Professional Documents
Culture Documents
هي مجموعة من الفكار الحديثة حول تركيب الكون تستند إلى معادلت
رياضية معقدة ،تنص هذه المجموعة من الفكار على أن الشياء مكونة
من أوتار حلقية مفتوحة متناهية في الصغر ل سمك لها و أن الوحدة البنائية
الساسية للدقائق العنصرية ،من إلكترونات و بروتونات و نيترونات و
كواركات ،عبارة عن أوتار حلقية من الطاقة تجعلها في حالة من عدم
الستقرار الدائم وفق تواترات مختلفة وإن هذه الوتار تتذبذب فتصدر
نغمات تتحدد وفقها طبيعة وخصائص الجسيمات الكبر منها مثل البروتون
والنيوترون واللكترون ،أهم نقطة في هذه النظرية أنها تأخذ في الحسبان
كافة قوى الطبيعة :الجاذبية والكهرومغناطيسية والقوى النووية ،فتوحدها
في قوة واحدة ونظرية واحدة ،تسمى النظرية الم.
تهدف النظرية إلى وصف المادة على أنها حالت اهتزاز مختلفة لوتر
أساسي وتحاول هذه النظرية الجمع بين ميكانيكا الكم Quantum Mechanics
التي تفسر القوى الساسية المؤثرة في عالم الصغائر )القوة النووية
الضعيفة ،القوة الكهرمغنطيسية ،القوة النووية القوية( و بين النظرية النسبية
العامة General Theory of Relativityالتي تفسر قوة الجاذبية في عالم
الكبائر ضمن نظرية واحدة والتي تقول بإن الكون هو عالم ذو عشرة أو
أحد عشر ب_عد^ا ،على خلف البعاد الربعة التي نحس بها و أن هنالك 6أو
7أبعاد أخرى ،إضافة^ لبعاد عالمنا الثلثة مع الزمن ،غير محسوسة و
متكورة على نفسها .أما هذه النظرية الجديدة فتعتقد بأن الكون مكون من
26بعدا ،ا_ختزلت فيما بعد إلى عشرة أبعاد .ولتوضيح هذه الفكرة يستعمل
البعض مثال خرطوم رش الماء ،فعندما تنظر للخرطوم من بعيد ل ترى
سوى خط متعرج .لكنك بفحصه عن كثب سترى أنه عبارة عن جسم في
ثلثة أبعاد حيث أن البعاد الجديدة ملتفة على نفسها في جزء صغير جدا.
استنادا إلى نظرية الوتار الفائقة فإن الكون الذي نعيش فيه ليس وحيدا،
وإنما هنالك أكوان عديدة متصلة ببعضها البعض ،ويرى العلماء أن هذه
الكوان متداخلة ولكل كون قوانينه الخاصة به ،بمعنى أن الحيز الواحد في
عالمنا قد يكون مشغول ^ بأكثر من جسم ولكن من عوالم مختلفة ،وبحسب
هذه النظرية فإن الكون ما هو إل سيمفونية أوتار فائقة متذبذبة ،فالكون
عزف موسيقي ليس إل ومن الممكن معرفة الكون ومما يتكوpن من خلل
معرفتنا للوتار ونغماتها ،فالكون يتصرف على نمط العزف على الوتار.
يرى البعض من المقتنعين بالنظريات الدينية لمنشأ الكون أن هذه النظرية
مثل العديد من النظريات التي سبقتها والتي تتحدث عن نشوء الكون ،مثل
نظرية النفجار الكبير )(Big Bang Theory؛ و نظرية كل شيء )Everything
(Theoryماهي الى محاولت لنفي الفكرة التوحيدية السائدة بأن هناك
خالق عظيم لهذا الكون بينما يرى البعض الخر أن في هذه النظرية تأكيد
غير مباشر لفكار دينية ميتافيزيقية شائعة مثل الروح و السحر.
يقول العالyم الفيزيائي المريكي غوث )مواليد Alan Guth (1947بما أن
الكون ولد من العدم وبما أن العدم يمتد إلى مساحات ل متناهية ،إذا من
المتوقع نشوء أكوان لمتناهية في أجزاء مختلفة من العدم .أما العالyم
الكوزمولوجي والفيزيائي المريكي ريز )مواليد Martin Rees (1942فيقول:
بما أنه توجد عوالم مختلفة وعديدة ،إذا من المتوقع وجود عالم كعالمنا.
وي_قد~م مثل ^ على ذلك ،إذا دخلنا إلى متجرة لبيع الثياب حيث توجد ثياب
بمقاييس مختلفة وعديدة فليس من المستغرب حينئذ €أن نجد ثوبا بمقاسنا.
لذا ليس من المستغرب وجود عال‚م كعالمنا لنه توجد عوالم عدة ومختلفة.
كان هناك نواقص في نظام نيوتن لتفسير قوة الجاذبية .أحدها أن النظام
كان يقول بأن قوة الجاذبية لحظية ،أي كأن هنالك حبل يربط الرض
بالشمس فل تحتاج قوة الجاذبية إلى مدة للنتقال ،وأن الجاذبية تعمل فقط
على المدى الضخم كالكواكب و النجوم و المجرات و تصبح هذه القوة
معدومة في الجزيئات الصغيرة و داخل الذرات .و أنه على الرغم من أن
الجاذبية تبدو هي القوة الكثر وضوحا إل أنها تعتبر ضعيفه جدا جدا مقارنة
بالقوى الخرى فعلى سبيل المثال يمكننا باستخدام المغناطيس أن نرفع
مسمار من على سطح الرض ،نلحظ هنا أن المغناطيس الضئيل الحجم
هذا قد تغلب على الجاذبية الناتجة من هذا الكوكب الضخم .لكن آينشتاين
رأى خلف ذلك و هو أن سرعة الضوء هي السرعة القصوى في هذا
الكون ،فل يمكن للجاذبية بأن تكون أسرع من الضوء فقام آينشتاين بتفسير
أدق لهذه الجاذبية و هي بأن الكتلة تصنع انحناء في الفضاء و يتسبب هذا
في تدحرج )انجذاب( الجسام الخرى إلى الكتلة على هذا المنحدر ،فكان
هذا الكتشاف مدخل الى فكرة توحيد القوى في هذا العالم تحت قوة
واحدة تحكم هذا الكون ولكن آينشتاين توفي قبل أن يحقق ذلك.
الهدف الكبير للفيزياء هو إيجاد نظرية أو علقة رياضية واحدة تصبح معها
القوى الربعة حالت €خاصة من قوة وحيدة اصط_لyح‚ على تسميتها بالقوة
الفائقة ولكن هذا الهدف يواجهه مشكلت• عديدة ،أهمها وجود نظريتين
كبيرتين تسودان الفيزياء ،هما :نظرية أينشتاين في النسبية والنظرية الكمية،
و حتى الن لم يتمكن الفيزيائيون من توحيد هاتين النظريتين على نحو €كل~يŽ
وم_ر•ض .€تقوم الفيزياء الحديثة على ركيزتين أساسيتين ،الولى هي النظرية
النسبية العامة للبرت آينشتاين ،و التي تمنحنا الطار النظري لفهم العالم
في أبعاده الكبرى :النجوم والمجرات وتجمعات المجرات ،وحتى ما وراء
المدى البعيد للكون نفسه .أما الركيزة الثانية فهي ميكانيكا الكم ،وهي التي
تزودنا بالطار النظري لفهم العالم في أصغر أبعاده :الجزيئات والذرات
وحتى الدقائق تحت الذرة مثل اللكترونات والكواركات وبالرغم من إثبات
صحة التنبؤات التي بشرت بها كل من هاتين النظريتين ،إل أن الوسائل
النظرية في البحث أدت وبشكل ل يقبل الجدل إلى نتيجة غير مريحة في
نفس الوقت وهي أن النظرية النسبية العامة ونظرية ميكانيكا الكم ،تنفي
احداهما الخرى بحيث ل بد من أن تكون واحدة منهما فقط على صواب.
وهكذا فإن النظريتين اللتين تشكلن أساس التقدم الهائل في الفيزياء
خلل المائة عام الماضية غير متوافقتين.
ترى النسبية العامة الكون‚ كمت‘ص‚ل مكاني–زماني محد‘ب بسبب وجود كتل
كبيرة كالشمس؛ وهي تفسر الجاذبية تفسيرا جيدا .أما النظرية الكمية فهي
تهتم عموما بالجسام الصغيرة ،كالجس‚ي•مات particlesالتي ي_ع‚د تحديبها
للمكان–الزمان مهم‚ل ^ لضآلته .تدريجيا أصبحت النظرة السائدة للقوى على
أنها تباد_ل لجس‚ي•مات بين الجسام المتفاعلة :فتناف_ر إلكترونين )التفاعل
الكهرومغناطيسي( يتم بسبب تباد_لهما لفوتونات ناقلة ،messenger photons
وليس بسبب ت‚ضاد~هما .وقد ع_م~م‚ت• هذه النظرة على بقية القوى ،فافت_رyض‚
أن الجاذبية تسري عبر تباد_ل جسيمات تسمى الجرافيتونات .gravitonsأما
التفاعل الضعيف فهو يتم بواسطة جسيمات ± Wو ،Zفيما التفاعل القوي
يتم عبر تباد_ل الغلوو_نات gluonsبين الكواركات ،تلك الجغسيمات التي
ي_فتر‚ض أنها تؤلف الپروتونات والنوترونات .وهكذا صار مشروع توحيد
القوى ،من هذا المنظور ،مرادف^ا للبحث عن المرك‘بات الساسية للمادة .
كانت أول محاولة لتوحيد هذه القوى الربعة في العصر الحديث هي
محاولة توحيد القوة الكهرومغناطيسية و القوة النووية الضعيفة تحت
مسمى القوة الكهروضعيفة .كان التوحيد مجرد حسابات رياضية و قاموا
باستنتاج جزيء جديد لحامل هذه القوة الموحدة و سموه .z-particleولكن
المشكلة الرئيسية في هذا التوحيد كانت التنبآت بأن القوتان لن تتوحدا إل
تحت طاقات حرارية هائلة جدا أعلى حتى من حرارة قعر أضخم نجوم
الكون .مثل هذه الحرارة تواجدت في فترة النفجار العظيم ولكن تم إثبات
أن هذه الطاقة الحرارية العالية يمكن بالفعل إنتاجها عن طريق مصادمة
جزيء بروتون مع جزيء بروتون مضاد anti-protonوالتي أدت إلى نشوء
طاقة هائلة جدا مقاربة لما كانت عليه حرارة النفجار العظيم.
لهدف توحيد هذه القوى الربعة يأمل العلماء في التوصل إلى مجموعة من
التناظ_رات الرياضية التي ي_طل‚ق عليها اسم التناظر المعياري gauge symmetry
والتي ل يمكن وصفها بكلمات بسيطة .يرتبط التناظر المعياري ،بفكرة
المعاير)تبديل المستوى أو قيمة الكمية( وتتصف جملة• ما بتناظر معياري Žإذا
لم تتبدل الطبيعة_ الفيزيائية للجملة نتيجة تحويل من هذا النوع ،ولتوضيح
الفكرة يستعمل البعض مثال السفر بالقطار فإذا كن‘ا مسافرين ،مثل ^ ،في
قطار يسير بسرعة خط~ية منتظمة لما شعرنا بأثر لحركته؛ أما إذا دار القطار
على خط Žمتعرج فإننا سنشعر بقوة تختلف من نقطة إلى أخرى بحسب
السرعة وتقوس الخط .فإذا أجرينا تحويل ^ معياري•ا على أثر الدوران من
خلل إدخال حقل جاذبية يعو~ض عن التبدلت من نقطة لخرى ،نعود من
جديد لنشعر وكأن القطار ساكن على الرغم من دورانه ،بذلك نكون قد
جعلنا قوانين الفيزياء ل تتبدل بالنسبة إلى تحويلت معيارية محل~ية تتعلق
بالمسافة .
جدول زمني
نموذج الوتر
بمقتضى نظرية الوتار هذه فإن محتويات الكون ليست ج•سيمات أولية
،Particlesبل خيوط دقيقة جدا ،ذات ب_عد واحد أشبه بأشرطة مطاطية
متناهية الدقة ،تتذبذب إلى المام والوراء .وتقول هذه النظرية أن الوتار
مقومات مجهرية فائقة الصغر تتكون منها الجسيمات الدقيقة التي منها
تتكون الذرات وعليه فإن لبنات الطبيعة الساسيه تتكون من أوتار دقيقه
مهتزه .فإن كان ذلك صحيحا فإن كل أشكال المادة بدءا من أجسادنا
وانتهاءا بالنجوم البعيدة تتكون في الجوهر من أوتار .لم يشاهد أحد هذه
الوتار ذلك انها اكثر الوتار ضالة من ان ترى او تلحظ ويبدو عالمنا وفقا
لنظرية الوتار الفائقة مصنوعا من جسميات نقطيه لن أدوات قياسنا بدائية
وبسيطة لدرجة لتسطيع معها أن تتحسس تلك الوتار الضئيلة .وطول الوتر،
كما يزعم أصحاب هذه النظرية ،أصغر بمقدار مئة بليون بليون مرة من نواة
الذرة .هذه الصورة تكملة للفكرة القديمة التي أدخلها موري غيل Murray
Gell-Mannو كازوهيكو نيشيجيما Kazuhiko Nishijimaفي عام 1961والتي
نصت على إن النيوترونات والپروتونات مصنوعة من كواركات .حيث أضافت
نظرية الوتار الفائقة إن على هذه الكواركات أن تكون مضمومة معا بقوة
ما ،وبذلك كانت الصورة أن الوتار وصف للقوة التي تمسك بالكواركات معا،
على شاكلة نتف من المطاط .ويمكن أن يتخيل المرء بأن الكواركات وكأنها
مربوطة عند أطراف هذه الوتار.
تنص النظرية بأن الوتر )الوحدة البنائية الساسية للدقائق العنصرية من
إلكترونات و بروتونات و نيترونات و كواركات( من المحتمل أن يكون عبارة
عن خيط دائري مغلق ومن المحتمل أيضا أن يكون خيط مفتوح بطرفين.
فبالنسبة للقوى الثلثة الكهرومغناطيسية و القوة نووية قوية و القوة نووية
ضعيفة يكون الوتر مفتوح و بطرفين “ملتصقين” بغشاء الكون ,أما بالنسبة
لقوة الجاذبية فالوتر عبارة عن خيط دائري ليس له طرف ليرتبط بهذا
الكون بل له الحرية بالدخول و الخروج من هذا الكون .وللتوضيح فعندما
يجذب المغناطيس المسمار من على سطح الرض فالجزيئات التي تجذب
المسمار إلى المغناطيس مثبته على غشاء الكون .أما القوة المضادة و هي
قوة الجاذبية فجزيئاتها تدخل و تخرج من هذا الكون لعدم ارتباطها
بالغشاء ،لكن ل يوجد حتى الن أي اثبات عملي على هذا الكلم لن هذه
الوتار متناهية في الصغر ومن المستحيل رؤيتها لذلك فالطريقة الوحيدة
لختبار هذه النظرية هي البحث عن تنبؤات هذه النظرية.
من المفترض أن تقوم نظرية الوتار الفائقة بفهم جميع الحداث المبكرة
عند نشوء الكون و وقوع النفجار العظيم حيث يعتقد ستيفن هوكينغ أن
الحرارة الهائلة للنفجار العظيم تؤدي إلى انعدام الفوارق بين الزمن
والفضاء ،وي_صبح الزمن ب_عدا فضائيا ،أي أن الزمن "يتفضأ" على حد تعبير
هوكنغ .وقد استند هوكنغ إلى العداد التخيلية ،وطبقها على مفهوم الزمن،
وعند ذلك سيفقد الزمن طابعه الساسي في جريانه الدائم باتجاه واحد
)هو المستقبل( ،أو ما ي_سمى سهم الزمن ،وهذا الزمن الخيالي سيؤشر إلى
التجاهين المتعاكسين .وتصور هوكنغ أن الزمن يرتد إلى الوراء في
ظروف خاصة :يحدث هذا كما قال ،عندما يكف pالكون المتحدد حاليا عن
النمو ويبدأ بالتقلص .في عام 2002ألف هوكينغ كتابه الكون في قشرة
جوز وفيه يقول إن الكون بدأ في شكل كرية مفلطحة في أجزاء منها ،تشبه
قشرة الجوز في حجمها وشكلها وإن الثقوب السوداء لم تعد كاملة السواد،
وانما هي تشع وتتبخر لتتلشى ،وحيث ينشأ الكون من بذرة حجمها وشكلها
كثمرة جوز.
يعتقد المؤمنون بهذه النظرية بأن هنالك إمكانية حول انبثاق الجوهر من
فيزياء البعاد الضافية أكثر من أبعاد الفضاء الثلثة المعهودة ويتكئون هنا
على نظرية الوتار ،التي تتنبأ بوجود عشرة أبعاد ،أربعة منها هي أبعادنا
الثلثة المعروفة مضافا إليها الزمن .أما الستة المتبقية فينبغي أن تكون
خفية .وهناك بديل آخر ،هو تطوير لنظرية الوتار ،وذلك بإضافة بعد آخر
إلى العشرة ،ليصبح عدد البعاد أحد عشر .وهذا كله بعد الحتكام إلى
الرياضيات ليجاد حل مفترض للتنسيق بين نظرية النسبية العامة حول
الجاذبية ،ونظرية ميكانيك الكم الذي يتعامل مع اجزاء الذرة
توضيح
البعاد الخرى
مرت نظرية الوتار بمراحل مختلفة فمن وتر صغير متحرك تم التقسيم إلى
وتر مغلق يمكن أن يتحول إلى وتر مفتوح و وتر مغلق ل يمكن أن يتحول
إلى وتر مفتوح .ثم بدأ تقسيم آخر فيما إذا كان الوتر عبارة عن جسيمات
تنقل القوة والتي تسمى البوزونات أو إذا كان الوتر عبارة عن الجسيمات
التي تكون المادة والتي تسمى الفرميونات ثم تطور المر إلى محاولة
التوافق بين البوزون و الفرميون تحت نظرية التناظر الفائق
) supersymmetryتناظر إفتراضي بين البوزونات و الفرميونات ,لكل
فرميون نظير فائق هو عبارة عن بوزون و العكس صحيح( .يختلف عدد
البعاد الكونية الخرى حسب هذه التقسيمات وفيما يلي قائمة توضيحية
بالبعاد الفتراضية
ن البوزون و
ي ولكل فرميون
ن الوتر هو من
سيم ذو كتلة
استنادا إلى جون شوارتز أستاذ الفيزياء بمعهد كاليفورنيا التقني )كالتيك(
هناك العديد من الصعوبات التي تواجه نظريات الوتار منها:
ذلك الجسيم عديم الكتلة )الوتر عبارة عن جسيم ذو •
كتلة إفتراضية تخيلية وتم إطلق تسمية تاكيون tachyonعلى هذا
الجسيم( الذي تفرزه الرياضيات إلزاميا ول ينتمي إلى مجموعة
الجسيمات التي نصادفها في العمليات النووية.
الكتاب من موقع
http://ar.wikipedia.com •