You are on page 1of 261

‫ديوان البرعي‬

‫البرعي‬
‫? ‪ 803 -‬هـ ‪ 1400 - ? /‬م‬
‫عبد الرحيم بن أحمد بن علي البرعي اليماني‪.‬‬
‫شاعر‪ ،‬متصوف من سكان (النيابتين) في اليمن‪.‬‬
‫أفتى ودرس وله ديوان شعر أكثره في المدائح النبوية‪.‬‬
‫والبرعي نسبة إلى بُرع وهو جبل بتهامة (كما ورد في‬
‫التاج)‪.‬‬

‫ق‬
‫ت لوحدانية الح ِ ّ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> تجل ْ‬
‫أنواُر‬
‫قّ أنواُر‬ ‫ت لوحدانية الح ِ‬ ‫تجل ْ‬
‫رقم القصيدة ‪59261 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ق أنواُر‬ ‫ت لوحدانية الح ِ ّ‬ ‫تجل ْ‬
‫ن الجحود َ هوَ العاُر‬ ‫ت على أ َّ‬ ‫فدل ْ‬
‫ل موحدٍ‬ ‫وأغرت لبداعي الحق ك َّ‬
‫ِّ‬ ‫ْ‬
‫ق حبذا الجاُر والداُر‬ ‫لمقعدِ صد ٍ‬
‫ه‬
‫ي ذاتهِ بصفات ِ‬ ‫ت معان َ‬ ‫وأبد ْ‬
‫ن إنكاُر‬ ‫ل المحبي َ‬ ‫ل عق َ‬ ‫م يحتم ْ‬ ‫فل ْ‬
‫ه‬ ‫تراءى لهم في الغيب ج َّ‬
‫ل جلل ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ه سمعٌ وأبصاُر‬ ‫م يدرك ُ‬ ‫عيانا ً فل ْ‬
‫ل ذاه ٌ‬
‫ل‬ ‫ل والعق ُ‬ ‫ن العق َ‬ ‫ن عقل َ‬ ‫معا ٍ‬
‫ث إدباُر‬ ‫خ البح ِ‬ ‫ه في برز ِ‬ ‫وإقبال ُ‬
‫ك ذاتهِ‬ ‫م الفكرِ إدرا َ‬ ‫م وه ُ‬ ‫إذا ه َّ‬
‫م عليهِ وأفكاُر‬ ‫ض أوها ٌ‬ ‫تعار َ‬
‫ف ادراك حدهِ‬ ‫ط الكي ُ‬ ‫ف يحي ُ‬ ‫و كي َ‬
‫ف حد ٌّ ومقداُر‬ ‫ه في الكي ِ‬ ‫سل ُ‬ ‫ولي َ‬
‫ن‬ ‫وأين يح ُّ‬
‫م يك ْ‬ ‫ه ول ْ‬ ‫ن من ُ‬ ‫ل الي ِ‬ ‫َ‬
‫ن وآثاُر‬ ‫معَ اللهِ غيَر اللهِ عي ٌ‬
‫ن‬
‫ن كائ ٌ‬ ‫م ول َ الكو ُ‬ ‫ول شيءَ معلو ٌ‬
‫م ول َ الخلقُ إفطاُر‬ ‫ول َ الرزقُ مقسو ٌ‬
‫س بالنورِ المنيرِ مضيئة‬ ‫ول الشم ُ‬
‫م سياُر‬ ‫ول القمُر الساري ول َ النج ُ‬
‫ض والسما‬ ‫َ‬
‫فأنشأ في سلطانهِ الر َ‬
‫ليخلقَ منها ما يشاءُ ويختاُر‬
‫ه‬‫ش ملك ُ‬ ‫ي والعر ِ‬ ‫ن بالكرس ِ ّ‬ ‫وزي َ‬
‫ب عليهِ وأستاُر‬ ‫ن نورهِ حج ٌ‬ ‫فم ْ‬
‫ن تعنو الوجوه ُ لوجههِ‬ ‫نم ْ‬ ‫فسبحا َ‬
‫ن هوَ جباُر‬ ‫لم ْ‬ ‫ن الذ ِّ‬ ‫ويلقاهُ ره َ‬
‫ت قهرهِ‬ ‫ل شيءٍ خاضعٌ تح َ‬ ‫ن ك ِّ‬ ‫وم ْ‬
‫ه في الطوِع والقهرِ أقداُر‬ ‫تصرف ُ‬
‫ن لعزهِ‬ ‫ن العظمو َ‬ ‫م يهو ُ‬ ‫عظي ٌ‬
‫ف لذي القهرِ قهاُر‬ ‫شديد ُ القوى كا ٍ‬
‫ف الصنِع فضلنا على‬ ‫ف بلط ِ‬ ‫لطي ٌ‬
‫ك إيثاُر‬ ‫خلئقَ ل تحصى وذل َ‬
‫ت النمل في ظلم ِ الدجى‬ ‫يرى حركا ِ‬
‫ن عليهِ وإسراُر‬ ‫ف إعل ٌ‬ ‫م يخ َ‬ ‫ول ْ‬
‫ل والقطرِ والحصى‬ ‫و يحصى عديد َ النم ِ‬
‫ت نجد ٌ عليهِ وأغواُر‬ ‫وما اشتمل ْ‬
‫ل ذرة‬ ‫م مثاقي َ‬ ‫لك ْ‬ ‫ن جبا ٍ‬ ‫ووز َ‬
‫ل البحرِ والبحُر تياُر‬ ‫ذراها وكي ُ‬
‫ن بنورهِ‬ ‫ب العارفي َ‬ ‫ت قلو ُ‬ ‫أضاء ْ‬
‫ن أسراُر‬ ‫ل المحبي َ‬ ‫ت بأحوا ِ‬ ‫فباح ْ‬
‫ن عل َ اسمهِ‬ ‫مم ْ‬ ‫وشقَّ عل َ أسمائه ْ‬
‫م أبراُر‬ ‫ل فهو البُر والقو ُ‬ ‫على الص ِ‬

‫ك الذي يلجأ ْ إليهِ توكلً‬


‫فذا َ‬
‫عليهِ ويعصى وهوَ بالحلم ِ ستاُر‬
‫ه‬
‫ب فضل ِ‬ ‫ن با َ‬ ‫فأدنى للخلق م َ‬
‫ت وتغفَر أوزاَر‬ ‫لتحمى إساءا ُ‬
‫ل تسعى حوائباً‬ ‫وضامئة الما ِ‬
‫إلى مورد ِ استغفارهِ وهو غفاُر‬
‫ت الوجودِ بحمدهِ‬ ‫ح ذرا ُ‬ ‫تسب ُ‬
‫م وأشجاُر‬ ‫ويسجد ُ بالتعظيم ِ نج ٌ‬
‫ث طوعا ً لمرهِ‬ ‫م الغي ِ‬ ‫و يبكي غما ُ‬
‫ث أزهاُر‬ ‫ل الغي ُ‬ ‫ك مما يفع ُ‬ ‫فتضح ُ‬
‫ب الثرى‬ ‫ن معش ِ‬ ‫ضع ْ‬ ‫ه الر ِ‬ ‫و ينشقُّ وج ُ‬
‫وتجري ول يجري سوى الله أنهاُر‬
‫ن غرد َ القمريُّ شكرا ً لربهِ‬ ‫وإ ْ‬
‫ك وأطياُر‬ ‫ه بالسجِع أي ٌ‬ ‫تجاوب ُ‬
‫ت‬ ‫ج النسيم تعطر ْ‬ ‫ت هو ُ‬ ‫ن نفح ْ‬ ‫وإ ْ‬
‫ن معطاُر‬ ‫ن فالكو ُ‬ ‫بهِ خلعُ الكوا ِ‬
‫ن‬‫تم ْ‬ ‫ك والملكو ِ‬ ‫ب المل ِ‬ ‫ك ر ُّ‬ ‫تبار َ‬
‫ن بدوٌ وحضاُر‬ ‫ب يرويه َّ‬ ‫عجائ َ‬
‫ن عودي فربما‬ ‫س للحسا ِ‬ ‫فيا نف ُ‬
‫م معثاُر‬ ‫ن آد َ‬ ‫ت عثارا ً فاب ُ‬ ‫أقل ِ‬
‫ب بالرغم ِ ل الرضا‬ ‫ويا فرنة الحبا ِ‬
‫ف اللهِ تجمعنا الداُر‬ ‫ل بلط ِ‬ ‫لع َّ‬
‫ض البعيدة عهدها‬ ‫ح في الر ِ‬ ‫فأصب َ‬
‫م أقطاُر‬ ‫ن ول ث َّ‬ ‫م أوطا ٌ‬ ‫فل ث َّ‬
‫ب نظرة‬ ‫ن ريحانة القل ِ‬ ‫كم ْ‬ ‫وأدر َ‬
‫ب عيد ٌ وإفطاُر‬ ‫وراها لصوم ِ القل ِ‬
‫ك واهدني‬ ‫إلهي أذقني برد َ عفو َ‬
‫ك فالدهُر غراُر‬ ‫ك بما يرضي َ‬ ‫إلي َ‬
‫ل أنسي باجتماِع أحبتي‬ ‫ل حب َ‬ ‫وص ْ‬
‫ت غداُر‬ ‫س يشم ُ‬ ‫ل الن ِ‬ ‫ففي صرم حب ِ‬
‫ن مقام ِ مذلة‬ ‫ن ماءَ وجهي ع ْ‬ ‫وص ْ‬
‫ن جورِ الطغاة إذا جاروا‬ ‫هم ْ‬ ‫وحصن ُ‬
‫فإني بتقصيري وفقري وفاقتي‬
‫ك أمتاُر‬ ‫ن مصرِ جود َ‬ ‫لم ْ‬ ‫على أم ٍ‬
‫ك سيدي‬ ‫ت عذارى واعتذرت َ‬ ‫خلع ُ‬
‫م يبقَ لي بعد َ اعتذاريَ أعذاُر‬ ‫ول ْ‬
‫ت يا عبد َ الرحيم ِ برحمتي‬ ‫ل فز َ‬ ‫فق ْ‬
‫ك ول عاُر‬ ‫ت ول خزيٌ لدي َ‬ ‫وطب َ‬
‫ن يليني وأعطنا‬ ‫م لجلي م ْ‬ ‫وأكر ْ‬
‫م تستعُر الناُر‬ ‫ن النارِ أمنا ً يو َ‬ ‫م َ‬
‫ب محمدٍ‬ ‫ح الحبي ِ‬ ‫ل على رو ِ‬ ‫وص ِّ‬
‫ق مختاُر‬ ‫حميد ِ المساعي فهوَ في الخل ِ‬
‫م‬
‫ب إنه ْ‬‫وأزواجهِ والل والصح ِ‬
‫ق أنصاُر‬ ‫ق بالح ِ‬‫ن الح ِ ّ‬
‫ه ولدي ِ‬ ‫ل ُ‬
‫احصاءات‪ /‬آخر القصائد | خدمات الموقع‬

‫ك الحمد ُ حمدا ً نستلذُّ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> ل َ‬


‫به ذكراً‬
‫ك الحمد ُ حمدا ً نستلذ ُّ به ذكراً‬ ‫ل َ‬
‫رقم القصيدة ‪59262 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ك الحمد ُ حمدا ً نستلذ ُّ به ذكراً‬ ‫ل َ‬
‫ت ل أحصي ثناءً ول شكرا‬ ‫وإن كن ُ‬
‫ك الحمد ُ حمدا ً طيبا ً يمل السما‬ ‫ل َ‬
‫ض والبَّر والبحرا‬ ‫وأقطارها والر َ‬
‫ك الحمد ُ حمدا ً سرمديا ً مباركاَ‬ ‫ل َ‬
‫ُُ‬
‫ن كنههِ حصرا‬ ‫ل مداد ُ البحرِ ع ْ‬ ‫يق ّ‬
‫ك قائماً‬ ‫ك الحمد ُ تعظيما ً لوجه َ‬ ‫ل َ‬
‫ك في السراءِ مني وفي الضرا‬ ‫يخص َ‬
‫ك دائماً‬ ‫ك الحمد ُ مقرونا ً بشكر َ‬ ‫ل َ‬
‫ك الحمد ُ في الولى لك الحمد ُ في الخرى‬ ‫ل َ‬
‫ك الحمد ُ موصل ً بغيرِ نهاية‬ ‫ل َ‬
‫وأنت إلهي ما أحقَّ وما أحرى‬
‫ن‬‫ن يك ْ‬ ‫ك الحمد ُ ياذا الكبرياءِ وم ْ‬ ‫ل َ‬
‫ك ذا شكرٍ فقد أحرَز الشكرا‬ ‫بحمد َ‬
‫لحاصر‬
‫ٍ‬ ‫ك الحمد ُ حمدا ً ل يعد ُّ‬ ‫ل َ‬
‫ل والقطرا‬ ‫ت والرم َ‬ ‫أيحصي الحصى والنب َ‬
‫ك الحمد ُ أضعافا ً مضاعفة علي‬ ‫ل َ‬
‫ف ماأحلى لدينا وماأمرا‬ ‫لطائ َ‬
‫ك بالحمد ِ والثنا‬ ‫ك الحمد ُ ما أول َ‬ ‫ل َ‬
‫علي نعم ٍ أتبعتها نعما ً تترى‬
‫ه‬
‫ت وفقتنا ل ُ‬ ‫ك الحمد ُ حمدا ً أن َ‬ ‫ل َ‬
‫م والنثرا‬ ‫ك النظ َ‬ ‫ن حمد َ‬ ‫وعلمتنا م ْ‬
‫ك الحمد ُ حمدا ً نبتغيهِ وسيلة‬ ‫ل َ‬
‫ف والبشرى‬ ‫ك لتجديد ِ اللطائ ِ‬ ‫إلي َ‬
‫ن صنيعة‬ ‫م قلدتنا م ْ‬ ‫ك الحمد ُ ك ْ‬ ‫ل َ‬
‫وأبدلتنا بالعسرِ ياسيدي يسرا‬
‫م منْعثرة قد ْ أقلتنا‬ ‫ك الحمد ُ ك ْ‬ ‫ل َ‬
‫ن زلة ألبستنا معها سترا‬ ‫وم ْ‬
‫م خصصتني ورفعتني‬ ‫ك الحمد ُ ك ْ‬ ‫ل َ‬
‫ن بني زمني قدرا‬ ‫على نظرائي م ْ‬
‫ك الحمد ُ حمدا ً فيه وردي ومشرعي‬ ‫ل َ‬
‫ل في السنة الغبرا‬ ‫ت الما ُ‬ ‫إذا خاب ِ‬
‫خ الفقُر بالغنى‬ ‫ك الحمد ُ حمدا ً ينس ُ‬ ‫ل َ‬
‫ت يا مولي بعد َ الغنى فقرا‬ ‫إذا حز ُ‬
‫ك التي‬ ‫إلهي تغمدني برحمت َ‬
‫ت البرايا بهارا‬ ‫ت وأوسع َ‬ ‫وسع ْ‬
‫ك ضعفي وهمي‬ ‫وقوِّ بروح من َ‬
‫ق واغفْر زلتي واقبل العذرا‬ ‫على الح ِ ّ‬
‫ن تدبير حالي وحيلتي‬ ‫فإني م ْ‬
‫ن قوتي أبرا‬ ‫ن حولي وم ْ‬ ‫ك وم ْ‬ ‫إلي َ‬
‫ل مذلة‬ ‫ن ماءَ وجهي فالسؤا ُ‬ ‫وص ْ‬
‫ل حلوهُ مرا‬ ‫ن جور دهر لم يز ْ‬ ‫وع ْ‬

‫د‬
‫م فق ْ‬
‫ولطف أطيفالي وإخوته ْ‬
‫ب ما أطاقوا لها صبرا‬ ‫م خطو ٌ‬ ‫رمته ْ‬
‫ع‬
‫م يألفون الخير والخيُر واس ٌ‬ ‫وه ْ‬
‫ك ول والله ما عرفوا شرا‬ ‫لدي َ‬
‫ربوا في ربى روض النعيم وظله‬
‫ك النعمة الخضرا‬ ‫ن جود َ‬‫مم ْ‬
‫فجدد ْ له ْ‬
‫م‬
‫ن الدنيا والخرى توله ْ‬ ‫ن مح ِ‬ ‫وم ْ‬
‫ك لليسرى‬ ‫م بفضل َ‬ ‫بخيرٍ ويسره ْ‬
‫م مجاهداً‬ ‫م أسعى عليه ْ‬ ‫و هبني له ْ‬
‫ك العمرا‬ ‫ي بطاعت َ‬ ‫حل ْ‬ ‫ك وافس ْ‬ ‫لوجه َ‬
‫ك توفني‬ ‫و بعد َ حياتي في رضا َ‬
‫على الملة البيضاءِ والسنة الزهرا‬
‫س وحشتي عند َ وحدتي‬ ‫و في القبرِ آن ْ‬
‫ش القبرا‬ ‫ن نزي َ‬ ‫فإ ًَّ‬
‫ل القبرِ يستوح ُ‬
‫ل الحشرِ ذرعا ً لموق ٍ‬
‫ف‬ ‫ن ضاقَ أه ُ‬ ‫وإ ْ‬
‫ن وباليسرى‬ ‫ب تعطى باليمي ِ‬ ‫بهِ الكت ُ‬
‫ت يا عبد َ الرحيم ِ برحمتي‬ ‫ل فز َ‬ ‫فق ْ‬
‫ش بؤسا ً ول ضرا‬ ‫و مغفرتي ل تخ َ‬
‫ن يليني رحامة‬ ‫م لجلى م ْ‬ ‫و أكر ْ‬
‫و صحبا ً وفرج همنا واغفرٍ الوزرا‬
‫ت علقة‬ ‫ق لي مما نوي ُ‬ ‫و ل تب ِ‬
‫و ل حاجة كبرى ول حاجة صغرى‬
‫د‬
‫ب محم ٍ‬ ‫ل على روِح الحبي ِ‬ ‫و ص ِّ‬
‫حميد ِ المساعي منتقى مضرِ الحمرا‬
‫صلة وتسليما ً عليهِ ورحمة‬
‫مباركة تنمو فتسترقُ الدهرا‬
‫ت الصبا‬ ‫ل ما هب ِ‬ ‫ل ك َّ‬ ‫و تشم ُ‬
‫ل ال ِ‬
‫ن في الليلة القمرا‬ ‫ت الركبا ُ‬ ‫و ما سر ِ‬

‫ف‬
‫ن خفي اللط ِ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> عسى م ْ‬
‫ف‬
‫ه لط ُ‬ ‫سبحان ُ‬
‫ف‬
‫ه لط ُ‬ ‫ف سبحان ُ‬ ‫ن خفي اللط ِ‬ ‫عسى م ْ‬
‫رقم القصيدة ‪59263 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ف‬‫ه لط ُ‬ ‫ف سبحان ُ‬ ‫ن خفي اللط ِ‬ ‫عسى م ْ‬
‫ف‬
‫ه عط ُ‬ ‫مل ُ‬ ‫بعطفهِ برٍ فالكري ُ‬
‫ف الصنِع نظرة رحمة‬ ‫ن لطي ِ‬
‫عسى م ْ‬
‫ف‬
‫ب والل ُ‬ ‫ل والصح ُ‬ ‫ن جفاهُ اله ُ‬ ‫إلى م ْ‬
‫ه عاجلً‬ ‫ج يأتي بهِ الل ُ‬ ‫عسى فر ٌ‬
‫ف‬‫ه الله ُ‬ ‫ن عم ُ‬ ‫فإ ْ‬ ‫يسُّر بهِ الملهو ُ‬
‫ب الدارِ تدبيُر رأفة‬ ‫عسى لغري ِ‬
‫ف‬
‫م يص ُ‬ ‫شل ْ‬ ‫ن البارى إذا العي ُ‬ ‫و بٌّر م َ‬
‫عسى نفحة فردية صمدية‬
‫ف‬‫ل يلت ُّ‬ ‫ت والشم ُ‬ ‫بها تنقضي الحاجا ُ‬
‫ي والشكوى إلى اللهِ كالذي‬ ‫فإن َ‬
‫ه في لجة موجها يطفو‬ ‫رمى نفس ُ‬
‫ب‬‫ن اليام ِ قلبي معذ ٌ‬ ‫ن مح ِ‬ ‫فم ْ‬
‫ف‬ ‫ف الفنا حت ُ‬ ‫ل حت ِ‬ ‫م بروحي قب َ‬ ‫أل َّ‬
‫ولو‬
‫ْ‬ ‫ه لي‬ ‫وإني لرضي ما قضى الل ُ‬
‫ف لزرى بي الحرف‬ ‫ت على حر ٍ‬ ‫عبد ُ‬
‫ن في سيدي على‬ ‫ن الظ ِ ّ‬ ‫ن حس َ‬ ‫م أب ِ‬ ‫ول ْ‬
‫ف‬‫ف هارٍ فينهار بي الجر ُ‬ ‫شفا جر ٍ‬
‫ف كربتي‬ ‫ه يكش ُ‬ ‫ت الل َ‬ ‫ن دعو ُ‬ ‫ولك ْ‬
‫ف‬‫ه لها كش ُ‬ ‫فما كربة إل ومن ُ‬
‫ف بسوءٍ تريدني‬ ‫تك ٌ‬ ‫م بسط ْ‬ ‫فك ْ‬
‫ت الك ُّ‬
‫ف‬ ‫ل لها الكافي أل غل ِ‬ ‫فقا َ‬
‫ف ناب َُ‬
‫ه‬ ‫ف الدهرِ يصر ُ‬ ‫م صر ُ‬ ‫م ه َّ‬ ‫وك ْ‬
‫ف‬‫ف الصر ُ‬ ‫ت وانصر َ‬ ‫ي فجاء الغو ُ‬ ‫عل َّ‬
‫م باللهِ إل ومد َّ لي‬ ‫م أعتص ْ‬ ‫ول ْ‬
‫ً‬
‫ف‬ ‫ه وك َ‬ ‫ن البّرِ ظل ّ في رضاءٍ ل ُ‬ ‫م َ‬
‫وإني لمستغن بفقري وفاقتي‬
‫ف‬ ‫ن بي ضع ُ‬ ‫ن كا َ‬ ‫إليهِ ومستقوٍ وإ ْ‬
‫ف‬‫ف لطائ ٌ‬ ‫ب للعبد ِ الضعي ِ‬ ‫وفي الغي ِ‬
‫ف‬
‫ت الصح ُ‬ ‫م وانطو ِ‬ ‫ت القل ُ‬ ‫بها جف ِ‬
‫م‬
‫ح اللهِ في خلقهِ وك ْ‬ ‫ح رو ُ‬ ‫م را َ‬ ‫فك ْ‬
‫ف‬ ‫ن يرتد َّ للناظرِ الطر ُ‬ ‫لأ ْ‬ ‫غدا قب َ‬
‫ن شد َّ الهوا وبنى السما‬ ‫بقدرة م ْ‬
‫ف‬‫ي لها سق ُ‬ ‫ض فه َ‬ ‫طرائقَ فوقَ الر ِ‬
‫ش واستوى‬ ‫ي والعر َ‬ ‫ب الكرس َّ‬ ‫ن نص َ‬ ‫وم ْ‬
‫ن حولهِ حفوا‬ ‫كم ْ‬ ‫ش والمل ِ‬ ‫على العر ِ‬
‫ه‬
‫ن فهي بلطف ِ‬ ‫ط الرضي َ‬ ‫ن بس َ‬ ‫وم ْ‬
‫ف‬‫م ظر ُ‬ ‫ي بنى الدنيا وميته ْ‬ ‫لح ِ ّ‬
‫م فيها رواسياً‬ ‫ل الش َّ‬ ‫وألقى الجبا َ‬
‫ف‬
‫ل موعدها نس ُ‬ ‫س لها من قب ِ‬ ‫فلي َ‬
‫ت بهجة‬ ‫س النب ِ‬
‫ن سند ِ‬ ‫وألبسها م ْ‬
‫ف‬
‫ه صن ُ‬ ‫ف يشابه ُ‬ ‫ن القطرِ ما صن ٌ‬ ‫م ْ‬

‫ب لواقحاً‬ ‫ن نشرِ السحا ِ‬ ‫وسخَر م ْ‬


‫ف‬
‫ت سحائبها الوط ُ‬ ‫ت أدر ْ‬ ‫إذا انتشر ْ‬
‫ل جنة‬ ‫َ‬ ‫ن ألفافها ك ّ‬ ‫َ‬
‫وأنشأ م ْ‬
‫ف‬‫ن والحب والعص ُ‬ ‫ب والريحا ُ‬ ‫بهِ ال ُّ‬
‫ب‬‫ل سارٍ وسار ِ‬ ‫م مسرى ك ِّ‬ ‫ويعل ُ‬
‫ن خطايا وما أخفوا‬ ‫وما أعلنوه ُ م ْ‬
‫ت في الثرى‬ ‫و يحصى الحصى والقطُر والنب ُ‬
‫ف‬ ‫ل أوْ كثَر الحق ُ‬ ‫ف عد ٌّ ق َّ‬ ‫والحقا ُ‬
‫ت‬‫ن سع ْ‬ ‫لإ ْ‬ ‫ل في اللي ِ‬ ‫ب النم ِ‬ ‫ويدري دبي َ‬
‫ف‬‫ي والوق ُ‬ ‫ن السع ُ‬ ‫ت ما أمك َ‬ ‫ن وقف ْ‬ ‫وإ ْ‬
‫ل ذرة‬ ‫م مثاقي َ‬ ‫لك ْ‬ ‫ن جبا ٍ‬ ‫ووز ِ‬
‫ف‬
‫ل بحار ل يغيضها نز ُ‬ ‫وكي ُ‬
‫ن‬
‫تم ْ‬ ‫ك والملكو ِ‬ ‫ب المل ِ‬ ‫م في غري ِ‬ ‫وك ْ‬
‫ف‬ ‫ب ل يحصى ليسرها وص ُ‬ ‫عجائ َ‬
‫ه‬
‫م يقيس ُ‬ ‫م وه ٌّ‬ ‫ن ه َّ‬ ‫ن من إ ْ‬ ‫فسبحا َ‬
‫ه الك ُّ‬
‫ف‬ ‫ف يلجم ُ‬ ‫بكفءٍ وتكيي ٍ‬
‫ت بذاتهِ‬ ‫ت الجها ُ‬ ‫ط الس ُّ‬ ‫م تح ِ‬ ‫ول ْ‬
‫ف‬ ‫ل والخل ُ‬ ‫ن والقب ُ‬ ‫ن الي ُ‬ ‫ن يكو ُ‬ ‫فأي َ‬
‫إلهي أقلني عثرتي وتولني‬
‫ف‬
‫ت لها عن ُ‬ ‫ن النائبا ِ‬ ‫بعفوٍ فإ َّ‬
‫ك عائذاً‬ ‫م جئت َ‬ ‫ت عذاري ث َّ‬ ‫خلع ُ‬
‫ن يعفو‬ ‫ف عني فم ْ‬ ‫م تع ُ‬ ‫نل ْ‬ ‫بعذري فإ ْ‬
‫ل ملمة‬ ‫ت غياثي عند َ ك ِّ‬ ‫وأن َ‬
‫ف‬
‫ن الورى كه ُ‬ ‫م يبَقبي َ‬ ‫وكهفي إذا ل ْ‬
‫ن لي‬ ‫ه ليكو َ‬ ‫ب رافقت ُ‬ ‫م صاح ٍ‬ ‫فك ْ‬
‫رفيقا ً فأضحى وهوَ بادي الجفا خل ُ‬
‫ف‬
‫م‬‫ت من قوم ٍ عدوٌ صديقه ْ‬ ‫وماشي ُ‬
‫ن وزنوا خفوا‬ ‫إذا استنصروا ذلوا وإ ْ‬
‫ب جميلة‬ ‫ب في ثيا ٍ‬ ‫طباعُ ذئا ٍ‬
‫ف‬
‫م غل ُ‬ ‫ي قلوبه ُ‬ ‫م عم ٌ‬ ‫بصائره ْ‬
‫ق دلئ ٌ‬
‫ل‬ ‫ح عليهم للنفا ِ‬ ‫يلو ُ‬
‫ف‬
‫ب الصر ُ‬ ‫ف والذه ُ‬ ‫ك يبد ُ الزي ُ‬ ‫وبالح ِ ّ‬
‫ت بيني وبينهم‬ ‫ل سيدي ما عش ُ‬ ‫فح ْ‬
‫ف‬‫ك حتى يخضعَ الفرد ُ والل ُ‬ ‫بحول َ‬
‫م‬
‫ب اسمي بخفضه ْ‬ ‫ل مقامي وانص ْ‬ ‫وأع ِ‬
‫ُ‬
‫ف‬
‫ه الصر ُ‬ ‫ل اسم ٍ يحقُّ ل ُ‬ ‫فك ّ‬ ‫ليصر َ‬
‫ك عوارفي‬ ‫ك معروفي ومن َ‬ ‫لن َ‬
‫ف‬‫ف وانقطعَ العر ُ‬ ‫إذا استنكَر المعرو ُ‬
‫ك لي‬ ‫ت بنورِ العلم ِ والحلم ِ من َ‬ ‫وأثب ْ‬
‫ف‬
‫ظ ما لمثبتها حذ ُ‬ ‫سعادة ح ٍ‬
‫ن حجتي‬ ‫ف والنو ِ‬ ‫ف الكا ِ‬ ‫وأيد ْ بحر ِ‬
‫ف‬
‫ل صالحة حر ُ‬ ‫ن ك ِّ‬ ‫ليسبقَ لي م ْ‬
‫م برحمة‬ ‫ت ياعبد َ الرحي َ‬ ‫ل فز َ‬ ‫وق ْ‬
‫ك تصط ُّ‬
‫ف‬ ‫م الملئ ُ‬ ‫ومغفرة يو َ‬
‫ن يليني وأعطنا‬ ‫م لجلي م ْ‬ ‫وأكر ْ‬
‫ف‬
‫ه ضع ُ‬ ‫م ك ٌّ‬ ‫ن النارِ أمنا ً يو َ‬
‫لل ُ‬ ‫م َ‬
‫ب محمدٍ‬ ‫ح الحبي ِ‬ ‫ل على رو ِ‬ ‫وص ِّ‬
‫ف‬‫صلة علها النوُر وانتشَر العر ُ‬
‫ت‬ ‫ب ما انثن ْ‬ ‫ل والصح ِ‬ ‫وأزواجهِ وال ِ‬
‫ف‬
‫ل الزح ُ‬ ‫ب الب ُ‬ ‫ك الحمى وانسا َ‬ ‫أرا ُ‬

‫ن أق ْ‬
‫ل‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> مقي َ‬
‫ل العاثري َ‬
‫عثاري‬
‫ل عثاري‬ ‫ن أق ْ‬‫ل العاثري َ‬‫مقي َ‬
‫رقم القصيدة ‪59264 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ل عثاري‬ ‫ن أق ْ‬‫ل العاثري َ‬‫مقي َ‬
‫ن بني زمني بثاري‬ ‫وخذ ْ لي م ْ‬
‫وعفو‬
‫ٍ‬ ‫وجملني بعافية‬
‫ل الطواري‬ ‫ض والعل ِ‬ ‫ن المرا ِ‬ ‫م َ‬
‫م البلغم ِ استوفى نعيمي‬ ‫فغ ُّ‬
‫ح ناري‬ ‫م لف ُ‬ ‫م ِ ملد َ‬ ‫مأ ّ‬ ‫ومقد ُ‬
‫ب حموها لحمى وعظمي‬ ‫أذا َ‬
‫الحجار‬
‫ِ‬ ‫ن الحديد ِ ول‬ ‫تم َ‬ ‫ولس ُ‬
‫فيا فردا َ بل ثان أجرني‬
‫وزار‬
‫ِ‬ ‫ن‬‫ن شأ ٍ‬ ‫كم ْ‬ ‫بعّزِ عل َ‬
‫ي العداءَ وانظْر‬ ‫تب َ‬ ‫ول َ تشم ْ‬
‫إلى َ برحمة نظَر اختيار‬
‫فقد ْ هتكوا حمايَ وعاندوني‬
‫على نعم ٍ تدُّر على ديار‬
‫م‬
‫ن تضرري وعنايَ منه ْ‬ ‫وإ َّ‬
‫ك وافتقاري‬ ‫نظيُر تذللي ل َ‬
‫م اتجاري‬ ‫ن يخسْر بسوقه ُ‬ ‫فإ ْ‬
‫ح التجارِ‬ ‫ك سوقُ أربا ِ‬ ‫ففضل َ‬
‫ك عقني صحبي وجاري‬ ‫ني ُ‬ ‫وإ ْ‬
‫ك بالذي أرجوه ُ جاري‬ ‫فجود َ‬
‫ت دهري‬ ‫ن عرف ُ‬ ‫ت حي َ‬ ‫وإني بع ُ‬
‫خيار‬
‫ِ‬ ‫ن بل‬ ‫خياَر بني الزما ِ‬
‫ب‬
‫ب في ثيا ٍ‬ ‫م ذئا ٌ‬ ‫لنه ُ‬
‫شرار‬
‫ِ‬ ‫ن شرارٍ في‬ ‫فيا لي م ْ‬
‫نار‬
‫م لحم ٍ شووه ُ بغيرِ ٍ‬ ‫فك ْ‬
‫شفار‬
‫ِ‬ ‫ض مزقوه ُ بل‬ ‫وعر ٍ‬
‫د‬
‫وكم ٍ نصبوا العداوة لي بكي ٍ‬
‫ن بهِ جداري‬ ‫فكادوا يهدمو َ‬
‫ف‬
‫ف لط ٌ‬ ‫ك يا خفي اللط ِ‬ ‫لل َ‬ ‫فه ْ‬
‫يعود ُ على احتسابي واصطباري‬
‫ت بنيتها سبعا ً شداداً‬ ‫فأن َ‬
‫ب سواري‬ ‫ن جوها شه ٌ‬ ‫يزي ُ‬
‫ن نجودٍ‬ ‫يم ْ‬ ‫ت الراض َ‬ ‫ومهد َ‬
‫قفار‬
‫ِ‬ ‫واغورٍ في عمارٍ أوْ‬
‫ت البحاَر السبعَ تجري‬ ‫وسخر َ‬
‫ن غادٍ وسارِي‬ ‫كم ْ‬ ‫بها الفل ُ‬
‫ب‬‫ب ول سحا ٌ‬ ‫ت السحا َ‬ ‫وأنشأ َ‬
‫ح ول َ ذواري‬ ‫ت الريا َ‬ ‫وأذري َ‬
‫ف البدرِ تسعى‬ ‫س خل َ‬ ‫ت الشم َ‬ ‫وسخر َ‬
‫ف النهار‬ ‫ل في طر ِ‬ ‫ي اللي ِ‬ ‫كسع ِ‬
‫ل خائنة وتدري‬ ‫َ‬ ‫مك ّ‬ ‫ِوتعل ُ‬
‫ل في ظلم ِ المجاري‬ ‫ب النم ِ‬ ‫دبي َ‬
‫ك في الهواءِ الطيَر بسطاً‬ ‫وتمس ُ‬
‫وابتكار‬
‫ِ‬ ‫وقبضا ً في رواٍح‬
‫ش في البراري‬ ‫ل ك َّ‬ ‫وتكف ُ‬
‫ل وح ٍ‬
‫وترزقُ ك َّ‬
‫ت في البحارِ‬ ‫ل حو ٍ‬
‫ت البرايا‬ ‫ن نعمة غذ ِ‬ ‫مم ْ‬ ‫وك ْ‬
‫ق باري‬ ‫ل الخل ِ‬ ‫ن لك ِّ‬ ‫براها م ْ‬
‫ف‬
‫م بٌر رؤو ٌ‬ ‫م منع ٌ‬ ‫كري ٌ‬
‫العثار‬
‫ِ‬ ‫ل العاثرين من‬ ‫مقي ُ‬
‫ح جسمي‬ ‫إلهي عافني وأص َّ‬
‫ك اعتذاري‬ ‫ل برحمت َ‬ ‫ل واقب ْ‬ ‫وص ْ‬

‫ش قلبي‬ ‫وطهْر قالبي وتغ َّ‬


‫والوقار‬
‫ِ‬ ‫بأنوارِ السكينة‬
‫ت مسألتي فكلني‬ ‫ن كرر ُ‬ ‫وإ ْ‬
‫انحصار‬
‫ِ‬ ‫ض بل‬‫إلى كرم ٍ يفي ُ‬
‫ل صغاٌر‬ ‫ت يديَّ أطيفا ٌ‬ ‫فتح َ‬
‫الصغار‬
‫ِ‬ ‫ل‬
‫فهبني للطيفا ِ‬
‫ك محتسبا ً عليه ْ‬
‫م‬ ‫أجاهد ُ في َ‬
‫ك جهدي واقتداري‬ ‫ل في َ‬ ‫وأبذ ُ‬
‫ك دوني‬ ‫وتيسيُر المورِ علي َ‬
‫باليسار‬
‫ِ‬ ‫م عسري‬ ‫ج ه َّ‬‫ففر ْ‬
‫ب تقرأ‬ ‫م الكت ِ‬ ‫ي يو َ‬ ‫ن عل َّ‬ ‫وم َّ‬
‫وباليسار‬
‫ِ‬ ‫ن‬‫وتعطي باليمي ِ‬
‫وعاف أبا السعود أخص صحبي‬
‫من الجرح الذي يصلى بنار‬
‫ل علتهِ طبيباً‬ ‫ن لدخي ِ‬ ‫وك ْ‬
‫انتظار‬
‫ِ‬ ‫ل‬
‫بل نارٍ ول طو ِ‬
‫ت به تعافى‬ ‫ن لطف َ‬ ‫كإ ْ‬ ‫فإن َ‬
‫ك وهو باري‬ ‫ف صنع َ‬ ‫وعاد َ بلط ِ‬
‫ن يليهِ‬ ‫ل عبد ُ الرحيم ِ وم ْ‬ ‫وق ْ‬
‫ن العظيمة في جواري‬ ‫ن المح ِ‬ ‫م َ‬
‫ي وتابعيهِ‬ ‫ل على النب ِ ّ‬ ‫وص ِّ‬
‫وعترته الخيارِ بني الخيارِ‬
‫ح محمد ٍ شرفي وعزي‬ ‫فمد ُ‬
‫وجاهي في العشائر وافتخاري‬

‫م‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> ك ُّ‬


‫م عليك ْ‬
‫ل شيءٍ منك ْ‬
‫دلي ُ‬
‫ل‬
‫ل‬ ‫م دلي ُ‬ ‫ك ُّ‬
‫م عليك ْ‬ ‫ل شيءٍ منك ْ‬
‫رقم القصيدة ‪59265 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ل‬ ‫م دلي ُ‬ ‫ك ُّ‬
‫م عليك ْ‬ ‫ل شيءٍ منك ْ‬
‫ل‬‫ن السبي ُ‬ ‫ح الحقُّ واستبا َ‬ ‫وض َ‬
‫ن‬‫ف ونو ٍ‬ ‫ن كا ٍ‬ ‫ث الخلقَ بي َ‬ ‫أحد َ‬
‫ن يقو ُ‬
‫ل‬ ‫ن المراد ُ حي َ‬ ‫ن يكو ُ‬ ‫م ْ‬
‫م السماءَ سقفا ً رفيعاً‬ ‫ن أقا َ‬ ‫م ْ‬
‫ل‬ ‫ه وهوَ كلي ُ‬ ‫ف عن ُ‬ ‫يرجعُ الطر ُ‬
‫ي بحٌر وبٌر‬ ‫ض فه َ‬ ‫و دحا الر َ‬
‫ووعوٌر مجهولة وسهو ُ‬
‫ل‬
‫ت‬‫ل منيئة شامخا ٌ‬ ‫و جبا ٌ‬
‫و عيونٌمعينة وسيو ُ‬
‫ل‬
‫ب في كل جوٍ‬ ‫ح ته ُ‬ ‫و ريا ٌ‬
‫ل‬‫ت ثقي ُ‬ ‫ب يسقي الجها ِ‬ ‫و سحا ٌ‬
‫س وبدٌر‬ ‫م وشم ٌ‬ ‫ش بك ٌ‬ ‫و ريا ٌ‬
‫م طوالعٌ وأفو ُ‬
‫ل‬ ‫و نجو ٌ‬
‫ت البصائُر فيها‬ ‫حكمة تاه ِ‬
‫ل ذهو ُ‬
‫ل‬ ‫ن الذهو ِ‬ ‫و اعتراها دو َ‬
‫ش والكر‬ ‫ت السبعُ والعر ُ‬ ‫فالسماوا ُ‬
‫ل‬‫ب ذكرها التهلي ُ‬ ‫ي والحج ُ‬ ‫س ُّ‬
‫و جميعُ الوجود ِ يسجد ُ شكراً‬
‫ل الجلي ُ‬
‫ل‬ ‫لمبيد ِ الوجود ِ ج َّ‬
‫ك الطيرِ في الهواءِ ومحي‬ ‫ممس ُ‬
‫ل‬‫ف كفي ُ‬ ‫ت في الماءِ فهو كا ٍ‬ ‫الحو َ‬
‫م‬ ‫سرمدى ُ البقا ِ أخيٌر قدي ٌ‬
‫ن مدى عله ُ العقو ُ‬
‫ل‬ ‫تع ْ‬ ‫قصر ْ‬
‫ن‬‫ل عليهِ مكا ٌ‬ ‫م يشتم ْ‬ ‫ثل ْ‬ ‫حي ُ‬
‫يحتويهِ أو غدوة وأصي ُ‬
‫ل‬
‫ك عبيدٌ‬ ‫ك والملو ُ‬ ‫ه المل ُ‬ ‫نل ُ‬ ‫م ْ‬
‫ل‬‫ه العُّز والعزيُز ذلي ُ‬ ‫ول ُ‬
‫ل شيءٍ سواه ُ يبلي ويفني‬ ‫ك ُّ‬
‫ل‬ ‫ه ل يزو ُ‬ ‫ي سبحان ُ‬ ‫و هَو ح ٌّ‬
‫م في‬ ‫ت بره ُ البرايا فه ْ‬ ‫ألف ْ‬
‫ل‬‫م ظلي ُ‬ ‫رحمة ظلها عليه ْ‬
‫ت مقصدي ومرادي‬ ‫سيدي أن َ‬
‫ل‬‫م الوكي ُ‬ ‫ت نع َ‬ ‫ي وأن َ‬ ‫أنت حسب َ‬
‫ت نفسي وصلني‬ ‫ي قلبي بمو ِ‬ ‫أح ِ‬
‫م يني ُ‬
‫ل‬ ‫ن الكري َ‬ ‫و أنلني إ َّ‬
‫ل‬ ‫ب جلي ٍ‬ ‫ل خط ٍ‬ ‫ن ك ِّ‬ ‫و أجرني م ْ‬
‫ل الوشاة صبٌر جمي ُ‬
‫ل‬ ‫ل قو ِ‬ ‫قب َ‬
‫و افتقدني برحمة واقلني‬
‫من عثارى فإنني مستقي ُ‬
‫ل‬
‫ك بحٌر‬ ‫ف يظمأ ُ قلبي وعفو َ‬ ‫كي َ‬
‫ل‬ ‫ض طوي ُ‬ ‫ح عري ٌ‬ ‫زاخٌر طاف ٌ‬
‫ن ذنبي كبيٌر‬ ‫ب صفحا ً فإ ًّ‬ ‫ر ِّ‬
‫ب قلي ُ‬
‫ل‬ ‫و اصطباري على العذا ِ‬
‫ل‬‫ل تؤاخذ ْ عبد َ الرحيم ِ بقو ٍ‬
‫ل‬‫ت بٌّر وصو ُ‬ ‫ل وأن َ‬ ‫أو بفع ٍ‬
‫ه وعن ذي‬ ‫ك عن ُ‬ ‫فهوَ يرجو رضا َ‬
‫ل‬ ‫ه والصو ُ‬ ‫م فروع ُ‬ ‫رحم ٍ ه ْ‬
‫ن‬‫ن منك فآم ْ‬ ‫م خائفو َ‬ ‫كله ْ‬
‫ل مهو ُ‬
‫ل‬ ‫م إن أل َّ‬
‫م هو ٌ‬ ‫خوفه ْ‬

‫ك فضٌل‬ ‫ك والرضا َ من َ‬ ‫و الرجا في َ‬


‫ن والعطاءُ الجزي ُ‬
‫ل‬ ‫ك الم ُّ‬‫ول َ‬
‫ي صلة‬ ‫وعلى المصطفى النب ِ ّ‬
‫م الرسو ُ‬
‫ل‬ ‫ي نع َ‬‫أحمد َ الهاشم ِ ّ‬
‫د‬
‫ل ما سرى برقُ نج ٍ‬ ‫و على ال ِ‬
‫ل‬‫ن يمي ُ‬‫ل غص ُ‬ ‫أو تثنى في الث ِ‬

‫ف بالخضوِع وناد ِ رب َ‬
‫ك‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> ق ْ‬
‫يا هو‬
‫ك يا هو‬ ‫ف بالخضوِع وناد ِ رب َ‬ ‫ق ْ‬
‫رقم القصيدة ‪59266 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ك يا هو‬ ‫ف بالخضوِع وناد ِ رب َ‬ ‫ق ْ‬
‫ن ناداهُ‬ ‫بم ْ‬ ‫م يجي ُ‬ ‫ن الكري َ‬ ‫إ َّ‬
‫م يز ْ‬
‫ل‬ ‫ب بطاعتهِ رضاهُ فل ْ‬ ‫واطل ْ‬
‫ه‬
‫ن رضا ُ‬ ‫بالجودِ يرضى طالبي َ‬
‫ه مسالة وفضل ً إن ُ‬
‫ه‬ ‫واسال ُ‬
‫ن لسائليهِ يداهُ‬ ‫مبسوطتا ِ‬
‫ن‬ ‫ُ‬ ‫واقصدهُ منقطعا ً إليهِ فك ّ‬
‫لم ْ‬
‫يرجوه ُ منقطعا ً إليهِ كفا ُ‬
‫ه‬
‫ه الخلئقَ كلها‬ ‫ت لطائف ُ‬ ‫شمل ْ‬
‫هو‬
‫ل إل َ‬ ‫ق كاف ٌ‬‫ما للخلئ ِ‬
‫فعزيزها وذليلها وغنيها‬
‫ه‬
‫ن سوا ُ‬ ‫وفقيرها ل يرتجو َ‬
‫ك ويلتجي‬ ‫ه الملو ُ‬ ‫نل ُ‬ ‫ك تدي ُ‬ ‫مل ٌ‬
‫ه‬
‫م بغنا ُ‬ ‫م القيامة فقره ْ‬ ‫يو َ‬
‫ل هوَ آخٌر هوَ ظاهٌر‬ ‫هوَ أو ٌ‬
‫ن تراهُ‬ ‫س العيو ُ‬ ‫ن لي َ‬ ‫هوَ باط ٌ‬
‫ه‬
‫ل فدون ُ‬ ‫ه أسراُر الجل ِ‬ ‫حجبت ُ‬
‫س الفواهُ‬ ‫ن وتخر ُ‬ ‫ف الظنو ُ‬ ‫تق ُ‬
‫صمد ٌ بل كفءٍ ول كيفية‬
‫أبدا ً فما النظراءُ والشباهُ‬
‫ب صنعهِ بوجودهِ‬ ‫ت غرائ ُ‬ ‫شهد ْ‬
‫ه‬
‫ت بهِ لول ُ‬ ‫لوله ُ ما شهد ْ‬
‫ت‬ ‫ل فآمن ْ‬ ‫ت العقو ُ‬ ‫وإليهِ أذعن ِ‬
‫ب تؤثُر حبها إياه‬ ‫بالغي ِ‬
‫ت الوجوهُ لوجههِ‬ ‫ن عن ِ‬ ‫نم ْ‬ ‫سبحا َ‬
‫ه‬
‫ه وجبا ُ‬ ‫ه سجود ٌ أوج ٌ‬ ‫ول ُ‬
‫ن لعزهِ‬ ‫طوعا ً وكرها ً خاضعي َ‬
‫ه‬
‫ه عليها الطوعُ والكرا ُ‬ ‫فل ُ‬
‫ت الوجود ِ فإنها‬ ‫ه ذرا ِ‬ ‫ل عن ُ‬ ‫س ْ‬
‫تدعوه ُ معبودا ً لها رباه‬
‫ن إلهٍ غيرهُ‬ ‫ن يعبد ُ م ْ‬ ‫ما كا َ‬
‫ه‬ ‫والك ُّ‬
‫ت القهِرِ وهوَ إل ُ‬ ‫ل تح َ‬
‫ن نطفة‬ ‫أبدي بمحكم ِ صنعهِ م ْ‬
‫ه‬ ‫بشرا ً سويا ً ج َّ‬
‫ن سوا ُ‬ ‫لم ْ‬
‫ش‬‫ت العل والعر ِ‬ ‫وبنى السموا ِ‬
‫م عل َ الجميِع علهُ‬ ‫ي ث َّ‬ ‫والكرس َّ‬
‫ط الرض فرشا ً مثبتاً‬ ‫ودحا بسا َ‬
‫ِ‬
‫ت حلهُ‬ ‫ت وبالنبا ِ‬ ‫بالراسيا ِ‬
‫ف هبوبها‬ ‫ح على اختل ِ‬ ‫تجري الريا ُ‬
‫ك والمواهُ‬ ‫ن إذنهِ والفل ُ‬ ‫ع ْ‬
‫ف‬ ‫م مشفقٌ متعط ٌ‬ ‫ب رحي ٌ‬ ‫ر ٌّ‬
‫ه‬
‫ل ينتهي بالحصرِ ما أعطا ُ‬
‫ن كربة‬ ‫مم ْ‬ ‫م نعمة أولى وك ْ‬ ‫ك ْ‬
‫ل سريعا ً يا هو‬ ‫ه وق ْ‬ ‫فادع الل َ‬
‫ل بهِ يرى‬ ‫ن الجمي ِ‬ ‫ن الظ ِ ّ‬ ‫ل َ محس ُ‬
‫ه‬
‫ب رجا ُ‬ ‫سوءً وَ ل راجيهِ خا َ‬
‫م‬
‫ه يعصي فل ْ‬ ‫و لحلمهِ سبحان ُ‬
‫ل على عبد ٍ عصى مولهُ‬ ‫يعج ْ‬
‫ل عذره‬ ‫يأتيهِ معتذرا ً فيقب ُ‬
‫كرما ً ويغفُر عمده ُ وخطا ُ‬
‫ه‬
‫ل وذا البقا‬ ‫ل وذا الجما ِ‬ ‫يا ذا الجل ِ‬
‫م نداه‬ ‫م النا َ‬ ‫يا منعما ً ع َّ‬
‫ف يا‬ ‫ف بالمعرو ِ‬ ‫ن هوَ المعرو ُ‬ ‫يا م ْ‬
‫غوثاهُ يا مولهُ يا مولهُ‬
‫ن فقضها‬ ‫ب يشكو الديو َ‬ ‫لي صاح ٌ‬
‫ه‬
‫ه الذي يهوا ُ‬ ‫ه وبلغ ُ‬ ‫عن ُ‬
‫ل محمدٍ‬ ‫ل توسلنا بفض ِ‬ ‫واقب ْ‬
‫ك وجاهُ‬ ‫ه لدي َ‬ ‫ه وج ٌ‬ ‫نل ُ‬ ‫وبم ْ‬
‫واشدد ْ عرى عبدِ الرحيم ِ برحمة‬
‫ن عراهُ‬ ‫ث قد ْ فصم َ‬ ‫ن الحواد َ‬ ‫إ َّ‬
‫ل كرامة‬ ‫وأنله في دنياه ك َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ه‬
‫وقهِ الذي يخشاه ُ في أخرا ُ‬
‫ب‬
‫م يخ ْ‬ ‫ه فل ْ‬ ‫ك عن ُ‬ ‫ه برد َ رضا َ‬ ‫وأذق ُ‬
‫ك بالرضا ترعاهُ‬ ‫ن عين َ‬ ‫ن كا َ‬ ‫م ْ‬
‫ه‬
‫نل ُ‬ ‫ك حاسديهِ وك ْ‬ ‫وأقمعْ بحول َ‬
‫ن المكروهِ واحم ِ حماهُ‬ ‫ً‬
‫حرما م ِ‬
‫ب أصولهِ وفروعهِ‬ ‫واغفْر ذنو َ‬
‫ن آخاهُ‬ ‫وصحابهِ وجميعَ م ْ‬
‫ت وجوه ُ مذاهبي‬ ‫ما لي إذا ضاق ْ‬
‫أحد ٌ ألوذ ُ بركنهِ إل هو‬
‫ه‬
‫م الصلة على النبي تخص ُ‬ ‫ث َّ‬
‫ه‬
‫ن وال ُ‬ ‫تم ْ‬ ‫م بالخيرا ِ‬ ‫وتع ُّ‬
‫ب مغردٌ‬ ‫ب العذي ِ‬ ‫ح في عذ ِ‬ ‫ما صا َ‬
‫ن سناهُ‬ ‫ح برقُ البرقي ِ‬ ‫أوْ ل َ‬

‫ب‬
‫ك الحمد ُ يا مستوج َ‬‫العصر العباسي >> البرعي >> ل َ‬
‫الحمد ِ دائماً‬
‫ب الحمد ِ دائماً‬ ‫ل َ‬
‫ك الحمد ُ يا مستوج َ‬
‫رقم القصيدة ‪59267 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ب الحمد ِ دائماً‬ ‫ك الحمد ُ يا مستوج َ‬ ‫ل َ‬
‫لدائم‬
‫ِ‬ ‫ن‬‫ل حمد َ فا ٍٍ‬ ‫على كل حا ٍ‬
‫شاكر‬
‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫م تسبي َ‬ ‫ك الله َّ‬ ‫وسبحان َ‬
‫ف يا ذا المراحمِ‬ ‫ك المعرو ِ‬ ‫لمعروف َ‬
‫ل خاطيءٍ‬ ‫ن سترٍ على ك ِّ‬ ‫كم ْ‬ ‫فكم ٍ ل َ‬
‫ظالم‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ن برٍ على ك ِّ‬ ‫كم ْ‬ ‫مل َ‬ ‫وك ْ‬
‫ض‬ ‫ك فائ ٌ‬ ‫ك موجود ٌ وفضل َ‬ ‫وجود َ‬
‫العظائم‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ت الذي ترجى لكش ِ‬ ‫وأن َ‬
‫ل‬
‫ل مؤم ِ‬ ‫ح لك ِّ‬ ‫ك مفتو ٌ‬ ‫وباب َ‬
‫ل مصارمِ‬ ‫ح لك ِّ‬ ‫ك ممنو ٌ‬ ‫وبر َ‬
‫ب والنوى‬ ‫فيا فالقَ الصباِح والح ِّ‬
‫العوالم‬
‫ِ‬ ‫ن‬
‫م الرزاقِبي َ‬ ‫ويا قاس َ‬
‫ج بحرها‬ ‫ن في ل ِ ّ‬ ‫ل الحيتا ِ‬ ‫و يا كاف َ‬
‫البهائم‬ ‫ش‬‫ق وح َ‬ ‫ً‬
‫ِ‬ ‫ويا مؤنسا في الف ِ‬
‫ت والحصى‬ ‫ق والنب ِ‬ ‫ي الورا ِ‬ ‫ويا محص َ‬
‫الغمائم‬
‫ِ‬ ‫ل الفل َ عدا وقطَر‬ ‫ورم َ‬
‫ك اغفْر ذنوبنا‬ ‫ك توسلناب َ‬ ‫إلي َ‬
‫المظالم‬
‫ِ‬ ‫ل‬‫ن ثق َ‬ ‫ن العاصي َ‬ ‫فع ِ‬ ‫وخف ْ‬
‫م قلوبنا‬ ‫ب إلينا الحقَّ واعص ْ‬ ‫وحب ْ‬
‫عاصم‬
‫ِ‬ ‫ن الزيِغ والهواءِ يا خيَر‬ ‫م َ‬
‫ك الذي‬ ‫ودمْر أعادينا بسلطان َ‬
‫وغاشم‬ ‫ت‬‫ل عا ٍ‬ ‫ل وأفنى ك َّ‬ ‫أذ َّ‬
‫ِ‬
‫ف الغطا‬ ‫م ينكش ُ‬ ‫ن علينا يو َ‬ ‫وم َّ‬
‫بسترِ خطايانا ومحوِ الجرائمِ‬
‫ل على خيرِ البرايا نبينا‬ ‫وص َّ‬
‫آدم‬
‫ِ‬ ‫ث صفوة‬ ‫محمد ٍ المبعو ِ‬

‫ه أتوس ُ‬
‫ل‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> إليهِ بهِ سبحان ُ‬
‫ل‬‫ه أتوس ُ‬‫إليهِ بهِ سبحان ُ‬
‫رقم القصيدة ‪59268 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ل‬ ‫ه أتوس ُ‬‫إليهِ بهِ سبحان ُ‬
‫ل‬ ‫و أرجو الذي يرجى لديهِ وأسأ ُ‬
‫ن قصدي في خضوعي وذلتي‬ ‫و أحس ُ‬
‫ه وعليهِ وحده ُ أتوك ُ‬
‫ل‬ ‫ل ُ‬
‫ه‬
‫ل جود ِ‬ ‫ب آمالي إلى فض ِ‬ ‫وأصح َ‬
‫ل‬‫س يبخ ُ‬ ‫ن لي َ‬ ‫ل حاجاتي بم ْ‬ ‫و أنز ُ‬
‫ن أولٍهوَ آخٌر‬ ‫هم ْ‬ ‫فسبحان ُ‬
‫ل‬‫ن آخرٍهوَ أو ُ‬ ‫هم ْ‬ ‫و سبحان ُ‬
‫ه‬
‫ن تعنو الوجوه ُ لوجه ِ‬ ‫نم ْ‬ ‫سبحا َ‬
‫ل‬ ‫ه يتذ ل ُ‬ ‫و من ك ُّ‬
‫ل ذي عزٍ ل ُ‬ ‫ْ‬
‫ه ولَ‬ ‫ن هوَ فرد ٌ ل نظيَر ل ُ‬ ‫وم ْ‬
‫ل بهِ يتمث ُ‬
‫ل‬ ‫ه ول َ مث ٌ‬ ‫شبي ٌ‬
‫ه‬
‫ف ذات ِ‬ ‫ن وص ِ‬ ‫مع ْ‬ ‫ت الفها ُ‬ ‫ن كل ِ‬ ‫م ْ‬
‫ن مدخ ُ‬
‫ل‬ ‫ف والي ِ‬ ‫س لها في الكي ِ‬ ‫فلي َ‬
‫ل فضل ً ل وجوبا ً برزقه‬ ‫تكف َ‬
‫ل‬ ‫ق فهوَ الرازقُ المتكف ُ‬ ‫على الخل ِ‬
‫م يأخذ ْ العبد َ المسيىء بذنب ِ‬
‫ه‬ ‫ول ْ‬
‫ه يرجى لمرٍ ويمه ُ‬
‫ل‬ ‫و لكن ُ‬
‫م‬ ‫م متكر ٌ‬ ‫م راح ٌ‬ ‫م عظي ٌ‬ ‫حلي ٌ‬
‫ل‬‫ب متطو ُ‬ ‫م واه ٌ‬ ‫ف رحي ٌ‬ ‫رءو ٌ‬
‫ف‬
‫جواد ٌ مجيد ٌ مشفقٌ متعط ٌ‬
‫ل‬ ‫م متفض ُ‬ ‫ل منع ٌ‬ ‫ل جمي ٌ‬ ‫جلي ٌ‬
‫ط خشية‬ ‫م تهب ُ‬ ‫ت الش ُ‬ ‫ه الراسيا ُ‬ ‫ل ُ‬
‫و تنشقُّ عن ماء يسج ويخض ُ‬
‫ل‬
‫ن ل شيءَ سحبا ً هواطلً‬ ‫َ‬
‫و انشأ م ْ‬
‫ح فيها رعدها ويهل ُ‬
‫ل‬ ‫يسب ُ‬
‫ن بعدِ موتها‬ ‫ضم ْ‬ ‫و أحيا نواحي الر ِ‬
‫ل‬‫ب يهم ُ‬ ‫ن السح ِ‬ ‫بمنسجم ٍ غيثا ً م َ‬
‫و أجرى بل نفخ رياحا ً لواقحاً‬
‫ٍ‬
‫ص يحاط ويعق ُ‬
‫ل‬ ‫ُ‬
‫تسيُر بل شخ ٍ‬
‫ل موضع‬ ‫ح في ك ِّ‬ ‫ن مجري الري ِ‬ ‫فسبحا َ‬
‫ل‬‫ن وتشم ُ‬ ‫َ‬ ‫لتبلغَ ك ّ‬
‫ل العالمي َ‬
‫ه في عّزِ سلطانهِ يرى‬ ‫على أن ُ‬
‫و يسمعُ منا ما نجد ُّ ونهز ُ‬
‫ل‬
‫ه‬
‫ط بما تخفي الضمائُر علم ُ‬ ‫يحي ُ‬
‫ل‬‫ل ألي ُ‬ ‫ل واللي ُ‬ ‫ب النم ِ‬‫و يدري دبي َ‬
‫ل والحصى‬ ‫و يحصى عديد َ القطرِ والرم ِ‬
‫ل‬‫ه عدا ً وأكم ُ‬ ‫و ما هوَ أدنى من ُ‬
‫ل ووزنها‬ ‫م ما قدُر الجبا ِ‬ ‫و يعل ُ‬
‫ف وأثق ُ‬
‫ل‬ ‫ل ذرٍ أو أخ ُّ‬ ‫مثاقي ُ‬
‫ض‬
‫م فائ ٌ‬ ‫ه الج ُّ‬ ‫ن فضل ُ‬ ‫ك يا م ْ‬‫حناني َ‬
‫ق يشم ُ‬
‫ل‬ ‫ن جوده ُ الموجود ُ للخل ِ‬ ‫وم ْ‬
‫ت وهي عظيمة‬ ‫و يا غافَر الزل ِ‬
‫ل‬‫و يا نافذ َ التدبيرِ ما شاءَ يفع ُ‬
‫ب والنوى‬ ‫و يا فالقَ الصباِح والح ِّ‬

‫ح في الحشرِ تنس ُ‬
‫ل‬ ‫ث الشبا ِ‬ ‫و يا باع َ‬
‫ض حاجتي‬ ‫ب دعوتي يا سيدي واق ِ‬ ‫أج ْ‬
‫ل‬‫ن العبد ِ يدعو ويعج ُ‬ ‫سريعا ً فشأ ُ‬
‫فما حاجتي إل التي قد ْ علمتها‬
‫ت عنديفعندكَتسه ُ‬
‫ل‬ ‫ن عظم ْ‬ ‫وإ ْ‬
‫ي محمداً‬ ‫ن يحيى الشارق َّ‬ ‫تو َّ‬
‫ل اب َ‬
‫ن يأم ُ‬
‫ل‬ ‫ن ما كا َ‬ ‫ه في الداري ِ‬ ‫وأبلغ ُ‬
‫ل نكبة‬ ‫ن ك َِّ‬ ‫ل علينا الستَر م ْ‬ ‫وأسب ْ‬
‫ق مسب ُ‬
‫ل‬ ‫ل على الخل ِ‬ ‫ك مسدو ٌ‬ ‫فستر َ‬
‫ه حجة‬ ‫ن واجعل ُ‬ ‫ه بالقرآ ِ‬ ‫وأكرم ُ‬
‫ه شافعا ً إذ ْ ل شفاعة تقب ُ‬
‫ل‬ ‫ل ُ‬
‫ل ما يتلوهُ يرجو بضاعة‬ ‫فيا طو َ‬
‫ل‬‫س تهم ُ‬ ‫م الجزا لي َ‬ ‫مضاعفة يو َ‬
‫ن يليهِ رحامة‬ ‫مم ْ‬ ‫ه وارح ْ‬ ‫ولطف ُ‬
‫ض يحم ُ‬
‫ل‬ ‫ض للبع ِ‬ ‫ن البع َ‬ ‫وصحبا ً فإ َّ‬
‫ن نكباتها‬ ‫ن الدنيا وم ْ‬ ‫مم َ‬ ‫أجره ْ‬
‫ل‬‫م العشارِ تعط ُ‬ ‫م يو َ‬ ‫وَ ل تخزه ْ‬
‫ه‬‫و قائلها فاغفْر خطاياه ُ إن ُ‬
‫ل‬‫ب مكب ُ‬ ‫ل الذنو ِ‬ ‫أسيٌر بأثقا ِ‬
‫م مطهٌر‬ ‫ب سلي ٌ‬ ‫ك ول قل ٌ‬ ‫أتا َ‬
‫ن يفع ُ‬
‫ل‬ ‫ل ترضى بهِ كا َ‬ ‫و ل عم ٌ‬
‫ك رحمة‬ ‫ن عند ِ غير َ‬ ‫وَ ل َ يرتجي م ْ‬
‫ن يتفض ُ‬
‫ل‬ ‫و ل َ يبتغي فضل ً لم ْ‬
‫بلى جاءَ مسكينا ً مقرا ً بذنب ِ‬
‫ه‬
‫ل‬‫ب وأوزاٌر على الظهرِ تحم ُ‬ ‫ذنو ٌ‬
‫ك يا غاية المنى‬ ‫فحققْ رجائي في َ‬
‫ل‬‫ن وموئ ُ‬ ‫ك حص ٌ‬ ‫ن يرجو َ‬ ‫ت لم ْ‬ ‫فأن َ‬
‫ت يا عبد َ الرحيم ِ لرحمتي‬ ‫ل أن َ‬ ‫وق ْ‬
‫ل‬‫ك فهوَ مجم ُ‬ ‫ن يعني َ‬ ‫ت وم ْ‬ ‫خلقت َ‬
‫م في بحرِ جودي كرامة‬ ‫سأغرقك ْ‬
‫ل‬‫م المراضعُ تذه ُ‬ ‫م يو َ‬ ‫وأؤمنك ْ‬
‫ل‬‫ن لداخ ٍ‬ ‫ت عد ٍ‬ ‫ت جنا ُ‬ ‫ن فتح ْ‬ ‫وإ ْ‬
‫ل يا عبادي هذهِ الجنة ادخلوا‬ ‫فق ْ‬
‫ل‬‫ك يا ذا الكبرياءِ مؤم ٌ‬ ‫فجود َ‬
‫ن بالخيرِ يوصل‬ ‫ك للراجي َ‬ ‫وحبل َ‬
‫ناظر‬ ‫ل لمحة‬ ‫ل وسلم ك َّ‬ ‫وص ِّ‬
‫ٍ‬ ‫ْ‬
‫ن رعد ٌ مجلج ُ‬
‫ل‬ ‫على أحمد ٍ ما ح َّ‬
‫س نورا ً ورفعة‬ ‫صلة تحاكي الشم َ‬
‫ل‬‫ض وتخج ُ‬ ‫ح أزهاَر الريا ِ‬ ‫وتفض ُ‬
‫ن وتنثني‬ ‫ب الزائري َ‬ ‫ص حبي َ‬ ‫تخ ُّ‬
‫م أعُّز وأفض ُ‬
‫ل‬ ‫على آلهِ إذ ْ ه ْ‬
‫مجلة الساخر حديث المطابع مركز الصور منتديات‬
‫الساخر‬

‫ي‬
‫م ٍ حسب َ‬
‫ب مه ّ‬
‫ل خط ٍ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> لك ِّ‬
‫ه‬
‫الل ُ‬
‫ه‬
‫ي الل ُ‬‫م ٍ حسب َ‬ ‫ب مه ّ‬ ‫ل خط ٍ‬ ‫لك ِّ‬
‫رقم القصيدة ‪59269 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ه‬‫ي الل ُ‬‫م ٍ حسب َ‬ ‫ب مه ّ‬ ‫ل خط ٍ‬ ‫لك ِّ‬
‫ه‬
‫ت أخشا ُ‬ ‫ن مما كن ُ‬ ‫أرجو بهِ الم َ‬
‫ل نائبة‬ ‫ث بهِ في ك ِّ‬ ‫وأستغي ُ‬
‫ن إل هو‬ ‫و ما ملذيَ في الداري ِ‬
‫ن‬
‫ل العظيم ِ وم ْ‬ ‫ن والمجد ِ والفض ِ‬ ‫ذو الم ِ ّ‬
‫ه رباهُ رباهُ‬ ‫يدعوه ُ سائل ُ‬
‫ل ال‬ ‫ب والللءُ والمث ُ‬ ‫ه المواه ُ‬ ‫ل ُ‬
‫م علياهُ‬ ‫أعلى الذي ل يحيط الوه ُ‬
‫القادُر المُر الناهي المدبُر ل‬
‫ن يرضاهُ‬ ‫يرضى لنا الكفَر واليما َ‬
‫ف ول‬ ‫ه كي َ‬ ‫ل عن ُ‬ ‫ل بحا ٍ‬ ‫ن ل يقا ُ‬ ‫م ْ‬
‫ه‬‫م تعالى ربنا الل ُ‬ ‫لفعلهِ ل ْ‬
‫و ل يغيره ُ مُّر الدهورِ ول‬
‫ه‬
‫ث تغشا ُ‬ ‫كُّر العصور ول الحدا ُ‬
‫ل ول‬ ‫ه بالحلو ِ‬ ‫و ل يعبُر عن ُ‬
‫ل دنا أوْ ناءَ حاشاهُ‬ ‫بالنتقا ِ‬
‫م إعلما ً بقدرتهِ‬ ‫أنشا العوال َ‬
‫ه‬ ‫وأغرقَ الك َّ‬
‫م بحَر نعما ُ‬ ‫ل منه ْ‬
‫ن عدمٍ‬ ‫قم ْ‬ ‫وأوجد َ الخلقَ باري الخل ِ‬
‫ه‬
‫ق لول ُ‬ ‫على محبة خيرِ الخل ِ‬
‫س الوجود ِ به‬ ‫ت شم ُ‬ ‫ن زك ْ‬ ‫محمد ٌ م ْ‬
‫ه‬
‫ن عرفا ُ‬ ‫ت الكو ِ‬ ‫ن ثمرا ِ‬ ‫بم ْ‬ ‫وطا َ‬
‫ف‬
‫ن ذو شر ٍ‬ ‫ن محيي الدي ِ‬ ‫سُّر النبيي َ‬
‫ه فرغا ً ومنشا ُ‬
‫ه‬ ‫ت ذوائب ُ‬ ‫طاب ْ‬
‫ه‬
‫فرد ُ الجللة فرد ُ الجودِ ألبس ُ‬
‫ق أهداهُ‬ ‫ن للخل ِ‬ ‫ج الجللة م ْ‬ ‫تا َ‬
‫أغشاهُ خلعة نورٍ فيهِ أودعها‬
‫ن اللهِ غشاهُ‬ ‫ل وهوَ بإذ ِ‬ ‫جبري ُ‬
‫ن أنوارِ بهجتهِ‬ ‫نم ْ‬ ‫فأشرقَ الكو ُ‬
‫ه‬
‫ب ريا ُ‬ ‫ب رياهُ لما طا َ‬ ‫وطا َ‬
‫لله خرقة أنوارٍ تداولها‬
‫ن والجاهُ‬ ‫م التمكي ُ‬ ‫أئمة له ُ‬
‫ب فما‬ ‫ن سّرِ الغيو ِ‬ ‫سٌر تشعشعَ م ْ‬
‫ق ترعاهُ‬ ‫ل الح ِ ّ‬ ‫ت بصائُر أه ِ‬ ‫زال ْ‬
‫ل والطهرِ بن آمنة‬ ‫ن جبري َ‬ ‫ما بي َ‬
‫ن مسراه‬ ‫ي كا َ‬ ‫إلى المام ِ عل ّ‬
‫ن وزي‬ ‫ل الحسي ِ‬ ‫ن وفي نج ِ‬ ‫و في الحسي ِ‬
‫ه‬
‫ب أوا ُ‬‫م القل ِ‬ ‫ن رحي ُ‬‫ن العابدي َ‬
‫ه‬
‫ن جعفر ُ‬ ‫فباقرِ العلم ِ فالميمو ِ‬
‫ه‬
‫ن كموسا ُ‬ ‫ظ موسى م ْ‬ ‫م الغي ِ‬ ‫فكاظ ُ‬
‫م‬
‫ي الرضا سامى الفخارِ وك ْ‬ ‫إلى عل ِ ّ‬
‫ه‬
‫ض تلقا ُ‬‫ن ما ٍ‬ ‫ل السّرِ م ْ‬ ‫مستقب ِ‬
‫ف ينميه‬ ‫م شر ٌ‬ ‫ن بني الزهرا له ْ‬ ‫أئمة م ْ‬

‫م وزهراهُ‬ ‫هم خمسة حيدرة فيه ْ‬


‫كرم‬
‫ٍ‬ ‫خ معروفا ً أخا‬ ‫م عرفوا الشي َ‬ ‫ه ْ‬
‫ه‬
‫ل سرى وهوَ أدنا ُ‬ ‫أدنوه ُ قب َ‬
‫م‬‫ساَر السرى ُ على آثارِ سيرته ْ‬
‫ن آخاهُ‬ ‫إلى الجنيدِ مجدا ً حي َ‬
‫ي نوَر هدى‬ ‫ألقى الجنيد ُ إلى الشبل ِ ّ‬
‫م أهداهُ‬ ‫هدى بهِ الخلقَ طرا ً ث َّ‬
‫ث عبد ِ الواحدِ القمرِ الس‬ ‫إلى المحد ِ‬
‫ح دنياهُ‬ ‫ه مصبا َ‬ ‫اري فأودع ُ‬
‫ص بهِ‬ ‫أعني أبا الفرج الهادي فخ ًَّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ن الفرد ُ عقبا ُ‬ ‫أبا سعيد ٍ فكا َ‬
‫ت‬
‫خ عبد ِ القادرِ ابتهج ْ‬ ‫ه في الشي ِ‬ ‫ومن ُ‬
‫ل نورا ً في محياهُ‬ ‫طلئعُ الفض ِ‬
‫ن أقصى مطالعها‬ ‫س تسفُر م ْ‬ ‫كالشم ِ‬
‫ه‬
‫ن مرآ ُ‬ ‫ً‬
‫حسنا وكالبدرِ ملءُ العي ِ‬
‫ه كرماً‬ ‫و كالغمام ِ إذا استمطرت ُ‬
‫ن رقَّ مهواهُ‬ ‫و كالصباخلقا ً إ ْ‬
‫ف‬ ‫ل فاطمة الزهراءِ ذو شر ٍ‬ ‫نآ ِ‬ ‫م ْ‬
‫ن مثناهُ‬ ‫أتى بهِ الدهُر فردا ً ع ْ‬
‫ه‬
‫على جللتهِ أنواُر هيبت ِ‬
‫ن راقَ حسنا ً رقَّ حداهُ‬ ‫فإ ْ‬‫كالسي ِ‬
‫ن بهِ‬ ‫ن العالمي َ‬ ‫ن دو َ‬ ‫فخرا الجيل ِ‬
‫ف العلى قصاراهُ‬ ‫إذ ْ غاية الشر ِ‬
‫ن السّرِ في الحداد ِ نوَر هدى‬ ‫ألقى م َ‬
‫ه‬
‫هداه ُ وهوَ لفرد ِ العصرِ أدا ُ‬
‫ن أبي‬ ‫محمد ٍ ذي التقى المكي ب ْ‬
‫ك سُر اللهِ آتاهُ‬ ‫بكرٍ فذل َ‬
‫ت‬ ‫خ عبد ِ الواحد ِ اتصل ْ‬ ‫إلى ابنهِ الشي ِ‬
‫ن مولهُ‬ ‫ه فأبو عثما َ‬ ‫أسباب ُ‬
‫ن عمرٍ‬ ‫يم ْ‬ ‫إلى أبي بكرٍ الشام ِ ّ‬
‫ه‬
‫إلى أخيهِ على ٍ نجم ِ عليا ُ‬
‫م صنوهما‬ ‫ن إبراهي َ‬ ‫و صارم ِ الدي ِ‬
‫رجا بهِ في ذرى صنويهِ عماهُ‬
‫ن سيدنا‬ ‫ب الدي ِ‬ ‫ي شها ُ‬ ‫الناصب ُّ‬
‫ت سجاياهُ‬ ‫س الدنا والذي طاب ْ‬ ‫شم ُ‬
‫ي المنتقى شرفاً‬ ‫الماجد ُ الحرص ُّ‬
‫ل فيها ما تمناهُ‬ ‫في رتبة نا َ‬
‫ن أنوارِ بهجتهِ‬ ‫يم ْ‬ ‫أغشى العراب َّ‬
‫ه‬
‫ن ول ُ‬ ‫ه حي َ‬ ‫سُّر العناية من ُ‬
‫ل عمُر الفاروقُ مرتقياً‬ ‫م يز ْ‬ ‫فل ْ‬
‫ب عزيزٍ عَّز مرقاهُ‬ ‫إلى جنا ِ‬
‫ل فما‬ ‫ب الكما ِ‬ ‫ك الزهُر أربا ُ‬ ‫أولئ َ‬
‫ه‬
‫م ومرآ ُ‬ ‫ه فيه ْ‬ ‫ل مسمع ُ‬ ‫يزا ُ‬
‫م‬‫ن له ْ‬ ‫ل الولية والعزِ الذي َ‬ ‫أه ُ‬
‫ه‬
‫ف على الجوزاءِ أدنا ُ‬ ‫فخٌر يني ُ‬
‫ن الحقيقة في‬ ‫ن إلى عي ِ‬ ‫السائري َ‬
‫ه‬
‫أهدى السبيلِو أسناه ُ وأسما ُ‬
‫م‬‫م وبه ْ‬ ‫ل له ْ‬ ‫مب ْ‬ ‫ل عنه ْ‬ ‫ح الفض ُ‬ ‫مايبر ُ‬
‫ه‬
‫م ومبدا ُ‬ ‫معاده ُ أبدا ً فيه ْ‬
‫ه‬
‫ل اللهِ سيرت ُ‬ ‫ن رسو َ‬ ‫الوارثي َ‬
‫ه‬
‫م بعدهُ في الهدى أشبا ُ‬ ‫فكله ْ‬

‫م‬
‫ن غيره ُ‬ ‫م خلئقَ ل يحصو َ‬ ‫وك ْ‬
‫ج خرقناتاهوا وما تاهوا‬ ‫في نه ِ‬
‫عسى بجاهِ أول َ‬
‫ك القوم ِ يغفُر لي‬
‫ه‬
‫ن أنا أرجوهُ وأخشا ُ‬ ‫مهيم ٌ‬
‫ت‬‫ف في الوزارِ قد ْ ملئ ْ‬ ‫فلى صحائ ُ‬
‫ه‬
‫ن أقرا ُ‬ ‫ي حي َ‬ ‫ن كتاب ِ‬ ‫و اخجلتي م ْ‬
‫ل ومنْوكنت مولي عبدا قد‬ ‫ن قصدِ السبي ِ‬ ‫لع ْ‬ ‫ت بالجه ِ‬
‫ضلل ُ‬
‫خطئت وما يمحو خطاياه إل صفح موله‬
‫ن الناَر مأواهُسقط بيتي ص‬ ‫ه فإ َّ‬ ‫يض ُّ‬
‫ل عن ُ‬
‫ل‬ ‫ي بالجرعاءِ خبَر ه ْ‬ ‫يا رائد َ الح ِ ّ‬
‫ب الحيا الوسمى حياة‬ ‫ت صو َ‬ ‫رأي َ‬
‫ه‬
‫كب ِ‬ ‫ن الرا ِ‬ ‫ح أغصا ُ‬ ‫ل ترن َ‬ ‫وه ْ‬
‫ت خزاماهُ‬ ‫لنسمة الريِح وارتاح ْ‬
‫م على الوادي وجيرتهِ‬ ‫هِ سل ْ‬ ‫بالل ّ‬
‫و ما حواهُ مصله ُ ومسعاهُ‬
‫ن معي‬ ‫ل المروتي ِ‬ ‫ب أه ِ‬ ‫م يدعي ح َّ‬ ‫ك ْ‬
‫ب دعواهُ‬ ‫ه في الح ِ‬ ‫ن ل تصدق ُ‬ ‫م ْ‬
‫ن وجدي ليشبهني‬ ‫م تواجد َ م ْ‬ ‫وك ْ‬
‫ه‬
‫س تسعدهُ بالدمِع عينا ُ‬ ‫ن لي َ‬ ‫م ْ‬
‫م وأجحدها‬ ‫م عنه ْ‬ ‫أخفي محبته ْ‬
‫ب العذرى ِ أخفاهُ‬ ‫ب المذه ِ‬ ‫و أصع ُ‬
‫ن بهِ‬ ‫م سرا ً يشهدا ِ‬ ‫ف أكت ُ‬ ‫و كي َ‬
‫ه‬
‫ن أحشا ُ‬ ‫ب ذب َ‬ ‫ب وقل ٌ‬ ‫دمعٌ يصو ُ‬
‫سلم‬
‫ٍ‬ ‫مالي إذا ذكروا جرعاءَ ذي‬
‫ه‬
‫ن دمعي المهراقَ أعل ُ‬ ‫تم ْ‬ ‫أرخص ُ‬
‫ه‬
‫ض الشام ِ يعشق ُ‬ ‫ً‬
‫ذكرى حبيبا بأر ِ‬
‫ه‬
‫قلبي على بعدِ دارينا وأهوا ُ‬
‫س خامسة‬ ‫ن طباِع النف ِ‬ ‫طبيعة م ْ‬
‫ه‬
‫ب ذكرا ُ‬ ‫ت القل ِ‬ ‫تملي على خطرا ِ‬
‫ل اللهِ أذخرها‬ ‫محبة لرسو ِ‬
‫ه‬
‫ن ذنبي فأجزا ُ‬ ‫لع ْ‬ ‫ليوم ِ اسأ ُ‬
‫ت ظني وآمالي بذي كرمٍ‬ ‫حسن ُ‬
‫ن تلقاهُ بشراهُ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ن قب ِ‬ ‫كم ْ‬ ‫تلقا َ‬
‫ت‬ ‫ن وطئ ْ‬ ‫تم ْ‬ ‫محمد ٌ سيد ُ السادا ِ‬
‫ج نعلهُ‬ ‫ب العل َ ليلة المعرا ِ‬ ‫حج َ‬
‫ه‬
‫ق والخلقُ بهجت ُ‬ ‫ب الخل ِ‬ ‫مهذ ُ‬
‫ن حسناهُ‬ ‫ك عن حسنهِ عنوا ُ‬ ‫تري َ‬
‫ت‬ ‫ن ول سمع ْ‬ ‫ت عي ٌ‬ ‫ه ما رأ ْ‬ ‫ومثل ُ‬
‫ه‬
‫ن أفوا ُ‬ ‫ت بهِ في الكو ِ‬ ‫أذنٌو ل نطق ْ‬
‫ل الكرام ِ على‬ ‫ك ُّ‬
‫ك والرس ِ‬ ‫ل الملئ ِ‬
‫ه‬
‫ل وهوَ معنا ُ‬ ‫ص الجللة شك ٌ‬ ‫ف ِّ‬
‫ت فما‬ ‫ت أن َ‬ ‫راحى وراحة روحي أن َ‬
‫ك في قلبي وأحله‬ ‫ألذ َّ ذكر َ‬
‫ل اللهِ خذ بيدي‬ ‫ياسيدي يا رسو َ‬
‫ل ألقاهُ‬ ‫ن الهوا ِ‬ ‫لم َ‬ ‫ل هو ٍ‬ ‫في ك ِّ‬
‫ب إذا‬ ‫يا عدتي يا نجاتي في الخطو ِ‬
‫ه‬ ‫ضاقَ الخناقُ لخطب ج َّ‬
‫ل بلوا ُ‬ ‫ٍ‬
‫م‬
‫م لم أزْر معه ْ‬ ‫ك قو ٌ‬ ‫ن زار َ‬ ‫ن كا َ‬ ‫إ ْ‬
‫ه‬
‫ه خطايا ُ‬ ‫ك عاتق ُ‬ ‫ن عبد َ‬ ‫فإ َّ‬
‫ت‬
‫ن قعد ْ‬ ‫ن تقصيرِ م ْ‬ ‫والعفوُ أوسعُ م ْ‬

‫ه‬
‫ض مطايا ُ‬ ‫م تنه ْ‬ ‫ب فل ْ‬ ‫بهِ الذنو ُ‬
‫ن‬
‫ن الشفاعة م ْ‬ ‫ك راجو َ‬ ‫و كلنا من َ‬
‫قّ أضعناهُ‬ ‫هوى أطعناه ُ أوْ ح ٍ‬
‫ك حبرها‬ ‫ح في َ‬ ‫فاسمعْ جواهَر مد ٍ‬
‫ج بحُر الشعرِ أملهُ‬ ‫حبٌر إذا ما َ‬
‫ت كمائمها‬ ‫مهاجرية افتر ْ‬
‫ح ثناه ُ ل ثناياهُ‬ ‫ت مد ِ‬ ‫ن نع ِ‬ ‫ع ْ‬
‫ن‬
‫م مؤلفها عبد َ الرحيم ِ وك ْ‬ ‫فارح ْ‬
‫م ِ دنياه ُ وأخراهُ‬ ‫نه ّ‬ ‫حماه ُ م ْ‬
‫و الحمد ُ للهِ حمدا ً ل انقضاءَ ل ُ‬
‫ه‬
‫هو‬
‫ب إل ُ‬ ‫ه إذ ْ ل ر َّ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫وحسب َ‬
‫م ثاوية ٌ‬ ‫و بعد َ زاكي صلة ث َّ‬
‫ب مثواهُ‬ ‫ن قد ْ طا َ‬ ‫على جللة م ْ‬
‫موصولة بسلم ِ اللهِ دائمة‬
‫توتيه من نسمات المسك أذكاه‬
‫ن‬
‫م وم ْ‬ ‫ب الكرا َ‬ ‫ل والصح َ‬ ‫ل ال َ‬ ‫و تشم ُ‬
‫ه حقا ً وأرعاهُ‬ ‫رعى الوفاءَ ل ُ‬
‫ما لح نوٌر على أرجاءِ قبتهِ‬
‫ت الزواُر مغناهُ‬
‫و ما تيمم ِ‬

‫العصر العباسي >> البرعي >> جو امعُ الخيرِ في‬


‫ن تابعة‬‫الداري ِ‬
‫ن تابعة‬ ‫جو امعُ الخيرِ في الداري ِ‬
‫رقم القصيدة ‪59270 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ن تابعة‬ ‫جو امعُ الخيرِ في الداري ِ‬
‫هِ‬
‫م طاعة الل ٍ‬ ‫لطاعة اللهِ فالز ْ‬
‫ه‬
‫ك طاعت ِ‬ ‫ه في تر ِ‬ ‫والشُّر أجمع ُ‬
‫فاخضعْ ذليل ً لعّزِ المر الناهي‬
‫ن شرهما‬ ‫ن في الداري ِ‬ ‫ف يأم ُ‬ ‫وكي َ‬
‫ن طائعا ً للمرِ الناهي‬ ‫م يك ْ‬ ‫نل ْ‬‫م ْ‬
‫ن فقيرٍ حقيرٍ ذي مراقبة‬ ‫مم ْ‬ ‫ُك ْ‬
‫ه‬
‫ل والجا ِ‬ ‫ن ذي الما ِ‬ ‫ظ في الحشرِ م ْ‬ ‫أح ّ‬
‫ت‬
‫ب مضى أو سنة سلف ْ‬ ‫ل في كتا ٍ‬ ‫ه ْ‬
‫عٌّز لعبد ٍ على عصيانهِ لهي‬
‫ب اللهِ ممتثلً‬ ‫ل كتا ِ‬ ‫ك سبي َ‬ ‫فاسل ْ‬
‫وسنة الملة الزهرا نعما هي‬

‫ي‬
‫العصر العباسي >> البرعي >> مالي معَ اللهِ ف ِ‬
‫ب‬
‫ن سب ٍ‬ ‫نم ْ‬ ‫الداري ِ‬
‫ب‬‫ن سب ٍ‬ ‫نم ْ‬ ‫ي الداري ِ‬‫مالي معَ اللهِ ف ِ‬
‫رقم القصيدة ‪59271 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ب‬ ‫ن سب ٍ‬ ‫نم ْ‬ ‫ي الداري ِ‬‫مالي م َعَ اللهِ ف ِ‬
‫إل ّ الشهادة أخفيها وأبديها‬
‫وسيلة لي عند َ اللهِ خالصة‬
‫ل مال َ يؤديها أؤديها‬ ‫ن ك ِّ‬
‫ع ْ‬
‫تجارة أشتريها غيَر بائرة‬
‫ح أضعافا ً لشاريها‬ ‫ف الرب َ‬‫تضاع ُ‬
‫ه بائعها‬
‫دللها المصطفى والل ُ‬
‫ل مناديها‬ ‫ن يح ُّ‬
‫ب وجبري ٌ‬ ‫مم ْ‬

‫فل‬
‫ب وذو اللطائ ِ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> أغي ُ‬
‫ب‬ ‫يغي ُ‬
‫ب‬ ‫ف ل يغي ُ‬ ‫ب وذو اللطائ ِ‬ ‫أغي ُ‬
‫رقم القصيدة ‪59272 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ب‬ ‫ف ل يغي ُ‬ ‫ب وذو اللطائ ِ‬ ‫أغي ُ‬
‫ب‬‫و أرجوه ُ رجاءً ل يخي ُ‬
‫ن‬ ‫ن زما ٍ‬ ‫ه السلمة م ْ‬ ‫وأسأل ُ‬
‫ب‬‫ه تشي ُ‬ ‫ت بهِ نوائب ْ‬ ‫بلي ُ‬
‫ل‬ ‫ل حا ٍ‬ ‫ل حاجتي في ك ِّ‬ ‫وأنز ُ‬
‫ب‬ ‫ن بهِ القلو ُ‬ ‫ن تطمئ ُّ‬ ‫إلى م ْ‬
‫ول أرجو سواهُ إذا دهاني‬
‫ب‬ ‫ن الجورِ والجاُر المري ُ‬ ‫زما ُ‬
‫ن تدبيرِ أمرٍ‬ ‫م للهِ م ْ‬ ‫فك ْ‬
‫ب‬
‫ن المشاهدة الغيو ُ‬ ‫هع ِ‬ ‫طوت ُ‬
‫ن تيسيرِ عسرٍ‬ ‫بم ْ‬ ‫م في الغي ِ‬ ‫وك ْ‬
‫ب‬ ‫ج نائبة تنو ُ‬ ‫ن تفري ِ‬ ‫وم ْ‬
‫ي‬ ‫ف خف ٍ ّ‬ ‫ن لط ٍ‬ ‫ن كرم ٍ وم ْ‬ ‫وم ْ‬
‫ب‬
‫ل بهِ الكرو ُ‬ ‫ج تزو ُ‬ ‫ن فر ٍ‬ ‫وم ْ‬
‫ب‬ ‫ب اللهِ با ٌ‬ ‫ي غيُر با ِ‬ ‫و مال َ‬
‫ب‬‫و ل مولى سواهُ ول حبي ُ‬
‫م بٌّر لطي ٌ‬
‫ف‬ ‫م منع ٌ‬ ‫كري ٌ‬
‫ب‬ ‫ل السترِ للداعي مجي ُ‬ ‫جمي ُ‬
‫ل بالخطايا‬ ‫م ل يعاج ُ‬ ‫حلي ٌ‬
‫ب‬‫ث رحمتهِ يصو ُ‬ ‫م غي ُ‬ ‫رحي ٌ‬
‫ل عثاري‬ ‫ك أق ْ‬ ‫ك الملو ِ‬ ‫فيا مل َ‬
‫ب‬ ‫ك أنأتني الذنو ُ‬ ‫فإني عن َ‬
‫ن حظي‬ ‫و أمرضني الهوى لهوا ِ‬
‫ب‬‫ك لي طبي ُ‬ ‫س غير َ‬ ‫ن لي َ‬ ‫ولك ْ‬
‫ل صبري‬ ‫ن وق َ‬ ‫و عاندني الزما ُ‬
‫ب‬ ‫ك البلد ُ الرحي ُ‬ ‫وضاقَ بعبد َ‬
‫ت حسوداً‬ ‫ن روعتي واكب ْ‬ ‫فآم ْ‬
‫ب‬‫يعاملني الصداقة وهوَ ذي ُ‬
‫ت إلى عدوى‬ ‫وعدِّ النائبا ِ‬
‫ب‬ ‫ت لها نيو ُ‬ ‫ن النائبا ِ‬ ‫فا َّ‬
‫وآنسني بأولدي وأهلي‬
‫ب‬‫ل الغري ُ‬ ‫ش الرج ُ‬ ‫فقد ْ يستوح ُ‬
‫صغار‬
‫ٍ‬ ‫ل‬
‫ن بأطفا ٍ‬ ‫ولي شج ٌ‬
‫ب‬ ‫م أذو ُ‬ ‫أكاد ُ إذا ذكرته ُ‬
‫م أمري‬ ‫ت زما َ‬ ‫ولكني نبذ ُ‬
‫ب‬‫ن تدبيرهُ فينا عجي ُ‬ ‫لم ْ‬
‫ن حولي واعتصامي‬ ‫هو الرحم ُ‬
‫ب‬‫بهِ وإليهِ مبتهل ً أني ُ‬
‫ف حالي‬ ‫م كي َ‬ ‫ت تعل ُ‬ ‫إلهي أن َ‬
‫ب‬ ‫ج قري ُ‬ ‫ل يا سيدي فر ٌ‬ ‫فه ْ‬
‫ق يخفي عنادي‬ ‫و كم متمل ٍ‬
‫ب‬ ‫ت على سريرتهِ رقي ُ‬ ‫وأن َ‬
‫و حافرِ حفرة لي هارفيها‬
‫ب‬ ‫ن يصي ُ‬ ‫م البغى يدري م ْ‬ ‫وسه ُ‬
‫ف لي‬ ‫و ممتنِع القوى مستضع ٍ‬
‫ب‬ ‫ت قواه ُ عني ياحسي ُ‬ ‫قصم َ‬
‫و ذي عصبية بالمكرِ يسعى‬
‫ب‬ ‫م عصي ٌ‬ ‫إلى َ سعى بهِ يو ٌ‬
‫ج‬
‫ن فر ْ‬ ‫ن يوم ِ الدي ِ‬ ‫فيا ديا َ‬
‫ب‬ ‫هموما ً في الفؤاد ِ لها دبي ُ‬
‫ل رضاكَوانظْر‬ ‫ل حبلي بحب ِ‬ ‫وص ْ‬
‫ب‬‫ب على َ عسى أنو ُ‬ ‫إلى َ وت ْ‬
‫وراعي حمايتي وتولى نصري‬

‫ب‬ ‫وشد َّ عرايَّ إن عر ِ‬


‫ت الخطو ُ‬
‫ن عدايَ واقرن نجم حظي‬ ‫وأف ِ‬
‫ب‬‫بسعد ٍ ما لطالعهِ غرو ُ‬
‫ل عمري‬ ‫ك طو َ‬ ‫وألهمني لذكر َ‬
‫ب‬
‫ك الدنيا تطي ُ‬ ‫ن بذكر َ‬ ‫فإ َ‬
‫ه‬
‫ن يلي ِ‬ ‫ل عبد ُ الرحيم ِ وم ْ‬ ‫وق ْ‬
‫ب‬ ‫ف رأفتنا نصي ُ‬ ‫م في ري ِ‬ ‫له ْ‬
‫ك يا سيدي جمي ٌ‬
‫ل‬ ‫فظني في َ‬
‫ب‬ ‫و مرعى ذود ُ آمالي خصي ُ‬
‫ي وآلهِ ما‬‫ل على النب ِ ّ‬ ‫وص ِّ‬
‫ب‬
‫ك العندلي ِ‬ ‫م في الرا ِ‬ ‫ترن َ‬

‫العصر العباسي >> البرعي >> بمحمد ٍ خطُر المحامدِ‬


‫م‬
‫يعظ ُ‬
‫م‬‫بمحمد ٍ خطُر المحامد ِ يعظ ُ‬
‫رقم القصيدة ‪59273 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫م‬ ‫بمحمد ٍ خطُر المحامد ِ يعظ ُ‬
‫م‬
‫ل تنظ ُ‬ ‫ن القبو ِ‬ ‫وعقود ُ تيجا ِ‬
‫م‬‫م العظ ُ‬ ‫ه الشفاعة والمقا ُ‬ ‫ول ُ‬
‫م‬
‫ب لدى الحناجرِ كظ ُ‬ ‫م القلو ُ‬ ‫يو َ‬
‫فبحقه صلوا عليه وسلموا‬
‫ه‬
‫ل كمال ُ‬ ‫قمٌر تفرد َ بالكما ِ‬
‫ه‬
‫ه وجمال ُ‬ ‫ن حسن ُ‬ ‫وحوى المحاس َ‬
‫ه‬
‫ض نوال ُ‬ ‫م العري َ‬ ‫ل الكر َ‬ ‫وتناو َ‬
‫و حوى المفاخَر فخره ُ المتقدم‬
‫فبحقه صلوا عليه وسلموا‬
‫و اللهِ ما ذرأ الله ول برا‬
‫بشرا ً ول ملكا ً كأحمد َ في الورى‬
‫م جرى‬ ‫ه ما قل ٌ‬ ‫فعليهِ صلى الل ُ‬
‫و جل َ الدياجي نوره ُ المتبس ُ‬
‫م‬
‫فبحقه صلوا عليه وسلموا‬
‫س وجودهِ‬ ‫ق شم ُ‬ ‫ت على الفا ِ‬ ‫طلع ْ‬
‫ه‬
‫بالخيرِ في أغواره ونجود ِ‬
‫ف رأفة جودهِ‬ ‫فالخلقُ ترعى ري َ‬
‫م‬‫كرما ً وجاُر جنابهِ ل يهض ُ‬
‫م صلوا عليه وسلموا‬ ‫بحياتك ْ‬
‫ه‬
‫ف ثنائ ِ‬ ‫ن حرو ِ‬ ‫سوُر المثاني م ْ‬
‫ن أسمائهِ‬ ‫و محامد ِ السماءِ م ٍ‬
‫ل لوائهِ‬ ‫ت ظ ِّ‬ ‫ل تحشُر تح َ‬ ‫فالرس ُ‬
‫م‬‫م المعادِ ويستجيُر المجر ُ‬ ‫يو َ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫بفبحق ْ‬
‫ج بهاءِ بهائهِ‬ ‫ن مبته ٌ‬ ‫و الكو ُ‬
‫و بجيم ِ نجدتهِ وفاءِ وفائهِ‬
‫ن سنائهِ‬ ‫فلسّرِ سيرتهِ وسي ِ‬
‫م‬
‫ل وعروة ل تقص ُ‬ ‫ف يطو ُ‬ ‫شر ٌ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫فبحق ْ‬
‫البدُر محتقٌر بطلعة بدرهِ‬
‫ب قدرهِ‬ ‫ن مرات َ‬ ‫م يقصُر ع ْ‬ ‫و النج ُ‬
‫ن بذكرهِ‬ ‫ما أسعد َ المتلذذي َ‬
‫م‬
‫ض للعصاة جهن ُ‬ ‫م يعر ُ‬ ‫في يو َ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫فبحق ْ‬
‫ه أخطاُر النبوة في حرا‬ ‫دهشت ُ‬
‫فأتى خديجة باهتا ً متحيرا‬
‫ل ما جرى‬ ‫ن نوف َ‬ ‫ت خديجة لب ِ‬ ‫فحك ْ‬
‫م‬‫ت تستفه ُ‬ ‫ن أحمد َ إذ ْ غد ْ‬ ‫ن شأ ِ‬ ‫م ْ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫فبحق ْْ‬
‫ت أتاه ُ السبعُ في المتعبدِ‬ ‫قال ْ‬
‫ْ‬
‫برسالة اقرأ باسم ِ رب َ‬
‫ك وابتدِ‬
‫ن مولدِ‬ ‫ت بقارىء م ْ‬ ‫ب لس ُ‬ ‫فأجا َ‬
‫م‬ ‫ْ‬
‫فثنا عليهِ اقرأ ورب َ‬
‫ك أكر ُ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫فبحق ْ‬
‫ك يؤثُر عن نبي‬ ‫ل ذا َ‬ ‫ن نوف َ‬ ‫ل اب ْ ُ‬ ‫قا َ‬
‫ب‬ ‫م بيثر ِ‬ ‫ينشأ بمكة والمقا ُ‬
‫ب‬‫ق ومكذ ِ‬ ‫ن مصد ٍ‬ ‫م بي َ‬ ‫سيقو ُ‬
‫و ستكثُر القتلى وينسفك الدم‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫بفبحق ْْ‬
‫ه‬
‫ه وهذا نعت ُ‬ ‫هذي علمت ُ‬
‫ه‬
‫ب القديمة وقت ُ‬ ‫ت في الكت ِ‬ ‫و الوق ُ‬
‫ه‬
‫ه لطعت ُ‬ ‫و لوْ أنني أدركت ُ‬
‫م‬‫ن يطيعُ ويخد ُ‬ ‫ه معَ م ْ‬ ‫و خدمت ُ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫فبحق ْ‬
‫ه‬
‫ن ظهور ُ‬ ‫ه فمتى يكو ُ‬ ‫تل ُ‬ ‫قال ْ‬
‫م أمورهُ‬ ‫ي شيءٍ تستقي ُ‬ ‫و بأ ِ ّ‬
‫ه‬
‫م ظهير ُ‬ ‫ل الملئكة الكرا ُ‬ ‫قا َ‬
‫م‬
‫ف والقنا يتحط ُ‬ ‫ض ترج ُ‬ ‫و البي ُ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫فبحق ْ‬
‫ن ستنجلي‬ ‫و على تمام ِ الربعي َ‬
‫ل‬
‫ي المرس ِ‬ ‫شمس النبوة للنب ِ ّ‬
‫ف العلى‬ ‫ق والشر ِ‬ ‫بمكارم ِ الخل ِ‬
‫م‬‫فسناه ُ ينجد ُ في البلد ِ ويته ُ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫فبحق ْ‬
‫ث مرسلً‬ ‫م يبع ُ‬ ‫ن العلمة يو َ‬ ‫وم َ‬
‫ن حجرٍ ول َ مدرٍ ول‬ ‫م يبقَ م ْ‬ ‫ل ْ‬
‫ش الفلَ‬ ‫نجم ٍ ول شجرٍ ول وح ِ‬
‫م‬
‫إل يصلي مفصحا ويسل ُ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫فبحق ْ‬
‫ل عشية‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫هك ّ‬ ‫فعليهِ صلى الل ُ‬
‫ل تحية‬ ‫وضحى وحياهُ بك ِّ‬
‫ق خيَر هدية‬ ‫تهدي لخيرِ الخل ِ‬
‫م‬‫ه وتكر ُ‬ ‫وتعزه ُ وتجل ُ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫فبحق ْْ‬
‫ن‬
‫ق بي ِ‬ ‫ل بنورِ ح ٍ ّ‬ ‫س الضل َ‬ ‫طم َ‬
‫ن‬
‫ل الحس ِ‬ ‫و دعا العباد َ إلى السبي ِ‬
‫م الطغاة فيثني‬ ‫و لربما صد َ‬
‫م‬
‫م تقس ُ‬ ‫م صرعى والمغان ُ‬ ‫و القو ُ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫فبحق ْ‬
‫م طينة‬ ‫ه وآد ُ‬ ‫ت نبوت ُ‬ ‫سبق ْ‬
‫بوجود ِ سّرِ وجودهِ معجونة‬
‫ل مصونة‬ ‫ب والصو ُ‬ ‫فيها المناص ُ‬
‫م‬
‫م لديهِ ومحر ُ‬ ‫ش أرحا ٌ‬ ‫و قري ُ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫فبحق ْْ‬
‫ل النصارِ جند ُ جهادهِ‬ ‫و قبائ ُ‬
‫وولهُ نصرِ جدالهِ وجلدهِ‬
‫وردوا الردى في اللهِ وفقَ مرادهِ‬
‫م‬
‫ض عنه ُ‬ ‫و غدوا وراحوا وهو را ٍ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫فبحق ْْ‬
‫طوبى لعبد ٍ زاَر مشهد َ طيبة‬
‫ب ظلمة غيبة‬ ‫وجل بنورِ القل ِ‬
‫م بهيبة‬ ‫يدنو ويبتديءُ السل َ‬
‫م‬
‫ي ويلث ُ‬ ‫ب الهاشم ِ ّ‬ ‫س تر َ‬ ‫و يم ُّ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫بفبحق‬
‫ْ ُّ‬
‫ح ترابهِ‬ ‫قبٌر يحط الوزَر مس ُ‬
‫ه‬
‫م ثواب ِ‬ ‫ل زائره ُ عظي َ‬ ‫و ينا ُ‬
‫ه‬
‫ن ثوى ب ِ‬ ‫م ل وسُّر المرسلي َ‬ ‫ل َ‬
‫م‬‫ف الرح ُ‬ ‫قمُر المحامد ِ والرؤو ُ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫ْ فبحق ْ‬
‫ت‬ ‫ب وظلل ْ‬ ‫ت لعزتهِ السحا ُ‬ ‫هطل ْ‬
‫ت‬
‫و كذا الرياح بنصرِ أحمد َ أرسل ْ‬
‫ت‬‫ل وأقبل ْ‬ ‫ت الغزا ُ‬ ‫و عليهِ سلم ِ‬
‫م‬‫ق العضوِ وهوَ مسم ُ‬ ‫تشكو كنط ِ‬

‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫فبحق ْ‬


‫ض نهرِ يمينهِ‬ ‫ض كفي ِ‬ ‫و الثدى فا َ‬
‫ن ثمد ِ سما بمعينهِ‬ ‫مع ْ‬‫و السه ُ‬
‫ه‬
‫ه بحنين ِ‬‫م شوق ُ‬‫و الجذع ُ أفه َ‬
‫م‬‫م الحصى تتكل ُ‬ ‫و بكفهِ ص ُّ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫فبحق ْ‬
‫ل مهاجراً‬ ‫م الرحي َ‬
‫ش إذ ْ عز َ‬ ‫و قري ُ‬
‫ك راصدا ً ومشاجراً‬ ‫ملئوا المسال َ‬
‫م يَر حاجراً‬ ‫فمضى لحاجتتهِ ول ْ‬
‫م‬‫م يقظى والبصائُر نو ُ‬ ‫و القو ُ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫فبحق ْ‬
‫د‬
‫س الحس ِ‬ ‫ب على رؤو ِ‬ ‫نثَر الترا َ‬
‫ه بالمرصدِ‬ ‫و سرى وقد ْ وقفوا ل ُ‬
‫ل اليدِ‬ ‫ن مغلو َ‬ ‫قولوا لعمى العي ِ‬
‫م‬ ‫ض أحمد َ مرغ ُ‬ ‫ي ببغ ِ‬ ‫ف الشق ِ ّ‬ ‫أن ُ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫فبحق ْ‬
‫لما رأى الغاَرانثنى متوجهاً‬
‫ش وراهُ زاخَر لجها‬ ‫ت قري ُ‬ ‫فرق ْ‬
‫ت بنسجها‬ ‫ت عليهِ العنكبو ُ‬ ‫و بن ْ‬
‫م‬
‫م الحو ُ‬ ‫ت الحما ُ‬ ‫و ببيضها سخ ِ‬
‫فبحقهِصلوا عليه وسلموا‬
‫ت‬ ‫ن فأفرع ْ‬ ‫ه الزما َ‬ ‫ت محاسن ُ‬ ‫مل ْ‬
‫ت‬
‫ت وأينع ْ‬ ‫شجَر الهداية في الجها ِ‬
‫ت‬‫ت ثمراتها وتنوع ْ‬ ‫و تلون ْ‬
‫م‬ ‫فالك ُّ‬
‫ل في بركاتهِ يتنع ُ‬
‫فبحقهِصلوا عليه وسلموا‬
‫ب نية‬ ‫ه لموج ِ‬ ‫ت البراقُ ل ُ‬ ‫سر ِ‬
‫ب ربانية‬ ‫وإشارة في الغي ِ‬
‫ب سميَر وحدانية‬ ‫و سرى الحبي ُ‬
‫م‬
‫ب المقد ُ‬ ‫ب المسيُر بها وطا َ‬ ‫طا َ‬
‫فبحقهِصلوا عليه وسلموا‬
‫ن بعد ِ ما قد ْ جاَز سدرة منتهى‬ ‫م ْ‬
‫ل في السيرِ انتهى‬ ‫ه جبري ُ‬ ‫و حبيب ُ‬
‫ب البها‬ ‫ت بموطىء نعلهِ حج ُ‬ ‫فخر ْ‬
‫م‬‫فالنوُر يطلعُ والبشارة تقد ُ‬
‫فبحقهِصلوا عليه وسلموا‬
‫ت العل‬ ‫ج والسموا ُ‬ ‫ض تبه ُ‬ ‫و الر ُ‬
‫س مكة بالكرامة تجتلى‬ ‫و عرو ُ‬
‫ف الكريم ِ قد ِ امتل‬ ‫ش بالضي ِ‬ ‫و العر ُ‬
‫م‬
‫ن مكر ُ‬ ‫ف الكرمي َ‬ ‫كرما وضي ُ‬
‫م صلوا عليه وسلموا‬ ‫بحياتك ْ‬
‫ق عناية‬‫ه لسب ِ‬ ‫ت عنايت ُ‬ ‫سبق ْ‬
‫ش أبعد َ غاية‬‫فرقى إلى ذي العر ِ‬
‫ت أكبَر آية‬ ‫ن اليا ِ‬ ‫و رأى م َ‬
‫م‬
‫ب المحك ُ‬ ‫ت وأيدها الكتا ُ‬ ‫عظم ْ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫فبحق ْ‬
‫ف مرحباً‬ ‫ب يهت ُ‬ ‫ل القر ِ‬ ‫ن حا ِ‬ ‫فلسا ُ‬
‫ب المجتبي‬ ‫بقدوم ِ محترم ِ الجنا ِ‬
‫ك ما أحقَّ وأوجبا‬ ‫سلني بحق َ‬
‫م‬‫ك ويحر ُ‬ ‫ن يعطي سوا َ‬ ‫فم ْ‬ ‫بخل ِ‬
‫ه صلوا عليه وسلمواسل تعط يا من ليس ينطق عن‬ ‫فبحق ْ‬
‫هوى وأفد وأرشد بالهداية من غوى فلك الفضيلة‬
‫والوسيلة واللوا والحوض وهو الكوثر المتلطمفبحقه صلوا‬
‫عليه وسلموا‬

‫سقط بيتين ص‬
‫ف كفايتي‬ ‫س كا َ‬ ‫ب الن ِ‬ ‫ب شرا َ‬ ‫فاشر ْ‬
‫ف عصمتي وهدايتي‬ ‫ف سال ِ‬ ‫و سل َ‬
‫ن عنايتي ورعايتي‬ ‫وانظْر بعي ِ‬
‫م‬
‫ت محك ُ‬ ‫م بما ترضى فأن َ‬ ‫واحك ْ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫فبحق ْ‬
‫ك أحقُر‬ ‫ك بي وضد َ‬ ‫ت قدر َ‬ ‫شرف َ‬
‫ث أذكُر تذكُر‬ ‫ك حي ٌ‬ ‫ت ذكر َ‬ ‫و رفع ُ‬
‫ك ألوية الولية تنشُر‬ ‫فعلي َ‬
‫م‬‫ل يقس ُ‬ ‫ي المنز ُ‬ ‫ك الوح ُ‬ ‫و بعمر َ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫فبحق ْْ‬
‫ت لتنالها‬ ‫ك الشفاعة أخر ْ‬ ‫ول َ‬
‫ن أحالها‬ ‫ك ك ُّ‬ ‫و علي َ‬
‫ل المرسلي َ‬
‫ت أنالها‬ ‫ت مفتخرا ً وقل َ‬ ‫فسجد َ‬
‫م‬
‫ل وسيلتي ل يصر ُ‬ ‫جاهي وحب ُ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫فبحق ْْ‬
‫ث لكرم ِ أمة‬ ‫ياخيَر مبعو ٍ‬
‫ل ملمة‬ ‫ل عند َ ك ِّ‬ ‫ت المؤم ُ‬ ‫أن َ‬
‫ف على عبد ِ الرحيم ِ برحمة‬ ‫فاعط ْ‬
‫م‬‫ه متسج ُ‬ ‫ك فيض ُ‬ ‫م فضل َ‬ ‫فغما ُ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫فبحق ْ‬
‫ن يليهِ صحابة‬ ‫ض بهِ وبم ْ‬ ‫فانه ْ‬
‫و صهارة ونسابة وقرابة‬
‫ل إجابة‬ ‫ل لدعوتهِ القبو َ‬ ‫و اجع ْ‬
‫م‬
‫ث ويرح ُ‬ ‫ك يستغي ُ‬ ‫فبجاهِ وجه َ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫فبحق ْ‬
‫ك أحمدا‬ ‫ب سمي َ‬ ‫ب أج ْ‬ ‫ن الوهي ِ‬ ‫و اب َ‬
‫م الهدى‬ ‫ن يا عل َ‬ ‫ه في الداري ِ‬ ‫و أغث ُ‬
‫م غداً‬ ‫اجمعْ بنيهِ ووالديهِ بك ْ‬
‫م‬
‫ن للسمى ِ وملز ُ‬ ‫ت حص ٌ‬ ‫فلن َ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫بفبحق ْْ‬
‫ل وسلما‬ ‫ك صلى ذو الجل ِ‬ ‫و علي َ‬
‫و هدى وزكى وارتضى وترحما‬
‫ت ورقُ الحمائم ِ في الحمى‬ ‫ما غرد ْ‬
‫م‬
‫ب نسي ُ‬ ‫ب العذي ِ‬ ‫و سرى على عذ ِ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫فبحق ْ‬
‫ك الكرام ِ التقيا‬ ‫و على صحابت َ‬
‫ل الديانة والمانة والحيا‬ ‫أه ِ‬
‫ك يا‬ ‫م وعلي َ‬ ‫م عليه ُ‬ ‫و كذا السل ُ‬
‫م‬‫ق ل يتكت ُ‬ ‫نورا ً على الفا ِ‬
‫ه صلوا عليه وسلموا‬ ‫بفبحق ْ‬
‫‪Free counter‬‬

‫ن‬
‫ل البا ِ‬
‫ن تذكرِ أه ِ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> أم ْ‬
‫ن‬
‫والبا ِ‬
‫ن‬
‫ن والبا ِ‬ ‫ل البا ِ‬ ‫ن تذكرِ أه ِ‬‫أم ْ‬
‫رقم القصيدة ‪59274 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ن‬‫ن والبا ِ‬ ‫ل البا ِ‬ ‫ن تذكرِ أه ِ‬‫أم ْ‬
‫ن‬ ‫ن بجيرا ِ‬ ‫ل جيرا ٍ‬ ‫ن تبد ِ‬
‫مم ْ‬ ‫أ ْ‬
‫ك وقفا ً في محاجرهِ‬ ‫ت دمع َ‬ ‫جعل َ‬
‫ض في الخدِّ هتانا ً بهتا ِ‬
‫ن‬ ‫يفي ُ‬
‫فلو‬
‫ْ‬ ‫م‬
‫ك أشتاقُ النسي َ‬ ‫حالي كحال َ‬
‫م لحياني وأحياني‬ ‫ب النسي ُ‬ ‫ه َّ‬
‫إني إذا غرد َ القمريُّ في سحرٍ‬
‫بذي الراكة أسهاني وألهاني‬
‫ح برقُ الغورِ مبتسماً‬ ‫و كلما ل َ‬
‫ك أشجاني وأشجاني‬ ‫في الغورِ حر َ‬
‫ن‬‫ن فل ْ‬ ‫ي بعد َ الظاعني َ‬ ‫ت في الح ِ ّ‬ ‫وقف ُ‬
‫ش أو آثاَر غزلن‬ ‫أرى سوى الوح ِ‬
‫يا دمنة حلها البلوى فعوضها‬
‫ن‬ ‫ن وكثبا ِ‬ ‫عصما ً وعفرا ً بقضبا ٍ‬
‫ت مصطافى ومرتبعي‬ ‫و طالما كن َ‬
‫ف إخواني وخلني‬ ‫ث مأل ُ‬ ‫و حي ُ‬
‫ت على‬ ‫ن الثاكل ِ‬ ‫ن حنب َ‬ ‫م أح ُّ‬ ‫فك ْ‬
‫نجدٍ وتنجدني بالدمِع أجفاني‬
‫ل راسية‬ ‫ب الجبا َ‬ ‫ل والذي نص َ‬
‫ل غيره ُ فاني‬ ‫فرد َ البقاءِ وك ُّ‬
‫ل ليلي وليلي في الغويرِ ول‬ ‫ما طا َ‬
‫ن‬ ‫أوهى فؤادي هوى نعم ٍ ونعما ِ‬
‫مضر‬
‫ٍ‬ ‫ن‬
‫قم ْ‬ ‫ت بخيرِ الخل ِ‬ ‫إل شغف ُ‬
‫ن‬ ‫ن وعدنا ِ‬ ‫مولى الفريقين قحطا ٍ‬
‫هداية اللهِ في الدنيا وخيرتهِ‬
‫ن‬ ‫من خلقهِ فهو هادي ك َّ‬
‫ل حيرا ِ‬ ‫ْ‬
‫ت‬ ‫ت أنثى ول وضع ْ‬ ‫واللهِ ما حمل ْ‬
‫ص ول داني‬ ‫ن قا ٍ‬ ‫ل أحمد َ م ْ‬ ‫كمث ِ‬
‫ه الوجود َ بهِ‬ ‫ف الل ُ‬ ‫ب شر َ‬ ‫مهذ ٌ‬
‫ن‬‫ت وبرها ِ‬ ‫ه بدلل ٍ‬ ‫وخص ُ‬
‫س لها‬ ‫ن هاديها ولي َ‬ ‫في أمة كا َ‬
‫ن‬ ‫إل عبادة أصنام ٍ وأوثا ِ‬
‫ن مضرٍ‬ ‫بم ْ‬ ‫ب الل ِّ‬ ‫سُّر السرارة ل ُّ‬
‫ن‬ ‫ه ثا ِ‬ ‫ل فرد ٌ مال ُ‬ ‫مستغرقُ الفض ِ‬
‫ت أشجعُ م‬ ‫حامي الحمى سيد ُ السادا ِ‬
‫ن‬
‫ن في الله جاهد َ في سرٍ وإعل ِ‬ ‫ْ‬
‫ن بهِ‬ ‫ك عونا ً يطمئ ُّ‬‫ق للشر ِ‬ ‫م يب ِ‬ ‫ل ْ‬
‫ن‬
‫ي وعدوا ِ‬ ‫و ل نصيرا ً لذي بغ ٍ‬
‫ت ملة السلم ِ ظاهرة‬ ‫و أصبح ْ‬
‫ن‬
‫ن وإيما ِ‬ ‫س في ايم ٍ‬ ‫قّ فالنا ُ‬ ‫بالح ِ‬
‫ل هدى‬ ‫ي رشدا ً والضل َ‬ ‫ل الغ َّ‬ ‫و بد َ‬
‫ن فردا ً بعد َ أديا ِ‬
‫ن‬ ‫ض والدي َ‬ ‫في الر ِ‬
‫ه الغُّر في التوراة بينة‬ ‫آيات ُ‬
‫ن‬‫ل وفرقا ِ‬ ‫و في زبورٍ وإنجي ٍ‬

‫ه‬
‫ل مبعث ِ‬ ‫ن قب ِ‬ ‫م أخبرتنا بهِ م ْ‬ ‫ك ْ‬
‫ن‬
‫فينا بشائُر أحبارٍ ورهبا ِ‬
‫ت لناأنواُر مولدهِ‬ ‫متى تجل ْ‬
‫ن‬ ‫ن الحجازِ إلى بصرى وكنعا ِ‬ ‫م َ‬
‫ت الظهورِ فما‬ ‫ه آيا ُ‬ ‫ت من ُ‬ ‫تتابع ْ‬
‫خمود ُ نارٍ وما شقٌّ بإيوا ِ‬
‫ن‬
‫ت‬‫ل لوْ كتب ُ‬ ‫ت بعدِّ الرم ِ‬ ‫ومعجزا ٌ‬
‫ن‬ ‫ن وجيجا ِ‬ ‫م يحصها ماءُ سيحا ٍ‬ ‫ل ْ‬
‫ت في اليام ِ نائبة‬ ‫ن خف َ‬ ‫حإ ْ‬ ‫يا صا ِ‬
‫ن‬‫ن ظالم ٍ قاهرٍ أو جورِ سلطا ِ‬ ‫م ْ‬
‫م‬
‫ه كر ٌ‬ ‫و لم نجد ْ في الورى حرا ً ل ُ‬
‫ن الجاني‬ ‫حع ِ‬ ‫يرجى نداه ُ ول صف ٌ‬
‫ح الحصباءُفي يدهِ‬ ‫ن سب َ‬ ‫فلذ ْ بم ْ‬
‫م السجايا مطلقَ العاني‬ ‫واقصد ْ كري َ‬
‫ن والثقل‬ ‫محمد ٍ سيد ِ الكوني ِ‬
‫ن‬
‫ن عجم ٍ وعربا ِ‬ ‫نم ْ‬ ‫ن والفريقي ِ‬ ‫ي ِ‬
‫ل ضجيعيهِ فإنهما‬ ‫ل فض َ‬ ‫وق ِّ‬
‫ن‬
‫ن الرفيعا ِ‬ ‫ن المجيدا ِ‬ ‫السيدا ِ‬
‫ل شهيد ِ الدارِ تلوهما‬ ‫وثقْ بحب ِ‬
‫ن‬‫ن عفا ِ‬ ‫نب ُ‬ ‫خ الكرامة عثما ُ‬ ‫شي ُ‬
‫ن‬
‫م أبلغَ الغاية القصوى أبو حس ٍ‬ ‫ث َّ‬
‫ن‬‫وابناه ُ أيضا ً وعماه ُ الكريما ِ‬
‫م‬‫ه الوجود َ به ْ‬ ‫ن الل ُ‬ ‫أئمة زي َ‬
‫غٌّرمهذبة أبناهُغرا ِ‬
‫ن‬
‫م‬ ‫ن تفضله ْ‬ ‫ن جعلوني م ْ‬ ‫ل غروَ إ ْ‬
‫ن‬‫ن بعد ِ سلما ِ‬ ‫مم ْ‬ ‫ن بيته ُ‬ ‫سلما َ‬
‫م‬
‫أوْ شرفوا قدَر مدحي وهو شيمته ْ‬
‫ن‬‫أو بشروني بالحسنى كحسا ِ‬
‫م عضدي‬ ‫م ركني وه ْ‬ ‫الحمد لله ه ْ‬
‫م روحي وريحاني‬ ‫م نجاتي وه ْ‬ ‫وه ْ‬
‫ل اللهِ يا أملي‬ ‫ياسيدي يارسو َ‬
‫م تلقاني‬ ‫يا موئلي يا ملذي يو َ‬
‫ل‬‫ن زل ٍ‬ ‫تم ْ‬ ‫ك ما قدم ُ‬ ‫هبْني بجاه َ‬
‫ك ميزاني‬ ‫ل من َ‬ ‫ح بفض ٍ‬ ‫جودا ً ورج ْ‬
‫ف ما يساورني‬ ‫ي واكش ْ‬ ‫واسمعْ دعائ َ‬
‫ل أحزاني‬ ‫َ‬ ‫سك ّ‬ ‫ب ونف ْ‬ ‫ن الخطو ِ‬ ‫م َ‬
‫ه‬
‫ن ترجى عواطف ُ‬ ‫بم ْ‬ ‫ت أقر ُ‬ ‫فأن َ‬
‫ت داري وأوطاني‬ ‫ن بعد ْ‬ ‫عندي وإ ْ‬
‫م غدٍ‬ ‫ل اللهِ يو َ‬ ‫ن خلي ِ‬ ‫ك يا ب َ‬ ‫وفي َ‬
‫ن سوءِ زلتي وعصياني‬ ‫ألوذ ُ م ْ‬
‫م يطويني وينشرني‬ ‫ك الج ُّ‬ ‫نوال َ‬
‫ف ترعاني‬ ‫ن اللط ِ‬ ‫ت وعي ُ‬ ‫بالمكرما ِ‬
‫ك يحميني ويمنعني‬ ‫وجاهُ وجه َ‬
‫ت شاني‬ ‫ي ذي حسد ٍ أوْ شام ٍ‬ ‫ن بغ ِ‬ ‫م ْ‬
‫ي برٍع‬ ‫ن نيابت ْ‬ ‫كم ْ‬ ‫إني دعوت َ‬
‫ن‬ ‫ن يدعوه ُ ذو شا ِ‬ ‫ت أسمعُ م ْ‬ ‫وأن َ‬
‫ل على‬ ‫ك يا فرد َ الجل ِ‬ ‫أستعينك ب َ‬
‫ل بعد َ الريِح خسراني‬ ‫دهرٍ يحاو ُ‬
‫ف حنانا ً على عبد ِ الرحيم ِ وم ْ‬
‫ن‬ ‫فاعط ْ‬
‫ن‬
‫ب وإخوا ِ‬ ‫ن صح ٍ‬ ‫سم ْ‬ ‫يليهِ في النا ِ‬
‫ل نسبي‬ ‫وامنعْ حمايَ وأكرمني وص ْ‬
‫ن‬
‫ت وغفرا ِ‬ ‫برحمة وكراما ٍ‬
‫ك عني بالرعاية في‬ ‫لتعد ُ عينا َ‬
‫ن في اللهِ والني‬ ‫سرى وم ْ‬ ‫نفسي و ْ‬
‫ت‬‫ه ما اعتنق ْ‬ ‫ك الل ُ‬ ‫وبعد ُ صلى علي َ‬
‫ت الثل والبان‬ ‫ح الصبا عذبا ِ‬ ‫ري ُ‬
‫م سناً‬‫ل الكرا َ‬ ‫ك وال َ‬ ‫م صبح َ‬ ‫وع َّ ِ‬
‫ن‬
‫ل رضوا ِ‬ ‫ه تهدى ك ِّ‬ ‫تحية من ُ‬
‫ث منسجماً‬ ‫ك الغي ُ‬ ‫وجاد َ أرضا ً حوت َ‬
‫ن‬‫ن وإحسا ٍ‬ ‫ي حس ٍ‬ ‫يا منتهى صفت ْ‬

‫س ثناها‬
‫ن لنف ٍ‬
‫العصر العباسي >> البرعي >> م ْ‬
‫س ثناها‬ ‫ن لنف ٍ‬ ‫م ْ‬
‫رقم القصيدة ‪59275 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫س ثناها‬ ‫ن لنف ٍ‬ ‫م ْ‬
‫ن بناها‬ ‫بعدها ع ْ‬
‫أهلها في زر ٍد‬
‫و هواها وراها‬
‫ح برقٌ‬ ‫كلما ل َ‬
‫من جيادٍ شجاها‬
‫ت واستفادت‬ ‫فبك ْ‬
‫راحة في بكاها‬
‫ت بنجدٍ‬ ‫و تراء ْ‬
‫روضة و مياها‬
‫و ديارا ً المثنى‬
‫ح مسكا ً ثراها‬ ‫فا َ‬
‫وزمانا ً يصافى‬
‫رامة ولواها‬
‫ت في‬ ‫ت ليلى رع ْ‬ ‫لي َ‬
‫ن رعاها‬ ‫بعدها م ْ‬
‫ب‬ ‫ت لص ٍ‬ ‫و تدان ْ‬
‫س يهوى سواها‬ ‫لي َ‬
‫ي عوجا‬ ‫يا خليل َّ‬
‫بي أشاهد ْ رباها‬
‫ل تراباً‬ ‫و أقب ْ‬
‫ن شذاها‬ ‫عطرا ً م ْ‬
‫و أحيي مغاني‬
‫ربِع ليلى شفاها‬
‫و ترانيأدنى‬
‫ن خباها‬ ‫موضٍع م ْ‬
‫فعساهاتراني‬
‫مرة وأراها‬
‫ن راحي وروحي‬ ‫إ َّ‬
‫ث يحمى حماها‬ ‫حي ُ‬
‫و أمانيُّقلبي‬
‫ن لماها‬ ‫قبلة م ْ‬
‫ن‬
‫مم ْ‬ ‫نك ْ‬ ‫بهجة الحس ِ‬
‫ف في قباها‬ ‫عاك ٍ‬
‫بردوا عن حشائي‬
‫بحواشي رداها‬
‫ح تهدي‬ ‫وأمروا الري َ‬
‫ن صباها‬ ‫نفحة م ْ‬
‫فسقتهاالغوادي‬
‫واهناتٍعراها‬
‫ن‬‫ما لنفسيمعي ٌ‬
‫ب عناها‬ ‫عند َ خط ٍ‬
‫ي‬
‫غيَربشرى نب ّ‬
‫في المعالي تناهى‬
‫ن في‬ ‫سيد ٌ ساد َ م ْ‬
‫أرضهِ وسماها‬
‫ي نماهُ‬ ‫هاشم ٌّ‬
‫شذراها‬ ‫ن قري ٍ‬ ‫م ْ‬
‫ل المعالي‬ ‫فاقَ أه َ‬
‫و عل َ منْعلها‬
‫ه في‬ ‫ن سعى خلف ُ‬ ‫م ْ‬
‫ب الفخرِ تاها‬ ‫طل ِ‬
‫ل طراً‬ ‫تقصُر الرس ُ‬
‫ه وجهاًوجاها‬ ‫عن ُ‬
‫و مناراًوهدياً‬
‫وعل ً وانتباها‬
‫ت‬‫فله معجزا ٌ‬
‫بحرها ل يضاهى‬
‫إنَّسبعَ المثاني‬
‫فيهِيا منْتلها‬
‫ق‬‫و مقاماتِصد ٍ‬
‫ل يدانى مداها‬
‫سدرة المنتهى في‬
‫منتهى منتهاها‬
‫ث‬ ‫و كذا القابُحي ُ‬
‫ه‬‫ما ينادى الل َ‬
‫ك دراً‬ ‫سيدي ها َ‬
‫ل حلها‬ ‫ك حا ٍ‬ ‫في َ‬
‫ف‬
‫ومعانيحرو ٍ‬
‫ن رواها‬ ‫ل تضعْ م ْ‬
‫ح‬ ‫ت مد ٍ‬ ‫و تجارا ِ‬
‫ن شراها‬ ‫حم ْ‬‫راب ٌ‬
‫ك عبد ُ الرحيم ال‬ ‫من َ‬
‫م يرجو جزاها‬ ‫يو َ‬
‫يا شفيعَالبرايا‬
‫ن لظاها‬ ‫في غد ٍ م ْ‬
‫ن لنفسيمعيناً‬ ‫ك ْ‬
‫ت في هواها‬ ‫ن هو ْ‬ ‫إ ْ‬
‫واكفها حَّر ٍ‬
‫نار‬
‫جرفٍهارٍشفاها‬
‫ن‬‫وارعها في جنا ٍ‬
‫دانياتٍجناها‬
‫وصلة تحيي‬
‫ه‬
‫لط َ‬ ‫م الرس ِ‬ ‫خات َ‬
‫و تغشى رياضاً‬
‫حلها وارتضاها‬
‫اضف القصيدة إلى مفضلتك‬

‫المنير‬
‫ِ‬ ‫ب القبرِ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> ياصاح َ‬
‫ب‬
‫بيثر ِ‬
‫ب‬‫ب القبرِ المنيرِ بيثر ِ‬ ‫ياصاح َ‬
‫رقم القصيدة ‪59276 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ب‬ ‫ب القبرِ المنيرِ بيثر ِ‬ ‫ياصاح َ‬
‫يا منتهى أملي وغاية مطلبي‬
‫ت توسلي‬ ‫ن بهِ في النائبا ِ‬ ‫يا م ْ‬
‫ث مهربي‬ ‫ل الحواد ِ‬ ‫ن ك ِّ‬ ‫و إليهِ م ْ‬
‫ف عظيمة‬ ‫ن نرجيهِ لكش ِ‬ ‫يا م ٍ‬
‫ب‬
‫ل عقد ٍ ملتوٍ متصع ِ‬ ‫ولح ِ‬
‫بأنعم‬
‫ٍ‬ ‫ن يجود ُ على الوجود ِ‬ ‫يا م ْ‬
‫ب‬ ‫ب الصي ِ‬ ‫م صو ِ‬ ‫م عمو َ‬ ‫خضرٍ تع ُّ‬
‫م‬‫ن وغيثه ْ‬ ‫ن في الخافقي ِ‬ ‫ثم ْ‬ ‫يا غو َ‬
‫ب‬
‫ل عام ٍ مجد ِ‬ ‫م في ك ِّ‬ ‫وربيعه ْ‬
‫يا رحمة الدنيا وعصمة أهلها‬
‫ب‬ ‫ن ك َّ‬
‫ق ومغر ِ‬ ‫ل مشر ٍ‬ ‫و أما َ‬
‫ل كرامة‬ ‫ل منه ك َّ‬ ‫ن نؤم ُ‬
‫ُ‬ ‫يا م ْ‬
‫ب‬
‫ب الغل ِ‬ ‫و نلوذ ُ في حرم ِ الجنا ِ‬
‫ن نناديهِ فيسمعنا على‬ ‫يا م ْ‬
‫ب‬‫ب أقر ِ‬ ‫بعد ِ المسافة سمعَ أقر ِ‬
‫ي المنتقى‬ ‫ن هوَ البُّر النق ُّ‬ ‫يا م ْ‬
‫ب‬ ‫ن طي ِ‬ ‫بم ْ‬ ‫سُّر السرارة طي ُ‬
‫ن مكة للمسجدِ‬ ‫ن سرى م ْ‬ ‫يام ْ‬
‫ب‬
‫ق المنج ِ‬ ‫القصى على ظهرِ البرا ِ‬
‫ه ملئكة السما‬ ‫ن تلقت ُ‬ ‫يام ْ‬
‫ب ومرحب‬ ‫ب أهل بالحبي ِ‬ ‫بخطا ِ‬
‫ن تناهى فوقَ سدرة منتهى‬ ‫يام ْ‬
‫ب‬ ‫ق موج ِ‬ ‫ت وح ٍ ّ‬ ‫لعناية سبق ْ‬
‫ي إذ‬ ‫ش والكرس ُّ‬ ‫ن العر ُ‬ ‫ن يح ُ‬ ‫يام ْ‬
‫ب‬ ‫َ‬ ‫ب فاقَ ك ّ‬
‫ل مقر ِ‬ ‫نودي لقر ٍ‬
‫ك الرفيعة في العلى‬ ‫ن رؤيت َ‬ ‫ن كا َ‬ ‫إ ْ‬
‫ب‬
‫ل تعج ِ‬ ‫ل فع ُ‬ ‫منصوبة فالفع ُ‬
‫ت أنيسة‬ ‫ب ترفعُ والجها ُ‬ ‫الحج ُ‬
‫و المجتبى يغشاه ُ نوُر المجتبى‬
‫ف قائلً‬ ‫ف يهت ُ‬ ‫ل الوص ِ‬ ‫ن حا ِ‬ ‫ولسا ُ‬
‫يا نازل ٌ بجنابنا كالجنبي‬
‫ب وق ْ‬
‫ل‬ ‫ط وادع ُ تج ْ‬ ‫ل يا محمد ُ تع َ‬ ‫س ْ‬
‫ب‬‫ن تقر ِ‬ ‫تسمعْ غداة الحشرِ واد ُ‬
‫ك الوسيبلة والفضيلة فافتخْر‬ ‫ول َ‬
‫ب‬ ‫ل معذ ِ‬ ‫ص ك ِّ‬ ‫بشفاعة لخل ِ‬
‫ك في مقا‬ ‫ت لواءِ عز َ‬ ‫ل تح َ‬ ‫والرس ُ‬
‫ب‬
‫ض الهنىء المشر ِ‬ ‫م ِ الحمدِ ذي الحو ِ‬
‫ت لمة أمية‬ ‫ولقد ْ بعث َ‬
‫ب‬ ‫ن غيَر محج ِ‬ ‫نورا ً على الكوا ِ‬
‫ل وفي‬ ‫ك في حم ٍ‬ ‫ل من َ‬ ‫ت الفضائ َ‬ ‫رأ ِ‬
‫ب‬‫ب وأشي ِ‬ ‫ل الشبا ِ‬ ‫ل ومقتب ِ‬ ‫طف ٍ‬
‫ث الوحى معجزة لهم‬ ‫لما تلو َ‬
‫ب‬‫ق ومكذ ِ‬ ‫سمعوا فبين مصد ٍ‬
‫م منذرا ً ومبشراً‬ ‫ت فيه ْ‬ ‫وأقم َ‬
‫ب‬‫ف وتأد ِ‬ ‫بتعطٍفو تلط ٍ‬

‫م‬
‫وعموا وصمموا واعتدوا فوعظته ْ‬
‫ب‬‫ق الشز ِ‬ ‫ف والعتا ِ‬ ‫ف يرع ُ‬ ‫بالسي ِ‬
‫ك الذي في سمعهِ‬ ‫ب دعوت َ‬ ‫فأجا َ‬
‫ب‬‫ف مترق ِ‬ ‫وقٌر إجابة خائ ٍ‬
‫و انقاد َ ممتنعُ القياد ِ مذللً‬
‫ب‬‫ن بعد ِ عّزٍ قاهرٍ متغل ِ‬ ‫م ْ‬
‫ه‬
‫ن منعت ُ‬ ‫ن حي َ‬ ‫فعل َ مناُر الدي ِ‬
‫ه بالكوكب‬ ‫ه وقرنت َ‬ ‫و رفعت ُ‬
‫ن شريعة‬ ‫فالحمد ُ للهِ القرا ُ‬
‫ن آمنة نبي‬ ‫ب واب ُ‬ ‫هر ٌ‬ ‫و الل ُ‬
‫ل بأحمدٍ‬ ‫ح السبي ِ‬ ‫و الحقُّ متض ُ‬
‫ب‬ ‫ف مذه ِ‬ ‫ب السلم ِ أشر ُ‬ ‫و لمذه ُ‬
‫ك ناصراً‬ ‫ياسيدي إني رجوت َ‬
‫ب‬ ‫ن متقل ِ‬ ‫ن جورِ دهرٍ خائ ٍ‬ ‫م ْ‬
‫م الهدى‬ ‫ك ياعل َ‬ ‫ت مدحي في َ‬ ‫و جعل ُ‬
‫ب‬ ‫ت وسيلة المتسب ِ‬ ‫سببا ً وأن َ‬
‫ك الداعي الذي‬ ‫ل عثاَر عبيد َ‬ ‫فأق ْ‬
‫ب‬ ‫ك غيُرمخي ِ‬ ‫ك إذ ْ راجي َ‬ ‫يرجو َ‬
‫ه ولوالديهِ براءة‬ ‫بل ُ‬ ‫و اكت ْ‬
‫ب‬ ‫م المتله ِ‬ ‫ن حّرِ نارِ جهن َ‬ ‫م ْ‬
‫ن‬ ‫ك مبغضيهِ وك َّ‬ ‫و اقمعْ بحول َ‬
‫لم ْ‬
‫ب‬ ‫ن متمرد ٍ متعص ِ‬ ‫يؤذيهِ م ْ‬
‫و أجزِ بها عبد َ الرحيم ِ كرامة الدَّ‬
‫ب‬ ‫ن خيَرجزاء نظم ٍ معر ِ‬ ‫داري ِ‬
‫م‬
‫م به ْ‬ ‫ن يليهِ وق ْ‬ ‫ه ولم ْ‬ ‫و اشفعْ ل ُ‬
‫ب‬ ‫ل ياشفيعَ المذن ِ‬ ‫ل حا ٍ‬ ‫في ك ِّ‬
‫م ٍ ما‬ ‫ل أت ّ‬ ‫ك صلى ذو الجل ِ‬ ‫و علي َ‬
‫ب‬ ‫م يا رفيعَ المنص ِ‬ ‫صلى وسل َ‬
‫ك ال‬ ‫ك الكرام ِ وآل َ‬ ‫و على صحابت َ‬
‫ب‬‫ل مهذ ِ‬ ‫ل ك ِّ‬ ‫ل الفض ِ‬ ‫أعلم ِ أه ِ‬
‫ت‬ ‫ت ورقُ الحمام ِ وما انثن ْ‬ ‫ما غرد ْ‬
‫ب‬
‫ح الزرن ِ‬ ‫ب البشام ِ ضحى برو ِ‬ ‫عذ ِ‬

‫ي‬ ‫ب ص ِّ‬
‫ل على النب ِ ّ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> يار ِّ‬
‫المجتبى‬
‫ي المجتبى‬ ‫ل على النب ِ ّ‬ ‫ب ص ِّ‬ ‫يار ِّ‬
‫رقم القصيدة ‪59277 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ي المجتبى‬ ‫ل على النب ِ ّ‬ ‫ب ص ِّ‬ ‫يار ِّ‬
‫ك ساجعة الربا‬ ‫ت في الي ِ‬ ‫ما غرد ْ‬
‫ه‬
‫ل على النبي وآل ِ‬ ‫ب ص ِّ‬ ‫يار ِّ‬
‫س الصبا‬ ‫ن نف ِ‬ ‫ثم ْ‬ ‫ت الثل ُ‬ ‫ما اهتز ِ‬
‫ل على النبي وآلهِ‬ ‫ب ص ِّ‬ ‫يار ِّ‬
‫ح أو خبا‬ ‫ما لح برقٌ في الباط َ‬
‫ه‬
‫ل على النبي وآل ِ‬ ‫ب ص ِّ‬ ‫يار ِّ‬
‫ك يثربا‬ ‫ت الزواُر نحو َ‬ ‫ما أم ْ‬
‫ل على النبي وآلهِ‬ ‫ب ص ِّ‬ ‫يار ِّ‬
‫ف مرحبا‬ ‫ما قال ذو كرم ٍ لضي ٍ‬
‫ه‬
‫ل على النبي وآل ِ‬ ‫ب ص ِّ‬ ‫يار ِّ‬
‫ل كوكبا‬ ‫ب في الجو قاب َ‬ ‫ما كوك ٌ‬
‫ل على الذي أدنيته‬ ‫يارب ص ِّ‬
‫ب القربا‬ ‫ن الجنا َ‬ ‫ب قوسي ِ‬ ‫ن قا َ‬ ‫م ْ‬
‫ه‬
‫ن بذكر ِ‬ ‫باللهِ يا متلذذي َ‬
‫صلوا عليهِ فما أحقَّ وأوجبا‬
‫م‬‫صلوا على المختارِ فهوَ شفيعك ْ‬
‫ل أشيبا‬ ‫ث ك َّ‬
‫ل طف ٍ‬ ‫في يوم ِ يبع ُ‬
‫ن ظللته غمامة‬ ‫صلوا على م ْ‬
‫ت الظبا‬ ‫ه وأفصح ِ‬ ‫نل ُ‬ ‫و الجذع ُ ح َّ‬
‫ن بجاههِ‬ ‫ن تدخلو َ‬ ‫صلوا علي م ْ‬
‫ن المطلبا‬ ‫داَر السلم ِ وتبلغو َ‬
‫صلوا عليهِ وسلموا وترحموا‬
‫ض الكرامة مشربا‬ ‫وردوا به حو َ‬
‫ك يا‬ ‫ل علي َ‬ ‫م ذو الجل ِ‬ ‫صلى وسل َ‬
‫من نوُر طلعتهِ يشقُّ الغيهبا‬
‫ك ما‬ ‫ل علي َ‬ ‫م ذو الجل ِ‬ ‫صلى وسل َ‬
‫ب وأعذبا‬ ‫أحلك ذكرا ً في القلو ِ‬
‫ك ما‬ ‫ل علي َ‬ ‫م ذو الجل ِ‬ ‫صلى وسل َ‬
‫ن وأحسبا‬ ‫ك للمتذممي َ‬ ‫أوفا َ‬
‫ك ما‬ ‫ل علي َ‬ ‫م ذو الجل ِ‬ ‫صلى وسل َ‬
‫ل الكرام ِ وأطيبا‬ ‫ك في الرس ِ‬ ‫أزكا َ‬
‫ن‬
‫كم ْ‬ ‫ل علي َ‬ ‫م ذو الجل ِ‬ ‫صلى وسل َ‬
‫عبدِ الرحيم ِ توسل ً وتقربا‬
‫‪Webstats4U - Free web site statistics‬‬
‫ض دمي‬
‫م ففا َ‬
‫ت بك ْ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> كلف ُ‬
‫دموعاً‬
‫ض دمي دموعاً‬ ‫م ففا َ‬ ‫ت بك ْ‬ ‫كلف ُ‬
‫رقم القصيدة ‪59278 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ض دمي دموعاً‬ ‫م ففا َ‬ ‫ت بك ْ‬ ‫كلف ُ‬
‫ن هجَر الهجوعا‬ ‫ت سميَر م ْ‬ ‫وب ُّ‬
‫ن عني‬ ‫م البي ِ‬ ‫م ذات يو َ‬ ‫رحلت ْ‬
‫م أبكي الربوعا‬ ‫فها أنا بعد ك ْ‬
‫ل‬
‫ح على طلو ٍ‬ ‫ي ل أنو ُ‬ ‫و مال َ‬
‫ت بأهلها َ وبها الولوعا‬ ‫أطل ُ‬
‫ي‬‫ت عقل ِ‬ ‫و في يوم ِ الربوع سلب َ‬
‫ه الربوعا‬ ‫بنجد ٍ ل رعى الل ُ‬
‫ن أخفي غرامي‬ ‫بأ ْ‬ ‫ت أح ُ‬ ‫و كن ُ‬
‫ن يذيعا‬ ‫فيأبي الدمعُ إل أ ْ‬
‫ف بهائم ٍ يرجووصالً‬ ‫فكي َ‬
‫ه مطيعا‬ ‫نل ُ‬ ‫ن الزما ُ‬ ‫م يك ْ‬ ‫ول ْ‬
‫ن مثلي‬ ‫م الفريقُ بأ َّ‬ ‫لقد ْ عل َ‬
‫إذا ذكَر الفراقُ لديهِ ريعا‬
‫م ظمى وجوعي‬ ‫ل وراءه ْ‬ ‫يطو ُ‬
‫ل ل ظمأ وجوعا‬ ‫ً‬
‫لفقد ِ اله ِ‬
‫ن لي‬ ‫م قلبي فم ْ‬ ‫وينزع ُ نحوه ْ‬
‫م يرحموا قلبا ً نزوعاً‬ ‫إذا ل ْ‬
‫ل ودى‬ ‫ن يعود ُ بأه ِ‬ ‫عسى زم ٌ‬
‫س إنسانا ً هلوعا‬ ‫فياتى الن َ‬
‫ن الهوى العذرى ُ عدلً‬ ‫و لو كا َ‬
‫م صنيعا‬ ‫لقلدني بزورته ْ‬
‫ت جفني‬ ‫أصيحابى دعوا عبرا ِ‬
‫تجد ْ بدرا ً فطيبة فالبقيعا‬
‫ن بها نبيا ً هاشمياً‬ ‫فإ َّ‬
‫شكورا ً صابرا ً برا ً خشوعا‬
‫و قوما ً جاهدوا في اللهِ حتى‬
‫م النقيعا‬ ‫سقوا أعداءه ُ الس َّ‬
‫م‬
‫أسود ٌ تفرقُ الهيجاءُ منه ْ‬
‫م دروعا‬ ‫إذا لبسوا دماءه ُ‬
‫ي‬
‫م لح ٍ‬ ‫وإن نهضت كتيبته ْ‬
‫ت الجموعا‬ ‫كثيرِ الجمِع فرق ِ‬
‫ل سعياً‬ ‫ض الهو َ‬ ‫ل فتى يخو ُ‬ ‫بك ِّ‬
‫ح ل جزوعا‬ ‫ب المبر ِ‬ ‫إلى الضر ِ‬
‫م‬
‫ل منه ْ‬ ‫ت عتاقُ الخي ِ‬ ‫م حمل ْ‬ ‫فك ْ‬
‫ش السد َ الشجيعا‬ ‫أسودا ً تده ُ‬
‫م فوقَ الهوادي‬ ‫ت له ْ‬ ‫م شجر ْ‬ ‫وك ْ‬
‫ح تمنعُ الطيَر الوقوعا‬ ‫رما ٌ‬
‫ض‬‫ض في سماءِ النقِع بي ٌ‬ ‫و بي ٌ‬
‫ترى لشموسها فيها طلوعا‬
‫ل الظبا لهبا ً ظننا‬ ‫إذا اشتع ُ‬
‫ت لها شموعا‬ ‫ن الخطيا ِ‬ ‫متو َ‬
‫ن العزى شعوباً‬ ‫لقد ْ صدعوا م َ‬
‫ي التقوى صدوعاَ‬ ‫كما صرعوا ف َ‬
‫رمت بهم الصوافن ك َّ‬
‫ل ثغرٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ن به مرعى مريعا‬ ‫كأ َّ‬
‫م‬
‫م غمرٍ طغى وبغى عليه ْ‬ ‫فك ْ‬
‫ل الغبرا ضجيعا‬ ‫ت مجد َ‬ ‫فبا َ‬
‫م‬
‫وذي نظرٍ سعى حتى رآه ْ‬
‫م صريعا‬ ‫ل هيبته ْ‬ ‫فخَّر لهو ِ‬
‫ت‬‫ف الهند ِ ظل ْ‬ ‫إذا سلوا سيو َ‬

‫ن لها ركوعا‬ ‫س المشركي َ‬ ‫رءو ُ‬


‫َ‬
‫ك المل افتخاراً‬ ‫ت أولئ َ‬ ‫مدح ُ‬
‫م زمني ربيعا‬ ‫فصاَر بمدحه ْ‬
‫ي‬
‫ل على نب ِ ّ‬ ‫فصلى ذو الجل ِ‬
‫و على صحابتهِ جميعا‬
‫ت رتبي لني‬ ‫م عل ْ‬ ‫بهِ وبه ْ‬
‫ت على ودادهم الضلوعا‬ ‫طوي ُ‬
‫م ذلي وحبي‬ ‫ت بعزه ْ‬ ‫قرن ُ‬
‫م حصنا ً منيعا‬ ‫م فوجدته ْ‬ ‫له ْ‬
‫ن اللواتي‬ ‫ن المح ِ‬ ‫مم َ‬ ‫ت به ْ‬ ‫كل ُ‬
‫ل الرضيعا‬ ‫ب خطوبها الطف َ‬ ‫تشي ُ‬
‫ل اللهِ فخراً‬ ‫مدحتك يارسو َ‬
‫ن البديعا‬ ‫م أك ِ‬ ‫و تشريفا ً ول ْ‬
‫ق‬
‫ت على سبٍع طبا ٍٍ‬ ‫ت علو َ‬ ‫ألس َ‬
‫ن الرفيعا‬ ‫ك الرك َ‬ ‫م ركاب َ‬ ‫يو ُّ‬
‫ن بالتداني‬ ‫ك المهيم ُ‬ ‫و شرف َ‬
‫ف وضيعاً‬ ‫ل ذي شر ٍ‬ ‫ح ك ُّ‬ ‫فأصب َ‬
‫م تعنو‬ ‫ك بالشفاعة يو َ‬ ‫و خص َ‬
‫ق للباري خضوعا‬ ‫وجوه ُ الخل ِ‬
‫ن يرجى بصيراً‬ ‫ت أحقُّ م ْ‬ ‫و أن َ‬
‫ن يدعى سميعا‬ ‫لنائبة وم ْ‬
‫أيا موليَ ضاع َ العمُر جهلً‬
‫ت أرى لفائتة رجوعا‬ ‫و لس ُ‬
‫فخذ ْ بيدي وجد ْ بالعفوِ يا م ْ‬
‫ن‬
‫إذا ناديته لبى سريعا‬
‫ل عبد ُ الرحيم ِ غدا رفيقي‬ ‫وق ْ‬
‫ن يضيعا‬ ‫كأ ْ‬ ‫و ما يخشى رفيق َ‬
‫م بما تخصصني صحابي‬ ‫وع َّ‬
‫و حاشيتي وأصلي والفروعا‬
‫ب‬‫ن ذنو ٍ‬ ‫كم ْ‬ ‫رجونا جاهَ وجه َ‬
‫ل تعجُز الجلد َ الضليعا‬ ‫ثقا ٍ‬
‫ت نوٌر‬ ‫ب وأن َ‬ ‫و ما قدُر الذنو ِ‬
‫ب شفيعا‬ ‫ل ذي ذن ٍ‬ ‫ت لك ٍّ‬ ‫خلق َ‬
‫ج‬ ‫ن مر ٍ‬ ‫كم ْ‬ ‫ف يضيقُ ذرع َ‬ ‫و كي َ‬
‫م والجاهَ الوسيعا‬ ‫ك الح َّ‬ ‫ندا َ‬
‫ت‬‫ك ما تول ْ‬ ‫ك صلة رب َ‬ ‫علي َ‬
‫ب تنتظُر الطلوعا‬ ‫م الغر ِ‬ ‫نجو ُ‬

‫ه‬
‫ب دمع ُ‬
‫م يص ٍّ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> خ ِّ‬
‫ل الغرا َ‬
‫ه‬
‫دم ُ‬
‫ه‬
‫ه دم ُ‬ ‫ب دمع ُ‬ ‫م يص ٍّ‬ ‫ل الغرا َ‬ ‫خ ِّ‬
‫رقم القصيدة ‪59279 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ه‬‫ه دم ُ‬ ‫ب دمع ُ‬ ‫م يص ٍّ‬ ‫ل الغرا َ‬ ‫خ ِّ‬
‫ه‬‫ن توجده ُ الذكرى وتعدم ُ‬ ‫حيرا َ‬
‫ن بهِ‬ ‫ت علق َ‬ ‫ه بعلقا ٍ‬ ‫فاقنعْ ل ُ‬
‫ه‬
‫ت ترحم ُ‬ ‫ت عليها كن َ‬ ‫لو اطلع َ‬
‫م تنظْر بناظرهِ‬ ‫نل ْ‬ ‫ه حي َ‬ ‫عذلت ُ‬
‫ه‬
‫ب يعلم ُ‬ ‫ت الذي في الح ِّ‬ ‫و ل َ علم َ‬
‫ت‬‫س الهوى العذرى ِ ما هجع ْ‬ ‫ت كأ َ‬ ‫لوْ ذق َ‬
‫ه‬
‫ن مظلم ُ‬ ‫ل ج َّ‬ ‫ح لي ٍ‬ ‫ك في جن ِ‬ ‫عين َ‬
‫ل‬
‫ن طل ٍ‬ ‫قع ْ‬ ‫ن الشو ِ‬ ‫ت عنا َ‬ ‫و ل َ ثني َ‬
‫ه‬
‫ت بيدِ النواءِ أرسم ُ‬ ‫ل عف ْ‬ ‫با ٍ‬
‫َ‬ ‫مالح ُّ‬
‫ن بهِ‬ ‫ب إل ّ لقوم ٍ يعرفو َ‬
‫ه‬‫ن معظم ُ‬ ‫ب حتى ها َ‬ ‫قد ْ مارسوا الح َّ‬
‫ه‬‫ب وظلمت ُ‬ ‫م عذ ٌ‬ ‫ه عنده ْ‬ ‫عذاب ُ‬
‫ه‬
‫ه بالراءِ مغنم ُ‬ ‫نوٌر ومغرم ُ‬
‫م‬‫ن تقفو مآثره ْ‬ ‫كأ ْ‬ ‫ت نفس َ‬ ‫كلف َ‬
‫ه‬
‫س يحكم ُ‬ ‫ن لي َ‬ ‫ب على م ْ‬ ‫و الشيءُ صع ٌ‬
‫ن يسألني‬ ‫ي لغيري حي َ‬ ‫إني أور ِ‬
‫ه‬
‫ن ليلى فأوهم ُ‬ ‫بع ْ‬ ‫بذكرِ زين َ‬
‫سلم‬
‫ٍ‬ ‫ت وهنا ً بذي‬ ‫و طالما سجع ْ‬
‫ه‬
‫م شكواها فافهم ُ‬ ‫و رقاءُ تعج ُ‬
‫ت الغورِ حاكية‬ ‫و تنثني نسما ُ‬
‫ه‬
‫ق فأدري ما تترجم ُ‬ ‫م الفري ِ‬ ‫عل َ‬
‫ب فؤادي في محبتهِ‬ ‫ن أذا َ‬ ‫يام ْ‬
‫ه‬
‫ت مسقم ُ‬ ‫ت قلبا ً أن َ‬ ‫ت داوي َ‬ ‫لوْ شئ َ‬
‫ه إلى‬ ‫ب ساَر من ُ‬ ‫سقى الحيا ربعَ ص ٍّ‬
‫ه‬
‫ن يرهم ُ‬ ‫ت هامى المز ِ‬ ‫ب المريحا ِ‬ ‫شع ِ‬
‫ح الخزام ِ إلى‬ ‫ن سف ِ‬ ‫ضم ْ‬ ‫ت يرف ُ‬ ‫و با َ‬
‫ه‬‫م وما والى يلملم ُ‬ ‫وادي أدا َ‬
‫ك البطاِح إلى‬ ‫ه الرعد ُ في تل َ‬ ‫يسوق ُ‬
‫ه‬
‫ح البشرِ تقدم ُ‬ ‫م ِ القرى وريا ُ‬ ‫أ ّ‬
‫ه‬
‫ت ركائب ُ‬ ‫ف أوكل ْ‬‫و كلما ك َّ‬
‫ه‬
‫ب مسعاه ُ وزمزم ُ‬ ‫ناداهُ بالرح ِ‬
‫ه‬‫ب على البطحاءِ عارض ُ‬ ‫لما أل َّ‬
‫ه‬
‫على المدينة برقٌ راقَ مبسم ُ‬
‫ت‬‫ض التي من روضها طلع ْ‬ ‫سقى الريا ُ‬
‫ه‬
‫م قيم ُ‬ ‫ن حتى قا َ‬ ‫طلئعُ الدي ِ‬
‫ب سرادقها‬ ‫ث النبوة مضرو ٌ‬ ‫حي ُ‬
‫ه‬
‫ل يكتم ُ‬ ‫والنوُر ل يستطيعُ اللي ُ‬
‫ف الحجازِ وفي‬ ‫ن خل ِ‬ ‫س تسطعُ م ْ‬ ‫و الشم ُ‬
‫ه‬ ‫ن أكرم ُ‬ ‫ك الحجاُز أعُّز الكو ِ‬ ‫ذا َ‬
‫ن مضرٍ‬ ‫تم ْ‬ ‫محمد ٌ سيد ُ السادا ِ‬
‫ه‬‫ن مكرم ُ‬ ‫ن محي الدي َ‬ ‫سُّر النبيي َ‬
‫ه‬
‫فرد ُ الجللة فرد ُ الجودِ مكرم ً‬

‫ه‬
‫ب أرحم ُ‬ ‫فرد ُ الوجود ِ أبُّر القل ِ‬
‫نوُر الهدى جوهُر التوحيد ِ بدُر سما‬
‫ه‬
‫ه بالبدرِ يظلم ُ‬ ‫ءِ المجد ِ واصف ُ‬
‫ه‬
‫ش معناه ُ وصورت ُ‬ ‫ن نورِ ذي العر ِ‬ ‫م ْ‬
‫ه‬
‫ن نورٍ يجسم ُ‬ ‫ومنشىء النورِ م ْ‬
‫ن‬
‫ت النبوة م ْ‬ ‫و مودع َ السرِ في ذا ِ‬
‫ه‬‫ن يقسم ُ‬ ‫ن وإحسا ٍ‬ ‫علم ٍ وحس ٍ‬
‫ب ما‬ ‫ن أطي ُ‬ ‫ت الكو ِ‬ ‫ن ثمرا ِ‬ ‫كم ْ‬ ‫فذا َ‬
‫ه‬
‫جاد َ الوجود ُ بهِ أعله ُ أعلم ُ‬
‫ت‬‫ن ول سمع ْ‬ ‫ه عي ٌ‬ ‫ت مثل ُ‬ ‫فما رأ ْ‬
‫ه‬
‫ن تعلم ُ‬ ‫ن الي ُ‬ ‫ن كأحمد َ أي َ‬ ‫أذ ٌ‬
‫م ناكسة‬ ‫ت لمولدهِ الصنا ُ‬ ‫أمس ْ‬
‫ه‬
‫س وذاقَ الخزى مجرم ُ‬ ‫على الرؤو ِ‬
‫ل التوحيدِ واضحة‬ ‫ت سب ُ‬ ‫وأصبح ْ‬
‫ه‬‫ل مأتم ُ‬ ‫ه بالوي ِ‬ ‫و الكفُر يندب ُ‬
‫ن آمنة‬ ‫ن نورِ اب ِ‬ ‫جم ْ‬ ‫ض تبه ُ‬ ‫و الر ُ‬
‫و الحقُّ تصمى ثغوَر الجورِ أسهم ُ‬
‫ه‬
‫ق السمِع مسترقٌ‬ ‫م لسترا ِ‬ ‫ن يق ْ‬‫وإ ْ‬
‫ه‬
‫فعنده ُ صادُر الرجاءِ يرجم ُ‬
‫ف من جللتهِالعدل سيرته والفضل شيمته‬ ‫إ َّ‬
‫ن ابن عبد ِ منا ٍ‬
‫والرعب يقدمه والنصر يخدمه‬
‫ل أنجمهُسقط بيت ص‬ ‫ق الهدى والرس ُ‬ ‫س لف ِ‬ ‫شم ُ‬
‫قّ معتدلً‬ ‫ج الح ِ‬ ‫ف نه َ‬ ‫م بالسي ِ‬ ‫أقا َ‬
‫ه‬
‫ل المقاصد ِ يهدي من تيمم ُ‬ ‫سه َ‬
‫ك منتهياً‬ ‫ن الشر ِ‬ ‫ل رك ُ‬ ‫و كلما طا َ‬
‫ه‬‫ل اللهِ يهدم ُ‬ ‫م رسو ُ‬ ‫في الزيِغ قا َ‬
‫ه‬
‫ن المسجد ِ القصى ركائب ُ‬ ‫تم َ‬ ‫سار ْ‬
‫ه‬‫ج السرا وملجم ُ‬ ‫ه مسر ُ‬ ‫يزف ُ‬
‫ج بهِ‬ ‫ل ز َّ‬ ‫ف يا جبري ُ‬ ‫والشوقُ يهت ُ‬
‫ه‬
‫ك مرقاه ُ وسلم ُ‬ ‫في النورِ ذل َ‬
‫ن تعظيمهِ طرباً‬ ‫ش يهتُّز م ْ‬ ‫و العر ُ‬
‫ه‬‫ي مقدم ُ‬ ‫ش والكرس َ‬ ‫ف العر َ‬ ‫إذ ْ شر َ‬
‫ه في عّزِ عزتهِ‬ ‫و الحقُّ سبحان ُ‬
‫ه‬‫ن أوْ أدنى يكلم ُ‬ ‫ب قوسي ِ‬ ‫ن قا ِ‬ ‫م ْ‬
‫ف‬ ‫ن شر ٍ‬ ‫ن فخرٍ وم ْ‬ ‫كم ْ‬ ‫م هنا َ‬ ‫فك ْ‬
‫ن شديد ِ القوى وحيا ً يعلم ُ‬
‫ه‬ ‫لم ْ‬
‫ل معجزة‬ ‫حتى إذا جاءَ بالتنزي ِ‬
‫ه‬
‫م محكم ُ‬ ‫يمحو الشرائعَ والحكا َ‬
‫ن وما‬ ‫ت عظيم ِ القريتي ِ‬ ‫ت صفا ُ‬ ‫هان ْ‬
‫ه‬
‫ل ويزعم ُ‬ ‫ل أبي جه ِ‬ ‫يأتيهِ جه ُ‬
‫س لو علموا‬ ‫ل الشم ِ‬ ‫ل السها غيُر حا ِ‬ ‫حا ُ‬
‫م عمهوا‬ ‫ل مكة في طغيانه ْ‬ ‫ل أه ُ‬ ‫ب ْ‬
‫مضر‬
‫ٍ‬ ‫ن‬
‫مِ م ْ‬ ‫ن الش ّ‬ ‫ك يا اب َّ‬ ‫فاصدع ْ بأمر َ‬
‫ه‬
‫ك ترغم ُ‬ ‫ل الشر ِ‬ ‫ت له ِ‬ ‫فقد ْ بعث َ‬
‫ن‬
‫ل وم ْ‬ ‫ن الذكرِ الجمي ِ‬ ‫لم َ‬ ‫ك الجمي ُ‬ ‫ل َ‬
‫ه‬ ‫ك َّ‬
‫ل اسم ِ جود ِ عظيم ِ الجود ِ أعظم ُ‬
‫ك ما‬ ‫ل الراجي ليهن َ‬ ‫يا أيها الم ُ‬
‫ه‬
‫ترجوه ُ ذا كعبة الراجي وموسم ُ‬
‫ه‬
‫ن تبصر ُ‬ ‫قبرا ً تشاهد ُ نورا ً حي َ‬
‫ه‬
‫ن ألثم ُ‬ ‫عيني وأنشقُ مسكا ً حي َ‬
‫ت رفاقا ً في زيارتهِ‬ ‫م استثني ُ‬ ‫ك ْ‬
‫ه‬ ‫عنى وما ك ُّ‬
‫ب مغرم ُ‬ ‫ب القل ِ‬ ‫ل ص ِّ‬
‫ن ل يدى يدهُ‬ ‫حم ْ‬ ‫م يصاف ُ‬ ‫وك ْ‬
‫ه‬
‫ل الثرى فم ُ‬ ‫ول فمي عند َ تقبي ِ‬
‫ب وأنشدهُ‬ ‫ن قر ٍ‬ ‫متى أناديهِ م ْ‬
‫ه‬
‫قصيدة فيهِ أملها خويدم ُ‬
‫مهاجرية افترتْكمائمها‬
‫ه‬
‫ل ينظم ُ‬ ‫ن الحا ِ‬ ‫عنْنورِدرٍ لسا ِ ُ‬
‫ف‬‫ل الروضة الغراءَ ذو شغ ٍ‬ ‫م يأم ُ‬ ‫ك ْ‬
‫ه‬
‫يرجو الزيارة والقداُر تحرم ُ‬
‫ن على‬ ‫ب الزائري َ‬ ‫مستعديا ً بحبي ِ‬
‫ه‬
‫ل معجم ُ‬ ‫دهرٍ تنكَر بالهما ِ‬
‫ن‬‫ل وك ْ‬ ‫س الكما ِ‬ ‫ك يا شم َ‬ ‫م بعبد َ‬ ‫فق ْ‬
‫ه‬ ‫ب مَّرمطعم ُ‬ ‫ل خط ٍ‬ ‫ن ك ِّ‬ ‫حماه ُ م ْ‬
‫ه‬
‫م إذا ضاقَ الخناقَ ب ِ‬ ‫وادع َ الكري َ‬
‫ه‬
‫ن ملزم ُ‬ ‫ت في الداري ِ‬ ‫ن أن َ‬ ‫بم ْ‬ ‫ما خا َ‬
‫ب العرباءِ معذرة‬ ‫يا سيد َ العر ِ‬
‫ه‬
‫ب ل يغنى تندم ُ‬ ‫لنادم ِ القل ِ‬
‫كل‬ ‫ت ظهري بأوزارٍ وجئت َ‬ ‫أثقل ُ‬
‫ه‬
‫م ول شيءٌ أقدم ُ‬ ‫ب سلي ٌ‬ ‫قل ٌ‬
‫ك بي‬ ‫ل لطف َ‬ ‫ي والتنزي ِ‬ ‫ب الوح ِ‬ ‫يا صاح َ‬
‫ه‬
‫ن الجاني وتكرم ُ‬ ‫ت تعفو ع ِ‬ ‫ل زل َ‬
‫ت‬ ‫ك افتخر ْ‬ ‫تب َ‬ ‫ك جوهَر أبيا ٍ‬ ‫و ها َ‬
‫ه‬
‫ب يرقم ُ‬ ‫ط أسير الذن ِ‬ ‫ت بخ ٍ‬ ‫جاء ْ‬
‫ن‬‫ض بقائلها عبد َ الرحيم ِ وم ْ‬ ‫فانه ْ‬
‫ه‬‫ف الدهرِ يدهم ُ‬ ‫م صر ُ‬ ‫ن ه َّ‬ ‫يليهِ إ ْ‬
‫ن مرحمة‬ ‫ك براى العي ِ‬ ‫ه من َ‬ ‫واجعل ُ‬
‫ه‬
‫س يرحم ُ‬ ‫ن لي َ‬ ‫م بهِ م ْ‬ ‫إذا أل َّ‬
‫ه‬
‫ه واحم ِ جانب ُ‬ ‫ن دعا فأجب ُ‬ ‫وإ ْ‬
‫ه‬
‫ت في القاِع أعظم ُ‬ ‫ن دفن ْ‬ ‫يا خيَر م ْ‬
‫ه‬ ‫فك ُّ‬
‫ت في الدارين ناصر ُ‬ ‫ن أن َ‬ ‫لم ْ‬
‫ه‬
‫ن اليام ِ تهضم ُ‬ ‫م تستطعْ مح ُ‬ ‫ل ْ‬
‫ت اللهِ أكملها‬ ‫ن صلوا ِ‬ ‫كم ْ‬ ‫علي َ‬
‫ه‬
‫ن أنعم ُ‬ ‫ت الداري ِ‬ ‫يا ماجدا ً عم ِ‬
‫ب عارضها‬ ‫يندي عبيرا ً ومسكا ً صو ُ‬
‫ه‬ ‫ُ‬
‫و يبدأ الذكَر ذكراها وَ يختم ُ‬
‫ك وما‬ ‫ن الرا ِ‬ ‫ح أغصا َ‬ ‫ح الري ُ‬‫ما رن َّ‬
‫ه‬
‫ن حوم ُ‬ ‫ق الحنا ِ‬ ‫ت على أبر ِ‬ ‫حام ْ‬
‫ه‬
‫ل جانب ُ‬ ‫م ال َ‬ ‫و ينثني فيع ُّ‬
‫ه‬
‫ض مسجم ُ‬ ‫ل فا َ‬ ‫ض فض ٍ‬ ‫ل عار ِ‬ ‫بك ِّ‬
‫أرسل قصيدة | أخبر صديقك | راسلنا‬

‫ن‬
‫هم ْ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> ألسيعُ ص ِّ‬
‫ل مال ُ‬
‫ق‬
‫را ِ‬
‫ق‬
‫ن را ِ‬ ‫هم ْ‬ ‫ل مال ُ‬ ‫ألسيعُ ص ِّ‬
‫رقم القصيدة ‪59280 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ق‬‫ن را ِ‬ ‫هم ْ‬ ‫ل مال ُ‬ ‫ألسيعُ ص ِّ‬
‫ق‬‫ممبتلى بتحمِللشوا ِ‬ ‫أ ْ‬
‫ت‬
‫ت عليهِ فأمرض ْ‬ ‫م لحظة سبق ْ‬ ‫أ ْ‬
‫ق‬
‫أحشاءهُ بمريضة الحدا ِ‬
‫ي خلية‬ ‫ل وه َ‬ ‫ت الخا ِ‬ ‫ه ذا ُ‬ ‫شغلت ُ‬
‫ق‬‫ض ما هوَ ل ِ‬ ‫فمتى تلقي بع َ‬
‫لول َ بدوٌر في الخدورِ كوان ٌ‬
‫س‬
‫ق‬‫ت نطا ِ‬ ‫ن بذا ِ‬ ‫م ذو شج ٍ‬ ‫ما ها َ‬
‫ب فما أمَّر على الفتى‬ ‫تجري الخطو ُ‬
‫ق‬‫ن بعد َ يوم ِ تل ِ‬ ‫ن يوم ِ بي ٍ‬ ‫م ْ‬
‫ح صبابة‬ ‫ق را َ‬ ‫ي العشا ِ‬ ‫يا ساق َ‬
‫أدرِ الصبابة واسقني يا ساقي‬
‫ت بذي النقا‬ ‫ي إذا مرر َ‬ ‫ودع المط َّ‬
‫ق‬
‫م ولو بقدرِ فوا ِ‬ ‫نبكي الرسو َ‬
‫م فإنني‬ ‫ق الغرا َ‬ ‫م تذ ِ‬ ‫تل ْ‬ ‫ن كن َ‬ ‫إ ْ‬
‫ق‬
‫مدها ِ‬ ‫سللغرا ِ‬ ‫ثملُبكأ ٍ‬
‫ف ما الصبابة والبكا‬ ‫ت أعر ُ‬ ‫ما كن ُ‬
‫ق‬‫لول َ فراقُ خريدة معتا ِ‬
‫ودعتها والدمعُ يفطُر بيننا‬
‫ق‬ ‫ك ك ُّ‬ ‫و كذا َ‬
‫ل مودٍع مشتا ِ‬
‫ف الدموِع يمينها‬ ‫ت بتنشي ِ‬ ‫شغل ْ‬
‫و شمالها مشغولة بعناقي‬
‫م بجوى الهوى‬ ‫ك عال ٌ‬ ‫ن مال َ‬ ‫لوْ أ َّ‬
‫ق‬
‫العشا ِ‬ ‫ن أكبدِ‬ ‫و محلهِ م ْ‬
‫ب العشاقُ إل َّ بالهوى‬ ‫ما عذ َ‬
‫ق‬‫م بفرا ِ‬ ‫و لوِ استغاثوا غاثه ْ‬
‫ن محمدٍ‬ ‫ب الزائري َ‬ ‫و إلى حبي ِ‬
‫ق‬‫س بالعنا ِ‬ ‫ت حداة العي ِ‬ ‫طرب ْ‬
‫ل نوُر جللهِ‬ ‫م في اللي ِ‬ ‫يهديه ُ‬
‫ق‬
‫س طالعة على الفا ِ‬ ‫كالشم ِ‬
‫م للجواهر والسرى‬ ‫لم يبقَ منه ْ‬
‫ق‬
‫و الشوقُ غيُر بقية الرما ِ‬
‫ن عاقني‬ ‫يا حسرتاه ُ على زما ٍ‬
‫ه وساَر أحبتي ورفاقي‬ ‫عن ُ‬
‫ض بماجدٍ‬ ‫نزلوا على الكرم ِ العري ِ‬
‫ق‬ ‫ث في الغدا ِ‬ ‫ه كالغي ِ‬ ‫نفحات ُ‬
‫ث المرتجى‬ ‫ث المستغا ُ‬ ‫ث الغيا ُ‬ ‫حي ُ‬
‫ق‬ ‫م النبوة صفوة الخل ِ‬ ‫عل ُ‬
‫ن وال‬ ‫ن سُّر اليم ِ‬ ‫ن والحسا ِ‬ ‫ذو الحس ِ‬
‫ق‬‫ق والخل ِ‬ ‫ن حاوى الخل ِ‬ ‫إيما ِ‬
‫ن في‬ ‫ل الصنفي ِ‬ ‫حاوى المحامد ِ كام ِ‬
‫ق‬
‫نفع خيرٍفاتِح الغل ِ‬
‫ه في ال‬ ‫يلقى الموالى والمعالي من ُ‬
‫ق‬ ‫ن حلوَ جنى ومَّر مذا ِ‬ ‫حالي ِ‬
‫فإذاسميتَفأحمد ٌ ومحمدٌ‬
‫ق‬
‫مالرزا ِ‬ ‫و إذاكنيتَفقاس ُ‬
‫ب الماحي الضللة بالهدى‬ ‫العاق ُ‬
‫ت العراب‬ ‫ساجى الذوائب ثاب ُ‬
‫ن فروِع خزيمة بدٌر سرى‬ ‫هوَ م ْ‬
‫ق‬ ‫ل كفرٍ مظلم ٍ ونفا ِ‬ ‫في لي ِ‬
‫ن اللهِ نضاه ُ سيفا ً مصلتاً‬ ‫أ ُ‬
‫ق‬ ‫م في عزة وشقا ِ‬ ‫م وه ْ‬ ‫فيه ْ‬
‫ل ما‬ ‫لنجارهِتعنو المفاخُر مث ُ‬
‫ق‬‫س في الشرا ِ‬ ‫يعنو السها للشم ِ‬
‫ل باع ٌ قاصٌر‬ ‫ت الرس ِ‬ ‫و لمعجزا ِ‬
‫ق‬‫ق السبا ِ‬ ‫ت اللح ِ‬ ‫ن معجزا ِ‬ ‫ع ْ‬
‫ه‬‫ل طهر قلب ُ‬ ‫و بمحكم ِ التنزي ِ‬
‫ق‬ ‫ل كتابهِ المصدا ِ‬ ‫فكفاهُ فض ُ‬
‫ل‬ ‫م الجودِب ْ‬ ‫ق يو َ‬ ‫ب العنا ِ‬ ‫هوَ واه ُ‬
‫ق‬‫ب العنا ِ‬ ‫م الكرية ضار ُ‬ ‫يو َ‬
‫ن في‬ ‫ن أسرى بهِالرحم ُ‬ ‫للهِم ْ‬
‫ق العل َ بدرا ً بغيرِ محا ِ‬
‫ق‬ ‫أف ِ‬
‫و لمسجدِ القصى استمَّر رحيل ُ‬
‫ه‬
‫ق‬ ‫ن را ِ‬ ‫ش المهيم ِ‬ ‫و ثنى إلى عر ِ‬
‫ب‬ ‫ب القبرِ المنيرِ بيثر ٍ‬ ‫يا صاح َ‬
‫ق‬‫ن ذنوبي في أشدِّ وثا ِ‬ ‫أنا م ْ‬
‫عأسيُرذنوبهِ‬ ‫ناداكَمنْبر ٍ‬
‫أفلَتمنَّعليهِبالطل ِ‬
‫ق‬
‫ت ظهري بالكبائرِ سالكاً‬ ‫أثقل ُ‬
‫ق‬
‫ك صحبهِ الفسا ِ‬ ‫ل المهال ِ‬ ‫سب ُ‬
‫م عهدهُ‬ ‫ت عهدا ً قد ْ تقاد َ‬ ‫و نقض ُ‬
‫يا وافياًبالعهدِو الميثا ِ‬
‫ق‬
‫ف على عبد ِ الرحيم ِ برحمة‬ ‫فاعط ْ‬
‫ق‬
‫ل خنا ِ‬ ‫ق ك ِّ‬ ‫ن ضي ِ‬ ‫هع ْ‬ ‫حل ُ‬ ‫وافس ْ‬
‫ه‬
‫نل ُ‬ ‫ن السعاة وك ْ‬ ‫و امنعْ حماه ُ م َ‬
‫ق‬ ‫خطبا ً على العداءِ غيَر مطا ِ‬
‫ه‬
‫ه ولسرب ِ‬ ‫و اشفعْ إلى الباري ل ُ‬
‫ق‬ ‫ن وا ِ‬ ‫هم ْ‬ ‫م عذابا ً مال ُ‬ ‫و قه ْ‬
‫ب‬ ‫م صويح ٍ‬ ‫ح ث َّ‬ ‫و بهجرة المروا ِ‬
‫ق‬‫ب رقا ِ‬ ‫ن عبيدٍ للذنو ِ‬ ‫هوَ م ْ‬
‫ك يا رسو‬ ‫ض فضل َ‬ ‫ً‬
‫متعرضا لعري ِ‬
‫ق‬
‫م الفقرِ والمل ِ‬ ‫ل اللهِ يو َ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ك في الدنيا لنجِح مطال ٍ‬ ‫يرجو َ‬
‫ق‬
‫ف السا ِ‬ ‫م كش ِ‬ ‫ك يو َ‬ ‫و رجاؤنا ب َ‬
‫إنْقمتَبي وبهِأمناكل ما‬
‫ق‬‫ن إشفا ِ‬ ‫ل وم ْ‬ ‫ن وج ٍ‬ ‫نخشاه ُ م ْ‬
‫ن‬
‫كم ْ‬ ‫ن إلي َ‬ ‫ن النيابتي ِ‬ ‫تم َ‬ ‫صدر ْ‬
‫ق‬‫ح رقا ِ‬ ‫ش للمدي ِ‬ ‫مهدي حوا ٍ‬
‫ن نفحاتها‬ ‫كم ْ‬ ‫ح المس ِ‬ ‫تذري ريا َ‬
‫ق‬
‫ل نسيم خفا ِ‬ ‫جك ّ‬ ‫فيهي ُ‬
‫ك عتقها‬ ‫ت مال ُ‬ ‫ك وأن َ‬ ‫ت إلي َ‬ ‫زف ْ‬
‫ق‬
‫ن والعتا ِ‬ ‫ك يا ذا الم ِ ّ‬ ‫لبي َ‬
‫م الهدى‬ ‫ه يا عل َ‬ ‫ك صلى الل ُ‬ ‫و علي َ‬
‫ق‬ ‫ت والورا ِ‬ ‫عدد َ الحصى والنب ِ‬
‫ك ال‬ ‫ك الكرام ِ وآل َ‬ ‫و على صحابت َ‬
‫ق‬
‫ت حداة نيا ِ‬ ‫أعلم ِ ما وجد ْ‬
‫بحث متقدم | عرض لجميع الشعراء | للمساعدة‬

‫م‬
‫العصر العباسي >> البرعي >> أفي نيابتيْبرٍع تقي ُ‬
‫م‬‫أفي نيابتيْبرٍع تقي ُ‬
‫رقم القصيدة ‪59281 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫م‬ ‫أفي نيابتيْبرٍع تقي ُ‬
‫م‬‫و قدْرحَللحبة يا ندي ُ‬
‫ق‬
‫ن فري ٍ‬ ‫فع ْ‬ ‫ك والتخل َ‬ ‫و مال َ‬
‫م‬
‫ك الهمو ُ‬ ‫نب َ‬ ‫متى رحلوا حلل َ‬
‫ل في الفيافي‬ ‫م المراح َ‬ ‫ت به ُ‬‫طو ْ‬
‫م‬
‫ت كو ُ‬ ‫ص تذرع ُ الفلوا ِ‬ ‫قلئ ُ‬
‫فلعسانٌفردد ثم َ موٌر‬
‫م‬‫ن به رسي ُ‬ ‫فحيرانٌله ّ‬
‫ت‬‫ب ترام ْ‬ ‫ض إلى خل ٍ‬ ‫إلى حر ٍ‬
‫م‬‫ي هي ُ‬ ‫ت وه َ‬ ‫ن جاز ْ‬ ‫إلى جازا َ‬
‫ت في ربا ضمد ٍ وصبيا‬ ‫و مر ْ‬
‫م‬
‫ن تهي ُ‬ ‫و لؤلؤة وغوا ٍ‬
‫ق وحلى‬ ‫ن وفي عم ٍ‬ ‫و ذهبا ٍ‬
‫م‬‫تساورها المفاوُز والرسو ُ‬
‫و في ربية وفي كنفي قنو ناً‬
‫م‬ ‫ل منعكٌر بهي ُ‬ ‫ت واللي ُ‬ ‫سر ْ‬
‫ت‬ ‫فذوقة فالرياضة فاستمر ْ‬
‫م‬ ‫ب الحفرِ يطربها النسي ُ‬ ‫بجنب ِ‬
‫ت‬ ‫ت خائضا ٍ‬ ‫ت ظل ْ‬ ‫إلى الميقا ِ‬
‫م‬‫ل يلفحها السمو ُ‬ ‫غماَر ال ِ‬
‫ت أذا ما‬ ‫ت عند َ ما ورد ْ‬ ‫و بات ْ‬
‫م‬‫م ول َ تني ُ‬ ‫ن فل تنا ُ‬ ‫تح ُّ‬
‫ن‬ ‫ت عيو ٌ‬ ‫و في أم القرى قر ْ‬
‫م‬
‫م والحطي ُ‬ ‫ح زمز ُ‬ ‫عشية ل َ‬
‫ك الوفد ُ وفد ُ اللهِ لذوا‬ ‫أول َ‬
‫م‬
‫م وهوَ الكري ُ‬ ‫إليهِ بفقره ْ‬
‫ب‬ ‫تر ٍ‬ ‫ن ببي ِ‬ ‫و طافوا قادمي َ‬
‫م القدوم‬ ‫م طوافه ُ‬ ‫م له ْ‬ ‫فت َّ‬
‫ن المروتين سعوا سبوعاً‬ ‫و بي َ‬
‫ِ‬
‫م النعيم‬ ‫لكى يمحو شقاءه ُ‬
‫و قاموا في تمام الحج فرضاً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫يدو‬ ‫ً‬ ‫رضا‬ ‫و ندبا ً طالبي َ‬
‫ن‬
‫ق‬ ‫و أدوا في المشاهد ِ ك َّ‬
‫لح ٍ‬
‫م‬ ‫ن يلو ُ‬ ‫و ما سمعوا ملمة م ْ‬
‫و راحوا بعد ُ للتوديعِلما‬
‫م يقيموا‬ ‫ك ول ْ‬ ‫قضوا تفثا ً هنا َ‬
‫ب‬ ‫ن إلى حبي ٍ‬ ‫و عادوا راحلي َ‬
‫م‬‫ب الصمي ُ‬ ‫ه العلياءُ والحس ُ‬ ‫ل ُ‬
‫سار‬
‫ٍ‬ ‫هوَ القمُر المضيءُ لك ِّ‬
‫ل‬
‫م‬
‫ط المستقي ُ‬ ‫ه الصرا ُ‬ ‫و ملت ُ‬
‫ن يصلى‬ ‫فم ْ‬ ‫ل اللهِ أشر ُ‬ ‫رسو ُ‬
‫م‬
‫ن يصو ُ‬ ‫ب وم ْ‬ ‫ن يتلو الكتا َ‬ ‫وم ْ‬
‫ب‬ ‫ب ر ٍٍّ‬ ‫ن حيي ُ‬ ‫محمد ٌ المي ُ‬
‫م‬‫ه عمي ُ‬ ‫ض الجاهِ نائل ُ‬ ‫عري ُ‬
‫بشيٌر منذٌرقمٌرمنيٌر‬
‫م‬
‫ن الجاني حلي ُ‬ ‫حع ِ‬ ‫أخو صف ٍ‬
‫ف بفخرهِ حسبا ً ومجداً‬ ‫أنا َ‬
‫م‬‫ك الفخَر خي ُ‬ ‫و فرعا ً زاد َ ذا َ‬
‫ل اللهِ مالي‬ ‫ك يا رسو َ‬ ‫جعلت َ‬
‫م‬
‫و مأمولي إذا حضَر الغري ُ‬
‫ن ربي‬ ‫ت الجبا ُ‬
‫ل بإذ ِ‬ ‫و سير ِ‬
‫و جاءَ الحقُّ واجتمعَ الخصو ُ‬
‫م‬

‫مالقيامة بيفإني‬ ‫ميو َ‬ ‫فق ْ‬


‫م‬
‫لنفسي يا ابنَآمنة ظلو ُ‬
‫ش‬
‫ن قري ٍ‬ ‫كم ْ‬ ‫ن العوات ِ‬ ‫ت اب َ‬ ‫ألس َ‬
‫م‬ ‫ف القدي ُ‬ ‫ل والشر ُ‬ ‫ك التبج ُ‬ ‫ل َ‬
‫ك الخلقُ الذي وسعَ البرايا‬ ‫ل َ‬
‫م‬‫ك الخلقُُ العظي ُ‬ ‫و حقَّ لمثل َ‬
‫ل معجزة وفخراً‬ ‫ك التنزي ُ‬ ‫ل َ‬
‫م‬
‫ن بهِ الشرائعُ والعلو ُ‬ ‫نسخ َ‬
‫ك القمُر المنيُر انشقَّ طوعاً‬ ‫ل َ‬
‫م‬‫ن الجذع ُ واخضَر الهشي ُ‬ ‫و ح َّ‬
‫ب‬ ‫بض ٍ‬ ‫و منطقُ ظبية وخطا ُ‬
‫م‬
‫ت الغيو ُ‬ ‫و في الرمضاءِ ظلل َ‬
‫م العضوِ صوتاً‬ ‫ك س ُّ‬ ‫و قد ْ نادا َ‬
‫م‬
‫ه السمو ُ‬ ‫ن تكلم ُ‬ ‫كم ٍ‬ ‫أغير َ‬
‫ت حيا ً بهِ تحيا البرايا‬ ‫و أن َ‬
‫م‬‫ل واليتي ُ‬ ‫ش الرام ُ‬ ‫و تنتع ُ‬
‫ل عثاري‬ ‫فيا كنَز العديم ِ أق ْ‬
‫م‬‫س العدي ُ‬ ‫ك الفل ُ‬ ‫فإني عبد َ‬
‫ي‬ ‫ل رض ٌّ‬ ‫ت العمَر ل عم ٌ‬ ‫أضع ُ‬
‫م‬‫ب سلي ُ‬ ‫أفوُز بهِ ول َ قل ٌ‬
‫حمنْيراني‬ ‫أبارُزبالقبائ ِ‬
‫م‬
‫ب وهوَ بهِ علي ُ‬ ‫و أخفي الذن َ‬
‫ل اللهِ ذخٌر‬ ‫و مالي يا رسو َ‬
‫م‬‫ك ول َ كري ُ‬ ‫ألوذ ُ بهِ سوا َ‬
‫ن يليهِ‬ ‫ط عبد َ الرحيم ِ وم ْ‬ ‫فح ْ‬
‫م‬ ‫ح رحي ُ‬ ‫ل مطر ٍ‬ ‫ت بك ِّ‬ ‫فأن َ‬
‫ن خوفي‬ ‫ن يد َ نصرتي وأما َ‬ ‫وك ْ‬
‫م‬‫ك ما أرو ُ‬ ‫و بلغني بجاه َ‬
‫ت‬‫ك ما تناغ َ‬ ‫ك صلة رب َ‬ ‫علي َ‬
‫م‬
‫ت النجو ُ‬ ‫ك أوْ سر ِ‬ ‫م الي ِ‬ ‫حما ُ‬
‫ل منها‬ ‫صلة تبلغُ المأمو َ‬
‫م‬
‫ك المهذبة القرو ُ‬ ‫صحابت َ‬

‫ن‬
‫لم َ‬
‫ف الخيا ِ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> طي ُ‬
‫ن سرى‬ ‫النيابتي ِ‬
‫ن سرى‬ ‫ن النيابتي ِ‬ ‫لم َ‬ ‫ف الخيا ِ‬ ‫طي ُ‬
‫رقم القصيدة ‪59282 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ن سرى‬ ‫ن النيابتي ِ‬ ‫لم َ‬ ‫ف الخيا ِ‬ ‫طي ُ‬
‫إلى الحجازِ فوافى مضجعي سحرا‬
‫م بهِ‬ ‫سرى على بعد ِ دارينا ين ُّ‬
‫ح النسيم ِ فيهدي منهل ً عطرا‬ ‫رو ُ‬
‫ل‬‫ن جب ٍ‬ ‫ل وم ْ‬ ‫ن سه ٍ‬ ‫م جاَز م ْ‬ ‫م وك ْ‬ ‫فك ْ‬
‫م ِ القرى وقرى‬ ‫ن وعورٍ إلى أ ّ‬ ‫وم ْ‬
‫ن زائرٍ ما زارني أبداً‬ ‫أفديهِ م ْ‬
‫و ذاكرٍ ما نسى ودي ول ذكرا‬
‫د‬
‫ب عيني وهوَ مبتع ٌ‬ ‫وحاضرٍ نص َ‬
‫ن عيني ول حضرا‬ ‫بع ْ‬ ‫عني فما غا َ‬
‫م بها‬ ‫ك التي مَّر النسي ُ‬ ‫ت الرا َ‬ ‫لي َ‬
‫م جرى‬ ‫ت النسي ُ‬ ‫ل لي َ‬ ‫تدري بشكواى ب ْ‬
‫ل جارحة‬ ‫ه في ك ِّ‬ ‫بل ُ‬ ‫ما صبُر ص ٍ‬
‫ح أعاد َ عليهِ صبره ُ صبرا‬ ‫جر ٌ‬
‫ه شجناً‬ ‫ت الشكوى ل ُ‬ ‫و طالما هاج ِ‬
‫فذكرتهُزماناًمَّرفادكرا‬
‫ن خلفي كأنهما‬ ‫نم ْ‬ ‫ن لي بطفلي ِ‬ ‫م ْ‬
‫ن الماءَ والشجرا‬ ‫ب القطا إذ عدم َ‬ ‫زغ ُ‬
‫ت‬‫ت ريحانتي قلبي وما رضي ْ‬ ‫فارق ُ‬
‫ت النوى بطرا‬ ‫نفسي الفراقَ ول اختر ُ‬
‫ميكونا حبيبينِافتقدتهما‬ ‫ول ْ‬
‫ت السمعَ والبصرا‬ ‫ل فقد ُ‬ ‫في غربتي ب ْ‬
‫ه‬
‫ن يرعى ودائع ُ‬ ‫هماوديعة م ْ‬
‫س يرى‬ ‫ب لي َ‬ ‫ن يرى وهو دانى القر ِ‬ ‫وم ْ‬
‫ه‬
‫ن أسأل ُ‬ ‫في ذمة اللهِ محفوظا ِ‬
‫يكفيهما المكَر والمكروه َ والضررا‬
‫ت فما‬ ‫ن عتب َ‬ ‫ن فؤادي إ ْ‬ ‫يا قطعة م ْ‬
‫ك النائي ول هجرا‬ ‫ك والد َ‬ ‫جفا َ‬
‫ممقدرة‬ ‫و إنماهيأحكا ٌ‬
‫ق قدرا‬ ‫موصولة بقضاءٍ ساب ٍ‬
‫ن تبدي لنا خبراً‬ ‫حأ ْ‬ ‫ت الري ُ‬ ‫ل كان ِ‬
‫م خبرا‬ ‫ن أو تهدي له ْ‬ ‫ن المحبي َ‬ ‫م َ‬
‫م‬
‫ن الوجد ِ أني ما ذكرته ُ‬ ‫حسبي م َ‬
‫ن وانحدرا‬ ‫ف ماءُ العي ِ‬ ‫إل َّ تكفك َ‬
‫ن برٍع‬ ‫نم ْ‬ ‫م غداة البي ِ‬ ‫ت عنه ْ‬ ‫رحل ُ‬
‫ن مستعرا‬ ‫ب النيرا ِ‬ ‫و في الحشا له ُ‬
‫ت والشوقُ يطويني وينشرني‬ ‫و سر ُ‬
‫موصل ً بهجير بين سرى‬
‫زمر‬
‫ٍ‬ ‫ت في‬ ‫ت إلى الميقا ِ‬ ‫حتى انتهي ُ‬
‫ن وفد ِ مكة يا طوبى لها زمرا‬ ‫م ْ‬
‫م اغتسلنا وأحرمنا وساَر بنا‬ ‫ث َّ‬
‫ل والخطرا‬ ‫ض الهو َ‬ ‫حادى المطى ِ يخو ُ‬
‫ل رافعا ً صوتي بتلبيتي‬ ‫م أز ْ‬ ‫ول ْ‬
‫ج واعتمرا‬ ‫معَالملبينَممنْح َّ‬

‫حتى أناختْمطايانابذيكرمٍ‬
‫لكل ِّوفدٍلديهِزلفة و قرى‬
‫ب الحجرِ والحجَر ال‬‫ف رأفة ر ِّ‬ ‫ن ري ِ‬
‫م ْ‬
‫ن لما وصلنا الحجَر والحجرا‬ ‫ميمو ِ‬
‫ك ما‬ ‫م وصلينا لندر َ‬ ‫طفناالقدو َ‬
‫ن شكرا‬ ‫يإ ْ‬ ‫ن السع ِ‬ ‫رمنا وجئنا برك ِ‬
‫ف بعد اذاٍ‬ ‫ن بنا التعري ُ‬ ‫م اطمأ َّ‬ ‫ث َّ‬
‫ت والكبرا‬ ‫ف جمعَ السادا ِ‬ ‫في موق ٍ‬
‫م‬
‫م له ْ‬ ‫ن ت َّ‬ ‫ن عدنا حي َ‬ ‫و في المفيضي َ‬
‫ن نفرا‬ ‫ج النفُر م ْ‬ ‫رمى الجمارِ وها َ‬
‫ن آمنة‬ ‫ن اب َ‬ ‫حجوا وراحوا يزورو َ‬
‫ن منتظرا‬ ‫ت في الفرقة الجافي َ‬ ‫وعد ُ‬
‫فربيأنتبلغني‬ ‫عسى لطائ ُ‬
‫قبراًيقُّربعينيرايهُنظرا‬
‫قبرا بطيبة يسمو نوره ُ صعداً‬
‫س والقمرا‬ ‫ن الشم َ‬ ‫ل النيري ِ‬ ‫فيخج ُ‬
‫ت ظاهرة‬ ‫ت واليا ِ‬ ‫ث الكراما ِ‬ ‫حي ُ‬
‫ن حوى الفخَر تعظيما ً ومفتخرا‬ ‫لم ْ‬
‫ل ومصعده‬ ‫ط جبري ٍ‬ ‫ث مهب ُ‬ ‫و حي ُ‬
‫ت والسورا‬ ‫يتلوعلى أحمد َ اليا ِ‬
‫فرد ُ الجللة فرد ُ الجود ِ مكرمة‬
‫ن الشباهِ والنظرا‬ ‫فرد ُ الوجود ِ ع ِ‬
‫أعلى العل في العل قدرا ً وأمنعهم‬
‫دارا ً وجارا ً واسمى في السماءِ ذرى‬
‫ب‬
‫ب منتخ ٌ‬ ‫ب الل ِّ‬ ‫سُّر السرارة ل ُّ‬
‫ن هاشم ٍ خيُر مدفون بخيرِ ثرى‬ ‫م ْ‬
‫ه‬
‫هداية اللهِ في الدنيا وصفوت ُ‬
‫ه ممن ذرا وبرا‬ ‫فيها وخيرت ُ‬
‫م في‬ ‫ن موجودا ً وآد ُ‬ ‫ن في الكو ِ‬ ‫إذكا َ‬
‫ن بشرا‬ ‫م يك ْ‬ ‫ن حماءٍ ل ْ‬ ‫ماءٍ وطي ٍ‬
‫نبوة قبل خلق الخلق سابقة‬
‫م والوراءُ ورا‬ ‫م أما ٌ‬ ‫ن الما َ‬ ‫إ َّ‬
‫ه‬
‫السهلة السمحة الغراءُملت ُ‬
‫و آله الطيبونَالسادة الغررا‬
‫ت‬‫ه العمياءُ قد ْ حمل ْ‬ ‫أتى وأمت ُ‬
‫ل عرا‬ ‫ف أثقال ً وح َّ‬ ‫إصرا ً فخف َ‬
‫على شفا جرفٍهارٍفأنقذها‬
‫ن عثرا‬ ‫ن البشرِ م ْ‬ ‫ل بحس ِ‬ ‫لما أقا َ‬
‫ل معجزة‬ ‫ن التنزي ِ‬ ‫م يتلو م َ‬ ‫و قا َ‬
‫ل والتوراة والزبرا‬ ‫تمحو الناجي َ‬
‫ت لنا‬ ‫ل الطيبا ِ‬ ‫ديناًقويماًأح َّ‬
‫م أو بحرا‬ ‫ب النعا َ‬ ‫ن سي َ‬ ‫نم ْ‬ ‫ل دي َ‬
‫ه‬
‫ت محكم ُ‬ ‫م والميتا ِ‬ ‫م الد َ‬ ‫و حر َ‬
‫َّ‬
‫و ماأهللغيرِ اللهِ أوْ نذرا‬
‫ن الفتى المكى َ طلعته‬ ‫ك أ َّ‬ ‫يكفي َ‬
‫ك بدرا ً ساطعا ً ظهرا‬ ‫في ظلمة الشر ِ‬
‫ط علما ً برفعتهِ‬ ‫م يح ْ‬ ‫نل ْ‬ ‫ل لم ْ‬ ‫فق ْ‬
‫ن قد ْ قرا ودرا‬ ‫لم ْ‬ ‫نس ْ‬ ‫على النبيي َ‬
‫ح علً‬ ‫يس فيهِ وطس امتدا ُ‬
‫ن والشعرا‬ ‫و الطوُر والنوُر والفرقا ِ‬

‫ش وهي عالمة‬ ‫ه قري ٌ‬ ‫م عاندت ُ‬ ‫ك ْ‬


‫ن فوقَ الثرى بشرا‬ ‫ه خيُر م ْ‬ ‫بأن ُ‬
‫م رعى بالتعني حقَّ حرمتهم‬ ‫وك ْ‬
‫م التحذيَر والنذرا‬ ‫متابعا ً فيه ُ‬
‫ن بالحسنى كعادتهِ‬ ‫يلقى المسيئي َ‬
‫ن العفوَ مقتدرا‬ ‫و يوسعُ المذنبي َ‬
‫لما غدا واعظا ً صموا فخاطبه ْ‬
‫م‬
‫ف إذ شهرا‬ ‫ف بأسا ً فلبوا السي َ‬ ‫بالسي ِ‬
‫ل ناحية‬ ‫و سن غاراتهِ في ك ِّ‬
‫م للهِ والسلم ِ منتصرا‬ ‫و قا َ‬
‫ن‬‫ن وم ْ‬ ‫ش البطحي ِ‬ ‫ن قري ِ‬ ‫بفتية م ْ‬
‫ل الدار أسد ِ شرا‬ ‫أبناءِ قيلة أه ِ‬
‫قوما ٌ أقاموا حدود َ اللهِ وابتدروا‬
‫ن صبرا‬ ‫ظ َّ‬
‫ف ليعطوا أجَر م ْ‬ ‫ل السيو ِ‬
‫م للهِ واعتصموا‬ ‫و أخلصوا دينه ْ‬
‫باللهِو امتثلوا للهِما أمرا‬
‫ه وأنفسهم‬ ‫م من ُ‬ ‫باعوا نفائسه ْ‬
‫بجنة الخلد ِ بيعا ً رابحا ً فشرى‬
‫َ‬
‫و دمرواكل ّباٍغعَّز جانب ُ‬
‫ه‬
‫ف حتى استباحوا البدو والحضرا‬ ‫بالسي ِ‬
‫م‬
‫محبة لنبيٍّبينَأظهره ْ‬
‫ق مشتهرا‬ ‫ن في الفا ِ‬ ‫غدا بهِ الدي ُ‬
‫م بهِ‬ ‫ك الوجهِيستسقى الغما ُ‬ ‫مبار ُ‬
‫ل واليتام ِ والفقرا‬ ‫ث الرام ِ‬ ‫غو ُ‬
‫ن إذا‬ ‫ن كنُز السائلي َ‬ ‫ف المرجي َ‬ ‫كه ُ‬
‫ت أنوارها المطرا‬ ‫ن كم ْ‬ ‫غبُر السني َ‬
‫ه أبداً‬ ‫يا رحمة اللهِ حتى روح ُ‬
‫عنى وظلى وبيتى حيثما قبرا‬
‫ب مرتجياً‬ ‫ن أسيرِ الذن ِ‬ ‫هدية م ْ‬
‫ن أسرا‬ ‫نم ْ‬ ‫ه بالغفرا ِ‬ ‫ن يطلقَ الل ُ‬ ‫أ ْ‬
‫ت‬‫ض رم ْ‬ ‫ب الجاهِ العري ِ‬ ‫ك يا صاح َ‬ ‫إلي َ‬
‫ي والباعُ الذي قصرا‬ ‫ي المان ُّ‬ ‫ب َ‬
‫ن ل نصيَر بهِ‬ ‫ن زما ٍ‬ ‫مستعديا ً م ْ‬
‫ك ول ملجا ول وزرا‬ ‫يرجى سوا َ‬
‫ن جائزة‬ ‫أرجو السعادة في الداري ِ‬
‫ه الدررا‬ ‫ك مني تشب ُ‬ ‫ف في َ‬ ‫لحر ٍ‬
‫ن‬
‫ف حنانا على عبد ِ الرحيم ِ وم ْ‬ ‫فاعط ْ‬
‫ف حتى يبلغَ الوطرا‬ ‫يليهِ باللط ِ‬
‫ت مالي ومأمولي ومعتمدي‬ ‫فأن َ‬
‫ه معتذرا‬ ‫م ألقى الل ُ‬ ‫و حجتي يو َ‬
‫َ َ‬
‫لعل ّظل ّلواءِالحمدِيشملني‬
‫ت شررا‬ ‫ب إذا الناُر ارتم ْ‬ ‫معَ الحبي ِ‬
‫منيعليكَتحياتٌمباركة‬
‫ل والبكرا‬ ‫تنمو فتستغرقُ الصا َ‬
‫ح زهُر الرياض الخضرِ الغر مبتسماً‬ ‫مال َ‬
‫ِ‬
‫ح غصنا ً مائسا ً خضرا‬ ‫أو عانقَ الري ُ‬
‫ه‬
‫ح قوم ٍ هاجروا مع ُ‬ ‫ص أروا َ‬ ‫تخ ُّ‬
‫ن نصرا‬ ‫ن آوى وم ْ‬ ‫ن وم ْ‬ ‫و التابعي َ‬
‫موصولة بسلم الله دائمة‬
‫ت الحجازِ سرى‬ ‫ن علويا ِ‬ ‫ما البرقُ م ْ‬
‫موقع أدب (‪)adab.com‬‬
‫العصر العباسي >> البرعي >> الحبُّمسألة بغيرِ جوا ِ‬
‫ب‬
‫ب‬‫الحبُّمسألة بغيرِ جوا ِ‬
‫رقم القصيدة ‪59283 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ب‬ ‫ب مسألة بغيرِ جوا ِ‬ ‫الح ُّ‬
‫ب‬ ‫ت غيَر مجا ِ‬ ‫ت دعو َ‬ ‫فإذا دعو َ‬
‫ن متيما‬ ‫ن تكو َ‬ ‫ت الصبابة أ ْ‬ ‫قض ِ‬
‫ب‬ ‫ل بالصبرِأجَر مصا ِ‬ ‫فاصبْر تن ْ‬
‫ك الذي‬ ‫ن مطلب َ‬ ‫فدِع القامة دو َ‬
‫ب‬‫ل قعدة التجوا ِ‬ ‫ترجوهُو ارح ْ‬
‫دعها منَالنيابتين تحثها‬
‫ب‬‫س بالطرا ِ‬ ‫ت حادي العي ِ‬ ‫نغما ُ‬
‫ل كأنها‬ ‫ت تخا ُ‬ ‫ن رحل ْ‬ ‫غلباءُ إ ْ‬
‫ب‬ ‫م ِ سرا ِ‬ ‫ك ترامى في خض ّ‬ ‫فل ٌ‬
‫ق السرى منها سوى‬ ‫م يب ِ‬ ‫و جناءُ ل ْ‬
‫ب‬‫ق يشيُر بجيئة وذها ِ‬ ‫رم ٍ‬
‫و بقية منْأعظم ٍ مهزولة‬
‫ب‬‫قّ إها ِ‬ ‫ل في أرا ِ‬ ‫ت تقلق ُ‬ ‫طفق ْ‬
‫ت‬‫أفل َ تحنُّإلى الراك وقد ْ رأ ْ‬
‫م روابي‬ ‫ت جسو َ‬ ‫ل الربيِع كس ْ‬ ‫حل َ‬
‫و أذابها عبقُ النسيم ِ وإنما‬
‫ب‬ ‫م غيُر مذا ُ‬ ‫ف الهوى والجس ُ‬ ‫كي َ‬
‫ن بذي الراكة أو بذا‬ ‫يا نازلي َ‬
‫ت الجذِع رسمى عزة ورباب‬ ‫ِ‬
‫أو‬
‫ن ْ‬ ‫ن العلمي ِ‬ ‫مع ِ‬ ‫م عل ٌ‬ ‫ل عندك ْ‬ ‫ه ْ‬
‫ب‬‫ن خرا ِ‬ ‫ن معهدٍ بالرقمتي ِ‬ ‫ع ْ‬
‫إني أحنُّإلى العذيب وأهله‬
‫ب‬‫ب عذا ُ‬ ‫و إلى مياهٍ بالمذي ِ‬
‫ن نحوِ طيبة نسمة‬ ‫و يشوقني م ْ‬
‫ب‬ ‫ب الطيا ِ‬ ‫ق بطي ِ‬ ‫تنبي المشو ِ‬
‫ب ما أبقى فراقُ أحبتي‬ ‫للح ِّ‬
‫ب‬‫ق للحبا ِ‬ ‫م يب ِ‬ ‫مني وما ل ْ‬
‫ه‬
‫م تجلدي فتذيع ُ‬ ‫يخفي الغرا ُ‬
‫ن صبابة صابى‬ ‫نع ْ‬ ‫ت جف ٍ‬ ‫عبرا ُ‬
‫م تقرع ُ مروتي‬ ‫ت اليا ُ‬ ‫ما زال ِ‬
‫ت إلى أعّزِ جناب‬ ‫حتى التجأ ُ‬
‫ن حرم ِ الحجازِ بماجدٍ‬ ‫تم ْ‬ ‫و نزل ُ‬
‫ب‬ ‫ب قاهرٍ غل ِ‬ ‫ل غال َ‬ ‫من آ ِ‬
‫ب الماحى الضللة بالهدى‬ ‫العاق ُ‬
‫ب‬ ‫و مدمرِ الزلم ِ والنصا ِ‬
‫هاشم‬
‫ٍ‬ ‫ن ذؤابة‬ ‫قمٌر تشعشعَ م ْ‬
‫ب‬ ‫ض نوَر هداية وصوا ِ‬ ‫في الر ِ‬
‫م‬
‫ن وآد ٌ‬ ‫ث كا َ‬ ‫و غدا نبيا ً حي ُ‬
‫ب‬ ‫ن ترا ِ‬ ‫ن ماءٍ وطي ِ‬ ‫نم ْ‬ ‫سيكو ُ‬
‫ه‬
‫ه وصفات ُ‬ ‫ن ونعت ُ‬ ‫قضى الزما ُ‬
‫ب‬ ‫ل كتا ِ‬ ‫ل مبعثهِ بك ِّ‬ ‫ن قب ِ‬ ‫م ْ‬
‫أخباره ُ معَ سائرِ الحبارِ وال‬
‫ب‬ ‫ن والحسا ِ‬ ‫ن والكها ِ‬ ‫رهبا ِ‬
‫ل‬
‫ل شهودهِ بدلئ ٍ‬ ‫عرفوه ُ قب َ‬
‫ب‬ ‫ب النسا ِ‬ ‫ن مناص ُ‬ ‫عنوانه َّ‬
‫و رأوهُ بدرا ً ساطعا ً متنقلً‬
‫ب‬ ‫بالنورِ في الرحام ِ والصل ِ‬

‫ه سيفا ً مصلتاً‬ ‫حتى نضاه ُ الل ُ‬


‫ض حجة المرتاب‬ ‫ق يدح ُ‬ ‫بالح ِ ّ‬
‫ل وهلة‬ ‫ش أو َ‬
‫ه قري ُ‬ ‫م عاندت ُ‬ ‫ك ْ‬
‫ب‬‫م نبزوه ُ باللقا ِ‬ ‫سفها ً وك ْ‬
‫ن‬
‫ن بكاه ٍ‬ ‫و سموهُ معْ صفة الجنو ِ‬
‫ب‬
‫و بشاعرٍ وبساحرٍ كذا ِ‬
‫ت‬‫ب وأشرق ْ‬ ‫فهنالكَارتفعَ الحجا ُ‬
‫ب‬
‫ل حجا ِ‬ ‫س النبوة فوقَ ك ِّ‬ ‫شم ُ‬
‫ه‬
‫ن وحده ُ سبحان ُ‬ ‫ب المهيم ُ‬ ‫ع َ‬
‫ب‬ ‫ف بعد َ تعدد ِ الربا ِ‬ ‫بالسي ِ‬
‫ح الهدى‬ ‫ن متض َ‬ ‫و غدا مناُر الدي ِ‬
‫ب‬‫ك منتكصاًعلى العقا ِ‬ ‫و الشر ُ‬
‫ت يا قمَر العل‬ ‫ك الرايا ُ‬ ‫تل َ‬ ‫رفع ْ‬
‫ب‬ ‫ب القا ِ‬ ‫ن قر َ‬ ‫و نهاية التمكي ِ‬
‫ن مشى‬ ‫فم ْ‬ ‫ن أشر َ‬ ‫ت بالقدمي ِ‬ ‫فغدو َ‬
‫ب‬
‫ن أعرا ِ‬ ‫ن عجم ٍ وم ْ‬ ‫ضم ْ‬ ‫في الر ِ‬
‫ك العل َ والفخُر غيَر مدافع‬ ‫ول َ‬
‫ب‬ ‫ح الحسا ِ‬ ‫ن الورى ياواض َ‬ ‫بي َ‬
‫ك كفؤا ً بعد َ ماَ‬ ‫في ملة نكحت َ‬
‫ب‬
‫ت وجود َ الكفءِ في الخطا ِ‬ ‫عد م َْ‬
‫ن مكانة‬ ‫ت أسمى المرسلي َ‬ ‫و لن َ‬
‫ب‬‫ل قدرٍ أو علوِّ ركا ِ‬ ‫بجل ِ‬
‫ت أذابني‬ ‫ن علم ُ‬ ‫ياسيدي أنا م ْ‬
‫ب وجوُر دهرٍ نابي‬ ‫ل الذنو ِ‬ ‫حم ُ‬
‫م أزر‬ ‫ت ول ْ‬ ‫ن لي إذ ْ حجج ُ‬ ‫م يك ْ‬ ‫لوْ ل ْ‬
‫ي بي‬ ‫ك وحدهُ لكف َ‬ ‫إل غناؤ َ‬
‫ماذا تقول لمل متعرض‬
‫ب‬ ‫ف بالبا ِ‬ ‫ك وأق ٍ‬ ‫ض فضل َ‬ ‫لعر ِ‬
‫وافاك ل علم ول عمل ول‬
‫م لئذ ٌ بمآب‬ ‫ب سقي ٌ‬ ‫قل ٌ‬
‫ف على عبد ِ الرحيم ِ برحمة‬ ‫فالط ْ‬
‫ب‬
‫ل عذا ِ‬ ‫ل ك ِّ‬ ‫ن هو ِ‬ ‫هم ْ‬ ‫و اشفعْل ُ‬
‫وانهض به وبمن يليه فانه‬
‫ب‬ ‫ب في موضعِالعتا ِ‬ ‫مستعت ٌ‬
‫ن‬ ‫و اقمعْبحولكَباغضيهِ وك َّ‬
‫لم ْ‬
‫ب‬ ‫يؤذيهِ منْمتمردٍمرتا ِ‬
‫و جامعِالنيابتين صويحب‬
‫ب‬ ‫واهي لقوى متقطعُالسبا ِ‬
‫ل ما‬ ‫ن قمت بي وبهِ بلغنا ك َّ‬ ‫إ ْ‬
‫َ‬
‫ب‬ ‫نرجوهُمنْخيرٍ وحسنِمآ ِ‬
‫م الهدى‬ ‫ه يا عل َ‬ ‫ك صلى الل ُ‬ ‫و علي َ‬
‫ب‬ ‫ل والصحا ِ‬ ‫و على جميِع ال ِ‬
‫‪Personal homepage website counter‬‬
‫ح نجد ٍ تممي إلهابا‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> أريا ُ‬
‫ح نجد ٍ تممي إلهابا‬ ‫أريا ُ‬
‫رقم القصيدة ‪59284 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ح نجد ٍ تممي إلهابا‬ ‫أريا ُ‬
‫و تقطعي طرقَ الحجازِ ذهابا‬
‫ل والضحى‬ ‫ك بالصائ ِ‬ ‫و صلى مسير ِ‬
‫ك إيابا‬ ‫ف من ِ‬ ‫ح العط ِ‬ ‫لتعود َ رو ُ‬
‫ن تصلي بلد َ محمدٍ‬ ‫كأ ْ‬ ‫فعسا ِ‬
‫مجدي رياضا ً بالوفود ِ رحابا‬
‫ل بالغمامة والذي‬ ‫ث المظل ُ‬ ‫حي ُ‬
‫ن هداية وصوابا‬ ‫مل َ الزما َ‬
‫لمى بهِ وقفي قبالة وجههِ‬
‫و استأذنيهِ وبلغيهِ خطابا‬
‫ه‬
‫ن عبدهِ عبدِ الرحيم ِ فإن ُ‬ ‫م ْ‬
‫م قد ْ أذيقَ عذابا‬ ‫م ِ ملد َ‬ ‫نأ ّ‬ ‫م ْ‬
‫جهنم‬
‫ٍ‬ ‫ت عليهِ بحّرِ نارِ‬ ‫نفخ ْ‬
‫ف فذابا‬ ‫م الضعي َ‬ ‫ت الجس َ‬ ‫و أذاب ِ‬
‫ن أعضائهِ‬ ‫قم ْ‬ ‫م تب ِ‬ ‫حتى إذا ل ْ‬
‫ت وإهابا‬ ‫إل عظاما ً قد ْ وه ْ‬
‫ك عطفة‬ ‫ك مرتجيا ً بجاه َ‬ ‫ناد َ‬
‫ن سمعَ الندا فأجابا‬ ‫يا خيَر م ْ‬
‫ض لمثلها‬ ‫ب الجاهِ العري ِ‬ ‫يا صاح َ‬
‫ن فخابا‬ ‫ت ظني في الزما ِ‬ ‫أحسن ُ‬
‫ض‬‫ك عار ٌ‬ ‫م بي وَ بالمرضى فجود َ‬ ‫ق ْ‬
‫ت المرضى إليهِ عيابا‬ ‫ما زال ِ‬
‫ب وسيلتي‬ ‫ك في الخطو ِ‬ ‫فلقد ْ جعلت َ‬
‫ت البابا‬ ‫ن قرع ُ‬ ‫ن نابني زم ٌ‬ ‫إ ْ‬
‫ف‬
‫ن منا ل تخ ْ‬ ‫ت في الداري ِ‬ ‫ل أن َ‬ ‫ق ْ‬
‫ب النيابا‬ ‫ن بعدها يا صاح َ‬ ‫م ْ‬
‫ن بجاههِ‬ ‫ت الذي نرجو الجنا َ‬ ‫أن َ‬
‫ن والترابا‬ ‫و نجاوُر الولدا َ‬
‫م على المقيم ِ بطيبة‬ ‫مني السل ُ‬
‫ب فطابا‬ ‫ث العيو ِ‬ ‫ن خب ِ‬ ‫بم ْ‬ ‫ن طا َ‬ ‫م ْ‬
‫و حمى حمى السلم ِ واتبعَ الهدى‬
‫م والنصابا‬ ‫ب الزل َ‬ ‫و تجن َ‬
‫ه‬
‫ف بسيف ِ‬ ‫ن الحني ِ‬ ‫و دعا إلى الدي ِ‬
‫ن جوابا‬ ‫س المشركي َ‬ ‫ت رؤو ُ‬ ‫فغد ْ‬
‫ن بعد ِ ما جحدوا جللة قدره‬ ‫م ْ‬
‫سفها ً وقالوا ساحرا ً كذابا‬
‫ن الذي‬ ‫ل المشاهد َ والثغوَر م ْ‬ ‫فس ِ‬
‫ت الحزابا‬ ‫ش وشت َ‬ ‫م الجيو َ‬ ‫هز َ‬
‫ل بسيفهِ‬ ‫س الضل َ‬ ‫ن الذي طم َ‬ ‫وم ِ‬
‫و أعاد َ عامرها المنيعَ خرابا‬
‫م الكرماءَ يا أعلى الورى‬ ‫يا أكر َ‬
‫شرفا ً وأمنعَ ذروة وجنابا‬
‫م أزْر‬ ‫ت ول ْ‬ ‫ك الجاني حجج ُ‬ ‫أنا عبد َ‬
‫ت فما أطيقُ عتابا‬ ‫ن عتب َ‬ ‫و لئ ْ‬
‫و لئنْصفحتَفشيمة نبوية‬
‫ت على عبد ٍ أساءَ فتابا‬ ‫شمل ْ‬
‫ن ألوذ ُ بهِ إذا‬ ‫كم ْ‬ ‫ف غير َ‬ ‫م أل ِ‬ ‫ل ْ‬

‫ب‬‫ن وقطعَ السبا َ‬ ‫مكَر الزما ُ‬


‫ن يد َ نصرتي‬ ‫ك لي وك ْ‬ ‫ض جناح َ‬ ‫فاخف ْ‬
‫ن يليني نسبة وصحابا‬ ‫و لم ْ‬
‫م الهدى‬ ‫ه يا عل َ‬ ‫ك صلى الل ُ‬ ‫و علي َ‬
‫م الغمام ِ وصابا‬ ‫ض مسج ُ‬ ‫ما أرف ُ‬
‫ن تشرفوا‬ ‫ك الذي َ‬ ‫و على صحابت َ‬
‫ب السما أحسابا‬ ‫و سموا على شه ِ‬

‫س حقا ً ما‬
‫ت يا نف ُ‬
‫العصر العباسي >> البرعي >> لقي ِ‬
‫حكى الحاكي‬
‫س حقا ً ما حكى الحاكي‬ ‫ت يا نف ُ‬ ‫لقي ِ‬
‫رقم القصيدة ‪59285 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫س حقا ً ما حكى الحاكي‬ ‫ت يا نف ُ‬ ‫لقي ِ‬
‫ك‬ ‫ت ألحا ِ‬ ‫ك إني لس ُ‬ ‫فامضي لشأن َ‬
‫ب راضية‬ ‫ص التعذي ِ‬ ‫واستعذ بي غص َ‬
‫ب يرعاك‬ ‫ل الح َّ‬ ‫ب ع َّ‬ ‫و حكمي الح َّ‬
‫ص اليام ِ عائدة‬ ‫واستنظري فر َ‬
‫ك‬
‫ك شكوا ِ‬ ‫و استعملي الصبَر وارعى تر َ‬
‫ت على‬ ‫ك م ِّ‬ ‫ت في ذكرا ِ‬ ‫ن م ِّ‬ ‫كإ ْ‬ ‫عسا ِ‬
‫ك‬ ‫ث الحقُّ يلقا ِ‬ ‫ق حي ُ‬ ‫شهادة الح ِ ّ‬
‫ي تجاذبني‬ ‫و اللهِ لول أمان ٌّ‬
‫ك‬
‫ت أنعا ِ‬ ‫م عهد ٍ قديم ٍ كن ُ‬ ‫ذما َ‬
‫ت الدهرِ آونة‬ ‫ن غفل ِ‬ ‫تم ْ‬ ‫أغفل ِ‬
‫ك‬ ‫ن مثوا ِ‬ ‫ن الجيرة الغادي َ‬ ‫تم ْ‬ ‫آو ْ‬
‫م ليلى بوادي السدرِ نازلة‬ ‫أيا َ‬
‫ك‬ ‫ب يمنا ِ‬ ‫مقيمة خدرها المضرو َ‬
‫م مشرقة‬ ‫ش أخضُر واليا ُ‬ ‫و العي ُ‬
‫ك‬‫ب الهوى العذرى ترعا ِ‬ ‫ن ر ِّ‬ ‫و عي ِ‬
‫س لها‬ ‫ت حتفي ولي َ‬ ‫و نظرة جلب ْ‬
‫ك لني أنا المشكوُّ والشاكي‬ ‫شا ٍ‬
‫ن رمقي‬ ‫تم ْ‬ ‫ردي بقية روٍح فا َ‬
‫ك‬
‫ن برِج شبا ِ‬ ‫تم ْ‬ ‫ن بد ْ‬ ‫س حس ٍ‬ ‫يا شم َ‬
‫ن‬
‫كم ْ‬ ‫وارثي لقلبي بما في سحرِ عين ِ‬
‫ك‬
‫ت لي وأشرا ِ‬ ‫ل مرصدا ٌ‬ ‫حبائ ٍ‬
‫ل إلى‬ ‫ح جيادٍ فالمسي ِ‬ ‫ن سف ِ‬ ‫و بي َ‬
‫س نورها زاكي‬ ‫دارِ الميرِ عرو ٌ‬
‫ف ترمي من لواحظها‬ ‫سحارة الطر ِ‬
‫ك‬ ‫ب بإحياءٍ وإهل ِ‬ ‫ب القلو ِ‬ ‫ح َّ‬
‫ك لي خفراً‬ ‫ن عيني ِ‬ ‫كم ْ‬ ‫خذي بحق ِ‬
‫ك‬‫ك عينا ِ‬ ‫حتفا ً فعائفتي عينا ِ‬
‫ل مغتنماً‬ ‫و ساعديني على التقبي ِ‬
‫ك تقبيل ً وأحل ِ‬
‫ك‬ ‫فما ألد ِ‬
‫ت‬
‫ك مض ْ‬ ‫ق لي إلي ِ‬ ‫م وديعة شو ٍ‬ ‫فك ْ‬
‫ك‬ ‫م النوى أودعتها فا ِ‬ ‫ت يو َ‬ ‫قد ْ كن ُ‬
‫ب ترعى في الخزام وما‬ ‫ل السر ِ‬ ‫عواط ُ‬
‫ن إل لذكراك‬ ‫ن ذو شج ٍ‬ ‫يح َُ‬
‫ت‬‫ق وابتهج ْ‬ ‫ك للعشا ِ‬ ‫ت صفات ِ‬ ‫صف ْ‬
‫ك‬‫ن أنوارِ حسنا ِ‬ ‫كم ْ‬ ‫أنواُر حسن َ‬
‫ه‬
‫ك خامر ُ‬ ‫ل من ِ‬ ‫ف الخمارِ جما ٌ‬ ‫خل َ‬
‫ك‬ ‫ن بديعٌ محاني في محيا ِ‬ ‫حس ٌ‬
‫ك سٌّر في طلئعهِ‬ ‫ن ستر ِ‬ ‫و دو َ‬
‫ك‬ ‫س غشا ِ‬ ‫نوٌر كبهجة نورِ الشم ِ‬
‫ت‬
‫ض الخلد ِ قد ملئ ْ‬ ‫ن ريا ِ‬ ‫و روضة م ْ‬
‫ك‬ ‫ك ركنا ِ‬ ‫ل حواها من ِ‬ ‫من الجما ِ‬
‫س منتف ٌ‬
‫خ‬ ‫ن الفردو ِ‬ ‫حم َ‬ ‫م رو ٌ‬ ‫و ث َّ‬
‫ك‬ ‫ن رياه ُ ريا ِ‬ ‫في الجسم ِ يعبقُ م ْ‬

‫ت مبينة‬ ‫و في الشاهد ِ آيا ٌ‬


‫ك‬
‫ل معنا ِ‬ ‫ن فض ِ‬ ‫تنبي شواهدها ع ْ‬
‫ن‬ ‫ُ‬
‫ن حس ٍ‬ ‫ن وَ م ْ‬ ‫حس ٍ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫نم ْ‬ ‫ما يمل العي َ‬
‫ك‬‫ن مرآ َ‬ ‫ح الصدَر إل ّ حس ُ‬ ‫و يشر ُ‬
‫ه‬
‫ي أحسب ُ‬ ‫ل الهوى العذر ِ ّ‬ ‫ن قتي ِ‬ ‫مم ْ‬ ‫ك ْ‬
‫ليستفيقُ بشيءٍ غيرِ لقيا َ‬
‫ك‬
‫ن أفنى الليالي نضوُ صبوتهِ‬ ‫مم ْ‬ ‫وك ْ‬
‫ك‬‫ن وافا َ‬ ‫ب نفسا ً بغيرِ حي َ‬ ‫ما طا َ‬
‫حياك ربيعنيكل َ آونة‬
‫ك‬‫بكل ِ مكرمة حياكِحيا ِ‬
‫ن منسجماً‬ ‫ب المز ِ‬ ‫و جاد َ طيبة َ صو ُ‬
‫ك‬
‫ت أحل ِ‬ ‫ت ذا ُ‬ ‫ه معصرا ٌ‬ ‫تثج ُ‬
‫ب سرادقها‬ ‫ث النبوة مضرو ٌ‬ ‫حي ُ‬
‫و الحقُّ يزهو بسامي النورِ سما ِ‬
‫ك‬
‫ن طهَر القطاَر قاطبة‬ ‫ثم ْ‬ ‫و حي ُ‬
‫ك‬
‫ي واشرا ِ‬ ‫ل ذا بغ ٍ‬ ‫ن ك ِّ‬‫فم ْ‬ ‫بالسي ِ‬
‫ن مضرٍ‬ ‫تم ْ‬ ‫محمد ٌ سيد ُ السادا ِ‬
‫ب زاكي‬ ‫ل طي ٍ‬ ‫حامي الحمى فرعُ أص ٍ‬
‫ن‬‫ي شام ِ وفييم ٍ‬ ‫هف ِ‬ ‫هداية الل ُ‬
‫ك‬‫ل وأمل ِ‬ ‫ن رس ٍ‬ ‫و خيرة اللهِ م ْ‬
‫ن‬
‫فع ْ‬ ‫ل يشر ُ‬ ‫ي الص ِ‬ ‫ب قرش ُّ‬ ‫مهذ ٌ‬
‫ك‬ ‫ن روم ٍ وأترا ِ‬ ‫حام ٍ وسام ٍ وع ْ‬
‫م ال‬ ‫ن والكر ُ‬ ‫ن والحسا ِ‬ ‫مستجمعُ الحس ِ‬
‫ك‬‫ف بإمسا ِ‬ ‫م يعر ْ‬ ‫ض فل ْ‬ ‫ض فا ٍ‬ ‫فيا ُ‬
‫ل معجزة‬ ‫ي والتنزي ُ‬ ‫ه الوح ُ‬ ‫لسان ُ‬
‫ي وأنطاكي‬ ‫ك عجمة قبط ٍ ّّ‬ ‫ينسي َ‬
‫ن‬‫ق لمن والي وقاطعُ م ْ‬ ‫معطى الحقو ِ‬
‫ك‬‫م قطع فشا ِ‬ ‫عادى وعاند َ منه ْ‬
‫ن بهِ‬ ‫ل النازلي َ‬ ‫طلقُ المحيا لك ِّ‬
‫ي‬
‫س الشاك ِ‬ ‫ف الفار ِ‬ ‫ي الكريهة حت ُ‬ ‫وف ِ‬
‫ل السمرِ ممتلئاً‬ ‫ت ظل ِ‬ ‫ن تح َ‬ ‫غضبا َ‬
‫س الدهرِ مضحاك‬ ‫ً‬
‫بأسا وعند َ عبو ِ‬
‫ل إذا‬ ‫خ العلم ِ والصفِح الجمي ِ‬ ‫و راس ُ‬
‫ك‬‫س لذي سترٍ بهتا ِ‬ ‫يرجى ولي َ‬
‫جللة ملئتْجودا ً ومرحمة‬
‫ك‬ ‫ن ماجدٍلدم الطاغين سفا َ‬ ‫ع ْ‬
‫ه‬
‫ن أمت ِ‬ ‫أغنى وأقنى وأحيا دي َ‬
‫ك‬ ‫ل معرا ِ‬ ‫ي ك ِّ‬ ‫بصولة بثها ف ِ‬
‫ت‬ ‫ق بهِ وسم ْ‬ ‫ت على سا ٍ‬ ‫ب قام ْ‬ ‫و الحر ُ‬
‫ك‬ ‫ل أفا ِ‬ ‫ن ك ِّ‬ ‫م منتقما ً م ْ‬ ‫إذ قا َ‬
‫ف منتصراً‬ ‫م بالسي ِ‬ ‫فاتوا فادركه ْ‬
‫ك‬
‫ت وإدرا ِ‬ ‫ن فو ٍ‬ ‫نم ْ‬ ‫فما يفيقو َ‬
‫ن يداً‬ ‫م تدعْ للمشركي َ‬ ‫نكاية ل ْ‬
‫ي‬ ‫تعلو وما ك ُّ‬
‫ي العل ناك ِ‬ ‫ن يبغ ِ‬ ‫لم ْ‬ ‫ُ‬
‫ي‬
‫ل اللهِ يا أمل ِ‬ ‫ياسيدي يا رسو َ‬
‫ك‬ ‫ن ضيم ٍ وإضنا ِ‬ ‫حم ْ‬ ‫يا راحة الرو َ‬
‫ن برِع الغراءِ قائلها‬ ‫كم ْ‬ ‫نادا َ‬
‫ي‬
‫ف الباك ِ‬ ‫عبد ُ الرحيم ِ المسىء الخائ ُ‬
‫ت بها‬ ‫ن بعد ٍ ولس ُ‬ ‫كم ْ‬ ‫أمليتها في َ‬
‫ك‬ ‫ك الوثقى بمسا ِ‬ ‫بغيرِ عروت َ‬
‫ل الرشد ِ متبعاً‬ ‫ن لسبي ِ‬‫م أك ْ‬ ‫إذ ْ ل ْ‬
‫ك‬
‫و ل لمنهِج زلتي بترا ِ‬
‫ن ممتنعاً‬ ‫ل والعصيا ِ‬ ‫ن الجه ِ‬‫ولم َ‬
‫ك‬‫ك أولى التقوى بنسا ِ‬ ‫ول بنس ِ‬
‫ل مكرمة‬ ‫ل جزائي عليها ك َّ‬ ‫فاجع ْ‬
‫ك‬
‫ن أنعم ٍ ل قناطيَر وألكا ِ‬ ‫م ْ‬
‫س شعاَر صلة اللهِ دائمة‬ ‫و الب ْ‬
‫ممتدة مَّر إعصارٍ وأفل ِ‬
‫ك‬

‫ب‬
‫العصر العباسي >> البرعي >> صدوا عن الص ِّ‬
‫ب وأعرضوا‬ ‫الكئي ِ‬
‫ب وأعرضوا‬ ‫ب الكئي ِ‬ ‫صدوا عن الص ِّ‬
‫رقم القصيدة ‪59286 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ب وأعرضوا‬ ‫ب الكئي ِ‬ ‫صدوا عن الص ِّ‬
‫ض‬‫ن وأعر ُ‬ ‫ل ما يكو ُ‬ ‫و الهجُر أطو ُ‬
‫ب برأهُ‬ ‫ت أطل ُ‬ ‫م فقم ُ‬ ‫كثَر السقا ُ‬
‫ض‬ ‫ُ‬
‫ب الممر ُ‬ ‫ن يبرأ والطبي ُ‬ ‫ن أي َ‬ ‫م ْ‬
‫ن يستحلوا بالفراق دمي فلى‬ ‫إ ْ‬
‫ض‬‫م القيامة حجة ل تدح ُ‬ ‫يو َ‬
‫ولو‬
‫ْ‬ ‫م‬
‫ي على مآثره ْ‬ ‫ف بالمط ِ ّ‬ ‫ق ْ‬
‫ض‬ ‫ض المتمضم ُ‬ ‫مقداَر ما يتمضم ُ‬
‫ق وإنما‬ ‫ل الفرا ِ‬ ‫م جيرتي قب َ‬ ‫ه ْ‬
‫ت ول َ رضوا‬ ‫ب الفراقُ ول رضي ُ‬ ‫كت َ‬
‫ص النوى‬ ‫ن غص ِ‬ ‫قم ْ‬ ‫يا حسرة العشا ِ‬
‫م بالهجرِ وصل ً عوضوا‬ ‫لوْ أنه ْ‬
‫ب أزمعوا رأد َ الضحى‬ ‫للهِ رك ٌ‬
‫ض‬
‫ص ترك ُ‬ ‫ح والقلئ ُ‬ ‫س تلف ُ‬ ‫و الشم ُ‬
‫ب‬ ‫ن يثر ٍ‬ ‫مم ْ‬ ‫ي يؤمه ْ‬ ‫رحلوا المط َّ‬
‫ض‬
‫ت توم ُ‬ ‫ن وبارقا ٌ‬ ‫رعد ٌ يح ُّ‬
‫ض مطارفاً‬ ‫متكسو الريا َ‬ ‫و عمائ ٌ‬
‫ض‬
‫ب ومفضف ُ‬ ‫يفتُّر عنها مذه ٌ‬
‫ل والسخا‬ ‫بلد ٌ بهِ المجد ُ المؤث ُ‬
‫ض‬
‫ل العر ُ‬ ‫و البدُر والبحر الطوي ُ‬
‫ج غنى لمغترفيهِ لَ‬ ‫بحٌر يمو ُ‬
‫ض‬
‫ض المترب ُ‬ ‫وشلٌبهِ يترب ُ‬
‫هاشم‬
‫ٍ‬ ‫ن ذؤابة‬ ‫لم ْ‬ ‫قمٌر تسلس َ‬
‫ض‬
‫ب تخف ُ‬ ‫لمكانة عنها المرات ُ‬
‫صفوُ السراة ِ صفوة العّزِ الذي‬
‫م ما يشاء وينقض‬ ‫في اللهِ يبر ُ‬
‫ل دنية‬ ‫ل ك ِّ‬ ‫ن فع ِ‬ ‫ناهى الورى ع ْ‬
‫ض‬
‫و على المكارم ِ والوفاءِ محض ُ‬
‫بٌّربمنْوالى عدو للعدا‬
‫ض‬
‫ب ويبغ ُ‬ ‫ه يح ُّ‬ ‫في اللهِ شيمت ُ‬
‫ب وجارهُ‬ ‫ب الرحا ِ‬ ‫ه خص ُ‬ ‫فنزيل ُ‬
‫ض‬
‫ه ل يقب ُ‬ ‫ب وبسط ُ‬ ‫عالي الجنا ِ‬
‫ن بهديهِ‬ ‫م للناسكي َ‬ ‫هوَ مكر ٌ‬
‫ض‬
‫ج محر ُ‬ ‫ت العجا ِ‬ ‫م تح َ‬ ‫هوَ ضيغ ٌ‬
‫ب السليم ِ على الهدى‬ ‫ل القل ِ‬ ‫هوَ مقب ُ‬
‫ض‬
‫ن الغواية والضللة معر ُ‬ ‫وع ِ‬
‫ولهُالحنيفة ملة مرضية‬
‫ض‬ ‫دين الخليل وك ُّ‬
‫ن يفر ُ‬ ‫ل دي ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ه‬‫ن هدي ُ‬ ‫ن يا م ْ‬ ‫ياسيد َ الثقلي ِ‬
‫ض‬‫ح ل يغم ٌُ‬ ‫س نوٌر واض ٌ‬ ‫في النا ِ‬
‫ب‬
‫ن الصلة عليهِ حقٌ واج ٌ‬ ‫وم ِ‬
‫ض‬‫ن على العباد ِ ويفر ُ‬ ‫أبدا ً يس ُ‬
‫ت جمة‬ ‫ك معجزا ٌ‬ ‫ت بفضل َ‬ ‫نطق ْ‬
‫ض‬ ‫فالك ُّ‬
‫ح ومعر ُ‬ ‫ل فيها مصر ٌ‬
‫ن نيابتي برٍع وفي‬ ‫كم ْ‬ ‫أدعو َ‬
‫ض‬ ‫ق حّر مرم ُ‬ ‫ن الشوا ِ‬ ‫كبدي م َ‬

‫ف على عبد ِ الرحيم ِ برحمة‬ ‫فاعط ْ‬


‫ض‬
‫ث تمه ُ‬‫ك ما الحواد ُ‬ ‫و اجبْر بفضل َ‬
‫م ما تطوي السما‬ ‫ك يو َ‬‫أنافيجوار َ‬
‫ض‬‫و الناُر تسعُر والخلئقُ تعر ُ‬
‫ه‬
‫ض الذي أوصاف ُ‬ ‫ي الحو َ‬ ‫أوردن َ‬
‫ض‬
‫ن وشهد ٌ أبي ُ‬ ‫ن دونها لب ٌ‬ ‫م ْ‬
‫ك إنني‬ ‫ن لطف َ‬ ‫ي بعي ِ‬ ‫وانظْر إل َّ‬
‫ض‬
‫ل متعر ُ‬ ‫ك آم ٌ‬ ‫ض جود َ‬ ‫لعري ِ‬
‫ه‬
‫ك فإن ُ‬ ‫ق يزر َ‬ ‫ن لمشتا ٍ‬ ‫وأذ ْ‬
‫ض‬‫ن الكبائرِ ينه ُ‬ ‫ل يستطيعُ م َ‬
‫ه‬
‫ن بعد ِ‬ ‫هم ْ‬ ‫فكم ِ امرى ْ أدنيت ُ‬
‫ت بهِ القداُر سعيا ً ترك ُ‬
‫ض‬ ‫فأت ْ‬
‫م‬
‫ن وماانقضى وطرى بك ْ‬ ‫و مضى الزما ُ‬
‫ض‬
‫ث تعر ُ‬ ‫ل والحواد ُ‬ ‫س تأم ُ‬ ‫والنف ُ‬
‫ه‬‫ن عرض ُ‬ ‫ه يا م ْ‬ ‫ك صلى الل ُ‬ ‫و علي َ‬
‫ض‬
‫ب بالمحامد ِ يرح ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ن ك ِّ‬ ‫ع ْ‬

‫ل‬
‫ن الطلو ِ‬
‫ل بي َ‬‫العصر العباسي >> البرعي >> دمي طل ٌ‬
‫بحاجرِ‬
‫ل بحاجرِ‬ ‫ن الطلو ِ‬ ‫ل بي َ‬ ‫دمي طل ٌ‬
‫رقم القصيدة ‪59287 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ل بحاجرِ‬ ‫ن الطلو ِ‬ ‫ل بي َ‬ ‫دمي طل ٌ‬
‫ن عبرة بمحاجري‬ ‫فل َ تعجبوا م ْ‬
‫م‬
‫و خلوا فؤادي يستبيد ُ فراقه ْ‬
‫س وذاكرِ‬ ‫ن نا ٍ‬ ‫غراما ً يرى ما بي َ‬
‫م يزل‬ ‫ت الباطِح ل ْ‬ ‫فذكري خييما ِ‬
‫ن عامرِ‬ ‫ج لقلبي وجد َ مجنو ِ‬ ‫تهي ُ‬
‫ب إل لوعة وصبابة‬ ‫و ما الح ُّ‬
‫لهاجر‬
‫ِ‬ ‫ب ومهجوٌر يح ُّ‬
‫ن‬ ‫تذي ُ‬
‫م بهِ الفتى‬ ‫ل الهوى العذرى ين ُّ‬ ‫و خ ِّ‬
‫عاذر‬
‫ِ‬ ‫ن غيرِ‬ ‫بم ْ‬ ‫بخلِع عذارِ الح ِّ‬
‫ب لي‬ ‫ح نجد ٍ ته ُّ‬ ‫ن سف ِ‬ ‫عسى نسمة م ْ‬
‫ح الخزامى والبشام ِ النواضرِ‬ ‫بري ِ‬
‫ل الفريق~ فربما‬ ‫ح لي حا َ‬ ‫و تشر ُ‬
‫ت بذكرى منجد ٍ وجد َ غائر‬ ‫أزاح ْ‬
‫شبالحمى سمحتْبهِ‬ ‫للهِعي ٌ‬
‫الدوائر‬
‫ِ‬ ‫ح الغواني في المغاني‬ ‫شحا ُ‬
‫ت‬ ‫ن مض ْ‬ ‫ن زم ٍ‬ ‫نم ْ‬ ‫ليالي سرقناه َّ‬
‫هاجر‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫ن شع ِ‬ ‫شم ْ‬ ‫ت العي ِ‬ ‫بهِ غفل ُ‬
‫ه‬
‫قبيت ُ‬ ‫جالخلئ ُ‬ ‫أما والذيح َّ‬
‫ضامر‬
‫ِ‬ ‫رجال ً وركبانا ً على ك ِّ‬
‫ل‬
‫ل ساعياً‬ ‫ف تعظيما ً وهرو َ‬ ‫ن طا َ‬ ‫وم ْ‬
‫والمشاعر‬
‫ِ‬ ‫و كرَّر أذكاَر الصفا‬
‫م على النوى‬ ‫ل منك ْ‬ ‫ن الوص َ‬ ‫لستعطف َّ‬
‫ب أوْ بعبرة ناظرِ‬ ‫بلوعة قل ٍ‬
‫ن‬
‫مع ْ‬ ‫ح تن ُّ‬ ‫ت مرضى الريا ِ‬ ‫فما برح ْ‬
‫ي ضمائري‬ ‫م في خف ِ ّ‬ ‫قديم ِ غرا َ‬
‫ه‬
‫حخلفتُطول ُ‬ ‫مكظ ِّللرم ِ‬ ‫و يو ٍ‬
‫ت ليلة ساهرِ‬ ‫ي واستقبل ُ‬ ‫ورائ َ‬
‫ن غويرِ تهامة‬ ‫م بروقا ً م ْ‬ ‫أشي ُ‬
‫الغوائر‬
‫ِ‬ ‫ب تل َ‬
‫ك‬ ‫و أخرى بنجد ٍ نص َ‬
‫س جللهِ‬ ‫و تنظُر عيني نوَر شم ِ‬
‫الدياجر‬
‫ِ‬ ‫ل قبا تجلو دياجي‬ ‫قبا َ‬
‫د‬
‫ح محم ٍ‬ ‫ن ضري ِ‬ ‫شعاعٌ تسامى م ْ‬
‫ت البشائرِ‬ ‫ه طالعا ُ‬ ‫و أشرقَ من ُ‬
‫ق حبذا‬ ‫هوَ الرحمة المهداة للخل ِ‬
‫وحاضر‬
‫ِ‬ ‫م السجايا خيُر بادٍ‬ ‫كري ُ‬
‫ه‬
‫س انشقاقُ البدرِ معجزة ل ُ‬ ‫ألي َ‬
‫و ظ ُّ‬
‫ل غمام ِ الجوِّ عند َ الهواجرِ‬
‫ل وسجدة ظبية‬ ‫و سجدة أجما ٍ‬
‫و حنة جذٍع من هشيم ِ المنابر‬
‫ه‬
‫ن يمين ُ‬ ‫ح حصباءَ اليمي ِ‬ ‫و تسبي ُ‬
‫م العساكرِ‬ ‫ل الماءِ يو َ‬ ‫ض زل ِ‬ ‫و في ُ‬
‫م‬‫و إخباُر عضوَ الشاة أني مسم ٌ‬
‫ل اليهود الصاغرِ‬ ‫فتبا ً لفعا ِ‬
‫ن غيرِ حاجة‬ ‫م دعا الشجاَر م ْ‬ ‫و يو َ‬
‫مبادر‬
‫ِ‬ ‫ق سعى‬ ‫ت نحوَ خيرِ الخل ِ‬ ‫سع ْ‬
‫ه‬
‫ش كل ُ‬ ‫ق الجي َ‬ ‫م الخند ِ‬ ‫و أشبعَ يو َ‬
‫ت جابرِ‬ ‫ن في بي ِ‬ ‫بصاِع شعيرٍ كا َ‬
‫ل‬ ‫ميز ْ‬ ‫و في ثمد ٍ أهوى بسهم ٍ فل ْ‬
‫حافر‬
‫ِ‬ ‫ن غيرِ‬ ‫يم ْ‬ ‫م بالر ِ ّ‬ ‫ش له ْ‬ ‫يجي ُ‬
‫ن مكة‬ ‫ن بط ِ‬ ‫ل اللهِ م ْ‬ ‫و مسرى رسو ِ‬
‫ناظر‬
‫ِ‬ ‫إلى المسجد ِ القصى كلمحة‬
‫ل وانثنى‬ ‫ك والرس َ‬ ‫م بها المل َ‬ ‫فأ َّ‬
‫قادر‬
‫ِ‬ ‫إلى المل ِ العلى بقدرة‬
‫ل في سمرِ الرضا‬ ‫و ساَر بهِ جبري ُ‬
‫و بشر من أهل السما ك َّ‬
‫ل سامرِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ج بهِ في النورِ حتى إذا انتهى‬ ‫و ز َّ‬
‫لسائر‬
‫ِ‬ ‫ج‬
‫ف ما فيهِ نه ٌ‬ ‫إلى موق ٍ‬
‫ه بالبشرِ فانثنى‬ ‫أشاَر إليهِ الل ُ‬
‫مباشر‬
‫ِ‬ ‫ض‬
‫النورِ خو َ‬ ‫ض بحاَر‬ ‫يخو ُ‬
‫ْ‬
‫ص غيرهِ‬ ‫م توطأ بأخم ِ‬ ‫مشاهد ُ ل ْ‬
‫ل آثرِ‬ ‫ص على ك ِّ‬ ‫و آثاُر تخصي ِ‬
‫و بيداءُ نورٍ وحدهُ جاَز جنحهاَ‬
‫طاهر‬
‫ِ‬ ‫على قدم ٍ ساٍع إلى الخيرِ‬
‫ن رفعة‬ ‫ب قوسي ِ‬ ‫ن قا َ‬ ‫فلما دنا م ْ‬
‫ج المفاخرِ‬ ‫ن تا َ‬ ‫ه الرحم ُ‬ ‫و ألبس ُ‬
‫ق عرشهِ‬ ‫ن فو ِ‬ ‫بم ْ‬ ‫س الح ِ‬ ‫سقاه ُ بكأ ِ‬
‫عاصر‬
‫ِ‬ ‫ب ل سلفة‬ ‫سلفة قر ٍ‬
‫ن رتبة‬ ‫و بوأه ُ فوقَ النبيي َ‬
‫ن مشبهٍ ومناظرِ‬ ‫تحاشى بها ع ْ‬
‫ن وزادهُ‬ ‫ه في المذنبي َ‬ ‫و شفع ُ‬
‫لحاصر‬
‫ِ‬ ‫ص أخرى ل تعد ُّ‬ ‫خصائ َ‬
‫غداة لواءُ الحمد ِ والكوثُر الذي‬
‫المصادر‬
‫ِ‬ ‫يوافيهِ ظامى الوردِ ريا‬
‫ن مدائحاً‬ ‫ك شفيعَ المذنبي َ‬ ‫إلي َ‬
‫الجواهر‬
‫ِ‬ ‫مؤلفة تزرى بنظم ِ‬
‫س الهدى متشفعاً‬ ‫ك يا شم َ‬ ‫أتيت َ‬
‫بها لخي في اللهِ أعني الحصاورى‬
‫ل ظهرهُ‬ ‫ك يا موليَ أثق َ‬ ‫سمي َ‬
‫ب الوامرِ‬ ‫ل المناهي واجتنا ِ‬ ‫بفع ِ‬
‫ه‬
‫ت حمى ل ُ‬ ‫ن جميِع النائبا ِ‬ ‫نم ْ‬ ‫فك ْ‬
‫ل وناصرِ‬ ‫ه بالحسنى وواص ْ‬ ‫و عامل ُ‬
‫ن‬
‫كع ْ‬ ‫ف من َ‬ ‫ن بالعط ِ‬ ‫ن الداري ِ‬ ‫ح مح َ‬ ‫أز ْ‬
‫مؤلفها عبد ِ الرحيم ِ المهاجري‬
‫ملنا النعمى على ذيقرابة‬ ‫وأتم ْ‬
‫مجاور‬
‫ِ‬ ‫ب وأشياٍخ وجارٍ‬ ‫و صح ٍ‬
‫ت الصبا‬ ‫ه ما هب ِ‬ ‫ك الل ُ‬‫و صلى علي َ‬
‫ض المواطرِ‬ ‫ن رعد ٌ في عري ِ‬ ‫و ماج َّ‬
‫ت بنورها‬ ‫ك عم ْ‬ ‫صلة إذا خصت َ‬
‫بقية أصحابٍو آٍلخايرِ‬
‫بحث عن قصيدة بحث عن شاعر‬

‫ن أو عقو ُد‬
‫ف معا ٍ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> حرو ُ‬
‫جواهر‬
‫ِ‬
‫جواهر‬
‫ِ‬ ‫ن أو عقود ُ‬ ‫ف معا ٍ‬ ‫حرو ُ‬
‫رقم القصيدة ‪59288 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫جواهر‬
‫ِ‬ ‫ن أو عقود ُ‬ ‫ف معا ٍ‬ ‫حرو ُ‬
‫ح النجوم ِ الزواهرِ‬ ‫تحاكى مصابي َ‬
‫ت‬‫ن النظم ِ فتح ْ‬ ‫و إبريُز تبريزِ م َ‬
‫ض الدفاترِ‬ ‫ً‬
‫قوافيهِ زهرا في ريا ِ‬
‫ح المحامد ِ حسنها‬ ‫ح بأروا ِ‬ ‫يرو ُ‬
‫ت المفاخرِ‬ ‫فيرقى بها في ساميا ِ‬
‫ك على بعد ِ الديارِ وقربها‬ ‫فتل َ‬
‫المهاجر‬
‫ِ‬ ‫ب‬‫قريبة عهدٍ بالحبي ِ‬
‫ب‬ ‫ن غيَر مهذ ٍ‬ ‫س ل ينكح َ‬ ‫عرائ ُ‬
‫يخاطر‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫نل ْ‬ ‫نم ْ‬ ‫كريم ٍ ول َ يعشق َ‬
‫ت لذي النهى‬ ‫إذا ما هداها الفكُر أهد ْ‬
‫المعاصر‬
‫ِ‬ ‫ل‬
‫ن شمو ِ‬ ‫ل أشهى م ْ‬ ‫شمائ َ‬
‫ن نورِ المعاني عناية‬ ‫تشعشعُ م ْ‬
‫ن المعاشرِ‬ ‫ل بي َ‬ ‫ب المثا ُ‬ ‫بها تضر ُ‬
‫ن نثرِ المثاني قلئداً‬ ‫مم ْ‬ ‫و تنظ ُ‬
‫فاخر‬
‫ِ‬ ‫ن ك ِّ‬
‫ل‬ ‫ف جيد َ الجود ِ م ْ‬ ‫تزخر ُ‬
‫ي المروءة للفتى‬ ‫و تنشُر من ط ِ ّ‬
‫سرائر‬
‫ِ‬ ‫ن‬
‫ق وحس َ‬ ‫م أخل ٍ‬ ‫مكار َ‬
‫ت‬ ‫ب تبرج ْ‬ ‫إذا ستروها بالحجا ِ‬
‫الستائر‬
‫ِ‬ ‫ن وراءِ‬ ‫ن تبدو م ْ‬ ‫محاس ُ‬
‫ك ختامها‬ ‫ن مس ُ‬ ‫ض في الكوا ِ‬ ‫ن ف َّ‬ ‫وإ ْ‬
‫ُ‬ ‫تعطَر منها ك ّ‬
‫ل نجد ٍ وغائرِ‬
‫تخيرتهاللهاشميِّمحمدٍ‬
‫وحاضر‬
‫ِ‬ ‫حميد ِ المساعي خيرِ بادٍ‬
‫س في جاهلية‬ ‫ي أتى والنا ُ‬ ‫نب ٌّ‬
‫ك زاخرِ‬ ‫ن الشر ِ‬ ‫ن في بحرٍ م َ‬ ‫يخوضو َ‬
‫ن وقدْ‬ ‫م يعمهو َ‬ ‫ي في طغيانه ْ‬ ‫على الغ ِ ّ‬
‫م الهوا إلى غيرِ ناصرِ‬ ‫ت به ُ‬ ‫هو ْ‬
‫ممنه ظل َ هداية‬ ‫فمد َ عليه ْ‬
‫و أرشد َ منهم للهدى ك َّ‬
‫ل حائرِ‬ ‫ْ‬
‫م على‬ ‫ب النجاة وه ْ‬ ‫م أسبا َ‬ ‫وأحك َ‬
‫ف هارٍلنقاذِ عاثر‬ ‫شفا جر ٍ‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫ي ل قولكاه ٍ‬ ‫ت الوح ِ‬ ‫ه معجزا ُ‬ ‫ل ُ‬
‫ل شاعرِ‬ ‫كما زعموا زورا ً ول قو َ‬
‫ه‬
‫ك الذي يفترون ُ‬ ‫ن الف ِ‬ ‫عزيٌز ع ِ‬
‫البحائر‬
‫ِ‬ ‫ت‬‫ن تحريم ِ ذا ِ‬ ‫على اللهِ م ْ‬
‫س أوثانٍوخمرٍ وميسرٍ‬ ‫ن رج ِ‬ ‫و عم ْ‬
‫ب وأزلم ِ فاجرِ‬ ‫ن أنصا ٍ‬ ‫و طغيا ِ‬
‫فنحنُبه في ملة خيَر ملة‬
‫على خيرِ دينٍظاهرٍمتظاهرِ‬
‫ه‬
‫م بهدي ِ‬ ‫ط المستقي َ‬ ‫هدانا الصرا َ‬
‫قّ نوَر البصائرِ‬ ‫و أورى بنورِ الح ِ‬
‫م والرشد َ رحمة‬ ‫و علمنا الحكا َ‬
‫الدوائر‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫لنا ووقانا دائرا ِ‬
‫ف طيبة‬ ‫ي أكنا َ‬ ‫سقى واكف الوسم ِ ّ‬
‫النواضر‬
‫ِ‬ ‫ض‬
‫ك الريا ِ‬ ‫و روى ربا تل َ‬
‫حترابها‬ ‫مشاهد ُ يرضى اللهُمس َ‬
‫وازر‬
‫ِ‬ ‫ل‬‫ن ك ِّ‬ ‫و يوضعُ فيها الوزُر ع ْ‬
‫ض بهاللهاشميِّمآثٌر‬ ‫و أر ٌ‬
‫المآثر‬
‫ِ‬ ‫يعودُعليناخيُرتلك َ‬
‫ب محمدٍ‬ ‫ح الحبي ِ‬ ‫فيا زائرا ً رو َ‬
‫وزائر‬
‫ِ‬ ‫ب‬‫ن حبي ٍ‬ ‫بنفسي وأهلي م ْ‬
‫ك روضة أحمدٍ‬ ‫ت عينا َ‬ ‫إذا ما رأ ْ‬
‫وفاخر‬
‫ِ‬ ‫ض الخلد ِ فيها‬ ‫فباهِ ريا َ‬
‫ب مسلماً‬ ‫ك الحبي ِ‬ ‫ل ثرى ذا َ‬ ‫و قب َ‬
‫على خيرِ مقبورٍ بخيرِ المقابرِ‬
‫ل والحصى‬ ‫م إذا ما عد َّ بالرم ِ‬ ‫سل ٌ‬
‫ت الفل حصرا ً وقطرِ المواطرِ‬ ‫و نب ِ‬
‫ف على أعشارهِ ومئينهِ‬ ‫فضاع ْ‬
‫ف وكاثرِ‬ ‫م ضاع ْ‬ ‫ن ألفا ً ث َّ‬ ‫بسبعي َ‬
‫ن إعانة‬ ‫ل يا شفيعَ المذنبي َ‬ ‫وق ْ‬
‫لذيدعوة يرجو إقالة عاثرِ‬
‫أتاكَينادييا لجاه محمدٍ‬
‫ه غيُر قاصرِ‬ ‫ت جوادٌباع ُ‬ ‫و أن َ‬
‫ب‬ ‫ك بخائ ٍ‬ ‫ن يا موليَ في َ‬ ‫و ما الظ ُّ‬
‫بخاسر‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫و ل العائذ ُ اللجي إلي َ‬
‫م‬ ‫فإني على قربى وبعدى رفيقك ْ‬
‫وسامر‬
‫ٍ‬ ‫ل ناد ٍ‬ ‫م في ك ِّ‬ ‫و ما دحك ْ‬
‫ن أذى الدنيا غياثي وناصري‬ ‫نم ْ‬ ‫فك ْ‬
‫وغادر‬
‫ِ‬ ‫و غوثي على باٍغ عل َّ‬
‫ي‬
‫م الحشرِ بالناس جانباً‬ ‫ن ضاقَ يو ُ‬ ‫وإ ْ‬
‫ِ‬
‫ف عبد َ الرحيم ِ المهاجري‬ ‫ل ل تخ ْ‬ ‫فق ْ‬
‫ه‬
‫ممنْيليهِلجل ِ‬ ‫و بَّرو أكر ْ‬
‫الكبائر‬
‫ِ‬ ‫م فاشفعْ لهل‬ ‫لق ْ‬ ‫إذا قي َ‬
‫م المعاد ٍِ ذخيرة‬ ‫س لنا يو َ‬ ‫فلي َ‬
‫ن خيَر الذخائرِ‬ ‫ك الميمو ِ‬ ‫بل َ وجه َ‬
‫ب الغنى‬ ‫ن مطل ِ‬ ‫نم ْ‬ ‫ل الراجي َ‬ ‫فما أم ُ‬
‫بظافر‬
‫ِ‬ ‫ك وما راجى سوا َ‬
‫ك‬ ‫سوا َ‬
‫ن راعدٌ‬‫ك الله ما ح َّ‬ ‫وصلى علي َ‬
‫ح برقٌ في دياجى الدياجرِ‬ ‫و ما ل َ َ‬
‫س نورا ً ورفعة‬ ‫صلة تسامى الشم َ‬
‫المجامر‬
‫ِ‬ ‫و تروي برياها عبيَر‬
‫منَالزِلستفتاحهامستمرة‬
‫إلى أبد الباد آخر آخرِ‬
‫ك يا فرد َ الوجود ِ وتنثني‬ ‫تخص َ‬
‫ك الغّرِ الكرام ِ العناصرِ‬ ‫على آل َ‬
‫مجلة الساخر حديث المطابع مركز الصور منتديات‬
‫الساخر‬

‫ت سعاد ُ خيامها‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> ضرب ْ‬


‫بفؤادي‬
‫ت سعاد ُ خيامها بفؤادي‬ ‫ضرب ْ‬
‫رقم القصيدة ‪59289 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ت سعاد ُ خيامها بفؤادي‬ ‫ضرب ْ‬
‫ك دمي بسفِح الوادي‬ ‫ل سف ِ‬ ‫ن قب ِ‬ ‫م ْ‬
‫ن‬
‫ن لم ْ‬ ‫م فم ْ‬ ‫ت تجرعني الهمو َ‬ ‫و غد ْ‬
‫ت عراه ُ شماتة الحسادِ‬ ‫فصم ْ‬
‫و كأنني وكأنها متوددٌ‬
‫ممتمادى‬ ‫متلطٌفلظويل ٍ‬
‫ب الفراقُبها وبي فلها ولي‬ ‫لع َ‬
‫خبٌركوى كبدي بغيرِ زنادِ‬
‫ل بيننا‬ ‫ت طرقُ التواص ِ‬ ‫و ترعر ْ‬
‫ضوَ صبابة و بعادِ‬ ‫تن ِ‬ ‫فغدو ُ‬
‫م بمكة‬ ‫ن أقا َ‬ ‫ن حجة م ْ‬ ‫ما كا َ‬
‫ث سعادِ‬ ‫ن ل يحدثني حدي َ‬ ‫أ ْ‬
‫ن الحجازِ خيالها‬ ‫َ‬
‫ت إلى م َ‬ ‫بعث ْ‬
‫ن بلدها وَ بلدي‬ ‫ن بي َ‬‫شتا َ‬
‫مالضنى‬ ‫يا هذهِ عودتني أل َ‬
‫ت أراكِفي العوادِ‬ ‫و أراكِلس ُ‬
‫وبأي ِّآونة أزوركِبعدما‬
‫ف الجسادِ‬ ‫ك أضع َ‬ ‫ت هجر ِ‬ ‫حمل ِ‬
‫ت فأسمحى‬ ‫ن ملك ِ‬ ‫كإ ْ‬ ‫ق حق ِ‬ ‫فبح ِ ّ‬
‫ت ففادي‬ ‫ن أسر ِ‬ ‫م الكرام ِ وإ ْ‬ ‫شي َ‬
‫َ‬
‫ف المطى ولوْ كلمحة ناظرٍ‬ ‫فق ِ‬
‫ب أو منى يا حادي‬ ‫بربا المحص ِ‬
‫ن أباطِح مكة‬ ‫كع ْ‬ ‫و أعد ْ حديث َ‬
‫م غادي‬ ‫حأ ْ‬ ‫ق أرائ ُ‬ ‫ن الغري ِ‬ ‫وع ِ‬
‫و مسرة للناظرينَبدتْلنا‬
‫ق سويقة وجيادِ‬ ‫ن سو ِ‬ ‫مابي َ‬
‫ل ال‬ ‫ل أولى النهى بحبائ ٍِ‬ ‫ت عقو َ‬ ‫قنص ْ‬
‫ل الصيادِ‬ ‫ت ل بحبائ ِ‬ ‫صبوا ِ‬
‫ن‬
‫نع ْ‬ ‫ت طلئعه َّ‬ ‫ن طلع ْ‬ ‫و محاس ٌ‬
‫ل الكمالِلحاضرٍو لبادي‬ ‫حل ِ‬
‫عكفتْبساحتها الرفاقُو إنما‬
‫عكفوا على كبدٍمنَالكبا ِد‬
‫م على الحطيم ِ وزمزمٍ‬ ‫هطَللغما ُ‬
‫عبالنقاو وهادِ‬ ‫و على بقا ٍ‬
‫مبطيبِنسمة طيبة‬ ‫و سرى النسي ُ‬
‫فشقتْنفخة عنبرٍ وجسا ِد‬
‫ت‬ ‫بلد ٌ سمتْأوطانهُو تشرف ْ‬
‫بمحمدٍقمرِ الكماِللهادي‬
‫قمٌر محادينَالضللة بالهدى‬
‫َ‬
‫وأذ ّلهَللبغيِو اللحادِ‬
‫قمٌرأضاءَالنوُر ليلة و ضعهِ‬
‫منْمكة لدمشَقأو بغدادِ‬
‫قمٌرحمى الدينَالحنيَفبسيفهِ‬
‫شرفا ً وأحرَزسبقَ كل ِّجها ِد‬
‫قمٌرأبادَالمشركينَبسادة‬
‫معلى السادِ‬ ‫فاقتْعزائمه ْ‬
‫مبكفهِ‬ ‫شالعظي َ‬ ‫قمٌرسقى الجي َ‬
‫نهرا أزالَغليلَكل ِّفؤا ِد‬
‫ف العربينِمجدا بازخاً‬
‫هوَأشر ُ‬

‫و أحقُّ منْيعلو على المجا ِد‬


‫ت‬‫س عبد ِ منافٍالعليا عل ْ‬ ‫هوَ شم ُ‬
‫مضٌربجديهِعلى النجادِ‬
‫ت العلى‬ ‫هوَجاوَز السبعَالسموا ِ‬
‫ن إسنا ِد‬ ‫حم ْ‬ ‫شفيماص َّ‬ ‫و العر َ‬
‫ه‬‫ل سيدهُل ُ‬ ‫هوَ في الجللة قا َ‬
‫ت خيُر عمادي‬ ‫سلْما تحبُّفأن َ‬
‫ن‬
‫س بهِ م َ‬ ‫ل النا ُ‬ ‫ن كم َ‬ ‫هوَخيُر م ْ‬
‫البناءِوالباءِوالجدادِ‬
‫ن لَ‬ ‫هوَ سيدُالكونينِوالثقلي ِ‬
‫شبهٌلهُفيالغورِوالنجادِ‬
‫م الكرماءِإنْعصفتْبهِ‬ ‫هوأكر ُ‬ ‫ًَ‬
‫ح وأجودُالجوادِ‬ ‫حالسما ِ‬ ‫ري ُ‬
‫هوَ ذخرتي هوَ موئلي ومؤملي‬
‫هوَعمدتيهوَعدتي وعيادي‬
‫هوَ أحمدُالهاديالمجاهدُو الذي‬
‫يروى بكوثرهِالغليُللصادي‬
‫ق العرش يسجدُشافعاً‬ ‫ت سا ِ‬ ‫هوَتح َ‬
‫ِ‬
‫ق إنْحشروا إلى الميعادِ‬ ‫في الخل ِ‬
‫هوَمنْيلوذ ُغداًبظلِلوائهِ‬
‫ُ‬
‫ل والشهاد‬ ‫ك ّللورى والرس ِ‬
‫ن‬
‫ميك ْ‬ ‫مالتيلوْل ْ‬ ‫هوَ عمدة الم ِ‬
‫فيهالقدْكانتْبغيرِعمادِ‬
‫مالقرانِفيفنكاتهِ‬ ‫هوَ هاز ُ‬
‫و مدمُرالعشراتِبالحادِ‬
‫ما إنْرجوتُبهِالهدى لضل لتي‬
‫َ‬
‫حفسادي‬ ‫إل ّلقيتُبها صل َ‬
‫ض حوائجي‬ ‫موليَ خذ ْبيديَّو اق ِ‬
‫ن أنادي‬ ‫َ‬
‫و اعطْفعلى و لب ِّحي َ‬
‫ه‬
‫مإن ُ‬ ‫و اقبلْخويدمكَالمعل َ‬
‫سمنَالتقوى قليُللزا ِد‬ ‫فل ٌ‬
‫سالضعيفة ثقلها‬ ‫حملتُذي النف َ‬
‫و شعلتُبينَأصادقٍو أعادي‬
‫في الخيمة انقصمتْعرايَلزلتي‬
‫و الناُرللعاصينَبالمرصادِ‬
‫ضجاهكَيا محمد ُ عصمتي‬ ‫و عري ُ‬
‫و كفايتي وهدايتي ورشادي‬
‫مبرحمة‬ ‫فاشددْعرى عبد ِ الرحي ِ‬
‫يلقى بهافيالحشرِ خيَر مهاد‬
‫ك حمى لهُو لهلهِ‬ ‫و اجعلْيدي َ‬
‫و الصحبِو الباءِو الولدِ‬
‫ت أمنعُمنْلجأتُإليهَفي ال‬ ‫فلن َ‬
‫ن دارِإقامتيو معادي‬ ‫داري ِ‬
‫و اعطْفعلى بنفحة نبوية‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫لنال غاية مطلبيو مرادي‬
‫مموصولة بمكارمِ‬ ‫و مكار ٌ‬
‫ف وأيادي‬ ‫ف وعواط ٍ‬ ‫و لطائ ٍ‬
‫و اسمعْجواهَر أحرفٍعربية‬
‫زفتْإليك فصيحة النشادِ‬
‫ضبقائلهاو صاحبه فقدْ‬ ‫وانه ْ‬
‫ن الورا ِد‬ ‫خصاكَإذ صداع ِ‬
‫فتراهماوفداعليك ليحظيا‬
‫يا سيديبكرامة الوفادِ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ف وكنْل ُ‬ ‫و تول ّكاتبها الضعي َ‬
‫ركل عنادِ‬ ‫يد نصرة من ش ّ ِ‬
‫مالهدى‬ ‫وعليكَصلى اللهُيا عل َ‬
‫ب عهادِ‬ ‫ض في القطارِ صو ُ‬ ‫ما ارف َّ‬

‫وعلى صحابتك الكرام الزهرِ ما‬


‫ي على الصلة منادى‬ ‫نادى بح ّ‬
‫ب‬
‫ب الحبي ِ‬
‫العصر العباسي >> البرعي >> أيرجعُلي قر ُ‬
‫المعاهدِ‬
‫ب المعاهدِ‬ ‫ب الحبي ِ‬ ‫أيرجعُلي قر ُ‬
‫رقم القصيدة ‪59290 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ب المعاهدِ‬ ‫ب الحبي ِ‬ ‫أيرجعُلي قر ُ‬
‫ن المعاهدِ‬ ‫ل بي َ‬ ‫و تجديد ُ عهد ِ الوص ِ‬
‫ق‬ ‫ل علئ ٍ‬ ‫ل وص ُ‬ ‫ت الشم ِ‬ ‫ل بعد َ ش ِّ‬ ‫وه ْ‬
‫علقنَبقلبِفاقدٍغيَرفاقدِ‬
‫ت مطلول ً دمى ومدامعي‬ ‫فما زل ُ‬
‫على طللٍبالبرقِالفردهامدِ‬
‫م‬
‫ح دمعي مفه ٌ‬ ‫ن سف ِ‬ ‫و سفكُدمي ع ْ‬
‫م الساودِ‬ ‫ن س َّ‬ ‫ن العي ِ‬ ‫ن عيو َ‬ ‫بأ َّ‬
‫ب عامرِ‬ ‫ن شع ِ‬ ‫لم ْ‬ ‫ن بطاِح الرم ِ‬ ‫و بي َ‬
‫ت نواهدِ‬ ‫خدوُر بدورٍ ناعما ٍ‬
‫ن شعاعَ النورِ في قسماتها‬ ‫كأ َّ‬
‫ض خرائدِ‬ ‫ن في ريا ِ‬ ‫شقائقُ حس ٍ‬
‫يرنحها سكُرالشبيبة والصبا‬
‫ل المواردِ‬ ‫ي مط ُ‬ ‫فعند َ الهوى العذر ِ ّ‬
‫حاجر‬
‫ٍ‬ ‫ت‬
‫ن خييما ِ‬ ‫ت شعري ع ْ‬ ‫فيا لي َ‬
‫خ المتباعدِ‬ ‫ك البرز ِ‬ ‫ن ذا َ‬ ‫و سكا ِ‬
‫ت مقيل ً ومسمراً‬ ‫ن روضة كان ْ‬ ‫وع ْ‬
‫ن المساعدِ‬ ‫لنا ولليلى في الزما ِ‬
‫ق وما حكوا‬ ‫ن علم ِ الفري ِ‬ ‫نم ْ‬ ‫و ما كا َ‬
‫د‬
‫ف العضائ ِ‬ ‫ب المهجورِ خل َ‬ ‫ن الطال ِ‬ ‫ع ِ‬
‫ن الحمى‬ ‫ن أيم ِ‬ ‫لع ْ‬ ‫ت الث ِ‬ ‫قفا بي بذا ِ‬
‫لنشد َ قلبا ً ل يردُّبناشدِ‬
‫ب عائداً‬ ‫ن ه َّ‬ ‫وأستخبر النجديَّ إ ْ‬
‫ن ظنهِ وعقائدي‬ ‫بربِع اللوى ع ْ‬
‫ل الريح يهدي روائحاً‬ ‫ل علي َ‬ ‫لع َّ‬
‫ِ‬
‫ب للصبوِّ مكابدُ‬ ‫لراحة ص ٍّ‬
‫ه‬
‫ج الملبونَبيت ُ‬ ‫أما والذي ح َّ‬
‫د‬
‫ه بالهدى ذات القلئ ِ‬ ‫يؤمون ُ‬
‫م ناسكاً‬
‫ت المعظ ّ ِ‬ ‫ف بالبي ِ‬‫ن طا َ‬ ‫وم ْ‬
‫ك المشاهدِ‬ ‫ن أنوارِ تل َ‬ ‫و شاهد َ م ْ‬
‫م‬ ‫ت لي عطفة بوصالك ْ‬ ‫ن نذر ْ‬ ‫لئ ْ‬
‫ب الحواسدِ‬ ‫على بعد دارينا وقر َ‬
‫ن العمَر شكرا ً على الذي‬ ‫لستغرق َّ‬
‫مننتم بهِ مستعزما ً غيَرجاحدِ‬
‫م بعد ُ منزلي‬ ‫فما صدني من بعدك ْ‬
‫ف قطٍع من ظلم ِ الشدائدِ‬ ‫و ل خو ُ‬
‫س جللة‬ ‫مشم ُ‬ ‫ن قبا والشا ِ‬ ‫و بي َ‬
‫ن سامى نورها المتصاعدِ‬ ‫جل الكو َ‬
‫نبي ٌ نضاه الله سيفا لدينهِ‬
‫و مكنهُمنْكل ِّعادٍمعاندِ‬
‫و ناداه ُ باسمي أحمدٍ ومحمدٍ‬
‫على أنهُمستجمعُ للمحامدِ‬
‫ن خيرِ أمة‬ ‫قم ْ‬ ‫فها هوَ خيُر الخل ِ‬
‫د‬
‫ل على نهٍج لرشاد ِ قاص ِ‬ ‫يد ُّ‬

‫ن بهِ نعلو على المم التي‬ ‫و نح ُ‬


‫ل شاهدِ‬ ‫ب اللهِ أعد ُ‬ ‫ت وكتا ُ‬ ‫مض ْ‬
‫ك عامٌر‬ ‫ق والشر ُ‬ ‫أتانا بنورِ الح ِ ّ‬
‫ك واهى القواعدِ‬ ‫م الشر ِ‬ ‫ح رس ُ‬ ‫فأصب َ‬
‫ه ظلّهداية‬ ‫و مدّعلينامن ُ‬
‫َّ‬
‫ن برهِكلجائدَِ‬ ‫و أمطرنا م ْ‬
‫ن قبرِ طيبة‬ ‫بم ْ‬ ‫أل يا نسيما ً ه َّ‬
‫ن الثلئدِ‬ ‫ك بي َ‬‫ح المس ِ‬ ‫ت ريا َ‬‫بثث َ‬
‫ض هدية‬ ‫ك الريا ِ‬ ‫أعد ْ لي إلى تل َ‬
‫لكرم ِ ساٍع في النام ِ وقاعدِ‬
‫ل والقطرِ والحصى‬ ‫سلما ً كع ِ‬
‫دّ الرم ِ‬
‫ت الراضي والنجوم ِ الشواهدِ‬ ‫ونب ِ‬
‫جديدا ً على مّرِ الجديدين جارياً‬
‫ِ‬
‫سبنافدِ‬ ‫إلى أبد الباد لي َ‬
‫على خيرِ خلق اللهِ حيا ً وميتاً‬
‫ِ‬
‫د‬
‫ف وال ِ‬ ‫ف مولود ٍ لشر ِ‬ ‫و أشر َ‬
‫ه‬‫ب في كبدي ل ُ‬ ‫ت الح َّ‬ ‫ب زرع ُ‬ ‫حبي ٍ‬
‫ل حاصدِ‬ ‫ب أو َ‬ ‫ت لزرِع الح ِّ‬ ‫و لس ُ‬
‫ي تجارة‬ ‫ح الهاشم ِ ّ‬ ‫ت مد َ‬ ‫و قدم ُ‬
‫ح كنز الفوائد‬ ‫إلى موسم ِ الربا ِ‬
‫ت بنا‬ ‫ن انته ْ‬ ‫إليك شفيعَالمذنبي َ‬
‫طلئعُ فكرٍ تبتغي حقَّ وافدِ‬
‫ك مسود َّ خطها‬ ‫ت المس ِ‬ ‫ن فتي َ‬ ‫كأ َّ‬
‫و ألفاظهاتزريبدَّرالفرائدِ‬
‫ب الغنى‬ ‫ت مطل َ‬ ‫ن أدرك ْ‬ ‫هنيئاًلها إ ْ‬
‫ك وأضحى سوقها غيَر كاسدِ‬ ‫لدي َ‬
‫أَتتك من النيابتين مجيدة‬
‫ك مهَر القصائدِ‬ ‫ك ترجو من َ‬ ‫بمدح َ‬
‫ن أحمدٍ‬ ‫لقائلهاعبد ِ الرحيم ِ ب َ‬
‫ن راشدِ‬ ‫ب اب ِ‬ ‫و صاحبهِ الذنو ِ‬
‫ب حاملً‬ ‫ض المغار ِ‬ ‫ل في أر ِ‬ ‫فما زا َ‬
‫ل الرواكدِ‬ ‫ب كالجبا ِ‬ ‫ل ذنو ٍ‬ ‫لثق ِ‬
‫فقيرا ً حقيرا ً مستقراًبذنبهِ‬
‫ل ناقدِ‬ ‫يبارُز بالعصيان أعد َ‬
‫ه‬
‫ف ذنب ِ‬ ‫و ذنبي أيا مولى أضعا ُ‬
‫ب المواردِ‬ ‫ك للراجين عذ ُ‬ ‫و بحر َ‬
‫ك موجودُو فضلكَفائ ٌ‬
‫ض‬ ‫وجود َ‬
‫ت بزائدِ‬ ‫ت الشيءَ جد َ‬ ‫و مهما سئل َ‬
‫فل تخلنايا سيدَالمرسلينَمن‬
‫د‬
‫ف بّرٍأو جميلِعوائ ِ‬ ‫عواط ِ‬
‫جهنم‬
‫ٍ‬ ‫و قْلنتما في ذمتي م ْ‬
‫ن‬
‫ن الدنيا ومكرِ الحواسدِ‬ ‫ن مح ِ‬ ‫وم ْ‬
‫ت الموتِو القبرِوحدهُ‬ ‫ن سكرا ِ‬ ‫وم ْ‬
‫ل واقٍفبالمراصدِ‬ ‫ل هو ٍ‬ ‫ن ك ِّ‬ ‫وم ْ‬
‫ممنْيلينا رحامة‬ ‫و بَّرو أكر ْ‬
‫و صحبة دينٍو اتفاقِعقائدِ‬
‫ن الذي‬ ‫ن يقينا م َ‬ ‫س لنا رك ُ‬ ‫فلي َ‬
‫ل المقاصدِ‬ ‫نحاذرهُلولكَسه َ‬
‫و ل َ عملٌبهِ نرجو النجاة سوى‬
‫ك العظمى لساهٍ وعامدِ‬ ‫شفاعت َ‬
‫حبارقٌ‬‫و صلى عليكَاللهُما ل َ‬
‫تجاوبهُفي الجوَّ حنة راعدِ‬

‫مسجم‬ ‫ضمنْواهى العرا ك ُّ‬


‫ل‬ ‫و ما ارف َّ‬
‫ٍ‬
‫د‬
‫ل ساج ِ‬ ‫ت الثرى ك َّ‬ ‫ن نب ِ‬‫مم ْ‬ ‫و قو َ‬
‫و ماغردتْورقاءُفيعذباتها‬
‫ك مائدِ‬ ‫ن الي ِ‬ ‫نم َ‬ ‫ً‬
‫سحيرا على غص ٍ‬
‫ح مسكا ً وعنبراً‬ ‫صلة تباريالري َ‬
‫د‬
‫و تعلو بسامي النور فوقَ الفراق ِ‬
‫ب عمرها‬ ‫وتستغرقُ العصاُرو الحق ُ‬
‫بغيرِ انتهاءِ خالد ٍ في الخوالدِ‬
‫تخصكَيا فردَالوجود ِ وتثني‬
‫مالموالدِ‬ ‫ب الكرا ِ‬ ‫عموما ً على الصح ِ‬
‫عتيٍقو فاروقٍو عثمانَو الفتى‬
‫عو آٍلماجدِ‬ ‫على ٍو أتبا ٍ‬

‫ن‬
‫ت بروقُ البرقي ِ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> ضحك ْ‬
‫تبسما‬
‫ن تبسما‬ ‫ت بروقُ البرقي ِ‬ ‫ضحك ْ‬
‫رقم القصيدة ‪59291 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ن تبسما‬ ‫ت بروقُ البرقي ِ‬ ‫ضحك ْ‬
‫قّ في كبد ِ السما‬ ‫م الح ِ‬ ‫ت نجو ُ‬ ‫و سم ْ‬
‫م ربا الحجازِ مسحراً‬ ‫و سقى الغما ُ‬
‫و مصبحاًو مفجراًو معتماً‬
‫م على الربامترنماً‬ ‫و بكى الحما ُ‬
‫ك الساجعَالمترنما‬ ‫ت ذا َ‬ ‫فأجب ُ‬
‫ومكثتُفيالنيابتينِمتيما‬
‫شمتيما‬ ‫ن أعي َ‬‫ت بأ ْ‬
‫و لقد ْ رضي ُ‬
‫ب الحمى‬ ‫ت الورقِفي عذ ِ‬ ‫يا ساجعا ِ‬
‫ن إلى الحمى‬ ‫ن يح ُّ‬ ‫ما ك ُّ‬
‫ل ذي شج ٍ‬
‫‪.‬أعلى لوم إن جرى دمعي دماً‬
‫ض الدما‬ ‫ن ولهي إلى البي ِ‬ ‫تم ْ‬ ‫أوذب ُ‬
‫ن الزيارة بعدما‬ ‫بع ِ‬ ‫صد َّ الحبي ُ‬
‫ن يرقَّ ويرحما‬ ‫ت أرجو أ ْ‬ ‫قد ْ كن ُ‬
‫ض بالقامة منجداً‬ ‫ح ل تر َ‬ ‫يا صا ِ‬
‫ت الفريقَ المتهما‬ ‫ت فارق َ‬ ‫ن كن َ‬ ‫إ ْ‬
‫ل منَالنيابتينِقلنصاً‬ ‫ارح ْ‬
‫في الدوِّنافرة تبارى السهما‬
‫أو‬
‫ك ْ‬ ‫م مكة من َ‬ ‫ت أعل ُ‬ ‫فإذا دن ْ‬
‫ن أحرما‬ ‫ت فيم ْ‬ ‫ميقاتهاأحرم َ‬
‫ك واسع مهرولً‬ ‫م هنا َ‬ ‫ف القدو َ‬ ‫وط ِ‬
‫في المروتين ولبِّوادعُ معظماً‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ه عليك م ْ‬ ‫َ‬ ‫ض الل ُ‬ ‫و افض الذي فر َ‬
‫ث وعد ْ نحوَ الحجازِ ميمماً‬ ‫تف ٍ‬
‫ضمحمدٍ‬ ‫فإذا بلغتَإلى ريا ِ‬
‫ك مصليا ً ومسلماً‬ ‫فانزلْهنا َ‬
‫تلَقالبشيَر المنذَرالمزمَلل‬
‫مدثَر المتأخَر المتقدما‬
‫مصورة‬ ‫كانتْنبوتهُو آد ُ‬
‫في الماءِو الطينِالمصوُر منهما‬
‫مفقدْ‬ ‫و بهِوجود ُ الكونِمنْعد ٍ‬
‫ملَالزمانَتفضلًو تكرما‬
‫سبحبهِ‬ ‫قمٌرتعلقتِالنفو ُ‬
‫فكأنهُفيكل ِّقلبٍخيما‬
‫فمتى نجوُزإلى البقيعِو طيبة‬
‫ن منْنوريهما‬ ‫و أحوُزملءَالعي ِ‬
‫مالنبوة منشدا‬ ‫مفي حر ِ‬ ‫و أقو ُ‬
‫كأزهارالربيعِمنظما‬ ‫ِ‬ ‫مدحا ً‬
‫للعاقبِالماحيالذيملَالورى‬
‫مو أنعما‬ ‫كرما ً ومرحمة وع َّ‬
‫ن العواتكِخيَرمنْوطىء الثرى‬ ‫و اب ِ‬
‫ب المطى َ وأكرما‬ ‫ل منْرك َ‬ ‫و أج َّ‬
‫فالوجدُأوجدنيإليكَصبابة‬
‫و حشا الحشا شوقاًيشُّقالعظما‬
‫مبنشرهِ‬‫يسريحجازيُّالنسي ِ‬
‫فأبيتُملتهبَالحشاشة مغرما‬
‫أصُللصلة إلى الصلة على الذي‬

‫ل وسلما‬ ‫صلى عليهِ ذو الجل ِ‬


‫ن ليبأنْأصَللمدينة زائراً‬ ‫م ْ‬
‫مو ألثما‬ ‫و أقبَللتربَالكري َ‬
‫ي محمدٍ‬ ‫مالنب ِ ّ‬ ‫جادتْعلى حر ِ‬
‫و طفاءُتنشُردمعهاالمتسجما‬
‫ض‬
‫ف طيبة عار ٌ‬ ‫و سرى إلى أكنا ِ‬
‫ت بوارقهُهما‬ ‫غدقا ُ إذا ضحك ْ‬
‫بلد به الملُّالذينَتبوءوا‬
‫ض الظما‬ ‫ب العلَبالسمرِوالبي ِ‬ ‫رت َ‬
‫جو أعلموا‬ ‫و تفيئواظ َّ‬
‫ل العجا ِ‬
‫م لمصارِع الصيدِ الكما‬ ‫أسبافه ْ‬
‫ه‬
‫ك الوجهِ الذي نفحات ُ‬ ‫بمبار ِ‬
‫ل تحكى الزاخَر المتلطما‬ ‫في المح ِ‬
‫فرد ُ الكرامة بالشفاعة واللوا‬
‫ن الظما‬ ‫و الكوثرِ المروى العباد َ م َ‬
‫ه‬
‫يصدع ُ عزم ُ‬ ‫ت‬‫و مظفُر العزما ِ‬
‫ُّ‬ ‫ص َّ‬
‫ل ويستحط النجما‬ ‫مالجبا ِ‬
‫مل َ الثغوَر صواهل ً وقبائلً‬
‫ج الدهما‬ ‫كالسدِتستبقى العجا َ‬
‫ل‬‫م عواس ٍ‬ ‫ك غي َ‬ ‫و سقى دياَر الشر ِ‬
‫ض عارضها دما‬ ‫ل يرف ُّ‬ ‫و مناص َ‬
‫ل بالغمامة والذي‬ ‫ك المظل ُ‬ ‫ذا َ‬
‫ن وأرزما‬ ‫ه وح َّ‬ ‫سجد َ البعيُر ل ُ‬
‫ق‬
‫ن منط ٍ‬ ‫ي حياه ُ بأحس ِ‬ ‫و الظب ُّ‬
‫ن مسمما‬ ‫ه وكا َ‬ ‫والعضوُ خاطب ُ‬
‫ه‬
‫ص أشبعَ جيش ُ‬ ‫و بخمسة القرا ِ‬
‫ن يديهِ عرمرما‬ ‫و سقى خميسا ً م ْ‬
‫ن بقبضة‬ ‫ن في حني َ‬ ‫و رمى هواز َ‬
‫ن تربة الوادي فولوا إذ ْْ رمى‬ ‫م ْ‬
‫ت‬ ‫و دعا بأشجارِ الفلة فأقبل ْ‬
‫عنقاًتسير تأخرا وتقدما‬
‫و هوَ الذي نطَقالحصا في كفهِ‬
‫ن تذكرا وتندما‬ ‫و الجذعُح ّ‬
‫ه‬
‫ن بركات ِ‬ ‫مم ْ‬ ‫و انشقَ بدُر الت َّ‬
‫و الحقُّ يشهدُقبَلنْأتكلما‬
‫ب الصبا‬ ‫ه ما ه َّ‬ ‫ك الل ُ‬ ‫صلى علي َ‬
‫ن رعد ٌ في الدجى وتزرجما‬ ‫أو ح َّ‬
‫و على أبي بكرٍ فقد سبقَ الورى‬
‫فضل ً وتصديقاًلهُمذ ْأسلما‬
‫ل بنفسهِ وبمالهِ‬ ‫عضد َ الرسو ُ‬
‫ك ما أبَّرو أرحما‬ ‫طوبى لذل َ‬
‫ه‬
‫و على الفتى عمَر الذي بجهاد ِ‬
‫ل بسيفهِ ما استبهما‬ ‫في اللهِ ح َّ‬
‫ه‬
‫ت فتحات ُ‬ ‫ح وغادر ْ‬ ‫ح الفتو َ‬ ‫فت َ‬
‫م الضللة دارسا ً متهدما‬ ‫رس َ‬
‫ن الذي‬ ‫و على شهيد ِ الدارِ عثما َ‬
‫ت ملئكة السما‬ ‫ن نورهِ استحي ْ‬ ‫م ْ‬
‫ت‬ ‫ن هوَ قان ٌ‬ ‫ت فيهِ أم ْ‬ ‫ن أنزل ْ‬ ‫م ْ‬
‫ب المحكما‬ ‫ك الذي جمعَ الكتا َ‬ ‫ذا َ‬
‫ن حيدرة الذي‬ ‫و على أبي السبطي ِ‬
‫ب الهزبرِ الضيغما‬ ‫ل في الحر ِ‬ ‫ما زا َ‬
‫ل‬‫ترتاده ُ المالُرفضة ممح ٍ‬
‫ه العداءُ سما ً علقما‬ ‫و تذوق ُ‬

‫د‬
‫ن فق ْ‬ ‫ن وصنوهِ حس ٍ‬ ‫و على الحسي ِ‬
‫سميا بأمهما عل ً وأبيهما‬
‫م‬‫ب الكرام ِ فإنه ْ‬‫ل والصح ِ‬ ‫وال ِ‬
‫ث أظلما‬ ‫ل الحواد ِ‬‫ب إذا لي ُ‬‫شه ٌ‬
‫س‬
‫ن إذا الوجوه ُ عواب ٌ‬ ‫الضاحكو َ‬
‫م أحجما‬ ‫ن إذا المقد ُ‬ ‫و المقدمو َ‬
‫م‬‫ب الهداية كله ْ‬ ‫ب الندى شه ُ‬ ‫سح ُ‬
‫يلقى العدا أسدا ً وأسود َ أرقما‬
‫ن حصادِ سيوفهم‬ ‫ش رزقٌ م ْ‬ ‫للوح ِ‬
‫ن لحما ً أوْ دما‬ ‫شبعا ً وريا ً كا َ‬
‫م حمى‬ ‫م وأنفسه ْ‬ ‫جعلوا نفائسه ْ‬
‫ن دينا ً قيما‬ ‫ن حتى كا َ‬ ‫للدي ِ‬
‫ممنْفتية‬ ‫للهِ دٌّر أولئك ْ‬
‫ك وأقدما‬ ‫م بذا َ‬ ‫ن أوله ْ‬ ‫ما كا َ‬
‫ت أحمد ٍ الذي‬ ‫م بركا ُ‬ ‫شملته ُ‬
‫م فصيحها والعجما‬ ‫ساد َ النا َ‬
‫ه‬‫م رب ُ‬ ‫قمٌرسما سبعاًو كل َ‬
‫ليل ً وعاد َ مبجل ً ومعظما‬
‫م لفضلهِ‬ ‫ل الكرا َ‬ ‫م الرس َ‬ ‫و تقد َ‬
‫م وكبَّر بالصلة وأحرما‬ ‫فيه ْ‬
‫ك سرى‬ ‫م مل ٌ‬ ‫هك ْ‬ ‫صلى عليهِ الل ُ‬
‫م سما‬ ‫فيهِ صعودا ً في السماءِ وك ْ‬
‫يا سيدَالثقلين يا مأمولنا‬
‫ن العمى‬ ‫في الحشرِ يا هادي العبادِ م َ‬
‫ت يا ابنَالطيبينَمشفعا‬ ‫إنْقم َ‬
‫ن ومشفقا ً مترحما‬ ‫َ بالمذنبي َ‬
‫فاعطْفعلى عبد ِ الرحيم ِ برحمة‬
‫فلقد ْ طغى وجاَر وأجَرما‬
‫م يزْر‬ ‫ك إذ ْ زاَر الرفاقُ ول ْ‬ ‫و جفا َ‬
‫ما يستطيعُ يرد ُّ أمرا ً مبرما‬
‫ه لمارأى زلتهِ‬ ‫لكن ُ‬
‫ك أعظما‬ ‫ت عليهِ رأى نوال َ‬ ‫عظم ْ‬
‫ه‬
‫نل ُ‬ ‫ف عليهِ وك ْ‬ ‫ف بهِ واعط ْ‬ ‫فالط ْ‬
‫ب العظيم ِ وملزما‬ ‫ن الخط ِ‬ ‫حصنا ً م َ‬
‫ه ولسربهِ‬ ‫واشفعْإلى الباري ل ُ‬
‫ن جهنما‬ ‫ن الظالمي َ‬ ‫إذ ْ صاَر سج ُ‬
‫ن مما يتقى‬ ‫و أجره ُ في الداري ِ‬
‫ل حامى الحمى‬ ‫م تز ْ‬ ‫هوَ في حما َ‬
‫ك ول ْ‬
‫ل كرامة‬ ‫وأجزه يا مولي ك َّ‬
‫ُ‬
‫ترجى وزده ُ على المكارم ِ أنعما‬
‫ل الدهرِ ما‬ ‫ه طو َ‬ ‫ك صلى الل ُ‬ ‫و علي َ‬
‫ن تبسما‬ ‫ت بروقُ البرقي ِ‬ ‫ضحك ْ‬
‫‪Webstats4U - Free web site statistics‬‬

‫ج‬
‫ن التبر ِ‬
‫تم َ‬ ‫قهدي َ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> أف ْ‬
‫والكمدِ‬
‫ج والكمدِ‬ ‫ن التبر ِ‬ ‫تم َ‬ ‫أفْقهدي َ‬
‫رقم القصيدة ‪59292 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ج والكمدِ‬ ‫ن التبر ِ‬ ‫تم َ‬ ‫أفْقهدي َ‬
‫ن الكبدِ‬ ‫تم َ‬ ‫ن قطعة ذاب ْ‬ ‫ن تك ْ‬ ‫وإ ْ‬
‫ه عوضاً‬ ‫ل سبحان ُ‬ ‫م يز ْ‬ ‫نل ْ‬ ‫و اقنعْ بم ْ‬
‫ن ولدِ‬ ‫ل وم ْ‬ ‫ن أه ٍ‬ ‫تم ْ‬ ‫ل ما فا َ‬ ‫ن ك ِّ‬ ‫ع ْ‬
‫ت‬‫ن نعمة نشأ ْ‬ ‫و اشكْر على نعمة م ْ‬
‫م تردِ‬ ‫ك الحسنى ول ْ‬ ‫ن أراد َ ب َ‬ ‫لم ْ‬
‫ه‬
‫و اصبْر على الكسرِ على اللهِ يجبر ُ‬
‫ب جوده ُ تجدِ‬ ‫بمعظم ِ الجرِ واطل ْ‬
‫ت فق ْ‬
‫ل‬ ‫ك النائبا ُ‬ ‫و كلما صرعت َ‬
‫ل اللهِ خذ ْ بيدي‬ ‫يا سيدي يا رسو َ‬
‫ث الطريدَِ إذا‬ ‫ن آمنة غو َ‬ ‫تلقَ اب َ‬
‫د‬
‫ب غيَر متئ ِ‬ ‫ضاقَ الخناقُ بخط ٍ‬
‫ب‬ ‫ن عر ٍ‬ ‫ن عجم ٍ وم ْ‬ ‫خيَر البرية م ْ‬
‫م الخلقَ في الغوارِ والنجدِ‬ ‫و أكر َ‬
‫مضر‬
‫ٍ‬ ‫ت الورى‬ ‫محمد ٌ خيُر سادا ِ‬
‫د‬
‫من جاره ُ جاُر عّزٍ غيرِ مضطه ِ‬
‫ه شمسا ً غيَر آفلة‬ ‫أتى بهِ الل ُ‬
‫ق متقدِ‬ ‫تسمو بنورٍ على الفا ِ‬
‫ن سّرِ النبوة في‬ ‫لم ْ‬ ‫فرع ٌ تسلس َ‬
‫ق الكمدِ‬ ‫ل مكة مغنى الطار ِ‬ ‫أفيا ِ‬
‫ن عنصرِ المجد ِ بحبوِح الفخارِ سرى‬ ‫م ْ‬
‫ن سيدٍ سندٍ في سيد ٍ سندِ‬ ‫م ْ‬
‫م‬ ‫ه قوما ً ل خلقَ له ْ‬ ‫هدى بهِ الل ُ‬
‫د‬
‫ج الرش ِ‬ ‫ن منه ِ‬ ‫تع ْ‬ ‫ن أمة عمي ْ‬ ‫م ْ‬
‫ف هارٍ فأنقذها‬ ‫ت شفا جر ٍ‬ ‫أم ْ‬
‫ل الروِح في الجسدِ‬ ‫َ‬ ‫ل منها مح ّ‬ ‫و ح َّ‬
‫ل عثرة غاويها وأدركها‬ ‫أقا َ‬
‫ن الو ِد‬ ‫ح ما فيها م َ‬ ‫رشدا ً وأصل َ‬
‫م‬
‫ل فك ْ‬ ‫م يهدي إلى قصد ِ السبي ِ‬ ‫و قا َ‬
‫ق منا ومقتصدِ‬ ‫ن ساب ٍ‬ ‫قم ْ‬ ‫بالح ِ ّ‬
‫ن يرشدنا‬ ‫ن واليما ِ‬ ‫و جاءَ باليم ِ‬
‫ت الزيِغ والنكدِ‬ ‫ن ظلما ِ‬ ‫بالنورِ م ْ‬
‫ن شاهدة‬ ‫ت والرضو َ‬ ‫ه السموا ُ‬ ‫ل ُ‬
‫ت بل عددِ‬ ‫بمعجزاتٍو آيا ٍ‬
‫ن‬
‫ث وع ْ‬ ‫ل والقطرِ المل ُّ‬ ‫ن الرم ِ‬ ‫تنأى ع ِ‬
‫د‬
‫ج البحرِ والزب ِ‬ ‫ت ومو ِ‬ ‫دّ النبا ِ‬ ‫ع ِ‬
‫ب على‬ ‫ك الحبي ِ‬ ‫ن إلى ذا َ‬ ‫م ذا أح ُّ‬ ‫ك ْ‬
‫ن الوجد ِ والسهدِ‬ ‫بعدي وأمسي ضني َ‬
‫ب تسليمي إليهِ إذا‬ ‫أستودعُ الر َّ‬
‫ن بلدي‬ ‫م عني وع ْ‬ ‫ل به ْ‬ ‫جد َّ الرحي ُ‬
‫س‬ ‫ل در ٍ‬ ‫ن مجه ٍ‬ ‫مبيننا م ْ‬ ‫م وك ْ‬ ‫وك ْ‬
‫ن بردِ‬ ‫خ ل تحصي وم ْ‬ ‫ن فراس َ‬ ‫وم ْ‬

‫ت‬‫يا نازل ً بديارِ الشام ِ ل ترب ْ‬


‫ك فاخْر بمدِح المصطفى تفدِ‬ ‫يدا َ‬
‫ن ولَ‬ ‫ب الزائري َ‬ ‫ي عني حبي َ‬ ‫و ح ِّ‬
‫تضعْ وديعة واهى الصبرِ والجلدِ‬
‫واردد ْ عليهِ سلما ً ل انتهاءَ لها‬
‫ج أضعافا ً وزد ْ وز ِد‬ ‫ل عال َ‬‫كرم ِ‬
‫ف خلق اللهِ مرتبة ُ‬ ‫ل لشر ِ‬ ‫وق ْ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ن تبوأ مجدا ً غيَر منجحدِ‬ ‫وم ْ‬
‫ن‬
‫س النبوة م ْ‬ ‫ل يا شم َ‬ ‫ماذا تعام ُ‬
‫ق في كمدِ‬ ‫ن الشوا ِ‬ ‫كم َ‬ ‫أضحى إلي َ‬
‫ه‬
‫خل ُ‬ ‫ح ل صري َ‬ ‫ب ضري ٍ‬ ‫فامنعْ جنا َ‬
‫ب الدارِ مبتعدِ‬ ‫نائى المزارِ غري ِ‬
‫منتظر‬
‫ٍ‬ ‫ك واهى الصبرِ‬ ‫ف ود َ‬ ‫حلي َ‬
‫ك ياركنى ويا عضدي‬ ‫لغارة من َ‬
‫أسيُر ذنبي وزلتي ول عم ٌ‬
‫ل‬
‫م تجدِ‬ ‫تل ْ‬ ‫ن أن َ‬ ‫أرجو النجاة بهِ إ ْ‬
‫ت‬ ‫م دهري قوتي فوه ْ‬ ‫ن أيا َ‬‫قرع َ‬
‫ن تجري إلى المدِ‬ ‫ن مح ٍ‬ ‫عراي م ْ‬
‫ل منكرة‬ ‫وضاقَ ذرعي لحوا ٍ‬
‫ن أشكو إلى أحدِ‬ ‫مأ ْ‬ ‫لديَّ أعظ ُ‬
‫نعم‬
‫ٍ‬ ‫ل يحسدني دهري على‬ ‫ما زا َ‬
‫ن الحسدِ‬ ‫ش ل يخلو ع ِ‬ ‫و الحُّر ما عا َ‬
‫ب إلى الدنيا أعدلها‬ ‫ن خطو ٍ‬ ‫مم ْ‬ ‫ك ْ‬
‫ك بي مع قلة المدد‬ ‫ن اعتنائ َ‬ ‫حس َ‬
‫ك إذللي ومعذرتي‬ ‫ل بفضل َ‬ ‫فاقب ْ‬
‫ض رغدِ‬ ‫ل فائ ٍ‬ ‫و قوِّ ضعفي بفض ٍ‬
‫ن منكَمشفقة‬ ‫ي بعي ٍ‬ ‫وانظْر إل َّ‬
‫م بحالي ولطفني وجد ْ وعدِ‬ ‫وق ْ‬
‫ن‬ ‫و ح َّ‬
‫ل عقدة كربي يا محمد ُ م ْ‬
‫ب مطر ِد‬ ‫ت القل ِ‬ ‫م ٍ على خطرا ِ‬ ‫ه ّ‬
‫ت تشهدني‬ ‫ت المو ِ‬ ‫ك في سكرا ِ‬ ‫أرجو َ‬
‫س في صعدِ‬ ‫ن إذ ِ النفا ُ‬ ‫كيما يهو َ‬
‫س بهِ‬ ‫ت ضريحا ً ل أني َ‬ ‫ن نزل ُ‬ ‫وإ ْ‬
‫س وحيد ٍ فيهِ منفر ِد‬ ‫ن أني َ‬ ‫فك ْ‬
‫م غدٍ‬ ‫ت يو َ‬ ‫حتى إذا نشَر الموا ُ‬
‫ت لغدِ‬ ‫و ك َّ‬
‫ت ما قدم ْ‬ ‫س رأ ْ‬ ‫ل نف ٍ‬
‫م والعضاءُ شاهدة‬ ‫والحقُّ يحك ُ‬
‫د‬
‫ن في عم ِ‬ ‫و الناُر تؤصد ُ للطاغي َ‬
‫ك إلى‬ ‫ن السترِ من َ‬ ‫ن دليلي بحس ِ‬ ‫فك ْ‬
‫ش منعقدِ‬ ‫ل العر ِ‬ ‫لواءَ حمد ٍ بظ ِّ‬
‫ك فجْز‬ ‫ن من َ‬ ‫ت منا على ما كا َ‬ ‫ل أن َ‬ ‫ق ْ‬
‫ط وهذا حوضنا فر ِد‬ ‫على الصرا ِ‬
‫ي في دارِ السلم ِ إذا‬ ‫ن رفيق َ‬ ‫وك ْ‬
‫ق جيرة الصمدِ‬ ‫كنا بمقعد ِ صد ٍ‬
‫ن‬
‫م مؤلفها عبد َ الرحيم ِ وم ْ‬ ‫وارح ْ‬
‫د‬
‫ه وافتق ِ‬ ‫ن أهلهِ وانعش ُ‬ ‫يليهِم ْ‬
‫ه العداءُ قاصدة‬ ‫تل ُ‬‫إذا استعد ْ‬
‫م أمنعَ العددِ‬‫ك منه ْ‬ ‫أعد ُّ حب َ‬
‫ه‬
‫ه واحم ِ جانب ُ‬ ‫ن دعا فأجب ُ‬ ‫وإ ْ‬
‫ت أو ظالم ٍ نكدِ‬ ‫ن حاسد ٍ شام ٍ‬ ‫م ْ‬
‫فلما بلينا بمكروهٍ نساورهُ‬

‫ك معتمدُ‬ ‫ن من َ‬ ‫إل استندنا برك ٍ‬


‫ه‬
‫كب ِ‬ ‫و ل سلكنا سبيبل ً نرتجي َ‬
‫ن بالرصدِ‬ ‫ك للراجي َ‬ ‫إل وجدنا َ‬
‫ك إلهي يا محمد ُ ما‬ ‫صلى علي َ‬
‫ت الطائرِ الغردِ‬ ‫ت نغما ُ‬ ‫تنوع ْ‬
‫س طيبة‬ ‫تحية كشعاِع الشم ِ‬
‫تستغرقُ المد َ الجاري إلى البدِ‬
‫ل والرواِح عارضها‬ ‫يندي على ال ِ‬
‫ل ندي‬ ‫ت الندِّ ك ُّ‬‫ن نسما ِ‬ ‫بم ْ‬‫و الصح َ‬

‫م صبا‬
‫بأ ْ‬
‫العصر العباسي >> البرعي >> أنسمة طي ٍ‬
‫طيبة هبا‬
‫م صبا طيبة هبا‬ ‫بأ ْ‬ ‫أنسمة طي ٍ‬
‫رقم القصيدة ‪59293 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫م صبا طيبة هبا‬ ‫بأ ْ‬ ‫أنسمة طي ٍ‬
‫سحيرا ً دعى قلبي فأسرع َ مالبى‬
‫م نوُر أحمدٍ‬‫مِ أ ْ‬
‫و طلعة نورِ الت ّ‬
‫ه التربا‬‫تشعشعَ حتى شقَّ ساطع ُ‬
‫فذانكَزادانيسرورا ً وأفرجا‬
‫َ‬
‫ن عرا كبدي كربا‬ ‫هموميوحل ّ ع ْ‬
‫ل النسيم حجازياً‬ ‫و هيهات ما ك ُّ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ج الشرقَ والغربا‬ ‫ل نورٍ يبه ُ‬ ‫و ل ك ُّ‬
‫ض عهد ٌ مؤكدٌ‬ ‫ك الر ِ‬ ‫ن تل َ‬ ‫لسكا ِ‬
‫ب الحبا‬ ‫لدى َ وخيُر العهد ِ ما أنص َ‬
‫م‬
‫م لرضه ْ‬ ‫ت أستسرى النسي َ‬ ‫ومازل ُ‬
‫على بعد ِ دارينا وأستمطُر السحبا‬
‫ت ناسياً‬ ‫ن لس ُ‬ ‫تذكرني الشواقُ م ْ‬
‫فتجري دموعي في محاجرها صبا‬
‫ن الهوى‬ ‫ن الذكرى ويالي م َ‬ ‫فيالى م َ‬
‫ب ما أصبى‬ ‫و يادمعُ ما أجرى ويا قل ُ‬
‫ن يرعكما‬ ‫ن حبي كأ َّ‬ ‫يم ْ‬ ‫خليل َ‬
‫م الصبا‬ ‫ق فارقوا الهائ َ‬ ‫ل فري ٍ‬ ‫رحي ُ‬
‫م ولَ‬ ‫ب به ْ‬ ‫ح ل عهد ٌ قري ٌ‬ ‫فأصب َ‬
‫ح القلبا‬ ‫م تشر ُ‬ ‫طليعة علم ٍ عنه ُ‬
‫م‬
‫ت الحمى للبكا فل ْ‬ ‫ه حماما ُ‬ ‫دعت ُ‬
‫ه لبا‬ ‫كل ُ‬ ‫ت في الرا ِ‬ ‫تدع ْ إذ ْ تداع ْ‬
‫ه مُّر النسيم ِ فما درى وما ذاك إل رواح روضة جنة‬ ‫و أثمل ُ‬
‫ثوى في ثراها سيد العرب العربا‬
‫م صبا طيبة هباسقط بيت ص‬ ‫بأ ْ‬ ‫أنسمة طي ٍ‬
‫ل منا بهديهِ‬ ‫َ‬ ‫نض ّ‬ ‫نب ٌّ‬
‫ي هدى م ْ‬
‫ن يعبد ُ النصبا‬ ‫ك بالتوحيد ِ م ْ‬ ‫و أدر َ‬
‫ن ظلمة الظلم ِ رحمة‬ ‫رجونا بهِ م ْ‬
‫ل حلتهِ الغلبا‬ ‫فمد َّ علينا ظ َّ‬
‫ل يدعونا إلى اللهِ وحدهُ‬ ‫و مازا َ‬
‫ه ربا‬ ‫ه سبحان ُ‬ ‫ن رضينا الل َ‬ ‫إلى أ ْ‬
‫د‬
‫ن الوجود ُ بموج ٍ‬ ‫و لوله ُ ما كا َ‬
‫ن رسل ً ول نبا‬ ‫ل الرحم ُ‬ ‫و ل أرس َ‬
‫ل أحمدٍ‬ ‫ض على مث ِ‬ ‫ت أر ٌ‬ ‫فما اشتمل ْ‬
‫ن رحما ً ول صلبا‬ ‫ول استودع َ الرحم ُ‬
‫ه‬
‫ل بعث ِ‬ ‫ن قب ِ‬ ‫ت الخباُر م ْ‬ ‫تظافر ِ‬
‫ن أعلى الورى كعبا‬ ‫ن يظهَر الرحم ُ‬ ‫بأ ْ‬
‫مريم‬
‫ٍ‬ ‫ن‬‫و بشرنا موسى وعيسى ب ُ‬
‫ن قرأ َ الكتبا‬ ‫ن الحبارِ م ْ‬ ‫بهِ وم َ‬
‫ت‬ ‫ه رأ ْ‬ ‫ه حمل ُ‬ ‫ت أم ُ‬ ‫فلما استقل ْ‬
‫ن عديد ِ الحصى أربى‬
‫تم ْ‬‫بهِ بركا ٍ‬
‫ك ليلة وضعهِ‬‫ت المل ُ‬
‫و أهبط ِ‬

‫ن رحبا ً بهِ رحبا‬ ‫ن في الكو ِ‬ ‫و ناداه ُ م ْ‬


‫ل وجهة‬ ‫م في ك ِّ‬ ‫ت الصنا ُ‬ ‫و نكس ِ‬
‫ه تبا‬ ‫ن تبا ً ل ُ‬ ‫و غلتْيد ُ الشيطا ِ‬
‫س‬
‫ض فار ٍ‬ ‫ن في أر ِ‬ ‫ت النيرا ُ‬ ‫و أخمد ِ‬
‫ل يهودِ الشام ِ قد ْ عدموا خبا‬ ‫و ك ُّ‬
‫ب مكة‬ ‫ح شعاعُ النورِ في شع ِ‬ ‫ول َ‬
‫ق تستبقُ الشعبا‬ ‫ل الح ِ ّ‬ ‫ت رجا ُ‬ ‫فقام ْ‬
‫ت‬
‫فلما رأوه ُ أكبروهُ وفاخر ْ‬
‫بطلعتهِ البطحاءُ أفقَ السما عجبا‬
‫ه ملءَ العين طفل ً مباركاً‬ ‫و رأوا من ُ‬
‫ِ‬
‫ب غلبا‬ ‫ن بني غال ٍ‬ ‫ب غرا م ْ‬ ‫يناس ُ‬
‫ن زهرة‬ ‫بب ِ‬ ‫ل وه ِ‬ ‫نآ ِ‬ ‫م ينكروا م ْ‬ ‫ول ْ‬
‫م وهبا‬ ‫ن أكرمه ْ‬ ‫م إذ ْ كا َ‬ ‫خؤولته ْ‬
‫طائر‬
‫ٍ‬ ‫ن‬ ‫ه أيم َ‬ ‫ش من ُ‬ ‫ت قري ٌ‬ ‫فلق ْ‬
‫ل وانثنى جدبها خصبا‬ ‫و أسعد َ فا ٍ‬
‫ب أنعماً‬ ‫ل أه َ‬ ‫و جل َّ‬
‫ق والغر ِ‬ ‫ل الشر ِ‬
‫ن حصرها كتبا‬ ‫يق ُّ‬
‫ل مداد ُ البحرع ْ‬
‫ل الرشدذكراًمباركاً‬ ‫م أه َ‬ ‫وعل َ‬
‫ض والندبا‬ ‫م والفر َ‬ ‫حوى الزجَر والحكا َ‬
‫ت‬ ‫و بالغَ في النذارِ حتى إذا عت ْ‬
‫م حربا‬ ‫ك خاطبه ْ‬ ‫ل الشر ِ‬ ‫عليهِ رجا ُ‬
‫م‬ ‫ل حتى ف َّ‬ ‫و مازا َ‬
‫ل شوكة بأسه ْ‬
‫م رعبا‬ ‫ن أمره ْ‬ ‫فم ْ‬ ‫و أبدلهم بالسي ِ‬
‫م‬ ‫و ح َّ‬
‫ف اللهِ عقدة عزه ْ‬ ‫ل بلط ِ‬
‫ن والضربا‬ ‫ل الطع َ‬ ‫ن استعم َ‬ ‫ك حي َ‬ ‫و ذل َ‬
‫ولم يبقَ للكفارِ حصنا ً ممنعاً‬
‫و ل مسلكا ً وعرا ً ول مرتقى صعبا‬
‫ل بلدة‬ ‫ن في ك ِّ‬ ‫ن فتى الطاغي َ‬ ‫فكا َ‬
‫ن في السنة الشهبا‬ ‫و منتجعَ الراجي َ‬
‫ه‬
‫ح جود ُ يمين ِ‬ ‫ب الري ِ‬ ‫يباري هبو َ‬
‫ت النكبا‬ ‫ل الشام ِ ناوح ِ‬ ‫إذا ما شما ِ‬
‫صبخلة‬ ‫مخ َّ‬‫لئنْكان إبراهي ُ‬
‫ب والحبا‬ ‫ي أوتى القر َ‬ ‫فهذا نب ُّ‬
‫ن فوقَ الطورِ موسى مكلماً‬ ‫ن كا َ‬ ‫وإ ْ‬
‫فأحمد ُ جاَز السبعَ واخترقَ الحجبا‬
‫ن الصفا‬ ‫ن فجَر النبوع َ موسى م َ‬ ‫و إ َّ‬
‫ن أناملهِ الركبا‬ ‫فأحمد ُ أروى م ْ‬ ‫َّ‬
‫م‬
‫ن مري َ‬ ‫ُ‬ ‫اب‬ ‫عيسى‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫الموا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ن كل‬ ‫وإ ْ‬
‫ت الحصبا‬ ‫فأحمد ُ في يمناه ُ سبح ِ‬
‫ل رفعة‬ ‫ك والرس َ‬ ‫ل المل َ‬ ‫لقد ْ فض َ‬
‫م والعربا‬ ‫ن والعج َ‬ ‫م وساد َ الج َّ‬ ‫عليه ْ‬
‫م‬
‫ن النبياءَ جميعه ْ‬ ‫ألم تَرأ ّ‬
‫ن الشفاعة في العقبى‬ ‫عليهِ يحيلو َ‬
‫فما أحدٌمنهم يقوُلنالها‬
‫ه قربا‬ ‫سواهُ وأيٌّ ينتهى مثل ُ‬
‫ه‬
‫ل لوائ ِ‬ ‫ت ظ ِّ‬ ‫ن تح َ‬ ‫غداة ترى م ْ‬
‫حبيبا ً وحوضا ً طيبا ً باردا ً عذبا‬
‫م اللهِ عد ْ بكرامة‬ ‫ك سل ُ‬ ‫علي َ‬

‫ه كسبا‬ ‫بل ً‬ ‫لمن ل يرى غيَر الذنو ِ‬


‫ت يا عبد َ الرحيم ِ غدا ً معي‬ ‫ل أن َ‬ ‫وق ْ‬
‫ن يغفُر الذنبا‬ ‫س عند َ م ْ‬ ‫بحضرة قد ٍ‬
‫ن حصنى فانني‬ ‫ن أذى الداري ِ‬ ‫نم ْ‬ ‫وك ْ‬
‫ل نائبة حسبا‬ ‫ن ك َِ‬‫ك لي م ْ‬ ‫أعد َ‬
‫ك داري فإنني‬ ‫ت عن َ‬ ‫و مهما تناء ْ‬
‫ك الجنبا‬ ‫س الهدى جار ِ‬ ‫ح يا شم َ‬ ‫لصب ُ‬
‫م أعدْ‬ ‫ت ول ْ‬ ‫ن عودي إذ ْ حجج ُ‬ ‫فما كا َ‬
‫ن فلقَ الحبا‬ ‫ك جفاءً ل وم ْ‬ ‫إلي َ‬
‫ن عجيبة‬ ‫ف الزما ِ‬ ‫ن تصاري ُ‬ ‫و لك ْ‬
‫ت أجدُر بالعتبى‬ ‫ت إذا استعتب َ‬ ‫و أن َ‬
‫ل وسيلتي‬ ‫ك واقب ْ‬ ‫ل مدحي في َ‬ ‫ل حب َ‬ ‫فص ْ‬
‫ك أو كعبا‬ ‫ك حسانا ً بفضل َ‬ ‫لدر َ‬
‫م معي نسلي وأهلي وجيرتي‬ ‫و أكر ْ‬
‫ف آبائي وصحبي وذا القربى‬ ‫و سال َ‬
‫ه ماذَّر شار ٌ‬
‫ق‬ ‫و صلى علي َ‬
‫ك الل ُ‬
‫ل أفقُ السما شهبا‬ ‫ت في اللي ِ‬ ‫و ما ابتهج ْ‬
‫ك ورحمة‬ ‫صلة وتسليما ً علي َ‬
‫مباركة تنمو فتستغرقُ الحصبا‬
‫ك يا موليَ حيا ً وميتاً‬ ‫تخص َ‬
‫ل والصحبا‬ ‫ل في تعميمها ال َ‬ ‫و تشم ُ‬

‫العصر العباسي >> البرعي >> أرى برقَ الغويرِ إذا‬


‫تراءى‬
‫أرى برقَ الغويرِ إذا تراءى‬
‫رقم القصيدة ‪59294 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫أرى برقَ الغويرِ إذا تراءى‬
‫بأقصى الشام ِ زودني بكاءَ‬
‫و ماعبر الصبا النجديُ إلَّ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫ً‬
‫ليمطَر ناظري دما وماءَ‬
‫تقسمني الهوى العذريُّ هما‬
‫وسقما ل أرى لهما دواءَ‬
‫ب فيا لقومي‬ ‫و أمرضني الطبي ُ‬
‫ب زادني بدواه ُ داءَ‬ ‫طبي ٌ‬
‫ل عذلي‬ ‫ن وطو ِ‬ ‫فما للعاذلي َ‬
‫م فداءَ‬ ‫ن أحبه ُ‬
‫ت لم ْ‬ ‫جعل ُ‬
‫ت وجدي‬ ‫م عبرا ِ‬ ‫م عنه ُ‬ ‫أكات ُ‬
‫م رداءَ‬ ‫و أختلقُ السلوَّ له ْ‬
‫د‬
‫م جيرتنا بنج ٍ‬ ‫ت أيا ُ‬ ‫مض ْ‬
‫ت هباءَ‬ ‫ح ك ُّ‬
‫ل ما وهب ْ‬ ‫فأصب َ‬
‫أمنكر الخاءِ بغيرِ جرمٍ‬
‫م تنكرني الخاءَ‬ ‫م وفي َ‬ ‫عل َ‬
‫ن أرى حياتي‬ ‫فدعني والذي َ‬
‫و موتي بعد َ ما رحلوا سوا َء‬
‫ل نجدٍ‬ ‫ت حلو َ‬ ‫ل سأل َ‬ ‫كه ْ‬ ‫بحق َ‬
‫ألم ٍ يجدوا لفرقتنا التقاءَ‬
‫م‬
‫ب عل ٌ‬ ‫ك بالخبا المضرو ِ‬ ‫لل َ‬ ‫وه ْ‬
‫ب الخباءَ‬ ‫ن ضر َ‬ ‫فتعلمني بم ْ‬
‫ن‬ ‫ن عم ْ‬ ‫ل الركبا َ‬ ‫ت أسائ ُ‬ ‫بقي ُ‬
‫ن تناءى‬ ‫ك وم ْ‬ ‫م بذي الرا ِ‬ ‫أقا َ‬
‫ي‬ ‫ف طيبة هاشم ٌّ‬ ‫و في أكنا ِ‬
‫ث شاءَ‬ ‫ه السماحة حي ُ‬ ‫تصرف ُ‬
‫م‬‫ن ومنتقاه ْ‬ ‫م المرسلي َ‬ ‫إما ُ‬
‫ت ختما ً وابتداءَ‬ ‫حوى الخيرا ِ‬
‫فخار‬
‫ٍ‬ ‫ل أخى‬ ‫تناهى فخُر ك ِّ‬
‫ن تلقى لمفخرة انتهاءَ‬ ‫ول ْ‬
‫ج فضلً‬ ‫ه كرامة المعرا ِ‬ ‫كفت ُ‬
‫ب ساد َ النبياءَ‬ ‫بها في القر ِ‬
‫ق عّزٍ‬ ‫ن مكة ببرا ِ‬ ‫سرى م ْ‬
‫لقصى مسجدٍ وعل َ السماءَ‬
‫ب منها‬ ‫ه البوا ُ‬ ‫مفتحة ل ُ‬
‫ش ارتقاءَ‬ ‫يجاوزها إلى العر ِ‬
‫فسَّر بهِ الملئكة ابتهاجاً‬
‫ل اقتداءَ‬ ‫ه الرس ُ‬ ‫و صلى خلف ُ‬
‫س‬ ‫ب قو ٍ‬ ‫ن قا َ‬ ‫هم ْ‬ ‫م رب ُ‬ ‫و كل َّ‬
‫م في تحيتهِ الثناءُ‬ ‫و أله َ‬
‫ل سلني‬ ‫ل الله عَّز وج َّ‬ ‫فقا َ‬
‫ُ‬
‫ن أشاءَ‬ ‫ت أشاءُ إل أ ْ‬ ‫فلس ُ‬
‫ض فيها‬ ‫ك فاق ِ‬ ‫ن رحمتي ل َ‬ ‫خزائ ُ‬
‫ك العطاءَ‬ ‫ت أمنع َ‬ ‫ك لس ُ‬ ‫بحكم َ‬
‫ص‬
‫ل عا ٍ‬ ‫ه بك ِّ‬ ‫ه الل ُ‬ ‫و شفع ُ‬
‫ل مقصرٍ يخشى الجزاءَ‬ ‫و ك ِّ‬
‫ه على الثقلين قدراً‬ ‫وشرف ُ‬
‫ِ‬
‫و حقق في المعادِ له الجزاءَ‬
‫س إل‬ ‫ي ما رأته الشم ُ‬ ‫نب ٌّ‬
‫ن محاسنهِ حياءَ‬ ‫تم ْ‬ ‫وكل ْ‬
‫علو‬
‫ٍ‬ ‫ن‬
‫ن تواضعَ ع ْ‬‫مإ ْ‬
‫عظي ٌ‬
‫س يرضى الكبرياءَ‬ ‫كبيٌر لي َ‬

‫ل صدقاً‬ ‫ل الكلم ِ فقا َ‬ ‫حوى جم َ‬


‫ل وما أساءَ‬ ‫ن في السؤا ِ‬ ‫و أحس َ‬
‫ن حقاً‬ ‫أبادَبدينهِ الديا َ‬
‫ل زورا ً وافتراءَ‬ ‫ت قب ُ‬ ‫و كان ْ‬
‫مغاز‬
‫ٍ‬ ‫ت‬ ‫ن شهد ْ‬ ‫مصواف ٍ‬ ‫زما ُ‬
‫ت دماءَ‬ ‫وحد ُّ صوارم ٍ قطر ْ‬
‫ثغر‬
‫ٍ‬ ‫سيد ُ سادة في ك ِّ‬
‫ل‬
‫ل الظماءَ‬ ‫ض والس َ‬ ‫يروى البي َ‬
‫ب أرضاً‬ ‫م يصو ُ‬ ‫ح الغما ُ‬ ‫فل َ بر َ‬
‫دفنا الجود َ فيها والسخاءَ‬
‫م‬‫ه أ ٌّ‬ ‫ن حملت ُ‬ ‫ك خيُر م ْ‬ ‫و ذل َ‬
‫س العمامة والرداءَ‬ ‫ن لب َ‬ ‫وم ْ‬
‫ل‬ ‫خ بجنابة النضاءَ وابذ ْ‬ ‫أن ْ‬
‫لزائرهِ المودة والصفاءَ‬
‫ن هجعوا فإني‬ ‫بإ ْ‬ ‫ل للرك ِ‬ ‫وق ْ‬
‫أرى برقَ الغويرِ إذا تراآى‬
‫ح اللهِ وجداً‬ ‫ل رو ُ‬ ‫أما جبري ُ‬
‫ت الكسا ورد َ الكساءَ‬ ‫ن تح َ‬ ‫بم ْ‬
‫ن لذكرهِ طربا ً وشوقاً‬ ‫نح ُ‬
‫فتحسبنا تساقينا الطلءَ‬
‫ب‬ ‫ن إلى حبي ٍِ‬ ‫و ما لى ل أح ُّ‬
‫ح مدحتهِ انتشاءَ‬ ‫ت برا ِ‬ ‫ثمل ُ‬
‫ل اللهِ أعلى الناس قدراً‬ ‫رسو ُ‬
‫ٍ‬
‫و أكرمهموأزحمهم فناءَ‬
‫ن اختاَر الوسيلة في المعالي‬ ‫م ْ‬
‫ن أوتى الوسيلة واللواءَ‬ ‫وم ْ‬
‫ل عثاري‬ ‫ن أثق ْ‬ ‫شفيعُ المذنبي َ‬
‫ن سمعَ النداءَ‬ ‫ك خيُر م ْ‬ ‫فإن َ‬
‫ت ذنوبي‬ ‫ك بعد َ ما عظم ْ‬ ‫دعوت َ‬
‫ب الدعاءَ‬ ‫و ضاعَ العمُر فاستج ِ‬
‫ك بعد َ بعدٍ‬ ‫ن أزور َ‬ ‫ن لي أ ْ‬ ‫وم ْ‬
‫صباحا ً يا محمد ُ أوْ مساءَ‬
‫م تربة نفحتْعبيراً‬ ‫و ألث ُ‬
‫ت ضياءَ‬ ‫و أنظُر قبة ملئ ْ‬
‫ت المصَّر على المعاصي‬ ‫ن كن ُ‬ ‫وإ ْ‬
‫ن ذنبي دواءَ‬ ‫ن للداءِ م ْ‬ ‫فك ْ‬
‫ن فضلً‬ ‫ك في الداري ِ‬ ‫ب لي من َ‬ ‫وه ْ‬
‫ض ارتواءَ‬ ‫ن الحو ِ‬ ‫و أوردني م َ‬
‫ن يليهِ‬ ‫ل عبد َ الرحيم ِ وم ْ‬ ‫وص ْ‬
‫م البلءَ‬ ‫س واكفه ُ‬ ‫ل الن ِ‬ ‫بحب ِ‬
‫خير‬ ‫ك الله عنا ك َّ‬
‫ل‬ ‫جزا َ‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫ن آمنة سناءَ‬ ‫ك يا اب َ‬ ‫و زاد َ‬
‫ت‬ ‫ك ما تبار ْ‬ ‫ك صلة رب َ‬ ‫علي َ‬
‫صبا نجد ٍ نسيما ً أو رخاءَ‬
‫ت تحياتيتحيي‬ ‫و ل َ برح ْ‬
‫م النقياءَ‬ ‫ك الكرا َ‬ ‫صحابت َ‬
‫قصيدة ياقاتلتي بصوت الشاعر‬

‫م بل‬
‫م بل نحوٍ طعا ٌ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> كل ٌ‬
‫ح‬‫مل ِ‬
‫ح‬
‫م بل مل ِ‬ ‫م بل نحوٍ طعا ٌ‬ ‫كل ٌ‬
‫رقم القصيدة ‪59295 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ح‬‫م بل مل ِ‬ ‫م بل نحوٍ طعا ٌ‬ ‫كل ٌ‬
‫ح‬ ‫م بل َ صب ِ‬ ‫و نحوٌ بل شعرٍ ظل ٌ‬
‫ن يتخذ ْ علما ً ويلغمها يعدْ‬ ‫وم ْ‬
‫ح‬
‫ل في الكلم ِ ول رب ُ‬ ‫س ما ٍ‬
‫بل رأ ِ‬
‫ل العلوم ِ فإنني‬ ‫إذا شرحوا فض َ‬
‫ح‬‫ك الشر ِ‬ ‫ن ذل َ‬ ‫ل النحو ع ْ‬ ‫غنيٌّبفض ِ‬
‫ي بأهلهِ‬ ‫ب اليعرب ُّ‬ ‫يليقُ الخطا ُ‬
‫ح‬
‫ن للقب ِ‬ ‫ص والحس َ‬ ‫فيهدي الوفا بالن ِ‬
‫ن محمداً‬ ‫ب أ َّ‬ ‫ف العرا ِ‬ ‫ن شر ِ‬ ‫وم ْ‬
‫ح‬‫ب فص ِ‬ ‫ن عر ٍ‬ ‫لم ْ‬ ‫ي الص ِ‬ ‫أتى عرب َّ‬
‫ت بلسانهِ‬ ‫ي أنزل ْ‬ ‫ن المثان َ‬ ‫و أ َّ‬
‫ح‬
‫ن المد ِ‬ ‫بم َ‬ ‫ه في الخطا ِ‬ ‫بما خصصت ُ‬
‫ل الشعرِ وصفا ً لغيرهِ‬ ‫ن محا ُ‬ ‫يكو ُ‬
‫ح‬‫ح والفت ِ‬ ‫و يكفيهِ ما في سورة الشر ِ‬
‫م على‬ ‫ن وه ْ‬ ‫ي دعاهُ المذنبو َ‬ ‫نب ٌّ‬
‫ح‬ ‫ف هارٍ فمد َّ يد َ الصف ِ‬ ‫شفا جر ٍ‬
‫ل وجهة‬ ‫ن في ك ٍّ‬ ‫و أحيا مناَر الدي ِ‬
‫ح‬ ‫ف والرم ِ‬ ‫ن السلم ِ بالسي ِ‬ ‫بع ِ‬ ‫و ذ َّ‬
‫ل بها القنا‬ ‫ت تظ ُّ‬ ‫و أيام ِ غارا ٍ‬
‫ح‬ ‫ل مشتدة الضب ِ‬ ‫محطمة والخي ُ‬
‫ن قذى‬ ‫ي بالرشدِ م ْ‬ ‫م في عيون الغ ِ ّ‬ ‫وك ْ‬
‫ح‬‫ن كبد ٍ نز ِ‬ ‫كم ْ‬ ‫م في فؤادِ الشر ِ‬ ‫وك ْ‬
‫م‬
‫محا نوره ُ المشهوُر ناَر عناده ْ‬
‫ح‬
‫م الصر ِ‬ ‫وهد َّ بطود ِ الهدى منهد َ‬
‫و ق َّ‬
‫ك إذ ْ دعا‬ ‫ه الشر ِ‬ ‫ل جهادا ً شوك َ‬
‫ح‬ ‫ن إلى الذب ِ‬ ‫ش جهاد ِ المشركي َ‬ ‫كبا َ‬
‫ف عنوة‬ ‫م الكفرِ بالسي ِ‬ ‫م رس َ‬ ‫و هد َ‬
‫ح‬ ‫ن داعية الصل ِ‬ ‫ت البي ِ‬ ‫وأودع َ ذا َ‬
‫ق ربنا‬ ‫ل يدعونا بتوفي ِ‬ ‫و مازا َ‬
‫ح‬ ‫ب السم ِ‬ ‫إلى الملة الغراءِ والمذه ِ‬
‫ل بطيبة‬ ‫ل فانز ْ‬ ‫ت الما ُ‬ ‫إذا خاب ِ‬
‫ح‬ ‫ك بالنج ِ‬ ‫وزْر قبرها تظفْر هنال َ‬
‫ه‬
‫ت لظى ذنبي بلذة ذكر ِ‬ ‫نضج ْ‬
‫ح‬‫ب بالذكرِ والنص ِ‬ ‫ت ناَر الذن ِ‬ ‫فأطفأ َ‬
‫ه‬
‫ه أوْ عودت ُ‬ ‫ن إذا استنصرت ُ‬ ‫مكي ٌ‬
‫ح‬‫ن لم َ‬ ‫ث أسرع َ م ْ‬ ‫ك الغو َ‬ ‫ب أتا َ‬ ‫لخط ٍ‬
‫ن والى شديد ٌ على العدا‬ ‫ي لم ْ‬ ‫ول ٌّ‬
‫ح‬‫ق سج ِ‬ ‫ن ذو خل ٍ‬ ‫ف على العافي َ‬ ‫عطو ٌ‬
‫ل‬‫ف العلى بمجد ٍ مؤث ٍ‬ ‫حوى الشر ِ‬
‫ح‬‫ب مهذبة وض ِ‬ ‫ف وأحسا ٍ‬ ‫مني ٍ‬
‫ب عنصرٍ‬ ‫ورفعة قدر زانها طي ُ‬
‫ح‬
‫ن العارض الس ِ ّ‬ ‫و طو ُ‬
‫ل يد ٍ أندى م َ‬

‫ب مخضُر السوح دائماً‬ ‫و عَّز جنا ٍ‬


‫ِ‬
‫ح‬‫ت الفاقُ منحصَر السو ِ‬ ‫إذا اغبر ِ‬
‫ح عليهِ شيمة هاشمية‬ ‫تلو ُ‬
‫ح‬ ‫ه الل ِ‬ ‫ل أبيهِ البّرِ أو عم ُ‬ ‫جل ُ‬
‫ب‬ ‫ن عّزِ غال ٍ‬ ‫خلصة سّرِ السّرِ م ْ‬
‫ح‬ ‫ح الجم ِ‬ ‫م ول َ جم َ‬ ‫ل لشه َ‬ ‫أولى الفض ِ‬
‫م‬ ‫ن عهد ِ آد َ‬ ‫بم ْ‬ ‫ل في الصل ِ‬ ‫تسل َ‬
‫ح‬
‫س في طالِع النط ِ‬ ‫فساَر مسيَر الشم ِ‬
‫ق البلدِ وغربها‬ ‫و أشرقَ في شر ِ‬
‫ح‬
‫ن جن ِ‬ ‫كم ْ‬ ‫سناه ُ وما أبقى إلى الشر ِ‬
‫ت بسرعة‬ ‫ل اللهِ جاء ْ‬ ‫ك رسو َ‬ ‫إلي َ‬
‫ح‬ ‫ق داعية الفر ِ‬ ‫ن الشوا ِ‬ ‫بم َ‬ ‫قلو ٌ‬
‫ن‬
‫ن كائ ٌ‬ ‫ك ما كا َ‬ ‫ت الذي لول َ‬ ‫فأن َ‬
‫ح‬
‫ل بهيم ٍ ول صب ِ‬ ‫ن لي ٍ‬ ‫و ل كَّر م ْ‬
‫ت‬ ‫ت سلم ْ‬ ‫ن الجمادا ِ‬ ‫ك عل ً أ َّ‬ ‫كفا َ‬
‫ح‬‫ن اللف ِ‬ ‫تم َ‬ ‫م الهاطل ُ‬ ‫ك الغما ُ‬ ‫علي َ‬
‫س فانثنى‬ ‫ك ذا الم َّ‬ ‫ت يمنا َ‬ ‫م لمس ْ‬ ‫وك ْ‬
‫ح‬‫ل الداءِ بالمس ِ‬ ‫ت معض َ‬ ‫صحيحا ً وداو ْ‬
‫ت غاوياً‬ ‫ت محزونا ً وأرشد َ‬ ‫و سلي َ‬
‫ح‬
‫ن جر ِ‬ ‫تم ْ‬ ‫ن سقم ٍ وأبرأ َ‬ ‫تم ْ‬ ‫و أشفي َ‬
‫ن‬
‫ل عذَر م ْ‬ ‫ل اللهِ تقب ُ‬ ‫ك رسو َ‬ ‫عسا َ‬
‫ب كما يضحى‬ ‫يظ ُّ‬
‫ل ويمسي في الذنو ِ‬
‫عفقدْ‬ ‫يناديكِمن نيابتيبر ٍ‬
‫ح‬ ‫ن القد ِ‬ ‫تع ِ‬ ‫كبا زندهُ في الصالحا ِ‬
‫فشد َّ عرى عبد ِ الرحيم ِ وسْر بهِ‬
‫ح‬‫ق بالفس ِ‬ ‫ل يد َ الضي ِ‬ ‫بمرحمة واغل ْ‬
‫ب جهالة‬ ‫ت في بحرِ الذنو ِ‬ ‫ن خض ُ‬ ‫وإ ْ‬
‫ح‬ ‫ك يا فرد َ الجللة بالصف ِ‬ ‫فعطف َ‬
‫ك وللندى‬ ‫فبي فاقة للجودِ من َ‬
‫ن صدى إلى الرشح‬ ‫كفاقة ظمآ ٍ‬
‫ت وجوه ُ مطالبي‬ ‫و إني إذا ضاق ْ‬
‫ح‬‫ك الفس ِ‬ ‫ل إلى باب َ‬ ‫أسيُر بآما ٍ‬
‫ل وسيلتي‬ ‫ك واقب ْ‬ ‫فصني لمدحي في َ‬
‫م بي في معادى وفي منحي‬ ‫إلي َ‬
‫ك وق ْ‬
‫ه غداً‬‫ل راويها وأرحام ُ‬ ‫ل حب َ‬‫وص ْ‬
‫ح‬ ‫ب الطر ِ‬ ‫إذا طرحوا في النارٍِ مستوج ِ‬
‫ت الصبا‬ ‫ه ما هب ِ‬ ‫ك الل ُ‬‫وصلى علي َ‬
‫ح‬
‫ب السف ِ‬ ‫ت رأد َ الضحى عذ ُ‬ ‫و ما اعتقب ْ‬
‫ح مسكا ً وعنبراً‬ ‫صلة تبارى الري َ‬
‫ح‬‫و تزرى بنورِ النورِ في طلِع ذي الطل ِ‬
‫أرسل قصيدة | أخبر صديقك | راسلنا‬

‫تل َ‬
‫ك‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> أراني ما ذكر ُ‬
‫الفراقا‬
‫ك الفراقا‬ ‫تل َ‬ ‫أراني ما ذكر ُ‬
‫رقم القصيدة ‪59296 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ك الفراقا‬ ‫تل َ‬ ‫أراني ما ذكر ُ‬
‫ف إل هراقا‬ ‫ك واق ٌ‬ ‫و دمع َ‬
‫ظ‬
‫ي لح ٍ‬ ‫ت وأ ِ ّ‬ ‫ك ل هجر َ‬ ‫بلحظ َ‬
‫ي دم ٍ أراقا‬ ‫أراقَ دمي وأ ِ ّ‬
‫ل على َ لول‬ ‫ل المطا ُ‬ ‫لقد ْ طا َ‬
‫ك زاَر مضجعي استراقا‬ ‫خيال َ‬
‫ن جسوم‬ ‫مم ْ‬ ‫ي بأعظ َ‬ ‫و ما ش ٌْ‬
‫ح تلقى‬ ‫مفرقة وأروا ٍ‬
‫ح الهوى بدمي ودمعي‬ ‫م سم َ‬ ‫فك ْ‬
‫م ولها ً وشاقاً‬ ‫و كلفني بك ْ‬
‫م ناَر وجدي‬ ‫و أمرضني وأضر َ‬
‫ب اتفاقا‬ ‫ب الح ِّ‬ ‫ك مذه ُ‬ ‫و ذل َ‬
‫ن الهوى العذريُّ عدلَ‬ ‫و لوْ كا َ‬
‫ب ما أطاقا‬ ‫َ‬ ‫لك ّ‬ ‫لحم َ‬
‫ل قل ٍ‬
‫ب الصبا النجديُّ وهناُ‬ ‫إذا ه َّ‬
‫ح الرند ِ أطربني انتشاقا‬ ‫بري ِ‬
‫ب وساكنيهِ‬ ‫م أهوَ الكثيي َ‬ ‫ول ْ‬
‫ب ول العراقا‬ ‫و ل مصَر الخصي ِ‬
‫ن‬‫و ل شوقي لكاظمة ولك ْ‬
‫ه وفاقا‬ ‫ن ساد َ أمت ُ‬ ‫إلى م ْ‬
‫ص باسم ِ أحمدْ‬ ‫محمد ٍ المخص ِ‬
‫ه اشتقاقا‬ ‫نل ُ‬ ‫ن المحمود ِ كا َ‬ ‫م َ‬
‫م‬
‫ن ومنتقاه ْ‬ ‫إمام ِ المرسلي َ‬
‫م وأطهرهم نطاقا‬ ‫و أكرمه ْ‬
‫ن فيهِ‬ ‫ل الرحم ُ‬ ‫ي أنز ْ‬ ‫نب ٌّ‬
‫ك والضحى والنشقاقا‬ ‫تبار َ‬
‫مستقيم‬
‫ٍ‬ ‫ط‬‫كتابا ً ذا صرا ٍ‬
‫ن ل افتراءَ ول اختلقا‬ ‫مبي ِ‬
‫م يجود ُ أرضاً‬ ‫ح الغما ُ‬ ‫فل بر َ‬
‫نرى لضياءِ قبتها ائتلقا‬
‫س نوراً‬ ‫س تفوقُ الشم َ‬ ‫بها شم ٌ‬
‫س البدَر المحاقا‬ ‫و بدٌر يلب ُ‬
‫م الذي مل البرايا‬ ‫هوَ الكر ُ‬
‫ب البراقا‬ ‫م الذي رك َ‬ ‫هوَ العل ُ‬
‫ل يسمو علواً‬ ‫م يز ْ‬ ‫يل ْ‬ ‫نب ٌّ‬
‫ن جاوَز السبعَ الطباقا‬ ‫إلى أ ْ‬
‫نضاهُاللهُللسلم سيفاً‬
‫ل بهِ الضللة والنفاقا‬ ‫أزا َ‬
‫ل دين اللهِ عزاً‬ ‫ن له ِ‬ ‫فكا َ‬
‫ِ‬
‫م ساقا‬ ‫ن تقو ُ‬ ‫و للهيجاءِ حي َ‬
‫ل ثغرٍ‬ ‫ن بك ِّ‬ ‫أباد َ المشركي َ‬
‫ل شاذبة وساقا‬ ‫و قاد َ الخي َ‬
‫ق الطواغي‬ ‫و فَّرقَ شوكة الفر ِ‬
‫ب الرقاقا‬ ‫م القض ُ‬ ‫و أروى منه ُ‬
‫ت‬ ‫ن صافنا ٌ‬ ‫م والصواف ُ‬ ‫و أقد َ‬
‫ج لها رواقا‬ ‫ب العجا ُ‬ ‫و قد ْ ضر َ‬
‫ت الفكرِ وهداً‬ ‫ت شامخا ُ‬ ‫و عاد ْ‬
‫ل العتاقا‬ ‫ه الخي َ‬ ‫و أمشى فوق ُ‬
‫بدر‬
‫ٍ‬ ‫م‬
‫ن على الساري يو َ‬ ‫و م َّ‬
‫وفادى بعد َ ما شدَّالوثاقا‬

‫م الخلقَ مكرمة وجوداً‬ ‫و ع َّ‬


‫فلماجادَفارقَما أذاقا‬
‫ل يا محمد ُ عذَر عبدٍ‬ ‫أتقب ُ‬
‫ن برِع اشتياقا‬ ‫كم ْ‬ ‫ن إلي َ‬ ‫يح ُّ‬
‫ك لسوءِ حظي‬ ‫م أزر َ‬ ‫ت ول ْ‬ ‫حجج ُ‬
‫و عبد ُ السوءِ يعتاد ُ الباقا‬
‫ب‬
‫ن قري ٍ‬ ‫مم ْ‬ ‫ن أسل َ‬ ‫ن لي أ ْ‬ ‫وم ْ‬
‫ب ولوْ فواقا‬ ‫م الترا َ‬ ‫و ألتث ُ‬
‫ت جمالً‬ ‫و أنظُر قبة ملئ ْ‬
‫ن جوانبها عناقا‬ ‫و أشبعُ م ْ‬
‫ن النواحي‬ ‫نم َ‬ ‫ك الزائرو َ‬ ‫أتا َ‬
‫يحثونَالسوابَقو النياقا‬
‫م‬
‫ك فاعل ْ‬ ‫و عاقتنيذنوبي عن َ‬
‫ب أوقفني وعاقا‬ ‫ن الذن َ‬ ‫بأ َّ‬
‫ل جودٍ‬ ‫ل عبد َ الرحيم ِ بحب ِ‬ ‫فص ْ‬
‫مبهِالحبة والرفاقا‬ ‫تع ُّ‬
‫ف‬
‫ك سيدي بالعذرِ فاعط ْ‬ ‫أتيت َ‬
‫ي ضاقا‬ ‫على َ إذا الفضاءُ عل َّ‬
‫ن الخطايا‬ ‫كم َ‬ ‫ت خطاي عن َ‬ ‫قصر ْ‬
‫ه انطلقا‬ ‫م أطقْ مع ُ‬ ‫و ذنبي ل ْ‬
‫ن ظلي غداًو شفيعَ ذنبي‬ ‫فك ْ‬
‫ك فاسقني منهُدهاقا‬ ‫و حوض َ‬
‫ب لفظي‬ ‫ل غري َ‬ ‫سبالقبو ِ‬ ‫و آن ْ‬
‫ن مؤلفهِالخناقا‬ ‫سع ْ‬ ‫و نف ْ‬
‫فقد ْ ملكتني الوزاَر عبداً‬
‫ك العتاقا‬ ‫تب َ‬ ‫و لكني رجو ُ‬
‫ح النارِ مثلي‬ ‫ف لف َ‬ ‫ف يخا ُ‬ ‫و كي َ‬
‫ف احتراقا‬ ‫م يخ ِ‬ ‫كل ْ‬ ‫وجاُر حما َ‬
‫ت‬
‫ك ما تبار ْ‬‫ك صلة رب َ‬ ‫علي َ‬
‫ح الجوِّ تستبُقاستياقا‬
‫ريا ُ‬

‫م على‬
‫العصر العباسي >> البرعي >> ضربوا الخيا َ‬
‫الخضر‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫الكثي ِ‬
‫الخضر‬
‫ِ‬ ‫ب‬‫م على الكثي ِ‬ ‫ضربوا الخيا َ‬
‫رقم القصيدة ‪59297 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫الخضر‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م على الكثي ِ‬ ‫ضربوا الخيا َ‬
‫ن روضة حاجرٍ ومحجرِ‬ ‫ما بي َ‬
‫و تفيؤا في الرض ظل وارتووا‬
‫من مائه المتسجم المتفجر‬
‫و اخضر فردوس الخمائل إذ غدا‬
‫و سرى عليه حيا العريض الممطر‬
‫ن لؤلؤَ ظلهِ رأد َ الضحى‬ ‫فكأ َّ‬
‫تنثر‬
‫ِ‬ ‫م‬‫درٌرمتى تسري النسائ ُ‬
‫ت اللوا‬ ‫ت بانا ِ‬ ‫أوما ترى عذبا ِ‬
‫ح نسيمها المتعطر‬ ‫ح رو َ‬ ‫ترتا ُ‬
‫م بنفحة نجدية‬ ‫ولعَ البشا ُ‬
‫ض بعنبرٍ ومعنبرٍ‬ ‫تغشى الريا َ‬
‫ف طباعها‬ ‫س على اختل ِ‬ ‫ن النفو َ‬ ‫إ َّ‬
‫م تظفرِ‬ ‫ن الدنيا بما ل ْ‬ ‫تم َ‬ ‫طعم ْ‬
‫و على الكريم ِ دللة عذرية‬
‫م ينظرِ‬ ‫ه ما ل ْ‬ ‫ت بهِ فأرت ُ‬ ‫بصر ْ‬
‫ك ما‬ ‫ك عدا َ‬ ‫يا نازل ً بربا الرا ِ‬
‫ل تذكري‬ ‫ت منْولهي وطو ِ‬ ‫حمل ُ‬
‫م‬
‫ت به ْ‬ ‫ل جيرة الجرعى غداة غد ْ‬ ‫س ْ‬
‫المصحر‬
‫ِ‬ ‫ق‬
‫ب في الفري ِ‬ ‫ل الركائ ِ‬ ‫نز ُ‬
‫ل جددوا عهدا ً بمعهد ِ رأمة‬ ‫ه ْ‬
‫ب العوعرِ‬ ‫ب شع ِ‬ ‫م طنبوا في الشع ِ‬ ‫أ ْ‬
‫م‬
‫ي رواس ٌ‬ ‫س وه َ‬ ‫للهِ دُّر العي ِ‬
‫حو مهجرِ‬ ‫ح ومصب ٍ‬ ‫بمرو ٍ‬
‫ب سرادقاً‬ ‫ب السرا ِ‬ ‫ن حج ِ‬ ‫نم ْ‬ ‫يخرق َ‬
‫الكبر‬
‫ِ‬ ‫ن طيبة والمقام ِ‬ ‫ما بي َ‬
‫ن في لجج الظلم ضوامراً‬ ‫و يلج َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ل المدثرِ‬ ‫شوقا ً إلى المزم ِ‬
‫ب‬‫ن غال َ‬ ‫البطحي المنتقى م ْ‬
‫المنذر‬
‫ِ‬ ‫و الطاهرِ الطهرِ البشيرِ‬
‫ن المجتبى‬ ‫ي المي ِ‬ ‫ق الهاد ِ‬ ‫الصاد ِ‬
‫المتأخر‬
‫ِ‬ ‫ق المتقدم ِ‬ ‫و الساب ِ‬
‫ه‬
‫ن سليم ٍ إن ُ‬ ‫كم ْ‬ ‫ن العوات ِ‬ ‫واب ِ‬
‫م يفخرِ‬ ‫نل ْ‬ ‫ذو الفخر إجماعا ً وم ْ‬
‫ت‬ ‫ن وأشرق ْ‬ ‫ه الزما َ‬ ‫ت محاسن ُ‬ ‫مل ْ‬
‫ن فاسمعْ وانظْر‬ ‫بوجودهِ الكوا ُ‬
‫ت‬‫م بهِ وتطاول ْ‬ ‫ت نع ٌ‬ ‫و تتابع ْ‬
‫ض المشتري‬ ‫ب تناهى في عرا ِ‬ ‫رت ٌ‬
‫ك يا محمد ُ مذ ْ سما‬ ‫هذا منار َ‬
‫ه بنورِ النيرِ‬ ‫ت طلئع ُ‬ ‫طلع ْ‬
‫ك الفخَر سادة مكة‬ ‫م نازعت َ‬ ‫ك ْ‬
‫بجوهر‬
‫ِ‬ ‫س‬
‫ف يقا ُ‬ ‫ل صد ٌ‬ ‫ٍ حسدا ً وه ْ‬
‫ن‬
‫ن وخيُر م ْ‬ ‫ت سُّر المرسلي َ‬ ‫و لن ًَ‬
‫ومغور‬
‫ِ‬ ‫ن منجدٍ‬ ‫وطيءِ الثرى م ْ‬
‫ك هيبة‬ ‫ت رواقَ العّزِ دون َ‬ ‫ضرب ْ‬
‫ت عرا المتكبرِ المتجبرِ‬ ‫قصم ْ‬

‫ت‬
‫ك بالسعودِ وأشرق ْ‬ ‫ت نجوم َ‬ ‫وسمع ْ‬
‫ك المتوفرِ‬‫س الوجودِ بحظ َ‬ ‫شم ُ‬
‫ك أنواُر النبوة ما انطوى‬ ‫وأرت َ‬
‫مضمر‬
‫ٍ‬ ‫ن سرٍ‬‫ن مكنو ِ‬ ‫نم ْ‬‫في الكو ِ‬
‫م‬
‫ح السموم ِ غمائ ٌ‬ ‫ن لف ِ‬ ‫كم ْ‬ ‫ووقت َ‬
‫ق بدرٍ مزهرِ‬‫ن فو ِ‬‫مبسوطة م ْ‬
‫ت‬
‫ت الغزالة مذ رأ ْ‬ ‫ك سلم ِ‬ ‫و علي َ‬
‫منظر‬
‫ِ‬ ‫ن أكم َ‬
‫ل‬ ‫ن بديِع الحس ِ‬ ‫كم ْ‬ ‫ب َ‬
‫س في الفل‬ ‫ش الكوان ِ‬ ‫وأوا بد ُ الوح ِ‬
‫ينكر‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫فل ْ‬ ‫ك باسم ِ معر ٍ‬ ‫نادت َ‬
‫م الحصى‬ ‫ت ص ُّ‬ ‫ن كفكَسبح ْ‬ ‫و ببط ِ‬
‫المنبر‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ن الجذعُ يو َ‬ ‫ك ح َّ‬ ‫و كذا َ‬
‫ت بنسجها‬ ‫ك العنكبو ُ‬ ‫ت علي َ‬ ‫و نب ْ‬
‫ه بري‬ ‫ن منهج ُ‬ ‫م أ َّ‬ ‫في الغارِ توه ُ‬
‫ك في الثرى‬ ‫ت مغيرة لثر َ‬ ‫و غد ْ‬
‫و رقُ الحمام ِ فعاد َ غيَر مؤثرِ‬
‫ت شقَّ البدرِ معجزة لم ْ‬
‫ن‬ ‫و جعل َ‬
‫وحضر‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ن بدو هدي َ‬ ‫في الحي م ْ‬
‫ت‬ ‫ل فصل ْ‬ ‫ك الوحى المنز ُ‬ ‫و لمدح َ‬
‫فاشكر‬
‫ِ‬ ‫ك‬‫ن معجزات َ‬ ‫هع ْ‬ ‫آيات ُ‬
‫ت الدنيا ندى‬ ‫م قد ْ عم ِ‬ ‫و مكار ٌ‬
‫و هدى وأخرى أخرت للمحشر‬
‫فخر الجللة والمهابة والعلى‬
‫الكوثر‬
‫ِ‬ ‫ض‬
‫و شفاعة العقبى وحو ُ‬
‫يا بهجة الدنيا وعصمة أهلها‬
‫متنكر‬
‫ِ‬ ‫س‬
‫ب عاب ٍ‬ ‫ل خط ٍ‬ ‫ن ك ِّ‬ ‫م ْ‬
‫ن نصري واحمني‬ ‫ن أذى الداري ِ‬ ‫نم ْ‬‫ك ْ‬
‫م متجري‬ ‫ل ما أرجوه ُ موس َ‬ ‫و لني ِ‬
‫ل‬‫ل تواص ٍ‬ ‫ك حب َ‬ ‫ل مديحي في َ‬ ‫واجع ْ‬
‫ك يارفيعَ المفخرِ‬ ‫بيني وبين َ‬
‫ن‬ ‫ل أنت يا عبد َ الرحيم وك ُّ‬ ‫ق ْ‬
‫لم ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫متخفر‬
‫ِ‬ ‫واليته فيذمة ل ْ‬
‫ن يليني صحبة ورحامة‬ ‫و لم ْ‬
‫فبشر‬
‫ِ‬ ‫بالخيرِ يا خيَر العباد ِ‬
‫ك في نحورِ حواسدي‬ ‫وادرأ ْ بصول َ‬
‫وشمر‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ث كن ُ‬ ‫م بي حي ُ‬ ‫أبدا ً وق ْ‬
‫ب‬ ‫ك للملمة فاستج ْ‬ ‫و إذا دعوت َ‬
‫ك فانصرِ‬ ‫ت بجاهِ وجه َ‬ ‫و إذا انتصر ُ‬
‫م الهدى‬ ‫ه ياعل َ‬ ‫ك صلى الل ُ‬ ‫وعلي َ‬
‫المسفر‬
‫ِ‬ ‫م الصباِح‬ ‫ح ملتث ُ‬ ‫ما ل َ‬
‫ب ال‬ ‫و على المذهبة الكرام ِ كواك ُ‬
‫للمتخير‬
‫ِ‬ ‫ب الخيرِ‬ ‫إسلم ِ صح ِ‬
‫قصيدة ياقاتلتي بصوت الشاعر‬

‫ن ذى‬
‫ت بأيم ِ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> سجع ْ‬
‫ه‬
‫ك حمائم ْ‬ ‫الرا ِ‬
‫ه‬
‫ك حمائم ْ‬ ‫ن ذى الرا ِ‬ ‫ت بأيم ِ‬ ‫سجع ْ‬
‫رقم القصيدة ‪59298 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ه‬‫ك حمائم ْ‬ ‫ن ذى الرا ِ‬ ‫ت بأيم ِ‬ ‫سجع ْ‬
‫ه‬
‫ب غمائم ْ‬ ‫ب العذي ِ‬ ‫ت على عذ ِ‬ ‫وهم ْ‬
‫وسرى حجازيُّ النسيم ِ يعانقُ ال‬
‫ه‬
‫ن أثلتهِ ويلئم ْ‬ ‫مخضَّر م ْ‬
‫ت ساجعَ ورقهِبمدامٍع‬ ‫فأجب ُ‬
‫ه‬
‫ن معالم ْ‬ ‫ل درس َ‬ ‫ت على طل ٍ‬ ‫ذرف ْ‬
‫ب الجوِّ فيهِ ذيولها‬ ‫ت سحا ُ‬ ‫سحب ْ‬
‫ه‬
‫ق الحيا متراكم ْ‬ ‫ن غد ِ‬ ‫ومحاهُم ْ‬
‫ت‬‫وتضاحكتْأنواره ُ وتنوع ْ‬
‫ه‬
‫ن كمائم ْ‬ ‫ن ابتسم َ‬ ‫أزهاره ُ حي َ‬
‫ه‬
‫ه وربوع ُ‬ ‫ت أعلم ُ‬ ‫وتنكر ْ‬
‫ه‬
‫وتفرقتْهنداتهُوفواطم ْ‬
‫ق‬
‫م أف ْ‬ ‫ت فل ْ‬ ‫يالئميفيمنْكلف ُ‬
‫ه‬
‫ه لوائم ْ‬ ‫ب أمرضت ُ‬ ‫ن لوم ِ ص ٍّ‬ ‫ع ْ‬
‫ت في عذلي ولَ‬ ‫ك ما أنصف َ‬ ‫وأبي َ‬
‫ه‬
‫ت قلبي غيَرماهوَ عالم ْ‬ ‫علم َ‬
‫ب ماأجرى الدموع َ صبابة‬ ‫الح ُّ‬
‫ح سرا ً ما برحتُأكاتم ْ‬
‫ه‬ ‫وأبا َ‬
‫ب الفراقُبعقلهِ‬ ‫وأنا الذيلع َ‬
‫ه‬‫ق رواسم ْ‬ ‫لما تناءتْبالفري ِ‬
‫يحدوا الحجاَز على الحمى وخل الحمى‬
‫ه‬
‫ه وصائم ْ‬ ‫ن بعدهِ عقدات ُ‬ ‫م ْ‬
‫فسقى الحجاَز حيا الغمامة كلما‬
‫ك باسمهِ‬ ‫ه ويضح ُ‬ ‫تبكيسحائب ُ‬
‫ن ضياءِ محمدٍ‬ ‫تم ْ‬ ‫بلد ٌ أضاء ْ‬
‫ه‬
‫ه ونجوده ُ وتهائم ْ‬ ‫أحزان ُ‬
‫ن دنا‬ ‫ب الفخارِلم ْ‬ ‫ت رت ُ‬ ‫و تطاول ٍ‬
‫ل العل َ ونعائم ْ‬
‫ه‬ ‫لعلهُ إكلي ُ‬
‫ل الذي‬ ‫م الرس ِ‬ ‫م النبوة خات ُ‬ ‫عل ُ‬
‫ه‬
‫ن مكارم ْ‬ ‫ت جميعَ العالمي َ‬ ‫مل ْ‬
‫ق الهدى‬ ‫ه على عن ِ‬ ‫ف حمائل ُ‬ ‫سي ٌ‬
‫ه‬
‫ف أخيارِ الخليقة قائم ْ‬ ‫و بك ِ ّ‬
‫ض الظبا‬ ‫لما دعا الكفاَر بالبي ِ‬
‫ه‬‫ل جماجم ْ‬ ‫ن جند ِ الضل ِ‬ ‫هم ْ‬ ‫لبت ُ‬
‫س ظهورهِ‬ ‫ك شم ُ‬ ‫م الشر ِ‬ ‫ت نجو َ‬ ‫و مح ْ‬
‫ن ملحمه‬ ‫ت في الملحدي َ‬ ‫و تتابع ْ‬
‫ن غبارهُ‬ ‫مفيالخافقي َ‬ ‫بعرمر ٍ‬
‫ه‬
‫ك زمائم ْ‬ ‫ن السما ِ‬ ‫صعدا ً وفي أذ ِ‬
‫م‬
‫ملءٌ إذا لبسوا الحديد َ رأيته ْ‬
‫ه‬
‫ج بالظبا متلطم ْ‬ ‫بحرا ً تمو َ‬
‫مإذا‬ ‫ن أظهره ْ‬ ‫و أبو اليتامى بي َ‬
‫ه‬
‫ن أراقم ْ‬ ‫ه نهش َ‬ ‫ت ضراغم ُ‬ ‫زأر ْ‬
‫ه‬
‫فلقد ْ سرى مسرى النجوم ِ هموم ُ‬
‫ه‬
‫ت عزائم ْ‬ ‫ي الباترا ِ‬ ‫و مضى مض َّ‬
‫هاشم‬
‫ٍ‬ ‫ن ذؤابة‬ ‫س النبوة م ْ‬ ‫شم ُ‬
‫ه‬
‫ب هاشم ْ‬ ‫أضحى بهِ فوقَ الكواك ِ‬
‫ه‬
‫ن ما تناءى فعل ُ‬ ‫م دي ٍ‬ ‫و حسا ُ‬

‫ه‬
‫ه كرائم ْ‬ ‫م ثوم ٍ أنجبت ُ‬ ‫و كري ُ‬
‫م الجود ِ فهوَ غمامة‬ ‫ن جاد َ يو َ‬ ‫إ ْ‬
‫ه‬
‫م الروِع فهو صوارم ْ‬ ‫ل يو َ‬‫أو صا َ‬
‫ه‬
‫ك جند ُ‬ ‫ك في المعار ِ‬ ‫ن الملئ ِ‬ ‫وم َ‬
‫ه‬
‫ب الضللة خادم ْ‬ ‫ت في حر ِ‬ ‫و المو ُ‬
‫ه‬
‫ل ظلل ُ‬ ‫ل الطوا ُ‬ ‫ض والس ُ‬ ‫و البي ُ‬
‫ه‬
‫س غنائم ْ‬ ‫م الكريهة والنفو ِ‬ ‫يو َ‬
‫ك الذي سجد َ البعيَر لوجههِ‬ ‫ذا َ‬
‫ه‬
‫ه غمائم ْ‬ ‫ن وظللت ُ‬ ‫و الجذع ُ ح َّ‬
‫ل ما‬ ‫ت الوابد ُ مث َ‬ ‫وعليهِ سلم ِ‬
‫ه‬
‫ن الضرِع الجدِّ سواجم ْ‬ ‫تم َ‬ ‫فاض ْ‬
‫ه ما زهٌر زها‬ ‫صلى عليهِ الل ُ‬
‫ه‬
‫ن في خضرِ الرباءِ بواسم ْ‬ ‫وضحك َ‬
‫ج بالكرامة والذي‬ ‫فهو المتو ُ‬
‫ه‬
‫ض عمائم ْ‬ ‫ت على الكرم ِ العري ِ‬ ‫عصب ْ‬
‫ه‬
‫ن بهِ فطاَر فخار ُ‬ ‫ف الزما ُ‬ ‫شر َ‬
‫ه‬
‫ه ومظالم ْ‬ ‫ت ظلمات ُ‬ ‫و تقطع ْ‬
‫ه‬
‫و زها بأحمد َ برده ُ وقضيب ُ‬
‫ن وخاتمه‬ ‫ض المعي ُ‬ ‫ج والحو ُ‬ ‫و التا ُ‬
‫ن الرشد ُ بعد َ دروسهِ‬ ‫و بهِ استبا َ‬
‫ه‬
‫ه وأشرقَ ناجم ْ‬ ‫و زكت مطالع ُ‬
‫ح الهدى بمحمدٍ‬ ‫و أضاءَ مصبا ُ‬
‫ه‬
‫ن قوائم ْ‬ ‫والحقُّ أشرقَ واستقم َ‬
‫ت بهِ تجدٍ‬ ‫ن جميِع النائبا ِ‬ ‫لذ ْ م ْ‬
‫ه‬
‫ح محارم ْ‬ ‫ن تستبا َ‬ ‫حرما ً عل َ ل ْ‬
‫د‬
‫ن بعظم ِ جاهِ محم ٍ‬ ‫وارم ِ الزما َ‬
‫ه‬
‫ن عظائم ْ‬ ‫ن الزما ِ‬ ‫كم َ‬ ‫مهما رمت َ‬
‫ه‬
‫م وفضل ُ‬ ‫ت الحرا ُ‬ ‫ه البي َ‬ ‫نل ُ‬ ‫يا م ْ‬
‫ه‬
‫ه ومواسم ْ‬ ‫ه وحطيم ُ‬ ‫و مقام ُ‬
‫ه الصفا والحجُرو الحجُر الذي‬ ‫ول ُ‬
‫ه‬
‫م ولئم ْ‬ ‫ه النعي َ‬ ‫يزداد ُ ماسح ُ‬
‫ك يا‬ ‫ت فدا َ‬ ‫ماذا تعاملني جعل ُ‬
‫ه‬
‫ه وأعاجم ْ‬ ‫ن يرتجيهِ عرب ُ‬ ‫م ْ‬
‫ه‬
‫في يوم ٍ المظلوم ِ منتصٌر ل ُ‬
‫ه‬‫ب ظالم ْ‬ ‫ن يعاق ُ‬ ‫ن سجي ٍ‬ ‫و بسج ِ‬
‫ه‬
‫و لخصمهِ يرجوالجزا وشهود ُ‬
‫ن حاكمه‬ ‫ك المهيم ُ‬ ‫العضاءَو المل ُ‬
‫ه‬
‫ن برٍع أسيُر ذنوب ِ‬ ‫كم ْ‬ ‫نادا َ‬
‫ه‬
‫ن المزارِ مآثم ْ‬ ‫هع ِ‬ ‫لما رحمت ُ‬
‫ه فلربما‬ ‫فاشفعْ إلى الباريل ُ‬
‫ه‬
‫ك في المعادِ جرائم ْ‬ ‫تمحى بجاه َ‬
‫ل عبد َ الرحيم ِ برحمة‬ ‫م تص ْ‬ ‫نل ْ‬ ‫إ ْ‬
‫ك وراحمه‬ ‫ه سوا َ‬ ‫ك واصل ْ‬ ‫ن ذا َ‬ ‫م ْ‬
‫ه‬
‫ن آمنة ل ُ‬ ‫ك يا اب َ‬‫فاخفض جناح َ‬
‫ن يليهِ مودة ويلئمه‬ ‫و لم ْ‬
‫و تلقَّ مدحي بالبشارة واستمعْ‬
‫ه‬
‫ك وناظم ْ‬ ‫ل ناثره ُ علي َ‬‫ما قا َ‬
‫ك فخارهُ‬ ‫فالفخُر مفتخٌر وفي َ‬
‫ه‬
‫ك غمائم ْ‬ ‫و الجود ُ موجودٌو من َ‬
‫ب الصبا‬ ‫ه ما ه َّ‬ ‫ك صلى الل ُ‬ ‫و علي َ‬
‫ه‬
‫ن نسائم ْ‬ ‫ح نجد ٍ أو نسم َ‬ ‫بريا َ‬
‫ب ما‬ ‫و على جميِع اللِو الصحا ِ‬

‫ه‬
‫ك حمائم ْ‬
‫ن ذي الرا ِ‬
‫ت بأيم ِ‬
‫سجع ْ‬

‫ك الحيا الوسم ُّ‬


‫ي‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> سقا َ‬
‫ربعا ً تأبداً‬
‫ي ربعا ً تأبداً‬ ‫ك الحيا الوسم ُّ‬ ‫سقا َ‬
‫رقم القصيدة ‪59299 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ي ربعا ً تأبداً‬ ‫ك الحيا الوسم ُّ‬ ‫سقا َ‬
‫ُ‬
‫س وقفا ًمؤبدا‬ ‫و عادا َ‬
‫ك عيد ُ الن ِ‬
‫ح النسيم ِ مريضة‬ ‫ن رو ِ‬‫كم ْ‬ ‫و حيت َ‬
‫ك منضدا‬ ‫ل في َ‬ ‫ط ذَّر الط ِّ‬ ‫تساق ُ‬
‫ل‬
‫ل قائ ٍ‬ ‫فما أنا في الثارِ أو ُ‬
‫م ورددا‬ ‫ك الغما ُ‬ ‫ك وروا َ‬ ‫سقا َ‬
‫ت‬ ‫ك حتى توهم ْ‬ ‫ت على مغنا َ‬ ‫عكف ُ‬
‫ك مسجدا‬ ‫نهاتي بأبى قد ْ اتخذت َ‬
‫ك بلوعة‬ ‫ب من َ‬ ‫ت عهد َ الح ِ‬ ‫و جدد ُ‬
‫ت توقدا‬ ‫ت بالدمِع زاد ْ‬ ‫إذا طفئ ْ‬
‫ت الحمى فاستفزني‬ ‫ن حماما ِ‬ ‫بكي َ‬
‫ب عاد َ كما بدا‬ ‫ح هوى في القل ِ‬ ‫جرا ُ‬
‫بحاجر‬
‫ٍ‬ ‫ج الصبا النجديَّ وجد ُ‬ ‫و ها َ‬
‫ل مسهدا‬ ‫ت ليل ً بعد َ لي ٍ‬ ‫فافني ُ‬
‫ت مني الصبابة في الصبا‬ ‫و ماترك ْ‬
‫ل الوجدِ الجديد ِ تجلدا‬ ‫لمستقب ِ‬
‫م ٍ دخيلٍو حسرة‬ ‫نه ّ‬ ‫عذيريَ م ْ‬
‫ك مسعدا‬ ‫مي ُ‬ ‫ن في الغورِ ل ْ‬ ‫على زم ٍ‬
‫ل أعوَز فقدهُ‬ ‫و سوقُ لفقدِ الوص ِ‬
‫ل تجددا‬ ‫ه الصبُر الجمي ُ‬ ‫فأولى ل ُ‬
‫ت بسويعة‬ ‫ت مض ْ‬ ‫ي ليل ٍ‬ ‫بنفس َ‬
‫ب حياد ٍ ما ألذ ُّ تهجدا‬ ‫و شع ِ‬
‫ح مكة‬ ‫ل في أباط ِ‬ ‫ت جما ٍ‬ ‫و ذا ِ‬
‫محاسنها تحكى سناءًتوقدا‬
‫ن رأيتهم‬ ‫إذا ما رآها العاشقو َ‬
‫ن سجدا‬ ‫ن يبكو َ‬ ‫ن للذقا ِ‬ ‫يخرو َ‬
‫عكوفا ً بمغناها حيارى بحسنها‬
‫ت قلوبا ً وأكيدا‬ ‫م أصب َ‬ ‫فلله ك ْ‬
‫و ما زلت أوليها بوادَر عبرتي‬
‫ح أو غدا‬ ‫ن را َ‬ ‫ل عنها ك َّ‬ ‫و أسأ ُ‬
‫لم ْ‬
‫و لوْ أنصفتني ساعدتني بزورة‬
‫ق مخلدا‬ ‫ش بها بعد َ الفرا ِ‬ ‫أعي ُ‬
‫ي طاقة‬ ‫فو للهِ ل واللهِ ما ب َ‬
‫على حكم دهرٍ جائرٍ جاَر واعتدى‬
‫د‬
‫ن أنادي يا لجاهِ محم ٍ‬ ‫و لك ْ‬
‫ن سمعَ الندا‬ ‫لسمعَ صوتي خيَر م ْ‬
‫هاشم‬
‫ٍ‬ ‫ب‬‫ل ذوائ ِ‬ ‫ن أع َ‬ ‫لم ْ‬ ‫و أنز ُ‬
‫ض الغمام ِ وأجودا‬ ‫ن في ِ‬ ‫حم ْ‬ ‫بأسم َ‬
‫ن خلقا ً وخلقة‬ ‫ن في الكو ِ‬ ‫نم ْ‬ ‫بأحس َ‬
‫و أطيبهم أصل ً وفرعا ً ومولداً‬
‫و أرجحهم وزنا ً وأرفعهم ذرى‬
‫م قلبا ً وأطولهم يدا‬ ‫و أطهره ْ‬
‫م‬‫ض حوَّا وآد ٌ‬ ‫ت في الر ِ‬ ‫فما ولد ْ‬
‫ه في الوجود ِ وأمجدا‬ ‫ف من ُ‬ ‫بأشر َ‬
‫ل أحمدٍ‬ ‫ض على مث ِ‬ ‫ت أر ٌ‬ ‫و ما اشتمل ْ‬
‫ص وارتدى‬ ‫ن تقم َ‬ ‫أبَّر وأوفى م ْ‬
‫ل‬‫ت دلئ ٌ‬ ‫ي قام ْ‬ ‫بنورِ الفتى المك ِ ّ‬
‫م فينا موحدا‬ ‫ق لما قا َ‬ ‫على الح ِ ّ‬
‫س هداية‬ ‫ي شم ُ‬ ‫ن الفتى المك ِ ّ‬ ‫و إ َّ‬
‫ك الغاوى بعروتهِ اهتدى‬ ‫إذا استمس َ‬
‫ل كرامة‬ ‫لقد شملتنا منه ك ُّ‬
‫ُ‬
‫وصلنا بهِ عزا ً وفخرا على العدا‬
‫ً‬
‫ه‬
‫م بهدي ِ‬ ‫ط المستقي َ‬ ‫هدانا الصرا َ‬
‫م الهواءُ في هوة الردى‬ ‫و ألقته ْ‬
‫ف برهِ‬ ‫ح يولينا عواط َ‬ ‫فأصب َ‬
‫ل المهندا‬ ‫ف الصقي َ‬ ‫م السي َ‬ ‫ويوليه ُ‬
‫ل شوكة شركهم‬ ‫ل حتى ف َّ‬ ‫و مازا َ‬
‫ف وأكدا‬ ‫ن الحني ِ‬ ‫و شد َّ عرا الدي ِ‬
‫م الحقَّ بعد َ اعوجاجهِ‬ ‫إلى أن أقا َ‬
‫ل على قصد ِ السبيلِفأرشدا‬ ‫و د َّ‬
‫م اللهِيبدوا بطيبة‬ ‫ك سل ُ‬ ‫علي َ‬
‫ل ويبتدا‬ ‫م الذكُر الجمي ُ‬ ‫بهِ يخت ُ‬
‫ب وقد رأوا‬ ‫كأني بزوارِ الحبي ِ‬
‫ب نورا ً في السماءِ تصعدا‬ ‫بيثر َ‬
‫ن نحوِ روضة‬ ‫كم ْ‬ ‫ح المس ِ‬ ‫ت ريا ُ‬ ‫و هب ْ‬
‫ل الهدى‬ ‫م بها الداعي إلى سب ِ‬ ‫أقا َ‬
‫ل‬‫م يز ْ‬ ‫محمد ٌ الحاوي المحامد َ ل ْ‬
‫ض سيدا‬ ‫ن في السماء السبِع والر ِ‬ ‫لم ْ‬
‫ثمالي ومأمولي ومالي وموئلي‬
‫ت مقصدا‬ ‫و غاية مقصودي إذا شئ ُ‬
‫ت أنعمي‬ ‫ت بهِ أزري وجدد ُ‬ ‫شدد ُ‬
‫ث منجدا‬ ‫ه لي في الحواد ِ‬ ‫و أعددت ُ‬
‫ت آمالي بهِ وبحبهِ‬ ‫و قيد ُ‬
‫ن قيدا ً تقيداً‬ ‫ن وجد َ الحسا َ‬ ‫وم ْ‬
‫ب التي‬ ‫م على السامي إلى الرت ِ‬ ‫سل ٌ‬
‫سرى الحيدري فيها سماكا ً وفرقدا‬
‫ت حائزاً‬ ‫فتى جاوًَز السبعَ السموا ِ‬
‫ق ما لميدانهٍِ مدى‬ ‫ل سب ٍ‬ ‫فضائ َ‬
‫ه‬
‫ق عرش ِ‬ ‫ن فو ِ‬ ‫و أدناه ُ منْناداهُم ْ‬
‫ن مجدا ً وسؤددا‬ ‫ليزداد َ في الداري ِ‬
‫ح‬‫ل الله دعوة ماد ٍ‬ ‫ب يا رسو َ‬ ‫أج ْ‬
‫ن الخيرِ مرصدا‬ ‫ك لما يرجو م َ‬ ‫يرا َ‬
‫ب‬‫ك صويح ٌ‬ ‫ل بي بٌر إلي َ‬ ‫توس َ‬
‫ب مسودا‬ ‫ليمحو كتابا ً بالذنو ِ‬
‫ك الذي‬ ‫ل تعويلي على جاه َ‬ ‫و مازا َ‬
‫ي ليسعدا‬ ‫ه العبد ُ الشق ُّ‬ ‫يؤمل ُ‬
‫ب الذي‬ ‫م بابن موسى أحمد َ المذن ِ‬ ‫فق ْ‬
‫ب في الحشرِ موسى لحمدَ‬ ‫ك وه ْ‬ ‫رجا َ‬
‫م‬‫و أولدهِ والوالدينِتوله ْ‬
‫م رحما ً إليهِ وأبعدا‬ ‫و أقربه ْ‬
‫ت فضل ً ورحمة‬ ‫و زد قائ َ‬
‫ل البيا ِ‬
‫ه غدا‬ ‫ه في دنياه ُ واشفعْ ل ُ‬ ‫و أكرم ُ‬
‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ت يا عبد َ الرحيم ِ وك ّ‬ ‫وق ْ‬
‫لم ْ‬ ‫ل أن َ‬
‫ك غريقُ الخيرِ في لجة الندى‬ ‫يلي َ‬
‫ك عدتي‬ ‫ت بدعا ً أن جعلت َ‬ ‫فما كن ُ‬
‫ت ذا عجزٍ فتتركني سدا‬ ‫و ل كن ُ‬

‫و لكنني ألقى العدا بكَغالباً‬


‫ن الشديدِ مؤيدا‬ ‫و آوى إلى الرك ِ‬
‫م ربحهِ‬ ‫ت مواس ُ‬ ‫ت مسافا ٍ‬ ‫فأعي ْ‬
‫ي محمدا‬ ‫ج وما زاَر النب ِ ّ‬ ‫فح َّ‬
‫ت‬ ‫ي أدبر ْ‬ ‫نه َ‬ ‫فيا ضيعة اليام ِ إ ْ‬
‫ك موعدا‬ ‫ت بيني وبين َ‬ ‫و ما أنجز ْ‬
‫ه ماذَّر عار ٌ‬
‫ض‬ ‫ك الل ُ‬‫و صلى علي َ‬
‫ك مغردا‬ ‫ح قمريُّ الرا ِ‬ ‫و ما صا َ‬
‫س نورا ً ورفعة‬ ‫صلة تحاكي الشم َ‬
‫و تبقى على مر الجديدين سرمدا‬
‫ل وينثني‬ ‫ك يافرد َ الجل ِ‬ ‫تخص َ‬
‫ب الكرام ِ مرددا‬ ‫سناها على الصح ِ‬
‫ب‬
‫ن رك َ‬
‫تم ْ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> أعلم َ‬
‫البراقَ عتيما‬
‫ب البراقَ عتيما‬ ‫ن رك َ‬ ‫تم ْ‬ ‫أعلم َ‬
‫رقم القصيدة ‪59300 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ب البراقَ عتيما‬ ‫ن رك َ‬ ‫تم ْ‬ ‫أعلم َ‬
‫ن نديما‬ ‫ل المي ُ‬ ‫و تله ُ جبري ُ‬
‫حتى سما فوقَ السماءِ قدوماً‬
‫مربهُتكليما‬ ‫ودنافكل َ‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬
‫ل الكرام ِ تقدما‬ ‫ن على الرس ِ‬ ‫مم ْ‬ ‫أ ْ‬
‫م وكبَر محرما‬ ‫و نوى الصلة به ْ‬
‫ش فردا ً بعدما‬ ‫و سرى إلى ذي العر ِ‬
‫ه المعلوما‬ ‫ن مكان ُ‬ ‫بلغَ المي َ‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬
‫ه‬
‫س آية قرب ِ‬ ‫ب القو ِ‬ ‫ن كقا ِ‬ ‫مم ْ‬ ‫أ ْ‬
‫ن ربهِ‬ ‫بعلوهِ ودنوهِ م ْ‬
‫ه بعينهِ وبقلبهِ‬ ‫و رأى الل َ‬
‫ي علوما‬ ‫ب الخف ِ ّ‬ ‫ن الغي ِ‬ ‫وحوى م َ‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬
‫ص بالنبوة أولً‬ ‫ن المخص ُ‬ ‫وم َ‬
‫م يكمل‬ ‫م طينة ل ْ‬ ‫و أبوه ُ آد ُ‬
‫ل العل َ حتى علَ‬ ‫ن الذي نا َ‬ ‫وم َ‬
‫شرفا ً وحاَز الفخَر والتفخيما‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬
‫ر المنذُر‬ ‫ن آمنة البشي ُ ِ‬ ‫ك اب ُ‬ ‫ذا َ‬
‫ل المدثُر‬ ‫الصادقُ المزم ُ‬
‫المتأخر‬
‫ِ‬ ‫السابِقالمتقدم ِ‬
‫حاوى المفاخَر آخرا ً وقديما‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬
‫ن بذكرهِ‬ ‫ب الزما ُ‬ ‫ك الذيطا َ‬ ‫ذا َ‬
‫ن عطرهِ‬ ‫و تعطرتْطرقُ الهدى م ْ‬
‫ب مَّر بقبر ِ‬
‫ه‬ ‫م الرط ُ‬ ‫و إذا النسي ُ‬
‫ي نسيما‬ ‫ك الذك ِ ّ‬ ‫ن المس ِ‬ ‫أهدى م َ‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬
‫ت العلى‬ ‫ب السموا ِ‬ ‫اختاره ُ ر ُّ‬
‫ت وفضل‬ ‫ه بالمكرما ِ‬ ‫واختص ُ‬
‫ف مفصلً‬ ‫ي الشري ِ‬ ‫و هداه ُ بالوح ِ‬
‫ه حكيما‬ ‫ن لدن ُ‬ ‫سورا ً وذكرا ً م ْ‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬
‫عنبر‬
‫ِ‬ ‫ت صبا نجد ٍ بنفحة‬ ‫عبر ْ‬
‫ن روضة في مشهد ٍ متعطرِ‬ ‫م ْ‬
‫ومنبر‬
‫ِ‬ ‫ي‬
‫ن قبرٍ للنب ِ ّ‬ ‫ما بي َ‬
‫ل عميما‬ ‫ب النوا َ‬ ‫فيها الذي وه َ‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬
‫م رسلهِ‬ ‫هوَ صفوة الباري وخات ُ‬
‫ه بفضلهِ‬ ‫ص من ُ‬ ‫و أمينة المخصو ُ‬
‫م أملهِ‬ ‫نل ْ‬ ‫ل دَّر دُّر الشعرِ إ ْ‬
‫ح أحمد َ لؤلؤا ً منظوما‬ ‫في مد ِ‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬
‫ن متمردٍ‬ ‫م دمَّر المختاُر م ْ‬ ‫ك ْ‬
‫ف ومهندِ‬ ‫ل ومثق ٍ‬ ‫بمحج ٍ‬
‫ل محمدٍ‬ ‫ت بفض ِ‬ ‫وعصابة حاز ْ‬
‫م عظيما‬ ‫شرفا ً وفخرا ً ل يرا ُ‬

‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬


‫ت إلى العدا‬ ‫ل الصافنا ِ‬ ‫قاد َ الخيو َ‬
‫ل على الهدى‬ ‫م انتضى بيضا ً تد ُّ‬ ‫ث َّ‬
‫ه الردى‬ ‫ن باغض ُ‬ ‫و عواسل ً أورد َ‬
‫ل عقيما‬ ‫ن واردة الضل ِ‬ ‫و أعد َ‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬
‫ه‬
‫ض صفاح ِ‬ ‫ت حما السلم ِ بي ُ‬ ‫و حم ْ‬
‫و جنود ُ نصرتهِ وسمُر رماحهِ‬
‫ل بطاحهِ‬ ‫ل وسقى رما َ‬ ‫وحمى الضل َ‬
‫ه سليما‬ ‫م باغضيهِ وعاد َ من ُ‬ ‫د َ‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬
‫ه وأخلصا‬ ‫ك الذي عبد َ الل َ‬ ‫ذا َ‬
‫ن عصى‬ ‫و هوَ المشفعُ في المعاد ِ لم ْ‬
‫ت الحصى‬ ‫ت وسبح ِ‬ ‫وبكفهِ نطق ْ‬
‫ه ولربهِ تعظيماً‬ ‫شرفا ً ل ُ‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬
‫ت لجلهِ‬ ‫ج العنكبو ِ‬ ‫في الغارِ نس ُ‬
‫ه‬
‫ض لفضل ِ‬ ‫ن يمناه ُ فا َ‬ ‫و الماءُ م ْ‬
‫و تفجَّر الضرع ُ الجد ُّ برسلهِ‬
‫ل هشيما‬ ‫ن قب ُ‬ ‫واخضَر جذع ٌ كا َ‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬
‫ص محمدا ً بسجودهِ‬ ‫ل خ َّ‬ ‫و الفح ُ‬
‫ت وجودهِ‬ ‫ن على فوا ِ‬ ‫و الجذع ُ ح َّ‬
‫ن لجودهِ‬ ‫يا أيها المتعرضو َ‬
‫زوروا كريما ً واقصدوه ُ كريما‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬
‫د‬
‫ن أحظى بأفخَر موع ِ‬ ‫ن لي بأ ْ‬ ‫م ْ‬
‫س بمسعدِ‬ ‫و أزوره ُ والعمُر لي َ‬
‫و متى أشاهد ُ نوَر قبرِ محمدِ‬
‫و يصيُر حظي بالشقاءِ نعيما‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬
‫ن إلى زيارة سوحهِ‬ ‫ن أح ُّ‬ ‫فوم ْ‬
‫ن خطيئتيبمديحهِ‬ ‫لكفر َّ‬
‫فاللهيسعدنيبلثم ِ ضريحهِ‬
‫ه عظيماً‬ ‫ن لدن ُ‬‫ل فوزا ً م ْ‬ ‫لنا َ‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬
‫ب الفضائلَو العلى‬ ‫ت أكتس ُ‬ ‫ما زل ُ‬
‫بنظام ِ نثرٍ كالجواهرِ فضلَ‬
‫ي برٍع إلى‬ ‫ن نيابت ْ‬ ‫أهديهِم ْ‬
‫ن رحيما‬ ‫ل بالمؤمني َ‬ ‫م يز ْ‬ ‫نل ْ‬ ‫م ْ‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬
‫هوَ ذخرتي هوَعمدتيهوَعدتي‬
‫س وحدتي‬ ‫و حماى في الدنيا ومؤن ُ‬
‫ف كربتي‬ ‫و غداًألوذ ُبهِفيكش ُ‬
‫ن عني للخصوم ِ خصيما‬ ‫و يكو ُ‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬
‫ن العمى‬ ‫تم َ‬ ‫هوَملجئي وبهِ اهتدي ُ‬
‫ه لدى الشدائد ِ أنعما‬ ‫ت من ُ‬ ‫و لقي ُ‬
‫ل فخريسلماً‬ ‫و جعلتهُلمنا ِ‬
‫ل الهشيم ِ غيوما‬ ‫و لروضة الم ِ‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬
‫ن غريقكم‬ ‫ل يا محمد ُ تنقذو َ‬ ‫ه ْ‬
‫م‬ ‫ل الوزار ض َّ‬ ‫متحم َ‬
‫ل طريقك ْ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ت رفيقك ْ‬ ‫ن في النائبا ِ‬ ‫مأك ْ‬ ‫إنْل ْ‬
‫ن لزيما‬‫ن أكو ُ‬ ‫و لزيمكمفلم ْ‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬

‫ن‬ ‫ل أنت يا عبد َ الرحيم وك ُّ‬ ‫ق ْ‬


‫لم ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ل وفرٍع أو سك ْ‬ ‫ن أص ٍ‬ ‫كم ْ‬ ‫يعني َ‬
‫ن‬
‫ن الزم ْ‬ ‫ن مح ِ‬ ‫في ظلنا الممدود ِ م ْ‬
‫ك صاحبا ً وحميما‬ ‫ل بجاه َ‬ ‫واشم ْ‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬
‫و ادرأ بصولكَفينحورِ حواسدي‬
‫ل معاندي‬ ‫أبدا ً وعاندْبالنكا ِ‬
‫ف قصائديبمقاصدي‬ ‫و أجْزحرو َ‬
‫ل نصري ظالما ً مظلوما‬ ‫و تو َّ‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬
‫ه نوًرا للورى‬ ‫يا منْبراهُ الل ُ‬
‫م منذرا ً ومبشرا‬ ‫م فيه ْ‬ ‫فأقا َ‬
‫سجودكَفي العراءِ وفي الثرى‬ ‫أناغر ُ‬
‫و غداة يجمعنا المعاد ُ عموما‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬
‫ب الصبا‬ ‫م عليكَماه َّ‬ ‫مني السل ُ‬
‫و تعانقتْعذباتُبانات الربا‬
‫و تناوحتْورقُ الحمام ِ لتطربا‬
‫ك في السما نجوما‬ ‫و أضاءَ نور َ‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬
‫ب أمرهِ‬ ‫ك صلى الل ُهغال ُ‬ ‫و علي َ‬
‫ه‬
‫تعداد َ موجودِالوجودِبأسر ِ‬
‫باللهِيا متلذذ ينَبذكرهِ‬
‫م ظاعنا ً ومقيما‬ ‫ن كانَمنك ْ‬‫م ْ‬
‫صلوا عليهو سلموا تسليما‬

‫ب‬
‫ض الشع ِ‬‫العصر العباسي >> البرعي >> قفابريا ِ‬
‫ل‬ ‫ب القرنف ِ‬ ‫شع ِ‬
‫ل‬
‫ب القرنف ِ‬ ‫ب شع ِ‬ ‫ض الشع ِ‬ ‫قفابريا ِ‬
‫رقم القصيدة ‪59301 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ل‬‫ب القرنف ِ‬ ‫ب شع ِ‬ ‫ض الشع ِ‬ ‫قفابريا ِ‬
‫ل‬‫نجدها بد مٍع في المحاجرِ مسب ِ‬
‫ت غرامنا‬ ‫ب آثارا ً أثار ْ‬ ‫و نند ُ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫ل مفص ِ‬ ‫ت حمى الوجدِ في ك ِ‬ ‫و أجر ْ‬
‫ل كنا أهلها فأحالها‬ ‫مناز ُ‬
‫ل‬
‫ب دهرٍ بالبلءِ موك ِ‬ ‫تقل ُ‬
‫ت لرواح الرياح ملعباً‬ ‫فأضح ْ‬
‫ِ‬
‫ل‬
‫ب وشمأ ِ‬ ‫ن جنو ِ‬ ‫ن فيها م ْ‬ ‫تناوح َ‬
‫م يبقَ منها غيُر سفٍع رواكدٍ‬ ‫ول ْ‬
‫ل‬
‫ل وبئرٍ معط ِ‬ ‫و آثارِ أطل ٍ‬
‫ن الهوى‬ ‫ي ل تستخبراني ع ِ‬ ‫خليل َّ‬
‫ل‬
‫ل التذل ِ‬ ‫ل حا َ‬ ‫ن الحا ِ‬ ‫فيشكو لسا ُ‬
‫ل وإنما‬ ‫و ما أنا للشكوى بأه ٍ‬
‫ل‬‫ت فيها بأو ِ‬ ‫ت سبيل ً لس ُ‬ ‫سلك ُ‬
‫ت منى بربِع ربيعة‬ ‫لقد نزل ْ‬
‫ل‬
‫ل مقت ِ‬ ‫ن في ك ِّ‬ ‫ن العي ِ‬ ‫ترامى عيو ِ‬
‫ب الربِع أيَّ دم ٍ جنى‬ ‫م يدرِ ر ُّ‬ ‫ول ْ‬
‫و أيَّ فتى أفتى بحكم ِ التحو ِ‬
‫ل‬
‫ن شهيد ٍ كَّر في مشهد ِ الهوى‬ ‫مم ْ‬ ‫وك ْ‬
‫ل‬‫ل غيَر مواص ِ‬ ‫ح الوص ِ‬ ‫ح ورو ُ‬ ‫فرا َ‬
‫ه باقي دنها غربة النوى‬ ‫تقاضت ُ‬
‫ل‬
‫حبعد َ الظاعنينَبمعز ِ‬ ‫فأصب َ‬
‫ت‬
‫ن تعرض ْ‬ ‫ب الزما ِ‬ ‫م أعتا َ‬ ‫إذا را َ‬
‫ل‬ ‫ن ك ِّ‬ ‫ب تذ ُّ‬
‫ل معق ِ‬ ‫مع ْ‬ ‫ل العص َ‬ ‫خطو ٌ‬
‫ب‬‫ح مطل ٍ‬ ‫ف تراني أرتجي نج َ‬ ‫فكي َ‬
‫ي توسلي‬ ‫ن بالهاشم ِ ّ‬ ‫م يك ْ‬ ‫إذا ل ْ‬
‫ث‬ ‫ل حاد ٍ‬ ‫ض الجاهِ في ك ِّ‬ ‫ت عري َ‬ ‫جعل ُ‬
‫ثمالي ومأمولي ومالي وموئلي‬
‫أرد ُّ بهِ كيد َ العدوِّإذااعتدى‬
‫و ألقي بهِ سود َ الخطوبِفتنجلي‬
‫و أوردُآماليمناهلَبر ِ‬
‫ه‬
‫ل‬‫و أنزُلمالي بأجودِمنز ِ‬
‫ب‬ ‫ن غال ٍ‬ ‫جمنْقرمى لؤي ِّب ِ‬ ‫بأبل َ‬
‫ل‬
‫ث مستغاثٍمؤم ِ‬ ‫ملذٍغيا ٍ‬
‫ف‬ ‫بشيرٍ نذيرٍ مشفٍقمتعط ٍ‬
‫ل‬
‫مشاهدٍمتوك ِ‬ ‫رؤوفٍرحي ٍ‬
‫هوَ الشافعُالمقبولُفي الحشرِ للورى‬
‫ل‬
‫ميتقب ِ‬ ‫إذا عمَللنسانُل ْ‬
‫ب طيبة‬ ‫ن طي ِ‬ ‫حم ْ‬ ‫ت الري ِ‬ ‫أيا نسما ِ‬
‫دّومندل‬ ‫حن ٍ‬ ‫أعيديلروحي رو َ‬
‫ب جوديكرامة‬ ‫ت السح ِ‬ ‫و يا هاطل ِ‬
‫ل‬
‫ت خيَر مرس ِ‬ ‫ض أودع ْ‬ ‫على خيرِ أر ٍ‬
‫ق الحمدَباسمهِ‬ ‫محمد ٍ المستغر ِ‬
‫ل‬‫ب المجل ِ‬ ‫حميد ِ المساعي ذو الجنا ِ‬
‫ب‬‫نبيٌّزكيٌّأريحيٌّمهذ ٌ‬
‫ل‬‫فمنيٌفسربهُغيُر مهم ِ‬ ‫شري ٌ‬

‫ه‬
‫ه وصفات ُ‬ ‫بتوراة موسى نعت ُ‬
‫ل‬
‫ل عيسى والزبورِ المفص ِ‬ ‫و إنجي ِ‬
‫و في المل العلى علوُّ منارهِ‬
‫ف على‬ ‫ن كل ِّذي شر ِ‬
‫و تشريفهِ ع ْ‬
‫ت‬‫لمسراهُأبوابُالسماءِتفتح ْ‬
‫ك ادخل‬ ‫وقيلَلهُأهل ً وسهل ً ب َ‬
‫ن رفعة‬ ‫ب قوسي ِ‬ ‫صبأد نى قا َ‬ ‫و خ َّ‬
‫ل‬‫ض في بحرِ السنا المتهل ِ‬ ‫و بالحو ِ‬
‫و بالية الكبرى وتعليم ِ ذي القوى‬
‫ب المنزل‬ ‫وسبعِالمثاني والكتا ِ‬
‫ب ناطقاً‬ ‫و بالبد رِ منشقا ً وبالض ِّ‬
‫ل‬
‫ب المظل ِ‬ ‫و بالجذِع وجدا ً والسحا ِ‬
‫مآية تقرا وأعجوبة ترى‬ ‫وك ْ‬
‫ل‬
‫ل مسلس ِ‬ ‫و معجزة تروي بنق ٍ‬
‫فما ولدتْأنثى ول اشتملتْعلى‬
‫َ‬
‫ه قدرا ً وأجم ِ‬
‫ل‬ ‫أجل ّو أعلى من ُ‬
‫هاشم‬
‫ٍ‬ ‫ن‬
‫ل اب ِ‬ ‫ت القطارِ مث َ‬ ‫و ل ضم ِ‬
‫ل‬
‫ن ومجد ٍ مؤث ِ‬ ‫بحسنٍو إحسا ٍ‬
‫عسى منكَيا مولينهضة رحمة‬
‫ل‬‫ل المتوس ِ‬ ‫بعبدِالرحيم ِ السائ ِ‬
‫ن علوا‬ ‫ن وإ ْ‬ ‫و أصحابهِ والوالدي ِ‬
‫ل‬
‫أسف ِ‬ ‫و قرباه ُ والولدان أسف َ‬
‫ل‬
‫فأنتلنا كنزو ِعزو ملجأٌ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ل‬‫حلمقف ِ‬ ‫جلمأمولٍوفت ٌ‬ ‫و نه ٌ‬
‫ت‬ ‫ك عجل ْ‬ ‫جفي الدنيابجاه َ‬ ‫حوائ ُ‬
‫ل‬
‫ممؤج ِ‬ ‫و آجلة أخرى ليو ٍ‬
‫ل وديما ذكرتكَو اهدني‬ ‫ل حب َ‬ ‫فص ْ‬
‫ل‬ ‫ل مشك ِ‬ ‫مفي ك ِ‬ ‫حنور العل ِ‬ ‫بمصبا ِ‬
‫حكنْلي مشاهداً‬ ‫ق الرو ِ‬ ‫و عندَفرا ِ‬
‫ليشهدَبالتوحيدِفلبي ومقولي‬
‫ن لي في الشدائد ِ عدة‬ ‫متك ْ‬ ‫فإذال ْ‬
‫ن ياشفيعَالمذنبينَيكونُلي‬ ‫فم ْ‬
‫ق‬
‫حبار ٌ‬ ‫و صلى عليكَاللهُمال َ‬
‫ل‬‫ت رعدٍمجلج ِ‬ ‫ح ودقٌ تح َ‬ ‫و ما س َّ‬
‫ت ورقُ الحمائم ِ في الحمى‬ ‫و ما سجع ْ‬
‫و غردَقمري ٌَّلتغريدِبلب ِ‬
‫ل‬
‫ك رفعة‬ ‫صلة تؤديكل ّحق َ‬
‫و مجدا ً وتفضيل ً على ك ِّلفض ِ‬
‫ل‬
‫و تشملُمنْوالكَنصرا ً وهجرة‬
‫َ‬
‫و كل ّمحبٍّللصحابة أوْ ول ِ‬
‫ي‬
‫‪Free counter‬‬

‫م‬
‫س له ْ‬
‫العصر العباسي >> البرعي >> إذا عهدوا فلي َ‬
‫وفاءُ‬
‫م وفاءُ‬ ‫س له ْ‬ ‫إذا عهدوا فلي َ‬
‫رقم القصيدة ‪59302 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫م وفاءُ‬ ‫س له ْ‬ ‫إذا عهدوا فلي َ‬
‫م هباءُ‬ ‫ن وعدوا فموعده ْ‬ ‫وإ ْ‬
‫م غضبوا مللً‬ ‫ن أرضيته ْ‬ ‫وإ ْ‬
‫م أساءوا‬ ‫ت عشرته ْ‬ ‫و إنْأحسن َ‬
‫م‬
‫ك عنه ْ‬ ‫ت فدا َ‬ ‫ب نفسا ً جعل ُ‬ ‫فط ْ‬
‫و ل تبكي فما يغني البكاءُ‬
‫م ملماً‬ ‫و حاذْر تستمعْ فيه ْ‬
‫م فداءُ‬ ‫ن له ْ‬ ‫أنا واللئمو َ‬
‫جسم‬
‫ٍ‬ ‫ل صبابة ونحو ُ‬
‫ل‬ ‫فضو ُ‬
‫ك ما على هذا بقاءُ‬ ‫لعمر َ‬
‫ن حديدٍ‬ ‫كم ْ‬ ‫و ل مسود َّ قلب َ‬
‫ك دمعهما دماءُ‬ ‫و ل عينا َ‬
‫ب‬ ‫ن حبي ٍ‬ ‫ك بالزيارة م ْ‬ ‫نل َ‬ ‫وم ْ‬
‫ل الظباءُ‬ ‫ض والس ُ‬ ‫ه البي ُ‬ ‫حمت ُ‬
‫ح في لمى شفتيهِ خمٌر‬ ‫صبي ٌ‬
‫ل وماءُ‬ ‫ن مزاجها عس ٌ‬ ‫كأ َ‬
‫ظ أورثني سقاماً‬ ‫م اللح ِ‬ ‫سقي ُ‬
‫و في شفتيهِ للسقم ِ الشفاءُ‬
‫ت وجداً‬ ‫عفذب ُ‬ ‫دعاني للودا ِ‬
‫علنا لقاءُ‬ ‫ل بعدَالودا ِ‬ ‫فه ْ‬
‫ب فما حياتي‬ ‫ل الحبي ُ‬ ‫إذا رح َ‬
‫وموتيبعدهُ إل ّ سواءُ‬
‫جعلتُفداكَما العشاقُإل‬
‫م هواءُ‬ ‫ن قلوبه ْ‬ ‫مساكي َ‬
‫تزودْللخطوبِالسودِصبراً‬
‫فإنَّالصبَرظلمتهُضياءُ‬
‫وخذ ْمنْكل ِّمنْواخاكَحذراً‬
‫سلهُإخاءُ‬ ‫فهذا الدهُر لي َ‬
‫س‬‫سبعهدٍمنْأنا ٍ‬ ‫ول تأن ْ‬
‫موفاءُ‬ ‫سله ْ‬ ‫إذا عهدوافلي َ‬
‫ل‬‫م فانز ْ‬ ‫ك اليا ُ‬ ‫تب َ‬ ‫ن عثر ْ‬ ‫وإ ْ‬
‫ه السماءُ‬ ‫ن تظلل ُ‬ ‫بأكرم ِ م ْ‬
‫ي أبطح ٌّ‬
‫ي‬ ‫نبيٌّهاشم ٌّ‬
‫شمائلهُالسماحة و الوفاءُ‬
‫ق‬
‫مو صد ٍ‬ ‫ل الباِع ذو كر ٍ‬ ‫طوي ُ‬
‫ن الصدقاءُ‬ ‫ه الكرمو َ‬ ‫نمت ُ‬
‫ن‬
‫ن سرى وسما إلى أ ْ‬ ‫بنفسي م ْ‬
‫ل لها انطواءُ‬ ‫ب الجل ِ‬ ‫رأى حج َ‬
‫ن يا حبيبي‬ ‫و ناداهُالمهيم ُ‬
‫م لوصلناولكَالهناءُ‬ ‫هل َّ‬
‫ل واشفعْ ترى كرما ً ومجداً‬ ‫فق ْ‬
‫ل تعطى فشيمتنا العطاءُ‬ ‫وس ْ‬
‫م ملكي‬ ‫ن رحمتي ونعي ُ‬ ‫خزائ ُ‬
‫ض فيها ما تشاءُ‬ ‫ك فاق ِ‬ ‫بحكم َ‬
‫ن كرامة‬ ‫ض المعي ُ‬ ‫ك الحو ُ‬ ‫ل َ‬
‫يا محمدُو الشفاعة و اللواءُ‬
‫ه‬
‫ك عن ُ‬ ‫مقامكَتقصُر المل ُ‬
‫متنلهُالنبياءُ‬ ‫و فضلكَل ْ‬
‫ت‬‫ن معجزا ٍ‬ ‫ك في العل م ْ‬ ‫مل َ‬ ‫وك ْ‬
‫ت بها سبقَ القضاءُ‬ ‫و آيا ٍ‬
‫م والمعالي‬ ‫إذا نسبوا المكار َ‬
‫موابتداءُ‬ ‫فأنتَلهاتما ٌ‬
‫تزيد ُ إذا اشمأَّز الدهُر جوداً‬
‫ك ل يخالطه الرياءُ‬ ‫وجود َ‬
‫ن الغبر سوحاً‬ ‫ب في السني َ‬ ‫و تخص ُ‬
‫و تصفو كلما كدَر الصفاءُ‬
‫إذا الفخُر انتهى شرفا ً فحاشا‬
‫و كل ً ما لمفخر كَانتهاءُ‬
‫ك اللواتي‬ ‫ن يحصى مكارم َ‬ ‫وم ْ‬
‫ل مرتبة ثناءُ‬ ‫لها في ك ِّ‬
‫ت عبدٍ‬ ‫ك صو َ‬ ‫ن العوات ِ‬ ‫ب يا اب َ‬ ‫أج ْ‬
‫ك اللواءُ‬ ‫ب فيهِ ل َ‬ ‫أسيرِ الذن ِ‬
‫ك لما‬ ‫ن دعا َ‬ ‫ن النيابتي ِ‬ ‫م َ‬
‫تولى العمُر وانقطعَ الرجاءُ‬
‫ك لي ربيعاً‬ ‫ك مذ ْ وجدت َ‬ ‫مدحت َ‬
‫ك الثناءُ‬ ‫ك الندى ول َ‬ ‫فلي من َ‬
‫ب‬ ‫ن ذنو ٍ‬ ‫كم ْ‬ ‫تداركني بجاه َ‬
‫و أوزارٍيضيقُ بها الفضاءُ‬
‫ل‬ ‫ل حا ٍ‬ ‫ن لي ملجا في ك ِّ‬ ‫وك ْ‬
‫ي التجاءُ‬ ‫كل َ‬ ‫س إلى سوا َ‬ ‫فلي َ‬
‫ن يليهِ‬ ‫ل عبد ُ الرحيم ِ وم ْ‬ ‫وق ْ‬
‫ف رأفتنا جزاءُ‬ ‫م في ري ِ‬ ‫له ْ‬
‫ن أكرمتنا دنيا وأخرى‬ ‫فإ ْ‬
‫ه الدلءُ‬ ‫س البحُر تنقص ُ‬ ‫فلي َ‬
‫ت‬ ‫ك ما تبار ْ‬ ‫ك صلة رب َ‬ ‫علي َ‬
‫ت رخاءُ‬ ‫م الجوِّ أو عصف ْ‬ ‫نجو ُ‬
‫ل فيها‬ ‫صلة تبلغُ المأمو َ‬
‫م التقياءُ‬ ‫ك الكرا ُ‬ ‫صحابت َ‬

‫ي اللواتي‬
‫ل للمط ِ ّ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> ق ْ‬
‫ل مسراها‬ ‫طا َ‬
‫ل مسراها‬ ‫ي اللواتي طا َ‬ ‫ق ْ‬
‫ل للمط ِ ّ‬
‫رقم القصيدة ‪59303 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ل مسراها‬ ‫ي اللواتي طا َ‬ ‫ل للمط ِ ّ‬ ‫ق ْ‬
‫ل يمناها ويسراها‬ ‫ن بعد ِ تقبي ِ‬ ‫م ْ‬
‫ت‬ ‫ن لوْ وقف ْ‬ ‫م جد َّ البي ُ‬ ‫ما ضرها يو َ‬
‫ي شكوانا وشكواها‬ ‫ص في الح ِ ّ‬ ‫تق ُّ‬
‫ق‬
‫ن حر ٍٍ‬ ‫تم ْ‬ ‫ض ماحمل ُ‬ ‫ت بع َ‬ ‫لو حمل ْ‬
‫ت ماءها الصافي ومرعاها‬ ‫ما استعذب ْ‬
‫ت وجدي فأوجدها‬ ‫لكنها علم ْ‬
‫شوقٌ إلى الشأم ِ أبكاني وأبكاها‬
‫م صبا‬ ‫ن جبلي نجد نسي ُ‬ ‫بم ْ‬ ‫ما ه َّ‬
‫للغورِ إل وأشجاني وأشجاها‬
‫و ل سرى البارق المكي مبتسما‬
‫إل وأشهرني وهنا وأسراها‬
‫ن ربا نابتي برٍع‬ ‫تم ْ‬ ‫تبادر ْ‬
‫ل اللهِ ناداها‬ ‫ت رسو ِ‬ ‫ن صو َ‬ ‫كأ َّ‬
‫ت‬
‫ي رأ ْ‬ ‫ت نوُر النب ِ ّ‬ ‫حتى إذا ما رأ ْ‬
‫س والبدرِ أمثال ً وأشباها‬ ‫للشم ِ‬
‫ل اللهِ واطرحت‬ ‫ت بسوِح رسو ِ‬ ‫حط ْ‬
‫ب مثواها‬ ‫أثقالها ولديهِ طا َ‬
‫ب الخضَر منسجماً‬ ‫م الرحا َ‬ ‫حيا الغما ُ‬
‫فالقبَر فالروضة الخضراءَ حياها‬
‫ب سرادقها‬ ‫ث النبوة مضرو ٌ‬ ‫حي ُ‬
‫ن فوقَ النجم ِ علياها‬ ‫و ذروة الدي ِ‬
‫مضر‬
‫ٍ‬ ‫ن‬‫ك المصطفى المختاُر م ْ‬ ‫هنال َ‬
‫خيُر البرية أقصاها وأدناها‬
‫ه مبعوثا ً وأمت ُ‬
‫ه‬ ‫أتى بهِ الل ُ‬
‫ف هارٍ فأنجاها‬ ‫على شفا جر ٍ‬
‫م‬‫ن ضللته ْ‬ ‫ل الخلقَ رشدا ً م ْ‬ ‫و أبد َ‬
‫ف لما عَّز عزاها‬ ‫ل بالسي ِ‬ ‫وف َّ‬
‫ب في‬ ‫ض القواض َ‬ ‫ف والبي َ‬ ‫م السي َ‬ ‫م حك َ‬ ‫ك ْ‬
‫ت والعزى فأفناها‬ ‫معاشَر الل ِ‬
‫ل خائضة‬ ‫و ساقَ جرد َ جياد ِ الخي ِ‬
‫مجرى الكماة بمجراها ومرساها‬
‫ه‬
‫ثب ِ‬ ‫ك البشيُر النذير المستغا ُ‬ ‫ذا َ‬
‫سُّر النبوة في الدنيا ومعناها‬
‫ه‬
‫س الوجودِ الذي أنواُر مولد َ‬ ‫شم ُ‬
‫ن كنعان و بصراها‬ ‫ن ما بي َ‬ ‫مل ُ‬
‫ه‬
‫ن مهابت ِ‬ ‫ن كسرى م ْ‬ ‫و انشقَّ إيوا ُ‬
‫ل أطفاها‬ ‫ك الطف ُ‬ ‫س ذا َ‬ ‫و ناُر فار َ‬
‫ص بها‬ ‫ت يخ ُّ‬ ‫ن كراما ٍ‬ ‫هم ْ‬ ‫مل ُ‬ ‫وك ْ‬
‫ت عرفناها‬ ‫ت كثيرا ٌ‬ ‫و معجزا ٌ‬
‫ه‬
‫م ظلل ُ‬ ‫ه والغي ُ‬‫الثديُ دَّر ل ُ‬
‫ق بدٌر شقَّ ظلماها‬ ‫َ‬
‫وانش ّقفي الف ِ‬
‫ن يدهِ‬ ‫ن وأجرى الماءَ م ْ‬ ‫و الجذع ُ ح َّ‬
‫ف العشرِ أرواها‬ ‫ن ونص ُ‬ ‫عشُر المئي َ‬

‫ت بيتا ً عليهِ لكى‬ ‫ت بن ْ‬ ‫و العنكبو ُ‬


‫ل مسعاها‬ ‫َ‬ ‫ترد َّ قافة كفرٍ ض ّ‬
‫ه‬ ‫ل ذ َّ‬ ‫و الفح ُ‬
‫ل وأوما بالسجود ِ ل ُ‬
‫ت البلوى فأشكاها‬ ‫و الظبية اشتك ْ‬
‫ت‬‫ف القوافي أنها ظفر ْ‬ ‫بشرى ظرا ِ‬
‫ب والعرباءِ بشراها‬ ‫بسيد ِ العر ِ‬
‫ن بهِ‬‫ن الفائزو َ‬ ‫فالحمد ُ للهِ نح ُ‬
‫م عقبى الدارِ عقباها‬ ‫في ملة نع َ‬
‫ه‬
‫هذا محمد ٌ المحمود ُ سيرت ُ‬
‫هذا أبُّر بنى الدنيا وأوفاها‬
‫ن جانا بالرسالة في‬ ‫هذا الذي حي َ‬
‫م النوُر بطحاها‬ ‫بطحاءَ مكة ع َّ‬
‫م يبقَ من شجرٍ فيها ول حجرٍ‬ ‫ل ْ‬
‫إل تحييه نطقا حين يلقاها‬
‫ت الوجود ِ على‬ ‫ه جمادا ُ‬ ‫وكلمت ُ‬
‫ً‬
‫ن لها حسأ وأفواها‬ ‫علم ٍ كأ َّ‬
‫ت‬
‫ك ما برح ْ‬ ‫ش والمل ُ‬ ‫والطيُر والوح ُ‬
‫ه كي ترضي الله‬ ‫مل ُ‬ ‫تهدي السل َ‬
‫م على النورِ الذي ابتهجت‬ ‫مني السل ُ‬
‫ت لما جاَز أعلها‬ ‫به السموا ُ‬
‫ت‬
‫ي وامتل ْ‬ ‫ش والكرس ُّ‬ ‫واستبشَر العر ُ‬
‫ن وافاها‬ ‫ب الجللة نورا ً حي َ‬ ‫حج ُ‬
‫يا من الكوثر الفياض مكرمة‬
‫يا خاتم الرسليا يس يا طّه‬
‫ه‬
‫سل ُ‬ ‫ف ولي َ‬ ‫ن وص ٍ‬ ‫نم ْ‬ ‫ما للنبيي َ‬
‫فمنتهى حسنها فيه وحسناها‬
‫ن شبه‬ ‫ه في الكو ِ‬ ‫ت الذي مال ُ‬ ‫أن َ‬
‫ن ثرياها‬ ‫ن ثراها م ْ‬ ‫ت أي َ‬‫هيها َ‬
‫ك ول‬ ‫ل سوا َ‬ ‫ك ذو فض ٍ‬ ‫ل فضل َ‬ ‫مانا َ‬
‫ك ذو فخر ول ضاهى‬ ‫سامى فخار َ‬
‫ل الشفاعة في‬ ‫فرد ُ الجللة مقبو ُ‬
‫يوم ِ القيامة أعلى النبيا جاها‬
‫ك بي‬ ‫ن لطف َ‬ ‫ي إل حس ُ‬ ‫مولى مال َ‬
‫ك ترعاها‬ ‫ب لعيني عينا ً من َ‬ ‫فه ْ‬
‫ل برحمة عبد َ الرحيم وص ْ‬
‫ل‬ ‫واشم ْ‬
‫أهل وصحبا وأرحاما ً لمولها‬
‫ن برٍع‬ ‫كم ْ‬ ‫ض بنفسك إذا أمت َ‬ ‫وانه ْ‬
‫تبغي الزيارة عاقتها خطاياها‬

‫ن في الدارين وارعْ لها‬ ‫ب لها الم َ‬ ‫وه ْ‬


‫حسنَا لظنون لدنياها وأخراها‬
‫ت منقلهاً‬‫ك الخيرا ِ‬‫ل لمت َ‬ ‫واجع ْ‬
‫ت مأواها‬‫م القيامة والجنا ِ‬ ‫يو َ‬
‫ك إلهي يا محمد ُ ما‬ ‫صلَّى علي َ‬
‫ك الورى تحدوا مطاياها‬ ‫ت إلي َ‬ ‫دام ْ‬
‫ل طالعها‬ ‫تحية ينثني في ال ِ‬
‫ك رياها‬ ‫ح المس ِ‬ ‫سعدا ً ويفض ُ‬
‫ح ري ُ‬

‫الدار‬
‫ِ‬ ‫ب بفقد ِ‬
‫العصر العباسي >> البرعي >> بكى الغري ُ‬
‫والجار‬
‫ِ‬
‫والجار‬
‫ِ‬ ‫ب بفقد ِ الدارِ‬
‫بكى الغري ُ‬
‫رقم القصيدة ‪59304 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫والجار‬
‫ِ‬ ‫ب بفقد ِ الدارِ‬ ‫بكى الغري ُ‬
‫ه الجاري‬ ‫ب غزيٌر دمع ُ‬ ‫ن الغري َ‬ ‫إ َّ‬
‫ل غداً‬ ‫ب إذ ْ قالوا الرحي ُ‬ ‫ه الرك ُ‬ ‫أهاج ُ‬
‫ق الساري‬ ‫ك البار ِ‬ ‫ه لمعُ ذا َ‬ ‫أم شاق ُ‬
‫ت‬‫ب نارا ً بالحمى وقد ٍ‬ ‫ت يرق ُ‬ ‫م با َ‬ ‫أ ْ‬
‫بالنار‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ياموقد َ النارِ ل عذب َ‬
‫ح يمانية‬ ‫م بأروا ٍ‬ ‫ب النسي ُ‬ ‫ه َّ‬
‫ل الداري‬ ‫ك المنز ُ‬ ‫تهدي إلى الشأم ِ ذا َ‬
‫ه‬
‫ح جوارح ُ‬ ‫ب مجرو ٌ‬ ‫ت والقل ُ‬ ‫فب ُّ‬
‫بأعشار‬
‫ِ‬ ‫ن أضربُأخماسا ً‬ ‫حيرا َ‬
‫ن حولي وما علموا‬ ‫نم ْ‬ ‫م الخليَّو َ‬ ‫نا َ‬
‫وتذكار‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫أني سميُر صبابا ٍ‬
‫م‬ ‫م داره ُ‬ ‫ت جيرة نجدٍ يو َ‬ ‫ذكر ُ‬
‫ي سماري‬ ‫ك الح ِ ّ‬ ‫داري وسماُر ذا َ‬
‫ض لي بها وطٌر‬ ‫ً‬
‫ت وجدا لر ٍ‬ ‫و ذب ُ‬
‫ن أوطاني وأوطاري‬ ‫م بي َ‬ ‫تك ْ‬ ‫هيها َ‬
‫يا ممرضي بربا نجدٍ أعد ْ مرضي‬
‫ن عوادي وزواري‬ ‫عسى يعود َّ‬
‫ب دمى‬ ‫ن العذي ِ‬ ‫ت لغزل ِ‬ ‫فقد وهب ُ‬
‫ن بالثارِ‬ ‫ن العي ِ‬ ‫ب عيو َ‬ ‫م أطال ْ‬ ‫ول ْ‬
‫ن على‬ ‫ق النازلي َ‬ ‫لول فراقُ الفري ِ‬
‫حكم ِ الهوى ما وشى دمعي بأسراري‬
‫ت‬‫م قلبي نية عرض ْ‬ ‫م تقس َ‬ ‫فك ْ‬
‫وأغوار‬
‫ِ‬ ‫ن أنجادٍ‬ ‫مقسومة بي َ‬
‫ن‬‫ن شام ٍ إلى يم ٍ‬ ‫سم ْ‬ ‫ل العي ِ‬ ‫يا معم َ‬
‫وأخطار‬
‫ِ‬ ‫ل‬
‫ل أهوا ٍ‬ ‫معودا ً حم َ‬
‫ن نيابتي برٍع‬ ‫يم ْ‬ ‫م على الح ِ ّ‬ ‫سل ْ‬
‫م بأخباري‬ ‫ن تنبيه ْ‬ ‫م حي َ‬ ‫ل له ْ‬ ‫وق ْ‬
‫زمر‬
‫ٍ‬ ‫ت اللهِ في‬ ‫ل بي ِ‬ ‫ه حو َ‬ ‫رأيت ُ‬
‫وعمار‬
‫ِ‬ ‫ن وحجاٍج‬ ‫منْطائفي َ‬
‫ل النسكين محتسباً‬ ‫و قد قضى عم َ‬
‫ِ‬
‫غفار‬
‫ِ‬ ‫ن‬‫ن غفرا ِ‬ ‫لم ْ‬ ‫ل ما نا َ‬
‫و نا َ‬
‫م‬
‫ج ول ْ‬ ‫ن يح َّ‬ ‫ه ضاقَ ذرعا ً أ ْ‬ ‫لكن ُ‬
‫يزْر شفيعَ البرايا صفوة الباري‬
‫ل إلى‬ ‫ق الرسو ُ‬ ‫محمد ٌ دعوة الح ِ ّ‬
‫حضار‬
‫ِ‬ ‫ب وعجم ٍ وبدوٍ ث َّ‬
‫م‬ ‫عر ٍ‬
‫ب خيُر فتى‬ ‫سر ُ السرارة لب ِ الل ِّ‬
‫أخيار‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ن فتية سادة السادا ِ‬ ‫م ْ‬
‫كرم‬
‫ِ‬ ‫ن ذو‬ ‫ن والحسا ِ‬ ‫مستودع ُ الحس ِ‬
‫ن ريِح الصبا الذاري‬ ‫بالخيرِ أجود ُ م ْ‬
‫ن‬
‫ل المحامد م ْ‬ ‫مستغرقٌباسمه ك ّ‬
‫وإيثار‬
‫ِ‬ ‫ل‬
‫علم ٍ وحلم ٍ وإفضا ٍ‬
‫ب حياً‬ ‫ك يا طيبة الغرا صو ُ‬ ‫حيا ِ‬

‫مطار‬
‫ِ‬ ‫ي‬
‫يهمى بمنسجم ٍ في الح ِ ّ‬
‫ب سرادقها‬ ‫ث النبوة مضرو ٌ‬ ‫حي ُ‬
‫أنهار‬
‫ِ‬ ‫ت‬‫ن ذا ِ‬ ‫ض جنا ٍ‬ ‫على ريا ِ‬
‫ه أكبُر ذا فرد ُ الجللة ذا ال‬ ‫الل ُ‬
‫العار‬
‫ِ‬ ‫ن‬
‫س والعاري م َ‬ ‫ن الكي ِ‬ ‫كاسي م َ‬
‫ن ذا سُّر الهداية ذا‬ ‫ذابهجة الكو ِ‬
‫ح الوجود ِ المصطفى ذا خيُر مختار‬ ‫رو ُ‬
‫ل عيسى معَ التوراة بشرنا‬ ‫إنجي ُ‬
‫أحبار‬
‫ِ‬ ‫ب‬‫ن كع ِ‬ ‫ببعثهِ مسندا ً ع ْ‬
‫ن‬‫ت النبوة م ْ‬ ‫ه في علما ِ‬ ‫مل ُ‬ ‫وك ْ‬
‫وآثار‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫مصنفاتٍصحيحا ٍ‬
‫ن يدهِ‬ ‫ض الماءِ م ْ‬ ‫كبرء مرضى وفي ِ‬
‫ن وأطيارِ‬ ‫س نافرِ وغزل ٍ‬ ‫و أن ِ‬
‫ت كما‬ ‫ب ونسِج العنكبو ِ‬ ‫ق ض ٍّ‬ ‫و نط ِ‬
‫الغار‬
‫ِ‬ ‫ن في‬ ‫م لثاني اثني ِ‬ ‫ض الحما ُ‬ ‫با َ‬
‫ن وفي‬ ‫ه والجذع ُ ح َّ‬ ‫و العضوُ كلم ُ‬
‫وأشجار‬
‫ِ‬ ‫م أحجارٍ‬ ‫معناهُتسلي ُ‬
‫ه والبدُر شقَّ ل ُ‬
‫ه‬ ‫م ظلل ُ‬ ‫و الغي ُ‬
‫مدرار‬
‫ِ‬ ‫ه‬
‫ض بدرٍ من ُ‬ ‫و الثديُ فا َ‬
‫ف‬
‫ن شر ٍ‬ ‫ل اللهِ م ْ‬ ‫ف رس ِ‬ ‫م لشر ِ‬ ‫وك ْ‬
‫معشار‬
‫ِ‬ ‫ه عشَر‬ ‫م تبلِغ الخلقُ من ُ‬ ‫ل ْ‬
‫م‬‫ن نارِ الجحيم ِ وه ْ‬ ‫قم ْ‬ ‫يا منقذ َ الخل ِ‬
‫بمنهار‬
‫ِ‬ ‫ف هارٍ‬ ‫على شفا جر ٍ‬
‫ب يا‬ ‫يا عدتي يا رجائي في النوائ ِ‬
‫عزي وكنزي ويسري بعد َ إعساري‬
‫ب مدٍح ل أريد ُ بها‬ ‫إسمعْ غرائ َ‬
‫وقنطار‬
‫ِ‬ ‫ل دارٍ ودينارٍ‬ ‫تحصي َ‬
‫ن مرحمة‬ ‫ك في الداري ِ‬ ‫ل أرتجي من َ‬ ‫ب ْ‬
‫ن الدارِ والدارِ‬ ‫و في القامة بي َ‬
‫ك بالتقصيرِ معترفاً‬ ‫فما مدحت َ‬
‫ف آصاريو أوزاري‬ ‫إل لتخفي ِ‬
‫ك بعد َ ثنا‬ ‫ل مدحي في َ‬ ‫ن ينز ُ‬‫و أي َ‬
‫سبِع المثاني وسجعي وأشعاري‬
‫عليكَأزكى صلة اللهِدائمة‬
‫تبقى بقاءَ عشياتٍو أبكارِ‬
‫تندى عليكَعبيراًطيباًو على‬
‫أنصار‬
‫ِ‬ ‫م‬‫ن وآلٍث ّ‬ ‫مهاجري َ‬
‫جميع الحقوق محفوظة لموقع "أدب" ‪ ،‬ويجب مراسلة‬
‫الدارة‬

‫ق الفرد ِ أطل ٌ‬
‫ل‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> يالبر ِ‬
‫ت‬
‫قديما ُ‬
‫ت‬‫ل قديما ُ‬ ‫ق الفرد ِ أطل ٌ‬ ‫يالبر ِ‬
‫رقم القصيدة ‪59305 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ت‬ ‫ل قديما ُ‬ ‫ق الفرد ِ أطل ٌ‬ ‫يالبر ِ‬
‫ت‬
‫ن الغماما ُ‬ ‫ل هند ٍ عفته َّ‬ ‫ل ِ‬
‫ج الرياِح بهِ‬ ‫ت هو ُ‬ ‫ب لعب ْ‬ ‫و ملع ٍ‬
‫م فيهِ ما ظلوا ول باتوا‬ ‫كأنه ْ‬
‫أضم‬
‫ٍ‬ ‫ن‬
‫يم ْ‬ ‫م الغرب ُّ‬ ‫تنكَر العل ُ‬
‫ت‬‫ت بعدَبين َِالركبِراما ُ‬ ‫و أقفر ْ‬
‫ن في كبدي‬ ‫مجمعَ الحزا َ‬ ‫تشتيته ْ‬
‫ت‬ ‫ب أشتا ُ‬ ‫م مجتمعُ والرك ُ‬ ‫فاله ُّ‬
‫م‬
‫ت الفؤاد ِ به ْ‬ ‫ت غيابا ُ‬ ‫ن أنس ْ‬ ‫فإ ْ‬
‫ت‬ ‫ب قلبي يا غيابا ُ‬ ‫م أحيبا ُ‬ ‫فه ْ‬
‫ك في‬ ‫ن شجو َ‬ ‫ت وادي البا ِ‬ ‫فيا حماما ِ‬
‫ت‬ ‫ك شجاني يا حماما ُ‬ ‫ل الرا ِ‬ ‫ظ ِّ‬
‫ت ضحى‬ ‫ت نجد ٍ ما لعب ِ‬ ‫و يا أثيل ِ‬
‫ت‬ ‫ت بقلبي يا أثيل ِ‬ ‫إل لعب ِ‬
‫ج لوعة قلبي المستهام ِ إذا‬ ‫تهي ُ‬
‫ت‬ ‫ي هبا ُ‬ ‫ت بنشرِ الصبا النجد ِ ّ‬ ‫هب ْ‬
‫ب‬‫ل بعيد ِ الدارِ مغتر ٍ‬ ‫ف حا ُ‬ ‫فكي َ‬
‫ت‬ ‫ت وأنا ُ‬ ‫ه إلى الشام ِ حنا ٌ‬ ‫ل ُ‬
‫ن نيابتي برٍع‬ ‫يهدي التحية م ْ‬
‫ت‬ ‫إلى نبي عطاياه ُ جزيل ُ‬
‫ت‬ ‫ق الذي امتل ْ‬ ‫محمد ٍ سيد ِ الخل ِ‬
‫ت‬ ‫ض والسبعُ السموا ُ‬ ‫ن نورهِ الر ُ‬ ‫م ْ‬
‫ض الحجازِ إلى‬ ‫ن أر ِ‬ ‫هم ْ‬ ‫أسرى بهِ الل ُ‬
‫ت‬ ‫ب الرفيعا ُ‬ ‫ه الحج ُ‬ ‫ت نعل ُ‬ ‫أن قبل ْ‬
‫ه‬
‫س حينَكلم ُ‬ ‫ب قو ٍ‬ ‫أدناهُ منْقا َ‬
‫ت‬‫ل التحيا ُ‬ ‫ن بعد ِ ما قا َ‬ ‫بم ْ‬ ‫بالغي ِ‬
‫ه تشريفا ً وشفع ُ‬
‫ه‬ ‫وزادهُ من ُ‬
‫ت‬‫ه الشفاعا ُ‬ ‫ت من ُ‬ ‫ق لعدم ْ‬ ‫في الخل ِ‬
‫ث حياً‬ ‫فالبدُر والبحُر والقطُر المل ُّ‬
‫ت‬ ‫ل والفخُر فيهِ والكراما ُ‬ ‫و الفض ُ‬
‫ن مرتبة‬ ‫ت للدي ِ‬ ‫تاللهِ ما ارتفع ْ‬
‫ت‬ ‫م المنيعا ُ‬ ‫ه الش ُّ‬ ‫لول مراتب ُ‬
‫ن بهِ‬ ‫م الزما ِ‬ ‫ن فأيا ُ‬ ‫أحيا الزما َ‬
‫ت‬ ‫م وغارا ُ‬ ‫ن في اللهِ إنعا ٌ‬ ‫يوما ِ‬
‫ك مرتضياً‬ ‫ل الشر ِ‬ ‫و ق َّ‬
‫ل شوكة أه ِ‬
‫ت‬ ‫للهِ ربا ً فما العزى وما الل ِ‬
‫ح شاجرة‬ ‫ل والرما ُ‬ ‫ل تصه ُ‬ ‫فالخي ُ‬
‫ت‬
‫ض مسراها العجاجا ُ‬ ‫ض والبي ُ‬ ‫و البي ُ‬
‫ن حياً‬ ‫ه ثغوُر المشركي َ‬ ‫ما استمطرت ُ‬
‫ت‬
‫إل سقتها القنا والمشرفيا ُ‬
‫ت‬
‫م على القبرِ الذي اعتكف ْ‬ ‫مني السل ُ‬
‫ت‬
‫ت فيهِ النهايا ُ‬
‫فيهِ العلى وانته ْ‬
‫ه‬
‫حب ِ‬‫ض تلو ُ‬‫و جاد َ طيبة مرف ٌ‬

‫ت‬ ‫ض وتخضُر البشاما ُ‬ ‫زهُر الريا ِ‬


‫ن‬
‫فم ْ‬ ‫ل اللهِ أشر َ‬ ‫ت برسو ِ‬ ‫ض سم ْ‬ ‫أر ٌ‬
‫ت‬‫ت فيهِ آباءٌ وأما ُ‬ ‫تشرف ْ‬
‫ن أرجاءِ قبتهِ‬ ‫متى أرى النوَر م ْ‬
‫ت‬ ‫ه البشارا ٌُ‬ ‫متى تباشرني من ُ‬
‫ن آمنة‬ ‫ت إلى قبرِ اب ِ‬ ‫ن وله ُ‬ ‫فإ ْ‬
‫ت‬‫ت فيهِ الرسال ِ‬ ‫فهو الذي ختم ْ‬
‫ه‬
‫ب الذي ترجو عواطف ُ‬ ‫ك الحبي ُ‬ ‫ذا َ‬
‫ت‬ ‫و برهُ الخلقُ أحياءٌ وأموا ُ‬
‫ه‬
‫م ظلل ُ‬ ‫ه والغي ُ‬ ‫البدُر شقَّ ل ُ‬
‫ت‬‫ن الحصيا ُ‬ ‫ن وسبح َ‬ ‫و الجذع ُ ح َّ‬
‫م الجيش معجزة ٌ‬ ‫و شاة جابرِ يو َ‬
‫ِ‬
‫ش والشاة‬ ‫م الجي ِ‬ ‫ي ونع َ‬ ‫م النب ُّ‬ ‫نع َ‬
‫ه‬
‫س تشخص ُ‬ ‫س نورا ً لي َ‬ ‫ن في الشم ِ‬ ‫و كا َ‬
‫ت‬ ‫ل بذل َ‬ ‫ظ ٌّ‬
‫ك جاءتنا الروايا ُ‬
‫م ومرتبة‬ ‫ه فخاٌر وتعظي ٌ‬ ‫ل ُ‬
‫ت‬‫و معجزاتٌكثيراتٌو آيا ُ‬
‫ل معظمة‬ ‫ج ك َّ‬ ‫موليَ موليَ فر ْ‬
‫ت‬
‫ت ظهري الخطيئا ُ‬ ‫عني فقد ْ أثقل ْ‬
‫ي بما عودتني كرماً‬ ‫و عد ْ عل َّ‬
‫ت‬
‫ك عادا ُ‬ ‫ت لي بخيرٍ من َ‬ ‫م جر ْ‬ ‫فك ْ‬
‫ك مكرمة‬ ‫ب لي من َ‬ ‫و امنعْ حمايَ وه ْ‬
‫ت‬ ‫ه خيٌر وخيرا ُ‬ ‫ن مواهب ُ‬ ‫يا م ْ‬
‫ي وخذ ْ يا سيدي بيدي‬ ‫ف عل َّ‬ ‫و اعط ْ‬
‫ت‬ ‫ت المهما ُ‬ ‫إذا دهتني الملما ُ‬
‫ب الجود ِ معتذراً‬ ‫ت ببا ِ‬ ‫فقد ْ وقف ُ‬
‫ت‬
‫و العفوُ متسعٌ والعذر أبيا ُ‬
‫ن إذا‬ ‫ل اليمي ِ‬
‫ن أه ِ‬‫تم ْ‬ ‫ل غدا ً أن َ‬ ‫وق ْ‬
‫ت‬‫ن الخلد َ جنا ُ‬ ‫زخرفتْللداخلي َ‬
‫ك بالتقصيرِ معترفاً‬ ‫ن مدحت َ‬ ‫وإ ْ‬
‫ت‬‫ي والسبعُ القراآ ُ‬ ‫ك الوح ُ‬ ‫فمدح َ‬
‫ن‬
‫ف بعدها عبد ُ الرحيم ِ وم ْ‬ ‫ل ل يخ ْ‬ ‫ق ْ‬
‫ت‬
‫ب أو قرابا ُ‬ ‫ل وصح ٌ‬ ‫يليهِ أه ٌ‬
‫ك إلهي يا محمد ُ ما‬ ‫صلى علي َ‬
‫ت‬‫ن بدرٍ علما ُ‬ ‫كم ْ‬ ‫ت بنور َ‬ ‫لح ْ‬
‫م‬
‫ج كله ُ‬ ‫ب والزوا ُ‬ ‫ل والصح ُ‬ ‫و الل ُ‬
‫ت‬‫ل سادا ُ‬ ‫ل الفض ِ‬ ‫ت أه ِ‬ ‫م لسادا ِ‬ ‫فه ْ‬
‫جميع الحقوق محفوظة لموقع "أدب" ‪ ،‬ويجب مراسلة‬
‫الدارة‬

‫س نوليها‬
‫ي العي ُ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> ه َ‬
‫د‬
‫ن فتسع ُ‬ ‫الحني ُ‬
‫ن فتسعدُ‬ ‫س نوليها الحني ُ‬ ‫ي العي ُ‬ ‫ه َ‬
‫رقم القصيدة ‪59306 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ن فتسعدُ‬ ‫س نوليها الحني ُ‬ ‫ي العي ُ‬ ‫ه َ‬
‫د‬
‫ب فتصع ُ‬ ‫و نزجرها نحوَ الحبي ِ‬
‫يذكرها الحادي بجيرة طيبة‬
‫مو مقعدُ‬ ‫م مقي ٌ‬
‫فيأخذها شو ٌ‬
‫ت‬
‫ت سجعَالحمام ِ تذكر ْ‬ ‫وإنْسمع ْ‬
‫بسلع حمامات تبيت تغردُ‬
‫ت‬‫ت ناٌر بأحد ٍ تبادر ْ‬ ‫ن وقد ْ‬ ‫وإ ْ‬
‫إليها وفي أحشائها الناُر توقدُ‬
‫فل َ تذكرايا صاحبيَّلها الحمى‬
‫و ل جيرة خلوا الغوير فأنجدوا‬
‫و لكنْعداها بالحجازِو أحمدٍ‬
‫فما قصدها إل الحجاُز وأحمدُ‬
‫ن نحوِ بدرٍ على الربا‬ ‫تم ْ‬ ‫ت فرأ ْ‬‫سر ْ‬
‫د‬
‫طلئعَبدرٍنورهُيتصع ُ‬
‫عفهاجها‬ ‫و دانتْثنياتُالودا ِ‬
‫محجازيٌّيهبُّو يركدُ‬ ‫ًَنسي ٌ‬
‫حيهدي تحيتي‬ ‫مالري ِ‬ ‫لعل ّنسي َ‬
‫ش مقعدُ‬ ‫ن العر ِ‬ ‫ن أيم ِ‬ ‫إلى منْلهُع ْ‬
‫ممكرراً‬ ‫فيقرئهُمنيالسل ُ‬
‫مالمرددُ‬ ‫فخيُرالتحياتِالسل ُ‬
‫نبيٌّلهُجودٌو مجدٌمؤث ٌ‬
‫ل‬
‫و جاهٌو تمكينٌمكينٌو سؤد ُد‬
‫على حبهِيستمسكُالطيُرفي الهوا‬
‫و تهبطُأملكُالسماءِو تصعدُ‬
‫ب لذكرهِ‬ ‫و يهتُّزريحانُالقلو ِ‬
‫إذا ذكَرارتاحتْقلوبٌو أكبدُ‬
‫و ذلكَمنْأوتيَالنبوة أولً‬
‫مبينَالماءِ والطينِمفردُ‬ ‫و آد ُ‬
‫شسبٌقو رفعة‬ ‫فكانَلهُفي العر ِ‬
‫ث ومولدُ‬ ‫ض بع ٌ‬ ‫و كانَلهُفي الر ِ‬
‫هنيئا لذاكَالبدُرشَّرفَقدر ُ‬
‫ه‬
‫سينفدُ‬ ‫و أعطى منَالتمكينِمالي َ‬
‫مإلههِ‬ ‫ه منْأحرفِاس ِ‬ ‫و شَّقاسم ُ‬
‫شمحمودٌو هذا محمدُ‬ ‫فذو العر ِ‬
‫ينادى بأسماءِ الملئكَوالعلَ‬
‫ه أعلى وأزكى وأمجدُ‬ ‫على أن ُ‬
‫ل معْ ذكرِ ربهِ‬ ‫و يذكُر في التهلي ِ‬
‫د‬
‫ل في التأذينِأشهدُأشه ُ‬ ‫ن قي َ‬ ‫وإ ْ‬
‫ويعلو على الملكِوالرسلِرفعة‬
‫ل سيد‬ ‫ك والرس ِ‬ ‫فهاهوَ للمل ِ‬
‫ل يخترقُ العلى‬ ‫فل غيرهُ في الفض ِ‬
‫د‬
‫ش للهِ يسج ُ‬ ‫ق العر ِ‬ ‫ت سا ِ‬ ‫ول تح َ‬
‫س فيجاهلية‬ ‫ي أتى والنا ُ‬ ‫نب ٌّ‬
‫ض تعبدُ‬ ‫مفي الر ِ‬ ‫ن والصنا ِ‬ ‫من الدي ِ‬
‫ف داعياً‬ ‫م على التوحيد ِ بالسي ِ‬ ‫فقا َ‬
‫إلى اللهِفهوَالهاشميُّالموح ُ‬
‫د‬
‫ت‬ ‫ضبحُرالشركِحينَتلطم ْ‬ ‫وغي َ‬
‫على أهلهِأمواجهُوهوَ مزبدُ‬
‫وغادَرحيَّالمشركينَبل قعاً‬
‫منكرة لما عصواوتمردوا‬
‫حوتغدوالطيُرفي عَرصاتها‬ ‫ترو ُ‬
‫ُّ‬
‫متسلوتغمدُ‬ ‫وأسيافهُفيه ْ‬
‫ق‬
‫ت نواط ٌ‬ ‫فآياتهُبالمعجزا ِ‬
‫د‬
‫ح تعق ُ‬ ‫ه بالنصرِ والفت ِ‬ ‫ورايات ُ‬
‫فذلكَنوُر اللهِفي كل ِّوجهة‬
‫ضوالسيُفالصقيُللمهندُ‬ ‫منَالر ِ‬
‫ل ومكة قبلة‬ ‫هح ٌ‬ ‫غنائم ُ‬
‫ضمسجدُ‬ ‫لهُو الطهوُرالتربُو الر ُ‬
‫ص‬‫ه وخصائ ٌ‬ ‫ممنْكراماتٍل ُ‬ ‫وك ْ‬
‫لمشهدهافوقَالسمواتِمشهدُ‬
‫مدحتُرسوَلللهِمفتخراًبهِ‬
‫و قمتُبحمدِاللهِأنثىو أنشدُ‬
‫ل اللهَيمحوجرائمي‬ ‫و قلتُلع َّ‬
‫ن مسعودِ المقصرِ يسعدُ‬ ‫بهِو اب ِ‬
‫مالهدى‬ ‫رجوناكَفي الدارينِيا عل َ‬
‫ن هادٍو مرشدُ‬ ‫ك فيالداري ِ‬ ‫لن َ‬
‫أقلْعثراتٍإنَّبنا زمنٌنبا‬
‫سقلبا ً وأجودُ‬ ‫فأنتَأبُّرالنا ِ‬
‫و ل نرتجيمولى سواكَلعلمنا‬
‫بأنكَموجودٌو غيركَيفقدُ‬
‫أتتكَمنَالنيابتينِحروفها‬
‫تخالُحروفاًو هيدٌرمنضدُ‬
‫مبنُأحمدٍ‬ ‫و قائلهاعبدُالرحي ِ‬
‫ممدحكَيحم ُ‬
‫د‬ ‫عسى أنهُفي نظ ِ‬
‫قرجائيفيكَيا غاية المنى‬ ‫فحق ْ‬
‫و قْلنتَمنا في الجنانِمخلدُ‬
‫و ل تطردِالمسكينَمعَحسنِظنهِ‬
‫مأنْيرجى ويطردُ‬ ‫ْ‬ ‫فحاشا ً علك‬
‫ُّ‬
‫مقصر‬
‫ٍ‬ ‫و كيَفيخافُالذبَكل‬
‫وعفوكَيا موليَللذنبِمرص ُ‬
‫د‬
‫ل منكَإذنٌفي الزيارة إنني‬ ‫فه ْ‬
‫أسيٌربأغلِللذنوبِمقيدُ‬
‫بعدتُبزلتيو طالتْإقامتي‬
‫ن ول العمُر مسعدُ‬ ‫فل الموتُمأمو ٌ‬
‫فواحسرتي يا خيَرمنْوطئَالثرى‬
‫ك موعدُ‬ ‫ميكنْبيني وبين َ‬‫إذا ل ْ‬
‫مل يبيدُمبار ٌ‬
‫ك‬ ‫عليكَسل ٌ‬
‫جديدٌعلى مّرِالجديدينسرمدُ‬
‫‪Free counter‬‬

‫ن جاروا‬
‫م الحبة إ ْ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> ه ُ‬
‫ن عدلوا‬ ‫وإ ْ‬
‫ن عدلوا‬ ‫ن جاروا وإ ْ‬ ‫م الحبة إ ْ‬ ‫ه ُ‬
‫رقم القصيدة ‪59307 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ن عدلوا‬ ‫ن جاروا وإ ْ‬ ‫م الحبة إ ْ‬ ‫ه ُ‬
‫ن عدلوا‬ ‫م وإ ْ‬ ‫ل عنه ْ‬ ‫س لي معد ٌ‬ ‫فلي َ‬
‫م لي بهِ بد ُ‬
‫ل‬ ‫و ك ُّ‬
‫ل شيءٍ سواه ْ‬
‫م بد ُ‬
‫ل‬ ‫ن غيره ْ‬ ‫مم ْ‬ ‫م ومالي به ْ‬ ‫منه ْ‬
‫م كبدي‬ ‫ن فتتوا في حبه ْ‬ ‫إني وإ ْ‬
‫ض بما فعلوا‬ ‫م را ٍ‬ ‫ق على وده ْ‬ ‫با ٍ‬
‫س الهوى العذرى ِ من ظمأٍ‬ ‫ت كأ َ‬ ‫شرب ُ‬
‫ل‬‫ل والنه ُ‬ ‫و لذَّلي في الغرام الع ُّ‬
‫ِ‬
‫ت شعريَ والدنيا مفرقة‬ ‫فلي َ‬
‫م الورى دو ُ‬
‫ل‬ ‫ق وأيا ُ‬ ‫ن الرفا ِ‬ ‫بي َ‬
‫ل ترجعُ الداُر بعد َ البعد ِ آنسة‬ ‫اه ْ‬
‫ل‬‫ل تعود ُ لنا أيامنا الو ُ‬ ‫وه ْ‬
‫ن بقلبي أينما ظعنوا‬ ‫يا ظاعني َ‬
‫ن بقلبي أينما نزلوا‬ ‫و نازلي َ‬
‫م‬‫ترفقوا بفؤادي في هوادجك ْ‬
‫ت بالهوى الب ُ‬
‫ل‬ ‫م راح ْ‬ ‫ت بهِ يو َ‬ ‫راح ْ‬
‫ه‬
‫ت الزواُر كعبت ُ‬ ‫فو الذي حج ِ‬
‫م بها يدعو ويبته ُ‬
‫ل‬ ‫ن أل َ‬ ‫وم ْ‬
‫م مجرى دمي فدمي‬ ‫لقد جرى حبك ْ‬
‫ل‬‫م طل ُ‬ ‫ق في أطللك ْ‬ ‫بعد َ التفر ِ‬
‫ت الفريقَ وقدْ‬ ‫س ليلة فارق ُ‬ ‫لم أن َ‬
‫ن التوديِع وارتحلوا‬ ‫بع ِ‬ ‫عافوا الحبي َ‬
‫سلم‬
‫ِ‬ ‫م ناٌر بذي‬ ‫ت له ْ‬ ‫لما تراء ْ‬
‫ل‬ ‫ساروافمنقطعٌ عنها ومتص ُ‬
‫ت‬ ‫ل دًَّر دَّر المطايا أينما ذهب ْ‬
‫ل‬‫ث ل تثنى لها العق ُ‬ ‫خ حي ُ‬ ‫م تن ْ‬ ‫نل ْ‬‫إ ْ‬
‫ت‬‫ض الجنة ابتهج ْ‬ ‫ن ريا ِ‬ ‫في روضة م ْ‬
‫ل‬‫ل النز ِ‬ ‫ب بها للناز ِ‬ ‫حسنا ً وطا َ‬
‫ب سرادقها‬ ‫ث النبوة مضرو ٌ‬ ‫حي ُ‬
‫ق يشتم ُ‬
‫ل‬ ‫و طالعُ النورِ في الفا ِ‬
‫ه الوجود َ بهِ‬ ‫ف الل ُ‬ ‫ن شَّر َ‬ ‫ثم ْ‬ ‫و حي ُ‬
‫ل‬‫ه مث ُ‬ ‫ل فردا ً مال ُ‬ ‫فاستغرقَ الفض َ‬
‫ن مضرٍ‬ ‫تم ْ‬ ‫محمد ٌ سيد ُ السادا ِ‬
‫ل‬‫ه طف ُ‬ ‫س مال ُ‬ ‫سُّر السرارة شم ٌ‬
‫شوارد ُ المجدِ في مغناه ُ عاكفة‬
‫ل‬‫ن الجنى الخض ُ‬ ‫ف رأفتهِ غص ُ‬ ‫و ري ُ‬
‫ت‬ ‫تثنى عليهِ المثاني كلما تلي ْ‬
‫ت بهِ القطاُر والسب ُ‬
‫ل‬ ‫كما استنار ْ‬
‫ه بٌّر ومكرمة‬ ‫بحٌر طوارق ُ‬
‫ل‬ ‫ك العلياءِ مكتم ُ‬ ‫بدٌر على فل ِ‬
‫رحم‬
‫ٍ‬ ‫ب إلى‬ ‫ن صل ٍ‬ ‫ما زالَبالنورِم ْ‬
‫م في الساداتِينتق ُ‬
‫ل‬ ‫ن عهد ِ آد َ‬ ‫م ْ‬
‫ن هاشم ٍ وسما‬ ‫حتى انتهى في الذرى م ْ‬

‫ي وهوَ مكته ُ‬
‫ل‬ ‫فتى وطفل ً ووف َّ‬
‫سبهِ‬ ‫ن ل شكلٌيقا ُ‬‫ن في الكو ِ‬
‫فكا َ‬
‫ل‬‫و ل َ على مثلهِالقطاُرتشتم ُ‬
‫به الحنيفة مرساة قواعدها‬
‫قمعتد ُ‬
‫ل‬ ‫جالح ِّ‬ ‫مو نه ُ‬ ‫فوقَ النجو ِ‬
‫و منهُظلُلواءِالحمدِيشملنا‬
‫ممنْلظى ظل ُ‬
‫ل‬ ‫إذا العصاة عليه ْ‬
‫ت‬‫م العدُللذينسخ ْ‬ ‫و إنهُالحك ُ‬
‫بدينِملتهِالديانُو المل ُ‬
‫ل‬
‫ه‬
‫ب أعظم ُ‬ ‫ن دفنتْفي التر ِ‬ ‫يا خيَر م ْ‬
‫ل‬‫ل والجب ُ‬ ‫ن السه ُ‬ ‫ن طيبه َّ‬ ‫فطابَم ْ‬
‫نفسيالفداءُلقبرٍأنتَساكنة‬
‫ل‬‫مو العم ُ‬ ‫فيهِالهدىو الندىو العل ُ‬
‫ه‬
‫أنتَالحبيبُالذينرجو عواطف ُ‬
‫ل‬‫ت الحي ُ‬ ‫عند َ الصراطِإذاما ضاق ِ‬
‫ك العظمى لمذنبنا‬ ‫نرجو شفاعت َ‬
‫بجاهِوجهكَعناتغفُرالزل ُ‬
‫ل‬
‫يا سيدييارسوَلللهِخذ ْبيدي‬
‫ل‬‫فيكل ِّحادثة ماليبهاقب ُ‬
‫قالوانزيلكَليؤذىو ها أناذا‬
‫ح والحمى هم ُ‬
‫ل‬ ‫دميوعرضي مبا ٌ‬
‫و ذاالمسمى بكَاشتدَّالبلءُبه‬
‫ممدامعهُفي الخدِّتنهم ُ‬
‫ل‬ ‫فارح َ ْ‬
‫ت‬ ‫معنهُمابرح ْ‬ ‫و حل ّعقدة ه ٍ‬
‫مقلبها وج ُ‬
‫ل‬ ‫حبهِصدَرأ ْ‬ ‫و اشر ْ‬
‫ن‬‫ل بمرحمة عبد َ الرحيم ِ وم ْ‬ ‫وص ْ‬
‫ل‬‫يليهِ ل خابَفيهِ الظنَُو الم ُ‬
‫مربيدائما أبدا‬ ‫صلىو سل َ‬
‫عليكَيا خيَرمنْيحفى وينتع ُ‬
‫ل‬
‫و اللِو الصحبِما غنتْمطوقة‬
‫و ما تعاقبتِالبكاُر والص ُ‬
‫ل‬

‫العصر العباسي >> البرعي >> عاهدوا الربعَ ولوعاً‬


‫وغراماً‬
‫عاهدوا الربعَ ولوعا ً وغراماً‬
‫رقم القصيدة ‪59308 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫عاهدوا الربعَ ولوعا ً وغراماً‬
‫فوفوا للربِع بالدمِع ذماما‬
‫ه‬
‫كلمامرواعلى أطلل ِ‬
‫حانسجاما‬ ‫سفحواالدمعَبذي السف ِ‬
‫نزلوابالشعبِمنْشرقيهِ‬
‫مستظلينَأراكا ً وبشاما‬
‫ُ‬
‫ملؤلؤا‬ ‫ينثُرالطل ّعليه ْ‬
‫يشبهُاللؤلؤَحسنا ً وابتساما‬
‫م‬
‫و إذاهبتْصبانجدٍله ْ‬
‫م‬‫معنْربانجدٍكل ً‬ ‫فهمته ْ‬
‫يا رفيقيبنواحيرامة‬
‫غنَّليبالبرقِالفردِو راما‬
‫مبدورٍفي خدورِالمنحنى‬ ‫ك ْ‬
‫يستعيُرالبدُرمنهنَّالتماما‬
‫َ‬
‫محل ّسويدا مهجتي‬ ‫حبه ْ‬
‫و فؤاديبعدَمافتَّالعظاما‬
‫مأذنيل تعي‬ ‫أيهااللئ ُ‬
‫زخرفَالقولِفدع ْعنكَالملما‬
‫أولعَالحبُّبدمعيو دمي‬
‫مفي الحبِّعلما‬ ‫ماللو ُ‬ ‫فعل َ‬
‫م‬
‫عذريَالوجدُو قلبي فيه ُ‬
‫حالخزاما‬ ‫يكرهُالمسكَو يرتا ُ‬
‫ُ‬
‫و الفتى العذرى لينفكُع ْ‬
‫ن‬
‫عهدة الشوقِو إنْذاقَالحماما‬
‫م‬‫ليتَشعريهْلدانيشعبه ْ‬
‫بعدَبعدىو ترى عينيالخياما‬
‫ج‬ ‫مسادتيمنْحر ٍ‬ ‫ماعليك ْ‬
‫ن لياليناالقداما‬ ‫لوْتردو َ‬
‫داركم‬
‫ٍ‬ ‫إنْتناهتْدارناعن ْ‬
‫فاذكرواالعهدَوزورونامناما‬
‫هيجتنينسمة نجدية‬
‫ت قلبيعميدا ً مستهاما‬ ‫قلب ْ‬
‫كلماناحتْحماماتُالحمى‬
‫فيأراكِالشعبِناوحتِالحماما‬
‫و اأحيبابياللى عاهدتهم‬
‫عقلواعقليبمنْأهوى هياما‬
‫سعلينامرة‬ ‫عرضواالكا َ‬
‫سكُرو مافاضوا الختاما‬ ‫فانتهى ال ُّ‬
‫م‬‫ن ذكره ْ‬ ‫ثملتْأرواحنام ْ‬
‫حو ل ذقناالمداما‬ ‫م نَر الرا َ‬ ‫ل ْ‬
‫يا ندامايَفؤاديعند كم‬
‫م بفؤادييا ندامى‬ ‫ما فعلت ْ‬
‫م‬‫همتُفاستعذبتَُتعذيبيبك ْ‬
‫فاجرحواقلبيو ل تخشواأثاما‬
‫حفي‬ ‫ممنْدميالمسفو ِ‬ ‫أنت ْ‬
‫أوسِع الحل ِّو إنْكانَحراما‬
‫م صلوا‬ ‫و اصرمواحبليو إنْشئت ْ‬
‫لذ َّ لي الحبُّو صال ً وانصراما‬
‫ه‬
‫ضبالذي ترضون ُ‬ ‫أنارا ٍ‬
‫م المنة عفواًو انتقاما‬ ‫لك ُ‬
‫كنتُفيالشعبِو كانواجيرتي‬
‫شو داما‬ ‫لوْ صفاليذلكَالعي ُ‬
‫قسما بالبيتِو الركنِالذي‬
‫طابَتقبيلًو مسحا ً والتزاما‬
‫م‬‫إنَّفيطيبة َقوماًجاره ْ‬

‫ميعلوأنْيسامى‬ ‫فيمح ِّللنج ِ‬


‫م‬
‫روضة الجنة فيأوطانه ْ‬
‫ميبريالجذاما‬ ‫ثرى آثاره ْ‬ ‫و‬
‫ُّ‬
‫م‬
‫ميَرفرضا حبه ْ‬ ‫كلمنْل ْ‬
‫مفيالنارِو إنْصلى وصاما‬ ‫فه ْ‬
‫م‬‫مأشرقَالكونُبه ْ‬ ‫منجو ُ‬ ‫ه ْ‬
‫بعدَماكانتْنواحيهِظلما‬
‫م‬
‫ضبعليابأسه ْ‬ ‫فتحواالر َ‬
‫و استباحوايمينا منهاو شاما‬
‫مالبدُرالذيأنوارهُ‬ ‫فيه ُ‬
‫قانكتاما‬ ‫قمنْبعدها الح ُ‬ ‫ميط ْ‬ ‫ل ْ‬
‫هاشم‬
‫ٍ‬ ‫العُّزالمنتقى من ْ‬
‫طيبُالعنصرِحاشاأنْيضاما‬
‫المدانيقابَقوسينِالذي‬
‫كانَللملكِوالرسِلماماً‬
‫هاللهُنوراًللهدى‬ ‫إرتضا ُ‬
‫مالعداحساما‬ ‫و انتضاهُلد ِ‬
‫قيم‬
‫خصهُاللهُبدين ٍ ٍ‬
‫ن ندباًو التزاما‬ ‫خ الديا َ‬ ‫نس َ‬
‫ت آياته‬ ‫ب أحكم ْ‬ ‫و كتا ٌ‬
‫ماعتصاما‬ ‫اللهلمنْرا َ‬ ‫عصمة ُ ِ‬
‫يهتديكل ّمنِاستهدى بهِ‬
‫سبَللرشدِو يعمى منْتعامى‬
‫ج لنا‬ ‫ضالعمرة و الح َّ‬ ‫فر َ‬
‫و صلة و زكاة و صياما‬
‫يا رسوَلللهِيا ذاالفضلِيا‬
‫بهجة المحشرِجاها ومقاما‬
‫ياوجيهَالوجهِفيالدارينِيا‬
‫شافعَ الخلِقإذالدواخصاما‬
‫مالملتجي‬ ‫عدْعلى عبدِالرحي ِ‬
‫بحمى عزكَيا غوثَاليتامى‬
‫م‬‫مبيو به ْ‬ ‫و رفاقيالكل ِّق ْ‬
‫فيالملماتِإذااحتجنامقاما‬
‫و أقلنيسيدي منْعثرتي‬
‫ن عاماً‬ ‫و اكتسابيالذنبَمنْخمسي َ‬
‫منجتني‬ ‫ضثناك ْ‬ ‫نحنُفيرو ِ‬
‫حنثًراو نظاماً‬ ‫ثمراتِالمد ِ‬
‫لوسماالمجدُلقصى غاية‬ ‫ْ‬
‫كنتَللمجدِسناءً وسناما‬
‫يدكَالعلياعلى كل ِّيدٍ‬
‫زادكَالل ُهعلوا واحتراماً‬
‫و كساروحكَمنهُرحمة‬
‫و صلة ترتضيها وسلما‬
‫تقتضيحقكَعني دائماً‬
‫ماللَو الصحبَالكراما‬
‫و تع َ‬
‫جميع الحقوق محفوظة لموقع "أدب" ‪ ،‬ويجب مراسلة‬
‫الدارة‬

‫ن‬
‫حم ْ‬
‫ت السف ِ‬
‫ف بذا ِ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> ق ْ‬
‫أضم‬
‫ٍ‬
‫أضم‬
‫ٍ‬ ‫ن‬‫حم ْ‬ ‫ت السف ِ‬ ‫ف بذا ِ‬ ‫ق ْ‬
‫رقم القصيدة ‪59309 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫أضم‬
‫ٍ‬ ‫ن‬ ‫حم ْ‬ ‫ت السف ِ‬ ‫ف بذا ِ‬ ‫ق ْ‬
‫الظلم‬
‫ِ‬ ‫ن في‬ ‫وانشد ِ الساري َ‬
‫العلم‬ ‫ن‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫هلرووا علما ع ِ‬
‫بذيسلم‬
‫ٍ‬ ‫مرأواسلمى‬ ‫أ ْ‬
‫ليتَشعريبعدَما رحلوا‬
‫أيَّأكنافِالحمى نزلوا‬
‫معدلوا‬ ‫أبذاتِالبانِأ ْ‬
‫م‬ ‫ينشدونَالقلبَفيالخي َ‬
‫م المطُر‬ ‫فسقى مرعاه ُ‬
‫حالصباالعطر‬ ‫و سرى رو ُ‬
‫ضطلهادرٌر‬ ‫فيريا ٍ‬
‫ومنتظم‬
‫ِ‬ ‫ن منثورٍ‬ ‫بي َ‬
‫ب‬ ‫نورهاالقاني ملته ٌ‬
‫ب‬ ‫فيرقوم ٍ لونها ذه ُ‬
‫ب‬ ‫فيهِمنْحب ِّالندى حب ُ‬
‫م‬ ‫فوقَزهرٍمنهُمبتس ُ‬
‫م‬
‫مذ ْتراءتْليخدوره ُ‬
‫م‬‫ت للعينِدوره ُ‬ ‫و بد ْ‬
‫م‬‫ت وجديبدوره ُ‬ ‫هيج ْ‬
‫يالقلبيبالغرام ِ رمى‬
‫ت الصبرِ مظلمة‬ ‫فجها ُ‬
‫و مرامى الهجرِمؤلمة‬
‫حمقسمة ٌ‬ ‫و هيَأروا ٌ‬
‫ث اللمى ألمى‬ ‫هيجتْلع َ‬
‫مصباقلبيبهاو لها‬ ‫ك ْ‬
‫مأذابتْمهجتيو لها‬ ‫ك ْ‬
‫ت العهد َ ليو لها‬ ‫محفظ ُ‬ ‫ك ْ‬
‫مبالحلم‬
‫ِ‬ ‫قبلَسنِّالحل ِ‬
‫ف قافيتي‬ ‫أنافيتألي ِ‬
‫غيَرمجتازٍ إلى فئة‬
‫سقمى فيالحبِّعافيتي‬
‫ووجوديفيالهوى عدمى‬
‫مصافٍعنِالشبهِ‬ ‫و صفك ْ‬
‫يا عزيَزالشكلِو الشبه‬
‫ب ترضونَبهِ‬ ‫و عذا ٍ‬
‫النعم‬
‫ِ‬ ‫ن‬‫فيفميأحلى م َ‬
‫ن هوى‬ ‫قسما بالنجم ِ حي َ‬
‫مسوى‬ ‫ماالمعافىو السقي ُ‬
‫ك سوى‬ ‫فاخلعِالكونينِعن َ‬
‫العجم‬
‫ِ‬ ‫حبِّمولى العربِو‬
‫مضر‬
‫ٍ‬ ‫ن‬
‫سيدَالساداتِم ْ‬
‫غوثَأهِللبدوِو الحضرِ‬
‫السور‬
‫ِ‬ ‫صاحبُالياتِو‬
‫مو الحكمِ‬ ‫منبعُ الحكا ِ‬
‫ه‬
‫ت سريرت ُ‬ ‫قمٌر طاب ْ‬
‫و سجاياه ُ وسيرته‬
‫ه‬ ‫صفوة الباريو خيرت ُ‬
‫والحرم‬
‫ِ‬ ‫ل أهِللح ِّ‬
‫ل‬ ‫عد ُ‬
‫س ترى‬ ‫ما رأت عيني ولي َ‬
‫ه في الورى بشرا‬ ‫لط َ‬ ‫مث َ‬
‫خيُر منْفوقَالثرى أثرا‬
‫والشيم‬
‫ِ‬ ‫ق‬
‫طاهُرالخل ِ‬
‫جاوَز السبعَالطباقَ إلى‬
‫ب قوسينِاستمَّرعل‬ ‫قا َ‬
‫ظ على‬ ‫ه الحظو ُ‬ ‫و أحالت ُ‬
‫والقلم‬
‫ِ‬ ‫ح‬‫سّرِ علم ِ اللو ِ‬
‫نالَعبدُاللهِ موهبة‬
‫ل موجبة‬ ‫ولعظم ِ الفض ِ‬
‫س مرتبة‬ ‫يا أعَّز النا ِ‬
‫ل الجودِ والكرم‬ ‫عد ْ بفض ِ‬
‫ل الجودِمنكَعلى‬ ‫عدْبفض ِ‬
‫ن فل‬ ‫ب النيابتي ِ‬ ‫صاح ِ‬
‫مبل‬
‫يعترى عبدَالرحي ِ‬
‫الرحم‬
‫ِ‬ ‫وارع َ حَّقالصحبِو‬

‫م منَالسعدا‬ ‫م أنت ْ‬ ‫ل له ْ‬ ‫ق ْ‬
‫ن والبعدا‬ ‫و اشمِللدني َ‬
‫ت الشفيعَ غدا‬ ‫و إنْكن َ‬
‫ي سمى‬ ‫للورى فالقاسم ُّ‬
‫ف‬ ‫ت عبدُاللهِذوالشر ِ‬ ‫أن َ‬
‫ف‬ ‫وهوَ عبدُاللهِذو السر ِ‬
‫ف‬‫صدهُعنْمذهبِالسل ِ‬
‫واللمم‬
‫ِ‬ ‫ن‬‫كثرة العصيا ِ‬
‫صا َر بالوزارِ مرتهناً‬
‫ظالما ً للنفس ممتهناً‬
‫ِ‬
‫ل جنى‬ ‫لذنوبٍكالجبا ِ‬
‫ض وسفكَدمِ‬ ‫ك أعرا ٍ‬ ‫هت َ‬
‫هِ‬
‫ه مذهب ً‬ ‫ه وجه ُ‬ ‫ضاقَ عن ُ‬
‫ل مذهبهِ‬ ‫ه ني ُ‬ ‫عَّزعن ُ‬
‫م عداة الحشرِبيو بهِ‬ ‫ق ْ‬
‫موالحكمِ‬ ‫مجمعِالخص ِ‬ ‫يو َ‬
‫ه‬
‫ت موئل ُ‬ ‫ميخبْمنْكن ُ‬ ‫ل ٍ‬
‫ه‬
‫ضل ُ‬‫ن ف َّ‬ ‫يامنِالرحم ُ‬
‫ه‬
‫ما على الجانيوأنتَل ُ‬
‫قالعصم‬
‫ِ‬ ‫ن أوث ِ‬ ‫عصمة م ْ‬
‫ن الجود ِ ماطرة ً‬ ‫ك مز ُ‬ ‫ب َ‬
‫و بحاُرالخيرِ زاخرة‬
‫ل قاصرة‬ ‫فجميعُ الرس ِ‬
‫القدم‬
‫ِ‬ ‫مساعيطاهرِ‬ ‫عن ْ‬
‫َّ‬
‫وصلة اللهِ كلضحى‬
‫م اللهِ مابرحا‬ ‫و سل ُ‬
‫جاوزوا ختما ً ومفتتحا‬
‫م خيَرفيالقدم‬ ‫ث كنت ْ‬‫حي ُ‬
‫ب الشرفا‬ ‫المصطفى منص َ‬
‫ذوالوفاأعلى الورى شرفاً‬
‫أحمد ُ المختاُر والخلفا‬
‫فيالمم‬
‫ِ‬ ‫شهداءُ اللهِ‬

‫ي دون َ‬
‫ك عبرتي‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> أبن َّ‬
‫وتنهدي‬
‫ك عبرتي وتنهدي‬ ‫ي دون َ‬ ‫أبن َّ‬
‫رقم القصيدة ‪59310 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ك عبرتي وتنهدي‬ ‫ي دون َ‬ ‫أبن َّ‬
‫م أعيد ُ وأبتدي‬ ‫ك فك ْ‬ ‫كمدا ً علي َ‬
‫م فليتني‬ ‫ك السقا ُ‬ ‫لب َ‬ ‫ي طا َ‬ ‫أبن َّ‬
‫ك لوْ ولدٌبوالدهِفدى‬ ‫أفدي َ‬
‫ك حيلة‬‫ي ما بيدي لمثل َ‬ ‫أ بن َّ‬
‫ن أمد ُّ إلى ابن آمنة يدي‬ ‫لك ْ‬
‫ك الخناقُ فلم يضقْ‬ ‫ن ضاقَ بي وب ِ‬ ‫إ ْ‬
‫ض جاهِ محمدِ‬ ‫ك عري ُ‬ ‫عني وعن َ‬
‫ث بهِ الذي‬ ‫ث المستغا ُ‬ ‫ك الغيا ُ‬ ‫ذا َ‬
‫د‬
‫ن الوجود ُ بموج ِ‬ ‫لولهُ ما كا َ‬
‫ج بالمهابة والعلى‬ ‫ك المتو ُّ‬ ‫ذا َ‬
‫س النبوِ عصمة المسترشدِ‬ ‫شم ُ‬
‫م مرحمة يمد ُّ ظلل ُ‬
‫ه‬ ‫وَ غي ُ‬
‫ل موحدِ‬ ‫ه لك ِّ‬
‫ض نائل ُ‬ ‫و يفي ُ‬
‫م التي‬ ‫ب الحكام ِ والحك ُ‬ ‫هوَ صاح ُ‬
‫ت طلئعها هدى للمهتدى‬ ‫طلع ْ‬
‫هاشم‬
‫ٍ‬ ‫ن ذؤابة‬ ‫لم ْ‬ ‫قمٌر تسلس َ‬
‫ح المجدِ‬ ‫في السّرِ منها والصري ِ‬
‫ت‬ ‫ن وأسرع ْ‬ ‫ت محامده ُ الزما َ‬ ‫مل ْ‬
‫ب النجاة لمغورٍ ولمنجدِ‬ ‫شه ُ‬
‫ق‬
‫م مشف ٌ‬ ‫ف بأمتهِ رحي ٌ‬ ‫رؤو ٌ‬
‫ف بالو ِدّ للمتود ِد‬ ‫متعط ٌ‬
‫ح مرادنا‬ ‫نرجوهُفي الدنيا لنج ِ‬
‫ه إلى الشفاعة في غدِ‬ ‫و نلوذ ُ من ُ‬
‫ن انتهى‬ ‫ب قوسي ِ‬ ‫ن قا َ‬ ‫و هوَ الذي م ْ‬
‫د‬
‫ب موص ِ‬ ‫ح ك َّ‬
‫ل با ٍ‬ ‫ب يفت ُ‬ ‫في القر ِ‬
‫ه الفضيلة والوسيلة رفعة‬ ‫ول ُ‬
‫و الفضلُو الزلفى وصدقُ المقعدِ‬
‫ل لوائهِ‬ ‫ت ظ ِّ‬ ‫ل تحشُر تح َ‬ ‫و الرس ُ‬
‫م كوثره ُ الهنىء المور ِد‬ ‫و تؤ ُّ‬
‫ب بعزهِ‬ ‫ن الخطو ِ‬ ‫ل نلوذ ٌ م َ‬ ‫جب ٌ‬
‫ن المعتدى‬ ‫وبهِ نصولُعلى الزما ِ‬
‫ب قلئداً‬ ‫ل الصنائعَ في الرقا ِ‬ ‫جع َ‬
‫د‬
‫ص الفرق ِ‬ ‫و بنى المحامد َ في عرا ِ‬
‫ه‬
‫ل المتوسلونَبجاه ِ‬ ‫يتوس ُ‬
‫ب أنكدِ‬ ‫فيرد ُّ عنهمك َّ‬
‫ل خط ٍ‬ ‫ْ‬
‫م على رباه ُ إلى ربا‬ ‫جاد َ الغما ُ‬
‫سلٍع فما والى بقيعَ الغرقدِ‬
‫ب روضة قدسية‬ ‫و سقى جوان َ‬
‫ك المسجدِ‬ ‫ل ذا َ‬ ‫محروسة في ظ ِّ‬
‫ف‬
‫س عواك ٌ‬ ‫ح النفو ِ‬ ‫ك أروا ُ‬ ‫فهنا َ‬
‫شغفا ً بأحمدَذائباتِالكبدِ‬
‫ل بربعها‬ ‫ث ح َّ‬ ‫طوبى لطيبة حي ُ‬
‫س السعدِ‬ ‫س الفخارِ ففاقَ شم َ‬ ‫شم ُ‬
‫ن محترما ً بهِ‬ ‫ن فكا َ‬ ‫ل المكا َ‬ ‫نز َ‬
‫ل مسودِ‬ ‫ومحا الفساد َ فساد َ ك َّ‬
‫ل بالغمامة وارتوى‬ ‫م تظل َ‬ ‫عل ٌ‬
‫ك الضرِع الجدِّ الجلمدِ‬ ‫ن ذل َ‬ ‫م ْ‬
‫ت الحصى‬ ‫ه وسبح ِ‬ ‫مل ُ‬ ‫و الجذع ُ حن َّ‬
‫ث المسندِ‬ ‫ص الحدي ِ‬ ‫في كفهِ ن ُّ‬
‫هو عدتي هوَ عمدتي هوَ ذخرتي‬
‫هوَ نصرتي هوَ منقذي هوَ منجدي‬
‫ن لي مسعداً‬ ‫نك ْ‬ ‫ياسيد َّ الثقلي ِ‬
‫سبمسعدي‬ ‫فالدهُر يا موليَلي َ‬
‫ك أحمد ٌ فاقَ الحشا‬ ‫هذا سمي َ‬
‫ك أحمدِ‬ ‫ن سمي َ‬ ‫لع ْ‬ ‫ك تغف ُ‬ ‫أترا َ‬
‫مألم َ به فقطع بالبكا‬ ‫أل ٌّ‬
‫ك غاية مقصدي‬ ‫كبدي وظني في َ‬
‫راحم‬
‫ٍ‬ ‫ن نظرة‬ ‫ه الرحم َ‬ ‫لل ُ‬ ‫فاسأ ْ‬
‫ل عافية وعفوٍسرمدِ‬ ‫بشمو ِ‬
‫واجزِ بهِ عبد َ الرحيم ِ براءة‬
‫م المتوقدِ‬ ‫ن حّرِ نارِ جهن َّ‬ ‫م ْ‬
‫ب الصبا‬ ‫ه ما ه َّ‬ ‫ك صلى الل ُ‬ ‫و علي َ‬
‫ن شذا الندِّ الندي‬ ‫ب طيبة ع ْ‬ ‫ن طي ِ‬ ‫م ْ‬
‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ك الجميِع وك ّ‬ ‫و على صحابت َ‬
‫لم ْ‬
‫ك المشهدِ‬ ‫ن ذا َ‬ ‫ك يشهد ُ حس َ‬ ‫وال َ‬

‫ك خدرا ً في‬‫ل لعين َ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> مث ِّ ْ‬


‫الحمى ضرباً‬
‫ك خدرا ً في الحمى ضرباً‬ ‫ل لعين َ‬ ‫مث ِّ ْ‬
‫رقم القصيدة ‪59311 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ك خدرا ً في الحمى ضرباً‬ ‫ل لعين َ‬ ‫مث ِّ ْ‬
‫و انشد فؤادا ً مع الحباب مغتربا‬
‫ن دماً‬‫و ابكِالمنازلَبعد َ الظاعني َ‬
‫ك ما وجبا‬ ‫متَر الدمعَ يقضي عن َ‬ ‫نل ْ‬ ‫إ ْ‬
‫ن‬‫م في الهوى العذرى ِ ذا شج ٍ‬ ‫و ل تل ْ‬
‫صبا فصبا‬ ‫ح ال َّ‬ ‫ه ري ُ‬ ‫في الغورِ ه َّ‬
‫بل ُ‬
‫ن نجد ٍ بكى شجناً‬ ‫بع ْ‬ ‫ث الرك ُ‬ ‫ن حد َ‬ ‫إ ْ‬
‫ن رأى الناَر في نجدٍ بكى طربا‬ ‫وإ ْ‬
‫م بهِ‬ ‫و الورقُ ساجعة تغرى الغرا َ‬
‫ه وجدا ً إذا التهبا‬ ‫و البرقُ يلهب ُ‬
‫ت‬‫م الحمى رجع ْ‬ ‫ن أيا َ‬ ‫يود ُّ لوْ أ َّ‬
‫و قلما رد َّ شيءٌّ بعد َ ما ذهبا‬
‫فيا حويدَالمطايا ذا الكثيبُو ذا ال‬
‫ب فدعها ترتعي العذبا‬ ‫مرعى الخصي ُ‬
‫ل النسيم ِ بها‬ ‫في روضة تجد ْ ظ َّ‬
‫ب الندى حببا‬ ‫ن ح ِّ‬ ‫ن ينثُر م ْ‬ ‫نشوا َ‬
‫ب فق ْ‬
‫ل‬ ‫ت بها ماءَ العذي ِ‬ ‫ن ورد ْ‬ ‫وإ ْ‬
‫ن المواهِ ما عذبا‬ ‫بم َ‬ ‫سقى العذي َ‬
‫ت لرائحة‬ ‫ل عنها إذا ارتاح ْ‬ ‫و خ ِّ‬
‫ض قبا‬ ‫َ‬
‫ب طيبة أو ري ّا ريا ِ‬ ‫ن طي ِ‬ ‫م ْ‬
‫ل‬‫ب السلم ِ فق ْ‬ ‫ت بها با َ‬ ‫ن وصل َ‬ ‫وإ ْ‬
‫م على أوفى الورى حسبا‬ ‫مني السل ُ‬
‫ه‬
‫ل بساحت ِ‬ ‫محمد ٌ خيُر منزو ٍ‬
‫ل واليتام ِ والغربا‬ ‫ف الرام ِ‬ ‫كه ُ‬
‫ن مرحمة‬ ‫ه الرحم ُ‬ ‫أغُّر أرسل ُ‬
‫م والعربا‬ ‫ق يهدي العج َ‬ ‫ق بالح ِ ّ‬ ‫للخل ِ‬
‫ت‬‫ن نزل ْ‬ ‫م الوجد ِ إ ْ‬ ‫نوُر الوجود ِ تما ُ‬
‫ق رحبا‬ ‫ح ضي ٍ‬ ‫بهالوفود ُ بسو ٍ‬
‫ت به‬ ‫خ ما صدم ُ‬ ‫ل صري ِ‬ ‫ملذ ُ ك ِّ‬
‫ه فأبى‬ ‫خطبا ً فك َّ‬
‫ل ول أستعطيت ُ‬
‫م إذا استمطرتها مطراً‬ ‫تندى الغما ُ‬
‫ه ذهبا‬ ‫ن العواتكِتندى كف ُ‬ ‫و اب ُ‬
‫ب النورِ آفلة‬ ‫س ثو َ‬ ‫ب الشم ُ‬ ‫و تسل ُ‬
‫ب والشهبا‬ ‫و نوُر أحمد َ شقَّ التر َ‬
‫ت‬
‫س قدِ ابتهج ْ‬ ‫ف شم ٌ‬ ‫ن عبد ِ منا ٍ‬ ‫ن اب َ‬ ‫إ َّ‬
‫ل خبا‬ ‫ل الضل ِ‬ ‫لما رآها سنا أه ِ‬
‫ش في نبوتهِ‬ ‫ه قري ٌ‬ ‫م عاندت ُ‬ ‫ك ْ‬
‫م أضافوا إليهِ السحَر والكذبا‬ ‫وك ْ‬
‫م‬
‫ن ول ْ‬ ‫و ضلة نبزوه ُ بالجنو ِ‬
‫يبقوا لسمائهِ من ضدها لقبا‬
‫ه‬
‫ش ل كفاءَ ل ُ‬
‫م بجي ٍ‬
‫حتى رماه ْ‬

‫ب والحربا‬ ‫ن الحر َ‬ ‫يهدي إلى الملحدي َ‬


‫ق والهيجاءُ مظلمة‬ ‫ض المفار ِ‬ ‫بي ُ‬
‫ت ربا‬ ‫ل نب ُ‬ ‫م في ظهورِ الخي ِ‬ ‫كأنه ْ‬
‫م عتيقٌ وفاروقٌو صنوهما‬ ‫فيه ْ‬
‫ن والحيدريالضاري إذا وثبا‬ ‫عثما ُ‬
‫م‬
‫ه الوجود َ به ْ‬ ‫ف الل ُ‬ ‫أئمة شَّر َ‬
‫ساموا العل َ فسموا فوقَ العل رتباً‬
‫ب‬‫ب عر ٍ‬ ‫ن نزارٍ وفرعى تغل ٍ‬ ‫وم ْ‬
‫ض تلتظى لهبا‬ ‫ب سمرٍ وبي ٍ‬ ‫أربا ُ‬
‫ت متخذي‬ ‫ت المو ِ‬ ‫الغائضي غمرا ِ‬
‫م عذبا‬ ‫م الكماة على أرماحه ْ‬ ‫ها َ‬
‫ت صرفا ً في الهياِج فما‬ ‫الشاربي المو َ‬
‫م ضربا‬ ‫نأ ْ‬ ‫ن طعنا ً وضربا ً كا َ‬ ‫يدرو َ‬
‫م‬
‫محبة لنبيٍّبينَأظهره ْ‬
‫ه وانتخبا‬ ‫اختاره ُ واجتباهُ الل ُ‬
‫ب اللهمعتصماً‬ ‫مؤيدا ً بكتا ِ‬
‫ِ‬
‫باللهِ منتصراًللهِ محتسباً‬
‫ل‬‫ف ومنتع ِ‬ ‫ن حا ٍ‬ ‫قم ْ‬ ‫ف الخل ِ‬ ‫يا أشر َ‬
‫ن ركبا‬ ‫م وم ْ‬ ‫ن مشى منه ْ‬ ‫و منتقى م ْ‬
‫ن برٍع‬ ‫بم ْ‬ ‫ن مسلم ٍ جاَر الجن ِ‬ ‫ن اب ُ‬ ‫كا َ‬
‫ن بعدِ جاركَالجنبا‬ ‫تم ْ‬ ‫فكن ُ‬
‫ك منَالنيابتينِعلى‬ ‫أهدي إلي َ‬
‫ه الشهبا‬ ‫ك حروفا ً تشب ُ‬ ‫شوقي إلي َ‬
‫ن‬‫ل برحمة عبد َ الرحيم ِ وم ْ‬ ‫فص ْ‬
‫يليهِ أهل ً وأرحاما ً ومصطحبا‬
‫ه‬
‫مجانب ُ‬ ‫ه واح ْ‬ ‫و إنْدعافأجب ُ‬
‫ت أيامهُالسببا‬ ‫و صلهُما قطع ْ‬
‫ن نبا زمني‬ ‫ت قوة ضعفي إ ْ‬ ‫ل نل َ‬
‫ف ما هوى فنبا‬ ‫ك سي ٌ‬ ‫و في يدي من َ‬
‫ك في الدارين معتمداً‬ ‫و ل عدمت َ‬
‫ِ‬
‫ك مثلي يتقى التربا‬ ‫بجاهوجه َ‬
‫ن إذا‬ ‫ل المسلمي َ‬ ‫م بحالي وحا ِ‬ ‫فق ْ‬
‫ل ما صعبا‬ ‫ضاقَ الخناقُ ورض لي ك َّ‬
‫ْ‬
‫ك صلة اللهِ دائمة‬ ‫مني علي َ‬
‫تنمي فتستغرقُ العصاَر والحقبا‬
‫ك يا سَّر الوجودِ علً‬ ‫تزيد ُ قدر َ‬
‫م السادة النجبا‬ ‫ب نع َ‬ ‫ل والصح ِ‬ ‫و ال ِ‬
‫ت مطوقة‬ ‫ن رعد ٌ وما غن ْ‬ ‫ما ح َّ‬
‫ت الحمى طرباِ‬ ‫ت حماما ُ‬ ‫و ما تغن ْ‬
‫‪Webstats4U - Free web site statistics‬‬

‫ن‬
‫العصر العباسي >> البرعي >> فؤادي بربِع الظاعني َ‬
‫أسيُر‬
‫ن أسيُر‬ ‫فؤادي بربِع الظاعني َ‬
‫رقم القصيدة ‪59312 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ن أسيُر‬ ‫فؤادي بربِع الظاعني َ‬
‫م علىآ ثارهمو أسيُر‬ ‫يقي ُ‬
‫ب في عرصاتهم‬ ‫ودمعي غزيُر السك ِ‬
‫ف الدمعَ وهوَ غزيُر‬ ‫ف أك ُّ‬ ‫فكي َ‬
‫م وصبابتي‬ ‫و إنْتباريحي به ْ‬
‫ح في الحشا وبكوُر‬ ‫ن روا ٌ‬ ‫له َّ‬
‫م شعبهم‬ ‫ت حمائ ُ‬ ‫ن إذا غن ْ‬ ‫أح ُّ‬
‫وينزع قلبي نحوهم ويطير‬
‫واذكر من نجدٍ حوارس باسهم‬
‫فتنجد أشواقي بهم وتغيُر‬
‫ن محاجَر حاجرٍ‬ ‫فياليتَشعري ع ْ‬
‫ن نضيُر‬ ‫ت روضه َّ‬ ‫ن أثل ٍ‬ ‫وع ْ‬
‫ن بالضحى‬ ‫ن يلعب َ‬ ‫ت البا ِ‬ ‫ن عذبا ِ‬ ‫وع ْ‬
‫ت النسيم ِ تدور‬ ‫ن كاسا ُ‬ ‫عليه َّ‬
‫ن الشعب شربة‬ ‫ن لي أروى م َ‬ ‫ومنْبا َ‬
‫ي مطير‬ ‫ك الرض وه َ‬ ‫وانظْر تل َ‬
‫ح البشام ِ عشية‬ ‫واسمعُفي سف ِ‬
‫ت لهنَّهديُر‬ ‫بكاءَ حماما ٍ‬
‫بحقكم‬
‫ٍ‬ ‫ن‬
‫ب اليما ِ‬ ‫فياجيرة الشع ِ‬
‫ل يزوُر‬ ‫ف الخيا ِ‬ ‫صلوا أو مروا طي َ‬
‫م‬
‫ب حبك ْ‬ ‫ن القل ِ‬ ‫م يبعد ْ ع ِ‬ ‫م ول ْ‬ ‫بعدت ْ‬
‫م في الفؤاد ِ حضوُر‬ ‫م وأنت ْ‬ ‫و غبت ْ‬
‫م حواسدي‬ ‫ن يراك ْ‬ ‫مأ ْ‬ ‫أغاُر عليك ْ‬
‫ب غيوُر‬ ‫م والمح ُّ‬ ‫ب عنك ْ‬ ‫و أحج ُ‬
‫ل سواكم ٍ لعلتي‬ ‫ب قلبي ه ْ‬ ‫أحيبا َ‬
‫طبيبٌبداءِالعاشقينَخبيُر‬
‫مبقلبيلوعة ثمراتها‬ ‫غرست ٍ‬
‫ملها حشوُالحشاءِسعيُر‬ ‫همو ٌ‬
‫َّ‬ ‫جيو ُ‬
‫مكللمحة ناظرِ‬ ‫شهواك ْ‬
‫متغيُر‬ ‫على حصنِقلبي بالغرا ِ‬
‫م‬‫عيوني نظرة منْجمالك ْ‬ ‫أعيروا‬
‫ُ‬
‫و ما كل ّمنْيبغي الوصالَيعيُر‬
‫أقام على قلبي وسمعي وناظري‬
‫ب فما يخفى عليه ضميُر‬ ‫رقي ٌ‬
‫ن كرامة‬ ‫م والهوا ُ‬ ‫مرادي هواك ْ‬
‫مو السعيُر يسيُر‬ ‫لحلوِ هوا ك ْ‬
‫م‬
‫أعد ْ على ديني ودنيايَ برك ْ‬
‫ن وهي سروُر‬ ‫ب الحزا ُ‬ ‫فتنقل ُ‬
‫و تأخذ قلبي نشوة عند ذكركم‬
‫ه خموُر‬ ‫ب خامرت ُ‬ ‫حص ٌ‬ ‫كما ارتا َ‬
‫م‬
‫ن دونك ْ‬ ‫ن عن الكو ِ‬ ‫و إني لمستغ ٍ‬
‫م سادتي ففقيُر‬ ‫و أما إليك ْ‬
‫م‬‫م عنِالغيارِ قطعاًو ذكرك ْ‬ ‫أصو ُ‬
‫لصومي سحوٌر في الهوى وفطوٌُر‬
‫ت آنساً‬ ‫و ليلة قدريليلة ب ُّ‬
‫ل صريُر‬ ‫مالقبو ِ‬ ‫مولقل ِ‬ ‫بك ْ‬
‫م‬ ‫م أضحى بقربك ْ‬ ‫و ضحوة عيدييو َ‬
‫ي ستوُر‬ ‫ف الخف ِ ّ‬ ‫ن اللط ِ‬ ‫يم َ‬ ‫عل َّ‬
‫ن مفرقٌ‬ ‫ل فالزما ُ‬ ‫فجودوا بوص ٍ‬
‫ن قصيُر‬ ‫و أكثُر عمرِ العاشقي َ‬
‫ب دونيلزلتي‬ ‫و ل تغلقوا البوا َ‬
‫م غفوُر‬ ‫مو الكري ُ‬ ‫م كرا ٌ‬ ‫فأنت ْ‬
‫ب وإنما‬ ‫و قد ْ أثقلتْظهري الذنو ُ‬
‫ب كبيُر‬ ‫رجائيلغفارِ الذنو ِ‬
‫و جاه ُ رسوِلللهِ أحمد نصرتيع إذا لم يكن لي في الخطوب‬
‫نصيرصومدح رسول الله فأل سعادتي‬
‫م السماء تموُرسقط بيت ص‬ ‫أفوُز بهِ يو َ‬
‫ب‬ ‫ي تقيٌأريحيٌمهذ ٌ‬ ‫نب ٌّ‬
‫ن نذيُر‬ ‫ل العالمي َ‬ ‫بشيٌرلك ّ‬
‫ب لذكرهِ‬ ‫ت قلو ٌ‬ ‫إذا ذكَرارتاح ْ‬
‫ن صدوُر‬ ‫سو انشرح َ‬ ‫ت نفو ٌ‬ ‫و طاب ْ‬
‫عدمناعلى الدنيا وجود َ نظيرهِ‬
‫ل موجودٌوعَّز نظيُر‬ ‫لقد ْ ق َّ‬
‫ن وطيءَ الثرى‬ ‫ف يسامى خيُرم ْ‬ ‫و كي َ‬
‫ن عله ُ قصوُر‬ ‫ل باٍع ع ْ‬ ‫و في ك ِّ‬
‫ف عندهُ متواضعٌ‬ ‫ل شري ٍ‬ ‫و ك ُّ‬
‫ن حقيُر‬ ‫و ك ُّ‬
‫مالقريتي ِ‬ ‫ل عظي ِ‬
‫ت الحصى‬ ‫ن في يمناهُ سبح ِ‬ ‫ن كا َ‬ ‫لئ ْ‬
‫ش نميُر‬ ‫ض ماءٌ للجيو ِ‬ ‫فقد فا َ‬
‫ه جذع ٌو ضبٌو ظبية‬ ‫و خاطب ُ‬
‫ه وبعيُر‬ ‫و عضوٌخفيٌّسم ُ‬
‫ه الثديُ الجد ُ كرامة‬ ‫و دَّر ل ُ‬
‫كما انشقَّ بدٌر في السماءِ منيُر‬
‫ن الجذِع سجدة سرحة‬ ‫ل حني ِ‬ ‫و مث ُ‬
‫ي تفوُر‬ ‫ل البّرِ وه َ‬ ‫س غزا ِ‬ ‫و أن ِ‬
‫ك في إثرهِ كما‬ ‫م الي ِ‬ ‫ض حما ُ‬ ‫و با َ‬
‫ن يسيُر‬ ‫ن كا َ‬ ‫ت حي َ‬ ‫ت عنكبو ٌ‬ ‫بن ْ‬
‫ه‬‫مالهاطلتِتظل ُ‬ ‫ن الغما َ‬ ‫وإ ّ‬
‫حنسيم إنْألم َ هجيُر‬ ‫برو ِ‬
‫م بالحصى‬ ‫ن إذ ْرمى القو َ‬ ‫م حني ٍ‬ ‫و يو َ‬
‫ن وعوُر‬ ‫ي العيو ِ‬ ‫معم ُ‬ ‫فولوا وه ْ‬
‫و جنِّد َ في بدرٍ ملئكة السما‬
‫ن أميُر‬ ‫ت الرايتي ِ‬ ‫ل تح َ‬ ‫فجبري ُ‬
‫ن سيداً‬ ‫ن قومهِ في البئرِ سبعو َ‬ ‫وم ْ‬
‫ن أسيُر‬ ‫ل الهالكي َ‬ ‫قتيلًومث ُ‬
‫ل ما‬ ‫ب خيبَر مث َ‬ ‫ن عزمهِتخري ُ‬ ‫وم ْ‬
‫ضو النظيُر نضيُر‬ ‫قريظة قر ٌ‬
‫ن مكة سرى‬ ‫ل اللهِ م ْ‬ ‫ن رسو َ‬ ‫و أ َّ‬
‫ن سميُر‬ ‫ح المي ِ‬ ‫س والرو ِ‬ ‫إلى القد ِ‬
‫ض ليلة‬ ‫فجاَز السماءَ السبعَ في بع ِ‬
‫ن يصيُر‬ ‫ن بعد َ السبعِأي َ‬ ‫و لك َّ‬
‫ح‬
‫ف النورِ لئ ٌ‬ ‫ن رفر ِ‬ ‫هم ْ‬ ‫حل ُ‬ ‫فل َ‬
‫ن النورِ للهدى البشيُر يسيُر‬ ‫م َ‬
‫ل عجيبة‬ ‫َ‬ ‫شك ّ‬ ‫العر ِ‬ ‫َ‬
‫و شاهد َ فوقَ‬
‫م إل ّ زائٌر ومزوُر‬ ‫و ما ث َّ‬
‫ه‬
‫ب فخص ُ‬ ‫ب تملى بالحبي ِ‬ ‫حبي ٌ‬
‫ب وهوَ جديُر‬ ‫ه بالقر ِ‬ ‫و شرف ُ‬
‫ك فإنني‬ ‫ه سلنيرضا َ‬ ‫لل ُ‬ ‫و قا َ‬
‫ك قديُر‬ ‫ل شيءٍ في رضا َ‬ ‫على ك ِّ‬
‫ن في خلِع الرضا‬ ‫فعاد َ قريَر العي ِ‬

‫ه بهجة وحبوُر‬ ‫و قد ْ شملت ً‬


‫ن لي‬ ‫ب فإ َّ‬ ‫م بي في الخطو ِ‬ ‫محمد ٌ ق ْ‬
‫س تبوُر‬ ‫ك لي َ‬‫ح في َ‬ ‫تجارة مد ٍ‬
‫ك ناكحاً‬ ‫س ل ترضى بغير َ‬ ‫عرائ َ‬
‫ت المهورِ مهوُر‬ ‫ن عزيزا ُ‬ ‫له َّ‬
‫ت‬‫ك فأرخص ْ‬ ‫ت إل علي َ‬ ‫ت وغل ْ‬ ‫عل ْ‬
‫ص حوٌر في القصورِ قصوُر‬ ‫لترخ َ‬
‫مؤلفهاعبد ُ الرحيم ِ كأنها‬
‫ب في جوِّ السماءِ تنيُر‬ ‫كواك ُ‬
‫ن معانيهابمدحكَبهجة‬ ‫لبس َ‬
‫ح عبيُر‬ ‫ح لها نوٌر وفا َ‬ ‫فل َ‬
‫ن‬
‫ن في حزبناوم ْ‬ ‫ت في الداري ِ‬ ‫ل أن َ‬‫فق ْ‬
‫ه وكبيُر‬ ‫ك صغيٌر سن ُ‬ ‫يلي َ‬
‫ص واجتبى‬ ‫ه واخت َّ‬ ‫ك الل ُ‬‫و صلى علي َ‬
‫ن ونوُر‬ ‫ت هدى للعالمي َ‬ ‫فأن َ‬
‫م‬
‫ب إنه ْ‬ ‫ل والصح ِ‬ ‫مر ضاءَال ِ‬ ‫و ع َّ‬
‫ن بدوُر‬ ‫س الزما ِ‬ ‫ك ياشم َ‬ ‫لدين َ‬

‫العصر العباسي >> البرعي >> متى يستقيمالظ ُّ‬


‫ل‬ ‫ُ‬
‫ج‬
‫والعود ُ أعو ُ‬
‫ج‬
‫ل والعود ُ أعو ُ‬ ‫متى يستقيمالظ ُّ‬
‫ُ‬
‫رقم القصيدة ‪59313 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ج‬‫ل والعود ُ أعو ُ‬ ‫متى يستقيمالظ ُّ‬
‫ُ‬
‫ج‬
‫ف يساويهِ بهر ُ‬ ‫ب صر ٌ‬ ‫ل ذه ٌ‬ ‫وه ْ‬
‫د‬
‫م يج ْ‬ ‫ج الزكاة ول ْ‬ ‫م إخرا َ‬ ‫ن را َ‬ ‫وم ْ‬
‫ج‬ ‫ن يخر ُ‬ ‫ن أي َ‬ ‫نصابا ً يزكيهِ فم ْ‬
‫س والهوى‬ ‫س والدنيا وإبلي ُ‬ ‫ي النف ُ‬ ‫ه َ‬
‫ج‬
‫ن طاعة اللهِ أزع ُ‬ ‫مع ْ‬ ‫بطاعته ْ‬
‫س غفلة‬ ‫ح وأغدو شاربا ً كأ َ‬ ‫أرو ُ‬
‫ج‬
‫ب يمز ُ‬ ‫بماءِ الماني الكواذ ِ‬
‫و أمسى وأضحى حامل ً في بطاقتي‬
‫ج‬‫ن تخر ُ‬ ‫ض منه َّ‬ ‫ذنوبا ً تكاد ُ الر ُ‬
‫س استعدي بتوبة‬ ‫ت للنف ِ‬ ‫إذ ْ قل ُ‬
‫ج‬‫ظ ل يتحج ُ‬ ‫ي الح ِ‬ ‫ت وشق ُّ‬ ‫أب ْ‬
‫ت‬
‫م بي تعرض ْ‬ ‫ب استق ْ‬ ‫ت للقل ِ‬ ‫ن قل ُ‬ ‫وإ ْ‬
‫ج‬
‫ت نارها تتأج ُ‬ ‫ه شهوا ٌ‬ ‫ل ُ‬
‫م أتزيا بالعبادة والتقى‬ ‫فك ْ‬
‫ج‬
‫ب الرشد ِ عني مرت ُ‬ ‫رياءً وبا ُ‬
‫س لي‬ ‫ن ولي َ‬ ‫م الصالحي َ‬ ‫أريد ُ مقا َ‬
‫ج‬ ‫ن ومنه ُ‬ ‫ن دي ٌ‬ ‫م في الدي ِ‬ ‫كمنهجه ْ‬
‫ن للذكرِوالبكا‬ ‫ن حضَر الخوا ُ‬ ‫وإ ْ‬
‫ج‬
‫ب متفر ُ‬ ‫ت كأني لع ٌ‬ ‫حضر ُ‬
‫ب وعيبٌو قد ْ دنا‬ ‫فوا خجلتي شي ٌ‬
‫ج‬
‫م أعر ُ‬ ‫رحيلي ول أدري عل َ‬
‫ه‬
‫م ينقضي فيهِ عمر ُ‬ ‫و للمرءِ يو ٌ‬
‫ج‬‫ت وقبٌر ضيقٌ فيهِ يول ُ‬ ‫و مو ٌ‬
‫ل ومنكراً‬ ‫و يلقى نكيرا ً في السؤا ِ‬
‫ج‬
‫ن يتلجل ُ‬ ‫لم ْ‬‫ن بالتنكي ِ‬ ‫يسوما ِ‬
‫ب وعرضهِ‬ ‫ل الحسا ِ‬ ‫ن طو ِ‬ ‫و ل بد َّ م ْ‬
‫ج‬‫ل مقام ِ حره ُ يتوه ُ‬ ‫و هو ِ‬
‫ه‬
‫ن يبرُز عرش ُ‬ ‫ن يوم ِ الدي ِ‬ ‫و ديا ُ‬
‫ق والحقُّ أبل ُ‬
‫ج‬ ‫ن الخل ِ‬ ‫م بي َ‬ ‫و يحك ُ‬
‫ت‬‫فطائفة في جنة الخلدِ خلد ْ‬
‫ج‬ ‫و طائفة في النارِ تصلى فتنض ُ‬
‫ف الغطا‬ ‫ن ينكش ُ‬ ‫م حظي حي َ‬ ‫فيا شؤ َ‬
‫ج‬ ‫ن ذنوبي مخر ُ‬ ‫ن لي م ْ‬ ‫م يك ْ‬ ‫إذا ل ْ‬
‫س معي زاد ٌ ول ليوسيلة‬ ‫و لي َ‬
‫ج‬
‫ي بالبهاءِ متو ُ‬ ‫بل هاشم ٌّ‬
‫ك الجنابُفاحتمي‬ ‫ألوذ ُ بهِ ذا َ‬
‫ج‬‫ب مفر ُ‬ ‫ب للكر ِ‬ ‫ن هوَ عند َ الكر ِ‬ ‫بم ْ‬
‫و أدعوه ُ في الدنيا فتقضى حوائجي‬
‫ج‬
‫و إني إليهِفي القيامة أحو ُ‬
‫إذا مدح الشعراء أرباب عصرهم‬
‫ج‬
‫مدحت الذي من نوره الكون أبه ُ‬
‫و إن ذكروا ليلى ولبنى فإنني‬
‫ج‬‫بذكر الحبيب الطيب الذكر مله ُ‬
‫أما ومحل الهدى تدمى نحورها‬

‫ج‬‫و من ضمه البيت العتيق المدب ُ‬


‫لقد شاقني زوار قبر محمد‬
‫ج‬‫فشوقى مع الزوار يسري ويدل ُ‬
‫تظل الهوادي بالهوادج ترتمي‬
‫ج‬ ‫و مالي في ركب المحبين هود ُ‬
‫و تمسى بروق البرقين ضواحكاً‬
‫فتغرى غرامى بالبكا وتهيج‬
‫و أرتاح من أرواح أطيب طيبة‬
‫ج‬‫إذا المسك في أرجائها يتأر ُ‬
‫ه‬
‫ب ريش ُ‬ ‫ل يسح ُ‬ ‫بلد ٌ بها جبري ُ‬
‫ج‬
‫ن جوِّ السماءِ ويعر ُ‬ ‫لم ْ‬ ‫و ينز ُ‬
‫ن نورِ وجههِ‬ ‫سم ْ‬ ‫ي تغاُر الشم ُ‬ ‫نب ٌّ‬
‫بهى ٌ نقى ُ الثغرِ أحوُر أدع ُ‬
‫ج‬
‫م حسنا ً ويزدهي‬ ‫ه اليا ُ‬ ‫تزيد ُ ب ُ‬
‫ج‬
‫ن والدنيا به تتبر ُ‬ ‫به الدي ُ‬
‫ل‬ ‫ن شمائ ٍ‬ ‫ق وحس ُ‬ ‫م أخل ٍ‬ ‫مكار ُ‬
‫و شيمة جودٍبحره ُ متموج‬
‫د‬
‫ث لرائ ٍ‬ ‫ف وغو ٌ‬ ‫ث لملهو ٍ‬ ‫غيا ٌ‬
‫ل الكمى ُ المدج ُ‬
‫ج‬ ‫ث إذا صا َ‬ ‫و لي ٌ‬
‫م‬ ‫ف حاك ٌ‬ ‫ه العداءُ والسي ُ‬ ‫يخاصم ُ‬
‫ج‬
‫ح النصرِ في القوم ِ تتأج ُ‬ ‫م وري ُ‬ ‫عليه ْ‬
‫س شديد ٌ ونجدة‬ ‫ن خلفهم ٍ بأ ٌ‬ ‫وم ْ‬
‫ج‬‫و رأيٌيراهُالسمهريُّالمزج ُ‬
‫م بالحماة مذل ُ‬
‫ل‬ ‫فعُّز حماه ْ‬
‫ج‬
‫م بالكماة مشج ُ‬ ‫س عله ْ‬ ‫و رأ ُ‬
‫د‬
‫ق مقي ٌ‬ ‫ن أسيرٍ في الوثا ِ‬ ‫مم ْ‬ ‫فك ْ‬
‫ج‬
‫ل بالدماءِ يضر ُ‬ ‫ن قتي ٍ‬ ‫مم ْ‬ ‫وك ْ‬
‫م والطل‬ ‫ب تلبيهِ الجماج ُ‬ ‫بضر ٍ‬
‫ج‬
‫ه تسر ُ‬ ‫ت الحشا من ُ‬ ‫ن ذيال ُ‬ ‫و طع ٍ‬
‫ن بجارني‬ ‫إليكَشفيعَالمذنبي َ‬
‫ج‬ ‫ك المحامدِتدر ُ‬ ‫فرائدُفي سل ِ‬
‫مؤلفها عبد ُ الرحيم ِ كأنها‬
‫ملهافيجوِّ جودكَأبر ُ‬
‫ج‬ ‫نجو ٌ‬
‫محواسدي‬ ‫فصلني بما يمحو رسو َ‬
‫ج‬
‫حصدري بالسرورِ ويبل ُ‬ ‫و يشر ُ‬
‫ن يلينيفكلنا‬ ‫م لجلي م ْ‬ ‫و أكر ْ‬
‫ضفضلكَينه ُ‬
‫ج‬ ‫إلى الريمنْفيا ِ‬
‫ك الله ما هبتِالصبا‬ ‫و صلى علي َ‬
‫ج‬
‫حفجٌرنوره ُ متبل ُ‬ ‫و مال َ‬
‫ب هجرة‬ ‫ظ من َ‬
‫ك أربا ُ‬ ‫و فاَز بح ٍ‬
‫ج‬
‫ك وخزر ُ‬‫س ناصرو َ‬‫ك وأو ٌ‬‫إلي َ‬
‫‪Free counter‬‬

‫العصر العباسي >> البرعي >> أتأمرني‬


‫ب‬ ‫بالصبرِوالطبعُأغل ُ‬
‫ب‬‫أتأمرني بالصبرِوالطبعُأغل ُ‬
‫رقم القصيدة ‪59314 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ب‬ ‫أتأمرني بالصبرِوالطبعُأغل ُ‬
‫ب‬ ‫ك أعج ُ‬ ‫ن حالي وحال َ‬ ‫بم ْ‬ ‫و تعج ُ‬
‫ب‬ ‫ب مني سلوة عن ربائ ٍ‬ ‫و تطل ُ‬
‫ب‬‫ن تطل ُ‬ ‫ح المحبي َ‬ ‫ن أروا ُ‬‫و راه َّ‬
‫ف مدمعٌ‬ ‫فما قَّر لي دمعٌو ل ك َّ‬
‫ب‬‫شو ل لذ َّ مشر ُ‬ ‫ب لي عي ٌ‬ ‫و ل طا َ‬
‫ك دائماً‬ ‫ك عتب َ‬ ‫ي أشكو من َ‬ ‫زمان َ‬
‫ٌّ‬
‫ب‬‫ت معت ُ‬ ‫فل أنا اشكوا ول أن َ‬
‫ق‬
‫ن فريٍقمفار ٍ‬ ‫م ذهوليع ْ‬ ‫ترو ُ‬
‫ح طنبوا‬ ‫ف الباط ِ‬ ‫ب بأكنا ِ‬ ‫و رك ً‬
‫ك‬
‫ب ابنة مال ٍ‬ ‫ن زين َ‬ ‫و تسألنيع ْ‬
‫ب‬ ‫ك زين ُ‬ ‫ت عني ول عن َ‬ ‫و ما سأل ْ‬
‫ن زيارة‬ ‫لم ْ‬ ‫نه ْ‬ ‫مروعتي بالبي ِ‬
‫ب‬ ‫ل تذه ُ‬ ‫ن قب ِ‬ ‫حم ْ‬ ‫ش بها الروا ُ‬ ‫تعي ُ‬
‫م يبقَ شيءُ غيُر فضلة مهجة‬ ‫فل ْ‬
‫ب‬ ‫ب على جمرِ الغضى يتقل ُ‬ ‫و قل ٍ‬
‫ب وهوَ مشرقٌ‬ ‫أورى بذكرِ الرك ِ‬
‫ب‬ ‫و أبكي فيبكيني الفريقُ المغر ُ‬
‫ن شوقي وإنني‬ ‫إلى الجيرة الغادي َ‬
‫ب‬ ‫م وأند ُ‬ ‫على ولهي أبكي الرسو َ‬
‫م‬ ‫ن بوصله ْ‬ ‫ب الزما ُ‬ ‫إذا وصلوا طا َ‬
‫ب‬ ‫ن هجروا فالهجُر عندي أطي ُ‬ ‫وإ ْ‬
‫ن حشاشتي‬ ‫ن لترداد ِ الحني ِ‬ ‫نح ُّ‬
‫ب‬‫ب قلبي المعذ ُ‬ ‫ب التعذي َ‬ ‫و يستعذ ُ‬
‫ف خيالٍزارني بعد َ هجعهٍ‬ ‫و طي ِ‬
‫ب‬
‫ه ويقر ُ‬ ‫ن عن ُ‬ ‫ن ينأو َ‬ ‫لدى وط ٍ‬
‫ت‬
‫ل تقدم ْ‬ ‫يعللني ذكرى ليا ٍ‬
‫ب‬ ‫ث يصدقُ يكذ ُ‬ ‫ن حي ُ‬ ‫هم ْ‬ ‫و لكن ُ‬
‫و ساجعة تبكي فأبكي وإنها‬
‫ب‬‫م شكواها وأشكو فأغر ُ‬ ‫لتعج ُ‬
‫ل غدا‬ ‫له ْ‬ ‫ت شعري عن ربا الث ِ‬ ‫أل لي َ‬
‫ب‬
‫ن صي ُ‬ ‫ت فيه َّ‬ ‫ح على العل ِ‬ ‫و را َ‬
‫ب‬‫ن هيد ٌ‬ ‫س العقيقي ِ‬ ‫وذَّر فري َ‬
‫ب‬‫ض هيد ُ‬ ‫ه يرف ُ‬ ‫ب من ُ‬ ‫ل شع ِ‬ ‫على ك ِّ‬
‫ك‬‫ض بضاح ٍ‬ ‫ل روعَ البرقُ الريا َ‬ ‫وه ْ‬
‫ب‬ ‫ض ويذه ُ‬ ‫ض أزهاَر الريا ِ‬ ‫يفض ُ‬
‫س لؤلؤُ ظلهِ‬ ‫يظ ُّ‬
‫ل يناغي الشم َ‬
‫ب‬‫ح دُّر النورِ بالنورِ يله ُ‬ ‫و يصب ُ‬
‫ن رنحها الصبا‬ ‫ت البا ِ‬ ‫ل عذبا ُ‬ ‫وه ْ‬
‫ب‬ ‫م انثنى وهي تلع ُ‬ ‫فعانقها ث َّ‬
‫ب قلبي فَّرقَ الدهُر بيننا‬ ‫أحيبا َ‬
‫ب‬
‫م فيهِ أرغ ُ‬ ‫م يبقَ شيءٌ بعدك ْ‬ ‫فل ْ‬
‫ض والصفِح والرضا‬ ‫سوى الكرم ِ الفيا ِ‬
‫ب‬ ‫أرجيهِ بالظن الذي ل يخي ُ‬
‫ب الطاهرِ الذي‬ ‫ي الطي ِ‬ ‫ن الهاشم ِ ّ‬ ‫م َ‬

‫ب‬
‫ل والفخُر ينس ُ‬ ‫إليهِ العل والفض ُ‬
‫أعَّز الورى أصل ً وفعل ً ومنشا‬
‫ب‬
‫و أعلى وأسما في الفخارِ وأحس ُ‬
‫ق اللهِ خلقا ً وخلق ُ‬
‫ه‬ ‫ن خل ِ‬ ‫و أحس ُ‬
‫ب‬ ‫م في الجودِباعا ً وأرح ُ‬ ‫و أطوله ْ‬
‫ب‬‫ن غال ِ‬ ‫ن لؤى ِ ب ِ‬‫م بيتا ً م ْ‬ ‫و أكر ُ‬
‫ب‬
‫ب أطي ُ‬ ‫ن الطاي ِ‬ ‫م واب ُ‬ ‫ن غيره ْ‬ ‫وم ْ‬
‫هاشم‬
‫ِ‬ ‫ن أعلى ذؤابة‬ ‫لم ْ‬ ‫تسلس َ‬
‫ب‬‫ب الباِع أروعُ أغل ُ‬ ‫م رحي ُ‬ ‫أش ُّ‬
‫ج يقصد ُ حضرة‬ ‫سرى ليلة المعرا ِ‬
‫ب‬
‫ن تشر ُ‬ ‫ح المحبي َ‬ ‫ن را ِ‬ ‫سم ْ‬ ‫بها الكأ ُ‬
‫م مبشٌر‬ ‫ك منه ْ‬ ‫ت بهِ المل ُ‬ ‫وحف ْ‬
‫ب‬ ‫م مرح ُ‬ ‫ل ومنه ْ‬ ‫ن فض ٍ‬ ‫لم ْ‬ ‫بما نا َ‬
‫ه على العل‬ ‫ش من ُ‬ ‫ب العر ِ‬ ‫و أدناه ُ ر ُّ‬
‫ب‬ ‫س أو هوَ أقر ُ‬ ‫ب القو ِ‬ ‫ن كقا ِ‬ ‫فكا َ‬
‫و آتاهُ في الحشرِ الشفاعة واللوا‬
‫ب‬
‫س ينض ُ‬ ‫ض الذي لي َ‬ ‫ل والحو ِ‬ ‫على الرس ِ‬
‫ه بالمعجزاتِنواطقٌ‬ ‫فآيات ُ‬
‫ب‬‫ح والنصرِ تنص ُ‬ ‫ه بالفت ِ‬ ‫و رايات ُ‬
‫م فواللهِ ما انطوى‬ ‫صفوه ُ بما شئت ْ‬
‫ب‬ ‫م ول أ ُ‬ ‫ن أ ٌّ‬ ‫على مثلهِ في الكو ِ‬
‫ن جيرة الحمى‬ ‫يع ْ‬ ‫أينبي الصفا المك ُّ‬
‫ب‬ ‫ت العتيقُ المحج ُ‬ ‫ه البي ً‬ ‫ن ضم ُ‬ ‫وم ْ‬
‫ن مني‬ ‫بم ْ‬ ‫ن عرفاتٍو المحص ِ‬ ‫وع ْ‬
‫ب‬ ‫ص ُ‬ ‫فأمنيتيخيفا منى والمح َّ‬
‫ل طيبة‬ ‫ن أه ِ‬ ‫ن لي بأهِللدارِ م ْ‬ ‫وم ْ‬
‫ب‬‫فوجديَ موجودُو قلبي مقل ُ‬
‫ومنبر‬
‫ٍ‬ ‫ن قبرٍ‬ ‫إلى روضة منْبي ِ‬
‫ب‬ ‫ح الخلدِ تصبو وتجن ُ‬ ‫عليها ريا ُ‬
‫ك وعنبُر‬ ‫س مس ٌ‬ ‫ن الفردو ِ‬ ‫شذاها م َ‬
‫ب‬‫ن أذفُر أشه ُ‬ ‫على غاية الوصفي ِ‬
‫م‬
‫ن أنه ْ‬ ‫أل بلغوا عني المحبي َ‬
‫ب‬ ‫ن غي ُ‬ ‫ن العي ِ‬ ‫ن سكنوا قلبي ع ِ‬ ‫وإ ْ‬
‫ن ديارٍ بعيدة‬ ‫مم ْ‬ ‫ن إليه ْ‬ ‫أح ُّ‬
‫ب‬ ‫ن يجيءُ ويذه ُ‬ ‫مم ْ‬ ‫ل عنه ْ‬ ‫و أسأ ُ‬
‫م فوقَ الغرام ِ ومهجتي‬ ‫غرامي به ْ‬
‫ب‬ ‫ب ودمعي في المحاجرِ يسك ُ‬ ‫تذو ُ‬
‫د‬
‫ب محم ٍ‬ ‫ن مشغوفا ً بح ِّ‬ ‫ن كا َ‬ ‫وم ْ‬
‫ب‬ ‫ف يعذ ُ‬ ‫ب أبي بكرٍ فكي َ‬ ‫و ح ِّ‬
‫ل‬‫م يز ْ‬ ‫ق إذ ْ هوَ ل ْ‬ ‫م على الصدي ِ‬ ‫سل ٌ‬
‫ب‬ ‫ن يصح ُ‬ ‫لخيرِ البرايا في الحياتي ِ‬
‫ه‬
‫فثانيه في الغارِ الخليفة بعد ُ‬
‫ب‬‫مالحبيبُالمقر ُ‬ ‫لمتهِنع َ‬
‫ب وقد ْ صموا وأبصَر إذ ْ عموا‬ ‫أجا َ‬
‫ن وكذبوا‬ ‫ق المبي ِ‬‫و صدَّقَ بالح ِ‬
‫ك ال‬ ‫ك المبار ُ‬‫ه الفاروقُ ذا َ‬ ‫و صاحب ُ‬
‫ب‬‫ن المهذ ُ‬ ‫أغُّر أميُر المؤمني َ‬
‫ل اللهِ مظهُر دينهِ‬ ‫ضجيعُ رسو ِ‬
‫ب‬‫غضنفرهُ في اللهِيرضي ويغض ُ‬
‫ح الهدى‬ ‫م واتض َ‬ ‫بهِ اتسعَ السل ُ‬

‫ب‬ ‫س مذه ُ‬ ‫ق للنا ِ‬ ‫م يبقَ غيُر الح ِ ّ‬ ‫ول ْ‬


‫ح الحصى‬ ‫ن سب َّ‬ ‫نم ْ‬ ‫ن ذو النوري ِ‬ ‫و عثنما ُ‬
‫ب‬‫بكفيهِ وارى الزند ِ والبرقُ خل ُ‬
‫ه‬
‫كثيُرالبكاو الذكرِمنفُقمال ُ‬
‫ب‬‫م مجد ِ‬ ‫ش العسرِ والعا ُ‬ ‫و جهَز جي َ‬
‫ه وهوَ مطهٌر‬ ‫لدى الحشرِ يلقى الل َ‬
‫ب‬ ‫بريءٌ شهيد ٌ بالدماءِ مخض ُ‬
‫ه‬
‫ه وجه ُ‬ ‫م الل ُ‬ ‫ي كَّر َ‬ ‫ن كعل ٍ ّ‬ ‫وم ْ‬
‫ب‬ ‫ل في الجود ِ تضر ُ‬ ‫م بهِ المثا ُ‬ ‫كري ٌ‬
‫أخو الحلم ِ بحُر العلم ِ حيدرة الرضا‬
‫ب‬ ‫م بهِ صدع ُ الهداية يشع ُ‬ ‫إما ٌ‬
‫ن صيدهُ الصيد ُ في الوغى‬ ‫هزبٌرو لك َّ‬
‫ب‬‫م المكع ُ‬ ‫ح الص ُ‬ ‫ه الرم ُ‬ ‫و مخلب ُ‬
‫ن‬
‫نم ْ‬ ‫ل اللهِ والحسني ِ‬ ‫ي رسو ِ‬ ‫م ْ‬ ‫و ع َّ‬
‫ب‬‫ت المجد ِ تزهو وتعج ُ‬ ‫م شرفا ِ‬ ‫به ْ‬
‫م إلى اللهِ هاجروا‬ ‫ن قومهقو ٌ‬ ‫وم ْ‬
‫م وتغربوا‬ ‫و خلوا معاني دوره ْ‬
‫م‬
‫ب نفوسه ْ‬ ‫ب الحبي ِ‬ ‫و راضوا على ح ِّ‬
‫ب‬ ‫ك التقر ُ‬ ‫ن لوجهِ اللهِ ذا َ‬ ‫فكا َ‬
‫ن وناصروا‬ ‫م آخرو َ‬ ‫و آواه ُ قو ٌ‬
‫وذبوا العدى واستمنوا وتغلبوا‬
‫م النصاُر والسادة اللى‬ ‫أولئك ُ‬
‫ب‬‫ل ومنص ُ‬ ‫م فرع ٌ طوي ٌ‬ ‫شاَمنه ُ‬ ‫ن َ‬
‫ه‬
‫ي وآل ِ‬ ‫ك النب ِ ّ‬ ‫م على ذا َ‬ ‫سل ٌ‬
‫ب‬‫ن غيه ُ‬ ‫ب ما ج َّ‬ ‫و أزواحهِ والصح ِ‬
‫م‬
‫م أسود ٌ ضراغ ٌ‬ ‫غداة اللقا منه ْ‬
‫ل الحديد ِ تجلببوا‬ ‫بسّرِ سرابي ِ‬
‫ن دمِ‬ ‫ه البحُر م ْ‬ ‫ن بحرا ً دون ُ‬ ‫يخوضو َ‬
‫ب‬ ‫ض وسمٌر وشذ ُ‬ ‫ه بي ٌ‬ ‫وأمواج ُ‬
‫م الوغى‬ ‫فك ُّ‬
‫ل الباِع مقتح ُ‬ ‫ل طوي ِ‬
‫ب‬
‫ل العمرِ لقيهِ يعط ُ‬ ‫أغُّر طوي ُ‬
‫ح بنفسهِ‬ ‫ق الرما َ‬ ‫يجود ُ على شو ِ‬
‫ب‬‫ت مقر ُ‬ ‫وبردى بهِ في غمرة المو ِ‬
‫ه في الروِع درع ٌ درية‬ ‫و سربال ُ‬
‫ب‬ ‫ن ماءِ الحديد ِ مشط ُ‬ ‫ضم ْ‬ ‫و أبي ُ‬
‫م اللهِ إذ ْ مهدوا الهدى‬ ‫م سل ُ‬ ‫عليه ْ‬
‫ب‬‫ف شرقٌ ومغر ُ‬ ‫م بالسي ِ‬ ‫ن له ْ‬ ‫و دا َ‬
‫ت لسطوة بأسهِ‬ ‫ن هاب ْ‬ ‫بم ْ‬ ‫على ح ِّ‬
‫ب‬
‫وهيبتهِالعظمى نزاٌر ويعر ُ‬
‫ي حجازيٌّ رضيٌّمكر ٌ‬
‫م‬ ‫نب ُّ‬
‫ب‬‫م جواد ٌ صادقُ الوعدِ منج ُ‬ ‫كري ٌ‬
‫ت بنا‬ ‫ض رم ْ‬ ‫ب الجاهِ العري ِ‬ ‫إلى صاح ِ‬
‫ب‬ ‫ك مطل ُ‬ ‫ن العوات ِ‬ ‫م لها في اب ِ‬ ‫همو ٌ‬
‫ت‬ ‫ن تراسل ْ‬ ‫ن الخيرِ والنيابتي ِ‬ ‫م َ‬
‫ب‬ ‫ل يرك ُ‬ ‫ن دونهِ الهو ُ‬ ‫إلى مقصد ٍ م ْ‬
‫ي محمدٍ‬ ‫ب النب ِ ّ‬ ‫ت على با ِ‬ ‫فقام ْ‬
‫ب‬‫ف يترق ُ‬ ‫ل خائ ٍ‬ ‫م ذلي ٍ‬ ‫مقا َ‬
‫ح المكارم ِ والرضا‬ ‫ت ببحبو ِ‬ ‫و حط ْ‬
‫ب‬ ‫م توه ُ‬ ‫ه المكار ُ‬ ‫لدى سيد ٍ من ُ‬
‫على الساحة الخضراءِ والمشهد ِ الذي‬

‫ب‬‫ي يرح ُ‬‫يكادُبزوار النب ِ ّ‬


‫ب فإنني‬‫ك الحبي ِ‬ ‫م على ذا َ‬‫سل ٌ‬
‫ب‬‫ن وأطر ُ‬‫إليهِ على بعدي أح ُ‬
‫ل اللهِ نظرة رحمة‬ ‫عسى يارسو َ‬
‫ب‬ ‫س تحج ُ‬ ‫إلينا وإل دعوة لي َ‬
‫ن معاندٍ‬ ‫ن زما ٍ‬ ‫ت حمانام ْ‬ ‫فأن َ‬
‫ب‬‫ن يسل ُ‬ ‫ف والدي ُ‬ ‫بهِ ينكُر المعرو ُ‬
‫ه‬
‫ل عكوف ُ‬ ‫سميُّكَيا موليَطا َ‬
‫ب‬
‫س أشي ُ‬ ‫ن والرأ ُ‬ ‫على كعبة العصيا ِ‬
‫ه ولي‬ ‫ي واشفعْ ل ُ‬ ‫فخذ ْ بيد ِ المقر ِ ّ‬
‫ب‬‫ب وهوَ مذن ُ‬ ‫فواللهِ إني مذن ٌ‬
‫ل اللهِ بي وبصاحبي‬ ‫م يا رسو َ‬ ‫وق ْ‬
‫ب‬ ‫ف مرت ُ‬ ‫ل ذا كهذا ل خل ٌ‬ ‫وق ْ‬
‫ت أوزارنا وذنوبنا‬ ‫فقد ْ عظم ْ‬
‫ب‬‫ت شيئا ً للكرامة يوج ُ‬ ‫م نأ ِ‬ ‫ول ْ‬
‫ب بيننا‬ ‫م أسبا ُ‬ ‫ت اليا ُ‬ ‫و قطع ِ‬
‫ب‬ ‫ُ‬
‫م يلجأ المتسب ُ‬ ‫ن إليك ْ‬ ‫و لك ْ‬
‫ن زلتنا وما‬ ‫ط بنا طوفا ُ‬ ‫أحا َ‬
‫ب‬ ‫ك مرك ُ‬ ‫ك صفح َ‬ ‫لنا فيهِ إل فل ُ‬
‫إذا ما هممنابالزيارة عاقنا‬
‫ب‬ ‫ك عنا ل الجفا والتجن ُ‬ ‫بعاد َ‬
‫ح وجد ْ وعدْ‬ ‫ك اصف ْ‬ ‫ك توسلنا ب َ‬ ‫إلي َ‬
‫ب‬ ‫ك مهر ُ‬ ‫ك بد ٌّ ل ول من َ‬ ‫فما من َ‬
‫ل أنتما مني ولي ومعي وبي‬ ‫وق ْ‬
‫ب‬‫ل القيامة تصع ُ‬ ‫و عندي فأهوا ُ‬
‫م‬‫ن لظلك ْ‬ ‫نلوذ ُ وندعو المسلمي َ‬
‫ب‬ ‫ن يكس ُ‬ ‫ل بما كا َ‬ ‫إذا أخذ َ الجل ُ‬
‫ك إل نفحة هاشمية‬ ‫فما من َ‬
‫ب‬‫علينا وإل رحمة تتشع ُ‬
‫ه مادَّر عار ٌ‬
‫ض‬ ‫ك الل ُ‬ ‫وصلى علي َ‬
‫ب‬‫ق كوك ُ‬ ‫ح في السبِع الطرائ ِ‬ ‫و ما ل َ‬
‫م اللَو الصحبَدائماًفما حملت من ناقة فوق رحلها‬ ‫صلة تع ُّ‬
‫أبر وأفى ذمة من محمد‬
‫ف تكتبُسقط بيتين ص‬ ‫ت الصح ُ‬ ‫بل غاية ما دام ِ‬
‫‪Copyright ©2005, adab.com‬‬
‫العصر العباسي >> البرعي >> و ل في بقاع الرض حياً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وميتاً‬
‫و ل في بقاع الرض حيا ً وميتاً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫رقم القصيدة ‪59315 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫و ل في بقاع الرض حيا ً وميتاً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ق السماء كأحمد‬ ‫و ل فوقَ آفا ِ‬

‫ن‬
‫ب دو َ‬
‫ت بالسبا ِ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> تعلق ُ‬
‫مدبري‬
‫ن مدبري‬ ‫ب دو َ‬ ‫ت بالسبا ِ‬ ‫تعلق ُ‬
‫رقم القصيدة ‪59316 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ن مدبري‬ ‫ب دو َ‬ ‫ت بالسبا ِ‬ ‫تعلق ُ‬
‫ت إلى خسرِ‬ ‫فقطعها بي فانقلب ُ‬
‫ت باللهِ وحده‬ ‫و لو أننياستغني ُ‬
‫ج لزيدٍ ولعمرو‬ ‫م أحت ْ‬ ‫قل ْ‬ ‫ن الخل ِ‬ ‫ع ِ‬
‫ي تولني‬ ‫ف الخف ِ ّ‬ ‫فيا واسعَ اللط ِ‬
‫ح سيدي بالرضا صدري‬ ‫ك واشر ْ‬ ‫بلطف َ‬
‫ك عزة‬ ‫س حمى ذلي بعز َ‬ ‫و ألب ْ‬
‫الستر‬
‫ِ‬ ‫ل‬‫ل على الستَريا مسب َ‬ ‫و أسب ْ‬
‫ول تمنحي الورى بعظيمة‬
‫يضيقُ لها ذرعي ويفنى لها صبري‬
‫ف تكيدني‬ ‫ت العداءُ كي َ‬ ‫ن رأ ْ‬ ‫وإ ْ‬
‫ث ل أدري‬ ‫ن حي ُ‬ ‫فم ْ‬ ‫ف الك ِ ّ‬ ‫فخذها بك ِ ّ‬
‫ل مذلة‬ ‫ن سؤا ِ‬ ‫ن ماءَ وجهي ع ْ‬ ‫وص ْ‬
‫باليسر‬
‫ِ‬ ‫ك وأشملني لدى العسرِ‬ ‫بفضل َ‬
‫و جوهْر بنورِالعلم ِ قلبي وقالبي‬
‫ت ظهري‬ ‫و ضعْ إصَر أوزاري التي أنقض ْ‬
‫ن يليني رحامة‬ ‫م لجلي م ْ‬ ‫و أكر ْ‬
‫ن شررِ الشّرِ‬ ‫م بالخيرِ م ْ‬ ‫ط أنسه ْ‬ ‫وح ْ‬
‫ن سيدي عونيوغوثي دائماً‬‫وك ْ‬
‫و عزي وحرزي دائما ً وغنى فقري‬

‫ب عشراً‬
‫ل الرغائ َ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> ص ِّ‬
‫ن‬
‫ن وك ْ‬ ‫واثنتي ِ‬
‫ن‬
‫ن وك ْ‬ ‫ً‬ ‫ص ِّ‬
‫ب عشرا واثنتي ِ‬ ‫ل الرغائ َ‬
‫رقم القصيدة ‪59317 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ن‬‫ن وك ْ‬ ‫ً‬ ‫ص ِّ‬
‫ب عشرا واثنتي ِ‬ ‫ل الرغائ َ‬
‫ل ركعة اقرا الحمد َ منفردا‬ ‫في ك ِّ‬
‫ل ما ذكروا‬ ‫و القدَر معها ثلثا ً مث َ‬
‫ن وعشرا ً معهما الصمدا‬ ‫واقرا اثنتي ِ‬
‫ل الصلة على الن‬ ‫ن بعد ِ إكما ِ‬ ‫لم ْ‬ ‫و ص ِّ‬
‫ن سجدا‬ ‫لم ْ‬ ‫ن واسجد ْ مث َ‬ ‫بي سبعي َ‬
‫س مثلها وإذا‬ ‫ح وقد ْ‬ ‫و فيهِ سب ْ‬
‫ن احصها عددا‬ ‫ل ربي سبعي َ‬ ‫رفعتَق ْ‬
‫ل‬‫ص في السجودِ وس ْ‬ ‫ك واخل ْ‬ ‫واسجد ْ لرب َ‬
‫ن جد َّ في إخلصهِ وجدا‬ ‫ط فم ْ‬ ‫تع َ‬

‫ن‬
‫يم ْ‬
‫العصر العباسي >> البرعي >> لم يبقَ في الح ِ ّ‬
‫ل‬
‫ربٍع ول طل ِ‬
‫ل‬
‫ن ربٍع ول طل ِ‬ ‫يم ْ‬‫لم يبقَ في الح ِ ّ‬
‫رقم القصيدة ‪59318 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ل‬‫ن ربٍع ول طل ِ‬ ‫يم ْ‬‫لم يبقَ في الح ِ ّ‬
‫إل رهينة دمٍع أوْ دم ٍ طلل‬
‫ت‬‫مشاهد ٌ للهوى العذري لو ذكر ْ‬
‫ل‬ ‫ن والجم ِ‬ ‫ن في صفي ِ‬ ‫ت بما كا َ‬‫أنس ْ‬
‫م‬‫ق فك ْ‬ ‫ح الفراقُ بأرواِح الرفا ِ‬ ‫را َ‬
‫ل‬
‫ض والس ِ‬ ‫م يراقُ بغيرِ البي ِ‬ ‫د ٌ‬
‫ه‬‫ب معتصم ٍ بالصبرِ تيم ُ‬ ‫و ر َّ‬
‫ل‬ ‫ق وفقد ُ الجيرة الو ِ‬ ‫بعد ُ الفري ِ‬
‫ت بها‬ ‫ن دارٍ رضع ُ‬ ‫تباعد َ العهد ُ ع ْ‬
‫ل‬
‫ن دارِ اللهوِ والغز ِ‬ ‫معَ المحبي َ‬
‫ن حيا‬ ‫م بالرقمتي ِ‬ ‫ك يا داَر ه ْ‬ ‫حيا َ‬
‫ل‬‫ض منهم ِ‬ ‫يهمى بمنهمرٍ في الرو ِ‬
‫حصبا‬ ‫ح بالعنبرِ الهنديرو ُ‬ ‫و فا َ‬
‫ل‬
‫ن الحل ِ‬ ‫ي ربى أبهى م َ‬ ‫في عبقر ٍ ّ‬
‫ل مبتسماً‬ ‫ك الط ُّ‬ ‫ب ذا َ‬ ‫ح في الشع ِ‬ ‫ول َ‬
‫ل‬
‫ن ثغرِ زهرٍ بنارِ النورِ مشتع ِ‬ ‫ع ْ‬
‫ن إل ما تسُّر بهِ‬ ‫فل ترى العي ُ‬
‫ل‬ ‫ق خض ٍ‬ ‫ق خضرٍ أوْ مون ٍ‬ ‫ن مور ٍ‬ ‫م ْ‬
‫م‬‫ت وه ْ‬ ‫م كن ُ‬ ‫رعيا ً لجيرة مجد ٍ يو َ‬
‫ل‬‫ت مشتم ِ‬ ‫ل على اللذا ِ‬ ‫ل شم ٍ‬ ‫في ظ ِّ‬
‫و في الخدورِ بدوُر في محاجرها‬
‫ل‬
‫ل الج ِ‬ ‫ن يدني آج َ‬ ‫ن الحس ِ‬ ‫سحٌر م َ‬
‫سمعسلة‬ ‫سمكحلة لم ٌ‬ ‫نع ٌ‬
‫ل‬ ‫ج بالعس ِ‬ ‫س الممزو ُ‬ ‫يا حبذااللع َ‬
‫معلموا‬ ‫قُ الذي فارقته ْ‬ ‫ت الفري ِ‬ ‫لي َ‬
‫ه غيُر خلى‬ ‫ي فؤادي من ُ‬ ‫ن الخل َّ‬ ‫أ َّ‬
‫ت‬ ‫تهفو نوازعُ قلبي كلما هتف ْ‬
‫ل‬‫ق والطف ِ‬ ‫ك في الشرا ِ‬ ‫م الي ِ‬ ‫حمائ ُ‬
‫ن‬‫ن في دم ٍ‬ ‫و ما وقوفي معَ الركبا ِ‬
‫بالغورِ ل ناقتي فيها ول جملي‬
‫و فيعواجة ناٌربتُّأرقبها‬
‫ل‬
‫كأنها ناُر موسى ليلة الجم ِ‬
‫س طالعة‬ ‫ك الشم َ‬ ‫ي يري َ‬ ‫أو نوُر هد ٍ‬
‫ل‬
‫في نقطة المجدِ ل في نقطة الحم ِ‬
‫ت شاهدة‬ ‫ل الذا ِ‬ ‫ت بفض ِ‬ ‫حيث الصفا ُ‬
‫في مشهد ِ الحكمى الفردِ والبجلى‬
‫ن هما‬ ‫ن اللذي ِ‬ ‫ن الكريمي ِ‬ ‫السيدي ِ‬
‫ل‬
‫ق في الرس ِ‬ ‫ن كخيرِ الخل ِ‬ ‫في الصالحي َ‬
‫طودى عل ً وإمامى أمة وس ٍ‬
‫ط‬
‫ث تلى‬ ‫م في الوحى حي ُ‬ ‫ن سادة ذكره ْ‬ ‫م ْ‬
‫ت‬‫ن ببشرى رحمتي وسع ْ‬ ‫مخصصي َ‬
‫ل‬
‫م خيَر في الز ِ‬‫ن بكنت ْ‬
‫مخاطبي َ‬
‫م‬‫ق معتص ٌ‬
‫م بعرى التوفي ِ‬ ‫لزيمه ْ‬

‫ل‬‫م النز ِ‬ ‫م أكر ُ‬ ‫ل لديه ْ‬ ‫و للنزي ِ‬


‫م‬‫م في الحمى العلى ومادحه ْ‬ ‫و جاره ْ‬
‫ل‬
‫ن أم ِ‬ ‫نم ْ‬ ‫يحظى بما شاءَ في الداري ِ‬
‫م‬‫ت ول يته ْ‬ ‫ك في الوليا أضح ْ‬ ‫أول َ‬
‫ل‬
‫كأنها ملة السلم ِ في المل ِ‬
‫ل‬‫ن عم ٍ‬ ‫ن علم ٍ وم ْ‬ ‫تم ْ‬ ‫م بما شئ َ‬ ‫صفه ْ‬
‫ل‬‫ن المث ِ‬ ‫م العلى م َ‬ ‫ب لمثله ُ‬ ‫و اضر ْ‬
‫ج‬
‫ب فع ْ‬ ‫ياظاميءَ القصد ِ ذا المرعى الخصي ِ‬
‫ل‬ ‫ب ومغتس ِ‬ ‫ب لدى شر ٍ‬ ‫نحوَ الكثي ِ‬
‫و انظْربعينكَآثاراًمباركة‬
‫ل‬
‫تمحو بها ما اجترحناهُمنَالزل ِ‬
‫ك الربا بدلً‬ ‫ن تل َ‬‫ل تبِغ بالربِع ع ْ‬
‫ل‬
‫ن زح ِ‬ ‫كع ْ‬ ‫س طالعة تغني َ‬ ‫فالشم ُ‬
‫م‬‫ث الجنابُمنيعٌ والحمى حر ٌ‬ ‫حي ُ‬
‫ل‬ ‫م يز ِ‬ ‫لل ْ‬ ‫مأزلي الفض ِ‬ ‫معظ ٌ‬
‫ن منبرها‬ ‫أهذهِطيبة ما بي َ‬
‫ل‬
‫و قبرها روضة مسلوكة السب ِ‬
‫مالصفا والمصلى والنقا ومنى‬ ‫أ ِ‬
‫ل‬
‫ص بالقب ِ‬ ‫والحجُر والحجُر المخصو ُ‬
‫ق عاكفة‬ ‫ب الخل ِ‬ ‫سٌّر عليهِ قلو ُ‬
‫ل ولى‬ ‫ل ك ِّ‬ ‫ن حازوا فض َ‬ ‫لدى وليي َ‬
‫ل بهِ بهما‬ ‫ن جه ٍ‬ ‫هم ْ‬ ‫يا منْتشب ُ‬
‫ل‬‫ن كالكح ِ‬ ‫ل في العيني ِ‬ ‫س التكح ُ‬ ‫لي َ‬
‫ص متحدٌ‬ ‫ث الشخ ُ‬ ‫ل حي ُ‬ ‫ن الفضائ َ‬ ‫إ َّ‬
‫ل‬ ‫ن رج ِ‬ ‫نع ْ‬ ‫س أجمعُ في شخصي ِ‬ ‫و النا ُ‬
‫ن في كبدٍ‬ ‫ن في غمدٍقلبي ٍ‬ ‫سيفي ِ‬
‫ل‬ ‫ن في بد ِ‬ ‫ن في جسدٍ نوري ِ‬ ‫روحي ِ‬
‫ن في الخضرة القدسية ارتقيا‬ ‫بدري ِ‬
‫ي على‬ ‫ظ العل ِ ّّ‬ ‫ذؤابة العّزِ والح ِّ‬
‫ت بهما‬ ‫ض شرف ْ‬ ‫ب أر ٍ‬ ‫يا لثما ً تر َ‬
‫ل‬
‫جدد ْ بها عهد َ ودٍغيَر منفص ِ‬
‫ك شكرا ً وادع ُ مبتهلً‬ ‫واسجد ْ لرب َ‬
‫ل‬‫ن داٍع ومبته ِ‬ ‫كم ْ‬ ‫م هنال َ‬ ‫فك ْ‬
‫ل في القبرين مصطحباً‬ ‫ل بمن ح َّ‬ ‫و انز ْ‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ل‬‫ه تن ِ‬ ‫ل ما شئت ُ‬ ‫ن وس ْ‬ ‫ن الظنو ِ‬ ‫حس َ‬
‫ن هذا في حياتهما‬ ‫ل كا َ‬ ‫و ل تق ْ‬
‫ل‬‫م يح ْ‬ ‫لل ْ‬ ‫فالجاهُ جاههما والحا ُ‬
‫ص الحقُّ العدا هدموا‬ ‫يا سادتي حصح َ‬
‫ل‬
‫مجدى فغلوا يدا الشرارِ بالشل ِ‬
‫م عبد َ الرحيم ٍ حمى‬ ‫كونوا لمادحك ْ‬
‫ل‬
‫ن شغ ِ‬ ‫بم ٍ‬ ‫ه ما في القل ِ‬ ‫و فرجوا عن ُ‬
‫ل وحاشية‬ ‫ل كبيُر وأطفا ٌ‬ ‫كه ُ‬
‫ل‬‫ل والنق ِ‬ ‫ن على التحوي ِ‬ ‫ل يقدرو َ‬
‫ت العداءَ بي حسداً‬ ‫ض يشم ُ‬ ‫و باغ ٌ‬
‫ل‬ ‫منه فسوموه ذ َّ‬
‫ل بالنك ِ‬ ‫ل الوي ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ه أصرك ْ‬ ‫م والل ُ‬ ‫ت بك ْ‬ ‫إني انتصر ُ‬
‫ي‬ ‫م بالحماية ل ِ‬ ‫ن الحمية منك ْ‬ ‫أي َ‬
‫م‬
‫ن لك ْ‬ ‫ن أكو َ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ص عليك ْ‬ ‫و أيُّ نق ٍ‬
‫ث يلي‬ ‫ب حي ُ‬ ‫ب الرح َ‬ ‫مولى يليني الجنا َ‬

‫مبركماللهِدُّركما‬ ‫مع ًَّ‬


‫ك ْ‬
‫ف ومنتع ُ‬
‫ل‬ ‫بالخيرِ يا سيدي حا ٍ‬
‫م دعا بكما نفسي فداؤكما‬ ‫وك ْ‬
‫ل‬
‫ن عج ِ‬ ‫مستنصٌر فانثني بالنصرِ ع ْ‬
‫ف وبحركما‬ ‫م ل وظلكما صا ٍ‬ ‫ل َ‬
‫ل‬
‫طام ٍ فما حاجة الظامي إلى الوش ِ‬
‫ل الراجي وعطفكما‬ ‫و أنتما أم ُ‬
‫ل‬‫ف الوج ِ‬ ‫ن الخائ ِ‬ ‫ب وأم ُ‬ ‫ل الغري ِ‬‫أه ُ‬
‫ن دنيا وأخرى في ذمامكما‬ ‫و نح ُ‬
‫ت عرا الحي ُ‬
‫ل‬ ‫نرجو النجاة إذا ضاق ْ‬
‫ن تكرمة‬ ‫ل زلتما لمنارِ الدي ِ‬
‫ل‬
‫ل في الجم ِ‬ ‫و عصمة ماجرى التفصي ُ‬
‫ه‬
‫و ها كما عقد َ جيد ِ الحورِ ألف ُ‬
‫ل‬
‫ل العلم ِ والعم ِ‬ ‫مهاجريٌّقلي ُ‬
‫ه‬
‫ف نصرت ِ‬ ‫أعدهُ في العادي سب َ‬
‫ل‬
‫ث الجل ِ‬ ‫و درع َ عصمتهِ في الحاد ِ‬
‫و جاد َ قبريكمافي ك ِّل ونة‬
‫ل‬‫ض الهط ِ‬ ‫ب العار ِ‬ ‫ح اللهِ بصو ِ‬ ‫رو ُ‬
‫ن تربكما‬ ‫ت رحمة الرحم َ‬ ‫واستوطن ْ‬
‫ل‬
‫ل في الصباِح والص ِ‬ ‫ض بالفض ِ‬ ‫تفي ُ‬

‫ت قلب َ‬
‫ك في‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> قسم َ‬
‫الهوى فتقسما‬
‫ك في الهوى فتقسما‬ ‫ت قلب َ‬ ‫قسم َ‬
‫رقم القصيدة ‪59319 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ك في الهوى فتقسما‬ ‫ت قلب َ‬ ‫قسم َ‬
‫ي أقداُر السما‬ ‫ك وه َ‬ ‫ت نفس َ‬ ‫و قتل َ‬
‫ل‬
‫ن مطاف ٍ‬ ‫ك في عيو ِ‬ ‫ترمى بعين ِ‬
‫ن رمى‬ ‫لم ْ‬ ‫لحظاتها بالسحرِ تقت ُ‬
‫ن ذكروا معاهد َ رامة‬ ‫نإ ْ‬ ‫و تح ُّ‬
‫ك مرتمى‬ ‫ن مرام َ‬ ‫يابعد ُ رامة ً م ْ‬
‫للظاعنينَعلى عهد ٌ أنني‬
‫م دما‬ ‫ن أذكره ْ‬ ‫أجري المدامعَ حي َ‬
‫م متعللً‬ ‫ح في آثاره ْ‬ ‫و أنو ُ‬
‫ل وربما‬ ‫من بعد ِ بعدهم بع َّ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ل باهرٍ‬ ‫و أنا الفداءُ لذي جما ٍ‬
‫ن عنه وأتهما‬ ‫م البي ِ‬ ‫ت يو َ‬ ‫أنجد ُ‬
‫ه بنظرة‬ ‫ت من ُ‬ ‫لكنني استمتع ُ‬
‫ن تبسما‬ ‫ق حي َ‬ ‫كالحلم ِ أو كالبر ِ‬
‫ك‬
‫ل حال ٍ‬ ‫ت لي ٍ‬ ‫ت بدرا ً تح َ‬ ‫فرأي ُ‬
‫ن أناَر وأظلمنا‬ ‫و عجبتُمنْحس ٍ‬
‫ترعى النواظُر في محاجرِ خده‬
‫ن فيهِ وخيما‬ ‫م الحس ُ‬ ‫ِ روضا َ أقا َ‬
‫ب ملسعاً‬ ‫ن ثغرِ الحبي ِ‬ ‫نم ْ‬ ‫و يرد َ‬
‫و معسل ً ومؤشراًو موشما‬
‫ت مراشفناإليهِ وريها‬ ‫ظمئ ْ‬
‫ل وا للمى‬ ‫س المعس ِ‬ ‫ك اللع ِ‬ ‫في ذل َ‬
‫ن أنني‬ ‫م يدرِ عني ذو المحاس ِ‬ ‫ل ْ‬
‫ت متيما‬ ‫ه روحي ورح ُ‬ ‫أودعت ُ‬
‫ب حشاشتي‬ ‫م العذي ِ‬ ‫ه يو َ‬ ‫خالست ُ‬
‫و جلوتهُبدراًتقلدَأنجما‬
‫م بطرفهِ فأذابني‬ ‫ح السل َ‬ ‫طر َ‬
‫َّ‬
‫م سلما‬ ‫ن سل َ‬ ‫ما ضره ُ لو حي َ‬
‫ب‬‫ن تقل ٌ‬ ‫يا صاحبيَّو للزما ِ‬
‫س لوْ أنصفتمالعذرتما‬ ‫بالنا ِ‬
‫ن سجيتي‬ ‫ل تكثرا عذلي فإ َّ‬
‫ن حشا الحشاءَ جمرا ً مضرما‬ ‫شج ٌ‬
‫ج إلى عواجهِ نازلً‬ ‫و متى أعو ُ‬
‫ب مسلما‬ ‫ك الجنا ِ‬ ‫ن ذا َ‬ ‫بالربِع م ْ‬
‫ل بالحرام ِ زائَر سادة‬ ‫و أه ُّ‬
‫ل وأحرما‬ ‫من زار تربتهمأه َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ت بطينة طيبة‬ ‫ي روضة مزج ْ‬ ‫ه َ‬
‫م وزمزما‬ ‫ت الحطي َ‬ ‫ت فنافس ٍ‬ ‫وسم ْ‬
‫ن المنى‬ ‫م الغنى وم َ‬ ‫صها خي ُ‬ ‫و عرا ُ‬
‫م بّرٍ في البرية قد ْ طما‬ ‫و خض ُّ‬
‫ن وذا أخوهُفتى أب ٌّ‬
‫ي‬ ‫ن الحسي ِ‬ ‫ذا اب ُ‬
‫بكرهما سُّرالوجودِهما هما‬
‫قمرانِبالذكرِالجميلِتجملً‬
‫و تجللَو تسربلو تعمما‬
‫غوثانِإنْعدتِالعواديأوقسا‬
‫قلبُالزمانِفما أبَّرو أرحما‬
‫إنْتقصدِالبجلى َعشتَمبجلً‬
‫أو لذتَبالحكمى ِقالَتحكما‬
‫فلذاو ذاخلٌقأرقُّمنَالصبا‬
‫و ألذُّمنْماءِالعذيبِعلى الظمأ‬
‫ن‬
‫ومحمد ٌ للهِم ْ‬ ‫أمحمد ٌ‬
‫ُّ‬
‫جبلينِيحميكلمنْبكمااحتما‬
‫شربكَهمة‬ ‫لكمابيحملُعر َ‬
‫و يدٌمنَاليديالتيبنتِالسما‬
‫و إليكماجرتِالشارة ليلة ال‬
‫جإذ ْحيَّاالرسولَو سلما‬ ‫معرا ِ‬
‫ن‬‫ميك ْ‬ ‫كانَالورى عدماًو آد ُ‬
‫مل ْ‬
‫فدعاالنبيُّبروحهِ روحيكما‬
‫مكرسيُّالنبوة ِ غاية‬ ‫و أقي َ‬
‫لول َ سميكماسما لسبقتما‬
‫ل النوارِ في‬ ‫فجذبتمابسل ِ‬
‫ق العناية فافعلَماشئتما‬ ‫سب ِ‬
‫سالوصالِروية‬ ‫و شربتماكأ َ‬
‫فيحضرة قدسية جمعتكما‬
‫و لبستمامنْعبقري ِّكرامة‬
‫ي المعلما‬ ‫حلَللرضالالعبقر ِ ّ‬
‫ضرضوانية‬ ‫ضالر ِ‬ ‫فغدتْريا ُ‬
‫بكماتشعشعَ نورهافتبسما‬
‫و ثنتْخزامى القربِعطَفسرورها‬
‫طرباًو عادحمامها مترنما‬
‫إنَّالولية خلعة مرموقة‬
‫بكماوعَّزمنْسموكماسما‬
‫ج للزمانِمرصعٌ‬ ‫و الهدى تا ٌ‬
‫مالذيعلمتما‬ ‫بجواهرِالعل ِ‬
‫تجريبأمركماالموُرإلى مدى‬
‫عزلًو تولية كماأحببتما‬
‫ُّ‬
‫و يحيطُسركماالوجودَفكلما‬
‫ن ل يخفيهِشيءٌ عنكما‬ ‫في الكو ِ‬
‫إنيأعدكمالدفعِمكارهِال‬
‫دنياوالخرى حيثُكنتُو كنتما‬
‫ل عطفة بجلية حكمية‬ ‫ه ْ‬
‫نبوية صمدية ليمنكما‬
‫أبني بهامجديو أمنعُ جانبي‬
‫و أردُّأنَفمنِابتغانيمرغما‬
‫عاٌرعلى أهِللحفائظِإنْرأوا‬
‫ن الضيغما‬ ‫روعَالثعالبَيفترس َ‬
‫سلَّسيوفكما وذباعنْحمى‬
‫عبدِالرحيم ِ ومنْيليهِ تكرما‬
‫قولَلمنْيبغيأذاه معانداً‬
‫معينيهِ العمى‬ ‫ت يداه ُ وع َّ‬‫شل ْ‬
‫و خذاعلى أيديعدايَو أدركا‬
‫حبَللجللة قبَلنْيتصرما‬
‫أينَالحمية بالحماية ليفقدْ‬
‫أعذرتُيا أهَللحماية و الحمى‬
‫ل زلتماغيما يمد ُّ ظلله‬
‫ستراًعلى مثلىو يمطُر أنعما‬
‫ه‬
‫م الصلة على النبيِّو آل ِ‬ ‫ث َّ‬
‫مربناو ترحما‬ ‫صلىو سل َ‬
‫ماناح في عذبِالعذيبِمغردٌ‬
‫حبرقُالبرقينمغتما‬ ‫أو ل َ‬
‫بحث متقدم | عرض لجميع الشعراء | للمساعدة‬

‫العصر العباسي >> البرعي >> سامرتَليلكَبالغويرِفطال‬


‫سامرتَليلكَبالغويرِفطال‬
‫رقم القصيدة ‪59320 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫سامرتَليلكَبالغويرِفطال‬
‫و مكثتَوحدكَتندبُالطللَ‬
‫ه‬
‫و عجبتَمنْدمعٍيصوبُو خلف ُ‬
‫كبدٌتذوبُو زفرة تتوالى‬
‫ت قلبكَأنْيقَّرفما ارعوى‬ ‫و أمر َ‬
‫و نهيتَجفنكَأنْيسيلَفسالَ‬
‫و زعمتَأنكَفي الهوى مستنجدٌ‬
‫ك محالَ‬ ‫صبرا فكانَالصبُرمن َ‬
‫للهِمنْتهفونوازع َ قلبهِ‬
‫إنْبارقٌ بالبرقينِتللَ‬
‫ت‬ ‫تبكيهِ ساجعة الرباإنْغرد ْ‬
‫جداءًفي حشاهُعضالَ‬ ‫و تهي ُ‬
‫إنَّالعيونَالنجلَو هيَغواق ٌ‬
‫ل‬
‫ل عقالَ‬ ‫ح للعقو ِ‬ ‫تمسىو تصب ُ‬
‫ت صوتها‬ ‫بأبيمودعة تخاف َ‬
‫ب وعينها تتمالَ‬ ‫ف الرقي ِ‬ ‫خو َ‬
‫ف الحديثِو ربماال‬ ‫سارقتهاطر َ‬
‫تفتتْيميناًوالتَّفشمالَ‬
‫م‬‫ت لهانع ْ‬ ‫قالتْتفارقنافقل ُ‬
‫قالتْفتنسانافقلتُلها ل ل‬
‫ن‬
‫ت أريد ُ م ْ‬ ‫ن تريد ُ قل ُ‬ ‫ت فأي َ‬ ‫قال ْ‬
‫ش زائُر سوحهِإهمال‬ ‫لم يخ َ‬
‫ح اب‬ ‫ن الصال ِ‬ ‫ن المكي ِ‬ ‫ن اب َ‬ ‫أعني المكي َ‬
‫ن الماجد َ المفضال‬ ‫ن الصالحي َ‬
‫ل محمدٍ‬ ‫ل نج ُ‬ ‫موليَ إسمعي ُ‬
‫ب فطال‬ ‫ل طا َ‬ ‫ك الص ِ‬ ‫فرع ٌ لذا َ‬
‫ه‬
‫أثرى بنو الدنيابهِو بأهل ِ‬
‫ب المثال‬ ‫عملًو علما ً تضر ُ‬
‫ن وتمتلى‬ ‫قمٌر تسُّر بهِ العيو ُ‬
‫ب لنورهِ إحلل‬ ‫ه القلو ُ‬ ‫من ُ‬
‫يا راكبا ً ظهَر العزائم راجياً‬
‫ِ‬
‫ل الترحال‬ ‫ب واص َ‬ ‫ح المطال ِ‬ ‫نج َ‬
‫ل في حرم ِ المضيضا روضة‬ ‫و تح َ‬
‫قدسية مملوأة أبدال‬ ‫َ‬
‫ل تربها‬ ‫أرضا ً مباركة يقب ُ‬
‫ُّ‬
‫ط في عرصاتها الحمال‬ ‫وتح‬
‫ف‬
‫ت موق ٌ‬ ‫ل سب ٍ‬ ‫َ‬ ‫و بها صبيحة ك ّ‬
‫ك التقى واللل‬ ‫س ينسي َ‬ ‫للن ِ‬
‫ك زرتها‬ ‫ج المبار ُ‬ ‫ن فاتني الح ُّ‬ ‫إ ْ‬
‫ن حلل‬ ‫ت أجَر المحرمي َ‬ ‫ورجو ُ‬
‫ق‬
‫ن قصدِ طيبة عائ ٌ‬ ‫و عاقني ع ْ‬
‫مفعال‬‫ف ل تذ ُّ‬ ‫فهنا معار ُ‬
‫ت‬
‫هذي البحوُر المكدشية قد ْ طف ْ‬
‫ك الوشال‬ ‫ك واتر ِ‬‫ف بكف َ‬ ‫فاغر ْ‬
‫و بمشهدِ القبرِ اليماني سيدٌ‬
‫ل كمال‬ ‫م يزيد ُ بهِ الكما ُ‬ ‫عل ٌ‬
‫ن‬
‫ت خيُر ثمارك ْ‬ ‫مستودع ُ البركا ِ‬
‫ن غوثا ً للورى وثمال‬ ‫إذ ْكا َ‬
‫سُّر النبوة في الولية كام ٌ‬
‫ن‬

‫َ‬
‫ل حال‬ ‫ت كل ّحا ٍ‬ ‫يمحو ويثب ُ‬
‫ه‬
‫ل خيرٍ لج ُ‬ ‫ج بك ِّ‬ ‫بحٌر يمو ُ‬
‫م مرحمة ندى وظلل‬ ‫و غما ُ‬
‫ن الزمنِالذي‬ ‫ن يخوفني م َ‬ ‫يا م ْ‬
‫ل الحوال‬ ‫س الموَر وحوَّ َ‬ ‫عك َ‬
‫ب وسيلتي‬ ‫فأبو الثلثة في الخطو ِ‬
‫ت نوال‬ ‫ت أو استنل ُ‬ ‫مهما استغث ُ‬
‫و يدُالثلثة بعدهُيد ُ نصرتي‬
‫ن حالي حجة و جدال‬ ‫و لسا ُ‬
‫ياسادتي والدهُر غيُر مساعدٍ‬
‫ن الليالي بالمورِ حبالى‬ ‫إ َّ‬
‫م‬
‫ض غمامك ْ‬ ‫م ورو ُ‬ ‫س نعمتك ْ‬ ‫أنا غر ُ‬
‫م المنيعُ مثال‬ ‫ل عزك ُ‬ ‫و نزي ُ‬
‫ت مغاضباً‬ ‫ت قوميإذ ْ ذهب ُ‬ ‫فارق ُ‬
‫م إخوة وعيال‬ ‫ت فيه ْ‬ ‫و ترك ُ‬
‫م‬
‫م عليه ُ‬ ‫ت عينا ً ل تنا ُ‬ ‫و جعل ُ‬
‫ل تعالى‬ ‫عينا وحسبي ذو الجل ِ‬
‫م‬
‫م أرجو بجاهِ وجوهك ْ‬ ‫ووصلتك ْ‬
‫ل جمال‬ ‫و بجاهِ سيدنا الجما ِ‬
‫ن الن‬ ‫ن ونأم َ‬ ‫م نرجو الجنا َ‬ ‫فبمثلك ْ‬
‫م نشاهد ُ الهوال‬ ‫ن يو َ‬ ‫يرا َ‬
‫م المصطفى بخزاعة‬ ‫قوموا قيا َ‬
‫م وفتحوا القفال‬ ‫وامحوا الرسو َ‬
‫م السرية واقمعوا‬ ‫و استنجدوا له ُ‬
‫ب فيهِ سجال‬ ‫ن الحر ُ‬ ‫زمناًتكو ُ‬
‫ح وأرسلوا‬ ‫واحموا حمى ل يستبا ُ‬
‫ك على العدا إرسال‬ ‫ب الهل ِ‬ ‫شه َ‬
‫ن يرى‬ ‫عاٌر على السد ِ الغضنفرِ أ ْ‬
‫ضبعَالفلتتصيد ُ الشبال‬
‫م‬
‫ب مجدك ْ‬ ‫م ومنص ُ‬ ‫حاشا جللتك ْ‬
‫ب مجال‬ ‫ن تتركوني للخطو ِ‬ ‫أ ْ‬
‫م‬‫ت شرارة بأسك ْ‬ ‫فلو أنها طار ْ‬
‫ل الشم ِ لزال‬ ‫غضبا ً على الجب ِ‬
‫ن‬
‫م فإ ْ‬ ‫ن شيمتك ْ‬ ‫ي بحس ِ‬ ‫عودوا عل َّ‬
‫م ترحمونيفارحموا الطفال‬ ‫ل ْ‬
‫م لكل ِّملمة‬ ‫ت أرجوك ْ‬ ‫مازل ُ‬
‫م المال‬ ‫ن فيك ُ‬ ‫ت وأحس َ‬ ‫عظم ْ‬
‫م ليعدة ووسيلة‬ ‫و أعد ُّ ك ْ‬
‫و لمنْأراد َ بيَالنكالَنكال‬
‫م غيثٌول‬ ‫ن في غيمك ْ‬ ‫م يك ْ‬ ‫إنْل ْ‬
‫ض ذوي أوحال‬ ‫ل على رو ٍ‬ ‫طل ٌ‬
‫ل عّزٍ أينما‬ ‫فالولياءُ جبا ُ‬
‫ل جبال‬ ‫م للجبا ِ‬ ‫كانوا وكنت ْ‬
‫م ال‬ ‫ن وموس ُ‬ ‫م منى للطالبي َ‬ ‫دمت ْ‬
‫ب شمال‬ ‫ن ما اعتنقَ الجنو َ‬ ‫راجي َ‬
‫مجلة الساخر حديث المطابع مركز الصور منتديات‬
‫الساخر‬

‫ك يا ربعَ ليلى ك ُّ‬


‫ل‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> حيا َ‬
‫ل‬
‫هطا ِ‬
‫ل‬ ‫ك يا ربعَ ليلى ك ُّ‬
‫حيا َ‬
‫ل هطا ِ‬
‫رقم القصيدة ‪59321 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ل‬ ‫ك يا ربعَ ليلى ك ُّ‬ ‫حيا َ‬
‫ل هطا ِ‬
‫ل‬‫ل وأطل ِ‬ ‫يسقى بقية أظل ٍ‬
‫ن إلى‬ ‫ت رعد ٌ سواريهِ يح ُّ‬ ‫و با َ‬
‫ك المعهد ِ البالي‬ ‫تجديد عهد ٍ بذا َ‬
‫ن وادي البشام ِ إلى‬ ‫لم ْ‬ ‫سقى الخمائ َ‬
‫ل‬
‫ب الشيِح والضا ِ‬ ‫ح الخزام ِ فشع ِ‬ ‫سف ِ‬
‫م بها‬ ‫ب اللهوِ ل دهرى القدي ُ‬ ‫ملع َ‬
‫م ول حالي بها حالي‬ ‫دهري القدي ُ‬
‫ت‬‫مأهليهاكماذهب ْ‬ ‫ن أيا ُ‬ ‫ذهب َ‬
‫ن المهمة الخالي‬ ‫ح بي َ‬ ‫م الري ِ‬ ‫نسائ َ‬
‫ن لي بردِّ نعيم ٍ ل لحاقَ بهِ‬ ‫م ْ‬
‫ل‬
‫ن الحي حل ِ‬ ‫ن يمي ِ‬ ‫و جيرة ع ْ‬
‫مغريميو الحمى وطني‬ ‫م الغرا ُِ‬ ‫يو َ‬
‫ن أشغالي‬ ‫ن شغلي دو َ‬ ‫ن العي ِ‬ ‫و أعي ُ‬
‫ن إلى‬ ‫و اللهو ديني وداُر الظاعني َ‬
‫داري وفي الحي أعمامي وأخوالي‬
‫ه‬
‫ت أطيب ُ‬ ‫ن فا َ‬ ‫ك زما ٌ‬ ‫ت ذا َ‬ ‫هيها َ‬
‫ل‬‫ل وإجما ِ‬ ‫ن غيرِ تفصي ٍ‬ ‫بالغورِ م ْ‬
‫ت‬ ‫ت أيامي بهِ وكف ْ‬ ‫إذا تذكر ُ‬
‫ل‬
‫ن مثكا ِ‬ ‫عيني بعبرة باكي العي ِ‬
‫ه‬
‫نب ِ‬ ‫ب إل لقوم ٍ يعرفو َ‬ ‫ماالح ُّ‬
‫ل‬‫مو عذا ِ‬ ‫ن بلوا ٍ‬ ‫ليشعرو َ‬
‫ن‬
‫ن يروي الصبابة ع ْ‬ ‫بأ ْ‬ ‫و راحة الص ِّ‬
‫ل‬‫ل لدمِع غيرِ سيا ِ‬ ‫دمٍع يسي ُ‬
‫ه‬
‫ب أن تهفو نوازع ُ‬ ‫فما على القل ِ‬
‫ل‬‫ب مطا ِ‬ ‫ن الح ِّ‬ ‫ب بدي ِ‬ ‫إلى حبي ٍ‬
‫ن عرى‬ ‫للهِ دُّر اللياليما فصم َ‬
‫ت بأذيالي‬ ‫ل ول هم ْ‬ ‫صبريالجمي ِ‬
‫ه‬
‫لب ِ‬ ‫و العُّز طود ٌ منيعٌ ل يح ُّ‬
‫ل‬ ‫ل حمى أسد ٍ وأشبا ِ‬ ‫إل نزي ُ‬
‫م‬
‫ن فه ْ‬ ‫ن سَّر الصالحي َ‬ ‫المكد ِ شيَّي َ‬
‫ل الهدى والندى والمفخرِ العالي‬ ‫أه ُ‬
‫م‬‫م الوجود ِ فه ْ‬ ‫م الجودِأعل ُ‬ ‫غمائ ُ‬
‫سهمى المعلى وفألي أسعد َ الفأ َ‬
‫ل‬
‫م في رياض الخيرِ مغتب ٌ‬
‫ط‬ ‫لزيمه ْ‬
‫ِ‬
‫ل‬
‫م في نعيم ٍ ناعم ِ البا ِ‬ ‫و جاره ْ‬
‫ن على‬ ‫ن ربا النيابتي ِ‬‫يا رائحا ً م ْ‬
‫ل‬
‫ن شمل ِ‬ ‫و جناءَ مجفرة الجنبي ِ‬
‫خ في ديارِ الغانمية في‬ ‫دعها تن ْ‬
‫ل‬‫ض لذي جودٍ وإفضا ِ‬ ‫ض أري ٍ‬ ‫رو ٍ‬
‫علم‬
‫ٍ‬ ‫ب عالم ٍ‬‫ف رأفة قط ٍ‬ ‫في ري ِ‬
‫ل‬‫ب المثا ِ‬ ‫أغُّر يكثُر فيهِ ضر ُ‬
‫ث بهِ‬ ‫ث المستغا ُ‬ ‫ي الغيا ِ‬
‫المكدش ِ ّ‬
‫ل‬
‫ل منعقدٍأو فتِح أقفا ِ‬ ‫لح ِّ‬

‫ي الطريقة يا‬ ‫فرِدِالحقيقة سن ِ ّ‬


‫ل‬
‫ل بالحِّقفعا ِ‬ ‫ن قائ ٍ‬ ‫للهِ م ْ‬
‫ث لمنتجِع‬ ‫ث لملتجيءٍ غي ٌ‬ ‫غو ٌ‬
‫ل‬ ‫ث على ملة السلم ِ رئبا ِ‬ ‫لي ٌ‬
‫ن مدَّلنا‬ ‫ل الدي ِ‬ ‫ه جما َ‬ ‫ن الفقي َ‬ ‫إ َّ‬
‫ل‬‫ن سر معناه ُ ظلًغيَر زوا ِ‬ ‫ع ْ‬
‫م وما‬ ‫ي الظل َ‬ ‫م المح ِ‬ ‫م القائ ُ‬ ‫الصائ ُ‬
‫ل‬
‫ت التا ِ‬ ‫ك القان ِ‬ ‫ك ما سُّر ذا َ‬ ‫أدرا َ‬
‫قدر‬
‫ٍ‬ ‫ن‬
‫بم ْ‬ ‫ه الح ُّ‬ ‫ن من ُ‬ ‫لما تمك َ‬
‫ل‬ ‫ه سلسا ِ‬ ‫س من ُ‬ ‫ً‬
‫سقاهُ غبا بكأ ٍ‬
‫ق ممتثلً‬ ‫مفي مشهد ِ التوفي ِ‬ ‫فقا َ‬
‫ل‬ ‫ل والحا ِ‬ ‫ق بالح ِّقل بالحو ِ‬ ‫للح ِ ّ‬
‫ل‬‫ن عم ٍ‬ ‫ن علم ٍ وم ْ‬ ‫تم ْ‬ ‫ه بما شئ َ‬ ‫صف ُ‬
‫ف ولعالي‬ ‫ب ل جا ٍ‬ ‫ل بأغل َ‬ ‫و انز ْ‬
‫ت‬ ‫ن الذي وصل ْ‬ ‫ف الدي ِ‬ ‫و يابنهِ شر ِ‬
‫ل‬‫ف الميم ِ والدا ِ‬ ‫بهِ المحامد ُ حر َ‬
‫تدُّر بالنعمة الخضراأنامل ُ‬
‫ه‬
‫ل‬‫ن جود ٍ بإجزا ِ‬ ‫بم ْ‬ ‫ل السح َ‬ ‫فتخج ُ‬
‫و صنوه ُ عمٌر ما صنوه ُ عمرو‬
‫ل‬
‫ض بالما ِ‬ ‫ب واقى العر ِ‬ ‫سامى الذوائ َ‬
‫ت‬‫ن نجم ْ‬ ‫ذو العلم ِ والحلم ِ والتبريزِ إ ْ‬
‫ل‬
‫ت إشكا ِ‬ ‫ن العوالم ِ عميا ذا ُ‬ ‫بي َ‬
‫ه‬
‫نل ُ‬ ‫ض الرائدي َ‬ ‫َِ‬ ‫ن رو‬ ‫ق الدي ِ‬ ‫و ساب ِ‬
‫ل‬
‫ل مفضا ِ‬ ‫هك ّ‬ ‫فضلٌيقهقُر عن ُ‬
‫ق الكرام ِ بهِ‬ ‫م أخل ِ‬ ‫ت مكار ُ‬ ‫نيط ْ‬
‫ل‬ ‫ل والقا َ‬ ‫فك َّ‬
‫ن القي ِ‬ ‫ه لسا ُ‬ ‫ل عن ُ‬
‫م‬ ‫ك الثلثة جاهى عندَوالده ْ‬ ‫تل َ‬
‫ن عزى وكنزي عند َ إقللي‬ ‫و حص ُ‬
‫م‬‫ب عنصره ْ‬ ‫للهِ دُّر فروٍع طا َ‬
‫ل‬
‫ل لبدا ِ‬ ‫زهٌر لزهرٍو أبدا ٌ‬
‫م‬
‫مآثاَر والده ْ‬ ‫ن في إثره ْ‬ ‫يقفو َ‬
‫ل‬‫ف وإبدا ِ‬ ‫م التوابِع في عط ٍ‬ ‫حك ُ‬
‫ن صفى سرائرهم‬ ‫لم ْ‬ ‫مالفض َ‬ ‫أوله ُ‬
‫ل‬‫ن فخرِ مفتخرٍ أوْ كبرِ مختا ِ‬ ‫ع ْ‬
‫س ما قصدتهم‬ ‫و في المضيضا شمو ٌ‬
‫ض تطوى لي‬ ‫ت بقاعَ الر ِ‬ ‫إل رأي ُ‬
‫ه‬
‫بب ِ‬ ‫غباُر تربتهم ٍ تمحى الذنو ُ‬
‫ل‬ ‫ط أثقا ِ‬ ‫ن ح ِّ‬ ‫مم ْ‬ ‫م بتربته ْ‬ ‫فك ْ‬
‫ج ومعتمرٍ‬ ‫ن حا ٍ ّ‬ ‫كم ْ‬ ‫م هنال َ‬ ‫وك ْ‬
‫ل‬ ‫بغيرِ سعيٍو إحرام ٍ وإهل ِ‬
‫م‬
‫م مجرى دمي فه ُ‬ ‫م جرى حبه ْ‬ ‫قو ٌ‬
‫ل لوصالي‬ ‫ح لروحي وأوصا ٌ‬ ‫رو ٌ‬
‫ن فما‬ ‫م جيد َ الزما ِ‬ ‫ت محاسنه ْ‬ ‫حل ْ‬
‫ن وأبهى جيده ُ الحالي‬ ‫أصفى الزما َ‬
‫م‬
‫ت بهجة الدنيا صنائعه ْ‬ ‫و زخرف ْ‬
‫ل‬‫ل وأجيا ٍ‬ ‫ب والعجم ِ في سه ٍ‬ ‫للعر ِ‬
‫ل ول‬ ‫ل النوات ِ‬ ‫يا ظامىء القصدِ زرني َ‬
‫ل‬‫ه لمعُ ال ِ‬ ‫ك عن ُ‬ ‫يسد ُّ عين َ‬
‫ش الجواد ِ بحَر غنى‬ ‫تلقى بني مكد ِ‬
‫ل‬‫ن ورد ِ ضحضاٍح وأوشا ِ‬ ‫كع ْ‬ ‫يغني َ‬
‫ل ول‬ ‫ف اسمعْ ما أقو ُ‬ ‫يا سيدي يوس َ‬
‫ل‬ ‫ل إهما ِ‬ ‫م أه َ‬ ‫ل جنابي فلست ْ‬ ‫تهم ْ‬
‫ك الغّرِ واقية‬ ‫ن نبي َ‬ ‫لم ْ‬ ‫كب ْ‬ ‫لي من َ‬
‫ل‬ ‫باللهِ تغتالُعني ك َّ‬
‫ل مغتا ِ‬
‫م‬
‫س غرسك ُ‬ ‫م والغر ُ‬ ‫ت بيتك ْ‬ ‫و البي ُ‬
‫ل‬‫ن إدبارٍ وإقبا ِ‬ ‫و الدهُر ما بي َ‬
‫م وقولوا ل تخْفدركاً‬ ‫فاحموا حماك ْ‬
‫ن اعتداءِ عدوٍ أو قلى قالي‬ ‫م ْ‬
‫ت‬ ‫م حسن ْ‬ ‫ن وآمالي بك ْ‬ ‫فلي ظنو ٌ‬
‫ن آمالي‬ ‫م حس َ‬ ‫ه منك ْ‬ ‫ب الل ُ‬ ‫لخي َ‬
‫ن مسفرة‬ ‫ض الدي ِ‬ ‫ت ريا ُ‬ ‫م ودام ْ‬ ‫دمت ْ‬
‫ل‬
‫وأطفا ِ‬ ‫ب وشبان‬ ‫مبشي ٍ‬ ‫منك ْ‬
‫ٍ ُّ‬
‫منسجم‬
‫ِ‬ ‫ب المصيصا كل‬ ‫و جاد َ تر َ‬
‫ل‬
‫ض تعظيم ٍ وإجل ِ‬ ‫يهمى بعار ِ‬

‫ن يخلقُ وجد َ‬
‫ك‬ ‫ن أي َ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> م ْ‬
‫المتجددُ‬
‫ك المتجددُ‬ ‫ن يخلقُ وجد َ‬ ‫ن أي َ‬ ‫م ْ‬
‫رقم القصيدة ‪59322 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ك المتجددُ‬ ‫ن يخلقُ وجد َ‬ ‫ن أي َ‬ ‫م ْ‬
‫ك المترددُ‬ ‫ك حنين َ‬ ‫ل عن َ‬ ‫و يزو ُ‬
‫ل بمودعٌ‬ ‫ك بالرحي ِ‬ ‫و قدْاستفز َ‬
‫ك يا غدُ‬ ‫ل غدا ُ عدمت َ‬ ‫ل الرحي ُ‬ ‫قا َ‬
‫ح على ربا‬ ‫ن ينو ُ‬ ‫م ل توافقُ م ْ‬ ‫ل َ‬
‫ل الهمدُ‬ ‫نجد ٍ وتبكيهِ الطلو ُ‬
‫ب‬‫قبزين ٍ‬ ‫ب نفساًو الفري ُ‬ ‫أتطي ُ‬
‫ن ويصعد‬ ‫ن ذى الراكة يهبطو َ‬ ‫م ْ‬
‫م‬
‫ن وصله ْ‬ ‫م تفْز م ْ‬ ‫ط ول ْ‬ ‫ن الخلي ُ‬ ‫با َ‬
‫ل مايتزودُالمتزودُ‬ ‫بأق َّ‬
‫ك دمعهُمتفجٌر‬ ‫ن جفن َ‬ ‫ب أ َّ‬ ‫ه ْ‬
‫ن صخٌرأصلدُ‬ ‫ك المسكي ُ‬ ‫و قليب َ‬
‫ن إلى غويرِ تهامة‬ ‫تصلى الحني َ‬
‫ك تهامة يا منجدُ‬ ‫ت من َ‬ ‫هيها َ‬
‫م يمانياً‬ ‫ن عبَر النسي ُ‬ ‫حإ ْ‬ ‫و تنو ُ‬
‫ك بالغرام ِ وتجحدُ‬ ‫م دمع َ‬ ‫فين ُّ‬
‫ك على الراكِشجية‬ ‫أفل شجت َ‬
‫ك تغردُ‬ ‫ن ذي الرا ِ‬ ‫ت بأيم َ‬ ‫وقف ْ‬
‫ت مواصلة السجوِع وربما‬ ‫ألف ْ‬
‫د‬
‫ن بكاها الكي ُ‬ ‫تم ْ‬ ‫ت فذاب ْ‬ ‫غن ْ‬
‫مبمثلها‬ ‫ن يهي ُ‬ ‫فأنا الفداءُ لم ْ‬
‫ل وتبعدُ‬ ‫مثلي فأدنو للوصا ِ‬
‫ت رائعة الصبا‬ ‫ذهبية القسما ِ‬
‫ل الغيدُ‬ ‫ترنو فيحسدهاالغزا ُ‬
‫د‬
‫ب وثهم ٍ‬ ‫ن على العذي ِ‬ ‫يا نازلي َ‬
‫ب وثهمدُ‬ ‫ف العذي ُ‬ ‫بأبي وبي كي َ‬
‫ه‬
‫ه وأراك ُ‬ ‫ه وبشام ُ‬ ‫أخزام ُ‬
‫ن وأعهدُ‬ ‫خضٌر على ما تعهدو َ‬
‫ه بالروِح والَّر‬ ‫م نسيم ُ‬ ‫ل النسي ُ‬ ‫وه ِ‬
‫ن في عذباتهِ متردد‬ ‫يحا ُ‬
‫م يدعْ‬ ‫فل ْ‬ ‫ب أهي ُ‬ ‫فوراءَ خدِع الشع ِ‬
‫ن شيئا ً يفقدُ‬ ‫في حسنهِ للحس ِ‬
‫ل لدى‬ ‫أمسى يعللني جنى عس ٍ‬
‫د‬
‫ب وتجم ُ‬ ‫س على برد ٍ أذو ُ‬ ‫لع ٍ‬
‫ولهي بهِ ولهي بهِ وصبابتي‬
‫كصبابتيوالشوقُ أزيد ُ أزيدُ‬
‫ض‬
‫ن فل عذولِمعر ٌ‬ ‫و جفا الزما ُ‬
‫ه ول صديقٌ مسعدُ‬ ‫عنيوعن ُ‬
‫ب المكدشيُّحمايتي‬ ‫لول الجنا ُ‬
‫و رعايتيألجاإليهِ فأسعدُ‬
‫ب الهدى‬ ‫و بنو الفقيهِ محمد ٌ شه ُ‬
‫ه محمدُ‬ ‫عزي وكنزيو الفقي ُ‬
‫م‬ ‫ل خيرٍظله ْ‬ ‫ب يمُّر بك ِّ‬ ‫سح ٌ‬
‫ل صالحة يدُ‬ ‫م في ك ِّ‬ ‫ملءٌله ْ‬
‫زهٌرمهذبة الصوِلئمة‬
‫م العلى والسؤد ُد‬ ‫مهدية له ُ‬
‫ب رفعة‬‫مفوقَ الكواك ِ‬‫فمناره ْ‬
‫س بحٌر مزبدُ‬
‫و نوالهم ٍ في النا ِ‬

‫م‬
‫ت الورى وأبوه ُ‬ ‫ت سادا ِ‬ ‫سادا ُ‬
‫ل سيدُ‬ ‫ل الفاض ِ‬ ‫ن ك ِّ‬ ‫لم ْ‬ ‫للك ِّ‬
‫ه‬
‫م الممكنُجاه ُ‬ ‫م العل ُ‬ ‫العال ُ‬
‫ل بهِ الموُر وتعقدُ‬ ‫قمر تح ُّ‬
‫ٌ‬
‫ن ال‬ ‫مم َ‬ ‫ل عل ُ‬ ‫لب ْ‬ ‫ن البدا ِ‬ ‫لم َ‬ ‫بد ٌ‬
‫أعلم ِ أروع ُ زاهد ٌ متعبدُ‬
‫هوَ بهجة الدنيا وعصمة أهلها‬
‫و الحقُّ يشهد ُ والخلئقُ تشه ُ‬
‫د‬
‫ن محمدٍ‬ ‫فب ِ‬ ‫ن يوس َ‬ ‫سٌّر سرى م ْ‬
‫ل المجدُ‬ ‫لمحمد ٍ فهو الجما ُ‬
‫ف الوجودِو إنما‬ ‫حامى الحمى شر ُ‬
‫د‬
‫ك الغزالة يصع ُ‬ ‫ن تل َ‬ ‫ذا النوُر م ْ‬
‫الطيب ابنِالطيبينَعناصراً‬
‫طابتْذؤابتهُو طابَالمحتدِ‬
‫م‬ ‫مو بحبه ْ‬ ‫ت آماليبه ْ‬ ‫قيد ُ‬
‫ه ويقيدُ‬ ‫و الحبُّيطلُقأهل ُ‬
‫م‬ ‫محياًو ميتاًأنه ْ‬ ‫و رجوته ْ‬
‫حصنى إذا مكَر الزمانُالنكدُ‬
‫ل يا‬ ‫أمحمد ُ العلم بنَإسماعي َ‬
‫ن نورهِ متشعشعٌمتوقدِ‬ ‫م ْ‬
‫ن‬‫ت الدنيا وم ْ‬ ‫ك عم ِ‬ ‫ت وجه َ‬ ‫بركا ُ‬
‫ك جارهُ ل يضهدُ‬ ‫فيهافجار َ‬
‫ك للزيارة كعبة‬ ‫ب قبر َ‬ ‫وترا ُ‬
‫ل تسأدُ‬ ‫ب ساكنهِ الرواح َ‬ ‫ن ح ِّ‬ ‫م ْ‬
‫ه‬‫ن كأن ُ‬ ‫يهوى إليهِ الزائرو َ‬
‫م بهِ حجٌروركنٌأسو ُد‬ ‫حر ٌ‬
‫ل عام ٍ مرة‬ ‫ج يقصد ُ ك َّ‬ ‫والح ُّ‬
‫ت تقصدُ‬ ‫ل وق ٍ‬ ‫ك المضيضا ك َّ‬ ‫و ب ًَ‬
‫م حجة مبرورة وزيارة‬ ‫ك ْ‬
‫ن تخلدُ‬ ‫يرجو بها في الجنتي ِ‬
‫ت في ثراكم ٍ بكرة‬ ‫ت وراح ْ‬ ‫فغد ْ‬
‫ب تجود ُ فتعمدُ‬ ‫و عشية سح ٌ‬
‫م زروعُسجية‬ ‫موليَ لي فيك ْ‬
‫أرجو بها ثمَر السعادة يحصدُ‬
‫م‬
‫مو جعلتك ْ‬ ‫ت بسوحك ْ‬ ‫و لقد ْ نزل ْ‬
‫حرما ً يلذ بهِو غوثا ً يقص ُ‬
‫د‬
‫م عزيوكنُز مطالبي‬ ‫و جنابك ْ‬
‫ق وفي العدو‬ ‫ن حالي في الصدي ِ‬ ‫و لسا ُ‬
‫و غريبة عربية كلماتها‬
‫غرٌرتفوقُالدَّروهوَمنضدُ‬
‫ن ومالها‬ ‫ن النيابتي ِ‬‫تم َ‬ ‫وصل ْ‬
‫غيُر البحورِ المكدشية موردُ‬
‫ن الحامدو‬ ‫ن العابدو َ‬ ‫التائبو َ‬
‫ن السجدُ‬ ‫ن الراكعو َ‬ ‫نَالسائحو َ‬
‫ن وفي المضاجع لذة‬ ‫القائمو َ‬
‫د‬
‫ن وفي الهجيرِ توق ُ‬ ‫الصائمو َ‬
‫ب الهدى‬ ‫م الينِيا شه َ‬ ‫م دوا َ‬ ‫دمت ْ‬
‫م السرمدُ‬ ‫م مني السل ُ‬ ‫و عليك ُ‬
‫احصاءات‪ /‬آخر القصائد | خدمات الموقع‬

‫ت‬
‫م فملس ْ‬
‫ب النسي ُ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> ه َّ‬
‫ه أشجاُر‬ ‫من ُ‬
‫ه أشجاُر‬ ‫ت من ُ‬ ‫م فملس ْ‬ ‫ب النسي ُ‬‫ه َّ‬
‫رقم القصيدة ‪59323 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ه أشجاُر‬ ‫ت من ُ‬ ‫م فملس ْ‬ ‫ب النسي ُ‬ ‫ه َّ‬
‫ح أطياُر‬ ‫ت في بشام ِ الشب ِ‬ ‫و غرد ْ‬
‫ن‬
‫ض فم ْ‬ ‫َ‬
‫و ضاحكالبرقُ أزهاَر الريا ِ‬
‫فضى ِمذهبها نوٌر وأنواُر‬
‫فهزني الشوقُل دمعي يكُّفو ل‬
‫ت الصبَرصباُر‬ ‫قلبي إذا ما رم ُ‬
‫ت ساكنها‬ ‫ل عهديبدارٍ كن ُ‬ ‫و طا َ‬
‫ل منْدونها نجد ٌ وأغواُر‬ ‫قدْحا َ‬
‫متسعدني‬ ‫فليتَشعري هِلليا ُ‬
‫مالدار‬ ‫منأتْبي عنه ُ‬ ‫بوصلِقو ٍ‬
‫م‬‫مبه ْ‬ ‫أحنُّو جدا ً وتذكارا له ْ‬
‫و الحبُّأقتلهُوجدٌو تذكاُر‬
‫ي كيَفالمنجدونَو ه ْ‬
‫ل‬ ‫يا جيرة الح ِ ّ‬
‫ب في سمراتِالحيِّسماُر‬ ‫بالشع ِ‬
‫و هْللمتْصبانجدٍمودعة‬
‫للظاعنينَو سارتْأينماساروا‬
‫و أينَحلوامنَالواديو هلْضربت‬
‫مالغربيأخداُر‬ ‫معلى العل ِ‬ ‫له ْ‬
‫مالقلبِثْقبالصبرِ معتصماً‬ ‫يا هائ‬
‫َ ُّ‬
‫فكلشيءٍلهُحدٌو مقداُر‬
‫مالزمان ِفل‬ ‫و إنْبليتَبأحكا ِ‬
‫تجزعْفللدهرِإقبالٌو إدباُر‬
‫مبأنكَجاُرالهدليِّو في‬ ‫و اعل ٍ‬
‫ممحترم ٍ يحميبهِالجاُر‬ ‫ذما ِ‬
‫ل‬‫فانزلْيتربتهِإيمانزلتَو س ٍ‬
‫أهذهِ طيبة و الخلُقزواُر‬
‫ممشهدُالكعبة البيتِالحرام ِ وفي‬ ‫أ ْ‬
‫أكنافها الوفدُحجاج وعماُر‬
‫بجاهِمنْشرفتْهذى البلدُبهِ‬
‫كمابأحمدَقدْما شرفَالغاُر‬
‫سقى الكثيبُكثيبَالسدرِصوبَحياً‬
‫مطار‬
‫ِ‬ ‫غمامهُبصنوفِالخيرِ‬
‫ج‬‫ففيهِسٌّرمنَالسرارِمبته ٌ‬
‫فيسمتِكل ِّوليٍّمنهُأسراُر‬
‫ه‬
‫ف اللهُالوجودَب ِ‬ ‫مهذبٌشَّر َ‬
‫و إنماو لدُالمختاُرمختاُر‬
‫ل وغيثٌيستغيثُبهِ‬ ‫ظلٌّظلي ٌ‬
‫محضاُر‬ ‫مو عربٌو بدوٌث َّ‬ ‫عج ٌ‬
‫د‬
‫مغ ٍ‬ ‫لهُالحماية فيالدنياويو َ‬
‫تمحى بهِعنْجميعِالخلِقأوزاُر‬
‫ت‬
‫و لوْأشاَرإلى نارِالسعيرِخب ْ‬
‫إذ ْذاكَو انطفأتْمنْنورهِالناُر‬
‫ضمعجزة‬ ‫و لوْدعابجمادِالر ِ‬
‫لباهُتربٌو أشجاٌر وأحجاُر‬
‫ت‬ ‫ملهُمنْكراماتٍإذا قرن ْ‬‫وك ْ‬
‫بالبحرِتخجلهُو البحُرتياُر‬
‫ت‬ ‫مو امتل ْ‬ ‫حلتْمحاسنهُاليا َ‬
‫منهاجهاتٌكثيراتٌو أقطاُر‬

‫و فيالمراوعة الغراءِشهبُهدى‬
‫ساللهِ أزهاُر‬ ‫مفي حظائرِقد ِ‬ ‫ه ْ‬
‫م‬‫آُللنبيِّو أبناءُ الوصيِّفه ْ‬
‫ت وأخياُر‬ ‫ضسادا ٌ‬ ‫ضو العر ِ‬ ‫في الر ِ‬
‫مسمعوابرسوِلللهِمرتبة‬ ‫قو‬
‫ٌ ُّ‬
‫مفيالمجدِآثاُر‬ ‫فكلفعاله ْ‬
‫ن بهِ‬ ‫سبعُالمثانيثناءٌيمدحو َ‬
‫مسجعٌ وأشعاُر‬ ‫حغيره ُ‬ ‫و مد ُ‬
‫ه‬
‫مالفردُيحييالريحيِّل ُ‬ ‫و فيه ُ‬
‫فوقَالخليقة أخطاٌرو أقداُر‬
‫م‬
‫معل ٌ‬ ‫معال ٌ‬‫بدٌرمنيٌرإما ٌ‬
‫فمنَالسّرِماضيالحدِّ بتاُر‬ ‫سي ٌ‬
‫ضنائلهِ‬ ‫مباركُالوجهِيرجى في ُ‬
‫و منهُتقضى لباناتُو أوطاُر‬
‫م‬‫أماو آلُعلى الهدليِّفه ْ‬
‫ن تطريٌزو أنواُر‬ ‫لخلعة الكو ِ‬
‫لو‬
‫سو ْ‬ ‫ث شعراًنفيسا بالخسي ِ‬ ‫ل بع ُ‬
‫هلكتُجوعا فللشعارِأسعاُر‬
‫م‬‫حمنصبه ْ‬ ‫و ل تعاظمنيفيمد ِ‬
‫مالٌو داٌرو ديناٌرو قنطاُر‬
‫م‬‫بْلطلبُالخلدَفيأدنى محبته ْ‬
‫معاُر‬ ‫و ما على َ إذاأحببته ْ‬
‫منصرتيو غنى‬ ‫مثمالىو منه ْ‬ ‫فه ْ‬
‫فقريو قبلة قصدي أينما ساروا‬
‫ن عاهدوا أوفواوإن وهبوا‬ ‫أولكَإ ْ‬
‫أغنوا وإنيستشاروانصرة شاروا‬
‫م‬
‫صميتٌو ه ُ‬‫ن شخ ٌ‬ ‫كأنما الكو ُ‬
‫حو أسماع ُو أبصاُر‬ ‫للكونِرو ٌ‬
‫م‬
‫ميحميو سائله ْ‬ ‫ميزلْجاره ْ‬ ‫ول ْ‬
‫مبالخيرِمطاُر‬ ‫يعطى وعارضه ْ‬

‫ل ليلي بعد‬‫العصر العباسي >> البرعي >> تطاو َ‬


‫ليليبثهمدِ‬
‫ل ليلي بعد ليليبثهمدِ‬ ‫تطاو َ‬
‫رقم القصيدة ‪59324 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ل ليلي بعد ليليبثهمدِ‬ ‫تطاو َ‬
‫ل الهجرِ قلبي وأكبدي‬ ‫و أحرقَ طو ُ‬
‫و لما انتهى صبري وعَّز تجلدي‬
‫ن بمرقدي‬ ‫ف ليلى واطمأ َّ‬ ‫سرى طي ُ‬
‫ن بمجددِ‬ ‫م يك ْ‬ ‫لتجديدِ عهد ٍ ل ْ‬
‫ك الهنا‬ ‫لل َ‬ ‫ف الخيا ِ‬ ‫ك ياطي َ‬ ‫فما ب َ‬
‫ك إلى هنا‬ ‫ن هنا َ‬ ‫ك وهناًم ْ‬ ‫و أسرا َ‬
‫تذكرنيعهداًتقادم بيننا‬
‫ب مثمرِ الجنى‬ ‫ل طي ٍ‬ ‫ت بلي ٍ‬ ‫فب ُّ‬
‫ص منكد‬ ‫ت في يوم ٍ نغي ٍ‬ ‫و أصبح ُ‬
‫ن شمل ً تجمعا‬ ‫لقد ْ فرقَ الهجرا ُ‬
‫س وأوجعا‬ ‫ن النفو ِ‬ ‫ج أشجا َ‬ ‫و هي َّ‬
‫ب وقطعا‬ ‫ت أكباد َ القلو ِ‬ ‫و فت َ‬
‫ل ول رعى‬ ‫م الوصا ِ‬ ‫ه أيا َ‬ ‫رعى الل ُ‬
‫ب بالهجرِ معتدي‬ ‫زمانا ً على الحبا ِ‬
‫ن بعدوا فما‬ ‫يإ ْ‬ ‫أما والهوى العذر ِ ّ‬
‫ظ الوداد ِ وإنما‬ ‫ن حف ِ‬ ‫تع ْ‬ ‫تغير ُ‬
‫ت وأتهما‬ ‫ن أنجد ُ‬ ‫ت بم ْ‬ ‫بلي ُ‬
‫ن الحمى‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ن لي سلوا وصبرا ع ِ‬ ‫يقولو َ‬
‫ك بمسعدي‬ ‫ن أول َ‬ ‫و ما كان صبري ع ْ‬
‫ت‬
‫ت وأظلم ْ‬ ‫ت بي الجها ُ‬ ‫ك ضاق ْ‬ ‫لعمر َ‬
‫ت‬‫ن يمم ْ‬ ‫ت اللمى أي َ‬ ‫ن ذا ِ‬ ‫م أدرِ ع ْ‬ ‫ول ْ‬
‫ت‬‫و إني إذا ورقُ الحمام ِ ترنم ٍ‬
‫ت‬ ‫ح قسم ْ‬ ‫ً‬
‫ت خياما بالباط ِ‬ ‫ذكر ُ‬
‫ف الممددِ‬ ‫ل الطرا ِ‬ ‫فؤادي على أه ِ‬
‫م بعد َ شتاتها‬ ‫ترى تجمعُ اليا ُ‬
‫ن الحمىو حماتها‬ ‫ل غزل ِ‬ ‫مطاف َ‬
‫ن في عَرصاتها‬ ‫ب خدُر الحس ِ‬ ‫و تضر ُ‬
‫ت العشرِ في لحظاتها‬ ‫و في الخدرِ بن ُ‬
‫ل مصعدِ‬ ‫ب في ك ِّ‬ ‫ح ترمى الص َّ‬ ‫ملم ُ‬
‫ن رهنها‬ ‫بنفسي فتاة أغلقَ البي ُ‬
‫ن الشبيبة غصنها‬ ‫يذكرني غص َ‬
‫م أدرِ ما أثنى عليها لنها‬ ‫ول ْ‬
‫ص يجمعُ حسنها‬ ‫كلؤلؤة الغوا ِ‬
‫ت القنا المتأو ِد‬ ‫زرود ُ النقا تح َ‬
‫ت بحزنها‬ ‫ي دع ْ نفسي تمو ُ‬ ‫خليل َّ‬
‫ق وثنها‬ ‫ث الفري ِ‬ ‫ورددْأحادي َ‬
‫ت في الشعرِ ليلى فغنها‬ ‫ن خطر ْ‬ ‫وإ ْ‬
‫ن بحسنها‬ ‫لقد فضلت ك َّ‬
‫ل الحسا ِ‬ ‫ْ‬
‫ن أحمدَ‬ ‫ت يحيى ب ُ‬ ‫ل السادا ُ‬ ‫كما فض َ‬
‫ب الثنا‬ ‫م السجايا ماجد ٌ طي ُ‬ ‫كري ُ‬
‫ن جاد َ فأحسنا‬ ‫ل الحسا َ‬ ‫إذ سئ َ‬
‫ن الغمامة أرضنا‬ ‫م تجد ْ مز ُ‬ ‫نل ْ‬ ‫وإ ْ‬
‫م الخيرِ يمطُر بالغنى‬ ‫فيحيى غما ُ‬

‫ل مجتدى‬ ‫و بالنعمة الخضرا على ك ِّ‬


‫ن خمرِ المكارم ِ وانتشى‬ ‫حم ْ‬ ‫حسا الرا َ‬
‫ف مذ ْ نشا‬ ‫وشيد َّ بيتا ً للعوار ِ‬
‫ث شا‬ ‫ل المروءة حي ُ‬ ‫ه فع ُ‬ ‫يصرف ُ‬
‫ن مشى‬‫لم ْ‬ ‫ل يحيى وهوَ أفض ُ‬ ‫ن مث ُ‬
‫وم ْ‬
‫ن مغيرٍ ومنجدِ‬ ‫ض قطعا ً م ْ‬ ‫على الر ِ‬
‫ف عطفهِ‬ ‫ت الدنيا عواط ُ‬ ‫م ِ‬ ‫فتى ع َّ‬
‫م لطفهِ‬ ‫ن فيها غمائ ُ‬ ‫و أمطَر م ْ‬
‫ه‬
‫ف عرف ِ‬ ‫ن عر ِ‬ ‫ضم ْ‬ ‫و عطَر أفقَ الر ِ‬
‫ن كفهِ‬ ‫ن في بط ِ‬ ‫ن عماد َ الدي ِ‬ ‫و إ َّ‬
‫فوائد ُ بحرٍ بالمكارم ِ مزبدِ‬
‫ه‬‫ن السماحة دين ُ‬ ‫ن دي ُ‬ ‫فللهِ م ْ‬
‫ه‬
‫ن ضنين ُ‬ ‫يجود ُ إذا ما القطُر ض َّ‬
‫ك م َّ‬
‫ن طلقا ً جبين ُ‬
‫ه‬ ‫ل العي ِ‬ ‫و يلقا َ‬
‫ه‬‫ق المفاة يمين ُ‬ ‫تدُّربأرزا ِ‬
‫ض والكرم ِ الندى‬ ‫ض اليادي البي ِ‬ ‫بفي ِ‬
‫ك والسرى‬ ‫ل ليل َ‬ ‫فيا ظامىء الما ِ‬
‫ح مخضرا‬ ‫ب السو ِ‬ ‫وزْر بحَر جود ٍ مخص ِ‬
‫ن أحمد َ في الذرى‬ ‫أتظمأ وذا يحيى ب ُ‬
‫ل مجدا ً ومفخرا‬ ‫ف طا َ‬ ‫ف مني ٌ‬ ‫شري ٌ‬
‫د‬
‫ن خيرِ محت ِ‬ ‫بأحمد ِ والسبطي ِ‬
‫ط كاتباً‬ ‫ن أوما إلى الخ ِّ‬ ‫كإ ْ‬ ‫يسر َ‬
‫ن أبدى عجائبا‬ ‫ن قرأ القرآ َ‬ ‫وإ ْ‬
‫ب ذوائباً‬ ‫يغادُر أكباد َ القلو ِ‬
‫م خاطباً‬ ‫ن قا َ‬ ‫و يصدعُ بالتبريزِ إ ْ‬
‫ب الحمام ِ المغردِ‬ ‫ك تطري َ‬ ‫و ينسي َ‬
‫ن المطهُر‬ ‫فتى جده ُ البدُر المي ُ‬
‫ل وحيدُر‬ ‫و أعلى معاليهِ البتو ُ‬
‫و ما هوَ إل بالمحامد ِ يذكُر‬
‫ل متبحٌر‬ ‫ب فيص ٌ‬ ‫ب أري ٌ‬ ‫أدي ُ‬
‫ح زنده ُ غيُر مصلدِ‬ ‫ح صبي ٍ‬ ‫فصب ُ‬
‫ه‬
‫ن وصلت ُ‬ ‫لفقرِ حي َ‬ ‫ل‬‫ت حبا َ‬ ‫قطع ُ‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫وأدركت منه ك َّ‬
‫ل شيءٍ أملت ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ه‬‫ن يعلو على الشعرِ نعت ُ‬ ‫فللهِ م ْ‬
‫يلذ ُ مديحي فيهِ مهما مدحت ُ‬
‫ه‬
‫ن غيرِ السلفة منشدي‬ ‫و يسكُر م ْ‬
‫ت معاني المدِح تاجا ً لجلهِ‬ ‫جمع ُ‬
‫ه عقدا ً يليقُ بمثل ِ‬
‫ه‬ ‫ونظمت ُ‬
‫ه‬
‫ه في دارهِ ومحل ُ‬ ‫و أنزلت ُ‬
‫ل الشعَر في غيرِ أهلهِ‬ ‫ن يقو ُ‬ ‫و ما م ْ‬
‫ح قوم ٍ شرفوابمحمدِ‬ ‫كماد ِ‬
‫ن تبدَّلَ‬
‫ن زما ٍ‬ ‫أموليَ صنى ع ْ‬
‫ب وأثقل‬ ‫ل الذنو ِ‬ ‫و ضعضعني حم ُ‬
‫ث بهِ بل‬ ‫و لم ألقَ غوثا ً أستغي ُ‬
‫مو العلى‬ ‫ك يا فرد َ المكار ِ‬ ‫و صلت َ‬
‫ل يدا ً بيضا ً تمد ُّ بها يدي‬ ‫لع َّ‬
‫ت القوافي نحوَ جودكَمنهجا‬ ‫جعل ُ‬
‫لعلى ألقى منْأذى الدهرِ مخرجا‬
‫ن الرجا‬ ‫ك يابدُر الدجى أحس ُ‬ ‫و لي في َ‬
‫ل الخيرِ والخيُر يرتجى‬ ‫ت ثما ُ‬ ‫فأن َ‬
‫ك سيدي‬ ‫ه الخيرِ وجه َ‬ ‫ك ووج ُ‬ ‫لدي َ‬

‫ل والمفخرِ السنى‬ ‫ك يا ذا الفض ِ‬ ‫مدحت َ‬


‫م ألجأ إذا الضُّر مسني‬ ‫ن غيرك ْ‬ ‫بم ْ‬
‫ن‬
‫ن غيرِ محس ٍ‬ ‫نم ْ‬ ‫ب الحسا ُ‬ ‫ل يطل ُ‬ ‫وه ْ‬
‫ف واكسني‬ ‫ن ظني بالعوار ِ‬ ‫ش حس َ‬ ‫فر ْ‬
‫ض لباناتي وودعْ وزودِ‬ ‫واق ِ‬
‫ه الولى‬ ‫ك يا مولى على ل ُ‬ ‫بحق َ‬
‫أجرني عذابا ً رحمة وتفضل‬
‫ن جودهُ مل َ الول‬ ‫ك يا م ْ‬ ‫حناني َ‬
‫ض قصدا ً ومو ئلَ‬ ‫ل الر ِ‬ ‫ت له ِ‬ ‫بقي َ‬
‫ك يا فرد َ العلى غيُر موصدِ‬ ‫و باب َ‬
‫م جودها‬ ‫ك النعمى غمائ ُ‬ ‫تب َ‬ ‫ومد ْ‬
‫مظلة في غورها ونجودها‬
‫س سعودها‬ ‫ل شم ُ‬ ‫ل الفض ِ‬ ‫ت له ِ‬ ‫و مد ْ‬
‫خ وفودها‬ ‫ت في الدنيا منا َ‬ ‫و ل زل َ‬
‫د‬
‫ض بمسج ِ‬ ‫م غناها المستفي ِ‬ ‫و غي َ‬

‫ن البانة‬
‫ت كغص ِ‬
‫العصر العباسي >> البرعي >> خطر ْ‬
‫المتأو ِد‬
‫ن البانة المتأودِ‬ ‫ت كغص ِ‬ ‫خطر ْ‬
‫رقم القصيدة ‪59325 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ن البانة المتأودِ‬ ‫ت كغص ِ‬ ‫خطر ْ‬
‫ل الغيدِ‬ ‫ت بناظرة الغزا ِ‬ ‫ورن ْ‬
‫ت تشيُر إلى السلم ِ بطرفها‬ ‫و غد ْ‬
‫حسدِ‬ ‫ف ال ُ‬ ‫ب خو َ‬ ‫و بكفها المخضو ِ‬
‫ل المنى فوقَ القنا‬ ‫ت معسو َ‬ ‫فنظر ْ‬
‫س السعدٍِ‬ ‫ب شم ِ‬ ‫ت نقا ِ‬ ‫ل تح َ‬ ‫و اللي ُ‬
‫ت‬ ‫ن صور ْ‬ ‫ن حالية المحاس ِ‬ ‫فكأ َّ‬
‫ت بماءِ العسجدِ‬ ‫ن فضة عجن ْ‬ ‫م ْ‬
‫أو درة مكنونة معجونة‬
‫ت الكبدِ‬ ‫س وذائبا ِ‬ ‫بهوى النفو ِ‬
‫ض‬
‫ب ومفضف ٍ‬ ‫ن بمذه ٍ‬ ‫تلهوُ العيو ُ‬
‫مومنضدٍ‬ ‫ن حسنها ومنظ ٍ‬ ‫م ْ‬
‫ت‬ ‫ل وتيم ْ‬ ‫ت ببهجتها العقو َ‬ ‫سلب ْ‬
‫م ويغتدي‬ ‫ح بها الغرا ُ‬ ‫مهجا ً يرو ُ‬
‫ج اللوى‬ ‫للهِ موقفنا بمنعر ِ‬
‫ق المنجدِ‬ ‫ن الفري ِ‬ ‫ن دو ِ‬ ‫بم ْ‬ ‫في الشع ِ‬
‫ت‬ ‫جاذبتهاطرف العتاب فأعرض ْ‬
‫مسعدي‬ ‫ت ما أراكَب ُ‬ ‫عني وقال ْ‬
‫فطفقتُأثني عطفها متغزلُ‬
‫بالبرقينِو بالعذيبِو ثهمدِ‬
‫ت منها بالحديثِو قلتْه ْ‬
‫ل‬ ‫و طمع ُ‬
‫منْشربة يا أهلَهذا المور ِد‬
‫ما الماءُمنْطلبيو لكنْربما‬
‫مدتْبهِفتنالُمنْيدهايدي‬
‫فأتتْبهِمنْحينهاو كأنها‬
‫ستمدُّبكوكبٍمتوقِد‬ ‫شم ٌ‬
‫فسرقتُمنْحسنِالمليحة لمحة‬
‫قطعتْعرى كبديبغيرِمهندِ‬
‫ك‬‫إنْتفترحنيزينبُابنة مال ٍ‬
‫أدباًو معرفة أعيدُو أبتدي‬
‫فالشعُرليو الحسنُخالصة لها‬
‫و يدُالصنيعِلحمد َ بنِمحمدِ‬
‫قمُرالكمالِثمالِكل ِّمؤم ِ‬
‫ل‬
‫كنزِالمرجى كهِفكل ِّمشر ِد‬
‫متخيرهُالمهيمنُللورى‬ ‫عل ٌ‬
‫سبمغمدِ‬ ‫سيفا ً على العداءِلي َ‬
‫رفعتْلهُالثاُرفيفلكِالعلى‬
‫صالفرقدِ‬ ‫رتبا بناهافي عرا ِ‬
‫شرفٌأنافُإلى منافِخزيمة‬
‫مو الوصىو أحمدِ‬ ‫و سمى بفاط َ‬
‫م‬‫و هوَابنُسّرِا لصالحينَو قطبه ْ‬
‫م الندى‬ ‫م وروضه ُ‬ ‫و جمالُجملته ْ‬
‫خالمباركُجدهُ‬ ‫الهدُللشي ُ‬
‫عساميالمحتدِ‬ ‫و أبوهُساميالفر ِ‬
‫ه‬
‫ضرداؤ ُ‬ ‫مالعري ُ‬ ‫و المجدُو الكر ُ‬
‫د‬
‫و شعارهُو دثارهُفيالمشه ِ‬
‫بذٌلذاطارتْشرارة بأس ِ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫طمستْمح ّللزائغِالمتمردِ‬
‫و فنى يزوُرالوفدُساحة جودهِ‬

‫ممزيدِ‬ ‫لورودِبحرٍبالمكار ِ‬
‫ه‬
‫ل إن ُ‬‫للهِّدُّرأبيالفضائ ِ‬
‫سبمصلدِ‬ ‫يورى بزند ٍ منهُلي َ‬
‫محطامها‬ ‫مالدنيابحط ِ‬ ‫ميهد ِ‬
‫ل ْ‬
‫إل ليزرعَما سيحصدُفي غدِ‬
‫عفيالفخرِنيلَمنالهِ‬ ‫يامد ٍ‬
‫ممعتدي‬ ‫أعلمتَأنكَمدع أ ْ‬
‫رفعتْبنو الحسنينِدونكَمنْثنا‬
‫د‬
‫سبعِالمثانيو الحديثِالمسن ِ‬
‫مكما‬ ‫حعلى شمائله ْ‬ ‫ميلو ُ‬‫كر ٌ‬
‫حالدجى للمهتدي‬ ‫لحتْمصابي ُ‬
‫ت‬
‫و محامدعلتِالمحامدَفاغتد ْ‬
‫متقتدي‬ ‫سيرا ً بهاأهُللمكار ِ‬
‫ك ملبياً‬ ‫إنْتدعُأحمد َ يبتدر َ‬
‫سيعرفُلبغيرِتشهدِ‬ ‫منْلي َ‬
‫جمعتْبمنصبهِالفضائلُمثل ما‬
‫جمعتْْمفرقة الحروفِبأبجدِ‬
‫هوَبهجة الدنياو عصمة أهلها‬
‫و غياثهامنْكل ِّخطبٍأنكدِ‬
‫موليَجئتكَو الدياُربعيدة‬
‫و طمعتُفيكَو أنتَغاية مقصدي‬
‫و رجوتُمنكَلبانة أمحو بها‬
‫فحوى كتابِبالذنوبِمسودِ‬
‫فأمدنيبيدٍ تطولُبهايدي‬
‫و صنيعة يرويبهاقلبيالصدى‬
‫فبزادٍبعدَذاكَمبل ٍِّغ‬ ‫و اعط ْ‬
‫و بكسوتينِلمنشيءٍو لمنشدِ‬
‫لعودَمنكَبخيرِما أملت ُ‬
‫ه‬
‫مترديامنْجودكَالمترد ِد‬
‫و بقيتَفيكنِفاللهِ وسترهِ‬
‫َ‬
‫مالسرمدي‬ ‫متفيئاًظ ّللنعي ِ‬
‫ب ول الذى‬ ‫ث ل الراجييخي ُ‬ ‫في حي ُ‬
‫ل بموصدِ‬ ‫ب النوا ِ‬‫يخشى ولبا ُ‬

‫العصر العباسي >> البرعي >> رفاقي الظاعنينَمتى‬


‫الورودُ‬
‫رفاقي الظاعنينَمتى الورودُ‬
‫رقم القصيدة ‪59326 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫رفاقي الظاعنينَمتى الورو ُد‬
‫ب وذا زرودُ‬ ‫و ذيا َ‬
‫ك العذي ُ‬
‫فعوجوا بي على آثارِ ليلى‬
‫ب متى يعودُ‬ ‫فما يدري الغري ُ‬
‫و زوروا شعبها فعلى فؤادي‬
‫ن نسيمهِ برودُ‬ ‫و قلبي م ْ‬
‫ن ترفقوا بي‬ ‫رفاقي الظاعني َ‬
‫فقلبي في هوى ليلى عميدُ‬
‫ث بذكرِ ليلى مررت على بقية ربع ليلى‬ ‫أعيدوا لي الحدي َ‬
‫فساعد لوعتي دمع يجود‬
‫أعيدوه فديتكمأعيدواسقط بيت ص‬
‫م تجبني‬ ‫ل فل ْ‬ ‫ت الطلو َ‬ ‫و حيي ُ‬
‫ف تجيبني سفعٌ ركو ُد‬ ‫و كي َ‬
‫ت‬ ‫ت ليلى وعز ْ‬ ‫ت وتباعد ْ‬ ‫نأ ْ‬
‫ت العهودُ‬ ‫على َ وما تباعد ِ‬
‫ن ليلى‬ ‫ن زما َ‬ ‫ه الزما َ‬ ‫رعى الل ُ‬
‫و ل رعى التفرقُ والصدو ُد‬
‫فما أحلى هواها في قؤادي‬
‫ن بخلت على بما أريدُ‬ ‫وإ ْ‬
‫م السعادة باسم ِ ليلى‬ ‫جرى قل ُ‬
‫ب بذكرها عيشي الرغيدُ‬ ‫فطا َ‬
‫ب ليلى‬ ‫ف يلومني في ح ِّ‬ ‫فكي َ‬
‫ه جمودُ‬ ‫ب أدمع ُ‬ ‫ي القل ِ‬ ‫خل ُّ‬
‫ن ليلى‬ ‫ه جفو ُ‬ ‫ن فتى رمت ُ‬ ‫وإ ْ‬
‫د‬
‫ش هوَ الشهي ِ‬ ‫ت على الفرا ِ‬ ‫وما َ‬
‫ض ليلى‬ ‫ن فتى يمُّر بأر ِ‬ ‫وإ ْ‬
‫ث موطئها سعيدُ‬ ‫م حي ُ‬ ‫ويلث ُ‬
‫ب ليلى‬ ‫ن وح ُّ‬ ‫م يبلى الزما ُ‬ ‫نع ْ‬
‫د‬
‫س يبليهِ الجدي ُ‬ ‫جديد ٌ لي َ‬
‫ت عشية ببلد ِ ليلى‬ ‫وقف ُ‬
‫ت وأدمعي دٌّر نضيدُ‬ ‫و ب ُّ‬
‫م فهيجتني‬ ‫ت الغرا َ‬ ‫و نهنه ُ‬
‫ك لها نشيدُ‬ ‫سواجعُ في الرا ِ‬
‫ن فقد ْ بلني‬ ‫ه الزما َ‬ ‫لحى الل ًُ‬
‫ص وجوى يزيدُ‬ ‫بصبرٍ ناق ٍ‬
‫ت أخرى‬ ‫يفيد ُ صنيعة ويقي ُ‬
‫ح نعمة ولها حسو ُد‬ ‫و يمن ُ‬
‫قفار‬
‫ٍ‬ ‫و ماقدَر الزمانَو في‬
‫م وجو ُد‬ ‫ه كر ٌ‬ ‫م فيض ُ‬ ‫غما ٌ‬
‫م بقبرِ سيدنا النهارى‬ ‫فل ُّ‬
‫ي سو ُد‬ ‫ب وه َ‬ ‫ض المطال ُ‬ ‫فتبي ُ‬
‫ر‬
‫ب جللة وربيعُ ب ّ ٍ‬ ‫جنا ُ‬
‫ه الوفودُ‬ ‫ف رأفت ُ‬ ‫ت في ري ِ‬ ‫رب ْ‬
‫س إلى صعيدٍ‬ ‫ب النفو ِ‬ ‫فيا طر َ‬
‫د‬
‫ك الصعي ُ‬ ‫يكفُر ذنبها ذا َ‬
‫ه‬
‫ت من ُ‬ ‫صعيد ٌ تظهُر البركا ُ‬
‫و تطلعُ في جوانبهِ السعودُ‬
‫م‬
‫ه نسي ٌ‬ ‫ن دارِ السلم ِ ل ُ‬ ‫فم ْ‬
‫ه عمودُ‬ ‫لل ُ‬ ‫ن نورِ الجل ِ‬ ‫وم ْ‬
‫م الذي يغني ويقني‬ ‫بهِ الكر ُ‬
‫ض لديهِ ول نقودُ‬ ‫و ل عر ٌ‬

‫ه‬ ‫ل المل ُ‬ ‫ك يق ُّ‬


‫ك عن ُ‬ ‫لدى مل ٍ‬
‫و تحتقُر العساكُر والجنو ُد‬
‫م الشياءَ فيما‬ ‫سما فاستخد َ‬
‫يشاءُ ول إماءُ ول عبيدُ‬
‫س المحامد َ واجتناها‬ ‫فتى غر َ‬
‫س يحصرها عديدُ‬ ‫ل لي َ‬ ‫فضائ َ‬
‫ن موسى‬ ‫محمد ُ يا فتى عمُر ب ِ‬
‫ن شديدُ‬ ‫ت لي رك ٌ‬ ‫م وأن َ‬ ‫أضا ُ‬
‫يواعدني العدوُّ بغيرِ جرمٍ‬
‫ل بهِ الوعيدُ‬ ‫أتعجُز أنْيح َّ‬
‫صغار‬
‫ٍ‬ ‫ل‬‫أما ترثي لطفا ٍ‬
‫م طريدُ‬ ‫ن محلته ْ‬ ‫مم ْ‬ ‫أبوه ْ‬
‫ن لهواً‬ ‫يمُّر العيد ُ بالصبيا ِ‬
‫ن عيدُ‬ ‫م معَ الصبيا ِ‬ ‫س له ْ‬ ‫و لي َ‬
‫ن‬
‫ق يا م ْ‬ ‫م الخل ِ‬ ‫ن مكار ُ‬ ‫فأي َ‬
‫ج الوجودُ‬ ‫ببهجة وجههِ ابته َ‬
‫ت غرامي‬ ‫ث بعث ْ‬ ‫م بواع ٌ‬ ‫فث َّ‬
‫ب لها الوليدُ‬ ‫ل يشي ُ‬ ‫و أهوا ٌ‬
‫ن صخٌر‬ ‫و ما جسمي على الحدثا ِ‬
‫و ل قلبي على السلوى حديدُ‬
‫ب عزي‬ ‫ن يد َ نصرتي وجنا َ‬ ‫فك ْ‬
‫إذا ما جاَر جباٌرعنيدُ‬
‫ن على َ بعدا‬ ‫و قلْللمعتدي َ‬
‫ت ثمودُ‬ ‫ل ما بعد ْ‬ ‫ن مث َ‬ ‫لمدي َ‬
‫م‬‫فل عدد ٌ ول مددٌيقيه ْ‬
‫و ل مصٌر ول قصٌر مشيدُ‬
‫ب‬
‫ل خط ٍ‬ ‫ن لك ِّ‬ ‫ت المستعا ُ‬ ‫و أن َ‬
‫ن وما يعيدُ‬ ‫وما يبدي الزما ُ‬
‫ب‬
‫ب غيُر نا ٍ‬ ‫ك في النوائ ِ‬ ‫و سيف َ‬
‫د‬
‫ك ماءُ موردهِ الوري ُ‬ ‫وسهم َ‬
‫ك يوماً‬ ‫إذا عبد ُ الرحيم ِ دعا َ‬
‫على بعد ٍ فقدْحضَر البعيدُ‬
‫ن يليني‬ ‫م لي ولم ْ‬ ‫ك اليو َ‬ ‫حما َ‬
‫ك الخلو ُد‬ ‫و يشملنا غدا ً من َ‬
‫ت لملة السلم نوراً‬ ‫بقي َ‬
‫ِ‬
‫م والنجودُ‬ ‫ك التهائ ُ‬ ‫تضيءُ ب َ‬
‫ث‬‫و حيا أرضا ً اشتملتكَغي ٌ‬
‫ح في جوانبهِ الرعو ُد‬ ‫يسب ُ‬
‫ل على نبي‬ ‫و صلى ذو الجل ِ‬
‫ح مستفيدُ‬ ‫بهِ منشي المدائ ِ‬
‫عند الرغبة في نشر اي نصوص أو معلومات من صفحات‬
‫الموقع‪.‬‬

‫ب سحيرا ً بالفرا ِ‬
‫ق‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> أها َ‬
‫ب‬‫مهي ُ‬
‫ب‬
‫ق مهي ُ‬ ‫ب سحيرا ً بالفرا ِ‬‫أها َ‬
‫رقم القصيدة ‪59327 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ب‬‫ق مهي ُ‬ ‫ب سحيرا ً بالفرا ِ‬‫أها َ‬
‫فلباه ُ وجدا ً في الحشا ولهي ُ‬
‫ب‬
‫ل مودعٌ‬ ‫و حققَ ظني بالرحي ِ‬
‫ب‬ ‫ه في وجنتيهِ تصو ُ‬ ‫مدامع ُ‬
‫فما كذبتني رمزة معنوية‬
‫ب‬ ‫ن خضي ُ‬ ‫أشاَر بها ريُّ البنا ِ‬
‫ه‬‫م وحول ُ‬ ‫يردُّبطرفيهِ السل َ‬
‫ب‬
‫ب رقي ُ‬ ‫ل الرقي ِ‬ ‫ن حو ِ‬ ‫ب وم ْ‬ ‫رقي ٌ‬
‫ه عن التوديِع زرقُ أسنة‬ ‫حمت ُ‬
‫ب‬ ‫ب الصخَر وهو صلي ُ‬ ‫تكادُتذي ُ‬
‫ش بعد َ أحبة‬ ‫ن يصفو العي ُ‬ ‫ن أي َ‬ ‫فم ْ‬
‫ب‬ ‫ب شعو ُ‬ ‫ن الشعا ِ‬ ‫م بي َ‬ ‫ركائبه ْ‬
‫لهائم‬
‫ٍ‬ ‫ق‬
‫ل سلوة بعد َ الفرا ِ‬ ‫وه ْ‬
‫ب‬ ‫ق كئي ُ‬ ‫ل الفرا ِ‬ ‫ه قب َ‬ ‫جقلب ُ‬ ‫ش ٍ‬
‫ن الحمى‬ ‫ن أيم ِ‬ ‫ضم ْ‬ ‫ن الخيام ِ البي ِ‬ ‫و بي َ‬
‫ب‬
‫ل قلو ُ‬ ‫قلوبٌدعتها للرحي ِ‬
‫ق صبابة‬ ‫ب بعد َ الفري ِ‬ ‫إذا لم أذ ْ‬
‫ب‬ ‫ك أذو ُ‬ ‫ي شيءٍ بعد َ ذا َ‬ ‫فمن أ ِ ّ‬
‫ح النسيم فلوعتي‬ ‫يشوقني رو ُ‬
‫ب‬
‫م هبو ُ‬ ‫ب النسي ُ‬ ‫لها كلما ه َّ‬
‫م‬ ‫أظ ُّ‬
‫م وربوعه ْ‬ ‫ل على أطلله ْ‬
‫ب‬ ‫ن رقو ُ‬ ‫ن كأني في الحني ِ‬ ‫أح ُّ‬
‫م صبوتي‬ ‫ن أيا َ‬ ‫ح البا ِ‬ ‫ب سف َ‬ ‫وأند ُ‬
‫ب‬ ‫إليهِ وبرد َ اللهوِ فيهِ تشي ُ‬
‫دعتني أضاليل المنى غيرة مرة‬
‫ب‬‫فما كدت بعد الظاعنين أجي ُ‬
‫ن يعيد َ لي‬ ‫مالهوى أ ْ‬ ‫و أطمعني حك ُ‬
‫ب‬ ‫ه غرو ُ‬ ‫م يشب ُ‬ ‫سل ْ‬ ‫طلوعَشمو ٍ‬
‫ض‬
‫ق الفردِ عائ ٌ‬ ‫فما عاضني بالبل ِ‬
‫ب‬‫و ل شاقني بعد َ الكثيبِكثي ُ‬
‫ل رامة‬ ‫و هيهات ما ك ُّ‬
‫ل المناز ِ‬ ‫َ َ ُّ‬
‫ب‬‫و لكلبيضاءَ الجبينِعرو ُ‬
‫س مثلَسميه‬ ‫ن سمى ٍ لي َ‬ ‫مم ْ‬ ‫وك ْ‬
‫ب‬ ‫و إنْكانَيدعى باسمهِفيجي ُ‬
‫فيا ذاكرا ُ عنْذي الركِأعدْلنا‬
‫حديثكَعنْأهِللركِيطي ُ‬
‫ب‬
‫سمعتكَتحكي عنْخييماتِعال ٍ‬
‫ج‬
‫ب‬ ‫مقري ُ‬ ‫عسى لكَعهدٌبالخيا ِ‬
‫لحاجر‬
‫ٍٍ‬ ‫ب‬
‫ل والمرعى الخصي ِ‬ ‫ف الث َ‬ ‫ص ِ‬
‫ب خصيب‬ ‫ل والمرعى الخصي ُ‬ ‫ل الث ُ‬ ‫ه ِ‬
‫ت‬
‫ل ذر ْ‬ ‫يه ْ‬ ‫ل العقيق ُّ‬ ‫ل الرم ُ‬ ‫و ما فع َ‬
‫ب‬‫مصبا وجنو ُ‬ ‫لأ ْ‬‫عليهِ شما ٌ‬
‫ب على اللوى‬ ‫ل سمرتْبعدي لغو ٌ‬ ‫وه ْ‬
‫ب‬
‫ن لغو ُ‬ ‫ن اللوى منى وأي َ‬ ‫فأي َ‬
‫أماو مريضاتُالجفونِألية‬
‫ب‬‫ميكدْعنْحبهنَّيثو ُ‬ ‫لمنْل ْ‬
‫ن أحمد ُ أنني‬ ‫ب الدي ِ‬‫ليدرِ شها ُ‬

‫ب‬ ‫لداعيهِفيك ِّللمورِمجي ُ‬


‫هوَالطيبُابنُالطيبينَو عمدتي‬
‫ب‬ ‫سيخي ُ‬ ‫عليهِو ظنيفيهِلي َ‬
‫َ‬
‫لقدْنابَعني ك ّلمرٍأخاف ُ‬
‫ه‬
‫ب‬‫شأمرا ً للزمانِينو ُ‬ ‫مأخ َ‬ ‫فل ْ‬
‫كفاني صروفَالدهرِمنْبعدِما سط ْ‬
‫ت‬
‫ب‬ ‫على َمخاليبٌلها ونيو ُ‬
‫ذاَد الخطوبَالسودَعنيبجودهِ‬
‫ب‬‫فماساورتنيللخطوبِخطو ُ‬
‫فللهِبٌّرأريحيٌّمهذ ٌ‬
‫ب‬
‫ب‬ ‫سأواهٌأغُّرمني ُ‬ ‫عنِالرج ِ‬
‫ف‬ ‫حفيٌّو فيٌّمشفٌقمتعط ٌ‬
‫ب‬ ‫عزبٌزمنيعُالجانبينِمهي ُ‬
‫مو سيدٌ‬ ‫ممنَالغّرِالكرا ِ‬
‫كري ٌ‬
‫ب‬ ‫منَالنجباءِالصالحينَنجي ُ‬
‫يطولُيداًبالجودِللرفدِإنما‬
‫ب‬
‫مقلي ُ‬ ‫هوَالبحُرجود والكرا ُ‬
‫لنامنهُخلٌقأريحيٌّو منظٌر‬
‫ب‬‫بهى ٌو صدٌربالنوالِرحي ُ‬
‫أموليَجانيمنكَبعدَافتراقهِ‬
‫ب‬ ‫ميكادُالطفلُمنهُيشي ُ‬ ‫كل ٌ‬
‫أطلتَملميفيأمورٍكثيرة‬
‫ب‬ ‫مأدرِمنٍأيِّالذنوبِأتو ُ‬ ‫فل ٍ‬
‫سلي‬ ‫و أمرضنيمنكَالعتابُو لي َ‬
‫ب‬ ‫ب طبي ُ‬ ‫سواكَإذاعَّزالطبي ُ‬
‫إذا عزني ضيفانُصبريغدرتني‬
‫ب‬ ‫سلنابعدَالحضورِمغي ُ‬ ‫ألي َ‬
‫قتلومني‬ ‫أراكَعلى بعدِالطري ِ‬
‫ب‬ ‫إذاقيلَليتلكَالطريُققري ُ‬
‫فقدْكنتُفيذابانَأعثُرمرة‬
‫ُ‬
‫ب‬ ‫و أسفطُأخرى كل ّذاكَلغو ُ‬
‫إلى أنْدهتنيفي جوانبِأرضهِ‬
‫ب‬
‫ن وهوَرطي ُ‬ ‫مصائبُتذوي الغص َ‬
‫فحينئذٍأنسمتُل عجتُموطئاً‬
‫ب‬ ‫ي ذي ُ‬ ‫ب أوْعدان َ‬ ‫ي ذئ ٌ‬ ‫عوان َ‬
‫مأعدْ‬ ‫و طلقتُذابانَالثلثَو ل ْ‬
‫إليهِو ماليفيهِ وهو شغوب‬
‫ت نويرة‬ ‫و كيَفقفولينحوَبي ِ‬
‫ب‬ ‫مهناكَعصي ُ‬ ‫و قد ْ ساءنييو ٌ‬
‫ه‬
‫ي وصنو ِ‬ ‫مالغشمر ِ ّ‬ ‫ذكرتُكل َ‬
‫ب غريب‬ ‫و ما فعلهُ والغري ُ‬
‫م‬
‫ميق ْ‬ ‫سمعتهما حينَابنُعمكَل ْ‬
‫ب‬‫م مري ُ‬ ‫يقولنِذياكَالمل ُ‬
‫و سلْعليهابنُالفواجرِخنجراً‬
‫ِ‬
‫ب‬ ‫صقيلًيرى للنملِفيهِدبي ُ‬
‫أعراضنابصوارم‬
‫ٍ‬ ‫فذ َ بيتُعن ْ‬
‫َ‬
‫منَالشعرِما فل ّتْلهنَّغروب‬
‫ك بلْلولَأبوكَعليكما‬ ‫و لول َ‬
‫ل كروب‬ ‫مأوْتزا ُ‬ ‫حهمو ٌ‬ ‫تزا ُ‬
‫س عمارة‬ ‫َ‬
‫فخذ ْبيدييا آلشم ِ‬
‫ب‬‫و لوْأنَّذنبييُذ بلُوعسي ُ‬
‫ن عصمتيمنْجورِدهرٍمعاندٍ‬ ‫وك ْ‬
‫بهِالحُّر عبدٌو الصدوقُكذوب‬
‫َ‬
‫فماأنتَإل ّسيدٌو ابنُسيدٍ‬
‫ب‬‫معلى َسكو ُ‬ ‫و بركما غي ٌ‬
‫ه‬
‫ساللهُروح ُ‬ ‫أبوكَحبيبيقد َ‬
‫ب‬‫و أنتَابنهُو ابنُالحبيبِحبي ُ‬
‫س‬
‫تداركتنيباللطِفو الدهُرعاب ٌ‬
‫ب‬
‫وأخصبتَربعيوالزمانُجدي ُ‬

‫ملكَعنديمنْيدٍ لوْوزنتها‬ ‫وك ْ‬


‫ب‬‫حو شعي ُ‬ ‫لماوزناهامنو ٌ‬
‫ححتى يكونَلي‬ ‫سأطلبُمنكَالصف َ‬
‫ل نصيب‬ ‫حالجمي ِ‬ ‫ك منَالصف ِ‬ ‫لدي َ‬
‫ب‬ ‫إذاكنتَأهَللعفوعنْكل ِّمذن ٍ‬
‫ب‬ ‫ف عنيإنَّذالعجي ُ‬ ‫متع ِ‬ ‫ول ٍ‬
‫فهاكَمنَالدّرِالنضيدِغريبة‬
‫ب‬ ‫تروقُأعاريضاًلهنَّضرو ُ‬
‫ميسبْقإليهنَّشاعٌر‬ ‫منَاللءِل ْ‬
‫ب‬ ‫قبهنَّأدي ُ‬‫مينط ْ‬ ‫سواى و ل ْ‬
‫مسرمديٌ مبار ٌ‬
‫ك‬ ‫عليكَسل ٌ‬
‫ب‬‫حو طي ُ‬ ‫روائحهُمسكٌيفو ُ‬

‫العصر العباسي >> البرعي >> رد ْ بالمطى ِ‬


‫ن‬
‫مواردَالغزل ِ‬
‫ن‬
‫رد ْ بالمطى ِ مواردَالغزل ِ‬
‫رقم القصيدة ‪59328 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ن‬‫رد ْ بالمطى ِ مواردَالغزل ِ‬
‫و انشدْفؤاداًبينَأهِللبا ِ‬
‫ن‬
‫بمحجر‬
‫ٍ‬ ‫ن التي‬ ‫ف على الدم ِ‬ ‫واعك ْ‬
‫ن‬
‫ق الحنا ِ‬ ‫ن لبر ِ‬ ‫عالحني َ‬
‫ود ِ‬
‫ن اللهوِ في عرصاتها‬ ‫ب زما َ‬ ‫واند ْ‬
‫ن‬‫ت والفتيا ِ‬ ‫ف الفتيا ِ‬‫و مواق َ‬
‫م ليلى العامرية جارتي‬ ‫أيا َ‬
‫ن‬‫ب قيد َ عنا ِ‬ ‫و خباؤها المضرو ُ‬
‫ن النوى‬ ‫بع ِ‬ ‫س الجنا ِ‬ ‫و الربعُ محبو ُ‬
‫ن زماني‬ ‫س ناسي والزما ُ‬ ‫و النا ُ‬
‫ن مفرقٌ‬ ‫ت شعري والرما ُ‬ ‫يالي َ‬
‫ن‬‫ب زما ِ‬ ‫أيعود ُ لي زمني بشع ِ‬
‫ت رامة سامراً‬ ‫ت في سمرا ِ‬ ‫وأبي ُ‬
‫ت ظللها المتداني‬ ‫و أط ُّ‬
‫ل تح َ‬
‫ن‬
‫س عّز أ ْ‬ ‫ن أن ٍ‬ ‫ك زما ُ‬ ‫ت ذا َ‬ ‫هيها َ‬
‫أنساه ُ أو ألقاهُ أو يلقاني‬
‫م‬‫ن الهوى فأجبته ْ‬ ‫قالوا تعَّز ع ِ‬
‫ن‬ ‫ن النسيا ِ‬ ‫ما أبعد َ الذكرى م َ‬
‫ف نسلو في الغويرِ وربعنا‬ ‫م كي َ‬ ‫أ ْ‬
‫ن يماني‬ ‫م وربعُ المنجدي َ‬ ‫شا ٌ‬
‫م مالذ َ لي‬ ‫م وسماته ْ‬ ‫و حياته ْ‬
‫م جيراني‬ ‫ن الصبا إل وه ْ‬ ‫زم ُ‬
‫م الحاجريُّلحاجري‬ ‫طرقَ النسي ُ‬
‫ن‬ ‫م الغصا َ‬ ‫سحرا ً فعانقَ ناع َ‬
‫ض الربافتبسمت‬ ‫و سقى الحيا رو َ‬
‫ق وأحمَر قاني‬ ‫ض يق ٍ‬ ‫ن أبي ٍ‬ ‫ع ْ‬
‫و تطارحتْورقُ الحمائم ِ بالحمى‬
‫ن‬ ‫ب اللحا ِ‬ ‫طرقَ السجوع َ بطي ِ‬
‫ت أوطاني وربِع هوايَ في‬ ‫و بكي ُ‬
‫ن‬ ‫ن أوطا ِ‬ ‫تم ْ‬ ‫ن الصبا حيي ُ‬ ‫زم ِ‬
‫ت غيثا ً مستعيرا ً جودهُ‬ ‫و بغي ُ‬
‫ن‬
‫ن جود ِ عبد اللهِ ذي الحسا ِ‬ ‫م ْ‬
‫ي المنتقى‬ ‫ن الول َّ‬ ‫أعني الوليَّاب َ‬
‫ن‬‫صافي السريرة صفوة الرحم ِ‬
‫ح فتى أبي‬ ‫ح يد ُ السما ِ‬ ‫ف الصل ِ‬ ‫سي ُ‬
‫ن‬‫بكرٍ حمى الغرباءُ والضيفا ُ‬
‫س الغنى‬ ‫ج غنى لملتم ٍ‬ ‫بحٌر يمو ُ‬
‫ن‬ ‫ب العقبا ِ‬ ‫ب كصي ِ‬ ‫و حيا ً يصو ُ‬
‫ل والحامي حمى ال‬ ‫ل الثقا ِ‬ ‫الحام ُ‬
‫ن‬‫إسلم ِ والداعي إلى اليما ِ‬
‫ت والمتهجد ُ ال‬ ‫مالوقدا ِ‬ ‫و الصائ ُ‬
‫ن‬
‫ت بالقرآ ِ‬ ‫ماحي دجى الظلما ِ‬
‫ن فرد َ جللة‬ ‫ف الدي ِ‬‫أضحى عفي َ‬
‫س بثاني‬ ‫ن يقا َ‬ ‫يعلو ويسمو أ ْ‬
‫ت بواحدٍ‬ ‫ت بهِ سمع ُ‬ ‫لما سمع ُ‬
‫ن‬‫ه فإذا هوَ الثقل ِ‬ ‫و رأيت ُ‬
‫ف الفرا‬ ‫ل الصيد ِ في جو ِ‬ ‫فوجدت ك َّ‬
‫ُ‬

‫ن‬ ‫ولقيت ك َّ‬


‫س في إنسا ِ‬ ‫ل النا ِ‬ ‫ُ‬
‫ه‬
‫ن بهاءِ جبين ِ‬ ‫لم ْ‬ ‫س تخج ُ‬ ‫و الشم ُ‬
‫ن‬‫س بنا ِ‬ ‫ن خم ِ‬ ‫و البحُر يغرقُ بي َ‬
‫ت بساحتهِ الوفود ُ فما دروا‬ ‫نعم ْ‬
‫ن‬‫ضجنا ِ‬ ‫مريا ُ‬ ‫مأ ْ‬ ‫أدياُر ترغ ُ‬
‫م‬
‫ه كعكوفه ْ‬ ‫و نووا عكوفا َ حول ُ‬
‫ن‬ ‫ت والركا ِ‬ ‫ن البي ِ‬ ‫ج بي َ‬ ‫في الح ِ ّ‬
‫ه‬
‫ه اعتمدهُفإن ُ‬ ‫يا سائلي عن ُ‬
‫ن‬‫سُّر الوجودِ وبهجة الزما ِ‬
‫ن خؤولة وعمومة‬ ‫ينميهِ بي َ‬
‫ن‬ ‫ل مستويا ِ‬ ‫ن في التفضي ِ‬ ‫جدا ِ‬
‫ق العلى‬ ‫ن في أف ِ‬ ‫ن مبتدرا ِ‬ ‫بدرا ِ‬
‫ن‬
‫ن ممتنعا ِ‬ ‫ن مرتفعا ِ‬ ‫جبل ِ‬
‫ن عبد ِ اللهِفي‬ ‫و ضبا نعيم ٍِ واب ِ‬
‫أسرارهِ نوُر الهدى الرباني‬
‫ل هداهما‬ ‫فحوى فخارهما وطا َ‬
‫ن‬‫م النجم ِ والقمرا ِ‬ ‫شرفا ً فنع َ‬
‫ه‬
‫ممكان ُ‬ ‫للهِ منْفاقَالكرا ِ‬
‫فعل َ على النظراءِ والقزا ِ‬
‫ن‬
‫بجللة الباءِ والجداد ِ وال‬
‫ن‬‫ل والخوا ِ‬ ‫أعمام ِ والخوا ِ‬
‫ن عميمة‬ ‫بركاتها في المسلمي َ‬
‫ن‬
‫ل سائَر البلدا ِ‬ ‫ث يشم ُ‬ ‫كالغي ِ‬
‫ف بعضها‬ ‫ت يؤل ُ‬ ‫ه كراما ٌ‬ ‫ول ُ‬
‫ن‬ ‫ن الماءِ والنيرا ِ‬ ‫ف بي َ‬ ‫باللط ِ‬
‫و لقد ْ يشيُر إلى السماءِ بطرفهِ‬
‫ن‬‫ل تصافِح الجفا ِ‬ ‫ب قب َ‬ ‫فيجا ُ‬
‫ه فراسة‬ ‫و يرى بنورِ اللهِ من ُ‬
‫ن‬ ‫مال َ تراهُ بنورها العينا ِ‬
‫ه‬
‫ه شعار ُ‬ ‫و هوَ الذي تقوى الل َ‬
‫ن‬ ‫و دثاره ُ في السّرِ والعل ِ‬
‫ب ببأسهِ‬ ‫ل على الخطو ِ‬ ‫م يصو ُ‬ ‫حز ٌ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫ض الخيرِ ك ّ‬
‫ل أوا ِ‬ ‫و يرود ُ رو َ‬
‫مبوجههِ‬ ‫الغما ُ‬ ‫و أغَّر يستسقى‬
‫َّ‬ ‫وبهِ يع ُّ‬
‫ن‬
‫م الخيُر كلمكا ِ‬
‫س لكونهِ‬ ‫و بحبهِ تحيا النفو ُ‬
‫ن‬
‫ح في البدا ِ‬ ‫ن الرو ِ‬ ‫فيها مكا َ‬
‫تهدي مدائحنا إليهِ فتكتسي‬
‫ن معاني‬ ‫ه معاني الشعرِ حس َ‬ ‫من ُ‬
‫ه‬
‫ب ثنائ ِ‬ ‫و يلذُّللشعراءِ طي ُ‬
‫ن سبعَ مثاني‬ ‫م يتلو َ‬ ‫فكأنه ْ‬
‫ت أشكره ُ نداه ُ وكلما‬ ‫مازل ُ‬
‫ل لساني‬ ‫ي طا َ‬ ‫ت يداه ُ عل َّ‬ ‫طال ٍ‬
‫س‬‫ب عواب ٌ‬ ‫ك والخطو ُ‬ ‫موليَ جئت َ‬
‫ن‬ ‫ه لهوا ِ‬ ‫ف ناب ُ‬ ‫و الدهُر يصر ُ‬
‫ن يعاندني ودينٌأدنى‬ ‫زم ٌ‬
‫ن‬‫ن ثهل ِ‬ ‫ق أد َّ م ْ‬ ‫كصفا المشر ِ‬
‫ج فقرٍ ل يفارقُ منزلي‬ ‫و عل ُ‬
‫ن‬‫ي يدا ِ‬ ‫مالي بسطوتهِعل َّ‬
‫ل بجودكَعثرتي‬ ‫فتولني وأق ْ‬
‫ن‬ ‫ب الحدثا ِ‬ ‫ب نوائ ِ‬ ‫ل نو َ‬ ‫و أق ْ‬
‫ك نظرة‬ ‫ن لطف َ‬ ‫َ‬
‫وانظْر إلى بعي ِ‬
‫ح شاني‬ ‫أحيي بها أملي وأصل ُ‬
‫ج بالغنى فقري‬ ‫ك وامس ْ‬ ‫و أمدني بند َ‬
‫ن يشناني‬ ‫فم ْ‬ ‫م أن َ‬ ‫و أرغ ْ‬
‫ن أكرمتنيأحييتني‬ ‫كإ ْ‬ ‫فعسا َ‬
‫ن‬‫ب فلنة و فل ِ‬ ‫ت ر َّ‬‫و أم َّ‬
‫ن ووجهتي‬ ‫ت جاهي في الزما ِ‬ ‫و بقي َ‬
‫و يدي وسبقي في العدا وسناني‬
‫مجبلًنلوذ بظل ِ‬
‫ه‬ ‫م ود ْ‬‫و اسل ْ‬
‫ص في النام ِ وداني‬ ‫ث قا ٍ‬ ‫و غيا ِ‬
‫ف القرى‬ ‫ف مختل َ‬ ‫ث مثوى الضي ِ‬ ‫في حي ُ‬
‫ن‬
‫ب غيُر مها ِ‬ ‫كرما ً وجاُر الجن ِ‬

‫الغور‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫ك خيا َ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> سقا ِ‬
‫ب الحيا عهدا‬ ‫صو َ‬
‫ب الحيا عهدا‬ ‫م الغورِ صو َ‬ ‫ك خيا َ‬ ‫سقا ِ‬
‫رقم القصيدة ‪59329 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ب الحيا عهدا‬ ‫م الغورِ صو َ‬ ‫ك خيا َ‬ ‫سقا ِ‬
‫ك العهدا‬ ‫يجدد ُ عنا في معاهد ِ‬
‫ح مريضة‬ ‫ك الريا ُ‬ ‫ت في َ‬ ‫و ل برح ٍ‬
‫ب الملدا‬ ‫ن الخضَر والقض َ‬ ‫تناغى الغصو َ‬
‫ل روضة‬ ‫ل في ظ ِّ‬ ‫و تنثُر دَّر الط ِّ‬
‫ش يد ُ النداءِ في وردها الوردا‬ ‫تر ُّ‬
‫ن صبا نجدٍ سقتها مدامة‬ ‫كأ َّ‬
‫م يجد ْ وجدا‬ ‫نل ْ‬ ‫عبيرية تهدي لم ْ‬
‫ت حمامها‬ ‫سخزاماها وبا َ‬ ‫فما َ‬
‫ل الرند ِ يعتبقُ الرندا‬ ‫ُ‬ ‫يغنى وظ ّ‬
‫ه إذ ْ كنا برامة جيرة‬ ‫رعى الل ُ‬
‫خ الصدا‬ ‫ل قد ْ نس َ‬ ‫ل الوص ٍِ‬ ‫م أص ِ‬ ‫و محك ُ‬
‫ن عقولنا‬ ‫و أبكاُر بكرٍ يسترق َ‬
‫ت عمدا‬ ‫ت قتل ْ‬ ‫ن رن ْ‬ ‫نإ ْ‬ ‫بسحرِ عيو ٍ‬
‫م‬
‫م حبك ْ‬ ‫ف أكت ُ‬ ‫ب قلبي كي َ‬ ‫أحيبا َ‬
‫ف الجحدا‬ ‫وأجحده ُ والدمعُ ل يعر ُ‬
‫م‬‫ض بفعلك ْ‬ ‫ب را ٍ‬ ‫صلوا واهجروا فالقل ُ‬
‫م بدا‬ ‫م ول منك ُ‬ ‫م أَر لي عنك ْ‬ ‫فل ْ‬
‫م‬
‫ت في أسرِ حبك ْ‬ ‫ن م ُّ‬ ‫و أحلى الهوى إ ْ‬
‫م من أسيرٍ للصبابة ل يفدى‬ ‫فك ْ‬
‫ب‬‫ك مطل ٍ‬ ‫ن إدرا ِ‬ ‫و ما ضقتُذرعاًدو َ‬
‫ه الردا‬ ‫ش سائل ُ‬ ‫م يخ َ‬ ‫نل ْ‬ ‫و في الردِّ م ْ‬
‫أعاد َ علينااللهُمنْبركاته‬
‫و مدَّلنا الرحمنُفيعمرهِمدَّا‬
‫م‬
‫ن انتهى أملي فل ْ‬ ‫إلى صارم ِ الدي ِ‬
‫ه قبل ُ ول بعده ُ بعدا‬ ‫أجد ْ قبل ُ‬
‫ل بواحد ِ أمة‬ ‫متى تأنهِتنز ْ‬
‫ن بهِ فردا‬ ‫هدى وندى جاءَ الزما ُ‬
‫سجاياهُ للراجي ربيعٌ مبار ُ‬
‫ك‬
‫ن إذا اشتدَّا‬ ‫ن للزما ِ‬ ‫و سبعٌ سما ٌ‬
‫ه‬
‫ب ومال ُ‬ ‫ه على مأوى الغري ِ‬ ‫و ساحت ُ‬
‫ه الوفدا‬ ‫ف البخلِينهب ُ‬ ‫على رغم ِ أن ِ‬
‫ه‬
‫ك جد ُ‬ ‫خ المبار ُ‬ ‫ب الشي ُ‬ ‫فتى ينس ُ‬
‫ف خيَر الورى جداً‬ ‫ب الشرا ُ‬ ‫كما ينس ُ‬
‫ن قبرى عواجة مشهداً‬ ‫هم ْ‬ ‫سقى الل ُ‬
‫كريما ً تخذناهُلحاجتناقصدا‬
‫أفي روضة القبرينِروضة أحمدٍ‬
‫س إلى طيبة تحدى‬ ‫فتحدى لها عي ٌ‬
‫م الزواُر حجا ً وعمرة‬ ‫أم ِ التز َ‬
‫س تطوى الفل وجدًا‬ ‫إليها فزموا العي َ‬
‫حوى قبرها حجرا ً وبيتا ً ومذبحاً‬
‫و ركنا ً يمانيا ً وآخَر مسودا‬

‫م مسحوا ثرى‬ ‫م قبَّلوا تربا ً وك ْ‬ ‫فك ْ‬


‫م فتحوا عقدا‬ ‫م وضعوا إصرا ً وك ْ‬ ‫وك ْ‬
‫م ولهوا هوى‬ ‫م ئملوا وجدا ً وك ْ‬ ‫وك ْ‬
‫م عفروا خداً‬ ‫م سفكوا دما ً وك ْ‬ ‫وك ْ‬
‫ض أنيقة‬
‫و باتوا ُ وظلوا في ريا ٍ‬
‫يقل ّعليها الندُّلوْفرشتْندا‬
‫ك منْكل ِّجان ٍ‬
‫ب‬ ‫مالمل ُ‬ ‫تحفه ُ‬
‫م النواُرعنْطالعٍسعدا‬ ‫و تغشاه ُ‬
‫ه‬
‫م تكنْمعجزات ُ‬ ‫لدى حكمي ل ْ‬
‫و آياتهُتحصى برمِللفلعدا‬
‫ل يا موليَلبَّاهُسلْتن ْ‬
‫ل‬ ‫إذاقا َ‬
‫ن لوْ شاءَ أسرى بهِعبدا‬ ‫فم ْ‬ ‫لطائ َ‬
‫ن دعا‬ ‫ت وإ ْ‬ ‫ل سار ْ‬ ‫و لوْسيَر الجبا َ‬
‫ت لهُالصخرة الصلدا‬ ‫ذرى صخرة ٍ لب ْ‬
‫و لوْ ساَر فوقَ البحرِ أوْ طاَر في الهوى‬
‫ه والحقُّ ما جاوَز الحدا‬ ‫لمكن ُ‬
‫سرائُر نورانية حكيمة‬
‫ض والعرض والخلدا‬ ‫ن الر َ‬ ‫ه زا َ‬ ‫بها الل َ‬
‫ن محمدٍ‬ ‫م يا اب َ‬ ‫ك التنظي ُ‬ ‫هنيئا ً ل َ‬
‫ن تستغرقُ الحمدا‬ ‫محامد ُ في الداري ِ‬
‫ضالمجد ِ طفل ً وناشئاً‬ ‫ت ريا َ‬ ‫رعي َ‬
‫ك المجدا‬ ‫ن ذا يدَّعي مع َ‬ ‫و كهل ً وم ْ‬
‫ل وهي غريبة‬ ‫ك الما ُ‬ ‫تلوذ ُ ب َ‬
‫فتؤنسها جودا ً وتوسعها رفداً‬
‫ب ساحة‬ ‫ف أخص َ‬ ‫ك الضي ُ‬ ‫و ينزلُمن َ‬
‫م ورداً‬ ‫م ودا ً وتصفوا له ْ‬ ‫فتجلوا له ْ‬
‫ل‬‫ف وإنصافٌو حسنُشمائ ٍ‬ ‫عفا ٌ‬
‫ل الراح ممزوجة شهداً‬ ‫تفوقُ شمو َ‬
‫ِ‬
‫مو غربة‬ ‫أيا سيدي شهٌركري ٌ‬
‫و دينٌأقاسيهِو لستُبهِجلدا‬
‫ل‬‫و غيبة أطفالٍو بعدُمناز ٍ‬
‫مفقدا‬ ‫ن أجله ْ‬ ‫تم ْ‬ ‫ق ذب ُ‬ ‫ن صد ٍ‬ ‫و إخوا ِ‬
‫ح مطالبي‬ ‫ض لباناتي وأنج ْ‬ ‫فق ِّ‬
‫ن بّرِ فل تألني جهدا‬ ‫تم ْ‬ ‫و ما استطع َ‬
‫ًُ‬
‫ن اللهِ عزاو للعدا‬ ‫ت لدي ِ‬ ‫بقي َ‬
‫ن عارفة تسدا‬ ‫حساما ً وللراجي َ‬
‫ف‬
‫ف سال ٍ‬ ‫ل خال َ‬ ‫ت للبدا ِ‬ ‫و لزل َ‬
‫ك الرشدا‬ ‫و نوَر منارٍ نستضيءُ ب َ‬
‫‪Personal homepage website counter‬‬
‫ب على‬
‫م المح ِّ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> د ُ‬
‫ل‬ ‫ل مطلو ُ‬ ‫الطل ِ‬
‫ل‬‫ل مطلو ُ‬ ‫ب على الطل ِ‬ ‫م المح ِّ‬ ‫د ُ‬
‫رقم القصيدة ‪59330 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ل‬ ‫ل مطلو ُ‬ ‫ب على الطل ِ‬ ‫م المح ِّ‬ ‫د ُ‬
‫ن مسلو ُ‬
‫ل‬ ‫ن العي ِ‬ ‫ف سحرِ عيو ِ‬ ‫و سي ُ‬
‫ب لها‬ ‫ت الحجا ِ‬ ‫ن تح ِ‬ ‫بم ْ‬ ‫ن الحواج ِ‬ ‫ه َّ‬
‫ح ومقتو ُ‬
‫ل‬ ‫منا أسيٌر ومجرو ٌ‬
‫وللنوىو الهوى العذري في كبدي‬
‫سو تسبي ُ‬
‫ل‬ ‫ح وتحبي ٌ‬ ‫ف صري ٌ‬ ‫وق ٌ‬
‫سلم‬
‫ٍ‬ ‫ن سلمى بذي‬ ‫بع ْ‬ ‫ث الرك ُ‬ ‫ما حدذ َّ َ‬
‫ن مهمو ُ‬
‫ل‬ ‫ت وماءُ العي ِ‬ ‫إل استمع ُ‬
‫ل ساجعة‬ ‫ت الس ِ‬ ‫ت بذا ِ‬ ‫و ل تغن ْ‬
‫ل‬‫إل وهيجتني سجعٌ ومأمو ُ‬
‫ف يسلو فؤادي بالغويرِ ولي‬ ‫فكي َ‬
‫ي وتضلي ُ‬
‫ل‬ ‫ن أمان ٌّ‬ ‫بالمنجدي َ‬
‫س نفحتها‬ ‫ت العي ِ‬ ‫و في الستائرِ بن ُ‬
‫ل‬ ‫ك ومبسمها بالشهد ِ معسو ُ‬ ‫مس ٌ‬
‫ح على‬ ‫ح وأنواٌر تلو ُ‬ ‫ك يفو ُ‬ ‫مس ٌ‬
‫ً‬
‫ن مطلو ُ‬
‫ل‬ ‫ي خد ًّ بماءِ الحس ِ‬ ‫فض َّ‬
‫ت بها‬ ‫ي الشفاءُ لدائي لوْ ظفر ُ‬ ‫ه َ‬
‫ل‬‫س منا دوا للداءِ مبذو ُ‬ ‫و لي َ‬
‫ب نقاً‬ ‫ب في كثي ِ‬ ‫ن قضي ٍ‬ ‫ن منصفي م ْ‬ ‫م ْ‬
‫ل‬ ‫ل مسدو ُ‬ ‫أعله ُ بدٌر عليهِ اللي ُ‬
‫ن تباريحي على كبدي‬ ‫فما برح َ‬
‫ل‬ ‫ب قلبي فيهِ مشغو ُ‬ ‫بفارِغ القل ِ‬
‫م‬‫يالئميفي هوى قوم ٍ أحبه ُ‬
‫ل‬‫ب معذوٌر ومعذو ِ‬ ‫س في الح ِّ‬ ‫و النا ُ‬
‫ك معلوما ً على صفة‬ ‫ن شوق َ‬ ‫ن كا َ‬ ‫إ ْ‬
‫م ومجهو ُ‬
‫ل‬ ‫ن شوقي معلو ٌ‬ ‫فإ َ‬
‫ن العمَر عارية‬ ‫ك إ َّ‬ ‫ك نفس َ‬ ‫علي َ‬
‫ل‬‫ل مهزو ُ‬ ‫و مرتقى روضة الما ِ‬
‫ن‬
‫ك صديقٌ أو نبا زم ٌ‬ ‫ن جفا َ‬ ‫وإ ْ‬
‫ل المراسي ُ‬
‫ل‬ ‫ك الليلُو البز ُ‬ ‫فحسب َ‬
‫ن بلدٍ‬ ‫هم ْ‬ ‫و اقصد ْ زبيد َ سقاها الل ُ‬
‫ل‬‫ي اللهِ مأهو ُ‬ ‫فربعها بول ِ ّ‬
‫ه‬
‫ن أبي بكرٍ فهمت ُ‬ ‫زْر أحمد َ ب َ‬
‫ل‬‫ن دونها غفٌر وإكلي ُ‬ ‫نم ْ‬ ‫في الدي ِ‬
‫ك شكرا ً عند َ رؤيتهِ‬ ‫واسجد ْ لرب َ‬
‫ن يد ٍ في باعها طول‬ ‫م بنا َ‬ ‫و الث ْ‬
‫ن والدنيا بنورهما‬ ‫ن الدي ِ‬ ‫لم َ‬ ‫وانز ْ‬
‫ل‬‫فالعسُر يسٌر بهِ والعقد ُ محلو ُ‬
‫ن أبي بكرٍ تجده ُ فتى‬ ‫واستنجد َ اب َ‬
‫ل‬‫يقضيفيمضي وأمُر اللهِ مفعو ُ‬
‫ن مضرٍ‬ ‫بم ْ‬ ‫ب الل ِّ ِّ‬‫سُّر السرارة ل ُّ‬
‫أغُّرأنجابهِغٌّربهالي ُ‬
‫ل‬
‫ف الوفود َ بهِ‬ ‫ن ح َّ‬ ‫ح للجودِ إ ْ‬ ‫يرتا ُ‬
‫ح مشمو ُ‬
‫ل‬ ‫ه بشموِللرا ِ‬ ‫كأن ُ‬

‫ت‬ ‫ت ما رسم ْ‬ ‫ماللدنيا ِ‬ ‫ب العلو ِ‬ ‫ر ُّ‬


‫س وتحصي ُ‬
‫ل‬ ‫خطاو ل ضمها در ٌ‬
‫ت‬
‫ه طلئعُربانية مزج ْ‬ ‫ل ُ‬
‫ل‬ ‫ل ومنقو ُ‬ ‫بالنورو العلم ِ معقو ٌ‬
‫ي ومطردٌ‬ ‫ح ومبن ٌ‬ ‫فما صري ٌ‬
‫ل‬‫ل وتأصي ُ‬ ‫ل وتعلي ٌ‬ ‫و ما دلي ٌ‬
‫ن‬
‫ن الشريعة ع ْ‬ ‫بحرِ الحقيقة في ضم ِ‬
‫ل وتفصي ُ‬
‫ل‬ ‫بحرِ معانيهِ تجمي ٌ‬
‫ج علمية وبهِ‬ ‫ه حج ٌ‬ ‫مل ُ‬‫وك ْ‬
‫ل رمٌز وألغاٌز وتشكي ُ‬
‫ل‬ ‫يح ُّ‬
‫ت بهِ حاطني وثنى‬ ‫ن إذا لذ ُ‬ ‫يا م ْ‬
‫ب عني وهوَ مفلو ُ‬
‫ل‬ ‫ب النوائ ِ‬ ‫نا َ‬
‫ق اللهِ مرتبة‬ ‫ه عند َ خل ِ‬ ‫نل ُ‬ ‫وم ْ‬
‫ل وتبجي ُ‬
‫ل‬ ‫و عند َ خالقهِ فض ٌ‬
‫ه‬
‫ت فردٌل نظيَر ل ُ‬ ‫ت الذي أن َ‬ ‫أن َ‬
‫ل‬ ‫ب تمثي ُ‬ ‫س لها بالشه ِ‬ ‫س لي َ‬ ‫كالشم ِ‬
‫ت وبحُر غنى‬ ‫ك بحُر كراما ٍ‬ ‫يدا َ‬
‫ل‬‫ن والني ُ‬ ‫ت وما سيحو ُ‬ ‫فما الفرا ُ‬
‫ل منفرداً‬ ‫ل الفض ِ‬ ‫ت غاية أه ِ‬ ‫جاوز َ‬
‫ل‬ ‫ك القاوي ُ‬ ‫ت في ًَ‬ ‫ل فاتسع ْ‬ ‫بالفض ِ‬
‫ل التوحيد ِ مفتخراً‬ ‫ت في حل ِ‬ ‫أومسي َ‬
‫ل‬‫ه الفخُر بالتعظيم ِ موصو ُ‬ ‫نل ُ‬ ‫بم ْ‬
‫ه‬
‫ح نسمت ِ‬ ‫س راٍح رو َ‬ ‫ن كأ ِ‬ ‫نم ْ‬ ‫سكرا ُ‬
‫ل‬ ‫ل مذهو ُ‬ ‫سُّر العناية والذها ِ‬
‫ك يا موليَ تبلغني‬ ‫ل عطفة من َ‬ ‫ه ْ‬
‫ك البُّر مأمو ُ‬
‫ل‬ ‫ك المراد ُ ففي َ‬ ‫من َ‬
‫م‬‫ت ول ْ‬ ‫ل الخيرِ أن َ‬ ‫عدني بخيرٍ فأه ُ‬
‫ل‬‫ك تطوي ُ‬ ‫ط بإنجازِ وعدٍ من َ‬ ‫يح ْ‬
‫ن الدهَرذو غيرٍ‬ ‫ت بأ َّ‬ ‫و قد ْ علم َ‬
‫ل‬‫ق تفضي ُ‬ ‫وللوفاءِ على الطل ِ‬
‫ه‬
‫ل ورفقت ُ‬ ‫ب محوا ٍ‬ ‫فاشفٍع لصاح ِ‬
‫ل‬‫ل القوم ِ تحوي ُ‬ ‫ن يرجى لحا ِ‬ ‫ن كا َ‬ ‫إ ْ‬
‫بهم‬
‫ٍ‬ ‫ن استمَّر‬ ‫ن في السج ِ‬ ‫م مساكي َ‬ ‫وارح ْ‬
‫ل‬‫ن ممطو ُ‬ ‫م الدي ِ‬ ‫دهٌر مضى وغري ُ‬
‫ل إذا‬ ‫ه الخل ِ‬ ‫خشب َ‬ ‫ن شي ٍ‬ ‫م فيهِ م ْ‬ ‫ك ْ‬
‫ل‬ ‫ت ما هذي التماثي ُ‬ ‫م قل َ‬ ‫رأيته ْ‬
‫مو حاشية‬ ‫مو أرحا ٌ‬ ‫م حري ٌ‬ ‫له ْ‬
‫ل‬‫و أمهاتٌو آباءٌ مثاكي ُ‬
‫م‬
‫ت به ْ‬ ‫م وراجعْما استطع َ‬ ‫ف عليه ْ‬ ‫فاعط ْ‬
‫ك في الدارين مقبو ُ‬
‫ل‬ ‫فجاه ُ وجه َ‬
‫م‬‫ت به ْ‬ ‫ن همم َ‬ ‫و المُر أسرع ُ نجحا ً إ ْ‬
‫ك تسهي ُ‬
‫ل‬ ‫ف لول من َ‬ ‫من لمحة الطر ِ‬
‫ه‬
‫س أعجل ُ‬ ‫ه للنا ِ‬ ‫الخيُر أنفع ُ‬
‫ل‬‫ل خيرٍ فيهِ تأجي ُ‬ ‫ل خيَر في ك ِّ‬
‫ت للجود ِ يا بدَر الوجودِ أخاً‬ ‫ل زل َ‬
‫ن التقوى سرابي ُ‬
‫ل‬ ‫مجد ٍ عليهِ م َ‬
‫ت‬‫ت في النعمة الخضراءِ ما سجع ْ‬ ‫ودم ُ‬
‫ل‬‫ت حم~ تنزي ُ‬ ‫ورقٌ وما تلي ْ‬
‫نسخة مهيئة للطباعة‬

‫ي هذا الث ُ‬
‫ل‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> يا جيرة الح ِ ّ‬
‫ن‬
‫والبا ُ‬
‫ن‬ ‫ل والبا ُ‬ ‫ي هذا الث ُ‬ ‫يا جيرة الح ِ ّ‬
‫رقم القصيدة ‪59331 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ن‬ ‫ل والبا ُ‬ ‫ي هذا الث ُ‬ ‫يا جيرة الح ِ ّ‬
‫ب الولى بانوا‬ ‫ف حاُللحيبا ِ‬ ‫فكي َ‬
‫ك على‬ ‫ن الرا ِ‬ ‫م بنعما َ‬ ‫ل مررت ْ‬ ‫وه ْ‬
‫ن‬‫م ونعما ُ‬ ‫نعم ٍ فأحلى الهوى نع ٌ‬
‫ه‬
‫ي آنس ٌ‬ ‫م ودياُر الح ِ ّ‬ ‫عهدي به ْ‬
‫ن‬‫ي جيرا ُ‬ ‫م في الح ِ ّ‬ ‫ن وه ْ‬ ‫بالمنجدي َ‬
‫ش أخضُر والدنيا مساعدة‬ ‫و العي ُ‬
‫ن‬
‫ل إخوا ُ‬ ‫ب والمقتو ُ‬ ‫ل الح ِّ‬ ‫و قات ُ‬
‫ج‬ ‫ل مبته ٌ‬ ‫ح بالط ِّ‬ ‫ح متشي ٌ‬ ‫و الشي ُ‬
‫ن‬‫مو الزهُر ألوا ُ‬ ‫و الورد ُ مبتس ٌ‬
‫ح النسيم ِ وفي‬ ‫ك تذريهِ أروا ُ‬ ‫و المس ُ‬
‫ن‬
‫ب تغريد ٌ وألحا ُ‬ ‫ل الشع ِ‬ ‫خمائ ِ‬
‫و في الخدورِ بدوٌر في ملحظها‬
‫ن‬‫سحٌر وفي حسنها ماءٌ ونيرا ُ‬
‫ت عشرٍ سقاها الحسنُخمَر صبا‬ ‫و بن ُ‬
‫ن‬‫ب منها بغيرِ السكرِ سكرا ُ‬ ‫فالقل ُ‬
‫س معسلة‬ ‫س مكحلة لع ٌ‬ ‫نع ٌ‬
‫ن‬
‫ن إحسا ُ‬ ‫ن وما فيه َّ‬ ‫فيهنَّحس ٌ‬
‫ل فوقهما‬ ‫ف الرم ِ‬ ‫ل حق َ‬ ‫ك في الرم ِ‬ ‫تري َ‬
‫ن‬
‫ن ومرا ِ‬ ‫س ورما ٌ‬ ‫ل وشم ٌ‬ ‫لي ٌ‬
‫ك لؤلؤة غٌّرمحاسنها‬ ‫أتل َ‬
‫ن‬
‫س وعقيا ُ‬ ‫أم فضة شانها ور ٌ‬
‫ت‬ ‫ك حورية نورية خلق ْ‬ ‫م تل َ‬ ‫أ ْ‬
‫ن‬‫ن درة حليها دٌّر ومرجا ُ‬ ‫م ْ‬
‫ن كما‬ ‫فاقت ببهجتها ك َّ‬
‫ل الحسا ِ‬ ‫ْ‬
‫ن‬
‫ن عثما ُ‬ ‫ف الدي ِ‬ ‫م عفي ُ‬ ‫فاقَ الكرا َ‬
‫ه‬
‫فرد ُ الجللة خرقٌ ل نظيَر ل ُ‬
‫ن‬
‫ف المجد ِ أثما ُ‬ ‫أموالهُلصنو ِ‬
‫ض الندى أبداً‬ ‫ض بمرف ِّ‬ ‫ث يفي ُ‬ ‫غي ٌ‬
‫ن‬
‫ث ظمآ ُ‬ ‫ك الغي ِ‬ ‫ب ذا َ‬ ‫ك ُّ‬
‫ل إلى صو ِ‬
‫ج غنى‬ ‫ن يمو ُ‬ ‫ن الجود ِ مل ٌ‬ ‫بحر م َ‬
‫ن‬‫ه وهوَ مل ُ‬ ‫ف من ُ‬ ‫س تغر ُ‬ ‫فالنا ُ‬
‫ه‬
‫ت منازل ُ‬ ‫ل ما غب ْ‬ ‫ب المناز ِ‬ ‫رح ُ‬
‫ن‬‫ن وضيفا ُ‬ ‫وفدٌووفد ٌ وضيفا ٌ‬
‫ن‬
‫كم ْ‬ ‫ن فبور َ‬ ‫أبوه ُ سيد ُ عدنا ٍ‬
‫ن‬
‫ل عدنا ُ‬ ‫ف نماهُ الص ُ‬ ‫فرٍع مني ٍ‬
‫ه‬
‫ل المشهوُر سيرت ُ‬ ‫و جده ُ الهد ُ‬
‫ن‬
‫ن وإيما ُ‬ ‫ه يم ٌ‬ ‫ك كل ُ‬ ‫مبار ٌ‬
‫ل ول‬ ‫ن راجي النوا ِ‬ ‫بع ْ‬ ‫ل يغلقَ البا َ‬
‫ن‬ ‫ل الوفد َ إل وهوَ جذل ُ‬ ‫يقاب ُ‬
‫ه‬
‫س في جللت ِ‬ ‫ن أحمد َ شم ٌ‬ ‫ن اب َ‬‫إ َّ‬
‫ن‬‫م وكيوا ُ‬ ‫س بهرا ٌ‬ ‫س كالشم ِ‬ ‫و لي َ‬
‫ف رأفتهِ‬ ‫ر تعناُآمالنا في ري ِ‬
‫ن‬ ‫ت رجاه ُ وهوَ هنا ُ‬ ‫ن نب ُ‬ ‫فنح ُ‬

‫ه بفاطمة الزهرا وحيدرة‬ ‫ل ُ‬


‫ن‬
‫ف يسمو وبنيا ُ‬ ‫و أحمد ٍ شر ٌ‬
‫م‬
‫ل به ْ‬ ‫م وطا َ‬ ‫ن حواشيه ْ‬ ‫م حموا ع ْ‬ ‫قو ٌ‬
‫ن‬
‫ب عماٌر وسلما ُ‬ ‫فوقَ الكواك ِ‬
‫ه‬‫ت نوائب ُ‬ ‫ن طغى الدهُر أوْ ناب ْ‬ ‫فإ ْ‬
‫ن أينما كانوا‬ ‫ن حص ٌ‬ ‫فالهدليو َ‬
‫م مستقٌر بعد َ نفرتهِ‬ ‫حالي به ْ‬
‫ن‬
‫ل الخيرِ ميدا ُ‬ ‫عني وربعي لخي ِ‬
‫ك في‬ ‫ف لدينٍجئت َ‬ ‫يا سيدي ياعفي َ‬
‫ن‬‫ت والدهُر يقظا ُ‬ ‫ج أغفل ْ‬ ‫حوائ ٍ‬
‫ت وص ْ‬
‫ل‬ ‫ل المكرما ِ‬ ‫ش جناحي ببذ ِ‬ ‫فر ْ‬
‫ن‬
‫ك غرثا ُ‬ ‫حبلي فإني إلى نعما َ‬
‫ل يدي‬ ‫م بي وتمدد ْ بالنوا ِ‬ ‫م ُتق ْ‬ ‫نل ْ‬
‫إ ْ‬
‫ن‬
‫ح خسرا ُ‬ ‫ص والرب ُ‬‫ظ منتق ٌ‬ ‫فالح ّ‬
‫ح بعارفة بيضاءَ تنعشني‬ ‫فاسم ْ‬
‫ن‬
‫ن إنسا ُ‬ ‫ك بالحسا ِ‬ ‫فما يسامي َ‬
‫س ولَ‬ ‫ن البّزِ النفي ِ‬ ‫بم َ‬ ‫س الدي َ‬ ‫و اك ُ‬
‫ن‬
‫ترددْلبيدِ القوافي وهو عريا ُ‬
‫ن والدنيا وأهلهما‬ ‫ت للدي ِ‬ ‫بقي َ‬
‫ن‬‫ه عنوا ُ‬ ‫ل نورٍ من ُ‬‫نورا ً على ك ِّ‬
‫ت مطوقة‬ ‫ن رعدٌو ما غن ْ‬ ‫ماح َّ‬
‫ن‬
‫ن وأغصا ُ‬ ‫و ما تعانقَ أغصا ٌ‬

‫ب‬
‫ك واند ْ‬
‫ت الرا ِ‬‫ف بذا ِ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> ق ْ‬
‫طلول‬
‫ب طلول‬ ‫ك واند ْ‬ ‫ت الرا ِ‬ ‫ف بذا ِ‬ ‫ق ْ‬
‫رقم القصيدة ‪59332 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ب طلول‬ ‫ك واند ْ‬ ‫ت الرا ِ‬ ‫ف بذا ِ‬ ‫ق ْ‬
‫ن نوارِ دهرا طويل‬ ‫تع ْ‬ ‫أقفر ْ‬
‫ت‬ ‫ق الفرد ِ أضح ْ‬ ‫ً‬
‫و رسوما بالبل ِ‬
‫ل مسمرا ً ومقيلَ‬ ‫لمها الرم ِ‬
‫غزير‬
‫ٍ‬ ‫ض دمٍع‬ ‫ن عري ِ‬ ‫واسقها م ْ‬
‫ب مسيلَ‬ ‫ب ل يغ ً‬ ‫م السك ِ‬ ‫دائ َ‬
‫ل الدموعَ تطفيءُ ناراً‬ ‫فلع َّ‬
‫ن فؤاد ٍ صبا وتشفي غليلَ‬ ‫م ْ‬
‫ن فالري‬ ‫ك فالبا ِ‬ ‫ن الرا ِ‬ ‫ن بي َ‬ ‫إ ّ‬
‫ن رسما ً محيل‬ ‫ن للظاعني َ‬ ‫ا ِ‬
‫ح جنوباً‬ ‫ه الريا ُ‬ ‫ت ربع ُ‬ ‫أنكر ْ‬
‫و شمال ً شامية وقبولَ‬
‫م فال‬ ‫ه المعال َ‬ ‫ت من ُ‬ ‫و أحال ْ‬
‫ب المهيل‬ ‫ثاَر فالربعَ فالكثي َ‬
‫ك تعذُر ذو الوج‬ ‫يا خليلي عسا َ‬
‫ل الخليلَ‬ ‫دِ كما يعذُر الخلي ُ‬
‫ن الغويرِ وأهليهِ‬ ‫ل تسلني ع ِ‬
‫ل خلفوني قتيلَ‬ ‫مه ْ‬ ‫و سله ْ‬
‫ن حلوابنجدِ‬ ‫فالفريقُ الذي َ‬
‫ن في الفؤاد ِ حلول‬ ‫ما يزالو َ‬
‫ح‬‫ن بقية رو ٍ‬ ‫سم ْ‬ ‫ما على النا ِ‬
‫م جسما ً نحيلَ‬ ‫ه الهمو ُ‬ ‫أسكنت ُ‬
‫و فؤادٍ يرضى بهجرِ المحبي‬
‫ب الوبيل‬ ‫ن ويستعذبُالعذا َ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ن غيرِ عي ٍ‬ ‫نم ْ‬ ‫ج العيو ِ‬ ‫ن دع َ‬ ‫إ َّ‬
‫ه الضنا قليل ُ قليلَ‬ ‫آلفت ُ‬
‫ن‬‫لم ْ‬ ‫ب المجد ُّ ارتح ْ‬ ‫أيها الراك ُ‬
‫شجرٍواقطعْ الفيافي ذميل‬
‫ب غورا ً ونجداً‬ ‫ض الجنو ِ‬ ‫واطوِ أر َ‬
‫فرسخا ً فرسخا ً وميل ً فميلَ‬
‫ن ذروة العّزِ‬ ‫يع ْ‬ ‫ل بالمط ِ ّ‬ ‫ل تم ْ‬
‫ممقيل‬ ‫بعّزِالمنيعِتنع ْ‬
‫ف الفر‬ ‫ن بالشر ِ‬ ‫ض شرف َ‬ ‫في ريا ِ‬
‫ض عرضا ً وطولَ‬ ‫د ِ الذي جاَز الر َ‬
‫ي أتى به الل ُهللسل‬ ‫تبع ّ‬
‫ن ظل ً ظليلَ‬ ‫م ِ والمسلمي َ‬
‫ب صحبنا‬ ‫ن مح ٍّ‬ ‫يع ْ‬ ‫ل الح َّ‬ ‫واسأ ِ‬
‫ن برا ً وصولَ‬ ‫هُقديما ً وكا َ‬
‫ن‬
‫ه الدي ِ‬ ‫ن أعني وجي َ‬ ‫ي عبد َ الرحم ِ‬ ‫ح َّ‬
‫ف الهدى الجراَز الصقيل‬ ‫سي َ‬
‫م الخا‬ ‫ن بني أكر َ‬ ‫قم ْ‬ ‫مالخل ِ‬ ‫أكر ُ‬
‫ق فروعا ً منيفة وأصول‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬
‫مالذييدلعلى‬ ‫الما ُ‬
‫الحِّقبآثارهِ ويهديالسبيل‬
‫د‬
‫و الجواد ُ الجواد ُ والمج ُ‬
‫ل النبيلَ‬ ‫المجد ُ والسيد ُ النبي ُ‬
‫ب فرداً‬ ‫الفتى الماهُرالمهذ ُ‬
‫ت مثيلَ‬ ‫ن طلب ْ‬ ‫في بني الدهرِ إ ْ‬
‫ن هداهُعلماًو حلماً‬ ‫سم ْ‬ ‫فاقتب ْ‬
‫ه تلقى فراتا ً ونيل‬ ‫واستنل ُ‬
‫ن جوداً‬ ‫ه سائل ً تغ َ‬ ‫مم ُ‬ ‫و تي َّ‬
‫ض الطويلَ‬ ‫ه الزاخُر العري ُ‬ ‫دون ُ‬
‫ض نجدٍ‬ ‫ن أر ِ‬ ‫نم ْ‬ ‫أيها القادمو َ‬
‫م قلبي نزيلَ‬ ‫م به ْ‬ ‫ل وجدت ْ‬ ‫وه ْ‬
‫م هجروني‬ ‫إن قوما ً أحبه ْ‬
‫ل فصاَر قلبي عليل‬ ‫بعد َ وص ٍ‬
‫يا حبيبي لو ساعدتني الليالي‬
‫ت سعيا ً عجولَ‬ ‫بالتلقي لجئ ُ‬
‫ن‬
‫غرضي أن أجدد َ العهد َ لك ْ‬
‫ن عثارِ دهري مقيلَ‬ ‫م أجد ْ م ْ‬ ‫ل ْ‬
‫ت عن ودادي فقلبي‬ ‫ن حل ُ‬ ‫ن تك ْ‬ ‫إ ْ‬
‫ن يحولَ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ن ودادك ْ‬ ‫ل يرى ع ْ‬
‫س‬
‫ت بنا ٍ‬ ‫أوْ تناسيتني فلس ُ‬
‫ت ملولَ‬ ‫ت الهوى فلس ُ‬ ‫أو ملل َ‬
‫ب فأهـ‬ ‫ت الجنو ُ‬ ‫طالما هب ِ‬
‫م الجزيلَ‬ ‫م معها السل َ‬ ‫ت إليك ْ‬ ‫دي ُ‬
‫ت‬
‫م واستحال ْ‬ ‫شفني الشوقُ نحوك ْ‬
‫ن تستحيلَ‬ ‫تأ ْ‬ ‫م ما رضي َ‬ ‫أنع ٌ‬
‫ت قريباً‬ ‫ف يا سيدي بلغ َ‬ ‫كي َ‬
‫ت وصولَ‬ ‫ن بلد يوما استطع َ‬ ‫م ْ‬
‫ه‬
‫ي بالهجرِ فالل ُ‬ ‫ف عل َّ‬ ‫ل تعن ْ‬
‫ل صبرا ً جميلَ‬ ‫تعالى يقو ُ‬
‫ن أرتجي بثَّأشوا‬ ‫لي حول ِ‬
‫مفما وجدتُرسول‬ ‫قي إليك ْ‬
‫ب وهوَ كثيٌر‬ ‫ت العتا َ‬ ‫واختصر ُ‬
‫ن يطولَ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ن سرحت ُ‬ ‫خشية إ ْ‬
‫ل رجائي‬ ‫ت في السؤا ِ‬ ‫و تلطف ُ‬
‫ب فيهِ دليلَ‬ ‫ن ترى للجوا ِ‬ ‫أ ْ‬
‫ك وأعطا‬ ‫ق الذي هدا َ‬ ‫فبح ِ ّ‬
‫ك هدى شافيا ً وقول ً ثقيلَ‬ ‫َ‬
‫ي بالخيرِ مهما‬ ‫أذكُر الشارف َّ‬
‫م الوكيلَ‬
‫ت تدعو البَّر الرحي َ‬‫قم َ‬
‫ن‬
‫م إلى أ ْ‬‫م مني السل ُ‬ ‫و عليك ْ‬
‫ينفد َ الدهُر بكرة وأصيلَ‬

‫ف‬
‫ل سعاد َ أسع َ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> خيا ُ‬
‫بالمزار‬
‫ِ‬
‫بالمزار‬
‫ِ‬ ‫ف‬
‫ل سعاد َ أسع َ‬ ‫خيا ُ‬
‫رقم القصيدة ‪59333 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫بالمزار‬
‫ِ‬ ‫ف‬‫ل سعاد َ أسع َ‬ ‫خيا ُ‬
‫أزورار‬
‫ِ‬ ‫ن الغويرِ بل‬ ‫فزاَر م َ‬
‫ح نجدٍ‬ ‫سرى تهديهِ نسمة ري ِ‬
‫ن سارٍ وساري‬ ‫ت فداه ُ م ْ‬ ‫جعل ُ‬
‫ق العلمين وهناً‬ ‫ن أبر ِ‬ ‫سرى م ْ‬
‫ِ‬
‫الثار‬
‫ِ‬ ‫ن‬‫ص مأمو َ‬ ‫ي الشخ ِ‬ ‫خف َّ‬
‫ه‬
‫ت من ُ‬ ‫م بمضجعي فظفر ُ‬ ‫أل َّ‬
‫نوار‬
‫ِ‬ ‫ن‬
‫بما ظفَر الفرزدقُ م ْ‬
‫ك عرفاً‬ ‫ح المس ِ‬ ‫م بهِ ريا ُ‬ ‫تن ُّ‬
‫الخمار‬
‫ِ‬ ‫ف‬
‫ن خل ِ‬ ‫نم ْ‬ ‫س الحس ٍ‬ ‫و شم ُ‬
‫ت بهِ غراما‬ ‫ن علق ُ‬ ‫بنفسي م ْ‬
‫ه بل خيارِ‬ ‫ب من ُ‬ ‫ت القل َ‬ ‫فبع ُ‬
‫ن وجداً‬ ‫ب صبابة وأح ُّ‬ ‫أذو ُ‬
‫غزار‬
‫ِ‬ ‫ن‬
‫ض أجفا ٍ‬ ‫إليهِ بفي ِ‬
‫ن‬
‫ن أو ع ْ‬ ‫ن العلمي ِ‬ ‫مع ِ‬ ‫عسى عل ٌ‬
‫نزار‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫نم ْ‬ ‫ت المحاس ِ‬ ‫وسيما ِ‬
‫ت ربعٌ‬ ‫ن والثل ِ‬ ‫ن البا ِ‬ ‫فبي َ‬
‫س ل ظبي الصحارى‬ ‫ي الن ِ‬ ‫لظب ِ‬
‫ل فيهِ جهلً‬ ‫تسفهني العواذ ُ‬
‫وما عذري سوى خلِع العذارِ‬
‫أخي سْر منهجي واصبْر كصبري‬
‫المزار‬
‫ِ‬ ‫ب الملِح أو رعي‬ ‫لشر ِ‬
‫ج‬‫ل ف ِّ‬ ‫ت بك ِّ‬ ‫فإني قد ْ مشي ُ‬
‫ت الطواري‬ ‫ت الملما ِ‬ ‫وقاسي ُ‬
‫ب حتى‬ ‫ت مرارة التجري ِ‬ ‫و ذق ُ‬
‫النضار‬
‫ِ‬ ‫ن‬
‫سم َ‬ ‫ت النحا َ‬ ‫تبين ُ‬
‫م‬ ‫ستسل ْ‬ ‫ت النا ِ‬ ‫ل معاشرا ِ‬ ‫فخ ِّ‬
‫واصطبار‬
‫ِ‬ ‫مبحلم ٍ‬ ‫و عامله ْ‬
‫ك فانز ْ‬
‫ل‬ ‫ن ضاقَ الخناقُ علي َ‬ ‫وإ ْ‬
‫ن سيدنا النهاري‬ ‫بسيدنا اب ِ‬
‫ه‬
‫ل من ُ‬ ‫م تعلقُ الما ُ‬ ‫كري ٌ‬
‫الجوار‬
‫ِ‬ ‫بعّزِ الجارِ محمود ُ‬
‫ق ساٍع‬ ‫م بالح ِ ّ‬ ‫م قائ ٌ‬ ‫إما ٌ‬
‫العتبار‬
‫ِ‬ ‫ق بحَر‬ ‫ح الخل ِ‬ ‫بنص ِ‬
‫م‬
‫ن ومنتقاه ْ‬ ‫عماد ُ المتقي َ‬
‫الفخار‬
‫ِ‬ ‫ن مرتفعُ‬ ‫ب الدي ِ‬ ‫وقط ُ‬
‫علم‬
‫ٍ‬ ‫م المليءُ بك ِّ‬
‫ل‬ ‫هوَ العل ُ‬
‫البحار‬
‫ِ‬ ‫ط على‬ ‫هوَ البحُر المحي ُ‬
‫سار‬
‫ِ‬ ‫م المضيءُ لكل ِّ‬ ‫هوَ النج ُ‬
‫سرار‬
‫ِ‬ ‫ن‬
‫هوَ القمُر المنزه ُ ع ْ‬
‫ج‬‫ث را ٍ‬ ‫ل وغيا ُ‬ ‫ملذ ٌ مؤم ٌ‬
‫ب وغنى افتقارِ‬ ‫و غاية مطل ٍ‬
‫ن اللهِ يقفو‬ ‫ف في يمي ِ‬ ‫و سي ٌ‬
‫الفقار‬
‫ِ‬ ‫بهمتهِ طريقة ذي‬
‫ه البرايا‬ ‫ف رأفت ُ‬ ‫ت في ري ِ‬ ‫رب ْ‬
‫القفار‬
‫ِ‬ ‫ش‬
‫ل وح ُ‬ ‫و طيُر الجوِّ ب ْ‬
‫ت‬ ‫ن دوحة فيها تسام ْ‬ ‫نما م ْ‬
‫النجار‬
‫ِ‬ ‫ن ثابتة‬ ‫فروعُ الدي ِ‬
‫ض‬
‫ه الوجهِ ذو كرم ٍ عري ٍ‬ ‫وجي ُ‬
‫اقتدار‬
‫ِ‬ ‫ح تراه ُ على‬ ‫وذو صف ِ‬

‫س لها أفو ٌ‬
‫ل‬ ‫س عله ُ لي َ‬‫و شم ُ‬
‫ن وارى‬ ‫وزند ُ نداه ُ في الزما ِ‬
‫ف ظلماً‬‫ن خا َ‬‫يلوذ ُ بجاههِ م ْ‬
‫النتصار‬
‫ِ‬ ‫ب‬‫فيلقاه ُ قري َ‬
‫ج‬ ‫ل را ٍ‬ ‫ت لك ِّ‬ ‫م المكرما ِ‬ ‫غما َ‬
‫والوقار‬
‫ِ‬ ‫ن السكينة‬ ‫و ثهل ُ‬
‫ه دعاءٌ‬ ‫بل ُ‬ ‫ن يجا ْ‬ ‫وأسرع ُ م ْ‬
‫إذا رمقَ السماءَ بل افتخارِ‬
‫يرى بطلئِع النوارِ ما َ‬
‫ل‬
‫كالجهار‬
‫ِ‬ ‫ن سرا ً‬ ‫تراه ُ العي ُ‬
‫ف‬ ‫ط قا ٍ‬ ‫ن حيا ِ‬ ‫ن دو َ‬ ‫و ك ُّ‬
‫ل الكو ِ‬
‫المنار‬
‫ِ‬ ‫ح‬
‫ه متض ِ‬ ‫بمرأى من ُ‬
‫ف الوجود َ بنورِ أحيا‬ ‫لقد ْ شَّر َ‬
‫العشار‬
‫ِ‬ ‫ن مشتهَر‬ ‫ت الدِّي ِ‬ ‫موا َ‬
‫قصيَر الوعدِ وافى العهد َ حاوى‬
‫الزار‬
‫ِ‬ ‫ف‬‫مقاليد َ الهدى ع َّ‬
‫ه‬
‫ب عن ُ‬ ‫ميجي ُ‬ ‫ي العلو ِ‬ ‫لدن ِّ ِ ّ‬
‫ن حقيقة الحبرِ الحواري‬ ‫لسا ُ‬
‫ن موسى‬ ‫أجبني يا فتى عمَر ب ِ‬
‫ن عثاري‬ ‫أقلني يا محمد ُ م ْ‬
‫ن جو ٍد‬ ‫ن يد ٍ ورهي ِ‬ ‫كم ْ‬ ‫مل َ‬ ‫فك ْ‬
‫نار‬
‫ق ِ‬ ‫و مولى نعمة وعتي ِ‬
‫ك فيكما لي‬ ‫ك جار َ‬ ‫سمى ُ أبي َ‬
‫جار‬
‫ِ‬ ‫ن حماية وجوارِ‬ ‫ظنو ُ‬
‫ت منا‬ ‫فقوما بي وقول َ أن َ‬
‫الشرار‬
‫ِ‬ ‫ن طائرة‬ ‫إذا النيرا ُ‬
‫ن‬ ‫م أنقذتمابهداكمام ْ‬ ‫فك ْ‬
‫هار‬
‫ِ‬ ‫ن‬
‫ن النيرا ِ‬ ‫فم َ‬ ‫شفا جر ٍ‬
‫ي العداءُ ظلماً‬ ‫تب َ‬ ‫ن مكر ْ‬ ‫وإ ْ‬
‫فكونا نصرتيوخذا بثاري‬
‫ب فبشراني‬ ‫ت الذنو َ‬ ‫ن خف ُ‬ ‫وإ ْ‬
‫بعقبى الدارِ في دارِ القرارِ‬
‫ي‬
‫ن مهاجر ٍ ّ‬ ‫ن لسا ِ‬ ‫يم ْ‬ ‫و ها ه َ‬
‫الديار‬
‫ِ‬ ‫أجاذبها على بعد ِ‬
‫ن فيها‬ ‫ليلقى راحة الداري ِ‬
‫ودار‬
‫ِ‬ ‫ل‬‫ن في أه ٍ‬ ‫و يعطى الم َ‬
‫ن‬
‫ل حي ٍ‬ ‫و جاد َ ثراكما في ك ِّ‬
‫ت الغوادي والسواري‬ ‫غزيرا ِ‬
‫ت‬ ‫ُ‬ ‫تك ّ‬
‫ل وارفة وظل ْ‬ ‫و بات ْ‬
‫مفي قعارِي‬
‫على الحرم ِ المعظ ِ‬
‫جميع الحقوق محفوظة لموقع "أدب" ‪ ،‬ويجب مراسلة‬
‫الدارة‬

‫ف التذكَّر مبدئاً‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> أل َ‬


‫ومعيداَ‬
‫ف التذكَّر مبدئا ً ومعيداَ‬ ‫أل َ‬
‫رقم القصيدة ‪59334 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ف التذكَّر مبدئا ً ومعيداَ‬ ‫أل َ‬
‫ن بعيداَ‬ ‫أمل ً لبعد ِ الظاعني َ‬
‫م‬‫ن في آثاره ْ‬ ‫ت يح ُّ‬ ‫ف يبي ُ‬ ‫دن ٌ‬
‫ب دمنة وصعيداَ‬ ‫ل يند ُ‬ ‫ويظ ُّ‬
‫ن‬
‫تم ْ‬ ‫ن فبا َ‬ ‫ذكَر الفريقَ المنجدي َ‬
‫ن عميدا‬ ‫ق المنجدي َ‬ ‫ذكرِ الفري ِ‬
‫رحلوا عشية فارقوهُبعقلهِ‬
‫ت شهيدا‬ ‫ن يمو َ‬ ‫و قضوا عليهِ بأ ْ‬
‫م بعبرة مسفوحة‬ ‫يسقى الغرا َ‬
‫ت محاجَر خدهِ أخدودا‬ ‫جعل ْ‬
‫ي غرامة‬ ‫ج المط ِ ّ‬ ‫ت هو ُ‬ ‫لو حمل ْ‬
‫ك وجودا‬ ‫ت وادي الرا ِ‬ ‫ما جاوز ْ‬
‫ك قاصٌر‬ ‫ت باع َ‬ ‫يا صائد َ الظبيا ِ‬
‫ن يصيد َ فصيدا‬ ‫كأ ْ‬ ‫م غير َ‬ ‫م را َ‬ ‫ك ْ‬
‫ك ساهراً‬ ‫تمسي سميَر النجم ِ وحد َ‬
‫ل هجودا‬ ‫ك في الرحا ِ‬ ‫ب دون َ‬ ‫والرك ُ‬
‫و تظ ُّ‬
‫ن‬
‫م يك ْ‬ ‫م فؤادا ً ل ْ‬ ‫ل تنشده ْ‬
‫ن الحمى منشودا‬ ‫معَ غيرِ غزل ِ‬
‫ك السجوع َ برامة‬ ‫ل نسمع َ‬ ‫فتعا َ‬
‫ك النقا وزرودا‬ ‫سحرا ً ونذكر َ‬
‫ن أنبائها‬ ‫كم ْ‬ ‫ص علي َ‬ ‫ح نق ُّ‬ ‫و اسن ْ‬
‫ن منها قائما ً وحصيدا‬ ‫ما كا َ‬
‫ش بالحمى‬ ‫ل لعي ٍ‬ ‫ت شعري ه ْ‬ ‫يا لي َ‬
‫ه فيعودا‬ ‫ف شمل ُ‬ ‫ن تأل َ‬ ‫زم ٌ‬
‫ت بهِ حبيباًزائراً‬ ‫ن عهد ُ‬ ‫وط ٌ‬
‫ب ومعهداًمعهودا‬ ‫و هوى يطي ُ‬
‫ل وجيرة‬ ‫سبالوصا ِ‬ ‫ن أن ٍ‬ ‫و زما ُ‬
‫كانوا فبانوا منزلًو صدودا‬
‫ل غمامة‬ ‫نزلوازبيد َ فليت ك َّ‬
‫َ‬
‫ن زبيدا‬ ‫ل نازلي َ‬ ‫تسقى مناز َ‬
‫ض المروءة ناضراً‬ ‫ضغدا رو َ‬ ‫أر ٌ‬
‫ت نضيدا‬ ‫فيها وطلعُ المكرما ِ‬
‫ت جوانبهاعلى‬ ‫و بلد ٌ اشتمل ْ‬
‫ل العناة صوادرا ً وورودا‬ ‫أم ِ‬
‫ب الذي‬ ‫قمُر الفتوة عصمة العر ِ‬
‫م يكنِالجداموجودا‬ ‫لوله ُ ل ْ‬
‫ل‬‫م يز ْ‬ ‫ل أحمدَل ْ‬ ‫ن إسماعي َ‬ ‫ن اب َ‬ ‫إ َّ‬
‫ب الوفامعدودا‬ ‫ك أربا ِ‬ ‫في سل ِ‬
‫ن وداره ُ ال‬ ‫زرهُتجده ُ العالمي َ‬
‫ت وفودا‬ ‫ن لقي َ‬ ‫دنياو سائَر م ْ‬
‫ل كرامة‬ ‫ل ك ِّ‬ ‫ن ظل َ‬ ‫متفيئي َ‬
‫ن سمافيسودا‬ ‫ف رأفة م ْ‬ ‫في ري ِ‬
‫م يدا‬ ‫أعلى الورى شرفاًو أطوله ْ‬
‫ب عودا‬ ‫م ظلًو أصل َ‬ ‫و أمده ْ‬
‫ف الولية جوهراً‬ ‫ل في شر ِ‬ ‫ما زا َ‬
‫ف الوجودِوجودا‬ ‫يسموبهِ شر ُ‬
‫ب الغنى‬ ‫ل في طل ِ‬ ‫يا ظاميءَ الما ِ‬

‫ث تلقى الطالعَ المسعودا‬ ‫ف حي ُ‬‫ق ْ‬


‫ضفربما‬ ‫وانزلْعلى الكرم ِ العري ِ‬
‫ن ثماد ِ ثمودا‬
‫ك دجلة ع ْ‬ ‫أغنت َ‬
‫ه‬
‫ف تمطُر كف ُ‬ ‫بموطإ ِ الكنا ِ‬
‫ن ملبساًو نقودا‬ ‫للسائلي َ‬
‫ُ‬
‫ن النسيم ِ ونفحة‬ ‫خلقٌ أرقّم َ‬
‫م وتنجد ُ المجهودا‬ ‫تغنى العدي َ‬
‫و سريرة مرضية و عزيمة‬
‫ت السماءَ صعودا‬ ‫علوية سم ِ‬
‫ه‬
‫ن أم ُ‬ ‫ه أكبُر ذاالذي م ْ‬ ‫الل ُ‬
‫ه شريدا‬ ‫لنداه ُ ولي الفقُرعن ُ‬
‫م طلئعاً‬ ‫ذا البحُرعلماًذا النجو ُ‬
‫ذا الصخُر حلماًذا الغمامة جودا‬
‫م الذي‬ ‫ي ذا العل ُ‬ ‫م السن ُّ‬ ‫ذا العال ُ‬
‫م رشيدا‬ ‫ماستقا َ‬ ‫مو الحل ِ‬ ‫بالعل ِ‬
‫ط حقيقة و شريعة‬ ‫س قس ِ‬ ‫قسطا ُ‬
‫س الهدى توحيدا‬ ‫س الرضا قب ُ‬ ‫قب ُ‬
‫ف منبعُ الحكم ِ الذي‬ ‫كنُز المعار ِ‬
‫ن وقودا‬ ‫ب يقد َ‬ ‫آراؤه ُ شه ٌ‬
‫ط فراسة‬ ‫حبُر المناظرة المحي ِ‬
‫بالعلم ِ علما ً منهُل تقليدا‬
‫في سيرهِ سيٌر وفي تبريزهِ‬
‫ح فريدا‬ ‫إبريُزمكرمة يلو ُ‬
‫عشقَ المعاني الغُّر وهوَ مراه ٌ‬
‫ق‬
‫ن وليدا‬ ‫ض أبكاَر الفنو ِ‬ ‫فاقت َّ‬
‫ب وجوهها‬ ‫ك والخطو ُ‬ ‫موليَ جئت َ‬
‫ك سودا‬ ‫مت ُ‬ ‫سودٌو لول الفقُر ل ْ‬
‫م أز ْ‬
‫ل‬ ‫ب ول ْ‬ ‫ض المذا ِ‬ ‫ن أر ِ‬ ‫تم ْ‬ ‫وافي ُ‬
‫ض نحوَ زبيد َ أطوى البيدا‬ ‫في الر ِ‬
‫ض‬
‫ن فضلٍفائ ٍ‬ ‫ت رهي ُ‬ ‫أنا من علم َ‬
‫ف ودٍ يبتغى تجديدا‬ ‫و حلي ُ‬
‫ف دهرٍ خانني‬ ‫ك صرو َ‬ ‫أنهى إلي َ‬
‫ق عاد َ حسودا‬ ‫ومودداًبالصد ِ‬
‫ن‬‫س لها وإ ْ‬ ‫و خصاصة تفنى النفو ُ‬
‫س حجارة وحديدا‬ ‫ن النفو ُ‬ ‫تك ِ‬
‫ن عطفكَربما‬ ‫بعي ِ‬ ‫فانظر إل َ‬
‫ي‬
‫ْ َ ّ َّ‬
‫ي سعيدا‬ ‫ألفى بك الحظ الشق ِ ّ‬
‫ت بعد َ أبي أبٌأحببتني‬ ‫فلن َ‬
‫في اللهِ ح َّ‬
‫ب الوالدِ المولودا‬
‫و قرنتني بعل َ علكَو رشتني‬
‫ك طارفا ً وتليدا‬
‫ض فضل َ‬ ‫ن في ِ‬ ‫م ْ‬
‫ت يا‬‫م في أرفِع الدرجا ِ‬ ‫م ود ْ‬‫فاسل ْ‬
‫ن يأوى إليهِ شديدا‬‫ركنا ً لم ْ‬
‫قصيدة ياقاتلتي بصوت الشاعر‬

‫العصر العباسي >> البرعي >> أعد ِ الوداع َ فما أرا َ‬


‫ك‬
‫تراني‬
‫ك تراني‬ ‫أعد ِ الوداع َ فما أرا َ‬
‫رقم القصيدة ‪59335 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ك تراني‬ ‫أعد ِ الوداع َ فما أرا َ‬
‫ن‬ ‫ل البا ِ‬ ‫ن أه ِ‬ ‫ك لبي ِ‬ ‫ل بكا َ‬ ‫و أط ْ‬
‫ك الفريقُ فتنثني‬ ‫فغدا يفارق َ‬
‫ن‬
‫ق الخل ِ‬ ‫متحسرا ً لتفر ِ‬
‫ب بعدما‬ ‫ب زين َ‬ ‫ك تنكُر ح َّ‬ ‫و أرا َ‬
‫ن‬‫ك مدامعُ الجفا ِ‬ ‫ت علي َ‬ ‫شهد ْ‬
‫م ذي‬ ‫ك يو َ‬ ‫ت قلب َ‬ ‫ت فبع َ‬ ‫م اختدع َ‬ ‫ول َ‬
‫ك ثاني‬ ‫لل َ‬ ‫ن فه ْ‬ ‫سلم ٍ بل ثم ٍ‬
‫م الحاجريُّ وروح ُ‬
‫ه‬ ‫لول َ النسي ُ‬
‫ن‬ ‫ب روضة الريحا ِ‬ ‫ت تند ُ‬ ‫ما ب َّ‬
‫ب‬
‫ل زين ٍ‬ ‫ن منز ُ‬ ‫ق الحنا ِ‬ ‫و بأبر ِ‬
‫ن‬‫ن لبرقَ الحنا ِ‬ ‫أفل َ تح ُّ‬
‫ح اللوا‬ ‫ن سف ِ‬ ‫نم ْ‬ ‫نزلوا على الريا ٌ ِ‬
‫ن‬
‫فإذا بنا ظمأ إلى الريا ِ‬
‫ب لي‬ ‫ن جيرة ما طا َ‬ ‫مم ْ‬ ‫و ها له ْ‬
‫م جيراني‬ ‫ن الصباإل وه ْ‬ ‫زم ُ‬
‫ب‬ ‫و أنا الفداءُ لهاجرٍ متعت ٍ‬
‫ن‬‫ل بمحكم ِ الهجرا ِ‬ ‫خ الوصا َ‬ ‫نس َ‬
‫ه‬
‫ه فأهانني وحفظت ُ‬ ‫أكرمت ُ‬
‫ه فعاصني‬ ‫فأضاعني وأطعت ُ‬
‫ب الفراقَ يعيد ُ لي‬ ‫ت الذي كت َ‬ ‫لي َ‬
‫ب زماني‬ ‫زمني وجيراني بشع ِ‬
‫ل الحمى‬ ‫ن قب ِ‬ ‫سم ْ‬ ‫ح الن ِ‬ ‫ب رو ُ‬ ‫و يه ُّ‬
‫ت الحمى وتراني‬ ‫و أرى خييما ِ‬
‫ت بنا‬ ‫ب الهدلي رم ْ‬ ‫و إلى الجنا ِ‬
‫ن السهلَبالحزا ِ‬
‫ن‬ ‫نجبٌخلط َ‬
‫ن كنفي سهام ِ بساحة ال‬ ‫نم ْ‬ ‫و نزل َ‬
‫ن‬
‫قمرِ المنيرِ سنا سما اليما ِ‬
‫ف الهداية أحمدُبنُمحمدٍ‬ ‫سي ُ‬
‫مالعناية قارئُالقرآ ِ‬
‫ن‬ ‫عل ُ‬
‫هوَ في المراوعة الخصيبة آية‬
‫ن‬
‫بشرية شهدتْبه الثقل ِ‬
‫ه‬
‫ت فيهِ فإن ُ‬ ‫ل الخيرا ِ‬ ‫و دلئ ُ‬
‫ن‬
‫سل تخفى بكلِمكا ِ‬ ‫كالشم ِ‬
‫ن سواهُفهوَخليفة الرحم‬ ‫ل تقصد َّ‬
‫ن‬
‫ف الرحم ِ‬ ‫ن خلئ ِ‬ ‫ن واب ُ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ت بسوح ِ‬ ‫ل عليهِ فما نزل ْ‬ ‫وانز ْ‬
‫إل نزلت على أبي الضيفان‬
‫ت غاية مطلبي‬ ‫أبا محمد ٍ أن َ‬
‫في النائباتِو صارمي وسناني‬
‫ك رفعتي وكرامتي‬ ‫و بنورِو جه َ‬
‫ن‬ ‫ف أما ِ‬ ‫و أمانُخوفي بعد َ خو ِ‬
‫ن‬
‫ب وم ْ‬ ‫ن نس ٍ‬ ‫ب وم ْ‬ ‫ن حس ٍ‬ ‫تم ْ‬ ‫صور َ‬
‫ن‬‫ن إيما ِ‬ ‫أدبٍو منْيمنٍو م ْ‬
‫ن‬
‫ن كرم ٍ وم ْ‬ ‫ف وم ْ‬ ‫ن شر ٍ‬ ‫تم ْ‬ ‫خلق َ‬
‫ن‬‫ن إنسا ِ‬ ‫ن قمرٍ وم ْ‬ ‫ك وم ْ‬ ‫مل ٍ‬
‫ك بالسماحة والوفا‬ ‫ت طباع َ‬ ‫مزج ْ‬
‫ن‬‫ن والحسا ِ‬ ‫فحوتْجميعَالحس ِ‬

‫ف وانتهى‬‫شرفٌأنافَإلى منا ٍ‬
‫ن‬‫كرما ً فما داناه ُ بعدُمدا ِ‬
‫منْدوحة نبوية علوية‬
‫ن‬‫في أصلها الزهراءُ والحسنا ِ‬
‫م فروعها‬ ‫ن الكرا ُ‬ ‫و الهدليو َ‬
‫ن‬
‫ب الصنوا ِ‬ ‫ك المنص ِ‬ ‫و ثماُر ذا َ‬
‫لول َ على ُ الهدليُّالسامي الذرى‬
‫ن‬‫ما افتَّر نوُر جواهرِ الكوا ِ‬
‫منْأينَيدركُمدحهُهيهاتَل‬
‫صإليهِو دانى‬ ‫و اللهِما قا ٍ‬
‫هاشم‬
‫ٍ‬ ‫ن ذؤابة‬ ‫و هوَالمصفى م ْ‬
‫ن‬ ‫فردُالزمانِو فرد ُ كل ِّزما ِ‬
‫و أبوهُحيدرة و أحمدُجدهُ‬
‫و أخوهُعبدُالقادرِالجيلني‬
‫مبتربة‬ ‫أضحى مرارا ً في سها ٍ‬
‫ن‬ ‫مزجتْبسّرِالبيتِذي الركا ِ‬
‫ت مشاهدهُاو أشرقَنورها‬ ‫شهد ْ‬
‫ن‬ ‫و علتْمراتبهاعلى كيوا ِ‬
‫ه‬
‫مابنُالئمة إن ُ‬ ‫فيهِالما ُ‬
‫س مثُللزهرِفي البستا ِ‬
‫ن‬ ‫في النا ِ‬
‫م‬‫فغدتْآئاره ْ‬ ‫ف أبو خل ٍ‬ ‫سل ُ‬
‫ن‬ ‫في الجودِمثلُشرائعِالعيا ِ‬
‫ل‬ ‫ٌ‬
‫ملبنوملٍبحوُرنواف ٍ‬
‫ن‬ ‫و بدوُر أندية و حلوُمجا ِ‬
‫ن‬ ‫ماذاتعاملُيا شهابَالدينِم ْ‬
‫ن‬
‫ح بالخسرا ِ‬ ‫مباعَ الرب َ‬ ‫بالرغ ِ‬
‫ن‬‫س ودهٌر خائ ٌ‬ ‫فقٌر وإفل ٌُ‬
‫ن‬ ‫قمكا ِ‬ ‫معائلة و ضي ُ‬ ‫و همو ُ‬
‫مبحملهِ‬ ‫مدينٍل يقو ُ‬ ‫و عظي ُ‬
‫ن‬
‫رضوىو ل الصخراتُمنْثهل ِ‬
‫ت قد ْ قطعوا‬ ‫و حواسد ٌ وصوام ُ‬
‫ق هوان‬ ‫نسبي وباعوني بسو ِ‬
‫ل عطفة‬ ‫ن الهيد ِ‬ ‫ك لي يا اب َ‬ ‫ل من َ‬
‫ه ْ‬
‫حشاني‬ ‫تغنى بها فقري وتصل ُ‬
‫ن عثرتي وتريحني‬ ‫و تقيلني م ْ‬
‫ن أحزاني‬ ‫ن همي وم ْ‬ ‫بالجودِ م ْ‬
‫ن تعنو الوجوه ُ لوجههِ‬ ‫قّ م ْ‬
‫فوَ ح ِ‬
‫ٌّ‬
‫ذي العزة الباقي وكلفاني‬
‫ك علقة‬ ‫مالي إلى أحد ٍ سوا َ‬
‫ترجى ول سببٌيقودُعناني‬
‫مالعيالِتوعداً‬ ‫و سمعتُمنْأ ِّ‬
‫ن في حسباني‬ ‫و تهددا ً ما كا َ‬
‫رجبٌو شعبانٌقطعتُمداهما‬
‫صبرا ً وعَّزالصبُرفي رمضا ِ‬
‫ن‬
‫ك برني وأمدني‬ ‫فبحِّقحق َ‬
‫ن‬‫بعورفٍو عواطٍفو حنا ِ‬
‫فلقدْقصدتكَمادحا ً لكَلئداً‬
‫بكَمستجيرا ً منْعنادِزماني‬
‫مالفقرِ في‬ ‫ن همو ِ‬ ‫كم ْ‬ ‫فقنيبجاه َ‬
‫ن النيران‬ ‫الدنيا وفي الخرى م َ‬
‫ل مكرماً‬ ‫ت يا قمَر الكما ِ‬ ‫و بقي َ‬
‫و منعما ً بالروِح والريحا ِ‬
‫ن‬
‫ت‬‫مو ماشد ْ‬ ‫ب نجدى ُالنسي ِ‬ ‫ماه َّ‬
‫و رقاءُ ساجعة على الغصان‬
‫سيا‬ ‫حيا قدو ُ‬ ‫و تقولُيا سبو ُ‬
‫ن‬
‫رباهُيا غوثاه ُ يا منا ِ‬
‫اقترح تعديل على القصيدة‬

‫العصر العباسي >> البرعي >> ماطَّروجد َ الهوى‬


‫العذريَّ لوْ هانا‬
‫ماطَّروجد َ الهوى العذريَّ لوْ هانا‬
‫رقم القصيدة ‪59336 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ماطَّروجد َ الهوى العذريَّ لوْ هانا‬
‫ب أطاع َ اللهوَ ولهانا‬ ‫ب ص ٍّ‬
‫ن قل ِ‬
‫ع ْ‬
‫ه‬
‫ت الغورِ تنشق ُ‬ ‫ما تأتلي نسما ُ‬
‫ن حنانا‬‫مسكا ً فيمسى إلى الحنا ِ‬
‫ه‬
‫ن مدامع ِ‬ ‫ل نجد ٍ م ْ‬‫يسقي خمائ َ‬
‫ن هتانا‬ ‫ض المز ِ‬ ‫م يجدها عري ُ‬ ‫نل ْ‬ ‫إ ْ‬
‫ك النسيم ِ أعدْ‬ ‫باللهِباللهِيا ذا َ‬
‫ي أحياناً‬ ‫ن العلم ِ العرب ِ ّ‬ ‫ً‬
‫علما ع ِ‬
‫ه الغوادي وهي مثقلة‬ ‫هلْباكرت ُ‬
‫ض والبانا‬ ‫ك الغ َّ‬ ‫ي تسقى الرا َ‬ ‫بالر ِ ّ‬
‫ن إضم‬ ‫نم ْ‬ ‫ل بنجد ٍ وسفِح البا ِ‬ ‫وه ْ‬
‫ن نعم ٍ ونعمانا‬ ‫بع ْ‬ ‫ب القل ُ‬ ‫ما يذه ُ‬
‫ت‬‫ن نوارِ بالحمى بدر ْ‬ ‫م غلطة م ْ‬ ‫ك ْ‬
‫ن الهوى العذرى ِ ترعانا‬ ‫لنا وعي ًُ‬
‫ل ممكنة‬ ‫ت بنا فرصة باللي ِ‬ ‫زاغ ْ‬
‫ل وسنانا‬ ‫ت اللي ُ‬ ‫فأيقظتنا وبا َ‬
‫ت وإياها تعللني‬ ‫ت وب ُّ‬ ‫و اف ْ‬
‫ح لهوِ الهوى سكرى وسكرانا‬ ‫منْرا َ‬
‫لما تشعشعَأفقُ المشرقين على‬
‫ن الفجُر أو بانا‬ ‫رغمى وكادَيبي ُ‬
‫ل‬‫و فا رقتني وفارقتُالسلوَّفه ْ‬
‫بعدَالتفرقِنلقاها وتلقانا‬
‫ه‬
‫ن هجرٍتقدم ُ‬ ‫بم ْ‬ ‫ئ أصع ُ‬ ‫لش َ‬
‫ل فليتَالهوى العذرى ِ ما كانا‬ ‫وص ٌ‬
‫يا ظامئَالقصدِدع ْ ورد َ الثما وردْ‬
‫ن معدانا‬ ‫ن فخرِ الدي ِ‬ ‫بب ِ‬ ‫بحَر الشها ِ‬
‫ن أبي بكرٍ وأيِّفتى‬ ‫زْر أحمد َ ب َ‬
‫إذا دعوناهُللمعروفِلبانا‬
‫َ‬
‫مغدا ك ّللعلو ِ‬
‫مبهِ‬ ‫زْر بحَر عل ٍ‬
‫ميحاكى طودَثهلنا‬ ‫و طود َ حل ٍ‬
‫ض جودا ً حاتما ً كرماً‬ ‫تلقاهُإنْفا َ‬
‫ن قاَلما بعد ُ سحبانا‬ ‫حمى وإ ْ‬
‫ت حوى‬ ‫ل المشكل ِ‬ ‫ذاكَالمعدُّلحم ِ‬
‫ب تبريزا ً وإتقاناً‬ ‫م المذاه ِ‬ ‫عل َ‬
‫ت‬‫ل الفرد ُ الذي امتل ْ‬ ‫م العام ُ‬ ‫العال ُ‬
‫ضأجبال ً وأحزاناً‬ ‫ن صيتهِالر ُ‬ ‫م ْ‬
‫ت‬‫ن ل برح ْ‬ ‫ُ‬
‫ف عدللدي ِ‬ ‫كنُز المعار ِ‬
‫هللهدى نورا ً وبرهانا‬ ‫آثار ُ‬
‫ك إذا‬‫ن أسرارِ الملو ِ‬ ‫أمينُمكنو ِ‬
‫ما أودعَالسَّرأفشى السَّر كتمانا‬
‫ت‬
‫ن وكف ْ‬ ‫ض فردُالجودِ إ ْ‬‫مهذبُالعر ِ‬
‫ك سيحانا ً وجيحانا‬ ‫كفاهُ أنسا َ‬
‫ن بهِ في عصرهِ بدلً‬ ‫ل تطلب َّ‬

‫س بهراماًو كيوانا‬ ‫ل الشم َ‬ ‫أتبد ُ‬


‫ب‬‫ياأيها الوالدُالبُّر الشفيقُ أج ْ‬
‫ن زاده ُ التذكيُر نسيانا‬ ‫لم ْ‬ ‫ن ك ِّ‬ ‫ع ْ‬
‫حفانعك‬ ‫ت بالشعرِ أبغي الرب َ‬ ‫تاجر ُ‬
‫ح خسرانا‬ ‫ت حالي على َفعادَالرب ُ‬ ‫س ْ‬
‫م‬
‫و خاننيمن أصيحابيو غيره ُ‬
‫ف خوانا‬ ‫ل صفرِ الك ِ ّ‬ ‫ن قب ُ‬ ‫م يك ْ‬ ‫نل ْ‬ ‫م ْ‬
‫ت وما‬ ‫ن قل ُ‬ ‫ن الخوا ِ‬ ‫قالوا أتشكو م َ‬
‫ب إخوانا‬ ‫ن بني يعقو َ‬ ‫أفادَكو ُ‬
‫ب الرحامة في‬ ‫م على قر ِ‬ ‫ألقوا أخاه ْ‬
‫ن حيرانا‬ ‫ب باكي العي ِ‬ ‫غيابة الج ِّ‬
‫و بعد ُ باعوه ُ عبدا ً آبقا ً ورموا‬
‫ب كنعانا‬ ‫بهِ على غيرِ جرم ٍ ذئ ِ‬
‫م‬
‫ل كثيبٌر كنتُآمله ْ‬ ‫م رجا ُ‬ ‫وك ْ‬
‫ل عريانا‬ ‫س الما ِ‬ ‫ل لب َ‬ ‫م يز ْ‬ ‫ول ْ‬
‫مطر‬
‫ٍ‬ ‫ن رعد ٍ بل‬ ‫ل يورقُالعود ُ م ْ‬
‫ب القاِع ظمآنا‬ ‫إذا يروى سرا ُ‬
‫ت مالي ومأمولي ومعتمدي‬ ‫و أن َ‬
‫ك لي بالجودِ ملنا‬ ‫ل حوض َ‬ ‫مازا َ‬
‫ن‬ ‫ل حاشا نوالكَأ ْ‬ ‫كب ْ‬ ‫حاشا جلل َ‬
‫ض عطشانا‬ ‫ك الفيا ِ‬ ‫ن في بحر َ‬ ‫أكو َ‬
‫دِع المقاديَر تطويني واتنشرني‬
‫ك النا‬ ‫حتى تبلغني معروف َ‬
‫ك ولَ‬ ‫ت على مولى سوا َ‬ ‫فما نزل ْ‬
‫ك بعد َ اللهِ إنسانا‬ ‫أرجو وراء َ‬
‫ن خذ بيدي‬ ‫ن والحسا ِ‬ ‫ب الحس ِ‬ ‫يامنص َ‬
‫ن حسنا ً واحسانا‬ ‫م يك ْ‬ ‫نل ْ‬ ‫كم ْ‬ ‫فدا َ‬
‫ل‬‫ت وص ْ‬ ‫ل المكرما ِ‬ ‫ي ببذ ِ‬‫وجد ْ عل َّ‬
‫ل الجود ِ منانا‬ ‫ت ببذ ِ‬ ‫حبلى فلس ُ‬
‫ك مشفقة‬ ‫ن من َ‬ ‫َ‬
‫وانظر إلى بعي ٍِ‬
‫ك لي أهل ً وجيرانا‬ ‫ش بعزم َ‬ ‫وانع ْ‬
‫ل نائبة‬ ‫ن ك ِّ‬‫ممنيعَ الحمى م ْ‬ ‫ود ْ‬
‫ت يمنا ً وإيمانا‬ ‫في رتبة ملئ ْ‬

‫ن الفتى‬
‫م الدي ِ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> إلى صار َ‬
‫ن محمدِ‬ ‫ب ِ‬
‫ن محمدِ‬ ‫ن الفتى ب ِ‬ ‫م الدي ِ‬ ‫إلى صار َ‬
‫رقم القصيدة ‪59337 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ن محمدِ‬ ‫ن الفتى ب ِ‬ ‫م الدي ِ‬ ‫إلى صار َ‬
‫ب‬ ‫ت بي مقاديٌرجرتْو خطو ُ‬ ‫رم ْ‬
‫ل‬‫ل في خيرِ منز ِ‬ ‫ي الما ُ‬ ‫تب َ‬ ‫و حط ْ‬
‫ب‬ ‫ن يأوى إليهِ أدي ُ‬ ‫لدى خيرِ م ْ‬
‫ت أعلى الناس نفسا ً ومنصباَ‬ ‫فوافي ُ‬
‫ِ‬
‫ب‬
‫ن جدي ُ‬ ‫ب ربعا ً والزما ُ‬ ‫و أخص َ‬
‫فتى سُّر توحيدِ اللهِ وسيف ِ‬
‫ه‬
‫ب‬ ‫ن يطي ُ‬ ‫ش يحلو والزما ُ‬ ‫بهِ العي ُ‬
‫ح‬‫ل فار ٍ‬ ‫ض في آ ِ‬ ‫هوَ الكوثُر الفيا ُ‬
‫ب‬‫أغُّر ينادي للندى فيجي ُ‬
‫م الخلقَ ظل ً ونائلً‬ ‫م يع ُّ‬ ‫غما ٌ‬
‫ب‬ ‫ن فيهِ نصي ُ‬ ‫ن الراجي َ‬ ‫لم َ‬ ‫لك ٍّ‬
‫م اللهِ جئتكَزائراً‬ ‫ك سل ُ‬ ‫علي َ‬
‫ب‬ ‫ن عجي ُ‬ ‫ت الشانئي َ‬ ‫و شاني وقي َ‬
‫ك البَّر والبُّر واس ٌ‬
‫ع‬ ‫ل من َ‬ ‫أؤم ُ‬
‫ب‬‫م وهوَ قري ُ‬ ‫ك الج َّ‬ ‫و أرجو ندا َ‬
‫ه‬
‫ت أهل ُ‬ ‫م بي وعاملني بما أن َ‬ ‫فق ْ‬
‫ب‬ ‫س يخي ُ‬ ‫ك لي َ‬ ‫ن رجائي في َ‬ ‫فإ َّ‬
‫د‬
‫ن زمانٍمعان ِ‬ ‫ن ماءَ وجهي ع ْ‬ ‫وص ْ‬
‫ب‬
‫ب غري ُ‬ ‫ل أنسي والغري ُ‬ ‫ل حب َ‬‫وص ْ‬
‫ح بارقٌ‬‫ن ما ل َ‬ ‫ت مناَر الدي ِ‬ ‫و دم َ‬
‫ب‬
‫ك رطي ُ‬ ‫ن في الرا ِ‬ ‫و ما اهتتَّز غص ٌ‬
‫ت مأمولي وغوثي ونصرتي‬ ‫و ل زل َ‬
‫ب‬‫ن تنو ُ‬ ‫ت الدهرِ حي َ‬ ‫على نائبا ِ‬

‫ن فع ُ‬
‫ل‬ ‫ن العي ِ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> لعي ِ‬
‫ل‬
‫ضوالس ِ‬ ‫البي ِ‬
‫ل‬ ‫ضوالس ِ‬ ‫ل البي ِ‬ ‫ن فع ُ‬ ‫ن العي ِ‬ ‫لعي ِ‬
‫رقم القصيدة ‪59338 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ل‬ ‫ضوالس ِ‬ ‫ل البي ِ‬ ‫ن فع ُ‬ ‫ن العي ِ‬ ‫لعي ِ‬
‫ل‬‫س بالعس ِ‬ ‫ج الثغورِ اللع ِ‬ ‫لول امتزا ُ‬
‫ق بها‬ ‫ب المشو ِ‬ ‫ترمي حواجبها قل َ‬
‫ل‬‫ب بالتدعيِج والكح ِ‬ ‫ب الل َّ‬ ‫فتسل ُ‬
‫ب فما‬ ‫ت القلو ِ‬ ‫ب حبا ِ‬ ‫ن بالح ِّ‬ ‫نزل َ‬
‫ل‬‫ن إل بوجد ٍ غيَر مرتح ِ‬ ‫رحل َ‬
‫ت‬
‫ن ذاقَ الهوى فرم ْ‬ ‫ً‬
‫رفقا بذي شج ٍ‬
‫ل‬
‫ن العذرِ والعذ ِ‬ ‫بهِ الصبابة بي َ‬
‫ت‬‫ف الحمى وقد ْ‬ ‫يبكي بنارٍ بأكنا ِ‬
‫ل‬ ‫ن مشتع ِ‬ ‫ت البا ِ‬ ‫ق بذا ِ‬ ‫و لمعُ بر ٍ‬
‫أضم‬
‫ٍ‬ ‫ن‬
‫ل المهجور م ْ‬ ‫ب الطل َ‬ ‫و يند ُ‬
‫ل‬‫ك الطل ِ‬ ‫ل في ذل َ‬ ‫ه طل ٌ‬ ‫فدمع ُ‬
‫ت بالسجِع ساجعة‬ ‫و كلما اشتغل ْ‬
‫ل‬ ‫ه بالتسجيِع والغز ِ‬ ‫في الغورِ أغرت ُ‬
‫ن تعود َ لنا‬ ‫م نجد ٍ أ ْ‬ ‫ما ضَّر أيا َ‬
‫ل‬ ‫ت مشتم ِ‬ ‫ل على اللذا ِ‬ ‫بجمِع شم ٍ‬
‫ت‬ ‫م أنسى برضوانية رضع ْ‬ ‫أيا َ‬
‫ل‬ ‫ل والكس ِ‬ ‫ض الد ِّ‬ ‫دَّر الصبا في ريا ِ‬
‫ب النجوم ِ فما‬ ‫س مقلدة شه َ‬ ‫شم ٌ‬
‫ل‬
‫س بل طف ِ‬ ‫ب النجوم ِ وشم ٌ‬ ‫شه ُ‬
‫ت‬‫بيضاءَ حورية نورية جمع ْ‬
‫ل‬‫ن الحلي والحل ِ‬ ‫ن بي َ‬ ‫ن الحس ِ‬ ‫محاس ُ‬
‫ت ملمحها‬ ‫ن لح ْ‬ ‫فإ ْ‬ ‫سحارة الطر ِ‬
‫ل‬
‫ل أمسى مطلقَ العق ِ‬ ‫يوما ً لذي العق ِ‬
‫ه‬
‫لب ِ‬ ‫ن ما َ‬ ‫ط البا ِ‬ ‫تهتُّز عطفا ً كخو ِ‬
‫ل‬
‫ن ذا مي ِ‬ ‫مَّر النسيم ِ وخلى الغص َ‬
‫ن وقدْ‬ ‫م لمني في هواها اللئمو َ‬ ‫ك ْ‬
‫ي ولي‬ ‫رضيتها حكما ً عدل َ عل َّ‬
‫ت عراً‬ ‫ت دارها عني شدد ُ‬ ‫ن نأ ْ‬ ‫وإ ْ‬
‫ي اللهِ خير ولي‬ ‫ظني بيمنى ول َّ‬
‫ت‬ ‫ن نزل ْ‬ ‫ي خيُر م ْ‬ ‫ن عل ٍ ّ‬ ‫محمد ُ ب ُ‬
‫ل الجود ِ بعد َ علي‬ ‫بهِ الوفود ُ لني ِ‬
‫ل‬‫ح البد ِ‬ ‫ن الصال ِ‬ ‫ل اب ُ‬ ‫ح البد ُ‬ ‫الصال ُ‬
‫ل‬
‫ح البد ِ‬ ‫ن الصال ِ‬ ‫ل اب ِ‬ ‫ح البد ِ‬ ‫ن الصال ِ‬ ‫اب ِ‬
‫ي الذي تاه َ الوجود ُ بهِ‬ ‫اليغنم ُّ‬
‫ل‬
‫ل الخيرِ والو ِ‬ ‫على أواخرِ أه ِ‬
‫ب‬‫ب منتخ ٌ‬ ‫ب الل ِّ‬ ‫سُّر السرارة ل ُّ‬
‫ل‬‫ب الثم ِ‬ ‫ه الشار ِ‬ ‫ح للجودِ شب ُ‬ ‫يرتا ُ‬
‫ت‬ ‫ن وكف ْ‬ ‫ضإ ْ‬ ‫ماتنكُر الكوثَر الفيا ِ‬
‫ل‬‫ض الهط ِ‬ ‫ل العار ِ‬ ‫لض َ‬ ‫كفاه ُ في المح ِ‬
‫ه سيٌر في المجد ِ أيسرها‬ ‫أفعال ُ‬
‫ل‬
‫ل والجب ِ‬ ‫ن السه ِ‬ ‫محيي المحامد َ بي َ‬

‫بحر يمدُّعلى العافي عوارف ُ‬


‫ه‬
‫ل‬
‫ل والنه ِ‬ ‫مالخضرل َ بالع ِّ‬ ‫بالنع ِ‬
‫ل مرتبة‬ ‫بنى ٌ بحطم ِ حطام ِ الما ِ‬
‫ل‬
‫ن زح ِ‬ ‫ضم ْ‬ ‫ل كالر ِ‬ ‫ن دونها زح ٌ‬ ‫م ْ‬
‫ب ففي‬ ‫جنحوَ المذا ِ‬ ‫رع ْ‬ ‫يا رائد َ الب َ ِ‬
‫ي بالنوالِملي‬ ‫ب ول ٌّ‬ ‫ك الجنا ِ‬ ‫ذا َ‬
‫م‬
‫ن فه ْ‬ ‫ك الصالحي َ‬ ‫و زْر قبوَر أول َ‬
‫ل‬‫ن الرس ِ‬ ‫لم َ‬ ‫ض أبدا ٌ‬ ‫للهِ في الر ِ‬
‫ن‬‫بم ْ‬ ‫ح المطال ِ‬ ‫م نج ُ‬ ‫و في زيارته ْ‬
‫ل‬
‫ب والزل ِ‬ ‫ب وسترِ الحو ِ‬ ‫محوِ الذنو ِ‬
‫م سُّر اللهِ في برٍع‬ ‫م اليغان َ‬ ‫إن َّ‬
‫ل‬ ‫ب الهدى والندى والعلم ِ والعم ِ‬ ‫شه ُ‬
‫م‬‫م الجودِ أقماُر الوجود ِ له ْ‬ ‫غمائ ُ‬
‫ص الذكرِ ما الذكُر الحكيم ِ تلى‬ ‫خصائ ُ‬
‫ط‬
‫ط في أمة وس ٍ‬ ‫م وس ٌ‬ ‫و إنه ْ‬
‫ل‬ ‫ل في الز ِ‬ ‫بالخيرِ خاطبها التنزي ُ‬
‫ت‬‫ف سم ْ‬ ‫ل اللهِ المني ِ‬ ‫م هوَ حب ُ‬ ‫جنابه ْ‬
‫ل‬
‫ه العليا على القل ِ‬ ‫في العّزِ قلت ُ‬
‫ن يا عضدي‬ ‫ل الدي ِ‬ ‫يا سيدي يا جما َ‬
‫ل‬‫ث الجل ِ‬ ‫ث الحاد ِ‬ ‫يا ناصري في حدو ِ‬
‫ب‬‫س لعج ٌ‬ ‫يا واحدا ً هو ك ُّ‬
‫ل النا ِ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫هك ّ‬ ‫ن يجع َ‬
‫س في رج ِ‬ ‫ل النا ِ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫أ ْ‬
‫م‬ ‫ل السبِقأنه ُ‬ ‫ق أه ِ‬ ‫ك في سب ِ‬ ‫يكفي َ‬
‫ل‬ ‫ت الفرد َ في المث ِ‬ ‫جادوا وجدتَفكن َ‬
‫ي كاسم ِ الماءِ مشتر ٌ‬
‫ك‬ ‫سفي السع ِ‬ ‫و النا ُ‬
‫ل‬ ‫ج والوش ِ‬ ‫ن الل ِ ّ‬ ‫و إنما الفرقُ بي َ‬
‫ض غنى‬ ‫ن رو َ‬ ‫ك للراجي َ‬ ‫ت يمين َ‬ ‫أضح ْ‬
‫ل‬‫ب الجم ِ‬ ‫حلوَ الجنى كرما ً يا واه َ‬
‫تمد ُّ للخيرِ باعا ً ما بهِ قصٌر‬
‫ل‬ ‫ف ومنتع ِ‬ ‫ض فضل ً على حا ٍ‬ ‫يفي ُ‬
‫ل سببي وامدد يدي عجلً‬ ‫موليَ ص ْ‬
‫ل‬
‫ن عج ِ‬ ‫نم ْ‬ ‫ن خلقَ النسا َ‬ ‫قّ م ْ‬ ‫بح ِ‬
‫ك مشفقة‬ ‫ن من َ‬ ‫ي بعي ٍ‬ ‫و انظْر إل َّ‬
‫ن قلبي‬ ‫لتستفيد َ مزيد َ الشكرِ م ْ‬
‫ب ندا‬ ‫ل مصرا ً والخصي َ‬ ‫ن يأم ُ‬ ‫ن كا َ‬ ‫م ْ‬
‫فذا خصيبيوذا مصري وذا أملي‬
‫ن والدنياو أهلهما‬ ‫ت للدي ِ‬ ‫بقي َ‬
‫ل‬ ‫حوالص ِ‬ ‫ن الكرامة في الصبا ِ‬ ‫رك َ‬
‫ت‬ ‫ك الزواُر واستبق ْ‬ ‫ت وجه َ‬ ‫ما استقبل ْ‬
‫ل‬
‫ك يا موليَ بالقب ِ‬ ‫غباَر نعل َ‬
‫أرسل قصيدة | أخبر صديقك | راسلنا‬
‫ق‬
‫ن فري ٍ‬
‫العصر العباسي >> البرعي >> محدثي ع ْ‬
‫فارقوا العلما‬
‫ق فارقوا العلما‬ ‫ن فري ٍ‬ ‫محدثي ع ْ‬
‫رقم القصيدة ‪59339 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ق فارقوا العلما‬ ‫ن فري ٍ‬ ‫محدثي ع ْ‬
‫م ألما‬ ‫و أودعوني في توديعه ْ‬
‫ه‬‫ب هما ً ل انقطاع َ ل ُ‬ ‫وزودوا القل َ‬
‫و بدلوا جثتي بالصحة السقما‬
‫َ‬
‫م‬‫ي به ْ‬ ‫ج المط ِ ّ‬ ‫ت هو ُ‬ ‫هل ّ وقد ْ عسف ْ‬
‫ن العهد َ والزمما‬ ‫م يذكرو َ‬ ‫سمعته ْ‬
‫ت‬ ‫م نية عرض ْ‬ ‫ب منه ْ‬ ‫باتوا وفي القل ِ‬
‫ن فانقسما‬ ‫ه بالبي ِ‬ ‫ت تقسم ُ‬ ‫بات ْ‬
‫ل ما رحلوا‬ ‫ن نجدِ قب َ‬ ‫ماضَّر سكا َ‬
‫ل مغتنما‬ ‫ن الوص ِ‬ ‫ن زما ُ‬ ‫ن ل يكو َ‬ ‫أ ْ‬
‫ل مجتمعاً‬ ‫ن الشم ُ‬ ‫كنا وكانوا وكا َ‬
‫م منصرما‬ ‫ل متصل ً والصر ُ‬ ‫و الوص ُ‬
‫ن‬
‫ن ذا شج ٍ‬ ‫ل البا ِ‬ ‫ن أه ِ‬ ‫ن بي َ‬ ‫تم ْ‬ ‫فصر ُ‬
‫ن دما‬ ‫ن يكو َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ل يرتضى الدمعُ م ْ‬
‫ن‬‫ن زم ٍ‬ ‫نم ْ‬ ‫ن كا َ‬ ‫ت على م ْ‬ ‫قالوا ندم َ‬
‫ن ل َ أظهَر الندما‬ ‫يأ ْ‬ ‫ت مال َ‬ ‫فقل ُ‬
‫ح البشام إلى‬ ‫م على سف ِ‬ ‫جاد َ الغما ُ‬
‫ل والسلما‬ ‫ب الخزامى فروى الضا َ‬ ‫شع ِ‬
‫ت الخضرِ عارضة‬ ‫و ل عدا الثل ِ‬
‫ي والخيما‬ ‫م الح َّ‬ ‫حتى يحيي رسو َ‬
‫سلم‬
‫ٍ‬ ‫س ل ترتعْ بذي‬ ‫ياحاديَ العي ِ‬
‫م الينقَ الرسما‬ ‫و ل بنجد ٍ وز َّ‬
‫واقصد ْ ربا الخيمة الغراءِ مقتبساً‬
‫ج يلقى الوفد َ مبتسما‬ ‫ن نورِ أبل َ‬ ‫م ْ‬
‫ن‬‫م عبد ُ اللهِ أجود ُ م ْ‬ ‫ك المعل ُ‬ ‫ذا َ‬
‫ن فوقَ الثرى شيما‬ ‫فم ْ‬ ‫أعطى وأشر َ‬
‫ه‬
‫ل المحمود ُ سيرت ُ‬ ‫ل الكام ُ‬ ‫الفاض ُ‬
‫م العلما‬ ‫سامي الفخارِ الغُّر العال ُ‬
‫ت‬‫مالتاليإذا هجع ْ‬ ‫م القائ ُ‬ ‫الصائ ُ‬
‫ل وادَّهما‬ ‫ن وج َّ‬
‫ن اللي ُ‬ ‫ه العيو ُ‬ ‫عن ُ‬
‫ك منهُعند َ رؤيتهِ‬ ‫نقُّر عين َ‬
‫كأنهُالبدُرفي جوِّ السماءِ سما‬
‫ه نوراًل خفاءَ بهِ‬ ‫أتى بهِ الل ُ‬
‫ن السرارِ منكتما‬ ‫ن سراًم َ‬ ‫و كا َ‬
‫ه‬
‫ت طلعت ُ‬ ‫ن شاهد َ‬ ‫باللهِباللهِ إ ْ‬
‫م القدما‬ ‫ف حتى تلث َ‬ ‫ل تلثم الك َّ‬
‫ِ‬
‫واجعلزيارتهُللهِخالصة‬ ‫ْ‬
‫ن بهِ بعد َ حبِلللهِمعتصما‬ ‫وك ْ‬
‫ن فخرتْهذا الذي تظهر الشيا فراسته‬ ‫ه أكبُر هذا خيُر م ْ‬‫الل ُ‬
‫كأنه بخفي الغيب قد علما‬
‫ب هذا سيد ُ العلماسقط بيت ص‬ ‫بهِ المذاه ُ‬
‫موقع أدب (‪)adab.com‬‬

‫ن‬ ‫ن ول َ عل ٌ‬
‫مع ِ‬ ‫ح الزما ُ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> را َ‬
‫العلم‬
‫ِ‬
‫العلم‬
‫ِ‬ ‫ن‬
‫مع ِ‬ ‫ن ول َ عل ٌ‬ ‫ح الزما ُ‬ ‫را َ‬
‫رقم القصيدة ‪59340 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫العلم‬
‫ِ‬ ‫ن‬‫مع ِ‬ ‫ن ول َ عل ٌ‬ ‫ح الزما ُ‬ ‫را َ‬
‫سلم‬
‫ِ‬ ‫م على سلمى بذي‬ ‫و ل سل ٌ‬
‫ت‬
‫م قلبي نية وقف ْ‬ ‫ت تقس ُ‬ ‫بات ْ‬
‫إضم‬
‫ِ‬ ‫ن‬‫نع ْ‬ ‫قلبيعلى الجيرة الغادي َ‬
‫ب وصلًغيَر متص ٍ‬
‫ل‬ ‫فبتُّأند ُ‬
‫منصرم‬
‫ِ‬ ‫ن لصرم ٍ غيرِ‬ ‫بالمنجدي َ‬
‫م‬‫م الهوى العذري لي وله ْ‬ ‫ت حك َ‬ ‫رضي ُ‬
‫ك دمي‬ ‫ن سف َ‬ ‫ح دمعي دو َ‬ ‫فما ارتضوا سف َ‬
‫ن شهرٍ إلى سنة‬ ‫بم ْ‬ ‫ج القل َ‬ ‫أدر ُ‬
‫بالحلم‬
‫ِ‬ ‫ل‬‫ن الوص ِ‬ ‫م وأرضيهِ دو َ‬ ‫عنه ْ‬
‫يانازل ُ بربانجدٍأعد ْ خبراً‬
‫منهدم‬
‫ِ‬ ‫ل‬
‫ق الرم ِ‬ ‫ن معهد ٍِ بعقي ِ‬ ‫ع ْ‬
‫ن أربعها‬ ‫ت بالبي ِ‬ ‫و دمنة قسم ْ‬
‫والديم‬
‫ِ‬ ‫ن الريِح‬ ‫ن وبي َ‬ ‫ن الزما َ‬ ‫بي َ‬
‫ل خامدة‬ ‫م يبقَ منها سوى الطل ِ‬ ‫ل ْ‬
‫الطم‬
‫ِ‬ ‫أوِ الجآ ذرِ والرام ِ في‬
‫ت بها‬ ‫ت هواها إذ ْ مرر ُ‬ ‫و ما رعي ُ‬
‫َ‬
‫منسجم‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫إل ّ بدمعٍعلى الخدي ِ‬
‫ت‬ ‫ح الداَر تسليمي ولوْ عقل ْ‬ ‫أطار ُ‬
‫إرم‬
‫ِ‬ ‫ن‬‫ن عادٍ وع ْ‬ ‫لخبرتني ع ْ‬
‫فلو‬
‫ْ‬ ‫يالئمي دع ْ فؤادي للهموم ِ‬
‫تلم‬
‫ِ‬ ‫م‬‫تل ْ‬ ‫ض الذي لقي ُ‬ ‫ت بع َ‬ ‫لقي َ‬
‫ل قلبي لنارِ الوجد ِ محرقة‬ ‫و خ ِّ‬
‫للسقم‬
‫ِ‬ ‫ن للدمِع والعضاءِ‬ ‫و الجف َ‬
‫ل الدهُر حالتي وها أنا ذا‬ ‫م حوَّ َ‬ ‫ك ْ‬
‫ن لقاني غيَر مهتضمِ‬ ‫ألقاهُحي َ‬
‫ت‬ ‫م والتبس ْ‬ ‫ت اليا ُ‬ ‫م تغير ِ‬ ‫وك ْ‬
‫ت أخلقي ول شيمي‬ ‫فما تغير ْ‬
‫ب المَّر موثوقا ً بهِ طعما‬ ‫ل أشر ُ‬
‫ت وا ندمي‬ ‫ل على ما فا َ‬ ‫ول أقو ُ‬
‫ل ول‬ ‫و ل يخوفني دهُر يحو ُ‬
‫مصطلم‬
‫ِ‬ ‫ل ول تهديد ُ‬ ‫هول يهو ُ‬
‫ه‬
‫تب ِ‬ ‫ب ما نزل ُ‬ ‫ي قعارٍِ جنا ٍ‬ ‫وف ِ‬
‫الحرم‬
‫ِ‬ ‫ن الصيد ِ في‬ ‫ت أما َ‬ ‫إل أمن ُ‬
‫ألوذ ُ بالمشهد ِ المحروس منتصراً‬
‫ِ‬
‫وملتزم‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ي رك ٍ‬ ‫هف ِ‬ ‫ي من ُ‬ ‫كأنن ِ‬
‫ب سرادقها‬ ‫ث الجللة مضرو ٌ‬ ‫حي ُ‬
‫الظلم‬
‫ِ‬ ‫م يجلوُ دجى‬ ‫و النوُر مبتس ٌ‬
‫ف ذراً‬ ‫ه أكبُر ذا الطود ُ المني ُ‬ ‫الل ُ‬
‫العلم‬
‫ِ‬ ‫م ابن العالم ِ‬ ‫م العل ُ‬ ‫ذا العال ُ‬
‫ه‬
‫ن تربت ِ‬ ‫ي ضم ِ‬ ‫هذا النهاريُّ الذي ف ِ‬
‫الرسم‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ج ومعتمٌر للين ِ‬ ‫ح ٌ‬
‫ط غنى‬ ‫ذا البدُر ذا القطُر ذا البحُر المحي ُ‬
‫ي القدرِ والهمم‬ ‫ب سام ِ‬ ‫زاكى المناص ِ‬
‫ي فتى عمرٍ‬ ‫هذا محمد ُ السام ِ‬
‫والكرم‬
‫ِ‬ ‫م ِ الجودِ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ب اب ُ‬ ‫ب اللبا ِ‬ ‫ل ُ‬
‫ه‬
‫ض نائل ُ‬ ‫ل الفيا ُ‬ ‫ل الفاض ُ‬ ‫ذا الكام ُ‬
‫والنعم‬
‫ِ‬ ‫ث الخيرِ‬ ‫ث الشعائرِ غي ُ‬ ‫غو ُ‬
‫ط‬
‫ن أمة وس ٍ‬ ‫ج المنتقى م ْ‬ ‫ذا البل ُ‬
‫ي القدمِ‬ ‫م خيَر ف ِ‬ ‫ن بكنت ْ‬ ‫مخاطبي َ‬
‫س ل يخفى على أحدٍ‬ ‫أغُّر كالشم ِ‬
‫ي‬‫إل على أحد ٍ عما يراه ُ عم ِ‬
‫كلم‬
‫ِ‬ ‫ن‬
‫ل وم ْ‬ ‫ن قو ٍ‬ ‫لو صوَر الخلقُ م ُ‬
‫والكلم‬
‫ِ‬ ‫ل‬‫ن معنى لمعنى القو ِ‬ ‫لكا َ‬
‫ن قوم ٍ اشتبهوا‬ ‫ن بشرا ً م ْ‬ ‫ن يك ْ‬ ‫وإ ْ‬
‫ً‬
‫خلقا فما صفٌر كالشهرِ الحرمِ‬
‫م تلههِ بهجة الدنيا وزخرفها‬ ‫ل ْ‬
‫عو الخدمِ‬ ‫و ل التفاخُر بالتبا ِ‬
‫ل ظاهرة‬ ‫ت والحوا ُ‬ ‫ه الكراما ُ‬ ‫ل ُ‬
‫والعجم‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ن العر ِ‬ ‫ب بي َ‬ ‫ق والغر ِ‬ ‫في الشر ِ‬
‫ت لديهِ غيُر غائبة‬ ‫فالكائنا ُ‬
‫ن يديهِ خطوة القدمِ‬ ‫ض بي َ‬ ‫و الر ُ‬
‫ي بارزة‬ ‫ش والكرس ُّ‬ ‫ب والعر ُ‬ ‫و الحج ُ‬
‫والقلم‬
‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ي عينهِ في بروزِ اللو ِ‬ ‫ف ِ‬
‫يدعو الفتى باسمهِ حقا ً وينسب ُ‬
‫ه‬
‫كالمم‬
‫ِ‬ ‫صدقا ً على بعدهِ والبعد ُ‬
‫ت المورِ فما‬ ‫ف بخفيا ِ‬ ‫مكاش ٌ‬
‫ف ول سٌّر بمكتتمِ‬ ‫ب يخا ُ‬ ‫غي ٌ‬
‫ه أنواَر حكمتهِ‬ ‫تبدي فراست ُ‬
‫ب بمتهمِ‬ ‫ن على غي ٍ‬ ‫و ما أمي ٌ‬
‫ك مفتقراً‬ ‫م أدعو َ‬ ‫موليَ موليَ ك ْ‬
‫لفم‬
‫ِ‬ ‫ك الشكوى فما‬ ‫م أشافه َ‬ ‫وك ْ‬
‫ي بالجابة يا‬ ‫ب ندائ ِ‬ ‫فاسمعْ ول ِّ‬
‫صمم‬
‫ِ‬ ‫ن‬
‫ن وقرٍ وع ْ‬ ‫منزه َ السمِع ع ْ‬
‫ت‬ ‫ن الفقيَر الحجازي صاحبي عثر ْ‬ ‫إ َّ‬
‫اللمم‬
‫ِ‬ ‫بهِ كبائره ُ فضل ً ع ِ‬
‫ن‬
‫ي‬
‫ب ول ِ‬ ‫ت إلى هذا الجنا ِ‬ ‫و قد ْ وصل ُ‬
‫ك حمى‬ ‫ن وافى حما َ‬ ‫ن وم ْ‬ ‫ك الظنو ُ‬ ‫في َ‬
‫ل المعادِ فخذْ‬ ‫ن هو ِ‬ ‫كم ْ‬ ‫مستنجدا ً ب َ‬
‫ي الذممِ‬ ‫ك لي يا واف َ‬ ‫بذمة من َ‬
‫ت‬ ‫ي نهوضا ً كلما اعترض ْ‬ ‫مب ِ‬ ‫م تق ْ‬ ‫نل ْ‬ ‫إ ْ‬
‫أقم‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫ض ول ْ‬ ‫م أنه ْ‬ ‫ثل ْ‬ ‫ي الحواد ُ‬ ‫ل َ‬
‫ح في‬ ‫ن يمسى ويصب ُ‬ ‫ف حيلة م ْ‬ ‫و كي َ‬
‫ملتطم‬
‫ِ‬ ‫ن الوزارِ‬ ‫طم َ‬ ‫بحرٍ محي ٍ‬
‫ي‬ ‫ف من َ‬ ‫َ‬
‫ك لك ْ‬ ‫ن اللط ِ‬ ‫فانظْر إلى بعي ِ‬
‫السلم‬
‫ِ‬ ‫ب نحوي ملقى‬ ‫ي الخط ُ‬ ‫يلقان َ‬
‫ً‬
‫ي عليا ّ طو َ‬
‫ل غربتهِ‬ ‫ف السنا ح ِ‬ ‫و اك ِ‬
‫خصم‬
‫ِ‬ ‫ن‬
‫ن جورِ دهرٍ خائ ٍ‬ ‫هم ْ‬ ‫و صن ُ‬
‫ن لقائلها عبد َ الرحيم ِ إذا‬ ‫وك ْ‬
‫العصم‬
‫ِ‬ ‫ن أمنِع‬ ‫هم ْ‬ ‫ضاقَ الخناقُ ل ُ‬
‫ي دعة‬ ‫ي أمن وف ِ‬ ‫كف ِ‬ ‫لب َ‬ ‫م يز ْ‬ ‫فل ْ‬
‫محترم‬
‫ِ‬ ‫ي جناب عزيزِ القدرِ‬ ‫وف ِ‬

‫م الزوارِ ملجؤنا‬ ‫ت يا موس َ‬ ‫فأن َ‬


‫نقم‬
‫ِ‬ ‫ن‬
‫نم َ‬ ‫عما نحاذُر في الداري ِ‬
‫ي‬ ‫ي وحاشيت ِ‬ ‫ن أصيحاب ِ‬ ‫ل أنتما م ْ‬ ‫ق ْ‬
‫ي‬
‫ن حشم َ‬ ‫ي وم ْ‬ ‫ص أتباع ِ‬ ‫ن خصائ ِ‬ ‫وم ْ‬
‫م بالخيرِ أهلينا وجيرتنا‬ ‫و ع َّ‬
‫ب والرحمِ‬ ‫ن الصحا ِ‬ ‫ن يلينا م َ‬ ‫وم ْ‬
‫ك ما‬ ‫م على أنوارِ قبر َ‬ ‫منى السل ُ‬
‫بالنعم‬
‫ِ‬ ‫ت اليك ِ‬ ‫ت ساجعا ُ‬ ‫تجاوب ْ‬
‫م‬
‫ن منسج ٌ‬ ‫ك الميمو َ‬ ‫و جاد َ مشهد َ‬
‫والحكم‬
‫ِ‬ ‫ص مستودعَ الحكام ِ‬ ‫يخ ُّ‬

‫ب‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> قا َ‬


‫ل مستودع ُ الغيو ِ‬
‫النهاري‬
‫ب النهاري‬ ‫قا َ‬
‫ل مستودعُ الغيو ِ‬
‫رقم القصيدة ‪59341 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ب النهاري‬ ‫ل مستودعُ الغيو ِ‬ ‫قا َ‬
‫وهوَ في حضرة العزيزِ الباري‬
‫السرار‬
‫ِ‬ ‫ح‬
‫ن أوتى مفات ُ‬ ‫حي َ‬
‫ت رفعتي على البصار‬ ‫طمح ْ‬
‫ن ناري‬ ‫ُ‬ ‫و اصطلى ك ّ‬
‫قم ْ‬ ‫ل عاش ٍ‬
‫ي‬ ‫ك ُّ‬
‫ق صديق ِ‬ ‫ي مقام ِ صد ٍ‬ ‫نف ِ‬ ‫لم ْ‬
‫ي‬
‫ن فريق ِ‬ ‫و فريقُ الموحدي َ‬
‫ي‬
‫ب حريق ِ‬ ‫ف شه ِ‬ ‫نفَر الضد خو َ‬
‫ي‬ ‫و انتحى ك ُّ‬
‫ن طريق ِ‬ ‫سع ْ‬ ‫ل فار ٍ‬
‫بالقطار‬
‫ِ‬ ‫ي تحي ُ‬
‫ط‬ ‫و خيول ِ‬
‫ق‬
‫ت رؤيتي بمقعد ِ صد ِ‬ ‫رفع ْ‬
‫ي‬ ‫ي سُّر اعتقادي ونطق ِ‬ ‫و سما ب ِ‬
‫ق‬‫ب وشر ِ‬ ‫ل غر ٍ‬ ‫ي ك ِّ‬ ‫يف ِ‬ ‫فثنائ ِ‬
‫ق‬ ‫ل أف ِ‬ ‫ي ك ِّ‬ ‫ي تضيءُ ف ِ‬ ‫و شموس ِ‬
‫البصار‬
‫ِ‬ ‫ي‬
‫حف ِ‬ ‫ي يلو ُ‬ ‫و حسام ِ‬

‫ن الصبا فدِع‬
‫العصر العباسي >> البرعي >> مضى زم ُ‬
‫التصابي‬
‫ن الصبا فدِع التصابي‬ ‫مضى زم ُ‬
‫رقم القصيدة ‪59342 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ن الصبا فدِع التصابي‬ ‫مضى زم ُ‬
‫ي‬‫ت صاب ِ‬ ‫ت وأن َ‬ ‫ك شب َ‬ ‫ح من َ‬‫قبي ٌ‬
‫ن لهوا‬ ‫ل الغزل َ‬ ‫ل تغاز ُ‬ ‫تظ ُّ‬
‫ب‬
‫ب والربا ِ‬ ‫و تكثُر ذكَر زين َ‬
‫ب‬ ‫و تلبس للبطالة ك َّ‬
‫ل ثو ِ‬ ‫ُ‬
‫ب‬‫ي الكتا ِ‬ ‫و تنسى ما يسود ُ ف ِ‬
‫ك ضعفاً‬ ‫ت بعد َ قوا َ‬ ‫و قد ْ بدل َ‬
‫ب‬ ‫ب من َ‬ ‫و د َّ‬
‫ك على الثبا ِ‬ ‫ل الشي ُ‬
‫ن بهِ بلغٌ‬ ‫فخذ ْ زادا ً يكو ُ‬
‫ب‬ ‫ل فوز َ‬ ‫ب فلع َّ‬
‫ي المتا ِ‬ ‫كف ِ‬ ‫وت ْ‬
‫ل ول تعو ْ‬
‫ل‬ ‫و أجمعْ للرحي ِ‬
‫ب‬ ‫على دارِ اغترارٍ واغترا ِ‬
‫ل صدقاً‬ ‫س عبد ٌ قا َ‬ ‫فخيُر النا ِ‬
‫ب‬ ‫ل الذها ِ‬ ‫م صالحا ً قب َ‬ ‫و قد َ‬
‫ه وعصى هواهُ‬ ‫ب رب ُ‬ ‫و راق َ‬
‫ب‬
‫ل الحسا ِ‬ ‫ه قب َ‬ ‫ب نفس ُ‬ ‫و حاس َ‬
‫ي اربعا َ بربوِع نجدٍ‬ ‫خليل َّ‬
‫ب‬‫نجدد ْ عهد َ معهدها الخرا ِ‬
‫ن منها‬ ‫ل الخل ِ‬ ‫ل منز َ‬ ‫و تنز ْ‬
‫ب‬ ‫ن مناهلها العذا ِ‬ ‫و نروي م ْ‬
‫مآثَر جيرتي ودياَر أنسى‬
‫ب‬ ‫ش مستطا ِ‬ ‫ل عي ٍ‬ ‫ف ك ِّ‬ ‫و مأل َ‬
‫ك وما يليهِ‬ ‫ب الرا ِ‬ ‫سقى شع َ‬
‫ب‬ ‫م السحا ِ‬ ‫ن القطارِ منسج ُ‬ ‫م َ‬
‫ن حتى‬ ‫و روى روضة العلمي ِ‬
‫ي‬ ‫تناهى الريُّ مخضَّر الرواب ِ‬
‫س منها دُّر ظ ِّ‬
‫ل‬ ‫يناغى الشم َ‬
‫ب‬ ‫ك النوَر يسفُر بالتها ِ‬ ‫يري َ‬
‫ح الزهارِ منها‬ ‫ن فوات َ‬ ‫كأ َّ‬
‫ي‬‫خلئقَ سيدي عمَر العراب ِ‬
‫م نورهُ مل النواحي‬ ‫إما ٌ‬
‫ب‬ ‫ل الصوا ِ‬ ‫ح هدية سب َ‬ ‫وأوض َ‬
‫ل قدراً‬ ‫ُ‬ ‫يعُّز مكانة ويج ّ‬
‫ب‬‫ب زاكى النصا ِ‬ ‫برفعة منص ٍ‬
‫ب أو يسمى‬ ‫ن يخاط َ‬ ‫و يكبُر أ ْ‬
‫ب‬‫ب اللبا ِ‬ ‫بسّرِ السّرِ أو ل ِّ‬
‫ت‬‫ه ومكاشفا ٌ‬ ‫تل ُ‬ ‫كراما ٌ‬
‫ب‬
‫ب العجا ِ‬ ‫ن بالعج ِ‬ ‫ي الكو ِ‬ ‫تف ِ‬ ‫فش ْ‬
‫ب‬ ‫ن بحضورِ قل ٍ‬ ‫فراسة مؤم ٍ‬
‫ب‬ ‫ي ابتعادٍ واقترا ِ‬ ‫يشاهد ُ ف ِ‬
‫ف‬ ‫ث بهِ وسي ٌ‬ ‫ث يستغا ُ‬ ‫و غو ٌ‬
‫ب غيَر نابي‬ ‫ل على النوائ ِ‬ ‫يصو ُ‬
‫و بدٌر يستضاءُ بهِ وبحٌر‬
‫ب‬ ‫م العبا ِ‬ ‫ت ملتط ُ‬ ‫ن الخيرا ِ‬ ‫م َ‬
‫و أمة أمة عمل ً وعلماً‬
‫ب‬‫ن عارٍ وعا ِ‬ ‫ُ‬
‫ضع ْ‬ ‫نقى العر ِ‬
‫ف‬‫ل مني ٍ‬ ‫نلوذ ُ بهِ إلى جب ٍ‬
‫ب‬
‫ه محصنة الهضا ِ‬ ‫جوانب ُ‬
‫م إذا جدبنا‬ ‫ي الغما َ‬ ‫و نستسق ِ‬
‫ب‬ ‫ح ك َّ‬
‫ل با ِ‬ ‫بدعوتهِ ونفت ُ‬
‫ه‬
‫و نستعدي بهِ وبتابعي ِ‬

‫ب‬‫ب الصعا ِ‬ ‫على العداءِ في النو ِ‬


‫ت‬ ‫ت وذل ْ‬ ‫ن لسرهِ خضع ْ‬ ‫فإ َّ‬
‫ب‬ ‫ب الصل ِ‬ ‫ب العجم ِ والعر ِ‬ ‫رقا ُ‬
‫ن هذا‬ ‫ف الولية أ َّ‬ ‫ن شر ِ‬ ‫وم ْ‬
‫ب‬
‫ق في الخطا ِ‬ ‫ن أولى الحقائ ِ‬ ‫لسا ُ‬
‫ب عنها‬ ‫م خصمها ويجي ُ‬ ‫يخاص ُ‬
‫ب‬‫ل إلى جوا ِ‬ ‫إذا افتقَر السؤا ُ‬
‫ي حسناً‬ ‫ب السن َّ‬ ‫و يكسو المذه َ‬
‫ب‬ ‫و ينشر ظ َّ‬
‫ل رايتهِ العقا ِ‬ ‫ُ‬
‫ن دين اللهِ سوراً‬ ‫و يبني دو َ‬
‫ِ‬
‫ب‬ ‫ت علهُ سامية القبا ِ‬ ‫بيو ُ‬
‫ت‬‫ن بهِ وأضح ْ‬ ‫ف الزما ُ‬ ‫لقد ْ شر َ‬
‫ب‬‫وجوه ُ الخيرِ سافرة النقا ِ‬
‫ن‬
‫نظ ٍ‬ ‫توافيهِ الوفود ُ بحس ِ‬
‫ب‬ ‫فترجعُ غيَر خائبة الركا ِ‬
‫ف رأفتهِ البرايا‬ ‫و ترعى ري َ‬
‫ب‬ ‫هِ الرحا ِ‬ ‫ي خلئق‬ ‫مف ِ‬ ‫فتنع ُ‬
‫ج‬ ‫ُ‬
‫و عُّز حماه ُ ملجأ ك ِّ‬
‫ل را ٍ‬
‫ب‬ ‫ب نداهُ مجتمعُ الشعا ِ‬ ‫و شع ُ‬
‫ي نجياً‬ ‫فيا موليَ قربن ِ‬
‫ب‬ ‫ك الرغا ِ‬ ‫ي بأنعم َ‬ ‫و أكرمن ِ‬
‫ك دينارا ً وداراً‬ ‫م أسأل َ‬ ‫فل ْ‬
‫ب‬ ‫ب الثوا ِ‬ ‫و ل ثوبا ً سوى ثو ِ‬
‫موجئتك زائرا بغريب مدح‬ ‫ك وهوَ طا ٍ‬ ‫ت بحر َ‬ ‫و فقد ْ وافي ُ‬
‫حواشيه أرق من العتاب‬
‫و غيري غره ُ لمعُ السرابِسقط ص‬
‫ت عشرٍ‬ ‫ن فكاهة بن ِ‬ ‫و أشهى م ْ‬
‫ب‬
‫ل المعسلة الرضا ِ‬ ‫و تقبي ِ‬
‫س الحبارِ سكرى‬ ‫تغادُر أنف َ‬
‫ب‬
‫س الشرا ِ‬ ‫س المدِح ل كأ ِ‬ ‫بكا ِ‬
‫ك واصطنعني‬ ‫ي بحبل َ‬ ‫ل حبل ِ‬ ‫فص ْ‬
‫ب‬ ‫ي الرقا ِ‬ ‫ن صنائعَ ف ِ‬ ‫كم ْ‬ ‫مل َ‬ ‫فك ْ‬
‫ن يليهِ‬ ‫ل عبد ُ الرحيم ِ وم ْ‬ ‫وق ْ‬
‫ب‬‫م المآ ِ‬ ‫معي يرجو غدا ً كر َ‬
‫ك تجزى‬ ‫ض حوائجي فعسا َ‬ ‫و اق ِّ‬
‫ب‬ ‫بمغفرة وأجرٍ واحتسا ِ‬
‫ي الدنيا والخرى‬ ‫كف ِ‬ ‫ك من َ‬ ‫لدر َ‬
‫ب‬ ‫ن دعاءٍ مستجا ِ‬ ‫نصيبي م ْ‬
‫ت لملة السلم ِ نورا‬ ‫بقي َ‬
‫ب‬ ‫م الجنا ِ‬ ‫ه الوجهِ محتر َ‬ ‫و جي َ‬
‫قدر‬
‫ٍ‬ ‫ت مكرما ً بعلوِّ‬ ‫و دم َ‬
‫ب‬ ‫ن صحا ِ‬ ‫كم ْ‬ ‫ي صحاب َ‬ ‫كف ِ‬ ‫و بور َ‬
‫ف‬‫ل طر ٍ‬ ‫ه لمحة ك ِّ‬ ‫و صلى الل ُ‬
‫ب‬‫ف الترا ِ‬ ‫ن صد ِ‬ ‫ص الدَّر م ْ‬ ‫تخ ُّ‬
‫ل البرايا‬ ‫محمد الذي فض َ‬
‫ب‬ ‫ب قا ِ‬ ‫ن بقر ِ‬ ‫و فاقَ المرسلي َ‬
‫ل الهاشمي وتابعيهِ‬ ‫وآ َ‬
‫ب‬ ‫ث غا ِ‬ ‫ب وليو َ‬ ‫ث رغائ ٍ‬ ‫غيو َ‬
‫أرسل قصيدة | أخبر صديقك | راسلنا‬

‫ق الفر ِد‬
‫العصر العباسي >> البرعي >> بارقٌ بالبر ِ‬
‫سرى‬
‫ق الفرد ِ سرى‬‫بارقٌ بالبر ِ‬
‫رقم القصيدة ‪59343 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ق الفرد ِ سرى‬ ‫بارقٌ بالبر ِ‬
‫و تراءى لي بنجدٍسحرا‬
‫و سقى خيف مني عارضة‬
‫و أثيلت النقا والسمرا‬
‫و أتيحت بالمصلى ديمة‬
‫غادرت وادي المصلى خضرا‬
‫ن فيضهِ‬ ‫فأناَر النوُر م ْ‬
‫ك النواحيزهرا‬ ‫في ربا تل َ‬
‫ب رضوانية‬ ‫ض الشع ِ‬ ‫فريا ُ‬
‫ل عليها دررا‬ ‫ُ‬ ‫ينثُر الط ّ‬
‫ن كاظمة‬ ‫حم ْ‬ ‫م الري ِ‬ ‫يا نسي َ‬
‫م العطرا‬ ‫ك النسي َ‬ ‫أهد ِ لي ذا َ‬
‫ي بالحمى ساجعة‬ ‫وأعد ْ ل ِ‬
‫ن جفوني والكرى‬ ‫ت بي َ‬ ‫فرق ْ‬
‫ل‬‫ب راح ٍ‬ ‫ن حبي ٍ‬ ‫ن عذيري م ْ‬ ‫م ْ‬
‫م وأعطى السهرا‬ ‫أخذ َ النو َ‬
‫لو‬
‫ب ْ‬ ‫ي الح ِّ‬ ‫وعذولي ل منى ف ِ‬
‫ي عذرا‬ ‫ب مثل ِ‬ ‫س الح ِّ‬ ‫ذاقَ كأ َ‬
‫ل‬‫ن الدهُر أني مهم ٌ‬ ‫ل يظ ُّ‬
‫ن يجيُز الشعرا‬ ‫بعد َ مدحي م ْ‬
‫ه‬
‫ن نائل ِ‬ ‫تم ْ‬ ‫ل لي مانل َ‬ ‫قي َ‬
‫ف الفرا‬ ‫ل الصيد ِ في جو ِ‬ ‫قلت ك ُّ‬
‫ُ‬
‫ذا الوجيهِ الوجهِ في الدارين ذا‬
‫خ العرابي عمرا‬ ‫سيدي الشي ِ‬
‫ق الذي أنوارهُ‬ ‫صفوة الح ِ ّ‬
‫ت في الورى‬ ‫ت الدنيا فشاع ْ‬ ‫عم ِ‬
‫واحد ُ المة زهدا ً وهدى‬
‫ف الفقرا‬ ‫ض كه ُ‬ ‫ل الر ِ‬ ‫ث أه ِ‬ ‫غو ُ‬
‫قبلة الوفدِ المرجي جودهُ‬
‫ن الكبرا‬ ‫م الصالحي َ‬ ‫بل إما ُ‬
‫ن زارهُ‬ ‫كعبة المجدِالذي م ْ‬
‫ج في زورتهِ واعتمرا‬ ‫ح َّ‬
‫و الذي ماجئتهُمستسلماً‬
‫ت الحجرا‬ ‫ه إل استلم ُ‬ ‫كف ُ‬
‫م بّر طلهُمرحمة‬ ‫غي ُ‬
‫ل صيبهُمنهمرا‬ ‫م يز ْ‬‫ل ْ‬
‫م‬
‫سادتيل تهملوا مادحك ْ‬
‫ممنتصرا‬ ‫ت بك ْ‬ ‫فلقدْلذ ُ‬
‫ن‬‫ب الخدمة أ ْ‬ ‫إنَّأدنى واج َ‬
‫تبلغوا عبد َ الرحيم ِ الوطرا‬
‫فصلوا حبلي وشدوا عروتي‬
‫ب عرا‬ ‫وارفعوا قدري إذا خط ٌ‬
‫م‬
‫ل تخصوابالدعا أنفسك ْ‬
‫ن حضرا‬ ‫ب فيم ْ‬ ‫ن غا َ‬ ‫و اذ كروا م ْ‬
‫ن يهديرحمة‬ ‫واسألوا الرحم َ‬
‫ن الثرى‬ ‫ت في بط ِ‬ ‫ل المو ا َ‬ ‫تشم ُ‬
‫و صلة اللهِ تغشى روضة‬
‫أحمد ُ المختاُر فيها قبرا‬
‫ن‬
‫و ضجيعيهِ وسبطيهِ وم ْ‬
‫ن نصرا‬ ‫آثَر الهجرة أو م ْ‬
‫ب والِلذا‬ ‫و جميعَ الصح ِ‬
‫ق الفرد ِ سرى‬ ‫بارقٌ بالبر ِ‬
‫اقترح تعديل على القصيدة‬

‫ك في قلبي‬‫العصر العباسي >> البرعي >> وجد ٌ تحر َ‬


‫فما سكنا‬
‫ك في قلبي فما سكنا‬ ‫وجد ٌ تحر َ‬
‫رقم القصيدة ‪59344 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ك في قلبي فما سكنا‬ ‫وجد ٌ تحر َ‬
‫ن بنواحي مكة سكنا‬ ‫فقدا ً لم ْ‬
‫مأملي‬‫م مني قلبي وه ْ‬ ‫أحبة ه ْ‬
‫م علقة نفسي إذ ْ نأوا وطنا‬ ‫وه ْ‬
‫ب آمالي غداة غدوا‬ ‫ت في الرك ِ‬ ‫علق ْ‬
‫ب روحا ً فارقَ البدنا‬‫ن في الرك ِ‬ ‫كأ ْ‬
‫م وتنى‬ ‫أجرى دموعي فرادى بعده ْ‬
‫ن ثنى‬ ‫ف الصبرِ حي َ‬ ‫ل عط َ‬ ‫و ما ثنى العذ ُ‬
‫ل‬‫ل لوْ يزوُر وه ْ‬ ‫ف خيا ٍ‬ ‫أود ُّ طي َ‬
‫ب الوسنا‬ ‫ف حار َ‬ ‫ف طي ٌ‬ ‫ف الطي َ‬ ‫يستضع ُ‬
‫م‬ ‫ب بعده ُ‬ ‫ت واحزنا ً للقل ِ‬ ‫م قل َ‬ ‫ك ْ‬
‫ت واحزنا‬ ‫ن قل ُ‬ ‫س ينفعني إ ْ‬ ‫ولي َ‬
‫م خبٌر‬ ‫ن نحوك ْ‬ ‫ب قلبي عسى م ْ‬ ‫أحبا َ‬
‫ل والدمنا‬ ‫ب الطل َ‬ ‫لهائم ٍ يند ُ‬
‫م‬‫ي الدهُر قربك ْ‬ ‫ل يعيد ُ عل َّ‬ ‫وه ْ‬
‫م زادني شجنا‬ ‫بعد َ النوى فهواك ْ‬
‫م‬‫ن غيرك ُ‬ ‫ن جميِع الكو ِ‬ ‫فبي غنى ع ْ‬
‫م يا مالكي غنى‬ ‫س لي عنك ُ‬ ‫و لي َ‬
‫ت‬ ‫ت بالودِ ما بلغ ْ‬ ‫ب امتزج ْ‬ ‫قلو ٌ‬
‫م معنا‬ ‫م فمعنى سُّر ك ْ‬ ‫ن بعدت ْ‬ ‫وإ ْ‬
‫ب‬
‫م أنا وأنا أنتم ول عج ٌ‬ ‫و أنت ْ‬
‫م في الوجودِ أنا‬ ‫م وأنت ْ‬ ‫ت أنت ْ‬ ‫ن كن ُ‬ ‫إ ْ‬
‫ك وأر‬ ‫ض أرواٍح هنا َ‬ ‫روحي هنا بع َ‬
‫م هنا‬ ‫ح المقي ُ‬ ‫ي الرو ُ‬ ‫كه َ‬ ‫ح هنا َ‬ ‫وا ٌ‬
‫ب الداَر آنسة‬ ‫م وأح ُّ‬ ‫أحبك ْ‬
‫ن نأى ودنا‬ ‫مم ْ‬ ‫ل عنك ْ‬ ‫م وأسأ ُ‬ ‫منك ْ‬
‫ع‬
‫ل في الدارِ متس ٌ‬ ‫ت شعري ه ْ‬ ‫فلي َ‬
‫ت لنا‬ ‫حتى تعود ُ الليالي الذاهبا ُ‬
‫ن أحيبابي جوى كبدٍ‬ ‫م ترحمو َ‬ ‫أ ْ‬
‫م لوعة وضنى‬ ‫ب إليك ْ‬ ‫كادت تذو ُ‬
‫ه‬
‫ن كعبت ُ‬ ‫ت الركبا ُ‬ ‫ج ِ‬ ‫فو الذي ح َّ‬
‫و ما حواهُ المصلى والبقا ومنى‬
‫م‬
‫ل الودادِ لك ْ‬ ‫ن حا ِ‬ ‫بع ْ‬ ‫ت في الح ِّ‬ ‫ما حل ُ‬
‫م رسنا‬ ‫ت لماضي حبك ْ‬ ‫و ل َ خلع ُ‬
‫ق متخذاً‬ ‫ت الشو ِ‬ ‫يا خائضا ً غمرا ِ‬
‫ل زادا ً والرضا سفنا‬ ‫ن التوك ِ‬ ‫حس َ‬
‫ت‬‫ض ما فعل ْ‬ ‫دِع المقاديَر تجري وار َ‬
‫ب الزمنا‬ ‫ك ول تستعت ِ‬ ‫م هوا َ‬ ‫و اكت ْ‬
‫ل في الخطارِمودعة‬ ‫ن الفضائ َ‬ ‫إ َّ‬
‫ك الثمنا‬ ‫ل روح َ‬ ‫ل واجع ْ‬
‫فابغٍالفضائ َ‬
‫ن فق ْ‬
‫ل‬ ‫ن أراد َ الهوى من َ‬
‫ك الهوا َ‬ ‫وإ ْ‬
‫ب منى‬ ‫ب الحبي ِ‬ ‫م المنية في ح ِّ‬ ‫حك ُ‬
‫م‬
‫ح عنده ُ‬ ‫ب الروا َ‬ ‫ح يستل ُ‬‫و الرا ُ‬

‫ب والبقاءُ فنى‬ ‫ث الحضوُر مغي ٌ‬ ‫حي ُ‬


‫م كمدا‬ ‫ت في حبه ْ‬ ‫م وم ْ‬ ‫ظ هواه ْ‬ ‫فاحف ْ‬
‫ت حرا ً على السرارِ مؤتمنا‬ ‫ن كن َ‬ ‫إ ْ‬
‫ه‬
‫م محاسن ُ‬ ‫ن مسترقٌ منه ْ‬ ‫فالكو ُ‬
‫م بهجة وسنا‬ ‫س منه ْ‬ ‫ن يلب ُ‬ ‫و الدي ُ‬
‫ح الشام ِ بلغْ سيدي عمرا‬ ‫أرائ َ‬
‫ن اليمنا‬ ‫ب يسك ُ‬ ‫ن مح ٍّ‬ ‫تحية م ْ‬
‫علم‬
‫ٍ‬ ‫مماجدٍ‬ ‫ن إما ٍ‬ ‫و الثم يمي َ‬
‫ض والسننا‬ ‫أحيا الهوى والندى والفر ُ‬
‫ب بهِ‬ ‫ك الوجهِ تستكفي الخطو ُ‬ ‫مبار ُ‬
‫ض الهتنا‬ ‫و نستقي بدعاه ُ العار ِ‬
‫م‬‫ت وك ْ‬ ‫ث كن ُ‬ ‫ت مرادي حي ُ‬ ‫موليَ أن َ‬
‫و شى الوشاة وقالوا عابدا ً وثنا‬
‫ل أنعمهِ‬ ‫ل أشكر الدهر يهدي ظ َّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ك الحسنا‬ ‫م يريني وجه َ‬ ‫إلى ما ل ْ‬
‫ك في‬ ‫فاذكْر أبا القاسم ِ الخاطي عبيد َ‬
‫ف أمنا‬ ‫ن خائ ٍ‬ ‫مم ْ‬ ‫نك ْ‬ ‫ك المساك ِ‬ ‫تل َ‬
‫ش‬
‫ل بمرحمة عبد َ الرحيم ِ ور ْ‬ ‫وص ْ‬
‫ه مننا‬ ‫م أوليت ُ‬ ‫ح فك ْ‬ ‫ه الجنا َ‬ ‫من ُ‬
‫ت‬ ‫م اللهِ ما سجع ْ‬ ‫ك سل ُ‬ ‫مني علي َ‬
‫ح الصبا غصنا‬ ‫ورقُ الحمى وثنى رو ُ‬

‫ي أبكي بعد َ جيرة‬


‫العصر العباسي >> البرعي >> ذرون َ‬
‫ثهمدِ‬
‫ي أبكي بعد َ جيرة ثهمدِ‬ ‫ذرون َ‬
‫رقم القصيدة ‪59345 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ي أبكي بعد َ جيرة ثهمدِ‬ ‫ذرون َ‬
‫ث عهدا ً في بقية معهدي‬ ‫و أحد ُ‬
‫ق بلوعة‬ ‫ب آثاَر الفري ِ‬ ‫و أند ُ‬
‫م متجد ِد‬ ‫و لعِج وجدٍ بعده ْ‬
‫و مالي ل أبكي وقد ْ عزموا النوى‬
‫ن مغيرٍ ومنجدِ‬ ‫غداة افترقنا م ْ‬
‫م‬ ‫م جدَّرحيله ْ‬ ‫فما ودعوني يو َ‬
‫ول زودوني نظرة المتزودِ‬
‫م على الحمى‬ ‫و ل رحموا قلبا ً يحو ُ‬
‫و ل حفظوا ميثاقَ عهد ٍ مؤكدِ‬
‫ب راحة‬ ‫ي أعق َ‬ ‫ت الهوى العذر ِ ّ‬ ‫فلي َ‬
‫ن غرام ٍ مقيدِ‬ ‫ق دمٍع ع ْ‬ ‫لمطل ِ‬
‫ه‬‫ل أرخى عنان ُ‬ ‫ن الوص ِ‬ ‫ت زما َ‬ ‫و لي َ‬
‫ل غاية مقصدي‬ ‫فتبلغني الما ُ‬
‫ن أسعدا‬ ‫ن خول َ‬ ‫ي اب ِ‬ ‫ن ح َّ‬ ‫يم ْ‬ ‫خليل َّ‬
‫د‬
‫س بمسع ِ‬ ‫رفيقكما فالدهُر لي َ‬
‫ن فؤادٍ مضيٍع‬ ‫و ل تسألني ع ْ‬
‫ف الممددِ‬ ‫ن فؤادي في الطرا ِ‬ ‫فإ َّ‬
‫و يا ممرضي بالغورِ غورِ تهامة‬
‫م وعد ْ لي تعودي‬ ‫أعد ْ مرضي فيه ْ‬
‫ن تسترقُ النهى‬ ‫ن العي ِ‬ ‫ل عيو َ‬ ‫و خ ِّ‬
‫ل معمدِ‬ ‫ب في ك ِّ‬ ‫و ترمي العميد َ الص َّ‬
‫ت الستائرِ طلعة‬ ‫ح لي تح َ‬ ‫فقد ل َ‬
‫ن قلبي وأكبدي‬ ‫ت بنورِ الحس ِ‬ ‫أذاب ْ‬
‫ل العشاقُ في عرصاتها‬ ‫إذا نز َ‬
‫ن نورها المتصعدِ‬ ‫رأوا عجبا ً م ْ‬
‫ن بحبها‬ ‫ن هائمي َ‬ ‫م حولها م ْ‬ ‫فك ْ‬
‫ن ركوٍع وسجدِ‬ ‫ن يديها م ْ‬ ‫و بي َ‬
‫ت بسويقة‬ ‫ه أيامأ مض ْ‬ ‫رعى الل ُ‬
‫ح مرغدِ‬ ‫ش بالباط ِ‬ ‫و لذة عي ِ‬
‫م تذكُر الحمى‬ ‫م تحكى وك ْ‬ ‫نك ْ‬ ‫يقولو َ‬
‫ل منشدِ‬ ‫ن ك ِّ‬ ‫و تستنشد ُ الشعاَر م ْ‬
‫م خلوا سبيلي فإنني‬ ‫ت له ْ‬ ‫فقل ُ‬
‫ح على حكم ِ الغرام ِ وأغتدي‬ ‫أرو ُ‬
‫ق رامة‬ ‫و ما شاقني برقٌ بأبر ِ‬
‫ن حمام ٍ مغردِ‬ ‫تم ْ‬ ‫و ل نغما ٍ‬
‫ت الريح تنثُر لؤلؤاً‬ ‫و ل نسما ُ‬
‫ِ‬
‫ن زهرٍ كدّرٍ منضدِ‬ ‫لع ْ‬ ‫ن الط ِّ‬ ‫م َ‬
‫ه السعيد ُ الذي به‬ ‫بلى شاقني الوج ُ‬
‫ل مشهدِ‬ ‫ي ك ِّ‬ ‫قف ِ‬ ‫تشعشعَ نوُر الح ِ ّ‬
‫ه‬
‫ن بركات ِ‬ ‫هم ْ‬ ‫أعاد َ علينا الل ُ‬
‫ن برهِ خيَر موردِ‬ ‫و أوردنا م ْ‬
‫م بوجههِ‬ ‫ك يستسقى الغما ُ‬ ‫فذل َ‬
‫ل موصدِ‬ ‫ح في أسرارهِ ك َّ‬ ‫و يفت ُ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ك بهجة وجه ِ‬ ‫ت عينا َ‬ ‫إذا ما رأ ْ‬

‫ل أسعدِ‬ ‫مفي مناز ِ‬ ‫رأت بدَر ت ّ‬


‫م‬
‫ك يمناهُ فالتز ْ‬ ‫ت يمنا َ‬ ‫ن لثم ْ‬ ‫وإ ْ‬
‫ت أسو ِد‬ ‫ن البي ِ‬ ‫نم َ‬ ‫ن سوى رك ٍ‬ ‫برك ٍ‬
‫ه سيرة مرضية وسريرة‬ ‫ل ُ‬
‫تضيءُ بنور السنة المتوقدِ‬
‫م بهِ الدنيا تجلى ظلمها‬ ‫إما ٌ‬
‫د‬
‫ن خيرِ مرش ِ‬ ‫ل الرشدِ ع ْ‬ ‫ح سبي ُ‬ ‫ول َ‬
‫م‬
‫ن وهديه ْ‬ ‫سما بشعارِ الصالحي َ‬
‫ن بعد َ محمدِ‬ ‫و أحيا مناَر الدي ِ‬
‫ه‬‫ن فإن ُ‬ ‫إذا ما ذكرنا الكرمي َ‬
‫ض الندي‬ ‫ض والعار ُ‬ ‫هو الكوثُر الفيا ُ‬
‫ن فمدحه‬ ‫و مهما امتدحنا الصالحي َ‬
‫ل ونبتدي‬ ‫م الذكَر الجمي َ‬ ‫بهِ نخت ُ‬
‫ل‬
‫ل مؤم ٍ‬ ‫ث لك ِّ‬ ‫ن غو ٍ‬ ‫فللهِ م ْ‬
‫د‬
‫س بمغم ِ‬ ‫ف على العداءِ لي َ‬ ‫و سي ٍ‬
‫ه‬
‫ل عّزٍ يلتجا بجناب ِ‬ ‫و معق ِ‬
‫ن عطاياهُ مزبدِ‬ ‫و يروى ببحرٍ م ْ‬
‫ن معاندي‬ ‫ن الزما َ‬ ‫فيا سيدي إ َّ‬
‫س تهتدي‬ ‫ك النا ُ‬ ‫ت لنا نوٌر ب َ‬ ‫و أن َ‬
‫مسلم‬
‫ٍ‬ ‫ك ممدود ٌ على ك ِّ‬
‫ل‬ ‫وظل َ‬
‫ل موحدِ‬ ‫ل لك ِّ‬ ‫ك مبذو ٌ‬ ‫وفضل َ‬
‫ك نوائباً‬ ‫ولكنني أشكو إلي َ‬
‫يعُّز لها صبري ويفنى تجلدي‬
‫ف مدمعي‬ ‫ل ول ك َّ‬ ‫فل قَّر قلبي ب ْ‬
‫ول لذ َّ لي عيشي وشربي ومرقدي‬
‫ت رغم ٍ إخوتي وأحبتي‬ ‫و في بي ِ‬
‫د‬
‫م ِ سرم ِ‬ ‫ن اله ّ‬ ‫لم َ‬ ‫ن في لي ٍ‬ ‫مقيمو َ‬
‫ه‬
‫ه المعجلى ضاقَ ذرع ُ‬ ‫ن الفقي َ‬ ‫وإ َّ‬
‫ح غورٍ وأنجدِ‬ ‫ك يا مصبا َ‬ ‫لعتب َ‬
‫ك يا با محمدٍ‬ ‫م من َ‬ ‫م كل ٌ‬ ‫أتاه ْ‬
‫يهد ُّ الرواسي فاقتصد ْ وترو ِد‬
‫ك واسعٌ‬ ‫ن ذنبٍفعفو َ‬ ‫ن كانَع ْ‬ ‫فإ ْ‬
‫سدي‬ ‫ح َّ‬ ‫ض ُ‬‫ب فل تر ِ‬ ‫ن ذن ٌ‬ ‫م يك ْ‬ ‫نل ْ‬ ‫وإ ْ‬
‫ض شرقا ً ومغرباً‬ ‫ك تحمى الر َ‬ ‫و حاشا َ‬
‫م مسجدي‬ ‫ل إخوتي وتظل ُ‬ ‫و تهم ُ‬
‫م‬
‫ك واحمه ْ‬ ‫م ستَر صفح َ‬ ‫ل عليه ْ‬ ‫فأسب ْ‬
‫ل معتدي‬ ‫ن ك ِّ‬ ‫ك يا موليَ م ْ‬ ‫بجاه َ‬
‫ن‬ ‫و قم بي فإني وابن عمي وك َّ‬
‫لم ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ك سيدي‬ ‫يلينا نرجي جاهَ وجه َ‬
‫ن الدّرِ النضيدِغرائباً‬ ‫كم َ‬ ‫و ها َ‬
‫ن أحمدِ‬ ‫مؤلفها عبد ُ الرحيم ِ ب ُ‬
‫ح دعوة‬ ‫مغيَر صال ِ‬ ‫م أبِغ منك ْ‬ ‫ول ْ‬
‫ل بها باعي وتعلو بها يدي‬ ‫يطو ُ‬
‫ه‬‫م سلم ُ‬ ‫و بعد َ صلة اللهِ ث َّ‬
‫ن خيرِ محتدِ‬ ‫لم ْ‬ ‫على خيرِ فرٍع طا َ‬
‫محمد ٍ السامي الفخارِ وآلهِ‬
‫ل ملحدِ‬ ‫ن ك ِّ‬ ‫نم ْ‬ ‫حماة ثغورِ الدي ِ‬
‫بحث عن قصيدة بحث عن شاعر‬

‫م حواشيهِ كد ّ ٍر‬
‫العصر العباسي >> البرعي >> سل ٌ‬
‫منضدٍ‬
‫م حواشيهِ كدّرٍ منضدٍ‬ ‫سل ٌ‬
‫رقم القصيدة ‪59346 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫د‬
‫م حواشيهِ كدّرٍ منض ٍ‬ ‫سل ٌ‬
‫ب ويغتدي‬ ‫ح إلى قطري لها َ‬ ‫يرو ُ‬
‫حالفؤاد ِ هدية‬ ‫تحية مجرو ٍ‬
‫ن راشد َ سيدي‬ ‫نب ْ‬ ‫ن سليما َ‬ ‫إلى اب ِ‬
‫ن جنى‬ ‫ف وم ْ‬ ‫م العلم ِ القطو َ‬ ‫ص خض َّ‬ ‫تخ ُّ‬
‫ط اليدِ‬ ‫ت الخيرِ منبس ِ‬ ‫جنى ثمرا ِ‬
‫ت غوامضاً‬ ‫ل المشكل ِ‬ ‫م يح ُّ‬ ‫إما ٌ‬
‫ل موصدِ‬ ‫ح ك َّ‬ ‫غزيُر المعاني فات ٌ‬
‫ج علمية في خفيها‬ ‫ه حج ٌ‬ ‫ل ُ‬
‫طلئعُ نورِ السنة المتوقدِ‬
‫ل نبي الورى‬ ‫و ماهوَ إل سُّر شك ِ‬
‫ن محمدِ‬ ‫ن دي ِ‬ ‫و عروة عّزِ الدي ِ‬
‫ل والعلى‬ ‫ه الفض ُ‬ ‫ه الطرقُ المثلى ل ُ‬ ‫ل ُ‬
‫س تهتدي‬ ‫ف العلى بهِ النا ُ‬ ‫ه الشر ُ‬ ‫ل ُ‬
‫متى تأتهِ تعشو إلى نارِ فضلهِ‬
‫تجد ْ خيَر نارٍ عندها خيُر موقدِ‬
‫ل خدمة‬ ‫ن حام َ‬ ‫ف الدي ِ‬ ‫ك عفي َ‬ ‫إلي َ‬
‫د‬
‫ن أحم ِ‬ ‫ن عبدِ الرحيم ِ ب ْ‬ ‫على البعدِ م ْ‬
‫ك زائراً‬ ‫ن بني السد ِ وافا َ‬ ‫فتى م ْ‬
‫س عهدٍ ل لعهد ِ مجددِ‬ ‫لتأسي ِ‬
‫ه‬
‫ك لعل ُ‬ ‫ل بي قربا ً إلي َ‬ ‫توس َ‬
‫ك احتسابا ً في القراءة يبتدي‬ ‫علي َ‬
‫ت بغربة‬ ‫س غريبا ً ل بلي َ‬ ‫فآن ْ‬
‫ب يا خيَر مسعدِ‬ ‫و أسعده ُ بالتدري ِ‬
‫ت منيعَ الدارِ والجارِ والحمى‬ ‫ودم َ‬
‫ض الندي‬ ‫ض العار ِ‬ ‫حميد َ المساعي فائ َ‬
‫ت مكانا ً في العلى ومكانة‬ ‫و طل َ‬
‫ل أسعدِ‬ ‫س في مناز ِ‬ ‫ك شم ُ‬ ‫كأن َ‬
‫ت مطوقة الحمى‬ ‫ت ماغن ْ‬ ‫و حيي َ‬
‫ب ثهمدِ‬ ‫ل في شع ِ‬ ‫ت الث ِ‬ ‫على عذبا ِ‬
‫‪Free counter‬‬

‫ن‬
‫م جنا ُ‬
‫ض نجدٍبك ْ‬
‫العصر العباسي >> البرعي >> ريا ُ‬
‫ن‬ ‫م جنا ُ‬ ‫ض نجدٍبك ْ‬ ‫ريا ُ‬
‫رقم القصيدة ‪59347 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ن‬ ‫م جنا ُ‬ ‫ض نجدٍبك ْ‬ ‫ريا ُ‬
‫ن‬ ‫فضية نورها حسا ُ‬
‫م بنجدٍ‬ ‫ب واديك ْ‬ ‫و تر ُ‬
‫ن‬ ‫ك وحصباؤهُجما ُ‬ ‫مس ُ‬
‫م عبيٌر‬ ‫ن شعبك ْ‬ ‫حم ْ‬ ‫و الرو ُ‬
‫ن‬
‫و الزهُر ورد ٌ وزعفرا ُ‬
‫م عزيٌز‬ ‫و الجاُر في ربعك ْ‬
‫ن‬‫م يصا ُ‬ ‫و الحُّر في أرضك ْ‬
‫م دمي ودمعي‬ ‫م سفكت ْ‬ ‫فك ْ‬
‫ن‬‫ل الضما ُ‬ ‫أما على القات ِ‬
‫م‬
‫ن قلبي إلى لقاك ْ‬ ‫م ح َّ‬ ‫ك ْ‬
‫ن‬‫و دوننا الغوُر والرعا ُ‬
‫ت أخفي الهوى ودمعي‬ ‫و كد ُ‬
‫ن‬‫ن شدة الوجدِ ترجما ُ‬ ‫م ْ‬
‫ن اقصروا ملمي‬ ‫يالئمي َ‬
‫ن‬‫ه مل ُ‬ ‫ن قلب ُ‬ ‫رفقا ً بم ْ‬
‫ن عندي‬ ‫ل تذكروا الظاعني َ‬
‫ن‬‫ن شا ُ‬ ‫فلي وللظاعني َ‬
‫م‬‫ي حت ٌ‬ ‫م عل َّ‬ ‫قالوا هواه ْ‬
‫ن‬
‫ت عهود َ الهوى رزا ُ‬ ‫قل َ‬
‫ب المعاني‬ ‫م تكت ُ‬ ‫قالوا فك ْ‬
‫ت المعنى بهم ِ المعان‬ ‫قل ُ‬
‫قالوا فدعهمفقلت كلَّ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ل دهرا ً قسا فلنواِ‬ ‫لع َّ‬
‫ك ربعاً‬ ‫قالوا فقد ْ فارقو َ‬
‫ث كانوا‬ ‫س حي ُ‬ ‫م النا ُ‬ ‫ته ُ‬ ‫قل ُ‬
‫ت الصبا الجاجريَّ ينبى‬ ‫لي َ‬
‫م بانوا‬ ‫ن يو َ‬ ‫ن جيرة البا ِ‬ ‫ع ْ‬
‫م بنجدٍ‬ ‫م عهده ْ‬ ‫ل عهده ْ‬ ‫ه ْ‬
‫م استئمنوا فخانوا‬ ‫قأ ْ‬ ‫با ٍ‬
‫يا محسناًبالزمانِظنا‬
‫ن‬‫م تدرِما يفعُللزما ُ‬ ‫ل ْ‬
‫س في هواها‬ ‫لتتبِع النف َ‬
‫ن‬‫ن اتباع َ الهوى هوا ُ‬ ‫إ َّ‬
‫ب ربيإلى متى أنت في المعاصي تسير‬ ‫ن عتا ِ‬
‫واخجلتي م ْ‬
‫مرخى لك العنان‬
‫إنْقاَلسرفتَيا فلنَُسقط بيت ص‬
‫ن حدودي‬ ‫بع ْ‬ ‫ك الشي ُ‬ ‫لم ينه َ‬
‫ن‬‫و ل رسوليو ل القرآ َُ‬
‫م بطشي‬ ‫ك الجحي ُ‬ ‫لوْ خوفت َ‬
‫ن‬
‫ك الجنا ُ‬ ‫ت قلب َ‬ ‫لشوق ْ‬
‫ت شجاع ٌ على المعاصي‬ ‫أن َ‬
‫ن‬
‫ن طاعتي جبا ُ‬ ‫تع ْ‬ ‫و أن َ‬
‫ح وهوَ بري‬ ‫ك الصل ُ‬ ‫عندي ل َ‬
‫ن‬
‫ف والسنا ُ‬ ‫ك السي ُ‬ ‫و عند َ‬
‫ن تنقضي الليالي‬ ‫ترضى بأ ْ‬
‫ن‬
‫ك العوا ُ‬ ‫ت حرب َ‬ ‫و ما انقض ْ‬
‫كريم‬
‫ٍ‬ ‫ب‬ ‫ن كات ٍ‬ ‫فاستحي م ْ‬
‫ن‬
‫يحصى بهِ الفعل واللسا ُ‬
‫ن شيبة تراها‬ ‫فاستحي م ْ‬
‫ن‬
‫في النارِ مسجونة تها َ‬
‫ب فيهِ‬ ‫ن تتو ُ‬ ‫أيُّ أوا ٍ‬
‫هلْبعد َ قطِع الرجا أوا ُ‬
‫ن‬
‫ن‬
‫ي لك ْ‬ ‫ت غيري عل َّ‬ ‫آثر َ‬
‫ن‬
‫ن الفتى يدا ُ‬ ‫كما يدي ُ‬
‫ياسيدي هذهِ عيوبي‬
‫ن‬
‫ب مستعا ُ‬ ‫ت في الخط ِ‬ ‫و أن َ‬
‫ن‬
‫ه في العصاة شأ ٌ‬ ‫نل ُ‬ ‫يا م ْ‬
‫ن‬‫ف والحنا ُ‬ ‫و شأن ُهالعط ُ‬
‫يا منْملبره ُ النواحي‬
‫ن‬
‫ن برهِ مكا ُ‬ ‫لم ْ‬ ‫م يخ ُ‬ ‫ل ْ‬
‫ن ذنبي‬ ‫عفواًفإنيرهي ُ‬
‫ن‬
‫ن يغلقَ الرها ُ‬ ‫كأ ْ‬ ‫حاشا َ‬
‫ف‬
‫موالط ْ‬ ‫فاغفْر لعبدِ الرحي ٍ‬
‫ن‬
‫ف ما لهُأما ُ‬ ‫بخائ ٍ‬
‫ب‬ ‫و سامح الك َّ‬
‫ي ذنو ٍ‬ ‫لف ِ‬ ‫ِ‬
‫ن‬‫غدا ً بها تشهد ُ البنا ُ‬
‫م‬‫ل يا ذا العل َ وسل ْ‬ ‫وص ِّ‬
‫ن‬
‫ه حسا ُ‬ ‫ن أخلق ُ‬ ‫على م ْ‬
‫ن عليهِ أنز ْ‬
‫ل‬ ‫محمد ٌ م ْ‬
‫ن‬
‫س والدخا ُ‬ ‫ه وط َ‬ ‫ط َ‬

‫ن‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> علْعَّر َ‬


‫س الظاع ُ‬
‫م‬
‫المشي ُ‬
‫م‬
‫ن المشي ُ‬ ‫س الظاع ُ‬ ‫علْعَّر َ‬
‫رقم القصيدة ‪59348 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫م‬‫ن المشي ُ‬ ‫س الظاع ُ‬ ‫علْعَّر َ‬
‫م‬
‫ق الفردِ يا نسي ُ‬ ‫بالبر ِ‬
‫م راحوا‬ ‫ب يو َ‬ ‫ي الرك ِ‬ ‫حف ِ‬ ‫م را َ‬ ‫أ ْ‬
‫م‬‫م لرسم ِ الحمى رسي ُ‬ ‫له ْ‬
‫ي المطايا‬ ‫فليتني كنت ف ِ‬
‫م‬
‫م أهي ُ‬ ‫ف آثاره ْ‬ ‫أوْ خل َ‬
‫ب‬ ‫ن قلو ٍ‬ ‫نم ْ‬ ‫م دعا البي ُ‬ ‫فك ْ‬
‫م‬
‫ن جسو ُ‬ ‫م مالها م ْ‬ ‫ي ركبه ْ‬ ‫ف ِ‬
‫ي‬
‫ن اللوى اليمان ِ‬ ‫يا نازلي َ‬
‫م‬‫ل عند َ أحيبابنا علو ُ‬ ‫ه ْ‬
‫ق بعدى‬ ‫ل ربِع الفري ِ‬ ‫ما حا ُ‬
‫م‬ ‫ل والرسو ُ‬ ‫ف الطل ُ‬ ‫و كي َ‬
‫ت الصبا الحاجريَّ حيا‬ ‫لي َ‬
‫م‬‫أرضا ً فؤادي بها مقي ُ‬
‫ت عيني ترى بنجدٍ‬ ‫و لي َ‬
‫م‬‫ت بهِ الغيو ُ‬ ‫روضا ً تناع ْ‬
‫ب‬ ‫ب عذ ٌ‬ ‫ث ماءُ العذي ِ‬ ‫و حي ُ‬
‫م‬
‫عليهِ ورقُ الحمى تحو ُ‬
‫ي‬‫ت بالسجوِع قلب ِ‬ ‫إذا دع ْ‬
‫م‬
‫أجابها دمعي السجو ُ‬
‫ي‬
‫ب قلبي مضى زمان ِ‬ ‫أحبا َ‬
‫م‬
‫ي الهمو ُ‬ ‫ت عيش َ‬ ‫و نغص ْ‬
‫ل عصري‬ ‫ت أه َ‬ ‫و فرقَ المو ُ‬
‫م‬
‫فل صديقٌ ول حمي ُ‬
‫ف سوءٍ‬ ‫ف الدهُر خل َ‬ ‫و خل َ‬
‫م‬‫م يتي ُ‬ ‫كأنني بينه ْ‬
‫ل مني‬ ‫ن الرحي ُ‬ ‫ن حا َ‬ ‫و ال َ‬
‫م‬ ‫و هذهِ الداُر ل تدو ُ‬
‫ب‬
‫و ما تزودتُغيَر ذن ٍ‬
‫م‬
‫م ألي ُ‬ ‫ه دائ ٌ‬ ‫عذاب ُ‬
‫ي‬‫ي وقلب ِ‬ ‫ظب ِ‬ ‫خ الواع ُ‬ ‫يصر ُ‬
‫م‬
‫ه صخرة صمي ُ‬ ‫كأن ُ‬
‫ه بالخطايا‬ ‫أبارُز الل َ‬
‫م‬‫ه حلي ُ‬ ‫و الله سبحان ُ‬
‫ت العذاَر جهلً‬ ‫م خلع ُ‬ ‫فك ْ‬
‫م‬
‫ن يلو ُ‬ ‫يم ْ‬ ‫ت في الغ ِ ّ‬ ‫و لم ُ‬
‫ن رشادي‬ ‫تع ْ‬ ‫م تعامي ُ‬ ‫وك ْ‬
‫م‬‫قّ مستقي ُ‬ ‫ج الح ِ‬ ‫و منه ُ‬
‫ن قبيِح فعلى‬ ‫يع ْ‬ ‫ل أنته ِ‬
‫م‬
‫و ل أصلي ول أصو ُ‬
‫ي‬
‫ت أعص ِ‬ ‫ت طفل ً وصر ُ‬ ‫عصي ُ‬
‫م‬
‫ب في مفرقي يحو ُ‬ ‫و الشي ُ‬
‫ب‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ب وعيبٌو حم ُ‬ ‫شي ٌ‬
‫م‬‫ب شو ُ‬ ‫ب بعد َ المشي ِ‬ ‫و الذن ُ‬
‫ن حرامٍ‬ ‫لم ْ‬ ‫يا جامعَ الما ِ‬
‫م‬‫ك الغري ُ‬ ‫سيقتضى مال َ‬
‫و تقتضيوزرهُو تلقى‬
‫م‬
‫ك الحمي ُ‬ ‫في النارِ يغليب َ‬
‫ش‬‫ك صفوُ عي ٍ‬ ‫ف يهني َ‬ ‫و كي َ‬
‫م‬
‫معقي ُ‬ ‫ختامهُعلق ٌ‬
‫ل‬
‫ف جد ليبفض ٍ‬ ‫ياواسعَ اللط ِ‬
‫م‬‫و رحمة منكَيا كري ُ‬
‫ل عبد ُ الرحيم ِ ذنبي‬ ‫ن قا َ‬ ‫إ ْ‬
‫فقْلناالمشفُقا الرحي ُ‬
‫م‬
‫ن خصوم ِ سوءٍ‬ ‫شكام ْ‬ ‫و إن ْ‬
‫َّ‬
‫م‬
‫فحلماتعقدُالخصو ُ‬
‫ب‬‫ل في ذنو ٍ‬ ‫حالك ِّ‬ ‫و سام ِ‬
‫م‬
‫أنتَبهاسيديعلي ُ‬
‫و صل ِّيا ذاالعلىو سل ْ‬
‫م‬

‫م‬
‫ه عمي ُ‬ ‫على الذيفضل ُ‬
‫محمدٌسيد ُ البرايا‬
‫م‬
‫آلهالسادة النجو ُ‬ ‫و ِ‬

‫العصر العباسي >> البرعي >> تنبهوا يا رقودُ‬


‫تنبهوا يا رقودُ‬
‫رقم القصيدة ‪59349 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫تنبهوا يا رقو ُد‬
‫إلى متى ذا الجمودُ‬
‫فهذه الداُر جمعُ‬
‫تفنى ومابها يبيدُ‬
‫الخيُر فيها قلي ٌ‬
‫ل‬
‫و الشُّر فيها عتيدُ‬
‫ص فيها‬ ‫و العمُرينق ُ‬
‫وسيئاتيُتزيدُ‬
‫و كلما مَّر يو ٌ‬
‫م‬
‫س يعو ُد‬ ‫منها فلي َ‬
‫فاستكثروا الزاد َ فيها‬
‫د‬
‫ن الطريقَ بعي ُ‬ ‫إ َّ‬
‫و ل تطيعوا نفوساً‬
‫شيطانهنَّمريدُ‬
‫ن يريد ُ خلودا‬ ‫يا م ْ‬
‫ك الخلو ُد‬ ‫ت من َ‬ ‫هيها َ‬
‫م جدَّا‬ ‫ن آد َ‬ ‫ل اب َ‬ ‫س ِ‬
‫تعزى إليهِ الجدودُ‬
‫ح‬‫ث ونو ٌ‬ ‫ن شي ٌ‬ ‫و أي َ‬
‫ن عاد ٌ وهو ُد‬ ‫و أي َ‬
‫ب‬
‫و مدينٌو شعي ٌ‬
‫ح وثمودٌ‬ ‫و صال ٌ‬
‫مصر‬
‫ٍ‬ ‫ن فرعون ُ‬ ‫و أي َ‬
‫و تبعٌ والجنودُ‬
‫يا تائهاًفي المعاصي‬
‫عد ْ واعتذْر يا طريدُ‬
‫س فيها‬ ‫و جاهد ِ النف َ‬
‫ت شهيدٌ‬ ‫ت وأن َ‬ ‫تم ْ‬
‫ل تلقى بقبرٍ‬ ‫ن قب ِ‬ ‫م ْ‬
‫ك الصعيدُ‬ ‫يذرى علي َ‬
‫ب يبلى‬ ‫م في التر ُ‬ ‫و العظ ُ‬
‫م دودُ‬ ‫ل اللح َ‬ ‫و يأك ُ‬
‫ن تعدى حدودا‬ ‫يا م ْ‬
‫ك الحدودُ‬ ‫أما نهت َ‬
‫م عهودُ‬ ‫لنا عليك ْ‬
‫ك العهودُ‬ ‫ن تل َ‬ ‫فأي َ‬
‫ذلوا ولوذوابعزي‬
‫د‬
‫يلقى المريد َ المري ُ‬
‫م بري‬ ‫و استمطروا غي َ‬
‫ن الجواد َ يجودُ‬ ‫إ َّ‬
‫و استعطفونيبعذرٍ‬
‫د‬
‫ن عذري يفي ُ‬ ‫ن كا َ‬ ‫إ ْ‬
‫مكر‬
‫ٍ‬ ‫ب‬ ‫واخشوا عواق َ‬
‫أبدي بهِ وأعيدُ‬
‫ن فضلي عظيما‬ ‫ن كا َ‬ ‫إ ْ‬
‫فإنَّبطشي شدي ٌ‬
‫د‬
‫ن اللى نازعوني‬ ‫أي َ‬
‫م لي عبيدُ‬ ‫ملكي وه ْ‬
‫م الذكَر عٌّز‬ ‫أنساه ُ‬
‫و عدة و عديدُ‬
‫م سعيدُ‬ ‫ل فيه ْ‬ ‫فالفا ُ‬
‫و الطالعاتُسعودٌ‬
‫م‬‫ل يجبى إليه ْ‬ ‫و الما ُ‬
‫ش حلوٌ رغيدُ‬ ‫و العي ُ‬
‫م‬ ‫ت عليه ْ‬ ‫ماتوا وضاق ْ‬
‫بعد َ القصورِ اللحودِ‬
‫ك ملكي ويبقى‬ ‫و المل ُ‬
‫وجهي ويفنى الوجو ُد‬
‫م‬
‫ولي وللخلقُ يو ٌ‬
‫ه الوليدُ‬ ‫ب من ُ‬ ‫يشي ُ‬
‫س وعدٌ‬ ‫ل النا َ‬ ‫و يشم ُ‬
‫يرجى ويخشى وعيدُ‬
‫م‬
‫ف تلقى إليه ْ‬ ‫و الصح ُ‬
‫ض وسودُ‬ ‫ن بي ٌ‬ ‫منه َّ‬
‫غدا ً ينادى المنادي‬
‫م إليهِ وفودُ‬ ‫وه ْ‬
‫ل عليهحفي ٌ‬
‫ظ‬ ‫ك ُّ‬
‫ِ‬
‫و سائقٌ وشهيدُ‬
‫ن‬ ‫ن يمي ِ‬ ‫هع ْ‬ ‫و حول ُ‬
‫د‬
‫ن شمالٍقعي ُ‬ ‫وع ْ‬
‫ث هذا‬ ‫يا منكَر البع ِ‬
‫ه تحيدُ‬ ‫ت من ُ‬ ‫ما كن َ‬
‫الحقُّ يقضى والعضا‬
‫م شهودُ‬ ‫م عليه ْ‬ ‫منه ْ‬
‫م ناٌر‬ ‫و في جهن َّ‬
‫لها العصاة وقودُ‬

‫ت جلودٌ‬ ‫إذا نضج ْ‬


‫ت فيها جلودُ‬ ‫بدَّل َ‬
‫م‬
‫ل فيها سمو ٌ‬ ‫و الظ ُّ‬
‫ي فيها حديدُ‬ ‫و الحل ُّ‬
‫م ضريعُ‬ ‫و ذا طعا ٌ‬
‫ب صديدٌ‬ ‫و ذا شرا ٌ‬
‫ن‬‫ف يا م ْ‬ ‫يا واسعَاللط ِ‬
‫ي الحميدُ‬ ‫هوَ الول ُّ‬
‫ه في البرايا‬ ‫نل ُ‬ ‫يا م ْ‬
‫عطٌفو بٌر وجو ُد‬
‫ن يمحى شقائي‬ ‫ل حي َ‬ ‫ق ْ‬
‫عبد َ الرحيم ِ سعيدُ‬
‫ف عليهِ‬ ‫اعط ْ‬
‫ل ورحمة يا ودو ُد‬ ‫بفض ٍ‬
‫ل منا ياسيدي‬ ‫وأبلغ الك َّ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ل فضل على م ْ‬ ‫ً‬ ‫ما يريد ُ وص ِّ‬
‫بذكرهِنستفيد ُ محمدٍ‬
‫ت رعو ُد‬ ‫ما تلل برقٌ وحن ْ‬

‫م إذا أراها نحوَ طيبة‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> ك ْ‬


‫يرتمي‬
‫م إذا أراها نحوَ طيبة يرتمي‬ ‫ك ْ‬
‫رقم القصيدة ‪59350 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫م إذا أراها نحوَ طيبة يرتمي‬ ‫ك ْ‬
‫ل وشدقمِ‬ ‫ت الجدي ِ‬ ‫عنقا ً بنيا ِ‬
‫ي تبتدُر الفل‬ ‫ت سحيرا ً وه َ‬ ‫طرق ْ‬
‫المتزرجم‬
‫ِ‬ ‫ن الراعدِ‬ ‫و لها حني ُ‬
‫ي أرض الحجازِ منادياً‬ ‫نف ِ‬‫ن كا َ‬ ‫م ْ‬
‫ِ‬
‫فلقد ْ دعاها يا مطية قدمي‬
‫نادى بها صوتا ً فأرقَ جفنها‬
‫المبهم‬
‫ِ‬ ‫ت بالضميرِ‬ ‫ت ولب ْ‬ ‫فبك ْ‬
‫ل‬ ‫م تز ْ‬ ‫ن فل ْ‬ ‫ن النيابتي ِ‬ ‫تم َ‬ ‫شكر ْ‬
‫معلم‬
‫ِ‬ ‫تطوى المهامة معلما ً ف ِ‬
‫ي‬
‫وزمزم‬
‫ٍ‬ ‫ض الحطيم ِ‬ ‫ت أر َ‬ ‫و استقبل ْ‬
‫وزمزم‬
‫ِ‬ ‫ض الحطيم ِ‬ ‫ت إلى أر ِ‬ ‫فصب ْ‬
‫ف المطى َ لعلها‬ ‫حادى المطى َ ق ِ‬
‫المغرم‬ ‫تحظى بح ٍّ‬
‫ِ‬ ‫ن غرام ِ‬ ‫ظم ْ‬
‫ن صدورها‬ ‫ل إلى حرم المي ِ‬ ‫و أم ْ‬
‫فيمم‬
‫ِ‬ ‫ن‬‫م المي ُ‬ ‫فإذا بدا الحر ُ‬
‫ك خشية‬ ‫ت اللهِ طرف َ‬ ‫ل ببي ِ‬ ‫و اشغ ُ‬
‫المحرم‬
‫ِ‬ ‫ف‬
‫م بهِ طوا َ‬ ‫ف القدو َ‬ ‫وط ِ‬
‫ك ربما‬ ‫ك فاستغفْر لذنب َ‬ ‫و هنا َ‬
‫ب وتكرمِ‬ ‫ن الذنو ِ‬ ‫تحظى بغفرا ِ‬
‫ن‬ ‫يم ْ‬ ‫ت إلى الحجازِ فح ِ ّ‬ ‫فإذا انتهي َ‬
‫وسلم‬
‫ِ‬ ‫ي‬
‫ل على النب ِ ّ‬ ‫فيهِ وص ِّ‬
‫ن غالب‬ ‫ي المنتقى م ْ‬ ‫البطح ِ ّ‬
‫المستعصم‬
‫ِ‬ ‫تاِج النبوة عصمة‬
‫ه‬
‫ت العلى أنوار ْ‬ ‫ت السموا ِ‬ ‫سم َ‬
‫المبتسم‬
‫ِ‬ ‫ن نورهِ‬ ‫تم ْ‬ ‫فتبسم ْ‬
‫ه‬
‫ح جبين ِ‬ ‫ق صب ُ‬ ‫و أضاءَ في الفا ِ‬
‫ح بالمتكتمِ‬ ‫س الصب ُ‬ ‫نورا ً ولي َ‬
‫ت بمحمدٍ‬ ‫و سرائُر التقوى سر ْ‬
‫المظلم‬
‫ِ‬ ‫حتى استناَر دجى الهزيِع‬
‫ه‬
‫ب يال ُ‬ ‫ل كع ٍ‬ ‫ت بأحمد َ آ ُ‬ ‫فخر ْ‬
‫ن السمى‬ ‫تع ِ‬ ‫ت فيهِ الصفا ُ‬ ‫اسما ً سم ْ‬
‫ن خزيمة‬ ‫ل كنانة ب ِ‬ ‫نآ َ‬ ‫إذ كا َ‬
‫ن خزيمة ينتمي‬ ‫ت بفرٍع م ْ‬ ‫تاه ْ‬
‫ت لؤيُّ لوا الفخارِ بفخرهِ‬ ‫عقد ْ‬
‫النجم‬
‫ِ‬ ‫ف فوق‬ ‫ف عبد ُ منا ٍ‬ ‫و أنا َ‬
‫خ‬ ‫ل فخرٍ شام ٍ‬ ‫و سما بنهرِ ك ِّ‬
‫ت خزيمة فيهِ ذروة أخزمِ‬ ‫و رق ْ‬
‫م‬‫ت ثرائد ُ جوده ْ‬ ‫و بهاشم ٍ هشم ْ‬
‫تهشم‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫مل ْ‬‫كرما ً ولول هاش ٌ‬
‫ب خواضعٌ‬ ‫ب الرقا ُ‬‫ب غل َ‬ ‫و لغال ٍ‬
‫ن سمى‬ ‫لم ْ‬ ‫ل النصُر أو َ‬ ‫هوَ باسم ٍ قا َ‬
‫ه‬
‫ن اللهِ لما اختار ُ‬ ‫هوَ أهل دي ِ‬
‫ف القيمِ‬ ‫ن الحني ِ‬ ‫داٍع إلى الدي ِ‬
‫ت‬
‫ف مصل ٌ‬ ‫ن اللهِ سي ٌ‬ ‫ي يمي ِ‬ ‫هوَ ف ِ‬

‫م المجرمِ‬ ‫ن ها َ‬ ‫يفري بهِ الرحم ُ‬


‫م يشتجُر القنا‬ ‫ث الفراسة يو َ‬ ‫لي َ‬
‫المتحطم‬ ‫ل القنا‬ ‫ُ‬ ‫متفيئا ً ظ ّ‬
‫ِ‬
‫م الوغى‬ ‫ن يقتح ُ‬ ‫ماضي العزيمة حي َ‬
‫معلم‬
‫ِ‬ ‫ن‬
‫هم ْ‬ ‫ب يال ُ‬ ‫ب الكتائ َ‬ ‫غل َ‬
‫ه‬
‫ن الشيم ِ الشريفة نفس ُ‬ ‫تم َ‬ ‫خلق ُ‬
‫تفصم‬
‫ِ‬ ‫م‬‫هوَ للخليفة عروة ل ْ‬
‫ل التقى ُ المنتقى‬ ‫السيد ُ العد ُ‬
‫ن الكرمِ‬ ‫ن الكرم ِ اب ِ‬ ‫م اب ُ‬ ‫و الكر ُ‬
‫ه‬
‫م القيامة إن ُ‬ ‫م بهِ يو َ‬ ‫أعظ ْ‬
‫أعظم‬
‫ِ‬ ‫ل الشفاعة عند َ أعظم ِ‬ ‫أه ُ‬
‫ي‬
‫ل بالغمامة والذ ِ‬ ‫أعنى المظل َ‬
‫مسجم‬
‫ِ‬ ‫ث‬‫ه بغي ٍ‬ ‫ت أنامل ُ‬ ‫فاض ْ‬
‫ن مس‬ ‫ت حليمة حي َ‬ ‫و بفضلهِ در ْ‬
‫وبالفم‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫س الضرع َ منها بالبنا ِ‬ ‫َ‬
‫ت بفخارهِ‬ ‫ن تكلم ْ‬ ‫و النوقُ حي َ‬
‫تتكلم‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫ك البدرِ ل ْ‬ ‫و لغيرِ ذا َ‬
‫م عضوٍ الخيبرية عندما‬ ‫و كل ُ‬
‫مسمم‬
‫ِ‬ ‫ل‬‫ت بعضوٍ للرسو ِ‬ ‫مد ْ‬
‫ص والشاة التي‬ ‫و الخمسة الفرا ُ‬
‫مطعم‬
‫ِ‬ ‫ن‬
‫ب اللهِ أحس ُ‬ ‫ت لحز ِ‬ ‫كان ْ‬
‫ه‬
‫ل كف ُ‬ ‫ت أن الشاة أرس َ‬ ‫و سمع ُ‬
‫العظم‬
‫ِ‬ ‫ش‬
‫ل انتها ِ‬ ‫بحياتها قب َ‬
‫ي جابرٍ‬ ‫ن اللهِ ابن ْ‬ ‫و دعا بإذ ِ‬
‫ك وجد ُ المعدمِ‬ ‫بعد َ الفنا فهنا َ‬
‫ه لحاجة‬ ‫ت الشجاُر عن ُ‬ ‫و التف ِ‬
‫منظم‬
‫ِ‬ ‫ت كعقد ٍ عند َ ذا َ‬
‫ك‬ ‫فأت َ‬
‫ل مكة أخجلوا إذا أحضروا‬ ‫و رجا ُ‬
‫ط بدرٍ في السماءِ متممِ‬ ‫لهبو ِ‬
‫ن جبريلهِ‬ ‫لم ْ‬ ‫أفتنكُر التزمي َ‬
‫ل ُبالهزبر الضيغمِ‬ ‫لما تمث َ‬
‫ك معلناً‬ ‫و دعاهُ فاقرأ باسم ِ رب َ‬
‫المحكم‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ل الكتا ِ‬ ‫و افخْر بتنزي ِ‬
‫م الهدى‬ ‫ناداه ُ باسم ِ اللهِ يا عل َ‬
‫تعلم‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫مل ْ‬ ‫كأ ْ‬ ‫ن نادا َ‬ ‫تم ْ‬ ‫أعلم َ‬
‫ه لملمة‬ ‫ن إذا ناديت ُ‬ ‫يام ْ‬
‫وتكرم‬
‫ِ‬ ‫لبى ندايَ برحمة‬
‫ملجأٌ‬ ‫ي‬‫موليَ ل واللهِ مال ِ‬
‫وأنعم‬
‫ِ‬ ‫ل‬‫ك فجد ْ وأو ِ‬ ‫إل حما َ‬
‫ف على عبدِ الرحيم ِ برحمة‬ ‫و اعط ْ‬
‫المسترحم‬ ‫ف‬ ‫المستعط‬ ‫يا ملجأ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب في نيابتي‬ ‫ت جاَر الجن ِ‬ ‫ن كن َ‬ ‫إ ْ‬
‫ك وملزمي‬ ‫ن حصني سوا َ‬ ‫برٍع فم ْ‬
‫م أز ْ‬
‫ل‬ ‫ك ول ْ‬ ‫قصدي ومقصودي رضا َ‬
‫ك ومغنمى‬ ‫ي إلي َ‬ ‫ي ومأمول ِ‬ ‫مال ِ‬
‫ن مكايدة الورى‬ ‫كم ْ‬ ‫ي جوار َ‬ ‫أنا ف ِ‬
‫ن زفيرِ جهنمِ‬ ‫كم ْ‬ ‫ي زمام َ‬ ‫أنا ف ِ‬
‫ه‬‫ن المكارهِ إن ُ‬ ‫كم َ‬ ‫أنا في حما َ‬
‫ك فقد ْ حمى‬ ‫ن جاءَ مضطرا ً حما َ‬ ‫م ْ‬
‫م الهدى‬ ‫ه يا عل َ‬ ‫ك صلى الل ُ‬ ‫و علي َ‬
‫المتسجم‬ ‫ض الحيا‬ ‫ما انه َّ‬
‫ِ‬ ‫ل فيا ُ‬
‫اقترح تعديل على القصيدة‬

‫مولي‬
‫َ‬ ‫العصر العباسي >> البرعي >> لي في نوال َ‬
‫ك يا‬
‫آما ُ‬
‫ل‬
‫لي في نوال َ‬
‫ك يا موليَ آما ُ‬
‫ل‬
‫رقم القصيدة ‪59351 :‬‬
‫‪-----------------------------------‬‬
‫ك يا موليَ آما ُ‬
‫ل‬ ‫لي في نوال َ‬
‫ل‬‫ن والما ُ‬ ‫ث ل ينفعُ الهلو َ‬ ‫ن حي ُ‬ ‫م ْ‬
‫ي‬‫كب ِ‬ ‫ن لطف َ‬ ‫ي أ َّ‬ ‫ك لعلم ِ‬ ‫أوصى إلي َ‬
‫ل عني إذا حالوا‬ ‫م يح ْ‬ ‫ن الورى ل ْ‬ ‫دو َ‬
‫ي‬‫ض يا أمل ِ‬ ‫ض عني خصومي واق ِ‬ ‫فأر ِ‬
‫ق أثقال‬ ‫ديني فإن حقوقَ الخل ِ‬
‫ن ختمت‬ ‫ك العفوُ إ ْ‬ ‫م يضقْ بي من َ‬ ‫ول ْ‬
‫ل‬‫ل وأفعا ُ‬ ‫ي بالشهادة أقوا ٌ‬ ‫ل ِ‬
‫ن لي إذا أغمضوا عيني أو انصرفوا‬ ‫ك ْ‬
‫ل ما قالوا‬ ‫باكين أسمع منهم ك َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن على إذا‬ ‫ح وريحا ٍ‬ ‫ن برو ِ‬ ‫و امن ْ‬
‫ت أهوا ُ‬
‫ل‬ ‫ل المو ِ‬ ‫ضاقَ الخناقُ فهو ُ‬
‫ل بي‬ ‫ت الموك ُ‬ ‫ك المو ِ‬ ‫و جاءني مل ُ‬
‫ل‬‫س فللعمارِ آجا ُ‬ ‫و بالنفو ِ‬
‫ك مطهرة‬ ‫س أمل ٌ‬ ‫ج النف َ‬ ‫و استخر َ‬
‫ل ترحا ُ‬
‫ل‬ ‫ك المأمو ُ‬ ‫لها إلى لطف َ‬
‫ك بها يا ربي يقدمها‬ ‫جاؤا إلي َ‬
‫ل‬ ‫ل وميكا ٌ‬ ‫س جبري ٌ‬ ‫لحضرة القد ِ‬
‫ل‬‫ب نحوَ مغتس ٍ‬ ‫ن قري ٍ‬ ‫تع ْ‬ ‫ثم َانثن ْ‬
‫ل‬‫ل وغسا ُ‬ ‫ك مغسو ٌ‬ ‫ث يرجو َ‬ ‫في حي ُ‬
‫ك يا‬ ‫س لي ولمثلي غيُر جود َ‬ ‫و لي َ‬
‫ن ل تدانيهِ أشباه ٌ وأمثا ُ‬
‫ل‬ ‫م ْ‬
‫م مطرحاً‬ ‫ك اليو َ‬ ‫ن يدي َ‬ ‫ت بي َ‬ ‫أصبح ُ‬
‫ن الغيارِ أشغا ُ‬
‫ل‬ ‫يع ِ‬ ‫و لي بنفس ِ‬
‫ك فلَ‬ ‫فأولني يا غفوُر العفو من َ‬
‫ن الوزارِ مثقا ُ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫يبقي على م َ‬
‫ب ول‬ ‫ت الخرا ِ‬ ‫ت إلى بي ِ‬ ‫ن نزل ُ‬ ‫وإ ْ‬
‫م ول خا ُ‬
‫ل‬ ‫ك ول ع ٌّ‬ ‫ب هنا َ‬ ‫أ ٌ‬
‫ي ساكنة‬ ‫ت حركاتي وه َ‬ ‫و عاود ْ‬
‫ول َ عدوٌّ يعاديني ول َ ما ُ‬
‫ل‬
‫ب ففي‬ ‫ي ذكَر الجوا ِ‬ ‫ي يا خالق ِ‬ ‫ألهمن ِ‬
‫ل‬‫ت وتسآ ُ‬ ‫ك المقام ِ جوا با ٌ‬ ‫ذا َ‬
‫ل‬‫ل يرجى ول عم ٌ‬ ‫ك ل أم ٌ‬ ‫هنا َ‬
‫ل‬‫يجزي ول حيلة عندي فأحتا ُ‬
‫ب رضا‬ ‫س با َ‬‫ي إلى الفردو ِ‬ ‫ح لروح ِ‬ ‫إفت ْ‬
‫ض ظلها ضا ُ‬
‫ل‬ ‫ح ريا ٍ‬ ‫يهدي ريا ُ‬
‫م‬
‫ل وأمه ُ‬ ‫ي بأطفا ٍ‬ ‫ف ورائ ِ‬ ‫و الط ْ‬
‫ل‬ ‫ي أو يلد ٍ وأطفا ُ‬ ‫ن خلف ِ‬ ‫ن كا َ‬‫إ ْ‬
‫ت‬
‫ت وارتعد ْ‬ ‫حتى إذا نشَر الموا ُ‬
‫ض الذي نالوا‬ ‫ن بع ِ‬‫قم ْ‬ ‫ض الخل ِ‬ ‫فرائ ُ‬
‫ف وقدْ‬ ‫ي الجسم ِ الضعي ِ‬ ‫حف ِ‬ ‫ت الرو ُ‬ ‫وعاد ِ‬
‫ه أعضاءٌ وأوصا ُ‬
‫ل‬ ‫ت من ُ‬ ‫تفرق ْ‬
‫ن آمنة‬ ‫ض اب ِ‬‫مربى الصراط إلى حو ِ‬
‫ه ريا فهوَ سلسا ُ‬
‫ل‬ ‫لستقى من ُ‬

‫ت معذرتي‬ ‫ف قد ْ قدم ُ‬ ‫يا واسعَ اللط ِ‬


‫ل‬‫ل إجما ُ‬ ‫ن التفصي ِ‬ ‫ن يغني ع ِ‬ ‫ن كا َ‬ ‫إ ْ‬
‫ن‬
‫كع ْ‬ ‫فجد ْ على َ ول طفنى بعفو َ‬
‫م وإفضا ٌ‬
‫ل‬ ‫ك إنعا ٌ‬ ‫ذنبي فشأن َ‬
‫ك يا عبد َ الرحيم ِ أذى الدَّ‬ ‫ل كفيت َ‬ ‫وق ْ‬
‫ل حمى ما فيهِ إهما ُ‬
‫ل‬ ‫ن فانز ْ‬ ‫اري ِ‬
‫ح المطاع َ ومْر‬ ‫ب والش َّ‬ ‫ي العج َ‬ ‫و احنبن َ‬
‫ل‬‫ف هواها فهوَ قتا ُ‬ ‫نفسي تخال ْ‬
‫ج‬
‫ك مبته ٍ‬ ‫وعد ْ على َ بنورٍ من َ‬
‫يزكو بهِ بصرى والسمعُ والبا ُ‬
‫ل‬
‫ي وآبائيحاشيتي‬ ‫م بن َّ‬ ‫و ارح ْ‬
‫ك إقبا ُ‬
‫ل‬ ‫ي من َ‬ ‫م يا إله ِ‬ ‫يعمه ْ‬
‫ل معصية‬ ‫ُ‬ ‫ل ومني ك ّ‬ ‫ماذا أقو ُ‬
‫م وإمها ُ‬
‫ل‬ ‫ك يا سيدي حل ٌ‬ ‫و من َ‬
‫ي‬‫ن وما قدري وماعمل ِ‬ ‫ن أكو َ‬ ‫وم ْ‬
‫ن أعما ُ‬
‫ل‬ ‫ي يوم ِ توضعُ في الميزا ِ‬ ‫ف ِ‬
‫ل يطيقُ خلودا ً في لظى بشٌر‬ ‫وه ْ‬
‫ن صلصا ُ‬
‫ل‬ ‫ن نطفة أصلها المسكي ُ‬ ‫م ْ‬
‫ن روح اللهِ غداً‬ ‫سم ْ‬ ‫ف ييأ ُ‬ ‫م كي َ‬ ‫أ ْ‬
‫ِ‬
‫ل‬‫ن السلم ِ سْر با ُ‬ ‫عبد ٌ عليهِ م ِ‬
‫ه معتمدي‬ ‫ت الل ُ‬‫رباهُ رباه ُ أن َ‬
‫ي الحال‬ ‫تب َ‬ ‫ل إذا حال ْ‬ ‫ل حا ٍ‬ ‫ي ك ِّ‬
‫ف ِ‬
‫ن مضرٍ‬ ‫م الصلة على المختارِ م ْ‬ ‫ث َّ‬
‫ل بعده ُ آ ُ‬
‫ل‬ ‫ي الغورِ آ ٌ‬ ‫حف ِ‬ ‫ما ل َ‬
‫م‬
‫ل اللهِ كله ْ‬ ‫م رس ِ‬ ‫يس خات َ‬
‫ب وال ُ‬
‫ل‬ ‫م الصح ُ‬ ‫ل نع َ‬‫ب وال ُ‬ ‫و الصح ُ‬

You might also like