You are on page 1of 49

‫للدراسات الضارية والستراتيجية‬

‫‪The Arab Orient Center - for Strategic and Civilization Studies‬‬


‫لندن ـ الملكة التحدة ـ هاتف ‪00447792232826 :‬‬
‫عنوان الوقع ‪http://www.asharqalarabi.org.uk :‬‬
‫بريد الوقع ‪info@asharqalarabi.org.uk :‬‬
‫ـــــــــــــــ‬

‫دراسات‬

‫مملكة يهوذا‬

‫" ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا " ( السراء ـ ‪)6‬‬

‫عبدالهادى صالح التويجرى‬

‫‪1‬ــ اليهود والسيطرة السياسية ‪:‬‬


‫‪ -‬انتهت عصبة المم نظريا بقيام الحرب العالمية الثانية ( ‪ )1939‬وانتهت فعليا بنهايتها ( ‪ ) 1945‬وخلل‬
‫هذه الفترة كان اليهود يعملون ليجاد نظام عالمى بديل لها بمسمى جديد واقناع قادة الدول الكبرى بهذه‬
‫الفكرة ‪ ,‬وبدأت بتوقيع الرئيس المريكى روزفلت ورئيس الوزراء البريطانى تشرشل "ميثاق الطلسى " عام‬
‫‪1941‬الداعي إلى "منظومة دائمة وأوسع للمن العام"‪.‬‬
‫‪-‬فى عام ‪ 1942‬دعا المؤتمر اليهودى العالمى الذى عقد فى نيويورك إلى قيام " نظام عالمى‬
‫جديد" و"منظمة أمن عالمية " تحميه وتطبق قراراته بين الدول المحاربة للمانيا فى الحرب‬
‫الثانية ‪ ،‬ووضع اليهود نصب أعينهم فى هذا المؤتمر"إستعادة الحقوق الشرعية‬ ‫العالمية‬
‫لليهود" و" إلغاء كل التشريعات المعادية لليهود" فى جميع أنحاء العالم ‪.‬‬
‫واتفقت روسيا وأمريكا وبريطانيا على الفكرة فى اجتماع طهران عام ‪.1943‬‬
‫‪-‬فى عام ‪ 1944‬عقد مؤتمر " دمبارتن أوكس ‪ "Dumbarton Oaks‬قرب مدينة واشنطن‬
‫بأمريكا لوضع النظام الساسى ( ميثاق ) للهيئة العالمية الجديدة تحت مسمى " هيئة المم‬

‫‪1‬‬
‫المتحدة ‪ ، "United Nations‬وهو السم الذى أطلقه الرئيس المريكى روزفلت عام ‪1941‬‬
‫على مجموعة الدول المحاربة للمانيا وعددها ‪ 26‬دولة ‪ ،‬وقد صاغ مقترحات هذا المؤتمر كل‬
‫من الدارة السياسية للمؤتمر اليهودى العالمى ويرأسها موريس بيرلزويغ وكذلك معهد الشؤون‬
‫اليهودية ‪ ،‬وقد دعت المقترحات إلى صيانة حقوق القليات ( ويقصد بهم اليهود ) ‪ ،‬وأن تتحدد‬
‫صلحية العضوية لى دولة فى المنظمة الجديدة بناء على " حبها للسلم أى موقفها من اليهود‬
‫"‬
‫وقدعهد روزفلت إلى كل من اليهوديين " آلجر هس ‪ Alger Hiss‬و هارى ديكستر وايت ‪Harry‬‬
‫‪ ( " Dexter White‬اكتشف فيما بعد أنهما كانا جاسوسين للتحاد السوفيتى ) بوضع ومتابعة هذا‬
‫الميثاق واختيار الجهاز المالى و الدارى للمنظمة فتم عقد المؤتمر التأسيسى للمنظمة فى سان‬
‫فرانسيسكو بأمريكا فى ابريل ‪ 1945‬بحضور خمسين دولة وتم التوقيع على الميثاق وأنشئت بذلك‬
‫المم المتحدة وتتكون من الجمعية العامة وتضم الدول الموقعة على الميثاق وكذلك من مجلس المن‬
‫الذى أعطيت الوليات المتحدة وروسيا وفرنسا والصين الوطنية ( تايوان حاليا ثم حلت محلها‬
‫الصين الشعبية) وبريطانيا حق العضوية الدائمة فيه ولها حق العتراض ( الفيتو ) ‪.‬‬
‫وقد ضم مؤتمر سان فرانسيسكو منظمات غير حكومية مثل أندية الليونز والروتارى الماسونية‬
‫اليهودية التى ساهمت فى وضع الميثاق بالضافة إلى المؤتمر اليهودى المريكى واللجنة اليهودية‬
‫المريكية ولجنة العمال اليهودية ‪ .‬وقد وضع اليهود مطالبهم فى مذكرة لمؤتمر سان فرانسيسكو‬
‫لتكون من صميم ميثاق المم المتحدة ‪:‬‬
‫‪ -1‬إعلن ميثاق حقوق النسان اليهودى ولكن المؤتمر أسقط كلمة اليهودى ‪.‬‬
‫‪ -2‬إستعادة يهود أوربا لحقوقهم التى ضمنتها لهم عصبة المم سابقا ‪.‬‬
‫‪ -3‬معاقبة دول المحور ( ألمانيا وحلفائها ) على جرائمها ضد اليهود‪ ،‬وتعويض اليهود عن ذلك ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحريم معاداة السامية‪.‬‬
‫‪ -5‬إعادة توطين اليهود الذين طردوا من ديارهم وفتح أبواب فلسطين للهجرة اليهودية دون قيد ‪.‬‬
‫‪ -6‬إشراك اليهود فى جميع وكالت المم المتحدة الحالية والمستقبلية بهدف تقديم المشورة لمعالجة‬
‫مشاكل إعادة تعمير ما بعد الحرب‪.‬‬
‫ورغم أن الميثاق يمنع تدخل المم المتحدة فى الشؤون الداخلية لى دولة عضو فيها إل أن الدهاء‬
‫اليهودى استثنى من ذلك الحالت التى يقرر مجلس المن أن فيها " تهديدا للسلم العالمى "‬
‫وتستطيع محكمة العدل الدولية فى لهاى بهولندا أن تقرر بأن أى " قضية محلية لية دولة " تمثل‬
‫تهديدا أو خرقا للسلم بحيث يمكن لمجلس المن والجيوش الدولية معاقبة البلد بل وحتى احتلله ‪،‬‬
‫كما حدث للعراق ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫فى السنوات التى تلت تأسيس المم المتحدة نجح اليهود فى دفعها لتبنى مقترحات أخرى تصب فى‬
‫مصالحهم مباشرة منها ‪:‬‬
‫‪ -‬فى ‪ 1947‬صاغ اليهودى جاكوب روبنسون ميثاق حقوق النسان للمم التحدة ‪ ،‬وقد طلب اليهود‬
‫أن يسمح الميثاق للجماعات والشخاص الذين يقع عليهم ظلم فى بلدانهم بأن يتخطوا حكوماتهم ويتظلموا‬
‫للجنة حقوق النسان فى المم المتحدة مباشرة وبذا أصبح لليهود الحق القانونى بحماية دولية فى أى مكان‬
‫من العالم‬
‫‪ -‬تبنت الجمعية العامة قرارا يقضى بأن البادة الجماعية جريمة يعاقب عليها القانون الدولى وتسليم‬
‫من يدان بالقتل الجماعى للمحكمة الدولية ( ليتمكنوا بنص القانون الدولى من ملحقة النازيين المتهمين‬
‫بإبادة البهود فيما يسمى المحرقة النازية كماحدث لللمانى النازى آيخمان الذى قبض عليه عام ‪ 1962‬وسلم‬
‫لسرائيل وأعدم ) ‪ ،‬وفى عام ‪ 1948‬طلب اليهود من المم المتحدة إعتبار مقاومة العرب للغزو البهودى‬
‫لفلسطين نوعا من البادة الجماعية ‪.‬‬
‫‪ -‬فى عام ‪ 1948‬طالبواالمم المتحدة بالعتراف بوضع استثنائى ليهود العالم ومنحهم جوازات سفر‬
‫بحيث يحق لهم العيش فى أى بلد ويكون لهم حقوق ومزايا المواطنين المحليين دون التزام منهم بنظام‬
‫ذلك البلد‪.‬‬
‫كما طالبوا بالتزام الدول العضاء بحل المنظمات التى تشن حملت على اليهود ‪.‬‬
‫وفى عام ‪ 2006‬اعتبرت المم المتحدة ‪ ،‬على لسان أمينها بان كى مون ‪ ،‬إنكار المحرقة اليهودية‬
‫جريمة وقررت فى السابع والعشرين من يناير ‪ 2007‬اعتبار هذا التاريخ يوما عالميا لتذكر المحرقة ‪.‬‬

‫واحتل اليهودالمراكز الرسمية فى منظمة المم المتحدة الجديدة ( ‪: )1948‬‬

‫رئيس قسم التسلح والتنفيذ‬ ‫د‪ .‬هـ ‪.‬بلوك‬


‫مدير الشؤون القتصادية‬ ‫انتونى جولدت‬
‫المستشار الخاص للشؤون القتصادية‬ ‫انسجر روزنبرج‬
‫مدير قسم التوازن القتصادى والتنمية‬ ‫ديفيد ونتروب‬
‫المستشار المالى الول‬ ‫كارل لكمان‬
‫المين العام المساعد للشؤون الجتماعية‬ ‫هنرى لنجلر‬
‫مستشار بقسم المخدرات‬ ‫د‪ .‬تيون ستنغ‬
‫مدير حقوق النسلن المساعد‬ ‫د‪.‬شويلب‬
‫مدير التحليل والبحث بإدارة المناطق غير المستقلة‬ ‫هـ ‪ .‬وبستاف‬
‫المين المساعد بإدارة المعلومات‬ ‫بنيامين كوهين‬

‫‪3‬‬
‫مدير إدارة الفلم‬ ‫بنوات ليفى‬
‫المين المساعد للشؤون القانونية‬ ‫د‪ .‬ايفانو كيرنو‬
‫مستشار قانونى‬ ‫مارك سريبر‬
‫مستشار قانونى‬ ‫ساندبرج‬
‫مدير قسم الطباعة‬ ‫ديفيد زبلوديسكى‬
‫مدير الترجمة‬ ‫جورج رابينوفيتش‬

‫ويستخدم اليهود تعبير " تفسير ‪ " interpretation‬كأداة لتدمير النصوص الدستورية وذلك بإصدار‬
‫تشريعات من قضاة يستغلهم اليهود كماحدث عند إعادة صياغة ميثاق المم المتحدة الخاص بحقوق‬
‫النسان ‪ ،‬حيث فسرت المادتان ‪ 56‬و ‪ 62‬على أنهما تعنيان أية قضية تهتم بحقوق النسان ووضعت‬
‫تحت حماية المم المتحدة وبذلك أصبحت المنظمة مخولة قانونيا بالتدخل السافر فى شؤون الدول تحت‬
‫مظلة حماية حقوق النسان ‪ ،‬كما فسروابنود قرار مجلس المن رقم ‪ 242‬بعد حرب ‪ 67‬حسب‬
‫مصلحتهم ‪ ،‬فضاعت المصلحة العربية‪.‬وكما يقول الكاتب المريكى ديفيد آيك فى كتابه " معرفة الحقيقة‬
‫ستجعلك حرا ‪ " the truth will set you free‬عن فكرة ايجاد منظمة المم المتحدة ‪ ":‬كانت فلسفة‬
‫النخبة العالمية الحاكمة ‪ ( elite‬ويقصد اليهود ) تقوم على خلق المشاكل ‪ problems‬بين المم يتبع‬
‫ذلك ردة فعل شعبية ‪ reaction‬وهنا يأتى دور النخبة العالمية الحاكمة بتقديم الحل‬
‫‪solution‬بواسطةالحكومات التى تسيطر عليها النخبة مثل الوليات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عن‬
‫طريق إنشاء هيئة عالمية (اى المم المتحدة )تتبعها هيئات ومنظمات مثل مجلس المن ومحكمة العدل‬
‫الدولية والبنك الدولى وصندوق النقد الدولى واليونيسكو ‪...‬وغيرها‪ ،‬تتطور فيما بعد لتصبح حكومة‬
‫عالمية لها من القوة والسيطرة ما يمكنها من التحكم بحياة البشر على سطح الرض " أ‪ .‬هـ ‪.‬‬
‫وهذا ماتؤكده قرارات المم المتحدة‬
‫وهاهم اليهود ‪ ،‬عبر الدول الغربية التى يسيطرون عليها ‪ ،‬يسيرون المور حسب ما تشتهى سفنهم‬
‫وتقتضي مصالحهم ‪:‬‬
‫فالحرب التى شنت على مسلمى البلقان فى البوسنة والهرسك وكوسوفو وما رافقها من مجازر هى من‬
‫تدبير اليهود وبعد أن سقط أكثر من ‪250.000‬قتيل وشرد أكثر من مليونى مسلم من ديارهم ساهمت‬
‫فيها المم المتحدة بشكل مباشر بمنع تسليح المسلمين هناك ‪ ،‬وترك الجيوب ( المنة ) مثل‬
‫سربرنيتشا ‪ ،‬و التى خصصتها للمسلمين العزل ‪ ،‬هدفا للمحرقة الصليبية الصربية ‪ ،‬بعدها تحركت الدمى‬
‫اليهودية وعلى رأسها الوليات المتحدة بالحل وهو تقطيع أوصال الدولة البوسنية المسلمة فى أوربا ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫وفى أفغانستان شنت الحرب الظالمة على المسلمين تحت مسمى " الحرب على الرهاب " بعد هجوم‬
‫‪ 11/9/2001‬بساعات }قدم خبراء غربيون جلهم أمريكان أدلة على أن الحادث كان مدبرا والمعلومات‬
‫التى أعطيت للعالم فيها الكثير من التناقض والتضليل { دون أن تتفوه المم التحدة ببنت شفة ‪.‬‬
‫واحتل العراق بعد ثلثة عشر عاما من الحصار و التجويع وبمباركة المم المتحدة التى شرعنت له ‪،‬‬
‫وقتل أكثر من مليون مسلم وشرد أكثر من أربعة مليين وعاد العراق ‪ ،‬كما أراد اليهود ‪ ،‬إلى العصور‬
‫الحجرية ‪.‬‬
‫وفى فلسطين يستمر مسلسل القتل والتهجير والتدمير بواسطة المحرقة اليهودية كما كان منذ ستين سنة‬
‫‪ ،‬وكل ما تفعله منظمة المم المتحدة هو تصريحات على استحياء بعدم استهداف المدنيين ‪ ،‬وقرارات‬
‫المنظمة الخاصة بالقضية الفلسطينية ومايتصل بها من النزاع العربى السرائيلى كثيرة ولكن لم يطبق‬
‫منها قرار واحد لسبب بسيط أن الدول الدائمة العضوية و التى تعمل تعمل بالوكالة عن اليهود تستخدم‬
‫حق النقض ( الفيتو ) فى كل قرار يصدر عن المنظمة وليس فى صالح اليهود ‪.‬‬
‫وأخيرا وليس آخرا تتباكى المم المتحدةعلى حقوق النسان فى السودان فتصدر محكمة ( العدل )‬
‫الدولية مذكرة بإلقاء القبض على رئيس دولة مسلمة بحجة ( انتهاك حقوق النسان ) بينما زعماء‬
‫الرهاب اليهودى فى إسرائيل يسرحون ويمرحون ويشربون ‪،‬على أشلء المسلمين مع عتاة اليهود فى‬
‫العالم ‪ ،‬نخب سيطرتهم على مقاليد المور فى العالم وبمباركة المنظمة الدولية التى يقول لسان حالها‪:‬‬
‫أنام ملء جفونى عن شواردها ‪ -----‬ويسهر الخلق جراها ويختصم‬

‫وسيطرة اليهودعلى منظمة المم المتحدة ومنظماتها بواسطة الدول الغربية الكبرى يأتى كنتيجة‬
‫لسيطرتهم على مقاليد المور فى هذه الدول (عبر مايسمى اللوبى اليهودى الصهيونى والمال اليهودى)‪،‬‬
‫فمثل فى الوليات المتحدة يشكل اليهود فقط ‪ %3‬من مجموع السكان ولكن تأثيرهم يفوق عددهم‬
‫بكثيروهذا يؤكده كتاب يهود مثل سيمور لبست وإيرل رآب فى كتابيهما " اليهود والمشهد المريكى‬
‫الجديد ‪ "jews and the new american scene‬المنشور عام ‪:1995‬‬
‫" خلل العقود الثلثة الخيرة شكل اليهود فى الوليات المتحدة ‪ %50‬من أحسن ‪ 200‬عالم ‪ %20 ،‬من‬
‫أساتذة الجامعات المرموقة ‪ %40 ،‬من رجال المؤسسات القانونية فى مدينتى نيويورك وواشنطن ‪،‬‬
‫‪ %59‬من مخرجى وكتاب ومنتجى وممثلى أفضل ‪ 50‬فيلما سينمائيا بين عامى ‪ 1965‬و ‪ " 1982‬أ‪ .‬هـ‬
‫‪.‬‬
‫ويقول القس الجنوب إفريقى ديسموند توتو فى محاضرة له بالوليات المتحدة عن النفوذ اليهودى هناك‬
‫‪ ":‬إن وضع الحكومة السرائيلية فى الوليات المتحدة راسخ وانتقادها يعنى القذف بتهمة " العداء‬
‫للسامية " ‪ ،‬والناس هنا يخافون من أن يقولوا الحقيقة ويكشفوا الخطأ لن اللوبى اليهودى قوى جدا "‬
‫أ‪.‬هـ ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫وفى عام ‪ 1941‬حذر شارلز لندنبرج ( أول من عبر المحيط الطلسى بمنطاد فى ‪ ) 1927‬المريكان فى‬
‫خطابه فى ولية أيوا من اليهود وقال ‪ ":‬إن خطر اليهود فى أمريكا يتمثل فى سيطرتهم على وسائل‬
‫العلم من سينما وصحافة وراديو وسيطرتهم على الحكومة ‪ ،‬وهم ‪ ،‬لسباب يرونها مبررة من وجهة‬
‫نظرهم ولكنها غير مبررة من وجهة نظرنا‪ ،‬يريدون دفع بلدنا إلى الحرب ‪ ،‬ونحن نتفهم معاناتهم بسبب‬
‫الخرين ولكن لن نسمح لعواطفنا تجاههم أن تجر بلدنا إلى الخراب " أ‪ .‬هـ ‪.‬‬
‫وفى عام ‪ 1978‬قال الكاتب والمفكر اليهودى المريكى " ألفريد ليلنثال" فى كتابه "الرتباط الصهيونى‬
‫‪ ": " The Zionist Connection‬كيف فرض اليهود مشيئتهم على المجتمع المريكى ؟ إنه‬
‫التواصل و التلحم بين اليهود والذى أثر حتى على غير اليهود فى قالب انتج قوة غير مسبوقة ‪،‬‬
‫وتأثير هذا التواصل الصهيونى يتخلل بقوة جميع المحاور المالية والتجارية والجتماعية والترويحية‬
‫والفنية للمجتمع "أ‪.‬هـ‪.‬‬
‫وقد سيطر اليهود على مراكز اتخاذ القراراالسياسى فى إدارات رؤساء الوليات المتحدة منذ عهد هارى‬
‫ترومان إلى وقتنا الحاضر ‪ ،‬وهذه أمثلة‪:‬‬

‫السم‬ ‫الرئيس‬
‫الوظيفة‬

‫آمرة التصال بين الرئيس والمجتمع اليهودى‬ ‫كاربن آدلر‬ ‫بيل كلينتون‬
‫سفيرة الوليات المتحدة لدى المم المتحدة‬ ‫مادلين أولبرايت‬
‫مسؤولة الهبات والتبرعات لشؤون الفنون‬ ‫جين الكسندر‬
‫نائب وزير الخزانة‬ ‫روجر آلتمان‬
‫مستشار مساعد لشؤون المن القومى‬ ‫زو بيرد‬
‫نائب مدير المن القومى‬ ‫صمويل بيرجر‬
‫ناطق باسم الشؤون الصحية‬ ‫روبرت بورستن‬
‫مساعد اتصالت‬ ‫كيث بويكن‬
‫مساعد اتصالت‬ ‫ديفيد دراير‬
‫مساعد سكرتير المن القومى‬ ‫ستيوارت آيزنستات‬
‫مساعد اتصالت‬ ‫جيف إيلر‬
‫مساعد خاص للرئيس‬ ‫توم ابشتاين‬
‫مستشارة وزير الصحة‬ ‫جوديث فيدر‬
‫مساعد سكرتير شؤون المحاربين القدامى‬ ‫هرشل جوبر‬

‫‪6‬‬
‫مسؤول استطلع الراء حول الرئيس‬ ‫ستانلى جرينبرج‬
‫منسق المؤتمرات العلمية‬ ‫ماندى جرانولد‬
‫مساعد وزير الدفاع‬ ‫مورتن هلبرن‬
‫نائبة مدير قسم المساعدات‬ ‫مارجريت هامبورج‬
‫سكرتير الشغال العامة‬ ‫ألكسيس هيرمان‬
‫نائب وزير العدل‬ ‫فيليب هايمان‬
‫مدير شؤون الشرق الوسط فى مجلس المن القومى‬ ‫مارتن إندك‬
‫الممثل التجارى الدولى‬ ‫ميكى كانتور‬
‫مسؤول إدارة الغذية والدواء‬ ‫ستيف كيسلر‬
‫المستشار الثالث فى البيت البيض‬ ‫رون كلين‬
‫نائبة وزير التعليم‬ ‫مادلين كونين‬
‫مستشار إعلمى‬ ‫ديفيد كسنت‬
‫المستشار الرئيسى للمن القومى‬ ‫أنتونى ليك‬
‫مدير الصرافة والسندات المالية‬ ‫آرثر ليفيت ( البن )‬
‫مدير إدارة سك العملة‬ ‫يوجين ليدويك‬
‫مستشارة للرئيس‬ ‫إيرا ماجازنير‬
‫مسؤول التصال مع مجتمع المثليين والسحاقبات‬ ‫ديفيد مكسنر‬
‫مساعد وزير المالية‬ ‫فرانك نيومان‬
‫مستشار بالبيت البيض‬ ‫بيرنارد ناسبوم‬
‫مساعد وزير الخارجية لشؤون أوربا‬ ‫ستيفن أوكسمان‬
‫رئيس سكرتارية الكونجرس‬ ‫هيوارد باستور‬
‫رئيس سكرتارية الشؤون السياسية بوزارة الخارجية‬ ‫ايمانويل رام‬
‫وزير العمل‬ ‫روبرت ريتش‬
‫نائبة سكرتير الميزانية‬ ‫أليس ريفيلين‬
‫وزير الخزانة‬ ‫روبرت روبن‬
‫مدير مكتب الخدمات الوطنية‬ ‫إيلى سيجال‬
‫مستشار إعلمى‬ ‫ريكى سيدمان‬
‫مستشار اقتصادى‬ ‫روبرت شابيرو‬
‫مساعدة وزير الدولة للشؤون القتصادية‬ ‫جوان ايدلمان‬

‫‪7‬‬
‫مساعد وزيرالخارجية للسياسة القومية‬ ‫لورنس سمرز‬
‫مساعد وزيرالخارجية للشؤون السياسية‬ ‫بيتر تارنوف‬
‫مديرة مجلس المستشارين القتصاديين‬ ‫لورا تايسون‬
‫مساعد إعلمى‬ ‫مايكل والدمان‬
‫نائب وزير الشؤون الصحية‬ ‫وولتر زالمان‬

‫جورج بوش ( البن ) ريتشارد بيرل مستشار السياسة الخارجية ورئيس مجلس المن القومى‬
‫نائب وزير الدفاع‬ ‫بول وولفتز‬
‫وكيل وزارة الدفاع‬ ‫دوجلس فيث‬
‫عضو مجلس المن القومى‬ ‫إدوارد ليتواك‬
‫وزير خارجية سابق ومستشار بالخارجية‬ ‫هنرى كيسينجر‬
‫وكيل وزارة الدفاع لشؤون المالية‬ ‫دف زخيم‬
‫مستشار بوزارة الدفاع‬ ‫كينيث إدلمان‬
‫مساعد كبير موظفى ديك تشينى‬ ‫لويس لبى‬
‫مستشار اللجنة الوطنية للمن القومى‬ ‫روبرت ساتلوف‬
‫مستشار اللجنة الوطنية للمن القومى‬ ‫إليوت أبرامز‬
‫وكيل وزيرة الخارجية للشؤون الخارجية‬ ‫مارك كروسمان‬
‫مدير تخطيط السياسة الداخلية بوزارة الخارجية‬ ‫ريتشارد هاس‬
‫الممثل التجارى الدولى‬ ‫روبرت زويلك‬
‫الناطق الرسمى للبيت البيض‬ ‫آرى فليتشر‬
‫مستشار فى وزارة الدفاع‬ ‫جيمس شلزنجر‬
‫كاتب خطابات الرئيس ومخترع أكاذيب " محور الشر"‬ ‫ديفيد فرام‬
‫نائب كبير موظفى البيت البيض‬ ‫جوشوا بولتن‬
‫نائب وزيرة الخارجية للمن العالمى والحد من التسلح‬ ‫جون بولتن‬
‫مساعد جون بولتن‬ ‫ديفيد ورمسر‬
‫عضو مجلس سياسة الدفاع فى وزارة الدفاع‬ ‫إليوت كوهين‬
‫رئيس بنك التصدير والستيراد‬ ‫ميل سمبلر‬
‫وكيل وزارة العدل لشؤون الجريمة‬ ‫مايكل شيرتوف‬
‫آمر التصال بين الرئيس والمجتمع اليهودى‬ ‫ستيف جولدسميث‬
‫مساعد وكيل وزارة الصحة لشؤون العائلة والطفل‬ ‫كريستوفر جيرستن‬

‫‪8‬‬
‫مدير حملة انتخابات الرئاسة‬ ‫جوزيف جولدهيرن‬
‫نائب وزير السكان والتنمية الحضرية‬ ‫مارك واينبرجر‬
‫نائب وزير التجارة‬ ‫صمويل بودمان‬
‫مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الدارية‬ ‫بونى كوهين‬
‫روث ديفز مديرة معهد الخدمات الجنبية (لتدريب السفراء وموظفى الخارجية)‬
‫لينكولن بلومفيلد مساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسية العسكرية‬
‫مدير مجلس السياسة الداخلية‬ ‫جاى ليفكاوتز‬
‫المدير السياسى للبيت البيض‬ ‫كين ميلمان‬
‫منسق استقبالت ومواعيد الرئيس‬ ‫براد بليكمان‬

‫وزير الدفاع‬ ‫روبرت جيتس‬ ‫الرئيس الحالى – باراك أوباما‬


‫وزير الصحة والخدمات النسانية‬ ‫توم داشل‬
‫رئيسة قسم المن الداخلى‬ ‫جانيت نابوليتانو‬
‫كبير موظفى البيت البيض‬ ‫رام إيمانويل‬
‫مستشار رئيسى للرئيس‬ ‫ديفيد آكسلرود‬
‫مدير الهيئة القتصادية الوطنية‬ ‫لورنس سمرز‬
‫رئيس مكتب الشرق الوسط بهيئة المن الوطنى‬ ‫دان شابيرو‬
‫مستشار حول السياسة تجاه الشرق الوسط‬ ‫إيريك لين‬
‫وكيل وزيرة الخارجية‬ ‫جيمس ستاينبرج‬
‫وكيل وزيرة الخارجية‬ ‫جاكوب ليو‬
‫مستشار السياسة الخارجية‬ ‫لى فاينستاين‬
‫مستشارة السياسة الخارجية‬ ‫مارا رودمان‬
‫مستشار اقتصادى رئيسى‬ ‫جارد بيرنشتاين‬
‫وزير الخزانة‬ ‫تيم جينثر‬
‫مسؤول التجارة الخارجية‬ ‫جارى جنسلر‬
‫المدعية الفيدرالية العامة‬ ‫ايلينا كاجان‬
‫مستشارة قانونية رئيسية للرئيس‬ ‫سالى كاتزن‬
‫كبير موظفى نائب الرئيس‬ ‫رون كلين‬
‫رئيس لجنة الرئيس للعلوم والتقنية‬ ‫اريك لندر‬
‫رئيس مشارك لجنة الرئيس للعلوم والتقنية‬ ‫هارولد فارموس‬

‫‪9‬‬
‫مدير إدارة التصالت بالبيت البيض‬ ‫ايلين موران‬
‫مدير إدارة الميزانية بالبيت البيض‬ ‫بيتر أورزاك‬
‫مستشار اقتصادى للرئيس‬ ‫روبرت ريتش‬
‫مبعوث الرئيس للشرق الوسط‬ ‫دينيس روس‬
‫وزير سابق للخزانة ومستشار اقتصادى‬ ‫روبرت روبن‬
‫مديرة الصرافة والسندات‬ ‫مارى شابيرو‬
‫مساعد الرئيس للشؤون التشريعية‬ ‫فيل تشيليريو‬
‫نائبة كبير موظفى البيت البيض‬ ‫مونا ساتفين‬

‫هذه هى الرؤوس الظاهرة التى تخطط لرؤساء الوليات المتحدة برامج السياسة الداخلية والخارجية وتضع‬
‫مسبقا الخطوط التى يجب عليهم اللزام بها من منطلق المبادىء والعقيدة التى يؤمنون بها وهى المصلحة‬
‫اليهودية الصهيونية والتى تأتى فوق كل اعتبار وطنى أمريكى ولم ل وأكثرهم يحمل الجنسية السرائيلية‬
‫بجانب المريكية وأكثرهم أعضاء فى مايسمى " مجلس العلقات الخارجية ‪on Foreign Relations‬‬
‫‪ "Council‬التى تخطط مسار السياسة الخارجية المريكية‪ ،‬أما الشخصيات الخفية التى تحرك اللعب فى‬
‫الخفاء فتتمثل فى الجمعيات السرية مثل المحافل الماسونية ‪ ،‬وجمعية النورانيين ( شعارها يتمثل فى هرم‬
‫فى قمته عين تشع نورا ويظهر فى الجانب الخلفى من عملة الدولر المريكى) ‪ ،‬وجمعية الجمجمة‬
‫والعظمتين( ويسمى أعضاؤها بالعظميين) ‪.‬‬
‫ومن هذا المفهوم يخططون للنيل من السلم والمسلمين ‪ ،‬فالثلثة الول فى قائمة إدارة الرئيس جورج‬
‫بوش هم من خطط لضرب العراق كما أن لهم اتصالت مباشرة بالدارة الحاكمة فى إسرائيل ( أدين ريتشارد‬
‫بيرل عام ‪ 1970‬بتمرير معلومات أمريكية عسكرية هامة لسرائيل ) ‪ ،‬وواهم من يظن أن تغيير الرئيس‬
‫سيغير فى السياسة الخارجية للوليات المتحدة تجاه السلم والمسلمين فالذين استبشروا خيرا بقدوم الرئيس‬
‫الحالى أوباما يقول لهم "أبنر ميكفا" اليهودى من شيكاغو ومستشار للرئيس كلينتون ‪ ":‬إنه ( أوباما) أول‬
‫رئيس يهودى ‪ ،‬وقد ربته وأوصلته إلى البيت البيض شبكة يهود شيكاغو" كمالخصت لهم وكيلة وزارة‬
‫الخارجية فى جنوب إفريقيا السيدة فاطمة حاجيق المر فقالت ‪ ":‬اليهود هم من يحكم أمريكا سواء كانت‬
‫الحكومة جمهورية أو ديموقراطية وسواء كان الرئيس جورج بوش أو باراك أوباما ‪.‬إنهم‬
‫( اليهود ) ‪ ،‬كما فى العالم الغربى ‪ ،‬يحكمون أمريكا بالمال اليهودى ولذلك ل تتوقع من هذه الدول خيرا " أ‪.‬‬
‫هـ ‪.‬‬
‫السيدة حاجيق كانت شجاعة فى إبداء رأيها لنها لتعيش فى أمريكا ‪ ،‬أما من كان لديهم الجرأة داخل‬
‫الوليات المتحدة على انتقاد النفوذ اليهودى فقد دفعوا الثمن كبيرا من سمعتهم ووظائفهم ومستقبلهم‬

‫‪10‬‬
‫كماحدث لكل من السيناتور ةليام فولبرايت ‪ ،‬والسيناتور أدلى ستيفنسون الثالث ‪ ،‬والسيناتور شارلز بيرسى‬
‫‪ ،‬وعضوى الكونجرس بول فندلى وبول مكلوسكى ‪ ،‬والممثل الراحل مارلون براندو ‪.‬‬
‫وأحيانا يكون القتل هو الحل حيث قتل مدير اللجنة العربية المريكية لمحاربة التمييز فى الغرب المريكى‬
‫أليكس عودة على يد رابطة الدفاع اليهودية عام ‪. 1985‬‬

‫‪2‬ـ اليهود والسيطرة المالية‪:‬‬

‫يقول السيد هنرى فورد ـ صاحب مصانع سيارات فورد ـ فى كتابه " اليهودى العالمى ‪The‬‬
‫‪ International "Jew‬الذى صدر فى ‪1920‬عن دهاء وعزيمة اليهود ‪ " :‬إمنعهم من اتجاه معين ‪،‬‬
‫يستديروا نحو اتجاه غيره ‪ ،‬منعوا من التجار فى الملبس الجديدة ‪ ،‬فولوا وجووههم إلى تجارة الملبس‬
‫القديمة والمستعملة ‪ ،‬ومنعوا من العمل بتجارة البضائع الجديدة فتوجهوا إلى تجارة البضاعة القديمة‬
‫وأسسوا مايسمى " تدوير البضائع القديمة " إنهم يثرون على حساب مخلفات الحضارة ‪ ،‬لقد نجحوا لنهم‬
‫عملوا يدا واحدة ‪ ، quality of working-togetherness‬ونحو هدف واحد( السيد فورد يسميه ‪:‬‬
‫مؤامرة الهدف ‪ ، )conspiracy of objective‬وعملوا بلحمة شديدة التماسك والعنصرية‬
‫‪. adhesiveness of intense raciality‬‬
‫لقد أرادوا نقل إسواقهم المالية إلى الوليات المتحدة وهوشىء لم يرغب به المريكان لن بين أيديهم دروسا‬
‫من التاريخ فى إسبانيا والبندقية وألمانيا وبريطانيا حيث سادت العداوات والستياء العالم بسبب قوة المال‬
‫اليهودى الذى يحركها بتمويه شديد تحت أسماء وطنية فى هذه الدول ‪ ،‬وصار العالم يوجه اللوم إلى هذه‬
‫الدول مباشرة فيقال ‪":‬اللمان فعلوا كذا والبريطانيون فعلوا كذا " دون معرفة المصدر الحقيقى لهذه‬
‫العداوات وهو اليهود ‪ ،‬واليوم بدأنا نسمع " الوليات المتحدة فعلت كذا " ‪ "...‬أ‪ .‬هـ‪.‬‬
‫إن فلسفة اليهود كانت هى " الستحواذ على المال لربحه " بمعنى أن يكونوا هم مصدر المال المحرك‬
‫للمؤسسات القتصادية فى العالم دون أن يكونوا هم المسيطر المباشر على هذه المؤسسات ولذلك هم أباطرة‬
‫الربا فى العالم ‪..‬‬
‫يقول مفكرو اليهود فى بروتوكولهم السادس ‪ " :‬يجب نزع الرض من ملكها المميين ‪ ( gentiles‬لفظ‬
‫يطلقه اليهود على غيراليهود ) حتى ل يستغنوا عنا بمصادر حياتهم والطريقة المثلى للوصول إلى هذا‬
‫الهدف هو زيادة الضرائب ودفعهم لرهن الرض مقابل القروض من مؤسساتنا المالية وبالتالى سيصبح‬
‫الرجل الممى فى تبعية دائمة لنا ويضطر للنتحار " }هذا ماحصل اليوم حيث النهيار القتصادى المريع‬
‫الذى تحرق ناره المؤسسات المالية اليهودية نفسها بالدرجة الولى ووصل دخانها إلى كل مكان على سطح‬
‫الكوكب {‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫يحكى لنا السيد فورد قصة نشاة البنوك على يد اليهود‪ ":‬حيث بدأت بتأسيس " بيت روثشيلد ‪House of‬‬
‫‪ " Rothschield‬على يد اليهودى ماير آمشيل بوير من الموال التى اختلسها من ملك بريطانيا وآيرلندا‬
‫وليم الرابع (‪1765‬ـ ‪ ،)1837‬والذى ‪ ،‬بدوره ‪ ،‬سرقها من مستحقات الجنود النجليز الذين جندوا لمحاربة‬
‫جيوش نابليون ( ‪600.000‬جنيه استرلينى ) ‪.‬‬
‫ويقول السيد بوير }أعطنى السيطرة على مال المة ثم بعد ذلك ل يهمنى من يضع القوانين {"‪ .‬إ‪ .‬هـ ‪.‬‬
‫وقد مولت مؤسسات روثشيلد المالية الكثير من الحروب فى أوربا ومنها الحرب العالمية الولى ‪ 1914‬ــ‬
‫‪ ( 1918‬للنتقام من ألمانيا التى كانت منتصرة حتى عام ‪ 1916‬لتعاونها مع المبراطورية العثمانية لتطوير‬
‫صناعة النفط في المبراطورية ) ‪.‬‬
‫وامبراطورية روثشيلد المالية حاليا تتوزع بين معظم دول العالم ولكن معظم أعمالها تتركز فى أوربا‬
‫والوليات المتحدة مفردة أو مشاركة مع مؤسسات مالية يهودية أخرى مثل ‪:‬‬
‫بنك روثشيلد ــ لندن ( بريطانيا) ‪ 0‬بنك واربرــ هامبورج ( ألمانيا) ‪ 0‬بنك روثشيلد ــ برلين ( ألمانيا‬
‫) ‪ 0‬ليمان بروذرز ــ نيويورك ‪ 0‬لزار بروذرز ــ باريس ( فرنسا ) ‪ 0‬بنك كاهن لويب ( حاليا‬
‫شيرسون أمريكان إكسيرس ) ــ نيويورك ‪ 0‬بنك إسرائيل موسى سيف اليطالى ‪ 0‬جولدمان ساكس ــ‬
‫نيويورك ‪0‬بنك واربرــ هولندا ‪0‬بنك تشيس مانهاتن ــ نيويورك ‪ .‬وهذه البنوك تتحكم فى العمليات‬
‫المالية لجميع بنوك العالم ‪.‬‬

‫السيطرة المالية لليهود فى أمريكا والعالم تتم عن طريق‪:‬‬


‫أ ــ بنك الحتياط الفيدرالى المريكى ‪Federal Reserve Bank‬‬
‫وهو البنك المركزى الذى يسيطرعلى العمليات المالية للحكومة المريكية وكذلك البنوك المحلية فى الوليات‬
‫المتحدة ‪ ،‬والغريب أن هذا البنك ليس مملوكا للحكومة المريكية ـ كما هو الحال فى البنوك المركزية فى‬
‫دول العالم ـ ولكنه مملوك لعدد من البنوك اليهودية هى ‪:‬‬
‫‪1‬ــ بنك روثشيلد فى لندن وبرلين‬
‫‪2‬ـ بنك جولدمان ساكس فى نيويورك‬
‫‪3‬ـ بنك كاهن لويب ( شيرسون أمريكان إكسبرس) فى نيويورك‬
‫‪4‬ـ بنك الخوة لزارد فى باريس‬
‫‪5‬ـ بنك إسرائيل موسى سيف فى إيطاليا‬
‫‪6‬ـ بنك واربرج فى ألمانيا ‪ ،‬وهولندا‬
‫‪7‬ـ بنك ليمان برذرز فى نيويورك‬
‫‪8‬ـ بنك تشيس مانهاتن فى نيويورك ( ديفيد روكفلر )‬
‫مجلس إدارة بنك الحتياط يتكون من خمسة أعضاء من اليهود ‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫‪1‬ـ بن برناك ‪ :‬رئيس مجلس الدارة وتنتهى وليته عام ‪2020‬‬
‫‪2‬ـ دوناد كاهن ‪ :‬نائب الرئيس وتنتهى خدمته فى ‪2016‬‬
‫‪3‬ـ راندال كروزنر ‪ :‬عضو‬
‫‪4‬ـ فريدريك ميشكين ‪ :‬عضو‬
‫‪5‬ـ آلن جرينسبان ‪ :‬مستشار للرئيس‬
‫وقد أسس هذا البنك فى عام ‪1913‬على يد مجموعة من المصرفيين ( الممولين ‪ ) financiers‬اليهود‬
‫بدعوة من الرأسمالى اليهودى ج‪ .‬ب ‪ .‬مورجان بسرية تامة عام ‪ 1910‬ولم يعلم عن مقررات الجتماع‬
‫الحقيقية حتى عام ‪ 1920‬وهى ‪:‬‬
‫‪1‬ــ يجب منع البنوك الوطنية الجديدة من المنافسة ‪.‬‬
‫‪2‬ــ الحصول على إمتياز لسك النقد بغرض القراض دون غطاء من المعادن النفيسة }يستمد‬
‫الدولر قوته أنه عملة التداول فى سوق التجارة الدولية{‪ ،‬وهذا خطر إقتصاديا لنه يؤدى إلى التضخم ‪.‬‬
‫‪3‬ـ يجب التحكم بالحتياطيات النقدية لجميع البنوك ‪.‬‬
‫‪4‬ـ جعل دافع الضرائب المريكى يدفع خسائر الحتكار الحتمية [ وأحداث الساعة القتصادية‬
‫تطبيق لهذا القول ‪ ،‬فخطة الرئيس المريكى لضخ حوالى تريليون دول ر من ضرائب الشعب المريكى‬
‫الموجودة فى بنك الحتياط لنقاذ البنوك ( اليهودية ) المتعثرة فى صورة ( هبات ) هى ترجمة على أرض‬
‫الواقع لهذا القرار اليهودى ‪ ،‬بينما تحرم شركات صناعة السيارات التى يعيش عليها أكثر من مليونى‬
‫مواطن أمريكى فى المصانع والمصانع المساندة ووكالت السيارت من قرض بقيمة ‪ 25‬مليار دولر‬
‫لنتشالها من هاوية الفلس ‪ ،‬كما سيؤدى ذلك إلى التضخم وتدنى القيمة الشرائية للدولر] ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ إقناع الكونجرس بأن هدف بنك الحتياط هو حماية المصلحة العامة للشعب المريكى ‪.‬‬
‫وهناك إثنا عشر بنكا إحتياطيا فيدراليا محليا يحكم تسعة منها مصرفيون يهود‪.‬‬

‫ب ــ البنك الدولى (‪ ( )WB‬مكون من عدة بنوك )‪ ،‬صندوق النقد الدولى ( ‪:)IMF‬‬


‫تم انشاؤهما عام ‪ 1945‬و ‪ 1946‬على التوالى بعد توقيع ‪ 44‬دولة على ميثاقيهما فى مدينة " بريتون‬
‫وودز" فى ولية نيوهامبشاير ــ الوليات المتحدة ‪ ،‬وهاتان المؤسستان الماليتان تحت الهيمنة المباشرة‬
‫لبنك الحتياط الفيدرالى ( أى تحت المرة المباشرة للمولين اليهود وهم النخبة الحاكمة للعالم ‪ ) Elite‬وكان‬
‫الغرض من إنشائهما أن يقدم البنك الدولى قروضا طويلة المد للبلدان المتضررة من الحرب لعادة البناء‬
‫وليزال يقوم بهذه الوظيفة ‪ ،‬بينما يشرف صندوق النقد الدولى على المحافظة على سعر الصرف بالضافة‬
‫إلى القروض للدول المتعثرة إقتصاديا ‪ ،‬والقرار فى هاتين المؤسستين يعتمد على حجم وعاء التصويت‬
‫للدول المساهمة‬

‫‪13‬‬
‫( الوليات المتحدة تملك ‪ %17‬وباقى مجموعة دول السبع ‪G7‬تملك ‪ %23‬من مجوع الصوات أى أن‬
‫القرار فى النهاية لصالح اليهود وقد رفع عدد الدول المساهمة فى ‪ 2008‬إلى ‪ 20‬لضمان موارد مالية‬
‫للبنكين )‪.‬‬
‫البنك الدولى ‪ :‬يعين الرئيس المريكى مدير البنك ‪ ،‬والمدير الحالى اليهودى روبرت زوليك الذى خلف‬
‫المدير السابق بول وولفووتز ( يهودى وشغل منصب نائب وزير الدفاع المريكى "رامسفيلد " وأحد مهندسى‬
‫الحرب على العراق ) ‪.‬‬
‫صندوق النقد الدولى ‪ :‬المدير الحالى هو اليهودى الفرنسى دومينيك ستراوس ‪0‬‬

‫المشكلة فى هاتين المؤسستين هى الملءات والشروط القتصادية والجتماعية التى توضع أمام الدولة‬
‫المقترضة ‪ ،‬والتى تخلق بدورها مشاكل جديدة للدولة ‪ ،‬مثل ‪:‬‬
‫‪1‬ـ تحرير السوق المالية وتحرير العملة لفتح الطريق أمام البنوك والمضاربين للسيطرة‬
‫على اقتصاد الدولة ‪.‬‬
‫‪2‬ـ إلزام حكومة الدولة المقترضة بتطبيق برامج وخطط إجتماعية وإقتصادية تقشفية‬
‫حتى تتمكن الدولة من النتعاش إقتصاديا وردالقرض ‪ ،‬مثل إلغاء العانات الحكومية على السلع وخصخصة‬
‫بعض القطاعات الخدمية وتحديد النسل } هذا الشرط فرضته الوليات المتحدة على البنك الدولى والصندوق‬
‫الدولى لغراض سياسية لتحجيم دول العالم الثالث ذات الموارد الطبيعية حتى ل تنفك عن قبضتها ( كما‬
‫حدث فى الصين والهند ) وذلك بناء على مذكرة اليهودى هنرى كيسينجر فى عام ‪ 1975‬والمسماة " مذكرة‬
‫دراسة المن القومى ‪. { " NSSM 200 200‬‬
‫وقد عانت الدول المقترضة المرين من هذه السياسات ‪ ،‬فالشروط التى فرضها البنك على مجموعة‬
‫دول نمور آسيا ( ماليزيا ‪ ،‬إندونيسيا ‪ ،‬الفلبين ‪ ،‬كوريا الجنوبية ‪ ،‬تايلند )كادت تدمر إقتصاد هذه البلد عام‬
‫‪1997‬ولكن إصرار قادة هذه الدول على تحدى شروط البنك مثل تقييد العملة وزيادة النفاق الحكومى جنبها‬
‫الكارثة ‪ ،‬وفى الرجنتين عصفت شروط صندوق النقد الدولى بالقتصاد الرجنتينى وهزته عام ‪ 2002‬ولكن‬
‫الرئيس نيستور كيشنر ضرب بالصندوق عرض الحائط وقرر أن ل يدفع أكثر من ‪ %25‬فائدة لكل دولر ‪.‬‬
‫وبصورة عامة ‪ :‬أرجعت الدول المقترضة إلى البنك أكثر من ‪ 1.300‬مليون دولر بين عامى ‪ 1982‬و ‪1990‬‬
‫إل أن ديونها زادت ‪ %61‬خلل الفترة المذكورة ‪ ،‬وزادت نسبة ديون دول جنوب الصحراء الكبرى ‪%113‬‬
‫فى هذه الفترة ‪ .‬وهنا نورد كلما للقس المريكى السود " جسى جاكسون " عن الدول الغنية ( ووراءها‬
‫المصرفيون اليهود ) ‪ ":‬إنهم لم يعودوا يستعملون الرصاص والحبال لقتل البشر ‪ ،‬ولكنهم يستخدمون البنك‬
‫الدولى وصندوق النقد الدولى لهذا الغرض " ‪.‬‬
‫ويقول القتصادى السابق فى صندوق النقد الدولى " دافيسون بادو" والذى استقال عام ‪ 1988‬عن سبب‬
‫إستقالته ‪ ":‬أريد أن أغسل يداى من دماء الفقراء والجوعى "‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫وقد دفعت سياسات البنك الدولى والصندوق الدولى إلى عزوف كثير من دول الجنوب عن القتراض منهما‬
‫والتجاه صوب مصادر إقراض أخرى كما هو الحال فى الصين والهند وتايلند وأندونيسيا والبرازيل‬
‫والرجنتين وهذا يعنى إنكماشا حادا فى الموارد المالية لهاتين المؤسستين ( البنك الدولى ‪ :‬انخفض عائد‬
‫فوائد القروض‬
‫( تسمى رسوم وتكاليف القرض ) من ‪ 8.1‬بليون دولر عام ‪ 2001‬إلى ‪ 4.4‬بليون دولر عام ‪، 2004‬‬
‫وانخفضت الستثمارات من ‪ 1.5‬بليون دولر عام ‪ 2001‬إلى ‪ 364‬مليون دولر عام ‪ ،2004‬وبالنسبة‬
‫لصندوق النقد الدولى انخفض عائد الفوائد من ‪ 3.2‬بليون دولر عام ‪ 2005‬إلى ‪ 1.39‬بليون دولر عام‬
‫‪ 2006‬ويتوقع أن ينخفض إلى ‪ 635‬مليون هذا العام ( ‪. )2009‬‬
‫وقد اتفقت دول أمريكا اللتينية ( فنزويل ‪ ،‬الرجنتين ‪ ،‬البرازيل ‪ ،‬الكوادور‪ ،‬بوليفيا ‪ ،‬باراجوى ‪ ،‬أوراجوى‬
‫) على تأسيس بنك خاص بإقراض دول أمريكا الجنوبية أسمه " بنك الجنوب ‪" Bank Of The South‬‬
‫برأسمال إبتدائى يبلغ ‪ 10‬مليارات دولر فى عام ‪ 2009‬بهدف حماية هذه الدول من جشع وتسلط صندوق‬
‫النقد الدولى والبنك الدولى ‪.‬‬
‫وهناك مؤسسة مالية عالمية أخرى هدفها بسط النفوذ المالى اليهودى على دول العالم هى " منظمة التجارة‬
‫الدولية (‪ " )WTO‬وكانت تعرف سابقا بالتفاقية العامة للتجارة والتعرفة الجمركية ( جات ‪)GATT‬‬
‫وهدفها (تحرير ) التجارة العالمية من أيدى أصحابها ووضعها فى أيدى الشركات العابرة للقارات‬
‫‪ Transnational Corporates‬والتى يملك المصرفيون اليهود أغلب أسهمها ‪ ،‬كما أنها ـ من خلل‬
‫مايسمى العولمة ـ تريد خلق ثقافة إستهلكية عالمية واحدة ‪ ،‬خاصة فى دول العالم الثالث ‪ ،‬ليسهل على‬
‫الشركات العالمية تصريف بضائعها دون عناء أو منافسة من الشركات المحلية الصغيرة‪...‬‬

‫‪3‬ـ اليهود والسيطرة العلمية ‪:‬‬


‫‪1‬ــ العلم المرئى ‪ :‬أــ فى الوليات المتحدة ‪:‬‬

‫تاريخ‬ ‫إسم المسؤول اليهودى‬ ‫النشاط‬ ‫اسم الشركة‬


‫ملحظات‬
‫النشاء‬
‫‪ 1983‬تملك " تايم وارنر"‬
‫وشركة " ميرابيليس"‬
‫تيم آرمسترونج‬ ‫خدمات إنترنت‬ ‫أمريكا أون لين‬
‫السرائيلية صاحبة‬ ‫‪AOL‬‬
‫‪ICQ‬للتواصل‬ ‫برنامج‬
‫بالنترنت ‪chat‬والرسائل‬
‫القصيرة ‪SMS‬‬
‫اندماج شركة تايم‬ ‫‪1990‬‬

‫‪15‬‬
‫ووارنر للتصالت ثم‬ ‫جيفرى بيوكس‬ ‫إتصالت ‪ ،‬إعلم‬ ‫تايم وارنر‬
‫اندماج مع ‪ AOL‬فى‬ ‫ونشر‪ ،‬انترنت‬
‫‪ ،2001‬تتبعها شركة تايم‬
‫ـ وارنر للنشر‪ ،‬وقناة‬
‫‪ HBO‬التلفزيونية‬
‫تتبع مجموعة تايم وارنر‬ ‫‪1980‬‬ ‫فيليب كنت‬ ‫إعلم تلفزيونى‬ ‫سى‪.‬إن‪.‬إن ‪CNN‬‬
‫مونفيس هوحفيد ديفيد‬ ‫‪1927‬‬
‫إذاعة وتلفزيون ليزلى مونفيس ‪ ،‬سمنر‬ ‫سى‪.‬بى‪.‬أس ‪CBS‬‬
‫بن جوريون ‪،‬انضمت إلى‬
‫ردستون‬
‫"فياكم " فى ‪1986‬‬
‫تتبع مجموعة ديزنى‬ ‫‪1943‬‬ ‫آن سوينى‬ ‫إعلم وترفيه‬ ‫ايه‪.‬بى‪.‬سى‪ABC.‬‬
‫تتبع مجموعة ديزنى‬ ‫‪1979‬‬ ‫جورج بودنهايمر‬ ‫إعلم رياضى‬ ‫‪ESPN‬‬
‫تضم وولت ديزنى ‪ABC‬‬ ‫‪1923‬‬
‫روبرت إجير ‪ ،‬جون‬ ‫إعلم وترفيه‬ ‫مجموعة وولت ديزنى‬
‫‪ ، ، ESPN‬كما تملك‬
‫بيبر‬
‫المجموعة عدة دور نشر‬
‫ومحطات تلفزيون‬
‫‪1912‬‬ ‫براد جارى‬ ‫إنتاج سينمائى‬ ‫بارامونت‬
‫‪paramount‬‬
‫تضم بارامونت وسى‪.‬بى‪.‬‬ ‫‪2006‬‬
‫فيليب دومان‪ ،‬سمنر‬ ‫سينما وتلفزيون‬ ‫فياكم ‪VIACOM‬‬
‫أس و وستنجهاوس‬
‫ريدستون‬
‫ضمن مجموعتها‬
‫من مجموعة بارامونت‬ ‫‪1981‬‬ ‫جودى مكجراث‬ ‫أغانى غربية‬ ‫قناة الموسيقى ‪MTV‬‬
‫فياكم‬
‫يتبع مجموعة"نيوز"‬ ‫‪1986‬‬ ‫كيفن رايلى‪ ،‬بيتر‬ ‫تلفزيون فوكس ‪ FOX‬إعلم‬
‫وصاحبها روبرت‬ ‫ليجورى‬
‫ميردوخ‬
‫تتبع مجموعة"نيوز"‬ ‫‪1932‬‬ ‫جيم جيانوبولوس‬ ‫إنتاج سينمائى‬ ‫فوكس للقرن العشرين‬
‫لروبرت ميردوخ‬ ‫‪20CENTURY‬‬
‫‪FOX‬‬
‫تتبع مجموعة " نيوز"‬ ‫‪1882‬‬ ‫لس هنتون‬ ‫نشر ومعلومات‬ ‫داوجونز‬
‫لروبرت ميردوخ‬ ‫مالية‬
‫فى عام ‪1986‬اندمجت‬ ‫‪1926‬‬
‫جيف زكر‬ ‫إعلم وترفيه‬ ‫ن‪.‬بى‪.‬سى‪NBC .‬‬
‫مع شركة "جنرال‬

‫‪16‬‬
‫إاليكتريك"ثم مع شركة "‬
‫فيفندى ــ يونيفيرسال"‬
‫فى ‪2004‬‬
‫اندماج مع شركة "‬ ‫‪1912‬‬
‫رونالد ماير‬ ‫استوديوها يونيفيرسال‬
‫فيفندى" الفرنسية فى‬
‫‪ Universal studios‬إنتاج سينما ئى‬
‫عام ‪2000‬ثم مع " جنرال‬
‫إليكتريك ــ‬
‫ن‪.‬بى‪.‬سى‪ ".‬فى عام‬
‫‪2004‬‬
‫‪1924‬‬ ‫هارى سلون‬ ‫إنتاج الفلم‬ ‫مترو جولدن ماير‬
‫للسينما‬ ‫‪MGM‬‬
‫والتلفزيون‬
‫فرع من شركة سونى‬ ‫‪1987‬‬ ‫السير هيوارد‬
‫سونى للفلم ‪ SONY‬انتاج أفلم‬
‫العالمية فى أمريكا‬ ‫سترنجر(الرئيس العام‬
‫للسنما‬ ‫‪PICTURES‬‬
‫لشركة سونى العالمية )‪،‬‬
‫والتلفزيون‬
‫مايكل لينتون‬
‫فرع شركة سونى‬ ‫‪2004‬‬ ‫جوش ماكسويل‬ ‫موسيقى وأغان‬ ‫سونى للموسيقى‬
‫العالمية فى أمريكا‬ ‫غربية‬ ‫‪SONY MUSIC‬‬

‫ب ـ فى بريطانيا ‪:‬‬
‫‪ 1922‬السير مايكل ليون‬ ‫مارك تومبسون‬ ‫تلفزيون‬ ‫بى‪.‬بى‪.‬سى‪BBC.‬‬
‫رئيس مجموعة ‪bbc‬‬ ‫وإذاعة‬
‫‪ 1939‬اندمجت مع جرانادا فى‬ ‫مايكل جرين‬ ‫إعلم‬ ‫كارلتون للتصالات‬
‫عام ‪2003‬‬ ‫تلفزيونى‬
‫‪ 1930‬اندمجت مع كارلتون فى‬ ‫شارلز آلن‬ ‫إعلم‬ ‫جرانادا ‪Granada‬‬
‫‪2003‬‬ ‫تلفزيونى‬ ‫‪plc‬‬
‫‪ 2004‬تملكه جرانادا وكارلتون‬ ‫مايكل جرايد‬ ‫إعلم‬ ‫آى‪.‬تى‪.‬فى‪ITV plc.‬‬
‫تلفزيونى‬
‫‪1955‬‬ ‫مارك وود‬ ‫وكالة أخبار‬ ‫آى‪.‬تى‪.‬ن ‪ITN‬‬
‫تلفزيونية‬
‫‪1990‬‬ ‫جيمس ميردوخ ‪.،‬جيرمى‬ ‫إعلم‬ ‫بى‪.‬سكاى‪.‬بى‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫داروخ‬ ‫تلفزيونى‬ ‫‪BSkyB‬‬
‫‪ 2001‬جرايد الرئيس التنفيذى‬ ‫مايكل جرايد‬ ‫ستوديوهات باينوود ـ إنتاج‬
‫لتلفزيون ‪ITNplc‬‬ ‫سينيمائى‬ ‫شيبرتون‬

‫ملحظة ‪ :‬كثير من هذه الشركات العملقة تضم إليها شركات ومؤسسات صغيرة محلية فى مجال تخصصها‬
‫‪ ،‬فمثل محطة تلفزيون ‪ ABC‬تضم أكثر من مائتى محطة تلفزيون محلية فى جميع أنحاء الوليات المتحدة‬
‫وكذلك شركة بى بى سى البريطانية التى لها فروع كثيرة كل منها له نشاط إعلمى معين ‪ ،‬والمهيمن على‬
‫الكثير من هذه المحطات الفرعية هم من اليهود أو من السائرين فى دربهم من غير اليهود الذين تدفعهم‬
‫مصلحة العمل لذلك ‪ ،‬كما يمتد نفوذ الكثير من أصحاب هذه الشركات العملقة من اليهود إلى أنشطة أخرى ‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ العلم المطبوع ‪ :‬أـ الوليات المتحدة ‪:‬‬

‫ملحظات‬ ‫رئيس‬ ‫سنة‬ ‫التوزيع‬ ‫النوع‬ ‫الرئيسالتنفيذ‬ ‫المطبوع‬


‫الناشر‬
‫التحرير‬ ‫التأسي‬ ‫مليون‬ ‫ى‬ ‫ة‬
‫س‬ ‫نسخة ‪/‬‬ ‫أو رئيس‬
‫يوميا‬ ‫مجلس‬
‫الدارة‬
‫تملكها شركة‬
‫مليون ‪1851‬‬ ‫جريدة‬ ‫جانيت‬ ‫نيويورك‬
‫نيويورك تايمز‬
‫بيل كيللر‬ ‫آرثر‬
‫يومية‬ ‫روبنسون‬ ‫تايمز‬
‫بالضافة إلى‬
‫سالزبرجر‬
‫" انترناشيونال‬
‫هيرالد تريبيون‬
‫و بوسطن‬
‫جلوب"‬
‫الشركة المالكة ‪:‬‬
‫ماركوس‬ ‫كاثرين‬ ‫‪1877‬‬ ‫‪0.673‬‬ ‫جريدة‬ ‫كاثرين‬ ‫واشنطن‬
‫واشنطن بوست‬
‫بروشلى‬ ‫ويموث‬ ‫يومية‬ ‫ويموث‬ ‫بوست‬
‫وتمتلك مجلة‬
‫"نيوزويك" وعدة‬
‫محطات‬
‫تلفزيونية‬
‫مجموعة "نيوز"‬ ‫روبرت‬ ‫لس هنتون‬ ‫جريدة‬ ‫لس هنتون‬ ‫وول‬
‫‪1889‬‬ ‫‪2.07‬‬

‫‪18‬‬
‫لروبرت ميردوخ‬ ‫تومسون‬ ‫يومية‬ ‫ستريت‬
‫جريدة‬ ‫لوس‬
‫شركة تريبيون‬ ‫روس‬ ‫إيدى‬ ‫‪1881‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫صمويل زيل‬
‫يومية‬ ‫أنجلوس‬
‫ويملكها‬ ‫ستانتون‬ ‫هارتنستاين‬
‫تايمز‬
‫صمويل زيل‬
‫تملكها شركة‬ ‫جون‬ ‫‪1933‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫مجلة‬ ‫نيوزويك‬
‫واشنطن بوست‬ ‫ميتشام‬ ‫اسبوعي‬
‫ة‬
‫تملكها شركة "‬ ‫جون‬ ‫دان فرايز‬ ‫‪1923‬‬ ‫‪1.174‬‬ ‫جريدة‬ ‫آن مور‬ ‫تايم‬
‫أسبوعيا‬
‫تايم ـ وارنر"‬ ‫هوى‬ ‫أسبوعي‬
‫ة‬
‫يملكها م‪.‬‬ ‫‪1948‬‬ ‫يوأس آند مورتايمر‬
‫بريان‬ ‫كيرى داير‬ ‫‪2.0‬‬ ‫شهرية‬
‫زكرمان‬ ‫زكرمان‬ ‫وورلد‬
‫كيلى‬
‫وهوالمساهم‬ ‫ريبورت‬
‫الرئيسى فى‬
‫شركة بوسطن‬
‫للعقارات‬
‫أسست عام ‪1947‬‬ ‫دونالد‬ ‫إعلم‬ ‫شركة‬
‫جراهام‬ ‫وصحافة‬ ‫واشنطن‬
‫بوست‬
‫وكاة أنباء أسسها عام ‪ 1946‬موسى ييل بيتش فى نيويورك وتشترك‬ ‫توم‬ ‫اسوشيتد‬
‫فيها عدة شركات إعلم ودعاية وإعلن‬ ‫كيرلى‬ ‫برس‬
‫تأسست عام ‪ 1925‬وتملكها مجموعة " بيرتلزمان" اللمانية‬ ‫دار نشر‬ ‫مارك‬ ‫راندوم هاوس‬
‫دوهل‬
‫تأسست عام ‪ ،1924‬وتملكها شركة " سى‪.‬بى‪.‬أس‪"CBS.‬‬ ‫دار نشر‬ ‫كارولين‬ ‫سيمون آند‬
‫رايدى‬ ‫شستر‬
‫تأسست عام ‪ ،2006‬وتملكها مجموعة "تايم ـ وارنر‬ ‫دار نشر‬ ‫هاشيت للنشر ديفيد يونج‬
‫للتجارة"‬
‫تأسست عام ‪ ،1910‬وتختص بكتب الطفال والكتب الرشادية‬ ‫دار نشر‬ ‫وسترن للنشر‬
‫تملك الشركة ‪ 70 :‬صحيفة محلية يومية ‪ 37 ،‬صحيفة‬ ‫صحافة ‪،‬‬ ‫صامويل‬ ‫أدفانس‬
‫متخصصة‬ ‫تلفزيون‬ ‫إرفنج‬ ‫ببلكييشن‬
‫محطتى تلفزيون فضائية إحداها ديسكفرى ‪discovery‬‬ ‫وإنترنت‬

‫‪19‬‬
‫النترنت ‪1 :‬ـ أدفانس ‪Advance 2‬ـ كوندى نت‬
‫‪CondeNet‬‬

‫ب ــ بريطانيا ‪:‬‬
‫الرئيس‬
‫ملحظات‬ ‫رئيس‬ ‫الناشر‬ ‫سنة‬ ‫حجم‬ ‫النوع‬ ‫المطبوعة‬
‫التنفيذى‬
‫التحرير‬ ‫التأسي‬ ‫التوزيع‬
‫أو رئيس‬
‫س‬ ‫مليون‬
‫مجلس‬
‫نسخة‬
‫الدارة‬
‫تملكها مجموعة‬ ‫مؤسسة‬ ‫‪1900‬‬ ‫‪0.729‬‬ ‫جريدة‬ ‫ريتشارد‬
‫بيتر هيل‬ ‫ديلى‬
‫" إكسبرس‬ ‫نورثرن‬ ‫يومية‬ ‫ديسموند‬
‫إكسبرس‬
‫نيوزبيبرز" ويملكها‬ ‫آند شل‬
‫ريتشارد ديسموند‬
‫تملكها مجموعة‬ ‫مارتن‬ ‫مؤسسة‬ ‫‪1918‬‬ ‫جريدة‬ ‫ريتشارد‬ ‫صندى‬
‫‪0.641‬‬
‫" إكسبرس‬ ‫تاونسند‬ ‫نورثرن‬ ‫يومية‬ ‫ديسموند‬ ‫إكسبرس‬
‫نيوزبيبرز"‬ ‫آند شل‬
‫تملكها مجموعة‬ ‫دون‬ ‫مؤسسة‬ ‫جريدة‬ ‫ريتشارد‬
‫‪1978‬‬ ‫‪0.769‬‬ ‫ديلى ستار‬
‫" إكسبرس‬ ‫نورثن آند نيسوم‬ ‫يومية‬ ‫ديسموند‬
‫نيوزبيبرز"‬ ‫شل‬
‫تملكها مجموعة‬ ‫أسوشيتيدن بول‬ ‫‪1896‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫جريدة‬ ‫هارولد‬
‫ديلى ميل‬
‫" ديلى ميل آند‬ ‫داكرى‬ ‫يوزبيبرز‬ ‫يومية‬ ‫روثرمير‬
‫جنرال ترست "‬
‫تملكها "مجموعة‬ ‫ول لويس‬ ‫ألسدير‬ ‫جريدة‬ ‫الخوان‬
‫‪1855‬‬ ‫‪0.843‬‬ ‫ديلى‬
‫التلغراف"ويملكها‬ ‫ماكلويد‬ ‫يومية‬ ‫ديفيد‬
‫تليغراف‬
‫الخوان باركلى‬ ‫وفريدريك‬
‫باركلى‬
‫تملكها "مجموعة‬ ‫إيان‬ ‫جريدة‬ ‫الخوان‬
‫‪1961‬‬ ‫‪0.637‬‬ ‫صندى‬
‫ماكجريجو التلغرف"ويملكها‬ ‫أسبوعي‬ ‫ديفيد‬
‫تلغراف‬
‫الخوان باركلى‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫وفريدريك‬
‫باركلى‬
‫تملكها " مجموعة‬ ‫جيمس‬ ‫شركة‬ ‫جريدة‬ ‫جيمس‬
‫‪1785‬‬ ‫‪0.618‬‬ ‫التايمز‬

‫‪20‬‬
‫نيوز" لروبرت‬ ‫هاردنج‬ ‫" تايمز‬ ‫يومية‬ ‫ميردوخ‬
‫ميردوخ‬ ‫المحدودة"‬
‫أسسها عام ‪1851‬بول رويرز فى لندن ‪ ،‬تملكها الن شركة‬ ‫ديفيد ثومسون وكالة‬
‫رويترز‬
‫ثومسون ـ رويترز الكندية‬ ‫أنباء‬ ‫(ر‪.‬ت‪ ، ).‬توم‬
‫جلوسر‬

‫هذه الشركات العلمية العملقة ليست كل شىء ‪ ،‬فكل واحد من أصحاب هذه الشركات هو أخطبوط تمتد‬
‫أذرعه لتمسك بالكثير من الشركات الصغيرة فى كل مكان من العالم وكل لون من ألوان طيف الربح المادى‬
‫‪ ,‬وبذلك استطاع اليهود السيطرة على العالم إعلميا مثلما تمكنوا من السيطرة عليه إقتصاديا ‪ ،‬وقد نجد أن‬
‫بعض هذه الشركات يملكها من غير اليهود ولكن هذا ل يعنى أنهم يستطيعون التغريد خارج السرب وتخطى‬
‫وجهة النظر اليهودية لسبب بسيط وهو أن وسائل العلم هذه تعتمد بصورة رئيسة على إعلنات الشركات‬
‫‪ ،‬والتى تدر دخول كبيرة ‪ ،‬كمصدر رئيس للدخل ‪ ،‬ولن معظم الشركات الكبرى ملك لليهود ‪ ،‬حينئذ لن‬
‫يكون لهانصيب فى إعلنات هذه الشركات الكبرى ‪ ،‬كما أن المؤسسات المالية اليهودية لن تقدم لها‬
‫القروض فتضطر إلى النسحاب من السوق ‪ ،‬وقد يكون الدافع عقائديا ‪ ،‬فمثل "مجموعة الديلى تلغراف "‬
‫المملوكة للخوين‬
‫" باركلى " ـ وهما نصرانيان بروتستانتيان ــ تستميت فى الدفاع عن إسرائيل ومصالحها لن‬
‫البروتستانت الغربيين يرون أنهم أقرب لليهودية من الطوائف النصرانية الخرى ويؤمنون بما فى التوراة ‪.‬‬
‫إن السيطرة اليهودية على وسائل العلم الرئيسة فى العالم جعلها قادرة على " غسل أدمغة " المليين من‬
‫البشر وتوجيهها فى إتجاه التعاطف مع القضايا التى تخدم مصالح اليهود ‪ ،‬وهم بارعون جدا فى هذه المور‬
‫ويستطيعون ذلك باللجوء إلى " علم النفس العلمى " مثل طريقة عرض الخبر أو القضية ‪ ،‬إختيار المقاطع‬
‫المناسبة لعرض الخبر أو القضية بصورة تستقطب التعاطف معه ‪ ،‬طريقة كتابة الخبر واختيار الكلمات‬
‫المناسبة‪ ،‬نبرة الصوت ‪ ،‬الوقت المناسب لعرض الخبر ‪...‬وبذلك إستطاع اليهود النجاح فى توصيل ما‬
‫يريدونه إلى عقل المواطن العادى فى كل مكان من العالم }وبخاصة فى الوليات المتحدة حيث أن معظم‬
‫الناس هناك ‪ ،‬رغم ذكائهم وتحضرهم ‪ ،‬يصدقون كل شئ تقوله وسائل العلم ( فهم مسيرون إعلميا )‬
‫دون مناقشة ولكن هذا النمط من التفكير بدأ بالتغير نتيجة فشل حكومة بوش فى سياساتها الداخلية‬
‫والخارجية وخاصة بعد النهيار القتصادى الكبير الذى بدأ فى نهاية عام ‪ ،{ 2008‬فى حين عجزالكثير من‬
‫وسائل العلم المحلية فى العالم عن مجاراة ذلك ‪ ،‬وقد مرت فترة من الزمان كان المواطن العربى فيها‬
‫يتلقى " الخبار الموثوقة " من إذاعة لندن ‪ ،‬وصوت أمريكا ‪ ،‬بل وحتى إذاعة إسرائيل ‪ ،‬كما نشأت أجيال‬
‫رأت فى كل ما هو غربى مثال يحتذى به دون التفريق بين غث وسمين ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫والعلم اليهودى بصورته هذه نجح فى تأليب العالم على العرب والمسلمين ‪ ،‬فصورة العربى فى العلم‬
‫الغربى كانت هى صورة البدوى الذى يسكن خيمة فى الصحراء و يمتلك عددا من الجمال ( ثم تغير الحال‬
‫إلى سيارات الرولزرويس ) وحوله عدد من ( الحريم ) المنقبات وعليهن ملبس الرقص الشرقى ‪،‬وهو‬
‫يوزع الدولرات يمنة ويسرة ‪ ،‬ثم تغيرت الصورة إلى صورة الرهابى الذى يغطى وجهه ويلف جسمه‬
‫بحزام ناسف ويستهدف الغرب ومؤسساته }فى ‪ 1977‬عرض فى أمريكا فيلم " الحد السود ‪The black‬‬
‫‪ "Sunday‬وفيه يقوم عربى أسمه" فيصل" باستهداف جمع غفير من المريكان فى ملعب للكرة المريكية‬
‫بواسطة منطاد مفخخ ولكن ينجح ضابط شرطة أمريكى يهودى فى قتله فى اللحظة الخيرة وغير هذا كثير{‬
‫فالعلم الغربى اليهودى منذ نشأته وهو يكيد للسلم والمسلمين وفى نفس الوقت يكيل التهم للعرب‬
‫والمسلمين بأنهم يغرسون الكراهية ضد غيرهم فى مناهجهم وإعلمهم‪.‬‬
‫الحرب على أفغانستان والعراق ‪ ،‬وتأييد الكثيرين فى العالم لها ‪ ،‬هو أيضا نتاج هذه العقلية اليهودية‬
‫العلمية لن المعلومات تقدم عبر المؤسسات العلمية اليهودية حسب معايير يضعها ويشرف عليها‬
‫اليهود النخبة فى العالم ‪ ،‬ولذلك امتنعت محطة ‪ BBC‬التلفزيونية وكذلك محطة ‪Fox‬التلفزيونية عن بث‬
‫نداء استغاثة من أهل غزة أثناء العدوان اليهودى عليها والسبب أنهما تمثلن رؤية العقلية اليهودية‬
‫العلمية التى تسمح فقط للصوت والصورة اللتين تخدمان مصلحة اليهود فى العالم من خلل مصلحة‬
‫إسرائيل ‪ ،‬ولذلك استهدفت قناة الجزيرة الفضائية القطرية لنها قدمت للعالم " بصورة حيادية وبمهنية‬
‫صحفية عالية "الجانب الخر من حربى أفغانستان والعراق ( وكذلك حرب غزة ) ‪ ،‬المر الذى لم يرق لليهود‬
‫أن يكون لهم منافس فى ميدانهم الذى برعوا فيه وبخط مغاير لخطهم فألبوا علبها قوى الشر التى تأتمر‬
‫بأمرهم فقتل من قتل وسجن من سجن من مراسليها ‪.‬‬

‫‪4‬ـ اليهود والسيطرة القتصادية ‪:‬‬


‫أــ بضائع استهلكية ومؤسسات مالية ‪:‬‬
‫ملحظات‬ ‫المسؤول‬ ‫النشاط‬ ‫الشركة‬ ‫الدولة‬
‫اندمجت مع شركة " يونيفيرسال "‬ ‫جين برنارد‬ ‫إعلم ‪ ،‬ألعاب‬
‫فيفندى‬ ‫فرنسا‬
‫فى عام ‪ ، 2000‬ثم باعتها لشركة‬ ‫ليفى‬ ‫إلكترونية‬
‫جنرال إليكتريك ــ ن‪.‬بى‪.‬سى‪.‬فى‬
‫‪2004‬‬
‫أسسها لويس كارتييه فى عام‬ ‫برنارد‬ ‫مجوهرات‬ ‫كارتييه‬ ‫"‬
‫‪1847‬‬ ‫فورناس‬
‫برنارد أرنولت‬ ‫أزياء ‪،‬‬ ‫كريستيان‬ ‫"‬
‫أسسها كريستيان ديور عام ‪1941‬‬
‫مجوهرات ‪،‬‬ ‫ديور‬

‫‪22‬‬
‫وعطور‬
‫ألين ورثيمر‬ ‫عطور ‪،‬‬ ‫شانيل‬ ‫"‬
‫أسست عام ‪1913‬‬
‫ساعات‪ ،‬أزياء‬
‫أسست عام ‪1919‬‬ ‫فرانك ريباود‬ ‫منتجات ألبان‬ ‫دانون‬ ‫"‬
‫أسست عام ‪1876‬‬ ‫جيروم‬ ‫لزارد فريرى خدمات‬ ‫"‬
‫بالادور‬ ‫مصرفية‬
‫أسس عام ‪ ،1957‬حوكم وغرم فى‬ ‫بضائع‬
‫لرز‬ ‫كارفور‬ ‫"‬
‫‪ 2007‬فى فرنسا لنشره إعلنات‬ ‫استهلكية‬
‫أوليفسون‬
‫تجارية كاذبة (تكرر ذلك)‬

‫أنشئت عام ‪1974‬‬ ‫ليونارد‬ ‫إعلم ‪،‬‬ ‫كان وست‬ ‫كندا‬


‫آسبر‬ ‫إتصالت ‪،‬‬
‫دعاية ونشر‬
‫ريتشارد ووغ‬ ‫صيرفة ‪،‬‬ ‫بنك‬
‫أسس عام ‪1832‬‬ ‫"‬
‫إستثمار‬ ‫نوفاسكوديا‬
‫(سكوتيبنك)‬
‫جرجن شرايبر أسسها مويرى كيفلر عام ‪1962‬‬ ‫سلسلة‬ ‫شوبرز درج‬
‫"‬
‫صيدليات‬ ‫مارت‬
‫أسست عام ‪1983‬‬ ‫جيرالد‬ ‫إستثمارات‬ ‫أونكس‬
‫"‬
‫مالية وصناعية شوارتز‬
‫أسست عام ‪1994‬‬ ‫رونالد لودر‬ ‫سنترال‬ ‫أوربا‬
‫إعلم تلفزيونى‬
‫يوربيان ميديا‬ ‫الوسطى‬
‫‪CME‬‬
‫فلديميرسلزنى أسست عام ‪ ،1994‬وتملكها سنترال‬ ‫تلفزيون نوفا تلفزيون‬ ‫التشيك‬
‫يوربيان ميديا‬ ‫وسينما‬
‫أنشئت عام ‪ ،1870‬تصنيع الطارات‬ ‫مارشال‬ ‫صناعى‬ ‫قودرتش‬ ‫الوليات‬
‫للطائرات والسيارت ‪ ،‬الجهزة‬ ‫لرسن‬ ‫‪Goodrich‬‬ ‫المتحدة‬
‫اللكترونية الدقيقة‬
‫أسست عام ‪ ,1886‬تصنيع الدوات‬
‫صناعى‬ ‫وستنجهاوس‬
‫الكهربائية ‪ ،‬مولدات الطاقة اندمجت‬
‫ستيفن‬ ‫"‬
‫للكهرباء‬
‫مع شركة "فياكم" عام ‪1997‬‬
‫تتريتش‬

‫‪23‬‬
‫وسميت " شركة سى‪.‬بى‪ .‬أس‪.‬‬
‫‪CBS- Corporation‬‬
‫وهى مدمجة فى‬ ‫أسست عام‬ ‫كريج‬ ‫انتاج السجائر‬ ‫فيليب‬
‫"‬
‫شركة آلتريا ‪ Altria‬ويرأسها‬ ‫جونسون‬ ‫موريس‬
‫مايكل سيمانزيك‬
‫أسست عام ‪1903‬‬ ‫آيرين‬ ‫صناعات‬ ‫كرافت‬ ‫"‬
‫روزنفيلد‬ ‫غذائية‬
‫أسست عام ‪،1901‬‬ ‫إنتاج المبيدات‬
‫هيو جرانت‬ ‫مونسانتو‬ ‫"‬
‫تملك شركة "سيمينيز " للبذور‬ ‫والبذور‬
‫المعدلة وراثيا‪،‬‬
‫تجارة البذور‬
‫أسست عام ‪، 1988‬انتاج النحاس‬ ‫ريتشارد‬ ‫التعدين‬ ‫فريبورت‬
‫"‬
‫والذهب والمولبيدنيوم ‪ ،‬أحد أعضاء‬ ‫أدكيرسون‬ ‫مكموران‬
‫مجلس الدارة هو هنرى كيسينجر‬
‫أنشئت عام ‪1870‬‬ ‫ريكس‬ ‫النفط والغاز‬ ‫إكسون موبيل‬ ‫"‬
‫تيليرسون‬

‫أسست عام ‪1946‬‬ ‫شارلين‬ ‫عطور ومواد‬ ‫إستى لودر‬ ‫"‬


‫بارشفسكى ‪،‬‬ ‫تجميل‬
‫عائلة لودر‬
‫أنشئت عام ‪ ،1878‬وفى عام ‪1986‬‬ ‫الجهزة الطبية‬
‫جيفرى‬ ‫جنرال‬ ‫"‬
‫اندمجت مع شركة‬ ‫‪ ،‬محركات‬
‫إمليت‬ ‫إليكتريك‬
‫"ن‪.‬بى‪.‬سى ‪ " NBC‬التلفزيونية ثم‬ ‫الطائرات ‪،‬‬
‫فى عام ‪ 2004‬اندمجت مع شركة‬ ‫القاطرات‬
‫"يونيفيرسال" للسينما‬ ‫تربينات الغاز ‪،‬‬
‫الترفيه‬
‫منتجات عناية‬ ‫جونسون آند‬
‫أسسها الخوة جونسون فى ‪1886‬‬ ‫وليام‬ ‫"‬
‫بالصحة ‪ ،‬آلت‬ ‫جونسون‬
‫ويلدون‬
‫طبية‬

‫أسست عام ‪1953‬‬ ‫ستان‬ ‫آيسكريم‬ ‫باسكن روبنز‬ ‫"‬


‫فرانكنثالر‬ ‫وحلويات‬
‫أسست عام ‪1950‬‬ ‫جن لوثر‬ ‫دنكن دوناتس وجبات سريعة‬ ‫"‬

‫‪24‬‬
‫أسست عام ‪1983‬‬ ‫إتصالت سلكية راندال‬ ‫آ‪.‬تى آند تى‬ ‫"‬
‫ستيفنسون‬ ‫ولسلكية ‪،‬‬ ‫‪AT&T‬‬
‫انترنت‬
‫أسست عام ‪1984‬‬ ‫مايكل ديل‬ ‫حاسوب‬ ‫ديل‬ ‫"‬
‫شخصى‬
‫أسست عام ‪1998‬باندماج بنك‬ ‫ريتشارد‬ ‫"‬
‫صيرفة‬ ‫سيتى جروب‬
‫سيتى كورب ‪ ,‬ومجموعة "ترافلر"‬ ‫بارسنـز‬
‫وخدمات مالية‬
‫روبرت كيجان‬ ‫جوديير‬ ‫"‬
‫أسست عام ‪1898‬‬ ‫صناعة‬
‫الطارات‬
‫أسست عام ‪ ،1945‬إنتقلت إلى‬ ‫روبرت إيكرت‬ ‫دمى الطفال‬
‫ماتيل‬ ‫"‬
‫الصين فى ‪ ،2002‬وتمتلك شركة "‬ ‫وألعاب‬
‫فيشر ـ برايس " ‪ ،‬من منتجاتها‬ ‫إلكترونية‬
‫لعبة الطفال " باربى"‬
‫أسست عام ‪1923‬‬ ‫بريان جولدنر‬ ‫دمى وألعاب‬ ‫هاسبرو‬ ‫"‬
‫أسست عام ‪ ، 1939‬فى التسعينات‬ ‫ألواح معادن‬ ‫ريلينس‬
‫ديفيد هانا‬ ‫"‬
‫إستحوذت على ‪40‬شركة تعمل فى‬ ‫بمواصفات‬ ‫للفولذ‬
‫مجال المعادن‬ ‫خاصة‬ ‫واللومنيوم‬
‫جلين تيلور‬ ‫بطاقات‬ ‫تيلور‬ ‫"‬
‫المناسبات‬
‫والقرطاسية‬
‫أسست عام ‪ 1910‬فى كانساس‬ ‫دونالد هول‬ ‫بطاقات‬ ‫هالمارك‬ ‫"‬
‫المناسبات‬
‫والقرطاسية‬
‫أسستها إيدا روزنثال فى عام ‪1922‬‬ ‫ملبس داخلية‬ ‫ميدنفورم‬
‫موريس‬ ‫"‬
‫‪ ،‬وهى أول من قدم مشد الصدر‬ ‫نسائية‬
‫رزنك‬
‫النسائى ‪.‬‬
‫أسسها عام ‪1981‬الخوة مارسيانو‬ ‫بول‬ ‫بنطلونات جينز‬ ‫جيس‬ ‫"‬
‫( يهود مغاربة)‬ ‫مارسيانو‬ ‫‪ ،‬ساعات ‪،‬‬
‫أحذية‬
‫أسست عام ‪ .1876‬استحوذت فى‬ ‫إيمانويل‬ ‫القمصان ‪،‬‬ ‫فيليبس ـ‬

‫‪25‬‬
‫‪2002‬على شركة " كالفن كلين "‬ ‫تشيريكو‬ ‫الملبس‬ ‫فان هيوسن‬ ‫"‬
‫الشهيرة للملبس والعطور‬ ‫الرياضية‬
‫أنشىء عام ‪ ،1886‬اندمج مع‬
‫إلوين لويس‬ ‫محل تجارى‬ ‫سيرز روباك‬ ‫"‬
‫محلت "ك ‪ .‬مارت ‪ " K Mart‬فى‬
‫كبيرمتعدد‬
‫‪ ،2004‬يملك " برج سيرز" فى‬
‫النشاط‬
‫شيكاغو‬
‫( ‪ 110‬طوابق)‬
‫أسست عام ‪ ،1900‬اندمجت مع‬ ‫مارك إمكس‬ ‫إطارات‬ ‫فيرستون‬
‫"‬
‫شركة " بردجستون" اليابانية فى‬ ‫سيارات‬
‫‪1988‬‬
‫أسست عام ‪ .1837‬منتجاتها تشمل‪:‬‬ ‫مواد استهلكية‬ ‫روكتر آند‬
‫آلن‬ ‫"‬
‫تايد ‪ ،‬حفائظ نسائية وأطفال ‪،‬‬ ‫كامبل‬
‫لفلى‬
‫معاجين أسنان ‪ ،‬صابون وكلها‬
‫ماركات عالمية‬
‫مارك‬ ‫"‬
‫أسست الشركة عام ‪1957‬‬ ‫فندقة‬ ‫حياة‬
‫هوبلومازيان‬
‫ريجينسى‬
‫أسست عام ‪1892‬‬ ‫مختار كنت‬ ‫مشروبات‬ ‫كوكا كول‬ ‫"‬
‫( يهودى‬ ‫غازية‬
‫تركى)‬
‫أسست عام ‪1802‬‬ ‫إلين كولمان‬ ‫بتروكيماويات‬ ‫دوبونت‬ ‫"‬
‫أنشئت عام ‪1889‬حين صمم‬
‫صمويل‬ ‫"‬
‫هيرمان هيليروث أول آلة حساب‬
‫إنتاج‬ ‫آى‪ .‬بى ‪.‬‬
‫بالميسانو‬
‫رقمية وسميت الشركة " شركة آلة‬
‫الحواسيب‬ ‫أم‪.‬‬
‫الجدولة "‪Tabulating Machine‬‬
‫وملحقاتها‬
‫‪company‬‬
‫أسست عام ‪1995‬‬ ‫روبرت‬ ‫لوكهيد مارتن صناعة‬ ‫"‬
‫ستيفنز‬ ‫الطائرات‬
‫الحربية‬
‫أسست عام ‪1952‬‬ ‫نيكولس‬ ‫جنرال‬ ‫"‬
‫صناعات‬
‫تشابراجا‬ ‫دايناميكس‬
‫حربية‬
‫نشأ من اندماج ج‪.‬ب‪ .‬مورجان‬ ‫جيمس ديمون‬ ‫صيرفة وتأمين‬ ‫بنك ج‪ .‬ب‪.‬‬ ‫"‬

‫‪26‬‬
‫وبنك تشيز مانهاتن فى ‪2008‬‬ ‫مورجان‬
‫تشيز‬
‫أسسها هنرى ميج فى ‪1871‬بإسم‬ ‫فيرناندو أجير‬ ‫تجارة الفكهة‬ ‫تشيكيتا‬ ‫"‬
‫" الشركة المتحدة للفاكهة"‬ ‫خصوصا الموز‬ ‫الدولية‬
‫أسسها عام ‪1916‬جورج نويل‬ ‫ريتشارد‬ ‫أغذية معلبة‬ ‫ديل مونتى‬ ‫"‬
‫آرمسبى‬ ‫وولفورد‬
‫أسست عام ‪ .1851‬شقيقتها "كاسل‬ ‫ديفيد مردوخ‬ ‫أغذية معلبة‬ ‫دول للغذية‬ ‫"‬
‫آند كوك العقارية "‬
‫كينيث‬ ‫صيرفة وتأمين‬ ‫أميركان‬ ‫"‬
‫أسست عام ‪1850‬‬
‫تشينولت‬ ‫إكسبرس‬

‫الخوة جيمس‬
‫أنشئت عام ‪1960‬‬ ‫فندقة ‪،‬‬ ‫لويس‬ ‫"‬
‫وأندرو‬
‫تأمين ‪ ،‬حفر‬
‫وجاناثان تيش‬
‫آبار نفط‬
‫أسسها بيير لوريلرد عام ‪1760‬‬ ‫جبمس تيش‬ ‫سجائر‬ ‫لوريلرد‬ ‫"‬
‫للتبغ‬
‫أسس عام ‪ ،1929‬يستحوذ على‬ ‫بنك أوف‬
‫كينيث لويس‬ ‫صيرفة ‪،‬‬ ‫"‬
‫كثير من البنوك العالمية مثل ‪:‬‬ ‫أميركا‬
‫إستثمار‬
‫‪ MBNA‬للبطاقات الئتمانية فى‬
‫كندا وبريطانيا‬
‫أسسها الخوان دك وماك‬ ‫جيمس‬ ‫مكدونالد‬ ‫"‬
‫وجبات سريعة‬
‫مكدونالدزعام ‪1940‬‬ ‫سكنر‬
‫أسسها جورج راثمان فى ‪1980‬‬ ‫كيفين شيرر‬ ‫عقاقير حيوية‬ ‫آمجن‬ ‫"‬
‫أسسها كورنلياس ستار ( يهودى‬ ‫تأمين وخدمات‬ ‫أميركان‬
‫إدوارد لدى‬ ‫"‬
‫أمريكى ) فى الصين عام ‪1919‬‬ ‫مالية‬ ‫إنترناشيونال‬
‫جروب ‪AIG‬‬
‫أسسها مايكل بلومبرج عام ‪،1981‬‬ ‫بيتر جروير‬ ‫خدمات مالية‬ ‫بلومبرج‬
‫"‬
‫وهو أحد عشرة أغنياء فى العالم‬ ‫عبر برمجيات‬ ‫المحدودة‬
‫وعمدة مدينة نيويورك حاليا‬ ‫حاسوب‬
‫بلومبرج‬
‫المركزي‬

‫‪27‬‬
‫أنشئت عام ‪1967‬‬ ‫أزياء ‪ ،‬عطور‪ ،‬رالف لورين‬ ‫بولو‬ ‫"‬
‫ملبس رياضية‬
‫أسسها حيفرى بيزوس عام ‪1994‬‬ ‫جيفرى‬ ‫خدمات إنترنت‬ ‫أمازون‪.‬كوم‬ ‫"‬
‫بيزوس‬
‫بروس‬ ‫خدمات مالية‬ ‫لزارد‬ ‫"‬
‫أسست عام ‪1848‬‬
‫وازرشتاين‬ ‫واستثمارية‬ ‫المحدودة‬
‫تأمين وقائى‬ ‫أس‪ .‬آ‪ .‬سى‪.‬‬
‫أسست عام ‪1992‬‬ ‫ستيف‬ ‫"‬
‫( ضمان‬ ‫للستشارت‬
‫كوهين‬
‫القروض‬ ‫المالية‬
‫ومبالغ التأمين‬
‫)‬
‫أسست عام ‪1963‬‬ ‫بريان‬ ‫اتصالت‬ ‫كومكاست‬ ‫"‬
‫روبرتس‬ ‫وانترنت‬
‫أسسها عام ‪ 1986‬بول ألين‬ ‫إستثمارات‬ ‫فولكان‬
‫بول ألين‬ ‫"‬
‫وهومن أسس شركة‬ ‫انكوربوريشن واتصالت‬
‫" مايكروسوفت" مع بيل جيتس‬
‫أسست عام ‪1926‬‬ ‫جلين تلتون‬ ‫طيران‬ ‫يونايتد‬ ‫"‬
‫إيرلينز‬
‫أسست عام ‪ .1813‬نشاطها يمتد‬ ‫مطاحن دقيق ‪،‬‬
‫بول فريبيرج‬ ‫كونتى جروب‬ ‫"‬
‫فى آسيا وأمريكا الجنوبية‬ ‫وتجارة اللحوم‬
‫والدواجن‬
‫منتجات صحية‬ ‫كولجيت‬
‫اسست عام ‪1806‬‬ ‫إيان كوك‬ ‫"‬
‫(معاجين‬ ‫بالموليف‬
‫وفرش أسنان‪،‬‬
‫صابون‪)..‬‬
‫أسسها عام ‪1892‬جورج ايستمان‬ ‫أنتونيو بيريز‬ ‫أفلم وآلت‬ ‫كوداك‬ ‫"‬
‫تصوير‬
‫سيرجى برن‬ ‫محرك بحث‬ ‫جوجل‬ ‫"‬
‫انشئت عام ‪1998‬‬
‫( ولورنس‬ ‫انترنت‬
‫بيج)‬
‫أسسه ديفيد فيلو وجيرى يونج علم‬ ‫كارول بارتز‬ ‫محرك بحث‬ ‫ياهو‬ ‫"‬
‫‪1994‬‬ ‫انترنت‬

‫‪28‬‬
‫لرى أليسون‬ ‫قواعد‬ ‫أوراكل‬ ‫"‬
‫أسست عام ‪1977‬‬
‫معلومات‬
‫وحماية‬
‫حاسوب‬
‫أسست عام ‪1924‬‬ ‫نيل جولدبرج‬ ‫ألماس زينة‬ ‫زيلز‬ ‫"‬
‫أسست عام ‪ ،1986‬تملك سبع‬ ‫تصنيع‬ ‫مجموعة‬ ‫"‬
‫إيرا رينيرت‬
‫شركات ‪ ،‬من منتجاتها سيارات‬ ‫رينكو‬
‫همفى وهمر‬
‫أنشئت عام ‪1972‬‬ ‫ميكى أريسون‬ ‫رحلت بحرية‬ ‫كرنفال‬ ‫"‬
‫وترفيه‬
‫أسست عام ‪2004‬‬ ‫جوزيف‬ ‫أنسجة مختلفة‬ ‫المجموعة‬ ‫"‬
‫جورجا‬ ‫الستخدام‬ ‫الدولية‬
‫للنسيج‬
‫اسسها عام ‪ 1985‬بيل جيتس وبول‬ ‫ستيف بالمر‬ ‫برمجيات‬ ‫مايكروسوفت‬ ‫"‬
‫ألن‬ ‫حاسوب‬
‫معالجات‬
‫أسست عام ‪1968‬‬ ‫بول‬ ‫إنتل‬ ‫"‬
‫المعلومات‬
‫إستللينى‬
‫واللواح‬
‫الرئيسة فى‬
‫الحاسوب‬
‫وين ديفيز‬ ‫معالجات طول‬ ‫فييو‬ ‫"‬
‫أسست عام ‪1996‬‬
‫الموجة‬ ‫‪VYYO‬‬
‫للتصالت‬
‫مايكل‬ ‫لورال للفضاء تصنيع أقمار‬
‫أسست عام ‪1996‬‬ ‫"‬
‫تارجوف‬ ‫صناعية‬ ‫والتصالت‬
‫للتصالت‬
‫أشئت عام ‪1978‬‬ ‫فرانك بليك‬ ‫مواد بناء‬ ‫هوم ديبوت‬ ‫"‬
‫إنتاج برامج‬
‫أسست عام ‪1991‬‬ ‫مارك روز‬ ‫كومتك‬ ‫"‬
‫حماية للشبكة‬
‫العنكبوتية‬
‫والبريد‬
‫اللكترونى‬

‫‪29‬‬
‫إنتاج أقراص‬
‫أسسها ألن شوجارت عام ‪1979‬‬ ‫ستيفن لكزو‬ ‫سيجيت‬ ‫"‬
‫التخزين‬
‫الصلبة‬
‫للحاسوب‬
‫أسسها وليام هيولت وديفيدباكارد‬ ‫مارك هيرد‬ ‫إنتاج‬ ‫هيولت باكارد‬ ‫"‬
‫عام ‪1939‬‬ ‫الحواسيب‬
‫وملحقاتها‬
‫أسسها عام ‪1984‬لين بوساك‬ ‫أجهزة الربط‬ ‫سيسكو‬
‫جون‬ ‫"‬
‫وزوجته ساندى ليرنر حيث طورا‬ ‫لشبكات‬ ‫سيستمز‬
‫تشامبرز‬
‫مسار النظام للنترنت ‪IP‬‬ ‫النترنت ‪dsl‬‬
‫أسست عام ‪1985‬‬ ‫د‪ .‬بول‬ ‫أجهزة إتصال‬ ‫كوالكوم‬ ‫"‬
‫جاكوبس‬ ‫لسلكى‬
‫متنوعة‬
‫أنشئت عام ‪1948‬‬ ‫ديفيد فش‬ ‫صناعات‬ ‫يونايتد‬ ‫بريطانيا‬
‫غذائية‬ ‫بسكتس‬
‫أنشئت عام ‪1930‬‬ ‫مايكل ترسشاو‬ ‫صناعات‬ ‫يونيليفر‬ ‫"‬
‫غذائية‬
‫أسست عام ‪ ،1999‬وتعمل فى‬ ‫السير مارك‬ ‫التعدين‬ ‫أنجلوأمريكان‬
‫"‬
‫جنوب إفريقيا فى مناجم الذهب‬ ‫ستيوارت‬
‫والبلتين واللومنيوم والحديد‬
‫وغيرها ‪.‬‬
‫أنشئت عام ‪1907‬‬ ‫جوريون‬ ‫النفط والغاز‬ ‫شل‬ ‫"‬
‫فاندرفير‬
‫أسس عام ‪1744‬‬ ‫ميتشيل‬ ‫مزاد تحف‬ ‫مزاد "‬ ‫"‬
‫سوفيرن‬ ‫سوثبى"‬
‫خدمات مالية‬ ‫البنك الوربى‬
‫يتبع بنك " كردت سويسى"‬ ‫إيان ماركوس‬ ‫"‬
‫عقارية‬ ‫للستثملر‬
‫العقارى‬
‫أسست عام ‪ ، 2009‬من ‪ :‬بنوك‬ ‫السير فيكتور‬ ‫صيرفة وتأمين‬ ‫مجموعة‬
‫"‬
‫لويدز ‪ ،‬إسكتلندا ‪ ،‬التوفير‪،‬‬ ‫بلنك‬ ‫لويدز البنكية‬
‫هاليفاكس‬ ‫(الرئيس)‬
‫بول‬ ‫سجائر‬ ‫البريطانية ـ‬ ‫"‬

‫‪30‬‬
‫أسست عام ‪1902‬‬ ‫آدامز‬ ‫المريكية‬
‫للتبغ‬
‫سيمون‬ ‫معادن‬ ‫ترانز وورلد‬
‫أسست عام ‪1987‬‬ ‫"‬
‫روبين‬ ‫ميتالز‬
‫أسسها مايكل ماركس وتوماس‬ ‫السير‬ ‫ملبس ‪،‬‬ ‫ماركس آند‬ ‫"‬
‫سبنسر فى ‪1884‬‬ ‫ستيوارت روز‬ ‫أثاث ‪ ،‬أدوات‬ ‫سبنسر‬
‫منزلية‬
‫بيتر باربيك‬
‫أنشئت عام ‪1866‬‬ ‫صناعات‬ ‫نستله‬ ‫سويسرة‬
‫لتماثى‬
‫غذائية‬
‫أنشئت عام ‪ ،1851‬نشاطها‬
‫جاكيز‬ ‫متنوع‬ ‫لويس دريفس‬
‫زراعى ‪ ،‬صناعات زراعية أهمها‬
‫"‬
‫فيرات‬
‫( الوقود الحيوى) وتصدير الحبوب‪،‬‬
‫صناعات معدنية ‪ ،‬النقل البحرى ‪،‬‬
‫العقار‬
‫أسست عام ‪1856‬‬ ‫برادى روجان‬ ‫خدمات مللية‬ ‫كردت‬ ‫"‬
‫سويسى‬
‫أنتونيو‬ ‫خدمات مالية‬ ‫مجموعة‬ ‫إيطاليا‬
‫أسست عام ‪1830‬‬
‫بيرنهايم‬ ‫وتأمين‬ ‫جنرالى‬
‫نيكى‬ ‫التنفيب عن‬ ‫دى بيرز‬ ‫جنوب‬
‫أسست عام ‪1888‬‬
‫أوبنهايمر‬ ‫الماس‬ ‫إفريقيا‬
‫وتجارته‬
‫أسسها دونالد جوردن فى ‪1957‬‬ ‫بروس‬ ‫تأمين‬ ‫ليبرتى ليف‬ ‫"‬
‫همفل‬
‫عوازل‬ ‫أ‪.‬ب‪.‬ى‪.‬‬
‫أسست عام ‪1932‬‬ ‫ستانلى‬ ‫"‬
‫وكيماويات‬ ‫لكيماويات‬
‫ستاسى‬
‫بناء‬ ‫البناء‬
‫أسست عام ‪1991‬‬ ‫جيل ماركوس‬ ‫مجموعة أبسا صيرفة‬ ‫"‬
‫أسست عام ‪2000‬‬ ‫ولفريد‬ ‫إستثمار‬ ‫مجموعة‬ ‫"‬
‫روبنسون‬ ‫عقارى‬ ‫بيناكل بوينت‬
‫آرثر جونسون‬ ‫أوديسى للنفط بترول ومعادن‬ ‫"‬
‫أنشئت عام ‪2001‬‬
‫والغاز‬

‫‪31‬‬
‫أسست عام ‪ ،2001‬وتعمل فى إنتاج‬ ‫ماريوس‬ ‫التعدين‬ ‫ب‪.‬هـ ‪.‬ب‬ ‫أستراليا‬
‫الفولذ‪ ،‬والمعادن النفيسة‬ ‫كليبرز‬ ‫بيلليتون‬
‫أسست عام ‪ ، 1983‬تعدين الذهب‬
‫بيتر مونك‬ ‫التعدين‬ ‫باريك للذهب‬ ‫كندا‬
‫والفضة والنحاس فى إفريقيا‬
‫‪,‬امريكا الجنوبية ‪ ،‬وآسيا‬
‫أسسه فى ‪ 1952‬إدموندصفرا وهو‬
‫جوزيف‬ ‫صيرفة وتأمين‬ ‫بنك صفرا‬ ‫البرازيل‬
‫يهودى لبنانى مقبم فى البرازيل ‪،‬‬
‫صفرا‬
‫وتملك المجموعة‬
‫" بنك صفرا الوطنى فى نيويورك "‬
‫أسست عام ‪ ، 1969‬ستاينبروخ‬ ‫بنجامين‬ ‫إنتاج ألواح‬ ‫كومبانيا‬
‫"‬
‫مساهم رئيس فى أكبر شركة حديد‬ ‫ستاينبروخ‬ ‫الفولذ ‪,‬‬ ‫سايدرورجيكا‬
‫برازيلية "كومبانيا فيل ‪"CVDR‬‬ ‫التعدين‬
‫أنشئت عام ‪1972‬‬ ‫جلين ويكمان‬ ‫صيرفة وتأمين‬ ‫دورال المالية‬ ‫بويرتريك‬
‫و‬
‫اسست عام ‪1996‬‬ ‫جون ملكاهى‬ ‫صيرفة وتأمين‬ ‫صن كورب‬ ‫أستراليا‬
‫كاميرات‬
‫أسست عام ‪1913‬‬ ‫باتريك‬ ‫ليكا‬ ‫ألمانيا‬
‫تصوير‬
‫توماس‬
‫وبصريات‬

‫ب ـ العقار‬

‫أما فى مجال العقار فإن القائمة التالية تضم فقط نماذجا للتغلغل اليهودىفى مجال العقار السكنى والتجارى‬
‫فى هذه الدول ومعظمها يمتلك مؤسسات عقارية فرعية وبنوك إستثمارية ‪ ،‬فمثل شركة ريالوجى تتبعها‬
‫" سنتشرى للقرن ‪ "21Century 21‬ولها حضور فى أكثر من ‪ 40‬دولة وكذلك يتبعها "بنك كولدويل " و‬
‫"مؤسسة سوثبى العقارية " ‪ ،‬وهناك الكثير من الشركات والمجاميع العقارية التى يملكها يهود أغفلنا ذكرها‬
‫لنها تفتت لموت أصحابها أو إندمجت مع أخرى ‪ ،‬كما أن هناك من هذه الشركات ما أعلن إفلسه بسبب‬
‫الزمة المالية العالمية الحالية ‪:‬‬
‫ملحظات‬ ‫المسؤول‬ ‫الدولة‬ ‫الشركة‬
‫أسست عام ‪ 1960‬فى‬ ‫دوجلس شورتنسون‬ ‫الوليات المتحدة‬ ‫شورتنسون‬
‫مدينة " سان فرانسيسكو"‬
‫أسست عام ‪1954‬فى‬
‫سكوت سيليجمان‬ ‫"‬ ‫مجموعة "سيلجمان"‬

‫‪32‬‬
‫ولية ميشيغان‪ ،‬تملك‬
‫"ستيرلنغ بنك آند ترست"‬
‫أسست عام ‪1958‬فى‬ ‫مارتن سيليج‬ ‫"‬ ‫مارتن سيليج‬
‫ولية واشنطن‬
‫أسست عام ‪1974‬فى‬ ‫بيتر سليفان‬ ‫"‬ ‫آرلين‬
‫ولية رود آيلند‬
‫أسست عام ‪ ،1905‬لها‬ ‫ريتشارد لفراك‬ ‫"‬
‫لفراك‬
‫شركات شقيقات فى النفط‬
‫والترفيه‬
‫أسست عام ‪1973‬‬ ‫باميل ليبمان‬ ‫"‬ ‫كوركوران‬
‫يمتلك سام زيل شركة‬ ‫إيكويتى جروب‬
‫سام زيل‬ ‫"‬
‫لتحويل النفايات إلى طاقة‬ ‫إنفستمنت‬
‫وكذلك " دار تريبيون "‬
‫للنشر‬
‫أسست عام ‪ 1930‬فى‬
‫هيربرت توبين‬ ‫"‬ ‫توبين بروبرتيز‬
‫نيويورك ‪/‬مؤسسها " بن‬
‫توبين " أحد مالكى ناطحة‬
‫السحاب " إمباير ستيت "‬
‫أسست عام ‪1962‬فى‬ ‫وليام ماك‬ ‫"‬ ‫ماك‬
‫بوسطن‬
‫أسست عام ‪ 1978‬فى‬ ‫روبرت تيشمان‬ ‫"‬ ‫تيشمان ـ سباير‬
‫نيويورك‬ ‫بروبرتيز‬
‫أسست عام ‪1989‬‬ ‫نيل بلوم‬ ‫"‬ ‫ج‪.‬م‪.‬ب‪JMB .‬‬
‫العقارية‬
‫أسست عام ‪1864‬فى‬ ‫دونالد برن‬ ‫"‬ ‫إرفاين كومبانى‬
‫كاليفورنيا‬
‫أسست عام ‪1992‬فى‬ ‫ستيفن روث‬ ‫"‬ ‫فورنادو ترست‬
‫مدينة واشنطن دى‪ .‬سى‬ ‫العقارية‬
‫أسست فى ‪ 1946‬فى‬ ‫هارلن كراو‬ ‫"‬ ‫كراو هولدنجز‬
‫دالس‪ ،‬تكساس‬
‫أسست عام ‪ 1958‬فى‬ ‫جيرى مور‬ ‫"‬ ‫جيرى مور للستثمار‬

‫‪33‬‬
‫هيوستن ‪ ،‬تكساس‬
‫أسست عام ‪1958‬فى‬ ‫مارتين سيليج‬ ‫"‬ ‫مارتين سيليج العقارية‬
‫سياتل ‪ ,‬واشنطن‬
‫أسست عام ‪ 1918‬فى‬ ‫ستيف سيليج‬ ‫"‬ ‫سيليج للمشاريع‬
‫أطلنتا‬
‫أسست فى ‪1980‬فى‬ ‫شاؤول براوخ‬ ‫"‬ ‫براوخ للمشاريع‬
‫دالس ‪ ،‬تكساس‬
‫أسست عام ‪ 1950‬فى‬ ‫ألفريد توبمان‬ ‫"‬ ‫شركة توبمان‬
‫ديترويت ‪ ،‬ميشيغان‬
‫أسست عام ‪2005‬‬ ‫ريتشارد سميث‬ ‫"‬ ‫ريالوجى‬
‫أسست عام ‪1998‬فى كندا‬ ‫سكايلين انترناشيونال‬
‫جل بلوريتش‬ ‫كندا‬
‫‪ ،‬شقيقتها " ميشوريم "‬
‫فى إسرائيل‬
‫أسست عام ‪1953‬‬ ‫بول ريتشمان‬ ‫"‬ ‫شركة أولمبيا آند‬
‫يورك‬
‫أسسها عام ‪1965‬جاكوب‬ ‫دان غرميزيان‬ ‫"‬ ‫مجموعة " تربل فايف"‬
‫غرميزيان‬
‫أسست عام ‪1965‬‬ ‫إليوت بيرنارد‬ ‫بريطانيا‬ ‫جيلسفيلد المتحدون‬
‫أسسها لويس هاميرسون‬ ‫جون نيلسون‬ ‫"‬ ‫هاميرسون‬
‫عام ‪1942‬‬
‫أسسها وليام بيس عام‬ ‫مارك بيرسون‬ ‫"‬ ‫مجموعة وليام بيرس‬
‫‪1952‬‬
‫أسست عام ‪1982‬‬ ‫روبرت تشينكيز‬ ‫"‬ ‫مجموعة روتش‬
‫العقارية‬
‫أسست عام ‪1965‬‬ ‫ديفيد بيرل‬ ‫"‬ ‫ستركتادين‬
‫أسست عام ‪1968‬‬ ‫موريز جتلر‬ ‫ألمانيا‬ ‫مجموعة موريز جرتلر‬
‫أسست عام ‪1957‬فى‬
‫نيويورك‪ .‬لرى استأجر‬
‫لرى سلفرستاين‬ ‫"‬ ‫سلفرستاين بروبرتيز‬
‫مركز التجارة العالمى من‬
‫هيئة موانىء نيويورك بـ‬
‫‪ 3.2‬بليون دولر لمدة‬
‫‪99‬عام فى ‪، 7/2001‬‬

‫‪34‬‬
‫وبعد الهجوم فى ‪9/2001‬‬
‫دفعت له شركات التأمين‬
‫‪ 4.55‬بليون دولر‪.‬‬

‫ج ـ اليهود وتجارة الخمر‪:‬‬

‫ملحظات‬ ‫المدير المسؤول‬ ‫الدولة‬ ‫الشركة‬


‫أسست عام ‪1997‬‬ ‫فرانز همر‬ ‫بريطانيا‬ ‫دياجو‬
‫أسست عام ‪1895‬‬ ‫ماير كان‬ ‫بريطانيا‬ ‫ساب‪ /‬ميللر‬
‫أسست عام ‪1934‬‬ ‫بوب جورتن‬ ‫بريطانيا‬ ‫أولد سانت‬
‫أندروز‬
‫أسست عام ‪1945‬‬ ‫إلكسندر بيرك‬ ‫الوليات المتحدة‬ ‫كونستلليشن‬
‫أسست عام ‪2003‬‬ ‫ج‪ .‬باتريك كينى‬ ‫الوليات المتحدة‬ ‫درنكس أميريكا‬
‫أسست عام ‪2005‬‬ ‫إريك مولسن‬ ‫الوليات المتحدة‬ ‫مولسن كورز‬
‫باندماج "كورز مولسن"‬
‫أسست عام ‪1870‬‬ ‫بول فارجا‬ ‫الولبات المتحدة‬ ‫براون فورمان‬
‫أسست عام ‪1844‬‬ ‫كيفين كوتسكى‬ ‫الولبات المتحدة‬ ‫بابست‬
‫أسست عام ‪1999‬‬ ‫لويس إدموند‬ ‫البرازيل‬ ‫أ‪ .‬م‪ .‬بف‬
‫‪AmBev‬‬
‫اندمجت فى ‪2004‬مع "‬
‫بلجيكا‬ ‫انتربرو‬
‫‪ "AmBEV‬البرازيلية‬
‫وأصبح إسم الشركة"‬
‫‪"lnBev‬‬
‫أسست عام ‪1953‬‬ ‫لين جونسون‬ ‫الوليات المتحدة‬ ‫جونسون برذرز‬
‫أسست عام ‪,1972‬هى‬ ‫سيدنى فرانك‬ ‫الوليات المتحدة‬ ‫سيدنى فرانك‬
‫شركة تسويق عالمية‬ ‫للستيراد‬
‫للخمور‬
‫أسست عام ‪1848‬‬ ‫ديفيد هيرزوج‬ ‫الوليات المتحدة‬ ‫رويال واين‬
‫أسست عام فى ‪2001‬‬
‫جرجن بول‬ ‫الدانمرك‬ ‫كارلسبرج‬
‫إندمجت مع شركة "‬
‫راسمسون‬
‫أوركل أ‪.‬س‪.‬أ" النرويجية‬
‫شاتو لفايت‬

‫‪35‬‬
‫إريك دى روثشيلد أسست عام ‪1868‬‬ ‫فرنسا‬ ‫روثشيلد‬
‫أسست عام ‪ 1988‬بين‬
‫نيكولس كاتينا‬ ‫الرجنتين‬ ‫بودجاز كارو‬
‫لفاييت روثشيلد فى‬
‫فرنسا وعائلة كاتينا فى‬
‫الرجنتين‬
‫أسست عام ‪،1852‬فى‬
‫عام ‪2008‬ادمجت مع‬
‫ديفيد بيكوك‬ ‫الوليات المتحدة‬ ‫أنهايزر بوش‬
‫شركة "لن بف ‪lnBev‬‬
‫"وكونتا شركة "‬
‫‪"ABlnBev‬ورئيسها‬
‫‪:‬كارلوس بريتو‬

‫هذه القائمة تضم فقط نخبة الشركات المصنعة للخمور فى العالم ‪ ،‬ول تضم مئات الشركات الصغيرة التى‬
‫يملكها اليهود فى العالم وكذلك منافذ التصريف فى الغرب ‪.‬‬
‫يذكر أن الوليات المتحدة منعت تعاطى الخمور بين ‪ 1919‬و ‪1933‬نزول عند رغبة الكثير من المسيحيين‬
‫الملتزمين ‪ ،‬خاصة فى وليات الجنوب وكثير من المنظمات النسائية ‪ ،‬بسبب ربط أماكن تناول الخمر بالفساد‬
‫الخلقى ‪ ،‬ولكن اليهود استمروا فى تجارة تهريب الخمور وترويجها حتى اضطرت الحكومة الفيدرالية إلى‬
‫عكس القانون وإباحتها ‪.‬‬

‫د ــ اليهود والقمار ‪:‬‬

‫عندما جاء المستعمرون الوائل من إنجلترا إلى أمريكا كانوا أحد فريقين ‪ :‬فريق إحتفظ بتقاليد وقيمه‬
‫النجليزية ومنها القمار ‪ ،‬وفريق آخر يسمى ( المتطهرون) رأوا فى العالم الجديد فرصة لمجتمع طاهر بقيم‬
‫ومثل جديدة ‪ ،‬فمنعوا الغناء والرقص والقمار وسادت ثقافة وأفكار كل فريق فى الرض التى استوطنها ‪،‬‬
‫وبمرور الوقت حتى أولئك الذين شجعوا وساندوا تجارة القمار بدأوا يرون فيه سببا رئيسا لنتشار البطالة‬
‫والرذيلة فى المستعمرات ‪ ،‬وفى عام ‪ 1830‬فرضت رقابة صارمة على المتعاملين فى القمار فى الوليات‬
‫الجنوبية وبدأ المواطنون فى إنشاء تنظيمات لملحقة المقامرين ‪.‬‬
‫مع حمى " البحث عن الذهب " التى سادت فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر ‪ ،‬هرب " المقامرون"‬
‫إلى وليات الغرب مثل كاليفورنيا ونيفادا وانتشر القمار هناك ‪ ،‬ولكن سرعان ماظهرت آثاره السلبية‬
‫فصدرت قوانين منع ممارسة القمار فى كاليفورنيا فى ‪1891‬فهاجر " المقامرون" إلى ولية نيفادا حيث كان‬

‫‪36‬‬
‫مسموحا بممارسة القمار حتى عام ‪ 1910‬ثم منع لنتشار الجريمة والفساد والرذيلة ‪ ،‬ولكنه كان يمارس فى‬
‫الخفاء وغض المسؤولون الطرف عنه ‪.‬‬
‫مع موجة الكساد العظيم فى ‪ 1929‬رأى مؤيدو تحليل القمار فرصة لجازته بحجة تنشيط القتصاد ‪،‬‬
‫وأصبح القمار مسموحا به بقوة القانون ولكن فى صور مختلفة لكل ولية ( المراهنات واليانصيب فقط‬
‫وليس كازينوهات القمار سمح به فى بعض الوليات ) ‪ ،‬وفى نيفادا كانت كل صور القمار قانونية بحجة‬
‫مساعدة التعليم وتطويره من خلل أموال الضرائب ‪ ،‬وارتبط القمار هناك بالجريمة المنظمة وعلى رأسها‬
‫اليهودى " بقسى سيجل ‪ " Bugsy Siegel‬الذى ارتبط إسمه بكثير من الجرائم وأسس محل " الفلمينجو"‬
‫للقمارفى ‪. 1947‬‬
‫وتعتبر مدينة " لس فيغاس" فى نيفادا عاصمة القمار فى العالم اليوم ‪ ،‬ويقف وراء ظهور هذه المدينة‬
‫الشركات العملقة التى أنشأت الفنادق والنوادى ‪ ،‬و ببذخ شديد ‪ ،‬خصيصا من أجل " سياحة القمار " ومن‬
‫يملك هذه الشركات ؟ إنهم اليهود كما نرى فى القائمة التالية ‪:‬‬

‫المالك ‪ /‬الرئيس‬ ‫الشركة المالكة‬ ‫عدد الغرف‬ ‫الفندق‬


‫جيمس مورين‬ ‫م‪.‬ج‪.‬م‪ .‬ميراج‬ ‫‪3.933‬‬ ‫بلجيو‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪3.774‬‬ ‫سيركس‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪3.991‬‬ ‫إكساليبر‬
‫"‬ ‫" ‪ (/‬الشركة‬ ‫‪424‬‬ ‫فور سيسونز‬
‫الم هى فور سيسونز‬
‫" الكندية)‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪4.407‬‬ ‫القصر‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪3.309‬‬ ‫ماندالبى‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪5.044‬‬ ‫م‪.‬ج‪.‬م‪ .‬جراند‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪3.044‬‬ ‫ميراج‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪3.002‬‬ ‫مونت كارلو‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪2.035‬‬ ‫نيويورك‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪1.728‬‬ ‫سيغنيتشر آت‬
‫م‪.‬ج‪.‬م‪.‬‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪1.117‬‬ ‫سكاى لوفتس‬
‫جارى لوفمان‬ ‫هاراه‬ ‫‪2.814‬‬ ‫باليز‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪3.349‬‬ ‫سيزارز بالس‬

‫‪37‬‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪3.626‬‬ ‫فلمينجو‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪2.677‬‬ ‫هاراه‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪2.640‬‬ ‫إمبير بالس‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪2.916‬‬ ‫باريس‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪2.548‬‬ ‫ريو‬
‫شيلدون أديلسون‬ ‫لس فيغاس ساندس‬ ‫‪3.014‬‬ ‫الفينيتيان‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪1.013‬‬ ‫فينيزيا‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪3.025‬‬ ‫بالزو‬
‫فرانك ولورنزو‬ ‫ستيشن كازينوز‬ ‫‪300‬‬ ‫بولدر ستيشن‬
‫فيرتيتا‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪224‬‬ ‫فيستا هندرسون‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪100‬‬ ‫فيستا رانشو‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪497‬‬ ‫جرين فالى رانش‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪2.956‬‬ ‫هيلتون لس‬
‫فيجاس‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪1.028‬‬ ‫بالس ستيشن‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪815‬‬ ‫ريد روك ستيشن‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪200‬‬ ‫سانتا فى ستيشن‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪457‬‬ ‫صن ست ستيشن‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪200‬‬ ‫تكساس ستيشن‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪262‬‬ ‫وايلد وايلد وست‬
‫وليام بويد‬ ‫بويد كيمنك‬ ‫‪781‬‬ ‫كاليفورنيا‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪447‬‬ ‫فيرمونت‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪750‬‬ ‫جولد كوست‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪406‬‬ ‫مين ستريت‬
‫ستيشن‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪1.886‬‬ ‫ذى أورلينز‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪650‬‬ ‫سامز تاون‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪427‬‬ ‫صن كوست‬
‫ستيف وين‬ ‫وين ريزورتس‬ ‫‪2.716‬‬ ‫وين‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪2.034‬‬ ‫إنكور‬

‫‪38‬‬
‫وليام ينج‬ ‫كولومبيا ساسكس‬ ‫‪1.878‬‬ ‫تروبيكانا‬
‫"‬ ‫"‬ ‫ويسترن كاسوارينا ‪816‬‬
‫روبرت إيرل‬ ‫أوب بيز‬ ‫بلنيت هوليوود ‪2.567‬‬
‫وليام ويسترمان‬ ‫ريفيرا القابضة‬ ‫‪2.075‬‬ ‫ريفيرا‬
‫تيلمان فيرتيتا‬ ‫لندريز‬ ‫‪1.907‬‬ ‫جولدن ناجيتس‬
‫سام نازاريان‬ ‫ستوكبريدج‪/‬س‪.‬ب‪.‬إى‬ ‫‪1.720‬‬ ‫صحارى‬
‫بوجو زابلودويكس‬ ‫تاماريس‬ ‫‪1.037‬‬ ‫بلزا‬
‫مايكل جاوغان‬ ‫مايكل جاوغان‬ ‫‪1.350‬‬ ‫ساوث بوينت‬
‫تيرى كودهيل‬ ‫تى‪ .‬أل ‪ .‬سى‬ ‫‪360‬‬ ‫بينونز‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪690‬‬ ‫فور كوينز‬

‫وليقف المر هنا بل إن القمار يتعدى هذه الماكن ليصل إلى الفرق الرياضية فى أوربا والوليات المتحدة‬
‫التى يمتلك معظمها اليهود ‪.‬‬

‫هـ ـ اليهود وأسواق المال ( بورصة وول ستريت )‬


‫يسيطر اليهود ـ من خلل نفوذهم المالى ـ على أسواق البورصة فى الوليات المتحدة وأوربا خاصة ‪،‬‬
‫والعلة فى هذه السواق أنها لتخضع لليات السوق التقليدية من عرض وطلب بل تعتمد بصورة رئيسة على‬
‫التوقعات المستقبلية ‪ Speculations‬وهى تعتمد بصورة خاصة على اجتهاد بشرى محض عرضة‬
‫للصواب والخطأ كما أن من يسيطر على مسارات هذه السواق هم كبار المساهمين الذين يستطيعون توجيه‬
‫هذه السواق حيث تشتهى سفنهم ‪ ،‬ومن خلل علقاتهم يمكنهم التنبؤ بوجهة السوق فيتحركون تبعا لذلك‪.‬‬
‫فى منتصف الثمانينات من القرن الميلدى الماضى تم القبض على أربعة من كبار المتعاملين فى سوق‬
‫نيويورك للبورصة ( وول ستريت ) بتهم الحتيال والنصب فى السوق بقصد شراء والستحواذ على شركات‬
‫معينة بعد الحصول على معلومات مالية دقيقة عنها من واقع السجلت الخاصة بكل شركة مما ليكون متاحا‬
‫للعوام من حملة أسهمها ‪ ،‬وذلك عن طريق أشخاص لهم صلة وثيقة ومعرفة تامة بما يجرى فى داخل هذه‬
‫الشركات ‪ ،‬وتسمى هذه الطريقة " المتاجرة الداخلية ‪ "Insider Trading‬وهى ممنوعة فى كثير من‬
‫أسواق السهم العالمية لنها تكرس مستقبل الشركات الكبيرة فى أيدى فئة معينة من كبار حملة السهم‬
‫وتحرم صغار المساهمين من الستفادة ‪ ،‬كما أن لها آثارا إقتصادية سلبية أخرى خاصة عندما يتعلق المر‬
‫باندماج الشكات حيث يسرح الكثير من الموظفين ‪ ،‬وتتسع دائرة القتراض لتمويل الندماج ‪.‬‬
‫وهؤلء الربعة كانوا من اليهود وهم ‪ :‬مايكل مليكان ‪ ،‬إيفان بويسكى ‪ ،‬دينيس ليفين ‪ ،‬ومارتين سيغل‬
‫أما فى عام ‪ 2008‬فقد كشف إنقشاع غبار النهيار القتصادى فى أمريكا عن عدد من اليهود فى بعض‬
‫كبريات المؤسسات المالية اليهودية الذين وجهت أصابع التهام لهم بسبب النهيار وهم ‪:‬‬

‫‪39‬‬
‫هانك جرينبرج ـــ الرئيس التنفيذى للمجموعة المريكية العالمية للتأمين ‪AIG‬‬
‫بن برنيك ــ محافظ البنك الحتياطى الفيدرالى‬
‫ألن جرينسبان ـ المحافظ السابق للبنك الحتياطى المركزى‬
‫ريتشارد فالز ـ الرئيس التنفبذى لمجموعة الخوة ليمان ‪the Lehman Brothers‬‬
‫ثم هناك بيرنارد مادوف ـ الرئيس التنفيذى السابق لمجموعة ناسداك لتداول السهم ـ والذى أغرى‬
‫الكثيرين باستثمار أموالهم لدي مؤسسته الخاصة التى أنشأها عام ‪ ( 1960‬بلغ عدد زبائنه عند النهيار‬
‫‪ )4.800‬عن طريق دفع فوائد وهمية لهم بصورة منتظمة ‪ ،‬وهى فى حقيقتها ليست فوائد بل تحريك من‬
‫حسابات إلى أخرى مستغل ثقة العملء بنزاهته وخاصة حسابات المؤسسات الخيرية لديه والتى يتبرع لها‬
‫الغنياء بسخاء ‪ ،‬ولن هذه ( الفوائد) عالية وتحت الطلب فقد فضل كثير من الزبائن تدويرها لجنى أرباح‬
‫أكبر ( كما حصل فى شركات توظيف الموال فى الثمانينات ‪ ،‬وكما يحصل فى الكثير من الصناديق‬
‫الستثمارية ) وقد أبلغ ولداه مارك وأندرو السلطات بعمليات الحتيال تلك عندما إعترف لهما والدهما‬
‫بيرنارد بذلك فى ديسمبر ‪ 2008‬وقد بلغ مجموع ماجناه طيلة هذه العقود من النصب والحتيال ‪64.8‬مليار‬
‫دولر ‪ ،‬وفى رأيى أن أحد أسباب انتخاب رئيس أسود لرئاسة أمريكا‬
‫( أوباما) هو لتشتيت الفكار وصرف النظار بعيدا عن الزمة الحقيقية (وهى إنهيار إقتصادى عالمى )‬
‫ومن يقف وراءها وهم اليهود ‪.‬‬

‫وـ اليهود وتجارة الرقيق البيض ‪:‬‬


‫فى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين تسيد اليهود تجارة الدعارة ( أو ماعرف بـ " الرقيق‬
‫البيض") فى وسط وشرق أوربا ‪ ،‬حيث أصبحت هذه المناطق مركزا عالميا لتجارة البغاء وتهريب العاهرات‬
‫‪ ،‬إلى درجة أقلقت كبارهم فى العالم واعتبروها " مشكلة خاصة "‪ ،‬ففى الفترة ‪1880‬ــ ‪ 1940‬كان دور‬
‫اليهود كبيرا فى ذلك المجال ‪ ،‬حيث أنشأوا المواخير لهذا الغرض وتواجدت النساء المومسات فيها أو‬
‫تجولن بصورة حرة فى الشوارع ‪ ،‬كما استغل اليهود بعض الرجال من غير اليهود مع زوجاتهم المنحلت‬
‫لمثل هذة المهمة ‪.‬‬
‫وقد ذكر الدكتور لويس ماتسكى ( رئيس جمعية " أبناء العهد" فى ‪ )1920‬أن ‪ %70‬من مواخير الدعارة‬
‫المسجلة رسميا فى شرق بولندا وغرب روسيا أدارتها نساء يهوديات وأظهرت سجلت الشرطة فى‬
‫هامبورج أن ‪ 271‬من مجموع ‪ 402‬من مهربى العاهرات فى المدينة كانوا يهودا ‪ ،‬وفى أوربا الشرقية‬
‫وجنوب إفريقيا بلغ عدد مهربى المومسات اليهود ‪ 374‬من أصل ‪ ،644‬و ‪ %22‬من مجموع البغايا فى هذه‬
‫المنطقة كن يهوديات ولكن هذا يعنى أن ‪ %78‬من المومسات كن غير يهوديات سقطن فى شباك البغاء‬
‫اليهودية مما يسبب حقداعلى اليهود بين العامة ومشكلة سياسية لهم ‪ ،‬وفى وارسو شكلت المواخير‬
‫اليهودية ‪ 16‬من أصل ‪ 19‬ماخورا مسجل ‪ ،‬بينما فى مقاطعة منسك فى روسيا كان ‪ 30‬ماخورا مسجلمن‬

‫‪40‬‬
‫أصل ‪ 36‬مملوكا لليهود ‪ ،‬وفى ألمانيا كانت منطقة "برسنكت ‪ "4‬مملوكة بالكامل ليهود‪ ،‬وحتى بعد الحرب‬
‫العالمية الثانية ( أى مابعد مايسمى المحرقة اليهودية ) كان اليهود المتبقون فى ألمانيا هم سادة شبكات‬
‫الدعارة هناك ‪ ،‬حيث ـ حسب ماكتب اليهودى مارفن وولف النقيب فى الجيش المريكى فى ألمانيا بعد‬
‫الحرب العالمية الثانية ـ استغل هؤلء اليهود حاجة وجوع الفتيات اللمانيات بعد الحرب لجرهن إلى الرذيلة‬
‫للثراء من ناحية وللنتقام من الجنس الرى من ناحية أخرى ‪.‬‬
‫ويقول آرثر مورو ‪ " :‬فى عام ‪ 1903‬امتدت شبكات الدعارة اليهودية إلى شمال وجنوب إفريقيا وبوسنيا‬
‫واليونان وبلغاريا والصين والهند والفلبين ومنشوريا وتركيا ولبنان ومصر وأمريكا الشمالية والجنوبية "‪.‬‬
‫ففى الرجنتين عام ‪1913‬امتلك اليهود ‪ 102‬ماخورا مسجل من أصل ‪ 199‬ووصل عدد العاهرات اليهوديات‬
‫المسجلت هناك إلى ‪ ،4248‬وفى ‪ 1909‬قدر عدد المومسات فى أمريكا بـ ‪ 50.000‬وعدد الجرارين بـ‬
‫‪ ،10.000‬وفى شيكاغو قدر الحاخام إميل هيرش أن ‪ %75‬من تجارة " الرقيق البيض" كانت بيد اليهود فى‬
‫عام ‪.1907‬وفى عام ‪ 1932‬قبض على مجموعة من الرسميين فى مدينة " هامتراك " من ضواحى مدينة "‬
‫ديترويت" ‪ ،‬بتهمة إدارة شبكة بغاء وكان المتهم الرئيس هو اليهودى " جاكوب كابلن" ‪ ،‬وفى قضية أخرى‬
‫فى عام ‪ ،1941‬فى نفس المدينة ‪ ،‬قبض على شبكة أخرى من اليهود بتهمة مشابهه ‪.‬‬
‫وفى تكساس امتلك اليهودى جاك روبى ( روبنشتاين) قاتل لى هارفى أوزوالد ( الذى اغتال الرئيس كينيدى)‬
‫مرقصا للعرى ‪ ،‬وكان منافسه هو مرقص العرى للخوين آيب وبارنى وينشتاين ‪ ،‬وفى أطلنتا امتلك ستيف‬
‫كابلن " النادى الذهبى للرقص العارى" واتهم فى عامى ‪1999‬و ‪ 2001‬بغسيل الموال وتزوير البطاقات‬
‫الئتمانية والبغاء وتمويل عائلة " جامبينو" الجرامية ‪.‬‬
‫وقد اتجه اليهود إتجاها آخرفى تطوير المهنة بين عامى ‪ 1890‬و ‪ 1940‬حيث أوجد اليهود المهاجرون من‬
‫ألمانيا مايعرف بالتصوير الجنسى ‪ pornography‬من كتب وأفلم وكان معظم الذكور فيها من اليهود‬
‫( مع عدد قليل من الممثلت اليهوديات) ‪ ،‬وفى السبعينات من القرن الماضى ظهر روبين ستيرمان الذى‬
‫لقب بملك صناعة التصوير الجنسى وقد امتلك أكثر من ‪ 200‬دكانا لبيع الكتب والفلم الجنسية وبعد موته‬
‫فى ‪ 1997‬فى السجن تولى إبنه ديفيد أمور التركة ‪ .‬يهودى آخر هو ستيف هيرش له باع طويل فى المهنة‬
‫ويمتلك " مجموعة فيفيد للترفيه ‪ "Vivid Entertainment Group‬ومديرها وليام آشير وهى أكبر منتج‬
‫لفلم الجنس فى أمريكا ‪.‬‬
‫وهناك سيمور بتس ( إسمه الحقيقى آدم غلسر) وهو من أباطرة صناعة الجنس فى أمريكا ‪ ،‬وفى مدينة سياتل‬
‫نجد سيث وارشافسكى الملقب ( بيل جيتس الرذيلة ) ‪ ،‬وجوناثان سلفرشتاين صاحب موقع رذيلة ‪ ،‬والسؤال ‪:‬‬
‫لماذا يتجه اليهود إلى هذا العمل ؟ والجواب يأتى من كتاب يهود مثل مايكل جونز فى مجلة"حرب الثقافات‬
‫‪ "Culture War‬وهو [ أن الدافع المادى له دور كبير فى ذلك ‪ ،‬ولكن هذا ليس كل شىء فاليهود يرون‬
‫بتمردهم على " ثقافة المحافظة " فى المجتمع النجلوسكسونى المسيحى إرواء لعطش الكراهية ضد النصارى‬

‫‪41‬‬
‫عبر القرون [ ‪ ،‬ويقول يهودى آخر هو إلفين جولدستاين ‪":‬نحن ( اليهود ) نكره الستبداد ( المسيحى بدعوى‬
‫الفضيلة) ‪ ،‬حيث أن عيسى ( عليه السلم) كان يزنى والكاثوليك يزنون " ‪،‬أما الدكتور ناثان أبرامز ‪ ،‬أستاذ‬
‫التاريخ فى جامعة أبردين فى بريطانيا ‪ ،‬فيرى أن " القوة الدافعة لنخراط اليهود فى صناعة الدعارة هو رغبتهم‬
‫الشديدة فى تدمير القيم الخلقية لدى غير اليهود ‪ ،‬وأن قادة الثورة الجنسية عام ‪ 1960‬ولهلم ريتش وهيربرت‬
‫ماركيوز وبول جولدمان يمثلون قادة الثورة البلشفية اليهود فى روسيا ماركس ولينين وتروتسكى " ‪ ،‬ولهذا‬
‫إتخذ اليهود صناعة العلم الجنسى كواحدة من الوسائل لتشويه النصرانية فى نفوس المريكان حيث تتغلغل‬
‫هذه الصناعة إلى قلوب العامة وتتشرب بها ‪ ،‬والشذوذ الجنسى وزواج المثليين هى أفكار يهودية الصل طبقت‬
‫على أرض الواقع الخصبة فى أمريكا وأوربا‪ ،‬وقد مهدوا لها بتدمير قيم الخلق والفضيلة ‪ .‬فى عام ‪1999‬‬
‫قبضت الشرطة فى ولية تكساس على لورنس وجارنر (يهوديان) وهما يمارسان اللواط فى شقة لورنس ‪ ،‬وقد‬
‫تم سجنهما لن قانون الولية يمنع الشذوذ الجنسى‪ ،‬وصدقت المحكمة العليا فى الولية على الحكم ‪ ،‬ولكن‬
‫المحكمة الفيدرالية ألغت الحكم والقانون الذى بنى عليه فى تكساس ( بنسبة ‪6‬ــ ‪ )3‬وأطلق سراح الرجلين‬
‫بدعوى التعدى على حرية وخصوصية المدعى عليهم من ناحية ‪ ،‬وأن الوقت حان لتقبل هذا الفعل حيث أن‬
‫أوربا قد تقبلته منذ زمن من ناحية أخرى ‪ ،‬وهذا مبتغى اليهود لتدمير المجتمعات ( غير اليهودية)‪.‬‬
‫وتعتبر إسرائيل فى الوقت الحاضر هى المركز العالمى لتجارة الرقيق البيض فى العالم وبخاصة من دول‬
‫" التحاد السوفييتى القديم" مثل أوكرانيا ومالدوفيا وتهرب الفتيات على أنهن سيعملن فى مهن مختلفة مثل‬
‫طباخات وخادمات ونادلت فنادق وعارضات برواتب مغرية وتتم عملية التهريب عبر شرم الشيخ إلى حدود‬
‫إسرائيل بواسطة بعض بدو سيناء وتسلم الفتيات إلى مندوب مؤسسة الدعارة ‪ ،‬وينتهى المر بهن ببيعهن‬
‫هناك من قبل المهربين إلى أصحاب المواخير بمبلغ ‪4.000‬إلى ‪ 10.000‬دولرلكل فتاة بعد سحب جوازات‬
‫السفر منهن وضربهن واغتصابهن وفى أحسن الحوال تعطى الفتاة ‪20‬شيكل ( عملة إسرائيل ) فى اليوم ‪،‬‬
‫ويتوقع منها أن تدر ‪50.000‬ــ ‪ 100.000‬دولر‪/‬سنويا لصاحبها ‪ ،‬كما انتشرت تجارة خطف الطفال‬
‫اليتام من روسيا والعراق وأفغانستان إلى أوربا ثم إسرائيل ‪ ،‬وتقدر قيمة ما تدره تجارة البغاء فى إسرائيل‬
‫بـ ‪450‬مليون دولر ‪ /‬سنويا ‪ ،‬ويتورط مسؤولون كبار أحيانا فى هذه الشبكات ‪.‬‬
‫وممارسة اليهود لهذه التجارة تبين أنهم يضربون بالقيم والخلق عرض الحائط إذا وصلت المور لكسب‬
‫المال ثم إنهم ــ فى قرارة نفوسهم ــ يريدون أن يثأروا من المجتمعات النسانية بنشر الباحية والفساد‬
‫فيها‪.‬‬

‫وفيما يلى قائمة بأسماء بعض الحاخامات الذين أدينوا بأعمال جنسية بين عامى ‪ 1995‬و ‪:2006‬‬
‫الجرم‬ ‫البلد‬ ‫المهنة‬ ‫السم‬
‫التحرش الجنسى بشاب ووقاحة جنسية مع جماعة‬ ‫كندا‬ ‫حاخام‬ ‫بيرى إيان كوهين‬
‫الكنيس‬

‫‪42‬‬
‫التحرش الجنسى بفتيات فى الكنيس وممارسة الجنس‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫ستيفن كابلن‬
‫مع إحداهن‬
‫التحرش الجنسى بالنساء فى الكنيس‬ ‫إسرائيل‬ ‫حاخام‬ ‫شلومو أفينار‬
‫التحرش الجنسى بتلميذ مدرسة ثانوية‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫زئيف كوبوليفيتش‬
‫التحرش الجنسى بطلبة جامعة " بار إيلن"‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫يتساك كوهين‬
‫التحرش الجنسى بأربعة شباب‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫يونا ميتزجر‬
‫التحرش الجنسى ببعض طلب مدرسته‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫زئيف سلطانوفيتش‬
‫سلوك طائفى ومخالفات جنسية‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫ماتيس واينبرج‬
‫التحرش الجنسى بقصر‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫ياكوف برزل‬
‫إغتصاب قاصرتين بعد أن عرض عليهما التطهير من‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫آشير داهان‬
‫الذنوب ووساوس الشيطان‬
‫العتداء الجنسى‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫موسى آيزمان‬
‫ممارسة مهنة القوادة وله بيت دعارة‬ ‫الوليات‬ ‫منشد دينى‬ ‫جويل جوردن‬
‫المتحدة‬
‫التحرش الجنسى بابن أخيه القاصر‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫هوارد نفيسون‬
‫التحرش الجنسى بقاصر‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫ستانلى روزنفيلد‬
‫التحرش الجنسى بفتاة قاصر‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫فيليب ويتلن‬
‫الدعارة اللكترونية للطفال‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫ستيوارت فريمان‬
‫اللواط ( ‪14‬جريمة) ‪ ،‬التحرش الجنسى‬ ‫"‬ ‫حاخام‬ ‫لويس برينر‬
‫التحرش بالحداث منذ ‪ (1980‬قبض عليه فى ‪)1995‬‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫أفرام بركس‬
‫التحرش الجنسى ‪ ،‬والعتداء الجنسى على إمرأة‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫شلومو كارلباخ‬
‫استعراض عورته أمام الناس فى حمام ( مع تهم‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫إفرام جولدبرج‬
‫أخرى)‬
‫التحرش الجنسى بالحداث منذ ‪1971‬‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫سيدنى جولدنبرج‬
‫التحرش الجنسى ببنت قاصر‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫مايكل أوزير‬
‫التحرش الجنسى هو ومساعده يهودا فريندلندر‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫إسرائيل جرنوالد‬
‫بقاصرعلى رحلة طائرة‬
‫العتداء الجنسى على قاصر معاق‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫سلومون هافنر‬
‫اللواط بقاصر ( له سوابق لمدة ‪20‬سنة داخل وخارج‬ ‫"‬ ‫طبيب‬ ‫ألن هورويتز‬
‫أمريكا)‬ ‫وحاخام‬
‫نشر أفلم خلعية لطفال على النترنت‬ ‫"‬ ‫حاخام‬ ‫إسرائيل كستنباوم‬

‫‪43‬‬
‫الستغلل والعتداء الجنسى على بعض رواد الكنيس‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫روبرت كيرشنر‬
‫التحرش الجنسى‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫باروخ لنر‬
‫التحريض الجنسى وعرض صور أطفال عراة على‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫جيرولد ليفى‬
‫النترنت‬
‫التعرى أمام إمرأة‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫بنتشاص ليو‬
‫فقد رخصته لتحرشه الجنسى بالزبائن‬ ‫"‬ ‫طبيب نفسى‬ ‫مردخاى ماجنيسى‬
‫وحاخام‬
‫التحرش الجنسى بقاصر‬ ‫"‬ ‫حاخام‬ ‫ريتشاردماركوفيت‬
‫ش‬
‫الدعارة اللكترونية مع أطفال‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫جودا منتز‬
‫العتداء الجنسى على قصر فى مدرسته‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫أفروهوم مندرويتز‬
‫التحرش الجنسى بفتيات فى إجتماع دينى‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫شارلز شالمان‬
‫الغتصاب والعتداء الجنسى والضرب على معاقة‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫روبرت شابيرو‬
‫عقليا‬
‫محاولة اغتصاب‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫مايكل سيغلشتاين‬
‫سلوك طائفى ومخالفات جنسية‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫إيزادور تراختمان‬
‫انتحال شخصية طبيب عقم والتحرش بمريضاته‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫هيرش ترافيز‬
‫التحرش الجنسى بقاصرخلل معسكر صيفى‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫ياكوف واينر‬
‫العنف الجنسى وسلوكيات مشينة ضد ثلثة طلب‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫مردخاى يومتوف‬
‫لمس ثلثة نساء فى أماكن حساسة‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫ماكس زكر‬
‫اللواط ومحاولة إعتداء جنسى على أطفال دار أيتام‬ ‫"‬ ‫مستشار‬ ‫سمشا آدلر‬
‫التحرش الجنسى بقاصر‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫يوجين آرونين‬
‫التحرش الجنسى عبر النترنت‬ ‫"‬ ‫حاخام‬ ‫آريا بلوت‬
‫التحرش الجنسى بقاصر وسرقة نصف مليون دولرمن‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫جيرى براونر‬
‫عجوز مريصة بالسرطان بانتحال شخصية محامى‬
‫العتداء الجنسى على بعض طلبته‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫أليعازار إيساجرو‬
‫إعترف بلمس مناطق حساسة لطفل أثناء تدليكه‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫جيرشون فريدلن‬
‫التغرير الجنسى بقاصرات ومحاولة اعتداء جنسى على‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫مردخاى جافنى‬
‫شاب‬
‫ممارسة الجنس مع إحدى مريضاته‬ ‫"‬ ‫حاخام‬ ‫مارك غولب‬
‫ومستشار‬

‫‪44‬‬
‫نفسى‬
‫دردشة جنسية إلكترونية مع قاصر‬ ‫"‬ ‫حاخام‬ ‫ديفيد كاى‬
‫التحرش الجنسى بقصر‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫يهودا كولكو‬
‫التحرش الجنسى والعتداء الجنسى‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫ديفيد ليبمان‬
‫التحرش الجنسي ومراودة فتاة فى المجموعة الدينية‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫مايكل مايرسون‬
‫للفاحشة‬
‫لمس بعض المراجعات له ومحاولة إقناعهن بالزنى مع‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫صامويل مندلويتز‬
‫وممارسة أعمال جنسية شائنة مع‬ ‫غير أزواجهن‬
‫إحداهن ‪.‬‬
‫التحرش الجنسى بزميلته‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫جبراييل أوهايون‬
‫التحرش الجنسى ببعص أطفال مدرسته‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫تزيفى واينهاوس‬
‫العتداء العنف الجنسى‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫هيرشل وورش‬
‫إقامةحفلت دعارة مع فتيات قاصرات وتصويرها ونشرها فى‬ ‫نائب قنصل‬ ‫آرى شير‬
‫النترنت ‪ ،‬هرب إلى إسرائيل فى ‪7/2000‬‬ ‫أسرائيل فى‬
‫البرازيل‬
‫ملياردير‪ ،‬أتهم فى ‪ 2006‬بالتحرش الجنسى بقاصرات وممارسة الزنى‬ ‫الوليات‬ ‫جفرى أبستاين‬
‫مع بعضهن‬ ‫المتحدة‬

‫الخلصة‬
‫من هذه الدراسة المختصرة عن سيطرة اليهود المباشرة سياسيا واقتصاديا وإعلميا على دول العالم الغربى‬
‫‪ ،‬وبالتالى السيطرة غير المباشرة على العالم ‪ ،‬يحتاج المر إلى دراسة متأنية وفاحصة للقضية من قبل‬
‫المجتمعات التى تحتضن اليهود ضمن نسيجها الجتماعى ‪ ،‬لن هذه السيطرة ‪ ،‬فى رأيى ‪ ،‬ليست إل خطأ فى‬
‫هذه المجتمعات التى تركت الحبل على الغارب لليهود الذين إستغلوا ( ويستغلون) كل فرصة لفرض هيمنتهم‬
‫فى كل مجال على المجتمعات التى يعيشون فيها رغم صغر أعدادهم فى هذه المجتمعات ‪ ،‬بمعنى أنهم أناس‬
‫إنتهازيون وهذه مزية تحسب لصالحهم ‪.‬‬
‫و" السيطرة على المجتمعات الممية ( غير اليهودية)" مبدأ يحرض ويحرص اليهود عليه سواء كانوا‬
‫متدينين أو علمانيين لن الجميع فى هذه الحالة يطبق تعليمات التوراة و التلمود التى تبيح لليهودى رمى‬
‫المبادىء الخلقية جانبا فى التعامل مع غير اليهود لنهم ــ حسب هذه التعليمات ــ شعب ال‬
‫المختار ‪ ،‬وقد تشربت هذه التعاليم فى عقولهم وتركيبتهم النفسية إلى درجة كبيرة نتيجة لنعزالهم فى‬
‫محيطهم الجتماعى الخاص بهم فى كل زمان ومكان عاشوا فيه ‪ ،‬ولم يكن بينهم وبين غالبية المجتمع‬
‫المحيط بهم من غير اليهود من قنوات إتصال سوى " التعامل التجارى" والذى برع فيه اليهود لن " قوانينهم‬

‫‪45‬‬
‫الدينية" أباحت لهم التعامل بالغش والربا مع غيرهم ‪ ،‬وفى هذا يقول الكاتب الفرنسى اليهودى لزار بيرنارد‬
‫فى ‪ ":1894‬إن المأخذ الهام على اليهودى( فى نظر النصرانى) أنه عديم الضمير تماما ‪ ،‬ويفتقر إلى الولء‬
‫و الصدق ‪ ،‬وهذا صحيح حيثما وجد اليهود فى مجتمعات تعزلهم عن محيطها الجتماعى حيث ليجد‬
‫اليهودى أمامه إل التعاليم التلمودية يتربى عليها ‪ ...‬والنتيجة أن تعاليم التلمود والعزلة الجتماعية وماينتج‬
‫عنها من كراهية لغير اليهود ‪ ،‬يضاف إليها عشقه للمال والتجارة ‪ ،‬كل هذه العوامل تدفعه إلى موت الضمير‬
‫والفساد والحتيال " إ‪.‬هـ ‪.‬‬
‫ويقول عالم النفس والقتصادى اللمانى ماكس وبر فى كتابة " القيم البروتستانتية والروح الرأسمالية‬
‫‪ ":" TheProtestant Ethics and The Spirit of Capitalism‬اتبع اليهود فى التعامل القتصادى‬
‫مع غيرهم الطرق التى تتساهل فى تحريمها قيمهم القانونية والخلقية ولذلك ساد بينهم ( اليهود ) ثقافة‬
‫الستحواذ التجارى " أ‪ .‬هـ‪ ،.‬وهذا سبب كبير لنجاحهم القتصادى حيث ما إن ينجح مشروع تجارى بيد‬
‫غيرهم من اليهود حتى يسارعوا بالدفع ببذخ لشرائه ‪ .‬وهذه العوامل التى تضافرت فى تنشئة اليهود عبر‬
‫القرون سبب رئيس فى نجاحهم التجارى ومايتبع ذلك من سيطرة إقتصادية ثم سيطرة إعلمية و سياسية‬
‫على مقاليد المور فى المجتمعات التى يعيشون فيها بصورة عامة و الغربية خاصة ‪ ،‬يضاف إلى ذلك‬
‫رواسب دفينة من الحقد والضغينة تجاه تلك المجتمعات عبر القرون تتبلور فى شكل " حب النتقام " منها فى‬
‫كل صورة ممكنة وفرصة سانحة ‪ ،‬لذا نجد اليهود قد برعوا فى صناعة " إفساد المجتمعات البشرية" ‪ ،‬فهم‬
‫سادة تجارة المخدرات وغسيل الموال والقمار والدعارة والجنس ‪ ،‬بل إن كل المذاهب الوضعية مثل‬
‫الشيوعية والرأسمالية والوجودية ومسميات التحررية والشعوبية والعولمة و"تحرير" المرأة والحداثة‬
‫والرهاب هى من بنات أفكارهم لتفكيك المجتمعات البشرية وتسهيل السيطرة عليها ‪ ،‬وآخر هذه الفكار هى‬
‫صيحة " الديموقراطية " التى سفكت فى مذبحها الدماء وقطعت الرحام وأهلك الحرث والنسل ‪ ،‬خاصة فى‬
‫بلد المسلمين ‪ ،‬وهى ثوب يهودي يفصل حسب ظروف الزمان والمكان الملئمين لمصلحة اليهود ‪ ،‬والدليل‬
‫‪ :‬أن الديموقراطية فى بلد المنشأ وهو الوليات المتحدة عوراء عرجاء قبل وبعد حادثة ‪ 11‬سبتمبر ‪2001‬‬
‫المزعومة ‪ ،‬وترمى جانبا عندما يتصل المر بالسلم وعندما يريد أى مجتمع مسلم أن يتبنى السلم كمنهج‬
‫حياة ‪ ،‬حيث تبدأ المؤامرات لزعزعة المجتمع وهز أركانه ‪ ،‬والنتيجة آلف القتلى و مئات اللف من‬
‫اللجئين والمشردين ويقع المجتمع المسلم فى أيدى عصابات من أبنائه همها النهب والسلب وإرضاء الغرب‬
‫( ومن يديره فى الخفاء من اليهود ) أما ثمرة الديموقراطية فيه فل تتعدى انتخابات مزورة لذر الرماد فى‬
‫العيون ليس " للناجحين فيها " أى برنامج اقتصادى أو اجتماعى فتضيع البلد والعباد‪.‬‬

‫بقى أن أقول كلمة ( فى رأيى ) فى حق اليهود ( والمسلمون كانوا أحق بها ولكن‪: )...‬‬

‫‪46‬‬
‫ــ إن اليهود يعملون كلحمة واحدة بعيدا عن النانية والنزعة الفردية‪ ،‬يشعر أدناهم بأقصاهم دافعهم هو‬
‫الحس اليهودى بأنهم إذا تفرقوا ضاعت هيبتهم وضاعوا كماحصل لهم مرات عديدة عبر القرون وكأنهم‬
‫يتمثلون قوله تعالى ‪ ":‬ولتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم " (النفال‪)46:‬‬
‫[ أذكر هنا كمعلومة أن لدى اليهود يوما مقدسا يصومونه ويدعون فيه ‪ ،‬إسمه "‪ "Yom Kippur‬أى "‬
‫يوم خيبر" وهواليوم الذى أخرجهم فيه الرسول صلى ال عليه وسلم من خيبر ‪ ،‬وليزالون يذكرونه ويحيونه‬
‫طمعا فى العودة ‪ ،‬ولكن ال غالب على أمره]‪.‬‬
‫ــ العقل اليهودى ذكى ومتوقد ولذلك تجدهم يبرعون ويجيدون فى العمل سواء كان تجاريا أوصناعيا‬
‫أو علميا ‪ ،‬لثبات الذات‪ ،‬ولذلك نرى كثيرا من الشركات التى يملكها اليهود هى شركات معمرة ولكن جودة‬
‫منتجاتها لتقبل السؤال ‪ ،‬كما أن كثيرا منها هى شركات ضخمة عابرة للقارات ‪ ،‬أما فى مجال العلوم فيكفى‬
‫أن أقول أن أكثر من ‪ %50‬ممن منحوا جوائز نوبل هم من اليهود ‪ ،‬وكأنهم يتمثلون قول الرسول صلى ال‬
‫عليه وسلم ‪ ":‬إن ال يحب إذا عمل أحدكم عمل أن يتقنه " ( الطبرانى وصححه اللبانى) ‪.‬‬
‫ــ ليتورعون عن إستخدام أية وسيلة للحصول على المال ‪ ،‬فالغاية عندهم تبرر الوسيلة ‪ ،‬ول غرابة‬
‫فى ذلك فقوانينهم ودينهم المحرف يبيح لهم ذلك ‪ ،‬وخير من مثلهم فى ذلك هو الكاتب النجليزى " وليام‬
‫شيكسبير" فى رائعته " تاجر البندقية " وبطلها المرابى اليهودى " شايلوك" ‪ ،‬وأحداث الساعة فى العالم‬
‫تستصرخ اليوم ليجاد النظام البديل الذى ينقذ العالم من لهيب جشعهم وطمعهم وفسادهم وخير علج هو‬
‫النظام السلمى الشمولى ولكن ‪...‬‬

‫أصحاب كهف في عميق سباتِ‬ ‫شعوبك في شرق البلد وعرضها‬


‫فما بالهم فـي حـالك الظلماتِ‬ ‫بأيمانهـم نوران ذكـر وسـنة‬
‫‪ ...‬وآخر دعوانا أن الحمد ل رب العالمين ‪.‬‬

‫وكتبه ‪ :‬عبدالهادى صالح التويجرى‬

‫المراجع ‪:‬‬
‫‪1‬ـ القرآن الكريم‬
‫‪2‬ـ الخوة الزائفة ‪ :‬جاك تنى ( عضو مجلس الشيوخ سابقا) ‪ ،‬مؤسسة الرسالة ‪1986 ،‬‬
‫‪3‬ـ النحياز ‪ :‬ستيفن جرين ‪ ،‬دار حسان ‪1985 ،‬‬
‫‪4‬ـ الخلفية التوراتية للموقف المريكى ‪ :‬إسماعيل الكيلنى ‪ ،‬مكتبة القصى السلمية ‪1986 ،‬‬
‫‪5‬ـ ‪ : They Dare to Speak Out‬السيناتور بول فندلى ‪Lawrence hill books ، 1989 ،‬‬
‫‪6‬ـ ‪ : The International Jew‬هنرى فورد ‪Liberty bell Publications ، 2004 ،‬‬
‫‪7‬ـ ‪ : jews and the new american scene‬سيمور لبست و إيرل رآب ‪Harvard University Press، 1997 ،‬‬
‫‪8‬ـ كتاب " ‪ ، "the truth shall set you free‬ديفيد آيك ‪-:‬‬

‫‪47‬‬
http://www.bibliotecapleyades.net/biggestsecret/andtruthfreebook/truthfree.htm
http://history.state.gov/?themes=/historicaldocuments/themes/un ‫ـ‬9
http://www.un.org/aboutun/milestones.htm ‫ـ‬10
/http://www.betterworldcampaign.org/us-un-relations ‫ـ‬11
http://www.historylearningsite.co.uk/united_nations1.htm ‫ـ‬12
http://www.heretical.com/walendy/wjc-fdr.html ‫ـ‬13
http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Zionism/BiltProg.html ‫ـ‬14
http://www.crossroad.to/Excerpts/chronologies/un.htm ‫ـ‬15
http://www.chebucto.ns.ca/Current/P7/bwi/cccbw.html ‫ـ‬16
http://www.dailyreckoning.com.au/bretton-woods-agreement/2006/11/29 ‫ـ‬17
http://www.globalpolicy.org/socecon/bwi-wto/indexbwi.htm ‫ـ‬18
http://www.thirdworld.co.uk/evaluate/imfwb.htm ‫ـ‬19
http://www.brettonwoodsproject.org/item.shtml?x=32086 ‫ـ‬20
http://www.theinterim.com/1999/jan/20financial.html ‫ـ‬21
/http://www.savethemales.ca ‫ـ‬22
http://www.missionislam.com/nwo/illuminati.htm ‫ـ‬23
http://www.missionislam.com/nwo/secretworld.htm ‫ـ‬24
http://www.rapidresponsereport.com/briefingpapers/Conspiracies68.pd ‫ـ‬25
http://www.666blacksun.com/Main.html ‫ـ‬26
http://www.ucpress.edu/books/pages/9218/9218.intro.php ‫ـ‬27
http://www.ihr.org/leaflets/jewishlobby.html ‫ـ‬28
/http://www.realjewnews.com ‫ـ‬29
http://newsfromthewest.blogspot.com/2007/06/some-of-jews-that-control-world.html ‫ـ‬30
http://800poundgorilla.100webspace.net/geeklog//article.php?story=20090323125748343 ‫ـ‬31
http://www.biblebelievers.org.au/bushlist.htm ‫ـ‬32
http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/US-Israel/obamajews.html ‫ـ‬33
http://www.sweetliberty.org/shadow.htm ‫ـ‬34
http://www.jewishtribalreview.org/open.htm ‫ـ‬35
http://www.theoccidentalquarterly.com/archives/vol3no2/km-understanding.html ‫ـ‬36
https://www.iterasi.net/public/archive/gw8Dok451UaW8sQ3yvE34A ‫ـ‬37
http://www.jewishtribalreview.org/realestate3.htm ‫ـ‬38
http://www.rense.com/general38/brits.htm ‫ـ‬39
http://newsfromthewest.blogspot.com/2007/09/jewish-control-of-british-media.html ‫ـ‬40
http://www.sweetliberty.org/issues/shadow/jewishmedia_uk.shtml ‫ـ‬41
http://www.exile.ru/articles/detail.php?ARTICLE_ID=8575&IBLOCK_ID=35 ‫ـ‬42

48
http://www.natvan.com/who-rules-america/wra.pd ‫ـ‬43
http://www.stormfront.org/jewish/whorules.html ‫ـ‬44
http://www.realzionistnews.com/?p=173 ‫ـ‬45
/http://www.50years.org ‫ـ‬46
http://www.converge.org.nz/pirm/mechcorp.htm ‫ـ‬47
http://news.ronatvan.com/2009/04/01/goldman-sachs-we-jews-run-wall-street ‫ـ‬48
http://www.riazhaq.com/2008/10/are-jews-main-culprits-of-collapse-on.html ‫ـ‬49
http://www.jewwatch.com/index.htm ‫ـ‬50
http://jewprom.50webs.com/JewPromSite_files/sheet054.htm ‫ـ‬51
http://newsfromthewest.blogspot.com/2009/01/how-jews-gained-control-of ‫ـ‬52
http://www.pgorg.com/index.html ‫ـ‬53
http://www.pgorg.com/bigguns.html ‫ـ‬54
http://thewhiterealist.net/showthread.php?t=9995 ‫ـ‬55
http://www.americancivilrightsreview.com/jewwatch.htm ‫ـ‬56
http://www.anti-imperialisme.com/jewish-dominance-in-the-prostitution-industry ‫ـ‬57
http://www.herveryssen.net/www/?p=443 ‫ـ‬58
http://philadelphians.50megs.com/jewsagainstzionism.html ‫ـ‬59
http://www.rense.com/general32/jewsandwhiteslavery.htm ‫ـ‬60
http://www.jews-for-allah.org/Jewish-Converts-to-Islam ‫ـ‬61
62http://www.scribd.com/doc/3291145/Jewish-Professor-Boasts-of-Jewish-Pornography-used-as-a
http://www.americanfreepress.net ‫ـ‬63
http://www.davidduke.com/general/vanity-fairs-latest-top-100-list-illustrates-why-we-cover-the ‫ـ‬64
http://theawarenesscenter.org/clergyabuse.html#Clergy ‫ـ‬65
‫ حسب الموضوع‬wikipedia ,the free encyclopedia ‫ـ‬66
‫ حسب الموضوع‬Encyclopaedia Brittanica ‫ـ‬67
Forbs.com " ‫ـ مجلة " فوربس‬68
--------------------
‫هذه الدراسة تعبر عن رأي كاتبها‬

49

You might also like