You are on page 1of 19

‫الفصل الثاني‪ :‬التزويد وسياسة بناء وتنمية المقتنيات‬

‫الفصل الثاني‪ :‬التزويد وسياسة بناء وتنمية المقتنيات‬

‫‪ 2/1‬التزويد‬
‫‪ 2/1/1‬مفهوم التزويد‬
‫التزويد هو عملية توفير أو الحصففول علففى المففواد المكتبيففة المختلفففة‬
‫والمناسففبة للمكتبففة ولمجتمففع المسففتفيدين مففن خلل المصففادر المختلفففة‬
‫للتزويد كالشراء أو الهداء أو التبادل أو اليداع من أجل بناء وإثراء وتطوير‬
‫المجموعففات المكتبيففة )‪ .(1‬كمففا يمكففن أن نطلففق عليففه أيضففا" العمليففة‬
‫الديناميكية والمستمرة لتوفير المقتنيات وتنميتها‪ ،‬وذلك لعدة أسباب‪:‬‬
‫• استمرار حركة التأليف والطباعة والنشر‪.‬‬
‫تطور المكتبات ومؤسسات المعلومات‪.‬‬ ‫•‬

‫•الرتيففاد المسففتمر لمجتمففع المسففتفيدين لتلففك المكتبففات‬


‫والمؤسسات)‪.(2‬‬

‫‪ 2/1/2‬قسم التزويد في المكتبات موضوع الدراسة‬


‫يعد قسم التزويد من أهم أقسام المكتبات الكبيرة وخاصففة المكتبففات‬
‫الجامعية والعامة منها وهو المسئول عن تطوير وبناء المجموعات المكتبية‬
‫بكافة أشكالها‪ ,‬ويقوم هذا القسم بعمليتين هامتين هما اختيار المجموعففات‬
‫المكتبية وطلبها من مصادرها المختلفة)‪.(3‬‬
‫ومن الطبيعي أن يكون هذا القسم هو واجهة المكتبة مففن حيففث الخففدمات‬
‫غير المباشرة حيث تناط به عملية القتناء‪ ,‬وبعد أن ترد مواد نقل المعرفففة‬
‫البشرية من مظانها المختلفة‪ ،‬يقففوم قسففم التزويففد بتسففجيل هففذه المففواد‬
‫جميعا" وهذا التسجيل يعتبر بمثابة إعداد شهادة ميلد لكل مادة من المواد‬
‫التي تدخل المكتبة ويجب أن يكون هذا التسجيل دقيقا" وكففامل" لن حيففاة‬
‫الكتاب ومدى النتفاع بففه يتوقفففان إلففى حففد كففبير علففى مففدى سففلمة هففذا‬
‫التسجيل ودقته)‪ .(4‬لذا يناط بقسم التزويد القيام بالوظائف التالية‪:‬‬
‫‪ o‬المساهمة في عملية الختيار‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التزويد وسياسة بناء وتنمية المقتنيات‬

‫‪ o‬تلقي مقترحات المستفيدين‪.‬‬


‫‪ o‬التحقففق الببليففوجرافي بمراجعففة الطلبففات علففى فهففارس‬
‫المكتبة‪.‬‬
‫‪ o‬إرسال طلبات الشراء‪.‬‬
‫‪ o‬معرفة الناشففرين وبففائعي الكتففب وتكففوين علقففات وطيففدة‬
‫معهم‪.‬‬
‫‪ o‬تلقي المواد المطلوبة وفحصها‪.‬‬
‫‪ o‬إعداد السجلت الخاصة بالتزويد‪.‬‬
‫‪ o‬متابعة الميزانيات المتاحة للشراء )‪.(5‬‬
‫ولففذلك ينبغففي أن يكففون لففدى المسففئول عففن التزويففد مجموعففة مففن‬
‫الصفات والمؤهلت الضرورية التي من بينها‪:‬‬
‫‪ o‬شهادة في علم المكتبات والمعلومات‪.‬‬
‫‪ o‬تدريب وخبرة في مجال التزويد وعملياته‪.‬‬
‫‪ o‬معرفة جيدة بتجارة النشر المحلية والعربية والعالمية‪.‬‬
‫‪ o‬إجادة تامة للغة أجنبية على القل‪.‬‬
‫‪ o‬قدرة جيدة على التصال والتعامل مففع الطففراف المختلفففة‬
‫في القسم والمكتبة ومع القراء )‪.(6‬‬
‫هففذا بالضففافة إلففى المعرفففة الكاملففة بالسففعار الحاليففة للففدوريات‬
‫ومعدلت الزيادة في تلك السعار)‪.(7‬‬
‫وقد كشفت الدراسة الميدانية بمكتبات الدراسة عن عدم وجود قسم‬
‫مستقل للتزويد بمكتبات الدراسة‪ ،‬وإنما تقففع تلففك المسففئولية علففى عففاتق‬
‫مدير المكتبة فقط‪ ،‬حيث أنففه المسففئول الوحيففد عففن متابعففة هففذه العمليففة‬
‫بمكتبففات الدراسففة‪ ،‬ويشففاركه فففي المراحففل الخيففرة مففن هففذه العمليففة‬
‫مجموعة من العاملين في المكتبة غير محددين ويتمثففل دورهففم فقففط فففي‬
‫عملية تسفكين الوعيفة ففي السفجلت ومفن ثفم علفى الرففوف‪ ،‬ولكفم أن‬
‫تتخيلوا كم المجهود الذي يبففذله مففدير المكتبففة‪ ،‬والففذي يففترتب عليففه عففدم‬
‫التقان في العمل‪ ،‬بالضافة إلى البطء الشديد الذي يتسم به العمل‪.‬‬
‫وتتركز مهام قسم التزويد بمكتبات الدراسة على الوظائف التالية‪:‬‬

‫‪37‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التزويد وسياسة بناء وتنمية المقتنيات‬

‫إخطار أعضاء هيئة التدريس في كل قسم من أقسففام الكليففة‬ ‫‪o‬‬

‫بتخصيص مبلغ معين من ميزانية الجامعة لشراء مصادر المعلومات‪.‬‬


‫تلقففي مقترحففات أعضففاء هيئة التففدريس بأقسففام الكليففات‬ ‫‪o‬‬

‫المختلفة بشراء عناوين معينة من أوعية المعلومات‪.‬‬


‫التأكد من عدم وجود أيففة مفففردة مففن هففذه المفففردات‬ ‫‪o‬‬
‫المقترحة داخل جدران المكتبة‪.‬‬
‫تجهيز أوامر التوريد والشراء وتسليمها للعضففو المنففدوب عففن‬ ‫‪o‬‬

‫كل قسففم مففن أقسففام الكليففة‪ ،‬وذلففك للقيففام بعمليففة الشففراء وفففق‬
‫المبالغ المخصصة لفه‪.‬‬
‫ت‬ ‫‪o‬‬

‫لقففي الوعيففة الففواردة وفحصففها جيففدا‪ ،‬وذلففك للتأكففد مففن سففلمتها‬


‫ومطابقتهففا للمواصفففات مففن حيففث الشففكل والسففعر‪ ,‬والبيانففات‬
‫الببليوجرافية‪.‬‬
‫‪o‬‬
‫دا لرسالها‬
‫مطابقة الفواتير بأوامر التوريد ومراجعتها وذلك تمهي ً‬
‫لوحدة الحسابات‪.‬‬
‫و‬ ‫‪o‬‬

‫ضع بيانات الملكية على هذه المواد‪ ،‬وذلك بوضع خاتم القتناء‬
‫)الملكية( وتسجيلها بسجلت القيد بالمكتبة‪.‬‬
‫تحويل هذه المواد إلى قسم الفهرسة والتصنيف‪ ،‬وذلك‬ ‫‪o‬‬
‫دا لفهرستها وتصنيفها‪.‬‬
‫تمهي ً‬
‫هذا وقد كشفت الدراسة الميدانية عن شبه تطابق في العمال‬
‫المكتبية التي يقوم بها العاملون بالتزويد بمكتبات جامعة جنوب الوادي‬
‫فرع قنا وجامعة سوهاج‪ ،‬والتي تتمثل في‪:‬‬
‫القيام بعمليات اختيار الوعية‪ ،‬ومتابعتها بالشتراك مع أعضاء‬ ‫‪o‬‬

‫هيئة التدريس كلما أمكن ذلك‪.‬‬


‫متابعة عملية شراء مصادر المعلومات‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫إعداد أوامر التوريد والتحقق والبحث الوراقي‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التزويد وسياسة بناء وتنمية المقتنيات‬

‫استلم الوعية الواردة إلى المكتبة بعد فحصففها‪ ،‬والتأكففد مففن‬ ‫‪o‬‬
‫قا للفواتير‪ ،‬وأوامر التوريد‪.‬‬
‫أسعارها طب ً‬
‫القيففام بتسففجيل الوعيففة الففواردة بسففجلت القيففد )سففجلت‬ ‫‪o‬‬
‫العهدة(‪.‬‬
‫تزويففد هففذه المففواد بأختففام معينففة‪ ،‬والففتي تشففير إلففى ملكيففة‬ ‫‪o‬‬

‫المكتبة لهذه المواد‪.‬‬


‫القيام ببعض العمال الروتينية الخرى‪ ،‬مثل الكتابة على اللة‬ ‫‪o‬‬
‫الكاتبة‪ ،‬وتسفجيل البيانفات علفى بطاقفات الفهرسفة‪ ،‬وصفف الكتفب‬
‫على الرفوف‪.‬‬
‫وبالنظر إلى تلك النشطة التي يقوم بها العففاملون بالتزويففد بمكتبففات‬
‫الدراسففة فففإنهم بففذلك "ينففدرجون تحففت الفئة الثانيففة‪ ،‬أو المتوسففطة مففن‬
‫الوظائف المهنية لباقي المكتبيين الذين يقومون بالعمال الفنيففة؛ كالتزويففد‬
‫والفهرسة والتصنيف‪ ،‬والعداد الببليوجرافي‪ ،‬ويمكففن أن يطلففق عليهففا فئة‬
‫الخدمات الفنية" )‪.(8‬‬

‫‪ 2/1/3‬سجلت قسم التزويد‬


‫يعتمد العمل في قسم التزويد على مجموعة من السجلت من أجل‬
‫ضبط النشطة المكتبية‪ ،‬وضبط محتويات المكتبة‪ ،‬وحسن استخدام موادها‬
‫من قبل الجمهور‪ ،‬ومن قبل الموظفين بشكل اقتصادي‪ ،‬وبأقل تكلفة‬
‫ممكنة" )‪.(9‬‬
‫وهذه السجلت كما ذكرها شعبان خليفة‪:‬‬
‫‪ o‬سجل الرصيد"سجل العهدة"‪.‬‬
‫‪ o‬سجل التوصيات المرسلة‪.‬‬
‫‪ o‬سجل الدوريات‪.‬‬
‫‪ o‬سجل المطبوعات المرغوبة‪.‬‬
‫‪ o‬سجل المطبوعات تحت العداد‪.‬‬
‫‪ o‬السجلت المالية‪.‬‬
‫‪ o‬المكاتبات الدارية‬

‫‪39‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التزويد وسياسة بناء وتنمية المقتنيات‬

‫‪ o‬أدوات اقتناء الكتب )‪.(10‬‬


‫هففذا وقففد كشفففت الدراسففة الميدانيففة فيمففا يخففص بيانففات هففذه‬
‫الدوات)السففجلت( عففن تطففابق البيانففات الموجففودة فففي السففجلت بكففل‬
‫مكتبات الدراسة‪ ،‬حيث تقوم مطبعففة كففل جامعففة بطباعففة هففذه السففجلت‬
‫م يتم توزيعها علففى المكتبففات بالجامعففة؛ ومففن ثففم نجففد أن‬
‫بشكل موحد‪ ،‬ث ّ‬
‫هناك تطابق في بيانات تلك السجلت‪ ،‬هذا وعلى الرغم مفن اسفتقلل كل"‬
‫من جامعتي جنوب الوادي وسففوهاج عففن جامعففة أسففيوط إل أن السففجلت‬
‫الخاصة بالدوريات ل تزال متميففزة بوجففود شففعار جامعففة أسففيوط وبسففؤال‬
‫العفاملين ففي مكتبفات الدراسفة عفن ذلفك تفبين أن هفذه السفجلت تقفوم‬
‫مطبعة الجامعة بطباعتهففا تلقائيففا وبففدون مراجعففة أو تعففديل مففن العففاملين‬
‫بمكتبات الدراسة وتتوافر منها كميات كبيرة بمخازن الجامعة وعنففد نفاذهففا‬
‫سوف يتم وضع ذلك في الحسبان‪.‬‬

‫‪ 2/1/4‬سجل قيد الدوريات‬


‫مففا مففن‬
‫سجل قيد الدوريات هو عبارة عن سففجلت دفتريففة أصففغر حج ً‬
‫سجلت الكتب مزودة ببيانات تتناسب مع البيانات الواردة على كففل دوريففة‬
‫مففن الففدوريات‪ ،‬الففتي تسففتقبلها مكتبففات جامعففة جنففوب الففوادي فففرع قنففا‪,‬‬
‫وجامعة سوهاج‪ ،‬وتضم هذه المكتبات بين جففدرانها الففدوريات الففواردة عففن‬
‫طريق الشراء أو التبادل‪ .‬ومن اجل ذلك تم تزويد تلك المكتبات بسففجلت‬
‫خاصة بهذه الدوريات لتسجيلها‪ ،‬ومن خلل الفحص الدقيق لهذه السففجلت‬
‫تبين التي‪:‬‬
‫‪ -1‬أنها تضم البيانات التالية‪:‬‬
‫العنوان – تتابع الصدور )سنوية‪ -‬نصف سنوية ‪ ،...،‬الففخ( إجمففالي السففعر –‬
‫الناشر – المورد ‪ -‬ملحظات – رقم القيد‪ -‬سنة الصففدور‪ -‬عففدد المجلففدات‪-‬‬
‫الشهور‪ ):‬يناير‪-‬فبراير‪ ......‬ديسمبر( ملحظات‪.‬‬
‫‪ -2‬أن التسجيل فففي سففجل الففدوريات يتففم بأرقففام مسلسففلة حسففب ورود‬
‫الدورية إلى المكتبة‪ ،‬ويلحظ على معظم تلك السجلت‪:‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التزويد وسياسة بناء وتنمية المقتنيات‬

‫أ‪ -‬عدم الدقة أو العشوائية في تسجيل البيانات بهذه السجلت؛ فمثل ً‬


‫في مكتبة كلية العلوم بسوهاج وقنا ومكتبة كلية الطب البيطري بقنففا نجففد‬
‫رقم القيد مسجل تحت الخانة الخاصة بتاريخ الورود‪ ،‬وتاريخ الورود مسجل‬
‫تحت الخانة الخاصة برقم القيد‪ ،‬ويتضح ذلك أيضففا فففي سففجلت الففدوريات‬
‫المهداة‪ ،‬بالضافة إلي عفدم الدقفة عنفد تسفجيل البيانفات نتفج عنفه كشفط‬
‫وشطب بالسجلت‪.‬‬

‫ب‪ -‬عدم اكتمال البيانات بتلففك السففجلت حيففث أنففه ل يكتففب القسففم‬
‫الذي تتبعه هذه الدورية‪.‬‬
‫ج‪ -‬باستعراض كل سجلت بمكتبات الدراسة‪ ،‬فإننا نجد أنه ليس هناك‬
‫فصل بين سجلت الدوريات المهففداة وبيففن سففجلت الففدوريات المشففتراة‪،‬‬
‫سوى في مكتبة كليففة الطففب سففوهاج‪ ،‬بففالرغم مففن أن للففدوريات المهففداة‬
‫سجل" مستقل" بها‪.‬‬
‫د‪ -‬ومن الملحففظ لول وهلففة أن سففجلت مكتبففات الدراسففة متهالكففة‬
‫وتالفة ورديئة ويرجع ذلك إلى قدم هففذه المكتبففات‪ ،‬وعففدم العنايففة الكافيففة‬
‫بهذه السجلت وعدم تخصيص أماكن معينة لحفففظ هففذه السففجلت‪ ،‬ويبففدو‬
‫أن هذه السجلت لم يتم تغييرها منذ إنشاء هذه المكتبات‪.‬‬
‫ه‪ -‬تبدو هوية السجلت غير واضحة تماما"‪ ،‬حيث يهمل أحيانا" تسجيل‬
‫عنوان السجل بخط واضح‪ ،‬وفي أحيان أخففرى ل نجففد عنوان ًففا مكتوب ًففا علففى‬
‫غلف السجل‪.‬‬
‫و‪ -‬السجلت لم يتم تحديثها أو تجديدها منففذ أن كففانت الجامعففة فرعًففا‬
‫لجامعة أسيوط فنجد السجلت مطبوعة وعليها شعار جامعة أسيوط‪.‬‬
‫ز‪ -‬يلحففظ تجففاوزات فففي الكتابففة علففى السففجلت؛ حيففث نجففد بعففض‬
‫الموظفين يقوم بعمليات جمع وطرح لسعار الكتففب فففي كففل صفففحة مففن‬
‫صفحات السجل؛ مما يؤدي إلى تشويه شكل السجل‪ ,‬كما أن الخففط الففذي‬
‫يكتب به البيانات الخاصة بالدورية غير واضففح تمامففا‪ ,‬وأحيانففا تحففدث بعففض‬
‫الخطاء الملئية والنحوية‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التزويد وسياسة بناء وتنمية المقتنيات‬

‫‪ 2/2‬الميزانية‬
‫يتوقف نجاح المكتبة في تحقيق أهدافها على مففا تففوفره لهففا الجامعففة‬
‫من دعم مالي يساعدها في تكوين وتنميففة وتحففديث مكوناتهففا مففن أوعيففة‬
‫المعلومففات علففى اختلف أنواعهففا بمففا يتلءم مففع أغراضففها‪ ,‬وتمثففل هففذه‬
‫العتمادات عففامل" هامففا" فففي اسففتمرار خطففة التطففوير وتنميففة المكتبففات‬
‫الجامعية في ظل كل من التحديات القتصادية التي تتمثل في زيادة أسعار‬
‫وتكلفة المففواد المكتبيففة‪ ,‬والتحففديات السففتخدامية الففتي تتمثففل فففي زيففادة‬
‫و حيث أنه من أهم النقاط الساسية التي تففؤثر‬ ‫طلبات المستفيدين )‪.(11‬‬
‫في السياسة الشرائية للمكتبة هو ميزانيتها؛ لذلك فإن على المختصين في‬
‫هذا الجانب بالمكتبات ومراكز المعلومات‪ ،‬أن يسفعوا لفدى المؤسسفة الم‬
‫بتخصيص ميزانية لشففراء أوعيففة المعلومففات تتناسففب مففع أهففداف المكتبففة‬
‫وأهداف المؤسسة الم‪ ,‬فالإعتمادات المالية المرصففودة للمكتبففة فففي كففل‬
‫ما وجوهريا" في تحديد السياسة الشرائية لي مكتبة‪.‬‬
‫عام تشكل عامل" مه ً‬

‫‪ 2/2/1‬مصادر تمويل الميزانية بمكتبات الدراسة‬


‫تعتمد المكتبات الجامعية على مصدرين فففي الحصففول علففى المففوال‬
‫اللزمة لدارتها وتنمية مقتنياتها‪ ,‬وهما‪:‬‬
‫المصدر الول ويتمثل في‪:‬‬
‫الميزانية العامفة للدولفة ومفا خصفص فيهفا مفن اعتمفادات ماليفة للجامعفة‬
‫)الهيئة الم(‪ ,‬وهذا مصدر ثففابت ورئيسففي وهففو أكففبر مففورد مفالي للمكتبففة‪,‬‬
‫وعففادة تخصففص اعتمففاداته لشففراء مختلففف أوعيففة المعلومففات والجهففزة‬
‫والدوات المكتبية‪ ،‬وتخصص المكتبات الجامعية الوروبية والمريكية نسففبة‬
‫تتراوح ما بين ‪ %8-5‬من ميزانية الجامعة للمكتبة‪.‬‬
‫المصدر الثاني و يتمثل في‪:‬‬
‫‪ - 1‬المنح والهبات التي تمنح من قبل الفراد أو الهيئات المختلفة سواء‬
‫المحلية أو الجنبية‪ ,‬وقد تكون في صورة عينية أو مالية ‪.‬‬
‫‪ -2‬الرسوم التي تفرضها مكتبة الجامعة على الطلب‪ ,‬مقابل استخدامها‬
‫تحت بند ) رسم المكتبة(‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التزويد وسياسة بناء وتنمية المقتنيات‬

‫‪ -3‬تعويضات الكتب المفقودة وغرامات تأخير الكتب المستعارة وخدمات‬


‫التصوير )‪.(12‬‬
‫أي انه بالضافة إلى الموارد العامففة الففتي تففرد مففن الموازنففة العامففة‪،‬‬
‫وتمثل المورد الرئيسي لموازنات المكتبات ومراكففز التوثيففق والمعلومففات‪،‬‬
‫فهناك موارد ثانوية ترد في صيغة هبات ومنففح تهففدى لهففا‪ ،‬إمففا فففي صففورة‬
‫ماديففة أو ماليففة‪ ،‬كمففا أن بعففض أنففواع المكتبففات؛ كالمكتبففات الجامعيففة‪،‬‬
‫والمكتبات المدرسية تحصل رسففوما" معينففة مففن جميففع الطلب المقيففدين‬
‫بالجامعففة أو المدرسففة‪ ،‬وتضففاف حصففيلة هففذه الرسففوم لموازنففة المكتبففة‪،‬‬
‫وتدرج للصرف على شئون المكتبة‪ .‬وقففد تفففرض بعففض الغرامففات المعينففة‬
‫نظير التأخير في رد المطبوعات المعارة‪ ،‬وتضاف هذه الغرامات للموازنففة‬
‫أو للصناديق الخاصة بها )‪.(13‬‬
‫وتنففص لئحففة مكتبففات جامعففة جنففوب الففوادي علففى أن الكتففب والمراجففع‬
‫ومصادر المعرفة‪ ,‬واشتراكات الدوريات والمجلت العلميففة يعتمففد شففراؤها‬
‫على توفير الإعتمادات المالية والحصول على موافقة مسبقة من السففلطة‬
‫المختصة بمراعاة اللوائح والجراءات المالية‪.‬‬
‫وقد أوضحت الدراسة الميدانية أن مكتبات جففامعتي جنففوب الففوادي‬
‫وسوهاج تعتمد في بناء المقتنيات وتنميتها على الإعتمادات الماليففة للدارة‬
‫أو المؤسسة الم التي تتبعهففا‪ ،‬وهففي الجامعففة أو مففا يسففمى بالمخصصففات‬
‫المالية للجامعة‪.‬‬
‫كما كشفت الدراسة الميدانية أن المسئول عن تقدير الميزانيففة السففنوية‬
‫للمكتبات؛ هفي لجنفة المكتبففات الجامعيفة برئاسففة السفيد السففتاذ الفدكتور‬
‫ضففا أن مكتبففات جفامعتي‬
‫رئيس الجامعة‪ ،‬كما كشفت الدراسففة الميدانيففة أي ً‬
‫جنوب الوادي و سوهاج تعتمد في بناء وتنمية مجموعاتهففا – بالضففافة إلففى‬
‫المففوارد العامففة والمخصصففات الساسففية للجامعففة ‪ -‬علففى مففوارد ثانويففة‬
‫ومخصصات أخرى تتمثل في‪:‬‬
‫‪ -‬صندوق دعم الكتب والمذكرات‪.‬‬
‫‪ -‬النتساب الموجه‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪43‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التزويد وسياسة بناء وتنمية المقتنيات‬

‫‪ -‬صندوق الخدمات التعليمية للرسففوم والمصففروفات الففتي يؤديهففا الطلب‬


‫مقابل الخدمات الطلبية والتعليمية‪ ،‬وتتكون موارده من‪:‬‬
‫ب‪ .‬رسم المختبرات‪.‬‬ ‫أ‪ .‬رسم المكتبة‬
‫ت‪) .‬رسم النتساب( حيث صدر قرار السيد الستاذ الدكتور رئيس‬
‫الجامعة بتاريخ ‪2003 1/1‬م‪ ،‬الخاص بالموافقة على دعم الشتراك في‬
‫المجلت العلمية من حساب صندوق النتساب الموجه ‪.‬‬
‫ج‪ .‬رسم القيد والمصروفات الدراسية‬ ‫ث‪ .‬رسم الستماع والتدريب‬
‫خ‪ .‬رسم‬ ‫ح‪ .‬رسم دخول المتحان‬ ‫للطلب الوافدين‬
‫د‪ .‬مصادر أخرى ‪.((14‬‬ ‫استخراج الشهادات‪.‬‬
‫ويتضح مما سبق أن مكتبات جامعتي جنوب الوادي‪ ,‬وسوهاج تعتمد‬
‫على مصدرين للتمويل وهما‪:‬‬
‫‪ -1‬مخصصات الجامعة‪ ،‬الذي يتم سنوًيا تحت بند ‪ :6/2‬حيث تنقسم‬
‫ميزانية الجامعة عموما" إلى عدة أبواب‪ ،‬الباب الول مثل" خاص بالجور‬
‫والمكافآت‪ ،‬والباب الثاني خاص بالمصروفات إلخ‪ ،....‬وما يهمنا هنا هو‬
‫الباب الثاني حيث ينقسم الباب الثاني الى مجموعتين‪ ،‬المجموعة الولى‬
‫الخاصة بالسلع‪ ،‬والمجموعة الثانية الخاصة بالمصروفات‪ ،‬ومجموعة السلع‬
‫مقسمة إلى عدة بنود منها بند ‪ 6‬الخاص بالدوات الكتابية والكتب‪ ،‬وهذا‬
‫البند مقسم إلى عدة فروع منها الفرع الثاني ‪ 6/2‬والمخصص للكتب‬
‫والمجلت ووثائق أخرى للمكتبة‪.‬‬
‫‪ -2‬الصناديق الخاصة‪ ،‬وخصوصا ً صندوق الخدمات التعليمية‪ .‬وبالنسبة‬
‫للمكتبات التي تعتمد على صندوق الخدمات التعليمية بجانب المخصصات‬
‫ة إلى الموارد الخرى‪ ،‬فإن مكتبة كلية الطب هي‬
‫الساسية للجامعة‪ ،‬إضاف ً‬
‫الوحيدة التي تستفيد من بين مكتبات جامعة جنوب الوادي فرع سوهاج‬
‫بموارد صندوق الخدمات التعليمية‪ ،‬ورسوم استخدام الطالب للمكتبة‬
‫وذلك خلل عام ‪2005‬م‪ .‬و يوضح الجدول التالي بيان بالمبالغ المالية‬
‫التي تم تخصيصها لمكتبات الكليات العملية بجامعة جنوب الوادي فرع قنا‬
‫لعام ‪.2004/2005‬‬
‫جدول رقم )‪(2/1‬‬
‫)‬

‫‪44‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التزويد وسياسة بناء وتنمية المقتنيات‬

‫المبالغ المالية التي تم تخصيصها لمكتبات الكليات العملية بجامعة جنوب‬

‫الوادي فرع قنا لعام ‪2004/2005‬‬


‫مصادر‬ ‫انتساب‬ ‫دعم الكتب‬
‫الجمالي‬ ‫بند ‪6/2‬‬ ‫الكلية‬
‫أخرى‬ ‫موجه‬ ‫والمذكرات‬
‫مكتبة كلية‬
‫‪22000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11000‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪3000‬‬
‫العلوم بقنا‬
‫مكتبة كلية‬
‫‪11500‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4500‬‬ ‫‪6000‬‬ ‫‪1000‬‬
‫الزراعة‬
‫مكتبة كلية‬
‫‪17500‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6000‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪3500‬‬ ‫الطب‬
‫البيطري‬

‫ويبين الجدول السابق أن اكبر اعتماد مالي يخصص لكلية العلوم بقنا‬
‫حيث يخصص لها ‪ 22.000‬جنيه مصري‪ .‬بينما كلية الزراعة يخصص لها‬
‫حوالي ‪11.500‬جنيه وهو يعتبر أقل اعتماد مالي في هذه المجموعة‪.‬‬
‫ويوضح الجدول التالي المبالغ المالية التي تم تخصيصها لمكتبات‬
‫الكليات العملية بجامعة سوهاج لعام ‪2004/2005‬م‪.‬‬
‫جدول رقم )‪(2/2‬‬
‫المبالغ المالية التي تم تخصيصها لمكتبات الكليات العملية بجامعة سوهاج‬
‫لعام ‪2004/2005‬‬
‫مصادر‬ ‫انتساب‬ ‫دعم الكتب‬
‫الجمالي‬ ‫بند ‪6/2‬‬ ‫الكلية‬
‫أخرى‬ ‫موجه‬ ‫والمذكرات‬
‫مكتبة كلية‬
‫‪21200‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11000‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪2200‬‬ ‫العلوم‬
‫بسوهاج‬
‫مكتبة كلية‬
‫‪31500‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15000‬‬ ‫‪14000‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫الطب‬
‫بسوهاج‬
‫مكتبة كلية‬
‫‪16500‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6000‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫الزراعة‬
‫بسوهاج‬

‫ويتضح من هذا الجدول أن كلية الطب البشري بسوهاج يوجه لها أكبر‬
‫اعتماد مالي ‪ 31.500‬جنيه يليها كليففة العلففوم ثففم بعففد ذلففك كليففة الزراعففة‬

‫‪45‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التزويد وسياسة بناء وتنمية المقتنيات‬

‫بأقل اعتماد مالي وهو ‪16.500‬جنيه‪ .‬أما بالنسبة لتوزيففع ميزانيففة مكتبففات‬
‫الدراسة فإن ذلك يتم بمعرفة لجنفة المكتبفات الجامعيفة وبإشفراف رئيفس‬
‫الجامعة حيث يراعي التساوي بقدر المكان في توزيع ميزانية الشففراء مففع‬
‫الوضع في العتبار عدة أمور‪:‬‬
‫‪ o‬عدد الطلب في كل كلية‪.‬‬
‫‪ o‬عدد أعضاء هيئة التدريس والباحثين‪.‬‬
‫‪ o‬إنشاء أقسام جديدة بالكليات‪.‬‬
‫‪ o‬إدخال مقررات ومناهج جديدة‪.‬‬
‫‪ o‬إنشاء كليات حديثة‪.‬‬
‫‪ o‬إنشاء مكتبات جديدة‪.‬‬

‫‪ 2/2/2‬ميزانية اقتناء الدوريات في المكتبات موضوع الدراسة‬


‫تهتم المكتبات بتخصيص جففزء كففبير مففن ميزانيتهففا لقتنففاء الففدوريات‪,‬‬
‫)‬
‫وكلما كانت المكتبة متخصصة كلما ازدادت الميزانية المخصصة للدوريات‬
‫‪ .(15‬ومففع تزايففد الهتمففام باقتنففاء الففدوريات كمصففدر مهففم مففن مصففادر‬
‫المعلومات تتزايد تكاليف الحصول عليها‪ .‬و يشففير )برنففارد بففاش( إلففى أن‬
‫الففدوريات وحففدها تأخففذ ‪ %75‬مففن ميزانيففة التزويففد فففي بعففض المكتبففات‬
‫الكاديميففة والبحثيففة المريكيففة‪ ,‬وأن المكتبففات فففي الوليففات المتحففدة‬
‫المريكية تنفق سففنويا بليففون دولر علففى اقتنففاء الففدوريات‪ .‬ويففرى انففه مففع‬
‫استمرار زيادة أسعار الدوريات فسوف تستمر المكتبففات بزيففادة الميزانيففة‬
‫المخصصة لها )‪.(16‬‬
‫وقد اتضح من خلل الدراسة الميدانية أن الميزانية الخاصة بالدوريات‬
‫يتم توزيعها وفق احتياجات كل كلية‪ ،‬حيففث يتففم التزويففد مركزي ًففا‪ ،‬إذ تتففولى‬
‫المكتبة المركزية بالجامعتين عملية إتمام الشتراك في الدوريات لكل مففن‬
‫مكتبات الدراسة‪ .‬ويوضح الجدول التالي ميزانية الشففتراك فففي الففدوريات‬
‫الجنبية بين عام ‪2004-2001‬م‪.‬‬
‫جدول رقم )‪(2/3‬‬
‫ميزانية الشتراك في الدوريات الجنبية بين عام ‪2004-2001‬م‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التزويد وسياسة بناء وتنمية المقتنيات‬

‫عدد المجلت وقيمة الشتراك فيها بالجنيه المصري‬ ‫البيان‬


‫عام ‪2004‬‬ ‫عام ‪2003‬‬ ‫عام ‪2002‬‬ ‫عام ‪2001‬‬
‫العد‬ ‫العد‬ ‫الع‬ ‫الع‬
‫القيمة‬ ‫القيمة‬ ‫القيمة‬ ‫القيمة‬
‫د‬ ‫د‬ ‫دد‬ ‫دد‬ ‫الكلية‬
‫كلية‬
‫‪152630.‬‬ ‫‪83691.503‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪92480‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7857‬‬ ‫‪16‬‬ ‫العلوم‬
‫‪20‬‬ ‫‪48‬‬
‫بقنا‬
‫كلية‬
‫‪67189.5‬‬ ‫‪39665.0‬‬ ‫‪3166‬‬ ‫الطب‬
‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪21780.65‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البيطر‬
‫ي بقنا‬
‫كلية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الزراع‬
‫ة بقنا‬
‫كلية‬
‫‪171381.‬‬ ‫‪32642.4‬‬ ‫‪8241‬‬ ‫العلوم‬
‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪98374.40‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بسوها‬
‫ج‬
‫كلية‬
‫‪193064.‬‬ ‫‪2165‬‬ ‫الطب‬
‫‪256471‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪153540.05‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪01‬‬ ‫بسوها‬
‫ج‬
‫كلية‬
‫‪52142.4‬‬ ‫‪32642.4‬‬ ‫‪2303‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪28735.90‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الزراعة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬
‫بسوهاج‬

‫أما بالنسبة لميزانية الشتراك في الففدوريات الجنبيففة فففي العففوام التاليففة‬


‫لذلك فلم يتم إصدار تقرير بها حتى وقتنا هذا‪.‬‬

‫ومن الجدول السابق يتضح‪:‬‬


‫‪ -1‬التفاوت في نسففبة الميزانيففة المخصصففة لكففل مكتبففة مففن مكتبففات‬
‫الدراسة للشتراك في الدوريات الجنبية‪.‬‬
‫‪ -2‬الزيادة الكبيرة في الميزانية المخصصة للشتراك في الدوريات‪.‬‬
‫‪ -3‬أن كلية الزراعة بقنا ليس لها أى ميزانية مخصصة لشراء الدوريات‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التزويد وسياسة بناء وتنمية المقتنيات‬

‫وبففوجه عففام ينبغففي أن تراعففى المسففاواة بيففن القسففام العلميففة فففي‬


‫المخصصات المالية‪ ،‬فل يحدث أن تزداد نسبة الميزانية المخصصففة لقسففم‬
‫على حساب نسبة الميزانية المخصصة لقسم آخر‪ ،‬إل في حففالت محففددة‪،‬‬
‫كحداثففة إنشففاء قسففم مففا أو زيففادة أعففداد أعضففاء هيئة التففدريس والطلب‬
‫الملتحقين به‪.‬‬

‫‪ 2/3‬سياسة بناء المقتنيات وتنميتها‬


‫تتطلب التنمية الفعالة للمجموعات المكتبية وجود وثيقة مكتوبة يعتمد‬
‫عليها في تصحيح مففواطن الضففعف فففي تلففك المجموعففات والحفففاظ علففى‬
‫أوجه القوة‪ ,‬وتلك الوثيقة تتمثل في سياسففه لتنميففة المجموعففات المكتبيففة‬
‫يسترشد بهففا العففاملون بالمكتبففة فففي ممارسففة العمففل وصففنع القففرار ممففا‬
‫يضمن الستمرارية والتساق والطراد فففي الممارسففة)‪ ،(17‬علففى أن تكففون‬
‫تلك السياسففة واضففحة وتضففم الهففداف الساسففية الففتي تسففعى المكتبففات‬
‫لتحقيقها‪ ،‬وذلففك ففي ظفل التزايفد المسففتمر ففي النتفاج الفكفري وأسففعار‬
‫مصادر المعلومات‪ ،‬هذا بالضففافة إلففى النمففو المتلحففق فففي حركففة النشففر‬
‫نتيجففة للهتمففام المتزايففد بففالبحث العلمففي‪ ،‬حيففث تقففدر أعففداد الففدوريات‬
‫المتخصصففة الجاريففة الففتي تنشففر فففي العففالم بحففوالي ‪ 700.000‬إلففى‬
‫ضففا فففي نمففو متزايففد‪ ،‬ممففا يضففع المكتبففات فففي‬
‫‪ 750.000‬عنوان‪ ،‬وهي أي ً‬
‫موقف صعب في مواجهة هذا الفيض الهائل من النتاج الفكري‪ ،‬وذلك لن‬
‫تلك المكتبات مطالبة بمسايرة هذا التطففور والتزايففد فففي النتففاج الفكففري‪،‬‬
‫فتصل أحيانا الزيففادة السففنوية فففي مجموعاتهففا مففن ‪ %3‬الففى ‪ ،%4‬والففتي‬
‫بدورها يجب أن تكون قوية ومتكاملففة‪ ،‬تخففدم وتتلءم واحتياجففات الدراسففة‬
‫والبحث بالجامعة وهو ما تستطيع أن توفره وجود سياسة جيدة لبناء وتنمية‬
‫مقتنيات المكتبات )‪.(18‬‬

‫‪ 2/3/1‬تعريف سياسة بناء المقتنيات وتنميتها‬


‫سياسة تنميففة المقتنيففات مصففطلح حففديث نسففبًيا سففبقه فففي المجففال‬
‫مصطلحان آخران‪ ,‬هما "سياسففة الختيففار" و"سياسففة القتنففاء"‪ ,‬وغالب ًففا مفا‬

‫‪48‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التزويد وسياسة بناء وتنمية المقتنيات‬

‫تسففتعمل المصففطلحات الثلثففة تبادلي ًففا‪ ,‬وإن كففان مصففطلح "سياسففة تنميففة‬
‫ة في التعبير عن النشطة السائدة في‬
‫عا وأكثر ملءم ً‬
‫المقتنيات" أكثر اتسا ً‬
‫المجال‪ ,‬حيث ل يقتصر المر على الختيففار والقتنففاء فقففط‪ ,‬وإنمففا يشففتمل‬
‫وهى بيففان مكتففوب يسففتخدم كففأداة‬ ‫ضا التقييم والتنقية والستبعاد )‪.(19‬‬
‫أي ً‬
‫تخطيط ووسيلة اتصفال لتنميفة المجموعفات وففق أهفداف محفددة ورسفم‬
‫سبل التعاون والتنسيق داخل المكتبة وبين المكتبات المتعاونة )‪ .(20‬ولكنه‬
‫ل يكفي أن تكففون هنفاك سياسففة مكتوبففة فقففط لبنففاء المقتنيففات وتنميتهففا‪،‬‬
‫ولكن يجب أن تتمتع هذه السياسة بنففوع مففن المرونففة‪ ،‬وذلففك بففالنظر بيففن‬
‫الحين والخر في هذه السياسة‪ ،‬والقيام بالتعديل والتغيير فيها بما يتناسففب‬
‫والتغيففرات والتطففورات‪ ،‬الففتي تطففرأ‪ ،‬والربففط بيففن بنففود هففذه السياسففة‪،‬‬
‫واحتياجففات المكتبففة الواقعيففة‪ ،‬وذلففك لنففه مففع مففرور الففوقت تصففبح هففذه‬
‫ما بعد يوم‪.‬‬
‫السياسة متقادمة‪ ،‬ول تتناسب مع التغيرات التي تحدث يو ً‬
‫هذا وقد كشفت الدراسة الميدانية عن عدم وجود سياسففة مكتوبففة أو‬
‫مدونة لبناء المقتنيات وتنميتها بمكتبات الدراسة بحيث يمكن الرجوع إليهففا‬
‫للسترشاد بهفا ففي الحصفول علفى أيفة بيانفات مطلوبفة لتزويفد المكتبفات‬
‫بالمواد‪ ,‬وإنما تعتمد في الساس على قيام هذه المكتبففات الحصففول علففى‬
‫مصفادر للمعلومفات الفتي تفدعم البحفوث العلميفة لعضفاء هيئة التفدريس‪،‬‬
‫وذلك باستطلع آراء هيئة التدريس‪ ،‬وإشراكهم في عملية تنمية المقتنيات‪،‬‬
‫والتعرف على مقترحاتهم بخصوص شراء المواد التي يرغبون في شففرائها؛‬
‫لتدعم وتخدم دراساتهم وبحوثهم العلمية‪.‬‬
‫لذلك ترى الباحثة أنه يجب على المكتبات وخاصة الجامعيففة أن تتبنففى‬
‫سياسة محددة لتنمية مقتنياتها لتواجه التغيرات المتلحقة‪ ،‬والمختلفففة مففن‬
‫حيث زيادة السعار وزيادة أشكال النتففاج الفكففري وتعففددها هففذا بالضففافة‬
‫إلى الزيففادة المطففردة فففي أعففداد المسففتفيدين والبففاحثين‪ ,‬حيففث إن تبنففي‬
‫سياسة لبناء المقتنيات وتنميتها تعد بمثابة مرشد أو دليل يساعد على بنففاء‬
‫المجموعات‪ ،‬واختيار المواد بشكل يحقق أغراض وأهداف المكتبة)‪.(21‬‬
‫‪ (William A Katz‬أن هناك عد ً‬
‫دا مففن السففباب تجعففل مففن‬ ‫‪(22‬‬
‫ويرى‬
‫إعداد سياسة مكتوبة لتنمية المقتنيات أمرا" مرغوبا" فيه؛ حيث انها‪:‬‬

‫‪49‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التزويد وسياسة بناء وتنمية المقتنيات‬

‫تمكن القائم على الختيار من القيفام بمهمتفه بقففدر عفال مفن‬ ‫‪o‬‬

‫التسففاق والدقففة‪ ،‬ووفففق المخطففط السففليم‪ ،‬والسففير وفففق أهففداف‬


‫معروفة؛ لتشكيل مجموعففة متوازنففة‪ ،‬بالضفافة إلفى حسفن توظيفف‬
‫الموال المخصصة للشراء‪.‬‬
‫تسففاعد فففي وضففع وسففائل وطففرق للتحقففق مففن المففواد قبففل‬ ‫‪o‬‬

‫شرائها‪.‬‬
‫تساعد في تحديد الوسائل الخاصة بالتزويففد كتفضففيل الشففراء‬ ‫‪o‬‬

‫مثل ً عن طريق الناشرين مباشرةً وليس عن طريق الموردين‪.‬‬


‫تساعد في تنظيم عملية التزويد‪ ,‬وتبادل العارة مع المكتبففات‬ ‫‪o‬‬

‫الخرى‪.‬‬
‫تعرض المقترحات الخاصففة بتنقيففة أو تخزيففن أو اسففتبعاد‪ ,‬أي‬ ‫‪o‬‬

‫من المواد بالمكتبة‪.‬‬


‫ولعداد مثل هذه السياسة يجب مراعاة التالي‪:‬‬
‫تحديد الهداف التي تسعى المكتبة لتحقيقها ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫التعرف على احتياجات المستفيدين ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫تحديد المجالت الموضوعية التي سيتم القتناء فيها‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫تحديد مسئولية الختيار‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫تحديد طرق وأهداف تقييم الدوريات‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫تحديد الفترة الزمنية التي سوف يتم مراجعة هذه السياسة‬ ‫‪o‬‬
‫خللها حتى ل تتقادم وتصبح صلبة وجامدة‪.‬‬
‫استخدام التكنولوجيا الحديثة في أعداد هذه السياسة‬ ‫‪o‬‬

‫وتطبيقها وذلك للرتقاء بالمستوى الخدمي للمكتبة )‪.(23‬‬

‫‪ 2/3/2‬الجوانب المؤثرة في سياسة بناء المقتنيات وتنميتها‬


‫بمكتبات الدراسة‬
‫هناك عدة عوامففل تففؤثر بشففكل مباشففر فففي سياسففة بنففاء المقتنيففات‬
‫وتنميتها حيث أن المكتبات الجامعية بشكل عام تعاني مفن محدوديفة وقلفة‬

‫‪50‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التزويد وسياسة بناء وتنمية المقتنيات‬

‫الميزانيففات المتففوفرة لهففا‪ ،‬ومففن ثففم تكففون المتطلبففات والحتياجففات أكففثر‬


‫وأوسع بكثير من الميزانيات المتاحة لها‪.‬‬
‫وقد كشفت الدراسة الميدانية عفن وجففود بعففض العوامففل والجففوانب‬
‫المؤثرة في بناء المقتنيات وتنميتهففا بمكتبففات جامعففة جنففوب الففوادي فففرع‬
‫سوهاج هى‪:‬‬
‫أ ‪ .‬العائق المادي‪ ،‬وعدم توفر ميزانيات كافية للتزويد‪ ،‬لتلبية احتياجففات‬
‫تلك المكتبات من مصادر المعلومات وخصوصا الدوريات‪.‬‬
‫ب ‪ .‬عدم وجود قففوى بشففرية متخصصففة‪ ،‬ومدربففة للقيففام بففدورها علفى‬
‫الوجه المثل في تنمية مقتنيات المكتبات‪.‬‬
‫ج ‪ .‬أن العملية بأكملها تتسم بعدم وجود تحديففد للدوار وتفعيلهففا حيففث‬
‫عففا مففن التكاليففة يتصففف بهففا القففائمون علففى التزويففد بتلففك‬
‫أن هنففاك نو ً‬
‫المكتبات‪ ،‬حيث يقومون بإرسال قوائم الختيار إلى أعضاء هيئة التففدريس‪،‬‬
‫ويتركون لهم مهمة اختيار ما يحلو لهم من مصادر المعلومات‪ ،‬دون التقيففد‬
‫بالسس والمعايير‪.‬‬
‫د ‪ .‬التدخل المباشر للجهات المختلفة‪ ،‬بدًءا بالعميد أو ً‬
‫ل‪ ،‬ومففروًرا بلجنففة‬
‫المكتبة‪ ،‬وذلك في توزيع بنود الميزانية الخاصة بالشراء؛ حيث يبدو في هذا‬
‫المجال انعدام دور القائمين على التزويد بهذه المكتبففات‪ ،‬فففي أداء أي دور‬
‫فعال في تحديد مسار سياسة بناء المقتنيات وتنميتها‪.‬‬
‫هف ‪ .‬غياب دور الدارة العامة للمكتبات الجامعيففة‪ ،‬الففتي مففن اختصاصففها‪،‬‬
‫المساعدة في وضع وصياغة سياسة بناء المقتنيات وتنميتها‪.‬‬

‫‪ 2/3/3‬مسئولية بناء وتنمية المقتنيات‬


‫إن العاملون بالمكتبة هم وحففدهم مففن يتمتعففون بالمعرفففة والخففبرات‬
‫اللزمة لصياغة سياسفة بنفاء المقتنيفات وتنميففة مجموعاتهفا المكتبيففة‪ ,‬هففذا‬
‫بالضافة إلى الستعانة بمعلومففات ومسففاعدات الخريففن مففن المسففتفيدين‬
‫بخدمات المكتبة وهم الطلب وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم‪.‬‬
‫ولقد كشفت الدراسة الميدانية عن أن مسئولية بناء المقتنيات‬
‫وتنميتها بمكتبات الدراسة هي مسئولية مشتركة بين كل من )عميد الكلية‪-‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التزويد وسياسة بناء وتنمية المقتنيات‬

‫لجنة مكتبة الكلية‪ -‬رؤساء القسام‪ -‬أعضاء هيئة التدريس‪ -‬العاملين‬


‫بالمكتبة وعلى رأسهم مدير المكتبة(‪ ،‬حيث تشكل لجنة لشراء الكتب‬
‫بقرار من عميد الكلية‪ ،‬وبرئاسته شخصًيا‪ ،‬وتضم أعضاء لجنة المكتبة‪،‬‬
‫بالضافة إلى مشاركة مدير المكتبة‪ ،‬وذلك لقرار بنود الشراء‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التزويد وسياسة بناء وتنمية المقتنيات‬

‫المصادر‬

‫‪.1‬غالب عوض النوايسة‪ .‬تنمية المجموعات المكتبية في المكتبات‬


‫ومراكز المعلومات‪-.‬ط ‪-.1‬عمان‪ :‬دار الفكر‪ ،2000،‬ص ‪.125‬‬
‫‪.2‬ربحي مصطفى عليان وأمين النجداوي‪ .‬مقدمة في علم‬
‫المكتبات والمعلومات‪ -.‬ط ‪ -.1‬عمان‪ :‬دار الفكر‪ ،1999،‬ص ‪.103‬‬
‫‪.3‬غالب عوض النوايسة‪ .‬تنمية المجموعات‪ ........‬مصدر سابق‪ ،‬ص‬
‫‪.125‬‬
‫‪ .4‬شعبان عبد العزيز خليفة‪ .‬بناء وتنمية المجموعات في المكتبات‬
‫ومراكز المعلومات‪:‬دراسة في السس النظرية والتطبيقات العملية‪-.‬‬
‫السكندرية‪ :‬دار الثقافة العلمية‪ ،2002 ،‬ص ‪.105‬‬
‫‪5. Evans, G. Edward. Developing Library and Information Center‬‬
‫‪Collections . - 3rd (Ed.). - Englewood: Libraries Unlimited: 1995.-Pp 295-‬‬
‫‪296.‬‬
‫‪.6‬غالب عوض النوايسة‪ .‬تنمية المجموعات‪ ........‬مصدر سابق‪،‬‬
‫ص ‪.130‬‬
‫‪Basch, N. Bernard and Judy Mc Queen. Buying Serials.- New .7‬‬
‫‪York‬‬ ‫‪Neal-Schuman Publishers, INC, 1990.-P.5.‬‬
‫‪8. Danton Periam J. Education For Librarianship .-PARIS:‬‬ ‫‪UNESCO,‬‬
‫‪.1949.-P.25‬‬
‫‪.9‬محمد ماهر حمادة‪ .‬مدخل إلى علم المكتبات‪-.‬ط ‪-.1‬القاهرة‪ :‬دار‬
‫الشروق‪ ،1976 ،‬ص ‪.90‬‬
‫‪.10‬شعبان عبد العزيز خليفة‪ .‬بناء وتنمية المجموعات‪.....‬مصدر‬
‫سابق‪ ،‬ص ‪.381‬‬
‫‪.11‬حامد الشافعي دياب‪ .‬إدارة المكتبات الجامعية‪ :‬أسسها النظرية‬
‫وتطبيقاتها العملية‪-.‬القاهرة‪ :‬دار غريب‪ ، ] 1994 [ ،‬ص ‪.185‬‬
‫‪.12‬حامد الشافعي دياب‪ .‬إدارة المكتبات الجامعية ‪ ......‬مصدر‬
‫سابق‪،‬ص ص ‪.198-196‬‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التزويد وسياسة بناء وتنمية المقتنيات‬

‫‪ .13‬محمد محمد الهادي‪ .‬الدارة العلمية للمكتبات ومراكز التوثيق‬


‫والمعلومات‪-.‬ط ‪,2‬مزيدة ومنقحة‪ -.‬القاهرة ‪ :‬المكتبة الكاديمية‪،‬‬
‫‪ ،1990‬ص ‪.282‬‬
‫‪.14‬جامعة جنوب الوادي‪.‬لئحة مكتبات جامعة جنوب الوادي ‪ -.‬قنا‪:‬‬
‫مطبعة الجامعة المركزية‪ ،2001،‬ص ‪.115‬‬
‫‪.15‬أبو بكر الهوش ‪ .‬الدوريات والمطبوعات الرسمية‪-.‬ط ‪-.2‬‬
‫القاهرة‪ :‬المكتبة الكاديمية‪ ،2001،‬ص ‪.57‬‬
‫‪.Basch,N. Bernard. Op.Cit.P.1 .16‬‬
‫‪Evans, G. Edward. Op.Cit.-Pp.77-78 .17‬‬
‫‪.18‬أحمد بدر و محمد فتحي عبد الهادي‪ .‬المكتبات الجامعية‪:‬‬
‫ودورها في تطوير التعليم الجامعي والبحث‬ ‫تنظيمها وإدارتها وخدماتها‬
‫العلمي‪ -.‬القاهرة‪ :‬دار غريب‪،2001 ،‬ص ‪.185‬‬
‫‪.19‬حشمت قاسم‪ .‬مصادر المعلومات وتنمية مقتنيات المكتبات‪......‬‬
‫مصدر سابق‪ ،‬ص ص ‪.40-39‬‬
‫‪.20‬غالب عوض النوايسة ‪.......‬مصدر سابق‪ ،‬ص ‪.118‬‬
‫‪21. Lynch Beverly, Standards for University Libraries, IFLA Journal,‬‬
‫‪1987.Vol. No 131.P.123.‬‬
‫‪22. Katz, William. A. Collection Development: The Selection Of‬‬
‫‪Materials For Libraries: New York: Holt, Rinehart And Winston, 1980,‬‬
‫‪P. 19.‬‬
‫‪.23‬حشمت قاسم‪ .‬مصادر المعلومات‪.........‬مصدر سابق‪ ،‬ص ص‬
‫‪.45-44‬‬

‫‪54‬‬

You might also like