‫المملكة المغربية‬

‫وزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و تكوين الطر و البحث العلمي‬

‫قطاع التعليم المدرسي‬

‫الكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة كلميم السمارة‬

‫نيابة إقليم طانطان‬

‫الثانوية العدادية المنصور الذهبي ‪20‬أبريل‬

 ‫أهداف العرض ‪:‬‬

‫‪ ‬محاولة تشخيص أسباب النقطاع الدراسي باعتباره أحد أبرز‬

‫مظاهر الهدر المدرسي ؛‬
‫‪ ‬اقتراح بعض الفكار التي يمكن ان تساهم في تحديد محاور‬
‫النقاش‪.‬‬
‫‪ ‬التعريف ببرنامج الدعم التربوي كإجراء وقائي للتصدي لظاهرة‬
‫الهدر الدراسي بنيابة طانطان ‪.‬‬
 ‫محاور العرض ‪:‬‬

‫‪ .II‬الهدر المدرسي محاولة للتشخيص والتفسير؛‬

‫‪ .III‬كيف يمكن التصدي لظاهرة الهدر المدرسي ؟‬
‫‪ .IV‬حول تفعيل برنامج الدعم التربوي كإستراتجية‬
‫وقائية ضد الهدر المدرسي في نيابة طانطان‪.‬‬
‫الهدر المدرسي محاولة للتشخيص والتفسير‬ ‫•‬

‫‪ ‬أرقام لها دللة ‪:‬‬

‫النقطاع الدراسي في موسم )‪ (2005/2006‬وصلت‬
‫نسبته على المستوى الوطني إلى‪:‬‬
‫‪ 17،13% ‬في التعليم الثانوي العدادي‬
‫‪ %12، 23 ‬في التعليم الثانوي التأهيلي‬
‫‪ 5،98% ‬في التعليم البتدائي ‪.‬‬
 ‫الهدر المدرسي وتعميم التمدرس‬

‫من خلل لغة الرقام مازال الهدر المدرسي يشكل عائقا‬

‫أساسيا أمام مجهود تعميم التمدرس‪ ،‬في التعليم البتدائي‬
‫والثانوي العدادي ‪ ،‬وذلك بالرغم من المجهودات الضخمة التي‬
‫بذلها المغرب في ميدان التعليم‪ ،‬حيث يخصص له اليوم ما‬
‫يفوق ‪ 20 %‬من الميزانية العامة السنوية‪.‬‬
‫فما المقصود بمفهوم الهدر المدرسي ؟‬
 ‫حول مفهوم الهدر المدرسي‬
‫‪ ‬مصطلح الهدر في الصل ينتمي إلى قاموس رجال‬
‫العمال والقتصاد‪ ،‬إل أنه دخل المجال التربوي من‬
‫منطلق أن التربية أصبحت تعد من أهم نشاطات‬
‫الستثمارالقتصادي‪.‬‬
‫‪ ‬التعليم ينظر اليوم إليه في كثير من البلدان المتقدمة‬
‫كاستثمار له عائده المادي ‪ ،‬حيث أصبح للمؤسسات‬
‫التعليمية دورها المؤثر في إنتاج الثروة المعرفية‬
‫والتكنولوجية والقتصادية من خلل إعداد الموارد‬
‫البشرية المؤهلة ‪.‬‬
 ‫حول مفهوم الهدر المدرسي‬
‫‪    ‬يشمل مفهوم الهدر المدرسي في معناه العام كل ما يعيق نجاعة العملية‬
‫التعليمية‪ -‬التعلمية‪ .‬ويتسع مجال هذا المفهوم إلى عدد كبير من الظواهر‬
‫الموجودة في المنظومة التعليمية ومنها ‪ :‬‬
‫‪    ‬النقطاع عن الدراسة؛‬
‫‪     ‬عدم اللتحاق بالدراسة؛‬
‫‪     ‬الرسوب والتكرار؛‪ ‬‬
‫‪   ‬الفصل من الدراسة ‪  ،‬‬
‫‪      ‬تغيبات المتعلمين و‪ ‬المدرسين؛‬
‫‪     ‬عدم بلوغ الكفايات التعليمية؛‬
‫‪  ‬عدم إكمال المقررات الدراسية‪.‬‬
 ‫حول مفهوم الهدر المدرسي‬
‫‪ ‬بشكل أدق الهدر المدرسي هو نتيجة ضعف مردودية المنظومة التعليمية‬
‫ويتجلى في ‪:‬‬
‫‪ .2‬عجز المنظومة التعليمية عن الحتفاظ بجميع الملتحقين بها لتمام دراستهم حيث‬
‫يحدث االنقطاع الدراسي ؛‬
‫‪ .3‬عجزها أيض •ا عن إيصال عدد كبير منهم إلى المستويات المرجوة ضمن المدة المحددة‬
‫حيث يحدث الرسوب؛‬
‫‪ ‬وبناء على ذلك فإن الهدر المدرسي يتخذ مظهرين رئيسيين‪:‬‬
‫هما الرسوب والنقطاع الدراسي‬
‫ويمكن تعريفه ‪ :‬على أنه حجم الفاقد من التعليم نتيجة الرسوب والنقطاع‬
‫‪ ‬ويقصد بالرسوب بقاء التلميذ في مستوى من المستويات لكثر من سنة دراسية‪،‬‬
‫‪ ‬في حين يقصد بالنقطاع الدراسي ترك التلميذ المرحلة التعليمية في أي مستوى من‬
‫المستويات دون نيل الشهادة‪.‬‬
‫‪ ‬فكيف يمكن تفسير ظاهرة الهدر المدرسي؟‬
 ‫الهدرالمدرسي ظاهرة مركبة‬
‫‪ ‬البحث في أسباب الهدر المدرسي هوبحث في ظاهرة‬
‫مركبة‬
‫‪ ‬الهدر المدرسي‪ ،‬ظاهرة مركبة يصعب تحديد أسبابها‬
‫بدقة‪.‬‬
‫‪ ‬فيها يتداخل ما هو ذاتي أو شخصي بما هو اجتماعي‬
‫لينضاف إليهما ما هو اقتصادي‪ .‬دون إغفال ما للجانب‬
‫التربوي من تأثير في تعميق هذه الظاهرة‪.‬‬
‫‪ ‬سنركز في هذا العرض على النقطاع الدراسي باعتباره أحد‬
‫أبرز مظاهر الهدر المدرسي‪.‬‬
 ‫السباب غير المدرسية للهدر المدرسي ‪:‬‬

‫‪ ‬إذا كانت السباب غير المدرسية للهدر المدرسي متعددة‬

‫ومتداخلة ويصعب تحديدها‪ ،‬فماهي الظروف الشخصية‬
‫والسرية والجتماعية والقتصادية ‪ ،‬التي تقف وراء انقطاع‬
‫التلميذ عن الدراسة بأحد أسلك التعليم الثلثة ؟‬
‫‪ ‬في هذا الطار يمكن أن نذكر خمسة عوامل تفسر هذه الظاهرة ‪:‬‬
 ‫بعض المشاكل السرية تسبب في الهدر المدرسي‬ ‫•‬

‫‪ ‬قد تكون بعض المشاكل السرية من أسباب النقطاع‬

‫الدراسي لن جو الستقرار السري عامل مساعد على‬
‫التوافق الدراسي للطفل ‪.‬‬
‫‪ ‬لكن عندما تتوتر العلقة بين الباء تتأثر نفسية‬
‫الطفال سلبيا ‪ ،‬فالطلق‪،‬أو الخصام المستمر بين الب و‬
‫الم يخلق لدى الطفل بعض سلوكات اللتوافق‬
‫الدراسي ‪.‬‬
 ‫غياب الهتمام السري بالطفل له انعكاسات سلبية‬ ‫•‬

‫‪ ‬انشغال الوالدين بمتاعب العمل وظروف العيش الصعبة يؤدي‬

‫بهما إلى عدم المتابعة اليومية لدراسة البن و عدم إلحاحهما‬
‫على بذل مجهود إضافي من أجل تحقيق نتائج دراسية إيجابية ‪.‬‬
‫‪ ‬هذا المر يدفع البن إلى النجذاب إلى اللعب وبعض السلوكات‬
‫الجانحة ‪ ،‬حيث يتهرب من المدرسة و واجباتها‪ .‬مما يؤدي‬
‫بشكل آلي إلى التكرار المستمر و بالتالي النقطاع عن المدرسة‪.‬‬
 ‫معاشرة القران‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ ‬و في ارتباط بالوسط‪ ،‬نشير هنا إلى رفقة السوء التي من‬
‫الممكن أن تؤدي بدورها إلى النقطاع عن الدراسة‪ .‬حيث يتأثر‬
‫الطفل بأصدقائه غير الراغبين في الدراسة ؛‬
‫‪ ‬فيبدأ في التراخي في إنجاز دروسه و تكاسله و ربما غياباته‬
‫المتكررة‪ .‬مما يؤدي بالمدرسة إلى اتخاذ قرار بفصله وقد يحدث‬
‫ذلك بشكل تلقائي‪.‬‬
‫‪ ‬و تزداد خطورة هذا العامل إذا انضاف إليه عامل آخر يتمثل في‬
‫الفهم الخاطئ للبوين لحب البن فيبالغان في تدليله و تلبية كل‬
‫رغباته في اللعب مع القران دونما خضوعه لمحاسبة‪.‬‬
 ‫المية أحد العوامل التي ليجب إغفالها‬ ‫•‬
‫‪ ‬فبعض السر التي يكون أفرادها أميين ل يعيرون اهتماما للتعلم‬
‫و يتخرج منها في الغالب العم أطفال يقنعون بقسط متواضع‬
‫من سنوات التمدرس ما دام مثلهم العلى على هذه الحالة ‪.‬‬
‫‪ ‬وكذلك ‪ ،‬تلعب العادات و التقاليد دورا هاما حيث نجد عائلت في‬
‫العالم القروي ل تقبل على تعليم البنات‪ .‬و في أحسن الحوال‬
‫فإنها تقبل على استكمالها مرحلة التعليم البتدائي لتقف مسيرتها‬
‫الدراسية عند هذا الحد‪ .‬مادامت أفاق المستقبل تتلخص في‬
‫الزواج ‪.‬‬
 ‫من نتائج البحث الوطني حول المية وعدم‬
‫التمدرس والنقطاع عن الدراسة‬

‫نسبة النقطاع عن المدرسة‬

‫أمي‬ ‫متعلم‬ ‫أمــــية‬ ‫متعلمة‬

‫الب‬ ‫الم‬

‫‪12,11%‬‬ ‫‪6,72%‬‬ ‫‪11,84%‬‬ ‫‪3,51%‬‬

 ‫الفقر من أبرز العوامل االسوسيو اقتصادية‬ ‫•‬

‫‪ ‬الفقر‪ ،‬و ارتفاع تكاليف الدراسة من واجبات التسجيل و‬

‫شراء الدوات و الملبس وعدم استفادة التلميذ من‬
‫منحة دراسية تمكنه على القل من المبيت داخل أسوار‬
‫المدرسة قد يكون سببا في النقطاع الدراسي‬
‫‪ ‬وكذلك قد يكون الب في حاجة إلى من يساعده في تحمل‬
‫متاعب الحياة فيزج بابنه في عالم الشغل بدل البحث له‬
‫عن مقعد داخل المدرسة‪.‬‬
‫من نتائج البحث الوطني حول المية وعدم‬
‫التمدرس والنقطاع عن الدراسة‬
‫‪ .2‬حول الوضعية الجتماعية لعينة من التلميذ المنقطعين عن الدراسة‬

‫‪ % 75,7‬منهم يعيشون ببيوت ل تتوفر على قنوات فضائية‬ ‫•‬

‫‪ 64,5 %‬منهم ل تتوفر على جهاز تبريد‬

‫‪ % 21,4‬منهم ببيوت ل تتوفر حتى على جهاز تلفزيون‬

 ‫مما سبق نستخلص المعطيات التالية ‪:‬‬

‫‪ .‬ظروف العيش الصعبة من أهم عوامل عدم التمدرس والنقطاع عن الدراسة‬

‫الوسط القروي أكبر مغذ لصفوف الطفال الذين ل يلجون المدرسة أو يغادرونها‬
‫مبكرا لنه يجمع بين العوامل الجتماعية والقتصادية والثقافية‬

‫هذه الوضعية تزداد حدة بالنسبة للعنصر النثوي بفعل تأثير العامل السوسو‬
‫‪ .‬ثقافي‪ ،‬خاصة بالوسط القروي حيث يكون هذا العامل أكثر مقاومة للتغيير‬
 ‫بعض السباب المدرسية للهدر المدرسي‬

‫‪ ‬قد نسترسل في ذكر السباب المرتبطة بالمجتمع و‬

‫بشخصية التلميذ ذاته ‪ ،‬و مدى اهتمامه بالدراسة‬
‫‪ .‬لكن أل يحق لنا أن نتساءل عن إمكانية أن تكون‬
‫المدرسة من العوامل المنفرة من القبال على‬
‫الدراسة ‪،‬و بالتالي قد تكون هي الخرى سببا من‬
‫أسباب الهدر المدرسي؟‬
 ‫الفشل والصعوبات المدرسية‬
‫عامل مساعد لظاهرة النقطاع الدراسي‬
‫‪ ‬من نتائج البحث الوطني حول المية وعدم التمدرس والنقطاع‬
‫عن الدراسة‬

‫• أكثر من ثلث المنقطعين عن الدراسة )‪ (% 35‬صرحوا بأنهم انقطعوا بسبب مشاكل مدرسية‬

‫‪ % 15,7‬منهم بسب صعوبة تتبع الدروس‬

‫‪ % 8,4‬بسبب مشاكل مع المدرسين‬

‫‪10,9 %‬يصرحون بأنهم طردوا من المدرسة‬

 ‫بعض اشكال العمل البيداغوجي لتحفزعلى التعلم الجيد‬

‫‪ ‬تنفيذ المناهج باعتماد طرائق تقليدية يحول التلميذ إلى وعاء‬

‫لستقبال المعارف ‪،‬عليه تقبل ما يتلقاه من مدرسه‪.‬‬
‫‪ ‬غياب شروط تفعيل التعلم الذاتي النشيط وأحيانا مقررات‬
‫مكدسة‪ ،‬وكتب دراسية غير مشوقة‪،‬تركز على معارف بعيدة كل‬
‫البعد عن الحياة اليومية للمتعلم‪.‬‬
‫‪ ‬كل هذه العوامل وعوامل أخرى متداخلة تسهم في ضعف‬
‫المر دودية التربوية بالفصل الدراسي وعدم تمكن المتعلم من‬
‫اكتساب الكفايات الساسية الضرورية لمسايرة المستوى الذي‬
‫يدرس به به ‪،‬مما يؤدي إلى الرسوب والتكرار ثم النقطاع‪.‬‬
 ‫عدم مراعاة الفوارق الفردية والتحصيلية بين التلميذ‬

‫‪ ‬عدم مراعاة قدرات الطالب في تعليم يركز على المتوسط‬

‫يحس فيه المتفوق أنه غير معني بما يقدم من معارف‬
‫فيتقاعس‪ ،‬و يحس فيه الضعيف أنه لن يصل يوما إلى فهم‬
‫ما يقدم له فيفضل الهروب من مدرسة عاجزة عن تقديم‬
‫معارف جديدة له‬
‫‪ ‬و قد يكون الحساس بالضعف شامل بمعنى أن التلميذ يعجز‬
‫عن ملحقة المتعلمين في مستواهم‪ ،‬و قد يحصل أن يكون‬
‫التلميذ غير قادر على تعلم بعض المواد التي يحس فيها‬
‫بالضعف كالمواد العلمية )الرياضيات مثل( أو بعض اللغات‬
‫الجنبية )الفرنسية مثل(‪..‬‬
 ‫ماهي النتائج السلبية للنقطاع الدراسي ؟‬

‫‪ ‬لقد أثبتت الدراسات أن النقطاع عن الدراسة يساهم في‪:‬‬

‫القصاء الجتماعي والثقافي والقتصادي؛‬
‫‪ ‬الزيادة في معدلت المية؛‬ ‫‪‬‬
‫الزيادة في معدلت النحراف والجرام في أوساط‬ ‫‪‬‬
‫الشباب؛‬
‫الزيادة في معدل البطالة ؛‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تفاقم المشاكل الصحية والنفسية لدى المنقطعين‪.‬‬ ‫‪‬‬
 ‫‪.‬‬
‫بعض النعكاسات السلبية للهدر المدرسي ‪:‬‬
‫)حسب نتائج البحث الوطني حول المية وعدم التمدرس والنقطاع عن الدراسة (‬

‫من بينهم‬ ‫الفراغ‬

‫الشغل المبكر‬
‫بأجر أقل من ‪ 50‬درهم‬
‫في السبوع‬ ‫‪52,4%‬‬

‫‪20,8%‬‬ ‫‪69,4%‬‬

‫المخاطر‬

‫النحراف‬ ‫فقدان الثقة بالمدرسة‬ ‫الستغلل‬

‫القصاء‬ ‫الشعور بالدونية‬

‫إذن كيف يمكن التصدي لظاهرة الهدر المدرسي ؟‬ ‫•‬

‫لقد أصبح الهدر المدرسي يهدد مرد ودية المنظومة‬ ‫‪‬‬

‫التربوية‪ ،‬و يحدث نزيفا في الموارد المادية والبشرية‪.‬‬
‫فهل نتوفر على إستراتجية ملئمة للتصدي للهدر المدرسي ؟‬ ‫‪‬‬
 ‫إجراءات لمحاربة ظاهرة الهدر المدرسي‬

‫‪ ‬تماشيا مع روح الميثاق الوطني للتربية والتكوين‪،‬‬

‫ورغبة في محاربة ظاهرة الهدر المدرسي بكل‬
‫أشكاله بمختلف السلك التعليمية بهدف الحتفاظ‬
‫بالتلميذ أكثر ما يمكن داخل النظام التربوي‪،‬‬
‫اتخذت الوزارة عدة تدابير وإجراءات على‬
‫مستويات متعددة‪.‬‬
 ‫من أبرز هذه الجراءات نذكر ‪:‬‬

‫تفعيل أدوار الحياة المدرسية‪ ،‬عبر القيام بمبادرات في إطار مقاربة تفاعل‬ ‫•‬
‫المؤسسة التعليمية مع المجتمع‪ ،‬بهدف توفير المزيد من التعبئة حول‬
‫المؤسسة‪ ،‬وخاصة من خلل تفعيل مجالس تدبير المؤسسات؛‬
‫ترشيد قرارات مجالس القسام بخصوص فصل التلميذ عن الدراسة؛‬ ‫•‬
‫إرجاع المفصولين‪ ،‬وهو إجراء تبنته الوزارة منذ عدة سنوات‪ ،‬في إطار‬ ‫•‬
‫تطبيق إلزامية التعليم؛‬
‫العمل على الرفع من جودة الداء التربوي وتفعيل أدوار هيئات التفتيش‪.‬‬ ‫•‬
 ‫تعزيز الدعم التربوي لفائدة التلميذ المتعثرين د راسيا‬

‫• وذلك ‪،‬بإحداث خليا اليقظة‪ ،‬والتي تهدف إلى تتبع وتقويم‬

‫النتائج فيما يتعلق بالدعم التربوي‪ ،‬وفق خطة ترتكز على القيام‬
‫بجرد للحالت المحتاجة للدعم‪ ،‬خصوصا المهددين بالنقطاع‪،‬‬
‫• في هذا الطار تمت تغطية حوالي‪ % 92‬من المدارس البتدائية‬
‫بخليا اليقظة‪ ،‬وكذا تكوين ‪ 6.600‬من أعضاء هاته الخليا‬
‫لليقظة‪ ،‬وهم يمثلون ‪ 3.300‬مؤسسة تعليمية‪ ،‬مع تزويدهم‬
‫بأدلة تربوية حول تشخيص ظاهرة النقطاع عن الدراسة وبلورة‬
‫مشاريع للتدخل؛‬
 ‫مراكز للنصات وتفعيل الدعم الجتماعي‬

‫‪   ‬إحداث مراكز النصات والستماع‪ ،‬التي تهدف إلى تقديم الدعم النفسي‬
‫والبسيكولوجي للتلميذ‪ ،‬وخاصة المتعثرين منهم؛‬
‫‪ ‬اتخاذ تدابير متعددة للحد من ظاهرة الكتظاظ المدرسي ؛‪  .‬‬
‫‪ ‬بينت التجربة أن حملت التعبئة الجتماعية والتضامن والدعم الجتماعي‪،‬‬
‫تساهم بشكل فعال على القبال على التمدرس والحتفاظ بالتلميذ‪ ،‬وبالتالي‬
‫في التقليص من الهدر المدرسي‪.‬‬
‫‪ -‬وفي هذا الصدد تم ما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬تحسين خدمات الطعام المدرسي وظروف اليواء بالداخليات؛ والرفع من‬
‫المنح المخولة للتلميذ القاطنين بها؛‬
‫‪ ‬توسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات الجتماعية لدور الطالب والطالبة‬
‫حيث تم إيواء ما يناهز ‪ 30‬ألف تلميذ وتلميذة ‪.‬‬
 ‫إعداد قاعدة معلومات شاملة ‪:‬‬

‫‪ ‬إيجاد قاعدة معلومات شاملة عن جميع التلميذ بالمؤسسات‬

‫التعليمية‪ ،‬وهذا من شأنه أن‪:‬‬
‫‪ ‬يساعد في عملية التخطيط‪ ،‬والتعرف على المشكلت التي‬
‫يواجهها النظام التعليمي بالمدرسة‪ ،‬والتعرف على مؤشرات‬
‫واتجاهات الرسوب والتسرب من سنة إلى أخرى‪،‬‬
‫‪ ‬تسهيل عملية اتخاذ القرار على أسس سليمة ومعلومات‬
‫موثقة‪ ،‬حيث إن هناك صعوبة عند الرجوع إلى المدارس‬
‫للحصول على المعلومات والبيانات المتعلقة بالراسبين‬
‫والمنقطعين وهذا ناتج عن الطرق المستخدمة في حفظ‬
‫المعطيات التي تتم باجتهادات شخصية دون تنظيم أو تخطيط‪.‬‬
 ‫حول تفعيل برنامج الدعم التربوي كإستراتجية‬ ‫•‬
‫وقائية ضد الهدر المدرسي في نيابة طانطان‪.‬‬
‫يهدف برنامج الدعم التربوي بطانطان بسلك التعليم البتدائي إلى‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫التصدي لظاهرتي النقطاع الدراسي والمية من المنبع بتجاوز كل‬ ‫‪.2‬‬
‫أشكال التعثر أو التأخر التي يتم تشخيصها كعوامل تعيق عملية التعلم‬
‫والتعليم ؛‬
‫تقديم الدعم البيداغوجي لفائدة التلميذ المتعثرين دراسيا ؛‬ ‫‪.3‬‬
‫تحسين ظروف التعلم للتلميذ المهددين بالنقطاع عن الدراسة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ماهي الجراءات المنجزة في إطار تفعيل هذا البرنامج ؟‬ ‫‪‬‬
 ‫إجراءات لتفعيل برنامج الدعم التربوي بنيابة طانطان‬

‫‪ ‬في إطار تطبيق المذكرات الوزارية المؤطرة لبرنامج الدعم التربوي‪.‬وفي‬

‫سياق النشطة الداعمة التي تقوم بها المؤسسة التعليمية تحت إشراف‬
‫النيابة القليمية والمفتش التربوي المؤطر وخلية اليقظة ‪،‬تم القيام‬
‫بمجموعة من الجراءات لتفعيل برنامج الدعم التربوي بنيابة طانطان‪:‬‬
‫ضبط التلميذ الذين يظهرون بوادر التكرار وتشخيص تعثراتهم لتحديد‬ ‫‪.1‬‬
‫حاجياتهم الدعمية ؛‬
‫تحديد عدد المستفيدين حسب المستويات مع إعطاء الولوية للتلميذ‬ ‫‪.2‬‬
‫الكثر تعثرا ؛‬
‫الحرص ما أمكن على أن يكون عدد التلميذ المستفيدين بالقسم‬ ‫‪.3‬‬
‫محصورا بين ‪20‬و‪ 25‬تلميذا ؛‬
‫مراعاة التلميذ في اختيار التوقيت الملئم للدعم التربوي ؛‬ ‫‪.4‬‬
‫انتقاء الساتذة المكلفين بمهمة الدعم البيداغوجي حسب السلوك والمواظبة‬ ‫‪.5‬‬
‫والجدية في العمل والتجربة ‪.‬‬
‫تشخيص وضعية المؤسسة من خلل بطاقة التلميذ ‪:‬‬

‫‪ ‬تشخيص وضعية المؤسسات في مجال الدعم التربوي من خلل‬

‫البحث في مجموعة من العوامل والمعايير عند التلميذ مثل ‪:‬‬
‫‪ ‬الوسط السري والجتماعي للتلميذ ؛‬
‫‪ ‬بعض السمات النفسية والسلوكية الفردية؛‬
‫‪ ‬المعدل السنوي للسنةالفارطة ؛‬
‫‪ ‬الصعوبات المرصودة في مواد العربية و الرياضيات والفرنسية؛‬
‫‪ ‬التحكم في المهارات الساسية ‪ :‬القراءة ‪ ،‬التعبير ‪،‬الكتابة ‪.‬‬
 ‫كيف يتم تنفيذ برنامج الدعم التربوي ؟‬

‫ثمة ثلث عمليات أساسية تمكننا من تنفيذ أنشطة برنامج‬ ‫‪‬‬

‫الدعم التربوي وهي ‪:‬‬
‫تحديد الطار المرجعي للدعم ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تشخيص التعلمات والتعثرات عند التلميذ الضعاف المهددين‬ ‫‪.4‬‬
‫بالتكرارو النقطاع الدراسي ‪.‬‬
‫بناء النشطة الداعمة وتحديد إجراءات التنفيذ ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تحديد الطار المرجعي للدعم و أهداف تشخيص التعلمات‪:‬‬

‫تحديد الطار المرجعي للدعم يتم من خلل‪:‬‬

‫‪ ‬تحليل واستقراء المناهج الدراسية المقررة ؛‬
‫‪ ‬اخذ صورة شاملة ودقيقة حول التعلمات والمعارف والمهارات‬
‫والمواقف والتجاهات والقدرات والكفايات التي ستبرز فيما‬
‫يؤديه المتعلمون من أداءات وإنجازات‬
‫‪ ‬يهدف تشخيص التعلمات إلى كشف مستوى فئة من التلميذ‬
‫والتخطيط لنشطة داعمة ملئمة لحاجياتهم الحقيقية مع مراعاة‬
‫الفوارق الفردية والتحصيلية الموجودة بينهم‬
 ‫حصيلة برنامج الدعم التربوي بنيابة طانطان برسم‬
‫الموسم الدراسي ‪2006/2007‬‬
‫نسبة النجاح ‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫نسبة‬ ‫المؤسسة‬ ‫ر‪ .‬ت‬
‫المستويات‬ ‫المنشطين‬ ‫المستفيدين‬ ‫التكرار‬
‫‪%‬‬
‫‪%56‬‬ ‫‪2+3‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪17،70‬‬ ‫م عين الرحمة‬ ‫‪1‬‬

‫‪%60‬‬ ‫‪1+2+3‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪04،49‬‬ ‫م ‪ .‬م أبطيح‬ ‫‪2‬‬

‫‪%72‬‬ ‫‪3+4+5‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪22،02‬‬ ‫م‪ .‬العبور‬ ‫‪3‬‬
‫‪%80‬‬ ‫‪2+3‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪10،82‬‬ ‫م خالد بن الوليد‬ ‫‪4‬‬
‫‪%81،25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪11،37‬‬ ‫المختار السوسي‬ ‫‪5‬‬
‫‪%84‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪8،85‬‬ ‫م ‪.‬المير م‪ .‬عبد ال‬ ‫‪6‬‬
‫‪%88‬‬ ‫‪1+2+3+4‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪8،14‬‬ ‫م‪ .‬يوسف بن تاشفين‬ ‫‪7‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪1+2+3‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪12،07‬‬ ‫م الشريف الدريس‬ ‫‪8‬‬
‫‪%77،27‬‬ ‫‪-------‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪242‬‬ ‫‪- ‬المجموع‬
 ‫حصيلة برنامج الدعم التربوي بنيابة طانطان برسم الموسم‬
‫الدراسي‪2007/2008‬‬
‫نسبة‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬
‫النجاح ‪%‬‬ ‫المستويات‬ ‫المنشطين‬ ‫المستفيدين‬ ‫المؤسسة‬ ‫ر‪ .‬ت‬
‫‪%94،64‬‬ ‫‪3+4+5+6‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪112‬‬ ‫م ‪.‬القاضي عياض‬ ‫‪1‬‬
‫‪%88،23‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪ .‬المختار السوسي‬ ‫‪2‬‬
‫‪%86،36‬‬ ‫‪1+2+3+4‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪44‬‬ ‫م ‪ .‬يوسف بن تاشفين‬ ‫‪3‬‬
‫‪%82،75‬‬ ‫‪1+2+3+4+5+6‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪29‬‬ ‫م‪.‬م ابطيح‬ ‫‪4‬‬
‫‪%82،69‬‬ ‫‪1+2+3+4‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪52‬‬ ‫م ‪.‬خالد بن الوليد‬ ‫‪5‬‬
‫‪%80‬‬ ‫‪3+4+5+6‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪60‬‬ ‫م حفصة بنت عمر‬ ‫‪6‬‬
‫‪%75‬‬ ‫‪2+3+4+5‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪44‬‬ ‫م‪ .‬المير مولي ع‪.‬ال‬ ‫‪7‬‬
‫‪%67،44‬‬ ‫‪2+4+5‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪43‬‬ ‫م ‪.‬العبور‬ ‫‪8‬‬
‫‪%63،26‬‬ ‫‪2+3+4+5+6‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪49‬‬ ‫م‪ .‬الوحدة‬ ‫‪9‬‬
‫‪%56‬‬ ‫‪2+3‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪25‬‬ ‫م ‪.‬ابن سيناء‬ ‫‪10‬‬
‫‪%50،98‬‬ ‫‪2+6‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪51‬‬ ‫م‪ .‬الشريف الدريسي‬ ‫‪11‬‬
‫‪%45،65‬‬ ‫‪1+2+3+4+5+6‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪46‬‬ ‫م‪.‬م المسيد‬ ‫‪12‬‬
‫‪%33،33‬‬ ‫‪2+3‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪18‬‬ ‫م‪ .‬الشاطئ‬ ‫‪13‬‬
‫‪%70.84‬‬ ‫‪-------‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪566‬‬ ‫‪ ‬المجموع‬
‫اقتراحات لتطوير مردودية برنامج الدعم التربوي‬

‫الرفع من الغلف الزمني للبرنامج لن ‪ 60‬ساعة غير كافية لتذليل‬ ‫‪.2‬‬

‫الصعوبات البيداغوجية المتراكمة عند المتعثرين ‪.‬‬
‫خلق مراكز للنصات والرشاد لبحث العوامل الفردية والنفسية للتعثر‬ ‫‪.3‬‬
‫الدراسي ‪.‬‬
‫العمل على تطوير أداء خليا اليقظة في تحديد الحاجيات والتتبع والتقييم‬ ‫‪.4‬‬
‫تنظيم دورات تكوينية لفائدة المنشطين المكلفين بالدعم التربوي ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫)خاصة المجازين الذين لم يستفيدوا من التكوين الساس (‬
‫إشراك السرة وجمعية الباء في حث المتعلمين على المواظبة المنتظمة‬ ‫‪.7‬‬
‫في حضور حصص الدعم التربوي ‪.‬‬
‫حفز جميع المتدخلين الذي يسهرون على تنفيذ برنامج الدعم التربوي‬ ‫‪.8‬‬
‫بالرفع من قيمة التعويضات المخصصة لهم ‪.‬‬
‫‪ ‬شكرا على حسن تتبعكم‬