خفيف يبيلج اسبوعين عشان‬


‫يجبرمر الصيدليه اخذلها مهدي للعوار وكان كل شوي‬
‫يطالعهاوهي سرحانه‬

‫(انا عيوني حرمت غيرك تشوف &&&&&&والقلب حرم‬


‫غيرك يحب ثاني‬

‫كف الدموع وابعد الشك والخوف&&&&&&والقلب لك‬


‫يا بعد عمري مواني‬

‫دخيل قلبك سوعاد فيني معروف&&&&&&لتذرف‬


‫دموعك تبعثر كياني‬
‫اضحك انا لضحكتك مشتاق وملهوف&&&&يامن غرامك‬
‫عن زماني خذاني‬

‫ويامن بحبه صرت مغرم ومشغوف&&&&ياخل غيرك‬


‫حرمت عيني تشوف‬

‫والقلب غيرك حرم يحب ثاني‬

‫وصلوا البيت وشيخه مانتبهت كانت سرحانه هي طبعها‬


‫جذي بس تخلص اهواش مع سالم تجيها حالت تفكير هل‬
‫بتسامح سالم في الي يسويه طيب ليش لما اتعور واتألم‬
‫اشوف بعيونه حنيه تخليني انسى بسرعه كل شي‬
‫ماحست البمسكت يده على كتفها فزت وقعدت تطالعه‬
‫مو هاذا الي قبل اشوي مسرع مايتغير هالدمي قال وهو‬
‫يبتسم‪:‬مطوله ترى خست من الحر‬
‫شيخه برود‪:‬ل الحين بنزل سالم فتح لي الباب وتسندت‬
‫عليه ودخلنا مالقينا احد شكلهم ناموا لما وصلت الدرج جا‬
‫بيشيلني قلت‪:‬ل اقدر اصعد وبعدين ثقيل عليك الجبس‬

‫سالم ثقيله ماتدري انهاعندي خفيفه حتى بالجبس‬


‫قلت‪:‬الي سمعج يقول متينه تصدقين ماحس اني شايل‬
‫شي يلوبحركه خفيفه شالها وشيخه حطت راسها على‬
‫صدره بستسلم اول مره تحس بالمان من ناحية سالم‬
‫جلست تفكر ليش مايبيني احضر عرسه معقوله زوجته‬
‫طالبه هالشي بس هو قال اخاف يجرحونج بكلمهم من‬
‫أي ناحيه انه تزوج عادي اصل انا انفرضت عليه مااخذني‬
‫برضاه وصلني غرفتي وقف مده رفعت راسي وقلت‬
‫‪:‬اشفيك مطول نزلني‬
‫سالم ليش رفعتي راسج جان سمعتي صوت قلبي وهو‬
‫يهلوس فيج قلت‪:‬ماودي والله انزلج‬

‫شيخه اشفيه لهذا مو سالم مغيرقام يدورفزيت‬


‫وقلت‪:‬شتسوي سالم نزلني‬
‫سالم موسايعته الدنيا وناسى عرسه الي باجرقال‪:‬بدور‬
‫فيج لين تنامين مثل الجهال زين‬

‫شيخه ياربي ذوبني بكلمه معقوله سالم فيه ذرة‬


‫رومانسيه لماصدق كنت اتوقع كونه ضابط عديم احساس‬
‫قلت‪:‬بس انا مابي انام‬
‫سالم يافرحتي تبيني اسهر معاها جلستها على السرير‬
‫وقلت‪:‬وهذاني نزلتج شبتسوين‬
‫شيخه شقول ابي اقعدبروحي افكر فيك وفي تصرفاتك‬
‫قلت‪:‬مراح اسوي شي مثل مانت شايف رجلي مكسوره‬
‫يعني بقعد لين يجيني النوم وانام‬

‫سالم ‪:‬مراح اخليج بقعد عندج لين تنامين اخاف تحتاجين‬


‫شي‬
‫شيخه ياربي شالورطه ‪:‬مراح احتاجشي وان احتجت‬
‫بنادي ماري‬
‫سالم ياكرهي لماري شكلي من باجر مسفرها قلت‪:‬افا‬
‫اعرض عليج خدماتي تقولين ماري‬

‫شيخه اشفيه على ماري حاسدني لنها الوحيده الي تحبني‬


‫في هالبيت قلت ‪:‬اذا احتجت انا مو محتاجه شي‬
‫سالم طرا في باله فكره ‪:‬تصدقين جوعان لنا ماتعشينا‬
‫بروح اجيب لنا شي ناكله‬

‫شيخه كانت ميته من الجوع بس تكابر‪:‬لماشتهي‬


‫سالم باصرار‪:‬لراح تاكلين‬

‫شيخه سكتت واكتفت بابتسامه‬

‫بعد ربع ساعه جا ومعاه العشا‬

‫دخل الغرفه ماحصلها سمع صوت بالحمام‬


‫بعد مده اطلعت وهي لبسه روب الحمام لما شافته‬
‫اشهقت‬
‫سالم فاج الحلج يطالعها قالت‪:‬سالم ممكن تطلع بلبس‬
‫سالم بخبث‪:‬ليش ماتبين مساعده لتقولين ماري‬
‫تساعدني ترى اذبحها‬
‫شيخه ياويلي جسمي يرقص من الخجل وهذا مومهتم‬
‫قلت‪:‬لمشكور ل انت ول ماري بس اطلع‬
‫ولبست برمودا حمرا بخطوط كحليه سبورت ونادت سالم‬
‫سالم يوم شافها قال بقلبه فديت الرياضي والله‬
‫واحمرناويه علي قلت‪:‬يل بيبرد الكل‬

‫شيخه اجلست تاكل على خفيف‬


‫سالم ‪:‬ليش ماتأكلين شكلي بخلص لكل وانتي تتفرجين‬
‫شيخه انغمرت اعيونها بالدموع تذكرت ابوها اشلون كان‬
‫يغصبها على الكل امسحت ادموعها‬
‫سالم حس فيها قال‪:‬اشفيج ضايقتج بكلمي اسف‬
‫شيخه ‪:‬لبس تذكرت شي‬
‫سالم باسى ‪:‬ازعلج معاي وشقي لثوبج‬
‫شيخه خلصت اكلها ومسحت وجت بتقوم ساعدها سالم‬
‫جلسها على السرير طلع الكل برا وغسل وجا جلس‬
‫جنبها‬
‫شيخه بعد هالذكرى انسدحت وتشاهق وتبجي ماتدري‬
‫شنو السبب هل هو صج ذكرى لبوها او لحب انولد‬
‫داخلهاجلس سالم بالجهه الثانيه من السرير وقعد يمسح‬
‫على راسها ومافتح معاها أي موضوع كان قلبه يتعصر‬
‫على صوت شهقاتها كان وده يضمها يحسسها بلمان بس‬
‫خاف ترفض‬
‫شيخه ماعارضت يدسالم الي تمسح على راسها لنها فعل‬
‫محتاجه لحد يواسيها بضياعها بكت لين نامت‬

‫سالم لما شافها نامت غطاها وطبع على خدها بوسه‬


‫وطلع عنها‬
‫شيخه اجلست تاكل على خفيف‬
‫سالم ‪:‬ليش ماتأكلين شكلي بخلص لكل وانتي تتفرجين‬
‫شيخه انغمرت اعيونها بالدموع تذكرت ابوها اشلون كان‬
‫يغصبها على الكل امسحت ادموعها‬
‫سالم حس فيها قال‪:‬اشفيج ضايقتج بكلمي اسف‬
‫شيخه ‪:‬لبس تذكرت شي‬
‫سالم باسى ‪:‬ازعلج معاي وشقي لثوبج‬
‫شيخه خلصت اكلها ومسحت وجت بتقوم ساعدها سالم‬
‫جلسها على السرير طلع الكل برا وغسل وجا جلس‬
‫جنبها‬
‫شيخه بعد هالذكرى انسدحت وتشاهق وتبجي ماتدري‬
‫شنو السبب هل هو صج ذكرى لبوها او لحب انولد‬
‫داخلهاجلس سالم بالجهه الثانيه من السرير وقعد يمسح‬
‫على راسها ومافتح معاها أي موضوع كان قلبه يتعصر‬
‫على صوت شهقاتها كان وده يضمها يحسسها بلمان بس‬
‫خاف ترفض‬
‫شيخه ماعارضت يدسالم الي تمسح على راسها لنها فعل‬
‫محتاجه لحد يواسيها بضياعها بكت لين نامت‬

‫سالم لما شافها نامت غطاها وطبع على خدها بوسه‬


‫وطلع‬

‫(يوم العرس)‬

‫الكل فرحان ألشخصين شخص حاس انه ظلم قلبه‬


‫وشخص انحرم من روحة العرس والوناسه‬

‫شيخه قامت وكانت ماري تبيها تجيب لها فطور‬


‫سالم الي كان طالع سمع صوتها تنادي راح لها دخل سالم‬
‫وهو يبتسم قال‪:‬صباح الخير اشلونج اليوم‬
‫شيخه ابتسمت ياربي ابتسامته تذبح قلت‪:‬صباح النور‬
‫حمدالله بخير‬

‫سالم ياقلبي عليها جلس جنب رجلها يتطمن عليها‬


‫قال‪:‬كنتي تنادين ماري‬

‫شيخه بخجل ياربي شقوله منين جت له هالحنيه الزايده‬


‫قالت‪:‬ابيها تجيب لي الفطور جوعانه‬

‫يالم ذاب من كلمها وماحس بعمره انه زاد من الضغط‬


‫على رجلها قال‪:‬يخسي الجوع يمس شيوخه وانا موجود‬

‫شيخه حست بعوار رجلها ‪:‬ااااي‬


‫سالم بخوف ‪:‬اسف عورتج ناكنت ادري سرحت‬

‫شيخه اسرح بعيد عن رجلي اسكتت وماردت عليه‬

‫سالم نادى ماري وقال لها تجيب لهم فطوروعزم نفسه‬


‫انه يتفطر معها شيخه ماعارضت وكانت للحين مستغربه‬
‫من تغيره المفاجئ قالت ‪:‬اوكي‬

‫جلسوا يتفطرون مع بعض‬


‫سالم باهتمام ‪:‬ليش اكلج خفيف‬
‫شيخه كل هذا اهتمام ‪:‬بس هذا حدي بالكل جذي‬
‫سالم ماعجبه كلمها‪:‬لكن هذا مايفيدج فلزم تاكلين عدل‬
‫شيخه ذكرني بابوي بكلمه‪:‬شسوي اخاف امتن وحتى‬
‫ابوي عجز فيني اذ غصبني اكل اخلي يوم كامل سبورت‬
‫سالم ‪:‬لعيوني ابوج غير وسالم غير بتاكلين غصب وبدون‬
‫اسبورت وبعدين جسمج اضعيف خلقه مومحتاج تضعفينه‬
‫شيخه بنرفزه‪:‬اكيد ابوي حبيبي غير وبعدين جسمي‬
‫وعاجبني اضعفه انت شكو‬
‫سالم هين انا شكو‪:‬لحياتي انا موعاجبني ابيج مليانه‬
‫موجذي جنج الي يشوفج يقول مجوعينها‬

‫شيخه حست بالحراج شكو مايعجبه ‪:‬لوالله شوف مو‬


‫علىكيفك تحكم بجسمي اذا عندك تحكم خله لزوجتك‬
‫موحقي فاهم‬

‫سالم بستهزاء‪:‬كلكم زوجاتي وبتحكم في اجسامكم‬


‫ياقلبي‬
‫شيخه بدت نذالة شبح قمت بروح للحمام وقف قبلي‬
‫ومسك خصري يساعدني حسيت بكهربه من لمسته‬
‫قلت‪:‬هدني خلني اعتمد على نفسي‬

‫سالم ‪:‬مولزم انا بساعدج‬


‫شيخه لخ ناسي عرسه انا لزم ابعده عني غصب عشان‬
‫اعتمد على نفسي وصلني للحمام وسحبت يده عن‬
‫خصري غصب وبعدته وقلت‪:‬مشكور ماقصرت تقدر تروح‬
‫عشان ل تتاخر ناسي عرسك الي اليوم‬

‫سالم طع هاذي صج تقهر لغيتني من حياتها بالمره‬


‫لوتبعدني لمسكها بس اخ عليها خصر يذبح مالومها مهتمه‬
‫بالرياضه قلت ‪:‬زين بس ابيج تنتبهين لنفسج عدل واذا‬
‫حتجتي شي قولي لمي زين‬

‫شيخه ياحليلك مارحم منك غير امك ياسالم‪:‬ان شالله‬


‫ماحتاج شي‬

‫سالم ‪:‬متى دوامج‬


‫شيخه فرحت لنها بداوم بعد يومين ‪:‬السبت‬
‫سالم ‪:‬بداومين قبل تفكين الجبس‬
‫شيخه اجل انطر‪:‬اكيد انا مشتاقه لها حيل وانت تبيني‬
‫انطر الجبس مستحيل‬

‫سالم عقبال ماتشتاقين لي قلت‪:‬الي يريحج وقف لحظه‬


‫يتأملها اشلون بيخليها شهر هو سافر اسبوت عمره جاها‬
‫ملهوف ومشتاق‬
‫شيخه حست بنظراته وسيطرت على الموقف ودخلت‬
‫الحمام سالم لما اختفت عنه‬
‫طلع‬

‫(بعد اسبوع )‬
‫سافر سالم شهر العسل وشيخه الي داومت في الجامعه‬
‫والتقت بدلل الي فضفضت لها شيخه عن كل مأسيها‬
‫ووعدتها تساعدها شيخه كانت متلهفه على ابوها ودها‬
‫لوتسمع صوته لها اشهور ماتدري عنه حي او ميت كانت‬
‫تخاف تجيب طاريه عند سالم وامه‬

‫(في الجامعه)‬

‫شيخه بفرح‪:‬صج قولي والله‬


‫دلل ‪:‬والله بتكلمينه حمد قالي الساعه احدعش‬
‫شيخه ‪:‬الله يجزاج خير والله مراح انسى وقفتج معاي‬
‫يادلل‬
‫دلل ‪:‬ماسويت أل الواجب دق تلفون دلل ومدته على‬
‫شيخه‬
‫خذات شيخه التلفون وردت بصوت مبحوح‪:‬الووو‬
‫ابوها بفرح وشوق‪:‬هلببنيتي هلبشيخه وجلس يعاتبها على‬
‫قطاعتها‬
‫شيخه وهي تشاهق من الصياح‪:‬لتلومني قبل ماتعرف‬
‫عذري يايبه انا كنت ميته على اني بس اسمع اخبارك‬
‫وتطمن عليك لكن حتى هاذي انحرمت منها‬
‫حس ابوها من نبرة صوتها ان فيها شي وانها تعاني تقطع‬
‫قلبه بنته وحيدته تتعذب من الي تجرأ يعذبها قال‪:‬شيخه‬
‫حبيبتي فيج شي سالم سوى لج شي وليش حارمج من‬
‫اخباري حتى لهدرجه شايفني زوجج افشل‬
‫شيخه بصراخ ‪:‬لتقول زوجج مو زوجي انا بس حاطني‬
‫عنده امانه لين تطلع‬

‫ويرجعني لك‬
‫ابوها بتعجب ‪:‬امانه شنو شقاعده تقولين‬
‫شيخه‪ :‬بعدين بقولك لنها سالفه طويله وانا ابي اتطمن‬
‫عليك وبس اشلون صحتك يبه‬
‫ابوها‪:‬حمدالله بخير دامي سمعت صوتج ياقلبي‬
‫شيخه بصياح‪:‬يبه متى بيطلعونك حدي مشتاقه لك‬
‫ابوها حس انها متعذبه فقال اكيد عقرب الرمل ام سالم‬
‫والله ماخليها ‪:‬ليش سالم ماقال لج عن محاكمتي‬
‫شيخه سالم اتجرأ اكلمه عشان اجيب طاريك‪:‬ل ليش كم‬
‫احكمو عليك‬
‫ابوها ‪:‬سنتين خلصت سنه وباقي سنه بس شوفي اذا‬
‫ماتقدرين تقولين لي اشفيج على التلفون كتبي لي رساله‬
‫وطرشيها مع حمد‬
‫شيخه وهي تشاهق من الصياح ‪:‬ان شالله بخلي بيننا‬
‫رسايل‬
‫ابوها‪ :‬يل ياقلبي مع السلمه‬
‫شيخه ‪:‬مع السلمه اهتم بنفسك عشاني‬
‫سكر من شيخه وقلبه يتقطع عليها خاف ليكون ظلمها‬
‫لما زوجها سالم الي مايعرف عنه شي سوا انه ولد اخوه‬
‫التفت لحمد وقال ‪:‬اتعرف سالم‬
‫حمد بخوف‪:‬ايه‬
‫ابوشيخه ‪:‬طيب ليش مانع بنتي من انها تكلمني او‬
‫تزورني حتى وليش ماقال لها عن محاكمتي الي صار لها‬
‫سنه وهو عارف‬
‫حمد بتوتر ‪:‬مادري عنه بس‬
‫خالد قاطقعه ‪:‬بس شنو‬
‫حمد‪ :‬ل ول شي واذا بتكلم بنتك تقدر تكلمها على هالوقت‬
‫من تلفون اختي‬
‫خالد‪:‬وتلفونها وين وبعدين شمعناهالوقت بس‬
‫حمد حس ان مافيه مفر وسرد السالفه كلها لبو شيخه‬
‫خالدبعصبيه ‪:‬نذل حقير انا بنتي تنذل بهالشكل الي‬
‫مايخاف ربه والله لوريه من خالد هو وامه‬
‫حمد يحاول يهديه‪:‬اذكر ربك موزين لصحتك اذا مو عشانك‬
‫عشان هالمسكينه الي حاطه المل فيك‬
‫تنهد ‪:‬سامحيني يابنتي ظلمتك مع واحد مافيه ذرة انسانيه‬
‫انا يقول لبنتي اخذتك عشان انتقم لكرامتي وخليك خدامه‬
‫لنا ويمنعها من الجامعه‬
‫حمد بتوسل‪:‬اذكر الله والحمد الله انها ردت لجامعتها‬
‫قاطعه ‪:‬ابي اشوفه مراح اخلي بنتي تعذب وتنطر سنه‬
‫ثانيه انا المسجون ماذقت الي ذاقته‬
‫حمدبتوتر ‪:‬هومسافر وراح يرجع بعد اسبوعين‬
‫خالد‪:‬يعله مايرجع وين طاس‬
‫حمدبخوف‪:‬رايح شهر عسل‬
‫خالد شوي ويدوخ حس فيه حمد وطلب له السعاف‬

‫(اليوم الثاني)‬
‫انزلت بسرعه كانت كاتبه لبوها رساله تشكي فيها عن‬
‫حياتها مع سالم وامه‬
‫شافت ام سالم متوتره قالت لها‪:‬وين طاسه على هالصبح‬

‫شيخه شفيها هاذي نست جامعتي حمدالله‬


‫والشكر‪:‬الجامعه خالتي‬

‫ام سالم اوه نسيت‪:‬لتنسين اخذي الخدامه معج مو‬


‫اطسين مع السايق بروحج مو ناقصه السان سالم زين‬
‫شيخه الي يسمعهم يقول خايفين علي‪:‬ان شالله‬
‫(في الجامعه)‬

‫وصلت ودرت بالي صارلبوها من دلل صاحت على حضها‬


‫الخايب قالت لو صار لبوها شي بتموت وراه ماتحمل‬
‫تعيش مع سالم بعد الي سواه‬

‫رجعتها دلل للبيت لنها شبه منهاره لما سألتها ام سالم‬


‫عنها قالت لها غنها محمومه‬

‫طلعتها فوق وهي تشهق من الصياح‬


‫شيخه بصياح‪:‬دلل لتلوميني اذا صار لبوي شي وذبحت‬
‫نفسي‬

‫دلل‪:‬استغفري ربج وبعدين عذاب بالدنيا ول عذاب‬


‫بالخره‬
‫اجلست معاها شوي وطلعت وصت ماري عليها‬
‫(بعد ثلث ايام )‬

‫شيخه ماداومت وكانت دلل تجي تطمن عليها وتطمنها‬


‫على ابوها‬

‫(بيت حمد)‬

‫دلل بخوف ‪:‬اشلون ابوشيخه ان شالله زين‬

‫حمد‪ :‬ل الحمد الله زين تعدى مرحلة الخطر وحتمال يطلع‬
‫بعد اسبوع‬
‫دلل ‪:‬الله يشفيه ان شالله عشان هالمسكينه الي تعذبت‬
‫مع هالظالم أل هو درى بالي صار لعمه‬

‫حمد‪:‬وصيت واحد من الربع يقوله لني عقب فعايله‬


‫ماقمت اكلمه‬
‫دلل ‪:‬يكون احسن بعد لن هالشكال ماتشرف خوتها‬

‫(في باريس)‬

‫سالم كان مع غاده بالجسد بس وكان دايم يسرح في‬


‫معذبته شيخه‬

‫غاده ازهقت من تصرفاته قليل مايكلمها ودايم يسرح‬


‫حتى لطلعوا يتمشون ساكت وزاد قهرها اتصالته الي‬
‫ماتخلص كل يوم يدق على اهله لدرجه انها ارفضت اتكلم‬
‫خالتها كذا مره من العصبيه وام سالم شالت بخاطرها من‬
‫هالتصرف‬

‫سالم كان جالس على التلفزيون شاف غاده طالعه من‬


‫الغرفه التفت لها‪:‬وين ودج اتغدى اليوم‬
‫غاده بنرفزه ايه عشان اقعد اسولف مع عمري وانت‬
‫مطنش‪:‬لو انتغدى اهنيه احسن لن الي يشوفنا مايقول‬
‫معاريس حتى الكلم يطلع منك بالقطاره فخلنا اهنيه‬
‫استر‬
‫سالم حس انه فعل ظالمها قال يبرر موقفه ‪:‬انتي سأليني‬
‫وانا اجاوبج عن كل الي تبينه لكن تبيني اهذر على‬
‫الفاضي هاذا مو طبعي ياغاده‬

‫غاده بعصبيه‪:‬يعني انا لما اسولف تعتبرني اهذر هين‬


‫ياسالم وطلعه ماني بطالعه وراحت‬

‫(بعد اسبوعين)‬
‫شيخه تطمنت على صحة ابوها وكانت الرسايل شغاله‬
‫بينهم وقالت له ليعصب ويتنرفز عشان صحته وعشانها‬
‫تنتظره‬
‫اليوم رجعت سالم وام سالم مو سايعتها الدنيا من‬
‫الفرحه ادخلت على شيخه بغرفتها معنها قليل ماتصعد‬
‫بسبب عوار ارجولها(الروماتيزم)‬

‫ام سالم بعصبيه‪:‬شيخوه قومي بسج ارقاد خستي قومي‬


‫نظفي البيت وجناح سالم لن المعاريس على وصول‬

‫شيخه بخوف ‪:‬ان شالله‬


‫نظفت ورتبت جناح سالم وجلست تتأمل بالجناح وفي كل‬
‫ركن فيه تذكرت كلم ام سالم وضحكت لما قالت انه‬
‫هالجناح مايليق البوحده تستاهله قالت بقلبها عبالها اني‬
‫ميته على ان سالم يحط لي جناح ماتدري انه لوحط لي‬
‫قصر مابرضى اعيش معه اجلست تضحك وهي تشتغل‬

‫بالليل)‬

‫رجع سالم كانو ا جالسين بالصاله كان سالم قاعد جنب‬


‫غاده ومحوطها بكتفها وعيونه على الي جالسه تبتسم‬
‫وماعبرته ولو بنظره تكلمت ام سالم ‪:‬باجر ان شالله‬
‫بسوي عزيمة لرجعتكم‬

‫عندنا بالبيت شوفي غاده اعزمي كل من يعز عليج‬


‫بهالمناسبه زين يمه‬

‫غاده وعيونها على شيخه حست بالغيره من جمالها قالت‬


‫بابتسامه‪:‬ان شالله خالتي‬
‫شيخه حست بالفرحه لن العزيمه بالبيت قالت بقلبها الله‬
‫بالبيت يعني بحضرها بس اخاف يحبسني بغرفتي عشان‬
‫ماحضرها يسويها ولد امه شد انتباها ام سالم ‪:‬وجع‬
‫ماتسمعين ول الحمى ردت لك‬
‫شيخه خافت‪:‬نعم ماسمعت‬

‫سالم حمى متى وليش ماقالت لي امي ادري تخاف‬


‫اخرب شهر عسل بنت اختها واجي ركض‪:‬أي حمى ومتى‬

‫شيخه ياربي بتنعاد هذيك القصه‬

‫ام سالم ‪:‬مافيها شي قطو بسبع ارواح بس حمى خفيفه‬

‫سالم اسم الله عليها يعله في ولبلش ‪:‬طيب وديتيها‬


‫الطبيب وش‬

‫قاطعته غاده ‪:‬موجنك زودتها باسألتك الي مالها داعي‬


‫ومامنها فايده‬

‫سالم خزها بنظره حاده وسكتتها‬

‫ام سالم ‪:‬وهي صاجه خلك من شينة الحليا وكلموني عن‬


‫سفرتكم وين رحتو‬

‫شيخه حسيت وجودي مومرغوب فيه قمت بطلع سمعت‬


‫ام سالم ‪:‬ساعدي ماري وطلعي معها الشناط فو‬

‫قاطعها سالم بعصبيه‪:‬يمه الشناط ثقال انا بطلعها‬

‫ام سالم بضحكه ‪:‬عادي خل ينقطع قلبها انت شعليك‬


‫ناظرت بنت اختها وابتسمن مع بعض‬

‫شيخه بعد الي سمعته مدري شصارلي حسيت بالذل‬


‫والهانه بس مو من سالم وامه لنهم طول عمرهم‬
‫يذلوني هالمره من عنصر جديد شكله مثلهم غاده‬

‫رحت ول اهتميت انا وعدت نفسي اتحمل بتحمل ول راح‬


‫اجيب لبوي من اليوم ورايح طاري معاناتي حتى لو اطر‬
‫اجذب لنه لما سمع من حمد تعب وطاح بالمستشفى‬

‫وانامو مستعده اخسر ابوي بسبب سالم وامه رحت‬


‫صوب الشناط وجيت بشيل وحده من الشناط سمعت‬
‫سمعت اصراخه يقول ‪:‬قلت خليهم ماتفهمين وجا صوبي‬

‫شيخه عصبت شسالفه هذا شيل وهذا خل قلت‬


‫بعصبيه‪:‬لو سمحت خلني اشوف شغلي بمااني خدامه لكم‬
‫قلت هالكلمه عشان اذكره بكلمه الي شكله نساه‬

‫وماحسيت أل بكف حار على خدي وقفت وانا اناظر بالي‬


‫فرحانين وهوكانت اعيونه يشع منها الغضب رحت لغرفتي‬
‫ركض وقفلت الباب لني بسفرته اخذت الحتياطي‬
‫جلست اصيح‬

‫وحدتي وضياعي سمعت الباب يطق اكثر من مره بس‬


‫ماهتميت بكيت لين حسيت بالنوم ونمت‬

‫سالم الي طق عليها اكثر من مره كان يسمع شهقاتها‬


‫حس بالذنب توه جاي استقبلها بطراق وهو ذابحه الشوق‬
‫لها كره عمره وبع محاولته اللف دخل جناحه لقا غاده‬
‫ماده بوزها تنطره‬
‫غاده بعصبيه ‪:‬انت ماتستحي على وجهك مرتز عندباب‬
‫البنت‬

‫سالم ‪:‬وانتي وشحارق خبزج او شدخلج فيها هي شكت‬


‫لج‬

‫غاده بنرفزه ‪:‬شوف ترى ماسمحلك هي بالنسبه لك بنت‬


‫عم وبس فلتعدى حدودك معاها فاهم‬

‫سالم لوالله بتحط لي حدود بعدقلت‪:‬شوفي ياغاده انا‬


‫مابعد جابته امه الي يتحداني او يحط لي حدود فهمتي‬

‫غاده ‪:‬دامك تحبها ول ترضى عليها ليش تزوجتني كان‬


‫رضيت بهالمصيبه الي بتليت فيها‬

‫سالم والله مامصيبه غيرج ‪:‬انا بنام وبفارقج لن مامصيبه‬


‫غيرج طلع وخلها‬

‫شيخه قامت الساعه خمس صلت وقرأت لها سوره‬


‫ألبست وتجهزت ونزلت تفطر وتروح قبل ليقوم سالم‬
‫ماتبي تشوف وجهه عقب الي صار منه امس اندمت‬

‫يوم قالت اني احسه يخاف علي لحد يجرحني لكن‬


‫اشلون وهوالي يجرحني اصل ناديت ماري وتجهزت لي‬
‫الفطور انصدمت يوم شفت سالم نايم بالصاله ضحكت‬
‫في قلبي امحق معرس‬

‫مالت مقروده هالغاده يوم وافقت تاخذك ولهذا من‬


‫ياخذه‬
‫تفطرت بشويش وهمست لماري عشان نطلع ليقوم‬
‫هالوحش مثل مالقبته في مذكراتها‬
‫سالم الي قعد الساعه سبع على صوت امه ‪:‬ليش نايم‬
‫اهنيه شبيقولون لو احد شافك توك جاي من شهر العسل‬
‫وتارك زوجتك ونايم بالصاله‬

‫سالم تنهد هذا الي هامك كلم الناس قلت‪:‬قعدت على‬


‫التلفزيون وماحسيت ونمت‬

‫امه مامشت عليها الجذبه ‪:‬لتقص علي انت متضايق‬


‫عشان بنت ابليس‬

‫سالم دق قلبه اوووه نسيت اكيد راحت للجامعه ماشفتها‬


‫انا ليش جاي هنيه عشان اشوفها وتطمن عليها‬
‫مشى من عند امه وراح لغرفتها شافها فاضيه لقى‬
‫المفتاح وتذكر امس لما لقاها مقفله اخذه وطلع‬

‫(في الجامعه)‬

‫دلل ‪:‬صج مايستحي‬


‫شيخه بتنهد‪:‬فكينا من هالسيره الي تبط الجبد ألشخبار‬
‫ابوي شقال عنه حمد‬

‫دلل بفرحه‪:‬طيب ويسلم عليج وهذي رساله منه ياستي‬

‫شيخه بفرحه‪:‬مشكوره حياتي يالله تاخرت مع السلمه‬


‫دلل ‪:‬مع السلمه ديري بالج على نفسج‬
‫شيخه‪:‬ان شالله وراحت للسياره‬

‫وصلت البيت وقالت لماري لتناديها على الغدى وقولي‬


‫لهم ان عندي امتحان معنها تجذب‬
‫دخلت غرفتها وجت بتقفل الباب انصدمت مالقت المفتاح‬
‫طلعت بسرعه تنادي ماري بس اصدمت بشخص طالعت‬
‫فيه شافته سالم كشرت بوجهه ودخلت غرفتها‬
‫جت بتسكر الباب تفاجئت منهدخل وسكر الباب‬

‫شيخه بخوف شيبي جاي بيكمل ماكفاه طراق البارح الي‬


‫معلم بوجهي لفيت عنه ورحت لسرير انسدحت ولفيت‬
‫للجهه الثانيه مابي اشوف وجهه شبح متسمر عند الباب‬
‫حسيت فيه جلس جنبي وحط يده على كتفي تكهربت من‬
‫لمسته احسه كهرب وقال بهمس‪:‬للحين زعلنه طيب انا‬
‫اسف‬

‫شيخه عباله بيلعب علي بكم كلمه جلست وعدلت غولة‬


‫بجامتي كانت واسعه وهاذا باق اعيونه وشاق الحلج يطالع‬
‫قلت بستهزاء‪:‬لتعتذر انت ماسويت شي كل الي سويته‬
‫انك حبيت اتأدب‬

‫هالخدامه الي ماتسمع الكلم وابتسمت بقهر وكملت لنها‬


‫عاصيه سيدها نزلت راسي لني خلص شوي وابجي رفع‬
‫راسي ومسح على خدي مكان الضربه كنت اطالع فيه‬
‫ليش يسوي فيني جذي‬

‫علمني الكره وانا عمري ماكرهت احد وخرت يده بقوه‬


‫وقلت‪:‬جاي اتشمت فيني ياسالم جان جبت امك ومرتك‬
‫عشان يضحكون لنها مواقف ماتطوف‬

‫سالم انا اتشمت وفيج لياقلبي اناانقهر كل ماجبتي لي‬


‫سيرة اني قلت لج بتكونين خدامه قلت‪:‬شيخه‬

‫قاطعته بصراخ‪:‬لتجيب اسمي على السانك اكره اسمي‬


‫بفمك ومره ثانيه مابيك تعتذر فاهم لني قلت لك راح‬
‫اتحمل لين اوفي دين ابوي لوت على رجولها تبجي‬

‫سالم تقطع قلبه وقام بيطلع حس انها مراح تسمعه انتبه‬


‫لها يوم نادته فز قلبه لصوتها بسرعه البرق وتربع عندها‬
‫وقال‪:‬نعم‬
‫شيخه بين شهقاتها‪:‬سالم بطلب منك طلب لتردني‬

‫سالم انتي تامرين موتطلبين ‪:‬اطلبي مراح اردج ياشيخه‬

‫شيخه‪:‬ابي احضر العزيمه الي بتسويها امك اليوم لترفض‬


‫لني فعل محتاجه اوسع صدري من جيت عندكم وحس‬
‫نفسي مسجونه ابي استانس تكفى كانت بتصيح مسك‬
‫يدينها وقال بهمس‪:‬‬

‫لتصيحين مراح اردج استانسي قال هالكلم وكان وده‬


‫يضمهاويقول سجنتج لني اخاف احد ياخذج مني كافي‬
‫اني كل ماتذكر طاري طلعة ابوج اتضايق لني اخاف‬
‫يدري بفعايلي‬

‫وياخذج غصب ساعتها بموت‬

‫شيخه من بين ادموعها وقالت بفرح‪:‬مشكور‬


‫سالم احلى كلمة شكر سمعتها بحياتي مسحت اخدودها‬
‫بيدي وانا اتحسس نعومة هالخدود عليها اخدود تذبح رغم‬
‫ضعفها كان ودي ابوسها لكن خفت عقب كلمها حسيت‬
‫برجفتها من لمسي لها وخرت يدي وعشان اغير الموضوع‬
‫تذكررجلها ماسألتها عنها عقب الكسر رفعت الحاف عنها‬

‫شيخه الي ماتحملت لمسه لخدودها وكان ودها تكسر يده‬


‫بس تذكرت موافقة على حضورها للعزيمه قالت اخاف‬
‫ازعله يرد في كلمه اشهقت لما شافته يرفع الحاف كانت‬
‫بتنحاش بس قال‪:‬لتخافين بس تذكرت رجلج ابي اتطمن‬
‫عليها مسك رجلها وقعد يسألها‪:‬اشلونها اتحسين فيها‬
‫بعوار بعد الجبس‬
‫شيخه صج ماعندك سالفه انا بغى يوقف قلبي من الخوف‬
‫صج وحش ماجذبت يوم سميتك الوحش وانا ياحظي‬
‫الحسنا ضحكت على خيالي قلت‪:‬لماتعور‬

‫سالم كان يطالع برجولها ونعومتهن وصغرحجمها وساقها‬


‫الي زادجماله البرمودا الصفرا كان يتذكر انه كان يكره‬
‫هاللبس لما يشوفه على البنات في المجمعات او في‬
‫الحدايق ومن شافه‬
‫على شيخه حبه منكل قلبه‬

‫شيخه حست بالخوف وقامت من على السريروعيون‬


‫سالم مافارقتها قالت‪:‬شكل اليوم مافيه نوم بروح اساعد‬
‫بتجهيز الغراض عشان اشوي بجهز نفسي للعزيمه‬
‫وطلعت‬

‫سالم تابعها بنظراته لين اطلعت طالع بغرفتها رغم‬


‫بساطة الثاث ألنه يحس براحه لما يدخلها عكس جناحه‬
‫تذكر غاده وحركتها السخيفه الصبح لما قال لها قبل يروح‬
‫لدوام اذا بتروحين‬
‫لهلج مع السايق لتروحين بروحج اخذي الخدامه‬
‫وتغفلةوراحت بروحها بس هين ماخليها شاف مكتبها شده‬
‫كتابها تذكر البومها فتح الدرج ايدوره شاف مذكره كبيره‬
‫مزخرفه بشرايط ضحك ياحب البنات للخرابيط قال خل‬
‫اشوف شنو كاتبه(شيخه كانت مسويه لها مذكره‬
‫مزخرفتها هي لنها تخصص ديكور وتحب هالتخصص‬
‫وكانت تكتب فيها من دخلت هالبيت لن ماعندها حد‬
‫تشكي له والكبت موزين فستغلت الكتابه حتى تخفف‬
‫عنها)جلس على كرسيها وفتح اول صفحه كان تعريف لها‬
‫تبسم فتح الصفحه الثانيه وكانت بعنوان‬
‫((فتاة بل عنوان))‬
‫ابي الحبيب‪........‬‬
‫كـــم اشتــــاق الى احضـــانك الدافئه والى حنانك‬
‫وحبــــــــــــــــــــــــــــــــكـ‪..........‬‬
‫فانا اليوم اشــبه بالطــفل المتشــــرد بسبب الحرب‬
‫ابحث لي عن مـلــــجــــأ لختـــبــــئ به عن ضــــرب‬
‫الـــنـــــــــــــــــــار‪.............‬‬

‫حس سالم بغصــه من كلمها حس انها تقــصــده فتـــح‬


‫الصفحه الي بعدها وكانت بعنوان‬
‫<<<<<<<<<<الـــــــوحـــــــــش‬
‫>>>>>>>>>>انـــصدم سالم وبلع ريقه اكيـــد انــا‬

‫وحـــش كاســـر لم يــــرحم ضــعــفي وقــلة حيــلتي بل‬


‫تـــفنن بتــــعذيبـــــي من اجــل انــتقام زايــــف‬
‫بمســــاعدت امـــه تلك المـــرأه لاعرف سبب كرهها‬
‫لي وشتمها فــهـل هنـــاكـ ســـــــــرا لبد ليام ان‬
‫تـكــشف‬
‫ذلك اما هـو فقط كان سببه دنيـــوي رغــــم عدم‬
‫حاجتـــه‬
‫فــحــــاله احســـن من حـــالي فـــلــــو اعرف قدر تلك‬
‫الديـــون‬
‫لســـددتها دون تــاخــر ولدفعت له ضعفها لكــي يخــلي‬
‫سبيلي‬
‫كــم اكــــره ذلك الــــوحـــش لنه هو من زرع في‬
‫قـــلبــــي‬
‫الــــــــكــــــــــــــــــــــرهـ‬
‫فانا لم اكـره احـــد ابــدا فــي حيـــــــاتــــــــــي‬

‫انقبض قلبه ونزلت من عينه دمعه سالم برجولته‬


‫وشهامته‬
‫هـــزه كــلم بـــزر تــنـــهد ماحب يكمل بس قال لزم‬
‫اكمله واشوف خطاي عشان اصححه‬
‫طلع عشان يرتاح‬
‫شيخه كانت مخلصه شغلها وصاعده صادفته بالطريها‬
‫لغرفتها ابتسمت له وراحت لغرفتها‬

‫سالم ياقلبي رغم كرههالي أل انها تبتسم بوجهي‬


‫وتحسسني برضاها علي دخل جناحه‬

‫(بعد المغرب)‬

‫كانت الفرحه مو سايعتها تجهزت وتبخرت كانت لبسه‬


‫نفنوف عيد ميلدها الخير وفاكه شعرها الي طول وهو‬
‫على تدريجه لنها ماقصته من جت عندهم‬
‫معنها متعوده على هالشي حتى بنات الجامعه مستغربين‬
‫منها ماعادت تكشخ مثل اول طلعت لها اكسسوارت شعر‬
‫ويدين وألبستهم ولبست صندلها الكعب الربط عشان‬
‫النفنوف قصير‬

‫اطلعت وهي شاقه الحلج من الفرحه‬


‫سالم الي كان طالع بنفس الوقت عشان يروح لغاده‬
‫انبهر فيها سالم بقلبه يارب احفظها من عيون الحاسدين‬
‫جت بتنزل وقفها صوته ‪:‬كل هالزين عشان عزيمه عاديه‬
‫لو عرس‬
‫شبتسوين‬

‫شيخه شكل الخ ناسي انه خرب علي يوم كنت بروح‬
‫للعرس والحين مستخسر علي هالعزيمه قلت برود‪:‬لو‬
‫انك خليتني اروح لعرسك جان شفتني سويت اعظم من‬
‫جذي‬
‫ابتسمت بقهر احسه صج معجب بجمالي وهذا شي‬
‫تعودت عليه من بنات الجامعه او يمكن لنه شاف غاده‬
‫عاديه تذكر جمالي ضحكت على افكاري‬
‫سمعته يقول‪:‬اشوى امي منعتج لني وسكت شفته ماتكلم‬
‫مشيت بنزل مسك يدي تكهربت من مسكته قال‪:‬اقري‬
‫على نفسج اعرف رفيجات امي اعيونهن والقبر‬

‫شيخه ضحكت على تعليقه وبعدين حسيته جاد وانه صج‬


‫خايف علي ياويلي شكله صج اعيونهن حاره رديت لغرفتي‬
‫بسرعه‬

‫سالم استغرب منها وراح وراها‬

‫شيخه فتحت صندوق مجوهراتي خذيت سلسال ذهب الي‬


‫من امي وكان عليه اية الكرسي وقعدت احاول اسكره‬
‫انصدمت لما مسك يدي وجلس هو يسكره‬
‫خفت ليطب علينا احد بهالوضع خصوصا غاده ساعتها‬
‫مراح اسامح نفسي احسهيتعمد يبطي مو لهدرجه معقد‬
‫بجد يقهر رفعت يدي بوخر يده وقلت‪:‬اذا ماتعرف ماله‬
‫داعي تعب نفسك‬
‫وخر يدي وسكره اخيرا‬

‫سالم سكرته وانا متعمد اطول عشان اتأمل جمالها‬


‫الرباني بعد ماسكره لفها لجهته وهي منصدمه وعدل‬
‫القلب على صدرها‬
‫شيخه اقشعرت كل خليه بجسمي منه لما يده جت على‬
‫صدري خصوصا انه عاري حط يد على راسي وقرأ‬
‫المعوذات خفت هذا اشفيه ليكون رفيجات امه ذابحات‬
‫احد‬
‫بعيونهن فخاف اكون الثانيه ل ياربي مابي اموت ماشفت‬
‫ابوي‬
‫سالم بضحكه‪:‬عشان لي صار فيج شي لسمح الله‬
‫لتقولين اعيونك لنها مقيوله مايحسد المال أل اصحابه‬
‫خلها وطلع وهي تصارع خوفها‬
‫شيخه شيقول شيخربط أي مال واي اصحاب حسبي الله‬
‫عليه بينقص فرحتي قال خل اخوفها بس مايهم بنزل‬
‫وانزلت وهي ماتدري وش ينتظرها‬

‫وصل عند الصالون ودق على غاده تطلع كان تفكيره في‬
‫ملكه الي مايحتاج له صوالين تذكر شكلها يوم خافت من‬
‫العين ضحك‬

‫اركبت غاده وقالت بعصبيه ‪:‬ممكن اعرف ليش كلمتني‬


‫بعصبيه فشلتني قدام الصالونه شوي ودخل علينا من‬
‫السماعه‬

‫سالم بنرفزه‪:‬اعتقد تدرين ليش عصبت يامدام لنج‬


‫عاندتي ورحتي مع السايق لهلج بروحج وماكفاج اعناد‬
‫ورحتي مع سايق اهلج بروحج لصالون تقدرين‬
‫توضحين لي سبب اعنادج‬

‫غاده بعدم مبالة‪:‬طع هذا استح على وجهك شنو ماكفاج‬


‫وبعدين انا طول عمري اطلع مع سايق اهلي بروحي وهو‬
‫عندنا من عشر اسنين يعني امين‬

‫سالم تنهد‪:‬هذاك اول وبعدين انا مابي زوجتي تروح مع‬


‫رجال غريب بروحها اخذي الخدامه كل مابقيتي تروحين‬
‫زين‬
‫غاده امحق يغار من هندي ‪:‬انت من صجك تغار من هندي‬
‫سالم ‪:‬هاذا الي هامج خوفي عليج تسمينه غيره ايه غيره‬
‫ارتحتي‬

‫غاده اضحكت من كلمه‪:‬ههههههههههههههههههههههههه‬

‫وصل غاده البيت وراح لدوام وهو يهوجس بخياله مع‬


‫شيخه‬
‫>>>>وين انت يالي فرحتي بين اياديك‬
‫‪.............................‬والشوق يمك دايم‬
‫ماتعداك<<<<<‬
‫>>>ليه الغياب والقلب بالحيل هاويك‬
‫‪............................‬وبكل لحظه يطري القلب‬
‫ذكراك<<<<<‬
‫>>>يامبعدن عني وانا حيل‬
‫مغليك‪..............................‬قلبي على حسن النوايا‬
‫تمناك<<<<<<<<<‬

‫جلس على مكتبه كان مبتسم الكل استغرب ابتسامته‬


‫سالم الجاف يبتسم‬

‫دخل عليه حمد وشافه قال‪:‬سلم اشوف المعرس فرحان‬


‫ياخي لو داري زوجتك من زمان‬
‫سالم ضحك ايه فرحان بس مومن العرس‪::‬ياخي‬
‫بتحسدني على وناستي صج اناني انت صار لك خمس‬
‫اسنين معرس ماحسدتك وانا حاسدني‬
‫وانا شايب بالثلثين توني معرس‬
‫قال هالكلم بس عشان يسكت حمد‬

‫حمد والله مو هينه هالغاده قلبت موازينه‪:‬دوم عساني‬


‫اشوفك فرحان و ان شالله تكون بنت الحلل وتبعدك عن‬
‫تعذيب بنت خالد‬
‫سالم بنرفزه‪:‬هي شكت لك قول‬

‫حمد حس بعصبية سالم من جاب طاري بنت خالد‪:‬لهي‬


‫عندها احد تشكيله مسكينه لهدرجه كارهه حتى طاريها‬

‫سالم بصراخ‪:‬حمد احترم نفسك ومالك شغل بحياتي‬


‫وخلنا بس ربع‬
‫تنهد حمدوقال‪:‬ل ياسالم ول حتى ربع اخاف يجي يوم‬
‫تظلمني وبعدين دريت ان عمك طاح بالعنايه اسبوع وطلع‬
‫وانت ماكلفت على عمرك‬
‫تزوره او تقر عينه بشوفة ضناه‬

‫سالم بتوتر‪:‬تدري مارديت ال امس‬

‫حمد ‪:‬ادري بس كنت تدري انه تعبان لني وصيت فيصل‬


‫يقولك ول جيت كأنك تنتظر حد يرسلك خبر موته لكن‬
‫الله ارحم هالمسكينه وشفى‬
‫س وطلع معصب‬ ‫سالم بصراخ‪:‬ب ٍٍٍ ٍٍ‬
‫ٍٍٍ‬
‫ٍٍٍ‬
‫ٍٍٍ‬
‫(في ٍٍٍٍالعزيمه)‬
‫ٍٍٍ‬
‫ٍٍٍ‬
‫عليهاتسأل من بنته متزوجه مخطوبه‬ ‫ٍٍٍ‬ ‫العيون كانت كلها‬
‫ٍٍٍ‬
‫كانت تلفت كل النظار ٍٍلدرجه انهم نسو العروس‬
‫ٍٍٍ‬
‫ٍٍٍ‬
‫سالم تسأل ام راشد جيران ام‬ ‫ام ناصر من رفيجات ام ٍٍٍ‬
‫ٍ‬
‫سالم ورفيجتها‬
‫ام ناصر‪:‬من هالغزال ومن بنته‬

‫ام راشد‪:‬بنت اخو ابو سالم الله يرحمه‬

‫ام ناصر‪:‬ليش ساكنه عندهم وين اهلها‬

‫ام راشد‪:‬امها ماتت وابوها مسجون بقضية اديون ومالها‬


‫احد غيرهم‬

‫ام ناصر‪:‬مسكينه اشوف شكلها في اعيونها حزن بس‬


‫حلوه ونفسي اخطبها لناصر هو يبي مزيونه ومراح القا‬
‫احلى منها‬
‫ام راشد بتوتر‪:‬تراها متزوجه‬

‫ام ناصر بحزن‪:‬حسافه ومن الي داعيه له امه بلليلة القدر‬


‫وماخذها‬

‫ام راشد‪:‬سالم‬

‫ام ناصر انصدمت ‪:‬شنو سالم وغاده ومتى تزوجها اصل‬

‫ام راشد‪:‬يبيلها قعده مريني على يوم واعلمج بالسالفه‬


‫كلها ولتخافين ترى فيه امل انها تكون من نصيب ولدج‬
‫ام ناصر صابها جنون ‪:‬شنو فيه امل وزوجها‬
‫(الساعه وحده)‬
‫خلصت من الشغل بعد العزيمه ونامت بعد ماانهد حيلها‬
‫من الكرف وحمدت ربها ان باجر ماعندها امتحان عشان‬
‫تغيب‬

‫(بعد مرور خمس شهور)‬

‫شيخه حياتها ماشيه مثل ماتمنت كانت تطمن على ابوها‬


‫اول باول عن طريق دلل وتحمد ربها ان سالم كف يده‬
‫عنها وماقام يطقها بس كان يغثها انه يحاسبها‬
‫على الكل لدرجه حست ان غاده تتضايق منها بسبب‬
‫اهتمامه لها‬

‫اول امتحانات الفصل‬

‫شيخه قامت مبجر قبل ليقوم سالم لنه امس لمح لها‬
‫انه هو الي بيوديها فترة المتحانات لن الهانم غاده طلعت‬
‫عليها اشاعه وقالت لسالم انها تروح بروحها‬
‫مع السايق عشان يطقني بس شكله عارف انها تجذب‬
‫فحب يقهرها ويوديني صج لقالوا انقلب السحر على‬
‫الساحر‬

‫شيخه لبست وتجهزت ونزلت بشويش طقت على ماري‬


‫عشان تقوم قامت ماري وراحت للمطبخ بتسوي‬
‫فطورشيخه قالت لها ‪:‬مابي فطور بس قولي لكومار‬
‫يوديني بسرعه‬

‫ماري‪:‬مدام لزم اكل فطور‬


‫شيخه بنرفزه‪:‬ماري مو فاضيه لج بسرعه تاخرت وبعدين‬
‫لتخافين بفطر هناك‬

‫ماري ‪:‬اوكي ماري قالت لكوماريوديهم وراحت مع شيخه‬

‫(في غرفة سالم)‬

‫كان موقت الساعه على وقت دوام شيخه قام واخذله‬


‫شاور وبعد ماخلص طلع وشاف غاده الي بعدها نايمه قال‬
‫في نفسه نوم الظالم عباده‬

‫نزل وماحصل الفطور عصب قال الحين بتأخر على‬


‫لمتحان وماتفطر عاد هي تبيها من الله صوت على ماري‬
‫وانصدم يوم شافها جايه من بره قال‪ :‬وين كنتي‬
‫وليش ماجهزتي الفطور للحين‬

‫ماري ‪:‬انا روح مع مدام شيخه جامعه‬

‫سالم بصدمه‪:‬شنو هين ياشيخه تكسرين كلمتي قدام‬


‫غاده هين‬
‫راح ولبس وطلع لدوامه وهو يتوعد لها‬

‫(الساعه ‪12‬الظهر)‬

‫دلل‪:‬بشري اشلون المتحان‬

‫شيخه بفرح‪:‬الحمد الله سهل‬

‫دلل‪:‬اظمن المتياز‬

‫شيخه‪:‬ان شالله‬

‫دلل‪:‬أل شخبار سالم معاج هاليام‬

‫شيخه‪:‬الحمد الله ماقام يطق مثل اول اتوقعين الطق الي‬


‫طقنياه كفاه برد حقه‬

‫دلل باسى‪:‬مادري والله بس الله يفرجها ياشيخه‬

‫شيخه‪:‬ان شالله يل كاماري جت مع السلمه دلول‬


‫وطلعت‬

‫في بيت سالم‬

‫بعد ماوصلت البيت اول مادخلت شافت لها حريم طالعين‬


‫من بيت عمها مرت عليهم وسلموا عليها وخافت من‬
‫سلم وحده فيهن كان سلمها حيل حار‬

‫راحت لغرفتها بدلت ولبست لها برمودا بيضا ضيقه لي‬


‫نص الساق وتيشيرت نفس الون بورود ورديه جبنيز‬
‫ارفعت شعرها بطريقه عشوائيه ونزلت تتغدى‬
‫دخل سالم وشاف امه وغاده شاقين الحلج يبتسمون‬
‫خاف وقال بنفسه ياويلي ريا وسكينه اذبحوا قلبي شافها‬
‫نازله من الدرج تنهد برتياح ورد لهم البتسامه‬

‫وهو يفكر اشلون ينتقم من شيخه على الي سوته اليوم‬


‫حاول انه يطلع مبجر عشان يعاندها ويجيبها بس ماقدر‬

‫شيخه اول ماشافت سالم خافت وقالت بقلبها ياويلي‬


‫الحين بيطقني لني طنشته ورحت طالعت فيه وشفته‬
‫يطالعني مافهمت نوع النظره ومريت من عنده ورحت‬

‫للمطبخ اساعد ماري بنجب الغدى‬

‫حطوا الغدى وجلسوا ياكلون‬

‫تنهدت ام سالم وطالعت سالم ببتسامه وقالت‪:‬سالم في‬


‫موضوع بكلمك فيه‬

‫سالم‪:‬تفضلي يمه‬

‫ناظرت بشيخه وحست شيخه انها بتصرفها قالت اطلع‬


‫بكرامتي احسن وقفت وقلت‪:‬الحمد الله‬

‫سالم بهمجيه‪:‬مابعد اكلتي شي اقعدي كملي غداك‬

‫غاده انقهرت وقالت‪:‬شرايك توكلها بيدك بعد قالت لك‬


‫شبعت ماتفهم‬

‫خزها بنظره قهرتها كان ودها تقوم تذبح شيخه لنها تحس‬
‫بتعلق سالم فيها وزاد قهرها لبسها اشلون مايستخف فيها‬
‫وهي قدامه جذي قالت بقلبها طع عمري ماشفت مثل‬

‫هالبياض ولبياض البنانيات‬


‫شيخه تعذرت وقالت انها شبعت وبتسوي شاي لهم‬
‫ادخلت المطبخ وفوحت الماي وسرحت بفكارها‬

‫قالت له امه السالفه وثارت جنونه وقال بصراخ‪:‬شنو‬


‫ناس اخطبوها‬

‫امه بفرح‪ :‬ايه والحمدالله يدرون ان ابوها مسجون بس‬


‫يبونك تطلق وبعد العده بيخطبونها من ابوها رسمي‬

‫حس الدنيا تدور فيه وده لو يشوف الي خطبها ويذبحه‬


‫قال بصراخ‪:‬خلصتي كلمج قولي لهم مالهم نصيب عندنا‬
‫ولعاد اشوفك تكلمين معي بلموضوع شيخه لنه يخصني‬

‫بروحي سمع اصراخ شيخه وراح لها ركض‬

‫شيخه الي حطت الشاي وطلعت بتوديه لهم اسمعت‬


‫كلمهم وارجفت وطاحت منها الصينيه ونصب عليها‬
‫الشاي واحرق فخذها اصرخت جا لها سالم ركض شافها‬
‫تصيح‬

‫شاف الصينيه تربع اقبالهاومسك اكتوفها بخوف‬


‫قال‪:‬احترقتي‬

‫شيخه ماقدرت تكلم لن الحرق يألمها شافها ماسكه‬


‫رجلها عرف مكان الحرق كان فوق الركبه بشوي قام‬
‫وفتح الصيدليه واخذ ادهان حق الحرق وجلس عندها‬

‫سالم ليته فيني ولفيج قال‪:‬خليني احط عليه ادهان شيخه‬

‫شيخه اصرخت‪:‬ل عطني انا بحطه اخذته منه وراحت‬


‫ركض لغرفتها‬
‫سالم الي لحقها ولاهتم لكلم غاده السخيف‬

‫راحت لحمام غرفتها وفصخت البنطلون بشويش وحمدت‬


‫ربها ان الشاي بدون سكر لكان تشوهت حطت من‬
‫الدهان وهي تفكر بموضوع خطبتها‬

‫قالت بقلبها اكيد بزوجوني واحد بعيد عشان يبعدوني عن‬


‫ابوي افصخت التيشرت ولبست روب الحمام وطلعت‬
‫انصدمت يوم شافت سالم عند الباب‬

‫وعيونه فيها الخوف‬

‫شيخه ياربي شيبي هاذا جاي تنهدت وقلت ‪:‬ممكن تطلع‬


‫ابي ابدل وانام‬

‫سالم بجديه‪:‬موقبل مااتطمن عليج وتاكد انج ماتحتاجين‬


‫الطبيب‬

‫شيخه شيبي هاذا الحرق في مكان استحي اوريه‬


‫والحمدلله مو كبير تذكرت هاذي اكيد اعيون المره الي‬
‫اليوم الي اسمها ام ناصر قلت‪:‬لمايحتاج حطيت دهان‬
‫وبيخف‬

‫سالم مارد عليها سحبها وقعدها على السرير ورفع الروب‬


‫عن مكان الحرق تطمن انه بسيط وقف بيطلع بس وقفه‬
‫كلمها‬

‫شيخه الي كانت ميته من الحراج قالت‪:‬توقع انها اعيون‬


‫المره الي اسمها ام ناصر‬

‫سالم ‪:‬ام ناصر متى شفتيها‬


‫شيخه ‪:‬لمن جيت لقيتها هنيه لكن ماكنت كاشخه ليش‬
‫صابتني عينها‬

‫سالم مايحتاج كشخه انتي حلوه وملك قلت‪ :‬انتي طالعه‬


‫لها بجامتج الي من ساع‬

‫شيخه ‪:‬ل كنت توني جايه من الجامعه حتى سلمت بعباتي‬


‫وطلعت بس بل على عيونها كانت بتروح رجلي بس الله‬
‫ستر‬

‫سالم ضحك على كلمها وبرائتها قال‪:‬بسم الله عليج‬


‫لتفاولين وقايل لج اقري على نفسج الحتياط واجب‬
‫ابتسم لها وهو يفكر‬

‫معقوله يبوني اتنازل عنها مسحت على اكتوفها ابعد‬


‫الخوف عنها وقلت بضحك‪:‬تبيني ابط عيون ام ناصر ترى‬
‫ماعندي مانع ضحكت وطلعت عنها‬

‫وانا افكر فيها اعجبني شكلها احسها طفله بجسمها‬


‫وكبيره بعقلها شكلها عذاب وهي منصبغ وجهها من الحيا‬
‫يوم اشوف الحرق‬

‫دخل جناحه وشاف غاده معصبه سلم عليها وردت‬


‫بصراخ‪:‬توالناس جان كملت جميلك ونمت عندها عشان‬
‫تنفخ لها الحرق‬

‫سالم جان زين ترضى بس قال برود‪:‬اعتقد مو شغلج‬

‫غاده بعصبيه‪:‬اشلون مو شغلي انا بفهم شي واحد بس‬


‫انت تحبها رد علي‬

‫سالم انسدح على السرير وناظرها بنص عين ‪:‬هم بعد مو‬
‫شغلج اا‬
‫قاطعته بصراخ‪:‬شوف ياسالم طلق بطلقها غصب عنك‬
‫وزواجها من ناصر بيتم وباقرب وقت فاهم‬

‫فاجأها بطراق فك حنجها ومن قوته طاحت غشيانه وطلع‬


‫وخلها وهو معصب‬

‫شيخه الي سمعت صوت صراخ تخرعت وطلعت ركض‬


‫شافت سالم طالع من جناحه معصب اوقفت عند باب‬
‫الجناح ودخلت بخوف بتطمن على غاده بعد ماسمعت‬

‫صراخها انصدمت لما شافت غاده مغمى عليها راحت‬


‫ركض تنادي ام سالم‬

‫ادخلت غاده المستشفى يومين بسبب انهيار عصبي صابها‬


‫ارفضت انها اتشوف سالم او تكلمه‬

‫سالم حس بالخجل من تصرفه خصوصا من خالته وعيالها‬


‫الي عاتبوه على تصرفه وقالوا له لتحسب بنتنا مثل بنت‬
‫عمك الي تكفخها لليل ونهار وساكته لن مالها والي‬

‫لبنتنا وراها رجال تقدر تجررك بالمحاكم‬

‫(بعد شهر)‬

‫غاده من اطلعت من المستشفى وهي عند اهلها حالفه‬


‫ماترد أللما ينفذ قرارها بطلق شيخه وسالم حاول‬
‫يراضيها بكل الطرق وانها تنسى سالفة الطلق لنه مراح‬
‫يطلق وعجز فيها‬

‫كانت قاهرته بتطنيشها وصراخها عليه بس قال تهون‬


‫عشان خاطر امي وخالتي الي مالي وجهه اقابلها عقب‬
‫طقي لبنتها‬
‫(في بيت سالم)‬

‫شيخه كانت تحوس بالمطبخ ادور لها اطحين بتسوي كيك‬


‫علمتها عليه ماري وهي من عطلت قامت تسوي‬
‫الشغلت الي تعلمتها حطت لها كرسي‬

‫وصعدت عليه عشان ادور بالرف الفوقي‬

‫سالم الي دخل بعد ماجا من غاده وكان متضايق من‬


‫اسلوب غاده وكلمها معاه وتمسكها بقرارها انه يطلق‬
‫شيخه هاذا الي مستحيل يصير نادى امه ماحصلها‬

‫وصوت على ماري يبي قهوه تعدل مزاجه هم ماردت راح‬


‫صوب المطبخ ولما دخل وشافها صاعده على الكرسي‬
‫شكلها كان تحفه‬

‫شيخه لما حست ان احد دخل عبالها ماري قالت‪:‬اخيرا‬


‫شرفتي مدام ماري جان ماجيتي لني لقيت ولفت‬
‫اتشوفها الطططط ارتجفت يوم شافت سالم كانت بطيح‬

‫بس ركض لها ومسكها من خصرها ونكت بعض الطحين‬


‫على سالم ونزلها وهو يبتسم كأن شيخه اغسلت قلبه من‬
‫اثار الغضب الي من ساع‬

‫نزلها وهو مازال ماسك خصرها مايبي يهدها انتبه ليدينها‬


‫وهي تسحب يدينه عنها وخر وهويبتسم‬

‫شيخه الي ابلعت ريقها ويوم شافته يبتسم‬


‫اضحكت‪:‬ههههههههههه‬

‫سالم عساه دوم هالضحكه قال‪:‬ليش تضحكين اشفيج‬


‫شيخه ابيل شكله ماانتبه لطحين الي على شعره وجهه‬
‫قلت‪:‬شوف شكلك وجهك وشعرك كله اطحين‬

‫ابتسم سالم وقال‪:‬صج مانتبهت بس من وين جاني‬

‫شيخه خافت ‪:‬اسفه مني‬

‫سالم شق الحلج بخبث وقال‪:‬لزم تنظفينه شفتها اشلون‬


‫خايفه‬

‫شيخه الي فتحت اعيونها قالت‪:‬هاه‬

‫سالم ضحك وهو ينفض الطحين ‪:‬خلص بسامحج بس‬


‫بشرط‬

‫شيخه اشهقت‪:‬شرط شنو‬

‫سالم ضحك اكيد راح فكرها بعيد جان زين اتجرأ‬


‫ياشيخه‪:‬تعطيني من الكيك الي بتسوينه‬

‫شيخه الحمد الله تنهدت وقلت‪:‬ان شالله‬

‫جا بيطلع ولف وسألها ألوين امي وماري ماشوفهم‬

‫شيخه‪:‬امك سمعتها تقول بتروح لم ناصر( ولوت وجهها‬


‫لما اذكرتها) وماري راحت للجمعيه تجيب اغراض للبيت‬

‫سالم شفتها لما تنرفزت من طاري ام ناصر شكلها‬


‫ذكرت الحرق بس انا اكره ام ناصر اشلون تجرأت‬
‫تخطبها ضحكت وقلت‪:‬ماكان ودج تروحين معها لم ناصر‬
‫شيخه ايه يبيني اموت ادري نذل قلت بعصبيه‪:‬ليش‬
‫شايفني عايفه نفسي اروح لها عشان اموت لحبيبي انا‬
‫مابي اموت وانا ماشفت ابوي‬

‫سالم شافها وهي تكلم وعيونها تلمع فيها دموع خوف‬


‫وكره صج فرحت لما انطقت حبيبي مع اني ادري مو من‬
‫قلبها بس فرحت مسكت اخدودها امسح دمعه كانت‬
‫بتنزل‬
‫قلت‪:‬بسم الله عليج لتفاولين على نفسج بالموت شيخه‬

‫شيخه وخرت يده عني لياشيخ صدقتك انا ادري هو يبي‬


‫يوضح لي انها خطبتني لولدها بس ماقدرقلت‪:‬مافاولت‬
‫بس لتجيب لي طاري ام ناصر‬

‫سالم ببتسامه‪:‬ان شالله بس مو جنج نسيتي سوات‬


‫الكيك‬

‫شيخه ‪:‬أي والله‬

‫سالم بفرح‪:‬تصدقين بساعدج‬

‫شيخه بتعجب‪:‬تساعدني‬

‫سالم ‪:‬ايه مافيها شي ابي اتعلم اسوي كيك‬

‫شيخه طالعت فيه وقالت بقلبها سالم هاذا ياشيخه مراح‬


‫تفهمين له كل شوي جايني بوجه قلت ببتسامه‪:‬اوكيه‬

‫بعد ماخلصوا الكيك قال لهاسالم تسوي له قهوه على‬


‫ماياخذ له شاور عقب الحوسه الي حاسها بالمطبخ‬

‫خلصت القهوه وحطتهاهي والكيك على دخلة ام سالم‬


‫ووقفت‬
‫نزل سالم وهو يبتسم شاف امه جايه ومرت من عنده‬
‫شيخه بتروح مسكها من يدها وقال‪:‬شنو ماتبين تقهوين‬

‫شيخه ونظراتها على ام سالم الي بتاكلها بعيونها‬


‫قالت‪:‬بجيب لي شغله واجي راحت وهي تجذب لعندها‬
‫شغله ولشي بس كانت بتنحاش من ام سالم‬

‫ماتدري ليش حست بخوف فظيع كأنها هي السبب في‬


‫زعل غاده دخلت غرفتها وكانت شوي وتبجي (ياربي‬
‫انتقام ثالث شكلج ياشيخه منحوسه كنتي‬

‫بتوفين دين ابوج لم سالم وانتقام سالم لكرامته الي‬


‫هزها ابوج طحتي الحين بدين جديد وهو زعل غاده )‬
‫افتحت مذكرتها وقعدت تكتب‬

‫سالم شاف شيخه ماجت عرف انها مابتجي عشان امه‬

‫ام سالم‪:‬لمتى بتم جذي‬

‫سالم وهو ياكل من كيك شيخه‪:‬اشفيني‬

‫امه ‪:‬امرتك صارلها شهر عند اهلها زعلنه ولفكرت‬


‫تراضيها‬

‫سالم‪:‬هي الي طلعت من المستشفى لهم بدون اذني‬


‫وفوق هاذا رحت لها اكثر من مره اراضيها وللحين مصره‬
‫على قرارها حتى اليوم كلمتها نفس الشي تعبت‬

‫امه بنرفزه‪:‬لتلومها غثيتها بتصرفاتك واهتمامك بنت‬


‫سويره‬
‫سالم تسمين هاذا اهتمام ليتني اقدر اعوضها عن كل‬
‫التعذيب الي جاها مني‪:‬مالها دخل اتحكم بصيرشيخه شنو‬
‫الدنيا سايبه‬

‫ام سالم ‪:‬شوف ترى غثيتني بتصرفاتك وترى الجماعه‬


‫مستعجلين وانت ماله داعي تنطر ابوها عشان تسلمها له‬
‫طلقها وخل البنت تشوف نصيبها مع غيرك‬

‫سالم ثارت اجنونه من سمع انها تكون مع غيره والله‬


‫ياناصر ان انجوم السما اقرب لك من انك تلمس شعره‬
‫من شيخه قال بصراخ‪:‬مالكم حق فيها عشان تحددين‬
‫انتي وبنت اختج‬

‫مصيرها ولعاد تجيبين لي طاري هالجماعه لرتكب فيهم‬


‫جريمه وساعتها بتعرفين من سالم وبنت اختج بعطيها‬
‫مده تفكر وان مارجعت لي معها تصرف ثاني‬

‫قام بيروح سمعها قالت‪:‬ماصدقت غاده يوم قالت يحبها‬


‫وليمكن يطلقهالكن الحين تاكدت ان بنت خالد اسحرتك‬
‫حسبي الله عليها صعد وهو معصب كره يدخل جناحه‬
‫يرتاح وتذكر‬

‫ان شيخه ماجت تقهوى راح لها بغرفتها عشان ينسى‬


‫عصبيته بشوفتها‬

‫شيخه الي كانت مندمجه بالكتابه في مذكرتها(يارب‬


‫ساعدني في محنتي واعني على من ظلمني فانا لحول‬
‫لي ولقوة ألبك فكم ظلمتني هذه الدنيا بقساوتها وانا‬
‫مازال صغيرة‬

‫على تلك القساوي)‬


‫شيخه انتبهت على فتح الباب سكرت كتابها ووقفت وهي‬
‫تمسح ادموعها شافته سالم وشكله معصب قالت بقلبها‬
‫شتبي جاي يكفي عذاب حرام عليك لتحملني‬

‫ذنب غاده بعد وتجي تنتقم تنهدت وقلت‪:‬خير تبي شي‬


‫اسويه لك سالم‬

‫سالم حس انها باجيه من اعيونها وشاف الكتاب تذكره‬


‫قال بقلبه ياكرهي لمذكرتها ودي اشققها بضروسي قلت‬
‫وانا امشي صوبها‪:‬سلمتج بس ليش ماجيتي‬

‫تتقهوين طافج الكيك يهبل ماقدرت اقاومه وأكلته كله‬

‫شيخه اشوه مو جاي ينتقم بس لما دخل كان معصب‬


‫معقوله عشان مانزلت ابتسمت وقلت‪:‬بالعافيه ولتنسى‬
‫المطبخ مليان اكل منه‬

‫سالم اخذ الكرسي وجلس عليه وهو شاق الحلج ببتسامته‬


‫قال‪:‬تدرين ليش طلع حلو الكيك‬

‫شيخه بستغراب‪:‬ليش‬

‫سالم بغرور‪:‬لن سالم بن محمد ساعد بسوات الكيك‬


‫بشحمه ولحمه‬

‫شيخه ياكرهك لما تصير واثق من نفسك قلت بنرفزه وانا‬


‫متخصره ‪:‬ومن الي علم سالم بن محمد بالله عليك‬

‫سالم ضحكت على شكلها وهي معصبه حتى وهي معصبه‬


‫خيال قلت‪:‬شيخه بنت خالد بس من الي علم شيخه بنت‬
‫خالد ردي‬
‫شيخه ياي اسحرتني ضحكته وخلني غصب اضحك‬
‫قلت‪:‬ماري بنت ممم ماعرف اسم ابوها‬

‫قعد يضحك وضحكت معاه لول مره في حياتي اشوف‬


‫الجانب المرح من سالم‬

‫جلس يطالع باللبوم وقال‪:‬ممكن اشوف‬

‫شيخه ‪:‬ايه بس لحظه لن فيه صور مايجوز تشوفها‬


‫وطلعت الصور الي ماتبي سالم يشوفها ومدته له‬

‫طالع الصور سالم وشاف صورة عيد ميلدها تذكرها لما‬


‫كان ماخذ بعض الصور الخاصه فيها يشوفها ياحلوها‬
‫قال‪:‬هذا عيدميلدج سنه جم‬

‫شيخه الي كانت اشوي وتبجي كان هذا اسوا عيد ميلد‬
‫بحياتها لن بعده بشهر انقلبت حياتها وصارت تحت رحمة‬
‫سالم قالت برود ‪ :‬العشرين‬

‫سالم حس بتوترها وكانه عرف السبب لفت نظره صورة‬


‫شاب بالعشرينات شايل له مولود سأل بفضول‪:‬منو هذا‬

‫شيخه ل شكله ناوي يفتح اجروحي اليوم قلت بتنهد‪:‬خالي‬


‫جاسم الله يرحمه‬

‫سالم الي تندم انه سألها لنها اشوي وتبجي بس تكابر‬


‫هي طول عمرها تكابر حتى بحزنها ومعاناتها قلت‪:‬اسف‬
‫شيخه ذكرتج‬

‫شيخه ابتسمت له رغم حزني وقلت‪:‬ل عادي اصل خلص‬


‫انا تأقلمت على هالوضع من راحوا اعز ثلثه في حياتي‬
‫الي هي امي وخالي وجدتي‬
‫والحمد الله على كل حال وبعدين السالفه صار لها‬
‫عشرين سنه يعني مافقدتهم لن ابوي كان معوضني‬
‫بحنانه فكان لي الم والخال والج ماقدرت تكمل لن‬
‫اعيونها‬

‫امتلت بالدموع وبجت سالم الي وقف لها وضمها يخفف‬


‫عنها حزنها‬

‫شيخه كانت محتاجه لحد يواسيها بفقدانها لبوها وضياعها‬


‫من بعده بس لما تذكرت ان الي ضامها سالم حست‬
‫بقشعريره تسري بجسمها‬

‫وبعدت عنه بسرعه‬

‫سالم الي انتبه لنفورها المفأجئ منه كان وده يعارض‬


‫ويتم ضامها لنه مابعد شبع منها ومن ريحته عطرها الي‬
‫دوخته يوم ضمها وقف مقابل لها‬

‫ومسح ادموعها وابتسم لها وقال‪:‬الله يخليه لج ان شالله‬


‫ويطول بعمره سالم الي دعا لول مره لعمه خالد وحس‬
‫انه ماظلمه مثل ماتصوربزواجه من بنته‬

‫بالعكس عمه عطاه دانه ثمينه لزم يحافظ عليها )(لكن‬


‫بعد شنو ياسالم بعد مادرى عمك بفعايلك مع بنته وانت‬
‫ماتدري)‬

‫شيخه سالم يدعي لبوي بطولة العمر ماصدق قلت‬


‫بحزن‪:‬امين ياربي‬

‫سالم الي شاف بعيونها فرح بمجرد انه دعا له اجل لو‬
‫قايم باصلك مثل باقي خلق الله ومخليها تشوفه او تسمع‬
‫صوته شبتسوي‬
‫سالم حب يغيرالموضوع ويطلع شيخه من حالة الحزن‬
‫شاف لها صوره وهي عمرها خمس سنوات وجهها كله‬
‫كاكاو قال بضحكه‪:‬شكلج اهنيه مفليه بالكاكاو‬

‫ماكنتي تحاتين المتن مثل الحين‬

‫شيخه عرف سالم اشلون ايغير الموضوع بقيت اعيوني‬


‫وقلت بضحكه ‪:‬ماتقولي جاهل بوخمس سنين شعرفه‬
‫بالمتن فهمني‬

‫ضحك وقال‪:‬يقولون الموهبه من ولدة النسان عاد انتي‬


‫موهبتج الرياضه والرشاقه (كان يقولها وهو يتلوى بخصره‬
‫ويسوي حركات )‬

‫فاكيد انتي تمارسينها من صغرج‬

‫شيخه ضحكت على شكله على ضخم جسمه أل انه جنه‬


‫جاهل يلعب قلت‪:‬ليش عبالك مثلك يالدبه‬

‫سالم الحمد الله قدرت انسيها بكلمي ‪:‬حرام عليج دبه‬


‫عاد ترى بس عضلت وكريشه صغيره‬

‫شيخه بضحكه ‪:‬خلص كفت بالغرض وش تبي غيرها‬


‫يالدبه وضحكت‬

‫ضحك سالم وقال‪:‬ظلمتيني تذكر شي وقال ‪:‬يوه شكلي‬


‫تأخرت على الدوام مع ان القعده ماتمل يل مع السلمه‬
‫وطلع‬

‫طلع وشيخه مازالت اعيونها على الفراغ الي تركه كأنها‬


‫بتأكد هذا فعل سالم ليش دايم يجيني بوجهه مره يكون‬
‫صاحب ثأر ومره اخ طيب وحنون‬
‫يخاف علي من الهوا الطاير طالعت في الساعه شفتها‬
‫سبع يالله شكثر مر من الوقت مع سالم ول حسيت رحت‬
‫توضيت وصليت المغرب ونزلت‬

‫شيخه انزلت وراحت المطبخ بتأكل من الكيك تذكرت‬


‫كلم سالم وضحكت يوم قال انه حلو لنه هو ساعدها‬
‫شافت ام سالم جالسه بالصاله وكانت بتاكلها بنظراتها‬
‫راحت شيخه للمطبخ وهي خايفه من هانظرات‬

‫(في دوام سالم)‬

‫سالم كان قاعد على مكتبه يفكر بالقرار الي اتخذه انه‬
‫يتمم زواجه من شيخه سوا رضوا ول مارضوا فليمكن‬
‫يتراجع بقراره هالمره لن خلص قلبه مو متحمل بعدها‬

‫دخل عليه حمد وشافه سرحان يبتسم قال‪:‬الي ماخذ‬


‫عقلك ياخي دامك تهوجس فيها ليش ماتراضيها وتردها‬

‫سالم صج غبي عباله اهوجس بغاده قلت برود‪:‬حمد ليش‬


‫تحب تستفزني كل ماشفتني‬

‫حمد حس بالذنب لنه فعل زودها مع سالم صار حتى‬


‫مايطلع معاه او يزوره مثل اول صارو اغراب مع انهم ربع‬
‫من ايام لبتدائي تنهد وقال‪ :‬اسف ياخوي بس حالك ماهو‬
‫عاجبني‬

‫كلش كله سرحان ومعصب عشان موضوع مابقى له ال‬


‫اشهر وتخلص منه‬

‫سالم شقصده اتخلص منه قصده اتخلص من شيخه‬


‫مستحيل الموت اهون قلت‪ :‬للسف ياحمد مو فاهمني‬
‫وانا اخوك‬
‫حمد بتعجب ‪:‬أل فاهمك عدل بس انسى الموضوع‬
‫واناعازمك على العشا من زمان ماقعدنا مع بعض‬

‫سالم بأبتسامه ‪:‬اوكي‬

‫اليوم الثاني في الجامعه‬

‫شيخه بتوتر‪:‬دلل بطلب منج طلب مع اني مستحيه منج‬


‫انتي واخوج الي اتعبتكم معاي‬

‫دلل بستغراب‪:‬شيخه شهالكلم ترا ازعل قولي شعندج‬

‫شيخه‪ :‬ابي حمد يقول للمستأجرين الي في بيتي يطلعون‬


‫وشوفلي عمال عشان بصلح البيت قبل طلعة ابوي الي‬
‫بقى لها ثلث اشهور‬

‫دلل ‪:‬ول يهمج بقوله وبعدين هاذا اطلبج الي مستحيه‬


‫تقولينه يكون بعلمج انا وحمد تكلمنا بنفس الموضوع‬
‫وستانس يوم درا ان عندج بيت بس الي استغرب منه‬

‫ان سالم مايدري عنه عاد انا قلت له وهو شكو حتى اذا‬
‫درا بياخذه مثل‬

‫شيخه خافت ياويلي يسويها ولد امه اخاف ياخذها انتقام‬


‫لغاده ياحسرتي قلت‪:‬دلل الله يخليج قولي لحمد ل يجيب‬
‫سيرة البيت لسالم تكفين وبس يطلعون المستاجرين‬

‫قولي لي عشان اسوي لحسابج تحويل زين‬

‫دلل ‪:‬ان شالله أل صج نسيت اقولج‬

‫شيخه‪:‬قولي‬
‫دلل بابتسامه‪ :‬حبيبي دق علي البارح وقال لي انه بيجي‬
‫بهالعطله وبيسوي العرس‬

‫شيخه بفرح‪:‬صج والله يعني بعد اربع اشهور بتكونين‬


‫عروس‬

‫دلل ‪:‬ان شالله ماصارت بدش الست والعشرين وهو‬


‫الخمس والثلثين وبعدنا ماعرسنا‬

‫شيخه بضحكه‪ :‬وي يعني بحظر عرس شياب‬

‫دلل الي خذت الكتاب بتكفخها فيه‪:‬وجع ان شالله حنا‬


‫شياب هين عبالج بسكت لج اوريج يالبيبي‬

‫شيخه الي بلمح البصر وصلت عند الباب قالت ‪ :‬اسفه‬


‫دلول بس صج ترى انا بيبي لن توني باقي خمس اشور‬
‫ودخل الواحد وعشرين‬

‫دلل ‪:‬بس ابوج اظلمج يالبيبي زوجج واحد شايب بالثلثين‬

‫شيخه اضحكت‪ :‬يعني عبالج بزعل اذا قلتي لسالم شايب‬


‫أل شايب ومخرف بعد ههههههههههههههههههههههههه‬

‫دلل بضحكه‪:‬والله ماتزعلين بكيفج اهم شي لتقولين عن‬


‫حبي شايب فديت الدكاتره الي هو منهم والله‬

‫شيخه ببتسامه‪:‬الله يخليكم لبعض ان شالله شيخه الي‬


‫فرحت لسعادة دلل وتمنت ان الله يعوضها بعدماتطلق‬
‫من سالم بواحد يحبها وتحبه‬

‫(بعد شهر)‬
‫سالم الي تصالح مع حمد وصارو يطلعون مع بعض مثل‬
‫اول اخذوا لهم اجازه اسبوع وسافرو لسويسرا عشان‬
‫سالم يوسع خاطره ويفكر براحه‬

‫غاده الي كانت مصره على قرارها الحين ماتبي من سالم‬


‫أل الطلق وسالم ماعبرها‬

‫شيخه داومت الكورس الثاني بعدمانجحت من الكورس‬


‫الول بتفوق وحياتها ماشيه مع سالم بدون مشاحنات‬
‫اعتبرته مثل اخوها من اهتمامه‬

‫الزايد فيها هاليام لكن ام سالم كانت زايده بسبها‬


‫وشتمها ومخليتها تحس بالذنب انها هي سبب زعل غاده‬

‫في الصاله‬

‫ام سالم بعصبيه‪:‬شيخوه قومي شغلي لي البخور قبل‬


‫اطلع‬

‫شيخه قامت ركض شغلت لها المخن وعطتها تتبخر ام‬


‫سالم تبخرت وطلعت كانت ناويه تروح لختها تراضي‬
‫غاده الف مره بس ترجع‬

‫شيخه تنهدت عقب طلعت ام سالم‬

‫شيخه يووه ياربي متى تفرج همي خذيت البخور وقعدت‬


‫اتبخر دامها راحت احسن شي فيها ذوقها بالبخور ضحكت‬
‫ههههههه‬

‫دخل سالم وكان توه راد من السفريغير عنه جو الكأبه‬


‫الي يحسه دخل وسبقته ريحة البخور ابتسم يوم شافها‬
‫تبخر ول داريه عنه قال بابتسامه‪:‬سلم عليكم‬
‫شيخه تخرعت ولفت بخوف ‪:‬وعليكم السلم‬

‫سالم ينطرها تقول حمد الله على السلمه بس‬


‫ماعبرته‪:‬افا بس‬

‫شيخه اشهقت شقصده قلت‪:‬سلم ورديت شنو غيره‬

‫سالم بضحك ‪:‬مافيه حمد الله على السلمه يا وسكت‬


‫وبعدين كمل ياولد عمي‬

‫شيخه بقت اعيونها فيه وحست انه بيقول غير ولد عمي‬
‫شي بعدين ابعدت الفكره عنها وقالت‪ :‬حمدالله على‬
‫السلمه ياولد عمي‬

‫سالم افا ياشيخه من غير نفس بس عادي مقبوله قلت‬


‫‪:‬وين الوالده ماشوفها وبعدين شهالبخور شحلت ريحته‬
‫هو لج‬

‫شيخه لوالله ماتعرف بخور امك قلت‪ :‬ل مو لي لمك‬


‫شابته قبل تطلع‬

‫سالم ‪:‬انا اقول عارف هالريحه عا امي تفنن بالبخورالله‬


‫يحفظها شيخه انا بروح داري ياليت تجيبين لي شي اكله‬
‫فوق وطلع قبل ل ترد‬

‫شيخه اوف صج غثيث ليش ماأكل تحت قبل يصعد‬

‫شيخه جهزت له فطاير وعصير وصعدت فيهم لدار سالم‬

‫ادخلت الجناح واجمدت مكانها من الصدمه كان سالم توه‬


‫طالع من الحمام ولف عليه فوطه طالع فيها حس انها‬
‫انحرجت لن وجهها يعطي الف لون‬
‫ناداها تجي‬

‫شيخه ليتني ماجبت الكل جان خليت ماري تخرعت لما‬


‫ناداني جيت احط الكل له وانا ارجف حطيت لكل وجيت‬
‫بروح اذهلني بمسكت يده ليدي‬

‫طالعت فيه كان يبتسم وقف قدامي كنت اشوف طوله‬


‫وشكله كأنه عملق مع هيئة جسمي كان قلبي يضرب‬
‫واعتقد انه سامع دقاته بس يعاند قرب مني‬

‫كأنه يبي يبوسني صرخت بوجهه‪:‬لل وخر عني حرام عليك‬


‫وطلعت ركض وانا اصيح‬

‫دخلت غرفتي كان الباب بدون مفتاح خفت ل يجي ويهجم‬


‫علي ماقمت اضمنه انسدحت عند الباب عشان اذا انفك‬
‫احس فيه صحت وانا متلملمه على نفسي‬

‫سالم تنرفز من حركتها وهو كان بيصارحها بقراره بس‬


‫ماعطته مجال اصرخت بوجهه ونحاشت فكر يلحقها‬
‫بعدين قال ل هالمور يبيلها طولت بال‬

‫خصوصا انها صغيره على انها تعامله كزوجه وماتعرف‬


‫هالسوالف جلس ياكل وراح ينام‬

‫(غرفة شيخه)‬

‫كانت تشوف لها كابوس اصرخت يوم قامت لقت نفسها‬


‫نايمه عند الباب تذكرت حركة سالم اقشعر جسمها‬
‫بمجرد الذكرى قالت انا لزم اجيب لي مفتاح‬

‫واقفل على نفسي اخاف هذا يتهور والله خوفني بقربه‬

‫اليوم الثاني‬
‫اطلعت للجامعه مبجر ماتبي تشوف رقعة وجه سالم‬
‫عقب موقفه امس معاها هي امس ماتعشت معاهم وهو‬
‫مااجبرها لنه عارف سبب رفضها‬

‫سالم صحى لدوامه ولبس انقهر من تصرف شيخه‬


‫ورفضها لكل كان كان وده يغصبها بس خاف من ردة‬
‫فعلها نزل وشاف امه جالسه بالصاله وشكلها‬

‫متضايقه من امس وهو حاس ان فيها شي بس ماسألها‬


‫تقرب منها وباس راسها وجلس وقال‪:‬صباح الخير يمه‬

‫امه ‪:‬هل صباح النور‬

‫سالم ‪:‬يمه شفيج احسج من امس متضايقه‬

‫امه بحزن‪:‬لمافيني شي‬

‫سالم ‪:‬يمه انا عارف ان فيج شي ولني متحرك أل لما‬


‫تقولين لي‬

‫امه غصت بعبرتها وقالت‪:‬امس يوم رحت لبيت اختي‬


‫سمعتني غاده كلم يسد النفس ماحترمت شيبتي قامت‬
‫تسبني وتسبك‬

‫وتقول انا خدعناها بهالزواج واخر شي تقول خلي ولدج‬


‫يتكرم ويطلق وياليت تخففين من جياتج لنا تصدق ياسالم‬
‫تطردني انا اخر عمري انطرد‬

‫حتى ماحترمت امها‬


‫سالم والشرار بعيونه ‪:‬اشلون تتجرأ وتتكلم معاج جذي‬
‫بس هين والله لخليها تعد اصابعها ندم هالغاده انا امي‬
‫تنسب وتنطرد قام وطلع بسرعه‬

‫كان بيروح لدوام بس غير وراح للمحكمه يطلق غاده هو‬


‫كان يفكر يراضيها لنها بنت خالته وماتهون عليه بس‬
‫الحين خلص هي الي جنت على‬

‫نفسها‬
‫بعد اسبوع‬
‫شيخه عقب الي صار لها صارت تتهرب من سالم‬
‫ماتجلس معه بروحها حتى غرفتها ماتسمح له يدخلها‬
‫كانت اذا جالها نادت ماري تقعد عندها‬

‫سالم الي تصرفاتها اقهرته وخلته يعصب والي زاد اقره‬


‫انها خذت المفتاح وانسخت عليه نسخ كثيره عشان اذا‬
‫اخذ واحد يكون عندها غيره‬

‫وخصوصا انه حاس براحه بعد ماطلق غاده مع ان امه‬


‫خذت منه موقف بس قال مصيرها ترضا بس الي باط‬
‫جبده شيخه لمتى بتصده كل ماجا يفتح معاها‬

‫موضوع تتهرب منه حاول اكثر من مره لكن مافي فايده‬

‫(الساعه حدعش بالليل)‬

‫شيخه خلصت شغلها ودخلت غرفتها وقفلت على نفسها‬


‫وجلست تذاكر لها جم كلمه اسمعت طق الباب خافت‬
‫ياربي شعنده يطق علي بهالوقت صج مايستحي‬

‫سالم مالقى له حل أل انه يكلمها بالليل لنها طول الوقت‬


‫لزقه بماري ماتفارقها طق الباب وقال‪:‬شيخه تعوذي من‬
‫الشيطان وفتحي خليني اكلمج‬
‫بموضوع خاص فينا‬

‫شيخه انت الي تعوذ من الشيطان الي راكبك ومحضر لك‬


‫اسلوب انتقام جديد التزمت الصمت اصل أي صمت انا‬
‫من شدة الخوف انطرمت‬

‫سالم بتنهد‪:‬شيخه يعني لمتى ماتبين تسمعيني ترى بضطر‬


‫اسوي شي مايعجبج‬

‫شيخه كانت تصارع خوفها لوحدها ماري الي تستنجد فيها‬


‫عقب الله مو عندها قامت وطفت اليت وراحت لسريرها‬
‫تكورت على نفسها‬

‫من الخوف وصاحت بصمت تندب حظها الي جمعها‬


‫بوحش مثل سالم‬

‫سالم حس ان مامنها فايده ماتوقعها بهالعناد يأس وراح‬

‫ارتاحت يوم راح ونامت بين شهقاتها‬

‫شيخه صحت الصبح وكانت عيونها منفخه من الصياح‬


‫البست وحطت لها كحل تخفي اثار البجي ونزلت صدمها‬
‫شي ماتوقعته ابد‬

‫سالم كان جالس بالصاله ومقوم ماري تجهز الفطور‬


‫شيخه اوقفت مصدومه بس ارتاحت لن ماري قايمه‬

‫سالم الي من انزلت وهو حاس بالفرحه اخيرا قدر‬


‫يمسكها تنهد يوم شاف اعيونها منفخه عوره قلبه قام لها‬
‫وقال‪ :‬صباح الخير اخيرا قدرت احصلج‬

‫لهدرجه حاقرتني‬
‫شيخه تحس قلبها بيوقف قالت ‪:‬صباح النور ومشت من‬
‫جنبه بتروح للمطبخ وقفها وقال ‪:‬تعالي تعالي وين‬
‫بتروحين لتقولين بطلع بدون فطور ل وألف ل قالها‬
‫بضحكه‬

‫شيخه ل ياشيخ من وين جايب هالحنيه بس ليش اجذب‬


‫هو من جيت اهنيه يهتم بأكلي ويخاف علي لما امرض‬
‫يمكن هذه الصفتين الي تعجبني فيه تذكرني بابوي‬

‫ااه يايبه هانت كلها شهرين وتطلع وتريحني عقب عذاب‬


‫وفرقا سنتين بس هانت والله يجزا دلل واخوها خير الي‬
‫ماتخلو عني بوسط هالظروف الصعبه حتى بيتي‬

‫الي مايدري عنه سالم وصيت حمد يطلع المستأجرين‬


‫ويجيب عمال تعدله وتصبغه وتفصل الدور الول عن‬
‫اللثاني لني مفكره اجره لنا مراح نحتاحه انا وابوي‬

‫وعشان بعد نصرف منه لن افلوس الجارات الي‬


‫بحسابي راحت على البنا والباقي منها بيروح على الثاث‬
‫ضحكت صارلي شهرين احوس بهالمور ولخ ولداري‬

‫فزيت لما قال‪:‬وين سرحتي أكلي‬

‫شيخه بتنهد ‪:‬ان شالله خلصت أكل وقمت بنادي ماري‬


‫عشان تروح معاي‬

‫سالم ‪:‬لحظه انا الي بوصلج‬

‫شيخه بعصبيه ‪:‬شنو ل مشكور مابيك توصلني‬

‫سالم انقهر قال‪:‬اصلن من اخذ رايج محد بيوصلج غيري‬


‫وبلى حركات الخبال هاذي‬
‫شيخه بنرفزه‪:‬لوالله مو على كيفك مابيك توصلني غصب‬
‫وحركات الخبال اعتقد عندك‬

‫سالم عصب من كلمها وهو مفكر يصارحها بحبه لها‬


‫مسكها من ازنودها وهزها وهي صارت مثل الريشه تهتز‬
‫بيدين سالم قال بصوت واطي‪:‬نعم شقلتي ياشيخه‬

‫شوفي ان ماتعدلتي بأسلوبج معاي لوريج شي عمرج‬


‫ماشفتيه فهمتي ويل قدامي‬

‫شيخه اصرخت ‪:‬بشرط خل ماري تروح معي ماروح معاك‬


‫بروحي‬

‫سالم هاذي بتذبحني شكلها بتخليني اسفر هالماري‬


‫والسبب تعلقها فيها كأنها ام لها بس صج من جت هنيه‬
‫مالقت حضن دافي يحميها غير ماري‬

‫كانت تواسيها وكنت اشوف الزعل بعيونها لما امد يدي‬


‫على شيخه ااه ياليت انا الي كان لج الحضن الدافي‬
‫ياشيخه مو ماري الي احسدها الف مره‬

‫لن لها مكانه بقلبج قلت بتنهد عقب شفتها ترجف من‬
‫الخوف ‪:‬زين بس شوفي ترى لي كلم معاج وان جيت‬
‫ولقيت باب غرفتج مقفل كسرته فاهمه‬

‫كسرته‬

‫شيخه الي راحت ركض تنادي ماري تروح معها وقررت‬


‫تنومها عندها من الليله مسكينه ياشيخه ماتدري وش‬
‫بتكون ردة فعل سالم لما يشوفها‬

‫اتوقع يذبحها مايسفرها‬


‫في الجامعه‬

‫شيخه سرحانه ياربي شنو الكلم الي بيقوله وقف‬


‫سرحانها دلل‪:‬شيخه شفيج اكلمج‬

‫شيخه ‪:‬ها ماسمعت اسفه‬

‫دلل ‪:‬هاج بطاقة احسابج ولما يوصل لثاث اخذها منج‬


‫لنه مطول‬

‫شيخه ‪:‬ليش ماخليتيها معاج‬

‫دلل ‪:‬اقولج الثاث مطول ويمكن تحتاجينها‬

‫شيخه‪:‬الله والحاجه الي يسمعج يقول مطيحه بالسواق‬


‫انا زين منهم خلوني اروح له بالعيد بس‬

‫دلل بأسى ‪:‬هانت قرب يطلع وحمد يقول انه متحسن‬


‫وصحته عال العال وفرحان بقروب طلعته‬

‫شيخه بحزن‪:‬امين يارب يطلع ويخلصني من عذاب سالم‬


‫وامه‬

‫دلل باهتمام ‪:‬شيخه سالم مضايقج بشي طاقج تو‬

‫شيخه بخوف‪:‬ل ماطقني اصل ماقام يطق من عقب تزوج‬


‫غاده بس الي مضايقني بتصرفاته معاي يقول لي كلم‬
‫حلو وصار له مده يحاول‬

‫يقول لي شي بس انا اصده ول ابي اسمع منه شي‬


‫دلل بعدم استيعاب ‪:‬يقول كلم حلومنوسالم ل ماصدق‬
‫بعدين المفروض تفرحين عبرج لو انه متاخر بكلم حلو‬

‫شيخه بعصبيه‪:‬مابي منه شي ول ابيه يعبرني حتى بكلمه‬


‫يكفي الي جا منه‬

‫(الساعه عشر)‬

‫شيخه بالموت رضت ماري تنام عندها ( زوجه سنعه‬


‫ماتخلي زوجها ) كانت على سريرها منسدحه على بطنها‬
‫ورافعه رجولها فوق تدرس‬

‫سالم صعد وهو يتمنى انها ماقفلت الباب وكان جايب‬


‫معاه اكياس فتح باب غرفتها استانس انها اسمعت كلمه‬
‫بس انصدم يوم شاف‬

‫ماري فارشه لها فراش بالرض وطالع بصور شيخه‬

‫سالم هاذي الي بتجلطني قلت‪:‬شتسوين هنيه وين غرفتج‬

‫ماري بخوف‪:‬بابا مدام قول نوم هنيه‬

‫شيخه برود قامت وعدلت جلستها قالت ‪:‬انا الي قلت لها‬
‫تنام عندي‬

‫سالم بعصبيه‪:‬باي حق تقولين لها‬

‫شيخه بعصبيه ‪:‬غرفتي وكيفي‬

‫سالم الغرفه بس انتي لج البيت بكبره ياقلبي حب يقهرها‬


‫‪:‬اذا كان البيت لج تحكمي على كيفج لكن هذا بيتي لف‬
‫لماري وقال ‪:‬ماري شيلي قشج وطلعي نامي بغرفتج‬
‫لن المره السنعه ماتخلي زوجها وطالع بشيخه وابتسم‬

‫ماري من الخرعه طلعت معنها مو مستوعبه كلم سالم‬

‫شيخه بخوف‪:‬ماري ل تخليني اطلعت ماري وشيخه‬


‫اعيونها اتشوف الفراغ الي خلته‬

‫سالم شافها اشلون تضايقت قال بحنان‪:‬انا مراح اخليج‬


‫وراح اكفي عن ماري‬

‫شيخه شنو مراح يخليني وشيقصد انه بيكفي عن ماري‬


‫قلت‪ :‬قول الكلم الي عندك وخلني انام‬

‫سالم من وين ابدأ ياشيخه الكلم الي في قلبي واجد ‪:‬‬


‫شيخه انا قررت اني اتمم زواجنا وابتسم لها‬

‫شيخه بتعجب ‪:‬شنو مافهمت واي زواج تكلم عنه‬

‫سالم بأهتمام ‪:‬زواجي انا وياج وقصدي انه من اليوم‬


‫ورايح اعاملج مثل مايعامل الزوج زوجته‬

‫شيخه بعصبيه ‪:‬واذا قلت لك ل لن هالزواج اساسه غلط‬


‫ول راح يتم‬

‫سالم بأهتمام ‪:‬ليش هالتشاؤم ياقلبي‬

‫شيخه بصراخ ‪:‬لتقول قلبي لن مايشرفني اكون قلبك‬

‫سالم بنرفزه ‪:‬شيخه احترمي نفسج ول تخليني اغلط‬


‫عليج‬
‫شيخه بعصبيه‪ :‬بقى شي ماغلطت فيه ياسالم انت كلك‬
‫غلط بغلط والدليل تعذيبي بذنب انا مالي شغل فيه‬

‫سالم انصدم من مواجهتها طول عمرها صابره ول شكت‬


‫الحين يوم بنسى بتذكرني ‪:‬شيخه انسي الي صار وخلينا‬
‫نبدأ من جديد وانا مستعد اعوضج عن كل الي‬

‫سويته‬

‫شيخه ابدأ معك من وين ياسالم هذا مستحيل ‪ :‬شنو الي‬


‫بتبدأ فيه ان شالله ياسالم حس بفرح توقع انها تجاوبت‬
‫معه ورضت‪:‬انعيش من هالحظه كأي زوجين‬

‫شيخه لبتنتقم لغاده ادري طول عمره حقير شاف ماتبي‬


‫ترجع له قال ليش مااستمتع فيها دامها سبب طلق غاده‬
‫قلت وانا احترق من داخلي‪:‬انتقام جديد ياسالم هالمره‬
‫لمنو لتقول لبوي لنك اخذت حقك منه بتعذيبي بزياده‬

‫سالم باهتمام‪:‬شيخه انا مو جاي انتقم انا فعل قاطعته‪:‬ال‬


‫تنتقم وهالمره لغاده لنها ارفضت ترجع بسببي ليش‬
‫ماطوعتها وفكيتني‬

‫سالم‪:‬اطاوعها بشنو؟؟؟‬

‫شيخه بنرفزه‪:‬بطلقي ليش ماطلقتني واذا على سالفة‬


‫الزواج من ناصر انا ليمكن ارضى لسببين كرهي لمه ام‬
‫عيون ورفض اني انغصب على زواج مره ثانيه‬

‫سالم تنرفز بمجرد اذكرت طاري الطلق ليمكن يفرط‬


‫فيها‪:‬موبكيف غاده تحكم فيني اني اطلق او ل هاذي‬
‫حياتي وانا حرفيها فاإلي ابيه منج تحترمين قراري‬
‫وتطيعيني ولتعارضين ارجوج ياشيخه‬
‫ترى نفذ صبري منج من كثر ما انتي متهربه وصاده‬
‫شيخه حست بالخوف من تهديده لها وانها ان عاندت‬
‫ممكن يذبحها قبل تشوف ابوها الي بقى له شهرين‬
‫ويطلع وذيك الساعه لسالم ولعشره من امثاله بيوقف‬
‫بوجه ابوها لنه وعدها اول مايطلع‬

‫بيخلي سالم يطلقها غصب عنه سالم قرب يمها ورجعت‬


‫شيخه ورا بخوف كان معاه اكياس من دخل بس توها‬
‫تنتبه لهم ابتسم وقال ‪:‬ان شالله بسوي المستحيل عشان‬
‫اسعدج ياشيخه‬

‫شيخه زاد خوفها منه يوم قرب لها قالت ‪:‬سالم فكر عدل‬
‫قبل تتخذ أي قرار بتندم عليه بعدين‬

‫سالم بأبتسامه ‪:‬مراح اندم وبتشوفين لني فكرت فيه‬


‫الف مره قبل اتخذه (مسك يدها وقعدها على السرير‬
‫وقعد يمها ونزل لكياس في الرض ومسك اكتوفها‬
‫وقال‪:‬ان شالله انتي بعد‬

‫مراح تندمين لنج طعتيني‬

‫شيخه متفائل ياسالم وقفت وقلت بعصبيه‪ :‬انت مو بتمم‬


‫هالزواج على قولتك‬

‫قال والبتسامه شاقه حلجه ‪:‬ايه وياليت‬

‫شيخه مالقيت شي غير اني اطلب مهر علقل استفيد منه‬


‫استغفرت ربي حسيت نفسي مذنبه من هالكلمه هو بدون‬
‫شي حقه في الشرع لن ابوي وهبني له بدون مهر حتى‬
‫‪:‬ابي مهري‬

‫مومن متممات الزواج المهر‬


‫سالم بسعاده‪:‬ياغالي والطلب رخيص عطيني بطاقتج‬
‫ومن باجر الفلوس بحسابج‬

‫شيخه استغربت كنت متوقعه يقول ان في العقد مافي‬


‫مهر ‪:‬خلص باجر باجر اذا اخذت مهري يصير خير‬
‫ابتسمت وانا من داخلي براكين مابي شي يربطني بسالم‬

‫سالم فهم تلميحها وقف قبالها وقال‪:‬خلص باجر بأخذج‬


‫السوق بعد الجامعه عشان تتجهزين ياعروس ومسك‬
‫يدينها وباسهم‬

‫شيخه انقهرت من بوسته لها وماعلقت وقالت الله يعيني‬


‫اشلون بتحمل قربك وانا اكرهك ياسالم‬

‫سالم خذا الكياس وحطها فوق مكتبة شيخه وقال‪ :‬ممكن‬


‫ماتشوفينهن لنها مفاجئه لباجر اوكي قلبي‬

‫شيخه استغربت منه شهالمفاجئه قلت برود ‪:‬اوكي‬

‫سالم طلع والدنيا مو سايعته من الفرحه اخيرا قدرت‬


‫احصل على شيخه وحلف انه مهما صار مايفرط في قلبه‬
‫وروحه شيخه‬

‫(اليوم الثاني)‬

‫سالم الي قعد من النوم مبجر او بلصح ماقدر ينام من‬


‫فرحته بدل ونزل يصحي ماري تجهز الفطور لهم‬
‫شيخه الي حالتها حاله وبينفجر راسها من كثر التفكير في‬
‫قرار سالم المفاجئ اوهمت نفسها انه انتقام من سالم‬
‫لغاده ألبست وتعدلت ونزلت‬

‫شافة جالس بالصاله حست بالخوف ووقفت عند الدرج‬

‫سالم الي من شافها نازله فرح قام ومشى صوبها‬


‫وقال‪:‬صباح الخير حبي تصدقين احس الدنيا موسايعتني‬
‫من الفرحه اخيرا بيرتاح قلبي‬

‫شيخه قل بيبدأ تعذيبه ياسالم ل تفكر اني بحبك او بميل‬


‫لك ابتسمت وجيت بروح صوب المطبخ قال‪ :‬حبي الحين‬
‫ماري بتجيب الفطور تعالي جلسي‬

‫مسك يدي وخرتها بسرعه وقلت ‪ :‬انا بروح اسوي لي‬


‫كوفي ماري ماتضبطه (جذبت عليه بس عشان اهرب)‬

‫سالم خلها تروح‬

‫بعد ماتفطروا سالم اصر انه هو يوديها ويجيبها من اليوم‬


‫ورايح‬

‫شيخه كانت تشوف بعيون سالم الفرح بس فسرتها على‬


‫انها فرحة النتصار‬

‫في السياره‬

‫سالم متشقق ان شيخه راكبه معاه بروحها وهالمره‬


‫مااصرت على وجود ماري كانت تقول شفايدة ماري دام‬
‫الي براس سالم بينفذه رضيت ول ارضيت‬
‫سالم قال ببتسامه ‪:‬ممكن تعطيني بطاقتج عشان بمر‬
‫البنك احول بحسابج عشر تالف‬

‫شيخه فتحت اعيونها مو مستوعبه الي يقوله شهالكرم‬


‫الزايد صح ماكان علي قاصر بس ماكان يصرف علي أل‬
‫ايام العياد عشان ملبس العيد وانا‬

‫ماكنت محتاجه قلت‪ :‬ليش كل هذا‬

‫سالم ابتسم وقال‪:‬قدرج اكثر من جذي ياشيخه وعتبري‬


‫الزود حق السنه والنص لن مفروض اني اصرف عليج‬
‫فيها‬

‫شيخه برود ‪:‬بس انا مومحتاجه تصرف علي عندي الي‬


‫يكفيني‬

‫سالم ماعجبه كلمها ‪:‬يعني تقولين لي ان اعانة الجامعه‬


‫كانت مكفيتج‬

‫شيخه مسكين عباله اصرف من اعانة الجامعه بس‬


‫مايدري عن فلوس اجار بيتي قلت‪ :‬نعمه‬

‫وصلت للجامعه‬

‫وراحت ركض لدلل وخرت لها السالفه كلها‬

‫دلل بتعجب ‪:‬شنو حلفي‬

‫شيخه ‪:‬والله يادلل شفتي وين اوصلت فيه الحقاره انه(‬


‫وماقدرت تكمل من الصياح )‬
‫دلل بنرفزه ‪:‬ل تقولين جذي من طريقة كلمج مبين انه‬
‫صج ناوي يتمم هالزواج والدليل انج لما طلبتي المهر‬
‫ماتردد وعطاج دبل‬

‫شيخه بين شهقاتها ‪:‬حتى ولو مستحيل استمر معاه بس‬


‫يطلع ابوي بيطلقني غصب عنه وذيك الساعه يكون مل‬
‫مني‬

‫دلل‪:‬شيخه شهالكلم ماعتقد انه بيطلقج عقب الي‬


‫سمعته شكله حبج يابنت الحلل‬

‫شيخه بصراخ ‪:‬ما ابي حبه ابي الفكه منه وبس‬

‫دلل باسى‪:‬ذكري ربج ياشيخه وفكري بقراره عدل اما‬


‫انج تماشينه بسبب خوفج منه ولما يطلع ابوج تتركينه‬
‫فهذا غلط لنج بتخدعينه‬

‫بهالطريقه بيكون انتقامج منه اعظم من انتقامه‬

‫شيخه قامت تبجي وماردت عليها‬

‫سالم خلص من دوامه وراح لشيخه ياخذها مسوي لها‬


‫مفاجئه‬

‫شاف شيخه جايه صوبه اركبت وسلمت‬

‫سالم ‪:‬وعليكم السلم وقال بنفسه (الله يارب تمم علي‬


‫هالسعاده الي اول مره احسها حتى بزواجي من غاده‬
‫مافرحت مثل الحين بس ياليت‬

‫فرحتي تكتمل وتبادلني شيخه نفس الشعور وتحبني‬


‫وصلت عند المجمع وقفت‬
‫شيخه بستغراب ‪:‬وين رايحين‬

‫سالم طالع فيها وقال ببتسامه ‪:‬عازمج على الغدا وعقب‬


‫بننزل لسوق‬

‫شيخه ياليت اقدر افرح ياسالم وياليتك مااهنتني وذليتني‬


‫في اول يوم شفتك فيه جان ممكن اوافق بدون تردد اذا‬
‫قلت بتمم هالزواج قلت‪:‬امك شبتقول لها‬

‫سالم ‪:‬شبقول لها يعني اذا اسالتني بقول لها الصج‬


‫وبعدين انا ناوي اكلمها اليوم بقرارنا‬

‫شيخه قرارك بروحك ياشيخ ول اكملت بيقول لمه عشان‬


‫تقتلني قبل تطبيق قرارك ياويلي قلت‪:‬ل لتقولها شي‬

‫سالم بستغراب ‪:‬ليش‬

‫شيخه ‪:‬بس تكفى لب لي هالطلب‬

‫سالم موفاهم شي ‪:‬خلص على راحتج شيوخ‬

‫شيخه تغدينا وسالم مثل ماهو يفرض علي لكل فرض‬


‫وقال كلمه اقشعر منها جسمي ورقصت فيه كل خليه لما‬
‫قال‪ :‬شوفي حبيبتي ترى حتى لو متنتي وخرب‬

‫جسمج في انظرج انتي انا بتمين بعيني حلوه وملك‬


‫ومافي مثلج‬

‫شيخه بلعت ريقها وسكتت عقب هالكلم‬


‫تمشوا بالسوق وشيخه موعارفه شنو تشتري وسالم‬
‫يمررها على كل المحلت كانت تاخذ اشياء ماتحتاج لها‬
‫بس قالت دامي لي مده مارحت لسوق وماشريت‬

‫بدل ونفانيف كشخه لني مااطلع ول اجلس مع ضيوف ام‬


‫سالم خل اشتري رحت بشري لي بجايم بيت لن الي‬
‫عندي كرفتهم‬

‫سالم شافها عند البجايم استانس وقال ‪:‬تصدقين ان قلت‬


‫لج كنت اكره البرمودا وانتقد الي يلبسها من رجال وحريم‬
‫بس لما شفتها‬

‫على ناس حبيتها وابتسم لها وكمل‪:‬وشكلي بشتري لي‬


‫وحده بس ماعتقد تناسب ضخمي صح حبي‬

‫شيخه ضحكت بمجرد اني اتخيل ان سالم برمودا جد مو‬


‫ليق قلت ‪:‬لتغامر وتلبسها لن الشركه بتلغي هالبس‬
‫بمجرد انها تشوفك لبسه‬

‫وضحكت هههههههههههه‬

‫سالم ضحك على تعليقها ‪ :‬لتحطميني يكفي اني ماقدرت‬


‫اكل براحتي خفت تقولين مايشبع‬

‫شيخه برود ‪:‬ماشبعت روح أكل من قاظبك‬

‫سالم ‪:‬ايه انتي قاظبتني تعايريني مع ان الكل يقول ان‬


‫جسمك زين ألانتي‬

‫شيخه‪:‬انا متى قلت ل تألف علي‬

‫سالم ضحك وقرب لهاوهمس باذنها وقال‪:‬اعيونج تقول‬


‫راحت لمحل العطورات وشترت لها كم عطر ومكياجات‬

‫كانت تمشي وسالم جنبها وشايل لكياس مروا على محل‬


‫ملبس سهره سالم سحب يد شيخه ودخلها المحل‬

‫شيخه باهتمام ‪:‬ليش جايبني اهنيه ماحتاج نفانيف سهره‬

‫سالم بقلبه ألتحتاجين بدال الي شقيته لنج كنتي بتلبسينه‬


‫بيوم زواجي قلت‪:‬مولزم تحتاحينه بس اشتري يمكن‬
‫تروحين حفله او عرس يكون عندج‬

‫شيخه اروح حفله وعرس انا من جيتهم ماعتبت باب بيتهم‬


‫أل للجامعه‬

‫شالم شاف واحد ذهبي ناعم بس مشغول من الصدر هو‬


‫رقبه كان قصير من قدام وطويل من وراى تخبل عليه‬
‫وقال بيطلع على شيخه خيال ابتسم‪:‬اشرايج حلو‬

‫شيخه ماتوقعت ذوق سالم حلو لهدرجه لكن الي فهمته‬


‫من طريقة سالم انه بيعوضني عن الثوب الي شقه قبل‬
‫عرسه مسكين عباله بهتم عشان نفنوف قلت‪ :‬حلو‬

‫سالم استانس لما عجبها وراح للكاشير يحاسب‬

‫شيخه قالت باهتمام‪:‬ليش ماخليتني ادفع سعره‬

‫سالم ببتسامه‪ :‬شوفي هذا انا الي عجبني وشريته لج لكن‬


‫اذا في خاطرج غيره اخذي ول راح ادفع هالمره‬

‫ابتسمت ‪:‬لمومحتاجه‬
‫طلعنا وحاولت اشيل من لغراض بس رفض عندي‬
‫احساس انه صاق ويبي هالزواج بس انا ل يمكن اقبله‬
‫بجلس معاه هالشهرين علقل تكون‬

‫لنا ذكره حلوه قبل افراقنا‬

‫وقف عند محل ملبس داخليه لنساء طالع فيني‬


‫وقال‪:‬موجنج نسيتي اهم محل تزوره كل عروس‬

‫شيخه انصبغ وجهها بالون لحمر قالت بعصبيه ‪:‬ليش‬


‫شايفني مراقبه كل عروس وش تشتري وبعدين انا‬
‫وشعرفني بهالخرابيط‬

‫ضحك سالم على ارتباكها ولخبطتها بالكلم قال‪:‬وليهمج‬


‫ياقلبي بما اني كنت متزوج راح اعلمج وانقي لج بذوقي‬

‫شيخه لوالله صج يقهر ماقدرت اتكلم وسكت‬

‫نقى لها سالم كم قميص على ذوقه وشيخه مالفت انتباها‬


‫أل واحد اسود كأنها بتوصل لسالم اعلن الحداد تشائم‬
‫سالم من اختيارها حاول يمنعها‬

‫رفضت وسكت احتراما لرغبتها‬

‫وصلها للبيت وفي السياره سالم مسك يد شيخه وباسها‬


‫‪:‬يالله حبي بروح لدوام تلقين حمد رفيقي معصب لني‬
‫تاخرت‬

‫شيخه خافت بمجرد ذكر حمد خافت ل يكون يقوله عن‬


‫قراره ويصارحه حمد بالي انا اسويه من وراه ابتسمت‬
‫وقلت‪ :‬ممكن تعطيني يدي عشان بنزل‬
‫سالم فديت الغشمريه والله قلت‪:‬اذ ماعليج كلفه ممكن‬
‫اخذها وردها لما اجي‬

‫انحرجت من كلمه وسحبت يدي غصب ونزلت‬

‫(في دوام سالم)‬

‫وصل لدوامه ولبتسامه ماتفارق وجهه كأنه يسوي دعاية‬


‫معجون اسنان‬

‫حمد استغرب منه واسأله‪:‬اشفيك تبسم فرحني معاك‬


‫ياخي‬

‫سالم ‪:‬ياكثر ماتحسدني ياخي ترى عينك حاره وانا‬


‫ماصدقت تحسن اموري فل تخرب علي ارجوك‬

‫حمد بضحكه ‪:‬ان شالله رجعت مرتك الف مبروك تستاهل‬


‫وانا اخوك‬

‫سالم بضحكه ‪:‬رجعت امرتي بس مو الي طلقتها الي‬


‫بعدها على ذمتي وبتم على علطول على ذمتي ان شالله‬

‫دخل عليهم شرطي ينادي سالم لمهمه رسميه طلع‬


‫وخلى حمد متنح مومستوعب الي قاله سالم‬

‫(في بيت حمد)‬

‫حمد بتعجب ‪:‬من صجج شيخه تفكر بهالسلوب‬

‫دلل ‪:‬هذا الي قالته قلت لها ماعتقد بالي يسويه سالم‬
‫نوع من النتقام يمكن تكفير ذنب او فعل حبج ويبيج بس‬
‫اصرخت وقالت ارفض حبه‬
‫حمد باهتمام‪:‬ماتدري بتصرفها هذا انها تخدعه وبيصير‬
‫انتقامها منه ابشع من كل انتقاماته‬

‫دلل‪:‬هذا الي براسها وتقول ليمكن اتراجع عنه‬

‫حمد ‪:‬بس صج سالم حبها وعمري ماشفت السعاده‬


‫بعيونه كثر اليوم بس الله يعينه اذ صاحبة هالسعاده‬
‫مصره على فرقاه‬

‫دلل بنرفزه ‪:‬بعد هو الي سواه موشويه ومافكر فيها‬


‫أليوم قرب يطلع عمه مرات احسه مسوي هالشي‬
‫عشان خوفه من عمه‬

‫لما يطلع ويشوف بنته معذبه فقال خل اراضيها ل تعلم‬


‫ابوها مايدري ان عمه خابر بالقصه كلها‬

‫كانوا على العشاء وكان سالم يحرقها ببتساماته ونظراته‬


‫لها كل مانشغلت امه بالكل‬

‫شيخه خلصت اكل وقمت وهالمره مااصر سالم على‬


‫اكلي ماستغربت لنه يفكر بالي اهم من الكل عنده‬

‫مامريت صوب المطبخ ول ساعدت ماري لن سالم طلب‬


‫مني اول ماخلص اصعد اتجهز مثل كل عروس أي عروس‬
‫ياسالم قول مثل النعجه‬

‫الي بتنصلخ وانت القصاب دخلت غرفتي كنت مرتبه كل‬


‫الغراض الي شريتهم ساعدتني ماري وخشيت قمصان‬
‫النوم عنها عشان ماتشوفهم‬
‫لني مابي احد يدري بعلقتي بسالم خصوصا امه اتوقع‬
‫بتجيها جلطه لما تسمع قرار ولدها بس انا رفضت ان‬
‫سالم يفاتحها بالموضوع قلت له موقتا‬

‫وانا قصدي لين يطلع ابوي واترك الجمل بما حمل‬

‫تجهزت ولبست السود لنه يوحي بحزني وقفت على‬


‫التسريحه اسرح شعري طالعت وجهي باين عليه التعب‬
‫من كثر التفكير غمضت اعيوني‬

‫اسرح بخيالي وماحسيت ألباليدين الي حوطت خصري‬


‫فزيت منه ماانتبهت له يوم دخل وسكر الباب قرب راسه‬
‫لراسي وباسني بقوة على خدي‬

‫كانت انفاسه المتسارعه تحرقني بوجهي‬

‫<<<<<<<<<<<<عنيده مثل دنياي العنيده تبي‬


‫تفرض علي اللي تريده‪<<<<<<<<<<<<<:‬‬
‫<<<<<<<<<<<تخاطبني بمنطوق وبلغه وهي‬
‫ماتدري بجرحن تزيده<<<<<<<<<<<<<‬

‫صحيت الساعه خمس بعدت عني يدين سالم الي كانت‬


‫ضامتني بقوه قمت ورحت للحمام اخذ شاور يمكن‬
‫يصحيني من هالكابوس‬

‫الي انا فيه طلعت بروب الحمام وشفت سالم صاحي‬


‫تعدل وجلس قال ببتسامه‪:‬صباح الورد ياورد‬

‫شيخه ابتسمت وظلت واقفه بمكانها‬

‫سالم ردلها البتسامه وقام من السرير وراح صوبها‬


‫مسكها من كتوفها وطبع بوسه بخدها وقال‪:‬شوفي هاذي‬
‫بوسة الصباح ملزوم اخذها يوميا‬
‫لنها عندي مثل ابرة السكر عند مرضى السكر فاهمه‬
‫ياحلوه‬

‫شيخه اخجلني اسلوبه الحلو خلني اسأل نفسي ليش‬


‫غاده اتركته دامه بهالرومانسيه معقوله غارت ماالومها‬
‫لوانا بمكانها بسوي مثلها واكثر‬

‫انا الي يكرهني من البدايه تعامل معاي جذي بحب وحنان‬


‫وماخلى كلمة غزل ماقالها لدرجة اني شكيت انه يضحك‬
‫اجل غاده الي يحبها شبيقول لها‬

‫دخل سالم ياخذله شاور ونتهزت الفرصه ولبست ملبسي‬


‫وصليت ودعيت ربي يخلي لي ابوي ويطلع بالسلمه‬

‫طلع وهو لف عليه الفوطه قال‪ :‬لزم اقول لماري تنقل‬


‫ملبسي اهنيه‬

‫شيخه قلت بسرعه ‪:‬ل لتقولها‬

‫سالم بستغراب ‪:‬ليش‬

‫شيخه بتردد‪:‬انا بجيبهم لك‬

‫استغرب سالم وماعلق لبس وصلى وجا وجلس جنب‬


‫شيخه على السرير وحط يده على كتوفها وقربها منه‬
‫وقال ‪:‬في مفاجئه وابيج تفتحينها الحين‬

‫شيخه تذكرت الكياس الي حطها على مكتبها وقالت‬


‫‪:‬مفاجئة شنو قام وجاب الكياس وجلس وفك واحد وطلع‬
‫منه علبتين مخمليتين فخمين مد لها وحده وقال‪ :‬فتحيها‬
‫شيخه كنت مندهشه شبيكون جايب بعد موكفايه المهر‬
‫الي مانصرف ربعه والحين جايب شنو فتحتها ونصدمت‬
‫لسالم بتصرفك هاذا تحسسني اني ظالمه‬

‫صج كان طقم ذهب فخم طالعت فيه وقلت ‪:‬شنوهذا‬

‫سالم ببتسامه ‪:‬شبكتج يالل ترى ودي اشوفها عليج رفع‬


‫السلسال بيلبسني لفني بخفه لوراى ولبسني السلسال‬
‫حضني من وراى وباسني بخدي وقال‪:‬حبي تذكرين يوم‬
‫ألبسج‬

‫السلسال حق العين كان ودي احضنج وابوسج مثل الحين‬


‫لدرجة اني طولت وانا اسكره اصل ماكان ودي اسكره‬
‫بسرعه عشان اتمتع بشوفج (بعد عني اشوي )‬

‫ولفني له وانا مثل المخدره من حركات سالم اخذ علبه‬


‫صغيره وفكها وكان خاتم الماس خيال لبسني وباس يدي‬
‫تفاجئت فيه ماكانه سالم الولي صح نفس الجسم‬

‫والهيئه بس الي غير الكلم الساحر جلس وجلست معه‬


‫على السرير فتح له كيس ثالث قلت باهتمام ‪:‬موجنك‬
‫كثرت‬

‫سالم بعدي ماسويت شي ياقلبي عشان تغفرين لي‬


‫خطاي قلت ببتسامه‪:‬لكثرت ولشي كلها اشيا مطلوبه‬
‫لكل عروس هذا الشبكه وهذا الدبله (كان ياشر على كل‬
‫واحد)وهاذي‬

‫صباحيتج بس تراها ماتصلح ألللغالين لنها غاليه كان‬


‫عباره عن طقم ساعات رجالي وحريمي عمري ماشفت‬
‫بحلته لبسني الساعه وقال‪:‬يل دورج لبسيني‬
‫تنحت من كلمه بعدين لبسته قال‪:‬تدرين اني شريتهم من‬
‫سويسرا اخر مره رحت لها كنتي في بالي ويوم اتخذت‬
‫قراري قلت اشتري هديتها من اهنيه‬

‫شيخه فاجئني بكلمه يعني هو صارله مده يفكر بهالقرار‬


‫بس ل ماقدر ابتسمت وقلت بهمس‪:‬مشكور كنت اقولها‬
‫واحس نفسي منافقه وظالمه صار ظلمي له اعظم من‬
‫ظلمه‬

‫سالم قرب منها بيحضنها شيخه بعدت عنه ووقفت وقالت‬


‫بدلع ‪:‬اشفيك ماتمل وترى وراي جامعه بروح لها‬

‫سالم امل مستحيل وقفت وقربت منها وهمست باذنها‬


‫‪:‬امل منج مستحيل وبعدين في عروس اداوم في‬
‫اصباحيتها‬

‫شيخه لبيفضحني بينقع عندي لين تعرف امه وماري‬


‫قلت‪:‬تعرف ماحب الغياب وأبتسمت بخداع وقلت الجايات‬
‫اكثر‬

‫سالم ماوده يفارقها دقيقه بس رضى بالخير قال‪:‬ان‬


‫شالله اكثر وغمز لها‬

‫نزل سالم يقول لماري تجهز الفطور وشافها بعدها‬


‫ماقامت رفع عن كمه وقرريجهز لروحه وقلبه الفطور‬

‫عند شيخه‬
‫حطت المجوهرات بصندوقها وقفلت عليه قالت بنفسها‬
‫معقوله سالم بيدفع كل هالمصاريف عشان ينتقم لغاده‬
‫لبست وتعدلت شافت بوجها سعاده ماتدري‬

‫شنوسببهاهل هي من الكلم المعسول الي قاله لها سالم‬


‫من اول ليله حست من كلمه انه يداوي اجروحه القديمه‬
‫الي سببها لها اومن شي ثاني ماتعرفه الي هو فرحة‬

‫النتصار بتعذيب سالم‬

‫انزلت وشافت سالم يحوس بالمطبخ اضحكت وقالت‬


‫‪:‬شتسوي‬

‫سالم عساني مانحرم من هالضحكه ول هالطله قلت‬


‫‪:‬اسوي لعروسي فطور ابيها تاكل عدل ويصير جسمها‬
‫الفتان مليان شوي‬

‫شيخه انحرجت منه ياربي كلمه يدوخ قلت ‪:‬ممكن‬


‫اساعدك زين‬

‫سالم خدوم وربي خدوم قلت ‪:‬مع اني ودي عروسي‬


‫ترتاح بس مضطر لن مادري وين تحطون الشياء‬

‫افطرت هي وياه قامت بسرعه تخاف تقوم امه وتلقاه‬


‫طايح فيها مغازل وذيج الساعه من بيفكها من شر ام‬
‫سالم‬

‫شيخه بابتسامه ‪:‬بنطرك في الصاله لين تخلص عشان‬


‫توديني اوكي‬

‫سالم مد بوزه وقال‪:‬وليش ماتنطريني هنيه ان شالله‬


‫علقل تنفتح نفسي للكل‬
‫شيخه ابتسمت له وقالت ‪:‬اذا بجلس ماراح اتقوم بطول‬
‫فخلني اروح احسن عشان تخلص اول ماراحت عنه‬

‫سالم طالع فيها يوم طلعت فقام وركض يمها حوط ايدينه‬
‫بخصرها وقال‪:‬تصدقين شبعت من اول ماطلعتي عني‬

‫شيخه اشهقت من حركته وقامت تلتفت لحد يدخل‬


‫يشوفها بهالوضع مع سالم قرب راسه وباسها وبعدت عنه‬
‫بسرعه وقالت بخوف‪:‬سالم وبعدين ماشبعت يالله ترى‬

‫بتاخر على الجامعه‬

‫سالم بتنهد‪:‬لوالله ماشبعت لوبكيفي ماخليتج اداومين‬


‫علقل انفرد فيج بروحي اسبوع‬

‫شيخه استغربت معقوله لهدرجه يحبني ولبس عشان‬


‫وافقت على طلبه قلت وانا اتخصر‪ :‬شنو تنفرد فيني لعبه‬
‫انا عندك‬

‫سالم بتنهد وكان ذايب من تخصرها ذابحه هالخصر‬


‫قال‪:‬لعبه بس مو أي لعبه لنها لعبه نادر وجودها هاليام‬
‫ياقلبي وغمز لها‬

‫شيخه ياربي يذبحني بكلمه قلت وانا ابعد عن نظراته‬


‫‪:‬مشينا بتاخر تكفى‬

‫سالم شوي ويغمى عليه من تكفى قال‪:‬دخيل تكفى انا‬


‫مشينا ياروحي‬

‫>>>>>>معزتك عندي ترى مالها نوع ومكانتك بالقلب‬


‫ماحدن لقاها <<<<<<<‬
‫>>>>>وغلك في روحي ترى صارمزروع وحتى‬
‫المشاعرترجمتلك غلها <<<<<<‬

‫>>>>واناوقلبي ولحاسيس لك طوع والروح لوراحت‬


‫من اجلك فداها<<<<<<‬

‫في الجامعه‬

‫دلل بستنكار ‪:‬انتي اكيد تكلمين عن سالم الي اعرفه‬

‫شيخه بتنهد‪:‬اذا انتي تقولين جذي انا الي عشت معاه سنه‬
‫وتسع اشهور شقول‬

‫دلل ‪:‬مادري كنت اتوقع اتكلميني عن روميوا مو سالم‬

‫شيخه بنرفزه ‪:‬لوالله روميوا وان شالله حاطتني جوليت‬


‫له‬

‫دلل بضحكه‪:‬ل ماتصلحين جوليت لن جوليت تبادل‬


‫روميوا مشاعر الحب لكن انتي ل‬

‫شيخه معقوله تبيني احب سالم عقب كل الي سواه‬


‫وابادله الحب بعد قلت‪:‬ماحبه ولراح احبه ول ابي حبه بعد‬
‫زين قلت هالكلم وانا مادري‬

‫هل اني مازلت اكرهه ول سالم بلليله بس قدر ينسيني‬


‫هالكره‬

‫سالم خلص من دوامه ومر شيخه في الجامعه‬


‫كان يتأملها وهي جايه صوبه اركبت السياره‬

‫شيخه ‪:‬سلم عليكم‬

‫سالم ‪:‬وعليكم السلم مسك يدها وضغط عليها‬


‫وقال‪:‬اشتقت لج موت‬

‫شيخه ابتسمت وماقدرت ترد ونزلت اعيونها‬

‫سالم حب يزيد من خجلهاقال ‪:‬وانتي ماشتقتي لي‬

‫شيخه حمرت اخدودها من الفشيله قالت ‪:‬سالم‬

‫قال‪:‬اعيونه‬

‫قالت ‪:‬استح ياخي‬

‫سالم ضحك وقال‪:‬وين تحبين تغدين اليوم‬

‫شيخه اتغدى لولو اسألت امه عنا شبيقول لها انا طلعتي‬
‫امس معاه جذبت عليها وقلت اني رحت رفيقتي‬
‫تساعدني للمتحان اليوم شقول لها قلت‪ :‬معلش سالم‬
‫وراي متحان‬

‫وماقدر اطلع‬

‫سالم باهتمام ‪:‬بتذاكرين من الحين خلي شوي الحين‬


‫استانسي‬

‫شيخه متى شوي الحين بتغديني وبالليل بتجي دور راحتك‬


‫قلت ‪:‬ماقدر صدقني‬
‫سالم تضايق كان وده يمشيها مثل أي عروس ‪:‬خلص‬
‫براحتج‬

‫شيخه بعد ماتغدت شالت بعض الغراض وجت بتروح‬


‫للمطبخ صدمها سالم لما قال ‪:‬شيخه توج جايه من‬
‫الجامعه تعبانه روحي ارتاحي وخلي الشغل‬

‫ام سالم بنرفزه ‪:‬مافيها شي وين التعب ماشوفه‬

‫شيخه بقلبها طول عمري اجي منها تعبانه وماقلت‬


‫شمعنى الحين قلت ‪:‬ل عادي مافيني شي ورحت للمطبخ‬

‫حطيت الغراض وقفت اتخيل شبتكون ردة فعل امه لو‬


‫درت بلي بينا اكيد بطين عيشتي عاد هي تكرهني كره‬
‫العمى لني بنت خالد‬

‫فزيت لما حسيت بيده على كتفي قال‪:‬لعاد اشوفج‬


‫تشتغلين ماري بتقوم بكل شي واذا ماقدرت من باجر‬
‫بجيب وحده تساعدها‬

‫شيخه بنظرة تعجب‪ :‬بس ماكان هاذا كلمك اول ماجيت‬


‫اهنيه ليش تغير‬

‫سالم حس بالضيق مايبي يتذكر شي عن هذيك ليام‬


‫قال‪:‬من اليوم اعتبريه تغير وسحب يدها يطلعها من‬
‫المطبخ قال ‪:‬يل روحي وانا جاي وراج‬

‫شيخه حمر وجهها من كلمه قالت في قلبها اشلون‬


‫اتصرف لزم ابعده عني فترة الظهر عشان ماتنكشف‬
‫الجريمه استغفرت ربي وش جريمته‬
‫الي اسويه حلل مو حرام وسالم زوجي قلت بدلع ‪ :‬سالم‬
‫بدرس بهالوقت عشان بالليل اتفرغ لك قلتها وانا اعظ‬
‫اشفايفي بخجل‬

‫سالم ابتسم بخبث وقرب يبي يبوس شفايفها الي اسحره‬


‫طريقة عظتها لكن اصدمه لما دزته وقال‪:‬موافق والله‬
‫موافق بس ابي بوسه‬

‫شيخه غايصه بهدومها من الخجل قالت‪ :‬زين بشرط‬

‫سالم استغرب قال‪:‬اشرطي‬

‫شيخه لزم استغل هالموقف قلت‪ :‬ماتطلب شي مني‬


‫وقت الظهر لنه وقت راحتي ومذاكرت ادروسي وبكون‬
‫مستعده لك بالليل‬

‫سالم ياحياتي بس هاذا ادري صعب علي بس عشانج‬


‫يهون حطيت يدي على عيني وقلت‪:‬من اعيوني لج التبين‬
‫يالل عاد خليني ابوسج‬

‫شيخه اطالع لحد يدخل المطبخ ويشوفها قالت‪ :‬بسرعه‬


‫ليدخل احد‬

‫سالم باسها وقال‪:‬عادي خل يشوفونا حللي وكيفي ورد‬


‫باس خدودها‬

‫شيخه كانت انفاسه تحرقني تشعل بداخلي مشاعر‬


‫ماعرفها بعدته وقلت‪ :‬مع السلمه بصعد ارتاح‬

‫سالم ضحك بخبث وقال‪ :‬ترى الغيت الشرط‬


‫شيخه بحلقت اعيونها فيه بأستغراب ضحك وقال ‪:‬صدقتي‬
‫اجذب عليج‬

‫شيخه بعصبيه ‪:‬عبالي بعد لن ماينوثق فيك مفجوع شيخه‬


‫سمعته يضحك على كلمتي وطلعت لغرفتي‬

‫دخلت غرفتي ونسدحت على سريري افكر معقوله حبني‬


‫بس ليش مابيه يحبني خل يكرهني انا لزم اكرهه فيني‬
‫وخليه ينساني‬

‫مثل ماقررت انساه‬

‫(بعد شهرمن لحداث)‬

‫شيخه مازالت مصره على رايها بترك سالم وهو غرقان‬


‫بالعسل كانت تقهره بعض تصرفاتها انها ماتبيه يقول لمه‬
‫وانا ماتبي تطلع معاه واذا قامت‬

‫الصبح توقف على راسه لين يطلع تخاف احد يشوفه‬


‫عندها صرخ عليها مره وقال بعصبيه ‪:‬شيخه حنا ماسوينا‬
‫حرام ننخش منه انتي زوجتي فاهمه‬

‫شيخه بين صياحها ‪ :‬طيب انت خلصت روح كمل نومك‬


‫بغرفتك مابي احد يشوفك نايم اهنيه‬

‫سالم بعصبيه ‪:‬ردت قالت مابي احد يشوفك تراج‬


‫محسستني اني قاعد ارتكب معصيه والعياذ بالله طفش‬
‫وطلع عنها‬

‫شيخه بقى على طلعة ابوها اسبوع والدنيا موسايعتها من‬


‫السعاده مع انها لها مده تحس بتعب موطبيعي كل مخدره‬
‫بس تبي تنام وشهيتها مسدوده‬
‫ماتدري اشلون تجاوزت فترة المتحانا ت بنجاح جلست‬
‫تحمد ربها لنها كانت جد مضغوطه من جهه سالم والحين‬
‫التعب‬

‫سالم دخل عليها بغرفتها يضحك ‪ :‬مبروك ياحياتي النجاح‬

‫شيخه بابتسامه ‪:‬الله يبارك فيك‬

‫سالم قرب منها وجلس جنبها بالسرير وباس جبينها‬


‫وقال‪:‬يلل محضرلج مفاجئه تحت بهالمناسبه‬

‫شيخه ‪ :‬ليش كلفت على عمرك ماله داعي‬

‫سالم ‪:‬لكلفت ولشي كلها كاتوه بهالمناسبه لكن هديتج‬


‫توصلج الليله بالسهره سكت وقال شوفي حبي تراج‬
‫عطلتي زيدي لي‬

‫الجرعه ماعاد عندج عذر‬

‫شيخه انصبغ وجهها من كلمه وحست مغص بطنها يزيد‬


‫وماقدرت ترد‬

‫انزلوا راحت صوب المطبخ قالها ‪:‬وين رايحه‬

‫شيخه ‪:‬بجيب صحون وشوك‬

‫سالم ‪ :‬ماري جهزت كل شي حتى القهوه‬

‫شيخه لقهوه صايره ماطيق ريحتها قلت ‪:‬بجيب لي عصير‬


‫ليمون‬

‫سالم ‪:‬براحتج‬
‫شيخه دخلت بسوي لي ليمون حسيت بلوعه رحت ركض‬
‫للمغسله ورجعت دخلت علي ماري وقالت‪:‬مدام اشفيك‬
‫تعبان قول بابا يودي طبيب‬

‫شيخه بتنهد ‪:‬ل الحين اشرب ليمون واصير احسن‬

‫ماري ‪:‬مدام انتي كلقول الحين يصير زين مافيه زين‬

‫شيخه بنرفزه ‪:‬ماري مابي اروح لطبيب ماتفهمين‬

‫سوي لي العصير وجيبيه بالصاله زين اطلعت وراحت‬


‫لصاله‬

‫شيخه جلست بعيد عنه هو وامه سالم قص لي من الكيكه‬


‫ومد لي مع اني ماشتهيها جابت لي ماري العصير وشربت‬
‫وكليت من الكيك ابتسمت لسالم‬

‫يوم شفت امه راحت لتلفون وقلت‪:‬مشكور‬

‫سالم بضحكه ‪:‬مابي مشكور ابيج تاكلينها كلها‬

‫شيخه صرخت بصوت واطي ‪:‬حرام عليك بتذبحني انت‬

‫سالم ‪:‬سلمتج اذبح عمري ول اذبحج‬

‫شيخه ماقلت شي عقب كلمه سالم عنده قدره تخليني‬


‫انطرم انا قصدي اني بنتفخ لما اكلها خصوصا اني‬
‫متنرفزه من كرشي احسها‬

‫كبرانه من كثر ماضحكت على سالم ربي بلني جت امه‬


‫وكانت تبتسم شكل الي مكلمها مبشرها بشي‬
‫سالم قام بيروح لدوامه وقفته امه وقالت‪:‬سالم وين يمه‬
‫ابيك بسالفه‬

‫سالم ‪:‬مستعجل يمه خليه بالليل بروح شغلي‬

‫امه بتنهد ‪:‬براحتك‬

‫(في الليل )‬

‫كانوا يتعشون وشيخه منحرجه من نظرات سالم الي‬


‫تحرقها ويلمح لها بالزياده بعد فتره قطع هالنظرات ام‬
‫سالم لما قالت‪:‬سالم دريت ان عمك بيطلع بعد اسبوع‬

‫سالم انخبص وجهه وكأنه حاس ان طلعة عمه بتفقده‬


‫شيخه قال‪:‬من قالج‬

‫شيخه معقوله ناسي طلعة ابوي وليدري عنها لهو يدري‬


‫حمد يقول انه داري عن الحكم من اول يوم ولقالي‬
‫سمعت امه تقول ‪ :‬مومهم من قالي اهم شي شبتسوي‬

‫لما يطلع‬

‫سالم بستغراب ‪:‬شبسوي ماني مسوي شي‬

‫شيخه تراقبهم بصمت قالت ام سالم بنرفزه‪ :‬ألبتسوي‬


‫روح دور لعمك شقه ولعشه يسكن فيها مع بنته وليكون‬
‫مفكر تسكنه هنيه لعيوني ماسكن‬

‫عندي خريج سجون‬


‫شيخه نقثيت من كلمها انا وابوي مو بحاجه لمنتها عندي‬
‫بيت بنسكن فيه بس جد انجرحت من كلمها عن ابوي‬
‫لولدها بيتمم هالزواج وبيقولها‬

‫مستحيل اقبل بتذلني اكثر لما تدري فخل ابعد احسن‬

‫سالم بنرفزه ‪:‬يمه ماله داعي هالكلم‬

‫امه ‪:‬اشلون ماله داعي مابقى غير اسبوع سو الي قلت‬


‫لك عليه ود بنته من الحين تعيش هناك‬

‫شيخه حسيت بالحراج كاني شخص منبوذ ماتبي تشوفه‬

‫صرخ سالم وقال‪ :‬يمه شهالكلم وشيخه مراح تعيش أل‬


‫هنيه‬

‫ام سالم ‪:‬ل ليش ان شالله لتقول بعد منت مطلقها ترى‬
‫ماصارت‬

‫شيخه قمت ورحت من عندهم لن مابي اسمع زود كافي‬


‫الي وصلني‬

‫سالم انقهر من تصرف امه وكلمها الي جرحه قبل ل‬


‫يجرح شيخه قال ‪:‬هذا شي خاص فيني وانا الي اقرره‬
‫وقام وخلها‬

‫في غرفة شيخه‬

‫شيخه دخلت الحمام خذت شاور عشان تجهز لسالم‬


‫وتوفي له ايامه الخيره معاها طلعت وشافت سالم‬
‫جالس على السرير وكأنه معصب‬
‫قربت منه وجلست عنده مسك يدينها وقال‪:‬شيخه ل‬
‫تفكرين بكلم امي انا ليمكن اتخلى عنج وهي لزم تعرف‬
‫باني ابيج كزوجه بس انتي‬

‫ليش ماتبين اقولها‬

‫شيخه ابتسمت له وحطيت يدي على فمه امنعه من‬


‫الكلم بهالموضوع لنه يعتبر منتهي بالنسبه لي‬
‫قلت‪:‬لتخرب لليلتك بهالمواضيع انساهم سالم‬

‫ابتسم لي وباس يدي وقال‪:‬الله ليحرمني منج شيخه‬


‫وحضني بقوه كأنه حاس بقرب الفراق بيننا‬

‫كنت نايمه وماحسيت ألوالبوسه بخدي قمت وابتسمت‬


‫له كانت هاذي طريقة تقويمه لي جلست وقال‪ :‬احلى‬
‫صباح لحلى وحده بحياتي‬

‫قلت ‪:‬صباح النور‬

‫قمت وخذيت شاور طلعت شفت سالم جالس وماسك له‬


‫تلفون لبست لبس الصلت وصليت بعد ماخلصت قال‪:‬‬
‫تقبل الله‬

‫قلت ‪:‬منا ومنكم اجمعين جا صوبي ومسك يدي وقومني‬


‫جلسني على السرير وجلس جنبي مدلي تيلفون طالعت‬
‫فيه وقلت‪ :‬شنو هذا‬

‫سالم بابتسامه ‪:‬هدية نجاحج‬

‫شيخه استغربت من تصرفه ‪:‬ليش سالم احرجتني بجد‬


‫ماله داعي تجيب هديه‬
‫سالم مسك ايدينها وباسهم وقال‪ :‬اذا مااهديت حبيبتي‬
‫بنجاحها من اهدي سكت بعدين غمز لها وكمل تراج‬
‫وعدتيني بزياده‬

‫شيخه حمرت اخدودها من كلمه ونزلت راسها شافها‬


‫سالم منحرجه حضنها وقال ‪:‬فديت الي يستحون والله‬

‫لجيت ابكتب عن [ جمالـك ] ‪..‬تراجعـت ‪!..‬‬


‫كـل القصايـد مـن جمالـك ‪ ..‬تهابـك ‪!..‬‬
‫إليا فقدتك ضاقت < الحـال > ‪ ..‬وارتعـت ‪..‬‬
‫[ لحظات ] موتـي لـو تصـور ‪ ..‬غيابـك ‪..‬‬
‫عن حب غيرك كل البـواب ‪ ..‬شمعـت ‪..‬‬
‫مافيه < بـاب > بالهـوى غيـر ‪ ..‬بابـك‬

‫صحت شيخه على صوت ماري تطق الباب قامت‬


‫مفزوعه وهي ماتزال بين احضان سالم صرخت بهمس له‬
‫‪:‬سالم قوم الباب يطق‬

‫سالم فتح اعيونه بستغراب ‪:‬منو الي يطق‬

‫شيخه بخوف ‪:‬ماري تطقه‬

‫سالم بتنهد ‪:‬زين قومي شوفيها شتبي ليش مقعدتني من‬


‫النوم‬

‫شيخه هاذا الي بيجلطني شقوله ‪ :‬لوالله افكلها واذا‬


‫شافتك عندي شبقول لها‬
‫سالم لف عنها الصوب الثاني وغمض اعيونه وقال‪:‬قولي‬
‫لها زوجي او حبيبي او بوعيالي عاد الي هي تفهمه‬

‫شيخه حست بمغص من جاب طاري العيال قالت بعصبيه‬


‫بعد ماحست ان ماري ياست وراحت ‪:‬صج فاضي احر‬
‫ماعندي ابرد ماعندك قوم اطلع قبل ترد‬

‫ماري مره ثانيه مابيها تعرف بالي بيننا‬

‫سالم تنرفز وقام وقال ‪:‬انتي ماتعلميني شسالفتج يابنت‬


‫الحلل عشان تخشين علقه زواجنا كل ماقلت بقول لمي‬
‫رفضتي وقلتي اجله ليش‬

‫شيخه قامت اوقفت وقالت بقلبها خلص لزم يعرف‬


‫لمتى بجامله على حساب تعذيبي قالت‪ :‬لن هالزواج‬
‫مراح يتم بمجرد طلعة ابوي كل‬

‫شي بينا بينتهي واعتقد هاذا اتفاقنا من قبل ياسالم‬

‫سالم حس بالجنون من كلمها هي مازالت مصره على‬


‫تركي وانا ماقدر استغنى عنها لني حبيتها بجنون قلت‬
‫‪:‬اتقاقنا هاذا انسيه قلته لج من اول لليله‬

‫ياشيخه ماتفهمين‬

‫شيخه بصراخ ‪:‬لمراح انساه وانا ليمكن اعيش معاك بعد‬


‫الي شفته ولتحسب تغيرك المفاجئ بيكفر عن ذنبك‬
‫لترى انا كنت اعتبره‬
‫من انتقاماتك بس هالمره مولبوي لغاده لنك فقدتها‬
‫بسبتي فقلت خل انتقم منها دامها السبب واستمتع فيها‬
‫بجذبة اني بتمم هالزواج‬

‫ماحست ألبكف حار على وجهها ومن شدته طاحت صرخ‬


‫بوجهها وقال‪ :‬لهدرجه شايفتني حقير انتقم بهالوقاحه‬
‫ليش ماعندي ضمير انا‬

‫يوم فكرت بتمام هالزواج كنت صادق بكلمي لج لني‬


‫لوماابي هالزواج جان ماقربت صوبج لنج بنت عمي‬
‫وعرضي‬

‫شيخه بين شهقاتها ‪:‬بس انا مابيك اكرهك ياسالم ولتفكر‬


‫اني فرحانه بقربك ل تراني كنت احترق من داخلي‬
‫وساكته لكن الحين خلص‬

‫طفح الكيل ابوي وبيطلع هالسبوع وبروح اسكن معاه في‬


‫بيتي فلتعب نفسك ياولد عمي ودور لنا شقه او عشه‬
‫على قولة امك لنا موبحاجة صدقه من احد‬

‫سالم تفاجئ من كلمها الجارح شيخه الحمل الوديع‬


‫تحولت الى حيوان مفترس يجرح بانيابه قال‪:‬شيخه‬
‫شتقولين ليش مصره تتركيني وتهدديني بطلعة ابوج‬

‫عمي مازوجني لج عشان يحطج عندي وديعه او امانه واذا‬


‫انا سبق وقلت هالكلم فانا اعتذرت لج ميه مره‬

‫شيخه بين شهقاتها ‪:‬انت عبالك ابوي مايدري ابوي قلتله‬


‫عن كل فعايلك فيني من تشغيلي خدامه لك ولمك الى‬
‫ضربك لي بدون سبب وهو وعدني انه اول مايطلع‬
‫يصحح غلطته بانه يجبرك تطلقني لني ليمكن اعيش مع‬
‫ناس تكرهني مثلك انت وامك الي بالصاعده والنازله‬
‫ترمي سمها علي فشلون‬

‫لودرت بقرار ولدها اكيد بتقتلني قبل تطبيق القرار لنها‬


‫تكره ابوي وامي كره العمى فشلون بترضى ان وحيدها‬
‫ياخذ بنتهم‬

‫سالم يعني عمي داري بكل شي اشلون وهي مازارته‬


‫ولحتى كلمته قلت ‪:‬كيفج بتروحين تسكنين عند ابوج‬
‫روحي لكن طلق احلمي اطلق‬

‫وتاكدي ياشيخه انج انزرعتي هنيه( واشر على قلبه ) من‬


‫اول يوم شفتج فيه بيتكم طلع وخلها تصارع اجروحها‬
‫تمنت انها ماعرفت سالم الطيب الحنون‬

‫الي خلى له مكانه بقلبها من شهرين بحبه وعطفه لها‬


‫لكن ماقدرت تنسى اهاناته وجروحه القديمه رمت نفسها‬
‫على السرير تبجي ادخلت عليها ماري‬

‫ماري بخوف ‪:‬مدام شنوفيه ليش يبجي‬

‫شيخه كانت متكوره على نفسها من اسمعت صوت ماري‬


‫قامت احضنتها لنها الشخص الوحيد الي مراح تنساه في‬
‫هالبيت لنه غمرها بحنان وعطف‬

‫الم الي فقدته من دخل ابوها السجن فكانت لها مثل‬


‫الملذ‬

‫ماري تمسح راسها وقالت بأسى‪:‬مدام ليبجي بابا سالم‬


‫طقي صح خلص مدام انتي بابا مايطلع بعد اربع يوم‬
‫بعدين مايقدر يطقي وانتي عند بابا‬
‫ارفعت شيخه راسها تطالع اعيون ماري الي امتلت ادموع‬
‫قالت‪:‬ماري انتي الوحيده الي حبيتها في هالبيت ول راح‬
‫انساج قالت هالكلم وهي ماتدري ان في‬

‫احد ثاني حبته بعد‬

‫ماري امسحت ادموع شيخه وقالت ‪:‬مدام اذا انتي يروح‬


‫انا مايقدر يقعد في بيت هاذا‬

‫شيخه ابتسمت ‪:‬وقالت خلص قولي لهم وتعالي عندي‬


‫في بيتي وراح اعطيج اكثر اذا تبين‬

‫ماري ‪:‬مدام انا زوج يشتغل هنيه ومايقدر انا روح اشتغل‬
‫مكان ثاني انتبهت لبس شيخه وقالت ‪:‬مدام بابا ينام اهنيه‬

‫شيخهاحترق وجهها من الفشيله ماكانت منتبهه لقميصها‬


‫وماقدرت تنكر لن ماري امسكتها بالجرم المشهود نزلت‬
‫راسها وقالت ‪:‬ايه‬

‫ماري بفرح ‪:‬الحين بابا حبي انتي ممكن مايخلي يروح‬


‫مدام بابا من زمان نوم هنيه‬

‫شيخه بنرفزه‪:‬من شهرين وسالم مايحبني تشوفين‬


‫شسوى بوجهي‬

‫اسكتت ماري عقب كلمها‬

‫(طلعت ابو شيخه)‬

‫اليوم طلعة ابوها دقت عليها دلل بتلفون البيت وقالت لها‬
‫ان ابوها بيوصله حمد لبيتها الساعه اربع العصر‬
‫كانت مجهزه كل اغراضها وسالم عقب اخر موقف‬
‫ماشافته كان مايجي ألمتاخر ويدخل ينام بجناحه كان‬
‫ودها تودعه بس تراجعت وقالت اخلي له رساله احسن‬

‫لني ماقدر على مواجهته راح اضعف قدامه‬

‫حطت كل الغراض الي جابهم لها سالم في صندوق‬


‫ومعاهم رساله اكتبت فيها(الى معذبي الحنون كم تمنيت‬
‫ان اودعك باخر لليلة لي في هاذا البيت لكن للسف‬

‫لاستطيع ان اواجهك فربما اضعف امامك سالم ارجوا ان‬


‫تسامحني على كل مابذر مني من سب وشتم فانا ل‬
‫اتحمل بان يخاصمني احد فماذا اذا كان ذلك الشخص‬

‫عزيزا علي الوداع وشكرا)‬

‫يسألوني عابـره ويـن ‪ii‬الجديـد والجابـه ضايقـه فينـي‬


‫‪ii‬ملـل‬
‫راحت ايام السعـاده ‪ii‬والقصيـد عشتهـا بيـن التكانـه‬
‫‪ii‬والجهـل‬
‫كنت اروض شارد الحرف ‪ii‬العنيد ماعسرني لو بغيته فـي‬
‫‪ii‬عجـل‬
‫فيه اصور لوعة الحـب ‪ii‬الكيـد ومنّه(اشكل) ماحوى قلبي‬
‫‪ii‬غـزل‬
‫ومعه (اسافر) عن معاناتي ‪ii‬بعيـد ولجل حبه ماشحنّي‬
‫من ‪ii‬زعـل‬
‫احضنه (فرحة) طفل في يوم عيد واسكنه (روض)‬
‫الخزاما ‪ii‬والنفل‬
‫واحتويته ليت لي (قلـب ) ‪ii‬بليـد ماعرف (فرق) الجزاله‬
‫‪ii‬والهزل‬
‫والنهايه مابقـى عنـدي ‪ii‬جديـد واعذروني صارت ايامـي‬
‫ملـل‬

‫حطت الرساله مع الغراض ونادت ماري تنزل شناطها‬

‫ام سالم شافت ماري تنزل اغراض سالتها ‪:‬من اغراضه‬


‫هذول‬

‫ماري ‪:‬مدام شيخه‬

‫ام سالم بفرح الحمد لله ماكسر كلمتي وليدي شافت‬


‫شيخه نازله وجايه صوبها ابتسمت لها شيخه وقالت ‪:‬يلل‬
‫ياخالتي جا الوقت الي بترك فيه هالبيت‬

‫لن ابوي بيطلع بعدشوي ومضطره انطره في بيتنا قربت‬


‫منها وباستها وقالت ‪:‬مشكورين على كل شي ياخالتي‬
‫ومع السلمه‬

‫طلعت وخلت ام سالم مذهوله من تصرفها كان هاذي‬


‫اول مره تبوسها فيها شيخه كانت مثل الفتيل الي اشعل‬
‫بقلبها نوع من الفقدان اجلست تشوف الفراغ‬

‫الي تركته شيخه دون رجعه‬

‫في بيت شيخه‬

‫اوصلت بيتها ساعدتها ماري بترتيب بعض لغراض‬


‫ورجعت لبيت سالم رتبت غرفتها وراحت للغرفه الي‬
‫خصصتها لبوها تاملتها اشكرت‬
‫حمدعلى ذوقه الحلو اجلست بالصاله وهي تفكر بيقدر‬
‫ابوها يساعدها انها تنسى سالم حست بمغص شديد قالت‬
‫انا لزم اروح للطبيب هالمغص مايبرى‬

‫في بيت سالم‬

‫دخل البيت وشاف امه سرحانه قال‪:‬سلم عليكم‬

‫امه ‪:‬وعليكم السلم‬

‫جلس وصب له قهوه يشربها‬

‫امه شكله مايدري انها راحت لن لو يدري جان وداها‬


‫بنفسه خصوصا انه اليام الي طافت مايخليها تروح مع‬
‫السايق قلت‪:‬تسل عليك شيخه ردت لبوها‬

‫سالم نزل عليه كلم امه مثل الصاعقه قال‪ :‬شنو ردت‬
‫لبوها ليش ماقالت لي علقل اوديها‬

‫امه ‪:‬وانا شدراني اسألها‬

‫عصب وراح لغرفتها يدور له أي دليل يدله على مكانها‬


‫دخل شاف الغرفه اشلون اظلمت عقب شيخه كانها هي‬
‫الثانيه متعلقه بحب شيخه لف للمكتب الي تجلس عليه‬

‫لقاه فاضي مايحمل أل الذكريات لفت انتباهه صندوق راح‬


‫له‬

‫عند شيخه‬

‫جت لها دلل وراحت معاها للجمعيه تشتري اغراض للبيت‬


‫وشرت لها ولبوها تلفون وخط تذكرت جهاز سالم الي‬
‫شراه لها وتركته له في الصندوق اشلون كان ذوقه حلو‬
‫بكل شي حتى الملبس ردتها دلل لبيتها وراحت‬

‫عند سالم‬

‫سالم بعد الي شافه وقراه صرخ بداخله لو شنو صار‬


‫ماطلق لنها لي لي انا وبس اخذ الصندوق وراح ركض‬
‫لسواق يسأله عن عنوانها‬

‫في بيت شيخه‬

‫طالعت بالساعه لقتها وحده قالت ‪ :‬من بيجيني بهالوقت‬


‫دلل تومشت وابوي بيطلع الساعه اربع تنهدت وقامت‬
‫تشوف من الي جاي‬

‫شيخه صدمها سالم لما شافته واقف عند الباب ومعاه‬


‫صندوق قالت بخوف ‪:‬سالم‬

‫سالم ‪:‬ايه سالم الي نحشتي منه بدون ل تودعينه حتى‬

‫شيخه باسى‪:‬اسفه سالم ماقدرت اواجهك عقب الي صار‬

‫سالم دخل وسكر الباب ومسك اكتوفها وقال‪:‬شيخه‬


‫ارحميني ترى مقدر على فراقج شيخه انا جد‬

‫شيخه قاطعته ‪:‬سالم تكفى هالموضوع منتهي خلص‬


‫حاول تنساني اذا مو عشاني عشان امك الي شفت‬
‫الفرحه بعيونها لما طلعت‬

‫سالم بصراخ ‪:‬مالج شغل بامي لكن انا شتشوفين بعيوني‬


‫فرح ولحزن‬

‫شيخه لفت وراى تبعد عن اعيونه وقالت‪:‬مادري‬


‫سالم بتنهد ‪:‬أل تدرين بس ماتبين تقولين عموما مشكوره‬
‫ياشيخه على احلى شهرين عشتهم بحياتي وهالغراض‬
‫الي خليتيهم اخذيهم‬

‫لتعتبرينها هدايا لنج ماتقبلين مني هدايا اعتبريها ثمن‬


‫لشهرين الي استمتعت بقربج فيهم نزل الصندوق وطلع‬

‫شيخه راحت تركض داخل وهي تصيح‬

‫الساعه اربع‬

‫طلع ابوها وستقبلته شيخه بالحضان تمت دافنه روحها‬


‫في حضنه ماتبي تبعد عنه‬

‫ابو كان محوطها ويمسح على راسها شاف بنته اشلون‬


‫متغيره وباين عليها التعب توقع انه من تعذيب سالم وامه‬
‫بس الي مايدري عنه ان عذاب شيخه سببه‬

‫فراق سالم قال‪:‬شيخه انا اسف وانا ابوج بس صدقيني‬


‫باخذ لج حقج من هالنذل هو وامه‬

‫شيخه ماتبي ابوها يتكلم عن ايامها مع سالم ودها تنسى‬


‫وصت حمد يبعد سالم عن مواجهة ابوها لنه مراح يرحمه‬
‫قالت‪:‬يبه انسى سالم وامه مابي‬

‫اتذكرهم خلني عايشه بحضنك الي فقدته ومابي ارجع‬


‫افقده مره ثانيه‬

‫ابوها امتلت اعيونه بالدموع من حال بنته والي صار لها‬


‫بغيابه وقال بقلبه ان ماسودت عيشتك ياسالم انت وامك‬
‫ماكون خالد‬
‫(بعدمرور اربع اشهور )‬

‫شيخه تعيش في صراع داخلي في قلبها مازال ينبض‬


‫بحب سالم اشلون تنساه وهي تحمل له في احشاها‬
‫ذكرى فهي حامل بتؤم في‬

‫شهرها السادس‬

‫سالم الي عاش اسوء اربع اشهور في حياته وده يروح‬


‫يواجهه عمه بس حمد امنعه يقول الرجال معاه القلب‬
‫مايتحمل أي‬

‫انفعال وان شيخه الي طالبه منه يقوله هالشي‬

‫في بيت شيخه‬

‫كانت توها جايه من الجامعه شافت ابوها جالس بالصاله‬


‫راحت له اجلست جنبه ورمت نفسها بحضنه‬

‫ابوها مسح راسها بحنان‪ :‬ها اشلون الجامعه اليوم‬

‫شيخه قامت وعدلت جلستها بشويش من تعب الحمل‬


‫وقالت‪:‬الحمد الله‬

‫ابوها شافها اشلون تعبانه من الحمل وكره هالعيال لنهم‬


‫قطعه من سالم بس بعدين قال هم عيال بنتي قبل‬
‫ليكونون لسالم قال‪:‬شيخه يعورج‬

‫شي ليكون هالمقاريد الي بطنج ماذينج ترى اوديج اقرب‬


‫مستشفى وقول لهم طلعوا هالحمير اذوا ضناي ونور‬
‫عيني شيوخه‬
‫شيخه بقلبها عساني منحرم منك احضنت ابوها وقالت‪:‬ل‬
‫حرام مايستاهلون وبعدين ترى حتى هم ضناي‬

‫ابوها مسك وجهها وقال‪:‬وانا من عندي اغلى منج انتي‬


‫وعيالج حتى لوني مااطيق ابوهم بس بحبهم عشانج‬

‫شيخه ماتبي ابوهايجيب سيرة سالم بالشينه لنها حامل‬


‫بعياله قالت ‪:‬يبه لتقول هالكلم قلت لك انسى سالم‬
‫وبعدين حنا الي فرضنا عليه نفسنا‬

‫غصب من دون رضاه سكت ابوها بعد هالكلم‬

‫شيخه قالت‪:‬يبه دلل كلمتني بخصوص الخدامه والسايق‬


‫قالت انهم ارفضوا كوني متزوجه ولزم زوجي هو الي‬
‫يقدم‬

‫ابوها انقهر من هالكلم مايتخيل نفسه عاجز قدام بنته‬


‫فهو مايعطونه لن ماعنده معاشتنهد وقال‪:‬يحلها ربج ان‬
‫شالله‬

‫شيخه‪:‬امين‬

‫في بيت سالم‬

‫صحى الصبح لدوامه كان نايم بغرفة شيخه من راحت‬


‫ماينام أل فيها عشان يشم ريحة شيخه بفراشها لبس‬
‫وطلع‬

‫شاف امه بالصاله سلم عليها وجلس يفطر‬

‫امه بضيق‪:‬سالم‬

‫سالم وعينه بالصحن‪:‬نعم‬


‫امه ‪:‬سالم انت كان بينك وبين بنت عمك شي‬

‫سالم رفع راسه اصدمه هالسوال ماتوقعه من امه قال‪:‬‬


‫ليش تسألين‬

‫امه بنرفزه‪:‬لن البنت حامل والناس كلت وجهي بكلمها‬


‫يوم نكرت قالوا اجل مني‬

‫قاطعها ‪:‬ل مو شيخه شيخه اشرف من الشرف نفسه واذا‬


‫هي حامل فهو مني يعني ولدي‬

‫امه بضيق‪:‬من متى وليش ماقلتلي مو حرام عليك تقربها‬


‫وانت ناوي تطلقها موحرام تظلم ضناك ام سالم فعل‬
‫حست ان شيخه انظلمت بتصرف‬

‫ولدها‬

‫سالم الي استغرب اول مره امه توقف بصف شيخه قال‪:‬‬
‫قبل لتطلع بشهرين وانا مافكرت اطلقها لقبل لتحمل‬
‫ولبعد ماحملت لني مابي ألشيخه‬

‫زوجه و ام لعيالي‬

‫امه ‪:‬بس الي شافوها يقولون بشهرها الخير يعني‬


‫موست اشهور مثل مافهمت‬

‫سالم قام وقال بعصبيه ‪:‬يمه ارجوج لتمسين شيخه بشي‬


‫لني انا زوجها فاهمه يعني شنو زوجها وطلع وخلها توقف‬
‫مصدومه من تغير حال‬

‫ولدها بسبب طلعة شيخه‬


‫(في دوام سالم)‬

‫حمد الي كسر خاطره حال سالم قال‪:‬ياخوي هونها وتهون‬


‫ا‬
‫سالم بضيق‪:‬أي اتهون وانا موشايف منها أي تجاوب‬
‫واليوم توني دريت بحملها ليش خبت علي حطتني بوقف‬
‫محرج مع امي‬

‫حمد ‪:‬سالم انا كلمت اختي تقولها انك محتاج تقعد معاها‬
‫وتكلمها خصوصا ان بينكم طفل مولزم ينحرم من ابوه‬

‫سالم ‪:‬فيك الخير ياحمد‬

‫حمد يحاول يمتص ضيق سالم قال بضحكه‪:‬شسوي ياخي‬


‫كسرت خاطري وهذا وانت كنت تكرها كره العمى مسرع‬
‫ماحبيتها‬

‫سالم بتنهد ‪:‬انا عمري ماكرهتها من رحت اخذها من بيت‬


‫عمي في ذاك اليوم وهي راميتني بسهام حبها من طاحت‬
‫عيني عليها وانا احس بحساس‬

‫غريب تغلغلني قلت انا مو عاجبني طريقة ابوها في‬


‫استغلل ضعفي فلزم ابعدها عني واحاول امسك قلبي‬
‫لكن مافيه فايده كل ماله يزيد هالحب‬

‫قلت يمكن لنها اول بنت تطيح عيني عليها ولني بصك‬
‫الثلثين ماتزوجت خل اتزوج يمكن تقدر زوجتي تنسيني‬
‫ياها لكن لسف ل انا نسيت‬
‫ول هي ارتاحت وطلبت الطلق لنها تشوف جسمي معاها‬
‫لكن عقلي وقلبي مع ملكئ الي بره حست بالغيره من‬
‫تصرفاتي الي تفضح‬

‫حبي لها فكنت اهتم لكلها واذا ماكلت اجبرها غصب واذا‬
‫جيت انام لزم امر عليها وتاكد انها بخير‬

‫حمد الي حزن من كلم رفيقه قال‪:‬بس الي يحب ياسالم‬


‫مايضرب ويعذب حبيبه وانت كنت تمد يدك عليها ياسالم‬

‫سالم ‪:‬كنت اضربها ومسرع ماواسيها بالبدايه ضربي لها‬


‫كان رد للعتبار لكن بعدين كان نابع من داخلي لعدم‬
‫مبالتها فيني كوني تزوجت كنت اتمنى منها‬

‫أي تصرف يعبر لي عن عدم رضاها بزواجي لكن ابد‬


‫كانت تشوف تجهيزات العرس وتبتسم وتبارك بعد تصدق‬
‫لما باركت لي كنت اتمنى اصرخ بوجهها‬

‫وقول ماتحسين الي مثلج يعزي مايبارك (حط يدينه على‬


‫راسه وقال‪:‬احبها واتمنى ترجع لي ياحمد وسكت‬

‫ودي ابكي لين ما يبقى دموع‬


‫ودي اشكي لين ما يبقى كلم‬
‫من جروح صارت بقلبي تلوع‬
‫ومن هموم احرمت عيني المنام‬
‫انطفت في دنيتي كل الشموع‬
‫والهنا ما يوم في دنياي دام‬
‫ان شكيت الحال محدن لي سموع‬
‫وان سكت ‪..‬الناس زادوني ملم‬
‫(عند دلل)‬

‫حمد بضيق ‪:‬دلل حاولي فيها سالم حاله ليرضي عدو ول‬
‫صديق‬

‫دلل ‪:‬حاولت مافي فايده ترجع له لكن مقابله تقول‬


‫ممكن لن هي عندها كلم لزم تقوله له‬

‫حمد ‪:‬زين رضت علقل يمكن تشوف حاله وتحن عليه‬

‫(اليوم الثاني)‬

‫حمد قال لسالم عن موافقة شيخه انه تقابله طار من‬


‫الفرحه ولقدر ينام ذيك الليله اتفق انه يمرها وياخذها من‬
‫الجامعه‬

‫شيخه اعصابها متوتره خايفه من مواجهة سالم صارلها‬


‫شهور ماشافته اشتاقت له موت قالت لبوها انها بتروح‬
‫لدلل عقب الجامعه خافت‬

‫من رفضه فماقالت له انها بتقابل سالم‬

‫اطلعت من الجامعه وشافت سالم واقف اختلت موازينها‬


‫حنت له وشتاقت لجيباته لها من الجامعه يوم انتبه لها‬
‫جاها مسرع بخطواته‬

‫سالم الي كان واقف عند الجامعه قبل طلعتها بساعه يوم‬
‫شافها ماعرفها كانت متغيره بسبب الحمل ويوم عرفها‬
‫راح لها ومسك ايدها وقال‪:‬اشلونج شيخه‬

‫شخبارج‬
‫شيخه الله ياسالم شكثر مشتاقه ليدينك ولمستهم‬
‫قلت‪:‬حمد الله بخير انت اشلونك‬

‫سالم استانس بسوالها عن حاله قال‪:‬الحال مايعلم فيه أل‬


‫الله يابنت عمي‬

‫شيخه حست بغصه من كلمه قالت ‪:‬بنتكلم اهنيه‬

‫سالم حط يده على اكتوفها ومشى معاها فتح لها السياره‬


‫واركبت ومشوا‬

‫في المطعم‬

‫اخذ له سالم كبينه وجلس وجلست شيخه اقباله قعد‬


‫يتأملها الله ياشيخه معقوله الله كاتب لي اني اشوفج‬
‫وانتي حامل كنت اتمنى اننا مع بعض ونحتفل‬

‫بهالمناسبه كان مبقق اعيونه فيها وكانه خايف اذا غمض‬


‫تختفي سمعها تقول‪:‬سالم اشفيك احرقتني بعيونك خلنا‬
‫ندخل بالموضوع‬

‫سالم ماقدر يشيل اعيونه عنها قال‪ :‬ماقدر حيل مشتاق‬


‫ألصج مبروك ليش ماقلتي لي جذي تحرجيني مع امي‬

‫شيخه امه درت اكيد هاوشته لنها مايشرفها اكون ام‬


‫لحفادها ‪ :‬الله يبارك فيك‬

‫سالم قام وتربع قدام ارجولها تحت الكرسي حط يدينه‬


‫على بطنها يتحسس ضناه الي بحشاها قال‪ :‬شيخه موجنه‬
‫بطنج كبير عن ست اشهور‬

‫شيخه الي ذابت من لمساته وقالت‪:‬اكيد حجمه كبير مو‬


‫حامل بتؤم‬
‫سالم فتح فمه باستغراب وزادت دهشته قال وهو ماشال‬
‫عينه عن بطنها ‪:‬تؤم قولي والله‬

‫شيخه اضحكت على شكله قالت ‪:‬والله‬

‫سالم ‪:‬لجد شيخه تجذبين علي‬

‫شيخه بابتسامه ‪:‬والله مااجذب ليش اجذب واذا مو‬


‫مصدق باجر اذا ولدت بتشوف‬

‫سالم فز من مكانه وباسها من بين اعيونها وقال‪:‬مبروك‬


‫علينا شيخه بجد مومصدق حاس الدنيا موسايعتني من‬
‫الفرحه بهالخبر انا بجري تؤم‬

‫طيب شنو بنات ول عيال‬

‫شيخه ياعمري ياسالم لهدرجه فرحان قلت‪:‬شنو تمنى‬

‫سالم بفرحه‪:‬بنات مثل امهم حلوه (وقرب منها وباس‬


‫خدها )‬

‫شيخه حست بقشعريره من بوسه قالت ‪:‬ل هم بنت ولد‬

‫سالم بضحكه ‪:‬الحمد الله بنت لي ولد لج شرايج‬

‫شيخه بتنهد ‪:‬كلهم عيالي ومابفضل واحد عن الثاني‬


‫عشان مااظلمهم‬

‫سالم ‪:‬انتي وين والظلم وين ياقلبي شيخه مولزم نرد‬


‫لبعض عقب هالخبر الحلو فل تحرميني من عيالي‬
‫وشوفتهم‬
‫شيخه بضيق ‪:‬مراح احرمك منهم متى مابغيت اتشوفهم‬
‫تعال اخذهم لكن اني ارد اعيش في بيتك مستحيل اول‬
‫عشان ابوي ثانيا‬

‫عشان امك مابتقبلني زوجه لولدها وانا خايفه من ردة‬


‫فعلها لما درت بحملي اكيد بتكره اعيالي لني ماشرف‬
‫اكون ام لحفادها هذا الي كانت تقوله‬

‫سالم مسك كتوفها وقال‪:‬شيخه شهالكلم امي ليمكن‬


‫تكره اعيالي وهي فرحانه بان بيجيها حفيد واتوقع تزيد‬
‫فرحتها لو درت انهم اثنين واذا على كرها‬

‫فترى امي سكتت وحست بالوحده عقب رحتي كانت‬


‫تقول صح الله مارزقني بنات وعمري ماهتميت لهشي‬
‫لكن من جت شيخه عندنا خلتني‬

‫اتمنى لو كان بنت لكن ابوج ياشيخه الي ماخلى لي مجال‬


‫اكلمه وعتذر منه عن اخطاي‬

‫شيخه بتنهد ‪:‬خلص سالم فكنا من هالموضوع وخلنا‬


‫بالهم‬

‫سالم بضيق‪:‬فيه اهم من هالموضوع عندج‬

‫شيخه‪:‬ايه سالم انا رحت بقدم على خدامه وسايق‬


‫ومارضوا قالوا لزم الزوج هو الي يطلب عشان تقرير‬
‫الراتب واشياء مافهمتها وابوي‬

‫تدري مايعطونه‬

‫سالم باهتمام‪:‬يعني طول هالمده ماعندج خدامه من الي‬


‫يقوم بشغل البيت عنج‬
‫شيخه بابتسامه‪ :‬لتخاف علي انت كان لك الفضل عقب‬
‫الله يوم علمتني شغل البيت وماري بعد ماقصرت من‬
‫يصدق انت شيخه المترفه حيل تعدلت وصارت مره سنعه‬

‫سالم مسك يدينها وباسهم وقال‪:‬هاليدين مولزم تتعب‬


‫حرام شوفي من بكره بدال الخدامه ثنتين عشان وحده‬
‫للبيت وحده لعيالي‬

‫شيخه حاولت تسحب يدينها من سالم بس هو شاد اكثر‬


‫قالت ‪ :‬سالم ترى تاخرت ردني للبيت‬

‫سالم ‪:‬مو قبل مانتغدى طلب الغدى وتغدوا وكان سالم‬


‫يوكل شيخه غصب مثل العاده واذا رفضت يقول مو لج‬
‫لعيالي بعد ماخلصوا وصل شيخه لبيتها‬

‫بعد ماوعدها ان الخدم بيجيبهم بقرب وقت‬

‫(في بيت سالم )‬

‫دخل البيت الساعه ثلث العصر والدنيا مو سايعته من‬


‫الفرحه جلس على الكنب يتخيل ياترى عيالي بيكونون‬
‫مثلها ياليت ابيهم مثلها بكل شي‬

‫دخلت عليه امه وماكان منتبهه لها نادته‪ :‬سالم اشفيك‬


‫يمه تضحك بروحك‬

‫سالم فز من قعدته قال‪ :‬هل يمه ماشفتج‬

‫امه‪:‬من الي ماخذ عقلك‬

‫سالم بضحكه ‪:‬عيالي وامهم منو بياخذ عقلي وقلبي‬


‫غيرهم‬
‫امه استغربت من كلمه وقالت ‪ :‬ان شالله رضت ترد لك‬
‫شيخه كانت تمنى رجوعها عشان ولدها الي حست انه‬
‫يحبها ويبيها وعشان حفيدها الي بيجي‬

‫سالم بتنهد ‪:‬ياليت يايمه ترجع والله لعيشها احسن عيشه‬

‫امه‪ :‬لهدرجه متعلق فيها قالت لي غاده وماصدقتها لكن‬


‫مع الوقت اثبت لي تعلقك فيها يخلف الله عليج ياغاده‬
‫علقل لوحملت جان ماخليتها مثل‬

‫شيخه الي زاد تمسكك فيها بعد الحمال‬

‫سالم ل والله رحمه من الله ماحملت جان ظلمتها‬


‫وظلمت ضناي معاها ‪:‬يمه كل شي قسمه ونصيب والله‬
‫ماكتب لغاده تحمل وسكت شوي وكمل‬

‫يمه عندي خبر بيفرحج‬

‫امه بتعجب ‪:‬شنو قول‬

‫سالم وقف وقال‪:‬شيخه حامل بتؤم‬

‫امه من الصدمه اجلست على الكنبه الي جنبها وقالت‪:‬‬


‫سالم تراني معاي ضغط فلتلعب بعصابي تكفى‬

‫سالم قام وحب راس امه وقال‪:‬يمه والله ماجذب بيجيج‬


‫بدال الحفيد اثنين‬

‫امه بجت من الفرحه بهالخبر وقالت ‪:‬من قالك هالخبر‬

‫سالم ‪:‬شيخه بنفسها قالت لي كنت معاها‬

‫امه بتعجب ‪:‬كنت معاها تراضيتوا‬


‫سالم ‪:‬كنت معاها بس للحين مصره ماترجع اهنيه‬

‫امه ‪:‬وعيالنا مافكرت فيهم مو لزم يعيشون عند ابوهم‬

‫سالم ‪:‬شسوي يمه انا لزم اكسب شيخه مابي اغصبها‬


‫على شي ماتبيه وبعدين لتنسين ان ابوها واقف معاها‬
‫وماخذ بخاطره من فعايلنا في بنته‬

‫امه ‪:‬يعني شنو افهم من كلمك ان عيالك بيعشون بعيد‬


‫عن عيني‬

‫سالم بضيق‪ :‬اكيد دامهم عند امهم بس هي اوعدتني اني‬


‫كل ماشتقت لهم اجي اخذهم‬

‫امه بنرفزه‪ :‬لوالله طبعا لشتقت لهم بتاخذهم غصب سوا‬


‫رضت ول ارفضت تزاهم اعيالك مثل ماهم اعيالها‬

‫سالم حس ان امه متضايقه من فكرة ان احفادها‬


‫بيعشون بعيد عنها قال‪:‬يمه ادعي ان الله يهدي شيخه‬
‫وترضى تردلي لن ماينفع أل الدعوات‬

‫بعد اسبوع‬

‫كانت جالسه بالصله تتفرج على التلفزيون واسمعت‬


‫صوت الباب راحت له لن ابوها كان نايم كانت لبسه‬
‫ثوب حوامل نص جم وتحت الركبه بشوي وشعرها كانت‬

‫رافعته بطريقه عشوائيه مشت بتوهن لين وصلت وفتحت‬


‫الباب تفاجئت بدخول خدامتين لفت وراهن وشافت سالم‬
‫ببتسامه شاقه الحلج قال للخدامات يدخلون‬
‫داخل وقف عند الباب وقال‪ :‬بطول واقف اهنيه ياقلبي‬

‫شيخه كانت خايفه ان ابوها يصحى ويشوف سالم ذيك‬


‫الساعه من بيفكه منه قالت‪ :‬سالم ابوي اهنيه وخاف‬
‫يشوفك‬

‫دخل بالحوش وسكر الباب وشاف شكلها عذاب‬


‫قال‪:‬ماعليه علقل بواجهه لمتى بتمنعيني‬

‫شيخه بعصبيه ‪:‬شنو تواجهه انت ناسي ان ابوي معاه‬


‫القلب ومو مستعده افقده بسبتك‬

‫سالم حز بخاطره من كلمتها قال‪ :‬ومستعده تخسريني انا‬


‫ياشيخه‬

‫شيخه ماقدرت ترد حست انها اظلمته قالت‪ :‬سالم اسفه‬


‫موقصدي اجرحك حبت تغير السالفه قالت ‪:‬ليش جايب‬
‫خدامتين وحده تكفي‬

‫سالم ماشاها بالتغير وقال‪ :‬وحده للبيت (وقرب منها‬


‫وحط يده على بطنها )وقال الثانيه لعيالي‬

‫شيخه حست بكهربه من لمسته وقلبها صار يدق بقوه‬


‫خصوصا انه زاد بقربه وهمس بذونها ‪:‬هااشلون اعيالي‬
‫عسى مايتعبونج‬

‫شيخه ذابت من قربه قالت ‪:‬أل مزعجين مسوين حلبة‬


‫مصارعه في بطني‬

‫سالم ارتخى وحط راسه على بطنها يبي يتاكد من حركة‬


‫ضناه قال‪ :‬حبايبي لتعورون ماما ترى بزعل منكم‬
‫شيخه اضحكت على كلمه وقفت ضحكتها لما سمعت‬
‫ابوها يقول ‪:‬اذا عذبوها فابوهم قبلهم معذبها وكل حب‬
‫يطلع على بذره‬

‫سالم وقف بعد ماانحرج لن عمه شافه بهالوضع‬


‫قال‪:‬عمي‬

‫قاطعه خالد‪:‬عمت عينك لتقول عمي انت موولد اخوي‬


‫انت ولد امك‬

‫شيخه خافت قالت‪:‬يبه هد حالك وتعال معاي داخل‬


‫وطالعت بسالم بنظره ترجي انه يترك المكان‬

‫سالم الي انصدم من تهجم عمه ماكأنه الي شافه في‬


‫المخفر ضعيف وكسير قال‪:‬شوف مااسمح لك تسب‬
‫اهلي‬

‫خالد بصراخ‪ :‬لوالله وشايف انا عادي عندي تسب بنتي‬


‫وتعذبها انت وامك مارحمت ضعفها وقلة حيلتها سلمتها‬
‫لك ياسالم من دون لشاورها‬

‫وبدون أي مقابل بس لني قلت ولد عمهاو مراح يقسى‬


‫على لحمه ودمه معني كنت خايف بالبدايه من امك‬
‫وكرهها لي تدري ليش لني رفضت اخذ‬

‫اختها واخذت ساره الي كانت ماتطيقها لدرجة ان اخوي‬


‫لما ساعدني بالمهر في زواجي راحت من اليوم الثاني‬
‫تطالب في قدام ساره واهلها وتقول‬

‫دين وانت الثاني صدقت جذبتها لنها ازرعته فيك من‬


‫صغرك فما قصرت ياولد اخوي بانك قدرت ترد هالدين‬
‫بتشغيل بنتي خدامه لك ولمك‬
‫ماقول أل حسبي الله عليك( قام يتنفس بسرعه من‬
‫التعب)‬

‫شيخه امسكت ابوها تهديه وتبجي وسالم كان مذهول من‬


‫الحقايق الي كشفها عمه قدامه قام وطلع بسرعه‬

‫شيخه بين شهقاتهاوهي تهدي ابوها ‪:‬يبه تكفى هد روحك‬


‫ترى مالي غيرك عقب الله بهالدنيا وكملت صياح‬

‫ابوها ‪:‬خلص يابنتي لتخافين علي انا بخير وهالنذل مايقدر‬


‫يسوي لج شي وراسي يشم الهواى‬

‫شيخه ‪:‬هوكان جايب لنا الخدامات‬

‫ابوها بستغراب ‪:‬خدامات ومن جابله سيرة الخدامات‬


‫ياشيخه‬

‫شيخه نزلت اعيونها وقالت ‪ :‬انا لني فعل محتاجه‬


‫للخدامه وهو ماقصر بدال الوحده جاب ثنتين‬

‫ابوها ماعجبه الي انقال قال‪:‬اكيد جايبهم عشان اعياله‬


‫موعشانج اعرفه ولد امه بخيل مثلها‬

‫شيخه حست بضيق من كلمه سالم باخر ايامه اثبت لها‬


‫كرمه الزايد قالت ‪:‬يبه سالم مو بخيل والخدامات هو‬
‫يقول وحده للبيت والثانيه لي عشان الحمل وهو تضايق‬

‫لني ماقلت له من البدايه‬

‫ابوها بنرفزه‪:‬وين كان اكرمه هذا من البدايه‬


‫شيخه ‪:‬مادري بس لما اقتنع بزواجه مني دفع لي مهر‬
‫ونفقة السنه والنص دبل حسيت من تصرفه انه بيعتذر‬
‫بهالسلوب معني كنت رافضه‬

‫اعتذاره بس ماشيته لني كنت خايفه‬

‫خالد معقوله سالم يدفع مهر وانا الي كنت مزوجه بلش‬
‫قال‪:‬خوف ومن شنو كنتي خايفه‬

‫شيخه حضنت ابوها وقالت‪:‬من تشتتي وبعدك عني‬


‫اسكتت اشوي وكملت يبه انا مالوم سالم على الي سواه‬
‫انت اهنته قدام ربعه بطلبك‬

‫وحطيته بموقف محرج لن ان رفض بيقولون عنه جبان‬


‫فما كان قدامه ال انه يوافق وينتقم مني بسبب تصرفك‬

‫ابوهاسكت ماعرف شيرد لن فعل كلمها صح هو الي‬


‫فرضها على سالم بدون مايشاور احد فيهم ‪:‬عموما انا‬
‫اسف على غلطتي وهالسالم قولي له‬

‫ان ابوي اعترف بغلطته ويبي يصحح غلطته فياليت يطلق‬


‫ونفتك وخلها وراح‬

‫شيخه من جاب ابوها طاري الطلق انتفضت حست‬


‫بحركه قويه بطنها كأن الي بداخله حس بعظم هالكلمه‬
‫هي كانت مصره على الطلق قبل لكن من اعرفت‬
‫بحملها‬

‫تنازلت عن هالقرار لنها تخاف عقب تطلق يطلبها احد‬


‫لزواج ويغصبها ابوها عليه فقالت اعيش بعيد عن سالم‬
‫وانا على ذمته احسن عشان اعيالي‬

‫(بعد شهرين)‬
‫سالم عقب كلم عمه ماتجرأ يواجهه خاف من صده‬
‫وتعقد المور خصوصا انه حاس برضا شيخه عنه وانها‬
‫مافتحت معاه موضوع الطلق من طلعت‬

‫شيخه داخله شهرها وتجهز هي ودلل الغراض لعيالها‬

‫ابو شيخه في صراع داخلي مع نفسه انه اشلون يرد‬


‫كرامت بنته الي هدرها سالم وامه‬

‫الساعه سبع الصبح‬

‫صحت شيخه على العوار الي تحس فيه قامت ماقدرت‬


‫تحمل العوار اصرخت تنادي الخدامه ‪:‬‬
‫ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالي‬

‫الخدامه جت ركض ‪:‬يس مدام‬

‫شيخه بصراخ‪ :‬نادي ابوي بسرعه‬

‫قالت الخدامه لبوشيخه وراح طلب السعاف بسرعه‬


‫لصعوبة حالة شيخه‬

‫بعد مده اولدت شيخه وجابت لها احلى بنت واحلى ولد‬
‫كانوا ملكين على وجه الرض‬

‫سالم كان نايم لن ماعنده شغل اليوم ماصحاه ألصوت‬


‫تلفونه المزعج قام شافه حمد انقهر ورد بدون نفس‪:‬الو‬
‫خير‬

‫حمد بضحكه داري انه ازعجه قال‪ :‬للحين نايم وين‬


‫عزيمتك لي‬
‫سالم أي عزيمه متى عزمته ‪:‬انا عزمتك متى شكلي‬
‫ناسي‬

‫حمد بضحكه ‪ :‬ايه اجل يجيك تؤم يالظالم وماتعزمني‬

‫سالم نقز من فراشه وقال‪ :‬حمد شيخه ولدت صح‬

‫حمد بابتسامه ‪:‬ايه ومبروك ماجاك ياسالم‬

‫سالم الدنيا مو سايعته من الفرحه قال‪ :‬شيخه طمني‬


‫عنها ان شالله بخير‬

‫حمد حس بشدة اهتمام سالم بشيخه‪:‬ل الحمدالله زينه‬


‫وانا بودي دلل لها شوي‬

‫سالم بضحكه ‪:‬حمدترى حلوتك عندي‬

‫حمد ‪:‬اصل موبرضاك غصب عنك تعطيني حلوة التؤم‬


‫ياسالم يالله مع السلمه ومبروك مره ثانيه‬

‫سالم سكر من حمد وراح ركض من دون أي شعور انه‬


‫بفنيله وسروال نزل لمه ركض يزف لها الخبر‬

‫سالم بصوت عالي ‪:‬يمه يمه‬

‫امه بخوف‪:‬اشفيك تصارخ خير‬

‫سالم بابتسامه ‪:‬شيخه ولدت وجابت بنت ولد‬

‫امه من فرحتها بجت اخيرا بتشوف اعيال ولدها الوحيد‬


‫كان يوم المنى عندها شوفة عيال سالم خصوصا انه كان‬
‫دايم ياجل موضوع زواجه‬
‫قالت ‪:‬مبروك يمه الله يجعلهم من الذريه الصالحه ان‬
‫شالله‬

‫سالم باس راس امه وقال‪ :‬قرت عينج يمه بشوفت‬


‫احفادج‬

‫امه بفرحه ‪:‬قوم يمه بروح اشوفهم موقادره اصبر‬

‫سالم بضحكه‪ :‬ان شالله يمه بس الحين ماقدر اخذج‬


‫معاي لني بروح اطمن اول على امهم‬

‫امه تذكرت انها نست تسأل عن شيخه قالت‪ :‬ايه صج هي‬


‫وشلونها ان شالله بخير‬

‫سالم ‪:‬بخير بس بروح لها عشان اكون اول واحد يتحمد‬


‫لها بالسلمه ضحك وراح يلبس عشان يروح لشيخه‬

‫شيخه توها صحت من التعب طالعت اتشوف وين‬


‫الممرضه عشان تسأل عن ابوها جت بطق الجرس بس‬
‫اوقفت لما اسمعت الباب ينفتح‬

‫سالم دخل ومعاه باقة ورد كبيره شيخه يوم شافته‬


‫اجلست سالم تقدم منها وباس جبينها وقال‪ :‬حمد الله‬
‫على السلمه بس ليكون سبقني احد‬

‫فيها‬

‫شيخه ببتسامه ‪:‬الله يسلمك وتطمن محد اسبقق فيها‬

‫سالم جاب له كرسي وجلس جنبها وقال‪ :‬الحمد الله‬


‫عبالي بعد‬

‫شيخه بتنهد‪:‬سالم ماشفت ابوي وانت جاي‬


‫سالم ‪:‬ل ليش تحاتين تلقينه تعب ورجع للبيت‬

‫شيخه بضيق‪ :‬من بيرده اتوقع اخذ تاكسي ورد‬

‫سالم ‪:‬مادري أل ماقلتي لي اشلون صحتج ان شالله زينه‬

‫شيخه ياعمري ياسالم ماسألت عن اعيالك وسألت عني‬


‫اول قلت‪ :‬حمد الله بخير مارحت تشوفهم‬

‫سالم ببتسامه‪:‬قلت اول اتطمن على امهم بعدين هم‬

‫شيخه ‪:‬تسلم ماتقصر بس ودي اشوفهم ليش للحين‬


‫ماجابوهم‬

‫سالم مسك ايدها وحطها عند فمه يبوسها قال‪:‬اللحين‬


‫بروح اشوفهم وخليهم يجيبونهم لج ياقلبي وقف وباس‬
‫راسها ول يدخل ابو شيخه طالع في‬

‫وضع سالم مع بنته تنحنح التفت له سالم وهو منحرج كل‬


‫ماشافه عمه بوضع محرج شبيقول عنه مشفوح ابو شيخه‬
‫قال‪ :‬سلم عليكم‬

‫سالم وشيخه يتمنون الرض تنشق وتبلعهم من الفشله‬


‫قالوا‪ :‬وعليكم السلم‬

‫قرب خالد من بنته وسلم عليها وتحمد لها بالسلمه‬

‫سالم استأذن وراح يشوف اعياله اول ماشافهم حس‬


‫بحساس غريب لول مره يحسه احساس ابوه ومسوؤليه‬
‫شافهم اشلون يتشابهون‬
‫حط خشمه على خد بنته يتحسس نعومته قال فديت‬
‫الخدود مثل اخدود امها وراح صوب الولد بوسه وقال‬
‫حتى انت لك اخدود ياحياتي‬

‫راح للممرضه وقال لها تودي العيال لمهم‬

‫مشى صوب غرفة شيخه شاف عمه واقف وكأنه ينطره‬


‫دعى ربه انه يصبره وقف عند الباب بيدخل ناداه عمه‬
‫وقال‪:‬سالم متى بتخلص موضوع‬

‫شيخه ماعندك عذر الحين تقدر تطلق بعد ماولدت‬

‫سالم لتكفى ياعمي أل هالشي قلت‪ :‬عمي انت ناسي ان‬


‫بيننا عيال محتاجين لنا شذنبهم يعيشون بين ابوين‬
‫منفصلين‬

‫عمه ‪:‬ذنبهم انك ابوهم وعيالك لتخاف اصبر لين يكبرون‬


‫شوي وانا بنفسي بجيبهم يعيشون عندك لن بنتي‬
‫مومستعده تضيع شبابها بتربية‬

‫اعيالك‬
‫سالم انقهر من كلمه قرر بكيفه وربطني ببنته ويوم‬
‫تعلقت فيها قرر ياخذها قلت‪ :‬شيخه هي الي قالت لك‬
‫هالكلم‬

‫عمه بنرفزه‪ :‬من غير ل تقول انا قررت وهي مابترفض‬

‫سالم بتنهد ‪:‬مثل ماقررت تزوجها لي بدون ماتاخذ راينا‬


‫حنا الثنين ويوم حصل ورضينا بهالزواج جيت اتقول‬
‫تفرقوا ل ل ياعمي انا وافقت لك‬
‫بالولى فانسى اني اوافق لك بالثانيه وشيخه لوتم طول‬
‫عمرها عندك مراح اطلقها تسمع مراح اطلقها قرر يروح‬
‫لن كلم عمه سد نفسه على‬

‫انه يدخل عند شيخه وقفه كلم عمه يوم قال‪ :‬اسمع‬
‫لشوف رقعة وجهك ل انت ول امك فاهم سالم طلع ول‬
‫اهتم لكلمه‬

‫ركب سيارته وهو معصب حده كان يبي يكلم احد‬


‫ويفضفض له عن الي في قلبه قام ودق على حمد‬

‫حمد رد عليه بضحكه‪:‬الو هل والله بابو حمد‬

‫سالم بستغراب ‪:‬من ابو حمد‬

‫حمد ‪:‬انت ول ماستاهل تسمي علي‬

‫سالم ‪:‬محشوم ياخوي بس تدري للحين مافكرنا لهم‬


‫بأسامي‬

‫حمد حس بضيق سالم‪:‬سالم فيك شي شكلك متضايق‬

‫سالم ‪:‬متضايق ألواصل حدي بعد ياحمد‬

‫حمد‪:‬سالم انت وين عشان اجيك‬

‫سالم ‪:‬شوف لنا مكان ونتواعد فيه‬

‫(في الكافيه الي تواعدوا فيه)‬

‫حمد يهدي سالم‪ :‬اهونها ياخوي‬


‫سالم ‪:‬قهرني ياحمد اكرهه من قبل والحين زاد كرهي له‬
‫اكثر‬

‫حمد‪:‬سالم انت ماعليك من كلم عمك المهم مرتك‬


‫شرايها بكلم ابوها للحين مصره على الطلق‬

‫سالم بتنهد‪:‬مادري عن رايها اذا كانت مصره او ل بس هي‬


‫ماكانت عندنا يوم قال ابوها هالكلم‬

‫حمد يحاول انه يزرع بقلب سالم امل ولوبسيط قال‪:‬يعني‬


‫ماردت وافتحت معاك موضوع الطلق مره ثانيه‬

‫سالم ‪:‬ل مافتحته بس ياخوفي تفتحه عقب ولدت ذيك‬


‫الساعه بموت‬

‫حمد باهتمام‪ :‬تصدق احسها معاد تبي الطلق‬

‫سالم استغرب من كلمه‪ :‬ليش شنو الي خلك تحس‬


‫هلحساس هي يومها ماطلبت لنها حامل وماتطلق أل بعد‬
‫وماتولد‬

‫حمد‪:‬مادري احساسي يقول انها مراح تطلب علقل‬


‫عشان العيال الي بينكم‬

‫سالم بنرفزه ‪:‬ياخوفي اتطيع ابوها ويجبرها تخلى عن‬


‫ضناها‬

‫حمد‪ :‬مايقدر وبعدين مافي ام اتخلى عن ضناها حتى لو‬


‫تكره ابوهم‬

‫(في المستشفى )‬
‫كانت بوادي ثاني بس قاعده وتأمل في اعيالها وتبوسهم‬
‫تذكرت سالم انه قال لها بيخليهم يجيبون العيال ويجي‬
‫بس ماجا معاهم‬

‫كان ودها انه يكون معاها وهي تشوفهم عشان يقول رايه‬
‫فيهم حلوين ولل‬

‫(عند سالم)‬

‫حمد الي بيمتص غضب رفيقه قال بضحكه ‪:‬أل جد سالم‬


‫اشلون قدرت بدال ل تحط لشيخه تذكار واحد حطيت لها‬
‫اثنين علمني وانا اخوك‬

‫سالم يوم استوعب حمد شيقصد قام وراح له ومسكه مع‬


‫غولته ‪:‬قول ماشالله حسبي الله عليك بتنضلني الله‬
‫يخسك‬

‫حمد وهو ميت من الضحك قال‪:‬ماشالله بس ترى عيني‬


‫بارده‬

‫اتركه سالم وضحك على شكله لنه بهذله قال‪ :‬اذا صار‬
‫بعيالي او بامهم شي مايفك غير الموت‬

‫حمد بضحكه ‪:‬ياخوي قل امهم ول العيال بدالهم اعيال‬


‫وانت ماشالله ماتجيب ألتوم واخذ شماغه ونحاش الحقه‬
‫سالم‬

‫وهو ميت من القهر منه انه يتمصخر عليه‬

‫(الساعه خمس العصر )‬


‫سالم بعدما قعد مع حمد وتغدوا حس براحه لن حمد قدر‬
‫يمتص غضبه بسهوله دخل لقى امه جالسه تنتظره حز‬
‫بخاطره امه متولهه على‬

‫شوفة عياله وعمه بيمنعها تشوفهم قال ‪:‬سلم عليكم‬

‫امه بعصبيه‪:‬وعليكم السلم هذا الي بيجي ياخذني اشوف‬


‫اعياله من الصبح وانا ناقعه مع ماري المسكينه من درت‬
‫وهي ملزمه تروح لها‬

‫سالم شقول يمه عمي مايبي يشوف رقعة وجيهنا ‪ :‬ان‬


‫شالله بتروحين قال بخاطره الحين لطلعت لبيتهم ماتقدر‬
‫تشوفهم فخل اوديها‬

‫لهم بالليل عشان اتاكد من عدم وجود عمي‬

‫امه‪:‬متى بتوديني‬

‫سالم ‪:‬بعد المغرب بوديج‬

‫امه باهتمام ‪:‬ترى ماري بتروح زين‬

‫سالم تذكر حب شيخه لماري وحس بالغيره‪ :‬شحقى‬


‫تروح‬

‫امه ‪:‬ل حرام متعلقه بشيخه وترا حتى شيخه تحبها بعد‬

‫سالم هاذا الي ذابحني حب شيخه لها ‪:‬خلص موافق انه‬


‫تروح‬

‫الساعه سبع‬
‫طلعت عنها الممرضه واخذت العيال معاها بعدما ناموا‬
‫عشان تخلي شيخه ترتاح انسدحت شيخه وكانت فرحتها‬
‫ماتوصف فجاءه ويدق تيلفونها وكانت دلل‬

‫شيخه‪:‬الوو‬

‫دلل‪ :‬هلبأم ألصج مافكرتي باسامي لهم‬

‫شيخه اشلون افكر وانا مادري عن راي سالم ‪:‬لبعد‬


‫مافكرت‬

‫دلل بتعجب ‪:‬معقوله حتى سالم مافكر المفروض من‬


‫تعرفون جنس الطفل تكونون محظرين له اسم‬

‫شيخه بضيق‪:‬المفروض لكن حنا غير تعرفين كل واحد‬


‫عايش بروحه‬

‫دلل حست انها فتحت جرح شيخه قالت‪:‬اسفه شيخه‬


‫ماكان قصدي اضايقج‬

‫شيخه بتنهد‪:‬ل عادي‬

‫دلل‪:‬شيخه نسيت اسألج سالم جالج اليوم‬

‫شيخه‪:‬ايه هو اول من تحمد لي بالسلمه قالتها وهي‬


‫تحس بالفرحه‬

‫دلل حست فيها‪:‬فرحانه انه اول واحد يجيج‬

‫شيخه ماتدري شترد فقالت‪:‬مادري يمكن ايه ويمكن ل‬

‫دلل‪:‬اشلون ماتدرين اصل باين من صوتج انج فرحانه‬


‫ألطايره من الفرحه بعد‬
‫شيخه معقوله فرحتي ياشيخه بدخلته عليج وبان انج‬
‫بديتي تحبين سالم اي بديت اصل هوقدر يفرض حبه‬
‫من اول ماتحسنت معاملته معي قلت بتردد‪:‬صج‬

‫دلل بضحكه‪:‬أل صج يالله بروح اقول لحمد يبشر سالم‬


‫عشان تكبرحلوته الولى لنه بشره بولدتج‬

‫والحين فرحتج بشوفته اتوقع سالم بيعطي حمد الي يبيه‬


‫على هالخبر‬

‫شيخه حمر وجهها من كلم دلل‬

‫بعد ماسكرت من دلل ردت انسدحت وهي تقول معقوله‬


‫فضحت عمري وبين حبي لسالم بعد فتره‬

‫سمعت صوت الباب ينفتح تفاجأت لما شافت سالم وامه‬


‫وراهم ماري الي راحت لشيخه ركض‬

‫وباستهاوحضنتها‬

‫سالم اذا بسفرهالماري لحد يلومني اشلون تحضنها‬


‫قدامي تبي تقهرني بس‪:‬اشلونج الحين‬

‫شيخه التفتت له ‪:‬بخير الحمدالله‬

‫ام سالم والفرحه بعيونها ‪:‬مبروك يمه ماجبتي والحمدالله‬


‫على السلمه‬

‫شيخه بذهول ماتوقعت ان ام سالم تزورها وتحمد لها‬


‫بالسلمه بعد قالت بتردد‪ :‬الله يبا رك فيج‬

‫استاذنت ام سالم وراحت تشوف العيال ولحقتها ماري‬


‫سالم جاب له كرسي وجلس جنب شيخه قال بفرحه ‪:‬هاه‬
‫شرايج بعيالنا موحلوين وابتسم وكمل اكيد حلوين‬

‫دام ابوهم مزيون و‬

‫قاطعته شيخه‪:‬هد اعصابك يامغرور ليطلع لك عرق‬

‫سالم جلس يعدل شماغه ويرز جسمه قال بضحكه‪:‬افا‬


‫شاكه بجمالي ياقلبي عموما اناوبكل فخر محطم‬

‫اقلوب نص بنات الديره‬

‫شيخه اضحكت على كلمه وحبت تقهره قالت‪:‬وع صج‬


‫ماعندهن ذوق مالقن غيرك‬

‫سالم وانا مابي غيرج ‪:‬مشكلة الحاسدين شكلها ملحقتني‬


‫منج ومن حمد والله يستر اذا درت ام ناصر‬

‫شيخه خافت من ذكر ام ناصر قالت‪:‬اذا درت بشنو‬

‫سالم حس بخوفها قرب منها وصار مقابل وجهها قال‪:‬اذا‬


‫درت بعيالي شكلي بروح لمطوع وقرأ‬

‫علي وعلى عيالي اذا تبين تقرين انتي مافي مشكله‬

‫شيخه بخوف‪:‬ياويلي اسم الله على عيالي (امسكت يد‬


‫سالم وهي موداريه من الخوف وقالت‪:‬تكفى سالم لحد‬

‫يقولها هي من نظره حرقتني‬

‫سالم قرب يدها من فمه وباسها وهو‬


‫يضحك‪:‬ههههههههههه‬
‫شيخه استحت منه وقامت تطالع الباب ليدخل احد‬
‫وسحبت يدها منه وقالت بنرفزه‪:‬احر ماعندي ابرد‬
‫ماعندك لو‬

‫انت المحترق جان ماقلت هالكلم‬

‫سالم ضحك وتذكرحرقها واشلون كانت مستحيه من‬


‫شوفته للحرق قال‪:‬بس الحمدالله الحرق كان بسيط‬

‫لني انا تاكدت منه بنفسي ولو كان قوي او مسبب لج‬
‫تشوه لسمح الله جان مافك ام ناصر مني غير الموت‬

‫شيخه انصبغ وجهها يوم ذكر شوفته للحرق الي بفخذها‬


‫حبت تغير الموضوع قالت‪ :‬سالم‬

‫سالم انتبه لخجلها وقال بتنهد وهو يبحلق اعيونه‬


‫فيها‪:‬اعيونه وقلبه‬

‫شيخه شكله ناوي علي‪ :‬شبنسمي العيال‬

‫سالم اي والله ناسي من فرحتي بشوفت امهم ماذكرتهم‬


‫‪:‬الي يعجبج ياحياتي بس مابي اسم‬
‫ولدي من السامي المايعه ابيه رجال‬

‫شيخه ابتسمت ‪:‬والبنت‬

‫سالم داخ من ابتسامتها واخذ يدها وحطها على خده‬


‫قال‪:‬ل ابيها دلوعه مثل امها بالضبط‬
‫شيخه استحت منه قالت‪:‬المهم ابي اسامي على وزن‬
‫واحد‬
‫سالم ومازال يمسح خده بيدها كأنه يتحسس نعومة يدها‪:‬‬
‫اشلون‬

‫شيخه اسحبت يدها وقالت‪:‬يعني مثل فهد وشهد او راكان‬


‫ورازان‬

‫سالم اعجبته السامي خصوصا انه كان متوقع ان شيخه‬


‫بتسمي على ابوها بس حمد ربه انها ماسمت‬
‫لن لو بتسمي مراح يقدر يمنعها وهو مايطيقه‪ :‬حلوين‬
‫شوفي الي يعجبج ونسميهم‬

‫شيخه بفرح ‪:‬خلص راكان ورازان اشرايك‬

‫سالم ‪:‬توكلنا على الله دق عليه حمد في هالحظه سالم‬


‫بضحكه ‪:‬الوو شتبي ترا ازعجتني‬

‫حمد‪:‬‬

‫سالم طالع بشيخه وقال بفرح ‪:‬احلف‬

‫حمد‪:‬‬

‫سالم وعينه مانزلت من شيخه وهي مستغربه منه‬


‫قال‪:‬ابشربالحلوه لواكبر حلوه بعد وسكر من حمد‬
‫وابتسم‬

‫لها ابتسامه خبيثه قال‪:‬صج الي سمعته‬

‫شيخه برتباك سوتها دلل انا عبالي تضحك مسرع‬


‫مانشرت قلت‪ :‬شنو الي سمعته‬

‫قرب لها وهمس باذنها‪:‬فرحتي بدخلتي عليج اول واحد‬


‫كان يبي يبوسها ولتدخل ماري‬
‫سالم اخ يالقهر ياكرهي لذي الخدامه ليتني ماجبتها من‬
‫لول‬

‫شيخه حمدت ربها بجية ماري الي انقذت الموقف لنها‬


‫هي عاجزه عن مقاومة سالم تضعف بس تشوفه‬

‫سالم بعصبيه‪:‬خيروين امي ليش جايه ومخليتهابروحها‬

‫ماري بخوف ماتدري ليش معصب‪:‬الحين يجي‬

‫شيخه ببتسامه‪:‬شخبارج ماري مشتاقه لج حيل‬

‫سالم بنرفزه‪:‬لوالله وانا مالي رب كل الشوق لماري‬

‫شيخه انحرجت قالت‪:‬اعتقد انك عارف بغلت ماري عندي‬


‫فماله داعي اشرح لك سبب هالغل‬

‫سالم همس لها‪:‬علميني ومستعد اصير لج ماري ثانيه‬

‫شيخه اضحكت من كلمه‬

‫سالم فديت هالضحكه‪:‬تصدقين اني احسدها عمري‬


‫ماحسدت احد كثرها‬

‫شيخه بتعجب‪:‬منو‬

‫سالم بنرفزه‪:‬ماري بعد منو‬


‫شيخه ماتت من الضحك وختفت ضحكتها بدخول ام سالم‬

‫ام سالم ‪:‬ياقلبي عليهم شكلي بخذهم معي ماقدر اصبر‬


‫عنهم‬
‫شيخه ياويلي بتاخذ ضناي‬

‫سالم الي لحظ انقلب حال شيخه من دخلت امه‬


‫قال‪:‬هاه يمه شرايج فيهم حلو انتاجنا وطالع في شيخه‬
‫وغمزلها‬

‫شيخه الي انصبغ وجهها من الحيا ياربي شفيه هذاا ناوي‬


‫يذبحني كافي خوفي من امه الحين‬

‫يطري هالسالفه قبالها اكيد بتجامل وتقول حلو بس‬


‫لتعيدها مره ثانيه ياربي شقاعده اخربط انا ماانتبهت أل‬
‫يوم ام سالم تسلم عليها وتودعها‪:‬يالله مع السلمه وان‬
‫شالله بتنورين بيتج قريب‬

‫شيخه منصدمه ‪:‬مع السلمه‬

‫طلعوا كلهم ماعدا سالم وقف شيخه حست انه بيسوي‬


‫شي قالت‪:‬سالم روح لنادي ماري وكانت بتنادي‬

‫سالم بخيبة امل قال‪:‬اخص يالتهديد مردوده ياشيخه هين‬

‫طلعوا عنها وجلست اتفكر في وضع سالم و امه الي تغير‬


‫بين يوم ولليله اجلست توهم نفسها يمكن‬

‫عشان لاحرمهم من عيالهم يعاملوني هالمعامله‬

‫(بعد اسبوع)‬

‫بعد ماطلعت شيخه من المستشفى حاول سالم يزورها‬


‫في بيتها بس حصل تهديد قوي من عمه وطرده من دون‬
‫لتعرف شيخه انقهر سالم منه وهدده بانه بيطالبه‬
‫بالمحاكم بس بعدين قال مو سالم الي يجررعمه‬
‫بالمحاكم‬

‫وبعد عشان شيخه مايبي يفقدها وهي راضيه عليه حاليا‬


‫قال احسن شي ابعد وتطمن عليها عن طريق اخت حمد‬

‫بس المشكله امي من بيفهمها هالكلم‬

‫(بعد اربع اشهور)‬

‫بدات الدوامات وشيخه الحين سنه ثالثه درت من دلل‬


‫بالي صار بين ابوها وسالم حاولت تفهم ابوها‬

‫ان مايصير نحرمهم من عيالهم عصب عليها وقال تنازلي‬


‫عنهم وديهم لهم اعرفت ان مافيه فايده‬

‫ولتزمت الصمت‬

‫(في الجامعه)‬

‫شيخه بتنهد‪:‬حاولت يادلل بس مافيه فايده وبعدين ابوي‬


‫صاير يعصب وهو معاه القلب واخاف يصير فيه شي‬

‫دلل ‪:‬خلص بس انتي وافقي تكلمينه علقل يتطمن على‬


‫عياله منج كل يوم‬

‫شيخه ‪:‬خلص بكلمه خلي حمد يعطيني رقمه‬

‫دلل بتنهد‪:‬اخيرا طفرتيني‬

‫(الساعه ‪12‬بالليل)‬
‫تطمنت على عيالها انهم ناموا ترددت انها تدق على سالم‬
‫اول واخر شي قررت تدق‬

‫سالم الي كان منسدح على سريره ويبي النوم دق تلفونه‬


‫شافه رقم غريب ردبرود‪:‬الوو‬

‫شيخه يوه شكلي ازعجته قلت بخوف‪:‬هل‬

‫سالم سمع صوت البنت ماعرفه قال يمكن غلطانه او‬


‫وحده فاضيه قال بنرفزه‪:‬خير اختي بغيتي شي‬

‫شيخه الي مرت عليها ذكرى سالم الولي القاسي قالت‬


‫بعصبيه‪:‬ايه بغيت اطمنك على عيالك وقولك انهم بخير‬

‫واسفه على الزعاج‬

‫سالم تفاجئ ماتوقع انها شيخه قال بسرعه‪ :‬شيخه‬

‫شيخه بستعباط ‪:‬ل مندوبه عنها‬

‫سالم بضحكه‪:‬صج عاد ترا ماعرفتج عبالي وحده فاضيه‬

‫شيخه بعصبيه ‪:‬والفاضيه مالقت غيرك تفش خلقها فيه‬

‫سالم ضحك من كلمها وقال‪:‬ياحلو الي يغارون والله‬

‫شيخه صدق عمره اغار ‪:‬ل عيوني ماغار بس شفت‬


‫اسلوبك الحلو في التعامل مع الجنس الناعم‬

‫سالم بضحكه ‪:‬صج حبيبتي اسلوبي حلو مع الجنس الناعم‬


‫يعني اي وحده اغازلها بتعطيني وجهه‬
‫شيخه حبت تقهره لنه يبيها تغار قالت برود‪:‬هذا يعتمد‬
‫على مظهرك واسلوبك خلك حنون وشوف اشلون‬

‫تحذف عليك البنات‬

‫سالم بقهر‪:‬افا لهدرجه مرخصتني لهم ترا بتندمين ماراح‬


‫تحصلين واحد مزيون مثلي وجاف مع كل البشر‬

‫أل مع وحده يصير غير‬

‫شيخه لوالله مو مرخصتك حبت تغير الموضوع‬


‫قالت‪:‬سالم انا اسفه على الي صار مع ابوي فارجوك‬
‫لتزعل منه‬

‫سالم بضيق ‪:‬انا فعل زعلن ابوج حتى عيالي حارمني‬


‫منهم شيخه صارلي اربع اشهور ماشفتهم‬

‫بس اجي اوصل لهم الغرض عند الباب وارد ولهت عليهم‬
‫حيل وامي كاسره خاطري كان يوم المنى عندها‬

‫شوفة عيالي ويوم صار انحرمت منهم غصب‬

‫شيخه تضايقت من كلمه وقامت تبجي ماقدرت تكلم‬

‫سالم بضيق‪:‬شيخه حبيبتي ل تبجين ادري مالج ذنب بكل‬


‫الي سواه عمي ادموعج غاليه علي فلتبجين ارجوج‬
‫شيخه بين شهقاتها‪:‬سالم انا موراضيه بتصرف ابوي‬
‫وواجهته بس طلب مني اني اتخلى عن عيالي وانا ماقدر‬
‫اسوي جذي‬

‫سالم ‪:‬ادري ياقلبي صعبه عليج وانا بعد مرضاها لج‬


‫شيخه ‪:‬سالم اذا بتشوفهم باجر انا مستعده اقول لبوي‬
‫اني بروح لدلل وتعال هناك اتشوفهم‬

‫سالم بفرح‪:‬صج والله متولهه على شوفتهم خلص بجيج‬


‫انا وامي بيت دلل وناخذج انتي والعيال‬

‫شيخه ‪:‬انا شكو خذ عيالك وانا بتم عند دلل لين تخلص‬
‫وتجيبهم‬

‫سالم ماعجبه كلمها ‪:‬ل والله لزم تجين لني مشتاق‬


‫لمهم اكثر‬

‫شيخه استحت وقالت‪:‬يالله تصبح على خير شكل راكان‬


‫صحى‬

‫سالم‪:‬مع السلمه وبوسي لي خدود العيال وخدودج بعد‬

‫شيخه ماتت من الحيا‪:‬يالله بسكر قبل ل تقول كلم اعظم‬


‫وسكرت‬

‫(اليوم الثاني)‬

‫جهزت العيال وجت بتطلع سألها ابوها وين بتروح قالت له‬
‫لدلل وجاها سالم هناك وبالموت وافقت انها تروح معاه‬
‫بعد الحاح من سالم وامه‬
‫في المطعم حجز لهم طاوله وراح يشوف الطلب‬

‫اجلست هي وام سالم ينتظرونه‬


‫ام سالم انا لزم اكلمها ماقدر اشوف ولدي بهالحاله‬
‫واسكت قالت بتردد‪:‬شيخه بكلمج بموضوع وارجوج‬

‫تفهميني‬
‫شيخه خافت هي اول مرهتفتح معاها موضوع دايم اوامر‬
‫وبصراخ بعد قالت بخوف‪:‬تفضلي‬

‫ام سالم ‪:‬شيخه انا موراضيه على هالعيشه الي عايشتها‬


‫انتي وسالم ولدي يحبج ومتمسك فيج لبعد الحدود‬

‫وانتي ولمعبرته و‬

‫شيخه قاطعتها‪:‬شنو تبوني اسوي اتخلى عن ابوي عشانه‬


‫وبعدين انا ماطلبت منه يحبني هو الي جاب هالشي‬
‫لنفسه‬

‫ام سالم بحزن‪:‬ليش ياشيخه لهدرجه قلبج قسى‬

‫شيخه بصراخ ‪:‬قلبي قسى ياخالتي( واشرت على قلبها)‬


‫ومن علم هالقلب القساوه غيرج انتي ولدج‬

‫الحين تقولين لتقسين وين كانت هالكلمه عنج يوم كنت‬


‫عندكم ول القساوه حلل علي وحرام عليكم (كانت تبجي)‬

‫وين هالكلمه يوم كان سالم يطقني وانتي عاجبج الوضع‬


‫وين كانت يوم شغلتوني خدامه لكم انا مابي منكم‬

‫شي خلص ابوي اعترف بذنبه انه ظلمني بزواجي من‬


‫سالم وحب يصحح هالغلطه بطلقي بس انا‬

‫رفضت تدرين ليش عشان هذول(واشرت على‬


‫عيالها)ضمت يدينها وجلست تبجي دخل سالم وشاف‬
‫هالوضع‬

‫انصدم‬
‫شيخه اوقفت ومسحت ادموعها وقالت‪ :‬ممكن ترجعني‬
‫عند دلل بسرعه‬

‫سالم بخوف‪:‬شيخه شفيج شصاير تحجي‬

‫شيخه بصراخ ‪:‬مافيني شي بتردني ول اخذ لي تاكسي‬

‫سالم طالع امه وكانت هي الثانيه تبجي‪:‬يمه تحجي‬


‫شفيكم ليش موراضين تقولون لي شصار‬

‫امه ماقدرت تكلم‬

‫شيخه بين شهقاتها‪:‬سالم شوف انسى اني اتخلى عن‬


‫ابوي عشانك ابوي الي نطرت طلعته سنتين‬

‫عشان ينقذني من جحيمك انت وامك مشت صوب دراجة‬


‫العيال وقالت‪:‬انا برا بنطرك عشان توصلني وطلعت‬

‫وخلت سالم مذهول من تغيرها المفاجئ التفت لمه الي‬


‫كانت تشاهق قال‪:‬يالله يمه خلينا نمشي‬

‫وصلت شيخه عند دلل وفبل لتنزل قالت ‪:‬اذا اشتقت‬


‫لعيالك وتبي تشوفهم تعال للبيت وانا بنفسي‬

‫بخليك تاخذهم ونزلت‬

‫رجع سالم للبيت هووامه حاول يفتح معاها الموضوع‬


‫وانصدم من كلمها قالت له انسى شيخه‬

‫ورح اشتك عليهم عشان يخلونك تشوف عيالك غصب‬

‫سالم بصراخ‪:‬اشلون اشتكي عليهم انتي ماسمعتي شيخه‬


‫بنفسج تقول اذا ابيهم اجي اخذهم‬
‫عصب من كلمها وطلع‬

‫(بعد مرورسنه من الحداث)‬

‫شيخه مثل ماوعدت سالم انه اذا اشتاق لعياله يجي‬


‫ياخذهم وسالم محترم قرارها وراضي‬

‫بنصيبه لويعيش طول عمره جذي بس مايبي احد بعد‬


‫شيخه‬

‫ابو شيخه اعترض على قرار بنته ان سالم يجي ياخذ‬


‫عياله بالول وبعد اصرار من شيخه وافق‬

‫ام سالم محتاره من عيشة ولدها وحاولت فيه انه يرد‬


‫لغاده بس هو رافض هالشي‬

‫(في بيت سالم)‬

‫كانوا عياله عنده وام سالم فرحانه بشوفتهم كانت جالسه‬


‫ومعاها رازان وتبوسها وتلعبها‪ :‬حياتي فديتج رزون فجأه‬
‫وليدخل سالم سلم على امه وقرب منها وشال رازان‬

‫وقعد يلعبهاوقطع اخدودها بالبوس‬

‫ام سالم ‪:‬سالم ذبحت البنت بس الحين بتصيح‬

‫سالم يضحك رازان قال‪:‬فديت روحها تعرف اني احبها فما‬


‫تبجي ودفن خشمه بخدودها بعدين نزلها وقال‪ :‬ألوين‬
‫راكان ماشوفه‬
‫ام سالم‪:‬طفرني بصراخه وكل يطق هالمسكينه واخيرا‬
‫نام‬

‫سالم ضحك راكان بتصرفاته في العنف طالع عليه‬


‫والشكل كلهم على امهم في الجمال والبياض‬

‫حتى الخدود على قولته بس رازان ماخذه طبعها بالهدوء‬


‫والرقه‬

‫سالم بضحكه‪:‬ليش نام الحين بتزعل شيخه تقول يسهر‬


‫عليها بالليل‬

‫امه‪:‬لوالله الولد تعبان وبيرتاح امنعه عشان راحة شيخه‬

‫سالم بصوت عالي ‪:‬سالي (خدامة العيال)قومي راكان‬

‫امه بعصبيه‪:‬خله ينام حرام عليك‬

‫سالم باهتمام ‪:‬خل يقوم شيخه بتجي تاخذهم الحين هي‬


‫داقه علي وقايله خل الخدامه تجهزهم باخذهم‬

‫امه ‪:‬ليش جان جلسوا والله ماشبعت منهم‬

‫سالم‪:‬شسوي تقول ماتقدر ودق تلفونه ونادى الخدامه‬


‫تطلع العيال وطلع هو لشيخه‬

‫شيخه كانت جايه مع السايق بروحها وخايفه من سالم‬

‫سالم استغرب منها اول مره تسويها خصوصا انه محذرها‬


‫قال بعصبيه‪ :‬ماتعلميني ليش جايه مع السايق بروحج‬

‫شيخه ياربي شقوله الحين‪ :‬اسفه سالم بس ماقدرت‬


‫اخلي ابوي بروحه لنه تعبان وخليت خدامة البيت عنده‬
‫وبعدين المسافه قريبه‬

‫سالم بنرفزه‪:‬حتى لو متر ماتروحين معه بروحج فاهمه‬

‫شيخه بخوف ‪:‬ان شالله‬

‫جت الخدامه ومعاها العيال وكان راكان مبين عليه النوم‬

‫شيخه صرخت‪:‬ل كان نايم‬

‫سالم ‪:‬ماقدرت عليه امي ونام غصب عنيد هالولد مادري‬


‫من طالع عليه وطالعها‬

‫شيخه برود‪:‬اذا عنيد فهو عليك‬

‫سالم ‪:‬صادقه راكان بس اخذ تصرفاتي لكن الجمال‬


‫والعيون والخدود من عليه علميني‬

‫شيخه ماتت من الفشيله وتسارعت الموقف وقالت‪:‬مع‬


‫السلمه وركبت السياره‬

‫سالم ياحلوها لما تستحي ‪:‬مع السلمه‬


‫(اليوم الثاني)‬

‫قامت شيخه على صراخ الخدامه تقول لها ان ابوها تعبان‬


‫حيل راحت له ركض ودته للمستشفى بسرعه ودخلوه‬

‫العنايه خافت على اعيالها بروحهم بالبيت مع الخدم دقت‬


‫على سالم تصيح‬

‫سالم استغرب اتصال شيخه بهالوقت رد‪:‬الوو‬


‫شيخه بصياح‪:‬سالم الحقني ابوي تعبان وهو بالعنايه‬

‫سالم ‪:‬انا جاي بالطريق‬

‫شيخه‪:‬تكفى خل امك تروح لعيالي بروحهم مع الخدم‬

‫سالم ‪:‬زين وسكر وطلع ركض ينادي امه‬

‫بعد ماوصل امه لبيت شيخه وراح لها بالمستشفى دخل‬


‫لقى شيخه جالسه عند باب العنايه واول ماشافته‬

‫راحت له ركض وحضنته تصيح كأنها حاسه بفقدان ابوها‬


‫فماتبي تفقد سالم بعد‬

‫سالم تجمد من ضمته شيخه وحوطها بيدينه مايبي يفقدها‬


‫قال‪:‬شيخه ذكري الله ان شالله مافيه أل العافيه‬

‫شبخه بصياح‪ :‬ابوي تعبان صارله سنين يعاني من القلب‬


‫وشكله هالمره مايطمن‬

‫سالم جلسها على الكرسي وجلس جنبها وقال‪:‬ل تقولين‬


‫جذي الحين يطلع الدكتور يطمنا عليه‬

‫بعد فتره طلع الدكتور وسأل عن سالم استغرب سالم‬


‫من سواله وحس بالخوف قال له الدكتور ان المريض‬

‫يبي يقابلك خاف ودعى بقلبه الله يستر اكيد شي جايد‬


‫دخل على عمه وقلبه اطبول من الخوف قال‪:‬‬

‫ماتشوف شر ياعمي ان شالله تقوم بالسلمه حب راسه‬


‫لول مره وشم فيه ريحة ابوه الي فقده من عشرين‬
‫سنه وهو ابو حدعش سنه ومن فقد ابوه وهو حاس‬
‫بالمسؤليه اتجاه امه فكان مايختلط بعمه ول يقرب‬

‫صوبه بنا على طلب امه وكرهها له تامل سالم عمه كان‬
‫فيه ملمح من ابوه سمعه يدوب يتكلم قال‪ :‬سالم‬

‫سالم ‪:‬سم ياعمي‬

‫عمه‪:‬سالم اوعدني ياسالم وصيتك شيخه لتضايقها او‬


‫تضربها ترى مابقى لها حد غيرك اذا‬

‫تبيني ارضى عليك ياولد اخوي‬

‫سالم بضيق‪:‬اوعدك ياعمي في الي تطلبه بس هد نفسك‬


‫موزين لصحتك‬

‫عمه كمل بصعوبه‪:‬سالم مابي مثل وعدك لي بالول الي‬


‫خنته ابي وعد رجال‬

‫سالم ضاق صدره من كلمه ونزلت دمعه قال‪:‬وعد ياعمي‬


‫اني راح احفظها ومازعلها‬

‫عمه‪:‬اعرف ياسالم شيخه طيبه وبسرعه تنسى جروحها‬


‫بالكلمه الحلوه فلتقسى عليها اذا مو عشاني‬

‫عشان عيالك الي هي امهم‬

‫سالم وهويمسح دموعه‪:‬عمي هد روحك ارجوك سمع‬


‫الجهاز ودخلت عليه الممرضه وطلعته‬

‫سالم طلع وجته شيخه بسرعه قالت بخوف ‪:‬سالم طمني‬


‫اشلون ابوي‬
‫سالم شاف بعيونها الخوف مسك ايدينها يحسسها بالمان‬
‫وقال‪ :‬ادعي له ياشيخه يقوم بالسلمه ماكمل كلمته أل‬
‫ويطلع الدكتور ويخبرهم بوفاة عمه‬

‫شيخه من الصدمه طاحت غشيانه بين يدين سالم‬

‫‪.......‬لك العهد لوطال بعدك وفرقاك ماأنساك ‪..........‬انا‬


‫مادام هالروح حيه‪...............‬‬

‫بعد شهر على وفاة ابوها كانت في غرفتها تحوس بفكارها‬


‫من مات ابوها وهي حابسه نفسها‬

‫بغرفته حاول فيها سالم انه يطلعها من هالحزن بس‬


‫ماقدر كانت ماتنام أل بعد نوبة بكاء كبيره‬

‫لدرجة انها ماقامت تهتم بعيالها بعد تفكير قامت ودخلت‬


‫الحمام تاخذ لها شاور بعد ماخلصت‬

‫شافت شكلها اشلون تغيرت وصارت ضعيفه حيل وجهها‬


‫شاحبمن قلة لكل والرهاق‬

‫حست باشتياق لعيالها ونادت الخدامه تجيبهم لها‬

‫جت ماري ومعها العيال وأكل لشيخه‬

‫شيخه من شافت عيالها ضمتهم لصدرها تحظنهم لنهم‬


‫الباقي لها بهالدنيا عقب الله‬

‫ماري ‪:‬مدام انا يجيب اكل لزم ياكل زين عشان بيبي يبي‬
‫ياكل سوسوا انتي‬

‫شيخه تطالع في ماري الي ماتخلت عنها وكانت هي‬


‫الوحيده الي ماتقدر ترفض لها طلب‬
‫لنها ياما وقفت معها قبل قالت‪:‬ليش مااكلوا وين سالي‬
‫عنهم‬

‫ماري ‪:‬ليش سالي انا يشوف بيبي‬

‫شيخه عرفت ان ماري تغار من سالي لنها تهتم‬


‫بالعيال‪:‬اجل ليش ماوكلتيهم دامج بتشوفينهم‬

‫ماري‪:‬الحين ياكل سواسوا ماما‬

‫شيخه‪:‬بس انا ماشتهي‬

‫ماري ‪:‬ل لزم ياكل‬

‫شيخه اكلت عشان خاطر ماري ولن نفسها انفتحت‬


‫بشوفة عيالها‬

‫سالم جا من الدوام تعبان من كثر الشغل في الدوام‬


‫وبنيان بيتهم استغل قعدته هو وامه في بيت شيخه‬

‫وحب يبني له هو وشيخه احلى جناح في بيته‬

‫دخل وسأل امه عن شيخه وطمنته امه انها اكلت مع‬


‫عيالها فرح وراح يشوفها‬
‫طق باب الغرفه‬

‫شيخه الي كانت تقرا قران وقفت‪:‬تفضل‬

‫سالم دخل ويوم شافها قال‪ :‬تقبل الله‬

‫شيخه ببتسامه‪:‬منا ومنكم‬


‫سالم بفرحه‪:‬افا ياشيخه الحين كل ماحاول فيج تاكلين‬
‫ترديني وماري ماتردينها‬

‫شيخه شسالفه الغيره ماري تغار من سالي وسالم يغار‬


‫من ماري ضحكت وقالت‪:‬مو عشان ماري كليت‬

‫سالم بتنهد‪:‬اشوا عبالي بس عشان منوا‬

‫شيخه بضحكه‪:‬عشان عيالي وبعدين ليش ماتطيق ماري‬


‫شسوت لك‬

‫سالم جاوجلس قبالها وقال‪ :‬لنها سراقه‬

‫شيخه بضيق ‪:‬حرام عليك تظلمها ماري ماعمرها مدت‬


‫يدها لشي مولها‬

‫سالم باهتمام‪ :‬انتي وش عرفج هي سارقه شي ثمين بعد‬

‫شيخه صدقت ‪:‬وليش ماوجهتها بالشي الثمين دامك متاكد‬

‫سالم حب يطول السالفه‪:‬خلص بروح اناديها وواجهها‬


‫عشان اتاكد دامج موجوده‬

‫شيخه بخوف‪:‬وانا شكو ليكون بتشركني معها بالبوقه بعد‬

‫سالم بضحكه‪ :‬ل لن الشي الي انسرق منج‬

‫شيخه ‪:‬مني انا‬

‫سالم مديده واشر على قلبها وقال‪:‬اسرقت هذا الي‬


‫المفروض يكون لي ماتبيني اكرها‬

‫شيخه انحرجت منه ونزلت راسها‬


‫سالم ياربي ودي تحبني مثل مااحبها قال‪:‬هااناديها‬

‫شيخه بتنهد ‪:‬ماله داعي لن مو مهم‬

‫سالم بنرفزه ‪:‬لوالله من قال مومهم أل هذا اهم شي‬


‫عندي (سكت شوي وكمل)شيخه قومي خل نسهر لنا‬

‫على فلم وبعدين ترى انا جوعان والكل نام فابي احد‬
‫يحط لي اكل‬

‫شيخه ببتسامه ‪:‬خلص روح وانا جايه وراك‬

‫طلعت شيخه وجهزت لسالم لكل وجابته له حطت لكل‬


‫واشر لها سالم تجلس يمه اجلست وهي مفتشله‬

‫سالم ببتسامه‪:‬اي نوع فلم تحبين رعب فكاهي رومانسي‬


‫وترى الرومانسي افضل‬

‫شيخه برود‪:‬ليش‬

‫سالم مسك يدها وباسها ‪:‬عشان اتعلم منه واطبق عليج‬


‫ياحياتي‬

‫شيخه ودها تقهره‪:‬لوالله شقالوا لك فار تجارب تطبق‬


‫علي‬

‫سالم ضحك من كلمها وغصبها تاكل معاه وكلت وجلسوا‬


‫ضحك وغشمره وسالم مايخلي موقف يمر‬

‫من الفلم ألويعلق شيخه ميته ضحك‬


‫‪............‬التقينا بعد ماطول غيابك ‪...........‬واجتمعنا‬
‫وعودت احلى الليالي‪...........‬‬
‫‪......‬هي لليالي الحب مع حضرة جنابك‪.....‬بالسعاده والهنا‬
‫دايم قبالي‪............‬‬

‫(بعد خمس اشهور)‬

‫تحسنت حالة شيخه وقدر سالم ينسيها حزنها بحبه وحنانه‬

‫سالم الي حاس بالسعاده وان الله حقق له الي تمناه‬


‫انتقل مع عايلته الصغيره الى بيتهم بعد ماخلص‬

‫من تجديده‬

‫ام سالم الى فرحانه بتحسن عيشة ولدها ورجوع شيخه‬


‫له‬

‫(يوم تخرج شيخه)‬

‫تخرجت بتقدير جيدجدا ماقدرت تحصل على المتياز‬


‫بسبب مسؤولية اعيالها وزوجها شيخه صحت على‬

‫همسه باذنها فتحت اعيونها شافت سالم جالس جنبها‬


‫بالسرير ابتسمت له وقعدت قال لها‪:‬صباح الخير ياغناتي‬

‫شيخه بفرحه ‪:‬صباح النور حبيبتي‬

‫سالم تنح ياحلوها بفمها قال‪:‬شنو عيدي الخيره‬

‫شيخه تدري انه مراح يخليها عقب الي قالته قامت‬


‫وراحت صوب ا لحمام وقالت‪ :‬قلت حبيبي وقلبي‬
‫وبوعيالي بعد‬
‫دخلت الحمام وسكرت الباب بسرعه بعد ماشافت سالم‬
‫نط من مكانه وجاي صوبها‬

‫سالم بضحكه‪ :‬شيخه حبي فكي مراح اسوي لج شي‬

‫شيخه ‪:‬جذاب عبالك ماعرف حركاتك‬

‫سالم بمكر ‪:‬خلص شيخه بروح بس تجهزي عشان اوديج‬


‫الصالون‬

‫شيخه صدقت الحمد الله ‪:‬زين‬

‫سالم ‪:‬بس ترا م‬

‫شيخه قاطعته ‪:‬ادري مردوده ياكثر ماتنتقم ياسالم‬

‫سالم ضحك عليها وجلس ينطرها خذت شاور وطلعت‬


‫ماشافته ارتاحت ومشت صوب التسريحه‬

‫ماحست أل بالي شايلها ويدور فيها‬

‫شيخه بخوف ‪:‬سالم تكفى وراي حفله‬

‫سالم ‪:‬عيدي وانزلج‬

‫شيخه بهمس ‪:‬احبك‬

‫سالم ‪:‬شكثر‬

‫شيخه ‪:‬كثر ماتحبني يالله نزلني‬

‫سالم نزلها وباسها وقال‪:‬تصدقين كنت انطر هالكلمه من‬


‫زمان واخيرا حصلت عليها‬
‫شيخه ‪:‬ياقلبي انت زرعت حبك غصب عني في قلبي من‬
‫تغيرت معاملتك لي‬

‫سالم قرب يمها دزته شيخه وقالت‪:‬سالم بتاخر‬

‫في الحفله‬

‫كانت لبسه نفنوف احمر فاقع كات وقصير لي نص‬


‫الساق وشعرها كانت قاصته مدرجات وصابغته‬

‫كان شكلها ملك‬

‫دلل بفرحه‪:‬ماصدق شيخه تعترف لي بحب سالم‬


‫وعشقها له ماصدق‬

‫شيخه بضحكه ‪:‬ل صدقي وكتبيها بمذكراتج بعد اجلسوا‬


‫ضحك وسوالف وبعد فتره بقت شيخه‬

‫اعيونها صوب الشخص الي جاي صوبها كانت غاده جايه‬


‫لها وكان باين عليها انها حامل استغربت‬

‫سلمت عليها وباركت لها بالتخرج وقالت بفرح‪:‬أل وين‬


‫عيالج ودي اشوفهم الي ماكلين قلب خالتي‬

‫شيخه بضحكه ‪:‬ان شالله بجيبهم وعقبال ماياكل الي في‬


‫بطنج قلب امج‬

‫غاده ضحكت وقالت ‪:‬تسلمين ياقلبي‬

‫شافت غاده عيال سالم اشلون يشبهون شيخه بالجمال‬


‫غاده ‪:‬الله يخليهم لج ان شالله‬
‫شيخه‪:‬تسلمين ياحياتي راحت غاده بعد مارسمت على‬
‫شفايفها ابتسامه رضى لشيخه وانها ماتحمل لها‬

‫اي كره‬

‫شيخه شافت ام ناصر داخله خافت امسكت اعيالها‬


‫بسرعه ودخلتهم وقالت لسالي لتطلعهم‬

‫قرات على نفسها وطلعت‬

‫بالليل‬

‫كانت بغرفة عيالها تنومهم بعد ماناموا طلعت ولقت سالم‬


‫جاي وقاعد على التلفزيون حبت‬

‫تسوي له مفاجئه عشان يشوف كشختها لنه ماشافها‬


‫نزلت الكعب ومشت بشويش صوبه‬

‫وقفت وراه وغطت اعيونه بيدينها‬

‫سالم ضحك عارف من صاحبة هاليدين قال‪:‬حبي ترى‬


‫حتى لو مااشوفج اقدر اعرفج من‬

‫بين الف شخص سحب يدينها ولف يشوفها يوم شافها تنح‬
‫وقال‪ :‬ياويلي يالحمر ناويه علي انتي‬

‫شيخه قربت منه ومسكت يده وقالت‪:‬اسم الله عليك‬


‫ياقلبي (وبعدين دارت بدلع وقالت‪:‬شرايك فيني‬

‫سالم ذاب فيها وقال‪ :‬راي بشنو انتي كلج على بعضج‬
‫قمر‬

‫شيخه بضحكه ‪:‬ياي يحظي‬


‫سالم بستغراب ‪:‬ياحظج بشنو‬

‫شيخه بستعباط ‪:‬زوجي يتغزل فيني وضحكت‬

‫سالم بضحكه‪ :‬توج حياتي ماجاج شي الحين اوريج الغزل‬


‫على اصوله( ناداها تجلس جنبه اجلست وسألها‬

‫عن الحفله وقالت له عن كل المعازيم وقالت له عن غاده‬


‫وزعلت ليش ماقال لها عن زواج غاده‬

‫سالم يتوسل لها ويبوس ايدها ‪:‬صدقيني وقت زواجها كنا‬


‫نمر بظروف صعبه ترى حتى امي‬

‫ماحضرته‬

‫شيخه بعدم مباله‪:‬ليش شنو هالظروف الي خلت امك‬


‫تترك زواج بنت اختها‬

‫سالم مايبي يقول عشان مايذكرها بحزنها بس هي مصره‬


‫قال‪:‬وفاة عمي حلوه تروح عرس وحماها توه‬

‫ميت ماصارله شهر‬

‫شيخه اكرهت نفسها لنها اصرت تعرف وماتوقعت ان‬


‫خالتها تترك عرس بنت اختها‬

‫عشان ابوها الي كانت تكرهه‬

‫سالم حب يغير السالفه قال‪ :‬حبي عندي لج مفاجئه‬

‫شيخه ياقلبي طول عمرك مغرقني بمفاجاتك ‪:‬شنو قول‬


‫سالم ‪:‬باجر بنسافر‬

‫شيخه استغربت ‪:‬انسافر وين وليش‬

‫سالم ‪:‬وين جنيف وليش تقدرين تقولين هدية تخرجج او‬


‫اعتبريه شهر عسل متاخر‬

‫شيخه طالعت فيه وقالت‪ :‬مشكور سالم الله ليحرمني‬


‫منك وحضنته‬

‫سالم مسح راسها فرح بتغيير شيخه من كرهها له‬


‫وتسميته بالوحش الى حبها وعشقها له وتسميته‬

‫بحبيبي ضحك على شكله يوم تذكر انه اشلون احرق‬


‫مذكرة شيخه الي كانت تحكي فيها عن عذابها‬

‫معاه‬

‫الــــــــــــــــــــــنهــــــــــــــــايــــــ ـــه‬

‫مع التحية عــــــــــــــــاشــــــــــقةالســــــــــــراب‬

You might also like