You are on page 1of 61

‫جمع عينات الدم ‪Collection of Blood‬‬

‫جمع العينات ‪Specimen Collection‬‬

‫تزود مختبرات التحاليل الطبية عادة بتعليمات )برامج ( خاصة من الضروري تطبيقها لتهيئة المريض والحصول‬
‫على العينة المطلوبة بالصورة الصحيحة ويتم ذلك بصيام المريض مدة معينة تختلف حسب نوع التحليل والغغغرض‬
‫منه وإيقاف إعطاء المريض المحاليل عبر الوريد ويجب أن يمنغغع المريغغض مغغن التغغدخين‪ .‬ويوجغغد بعغغض التحاليغغل‬
‫الخامة التي تتطلب وضع المريض في الحالة الساسية ‪ Basal Condition‬عند قياس الغبيروفيت والل كغتيت‬
‫و الستيت مثل ‪ ،‬وبعضها يتطلب بالضافة إلى كون المريض صغائما عغغدم تغرك الفغغراش إل فغي حغغالت الضغغرورة‬
‫القصوى ولمدة ل تزيد عن خمس دقائق وخاصة عند قياس المعدل اليضي الساسي ‪ .‬أما بعض التحاليغغل فيتطلغغب‬
‫الوضع منع المريض من تناول الدوية الموصوفة له وتحديد نوع الغذاء وكميته ‪.‬‬

‫عندما يعين الطبيب نوع التحليل المطلغغوب فغغإنه يتغغم جمغغع العينغغة مغغن قبغغل الممرضغغة إذا كغغان المريغغض منغغوم فغغي‬
‫المستشفى أو من قبل فني المختبر لمرضى العيادات الخارجية ) قسغم سغحب العينغغات ( حيغث يجغب عليهمغغا القيغغام‬
‫بتصنيف العينة وترقيمها وتعليمها ويكتب تاريخ ووقت جمع العينة ومن ثم يتم إرسالها إلى المختبر ويكتب عليهغغا‬
‫بوضوح اسم ورقم المريض وعمره وجنسيته ونوع التحليل المطلوب واسم الطبيب وموقع المريض ‪ ،‬مع الحرص‬
‫على التأكيد على أن تكون جميغع الوعيغة المسغتعملة فغي التحليغل ملئمغة ونظيفغة ومغلقغغة بإحكغغام ويتغم إرسغالها‬
‫مباشرة إلى المختبر ‪.‬‬

‫أول ‪ :‬جمع عينات الدم ‪Collection of Blood‬‬

‫الدم هو السائل الحمر الذي يجري داخل الوعية الدموية ويتركب من خليا و سائل ‪ ....‬الخليا هي كريات الدم‬
‫الحمراء وكريات الدم البيضاء والصفائح الدموية ‪ ،‬أما السائل فهو البلزما ‪ ،‬ويعتبر الدم من أهم السوائل الحيويغغة‬
‫الموجودة في جسم النسان لما يقوم به من وظائف حيوية هامة مثغغل نقغغل الكسغغجين والمغغواد الغذائيغغة إلغغى خليغغا‬
‫الجسم المختلفة و يكون الدم حوالي ‪ %8‬من وزن الجسم ويتراوح المعدل الطبيعي للغغدم مغغن ‪ 4‬إلغغى ‪ 6‬لغترات فغي‬
‫الشخص المتوسط الوزن ‪ ،‬وفقد ‪ 1‬لتر من الدم أثناء التبرع ليس له تأثير شديد على الجسم حيغغث أن الغغدم سغغريعًا‬
‫ما يتكون ويعود إلى حجمه مرة أخرى خلل ‪ 24‬إلى ‪ 48‬ساعة‪.‬‬

‫تجرى تحاليل الدم عادة على الدم المأخوذ من الوردة أو من الشرايين بواسطة مثقب رفيع ‪Capillary‬‬
‫‪ Puncture‬ويستخدم الدم الوريدي في معظم التحاليل في الكيمياء الحيويغغة ‪ ،‬ويقتصغغر اسغغتخدام الغغدم الشغغرياني‬
‫على بعض التحاليل مثل غازات الدم ‪Blood Gases‬‬

‫أدوات سحب الدم‬

‫تستخدم المحقنة ‪ Syringe‬في سحب الدم الوريدي ويوجد منها نوعان‪ :‬النوع الول وهو المستخدم لمرة واحغغدة‬
‫فقط ‪ ، Disposable‬والنوع الثاني محقنة زجاجية قابلة للتعقيم ‪.‬‬

‫تتكون المحقنة من اسطوانة بلستيكية أو زجاجية منتهية بفوهة خرطومية ‪ Nozzle‬لغغرض ربغط البغرة بهغا‬
‫وتكون السطوانة عادة مدرجة ويتراوح حجمها من ) ‪ 20 – 1‬مل (‪ ،‬وهناك محقنات صغغيرة كمحقنغغة تيغبركلين‬
‫‪ Tuberculin‬مدرجة لغاية ‪ 0.1‬مل ‪ ،‬وللمحقنة الزجاجية فوهة خرطومية معدنية بينما تكون الفوهة بلستيكية‬
‫في المحقنة مغغن النغغوع النبيغغذ وهغغذه الفوهغغات ذات قطغغر قياسغغي لربغغط البغغر ذات الحجغغوم المختلفغة ويوجغغد داخغغل‬
‫السطوانة المكبس الذي يستعمل لسحب الدم ‪ ،‬ويختلف قياس قطر البرة من )‪ 25 - 18‬مغغم( وطغغول البغغرة مغغن‬
‫نصف بوصة إلى بوصة ونصف ‪ ،‬ولغرض سغغحب الغغدم يفضغغل اسغغتعمال البغرة ذات قيغغاس ‪ 20‬مغغم وطغغول بوصغة‬
‫واحدة‪.‬‬
‫يفضل دائما استعمال المحقنات من النوع النبيذ والتي تجهز معقمة وتستخدم‬
‫لمرة واحدة فقط ‪ ،‬وعند عدم توفرها يمكن استعمال المحقنات الزجاجية ‪.‬‬

‫سحب الدم الشعيري‬

‫يتم سحب الدم الشعيري عن طريق تثقيب رأس الصابع )البنان( أو شحمة الذن في البالغين وفي الطفال الرضغغع‬
‫يثقب أخمص القدم أو إصبع القدم الكبير أو باطن القدم بواسطة مشرط رمحي ‪.Puncture‬‬

‫ويتم سحب عينة الدم الشعيري بتنظيف منطقة السحب وذلك بمسحها بقطعة قطن مبلله بكحول إيثلي آو كحول‬
‫أيزوبروبانول ‪ ، %70‬ثم بوخز البهام بواسطة المشغغرط الرمحغغي بسغغرعة وخفغغة فيحغغدث جغغرح بعمغغق ‪ 2- 1‬مغغم‬
‫ويثنى البهام فيندفع الدم بغزارة وإذا لم يخرج الدم يرفع الرباط الضاغط وتهز اليد إلى السفل والعلى عدة مرات‬
‫‪ .‬ثم يعاد ربط الرباط الضاغط من جديد ويثن البهام فيندفع الدم‪ ،‬بعد ذلك نضع الماصة الشعرية أفقيغغا علغغى قطغغرة‬
‫الدم الخارجة من الجرح ويترك الدم يندفع في الماصة حتى العلمة المطلوبة وتجمع قطرات الدم في أنبوبة اختبغغار‬
‫سعتها ‪ 15‬مم تحتوى على سائل معتدل التوتر ‪ Isotonic‬من كبريتات الصوديوم مع غسغغل الماصغغة عغغدة مغغرات‬
‫بالمحلول نفسه ثم تنقل لجهاز الطرد المركزي لفصلها وتستخدم أجهزة طرد مركزي من النوع الفقي لمنغغع تكسغغر‬
‫النابيب الشعرية ‪.‬‬

‫سحب الدم الوريدي ‪Venipuncture‬‬

‫يسحب الدم الوريدي عغغادة مغغن الوردة الموجغغودة فغغي الغغذراع أو المرفغغق بواسغغطة محقنغغة جافغغة ومعقمغغة جغغاهزة‬
‫تستعمل مرة واحدة ويفضل أن يكغغون الغغذراع دافئًا والشغغخص فغغي وضغغعية مريحغغة ويطبغغق الربغغاط الضغغاغط حغغول‬
‫العضد برفق وتكون ما بين الكتف والمرفق ‪ ،‬على أن يكون الضغط رقيقًا ومن ثم ينظف الجلغغد فغغي المكغغان المغغراد‬
‫ل ‪ ،‬بعد ذلك تفرغ المحقنة من الهواء بسحب المدك ودفعغغه مغغرارا‬ ‫وخزه بقطنه مبللة بكحول طبي ويترك ليجف قلي ً‬
‫بحيث يطرد كل الهواء الموجود داخل المحقنة ‪ ،‬بعد ذلك يمسك المرفق باليد اليسرى ويوضع إبهامها على الوريغغد‬
‫الذي سيوخز بعيدًا عن مكان الوخز ‪ 2‬سم ومغن ثغم تمسغك المحقنغة باليغد اليمغن للممرضغة أو لفنغي المختغبر بيغن‬
‫البهام والصابع الثلثة ومن ثم تدخل البرة في الوريد بوخزة واحدة على أن تكغون نهايغة البغرة المشغطوفة إلغى‬
‫العلى فيندفع الدم إلى المحقنة نتيجة سحب مدك البرة وعندما يسحب من ‪ 10 – 5‬مغغل مغغن الغغدم وهغغو المقغغدار‬
‫المطلوب عادة يرفع الرباط الضاغط وتوضع قطعة من القطن المعقم بالكحول على مكغغان الغغوخز ثغم تسغغحب البغرة‬
‫من الوريد بلطف ‪ ،‬ومن ثم يوضع الدم المسحوب في أنبوبة الختبار تهيئة لفصله ‪.‬‬

‫سحب الدم الشرياني ‪Arterial Puncture‬‬

‫نادرًا ما يطلب سحب دم شريان إل في حالت قليلة مثل طلب فحص غازات الدم أو دراسة الختلف بين مستوى‬
‫الجلوكوز في الدم الشريان والدم الوريدي ‪ .‬وكما هو معلوم فإن الدم الشريان شبيه بالدم الشعري‬

‫الصورة التي يحلل بها الدم‬


‫بعد عملية السحب تأتي مجموعة من التعليمات التي يجب اتباعهغا بدقغة لغغغرض حفغظ العينغة مغن التلغف وتهيئتهغغا‬
‫لتلئم نوعية الختبار الذي سنقوم به وبصورة عامة فإنه لبد أن تكون المحقنة والنابيب المستخدمة نظيفة خالية‬
‫من أي مواد كيميائية أو شوائب ول يشترط أن تكون معقمة ‪.‬‬

‫‪ (1‬السيرم ) مصل الدم ( ‪Serum‬‬

‫للحصول على السيرم يتم نقل الدم المسحوب من المحقنة إلى أنبوبة الختبار ثم يترك الدم لمدة تتراوح من ‪– 10‬‬
‫‪ 20‬دقيقة في درجة حرارة الغرفة ويمكن أن تترك النبوبة لمدة أطول تصل إلى نصف ساعة إذا وضغغعت النبوبغغة‬
‫في الثلجة ‪ ،‬ويجب عدم تحريك النبوبة منعًا لتحلل الدم ‪ ،Hemolysis‬وبعد وصول عينة الدم إلى التخثر التغغام‬
‫تحرك العينة بعود خشبية بلطف حول الجزء العلوي من المادة المتخثرة اللصقة على جدران النبوبغة مغن الغداخل‬
‫ويجب تجنب التحريك السريع منعًا لتعلل الدم ثم بعغغد ذلغغك توضغع عينغة الغغدم فغي جهغاز الطغغرد المركغغزي فتترسغغب‬
‫الجلطة وتكون الطبقة العليا هي السيرم ولونه الطبيعي أصفر‬

‫هناك طريقة أخرى تستعمل في بعض المختبرات لفصل السيرم وهي استخدام أنابيب خاصة مفرغة من الهواء‬
‫تسمى ‪ Vacutainer‬حاوية على عنصر السيليكون وبعض منها يكون مضاف إليها الهلم ‪ Gel‬لغغغرض التقليغغل‬
‫من عملية التحلل الدموي ومنع المادة المتخثرة من اللتصاق على جدران النبوبغغة وفصغغل أكغغبر كميغغة ممكنغغة مغغن‬
‫السيرم للنبوبة المضغاف إليهغا الهلم ‪ ،‬وتفصغل المغادة المتخغثرة عغن السغيرم باسغتخدام عمليغة الطغرد المركغزي‬
‫‪ Centrifuge‬التي تؤدي إلى ترسب المادة المتخثرة في أسغغفل النبوبغغة ويبقغى السغيرم فغغي الجغزء العلغغوي مغن‬
‫النبوبة مباشرة وبعد النتهاء من عملية الطرد المركزي نقوم بنقل السيرم مباشرة بماصغغة بلسغغتيكية إلغى انبوبغة‬
‫نظيفة وجافة برفق ويتم معاملة السيرم بعد ذلك على حسب نوعية الختبغار فقغغد تسغمح ظغروف التجربغغة أن يبقغى‬
‫السيرم في درجة حرارة الغرفة أو يحفظ في الثلجة عند درجة حرارة مناسبة أو عند درجة التجمد أو يتطلب عمل‬
‫الختبار مباشرة بعد فصل السيرم )الفرق بين عينة السيرم والبلزمغغا هغغو أن عينغغة السغغيرم ل تحتغغوي علغغى مغغواد‬
‫مانعة للتخثر ‪Anticoagulants‬‬

‫الدم الكلي ‪Whole Blood‬‬

‫يستخدم الدم الكلي لقياس تركيز سكر الجلوكوز )وهي الطريقة المتبعة في المستشفيات( ويجب إجراء التحليل‬
‫مباشرة بعد استلمه من قبل فني المختبر بعد التأكد من إضافة فلوريد البوتاسيوم إلى النبوبة الخاصة بجمع عينة‬
‫السكر )لمنع عملية تحلل الجلوكوز ‪ ( Glycolysis‬وهذه العملية مهمة جغغدًا خاصغغة إذا كغغان هنغغاك فغغترة زمنيغغة‬
‫لمدة ساعة أو أكثر من أخذ العينة وإيصالها إلى المختبر والقيام بالتحليل ‪ .‬ويجب التأكيد محلى سغغرعة اسغغتخلص‬
‫أو فصل السيرم أو البلزما من الجلطة أو من الخليغا مباشغغرة بعغغد تجميغغع عينغغات الغغدم حيغث أن الجلوكغغوز يتغيغر‬
‫بسرعة أكبر من المركبات الكيميائية العادية الخرى خاصة عندما يغترك علغغى اتصغغال ملمغغس للخليغغا حيغغث تقغغوم‬
‫البكتيريا بتحلل الجلوكوز مما يؤدي إلى انخفاض قيمته الحقيقية المقاسة ‪.‬‬

‫البلزما ‪Plasma‬‬

‫يتم الحصول على البلزما بسحب الدم من وريد الساعد بواسطة محقنة معقمة وجافة تسغغتعمل مغغرة واحغغدة وينقغغل‬
‫الدم إلى أنبوب جاف فيه مادة مانعة للتخثر مثل هيبارين الصوديوم ‪ %1‬ومن ثم يقلب النبوب بهغدوء رأسغًا علغى‬
‫عقب عدة مرات ليمزج الدم جيدا بمانع التخثر ثم ينقغل الغدم فغورا ليفصغل بجهغغاز الطغغرد المركغغزي ويكغغون الجغزء‬
‫العلوي هو البلزما وبعد ذلك يتم نقل البلزما إلى أنبوبة نظيفة لجراء الختبارات المطلوبة عليها ‪.‬‬

‫وهناك إجماع عام في معظم المختبرات على تفضيل استخدام السيرم بدًل من البلزما أو الدم الكلي وذلك لسهولة‬
‫تحضيره والحصول عليه إضافة إلى أن تغير ثبات الجلوكوز في السيرم في درجة حرارة الغرفة أقل بكثير من تغير‬
‫ثباته في الدم الكلي وكذلك معظم النزيمات تثبت فيه لمدة ‪ 24‬ساعة علغغى القغغل إذا مغغا بغغردت فغغي الثلجغغة ولمغغدة‬
‫أطول في المجمدة ‪ .‬وإذا استعرضنا بقية مكونات الدم فنجد أن اليونات اللعضوية ثابتة فغغي السغيرم لمغدة تقغغارب‬
‫‪ 8‬ساعات في درجغة حغغرارة الغرفغة ولعغدة أيغام فغغي درجغة حغغرارة الثلجغة كمغغا أن كغل مغن اليوريغا والكريغاتينين‬
‫وحغغامض البوليغغك تكغغون ثابتغغة لمغغدة ‪ 42‬سغغاعة علغغى القغغل بغغدون ثلجغغة ولمغغدة أطغغول تحغغت تبريغغد الثلجغغة أمغغا‬
‫البيليروبين )خاصة غير المقغترن( فهغو حسغاس جغدًا للضغوء لغذلك يجغب أن يفحغص فغورًا أو يحمغى مغن الضغوء‬
‫المباشر بحفظه في مكان مظلم ‪.‬‬

‫هناك عدة نقاط تحدد اختيار عينة الدم هل ما نحتاجه في التحليل عينة دم كلي أو سيرم أو بلزما وهي ‪:‬‬

‫‪ - 1‬يفضل استعمال الدم الكلي في أكثر التحاليل حيث يمكن الستفادة مغن كميغات قليلغة منغه لجغراء الفحغص دون‬
‫الحاجة إلى عزل كريات الدم مما يتطلب عند ذلك كميات لحبر ويستعمل الغغدم الكلغغي بصغغورة خاصغغة لقيغغاس المغغواد‬
‫التي تكون موزعة بصورة متقاربة بين البلزما والخليا مثل السكر واليوريا ‪.‬‬

‫‪ - 2‬توجد داخل الكريات الحمراء مغواد تتغغداخل مغع التفغغاعلت الغتي تجغرى لقيغغاس بعغض مكونغغات الغغدم كحغغامض‬
‫البوليك أو الكرياتينين وعندها يجب استعمال السيرم أو البلزما وكذلك يسغتعمل السغيرم أو البلزمغا لقيغاس بعغض‬
‫المكونات التي تختلف في تركيزها بين الخليا والبلزما مثال ذلك أيون البوتاسيوم حيث يكون تركيزه في البلزمغغا‬
‫أقل بكثير من تركيزه في داخل الكريات والعكس بالنسبة للصوديوم ‪.‬‬

‫‪ - 3‬يفضل استعمال السيرم على البلزما تجنبا للتداخل الذي قد يحدث نتيجة استعمال المواد المانعغغة للتخغغثر ومغغن‬
‫أمثلة ذلك تأثير مانعات التجلط على فعالية النزيمات ‪ ،‬وكذلك يفضغل اسغتعمال البلزمغا فغي بعغض الفحغوص الغتي‬
‫تتطلب عزل الكريات عن البلزما بأسرع ما يمكن فمثل يزداد تركيز الفوسفات العضوية في البلزما نتيجة تسربها‬
‫من الكريات الحمراء عند ترك الدم ولغغو لفغغترة وجيغغزة ‪ ،‬كمغغا أن تحلغغل الفوسغغفات العضغغوية إلغغى الفوسغغفات الغيغغر‬
‫عضوية بسبب فعالية إنزيمات الفوسفاتاز يزيد في تركيز الفوسفات غيغر العضغغوية فغي البلزمغا دون الحاجغغة إلغى‬
‫انتظار تحلل تجلط الدم )كما في السيرم( ‪.‬‬

‫ملحوظة هامة ‪:‬‬

‫لبد أن يكون لون السيرم أو البلزما أصفرًا صافيًا ول يوجد فيه أي عكارة وإذا وجد اللون مبيضًا فإنه يدل على‬
‫ارتفاع نسبة الدهون فيه مما يؤثر على نتيجة التحليل وبالمثل إذا كان اللون محمغرًا فغانه يغدل علغى تكسغر كريغات‬
‫الدم الحمراء الذي يؤثر تأثيرا كبيرًا على بعض النتائج وإذا كان لونه أصغغفر مخضغغرًا فغغإنه يغدل علغى زيغغادة نسغبة‬
‫البيليروبين بالدم ‪.‬‬

‫مضادات التخثر ) موانع التجلط ( ‪Anticoagulants‬‬


‫تستخدم مضادات التخثر في حالة استعمال عينات من البلزما أو الدم الكلي حسب ما تقتضيه التجربة وعليه يجب‬
‫إضافة مضاد للتخثر إلى أنبوبة جمع الدم حال سحبه مباشرة وعادة يغلق جدار أنبوبة جمغغع الغغدم بمضغغاد التخغغثر ‪،‬‬
‫وتجدر الشارة إلى أن اختيار مضغغاد التخغغثر يجغغب أن يقغغوم علغغى اعتبغغار أن هغغذا المضغغاد لغغن يغغؤثر علغغى التحليغغل‬
‫الكيميائي وهذه النقطة مهمة جدا ‪ .‬لن مصادر التخثر هي مركبات كيميائية لملح بعض المعغغادن مثغغل الصغغوديوم‬
‫والبوتاسيوم والليثيوم ‪ ،‬لذلك ل يمكن استخدام مضادات التخغغثر مغغن أملح الصغغوديوم والبوتاسغغيوم عنغغدما يخغغص‬
‫التحليل تعيين اللكتروليتات كالصوديوم والبوتاسيوم لن ذلك سوف يؤدي إلى خطأ إيجابي أكبر في نتغغائج التحليغغل‬
‫ولكن في مثل هذه الحالة يمكن استخدام مضادات التخثر لليثيوم أو المونيوم ‪.‬‬

‫أما في حالة تحليل الكالسيوم في الدم فل يمكن استخدام أكزالت الصوديوم لن هذا الملح سوف يزيل كل ما‬
‫تحتويه العينة من الكالسيوم بترسيبه على شكل أكزالت الكالسيوم ‪.‬‬

‫وكذلك تعمل مضادات التخثر على تثبيط فعالية بعض النزيمات ‪ ،‬مثل إنزيم الفوسفاتاز الحمضي ‪Acid‬‬
‫‪ Phosphatase‬والفوسفاتاز القاعدي ‪ Alkaline Phosphatase‬وأنزيم نازعة الهيدروجين من لكتات‬
‫‪ LDH‬أما أملح فلوريد البوتاسيوم أو الصوديوم فتثبط فعالية إنزيم اليورياز بينمغغا تنشغغط فعاليغغة إنزيغغم الميلز ‪،‬‬
‫كما تستطيع مضادات التخثر إفقاد الختبار أهميته المرضية‬

‫هذه بعض أنواع المواد المخثرة للدم ‪.‬‬

‫‪ – 1‬الهيبارين ‪Heparin‬‬

‫هو مادة مضادة للتخثر وهو من مكونات الدم الساسية ولكنه يوجد بتركيز ل يكفي لمنع تخثر الدم ‪ ،‬ويتولد‬
‫الهيبارين من خليا الكبد فهو موجود بتركيز عالي في الكبد كما أنه موجود أيضغغا فغغي الخليغغا الرئويغغة وقغغد أمكغغن‬
‫فصله وعزله بشكل ملح متبلور من مستخلص الكبد والرئة ويتميز عن غيره بكونه ل يتداخل معغغه أي اختبغغار مغغن‬
‫اختبغغغارات التحليغغغل الكيميغغغائي ‪ ،‬والهيبغغغارين عبغغغارة عغغغن ميكغغغوتين عديغغغد حمغغغض الكبريتيغغغك ‪Muccoitin‬‬
‫‪ Polysulphouric – Acid‬وهو من السكريات المتعددة ويمكن الحصول عليه تجاريا في الوقت الحاضر من‬
‫أملح الصغغوديوم ‪ Sodium Heparin‬أو ملغغح البوتاسغغيوم ‪ Potassium Heparin‬أو ملغغح الليغغثيوم‬
‫‪Lithium Heparin‬‬
‫يعمل الهيبارين كمضاد للثرومبين ‪ Antithrombin‬حيث يمنع نقل أو تحويل البروثرومبين ‪Prothrombin‬‬
‫إلى ثرومبين ‪ Thrombin‬وهكذا يمنع تكوين الفيبرين ‪ Fibrin‬إلى الفيبرينوجين ‪ Fibrinogen‬وتتغم عمليغة‬
‫التجلط على مرحلتين كالتالي ‪:‬‬

‫‪Prothrombin Thrombplastic Activity Factor ► Thrombin‬‬


‫‪(Fibrinogen Thrombin ► Fibrin (blood colt‬‬

‫ويحتاج الهيبارين إلى عامل مساعد ‪ Cofactor‬للقيام بعمله ‪.‬‬

‫يضاف الهيبارين بنسبة ‪ %20‬وحدة لكل ملليتر من الدم ‪ ،‬وبما أنه ل يذوب في الحغغال لغغذا فغغإن محلغغوله غالبغًا مغغا‬
‫يستخدم ويجفف‪ ،‬علر جدران النبوبة ليكون في تماس مباشر مع الدم ومفعوله أفضل ما يمكن ‪ ،‬ول تزال أسغغعاره‬
‫المرتفعة ومفعوله المؤقت من معوقات استخدامه في المختبرات إذا ما قورن ‪.‬بمضادات التخثر الخرى ‪ ،‬ويحتغغوي‬
‫هيبارين الصوديوم على ما ل يقل عن ‪ 110‬وحدة ‪ /‬مجم ويستعمل عادة بتركيز حوالي ‪ 0.2‬مجم ‪ /‬مل من الدم ‪.‬‬

‫‪ – 2‬اكزالت البوتاسيوم ‪Potassium Oxalates‬‬

‫يعمل هذا المضاد على ترسيب أيونات الكالسيوم وبذلك يمنع تجلط الدم ويفضل استعماله لسهولة ذوبانه ‪ ،‬ونحتاج‬
‫عادة إلى ‪ 20 – 10‬مجم من إكزالت البوتاسيوم لمنع تجلط ‪10‬مل مغن الغدم و ‪ 2‬مجغم لكغل واحغد مغل مغن الغدم‬
‫ويستعمل هذا المحول عادة بتركيز ‪ %30‬ويعاير إلى الرقم الهيدروجيني ‪ PH = 7.4‬باضافة محلول هيدروكسيد‬
‫البوتاسيوم أو محلول حمض الكزاليك ومن الجغغدير بالغغذكر أن ‪ 0.1‬مغغل مغن محلغغول إكغزالت البوتاسغغيوم المحمغر‬
‫تكفي لمنع تخثر ‪ 10‬مل من الدم‪.‬‬

‫‪ - 3‬فلوريد الصوديوم ‪Sodium Fluoride‬‬

‫يستعمل عادة كمادة حافظة من أجل تقدير الجلوكوز في الدم إل أنه يسغغتخدم كمضغغاد للتجلغغط )ضغغعيف ( ‪ ،‬وعنغغدما‬
‫يستخدم كمادة حافظة بالضافة إلى وجود مانع للتجلط مثل اكزالت البوتاسيوم فأنه يكون مغغؤثر بغغتركيز حغغوالي ‪2‬‬
‫مجم ‪ 1 /‬مل من الدم ويبدأ تأثيره عغن طريغق تثغبيط النظغام النزيمغي المشغترك فغي عمليغة ‪ Glycolysis‬الغذي‬
‫يؤدي إلى قلة تركيزه ‪ ،‬وتحضر النابيب الحاوية لهذا لهذا المزيج بإذابة ‪ 4‬جم من كلوريد الصوديوم مغغع ‪ 12‬جغغم‬
‫من إكزالت البوتاسيوم في ‪ 200‬مل من الماء ‪ ،‬توضع قطرة واحدة في كغغل أنبغغوب لكغغل ‪ 1‬مغغل مغغن الغغدم وتجفغغف‬
‫النابيب بدرجة حرارة أقل من ‪ 100‬م ‪.‬‬

‫وكقاعدة عامة فإذ الفلوريد يجب أل يستخدم عندما يكون جمع العينات من أجل تقديرات إنزيمية أو عندما يسغغتخدم‬
‫ككاشف ‪ Reagent‬في الختبار )الطول النزيمية( مثل طريقة اليورياز ‪ Urease‬لتقدير اليوريا ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إيثلين ثنائي المين رباعي حمض الخل‬


‫‪(Ethylene Diamine Tetra Acetic Acid (EDTA‬‬

‫يفضل استخدام هذا المضاد في اختبارات علم الغدم ‪ Hematology‬بصغورة خاصغغة حيغث يعمغل علغى المحافظغة‬
‫على المكونات الخلوية من التلف ويستخدم عادة بشكل ملح ثنائي الصغغوديوم أو ثنغغائي البوتاسغغيوم بغغتركيز يقغغارب‬
‫من ‪ 2 - 1‬مجم ‪ /‬مل من الدم وتعزى فعالية هذا االملح كمضاد للتخثر إلى قابليته للرتباط مع كالسيوم الدم وعزله‬
‫كليًا عن القيام بدوره في عملية التخثر‬

‫أغطية النابيب ذات الرموز الملونة‬


‫تشير السدادات المطاطية المستعملة كغطاء في أنابيب جمع الدم إلى وجود أو غياب المواد المضافة إلى النبوب‬
‫والتي عادة ما تكون مواد حافظة أو مواد مضادة للتخثر ‪ ،‬فغالمواد الحافظغة تمنغع التغيغرات فغي العينغة ومضغادات‬
‫التخغثر تمنغع تشغكل الخغثرة وتمنغع التجلغط وتسغتخدم أنغابيب خاصغة مفرغغة مغن الهغواء تسغمى ‪Vacutainer‬‬
‫‪Tube‬‬

‫وتصنف هذه النابيب إلى النواع التالية‪:‬‬

‫‪ - 1‬النبوبة ذات الغطاء الحمر ‪ : Red Tube‬و تكون خالية من المواد المضافة مثل مضادات التخغغثر ويوجغغد‬
‫أنواع منها يضاف لها عنصر السيليكون أو الهلم ‪) Gel‬تكون ذات لون أحمر أو أسود( لغرض التقليل من عملية‬
‫التحلل الدموي و تستعمل مثل هذه النابيب في بنك الدم وبعض الختبارات الكيميائيغغة الروتينيغغة والهرمونغغات كمغغا‬
‫تستعمل في قسم المصليات ‪ ، Serology‬ويتراوح الحجغغم اللزم لغغذلك مغغن ‪ 10 – 2‬مغغل أمغغا بالنسغغبة للطفغغال‬
‫حديثي الولدة فيؤخذ على القل ‪ 0.7‬مل مغن الغدم مغع وجغود مغادة فاصغلة للسغيرم و يجغب عغدم رج أو تقليغب أو‬
‫تحريك الدم بعد جمعه ‪ ،‬بل يترك لمدة ‪ 15‬دقيقة حتى يتجلط كل الدم ثم تبدأ عملية الطغغرد المركغغزي لفصغغل كريغغات‬
‫الدم عن السيرم أو البلزما‪.‬‬

‫‪ - 2‬النبوبة ذات الغطاء الرجواني ‪ : Lavender Tube‬وتكون المواد المضغغافة عبغغارة عغغن ‪ EDTA‬وتمل‬
‫النبوبة بواحد مل مغغن ‪ EDTA‬لكغغل ‪ 2‬مغغل مغغن الغغدم أو ‪ 2‬مغغل مغغن ‪ EDTA‬لكغغل ‪ 5‬مغغل مغغن الغغدم وتسغغتعمل فغغي‬
‫الفحوصات الدموية والمناعية وبنك الدم والفحوصات الكيميائيغغة وعنغغد الحاجغغة للعناصغغر المصغغورة ‪ C.B.C‬مثغغل‬
‫كريات الدم الحمراء وفحوصات العغغد التفريقغغي لكريغغات الغغدم البيضغغاء ‪ ، Differential‬وتحتغغوي‪ ،‬هغغذه النبوبغغة‬
‫غالبًا على صوديوم ‪ EDTA‬وتمزج هذه النبوبة بشكل كامل بعد جمع الدم ولكن تمغغزج بلطغغف وهغغدوء حغغتى يتغغم‬
‫توزيع المادة المانعة للتخثر بشكل كامل على مكونات النبوبة من الدم ‪.‬‬

‫‪ - 3‬النبوبة ذات الغطاء الخضر ‪ : Green Tube‬ويكون مضاف إليها إما الصوديوم أو الليثيوم هيبارين ‪Li.‬‬
‫‪ Heparin‬ويكون الحجم اللزم هو ‪10‬مغغل وتسغتعمل فغغي تحاليغغل قسغغم علغغم الوراثغغة الخلغغوي ‪Cytogenetic‬‬
‫وكذلك لقياس الرقم الهيدروجيني ‪ PH‬وغازات الدم واللكتروليتات والهرمونات والحماض المينية وقياس تركيز‬
‫الدوية العلجية واختبار إنزيم نازعة الهيدروجين جلوكوز ‪ -6-‬فوسفات ‪G6PDH‬‬

‫‪ - 4‬النبوبة ذات الغطاء الزرق ‪ : Blue Tube‬ويكون مضاف إليها صوديوم سغغتريت ‪Sodium Citrate‬‬
‫حيث يضاف على القل ‪ 2.7‬مل منه إلى حجم دم مماثل أي ‪ 2.7‬مل مغغن الغغدم أو يضغغاف ‪ 4.5‬مغغل مغغن الصغغوديوم‬
‫ستريت إلى الدم و تستعمل لتحاليل تخغثر الغغدم ‪ Coagulation‬مثغغل اختبغغار عامغل الفيغبرونوجين ‪Fibrogen‬‬
‫‪ ، Factor‬ووقت البروثرومبين ‪ PT‬ووقت البروثرومبين الجزئي ‪PTT‬‬

‫‪ - 5‬النبوبة ذات الغطاء الصفر ‪ : Yellow Tube‬ويوضع فيها مادة فاصلة للسيرم مثل الهلم ويؤخغغذ ‪ 5‬مغغل‬
‫من الدم وتستعمل في قسم المصليات وأما في الطفال حديثي الولدة فيؤخذ على القل ‪ 0.3‬مل من الدم مع وجغغود‬
‫مادة مضافة وهي ‪EDTA‬‬

‫‪ - 6‬النبوبة ذات الغطاء الرمادي ‪ : Gray Tube‬وتسغغتعمل لتعييغغن مسغغتوى الجلوكغغوز وتحتغغوي علغغى فلوريغغد‬
‫البوتاسيوم الذي يمنع تغير تركيز الجلوكوز عن طريق إيقاف تحلل السكر في كريات الدم ‪.‬‬

‫الجدول التالي يبين لون أغطية النابيب ونوع صورة الدم والمادة المضافة‬

‫اللون‬ ‫نوع صورة الدم‬ ‫المادة المضافة‬


‫أحمر ‪ -‬أسود‬ ‫سيرم‬ ‫ل يوجد مادة مضافة إنما مادة فاصلة مثل الهلم‬
‫أصفر‬ ‫دم كامل‬ ‫ل يوجد مادة مضافة إنما مادة فاصلة مثل الهلم‬
‫أخضر‬ ‫بلزما أو دم كامل‬ ‫هيبارين الصوديوم أو الليثيوم أو المونيوم‬
‫أرجواني‬ ‫بلزما أو دم كامل‬ ‫الصوديوم الثنائي مع ‪ EDTA‬أو البوتاسيوم الثنائي مع ‪EDTA‬‬
‫أزرق‬ ‫بلزما أو دم كامل‬ ‫صوديوم ستريت‬
‫رمادي‬ ‫بلزما أو دم كامل‬ ‫أكزالت الصوديوم أو البوتاسيوم ‪ ،‬كلوريد الصوديوم ‪ ،‬صوديوم يود أستيت‬

‫تأثير مكان تجميع الدم على مكوناته‬


‫عند سحب العينة من مواقع مختلفة فإن مكونات الدم كذلك تختلغغف ففغغي عمليغغة ثقغغب الجلغغد ‪Skin Puncture‬‬
‫يشبه الدم الشرياني الدم الشغعيري أكغثر مغن الغدم الوريغدي ولهغذا فغإنه مغن الناحيغة المخبريغة ل يوجغد اختلفغات‬
‫واضحة بين الدم الشعيري والدم الشريان في كل من قيمة الرقغغم الهيغغدروجيني ‪ PH‬والضغغغط الجغغزيئي للكسغغجين‬
‫‪ Po2‬والضغط الجزيئي لثغاني أكسغيد الكربغون ‪ Pco2‬وتشغبع الكسغجين ‪ ،‬بينمغا الضغغط الجغزيئي لثغاني أكسغيد‬
‫الكربون في الوردة يكون أعلى حيث يصل ضغطه من ‪ 6‬إلى ‪ 7‬مل زئبق ويقل جلوكغوز الغدم فغي الوردة بحغوالي‬
‫‪ 7‬مجم ‪ 100 /‬مل )‪ 0.39‬ملليمول‪/‬لتر( من مستوى الجلوكوز في الدم الشعيري نتيجة لستهلك النسجة له ‪.‬‬

‫تحلل الدم ‪Hemolysis‬‬

‫إن تكسر كريات الدم الحمراء بواسطة تحلل الدم تحدث داخل الجسم الحي ‪ Invivo‬وكغغذلك فغغي أنغغابيب الختبغغار‬
‫‪ Invitro‬وهذه العملية يمكن أن تتم تحت ظروف وحالت عديدة منها ‪:‬‬

‫‪ -1‬التناضح ‪Osmotically‬‬

‫نظرًا لن غشاء الكرية الحمراء يسمح بنفاذ الماء فإن حجم الخلية يتغير تبعًا لتغير الوسط التناضحي فغغإذا وضغغعت‬
‫الكريات في محلول منخفض التوتر ‪ Hypotonic‬فإن الماء ينفذ إلى داخل الخلية وتتفتح الخليغغة وتتغيغغر صغغفات‬
‫الغشاء وتنشأ به قنوات دقيقة تسمح بمرور الهيموجلوبين وغيره من محتويات الخلية وتنتشر في السائل المحيغغط‬
‫بالخليا ‪.‬‬

‫‪ – 2‬تحلل الدم المرضي يحصل في الحالت التالية ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬النيميا أو فقر الدم الحغغاد ‪ Hemolytic Anemia‬وكغغذلك فغي حالغغة اليرقغغان عنغغد الطفغغال حغغديثي الغغولدة‬
‫‪Jaundice‬‬
‫ب ‪ -‬زيادة الهيموجلوبين المفاجيء في البول ‪Paroxysmal Hemoglobinuria‬‬

‫‪ - 3‬تحلل الدم الناتج عن تناول بعض العقاقير ‪:‬‬

‫ان بعغغض العقغغاقير تسغغبب تحلغغل كريغغات الغغدم الحمغغراء ومنهغغا الكينيغغن ‪ Quinine‬والفيناسغغيتن ‪Phenacetin‬‬
‫والنيترات ‪ Nitrites‬والكلورات ‪Chlorates‬‬

‫‪ – 4‬المذيبات الدهنية‬

‫مثل الكحول ‪ ،‬اليثر ‪ ،‬الكلوروفورم وبعض المواد مثل الصغغابون وأملح الصغغفراء ومغغادة السغغابونين ‪Saponin‬‬
‫وهذه المواد تذيب الدهون في غشاء الكرية الحمراء أو تغير اتجاهات ترتيب جزيئات الدهون في الغشاء الخلوي‬

‫‪ – 5‬الطرق الميكانيكية‬

‫تلعب الطرق الميكانيكية دورًا هاما بالتأثير السلبي علغغى العينغغات المختلفغغة خاصغغة عينغغات الغغدم ومغغن هغغذه الطغغرق‬
‫الطحغغن ‪ ، Grinding‬التحريغغغك ‪ Stirring‬أو الغغرج الشغغديد ‪ Shaking‬وكغغذلك تكغغرار التجميغغد والتسغغييح‬
‫‪Thawing‬‬

‫كما أن هناك بعض العوامل الخرى التي تؤدي إلى تحلل الدم في النغغابيب مثغغل التغيغغر فغغي درجغغة الحغغرارة والرقغغم‬
‫الهيدروجيني والتعرض للشعة فوق البنفسجية ‪ ،‬و يتأثر تركيز مكونات السيرم بغتركيز الهيموجلغغوبين فغغي العينغة‬
‫المنجليغغة إلغغى أكغغثر مغغن ‪ 20‬مجغغم ‪ 100 /‬مغغل ويوجغغد درجتغغان لتحلغغل عينغغة الغغدم أولهغغا خفيغغف ‪Slightly‬‬
‫‪ Hemolysis‬وهذا تأثيره قليل على معظم التحاليل الكيميائية ‪ ،‬والنوع الثاني هغغو التحلغغل الحغغاد للغغدم ‪Server‬‬
‫‪ Hemolysis‬الذي يؤثر على تخفيف المكونات الغتي توجغغد بغتركيز قليغغل داخغغل كريغات الغدم الحمغراء أكغثر مغن‬
‫تأثيره على المكونات الموجودة في البلزما )حيغغث يغغؤدي التحلغغل الحغغاد إلغى زيغغادة العناصغغر الموجغغودة فغغي داخغغل‬
‫الخليا نسبة إلى خارج الخليا وزيادة تركيزها مثل الصوديوم والبوتاسغغيوم وأنزيغغم ‪... LDH‬الغغخ( وعلغغى العمغغوم‬
‫فإن التأثير الواضح يمكن ملحظته على المكونات الموجودة في البلزما لهذا فإن الغغتركيز فغغي البلزمغغا يغغزداد فغغي‬
‫العينة المتحللة في الختبارات التالية إنزيم اللدولز ‪ Aldolase‬وإنزيم الفوسفاتاز القلوي وإنزيم ‪ LDH‬وإنزيم‬
‫ايزوستريت نازع الهيدروجين والبوتاسيوم والمجنيزيوم والفوسغغفات ويغغزداد كغغذلك الفوسغغفات الغيغغر عضغغوي فغغي‬
‫السيرم بسرعة مثل الستر العضوي الموجود داخل الخليا التي تكون متحللة وكذلك تزداد نشغغاطية إنزيمغغي أمينغغو‬
‫ترانسفيراز )‪ (GOT, GPT‬بنسبة ‪ %2‬لكل ‪10‬مجم ‪ 100 /‬مغغل الناتغغج عغغن الزيغغادة فغغي تركيغغز الهيموجلغغوبين‬
‫وكذلك فإن إنزيم ‪ LDH‬يزداد بحوالي ‪ %10‬لكل ‪ 10‬مجم ‪ 100 /‬مل من الهيموجلوبين ‪ ،‬ونستطيع معرفة عينغغة‬
‫الدم المتحللة بالنظر إليها بالعين المجردة ‪.‬‬

‫حفظ الدم‬

‫من المفضل دائمًا إجراء التحاليل بالسرعة الممكنة وعند الخزن تحفظ جميع العينات بعد فصل السيرم أو البلزما‬
‫مبردة لغرض تأخير التفاعلت الكيميائية وبالتالي الحيلولة دون تغيير نسغغب المكونغغات ودرجغغة الحغغرارة المناسغغبة‬
‫للحفظ من ‪ 4 – 2‬م ‪ ،‬حيث تحدث تغيرات قليلة في هذه الدرجة خلل عدة ساعات من تركها فغغي الثلجغغة وتحفغظ‬
‫عينات الدم لتحليل السكر والبيروفيت بعد إضافة مادة حافظة ‪.‬‬

‫ل فغغإنه يجغغب تجميغغدها بدرجغغة حغغرارة )‪ 20 -‬م( بعغغد فصغغل‬


‫وعند تخزين العينات لمدة طويلغغة لقيغغاس النزيمغغات مث ً‬
‫السيرم بأسرع وقت ممكن ويفضل أن تقسم العينات إلى حجوم صغغيرة قبغغل تجميغدها تجنبغًا لتكغرار عمليغة الذابغة‬
‫والتجميد مرة ثانية مما يؤدي إلى تغير أساسي في تركيب البروتينات والنزيمات وعند إجراء التحليل تترك العينغغة‬
‫لتذوب ببطيء بدرجة حرارة الغرفة ثم تمزج بهدوء لكي نحصل على عينة متجانسة ‪.‬‬

‫ولجمع عينات الدم ينصح بتباع الحتياطات التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬يفضل جمع عينات الدم من المرضى في الصباح الباكر وقبل الفطار إل في حالت خاصة ‪.‬‬

‫‪ -2‬فحص النبوب الذي سيوضع فيه الدم ويجب أن يكون جاف حيث أن وجود الرطوبة يؤدي إلى تكسر خليا الدم‬
‫والتأكد من كون صلحية النبوب غير منتهية ‪.‬‬

‫‪ - 3‬يجب الشارة إلى نوع العلج الذي يتناوله المريض‬

‫‪ - 4‬يجب تجنب استعمال الضغط السالب عند سحب الدم بل يترك الدم ينساب من الوريد إلى المحقنة ببطغغء وكغغذلك‬
‫عندما يفرغ من المحقنة إلى النبوب الخاص بالحفظ يفرغ ببطء وذلك لمنع تكسر كريات الدم ‪.‬‬

‫‪ - 5‬يجب عدم المبالغة في استخدام المواد المانعة للتجلط )التخثر(‬

‫‪ - 6‬بعد سحب العينة يجب السراع بنقلها إلى المختبر حيث أن حفظ الدم في درجغات حغرارة منخفضغة يغؤدي إلغى‬
‫تحلل الخليا واضطراب توزيع اليونات بصورة خاصة‬

‫الهرمونات التناسلية‬
‫‪Sex Hormones‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫تعتبر الغدد التناسلية من العضاء ذات الوظيفتين حيث تنتج الخليا الجنسية ) ‪ (Germ Cells‬والهرمونات‬
‫التناسلية ) ‪.(Sex Hormones‬‬

‫وهناك علقة وثيقة بين هاتين الوظيفتين‪ ،‬فالتركيز الموضعي المرتفع للهرمونات التناسلية ضروري لنتاج‬
‫الخليا التناسلية‪.‬‬

‫ينتج المبيضين البويضات وهرمونات الستروجين ) ‪ (Estrogens‬والبروجسترون ) ‪، (Progesterone‬‬

‫وتنتج الخصيتين الحيوانات المنوية وهرمونات التيستستيرون ) ‪ (Testosterone‬وتفرز أيضآ هذه‬


‫الهرمونات التناسلية بنسب متفاوتة من الغدة الكظرية ) ‪ (Suprarenal Gland‬وتفرز الغدة التناسلية‬
‫هرموناتها تحت التأثير الوظيفي والتنظيمي لكل من الغدة النخامية ) ‪ (Pituitary‬والهايبوثلمس )‬
‫‪ (Hypothalamus‬وتعمل هذه الهرمونات على مستوى النواة ) ‪.(Nuclear Level‬‬

‫الوظيفة الطبيعية للغدد التناسلية هو التكاثر وبالتالي الحفاظ على النوع‪.‬‬


‫)‪ (1‬الهرمونات الذكرية‪:‬‬
‫)أ( هرمون التيستستيرون ) ‪:(Testosterone‬‬
‫هرمون التستوستيرون من الهرمونات الذكرية ‪ ،‬وُيفرز هذا الهرمون من الخصيتين وأيضآ بكميات بسيطة من‬
‫الغدة الكظرية ويتحول هذا الهرمون في النسجة الطرفية إلى داي هيدروتيستوستيرون )‬
‫‪ (Dihydrotestosterone - DHT‬الذي يعتبر الصورة النشطة لهرمون التيستستيرون‪ ،‬ويتم السيطرة على‬
‫افراز الهرمونات الذكرية السابق ذكرها عن طريق الغدة النخامية بافراز هرمون ) ‪.(LH‬‬
‫التأثيرات التي يقوم بها هرمون التيستستيرون‪:‬‬
‫من أهمها الختلف بين الرجل البالغ والطفل الصغير‪ ،‬حيث أن هرمون ) ‪ (Testosterone‬مسؤول عن ظهور‬
‫الصفات الجنسية الولية والثانوية في الرجل البالغ‪.‬‬

‫والمقصود بالصفات الجنسية الولية "العضاء التناسلية" نمو واكتمال الضعاء الجنسية لدى الرجل ‪ ،‬ويصاحب‬
‫ذلك ظهور الصفات الثانوية وهي خشونة الصوت ‪ ،‬وظهور الشعر في اماكن مختلفة من الجسم ‪ ،‬تطور الحنجرة ‪،‬‬
‫والعضلت ‪ ،‬ونمو ونضوج الهيكل العظمي في الجسم ‪ ،‬ويعتبر اكتمال ظهور الصفات الثانوية دليل على اكتمال‬
‫الصفات الجنسية الولية " العضو التناسلي"‪.‬‬

‫كما أن له دور في تميز الجلد مع أن العضاء الداخلية في الجسم ل تستجيب لهذا الهرمون ‪ ،‬وهناك بعض البشر‬
‫ل يتأثرون بهذا الرمون مثل المنجوليا وشمال امريكا والسبب في ذلك عدم استجابة الخليا الهدف إلى هذا‬
‫الهرمون رغم إفرازه وتواجده في المستوى المطلوب‪،‬‬
‫كما أن له دور في نمو العظام الذي يميز الذكر عن النثى حيث يكون الحوض صغيرآ لدى الرجل بينما المرأة‬
‫تمتاز بكبر الحوض ‪ ،‬ويكون الكتفين لدى الرجل عريضين‪.‬‬
‫يعتبر التيستستيرون مركب بنائي يساعد في نمو )تكوين ( البروتينات ويؤثر على عملية توزان الملح ‪،‬‬
‫ويستخدم هرمون التيستوستيرون في علج السرطان مثل )سرطان الثدي( ‪ ،‬ومن المركبات التي يتم تصنيعها في‬
‫علج سرطان الثدي عند السناء هو مركب ميثيل تيستيتيرون‪.‬‬

‫تختلف نسبة هرمون التيستستيرون في دم النسان باختلف المرحلة السنية‪.‬‬


‫وتختلف ايضآ في الذكور عنها في الناث كما يلي‪:‬‬
‫•في الذكور البالغين ‪ 38-9‬نانومول ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫•في الناث البالغات ‪ 3.8 - 0.35‬نانومول ‪ /‬لتر ) من الغدة الكظرية(‪.‬‬
‫•في الطفال الذكور اقل من ‪ 3.5‬نانومول ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫•في الطفال الناث أقل من ‪ ) 1.4‬من الغدة الكظرية(‪.‬‬
‫ملحوظة‪ :‬زيادة مستوى هرمون التيستوستيرون في الدم تؤدي إلى نقص افراز هرمون ) ‪ (LH‬من الغدة‬
‫النخامية‪.‬‬
‫يرتفع هرمون التيستوستيرون في الحالت الطبيعية‪:‬‬
‫•التداوي بالتيستوستيرون طويل المفعول )حسب الرغبة(‪.‬‬
‫•اورام الخصية المفرزة للتيستوستيرون‪.‬‬
‫•اورام الغدة الكظرية المفرزة للهرمون‪.‬‬
‫•مرض ستين ‪ -‬لفينثال ) ‪.(Stein - Levinthal Syndrome‬‬
‫ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون في الحالت التالية‪:‬‬
‫•التداوي بالستروجين لدى الرجل‪.‬‬
‫•مرض كلينفلتر ) ‪.(Kleinflter Syndrome‬‬
‫•تشمع الكبد احيانآ‪.‬‬
‫•قصور الغدة النخامية الشامل‪.‬‬
‫)‪ (2‬الهرمونات النثوية ) ‪:(Female Sex Hormones‬‬
‫)أ( هرمون الستروجين ) ‪:(Estrogens‬‬
‫يتم افراز هرمون الستروجين بواسطة الغدة النخامية تحت تأثر هرموني ) ‪ (LH‬و ) ‪ (FSH‬وتوجد عائلة من‬
‫هرمونات الستروجين في النسجة المختلفة ولكن الهرمون الرئيس الذي يخرج من المبيض هو الستراديول )‬
‫‪ ، (Estradiol‬وهرمون الستروجين هي المسؤولة عن نمو وظائف العضاء التناسلية النثوية وهي‬
‫المسؤولة أيضآ عن تسهيل عملية اللقاح وعن تحضير الرحم للحمل ‪ ،‬وتلعب هذه الهرمونات دورآ أساسيآ في‬
‫تحديد مميزات الناث وسلوكهن ولها أيضآ دور بسيط في تصنيع البروتينات وكذلك في زيادة تركيز الكالسيوم في‬
‫الدم‪.‬‬
‫ومستوى هرمون الستراديول ) ‪ (Estradiol‬في الدم كما يلي‪:‬‬
‫•في الناث )النصف الول من الدورة الشهرية ) ‪ (Follicular Phases‬هي ‪ 440-70‬بيكرومول ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫•في الناث )النصف الثاني من الدورة الشهرية ) ‪ (Luteal Phases‬هي ‪ 620 - 220‬بيكرومول ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫•أثناء الشهر الخيرة من الحمل ‪ 130.000 - 20.000‬بيكرومول ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫•في الذكور ‪ 330 -70‬بيكرومول ‪ /‬لتر ) من التحويلت الطرفية والغدة الكظرية(‪.‬‬
‫•في الطفال حتى ‪70‬بيكرومول ‪ /‬لتر‪.‬‬

‫ملحوظة‪ :‬تؤدي زيادة مستوى هرمون الستراديول ) ‪ (Estradiol‬في الدم إلى نقص مستوى هرمون ) ‪(FSH‬‬
‫وإلى زيادة مستوى هرمون ) ‪.(LH‬‬
‫)ب( هرمون البروجيستيرون ) ‪:(Progesterone‬‬
‫ُيفرز هرمون البروجستيرون من جزء معين في المبيض يسمى الجسم الصفر ) ‪ (Corpus Luteum‬وذلك‬
‫أثناء النصف الثاني من الدورة الشهرية )يكون اثناء اكتمال البويضات في المبيض(‪،‬‬
‫هرمون البروجيسترون مهم في تحضير الرحم وتهيئته لعملية زرع البويضات وذلك بالمداد الدموي للغشاء‬
‫المبطن للرحم مما يجعله جاهزآ لعملية تثبيت البويضة الملقحة ‪ ،‬ويحافظ هرمون البروجيستيرون أيضآ على‬
‫الحمل ويضاد هرمون البروجستيرون عمل هرمون الستروجين في أنسجة معينة مثل المهبل وعنق الحم ‪ ،‬حيث‬
‫يعمل على منع زرع البويضات في المبيض ‪ ،‬كما أنه مهم في تنظيم الدورة الشهرية في الناث‪.‬‬
‫ومستوى هرمون البروجسترون هو كما يلي‪:‬‬
‫•في الناث ) النصف الول من الدورة الشهرية ( ‪ 6.4 -0.8‬نانومول ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫•في الناث )النصف الثاني من الدورة الشهرية ( ‪ 80-8‬نانومول ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫•في الذكور أقل من ‪ 3.18‬نانومول ‪ /‬لتر ) من الغدة الكظرية(‪.‬‬
‫•في الطفال ‪ 1.2 - 0.95‬نانومول ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫•أثناء الشهر الخيرة من الحمل ‪ 1166 - 243‬نانومول ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫ملحوظة‪ :‬زيادة مستوى هرمون البروجيستيرون في الدم يؤدي إلى نقص مستوى هرمون ) ‪.(LH‬‬
‫)ج( هرمون موجهة القند المشيمائية ) ‪ (HCG‬أو ) ‪:(Human Chorionic Gonadotropin‬‬
‫يعتبر تحليل اختبار الحمل ) ‪ (Pregnancy Test‬من أهم وسائل تشخيص الحمل المبكرة وفكرته بسيطة حيث‬
‫يعتمد على افراز هرمون موجهة القند المشيمائية ) ‪ (HCG‬في بول السيدة الحامل‪.‬‬
‫يتزايد هذا الفراز تدريحيآ أثناء الحمل ليصل إلى أقصاه في السبوع العاشر ‪ ،‬ثم يعود إلى الهبوط ليصل إلى‬
‫مستوى ثابت بعد السبوع الخامس عشر وإلى إنتهاء الحمل‪.‬‬
‫تختلف حساسية هذا الختبار ‪ ،‬حيث يمكن الشكف عن الحمل بعد ‪ 3‬أيام من موعد غياب آخر حيض‪ ،‬ولختبار أقل‬
‫حساسية يجب أن يمر على القل ‪ 14‬يوم عن موعد غياب آخر دورة شهرية‪.‬‬
‫ويراعى عند اختبار الحمل التي‪:‬‬
‫•يفضل البول الصباحي) حيث يكون أكثر تركيزآ( خاصة في الغ ‪ 15‬يوم الولى‪.‬‬
‫•يجب أل يحتوي البول على بروتين أو دم ) حتى ل يعطي الختبار نتيجة ايجابية كاذبة(‪.‬‬
‫يفيد القياس الكمي لهرمون ) ‪ (HCG‬في الحالت التالية‪:‬‬
‫•متابعة مسار الحمل‪.‬‬
‫•في تشخيص حالت الجهاض ) ‪ (Abortion‬مثل الجهاض الوشيك ) ‪Imminent‬‬
‫‪ (Abortion‬أو الجهاض الناقص ) ‪ (Incomplete Abortion‬أو الجهاض الحتمي )‬
‫‪ ،(Inevitable Abortion‬وفي كل الحالت ينخفض مستوى ) ‪ (HCG‬وقد يصبح اختبار‬
‫الحمل سلبي‪.‬‬
‫•تشخيص ومتابعة الحمل العنقودي ) ‪ ، (Vesicular Mole‬حيث يرتفع تدريجيآ مستوى )‬
‫‪ (HCG‬إلى مستويات عالية جدآ ) أعلى من مستواه بداية الحمل ( وبعد تفريغ الحمل العنقودي‬
‫بحوالي ‪ 14‬يوم يعود إلى المستوى الطبيعي وإذا لم يعد إلى المستوى الطبيعي يجب الشك بظهور‬
‫ورم مشيمي ) ‪.(Chorioepithelioma‬‬
‫•في تشخيص ومتابعة ظهور الورم المشيمي ويدل على ذلك مستويات عالية جدآ من ) ‪(HCG‬‬
‫وعودته إلى المستوى الطبيعي دليل الشفاء‪.‬‬
‫يرتفع مستوى هرمون ) ‪ (HCG‬في الحالت التالية‪:‬‬
‫•أورام الخصية)‪.(%10‬‬
‫•التوائم المتعددة‪.‬‬
‫ينخفض مستوى هرمون )‪ (HCG‬في الحالت التالية‪:‬‬
‫•الجهاض الحتمي‪.‬‬
‫•الحمل خارج الرحم‪.‬‬
‫إقرأ أيضآ ‪-:‬‬
‫‪ -‬هرمون البروجسترون‬

‫هرمون البروجسترون ‪Progesterone‬‬


‫ض أثناء النصف الثاني من الدورة الشهرية‪ ،‬وهو يساعد‬
‫البروجسترون هو هورمون اثنوي يتم إنتاجه في المباي ِ‬
‫على تهِيئة الرحم للحمل‪ ،‬حيث يقوم بتهئية بطانة الرحم )يؤدي إلى زيادة سمك بطانة الرحم وتغذيتها( لستقبال‬
‫البويضة التي سيتم تلقيحها إذا ألتقت بالحيوان المنوي‪ ،‬أما إذا لم يحدث التلقيح فيسينخفض مستوى هرمون‬
‫البروجسترون وتحدث الدورة الشهرية‬

‫معلومات منوعة عن هرمون البروجسترون‬

‫‪ -‬هرمون البروجسترون يكون منخفضآ في الجزء الول من الدورة الشهرية ثم يرتفع في فترة التبويض وينخفض‬
‫في نهاية الدورة الحيضية‬
‫‪ -‬هرمون البروجسترون ُينتج أيضًا في المشيمة أثناء الحمل ) قرب نهاية الثلث الول من الحمل ويستمر حتى‬
‫ولدة الطفل(حيث يساعد على أداء وظيفة المشيمة بالشكل الصحيح‬
‫‪ -‬هرمون البروجسترون ُيصنع من الغدة الكظرية والخليا السمنية بعد سن اليأس‬
‫‪ -‬مستويات هرمون البروجسترون عند الحامل أعلى بغ ‪ 10‬مرات من المرأة غيرالحامل‬
‫‪ -‬ينظم هرمون البروجسترون الدورة الشهرية ويلعب دورآ في الرغبة الجنسية‬
‫‪ُ -‬يعتقد بأن مستويات البروجسترون العالية لها علقة بغ متلزمة ما قبل الحيض‬
‫‪ -‬هرمون البروجسترون يكون أعلى عند المرأة الحامل بتوأم أو أكثر من الزوجة الحامل بجنين واحد‬
‫‪ -‬في نهاية الحمل يهبط مستوى البروجسترون ليساعد على البدء في النكماش‬
‫‪ -‬عندما تصل المرأة إلى سن اليأس ينخفض مستوى البروجسترون لديها‬

‫اختبار هرمون البروجسترون يقيس كمية الهرمون في عينة الدم التي تأخذ بواسطة أبرة توضع في عروق أعلى‬
‫الذراع‬

‫أهمية فحص هرمون البروجسترون‬

‫‪ -‬دراسة مشاكل الخصوبة أو لمراقبة الحمل‬


‫‪ -‬يراقب نجاح العلج الدوائي للعقم‪ ،‬أو تأثير المعالجة بالبروجسترون‬
‫‪ -‬معرفة إذا كان هناك تبويض أم ل للزوجة التي تعاني من صعوبة الحمل‬
‫‪ -‬يراقب وظيفة المبيضين والمشيمة أثناء الحمل‬

‫عوامل تؤثر على نتيجة تحليل و اختبار هرمون البروجسترون‬

‫‪ -‬إذا كنت قد أجريت تشيخص تصويري كمسح للغدة الدرقية أو للعظام وتم إستخدام مادة مشعة‬
‫‪ -‬إذا كنت قد أجريت أية إختبارات أخرى خلل السبع أيام التي تسبق الفحص‬
‫‪ -‬إذا كنت تتناولين أدوية حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجسترون أوالستروجين أو كليهما معآ‬
‫‪ -‬إذا كنت تتناولين أدوية معينة مثل ‪ ampicillin‬أو ‪clomiphene‬‬
‫‪ -‬يجب الخذ في عين العتبار أن مستويات هرمون البروجسترون تكون أعلى في وقت النوم‪ ،‬وأخفض في أوائل‬
‫الصباح وبعد التمرين ووجبات الطعام‬
‫‪ -‬أخطاء في المختبر كالتلوث أو تبريد ناقص ‪...‬إلخ‬
‫القيم الطبيعية لنتيجة تحليل هرمون البروجسترون تختلف من مختبر لخر‪ ،‬وعادة يوضع القيم الطبيعية بجانب‬
‫نتيجة التحليل‪ ،‬وفي كل الحوال يجب إستشارة الطبيب المعالج‪.‬‬

‫القيم المرتفعة عن المعدل الطبيعي لهرمون البروجسترون تعني‪:‬‬

‫‪ -‬قد تشير إلى الحمل‬


‫‪ -‬ورم في المبايض أو الغدة الكظرية‬
‫‪ -‬حمل رحوي‬
‫‪ -‬فرط في إنتاج هرمونات الغدة الكظرية‬

‫القيم المنخفضة عن المعدل الطبيعي لهرمون البروجسترون تعني‪:‬‬

‫‪ -‬مشاكل في التبويض‬
‫‪ -‬إذا كنت حامل فهذا مؤشر لفشل الحمل‬

‫مركب ‪pregnanediol‬‬

‫طم البروجسترون في الجسم بشكل رئيسي إلى مركب يدعى ‪ .pregnanediol‬إن كمية ‪pregnanediol‬‬ ‫ُيح ّ‬
‫في البول أو الدم يمكن أن ُيقاسا أيضآ )حيث يتم جمع عّينة مأخوذة من كل البول الذي جمع خلل ‪ 24‬ساعة(‬
‫لمراقبة إنتاج البروجسترون بالمبايضِ والمشيمة أثناء الحمل ولتأكيد نتائج إختبار البروجسترون في الدم‬
‫القيم الطبيعية لهرمون البروجسترون لمرأة غير حامل متوسط دورتها‬
‫الشهرية ‪ 28‬يومآ‬

‫اليام من ‪6 - 1‬‬ ‫أقل من ‪ng/dL 100‬‬ ‫أقل من ‪ng/mL 1‬‬

‫اليام من ‪14 - 7‬‬ ‫‪ng/dL 150 - 20‬‬ ‫‪ng/mL 1.5 - 0.2‬‬

‫اليام من ‪28 - 15‬‬ ‫‪ng/dL 2800 - 250‬‬ ‫‪ng/mL 28 - 2‬‬

‫القيم الطبيعية لهرمون البروجسترون في فترة الحمل‬

‫الثلث الول‬ ‫‪ng/dL 4700 - 900‬‬ ‫‪ng/mL 47 - 9‬‬

‫الثلث الثاني‬ ‫‪ng/dL 14700 - 1700‬‬ ‫‪ng/mL 147 - 17‬‬

‫الثلث الثالث‬ ‫‪ng/dL 20000 - 5500‬‬ ‫‪ng/mL 200 - 55‬‬

‫القيم الطبيعية لهرمون البروجسترون بعد سن اليأس‬

‫أقل من ‪ 100‬أو من صفر ‪40 -‬‬


‫اقل من ‪ng/mL 1‬‬
‫‪ng/dL‬‬

‫هرمونات الغدة النخامية‬


‫)‪ (1‬الهرمونات المنشطة للغدد التناسلية ) ‪(Gonadotrophins‬‬
‫ُتفرز هذه الهرمونات من الفص المامي للغدة النخامية ) ‪ (Anterior Pituitary Gland‬ولهذه الهرمونات‬
‫تأثير مباشر على افراز الهرمونات التناسلية ) ‪ (Sex Hormones‬من غدد معينة )الخصيتين في الذكور‬
‫والمبيضين في الناث(‪.‬‬

‫)أ( الهرمون اللوتيني ) ‪ (LH‬أو ) ‪(Luteinizing Hormone‬‬


‫ُيفرز هرمون ) ‪ (LH‬من الغدة النخامية ويخضع إفرازه للسيطره من الهايبوثلمس ) ‪(Hypothalamus‬‬
‫ويعتبر هذا الهرمون بروتين كربوهيدراتي‬
‫) ‪ (Glycoprotein‬وهو المسؤول عن التبويض وإفراز هرموني الستروجين ) ‪(Estrogens‬‬
‫والبروجيستيرون ) ‪ (Progesterone‬من المبيض بعد التبويض في الناث‪.‬‬
‫وفي الذكور يزيد هرمون ) ‪ (LH‬من انتاج وافراز هرمون التيستستيرون ) ‪ (Testosterone‬من الخصية‬
‫الذي يحافظ بدوره على تكوين الحيوانات المنوية‪.‬‬
‫•يتراوح مستوى هرمون ) ‪ (LH‬في الناث مابين ‪ 20-2‬وحدة دولية‪ /‬لتر في نصفي الدورة‬
‫الشهرية‪.‬‬
‫•بينما يتراوح في منتصف الدورة ما بين ‪ 80-15‬وحدة دولية ‪ /‬لتر‬
‫•مستوى هرمون ) ‪ (LH‬في الذكور يتراوح ما بين ‪ 8.4-1‬وحدة دولية ‪ /‬لتر‬
‫•في الطفال يقل مستوى هرمون ) ‪ (LH‬عن ‪ 0.4‬وحدو دولية ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫يرتفع مستوى هرمون ) ‪ (LH‬في الحالت التالية‪:‬‬
‫•سن اليأس في المرأة سواء كان طبيعيآ ) ‪ (Normal Menopause‬أو مبكرآ ) ‪Premature‬‬
‫‪.(Menopause‬‬
‫•انقطاع الدورة الشهرية‪.‬‬
‫ينخفض مستوى هرمون ) ‪ (LH‬في الحالت التالية‪:‬‬
‫•التداوي بالستروجين أو التيستستيرون‪.‬‬
‫•الورام المبيضية أو الكظرية التي تفرز الستروجين والبروجيستيرون‪.‬‬
‫•انقطاع الدورة الشهرية بسبب فشل الغدة النخامية‪.‬‬
‫•مرض شيهان ) ‪.(Shihan Syndrome‬‬
‫)ب( الهرمون المنبه للجريب ) ‪ (FSH‬أو ) ‪(Follicle Stimulating Hormone‬‬
‫ُيفرز هرمون ) ‪ (FSH‬مع الهرمون اللوتنين ) ‪ (LH‬من الفص المامي للغدة النخامية ويعتبر هذا الهرمون‬
‫بروتين كربوهيدراتي ‪ ،‬وهو المسؤول عن انظلق هرمون الستروجين من المبيض من الناث‪.‬‬
‫ولكن في الذكور ياعلب هرمون ) ‪ (FSH‬دورآ هامآ في المراحل الولي من تكوين الحيوانات المنوية‪.‬‬
‫وهناك أهمية لتحليل هرموني ) ‪ (FSH‬و ) ‪ (LH‬حيث يفيد في الحالت التالية‪:‬‬
‫•أثناء اختبار عدم الخصاب ) ‪ (Infertility‬في الرجل والمرأة وخاصة ما إذا كان السبب أولي أو‬
‫ثانوي‪.‬‬
‫•في اختبار حالت قصور الغدة النخامية ‪ ،‬حيث يقل مستوى هذه الهرمونات قبل غيرها من هرمون‬
‫الغدة النخامية‪.‬‬
‫•ُيطلب أحيانآ قياس هذه الهرمونات في حالة اختلل تنظيم الدورة الدورة الشهرية في المرأة‪.‬‬
‫وقد يزداد مستوى ) ‪ (FSH‬في الدم ‪ ،‬وقد ينخفض في حالت أخرى‪.‬‬
‫يرتفع مستوى هرمون ) ‪ (FSH‬في الدم في الحالت التالية‪:‬‬
‫•سن اليأس ) ‪.(Menopause‬‬
‫•مرض كلينفلتر‪.‬‬
‫•قصور النابيب الناقلة للمني ) ‪.(Seminiferous Tublar Failure‬‬
‫•سن اليأس عند الرجل ) ‪. (Climacteric‬‬
‫•عدم وجود المبيض ) ‪.(Ovarian‬‬
‫ينخفض مستوى هرمون ) ‪ (FSH‬في الحالت التالية‪:‬‬
‫•تعاطي مركبات تحتوي على الستروجين ) حبوب منع الحمل(‪.‬‬
‫•قصور الغدة النخامية الشامل ) ‪.(Panhypopituitarism‬‬
‫•مرض فقدان الشهية العصبي ) ‪.(Anorexia Nervosa‬‬
‫•مرض الضعف الجنسي ) ‪.(Hypogonadism‬‬
‫•يتراوح مستوى هرمون ) ‪ (FSH‬أنثاء النصف الول والثاني من الدورة الشهرية في الناث )‬
‫‪ (Follicular & Luteal Phases‬ما بين ‪ 12-2‬وحدة دولية ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫•بينما يتراوح مستواه في منتصف الدورة الشهرية أنثاء التبويض ) ‪ (Ovulation‬ما بين ‪22-8‬‬
‫وحدة دولية ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫•يتراوح مستوى هرمون ) ‪ (FSH‬في الذكور ما بين ‪ 10.5-1‬وحدة دولية ‪ /‬لتر‬
‫•يكون مستوى هرمون ) ‪ (FSH‬في الطفال أقل من ‪ 2.5‬وحدة دولية ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫)‪ (2‬هرمون البرولكتين أو هرمون الحليب أو هرمون اللبن ) ‪.(Prolactin‬‬
‫ُيفرز هرمون البرولكتين من الفص المامي للغدة النخامية في كل من الذكر والنثى‪ ،‬بالنسبة للذكر فل يعرف‬
‫حتى الن أي وظيفة فسيولوجية لهذا الهرمون أما في النثى في مرحلة النشاط الفسيولوجي فيعمل البرولكتين‬
‫على نمو العضاء النثوية وخاصة الثدي بالمشاركة مع الستروجين‪.‬‬
‫يكون البرولكتين أنثاء الدورة الشهرية منخفضآ في النصف الول منها ) ‪ (Follicular Phases‬ويرتفع في‬
‫النصف الثاني ) ‪.(Luteal Phases‬‬
‫أما اثناء الحمل فيزداد مستوى هرمون الحليب أو البرولكتين في الدم تدريجيآ مع استمرار الحمل ليصل إلى‬
‫اقصاه بعد الولدة‪ ،‬وتعمل هذه الزيادة على تهيئة الثدي لتكّون الحليب من اجل ارضاع المولود‪ ،‬ويتناقص‬
‫البرولكتين تدريجيآ بعد الولدة ليصل إلى مستواه الطبيعي في مدى أربعة أسابيع تقريبآ‪.‬‬
‫وُيطلب فحص هرمون البرولكتين في الحالت التالية‪:‬‬
‫•فشل عمل الخصية والبيض‪.‬‬
‫•انقطاع الدورة الشهرية ) ‪ (Amenorrhea‬أو قلة الحيض ) ‪.(Oligomenorrhea‬‬
‫•قلة تكوين الحيوانات المنوية ) ‪.(Oligospermia‬‬
‫•نقص الشهوة والطاقة الجنسية لدى الرجل والمرأة‪.‬‬
‫•افراز الحليب في الرجل ) ‪ (Galactorrhea‬وبروز ثديه ) ‪.(Gynecomastia‬‬
‫•افراز الحليب في امرأة غير مرضع ) ‪.(Galactorrhea‬‬
‫•تتبع حالة استئصال الغدة النخامية‪.‬‬
‫•الشتباه في ورم الغدة النخامية‪.‬‬
‫يجب ملحظة أن معظم الضغوط النفسية ترفع مستوى هرمون الحليب‪.‬‬
‫يكون المستوى الطبيعي لهرمون البرولكتين في الدم في المرأة غير الحامل ‪ 25-4‬ميكرو جرام ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫وفي المراة الحامل يتزايد من ‪ 25‬في بداية الحمل حتى يصل إلى ‪ 600‬ميكرو جرام ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫أما في الرجل فيتراوح مستوى هرمون الحليب ما بين ‪ 17-6‬ميكرو جرام ‪/‬لتر‪.‬‬
‫وهذه ليست الحالة الوحيدة التي يرتفع فيها مستوى هرمون البرولكتين ولكنه يرتفع في حالت أخرى‪.‬‬
‫يرتفع مستوى هرمون الحليب في الحالت التالية‪:‬‬
‫•قصور الغدة الدرقية الولي‪.‬‬
‫•حالت الفشل الكلوي‪.‬‬
‫•فشل وأمراض الكبد‪.‬‬
‫•أورام الغدة النخامية المفرزة للبرولكتين‪.‬‬
‫•تناول أي من الدوية التي ترفع مستوى البرولكتين في الدم منها الفينوثيازين )‬
‫‪ ، (Phenothiazine‬النسولين ‪ ،‬ايزونيازيد ‪ ،‬امفيتامين‪ ،‬هالوبريدول ) ‪(Haloperidol‬‬
‫والمضادات الحيوية المستعملة لعلج الحلق والمهدئات‪.‬‬
‫)‪ (3‬هرمون النمو )‪ (GH‬أو ) ‪:(Growth Hormone‬‬
‫يعتبر هرمون النمو أكثر هرمونات الغدة النخامية انتشارآ ‪ ،‬وهو هرمون بروتيني يتكون من سلسلة واحدة متعددة‬
‫الببتيدات في تركيبه هرمون اللبن‪.‬‬
‫وظائف هرمون النمو ) ‪:(GH‬‬
‫•يساعد هرمون النمو في بناء جسم النسان ) ‪ (Anabolic‬وذلك ينمو العظام والنسجة عن طريق‬
‫زيادة تكوين البروتينات‪.‬‬
‫•بالضافة إلى ذلك يقوم هرمون النمو بتكسير الدهون ) ‪ (Lipolysis‬وتكوين الجسام الكيتونية‪.‬‬
‫•له تأثير مضاد للنسولين مما يؤدي إلى زيادة مستوى الجلوكوز في الدم‪.‬‬
‫•يزيد هذا الهرمون أيضآ مستوى أملح الصوديوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم في الدم‪.‬‬
‫تختلف مستويات هرمون النمو ) ‪ (GH‬تحت الظروف الطبيعية ولكن تصل حتى ‪ 0.48‬نانومول ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫يتأثر هرمون النمو ) ‪ (GH‬كثيرآ بكل عوامل الشدة ) ‪ (Stress‬وكذلك بالمجهود العضلي والتمرينات الرياضية‬
‫حيث يزداد مستوى هرمون النمو ) ‪ (GH‬في الدم تحت هذه الظروف زيادة شديدة أحيانآ‪.‬‬
‫ُيطلب تحليل هرمون النمو ) ‪ (GH‬في الحالت التالية‪:‬‬
‫•الشتباه بقزامة الغدة النخامية ) ‪ (Dwarfism‬حيث ينعدم وجود الهرمون في الدم ول يزداد بعد‬
‫التمرينات الرياضية أو التحريض باقلل السكر عن طريق حقن النسولين‪.‬‬
‫•لتأكيد تشخيص العملقة ) ‪ (Gigantism‬المستوى الطبيعي لهرمون النمو في الدم أقل من ‪10‬‬
‫نانو جرام ‪ /‬مل ‪ ،‬ويقاس هرمون النمو ) ‪ (GH‬في حالة القزامة في الغدة النخامية قبل الجهد وبعده‬
‫حيث أن زيادة الهرمون بعد الجهد ينفي القزامة في الغدة النخامية‪.‬‬
‫حالت ارتفاع مستوى هرمون النمو ) ‪:(GH‬‬
‫•الشدة ) ‪ (Stress‬لي سبب )الرضوض ‪ -‬الجراحة ‪ -‬المراض الحادة(‪.‬‬
‫•تقص السكر‪.‬‬
‫•العملقة ) ‪.(Gigantism‬‬
‫•بسبب بعض الدوية ) مثل النسولين ‪ -‬التخدير(‪.‬‬
‫حالت انخفاض مستوى هرمون النمو ) ‪:(GH‬‬
‫•القزامة في الغدة النخامية‪.‬‬
‫•بعد العملية الجراحية الناتجة عن استئصال الغدة النخامية‪.‬‬
‫•قصور الغدة النخامية الشامل لي سبب‪.‬‬
‫•بعض الدوية مثل الستيرويدات السكرية ) ‪ ، (Glucocorticoids‬ويزربين ‪ ،‬كلوربرمازين‪.‬‬

‫تحاليل واختبارات هرمونات الغدة الدرقية‬


‫‪Thyroid Hormones‬‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫توجد الغدة الدرقية ) ‪ (Thyroid Gland‬في الجزء المامي من الرقبة‪ ،‬وتحتوي على خليا‬
‫معينة تسمى الخليا الجريبية‬
‫) ‪ (Follicular Cells‬والتي تقوم بتصنيع وإفراز نوعين اساسيين من الهرمونات هما‪-:‬‬
‫•‪) T4‬الثيروكسين( ) ‪(Tetraiodothyronine-Thyroxine‬‬
‫•‪) T3‬تراي ايدوثيرونين( )‪(Triiodothyronine‬‬
‫وتحتوي هذه الهرمونات على عنصر اليود‪ ،‬الذي يعتمد على الغذاء كمصدر اساسي له‪ ،‬ويستقر‬
‫معظم اليود المأخوذ من الغذاء في الغدة الدرقية ويدخل في تصنيع هرموناتها بحيث يحوي‬
‫الجسم الحي على ميكانيكيات عدة تعمل على امتصاص اليود واختزاله وتخزيته في الغدة الدرقية‪.‬‬

‫ولهذه الهرمونات ) ‪ T3‬و ‪ (T4‬تأثيرات على بعض العمليات التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬التأثير على ايض الكربوهيدرات‪ :‬تزيد هرمونات الغدة الدرقية من مستوى الجلوكوز في الدم مع‬
‫أنها تزيد من أكسدة الجلوكوز في النسجة ولكن زيادة امتصاص الجلوكوز وزيادة تحويل‬
‫الجليكوجين إلى الجلوكوز يفوق زيادة هذه الكسدة‪.‬‬

‫‪ .2‬التأثير على ايض الدهون‪ :‬تزيد هذه الهرمونات من تكسير الدهون مما يؤدي إلى زيادة نسبة‬
‫الحموض الدهنية في الدم وبالتالي زيادة تكوين الجسام الكيتونية‪ ،‬وتساعد هرمونات الغدة الدرقية‬
‫كذلك على أكسدة الكوليستيرول إلى الحموض المرارية ) ‪ (Bile Acids‬في الكبد مما يؤدي إلى‬
‫نقصان مستوى الكوليستيرول في الدم‪.‬‬

‫‪ .3‬التأثير على ايض البروتينات‪ :‬تساعد هرمون الغدة الدرقية بجرعات فسيولوجية على تكوين‬
‫البروتين )‪ (Anabolic Protein‬ولكن تؤدي الجرعات الكبيرة من هذه الهرمونات إلى تكسر‬
‫البروتينات ) ‪ (Catabolic Protein‬مما يؤدي إلى نقص النيتروجين‬
‫) ‪ (Negative Nitrogen Balance‬وضعف في العضلت وزيادة إخراج المواد النيتروجينية‬
‫غير البروتينية في البول وزيادة نسبة الكرياتينين في البول‪.‬‬

‫‪ .4‬تلعب الهرمونات دورآ في عملية النمو البدني والنمو الجنسي )الحيوانات المنوية في الرجل(‪.‬‬

‫‪ .5‬للهرمونات أهمية في نمو الجنة أنثاء الحمل ويؤدي نقصها إلى تشوهات خلقية وحالت التقزم‬
‫) ‪ (Cretinism‬فتولد الجنة قصيرة القامة ومصابة بتشوهات خلقية‪.‬‬

‫‪ .6‬التأثيرات الخرى‪ :‬تزيد هرمونات الغدة الدرقية من استهلك الكسجين في جميع أنسجة الجسم‬
‫ما عدا الغدة الدرقية نفسها‪ ،‬ورفع درجة حرارة الجسم وُتستغل هذه الظاهرة وهي توليد الحرارة )‬
‫‪ (Thermogenesis‬في قياس نشاط الغدة الدرقية ويحدث الرتفاع في درجة الحرارة نتيجة‬
‫للزيادة في العمليات اليضية في الجسم‪ ،‬وتساعد هذه الهرمونات على تحويل الكاروتينات إلى‬
‫فيتامين "أ" وتساعد أيضآ على إمتصاص فيتامين "ب"‪.‬‬

‫بعض المراض المصاحبة لختللت الغدة الدرقية‪:‬‬


‫)أ( مرض قصور وظيفة الغدة الدرقية ) ‪(Hypothyroidism‬‬

‫يمتاز الشخاص المصابون بهذ المرض بانخفاض ملحوظ في درجة الحرارة وسرعة اليض داخل الجسم‪ ،‬كما‬
‫ينخفض تركيز ‪ T4‬ويزداد تركيز الكوليستيرول في الدم‪ ،‬وعادة يصاحب هذه المرض تأخر في النمو عند‬
‫الطفال ‪ ،‬ويسمى هذ المرض عند المولدين التقزم وهي حالة مرضية‬
‫خلقية ناشئة عن فقدان الفراز الدرقي أو اضطرابه‪ ،‬حيث يتأخر المولود عقليآ كما يتشوه خلقيآ ويصير قصيرآ ‪،‬‬
‫ويمكن أن ينشأ مرض التقزم‬
‫عند غياب الغدو نفسها إضافة إلى انخفاض ‪ T4‬و ‪T3‬‬
‫أما عند الكبار فإن المرض يسمى بالخزب ) ‪ (Myxoedema‬وهو مرض جلدي ناشيء عن قصور الغدة‬
‫الدرقية ‪ ،‬ويمتاز المصابون بهذا المرض‬
‫بجفاف الجلد وفقدان النشاط العضلي والجسدي‪.‬‬
‫وقد يكون مرض قصور وظيفة الغدة الدرقية أولي ) ‪ (Primary‬أو ثانوي ) ‪ (Secondary‬والسبب في‬
‫قصور الغدة الدرقية الولي يعود لمرض‬
‫الغدة الدرقية نفسها‪ ،‬وفي هذه الحالة فإن نسبة الهرمون المنبه للغدة الدرقية ) ‪ (TSH‬يرتفع في الدم وبالتالي‬
‫تتضخم الغدة‪.‬‬
‫وإذا كان المرض ثانوي فهو نتيجة لمرض في الغدة النخامية ‪ ،‬وفي هذه الحالة يقل تركيز هرمون ) ‪ (TSH‬في‬
‫الدم‪.‬‬

‫)ب( مرض فرط وظيفة الغدة الدرقية ) ‪(Hyperthyroidism‬‬

‫تزداد في هذه الحالة سرعة التمثيل الغذائي )اليض( في الجسم بمعدل ‪ ،%60-40‬ويصاحبها مرض نقص‬
‫الكوليستيرول في الدم‬
‫) ‪ (Hypocholesterolaemia‬وكذللك إرتفاع مستوى الجلوكوز في الدم ) ‪(Hyperglycaemia‬‬
‫وظهوره في البول ) ‪.(Glucosuria‬‬
‫يمتاز التمثيل الغذائي للبروتينات بنقص النيتروجين كما ينقص وزن الشخص المصاب ويزداد تركيز ‪ T4‬في الدم‬
‫ويرتفع في بعض الحالت‬
‫تركيز ‪ T3‬بدل من ‪ T4‬ويعرف هذا المرض عمومآ بإنسمام درقي ) ‪ ،(Thyrotoxicosis‬وقد يصاحب هذ‬
‫المرض بعض الحالت مثل‬
‫مرض جرافز ) ‪ (Graves Disease‬الذي يتميز بجحوظ العينين‪.‬‬

‫الختبارات التي تحدد وظيفة الغدة الدرقية‪:‬‬


‫‪ .1‬اختبار هرمون ‪ T3‬و ‪T4‬‬
‫ليس من الضروري أن ينعكس مستوى الثيروكسين )‪ (T4‬الكلي على وظيفته الفيسيولوجية لن مستويات‬
‫الثيروكسين تتغير باختلف‬
‫تركيز البروتينات الحاملة ) ‪ (Thyroxine- Binding Globulin and Prealbumn‬وهذه البروتينات‬
‫تتأثر بالحالت الفسيولوجية مثل‬
‫الحمل وتناول حبوب منع الحمل أو أي مركبات تحتوي على الستروجين‪.‬‬

‫ومستوى ‪ T4‬الكلي الطبيعي في الدم يتراوح ما بين ‪ 12-5‬ميكروجرام‪ 100/‬ملليترآ )‪ 156-65‬نانومول ‪ /‬لترآ(‪.‬‬
‫ومستوى ‪ T3‬الطبيعي في الدم يتراوح مت بين ‪ 0.17-0.07‬ميكروجرام ‪ 100 /‬ملليتر دم ) ‪2.2 - 0.91‬‬
‫نانومول‪/‬لتر(‬

‫وهناك حالت ترتفع فيها مستوى ‪ T3‬و ‪ T4‬وحالت أخرى يقل كل منهما وسنعرض كل الحالتين‬
‫كالتالي‪:‬‬
‫•حالت ارتفاع مستوى كل من ‪ T3‬و ‪ T4‬في الدم‪:‬‬
‫)أ( فرط وظيفة الغدة الدرقية‪.‬‬
‫)ب( ارتفاع مستوى البروتين في الحامل للثيروكسين ) ‪( Thyroxine - Binding Protein TBG‬‬
‫)ج( مرض جرافز‪.‬‬
‫)د( اثناء التهاب الغدة الدرقية النشط‪.‬‬
‫)هغ( تسمم الغدة الدرقية بواسطة ‪T3‬‬
‫•حالت انخفاض مستوى كل من ‪ T3‬و ‪ T4‬في الدم‪:‬‬
‫)أ( قصور وظيفة الغدة الدرقية‪.‬‬
‫)ب( انخفاض مستوى البروتين الحامل للثيروكسين‪.‬‬
‫)ج( بعد الستئصال الجزئي أو الكلي للغدة الدرقية‪.‬‬

‫‪ .2‬إختبار الثيروكسين الحر ) ‪(Free T4‬‬


‫يعتمد النشاط اليضي لهرمون ) ‪ ( T4‬على تركيز الغ ) ‪ (T4‬الحر )غير المحمول على بروتين(‪.‬‬

‫ويتراوح المستوى الطبيعي لهذا الهرمون الحر ما بين ‪ 2.4-0.8‬نانوجرام‪100/‬ملليتر )‪0.03-0.01‬‬


‫نانومول‪/‬لتر(‪.‬‬

‫يرتفع مستوى هذا الهرمون في حالة فرط وظيفة الغدة الدرقية وفي حالة إصابتها بالتهاب نشط أيضآ ن وينخفض‬
‫مستواه في حالة قصور وظيفة الغدة الدرقية‪ ،‬ويفيد قياس الثيروكسين الحر في تأكيد تشخيص فرط نشاط الغدة‬
‫الدرقية حينما يكون الرتفاع في الثيروكسين الكلي على الحدود العليا‬
‫من المعدل الطبيعي‪.‬‬

‫حساب نسبة ‪ T3‬الممتصة على الغ ‪(Resin ( Resin T3 uptake - RT3 U‬‬

‫يعتبر هذا الحساب مقياسآ للجزاء غير الُمحّملة من الجلوبيولين الحامل للثيروكسين‪ ،‬فإذا ُأضيف )‪ (T3‬المشع‬
‫إلى سيرم المريض فإن جزءآ‬
‫منه يصبح مرتبطآ بالبروتين ويبقى الجزء الخر حرآ‪ ،‬ثم ُيمتص هذا الجز الحر على ) ‪) (Resin‬هي مادة‬
‫مماثلة ُتعد كيميائيآ لغراض صناعية(‬
‫ويمكن فصله من السيرم لن نسبة ) ‪ (T3‬الممتص على ) ‪ (Resin‬تتناسب عكسيآ مع الجزء الخالي من‬
‫البروتين الحامل‪.‬‬

‫وهذه النسبة تتراوح طبيعيآ بين ‪%35-25‬‬

‫نحصل على قيمة مرتفعة في حالة فرط وظيفة الغدة الدرقية وفي الحالت المصاحبة لغ انخفاض مستوى‬
‫الجلوبيولين الحامل للثيروكسين أيضآ‬
‫بدون أي تغير في وظيفة الغدة الدرقية‪.‬‬
‫ونلحظ انخفاض قيمة هذه النسبة في حالة قصور وظيفة الغدة الدرقية وفي الحالت المصاحبة لغ ارتفاع مستوى‬
‫الجلوبيولين الحامل للثيروكسين‬
‫أيضآ بدون أي تغير في وظيفة الغدة الدرقية‪.‬‬

‫قياس ‪ T4‬الحر ) ‪( Free Thyroxine - FT4I‬‬

‫يعتبر هذا القياس مقياسآ لكمية ) ‪ (T4‬الحر من السيرم ونحصل عليه بضرب قيمة ) ‪ (T4‬بنسبة ) ‪ (T3‬الممتصة‬
‫على الغ ‪(Rein ( RT3 u‬‬
‫نحصل على قيم مرتفعة في حالت فرط وظيفة الغدة الدرقية ‪ ،‬ونحصل على قيم منخفضة في حالت قصور‬
‫وظيفتها بصرف النظر عن اي تغير‬
‫في مستوى الجلوبيولين الحامل للثيروكسين في الدم‪.‬‬

‫‪ .3‬الهرمون المنبه للغدة الدرقية ) ‪TSH) ( Thyroid‬‬


‫‪:(Stimulating Hormone‬‬
‫ُيفرز هذا الهرمون من الفض المامي للغدة النخامية ) ‪ (Anterior Pituitary Gland‬الموجودة في قاع‬
‫المخ بعد وصول إشارة لها من‬
‫الهايبوثلمس ) ‪) (Hypothalamus‬ماتحت السرير البصري ‪ -‬في الدماغ المتوسط ( ويعمل هذا الهرمون‬
‫على تنشيط دخول اليود للغدة الدرقية‬
‫لتصنيع هرمونات ‪ T3‬و ‪ T4‬والغرض من هذا التحليل هو تحديد موضع ونوع المرض الذي يصيب الغدة الدرقية‪.‬‬

‫وتتراوح نسبته الطبيعية في الدم من ‪5-0.5‬مل وحدة دولية‪ /‬لترآ‪.‬‬

‫ونلحظ ارتفاع مستوى هرمون ‪ TSH‬بعد استئصال الغدة الدرقية الجزئي‪ ،‬وفي حالت قصور وظيفة الغدة‬
‫الدرقية البتدائي والتي ينتج عنها مرض الخزب ‪ ،‬وكذلك في حالت نادرة مثل فرط وظيفة الغدة الدرقية نتيجة‬
‫لخلل في الهايبوثلمس والغدة النخامية‪.‬‬

‫عمومآ فإن قياس هرمون ) ‪ (TSH‬يفيد في الحالت التالية‪:‬‬

‫‪ -‬قصور الغدة الدرقية الوراثي‪.‬‬


‫‪ -‬التفريق بين قصور الغدة الدرقية الولي والثانوي‪.‬‬
‫‪ -‬إثبات قصور الغدة الدرقية الولي ) إذا كانت العراض قليلة(‪.‬‬
‫‪ -‬أثناء اختبار قصور الغدة النخامية لي سبب‪.‬‬

‫هرمون الغدة جار الدرقية ‪Parathyroid‬‬


‫‪Hormone‬‬
‫مقدمة‬

‫توجد غدتا جار الدرقية على جانبي الغدة الدرقية‪.‬‬


‫وتفرز هذه الغدد هرمون الغدة جار الدرقية ‪Parathyroid Hormone-PTH‬‬
‫والخليا المفرزة ُتعرف بخليا شيف)‪.(Chief-Cells‬‬

‫ويعتبر هرمون الغدة جار الدرقية)‪ (PTH‬من الهرمونات البروتينية‪ ،‬حيث يتكون من سلسلة متعددة الببتيدات‪،‬‬
‫يتم تنظيم إفراز هرمون) ‪ (PTH‬عن طريق تركيز أيونات الكالسيوم)‪ (++Ca‬في الدم لوجود علقة عكسية‬
‫بينهما‪.‬‬

‫وظائف هرمون الغدة جار الدرقية) ‪:(PTH‬‬

‫يؤثر هرمون) ‪ (PTH‬على تركيز الكالسيوم في الجسم حيث يزيد تركيز الهرمون بسبب تأثيره المباشر‬
‫على الكلية والعظام وتأثيره غير المباشر على امتصاص المعاء للكالسيوم‪ ،‬ويقل تركيز الفوسفور بسبب‬
‫التأثير المباشر للهرمون على ترشيح الكلية وأهم وظائف هذا الهرمون هي‪:‬‬

‫‪ -1‬التأثير على الكليتين‪:‬‬


‫يؤثر هرمون) ‪(PTH‬على الكلية بزيادة امتصاصها للكالسيوم‪ ،‬وزيادة إفرازها للبوتاسيوم والفوسفور‬
‫وحمض الكربونيك )‪ ،(+HCO3,Pi,K‬ونقص إفراز أيون الهيدروجين والمونيا)‪.(H+,NH4‬‬
‫تخضع المواقع الناقلة للصوديوم والكالسيوم والواقعة في النابيب البعيدة )‪Distal Renal‬‬
‫‪ ،(Tubule‬لتأثير زيادة امتصاص الكالسيوم‪،‬‬
‫أما تأثير الهرمون على الفوسفور فيكمن في تثبيطه لنقل الفوسفات في موقعين مختلفتين أحدهما في‬
‫النابيب البعيدة والخر في النابيب‬
‫القريبة للكلى)‪ ،(Proximal Renal Tubule‬وبالتالي يقل تركيز الفوسفور في الدم مقابل زيادة‬
‫تركيز الكالسيوم‪.‬‬

‫‪ -2‬التأثير على العظام‪:‬‬


‫لهذا الهرمون أربعة تأثيرات على العظام‪ ،‬تتضمن جميع أنواع الخليا العظمية‪:‬‬
‫تثبيط تصنيع الكولجين)‪ (Collagen‬في عملية تكوين العظام )‪(Osteogenesis‬‬ ‫)‌أ(‬
‫التي تتم عن طريق‬
‫الخليا المكّونة )‪.(Osteobiast‬‬
‫زيادة قدرة العظام على المتصاص‪.‬‬ ‫ب(‬
‫) ‌‬
‫زيادة تحلل العظام)‪ (Osteolysis‬عن طريق الخليا الكلة)‪. (Osteoblast‬‬ ‫ت(‬
‫) ‌‬
‫يزيد من سرعة نضوج أسلف الخليا في عملية تحلل الخليا العظمية)‪(Osteoclast‬‬ ‫ث(‬
‫) ‌‬
‫وعملية تصنيع الخليا العظمية)‪.(osteoblast‬‬

‫ونتيجة لهذه التأثيرات تقل قدرة العظام على الرتباط والحتفاظ بالكالسيوم وتبدأ العظام بالتآكل )في الحالة‬
‫المرضية(‪.‬‬

‫‪ -3‬التأثير على المعاء ) ‪(Gastrointestinal Tract‬‬

‫كما ذكرت سابقآ يتم التأثير على المعاء بزيادة امتصاص الكالسيوم والفوسفور ثم انطلقه الى الدم‪ ،‬يحصل هذا‬
‫نتيجة التأثير عن طريق تنشيط فيتامين "د"‪.‬‬

‫ويختلف مستوى هذا الهرمون في الدم باختلف طرق قياسه ولكن بطريقة النظائر المشعة ) ‪(RIA‬‬
‫يتراوح مستوى الهرمون من ‪ 83-30‬بيكروجرام‪ /‬لتر‪.‬‬
‫وهناك علقة بين هرمون الغدة جار الدرقية ومستوى الكالسيوم في الدم حيث يعتبر فرط وقصور وظيفة الغدة‬
‫جار الدرقية من أهم اسباب ارتفاع وانخفاض مستوى الكالسيوم في الدم ‪ ،‬ويؤدي نقص الكالسيوم في الدم إلى‬
‫زيادة افراز هرمون ) ‪ (PTH‬عن طريق اثارة الغدة جار الدرقية‪.‬‬

‫ويفيد تحليل هرمون )‪ (PTH‬في الحالت التية ‪:‬‬


‫لتأكيد تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية الولي ) ‪.(Hyperparathyroidism‬‬ ‫‪.1‬‬
‫للتفرقة ما بين فرط نشاط الغدة الدرقية الولي وجميع الحالت الخرى التي تؤدي إلى ارتفاع‬ ‫‪.2‬‬
‫الكالسيوم في الدم‪.‬‬

‫وعلى ذلك تشخيص فرط الغدة الدرقية الولي يعتمد على‪:‬‬


‫ارتفاع الكالسيوم في الدم‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫انخفاض الفوسفور في الدم‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ارتفاع انزيم الفوسفاتاز القلوي ) ‪(Alkaline Phosphatase‬‬ ‫‪.3‬‬

‫إن ارتفاع الكالسيوم في الدم في نفس الوقت الذي يوجد فيه ارتفاع هرمون )‪ (PTH‬يكاد أن يكون دليل واضحآ‬
‫لتشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية الولي‬

‫هرمونات البنكرياس‬
‫تحليل هرمون النسولين ) ‪(Insulin‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫يعتبر هرمون النسولين هرمون بروتيني ُينتج بواسطة خليا بيتا )‪ (β‬الموجودة في جزر لنجرهانز بالبنكرياس‪،‬‬
‫وهو المسؤول عن استهلك وخفض مستوى الجلوكوز )السكر( في الدم‪ ،‬ولذلك يتم تحديد مستواه ومستوى ما‬
‫قبل النسولين )‪ (Proinsulin‬وأجزاءه ) ‪ (C-peptide‬في مرض البول السكري ) ‪Diabetes‬‬
‫‪ / (Mellitus‬ويتم اعطاء هرمون النسولين عند نقصه عن طريق حقنه بالدم وليس عن طريق الفم لنه بروتين‬
‫من السهل تحطيمه في المعده‪.‬‬
‫تعتمد عملية افراز هرمون النسولين اعتمادآ كلّيآ على مستو الجلوكوز في الدم ‪ ،‬فإذا كان مستوى الجلوكوز في‬
‫الدم عاليآ فإن افراز هذا الهرمون يزداد ‪ ،‬أي أن هناك تنسابآ طرديآ ‪ ،‬وتعتمد عملية افرازه واستجابة خليا‬
‫البنكرياس على ايونات ) ‪ (Ca++‬ودخولها إلى البنكرياس‪.‬‬
‫وظائف النسولين‪:‬‬
‫للنسولين أدوار عديدة منها‪:‬‬
‫•التمثيل الغذائي للسكريات‪.‬‬
‫•التأثير على العديد من العمليات اليضية وعلى الخليا الهدف ) وهي الخليا التي يؤثر عليها هرمون‬
‫النسولين( والخليا الهدف هي‪:‬‬
‫‪ -‬خليا لكبد‪.‬‬
‫‪ -‬خليا العضلت‪.‬‬
‫‪ -‬الخليا الدهنية‪.‬‬
‫يترواح المستوى الطبيعي لغ هرمون النسولين ما بين ) ‪ 25 - 5‬وحدة دولية ‪ /‬لتر(‬
‫يتراوح مستوى ما قبل النسولين ما بين ) ‪ 0.5 - 0.05‬نانوجرام ‪ /‬ملليتر(‪.‬‬
‫يتراوح مستوى ) ‪ (C-peptide‬ما بين ) ‪ 4 - 1‬نانو جرام ‪ /‬ملليتر(‪.‬‬
‫ل يستخدم قياس النسولين لتشخيص مرض البول السكري‪.‬‬
‫ُيطلب قياس هرمون النسولين في الحالت التالية‪:‬‬
‫•لتشخيص النسولينوما ) ‪.(Insulinoma‬‬
‫•معرفة ما إذا كان هناك مخزون وظيفي للبنكرياس ‪ ،‬خاصة في مرض البول السكري في الشباب‪.‬‬

‫اسباب ارتفاع مستوى هرمون النسولين‪:‬‬


‫‪ .1‬في حالة النسولينوما ‪.‬‬
‫‪.2‬مرض كوشنج‪.‬‬
‫‪.3‬عدم تحمل سكر الفركتوز والجلكتوز‪.‬‬
‫‪.4‬في السمنة المفرطة أحيانآ‪.‬‬

‫هرمونات الغدة الكظرية‬


‫)‪ (1‬هرمون اللدوستيرون ) ‪(Aldosterone‬‬
‫ُيصنع هرمون اللدوستيرون في المنطقة الحبيبية من الغدة الكظرية ) ‪ (Zona Granulosa‬والعمل‬
‫الفسيولوجي له هو الحفاظ على أيون الصوديوم في مقابل طرح أيون البوتاسيوم والهيدروجين من النابيب‬
‫البعيدة في الكلية ‪،‬‬
‫وميكانيكية إفراز هرمون اللدوستيرون معقدة ولكنها تعتمد على‪:‬‬
‫• أساسآ على الرينين انجيوتنسين ) ‪(Renin - Angiotensin‬‬
‫•كذلك على الهرمون المنشط للغدة الكظرية ) ‪ (ACTH‬إختصارآ لغ ) ‪Adreno -‬‬
‫‪(Corticotrophic Hormone‬‬
‫•ويلعب مستوى ايون الصوديوم والبوتاسيوم بالدم دورآ هامآ في ذلك الفراز‪.‬‬
‫يتراوح المستوى الطبيعي لغ لهرمون اللدوستيرون في الدم ما بين ) ‪ 9 - 4‬ميكروجرام ‪ 100 /‬ملليتر (‬
‫يتراوح المستوى الطبيعي لغ لهرمون اللدوستيرون في البول من ‪ 18 - 2‬ميكروجرام ‪ 24 /‬ساعة‪.‬‬
‫ويفضل قياس الهرمون في البول )‪ 24‬ساعة بول( حيث يعطي فكرة أصدق من القياس في البلزما‪.‬‬
‫حالت ارتفاع مستوى هرمون اللدوستيرون طبيعيآ‪:‬‬
‫•في الحالت التي يقل فيها تناول الصوديوم مع أخذ كمية مناسبة من البوتاسيوم‪.‬‬
‫•بعد العرق الشديد‪.‬‬
‫•في الحمل في الشهور الثلث الاخيرة منه‪.‬‬
‫حالت انخفاض مستوى هرمون اللدوستيرون طبيعيآ‪:‬‬
‫•بعد التسريب الوريدي لمحلول ملحي مركز‪.‬‬
‫•نقص البوتاسيوم للطعام‪.‬‬
‫•شرب السوائل والماء بكثرة‪.‬‬
‫اسباب ارتفاع مستوى هرمون اللدوستيرون مرضيآ‪:‬‬
‫•مرض ارتفاع هرمون اللدوستيرون الولي مثل السرطان ) ‪.(Carcinoma‬‬
‫•مرض إرتفاع هرمون اللدوستيرون الثانوي ‪ ،‬ومن اعراضه‪:‬‬
‫‪ -‬فقد الصوديوم بكثرة ‪ ،‬مثل التهاب الكلية المرافق لفقد الملح ) ‪.(Salt Losing Nephritis‬‬
‫‪ -‬التعرق الشديد‪.‬‬
‫‪ -‬فقدان الملح بعد النزف الشديد‪.‬‬
‫‪ -‬اللتهابات الحادة مثل تشمع الكبد وفشل القلب‪.‬‬
‫اسباب انخفاض مستوى هرمون اللدوستيرون مرضيآ‪:‬‬
‫•مرض أديسون‪.‬‬
‫•العطاء الخاطيء لمحلول ملحي مركز‪.‬‬
‫ملحظات هامة‪:‬‬
‫‪ .1‬في الممارسة العملية ل يقاس اللدوسيترون في البول أو الدم إل لتشخيص حالت ارتفاع هرمون‬
‫اللدوستيرون الولي )مرض كون ( ) ‪ (Conn's Disease‬ويتطلب ذلك قياس الرنين في نفس الوقت ‪ ،‬حيث‬
‫يكون منخفضآ أو طبيعيآ بعكس الحالت الثانوية حيث يكون مرتفعآ‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا تقرر قياس هرمون اللدوستيرون فيجب منع المريض من أخذ المدّرات والمسهلت‪.‬‬

‫)‪ (2‬هرمون الكورتيزول ) ‪(Cortisol‬‬


‫يعتبر هرمون الكورتيزول عامل مهمآ كمركب مضاد للحساسية في الجسم‪ ،‬وتعتبر قياس مستوى الكورتيزول‬
‫مفتاحآ لتقييم اضطرابات الغدة الكظرية المتوقعة‪.‬‬
‫ويتعرض مستوى الكورتيزول للتغير طوال اليوم حيث يكون في أعلى تركيز له في الصباح ‪ ،‬ويقل تدريجيآ حتى‬
‫يصل إلى أقل تركيز عند منتصف الليل‪.‬‬
‫يتراوح مستوى هرمون الكورتيزول في الصباح ما بين ) ‪ 744 - 165‬نانومول ‪ /‬لتر(‪.‬‬
‫يتراوح مستوى هرمون الكورتيزول في المساء ما بين ) ‪ 358 - 83‬نانومول ‪ /‬لتر(‪.‬‬
‫اسباب ارتفاع هرمون الكورتيزول‪:‬‬
‫يرتفع هرمون الكورتيزول في الحالت التالية‪:‬‬
‫•فرط نشاط الغدة الكظرية الولي‪.‬‬
‫•فرط نشاط الغدة الكظرية الثانوي‪.‬‬
‫•قصور الغدة الدرقية‪.‬‬
‫•فشل الكبد‪.‬‬
‫•أثناء الحمل‪.‬‬
‫•أثناء تعاطي مضادات الحمل )الستروجين(‬
‫•اللتهابات الحادة‪.‬‬
‫•التهاب الدماغ ) ‪.(Encephalitis‬‬
‫•احتشاء القلب الحتقاني‪.‬‬
‫•تعاطي الكحول بكميات كبيرة في غير المدمنين‪.‬‬
‫أسباب انخفاض مستوى هرمون الكورتيزول‪:‬‬
‫ينخفض هرمون الكورتيزول في الحالت التالية‪:‬‬
‫•مرض أديسون ) ‪.(Addison's Disease‬‬
‫•قصور الغدة الكظرية الناتج من قصور الغدة النخامية‪.‬‬
‫•أثناء تعاطي الستيرويدات‪.‬‬
‫)‪ (3‬الهرمون المنشط للغدة الكظرية ) ‪ACTH) ( Adreno‬‬
‫‪:(Corticotrophic Hormone‬‬
‫يوجد هذا الهرمون في الغدة النخامية ‪ ،‬ويعتبر المنظم الساسي لفراز هرمونات الغدة النخامية ‪ ،‬وهو المنظم‬
‫للغدة الكظرية وأفرازاتها أيضآ‪.‬‬
‫وتكمن أهمية قياس هذا الهرمون في تحديد موضع الخلل الهرموني إذا كان في الغدة النخامية أو الغدة الكظرية‪.‬‬
‫ويتعرض لهرمون المنشط للغدة الكظرية ) ‪ (ACTH) ( Adreno Corticotrophic Hormone‬أيضآ‬
‫إلى تغيرات طوال اليوم ‪ ،‬حيث يكون في أعلى مستوى له في الصباح‪ ،‬وأقل مستوى له في الليل‪.‬‬
‫يتراوح مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية ) ‪ (ACTH‬في الصباح ما بين ) ‪ 40 - 7‬مل وحدة دولية ‪/‬‬
‫لترآ ‪ ،‬وبينما يكون اقل من ذلك في الليل‪.‬‬

‫يلحظ إرتفاع مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية مع إرتفاع مستوى الكورتيزول إذا كان الخلل موجودآ في‬
‫الغدة النخامية‪.‬‬
‫ويلحظ أيضآ إنخفاض مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية مع إرتفاع مستوى الكورتيزول إذا كان الخلل‬
‫موجودآ في الغدة الكظرية‪.‬‬
‫اسباب ارتفاع مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية ) ‪:(ACTH‬‬
‫•مرض كوشنج‪.‬‬
‫•قصور الغدة الكظرية الولي عن طريق التثبيط ) ‪.(Feed Back‬‬
‫•فرط تصنيع الغدة الكظرية الوراثي ) ‪.(Congenital Adrenal Hyperplasia‬‬
‫•بعد إعطاء عقار الليزين ‪ -‬فاسوبرسين ) ‪.(Lysine - Vasopressin‬‬
‫أسباب انخفاض مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية ) ‪:(ACTH‬‬
‫•قصور الغدة النخامية الشامل ) ‪.(Panhypopituitarism‬‬
‫•فرط نشاط الغدة الكظرية الولي‪.‬‬

‫•الهمية التشخيصية لقياس الهرمونات التناسلية‬


‫•‬
‫•)أ( سن البلوغ ) ‪:(Puberty‬‬
‫•مرحلة البلوغ هي المرحلة التي تبدا العضاء التناسلية فيها بالعمل الكامل وهو العمر الذي تبدأ‬
‫فيه الخواص الجنسية لكل جنس من ذكر أو أنثى بالظهور‪ ،‬ويكون متوسط عمر سن البلوغ في‬
‫بدء هذه المرحلة في الذكور ما بين ‪ 16 - 13‬سنة ‪ ،‬وفي الناث ما بين ‪ 14 - 11‬سنة ‪،‬‬
‫وتتميز هذه المرحلة عند الذكور بإفراز السائل المنوي في القضيب عند الوصول إلى الشبق‬
‫الجنسي ‪ ،‬ونمو شعر اللحية وشعر العانة ‪ ،‬وخشونة الصوت‪ ،‬وفي النثاث بدء الطمث الشهري‬
‫ونمو الثداء وتكورها ونمو شعر العانة ‪ ،‬وحدة نبرات الصوت وإرتفاعها‪.‬‬
‫•ويمكن معرفة اسباب البلوغ المبكر والمتأخر بقياس نسبة الهرمونات التناسلية‪ ،‬والهرمونات‬
‫المنشطة للغدد التناسلية ) ‪.(Gonadotrophins‬‬
‫•‬
‫•)ب( الدورة الشهرية الطبيعية في الناث واسباب عدم انتظامها‪:‬‬
‫•الدورة الشهرية )الحيض( هو النسياب الدوري للدم أثناء فترة الخصوبة عند المرأة والتي تبدأ‬
‫ما بين ‪ 13 - 12‬سنة ‪ ،‬وتنتهي في سن اليأس ‪ ،‬ومعدل دوام الحيض يتراوح ما بين ‪ 5 - 3‬أيام‬
‫‪ ،‬وتختلف مدته عند مختلف النساء‪ ،‬وقد تكون مدته من يوم إلى ثمانية ايام‪ ،‬وكمية الدم المفرزة‬
‫في البكاري ‪ 30‬جرامآ وفي غيرهم تتراوح ما بين ‪ 241 - 180‬جرامآ ‪ ،‬ونسبة من يحيض من‬
‫النساء كل ‪ 28‬يوم هي ‪.%71‬‬
‫•للدورة الشهرية عدة أدوار ‪:‬‬
‫•الدور الول ‪:(Follicular Phase ) :‬‬
‫•ويبدأ في اليام من ‪ 14 - 1‬من الدورة ‪ ،‬ويكون كمستوى هرمون الستروجين في بدايتها‬
‫منخفضآ مما يؤثر سلبيًا)‪ (Negative Feed Back‬على كل من )‪(Hypothalamus‬‬
‫والغدة النخامية وبالتالي يؤدي إلى زيادة إفراز هرموني)‪ (LH‬و)‪ ،(FSH‬ويكون هرمون‬
‫البروجيستيرون أثناء هذه المرحلة منخفضًا‪ ،‬وبنهاية هذه المرحلة يرتفع مستوى الستروجين‬
‫مؤديًا إلى تأثير إيجابي ) ‪ (Positive Feed Back‬على كل من الهايبوثلمس)‬
‫‪ (Hypothalamus‬والغدة النخامية مما يسبب زيادة مستوى الهرمونات المنشطة للغدد‬
‫التناسلية)‪ (Gonadotrophins‬وفي هذا الدور تبدأ البويضة بالتكون حتى تصل إلى مرحلة‬
‫النضج ويتقشر غشاء الرحم المتكون من الدورة السابقة ويحل محله غشاء جديد يكون مستعدًا‬
‫لتسلم البويضة المخصبة‪.‬‬
‫•‬
‫•الدور الثاني‪ :‬مرحلة التبويض)‪:(Ovulatory Phase‬‬
‫•يستغرق حوالي ‪48‬ساعة)‪ (15-14‬في منتصف الدورة فيكون مستوى الستروجين و)‪ (LH‬و)‬
‫‪ (FSH‬مرتفعًا وتخرج البويضة من المبيض حيث تمر خلل قناة فالوب وهي مستعدة للقاء‬
‫الخلية الذكرية الجنسية)النطفة( وهذه هي فترة الخصاب في الدورة الشهرية حيث يمكن أن يتم‬
‫فيها الحمل إن حدث الجماع الجنسي فيها‪.‬‬
‫•‬
‫•الدور الثالث‪:‬‬
‫•يقع في اليام ما بين ‪15‬و ‪ 23‬وهو دور فعالية الجسم الصفر)‪ (Corpus Iuteum‬الذي‬
‫يجعل غشاء الرحم يمسك بالبويضة الملقحة عند وصولها‪.‬‬
‫•‬
‫•الدور الرابع‪:(Luteal Phase):‬‬
‫•يتميز بارتفاع مستوى البروجيستيرون والستروجين مع النخفاض التدريجي لهرمونات )‬
‫‪(LH‬و)‪ (FSH‬ويمتد من اليام ‪ ،28-23‬وهو وقت التنكس عند عدم حدوث الحمل حيث يستعد‬
‫غشاء الرحم للتقشر والسقوط من جديد‪.‬‬
‫•وهناك عدد كبير من النساء اللواتي يقمن بتسجيل دقيق ليام بدء الحيض عندهن واليوم الذي‬
‫يتوقعن حدوث الحيض الجديد وبهذه الطريقة يّكن على علم بإمكانية حدوث الحمل إن تم‬
‫جماعهن الجنسي في أيام خصبهن‪ ،‬وذلك بغرض التخطيط للعمال واللتزامات الجتماعية‬
‫القادمة‪.‬‬
‫•ويمكن حدوث إختلف كبير في أوقات العادة الشهرية للحيض فهناك عدة نساء يطمثن بمدد‬
‫تتراوح ما بين ‪27‬إلى ‪29‬يومًا وعدد آخر تتراوح ما بين ‪26‬إلى ‪30‬يومًا ويّقدر بعض الباحثين‬
‫مقدار الدم المنساب في كل فترة حيض بما يتراوح ما بين ‪ 180‬إلى ‪241‬جرامًا‪.‬‬
‫•‬
‫•هناك تغيرات تحدث في إفراز هرمونات الندروجن)‪ ،(Androgen‬مثل التيستستيرون‪ ،‬وذلك‬
‫أثناء الدورة الشهرية وتكون ذروة هذه التغيرات في منتصف الدورة مما يؤدي إلى زيادة الرغبة‬
‫الجنسية في هذا الوقت‪.‬‬
‫•‬
‫•عدم إنتظام الدورة الشهرية‪:‬‬
‫•‪ -1‬إنقطاع الطمث‪:‬‬
‫•يحدث غالبًا أول طمث ما بين ‪12‬إلى ‪13‬سنة وقد يعتبر التأخير إلى سن ‪18‬في ضمن الحدود‬
‫الطبيعية ولكن إن استمر إلى أبعد من ذلك فتصبح الحالة حينذاك مرضية ويقال لها إنقطاع‬
‫الطمث البتدائي‪ ،‬ومن بين أسباب إنقطاع الحيض هو عدم وجود ثقب في غشاء البكاره أو عجز‬
‫في نشوء المبيضين أو النقص في إفراز هرمونات الغدة الدرقية أو الكظرية‪ ،‬كما يحدث في‬
‫الحالت الشديدة من سوء التغذية وفقر الدم والسل والروماتيزم والحمى والتيفوئيد ويتبع فترة‬
‫توقف الطمث هذا ألم شديد أسفل البطن وقد يدل على حمل خارج الرحم أحيانُا وهذا يعني بقاء‬
‫الجنين في قناة فالوب بدًل من الرحم وعند استمرار الجنين بالنمو يتمزق أنبوب فالوب ويسبب‬
‫حدوث نزف داخلي شديد‪.‬‬
‫•‪ -2‬غزارة الطمث‪:‬‬
‫•هو تتابع حالة النزف في غير وقته أو إستمرار الحيض لوقت طويل‪ ،‬وأكثر السباب المؤدية‬
‫لهذا الضطراب هو وجود ورم ليفي في الرحم أو مرض التهابي في منطقة الحوض‪ ،‬وهناك‬
‫أسباب أخرى هي عدم إكتمال الغشاء الداخلي للرحم أو عدم التوازن الهرموني أو نقص في‬
‫إفراز هرمونات الغدة الدرقية أو صدمة نفسية أو عقلية‪ ،‬وكل حالة يستمر فيها الحيض أكثر من‬
‫ثمانية أيام يجب أن تعتبر حالة غير طبيعية‪.‬‬
‫•‪ -3‬عسر الطمث‪):‬طمث يصاحبه اللم(‪:‬‬
‫•هي تشنجات وأوجاع تحدث أثناء دورة الطمث الشهرية‪ ،‬ويمكن أن يكون سببها ضيق أو أنحناء‬
‫في عنق الرحم أو ورم تليفي في الرحم او كيس في المبيض او نتيجة سوء تغذية فقط أو حالة‬
‫تنكس صحي عام‪ ،‬ويحدث ذلك عادة عند النساء اللواتي لم يرزقن أطفالن وقد يبدأ اللم قبل بدء‬
‫الطمث ببضع ساعات وقد يستمر اللم طيلة بقاء الحيض وتكون أكثر ألمآ اسفل البطن وتمتد إلى‬
‫المهبل واسفل الظهر والفخذين ويبقى التشنج المؤلم حوالي ثلث دقائق مع فترة راحة بين‬
‫تشنج وآخر يمتد من ‪ 20 - 15‬دقيقة ‪ ،‬ويتكون العراض الخرى المصاحبة هي الصداع ووجع‬
‫الظهر والتوتر العصبي وسرعة الثارة والبول المتكرر‪.‬‬
‫•والعلج العتيادي لمثل هذه الحالة هو الراحة في السرير ووضع جسم حار على أسفل البطن‬
‫وأخذ حبوب مهدئة ومسكنة لللم كالكودائين والبارسيتمول أو السبرين ‪ ،‬وقد تساعد بعض‬
‫التمرينات الرياضة على التغلب على التوعك وخاصة بإستعمال ما يدعى بغ )مشية أو قفزة‬
‫الكنغر( والتي باتت اليوم كثيرة الستعمال ‪ ،‬أما إذا إستمر اللم والتشنج فل بد من إجراء عملية‬
‫توسيع عنق الرحم‪.‬‬
‫•يقوم هرمونان من هرمونات المبيض بالسيطرة وتنظيم الطمث الشهري وهما الستروجين الذي‬
‫يسبب الطمث ‪ ،‬والبروجستيرون الذي يحافظ على الحمل والذي يمكن أن ُيحدث حالة شبه الحمل‬
‫أيضآ ‪ ،‬ويوجد هذين الهرمونين في تركيب حبوي منع الحمل‪.‬‬
‫•من المألوف أن تشعر النساء بنوع من التوعك وعدم الراحة أثناء الحيض كالشعور بالصداع‬
‫والغثيان وشعور بالضغط وبالثقل أسفل البطن ويجب أّل تحتلط هذه العراض مع أعراض عسر‬
‫الطمث الذي يتميز بعدم إنتظام الحيض وظهور ألم أصيل فيه‪.‬‬
‫•ويكون عسر الطمث على نوعين‪ ،‬أولي وثانوي‪:‬‬
‫•عسر الطمث اللولي‪:‬‬
‫•ويحدث عند الشابات من النساء ‪ ،‬وذلك نتيجة عدم توازن هرموني في الغالب وتزول أعراضه‬
‫أو تقل كثيرآ بعد الحمل والولدة‪.‬‬
‫•عسر الطمث الثانوي‪:‬‬
‫•وهو أوجاع الطمث المكتسبة‪ ،‬وتظهر عادة في الحياة المتأخرة ‪ ،‬وقد تكون بسبب إلتهابات في‬
‫منطقة الحوض أو ضعية غير طبيعية للرحم أو وجود ورم ليفي فيه ‪ ،‬كما يمكن أن يكون‬
‫المساك المزمن وحالت الوقوف الخاطئة سببآ لحدوثه ايضآ ‪ ،‬ويزداد عادة عند التوتر النفعالي‬
‫والنفسي‪.‬‬
‫•يزيل إعطاء بعض الهرمونات خاصة الستروجين اعراض حالت عسر الطمث الولي بفعالية في‬
‫اغلب الحيان ‪ ،‬وكذلك قد يزيل إستعمال المواد المهدئة المعتدلة والكمادات الحارة هذه العراض‬
‫‪ ،‬وعندما تعتقد إمرأة شابة أن عسر الطمث قد اقعدها‪ ،‬فإنها تحتاج لبعض العلج النفسي‪ ،‬وإذا‬
‫بدأت شابة صغيرة في أول دوراتها الحيضية تشكة من تشنجات شديدة في بداية كل دورة فيجب‬
‫عدم إهمال شكواها ومراجعة الطبيب المختص لجراء كشف دقيق عليها لن إخبارها بأن اللم‬
‫سيزول بمضي الوقت لن يخفف من حالتها ول يفيدها شيئآ‪.‬‬
‫•قد تكون الجراحة ضرورية في حالت عسر الطمث الثانوي لعادة وضعية الرحم إلى حالته‬
‫الطبيعية أو لزالة الورم الليفي من الرحم ‪ ،‬كما أن توسيع عنق الرحم هو وسيلة أخرى قد‬
‫تساعد في إزالة العراض التي سببها هذا الضطراب العضوي‪ ،‬أما الحالت التي يكون سببها‬
‫مرض إلتهابي ‪ ،‬فُيعالج هذا المرض طبّيآ لزالة العراض‪.‬‬
‫•‪ -4‬النزف الرحمي‪:‬‬
‫•وهو نزف بين ايام الحيض الشهرية إما ببقع أو بنزف حقيقي ‪ ،‬وهو إشارة بوجود ورم ليفي في‬
‫الرحم أو سرطان فيه‪ ،‬وّإا ظهرت هذه الحالة عند إمرأة لم تشكو من قبل من اضطراب في‬
‫عادتها الشهرية فيجب أن تسرع لطلب نصيحة طبيبها حال وعرض نفسها لفحص دقيق‪.‬‬
‫•‪ -5‬الحيض البديل‪:‬‬
‫•وهو عدم إنتظام المكان الذي يخرج منه الحيض ‪ ،‬فقد يقع الطمث الشهري من النف أو من‬
‫مكان آخر غير المهبل والفرج‪.‬‬
‫•‬

‫•)جغ( ظهور شعر في وجه وجسم السيدات) ‪:(Hirsutism‬‬


‫•كثيرآ ما يكون ذلك عرضآ جانبيآ لستعمال الدوية المختلفة ‪ ،‬ولكن في بعض الحالت يكون‬
‫السبب هو زيادة في إفراز هرمون التيستوستيرون الذي إذا زاد بنسبة كثيرة فإنه قد يؤدي إلى‬
‫ترجل السيدات ) ‪.(Virilism‬‬
‫•‬

‫•)د( سن اليأس ) ‪:(Menopause‬‬


‫•وببلوغ هذا السن ) ‪50 - 40‬سنة( يرتفع مستى ) ‪ (LH‬و ) ‪ (FSH‬مع انخفاض مستوى كل‬
‫من الستروجين والبروجسترون‪ ،‬مما يؤدي في البداية إلى إضطرابات في الدورة الشهرية التي‬
‫تنتهي بتوقفها تمامآ ‪ ،‬وتصبح السيدة غير قادرة على النجاب بعد هذا السن‪.‬‬
‫•‬

‫•)هغ( العقم‪:‬‬
‫•العقم هو عدم إمكانية الحمل والتكاثر‪ ،‬أي عدم تمكن الرجل والمرأة من إنجاب الطفال ‪ ،‬ويقال‬
‫لهذه الحالة أيضآ ‪0‬انعدام الخصوبة( ‪ ،‬أو وجود زوجان ليس بإستطاعتمها الحصول على طفل‬
‫مع أنهما غير عقيمين‪.‬‬
‫•فالعقم بصورة مطلقة حالة نادرة وفي كثير من الحالت التي أعتبرت بدون أمل من الزوجين‬
‫نفسيهما‪ ،‬ظهر أن قدرة الذكر بتخصيب البويضة أو عدم إمكانية المرأة للحمل أمران يمكن‬
‫علجهما بصورة إيجابية تمامآ ‪ ،‬وقد أظهرت الحصائيات أن ‪ %10‬فقط من الزواج ل‬
‫يستطيعون حقآ إنجاب الطفال‪.‬‬
‫•اسباب العقم‪:‬‬
‫•في حالت قليلة قد يكون سبب عقم الرجل هو وجود العّنة الجنسية أو عدم قابليته لكمال العملية‬
‫الجنسية‪ ،‬أو عدم تمكنه من إنتاج كميات كافية من الحيونات المنوية الكاملة ‪ ،‬وقد يكون سبب‬
‫ذلك عدم نزول الخصيتين إلى كيس الصفن ‪ ،‬أو نتيجة ضمور الخصيتين بسبب علج بالشعة أو‬
‫إصابة بأمراض‪ ،‬أو زيادة حرارة الخصيتين بسبب ملبس ضيقة‪ ،‬أو بسبب إستعمال مسرف‬
‫للدوية ‪ ،‬أو تناول المشروبات الكحولية‪ ،‬أو نتيجة لضطراب غددية أو أمراض جنسية غير‬
‫معالجة‪ ،‬أو بسبب عدن إستطاعة الحيوانات المنوية الذكرية النتقال إلى قناة المهبل النثوية‬
‫لوجود إنسداد في القناة المنويةغ او تشويه في الحليل أو البروستاتا‪ ،‬أو نتيجة أسباب نفسية‬
‫وتوترات إنفعالية ‪ ،‬كأن يكون الرجل أو المرأة مشغولين أو قلقين بسبب عمل أو مال أو بعدم‬
‫رغبة احدهما بالتصال الجنسي وعندها يصبح الرجل عنيفآ‪.‬‬
‫•وقد ل تستطيع المرأة الحمل وذلك لن أعضاء التكاثر فيها غير متكاملة أو غير ناضجة أو غير‬
‫مناسبة من حيث التركيب بشكل فعلي‪ ،‬ويقال عند ذلك بأنها عاقر بصورة مطلقة‪ ،‬أما في بقية‬
‫الحالت فإن حالت العقم تكون نسبية ويمكن تحت ظروف مناسبة أن تحمل المرأة ‪ ،‬ومن‬
‫السباب التي تمنع المرأة من الحمل عجز المبيض عن تكوين البويضة ‪ ،‬أو النقص في‬
‫المبيضين أو وجود إلتهاب مهبلي مزمن أو التهاب في عنق الرحم‪.‬‬
‫•وقد أظهرت الحصائيات الطبية المختصة بأن كل ‪ 100‬زيجة تشكو من العقم يكون ‪ %40‬منها‬
‫بسبب عجز في الغدة التناسلية الذكرية و ‪ %20‬بسبب عجز في هرمونات النثى و ‪ %30‬بسبب‬
‫إضطرابات في أنابيب المرأة و ‪ %10‬بسبب التجاه العدائي لمحيط المهبل أو عنق الرحم )ل‬
‫تسمح أجهزة التكاثر النثوية بحياة الحيوانات المنوية الذكرية بسبب وجود سائل مخاطي عدائي‬
‫فيها يسبب ظهوره وجود مرض أو تآكل موضعي(‪.‬‬
‫•اعراض العقم‪:‬‬
‫•لغم أن أعراض العقم هي عدم الحمل نفسه ‪ ،‬فإن العوامل المسببة لنعدام الخصوبة يجب أن‬
‫تكتشف وتشخص بدقة بواسطة الفحص والختبارات ‪ ،‬ويجب أن يبدأ الفحص أول بحالت العّنة‬
‫واضطراب تكوين البويضة النثوية‪.‬‬
‫•علج العقم‪:‬‬
‫•يعتمد علج العقم عند الرجل وبل كل شيء على التشخيص الواضح الدقيق‪ ،‬فإن كان هناك‬
‫مرض أو إرهاق شديد أو سوء تغذية أو إدمان على الكحول أو ما يشابهها من السباب فيجب‬
‫البدء بمعالجتها أولى معالجة فّعالة وناجحة ثم القيام بعلج تأهيلي له‪ ،‬وقيادة المريض لنتشاله‬
‫من هذه الحالت والمراض‪ ،‬ومن المدهش أن يكون عدد من حالت العقم بسبب إرتداء ملبس‬
‫داخلية ضيقة جدى تمنع الخصيتين من التعلق بحرية في الصفن وترفع حرارة النطف إلى درجة‬
‫عالة‪ ،‬كما يجب على الطبيب أن يعرف إن كانت الخصيتان عاجزتين عن تكوين حيوانات امنوية‬
‫صحيحة كافية بفحص كمية الحيوانات المنوي ونوعيتها‪ ،‬وعدد الحيوانات المنوية الذي يقل عن‬
‫‪ 20‬مليون ‪ /‬ملليتر يعتبر غير ملئم للنجاب ‪ ،‬وأّل يكون عدد الحيوانات المنوي غير الطبيعية‬
‫أكثر من ‪ %20‬من مجموعها‪ ،‬كما يجب أن يقوم الطبيب بالكشف الدقيق على حياة‬
‫الزوجينالجنسية‪ ،‬وحالة كل منهما الصحّية وطعامهما ووضعية غددهما‪ ،‬فإن إحتاجت الغدد‬
‫الزائفة لتصحيح فإن العلج بالثارويد والكورتيزون قد يكون فعال‪ ،‬وفي بعض الحالت قد يكون‬
‫التصحيح الجراحي لزالة النسداد ضروريآ‪.‬‬
‫•ينتج العقم في الرجال من إنعدام أو قلة الحيوانات المنوية وضعف حيويتها‪ ،‬كما ينتج العقم أيضآ‬
‫من عدم القدرة على النتصاب ) ‪ ،(Impotenec‬ويجب قياي الهرمونات المنشطة للغدد‬
‫التناسلية ) ‪ (Gonadotrophins‬والتيستستيرونلتحديد سبب وموضع الخلل إن وجد‪ ،‬فمثل‬
‫زيادة مستوى هرمون اللبن ) ‪ (Prolactin‬يؤدي إلى نقص عدد الحيوانات المنوية مع‬
‫الضعف الجنسي الثانوي ) ‪ (Secondary Hypogonadism‬الذي نلحظ فيه إنخفاض‬
‫مستوى ) ‪ (LH‬و ) ‪ (FSH‬والتستستيرون‪ ،‬والسبب هنا هو قصور في وظيفة الغدة النخامية‬
‫أو الهيبوثلمس) ‪.(Hypothalamus‬‬
‫•ولكن في حالت الضعف الجنسي البتدائي ) ‪ (Primary Hypogonadism‬يكون السبب‬
‫في الخصيتين مع ارتفاع مستوى ) ‪ (lh‬و ) ‪ (fsh‬وانخفاض مستوى التيستسوستيرون‪.‬‬
‫•في حالت العقم الناء يكون إزالة الورام أو الكياس إن وجدت ضروريآ‪ ،‬وقد يكون التصحيح‬
‫الجراحي فّعال في حالة التشويه التركيبي‪ ،‬ويمكن معالجة الخطاء في تكوين البويضة التي‬
‫تظهر بواسطة الفحوصات الدقيقة بتسجيل حرارة الجسم عن طريق إعطاء هرمون الستروجين‬
‫والبروجيستيرون‪.‬‬
‫•لقد وجد الطباء في حالت كثيرة أن التثقيف الجنسي وشرح ابعاد الجنس وأسراره‪ ،‬هو كل ما‬
‫يحتاج إليه الطلبيب لحل مشكلة الخصاب بإزالة أو التغلب على أخطاء أحد الزوجين أو كليهما‬
‫في تصرفاته الجنسية‪ ،‬للوصول إلى النتيجة الناجحة المطلوبة‪.‬‬
‫•أما إذا كانت أسباب العقم ناتجة عن قذف سريع او عنة جنسية أو صعوبات عملية من عملية‬
‫الجماع نفسه ‪ ،‬والتي تقاوم العلج وكون تبني طفل هو حل ل يرضي الزوجين ‪ ،‬فإن التلقيح‬
‫الصطناعي ) ‪ (Artificial Insemination‬بإستعمال حيوانات منوية للزوج نفسه إن كانت‬
‫فّعالة هو الحل‪.‬‬
‫•يعتبر تحليل الكروموسومات)وهي اجسام على شكل قضبان صغيرة داخل نواة الخلية الحية‬
‫وتمتلك الوحدات البيولوجية للوراثة والتي تدعى الجينات أو المسببات الوراثيه( وبالنجليزية‬
‫تسمى ) ‪ (Chromosomal Analysis‬ضروريآ في حالت العقم عند الذكور والناث وفي‬
‫حالة إضطرابات أو غياب الدورة الشهرية في الناث أيضآ‪.‬‬
‫•‬
‫•)و( العقم وعدم إنتظام الدورة الشهرية‪:‬‬
‫•تكون المرحلة الخيرة للدورة الشهرية قصيرة ومستوى هرمون البروجيسترون منخفضآ في‬
‫السيدة العاقر) ‪ (Infertile‬وقد يكون طول فترة الدورة الشهرية أمرآ طبيعيآ ولكن ل يكون‬
‫هناك تبويض‪.‬‬
‫•ويتم تشخيص انقطاع الطمث البتدائي ) ‪ (Primary Amenorrhea‬إذا لم تنزل الدورة‬
‫الشهرية حتى سن ‪ 15‬أو ‪ 16‬سنة ‪ ،‬وتتميز الهرمونات بإرتفاع مستوى ) ‪ (L.H‬و ) ‪(F.S.H‬‬
‫واخفاض مستوى الستروجين‪.‬‬
‫كما يتم أيضآ تقييم مستوى الهرمونات المنشطة للغدد التناسلية والهرمونات التناسلية في حالة إنقطاع الطمث‬

‫الثانتحليل السكر وكل ما يتعلق بغ "السكري"‬


‫الجلوكوز‪:‬‬

‫هو السكر الرئيسي في دم النسان وهو مصدر للطاقة لجميع انسجة الجسم ‪.‬‬

‫إن النسبة الطبيعية لغ الجلوكوز في الدم تتراوح ما بين ‪ 110 – 70‬مجم لكل ‪ 100‬ملليتر دم بشرط أن يكون‬
‫النسان صائمآ لفترة ‪ 12 – 8‬ساعة‪ ،‬وهذه النسبة ترتفع إلى ‪ 150 – 120‬مجم لكل ‪ 100‬ملليتر دم بعد وجبة‬
‫مواد كربوهيدراتية وهذا ما يسمى بالرتفاع الفسيولوجي لسكر الدم ) ‪Physiological‬‬
‫‪ (Hyperglycaemia‬وهذا الرتفاع ل يلبث أن يعود إلى النسبة الطبيعية للصائم بعد ساعتين إلى ثلث‬
‫ساعات بعد الكل‪.‬‬
‫وأثناء الصيام لفترة طويلة )‪ 18 – 12‬ساعة( ينخفض مستوى السكر في الدم إلى ‪ 70 – 60‬مجم كل ‪100‬‬
‫ملليتر دم ‪ ،‬وتسمى هذه الحالة بغ "النخفاض الفسيولوجي للسكر في الدم" ) ‪Physiological‬‬
‫‪.(Hypoglycaemia‬‬

‫)‌أ( تحليل السكر )تحليل الجوكوز(‪:‬‬

‫ُينظم مستوى الجلوكوز بالدم بوجود توازن بين عمل هرمون النسولين )‪ (Insulin‬من جهة وعمل الهرمونات‬
‫المضادة للنسولين )‪ (Anti-Insulin‬من جهة أخرى‪ .‬وهذه الهرمونات المضادة هي الجلوكاجون)‬
‫‪ (Glucagon‬والدرينالين )‪ (Adrenaline‬والجلوكوز كورتيزول ) ‪ (Glucocorticoid‬وهرمون النمو )‬
‫‪ (Growth Hormone‬وأخيرآ الثيروكسين )‪.(Thyroxine‬‬
‫حيث يؤدي عمل هرمون النسولين الى خفض مستوى السكر في الدم‪ ،‬بينما يؤدي عمل الهرمونات المضادة إلى‬
‫ارتفاع مستوى السكر في الدم‪.‬‬
‫ولذلك ل بد أن يكون هناك توزان بين عمل كل منهما حتى يحتفظ الدم بالتركيز الطبيعي للسكر‪.‬‬
‫عمومآ فإن ارتفاع أو انخفاض مستوى السكر بالدم هي شواهد )اعراض( غير واضحة لحدوث عملية التمثيل‬
‫الغذائي الغير طبيعي للجلوكوز‪.‬‬

‫اسباب ارتفاع مستوى السكر في الدم مرضيآ‪:‬‬


‫مرض البول السكري ) ‪ ، (Diabetes Mellitus‬الفرق في وظيفة أي من الغدد التية‪ :‬الدرقية‪ ،‬الكظرية‬
‫والنخامية‪ ،‬وأحيانآ يرتفع السكر في بعض امراض الكبد‪.‬‬

‫اسباب انخفاض مستوى السكر في الدم مرضيآ‪:‬‬

‫فرط افراز النسولين ‪ ،‬قصور في عمل الغدة فوق الكلوية والغدة النخامية‪ ،‬وأحيانآ في فشل الكبد‪.‬‬
‫وينخفض السكر أيضآ مع الستعمال السيء لدوية خفض نسبة السكر ‪ ،‬وعند حدوث حساسية عن بعض الناس‬
‫لوجبات معينة‪.‬‬

‫وينتج من ارتفاع وانخفاض مستوى السكر بالدم ما يسمى بغ "غيبوبة السكري"‪.‬‬

‫غيبوية السكر‪:‬‬

‫هناك نوعان من غيبوبة السكر‪:‬‬


‫‌أ‪ -‬غيبوبة ارتفاع السكر) ‪:(Hyperglycaemic Coma‬‬

‫وهي حالة يفقد فيها النسان وعيه نتيجة ارتفاع السكر‪،‬‬


‫واسبابها هي إهمال علج السكر خاصة النوع الول منه‪.‬‬
‫اما اعراض غيبوبة السكر فتشمل‪:‬‬
‫‪ -1‬زياة معدل التنفس‪.‬‬
‫‪ -2‬رائحة السيتون) الذي تشبه رائحته الكحول( بالفم‪.‬‬
‫‪ -3‬النبض يكون سريعآ وضعيفآ جدآ‪.‬‬
‫‪ -4‬الجلد يكون جافآ واللسان كذلك‪.‬‬

‫ومن التحاليل يتبين وجود ارتفاع شديد للسكر بالدم ووجوده أيضآ بالبول ونجد أجسام كيتونية) ‪Ketones‬‬
‫‪) (Bodies‬عبارة عن مركبات كحولية سامة تنتج عن تخمر السكر( في البول‪.‬‬
‫وينصح الطباء مريض السكر تنظيم علج السكر واللتزام بالحمية في الوجبات الغذائية اليومية لعدم تكرارمثل‬
‫هذه الغيبوبة بالمستقبل‪.‬‬

‫ب‪ -‬غيبوبة انخفاض السكر ) ‪:(Hypoglycaemic Coma‬‬


‫‌‬

‫تحدث دائمآ مع الستعمال السيء للدوية المخفضة للسكر‪ ،‬مع اهمال بعض الوجبات ‪ ،‬مما يؤدي إلى انخفاض‬
‫نسبة مستوى السكر بالدم عن ‪ 60‬مجم لكل ‪ 100‬ملليتر في الدم‪ ،‬مؤديآ إلى الغيبوبة لن المخ قد تعود على نسبة‬
‫عالية من السكر‪.‬‬
‫أعراضها هي‪:‬‬
‫‪ -1‬معدل التنفس طبيعي‪.‬‬
‫‪ -2‬رائحة الفم طبيعية‪.‬‬
‫‪ -3‬النبض سريع وقوي‪.‬‬
‫‪ -4‬الجلد يكون مبتل نظرآ للعرق الشديد‪.‬‬

‫وفي التحاليل يتبين انخفاض مستوى السكر بالدم‪ ،‬وعدم وجوده في البول وتواجد اجسام كيتونية بالبول‪.‬‬
‫وينصح الطباء في حدوث مثل هذه الغيبوبة بتناول أي مادة سكرية مثل قوالب السكر ‪ ،‬مع الستعمال السليم‬
‫لحقن النسولين‪ ،‬واقراص علج مرض السكر‪ ،‬وعدم اهمال الوجات اليومية المنظمة حتى ل تتكرر مثل هذه‬
‫الغيبوبة والتي تعتبر أخطر من سابقتها لنها قد تؤثر على خليا المخ ) إذا إستمرت أكثر من ‪ 24‬ساعة( التي‬
‫تعتمد على الجلوكوز كمصدر رئيسي للطاقة‪.‬‬

‫ب( مرض البول السكري )‪:(Diabetes Mellitus‬‬


‫) ‌‬

‫هو مرض يتميز بارتفاع مستوى الجلوكوز بالدم وتواجده في البول وتعدد مرات التبول والجوع المتكرر‬
‫والعطش الكثير ‪ ،‬وكما سبق ذكره فإن من اهم اسباب مرض البول السكري هو نقص المعدل بين هرمون‬
‫النسولين والهرمونات المضادة للنسولين‪.‬‬

‫وهناك نوعان من مرض البول السكري‪:‬‬

‫)‪ (1‬مرض البول السكري المعتمد في علجه على النسولين ) ‪Insulin Dependent Diabetes‬‬
‫‪ (Mellitus‬وتختصر بغ ) ‪:(IDDM‬‬

‫ويسمى ايضآ بالنوع الول من مرض السكر ) ‪ (TypeΙ‬وعادة يحدث في سن ما قبل ‪ 40 – 30‬سنة‪ ،‬ومريض‬
‫السكر من هذا النوع عادة يكون نحيفآ ومستوى النسولين بالدم يكاد يكون منعدمآ ‪ ،‬ويعالج فقط بحقن النسولين‪،‬‬
‫ولذلك يسمى ) ‪ ،(IDDM‬وهذا النوع يمكن ان يكون وراثيآ‪.‬‬

‫)‪ (‌2‬مرض البول السكري الذي ل يعتمد في علجه على النسولين ) ‪Non- Insulin Dependent‬‬
‫‪ (Diabetes Mellitus‬وتختصر بغ ) ‪:(NIDDM‬‬
‫ويسمى بالنوع الثاني من مرض السكر ) ‪ ،(TypeП‬وهو ابشط من النوع الول‪ ،‬ويحدث عادة بعد سن‬
‫الربعين ‪ ،‬ويتميز مريض هذا النوع بالسمنة‪ ،‬ويوجد عنده أنسولين ولكن ل يفرز بكمية كافية من البنكرياس ول‬
‫ُيستفاد منه لن هناك نقص في مستقبلت النسولين في النسجة‪ ،‬وأيضآ هناك مقاومة للنسولين‪.‬‬
‫وعادة يعالج بالقراص المخفضة للسكر في الدم والتي تساعد على افراز النسولين الموجود بالبنكرياس‪.‬‬

‫ويتميز مرض البول السكري بخلل في التمثيل الغذائي للمواد الكربوهيدراتية والدهنية والبروتينية وفقدان التزان‬
‫بين الماء والملح مما يؤثر على المدى الطويل ) لعدة سنوات( على معظم أعضاء الجسم خاصة الجهاز العصبي‬
‫والكلى والعين‪.‬‬

‫)ج( الفحوصات الخاصة بالسكر‪:‬‬


‫‪ -1‬تحليل السكر في الدم والبول‪:‬‬

‫يوجد عدة طرق للكشف عن السكر في الدم والبول منها‪:‬‬


‫•اعتمادآ على قوة الختزال الخاصة بالسكر ) الجلوكوز( فإنه يمكن إستخدام محلول فهلينج )‬
‫‪ (Fehling‬أو بندكت ) ‪ (Benedict‬للكشف عن الجلوكوز في البول حيث يتحول لونهما الزرق‬
‫إلى راسب أحمر مع التسخين‪.‬‬
‫•استخدام الشرائط ) ‪ (Strips‬التي تحتوي على أنزيم أوكسيد الجلوكوز ) ‪Glucose‬‬
‫‪ (Oxidase‬وهذا التحليل أشمل وأدق من سابقه‪.‬‬
‫•إستخدام أجهزة تحليل الجلوكوز )‪ (Glucose Analyzer‬وهذه تعتمد على إختزال الجلوكوز‬
‫بواسطة إنزيم )‪ (Glucose Oxidase‬وخروج الكسجين الذي يتم تقديره عن طريق قياس‬
‫قطب الوكسجين ) ‪ (Oxygen Electrode‬ومن ثم قياسه إلكترونيآ بواسطة هذه الجهزة‪،‬‬
‫وتعتبر هذه الطريقة من أدق الطرق في تحليل الجلوكوز في المختبرات الطبية‪.‬‬

‫‪ -2‬تحليل السكر العشوائي ) ‪:(Random Blood Glucose‬‬

‫فائدته فقط أنه يعطي فكرة عامة عن مستوى السكر في دم المريض حيث يتم تحليل العينة في أي وقت خلل اليوم‬
‫‪ ،‬وتؤخذ نتائج هذا التحليل إلى الطيبب ليقوم بتقويم حالة المريض‪.‬‬

‫‪ -3‬تحليل سكر الصائم ) ‪: (Fasting Blood Glucose‬‬

‫يجرى هذا التحليل على المريض بحيث يكون صائمآ من ‪ 12 – 8‬ساعة‬


‫علمآ أن المستوى الطبيعي للسكر في الدم يتراوح ما بين ‪ 110 – 70‬مجم لكل ‪ 100‬ملليتر دم‪ ،‬فإذا زادت النسبة‬
‫عن ‪ 120‬فهذا مؤشر لحدوث الصابة بالسكر في المستقبل‪ ،‬وإذا تجاوزت ‪ 130‬فهذا يعتبر مريضآ بالسكر‪ ،‬ويتم‬
‫التأكد من ذلك بإعادة التحليل لفترتين أو ‪ 3‬فترات متتابعة على القل بفاصل اسبوع بين كل قياس‪.‬‬

‫‪ -4‬تحليل السكر بعد ساعتين من الكل ) ‪Post Prandial Blood‬‬


‫‪:(Glucose‬‬

‫يتم هذا التحليل على المريض بعد وجبة طبيعية ) أو ‪ 75‬جرام جلوكوز( ثم نقيس له السكر في الدم بعد ساعتين‬
‫من الكل ‪ ،‬وفائدة هذا التحليل أنه يعطينا فكرة عن مستقبل حدوث مرض السكر عند هذا المريض وهل سوف‬
‫سيحتاج إلى تحليل منحنى السكر أو ل‪.‬‬
‫فإذا تجاوزت النسبة ‪140‬مجم بعد ساعتين من الكل فهذا يدل على ان هناك خلل في عودة السكر إلى مستواه‬
‫الطبيعي‪.‬‬

‫‪ -5‬تحليل منحنى تحمل السكر ) ‪(Glucose Tolerance Test‬‬


‫ويختصر بغ ) ‪:(GTT‬‬
‫يجرى هذ التحليل عندما يكون هناك شك في الصابة بمرض السكر‪ ،‬ويعطينا فكرة عن احتمال الصابة بالسكر من‬
‫عدمه‪.‬‬
‫عند إجراء التحليل ل بد أن يكون المريض صائمآ من ‪ 12 – 8‬ساعة ‪ ،‬ثم نأخذ عينة دم وبول ثم يتناول المريض‬
‫جرعة جلوكوز مقدارها ‪ 75‬جرام ) أو ‪ 1‬جم لكل كيلوجرام من وزن المريض( ثم نأخذ عينة دم وبول كل نصف‬
‫ساعة لمدة ‪ 3‬ساعات ونقيس السكر في كل عينة دم ‪ ،‬ونكشف عنه في كل عينة بول‪.‬‬

‫في المنحنى الطبيعي يظهر أن مستوى السكر الصائم من ‪ 110 – 70‬مجم ‪ ،‬ثم يصل إلى أقصى درجة وهي ‪120‬‬
‫– ‪ 130‬مجم بعد ساعة ونصف ثم يعود إلى مستواه الطبيعي مرة أخرى بعد ‪ 2‬إلى ‪ 3‬ساعات ‪ ،‬ويمكن ينخفض‬
‫أقل من الطبيعي ثم يعود مرة أخرى لمستواه الطبيعي وذلك ما يسمى بغ " القذفة النسولينية" ) ‪Insulin‬‬
‫‪ (Shot‬وسببها زيادة إفراز النسولين في بعض الشخاص‪.‬‬

‫في منحنى مريض السكر يظهر أن مستوى سكر الصائم أكثر من ‪ 130‬ويتعدى ‪180‬مجم بعد ساعة ونصف ثم‬
‫ينخفض مرة أخرى ولكن ل يصل إلى نقطة البداية في خلل ساعتين ونصف‪.‬‬

‫إذا لم يرجع مستوى السكر إلى مستواه الطبيعي في خلل ‪ 3 – 2‬ساعات ‪ ،‬فهذا مؤشر لمكانية الصابة بالسكر‬
‫مستقبل علمآ بأن سكر الصائم طبيعيآ‪.‬‬

‫‪ -6‬الهيموجلوبين السكري ) ‪Glycosylated Haemoglobin -‬‬


‫‪(HbA 1c‬‬

‫الهيموجلوبين السكري عبارة عن بروتين )جلوبيولين( مرتبط مع الحديد في مجموعة ) ‪ (Haem‬وهذا البروتين‬
‫) الهيموجلوبين( مرتبط بسكر الجلوكوز وهناك أنواع عديدة من الهيموجلوبين ولكن ما يهمنا هو ‪ A1c‬لنه‬
‫يتميز بإرتباطه مع الجلوكوز‪ ،‬حيث ترتبط نسبة قليلة من الهيموجلوبين ل تتعدى ‪%10 - 5‬من الهيموجلوبين‬
‫بجلوكوز الدم ويطلق على هذ الجزء المرتبط ) ‪.(HbA1c‬‬
‫نسبة ارتباط الجلوكوز بالهيموجلوبين بعتمد على مستواه في الدم ‪ ،‬فكلما زادات نسبة الجلوكوز إزدادت نسبة )‬
‫‪ ،(HbA1c‬ولكن هذا الرتباط يتم ببطء وينفك ببطء‪ ،‬ول تتأثر نسبة السكر المحمولة عليه بالوجبات الغذائية‬
‫ويعطينا مؤشرآ عن نسبة السكر في الدم في خلل فترة حياة كريات الدم الحمراء وهي حوالي ‪ 120‬يومآ ونسبته‬
‫الطبيعية تتراوح ما بين ‪ %8 - 5‬ويزداد في مرض السكر في حالة عدم النتظام في العلج وكذلك في مرض‬
‫السكر من النوع الول إذا كان المريض في حاجة إلى زيادة جرعة النسولين‪.‬‬

‫‪ -7‬الفركتوزامين ) ‪:(Fructosamine‬‬

‫يعتبر من أحدث وأدق الطرق للكشف عن مستوى السكر بالدم في الفترة من ‪ 20 - 15‬يومآ السابقة للتحليل عند‬
‫المريض بالسكر‪.‬‬
‫وتستخدم هذه الطريقة في قياس نسبة البروتينات السكرية )‪ (Glycosylated Proteins‬وذلك عن طريق‬
‫قياس نسبة الفركتوزامين المرتبط بالبروتين ‪ ،‬ول يتأثر هذا التحليل بالوجبات الغذائية‪.‬‬
‫)د( نصائح مهمة للمصاب بمرض السكري‪:‬‬

‫‪ -1‬وعي المريض لحقيقة مرض السكر هو أساس العلج‪.‬‬


‫‪ -2‬إن إتباع الحمية الغذائية والقيام بالرياضة الجسمانية أهم دواء‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن يسعى المريض بالسكر إلى الوصول إلى الوزن المثالي تدريجيآ الذي يحسب بطريقة تقريبية كالتالي )‬
‫طول القامة بالسنتيميتر يطرح منها ‪ 103‬كجم للرجال أو ‪ 105‬كجم للنساء( والطبيب هو الذي يحدد الوزن‬
‫المثالي للمريض بحسب العمر‪ ،‬الجنس ‪ ،‬الطول ‪ ،‬الوزن‪ ،‬طبيعة العمل ‪ ،‬نوع مرض السكر‪.‬‬
‫‪ -4‬إن المشي يوميآ نصف ساعة مرتين أو إستعمال الدراجة الثابتة في المنزل أو القيام بحركات جسمانية ربع‬
‫ساعة مرتين باليوم من غير إجهاد يساعد في خفض نسبة السكر في الدم‪.‬‬
‫‪ -5‬يفضل أخذ كأس كبير من الماء قبل الطعام أو شرب لتر ونصف من الماء يوميآ‪.‬‬
‫‪ -6‬يجب وزن الجسم وتسجيله اسبوعيآ لمراقبة الوزن ‪ ،‬ويجب أن يكون الاكل في أوقات محددة وحسب نظام‬
‫الوجبات اليومية دون إضطراب‪.‬‬
‫‪ -7‬يجب الكثار من المواد التي تكثير فيها اللياف ) الخضراوات(‪.‬‬

‫•وي ) ‪.(Secondary Amenorrhea‬‬

‫•فحص وظائف الكبد‬


‫•‪Liver Function Tests‬‬
‫•‬
‫•يتم تقسيم وظائف الكبد إلى ثلث وظائف رئيسية ‪:‬‬
‫•‪ -1‬وظائف تعتمد على قدرة الكبد التصنيعية مثل البروتين الكلي واللبيومين ‪.‬‬
‫•‪ -2‬وظائف تعتمد على سلمة خليا الكبد ‪ ،‬وتسمى بانزيمات الكبد وهي النزيمات الموجودة‬
‫داخل خليا الكبد مثل اسبرتات امينو ترانسفيراز ‪ ،‬و انزيم النين امينو ترانسفيراز ‪ ،‬و انزيم‬
‫جاما ‪ .‬ج ت ‪ ،‬و انزيم نازعة الهيدروجين من لكتات ‪.‬‬
‫•‪ -3‬وظائف تعتمد على القدرة الستخراجية للكبد ‪ ،‬مثل الفوسفاتاز القلوي ‪ ،‬و البيليروبين ‪.‬‬
‫•أول‪ :‬وظائف تعتمد على القدرة التصنيعية للكبد ‪:‬‬
‫•)أ( البروتين الكلي في البلزما ‪:‬‬
‫•يتحكم تركيز البروتين في تحديد الضغط السموزي للبلزما ‪ ،‬ويتأثر هذا التركيز بالحالة الغذائية‬
‫ووظيفة الكبد ‪ ،‬و وظيفة الكلى وحدوث بعض المراض مثل الخلل في التمثيل الغذائي ‪.‬‬
‫•إن التغيرات في أجزاء البروتين الُكلي يمكن أن تحدد نوع المرض ‪.‬‬
‫•ويشمل البروتين الكلي في البلزما اللبيومين و الجلوبيولين و الفيبرينوجين و لكن يفتقر‬
‫السيرم إلى الفيبرينوجين حيث يدخل في عملية تجلط الدم ‪.‬‬
‫•مستوى البروتين في الدم يتراوح ما بين ‪ 8 - 6‬جم لكل ‪ 100‬ملليتر دم ) ‪ 80 - 60‬جم ‪ /‬لتر (‪.‬‬
‫•يختلف تركيز البروتين باختلف تركيز مكوناته المناظرة ‪.‬‬
‫•)ب( اللبيومين ‪:‬‬
‫•يعتبر اللبيومين المكون الرئيس للبروتين الُكلي ويتم تصنيعه في الكبد ‪.‬‬
‫•مستوى اللبيومين في الدم يتراوح ما بين ‪ 5.5 - 3.5‬جم ‪ 100 /‬ملليتر دم ) ‪ 55 - 35‬جم ‪/‬‬
‫لتر ( ‪.‬‬
‫•اسباب ارتفاع مستوى اللبيومين في الدم ‪:‬‬
‫•يرتفع مستوى اللبيومين في الدم الحالت التالية‬
‫•‪ -‬حالت التجفاف ‪ ،‬وذلك لفقد كمية من السوائل مثل ما يحدث في القيء المستمر والسهال‬
‫الشديد ‪.‬‬
‫•‪ -‬الصدمة العصبية ‪.‬‬
‫•‪ -‬تركيز الدم ‪.‬‬
‫•‪ -‬حقن كمية كبيرة من اللبيومين عن طريق الوريد ‪.‬‬
‫•اسباب نقصان تريكز اللبيومين في الدم ‪:‬‬
‫•‪ -‬سوء التغذية ‪.‬‬
‫•‪ -‬امراض سوء المتصاص ‪.‬‬
‫•‪ -‬التهابات الكلى الحادة والمزمنة ‪.‬‬
‫•‪ -‬كسل الكبد الحاد و المزمن ‪.‬‬
‫•‪ -‬الحروق ‪.‬‬
‫•‪ -‬احتشاء عضلة القلب ‪.‬‬
‫•)ج( الجلوبيولين ‪:‬‬
‫•يعتبر الجلوبيولين ثاني مكونات البروتين ‪ ،‬ويشمل الجزاء التالية ‪ :‬اللفا و البيتا ‪ ،‬ويتم‬
‫تصنيعهما بواسطة الكبد ‪ ،‬واخيرآ الجاما ويتم تصنيعه بواسطة خليا البلزما الموجودة في‬
‫النسجة الليمفاوية ويعتبر هذ النوع المسؤول الول عن ارتفاع الجلوبيولين في الدم لنه يكّون‬
‫الجزء الكبر من الجلوبيولين ‪.‬‬
‫•إن مستوى الجلوبيولين في الدم يتراوح ما بين ‪ 3.6 - 2‬جم ‪ 100 /‬ملليتر دم ) ‪ 36 - 20‬جم ‪/‬‬
‫لتر ( ‪.‬‬
‫•اسباب زيادة تركيز الجلوبيولين ‪:‬‬
‫•يزداد تركيز الجلوبيولين في الدم في ‪:‬‬
‫•‪ -‬امراض الكبد والتهاب الكلد الوبائي‬
‫•‪ -‬امراض الجهاز الليمفاوي‬
‫•‪ -‬امراض الجهاز المناعي والمراض المعدية الحادة والمزمنة‬
‫•‪ -‬حالت الصابة بالبلهارسيا والملريا والليشمانيا ‪.‬‬
‫•اسباب قلة تركيز الجلوبيولين ‪:‬‬
‫•يقل مستوى الجلوبيولين في الدم في ‪:‬‬
‫•‪ -‬امراض سوء التغذية‬
‫•‪ -‬افتقار الجامل جلوبيولين الوراثية‬
‫•‪ -‬نقصان الجاما جلوبيولين المكتسبة‬
‫•‪ -‬امراض سرطان الدم الليمفاوية‬
‫• )د( الفيبرينوجين ‪:‬‬
‫•يتكون الفيبرينوجين في الكبد ويعتبر من أهم العوامل اللزمة لعملية تجلط الدم حيث يتحول إلى‬
‫الفيبرين وهو شبكة الجلطة الخيرة ‪.‬‬
‫•ويتم قياسه فقط في البلزما حيث ل يحدث تجلط عكس ما يحدث في الحصول على السيرم الذي‬
‫ل يحتوي على الفيبرينوجين ‪.‬‬
‫•مستوى الفيبرينوجين في البلزما يتراوح ما بين ‪ 0.6 - 0.2‬جم ‪ 100 /‬ملليتر دم ) ‪6 - 2‬‬
‫جم ‪ /‬ليتر ( ‪.‬‬
‫•اسباب زيادة نسبة الفيبرينوجين ‪:‬‬
‫•ترتفع نسبة الفيبرينوجين في الدم في ‪:‬‬
‫•‪ -‬امراض و التهابات الكلى‬
‫•‪ -‬المراض المعدية‬
‫•‪ -‬اللتهابات الحادة‬
‫•اسباب نقصان نسبة الفيبرينوجين في الدم ‪:‬‬
‫•يقل مستوى الفيبرينوجين في الدم في ‪:‬‬
‫•‪ -‬حالت التجلط المنتشر داخل الوعية الدموية مثل حالت موت الجنين داخل الرحم لفترة أطول‬
‫من شهر‬
‫•‪ -‬اللتهاب السحائي‬
‫•‪ -‬كسل الكبد الحاد والمزمن‬
‫•‪ -‬نقص الفيبرينوجين الوراثي‬
‫•‪ -‬مرض التيفوئيد‬
‫•ملحوظة‪ :‬نظرآ لثبات مستوى البروتين الُكلي مع اختلف مستوى مكوناته يتم حساب نسبة‬
‫) معدل ( اللبيومين للجلوبيولين كالتي ‪:‬‬
‫•‬
‫نسبة اللبيومين للجلوبيولين =‬ ‫مستوى اللبيومين‬
‫مستوى الجلوبيولين‬
‫مستوى اللبيومين في البلزما‬ ‫=‬
‫مستوى البروتين في البلزما ‪ ) -‬مستوى اللبيومين ‪ +‬مستوى الفيبرينوجين (‬
‫•‬
‫مستوى اللبيومين في السيرم‬ ‫=‬
‫مستوى البروتين في السيرم ‪ -‬مستوى اللبيومين في السيرم‬
‫•وتتراوح نسبته الطبيعية ما بين‬
‫إلى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫•وترتفع هذه النسبة في الحالت المصاحبة لرتفاع مستوى اللبيومين أو الحالت المصاحبة‬
‫لنقص الجلوبيولين أو الحالتين معآ ‪.‬‬
‫•وتقل نسبة ) معدل ( ‪ A/G‬في الحالت المصاحبة لنخفاض مستوى اللبيومين أو ارتفاع‬
‫مستوى الجلوبيولين أو كليهما معآ ‪.‬‬
‫•حمية غذائية قليلة البروتين ‪:‬‬
‫•البروتين مادة ضرورية لبناء أنسجة الجسم وهو ضروري أيضآ في تنظيم بعض العمليات‬
‫بالجسم ‪ ،‬و تقليل كمية البروتين في الطعام يعتمد على مدى التلف الحاصل في الكبد ‪ ،‬والجدول‬
‫التالي يوضح الدليل الغذائي الخاص بغ " حمية قليلة البروتين "‪.‬‬
‫المجموعة‬ ‫حجم المقدار‬ ‫عدد المقادير‬
‫الطعمة المسموح بها‬ ‫الطعمة غير المسموح بها‬
‫الغذائية‬ ‫الواحد‬ ‫في اليوم‬
‫كوب واحد‬ ‫_____‬ ‫حليب كلمل الدسم ‪ ،‬حليب منزوع القشدة ‪ ،‬لبن ‪ ،‬لبنة ‪ ،‬اللبن المائع‬ ‫مشروبات ومنتجات اللبان‬
‫‪ 4‬ملعق طعام‬ ‫غير الواردة هنا‬
‫الحليب‬ ‫_____‬ ‫مسحوق الحليب‬

‫نصف كوب‬ ‫_____‬ ‫بوظة )ايس كريم(‬


‫‪ 30‬جرام‬ ‫_____‬ ‫لحم غنم ‪ ،‬جمل ‪ ،‬عجل ‪ ،‬كبده ‪ ،‬دجاج ‪ ،‬ديك رومي ‪ ،‬سمك ‪ ،‬زبدة الفول السوداني‬ ‫كل النواع الخرى‬
‫اللحوم و بدائل‬ ‫حبة واحدة‬ ‫_____‬ ‫بيض‬
‫اللحوم‬
‫نصف كوب‬ ‫_____‬ ‫الفول المجفف ‪ ،‬البازلء‬
‫البطاطا البيضاء ‪ ،‬البطاطا الحلوة ‪ ،‬المعكرونة ‪ ،‬الرز ‪ ،‬البرغل ‪ ،‬الحبوب ) سريال ( المجففة‬ ‫كل النواع الخرى‬
‫نصف كوب‬ ‫_____‬
‫والمطبوخة‬
‫شريحة واحدة‬ ‫_____‬ ‫خبز ابيض أو خبز قمح‬
‫الحبوب‬ ‫‪ 1/8‬رغيف‬ ‫_____‬ ‫خبز عربي‬
‫نصف رغيف‬ ‫_____‬ ‫صامولي‬
‫رغيف صغير‬ ‫_____‬ ‫قرص صغير‬
‫الخضروات‬ ‫نصف كوب‬ ‫_____‬ ‫طازجة أو مجمدة‬ ‫لشيء‬
‫حبة واحدة‬
‫الفواكه‬ ‫حسب الرغبة‬ ‫فاكهة طازجة او مطبوخة او معلبة او مجمدة او مجففة بالشمس أو عصير الفاكهة‬ ‫لشيء‬
‫متوسطة الحجم‬
‫الدهون‬ ‫ملعقة شاي‬ ‫حسب الرغبة‬ ‫زبدة ‪ ،‬مرغرين ‪ ،‬زيت ‪ ،‬مايونيز ‪ ،‬زيت السلطة ‪ ،‬البقولت‬ ‫لشيء‬
‫الحساء‬ ‫نصف كوب‬ ‫_____‬ ‫الحساء المحضر من الطعمة المسموح بها‬ ‫كل النواع الخرى‬
‫المشروبات‬ ‫حسب الرغبة‬ ‫القهوة ‪ ،‬الشاي ‪ ،‬المشروبات الغازية ‪ ،‬اليموناده ‪ ،‬كول ايد‬ ‫كل النواع الخرى‬
‫‪ 50‬جرام‬ ‫_____‬ ‫الكيك العادي المغطى بالكريما‬
‫‪ 60‬جرام‬ ‫_____‬ ‫البودينج العادي‬ ‫كل النواع الخرى‬
‫‪ 60‬جرام‬ ‫_____‬ ‫البسكويت العادي‬
‫الحلوى‬ ‫‪ 120‬جرام‬ ‫_____‬ ‫الجلي العادي‬

‫‪ 120‬جرام‬ ‫_____‬ ‫فطير الفواكه‬

‫أنواع التوابل و الفلفل ‪ ،‬العشاب ‪ ،‬الملح ‪ ،‬الخل ‪ ،‬الليمون ‪ ،‬الكاتشاب ‪ ،‬صلصة التوابل المضافة‬
‫مأكولت مختفلة‬ ‫حسب الرغبة‬ ‫صلصة اللحم‬
‫للستيك ‪ ،‬صلصلة الصويا ‪ ،‬الصلصة الحارة ‪ ،‬السكر ‪ ،‬العسل ‪ ،‬المربى ‪ ،‬الجيلي‬
‫•)‪ (2‬وظائف تعتمد على سلمة خليا الكبد ‪:‬‬
‫•يوجد بداخل خليا الكبد بعض النزيمات مثل ) ‪ (Y.GT‬و ) ‪ (ALT/GPT‬و ) ‪(AST/GOT‬‬
‫ولذلك تسمى هذه الوظائف بإنزيمات الكبد ‪.‬‬
‫•اسباب ارتفاع ) زيادة ( مستوى انزيمات الكبد في الدم ‪:‬‬
‫•ترتفع مستويات أنزيمات الكبد في الدم في المراض المصاحبة لتلف وتكسير خليا الكبد وخليا‬
‫النسجة الخرى التي توجد بداخلها‬
‫•)أ( انزيم أسبرتات أمينو ترانسفيراز ) ‪ (AST/GOT‬و إنزيم النين امينو تراسفيراز )‬
‫‪(ALT/GPT‬‬
‫•تنشأ هذه النزيمات من أنسجة عديدة خاصة الكبد والقلب و العضلت ‪.‬‬
‫•يتراوح المستوى الطبيعي لغ ) ‪ (GPT‬من صفر إلى ‪ 45‬وحدة دولية ‪ /‬لتر ‪.‬‬
‫•يتراوح نسبة )‪ (GOT‬من صفر إلى ‪ 41‬وحدة دولية ‪ /‬لتر ‪.‬‬
‫•يرتفع مستوى هذه النزيمات في التهاب و تليف الكبد ‪.‬‬
‫•يرتفع ) ‪ (GPT‬في الحالت الحادة حيث يوجد في السيتوبلزم ثم يليه الغ ) ‪ (GOT‬الذي يوجد‬
‫في الميتوكوندريا و السيتوبلزم ‪ ،‬ولذلك يكون أكثر ارتفاعآ في الحالت المزمنة و احتشاء‬
‫عضلة القلب ‪ ،‬وترتفع نسبة الغ ) ‪ (GOT‬كذلك في حالت ضمور العضلت والتهابها ‪.‬‬
‫•يقل مستوى هذه النزيمات في حالت نقص فيتامين " ب ‪ " 6‬و الفشل الكلوي و أثناء الحمل ‪.‬‬
‫•)ب( انزيم جاما ‪ .‬ج ت ) ‪: (Y - GT‬‬
‫•يوجد هذا النزيم في خليا الكبد و الكلى و البنكرياس‬
‫•النسبة الطبيعية لهذا النزيم في الدم أقل من ‪ 30‬مل وحدة دولية لكل ملليتر دم في الذكور‬
‫•وأقل من ‪ 25‬مل وحدة دولية لكل ملليتر دم في الناث‬
‫•وأقل من ‪50‬مل مل وحدة دولية لكل ملليتر دم في فترة البلوغ ‪.‬‬
‫•ترتفع هذه النسبة في ‪-:‬‬
‫•‪ -‬امراض الكبد المختلفة الحادة والمزمنة و تليف الكبد و سرطان الكبد‬
‫•‪ -‬امراض الكبد الناتجة عن تناول الكحول‬
‫•‪ -‬التهاب البنكرياس )نادرآ(‬
‫•)‪ (3‬وظائف تعتمد على القدرة الستخراجية للكبد ‪:‬‬
‫•)أ( أنزيم الفوسفاتاز القلوي )‪(ALP‬‬
‫•ينشأ انزيم الفوسفاتاز القلوي من العظام ويوجد بكثرة في العظام خاصة اثناء النمو ويوجد ايضآ‬
‫بالكبد و المشيمة و المعاء‪ ،‬وفي السيرم يكون هذا النزيم خليط من أماكن نشأته وهذا مايسمى‬
‫بغ " شبيهات النزيم " التي يمكن تمييزها بالفصل الكهربائي ‪.‬‬
‫•ومن مسمى هذا النزيم نستنتج أنه يقوم بوظيفته في وسط قلوي حيث إن الس الهيدروجيني )‬
‫‪ (PH‬أكثر من ‪7‬‬
‫•إن مستوى هذا النزيم الطبيعي بالدم يختلف بإختلف الطريقة المستخدمة لقياسه ‪ ،‬ولكن عامة‬
‫يتراوح ما بين ‪ 71 - 24‬وحدة دولية ‪ /‬لتر دم وذلك عند درجة حرارة )‪ 30‬م( ‪ ،‬وفي الطفال‬
‫في سن النمو ترتفع هذه النسبة حتى ‪ 350‬وحدة دولية ‪ /‬لتر‬
‫•اسباب ارتفاع تركيز انزيم الفوسفاتاز القلوي ‪:‬‬
‫•يرتفع تركيز النزيم في الحالت التالية‪-:‬‬
‫•‪ -‬في الطفال أثناء النمو الطبيعي للعظام ‪ ،‬وهذا ما يسمى بغ الرتفاع الفيسيولوجي للنزيم ‪.‬‬
‫•‪ -‬امراض نمو العظام مثل حالت فرط وظيفة الغدة جار الدرقية ‪ ،‬و الكساح في الطفال و لين‬
‫العظام في الكبار و تكلسم العظم‬
‫•‪ -‬انسداد القنوات الكبدية و المرارية التي تحدث نتيجة لحصوات مرارية أو ضيق او ورم‬
‫سرطاني‬
‫•‪ -‬امراض الكبد خاصة اللتهاب الكبدي الوبائي أو تسمم الكبد ببعض الدوية مثل‬
‫الكلوربرومازين و ميثيل التستستيرون ‪.‬‬
‫•‪ -‬اثناء الحمل ‪ ،‬ويعتبر مثال أيضآ لغ الرتفاع الفسيولوجي للنزيم‬
‫•‪ -‬فرط نشاط الغدة الدرقية‬
‫•يقل مستوى النزيم في ‪:‬‬
‫•‪ -‬حالت قصور وظيفة الغدة جار الدرقية‬
‫•‪ -‬اثناء وقف نمو الطفل‬
‫•)ب( البيليروبين ‪:‬‬
‫•ينتج البيليروبين من هدم الهيموجلوبين بعد تكسر كريات الدم الحمراء وذلك في نهاية فترة‬
‫حياتها ‪ ،‬ثم يرتبط مع حمض الجلوكورونيك في الكبد ليتحول إلى ثنائي جلوكورونات البيليروبين‬
‫القابل للذوبان في الماء ثم يخرج عن طريق الكبد مع الصفراء في القنوات المرارية‪ ،‬ولذلك‬
‫يوجد نوعان من البيليروبين هما البيليروبين غير المباشر ) ‪ ( ID - BIL‬وهو ما قبل الرتباط‬
‫وغير قابل للذوبان في الماء ‪ ،‬والبيليروبين المباشر ) ‪ ( D - BIL‬وهو ما بعد الرتباط وهو‬
‫قابل للذوبان في الماء ‪.‬‬
‫•مجموع النوعين يطلق عليه البيليروبين الُكلي ) ‪( T- BIL‬‬
‫•يتراوح المستوى الطبيعي لغ البيليروبين الُكلي ما بين ‪ 19 - 3.5‬ميكرومول ‪ /‬لترآ‬
‫•يصل المستوى الطبيعي لغ البيليروبين المباشر إلى ‪ 7‬ميكرومول ‪ /‬لترآ‪.‬‬
‫•اسباب زيادة او ارتفاع البيليروبين عن المستوى الطبيعي ‪-:‬‬
‫•يزداد مستوى البيليروبين في ثلث حالت مختلفة ‪:‬‬
‫•‪ -‬امراض الكبد المؤدية إلى عدم قدرته الكافية على ارتباط واستخراج البيليروبين ويؤدي ذلك‬
‫إلى ارتفاع البيليروبين المباشر وغير المباشر ‪ ،‬ويسمى هذا النوع بغ " الصفراء الخلوية الكبدية‬
‫"‪.‬‬
‫•‪ -‬انسداد القنوات المرارية ‪ ،‬مما يؤدي إلى استرجاع البيليروبين المباشر إلى الكبد ومنه إلى الدم‬
‫مما يؤدي إلى ارتفاع هذا النوع من البيليروبين ويسمى هذا المرض بغ " الصفراء النسدادية "‬
‫•‪ -‬تكسر كريات الدم الحمراء أكثر من قدرة الكبد على ارتباط البيليروبين مما يؤدي إلى زيادة‬
‫البيليروبين غير المباشر في الدم ‪ ،‬ويحدث ذلك في المراض المؤدية إلى تكسر كريات الدم‬
‫الحمراء ‪ ،‬ويسمى هذ النوع ب‪ " ،‬صفراء تكسر كريات الدم الحمراء " ‪ ،‬ويحدث هذا النوع‬
‫أيضآ في الطفال حديثي الولدة نتيجة لنقص نشاط أو غياب نشاطية النزيم الخاص بعملية‬
‫الربتاط ‪ ،‬ويسمى هذا النوع " الصفراء الطبيعية الوليدية " أو " يرقان حديثو الولدة " وتحدث‬
‫في السبوع الول بعد الولدة ‪.‬‬
‫•ملحظات ‪:‬‬
‫•‪ -‬الرتفاع المضطرد في البيليروبين المباشر وكذلك الفوسفاتاز القلوي وبنفس النسبة يشير إلى‬
‫إنسداد القنوات الصفراوية وذكلك إلتهاب القنوات الصفراوية ‪.‬‬
‫•‪ -‬الرتفاع في البيليروبين يكون اكثر من الرتفاع في الفوسفاتاز القلوي في التهاب الكبد الوبائي‬
‫وكذلك تكسرالدم ‪.‬‬
‫•‬
‫•الكلمات والمصطلحات الواردة في الموضوع‬
‫•‬

‫القدرة التصنيعية‬ ‫‪Synthetic Functions‬‬


‫البروتين الكلي‬ ‫) ‪(Total Protein - Tp‬‬
‫اللبيومين‬ ‫) ‪(Albumin - Alb‬‬
‫انزيمات الكبد‬ ‫‪Liver Enzymes‬‬
‫أسبرتات أمينو ترانسفيراز‬ ‫‪(Aspartate Aminotransferase AST (GOT‬‬
‫إنزيم النين أمينو ترانسفيراز‬ ‫‪(Alanine Aminotransferase ALT( GPT‬‬
‫انزيم جاما ‪ .‬ج ت‬ ‫‪(Gamma Glutamyl Transferase ( y.GT‬‬
‫انزيم نازعة الهيدروجين من لكتات‬ ‫‪LDH‬‬
‫القدرة الستخراجية‬ ‫‪Excretory Function‬‬
‫الفوسفاتوز القلوي‬ ‫‪Alkaline Phosphatase -Alp‬‬
‫البيليروبين‬ ‫‪Bilirubin‬‬
‫الضغط السموزي‬ ‫‪Colloidal Osmotic Pressure‬‬
‫الخلل في التمثيل الغذائي‬ ‫‪Metabolic Error‬‬
‫الجلوبيولين‬ ‫‪Globulin‬‬
‫الفيبرينوجين‬ ‫‪Fibrinogen‬‬
‫التجفاف‬ ‫‪Dehydration‬‬
‫تركيز الدم‬ ‫‪Haemoconcentraion‬‬
‫الفا جلوبيولين‬ ‫‪a1 & a2 Globulin‬‬
‫بتيا جلوبيولين‬ ‫‪B-Globulin‬‬
‫جاما جلوبيولين‬ ‫‪Y-Globulin‬‬
‫خليا البلزما‬ ‫‪Plasma Cells‬‬
‫الفيبرين‬ ‫‪Fibrin‬‬
‫معدل اللبيومين للجلوبيولين‬ ‫‪(%Albumin / Globulin Ratio (A/G‬‬
‫احتشاء عضلة القلب‬ ‫‪Myocardial Infarction‬‬
‫شبيهات النزيم‬ ‫‪Isoenzymes‬‬
‫فرط وظيفة الغدة جار الدرقية‬ ‫‪Hyperparathyroidism‬‬
‫تكلسم العظام‬ ‫‪Ossification‬‬
‫الكلوربرومازين‬ ‫‪Chlorpromazine‬‬
‫ميثيل التيستستيرون‬ ‫‪Methyl Testosterone‬‬
‫قصور وظيفة الغدة جار الدرقية‬ ‫‪Hypoparathyroidism‬‬
‫وقف نمو الطفل‬ ‫‪Growth Retardation‬‬
‫حمض الجلوكورونيك‬ ‫‪Glucorunic Acid‬‬
‫البيليروبين غير المباشر‬ ‫‪( Indirect Bilirubin (ID - BIL‬‬
‫البيليروبين المباشر‬ ‫‪( Direct Bilirubin (D - BIL‬‬
‫البيليروبين الُكلي‬ ‫‪( Total Bilirubin (T - BIL‬‬
‫الصفراء الخلوية الكبدية‬ ‫‪Hepatocellular Jaundice‬‬
‫الصفراء النسدادية‬ ‫‪Obstructive Jaundice‬‬
‫صفراء تكسر كريات الدم الحمراء‬ ‫‪Haemolytic Jaundice‬‬
‫يرقان حديث الولدة‬ ‫‪Physiological Neonatal Jaundice‬‬
‫فحوصات وظائف الكبد‬ ‫‪Liver Function Tests‬‬

‫فحص وظائف الكلى‬


‫‪Kidney Function Tests‬‬
‫تلعب التحاليل الطبية دورآ هامآ جدآ في تقييم الوظيفة الكلوية في كثير من المراض التي تصيب الكلية ‪ ،‬كما تقوم‬
‫بمتابعة مرضى الكلى والتنبؤ بانذار الحالة المرضية لديهم وهذه التحاليل هي ‪:‬‬
‫)‪ (1‬قياس البولينا ) ‪: (Urea‬‬
‫البولينا هي الناتج الرئيس والنهائي لعمليات التمثيل الغذائي للبروتينات في الثدييات ‪ ،‬وتتكون البولينا في الكبد ثم‬
‫تمر في الدم إلى الكلى حيث تخرج مع البول ‪.‬‬
‫وتدخل في تكوين اليوريا من المونيا ) ‪ (NH3‬السامة التي تتكون من هدم الحموض المينية ‪.‬‬
‫رغم أن مستوى البولينا في الدم يعتبر مؤشرآ غير حساس للوظيفة الكلوية إل أن سهولة القياس جعلته من‬
‫الختبارات الشائعة وعدم حساسية هذا الختبار في أنه يجب أن ُتفقد أكثر من ‪ %50‬من وظيفة الكبيبات الكلوية‬
‫حتى يتأثر مستوى البولينا في الدم ‪ ،‬زيادة على ذلك فهناك اسباب كثيرة غير كلوية المنشأ يمكن أن تسبب ارتفاع‬
‫البولينا في الدم ‪ ،‬كما أن مستوى البولينا في الدم يتأثر بالبروتينات في الغذاء وكمية الرشيح الكبيبي في الكلى ‪.‬‬
‫مستوى البولينا في الدم يتراوح ما بين ‪ 40 - 20‬مجم ‪ 100 /‬ملليتر دم ) ‪ 7 - 3.5‬ملليمول ‪ /‬لتر (‬
‫مستوى نيتروجينا البولينا في الدم ‪ (Blood Urea Nitrogen ( BUN‬يتراوح ما بين ‪ 25 - 8‬مجم ‪100 /‬‬
‫ملليتر دم ) ‪ 8.9 - 0.9‬ملليمول ‪ /‬لتر (‬
‫مستوى تركيز البولينا في البول يتراوح ما بين ‪ 40 - 20‬مجم ‪ 100 /‬ملليتر دم ‪ ،‬وفي الطفال الرضع ما بين ‪5‬‬
‫‪ 15 -‬مجم ‪ 100 /‬ملليتر دم ‪ ،‬والولد من ‪ 20 - 5‬مجم ‪ 100 /‬ملليتر دم ‪.‬‬
‫اسباب ارتفاع مستوى البولينا في الدم ‪:‬‬
‫يزداد مستوى البولينا في الدم في الحالت التالية ‪:‬‬
‫•اللتهاب الكلوي الحاد والمزمن‬
‫•الفشل الكلوي‬
‫•النسداد البولي‬
‫•النزيف المعدي المعوي‬
‫•الصدمات العصبية وهبوط الغدة فوق الكلوية‬
‫•حالت التجفاف ‪ ،‬وذلك لفقد كمية كبيرة من السوائل مثل الذي يحدث في القيء المستمر والسهال‬
‫الشديد‬
‫•التسمم بالزئبق وبعض الملح المعدنية الثقيلة الخرى‬
‫اسباب انخفاض مستوى البولينا في الدم ‪:‬‬
‫يتناقص مستوى البولينا في الدم في الحالت التالية ‪:‬‬
‫•امراض الكبد المتقدمة ‪ ،‬وفي هذه الحالة تتكون مادة المونيا ويفشل الكبد في تحويلها إلى بولينا‬
‫نظرآ لشدة المرض ‪ ،‬وتتضاعف الخطورة في وجود تركيز عالي من البولينا ‪ ،‬لن المونيا غاز سام‬
‫جدآ ‪ ،‬وهي تنتشر في الجسم كله وأثرها الشديد يكون على المخ حيث يؤدي إلى شلل تام للمخ وفي‬
‫حالة شلل المخ الناتج من زيادة نسبة المونيا يدخل المريض في حالة غيبوبة ‪Hepatic Coma‬‬
‫متقطعة ‪ ،‬لكن مع زيادة نسبة المونيا في الدم قد يؤدي إلى دخول المريض في غيبوبة طويلة قد‬
‫تؤدي إلى الوفاة‬
‫•زيادة معدل الغسيل الكلوي الصناعي ‪ Hemodialysis‬وهذا يؤثر على نسبة البولينا في الدم ‪،‬‬
‫حيث تقل إلى أن تصل إلى أقل من المعدل الطبيعي ‪.‬‬
‫•الهزال ‪ Cachexia‬مثل امراض السل وسوء التغذية ‪ Malnutrition‬والمجاعة ‪Starvation‬‬
‫اسباب زيادة تزكيز البولينا في البول ‪:‬‬
‫يزداد تركيز البولينا في البول عند تناول وجبات غنية بالبروتينات‪ ،‬وفي الحالت المصاحبة لزيادة هدم البروتينات‬
‫في الجسم مثل الحمى ومرض السكر غير المعالج وفرط الغدة الدرقية ‪.‬‬
‫اسباب نقصان تركيز نسبة البولينا في البول ‪:‬‬
‫تقل نسبة البولينا في البول عند تناول وجبات فقيرة من البروتينات ‪ ،‬وفي حالت بناء البروتينات مثل الحمل‬
‫والرضاعة ‪ ،‬وفي حالت الفشل الكبدي و الفشل الكلوي ‪.‬‬
‫)‪ (2‬قياس الكرياتينين ‪: Creatinine‬‬
‫يعتبر قياس الكرياتينين مؤشرآ اكثر صدقآ على سلمة وظيفة الكلية من قياس البولينا في الدم وهو كرياتين ل‬
‫مائي ‪ Anhydrous Creatine‬حيث ينتج من فوسفات الكرياتين ‪ Phosphocreatine‬بعد فقد مجموعة‬
‫الفوسفات ثم يمر بالدم إلى الكلى ليخرج مع البول ويتناسب تركيزه بالدم و البول تناسبآ طرديآ مع حجم عضلت‬
‫الجسم و ل يتاثر بالكل‪ ،‬وتركيزه ثابت طوال الغ ‪ 24‬ساعة ‪ ،‬لذلك يعتبر المقياس المثل لختبار وظيفة الكلية‪.‬‬
‫مستوى الكرياتينين في الدم يتراوح ما بين ‪ 1.5 - 0.5‬مجم لكل ‪ 100‬ملليتر دم ) ‪ 123 - 60‬ميكرومول ‪ /‬لتر (‬
‫تركيز الكرياتينين في البول حوالي ‪ 1.5‬جم ‪ 24 /‬ساعة في الذكور‬
‫أما تركيز الكرياتينين في البول حوالي ‪ 1.0‬جم ‪ 24 /‬ساعة في الناث نظرآ لختلف حجم العضلت في كل من‬
‫الذكر والنثى‬
‫ازدياد مستوى الكرياتينين في الدم قد ينتج عن ‪:‬‬
‫‪ -‬حالت الفشل الكلوي الحاد والمزمن‬
‫‪ -‬النسداد البولي‬
‫بينما نسبة الكرياتينين القل من ‪ 0.5‬جم ‪ 100 /‬ملليتر دم ل تعني أي أهمية تشخيصية ‪.‬‬
‫)‪ (3‬تصفية الكرياتينين ‪:Creatinine Clearance Test‬‬
‫يعتبر هذ التحليل أدق من التحليلين السابقين حيث يكشف عن ظيفة الكلى في الغ ‪ 24‬ساعة الماضية ‪ ،‬ويربط أيضآ‬
‫بين نسبة الكرياتينين في كل من الدم والبول خلل الغ ‪ 24‬ساعة ‪.‬‬
‫تتراوح نسبته في الذكور ما بين ‪ 140 - 90‬ملليتر ‪ /‬دقيقة‬
‫بينما تتراوح نسبته في الناث ما بين ‪ 125 - 80‬ملليتر ‪ /‬دقيقة‬
‫وتعبر عن سرعة معدل الرشيح الكبيبي في الكلى‬
‫يتم حساب ‪ (Creatinine Clearance (c‬كما يلي ‪:‬‬
‫‪Uc × Tv‬‬ ‫‪=C‬‬

‫‪24 × 60 × Sc‬‬
‫حيث أن‬
‫‪ Uc‬مستوى الكرياتينين في البول‬
‫‪ Sc‬مستوى الكرياتينين في السيرم‬
‫‪ Tv‬حجم البول الُمجّمع في الغ ‪ 24‬ساعة‬
‫‪ 24‬ساعة هي عدد ساعات اليوم‬
‫‪ 60‬هو عدد الدقائق في الساعة الواحدة‬
‫تنخفض تصفية الكرياتينين في جميع الحالت التي تنخفض فيها وظيفة الكلية مثل‪:‬‬
‫‪ -‬استنزاف الماء ‪Water Depletion‬‬
‫‪ -‬هبوط الضغط‬
‫‪ -‬ضيق الشريان الكلوي‬
‫)‪ (4‬قياس حمض البوليك ) حمض البول ( ) اليوريك اسيد ( ‪Uric Acid‬‬
‫هو الناتج النهائي لعملية التمثيل الغذائي للبيورين ‪ Purine‬في النسان ‪ ،‬ويدخل البيورين في تركيب الحموض‬
‫النووية ويشمل الدينين ‪ Adinine‬و الجوانين ‪.Guanine‬‬
‫يتغير مستوى حمض البوليك في الدم من ساعة إلى اخرى ‪ ،‬ومن يوم إلى يوم آخر‪ ،‬كما أن عوامل كثيرة تؤثر‬
‫على حمض البوليك منها الصيام الطويل ونوعية الطعام ‪.‬‬
‫مستوى حمض الوريك اسيد في الدم يتراوح ما بين ‪ 7 - 3‬مجم لكل ‪ 100‬ملليتر دم في الذكور ) ‪0.53 - 0.18‬‬
‫ملليمول ‪ /‬لترآ (‬
‫وفي الناث يتراوح مستوى حمض البوليك ما بين ‪ 6 - 2‬مجم ملليتر دم ) ‪ 0.45 - 0.15‬ملليمول ‪ /‬لترآ ( ‪.‬‬
‫يخرج حمض البوليك عن طريق الكلى حيث إن حوالي ‪ % 80‬من حمض اليوريك اسيد المتكون في الجسم يخرج‬
‫مع البول ‪ ،‬والجزء الكتبقي يخرج مع الصفراء ‪.‬‬
‫تتراوح كمية حمض يوريك اسيد الخارجة مع البول ما بين ‪ 700 - 300‬مجم ‪ 24 /‬ساعة ) ‪ 3.6 - 2.1‬ملليمول‬
‫‪ 24 /‬ساعة (‬
‫نصف هذه الكمية تأتي من ايض البيورين الخارجي )من الكل( والنصف الخر من البيورين الداخلي )خليا‬
‫الجسم( ‪ ،‬ولذلك يجب عند قياس كمية حمض البوليك في البول أن يكون الطعام خاليآ من البيورين قبل وخلل الغ‬
‫‪ 24‬ساعة الخاصة بتجميع البول ‪.‬‬
‫يزداد مستوى حمض البوليك في الدم في الحالت التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬مرض النقرس ‪Gout‬‬
‫‪ -‬حالت تسمم الحمل وما قبلها ‪Pre - Eclampsia &Eclampsia‬‬
‫‪ -‬سرطان الدم ‪Leukaemia‬‬
‫‪ -‬عقاقير علج سرطان الدمم‬
‫‪ -‬الفشل الكلوي‬
‫‪ -‬النوع الول من مرض تخزين الجليكوجين ‪Glycogen Storage Disease - Type 1‬‬
‫‪ -‬فرط نشاط الغدة الدرقية‬
‫‪ -‬في بعض المدمنين على الكحول ‪Alcoholism‬‬
‫يقل مستوى حمض اليوريك أسيد في الدم في ‪:‬‬
‫‪ -‬حالت اللتهاب الكبدي الحاد‬
‫‪ -‬بتناول عقار اللوبيورينول ‪ Allpurinol‬و البروبينيسيد ‪ Probenicid‬والكورتيزون ‪.‬‬
‫يزداد تركيز حمض البوليك في البول في حالت مرض النقرس الناتج هم التمثيل الغذائي وفي أي مرض مصاحب‬
‫لزيادة تكوين حمض البوليك‬
‫ينما يقل تركيز حمض البوليك في البول في امراض الكلى‬

‫تحليل صورة الدهون الكيميائية ‪:‬‬


‫أول‪ :‬تحليل الدهون الكلية ‪Total Lipids‬‬

‫تعتبر الدهون إحدى مجموعات المركبات العضوية الرئيسية والتي لها قيمة غذائية عالية وظيفتها الرئيسية في‬
‫الخليا الحية هي تكوين المكونات التركيبية للغشية وخزن الطاقة للخلية‪ ،‬والدهون إما حيوانية )صلبة في درجة‬
‫حرارة الغرفة العتيادية( أو نباتية ) سائلة عند درجة حرارة الغرفة الطبيعية( ويطلق عليها الزيوت‪ ،‬وتشترك‬
‫جميع الدهون في خاصية واحدة هي الذوبان في المذيبات العضوية كغ اليثر ول تذوب في الماء ولكنها تختلف في‬
‫خواصها الخرى مما يجعل تناولها بالحديث كمجموعة واحدة صعبآ لذلك نقسم الدهون إلى مجموعات صغيرة‬
‫ومنها ‪ :‬الجليسريدات الثلثية )‪ ،(Triglyceride‬الحموض الدهنية ) ‪ ،(Fatty Acids‬الشموع )‬
‫‪ ،(Waxes‬الستيرويدات ) ‪ ،(Steroid‬التربينات ) ‪ (Terpenes‬وغيرها كثير‬
‫تشمل الدهون الكلية اربع مجموعات رئيسية يمكن تمييزها من التمثيل الغذائي للدهون وهذه المجموعات هي‬
‫الكوليستيرول ) ‪ ،(Cholesterol‬الجليسريدات الثلثية )‪ ،(Triglyceride‬الدهون الفوسفاتية )‬
‫‪ (Phospholipids‬و الحموض الدهنية ) ‪(Fatty Acids‬‬
‫وهناك طرق معقدة تنظم انطلق الدهون من النسجة الى الدم والعكس‬
‫يتراوح المستوى الطبيعي للدهون الكلية بالدم بين ‪ 1000 - 450‬مجم ‪ 100 /‬ملليتر دم ) ‪ 10 - 4.5‬جم لتر دم(‬
‫ويتم قياس الدهون الكلية في الدم بطريقتين أحدهما تعتمد على طريقة كيميائية لقياسها‪ ،‬وأخرى تعتمد على قياس‬
‫مكوناتها ثم حساب المجموع‪ ،‬ويرتفع مستوى الدهون الكلية بالدم عند ارتفاع واحد أو أكثر من مكوناته وينخفض‬
‫مستواه في الدم عند حدوث العكس‪.‬‬
‫)أ( تحليل الكوليستيرول " ‪:"CHO‬‬

‫الكوليسترول عبارة عن مركب عضوي دهني من فصيلة الستيرويدات وله اهمية حيوية كبيرة حيث يدخل في‬
‫تركيب الغشية البلزمية المغلفة للخليا بصورة رئيسية‪ ،‬لذلك تقوم الخليا بتصنيعه إذا لم يحصل عليه الجسم‬
‫من مصدر خارجي‪ ،‬كذلك يعد الكولسترول مصدرآ اساسيآ للستيرويدات الخرى في الجسم مثل الهرمونات‬
‫الجنسية وفيتامين "د" وحموض الصفراء ) ‪. (Bile Acids‬‬
‫يدخل الكوليسترول في تركيب البروتينات الدهنية ) ‪ (Lipoproteins‬الموجودة بالدم والتي وظيفتها نقل‬
‫الدهون المختلفة من الدم لعضاء الجسم المختلفة سواء لكسدتها للحصول على الطاقة أو لتخزينها في بعض‬
‫الخليا كالخليا الدهنية ‪.‬‬
‫يتحدد تركيز الكوليسترول بعوامل ايضية تتأثر بالوراثة والتغذية ووظائف هرمونية وأيضآ بسلمة العضاء‬
‫الحيوية مثل الكبد والكلى‪ ،‬ويرتبط التمثيل الغذائي )اليض( للكوليستيرول تمامآ بايض الدهون ‪.‬‬
‫يرتفع مستوى الكوليتسيرول في الدم في الحالت التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬الزيادة في تناول المواد الدهنية خاصة التي تحتوي على كوليستيرول‬
‫‪ -‬قصور وظيفة الغدة الدرقية‬
‫‪ -‬الصفراء النسدادية‬
‫‪ -‬مرض البول السكري غير المعالج‬
‫‪ -‬مرض فرط بروتينات الدم الدهنية‬
‫بينما ينخفض مستوى الكوليسترول في‪:‬‬
‫‪ -‬التهاب الكبد الحاد‬
‫‪ -‬احيانآ في مرض فرط وظيفة الغدة الدرقية‬
‫‪ -‬النيميا‬
‫‪ -‬سوء التغذية‬
‫ملحوظة هامة ‪:‬‬
‫هناك علقة وثيقة بين ارتفاع الكوليتسرول في الدم وحدوث مرض تصلب الشرايين حيث يترسب الكوليستيرول‬
‫مع بعض الدهون الخرى على جدار الشرايين التاجية المغذية لعضلت القلب مما يؤدي في الحالت الشديدة منها‬
‫إلى احتشاء عضلت القلب ‪.‬‬

‫يبين الجدول التالي المستوى الطبيعي للكوليستيرول في الدم حسب العمر ‪-:‬‬
‫العمر‬ ‫المعدل الطبيعي‬
‫‪ 20 - 1‬سنة‬ ‫‪ 230 - 120‬مجم ‪ 100 /‬مل‬
‫‪ 30 - 21‬سنة‬ ‫‪ 240 - 120‬مجم ‪ 100 /‬مل‬
‫‪ 40 - 31‬سنة‬ ‫‪ 260 - 140‬مجم ‪ 100 /‬مل‬
‫‪ 50 - 41‬سنة‬ ‫‪ 290 - 150‬مجم ‪ 100 /‬مل‬
‫‪ 60 - 51‬سنة‬ ‫‪ 300 - 160‬مجم ‪ 100 /‬مل‬

‫)ب( تحليل الجليسريدات الثلثية " ‪: "TG‬‬

‫ُتحمل ‪ % 90‬من الجليسريدات الثلثية على الكيلوميكرون ) ‪) (Chylomicron‬وهي البروتينات الدهنية التي‬
‫تقوم بحمل الجليسريدات الثلثية في الدم من المعاء الدقيقة إلى النسجة الدهنية( و ‪ُ % 10‬تحمل على‬
‫البروتينات الدهنية شديدة انخفاض الكثافة الغ ) ‪ (Very Low Density Lipoprotein - VLDL‬ودائمآ‬
‫تتعرض الجليسريدات الثلثية إلى بناء وهدم‪ ،‬واحتراق هذه المركبات يمد الجسم بطاقة كبيرة يستخدمها الجسم‬
‫عند نقص المواد الكربوهيدراتية ‪.‬‬
‫يبين الجدول التالي مستوى الجليسريدات الثلثية في الدم حسب العمر‬
‫العمر‬ ‫المعدل الطبيعي‬
‫‪ 30 - 1‬سنة‬ ‫‪ 140 - 10‬مجم ‪ 100 /‬مل‬
‫‪ 40 - 31‬سنة‬ ‫‪ 150 - 10‬مجم ‪ 100 /‬مل‬
‫‪ 50 - 41‬سنة‬ ‫‪ 160 - 10‬مجم ‪ 100 /‬مل‬
‫‪ 60 - 51‬سنة‬ ‫‪ 170 - 10‬مجم ‪ 100 /‬مل‬

‫يزداد مستوى الجليسريدات الثلثية في الدم في الحالت التالية ‪:‬‬


‫‪ -‬كثرة تناول المواد الكربوهيداتية والمواد ذات السعرت الحرارية العالية‪ ،‬حيث تتحول في الجسم إلى‬
‫الجليسريدات الثلثية‬
‫‪ -‬امراض الكلى‪ ،‬حيث يزداد كل من الكوليسترول و الجليسريدات الثلثية و الدهون الفوسفاتية‬
‫‪ -‬مرض البول السكري غير المعالج‬
‫‪ -‬التهاب البنكرياس الحاد‬
‫‪ -‬مرض النقرس‬
‫‪ -‬الكثير من امراض الكبد‬
‫وينخفض مستوى الجليسريدات الثلثية في الدم في ‪:‬‬
‫‪ -‬سوء التغذية ونقصها‬
‫‪ -‬نقص البيتاليبوبروتين الوراثي ) وهو مرض وراثي يأتي من نقص البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة ‪LDL‬‬
‫وراثيآ (‬
‫ملحوظة هامة ‪-:‬‬
‫زيادة مستوى الجليسريدات الثلثية في الجسم يمكن ان يؤدي إلى تراكمها وترسبها في خليا الكبد مسببآ مرض‬
‫الكبد الدهني ) ‪(Fatty Liver‬‬

‫ثانيآ ‪ :‬تحليل البروتينات الدهنية ‪Lipoproteins Analysis‬‬


‫البروتينات الدهنية هي بروتينات وظيفتها نقل الدهون المختلفة من الدم لعضاء الجسم المختلفة سواء لكسدتها‬
‫للحصول على الطاقة أو لتخزينها في بعض الخليا كالخليا الدهنية‬
‫توجد اربعة انواع رئيسية من البروتينات الدهنية في البلزما تحتوي على نسب مختلفة من الجليسريدات الثلثية‬
‫وبروتنيات الكوليستيرول واستر الكوليستيرول والدهون الفوسفاتية‪ ،‬وكل نوع من هذه البروتينات له وظيفة‬
‫مختلفة عن الخر غير أنها تتشابه كلها بدرجة كبيرة في التركيب وقد قسمت تبعآ لكثافتها كالتالي ‪:‬‬
‫‪ -‬الكيلو ميكرونات ) ‪(Chylomicrons‬‬
‫‪ -‬البروتينات الدهنية شديدة انخفاض الكثافة ) ‪(VLDL‬‬
‫‪ -‬البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة ) ‪(LDL- Low Density Lipoproteins‬‬
‫‪ -‬البروتينات الدهنية عالية الكثافة ) ‪(HDL - High Density Lipoproteins‬‬
‫واهم تحليلين نقوم بهما في المختبر بالنسبة للبروتينات الدهنية هما ‪-:‬‬
‫)أ( البروتينات الدهنية عالية الكثافة ) ‪(HDL - High Density Lipoproteins‬‬
‫يعتبر ‪ HDL‬من مشتقات البروتينات الدهنية ويسمى ايضآ البروتينات الدهنية من نوع الفا ) ‪ά -‬‬
‫‪ (lipoprotein‬ويحتوي على ‪ % 45 - % 25‬من الكوليستيرول بالضافة إلى الدهون الفوسفاتية‬
‫يحمل ‪ HDL‬الكوليسترول من الدم إلى الكبد حيث يتم ايضه واستخراجه من العصارة الصفراوية وهذا يعني أن‬
‫زيادة نسبة ‪ HDL‬في الدم تؤدي إلى نقص مستوى الكوليسترول في الدم مما يمنع حدوث مرض تصلب الشرايين‬
‫وهذا ما يسمى احيانآ الكوليسترول الجيد أو الحميد ‪.‬‬
‫مستوى الغ ‪ HDL‬في الناث اكثر منه في الذكور لن هرمون الستروجين يزيد من تكوين البروتين الخاص‬
‫بحمل الكوليسترول على الغ ‪ HDL‬ولذلك تكون الناث اقل تعرضآ لمرض تصلب الشرايين‪ ،‬ولكن مع تقدم السن‬
‫يقل مستوى الغ ‪ HDL‬مما يؤدي إلى تعرضهن أكثر لمرض تصلب الشرايين ‪.‬‬
‫يزداد مستوى ‪ HDL‬عند الرياضيين بينما يقل عند المصابين بالسمنة والمدخنين ‪.‬‬
‫مستوى ‪ HDL‬الطبيعي يزيد على ‪ 40‬مجم ‪ 100 /‬ملليتر دم ) ‪ 0.83‬إلى ‪ 2.5‬ملليمول ‪ /‬لتر(‬

‫)ب( البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة )‪(LDL- Low Density Lipoproteins‬‬


‫يعتبر من البروتينات الدهنية ويسمى أيضآ البروتينات الدهنية من نوع بيتا ) ‪ (β - Lipoproteins‬وهو‬
‫المسؤول عن حمل الكوليسترول في الدم‪ ،‬حيث يحتوي على ‪ % 75 - 50‬منه‪ ،‬ولذلك فإن ازدياد مستوى ‪LDL‬‬
‫يؤدي إلى زيادة نسبة الصابة بمرض تصلب الشرايين‪ ،‬ولذلك يطلق عليه البعض الكوليسترول السيء أو الخبيث‪،‬‬
‫وهناك علقة عكسية بين مستوى ‪ LDL‬والغ ‪ HDL‬في الدم ‪.‬‬
‫مستوى الغ ‪ LDL‬الطبيعي في الدم يقل عن ‪ 180‬مجم ‪ 100 /‬ملليتر ) ‪ 3.88 - 0.5‬ملليمول ‪ /‬لتر(‬
‫ويتم قياس مستوى ‪ LDL‬في الدم باستخدام المعادلة التالية ‪:‬‬
‫‪LDL Cholesterol (mg/dl) = Total Cholesterol - HDL Cholesterol - Triglyceride‬‬
‫‪5‬‬
‫وهذه المعادلة غير صالحة عندما يكون تركيز ‪ Triglyceride‬في الدم أكثر من ‪ mg/dl 400‬لذا يجب ذكر‬
‫أن هنا طريقة مباشرة لقياس ‪ LDL‬أكثر دقة من عملية الحساب ‪:‬‬
‫‪LDL Cholesterol (mmol/L) = Total Cholesterol - HDL Cholesterol - Triglyceride‬‬
‫‪22‬‬
‫حيث أن ‪:‬‬
‫‪ Triglyceride‬هي الجليسريدات الثلثية‬
‫‪ LDL Cholesterol‬هي البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة‬
‫‪ HDL Cholesterol‬هي البروتينات الدهنية عالية الكثافة‬
‫‪ Total Cholesterol‬هو الكوليسترول الكلي‬

‫يبين الجدول التالي مستوى البروتينات الدهنية عالية و منخفضة الكثافة وكذلك الكوليستيرول الكلي للذكر‬
‫والنثى‬
‫الحالة الطبيعية الجنس‬ ‫درجو متوسطة من الخطورة‬ ‫انذار مرتفع من الخطورة‬
‫البروتينات الدهنية عالية الكثافة‬ ‫ذكر‬ ‫اعلى من ‪55‬‬ ‫‪55 - 35‬‬ ‫اقل من ‪35‬‬
‫‪HDL-Chol mg/100ml‬‬ ‫انثى‬ ‫اعلى من ‪65‬‬ ‫‪65 - 45‬‬ ‫اقل من ‪45‬‬
‫البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة‬ ‫ذكر‬ ‫اقل من ‪150‬‬ ‫‪190 - 150‬‬ ‫اعلى من ‪190‬‬
‫‪LDL-Chol mg/100ml‬‬ ‫انثى‬ ‫________‬ ‫________‬ ‫________‬
‫ذكر‬ ‫اقل من ‪3.8‬‬ ‫‪5.9 - 3.8‬‬ ‫اكبر من ‪5.9‬‬
‫نسبة الكوليسترول الكلى إلى ‪LDL - Chol‬‬
‫انثى‬ ‫اقل من ‪3.1‬‬ ‫‪4.6 - 3.1‬‬ ‫اكبر من ‪4.6‬‬
‫تحليل بعض الختبارات الخاصة‬

‫اثناء التحاليل الطبية قد نحتاج لجراء اختبارات خاصة لبعض المركبات والنزيمات في الجسم‬
‫في هذا الموضوع سنقوم بشرح بعضآ من هذه الختبارات من حيث اهميتها واسباب ارتفاعها والمعدلت الطبيعية‬
‫لها ‪:‬‬

‫)‪ (1‬البيكربونات ) ‪(Bicarbonate‬‬

‫ظم )‪ ،(Buffer‬وهو من اهم المحاليل المنظمة في الجسم‪ ،‬فهو يحافظ على المعدل‬‫تعتبر البايكربونات محلول ُمن ّ‬
‫الطبيعي للس الهيدروجيني )‪ (PH‬لسوائل الجسم‪.‬‬
‫إن قياس البيكربونات والغ ‪ PH‬للدم الشرياني تشكل أساسآ لتقييم التزان الحمضي ‪ -‬القلوي )‪Acid - Base‬‬
‫‪(Balance‬‬
‫المستوى الطبيعي للبيكربونات في الدم هو ‪ 28 -23‬ملليمول ‪ /‬لتر‬
‫يرتفع مستوى البيكربونات في الدم في الحالت التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬قلوية الدم اليضية ) ‪ ،( Metabolic Alkalosis‬حيث تزداد كمية الغ ‪ PH‬للدم ويحدث ذلك عند تناول‬
‫كميات كبيرة من بيكربونات الصوديوم والقيء المستمر ونقص البوتاسيوم‬
‫‪ -‬حمضية الدم التنفسية ) ‪ ،( Respiratory Acidosis‬حيث تقل كمية الغ ‪ PH‬للدم ‪ ،‬مثل الحالت التي‬
‫تؤدي إلى صعوبة التخلص من ثاني اكسيد الكربون‪ ،‬ويحدث ذلك في حالت الربو أو الضيق الشعبي أو اثناء‬
‫تناول كميات كبيرة من المورفين‪.‬‬

‫يرتفع مستوى البيكربونات في الدم في الحالت التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬حمضية الدم اليضية ‪ ،‬حيث تقل كمية الغ ‪ PH‬للدم ‪ ،‬ومثال ذلك حالت السكر البولي غير المنتظم‬
‫‪ -‬قلوية الدم التنفسية ‪ ،‬حيث تزداد كمية الغ ‪ PH‬للدم‪ ،‬ويرجع ذلك إلى زيادة معدل التنفس )‬
‫‪ ،( Hyperventilation‬مثل حالت الحمى الشديدة والتسمم بالسبرين‬

‫)‪ (2‬المونيا ) ‪( Ammonia‬‬


‫للمونيا الموجودة في الدم مصدرين اساسيين هما ‪:‬‬
‫المصدر الول ‪ :‬تأثير البكتيريا الموجودة في المعاء الغليظة على المواد النيتروجينية‪ ،‬مما يؤدي إلى تكوين‬
‫كميات معينة من المونيا‬
‫المصدر الثاني ‪ :‬من عملية هدم الحموض المينية في الجسم ‪ ،‬فعندما تدخل المونيا الوريد البابي أو الدورة‬
‫الدموية فإنها تتحول بسرعة في الكبد إلى البولينا‪ ،‬وبذلك يتخلص الجسم من التأثير السام للمونيا على خليا‬
‫المخ‪ ،‬ولذا يزداد تركيز المونيا اثناء امراض الكبد المتقدمة وخاصة عند تناول كميات كبيرة من البروتينات ‪ ،‬أو‬
‫إذا كان هناك نزيف بالمعاء‪.‬‬
‫يتراوح مستوى المونيا بالدم ما بين ‪ 110 - 10‬ميكروجرام ‪ 100 /‬ملليتر دم ) ‪ 65 - 15‬ملليمول ‪ /‬لترآ(‬
‫يرتفع مستوى الموينا في الدم في حالت فشل الكبد أو عمليات قنطرة الكبد ) ‪ (Liver Bypass‬وهي عملية‬
‫جراحية للوعية الدموية يتم خللها وصل الوريد البابي بالوريد الجوف بدون المرور بالكبد‪ ،‬وتمسى بغ )‬
‫‪ ،( Portacaval Shunt‬ويزداد مستوى المونيا في حالت التشمع الكبدي )في المراحل النهائية( خاصة بعد‬
‫تناول وجبات غنية بالبروتينات أو اثناء النزيف الدموي المعوي‪.‬‬
‫يقل مستوى المونيا في الدم اثناء المجاعة المستديمة) ‪ ،(Starvation‬أو اثناء العتماد على التغذية بالمحاليل‬
‫عن طريق الوريد‪ ،‬والتي ل تحتوي على الحموض المينية‬

‫)‪ (3‬انزيم الكولين استريز الكاذب ) ‪(Pseudocholinesterase‬‬

‫يعتبر هذا النزيم غير حقيقي )كاذب( بمناظرته بالنزيم الحقيقي إنزيم أستيل كولين إستريز )‬
‫‪ ( Acetylcholinesterase‬والذي يوجد في نهايات الخليا العصبية والمسئوول عن انتهاء الشارة‬
‫العصبية ونهاية حركة العضلت بعد اداء وظيفتها‪.‬‬
‫ولكن يوجد إنزيم الكولين إستريز الكاذب في البلزما والكبد )التي يتكون فيها( والنسجة الخرى غير العصبية‪،‬‬
‫وليس لهذا النزيم تأثير على السيتيل كولين ) ‪ ( Acetylcholine‬الموجود في نهايات العصاب‪ ،‬بينما يقوم‬
‫بتكسير أي كمية منه تفلت إلى الدم ‪.‬‬
‫تتراوح نسبة أنزيم ‪ Pseudocholinesterase‬في الدم ما بين ‪ 1.4 - 0.6‬وحدة لكل لتر عند ‪ْ 25‬م‬
‫ومابين ‪ 12 - 5‬وحدة لكل مل عند ‪ْ 37‬م‬
‫وقد لوحظ ضعف نشاط هذا النزيم في حالت الفشل الكلوي والصدمات العصبية والنيميا والدرن وسوء التغذية‬
‫والهزال والحمل أيضآ‬
‫وحيث أن هذا النزيم يتكون في الكبد‪ ،‬فإن نشاطه في السيرم يقل في حالت تلف الكبد‬

‫تقتصر أهمية قياس نشاط هذا النزيم في السيرم على حالت التسمم بالمبيدات الحشرية )‬
‫‪ ،( Organophosphorus Compounds‬حيث يحدث نقص ملحوظ لهذا النزيم قبل التأثير السمي لهذه‬
‫المواد على الجهاز العصبي المركزي‪ ،‬ولذلك نتابه هذه الحالت بقياس مستوى النزيم في الدم على فترات‬
‫متناسبة‪ ،‬فإذا كان هناك نقص مستمر دل على سوء حالة المريض والعكس صحيح‪ ،‬وينصح بعمل هذه التحاليل‬
‫على فترات للعمال الذين يتعاملون مع هذه المبيدات سواء كان في المصانع أو في حالة إستعمالها‪ ،‬وذلك لملحة‬
‫أي نقص يطرأ على نشاط هذا النزيم في دم هؤلء العمال ثم متابعة ذلك‬

‫يقوم إنزيم ‪ Pseudocholinesterase‬بتكسير منبسطات العضلت ) ‪ ( Muscle Relaxant‬مثل‬


‫السكسينيل كولين ) ‪ ( Succinylcholine‬المستخدم مع المخدر العام عند إجراء العمليات الجراحية‪ ،‬ولذلك‬
‫ينصح بقياس نسبة هذا النزيم في الدم قبل إجراء العمليات كي نتجنب خطر توقف التنفس لفترة طويلة بعد‬
‫العملية‪ ،‬وذلك في حالت الشخاص المصابين بنقص نشاط هذا النزيم في الدم‪ ،‬حيث تقل نسبته في الدم تحت‬
‫تأثير أمراض الكبد‬

‫ولوحظ إزدياد هذا النزيم في امراض السمنة ) ‪ (Obesity‬وفرط وظيفة الغدة الدرقية أو انسمام درقي‪ ،‬وارتفاع‬
‫ضغط الدم‪ ،‬ومرض المتلزمة الكلوية ) ‪ ،(Nephrosis‬وعند تناول الكحول‬

‫)‪ (4‬إنزيم الفوسفاتاز الحمضي ) ‪(ACP - Acid Phosphatase‬‬

‫يوجد نوعان من هذا النزيم‪ ،‬وهما‪-:‬‬


‫‪ -‬انزيم الفوسفاتاز الحمضي الُكّلي ) ‪(Total Acid Phosphatse‬‬
‫‪ -‬انزيم الفوسفاتاز الحمضي البروستاتي ) ‪(Prostatic Acid Phosphatase‬‬
‫يدل إسم النزيم على انه يؤدي وظيفته في وسط حمضي‪ ،‬وهو يوجد بكميات كبيرة في غدة البروستات‪ ،‬كما يوجد‬
‫أيضآ في الكريات الحمراء والصفائح الدموية والخليا الليمفاوية وفي الكبد والطحال والكلى والعظام‪.‬‬
‫يتراوح مستوى انزيم الفوسفاتاز الحمضي الُكّلي مابين ‪ 11.5 - 2.5‬وحدة دولية لكل لتر‬
‫بينما يتراوح مستوى أنزيم الفوسفاتاز الحمضي البروستاتي ما بين ‪ 5 - 2‬وحدة دولية لكل لتر‬
‫وينصح قبل إجراء هذا الختبار الخاص بهذا النزيم بتجنب الجماع وعدم الكشف على البروستاتا بالصبع وعدم‬
‫استعمال السترة البولية وذلك لمدة ل تقل عن ‪ 7‬أيام قبل إجراء التحليل لتجنب زيادة نسبته في الدم للأسباب‬
‫الواردة آنفآ‪.‬‬
‫يرتفع مستوى إنزيم الفوسفاتاز الحمضي البروستاتي في حالة سرطان البروستاتا خاصة النوع الذي يتجاوز‬
‫الكبسولة المحيطة بالغدة ) النوع المنتشر من هذا السرطان(‪ ،‬وكذلك يرافع مستوى النزيم بعد التدليك أو الجراحة‬
‫على البروستاتا‬
‫بينما يرتفع مستوى إنزيم الفوسفاتاز الحمضي الكلي إرتفاعآ طفيفآ في الورام السرطانية التي تشمل العظام وفي‬
‫امراض الكلى وامراض الكبد المرارية وامراض الجهاز الليمفاوي‬

‫)‪ (5‬إنزيم الميلز ) ‪( Amylase‬‬

‫ُيفرز هذا النزيم من البنكرياس والغدد اللعابية‪ ،‬وتوجد كمية بسيطة منه بالدم تتراوح ما بين ‪ 300 - 100‬وحدة‬
‫جولية ‪ /‬لتر‪ ،‬وعند ازدياد هذه النسبة في الدم يزداد إستخراج هذا النزيم عن ريق الكلى‪ ،‬وينصح بعد إستخدام‬
‫الماصات الزجاجية بواسطة الفم عند تحليله وذلك لتجنب زيادة نسبته الناتجة عن التلوث‪,‬‬
‫يزداد تركيز هذا النزيم في الدم في الحالت التالية‪:‬‬
‫‪ -‬التهاب البنكرياس الحاد وانسداد القناة البنكرياسية بوجود ورم أو حصوة أو ضيق أو انقباض بعد تعاطي‬
‫المورفين‪ ،‬وتبدأ الزيادة بعد ‪ 4 - 3‬ساعات ويصل أقصاه في ‪ 40 - 20‬ساعة‪ ،‬ويستمر يومين إلى ثلثة أيام ‪،‬‬
‫وتكون الزيادة من ‪ 40 - 2‬مرة فوق المعدل الطبيعي‬
‫‪ -‬التهاب الغدة النكافية‬
‫‪ -‬يرتفع مستوى انزيم الميلز أحيانآ اثناء الفشل الكلوي والغيبوبة الناتجة عن زيادة السكر واختراق قرحة الثني‬
‫عشر المؤدية إلى التهاب البنكرياس‬
‫‪ -‬التسمم الكحولي الحاد‬
‫‪ -‬امراض الغدد اللعابية )انسداد القناة ‪ -‬التهابات صديدية (‬

‫ويقل تركيز انزيم الميليز في الدم في حالت ‪:‬‬


‫‪ -‬التهابات الكبد الحاد والمزمن‬
‫‪ -‬كسل البنكرياس‬
‫‪ -‬احيانآ أثناء تسمم الحمل‬

‫)‪ (6‬إنزيم نازعة الهيدروجين جلوكوز ‪ 6‬فوسفات ) ‪G6PDH ) Glucose 6- phosphate‬‬


‫‪(dehydrogenase‬‬

‫يعتبر ‪ G6PDH‬النزيم الرئيس في مسلك احادية فوسفات السكريات السداسية خلل مركب نيكوتيناميد ادنين‬
‫ثنائي النيوكلوتايد فوسفات المختزل ) ‪ ( NADPH‬اللزم في العمليات الحيوية البنائيى‪ ،‬ومن هذا المسلك يتم‬
‫أيضآ الحصول على فوسفات السكر الخماسي ) ‪ (Ribose - Phosphate‬الذي يدخل في تكوين الحموض‬
‫والبروتينات النووية‬

‫ومن الوظائف الختزالية للمركب ‪-: NADPH‬‬


‫‪ -‬تكوين الحموض الدهنية‬
‫‪ -‬تكوين الهرمونات الستيرويدية ) ‪(Steroid Hormones‬‬
‫‪ -‬اختزال الجلوتاثيون ) ‪ (Glutathione‬المؤكسد ) ‪ ( G - S - S - G‬إلى الجلوتاثيون المختزل ) ‪2‬‬
‫‪ ( GSH‬الذي يلعب دورآ كبيرآ في ازالة فوق اكسيد الهيدروجين ) ‪ ( Hydrogen Peroxide‬من داخل‬
‫كريات الدم الحمراء كما يجعل الحديد الموجود في الهيموجلوبين في الصورة المختزلة ) ‪ (Ferrous‬وهذا يعني‬
‫أنه يحول الميتهيموجلوبين ) ‪ ( Met- Haemoglobin‬إلى هيموجلوبين قادر على حمل الكسجين إلى‬
‫النسجة المختلفة‬

‫ومن هنا نجد أن الجلوتاثيون في وجود ‪ G6PDH‬يحمي خليا الدم الحمراء من التكسر عند تناول المواد‬
‫المؤكسدة‪ ،‬مثل ادوية علج الملريا وادوية السلفا والدوية البنزينية وأيضى عند تناول الفول‬

‫وعند نقص هذا النزيم يصبح الجلوتاثيون غير قادر على اداء وظيفته مما يؤدي إلى تجمع فوق اكسيد‬
‫الهيدروجين د=اخل الخلية وتكوين الميتهيموجلوبين حيث تتكسر خليا الدم الحمراء عند تناول المواد المؤكسدة‬
‫السابق ذكرها وهذا ما يسمى بغ انيميا تكسر كريات الدم الحمراء أو انيميا الفول ) ‪ ،( Favism‬ومن هنا تظهر‬
‫اهمية التحليلت الخاصة بهذا النزيم في الطفال المصابين بأنيميا حادة وشديدة‪.‬‬

‫وهناك نوعان من التحاليل ‪:‬‬


‫‪ -‬اختبار للكشف عن نقص النزيم دون النظر إلى مستواه في الدم ويتم هذا على الدم الُكّلي ) ‪Whole‬‬
‫‪ ( Blood‬ويسمى بغ اختبار الكشف المسحي ) ‪( Screening Test‬‬
‫‪ -‬اختبار لقياس مستوى النزيم في الدم وذلك لمعرفة درجة نشاط النزيم ويتم هذا على الدم الُكلي وأيضآ على‬
‫السيرم‪ ،‬علمآ بأن السيرم ل ُيظهر إل كمية ضئيلة جدآ من نشاط هذا النزيم‪ ،‬ولكن نشاطه يزداد في السيرم في‬
‫حالت احتشاء عضلة القلب ) ‪( Myocardial Infarction‬‬
‫تحتوي خليا الدم الحمراء على ‪ 280 - 120‬وحدة لكل ‪ ¹²10‬خلية من هذا النزيم‪.‬‬
‫والهدف الرئيس لهذه القياسات هو الكشف عن نسبة نقص هذا النزيم في خليا الدم الحمراء والذي يؤدي إلى انيميا‬
‫تكسر الدم عند تناول المواد المؤكسدة كما ذكر سابقآ‬

‫تحليل الملح و تحليل المعادن‬


‫الصوديوم ‪+Sodium – Na‬‬

‫الصوديوم عنصر أساسي يحتاجه الجسم للحتفاظ بصحة جيدة وهو موجود بصورة طبيعية في معظم الطعمة‪ ،‬كما انه‬
‫يضاف الى الطعمة لحفظها او لتغيير الطعم والمذاق‪ ،‬ويظن معظم الناس ان الصوديوم والملح هما شئ واحد‪ ،‬وهذا ليس‬
‫صحيحًا‪ ،‬فالصوديوم في الواقع يشكل نصف محتوى الملح تقريبًا‪ ،‬وبالتالي فهو مصدر للطعام‪ ،‬وهنا تكمن كيفية تفسير أن‬
‫الحمية ذات أملح الصوديوم المنخفضة تستوجب الحد من كمية الملح في الطعام‪.‬‬

‫يعتبر الصوديوم اليون الموجب ‪) Cation‬هو العنصر الكيميائي الذي يحمل شحنة موجبة( الرئيس في السوائل الموجودة‬
‫خارج الخليا ومنها البلزما‪.‬‬

‫يتراوح مستوى الصوديوم في الدم ‪ 145-135‬ملليمول‪/‬لتر‬

‫يلعب الصوديوم دورًا رئيسيًا في المحافظة على الضغط السموزي للدم وما يتبع ذلك من تنظيم تبادل السوائل بين‬
‫الوعية الدموية وخارجها وانتقال الصوديوم الى داخل الخليا او فقدانه من الجسم يؤدي الى نقصان حجم السائل‬
‫خارج الخليا مما يؤثر على دوران الدم ووظيفة الكلى والجهاز العصبي‪.‬‬

‫يزداد مستوى الصوديوم في الدم في الحالت التالية‪:‬‬

‫• عند فقد الجسم لكمية كبيرة من الماء‪ ،‬مثل حالة الجفاف ومرض فرط التبول الشبيه بمرض البول السكري‬
‫الكاذب حيث يتبول المريض يوميًا أكثر من خمس لترات من البول‪.‬‬
‫• عند أخذ كمية كبيرة من الصوديوم مثل أخذ كمية كبيرة من محلول كلوريد الصوديوم ‪ %0.9‬عن طريق الوريد‪.‬‬
‫• في حالت مرض كشنج الذي يتميز بإفراز كمية كبيرة من الكوتيزول‪ ،‬حيث يعمل الكورتيزول على إعادة‬
‫امتصاص الصوديوم في الكلى‪.‬‬
‫• الستعمال المفرط لعقار الكورتيزون‪.‬‬

‫يقل مستوى الصوديوم في الحالت التالية‪:‬‬

‫• استعمال الدوية المدرة للبول‪.‬‬


‫• العرق الذي ُيعّوض بشرب الماء فقط‪.‬‬
‫• أمراض الكلى الشديدة‪.‬‬
‫• فشل القلب الحتقاني‪.‬‬
‫• فقدان الصوديوم في الجهاز الهضمي عن طريق القئ والسهال او فتحة المعاء الجراحية‪.‬‬
‫• تليف الكبد‪.‬‬
‫• مرض البول السكري‪.‬‬
‫• مرض أديسون‪ ،‬حيث يقل إفراز هرمون اللدوستيرون‪.‬‬
‫• نقص افراز الهرمون المضاد لدرار البول الذي يحدث في مرض البول السكري الكاذب‪.‬‬

‫حمية طعام قليلة الصوديوم ‪:‬‬

‫أفضل طريقة لتباع جمية طعام قليل الصوديوم هي اتباع نظام غذائي متوازن يشتمل على بعض الحليب واللحوم‬
‫والخبز والحبوب والخضراوات والفاكهة ‪ ،‬وهناك قواعد عديدة يجب إتباعها منها ‪:‬‬
‫‪ -‬عدم إضافة أي ملح أثناء تحضيره وكذلك أثناء تناوله‬
‫‪ -‬يجب قراءة اسماء العناصر الغذائية المكونة للطعمة المعلبة والملصقة على تلك المعلبات وكذلك التأكد من عدم‬
‫احتوائها على الملح أو أية عناصر أخرى تحمل كلمة صوديوم‬

‫المجموعة الغذائية‬ ‫مقدارالحصة‬ ‫الطعمة المسموح بها‬ ‫الطعمة غير المسموح بها‬

‫كوب واحد‬ ‫حليب كامل الدسم‪ ،‬حليب مقشود او لبن‪.‬‬


‫حليب‬ ‫مخيض اللبن التجاري‬
‫نصف كوب‬ ‫لبنه‬
‫لحم ضأن ‪ ،‬بقر ‪ ،‬جمل ‪ ،‬عجل ‪ ،‬أرنب ‪ ،‬كبدة ‪ ،‬دجاج ‪ ،‬ديك‬
‫‪30‬غرام‬ ‫جبنة‪ ،‬اللحوم المملحة والمدخنة والمعلبة‪ ،‬لحم البقر المعلب‪ ،‬دماغ‪،‬‬
‫اللحوم والطعمة‬ ‫رومي ‪ ،‬سمك‬
‫كلوي‪ ،‬محار‪ ،‬سمك معلب‬
‫البديلة عنها‬ ‫بيضة‬
‫بيض‬
‫نصف كوب‬ ‫بقول معلبة‬
‫بقول ) حمص‪ ،‬فول‪... ،‬الخ(‬
‫بطاطا بيضاء‪ ،‬بطاطا حلوة‪ ،‬معكرونة‪ ،‬ارز‪ ،‬برغل‪ ،‬حبوب يابسة‬
‫حبوب‬ ‫نصف كوب‬ ‫شرائح البطاطا‪ ،‬المنتجات المعدة تجاريًا‪ ،‬الحبوب سريعة الطبخ‬
‫أو مطبوخة‬

‫شريحة واحدة‬
‫خبز قمح أو خبز ابيض‬
‫خبز مصنوع "بالباكنباودر"‪ ،‬او صودا الخبز‪ ،‬مزيج من عناصر‬
‫خبز‬ ‫ُثمن رغيف‬
‫البسكويت المملح‪.‬‬
‫صامولي )‪8‬سم(‬
‫بسكويت غير مملح‬
‫‪6‬‬
‫خضر‬ ‫نصف كوب‬ ‫خضر طازجة او مجمدة‬ ‫خضر معلبة ومخللة‪ ،‬زيتون‬

‫طازجة‪ ،‬مطبوخة‪ ،‬معلبة‪ ،‬مجمدة او مجففة بأشعة الشمس‪،‬‬


‫فاكهة‬ ‫‪ 1‬متوسط الحجم‬ ‫فاكهة مجففة بالكبريت‪ ،‬عصير الطماطم العادي‬
‫عصير الفاكهة‬

‫زيدة غير مملحة‪ ،‬سمن نباتي غير مملح‪ ،‬دهن غير مملح‪،‬‬
‫دهنيات‬ ‫ملء ملعقة شاي‬ ‫زيتون‪ ،‬مكسرات مملحة‪ ،‬صلصة سلطة مع ملح‪ ،‬لحم بقر مقدد مملح‬
‫مايونيز‪ ،‬صلصة غير مملحة‪ ،‬مكسرات غير مملحة‬

‫أنواع الحساء المحضرة مع الطعمة المسموح بها‪ ،‬الحساء‬


‫حساء‬ ‫كوب واحد‬ ‫انواع الحساء المعلبة‪ ،‬مرق مخاليط الحساء المجففة‬
‫القشدي المصنوع من الحليب المسموح به‬

‫مرطبات تحتوي على مواد الصوديوم الحافظة‪ ،‬الفطور الجاهز‬


‫المشروبات‬ ‫قهوة‪ ،‬شاي‪ ،‬مرطبات غازية‪ ،‬كول أيد‬
‫والسريع‪ ،‬مخاليط الشوكول السريعة‬

‫مخاليط الحلوى او الكعك التجاري‪ ،‬فطائر‪ ،‬كعك محلي وبودينغ‪ ،‬حلوى جيلتين صرف‪ ،‬جيلو تجاري مرة أسبوعيًا‪ ،‬حلوى )ل تحتوي‬
‫بعد الطعام‬ ‫نصف كوب‬ ‫تحتوي على ملح أو باكنباودر أو صودا الخبز‪ ،‬كاكاو شوكول أو على ملح أو باكنباودر او صودرا الخبز(‪ ،‬بوظة مرتين اسبوعيًا‪،‬‬
‫كراميل‪ ،‬سكر‪ ،‬جيلي‪ ،‬عسل‬ ‫كراميل يدخل فيه الملح‬

‫التوابل‬ ‫بهارات وأعشاب وتوابل بدون ملح‬ ‫كاتشاب‪ ،‬صلصة ستيك‪ ،‬صلصة فول الصويا‪ ،‬صلصة حارة‬

‫البوتاسيوم ‪+Potassium K‬‬

‫يعتبر البوتاسيوم اليون الموجب الرئيس داخل الخليا وقياسه في الدم من أهم القياسات وأكثرها احتياجًا الى الدقة وذلك‬
‫للهمية القصوى في تأثير البوتاسيوم على العضلة القلبية‪.‬‬
‫مستوى البوتاسيوم في السيرم أو البلزما يتراوح بين ‪ 5-3.5‬ملليمول‪/‬لتر‪ ،‬وهذا التركيز يحدد الثارة العصبية العضلية‪ ،‬لذا فإن زيادة او نقصان تركيز البوتاسيوم يعوق من‬
‫قدرة العضلت على النقباض‪.‬‬

‫يزداد مستوى البوتاسيوم في الدم في الحالت التالية‪:‬‬

‫• بعض أمراض الكلى‪ ،‬مثل الفشل الكلوي والنسداد البولي‪.‬‬


‫• تهتك النسجة‪ ،‬مثل الصابات الطاحنة حيث يخرج كمية كبيرة من البوتاسيوم من داخل الخليا المطحونة الى‬
‫الدم وفي نفس الوقت تقل كفاءة الكلى‪.‬‬
‫• النقباض العنيف للعضلت‪ ،‬حيث يؤدي الى خروج البوتاسيوم الى خارج خليا العضلت ومثال ذلك حالت‬
‫التشنج‪.‬‬
‫• مرض اديسون‪ ،‬حيث يقل أو ينعدم هرمون اللدوستيرون مما يؤدي الى قلة تبادل الصوديوم بالبوتاسيوم في‬
‫الكلى‪.‬‬
‫• مرض البول السكري غير المعالج‪ ،‬حيث تقل كفاءة مضخة الصوديوم بسبب عدم استغلل الجلوكوز مصدرًا‬
‫للطاقة اللزمة لعمل هذه المضخة‪.‬‬

‫يقل مستوى البوتاسيوم في الدم في الحالت التالية‪:‬‬

‫• فقدان البوتاسيوم مع السهال والقئ المستمر‪.‬‬


‫• استعمال الدوية المدرة للبول‪.‬‬
‫• علج غيبوبة ارتفاع السكر بالنسولين بدون تناول بوتاسيوم معه‪.‬‬
‫• الستخدام السيء لعقار الكورتيزون‪.‬‬
‫• استعمال المسهلت‪.‬‬
‫• ارتفاع كالسيوم الدم‪.‬‬
‫• زيادة هرمون اللدوستيرون‪.‬‬

‫الكلوريد ‪Chloride - CL‬‬

‫يعتبر الكلوريد اليون السالب الرئيس خارج الخليا وهو مهم جدًا في المحافظة على توازن الحمضي القلوي ويلعب مع‬
‫الصوديوم دورًا هامًا في تنظيم التوازن السموزي لسوائل الجسم‪.‬‬

‫تركيز الكلوريد في السيرم او البلزما يتراوح ما بين ‪ 105 -95‬ملليمول‪/‬ليتر‪.‬‬

‫يزداد مستوى الكلوريد في الدم في الحالت التالية عند معدل التنفس‪،‬ويحدث ذلك في حالت الحمى الشديدة‬
‫والتسمم بالسبرين والقلق والخوف‪ ،‬كما تزداد نسبة الكلوريد مع استعمال جرعة كبيرة من كلوريد النشادر‬
‫وكلوريد البوتاسيوم وكذلك في حالة التجفاف‪.‬‬

‫يقل مستوى الكلوريد في الدم مع بطئ معدل التنفس )مثل حالت التسمم بالمورفين( والقيء الشديد المستمر‬
‫والسهال المزمن ومرض البول السكري غير المعالج وفي أمراض الغدة الكظرية والفشل الكلوي‪.‬‬

‫ملحوظة‪ :‬في حالة ارتفاع ضغط الدم ُينصح المريض بالقلل من‪،‬او المتناع عن تناول ملح الطعام)كلوريد‬
‫الصوديوم( لنه يساعد على ارتفاع معدل ضغط الدم‪.‬‬
‫الكالسيوم ‪++Calcium Ca‬‬

‫يعتبر الكالسيوم من أهم العناصر في جسم النسان مما يقوم به من دور كبير في معظم العمليات الحيوية‪ ،‬حيث انه يدخل في‬
‫تكوين الهيكل العظمي وله دور رئيسي في نقل الشارات العصبية والنقباض الطبيعي للعضلت وتجلط الدم وتنشيط بعض‬
‫النزيمات وتنظيم عمل بعض الهرمونات‪.‬‬

‫يتراوح مستوى الكالسيوم في الدم ما بين ‪ 10.3 -8.5‬مجم لكل مئة ملليتر دم )‪ 2.6-2.1‬ملليمول‪ /‬ليتر(‪.‬‬

‫‪ 50%‬من هذه النسبة )الكالسيوم( موجود حرًا في الدم ومسؤوًل عن معظم وظائفة‪ %45 ،‬محموًل على البروتين خاصة‬
‫الزلل )اللبيومين( و ‪ %5‬في صورة سيترات الكالسيوم‪.‬‬

‫يرتفع مستوى الكالسيوم في الدم في الحالت التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬فرط وظيفة الغدة جار الدرقية‬


‫‪ -‬بعض الورام السرطانية التي تفرز مواد كيميائية تشبه هرمون الغدة جار الدرقية في وظيفتها‬
‫‪ -‬بعض اورام العظام‬
‫‪ -‬عدم الحركة لفترة طويلة‬
‫‪ -‬زيادة تناول فيتامين د‬

‫يقل مستوى الكالسيوم في الدم في الحالت التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬القصور في وظيفة الغدة جار الدرقية‬


‫‪ -‬نقص فيتامين "د" مثل حالت الكساح في الطفال ولين العظام في الكبار‬
‫‪ -‬المراض المؤدية إلى سوء الهضم والمتصاص‬
‫‪ -‬التهاب البنكرياس الحاد‬
‫‪ -‬الفشل الكلوي الحاد والمزمن‬
‫‪ -‬السهال الدهني‬

‫تحليل الكالسيوم في البول له أيضآ قيمة في حالت اكلينيكة معينة مثل حالت فرط وظيفة الغدة جار الدرقية ‪.‬‬

‫النسبة الطبيعية للكالسيوم في البول تتراوح ما بين ‪ 150 – 50‬مجم ‪ 24 /‬ساعة‪.‬‬

‫حمية الطعام قليلة الكالسيوم‬

‫إن أفضل طريقة للقلل من الكالسيوم هي شرب ما ليقل عن ثلث ليترات من السوائل يوميًا كالشاي والقهوة‬
‫وعصير الفاكهة‪ ،‬والبتعاد عن شرب مياه البار أو المياه العادية والتي غالبًا ما تحتوي على نسبة عالية من‬
‫الكالسيوم ومن الفضل شرب المياه الصحية والمعبئة‪ ،‬اما الطعمة غير المسموح بها فهي ) جبنة‪ ،‬حليب‪ ،‬لبن‪،‬‬
‫قشدة‪ ،‬آيس كريم‪ ،‬سردين‪ ،‬محار‪ ،‬فول‪ ،‬حمص‪ ،‬كبدة‪ ،‬كلوي‪ ،‬شوكولته‪ ،‬زيتون‪ ،‬بامية‪ ،‬بقدونس‪ ،‬سبانخ‪،‬‬
‫خضرمورقة‪ ،‬بلح‪ ،‬تين‪ ،‬ليمون حامض‪ ،‬برتقال حامض‪ ،‬خوخ‪ ،‬يوسف افندي‪ ،‬بذور‪ ،‬حبوب‪ ،‬جوز وبندق(‪.‬‬
‫الفوسفور غير العضوي ‪Inorganic Phosphorus‬‬

‫يعتبر الفوسفور عنصرآ حيويآ هامآ جدآ في جسم النسان حيث انه يدخل مع الكالسيوم في تكوين العظام ويوجد أيضآ بعض‬
‫انواع البروتينات والدهون ويدخل في تكوين بعض مرافقات النزيمات ‪Coenzymez‬‬
‫وبعض مصادر الطاقة تحفظ في صورة المركب الحامل للطاقة ادينوسين ثلثي الفوسفات ‪ATP‬‬

‫يتراوح مستوى الفوسفور في الطفال ما بين ‪ 7 – 4‬مجم لكل ‪ 100‬ملليتر دم ) ‪ 2.3 – 1.3‬ملليمول ‪ /‬لتر (‬
‫يتراوح مستوى الفوسفور في البالغين ما بين ‪ 4.5 – 3‬مجم لكل لتر دم ) ‪ 1.5 – 1‬ملليمول ‪ /‬لتر (‬

‫يتأثر تركيز الفوسفات غير العضوي في الدم بوظيفة الغدة جار الدرقية ‪ ،‬عمل فيتامين د ‪ ،‬عملية المتصاص من‬
‫المعاء ‪ ،‬وظيفة الكلى وايض العظام والتغذية ‪.‬‬

‫يرتفع مستوى الفوسفور في الدم في الحالت التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬الفشل الكلوي الحاد والمزمن‬


‫‪ -‬قصور الغدة جار الدرقية‬
‫‪ -‬اخذ فيتامين "د" بكمية كبيرة‬
‫‪ -‬اثناء التئام الكسور‬

‫يقل مستوى الفوسفور في الدم في الحالت التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬فرط وظيفة الغدة جار الدرقية‬


‫‪ -‬حالت الكساح ولين العظام‬
‫‪ -‬حالت سوء الهضم والمتصاص‬
‫‪ -‬العتماد على التغذية عن طريق الوريد بالمحاليل لفترة طويلة‬
‫‪ -‬اثناء الشفاء من غيبوبة السكر‬
‫‪ -‬اعطاء النسولين‬

‫الماغنسيوم ‪++Magnesium - Mg‬‬

‫يعتبر عنصر المغنيسيوم ثاني عنصر بعد البوتاسيوم داخل الخليا ‪ ،‬فبالضافة إلى مشاركته في تكوين العظام فإنه يؤثر على‬
‫إثارة العصاب والعضلت واستجابتها كما أن له دور كبير في تحفيز عمل بعض النزيمات ‪ ،‬ومن بعض اعراض نقص‬
‫المغنيسيوم التقلصات العضلية والضعف وعدم التركيز ‪.‬‬

‫يتراوح مستوى الماغنيسيوم في الدم ما بين ‪ 3.5 – 1.8‬مجم ‪ 100 /‬ملليتر دم ) ‪ 1.75 – 0.9‬ملليمول ‪ /‬لتر (‬

‫يرتفع مستوى المغنيسيوم في الدم في الحالت التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬الفشل الكلوي الحاد والمزمن‬


‫‪ -‬العلج بجرعات زائدة من الماغنسيوم‬
‫‪ -‬امراض الكبد‬
‫‪ -‬اخذ جرعة كبيرة من الجلوكوز‬
‫‪ -‬التسمم بالكسالت‬

‫يقل مستوى المغنيسيوم في الدم في الحالت التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬السهال المزمن‬
‫‪ -‬الجوع المستمر‬
‫‪ -‬التناول المستمر للكحول‬
‫‪ -‬التهاب الكبد المزمن وكسل الكبد‬
‫‪ -‬استخدام الدوية لدرار البول‬
‫‪ -‬التغذية بالمحاليل عن طريق الوريد لفترة طويلة‬

‫الحديد ‪Iron‬‬

‫يعتبر عنصر الحديد من اهم العناصر في جسم النسان لنه يدخل في تكوين الهيموجلوبين )الذي يحمل الكسجين الى‬
‫النسجة ويعطي ثاني أكسيد الكربون(‪ ،‬ويدخل أيضًا في تكوين البروتين الدموي ‪ Haemoprotein‬في العضلت كما‬
‫يدخل في تركيب النزيمات التنفسية ‪ Respiratory Enzymes‬الموجودة في الميتوكوندريا ‪Mitochondria‬‬
‫وكمية الحديد الموجود بالجسم حوالي ‪ 4‬جرام‪ %70 ،‬منها يدخل في تركيب هيموجلوبين الدم‪.‬‬

‫ويتراوح مستوى الحديد في السيرم من ‪ 175-75‬ميكروجرام ‪/‬ملليتر دم )‪ 31.3-9‬ميكرومول ‪/‬ليتر(‪.‬‬

‫وتختلف النسبة على فترات اليوم ويكون أعلى تركيز لها في الصباح ولذلك ُينصح بأخذ عينة الدم من المريض‬
‫وهو صائم في الصباح‪ ،‬وتتأثر هذه النسبة بعدة عوامل منها المتصاص من المعاء والتخزين في المعاء والكبد‬
‫والطحال والنخاع الشوكي‪ ،‬وتركيز او فقدان الهيموجلوبين‪ ،‬وتكوين هيموجلوبين جديد‪.‬‬

‫يزداد مستوى الحديد في الحالت التالية‪:‬‬

‫• ‪ : Haemachromatosis‬ترسب الحديد في معظم خليا الجسم مثل البنكرياس والكبد والجلد‪.‬‬


‫• ‪ :Haemasiderosis‬وهو عبارة عن زيادة نسبة الحديد المحمول على البروتين‪.‬‬
‫• المراض المسؤولة عن تكسر كريات الدم الحمراء‪.‬‬
‫• أنيميا نقص تكوين الدم‪.‬‬
‫• النيميا الخبيثة‪.‬‬
‫• تكرار عمليات نقل الدم‪.‬‬

‫يقل مستوى الحديد في حالت أمراض نقص الحديد التي منها النزيف الحاد والمزمن )كثرة كمية الدورة الشهرية‬
‫في الناث( وانيميا نقص الحديد‪ ،‬والعدوى وامراض الكلى‪ ،‬واثناء عملية تكوين الدم النشطة مثل ما يحدث بعد‬
‫النزيف‪.‬‬

‫قياس مقدرة حمل الحديد على البروتين‬


‫‪Total Iron Binding Capacity - TIBC‬‬

‫ُيحمل الحديد على نوع معين من الجلوبيولين يسمى الترانسفيرين ‪ ،‬وهذا القياس يعبر عن مقدار الكمية الكلية‬
‫للحديد التي يمكن أن تتحد ببروتينات البلزما حتى درجة التشبع ‪ ،‬من هذا المنطلق كلما قلت كمية الحديد في الدم‬
‫كلما كان هناك بروتينات تحتاج إلى حمل الحديد ‪ ،‬وبالتالي تكون مقدرة الحمل عالية والعكس صحيح‬

‫ومستوى ‪ TIPC‬يتراوح ما بين ‪ 410-250‬ميكروجرام‪100 /‬ملليتر دم )‪ 73-45‬ميكرومول‪ /‬ليتر( ونسبة التشبع من ‪.%25-%20‬‬

‫يحمل البروتين الناقل كمية من الحديد تمثل ‪ %40-%30‬من مقدرته على حمل الحديد‪.‬‬

‫تزداد مقدرة هذا البروتين على حمل الحديد في حالت انيميا نقص الحديد‪ ،‬واثناء استعمال اقراص منع الحديد‪،‬‬
‫وفي الشهور الخيرة من الحمل‪ ،‬وفي الطفال الرضع‪ ،‬واحيانًا في اللتهاب الكبدي‪.‬‬

‫وتقل مقدرة هذا البروتين في الحالت المصاحبة لنقص البروتين في الدم مثل امراض الكلى‪ ،‬والجوع المستمر‪،‬‬
‫وأثناء اللتهابات المزمنة‪ ،‬وامراض ترسب الحديد في الجسم مثل نقل الدم بكميات كبيرة غير محسوبة‪ ،‬ومرض‬
‫الثلسيميا‪.‬‬

‫ولتجنب فقر الدم الناتج عن نقص الحديد فإن الجسم يحتاج لعنصر الحديد لذلك يجب تناول الغذية الغنية بهذا‬
‫العنصر مع كل وجبة وهي‪:‬‬
‫• اللحوم الحمراء والكبدة‪.‬‬
‫• الدجاج وصفار البيض‪.‬‬
‫• البقول ) الفول‪ ،‬الحمص‪ ،‬العدس‪ ،‬الجوز‪ ،‬اللوز‪ ،‬الفستق‪ ،‬الخبز السمر‪ ،‬الشوفان‪ ،‬البذور(‪.‬‬
‫• الخضراوات الورقية ) السبانخ‪ ،‬البقدونس‪ ،‬القرنبيط(‪.‬‬
‫• الفواكه المجففة ) الزبيب‪ ،‬المشمش‪ ،‬التين‪ ،‬التمر(‪.‬‬
‫• تناول الطعمة الغنية بعنصر الحديد مع الطعمة الغنية بفيتامين ج )البرتقال‪ ،‬الجريب فروت‪ ،‬الطماطم‪ ،‬الفلفل‬
‫الخضر(‪.‬‬

‫ليثيوم ‪ ،‬الليثيوم ‪Lithium‬‬

‫يدخل عنصر الليثيوم في تركيب الدوية المعالجة للكتئاب لمغغا لغغه مغن فعغغل مضغغاد لهغغذا المغغرض ‪ .‬وحيغغث إن هغغذا‬
‫العنصر له تأثير سام على الكلى ويضعف وظيفة الغدة الدرقية ‪ ،‬ينصح المتناولين لهذه الدوية بعمل تحاليل لقياس‬
‫مستوى الليثيوم بالدم ولذلك أصبح هذه التحليل روتينيًا في قسم المراض النفسية ‪.‬‬

‫وإذا كان هناك كسل بسيط في الكلى فعند تناول المستحضرات المحتوية على الليثيوم تتراكم كميغغات مضغغاعفة منغغه‬
‫مؤدية إلى زيادة الخلل في الكلى ‪.‬‬

‫و دم النسغغان الطغغبيعي الغغذي ل يتنغغاول هغغذه الدويغغة ل يحتغغوي علغغى أي نسغغبة مغغن عنصغغر الليغغثيوم ولكغغن هنغغاك‬
‫مستويات مختلفة منه عنغد متنغاولي مستحضغرات الليغثيوم تختلغف مغن شغخص إلغى آخغر وكغل مسغتوى لغه دللغة‬
‫ل‪:‬‬‫اكلينيكية فمث ً‬

‫) ‪ 1.3 – 0.3‬ملليمول ‪ /‬لتر ( هذا هو المعدل الطبيعي العلجي ‪Therapeutic Range‬‬


‫) ‪ 1.5 – 1.3‬ملليمول ‪ /‬لتر ( معدل للتحذير من خطر الزيادة ‪Warning Range‬‬
‫) ‪ 2.5 – 1.5‬ملليمول ‪ /‬لتر ( تسمم بسيط ‪Mild Toxicosis Range‬‬
‫) ‪ 3.5 – 2.5‬ملليمول ‪ /‬لتر ( خطورة التسمم الشديد ‪Severe Toxicosis Range‬‬
‫) أكثر من ‪ 3.5‬ملليمول ‪ /‬لتر ( تسمم قد يودي بحياة المريض ‪Fatal Range‬‬
‫ينصح بأخذ عينات الدم لهذا التحليل في الصباح بعد ) ‪ + 12‬أو – نصف ساعة ( من رعة المسغغاء نظغغرًا لختلف‬
‫مستوى الليثيوم في الدم من شخص إلى آخر على فترات اليغغوم وبتثغغبيت موعغغد أخغغذ العينغغات يكغغون هنغغاك اقغغتراب‬
‫مستوى الليثيوم في مختلف الشخاص قدر المكان ‪.‬‬

‫يقاس عنصر الليثيوم باستخدام جهاز قياس الضوء اللهبي ‪ Flame Photometer‬وهذه هي الطريقة المثلغغى‬
‫والمختارة ‪ ،‬لكغغن هنغغاك عيبغًا لن هغغذا الجهغغاز يقيغغس أيضغًا عنصغغري الصغغوديوم والبوتاسغغيوم باسغغتخدام الليغغثيوم‬
‫كمحلول قياسي وهذا يؤثر على قياس الليثيوم إذا أجري تحليله بعد تحليل الصغغوديوم والبوتاسغغيوم ‪ ،‬وبالمثغغل فغغإن‬
‫البوتاسغغيوم يسغغتخدم كمحلغغول قياسغغي لقيغغاس الليغغثيوم ممغغا يغغؤثر علغغى مسغغتوى البوتاسغغيوم إذا قيغغس الصغغوديوم‬
‫والبوتاسيوم بعد الليثيوم ‪ .‬ولذلك يجب أن تغسل أنابيب الجهاز جيًد بعد استخدام الجهاز لقيغغاس أي منهمغغا ‪ .‬ولكغغن‬
‫يفضل أن يستخدم جهاز لقياس الصوديوم والبوتاسيوم وآخر لقياس الليثيوم وحده ‪.‬‬

‫ديجوكسين ‪ ،‬الديجوكسين ‪Digoxin‬‬

‫تحتغغوي نباتغغات عديغغدة علغغى مغغواد لهغغا تغغأثير شغغديد علغغى انقبغغاض عضغغلت القلغغب منهغغا نباتغغات الفوكسغغجلف‬
‫‪ Foxglove‬الذي تستخلص من أوراقه مركبات الديجيتاليس ‪ Digitalis‬ومن أهمها الديجوكسين ‪Digoxin‬‬

‫يتم تناول الديجوكسين عادة عن طريق الفم ويحدث امتصاص لغ ‪ %80 – 60‬منه في المعء ‪ ،‬ثغغم يخغغرج بغغدون‬
‫تغير عن طريق الكلى ‪ ،‬ولذلك يؤخذ في العتبر وظيفة الكلى للمريض لتحديد الجرعة المطلوبة ‪.‬‬

‫يعتبر الديجوكسين العلج المثغل لمغرض فشغل القلغب الحتقغاني ‪ Congestive Heart Failure‬ويسغتخدم‬
‫أيضًا لتنظيم ضربات القلب ‪Antiarrhythmic‬‬

‫ُتسحب عينة الدم الخاصة بالديجوكسين بعد ‪ 8 – 6‬ساعات من آخذ آخر جرعة بالفم ‪.‬‬

‫يترواح المستوى العلجي لهذا الدواء ما بين ‪ 2 – 0.9‬نانوجرام ‪ /‬ملليترًا ‪.‬‬

‫تظهر أعرض السمومية في معظم المرضى البالغين بعد ‪ 2‬نانوجرام‪/‬ملليتر ‪ ،‬ولكن في بعض المرضغغى تظهغغر هغغذه‬
‫العراض ما بين ‪ 2 – 1.4‬نانو جرام ‪ /‬ملليتر ‪.‬‬

‫ومن هذه العراض زيادة انقباضات القلب ‪ ،‬وأكثر انتشارًا انقباضات البطين والذين غير الكاملغغة ‪Premature‬‬
‫ومن أخطر مضغغاعفات العغغراض زيغغادة انقباضغغات البطيغغن وارتعاشغغه ‪ ، Ventricular Fibrillation‬نقغغص‬
‫البوتاسيوم في الدم ‪ ،‬وأمراض الرئة المزمنة ‪.‬‬

‫فينوباربيتال ‪ ،‬الفينوباربيتال ‪Phenobarbital‬‬

‫يستخدم هذا الدواء كمهديء ‪ Sedative‬ومضاد للتشنجات ‪ ، Anti – convulsant‬ويؤخذ هذا العقار عغغن‬
‫طريق الفم حيث يتم امتصاصه في المعاء الدقيقة ببطء ‪ ،‬ويتم إخراج حوالي ‪ %20‬منه بغغدون تغييغغر عغغن طريغغق‬
‫البول و ‪ %80‬بعد اتمام ايضه ‪.‬‬
‫يتم قياس مستوى الفينوباربيتال في الدم في الحالت التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬في بداية علج نوبة التشنج‬


‫‪ -‬أثناء ثبات العلج‬
‫‪ -‬عند ظهور أي عرض سمومي‬

‫يتراوح المستوى العلج لهذا الدواء ما بين ‪ 25 – 10‬ميكروجرام ‪ /‬ملليترًا ‪.‬‬

‫تظهر أعراض السمومية عندما يكون تركيز الدواء أكثر من ‪ 30‬ميكروجرام ‪ /‬ملليتر ‪.‬‬

‫ومن اعراض السمومية ‪ :‬الدوخة ‪ ،‬حركات العين والجسم اللإرادية ‪ ،‬و الغيبوبة ‪.‬‬

‫فينيتوين ‪ ،‬الفينيتوين ‪Phenytoin‬‬

‫يشبه الفينيتوين في تركيبه الفينوباربيتال ‪ ،‬ويستخدم في علج التشنجات ‪ ،‬ولكنه ل يستخدم كمهديء ‪ ،‬ويسغغتخدم‬
‫هذا الدواء أيضًا في علج زيادة ضربات القلب الناتجة عن التسغمم بالديجوكسغين ‪ ،‬ويسغتفاد منغه ايضغًا فغي علج‬
‫آلم الغغغوجه ‪ ، Trigeminal Neuralgia‬وفغغغي علج اللم العصغغغبية المصغغغاحبة لمغغغرض البغغغول السغغغكري‬
‫‪. Diabetic Neuropathy‬‬

‫يؤخذ عقار الفينيتوين عن طريق لفم ‪ ،‬ويُمتص ببطء في المعاء ‪ ،‬وبمجرد وصوله إلغغى الغغدم يغغدخل إلغغى النسغغجة‬
‫لنه قليل الذوبان في البلزما ‪ ،‬ولكنه يذوب في الدهون ‪ ،‬ويتخلص منه الجسم عغغن طريغغق التحغغول الكيميغغائي فغغي‬
‫الكبد ‪ ،‬وثم يخرج مع العصارة الصفراوية ‪ ،‬وتخرج كمية قليلة جدًا منه عن طريق البول ‪.‬‬

‫يتراوح المستوى العلجي الطبيعي لهذا الدواء ما بين ‪ 20 – 10‬ميكروجرام ‪ /‬ملليتر ‪.‬‬

‫تبدأ اعراض التسمم بمستوى أعلى من ‪ 30‬ميكروجرام ‪ /‬ملليتر ‪.‬‬

‫أعراض التسمم بالفينيتوين هي الدوخة ‪ ،‬حركات الجسم والعين اللإرادية ‪ ،‬الهلوسة ‪ ،‬نقص تكوين الغغدم ‪ ،‬تضغغخم‬
‫اللثة ‪ ،‬لين العظام ‪ ،‬خلل الجهاز الليمفاوي ‪ ،‬و التهاب الكبد ‪.‬‬

‫حمض الفالبوريك ‪ Valporic Acid‬أو حمض‬


‫الفالبرويك ‪Valproic acid‬‬

‫يستخدم هذا الدواء مع ما سبق ذكره من أدوية في علج الصرع ‪ ،‬ويعتبر أحدث الدوية في علج التشنجات ‪.‬‬

‫ل وبسرعة ‪ ،‬ثغغم يتغغم أيضغغه فغغي الكبغغد بارتبغغاطه مغغع حمغغض‬‫يؤخذ هذا الدواء عن طريق الفم ‪ ،‬ويتم امتصاصه كام ً‬
‫الجلوكورونيك ‪ Glucorunic Acid‬ثم يخرج مع البول ‪.‬‬

‫يتراوح المستوى العلجي لهذا الدواء ما بين ‪ 100 – 50‬ميكروجرام ‪ /‬ملليترًا ‪.‬‬
‫تظهر أعراض السمومية عندما يزيد تركيز الدواء على ‪ 100‬ميكروجرام ‪ /‬ملليترًا ‪.‬‬

‫ومن اعراضه الجانبية الغثيان ‪ ،‬القيء ‪ ،‬فشل الكبد ‪ ،‬و نقص الصفائح الدموية ‪.‬‬

‫تحليل الهرمونات‬

‫ظمة وتعتبر وسائل اتصال دقيقغة بيغن العضغاء داخغل جسغم الكغائن الحغي ‪ ،‬فمثلً‬ ‫الهرمونات هي مواد كيميائية من ّ‬
‫الغدة النخامية الموجودة في المخ ‪ ،‬هي الغدة المهيمنة فغغي الجسغغم والغغتي تقغغوم بإصغغدار أوامرهغغا إلغغى سغغائر غغغدد‬
‫الجسم ‪ ،‬مثل تأثيرها على الغدة الدرقية لفراز الثيروكسين ‪.‬‬
‫ويتم إفراز الهرمونات عادة في منطقة معينة بينما يكون عملها في منطقة أخرى حيث ل تعمل هذه الهرمونات فغغي‬
‫خليا النسجة المنتجة لها ‪ ،‬وتعرف الغدد المفرزة للهرمونات بغ الغدد الصماء نظرًا لعدم وجود قنوات تسغغير فيهغغا‬
‫المواد المفرزة حيث يتم إفراز الهرمونات في الدم مباشرة ‪ ،‬ومن ثم تنتقل إلى النسجة والعضغغاء المختلفغغة الغغتي‬
‫تعتبر الهدف لهذه الهرمونات حيث تؤدي وظيفتها ‪.‬‬

‫ظمات تؤثر على معدل عمليات وتفاعلت معينة فغغي الجسغغم ولكنهغغا ل تبغغدأ هغغذه التفغغاعلت ‪.‬‬
‫وتعتبر الهرمونات من ّ‬
‫ويجب توفر مواد مستقبلة لهذه الهرمونات تعرف باسغغم المسغغتقبلت ‪ Receptors‬تتفاعغغل معهغغا وُتحغغدث تغغأثير‬
‫معين ‪ ،‬فإذا انعدم المستقبل لي هرمون فقد عمله ووظيفته لذلك فالنسجة تكون محاطة بالعديد من الهرمونات إل‬
‫أنها ل تتأثر بها ‪.‬‬

‫العوامل التي تؤثر على نشاط الهرمونات ‪:‬‬

‫ل يكون تركيز الهرمونات عند الشباب أكثر منها عند كبار السن‬
‫‪ -‬عامل العمر ‪ ،‬فمث ً‬
‫‪ -‬الحالت المرضية )أمراض الغدد(‬

‫قياس مستويات الهرمونات ‪:‬‬

‫تقاس مستويات معظم الهرمونات باستخدام ‪-:‬‬

‫‪ -‬النظائر المشعة ‪(Radio Immuno Assay (RIA‬‬


‫‪ -‬طريقة النزيمات ‪(Enzyme Immuno Assay (EIA‬‬
‫‪ -‬طريقة قياس الفلورسنت ‪(Fluorescence Immuno Assay (FIA‬‬

‫احتياطات خاصة بالتحاليل الطبية‬

‫‪ :‬يشترط الصيام من ‪ 14 – 12‬ساعة‬ ‫دهنيات الدم‬


‫‪ :‬يفضل الصيام من ‪8 – 6‬‬ ‫سرعة الترسيب‬

‫ساعة‬
‫‪ :‬يشترط الصيام مدة ل تقل عن ‪ 6‬ساعات ول تزيد عن ‪12‬‬ ‫سكر صائم‬
‫ساعة‬
‫‪ :‬يشترط احتساب الساعتين من ابتداء الكل وبعد أخذ العلج إذا‬ ‫سكر بعد الكل‬
‫وجد ول يسمح بالكل أو التدخين أثناء الساعتين‬
‫منحني السكر بالدم ‪ :‬تناول النشويات لمدة ثلثة ايام متتالية بحيث ل تقل الكمية‬
‫اليومية عن ‪ 150‬جم ‪ .‬يتم عمل المنحني في الصباح بعد صيام ‪ 12‬ساعة إلي ‪14‬‬
‫ساع ل بد من السترخاء ) الجلوس ( طوال فترة الختبار ) ‪ 3‬ساعات ( يمتنع عن‬
‫التدخين نهائيًا طوال فترة الختبار‬
‫‪ :‬يفضل أول بول في الصباح مع القلل من تناول السوائل مساء‬ ‫بول للحمل‬
‫اليوم السابق ‪ .‬إذا ظهرت النتيجة سلبية يقترح إجراء اختبار للحمل من الدم لنه أكثر‬
‫حساسية‪.‬‬
‫‪ :‬يشترط غسل اليدي والعضاء التناسلية بالماء والصابون ثم‬ ‫بول مزرعة‬
‫تطهر فتحة البول بالديتول ‪ .‬اغسل مرة أخري بالماء فقط لزالة اثر المطهر ثم افرغ‬
‫أول نقط بول في دورة المياه وضع الباقي في البرطمان المعقم ‪ .‬يفضل المتناع عن‬
‫المضاد الحيوي لمدة ل تقل عن ‪ 48‬ساعة قبل إجراء التحليل ‪ .‬في حالة إرسال‬
‫العينة من المنزل يرجي وصولها للمعمل خلل ساعتين علي الكثر ‪.‬‬
‫تجميع بول ‪ 24‬ساعة ‪ :‬أفرغ المثانة في دورة المياه وسجل الوقت ثم اجمع كل البول‬
‫بعد ذلك حتى اليوم التالي في نفس الميعاد )‪ 24‬ساعة ( وأحفظ البول في الثلجة‬
‫لحين إرساله إلي المعمل ‪.‬‬
‫‪ :‬يشترط تجميع أول بول في الصباح ويفضل إرسال كل عينة‬ ‫بول ‪ 3‬أيام متتالية‬
‫منفصلة إلي المعمل في نفس اليوم ‪.‬‬
‫بصاق ‪ 3‬أيام متتالية ‪ :‬يشترط أول بصاق في الصباح بعد المضمضة بالماء عدة‬
‫مرات وقبل الكل ول تقبل عينات اللعاب ‪ .‬ويشترط إرسال كل عينة منفصلة إلي‬
‫المعمل في نفس اليوم ‪ .‬يمكن استنشاق بخار ماء ساخن في الصباح لتسهيل إعطاء‬
‫العينة‬
‫‪ :‬يشترط المتناع عن الجماع أو الحتلم لمدة ل تقل عن ‪4‬‬ ‫تحاليل المني‬
‫أيام كما يفضل إعطاء العينة بالمعمل مع الهتمام بوضع كل ألقذفه من المني في‬
‫الزجاجة الخاصة بذلك ‪.‬‬
‫‪ :‬يشترط عدم الجماع لمدة ‪ 48‬ساعة وحجز البول لمدة ل تقل‬ ‫البروستاتا‬
‫عن ساعة قبل إجراء الفحص والمتناع عن المضاد الحيوي لمدة ل تقل عن ‪48‬‬
‫ساعة ‪.‬‬
‫مسحة أمراض النساء ‪ :‬يشترط عدم الجماع لمدة ‪ 48‬ساعة وعدم غسل المهبل لمدة‬
‫‪ 24‬ساعة قبل إجراء التحليل‬
‫يفضل المتناع عن المضاد الحيوي لمدة ل تقل عن ‪48‬‬
‫ساعة ‪.‬‬
‫‪ :‬يشترط وصول العينة إلي المعمل إذا كانت العينة في المنزل‬ ‫مزرعة البراز‬
‫في خلل ساعتين علي الكثر ويفضل المتناع عن المضاد الحيوي لمدة ل تقل عن‬
‫‪ 48‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ :‬يمتنع المريض لمدة ‪ 48‬ساعة عن تناول جميع أنواع اللحوم‬ ‫براز للدم الخفي‬
‫أو الفجل أو أدوية الروماتيزم أو أي أدوية تحتوي علي السبرين أو فيتامين ج أو‬
‫الكورتيزون أو الحديد كما ل يسمح بأخذ ملينات ‪.‬‬
‫‪ :‬يمتنع المريض ‪ 10‬أيام قبل إجراء التحليل عن إدخال منظار‬ ‫‪PSA‬‬
‫أو قسطرة‪.‬‬
‫‪ :‬يشترط الصيام من ‪ 8 – 6‬ساعات‬ ‫‪CA-19.9‬‬
‫‪s‬‬

You might also like