Professional Documents
Culture Documents
محتوى الملف
.1تقديم ؛
.2مدخل؛
.3مرتكزات الحياة المدرسية ؛
.4فضاءات الحياة المدرسية؛
.5تدبير اليقاعات المدرسية ؛
.6المتدخلون في الحياة المدرسية ؛
.7النشطة المندمجة والداعمة ؛
.8مـلحـق :
المذكرة 87حول "تفعيل أدوار الحياة المدرسية" الصادرة بتاريخ 10يوليوز 2003؛ .7
المذكرة 88حول" استغلل فضاء المؤسسات التعليمية" بتاريـخ 10يوليوز 2003؛ .8
مقرر لوزير التربية الوطنية والشباب حول تنظيم السنة الدراسية والعطل المدرسية .9
برسم سنة 2004/2003صادر بتاريخ 08يوليوز .2003
قرار لوزير التربية الوطنية رقم 2071.01صادر في 7رمضان 23( 1422نونبر .10
)2001بشان النظام المدرسي في التعليم الولي والبتدائي والثانوي.
تقــــــــــديم
يهدف هذا الدليل إلى التعريف بالحياة المدرسية انطلقا من المبادئ الساسية التي اعتمدها الميثاق
الوطني للتربية والتكوين ،كما يرسم للمعنيين بالمؤسسة التعليمية ،أيا كان موقعهم منها ،جملة من
المسارات التي تقوم عليها الحياة المدرسية ،وتبين ما يحكمها من مفاهيم وتصورات تربوية ،وما تنبني
عليه من مرتكزات وأسس ،وما يحدد ويضبط أنماط الحياة التي تسود مختلف الفضاءات المدرسية ،وما
يعطي للنشطة التي تقدمها شكلها ومحتواها المتميزين.
كما يسعى إلى إبراز أدوار المتدخلين ،وقنوات التواصل التي يتم ،من خللها ،فيما بينهم تدبير
التدخل وتبادل الحوار ،وتفعيل المبادرات ،وتتبع المشاريع ،بهدف جعل المؤسسة التعليمية في صيغتها
المأمولة المتجددة فضاء للندماج والتشارك والتواصل بين مختلف الفاعلين وفي مقدمتهم المتعلم باعتباره
الفاعل الساس .
وإلى جانب ذلك ،يعتمد هذا الدليل على جرد أهم المراسيم والقرارات والمذكرات والوثائق المنجزة
من طرف اللجان والمؤسسات المعنية ،وما تم اعتماده من تدابير في سبيل إغناء وإصلح مختلف جوانب
الحياة المدرسية .
وانطلقا من هذا التوجه المنهجي ،واستحضارا لنتائج أعمال اللجان المنخرطة في أوراش
الصلح ،وتمثل للجهود التي قامت بها وزارة التربية الوطنية والشباب ،سواء قبيل صدور الميثاق
الوطني للتربية والتكوين أو بعده في تفعيل أوراش الصلح وفي تبويء المؤسسة التعليمية أساسا مركز
الصدارة ،فإن هذه الوثيقة ،في سياق هذا الهتمام واستلهاما منها للتوجهات الصلحية الكبرى ،وأيضا
في إطار رسمها للمعالم الساسية للحياة المدرسية ،تستقي مادتها الساسية من التراكم الهام الذي أثمرته
جهود الساتذة والمفتشين والباحثين ومختلف أطر الدارة التربوية ،بهدف القتراب من الواقع الحي
للمتعلم ،وإتاحة الفرصة للفاعلين والشركاء لتبيين أدوارهم ،وتدقيق مهامهم ،وبناء التعاقدات الصريحة
والضمنية من أجل حياة مدرسية فاعلة ومسؤولة ،ومن أجل مدرسة للجميع .
إن هذه الوثيقة ،وهي تعرف بمختلف العناصر الزمانية والمكانية والتنظيمية والعلئقية والتنشيطية
سواء داخل المؤسسة أو عبر امتدادات الحياة المدرسية في ارتباطها بالشأن العام والمحلي وبالمجال
الثقافي والجتماعي والقتصادي وفي صلتها بالتحول المجتمعي نحو الحداثة والديموقراطية ،تؤطر
الحياة المدرسية بالقوانين والنظم التي تجعل المتعلم محصنا ومتشبثا بها ،وتجعله في الوقت نفسه متشبعا
بروح المواطنة ملتزما بالواجب ،مؤمنا بفضيلة التسامح والحوار ونبذ أشكال العنف والتمييز ،منخرطا
في التنمية الجتماعية والقتصادية ،وذلك كله ل يتأتى إل بتسييج الحياة المدرسية بقيم الديموقراطية
والحداثة .
كما أن هذه الوثيقة تعد منطلقا قابل للغناء والتطوير والتحيين بكيفية مستدامة ،فضل عن كونها
لبنة أساسا لصياغة مختلف التنظيمات التربوية والبرامج التنشيطية التي تؤثت للحياة المدرسية في مختلف
تجلياتها ،مما يستدعي مساهمة كل الفاعلين في بلورة توجهاتها سعيا إلى جعل المدرسة مفعمة بالحياة ،
ومدعاة للعتزاز والفتخار ،ومجال لتحقيق النماء الشامل للعنصر البشري .
مدخــــــل
تعتبر الحياة المدرسية جزءا من الحياة العامة المتميزة بالسرعة والتدفق ،التي تستدعي التجاوب
والتفاعل مع المتغيرات القتصادية والقيم الجتماعية والتطورات المعرفية والتكنولوجية التي يعرفها
المجتمع ،حيث تصبح المدرسة مجال خاصا بالتنمية البشرية .والحياة المدرسية بهذا المعنى تعد الفرد
للتكيف مع التحولت العامة والتعامل معها بإيجابية ،وتعلمه أساليب الحياة الجماعية ،وتعمق الوظيفة
الجتماعية للتربية ،مما يعكس الهمية القصوى لعداد النشء ؛ أطفال وشبابا لممارسة حياة قائمة على
اكتساب مجموعة من القيم داخل فضاءات عامة مشتركة.
ويمكن ،من هذا المنظور ،تعريف الحياة المدرسية من زاويتين متكاملتين هما :
ومن أهم العناصر التي يمكن أن تساعد على تحقيق النجاعة في تنظيم هذه الحياة وتوجيهها وجهة
تسعى إلى تحقيق الجودة ما يلي :
وتأتي الحياة المدرسية في هذا السياق مفهوما يتجاوز واقع النزعات الفردية والنعزالية والتواكلية ،
والفضاءات الشبيهة بالجزر المتناثرة ،حيث يأخذ تدبير المؤسسة التعليمية صيغته الصلحية في اعتبار
الفاعلين التربويين ،فعاليات تمتلك القدرة والمسؤولية على المشاركة في اتخاذ القرارات في المجال
التعليمي والتربوي ،واعتبار المواطنين أعضاء مساهمين في تنشيط المؤسسات ومحاربة كل أشكال
القصاءات ،مثل الفشل المدرسي والتسرب الدراسي ،والنزلقات غير التربوية والحد منها.
الحياة المدرسية إذن فلسفة تربوية تهدف إلى أن تكون سيرورة متجددة قادرة على مواكبة الحياة
العامة في سياقها مع مستجدات العصر ،وذلك بتجنيد كل الطاقات التربوية للمؤسسة التعليمية ،وترتكز
هذه السيرورة على مجموعة من الدعامات الساسية والتكميلية ترتبط أساسا بالمجالت المعرفية ،والقيم
النسانية والخلقية ،والمشاركة الديموقراطية في الحياة المدرسية نذكر منها:
إن من مهام المدرسة الساس الملءمة بين حاجيات الفرد وتطلعاته وبين متطلبات الحياة الجماعية،
إذ ينبغي للمدرسة أن تساعد التلميذ على تحقيق ذاته جسميا وعقليا ووجدانيا ،وتطوير كفاياته لجعله قادرا
على امتلك المهارات التي تمكنه من التواصل مع بيئته ومحيطه الجتماعي والقتصادي والفكري وتنمية
شعوره بالحترام لنفسه ولغيره ،وانفتاحه على الثقافات النسانية .
وإذا كانت المواد الدراسية تخدم هذه الهداف نظريا فإن الممارسة داخل المدرسة ترسخها وتعززها
إن هي قامت على قيم الديمقراطية والتربية على المواطنة .فللتلميذ حقوق وواجبات يمارسها فعل من
خلل النشطة المتنوعة التي يستفيد منها في إطار الحياة المدرسية.
وبناء على ما سبق فإن النظام الداخلي للمؤسسة ينبغي أن يستمد مقتضياته وقواعده من القوانين
والتشريعات العامة ؛ كالدستور ،والمعاهدات ،والمواثيق التي تنظم على أساسها الحياة العامة،
والتشريعات الخاصة المتعلقة بضوابط تدبير المؤسسات التعليمية .والقانون الداخلي على هذا الساس ليس
جردا للممنوعات والمحظورات بقدر ما هو ميثاق ينظم العمل والحياة الجماعية داخل المدرسة لتفعيل
مقاربة "المؤسسة داخل المجتمع والمجتمع في قلب المؤسسة".
تعتبر المؤسسات التعليمية فضاءات للتربية والتكوين ،ومجال لممارسة المتعلمين لحقوقهم،
واحترامهم لواجباتهم ،مما يمكنهم من اكتساب المعلومات والمهارات والكفاءات التي تؤهلهم لتحمل
التزاماتهم الوطنية ،لذا يجب على المؤسسات أن تضمن احترام حقوق وواجبات التلميذ وممارستهم لها
واعتماد هذه المرتكزات أثناء إعدادها للنظام الداخلي للمؤسسة ،والعمل على إشراك مختلف الفاعلين
التربويين في صياغته بمن فيهم التلميذات والتلميذ ،وممثلي جمعيات الباء والولياء ،ترسيخا للممارسة
الديموقراطية ،وذلك انطلقا من الثوابت العامة التالية :
-1مبادئ العقيدة السلمية وقيمها الرامية إلى تكوين الفرد تكوينا يتصف
بالستقامة والصلح ،ويتسم بالعتدال والتسامح ،ويتوق إلى طلب
العلم والمعرفة ،ويطمح إلى المزيد من البداع المطبوع بروح المبادرة
اليجابية والنتاج النافع ؛
-3المسؤوليات :
يعتبر التلميذ مسجل بصفة رسمية بالمؤسسة التعليمية إذا قام بأداء رسوم التسجيل وواجبات التأمين
المدرسي والرياضي والنخراط في الجمعيات المدرسية في التواريخ المحددة إداريا ,وأودع لدى إدارة
المؤسسة جميع الوثائق والمطبوعات واللوازم التي تحددها إدارة المؤسسة أثناء عملية التسجيل.
كل تلميذ أنهى عملية التسجيل يتسلم إيصالت الداء من المسؤول الداري المكلف ،وكذا بطاقة
التعريف المدرسية مختومة من قبل رئيس المؤسسة أو من يفوض له ذلك.
-2مسطرة تتبع التغيبات:
أ-الغياب المبرر:
يعتبر الغياب مبررا إذا تم الخبار به أو تم الدلء بالوثائق المتعلقة به ،في غضون اليام الثلثة
الولى من حصوله .ويمكن لدارة المؤسسة -في حالت استثنائية -أن تأخذ بعين العتبار الشهادات
الطبية أو المبررات القانونية المسلمة خارج الجل المحدد .
وإذا كان الغياب لسباب صحية فإنه يتعين الدلء بشهادة مصادق عليها من مصالح الصحة
المدرسية أو مسلمة من لدن هذه المصالح ،ويسلم للتلميذ المعني أو وليه إيصال من المكلف الداري
المنتدب من طرف رئيس المؤسسة لهذه المهمة ،ول يسمح للتلميذ في حالت المرض المعدي باستئناف
الدراسة إل بعد الدلء بشهادة طبية تثبت شفاءه من مرضه.
غياب التلميذ بمبررات قانونية في فرض من فروض المراقبة المستمرة ل يعفيه من إجراء الفرض
لحقا بتنسيق بين الدارة والستاذ.
.48الغياب لمدة ساعة واحدة إلى ست ساعات متقطعة أو مسترسلة :يسمح للتلميذ
باستئناف دراسته ،ويطالب بإحضار ولي أمره ( الب أو الخ أو من يقوم
مقامهما)لحقا في أجل محدد ؛
.49امتداد الغياب لما يعادل يومين متقطعين أو متوالين :يستدعى ولي أمر
التلميذ المتغيب ويسجل هذا الحضور في بطاقة الغياب الشخصية للتلميذ ؛
.50امتداد الغياب لما يعادل ثلثة أيام إلى خمسة أيام متوالية أو متقطعة :يستدعى
ولي أمر التلميذ الذي يتعهد كتابة بمواظبة التلميذ المتغيب على الدراسة ؛
.51امتداد الغياب لمدة أسبوع متواصل :في هذه الحالة فإن إدارة المؤسسة ملزمة
بمراسلة ولي أمر التلميذ برسالة عادية إلى عنوانه المصرح به لديها بعد
انصرام اليوم الثالث من الغياب ،فإذا التحق التلميذ قبل اليوم العاشر من
غيابه فإن إنذارا يوجه إليه رفقة ولي أمره ،وتخصم منه خمس نقط تقديرية
من نقطة المواظبة والسلوك بالنسبة لتلميذ التعليم الثانوي التأهيلي ؛
.52امتداد الغياب لمدة عشرة أيام إلى خمسة عشر يوما متواصلة :تبعث إدارة
المؤسسة بعد اليوم العاشر من الغياب بأمر استئناف الدراسة بواسطة رسالة
مضمونة إلى ولي أمر التلميذ في عنوانه المصرح به لديها ،يحثه على
وجوب التحاق ابنه بدراسته تحت طائلة التشطيب عليه من قوائم المؤسسة
بأثر رجعي إذا ما استوفى الغياب شهرا كامل .فإذا استجاب لهذه المراسلة
قبل مضي الشهر ،فإن توبيخا يوجه في حقه ،مع خصم عشر نقط من نقطة
المواظبة والسلوك فيما يخص تلميذ التعليم الثانوي التأهيلي ؛
.53إن غياب التلميذ بدون مبرر قانوني في فرض من فروض المراقبة المستمرة
ل يستثني احتساب هذا الفرض ،بل إن معدل الدورة في المادة المتغيب في
أحد فروضها يحتسب بقسمة مجموع نقط التلميذ على عدد الفروض المنجزة
.
-3المكافآت والعقوبات:
أ -المكافآت:
يقرر مجلس القسم في نهاية كل دورة دراسية المكافآت في حق المتفوقين المنضبطين من التلميذ،
وتمنح على النحو التالي :
في نهاية كل دورة يقرر مجلس القسم كذلك العقوبات المتخذة في حق التلميذ المتهاونين المخلين،
وهي كما يلى :
كما أن لدارة المؤسسة ،و"المجلس التأديبي" ،اتخاذ العقوبات المناسبة في حق التلميذ المخلين
بأحد بنود هذا النظام ،وذلك وفق المراحل التالية:
.2في حالة التغيب غير المبرر عن الدروس ،أو السلوك غير المقبول المخل بالنظام الداخلي
للمؤسسة ،فللدارة أو الستاذ توجيه ملحظة مكتوبة للتلميذ توضع بملفه ،وإذا تكررت
المخالفة يوجه للتلميذ إنذار كتابي ،وفي المرة الثالثة يوجه له توبيخ كتابي ،ويخبر ولي أمره
بجميع هذه الجراءات ؛
.3إذا تمادى التلميذ أو أمعن في خطئه ،أو إذا سبق أن صدرت في حقه العقوبات السالفة الذكر ،
فإنه يمكن لرئيس المؤسسة إصدار قرار بالتوقيف عن الدراسة من يوم واحد إلى ثمانية أيام ؛
.4ويمكن لدارة المؤسسة أن تتجاوز مبدأ العقوبات التصاعدية وتعرض مباشرة على "المجلس
التأديبي" التلميذ المرتكبين" لمخالفة جسيمة" .وكذا التلميذ الذين لم تنفع في ضبطهم
مسطرة الفقرة السابقة ؛
.5ولرئيس المؤسسة ،إذا رأى ذلك ضروريا ،أو لسباب حفظ النظام وممتلكات المؤسسة،
توقيف أي تلميذ عن الدراسة في انتظار البت في قضيته من طرف "المجلس التأديبي".
النديـة:
.6ينخرط التلميذ في مختلف الندية التي يمكن تأسيسها بالمؤسسة
والتي تعمل تحت إشراف أطر تربوية وإدارية ؛
يشارك التلميذ في تنظيم الموائد المستديرة واقتراح مواضيعها ،بعد .7
عرضها وقبولها من قبل اللجنة الثقافية بالمؤسسة ؛
يبدي التلميذ آراءهم ويساهمون باقتراحاتهم في مختلف النشطة وذلك .8
بوضعها في صندوق خاص يعد لهذا الغرض ؛
يعد التلميذ طرفا أساسيا في تدبير المجلة المدرسية ،والمساهمة في .9
مواضيعها ،وفي نشرها وإشعاعها ؛
.10تسير كل النوادي المنشأة بالمؤسسة وتضبط بقوانين خاصة بها وعلى
المنخرطين فيها من التلميذ اللتزام بهذه القوانين والضوابط.
.11يشرك ممثلون عن التلميذ في إدارة مقصف المؤسسة ،الذي ترصد
مداخيله لتعزيز النشطة التربوية والثقافية ،وذلك ليتعودوا على التدبير
المالي والقتصادي تحت إشراف إدارة المؤسسة ؛
.12يلزم انتخاب مناديب التلميذ ديموقراطيا ،وتمثيلهم في المجالس التي
تسمح بها القوانين الجارية.
.13من حق المتعلم الستفادة والمساهمة في أنشطة المكتبة المدرسية ،ومركز التوثيق والعلم،
وقاعة العلميات ومن واجبه كذلك المحافظة عليها وصيانة محتوياتها ؛
.14يستفيد المتعلم من استعارة الكتب الترفيهية بالمجان مع دفع اشتراك سنوي يحدد من قبل
المؤسسة فيما يخص الكتب المدرسية المقررة ،وتعطى السبقية للمعوزين ؛
.15يتحمل المتعلم تعويض الكتاب المعار له في حالة ضياعه أو أي تمزيق أو بتر فيه ؛
.16ل تسلم أية وثيقة للتلميذ ول يعاد تسجيله إل بعد تسوية وضعيته مع المكتبة ؛
.17تستعمل قاعة العلميات من طرف التلميذ والساتذة وفق قوانين تنظيمية تعد لذلك من قبل
مجلس المؤسسة تحت إشراف رئيس المؤسسة.
.18إن عدم احترام الجراءات المذكورة أعله يعرض المخالف من التلميذ للجراءات الدارية
التأديبية المنصوص عليها ضمنه ؛
.19إن تتبع سلوك ومواظبة التلميذ الداخلي تستوجب التنسيق بين القسمين الداخلي والخارجي
وإخبار كل طرف الطرف الخر بأي مستجد يتعلق به ؛
.20كل تلميذ أصيب بمرض معد ل يقبل بالمؤسسة إل بعد الدلء بشهادة طبية تثبت شفاءه مخافة
نقل العدوى إلى الخرين ؛
.21ل يقبل التلميذ المصاب بالضطرابات العصبية إل بعد الدلء بشهادة طبية تسمح له بمتابعة
الدراسة ؛
.22ل تتلقى المؤسسات مراسلت التلميذ الخاصة ،باستثناء الداخليين ،أو المؤسسات المتواجدة
في بعض المناطق المعزولة؛
.23يطلع الباء والولياء والتلميذ على القانون الداخلي للمؤسسة في مطلع كل سنة دراسية مع
التوقيع عليه واللتزام به.
وهي قاعة خاصة تكون أكبر حجما من قاعات الدروس العادية ،ويستحب أن
تكون قريبة من المكتبة أو ملحقة بها .
يراعى فيها اختيار الموقع المناسب والشكل الداخلي للمسجد ،وأن تسمح
بأن يغشاها الذكور والناث على حد سواء ،وفي وقت واحد .
وينبغي أن تتوفر بالعدد الكافي ،وأن يتم إيلؤها العناية اللزمة حتى ل تتحول
إلى أوكار لبعض السلوكات المحظورة ولتراكم القاذورات ومرتعا للحشرات
الضارة .
وهي قاعة مؤهلة لستقبال الحالت الطارئة وتقديم السعافات الولية ،مع
توفرها على خزانات حائطية لترتيب الملفات الصحية للتلميذ الذين
تستدعي حالتهم الصحية مراقبة مستمرة من قبل ممرض الصحة العمومية
.
وإذا كانت هذه المرافق بمواصفاتها تكاد تكون متوفرة في عدد من
المؤسسات التربوية ،فإن عددا آخر ل يستهان به من هذه المؤسسات يفتقر
إلى بعض المرافق الضرورية ،مما يستدعي البحث عن إمكانيات ووسائل
لترشيد ما هو متوفر من الفضاءات وجعله يلبي حاجيات المؤسسة .
ومن شأن هذه الفضاءات أن توسع مجال الحياة المدرسية وتحقق ذلك
النفتاح المنشود للمؤسسة على محيطها .
تدبيراليقاعات المدرسية
تقديـم :
يشير مفهوم اليقاعات المدرسية إلى تنظيم وتدبير الحصص اليومية
والسبوعية والسنوية لنشطة التلميذ الفكرية والمهارية والعلئقية ،بحيث يراعي
هذا التنظيم الصحة الجسمية والنفسية للتلميذ ،والوقات المناسبة لتعلم كل
واحدة من هذه الكفايات والقدرات؛ وذلك ضمانا لجودة التعليم /التعلم،
وللستعمال المثل للموارد البشرية والمادية والمالية المرصودة للتعليم في
مختلف أسلكه ومستوياته.
ويقتضي تدبير اليقاعات المدرسية للتلميذ تفعيل دور المؤسسة التربوية
وتمكينها من هامش الحرية الذي يتيح لها التصرف في الحياز الزمانية بحيث
تحقق التفاعل اليجابي مع محيطها المباشر بمكوناته المختلفة ،من آباء،
ومؤسسات اقتصادية واجتماعية ،وهيئات المجتمع المدني ،وغيرها .كما يقتضي
المر أن تراعي المناهج إيقاعات التلميذ الجسمية والنفسية والمدرسية
والسوسيوثقافية ،بحيث تجعل الحصص السبوعية والتوزيعات السنوية تستجيب
لما تفرضه تلك اليقاعات من ضرورات تنظيمية.
-1تنظيم السنة الدراسية :
مراعاة لمتطلبات الحياة الجتماعية والقتصادية لمحيط المؤسسة لزم
تنظيم السنة الدراسية تنظيما موحدا يحقق النسجام بين مختلف السلك
التعليمية ،ويسمح ،في الوقت نفسه ،للسلطات التربوية الجهوية باتخاذ
الجراءات الموافقة والمناسبة للظروف الطبيعية والمناخية دون إخلل بالتنظيم
العام للسنة الدراسية .هذا التنظيم الذي يستند إلى المرتكزات التالية :
تمتد السنة الدراسية من بداية شهر شتنبر إلى غاية 10يوليوز ؛ .1
يبلغ مجموع عدد أيام النشطة الفعلية 204أيام ؛ أي ما يوازي .2
34أسبوعا ؛
تنقسم السنة الدراسية إلى دورتين تمتد كل واحدة منهما 17 .3
أسبوعا ؛
تقسم كل دورة دراسية إلى فترتين تفصل بينهما فترة بينية. .4
ويراعي هذا التوزيع التوازن بين فترات الدراسة الفعلية الربع ،في حين
تخصص بداية شهر شتنبر للعداد للموسم الدراسي والحتفال بعيد المدرسة،
والفترة الممتدة من منتصف شهر يونيو إلى 10يوليوز لنشطة نهاية السنة.
تنقسم العطل إلى :
عطـل دينـية
3أيام ؛ عيد الفطـر : .1
5أيام ؛ عيد الضحى : .2
عيـد المولـد النبوي :يومان ؛ .3
يوم واحد. فاتـح محـرم : .4
11يوما مجموع :
عطـل رسميـة
يوم واحد عيد المسيرة 6 :نونبر .1
يوم واحد عيد الستقلل 18 :نونبر .2
يوم واحد عيد رأس السنة الميلدية :فاتح يناير .3
يوم واحد ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالستقلل 11 :يناير .4
يوم واحد عيد الشغل :فاتح ماي .5
5 مجموع :
أيام
عطـل مدرسيـة
.17تفصل بين الدورتين عطلة مدتها 15يوما ؛
.18تتخلل كل دورة فترة بينية تعتبر عطلة بالنسبة للتلميذ ومدتها عشرة أيام
؛
.19يخصص المدرسون وإدارة المؤسسة اليومين الولين من العطل البينية
وعطلة نهاية الدورة منها لعقد المجالس قصد تقويم الفترة السابقة وإعداد
خطة العمل والنشطة للفترة اللحقة ؛
.20عطلة نهاية السنة الدراسية ومدتها حوالي شهرين ؛
.21يحدد سنويا بمقرر وزاري العطل وتواريخ الدخول والخروج بالنسبة
للتلميذ والطر بمختلف أصنافها وتنظم المداومة داخل المؤسسات خلل
العطل.
مساء صباح
15-18 12-15 9-12 8-9
*********** +++++++++++ +++++++++++ ********** الثنين
*********** +++++++++++ +++++++++++ ----------- الثلثاء
*********** +++++++++++ +++++++++++ ----------- الربعاء
*********** +++++++++++ +++++++++++ ********** الخميس
*********** +++++++++++ +++++++++++ ----------- الجمعة
=========== =========== =========== =========== السبت
تم اقتراح بعض النشطة الخفيفة ،ونعني بها النشطة التي ل تحتاج إلى
تركيز ذهني قوي ،في بداية الحصص الصباحية ليوم الثنين والخميس باعتبار
هذين اليومين يليان فترة الراحة السبوعية أو راحة منتصف السبوع ،حيث يكون
أداء التلميذ في بداياته وقدرتهم على التركيز متواضعة.
أما فيما يخص الفترة الزوالية ،فإن الحصة الولى (من الساعة الثانية عشرة
إلى الساعة الثالثة زوال) يستحسن أن تبرمج فيها النشطة الفنية واليدوية
والترفيهية.
أما نهاية السبوع فيفضل أن تبرمج فيها أنشطة الدعم ،على اعتبار أن قدرة
التلميذ على العمل المركز تضعف في هذا الوقت ،الشيء الذي يبرر مراجعة
أنشطة اليام السابقة بهدف تركيزها.
غير أن هذا النموذج ليس إل اقتراحا ،يجب التعامل معه على هذا الساس،
ويمكن لرؤساء المؤسسات أن يقرروا نموذجهم الخاص ،شريطة أن يستندوا إلى
تبريرات تربوية ،مع العلم أن مشاركة الفريق التربوي في وضع التوزيعات
السبوعية يمكن أن يساهم في حل العديد من المشاكل التي تطرحها تلك
التوزيعات.
مساء صباح
14-18 8-12
********************** ********************** اثنين
====================== ********************** ثلثاء
********************** ********************** أربعاء
********************** ====================== خميس
====================== ********************** جمعة
====================== ********************** سبت
تعتبر الحياة المدرسية بيئة منظمة تحكمها ضوابط تربوية وإدارية ،تتوزع
فيها أدوار ومسؤوليات العمل ،واختصاصات الفاعلين التربويين والجتماعيين،
وتسودها علقات واضحة بين الفراد والجماعات كمتدخلين في التنشئة
الجتماعية للمتعلم باعتبارها هدفا أسمى ل ينفصل عن المشروع المجتمعي .
ونظرا لطبيعة المرحلة العمرية التي يمر منها المتعلم واختلف مدى
استعداده وقدرته على التكيف ،تبعا لسلك التعليم الذي ينتمي إليه ،فإن تدخل
المتعلم في الحياة المدرسية يختلف حسب المرحلة التعليمية .
تكمن أهمية الدارة المدرسية في التأطير ومساندة النشاط التربوي وتقوية التواصل بين هيئة
التدريس والمتعلمين بالضافة إلى عملها في التجاه الذي يسمح بتقوية العلقات بين المؤسسات التعليمية
والبيئة المحلية .وتشكل مجموع الصفات الشخصية للقيادة التربوية ،بالضافة إلى سلوكها في المواقف
المختلفة أثناء مزاولتها لمهامها ،سندا أساسيا لتفعيل وظائف المدرسة وتنشيط ديناميتها .واعتبارا
للتغييرات المرغوب فيها فإن تجديد الحياة المدرسية يتوقف إلى حد كبير على الدور المؤمل أن تلعبه
شخصية رئيس المؤسسة ومؤهلته ،فمن المؤكد أن مهمة التسيير تقتضي الجمع بين الستعداد التلقائي
ونبذ السلوك البيروقراطي ،وتبني أنماط بديلة للتوجيه والرشاد والتدبير ،والتحلي بعدد من الخصائص
القادرة على استيعاب المناخ الداخلي للمؤسسة ،من حيث احترام خبرات هيئة التدريس وتشجيع أعضائها
على تطوير مؤهلتهم وتمتين العلقات بين السرة والمدرسة ودفع السر إلى السهام في عملية الفهم
السليم لبيئة المدرسة وثقافتها ،مما يسهل سيرورة انفتاح المؤسسة واندماجها في محيطها وتأكيد هويتها
كنظام يحدد قدرته على التغيير والتطور بانسجام علقاته بمختلف الطراف المعنية بالتنشئة الجتماعية .
يتكون الفريق التربوي بمؤسسة التعليم الولي من مربيات المستويين الول والثاني ويمكن أن
يتوزع إلى فريقين :فريق للمستوى الول وآخر للمستوى الثاني .
ونظرا للخصوصيات العمرية (من 4إلى 6سنوات) ،فإنه ل يعتبر العامل في هذا السلك مربيا
إل إذا استفاد من تكوين أساسي يؤهله للقيام بمهامه.
تقوم الفرق التربوية المقترح إنشاؤها بالتعليم الثانوي (العدادي والتأهيلي) بتنشيط الحياة المدرسية
في شتى مجالتها ،و تتكون هذه الفرق من :
.3فريـق تربوي للقسـم :يشمـل كـل أسـاتذة المواد التعليميـة لقسـم معيـن،
وينتخب هذا الفريق الستاذ المنسق للقسم في بداية كل موسم دراسي ؛
.4فريق تربوي لكل مادة تربوية ،وينتخب هذا الفريق منسقا له في بداية كل
موسم دراسي ؛
.5المجلس التربوي للمؤسسة .
إن اعتماد الفرق التربوية بمختلف السلك كآليات تنظيمية وتربوية لمن شأنه أن يقوي فرص نجاح
التغييرات المرغوب فيها .ولضمان فعاليتها وانتظام أنشطتها ،تحدد بشكل دوري مهام هذه الفرق وطبيعة
أعمالها ووظيفتها الستشارية في تنشيط الحياة المدرسية.
كما تحدث فرق تربوية للمقاطعات أو المجالت التربوية ،وفرق تربوية إقليمية وجهوية يعهد إليها
بعدد من المهام منها استثمار وتتبع وتقويم وتنشيط الفرق التربوية داخل المؤسسات.
.41النظر بصفة دورية في نتائج التلميذ ومردوديتهم واتخاذ قرارات التقدير الملئمة في حقهم ؛
.42تحليل حصيلة السنة الدراسية ؛
.43اتخاذ قرارات التوجيه في حق تلميذ القسم المعني ؛
.44البت في حالت انتقال التلميذ أو تكرارهم أو توقفهم عن الدراسة وذلك في نطاق النصوص
الجاري بها العمل ؛
.45تحديد لئحة المستفيدين من الجوائز التشجيعية .
ملحوظــة :
سادسا :هيئة التأطير والمراقبة التربوية والمادية والمالية والتوجيه والتخطيط التربوي:
إن دور المؤطرين من مفتشين تربويين ومفتشي التخطيط والتوجيه والقتصاد دور استراتيجي
وخاصة في الرفع من المردودية الداخلية والخارجية للنظام التربوي وتحسين جودة التعليم وفي النهوض
بمهام التأطير والتكوين واستكمال التكوين من أجل تحسين جودة الداء ومواكبة المستجدات ،وفي تتبع
وتقويم الحياة المدرسية بكيفية دائمة ومستمرة .
كما يمكن أن تشرك المتدربين خلل فترات التكوين الميداني ،أو بالتناوب،
للقيام بأنشطة تربوية في إطار مشروع المؤسسة.
وتعتبر الجمعيات المهنية بالقطاع ،وجمعيات قدماء تلميذ المؤسسات كذلك من الفعاليات التي
يمكن أن تقوم بدور ملحوظ في الحياة المدرسية بالمساهمة في مجال التنشيط الثقافي والجتماعي
بالمؤسسة والعمل على تشجيع روح المبادرة لدى المتمدرسين .
أما جمعية آباء وأولياء التلميذ فتعتبر هيئة مساهمة في تنظيم وتنشيط
الحياة المدرسية ،وطرفا مساهما في تدبيرها ،كما أن دورها أساسي في ربط
السرة بالمدرسة وضمان مساهمتها في متابعة الحياة المدرسية والمشاركة في
أنشطتها ومشاريعها .
يسترعي النتباه في ظل الوضعية الراهنة ،حرص عدد من المؤسسات التعليمية على القيام بأنشطة
تربوية وثقافية واجتماعية مختلفة .وهذا يتم بموازاة مع التدريس النظامي .لكن يبقى التساؤل مطروحا
عن حجم هذه النشطة وتوقيتها ،وعن مدى استفادة المتعلمين ومؤطريهم منها وبالتالي عن مدى قدرة
النشطة على إشراك عناصر المجتمع المدني بكيفية منتظمة وهادفة .وهذه المجهودات المنجزة من قبل
المؤسسات تنم عن تصور واع لما يمكن ان يتحقق داخل المؤسسة وعن الرادة الحقيقية للتجديد والتغيير،
التي إن تمت بكيفية نظامية ومستمرة ستخدم ول شك التجارب الواعدة لهذه المؤسسات وتحقق الهداف
السامية للشعاع والنفتاح على المحيط .
ولدماج مختلف النشطة في سيرورة العمل التربوي وجعلها داعمة للمناهج الدراسية وللتحصيل
الدراسي ودعامة للحياة المدرسية بصفة عامة ،تقتضي الوضعية المستقبلية :
.46قيام السلطات التربوية الجهوية بإشراك المدرسين في حدود % 15من الغلف الزمني
الخاص بكل سلك في وضع برامج وأنشطة تهتم بالحياة الجهوية والشان المحلي.
.47قيام المؤسسة التعليمية في إطار الجزء المخصص لها في حدود % 15بعرض عدد من
الختيارات على الباء والمتعلمين تتمثل في أنشطة داعمة لفائدة التلميذ المتعثرين أو في
أنشطة مندمجة وموازية للدعم وأنشطة للتفتح بالنسبة لجميع التلميذ .
.66معمل الحدادة ؛
.67معمل النجارة ؛
.68معمل التلحيم ؛
.69معمل الخياطة.
النشاط الموازي
(تابع)
يستخلص مما سبق ،أن النشطة المقترحة قد تتخذ أشكال متعددة ،إذ يمكن أن تنجز في موضوع
محدد أو في إطار أنشطة متعددة الهداف.
تحقيق تعليم مندمج يمارس فيه المتعلمون التعلم الذاتي عن طريق الخبرة المباشرة .79
المستمدة من البنية المادية والجتماعية ،وعن طريق الخبرة غير المباشرة في جو ديموقراطي
سليم؛
خلق مناخ مؤسسي من العلقات يلبي حاجات المتعلمين وميولهم ورغباتهم واهتماماتهم .80
ويراعي قدراتهم ،ويحقق في الوقت نفسه قيما ديموقراطية(تكافؤ الفرص ،التواصل ،التشارك،
التعاون والتسيير واتخاذ القرارات )...؛
القيام بتجارب ميدانية قصد تنمية حصيلة المتعلمين الثقافية عن طريق المشاهدة .81
والمناولة والمناقشة والتطبيقات العملية وإكسابهم مهارات متنوعة في مختلف المجالت؛
جعل المؤسسة خلية نشيطة يتعود فيها المتعلمون على المناقشة في إطار الروح .83
الجماعية ؛
تحبيب المدرسة إلى نفوس المتعلمين عن طريق تحويلها إلى فضاء لئق ماديا .84
واجتماعيا وتنمية الوعي البيئي لديهم.
وتشكل المناسبات والعياد الدينية والوطنية واليام العالمية التي تخلد سنويا محطات أساسية
يسترشد بها في اختيار مواضيع النشطة وتقديم ملفات في شأنها والقيام بعروض وتظاهرات حولها.
وتجدر الشارة إلى أن أنشطة السنة الدراسية الحالية 2003/2004ستعرف احتفاء بالذكرى
الخمسينية لثورة الملك والشعب ،مما يقتضي إيلءها عناية خاصة ضمن أنشطة الحياة المدرسية .
كما سيخصص يوم وطني للتلميذ خلل شهر أبريل من كل سنة لبراز دوره الفاعل في تدبير الحياة
المدرسية ،ولبلورة مساهماته في مختلف النشطة المجتمعية .
مركز التوثيق والعلم فضاء للتنسيق بين مختلف الفاعلين التربويين داخل المؤسسة وخارجها .
ومن مهامه تحقيق الهداف التالية :
.2إدماج المتعلم فيها من خلل إشراكه في البحث وحمله على التعلم والتقويم الذاتي وعلى العمل
الجماعي،
.3مساعدة المتعلم على صقل شخصيته وتعويده على تحمل المسؤولية في بناء مشروعه
الشخصي واختيار التوجيه النسب لميوله ومؤهلته،
ولن يتأتى لهذا المركز ،القيام بهذا الدور في تفعيل الحياة المدرسية إل إذا توفر لفضائه من
الظروف والوسائل ما يمكنه من ذلك .
يكون موقع المركز داخل المؤسسة قريبا من القسام الدراسية ،وغير بعيد عن قاعة المدرسين،
ومستقل عن الجناح الداري ،وحتى يكون فضاء جذابا يمكن تمييزه على مستوى اللوان والنارة .مع
استعمال الشارات خارجه لتوجيه التلميذ إلى موقعه ،ويخضع المركز لنظام مضبوط لنشر العلنات
وتنظيم العلم المدرسي والثقافي والداري .
ويجب أن يكون فضاء المركز قابل لستيعاب أنشطة مختلفة في مكان واحد .وهذا يقتضي تنظيم
فضائه بتخصيص ركن لكل نشاط حسب أهميته في مشروع المؤسسة .ويمكن الستئناس في هذا التنظيم
بالتوزيع التالي :
.5مكتب أو ركن خاص بالقيّم في مدخل المركز يتيح له مراقبة الفضاء بأكمله ،ويكون مجهـزا
بحاسوب مرتبط بالنترنيت ومجـدات ( )Fichiersوسجلت وهاتـف وفاكس … ؛
.6ركن القراءة الترفيهية :وهو فضاء مريح تعرض فيه الجرائد والمجلت والقصص وكتب
الموسيقى والشعر والمسرح ؛
.7ركن التوثيق ويخصص للبحث والعمل الفردي .ويتوفر على مراجع وموسوعات ومعاجم
ومراجع وأوعية معلوماتية ؛
.8ركن مخصص للوسائل السمعية البصرية من تلفاز وفيديو وآلة تسجيل لعرض الفلم
والشرطة … ؛
.9قاعة مستقلة للعمل في إطار النوادي والورشات المتنوعة من مسرح وموسيقى ورسم
وعروض إلى جانب المحاضرات وموائد مستديرة…
هذا ويجب أن تعمل المؤسسة على توفير رصيد وثائقي يستجيب لمستوى التلميذ وبرامجهم
الدراسية وكذا للنشطة المتوقعة في إطار مشروع المؤسسة .
يعد مركز التوثيق بنكا للمعطيات الدارية والتربوية ،ومن ضمن الوثائق التي
ينبغي أن تتوفر لديه :
.10المقررات الرسمية وما يصاحبها من توجيهات تربوية ومذكرات ؛
.11النصوص القانونية التي لها علقة مباشرة بالمنظومة التربوية من
قوانين أساسية للموظفين ونصوص تشريعية عامة وخاصة ؛
.12لئحة الوسائل التعليمية المتوفرة بالمؤسسة ؛
.13المجلت المختصة ؛
.14إصدارات الوزارة والكاديميات وغيرها ؛
.15مجدات تتعلق بالكتب والوثائق السمعية البصرية ؛
.16منشورات وإعلنات حول التظاهرات الثقافية والفنية من مباريات
وغيرها ؛
.17وثائق تتعلق بالتوجيه المدرسي .
وتكون مهمة المركز تدبير العلم وتنظيم حصص تكوينية لفائدة التلميذ في
البحث الوثائقي لتعويدهم على البحث عن المعلومات بشكل ممنهج .
إن مركز التوثيق والعلم كفضاء يزخر برصيد من المعطيات يمكنه أن يساهم بفعالية في تنشيط
الحياة المدرسية تربويا وثقافيا واجتماعيا وذلك ب :
وكل تنشيط تربوي يقوم به المركز ينبني على برنامج متكامل من تحديد الهداف وانتقاء للوسائل
قبل القدام على التنفيذ بتنسيق كامل بينه وبين المدرسين والفرق التربوية والمتعلمين ومختلف الفاعلين في
إطار عمل جماعي منظم يعرض على مجلس تدبير المؤسسة من أجل المصادقة سواء تعلق المر
بالنشطة اللزامية أو الختيارية .
.1نشاط القراءة :وهو إما مطالعة موجهة يحدد فيها الستاذ مواضيع للبحث مكملة أو معمقة
للمواد الدراسية فينظم التلميذ على شكل مجموعات تقوم كل واحدة بتغطية جانب معين من
الموضوع ويهيئ لهم القيّم المراجع ويرشدهم لطريقة استعمالها .وإما مطالعة حرة يختار
فيها التلميذ ما يروقه في أوقات فراغه في فضاء حر ومناسب .
ويمكن تنظيم أنشطة حول الكتاب والقراءة يحضرها كل من المدرس والقيّم ،تساعد على
تحبيب القراءة للتلميذ ،كلقاءات مع مبدعين ،وتبادل ملخصات الكتب داخل المؤسسة وبين
تلميذ المؤسسة وغيرها من المؤسسات الخرى ،أو تكليف التلميذ بإعارة الكتب والسهام
في التسجيل والفهرسة والتصنيف وإشراكهم في مجلس المكتبة وبرمجة النشطة …
.2نشاط الكتابة :عبارة عن أنشطة كتابية في علقة مع المواد الدراسية ككتابة نص أو
ترجمة لمادة من المواد أو إنجاز بحث أو ببليوغرافيا ،أو كتابة تقرير حول خرجة جيولوجية
أو غيرها … كما يمكن أن تتبلور الكتابة في إطار ناد للصحافة يتيح التداخل بين المواد
الدراسية ويشجع التلميذ على التعبير عن أفكارهم وتنمية قدراتهم وتحقيق انفتاحهم .
وينضاف لكل ذلك النشطة غير اللزامية المختلفة من نوادي تربوية وفنية للرسم والمسرح
والموسيقى …
إن هذه المهام والنشطة التي يقوم بها مركز التوثيق والعلم تستدعي رعاية ودعم رئيس
المؤسسة ومجلس التدبير للقيّم على المركز ،وكذا المرونة في أوقات العمل به ،والحرص على
إشراك التلميذ وجمعية الباء في التدبير والتنظيم وإغناء رصيده وبرمجة أنشطته .
.3داخل المؤسسة تكون العلقة عضوية ودائمة للمركز مع الساتذة والفرق التربوية والطاقم
الداري لستثمار أفضل لمكانات هذا الفضاء من طرف المستفيدين خصوصا التلميذ ؛
.4مع الشركاء الخارجيين من سلطات تربوية إقليمية وجهوية ومؤطرين تربويين ومراكز
التكوين وجماعات محلية ومقاولت… تقوم علقة المركز على تسهيل الوصول إلى
المعلومة ،وكذا التعاون مع كل ما من شأنه تشجيع النشطة والمشاركة فيها ؛
.5وتربط مركز التوثيق والعلم بغيره من المراكز المتواجدة في المؤسسات التعليمية علقة
تعاون وتنسيق وتبادل للمعطيات والتجارب التربوية وغيرها ؛
.6كما يربط بين هذه المراكز مركز للتوثيق والعلم يجب أن يتوفر على مستوى نيابة وزارة
التربية الوطنية بالقليم بجمع المعطيات واستثمارها وللتنسيق بين هذه المراكز وربطها
بالمصالح الجهوية ؛
.7وعلى مستوى الجهة يمثل المركز الكاديمي للتوثيق والنتاج التربوي حلقة ربط لمختلف
مراكز التوثيق والعلم ،يتلقى ويستثمر ويوظف مختلف النشطة على مستوى مراكز
النيابات القليمية وينسق مع باقي الجهات ومع السلطات التربوية المركزية .ولذلك فإن ربط
هذه المراكز بشبكة النترنيت من شأنه أن يوسع آفاقها ومصادر معطياتها ويدمجها من إطار
شبكة عالمية تمكن من الوصول إلى آلف الموارد والخدمات المختلفة في مجال المعلومات :
بيانات ببليوغرافية ،المكتبات الجامعية من جميع أنحاء العالم ،جمع أخبار وحقائق يمكن
خزنها في الحاسوب إلى حين استعمالها في الوقت المناسب ،بل والتصال بالباحثين والعلماء
من جميع التخصصات .ويتولى المركز الكاديمي بصفة خاصة بالضافة إلى التنسيق مهام
التكوين وتقديم الخبرة والستشارة .
كما أن الحيز الزمني الذي سيوضع رهن إشارة المؤسسة كفيل بأن يجعل
من حجرات الدرس امتدادا طبيعيا لفضاء مركز التوثيق والعلم في إطار من
التكامل والتنسيق التامين .
نادي الموسيقى
.2تحبيب المدرسة إلى نفوسهم بخلق نشاط موسيقي فيها يكون مصدر متعة بالنسبة إليهم،
وعامل محفزا لهم على الدراسة والتحصيل والتواصل والتفاهم مع الغير ؛
.3إكسابهم الشعور بالواجب وبالمسؤولية وتعويدهم على روح النضباط والتعاون والتضامن
وذلك عن طريق العمل المشترك في إعداد وتقديم العمال الفنية.
ل يوجد تعليم موسيقي في هذه المرحلة ،لذا ينبغي العمل على إدراجه
تدريجيا بالمؤسسات البتدائية بخلق أنشطة موسيقية مؤطرة من لدن عناصر
تتوفر على خبرة في هذا المجال .
تمهيدا لذلك يقترح ما يلي :
.4تكليف كل أستاذ من أساتذة التربية الموسيقية العاملين في التعليم الثانوي العدادي بإعطاء
درس واحد في السبوع مدته ساعة أو ساعتين لمجموع معلمي مدرسة ابتدائية واحدة
مجاورة لمؤسسته الصلية ،وذلك إما في إطار الحصص المخصصة للتنشيط الموسيقي
المدرج ضمن حصته السبوعية الواجبة أو في إطار عمل إضافي مؤدى عنه ؛
.5الستعانة بالمعلمين الذين يتوفرون على تكوين موسيقي للقيام بنفس المهمة ،وذلك بتفرغهم
لها كليا أو جزئيا حسب عدد المؤسسات البتدائية المرغوب تكوين معلميها في مادة التربية
الموسيقية ؛
يمكن عقد شراكة مع معهد موسيقي يقدم بموجبها هذا الخير خدمات للمؤسسة . .6
تنظيم لقاءات بين المجموعات الصوتية الجيدة على صعيد كل نيابة أو .12
أكاديمية ؛
تنظيم مهرجان سنوي للغناء الجماعي تشارك فيه أجود المجموعات الصوتية .13
على الصعيد الوطني (مجموعة واحدة لكل أكاديمية) ؛
تنظيم عروض غنائية فردية لجود الصوات على صعيد كل نيابة أو .14
أكاديمية ؛
تنظيم عروض آلية مؤداة بصورة فردية أو جماعية صغيرة مؤلفة من .15
2إلى 8عازفين .
تشكيل مجموعات آلية لكون العديد من التلميذ في هذه المرحلة يحسنون .17
العزف على آلت موسيقية متنوعة ،سيما في المدن التي تتوفر على معاهد موسيقية ؛
تنظيم عروض فردية لجود الصوات على صعيد النيابة أو .19
الكاديمية ؛
نادي المسـرح
-1تعريـف :
.3ينخرط التلميذ في النادي مثلما ينخرطون في المكتبة المدرسية ويؤمونها وفق جداول
أنصاف أيام العطل ؛
.9تخصيص أسبوع في السنة بمراكز التكوين لفائدة الطلبة المعلمين والساتذة للتدريب
والتكوين والقيام بمهام الشراف المندمج ومعرفة مؤهل تهم في هذا الميدان بحيث تؤخذ هذه
المعطيات بعين العتبار في التعيينات .
القراءة -1-3التصوير
اللقاء
النطق
القطيع
التوزيع
-2-1الرسم والتخطيط
-2-2الملبس
-2-3الخياطة
-2-4التأثيث والتزيين
-3-2الرتجال
-3-3لعب الدوار
-3-4الميم والبانتوميم
-3-5الرقص والباليه
-3-6الغناء والنشاد
-3-7التمثيل والتشخيص
-6محترف الموسيقى
-7محترف النارة
-9الدارة المسرحية
-10التدبير والترويج
ملحوظة :
يستأنس بهذا المقترح من قبل المؤسسة في صياغة قانون
داخلي يأخذ بعين العتبار خصوصياتها وذلك بإشراك كافة المعنيين
بالحياة داخل المؤسسة .
تشمل خدمات التمدرس :التدريس وفق المناهج الرسمية والنشطة الثقافية والفنية والرياضية،
وتوظف لهذه الغاية التجهيزات الساسية من حجرات ومختبرات وملعب رياضية ومكتبة ووسائل
تعليمية وأجهزة متعددة الوسائط ،وكل مصادر العلم والمعرفة التي تتيح للتلميذ(ة) تعزيز تكوينه وتمنحه
فرص التعلم الذاتي .
يحظى المتعلم(ة) الذي يعاني من إعاقة بعناية خاصة تكفل كرامته وتيسر مشاركته الفعلية في الحياة
المدرسية ،وتقدم له في حدود المكانيات المادية والبشرية المتاحة للمؤسسة الرعاية الضرورية .
وتخضع الحياة المدرسية لضوابط تستمد مقتضياتها من القوانين العامة والخاصة ودوريات سلطات
التربية والتكوين ،وتشكل قانونا داخليا يلتزم باحترامه التلميذات والتلميذ وأولياؤهم والطر التربوية
والدارية وشركاء المؤسسة .
الفصل الول
يجب على كل تلميذ(ة) أو فاعل(ة) داخل المؤسسة من أساتذة أو إداريين اللتزام بما يلي :
.1نهج الحياد اليديولوجي والسياسي باعتبار المؤسسة فضاء عموميا مخصصا للتربية
والتكوين ،وفق مناهج محددة رسميا ،ول يسمح القيام بداخلها بأعمال الدعاية السياسية
واليديولوجية ؛
التحلي بالتسامح والحترام تجاه الخرين وإيثار الحوار في حالة نشوب خلف ما؛ .2
العناية والمحافظة على ممتلكات ومعدات المؤسسة باعتبارها ملكا عموميا ؛ .3
.4الحفاظ على السلمة والمن الشخصي والجماعي من خلل احترام الشخاص والممتلكات
واللتزام بجميع التعليمات المتعلقة بإخلء المرافق في حالة حدوث كارثة ،واحترام الضوابط
داخل فضاءات المؤسسة واستعمال الدوات والمعدات .
وفي هذا السياق ،فإنه يمنع إدخال السيارات والدراجات بأنواعها إلى المدرسة ،كما يمنع إدخال
الحيوانات أو استغلل فضاءات المؤسسة لقامة حظائر لتربية الدواجن والمواشي ما لم يكن ذلك
لغراض تربوية وبعد الحصول على إذن مكتوب من النيابة .
الفصل الثاني
المادة : 1
كل تلميذ (ة) يتمتع بحرية التفكير والتعبير لكنه ملزم(ة) بعدم القيام داخل المؤسسة
بأعمال الدعاية السياسية واليديولوجية سواء من خلل أفعاله(ا) أو كتاباته(ا) .
المادة : 2
المؤسسة التعليمية فضاء للحياة الجماعية وكل تلميذ(ة) يتمتع بداخلها بحق الوقاية من
كل أشكال العنف والتمييز مهما كان مصدرها .
المادة : 3
تقوم العلقات داخل المؤسسة على قواعد الحترام ،ويلتزم التلميذ(ة) بالبتعاد عن كل
سلوك يتسم بالعنف أو كل ما من شأنه أن يتسبب في ضرر نفسي أو بدني للغير .
المادة : 4
المادة : 5
تولي التلميذات والتلميذ عناية خاصة للهندام داخل المؤسسة ،ويلتزمون بزي مدرسي
مناسب وموحد بينهم.
المادة : 6
ترويج المواد التي تشكل خطرا على الصحة العمومية كالمواد السامة .6
وما شابهها؛
المادة : 7
على التلميذات والتلميذ واجب احترام قاعة الصلة بالمؤسسة ،ول يمكن ارتيادها إل
لداء الصلة خارج أوقات الدراسة .
المادة : 8
يمنع استعمال الهاتف المحمول وآلت التسجيل الشخصية داخل المؤسسة وخلل
الحصص الدراسية ،كما يمنع إحضار المتعة النفيسة ،وفي حالة ضياعها فإن المؤسسة
ل تتحمل أية مسؤولية .
المادة : 9
كل تلميذ (ة) يتمتع بحرية الدخول إلى المؤسسة والخروج منها وذلك طبقا لستعماله
الزمني الذي يحدد أوقات الدراسة والنشطة .
الفصل الثالث
المادة : 10
لكل تلميذ(ة) الحق في الدراسة داخل المؤسسة التعليمية ،وبالمقابل عليه احترام مجموع
التعليمات الخاصة بالسلمة لتفادي الحوادث أو للتخفيف من عواقبها .
[تعلق التعليمات العامة الخاصة بشروط السلمة على باب كل قاعة ويخبر التلميذات
والتلميذ بالسلوك الواجب اتباعه أثناء الدخول والخروج من المؤسسة وذلك في بداية
السنة ].
المادة : 11
يجب على كل تلميذ(ة) احترام التعليمات الخاصة بالسلمة أثناء حصص التربية البدنية،
والشغال التطبيقية ،والعمل بالندية والمحترفات .
المادة : 12
كل تلميذ(ة) أصيب بمرض معد أو خطير ينقطع وجوبا عن الدراسة ول يسمح له
باستئنافها إل بعد إدلئه (ا) بشهادة طبية تثبت شفاءه (ا) .
المادة : 13
عند وقوع حادثة بأحد مرافق المؤسسة ينقل التلميذ(ة) المصاب(ة) إلى قسم المستعجلت
بأقرب مستوصف أو مستشفى عمومي أو مصحة متعاقدة مع المؤسسة ،ويخبر ولي
المر بالحادثة ،وتتولى إدارة المؤسسة القيام بالجراءات الدارية .
الفصل الرابع
يعتبر التلميذ(ة) مسجل(ة) بصفة رسمية ،إذا تقدم(ت) بجميع الوثائق والمطبوعات
واللوازم المعلن عنها في سبورة العلنات بالمؤسسة ،وأدى(ت) رسم التسجيل وواجب
التأمين المدرسي والرياضي وهي كالتالي :
…………………………………… .8
…………………………………… .9
…………………………………… .10
المادة : 15
المادة : 16
تنطلق الدراسة فعليا وجوبا يوم الخميس الموالي لعيد المدرسة .
المادة : 17
المادة : 18
المادة : 19
المادة : 20
يساهم التلميذ(ة) في النشطة داخل حجرات الدرس وسائر فضاءات المؤسسة ،ويقوم
بإنجاز واجباته(ا) المنزلية ومراجعة دروسه (ا) وإحضار الدوات المدرسية ولوازم
التربية البدنية .
المادة : 21
تخضع النشطة خارج الوقات الرسمية للدراسة لضوابط دقيقة تحدد بموجبها نوعية
النشاط ،والمؤطر المسؤول ،وشروط استعمال الفضاءات.
المادة : 22
الفصل الخامس
المادة : 23
المادة : 24
المادة : 25
يصطحب الستاذ(ة) تلميذاته وتلمذته إلى قاعة الدرس انطلقا من مكان وقوفهم(ن)،
ويكون أول من يلج قاعة الدرس وآخر من يغادرها .
المادة : 26
في حالة غياب غير مبرر ،أو سلوك غير مقبول ،توجه للتلميذ(ة) ملحظة مكتوبة ترتب
في ملفه(ا) ،وإنذار كتابي في حالة تكرار المخالفة ،ثم توبيخ ويخبر ولي المر بذلك .
المادة : 27
يمكن لدارة المؤسسة أن تتجاوز العقوبات التصاعدية وتعرض على مجلس القسم
التلميذات والتلميذ المرتكبين لمخالفة جسيمة ،وكذا التلميذات والتلميذ الذين لم تنفع
معهم الجراءات السابقة .
المادة : 28
يمكن لمجلس القسم أن يقترح على التلميذ(ة) تعويض العقوبة بالقيام بخدمة لصالح
المجتمع المدرسي .
المادة : 29
ل تسلم شهادة مغادرة التلميذ(ة) للمؤسسة إل بحضور ولي المر ،وبمجرد توقيعه على
السجل العام يشطب على اسم التلميذ(ة) نهائيا من لوائح المؤسسة .
الفصل السادس
المادة : 30
يلتزم آباء وأولياء التلميذات والتلميذ ومراسلو التلميذات والتلميذ الداخليين بتتبع
مواظبة بناتهم وأبنائهم على الدروس ومختلف النشطة بدون تمييز .
المادة : 31
يتعاون الباء وأولياء التلميذات والتلميذ مع الدارة بالحضور إلى المؤسسة كلما دعوا
للجابة على استفسارها لهم حول تصرفات بناتهم وأبنائهم سواء تعلق المر بالغياب أو
السلوك أو الدراسة.
المادة : 32
تخبر المؤسسة آباء وأولياء التلميذات والتلميذ بالنتائج الدراسية لبناتهم وأبنائهم وبكل
المستجدات الخاصة بتنظيم الحياة المدرسية وذلك بواسطة :
المراسلت ؛ .16
المادة : 33
يخبر الباء والولياء إدارة المؤسسة بكل تغيير يطرأ على عناوينهم وأرقام هواتفهم .
الفصل السابع
المادة : 34
يحق للتلميذات والتلميذ تكوين أندية ثقافية وفنية وذلك بعد موافقة مجلس التدبير
للمؤسسة وبعد الطلع على تقرير المدير في الموضوع .ويجب أن تكون أهداف هذه
الندية منسجمة مع المبادئ العامة للتعليم العمومي .
المادة : 35
المادة : 36
يقوم التلميذات والتلميذ في سلك التعليم الثانوي العدادي والتأهيلي بانتخاب مندوب(ة)
للقسم ونائبه في مطلع كل سنة دراسية ،ويقوم المندوب(ة) بمهامه(ا) في إطار القانون
الداخلي للقسام الذي يشارك التلميذات والتلميذ في وضعه .
المادة : 37
تعتبر عملية انتخاب مندوبات ومندوبي القسام درسا في ممارسة الديمقراطية بالنسبة
للتلميذات والتلميذ ،وخلل الحملة النتخابية يمكن للتلميذات والتلميذ طرح السئلة
على المترشحات والمترشحين وعند القتضاء الطلع على برامجهم(ن) ،كما تتم
عملية انتخاب المندوبات والمندوبين بواسطة القتراع السري.
المادة : 38
مساعدة التلميذات والتلميذ وتقديم المشورة لهم(ن) والقيام بدور الوسيط ؛ .20
تنشيط الحياة داخل القسم وتشجيع الحوار بين التلميذات والتلميذ ؛ .23
القيام بدور المحاور في القضايا التي تهم الحياة المدرسية مع المستشارين في .25
التوجيه التربوي وأطر الدارة التربوية ؛
المادة : 39
المادة : 40
يقوم مندوبو ومندوبات القسام بالتعليم الثانوي التأهيلي بانتخاب من يمثلهم(ن) في
مجلس التدبير.
المادة : 41
يتلقى مندوبو ومندوبات القسام تكوينا خلل السنة الدراسية خارج أوقات الدراسة وذلك
لمساعدتهم(ن) على القيام بمختلف المهام المنوطة بهم(ن) ومدهم(ن) بجميع الوثائق
والمعلومات الضرورية لذلك .
جرد لبعض النصوص التنظيمية والمذكرات المتعلقة بالحياة المدرسية
//ـــ
ى السيدات
والسـادة
وبعد ،فانطلقا من المبادئ الساسية التي اعتمدها الميثاق الوطني للتربية والتكوين؛ وتماشيا مع
المشروع المجتمعي الديموقراطي الحداثي لصاحب الجللة الملك محمد السادس ،الذي تنخرط وزارة
التربية والوطنية والشباب في بنائه عبر نشر التعليم وتعميمه وتحسين جودة التربية وتدبير النظام التربوي
؛ ودعما للجهود المبذولة في ترسيخ اللمركزية واللتمركز وتجسيد سياسة القرب وفسح المجال
للمؤسسات التعليمية لبلورة مشاريع تربوية تستقي منطلقاتها من الخصوصيات المحلية ومن حاجات
التلميذات والتلميذ وتطلعاتهم ،يشرفني موافاتكم بجملة من التوجيهات الرامية إلى تفعيل أدوار الحياة
المدرسية :
.1التشبع بمبادئ السلم السمحة وقيمه الرامية إلى تكوين المواطن المتصف بالستقامة
والصلح ،والمتسم بالعتدال والتسامح ؛
تكريس حب الوطن ،والتربية على المواطنة ،والمشاركة اليجابية في الشأن العام لبلده ؛ .2
العتزاز بالهوية الوطنية بكل أبعادها الحضارية والتفاعل بانسجام وتكامل وتفتح مع القيم .3
النسانية الكونية ؛
.4التشبع بمبادئ المساواة ،وبروح الحوار وقبول الختلف ،وتبني الممارسة الديموقراطية
،واحترام حقوق النسان وتدعيم كرامته ؛
نظرا للرتباط الوثيق بين الحياة المدرسية والحياة العامة ،وما يفرضه ذلك من تفاعل وتجاوب
مع مختلف المتغيرات القتصادية ،والقيم الجتماعية ،والتطورات المعرفية والتكنولوجية ،وما يقتضيه
من تفعيل مقاربة "المؤسسة داخل المجتمع والمجتمع في قلب المؤسسة" فإن المدرسة تقوم بأدوارها
ومهامها التربوية والمؤسساتية والتنظيمية والجتماعية قصد تمكين التلميذات والتلميذ من :
.6إعمال الفكر ،والقدرة على الفهم والتحليل والنقاش الحر ،وإبداء الرأي واحترام الرأي
الخر ؛
تنمية الكفايات والمهارات والقدرات لكتساب المعارف ،وبناء المشاريع الشخصية؛ .9
.10تكريس المظاهر السلوكية اليجابية ،والعتناء بالنظافة ولياقة الهندام ،وتجنب ارتداء أي
لباس يتنافى والذوق العام ،والتحلي بحسن السلوك أثناء التعامل مع كل الفاعلين في الحياة
المدرسية ؛
.11جعل المدرسة فضاء خصبا يساعد على تفجير الطاقات البداعية واكتساب المواهب في
مختلف المجالت ؛
.12الرغبة في الحياة المدرسية والقبال على المشاركة في مختلف أنشطتها اليومية بتلقائية ؛
.13جعل الحياة المدرسية عامة ،والعمل اليومي للتلميذ خاصة ،مجال للقبال على متعة
التحصيل الجاد ؛
.14الستمتاع بحياة التلمذة ،وبالحق في عيش مراحل الطفولة والمراهقة والشباب من خلل
المشاركة الفاعلة في مختلف أنشطة الحياة المدرسية وتدبيرها ؛
.15العتناء بكل فضاءات المؤسسة وجعلها قطبا جذابا وفضاء مريحا .
اعتباراً لدور الحياة المدرسية الساس في تهييء الفرد للتكيف مع مختلف التحولت العامة
والخاصة ،وتعلم أساليب الحياة الجماعية وتمثل وظائفها ،وتبعا لخصوصية الحياة المدرسية ،وما تتطلبه
من توجيه وتنظيم لتوفير مناخ تربوي سليم وإيجابي يساعد المتعلمين على التعلم واكتساب القيم
والسلوكات البناءة ،فإن تفعيل ذلك يقتضي :
.16قيام مجالس المؤسسة بأدوارها المنصوص عليها في المادة 18من المرسوم رقم 2.02.376
الصادر في 06جمادى الولى 17( 1423يوليوز )2002بمثابة النظام الساسي الخاص
بمؤسسات التربية والتعليم العمومي؛
.17العمل بمشروع المؤسسة المتصل بالحياة اليومية لها ،والهادف إلى دعم العمل التربوي في
مختلف مساراته ،سعيا إلى رفع مستوى التعليم وتحسين جودته ،وإلى تحقيق الترقي الذاتي
للتلميذات والتلميذ ؛
.19إخبار مختلف الشركاء الجهويين والقليميين والمحليين ببرامج المؤسسة وإشراكهم في
إعدادها وتتبع تنفيذها وتقويمها ؛
.20انتهاج المقاربة التشاركية التي تتجلى في تحسيس وتوعية كل طرف بأدواره في تدبير الشأن
التربوي محليا ،وفي التعبئة الشاملة من أجل كسب رهان الصلح ؛
.21خلق الفرص الممكنة لتجسيد المشاركة على أرض الواقع والعمل على انفتاح المؤسسة على
محيطها الجتماعي والثقافي والقتصادي ؛
.22انتهاج الشفافية في تدبير الموارد المادية والمالية تخليقا للحياة العامة ،وتنفيذا لميثاق حسن
التدبير .
لذا أهيب بكافة المسؤولين في المنظومة التربوية أن يولوا عناية فائقة لتفعيل أدوار الحياة
المدرسية انطلقا من مفتتح الموسم الدراسي 2003/2004؛ الذي نريده جميعا دخول متميزا عبر إشراك
كافة الفاعلين التربويين والجمعويين في المشاريع التربوية الوطنية والجهوية والقليمية والمحلية .
كما أدعوهم إلى العمل على تكوين لجان جهوية وإقليمية ومحلية لتفعيل أدوار الحياة المدرسية ،
ولضمان توحيد الرؤى بين البرامج والمشاريع التي تقترحها مختلف المؤسسات التعليمية وتتعاقد مكوناتها
على إنجازها ،تركز هذه اللجان في أعمالها على :
.23شرح مضامين وأبعاد تفعيل أدوار الحياة المدرسية انطلقا من محتوى هذه المذكرة،
والمذكرات والوثائق الوزارية المنظمة للحياة المدرسية ،وذلك خلل لقاءات إعداد الدخول
المدرسي ،مع الحرص على إتاحة الفرصة لبداع طرائق كفيلة بتحقيق مشاريع المؤسسة
وتفعيل أدوار الحياة المدرسية بها وفق خصوصية كل مجال ؛
.24تتبع تنفيذ المراحل والمشاريع وتقويمها بهدف تطويرها والرفع من مردوديتها .
.1اعتبار التلميذ المحور الساس والمستهدف الول من العملية التربوية ،والمشارك الفاعل
في مختلف النشطة الصفية وغير الصفية؛
.2خلق الجو التربوي السليم ،ودعم دينامية التحفيز والمنافسة من أجل تحقيق الجودة ،
والتفوق ،والتميز ،وتشجيع روح الخلق والمبادرة ؛
.4إعطاء العمل التربوي دفعة قوية تعيد للمؤسسة موقعها المتميز داخل المجتمع ؛
.5تشجيع المؤسسات التعليمية على إنجاز مشاريعها وتنفيذ برامجها وأنشطتها المحلية ؛
.6تفعيل دور جمعيات التلميذات والتلميذ كجمعية تنمية التعاون المدرسي وجمعية النشطة
الجتماعية التربوية ،وفروع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية وغيرها ،وحثها
على المشاركة الفاعلة في مختلف البرامج والنشطة التربوية والثقافية والفنية والرياضية
المنظمة لفائدة تلميذات وتلميذ المؤسسات التعليمية وفق الهداف والبرامج الوطنية
والجهوية والمحلية؛
.7عقد الجموع العامة للجمعيات المذكورة في تواريخ يعلن عنها ،تعرض خللها التقارير
الدبية والمالية لمختلف أنشطة المؤسسة وتتم مناقشتها والمصادقة عليها ،وذلك وفق
العراف والضوابط المنظمة للعمل الجمعوي .
ونظرا للهمية التي توليها الوزارة للحياة المدرسية داخل المؤسسات التعليمية ،فإنه يرجى من السيدات
والسادة مديري الكاديميات ،ونائبات ونواب الوزارة ،والمفتشات والمفتشين ،ورئيسات ورؤساء
مؤسسات التربية والتكوين ،كل في دائرة اختصاصه ،الحرص على تنفيذ مقتضيات هذه المذكرة ؛ سعيا
إلى جعل المدرسة مفعمة بالحياة وفق نهج تربوي نشيط ،ومنفتحة على محيطها بكل ما يعود بالنفع على
الوطن ويساهم في تحقيق النماء الشامل للعنصر البشري .
والســـلم .
تعزيزا للمذكرتين 87و 88الصادرتين في شأن تفعيل أدوار الحياة المدرسية واستغلل فضاءات
المؤسسات التعليمية ،وعمل على توفير أنسب الظروف لجعل الدخول المدرسي الحالي دخول متميزا،
على مختلف المستويات ،تتضافر فيه جهود الطر الدارية والتربوية والمستفيدين من الخدمات التعليمية
والشركاء ،يشرفني أن أطلب منكم العمل على اتخاذ كل المبادرات التي من شأنها أن تمكن من تحسين
شروط الستقبال ،والهتمام برونق وجمالية المؤسسات التعليمية ،ومعالجة حالت الكتظاظ ومحاربة
ظاهرة الهدر والتسرب ،مسترشدين في ذلك بما يلي :
ل تخفى أهمية الدخول المدرسي في تحديد معالم وسمات موسم دراسي برمته،
ومن ثم ،فإنه ينبغي بذل مجهودات استثنائية واتخاذ ترتيبات خاصة من أجل
استقبال التلميذات والتلميذ القدامى منهم والجدد استقبال يليق بموقعهم في
المؤسسة ويعمق شعورهم بالنتماء إليها ويقوي إدراكهم بمكانتهم المتميزة وبما
يحظون به من اهتمام ،وأن تحرص كل الطراف على أن ينطلق الموسم
الدراسي في مناخ من الحتفاء يساهم في توفيره كل الفاعلين من تلميذات
وتلميذ وأطر وأعوان وآباء وأمهات ،وفي أجواء تتميز بالتعبئة والنخراط في
إنجاح مسلسل الصلح.
-2الهتمام برونق المؤسسة:
في نفس السياق ،يجدر التذكير بما ينبغي أن تحظى به المؤسسات التعليمية
بمختلف مرافقها من عناية خاصة تليق بدورها التربوي وبموقعها داخل المجتمع
وبالرسالة النبيلة التي تؤديها ،فمظهر فضاءات المؤسسة التي تنظم وتنفذ فيها
العملية التربوية يعتبر من العوامل التي تساهم في تحسين ظروف التعليم
والتعلم ،والرفع من مردودية التلميذ والرتقاء بأداء الساتذة ،وهو أيضا من
العناصر المؤثرة في درجة القبال على التحصيل وفي المساعدة على تجاوز
التسرب والنقطاع عن الدراسة ،وفي ترسيخ الشعور بالنتماء إلى المؤسسة
والنخراط بفعالية في الحياة المدرسية بحيوية ونشاط.
وتبعا لذلك ،فإنه يتعين على كل الفاعلين والشركاء الهتمام برونق المؤسسة
والفضاء المحيط بها والحفاظ على ممتلكاتها وصيانة جميع مرافقها من قاعات
مختصة وحجرات دراسية ومختبرات علمية وملعب رياضية ومشاغل تقنية
وساحات خضراء ومطاعم مدرسية وداخليات وذلك للسهام في توفير شروط
السلمة الجسمية والراحة النفسية لجميع المتعلمين والعاملين بالمؤسسة.
وفي هذا الصدد ،فإنه يتعين السهر على إنجاز ما تبقى من العمليات المتعلقة
ببرنامج إصلح وترميم الحجرات الدراسية في الوسط القروي والعمل على
توسيعه بتعاون مع السلطات والجماعات المحلية والشركاء الجتماعيين
والقتصاديين وجمعيات المجتمع المدني.
-3معالجة حالت الكتظاظ:
غير خاف أن اكتظاظ القسام يبقى من العوامل التي تؤثر سلبا على عطاء
الساتذة و مردودية التلميذ ويمس في الجوهر مبدأ تكافؤ الفرص الذي يعتبر
من أهم مرتكزات نظامنا التربوي.
ومع أن حالت الكتظاظ ظلت جد محدودة حتى السنتين الخيرتين ،فإنها أخذت
تتنامى بل و تترسخ في بعض المناطق ،نظرا لعدة عوامل منها ما يتعلق
بالخصاص في الساتذة الناتج عن ندرة المناصب المالية المخصصة سنويا
للوزارة قياسا إلى الرتفاع المطرد لعدد التلميذ ،ومنها ما يتعلق بالتأخير في
برامج إنجاز البناءات المدرسية ،ومنها ما يتعلق بعدم استغلل بعض المؤسسات
وبعض النيابات لجميع المكانات المادية والبشرية المتوفرة وعدم القدام على
إعادة انتشار المدرسين وإعادة توزيع التلميذ.
وتبعا لذلك ،فإنه ينبغي الحرص على أن يكون عدد التلميذ بكل قسم أقل
40تلميذا ،واتخاذ كافة الجراءات التي تتيح بلوغ ذلك والتي من بينها: من
-مراجعة البنيات التربوية للمؤسسات لحلل التوازن فيما بينها بما
في ذلك ضم القسام المخففة وذلك من أجل توفير بعض
المدرسين والحجرات،
-استغلل كل المكانات المتوفرة بمراكز بعض المدن وذلك للتخفيف
من الضغط على هوامشها ،
-اتخاذ الترتيبات اللزمة لتسلم الحجرات الدراسية التي في طور
النجاز والعمل على إيجاد بدائل مؤقتة بتعاون مع السلطات
والجماعات المحلية وآباء وأولياء التلميذ إما بتوفير بعض الفضاءات
مجانا أو اكتراء محلت لستعمالها كحجرات دراسية،
-استغلل الحجرات الدراسية والمختبرات والمشاغل بشكل متواصل
طيلة ساعات اليوم وجميع أيام السبوع،
-إعادة انتشار المدرسين لفائدة المؤسسات التي تحتاج إلى أساتذة
وذلك على ضوء نتائج مراجعة البنيات التربوية،
.1تشغيل جميع الساتذة المتوفرين واللتجاء إلى جميع الطر التي
يمكنها القيام بساعات إضافية بما فيهم أطر الدارة التربوية
والمفتشون والمتقاعدون الذين يتوفرون على الستعداد والمؤهلت
المناسبة،
.2في حالة توفر العدد الكافي من الساتذة في بعض المواد
الدراسية يمكن تنظيم البنية التربوية بشكل مرن يتيح فك الكتظاظ
بالنسبة لهذه المواد إما كليا في جميع حصصها أو جزئيا في أقصى
عدد ممكن منها،
-4محاربة ظاهرة التسرب والهدر:
معلوم أن ظاهرة الهدر والتسرب ،الناتجة عن انقطاع بعض التلميذ بعد تسجيلهم
،أو عدم التحاق البعض منهم بمؤسساتهم خاصة بالسنة الولى من التعليم
الثانوي العدادي وبالسنة الولى من التعليم الثانوي التأهيلي ،تعتبر من الظواهر
السلبية التي تعوق تعميم التعليم ونشره وتحول دون تحقيق الهداف التي
سطرها الميثاق الوطني للتربية والتكوين .
وتبعا لذلك ،وبالضافة إلى الجراءات المتخذة بخصوص توفير الحجرات
الدراسية والمدرسين ،فإنه يتعين اتخاذ كل الجراءات المتاحة لمحاربة هذه
الظاهرة والحد منها بما في ذلك تطبيق مقتضيات الظهير الشريف رقم 63-071
– 1حول إلزامية التعليم الساسي بالنسبة للطفال البالغين 6سنوات إلى غاية
تمام الخامسة عشرة من عمرهم والقرار التطبيقي رقم 1036.00المتعلق به ،
ومن بين هذه الجراءات :
.1القيام بجميع التدابير الممكنة لتسجيل جميع الطفال البالغين سن
التمدرس وفقا لما كان متوقعا ،والعمل على أن توفر للمستحقين منهم
مستلزمات التمدرس من أدوات وكتب مدرسية، ....
.2رصد التلميذ غير الملتحقين وخاصة الذين مازالوا في سن اللزامية
والتلميذ المنقطعين بعد التسجيل على مستوى كل مؤسسة تعليمية
ومطالبة السادة المديرين بالتحرك الفوري واستعمال جميع قنوات
التصال بتعاون مع السلطات والجماعات المحلية والمنتخبين وجمعيات
المجتمع المدني لعادتهم إلى المدرسة ،
دعوة آباء وأولياء الطفال المسجلين أو المسؤولين عنهم إلى .3
مراقبة تردد أبنائهم على المدرسة،
.4تتبع مواظبة التلميذ من طرف الساتذة والمديرين والتدخل بالسرعة
المطلوبة كلما لوحظ فتور في تردد أي تلميذ على المؤسسة ،وذلك
بالتصال بولي أمره والحرص على إرجاعه إلى المدرسة،
.5فتح المطاعم المدرسية و الداخيات مع انطلق الدخول المدرسي
والحرص على استمرارية أداء خدماتها على الوجه المطلوب،
.6اعتماد صيغ مناسبة لتنظيم النقل المدرسي في الوسط القروي
بمساهمة الجماعات المحلية والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني ذ ّلك
بالنسبة للتجمعات السكنية البعيدة عن المدرسة.
وإذ أجدد لكم الدعوة إلى اتخاذ جميع الجراءات وكافة المبادرات التي من
شأنها أن تساهم في الرفع من جودة التربية ،فإنني أطلب منكم تتبع ما
يجري في الميدان بتنسيق مع السيدات والسادة النواب وكل الهيآت
الدارية والتربوية والتدخل بالسرعة المطلوبة كلما دعت الضرورة إلى
ذلك ،والسلم.
المناســــبة اليـــام
اليوم العالمي لمحو المية 8شتنبر
اليوم الوطني للدخول المدرسي الربعاء الثاني من شهر شتنبر
اليوم العالمي لحماية طبقة الوزون 16شتنبر
اليوم العالمي للسلم 21شتنبر
اليوم العالمي للبحر السبوع الخير من شهر شتنبر
اليوم العالمي للمدرس 5أكتوبر
اليوم العالمي للسكن الثنين الول من شهر أكتوبر
اليوم العالمي للطفل 7أكتوبر
اليوم العالمي للبريد 9أكتوبر
اليوم العربي للبيئة 14أكتوبر
اليوم العالمي للتغذية 16أكتوبر
اليوم العالمي للوقاية من الكوارث الطبيعية يوم الربعاء الثاني من شهر أكتوبر
الحملة الوطنية للتضامن ضد الفقر من فاتح إلى 10نونبر
ذكرى المسيرة الخضراء 6نونبر
اليوم الوطني للشجرة 14نونبر
اليوم الوطني للصحافة والعلم 15نونبر
اليوم العالمي للتسامح 16نونبر
اليوم الوطني للتعاون المدرسي السبت الخير من شهر نونبر
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني 29نونبر
اليوم العالمي للسيدا فاتح دجنبر
اليوم العالمي للشخاص المعاقين 3دجنبر
اليوم العالمي التطوعي لنظافة البيئة 8دجنبر
اليوم العالمي لحقوق النسان 10دجنبر
اليوم الوطني لمحاربة الرشوة 6يناير
ذكرى تقديم وثيقة الستقلل 11يناير
اليوم العالمي للمرأة 8مارس
السبوع العالمي للغابة من 21إلى 28مارس
اليوم العالمي للشعر 21مارس
اليوم العالمي للماء 22مارس
اليوم العالمي للرصاد الجوية 23مارس
اليوم العالمي لمحاربة داء السل 24مارس
اليوم العالمي للمسرح 27مارس
اليوم العالمي للصحة 7أبريل
اليوم العالمي للمباني والمواقع التاريخية 18أبريل
اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف 23أبريل
اليوم العالمي للشغل فاتح ماي
اليوم العالمي لحرية الصحافة 3ماي
وبعد ،فتفعيل لمقتضيات المرسوم المشار إليه في المرجع أعله ،وخاصة المواد (-9-6-5-4
)35-26-23-18-11المتعلقة بالخدمات التربوية والتكوينية التي تقدمها المؤسسات التعليمية باعتبارها
فضاءات للتربية والتثقيف ،وتنمية وتطوير مؤهلت وكفاءات المتعلمين في مختلف المجالت ؛ وسعيا
إلى جعل هذه المؤسسات قطبا جذابا وفضاء وظيفيا مريحا يتيح لمكونات المجتمع المدرسي من متعلمين
وأطر تربوية وإدارية وشركاء المدرسة وبصفة خاصة جمعيات آباء وأولياء التلميذ توظيف إمكاناتها
وقدراتها في مجالت التنظيم والتأطير والتنشيط التربوي والثقافي والرياضي والجتماعي ،يشرفني أن
أطلب منكم اعتبار الدخول المدرسي ( )2003-2004نقطة انطلق للرتقاء بالحياة المدرسية وذلك بإيلء
فضاءات مؤسساتنا التربوية والتكوينية الهمية المطلوبة والعمل على استغللها بشكل عقلني يتيح
للنشطة المتنوعة إيجاد المكان والزمان المناسبين ،وذلك باتخاذ الترتيبات التالية :
وضع برنامج يتم فيه التركيز على حملت منتظمة للنظافة تشمل جميع مرافق المؤسسة ،مع العمل على
تزيين واجهاتها الخارجية بمساهمة التلميذ والفاعلين التربويين والجتماعيين ؛
تزيين فضاء المؤسسة الداخلي بالجداريات وتجديدها سنويا حفاظا على جماليتها ،والعمل على تدوين
المثال والحكم وعبارات ومقتطفات من المواثيق الدولية والحداث الوطنية التاريخية على الجدران،
خاصة تلك التي تدعو إلى الخلق الفاضلة ،والتشبث بالمواطنة وقيم التسامح والتضامن ؛
وضع لوحات توجيهية لكل مرافق المؤسسة كالدارة التربوية ،والمختبرات العلمية ،والمكتبة المدرسية،
والقاعات المتخصصة ،والملعب الرياضية ،والمستودعات ،ومقرات الندية التربوية ؛
إضفاء الطابع التربوي التعليمي على المنظر العام لفضاءات المؤسسات التعليمية بمنع إدخال السيارات
والدراجات ،أو وضع إعلنات تجارية ،والعمل على عزل السكنيات عن باقي مرافق المؤسسة ؛
نشر النظام الداخلي للمؤسسة بصفة مستمرة في سبورة العلنات وشرح مقتضياته ،وتحسيس الجميع
بضرورة احترامه في بداية كل موسم دراسي ،وذلك حفاظا على حرمة المؤسسة وترسيخ قيمها النبيلة،
ويدخل في هذا الطار اللتزام بهندام مناسب ،وتوحيد اللباس المدرسي بالنسبة للتلميذات والتلميذ،
والمحافظة على تجهيزات المدرسة وأثاثها والموارد الديداكتيكية والتحلي بسلوك متحضر يقوم على نبذ
العنف في العلقات ،واحترام الغير ؛
ضرورة إيلء عناية خاصة للهندام داخل المؤسسات التعليمية ،من قبل الطر الدارية والتربوية ؛
إيلء العناية اللزمة للمؤسسات التي تفتقر إلى قاعات التنشيط وإلقاء العروض والملعب الرياضية ،
ومساعدتها على استكمال بنيتها وتجهيزاتها وذلك بالتعاون مع الشركاء والفرقاء التربويين والجتماعيين
والقتصاديين ،مع السماح لها باستغلل فضاءات المؤسسات التعليمية المتقاربة لنجاز مختلف أنشطة
الحياة المدرسية وفق برنامج دقيق ومدروس ؛
استغلل فضاءات المؤسسات التعليمية لتفعيل أنشطة الندية التربوية ،واتخاذ الجراءات اللزمة لتوسيع
دائرة ممارسة النشطة الرياضية والفنية والترفيهية حتى خارج أوقات الدراسة وخلل الفترات البينية
وعطل نهاية السبوع والعطل المدرسية؛
تنظيم زيارات تفقدية من طرف هيآت التفتيش للمؤسسات التعليمية للطلع على مكونات مشروع
المؤسسة بجميع عناصره بما في ذلك النشطة المندمجة ؛
تضمين تقارير التفتيش والزيارات الصفية والتفقدية ملحظات السادة المفتشين حول حالة فضاءات
المؤسسات وتوجيهاتهم حول كيفية استغللها .
فالمرجو من السادة مديري الكاديميات ،والسيدات والسادة نائبات ونواب الوزارة ،والسادة المفتشين
ورؤساء المؤسسات التعليمية والساتذة العمل على تعبئة الجهود وحفز الطاقات لنجاح هذا المسعى
التربوي النبيل حتى يستجيب لطموحات وتطلعات جميع أطراف الفعل التعليمي/التعلمي في جعل
مؤسساتنا فضاءات رحبة للتربية والتكوين والتثقيف والبداع والتنشئة الجتماعية الصالحة .