Professional Documents
Culture Documents
أساليب التدريس
www.samerserv.phpnet.us
الصفحة الموضــــــــــــــــــــــــــــــوع
إعداد
ًْا هحوذ ربيع
ٔ
مفهوم التدريس-:
إن عملٌه التدرٌس هً عملٌه تربوٌة هادفة ،تؤخذ فً اعتبارها كافه العوامل المكونة للتعلٌم وٌتعاون
خبللها كل من المعلم والتبلمٌذ لتحقٌق ما ٌسمى باألهداؾ التربوٌة .
وهى أٌضا عملٌه اجتماعٌه انتقابٌة تتفاعل فٌها كافه األطراؾ التً تهمهم العملٌة التربوٌة من إدارٌٌن
وعاملٌن ومعلمٌن وتبلمٌذ لؽرض نمو المتعلمٌن واالستجابة لرؼباتهم وخصابصهم واختٌار المعارؾ
والمبادئ واألنشطة واإلجراءات التً تتناسب معهم وتنسجم فً نفس الوقت مع روح العصر ومتطلبات الحٌاة
االجتماعٌة.
وقد ٌختلؾ مفهوم التدرٌس وفقا للفلسفة التربوٌة التً تنظم بها المناهج الدراسٌة فً دول العالم المختلفة والتً
ؼالبا ما ٌنظر إلٌها من اتجاهٌن هما -:
االجتاِ التكلٔدٌٖ :نظر إلى التدرٌس على انه مجرد إعطاء معلومات وإكساب معارؾ للتلمٌذ.
االجتاِ التكدمٕ :أصبحت النظرة إلى التدرٌس تعرؾ بؤنها كل الجهود المبذولة من المعلم من أجل
م ساعده التبلمٌذ على النمو المتكامل كل وفق ظروفه واستعداداته وإمكانٌاته.
والمتابع ألدبٌات البحث العلمً فً مجال التربٌة ٌبلحظ اهتمام المربٌن بالنظر إلى التدرٌس كعملٌه وكنظام
أو نسق ٌتكون من األنشطة التً ٌقوم بها المعلم والتبلمٌذ لمساعده التبلمٌذ على تحقٌق أهداؾ معٌنه.
ّميهً حصس اجتاٍات حتدٓد معي ٙالتدزٓظ فٔنا ٓلٕ :
ٔ -النظر إلى التدرٌس على انه عملٌه نقل معلومات أو مهارات من المعلم للطبلب.
ٕ -النظر إلى التدرٌس على انه أحداث أو تٌسٌر التعلم.
ٖ -النظر إلى التدرٌس على انه نشاط دٌنامى ذي ثبلثة عناصر ( المعلم ،الطالب ،المادة الدراسٌة )
ٗ -النظر إلى التدرٌس على انه حدثٌ ،تم إذا توفرت شروط معٌنه ،بٌن عناصر التدرٌس الثبلثة
المعلم ،الطالب ،المحتوى (المادة الدراسٌة).
٘ -النظر إلى التدرٌس على انه عملٌه اتصال إنسانً.
- ٙالنظر إلى التدرٌس على انه نشاط عملً.
ه ،لعدد من العناصر - 7النظر إلى التدرٌس على انه منظومة من العبلقات والتفاعبلت الدٌنامً
والمكونات التً تعمل جمٌعا وفى تآزر تام لتحقٌق أهداؾ محدودة.
- 8النظر إلى التدرٌس على أنه عملٌه صنع القرار.
- 9النظر إلى التدرٌس على أنه مهنه ٌمارسها من ٌعلمون الطبلب.
ٓٔ -النظر إلى التدرٌس على انه مجال معرفً منظم.
والسإال اآلن :أي من هذه االتجاهات العشرة ٌعبر أكثر من ؼٌره عن معنى التدرٌس؟
اإلجابة تبدو واضحة :أن أٌا ً منها ال ٌعبر وحده عن معنى التدرٌس ،فلٌس من بٌنها ما لم ٌلم بكافه أبعاد
التدرٌس.
لذا فان تساإالً آخر قد ٌطرح هنا :
ما االتجاهات ـ التً إذا اجتمعت ـ ٌمكن إن تعبر عن معظم أبعاد التدرٌس ؟
لقد وقع االختٌار على أربعة اتجاهات فٌما ٌلً إشارة موجزه لها:
ٔ -التدرٌس عملٌه اتصال إنسانً .
ٕ
منظومً.
ه ٕ -التدرٌس عملٌه
ٖ -التدرٌس مهنة ٌمارسها من ٌعلمون الطبلب.
ٗ -التدرٌس مجال معرفً منظم.
ولقد كونت هذه االتجاهات تطوٌر مفهوم معنى التدرٌس والذي ٌسمى...
ٌختلط األمر على كثٌر من المعلمٌن والطبلب فً بعض المصطلحات التربوٌة المتداولة كالتعلٌم والتعلم
والتدرٌس ،والمبلحظ للكتابات النفسٌة والتربوٌة ٌتبٌن عمومٌة وشمول مصطلح التعلٌم عن مصطلح التدرٌس
فً أي وقت فالتعلٔه ٌ :قصد به عملٌه مقصودة أو ؼٌر مقصودة تتم داخل المدرسة أو خارجها
وٌقوم بها المعلم أو ؼٌر المعلم .
أما التدزٓظٌ :مكن القول أنه عملٌه مقصودة ومخططه ٌقوم بها المعلم داخل المدرسة أو خارجها
تحت إشرافها بقصد مساعده التبلمٌذ على تحقٌق أهداؾ معٌنه.
ٌتكون التدرٌس من ثبلث مراحل ربٌسٌه ٌتمٌز كل منها بدور ونوع معٌن من العملٌات تبدو هذه المراحل
والعملٌات موجزه كما ٌلً :
المرحلة
التحضٌرٌة
مراحل
وعملٌات
التدرٌس
مرحله
التغذٌه المرحله
الراجعه التنفٌذٌه
شكل [ٔ]ٕ-
ٔ -املسحل٘ التخطريٓ٘ :
وهى المرحلة التمهٌدٌة للتدرٌس التً ٌتم فٌها اإلعداد والتخطٌط واالختٌار الدقٌق للمواد واإلجراءات
التعلٌمٌة ،والتعرؾ كذلك على طبٌعة العملٌة التدرٌسٌة وتسلسل مجرٌاتها التربوٌة والنفسٌة المختلفة
وعموما تحتوى هذه المرحلة على العملٌات التالٌة :
صياغة األهداف السلوكية للتدريس :
واألهداؾ السلوكٌة هً جمل أو عبارات واضحة اللؽة تصؾ بإٌجاز نوع المهارة أو القدرة أو السلوك الذي
سٌتخرج به التبلمٌذ بعد عملٌه التدرٌس .
وتشكل األهداؾ السلوكٌة ( التربوٌة بوجه عام ) األساس الصالح الذي تنظم وتبنى علٌه عملٌه التدرٌس
محتوى وتطبٌقا .
٘
تخطيط عمليه التدريس:
مبدبٌة ٌقوم المعلم بعد تطوٌره لؤلهداؾ السلوكٌة ومعرفته لقدرات التبلمٌذ السابقة للتدرٌس باقتراح خطه
لعملٌه التدرٌس المقبلة .تتولى هذه الخطة فً الؽالب تحدٌد ما ٌلً :
المعلومات المنهجٌة التً سٌتعلمها التبلمٌذ .
أنشطه التعلٌم وهى األنشطة التربوٌة التً ٌقوم بها المعلم لتوجٌه وإنتاج المهارات الجدٌدة لدى
التبلمٌذ وتتمثل فً العادة بطرق ووسابل التعلٌم .
أنشطه التعلٌم وهى األنشطة التربوٌة التً ٌقوم بها التبلمٌذ أنفسهم الكتساب المهارات الجدٌدة مثل
المناقشة الصفٌة والتمارٌن النظرٌة والعملٌة والواجبات البٌبٌة والمشارٌع وؼٌرها .
إجراءات التحفٌز وهى األنشطة التً سٌقوم بها المعلم أو أفراد أنفسهم لؽرض ترؼٌب اآلخرٌن فً
التعلم وتشوٌقهم لئلقبال علٌه .
إجراءات تعدٌل السلوك الصفً والمحافظة على نظام الفصل .لما كان المعلم ٌدرس لثبلثٌن تلمٌذا
فً آن واحد ،إؾنه لمن المتوقع أن بعض هإالء ٌعانى من مشاكل نفسٌه أو اجتماعٌه أو ٌواجهون
صعوبات تربوٌه خبلل تعلمهم .
ٌ تولى المعلم نتٌجة هذا اقتراح بعض اإلجراءات التً تمكنه من االستجابة لحاجات مثل هإالء
التبلمٌذ ،ومساعدتهم للتؽلب على مشاكلهم النفسٌة أو التربوٌة أو السلوكٌة .
تحضير وضبط البيئة الصفية :
ٌتولى المعلم اآلن بعد قٌامه الجاد بالعملٌات التحضٌرٌة الثبلث السابقة تهٌبه الؽرفة الدراسٌة وإعدادها بصٌػ
مادٌه مناسبة مشجعه للتعلم والتعلٌم .إن تنظٌم مقاعد التبلمٌذ والتحكم فً الضوء والتهوٌة والتكٌٌؾ وإعداد
السبورة وما ٌلزم من طباشٌر هً أمثله لما ٌمكن أن ٌتم فً هذه الخطوة.
ٕ -املسحل٘ التيفٔرٓ٘:
والتحضٌر م ن حٌث صٌاؼة األهداؾ واختٌار المعلومات المنهجٌة بعد انجاز المعلم لعملٌه التخطٌط
وطرق ووسابل التعلٌم المناسبة لها .
وتحدٌد إجراءات التحفٌز وتعدٌل السلوك الصفً والتعرؾ على قدرات التبلمٌذ من خبلل اختبارات ما قبل
التدرٌس ٌ ،حٌن الوقت لتنفٌذ هذه الخطة من خبلل ما ٌسمى بعملٌه التدرٌس .
الجدٌر بالذكر هنا أنه خبلل هذه المرحلة ٌتم للتبلمٌذ مبدبٌا تعلم المهارات والقدرات والمعارؾ التً تنص
علٌها األهداؾ السلوكٌة للتدرٌس بشكل خاص والمنهج بوجه عام .
ي
ٌستعمل المعلم فً هذه المرحلة معظم المعلومات والمبادئ والوسابل التً اقترحها فً مرحله التحضٌر لتعلم
التبلمٌذ ،كما ٌقوم بمعالجه المشاكل الصفٌة والمحافظة على نظام الفصل كلما دعت الحاجة لذلك .
ٖ -مسحلُ التػرٓ٘ الساجع٘ :
بالرؼم من أن المعلم ٌقوم بصوره تلقابٌة ومستمرة بتقٌٌم مدى تقدم تبلمٌذه والتعرؾ على الصعوبات
والمشاكل التً تواجههم أثناء التعلم وتوجٌه تدرٌسه على هذا األساس ،إال أن التقٌٌم الرسمً لمخرجات
عملٌه التدرٌس ٌؤتً فً الؽالب بعد انتهاء المرحلة التنفٌذٌة للتعلٌم ،أو عند اختتام موضوع أو وحده دراسٌة
،أو فً نهاٌة الفصل أو السنة الدراسٌة ،وعلٌه نصؾ مثل هذا التقٌٌم عاده بتقٌٌم ما بعد التعلٌم .
ٙ
والفابدة الربٌسٌة التً ٌجنٌها المعلم من هذا التقٌٌم هً كشؾ مدى تؤثٌر تدرٌسه على تعلم التبلمٌذ وتحدٌد
نقاط الضعؾ والقوه فٌه ،مما ٌقود إلى تصحٌحه وتوجٌهه فٌما بعد لٌستجٌب بدرجه فعاله أكثر لتعلم التبلمٌذ
ورؼباتهم.
األهداف
التدرٌسٌه
القٌاس المدخالت
والتقوٌم الخبرات السلوكٌه
واالنشطه
التدرٌسٌه
شكل [ٔ]ٖ-
وفٌها ٌحدد التؽٌرات المرؼوبة فً سلوك التبلمٌذ والتً تعد بمثابة نواتج الموقؾ التعلٌمً والشروط
التً تم فٌها األداء والحد األدنى من األداء المطلوب .
املدخالت الطلْنٔ٘ :
وتشمل خصابص التبلمٌذ وحاجتهم إذ ال فابدة من تدرٌس شٌبا ٌعرفه التلمٌذ وال ٌحتاجه .باإلضافة
إلى ضرورة تحدٌد خصابص التبلمٌذ العقلٌة ومستوى ذكابهم وقدراتهم وتحصٌلهم ومٌولهم ودوافعهم
ومستوى نموهم ونضجهم باإلضافة إلى الخلفٌة الثقافٌة والحضارٌة و الظروؾ االجتماعٌة للتلمٌذ
وهذا م ا ٌطلق علٌه بمحددات التعلم .
وهو ما ٌطلق علٌه المتؽٌرات التنفٌذٌة وتشمل الخبرات المنتقاة والمصممة والمخططة والتً ٌتم من
خبللها تحقٌق األهداؾ المرؼوبة وتظهر الخبرات التعلٌمٌة للتبلمٌذ فً صوره المنهج والوسابل
التعلٌمٌة التً تساعد على تحقٌقه باإلضافة إلى اإلجراءات واألنشطة التدرٌسٌة التً ٌقوم بها
المعلم والتبلمٌذ بقصد تحقٌق األهداؾ ،والتً ٌمكن أن تختلؾ من هدؾ ألخر تبعا للخبرات
واألنشطة .فالدروس النظرٌة تتطلب طرقا أخرى بٌنما إكساب االتجاهات والمبادئ ٌتطلب طرقا
وأنشطه تدرٌسٌة أخرى .
7
الكٔاع ّالتكْٓه :
وٌطلق علٌها متؽٌرات اإلنتاج والتحصٌل وتشمل الجانب القٌاسً والتقٌٌمً والتقوٌمً وهو ما ٌبٌن
نوع ومقدار التعلٌم والتعلم الذي حصل من خبلل عملٌه التدرٌس والذي ٌقاس من خبلل األهداؾ
السلوكٌة المحددة كما تدخل عملٌه القٌاس والتقوٌم فً تحدٌد المتؽٌرات السابقة للتدرٌس من خبلل
تحدٌد حاجات ومهارات والقدرة التحصٌلًه وقابلٌه التلمٌذ للتعلم ومدى استعداداته وقدراته ،ولذا
تصنؾ عملٌه القٌاس والتقوٌم إلى عده مستوٌات منها التقٌٌم المبدبً والتقٌٌم التكوٌنً والتقٌٌم النهابً
فاألهداؾ هً محور عملٌه التدرٌس وترتبط أركان عملٌه التدرٌس ارتباطا عضوٌا ومتفاعبل
والموجه لها وفى الوقت نفسه تتطلب خبرات وأنشطه تعلٌمٌة تعلمٌه كما تصاغ فً ضوء خصابص
التلمٌذ كما تبٌن لنا قٌاس مدى تحقق األهداؾ حصٌلة عملٌه التدرٌس .
فً التخطٌط للتدرٌس فصبل دراسٌا أو عاما دراسٌا ٌكون التركٌز على األهداؾ العامة للتدرٌس
وتصور للمواقؾ التً تتطلب إعداد ترتٌبات ومواد معٌنه وبخاصة تلك التً تستؽرق وقتا فً
إعدادها أو تلك التً تحتاج إلى اتصاالت بؤطراؾ خارج المإسسة التربوٌة للحصول علٌها
وباختصار شدٌد أن -:التخطٌط للتدرٌس مده الفصل أو العام الدراسً هو مرشد مرن ٌتصدى
بالدرجة األولى إلى البحث عن ذلك القدر من الخبرات والمناشط التً سوؾ تقدم للمتعلم بحٌث
ٌتوافر فٌه الخبرات الخاصة بمجال الدراسة
ٌعنً التخطٌط لتدرٌس وحده أو موضع بما ٌحدد مبلمح التدرٌس الجٌد ومن أهم ما ٌدخل فً االعتبار
فً هذا المستوى من التخطٌط حاجات التبلمٌذ ورؼباتهم وقدراتهم واألهداؾ التً ٌرجى تحقٌقها واألنظمة
التً سوؾ ٌقوم بها كل من التلمٌذ والمعلم على درب تحقٌق األهداؾ والمواد واألدوات البلزمة
8
للقٌام بهذه األنشطة والطرابق واألسالٌب التً سوؾ تستخدم لتقوٌم مخرجات تدرٌس الوحدة أو الموضوع
،ومن أهم ما ساعد التخطٌط لتدرٌس وحده أو موضوع على الظهور االتجاه نحو ظاهره تفتٌت تدرٌس
المقررات الى جزٌبات صؽٌره فً صوره دروس مستقلة تفتقد التكامل المعرفً ووحده الخبرة .وقد كان
هذا انعكاسا لكون المادة الدراسٌة هً الهدؾ األساسً لعملٌه التدرٌس وإخضاع خصابص المتعلم وسلوكه
المعرفة ظهرت مستوٌات هرمٌه لتخطٌط الجانب لهذا الهدؾ ،ولكن بعد ظهور االتجاه نحو تكامل
المعرفً للتدرٌس ٌ ،عبر عنها الرسم التالً ومن بٌنها ( التخطٌط لتدرٌس موضوع أو وحده )
وشكل [ٌٔ ]ٗ-وضح مستوٌات الجانب المعرفً للتدرٌس-:
تخطٌط
الـــدرس
التخطٌط للعمل
الٌومً
التخطٌط لتدرٌس وحده
التخطٌط لتدرٌس فصبلً
دراسٌا ً أو عاما ً دراسٌا ً
شكل [ٔ]ٗ-
وٌتضح من الشكل الترابط بٌن مستوٌات التخطٌط فتخطٌط كل مستوى ٌبنى على المستوى الذي ٌسبقه.
زابعا :التدطٔط للعنل الْٔمٕ ٌ :عنى التخطٌط للعمل الٌومً بكل من األتً :
شكل [ٔ]٘-
شكل [ٔ]ٙ-
اإللكا: ٛ
تزداد فابدة اإللقاء حٌن ٌكون إجابة عن أسبلة تصدر عن الطلبة ،ومن قواعد اإللقاء أن ٌكون أقصر وأبسط
وأكثر تشوٌقا .
املساٌ للخفظ ّتينٔ٘ املَازٗ :
ٌفٌد المران فً أنواع التعلٌم التالٌة ( الحفظ اللفظً للتعارؾ والمبادئ والقوانٌن والنصوص -تعلم األفكار
الربٌسٌة دون التقٌد باأللفاظ األصلٌة – نمو مهارة جسمٌة أو عقلٌة أو اجتماعٌة – تكوٌن عادة أو مجموعة
من العادات الجسمٌة والعقلٌة واالجتماعٌة ) .
املساجع٘ :
إن مراجعة المعلومات عن طرٌق التلخٌص أمر الزم للربط بٌنها ،كما أن المراجعة ضرورٌة الكتساب
المعلومات دون الوقوؾ عند حد السٌطرة الجزبٌة علٌها .
املػسّع :
هو وحدة من النشاط ٌقوم به المتعلم بطرٌقة طبٌعٌة بقصد تحقٌق هدؾ محدد جذاب ٌبدو من الممكن تحقٌقه
التعٔٔيات :
المحور األساسً لهذه الطرٌقة ٌتمثل فً مراعاة الفروق الفردٌة بٌن التبلمٌذ واعتماد التبلمٌذ على أنفسهم فً
التعلٌم .
املػهالت :
المشكلة حالة ٌشعر فٌها التبلمٌذ بؤنهم أمام موقؾ – قد ٌكون مجرد سإال – ٌجهلون اإلجابة علٌه ،
وٌرؼبون فً معرفة اإلجابة الصحٌحة ،وقد ٌصاغ المقرر كله فً صورة مشكبلت مما ٌعنى ضرورة إتباع
طرٌقة المشكبلت فً تدرٌسه .
السحالت :
ٔٔ
تحقق الرحبلت فرصة لمرور الطلبة بالخبرة المباشرة التً تتمٌز بؤنها أعمق أثرا فً التعلم إذا ما قورنت
بالخبرات األخرى ،فهً فرصة لتنمٌة مهارات أساسٌة فً التعلم كالمبلحظة وتدوٌن المذكرات وإعادة
تنظٌمها .
ٌتؤلؾ هذا النظام من ثبلثة أجزاء متتابعة تظهر فً الشكل التالً :
ٔ -المدخبلت
ٕ -المخرجات
ٖ -العملٌات
ٕٔ
املدسجات العنلٔات املدخالت
خصائص المعلم والتالمٌذ
قدرات التالمٌذ المعرفٌه وسائل وطرق التدرٌس والمنهج الدراسى والبٌئه
والقٌمٌه والسلوكٌه الجدٌده الصفٌه والمدرسٌه
راجعه تؽذٌه
شكل [ٔ]7-
ٖٔ
املراجع:
كتاب أدوات مبلحظه التدرٌس -د /محمد زٌاد حمدان
كتاب التدرٌس رإٌة فً طبٌعة المفهوم -د /حسن حسٌن زٌتون
كتاب االتجاهات الحدٌثة فً تخطٌط المناهج الدراسٌة فً ضوء التوجٌهات اإلسبلمٌة -د/محمود
أحمد شوق
كتاب مهارات التدرٌس تؤلٌؾ -د/إمام مختار ،د/أحمد نجدي ،د /على ٌحٌى ،د/حسن القرش ،
د/صبلح الدٌن عرفه
ٗٔ
الفصل الثاني
أساليب التدريس املباشز
إعداد
٘ٔ
أسلوب التدريس المباشر
(طريقة المحاضرة أو الطريقة اإللقائية )
ٌمكن تعرٌؾ استراتٌجٌات التدرٌس بؤنها تحركات المعلم داخل الصؾ ،وأفعاله التً ٌقوم بها ،أي الطرٌقة
التً ٌستخدمها المعلم فً توصٌل محتوى المنهج للطالب أثناء قٌامه بالعملٌة التعلٌمٌة بشكل منتظم ومتسلسل .
كل من المعلم والطالب .ومعظم الفروق بٌن اإلستراتٌجٌات التدرٌسٌة تتعلق بؤدوار ٍ
وبصورة عامة ال ٌخضع اختٌار اإلستراتٌجٌات التدرٌسٌة لقاعدة ( :إما أو ) بل إن التركٌز على إستراتٌجٌة
واحدة قد ٌكون ؼٌر مثمر ،وربما ٌترتب علٌه تعلٌم ؼٌر مناسب ذلك أن الخطة التعلٌمٌة المتوجهة نحو
هدؾ معٌن ستشٌر إلى أن إستراتٌجٌة بعٌنها ستناسب أهدافها ،وأن اإلستراتٌجٌات األخرى قد تكون عدٌمة
الصلة بتلك األهداؾ أو أنها ؼٌر مفٌدة .ومع تؽٌر األهداؾ ٌتوجب إعادة النظر فً اإلستراتٌجٌات .ذلك أن
هذه االستراتٌجٌات ما هً إال مجموع اعتقادات المعلم عن التدرٌس والتعلم ،والكٌفٌة التً ٌجسد بها هذه
االعتقادات لتحقٌق أهداؾ الدرس .
وعلٌه فإن المعلم ٌجب أن ٌفكر فً اإلستراتٌجٌة التً ٌود استخدامها ،ذلك أن المادة التعلٌمٌة واألهداؾ
المحددة وخصابص المتعلمٌن هً التً تحدد ما إذا كان من المناسب استخدام إستراتٌجٌة التدرٌس المباشر أو
ؼٌرها من االستراتٌجٌات األخرى ،وٌعد التدرٌس المباشر اإلستراتٌجٌة األكثر استخداما ً فً العملٌة التعلٌمٌة.
فعندما ٌكون التحصٌل فً المهارات األساسٌة هو الهدؾ فإن البحث العلمً ٌشٌر إلى أن التدرٌس المباشر
ٌتفوق على اإلستراتٌجٌات األخرى .وعلى أٌة حال فإن المعلم هو الذي ٌتخذ القرار فً اختٌاره إلستراتٌجٌة
التدرٌس ،وأٌا ً كان اختٌاره فإن التوجه نحو المهام التعلٌمٌة ،واألهداؾ الواضحة ،والتدرٌس النشط ،
ومحاسبة الطالب على التعلم تكون فً الؽالب خصابص اإلستراتٌجٌة التعلٌمٌة الجٌدة.
تتمٌز إستراتٌجٌة التدرٌس الفعالة بعدة ممٌزات منها :الشمول ،بحٌث تتضمن جمٌع المواقؾ واالحتماالت
المتوقعة فً الموقؾ التعلٌمً .كما ٌجب أن تتمٌز بالمرونة والقابلٌة للتطوٌر ،بحٌث ٌمكن استخدامها من
صؾ آلخر ،كما ٌجب أن ترتبط بؤهداؾ تدرٌس الموضوع األساسٌة .وأن تعالج الفروق الفردٌة بٌن الطلبة،
وأن تراعً اإلمكانات المتاحة بالمدرسة.
ٔٙ
وتقوم هذه اإلستراتٌجٌة على أن كل طالب ٌستطٌع أن ٌحقق النجاح إذا استطاع المعلم أن ٌقدم المعلومات
له بطرٌقة صحٌحة ،والهدؾ من هذه الطرٌقة توفٌر اكبر قدر من المعلومات فً اقل وقت ممكن.
وٌعد هذا األسلوب من األسالٌب التً تبرز استخدام المعلم للسلطة داخل الفصل الدراسً .حٌث نجد أن
المعلم فً هذا األسلوب ٌسعى إلى تزوٌد الطبلب بالخبرات والمهارات التعلٌمٌة التً ٌرى أنها مناسبة ،كما
تذكر الطلبة ٌقوم بتقوٌم مستوٌات تحصٌلهم وفقا ً الختبارات محددة ٌستهدؾ منها التعرؾ على مدى
للمعلومات التً قدمها لهم.
أّال :املكدم٘
عناصرها-:
ٔ -التمهٌد :وهو إثارة المعلومات القدٌمة.
ٕ -اختبار التبلمٌذ فً فهم الدرس السابق .
ٌراعً المعلم فٌه-:
ٔ -التشوٌق ،إثارة االنتباه ،جذب االهتمام إلً الدرس الجدٌد.
ٕ -الحذر من التعسؾ ،وتجنب التكلؾ ،وعدم الخروج عن الموضوع .
ٖ -االختصار.
ٔ7
ٗ -الوضوح ،تجنب الؽموض.
أسالٌبه-:
ٔ -باستخدام السبورة.
ٕ -العرض (الحدٌث )
ثاىٔاً :العسض
وعناصرها:الؾ طرٌقة التدرٌس المستخدمة ( الطرٌقة القٌاسٌة أو االستقرابٌة ) ..وعناصرها :
ٔ -البدء بالدرس الجدٌد .
ٕ -ربط المعلومات القدٌمة بالمعلومات الجدٌدة .
ٖ -التقسٌم إلً مراحل متتابعة ،حسب األجزاء أو تبعا للزمن .
ٗ -مرتبط بالتمهٌد.
٘ -العبرة لٌست بكثرة المعلومات ،ولكن بما ٌفهمه التبلمٌذ .
مقترحات للتطبٌق:
ٔ ٌ -تحقق المعلم من مقدار االستفادة ودرجة الفهم .
ٕ ٌ -شرح المعلم طرق االستفادة من المعلومات .
ٖ -تثبٌت المعلومات فً عقول التبلمٌذ .
ٗ -التنوٌع أو التكرار المشوق .
ٔ8
ٌعكس المعلم الطرٌقة التً بدأ بها ( ٌسٌر من الكلً إلً الجزبً إذا ابتدأ باالستقراء أو العكس أذا بدأ ٘-
بالقٌاس ) .
أو ربما ٌدخل المعلم طرٌقة أخري فً نهاٌة الحصة ( مناقشة أو حل التمارٌن أو تطبٌقات شفوٌة ، -ٙ
...الخ ).
خبلصة الدرس . -7
المراجعة. -8
التػصول ملا سبق ،،،،،،،،
ولقد وجد المعلمون األكفاء أن المراجعة المختصرة التً تدفع التبلمٌذ السترجاع درس األمس ،وطرح سإال
أو حكاٌة ،أو واقعة تربط معرفة التلمٌذ السابقة بدرس الٌوم طرٌقة جٌدة للبدء وتساعد التبلمٌذ علً تحوٌل
انتباههم إلً الدرس عن أنشطة سابقة كانوا ٌمارسونها وتفٌد أٌضا فً استثارة الدافعٌة للمشاركة فً الدرس .
وٌجب أن ٌتحقق فٌها الوضوح حٌث أسفرت البحوث بؤن قدرة المعلم علً أن ٌكون واضحا ً ومحدداً له اثرً
فً تعلم التلمٌذ ،حٌث ٌتعلم التبلمٌذ بدرجة أكبر عندما ٌكون المعلمون واضحٌن ومحددٌن عنه حٌن ٌكونون
ؼامضٌن.
وٌعتمد التدرٌس المباشر اعتمادا كبٌراً علً أن قدراً كبٌراً مما ٌتعلم ٌتم تعلمه من مبلحظة اآلخرٌن ،ولكً
ٌعرض المعلمون مفهوم معٌن أو مهارة معٌنة ،فؤن ذلك ٌتطلب منهم أن ٌحققوا فهما متقنا ً ،وإتقانا ً للمفهوم
أو المهارة قبٌل التدرٌس الفعلً للمفهوم أو المهارة فً الصؾ .
وأخٌراً فإن البحوث تبٌن جانبا ً آخر هاما ً لطرح األسبلة وهو التؤكد من توزٌعها علً الصؾ كله ،وٌتضمن
هذا وٌتطلب تجنب النقاط العمٌاء فً حجرة الدراسة ،وتجنب طرح األسبلة علً التبلمٌذ الذٌن ٌرفعون
أٌدٌهم ،أو الذٌن ٌحتمل أن ٌجٌبوا علً السإال إجابة صحٌحة ،كما ٌتطلب عدم تجاهل التبلمٌذ الذٌن
ٌتجنبون النظر إلً المدرس .
ٕٕ
-4مساقب٘ املنازض٘ ّالتدخل اليػط:
من مبلمح التعلٌم المباشر أن ٌتضمن فترة من الممارسة الموجهة أو المعاناة .إن عبارة ( :المران
ٌإدي إلً اإلتقان ) ٌشٌع استخدامها ،ولكن الحقٌقة أن الممارسة إلً جانب التؽذٌة الراجعة هً التً تحقق
اإلتقان ،وخاص َاة إذا كانت التؽذٌة الراجعة سرٌعة ومساعدة ،وتصدر عن مدرس حساس لنوع التؽذٌة
الراجعة التً تحقق أعظم فابدة .
وثمة ملمح آخر لمراقبة الممارسة وهو أن ٌكون التدخل نشطاً ،فمن السهل علً المدرسٌن أن ٌدوروا
علً التبلمٌذ فً الؽرفة ،وٌقدموا المساعدة حٌن ٌبدوا أن التبلمٌذ ٌواجهون مشكبلت ،ولسوء الحظ أن بعض
التبلمٌذ الذٌن ٌواجهون مشكبلت ال ٌطلبون المساعدة .وإن هذا التدخل النشط ٌإدي الً تحدٌد المشكبلت
والكشؾ عنها فً مرحلة مبكرة ،وٌضمن توزٌع التعلٌم علً جمٌع التبلمٌذ الناجحٌن ومن ٌواجهون
مشكبلت ( سواء طلبوا المساعدة من المدرس أم لم ٌطلبوها ) .
وتوفٌر أنشطة تتٌح ممارسة منتظمة لما تم تعلمه نقطة هامة أٌضا ،والبد من تخصٌص وقت أثناء
البرنامج الدراسً لضمان أن ٌتم اختبار التبلمٌذ علً نحو منتظم وأن ٌعٌدوا سرد التعلم السابق.
بٌنما تجد المدرس فً التدرٌس المباشر مندمجا ً علً نحو مباشر فً النشاط التعلٌمً ،إال أن هناك بعض
األنشطة التً ٌتحول دور المدرس فٌها إلً شخص آخر أو التً تتمثل فً مجموعة متتابعة من المادة
التعلٌمٌة أو فً التكنولوجٌا ،وتضم الفبة األولً أنشطة مثل التدرٌس الخصوصً علً ٌد الوالدٌن أو
األقارب حٌث نجد أحد الوالدٌن أو تلمٌذاَا ٌقوم بدور المدرس فً التدرٌس للتلمٌذ فً إطار إرشادات محددة .
وتشٌر الفبة الثانٌة إلً استخدام كتب التعلٌم المبرمج والبرامج التعلٌمٌة التً وضعت وصممت علً نحو
متسلسل متتابع ومنظم من خبرات التعلم بمساعدة الحاسب اآللً ،والصٌػ التكنولوجٌا األخرى وهذه الخطط
توفر عادة صٌؽا َا
بصرٌة من شرح المدرس أو عرض البٌان مع توافر الفرصة للممارسة من قبل التبلمٌذ ،والواقع أن هذه
الصٌػ أو الخطط تجسم التدرٌس المباشر فً شكله اآللً المحدد تحدٌداً مسبقا ً والذي ٌقود التبلمٌذ إلً
المراحل الخمس األساسٌة للدرس العادي وهً:
ٕٗ
* إجيابٔات طسٓك٘ احملاضسٗ -:
ٔ -تعطً الطبلب قدراً كافٌا ً من المعارؾ الجٌدة حول موضوع الدرس.
ٕ -تنمً فً الطبلب حب االستماع وتستثٌر فٌهم اإلٌجابٌة والفاعلٌة عندما ٌدربهم المعلم علً إلقاء
األسبلة.
ٖ ٌ -ستطٌع المعلم من خبللها أن ٌنمً فً الطبلب عادة حب القراءة ،ومهارة االستفادة من المكتبة.
ٗ ٌ -مكن للمعلم من خبللها أن ٌتعرؾ علً الطبلب المتٌقظٌن معه ،والذٌن شردت عقولهم بعٌداً عن
الدرس.
٘ ٌ -ستطٌع المعلم من خبلل نبرات صوته ،رفعا ً وخفضا ً أن ٌإكد علً بعض المعانً ،وأن ٌبرز أهمٌة
بعض المواقؾ .
- ٙتصطبػ المحاضرة عادة بشخصٌة المعلم وثقافته .
ٌ - 7ستطٌع المعلم من خبللها وما ٌثار فٌها من أسبلة حوار أن ٌتعرؾ علً مستوٌات طبلبه.
تعتبر طرٌقة المحاضرة المعدلة أحد أنماط التعلم المباشر أو هً أضعفها وذلك الن المحاضرة ال تشجع
المتعلمٌن علً أكثر من التذكر ،وبالرؼم من أن المحاضرة طرٌقة مبلبمة لتوصٌل أكبر قدر ممكن من
المعلومات للمتعلمٌن وفقا لوجهة نظرنا ( المعلمٌن ) فؤنه من الممكن أن نعدل منها بما ٌسمح للمتعلمٌن فهم
واستٌعاب األفكار الربٌسٌة للعرض بتطعٌمها ببعض األسبلة والمناقشات ،ومن األنشطة المستخدمة لجعل
التعلم نشطا خبلل المحاضرة ما ٌلً -:
الوقوؾ ثبلث مرات خبلل الحصة مدة كل منها دقٌقتٌن ٌ ،سمح فٌها للمتعلمٌن بتعزٌز ما ٌتعلمونه ٔ-
كؤن ٌسؤ ل المعلم ما األفكار الربٌسٌة التً تعلمناها حتى اآلن ؟
تكلٌؾ المتعلمٌن بحل تمارٌن ( دون رصد درجات ) ومناقشتهم بالنتابج التً توصلوا إلٌها. ٕ-
تقسٌم الحصة إلً جزأٌن ٌتخللها مناقشة فً مجموعات صؽٌرة حول موضوع المحاضرة. ٖ-
عرض شفوي لمدة ٕٓ ٖٓ-دقٌقة ( بدون أن ٌسمح للمتعلمٌن بكتابة مبلحظات ) بعد ذلك ٌترك ٗ-
للمتعلمٌن ٘ دقابق لكتابة ما ٌتذكرونه من الحصة ،ثم ٌوزعون فً مجموعات لمناقشة ما تعلموه.
ٕ٘
* مسات الطسٓك٘ الياجخ٘ للتدزٓظ -:
أن تإدي الؽاٌة فً أقل وقت وأٌسر جهد ٌبذله المعلم والمتعلم . - ٔ
أن تثٌر التبلمٌذ وتحفزهم وتدفعهم إلً العمل اإلٌجابً والمشاركة الفعالة فً الدرس. - ٕ
أن تشجع التبلمٌذ علً التفكٌر . - ٖ
أن تكون الطرٌقة مرنة وؼٌر جامدة . - ٗ
أن تراعً الفروق الفردٌة بٌت الطبلب فً الذكاء والمٌول والقدرات والتحصٌل ،كما تراعً - ٘
ظروفهم االجتماعٌة واالقتصادٌة ،فما ٌصلح لتبلمٌذ المدن وما ٌصلح لتبلمٌذ القرى.
أن تربً الطرٌقة فً التبلمٌذ االعتماد علً النفس وال تخلو الطرٌقة من وسابل متنوعة ومناسبة. -ٙ
أن تربط الطرٌقة بٌن المادة وبٌن واقع الطبلب . -7
- 8أن تكون الطرٌقة مبنٌة علً أساس مبادئ علم النفس وعلً الخصابص النفسٌة للتبلمٌذ.
- 9أن تعمل علً جعل التلمٌذ محور العملٌة التعلٌمٌة فبل ٌلٌق بالمعلم إهمال تبلمٌذه أثناء الدرس.
وهكذا فان معرفة اختٌار الطرٌقة المناسبة للدرس أمر علمً قابم علً أصول معٌنه ال ٌمكن تجنبها.
ٕٙ
املراجع
التربٌة وطرق التدرٌس ( الجزء األول ) ،د .صالح عبد العزٌز و عبد العزٌز عبد المجٌد،
الطبعة ٘ٔ
تعلٌم اللؽة العربٌة بٌن النظرٌة والتطبٌق ،ط األولً ٔ99ٕ ،م.
التربٌة المٌدانٌة وأساسٌات التدرٌس ،د /مهدي محمود سالم و د /عبد اللطٌؾ بن حمد الحلٌبً
ٔ998،م
ٔ998 ،م. طرق التدرٌس العامة ،د /عبد الرازق الصالحٌن الطشانً ،طٔ .
طرق تدرٌس اللؽة العربٌة والتربٌة الدٌنٌة ،د /إبراهٌم محمد عطا.
ط ٔ999، ٔ .م. ، استراتٌجٌات التدرٌس والتعلم ،د /عبد الحمٌد جابر
طرق التدرٌس ووسابله وتقنٌاته ووسابل التعلم والتعلٌم ،د /فراس إبراهٌم.
جرٌدة الرأي :د .ادوارد عبٌد -مدٌر مركز تدرٌب المعلمٌن فـً األمانة العامة للمإسسات التربوٌة
المسٌحٌة فـً األردن
ٕ7
الفصل الثالث
التعلم النشط
إعداد
ٕ8
التعلم النشط
مكدم٘ :
ٌمر األطفال كالكبار تماما بؤنجح وأمتع الخبرات حٌن ٌكون النشاط والفصل هما األساس الذي ٌبنون علٌه
أساس ما ٌتعلمونه بدال من تلقً المعلومات الجاهزة .
وفً الواقع إن كل ما ٌقوم به األطفال فً سنواتهم األولً فٌه تعلم ،فاللعب بالماء والرمل مدخل رابع لمفاهٌم
علمٌة أساسٌة ،وعلً الرؼم من أن " التعلٌم الرسمً " ٌوضح هذه المفاهٌم فً الكتب وؼٌرها إال أن حفظها
ال ٌمكن أن ٌعوض عن التجربة الحسٌة المباشرة ،األمر الذي من شؤنه أن ٌجعل هناك تحوال من التسلٌم
باألمور إلً ثقافة النقد والتقوٌم ،والتحول من ثقافة االعتماد علً اآلخر إلً ثقافة االعتماد علً الذات .
والتحول من ثقافة التكرار إلً ثقافة اإلبداع واالبتكار ،والتحول من ثقافة اإلنتاج ،وذلك عن طرٌق اندماج
التلمٌذ فً التعلٌم والحكمة الصٌنٌة تإكد ذلك :
( اسمع فانسً ــ أري فؤتذكر ــ أعمل فؤفهم ) ومن ثم ٌجب توفٌر فرص عدٌدة أمام التبلمٌذ الكتساب واختبار
ما ٌحٌط بهم ،وهم ٌتبعون التكرار والتقلٌد والتجربة والخطؤ من أجل أن ٌفهموا عالمهم وٌوسعوا مداركهم ،
فٌتعلموا مهارات االتصال والتفاوض والتعام ل مع المشاعر والصراعات .
مرة أخري :التبلمٌذ ٌتعلمون حٌن ٌشاركون فً المسبولٌة ،وفً اتخاذ القرار وٌكون تعلمهم أشمل وأعمق
أثرا وأمتع بوجود كبار حولهم ٌهتمون بمشاركتهم وٌحترمونها وٌفرون بٌبة داعمة وآمنه ومحفزة علً المزٌد
من االكتشاؾ .
والسإال الربٌسً هو :
ما أٍنٔتُ ؟
ٌ زٌد من اندماج التبلمٌذ فً العمل .
ٌ جعل التعلم وبهجة .
ٌ نمً العبلقات االجتماعٌة بٌن التبلمٌذ وبعضهم البص\عض وبٌن المعلم .
ٌ نمً الثقة بالنفس والقدرة علً التعبٌر عن الرأي .
ٌ نمً الدافعٌة فً إتقان التعلم .
ٌ عود التبلمٌذ علً إتباع قواعد العمل وٌنمً لدٌهم االتجاهات والقٌم االٌجابٌة .
ٌ ساعد فً إٌجاد تفاعل إٌجابً بٌن التبلمٌذ .
ٌ عزز روح المسبولٌة والبادرة لدي التبلمٌذ .
ٕ9
ما دّز املعله ّاملتعله يف التعله اليػط ؟
دور املعلم :
مٌسر للتعلم .
ٌ ضع دستورا مع التبلمٌذ للتعامل داخل الفصل .
ٌ نوع األنشطة وأسالٌب التدرٌس وفقا للموقؾ التعلٌمً وقدرات التبلمٌذ .
ٌ ستخدم أسالٌب المشاركة وتحمل المسبولٌة .
ٌ ربط التدرٌس ببٌبة التبلمٌذ وخبراتهم .
ٌ عمل علً زٌادة دافعٌة التبلمٌذ للتعلم .
ٌ راعً التكامل بٌن المواد الدراسٌة المختلفة .
ٖٓ
استراتيجيات التعلم النشط
-1العصف الذهني :
إستراتٌجٌة تدرٌسٌة تعتمد علً استثارة أفكار التبلمٌذ وتفاعلهم انطبلقا من خلفٌهم العلمٌة حٌث ٌعمل كل
واحد منهم كعامل محفز ألفكار اآلخرٌن ،ومنشط لهم فً أثناء إعداد التبلمٌذ لقراءة ومناقشة أو كتابة
موضوع ما ،وذلك فً وجود موجه لمسار التفكٌر ،وهو المعلم .
أهمٌة إستراتٌجٌة العصؾ الذهنً :
تسجع ٍرِ األٍنٔ٘ إلٕ أىَا تطاعد علٕ :
تنمٌة الحلول االبتكارٌة للمشكبلت حٌث تساعد التبلمٌذ علً اإلبداع والتفكٌر .
إثارة اهتمام وتفكٌر التبلمٌذ فً الموقؾ التعلٌمً وتنمٌة تؤكٌد الذات والثقة بالنفس لدٌهم .
التؤكٌد علً المفاهٌم الدراسٌة للدرس .
تحدٌد مدي فهم التبلمٌذ للمفاهٌم والمبادئ وتحدٌد مدي استعدادهم لبلنتقال إلً نقطة أكثر عمقا .
توضٌح نقاط واستخبلص أفكار أو تلخٌص موضوعات .
تهٌبة المتعلمٌن لتعلم درس الحق .
تحدٌد مدي تقدم التبلمٌذ وفاعلٌة التدرٌس بالطرٌقة الجٌدة .
وٌتم هذا عن طرٌق مناقشة المجموعة لكٌفٌة أدابهم وتحقٌقهم ألهدافهم بفاعلٌة ؛ لذا ٌمكن لمجموعات
التعلم التعاونً التساند فً الحفاظ علً استمرارٌة الجماعة ،وكذا تٌسٌر عملٌة تعلم المهارات المشتركة
مشاركته، ذات الصبؽة التعاونٌة ،باإلضافة إلً أن ذلك ٌتٌح لعضو المجموعة الوقوؾ علً نتٌجة
وإسهامات اآلخرٌن ،أي تمثل نوعا من التؽذٌة المباشرة لؤلفراد ،أو التقوٌم الذاتً لمدي تقدمهم فً
انجاز المهمة المطلوبة .
ٕٖ
ّلطناٌ حتكٔل ذلو ميهً إجسا ٛما ٓلٕ :
اشتراك أفراد المجموعة فً منتج واحد .
ٌ خصص عمل معٌن لكل فرد من أفراد المجمعة ،ال ٌقبل المعلم عمل أي أحد منهم إال بعد أن
ٌنتهً كل فرد من عمله .
ٌ وزع المعلم أوراق التكلٌؾ علً أفراد المجموعة بحٌث ٌجٌب كل متعلم عن سإال مختلؾ ،كما
ٌجٌب علً كل األسبلة ولكن فً أوراق مختلفة .
ٌ صمم المعلم بطاقة لمتابعة انجاز المجموعة ككل ومدي تقدمهم .
ٌ حتسب درجة كل فرد بناء علً متوسط درجات أفراد المجموعة .
ٌ حصل كل فرد فً المجموعة علً أقل درجة حصل علٌها أحدهم .
ٌ كتب كل فرد فً المجموعة تقرٌرا للمعلم أو إجابة أسبلة االمتحان والمعلم ٌختار أحد األوراق
عشوابٌا لتمثل عمل المجموعة .
ٖٖ
خطْات إضرتاتٔجٔ٘ التعله التعاّىٕ :
ٔ -قسم التبلمٌذ إلً مجموعات من ٗ – 9أفراد .
ٕ -اطرح علٌهم المهمة .
ٖ -قدم اإلرشادات بوضوح ألداء المهمة وتؤكد من استٌعاب التبلمٌذ لهذه اإلرشادات .
ٗ -اسمح للتبلمٌذ بتحدٌد األدوار فٌنا بٌنهم .
٘ -أعط التبلمٌذ الوقت الكافً النجاز المهمة .
- ٙتنقل بٌن المجموعات فً هدوء للمساعدة وللتؤكد من سٌر العمل فً الطرٌق الصحٌح .
- 7استمع إلً مندوب كل مجموعة فٌما توصلت إلٌه مجموعته .
- 8أعط تؽذٌة راجعة وواصل الدرس حسب الخطة المعدة مسبقا .
ٖٗ
مصآا تعله األقساٌ :
ٌ ساعد علً تحمل المسبولٌة .
ٌ تٌح الفرص لتقوٌم األفراد والجماعات .
ٌ ساعد علً تطوٌر مهارات اإلدارة والتنظٌم .
ٌ تٌح فرصة لتكوٌن عبلقات اجتماعٌة جٌدة بٌن الطبلب .
تإدي هذه اإلستراتٌجٌة إلً زٌادة التحصٌل الدراسً .
ٌ تٌح وقتا كافٌا إلجراء األنشطة المرتبطة بمحتوي التعلم .
ٌ زٌد من دافعٌة المتعلم وٌقوي مفهوم الذات وتوجٌه الذات وٌقلل من اإلحباط .
ٌ صلح لمختلؾ المواد الدراسٌة وٌمكن تطبٌقه فً كل المستوٌات من المراحل التعلٌمٌة .
ٌ تٌح فرصا لتحقٌق التفاعل االٌجابً بٌن " الطالب المعلم " " والطالب القرٌن "
ٌ تٌح فرصا لتنمٌة مهارات االتصال ومعارات اللؽة وذلك من خبلل أنشطة التفاعل الثنابً بٌن
القرناء .
ٖٙ
املراجع :
طرق وأسالٌب واستراتٌجٌات حدٌثة فً تدرٌس العلوم ،د /أحمد علً راشد ،د /منً عبد الهادي ،
د /أحمد نجدي ،دار الفكر العربً ٖٕٓٓ .
المادة التدرٌبٌة للبرنامج التدرٌسً لمنظومة التقوٌم التربوي الشامل للصؾ الخامس االبتدابً.
شبكة االنترنت .
ٖ7
الفصل الرابع
املدخل االستقصائي
إعداد
ٖ8
المدخل االستقصائي
Inquiry Approach
التدرٌس باالستقصاء مبنً على االكتشاؾ ،وذلك ألن المتعلم فً االستقصاء ٌستخدم قدراته اإلكتشافٌة
باإلضافة إلى العملٌات أو الخطوات األخرى.
العنلٔات اليت ٓطتددمَا املتعله ظاىب االنتػاف:
أنواع االستقصاء:
ذكر بعض التربوٌٌن تسمٌات مختلفة ألنواع االستقصاء ومنها:
- 1االشخقصبء اموُجٌ . Guided Inquiry
- 2االشخقصبء غير اموُجٌ ( امحر) . Unguided Inquiry
أّالً :االضتكصا ٛاملْجُ : Guided Inquiry
فً هذا النوع من االستقصاء ٌكون اآلتً:
ٔ ٌ -قدم المعلم المشكلة للمتعلم وتوجٌهات تصؾ له الطرق التً ٌمكن استخدامها للوصول إلى حل
المشكلة المطروحة.
ٕ -ال ٌعطً المعلم اإلجابة أو الحل النهابً لهذه المشكلة.
ٖ -عندما ال ٌكون لدى المتعلم خبرات سابقة فً توظٌؾ هذا األسلوب ٌ ،حتاج إلى تعلٌمات
وتوجٌهات واضحة تساعده فً تحقٌق األهداؾ التً ٌسعى إلٌها.
ٗ -بعد ما ٌكون لدى المتعلم الخبرات الضرورٌة فً هذا المجال ،فإن المعلم بإمكانه تقلٌص هذه
التوجٌهات إلى التوجٌهات الضرورٌة فقط.
٘ ٌ -عمل الطبلب على حل المشكلة على هٌبة مجموعات صؽٌرة أو بشكل فردي حسب اإلمكانات
المتوفرة وحسب موضوع الدرس واألهداؾ المخطط لها.
ٓٗ
دّز املعله يف ٍرا اليْع مً االضتكصا:ٛ
ٔ -دور المعلم هنا هو دور المرشد الموجه ،وٌساعد الطبلب على عدم تكرار األخطاء أثناء القٌام
بالنشاطات العقلٌة أو العملٌة التً تإدي إلى حل المشكلة ،فتكرار األخطاء قد تإدي إلى اإلحباط
والفشل من قبل المتعلم.
ٕ -دور المعلم ال ٌتمثل فً اإلجابة عن أسبلة الطبلب أو إخبارهم بما ٌجب أن ٌفعلوه أو التلمٌح
بالحلول ولكن دور المعلم ٌتمثل أٌضا ً فً توجٌه األسبلة التً تنٌر الطرٌق للطبلب وتفتح أمامهم
فرص التفكٌر.
غسّط طسح األضٝل٘:
ٌجب أن تكون األسبلة فً األوقات المناسبة والتً ٌحتاجها الطالب لكً تحفزه وتشجعه على التفكٌر فً
خطوات أو عملٌات أخرى.
حاالت االستقصاء:
حدد صشمان ( ٔ9ٙٙم ) Suchmanأربع حاالت من االستقصاء وهً:
ٔ -الحالة الحرة :وفً هذا النوع من االستقصاء " ٌعطً الطالب الحرٌة فً البحث واالستقصاء فً
المجال الذي ٌراه مناسبا ً ،وهذا ٌمكن أن ٌندرج تحت االستقصاء ؼٌر الموجه .
ٕ -حالة البٌبة المستجٌبة :وٌشمل هذا النوع أي بٌبة تعطً المتعلم الفرصة للقٌام بعملٌات االستقصاء
كالصفوؾ الدراسٌة ،المختبرات العلمٌة ،الرحبلت المٌدانٌة العلمٌة ،وؼٌرها من البٌبات المختلفة.
ٔٗ
والمعلم مسبول عن توفٌر جمٌع األدوات والمواد واألجهزة البلزمة لعملٌة االستقصاء ،كذلك
المعلم مسبول عن تزوٌد الطبلب بالمعلومات الضرورٌة ومصادر المعلومات التً ٌحتاجها
المتعلم.
ٖ -حالة التركٌز :فً هذا النوع ٌكون الهدؾ موجها ً نحو توجٌه شا معٌن ومحدد أو حل مشكلة معٌنة
ومحددة .وفً هذه الحالة ٌكون االستقصاء عبارة عن نشاطات هادفة والبحث عن إجابات لؤلسبلة
التً تدور فً ذهن المتعلم بشؤن أي موضوع سبق أن حدده لوحده أو بالتعاون مع المعلم.
ٗ -حالة الضؽط المنخفض :من المعروؾ أن للطبلب قدرات مختلفة على التعلم ،فمنهم
٘ -من ٌتعلم بسرعة ،ومنهم متوسط السرعة فً التعلم ،ومنهم بطا التعلم واالستقصاء ونوع حالة
الضؽط المنخفض ٌخدم الطبلب الذٌن ٌتعلمون ببطء؛ ألنه ال ٌحدد لهم وقتا ً قصٌراً إلنجاز ما هو
متوقع منهم ،وال ٌضؽط علٌهم بشكل كبٌر فً القٌام بالنشاطات والتوصل إلى حل المشكلة فً
وقت قصٌر جداً.
فسرعة التعلم فً هذا النوع تعتمد على إتقان الفرد المتعلم ونجاحه فً المواقؾ األولى .
عمليات االستقصاء:
ذكرنا فٌما سبق فً تعرٌؾ االستقصاء أنه ٌضم عملٌات االكتشاؾ باإلضافة إلى العملٌات األخرى،
والعملٌات األخرى تشمل:
- 1حتدٓد املػهل٘:
صفات المشكلة المراد دراستها أو التحقق منها:
ٔ -أن تكون واضحة وواقعٌة وواضحة وحقٌقٌة.
ٕ -أن تكون من واقع البٌبة أو المجتمع الذي ٌعٌش فٌه الطالب ،أو ذات عبلقة بالعلم أو عملٌاته
المختلفة.
ٖ -أن تكون ذات معنى ولٌست تافهة.
ٗ ٌ -مكن مناقشتها ودراستها.
٘ ٌ -جب على المعلم والطالب مراعاة اإلمكانات المتوافرة ،وأهمٌة هذه المشكلة أثناء تحدٌد المشكلة.
- 2فسض الفسّض:
شروط صٌاؼة الفروض للمشكلة التً سبق أن حددت:
ٔ -أن ٌكون لدى المتعلم خلفٌة قوٌة عن الموضوع الذي ٌناقشه حتى ٌمكن من صٌاؼة الفروض
للمشكلة.
ٕ -أن تكون الفروض مصاؼة بطرٌقة سلٌمة تحقق الؽرض منها.
ٖ -أن تكون الفروض باإلمكان إثباتها أو نفٌها؛ ألنها عبارة عن توقعات أو تخمٌنات لتفسٌر ظاهرة ما
أو حل مشكلة ما.
- 3تصنٔه التجسب٘:
بعد تحدٌد المشكلة وصٌاؼة الفروض ٌ ،تحتم على المتعلم أن ٌخطط تجربة وٌصممها لكً ٌتؤكد من
صحة الفروض التً صاؼها أو عدم صحتها ،وٌحصل على معلومات مإكدة ذات صلة وثٌقة بالمشكلة
التً ٌبحثها ،وتكون الخبرة المباشرة واضحة فً هذه العملٌة ،وقد ٌقع المتعلم فً بعض األخطاء،
باإلضافة إلى إرشادات المعلم عن طرٌق األسبلة المفتوحة واألسبلة المحفزة التً تساعد المتعلم على
التفكٌر السرٌع.
ٕٗ
- 4التجسٓب ّمجع املعلْمات:
بعد االنتهاء من تصمٌم التجربة تتم عملٌة التجرٌب ،وهً العملٌة التً عن طرٌقها ٌتم الحصول على
المعلومات ،وهذه العملٌة تحتاج إلى معرفة المتعلم باألجهزة واألدوات والمواد المستخدمة ،ولكً تكون
هذه العملٌة فعالة ،فعلى المتعلم أن ٌتدرب على استخدام األجهزة واألدوات والمواد المختلفة بفاعلٌة .
وفً التجرٌب ٌكون هناك خبرات مباشرة للمتعلم وخاصة فً جمع المعلومات .
- 5حتلٔل املعلْمات :
فً هذه العملٌة ٌتم تنظٌم المعلومات والنتابج التً حصل علٌها المتعلم من خبلل التجربة ومعالجتها
بالطرق الصحٌحة ،وٌبدأ المتعلم النظر فً هذه المعلومات وٌحاول أن ٌجد العبلقات بٌنها وٌظهر أوجه
الشبه واالختبلؾ بناء على أسس واضحة لدٌه ،ومن ثم ٌستخدم النتابج النهابٌة فً اختبار الفروض
سواء بالرفض أو بالقبول ،وتفسٌر هذه البٌانات فً حالة القبول أو الرفض وٌتم التوصل إلى النتٌجة
النهابٌة ( التعمٌم ).
ٖٗ
مميزات االستقصاء :
ٍيبك عدث وويزاح مالشخقصبء ُيولى أى ينخصَب فيوب يني :
ٔ -الطالب هو محور العملٌة التعلٌمٌة والمعلم هو الموجه والمرشد والقابد فً هذا المدخل ،
فاالستقصاء ٌعطً الطبلب الفرصة لتحمل مسبولٌة إٌجاد اإلجابات أو الحلول للمشاكل بؤنفسهم ،
فالطالب له دور إٌجابً وٌتعلم كٌؾ ٌتعلم ،وٌتعلم بالعمل ال باالستماع أو التلقً .
ٕ -هذا المدخل ٌنمً قدرة اإلبداع والتفكٌر لدى الطبلب .
ٖ -توفر للطالب الدوافع الداخلٌة والخارجٌة ،حٌث الدوافع الداخلٌة تتمثل فً حب الطالب وتشوقه
ورؼبته فً الوصول إلى الحلول الصحٌحة بنفسه للمشاكل التً تواجهه فً حٌاته الٌومٌة ،
والدوافع الخارجٌة تتمثل فً المشاكل التً تواجه الطالب فً بٌبته ومجتمعه وتزٌد من طموحه فً
المحاولة فً حلها .
ٗ ٌ -تعلم الطالب المعلومات والمعارؾ العلمٌة باإلضافة إلى تعلم المهارات العلمٌة والبحثٌة المختلفة ،
فٌتعلم الطالب بنفسه وبشكل فعال وٌفهم نفسه وقدراته المختلفة .
٘ -ال ٌعرؾ الطالب اإلجابات أو الحلول للمشاكل مقدما ً مما ٌدفعه أكثر للمحاولة فً التعلم .
- ٙما ٌتعلمه الطالب من خبلل االستقصاء ال ٌنساه بسرعة .
ٗٗ
باإلضافة إلى هذه العٌوب هناك هذه العٌوب أو السلبٌات اآلتٌة :
هذه الطرٌقة تجعل الطالب فً دور المعلم ،والطالب ال ٌملك القدرات والمعارؾ التً ٌمتلكها ٔ-
المعلم تجاه أو فً أي موضوع ،وذلك ٌإدي إلى عدم فاعلٌة أو نجاح االستقصاء .
تعد هذه الطرٌقة ؼٌر فعالة للطبلب الذٌن ٌعانون من بطء شدٌد فً التعلم ؛ ألن االستقصاء ٌتطلب ٕ-
وقتا ً طوٌبلً ،فالطبلب الذٌن ٌعانون بطء فً التعلم قد ٌواجهون مشاكل عدٌدة أثناء تحدٌد المشكلة
،أو فرض الفروض ...،وؼٌرها من العملٌات األخرى .
طرٌقة االستقصاء ؼٌر فعالة لجمٌع المواقؾ التعلٌمٌة . ٖ-
قد ال ٌعمل المعلم علة قٌادة طبلبه القٌادة السلٌمة أثناء القٌام بعملٌة تحدٌد المشكلة أو صٌاؼة ٗ-
الفروض أو أثناء تنفٌذ التجربة ،وهذا ٌحد من فاعلٌة هذه الطرٌقة .
٘ٗ
ثالجاً :امليَج املكسز :
نظراً لكثرة المواضٌع المقررة فً المرحلة الدراسٌة الواحدة ،فقد ٌحجم المعلم عن استخدام هذا المدخل ؛
ألنه ٌحتاج فً بعض نشاطاته إلى وقت طوٌل ،والمعلم مطالب بؤن ٌؽطً جمٌع المواضٌع المقررة فً
الوقت المحدد .وهذا شًء صحٌح ولكنه ال ٌعطً المعلم عذراً مقنعا ً فً إهمال أو عدم استخدام هذا المدخل
فً تدرٌس الموضوعات العلمٌة .وحٌث أن هذا المدخل ؼٌر فعال فً تدرٌس جمٌع الموضوعات المقررة .
وٌجب مبلحظة أن معلمً العلوم ٌختلفون فً تركٌزهم على الموضوعات العلمٌة .فقد ٌعطً أحد المعلمٌن
وقتا ً طوٌبلً لموضوع معٌن أكثر مما ٌعطٌه المعلم األخر لنفس الموضوع أثناء توزٌع المنهج .وهنا ٌمكن أن
ٌستخدم المعلم األسلوب االستقصابً عندما ٌعطً الموضوع وقتا ً طوٌبلً فً توزٌع المنهج .أٌضا ً ٌمكن لمعلم
العلوم أن ٌستخدم هذه الطرٌقة عند تدرٌس الموضوعات التً لها عبلقة مباشرة بحٌاة الطالب وبمجتمعه .
ٗٙ
املراجع:
د /سعٌد محمد محمد سعٌد ،كلٌة التربٌة جامعة الملك سعود أبها .
مجلة البحث فً التربٌة وعلم النفس ،العدد الثانً ،المجلد الثانً أكتوبر . ٔ988
التدرٌس المصؽر وتعلٌم األقران مشروع تدرٌب المعلمٌن الجدد ؼٌر التربوٌٌن ،د /واصؾ عزٌز
،القاهرة . ٔ999
شبكة االنترنت .
ٗ7
الفصل اخلامس
التعليم القائم علي املشزوعات
إعداد
عورٍ طِ
فاطوة الزّراء إبراّين
رحاب السيذ الخضري
ٗ8
مفهوم التعليم القائم على المشروعات
أطلق علٌه هذا االسم هو ولٌم -هذا النوع من المناهج ٌقوم أساسا علً مٌول الطبلب ورؼباتهم وأول من
كلباترٌك فً بداٌة القرن العشرٌن.
ٌ -فسر المشروع علً انه سلسلة من النشاط المتنوع ٌقوم به الفرد بمفرده ،أو مع أفراد الجماعة بقصد
الحصول علً بعض األهداؾ.
-وعن طرٌق قٌام الفرد بالنشاط ٌ ،تعلم و ٌكتسب كثٌرا من المعلومات و الحقابق و المهارات و االتجاهات
فً مجاالت مختلفة ،وكذلك ٌقوم باكتساب هذه األمور جمٌعا عن طرٌق مروره بخبرات مباشرة
أنواع المشروعات
ٔ -مشروعات بنابٌة ( إنشابٌة ) :وهً ذات صلة علمٌة ،تتجه فٌها المشروعات نحو العمل واإلنتاج
أو صنع األشٌاء ( صناعة الصابون ،الجبن ،تربٌة الدواجن ،وإنشاء حدٌقة …
ٕ -مشروعات استمتاعٌة :مثل الرحبلت التعلٌمٌة ،والزٌارات المٌدانٌة التً تخدم مجال الدراسة
وٌكون التلمٌذ عضواً فً تلك الرحلة أو الزٌارة كما ٌعود علٌه بالشعور باالستمتاع وٌدفعه ذلك
إلى المشاركة الفعلٌة .
ٖ -مشروعات فً صورة مشكبلت :وتهدؾ لحل مشكلة فكرٌة معقدة ،أو حل مشكلة من المشكبلت
التً ٌهتم بها التبلمٌذ أو محاولة الكشؾ عن أسبابها ،مثل مشروع تربٌة األسماك أو الدواجن أو
مشروع لمحاربة الذباب واألمراض فً المدرسة وؼٌر ذلك.
ٗ -مشروعات ٌقصد منه كسب مهارة :والهدؾ منها اكتساب بعض المهارات العلمٌة أو مهارات
اجتماعٌة مثل مشروع "إسعاؾ المصابٌن"
خطوات المشروع
والبد عند اختٌار المشروع من مراعاة االتزان والتنوٌع وٌشترط أن ٌكون مناسب لمستوي التبلمٌذ
متفقا مع مٌول الطبلب ومحققا لؤلؼراض وٌعالج نواحً هامة فً حٌاه التبلمٌذ وان ٌإدي إلً خبرة
وفٌرة متعددة الجوانب وأال ٌقتصر اهتمام التبلمٌذ فٌه علً اإلنتاج وٌراعً ظروؾ الطبلب
وإمكانات العمل.
وفٌه البد من تخطٌط المشروع ومناقشة الخطة وفٌه ٌتدرب الطبلب علً أسالٌب المناقشة وآدابها
وطرٌقة إبداء الرأي والنقد البناء.
فً صورة خطوات وتحدٌد طرٌقة العمل وتشمل خطواتها حتى ٌسهل علً الطبلب الرجوع إلٌها عند
الحاجة .
ٗ9
ٗ -اذتهه علٕ املػسّع -:
ٓ٘
ٗ -تتطنً املػازٓع أىْاع تكْٓه متعدد ّمطتنسٗ
ٌتم تحدٌد توقعات واضحة فً بداٌة المشروع العملً ،ثم ٌتم إخضاع هذا المشروع الختبارات متعددة
لقٌاس مدى فهم الطبلب للهدؾ المطلوب باستخدام أسالٌب تقوٌم متنوعة .وتوجد نماذج وتوجٌهات
للطبلب لكً تساعدهم على إتمام العمل بجودة عالٌة وباإلضافة إلى إٌضاح النتابج المرجوة منهم من
بداٌة المشروع العملً .وتتاح فرص متعددة داخل المشروع للتؤمل والتعلٌق والتعدٌل.
ٔ٘
مهارات القرن الحادي والعشرين
المسبولٌة والقدرة على التكٌؾ وٌقصد بها ممارسة المسبولٌة الشخصٌة والمرونة على مستوى
السٌاقات الشخصٌة والمتعلقة بمكان العمل والمجتمع ،ووضع األهداؾ والمعاٌٌر العالٌة لنا
ولؽٌرنا وتحقٌقها ،وتقبل الؽموض
مهارات التواصل وٌقصد بها فهم وإدارة وإنشاء اتصال شفهً وكتابً ومتعدد الوسابط ٌتمٌز
بالفاعلٌة على هٌبة أشكال متعددة وفً سٌاقات متعددة
اإلبداع والتطلع الفكري وٌقصد به وضع أفكار جدٌدة وتطبٌقها وتوصٌلها إلى اآلخرٌن؛
واالنفتاح على وجهات النظر الجدٌدة والمتنوعة والتجاوب معها
التفكٌر النقدي والتفكٌر المنظومً وٌقصد به ممارسة التفكٌر المنطقً السلٌم فً فهم الخٌارات
المعقدة واتخاذها وفهم الصبلت البٌنٌة بٌن األنظمة
مهارات المعرفة الخاصة بالمعلومات والوسابط وٌقصد بها تحلٌل المعلومات والوصول إلٌها
وإدارتها ودمجها وتقٌٌمها وإنشابها فً هٌبة صور مختلفة من األشكال والوسابط
مهارات التعامل والتعاون مع اآلخرٌن وٌقصد بها إبراز روح العمل الجماعً والقٌادة ،والتكٌؾ
مع مختلؾ األدوار والمسبولٌات ،والعمل بشكل مثمر مع اآلخرٌن ،وإظهار التعاطؾ ،واحترام
وجهات النظر المختلفة
تحدٌد المشكبلت وصٌاؼتها وحلها وٌقصد بها القدرة على التعرؾ على المشكبلت وتحلٌلها
وحلها
التوجٌه الذاتً وٌقصد به رصد االحتٌاجات الشخصٌة الخاصة بالفهم والتعلم ،وتحدٌد المصادر
المناسبة ،واالنتقال بالتعلم من مجال آلخر
المسبولٌة االجتماعٌة وٌقصد بها تحمل المسبولٌة مع مراعاة مصالح المجتمع بشكل عام؛
وإظهار السلوك األخبلقً فً كافة السٌاقات الشخصٌة والخاصة بمكان العمل والمجتمع.
تخطيط المشروعات
مزٌدا من التخطٌط واإلعداد لتدرٌس شًء ما بشكل جٌد والتؤكد من ً تتطلب وحدات المشروعات العملٌة
انخراط الطبلب فً التعلمٌ ،حتاج المدرسون إلى التخطٌط واإلعداد بشكل فعال .إذا كان هدؾ الطبلب هو
تحقٌق أعلى مستوٌات التحصٌل الدراسً ،فمن المتوقع أن ٌكون هناك تخطٌط وإعداد جٌدان بؽض النظر
عن أسلوب التدرٌس المتبع .وال ٌعد التعلٌم المعتمد على المشروعات العملٌة استثنا ًء.
إلحراز النجاحٌ ،نبؽً تصمٌم المشروعات مع وضع الهدؾ فً االعتبار .وبدون وجود أهداؾ تعلٌمٌة
واضحة ومحددة ،فمن الممكن أن ٌصبح الؽرض من المشروع ؼٌر واضح وٌتم إبداء توقعات ؼٌر صحٌحة
بشؤن نتابج تعلم الطبلب .عند تصمٌم المشروعات ،فمن المهم التؤكد من أن األنشطة التً تم تخطٌطها
ستساعد الطبلب على تحقٌق األهداؾ التعلٌمٌة المطلوبةٌ .قوم المدرسون بمراجعة أهداؾ المنهج الدراسً
ومعاٌٌره بتحدٌد أولوٌات المنهج الدراسً.
ٌتضمن تخطٌط المشروع فً مراحله األساسٌة ،الخطوات التالٌة:
-تحدٌد أهداؾ تعلٌمٌة معٌنة عن طرٌق استخدام معاٌٌر المحتوى ومهارات التفكٌر العلٌا المطلوبة ٔ
-تنمٌة األسبلة المحددة إلطار المنهج الدراسً. ٕ
-وضع خطة تقٌٌم. ٖ
-تصمٌم األنشطة. ٗ
ٕ٘
تصميم المشروعات
توفر األسبلة المحددة إلطار المنهج الدراسً هٌكبلً لتنظٌم عملٌة طرح األسبلة فً المشروعات وتعزٌز مهارة
التفكٌر على كل المستوٌات .حٌث تعمل على إحداث التوازن بٌن فهم المحتوى واكتشاؾ األفكار المثٌرة
لبلهتمام والثابتة فً المشروعات والتً تجعل عملٌة التعلٌم ذات صلة بالطبلب ،و تعمل األسبلة المحددة
إلطار المنهج الدراسً على توجٌه وحدة الدراسة وتتضمن األسبلة األساسٌة وأسبلة الوحدة وأسبلة المحتوى.
توفر األسبلة األساسٌة وأسبلة المحتوى األساس المنطقً لعملٌة التعلٌم .حٌث تساعد الطبلب على التعرؾ
على "أسباب" األشٌاء و"كٌفٌة" حدوثها وتشجعهم على االستفسار والمناقشة والبحث .كما ُتشرك الطبلب فً
إضفاء سماتهم الشخصٌة على عملٌة التعلٌم والتطوٌر الخاصة بهم من خبلل موضوع ما .تحث األسبلة
األساسٌة وأسبلة الوحدة الجٌدة الطبلب على المشاركة فً التفكٌر الناقد وتثٌر الفضول ،كما أنها تطور طرٌقة
لطرح األسبلة للمنهج الدراسً .من أجل اإلجابة عن هذه األسبلةٌ ،جب أن ٌقوم الطبلب بدراسة الموضوعات
بعمق وتكوٌن فهمهم وإجاباتهم من المعلومات التً قاموا بتجمٌعها .
ولكن ما الفرق بٌن األسبلة األساسٌة وأسبلة الوحدة وأسبلة المحتوى.
األضٝل٘ األضاضٔ٘:
ٔ -تقدم أفكار مهمة ومستمرة تتناول كل الموضوعات .تمد جسرً ا للتواصل بٌن العدٌد من الوحدات
أو الفروع المعرفٌة ،أو حتى عام كامل من الدراسة.
ٕ ٌ -كون لها العدٌد من اإلجابات .إجابات هذه األسبلة لٌست موجودة فً الكتب .فهً ؼالبًا ما تكون
األسبلة المهمة فً الحٌاة .على سبٌل المثال :هل ٌقع على عاتقً مسبولٌة حماٌة أخً؟
ٖ -تجذب انتباه الطبلب وتتطلب مستوٌات علٌا من التفكٌر ،وتتحدى الطبلب لتحلٌل تفكٌرهم
وتطبٌق قٌمهم وتفسٌر خبراتهم.
أضٝل٘ الْحدٗ:
ذات نهاٌات مفتوحة وتدعو إلى اكتشاؾ األفكار التً تخص أحد الموضوعات أو المواد،أو
وحدات الدراسة .تستطٌع فرق المدرسٌن الذٌن ٌدرسون موضوعات مختلفة ،استخدام أسبلة
الوحدة الفرٌدة الخاصة بهم لدعم سإال أساسً واحد مشترك وموحد فً الفرٌق.
تطرح المشكبلت أو ٌمكن االستعانة بها لبدء المناقشة التً تدعم السإال األساسً .على سبٌل
المثال :كٌؾ ٌمكننا العمل على منع المجاعات وتقلٌل آثارها؟
تحث على االكتشاؾ وتثٌر االهتمام بشكل مستمر وتسمح باإلجابات المتمٌزة واألسالٌب
اإلبداعٌة .كما أنها تجبر الطبلب على تفسٌر الحقابق بؤنفسهم.
أضٝل٘ احملتْ:ٚ
عاد ًة ٌكون لها إجابات واضحة أو إجابات "صحٌحة" محددة وٌتم تصنٌفها على أنها أسبلة مؽلقة.
تتفق مع معاٌٌر المحتوى وأهداؾ التعلٌم وتدعم األسبلة األساسٌة وأسبلة الوحدة.
تختبر قدرة الطبلب على تذكر المعلومات المشتقة من حقابق معٌنة .عاد ًة تتطلب من الطبلب
تحدٌد من وماذا وأٌن ومتى .على سبٌل المثال :ما المجاعة؟
تتطلب معرفة ومهارات إدراك لئلجابة
53
ٖ٘
تساعد أسبلة المحتوى الطبلب على تحدٌد "من" و"ماذا" وأٌن "و"متى" ،ودعم األسبلة األساسٌة وأسبلة
الوحدة عن طرٌق التركٌز لفهم التفاصٌل .كما تساعد الطبلب على التركٌز على المعلومات الحقٌقٌة التً
ٌجب تعلمها من أجل استٌفاء العدٌد من معاٌٌر المحتوى وأهداؾ التعلٌم.
أسبلة المحتوى تدعم أسبلة الوحدة وٌدعموتعتمد األسبلة المحددة إلطار المنهج الدراسً على بعضها بعض .ؾ
ً
كبلهما األسبلة األساسٌة .ؼالبًا تكون األسبلة األساسٌة أكثر إثارة لبلهتمام وٌتم طرحها أوال .توضح األسبلة
التالٌة من وحدة التربٌة المدنٌة العبلقة بٌن كل منهم :
األضٝل٘ األضاضٔ٘-:
لماذا نحتاج لآلخرٌن؟
أضٝل٘ الْحدٗ-:
أي العاملٌن فً خدمة المجتمع ٌلعب دورً ا أكثر أهمٌة؟
َ امن مِن عاملً خدمة المجتمع ترٌد أن تصٌر مثله؟
أضٝل٘ احملتْ-:ٚ
اذكر بعض العاملٌن فً خدمة المجتمع؟
ما دور العاملٌن فً خدمة المجتمع؟
54
ٗ٘
العملً أكثر أهمٌة ،وذو صلة بحٌاتهم ،وٌحث على المشاركة .ولذلكٌ ،تم تحفٌزهم عامة بصورة أكبر،
وٌإدون بشكل أفضل فً المشروعات ،وٌتمتعون بطرٌقة جدٌدة فً التعلٌم.
تْضٔع العالقات-:
تتوسع العبلقات داخل وخارج الفصل الدراسً وتنمو مع المشروع العملً.
العنل ادتناعٕ
ٌعد العمل الجماعً مهارة مكتسبة من الحٌاة وهو جزء أساسً من أي بٌبة تعلٌمٌة معتمدة على مشروعات
عملٌة .وٌعمل الطبلب من خبلل مجموعات متعاونة بهدؾ تبادل األفكار أو المناقشات أو إبداء المبلحظات
االنتقال إلى أسلوب العمل أو إتمام المهام أو المشاركة فً مصادر المعلومات .من جانب آخر ،قد ٌزٌد
الجماعً من مخاوؾ ظهور الناحٌة الفردٌة فً العمل ،ولكن ٌمكن التعامل مع هذا التحدي بطرق متعددة.
فمن خبلل تقدٌم مهام محددة وفردٌة للطبلب داخل المجموعة وتضمٌن تقٌٌمات الزمبلء أو قوابم المراجعة
الفردٌةٌ ،صبح كل طالب مسبوالً عن عمله وعن إسهامات الطبلب اآلخرٌن فً المجموعة.
55
٘٘
زؤٓ٘ متطْزٗ
ٌتضمن عمل المشروع النظر إلى األسالٌب والطرق التقلٌدٌة من منظور جدٌد.
املعآري ّاالختبازات:
فً الماضً ،كان ٌتم تدرٌس المعاٌٌر من خبلل األنشطة وٌتم تقٌٌم العملٌة التعلٌمٌة بوضع االمتحانات
واالختبارات ،باإلضافة إلى تعدٌل نظام التدرٌس وف ًقا لبلختبارات القٌاسٌة .ومع هذا التحولٌ ،تم استخدام
المعاٌٌر فً تصمٌم المشروع وٌتم وضع خطة مسبقة للتقٌٌم ثم إدراجها خبلل المشروع ،كما ٌتم اعتبار
االختبارات واحدة من ضمن أنواع متعددة للتقٌٌم .وٌتم استخدام كل من مهام األداء ونماذج التقٌٌم وقوابم
المراجعة واالختبارات كؤدوات للتقٌٌم .و ُتنفذ هذه األشكال المتعددة للتقٌٌم من خبلل عملٌة تعلٌمٌة تتعامل مع
حدثا فردًٌا .وبإمكان الطالب والمدرس ،من خبلل التقٌٌم الدابم ،الشعور بالثقة التعلٌم باعتباره عملٌة ولٌس ً
فٌما ٌتعلق بتحقٌق األهداؾ وفهم المحتوى .
الْقت:
تستؽرق األسالٌب التعلٌمٌة المعتمدة على مشروعات عملٌة وق ًتا لتحقٌقها ،وهذا من أكثر األمور التً تإرق
عدد كبٌر من المدرسٌن الذي ٌتجهون إلى هذا النوع من تخطٌط المنهج الدراسً .الخطوة األولى فً أي
وحدة مشروع عملً جٌدة التصمٌم هً تحدٌد اإلجابة عن السإال ،ما الفرع المعرفً الذي ٌستحق
الفعالة للوقت .وبالتركٌز
بذل الوقت فٌه الستكشافه؟ (وٌجنز .)ٕٓٓٔ ،إجابة هذا السإال هً مفتاح اإلدارة َا
على األفكار المهمة التً تحتفظ بؤهمٌتها خارج حدود الفصل الدراسًٌ ،نؽمس الطبلب فً النشاط وٌتخذون
الكثٌر من القرارات والتوجٌهات المتعلقة بؤعمالهم – وٌقومون بالتفكٌر واإلنتاج على مستوٌات أعلى .وٌجب
تخطٌط المشروعات بؤدق التفاصٌل لزٌادة السٌطرة على الطبلب بل والمحافظة على المعاٌٌر والصرامة
األكادٌمٌة .وٌجب أن ٌكون للطبلب اتجاه واضح ٌعمل على تحدٌد التوقعات والمسبولٌات والعملٌات والجداول
الزمنٌة .لذا ،فاألمور التً تستؽرق وق ًتا أطول فً اإلعداد ،تثمر عن نتابج تعلٌمٌة جٌدة.
56
٘ٙ
ّ ضع أٍداف التعله :
التقييم
ٌعد الؽرض األساسً من التقٌٌم الذي ٌجري فً الفصول الدراسٌة فً ٌومنا هذا هو االرتقاء بمستوى التعلم
حدثا فردًٌا ،لكنه عملٌة متواصلة تحدث أثناء المشروعٌ .حظى وتحسٌن العملٌة التعلٌمٌة .وال ٌعد التقٌٌم ً
التقٌٌم الضمنً والمستمر بدور هام فً التعلٌم المعتمد على المشروعات العملٌة كما ٌتٌح طرٌقة ٌمكن للطبلب
من خبللها عرض ما ٌعرفونه بطرق متعددة .وصار التقٌٌم أداة لبلرتقاء ولٌس اختبار للذكاء أو تجمٌع
للحقابق .ومن خبلل التقٌٌم الضمنً أثناء إحدى الوحدات التعلٌمٌةٌ ،تعرؾ المدرسون على احتٌاجات الطبلب
ومن ثم ٌمكن تعدٌل طرٌقة التعلٌم لتحسٌن نتابج الطبلب .
ولبلستفادة الكاملة من مزاٌا هذه اإلستراتٌجٌاتٌ ،نبؽً أن تستهدؾ عملٌات التقٌٌم أهداؾ معلوماتٌة محددة،
مثل :
كٌفٌة إحراز الطبلب تقدمًا تجاه األهداؾ التعلٌمٌة
مهارات التفكٌر التً ٌستخدمها الطبلب
تقدم مستوى الطبلب فً اإلدارة الذاتٌة واستخدام التؤمل لبلرتقاء بمستوى التعلٌم
مستوى الطبلب فً دمج المعلومات الجدٌدة وتطبٌقها
الحوافز التً تثٌر الطبلب
فاعلٌة الوسابل الخاصة
مدى احتٌاج إستراتٌجٌات التدرٌس إلى التعدٌل
57
٘7
فً التقٌٌم الذي ٌركز على الطبلبٌ ،كون الطبلب أكثر اندماجً ا فً كافة عملٌات التقٌٌم وٌحتاجون إلى فرص
لتعلم وممارسة ما ٌلً :
عمل خطط مشروعات وقوابم مراجعة ونماذج تقٌٌم
استخدام محفزات التؤمل لمساعدتهم فً التفكٌر بشؤن التعلم وتقٌٌمه ذاتًٌا
تحدٌد األهداؾ وتعرٌؾ المهام وتوقع ما ٌمكن تعلمه
تحدٌد صعوبات التعلم ودراسة اإلستراتٌجٌات التً ٌمكن استخدامها لبلرتقاء بالمستوى
إبداء المبلحظات للزمبلء وتلقٌها.
ٌعزز االنخراط فً التقٌٌم فً هذه المرحلة اإلحساس بالتحكم فً العملٌة التعلٌمٌة وٌرى الطبلب أنفسهم
كمتعلمٌن ناجحٌن ومتمكنٌن .
ولمساعدة الطبلب فً تحقٌق النجاح فمن البلزم تزوٌدهم بما ٌلً :
معاٌٌر واضحة من البداٌة
الفرص البلزمة لمراقبة مستوى تقدمهم
أسالٌب إبداء المبلحظات البناءة للزمبلء ودمج مبلحظات الزمبلء لبلرتقاء بمستوى العمل
الوقت البلزم لتؤمل المنتجات والعملٌات وتحسٌنها
الدعم البلزم لتحدٌد أهداؾ جدٌدة للتعلٌم فً المستقبل
دار المعارؾ، التربٌة و طرق التدرٌس: عبد العزٌز عبد المجٌد،صالح عبد العزٌز
المعلم و، المناهج مفهومها و تنظٌماتها-مكتبة االنجلو المصرٌة-دكتور خلٌفة عبد السمٌع خلٌفة
.٘9 صفحة-المنهج
http://www97.intel.com/lb/ProjectDesign/Design/ProjectCharacteristics
http://www97.intel.com/lb/ProjectDesign/Design/CurriculumQuestions
http://www97.intel.com/lb/ProjectDesign/Design/ProjectsInAction
http://www97.intel.com/lb/ProjectDesign/Design/PlanningProjects/assessing_projects_ٔ.htm
60
ٙٓ
الفصل السادس
أسلوب القصة يف التدريس
إعداد
61
ٔٙ
استخدام القصة في تدريس الدراسات االجتماعية
لقد تعددت تعرٌفات القصة بتعدد الباحثٌن الذٌن تناولوها بالبحث والدراسة ،نذكر منها:
وٌمكن القول بؤن القصة مزج من الحوار واألحداث والترتٌب الزمنً مع وصؾ لؤلمكنة واألشخاص
االجتماعٌة والطبٌعٌة التً تمر بشخصٌات القصة وهى قادرة على تؤكٌد االتجاهات والقٌم المرؼوبة
مشاركته العاطفٌة لنماذج السلوك والمواقؾ التً تقوم القصة بتقدٌمها لدى الفرد وذلك من خبلل
(إبراهٌم رزق ٕٓٓٓ)
عمل نثرى قصصً ٌدور حول أشخاص وأحداث فً زمان معٌن ومكان معٌن .
هً أسلوب تربوي ٌحبه الكبار والصؽار وٌقبل التبلمٌذ فً كل مرحلة عمرٌة على نوع معٌن من
القصص حٌث ٌمٌلون إلٌة وٌرؼبون فً قراءته(.محمد أحمد )ٔ98٘،
بٌنما ٌرى "أواله") أن القصة عبارة عن موضوع معٌن ٌكتب بطرٌقة نثرٌة لها مقدمة ووسط ونهاٌة
والمقدمة عنصر التشوٌق والوسط مضمون القصة والنهاٌة تلخٌص )(Olah, ٕٕٓٓ,
وٌإكد على ذلك بقوله :أن القصة لون من ألوان النثر األدبً تتناول جوانب الحٌاة المختلفة ،منها ما
هو واقعً ومنها ما هو تمثٌلً ،تستوفى جوانب العمل األدبً ومقوماته من فكرة ربٌسة وبناء وحبكة
وبٌبة زمانٌة ومكانٌة وشخصٌات ولؽة وأسلوب( .على الجمل)ٕٓٓٙ ،
حكاٌة تعتمد على السرد والوصؾ وصراع الشخصٌات بما ٌنطوي علٌة ذلك من تخلل عنصر الحوار
للجدل الدابر بٌن األشخاص والحكاٌات(.محمد عزب ) ٔ98ٓ،
62
ٕٙ
أنواع القصص التربوي:
أّال :أىْاع الكص٘ مً حٔح الػهل :
ٌمكن تقسٌم القصة من حٌث الشكل إلً :
ٔ -القصة الشعرٌة :تسرد األحداث من خبلل أبٌات شعرٌة منظومة.
ٕ -المبلحم الشعرٌة :فٌها ٌتبادل أسلوب الشعر والنثر وهما ٌتعاقبان فً السرد و الحوار والتصوٌر
والمبلحم مرحلة متوسطة من الفن القصصً.
ٖ -المقامة القصصٌة :تشبه القصة القصٌرة وتعتمد على السجع والمحسنات البدٌعٌة.
ٗ -القصة النثرٌة :قصص تصور الحٌاة بؤسلوب نثرى وهى ما نعرفه اآلن.
ثاىٔا :تصيف الكص٘ مً حٔح البيا ٛعل ٙاليخْ التالٕ:
ٔ -القصة الخٌالٌة:
وتدور حول الحٌوانات أو الطٌور أو المخلوقات الؽرٌبة وؼٌرة وٌقوم البطل فى هذا النوع من القصص
بخوارق األعمال.
ٕ -القصص الواقعٌة:
وهى القصص التً تعالج موضوعات واقعٌة مستمدة من الواقع المحٌط ،وتتعدد مجاالت القصص
الواقعٌة منها:
أ -القصص االجتماعٌة :
وتتناول األسرة والروابط األسرٌة والمناسبات األسرٌة المختلفة ،وتنقسم إلى قصص اجتماعً
شخصً -اجتماعً إقلٌمً -اجتماعً عام.
ب -القصص العلمٌة :
وصفاته وهوة حول ما ٌدور حول أحداث أو اكتشافات علمٌة ،فتعرض القصص لبٌبة المخترع
وكٌفٌة توصله إلى الكشؾ أو االختراع.
ج -القصص الجؽرافٌة :
وتتناول حٌاة الشعوب فً البٌبات المختلفة ،وأٌضا قصص الشعوب من حٌث العادات والتقالٌد
والقٌم والزى و مجهودات الشعوب المختلفة للتؽلب على الطبٌعة .
د -القصص الدٌنً:
فٌها من العقابد والفضابل ،وهً وهى تلك القصص التً تدور مادتها حول النواحً الدٌنٌة وما
نستمد مادتها من كتاب هللا وسنة رسوله ومن كتب السٌرة والتارٌخ.
ه -القصص التارٌخٌة:
وهى التً تتخذ من األحداث التارٌخٌة محورا لها.
ثالجا :تصيف الكص٘ مً حٔح اذتجه إىل:
ٔ -األقصوصةٌ :قتصر فٌها الكاتب على حادثة أو بضع حوادث ٌتؤلؾ منها موضوع مستقل بشخصٌاته
وٌنبؽً أن ٌكون الموضوع ناضج من جهة التحلٌل والمعالجة.
63
ٖٙ
ٕ -القصة القصٌرة :هً أطول من األقصوصة وأقل طوال من القصة.
ٖ -القصة :متوسطة بٌن القصٌرة والرواٌة وٌمكن للكاتب أن ٌعالج فٌها جوانب أوسع من األقصوصة
والقصة القصٌرة.
ٗ -الرواٌةٌ :عالج فٌها الكاتب موضوعا متكامبل زاخرا بحٌاة تامة ومٌدان الرواٌة فسٌح أمام القاص .
64
ٗٙ
ٖ -بٔ ٘ٝالكص٘:
هً حقٌقتها الزمنٌة والمكانٌة أي كل ما ٌتصل بوسطها الطبٌعً و باختبلؾ الشخصٌات وشمابلهم
وأسالٌبهم فً الحٌاة.
وزمان القصة ومكانها ٌإثران فً األحداث والشخصٌات وفى الموضوع فاألحداث ترتبط بالظروؾ
والعادات والمبادئ التً تإثر فً المكان والزمان اللذٌن وقعت فٌها واالرتباط بكل ذلك ضروري
لحٌوٌة القصة إذا لحٌوٌة القصة إذا أنة ٌمثل بطاقتها النفسٌة.
ٗ -أضلْب الهاتب:
اللؽة واألسلوب من عوامل نجاح القصة ،فقد تكون القصة بكل عناصرها الفنٌة مناسبة لتبلمٌذ مرحلة
معٌنة ،ولكنها مصاؼة بؤسلوب فوق أو أدنى من مستواهم اللؽوي ،أو ملٌبة بؤلفاظ ال ٌستطٌعون فهمها،
لذلك نجدهم ٌنفرون منها ،وٌعزفون عن قراءتها.
ولذلك ٌجب مراعاة ما ٌلً عند صٌاؼة القصص:
أن تكون لؽة القصة وأسلوبها مناسبٌن للتبلمٌذ من حٌث ثقافتهم العامة وحصٌلتهم اللؽوٌة.
أن تكونه الكلمات قصٌرة ،وحروفها سهلة.
أن تكون العبارات قصٌرة.
تكرار بعض األلفاظ أو العبارات ،ألن التكرار ٌزٌد من قوة التؤثٌر لدي التبلمٌذ.
أن تبتعد القصة عن الوصؾ المبالػ فٌه.
٘ -املْضْع:
تدور القصة حوله وتهدؾ ٌمثل موضوع القصة أساس البناء الفنً لها وهو الهدؾ أو المؽزى الذي
إلٌة وهو ٌمثل وجه نظر الكاتب فً الحٌاة وتفسٌره لها.
وفكرة أو موضوع القصة البد أن تتبلبم مع مرحلة النمو التً ٌمر بها المتلقً نفسٌا ولؽوٌا وعاطفٌا
واجتماعٌا وعقلٌا فما ٌصلح لؤلطفال الصؽار قد ال ٌصلح لؤلطفال الكبار أو المرشدٌن.
تنمٌة بعض المواهب والمهارات والفضابل فً التبلمٌذ ،كما أن القٌم تبرز للتبلمٌذ فى صورة محببة فً
ثناٌا القصة فتحملهم على التعلق بها.
66
ٙٙ
خطوات استخدام القصة في تدريس الدراسات االجتماعية:
ٔ -إعداد الكص٘ إعداد جٔدا مً جاىب املعله :
وذلك بدراسة القصة وفهمها فهما جٌدا عمٌقا من حٌث أحداثها وما ترمى إلٌة من ؼاٌات خفٌة وما
تهدؾ إلٌة من األحداث فً توالٌها وخواتمها من أؼراض تربوٌة باإلضافة إلً تهٌبة المكان المناسب
لسرد القصة.
ٖ -زّآ٘ الكص٘:
حكاٌة القصة للتبلمٌذ ورواٌتها لهم تفوق فً المتعة قراءتهم لها بؤنفسهم وذلك ألن الرواٌة عملٌة
مشاركة للتجربة الحقٌقة أو الخٌالٌة مشاركة حٌة فً عملٌة اإلبداع الفنً فً القصة.
وٌرى إن رواٌة القصة للتبلمٌذ تحقق أهدافا كثٌرة منها :
زٌادة متعة التبلمٌذ بالقصة.
مساعدة التبلمٌذ على فهم القصة.
خلق نوع من الصلة بٌن التلمٌذ والراوي (المعلم) وهى ببل رٌب صلة أقوى من تلك التً تنشؤ بٌن
القارئ والكاتب.
إضفاء الطابع اإلنسانً على القصة.
وهناك عدة أمور ٌجب مراعاتها عند رواٌة القصة منها:
جلسة القصة (الوضع البدنً للمستمعٌن).
رواٌة القصة فً بساطه مباشرة.
التمثٌل فً التعبٌر.
68
ٙ8
أن تقدم القصة بؤسلوب سهل وشٌق ٌجذب انتباه التبلمٌذ وٌدفعهم إلى اإلنصات. ٖ-
أن ٌستخدم المعلم أسلوب تمثٌل الموقؾ بقدر اإلمكان وٌستعٌن بالوسابل التعلٌمٌة المختلفة التً ٗ-
تساعده على تحقٌق مقاصده من هذه القصة .
أن تتناول القصة قضٌة تثٌر اهتمام التبلمٌذ وانتباههم كما تتناول القٌم واالتجاهات. - ٘
ٌجب على المعلم إن ٌقوم بقراءة القصة جٌدا قبل عرضها على التبلمٌذ. - ٙ
أن تحتوى القصة على العدٌد من الصور التً ٌعطى لها الصفة األدبٌة. - 7
أن تكون القصة مكتوبة بدقة متناهٌة أو تتناول موضوعا عن الحٌاة أو الحضارة بصورة واقعٌة - 8
69
ٙ9
املراجع
رسالة ماجستٌر للدكتور إبراهٌم عبد الفتاح رزق "اثر استخدام القصة فً تدرٌس التارٌخ على تنمٌة
بعض القٌم لدى تبلمٌذ المرحلة اإلعدادٌة " ٕٓٓٓم
تدرٌس الدراسات االجتماعٌة فً التعلٌم العام الجزء األول للدكتور إمام مختار حمٌدة والدكتور
صبلح الدٌن عرفه ٕٓٓٓم
تدرٌس الدراسات االجتماعٌة بٌن النظرٌة والتطبٌق للدكتور احمد إبراهٌم شلبً وآخرون ٔ998م
كتاب طرق تدرٌس الدراسات االجتماعٌة للدكتور إبراهٌم عبد الفتاح إبراهٌم رزق ٕ٘ٓٓم
الدراسات االجتماعٌة لتحقٌق بعض فاعلٌة برنامج مقترح قابم علً المدخل القصصً فً تدرٌس
أهداؾ التربٌة المابٌة لدي تبلمٌذ الصؾ السادس االبتدابً دكتور /خالد عبد اللطٌؾ محمد عمران
مدرس المناهج وطرق التدرٌس كلٌة التربٌة – جامعة سوهاج
تجربتً فً البحث اإلجرابً أنماط تعلٌمٌة مختلفة فً تدرٌس الدراسات االجتماعٌة للدكتور فوزي
حرب أبو عوده
إبراهٌم،عبد اللطٌؾ .وأحمد ،سعد مرسً ( ٔ .)ٔ99المواد االجتماعٌة وتدرٌسها الناجح ،ط ،ٙ
القاهرة :مكتبة النهضة المصرٌة.
قطامًٌ ،وسؾ .وقطامً ،ناٌفة ( .)ٔ998نماذج التدرٌس الصفً ،ط ٕ ،عمان :دار الشروق.
نصار ،محمد ٌوسؾ .وصوالحة ،معتصم ( ٕٓٓٓ) .الدراما التعلٌمٌة:نظرٌة وتطبٌق ،عمان:
المركز القومً للنشر.
الطٌطً ،محمد حمد ( ٕٕٓٓ) :الدراسات االجتماعٌة:طبٌعتها،وأهدافها،وطرابق تدرٌسها ،عمان:
دار المسٌرة للنشر والتوزٌع والطباعة.
ٌ وسؾ ،عقٌل مهدي (ٕٔٓٓ) :التربٌة المسرحٌة فً المدارس،عمان :دار الكندي للنشر.
70
ٓ7
الفصل السابع
إسرتاتيجية التعلم التعاوني
إعداد
71
ٔ7
مفهوم التعلم التعاوني
التعلم التعاونً هو أسلوب تعلم ٌتم فٌه تقسٌم التبلمٌذ إلى مجموعات ؼٌر متجانسة ( مختلفً القدرات
واالستعدادات ) وٌسعون إلى تحقٌق أهداؾ مشتركة ٌ .تراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بٌن ٕ – ٙأفراد ،
بحٌث ٌسمح للتبلمٌذ بالعمل سوٌا ً وبفاعلٌة ،ومساعدة بعضهم البعض لرفع مستوى كل فرد منهم وتحقٌق
الهدؾ التعلٌمً المشترك.
وتتطلب هذه الطرٌقة تحوٌل نظام الصؾ ذي المجموعة الواحدة إلى نظام الصؾ ذي المجموعات ،كما
تتطلب من تبلمٌذ كل مجموعة العمل والتفاعل مع بعضهم البعض ،وفً أثناء هذا التفاعل تنمو لدٌهم مهارات
شخصٌة واجتماعٌة إٌجابٌة ،وٌصبح المعلم وفق هذه الطرٌقة الموجه والمرشد والمٌسر للعملٌة التعلٌمٌة.
وتتمٌز المجموعات التعلٌمٌة التعاونٌة عن ؼٌرها من أنواع المجموعات بسمات وعناصر أساسٌة ،فلٌس كل
مجموعة هً مجموعة تعاونٌة ،فمجرد وضع التبلمٌذ فً مجموعة لٌعملوا معا ال ٌجعل منهم مجموعة
تعاونٌة.
فالتعاون لٌس جلوس الطلبة بجانب بعضهم علً الطاولة نفسها لٌتحدثوا مع بعضهم فً أثناء قٌامهم بإنجاز
تعٌٌناتهم الفردٌة .والتعاون لٌس تكلٌؾ مجموعة من الطلبة بإعداد تقرٌر حٌث ٌقوم طالب بكل العمل ،وٌضع
الطلبة اآلخرون أسماءهم علً التقرٌر بعد انجازه .والتعاون أكثر بكثٌر من كون الطالب قرٌبا ً من طلبة
جسدٌاً ،أو مناقشه ماده تعلٌمٌة مع طلبه آخرٌن .أو مساعدة طلبه آخرٌن .أو المشاركة فً ماده تعلٌمٌة بٌن
الطلبة ،وذلك بالرؼم من أن كبل من هذه األمور مهم فً التعلم التعاونً.
أن أول متطلب لدرس منظم علً أساس تعاونً فعال ،هو أن ٌعتقد الطلبة بؤنهم ٌؽرقون معا ً أو ٌسبحون
معا ً .وللطلبة مسإولٌتان فً المواقؾ التعلٌمٌة التعاونٌة وهما أن ٌتعلموا المادة المخصصة وان ٌتؤكدوا من
أن جمٌع أعضاء مجموعتهم ٌتعلمون هذه المادة والتسمٌة الفنٌة لتلك المسإولٌة المزدوجة هً االعتماد
المتبادل االٌجابً .وٌتوافر االعتماد المتبادل اإلٌجابً عندما ٌدرك الطلبة أنهم مرتبطون مع أقرانهم ٌشكل ال
ٌمكن أن ٌنجحوا هم ما لم ٌنجح أقرانهم فً المجموعة ( وبالعكس) ،أو علٌهم أن ٌنسقوا جهودهم مع جهود
أقرانهم فً مجموعتهم لٌكملوا مهمة عهدت إلٌهم.
واالعتماد المتبادل ٌعزز مواقؾ ٌدرك فٌها الطلبة أن عملهم ٌفً أقرانهم فً مجموعتهم وبالعكس ،وٌعمل فٌها
الطلبة مع بعضهم فً مجموعات صؽٌره لٌدفعوا بتعلٌم جمٌع أعضاء المجموعة إلً أقصً حد ممكن عن
طرٌق المشاركة فً المصادر ،وتوفٌر الدعم المتبادل ،واالحتفال بنجاحهم المشترك.
وٌمكن تحقٌق االعتماد المتبادل اإلٌجابً داخل المجموعة عن طرٌق :
72
ٕ7
ّ -1حدٗ اهلدف :
وٌعنً وجود هدؾ مشترك تسعً المجموعة إلً تحقٌقه ،وٌمكن تنفٌذ ذلك من خبلل تعلم التلمٌذ لجزء من
المادة الدراسٌة والتؤكد من تعلم زمبلبه لها أو حصول تبلمٌذ المجموعة علً أقل درجة ٌحصل علٌها أحدهم
أو احتساب درجة المجموعة بناء علً متوسط درجات أعضابها.
-2املهافأٗ ادتناعٔ٘ :
بمعنً أن تحصل المجموعة علً مكافؤة بناء علً العمل الجماعً ،ومدي إنجازها للمهمة المكلفة بها،
وٌمكن أن تكون هذه المكافؤة فً شكل :درجات إضافٌة -بعض الحلوى -وضع أسماء المجموعة فً قابمة
الشرؾ -شعار ٌعلقه أعضاء المجموعة.
-3املػازن٘ يف املْازد :
ٌعنً أن ٌجد التلمٌذ ما ٌحتاجه من أدوات أو معلومات عند زمبلبه ،وٌمكن تحقٌق ذلك عن طرٌق تقسٌم
المهمة الربٌسٌة إلً عدد من المهام الفرعٌة بحٌث ٌكون لكل عضو مهمة فرعٌة ،أو إعطاء المجموعة عددا
محدودا من األدوات لتنفٌذ المهمة الربٌسٌة.
-4حتدٓد أدّاز ألفساد اجملنْع٘ :
بجانب المهام التدرٌسٌة ٌحدد المعلم لكل عضو دورا علٌه القٌام به ،ومن هذه األدوار القابد -المٌقاتً -
المستوضح – المقرر.
الؼائد :علٌه التؤكد من فهم كل عضو ،والتقرٌب بٌن اآلراء ،وفض الخبلفات ،وتشجٌع المشاركة
اإلٌجابٌة.
املوؼاتي :علٌه إخبار زمبلبه ببداٌة ونهاٌة كل مهمة ،والتنبٌه بعدم إضاعة الوقت.
املستوضح :علٌه أن ٌطلب من العضو الذي ٌشرح أن ٌوضح أكثر ٌ ،ذكر أمثلة وٌطلب المساعدة من
المعلم عند الحاجة.
املؼرر :علٌه تسجٌل ما توصلت إلٌه المجموعة وقراءته علٌهم ألخذ الموافقة علٌه بالتوقٌع.
املُشجع ٌ :ستحسن ما كتبه زمٌله ،وٌظهر نواحً القوة فٌما سمعه منه ،مع تبرٌر استحسانه ،بمعنى
أن ٌذكر لماذا أعجبه هذا الجزء مثبل أو ٌمتدح هذا األسلوب.
حامل األدوات :فً المواقؾ التً تتطلب استخدام األدوات والخامات ٌُعٌن المعلم هذا الدور ٌستلم
التلمٌذ الخامات واألجهزة من المعلم ،وٌحافظ على سبلمتها ونظافتها مع إرجاعها فً نهاٌة الدرس.
المتطلب الثانً هو التفاعل المباشر المشجع بٌن أعضاء المجموعة ،فالتعلم التعاونً ٌتطلب تفاعبلً وجها ً
لوجه بٌن الطلبةٌ ،عززون من خبلله تعلم بعضهم بعضا ً ونجاحهم.
وعلٌنا أن نذكر انه ال ٌوجد سحر فً االعتماد المتبادل االٌجابً فً ذاته وبذاته ،وذلك أن أنماط التفاعل
والتبادل اللفظً الذي ٌدور بٌن الطلبة التً تعزز باالعتماد المتبادل االٌجابً هً التً تإثر فً المخرجات
التربوٌة.
تتطلب الدروس التعاونٌة أن تعظم الفرص أمام الطلبة ألن ٌساعدوا علً النجاح بعضهم بعضا ً وذلك بدعم
وتشجٌع ،ومدح جهود كل عضو فً المجموعة لتعلٌم اآلخرٌن فٌها.
73
ٖ7
- 3املطاٛل٘ الفسدٓ٘ ّ ،املطؤّلٔ٘ الػدصٔ٘:
المتطلب الثالث للتعلم التعاونً هو مساءلة الفرد ،أو المساءلة الفردٌة التً تتم بتقوٌم أداء كل طالب
فرد ،وعزو النتابج إلً المجموعة والفرد .ومن المهم أن تعرؾ المجموعة من الذي من أعضابها ٌحتاج إلً
المزٌد من الدعم والمساعدة ،والتشجٌع إلكمال التعٌٌن ،ومن المهم أٌضا أن ٌعرؾ أعضاء المجموعة أنهم ال
ٌستطٌعون أن ٌتطفلوا علً عمل اآلخرٌن ،أي أال ٌعملوا وتظهر أسمابهم مع أسماء اآلخرٌن الذٌن قاموا
بالعمل فعبلً.
فعندما ٌكون من الصعب تحدٌد اإلسهامات الفردٌة لؤلعضاء وإسهامات األعضاء مسهبة ،واألعضاء األفراد
لٌسوا مسبولٌن عن النتٌجة النهابٌة للمجموعة ،فإن االحتمال قابم بان ٌتجه األعضاء إلً التخاذل وعدم العمل
وإضافة إلً ذلك ،كلما صؽر حجم المجموعة تزداد إمكانٌة مساءلة الفرد.
إن الؽرض من استخدام أسلوب مجموعات التعلم التعاونً فً التعلٌم أن نجعل من كل عضو فرداً أقوي،
والمساءلة الفردٌة هً المفتاح للتؤكٌد من أن جمٌع أعضاء المجموعة ٌزدادون قوه من خبلل التعلم التعاونً .
فبعد أن ٌشارك أعضاء المجموعة فً درس تعاونً ٌجب أن تصبح قدرتهم علً إنهاء مهام مماثله وحدهم
أكثر مما كانت علٌه قبل المشاركة فً الدرس التعاونً.
المتطلب الرابع للتعلم التعاونً هو المهارة الخاصة بالعبلقة بٌن األشخاص وبعمل المجموعات الصؽٌرة
وعلٌنا أن نإكد أن مجرد وضع أفراد لٌست لدٌهم مهارات اجتماعٌه فً مجموعه ،ونطلب منهم أن ٌتعاونوا
ال ٌضمن قدراتهم علً عمل ذلك بفاعلٌة ،فنحن ال نعرؾ بالفطرة كٌؾ نتفاعل مع اآلخرٌن بفاعلٌه ،ثم إن
مهارة التعامل مع األشخاص والعمل فً مجموعات ال تظهر بطرٌقة سحرٌه عندما نحتاج إلٌها .وعلً ذلك
فإنه ٌجب تعلٌم األشخاص المهارات االجتماعٌة التً ٌتطلبها التعاون العالً النوعٌة ،وحفزهم الستخدام هذه
المهارات إذا أردنا للمجموعات التعاونٌة أن تكون منتجة .
ولكً ٌنسق الطلبة جهودهم لتحقٌق أهدافهم المتبادلة علٌهم أن :
ٝ عشف٘ا ٗٝثق٘ا ف ٜثعضٌٖ.
ٝ ز٘اصي٘ا ثذقٔ ٗثذُٗ غَ٘ض.
ٝ قجي٘ا ٗٝذعَ٘ا ثعضٌٖ.
ٝ ذي٘ا اىصشاعبد ٗاىخالفبد ثطشٝقٔ ثْبءٓ ٗاٝجبثٞخ.
إن مهارات العبلقات بٌن األشخاص وعمل المجموعات الصؽٌرة تشكل الرابطة األساسٌة بٌن الطلبة ،وإذا
أرٌد لعمل الطلبة ،مع بعضهم ،أن ٌكون منتجاً ،وان ٌتؽلبوا علً اإلجهاد والتوتر الذي ٌصاحب ذلك فٌجب
علٌهم أن ٌمتلكوا الحد األدنى من تلك المهارات.
المتطلب الخامس للتعلم التعاونً هو المعالجة الجمعٌة التً توجد عندما ٌناقش أعضاء المجموعة مدي
تقدمهم نحو تحقٌق أهدافهم ومدي محافظتهم علً عبلقات عمل فعالة.
وٌتؤثر العمل الفعال للمجموعة بوجود أو عدم وجود تفكٌر ملً (معالجة ) من قبل المجموعات بمدي حسن
سٌر عملها .وٌمكن تعرٌؾ المعالجة الجمعٌة بؤنها تفكٌر ملً بجلسة مجموعة بؽرض
74
ٗ7
-وصؾ أي أعمال اإلفراد كانت مساعدة وأٌها كانت ؼٌر مساعدة.
-اتخاذ القرارات حول أي األعمال ٌنبؽً االستمرار فٌها وأي األعمال ٌنبؽً تؽٌرها.
ومن المفاتٌح األساسٌة لنجاح العملٌة الجمعٌة إعطاء وقت كاؾ لحدوثها والتؤكٌد علً التؽذٌة الراجعة
االٌجابٌة .وجعل العملٌة محددة بدال من أن تكون ؼامضة واالحتفاظ بمشاركة الطلبة فً العملٌة وتذكٌر
الطلبة باستخدام مهاراتهم التعاونٌة فً أثناء العملٌة واإلفصاح عن توقعات واضحة الؽرض من العملٌة .
وباإلضافة إلً قٌام كل مجموعة بالتفكٌر ملٌا فً عملهاٌ ،مكن للمعلم أن ٌقوم بمثل هذه العملٌة لعمل
الصؾ ككل إذ ٌمكنه عند استخدام مجموعات التعلم التعاونً أن ٌقوم بمراقبة المجموعات وتحلٌل المشكبلت
التً ٌواجهها أعضاء المجموعات فً أثناء عملهم مع بعضهم وٌزود كل مجموعة بتؽذٌة راجعة حول مدي
جودة عملهم مع بعضهم .ومن األوجه الهامة للمعالجة الجمعٌة سواء كانت علً مستوي المجموعة الصؽٌرة
أو الصؾ ككل هو احتفاء الصؾ والمجموعة بعملها فالشعور بالنجاح والتقدٌر واالحترام هو الذي ٌبنً
االلتزام بالتعلم والحس بالكفاٌة الذاتٌة.
مما تقدم نجد أن هذه اإلستراتٌجٌة لم تحدد عدد التبلمٌذ فً المجموعة ،كما أنها لم تتعرض لشكل وطبٌعة
العمل داخل المجموعة ،أٌضا ً هناك تعارض بٌن التعاون بٌن المجموعات والتنافس علً الجابزة والتً
تحصل علٌها المجموعة الفابزة.
- 2إضرتاتٔجٔ٘ البخح ادتناعٕ : Group Investigation Strategy
بناء علً ما تقدم نجد أن هذه اإلستراتٌجٌة تحتاج إلً مادة علمٌة ذات طبٌعة خاصة تمكن التلمٌذ من تنفٌذ
مهمته دون الحاجة إلً التعرؾ علً المهام التً ٌقوم بها زمبلبه ،كما أن تنفٌذ الدرس ٌمكن أن ٌستؽرق شهر
أو شهرٌن ،كما أنها تحتاج لتبلمٌذ لدٌهم خبرة بالعمل التعاونً وأٌضا نظام مدرسً ٌتسم بالمرونة حٌث ٌنفذ
التلمٌذ مهمته من خبلل الزٌارات ،والمقاببلت ،والرحبلت ،والمكتبة وذلك بصورة فردٌة ثم فً النهاٌة ٌقدم
تقرٌرا عن مهمته.
77
77
ٌإخذ فً االعتبار قدرة الطلبة على العمل معا بصوره فعاله .فً حٌن أن باإلمكان تؽٌٌر المجموعات عند كل
مهمة تعلٌمٌة جدٌدة .أال أن إبقاء الطلبة فً المجموعة نفسها لعدة أسابٌع ٌوفر استمرارٌة فً تطوٌر المهارات
االجتماعٌة ،والمهارات التعاونٌة كما ٌوفر وقت المعلم فً التنظٌم وٌنبؽً أن ٌإخذ فً االعتبار الفرص
المتاحة للطلبة لبلختٌار .أو المشاركة فً اختٌار المجموعات من وقت آلخر .وٌنصح المعلمون باستخدام
مجموعات من طالبٌن أو ثبلثة فً البداٌة .ثم ٌزداد حجم المجموعة وتعقد المهمة التعلٌمٌة عندما ٌعتاد الطلبة
أسلوب التعلم التعاونً .
إن هدؾ التعلم التعاونً إتقان المجموعة المهارات أو األسالٌب أو التعٌٌنات .فكل فرد فً المجموعة مسبول
عن إتقان المهارة الخاصة به من جهة وإتقان المجموعة كلها المهارة من جهة أخرى .
دور المعلم فً التعلم التعاونً هو دور الموجه ال دور الملقن .وعلى المعلم أن ٌتخذ القرار بتحدٌد األهداؾ
التعلٌمٌة وتشكٌل المجموعات التعلٌمٌة.كما أن علٌه شرح المفاهٌم واالستراتٌجٌات األساسٌة .وعلٌه أٌضا
تقٌٌم تعلم تبلمٌذ المجموعة باستخدام أسلوب تقٌٌم محكً المرجع .وٌشتمل دور المعلم فً المجموعات
التعلٌمة التعاونٌة الرسمٌة على خمسة أجزاء وهً:
- 1اختاذ الكسازات ّاليت تػنل:
تحدٌد األهداؾ التعلٌمٌة ،فعلى المعلم أن ٌحدد المهارات التعاونٌة والمهام التعلٌمٌة التً ٌرٌد أن
ٌحققه التبلمٌذ فً نهاٌة الفترة من خبلل عمل المجموعة.
تقرٌر عدد أعضاء المجموعة بحٌث ٌقرر المعلم عدد التبلمٌذ ؼً المجموعة الواحدة.
ٌ قوم بتعٌٌن التبلمٌذ فً مجموعات بحٌث ٌعٌن المعلم تبلمٌذ المجموعة عشوابٌا.
التخطٌط للمواد التعلٌمٌة.
تعٌٌن األدوار لضمان االعتماد المتبادل ،تعٌٌن الدوار بٌن أفراد المجموعة الواحدة ٌُعزز االعتماد
المتبادل االٌجابً بٌنهم .فعلى المعلم توزٌع األدوار بٌن تبلمٌذ المجموعة الواحدة لكً ٌضمن أن ٌقوم
التبلمٌذ بالعمل سوٌا ً حٌث كل تلمٌذ ٌسهم بدوره كؤن ٌكون قارئ أو مسجل أو مسبول عن المواد
وهكذا.
- 2إعداد الدزّع الرٖ ٓػنل:
78
78
- 3التفكد ّالتدخل ٓػنل :
التعلم التعاونً مجال جدٌد ٌفترض أن له تؤثٌر إٌجابً علً نواتج التعلم من مهارات واتجاهات ،وللتعلم
التعاونً مجموعة من الخصابص ٌمكن إٌجازها فٌما ٌلً:
التعلم التعاونً ٌتٌح مستوي عال من االتصال بٌن األعضاء والذي ٌإدي إلً تولٌد كثٌر م ن األفكار.
مواقؾ التعلم التعاونً تعطً الفرصة للتبلمٌذ الستخدام مهارات التفكٌر والمهارات االجتماعٌة.
فً مواقؾ التعلم التعاونً ال ٌوجد فرد خبٌر فٌما تم دراسته ،ولكن لكل عضو مهمة علٌه إتقانها ،
وتدرٌس ما توصل إلٌه لزمبلبه.
وأٌضا فً التعلم التعاونً ٌبذل األفراد الجهد معا لتحقٌق الهدؾ المطلوب ،وٌحاول كل فرد التؤثٌر
بصورة إٌجابٌة فً أفكار زمبلبه ،وٌكون أقل توترا وخصومة وتزداد الثقة المتبادلة .
ا لتعلم التعاونً ٌقوم علً نقل محور العملٌة التعلٌمٌة من المعلم إلً التلمٌذ ،حٌث ٌتحمل عبء تعلمه
وتعلم زمبلبه ،وهذا ٌنقل التلمٌذ من حالة التلقً واالستماع السلبً إلً المشاركة الفعالة واإلٌجابٌة فً
مواقؾ التعلم.
مواقؾ التعلم التعاونً تتٌح للتبلمٌذ التعبٌر بصدق عن أفكارهم ومشاعرهم ،وأسالٌب تفكٌرهم وذلك
ألن التفاعل ٌتم بٌن التبلمٌذ وبعضهم البعض داخل المجموعة ولٌس مع المعلم وأمام الفصل مما
ٌجنب التلمٌذ الخجل أو االرتباك وهذا ٌساعد فً التعرؾ علً أسالٌب تفكٌر التبلمٌذ ،والقدرات
والطاقات الكامنة لدٌهم .ولتنفٌذ التعلم التعاونً داخل الفصل ظهرت استراتٌجٌات متعددة تتفق هذه
االستراتٌجٌات فً فكرة التعلم التعاونً وشروطه وتختلؾ فً كٌفٌة توزٌع التبلمٌذ علً المجموعات،
وكٌفٌة تنفٌذ العمل داخل المجموعات ،وأٌضا أسالٌب تقوٌم تعلم المجموعات.
ٌنمً عند الطبلب روح العمل الجماعً وٌشعر الجمٌع أن علٌهم مساعدة بعضهم البعض.
ٌعطً الطبلب الثقة بالنفس من خبلل تحمل مسإولٌة قٌادة المجموعة لفترة محدودة.
ٌنمً لدى الطالب مهارة اإلصؽاء واحترام الرأي األخر.
ٌساعد الطبلب على البحث واالستقصاء والتعلم الذاتً.
مسإولٌة المدرس هً التوجٌه وتصحٌح األخطاء.
ٌذٌب الفروق الفردٌة حٌث ٌشعر الفرد بذاته داخل المجموعة.
79
79
ٌ ساعد على األمور التالٌة :
ربما ال ٌساعد هذا األسلوب على تلبٌة احتٌاجات الطلبة المبدعٌن.
ال ٌستخدم فً تدرٌس المهارات الصعبة المعقدة ،نظراً لصعوبة الواجبات على الطبلب.
ٌحتاج إلى أدوات وإمكانٌات تناسب عدد المجموعة.
ال ٌوفر االنضباط الكافً للدرس.
البعض ٌخشى من وقوع بعض األخطاء فً عملٌة اكتساب المتعلم المعرفة بنفسه وبواسطة ٔ-
زمبلءه.
أن المتعلمٌن مرتفعً المستوى ٌعانون بوضعهم فً مجموعات التعلم التعاونً مختلفة المستوٌات ٕ-
من ذوي المستوٌٌن األدنى والمتوسط فً تحصٌل المعلومات.
صعوبة تطبٌق التعلم التعاونً داخل حجرة الدراسة. ٖ-
إن الجانب االجتماعً فً التعلم التعاونً سٌؤخذ وقتا طوٌا على حساب الجانب األكادٌمً مما ٗ-
ٌعوق إنهاء المناهج.
تعقد مشكبلت إدارة الصؾ. - ٘
اثر انخفاض دافعٌة المتعلمٌن على أداء الفرٌق. - ٙ
أعداد المتعلمٌن الكبٌر قد تعوق تطبٌقه. - 7
ٌحتاج إلى بٌبة صفٌة مجهزة بؤسلوب مناسب. - 8
ضٌق مساحة الصفوؾ مع كثرة أعداد التبلمٌذ فً الصؾ الواحدٌ ،ضاؾ إلى ذلك نوع أثاث - 9
الفصل من الكراسً والطاوالت.
عدم حصول المعلمٌن على التدرٌب الكافً الستخدام التعلم التعاونً. ٓٔ -
80
ٓ8
اقتراحات تسهم في تنظيم عمل المجموعات
هناك بعض المقترحات التً تسهم فً تنظٌم المجموعات وتساعد فً حل المشكبلت أو الصعوبات التً تواجه
المعلمٌن عند تنفٌذها وٌتناول كل اقتراح من االقتراحات اآلتٌة أمرا ٌتعلق بتنظٌم عمل المجموعات وما ٌنبؽً
عمله بهذا الخصوص.
- 1حجه اجملنْعات
ٌتحدد حجم المجموعات وعدد الطلبة المشاركٌن فً كل مجموعه وفقا لنوع النشاط أو العمل المطلوب القٌام
به وتتراوح أعداد المجموعات من ثبلثة أفراد إلى ستة ،ولكل حجم من أحجام المجموعات مزاٌا وخصابص
فعندما تكون المجموعة قلٌلة العدد من ( ٕ )ٖ-فانه ٌسهل إدارتها ،وٌنصح بتشكٌل مجموعات صؽٌره عند
البدء بالتعلم التعاونً .أما عندما تكون األعمال المطلوب القٌام بها كبٌره فإنه ٌفضل أن تكون أعداد
المجموعات كبٌره لتصل إلى ستة أفراد الن ذلك ٌعطى الفرصة للطلبة لئلفادة من مهارات ومعارؾ أفراد
مجموعاتهم وتقلل من عدد المجموعات التً ٌشرؾ علٌها المعلم فً الصؾ الواحد .إال أن أفضل حجم
للمجموعات هو المجموعات التً تتكون من أربعة أفراد.
إن أفضل طرٌقه لتشكٌل المجموعات هً الطرٌقة العشوابٌة فاالنتقاء العشوابً ٌإدى إلى تكوٌن مجموعات
ؼٌر متجانسة من األفراد ومن ذوى القدرات المختلفة والتحصٌل المتفاوت وهذا األمر ٌساعد على تحقٌق
أهداؾ التعلم التعاونً وهو استفادة الطلبة بعضهم من بعض ،وعبلوة على ذلك ٌؽرس فً نفوس أفراد
المجموعات المراد تشكٌلها حب التعاون وعندما ٌتم تشكٌل المجموعات ٌعطى كل فرد رقما ٌحتفظ به ،وقد
ٌعطى المعلم أدوارا ؼٌر ثابتة ألعضاء المجموعة منها :القابد ،الملخص ،والقارئ ،والمقوم ،والباحث ،
والمسجل ،والمشجع ،والمبلحظ .
عندما ٌرٌد المعلم توضٌح أمر للطلبة وهم ٌعملون فً مجموعات وجلب انتباههم ٌمكنه عمل ذلك إما عن
طرٌق إشارات ٌدوٌة متفق علٌها أو بقرع جرس أو باختٌار مراقب لكل مجموعه ٌراقب إرشادات المعلم
وٌإكد استجابة بقٌة أفراد المجموعات لتلك اإلرشادات.
على المعلم أن ٌضمن التزام الطلبة بالقٌام بعملهم فً مجموعات وأال ترتفع وتٌرة الفوضى إلى حدود ؼٌر
مقبولة .هناك أمور تسهم فً الحد من الفوضى منها :أن ٌعٌن المعلم احد أفراد كل مجموعه لٌتولى حث
اإلفراد اآلخرٌن على العمل التعاونً بفاعلٌه وهدوء،وان ٌرتب المعلم جلوس الطلبة بحٌث ٌكونون متقاربٌن .
الن ذلك ٌسهم فً تخفٌؾ الفوضى وٌعزز فرص التعاون والمشاركة.
اقترح بعض التربوٌٌن اإلشارات الضوبٌة ذات األلوان المختلفة لتدل إما على الهدوء أو الفوضى أو
الصمت (اللون األخضر مثبل ٌشٌر إلى الحاجة إلى تخفٌض الصوت واألحمر ٌشٌر إلى الصمت التام ).
81
ٔ8
- 5نٔفٔ٘ معامل٘ الطلب٘ الرًٓ ال ٓسغبٌْ يف املػازن٘ يف عنل اجملنْعات
على المعلم الذي ٌنظم عمل المجموعات توضٌح حسنات العمل فً مجموعات والفوابد التً ٌحصل علٌها
أفراد المجموعات من اشتراكهم فً هذه المجموعات والتؤكٌد على توضٌح فرص التعلم المتاحة لهم من
طرٌقة المجموعات كذلك فإن استخدام األلعاب المختلفة ٌشجع الطلبة على المشاركة والدافعٌة للقٌام
بالنشاطات المنوطة بالمجموعة ،وإن أصر احد على العمل المنفرد فً البداٌة ال تجبره على االشتراك فً
المجموعات عسى أن ٌؽٌر وجهة نظره.
- 6ماذا ٓعنل املعله يف حال إىَا ٛزتنْعُ أّ زتنْعات عنلَا قبل زتنْعات أخسٚ
هناك بعض اإلجراءات التً ٌمكن أن ٌقوم بها المعلم فً هذه الحالة .منها :أن ٌتؤكد من أن المجموعة ،أو
المجموعات التً أنهت عملها قد أنجزته بصوره صحٌحة ومتقنه .وان ٌتٌح للمجموعات فرصة الموازنة بٌن
انجازها وانجازات المجموعات األخرى عند االنتهاء منه .ومناقشة كٌفٌة القٌام باألعمال المنوطة بكل
مجموعه ٌسهم فً تحسٌن أداء المجموعات ،وعلى المعلم أن ٌحدد الوقت الذي ٌجب أن تنجز فٌه
المجموعات أعمالها الن ذلك ٌساعد على عدم التباطإ من قبل المجموعات.
- 7نٔفٔ٘ عالج املعله غٔاب أفساد اجملنْع٘ بػهل متهسز
عندما ٌتؤكد المعلم من كثرة ؼٌاب طالب ما ٌ ،مكن تعٌٌنه زابداً على أعداد المجموعات األخرى ،وٌمكن أن
ٌسهم المعلم فً المساعدة على التخفٌؾ من مشكلة ؼٌاب الطلبة عن طرٌق الطلب من أفراد المجموعات
وضع الخطط المناسبة للقٌام بمهام عمل المجموعة فً حال ؼٌاب احد أفرادها ،وعندما ٌتؽٌب فرد من
مجموعته فإن على أفراد المجموعة االتصال به وإببلؼه عما فاته من عمل ،وما ٌرٌدون أن ٌقوموا به من
تعٌٌنات.
إن ثبات المجموعات لمده تتراوح ما بٌن أربعة أسابٌع ،وثمانٌة ٌُعطى الفرصة لؤلفراد لتكوٌن صبلت فٌما
بٌنهم ،وان ٌكونوا مرتاحٌن من بعضهم ،وٌمكنهم من التؽلب على الصعوبات التً ٌواجهونها ،وفى حال
عدم تمكن مجموعه أو مجموعات من القٌام بالمهام الموكلة إلٌها ،على المعلم أال ٌحل المجموعة بل علٌه أن
ٌعطٌها نشاطات وتعلٌمات تعمل على بناء المجموعة كفرٌق ومن ناحٌة أخرى ٌمكن تشكٌل مجموعات طوٌلة
األجل للقٌام بؤعمال تتم خبلل فصل أو سنه دراسٌة وتشكل مجموعات وقتٌه ؼٌر دابمة للقٌام بمهام عاجله لها
عبلقة بمهمة أو نشاط معٌن فً حصة خاصة.
عندما تقوم مجموعه بانجاز األعمال الموكلة لها ٌ ،قوم احد أفراد كل مجموعه بإجمال (تلخٌص) ما تعلموه ،
وٌشٌر إلى الفوابد التً اكتسبوها من النشاطات ،والمهام التً قاموا بها وعن عملٌات التعلم التً مروا بها
والبد من القٌام بنوع من النشاط الختامً الذي ٌُمكن أفراد المجموعات من تبادل الشكر على المساعدة والعون
الذي قدموه لبعضهم وٌمكن إبراز ما تم انجازه فً نشرات خاصة لتعزٌز مفهوم تحقٌق الذات.
82
ٕ8
- 10ىطب٘ الْقت املدصص للتعله التعاّىٕ مً ّقت اذتصص الصفٔ٘
لٌس من الضروري أن تخصص الحصص الصفٌة جمٌعها للعمل التعاونً فً مجموعات والبد من أن ٌتخلل
عمل المجموعات أعمال أخرى ٌقوم بها المعلمون كؤن ٌقدم عرضا أو توضٌحات قصٌرة أو القٌام ببعض
األعمال المنفردة من الطلبة.
83
ٖ8
املراجع :
راشد محمد راشد :أثر استخدام إستراتٌجٌة التعلم التعاونً على اكتساب المعارؾ العلمٌة وتنمٌة
التفكٌر أالبتكاري لتبلمٌذ المرحلة اإلعدادٌة ،رسالة ماجستٌر ؼٌر منشورة ،جامعة قناة السوٌس،
كلٌة التربٌة بالعرٌش ، ٔ999،صٖٔ. ٕٗ-
كوثر حسٌن كوجك :التعلم التعاونً إستراتٌجٌة تدرٌس تحقق هدفٌن ،مجلة الدراسات
التربوٌة،العدد السابع ،الجزء(ٖٗ) ،ٔ99ٕ ،صٕٓ.ٖ7-
كوثر حسٌن كوجك :اتجاهات حدٌثة فً المناهج وطرق التدرٌس،عالم الكتب ،ٔ997 ،ص ٖٗٔ-
ٖٓٗ.
ولٌم عبٌد :طرق تدرٌس الرٌاضٌات للطفل العربً فً ضوء متطلبات المعاٌٌر وثقافة
التفكٌر.ٕٓٓ٘،
إٌمان محمد الرٌس :برنامج مقترح لتنمٌة اآلداءات التدرٌسٌة لطبلب كلٌة التربٌة شعبة الرٌاضٌات
فً ضوء أسالٌب التعلم ،رسالة ماجستٌر ؼٌر منشورة ،جامعة قناة السوٌس ،كلٌة التربٌة
ببورسعٌد.
84
ٗ8
الفصل الثامن
طزيقة حل املشكالت
إعداد
ّيام هحوذ هصطفي أحوذ
85
٘8
مكدم٘:
تتلخص هذه الطرٌقة فً اتخاذ إحدى المشكبلت ذات الصلة بموضوع الدراسة محورا لها ونقطة البداٌة فً
تدرٌس المادة فمن خبلل التفكٌر فً هذه المشكلة وعمل اإلجراءات البلزمة وجمع المعلومات والنتابج
وتحلٌلها وتفسٌرها ثم وضع المقترحات المناسبة لها وٌكون التلمٌذ قد اكتسب المعرفة العلمٌة وتدرب على
والعقلٌة وقد ٌتحمس البعض أسلوب التفكٌر العلمً مما أدى إلى إحداث التنمٌة المطلوبة لمهاراته العلمٌة
فٌطالب بضرورة أن تبنى المناهج المدرسٌة على أساس ٌتناسب وتنفٌذ حل المشكبلت أي أن تقدٌم المعلومات
فً صورة مشكبلت تهم التلمٌذ والمجتمع وتحتاج إلى تفكٌر جٌد إلٌجاد الحلول المناسبة لها وهم ٌرون أن
تنظٌم المنهج بؽٌر هذه الطرٌقة ال ٌساعد التلمٌذ على التفكٌر واكتساب المهارات الضرورٌة فً التفكٌر
العلمً هذا رأي ؼٌر سلٌم إذ أن المنهج القابم على أساس المادة الدراسٌة ٌمكن أن ٌحقق أهداؾ تدرٌس المادة
ففً حالة المادة العلمٌة مثبل ٌمكن أن تتحقق بعض أهداؾ منها تنمً التفكٌر العلمً واكتساب المهارات
الضرورٌة لهذا التفكٌر وٌمكن أن ٌتحقق ذلك باستخدام طرٌقة التدرٌس التً تعتمد على إثارة المشكبلت
العلمٌة والتفكٌر السلٌم فً حلها وهذا ٌقودنا لحل المشكلة .
أحد األسالٌب التدرٌسٌة التً ٌقوم فٌه المتعلم بدور إٌجابً للتؽلب علً صعوبة ما تحول بٌنة و بٌن تحقٌق
هدفه و لكً ٌكون الموقؾ مشكلة البد من توافر ثبلثة عناصر
ٔ -هدؾ محدد أمام المتعلم ٌسعى إلى تحقٌقه .
ٕ -صعوبة تواجه المتعلم و تحول بٌنة و بٌن تحقٌق هذا الهدؾ بسلوكه المعتاد .
ٖ -رؼبة لدى المتعلم الجتٌاز هذه الصعوبة لتحقٌق الهدؾ ،عن طرٌق بذل نشاط ؼٌر عادى
86
8ٙ
وٌصؾ المتخصصون طرٌقة حل المشكبلت فً تناولها للموضوعات والقضاٌا المطروحة على الطبلب إلى
طرٌقتٌن قد تتفقان فً بعض العناصر ولكن تختلفان فً كثٌر منها هما :
وطرٌقة حل المشكبلت العادٌة هً أقرب إلى أسلوب الفرد فً التفكٌر بطرٌقة علمٌة عندما تواجهه مشكلة ما
،وعلى ذلك تعرؾ بؤنها :كل نشاط عقلً هادؾ مرن بتصرؾ فٌه الفرد بشكل منتظم فً محاولة لحل
المشكلة .
أ -إثارة المشكلة والشعور بها .
ب -تحدٌد المشكلة .
ج -جمع المعلومات والبٌانات المتصلة بالمشكلة .
د -فرض الفروض المحتملة .
ه -اختبار صحة الفروض واختٌار األكثر احتماالً لٌكون حل المشكلة .
أ -تحتاج إلى درجة عالٌة من الحساسٌة لدى التلمٌذ أو من ٌتعامل مع المشكلة فً تحدٌدها وتحدٌد
أبعادها ال ٌستطٌع أن ٌدركها العادٌون من التبلمٌذ أو األفراد ،وذلك ما أطلق علٌه أحد الباحثٌن
الحساسٌة للمشكبلت .
ب -كما تحتاج أٌضا ً إلى درجة عالٌة من استنباط العبلقات واستنباط المتعلقات سواء فً صٌاؼة
الفروض أو التوصل إلى الناتج االبتكاري .
ّٓيبػٕ عل ٙاملعله مساعاٗ زتنْع٘ مً الػسّط عيد اختٔاز املػهل٘ :
ٌجب أن تكون المشكلة مرتبطة بالتبلمٌذ من حٌث اتجاهاتهم ودوافعهم وال تفرض علٌهم وبالتالً ٔ-
ٌستطٌع للمعلم توجٌة الموقؾ التعلٌمً فً اتجاه الحل .
أن تشمل المشكلة على خبرات لها قٌمة فً نمو التبلمٌذ وتفكٌرهم ٕ-
تتضمن المشكلة عند معالجتها ممارسة الطرٌقة العلمٌة فً حل المشكبلت ٖ-
أن تنتج معالجة المشكلة تخطٌط و معالجة عمبلً تعاونٌا ً بٌن التبلمٌذ من ناحٌة وبٌن المعلم من ناحٌة ٗ-
أخرى وبٌن المعلمٌن أنفسهم من ناحٌة ثالثة
أن تنتج معالجة المشكلة فرص للرجوع لمصادر المعرفة ٘-
أن ٌكون فً المشكلة فرص لتعمٌم الخبرة فً المجتمع أو فً المواقؾ التعلٌمٌة حاضراً أو مستقببلً -ٙ
أن تتضمن المشكلة فرصا ً لربط المعلومات وتكاملها -7
87
87
- 8أن تشمل المشكلة خبرات تربط بٌن مظاهر التعلم المختلفة ( مهارٌة ،وجدانٌة ،معرفٌة )
- 9أن تتٌح فرصا ً للكشؾ عن سلوك التبلمٌذ ودوافعهم ومٌولهم وبالتالً ٌتعرؾ المعلم على سلوك
تبلمٌذه وشخصٌاتهم وبالتالً توجٌههم و إرشادهم
ٓٔ -أن تإدي دراسة المشكلة وحلها للكشؾ عن مشكبلت أخرى تحتاج إلى دراسة والكشؾ من جدٌد
وهذا مما ٌساعد على مزٌد من النمو للتبلمٌذ
ٔٔ ٌ-نبؽً أن تكون المشكبلت متنوعة من حٌث مجاالتها وطبٌعتها
إن الشعور بالمشكلة ٌمثل أولى خطوات أسلوب حل المشكبلت وهو وجود حافز لدى الشخص اي شعوره
بوجود مشكلة ما ووجود الشعور بالمشكلة ٌدفع الشخص إلى البحث عن حل المشكلة وقد ٌكون هذا الشعور
بالمشكلة نتٌجة لمبلحظة عارضة أو بسبب نتٌجة ؼٌر متوقعة لتجربة ولٌس شرطا أن تكون المشكلة خطٌرة
فقد تكون مجرد حٌرة فً أمر من األمور أو سإال ٌخطر على البال وحقٌقة االمر ٌلقى اإلنسان فً حٌاته
العدٌد من المشكبلت نتٌجة تفاعله المستمر مع البٌبة الخارجٌة ولكنها ذات عبلقة بموضوعات المقرر
وٌتلخص دور المعلم فً هذا الجانب بالنقاط اآلتٌة:
ٌعد اإلحساس بالمشكلة شعورا نفسٌا عند الشخص نتٌجة شعوره بوجود شًء ما بحاجة إلى الدراسة والبحث
وهذا ٌتطلب تحدٌد طبٌعة المشكلة ،ودور المعلم هنا مساعدة التبلمٌذ على تحدٌد المشكلة وصٌاؼتها بؤسلوب
واضح ،وأن تكون المشكلة محدودة ألنها قد تكون شاملة ومتسعة ،ولكن بتوجٌه المعلم ومشاركة تبلمٌذه
ٌمكنهم أن ٌختاروا جانبا محددا من المشكلة ،وقد ٌكون من المفٌد صٌاؼة المشكلة فً صورة سإال وهذا
ٌساعد على البحث عن إجابة محددة للمشكلة.
تؤتً هذه الخطورة بعد الشعور بالمشكلة و تحدٌدها حٌث ٌتم جمع المعلومات المتوافرة حول المشكلة وفً
ضوء هذه المعلومات ٌتم وضع الفرضٌات المناسبة للحل و هناك مصادر مختلفة لجمع المعلومات و على
المعلم تدرٌب تبلمٌذه على:
استخدام المصادر المختلفة لجمٌع المعلومات .
تبوٌب المعلومات و من ثم تصنٌفها .
االستعانة بالمكتبة المدرسٌة للتعرؾ على كٌفٌة الحصول على المعلومات البلزمة .
تلخٌص بعض الموضوعات التً ٌقرءونها و استخراج ما هو مفٌد فً صورة أفكار ربٌسٌة .
قراءة الجداول و عمل الرسوم البٌانٌة و طرٌقة استخدامها .
زابعا ّ :ضع الفسّض املياضب٘:
89
89
اختبارها وعلى المعلم أن ٌقوم بدور مساعد للتلمٌذ باختبار صحة الفروض وتوفٌر األدوات واألجهزة
الضرورٌة البلزمة للقٌام بالتجارب ومن ثم توجٌههم نحو المبلحظة وتدوٌن النتابج.
ومن المعلوم أنه ال ٌمكن تعمٌم النتابج إال بعد ثبوتها عدة مرات والتؤكد من مطابقتها على جمٌع الحاالت التً
تشبه وتماثل الظاهرة أو المشكلة وعلى المعلم مساعدة التبلمٌذ فً كٌفٌة تحلٌل النتابج واالستفادة منها ،
ومساعدة التبلمٌذ على اكتشاؾ العبلقات بٌن النتابج المختلفة وتكرار التجربة أكثر من مرة لؽرض مقارنة
النتابج وذلك قبل إصدار التعلٌمات النهابٌة.
إُ ٍٖبسح دو اىَشنيخ رزصف ثأّٖب ٍٖبسح رجعو اىَزعيٌ َٝبسس دٗساً جذٝذاً ٝنُ٘ فٖٞب فبعالً ٍْٗظَب ً
ىخجشارٔ ٍٗ٘اضٞع رعئَ ىزىل َٝنِ رمش عذد ٍِ اىَض٘غبد اىز ٜرجشس إَٔٞخ اىزذسة عيٍٖ ٚبسح دو اىَشنيخ
مأصي٘ة ىيزعيٌ ٕٗ: ٜ
إن المعرفة متنوعة لذلك ال بد من تدرٌب الطلبة على أسالٌب مختلفة لمعالجة مجاالت وأنواع
المعرفة المختلفة .
إن مهارة التدرٌب على التفكٌر إحدى المهارات البلزمة التً ٌنبؽً أن ٌتسلح بها أفراد المجتمع
لمعالجة مشكبلت مجتمعهم وتحسٌن ظروؾ حٌاتهم .
إن مهارة حل المشكبلت من المهارات الضرورٌة لمجاالت مختلفة سواء كانت مجاالت حٌاتٌة ،أو
مجاالت األكادٌمٌة التكٌفٌة .
إن مهارة حل المشكبلت مهارة تساعد المتعلم على تحصٌل المعرفة بنفسه ،وتزوٌده بآلٌات
االستقبلل .
إن مهارة حل المشكلة تساعد المتعلم على اتخاذ قرارات هامة فً حٌاته وتجعله ٌسٌطر على
الظروؾ والمواقؾ التً تواجهه
وٌمكن تحلٌل المشكلة تحلٌبلً مفاهٌمٌا ً ٌوضح جوانب المشكلة وأبعادها ،وتتضمن المشكلة :
سإاالً أو موقفا ً ٌتطلب إجابة أو تفسٌراً أو معلومات أو حبلً .
موقفا ً افتراضٌا ً أو واقعٌا ً ٌمكن اعتباره فرصة قٌمة للمتعلم أو التكٌؾ أو إبداع حل جدٌد لم ٌكن
معروفا ً من قبل .
موقفا ً ٌواجهه الفرد عندما ٌحكم سلوكه دافع تحقٌق هدؾ محدد وال ٌستطٌع بلوؼه بما ٌتوافر لدٌه من
إمكانٌات .
الحالة التً تظهر بمثابة عابق ٌحول دون تحقٌق ؼرض مابل فً ذهن المتعلم مرتبط بالموقؾ الذي
ظهر فٌه العابق .
90
ٓ9
موقفا ً ٌثٌر الحٌرة والقلق والتوتر لدى المتعلم ٌهدؾ المتعلم التخلص منه.
موقفا ً ٌثٌر حالة اختبلل توازن معرفً لدى المتعلم ٌ ،سعى المتعلم بما لدٌه من معرفة للوصول إلى
حالة التوازن والذي ٌتحقق بحصول المتعلم على المعرفة.
مواجهة مباشرة أو ؼٌر مباشرة ،وتحدٌداً تتطلب من المتعلم حل الموقؾ بطرٌقة بناءة .
ٔ ٌ -ثٌر اهتمام التبلمٌذ ألنه ٌعمل على خلق حٌرة مما ٌزٌد من دافعٌتهم عن حل للمشكلة .
ٕ ٌ -ساعد على اكتساب التبلمٌذ المهارات العقلٌة مثل المبلحظة ووضع الفروض وتصمٌم وإجراء
التجارب والوصول إلى االستنتاجات والتعمٌمات.
ٖ ٌ -تمٌز بالمرونة ألن الخطوات المستخدمة قابلة للتكٌؾ .
ٗ ٌ -مكن استخدام هذا األسلوب فً الكثٌر من المواقؾ خارج المدرسة وبذلك ٌمكن ان ٌستفٌد التلمٌذ مما
سبق تعلمه فً المدرسة وتطبٌقه فً المجاالت المختلفة فً الحٌاة .
٘ ٌ -ساعد التبلمٌذ فً االعتماد على النفس وتحمل المسبولٌة.
ٌ - ٙساعد التبلمٌذ على استخدام مصادر مختلفة للتعلم وعدم االعتماد على الكتاب المدرسً على انه
وسٌلة وحٌدة للتعلم .
- 7تنمٌة اتجاه التفكٌر العلمً ومهاراته عند التبلمٌذ.
- 8تدرٌب التبلمٌذ على مواجهة المشكبلت فً الحٌاة الواقعٌة .
- 9تنمٌة روح العمل الجماعً وإقامة عبلقات اجتماعٌة بٌن التبلمٌذ.
ٓٔ -تشرك التلمٌذ فً عملٌة التعلم و بالتالً فان المعلومات التً ٌتوصل إلٌها تكون واضحة فً ذهنه،و
تبقى فً ذاكرته مدة أطول ،و ٌكون استٌعابه لها أفضل.
ٔٔ -تتٌح الفرصة للمعلم للقٌام بدورة التربوي على النحو األفضل بدال من أن ٌقوم بتلقٌن المعلومات
للتبلمٌذ.
ٕٔ -تحبب التبلمٌذ فً الدراسة و تجعلهم ٌقبلون علٌها بمزٌد من الدافعٌة و النشاط.
ٖٔ -تسهم فً إكساب التبلمٌذ العدٌد من المهارات المطلوبة ،و بالتالً فإنها تعمل على تحقٌق العدٌد من
األهداؾ التربوٌة.
نظرا ألن فاعلٌة أسلوب حل المشكبلت تعتمد على درجة اهتمام التبلمٌذ وطرٌقة تفكٌرهم ومستوى خبراتهم
وهى أمور تتفاوت من تلمٌذ إلى آخر ،ونظرا ألن دور المعلم ٌتطلب إعطاء حرٌة أكبر للتبلمٌذ فً تخطٌط
النشاطات وتنفٌذها فمن المتوقع أن تظهر بعض الصعوبات والمشكبلت التً ٌرى المعلمون أنها تعوق من
فاعلٌة التعلٌم ومن ذلك:
91
ٔ9
ٔ -قد ٌسبب عند بعض المتعلمٌن نوعا من اإلحباط:
حٌنما ٌعجز المتعلم فً بعض األحٌان عن التوصل إلى الحل الصحٌح باستخدام هذا المدخل فإن
بعض المتعلمٌن ٌصابون باإلحباط نتٌجة الفشل الذي أصابهم ولكن هذا لٌس عٌبا وإنما ذلك ٌعود إلى
الفروق الفردٌة بٌن المتعلمٌن فالبعض قد ٌركن إلى الفشل والبعض اآلخر قد ٌدفعه هذا الفشل إلى
مزٌد من العمل للوصول إلى الحل الصحٌح
ٕ ٌ -حتاج إلى وقت طوٌل:
إن التدرٌس بهذا المدخل ( اإلطار ) ٌحتاج عادة إلى وقت أطول من التدرٌس باألسلوب التقلٌدي أو
حتى باستعمال بعض المداخل ( األطر ) األخرى ولذلك نجد كثٌرا من معلمً العلوم ٌبتعدون عن هذا
المدخل نظرا لطول مقررات العلوم .
ٖ -عدم تخطٌط موضوعات المنهاج وذلك لتفاوت الوقت الذي ٌلزم كل واحد منهم أو كل مجموعة
لبلشتراك فً نشاطات حل المشكلة.
ٗ -تعارضه مع المناهج الحالٌة القابمة وهً مناهج تقوم أساسا على المواد الدراسٌة المنفصلة
٘ -احتٌاج أسلوب حل المشكبلت إلى كثٌر من اإلمكانات:
وهذا ال ٌتوافر فً مدارسنا الحالٌة.
- ٙالمشكبلت اإلدارٌة والتنظٌمٌة:
وهو عدم إنجاز النشاطات فً أثناء الحصص الصفٌة العادٌة والحاجة إلى إعداد المكان لدروس
أخرى أو لمجموعات أخرى من التبلمٌذ.
ٌ - 7حتاج إلى االنتباه الشدٌد والبقاء فً حالة حذر دابم وهذا ٌتطلب أفراد ومجموعات صؽٌرة بدال من
الصؾ الكامل مما ٌلقً علٌهم مسبولٌة أكبر فً التحٌر والتخطٌط وبذل الجهد قبل النشاط وفً أثنابه
وبعده.
- 8قلة المعلومات أو المادة العلمٌة التً ٌمكن أن ٌفهمها الطبلب عند استخدام هذه الطرٌقة مثل الطرٌقة
اإللقابٌة.
- 9قد ال ٌوافق المعلم فً اختٌار المشكلة اختٌاراً حسنا ،وقد ال ٌستطٌع تحدٌدها بشكل ٌتبلءم ونضج
التبلمٌذ.
ٓٔ -تحتاج إلى اإلمكانات وتتطلب معلما ً مدربا ً بكفاءة عالٌة.
لكن الخبرة المتراكمة بمرور الوقت من ممارسة أسلوب حل المشكبلت كفٌلة بتذلٌل بعض الصعوبات وذلك
بتحدٌد الموضوعات المنهجٌة المراد تعلٌمها بؤسلوب حل المشكبلت وتقسٌمها إلى أجزاء والتخطٌط لكل جزء
بطرٌقة تمكن المعلم من تحدٌد متطلبات كل نشاط من معدات ومن وقت ومن ثم مراقبة تقدم التبلمٌذ خطوة
وإعطابهم المساعدة حسب الحاجة وأٌضا اختٌار النشاطات والتخطٌط لها بحٌث ٌمكن انجازها فً حصة
صفٌة واحدة أو حصتٌن صفٌتٌن وتنظٌم البرنامج المدرسً والصفً وإدارته فً ضوء هذا االعتبار.
92
ٕ9
املراجع
استراتٌجٌات التدرٌس و التعلم -د/جابر عبد الحمٌد ،الفصل الثالث صٕٖٔالى ٕ.ٔٙ
طرق تدرٌس الرٌاضٌات بٌن النظرٌة و التطبٌق -د/حسن على سبلمة ،صٕ89الى .ٖٓٙ
نظرٌات المناهج التربوٌة -د/على احمد مدكور ،صٕ79الى ٕ.ٕ8
اتجاهات حدٌثة فً المناهج و طرق التدرٌس -د/فاٌز مراد دندش ،صٖٔٔالى ٕٕٔ.
سٌكولوجٌة التعلم و نظرٌات التعلم-د/جابر عبد الحمٌد جابر ،ص89الى.9ٙ
االتجاهات الحدٌثة فً تخطٌط و تطوٌر المناهج -د/حلمً احمد الوكٌل.
اتجاهات حدٌثة فً الناهج و طرق التدرٌس -د/كوثر حسٌن كوجك.
المناهج الدراسٌة بٌن النظرٌة و التطبٌق -د/حسن شحاتة ٖٔ9 ،ص إلى ٖٗٔ
المنهج النظرٌة و النموذج و التحدٌات -د/منصور احمد عبد المنعم.
علم المناهج -د/محمد السٌد على .
تعلٌم اللؽة العربٌة و التربٌة الدٌنٌة -د/محمود رشدى خاطر -د/حسن شحاتة -د /مصطفى رسبلن -
د/عدلً عزازى .
93
ٖ9
الفصل التاسع
التعلم الذاتي
94
ٗ9
التعلم الذاتي
تم النظر قدٌما للتعلم الذاتً علً انه تعلم فردي لٌس للمعلم أي دور فٌه أو زمبلإه فً الفصل .و ٌظهر هذا
فً تعرٌؾ دٌكنسون لٌسلى ( Dickinson , Leslie ) ٔ987فهً تعرؾ التعلم الذاتً بقولها أن " التعلم
الذاتً قد ٌكون معناه أن ٌتعلم الدارس وٌدرس فً عزلة عن ؼٌره ،ولكنها على األرجح تصؾ الموقؾ الذي
ٌتحمل فٌه الدارسون المسبولٌة " ( كوثر محمد عبد الؽنى حواش ) ٕٓٓٓ ،
لكن التعلم الذاتً كنظام للتعلم ال ٌحتم على الدارس أن ٌدرس فً عزلة عن ؼٌره ،فٌمكن أن تعٌنه بعض
األسالٌب التً ٌتواجد فٌها مع مجموعة من الدارسٌن مثل تعلم األقران ،تعلم المجموعات الصؽٌرة وحتى
تعلم المجموعات الكبٌرة ،وٌكون التعلم هنا بمثابة عمل فرٌقً ال ٌفرض على الدارس أن ٌكون جزٌرة
منعزلة ٓ
ٌعتبر تعرٌؾ بٌشوب من أكثر التعرٌفات دقة فً تعرٌؾ مفهوم التعلم الذاتً حٌث عرفه بؤنه " األسلوب الذي
ٌقوم فٌه المتعلم بنفسه بالمرور على مختلؾ المواقؾ التعلٌمٌة الكتساب المعلومات والمهارات بالشكل الذي
ٌمثل فٌه المتعلم محور العملٌة التربوٌة ،وهذا ٌتم عن طرٌق تفاعله مع بٌبته فً مواقؾ مختلفة ٌجد فٌها
إشباعا لدوافعه ،مما ٌجعلنا نستخدم مراكز مصادر المعلومات المتوافرة فً المإسسات التعلٌمٌة لتهٌبة أنسب
الظروؾ أمام المتعلمٌن لكً ٌعلموا أنفسهم بؤنفسهم ،وذلك من خبلل تفاعلهم ومشاركتهم فً العملٌة التعلٌمٌة
مما ٌحقق مفهوم التعلم المستمر مدى الحٌاة ،األمر الذي ٌتطلب التزود بؤسالٌب التعلم الفردي والتعلم الذاتً
لكل متعلم ،حٌث ٌقوم بالدور األكبر فً الحصول على المعرفة بنفسه " ( محمد صدٌق محمد حسن ،
ٗ)ٔ99
ٔ -التعلم الذاتً ٌؤخذ فً االعتبار حاجات المتعلم ورؼباته وقدراته واهتماماته كؤساس ٌتقرر فً ضوءه
طبٌعة المنهج الدراسى واألنشطة المنطوٌة تحته 0
ٕ ٌ -عمل التعلم الذاتً على اٌجاد التوافق بٌن المفاهٌم والمهارات المراد تعلمها ،وبٌن حاجة الدارس
لمثل هذه المفاهٌم والمهارات ،بحٌث تخضع لقدرات الدارس ،وتتؽٌر وفقا ً لرؼباته ،وقد ٌقوم
المتعلم بممارسة ذلك وحده أو ضمن مجموعة من الدارسٌن ،والمهم هنا هو عدم تعرض الدارس
ألى موقؾ تعلٌمً إال إذا كان محتاجا ً إلٌه ،أو عندما ٌطالب به حتى تكتمل استفادته منه ٓ( كوثر
محمد عبد الؽنى حواش ) ٕٓٓٓ ،
كما ٌرى محمد صدٌق محمد حسن أن أهم السمات التً تمٌز التعلم الذاتً عن ؼٌره من األسالٌب-:
-أنه ٌساعد المتعلم على التحصٌل إلى أقصى درجة ممكنة عن طرٌق حاجاته التعلٌمٌة الفردٌة ٔ
ٌ -طور أهداؾ عملٌة التعلم ،كما ٌحدد أهدافا ً واقعٌة لكل متعلم بحٌث ٌجد أهداؾ تعلٌمٌة تناسب ٕ
حاجاته وقدراته ٓ
ٌ -وفر دافعٌة قوٌة للمتعلمٌن من خبلل توفٌر التنوٌع فً المواد التعلٌمٌة واألنشطة واألهداؾ ٓ ٖ
ٌ -عطى المعلم فرصة لمتابعة كل متعلم ،مما ٌمكنه من الحصول على فهم أفضل للمتعلم من خبلل ٗ
اطبلعه على واقعه وحاجاته وقدراته وسرعته فً التعلم ونوع األنشطة التً ٌختارها ٓ
ٌ -عود المتعلم على االعتماد على النفس ،مما ٌقوى شخصٌته وٌولد لدٌه المٌل لبلبتكار ،مما ٌكون ٘
له تؤثٌر اٌجابً على نمو شخصٌته ٓ
ٌ -وثق الصلة بٌن المعلم والمتعلم ٓ ٙ
ٌ -عالج مشكلة الفروق الفردٌة بٌن المتعلمٌن ،فهو ٌبلءم السرعات المختلفة للتعلم ٓ 7
ٌ -حدد مستوٌات التعلم لدى المتعلمٌن ٓ( محمد صدٌق محمد حسن ) ٔ99ٗ ، 8
96
9ٙ
األسس التربوية التي يقوم عليها نظام التعلم الذاتي:
ٔ -البد من تزوٌد المتعلم بالمهارات الضرورٌة للتعلم الذاتً أي تعلٌمه كٌؾ ٌتعلم ،ومن هذه المهارات:
مهارات المشاركة بالرأي .
مهارة التقوٌم الذاتً .
تقدٌر التعاون .
االستفادة من التسهٌبلت المتوفرة فً البٌبة المحلٌة .
ٕ -وعلى المعلم االهتمام بتربٌة تبلمٌذه على التعلم الذاتً من خبلل :
تشجٌع المتعلمٌن على إثارة األسبلة المفتوحة .
تشجٌع التفكٌر الناقد وإصدار األحكام .
تنمٌة مهارات القراءة والتدرٌب على التفكٌر فٌما ٌقرأ واستخبلص المعانً ثم تنظٌمها وترجمتها
إلى مادة مكتوبة.
ربط التعلم بالحٌاة وجعل المواقؾ الحٌاتٌة هً السٌاق الذي ٌتم فٌه التعلم .
تشجٌع المتعلم على كسب الثقة بالذات وبالقدرات على التعلم .
ٖ -التعرؾ على قدرات المتعلمٌن ومٌولهم واتجاهاتهم من خبلل المبلحظة المباشرة واالختبارات
التقوٌمٌة البنابٌة والختامٌة والتشخٌصٌة ،وتقدٌم العون للمتعلم فً تطوٌر قدراته وتنمٌة مٌوله
واتجاهاته .
ٗ -إعداد المواد التعلٌمٌة البلزمة مثل الرزم التعلٌمٌة ،مصادر التعلم ،وتوظٌؾ التقنٌات الحدٌثة
كالتلفاز ،األفبلم ،الحاسوب فً التعلم الذاتً .
97
97
-تدرٌب الطلبة على المهارات المكتبٌة وتشمل :مهارة الوصول إلى المعلومات والمعارؾ ومصادر ٘
التعلم ومهارة االستخدام العلمً للمصادر ،ومهارة استخدام المعٌنات التربوٌة المتوافرة فً مكتبة
المدرسة أو خارجها .
-وضع الخطط العبلجٌة التً تمكن الطالب من سد الثؽرات واستكمال الخبرات البلزمة له . ٙ
-القٌام بدور المستشار المتعاون مع المتعلمٌن فً كل مراحل التعلم فً التخطٌط والتنفٌذ والتقوٌم . 7
-دراسة طبٌعة مرحلة النمو التً ٌمر بها الطالب ،متفهما ً لحاجاته ملما ً بقدراته ،مدركا ً لمٌوله ،كذلك 8
من الضروري أن ٌستعٌن المعلم بالوسابل التعلٌمٌة الحدٌثة واستخدام التدرٌبات المتنوعة ،ومتابعة
أعمال الطبلب الٌومٌة ،واستخدام الحوافز لتشجٌع المتفوقٌن ،وأن ٌحاول كسب ثقة الطبلب وحبهم
حتى ٌسهل التفافهم حوله ،وٌسهل قٌادتهم وتوجٌههم وإرشادهم ،وحتى ٌكون متفاعبلً مع عملٌة
التعلم الذاتً ٓ ( محمد صدٌق محمد حسن ،مارس ) ٔ99٘:
و هناك عددا من التعلٌمات الضرورٌة التً علً كل معلم أن ٌعرفها قبل أن ٌستخدم هذا األسلوب ،و هً:
تتركز فً ما ٌلً:
-التحرر الكامل من العقبات التً ٌفرضها نظام التعلٌم التقلٌدي. ٔ
-منح الدارسٌن فرصة التمتع والحرٌة فً اختٌار ما ٌناسبهم من مقررات ومناهج وبرامج دون التقٌد ٕ
بظرؾ الزمان والمكان.
-توسٌع فرصة االختٌار الحر للدارسٌن الختٌار التخصصات والبرامج التً تحقق النفع للمجتمع و ٖ
الفرد .
-االستفادة الفردٌة من فرصة عدالة تكافإ الفرص التعلٌمٌة. ٗ
-منح فرص التؤهٌل المهنً لبلرتقاء العلمً والوظٌفً لؤلفراد. ٘
-استخدام التكنولوجٌة واالتصال واالنترنت ومإتمرات الفٌدٌو ٌمثل فً حد ذاته هدؾ ٌنمً المعرفة ٙ
والتكنولوجٌة لدى األفراد الدارسٌن.
99
99
ما يوفره التعلم الذاتي للمتعلم من فوائد و تحديات و مخاطر
-فقدان اإلحساس بالوقت. -أن تدٌر الوقت بفاعلٌة. ٌ -كون لك تحكم أكثر فً وقت
دراستك.
-ضٌاع وقت ٌنبؽً أن ٌخصص -أن تراعً الوقت المحدد لبلنتهاء. ٌ -كون لك تحكم أكثر فً وقت
للدراسة واستخدامه كوقت حر. -أن تضع خطة لمهام ٌومك. فراؼك.
-ضٌاع فرص لتنمٌة مهارات -أن تنظم مكانك للدراسة. ٌ -كون لك اختٌار أكثر بشؤن
شخصٌة سوؾ تستفٌد منها فٌما -أن تدبر أفضل األماكن واألوقات متى وأٌن تدرس.
بعد فً عملك وحٌاتك. المناسبة لك فٌما ٌتعلق باألنواع ٌ -كون لك اختٌار أكثر بشؤن
-ال تإمن مكانا ٌسمح لك بان المختلفة من أنشطة دراستك. كٌؾ تدرس.
تدرس من ؼٌر مقاطعة أو إزعاج -أن تحدد أسلوبك فً التعلم بالنسبة -تكون لك مسبولٌة أكثر تجاه
-ال تشؽل باستكشاؾ أسلوب تعلمك لمختلؾ أنماط المهام. نجاحك الشخصً.
وتنمٌته .تفعل ما ٌجلب لنفسك -أن تضطلع بالمسبولٌة إزاء تعلمك ٌ -كون لك اختٌار أكثر بشؤن
إمتاعا أكثر مما ٌعود علٌك وتحقٌقك ألهدافك. مقدار الطاقة والجهد الذي
بؤفضل فابدة. -أن تحدد الحواجز أو الصعوبات تكرسه للموضوعات التً تمٌل
-اإلخفاق فً فهم الحواجز أو التً تقؾ فً سبٌل تعلمك وان إلٌها.
الصعوبات السابقة أمام تعلمك تعكؾ على تذلٌلها.
-ال تعمل على معالجة نواحً -أن تحدد أسالٌب تحسٌن أدابك.
الضعؾ فً أدابك - .تجاهل -أن تستخلص أقصى فابدة من
التؽذٌة الراجعة. التؽذٌة الراجعة وان تقلل من
األخطاء.
ٌمكن للحاسب اآللً أن ٌعفً المدرس من قدر كبٌر من األعمال الروتٌنٌة ،وذلك مثل:
اختبار الطبلب و تدرٌبهم و تقوٌمهم تقوٌم فوري.
ٌ تٌح الفرصة للمتعلم الذي تؽٌب الفرصة لتعوٌض ما فاته.
ٌ زود المتعلمٌن بمواد إضافٌة أو بدٌلة لدعم الموضوع الذي ٌعرضه المعلم.
ٌ عد وسٌط فعال فً تدرٌس الطبلب الؽٌر متفوقٌن ،إذ ٌجعل المتعلم ٌتفاعل بإنفراد مع الحاسب ،
فبل ٌخشً لوم أو عقوبة من ناحٌة المعلم ،كما انه ال ٌتعرض للسخرٌة أو اإلقبلل من شؤنه من
ناحٌة أقرانه ،فتزداد ثقته بنفسه.
102
ٕٓٔ
ٌوفر زمن التعلم.
ٌسد النقص فً حالة عدم وجود معلمٌن أكفاء .
ٌساعد فً التعلم بالمراسلة.
ٌمكن استخدام برامجه كمرجع تعلٌمً خارج الصؾ.
البرامج التعلٌمٌة ( Tutorials Programmes ) :وذلك بتقدٌم المعلومات فً وحدات صؽٌرة ٌتبع
كل وحدة سإاالً خاص ثم ٌقوم الحاسوب بتحلٌل استجابة المتعلم وٌقارنها باإلجابة الصحٌحة وهو
تعلٌم الحتوابه على معلومات ومعارؾ جدٌدة تقدم للطالب.
برامج األلعاب ( Gaming Programmes ):والتً قد تكون تعلٌمٌة أو ترفٌهٌة .فإن كانت
تعلٌمٌة فهً ذات واقعٌة قوٌة وٌمكن استخدامها فً مجال التدرٌب اإلداري .
برامج المحاكاة ) ( Simulation Programmesوهً توفر للمتعلم موقفا ً شبٌها لما ٌواجهه فً
الحٌاة العامة وتدرٌبا ً حقٌقٌا ً دون التعرض ألخطار أو أعباء مالٌة.
برامج حل المشكبلت ( Problem Salving Programmes ) :وهً على نوعٌن مشكلة ٌكتبها
الطالب ٌكتب بعدها حلة للمشكلة على الحاسوب .ثم ٌقدم له الحاسوب التؽذٌة الراجعة إما بصحة
الحاسوب بطرح المشكلة وتكون وظٌفة الطالب الحل أو بخطبه .أما النوع اآلخر فهو أن ٌقوم
بمعالجتها بطرح الحل أو مجموعة من الحلول.
103
ٖٓٔ
نظام اإلشراف السمعي ( Audio Tutorial System ) :
وهً دروس وموضوعات ٌتم تسجٌلها سمعٌا ً ثم تدار إما فً حلقة دراسٌة فً مركز مصادر التعلم أو ٌستمع
إلٌها الطالب وٌناقشها مع زمبلبه والمعلم وتوضع أنشطة الدراسة بشكل متسلسل كما تعرض األهداؾ على
الطبلب من خبلل ورقة مكتوبة.
أهم الخصائص التي تتسم بها برامج التعلم الذاتي ما يلي -:
104
ٗٓٔ
ٌتم فٌها ٌمثل أساسا ً هاما ً من أسس تصمٌم برامج التعلم الذاتً ،ومثل هذا التحدٌد له خمس وظابؾ هامة
تفٌد المعلم ،باإلضافة إلى المتعلمٌن أنفسهم ،وهذه الوظابؾ هً -:
ٌبلءم الدارسٌن وأنماط -اختٌار موضوعات التعلم أو أنواع الخبرات التعلٌمٌة وتنظٌمها على نحو ٔ
تعلمهم ،وتحقٌق األهداؾ التعلٌمٌة للبرنامج ٓ
-التحدٌد الدقٌق لؤلهداؾ التعلٌمٌة فً صورة نتابج تعلٌمٌة ٌوجه نشاط تعلم الدارس نحو تحقٌقها ٓ ٕ
-تساعد كل من المعلم والمتعلم على معرفة الكٌفٌة والظروؾ التً سوؾ ٌظهر فٌها الدارس أنواع ٖ
األداء أو سلوك التعلم المطلوب تحقٌقه بعد االنتهاء من دراسته للبرنامج ٓ
ٌ -ساعد فً توضٌح مستوى األداء وسلوك التعلم المطلوب أن ٌحققه الدارس وتقوٌم ما حققه من تعلمٓ ٗ
ٌ -ساعد مصمم البرنامج فً إعداد االختبارات وأسالٌب التقوٌم التً سوؾ تستخدم فً تقوٌم تعلم ٘
الدارسٌن ،ومعرفة مدى إتقان نتابج التعلم التً تحددها األهداؾ التعلٌمٌة للبرنامج ٓ
ٌ-عتبر من المبادئ التً تراعى فً تصمٌم برامج التعلم الذاتً تحقٌق الترابط والتتابع بٌن مكونات البرنامج
من حٌث األهداؾ والمحتوى واألنشطة واألدوات ووسابل التقوٌم ،فالتتابع أساس هام فً تصمٌم برامج
التعلم الذاتً فً مجاالت تعلم المعرفة وأنواع األداء والعملٌات ،حٌث تنظم المعرفة ومواقؾ وخبرات
التعلم الخاصة بكل هدؾ تعلٌمً فً تتابع متسلسل ٌساعد المتعلم على السٌر فً دراسة البرنامج وتحقٌق
أهدافه بنجاح ،واقتصاد وقت التعلم ٓ
عند التصمٌم الجٌد
-وقد ال ٌكون تتابع نشاط التعلم هو األكثر مناسبة من وجهة نظر المعلم نفسه ،وبالتالً ؾ
للبرنامج ٌسمح لكل متعلم بتنظٌم تتابع نشاط التعلم الخاص به على نحو ٌربط بٌن ما ٌرٌد تعلمه وبٌن ما
ٌعرفه بالفعل ،كما سمح بإدخال بعض التعدٌبلت على هذا التتابع لكً ٌتناسب على نحو أفضل مع حاجاته
التعلٌمٌة ومعدالته فً التعلم ٓ
-إن النشاط الذاتً الذي ٌقوم به المتعلم ،والتعزٌز التالً له ٌرتبط ارتباطا ً مباشراً بحجم الفصل ،ففً
فصول صؽٌرة العدد ٌتكرر التعزٌز الفوري بتكرار ما ٌقوم به المتعلم من نشاط أو سلوك تعلم ناجح ،
وبرامج التعلم الذاتً من الناحٌة المثالٌة تنقص حجم الفرد إلى متعلم واحد فقط ،وبالتالً ٌساعد ذلك على
تحقٌق أقصى مشاركة نشطة فً مواقؾ التعلٌم والتعلم ،وتعزٌز وإثابة فورٌة أكثر ،مما ٌساعد على
زٌادة فعالٌة االستجابة المرؼوبة ٓ
105
٘ٓٔ
.5تقويم مدى إتقان التعلم المرغوب في تحقيقه -:
-تستخدم برامج التعلم الذاتً استراتٌجٌات معٌنة للتقوٌم تتعلق بتحقٌق أهداؾ البرنامج أو بعضا ً منها وفق
معٌار أو مستوى معٌن للتعلم المرؼوب فً تحقٌقه ،وال ٌسمح للدارس باالنتقال من دراسة برنامج إلى
برنامج تالً له فً التتابع ،أو االنتقال من وحدة إلى أخرى تالٌة لها فً تتابع التعلم المخطط له ،إال بعد
إتقان البرنامج األول أو الوحدة األولى بالمعٌار أو المستوى المطلوب ٓ
ٌ-طبق النشاط الذاتً علً التعلم بمختلؾ صوره :التعلم المعرفً و الحركً و الخلقً و االجتماعً.
فالمتعلم ال ٌستطٌع الكتابة إال بؤداء الحركات المناسبة .و ال ٌستطٌع التفكٌر الصحٌح إال إذا فكر بنفسه عدة
مرات و أصاب و أخطؤ .و اإلنسان ال ٌستطٌع ضبط نفسه إال بمجاهدتها و مقاومة أهوابها بالفعل مرة بعد
الدٌمقراطً و المسبولٌة إال بعد أن ٌمر بمواقؾ عدٌدة ٌشعر فٌها
ة مرة .كذلك ال ٌتعلم معنً الحرٌة و
بمزاٌا هذه المعانً.
و إذا نظرنا إلً تعرٌؾ التعلم حٌث هو " تؽٌر شبه ثابت فً السلوك أو التفكٌر أو الشعور ٌنجم عن
الخبرة و الممارسة و التدرٌب" ،أي" نشاط ٌقوم به المتعلم" .فمن دون هذا النشاط الذاتً ال ٌمكن أن ٌكون
هناك تعلما.
فالنشاط الذاتً إذن لٌس طرٌقة مفضلة من طرق التعلم بل هو الطرٌقة الوحٌدة للتعلم الحق .فالتعلم مجهود
شخصً و بحث و تنقٌب و محاوالت و أخطاء.
106
ٔٓٙ
املراجع:
التربٌة و طرق التدرٌس ،الجزء األول ،ص ٕٖ٘ ، ٖٖٓ -د /صالح عبد العزٌز و آخرون ،
، ٔ979دار المعارؾ.
التعلم الذاتً و ارتقاء الشخصٌة ،د /طلعت منصور ،الفصل الثانً ،ٔ977 ،االنجلو المصرٌة.
موسوعة كتب علم النفس الحدٌث ،الطرٌق إلً النبوغ العلمً ،د /عبد الرحمن العٌسوي ،ص
ٕٔ ٔٗ-و ٕٔ ،ٕٕ-دار الراتب الجامعٌة.
الكمبٌوتر و العملٌة التعلٌمٌة ،د /مجدي عزٌز إبراهٌم ،ص ،ٖٖ،ٔ987-ٕ9االنجلو المصرٌة.
، ٔ99ٙ ،ٕٔٔ-ٔٓ7مكتبة األصول التربوٌة لعملٌة التدرٌس ،د /مجدي عزٌز إبراهٌم ،ص
االنجلو المصرٌة.
د .عمر محمود ؼباٌن ،التعلم الذاتً بالحقابب التعلٌمٌة –دار المسٌرة ٕٔٓٓ-األردن .
د .عدنان زٌتون ،التعلم الذاتً ،دمشق .ٔ999
د .عماد زؼلول ،نظرٌات التعلم ،دار الشروق ٖٕٓٓ.
د .محمد علً الخولً أسالٌب التدرٌس العامة ،دار الفبلح . ٕٓٓٓ،
أ.د .توفٌق أحمد مرعً ،د .محمد محمود الحٌلة ،تفرٌد التعلٌم ،دار الفكر ٔ998م – األردن .
د .خلٌل ٌوسؾ الخلٌلً ،د .عبد اللطٌؾ حسٌن حٌدر ،د .محمد جمال الدٌن ٌونس ،تدرٌس العلوم
فً مراحل التعلٌم العام ،دار القلم _ ٔ99ٙم ،اإلمارات .
٘ٔ99 دراسة بعنوان" التعلم الذاتً" اعتمدت علً أعمال كبل من ( محمد صدٌق محمد حسن ،
( ) ٔ99ٗ/نبٌل محمد عبد الحمٌد متولً ( ) ٔ99٘ ،كوثر محمد عبد الؽنى حواش ) ٕٓٓٓ ،
الربٌعً ،السٌد محمود وآخرون :التعلٌم عن بعد وتقنٌاته فً األلفٌة الثالثة ،الطبعة األولى
ٕ٘ٗٔهـ
ٔٓٔ ،مفهوم التعلٌم الذاتً ،إعداد :د.طارق ملخص :الفصل األول فً الكتاب الجدٌد جً آر
البكري – الكوٌت.
Approaches and methods in language teaching " a description and analysis " Jack
c. Richards and al , Cambridge university press,
www.elearning.edu.sa/?page=SelfLearning – 13k
107
ٔٓ7