Professional Documents
Culture Documents
مقدمة هامة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين ،والصلة والسلم على سيد المرسلين ،
وعلى آله وصحبه أجمعين ،ومن تبعهم بإحسان على يوم الدين .
أما بعد :فهذا مختصر صحيح المام البخاري لبن أبي جمرة
الندلسي رحمه الله والمتوفى سنة 695هـ،أو 699هـ وقد
سارت شهرته في سائر القطار ،وشرحه كثيرون ،وقد طبع
طبعات متعددة ،ولم أجد على النت إل نسخة واحدة بتحقيق
الدكتور أحمد نجيب الخطيب ( جزاه الله خيرا ) وهي نسخة
جيدة ،وموجودة في مكتبة صيد الفوائد .
http://saaid.net/book/open.php?cat=3&book=2548
ومما يؤخذ عليها :
.1عدم التمييز بين الحاديث الموصولة ،والتي هي على
شرط البخاري ،وبين الحاديث المعلقة انظر الرقام
التالية ( -119-111-109-98-93-84-76-61-45-29- 25- 10-9
)221-199-128وبعضها وصله البخاري في موضع آخر،
وبعضها ليس على شرط البخاري
.2هناك عدم دقة في بداية عدد من الحاديث انظر الرقام
التالية :
( 9-10-25-39-41-43-70-72-73-110-111-115-117-130-131-138-144-158-
)-164-169-176-184-192-199-200-237-246-260
.3هناك أخطاء مطبعية عديدة ومنها :
َ
ضي الل ّهم عَنْهم وردت ثماني مرات -205 -80-74-73-70-69-64-2
َر ِ
وكلها خطأ
ابن عباس رضي الله عنه 41
َ
ما ( 28مرة ) -66-65-64-56-55-50-49-42-39ضي الل ّهم ع َنْهم ََر ِ
-154-146-139-137-136-119-118-111115-104-99-92-83-68-67
-233-207-195-157-156
عن أَبُو هَُريَْرةَ مرة واحدة ()213
.4وكذلك من الخطاء كتابة رضي الله عنه مرة كرمز ومرة
كتابة عادية ،فقد كتبت كرمز ( )112مرة والباقي كتابة
عادية
.5عدم وجود فهرس لهذه النسخة ،يسهل الرجوع
لحاديثها
************
وأما عملي في هذه النسخة فهو كما يلي :
1
.1مراجعة جميع الحايث على الصل في صحيح البخاري
والعتماد على أصح الطبعات له ،وهي موجودة في
موسوعة الحديث الشريف ،الصادرة عن الزهر ،
.2ذكر الحديث كامل دون أي اختصار .
.3المجيئ بالحديث من عند الراوي الهام ،وقد يكون تابعيا
ي ،وذلك لوجود تصريح بالتحديث أو قصة في أو تابع تابع ًّ
بداية الحديث ،أو سبب ورود .لكي يفهم الحديث بشكل
دقيق ،دون لبس أو غموض .
.4تخريج الحاديث المعلقة بشكل مختصر ،وغالبها يدور
بين الصحيح والحسن ،وقد وضعت تعليقي بين قوسين
وبلون مغاير ،ليتميز عن الصل .
.5عمل فهرس لجميع أبواب الكتاب ،لتسهيل الرجوع إلى
أي باب .
.6وتلوين البواب بلون مغاير.
.7ترقيم الحاديث حسب ترقيم طبعة فتح الباري (، )7563
وترقيم الحاديث المعلقة حسب رقم الباب الذي وردت
تحته.
هذا وأسأل الله تعالى أن ينفع به كاتبه وقارئه وناشره .
وكتبه الباحث في القرآن والسنة
علي بن نايف الشحود
في 23ربيع الخر 1427هـ الموافق 22/5/2006م
2
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ أبو محمد عبد الله بن سعد بن أبي جمرة الزدي رحمه
الله :الحمد لله حق حمده ،و الصلة و السلم على سيدنا محمد
الخيرة من خلقه ،و على الصحابة السادة المختارين لصحبته ،و
بعد
فلما كان الحديث و حفظه من أقرب الوسائل إلى الله عز و جل
بما بمقتضى الثار في ذلك ،فمنها قوله « :من أدى إلى
أمتي حديثا ً واحدا ً يقيم به سنة ،أو يرد به بدعة ،فله الجنة » ،و
منها قوله « :من حفظ على أمتي حديثا ً واحدا ً كان له أجر
أحد ٍ و سبعين نبيا ً صديقا ً » ،و الثر في ذلك كثيٌر ((.قلت :هذه
الحاديث لم يثبت منها شيء ))
ت الهمم قد قصرت عن حفظها مع كثرة كتبها من أجل و رأي ُ
من أصح كتبه كتابا ً أختصر منه أحاديث ت أن آخذ ِ أسانيدها فرأي ُ
بحسب الحاجة إليها ،و أختصر أسانيدها ما عدا راوي الحديث ،
فل بد منه فيسهُل حفظها و تكثر الفائدة فيها إن شاء الله تعالى ،
فوقع لي أن يكون كتاب البخاري لكونه من أصحها و لكونه رحمه
الله تعالى كان من الصالحين و كان مجاب الدعوة و دعا لقارئه ،
و قد قال لي من لقيته من القضاة الذين كانت لهم المعرفة و
ن كتابه ما مقَّرِ لهم بالفضل :إ َّ ي من السادة ال ُ من لق َ الرحلة ع َّ
ب به في مركب فغَرِقَت جت ،و ل ُرك ِ َ قُرئَ في وقت شدة إل فُّرِ َ
ت مع بركة الحديث في تلك البركات ،لما في القلوب قط ،فرغب ُ
َ
من الصدأ ؛ فلعل ّه بفضل الله أن يكشف ع َّ
ج
ما بها ،و أن يُفّرِ َ
مل تلك الحاديث شديد َ الهواء التي تراكمت عليها ،و لع َّ
ح ْ
ل بِ َ َ
الجليلة تُعفى من الغرق في بحور البدع و الثام .
ملَت بحسب ما وفَّق الله إليه فإذا هي ثَلثمائة حديث غير فلما ك ُ
و آخرها بضٍع فكان أولها كيف كان بدء الوحي لرسول الله
ة و إنعام الله عليهم بدوام رضاه فيها ؛ دخول أهل الجنة الجن َ
ميتُه بمقتضى وضعه : فس َّ
جمع النهاية في بدء الخير و الغاية .
م الله لي و لكل من قرأه ُ أو م َ
و لم أفّرِق بينها بتبويب ،رجاء أن يُت ِّ
سمعه بدء الخير بغايته ،فنسأل الله الكريم رب العرش العظيم
ب سواه ،و أن يجعلها لقلوبنا جلءً ،و لداء ديننا شفاءً بمنِّه ل ر َّ
صلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين ،و الحمد لله ر َّ
ب
العالمين .
3
]. [ باب :كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله
ما بُدِئَ بِهِ ل َ ت أَوَّ ُ ن أنَّهَا قَال َ ْ
ة أ ُم ال ْمؤْمنِي َ
ش َ ِّ ُ ِ َ ن ع َائ ِ َ [ َ -] 3 / 1ع َ ْ
ن ل َ يََرى ُرؤْيَا ة فِى النَّوْم ِ ،فَكَا َ ح ُ صال ِ َ ى الُّرؤ ْيَا ال َّ ح ِ ل الل ّهِ الْوَ ْ سو ُ َر ُ
ُ ْ َ َ َ
َار
خلو بِغ ِ ن يَ ْ خلَءُ ،وَكَا َ ب إِليْهِ ال َ حب ِّ َ م ُ صبِْح ،ث ُ َّ ق ال ُّ ِ ل فَل مث ْ َ
ت ِ ْ جاءَ إِل ّ َ
ث فيه -وهُو التَعبُد -اللَّيال ِى ذ َوات الْعدد قَب َ َ
ن يَنْزِعَ لأ ْ َ َ ِ ْ َ َ َ ِ حن َّ ُ ِ ِ َ َ ّ َ ّ ُ حَراءٍ فَيَت َ َ ِ
جعُ إِلَى َ ك ،ث ُ َّ إِلَى أهْلِهِ ،وَيَتََزوَّد ُ لِذَل ِ َ َ
مثْلِهَا ، ة ،فَيَتََزوَّد ُ ل ِ ِ ج َ خدِي َ م يَْر ِ
ل اقَْرأ ْ . ك فَقَا َ مل َ ُ جاءَه ُ َ ال ْ َ حَراءٍ ،فَ َ حقُّ وَهُوَ فِى غَارِ ِ جاءَه ُ ال ْ َ حتَّى َ َ
َ َ ّ َ َ
منِّى حت ّى بَلغَ ِ خذ َنِى فَغَطنِى َ ل « فَأ َ ئ » .قَا َ ما أنَا بِقَارِ ٍ ل« َ قَا َ
َ َ ْ َ
خذ َنِى ئ .فَأ َ ما أنَا بِقَارِ ٍ ت َ ل اقَْرأ .قُل ْ ُ سلَنِى فَقَا َ م أْر َ جهْد َ ،ث ُ َّ
َ
ال ْ َ
ل اقَْرأ ْ . سلَنِى فَقَا َ م أْر َ
ة حتَى بلَغَ منِى ال ْجهد ،ث ُ َ َ
ّ َ ْ َ ِ ّ فَغَط ّنِى الثَّانِي َ َ َ ّ َ
ة ،ثُ َ َ َ َ َ
سلَنِى فَقَا َ
ل م أْر َ ّ خذ َنِى فَغَط ّنِى الثَّالِث َ َ ئ .فَأ َ ما أنَا بِقَارِ ٍَ ت َ فَقُل ْ ُ
كق * اقَْرأ ْ وََرب ُّ َ م ْ َ
ن ع َل ٍ ن ِ سا َ خلَقَ الِن ْ َ خلَقَ * َ ك ال ّذِى َ سم ِ َرب ِّ َ ( اقَْرأ بِا ْ
ْ
ُ َ َ
ل ع َلَى خ َ ف فُؤ َادُه ُ ،فَد َ َ ج ُ ل الل ّهِ يَْر ُ سو جعَ بِهَا َر ُ م ) » .فََر َ الكَْر ُ
ملُونِى » . ملُونِى َز ِّ ل « َز ِّ خوَيْلِد ٍ رضى الله عنها فَقَا َ ت ُ ة بِن ْ ِ ج َ خدِي َ َ
َ
خبََر « لَقَدْ خبََرهَا ال ْ َ ة وَأ ْ ج َ خدِي َ ل لِ َ ه الَّروْع ُ ،فَقَا َ ب ع َن ْ ُ حتَّى ذَهَ َ ملُوه ُ َ فََز َّ
ه أَبَداً َ َ َ
ك الل ّ ُ خزِي َ ما ي ُ ْ ة كَل ّ وَالل ّهِ َ ج ُ
خدِي َ ت َ سى » .فَقَال َ ْ ت ع َلَى ن َ ْف ِ شي ُ خ ِ َ
ل الْك َ َّ
م َ ،وتَقْرِى معْدُو َ ب ال ْ َ س ُ ل ،وَتَك ْ ِ م ُ ح ِ م ،وَت َ ْ ح َ ل الَّر ِ ص ُ ك لَت َ ِ ،إِن َّ َ
َ
ت حتَّى أت َ ْ ة َ ج ُ خدِي َ ت بِهِ َ قّ .فَانْطَلَقَ ْ ح ِ ب ال ْ َ ن ع َلَى نَوَائ ِ ِ ف ،وَتُعِي ُ ضي ْ َ ال َّ
ة بن نوفَل ب َ
ة -وَكَا َ
ن ج َ خدِي َ مِ َ ن عَ ّ ن ع َبْد ِ الْعَُّزى اب ْ َ سد ِ ب ْ ِ نأ َ بِهِ وََرقَ َ ْ َ َ ْ ِ ْ ِ
4
ن
م َ ب ِ ى ،فَيَكْت ُ ُ ب الْعِبَْران ِ َّ ب الْكِتَا َ ن يَكْت ُ ُ جاهِلِيَّةِ ،وَكَا َ صَر فِى ال ْ َ مَرأ ً تَن َ َّ ا ْ
َ َ
شيْخا ً كَبِيرا ً قَ ْ
د ن َ ب ،وَكَا َ ن يَكْت ُ َ هأ ْ شاءَ الل ّ ُ ما َ ل بِالْعِبَْرانِيَّةِ َ جي ِ الِن ْ ِ
َ
ل لَ ُ
ه ك .فَقَا َ خي َ نأ ِ ِ ن اب ْ م ََ معْ ِ س َ مِ ا ْ ن عَ ّ ة يَا اب ْ َ َ ج ُ خدِي َ ه َ ت لَ ُ ى -فَقَال َ ْ م َ عَ ِ
َ َ
ما َرأى . خبََر َ َ ل الل ّهِ سو ُ خبََره ُ َر ُ ماذ َا تََرى فَأ ْ خى َ نأ ِ ة يَا اب ْ َ وََرقَ ُ
َ َ
سى يَا لَيْتَنِى مو َ ه ع َلَى ُ ل الل ّ ُ س ال ّذِى نََّز َ مو ُ ة هَذ َا النَّا ُ ه وََرقَ ُ ل لَ ُ فَقَا َ
ُ َّ َ
سول اللهِ ل َر ُ ك .فَقَا َ م َ ُ ْ ك قَو ج َ خرِ ُ حيًّا إِذ ْ ي ُ ْ ن َ جذ َعا ً ،لَيْتَنِى أكُو ُ فِيهَا َ
ُ ل قَ ّ ْ َ
ت جئ ْ َ ما ِ ل َ مث ْ ِ ط بِ ِ ج ٌ ت َر ُ م يَأ ِ م ،لَ ْ ل نَعَ ْ م » .قَا َ ى هُ ْ ج َّ خرِ ِ م ْ « أوَ ُ
به إل َّ ع ُودى ،وإن يدركْنِى يوم َ َ
م لَ ْ
م مؤََّزرا ً .ث ُ َّ صرا ً ُ ك نَ ْ صْر َ ك أن ْ ُ َ ْ ُ ِ َ َ َِ ْ ُ ْ ِ ِ ِ ِ
ى وَفَتََر الوَ ْ ْ
ى ح ُ ن تُوُفِّ َ ةأ ْ ب وََرقَ ُ ش ْ يَن ْ َ
[ باب :حلوة اليمان ]
[ ] 16 / 2ع َ َ
د
ج َ ن فِيهِ وَ َ ن ك ُ َّ م ْ ث َ ل « ثَل َ ٌ ى قَا َ ّ ن َالنَّب ِ ِ ِ س عَ ٍ ن أن َ ْ
َ َ َ َ ُ ّ ُ َ
ن ما ،وَأ ْ سوَاهُ َ ما ِ م َّ ب إِليْهِ ِ ح ّ هأ َ سول ُ ه وََر ُ ن َالل ُ ن يَكو َ نأ ْ ما ِ حلَوَةَ الِي َ َ
ْ َ ُ ْ َ ْ َ ّ َ ّ ُ َ ْ َ
ما يَكَرهُ ن يَعُود َ فِى الكفْرِ ك َ ن يَكَره َ أ ْ ه إِل لِلهِ ،وَأ ْ حب ّ ُ مْرءَ ل ي ُ ِ ب ال َ ح ّ يُ ِ
ف فِى النَّارِ » ن يُقْذ َ َ َ
أ ْ
[ باب :علمة اليمان حب النصار ]
شهِد َ بَدًْرا ن َ ت رضي الله عنه وَكَا َ م ِ صا ِ ن ال َّ ن ع ُبَادَة َ ب ْ َ [ ] 18 / 3ع َ َّ
َ َ
ةصاب َ ٌ ع َ ه ِ حوْل َ ُ ل وَ َ قَا َ ل الله سو َ ن َر ُ ة الْعَقَبَةِ أ َّ حد ُ النُّقَبَاءِ لَيْل َ َ و هوَ أ َ
َ من أ َ
شيْئًا و ل شرِكُوا بِالله َ ن ل تُ ْ حابِهِ « :بَاي ِ ُعونِي ع َلَى أ ْ ص َ ْ ِ ْ
ْ َ
ن
ه بَي ْ َ ن تَفْتَُرون َ ُ ٍ م و ل تَأتُوا بِبُهْتَا سرِقُوا و ل تَْزنُوا و ل تَقْتُلُوا أوْلدَك ُ ْ تَ ْ
َ َ َ
ه
جُر ُ م فَأ ْ منْك ُ ْ ن وَفَى ِ م ْ ف فَ َ معُْرو ٍ صوا فِي َ م و ل تَعْ ُ جلِك ُ ْ م و أْر ُ أيْدِيك ُ ْ
ب فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّاَرةٌ ن ذَل ِ َ ع َلَى الله و م َ
شيْئًا فَعُوقِ َ ك َ م ْ ب ِ صا َ نأ َ َ ْ
َ َ َ ل َه و م َ
شاءَ ن َ ستََره ُ الله فَهُوَ إِلى الله إ ِ ْ م َ شيْئًا ث ُ ّ ن ذَل ِك َ م ْ ب ِ صا َ نأ َ َ ْ ُ
ه فَبَايَعْنَاهُ ع َلَى ذَلِك » . شاءَ ع َاقَب َ ُ ن َ ه و إِ ْ عَفَا ع َن ْ ُ
َ قتَتَلُوا َ
حوا صل ِ ُ فأ ْ نا ْ منِي َ ؤ ِ م ْ ن ال ْ ُ م َ ن ِ فتَا ِ ن طَائ ِ َ وإ ِ ْ [ باب َ ﴿ :
ما ﴾ [ الحجرات ]9 : ه َ بَيْن َ ُ
ج َ صَر هَذ َا الَّر ُ َ س قَا َ ن قَي ْ ن ال َ ْ
ل، ت لن ْ ُ ل ذَهَب ْ ُ ٍ ِ ف بْ حن َ ِ [ ] َ 31 / 4ع َ ِ
َ َ
جعْ ل اْر ِ ل .قَا َ ج َ صُر هَذ َا الَّر ُ ت أن ْ ُ ن تُرِيد ُ قُل ْ ُ ل َأي ْ َ فَلَقِيَنِى أبُو بَكَْرة َ فَقَا َ
ما سيْفَيْهِ َ ن بِ َ ما ِ سل ِ َ م ْ
َ ل « إِذ َا الْتَقَى ال ْ ُ ل الل ّهِ يَقُو ُ سو َ ت َر ُ معْ ُ س ِ فَإِنِّى َ
ل ه هَذ َا الْقَات ِ ُ ل الل ّ ِ سو َ ت يَا َر ُ ل فِى النَّارِ » .فَقُل ْ ُ مقْتُو ُ ل وَال ْ َ فَالْقَات ِ ُ
حبِهِ » صا ِ ل َ حرِيصا ً ع َلَى قَت ْ ِ ن َ ه كَا َ ل « إِن َّ ُ ل قَا َ مقْتُو ِ ل ال ْ َ ما بَا ُ فَ َ
[ باب :قيام ليلة القدر من اليمان ]
ُ َ ن أَبِى هَُريَْرة َ قَا َ
م لَيْل َ َ
ة ن يَقُ ْ م ْ ل الل ّهِ « َ سو ل َر ُ ل قَا َ [ ] 35 / 5ع َ ْ
ن ذ َنْبِهِ » م ْ م ِ ما تَقَد ّ َ َ ه َ َ
سابا غُفَِر ل ُ ً حت ِ َ مانا ً وَا ْ الْقَدْرِ إِي َ
[ باب :الدين يسر ]
سٌر ، ن يُ ْ ن الدِّي َ ل « إ ِ َّ ى قَا َ ّ ن النَّب ِ ِ ِ ن أَبِى هَُريَْرة َ ع َ [ ] 39 / 6ع َ ْ
َ َ َ َ
شُروا ، سدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأب ْ ِ ه ،فَ َ حد ٌ إِل ّ غَلب َ ُ نأ َ دّي َ شاد َّ ال ِ ن يُ َ وَل َ ْ
جةِ » ن الدُّل ْ َ م َ ىءٍ ِ ش ْ حةِ وَ َ ستَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالَّروْ َ وَا ْ
5
[ باب :أداء الخمس من اليمان ]
َ [ ] 53 / 7ع َ َ
سنِى جل ِ ُ س ،يُ ْ ن ع َبَّا ٍ معَ اب ْ ِ ت أقْعُد ُ َ
َ
ل كُن ْ ُ مَرةَ قَا َ ج ْ ن أبِى َ
َ
ْ
مالِى ، ن َ م ْ س ْهما ِ ً ك َ لل َ َ جعَ َ حت ّى أ ْ َ عنْدِى َ م ِ ل أق ِ ْ سرِيرِهِ فَقَا َ ع َلَى َ
ما أَتَوُا النَّب ِ َّ س ل َ َّ ْ ل إ ِ َّ ن ،ث ُ َّ َ
ى ن وَفْد َ ع َبْد ِ القَي ْ ِ م قَا َ شهَْري ْ َِ ه َ معَ ُ ت َ م ُ فَأقَ ْ
حباً ل « مر َ ة .قَا َ ن الْوَفْد ُ » .قَالُوا َربِيعَ ُ ن الْقَوْ ُ قَا َ
َ ْ َ َّ م ِ م أوْ َ م ِ ل« َ
َ
سول اللهِ ، مى » .فَقَالُوا يَا َر ُ خَزايَا وَل َ نَدَا َ بِالْقَوْم ِ -أوْ بِالْوَفْد ِ -غَيَْر َ
ى
ح ُّ ك هَذ َا ال ْ َ حَرام ِ ،وَبَيْنَنَا وَبَيْن َ َ شهْرِ ال ْ َ ك إِل َّ فِى َ ن نَأْتِي َ َ َ
ستَطِيعُ أ ْ إِنَّا ل َ ن َ ْ
َ
ه
ل بِ ِ خ ْ ن وََراءَنَا ،وَنَد ْ ُ م ْ خبِْر بِهِ َ ل ،نُ ْ ٍ ص
ْ مرٍ فَ مْرنَا بِأ ْ ضَر ،فَ ُ م َ ن كُفَّارِ ُ م ْ ِ
َ َ َ َ ُ َ َ ْ
ن أْربٍَع ،
ْ َّ
م عَ م بِأْربٍَع ،وَن َ َهاهُ ْ مَرهُ ْ شرِبَةِ .فَأ َ ن ال ْ سألوه ُ ع َ َِ ة .وَ َ جن ّ َ ال َ
َ أَ
حدَهُ ن بِاللهِ وَ ْ ما ُ َ ما الِي َ ن ل « أتَدُْرو َ حدَه ُ .قَا َ ن بِالل ّهِ وَ ْ ِ ما َ م بِالِي ْ مَرهُ َ
ه وَأ َ َّ َ َ َ » .قَالُوا الل َّه ورسول ُ َ
ن ه إِل ّ الل ّ ُ ن ل َ إِل َ َ شهَادَة ُ أ ْ ل « َ م .قَا َ ه أع ْل َ ُ ُ َََ ُ ُ
م صيَا ُ صلَةِ ،وَإِيتَاءُ ال ّزكاةِ ،وَ ِ َ َ م ال َّ ل الل ّهِ ،وَإِقَا ُ سو ُ مدا ً َر ُ ح َّ م َ ُ
ن َ ْ ْ ُ َ
ن أْربٍَع ع َ ِ م عَ ْ س » .وَنَهَاهُ ْ م َ خ ُ مغْنَم ِ ال ُ ن ال َ م َ ن تُعْطوا ِ ن ،وَأ ْ ضا َ م َ َر َ
َ
ل« مقَيَّرِ .وَقَا َ ل ال ْ ُ ما قَا َ ت .وَُرب َّ َ مَزفّ ِ قيرِ وَال ْ ُ حنْتَم ِ وَالدُّبَّاءِ وَالن َّ ِ ال ْ َ
َ حفَظُوهُ َّ
م» ن وََراءَك ُ ْ م ْ ن َ خبُِروا بِهِ َّ ن وَأ ْ ا ْ
[ باب :ما جاء أن العمال بالنية والحسبة ،ولكل امرىء
ما نوى ]
َ َ [ ] 39 / 8ع َ َ
ل ج ُ ل « إِذ َا أنْفَقَ الَّر ُ ى قَا َ ن الن ّب ِ ِ ّ سعُود ٍ ع َ ِ م ْ ن أبِى َ ْ
َ َ
ة» صدَق ٌ َ ه َ سبُهَا فهُوَ ل ُ َ حت َ ِ ع َلَى أهْلِهِ ي َ ْ
[ باب :العلم قبل القول والعمل ]
[ ] 10 / 9لِقَول اللَّه تعالَى ( فَاع ْل َم أَن َه ل َ إل َه إل َّ الل َّه ) فَبدأَ
َ َ ُ ِ َ ِ ْ ّ ُ ِ ََ ْ ِ
َ َ ْ ْ َ بِالْعِلْم ِ ،وَأ َ َّ
خذَ خذَه ُ أ َ نأ َ مَ ْ مَ - ة النْبِيَاءِ -وَ ّرثُوا العِل َ َ م وََرث َ ُ ماءَ هُ ْ ن الْعُل َ
َ
ه طَرِيقاً ه لَ ُ ل الل ّ ُ سهَّ َ علْما ً َ ب بِهِ ِ ك طَرِيقا ً يَطْل ُ ُ سل َ َ ن َ م ْ ظ وَافِرٍ ،وَ َ ح ٍّ بِ َ
جنَّةِ » ((معلقا ووصله د( )3643وهو صحيح )) إِلَى ال ْ َ
َ
ه فِى خيْرا ً يُفَقِّ ْه ُ ه بِهِ َ ن يُرِد ِ الل ّ ُ م ْ ىُ « َ ل النَّب ِ ُّ [ ] 10 / 10وَقَا َ
« ذكره ملعقا بصيغة الجزم م بِالتَّعَل ّم ِ » ما الْعِل ْ ُ ن ،وَإِن َّ َ دّي ِ ال ِ
ووصله طب ( )16296وهو صحيح »
[ باب :من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ]
ن م ِ ح َ ن ع َبْد ِ الَّر ْ ميْد ُ ب ْ ُ ح َ ل ُ ل قَا َ ب قَا َ شهَا ٍ ن ِ ن اب ْ ِ [ ] 71 / 11ع َ ِ
َّ
ن يُرِد ِ الل ُ
ه م ْ ل« َ ى قُو ُ ت النَّب ِ َّ ُ معْ س ِ ل َ خطِيبا ً يَقُو ُ ة َ معَاوِي َ َ ت ُ معْ ُ س ِ َ
َ َ ّ َ َ
ل ن تََزا َ ه يُعْطِى ،وَل ْ م وَالل ُ س ٌ ما أنَا قَا ِ ن ،وَإ َِن ّ َ ه فِى الدِّي َ ِ خيًْرا يُفَقِّ ْه ُ بِهِ َ
ْ م َ َ ُ
ى
حت ّى يَأت ِ َ خالَفَهُ ْ ن َ م ْ م َ ضُّرهُ ْ مرِ الل ّهِ ل َ ي َ ُ ة ع َلَى أ ْ م ً ة قَائ ِ َ م ُ هَذِهِ ال َّ
َ
مُر الل ّهِ » َ
أ ْ
[ باب :من أجاب الفتيا بإشارة اليد والرأس ]
َ [ ] 86 / 12ع َ َ
ما ت َ صل ِّى فَقُل ْ ُ ى تُ َ ة وَه ِ َ ش َ ت عَائ ِ َ ت أتَي ْ ُ ماءَ قَال َ ْ س َ نأ ْ َ ْ
َ َ ت إِلى ال َّ َ ن النَّا َ ْ
ت م ،فَقَال ْ س قِيَا ٌ ماءِ ،فَإِذ َا الن ّا ُ س َ شاَر ْ س فَأ َ ِ َ
شأ ُ
حتَّى ت َ م ُ م ،فَقُ ْ سهَا ،أىْ نَعَ ْ
َ
ت بَِرأ ِ
ْ
شاَر ْ ة فَأ َ َ ت آي َ ٌ ن الل ّهِ .قُل ْ ُ حا َ سب ْ َ ُ
6
َ ْ َ جلَّنِى الْغَ ْ
ه عََّز مد َ الل ّ َ ح ِ ماءَ ،فَ َ سى ال ْ َ ب ع َلَى َرأ ِ ص ُّ تأ ُ جعَل ْ ُ ى ،فَ َ ُ ش تَ َ
شىءٍ ل َم أَك ُن أُريته إلَّ م قَا َ ى وَأثْنَى ع َلَيْهِ ،ث ُ َّ َ ل النَّب ِ ُّ َ ج ّ
ْ ِ ُ ُ ِ ْ
َ ن َ ْ م ْ ما ِ ل« َ
ُ
وَ َ
َ
ن فِى م تُفْتَنُو َ ى أنَّك ُ ْ ى إِل َ َّ َ ة وَالنَّاَر ،فَأو ِ
ح جن َّ َ حتَّى ال ْ َ مى َ مقَا ِ ه فِى َ َرأيْت ُ ُ
َ ل -أَوْ قَرِيبا ً ل َ أَدْرِى أَىَّ ذَل ِ َ
ن فِتْنَةِ م ْ ماءُ ِ - س َ تأ ْ ك قَال َ ْ مث ْ َ مِ ، قُبُورِك ُ ْ
ن -أ َ ِو َ
ُ ُ َّ
مؤْ ِ
م ما ال ْ ُ ل فَأ َّ ج ِ ك بِهَذ َا الَّر ُ م َ عل ْ ُ ما ِ ل َ ل ،يُقَا ُ جا ِ سيِح الد َّ َّ م ِ ال ْ َ
َ َ َ
سول اللهِ مد ٌ َر ُ ح َّ م َ ل هُوَ ُ ماءُ فَيَقُو ُ س َ تأ ْ ما قَال َ ْ ن ل َ أدْرِى بِأي ِّ ِه َ ُ موقِ ال ْ ُ
مد ٌ .ثَلَثا ً ،فَيُقَا ُ َ
مل نَ ْ ح َّ م َ جبْنَا وَاتَّبَعْنَا ،هُوَ ُ ت وَالْهُدَى ،فَأ َ جاءَنَا بِالْبَيِّنَا ِ َ
َ َ
ب لَ مْرتَا ُ منَافِقُ -أوِ ال ْ ُ ما ال ْ ُ موقِنا ً بِهِ ،وَأ َّ ت لَ ُ ن كُن ْ َ منَا إ ِ ْ صالِحا ً ،قَد ْ عَل ِ ْ َ
َ َ َ ماءُ -فَيَقُو ُ َ َ َ َ َ
س
ت الن ّا َ معْ ُ س ِ ل ل أدْرِى َ ، س َ تأ ْ أدْرِى أىَّ ذَل ِك قَال ْ
ه» شيْئا ً فَقُلْت ُ ُ ن َ يَقُولُو َ
[ باب :الحرص على الحديث ]
َ َ َّ ل قِي َ ه قَا َ ن أَبِى هَُريَْرة َ أَن َّ
سعَدُ نأ ْ م ْ سول اللهِ َ ، ل يَا َر ُ ُ [ ] 99 / 13ع َ ْ
ل اللَّه « لَقَد ظَننت يا أباَ
ْ َْ ُ َ َ ِ سو ُ ل َر ُ مةِ قَا َ م الْقِيَا َ ك يَوْ َ شفَاع َت ِ َ س بِ َ ِ النَّا
َ حد ٌ أَوَّ ُ َ َ َ
ن
م ْ ت ِ ما َرأي ْ ُ ك ،لِ َ من ْ َ ل ِ ثأ َ حدِي ِ ن هَذ َا ال ْ َ سألَنِى ع َ ْ ن ل َ يَ ْ هَُريَْرة َ أ ْ
َ
ن
م ْ مةِ َ م الْقِيَا َ شفَاع َتِى يَوْ َ س بِ َ َِ سعَد ُ النَّا ث،أ ْ حدِي ِ ك ع َلَى ال ْ َ
َ
ص َ حْر ِ ِ
َ
سهِ » ن قَلْبِهِ أوْ نَفْ ِ م ْ خالِصا ً ِ هَ ، ه إِل ّ الل ّ ُ ل ل َ إِل َ َ قَا َ
[ باب :كيف يقبض العلم ]
ص قَا َ ْ َّ
ت معْ ُ س ِ ل َ ن العَا ِ مرِو ب ْ ِ ن عَ ْ ن ع َبْد ِ اللهِ ب ْ َ ِ ] 100ع َ ْ [ / 14
َ
نم َ ه ِ م انْتَِزاعا ً ،يَنْتَزِع ُ ُ ض الْعِل ْ َ ه ل َ يَقْب ِ ُ ن الل ّ َ ل « إ ِ َّ ل الل ّهِ يَقُو ُ سو َ َر ُ
ق ع َالِما ً ، م يُب ْ ُ ِ حتَّى إِذ َا ل َ ْ ماءِ َ ، ض الْعُل َ َ م بِقَب ْ ِ ض الْعِل ْ َ ن يَقْب ِ ُ الْعِبَاد ِ ،وَلَك ِ ْ
ضل ّوا َ
علْم ٍ ،فَ َ سئِلُوا ،فَأفْتَوْا بِغَيْرِ ِ جهَّال ً فَ ُ س ُرءُوسا ً ُ خذ َ ُالنَّا ُ ات َّ َ
ضل ّوا » . َ
وَأ َ
[ باب :من سمع شيئا فراجعه حتى يعرفه ]
ت لَ ى كَان َ ْ ج الن ّ َب ِ ِ ّ
ة َزوْ َ َ ش َ ن ع َائ ِ َ ة أ َ َّ ملَيْك َ َ ن أبِى ُ
[ ] 103 / 15عن اب َ
ِ ْ ِ
َ َ َ
ل ى قَا َ
ِ ُ ّ َّ
ن الن ّب َ َ ه ،وَأ ّ حت ّى تَعْرِفَ ُ ت فِيهِ َ جعَ ْ ه إِل َرا َ ّ شيْئا ً ل َ تَعْرِفُ ُ معُ َ س َ تَ ْ
َ
هس يَقُول الل ُ ت أوَ لَي ْ َ ة فَقُل ْ ُ ش ُ ت ع َائ ِ َ ب » .قَال َ ْ ذّ َ ب عُ ِ س َ حو ِ ن ُ م ْ « َ
ك ما ذَل ِ َ ل « إِن َّ َ ت فَقَا َ سيًرا ) قَال َ ْ سابا ً ي َ ِ ح َ ب ِ س ُ حا َ ف يُ َ سوْ َ تَعَالَى ( فَ َ
ك» ب يَهْل ِ ْ سا َ ح َ ش ال ْ ِ ن نُوقِ َ م ْ ن َ ض ،وَلَك ِ ْ الْعَْر ُ
[ باب :من سأل ،و هو قائم ،عالما جالسا ]
ل يَا ى فَقَا َ ل إِلى الن ّب ِ ِ ّ
َ ج ٌ َ جاءَ َر ُ ل َ سى قَا َ مو َ ُ ن أَبِى ] 123ع َ ْ [ / 16
َ َ َ
ضبا ً ، ل غَ َ حدَنَا يُقَات ِ ُ نأ َ ل الل ّهِ فَإ ِ َّ سبِي ِ ل فِى َ ما الْقِتَا ُ ل الل ّهِ َ ، سو َ َر ُ
َ َ ْ ْ
ه إِل ّ أن َّ ُ
ه س ُ ما َرفَعَ إِلَيْهِ َرأ َ
َ ل وَ َ ه -قَا َ س ُ ة .فََرفَعَ إِلَيْهِ َرأ َ مي َّ ً ح ِ ل َ وَيُقَات ِ ُ
و فِى ى الْعُلْيَا فَهُ َ ة اللهِ ه ِ َ
م ُ ّ ن كَل ِ َ ل لِتَكُو َ ن قَات َ َ م ْ ل« َ ن قَائِما ً -فَقَا َ
َ
كَا َ
ل» ج َّ ل الل ّهِ عََّز وَ َ سبِي ِ َ
[ باب :ل يتوضأ من الشك حتى يستيقن ]
مهِ ن ع َ ِّ ميم ٍ ع َ ْ ن تَ ِ ِ ن ع َبَّاد ِ ب ْ ب َ وَع َ ْ سي َّ ِ م َ ن ال ْ ُ سعِي َد ِ ب ْ ِ ن َ [ ] 137 / 17ع َ ْ
جد ُ ال َّ َ َ
ىءَ ش ْ ه يَ ِ ل إِلَيْهِ أن َّ ُ خي َّ ُ ل ال ّذِى ي ُ َ ج ُ ل الل ّهِ الَّر ُ سو ِ شكَا إِلَى َر ُ ه َ أن َّ ُ
7
َ ل « ل َ ينفَت ِ ْ َ
صوتا ً أوْ معَ َ ْ س َ حتَّى ي َ ْ فَ - صرِ ْ ل -أوْ ل َ يَن ْ َ َْ صلَةِ .فَقَا َ فِى ال َّ
جد َ رِيحا ً » يَ ِ
[ باب :ل يمسك ذكره بيمينه إذا بال ]
ل ى قَا َ َ [ ] 153 / 18ع َن ع َبد اللَّه بن أَبى قَتادة َ ع َ َ
ن الن ّب ِ ِ ّ ن أبِيهِ ع َ ِ ْ َ َ ِ ْ ِ ِ
ْ
ْ ْ ِ
« إذ َا با َ َ
مينِهِ ،وَلَ جى بِي َ ِ ستَن ْ ِ مينِهِ ،وَل َ ي َ ْ ن ذ َكََره ُ بِي َ ِ خذ َ َّ م فَل َ يَأ ُ حدُك ُ ْ لأ َ ِ َ
س فِى الِنَاءِ » يَتَنَفَّ ْ
[ باب :الماء الذي يغسل به شعر النسان ]
ل ْ
جل ً َرأَى كَلْبا ً يَأك ُ ُ ى « أ َ َّ َ [ ] 173 / 19ع َ َ
ن َر ُ ن الن ّب ِ ِ ّ ن أبِى هُ ََريَْرة َ ع َ ِ ْ
حت ّى َ ه بِهِ َ فل ُ َ ل يَغْرِ ُ جعَ َ ه فَ َ خفّ َُ ل ُ ج ُ خذ َ الَّر ُ ش ،فَأ َ ِ
ن الْعَط َ َ م الثََّرى ِ
َ َ أَْروَاه ُ ،فَ َ
ة» جن َّ َ ه ال ْ َ خل َ ُ ه فَأد ْ َ ه لَ ُ شكََر الل ّ ُ
[ باب :الوضوء من النوم ،و من لم ير من النعسة و
النعستين ،أو الخفقة وضوءا ]
محدُك ُ ْ سأ َ
َ
َ ل « إِذ َا نَعَ ل اللَّهِ قَا َ سو َ ن َر ُ ة أ َ َّ ش َ ن ع َائ ِ َ [ ] 212 / 20ع َ ْ
َّ َ
صلى م إِذ َا َ حدَك ُ ْ نأ َ م ،فَإ ِ َّ ه النَّوْ ُ ب ع َن ْ ُ حتَّى يَذْهَ َ صل ِّى فَلْيَْرقُد ْ َ وَهُوَ ي ُ َ
َ
ه» س ُ ب نَفْ َ س َّ ستَغْفُِر فَي َ ُ ه يَ ْ س ل َ يَدْرِى لَعَل ّ ُ ع ٌ وَهُوَ نَا ِ
[ باب :إذا غسل الجنابة أو غيرها و لم يذهب أثره ]
َ
ب ن ثَوْ ِ م ْ ى ِ من ِ َّ ل ال ْ َ س ُ ت تَغْ ِ ة « أنَّهَا كَان َ ْ ش َ ن ع َائ ِ َ [ ] 232 / 21ع َ ْ
ة أوْ بُقَعا ً » َ م أََراه ُ فِيهِ بُقْعَ ً ى ،ث ُ َّ َ
الن ّب ِ ِ ّ
[ باب :غسل دم المحيض ]
ص
م تَقْتَرِ ُ ض ،ث ُ َّ حي ُ حدَانَا ت َ ِ ت إِ ْ ت «:كَان َ ْ ة قَال َ ْ ش َ ن ع َائ ِ َ [ ] 308 /22ع َ ْ
مسائِرِهِ ،ث ُ َّ ح ع َلَى َ ض ُ ه ،وَتَن ْ َ سل ُ ُ عنْد َ طُهْرِهَا فَتَغْ ِ ن ثَوْب ِ َها ِ م ْ م ِ الد َّ َ
صل ِّى فِيهِ » تُ َ
[ باب :دلك المرأة نفسها إذا تطهرت من المحيض و
كيف تغتسل ،و تأخذ فرصة ممسكة ،فتتبع أثر الدم ]
َ َ نا َ ش َ َ
ى
ت لِلن ّب ِ ِ ّ صارِ قَال َ ْ ن الن ْ َ م َ مَرأة ً ِ ة أ َّ ْ ن ع َائ ِ َ [ ] 315 / 23ع َ ْ
كَي َ َ
ضئِى ة ،فَتَوَ َّ سك َ ً م َّ م َ ة ُ ص ً خذِى فِْر َ ل« ُ ض قَا َ ِ حي م ِ ن ال ْ َ َ م
ل ِ س ُ ف أغْت َ ِ ْ
َ جهِهِ أوْ قَا َ َ َ َ َ ثَلَثا » .ث ُ َّ ً
ضئِى و ّ ل « تَ َ و ْ ض بِ َ حيَا فَأعَْر َ ست َ ْ ى ا ْ
َ
ن الن ّب ِ َّ م إِ ّ
َ
ى صلى الله عليه ما يُرِيد ُ النَّب ِ ُّ خبَْرتُهَا ب ِ َ جذ َبْت ُ َها فَأ ْ خذ ْتُهَا فَ َ بِهَا » فَأ َ
وسلم
[ باب :مخلقة و غير مخلقة ]
َ [ ] 318 /24ع َ َ
ه -عََّز ن الل ّ َ ل « إ ِ َّ ى قَا َ ن الن ّب ِ ِ ّ
َ
ك عَ ِ مال ِ ٍ ن َ س بْ ِ ن أن َ ِ ْ
ب ٌ َ َ ِّ ر ا ي ، ة ق
َ َ َل ع ب ر
ٌ َ َ ِّ ا ي ، ة ف
َ ْ ط ن
َ َ ِّ ُ ب ر ا ي ُ
ل ُو ق َ ي ً كا َ مل ل بِال ّ ِ ِ َ
حم َ
ر ل -وَك َّ َ ج َّ وَ َ
َ ُ َ َ َ َ
م
ىأ ْ شقِ ٌّ م أنْثَى َ ل أذ َكٌَر أ ْ ه قَا َ خلْقَ ُ ى َ ض َ ن ي َ ْق ِ ة .فَإِذ َا أَراد َ أ ْ ضغَ ٌ م ْ ُ
ُ ْ ْ َ
مهِ » ن أ ِّ ب فِى بَط ِ ل فَيُكت َ ُ ج ُ ما الّرِْزقُ وَال َ سعِيد ٌ فَ َ َ
ر] صي ِ ح ِ علَى ال ْ َ ة َ صل ِ [ بَاب :ال َّ
سفِينَةِ قَائِما ً .وَقَا َ َ َ
ل سعِيد ٍ فِى ال َّ جابٌِر وَأبُو َ صل ّى َ [ ] 20 / 25وَ َ
ك ،تدور معها وإلَّ َ
حاب ِ َ َ ُ ُ َ َ َ َ ِ ص َ شقَّ ع َلَى أ ْ م تَ ُ ما ل َ ْ صل ِّى قَائِما ً َ ن :ت ُ َ س ُ ح َ ال ْ َ
8
عدا ً ((رواه معلقا بصيغة الجزم – وقد ورد نحوه من طرق فَقَا ِ
متعددة عبد الرزاق( )4563-4550وش( )6577-6559وقد ذكر في
الفتح طرق متعددة لهما -وكل الخبرين صحيح ))
[ باب :السجود على الثوب في شدة الحر ]
َ [ ] 385 / 26ع َ َ
ى
معَ الن ّب ِ ِ ّ صل ِّى َ ل «:كُنَّا ن ُ َ ك قَا َ مال ِ ٍ ن َ س بْ ِ ن أن َ ِ ْ
ن ال ُّ َ ْ َ َ حدُنَا طََر َ َ
جود ِ » س ُ مكا ِ حّرِ فِى َ شد ّةِ ال َ ن ِ م ْ ب ِ ف الث ّوْ ِ ضعُ أ َ فَي َ َ
[ باب :حك البزاق باليد من المسجد ]
ش َّ
ق قبْلَةِ ،فَ َ ة فِى ال ْ ِ م ً خا َ َرأَى ن ُ َ ىن النَّب ِ َّ س أ َ َّ ٍ
[ ]405 / 27ع َ َ
ن أن َ ْ
َ
نَ ل « إِ ّ ه بِيَدِهِ فَقَا َ حك ُ ّ م فَ َ جههِ ،فَقَا َ ِ ى فِى وَ ْ َ حتَّى ُرئ ِ ك ع َلَيْهِ َ ذَل ِ َ
َ َ
ن
ه وَبَي ْ َ ه بَيْن َ ُ ن َرب َّ ُ ه -أوْ إ ِ َّ جى َرب َّ ُ ه يُنَا ِ صلَتِهِ ،فَإِن َّ ُ م فِى َ م إِذ َا قَا َ حدَك ُ ْ أ َ
َ الْقبلَة -فَل َ يبزقَ َ َ
ت ح َ سارِهِ ،أوْ ت َ ْ ن يَ َ ن عَ ْ ل قِبْلَتِهِ ،وَلَك ِ ْ م قِب َ َ حدُك ُ ْ نأ َ َُْ ّ ِ ْ ِ
َ َ صقَ فِيهِ ،ث ُ َّ َ َ ميْهِ » .ث ُ َّ
ه ع َلى ض ُ م َرد ّ بَعْ َ ف رِدَائِهِ فَب َ َ خذ َ طَر َ مأ َ قَد َ َ
ل هَكَذ َا » ل « أوْ يَفْعَ ْ َ ض ،فَقَا َ بَعْ ٍ
[ باب :التيمن في دخول المسجد و غيره ]
ما ن َ م َ ب التَّي َ ُّ ح ُّ ى يُ ِ ن النَّب ِ ُّ ت «:كَا َ ة قَال َ ْ ش َ ن ع َائ ِ َ [ ] 426 / 28ع َ ْ ْ
جلِهِ وَتَنَعُّلِهِ » شأنِهِ كُل ِّهِ فِى طُهُورِهِ َوتََر ُّ ستَطَاع َ فِى َ ا ْ
ر] ف ٍ س َ ن َ م ْ م ِ د َ ق ِ ة إِذَا َ صل ِ [ بَاب :ال َّ
ن
م ْ م ِ ى إِذ َا قَد ِ َ ن النَّب ِ ُّ ك «:كَا َ مال ِ ٍ ن َ ب بْ ُ ل كَعْ ُ [ ] 59 / 29وَقَا َ
َ َّ َ
صلى فِيهِ » رواه معلقا ووصله في مكان آخر جد ِ ف َ س ِ م ْ سفَرٍ بَدَأ بِال ْ َ َ
برقم ()4418
[ باب :الحدث في المسجد ]
ملَئِك َ ُ
ة ل « ال ْ َ ل اللَّهِ قَا َ سو َ ن َر ُ ن أَبِى هَُريَْرة َ أ َ َّ [ ] 445 / 30ع َ ْ
َ َ َ َ
ما ل َ ْ
م صل ّى فِيهِ َ ، صل ّه ُ ال ّذِى َ م َ م فِى َ ُ ما دَا َ م َ حدِك َ ُ ْ صل ِّى ع َلَى أ َ تُ َ
ه» م ُ ح ْ م اْر َ ه الل ّهُ َّ م اغْفِْر ل َ ُ ل الل ّهُ َّ ث ،تَقُو ُ حد ِ ْ يُ ْ
[ باب :تشبيك الصابع في المسجد و غيره ]
ُ َ َ ن أَبِى هَُريَْرة َ قَا َ
حدَى ل الل ّهِ إ ِ ْ سو صل ّى بِنَا َر ُ ل َ [ ] 482 / 31ع َ ْ
ماهَا أَبو هُريرة َ ولَكن نسيت أناَ
َ َْ َ ِ ْ َ ِ ُ َ ُ س َّ ن َ سيري َ َ ن ِ ِ ل اب ْ ُ ى -قَا َ ش ِّ ى الْعَ ِ صلَت َ ِ َ
َ ّ َ ْ َ ّ
ضةٍ فِى معُْرو َ شبَةٍ َ خ َ م إِلى َ م ،فَقَا َ سل َ م َ ن ثُ ّ صلى َبِنَا َركعَتَي ْ ِ ل فَ َ -قَا َ
منَى ع َلَى َ
ضعَ يَدَه ُ الْي ُ ْ ن ،وَوَ َ ضبَا ُ ه غَ ْ جد ِ فَاتَّكَأ ع َلَيْهَا ،كَأن َّ ُ س ِ م ْ ال ْ َ
َ َ
ن ع َلَى ظَهْرِ كَفِّهِ م َ خدَّه ُ الي ْ َ ضعَ َ صابِعِهِ ،وَوَ َ نأ َ ك بَي ْ َ شب َّ َ سَرى ،وَ َ الْي ُ ْ
سرع َان م َ
تصَر ِ جد ِ فَقَالُوا قَ ُ س ِ م ْ ب ال ْ َ ن أبْوَا ِ ُ ِ ْ ت ال َّ َ ج ِ خَر َ سَرى ،وَ َ الْي ُ ْ
ْ َ َ
م
ماه ُ ،وَ َفِى َالقَوْ ِ ن يُكَل ِّ َ مُر ،فَهَابَا أ ْ صلَة ُ .وَفِى الْقَوْم ِ أبُو بَكْرٍ وَع ُ َ ال َّ
ت سي َ ل الل ّهِ ،أن َ ِ سو َ ل يَا َر ُ ن قَا َ ِ ه ذ ُو الْيَدَي ْ ل لَ ُ ل يُقَا ُ ل فِى يَدَيْهِ طُو ٌ ج ٌ َر ُ
َ َ َ
ل « أك َ ََ
ما صْر » .فَقَا َ م تُقْ ََ س ،وَل َ ْ م أن ْ َ ل « لَ ْ صلَة ُ قَا َ ت ال َّ صَر ِ م قَ ُ أ ْ
م، سل ّ َ م َ ك ،ث ُ َّ ما تََر َ صل ّى َ م فَ َ م .فَتَقَد َّ َ ن » .فَقَالُوا نَعَ ْ ل ذ ُو اليَدَي ْ ِ
ْ يَقُو ُ
م كَبََّر ه وَكَبََّر ،ث ُ َّ ْ جودِهِ أوْ أطْوَ َ َ َ
س ُ م َرفَعَ َرأ َ ل ،ث ُ َّ س ُ ل ُ مث ْ َ جد َ ِ س َ م كَبََّر وَ َ ث ُ َّ
9
َ ْ جودِهِ أَوْ أَطْوَ َ
سألُوهُ ما َ ه وَكَبََّر .فَ َُرب َّ َ س ُ م َرفَعَ َرأ َ ل ،ث ُ َّ س ُ ل ُ مث ْ َ جد َ ِ
َ
س َ وَ َ
َ
م سل ّ َ م َ ل ث ُ َّ ن قَا َ صي ْ ٍ ح َ ن ُ ن بْ َ مَرا َ ع ْ ن ِ ت أ َّ ل نُبِّئ ْ ُ م فَيَقُو ُ سل ّ َ م َ ث ُ َّ
[ باب :يرد المصلي من مر بين يديه ]
حدَّثَنَا ل النَّب ِ ُّ ل قَا َ سعِيد ٍ قَا َ [ ]509 / 32ع َن أَبى صال ِح أ َ َ َ
ى وَ َ ن أبَا َ َ ٍ ّ ْ ِ
د
مي ْ ُ ح َ حدَّثَنَا ُ ل َ مغِيَرةِ قَا َ ن ال ْ ُ ن بْ ُ ما ُ سلَي ْ َ حدَّثَنَا ُ ل َ س قَا َ ٍ ن أَبِى إِيَا م بْ ُ آد َ ُ
َ َ صالٍِح ال َّ َ
حدَّثَنَا أبُو ل الْعَدَوِىُّ قَا َ
سعِيدٍ
َ
ت أبَا َ ل َرأي ْ ُ ن قَا َ ما ُ س َّ َ ل َ ن هِل َ ٍ بْ ُ
س ،فَأَرادَ م َ َ صل ِّى إِلَى َ خدْرِىَّ فِى يَوْم ِ ُ ال ْ ُ
ن الن ّا ِ َ
ستُُره ُ ِ ىءٍ ي َ ْ ْ ش
َ
معَةٍ ي ُ َ ج ُ
َ
سعِيد ٍ فِى ن يَدَيْهِ فَدَفَعَ أبُو َ جتَاَز بَي ْ َ ن يَ ْ طأ ْ معَي ْ ٍ ن بَنِى أبِى ُ م ْ ب ِ شا ٌّ َ
َ صدْرهِ ،فَنَظ َر ال َّ
جتَاَز ن يَدَيْهِ ،فَعَاد َ لِي َ ْ ساغا ً إِل ّ بَي ْ َ م َ جد ْ َ م يَ ِ ب فَل َ ْ شا ُّ َ َ ِ
َ َ َ َ ُ َ َ َ
خ َ
ل م دَ َ سعِيد ٍ ،ث ُ ّ ن أبِى َ م ْ ل ِ ن الولى ،فنَا َ م َ شد ّ ِ سعِيد ٍ أ َ ه أبُو َ فَدَفَعَ ُ
خ َ َ شكَا إلَيه ما لَقى م َ
د
سعِي ٍ ل أبُو َ سعِيد ٍ ،وَد َ َ ن أبِى َ ِ ْ ِ َ ِ َ ِ ْ ن فَ َ مْروَا َ ع َلَى َ
ت سعِيد ٍ قَا َ َ خي َ َ ما ل َ َ ن فَقَا َ ه ع َلَى خل ْ َف
معْ ُ س ِ ل َ ك يَا أبَا َ نأ ِ ك وَلِب ْ ِ ل َ َ
مْروَا َ َ ُ َ
م َ َ م إِلَى َ َ
س، ن الن ّا ِ ستُُره ُ ِ ىءٍ ي َ ْ ْ ش حدُك ُ ْ صل ّى أ َ ل « إِذ َا َ ى يَقُو ُ النَّب ِ َّ
فَأ َراد أ َحد أ َن يجتاز بين يديه فَلْيدفَعه ،فَإ َ
و
ما هُ َ ه ،فَإِن َّ َ ن أبَى فَلْيُقَاتِل ْ ُ ِ ْ َ ْ ْ ُ َ َ َ ٌ ْ َ ْ َ َ َْ َ َ َْ ِ
ن» شيْطَا ٌ َ
[ باب :الصلة كفارة ]
ة
حذ َي ْ َف َ ت ُ قيقٌ قَا َ حدَّثَنِى َ ش قَا َ َ
معْ ُ س ِ ل َ ش ِ ل َ ِ م
ن الع ْ َ [ ] 525 /33ع َ ِ
حفَ ُ َ جلُوسا ً ِ
ل ظ قَوْ َ م يَ ْ ل أيُّك ُ ْ مَر -رضى الله عنه -فَقَا َ عنْد َ ع ُ َ ل كُنَّا ُ قَا َ
ك ع َلَيه -أوَ ل إِن َّ َ َ َ
ْ ْ ِ ه .قَا َ ما قَال َ ُ ت أنَا ،ك َ َ ل الل ّهِ فِى الْفِتْنَةِ قُل ْ ُ سو ِ َر ُ
َ
ه
جارِ ِ مالِهِ وَوَلَدِهِ وَ َ ل فِى أهْلِهِ وَ َ ج ِ ة الَّر ُ ت « فِتْن َ ُ جرِىءٌ .قُل ْ ُ ع َلَيْهَا -ل َ َ
َ
س هَذ َا ل لَي ْ َ ى » .قَا َ مُر وَالن ّهْ ُ
َ ة وَال ْ صدَقَ ُ م وَال َّ صوْ ُ
َ
صلَة ُ وَال َّ تُكَفُِّرهَا ال َّ
س ع َلَي ْ َ ُ
ك ل لَي ْ َ حُر .قَا َ ج الْب َ ْ مو ُ ما ي َ ُ ج كَ َ مو ُ ة ال ّتِى ت َ ُ ن الْفِتْن َ ُ ِ أرِيد ُ ،وَلَك ِ
ْ
ك وبينها بابا ً مغْلَقا ً .قَا َ َ َ
سُر ل أيُك ْ َ ُ ن بَيْن َ َ َ َ ْ َ َ َ ن ،إ ِ َّ منِي َ مؤ ْ ِ ميَر ال ْ ُ س يَا أ ِ منْهَا بَأ ٌ ِ
َ َ َ ْ َ َ َ ً ْ َ
ممُر يَعْل ُ ن عُ َ ل إِذا ل يُغْلقَ أبَدًا .قُلنَا أكا َ سُر .قَا َ ل يُك َ ح قَا َ م يُفْت َ ُ أ ْ
َ ما أ َ َّ
ث لَي ْ َ
س حدِي ٍ
َ
ه بِ َ حدَّثْت ُ ُ ة ،إِنِّى َ ن الْغَد ِ الل ّيْل َ َ
َ
ن دُو َ
َ
م ،كَ َ ل نَعَ ْ ب قَا َ الْبَا َ
َ
ه فَقَا َ
ل سأل َ ُ سُروقا ً فَ َ م ْ مْرنَا َ ة ،فَأ َ حذ َي ْ َف َ ل ُ سأ َ ن نَ ْ ط .فَهِبْنَا أ ْ بِالَغَالِي ِ
مُر ب عُ َ الْبَا ُ
[ باب :فضل صلة العصر ]
َ َ ن أَبِى هَُريَْرة َ أ َ َّ
ن فِيك ُ ْ
م ل الل ّهِ « يَتَعَاقَبُو َ سو ن َر ُ ] 555ع َ ْ [ / 34
َ
صلَةِ جرِ وَ َ صلَةِ الْفَ ْ ن َفِى َ معُو َ جت َ ِ ة بِالنَّهَارِ ،وَي َ ْ ملَئِك َ ٌ َ َ لو ِ ة بِالل ّي ْ ملَئِك َ ٌ َ
َ َ َ ُ َ ُ َّ َ ْ
ف م كي ْ َ
ُّ م بِهِ ْ م وَهْوَ أع ْل ُ سألهُ ْ ُّ
م ،في َ ْ ن بَاتُوا فِيك ْ ج الذِي َ م يَعُْر ُ صرِ ،ث ُ ّ العَ ْ
َ
نصلو َ م يُ َ م وَهُ ْ ن ،وَأتَيْنَاهُ ْ صلو َ م يُ َ م وَهُ ْ ن تََركْنَاهُ ْ عبَادِى فَيَقُولُو َ م ِ تََركْت ُ ْ
»
[ باب :من نسي الصلة فليصل إذا ذكرها ،و ل يعيد إل
تلك الصلة ]
[ ] 597 / 35ع َ َ
ص ِّ
ل صلَة ً فَلْي ُ َ ى َ س َ ن نَ ِ م ْ ل« َ ى قَا َ ن الن ّب ِ ِ ّ
َ
س عَ َ ِ ن أن َ ٍ ْ
إِذ َا ذ َكََرهَا ،ل َ كَفَّاَرة َ لهَا إِل ذَل ِك »
َ ّ َ
10
[ باب :رفع الصوت بالنداء ]
َ َ َّ
ن أبِى ِ ِ ْ ب ن م
َ حْ ر ّ ال ِ د ْ َب ع ن الل َ ِ ْ ب ِ ه ن ع َبْد ِ ن بْ ِ م ِ ح َ ن ع َبْد ِ الَّر ْ [ ] 609 / 36ع َ ْ
َ َ َ َ صعْصعَ َ َ
سعِيدٍ ن أبَا َ خبََره ُ أ َّ هأ ْ ن أبِيهِ أن َّ ُ ى عَ ْ مازن ِ ِ ّ م ال َْ َ ِ ى ث ُ َّ صارِ ِ ّ ة الن ْ َ َ َ
ت فِى ُ
ة ،فإِذ َا كن ْ َ َ م وَالبَادِي َ َ ْ ب الغَن َ َ ْ ُ ح ّ ه « إِنِّى أَراك ت ُ ِ َ لل ُ َ َ
خدْرِىّ قا َ َ ال ْ ُ
َ ك أَوْ بَادِيَت ِ َ
ع
م ُ س َ ه ل َ يَ ْ ك بِالنِّدَاءِ ،فَإِن َّ ُ صوت َ َ صلَةِ فَاْرفَعْ َ ْ ت بِال َّ ك فَأذَّن ْ َ م َ غَن َ ِ
َ
مةِ م الْقِيَا َ ه يَوْ َ شهِد َ ل َ ُ ىءٌ إِل ّ َ ش َْ س وَل َ َ ن وَل َ إِن ْ ٌ ج ٌّ ن ِ مؤَذِّ ِ ت ال ْ ُ صوْ ِ مدَى َ َ
ل اللهِّ َ » .قا َ َ
سو ِ ن َر ُ م ْ ه ِ معْت ُ ُ س ِ سعِيد ٍ َ ل أبُو َ
[ باب :الستهام في الذان ]
م ل « لَوْ يَعْل َ ُ ل اللَّهِ قَا َ سو َ ن َر ُ ن أَبِى هَُريَْرة َ أ َ َّ [ ]615 / 37ع َ ْ
َ َ َ
موا ست َ ِه ُ ن يَ ْ جدُوا إِل ّ أ ْ م يَ ِ م لَ ْ ل ،ث ُ َّ ف الوَّ ِ ص ِّ ما فِى النِّدَاءِ وَال َّ س َ النَّا ُ
ستَبَقُوا إِلَيْهِ ،وَل َ ْ
و جيرِ ل َ ْ ما فِى التَّهْ ِ ن َ مو َ موا ،وَلَوْ يَعْل َ ُ ستَهَ ُ ع َلَيْهِ ل َ ْ
حبْوا ً » َ
و َ ما وَل َ ْ ح لتَوْهُ َ صب ْ ِ مةِ وَال ُّ ما فِى الْعَت َ َ ن َ مو َ يَعْل َ ُ
[ باب :قول الرجل :فاتتنا الصلة ]
ن أَبِيهِ قَا َ َّ
ن حْ ُ ما ن َ ْ ل بَيْن َ َ ْ ن أَبِى قَتَادَة َ ع َ ِ ْ ب ِ ه ن ع َبْد ِ الل [ ] 635 / 38ع َ ْ
صل ّى قَا َ َ ل فَل َ َّ
شأنُك ُ ْ
م ما َ ل« َ ما َ جا ٍ ة رِ َ جلَب َ َ معَ َ س ِ ى إِذ ْ َ ّ معَ النَّب ِ ِ صل ِّى َ نُ َ
َ
م ل « فَل َُ تَفْعَلُوا ،إِذ َا أتَيْت ُ ُ صلَةِ .قَا َ جلْنَا إِلَى ال َّ ستَعْ َ » .قَالُوا ا ْ
موا » م فَأَت ِ ُّ ما فَاتَك ُ ْ صل ّوا َو َ م فَ َ ما أدَْركْت ُ ْ
َ
سكِينَةِ ،فَ َ م بِال َّ صلَة َ فَعَلَيْك ُ ْ ال َّ
[ باب :ل يسعى إلى الصلة مستعجل وليقم بالسكينة
و الوقار ]
ل قَا َ ن أبِيهِ قَا َ َ [ ] 637 / 39ع َن ع َبد اللَّه ب َ
سو ُ
ل ل َر ُ ن أبِى قَتَادَة َ ع َ ْ ِ ْ ِ ْ ْ ِ
َ
َ ُ
حت ّى تََروْنِى » موا َ صلَة ُ فَل َ تَقُو ُ ت ال َّ م ِ الل ّهِ « إِذ َا أقِي َ
[ باب :إذا قال المام :مكانكم ،حتى رجع فانتظروه ]
[ ] 640 / 40ع َن أَبى هُريرة َ قَا َ ُ
سوَّى النَّا ُ
س صلَة ُ فَ َ ت ال َّ م ِ ل أقِي َ َ َ َْ ْ ِ
ل « ع َلى َ م قَا َ ب ثُ َ جن ُ ٌ م وَهْوَ ُ َ
ل اللهِ فَتَقَد ّ َ ّ سو ُ ج َر ُ خَر َ م ،فَ َ صفُوفَهُ ْ
ّ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ َ
ُ
م
صلى بِهِ ْ ماءً ف َ ه يَقْطُر َ س ُ ج وََرأ ُ خَر َ م َ ل ثُ ّ س َ جعَ فَاغت َ َ م » .فََر َ مكانِك ْ َ
[ باب :من جلس في المسجد ينتظر الصلة ،و فضل
المساجد ]
َّ ُّ
ه
م الل ُ ة يُظِلهُ ُ سبْعَ ٌ ل« َ ى قَا َ ّ ِ ن النَّب ِ ِ ن أَبِى هَُريَْرة َ ع َ [ ] 660 / 41ع َ ْ
َ م الْعَاد ِ ُ ُ َ َ
عبَادَةِ شأ فِى ِ
َّ
ب نَ َ شا ٌّ ل ،وَ َ ما ُ ه ال ِ َ ل َإِل ّ ظِل ّ ُ م ل َ ظِ ّ فِى ظِل ِّهِ يَوْ َ
حابَّا فِى اللهِ ن تَ َ جل َ ِ جد ِ ،وََر ُ سا ِ م َ معَل ّقٌ فِى ال ْ َ ه ُ ل قَلْب ُ ُ ج ٌ َربِّهِ ،وََر ُ
َ
لما ٍ ج َ ب َو َ ص ٍ من ْ ِ ت َ مَرأة ٌ ذ َا ُ ها ْ ل طَلَبَت ْ ُ ج ٌ معَا ع َلَيْهِ وَتَفََّرقَا ع َلَيْهِ ،وََر ُ
َ جت َ َ ا ْ
َ َ
ماه َ مال ُ ُ ش َ م ِ حتَّى ل َ تَعْل َ َ خفَى َ صدَّقَ أ ْ ل تَ َ ج ٌ
َ
ه .وََر ُ ف الل ّ َ خا ُ ل إِنِّى أ َ فَقَا َ
ت ع َيْنَاه ُ » ض ْ خالِيا ً فَفَا َ ه َ ل ذ َكََر الل ّ َ ج ٌ ه ،وََر ُ مين ُ ُ تُنْفِقُ ي َ ِ
[ باب :إذا حضر الطعام و أقيمت الصلة ]
ن ة عَ ِ ش َ ت ع َائ ِ َ معْ ُ س ِ ل َ حدَّثَنِى أَبِى قَا َ ل َ شام ٍ قَا َ ن هِ َ [ ] 671 / 42ع َ ْ
ُ ْ َ
صلَة ُ فَابْدَءُوا ت ال َّ م ِ شاءُ وَأقِي َ ضعَ ال َع َ ل « إِذ َا وُ ِ ه قَا َ ى أن َّ ُ الن ّب ِ ِ ّ
َ
شاءِ » بِالْعَ َ
11
[ باب :من أخف الصلة عند بكاء الصبي ]
ك مال ِ ٍ ن َ س بْ َ ت أن َ َ
َ
معْ ُ س ِ لَ : ن ع َبْد ِ اللَّهِ قَا َ ك بْ ِ شرِي ِ ن َ [ ]708 / 43ع َ ْ
م َ َ َ خ َّ َ ُ مام قَ ّ
ى
ن الن ّب ِ ِ ّ م ِ صلَة ً وَل َ أت َ َّ ف َ طأ َ ٍ ت وََراءَ إ ِ َ صل ّي ْ ُ ما َ لَ « : يَقُو ُ
ُ َ
ه» م ُ ن أ ُّ ن تُفْت َ َ ةأ ْ خافَ َ م َ ف َ خفِّ ُ ى فَي ُ َ صب ِ ِ ّ معُ بُكَاءَ ال َّ س َ ن لَي َ ْ ن كَا َ وَإ ِ ْ
[ باب :صلة الليل ]
َ َ ت أ َ َّ
لجَرة ً -قَا َ ح ْ خذ َ ُ ل الل ّهِ ات َّ َ سو ن َر ُ ن ثَاب ِ ٍ ن َزيْدِ ب ْ ِ [ ] 731 / 35ع َ ْ
َ َ ن فَ َ ّ َ
ى، صلى فِيهَا ليَال ِ َ ضا َ م َ صيرٍ فِى َر َ ح ِ ن َ م ْ لِ - ه قَا َ ت أن َّ ُ سب ْ ُ َ
ح ِ َ
حابِهِ ،فَل َ َّ َ
ج خَر َ ل يَقْعُد ُ ،فَ َ
ُ
جعَ َ م َ م بِهِ ْ ما عَل ِ َ ص َ ن أ َْ م ْ س ِ صلَتِهِ نَا ٌ صل ّى ب ِ َ فَ َ
َ
صل ّوا أيُّهَا َ
م ،فَ َ صنِيعِك ُ ْ ن َ م ْ ت ِ ت ال ّذِى َرأي ْ ُ ل « قَد ْ عََرفْ ُ م فَقَا َ إِلَيْهِ ْ
صلَة صلَة ُ ال ْمرءِ فى بيتِه إلَّ النَاس فى بيوتِك ُم ،فَإ َ َ
َْ ِ ِ َ ْ ِ ل ال َّ ِ َ ض َ ن أف ْ َ ِ ّ ْ ُُ ّ ُ ِ
ة» مكْتُوب َ َ ال ْ َ
[ باب :إذا ركع دون الصف]
َ َ َ [ ] 783 /36ع َ َ
ى وَهْوَ َراكِعٌ ، ه انْتَهَى إِلى الن ّب ِ ِ ّ ن أبِى بَكَْرة َ أن َّ ُ ْ
ل « َزاد َ َ
ك ى فَقَا َ ب َ لن ل ك َ ل َ ذ ر َ َك ذ َ ف ، ف صَ ال ى َ ل َ فَركَع قَب َ َ
َ ِ ِ ّ ِ ِّ ّ ِّ ن يَ ِ ِ
إ ل ص لأ ْ َ َ ْ
َ
حْرصا وَل َ تَعُد ْ » ً ه ِ الل ّ ُ
[ باب :وجوب القراءة للمام والمأموم في الصلوات
كلها ،في الحضر والسفر ،وما يجهر فيها وما يخافت ]
َ َ ن أَبِى هَُريَْرة َ أ َ َّ
جد َ ، س ِ م ْ ل ال ْ َ خ َ ل الل ّهِ د َ َ سو ن َر ُ
َ [ ] 757 / 37ع َ َ ْ
ل، ص ِّ جعْ فَ َ ل « َاْر ِ ى فََرد َّ وَقَا َ َ سل ّ َ َ صل ّى فَ َ ل فَ َ ج ٌ خ َ فَد َ َ
َ م ع َلى الن ّب ِ ِ ّ ل َر ُ
ى َ سل ّ َ َ جاءَ فَ َ صل ّى ث ُ َّ صل ِّى ك َ َ ل » .فََر َ ص ِّ ك لَ ْ فَإِن َّ َ
م َ ع َلى الن ّب ِ ِ ّ م َ ما َ جعَ ي ُ َ م تُ َ
ل وَال ّذِى بَعَث َ َ
ك ل » ثَلَثا ً .فَقَا َ ص ِّ م تُ َ ك لَ ْ ل فَإِن َّ َ ص ِّ جعْ فَ َ ل « اْر ِ فَقَا َ
ت إِلَى ال َّ ُ
صلَةِ فَكَب ِّْر م َ ل « إِذ َا قُ ْ منِى .فَقَا َ ن غَيَْره ُ فَعَل ِّ ْ س ُ ح ِ ما أ ْ قّ َ ِ ح بِال ْ َ
ن َراكِعا ً ، ْ
مئ ِ َّ حتَّى تَط ْ َ م اْركَعْ َ ن ،ث ُ َّ ن الْقُْرآ ِ م َ ك ِ معَ َ سَر َ ما تَي َ َّ م اقَْرأ َ ،ث ُ َّ
جدا ً ،ث ُ َّ
م سا ِ ن َ مئ ِ َّ حتَّى تَط ْ َ جد ْ َ س ُ ما ْ ل قَائِما ً ،ث ُ َّ حتَّى تَعْتَد ِ َ م اْرفَعْ َ ث ُ َّ
ك كُل ِّهَا » صلَت ِ َ ك فِى َ ل ذَل ِ َ جالِسا ً ،وَافْعَ ْ ن َ مئ ِ َّ حتَّى تَط ْ َ اْرفَعْ َ
[ باب :فضل اللهم ربنا ولك الحمد ]
َ َّ ن أَبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -أ َ َّ
سول اللهِ ن َر ُ [ ] 796 / 38ع َ ْ
م َربَّنَا ل َ َ َ
مدَهُ .فَقُولُوا الل ّهُ َّ َ
ك ح ِ ن َ م ْ ه لِ َ معَ الل ّ ُ س ِ م َ ما ُ ل ال ِ َ ل « إِذ َا قَا َ قَا َ
ن
م ْ م ِ ما تَقَد َّ َ ه َ فَر ل َ ُ ملَئِكَةِ غ ُ ِ ل ال ْ َ ه قَوْ َ ن وَافَقَ قَوْل ُ ُ م ْ ه َ مد ُ .فَإِن َّ ُ ح ْ ال ْ َ
ذ َنْبِهِ »
[ باب :فضل السجود ]
ب وَع َطَاءُ ِ سي َّ م َ ُ ن ال ْ ُ سعِيد ُ ب ْ خبََرنِى َ ل أَ ْ ىّ قَا َ ن الُّزهْرِ ِ [ ] َ 806 / 39ع َ َ ِ
َ َّ ُ َ َ َ َ
سول اللهِ س قَالوا يَا َر ُ ن الن ّا َ َ ما أ ّ خبََرهُ َ ن أبَا هَُريَْرة َ أ ْ َ ىأ ّ ن يَزِيد َ الل ّيْث ِ ُّ بْ ُ
ة الْبَد ْ ِر مرِ لَيْل َ َ ن فِى الْقَ َ ماُرو َ ل تُ َ ل « هَ ْ مةِ قَا َ م الْقِيَا َ ل نََرى َربَّنَا يَوْ َ ،هَ ْ
ل الل ّهِ .قَا َ َ
ن ماُرو َ ل تُ َ ل « فَهَ ْ سو َ ب » .قَالُوا ل َ يَا َر ُ حا ٌ س َ ه َ س دُون َ ُ لَي ْ َ
ل « فَإِنَّك ُ ْ ب » .قَالُوا ل َ .قَا َ فِى ال َّ
ه
م تََروْن َ ُ حا ٌ س َ س دُونَهَا َ س لَي ْ َ م ِ ش ْ
شيْئاً ن يَعْبُد ُ َ ن كَا َ م ْ ل َ مةِ ،فَيَقُو ُ م الْقِيَا َ س يَوْ َ شُر النَّا ُ ح َ ك ،يُ ْ كَذَل ِ َ
12
م منْه مَر وَ ِ ن يَتَّبِعُ ال ْ َق م م منْه س ،وَ ِ م ش من يَتَّبِعُ ال َّ فَلْيَتَّبِعْ .فَ ِ
َّ ْ ُ ْ
َ ْ َ ْ ُ َ ْ م َ ْ من ْ َهُ ْ
هم الل ُ منَافِقُوهَا ،فَيَأتِيهِ ُ ة فِيهَا ُ م ُ ت ،وَتَبْقَى هَذِهِ ال ُ َّ ن يَتَّبِعُ الط ّوَاِغي َ م ْ َ
جاءَ َرب ّنَاُ ُ ْ َ َ ُ ُ ُ َ
حت ّى يَأتِيَنَا َرب ّنَا ،فَإِذ َا َ مكانُنَا َ ن هَذ َا َ م فَيَقُولو َ ل أنَا َرب ّك ْ فَيَقُو ُ
َ َ َ ْ
ت َربُّنَا . ن أن ْ َ م .فَيَقُولُو َ ل أنَا َربُّك ُ ْ ه فَيَقُو ُ م الل ّ ُ عََرفْنَاه ُ .فَيَأتِيهِ ُ
ن أَوَّ َ َ
نم ْ ل َ م ،فَأكُو ُ جهَن َّ َ ى َ ن َظهَْران َ ْ
ط بَي ْ َ َ صَرا ُ ب ال ِّ ضَر ُ م فَي ُ ْ فَيَدْع ُوهُ ْ
َ َ ُ
مل ،وَكَل َ ُ س ُ حد ٌ إِل ّ الُّر ُ مئِذ ٍ أ َ م يَوْ َ متِهِ ،وَل َ يَتَكَل ّ ُ ل بِأ َّ
َ س ِ ن الُّر ُ م َ جوُز ِ يَ ُ
ك شوْ ِ ل َ مث ْ ُ ب ِ م كَلَلِي ُ جهَن َّ َ م .وَفِى َ سل ِّ ْ م َ سل ِّ ْ م َ مئِذ ٍ الل ّهُ َّ ل يَوْ َ س ِ الُّر ُ
ل « فَإِنَّهَا سعدان ،هَ ْ َ
م .قَا َ ْ ن » .قَالُوا نَعَ ِ سعْدَا ك ال َّ شوْ َ م َ ْ ل َرأيْت ُ ال َّ ْ َ ِ
َ َ َ
خط َ ُ
ف ه ،تَ ْ م َها إِل ّ الل ّ ُ عظ َ ِ م قَدَْر ِ ه ل َ يَعْل َ ُ ن ،غَيَْر أن َّ ُ سعْدَا ِ ك ال َّ شوْ ِ ل َ مث ْ ُ ِ
َ
مل ث ُ َّ
َّ
خْرد َ ُ ن يُ َ م ْ م َ منْهُ ْ ملِهِ ،وَ ِ ن يُوبَقُ بِعَ َ م ْ م َ من ْ َهُ ْ م ،فَ ِ مالِهِ ْ س بِأع ْ َ النَّا َ
َ ة من أ َراد م َ َ
ه
مَر الل ُ ل النَّارِ ،أ َ ن أهْ ِ م َ َ ْ ََ َ ِ ْ ح َ ه َر ْ حتَّى إِذ َا أَراد َ الل ّ ُ جو َ ، يَن ْ ُ
َ
م وَيَعْرِفُونَهُ ْ
م جونَهُ ْ خرِ ُ ه ،فَي ُ ْ ن يَعْبُد ُ الل ّ َ ن كَا َ
َ ْ م َ جوا خرِ ُ ن يُ ْ ةأ ْ ملَئِك َ َ َ ال ْ
جودِ س ُ ل أَثََر ال ُّ ن تَأْك ُ َ َ
ه ع َلَى النَّارِ أ ْ م الل ّ ُ حَّر َ جود ِ ،وَ َ س ُ بِآثَارِ ال ُّ
ه النَّاُر إِل َّ أَثََر ال ُّ ْ من النَّار ،فَك ُ ُّ
جود ِ ، س ُ م تَأكُل ُ ُ ن آد َ َ ل اب ْ ِ ِ ن ِ َ جو َ خُر ُ فَي َ ْ
حيَاةِ ، ماءُ ال ْ َ َ مْ ِ ب ع َلَيْه ص ُّ َ شوا ،فَي ُ ح ُ مت َ َ ْ ن النَّارِ قَد ِ ا م َ ن ِ جو َ خُر ُ فَي َ ْ
ُ َّ
ن
م َ ه ِ م يَفُْرغ الل ُ ل ،ث ُ َّ سي ْ ِ ل ال َّ مي ِ ح ِ ة فِى َ حب َّ ُ ت ال ْ ِ ما تَنْب ُ ُ ن كَ َ فَيَنْبُتُو َ
ل بين ال ْجنَة والنَار ،وهْو آ ِ َ
ل خُر أهْ ِ َ ّ ِ َ ّ ِ َ َ ج ٌ َْ َ ن الْعِبَاد ِ ،وَيَبْقَى َر ُ ضاءِ بَي ْ َ ال ْ َق َ
ف صرِ ْ با ْ ل يَا َر ِّ ل النَّارِ فَيَقُو ُ جهِهِ قِب َ َ و ْ ل بِ َ مقْب ِ ٌ ةُ ، جن َّ َ خول ً ال ْ َ النَّارِ د ُ ُ
ل ل هَ ْ حَرقَنِى ذ َكَاؤُهَا .فَيَقُو ُ َ ن النَّارِ ،قَد ْ قَ َ
حهَا ،وَأ ْ شبَنِى رِي ُ جهِى ع َ ِ وَ ْ
عَّزت ِ َ َ َ
ك. ل ل َ وَ ِ ك فَيَقُو ُ ل غَيَْر ذَل ِ َ سأ َ ن تَ ْ كأ ْ ك بِ َ ل ذَل ِ َ ن فُعِ َ ت إِ ْ سي ْ َ عَ َ
َّ َ
ن
ه َع َ َِ جهَ ُ ه وَ ْ ف الل ُ صرِ ُ ق ،فَي َ ْ ميثَا ٍ ن عَهْد ٍ وَ ِ م ْ شاءُ ِ ما ي َ َ ه َ فَيُعْطِى الل ّ َ
َ النَّارِ ،فَإِذ َا أَقْب َ َ
ن
هأ ْ شاءَ َالل ّ ُ ما َ ت َ سك َ َ جتَهَا َ جنَّةِ َرأى بَهْ َ ل بِهِ ع َلَى ال ْ َ
ه لَ ُ
ه ل الل ّ ُ جنَّةِ .فَيَقُو ُ
َ
ب ال ْ َ عنْد َ بَا ِ منِى ِ دّ ْ ب قَ ِ ل يَا َر ِّ م قَا َ ت ،ث ُ َّ سك ُ َ يَ ْ
َ َ َ َ
ت ل غَيَْر ال ّذِى كُن ْ َ سأ َ ن ل َ تَ ْ موَاثِيقَ أ ْ ت الْعُ ُهود َ وَال ْ َ س قَد ْ أع ْطَي ْ َ ألَي ْ َ َ
نت إِ ْ سي ْ َ ما ع َ َ ل فَ َ ك .فَيَقُو ُ خل ْ ِق َ شقَى َ ن أَ ْ ب ل َ أكُو ُ
َ
ل يَا َر ِّ ت فَيَقُو ُ سأل ْ َ َ
ل غَيَْر ذَل ِ َ َ َ عَّزت ِ َ َ َ ُ
ك. سأ ُ ك لَأ ْ ل ل َ وَ ِ ل غَيَْره ُ فَيَقُو ُ سأ َ ن ل َ تَ ْ كأ ْ ت ذَل ِ َ أعْطِي َ
جنَّةِ ، ب ال ْ َ ه إِلَى بَا ِ م ُ ق ،فَيُقَدِّ ُ ميثَا ٍ ن عَهْد ٍ وَ ِ م ْ شاءَ ِ ما َ ه َ فَيُعْطِى َرب َّ ُ
َ
سُرورِ ، ضَرةِ وَال ُّ ن الن َّ ْ م َ ما فِيهَا ِ فَإِذ َا بَلَغَ بَابَهَا ،فََرأ َى َزهَْرتَهَا وَ َ
ة. جن َّ َ خلْنِى ال ْ َ ب أَد ْ ِ ل يَا َر ِّ ت ،فَيَقُو ُ سك ُ َ ن يَ ْ هأ ْ
شاءَ الل ّ َ
ُ ما َ ت ََ سك ُ ُ فَي َ ْ
َ َ َ
ت الْعَهْدَ س قَد ْ أع ْطَي ْ َ ك ،ألَي ْ َ ما أغْدََر َ م َ ن آد َ َ َ ك يَا اب ْ ح َ ه وَي ْ َ ُ ل الل ّ فَيَقُو ُ
ُ َ َ َ
جعَلْنِى ب ل َ تَ ْ ل يَا َر ْ ِّ ت فَيَقُو ُ ل غَيَْر َال ّذِى أعْطِي َ سأ َ ن ل َ تَ ْ ميثَاقَ أ ْ وَال ْ ِ
ه فِى ن لَ ُ م يَأذ َ ُ ه ،ث ُ َّ من ْ ُ لِ - ج َّ ه -عََّز وَ َ ك الل ّ ُ ح ُ ض َ ك .فَي َ ْ ق َ خل ْ ِ شقَى َ أَ ْ
ُ
ل ه قَا َ منِيَّت ُ ُ تأ ْ حتَّى إِذ َا انْقَطَعَ ْ منَّى َ ن .فَيَت َ َ م َّ ل تَ َ جنَّةِ فَيَقُو ُ ل ال ْ َ خو ِ دُ ُ
َ
َ َ
ت بِهِ حتَّى إِذ َا انْتَهَ ْ هَ ، ل يُذَكُِّره ُ َرب ُّ ُ ن كَذ َا وَكَذ َا .أقْب َ َ م َّ ل تَ َ َ ج ّ ه عََّز وَ َ الل ّ ُ
ك ومثْل ُه معه » .قَا َ َ ه تَعَالَى ل َ َ ل الل ّ ال َ
سعِيدٍ ل أبُو َ ُ ك ذَل ِ َ َ ِ ُ َ َ ُ ى قَا َ مان ِ ُّ َ
ل« ل اللَّهِ قَا َ سو َ ن َر ُ خدْرِىُّ لَبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنهما -إ ِ َّ ال ْ ُ
حفَ ْ ل أَبو هُريرة َ ل َ َ َ ه لَ َ َ َ َ
ن
م ْ ظ ِ مأ ْ ْ َ َْ مثَالِهِ » .قَا َ ُ شَرة ُ أ ْ ك وَع َ َ ك ذَل ِ َ ل الل ّ ُ قا
13
ك ومثْل ُه معه » .قَا َ َ ه « لَ َ َ َ
سعِيدٍ ل أبُو َ ك ذَل ِ َ َ ِ ُ َ َ ُ إِل ّ قَوْل َ ُ ل الل ّهِ سو ِ َر ُ
مثَالِهِ » َ ك وَع َ َ ك لَ َ ل « ذَل ِ َ ه يَقُو ُ
شَرة ُ أ ْ معْت ُ ُ س ِ إِنِّى َ
[ باب :الدعاء قبل السلم ]
َ
صدِّيق -رضى الله عنه . -أن َّ [ ]834 / 40ع َ َ
ه قَا َ
ل ُ ِ ن أبِى بَكْرٍ ال ِّ ْ
ل اللَّهُ َّ
م ِ ُ ق « لَ ا َ ق . ى َ ِ َ
ت صل ى ف
ِ ِ ِ ه ب ُو ع ْ د َ أ ً ء َا ع ُ د ى من
ِ ْ ِ ّ َل ع ل الل ّ ِ
ه
َ
سو ِ لَِر ُ
َ َ
ت ،فَاغْفِْر لِى ب إِل ّ أن ْ َ سى ظُلْما ً كَثِيرا ً وَل َ يَغْفُِر الذُّنُو َ ت نَفْ ِ م ُ إِنِّى ظَل َ ْ
م» ت الْغَفُوُر الَّر ِ ك ،وارحمنِى إن َ َ َ عنْد ِ َ
حي ُ ك أن ْ َ ِّ َ ْ َ ْ ن ِ م ْ مغْفَِرة ً ِ َ
[باب :الذكر بعد الصلة ]
موْلَى َ مٌرو أ َّ َ ل :أ َ ْ ج قَا َ
معْبَد ٍ َ ن أبَا َ خبََرنِى ع َ ْ جَري ْ ٍ ن ُ [ ]َ 841 / 41عن َاب ْ ِ
َ
خبََره ُ « أ َّ َ
ن س -رضى الله عنهما – أ ْ ن ع َبَّا ٍ ن اب ْ َ خبََره ُ أ َّ سأ ْ ن ع َبَّا ٍ اب ْ ِ
ن ع َلَى مكْتُوبَةِ كَا َ ن ال ْ َ م َ س ِ ف النَّا ُ صرِ ُ ن يَن ْ َ حي َ ذّكْرِ ِ ت بِال ِ صوْ ِ َرفْعَ ال َّ
َ
صَرفُوا بِذَل ِ َ
ك م إِذ َا ان ْ َ ت أع ْل َ ُ س «:كُن ْ ُ ن ع َبَّا ٍ ل اب ْ ُ ى » وَقَا َ َ
عَهْد ِ الن ّب ِ ِ ّ
ه » معْت ُ ُ س ِ إِذ َا َ
[ باب :الجمعة في القرى والمدن ]
َ َّ مَر -رضى الله عنهما -أ َ َّ
سول اللهِ ن َر ُ ن عُ َ ن اب ْ ِ ] 893ع َ ِ [ / 42
َ ُ
حكَيْمٍ ن ُ ب ُرَزيْقُ ب ْ ُ س كَت َ َ ل يُون ُ ُ ث قَا َ م َراٍع » .وََزاد َ الل ّي ْ ُ ل « كُل ّك ُ ْ يَقُو ُ
ع ُ َ مئِذ ٍ بِوَادِى الْقَُرى -هَ ْ َ َ
م َ ج ِّ نأ َ ل تََرى أ ْ و َ ه يَ ْ معَ ُ ب -وَأنَا َ ش َها ٍ ن ِ إِلى اب ْ ِ
َ
ن
سودَا ِ ن ال ُّ م َ ة ِ ماع َ ٌ ج َ ملُهَا ،وَفِيهَا َ ض يَعْ َ ٍ ل ع َلَى أْر م ٌ .وَُرَزيْقٌ ع َا ِ
َ َ َ
مئِذ ٍ ع َلَى أيْل َ َ
معُ - س َ ب -وَأنَا أ ْ ش َها َ ٍ ن ِ ب اب ْ ُ ة ،فَكَت َ َ م ،وَُرَزيْقٌ يَوْ َ وَغَيْرِه ِ ْ
ه أ َ َّ خبُِره ُ أ َ َّ َ يأ ْ
ل مَر يَقُو ُ ن عُ َ ن ع َب ْ ُد َ الل ّهِ ب ْ َ حدَّث َ ُ سالِما ً َ
ُ
ن َ معَ ،ي ُ ْ
َ
ج ِّ ن يُ َ مُره ُ أ ْ ُ َ
ن ل عَ ْ سئُو ٌ م ْ م َ ُ ّ ُ
م َراٍع ،وَكلك ْ ُ
ل « كلك ْ ّ ُ ل اللهِ يَقُو ُ ّ سو َ ت َر ُ معْ ُ س ِ َ
َ َ َ
و
ل َراٍع فِى أهْلِهِ وَهْ َ ج ُ عي ّتِهِ ،وَالَّر ُ ن َر ِ ل عَ ْ سئُو ٌ م ْ م َراٍع وَ َ ما ُ عي ّتِهِ ،ال ِ َ َر ِ
سئُول َ ٌ َ
ن
ة عَ ْ م ْ جهَا وَ َ ت َزوْ ِ ة فِى بَي ْ ِ عي َ ٌ مْرأة ُ َرا ِ عيَّتِهِ ،وَال ْ َ ن َر ِ ل عَ ْ سئُو ٌ م ْ َ
لعي ّتِهِ -قَا َ َ ن َر ِ ل عَ ْ سئُو ٌ م ْ سيِّدِهِ َو َ ل َ ما ِ م َراٍع فِى َ خاد ِ ُ ْ
عي ّتِهَا ،وَال َ َ َر ِ
سئُو ٌ َ َ
نل عَ ْ م ْ ل أبِيهِ وَ َ ما ِ ل َراٍع فِى َ ج ُ ل -وَالَّر ُ ن قَد ْ قَا َ تأ ْ سب ْ ُ ح ِ وَ َ
ُ
عيَّتِهِ » ن َر ِ ل عَ ْ سئُو ٌ م ْ م َراٍع َو َ عيَّتِهِ وَكُل ّك ُ ْ َر ِ
[ باب :إذا اشتد الحر يوم الجمعة ]
ت معْ ُ س ِ لَ : ن دِينَارٍ – قَا َ ُ خالِد ُ ب ْ خلْدَة َ -هُوَ َ [ ]906 / 43عن أبي َ
شتَد َّ الْبَْرد ُ بَك َّر بِال َّ َ ن النَّب ِ ُّ َ
صلَةِ ، ى إِذ َا ا ْ ل «:كَا َ ك يَقُو ُ مال ِ ٍ ن َ س بْ َ أن َ َ
ة» معَ َ ج ُ صلَةِ ،يَعْنِى ال ْ ُ حُّر أَبَْرد َ بِال َّ شتَد َّ ال ْ َ وَإِذ َا ا ْ
[ باب :إذا رأى المام رجل جاء وهو يخطب أمره أن
يصلي ركعتين ]
ى ل وَالنَّب ِ ُّ ج ٌ جاءَ َر ُ ل َ ن ع َبْد ِ اللَّهِ قَا َ جابِرِ ب ْ ِ ن َ [ ] 930 / 44ع َ ْ
َ َ
ل :لَ. ن » .قَا َ ت يَا فُل َ ُ صل ّي ْ َ ل«أ َ معَةِ فَقَا َ ج ُ م ال ْ ُ س يَوْ َ ب النَّا َ خط ُ ُ يَ ْ
م فَاْركَعْ » ل « :قُ ْ قَا َ
[ باب :الستسقاء في الخطبة يوم الجمعة ]
14
ة ع َلَى [ ] 933 / 42ع َن أَنس بن مال ِك قَا َ َ
سن َ ٌ س َ ت النَّا َ صاب َ ِ لأ َ ْ َ ِ ْ ِ َ ٍ
َ
ى م أعَْراب ِ ٌّ معَةٍ قَا َ ج ُ ب فِى يَوْم ِ ُ خط ُ ُ ى يَ ْ ى فَبَيْنَا النَّب ِ ُّ عَهْد ِ الن ّب ِ ِ ّ
َ
َ َ
ه لَنَا . ل َ ،فَادْع ُ الل ّ َ جاع َ الْعِيَا ُ ل وَ َ ما ُ ك ال ْ َ ل الل ّهِ هَل َ َ سو َ ل :يَا َر ُ فَقَا َ
ما سى بِيَدِهِ َ ة ،فَوَال ّذِى ن َ ْف ِ ماءِ قََزع َ ً س َ ما نََرى فِى ال َّ فََرفَعَ يَدَيْهِ ،وَ َ
َ
ه
منْبَرِ ِ ن ِ ل عَ ْ م يَنْزِ ْ م لَ ْ ل ،ث ُ َّ جبَا ِ ل ال ْ ِ مثَا َ بأ ْ حا ُ س َ حتَّى ثَاَر ال َّ ضعَهَا َ وَ َ
َ
ك، منَا ذَل ِ َ و َ مطِْرنَا ي َ ْ فَ ُ حيَتِهِ حادَُر ع َلَى ل ِ ْ مطََر يَت َ َ َ ت ال ْ ُ حتَّى َرأي ْ َ
َ ُ ْ َ َّ ْ ْ
م
خَرى ،وَقا َ معَةِ ال ْ ج ُحت ّى ال ُ ن الغَد ِ ،وَبَعْد َ الغَد ِ وَالذِى يَلِيهِ َ ، م َ وَ ِ
َ َ َ
م الْبِنَاءُ ل الل ّهِ ،تَهَد َّ َ سو َ ل :يَا َر ُ ل غَيُْره ُ -فَقَا َ ى -أوْ قَا َ ك العَْراب ِ ُّ ذَل ِ َ
َ َ
حوَالَيْنَا ، م َ ل « الل ّهُ َّ ه لَنَا .فََرفَعَ يَدَيْهِ ،فَقَا َ ل ،فَادْع ُ الل ّ َ ما ُ وَغَرِقَ ال ْ َ
َ شيُر بِيَدِهِ إِلَى نَا ِ
ت، ج ْ ب إِل ّ انْفََر َ حا ِ س َ ن ال َّ م َ حيَةٍ ِ ما ي ُ ِ وَل َ ع َلَيْنَا » .فَ َ
ئ
ج ْ م يَ ِ شهْرا ً ،وَل َ ْ ل الْوَادِى قَنَاة ُ َ سا َ ة ،وَ َ جوْب َ ِ ل ال ْ َ مث ْ َ ة ِ مدِين َ ُ ت ال ْ َ صاَر ِ وَ َ
َ َ
جوْد ِ ث بِال ْ َ حد َّ َ حيَةٍ إِل ّ َ ن نَا ِ م ْ حد ٌ ِ أ َ
[ باب :الصلة بعد الجمعة وقبلها ]
َ َ مَر « أ َ َّ َّ
صل ِّى ن يُ َ ل الل ّهِ كَا َ سو ن َر ُ ن عُ َ ِ ْ ب ه
ِ ن ع َبْد ِ الل ]937ع َ ْ [ / 43
ُ
ن فِى ب َركْعَتَي ْ ِ مغْرِ ِ ن ،وَبَعْد َ ال ْ َ ن ،وَبَعْدَهَا َركْعَتَي ْ ِ ل الظهْرِ َركْعَتَي ْ ِ
ّ قَب ْ َ
ف
صرِ َ حتَّى يَن ْ َ معَةِ َ ج ُ صل ِّى بَعْد َ ال ْ ُ ن ل َ يُ َ ن وَكَا َ شاءِ َركْعَتَي ْ ِ بَيْتِهِ ،وَبَعْد َ الْعِ َ
فَي ُ َ ّ
ن» صلِى َركْعَتَي ْ ِ
[ باب :صلة الطالب والمطلوب ،راكبا وإيماء ]
نم َ جعَ ِ ما َر َ ى لَنَا ل َ َّ ل النَّب ِ ُّ ل قَا َ مَر قَا َ ن عُ َ ن اب ْ ِ [ َ ] 946 / 44ع َ ِ
َ َ َ
كة » .فَأدَْر َ صَر إِل ّ فِى بَنِى قَُريْظ َ َ حد ٌ الْعَ ْ نأ َ صل ِّي َ َّ ب « ل َ يُ َ حَزا ِ ال ْ
ْ َ
حتَّى نَأتِيَهَا ، صل ِّى َ م ل َ نُ َ ضهُ ْ ل بَعْ ُ ق فَقَا َ صَر فِى الطرِي ِ
ّ م الْعَ ْ ضهُ ُ بَعْ ُ
َ منَّا ذَل ِ َ صل ِّى ل َ ْ
فى يُعَن ِّ ْ ك .فَذ ُكَِر لِلن ّب ِ ِ ّ م يَُرد ْ ِ ل نُ َ م بَ ْ ضهُ ْ ل بَعْ ُ وَقَا َ
منْهُ ْ
م حدا ً ِ وَا ِ
[ باب :الكل يوم الفطر قبل الخروج ]
ُ َ [ ] 953 /45ع َ َ
ل الل ّهِ ل َ يَغْدُو يَوْ َ
م سو ن َر ُ ل «:كَا َ س قَا َ ن أن َ ٍ ْ ْ
ت» ل َ َ َ ٍ را م ت حتَّى يَأك ُ َ فطْرِ َ ال ْ ِ
َ َ
حدَّثَنِى ع ُبَيْد ُ الل ّهِ قَا َ
نس عَ ِ حدَّثَنِى أن َ ٌ لَ : جاءٍ َ : ن َر َ جى ب ْ ُ مَر َّ ل ُ وَقَا َ
ن وِتْرا ً » ( هذامعلق ووصله الدارقطني والبيهقي ى وَيَأكُلُهُ َّ ْ َ
الن ّب ِ ِ ّ
وغيرهما وهو حسن ))
[ باب :فضل العمل في أيام التشريق ]
ل فِى م ُ ما الْعَ َ لَ «: ى قَا َ َ
ن الن ّب ِ ِ ّ س عَ ِ ن ع َبَّا ٍ ن اب ْ ِ َ[ َ ] 969 / 46ع َ ِ
ل« جهَاد ُ قَا َ ل فِى هَذِهِ » .قَالُوا وَل َ ال ْ ِ م ِ ن ال ْ َع َ م َ ل ِ ض َ شرِ أفْ َ أيَّام ِ الْعَ ْ
َ
ىءٍ » ش ْ جعْ ب ِ َ م يَْر ِ مالِهِ فَل َ ْ سهِ وَ َ خاطُِر بِنَفْ ِ ج يُ َ خَر َ ل َ ج ٌ جهَاد ُ ،إِل ّ َر ُ وَل َ ال ْ ِ
[ باب :التوجه نحو القبلة حيث كان ]
صل ِّى فِى ى يُ َ ن النَّب ِ ُّ ل « :كَا َ مَر قَا َ ن عُ َ ن اب ْ ِ [ ]1000 / 47ع َ ِ
َّ
ل صلَة َ اللي ْ ِ ماءً َ ، ئ إِي َ م ُ ت بِهِ ،يُو ِ جهَ ْ و َّ ث تَ َ حي ْ ُ حلَتِهِ َ ، سفَرِ ع َلَى َرا ِ ال َّ
حلَتِهِ » ض ،وَيُوتُِر ع َلَى َرا ِ َ
إِل ّ الْفََرائ ِ َ
15
[ باب :ما قيل في الزلزل واليات ]
م ى « :ل َ تَقُو ُ ل النَّب ِ ُّ ل قَا َ ن أَبِى هَُريَْرة َ قَا َ [ ]1036 / 48ع َ ْ
ن، ما ُ ب الَّز َ ل ،وَيَتَقَاَر َ م َ ،وتَكْثَُر الَّزلَزِ ُ ض الْعِل ْ ُ حتَّى يُقْب َ َ ة َ ساع َ ُ ال َّ
م حتَّى يَكْثَُر فِيك ُ ُ لَ - ل الْقَت ْ ُ ج -وَهْوَ الْقَت ْ ُ ن ،وَيَكْثَُر الْهَْر ُ وَتَظْهََر الْفِت َ ُ
ض» في ُ ل فَي َ ِ ما ُ ال ْ َ
[ باب :ما يكره من ترك قيام الليل لمن كان يقومه ]
َ
مرٍو - ْ ن عَ َ ت ع َبْد َ الل ّهِ ب ْ ُ معْ س ِ ل َ س قَا َ ِ ن أَبِى الْعَبَّا [ ] 1153 / 49ع َ ْ
م الل ّي ْ ََ خبَْر أن َّ َ َ ُ َ
ل ك تَقُو ُ مأ ْ « :أل َ ْ ىل لِى النَّب ِ ُّ رضى الله عنهما -قَا َ
َ
كت ذَل ِ َ ك إِذ َا فَعَل ْ َ ل « فَإِن َّ َ ك .قَا َ ل ذَل ِ َ ت إِنِّى أفْعَ ُ م النَّهَاَر » قُل ْ ُ صو ُ وَت َ ُ
حقٌّ ، ك َ حقٌّ ،وَلهْل ِ َ َ ك َ س َ ن لِنَفْ ِ ك ،وَإ ِ َّ س َ ت ع َيْن ُ َ
ت نَفْ ُ ك َونَفِهَ ْ م ْ ج َ هَ َ
َ
م» م وَن َ ْ م وَأفْطِْر ،وَقُ ْ ص ْ فَ ُ
[ باب :ما جاء في التطوع مثنى مثنى ]
ن ع َبْد ِ اللَّهِ -رضى الله عنهما -قَا َ
ل جابِرِ ب ْ ِ ن َ [ َ ] 1162 / 50ع َ ْ
ُ
ة
سوَر َ منَا ال ُّ ما يُعَل ِّ ُ مورِ ك َ َ خاَرة َ فِى ال ُ ست ِ َ منَا ال ِ ْ ل الل ّهِ يُعَل ِّ ُ سو ُ ن َر ُ كَا َ
ْ َ َ ن الْقُْرآ
ن غَي ْ ِ
ر م ْ ن ِ مرِ فَليَْركَعْ َ َركْعَتَي ْ ِ م بِال ْ حدُك ُ ْ مأ َ
َ
ل « إِذ َا هَ َّ
َ
ن يَقُو ُ ِ م َ ِ
ك، ك بِقُدَْرت ِ َ ستَقْدُِر َ ك وَأ ْ م َ ك بِعِل ْ ِ خيُر َ ست َ ِ م إِنِّى أ ْ ل الل ّهُ َّ م لِيَقُ ِ ضةِ ث ُ َّ َري َ ِ الْف
م َ
م وَل َ أع ْل َ ُ ك تَقْدُِر وَل َ أقْدُِر وَتَعْل َ ُ
َ ك الْعَظِيم ِ ،فَإِن َّ َ ضل ِ َ ن فَ ْ ْ م
ك ِ سأَل ُ َ وَأ ْ
َ
خيٌْر لِى فِى مَر َ َ
ن هَذ َا ال ْ م أ َ َّ ت تَعْل َ ُ ن كُن ْ َ م إِ ْ ب ،اللَّهُ َّ م الْغُيُو ِ
َ
ت ع َل ّ ُ وَأن ْ َ
َ
ل ع َاج َ مرِى -أَوْ قَا َ َ
جلِهِ -فَاقْدُْرهُ مرِى وَآ ِ لأ ْ ِ ِ شى وَع َاقِبَةِ أ ْ معَا ِ دِينِى وَ َ
َ َ
شٌّر مَر َ ن هَذ َا ال ْ م أ َّ ت تَعْل َ ُ ن كُن ْ َ ك لِى فِيهِ ،وَإ ِ ْ م بَارِ ْ سْره ُ لِى ث ُ َّ لِى َوي َ ِّ
مرِى َ مرِى -أوْ قَا َ َ َ
لأ ْ ج ِ ل فِى ع َا ِ شى وَع َاقِبَةِ أ ْ معَا ِ لِى فِى دِينِى َو َ
نث كَا َ حي ْ ُ خيَْر َ ه ،وَاقْدُْر لِى ال ْ َ صرِفْنِى ع َن ْ ُ ه ع َنِّى وَا ْ صرِفْ ُ جلِهِ -فَا ْ وَآ ِ
ه» ضنِى -قَا َ َ ث ُ َّ
جت َ ُ حا َ مى َ س ِّ ل -وَي ُ َ م أْر ِ
[ باب :فضل ما بين القبر والمنبر ]
لى قَا َ َ [ ] 1196 / 51ع َ َ
ن الن ّب ِ ِ ّ ن أبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -ع َ ِ ْ
منْبَرِى ع َلَى َ ّ ِ َ ِ و ، ة َ جن ْ ال ض
ن بَيْتِى وَ ِ ْ َ ِ َ ْ َ ٌ ِ ْ ِ َ ِ
ا ي ر ن م ة ض رو ى ر ب من ما بَي ْ َ َ «:
ضى » حوْ ِ َ
[ باب :يفكر الرجل الشيء في الصلة ]
ل : ث -رضى الله عنه -قَا َ حارِ ِ ن ال ْ َ ة بْ ِ ن عُقْب َ َ ] 1221 / 52ع َ ْ [
خ َ َ َ َ
ض
ل ع َلى بَعْ ِ سريعا ً د َ َ م َ ِ م قَا َ سل ّ َ ما َ صَر ،فَل َ َّ ى الْعَ ْ ّ معَ النَّب ِ ِ ت َ صل ّي ْ ُ َ
ُ ْ َ َ
سْرع َتِهِ م لِ ُ جبِه ْ ن تَعَ ّ م ْ جوهِ القَوْم ِ ما فِى وُ ُ ج وََرأى َ خَر َ م َ سائِهِ ،ث ُ ّ نِ َ
عندنا ِ ،فَكَرهْت أِ َن يمسى أوَ َ
ِ ُ ْ ُ ْ ِ َ ْ صلَةِ تِبْرا ً ِ ْ َ َ ت وَأنَا فِى ال َّ ل « ذ َكَْر ُ فَقَا َ
َ
متِهِ » س َ ت ب ِ ِق ْ مْر ُ عنْدَنَا فَأ َ ت ِ يَبِي َ
[ باب :إذا كلم وهو يصلي فأشار بيده واستمع ]
ة
م َخَر َ م ْ ن َ سوََر ب ْ َ م ْ س وَال ْ ِ ٍ ن ع َبَّا ن اب ْ َ ب أ َ َّ ن كَُري ْ ٍ [ ] 1233 / 53ع َ ْ
ة- ش َ سلُوه ُ إِلَى ع َائ ِ َ َ وع َبد الَرحمن ب َ
ن أْزهََر -رضى الله عنهم -أْر َ َ ْ َ ّ ْ َ ِ ْ َ
ْ ً َ َ َ َ ْ ُ
ن
سلهَا ع َ ِ ميعا وَ َ ج ِمن ّا َ م ِ سل َ رضى الله عنها -فَقَالوا اقَْرأ ع َليْهَا ال ّ
16
َ ل لَهَا إِنَّا أ ُ ْ
ما وَقَدْ صل ِّينَهُ َ ك تُ َ خبِْرنَا أن َّ ِ صرِ وَقُ ْ صلَةِ الْعَ ْ ن بَعْد َ َ ِ الَّركْعَتَي ْ
َ ن النَّب ِ َّ بَلَغَنَا أ َ َّ
ب ضرِ ُ تأ ْ س :وَكُن ْ ُ ن ع َبَّا ٍ ل اب ْ ُ ى نَهَى ع َنْهَا .وَقَا َ
ْ َ
ت ع َلَى خل ْ ُ ب فَد َ َ ل كَُري ْ ٌ ما .فَقَا َ ع َنْهُ َ ب ِ خط ّا ن ال َ ِ مَر ب ْ َ معَ ع ُ َ س
َ النَّا
ل أ ُ َّ َ َ
م س ْ ت َ سلُونِى .فَقَال َ ْ ما أْر َ ة -رضى الله عنها -فَبَل ّغْتُهَا َ ش َ ع َائ ِ َ
ُ َ
ة
م َ سل َ َ مِ َ م بِقَوْلِهَا فََردُّونِى إِلَى أ ّ خبَْرتُهُ ْ م فَأ ْ ت إِلَيْهِ ْ ج ُ خَر ْ ة .فَ َ م َ سل َ َ َ
َ ُ ُ َ َ ُ َ
ة -رضى الله
َّ
م َ سل َ م َ تأ ّ ة .فَقَال ْ ش َ سلونِى بِهِ إِلى ع َائ ِ َ ما أْر َ ل َ مث ْ ِ بِ ِ
صلى صل ِّ َ ى يَنْهَى ع َنْهَا ث ُ َّ ت النَّب ِ َّ
ن َ حي َ ما ِ يه َ ِ ه يُ َ م َرأيْت ُ ُ معْ ُ س ِ عنها َ -
َ ل ع َل َ َّ
صار
ن الن ْ َ ُ ِ م َ حَرام ٍ ِ ن بَنِى َ م ْ سوَة ٌ ِ عنْدِى ن ِ ْ ى وَ ِ خ َ م دَ َ صَر ،ث ُ َّ ال ْ َعَ ْ
م ك أ ُّ ل لَ َ ه تَقُو ُ جنْبِهِ قُولِى ل َ ُ مى ب ِ َ ت قُو ِ ة فَقُل ْ ُ جارِي َ َ ت إِلَيْهِ ال ْ َ ُ سل ْ فَأْر َ
َ َ
نما .فَإ ِ ْ صل ِّيهِ َ ك تُ َ ن وَأَرا َ ن هَاتَي ْ ِ ك تَنْهَى ع َ ْ معْت ُ َ س ِ ل الل ّهِ َ سو َ ة يَا َر ُ م َ سل َ َ َ
ْ َ ْ أَ َ
تخَر ْ ستَأ َ شاَر بِيَدِهِ فَا ْ ة فَأ َ جارِي َ ُ ت ال ْ َ ه .فَفَعَل َ ِ خرِى ع َن ْ ُ ستَأ ِ شاَر بِيَدِهِ فَا ْ
َ ُ َ
ن بَعْدَ ن الَّركْعَتَي ْ ِ ت عَ ِ سأل ْ ِ ة َ مي َّ َ ت أبِى أ َ ل « يَا بِن ْ َ ف قَا َ صَر َ ما ان ْ َ ه فَل َ َّ ع َن ْ ُ
ن ع َبْد ِ الْقَي ْس فَ َ ُ َ
نن الَّركْعَتَي ْ ِ شغَلونِى ع َ ِ ِ م ْ س ِ ه أت َ ُانِى نَا ٌ صرِ وَإِن َّ ُ ال ْ َعَ ْ
ن» ما هَاتَا ِ ن بَعْد َ الظ ّهْرِ فَ ُه َ اللتَي ْ ِ
ّ
[ باب :المر باتباع الجنائز ]
مَرنَا النَّب ِ ُّ
ى َ ن الْبََراءِ -رضى الله عنه – قَا َ
ل «:أ َ [ ] 1239 / 54ع َ ِ
َ
ض، مرِي ِ عيَادَةِ ال ْ َ جنَائِزِ ،وَ ِ مَرنَا بِاتِّبَاِع ال ْ َ سبٍْع أ َ ن َ سبٍْع ،وَن َ َهانَا ع َ ْ بِ َ
سلَم ِ ، سم ِ ،وََردِّ ال َّ مظْلُوم ِ ،وَإِبَْرارِ الْقَ َ صرِ ال ْ َ عى ،وَن َ ْ جابَةِ الدَّا ِ وَإ ِ َ
َ ن آنِيَةِ الْفِ َّ مي ِ ْ
ب، خاتَم ِ الذ ّهَ ِ ضةِ ،وَ َ س .وَنَهَانَا ع َ ْ ت العَاط ِ ِ ش ِ وَت َ ْ
ق» ستَبَْر ِ ى ،وَال ِ ْ س ِّ دّيبَاِج ،وَالْقَ ِّ حرِيرِ ،وَال ِ وَال ْ َ
[ باب :الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج في
كفنه ]
َ َ ل أَ ْ
ة- ش َ ن ع َائ ِ َ ة أ َّ م َ سل َ َ خبََرنِى أبُو َ ى قَا َ ن الُّزهْرِ ِ ّ [ ] 1241 /55ع َ ِ
َ َ َ
ل أبُو بَكْرٍ -رضى ت أقْب َ َ ه قَال َ ْ خبََرت ْ ُ ى أ ْ ج الن ّب ِ ِ ّ
رضى الله عنها َ -زوْ َ َ
ل خ َ ل ،فَد َ َ حتَّى نََز َ سنِْح َ سكَنِهِ بِال ُّ م ْ ن َ م ْ سهِ ِ الله عنه -ع َلَى فََر ِ
ة -رضى ش َ ل ع َلَى ع َائ ِ َ خ َ ل فَد َ َ حتَّى نََز َ سَ ، م يُكَل ِّم ِ النَّا َ جد َ ،فَل َ ْ س ِ م ْ ال ْ َ
ن
ف َع َ ْ ش َ حبََرةٍ ،فَك َ َ جى بِبُْرد ِ ِ س ًّ م َ ى وَهُوَ ُ م النَّب ِ َّ م َ الله عنها -فَتَي َ َّ
ى الل ّهِ ،لَ ت يَا نَب ِ َّ َ َ م بَكَى فَقَا َ ه ث ُ َّ ب ع َلَيْهِ فَقَبَّل َ م أَك َ َّ جههِ ،ث ُ َّ
ل بِأبِى أن ْ َ َ ُ َ وَ ْ ِ
متَّهَا - ت ع َلَي ْ َ َ
ك فَقَد ْ ُ ة ال ّتِى كُتِب َ ْ موت َ ُما ال ْ َ ْ ن ،أ َّ موتَتَي ْ ِ ك ََ ْ ه ع َلَي ْ َ معُ الل ّ ُ ج َ يَ ْ
َ َ َ
ن أبَا بَك ْ ٍ
ر س -رضى الله عنهما -أ َّ ن ع َبَّا ٍ خبََرنِى اب ْ ُ ة فَأ ْ م َ سل َ َ ل أبُو َ قَا َ
س. م النَّا َ مُر -رضى الله عنه -يُكَل ِّ ُ
َ
ج وَع ُ َ خَر َ -رضى الله عنه َ -
شهَّد َ أبُو بَكْرٍ -رضى َ س .فَأبَى ،فَت َ َ جل ِ ْ لا ْ س .فَأَبَى .فَقَا َ جل ِ ْ لا ْ فَقَا َ
َ ل إِلَيْهِ النَّا
ن كَا َ
ن ْ م
َ ما بَعْد ُ ،فَ ل أ َّ مَر فَقَا َ َ س ،وَتََركُوا ع ُ ُ ما َ الله عنه -فَ َ
َّ
ن يَعْبُد ُ الل َ
ه ن كَا َ م ْ ت َ ،و َ ما َ مدا ً قَد ْ َ َ
ح َّ م َ ن ُ مدا ً فَإ ِ َّ ح َّ م َ م ي َ َعْبُد ُ ُ منْك ُ ْ ِ
َ
ل) سو ٌ مد ٌ إل ّ ر ُ ح َ ه ت َ َعالَى ( وما م َ ل الل ّ ُ ت ،قَا َ مو ُ ى ل َ يَ ُ ح ٌّ ه َ ن الل ّ َ فَإ ِ َّ
ُ َ َ ُ َ ّ ِ ََ َ َّ َ َ إلَى ( ال َّ
ه ن الل َ نأ ّ مو َ م يَكونُوا يَعْل ُ س لَ ْ ن النَّا َ ن ) وَالل ّهِ لَكَأ َّ شاكِرِي َ ِ
17
َ أَنَْز َ
ه
من ْ ُ حتَّى تَلَهَا أبُو بَكْرٍ -رضى الله عنه -فَتَلَقَّاهَا ِ ة َ ل الي َ َ
شٌر إِل َّ يَتْلُوهَا » معُ ب َ َ س َ ما ي ُ ْ س ،فَ َ النَّا ُ
[ باب :قول النبي « :يعذب الميت ببعض بكاء أهله
عليه » إذا كان النوح من سنته ]
ُ [ ] 1284 / 56ع َ َ
ن َزيْد ٍ -رضى ة بْ ُ م ُ سا َ حدَّثَنِى أ َ ل َ ن قَا َ ما َ ن أبِى ع ُث ْ َ ْ
ض فَائْتِنَا . ً َ َ َ َ الله عنهما -قَا َ َ
ن ابْنا لِى قُب ِ َ ى إِليْهِ إ ِ ّ
َ َ ّ ِ ِ ة الن ّب ت ابْن َ ُ سل ِ ل أْر َ
َ
خذ َ ول َه ما أَع ْطَى وك ُ ٌّ َ
ل َ ما أ َ َ ُ َ ن لِل ّهِ َ ل « إِ ّ م وَيَقُو ُ سل َ َ ل يُقْرِئُ ال َّ س َ فَأْر َ
َ َ
م
س ُ ت إِلَيْهِ ت ُ ْق ِ سل َ ْ ب » .فَأْر َ س ْ حت َ ِ صبِْر وَلْت َ ْ مى ،فَلْت َ ْ س ًّ م َ ل ُ ج ٍ عنْدَه ُ بِأ َ ِ
ُ َ ْ َ َ
نى بْ ُ ل وَأب َ ُّ جب َ ٍ ن َ معَاذ ُ ب ْ َ ُ ن ع ُبَادَة َ وَ ُ سعْد ُ ب ْ ُ ه َ معَ ُ م وَ َ ع َليْهِ ليَأتِيَن ّهَا ،فَقَا َ
ىصب ِ ُّ ل الل ّهِ ال َّ سو ِ ل ،فَُرفِعَ إِلَى َر ُ جا ٌ ت وَرِ َ ن ثَاب ِ ٍ ُ ب وََزيْد ُ ب ْ ٍ كَعْ
ت ع َيْنَاه ُ . ْ ن .فَفَا َ
ض ش ٌّ ل -كَأَنَّهَا َ ه قَا َ ُ ه أَن َّ سبْت ُ ُ ح ِ ل َ ه تَتَقَعْقَعُ -قَا َ س ُ وَنَفْ ُ
َّ َ
ه فِى جعَلَهَا الل ُ ة َ م ٌ ح َ ل « هَذِهِ َر ْ ما هَذ َا فَقَا َ
َ َ ل الل ّهِ سو َ سعْد ٌ يَا َر ُ ل َ فَقَا َ
ماءَ » ح َ عبَادِهِ الُّر َ ن ِ م ْ ه ِ م الل ّ ُ ح ُ ما يَْر َ عبَادِهِ ،وَإِن َّ َ ب ِ قُلُو ِ
[ باب :ما قيل في أولد المشركين ]
َّ
صلى ى إِذ َا َ ن النَّب ِ ُّ ل كَا َ ب قَا َ جنْد َ ٍ ن ُ مَرة َ ب ْ ِ س ُ ن َ [ ] 1386 / 57ع َ ْ
َ َ صلَة ً أَقْب َ َ
لة ُرؤْيَا » .قَا َ م الل ّيْل َ َ منْك ُ ُ ن َرأى ِ ْ م
َ ل« جهِهِ فَقَا َ و ْ َ ِ ل ع َلَيْنَا ب َ
ل« وما ً ،فَقَا َ ي ا ن َ لشاءَ الل َّه ،فَسأ َ َ ما ُ
ل ُو ق ي َ ف ، ا ه ص َ َ ق د ح فَإن رأَى أ َ
َّ َ َ َ ْ ُ َ َ ّ َ َ ٌ ِ ْ َ
ةَ
ت الليْل َ َ َ م ُرؤ ْيَا » .قُلنَا ل َ .قَا َ ْ ُ َ َ هَ ْ
ل « لكِنِّى َرأي ْ ُ منْك ْ حد ٌ ِ ل َرأى أ َ
َ َ َ َ
سةِ ،فَإِذ َا مقَد َّ َ ض ال ْ ُ جانِى إِلى الْر ِ
َ خَر َ
ُ
خذ َا بِيَدِى ،فَأ ْ ن أتَيَانِى فَأ َ جلي ْ ِ
َر ُ َ
ض
ل بَعْ ُ حدِيد ٍ -قَا َ ن َ م ُْ ب ِ م بِيَدِهِ كَل ّو ٌ ل قَائ ِ ٌ ج ٌ س ،وََر ُ جال ِ ٌ ل َ ج ٌ َر ُ
حتَّى يَبْلُغَ َ
شدْقِهِ َ ، ب فِى ِ ك الْكَل ّو َ ل ذَل ِ َ خ ُ ه -يُد ْ ِ سى إِن َّ ُ مو َ ن ُ حابِنَا ع َ ْ ص َ أ ْ
ه هَذ َا ،فَيَعُودُ شدْقُ ُ م ِ ك َ ،ويَلْتَئ ِ ُ ل ذَل ِ َ مث ْ َ خرِ ِ شدْقِهِ ال َ ل بِ ِ م يَفْعَ ُ قَفَاه ُ ،ث ُ َّ
حتَّى أَتَيْنَا ع َلَى ما هَذ َا قَال َ انْطَلِقْ .فَانْطَلَقْنَا َ ت َ ه .قُل ْ ُ مثْل َ ُ صنَعُ ِ فَي َ ْ
ل قَائ ِم ع َلَى رأ ْسه بفهر أوَ
َ ِ ِ ِ ِ ْ ٍ ْ ٌ ج ٌ جٍع ع َلَى قَفَاهُ ،وََر ُ ضط َ ِ م ْ ل ُ ج ٍ َر ُ
ْ
جُر ،فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ ح َ ه تَدَهْدَه َ ال ْ َ ضَرب َ ُ ه ،فَإِذ َا َ س ُ خ بِهِ َرأ َ شد َ ُ خَرةٍ ،فَي َ ْ ص ْ َ
ْ ْ ْ
ما هُوَ ، ه كَ َ س ُ ه ،وَع َاد َ َرأ ُ س ُ م َرأ ُ حتَّى يَلْتَئ ِ َ جعُ إِلَى هَذ َا َ خذَه ُ ،فَل َ يَْر ِ لِيَأ ُ
ب ن هَذ َا قَال َ انْطَلِقْ .فَانْطَلَقْنَا إِلَى ثَقْ ٍ م ْ ت َ ه ،قُل ْ ُ ضَرب َ ُ فَعَاد َ إِلَيْهِ فَ َ
َ َ
ه نَارا ً ،فَإِذ َا حت َ ُ سعٌ ،يَتَوَقَّد ُ ت َ ْ ه وَا ِ سفَل ُ ُ ضيِّقٌ وَأ ْ ل التَّنُّورِ ،أع ْلَه ُ َ مث ْ ِ ِ
َ
جعُوا فِيهَا ، ت َر َ مد َ ْ خ َ جوا ،فَإِذ َا َ خُر ُ ن يَ ْ حتَّى كَاد َ أ ْ ب اْرتَفَعُوا َ اقْتََر َ
ن هَذ َا قَال َ انْطَلِقْ .فَانْطَلَقْنَا م ْ ت َ ساءٌ عَُراة ٌ .فَقُل ْ ُ ل وَن ِ َ جا ٌ وَفِيهَا رِ َ
َ
ج ٌ
ل ط النَّهَرِ َر ُ س ِ م ع َلَى وَ َ ل قَائ ِ ٌ ج ٌ ن دَم ٍ ،فِيهِ َر ُ ْ محتَّى أتَيْنَا ع َلَى نَهَرٍ ِ َ
َ َ َ َ
ل ال ّذِى فِى النَّهر ،فَإذ َا أراد َ أ ْ
ن ج ُ ل الَّر ُ جاَرة ٌ ،فَأقْب َ َ ح َ ن يَدَيْهِ ِ بَي ْ َ
َ ِ َ ِ َ َ َ ُ َّ
ما جعَل كل َ ن،ف َ ث كا َ حي ْ ُ جرٍ فِى فِيهِ ،فََردَّه ُ َ ح َ ل بِ َ ج ُ مى الَّر ُ ج َر َ خُر َ يَ ْ
ما هَذ َا ت َ ن .فَقُل ْ ُ ما كَا َ جعُ ك َ َ جرٍ ،فَيَْر ِ ح َ مى فِى فِيهِ ب ِ َ ج َر َ خُر َ جاءَ لِي َ ْ َ
ة
جَر ٌ ش َ ضَراءَ ،فِيهَا َ خ ْ ضةٍ َ حتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى َروْ َ قَال َ انْطَلِقْ .فَانْطَلَقْنَا َ
من ال َّ َ
جَرةِ ش َ ب ِ َ ل قَرِي ٌ ج ٌ ن ،وَإِذ َا َر ُ صبْيَا ٌ خ وَ ِ شي ْ ٌ صلِهَا َ ة ،وَفِى أ ْ م ٌ عَظِي َ
َ َ
خلَنِى دَارا ً ل َ ْ
م جَرةِ ،وَأد ْ َ ش َ صعِدَا بِى فِى ال ّ ن يَدَيْهِ نَاٌر يُوقِدُهَا ،فَ َ بَي ْ َ
18
ن، خ وَ َ شيُو ٌ ل ُ جا ٌ أ َر قَ ُّ َ
صبْيَا ٌ ساءٌ وَ ِ ب َ ،ون ِ َ شبَا ٌ منْهَا ،فِيهَا رِ َ ن ِ َ سح َ طأ ْ َ
خلَنِى دارا ً هى أ َ شجرة فَأ َ َ َ َ َ
ن ََ ِ َ َ ْ َ ُ س ح َ ْ د َ َ َ ّ ال ى ب
َ ِ َ ِ ا د ع ص ف ا ه
ِ َْ من ى جان
َ َ ِ ر خْ أ م ثُ ّ
مانِى الل ّيْل َ َ َ
خبَِرانِى ة ،فَأ ْ ت طَوَّفْت ُ َ ب .قُل ْ ُ شبَا ٌ
َ َ َ
خ وَ َ شيُو ٌ ل ،فِيهَا ُ ض ُ وَأفْ َ
َ َ
ث حدِّ ُ ب يُ َ ه فَكَذَّا ٌ شدْقُ ُ شقُّ ِ ه يُ َ ما ال ّذِى َرأيْت َ ُ م،أ ّ ت .قَال َ نَعَ ْ ما َرأي ْ ُ ع َ َّ
ة
م ِ قيَا َ صنَعُ بِهِ إِلَى يَوْم ِ ال ْ ِ حتَّى تَبْلُغَ الفَا َقَ ،فَي ُ َ ْ ه َ ل ع َن ْ ُ م ُ ح َ بِالْكَذ ْبَةِ ،فَت ُ ْ
ْ َ َ
ه م ع َن ْ َ ُ ن ،فَنَا َ ه الْقُْرآ َ ه الل ّ ُ م ُ ل ع َل ّ َ ج ٌ ه فََر ُ س ُ خ َرأ ُ شد َ ُ ه يُ ْ .وَ َال ّذِى َرأيْت َ ُ
مةِ .وَال ّذِى ل بِهِ إِلَى يَوْم ِ الْقِيَا َ ل فِيهِ بِالنَّهَارِ ،يُفْعَ ُ م ْ م يَعْ َ ل ،وَل َ ْ بِالل ّي ْ ِ
َ َ َ َ
ه فِى النَّهَرِ آكِلُو الّرِبَا . م الُّزنَاة ُ .وَال ّذ َى َرأيْت َ ُ ب فَهُ ُ ه فِى الث ّقْ ِ َرأيْت َ ُ
حوْل َ ُ
ه ن َ صبْيَا ُ م -وَال ِّ سل َ ُ م -ع َلَيْهِ ال َّ جَرةِ إِبَْراهِي ُ ش َ خ فِى أ َصل ال َّ شي ْ ُ وال َّ
ْ َِ َ َ
َ ُ
ن الن ّارِ .وَالد ّاُر الولى َ َ خازِ ُ مال ِك َ ٌ َ ّ َ
فَأوْلد ُ الن ّا َ
س ،وَالذِى يُوقِد ُ الن ّاَر َ ِ َ
شهَدَاءِ ، ما هَذِهِ الدَّار فَدَار ال ُّ
ُ ُ ن ،وَأ َ َّ منِي َ مؤ ْ ِ مةِ ال ْ ُ ت دَاُر ع َا َّ خل ْ َ ال ّتِى د َ َ
سى فَإِذ َا ْ س َ ْ ميكَائِي ُ َ
ت َرأ ِ ك ،فََرفَعْ ُ ل ،فَاْرفَعْ َرأ َ ل ،وَهَذ َا ِ جبْرِي ُ وَأنَا ِ
منْزِلِى ل َ خ ْ ت دَع َانِى أَد ْ ُ ك .قُل ْ ُ منْزِل ُ َ ك َ ب .قَال َ ذ َا َ حا ِ س َ ل ال َّ مث ْ ُ فَوْقِى ِ
منْزِل َ َ َ
ك» ت َ ت أتَي ْ َ مل ْ َ ستَك ْ َ ه ،فَلَوِ ا ْ مل ْ ُ ستَك ْ ِ م تَ ْ مٌر ل َ ْ ك عُ ْ ى لَ َ ق َ ه بَ ِ .قَال َ إِن َّ ُ
[ باب :إنفاق المال في حقه ]
ت معْ َ ُ س ِ ل َ سعُود ٍ -رضى الله عنه -قَا َ م ْ ن َ ن اب ْ ِ [ ] 1409 /58ع َ ِ
هَ ّ َ ّ َ
سلط ُ مال ً فَ َ ه َ ل آتَاه ُ الل ُ ج ٌ ن َر ُ سد َ إِل ّ فِى اثْنَتَي ْ َ ِ ح َ ل « لَ َ ى يَقُو ُ النَّب ِ َّ
ضى بِهَا ة فَهْوَ يَقْ ِ م ً حك ْ َ ه ِ ل آتَاه ُ الل ّ ُ ج ٌ ق ،وََر ُ ح ِّ ع َلَى هَلَكَتِهِ فِى ال ْ َ
مهَا » وَيُعَل ِّ ُ
[ باب :إذا تصدق على غني وهو ل يعلم ]
َ َّ ن أَبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -أ َ َّ
سول اللهِ ن َر ُ [ ] 1421 / 59ع َ ْ
ضعَهَا فِى صدَقَتِهِ فَوَ َ صدَقَةٍ .فَ َ صدَّقَ َّ َ ج ٌ ل « قَا َ قَا َ
َ ج بِ َ خَر َ ن بِ َ ل لت َ َ ل َر ُ
َ
ك م لَ َ ل الل ّهُ َّ ق .فَقَا َ سارِ ٍ دّقَ ع َلَى َ ص ِ ن تُ ُ حدَّثُو َ حوا يَت َ َ صب َ ُ ق فَأ ْ سارِ ٍ يَد ِ َ
ضعَهَا فِى يَدَىْ َزانِيَةٍ ، صدَقَتِهِ فَوَ َ جب خَر َ صدَقَةٍ .فَ َ نب صدَّقَ َّ َ
مد ُ لت َ ال ْ َ
ح
َ ِ َ ِ َ ْ
مدُ ح ْ ك ال ْ َ م لَ َ ل اللَّهُ َّ ة ع َلَى َزانِيَةٍ .فَقَا َ َ
صدِّقَ الل ّيْل َ َ ن تُ ُ حدَّثُو َ حوا يَت َ َ صب َ ُ فَأ ْ
َ
ى
ضعَهَا فِى يَد َ ْ صدَقَتِهِ فَوَ َ َ ِ جب خَر َ صدَقَةٍ .فَ َ َ ِ نب صدَّقَ َّ َ ة ،لَت َ ع َلَى َزانِي َ ٍ
َ َ
مد ُ ، ح ْ ك ال ْ َ م لَ َ ل الل ّهُ َّ ى فَقَا َ ّ صدِّقَ ع َلَى غَن ِ ٍُ ن تُ ُ حدَّثُو َ حوا يَت َ َ صب َ ُ ى فَأ ْ غَن ِ ٍ ّ
َ
صدَقَت ُ َ
ك
َ ما َ ه أ َّ ل لَ ُ ى فَقِي َ َ ى .فَأت ِ ّ ق وَع َل َ َى َزانِيَةٍ وَع َلَى غَن ِ ٍ ٍ ِ سار ع َلَى َ
َ سرِقَتِهِ ،وَأ َ َّ ستَعِ َّ ع َلَى سارق فَلَعل ّ َ
ن ة فَلَعَل ّهَا أ ْ ما الَّزانِي َ ُ ن َ ْ ف عَ ن يَ ْ هأ ْ َ ُ َ ِ ٍ
َّ َ َ م َّ َ ّ َ ْ َ
ن زِنَاهَا ،وَأ َّ ستَعِ َّ
ما أع ْطاه ُ الل ُ
ه ه يَعْتَبُِر فَيُنْفِقُ ِ ى فَلعَل ُ ما الغَن ِ ُّ ف عَ ْ تَ ْ
»
[ باب :من أمر خادمه بالصدقة ولم يناول بنفسه ]
ل سو ُ ل َر ُ ت قَا َ ة -رضى الله عنها -قَال َ ْ ش َ ن ع َائ ِ َ [ َ ] 1425 / 60ع َ ْ
ن لَهَا َ َ
سدَةٍ كَا َ مفْ ِ ن طَعَام ِ بَيْتِهَا غَيَْر ُ م ْ مْرأة ُ ِ ت ال ْ َ الل ّهِ « إِذ َا أنْفَقَ ِ
َ َ َ
ك ،لَ ل ذَل ِ َ مث ْ ُ ن ِ خاز ِ ب ،وَلِل ْ َ ِ س َ ما ك َ َ جُره ُ ب ِ َ جهَا أ ْ ت وَلَِزوْ ِ ما أنْفَقَ ْ
ينقُص بعضه َ
جُرهَا ب ِ َ أ ْ
شيْئا ً » ض َ جَر بَعْ ٍ مأ ْ ُ َْ ُ ُ ْ َْ
غنًى ] ر ِ ه ِ ن ظَ ْ ع ْ ة إِل َ ق َ صدَ َ [ بَاب :ل َ
19
َ َ َ
ن، ج ،أوْ ع َلَيْهِ دَي ْ ٌ حتَا ٌ م ْ ه ُ ج ،أوْ أهْل ُ ُ حتَا ٌ م ْ صدَّقَ وَهْوَ ُ ن تَ َ م ْ [ ]18 / 61وَ َ
ق وَالْهِبَةِ ،وَهْوَ َرد ٌّ ع َلَيْهِ ، َ فَالدَي َ
ِ صدَقَةِ وَالْعِت ْ ن ال َّ م َ ضى ِ ن ي ُ ْق َ حقُّ أ ْ نأ َ ّْ ُ
َ َ َ َ َ َ َ
موَا َ
ل خذ َ أ ْ نأ َ م ْ ى « َ ل الن ّب ِ ُّ س .قَا َ ِ ل الن ّا موَا َ فأ ْ ن يُتْل ِ َ هأ ْ سل ُ َ لَي ْ
معُْروفاً َ َ َ َ
ن َ ن يَكُو َ ه » ( خ .)2387إِل ّ أ ْ ه الل ّ ُ ريد ُ إِتْلَفَهَا أتْلَفَ ُ ِ س يُ ِ النَّا
ل أَبِى بَكْرٍ - فعْ ِ ة كَ ِ ص ٌ صا َ خ َ ن بِهِ َ سهِ وَلَوْ كَا َ صبْرِ فَيُؤ ْثَِر ع َلَى ن َ ْف ِ بِال َّ
ك مالِهِ (د 1680وهو صحيح ) ،وَكَذَل ِ َ صدَّقَ ب ِ َ ن تَ َ حي َ رضى الله عنه ِ -
َ
لما ِ ضاعَةِ ال ْ َ ن إِ َ ى َ عَ ْ ن( خ َ ، )3798ونَهَى النَّب ِ ُّ جري َ ِ مهَا ِ صاُر ال ْ ُ آثََر الن ْ َ
صدَقَةِ .وَقَا َ
ل س بِعِل ّةِ ال َّ ل النَّا موَا َ (،خ )1477فَلَيس ل َه أ َن يضيع أ َ
ِ ْ ْ َ ُ ْ ُ َ ِّ َ
َ َ َّ
ن
وبَتِى أ ْ ن تَ ْ م ْ ن ِ َ سول اللهِ إ ِ ّ ت يَا َر ُ ب -رضى الله عنه : -قُل ْ َ ُ كَعْ ٌ
َ أَن ْ َ
س ْ
ك م ِ ل«أ ْ سولِهِ .قَا َ ة إِلَى الل ّهِ وَإِلَى َر ُ صدَقَ ً مالِى َ ن َ م ْ خلِعَ ِ
ُ
مى سهْ ِ ك َ س ُ م ِ ت فَإِنِّى أ ْ ك » .قُل ْ ُ خيٌْر ل َ َ ك ،فَهْوَ َ مال ِ َ ض َ ك بَعْ َ ع َلَي ْ َ
َ
خيْبََر (خ .)1757 ال ّذِى ب ِ َ
[ باب :على كل مسلم صدقة ،فمن لم يجد فليعمل
بالمعروف ]
ن َ [ ] 1445 / 62عن سعِيد ب َ
دّهِ َع َ ِ ج ِ ن َ ن أبِيهِ ع َ ْ ن أبِى بُْردَة َ ع َ ْ ْ َ ِ ْ ِ
ن
م ْ ى اللهِ فَ َ ّ ة » .فَقَالوا يَا نَب ِ َّ ُ صدَقَ ٌ سلِم ٍ َ م ْ ل ُ ل « ع َلَى ك ُ ِّ ى قَا َ َ
الن ّب ِ ِ ّ
ن لَ ْ
م صدَّقُ » .قَالُوا فَإ ِ ْ ه وَيَت َ َ س ُ ل بِيَدِهِ فَيَنْفَعُ نَفْ َ م ُ ل « يَعْ َ جد ْ قَا َ م يَ ِ لَ ْ
ل« جد ْ .قَا َ م يَ ِ ن لَ ْ ف » .قَالُوا فَإ ِ ْ مل ْ ُهو َ جةِ ال ْ َ حا َ ن ذ َا ال ْ َ ل « يُعِي ُ جد ْ قَا َ يَ ِ
ة» صدَقَ ٌ شّرِ فَإِنَّهَا ل َ ُ ك ع َن ال َّ س ْ ف ،وَلْي ُ ْ ل بِال ْ َ م ْ فَلْيَعْ َ
ه َ ِ م ِ معُْرو ِ
[ باب :الستعفاف عن المسألة ]
َ
م
حكِي َ ن َ َ بأ ّ سي ّ َِ َ م َ ن ال ْ َ ُ سعِيد ِ ب ْ ِ ن الُّزبَيْرِ وَ َ ن عُْروَة َ ب ْ ِ [ ] 1472 / 63ع َ ْ
ل الل ّهِ فَأع ْطَانِى ، َ
سو َ ت َر ُ سأل ْ ُ ل َ حَزام ٍ -رضى الله عنه -قَا َ ن ِ بْ َ
ه فَأع ْطَانِى ث ُ َّ َ َ َ َ
ن هَذ َا م إ ِ َّ حكِي ُ ل « يَا َ م قَا َ سألْت ُ ُ م َ ه فَأع ْطَانِى ،ث ُ َّ سألْت ُ ُ م َ ث ُ َّ
نم ْ ه فِيهِ ،وَ َ ك لَ ُ س بُورِ َ ة َ نَفْ ٍْ خاوَ ِ س َ خذَه ُ ب ِ َ ن أَ َ م ْ حلْوَة ٌ ،فَ َ ضَرة ٌ ُ خ ِ ل َ ما َ ال ْ َ
شبَعُ ،الْيَدُ ل وَل َ ي َ ْ ه فِيهِ كَال ّذِى يَأك ُ ُ ُ ك لَ م يُبَاَر ْ ْ ف نَفْس ل َ
ٍ شَرا ِ خذَه ُ بِإ ِ ْ أَ َ
َ َ
ل الل ّهِ سو ت يَا َر ُ م فَقُل ْ ُ حكِي ٌ ل َ سفْلَى » .قَا َ ن الْيَد ِ ال ُّ م َ خيٌْر ِ الْعُلْيَا َ
حتَّى أُفَارِقَ الدُّنْيَا ، شيْئا ً َ ك َ حدا ً بَعْد َ َ َ ُ َ
ق ل َ أْرَزأ أ َ ح ِّ ك بِال ْ َ وَالَّذِى بَعَث َ َ
َ ْ فَكَا َ
حكِيما ً إِلَى الْعَطَاءِ فَيَأبَى أ ْ
ن ن أبُو بَكْرٍ -رضى الله عنه -يَدْع ُو َ َ
َ َ
ه فَأبَى أ ْ
ن مَر -رضى الله عنه -دَع َاه ُ لِيُعْطِي َ ُ ن عُ َ م إ ِ َّ ه ،ث ُ َّ من ْ ُ ه ِ يَقْبَل َ ُ
ن ع َلَى مي َ سل ِ ِ م ْ شَر ال ْ ُ معْ َ م يَا َ شهِدُك ُ ْ مُر إِنِّى أ ُ ْ ل عُ َ شيْئا ً .فَقَا َ ه َ من ْ ُ ل ِ يَقْب َ َ
ْ َ ْ َ َ
خذَه ُ .فَل َ ْ
م ن يَأ ُ ىءِ فَيَأبَى أ ْ ن هَذ َا الفَ َ ْ
ْ م ْ ه ِ حقَّ ُ ض ع َلَيْهِ َ حكِيم ٍ ،أنِّى أع ْرِ ُ َ
َ َ َ ْ
حت ّى تُوُفِّ َ
ى ل الل ّهِ سو ِ س بَعْد َ َر ُ ن الن ّا ِ
م َ َ حدا ً ِ مأ َ حكِي ٌ يَْرَزأ َ
[ باب :من سأل الناس تكثرا ]
َ
ل قَا َ
ل مَر -رضى الله عنهما -قَا َ ن عُ َ ِ ن ع َبْد ِ الل ّهِ ب ْ [ ] 1474 / 64ع ْ
ْ َ
مةِ م الْقِيَا َ ى يَوْ َ حت ّى يَأت ِ َ
س َ َ ل النَّا َ سأ ُ ل يَ ْ ج ُ ل الَّر ُ ما يََزا ُ ى « َ النَّب ِ ُّ
حم ٍ » ة لَ ْ مْزع َ ُ جهِهِ ُ س فِى وَ ْ لَي ْ َ
[ باب :وجوب الحج وفضله ]
20
َ
ل س -رضى الله عنهما -قَا َ ٍ ن ع َبَّا ِ ن ع َبْد ِ الل ّهِ ب ْ [ ] 1513 / 65ع َ ْ
َ َ
جعَ َ
ل م ،فَ َ خثْعَ َ ن َ م ْ مَرأة ٌ ِ تا ْ جاءَ ِ ل الل ّهِ فَ َ سو ِ ف َر ُ ل َردِي َ ض ُ ن الْفَ ْ كَا َ
لض ِ ه الْفَ ْ ج َ ف وَ ْ صرِ ُ ْ ى يَ ل النَّب ِ ُّ جعَ َ ل يَنْظُُر إِلَيْهَا وَتَنْظُُر إِلَيْهِ ،وَ َ ض ُ الْفَ ْ
َ ل اللَّهِ إ ِ َّ
عبَادِهِ ة الل ّهِ ع َلَى ِ ض َ ن فَرِي َ سو َ ت يَا َر ُ خرِ فَقَال َ ْ قّ ال َ ِ ش إِلَى ال ّ ِ
َ َ ت أَبِى َ فى ال ْح َ
ح ُّ
ج حلَةِ ،أفَأ ُ ت ع َلَى الَّرا ِ شيْخا ً كَبِيرا ً ،ل َ يَثْب ُ ُ ج أدَْرك َ ْ َ ِّ ِ
جةِ الوَدَاِع ْ َ ح ّ ك فِى َ م » .وَذَل ِ َ ل « نَعَ ْ ه قَا َ ع َن ْ ُ
[ باب :قول النبي « :العقيق واد مبارك » ]
عكْرم ُ َ
س ن ع َبَّا ٍ معَ اب ْ َ س ِ ه َ ة أن َّ ُ حدَّثَنِى ِ ِ َ ل َ حيَى قَا َ [ ] 1534 / 66عن ي َ ْ
ل مَر -رضى الله عنه -يَقُو ُ َ معَ ع ُ س ِ ه َ ُ ل إِن َّ -رضى الله عنهما -يَقُو ُ
َ َ
ن َرب ِّى م ْ ت ِ ةآ ٍ ل « أتَانِى الل ّيْل َ َ ق يَقُو ُ ى بِوَادِى العَقِي ِ
ْ ت النَّب ِ َّ معْ ُ س ِ َ
جةٍ » ح َّ مَرة ً فِى َ ل عُ ْ ك وَقُ ْ مبَاَر ِ ل فِى هَذ َا الْوَادِى ال ْ ُ ص ِّ ل َ فَقَا َ
[ باب :ما ل يلبس المحرم من الثياب ]
َ َ
جلً ن َر ُ مَر -رضى الله عنهما -أ َّ َ ن عُ ِ ن ع َبْد ِ الل ّهِ ب ْ [ َ ] 1542 / 67ع َ ْ
ُ َّ
سول اللهِ ل َر ُ ب قَا َ ن الث ِّيَا ِ م َ م ِ حرِ ُ م ْ س ال ْ ُ ما يَلْب َ ُ ل الل ّهِ َ سو َ ل يَا َر ُ قَا َ
س وَلَ ت وَل َ الْبََران ِ َ سَراوِيل َ ِ م وَل َ ال َّ مائ ِ َ ص وَل َ الْعَ َ م َ س ال ْ ُق ُ « ل َ يَلْب َ ُ
َ َ َ
ل سفَ َ ما أ ْ ن ،وَلْيَقْطَعْهُ َ ِ خفَّي ْ س ُ ن فَلْيَلْب َ ْ ِ جد ُ نَعْلَي ْ حد ٌ ل َ ي َ ِ ف ،إِل ّ أ َ خفَا َ ال ْ ِ
سه الَزعْفَرا َ
سن أوْ وَْر ٌ َ ُ م َّ ُ ّ شيْئا ً َ ب َ ن الث ِّيَا ِ م َ سوا ِ ن ،وَل َ تَلْب َ ُ ن الكَعْبَي ْ ِ
م َ ْ ِ
»
[ باب :سقاية الحاج ]
َ َّ َ
س -رضى الله عنهما -أ َّ
سول اللهِ ن َر ُ ن ع َبَّا ٍ ن اب ْ ِ [ ] 1635 / 68ع َ ِ
ب إِلى َ ل اذْهَ ْ ض ُ س يَا فَ ْ ل العَب ّا ُ َ ْ سقَى ،فَقَا َ ست َ ْ سقَايَةِ ،فَا ْ جاءَ إِلَى ال ِّ َ
عنْدِهَا .فَقَا َ َ ّ ْ َ ُ
سقِنِى » . ل«ا ْ ن ِ م ْ ب ِ شَرا ٍ ل اللهِ ب ِ َ سو َ ت َر ُ مك ،فَأ ِ أ ِّ
سقِنِى » . م فِيهِ .قَا َ ل اللَّه إنَهم يجعلُو َ سو َ قَا َ
ل«ا ْ ن أيْدِيَهُ ْ َ ِ ِّ ُ ْ َ ْ َ ل يَا َر ُ
َ
ل« ن فِيهَا ،فَقَا َ ملُو َ ن وَيَعْ َ سقُو َ م يَ ْ م ،وَهُ ْ مَز َ م أتَى َز ْ ه ،ث ُ َّ من ْ ُ ب ِ شرِ َ فَ َ
َ
ت ن تُغْلَبُوا لَنََزل ْ ُ ل -لَوْل َ أ ْ م قَا َ صالٍِح -ث ُ َّ ل َ م ٍ م ع َلَى ع َ َ ملُوا ،فَإِنَّك ُ ْ اع ْ َ
َ َ
شاَر إِلَى عَاتِقِهِ ه -وَأ َ ل ع َلَى هَذِهِ » - .يَعْنِى ع َات ِ َق ُ حب ْ َ ضعَ ال ْ َ حتَّى أ َ َ
[ باب :متى يصلي الفجر بجمع صلة الفجر بالمزدلفة ]
ت ما َرأي ْ ُ
َ
لَ «: ن ع َبْد ِ اللَّهِ -رضى الله عنه -قَا َ [ ]َ 682 / 69ع َ ْ
َ
ب مغْرِ ِ ن ال ْ َ معَ بَي ْ َ ج َ ن َ صلَتَي ْ ِ ميقَاتِهَا إِل ّ َ صلَة ً بِغَيْرِ ِ صل ّى َ َ َ النَّب ِ َّ
ى
ميقَات ِ َها » ل ِ جَر قَب ْ َ صل ّى الْفَ ْ شاءِ ،وَ َ وَالْعِ َ
[ باب :يتصدق بجلل البدن ]
حدَّث َ ُ
ه ن عَلِيًّا -رضى الله عنه َ - ن أَبِى لَيْلَى أ َ َّ ن اب ْ ُ [ ] 1718 َ / 70ع ِِ
َ
ممتُهَا ،ث ُ َّ س ْ م َها فَقَ َ حو ِ ُ
مَرنَى بِل ُ ة ،فَأ َ ة بَدَن َ ٍ مائ َ َ ى ِِ ِ ل :أهْدَى النَّب ِ ُّ قَا َ
َ
متُهَا س ْ جلُودِهَا فَقَ َ م بِ ُ متُهَا ،ث ُ َّ س ْ جلَل ِ َها فَقَ َ مَرنِى ب ِ ِ أ َ
[ باب :حرم المدينة ]
ْ َ [ ] 1868 / 71ع َ َ
ة
مدِين َ َ ى ال َ م الن ّب ِ ُّ س -رضى الله عنه -قَد ِ َ ن أن َ ٍ ْ
منُونِى » .فَقَالُوا لَ َ َ
جارِ ثَا ِ َ ل « يَا بَنِى الن ّ ّ جد ِ فَقَا َ س ِ م ْ مَر بِبِنَاءِ ال ْ َ فَأ َ
21
َ َ َ
م ت ،ث ُ َّ ش ْ ن ،فَنُب ِ َ شرِكِي َ م ْ مَر بِقُبُورِ ال ْ ُ ه إِل ّ إِلَى الل ّهِ .فَأ َ من َ ُ ب ثَ َ نَطْل ُ ُ
جد ِ . س ِ م ْ ة ال ْ َ ل قِبْل َ َ خ َ ص ُّفوا الن َّ ْ ل فَقُطِعَ ،فَ َ خ ِ ت َ ،وبِالن َّ ْ سوي َ ْ ب فَ ُ ِّ خَر ِ بِال ْ ِ
[ باب :ل يدخل الدجال المدينة ]
َّ َ
ن ع ُتْب َ َ
ة ن ع َبْد ِ اللهِ ب ْ ِ خبََرنِى ع ُبَيْد ُ الل ّهِ َ ب ْ ُ ى أَ ْ ن الُّزهْرِ ِ ّ عَ ِ [ ] 7132 / 72
حدِيثاً َ سعُود ٍ أ َ َّ
وما ً َ ْ يَ ْ ل الل ّهِ سو ُ حدَّثَنَا َر ُ ل َ سعِيد ٍ قَا َ ن أبَا َ م ْ ن َ بْ ِ
ل « يَأتِى الد َّ َّ َ
حدِّثُنَا بِهِ أن َّ ن الد َّ َّ طَ
جا ُ
ل ه قَا َ ُ ما ي ُ َ َ ن فِي ل ،فَكَا َ ِ جا ِ ويل ً ع َ ِ
َ َ
سبَاِخ ال ّتِى ض ال ِّ ل بَعْ َ مدِينَةِ ،فَيَنْزِ ُ ب ال ْ َ ل نِقَا َ خ َ ن يَد ْ ُ م ع َلَيْهِ أ ْ حَّر ٌ م َ وَهُوَ ُ
َ خيُْر النَّا
ار
خي َ ِ ن ِ م ْ س أوْ ِ
ُ ِ َّ
ل وَهْوَ َ ج ٌ
َ
مئِذ ٍ َر ُ ج إِلَيْهِ يَوْ َ خُر ُ ة ،فَي َ ْ مدِين َ َ تَلِى ال ْ َ
َ َ
سول اللهِ حدَّثَنَا َر ُ ل ال ّذِى َ جا ُ ك الد َّ َّ شهَد ُ أن َّ َ لأ ْ س ،فَيَقُو ُ ِ النَّا
لت ُ ُ ل أ َرأَيتم إن قَتل ْت هَذ َا ث ُ َ َ ل الد َّ َّ
شك ّو َ
ن ه ،هَ ْ َ حي َ َيْت ُ ُ مأ ْ ّ جا ُ َ ْ ُ ْ ِ ْ َ ُ ه ،فَيَقُو ُ حدِيث َ ُ َ
َ
كت فِي َ ما َكُن ْ ُ ل وَالل ّهِ َ حيِيهِ فَيَقُو ُ م يُ ْ ه ث ُ َّ ن ل َ .فَيَقْتُل ُ ُ مرِ فَيَقُولُو َ فِى ال ْ
ط ع َلَيْهِ » سل ّ ُ َ أَ َ
ه فَل َ ي ُ َ ن يَقْتُل َ ُ لأ ْ جا ُ م .فَيُرِيد ُ الد َّ َّ منِّى الْيَوْ َ صيَرة ً ِ شد َّ ب َ ِ
ى َ [ ] 1881 / 73ع َ
ن الن ّب ِ ِ ّ ك -رضى َالله َ عنه -ع َ ِ مال ِ ٍ ن َ س بْ ِ ن أن َ َ ِ ْ
سْ َ ي َ ل ، ة ين
ِ َ َ َ َ ِ َ َ د م ْ ال و ة ّ مك ّ ل إ ، ُ
ل َ
جا ُ ّ ّ َ د ال ه ُ ؤ َ ط َ َ سي ّ ل ن بَل َ ٍ َ ِ
إ د م ْ س ِ ل « لَي ْ َ قَا َ
فج ُ م تَْر ُ سون َ َها ،ث ُ َّ حُر ُ ن ،يَ ْ صا َفِّي َ ة َ ملَئِك َ ُ ب إِل ّ ع َلَيْهِ ال ْ َ ن نِقَابِهَا نَقْ ٌ ْ م
ه ِ لَ ُ
ج الل ّه ك ُ َّ َ
ق» منَافِ ٍ ل كَافِرٍ وَ ُ ُ خرِ ُ ت ،فَي ُ ْ جفَا ٍ ث َر َ ة بِأهْلِهَا ثَل َ َ مدِين َ ُ ال ْ َ
[ باب :الصوم لمن خاف على نفسه العزوبة ]
َ َ َ
معَ ع َبْد ِ الل ّهِ -رضى شى َ م ِ ل بَيْنَا أنَا أ ْ ة قَا َ م َ ن ع َلْقَ َ [ ] 1905 / 74ع َ ْ
ستَطَاع َ الْبَاءَةَ نا ْ م ِ ل« َ ى فَقَا َ ّ معَ النَّب ِ ِ ل كُنَّا َ الله عنه -فَقَا َ
َ َ
ستَطِعْ فَعَلَيْهِ م يَ ْ ن لَ ْ م ْ ن لِلْفَْرِج ،وَ َ ص ُ ح َ صرِ وَأ ْ ض لِلْب َ َ ه أغ َ ُّ ج ،فَإِن َّ ُ فَلْيَتََزوَّ ْ
جاءٌ » ه وِ َ ه لَ ُ صوْم ِ ،فَإِن َّ ُ بِال َّ
[ باب :قدر كم بين السحور وصلة الفجر ]
ت -رضى الله عنه -قَا َ [ ] 1921 / 75ع َ َ
ل ن ثَاب ِ ٍ ن َزيْدِ ب ْ ِ س عَ ْ ن أن َ ٍ ْ
ن
ن بَي ْ َ م كَا َ ت :كَ ْ ْ
صلَةِ » قُل ُ م إِلى ال َّ َ م قَا َ ى ث ُ َّ َ س َّ
معَ الن ّب ِ ِ ّ حْرنَا َ «:ت َ َ
َ
ةن آي َ ً سي َ م ِ خ ْ حورِ؟ قَال َ :قَدُْر َ س ُ ن وَال َّ الذ َا ِ
ن] ضا َ م َ في َر َ ع ِ م َ جا َ [ بَاب :إِذَا َ
َ [ ] 29 / 76ويذ ْك َر ع َ َ
ن
م ْ وما ً ِ ن أفْطََر ي َ ْ م ْ ه« َ ن أبِى هَُريَْرة َ َرفَعَ ُ ْ َُ ُ
ن م الد ّهْرِ ،وَإ ِ ْ َ صيَا ُ ضهِ ِ م ي َ ْق ِ ضل ْ َ َ
ن غَيْرِ عُذ ْرٍ وَل َ
مَر ٍ م ْ نِ ، ضا َ م َ َر َ
سعُودٍ م ْ ن َ ل اب ْ ُ ه » (( ن الكبرى ( )3297وهو ضعيف )) .وَبِهِ قَا َ م ُ صا َ َ
نسعِيد ُ ب ْ ُ ل َ ( ش )9800وفيه انقطاع) وله طرق تقويه )) .وَقَا َ
ضى ماد ٌ :يَقْ ِ ح َّ م وَقَتَادَة ُ وَ َ جبَيْرٍ وَإِبَْراهِي ُ ن ُ سي َّب وال َّ ال ْ ُ
ى وَاب ْ ُ شعْب ِ ُّ م َ ِ َ
ه (( وصلها جميعا في الفتح وهي ما بين الحسن مكَان َ ُ يَوْما ً َ
والصحيح ))
[ باب :صيام أيام البيض :ثلث عشرة وأربع عشرة
وخمس عشرة ]
22
صانِي َ ن أَبِي هَُريَْرة َ رضي الله عنه قَا َ
ل « :أوْ َ [ ] 1845 / 77ع َ ْ
َ
شهْرٍ ،وََركْعَت َ ِ
ي ل َ ن ك ُ ِّ م ْ صيَام ِ ثَلثَةِ أيَّام ٍ ِ ثِ : بِثَل ٍ خلِيلِي َ
م» َ َ ن أوتَِر قَب ْ َ ُ َ ُ
ن أنَا َ لأ ْ حى ،و أ ْ ض َ ال ّ
[ باب :تفسير المشبهات ]
[ ] 5476 / 78ع َن ال َّ
حاتِم ٍ -رضى ن َ ت عَدِىَّ ب ْ َ معْ ُ س ِ ل َ ى قَا َ
َ َّ ّ ِ ِ شعْب َِ
ل « إِذ َا ض فَقَا َ راَ ْ ع م
ِ ْ ال ن َ ع ِ ه الل ل سو سأل ْ ُ َ ُ ر ت ل َ الله عنه -قَا َ
ْ ِ ِ َ َ
ه وَقِيذ ٌ ،فَل َ تَأك ُ ْ
ل ل فَإِن َّ ُ ضهِ فَقَت َ َ ب بِعَْر ِ صا َ ل ،فَإِذ َا أ َ حدِّهِ فَك ُ ْ ت بِ َ صب ْ َ أ َ
ت كَلْب َ َ َ ُ
ل» ت ،فَك ُ ْ مي ْ َ س َّ ك وَ َ سل ْ َ ل « إِذ َا أْر َ ل كَلْبِى .قَا َ س ُ ت أْر ِ » .فَقُل ْ ُ
ْ َ
ما ك ،إِن َّ َ ك ع َلَي ْ َ س ْ م ِ م يُ ْ ه لَ ْ ل ،فَإِن َّ ُ ل « فَل َ تَأك ُ ْ ل قَا َ ن أك َ َ ت فَإ ِ ْ .قُل ْ ُ
َ ُ َ
خَر .قَا َ
ل ه كَلْبا ً آ َ معَ ُ جد ُ َ ل كَلْبِى فَأ ِ س ُ ت أْر ِ سهِ » .قُل ْ ُ ك ع َلَى نَفْ ِ س َ م َ أ ْ
خَر » م ِ ع َلَى آ َ س ّ م تُ َ ك ،وَل َ ْ ت ع َلَى كَلْب ِ َ مي ْ َ س َّ ما َ ك إِن َّ َ ل ،فَإِن َّ َ « ل َ تَأْك ُ ْ
[ باب :التجارة في البر ]
نمُر ب ْ ُ ن دِينَارٍ وَع َا ِ م َُرو ب ْ ُ خبََرنِى ع َ ْ ج أَ ْ جَري ْ ٍ ن ُ ن اب ْ َ ِ ]2061ع ِ [ / 79
َ
د
ب وََزي ْ َ ن ع َازِ َ ٍ ت الْبََراءَ ب ْ َ سأل ْ ُ ل َ ل يَقُو ُ من ْ َها ِ معَا أبَا ال ْ ِ س ِ ما َ ب أن َّ ُه َ صعَ ٍ م ْ ُ
ل اللهِّ َ َ ُ َ
سو ِ ن ع َلى عَهْد ِ َر ُ جَري ْ ِ ف فَقَال َ كن ّا تَا ِ صْر ِ ن ال َّ م عَ ِ ن أْرقَ َ بْ َ
ْ َ َ
ن يَدا ً بِيَد ٍ فَل َ بَأ َ
س ن كَا َ ل « إِ ْ ف فَقَا َ صْر ِ ن ال َّ ل اللهِ ع َ ِ
سو َ ّ سألْنَا َر ُ فَ َ
ح» صل ُ ُ ساءً فَل َ ي َ ْ ن نَ َ ن كَا َ ،وَإ ِ ْ
[ باب :كسب الرجل وعمله بيده ]
َّ
ل اللهِ سو ِ ن َر ُ مقْدَام ِ ُ -رضى الله عنه ْ -ع َ ْ ن ال ْ ِ َ ]2072ع َ ِ [ / 80
َ َ
ل يَدِهِ ، م ِ ن عَ َ م ْ ل ِ ن يَأك ُ َ نأ ْ م ْ خيْرا ً ِ ط َ حد ٌ طَعَاما ً قَ ّ لأ َ ما أك َ َ ل« َ قَا َ
ن يَأك ُ ُ ْ ى الل ّهِ دَاوُد َ -ع َلَيْهِ ال َّ َ وَإ ِ َّ
ل يَدِهِ » م ِ ن عَ َ م ْ ل ِ م -كَا َ سل َ ُ ن نَب ِ َّ
[ باب :إذا بين البيعان ولم يكتما ونصحا ]
زام َ ح
ِ ن ْ ب يم ِ حك َ ى ه إِل َ ُ َ ع َ ف ر َ ث ِ ِ حار َ ن ع َبْد ِ اللَّهِ ب ْن ال ْ [ ] 2079 / 81ع َ ْ
ٍ ِ ِ َ ِ
م ما ل َ ْ خيَارِ َ ن بِال ْ ِ ل الل ّهِ « الْبَيِّعَا ِ سو ُ ل َر ُ ل قَا َ -رضى الله عنه -قَا َ
ما فِى ك ل َ ُه َ صدَقَا َوبَيَّنَا بُورِ َ ن َ حتَّى يَتَفََّرقَا -فَإ ِ ْ ل َ يَتَفََّرقَا -أَوْ قَا َ
ما » ة بَيْعِ ِه َ ت بََرك َ ُ حقَ ْ م ِ ما وَكَذ َبَا ُ ن كَت َ َ ما ،وَإ ِ ْ بَيْعِهِ َ
[ باب :من أجرى أمر المصار على ما يتعارفون بينهم
:في البيوع والجارة والمكيال والوزن ،وسنتهم على
نياتهم ومذاهبهم المشهورة ]
ُ
ة
اوي َ َمعَ ِ م ُ ت هِنْد ٌ أ ُّ ة -رضى الله عنها -قَال َ ْ ش َ ن ع َائ ِ َ ] 2211ع َ ْ َ
[ / 82
خذَ نآ ُ َ ل ع َل َ َّ ح ،فَهَ ْ ل َ ج ٌ َ ل الل ّهِ إ ِ َّ
حأ ْ جنَا ٌ ى ُ حي ٌ ش ِ ن َر ُ سفْيَا َ ن أبَا ُ سو ِ لَِر ُ
َ
ف» معُْرو ِ ك بِال ْ َ ما يَكْفِي ِ ك َ ت وَبَنُو ِ خذِى أن ْ ِ ل« ُ سًّرا قَا َ مالِهِ ِ ن َ م ْ ِ
[ باب :بيع التصاوير التي ليس فيها روح ،وما يكره من
ذلك ]
[ ] 2225 / 83ع َن سعِيد ب َ
ن عنْد َ اب ْ ِ ت ِ ل :كُن ْ ُ ن قَا َ ِ سح َ ن أبِى ال ْ َ ْ َ ِ ْ ِ
َ َ َ
س إِنِّى ل َ يَا أبَا ع َب ّا ٍ ل فَقَا َ ج ٌ س -رضى الله عنهما -إِذ ْ أتَاه ُ َر ُ ع َبَّا ٍ
صاوِيَر . صنَعُ هَذِهِ الت َّ َ صنْعَةِ يَدِى ،وَإِنِّى أ ْ ن َ م ْ شتِى ِ معِي َ ما َ ن ،إِن ِّ َ سا ٌ إِن ْ َ
23
ل اللَّهِ يَقُو ُ
ل سو َ ت َر ُ معْ َُ س ِ ما َ ك إِل ّ َ
ل ابن ع َبَاس ل َ أ ُحدث ُ َ َ
َ ِّ فَقَا َ ْ ُ ّ ٍ
خ فِيهَا حتَّى يَنْفُ َ هَ ، ذّب ُ ُ معَ ِ ه ُ ن الل ّ َ صوَرة ً فَإ ِ َّ صوََّر ُ ن َ م ْ ل« َ ه يَقُو ُ معْت ُ ُ س ِ َ
صفََّر ً َ َ
شدِيدَةً وَا ْ ل َربْوَة ً َ ج ُ خ فِيهَا أبَدا » .فََربَا الَّر ُ س بِنَافِ ٍ ح ،وَلي ْ َ الُّرو َ
َ صنَعَ ،فَعَلَي ْ َ َ َ َ
جرِ ، ش َ ك بِهَذ َا ال ّ ن تَ ْ ت إِل ّ أ ْ ن أبَي ْ َ ك إِ ْ ح َ ل وَي ْ َ ه .فَقَا َ ج ُه ُ وَ ْ
ح» س فِيهِ ُرو ٌ ىءٍ لَي ْ َ ش ْ ل َ ك ُ ِّ
َ
ة
ح ِ فات ِ َ ب بِ َ عَر ِ ء ال ْ َ حيَا ِ علَى أ ْ ة َ قي َ ِ في الُّر ْ عطَى ِ ما ي ُ ْ [ بَاب َ :
ب] الْكِتَا ِ
م ع َلَي ْ ِ
ه خذ ْت ُ ْ ما أ َ َ حقُّ َ ى «أ َ
َ
ن الن ّب ِ ِ ّ
َ
س عَ ِ ن ع َبَّا ٍ ل اب ْ ُ [ ]16 / 84وَقَا َ
ط ال ْمعل ِّم إلَّ
ُ َ ُ ِ شتَرِ ُ ى ل َ يَ ْ شعْب ِ ُّ ل ال َّ ب اللَّهِ » (خ .)5737وَقَا َ جرا ً كِتَا ُ أ ْ
َ
َ
م: حك َ ُ ل ال ْ َ ه ( ش )834 20وهو حسن)وَقَا َ شيْئا ً فَلْيَقْبَل ْ ُ ن يُعْطَى َ أ ْ
َ َ َ لَ َ
شَرة ً . م عَ َ ن دََراه ِ َ س ُ ح َ معَل ِّم ِ .وَأع ْطَى ال ْ َ جَر ال ْ ُ حدا ً كَرِه َ أ ْ معْ أ َ س َ مأ ْ ْ
ً ْ ْ َ
ت ح ُ س ْ ل ال ُّ ن يُقَا ُ ل كا َ َ سام ِ بَأسا .وَقَا َ جرِ القَ َّ ن بِأ ْ سيرِي َ ن ِ م يََر اب ْ ُ وَل َ ْ
ص ((.كلها معلقة خْر ِ ن ع َلَى ال ْ َ حكْم ِ .وَكَانُوا يُعْطَوْ َ شوَة ُ فِى ال ْ ُ الّرِ ْ
بصيغة الجزم انظر الفتح وهي صحيحة أو حسنة))
ل انْطَلَقَ نَفٌَر سعِيد ٍ -رضى الله عنه -قَا َ [ ] 2276 / 85ع َ َ
ن أبِى َ ْ
َ ُ َ من أ َ
نم ْ ى ِ ح ٍّ حت ّى نََزلوا ع َلى َ سافَُروهَا َ سفَْرةٍ َ ى فِى َ ّ ِ ب النَّب ِ ِ حا ص َ ْ ِ ْ
َ َ َ
ك سيِّد ُ ذَل ِ َ م ،فَلُدِغ َ َ ضيِّفُوهُ ْ ن يُ َ م ،فَأبَوْا أ ْ ضافُوهُ ْ ست َ َ ب فَا ْ حيَاءِ الْعََر ِ أ ْ
ل بعضهم ل َ َ
م
و أتَيْت ُ ْ ىءٌ ،فَقَا َ َ ْ ُ ُ ْ ْ ش ْ ه َ ىءٍ َ ل َ يَنْفَعُ ُ ْ ل َ
ش ه بِك ُ ِّ سعَوْا َل َ ُ ى ،فَ َ ّ ح ِ ال ْ َ
ط ال ّذين نزلُوا لَعل ّ َ
ىءٌ ، ش ْ م َ ضهِ ْ عنْد َ بَعْ ِ ن ِ ن يَكُو َ هأ ْ َ ُ هَؤ ُلَءِ الَّرهْ َ ِ َ َ َ
م ،فَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّرهْ ُ َ
ه بِك ُ ِّ
ل سعَيْنَا ل َ ُ سيِّدَنَا لُدِغ َ ،وَ َ ن َ ط ،إ ِ َّ فَأتَوْهُ ْ
َ
م م نَعَ ْ ضهُ ْ ل بَعْ ُ ىءٍ فَقَا َ ش ْ ن َ م ْ م ِ منْك ُ ْ حد ٍ ِ
َ
عنْد َ أ َ ل ِ ه ،فَهَ ْ ىءٍ ل َ يَنْفَعُ ُ ش َْ َ
َ
ماضيِّفُونَا ،فَ َ م تُ ِ م فَل َ ْ ضفْنَاك ُ ْ ست َ َ ن وَالل ّهِ لَقَد ِ ا ْ وَالل ّهِ إِنِّى لْرقِى ،وَلَك ِ ْ
ن
م َ م ع َلَى قَطِيٍع ِ حوهُ ْ صال َ ُ َ جعْل ً .فَ جعَلُوا لَنَا ُ حتَّى ت َ ْ م َ ْ ق لَك ُ ٍ أَنَا بَِرا
َ ُ
ن) مي َ ب الْعَال َ ِ مد ُ لِل ّهِ َر ِّ ح ْ ل ع َلَيْهِ وَيَقَْرأ ( ال ْ َ الْغَنَم ِ ،فَانْطَلَقَ يَتْفِ ُ
ل ة ،قَا َ ما بِهِ قَلَب َ ٌ شى وَ َ م ِ ل ،فَانْطَلَقَ ي َ ْ عقَا ٍ ن ِ ْ م
ط ِ ش َ ما ن ُ ِ َ فَكَأَن َّ
م ع َلَيْهِ ،فَقَا َ َ َ
موا . سَ ُ م اقْ ِ ضهُ ُ ل بَعْ ُ حوهُ ْ صال َ ُ َ م ال ّذِى جعْلَهُ ُ م ُ فَأوْفَوْهُ َ ْ
ه ال ّذِى ْ
َفَنَذ ْكَُر ل َ ُ ىى النَّب ِ َّ حت ّى نَأت ِ َ
ل ال ّذِى َرقَى ل َ تَفْعَلُوا َ َ ، فَقَا َ
ْ
ه، ل الل ّهِ فَذ َكَُروا ل َ ُ سو ِ موا ع َلَى َر ُ مُرنَا .فَقَد ِ ُ ما يَأ ُ ن ،فَنَنْظَُر َ كَا َ
َ ة -ث ُ َّ ك أَنَّهَا ُرقْي َ ٌ ما يُد ْ ِري َ
موا س ُ م اقْ ِ صب َْت ُ ُ ل -قَد ْ أ َ م قَا َ ل « َو َ فَقَا َ
ل الل ّهِ . سو ُ ك َر ُ ح َ ض ِ س ْهما ً » .فَ َ م َ معَك ُ ْ ضرِبُوا لِى َ وَا ْ
[ باب :قبول هدية الصيد ]
صعْب ب ْن َ َ
ة -رضى الله عنهم -
َ
م َ جث ّا َ ن ال َّ َ ِ ِ [ 3012 / 86و َ ] 3103ع َ ِ
ار
ل الد ّ َِ ن أهْ ِ ل عَ ْ سئ ِ َ ن -وَ ُ َ
ى بِالبْوَاءِ -أوْ بِوَد ّا َ ى النَّب ِ ُّ مَّر ب ِ َ ل َ قَا َ
مل « هُ ْ م قَا َ م وَذََرارِي ِّهِ ْ سائِهِ ْ ن نِ َ ْ م
ب ِ صا ُ َ ن ،فَي ُ َ شرِكِي م ْ ُ ن ال ْ َ م
ن ِ يُبَيَّتُو َ
َ َ
سولِهِ » مى إِل ّ لِل ّهِ وَلَِر ُ ح ََ ل « لَ ِ ه يَقُو ُ معْت ُ ُ س ِ م » .وَ َ منْهُ ْ ِ
ب فِى حد ّثَنَا ال َّ َ َ ّ َ َ ُ
صعْ ُ س َ ن ع َب ّا ٍ ن اب ْ ِ معَ ع ُبَيْد َ اللهِ ع َ ِ س ِ ه َ ى أن ّ ُ ن ال ّزهْرِ ِ ّ وَع َ ِ
َ ى كَا َ َ
ى ن الن ّب ِ ِ ّ ب عَ ِ شهَا ٍ ن ِ ن اب ْ ِ حدِّثُنَا ع َ ِ مٌرو ي ُ َ ن عَ ْ الذ َّرارِ ِ ّ
24
َّ
ن س عَ ِ ن ع َبَّا ٍ ن اب ْ ِ خبََرنِى ع ُبَيْد ُ اللهِ ع َ ِ ل أَ ْ ى قَا َ ن الُّزهْرِ ِ ّ م َ معْنَاهُ ِ س ِ فَ َ
نم ْ م ِ مٌرو « هُ ْ ل عَ ْ ما قَا َ ل كَ َ م يَقُ ْ م » وَل َ ْ منْهُ ْ م ِ ل « هُ ْ ب قَا َ صعْ ِ ال َّ
م» آبَائِهِ ْ
[ باب :أداء الديون ]
ىمعَ الن ّب ِ ِ ّ
َ ت َ ل كُن ْ ُ ن أَبِى ذَّرٍ -رضى الله عنه -قَا َ [ ] 2388 / 87ع َ ْ
ل لِى ذَهَباً َ ُ ُ فَل َ َ َ
حوَّ ُ ه يُ َ ب أن َّ ُ ح ُّ ما أ ِ ل« َ حدا ً -قَا َ صَر -يَعْنِى أ ُ ما أب ْ َ ّ
مَ َ ً َ ّ َ َ مك ُ ُ
ن » .ثُ ّ صدُه ُ لِدَي ْ ٍ ث ،إِل دِينَارا أْر ِ ه دِينَاٌر فوْقَ ثَل ٍ
ُ من ْ ُ عنْدِى ِ ث ِ يَ ْ
َ َ َ
ل هَكَذ َا وَهَكَذ َا » ما ِ ل بِال ْ َ ن قَا َ م ْ ن ،إِل ّ َ م القَل ّو َ ن هُ ُ ن الكْثَرِي َ ل « إ ِ َّ قَا َ
ما مالِهِ -وَقَلِي ٌ َ َ
.وَأ َ
ل َ ش َ ن ِ مينِهِ وَع َ ْ ن يَ ِ ن يَدَيْهِ وَع َ ْ ب بَي ْ َ شهَا ٍ شاَر أبُو ِ
َ َ
ن تأ ْ صوْتا ً ،فَأَرد ْ ُ ت َ معْ ُ س ِ م غَيَْر بَعِيد ٍ ،فَ َ ك .وَتَقَد َّ َ مكَان َ َ ل َ م -وَقَا َ هُ ْ
سو َ
ل ت يَا َر ُ جاءَ قُل ْ ُ ما َ ك ،فَل َ َّ حتَّى آتِي َ َ
َ
ك َ مكَان َ َ ه َ ت قَوْل َ ُ م ذ َكَْر ُ ه ،ث ُ َّ
َ آتِي َ َ ُ
َ
ل ل « وَهَ ْ ت قَا َ معْ ُ س ِ ت ال ّذِى َ صوْ ُ ل ال َّ ت أوْ قَا َ معْ ُ س ِ الل ّهِ ،ال ّذِى َ
ل -ع َلَيْهِ ال َّ َ
م -فَقَا َ
ل سل َ ُ جبْرِي ُ ل « أت ََانِى ِ م .قَا َ ت نَعَ ْ ت » .قُل ْ ُ معْ َ س ِ َ
ُ
نت وَإ ِ ْ ة » .قُل ْ ُ جن َّ َ ل ال ْ َ خ َ شيْئا ً د َ َ ك بِالل ّهِ َ شرِ ُ ك ل َ يُ ْ مت ِ َ ن أ َّ م ْ ت ِ ما َ ن َ م ْ َ
م» ل « نَعَ ْ ل كذ َا وَكذ َا قَا َ َ َ فَعَ َ
[ باب :أفنية الدور والجلوس فيها والجلوس على
الصعدات ]
ى َ سعِيد ٍ ال ْ ُ [ ] 2465 / 88ع َ َ
ن الن ّب ِ ِ ّ ى -رضى الله عنه -ع َ ِ خد ْ ُرِ ِ ّ ن أبِى َ ْ
ما َ
ما لنَا بُد ّ ،إِن ّ َ ٌ َ ت » .فقَالوا َ ُ َ س ع َلى الطُرقا ِ َ ّ َ جلو َ ُ ْ
م وَال ُ ل « إِيَّاك ُ ْ قَا َ
س فَأع ْطُوا َ َ َ
جال ِ َ م َ م إِل ّ ال ْ َ ل « َفَإِذ َا أبَيْت ُ ْ ث فِيهَا .قَا َ حد َّ ُ سنَا نَت َ َ جال ِ ُ م َ ىَ َ هِ َ
فصرِ ،وَك َ ُّ ض الْب َ َ ل « غ َ ُّ ق قَا َ حقُّ الطرِي ِ
ّ ما َ حقَّهَا » قَالُوا وَ َ الط ّرِيقَ َ
َ الَذ َى ،وََرد ُّ ال َّ
منْكَرِ » ن ال ْ ُ ى عَ ِ ف ،وَنَهْ ٌ معُْرو ِ مٌر بِال ْ َ سلَم ِ ،وَأ ْ
[ باب :قسمة الغنم ]
جدِّهِ ن َ ج عَ َ ْ خدِي ٍ ن َ ن َرافِِع ب ْ ِ ة َب ْ ِ ن رِفَاع َ َ ة بْ ِ ن ع َبَاي َ َ [ ] 2308 / 89ع َ ْ
صابُوا إِبِلً جوع ٌ فَأ َ س ُ ب النَّا َ صا َ حلَيْفَةِ فَأ َ ى بِذِى ال ْ ُ ّ معَ النَّب ِ ِ ل كُنَّا َ قَا َ
حوا جلُوا وَذ َب َ ُ ت الْقَوْم ِ فَعَ ِ خَريَا ِ ى فِى أ ُ ْ ن النَّب ِ ُّ ل وَكَا َ وَغَنَما ً .قَا َ
ُ َ
ل م فَعَد َ َ س َ م قَ َ ت ،ث ُ َّ ى الْقُدُورِ فَأكْفِئ َ ْ مَر النَّب ِ ُّ صبُوا الْقُدُوَر ،فَأ َ وَن َ َ
َ
ن فِى م ،وَكَا َ من ْ َها بَعِيٌر ،فَطَلَبُوه ُ فَأع ْيَاهُ َْ ن الْغَنَم ِ بِبَعِيرٍ فَنَد َّ ِ م َ شَرة ً ِ عَ ْ
َ
ل« م قَا َ ه ث ُ َّ ه الل ّ ُ س ُ حب َ َ سهْم ٍ فَ َ م بِ َ منْهُ ْ ل ِ ج ٌ سيَرة ٌ فَأهْوَى َر ُ ل يَ ِ خي ْ ٌ الْقَوْم ِ َ
َ َ
صنَعُوا بِهِ منْهَا فَا ْ م ِ ما غَلَبَك ُ ْ ش فَ َ ح ِ ن لِهَذِهِ الْب َ َهائِم ِ أوَابِد َ كَأوَابِد ِ الْوَ ْ إ ِ َّ
ت
س َْ ف -الْعَدُوَّ غَدا ً ،وَلَي ْ َ خا ُ جو -أَوْ ن َ َ جدِّى إِنَّا نَْر ُ ل َ هَكَذ َا » .فَقَا َ
َ َ
م الل ّ ِ
ه س ُ م وَذ ُكَِر ا ْ ما أنْهََر الد َّ َ لُ« َ ب .قَا َ ِ ص
َ ح بِالْقَ مدًى أفَنَذ ْب َ ُ معَنَا ُ َ
ك ،أ ََّ ن ذَل ِ َ ُ ُ ّ س َّ َ ُ ُ َ
ما م عَ ْ حدِّثُك ْ سأ َ ن وَالظفَُر ،وَ َ س ال ِّ
ُ ع َليْهِ ،فَكلوه ُ ،لي ْ َ
شةِ » حب َ َ مدَى ال ْ َ ما الظ ّفُُر فَ ُ م وَأ َ َّ ن فَعَظ ْ ٌ س ُّ ال ِّ
[ باب :هل يقرع في القسمة والستهام فيه ]
نشيرٍ َ -رضى الله عنهما -ع َ ِ ن بَ ِ ن بْ ِ ما ِ ن الن ُّ ْع َ [ ] 2493 / 90ع ِ
ل قَوْمٍ مث َ ِ حدُود ِ الل ّهِ وَالْوَاقِِع فِيهَا ك َ َ ل الْقَائِم ِ ع َلَى ُ مث َ ُ ل« َ ى قَا َ الن ّب ِ ِ ّ
َ
25
سفَلَهَا ، استهموا ع َلَى سفينة ،فَأ َصاب بعضهم أَع ْلَهَا وبعضه َ
مأ ْ ََْ ُ ُ ْ َ َ َْ ُ ُ ْ َ ِ َ ٍ ْ ََ ُ
َ َ
من فَوْقَهُ ْ م ْ مُّروا ع َلَى َ ماءِ َ ن ال ْ َ م َ ستَقَوْا ِ سفَلِهَا إِذ َا ا ْ ن فِى أ ْ ن ال ّذِي َ فَكَا َ
َ
ن فَوْقَنَا .فَإ ِ ْ
ن م ْ م نُؤْذ ِ َ خْرقا ً ،وَل َ ْ صيبِنَا َ خَرقْنَا فِى ن َ ِ فَقَالُوا لَوْ أنَّا َ
َ ن أَ َ َ
جوْا م نَ َ خذ ُوا ع َلَى أيْدِيهِ ْ ميعا ً ،وَإ ِ ْ ج ِ ما أَرادُوا هَلَكُوا َ م وَ َ يَتُْركُوهُ ْ
ميعا ً » ج ِ جوْا َ وَن َ َ
[ باب :الرهن مركوب ومحلوب ]
لسو ُ ل َر ُ ل قَا َ ن أَبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -قَا َ [ َ ] 2512 / 91ع َ ْ
ب شَر ُ ن الدَّّرِ ي ُ ْ مْرهُونا ً ،وَلَب َ ُ ن َ ه إِذ َا كَا َ
َ
ب بِنَفَقَت ِ ِ ن يُْرك َ ُ الل ّهِ « .الَّرهْ ُ
ة» ب النَّفَقَ ُ شَر ُ ب وَي َ ْ مْرهُونا ً ،وَع َلَى ال ّذِى يَْرك َ ُ ن َ بِنَفَقَتِهِ إِذ َا كَا َ
[ باب :ما يستحب من العتاقة في الكسوف واليات ]
َ [ ] 2519 / 92ع َ َ
ت ت أبِى بَكْرٍ -رضى الله عنهما – قَال َ ْ ماءَ بِن ْ ِ س َ نأ ْ ْ
َ ُ ْ مَر النَّب ِ ُّ «:أ َ
س» ِ م
ْ ش ف ال ّ سو ِ ى بِالعَتَاقَةِ فِى ك ُ َ
َ
ول ه َ و ِ ح ِ ون َ ْ ق َ والطّل ِ ة َ ق ِ عتَا َ في ال ْ َ ن ِ سيَا ِ والن ِّ ْ خطَإ ِ َ [ بَاب :ال ْ َ
ه الله ] ج ِ و ْ ة إِل ل ِ َ ق َ عتَا َ َ
ةَ
ما نَوَى » (خ ( ))1وَل َ نِي ّ َ ئ َ مرِ ٍ لا ْ ى « لِك ِّ ُ ل النَّب ِ ُّ [ ]6 / 93وَقَا َ
ئ. خط ِ ِ م ْ سى وَال ْ ُ لِلنَّا ِ
[ باب :إذ أتاه خادمه بطعامه ]
ت أَبَا هَُريَْرة َ -رضى الله معْ ُ س ِ ن زِيَاد ٍ َ مد ِ َ ب ْ ِ ح َّ م َ ن ُ [ ] 2557 / 94ع ْ
َ
ن لَ ْ
م مهِ ،فَإ ِ ْ ه بِطَعَا ِ م ُ خادِ ُ م َ حدَك ُ ْ ى « إِذ َا أتَى أ َ ّ ن النَّب ِ ِ عنه -ع َ ِ
ُ َ ُ َ َ
ى
ه وَل ِ َ ن ،فَإِن َّ ُ َ
ة أوْ أكْلتَي ْ ِ ن أوْ أكْل َ ً متَي ْ ِ ة أوْ لُقْ َ م ً ه ل ُ ْق َ ه ،فَلْيُنَاوِل ْ ُ م َع ُ ه َ س ُ جل ِ ْ يُ ْ
ه» ج ُ عل َ َ ِ
[ باب :القليل من الهبة ]
لى قَا َ َ [ ] 2568 / 95ع َ َ
ن الن ّب ِ ِ َّ ى هَُريَْرة َ َ -رضى الله ُعنه -ع َ ِ َ
ن أب ِ ْ
ى ذَِراع ٌ أوْ كَُراعٌ َ
ت ،وَلوْ أهْدِىَ إِل َّ َ جب ْ ُ ت إِلَى ذَِراٍع أوْ كَراٍع ل َ ُ عي ُ « لَوْ د ُ ِ
ت» لَقَبِل ْ ُ
[ باب :من استسقى ]
َ
ن- م ِ ح َ ن ع َبْد ِ الَّر ْ ُ ه ع َبْد ُ الل ّهِ ب ْ ُ م
ُ سة-ا ْ ن أَبي طَوَال َ َ [ ] 2571 / 96ع ْ
ُ َّ َ ت أَنَسا ً -رضى الله عنه -يَقُو ُ قَا َ
سول اللهِ فِى ل أتَانَا َر ُ معْ ُ س ِ ل َ
ماءِ بِئْرِنَا ن َ م ْ ه ِ شبْت ُ ُ م ُ شاة ً لَنَا ،ث ُ َّ ه َ حلَبْنَا ل َ ُ سقَى ،فَ َ ست َ ْ دَارِنَا هَذِهِ ،فَا ْ
َ َ َ
ن
ى عَ ْ ه وَأعَْراب ِ ٌّ جاهَ ُ مُر ت ُ َ سارِهِ ،وَع ُ َ ن يَ َ ْ ه وَأبُو بَكْرٍ ع َ هَذِهِ ،فَأع ْطَيْت ُ ُ
لم قَا َ ى ،ث ُ َّ مُر هَذ َا أَبُو بَكْرٍ .فَأَع ْطَى الَعَْراب ِ َّ ل عُ َ ما فََرغ َ قَا َ مينِهِ فَل َ َّ يَ ِ
سن َّ ٌ َ َ َ َ
ة فَهْ َ
ى ى ُ س فَهْ َ ل أن َ ٌ منُوا » .قَا َ ن ،أل َ فَي َ ِّ منُو َ ن ،الي ْ َ منُو َ « الي ْ َ
ت مَّرا ٍ ث َ ة .ثَل َ َ سن َّ ٌ ُ
[ باب :المكافأة في الهبة ]
نت «:كَا َ ة -رضى الله عنها – قَال َ ْ ش َ ن ع َائ ِ َ ] 2585ع َ ْ [ / 97
َ َ ْ ل اللهِ يَقْب َ ُ َ ّ سو ُ
ب ع َليْهَا » ة وَيُثِي ُ ل الهَدِي ّ َ َر ُ
ل] ج ٍ علَى َر ُ ب دَيْنًا َ ه َ و َ [ بَاب :إِذَا َ
26
ن
س ُ ح َ ب ال ْ َ جائٌِز .وَوَهَ َ حكَم ِ هُوَ َ ن ال ْ َ ة عَ ِ شعْب َ ُ ل ُ [ ) 20 ( ]20 / 98قَا َ
ن ن كَا َ م ْ ى َ «: ل النَّب ِ ُّ ه وَقَا َ ل دَيْن َ ُ ج ٍ م -لَِر ُ سل َ ُ ما ال َّ ى -ع َلَيْهِ َ ن عَل ِ ٍ ّ بْ ُ
ّ َْ َ
ه »(( وصله مسدد بسند من ْ ُ ه ِ حلل ُ حقٌّ فَلْيُعْطِهِ ،أوْ لِيَت َ َ ه ع َلَيْهِ َ لَ ُ
ماءَهُ ى غَُر َ ل النَّب ِ ُّ سأ َ َ ن ،فَ َ ل أبِى وَع َلَيْه دَي ْ ٌ
ل جابر قُت ِ َ َ
صحيح)) .فَقَا َ َ ِ ٌ
حل ِّلُوا أبِى(( وصله ))2601 َ َ
حائِطِى ،وَي ُ َ مَر َ ن يَقْبَلُوا ث َ َ أ ْ
جائٌِز ] و َ ه َ ف ُ ه َ و َراكِب ُ ُ لوه َ ج ٍ عيًرا لَِر ُ ب بَ ِ ه َ و َ [ بَاب :إِذَا َ
ى َ ل كُنَّا َ مَر -رضى الله عنهما -قَا َ
معَ الن ّب ِ ِ ّ ن عُ َ ن اب ْ ِ [ ] 2611 / 99ع َ ِ
مَر « بِعْنِيهِ » ى لِعُ َ ل النَّب ِ ُّ ب فَقَا َ صعْ ٍ ت ع َلَى بَكْرٍ َ سفَرٍ ،وَكُن ْ ُ فِى َ
َّ ى « هُوَ ل َ َ َ ه فَقَا َ
ك يَا ع َبْد َ اللهِ » ل الن ّب ِ ُّ .فَابْتَاع َ ُ
[ باب :فضل المنيحة ]
ل كَانُوا يَْزَرع ُونَهَا جابِرٍ -رضى الله عنه -قَا َ ن َ [ ] 2340 / 100ع َ ْ
َ
ض
ه أْر ٌ تل ُ َ ن كَان َ ْ م ْ ى « َ ل الن ّب ِ ُّ َ ف فَقَا َ ص ِ ث وَالُّربُِع وَالن ِّ ْ بِالثُّل ُ ِ
ل فَلْيمس ْ َ َ
ه» ض ُ ك أْر َ ُ ْ ِ م يَفْعَ ْ ن لَ ْ حهَا ،فَإ ِ ْ من َ ْ فَلْيَْزَرعْهَا أوْ لِي َ ْ
لسو ُ ل َر ُ ل قَا َ ن أَبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -قَا َ ]2341 / 101ع َ ْ [
َ َ َ ْ َ َ َ ّ
ن أبَى خاهُ ،فَإ ِ ْ حهَا أ َ من َ ْ ض فَليَْزَرعْهَا أوْ لِي َ ْ ه أْر ٌ تل ُ ن كَان َ ْ م ْاللهِ « َ
ه» فَلْيمس ْ َ
ض ُ ك أْر َ ُ ْ ِ
[ باب :إذا حمل رجل على فرس ،فهو كالعمرى
والصدقة ]
مُر ل قَا َ ت أبِى يَقُو ُ َ م قَا َ سل َ [ ] 2636 / 102عن زيد ب َ
ل عُ َ َ ُ معْ س ِ ل َ َ نأ ْ ْ َ ْ ِ ْ ِ
َ
ه يُبَاع ُ ، ل الل ّهِ ،فََرأيْت ُ ُ سبِي ِ س فِى َ ت ع َلى فََر ٍ
َ مل ْ ُ ح َ -رضى الله عنه َ -
ك» صدَقَت ِ َ شتَرِ ،وَل َ تَعُد ْ فِى َ ل « ل َ تَ ْ ل اللَّهِ فَقَا َ سو َ ت َر ُ سأل ْ ُ
فَ َ
َ
[ باب :شهادة المختبي ]
ة -رضى الله عنها -جا َءت امرأةَُ ش َ ن عَائ ِ َ
َ َ َ ِ ْ َ [ ] 2639 / 103ع َ ْ
تة فَطلقَنِى فَأب َ َّ ّ َ عنْد َ رِفَاع َ َ ت ِ ت كُن ْ ُ ى فَقَال ْ َ ى النَّب ِ َّ رِفَاع َ َ ْ
ة القَُرظ ِ ِ ّ
ل هُدْبَةِ مث ْ ُ ه ِ معَ ُ ما َ ن الَّزبِيرِ ،إِن َّ َ ن بْ َ م ِ ح َ ت ع َبْد َ الَّر ْ ج ُ طَلَقِى ،فَتََزوَّ ْ
حتَّى تَذ ُوقِى جعِى إِلَى رِفَاع َ َ ل « أَتريدي َ َ
ة لَ َ ن تَْر ِ نأ ْ ُ ِ ِ َ ب .فَقَا َ الث ّوْ ِ
َ
د
سعِي ِ ن َ خالِد ُ ب ْ ُ عنْدَه ُ وَ َ س ِ جال ِ ٌ ك » .وَأبُو بَكْرٍ َ سيْلَت َ ِ ه وَيَذ ُوقَ ع ُ َ سيْلَت َ ُ عُ َ
َ َ َ
معُ س َ ل يَا أبَا بَكْرٍ ،أل َ ت َ ْ ه ،فَقَا َ ن لَ ُ ن يُؤْذ َ َ ب يَنْتَظُِر أ ْ ص بِالْبَا ِ ن العَا ِ
ْ
بْ ِ
ى . َ إِلَى هَذِهِ َ
عنْد َ الن ّب ِ ِ ّ جهَُر بِهِ ِ ما ت َ ْ
[ باب :الشهادة على النساب ،والرضاع المستفيض،
والموت القديم ]
لل قَا َ س -رضى الله عنهما -قَا َ ن ع َبَّا ٍ ن اب ْ ِ [ ]2645 / 104ع َ ِ
محُر ُ ما ي َ ْ ن الَّر َ ُ ح ّ مَزةَ « ل َ ت َ ِ النَّب ِ ُّ
ضاِع َ م َ م ِ حُر ُ ل لِى ،ي َ ْ ح ْ ت َ ى فِى بِن ْ ِ
َ
ضاعَةِ » ن الَّر َ م َ خى ِ تأ ِ ى بِن ْ ُ ب ،هِ َ س ِ ن الن َّ َ م َ ِ
[ باب :ما يكره من الطناب في المدح ،وليقل ما
يعلم ]
27
ع سى -رضى الله عنه -قَا َ [ ] 2663 / 105ع َ َ
م َ س ِ ل َ مو َ ن أبِى ُ ْ
م ت ْ ك َ ل ل « أ َْ
ه َ َا ق َ ف ه ح د م ى ف ه ي ر ْ ط ي و ، ل ج ر ى َ َل ع جل ً يُثْنِى النَّب ِ ُّ
ُ ْ َ ْ ِ ِ َُ ِ ِ ِ َ ُ ٍ َر ُ ى
َ
ل» ج ِ م -ظَهَْر الَّر ُ -أوْ قَطَعْت ُ ْ
[ باب :اليمين بعد العصر ]
سو ُ
ل ل َر ُ ل قَا َ ن أَبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -قَا َ [ َ ] 2672 / 106ع َ ْ
َ
م ،وَلَهُ ْ
م م وَل َ يَُزكِّيهِ ْ ه ،وَل َ يَنْظُُر إِلَيْهِ ْ م الل ّ ُ مهُ ُ ة ل َ يُكَل ِّ ُ الل ّهِ « ثَلَث َ ٌ
ماءٍ بِطَرِي َ
ل، سبِي ِ ن ال َّ ه اب ْ َ من ْ ُ منَعُ ِ ق يَ ْ ٍ ل َ ض ِ ل ع َلَى فَ ْ ج ٌ م َر ُ ب ألِي ٌ عَذ َا ٌ
ما يُرِيد ُ وَفَى ل َه ، َ َ
ُ َّ ن أع ْطَاه ُ َ ه إِل ّ لِلدُّنْيَا ،فَإ ِ ْ جل ً ل َ يُبَاي ِ ُع ُ ل بَايَعَ َر ُ ج ٌ وََر ُ
حل َ َ َ
ف بِاللهِ صرِ ،فَ َ سلْعَةٍ بَعْد َ الْعَ ْ جل ً ب ِ ِ م َر ُ ساوَ َ
َ
ل َ ج ٌ ه ،وََر ُ ف لَ ُ م يَ ِ وَإِل ّ ل َ ْ
خذَهَا » ى بِهِ كَذ َا وَكَذ َا ،فَأ َ ُ َ
لقَد ْ أعْط ِ َ
[ باب :تعديل النساء بعضهن بعضا ]
سعِيدُ ن الُّزبَيْرِ وَ َ ُ حدَّثَنِى عُْروَة ُ ب ْ ل َ ب قَا َ ش َها ٍ ن ِ ن اب ْ ِ [ ]4141 / 107ع َ ِ
َّ َّ َ
ن ة َبْ ِ ن ع ُتْب َ َ ن ع َبْد ِ اللهِ ب ْ ِ ص وَع ُبَيْد ُ اللهِ ب ْ ُ ن وَقّا ٍ ة بْ ُ م ُ ب وَع َل ْ َق َ سي َّ ِ م َ ن ال ْ ُ بْ ُ
ل لَهَا أهْ ُ
ل ن قَا َ حي َ ِ ى ج الن ّب ِ ِ ّ
َ
ة ُرضى الله عنها َزوْ ِ ش َ ن ع َائ ِ َ سعُود ٍ ع َ ْ م ْ َ
نم كا َ َ ضهُ ْ حدِيثِهَا َ ،وبَعْ ُ ن َ م ْ ة ِ حد ّثَنِى طائِفَ ً َ َ م َ ّ
ما قَالوا ،وَكلهُ ْ ُ ُ ك َ الِفْ ِ
َ َ
لن ك ُ ِّ ت عَ ْ صاصا ً ،وَقَد ْ وَع َي ْ ُ ه اقْت ِ َ ت لَ ُ ض وَأثْب َ َ ن بَعْ َ ٍ م ْ حدِيث ِ َها ِ أوْع َى ل ِ َ
م حدِيثِهِ ْ ض َ ة َ ،وبَعْ ُ ش َ ن ع َائ ِ َ حدَّثَنِى ع َ ْ ث ال ّذِى َ حدِي َ م ال ْ َ منْهُ ُ ل ِ ج ٍ َر ُ
َ
ت ض ،قَالُوا قَال َ ْ ٍ ن بَعْ ْ م
ه ِ م أوْع َى ل َ ُ ضهُ ْ ن بَعْ ُ ن كَا َ
َ
صدِّقُ ب َ ْعضا ً ،وَإ ِ ْ يُ َ
َ َ َ َ
جهِ ،فَأي ُّ ُه َّ
ن ن أْزوَا ِ َ سفَرا ً أقَْرع َ بَي ْ ل الل ّهِ إِذ َا أَراد َ َ سو ُ ن َر ُ ة كَا َ ش ُ ع َائ ِ َ
َ َ
ة فَأقْرعَ
َ َّ
ش ُ ت ع َائ ِ َ ه ،قَال َ ْ معَ ُ َ ل الل ّهِ سو ُ ج ب ِ َها َر ُ خَر َ مهَا َ ، س ْه ُ ج َ خَر َ َ
ل اللهِ سو ِ معَ َر ُ ت َ ج ُ خَر ْ مى ،فَ َ سهْ ِ ج فِيهَا َ خَر َ بَيْنَنَا فِى غَْزوَةٍ غََزاهَا فَ َ
ُ ُ ل ال ْ ِ ما أُنْزِ َ
ل فِيهِ ، جى وَأنَْز ُ ل فِى هَوْد َ ِ م ُ ح َ تأ ْ ب ،فَكُن ْ َ ُ جا ُ ح َ بَعْد َ َ
ل ،دَنَوْنَا ك وَقَفَ َ ن غَْزوَتِهِ تِل ْ َ م ْ ِ ل الل ّهِ سو ُ حتَّى إِذ َا فََرغ َ َر ُ سْرنَا َ فَ ِ
ل حي ِ ن آذَنُوا بِالَّر ِ حي َ ت ِ م ُ ل ،فَقُ ْ ِ حي ة بِالَّر ِ ن لَيْل َ ً ن ،آذ َ َ َ مدِينَةِ قَافِلِي ن ال ْ َ م َ ِ
َ ْ َ ْ َ َ ْ َ
ت إِلى شأنِى أقْبَل ُ ت َ ضي ْ ُ ما قَ َ ش ،فَل ّ جي ْ َ ت ال َ جاوَْز ُ حت ّى َ ت َ شي ْ ُ م َ فَ َ
جْزِع ظَفَارِ قَد ِ انْقَطَعَ ، ن َ م ْ عقْد ٌ لِى ِ صدْرِى ،فَإِذ َا ِ ت َ س ُ م ْ حلِى ،فَل َ َ َر ْ
ل الَّرهْطُ ت وَأقْب َ َ َ َ ْ
َّ سنِى ابْتِغَاؤُه ُ ،قَال ْ حب َ َ عقْدِى ،فَ َ ت ِ س ُ م ْ ت فَالت َ َ جعْ ُ فََر َ
َ
حلُوه ُ ع َلَى بَعِيرِى الذِى جى ،فََر َ ملُوا هَوْد َ ِ حت َ َ حلُونِى فَا ْ ن كَانُوا يَُر ِّ ال ّذِي َ
كُنت أ َرك َب ع َلَيه ،وهُم يحسبو َ
كساءُ إِذ ْ ذ َا َ ن الن ِّ َ ن أنِّى فِيهِ ،وَكَا َ ْ ِ َ ْ َ ْ ِ ُ َ ْ ُ ْ ُ
ْ ْ ْ ْ َ َ ّ َ ْ
ن م َ ة ِ ن العُلقَ َ ما يَأكُل َ م ،إِن ّ َ ح ُ ن الل ْ شهُ َّ م يَغْ َ ن وَل ْ م يَهْبُل َ خف ََافا ً ل َ ْ ِ
ملُوه ُ ، ح َ ن َرفَعُوه ُ َو َ حي َ ة ال ْ َهوْدَِج ِ خفَّ َ م ِ ستَنْكِرِ الْقَوْ ُ م يَ ْ الط ّعَام ِ ،فَل َ ْ
عقْدِى ت ِ جد ْ ُ ساُروا ،وَوَ َ ل فَ َ م َ ج َ ن ،فَبَعَثُوا ال ْ َ س ِّ ة ال ِّ حدِيث َ َ ة َ جارِي َ ً ت َ وَكُن ْ ُ
م دَاٍع وَلَ منْهُ ْ س بِهَا ِ م وَلَي ْ َ منَازِلَهُ ْ ت َ جئ ْ ُ ش ،فَ َِ جي ْ ُ مَّر ال ْ َ ست َ َ ما ا ْ بَعْد َ َ
َ
سيَفْقِدُونِى م َ ت أنَّهُ ْ ت بِهِ ،وَظَنَن ْ ُ منْزِلِى ال ّذِى كُن ْ ُ ت َ م ُ م ْ ب ،فَتَي َ َّ جي ٌ م ِ ُ
َ َ َ َ َ َ
ت، ِ ْ ُ م ن ف ى ن
ِْ َي ع ى ن
َِْ ت ب ل غ ى ل ز
َ ْ ِِ من ى ف
ََْ َ َ ِ َ ٌ ِ ة س ل جا
َ
ا ن أ ا ن ي ب ف ، ى َ فَ َ ْ ِ ُ َ ِ ّ ل إ ن و ع ج ر ي
ش، جي ْ ِ ن وََراءِ ال ْ َ م ْ ى ِ م الذَّكْوَان ِ ُّ ى ث ُ َّ م ُّ سل َ ِ ل ال ُّ معَط ّ ِ ن ال ْ ُ ن بْ ُ صفْوَا ُ ن َ وَكَا َ
َ َ
ن َرآنِى ، حي َ ن نَائِم ٍ ،فَعََرفَنِى ِ سا ٍ سوَاد َ إِن ْ َ منْزِلِى فََرأى َ عنْد َ َ ح ِ صب َ َ فَأ ْ
28
ن عََرفَنِى ، حي َ عهِ ِ جا ِ ستِْر َ ت بِا ْ
َ ستَيْقَظ ْ ُ ب ،فَا ْ
َ جا ِ ح َ ل ال ْ ِ ن َرآنِى قَب ْ َ وَكَا َ
همن ْ ُ ت ِ معْ ُ س ِ مةٍ وَل َ َ منَا بِكَل ِ َ ما تَكَل ّ ْ جلْبَابِى ،وَالل ّهِ َ جهِى ب ِ ِ ت وَ ْ مْر ُ خ َّ فَ َ
ئ ع َلَى يَدِهَا ، َ
ه ،فَوَط ِ َ حلَت َ ُ خ َرا ِ حتَّى أنَا َ عهِ ،وَهَوَى َ جا ِ ستِْر َ ة غَيَْر ا ْ م ً كَل ِ َ
َ
ش
جي ْ َ حتَّى أتَيْنَا ال ْ َ ة َ حل َ َ ت إِلَيْهَا فََركِبْتُهَا ،فَانْطَلَقَ يَقُود ُ بِى الَّرا ِ م ُ فَقُ ْ
ت -فَهَل َ َ َ
ى} ك { فِ َّ ل -قَال َ َ ْ م نُُزو ٌ حرِ َالظ ّهِيَر َةِ ،وَهُ ْ ن فِى ن َ ْ غري َ مو ِ ِ ُ
ُ ُ ّ ّ ّ َ َ َ
ل سلو َ ن َ ى اب ْ َ ن أب َ ٍ ّ ك ع َبْد َ اللهِ ب ْ َ ولى كِبَْر الِفْ ِ ن الذِى ت َ َ ن هَلك ،وَكا َ م ْ َ
ُ َ َ ن يُ َ َ َ َ ُ َ َ
عنْدَه ُ ،فيُقِ ّرهُ ث بِهِ ِ حد ّ ُ شاع ُ وَيُت َ َ ه كا َ ت أن ّ ُ خبِْر ُ .قال عُْروَة ُ أ ْ
َ س َّ َ ً َ
ك ل الِفْ ِ ن أه ْ ِ م ْ م ِ م يُ َ ل عُْروَة ُ أيْضا ل ْ شيهِ .وَقَا َ ستَوْ ِ ه وَي َ ْ معُ ُ ست َ ِ وَي َ ْ
ُ َ َ
ش
ح ٍَ ج ْ ت َ ة بِن ْ ُ من َ ُ ح ْ ة ،وَ َ ن أثَاث َ َ ح بْ ُ سط َ ُ م ْ ت َ ،و ِ ن ثَاب ِ ٍ ن بْ ُ سا ُ ح َّ أيْضا ً إِل ّ َ
َ
ل الل ّ ُ
ه ما قَا َ ة -كَ َ صب َ ٌ م عُ ْ م َ ،غَيَْر أنَّهُ ْ م لِى بِهِ ْ عل ْ َ ن ،لَ ِ خرِي َ سآ َ فِى نَا ٍ
ة
ل عُْروَ ُ ل .قَا َ سلو َ ُ ُ ّ ك يُقَا ُ ن كُبَْر ذَل ِ َ تَعَالَى -وَإ ِ َّ
ن َ ُ ى اب ْ ّ ٍ ن أب َ ُ ه بْ ل ع َبْد ُ الل ِ
ه الَّذِى قَا َ
ل ل إِن َّ ُ ن ،وَتَقُو ُ سا ُ ح َّ عنْدَهَا َ ب ِ س َّ ن يُ َ ة تَكَْره ُ أ ْ
َ ش ُ ت ع َائ ِ َ كَان َ ْ
ة
ش ُ ت عَائ ِ َ م وِقَاءُ قَال َ ْ منْك ُ ْ مدٍ ِ ح َّ م َ ض ُ ضى لِعِْر ِ عْر ِ ن أَبِى وَوَالِدَه ُ وَ ِ فَإ ِ َّ
ن فِى ضو َ في ُ س يُ ِ شهْرا ً ،وَالنَّا ُ ت َ م ُ ن قَد ِ ْ حي َ ت ِ شتَكَي ْ ُ ة فَا ْ مدِين َ َ منَا ال ْ َ فَقَد ِ ْ
ن ذَل ِ َ ك ،لَأ ْ َ َ
ك ،وَهْوَ يَرِيبُنِى فِى ْ م
ىءٍ ِ ْ ش شعُُر ب ِ َ ب الِفْ ِ حا ِ ص َ لأ ْ قَوْ ِ
َ َ ُ َ َ َ
ه
من ْ ُ ت أَرى ِ ف ال ّذِى كُن ْ ُ ل الل ّهِ الل ّط ْ َ
َ سو ِ ن َر ُ م ْ ف ِ جعِى أنِّى ل َ أع ْرِ ُ وَ َ
َ
ل« م يَقُو ُ م ث ُ َّ سل ِّ ُ ل اللهِ فَي ُ َ ّ سو ُ ى َر ُ ل ع َل َّ َ خ ُ ما يَد ْ ُ َ
شتَكِى ،إِن ّ َ نأ ْ حي َ ِ
حت ّى َ َ شعُُر بِال ّ َ
ف ،فَذَل ِك يَرِيبُنِى وَل أ َْ َ م » ث ُ َّ ُ َ
شّرِ َ ، صرِ ُ م يَن ْ َ ف تِيك ْ كي ْ َ
ُ
صِع ،وَكَا َ
ن منَا ِ ل ال ْ َ ح قِب َ َ ٍ
سط َ م ْ مِ ِ معَ أ ّ ت َ ج ُ خَر ْ ت ،فَ َ ن نَقَهْ ُ حي َ ت ِ ج ُ خَر ْ َ
خذ َ الْكُن ُ َ ن نَت َّ ِ َ َ
ف لأ ْ ك قَب ْ َ ل ،وَذَل ِ َ ج إِل ّ لَيْل ً إِلَى لَي ْ ٍ خُر ُ متَبََّرَزنَا ،وَكُنَّا ل َ ن َ ْ ُ
َ ْ ُ ْ َ َ َ ً
ل فِى البَّرِي ّةِ قِب َ َ
ل ب الوَ ِ مُر العََر ِ مُرنَا أ ْ ت وَأ ْ ن بُيُوتِنَا .قَال ْ م ْ قَرِيبا ِ
َ َ َ
تت فَانْطَلَقْ ُ عنْد َ َبُيُوتِنَا ،قَال َ ْ خذَهَا ِ ن نَت َّ ِ فأ ْ ط ،وَكُنَّا نَتَأذ ّى بِالْكُن ُ ِ الْغَائ ِ ِ
م مسط َح وهْى ابن ُ َ ُ َ
ف، منَا ٍ ن ع َبْد ِ َ ب بْ ِ مط ّل ِ ِ ن ال ْ ُ ة أبِى ُرهْ َم ِ ب ْ ِ أنَا وَأ ُّ ِ ْ ٍ َ َ ْ َ
حسط َ ُ م ْ ق ،وَابْنُهَا ِ ص ُدِّي ِ ة أبِى بَكْرٍ ال ِّ خال َ ُ مرٍ َ ن ع َا ِ ِ خرِ ب ْ ص ْ َ ت ُ مهَا بِن ْ وَأ ُ ُّ
ت أَنَا وَأ ُّ َ ْ َ
ل بَيْتِى ، ح قِب َ َ سط ٍ
م ْ َ م ِ ب ،فَأقْبَل ْ ُ مط ّل ِ ِ ن ال ُ ِ ن ع َبَّاد ِ ب ْ ِ ة بْ ن أُثَاث َ َ بْ ُ
َ َ ت أ ُّ ُ ْ
س ت تَعِ َ مْرطِهَا فَقَال ْ ح فِى ِ سط ٍ م ْ م ِ شأنِنَا ،فَعَثََر ْ ن َ م ْ ن فََرغْنَا ِ حي َ ِ
َ ً ً َ ْ َ ْ َ
تشهِد َ بَدْرا فَقَال ْ جل َ ن َر ُ سب ِّي َ ت ،أت َ ُ ما قُل ِ س َ ت لهَا بِئ ْ َ ح .فَقُل ُ سط ٌ م ْ ِ
َ َ
ل خبََرتْنِى بِقَوْ ِ ل فَأ ْ ما قَا َ ت َ ت وَقُل ْ ُ ل قَال َ ْ ما قَا َ معِى َ س َ م تَ ْ أىْ هَنْتَاه ْ وَل َ ْ
ت إِلَى ضى ،فَل َ َّ َ
جعْ ُ ما َر َ مَر ِ مَرضاَ ً ع َلَى َ ت َ ت -فَاْزد َ َد ْ ُ ك -قَال َ ْ ل الِفْ ِ أهْ ِ
م». ف تِيك ُ ْ ل « كَي ْ َ م قَا َ م ث ُ َّ سل ّ َ ل الل ّهِ فَ َ سو ُ ى َر ُ ل ع َل َ َّ خ َ بَيْتِى د َ َ
َ َ ُ َ َ ْ َ
ن
م ْ خبََر ِ ن ال ْ َ ستَيْقِ َ نأ ْ ت وَأرِيد ُ أ ْ ى أبَوَىَّ قَ َال َ ْ َ ن آت ِ ن لِى أ ْ ه أتَأذ َ ُ ت لَ ُ فَقُل ْ ُ
مى يَا أ ُ َّ َ
ماذ َا متَاه ُ َ ت ل ُ ِّ ه ،فَقُل ْ ُ ل الل ّ ِ سو ُ ن لِى َر ُ ت فَأذ ِ َ ما ،قَال َ ْ قِبَلِهِ َ
ة هَونِى ع َلَيك ،فَواللَّه لَقَل َّما كَانت امرأةٌَ
َ ِ ْ َ َ َ ِ ْ ِ ت يَا بُنَي َّ ُ ّ
ِ س قَال َ ْ ث النَّا ُ حد َّ ُ
ُ
يَت َ َ
َ َ
ت ت فَقُل ْ ُ ن ع َلَيْهَا .قَال َ َ ْ ضَرائُِر إِل ّ كَث ّْر َ حبُّهَا لَهَا َ ل يُ ِ ج ٍ عنْد َ َر ُ ة ِ ضيئ َ ً
َ
ط وَ ِ قَ ّ
ك الل ّيْل َ َ ت تِل ْ َ َ
ة، ت فَبَكَي ْ ُ س بِهَذ َا قَال َ ْ ث النَّا ُ حد َّ َ ن الل ّهِ أوَلَقَد ْ ت َ َ حا َ سب ْ َ ُ
َ َ ل بِنَوْم ٍ ،ث ُ َّ ْ َ َ ُ َ َ َ
ت أبْكِى - ح ُ صب َ ْ مأ ْ ح ُ معٌ ،وَل أكت َ ِ ى دَ ْ ت ل يَْرقَأ ل ِ ح ُ صب َ ْ حت ّى أ ْ َ
ُ َ َ
ن َزيْدٍ ة بْ َ م َ سا َ ب وَأ َ ن أبِى طَال ِ ٍ ى بْ َ ل الل ّهِ عَل ِ َّ سو ُ ت -وَدَع َا َر ُ قَال َ ْ
29
ث الْوحى يسأَلُهما ويستشيرهُما فى فرا َ
تق أهْلِهِ -قَال َ ْ ِ َ ِ َ ْ ُ َ ْ ُ َ ََ ْ َ ِ ُ َ ِ
َ
ستَلْب َ َ نا ْ حي َ َ ِ
َ َ ُ
ة
ن بََراءَ ِ م ْ م ِ ل الل ّهِ بِال ّذِى يَعْل َ ُ سو ِ شاَر ع َلَى َر ُ ة فَأ َ م ُ سا َ َ ما أ َ -فَأ َّ
ك ول َ نعل َم إلَّ َ ُ أَهْلِهِ َ ،وبِال ّذِى يَعْل َ
ة َأهْل َ َ َ َ ْ ُ ِ م ُ سا َ لأ َ سهِ ،فَقَا َ م فِى ن َ ْف ِ ْ ُ م لَه ُ
ساءُ ك ،وَالن ِّ َ ه ع َلَي ْ َ ُ ضي ِّق الل ّ م يُ َ ْ ل اللَّهِ ل َ سو َ ل يَا َر ُ ى فَقَا َ ما عَل ِ ٌّ خيْرا ً .وَأ َ َّ َ
ُ َّ ِ
ه
سول الل ِ ت فَدَع َا َر ُ ك .قَال َ ْ صدُقْ َ ة تَ ْ جاري َ َ ل ال ْ َ ِ س ِ سوَاهَا كَثِيٌر ،وَ َ ِ
هَ َ َ َ
تل ُ ك » .قَال ْ ىءٍ يَرِيب ُ ِ
ُ شَ ْ ن َ م ْ ت ِ ل َرأي ْ ِ ل « أىْ بَرِيَرة ُ هَ ْ بَرِيَرة َ فَقَا َ
ه ،غَيَْر ص ُ ُ ط أغ ْ ِ
م َ مرا ً قَ ّ ت ع َلَيْهَا أ ْ ما َرأي ْ ُ
َ
قّ َ ِ ك بِال ْ َ
ح بَرِيَرة ُ وَالَّذِى بَعَث َ َ
ْ ْ ة السن تنام ع َن ع َجي َ َ
ه ن َفَتَأكُل ُ ُ ج ُ ن أهْلِهَا ،فَتَأتِى الدَّا ِ ِ ِ ْ ِّ ِ ّ َ َ ُ
ُ َ
حدِيث َ ُ ة َ جاري َ ٌ ِ أنَّهَا َ
ن ّ ستَعْذََر ِ مهِ ،فَا ْ ل الل ّهِ ت -فَقَا َ -قَال َ ْ
ن ع َبْد ِ اللهِ ب ْ ِ م ْ و ِ ن يَ ْ م ْ ِ سو م َر ُ
ُ
ن م ْ ن يَعْذُِرنِى ِ م ْ ن َ مي َ سل ِ ِ م ْ شَر َال ْ ُ معْ َ ل « يَا َ منْبَرِ فَقَا َ ى وَهْوَ ع َلَى ال ْ ِ ّ أب َ ٍ
رجل قَد بلَغَنِى ع َنه أَذ َاه فى أَهْلِى ،والل ّه ما عَل ِمت ع َلَى أَهْلِى إلَّ
ِ ْ ُ َ ِ َ ُ ِ ْ ُ َ ُ ٍ ْ َ
َ ً َ َ
ل ع َلى خ ُ ما يَد ْ ُ خيْرا َ ،و َ ت ع َليْهِ إِل ّ َ م ُ ما عَل ِ ْ جل ً َ خيْرا ً ،وَلَقَد ْ ذ َكُروا َر ُ َ َ
َ َ َ َ
لشهَ ِ خو بَنِى ع َبْد ِ ال ْ معَاذ ٍ أ ُ ن ُ سعْد ُ ب ْ ُ م َ ت فَقَا َ معِى » .قَالَ َ ْ أهْلِى إِل ّ َ
ت ضَرب ْ ُ س َ ِ ن الوْ
َ
م َ ن ِ ن كَا َ ك ،فَإ ِ ْ ه أَعْذُِر َ ل الل ّ ِ سو َ ل أنَا يَا َر ُ
فَقَا َ َ
َ خزر َ
ك. مَر َ مْرتَنَا فَفَعَلْنَا أ ْ جأ َ ن ال َ ْ َ ُِ
م َ ْ خوَانِنَا ِ ن إِ ْ م ْ ن ِ ن كَا َ ه ،وَإ ِ ْ ع ُنُقَ ُ
نم ْ مهِ ِ ت ع َ ِّ ن بِن ْ َ سا َ ح َّ م َ ت أ ُّ خْزَرِج ،وَكَان َ ْ ن ال ْ َ م َ ل ِ ج ٌ م َر ُ ت فَقَا َ قَال َ ْ
ن قَب ْ َ
ل ت -وَكَا َ ج -قَال َ ْ خْزَر ِ سيِّد ُ ال ْ َ ن ع ُبَادَة َ ،وَهْوَ َ سعْد ُ ب ْ ُ خذِهِ ،وَهْوَ َ فَ ِ
مُر ت لَعَ ْ سعْد ٍ كَذ َب ْ َ ل لِ َ ة فَقَا َ مي َّ ُ ح ِ ه ال ْ َ ملَت ْ ُ حت َ َ نا ْ ِ صالِحا ً ،وَلَك ِ جل ً َ ك َر ُ ذَل ِ َ
َ
َ
ت حبَب ْ َ ما أ ْ ك َ ن َرهْط ِ َ م ْ ن ِ ه ،وَل َ تَقْدُِر ع َلَى قَتْلِهِ ،وَلَوْ كَا َ الل ّهِ ل َ تَقْتُل ُ ُ
د سعْد ٍ -فَقَا َ ل .فَقَا ُ ن يُقْت َ َ َ
سعْ ِ ل لِ َ مِ َ ن عَ ّ ضيْرٍ -وَهْوَ اب ْ ُ ح َ ن ُ سيْد ُ ب ْ َُ مأ َ َ أ ْ
ن
ل ع َ َِ جاد ِ ُ منَافِقٌ ت ُ َ ك ُ ه ،فَإِن َّ َ مُر الل ّهِ لَنَقْتُلَن َّ ُ ت لَعَ ْ ن ع ُبَادَة َ كَذ َب ْ َ بْ ِ
حتَّى هَ ُّ س وَال ْ َ َ ت فَثَاَر ال ْ َ
ن
موا أ ْ ج َ خْزَر ُ ن الوْ ُ حيَّا ِ َ ن .قَال َ ْ منَافِقِي َ ال ْ ُ
ل م يََز ْ ت -فَل َ ْ منْبَرِ -قَال َ ْ م ع َلَى ال ْ ِ ل الل ّهِ قَائ ِ ٌ سو ُ يَقْتَتِلُوا ،وََر ُ
ُ َ
ت ت -فَبَكَي ْ ُ ت -قَال َ ْ سك َ َ سكَتُوا وَ َ حتَّى َ م َ ضهُ ْ خ ِّف ُ ل الل ّهِ ي ُ َ
َ
سو َر ُ
َ َ ُ
ح صب َ َ ت -وَأ ْ ل بِنَوْم ٍ -قَال َ ْ ح ُ معٌ ،وَل َ أكْت َ ِ ه ،ل َ يَْرقَأ لِى د َ ْ ك كُل ّ ُ مى ذَل ِ َ يَوْ ِ
َ ُ
ح ُ
ل معٌ ،وَل َ أكْت َ ِ ن وَيَوْما ً ،ل َ يَْرقَأ لِى د َ ْ ِ ت لَيْلَتَي ْ عنْدِى ،وَقَد ْ بَكَي ْ ُ أَبَوَاىَ ِ
َ ن أ َ َّ حتَّى إِنِّى لَظ ُ ُّ
ن سا ِ جال ِ َ ن الْبُكَاءَ فَالِقٌ كَبِدِى ،فَبَيْنَا أبَوَاىَ َ بِنَوْم ٍ َ ،
صارِ ،فَأذِن ْت لَها ، َ َ َ ت ع َل َ َّ ْ َ َ
ن الن ْ َ م َ مَرأة ٌ ِ ىا ْ ستَأذ َن َ ْ عنْدِى وَأنَا أبْكِى فَا ْ ِ
َ ُ َ ُ َّ ن ع َلَى ذَل ِ َ
ه
سول الل ِ خل َر ُ ك دَ َ ح ُ ت -فَبَيْنَا ن َ ْ معِى -قَال َ ْ ت تَبْكِى َ َ س ْ جل َ َ فَ َ
ما ل َ منْذ ُ قِي َ عنْدِى ُ س ِ ْ جل ِ م يَ ْ ت -وَل َ ْ س -قَال َ ْ َ جل َ م َ م ث ُ َّ سل ّ َ ع َلَيْنَا ،فَ َ
ت ىءٍ -قَال َ ْ ش ْ شأْنِى ب ِ َ حى إِلَيْهِ فِى َ شهْرا ً ل َ يُو َ ث َ ل قَبْلَهَا ،وَقَد ْ لَب ِ َ قِي َ
َ َ
ة
ش ُ ما بَعْد ُ ،يَا ع َائ ِ َ
َّ
ل « أ َّ م قَا َ س ث ُ َّ جل َ َ ن َ حي َ ِ ل الل ّهِ سو ُ شهَّد َ َر ُ -فَت َ َ
ن ه ،وَإ ِ ْ ك الل ُ سيُبَّرِئ ُ ِ ة ،فَ َ ت بَرِيئ َ ً ن كُن ْ ِ ك كَذ َا وَكَذ َا ،فَإ ِ ْ ه بَلَغَنِى ع َن ْ ِ ُ إِن َّ
َّ ت أَل ْ
ن الْعَبْد َ إِذ َا ه وَتُوبِى إِلَيْهِ ،فَإ ِ َّ َ ستَغْفِرِى الل ب ،فَا ْ ٍ ت بِذ َن ْ م ِ ْ م
َ كُن ْ ِ
ُ َّ ت فَل َ َّ َ
ه
سول الل ِ ضى َر ُ ما قَ َ ه ع َلَيْهِ » .قَال َ ْ ب الل ّ ُ ب تَا َ م تَا َ ف ث ُ َّ اع ْتََر َ
َ َ ُ
ب ج ْ ت لبِى أ ِ ه قَطَْرة ً َ ،فَقُل ْ ُ من ْ ُ س ِ ح ُّ ما أ ِ حتَّى َ معِى َ ص دَ ْ ه قَل َ َ َ مقَالَت َ ُ َ
لما أقُو ُ َ َ ّ َ ل .فَقَا َ ما قَا َ ّ سو َ
ما أدْرِى َ ل أبِى وَاللهِ َ ل اللهِ ع َنِّى فِي َ َر ُ
30
َ َ ل ِرسول اللَّه .فَقُل ْت ل ُمى أ َ
ل. ما قَا َ فِي َ ل الل ّهِ سو جيبِى َر ُ ِ ِّ ُ ِ َ ُ ِ
ل ل ِرسول اللَّه .فَقُل ْت وأناَ َ َ َ ُ
ُ َ َ ِ ِ ما أقُو ُ َ ُ َ ما أدْرِى َ مى وَالل ّهِ ت أ ِّ قَال َ ْ
َ ُ َ
تم ُ ن كَثِيرا ً إِنِّى وَالل ّهِ لَقَد ْ عَل ِ ْ ن الْقُْرآ ِ م َ ن ل َ أقَْرأ ِ س ِّ ة ال ِّ حدِيث َ ُ ة َ جارِي َ ٌ َ
َ
م بِهِ ، صدَّقْت ُ ْ م وَ َ سك ُ ْ ستَقََّر فِى أن ْ ُف ِ حتَّى ا ْ ث َ حدِي َ م هَذ َا ال ْ َ معْت ُ ْ س ِ لَقَد ْ َ
َ
مر ، م بِأ ْ ت لَك ُ ْ صدِّقُونِى ،وَلَئ ِن اع ْتََرفْ ُ ة ل َ تُ َ ريئ َ ٌ م إِنِّى ب َ ِ ت لَك ُ ْ ن قُل ْ ُ فَلَئ ِ َ ْ
ة لَتصدقُنِى ،فَواللَّه ِل َ أ َجد لِى ولَك ُم مث َ ٍل ً إلَّ َ ه يَعْل َ وَالل ّ
ِ َ ْ َ ِ ُ َ ِ ه بَرِيئ َ ٌ ُ َ ِّ ّ ُ من ْ م أنِّى ِ ُ ُ
َ َ
ما ن َع َلَى َ ستَعَا ُ م ْ ه ال ْ ُ ل وَالل ّ ُ مي ٌ ج ِ صبٌْر َ ل ( فَ َ ن قَا َ حي َ ف ِ س َ أبَا يُو ُ
م أَنِّى ه يَعْل َ ُ شى َ ،وَالل ّ ُ ت ع َلَى فَِرا ِ جعْ ُ ضط َ َ ت وَا ْ حوَّل ْ ُ م تَ َ ن ) ث ُ َّ صفُو َ تَ ِ
َ ت أظ ُ ُّ َ َ َ
ن ن أ َّ ما كُن ْ ُ ن وَالل ّهِ َ مبَّرِئِى بِبََراءَتِى ْ وَلَك ِ ْ ه ُ ن الل ّ َ ة ،وَأ َّ حينَئِذ ٍ بَرِيئ َ ٌ
َ
ِ
َ حيا ً يُتْلَى ،ل َ َ ْ
نم ْ حقََر ِ
ُ َّ
نأ ْ سى كَا َ شأنِى فِى نَفْ ِ شأنِى وَ ْ ل فِى َ
َ
منْزِ ٌ
َ ه ُ الل ّ َ
َ َ َ َ
سول اللهِ ن يََرى َر ُ جو أ ْ ت أْر ُ ُ ن كُن ْ ْ مرٍ ،وَلَك ِ ْ ى بِأ ه فِ َّ ُ م الل ّ َ ن يَتَكَل ّ أ ْ
ُ َ َ َ
ل الل ّهِ سو م َر ُ ما َرا َ ه بِهَا ،فَوَالل ّهِ َ فِى النَّوْم ِ ُرؤ ْيَا يُبَّرِئُنِى الل ّ ُ
َ حتَّى أُنْزِ َ خرج أ َحد م َ
ما خذَه ُ َ ل ع َلَيْهِ ،فَأ َ تَ ، ل الْبَي ْ ِ ن أهْ ِ ه ،وَل َ َ َ َ َ ٌ ِ ْ س ُ جل ِ َ م ْ َ
ْ
ل مث ْ ُ ق ِ ن ال ُْعََر ِ م َ ه ِ
َ من ْ ُ حدَُّر ِ ه لَيَت َ َ حتَّى إِن َّ ُ حاءِ َ ، ن الْبَُر َ م َ خذُه ُ ِ ن يَأ ُ كَا َ
ل ع َلَيْهِ - ل ال ّذِى أنْزِ َ ل الْقَوْ ِ ن ثِقَ ِ م ْ تِ ، شا ٍ ن وَهْوَ فِى يَوْم ٍ َ ِ ما َ ال ْ ُ
ج
ت أَوَّ َ َ
مةٍ ل كَل ِ َ ك ،فَكَان َ ْ ح ُ ض َ ل الل ّهِ وَهْوَ ي َ ْ سو ِ ن َر ُ سّرِىَ ع َ ْ ت -فَ ُ قَال َ َ ْ
َ َ ة أ َ َّ َ
ت ت فَقَال َ ْ ك » .قَال َ ْ ه فَقَد ْ بََّرأ ِ ما َ الل ّ ُ ش ُ ل « يَا عَائ ِ َ ن قَا َ م بِهَا أ ْ تَكَل ّ َ
لِى أ ُمى قُومى إلَيه .فَقُل ْت والل ّه ل َ أَقُوم إلَيه ،فَإنِى ل َ أ َحمد إلَّ
ْ َ ُ ِ ِّ ُ ِ ْ ِ ُ َ ِ ِ ْ ِ ِ ِّ
َ َ َ َ َّ
ك) جاءُوا بِالِفْ ِ ن َ ن ال ّذِي َ ه تَعَالَى ( إ ِ َّ ل الل ّ ُ ت -وَأنَْز َ
َ ْ ل -قَال َ ج ّ ه عََّز وَ َ َ الل
َ َ
ق
دّي ُ ص ِ ل أبُو بَكْرٍ ال ِّ
َ
ه هَذ َا فِى بََراءَتِى .قَا َ ل الل ّ ُ م أنَْز َ ت ،ث ُ َّ شَر اليَا ِ الْعَ ْ
ه وَفَقْرِهِ -وَالل ّهِ لَ ُ
من ْ ُ ة لِقََرابَتِهِ ِ ن أثَاث َ َ ِ سطَِح ب ْ م ْ ن يُنْفِقُ ع َلَى ِ -وَكَا َ
ل .فَأَنَْز َ
ل ما قَا َ ة َ ش َ ل لِعَائ ِ َ شيْئا ً أَبَدا ً بَعْد َ الَّذِى قَا َ سطٍَح َ م ْ أنْفِقُ ع َلَى ِ
ُ
م ) إِلَى قَوْلِهِ ( غَفُوٌر َر ِ الل َّه ( ول َ يأْت ُ
م ) قَا َ
ل حي ٌ ْ منْك ُ ل ِ ِ ض ل أولُو الْفَ ْ َ َ َ ِ ُ
َ َ ّ َ ُ ُ َ ّ َ ْ َ
جعَ إِلى ه لِى .فََر َ ن يَغْفَِر َ الل ُ بأ ْ ح ّ صدِّيقُ بَلى وَاللهِ إِنِّى ل ِ أبُو بَكرٍ ال ِّ
َ
ه أَبَدا ً . من ْ ُ ل وَالل ّهِ ل َ أنْزِعُهَا ِ
َ ن يُنْفِقُ ع َلَيْهِ وَقَا َ ة ال ّتِى كَا َ ح النَّفَقَ َ ٍ
سط َ م ْ ِ
َ َ
ن
ش عَ ْ ح ٍ ج ْ ت َ ب بِن ْ َ ل َزيْن َ َ سأ َ َ ل الل ّهِ سو ُ ن َر ُ ة وَكَا َ ش ُ ت عَائ ِ َ قَال َ ْ
َ َ َ
ل سو َ ت يَا َر ُ ت » .فَقَال َ ْ ت أوْ َرأي ْ ِ م ِ ماذ َا عَل ِ َْ ب« َ ل لَِزيْن َ َ مرِى ،فَقَا َ أ َْ
ت ْ خيْرا ً .قَال َ ت إِل َّ َ ُ م
ْ ما عَل ِ َ صرِى ،وَالل ّهِ َ معِى وَب َ ْ س مى َ ح ِ الل ّهِ أ ْ
َ
َ ة وهْى الَّتِى كَانت تسامينِى من أ َ
م َها الل ّ ُ
ه ص َ ى .فَعَ َ ج النَّب ِ ِّ ِ ا َ زو ْ ِ ْ َ ْ ُ َ ِ ش ُ َ َ ع َائ ِ َ
ُ
نم ْ ت فِي َ ب لَهَا ،فَهَلَك َ ْ حارِ ُ ة تُ َ من َ ُ ح ْ ختُهَا َ
َّ
تأ ْ ْ ت -وَطَفِقَ ْ بِالْوََرع -قَال َ
ِ
ط. ث هَؤ ُلءِ ال ّرهْ ِ َ َ حدِي ِ ن َ م ْ ب فهَذ َا الذِى بَلغَنِى ِ َ َ شهَا ٍ ن ِ ل اب ْ ُ ك .قا َ َ هَل َ َ
َ َ
ل ه ما قِي َ ل لَ ُ ل ال ّذِى قِي َ ج َ ن الَّر ُ ة وَالل ّهِ إ ِ َّ ش ُ ت عَائ ِ َ
َ ل عُْروَة ُ قَال َ َ ْ م قَا َ ث ُ َّ
ُ
ف أنْثَى ن كَن َ ِ م ْ ت ِ شفْ ُ ما ك َ َ سى بِيَدِهِ ََ ن الل ّهِ فَوَال ّذِى ن َ ْف ِ حا َ سب ْ َ ل ُ لَيَقُو ُ
َ ُّ
ل الل ّهِ سبِي ِ ك فِى َ ل بَعْد َ ذَل ِ َ م قُت ِ َ ت ث ُ َّ ط .قَال َ ْ ق
[ باب :كلم الخصوم بعضهم في بعض ]
31
ل قَا َ
ل ن ع َبْد ِ اللَّهِ -رضى الله عنه -قَا َ 2666و ] 2667ع َ ْ [ / 108
َ
جٌر ،لِيَقْتَطِعَ ب ِ َها ن وَهْوَ فِيهَا فَا ِ مي ٍ ف ع َلَى ي َ ِ حل َ َ ن َ م ْ ل الل ّهِ « َ سو ُ َر ُ
َ
ن». ضبَا ُ ه وَهْوَ ع َلَيْهِ غَ ْ َ سلِم ،لَقِى الل ّ
َ مَ ْ ٍ ئ ُ مرِ ٍ لا ْ ما َ َ
َ َ َ َ ّ َ ل فقَا َ َ قَا َ
ن ن بَيْنِى وَبَي ْ َ ن ذَل ِك ،كا َ ى وَاللهِ كا َ س فِ َّ ن قي ْ ٍ ث بْ ُ شعَ ُ ل ال ْ
َ مت ُ ُ َ َ
ل لِى فَقَا َ ىه إِلى الن ّب ِ ِ ّ حدَنِى ،فَقَد َّ ْ ج َ ض فَ َ ن َالْيَهُود ِ أْر ٌ م َ ل ِ ج ٍ َر ُ
َ
ى« ل لِلْي َ ُهود ِ ِ ّ ل فَقَا َ ت ل َ .قَا َ ل قُل ْ ُ ة » .قَا َ
َ
ك بَيِّن َ ٌ ل الل ّهِ « أل َ َ سو ُ َر ُ
مالِى .قَا َ
ل ب بِ َ ف وَيَذْهَ َ حل ِ َ ل الل ّهِ إِذا ً ي َ ْ سو َ ت يَا َر ُ ل قُل ْ ُ ف » .قَا َ حل ِ ْ ا ْ
مناً َ َ َ َ َ
م ثَ َ مانِهِ ْ ن بِعَهْد ِ الل ّهِ وَأي ْ َ شتَُرو َ ن يَ ْ ن ال ّذِي َ ه تَعَالَى ( إ ِ َّ ل الل ّ ُ فَأنَْز َ
خرِ اليَةِ . قَلِيل ً ) إِلَى آ ِ
ها ] ر َ غي ْ ِ و َ ة َ هادَ ِ ش َ عن ال َّ
ِ ك َ شْر ِ ل ال ّ ِ ه ُ ل أَ ْ سأ َ ُ [ بَاب :ل ي ُ ْ
م ع َلَى َ َ
ضهِ ْ ل بَعْ ِ مل َ ِ ل ال ْ ِ شهَادَة ُ أهْ ِ جوُز َ ى ل َ تَ ُ شعْب ِ ُّ
َ
ل ال ّ [ ]30 / 109وَقَا َ
ضاءَ ) ((.عب ( م الْعَدَاوَة َ وَالْبَغْ َ َولِهِ تَعَالَى ( فَأغَْريْنَا بَيْنَهُ ُ ض لِق ْ بَعْ ٍ
ل أبُو َ )15530وهو صحيح – وصح عكسه عنه عب ( )))15533وَقَا َ
م». ب ،وَل َ تُكَذِّبُوهُ ْ ل الْكِتَا ِ صدِّقُوا أَهْ َ ى َ « ل َ تُ َ ن الن ّب ِ ِ ّ
َ
هَُريَْرة َ ع َ ِ
ُ ّ َ
ة (( .وصله خ )) 4485 ل ) الي َ َ ما أنْزِ َ من ّا بِاللهِ َو َ وَقُولُوا ( آ َ
[ باب :ليس الكاذب الذي يصلح بين الناس ]
َ ب أ َ َّ
خبََرهُ نأ ْ م َِ ح َ ن ع َبْد ِ الَّر ْ ميْد َ ب ْ َ ح َ ن ُ شهَا ٍ ن ِ ن اب ْ ِ ] 2692ُ / 110ع َ ِ [
ل اللهِّ َ َ َ ْ ُ َ َ
سو َ ت َر ُ معَ ْ س ِ ه أن ّهَا َ خبََرت ْ ُ ةأ ْ ت عُقْب َ َ َ م كُلثُوم ٍ بِن ْ ه أ َّ ُ ن أ َّ
م أ ّ
َ
خيْرا ً ،أ َ ْو مى َ س ،فَيَن ْ ِ ن الن ّا ِ
ح بَي ْ َ َ صل ِ ُ ب ال ّذِى ي ُ ْ س الْكَذَّا ُ ل « لَي ْ َ يَقُو ُ
خيْرا ً » ل َ يَقُو ُ
ن] ركِي َ ش ِ م ْ ع ال ْ ُ م َ ح َ صل ِ
[بَاب :ال ُّ ْ
لن ((.حديثه مع هرقل )) 4553وَقَا َ [ ]7 / 111فيه ع َ َ
سفْيَا َ ن أبِى ُ ْ ِ ِ
ن بَنِى م وَبَي ْ َ ة بَيْنَك ُ ْ ن هُدْن َ ٌ م تَكُو ُ ى « ث ُ َّ ّ ن النَّب ِ ِ ك عَ ِ مال ِ ٍ ن َ ف بْ ُ ع َوْ ُ
ماءُ َ سهْ ُ َ
س َ ف وَأ ْ حنَي ْ ٍ ن ُ ل بْ ُ صفَرِ » (خ )3176مطول ) وَفِيهِ َ ال ْ
ى (( حديث صلح الحديبية خ 2731و َ وَال ْ ِ
ن الن ّب ِ ِ ّ سوَُر ع َ ِ م ْ
)) )2732
َ
ن أبِى سعِيد ٍ ع َ ْ ن َ ن بْ ُ سفْيَا ُ حدَّثَنَا ُ سعُود ٍ َ م ْ ن َ سى ب ْ ُ مو َ ل ُ -/ 2700/وَقَا َ
ح النَّب ِ ُّ
ى صال َ َ ل َ ب -رضى الله عنهما -قَا َ ن ع َازِ ٍ ِ ن الْبََراءِ ب ْ حاقَ ع َ ِ س َ إِ ْ
َ َ
شيَاءَ ع َلَى أ َّ َ
حدَيْبِيَةِ ع َلَى ثَلَثَةِ أ ْ
نم َ ن أتَاه ُ ِ م ْ ن َ م ال ْ ُ ن يَوْ َ شرِكِي َ م ْ ال ْ ُ
شركين ردَه إلَيهم ،وم َ
م يَُردُّوه ُ ، ن لَ ْ مي َ سل ِ ِ م ْ ن ال ْ ُ م َ م ِ ن أتَاهُ ْ َ َ ْ م ْ ِ ِ َ َ ّ ُ ِ ِْ ْ ال ْ ُ
خلَها إلَّ َ َ
ة أيَّام ٍ َ ،وَل َ يَد ْ ُ َ ِ م بِهَا ثَلَث َ َ ل وَيُقِي َ ن قَاب ِ ٍ م ْ خل َ َها ِ ن يَد ْ ُ وَع َلَى أ ْ
ل فِى ج ُ ح ُ ل يَ ْ جنْد َ ٍ جاءَ أبُو َ حوِهِ .فَ َ س وَن َ ْ ِ ف وَالْقَوْ سي ْ ِ ح ال َّ ِ سل َ ن ال ِّ جلُبَّا ِ بِ ُ
َ َ َ
ل وَقَا َ
ل جنْد َ ٍ ن أبَا َ سفْيَا َ ن ُ ل عَ ْ م ٌ مؤ َ َّ م يَذ ْكُْر ُ لل ْ م .قَا َ قُيُودِهِ فََردَّه ُ إِليْهِ ْ
َ
ح (( وصله أبو عوانة في مستخرجه 5466وابن سل َ ِ ب ال ِّ جل ُ ِّ إِل ّ ب ِ ُ
المنذر في الوسط 3338وهو صحيح))
[باب :أن يترك ورثته أغنياء خير من أن يتكففوا الناس
]
32
جاءَ ل َ ص -رضى الله عنه -قَا َ ٍ ن أَبِى وَقَّا سعْد ِ َب ْ ِ ن َ [ ]2742 / 112ع َ ْ
َّ َ َ َ
ض التِى ن ي َموت بالر ة ،وَهْوَ يَكَْره ُ أ ْ ى ي َ ُعودُنِى وَأنَا بمك ّ َ النَّب ِ ُّ
ُ ُ ْ َ ِ ْ ِ َ َّ ِ َ َّ من ْ َها قَا َ
سول اللهِ ، ت يَا َر ُ ن عَفَْراءَ » .قل ُ ه اب ْ َ م الل ُ ح ُ ل « يَْر َ جَر ِ هَا َ
ت فَال َّ ُ
ت ل « ل َ » .قُل ْ ُ شطُْر قَا َ ل « ل َ » .قُل ْ ُ مالِى كُل ِّهِ قَا َ صى ب ِ َ أو ِ
ك أَغْنِيَاءَ ن تَدَع َ وََرثَت َ َ كأ ْ
ث كَثِير ،إن َ َ َ
ٌ ِّ ث ،وَالثُّل ُ ُ ل « فَالثُّل ُ ُ ث .قَا َ الثُّل ُ ُ
َ خير م َ
ما م ْه َ ك َ م ،وَإِن َّ َ س فِى َأيْدِيهِ ْ ن النَّا ُ َ ة يَتَكَفَّفُو َ م ع َال َ ً ن تَدَعَهُ ْ نأ ْ َ ٌْ ِ ْ
ة ال ّتِى تَْرفَعُهَا إِلَى فِى َ
م ُ حتَّى الل ّ ْق َ ةَ ، صدَقَ ٌ ن نَفَقَةٍ فَإِن َّ َهَا َ م ْ ت ِ أنْفَقْ َ
ضَّر ب ِ َ فعَ ب ِ َ ن يَْرفَعَ َ ك ،وع َسى الل ّ َ مَرأَت ِ َ
نخُرو َ كآ َ س وَي ُ َ ك نَا ٌ ك فَيَنْت َ ِ هأ ْ ُ َ َ ا ْ
َ
مئِذ ٍ إِل ّ ابْن َ ٌ
ة و َ ه يَ ْ ن لَ ُ م يَك ُ ْ » .وَل َ ْ
[ باب :هل يدخل النساء والولد في القارب ]
َ ل أَ ْ
ب وَأبُو سي َّ ِ م َ ن ال ْ ُ سعِيد ُ ب ْ ُ خبََرنِى َ ى قَا َ ن الُّزهْرِ ِ ّ [ ] 2753 / 113ع َ ِ
َ ن أ َّ َ سل َ
مل قَا َ ن أبَا هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -قَا َ ِ م
َ ن ع َبْد ِ الَّر ْ
ح ُ ة بْ م َ َ َ
ْ َ َ َ َ ج ّ َ َ ّ ن أنَْز َ َ َ ّ سو ُ
ن) شيَرت َك القَربِي َ ل ( وَأنْذِْر ع َ ِ ه ع َ ّز وَ َ ل الل ُ حي َ ِ ل اللهِ َر ُ
َ َ
َّ
م ،لَ سك ُ ْ شتَُروا أنْفُ َ حوَهَا -ا ْ ة نَ ْ م ً ش -أوْ كَل ِ َ شَر قُ ََري ْ ٍ معْ َ ل « يَا َ قَا َ
ُ ُ
ن اللهِ م َ م ِ ف ل َ أغْنِى َع َنْك ُ ْ منَا ٍ شيْئا ً ،يَا َ بَنِى ع َبْد ِ َ ن الل ّهِ َ م َ م ِ أغْنِى ع َنْك ُ ْ
شيْئا ً َ ،ويَا ن الل ّهِ َ م َ ك ِ ب ل َ أُغْنِى ع َن ْ َ مط ّل ِ ِ ن ع ََبْد ِ ال ْ ُ س بْ َ شيْئا ً ،يَا ع َبَّا ُ َ
َ ُ
ة
م ُ شيْئا ً َ ،ويَا فَا َط ِ َ ن الل ّهِ َ م َ ك ِ ل الل ّهِ ل َ أغْنِى ع َن ْ ِ سو ِ ة َر ُ م َ ة ع َ َّ في َّ ُ ص ِ َ
ً ّ ُ
شيْئا » ن اللهِ َ م َ ك ِ مالِى ل َ أغْنِى ع َن ْ ِ ن َ م ْ ت ِ شئ ْ ِ ما ِ سلِينِى َ مد ٍ َ ح َّ م َ ت ُ بِن ْ َ
ب َ
ش َها ٍ ن ِ ن اب ْ ِ س عَ ِ ن يُون ُ َ ب عَ ْ ن وَهْ ٍ ن اب ْ ِ صبَغُ ع َ ِ هأ ْ .تَابَعَ ُ
[ باب :هل ينتفع الواقف بوقفه ]
جلً َ ن النَّب ِ َّ س -رضى الله عنه -أ َ َّ [ ]2754 / 114ع َ َ
َرأى َر ُ ى ٍ ن أن َ ْ
َ َ َّ ه « اْركبْهَا » .فقَا َ َ َ َ ة ،فَقَا َ
ة. سول اللهِ إِن ّهَا بَدَن َ ٌ ل يَا َر ُ لل ُ سوقُ بَدَن َ ً يَ ُ
ك». ح َ َ ل فِى الث ّالِثَةِ أوِ الَّرابِعَةِ « اْركَبْهَا ،وَيْل َ َ َ َ قَا َ
ك ،أوْ وَي ْ َ
[ باب :أرضي أو بستاني صدقة عن أمي فهو جائز،
وإن لم يبين لمن ذلك ]
َ ل أَ ْ
ةم َ ر َ عك ْ ِ معَ ِ س ِ ه َ خبََرنِى يَعْلَى أن َّ ُ ج قَا َ جَري ْ ٍ ن ُ ن اب ْ ِ [ ] 2756َ /َ 115ع ِ
ن ع ُبَادَة َ - َ
س -رضى الله عنهما -أ َّ ن ع َبَّا يَقُو ُ
َ سعْد َ ب ْ ن َ ٍ ل أنْبَأنَا اب ْ ُ
َ َّ ت أ ُّ ُ
سول اللهِ ل يَا َر ُ ب ع َنْهَا ،فَقَا َ ه وَهْوَ غَائ ِ ٌ م ُ رضى الله عنه -تُوُفِّي َ ْ
ه ع َنْهَا ت بِ ِ صدَّقْ ُ ن تَ َ ىءٌ إ ِ ْ ش ْ ب ع َنْهَا ،أَيَنْفَعُهَا َ ت وَأنَا غَائ ِ ٌ
َ
مى تُوُفِّي َ ْ ن أ ِّ
إ َ ُ
ِ ّ
صدَقَ ٌ
ة ْ َ َ شهِد ُ َ ُ
ل فَإِنِّى أ ْ م » .قَا َ قَا َ
ف َ خَرا َ م ْ حائِطِى ال ِ ن َ كأ ّ ل « نَعَ ْ
ع َلَيْهَا
[ باب :استخدام اليتيم في السفر والحضر إذا كان
صلحا له ،ونظر الم وزوجها لليتيم ]
ُ َّ [ ] 2768 / 116ع َ َ
سول اللهِ م َر ُ ل قَد ِ َ س -رضى الله عنه -قَا َ ٍ ن أن َ ْ
ة بِيَدِى ،فَانْطَلَقَ بِى إِلَى ْ َ َ خادم ،فَأ َ
َ َ ح ل ط و ُ ب أ َ ذ خ
َ ه َ ِ ٌ س لَ ُ ة َلَي ْ َ مدِين َ َ ال ْ َ
َ َ
ك م َ خد ُ ْ س ،فَلْي َ ْ م كَي ِّ ٌ ن أنَسا ً غُل َ ٌ ل الل ّهِ إ ِ َّ سو َ ل يَا َر ُ ل الل ّهِ فَقَا َ سو ِ َر ُ
33
م
ه لِ َ صنَعْت ُ ُ ىءٍ َ ش ْ ل لِى ل ِ َ ما قَا َ ضرِ َ ، ح َ سفَرِ وَال ْ َ ه فِى ال َّ مت ُ ُ خد َ ْ ل فَ َ .قَا َ
شىءٍ ل َ َ
صنَعْ هَذ َا هَكَذ َا م تَ ْ م لَ ْ ه لِ َ صنَعْ ُ مأ ْ ْ ت هَذ َا هَكَذ َا وَل َ ل ِ َ ْ صنَعْ َ َ
[ باب :فضل الجهاد والسير ]
َّ
ن ل ع َبْد ُ اللهِ ب ْ ُ ل قَا َ ى قَا َ ّ ِ شيْبَان ِ مرو ال َّ
ٍ ْ ن أَبِى ع َ [ ] 782 / 117ع َ ْ
َ َ
سو َ
ل ت يَا َر ُ ل الل ّهِ قُل ْ ُ سو َ ت َر ُ سأل ْ ُ سعُود ٍ -رضى الله عنه َ - م ْ
َ َ
َ ْ َ َ ْ َ ّ
م أىٌّ . ت ث ُ َّ ميقَاتِهَا » .قُل ُ صلَة ُ ع َلى ِ ل « ال َّ ل قَا َ ض ُ ل أفْ َ م ِ اللهِ أىُّ العَ َ
َّ َ
ل اللهِ سبِي ِ جهَاد ُ فِى َ ل « ال ْ ِ م أىٌّ قَا َ ت ث ُ َّ ن » َ .قُل ْ ُ م بُِّر الوَالِدَي ْ ِ
ْ ل « ث ُ َّ قَا َ
ه لََزادَنِى ستََزدْت ُ ُ ل الل ّهِ وَلَوِ ا ْ سو ِ ن َر ُ ت عَ ْ سك َ ُّ » .فَ َ
[ باب :فضل الجهاد والسير ]
ل ل قَا َ س -رضى الله عنهما -قَا َ ن ع َبَّا ٍ ن اب ْ ِ ] 2783ع َ ِ َ
[ / 118
مفْرت ُ ْ ستُن ْ ِ ة ،وَإِذ َا ا ْ جهَاد ٌ وَنِي َّ ٌ ن ِ ح وَلَك ِ ْ ْ
جَرة َ بَعْد َ الفَت ْ ِ ل الل ّهِ ل َ ه ِ ْ سو ُ َر ُ
فَانْفُِروا »
هاِد ] ج َ ولَدَ لِل ْ ِ ب ال ْ َ ن طَل َ َ م ْ [ بَاب َ :
ل سمعت أباَ
مَز قَا َ َ ِ ْ ُ َ ن هُْر ُ ن بْ ِ م َِ ح َ ن ع َبْد ِ الَّر ْ [ 2819 / 119معلقا ] ع َ ْ
ن
ما ُ سلَي ْ َ ل ُ ل « قَا َ ل الل ّهِ قَا َ
َ سو ِ ن َر ُ هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -ع َ ْ
ة ع َلَى مائَة امرأَة -أوَ ن الل ّيْل َ َ م -لَطُوفَ َّ
ْ ِ ِ ْ َ ٍ
َ
سل َ ُ ما ال َّ
ُ ن دَاوُد َ -ع َلَي ْ ِه َ بْ ُ
ْ
ل لَ ُ
ه ل الل ّهِ ،فَقَا َ سبِي ِ جاهِد ُ فِى َ
َ
س يُ َ ن يَأتِى بِفَارِ ٍ ن -كُل ّهُ َّ
َ سعِي َ سٍع وَت ِ ْ تِ ْ
ن إلَّ
منْهُ َّ ِ ل ِ م ْ ح ِ م يَ ْ ه .فَل َ ْ شا َءَ الل ّ ُ ن َ ل إِ ْ م يَقُ ْ ه .فَل َ ْ شاءَ الل ّ ُ ن َ ه إِ ْ حب ُ ُ صا ِ َ
وَ َ ّ َ
مد ٍ بِيَدِهِ ،ل ْ ح ّ م َ س ُ ى نَفْ ُ َ
ل ،وَالذ ِ ج ٍ قّ َر ُ ش ِ ت بِ ِ جاءَ ْ حدَة ٌ َ ،
َ
مَرأة ٌ وَا ِ ا ْ
َ
ن» معُو َ ج َ سانا ً أ ْ ل الل ّهِ فُْر َ سبِي ِ جاهَدُوا فِى َ ه ،لَ َ شاءَ الل ّ ُ ن َ ل إِ ْ قَا َ
ووصله خ في (( 3424و ))5242
[ باب :الشهادة سبع سوى القتل ]
ى َ [ ] 2830 / 120ع َ َ
ن الن ّب ِ ِ ّ ك -رضى الله عنه -ع َ ِ مال ِ ٍ ن َ س بْ ِ ن أن َ ِ ْ َ
سلِم ٍ » م ْ ل ُ شهَادَة ٌ لِك ُ ِّ ن َ ل « الط ّاع ُو ُ قَا َ
[ باب :حفر الخندق ]
سو َ
ل َ ن الْبََراءِ -رضى الله عنه – قَا َ
ت َر ُ ل َ :رأي ْ ُ [ َ َ ] 2837/ 121ع َ ِ
ض بَطنِهِ ، ْ ب بَيَا َ َ ُ
ب وَقَد ْ وَاَرى الت َّرا ُ ل الت َّرا َ ُ ب يَنْقُ ُ ِ حَزا م ال ْ الل ّهِ يَوْ َ
َ َ َ
لصل ّيْنَا .فَأنْزِ ِ صدَّقْنَا وَل َ ما اهْتَدَيْنَا وَل َ ت َ َ ت َ ل لَوْل َ أن ْ َ وَهُوَ يَقُو ُ
ن اللَى قَد ْ بَغَوْا ع َلَيْنَا إِذ َا ُ ن لَقَيْنَا .إ ِ َّ َ ة ع َلَيْنَا وَثَب ِّ ِ ال َّ
م إِ ْ ت القْدَا َ سكِين َ َ
ة أبَيْنَا . َ أََرادُوا فِتْن َ ً
[ باب :فضل الصوم في سبيل الله ]
ت سعِيد ٍ -رضى الله عنه -قَا َ [ ] 2840 / 122ع َ َ
معْ ُ س ِ ل َ
َّ َّ
ن أبِى َ ْ
ن َ ً ى يَقُو ُ النَّب ِ َّ
ه عَ ِ جهَ ُ ه وَ ْ ل اللهِ بَعّد َ الل ُ سبِي ِ وما فِى َ م يَ ْ صا َ ن َ م ْ ل« َ
خرِيفا ً » ن َ سبْعِي َ النَّارِ َ
[ باب :فضل من جهز غازيا أو خلفه بخير ]
34
َ َ خالِد ٍ -رضى الله عنه -أ َ َّ
ل الل ّهِ سو ن َر ُ ن َ ن َزيْدِ ب ْ ِ [ ] 2843 / 123ع ْ
ازياً َ
ف غَ ِ خل َ َ ن َ م ْ ل الل ّهِ فَقَد ْ غََزا ،وَ َ سبِي ِ ازيا ً فِى َ جهََّز غ َ ِ ن َ م ْ ل« َ قَا َ
َ
خيْرٍ فَقَد ْ غََزا » ل الل ّهِ ب ِ َ سبِي ِ فِى َ
[ باب :من احتبس فرسا ]
سعِيداً ةب َ
ت َ معْ ُ س ِ ل َ سعِيد ٍ قَا َ ن أبِى َ ح ََ ْ ِ ن طَل ْ َ [ ] 2853 / 124ع ْ
لل قَا َ معَ أبَا هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -يَقُو ُ س ِ ه َ ُ ث أَن َّ حدِّ ُ مقْبُرِىَّ ي ُ َ َ ال ْ
صدِيقاً َ َ
مانا ً بِالل ّهِ وَت َ ْ ل الل ّهِ إِي َ سبِي ِ س فََرسا ً فِى َ حتَب َ َ نا ْ م ِ ى « َ النَّب ِ ُّ
مةِ » قيَا َ م ال ْ ِ ميَزانِهِ يَوْ َ ه فِى ِ ه َوبَوْل َ ُ ه وََروْث َ ُ ه وَرِي َّ ُ شبَعَ ُ ن ِ بِوَعْدِهِ ،فَإ ِ َّ
[ باب :اسم الفرس والحمار ]
ى ت رِد ْ َ َ ل كُن ْ ُ معَاذ ٍ -رضى الله عنه -قَا َ
ف الن ّب ِ َ ِ ّ ن ُ [ ] 2856 / 125ع َ ْ
حقَّ الل ّ ِ
ه ل تَدْرِى َ معَاذ ُ ،هَ ْ ل « يَا ُ ه عُفَيٌْر ،فَقَا َ ل لَ ُ مارٍ يُقَا ُ ح َ ع َلَى ِ
َ َ َ
م. ه أع ْل َ ُ سول ُ ُ ه وََر ُ ت الل ّ ُ قُّ الْعِبَاد ِ ع َلَى الل ّهِ » .قُل ْ ُ َ
حما َ َ َ عبَادِهِ و ع َلَى ِ
شيْئا ً ، َ
شرِكُوا بِه َ ن يَعْبُدُوه ُ وَل َ ي ُ ْ حقَّ الل ّهِ ع َلَى الْعِبَاد ِ أ ْ ن َ ل « فَإ ِ َّ قَا َ
َ َ
ت شيْئا ً » .فَقُل ْ ُ ك بِهِ َ شرِ ُ ن ل َ يُ ْ م ْ ب َ ذّ َ ن ل َ يُعَ ِ حقَّ الْعِبَاد ِ ع َلَى الل ّهِ أ ْ
َ
وَ َ
م فَيَتَّكِلُوا » ُ َ
شْرهُ ْ ل « ل َ تُب َ ّ ِ س قَا َ شُر بِهِ النَّا َ ل الل ّهِ ،أفَل َ أب َ ّ ِ سو َ يَا َر ُ
[ باب :الخيل لثلثة ]
َ َّ ن أَبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -أ َّ
َ
سول الل ِ
ه ن َر ُ [ ]2860 / 126ع َ ْ
َ
ل وِْزٌر ، ج ٍ ستٌْر ،وَع َلَى َر ُ ل ِ ٍ ج
جٌر ،وَلَِر ُ لأ ْ ٍ جل لِثَلَثَةٍ لَِر ُ خي ْ ُ ل « ال ْ َ قَا َ
ل الل ّهِ ،فَأطَا َ َ َ َ َ فَأ َ َّ
ج
مْر ٍ ل فِى َ سبِي ِ ل َربَط َ َها فِى َ ج ٌ جٌر فََر ُ هأ ْ ما ال ّذِى ل َ ُ
ك من ال ْمر َ َ َ
ت ضةِ كَان َ ْ ج أوِ الَّروْ َ ِ َ ْ ت فِى طِيَلِهَا ذَل ِ َ ِ َ صاب َ ْ ما أ َ ضةٍ ،فَ َ أوْ َروْ َ
نشَرفَي ْ ِ شَرفا ً أَوْ َ ت َ ستَن َّ ْ ت طِيَلَهَا فَا ْ ت ،وَلَوْ أنَّهَا قَطَعَ ْ
َ
سنَا ٍ ح َ ه َ لَ ُ
َ َ
ه
من ْ ُ ت ِ شرِب َ ْ ت بِنَهَرٍ فَ َ مَّر ْ ه ،وَلَوْ أن َّ َها َ ت لَ ُ سنَا ٍ ح َ ت أْروَاث ُ َها وَآثَاُرهَا َ كَان َ ْ
خرا ً وَرِئَاءً ل َربَط َ َها فَ ْ َ
ج ٌ ه ،وََر ُ ت لَ ُ سنَا ٍ ح َ ك َ ن ذَل ِ َ قيَهَا كَا َ س ِ ن يَ ْ م يُرِد ْ أ ْ وَل َ ْ
ى وِْزٌر ع َلَى ذَل ِ َ َ
ك». سلَم ِ فَهْ َ ل ال ِ ْ وَنِوَاءً لهْ ِ
[ باب :الدرق ]
ى ل ع َل َ َّ خ َ ة -رضى الله عنها -د َ َ ش َ ن عَائ ِ َ ]2907- 2906ع َ ْ [ / 127
َ َ َ ّ
جعَ ع َلى ضط َ ث ،فَا ْ ن بِغِنَاءِ بُعَا َ ن تُغَنِّيَا ِ جاريَتَا ِ عنْدِى َ ِ ل اللهِ وَ ِ سو ُ َر ُ
ماَرةُ ل أبُو بَكْرٍ فَانْتَهََرنِى وَقَا َ َ خ َ ه ،فَد َ َ حوَّ َ الْفَِرا
مْز َ ل ِ ُ ج َه ل وَ ْ ش وَ َ ِ
ل« ل اللَّهِ فَقَا َ سو ُ ل ع َلَيْهِ َر ُ ل اللَّهِ .فَأَقْب َ َ سو ِ عنْد َ َر ُ ن ِ شيْطَا ِ
ال َّ
جتَا خَر َ ما فَ َ مْزت ُ ُه َ ل غَ َ ما غَفَ َ ما » .فَل َ َّ دَعْهُ َ
َ
تسأل ْ ُ ما َ ب ،فَإ ِ َّ حَرا ِ ق وَال ْ ِ ن بِالدََّر ِ سودَا ُ ب ال ُّ عيد ٍ يَلْعَ ُ م ِ ن يَوْ ُ ت وَكَا َ ْ قَال َ
م. ت نَعَ ْ ن » .فَقَال َ ْ ن تَنْظُرِي َ شتَهِي َ ل « تَ ْ ما قَا َ ل اللَّهِ وَإ ِ َّ سو َ َر ُ
َ َ َ
م بَنِى أْرفِدَة َ » . ل « دُونَك ُ ْ دّهِ وَيَقُو ُ خ ِ دّى ع َلى َ خ ِ منِى وََراءَه ُ َ فَأقَا َ
ل « فَاذْهَبِى » . م .قَا َ ت نَعَ ْ ك » .قُل ْ ُ سب ُ ِ ح ْ ل« َ ت قَا َ ملِل ْ ُ حتَّى إِذ َا َ َ
ما غَفَ َ
ل ب ،فَل َ َّ َ قَا َ
ن وَهْ ٍ ن اب ْ ِ مد ُ ع َ ِ ح َ لأ ْ
ح] ما ِ ر َ في ال ّ ِ ل ِ قي َ ما ِ [ بَاب َ :
35
تح َ ل رِْزقِى ت َ ْ جعِ َ ى « ُ ّ ن النَّب ِ ِ ِ مَر ع َ ن عُ َ ِ ن اب ْ
َ ِ [ ]87 / 128وَيُذ ْكَُر ع َ
خال َ َ َ
مرِى » ((. فأ ْ ن َ م ْ صغَاُر ع َلَى َ ة وَال َّ ذّل ّ ُ ل ال ِ جعِ َ حى ،وَ ُ م ِ ل ُر ْ ظ ِ ِّ
معلقا ووصله ش ( 19397و 19433و )33004وحم(5232و )5233
وغيرهما وهو صحيح لغيره))
[ باب :الحرير في الحرب ]
ص
خ َ َر َّ ن النَّب ِ َّ
ى م « أ َ َّ حدَّثَهُ ْ ن أنَسا ً َ
[ ] 2919 / 129ع َن قَتادة َ أ َ َ َ
ّ َ َ
لعبد الَرحمن بن ع َوْف والُزبير فى قَميص من حرير ،من حك ّةَ
ٍ ِ ْ َ ِ ٍ ِ ْ ِ ٍ ِ ْ ٍ َ ّ َْ ِ ِ ِ َْ ِ ّ ْ َ ِ ْ ِ
ما » ت بِهِ َ كَان َ ْ
[ باب :قتال الترك ]
ل أَبُو هَُريَْرة َ -رضى الله عنه - ل قَا َ ج قَا َ ن العَْر ِ
َ
[ ]َ 2928 / 130ع َ ِ
صغَاَر ك ِ حتَّى تُقَاتِلُوا التُّْر َ ة َ ساع َ ُ م ال َّ ل الل ّهِ « ل َ تَقُو ُ سو ُ ل َر ُ قَا َ
َ
جا ُّ
ن م َ م ال ْ َ جوهَهُ ُ ن وُ ُ ف ،كَأ َّ ف الُنُو ِ جوهِ ،ذ ُل ْ َ و ُ مَر ال ْ ُ ح ْ نُ ، الع ْي ُ ِ
َ
م ال َّ وما ً نِعَالُهُ ُ
شعَُر » حتَّى تُقَاتِلُوا قَ ْ ة َ ساع َ ُ م ال َّ ة ،وَل َ تَقُو ُ مطََّرقَ ُ ال ْ ُ
إلى السلم والنبوة ،وأن ل يتخذ [ باب :دعاء النبي
بعضهم بعضا أربابا من دون الله ]
َ َ
ن أبَا هَُريَْرةَ ب أ َّ سي َّ ِ م َ ن ال ْ ُ س َعِيد ُ ب ْ ُ حدَّثَنَا َ ى َ ن الُّزهْرِ ِ ّ [ ] 2946 / 131ع َ ِ
ُ َ ُ
لن أقَات ِ َ تأ ْ مْر ُ ل الل ّهِ « أ ِ سو ُ ل َر ُ ل قَا َ -رضى الله عنه -قَا َ
َ َ َ َ
ه ،فَقَ ْ
د ه إِل َ ّ الل ّ ُ ل ل َ إِل َ َ ن قَا َ م ْ ه .فَ َ ه إِل ّ الل ّ ُ حتَّى يَقُولُوا ل َ إِل َ َ س َ النَّا َ
َ
ه ع َلَى الل ّهِ » َ .روَا ُ
ه ساب ُ ُ ح َ حقِّهِ ،وَ ِ ه ،إِل ّ ب ِ َ مال َ ُ ه وَ َ س ُ منِّى ن َ ْف َ م ِ ص َ عَ َ
ى صلى الله عليه وسلم َ
ن الن ّب ِ ِ ّ مَر ع َ ِ ن عُ َ مُر وَاب ْ ُ عُ َ
إذا لم يقاتل أول النهار أخر [ باب :كان النبي
القتال حتى تزول الشمس ]
َ
ن ع ُبَيْدِ مَر ب ْ ِ موْلَى ع ُ َ ضرِ َ سالِم ٍ أبِى الن َّ ْ
َ
ن َ [ َ 2965 / 132و ] 2966ع َ ْ
َ َ ّ َ ن كَاتِبا ً ل َ
ن أبِى أوْفَى -رضى ُ ب إِليْهِ ع َبْد ُ اللهِ ب ْ ل كَت َ َ ه قَا َ ُ الل ّهِ وَكَا َ
َ َّ َ َ َّ ه أ َ َّ ْ
ى
مهِ التِى ل َقِ َ ض أيَّا ِ ل اللهِ فِى بَعْ ِ سو ن َر ُ الله عنهما -فَقََرأت ُ ُ
ل « أيُّهَا س قَا َ َ م قَا َ س -ث ُ َّ ت ال َّ مال َ ِ حتَّى َ فِيهَا انْتَظََر َ
م فِى الن ّا ِ َ ُ مْ ش
م
مو َهُ ْ قيت ُ ُ ة ،فَإِذ َا ل َ ِ ه الْعَافِي َ َ سلُوا الل ّ َ منَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ ،وَ َ س ،ل َ تَت َ َ النَّا ُ
ل الل ّهُ َّ
م م قَا َ ف ،ث ُ َّ سيُو ِ ل ال ُّ ت ظِل َ ِ ح َ ة تَ ْ جن َّ َ ن ال ْ َ موا أ َ َّ صبُِروا ،وَاع ْل َ ُ فَا ْ
َ
صْرنَا م وَان ْ ُ مهُ ْ ب ،اهْزِ ْ حَزا ِ م ال ْ ب وَهَازِ َ حا ِ س َ جرِىَ ال َّ م ْ ب وَ ُ ل الْكِتَا ِ منْزِ َ ُ
م» ع َليْهِ ْ َ
[ باب :من أخذ بالركاب ونحوه ]
سو ُ
ل ل َر ُ ل قَا َ ن أَبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -قَا َ [ َ ] 2989 / 133ع َ ْ
ُ ْ َ ة كُ ّ َ َ الل ّهِ « ك ُ ُّ
ه
ل يَوْم ٍ تَطلعُ فِي ِ صدَقَ ٌ س ع َليْهِ َ ن الن ّا ِ م َ مى ِ سل َ َ ل ُ
ل ع َلَى دَابَّتِهِ ، ج َ ن الَّر ُ ة ،وَيُعِي صدَقَ ٌ ن ن الِثْنَي ْ ل بَي ْ س ،يَعْد ِ ُ مْ ش ال َّ
َ ُ َ ِ َ ُ
ة الط ّيِّب َ ُ َ
صدَقَ ٌ
ة ة َ م ُ ة ،وَالْكَل ِ َ صدَقَ ٌ ه َ متَاع َ ُ ل ع َلَيْهَا ،أوْ يَْرفَعُ ع َلَيْهَا َ م ُ ح ِ فَي َ ْ
ة ،وي ُ ِ ُ َ خطُوهَا إِلَى ال َّ ،وك ُ ُّ
ن ميط الذ َى ع َ ِ صدَقَ ٌ َ صلَةِ َ وةٍ ي َ ْ خط ْ َ ل َ
َ َ
ة» صدَقَ ٌ ق َ ّ
الطرِي ِ
36
[ باب :السير وحده ]
م النَّا ُ
س و يَعْل َ ُ ل « لَ ْ ى قَا َ ن الن ّب ِ ِ ّ
َ
مَر ع َ ِ ن عُ َ ن اب ْ ِ [ 2998 / 135م ] عَ َ ِ
حدَه ُ » ل وَ ْ ب بِلَي ْ ٍ ساَر َراك ِ ٌ ما َ م َ ما أع ْل َ ُ حدَةِ َ و ْ ما فِى ال ْ َ َ
[ باب :الجهاد بإذن البوين ]
ت قَا َ ة حدَثَنا حبيب ب َ
ت معْ ُ س ِ ل َ ن أبِى ثَاب ِ ٍ شعْب َ َ َ ّ َ َ ِ ُ ْ ُ ن ُ [ ] 2842 / 136ع ْ
ت ع َبْدَ معْ ُ س ِ ل َ حدِيثِهِ -قَا َ م فِى َ ن ل َ يُتَّهَ ُ عَر -وَكَا َ شا ِ أَبَا الْعَبَّاس ال َّ
ِ َ
ى َ َ ج ٌ مرٍو -رضى الله عنهما -يَقُو ُ الل ّهِ ب ْ ْ َ
ل إِلى الن ّب ِ ِ ّ جاءَ َر ُ ل َ
َ
ن عَ ْ
ل« م .قَا َ ل نَعَ ْ ك » .قَا َ ى وَالِدَا َ ح ٌّ ل«أ َ جهَاد ِ فَقَا َ ه فِى ال ْ ِ ستَأذ َن َ ُ فَا ْ
جاهِد ْ » ما فَ َ يه َ فَفِ ِ
[ باب :من اكتتب في جيش فخرجت امرأته حاجة ،
وكان له عذر ،هل يؤذن له ]
َ
ع
م َ س ِ ه َ س -رضى الله عنهما -أن َّ ُ ٍ ن ع َبَّا ن اب ْ ِ [ ] 3006 / 137ع َ ِ
ن امرأَة ٌ إلَّ َ خلُوَ َّ النَّب ِ َّ
ِ سافَِر َّ ْ َ مَرأةٍ ،وَل َ ت ُ َ
َ ل بِا ْ ج ٌ ن َر ُ ل « ل َ يَ ْ ى يَقُو ُ
ت فِى ل الل ّهِ ،اكْتُتِب ْ ُ سو َ ل يَا َر ُ ل فَقَا َ ج ٌ م َر ُ م » .فَقَا َ حَر ٌ م ْ معَ َها َ وَ َ
ح َّ حا َّ َ غَْزوَةِ كَذ َا وَكَذ َا ،وَ َ
ع
م َ ج َ ب فَ ُ ل « اذْهَ ْ ة .قَا َ ج ً مَرأتِى َ تا ْ ج ِ خَر َ
ك» مَرأَت ِ َ ا ْ
[ باب :فضل من أسلم من أهل الكتابين ]
َ َ َ َ
ل« ى قَا َ ن الن ّب ِ ِ ّ معَ أبَاه ُ َع َ ِ س ِ ه َ ن أبُي بُْردَة َ أن َّ ُ [ ]3011 / 138ع ْ
ة يؤ ْتو َ
ن س ُ ح ِ مهَا فَي ُ ْ ة فَيُعَل ِّ ُ م ُ ه ال َ ن لَ ُ ل تَكُو ُ ج ُ ن الَّر ُ ِ مَّرتَي ْ م َ جَرهُ ْ نأ ْ ثَلَث َ ٌ ُ َ ْ َ
م يعتِقُها فَيتزوَجها ،فَل َ َ تعلِيمها ،ويؤَدبها فَيحس َ
ن، جَرا ِ هأ ْ ُ َََ ّ ُ َ ن أدَبَهَا ،ث ُ َّ ُ ْ َ ُ ْ َِ ُ َ ُ ِّ ُ َ َْ َ َ
َ َ َ منا ،ث ُ َّ ً َ ّ ْ َ
نجَرا ِ هأ ْ ى فَل ُ ن بِالن ّب ِ ِ ّ م َ مآ َ مؤ ْ ِ ن ُ ب الذِى كا َ
َ َّ ل الكِتَا ِ ن أهْ َ ِ م ُ مؤ ْ ِ َو ُ
سيِّدِهِ » ح لِ َ ص ُ حقّ اللهِ وَيَن ْ َ ،وَالْعَبْد ُ ال ّذِى يُؤَدِّى َ
[ باب :قتل الصبيان في الحرب ]
تل وجد َ ِ مَر -رضى الله عنهما -قَا َ ن عُ َ ن اب ْ ِ ] 3015 / 139ع َ ِ [
ُ ِ ُ َّ َ َ
سول اللهِ ل الل ّهِ ،فَنَهَى َر ُ سو ِ مغَازِى َر ُ ض َ ة فِى بَعْ ِ مقْتُول َ ً مَرأة ٌ َ ا ْ
ن صبْيَا ِ ساءِ وَال ِّ ل الن ِّ َ ن قَت ْ ِ عَ ْ
[ باب :ل يعذب بعذاب الله ]
َ [ ] 3016 / 140ع َ َ
ل بَعَثَنَا ه قَا َ ن أبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -أن َّ ُ ْ ُ َ
َ ً ً
ما حرِقوهُ َ ُ َ
م فلنا وَفلنا فأ ْ َ ُ َ ُ جدْت ُ ْ ن وَ َ ث فقَال « إ ِ ْ َ َ ل الل ّهِ فِى بَعْ ٍ سو َر ُ
َ َ ْ َ َ ّ َ
ن
مأ ْ مْرتُك ُ ْ ج « إِنِّى أ َ خُرو َ
َ
ن أَردْنَا ال ُ حي َ ِ ل اللهِ سو ُ ل َر ُ م قَا َ بِالن ّارِ » ث ُ َّ
َ
ه ،فَإ ِ ْ
ن ب بِهَا إِل ّ الل ّ ُ ن النَّاَر ل َ يُعَذِّ ُ حرِقُوا فُلَنا ً وَفُلَنا ً ،وَإ ِ َّ تُ ْ
ما » ما فَاقْتُلُوهُ َ موهُ َ جدْت ُ ُ وَ َ
[ باب :قتل السير ،وقتل الصبر ]
سو َ
ل ن َر ُ ك -رضى الله عنه أ َ َّ مال ِ ٍ ن َ ِ س بْ ِ ن أن َ
[ ] 3044 / 141ع َ َ
ْ
َ ْ ْ َ َ
جلٌ جاءَ َر ُ ه َ ما نََزع َ ُ َ مغْفَُر ،فل َّ سهِ ال ِ ح وَع َلى َرأ ِ ِ م الْفَت ْ ل ع َا َ خ َ الل ّهِ د َ َ
ل « اقْتُلُوه ُ » ستَارِ الْكَعْبَةِ ،فَقَا َ َ
متَعَل ِّقٌ بِأ ْ ل ُ خط َ ٍ ن َ ن اب ْ َ ل إ ِ َّ فَقَا َ
[ باب :قول النبي « :أحلت لكم الغنائم » ]
37
َ َ ن أَبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -أ َ َّ
ل الل ّ ِ
ه سو ن َر ُ [ َ ] 3123 / 142ع َ ْ
َ ل « تَكَفَّ َ
جهَاد ُ فِى ه إِل ّ ال ْ ِ ج ُ خرِ ُ سبِيلِهِ ،ل َ ي ُ ْ جاهَد َ فِى َ ن َ ْ مه لِ َ ل الل ّ ُ قَا َ
َ َ
سكَنِهِ م ْ ه إِلَى َ جعَ ُ ة ،أوْ يَْر ِ جن َّ َ ه ال ْ َ خل َ ُ ن يُد ْ ِ ماتِهِ ،بِأ ْ صدِيقُ كَل ِ َ سبِيلِهِ وَت َ ْ َ
َ
مةٍ » َ َ َ ما نَا َ ال ّذِى َ
جرٍ أوْ غنِي َ نأ ْ م ْ ل} ِ معَ َ ه{ َ من ْ ُ ج ِ خَر َ
[ باب :ومن الدليل على أن الخمس لنوائب
المسلمين ]
ُ َ
ى ذ َكََر سى ،فَأت ِ َ مو َ عنْد َ أبِى ُ ل كُنَّا ِ ن َزهْدَم ٍ قَا َ [ ]3133 / 143ع َ ْ
َ َ َ
موَالِى ، ن ال ْ َ م َ ه ِ مُر كَأن َّ ُ ح َ ن بَنِى تَيْم ِ الل ّهِ أ ْ م ْ ل ِ ج ٌ عنْدَه ُ َر ُ
َ
ة وَ ِ ج ً جا َ دَ َ
ْ َ
ت لَ حلَفْ ُ ه ،فَ َ شيْئا ً ،فَقَذِْرت ُ ُ ل َ ه يَأك ُ ُ ل إِنِّى َرأيْت ُ ُ فَدَع َاه ُ لِلط ّعَام ِ فَقَا َ
َ
َر
ى فِى نَف ٍ ت النَّب ِ َّ ك َ ،إِنِّى أتَي ْ ُ ن ذ َا َ م عَ ْ حدِّثْك ُ ْ م فَل ُ َ ل هَل ُ َّ ل .فَقَا َ آك ُ ُ
َ ن ال َ ْ
ما عنْدِى َ ما ِ م َ ،و َ ملُك ُ ْ ح ِ ل « وَالل ّهِ ل َ أ ْ ه فَقَا َ
َ ُ مل ُح ِ ست َ ْ ن نَ ْ َ شعَرِيِّي م َ ِ
َ ل ع َن ّا فَقَا َ َ َ ّ ُ ُ ُ َ
ن
ل « أي ْ َ سأ َ ل ،فَ َ ب إِب ِ ٍ ل اللهِ بِنَهْ ِ سو ُ ى َر ُ َ م » .وَأت ِ ملك ْ ح ِ أ ْ
ما انْطَلَقْنَا س ذ َوْد ٍ غُّرِ الذَُّرى ،فَل َ َّ َ النَّفَُر ال َ ْ
ِ م
خ ْ مَر لَنَا ب ِ َ ن » .فَأ َ شعَرِيُّو َ
ك لَنا ،فَرجعنا إلَيه فَقُلْنا إنَا سأَلْنا َ َ
ن
كأ ْ َ ِّ َ َ َ َ َْ ِ ْ ِ صنَعْنَا ل َ يُبَاَر ُ َ ما َ قُلْنَا َ
َ َ َ
م، ملْتُك ُ ْ ح َ ت أنَا َ س ُ ل « لَ ْ ت قَا َ
َ َ سي ملَنَا أفَن َ ِ
َ
ح ِ ن ل َ تَ ْ تأ ْ َ حلَفْ ملَنَا ،فَ َ
َ
ح ِ تَ ْ
َ
نمي ٍ ف ع َلَى ي َ ِ حل ِ ُ ه لَأ ْ شاءَ الل ّ ُ ن َ م ،وَإِنِّى وَالل ّهِ إ ِ ْ ملَك ُ ْ ح َ ه َ ن الل ّ َ وَلَك ِ َّ
ّ َْ َّ َ َ َ
حللتُهَا » خيٌْر وَت َ َ ت الذِى هُوَ َ منْهَا إِل ّ أتَي ْ ُ خيْرا ً ِ فَأَرى غَيَْرهَا َ
[ باب :ما يصيب من الطعام في أرض الحرب ]
ن أَبِى أَوْفَى -رضى ت اب ْ َ معْ ُ س ِ ل َ ى قَا َ شيْبَان ِ ِ ّ
[ ] 3155 /144عن ال َّ
ِ
خيْبََر م و ي ن ا َ ك ما َ َ ل َ ف ، ر َ َ الله عنهما -يَقُو ُ
َ َ ْ ُ َ ّ ب خي
ل َ ََْ َ َ َ ٌ َ ِ َ َ ََْ ى ل ا ي ل ة ع جا م ا ن ت صاب أ
ت الْقُدُوُر ،نَادَى ما غَل َ ِ حْرنَاهَا فَل َ َّ مرِ الَهْلِيَّةِ ،فَانْت َ َ ُ وَقَعْنَا فِى ال ْ ُ
ح
َ
مر
ح ُ ِ حوم ِ ال ْ ُ ن لُ ُ م ْ موا ِ ل الل ّهِ َ اكْفِئُوا الْقُدُوَر ،فَل َ تَطْعَ ُ سو ِ منَادِى َر ُ ُ
َ
س .قَا َ
ل م ْ خ َّ م تُ َ ى لنَّهَا ل َ ْ ما نَهَى النَّب ِ ُّ ل ع َبْد ُ الل ّهِ فَقُلْنَا إِن َّ َ شيْئا ً .قَا َ َ
َ
مهَا حَّر َ ل َ جبَيْرٍ فَقَا َ ن ُ سعِيد َ ب ْ َ ت َ سأل ْ ُ ة .وَ َ مهَا الْبَت َّ َ حَّر َ ن َ خُرو َ لآ َ وَقَا َ
الْبَت َّ َ
ة
[ باب :الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب ]
س فِى أَفْنَاءِ مُر النَّا َ ث عُ َ ل بَعَ َ ة قَا َ حي َّ َ ن َ جبَيْرِ ب ْ ِ ن ُ [ ]3159 / 145ع َ ْ
َ َ
ل إِنِّى ن فَقَا َ مَزا ُ م الْهُْر ُ سل َ َ ن ،فَأ ْ شرِكِي َ م ْ ن ال ْ ُ صارِ يُقَاتِلُو َ م َ ال ْ
ن
م َ ن فِيهَا ِ م ْ ل َ مث َ ُ مثَلُهَا وَ َ مَ ، ل نَعَ ْ مغَازِىَّ هَذِهِ .قَا َ ك فِى َ شيُر َ ست َ ِ م ْ ُ
هَ َ ْ َ َ مث َ ُ ْ َ
ن وَل ُ حا ِ جنَا َ ه َ س وَل ُ ه َرأ ٌ ل طائِرٍ ل ُ ن َ مي َ سل ِ ِ م ْ ن عَدُوِّ ال ُ م ْ س ِ الن ّا ِ
ْ َ
س، ح وَالَّرأ ُ جنَا ٍ ن بِ َ جل َ ِ ت الّرِ ْ ض ِ ن ن َ َه َ ِ حي ْ جنَا َ حد ُ ال ْ َ سَر أ َ ن كُ ِ ن ،فَإ ِ ْ جل َ ِ رِ ْ
ْ
شد ِ َ
خ ن ُ س ،وَإ ِ ْ ن وَالَّرأ ُ جل َ ِ ت الّرِ ْ ض ِ خُر نَهَ َ ح ال َ جنَا ُ سَر ال ْ َ ن كُ ِ فَإ ِ ْ
ْ ْ ْ
سَرى ، س كِ ْ س ،فَالَّرأ ُ ن وَالَّرأ ُ حا ِ جنَا َ ن وَال ْ َ جل َ ِ ت الّرِ ْ س ذَهَب َ ِ الَّرأ ُ
ن فَلْيَنْفُِروا مي َ سل ِ ِ م ْ مرِ ال ْ ُ س ،فَ ُ خُر فَارِ ُ ح ال َ جنَا ُ صُر ،وَال ْ َ ح قَي ْ َ جنَا ُ وَال ْ َ
ل فَنَدَبَنَا ة قَا َ
َ
حي َّ َ ن َ جبَيْرِ ب ْ ِ ن ُ ميعا ً ع َ ْ ج ِ ل بَكٌْر وَزِيَاد ٌ َ سَرى .وَقَا َ إِلَى ك ِ ْ
ض الْعَدُوِّ ، حت ّى إِذ َا كن ّا بِأْر ِ
َُ نَ َ ، مقَّرِ ٍ ن ُ ن بْ َ ما َ ل ع َلَيْنَا النُّعْ َ م َ ستَعْ َ مُر وَا ْ عُ َ
َ َ
ن فَقَا َ
ل ما ٌ ج َ م تُْر ُ ن ألْفا ً ،فَقَا َ سَرى فِى أْربَعِي َ ل كِ ْ م ُ ج ع َلَيْنَا ع َا ِ خَر َ وَ َ
38
َ
م ما أنْت ُ ْ ل َ ت .قَا َ شئ ْ َ ما ِ ل ع َ َّ س ْ مغِيَرة ُ َ ل ال ْ ُ م .فَقَا َ منْك ُ ْ ل ِ ج ٌ منِى َر ُ لِيُكَل ِّ ْ
ب كُنَّا فِى َ ل نح ُ
صم ُّ شدِيدٍ ،ن َ َ شدِيد ٍ َوبَلَءٍ َ شقَاءٍ َ ن الْعََر ِ م َ س ِ ن أنَا ٌ قَا َ َ ْ ُ
شعَر ،ونَعْبُد ُ ال َّ َ
جَر ش َ َ س الْوَبََر وَال ّ َ جوِع َ ،ونَلْب َ ُ ن ال ْ ُ م َ جلْد َ وَالنَّوَى ِ ال ْ ِ
نضي َ ب الََر ِ ت وََر ُّ موَا ِ س َ ب ال َّ ث َر ُّ ك ،إِذ ْ بَعَ َ ن كَذَل ِ َ ح ُ جَر ،فَبَيْنَا ن َ ْ ح َ وَال ْ َ
ف أَبَاه ُ وَأ ُ َّ تعالَى ذك ْره وجل ّت ع َظ َمته إلَينا نبيًا م َ َ
ه، م ُ سنَا ،نَعْرِ ُ ن أن ْ ُف ِ َ ُ ُ ِ َْ َِّ ِ ْ ِ ُ ُ َ َ ْ ََ
ن نقَاتِلَك ُم حتَى تعبدوا الل َّه وحده أوَ ل ربنا أ َ ُ َ
َ َ ْ َ ُ ْ ْ َ ّ َُْ ُ ْ َ سو ُ َ ِّ َ مَرنَا نَبِي ّنَا َر ُ فَأ َ
َ َ
صاَر منَّا َ ل ِ ن قُت ِ َ م ْ ه َ سالَةِ َربِّنَا أن َّ ُ ن رِ َ
ُ خبََرنَا نَبِيُّنَا ع َ ْ ة ،وَأ ْ جْزي َ َ تُؤَدُّوا ال ْ ِ
م. ك رِقَابَك ُ ْ مل َ َ منَّا َ ى ِ ق َ ن بَ ِ م ْ ط ،وَ َ مثْل َ َها قَ ّ م يََر ِ جنَّةِ فِى نَعِيم ٍ ل َ ْ إِلَى ال ْ َ
[ باب :إثم من عاهد ثم غدر ]
ماءَ ابْنَةِ أَبِى بَكْرٍ -رضى الله عنهما - س َ نأ ْ
[ ] 3183 / 146ع َ َ
ْ
ش ،إِذ ْ ع َاهَدُوا ري ُ ق د ه ع ى ف ة َ ك شر ْ م ى ه و مى قَال َت قَدمت ع َل َ َ ُ
ٍ َ ْ ِ َ ْ َ ْ َ ُ ِ ٌ ِ ى أ ِّ ّ ِ ََ ْ ْ
َ َ ّ َ َ ّ
تل اللهِ فَقَال ْ سو َ ت َر ُ ستَفْت َ ْ معَ أبِي َها ،فَا ْ مَ ، مد ّتِهِ ْ ل اللهِ َ وَ ُ سو َ َر ُ
صلُهَا قَا َ َ َ ت ع َل َ َّ ُ ل الل ّهِ ،إ ِ َّ
ل« ة ،أفَأ ِ ى َراِغب َ ٌ ى ،وَهْ َ م ْ مى قَد ِ َ ن أ ِّ سو َ يَا َر ُ
صلِيهَا » مِ ، نَعَ ْ
هو ال َّذي يبدأُ
َ ْ َ ِ و ُ َ [ باب :ما جاء في قول الله تعالىَ ﴿ :
ه ﴾ [ الروم . ]27 : علَي ْ ِ ن َ و ُ ه َ و أَ ْ ه َ و ُ عيدُهُ َ م يُ ِ ق ث ُ َّ خل ْ َ ال ْ َ
سو ُ
ل ل َر ُ ل قَا َ ن أَبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -قَا َ [ َ ] 3194 / 147ع َ ْ
َ
عنْدَه ُ فَوْقَ ب فِى كِتَابِهِ ،فَهْوَ ِ خلْقَ كَت َ َ ه ال ْ َ ضى الل ّ ُ ما قَ َ الل ّهِ « ل َ َّ
ضبِى » ت غَ َ متِى غَلَب َ ْ ح َ ن َر ْ ش إ ِ َّ العَْر ِ
ْ
[ باب :ذكر الملئكة ]
ة -رضى الله عنهما -قَا َ
ل صعَ َ صعْ َ ن َ ك بْ ِ مال ِ ِ ن َ [ ] 3207 / 148ع َ ْ
َ
نن -وَذ َكََر بَي ْ َ ن النَّائِم ِ وَالْيَقْظَا ِ ت بَي ْ َ عنْد َ الْبَي ْ ِ ى « بَيْنَا أنَا ِ
ُ
ل النَّب ِ ُّ قَا َ
ن
م َ شقَّ ِ مانا ً ،فَ ُ ة وَإِي َ م ً حك ْ َ ئ ِ مل ِ َ ب ُ ن ذَهَ ٍ م ْ ت ِ س ٍ ت بِط َ ْ ن -فَأتِي ُ جلي ْ ِ
الَّر ُ َ
ئ
مل ِ َ م ُ م ،ث ُ َّ مَز َ ماءِ َز ْ ن بِ َ ل الْبَط ْ ُ س َ م غُ ِ ن ،ث ُ َّ ِ
قّ الْبَط ْ ِ مَرا حرِ إِلَى َ الن َّ ْ
ل وَفَوْقَ ال ْ ِ َ ُ
مار
ح َ ِ ن الْبَغْ ِ ض دُو َ ت بِدَابَّةٍ أبْي َ َ مانا ً ،وَأتِي ُ ة وَإِي َ م ً حك ْ َ ِ
حتَّى أتَيْنَا ال َّ َ
ن هَذ َا م ْ ل َ ماءَ الدُّنْيَا قِي َ س َ ل َ جبْرِي َ معَ ِ ت َ الْبَُراقُ ،فَانْطَلَقْ ُ
ل إِلَيْهِ قَا َ ُ ح َّ معَ َ
ل س َ ل وَقَد ْ أْر ِ مد ٌ .قِي َ م َ ل ُ ك قِي َ ن َ م ْ ل َ ل .قِي َ جبْرِي ُ ل ِ قَا َ
َ
م، ت ع َلَى آد َ َ جاءَ .فَأتَي ْ ُ جىءُ َ م ِ م ال ْ َ حبا ً بِهِ ،وَلَنِعْ َ مْر َ ل َ م .قِي َ نَعَ ْ
َ حبا ً ب ِ َ ت ع َلَيْهِ ،فَقَا َ َ
ماءَ س َ ى .فَأتَيْنَا ال َّ ن وَنَب ِ ٍ ّ ن اب ْ ٍ م ِ ك ِ مْر َ ل َ م ُ سل ّ ْ فَ َ
مد ٌ . ح َّ م َ ل ُ ك قَا َ معَ َ ن َ م ْ ل َ ل .قِي َ جبْرِي ُ ل ِ ن هَذ َا قَا َ م ْ ل َ ة ،قِي َ الثَّانِي َ َ
قي َ ُ
جاءَ . جىءُ َ م ِ م ال ْ َ حبا ً بِهِ ،وَلَنِعْ َ مْر َ ل َ م .قِي َ ل نَعَ ْ ل إِلَيْهِ قَا َ س َ ل أْر ِ ِ
َ َ حبا ً ب ِ َ َ
ى .فَأتَيْنَا خ وَنَب ِ ٍ ّ نأ ٍ م ْ ك ِ مْر َ حيَى فَقَال َ َ سى وَي َ ْ عي َ ت ع َلَى ِ فَأتَي ْ ُ
ك قِي َ
ل معَ َ ن َ م ْ ل َ ل .قِي َ جبْرِي ُ ل ِ ن هَذ َا قِي َ م ْ ل َ ة ،قِي َ ماءَ الثَّالِث َ َ س َ ال َّ
ُ
محبا ً بِهِ وَلَنِعْ َ مْر َ ل َ م .قِي َ ل َنَعَ ْ ل إِلَيْهِ قَا َ س َ ل وَقَد ْ أْر ِ مد ٌ .قِي َ ح َّ م َ ُ
خ َ أ ن م ك َ ب ً حبا ر م لَ ا َ ق ، ه ي َ َل ع ت م ّ سل َ ف ف س و ي ت ي ت َ أ َ ف . ء
َ جا ء
ُ جى م ْ ال
ِ ْ ٍ َ ْ َ ِ ْ ِ َ ْ ُ َْ ُ ُ ُ َ َ َ ِ
ى فَأتَيْنَا ال َّ َ
ن
م ْ ل َ ل .قِي َ جبْرِي ُ ل ِ ن هَذ َا قِي َ م ْ ل َ ة ،قِي َ ماءَ الَّرابِعَ َ س َ وَنَب ِ ٍ ّ
حبا ً بِهِ ، ل إِلَيْهِ قِي َ ُ ح َّ معَ َ
مْر َ ل َ م .قِي َ ل نَعَ ْ س َ ل وَقَد ْ أْر ِ مد ٌ .قِي َ م َ ل ُ ك قِي َ َ
39
ت ع َلَيْهِ ،فَقَا َ َ َ َ
ل م ُ سل ّ ْ سف َ ت ع َلَى إِدْرِي َ جاءَ .فَأتَي ْ ُ جىءُ َ م ِ م ال ْ َ وَلَنِعْ َ
َ مرحبا ً من أ َ
ل ن هَذ َا قَا َ م ْ ل َ ة ،قِي َ س َ م َ خا ِ ماءَ ال ْ َ س َ ى .فَأتَيْنَا ال َّ ّ خ وَنَب ِ ٍ ٍ َ ْ َ ِ ْ
ل إِليْهِ قَا َ َ ُ ح َّ َ
مل نَعَ ْ س َ ل وَقَد ْ أْر ِ مد ٌ .قِي َ م َ ل ُ معَك قِي َ ن َ م ْ ل وَ َ ل .قِي َ جبْرِي ُ ِ
ن، َ َ َ ْ َ ً .قِي َ
جاءَ .فأتَيْنَا ع َلى هَاُرو َ جىءُ َ م ِ م ال َ حبا بِهِ ،وَلنِعْ َ مْر َ ل َ
ى .فَأتَيْنَا ع َلَى ال َّ َ َ َ ً َ َ َ َ َّ
ماءِ س َ خ َونَب ِ ٍّ ٍ أ ن ْ م
ِ ك ِ ب حبا َ رْ م
َ ل َا ق ف ِ ه ْ ي َل ع ت ُ مْ سل ف َ
مد ٌ . ح َّ م َ ل ُ ك قَا َ معَ َ ن َ ْ م
ل َ ل .قِي َ جبْرِي ُ ل ِ ن هَذ َا قِي َ ْ م ل َ سةِ ،قِي َ ساد ِ َ ال َّ
ت ع َلَى َ ُ
جاءَ .فَأتَي ْ ُ جىءُ َ م ِ م ال ْ َ حبا ً بِهِ ،وَلَنِعْ َ مْر َ ل إِلَيْهِ َ س َ
َ
ل وَقَد ْ أْر ِ قِي َ
ى .فَل َ َّ َ حبا ً ب ِ َ ت { ع َلَيْهِ } فَقَا َ
ما خ وَنَب ِ َ ٍ ّ نأ ٍ م ْ ك ِ مْر َ ل َ م ُ سل ّ ْ سى ،فَ َ مو َ ُ
ث م الذِى بُعِ َ ّ َ ْ ما أبْكاك قَا َ َ َ َ ت بَكى .فَقِي َ َ
ب ،هَذ َا الغُل ُ ل يَا َر ِّ ل َ جاوَْز ُ َ
َ ُ َ ُ
متِى .فَأتَيْنَا ن أ َّ م ْ ل ِ خ ُ ما يَد ْ ُ م َّ ل ِ ض ُ متِهِ أفْ َ ن أ َّ م ْ ة ِ جن َّ َ ل ال ْ َ خ ُ بَعْدِى يَد ْ ُ
ل ك قِي َ معَ َ ن َ م ْ ل َ ل .قِي َ جبْرِي ُ ل ِ ن هَذ َا قِي َ م ْ ل َ ة ،قِي َ سابِعَ َ ماءَ ال َّ س َ ال َّ
َ ُ
ت جاءَ .فَأتَي ْ ُ جىءُ َ م ِ م ال ْ َ حبا ً بِهِ ،وَنِعْ َ مْر َ ل إِلَيْهِ َ س َ ل وَقَد ْ أْر ِ
َ
مد ٌ .قِي َ ح َّ م َ ُ
ى ،فُرفِعَ َ َ ً َ َ َ ّ َ َ
ن َونَب ِ ٍ ّ ن اب ْ ٍ م ِ حبا ب ِك ِ مْر َ ت ع َليْهِ فقَال َ
َ
م ُ سل ْ م،ف َ ع َلى إِبَْراهِي َ
موُر م ْع ُ ت ال ْ َ ل هَذ َا الْبَي ْ ُ ل فَقَا َ جبْرِي َ ت ِ سأل ْ ُ موُر ،فَ َ م ْع ُ ت ال ْ َ ى الْبَي ْ ُ لِ َ
َ ي ُصل ِّى فِيهِ ك ُ َّ
م يَعُودُوا إِلَيْهِ جوا ل َ ْ خَر ُ ك ،إِذ َا َ مل َ ٍ ف َ ن أل ْ َ سبْعُو َ ل يَوْم ٍ َ َ
ه قِل ُ
ل َ َ َ َ َ ْ َ
منْتَهَى فإِذ َا نَبِقُهَا كأن ّ ُ سدَْرة ُ ال ُ ت لِى ِ م ،وَُرفِعَ ْ ما ع َليْهِ ْ خَر َ آ ِ
َ َ َ ْ َ َ
ن ة أنْهَارٍ نَهَْرا ِ صلِهَا أْربَعَ ُ ل ،فِى أ ْ ن الفُيُو َ ِ ه آذ َا ُ جرٍ ،وَوََرقُهَا كَأن ّ ُ هَ َ
ما الْبَاطِنَان فَفِى َ
ل أ َّ ل فَقَا َ جبْرِي َ ت ِ سأل ْ ُ ن ،فَ َ ن َظَاهَِرا ِ ن َونَهَْرا ِ بَاطِنَا ِ
ت ع َل َ َّ َ
ن
سو َ م ُ خ ْ ى َ ض ْ م فُرِ َ ت ،ث ُ َّ ل وَالْفَُرا ُ ن النِّي ُ ما الظ ّاهَِرا ِ جنَّةِ ،وَأ َّ ال ْ َ
َ
ت ض ْ ت فُرِ َ ت قُل ْ ُ صنَعْ َ ما َ ل َ سى ،فَقَا َ مو َ ت ُ جئ ْ ُ حتَّى ِ ت َ صلَة ً ،فَأقْبَل ْ ُ َ
ت بَنِى َ َ َ َ َ َ صلة ً .قَا َ َ َ
ج ُ من ْك ،ع َال ْ س ِ م بِالن ّا ِ ل أنَا أع ْل ُ ن َ سو َ م ُ خ ْ ى َ ع َل َّ
جعْ إِلَى َرب ِّ َ ُ َ
ك ك ل َ تُطِيقُ ،فَاْر ِ مت َ َ ن أ َّ جةِ ،وَإ ِ َّ معَال َ َ شد َّ ال ْ ُ لأ َ سَرائِي َ إِ ْ
َ َ َ ْ َ ْ
ن ،ث ُ َّ
م م ثَلَثِي َ ه ث ُ َّ مثْل ُ
َ
م ِ ن ،ث ُ َّ جعَلهَا أْربَعِي َ ه ،فَ َ سألت ُ ُ ت فَ َ جعْ ُ ه .فََر َ سل ُ فَ َ
سى فَقَا َ
ل مو َ ت ُ شرا ً ،فَأتَي ْ ُ ل عَ ْ جعَ َ ه فَ َ مثْل َ ُ م ِ ن ،ث ُ َّ َ شرِي ع ْ ل ِ جعَ َ ه فَ َ مثْل َ ُ ِ
جعَلَهَا َ
ت َ ت قُل ْ ُ صنَعْ َ ما َ ل َ سى فَقَا َ مو َ تَ ُ مسا ً ،فَأتَي ْ ُ خ ْ جعَلَهَا َ ه ،فَ َ مثْل َ ُ ِ
َ ّ ْ َ ً
ت ضي ْ ُ م َ خيْرٍ ،فَنُودِىَ إِنِّى قَد ْ أ ْ ت بِ َ م ُ سل ْ ت َ ه ،قُل ُ مثْل ُ ل ِ مسا ،فَقَا َ خ ْ َ
َ
ل شرا ً » .وَقَا َ ة عَ ْ سن َ َ ح َ جزِى ال ْ َ عبَادِى ،وَأ ْ ن ِ ت عَ ْ خفَّفْ ُ ضتِى وَ َ فَرِي َ
َ
نن أبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -ع َ ِ ن عَ ْ س ِ ح َ ن ال ْ َ ن قَتَادَة َ ع َ ِ م عَ ْ ما ٌ هَ َّ
مورِ » . ُ م ْع َ ت ال ْ ى « فِى الْبَي ْ ِ ِ ِ النَّب
ُ َ َ ّ
ل الل ّهِ سو حدَّثَنَا َر ُ ل ع َبْد ُ الل ّهِ َ ب قَا َ ن وَهْ ٍ ن َزيْدِ ب ْ ِ [ ] 3208 / 149ع َ ْ
ْ َ
نه فِى بَط ِ خل ْ ُق ُ معُ َ ج َ م يُ ْ حدَك ُ ْ نأ َ ل « إ ِ َّ صدُوقُ قَا َ م ْ صادِقُ ال ْ َ وَهْوَ ال َّ
ل مث ْ َ ة ِ ضغَ ً م ْ ن ُ م يَكُو ُ ك ،ث ُ َّ ل ذَل ِ َ مث ْ َ ة ِ ن ع َلَقَ ً م يَكُو ُ وما ً ،ث ُ َّ ْ ن يَ َ ه أَْربَعِي م ِ أ ِّ
ُ
َ َ
ب ه اكْت ُ ْ ل لَ ُ ت ،وَيُقَا ُ ما ٍ مُر بِأْربَِع كَل ِ َ ملَكا ً ،فَيُؤ ْ َ ه َ ث الل ّ ُ م يَبْعَ ُ ك ،ث ُ َّ ذَل ِ َ
شق ٌ َ َ
ن ح ،فَإ ِ َّ خ فِيهِ الُّرو ُ م يُنْفَ ُ سعِيد ٌ .ث ُ َّ ى أوْ َ ّ ه وَ َ ِ جل َ ُ ه وَأ َ ه وَرِْزقَ ُ مل َ ُ عَ َ
َ َ ْ َ َ
جن ّةِ إِل ّ ذَِراع ٌ ، ن ال َ ه وَبَي ْ َ ن بَيْن َ ُ ما يَكُو ُ حت ّى َ ل َ م ُ م ليَعْ َ منْك ُ ْ ل ِ ج َ الَّر ُ
َ
ما يَكُو ُ
ن حتَّى َ ل َ م ُ ل النَّارِ ،وَيَعْ َ ل أه ْ ِ م ِ ل بِعَ َ م ُ ه ،فَيَعْ َ سبِقُ ع َلَيْهِ كِتَاب ُ ُ فَي َ ْ
40
ل بعم َ َ
ل
ل أهْ ِ م ُ َِ َ ِ ب ،فَيَعْ َ سبِقُ ع َلَيْهِ الْكِتَا ُ ن النَّارِ إِل ّ ذَِراع ٌ ،فَي َ ْ ه وَبَي ْ َ بَيْن َ ُ
جنَّةِ » ال ْ َ
ى أنَّهَا َ َ ن ع َائ ِ َ
ج الن ّب ِ ِ ّ ة -رضى الله عنها َ -زوْ ِ ش َ عَ ْ َ
[ ] 3210 / 150
و
ن -وَهْ َ ل فِى الْعَنَا ِ ة تَنْزِ ُ ملَئِك َ َ ن ال ْ َ ل « إ ِ َّ ل الل ّهِ يَقُو ُ سو َ ت َر ُ معَ ْ س ِ َ
َ َ
نشيَاطِي ُ ستَرِقُ ال ّ ماءِ ،فَت َ ْ س َ ى فِى ال َّ ض َ مَر قُ ِ ب -فَتَذ ْكُُر ال ْ حا ُ س َ ال َّ
ة كَذْبَةٍ مائ َ َ معَهَا ِ ن َ ن ،فَيَكْذِبُو َ حيهِ إِلَى الْك ُ َّها ِ ه فَتُو ِ معُ ُ س َ معَ ،فَت َ ْ س ْ ال َّ
م» َ
سهِ ْ عنْد ِ أن ْ ُف ِ ن ِ م ْ ِ
َ
ن
ث بْ َ حارِ َ ن ال ْ َ ة -رضى الله عنها -أ َّ ش َ ن ع َائ ِ َ ]3215ع َ ْ [ / 151
مل َ ُ ْ ل « ك ُ ُّ ْ َ
ك ك يَأتِى ال ْ َ ل ذ َا َ ى قَا َ ح ُ ك الْوَ ْ ف يَأتِي َ ى كَي ْ َ ل النَّب ِ َّ سأ َ شام ٍ َ هِ َ
َ
ل، ما قَا َ ت َ م ع َنِّى وَقَد ْ وَع َي ْ ُ ص ُ س ،فَيَفْ ِ ِ جَر صلَةِ ال ْ َ َ صل ْ َ ل
ِ مث ْ حيَانا ً فِى ِ أ ْ
َ ل لِى ال ْمل َ ُ َ مث َّ ُ وَهْوَ أ َ َ
ماعى َ منِى فَأ ِ جل ً ،فَيُكَل ِّ ُ حيَانا ً َر ُ كأ ْ َ ى ،وَيَت َ َ شدُّه ُ ع َل َ َّ
ل» يَقُو ُ
[ باب :صفة النبي ]
ل كَا َ
ن س -رضى الله عنهما -قَا َ
َ ن ع َبَّا ٍ ن اب ْ ِ َ ]3220ع َ ِ َ
[/ 152
ن
حي َ ن ِ ضا َ م َ ن فِى َر َ ما يَكُو ُ جوَد َ َ نأ ْ س ،وَكَا َ َ ل الل ّهِ أ ْ سو ُ
جوَد َ الن ّا ِ َر ُ
ن، ضا َ م َ ن َر َ م ْ ل لَيْلَةٍ ِ ل يَلْقَاه ُ فِى ك ُ ِّ جبْرِي ُ ن ِ ل ،وَكَا َ جبْرِي ُ يَلْقَاه ُ ِ
حين يلْقَاه جبري ُ َ َ
خيْرِ جوَد ُ بِال ْ َ لأ ْ ُ ِ ْ ِ ِ َ َ ل الل ّهِ سو ُ ن ،فَلََر ُ ه الْقُْرآ َ س ُ فَيُدَارِ ُ
َ
ه
حو ُ سنَاد ِ ن َ ْ َ مٌر بِهَذ َا ال ِ ْ معْ َ حدَّثَنَا َ ن ع َبْد ِ الل ّهِ َ سلَةِ .وَع َ ْ مْر َ ن الّرِيِح ال ْ ُ م َ ِ
ى أ َّ َ َ َ
ن ن الن ّب ِ ِ ّ ة -رضى الله عنهما -ع َ ِ م ُ .وََروَى أبُو هَُريَْرة َ وَفَاط ِ َ
نه الْقُْرآ َ ض ُ ن يُعَارِ ُ ل كَا َ جبْرِي َ ِ
[ باب :إذا قال أحدكم :آمين ،والملئكة في السماء،
فوافقت إحداهما الخرى ،غفر له ما تقدم من ذنبه ]
سو ُ
ل ل َر ُ ل قَا َ ن أَبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -قَا َ [ َ ] 3237 / 153ع َ ْ
َ َ َ
ن
ضبَا َ ت غَ ْ ت ،فَبَا َ شهِ فَأب َ ْ ه إِلى فَِرا ِ مَرأت َ ُ لا ْ ج ُ الل ّهِ « إِذ َا دَع َا الَّر ُ
ح». صب ِ َ حتَّى ت ُ ْ ة َ ملَئِك َ ُ ع َلَيْهَا ،لَعَنَتْهَا ال ْ َ
[ باب :ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة ]
مَر -رضى الله عنهما -قَا َ َّ
ل ن عُ َ ن ع َبْد ِ اللهِ ب ْ َ ِ [ ]َ 3240 / 154ع َ ْ
ه
مقْعَد ُ ُ ض ع َلَيْهِ َ ه يُعَْر ُ م فَإِن َّ ُ حدُك ُ ْ تأ َ ما َ ل الل ّهِ « إِذ َا َ سو ُ ل َر ُ قَا َ
َ َ
جنَّةِ ،وَإ ِ ْ
ن ل ال ْ َ ن أهْ ِ م ْ جنَّةِ فَ ِ ل ال ْ َ ن أه ْ ِ م ْ ن ِ ن كَا َ ى ،فَإ ِ ْ ّ ش ِ بِالْغَدَاةِ وَالْعَ ِ
ل النَّارِ » كَان من أَهْل النَار فَم َ
ن أهْ ِ ِ ّ ِ ِ ْ َ ِ ْ
[ باب :صفة إبليس وجنوده ]
َ َّ ن أَبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -أ َّ
َ
سول اللهِ ن َر ُ [ ] 3269 / 155ع َ ْ
َ ْ َ َ قد ُ ال َّ
ثم ثَل َ َ م إِذ َا هُوَ نَا َ حدِك ُ ْ سأ َ ن ع َلى قَافِيَةِ َرأ ِ شيْطا ُ ل « يَعْ ِ قَا َ
ب ك ُ َّ
نل َفَاْرقُد ْ .فَإ ِ ِ وي ٌ ل طَ َ ِ ك لَي ْ ٌ مكَانَهَا ع َلَي ْ َ ةٍ َ َ
ل عُقْد َ
َ
ضرِ ُ عُقَد ٍ ،ي َ ْ
ن ت عُقْدَة ٌ ،فَإ ِ ْ حل ّ ْ ضأ ان ْ َ ن تَوَ َّ ت عُقْدَة ٌ ،فَإ ِ ْ حل ّ ْ ه ان ْ َ
ُ ظ َفَذ َكََر الل ّ َ ستَيْقَ َ
َ
ا ْ
َ َ َ َ ً َ ّ ّ ّ
حصب َ َ س ،وَإِل ّ أ ْ ب الن ّفْ ِ شيطا طي ِّ َ ح نَ ِ صب َ َ ت عُقَدُه ُ كُلهَا ،فَأ ْ حل ْ صلى ان ْ َ َ
ن» سل َ َ سك ْ َ َ
ث الن ّفْ ِ خبِي َ َ
41
َ
ى
ن الن ّب ِ ِ ّ عنهما َ -ع َ ِ َ
س -رضى الله ن َ ع َبَّا َ ٍ ن اب ْ ِ [ ]َ 3271 /َ 156ع َ ِ
جنِّبْنَا م َ ه الل ّهُ َّ سم ِ الل ّ ِ ل بِ ْ ه وَقَا َ م إِذ َا أتَى أهْل َ ُ حدَك ُ ْ نأ َ ما إ ِ َّ ل«أ َ قَا َ
ضُّر ُ
ه م يَ ُ ما َرَزقْتَنَا .فَُرزِقَا وَلَدا ً ،ل َ ْ ن َ شيْطَا َ جن ِّب ال َّ شيْطَا َ ال َّ
ن ،وَ َ ِ
ن». شيْطَا ُ ال َّ
لل قَا َ مَر -رضى الله عنهما -قَا َ ن عُ َ ن اب ْ ِ ]3273- 3272ع َ ِ [ / 157
ب ال َّ َ
حتَّى صلَة َ َ س فَدَع ُوا ال َّ م ِ ش ْ ج ُ حا ِ ل الل ّهِ « إِذ َا طَلَعَ َ سو ُ َر ُ
ب» حتَّى تَغِي َ صلَة َ َ س فَدَع ُوا ال َّ ب ال َّ تَبُْرَز ،وَإِذ َا غَا َ
م ِ ش ْ ج ُ حا ِ ب َ
م طُلُوع َ ال َّ
نس وَل َ غُُروبَهَا ،فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَي ْ َ ِ م
ش ْ صلَتِك ُ ْ حيَّنُوا ب ِ َ « -وَل َ ت َ َ
َ َ شيْطَان » .أو ال َّ َ
م شا ٌ ل هِ َ ك قَا َ ن .ل َ أدْرِى أىَّ ذَل ِ َ شيْطَا ِ ِ ٍ ى َ قَْرن َ ْ
ل أبُو هَُريَْرة َ - َ خبََرنِى عُْروَة ُ قَا َ لأ ْ َ ب قَا َ
ْ َ شهَا ٍ ن ِ ن اب ْ ِ [ ] 3276 / 158ع َ ِ
َ َ
محدَك ُ ْ نأ َ شيْطَا ُ « يَأتِى ال ّ ل الل ّهِ سو ُ ل َر ُ رضى الله عنه -قَا َ
ك فَإِذ َا خلَقَ َرب َّ َ ن َ م ْ ل َ حتَّى يَقُو َ خلَقَ كَذ َا َ ن َ م ْ خلَقَ َكَذ َا َ ن َ م ْ ل َ فَيَقُو ُ
ستَعِذ ْ بِالل ّهِ ،وَلْيَنْتَهِ » ه فَلْي َ ْ بَلَغَ ُ
[ باب :ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة ]
ّ ََ
ل « اطلعْ ُ
ت ى قَا َ ّ ن النَّب ِ ِ ن عَ َ ِ صي ْ ٍ ح َ ن ُ ن بْ ِ مَرا َ ع ْ ن ِ [ ] 3241 / 159ع َ ْ
َ َ َ َ
ت ت فِى النَّارِ فََرأي ْ ُ ت أكْثََر أهْلِهَا الْفُقََراءَ ،وَاط ّلَعْ ُ جنَّةِ فََرأي ْ ُ فِى ال ْ َ
َ َ
ساءَ ». أكْثََر أهْلِهَا الن ِّ َ
لل قَا َ ن أَبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -قَا َ [ ] 3245َ / 160ع َ ْ
مرِ صوَرةِ ال ْ َق َ م ع َلَى ُ صوَرتُهُ ْ ة ُ جن َّ َ ج ال ْ َ مَرةٍ تَل ِ ُ ل ُز ْ ل الل ّهِ « أَوَّ ُ سو ُ َر ُ
م ن ،آنِيَتُهُ ْ ن وَل َ يَتَغَوَّطُو َ خطُو َ مت َ ِ ن فِيهَا وَل َ ي َ ْ صقُو َ ة الْبَدْرِ ،ل َ يَب ْ ُ لَيْل َ َ
م الَل ُ َّ َ َ
وة ُ ، مُرهُ ُ جا ِ م َ ضةِ ،وَ َ ب وَالْفِ َّ ن الذ ّهَ ِ م َ م ِ شاطُهُ ْ م َ ب،أ ْ فِيهَا الذَّهَ ُ
ما سوقِ ِه َ خ ُ م ُّ ن ،يَُرى ُ ك ،وَلِك ُ ِّ س ُ م ال ْ ِ وََر ْ
جتَا ِ م َزوْ َ منْهُ ْ حد ٍ ِ ل وَا ِ م ْ
َ حهُ ُ ش ُ
ض، م وَل َ تَبَاغ ُ َ ف بَيْنَهُ ْ ختِل َ َ ن ،لَا ْ س ِ ح ْ ن ال ْ ُ م َ حم ِ ِ ، ن وََراءِ الل ّ ْ م ِْ
ً َ ّ ْ ُ
شي ّا » ه بُكَْرة ً وَع َ ِ ن الل َ حو َ سب ِّ ُ حد ٌ ،ي ُ َ ب وَا ِ م قَل ٌ قُلوبُهُ ْ
َ
ك -رضى الله عنه - مال ِ ٍ ن َ س بْ ُ حدَّثَنَا أن َ ُ ن قَتَادَة َ َ [ ] 3251 / 161ع َ ْ
ب فِى ظِل ِّهَا سيُر الَّراك ِ ُ جَرة ً ي َ ِ ش َ جنَّةِ ل َ َ ن فِى ال ْ َ ل « إ ِ َّ ى قَا َ ن الن ّب ِ ِ ّ
َ
عَ ِ
ة ع َام ٍ ل َ يَقْطعُهَا » َ مائ َ َ ِ
[ باب :صفة النار ،وأنها مخلوقة ]
جخدِي ٍ ن َ خبََرنِى َرافِعُ ب ْ َ ُ ل أَ ْ ة قَا َ ن رِفَاع َ َ ة بْ ِ ن ع َبَاي َ َ [ ] 3262 / 162ع َ ْ
م ،فَأبْرِدُوهَا َ
جهَن ّ َ ن فَوْرِ َ م ْ مى ِ ح َّ ل «:ال ُ ْ ى يَقُو ُ ت النَّب ِ َّ معْ ُ س ِ ل َ قَا َ
ماءِ » َ م بِال ْ ْ ع َنْك ُ
َ َ ن أَبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -أ َ َّ
ل الل ّهِ سو ن َر ُ [ ] 3265 / 163ع َ ْ
ل يَا م » .قِي َ َ
جهَن ّ َ ن نَارِ َ م ْ جْزءا ِ ً ن ُ سبْعِي َ ن َ م ْ جْزءٌ ِ م ُ ل « ن ََاُرك ُ ْ قَا َ
سعَةٍ ن بِت ِ ْ ت ع َلَيْهِ َّ ضل َ ْ ل « فُ ِّ ة .قَا َ ت لَكَافِي َ ً ن ُكَان َ ْ ل الل ّهِ ،إ ِ ْ سو َ َر ُ
حّرِهَا » ل َ مث ْ ُ ن ِ جْزءا ً ،كُل ّهُ َّ ن ُ ستِّي َ وَ ِ
ت فُلَناً ة لَو أتيَ ُ ل قِي َ ل ،قَا َ َ
م َ ْ َْ َ سا َ لل َ ن أبِى وَائ ِ ٍ [ َ ] 3267 / 164ع َ ْ
ُ ُ َ ُ َ
ه
م ُ م ،إِنِّى أكُل ِّ ُ معُك ُ ْ س ِ ه إِل ّ أ ْ م ُ ن أنِّى ل َ أكَل ِّ ُ م لَتََروْ َ ل إِنَّك ُ ْ ه .قَا َ مت َ ُ فَكَل ّ ْ
42
ل ج ٍ ل لَِر ُ ه ،وَل َ أَقُو ُ ح ُ ن فَت َ َ م ْ ل َ ن أَوَّ َ ح بَابا ً ل َ أكُو ُ
َ
ن أفْت َ َ
فى السر دون أ َ َ
ِّ ّ ِ ُ َ ْ ِ
َ َ َ
لسو ِ ن َر ُ م ْ ه ِ معْت ُ ُ س ِ ىءٍ َ ش ْ س بَعْد َ َ خيُْر الن ّا ِ ه َ ميرا ً إِن َّ ُ ىأ ِ ن ع َل َ َّ ن كَا َ
َ
أ ْ
ل
ج ِ جاءُ بِالَّر ُ ل « يُ َ ه يَقُو ُ معْت ُ ُ س ِ ل َ ل قَا َ ه يَقُو ُ معْت َ ُ س ِ ما َ الل ّهِ .قَالُوا وَ َ
َ
ما ه فِى النَّارِ ،فَيَدُوُر ك َ َ مةِ فَيُلْقَى فِى النَّارِ ،فَتَنْدَلِقُ أقْتَاب ُ ُ م الْقِيَا َ يَوْ َ
َ َ
ن، ن أىْ فُل َ ُ ل النَّارِ ع َلَيْهِ ،فَيَقُولُو َ معُ أهْ ُ جت َ ِ حاهُ ،فَي َ ْ ماُر بَِر َ ح َ يَدُوُر ال ْ ِ
ْ َ شأْن ُ َ
ت ل كُن ْ ُ منْكَرِ قَا َ ن ال ْ ُ ف َوتَنْهَى ع َ ِ معُْرو ِ مُرنَا بِال ْ َ ت تَأ ُ س كُن ْ َ ك ألَي ْ َ ما َ َ
َ ْ ُ َ َ ْ ُ
منْكرِ وَآتِيهِ » َ .روَاهُ ن ال ُ م عَ ِ ف وَل آتِيهِ ،وَأنْهَاك ْ معُْرو ِ م بِال َ مُرك ْ آ ُ
َ
شم ِ ن الع ْ َ ة عَ ِ شعْب َ َ ن ُ غُنْدٌَر ع َ ْ
[ باب :صفة إبليس وجنوده ]
ل « إِذ َا ى قَا َ َ
ن الن ّب ِ ِ ّ الله عنه -ع َ ِ َ
جابِرٍ -رضى
َ
ن َ [ ] َ 3280 / 165ع َ ْ
ُ
نم ،فَإ ِ َّ
َ ْ ُّ
صبْيَانَك ُ ل -فَكُفّوا ِ ح الل ّي ْ ِ جن ْ ُ ن ُ ل } -أوْ كَا َ ح { الل ّي ْ ُ جن َ َ ست َ ْ ا ْ
م ْ حلوهُ شاءِ ف ُ ن الْعِ َ م
ة ِ ساع َ ٌ ب َ حينَئِذ ٍ ،فَإِذ َا ذَهَ َ شُر ِ ن تَنْت َ ِ شيَاطِي ال َّ
َ َ َ َ
َ وَأَغْلِقْ بَاب َ َ
م الل ّهِ س َ ك ،وَاذ ْكُرِ ا ْ ح َ صبَا َ م ْ ئ ِ م الل ّهِ ،وَأطْفِ ْ َ سك ،وَاذ ْكُرِ ا ْ
َ َ
م س َ ك ،وَاذ ْكُرِ ا ْ مْر إِنَاءَ َ خ ِّ م الل ّهِ ،وَ َ س َ ك ،وَاذ ْكُرِ ا ْ سقَاءَ َ ك ِ ،وَأوْ ِ
َ
شيْئا ً » ض ع َلَيْهِ َ الل ّهِ ،وَلَوْ تَعُْر ُ
موْلَى َ ل حدَثَنِى اب َ
س َ ن أبِى أن َ ٍ ْ ُ ب قَا َ َ ّ شهَا ٍ ن ِ ن اب ْ َ ِ ] 3277ع َ ِ [ / 166
َ َ َ
معَ أبَا هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -يَقُو ُ
ل س ِ ه َ ه أن َّ ُ حدَّث َ ُ ن أبَاه ُ َ ن أ َّ ميِّي َ التَّي ْ ِ
َ َ
جنَّةِ ، ب ال ْ َ ت أبْوَا ُ ح ْ ن فُت ِّ َ ضا ُ م َ ل َر َ خ َ ل الل ّهِ « إِذ َا د َ َ سو ُ ل َر ُ قَا َ
َ َ
ن» شيَاطِي ُ ت ال ّ سل َ ِ سل ْ ِ م ،وَ ُ جهَن َّ َ ب َ ت أبْوَا ُ وَغُل ِّقَ ْ
ى « لَو أ َ َ َ ل النَّب ِ ُّ
محدَك ُ ْ نأ َ ْ ّ ل قَا َ س قَا َ ن ع َبَّا ٍ ن اب ْ َ ِ ] 3283َ / 167ع َ ِ َ
[
ما ن َ شيْطَا َ جن ِّب ال َّ ن ،وَ َ شيْطَا َ جنِّبْنِى ال َّ م} َ ل { الل ّهُ َّ ه قَا َ ُ إِذ َا أتَى أهْل َ
ِ
ط سل َّ ْ م يُ َ ن ،وَل َ ْ شيْطَا ُ ضُره ُ ال َّ
م يَ ُ ّ ما وَلَد ٌ ل َ ْ ن بَيْنَهُ َ ن كَا َ َرَزقْتَنِى .فَإ ِ ْ
ع َلَيْهِ »
ىل النَّب ِ ُّ ل قَا َ ن أبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -قَا َ َ
[ ] 3285 / 168ع َ ْ
ضَرا ٌ صلَةِ أدْب َر ال َّ َ
ى ض َ ط ،فَإِذ َا قُ ِ ه ُ ن وَل َ ُ شيْطَا ُ َ « إِذ َا نُودِىَ بِال َّ
ن َ خطَِر بَي ْ حتَّى ي َ ْ لَ ، ى أَقْب َ َ َ ض ب بِهَا أدْبََر ،فَإِذ َا قُ ِ
َ
ل ،فَإِذ َا ثُوِّ َ أَقْب َ َ
ل اذ ْك ُر كَذ َا وكَذ َا .حتَى ل َ يدرى أَثَلَثا ً َ َ
صل ّى أ ْ
م َ َ ْ ِ َ ّ َ ن وَقَلْبِهِ ،فَيَقُو ُ َ ْ سا ِ الِن ْ َ
َ َ َ
سهْوِ » ى ال َّ جدَت َ ِ س ْ جد َ َ س َ صل ّى أوْ أْربَعا ً َ م يَدْرِ ثَلَثا ً َ أْربَعا ً فَإِذ َا ل َ ْ
ة -رضى الله عنها - ش ُ ت ع َائ ِ َ ل قَال َ ْ ق قَا َ سُرو ٍ م ْ ن َ ] 3291 / 169ع َ ْ [
َ
و
ل « هُ َ صلَةِ .فَقَا َ ل فِى ال َّ ج ِ ت الَّر ُ ن الْتِفَا ِ ِ ى عَ ت النَّب ِ َّ سأل ْ ُ َ
م» ُ َ َ َ َ س ال ّ َ
حدِك ْ صلةِ أ َ ن َ م ْ ن ِ شيْطا ُ ختَل ِ ُ س يَ ْ ختِل ٌ ا ْ
َ
ل ة قَا َ
َّ
م َ سل َ َ ت أبَا َ معْ ُ س ِ ل َ سعِيد ٍ قَا َ ن َ حيَى ب ْ ِ ن يَ ْ [ ] 5747 / 170ع َ ْ
ن اللهِ ، م َ ل « الُّرؤْيَا ِ ى يَقُو ُ ت الن ّب ِ َّ َ معْ ُ س ِ ل َ ت أَبَا قَتَادَة َ يَقُو ُ معْ ُ س ِ َ
ه فَليَنْفِ ْ ْ ْ ً ُ َ َ َ َ ْ ْ
ن حي َ ث ِ شيْئا يَكَرهُ ُ م َ حدُك ْ ن ،فَإِذ َا َرأى أ َ شيْطا ِ ن ال ّ م َ م ِ حل ُ وَال ُ
ضُّره ُ » .وَقَا َ
ل شّرِهَا ،فَإنَّهَا ل َ ت َ ُ ن َ م ْ ت وَيَتَعَوَّذ ْ ِ مَّرا ٍ ث َ ظ ثَل َ َ ستَيْقِ ُ يَ ْ
ى ِمن ال ْجبل ،فَما هُو إلَّ َ َ َ َ َ
َ ِ َ َ َ ِ ل ع َل َّ ِ َ ت لَرى الُّرؤ ْيَا أثْقَ َ ن كُن ْ ُ ة وَإ ِ ْ م َ سل َ أبُو َ
ما أُبَالِي َها . ث فَ َ حدِي َ ت هَذ َا ال ْ َ معْ ُ س ِ ن َ أ ْ
َ
43
َ َ ن أَبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -أ َ َّ
ل الل ّ ِ
ه سو ن َر ُ [ ] 3293 / 171ع َ ْ
َ َ
هك ،وَل َ ُ مل ْ ُ ه ال ْ ُ ه ،لَ ُ ك لَ ُ شرِي َ حدَه ُ ل َ َ ه وَ ْ ه إِل ّ الل ّ ُ ل ل َ إِل َ َ ن قَا َ م ْ ل« َ قَا َ
ت لَ ُ
ه مَّرةٍ ،كَان َ ْ ة َ مائ َ َ ىءٍ قَدِيٌر .فِى يَوْم ٍ ِ ش ْ ل َ مد ُ ،وَهُوَ ع َلَى ك ُ ِّ ح ْ ال ْ َ
مائ َ ُ
ة ه ِ ت ع َن ْ ُ حي َ ْ م ِ سنَةٍ ،وَ ُ ح َ ة َ مائ َ ُ ه ِ ت لَ ُ ب ،وَكُتِب َ ْ شرِ رِقَا ٍ ل عَ ْ عَد ْ َ
ى ،وَل َ ْ حتَّى ي ُ ْ َ
م س َ م ِ ك َ ه ذَل ِ َ م ُ و َ ن يَ ْ شيْطَا ِ ن ال ّ م َ حْرزا ً ِ ه ِ ت لَ ُ سيِّئَةٍ ،وَكَان َ ْ
َ
َ
ْ
ن ذَل ِ َ ْ َ َ َ َ
ك» م ْ ل أكثََر ِ م َ حد ٌ ع َ ِ جاءَ بِهِ ،إِل ّ أ َ ما َ م َّ ل ِ ض َ حد ٌ بِأفْ َ تأ َ يَأ ِ
ودَ َزبُوًرا ﴾ [النساء : وآتَيْنَا دَا ُ [ باب :قول الله تعالى َ ﴿ :
. ] 163
خبره وأباَ ن سعِيد بن ال ْمسي َب أ َْ َ
ََ ُ َ َ ُ َ ّ ِ ب أ َ َّ َ َ ْ َ شهَا ٍ ن ِ ن اب ْ ِ [ ] 3418 / 172ع َ ِ
َ
مرٍو -رضى الله عنهما - ن َ عَ ْ ن ع َبْد َ الل ّهِ ب ْ َ ن أ َّ ِ م
ح ََ ن ع َبْد ِ الَّر ْ ة بْ َ م َ سل َ َ َ
ن م َّ ن النَّهار ولقُو َ ل وَالل ّهِ لصوم َ َ ل الل ّهِ أنِّى أقُو ُ َ َ سو ُ ُ قَا َ
خبَِر َر ُ لأ ْ
ُ َ َ ّ َّ َ َ َ ُ َ َّ ُ َّ ل لَ ت .فَقَا َ ع ْ اللَّي ْ َ
ت الذِى تَقُول وَاللهِ سول اللهِ « أن ْ َ ه َر ُ ُ ُ ش ما ِ َ ل
ل« ه .قَا َ ت قَد ْ قُلْت ُ ُ ت » قُل ْ ُ ش ُ ع ْ ما ِ ل َ ن اللَّي ْ َ م َّ ن النَّهَاَر وَلقُو َ
َ م َّ صو َ ل ُ
َ
من ال َّ َ ستَطِيعُ ذَل ِ َ إِن َّ َ
شهْرِ م ِ َ ص ْ م ،وَ ُ م وَن َ ْ م وَأفْطِْر ،وَقُ ْ ص ْ ك ،فَ ُ ك ل َ تَ ْ
َ َ
صيَام ِ الدَّهْرِ » . ل ِ مث ْ ُ ك ِ مثَال ِ َها ،وَذَل ِ َ ْ شرِ أ ة بِعَ ْ سن َ َ ح َ ن ال ْ َ ة أيَّام ٍ ،فَإ ِ َّ ثَلَث َ َ
وماً ل الل ّهِ .قَا َ َ َ ُ
م يَ ْ ص ْ ل « فَ ُ سو َ ك يَا َر ُ ن ذَل ِ َ م ْ ل ِ ض َ ت إِنِّى أطِيقُ أفْ َ فَقُل ْ ُ
َ ُ َ
ل« ك .قَا َ ن ذَل ِ َ م ْ ل ِ ض َ ت إِنِّى أطِيقُ أفْ َ ل قُل ْ ُ ن » .قَا َ مي ْ َ ِ وَأفْطِْر يَوْ َ
صيَام ِ » . ل ال ِّ م دَاوُد َ ،وَهْوَ عَد ْ ُ صيَا ُ ك ِ وما ً وَأفْطِْر يَوْما ً ،وَذَل ِ َ م يَ ْ ص ْ فَ ُ
َ ل الل ّهِ .قَا َ َ َ ُ
ن م ْ ل ِ ض َ ل « ل َ أف ْ َ سو َ ه يَا َر ُ من ْ ُ ل ِ ض َ ت إِنِّى أطِيقُ أفْ َ قُل ْ ُ
ك» ذَل ِ َ
[ باب :أحب الصلة إلى اله صلة داود ،وأحب الصيام
إلى الله صيام داود :كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه ،
وينام سدسه .ويصوم يوما ويفطر يوما ]
َّ َ [ ] 3420 / 173ع َن ع َمرو ب َ
ن معَ ع َبْد َ َاللهِ ب ْ َ س ِ ى َ س َ الث ّقَفِ ِ ّ ن أوْ ٍ ْ ِ َْ ِ ْ
م
صيَا ُ صيَام ِ إِلى اللهِ ِ ّ َ ب ال ِّ ُ ح ّ ل اللهِ « أ َ ّ سو ُ ل لِى َر ُ ل قَا َ مرٍو قَا َ عَ ْ
َ َ
صلَةُ ه َ صلَةِ إِلَى الل ّ ِ ب ال َّ ح ُّ وما ً ،وَأ َ وما ً وَيُفْطُِرَ ي َ ْ م يَ ْ صو ُ ن يَ ُ دَاوُد َ ،كَا َ
ه» س ُ سد ُ َ م ُ ه َويَنَا ُ م ثُلُث َ ُ ل وَيَقُو ُ ف الل ّي ْ ِ ص َ م نِ ْ ن يَنَا ُ دَاوُد َ ،كَا َ
م ع َ ن نِ ْ ما َ سلَي ْ َ ودَ ُ هبْنَا لِدَا ُ و َ و َ [ باب :قول اله تعالى َ ﴿ :
ب ﴾ [ص . ]30 :الراجع المنيب وا ٌ ه أ َ َّ عبْدُ إِن َّ ُ ال ْ َ
َ
سو َ
ل ت يَا َر ُ ل قُل ْ ُ ن أبِى ذَّرٍ -رضى الله عنه -قَا َ [ َ ] 3425 / 174ع َ ْ
َ َ َ
م أىٌّ ت ث ُ َّ م » .قُل ْ ُ حَرا ُ جد ُ ال ْ َ س ِ م ْ ل « ال ْ َ ل قَا َ ضعَ أوَّ ُ جد ٍ وُ ِ س ِ م ْ الل ّهِ .أىُّ َ
َ َ
ن
ل « أْربَعُو َ ما قَا َ ن بَيْنَهُ َ م كَا َ ت كَ ْ صى » .قُل ْ ُ جد ُ القْ َ س ِ م ْ م ال ْ َ ل « ث ُ َّ قَا َ
ض لَ َ َ ما أدَْركَت ْ َ َ
جد ٌ » س ِ م ْ ك َ ل ،وَالْر ُ ص ِّ صلَة ُ فَ َ ك ال َّ حيْث ُ َ ل« َ م قَا َ » .ث ُ َّ
َ
ها ﴾ [ هل ِ َ نأ ْ م ْ ت ِ م إِِذ انْتَبَذَ ْ مْري َ َ ب َ في الْكِتَا ِ واذْكُْر ِ [ باب َ ﴿ :
مريم ]16 :
َ َّ َ ى قَا َ َ [ ] 3436 / 175ع َ َ
م فِى م يَتَكل ْ ل«ل ْ ن الن ّب ِ ِ ّ ن أبِى هَُريَْرة َ ع َ ِ ْ
ج
جَري ْ ٌ ه ُ لل ُ َ ل يُقَا ُ ج ٌ ل َر ُ سَرائِي َ ن فِى بَنِى إ ِ ْ سى ،وَكا َ َ عي َ ة ِ مهْد ِ إِل َّ ثَلَث َ ٌ ال ْ َ
44
صل ِّى . َ ُ مه فَدع َته ،فَقَا َ ُ ف } جاءَت ُ صل ِّى َ { ،
جيبُهَا أوْ أ َ لأ ِ ه أ ُّ ُ َ ْ ُ َ ْ ُ ن يُ َ ،كَا َ
َ
ج فِى جَري ْ ٌ ن ُ ت .وَكَا َ سا ِ م َ مو ِ جوهَ ال ْ ُ ه وُ ُ
َ ري َ ُ حتَّى ت ُ َِ ه َ مت ْ ُ م ل َ تُ ِ ت الل ّهُ َّ فَقَال َ ِ
َ َ َ
مكَنَت ْ ُ
ه عيا ً ،فَأ ْ ت َرا ِ ه فَأبَى ،فَأت َ ْ مت ْ ُ مَرأة ٌ وَكَل ّ َ ها ْ ت لَ ُ ض ْ معَتِهِ ،فَتَعََّر َ صوْ َ َ
سُروا َ َ َ َ َ َ ً َ ُ َ َ
جَريٍْج .فأتَوْه ُ فك َ ن ُ م ْ ت ِ ت غلما ،فقَال ْ سهَا فوَلد َ ْ ن ن َ ْف ِ م ْ ِ
َ َ َ َ
ن م ْ ل َ م فَقَا َ م أتَى الْغُل َ َ صل ّى ث ُ َّ ضأ وَ َ و َّ سبُّوه ُ ،فَت َ َ ه ،وَأنَْزلُوه ُ وَ َ معَت َ ُ صوْ َ َ
ل لَ َ ُ َ َ َ
ب .قَا َ ن ذَهَ ٍ م ْ معَت َك ِ صوْ َ عى .قَالوا نَبْنِى َ ل الَّرا ِ م قَا َ أبُوك يَا غُل ُ
إل َّ من طين .وكَانت ا َ
مَّر ل ،فَ َ سَرائِي َ ن بَنِى إ ِ ْ م ْ ضعُ ابْنا ً لَهَا ِ مَرأة ٌ تُْر ِ َ َ ِ ْ ِ ِ ْ ِ ٍ
َ
كه .فَتََر َ مثْل َ ُ ل ابْنِى ِ جعَ ِ ما ْ ت الل ّهُ َّ
َ
شاَرةٍ ،فَقَال َ ِ ب ذ ُو َ ل َراك ِ ٌ ج ٌ بِهَا َر ُ
َ َ
ل م أقْب َ َ ه .ث ُ َّ مثْل َ ُ جعَلْنِى ِ م ل َ تَ ْ ل الل ّهُ َّ ب فَقَا َ ِ ل ع َلَى الَّراك ِ ثَدْي َ َها ،وَأقْب َ َ
َ ُ َ َ َ َ
ص م ُّ ى يَ َ ريَْرة َ كَأنِّى أنْظُر إِلى الن ّب ِ ِ ّ َ ل أبُو هُ َ ه -قَا َ ص ُ م ُّ ع َلَى ثَدْيِهَا ي َ َ
ت الل ّهُ َّ َ
كل هَذِهِ .فَتََر َ مث ْ َ ل ابْنِى ِ جعَ ْ م ل َ تَ ْ مةٍ فَقَال َ ِ م ََّر بِأ َ م ُ ه -ث ُ َّ صبَعَ ُ إِ ْ
جبَّاٌر ب َ ل الَّراك ِ ُ ك فَقَا َ م ذ َا َ ت لِ َ مثْلَهَا .فَقَال َ ْ جعَلْنِى ِ ما ْ ل الل ّهُ َّ ثَدْي َ َها فَقَا َ
َ
ل» م تَفْعَ ْ ت .وَل َ ْ ت َزنَي ْ ِ سَرقْ ِ ن َ ة يَقُولُو َ م ُ جبَابَِرةِ ،وَهَذِهِ ال َ ن ال ْ َ م َ ِ
[ باب :ما ذكر عن بني إسرائيل ]
ة ل ِحذ َيفَ َ َ
ين النَّب ِ ِ ّ م َ ت ِ معْ َ س ِ ما َ حدِّثُنَا َ ة :أل ت ُ َ ل عُقْب َ ُ ُ ْ [ ] 3266 / 176قَا َ
َ ت ل َ َّ
نم َ س ِ ما أي ِ َ موْ ُ ضَره ُ ال ْ َ ح َ جًل َ ن َر ُ ل « :إ ِ َّ ه يَقُو ُ معْت ُ ُ س ِ ل َ قَا َ
م أَوُْروا نَاًرا حطَبًا كَثِيًرا ث ُ َّ معُوا لِي َ ج َ ت فَا ْ م ُّ ه إِذ َا ُ صى أهْل َ ُ
َ
حيَاةِ أوْ َ
َ
ال ْ َ
َ
حنُوهَا خذ ُوهَا فَاط ْ َ مي فَ ُ ت إِلَى ع َظ ْ ِ ص ْ خل َ َ مي وَ َ ح ِ ت لَ ْ حتَّى إِذ َا أكَل َ ْ َ
َ
ت م فَعَل ْ َ ل لِ َ ه الله فَقَا َ معَ ُ ج َ ح فَ َ حاّرٍ أوْ َرا ٍ م ِ فِي يَوْم ٍ َ فَذَُّرونِي فِي الْي َ ّ
ه». ك فَغَفََر ل َ ُ شيَت َ َ خ ْ ل َ قَا َ
حازِم ٍ قَا َ َ ت الْقََّزازِ قَا َ
ل ت أبَا َ معْ ُ س ِ ل َ ن فَُرا ٍ [ ] 3455 / 177ع َ ْ
ل ى قَا َ ن الن ّب ِ ِ ّ
َ
ث عَ ِ حدِّ ُ ه يُ َ معْت ُ َُ س ِ ن ،فَ َ سنِي َ س ِ م َ خ ْ ت أَبَا هَُريَْرة َ َ قَاعَد ْ ُ
َ
ى، ه نَب ِ ٌّ خلَفَ ُ ى َ ك نَب ِ ٌّ ما هَل َ َ م النْبِيَاءُ ،كُل ّ َ سهُ ُ سو ُ ل تَ ُ سَرائِي َ ت بَنُو إ ِ ْ « كَان َ ْ
ْ
لمُرنَا قَا َ ما تَأ ُ ن .قَال ُ َوا فَ َ خلَفَاءُ فَيَكْثُُرو َ ن ُ سيَكُو ُ ى بَعْدِى ،وَ َ ه ل َ نَب ِ َّ وَإِن َّ ُ
َ َ َ
مام ع َ َّ سائِلُهُ ْ ه َ ن الل ّ َ م ،فَإ ِ َّ ح َّقهُ ْ م َ ل ،أع ْطُوهُ ْ ل فَالوَّ ِ فُوا بِبَيْعَةِ الوَّ ِ
م» ستَْرع َاهُ ْ ا ْ
لى قَا َ ن النَّب ِ َّ َ
سعِيد ٍ -رضى الله عنه -أ َّ َ
ن أبِى َ [ ] 3456 / 178ع َ ْ
حتَّى ل َ ْ
و شبْرٍ ،وَذَِراعا ً بِذَِراٍع َ ،
َ
شبْرا ً ب ِ ِ م ِ ن قَبْلَك ُ ْ م ْ ن َ سن َ َ ن َ « لَتَتَّبِعُ َّ
ل الل ّهِ ،الْيَهُو َد سو َ موه ُ » .قُلْنَا يَا َر ُ سلَكْت ُ ُ ب لَ َ ض ٍّ حَر َ ج ْ سلَكُوا ُ َ
ن» م ْ ل « فَ َ صاَرى قَا َ وَالن ّ َ َ
َ َ َ
والَّر ِ ِ
قيم ف َ ه ِ ب الْك َ ْ حا َ ص َ نأ ْ ت أ َّ سب ْ َ ح ِ م َ [ باب ﴿ :أ ْ
﴾ [الكهف ]9 :
َ َ َ [ ] 3473 / 179ع َن ع َامر بن سعد ب َ
ن َأبِيهِ أن َّ ُ
ه ص عَ ْ ن أبِى وَقّا ٍ ِ ِ ْ ِ َ ْ ِ ْ ِ ْ
ل اللهِّ سمعه يسأ َ ُ ُ
سو ِ َّ
ن َر ُ ْ م
ت ِ َ معْ
ُ َّ
س ِ ماذ َا َ َ ن َزيْدٍ َ ة بْ م َ َ سا لأ َ َ ِ َ ُ َ ْ
َ
ُ
س
ج ٌ ن رِ ْ سول الله « الطاعُو ُ ل َر ُ ة قَا َ م ُ سا َ لأ َ ن فَقَا َ الط ّاع ُو ِ
فة من بنِى إسرائِي َ َ ُ
م ،فَإِذ َا ن قَبْلَك ُ ْ ن كَا َ م ْ ل أوْ ع َلَى َ ِ ْ َ ل ع َلَى طَائ ِ َ ٍ ِ ْ َ س َ أْر ِ
45
م بِهَا فَلَ ض وَأنْت ُ ْ
َ
ٍ موا ع َلَيْهِ ،وَإِذ َا وَقَعَ بِأَْر ض فَل َ تَقْد َ ُ ٍ م بِهِ بِأَْر معْت ُ ْ س ِ َ
َ َ
ه» من ْ ُ م إِل ّ فَِرارا ً ِ جك ُ ْ خرِ ُ ضرِ « ل َ ي ُ ْ ل أبُو الن َّ ْ ه » .قَا َ من ْ ُ جوا فَِرارا ً ِ خُر ُ تَ ْ
ى َ ن عَائ ِ َ
ج الن ّ َب ِ ِ ّ عنها َ -زوْ ِ َ
ة -رضى الله
َ
ش َ
َ [ ] 3474َ / 180ع َ ْ
ب ه عَذ َا ٌ خبََرنِى « أن َّ ُ ن ،فَأ ْ الط ّاعُو ِ َ
نعَ ِ ل الل ّهِ سو َ ت َر ُ سأل ْ ُ َ
ت َ قَال َ ْ
ن ،لَي ْ َ
س منِي َ مؤ ْ ِ ة لِل ْ ُ م ً ح َ ه َر ْ جعَل َ ُ ه َ ن الل ّ َ شاءُ ،وَأ َ َّ ن يَ َ م ْ ه ع َلَى َ َ ه الل ّ ُ يَبْعَث ُ ُ
َ َ
ه لَ م أن َّ ُ سبا ً ،يَعْل َ ُ حت َ ِ م ْ صابِرا ً ُ ث فِى بَلَدِهِ َ مك ُ ُ ن فَي َ ْ حد ٍ يَقَعُ الط ّاع ُو ُ
َ
نأ َ م ْ ِ
َ َ َ
شهِيد ٍ » جرِ َ لأ ْ مث ْ ُ ه ِ ن لَ ُ ه ،إِل ّ كَا َ ه لَ ُ ب الل ّ ُ ما كَت َ َ ه إِل ّ َ صيب ُ ُ يُ ِ
م َ
ن قَُريْشا ً أهَ َّ َ
ة -رضى الله عنها أ َّ ن ع َائ ِ َ
مهُ ْ ش َ
َ ] 3477 / 181ع َ ْ [
َ ْ
م فِيهَا ن يُكَل ِّ ُ م ْ ل وَ َ ت ،فَقَا َ سَرقَ ْ ميَّةِ ال ّتِى َ خُزو ِ م ْ رأةِ ال ْ َ م َْ ن ال ْ َ شأ ُ َ
ُ َ
ب ح ُّ ن َزيْد ٍ ِ ، ة بْ ُ م ُ سا َ َ جتَرِئُ ع َلَيْهِ إِل ّ أ َ ن يَ ْ م ْ ل الل َّهِ فَقَال ُ َوا َو َ سو َ َر ُ
َ ُ
شفَعُ فِى « أت َ ْ ل الل ّهِ سو ُ ل َر ُ ة ،فَقَا َ م ُ سا َ هأ َ م ُ ل الل ّهِ َ ،فَكَل ّ َ سو ِ َر ُ
ما أهْل َ َ َ
ك ل « إِن َّ َ م قَا َ ب ،ث ُ َّ ختَط َ َ م فَا ْ م قَا َ حدُود ِ الل ّهِ » .ث ُ َّ ن ُ م ْ حدٍّ ِ
َ
َ
ُ َ َ َ َ ُ َ ّ
سَرقَ ف تََركوهُ ،وَإِذ َا َ شري ُ م ال َ ّ ِ سَرقَ فِيهِ ُ م كانُوا إِذ َا َ م أن ّهُ ْ ن قَبْلك ْ الذِي َ
َ
م الل ّهِ ،لَوْ أ َّ َ
ة ابْن َ َ
ة م َ ن فَاط ِ َ حد َّ ،وَاي ْ ُ موا ع َلَيْهِ ال ْ َ ف أقَا ُ ضعِي ُ م ال َّ فِيهِ ُ
ت يَدَهَا » ت لَقَطَعْ ُ سَرقَ ْ مد ٍ َ ح َّ م َ ُ
نَ َ َ َ َ َ ُ
هأ ّ حد ّث َ ُ مَر َ ن عُ َ ن اب ْ َ مأ ّ سال ِ ٌ خبََرنِى َ ىأ ْ ن ال ّزهْرِ ِ ّ [ ] 3485 / 182ع َ ِ
ف بِهِ ،فَهْ َ
و س َ خ ِ خيَلَءِ ُ ن ال ْ ُ م َ جُّر إَِزاَره ُ ِ ل يَ ُ ج ٌ ما َر ُ ل « بَيْن َ َ ى قَا َ النَّب ِ َّ
َ
مةِ » . ض إِلَى يَوْم ِ الْقِيَا َ ل فِى الْر ِ ج ُ جل ْ َ يَت َ َ
[ باب :صفة النبي ]
َ
خيَِّر ما ُ ت َ ة -رضى الله عنها -أنَّهَا قَال َ ْ ش َ ن ع َائ ِ َ ] 3560ع َ ْ َ
[ / 183
ً َ َ َ َ َ ّ
نن إِثْما ،فَإ ِ ْ م ي ََك ُ ْ ما ل ْ ما َ ، سَرهُ َ خذ َ أي ْ َ ن إِل ّ أ َ مَري ْ ِ نأ ْ ل اللهِ بَي ْ َ سو ُ َر ُ
َ
سهِ ، ل الل ّهِ لِن َ ْف ِ سو ُ م َر ُ ما انْتَقَ َ ه َ ،و َ َ من ْ ُ س ِ ن أبْعَد َ الن ّا َ ِ
َ ن إِثْما ً كَا َ كَا َ
م لِل ّهِ بِهَا. َ َ
ة الل ّهِ فَيَنْتَقِ َ م ُ حْر َ ك ُ ن تُنْتَهَ َ إِل ّ أ ْ
[ باب :غزوة الخندق ،وهي الحزاب ]
ل: ن ع َبْد ِ اللَّهِ -رضى الله عنهما – قَا َ جابِرِ ب ْ ِ ن َ [ ] 4102 / 184ع ْ
ت إِلَى ْ َ
شدِيدا ً ،فَانْكَف ََأ ُ مصا ً َ خ َ َ ى
ّ ت بِالنَّب ِ ِ خنْدَقُ َرأي ْ ُ حفَِر ال ْ َ ما ُ ل َ َّ
مصاً َ ا َ
خ َ َ ل الل ّهِ سو ِ ت بَِر ُ ىءٌ فَإِنِّى َرأي ْ ُ ش ْ ك َ عنْد َ ِ ل ِ ت هَ ْ مَرأتِى فَقُل ْ ُ ْ
َ ً َ َ ً
ن
ج ٌ ة دَا ِ م ٌ شعِيرٍ ،وَلن َ َا بُهَي ْ َ ن َ م ْ صاع ٌ ِ جَرابا فِيهِ َ ى ِ ت إِل َّ ج ْ خَر َ شدِيدا .فَأ ْ َ
ت إِلَى فََراِغى ،وَقَط ّعْتُهَا فِى غَ ْ شعِيَر فَفََر َ ت ال ّ حن َ ِ حتُهَا ،وَط َ َ فَذ َب َ ْ
ه فَقَال َ َ َ
ل سو ِ حنِى بَِر ُ ض ْ ت ل َ تَفْ َ ْ ل الل ّ ِ ِ سو ت إِلَى َر ُ ُ م وَل ّي ْ متِهَا ،ث ُ َّ بُْر َ َ
َ َّ
حنَا سول اللهِ ذ َب َ ْ ت يَا َر ُ ه فَقُل ْ ُ ساَرْرت ُ ُ ه فَ َ جئْت ُ ُ ه .فَ ِ معَ ُ ن َ م ْ الل ّهِ وَب ِ َ
عندنا ،فَتعا َ َ
ك معَ َ ت وَنَفٌَر َ ل أن ْ َ ََ ن ِ ْ ََ شعِيرٍ كَا َ ن َ م ْ صاعا ً ِ حنَّا َ ة لَنَا وَط َ َ م ً بُهَي ْ َ
سوْراً ً ق ،إ ِ َّ ْ َ َ
صنَعَ ُ جابِرا قَد ْ َ ن َ خنْد َ ِ ل ال َ
َ
ل « يَا أهْ َ ى فَقَا َ ح الن ّب ِ ُّ صا َ .فَ َ
م ،وَلَ متَك ُ ْ ن بُْر ََ ل الل ّهِ « ل َ تُنْزِل ُ َّ سو ُ ل َر ُ م » .فَقَا َ ى هَل ً بِك ُ ْ ح َّ فَ َ
َ
مقْد ُ ُ ل الل ّهِ سو ُ جاءَ َر ُ ت وَ َ جئ ْ ُ جىءَ » .فَ ِ حتَّى أ ِ م َ جينَك ُ ْ ن عَ ِ خبُِز َّ تَ ْ
َّ َ
ت الذِى ت قَد ْ فَعَل ْ ُ ك .فَقُل ْ ُ ك وَب ِ َ ت بِ َ مَرأتِى ،فَقَال َ ْ تا ْ جئ ْ ُ حتَّى ِ س َ النَّا َ
َ
متِنَا مد َ إِلَى بُْر َ م عَ َ ك ،ث ُ َّ صقَ فِيهِ وَبَاَر َ جينا ً ،فَب َ َ ه عَ ِ ت لَ ُ ج ْ خَر َ ت .فَأ ْ قُل ْ ِ
46
ن م ْ حى ِ معِى وَاقْد َ ِ خبِْز َ خابَِزة ً فَلْت َ ْ ل « ادْع ُ َ م قَا َ ك ث ُ َّ صقَ َوبَاَر َ فَب َ َ
َ َ ُ
حتَّى م بِالل ّهِ لَقَد ْ أكَلُوا َ س ُ ف ،فَأقْ ِ م أَل ْ ٌ م وَل َ تُنْزِلُوهَا ،وَهُ ْ متِك ُ ْ بُْر َ
ُ
ما خبَُز ك َ َ جينَنَا لَي ُ ْ ن عَ ِ ى ،وَإ ِ َّ ما ه ِ َ ط كَ َ متَنَا لَتَغِ ّ ن بُْر َ حَرفُوا ،وَإ ِ َّ تََركُوه ُ وَان ْ َ
و
هُ َ
على أهل خيبر ] [ باب :استعمال النبي
ى وَأبِى هَُريَْرة َ - َ سعِيد ٍ ال ْ ُ [ 4244 / 185و ] 4245ع َ َ
خدْرِ ِ ّ ن أبِى َ
َ ْ
خيْبََر ، جل ع َلى َ َ ً ل َر ُ م َ ستَعْ َ ل اللهِ ا ْ ّ سو َ ن َر ُ رضى الله عنهما -أ َ َّ
ه « ك ُ ُّ ُ َ
خيْبََر هَكَذ َا » . مرِ َ ل تَ ْ ل الل ّ ِ سو ل َر ُ ب ،فَقَا َ جنِي ٍ مرٍ َ جاءَه ُ بِت َ ْ فَ َ
ْ َ َ
نصاع َي ْ ِ ن هَذ َا بِال َّ م ْ صاع َ ِ خذ ُ ال َّ ل الل ّهِ ،إِنَّا لَنَأ ُ سو َ ل ل َ وَالل ّهِ يَا َر ُ فَقَا َ
ممعَ بِالدََّراهِم ِ ،ث ُ َّ ل ،بِِع ال ْ َ ل « ل َ تَفْعَ ْ ن } بِالث ّلَثَةِ .فَقَا َ َ { وَال َّ
ج ْ صاع َي ْ ِ
جنِيبا ً » ابْتَعْ بِالدََّراهِم ِ َ
[ باب :عمرة القضاء ]
و
ة وَهْ َ مون َ َ مي ْ ُ َ ج النَّب ِ ُّ
ى ل تََزوَّ َ س قَا َ ن ع َبَّا ٍ ن اب ْ ِ [ ] 4258 / 186ع َ ِ
ف سرِ َ ت بِ َ مات َ ْ ل وَ َ حل َ ٌ م ،وَبَنَى بِهَا وَهْوَ َ حرِ ٌ م ْ ُ
[ باب :سرية عبد الله بن حذافة السهمي ،وعلقمة بن
مجزز المدلجي ويقال :إنها سرية النصاري ]
ث النَّب ِ ُّ
ى ل بَعَ َ ى -رضى الله عنه -قَا َ ّ ن عَل ِ ٍ [ ] 4340 / 187ع َ ْ
َ َ َ سرِي َّ ً
ب ض َ ن يُطِيعُوه ُ ،فَغَ ِ مأ ْ مَرهُ ْ صارِ ،وَأ َ ن الن ْ َ م َ جل ً ِ ل َر ُ م َ ستَعْ َ ة فَا ْ َ
ل ن تُطِيعُونِى .قَالوا بَلى .قَا َ َ ُ َ َ ُ َ َ َ فَقَا َ
ى أ ْ م الن ّب ِ ُّ مَرك ُ سأ َ ل ألي ْ َ
ل أوْقِدُوا نَارا ً .فَأوْقَدُوهَا ،فَقَا َ َ َ
ل معُوا ،فَقَا َ ج َ حطَبا ً .فَ َ معُوا لِى َ ج َ فَا ْ
ن فََرْرنَا إِلَى ك ب َ ْعضا ً َ ،ويَقُولُو َ س ُ م ِ م يُ ْ ضهُ ْ ل ب َ ْع ُ جعَ َ موا ،وَ َ خلُوهَا .فَ َه ُّ اد ْ ُ
ه، ضب ُ ُ ن غَ َ سك َ َ ت النَّاُر ،فَ َ مد َ ِ خ َ حتَّى َ ما َزالُوا َ ن النَّارِ .فَ َ م َ ِ ى
الن ّب ِ ِ ّ
َ
مةِ ، منْهَا إِلَى يَوْم ِ الْقِيَا َ جوا ِ خَر ُ ما َ خلُوهَا َ ل « لَوْ د َ َ ى ف قَا َ فَبَلَغَ النَّب ِ َّ
َ
ف» معُْرو ِ ة فِى ال ْ َ الط ّاع َ ُ
[ باب :تفسير سورة :عبس ]
ل الَّذى يقْرأُ مث َ ُ ى قَا َ َ ن ع َائ ِ َ
ِ َ َ َ ل« َ ن الن ّب ِ ِ ّ ة عَ ِ ش َ [ ] 4937 / 188ع َ ْ
ْ ُ ّ ْ َ حافِ ٌ
ل الذِى يَقَْرأ القُْرآ َ
ن مث َ ُ سفََرةِ الكَِرام ِ ،وَ َ معَ ال َّ ه َ ظل ُ ن وَهْوَ َ الْقُْرآ َ
شديد ،فَل َ َ
ن» جَرا ِ هأ ْ ُ وَهْوَ يَتَعَاهَدُه ُ وَهْوَ ع َلَيْهِ َ ِ ٌ
[ باب :فضل سورة البقرة ]
لل قَا َ سعُود ٍ -رضى الله عنه -قَا َ [ ] 5009 / 189ع َ َ
م ْ ن أبِى َ ْ
َ َ َ ْ َ النَّب ِ ُّ
ه
سوَرةِ البَقََرةِ فِى ليْلةٍ كفَتَا ُ خرِ ُ نآ ِ م ْ ن ِ ن قََرأ بِاليَتَي ْ ِ م ْ ى « َ
[ باب :فضل المعوذات ]
َ َ ن النَّب ِ َّ ة أ َ َّ
ه
ش ِ ن إِذ َا أوَى إِلى فَِرا ِ ى كَا َ ش َ ن ع َائ ِ َ [ ]5017 / 190ع َ ْ
َ َّ َ معَ كَفَّيْهِ ث ُ َّ ك ُ َّ
حد ٌ ) َو هأ َ ل هُوَ الل ُ ما ( قُ ْ يه َ ما َ فَقََرأ فِ ِ ث فِيهِ َ م نَفَ َ ج َ ل لَيْلَةٍ َ
س ) ث ُ َّ ب النَّا ق ) وَ ( ق ُ ْ ب الْفَل َ ( قُ ْ َ
ما ح بِهِ َ س ُ م َ م يَ ْ ِ ل أع ُوذ ُ بَِر ِّ ِ ل أع ُوذ ُ بَِر ِّ
ن
م ْ ل ِ ما أَقْب َ َ جهِهِ وَ َ سهِ وَوَ ْ
ْ
ما ع َلَى َرأ ِ سدِهِ يَبْدَأ ب ِ ِه َ
ُ
ج َ ن َ م ْ ستَطَاع َ ِ ما ا ْ َ
ت. مَّرا ٍ ث َ ل ذَل ِك ثَل َ َ َ سدِهِ يَفْعَ ُ ج َ َ
47
[ باب :الترجيع ]
ى يقْرأُ ت النَّب ِ َّ َ
ل َرأي ْ ُ ل قَا َ [ ] 5047 / 191عن ع َبْد ِ اللَّهِ ب ْن ُ َ
َ َ مغَفّ ٍ ِ ْ
ى تسير به وهْو يقْرأ ُ سورة َ الْفَتح أوَ َ
ِْ ْ ملِهِ -وَهْ َ َ ِ ُ ِ ِ َ َ َ َ ُ َ ج َ وَهْوَ ع َلَى نَاقَتِهِ -أوْ َ
ُ ح قَِراءَة ً لَيِّن َ ً ْ
جعُ ة يَقَْرأ وَهْوَ يَُر ِّ سوَرةِ الفَت ْ ِ ن ُ م ْ ِ
[ باب « :اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم »
َ َّ
ل « اقَْرءُوا ى قَا َ ن الن ّب ِ ِ ّ ن ع َبْد ِ اللهِ ع َ ِ ب بْ ِ جنْد َ ِ ن ُ [ ] 5060 / 192ع َ ْ
ه» موا ع َن ْ ُ م فَقُو ُ ختَلَفْت ُ ْ م ،فَإِذ َا ا ْ ت قُلُوبُك ُ ْ ما ائْتَلَفَ ْ ن َ الْقُْرآ َ
[ باب :ما يكره من التبتل والخصاء ]
َ
معَ ل ع َبْد ُ الل ّهِ كُنَّا نَغُْزو َ ل قَا َ س قَا َ ن قَي ْ ٍ 5075و ] 5076ع َ ْ [ / 193
َ َ
ك ن ذَل ِ َ صى فَنَهانَا ع َ خ ِ ست َ ْ ىءٌ فَقُلْنَا أل َ ن َ ْ ش س لَنَا َ ل الل ّهِ وَلَي ْ َ سو ِ َر ُ
َ َ ُ ْ َّ َ َ
ْ َ َ َ
نم قََرأ ع َلَيْنَا ( يَا أي َّهَا الذِي َ ب ،ث ُ َّ مْرأة َ بِالث ّوْ َ ِ ح ال ْ َ ن نَنْك ِ َ ص لَنَا أ ْ خ َ م َر ّ ث ُ َّ
ح َّ َ
بح ُّ ه ل َ يُ ِ ن الل ّ َ م وَل َ تَعْتَدُوا إ ِ َّ ه لَك ُ ْ ل الل ّ ُ ما أ َ ت َ موا طَيِّبَا ِ ر ُ ح ِّ منُوا ل َ ت ُ َ آ َ
ن). معْتَدِي َ ال ْ ُ
ب شهَا ٍ ن ِ ن اب ْ ِ ن يَزِيد َ ع َ ِ س بْ ِ ن يُون ُ َ ب عَ ْ ن وَهْ ٍ خبََرنِى اب ْ ُ صبَغُ أ َ ْ لأ ْ
-وقَا َ َ
َ
ْ َ َ َ
ت يَا ل قُل ُ ن أبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -قَا َ ة عَ ْ م َسل َ ن أبِى َ
َ عَ ْ
َ َ َ
جدُ ت وَل َ أ ِ سى الْعَن َ َ ف ع َلَى نَفْ ِ خا ُ ب وَأنَا أ َ شا ٌّ ل َ ج ٌ ل الل ّهِ إِنِّى َر ُ سو َ َر ُ
َ
ت سك َ َ ك ،فَ َ ل ذَل ِ َ مث ْ َ ت ِ م قُل ْ ُ ت ع َنِّى ،ث ُ َّ سك َ َ ساءَ ،فَ َ ج بِهِ الن ِّ َ ما أتََزوَّ ُ َ
ل ك ،فَقَا َ ل ذَل ِ َ مث ْ َ ت ِ م قُل ُ ْ ت ع َنِّى ث ُ َّ سك َ َ ك ،فَ َ ل ذَل ِ َ مث ْ َ ت ِ م قُل ُْ ع َنِّى ث ُ َّ
ص ع َلَى ذَل ِ َ َ ج َّ َ
ك خت َ ِ ق ،فَا ْ ت لَ ٍ ما أن ْ َ م بِ َ ف الْقَل َ ُ ى « يَا أبَا هَُريَْرة َ َ النَّب ِ ُّ
أَوْ ذَْر »
[ باب :الكفاء في الدين ]
َ
ة
ضبَاع َ َ ل الل ّهِ ع َلَى ُ سو ُ ل َر ُ خ َ ت دَ َ ة قَال َ ْ ش َ ن ع َائ ِ َ [ ] 5089 / 194ع َ ْ
َ َ َ َ
جدُنِى ت َ وَالل ّهِ ل َ أ ِ ج » .قَال َ ْ ح َّ ت ال ْ َ ك أَرد ْ ِ ل لَهَا « لَعَل ّ ِ ت الُّزبَيْرِ فَقَا َ بِن ْ ِ
َ
ث حي ْ ُ حل ِّى َ م ِ م َ شتَرِطِى ،قُولِى الل ّهُ َّ جى وَا ْ ح ِّ ل ل َ َها « ُ ة .فَقَا َ جعَ ً إِل ّ وَ ِ
َ ت ال ْ ِ
سوَدِ ن ال ْ مقْدَاد ِ ب ْ ِ ح َ ت تَ ْ ستَنِى » .وَكَان َ ْ حب َ ْ َ
[ باب :ل يطرق أهله ليل إذا أطال الغيبة ،مخافة أن
يخونهم أو يلتمس عثراتهم ]
ن ع َبْد ِ اللَّهِ -رضى الله عنهما -قَا َ
ل جابِرِ ْ ب ْ ِ ن َ [ ] 5243 / 195ع ْ
ه طُُروقا ً » َ َ
ل أهْل َ ُ ج ُ ى الَّر ُ ن يَأت ِ َ ى يَكَْره ُ أ ْ ن النَّب ِ ُّ «:كَا َ
[ باب :خيار المة تحت العبد ]
هل لَ ُ ن ع َبْدا ً يُقَا ُ ج بَرِيَرة َ كَا َ ن َزوْ َ س أ َ َّ ن ع َبَّا ٍ ن اب ْ ِ [ ]َ 5283َ / 196ع َ ِ
ل ع َلَى سي ُ ه تَ ِ موع ُ ُ فهَا يَبْكِى ،وَد ُ ُ خل ْ َ ف َ ث كَأنِّى أنْظُُر إِلَيْهِ يَطُو ُ مغِي ٌ ُ
َ َ َ َ
ث
مغِي ٍ ب ُ ح ِّ ن ُ م ْ ب ِ ج ُ س أل َ تَعْ َ س « يَا ع َب ّا ُ ى لِعَب ّا ٍ ل الن ّب ِ ُّ حيَتِهِ ،فَقَا َ لِ ْ
جعْتِهِ » . ى « لَوْ َرا َ ل النَّب ِ ُّ مغِيثا ً » .فَقَا َ ض بَرِيَرة َ ُ ن بُغْ َِ م ْ بَرِيَرة َ ،وَ ِ
َ َ ْ
ة
ج َ حا َ ت لَ َ شفَعُ » .قَال َ ْ ما أنَا أ ْ ل « إِن َّ َ مُرنِى قَا َ ل الل ّهِ تَأ ُ سو َ ت يَا َر ُ قَال َ ْ
لِى فِيهِ
48
[ باب :حبس نفقة الرجل قوت سنة على أهله .و كيف
نفقات العيال ]
ل لِى الثَّوْرِ ُّ
ى مٌر قَا َ معْ َ ل لِى َ ل قَا َ ة قَا َ ن ع ُيَيْن َ َ ن اب ْ ِ [ ] 5357 / 197ع َ ِ
ض ال َّ َ َ
سنَةِ م أوْ بَعْ ِ سنَتِهِ ْ ت َ معُ لهْلِهِ قُو َ ج َ ل يَ ْ ج ِ ت فِى الَّر ُ معْ َ س ِ ل َ هَ ْ
ب ش َها ٍ ن ِ حدَّثَنَاه ُ اب ْ ُ حدِيثا ً َ ت َ م ذ َكَْر ُ ضْرنِى ،ث ُ َّ ح ُ م يَ ْ مٌر فَل َ ْ م ْع َ ل َ قَا َ
ن النَّب ِ َّ َ
مَر -رضى الله عنه -أ َّ َ
ى ن عُ َ س عَ ْ ٍ ن أوْ ِ ك بْ مال ِ ِ ن َ الُّزهْرِىُّ ع َ ْ
َ ل بَنِى الن َّ ِ كَا َ
مسنَتِهِ ْ ت َ س لهْلِهِ قُو َ حب ِ ُ ضيرِ ،وَي َ ْ خ َ ن يَبِيعُ ن َ ْ
[ باب :خدمة الرجل في أهله ]
َ َ
ة -رضى الله ش َ ت ع َائ ِ َ سأل ْ ُ ن يَزِيد َ َ سوَد ِ ب ْ ِ ن ال ْ [ ] 5363 / 198ع َ ِ
مهْنَةِ ن فِى ِ ت « :كَا َ ت قَال َ ْ صنَعُ فِى الْبَي ْ ِ ى يَ ْ ن النَّب ِ ُّ ما كَا َ عنها َ -
َ َ
ج.». خَر َ ن َ معَ الذ َا َ س ِ أهْلِهِ ،فَإِذ َا َ
ه] ما يَلِي ِ م َّ ل ِ ِ [ بَاب :الك ْ
م اللَّهِ وَلْيَأْك ُ ْ
ل س َ ى « اذ ْكُُروا ا ْ ل النَّب ِ ُّ س قَا َ ل أن َ ٌ
[ ] 3 / 199وقَا َ َ
َ
ما يَلِيهِ » ((معلقا ووصله عدة منهم حم () 16776 م َّ ل ِ ك ُ ُّ
ج ٍ ل َر ُ
وطس( )233وهو صحيح لغيره ))
[ باب :العجوة ]
ُ َّ ل قَا َ ن أَبِيهِ قَا َ
سول اللهِ ل َر ُ سعْد ٍ ع َ ْ ن َ مرِ ب ْ ٍِ ن ع َا ِ [ ] 5130 / 200ع ْ
ضُّره ُ فِى ذَل ِ َ ْ ح ك ُ َّ
ك اليَوْمِ م يَ ُ جوَة ً ل َ ْ ت عَ ْ مَرا ٍ سبْعَ ت َ َ ل يَوْم ٍ َ صب َّ َ ن تَ َ م ْ « َ
حٌر » س ْ م وَل َ ِ س ٌّ ُ
صها قبل أن تُمسح بالمنديل ] [ باب :لعق الصابع وم ِّ
َ َ َ َ َ
حدُك ُ ْ
م لأ َ ل « إِذ َا أك َ َ ى قَا َ ن الن ّب ِ َّ سأ ّ ن ع ََبَّا ٍ ن اب ْ ِ [ ] 5456 / 201ع َ ِ
حتَّى يَلْعَقَهَا أوْ يُلْعِقَ َها ». ح يَدَه ُ َ س ْ م َ فَل َ ي َ ْ
[ باب :صيد القوس ]
َّ
ه إِن ّاَ ى الل ِ ت يَا نَب ِ َّ ل قُل ُ ْ ى قَا َ ّ ِ شن ِ خ َ ة ال ْ ُ ن أَبِى ثَعْلَب َ َ [ َ ] 5478 / 202ع َ ْ
َ َ ْ َ
صيدُ صيْد ٍ ،أ ِ ض َ م وَبِأْر َ ِ ل فِى آنِيَتِهِ ْ ب ،أفَنَأك ُ ُ ِ ل الْكِتَا ِ ض قَوْم ٍ أَهْ بِأْر ِ
َ َ
ح لِى صل ُ ُ ما ي َ ْ معَل ّم ِ ،فَ َ معَل ّم ٍ ،وَبِكَلْبِى ال ْ ُ س بِ ُ سى وَبِكَلْبِى ال ّذِى لَي ْ َ بِقَوْ ِ
ْ َ َ
م غَيَْرهَا فَلَ جدْت ُ ْ ن وَ َ ب فَإ ِ ْ ل الكِتَا ِ ن آنية أهْ ِ م ْ ت ِ ما ذ َكَْر َ ما َ ل « أ َّ قَا َ
سلُوهَا وَكُلُوا فِيهَا ،و ن لَ ْ
ت صد ْ َ ما ِ َ َ جدُوا فَاغ ْ ِ ِ م تَ ْ تَأكُلُوا فِيهَا ،وَإ ِ ْ
َْ َ ْ َ م اللَّهِ فَك ُ ْ
تمعَل ّم ِ فَذ َكَْر َ ت بِكلب ِك ال ُ صد ْ َ َ ما ِ ل ،وَ َ س َ تا ْ ك َ فَذ َكَْر َ س َ بِقَوْ ِ
ه فَك ُ ْ َ ّ ْ ّ
ل» ت ذ َكَات َ ُ معَلم ٍ فَأدَْرك ْ َ ك غَيَْر ُ ت بِكَلب ِ َ صد ْ َ ما ِ ل َ ،و َ ه فَك ُ ْ م الل ِ س َ ا ْ
[ باب :النحر والذبح ]
َّ [ ] 5511 / 203ع َ َ
ل اللهِ سو ِ حنَا ع َلَى عَهْد ِ َر ُ ت «:ذ َب َ ْ ماءَ قَال َ ْ س َ نأ ْ ْ
ْ َ
مدِينَةِ فَأكَلنَاه ُ » ن بِال ْ َ ح ُ فََرسا ً َون َ ْ
[ باب :ما يُك ْره من المثْلَة والمصب ُورة والم َ َ
مة ] جث ّ َ ُ َ ْ َ ُ َ
َ
خل ع َلى َ ه دَ َ َ َ
مَر -رضى الله عنهما -أن ّ ُ ن عُ َ ن اب ْ ِ عَ ِ [ ] 5514 / 204
شى م َ ميهَا ،فَ َ ة يَْر ِ ج ً جا َ ٌ
حيَى َراب ِط د َ َ ن بَنِى ي َ ْ م ْ م ِ سعِيد ٍ وَغُل َ ٌ ن َ
َ َ حيَى ب ْ ِ يَ ْ
جُروا ل اْز ُ ه فَقَا َ معَ ُ ل ب ِ َها وَبِالْغُلَم ِ َ م أقْب َ َ حل ّهَا ،ث ُ َّ حتَّى َ مَر َ ن عُ َ إِلَيْهَا اب ْ ُ
49
َ غُل َمك ُم ع َ َ
نَهَى ت النَّب ِ َّ
ى معْ ُ س ِ ل ،فَإِنِّى َ صبَِر هَذ َا الط ّيَْر لِلْقَت ْ ِ ن يَ ْ نأ ْ ْ َ ْ
َ َ
ل ة أوْ غَيُْرهَا لِلْقَت ْ ِ م ٌ صبََر بَهِي َ ن تُ ْ أ ْ
[ باب :لحوم الخيل ]
ل نَهَى ن ع َبْد ِ اللَّهِ -رضى الله عنهم -قَا َ جابِرِ ب ْ ِ ن َ [ ] 5520 / 205ع َ ْ
ل. خي ْ ِ حوم ِ ال ْ َ ص فِى ل ُ ُ خ َ َ مرِ ،وََر ّ ح ُ حوم ِ ال ْ ُ ن لُ ُ خيْبََر ع َ ْ م َ ى يَوْ َ النَّب ِ ُّ
[ باب :أكل كل ذي ناب من السباع ]
َ َّ ة -رضى الله عنه -أ َ َّ
سول اللهِ ن َر ُ ن أَبِى ثَعْلَب َ َ [ ] 5530 / 206ع َ ْ
ل ك ُ ِّ نهى ع َ َ
سبَاِع ن ال ِّ م َ ب ِ ل ذِى نَا ٍ ن أك ْ ِ ْ ََ
[ باب :جلود الميتة ]
َّ ب أ َّ َ
نن ع ُبَيْد َ اللهِ ب ْ َ ش َها ٍ ن ِ حدَّثَنِى اب ْ ُ ل َ ح قَا َ
َ صال ِ ٍ ن َ [ ] 5531 /َ 207ع َ ْ
َ خبََره ُ أ َ َّ ع َبْد ِ الل ّهِ أ َ ْ
ه
خبََر ُ س -رضى الله عنهما -أ ْ ٍ ن ع َبَّا ن ع َبْد َ الل ّهِ ب ْ َ َ َ
َ أ َ َّ
م بِإِهَاب ِ َها » . متَعْت ُ ْ ست َ ْ ل « هَل ّ ا ْ ميِّتَةٍ فَقَا َ شاةٍ َ مَّر ب ِ َ َ ل الل ّهِ سو ن َر ُ
م أَكْلُهَا » حُر َ ما َ ل « إِن َّ َ ة .قَا َ ميِّت َ ٌ قَالُوا إِنَّهَا َ
[ باب :إذا وقعت الفأرة في السمن الجامد أو الذائب ]
[ ] 5538 / 208عن ميمونة أ َ َ ْ
ت، مات َ ْ ن فَ َ م ٍ س ْ ت فِى َ ن فَأَرة ً وَقَعَ ْ َ ْ َ ْ ُ َ َ ّ
حولَهَا وَكُلُوهُ » . َ
ما َ ْ ل « ألْقُوهَا وَ َ ى ع َنْهَا فَقَا َ ل النَّب ِ ُّ سئ ِ َ فَ ُ
[ باب :سنَّة الضحية ]
ى « ل النَّب ِ ُّ ل قَا َ ن الْبََراءِ -رضى الله عنه -قَا َ ]ُ 5545 / 209ع َ ِ [
ى ث ُ َّ صل ِّ َ َ إ ِ َّ
نم ْ حَر َ ، جعَ فَنَن ْ َ م نَْر ِ َ ن نُ َ منَا هَذ َا أ ْ ما نَبْدَأ بِهِ فِى يَوْ ِ ل َ ن أوَّ َ
ه لَهْلِهِ ، َ
م ُم قَد َّ َ ح ٌ ما هُوَ ل َ ْ ل فَإِن َّ َ ح قَب ْ ُ ن ذ َب َ َ م ْ سنَّتَنَا ،وَ َ ب ُ صا َ ه فَقَد ْ أ َ فَعَل َ ُ
َ
حن نِيَارٍ وَقَد ْ ذ َب َ َ م أبُو بُْردَة َ ب ْ ُ ىءٍ » .فَقَا َ ْ شك فِى َ س ِ ن الن ُّ ُ م َ س ِ لَي ْ َ
ك» حد ٍ بَعْد َ َ ل « اذ ْبحها ول َن تجزى ع َ َ ة .فَقَا َ جذَع َ ً ل إ ِ َّ فَقَا َ
نأ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ْ ِ َ عنْدِى َ ن ِ
ح بَعْدَ ن ذ َب َ َ م ْ ى « َ ل النَّب ِ ُّ ن الْبََراءِ قَا َ مرٍ ع َ ِ ن ع َا ِ ف عَ ْ مطَّرِ ٌ ل ُ .قَا َ
َ
ن» مي َ سل ِ ِ م ْ ة ال ْ ُ سن َّ َ ب ُ صا َ ه ،وَأ َ سك ُ ُ م نُ ُ صلَةِ ت َ َّ ال َّ
[ باب :الضحية للمسافر والنساء ]
ىل ع َل َ َّ خ َ ت دَ َ ة -رضى الله عنها -قَال َ ْ ش َ ن عَائ ِ َ ] 5559ع َ ْ [ / 210
ْ َ َ َ َ َ ّ
تت » .قُل ُ س ِ ف ْ ك أن َ ِ ما ل ِ ل« َ ف وَأنَا أبْكِى ،فَقَا َ
َ
سرِ َ ل اللهِ ب ِ َ سو ُ َر ُ
َ
ضى ما يَقْ ِ ضى َ َ م اقْ ِ ت آد َ َ ه ع َلَى بَنَا ِ ه الل ّ ُ مٌر كَتَب َ ُ ل « هَذ َا أ ْ م .قَا َ نَعَ ْ
َ
ن ل الل ّهِ ع َ ْ سو ُ حى َر ُ ض َّ ت » .وَ َ ن ل َ تَطُوفِى بِالْبَي ْ ِ ج غَيَْر أ ْ حا ُّ ال ْ َ
سائِهِ بِالْبَق ِ
َر نِ َ
[ باب :حجة الوادع ]
ى قَا َ
ل َ
ن الن ّ َب ِ ِ ّ الله عنه -ع َ ِ ن أَبِى بَكَْرة َ -رضى [ ] 5550 / 211ع َ ْ
َ ّ َ
ض، ت وَالْر َ موَا ِ س َ ه ال َّ خلقَ الل ُ م َ ستَدَاَر كَهَيْئَتِهِ يَوْ َ ن قَد ِ ا ْ ما ُ « الَّز َ
َ
ت ذ ُو متَوَالِيَا ٌ ث ُ م ،ثَل َ ٌ حُر ٌ ة ُ منْهَا أْربَعَ ٌ شهْرا ً ِ ، شَر َ ة اثْنَا ع َ َ سن َ ُ ال َّ
َ
مادَى ج َ ن ُ ضَر ال ّذِى بَي ْ َ م َ ب ُ ج ُ
َ
م ،وََر َ حَّر ُ م َ جةِ وَال ْ ُ ح َّ الْقَعْدَةِ وَذ ُو ال ْ ِ
حتَّى شهر هَذ َا » .قُلْنا الل ّه ورسول ُ َ َ
ت َ سك َ َ م .فَ َ ه أع ْل َ ُ ُ ََ ُ ُ َ ٍ ن ،أىُّ َ ْ شعْبَا َ وَ َ
جةِ » .قُلْنَا بَلَى س ذ َا ال ْ ِ َ َ
ح َّ ل « ألَي ْ َ مهِ ،قَا َ س ِ ميهِ بِغَيْرِ ا ْ س ِّ سي ُ َ ه َ ظَنَنَّا أن َّ ُ
50
حتَّى ظَنَنَّا ل « أَىُ بلَد هَذ َا » .قُلْنا الل َّه ورسول ُ َ
ت َ سك َ َ م .فَ َ ه أع ْل َ ُ ُ ََ ُ ُ َ ّ َ ٍ .قَا َ
س الْبَلْدَة َ » .قُلْنَا بَلَى .قَا َ َ أَن َّ
ل« ل « ألَي ْ َ مهِ ،قَا َ س ِ ميهِ بِغَيْرِ ا ْ س ِّ سي ُ َ ه َ ُ
َ فَأَىُ يوم هَذ َا » .قُلْنا الل َّه ورسول ُ َ
حتَّى ظَنَنَّا أن َّ ُ
ه ت َ سك َ َ م ،فَ َ ه أع ْل َ ُ ُ ََ ُ ُ َ ّ َ ْ ٍ
حرِ » .قُلْنَا بَلَى .قَا َ َ
ل« م الن َّ ْ س يَوْ َ ل « ألَي ْ َ مهِ قَا َ س ِ ميهِ بِغَيْرِ ا ْ س ِّ سي ُ َ َ
َ َ َ
مضك ُ ْ ل -وَأعَْرا َ ه قَا َ سب ُ ُ ح ِ مد ٌ وَأ ْ ح َّ م َ ل ُ م -قَا َ موَالَك ُ ْ م وَأ ْ ماءَك ُ ْ ن دِ َ فَإ ِ َّ
م، شهْرِك ُ ْ م هَذ َا فِى َ م هَذ َا ،فِى بَلَدِك ُ ْ مك ُ ْ و ِ مةِ َي َ ْ حْر َ م كَ ُ حَرا ٌ م َ ع َلَيْك ُ ْ
ضلَّلً جعُوا بَعْدِى ُ م ،أل َ فَل َ تَْر ِ
َ
مالِك ُ ْ ن أع ْ َ
وستلْقَون ربَك ُم فَيسألُك ُم ع َ َ
ْ ْ َ َ َ ْ َ َ ّ ْ َ ْ
لَب ،فَلَعَ ّ َ َ
شاهِد ُ الْغَائ ِ َ ض ،أل َ لِيُبَل ِِّغ ال ّ ب بَعْ َ ٍ م رِقَا َ ضك ُ ْ ب بَعْ ُ ضر ُ ،يَ ْ ِ
َ
نه -وَكَا َ معَ َ ُ س ِ ن َ م ْ ض َ ِ ن بَعْ م ْ ه ِ ن أوْع َى ل َ ُ ن يَكُو َ هأ ْ ن يَبْلُغُ ُ م ْ ض َ بَعْ َ
َ َ
ت أل َ هَ ْ
ل ل بَل ّغْ ُ ل -أل َ هَ ْ م قَا َ ى ث ُ َّ صدَقَ النَّب ِ ُّ ل َ مد ٌ إِذ َا ذ َكََره ُ قَا َ ح َّ م َ
ُ َّ
ت» بَلغْ ُ
[ باب :الشرب قائما ً ]
ى -رضى الله عنه -ع َلَى ل أَتَى عَل ِ ٌّ ل قَا َ ن النََّّزا ِ [ ] 5615 / 212ع َ ِ
َ َ
بشَر َ ن يَ ْ مأ ْ حدُهُ ْ ن نَاسا ً يَكَْره ُ أ َ ل إ ِ َّ ب قَائِما ً فَقَا َ شرِ َ حبَةِ ،فَ َ ب الَّر َ بَا ِ
َ َ
ت. مونِى فَعَل ْ ُ ما َرأيْت ُ ُ ل كَ َ ى فَعَ َ ت النَّب ِ َّ م ،وَإِنِّى َرأي ْ ُ وَهْوَ قَائ ِ ٌ
[ باب :الشرب من فم السقاء ]
َ
شيَاءَ م بِأ ْ خبُِرك ُ ْ ة :أَل َ أ ُ ْ م ُ عكْرِ َ َ ل لَنَا ِ ب قَا َ ن أيُّو َ
َ
[ ] 5627 / 213ع ْ
ل الل ّهِ ع َن ال ُّ َ
ن فَ ِ
م م ْ ب ِ شْر ِ ِ سو ُ حدَّثَنَا بِهَا أبُو هَُريَْرةَ نَهَى َر ُ صارٍ َ قِ َ
َ َ َ
ه فِى دَارِهِ شب َ ُ خ َ ن يَغْرَِز َ جاَره ُ أ ْ منَعَ َ ن يَ ْ سقَاءِ ،وَأ ْ الْقِْربَةِ أوِ ال ِّ
[ باب :نهي تمنِّي المريض الموت ]
َ ل أَ ْ
مولَى ع َبْدِ خبََرنِى أبُو ع ُبَيْد ٍ َ َْ ى قَا َ ن الُّزهْرِ ِ ّ [ ] 5673 / 214ع َ َ ِ
ل الل ّهِ قُو ُ ن أبَا هَُريَْرة َ قَا َ َ ف أ َّ
ل« سو َ ت َر ُ معْ ُ س ِ ل َ ن ع َوْ ٍ ن ب ْ َِ م ِ ح َ الَّر ْ
َ َ
ل« ه قَا َ ل الل ّ ِ سو َ ت يَا َر ُ » .قَالُوا وَل َ أن ْ َ جن َّ َ
ة ه ال ْ َ مل ُ ُ حدا ً ع َ َ لأ َ خ َ ن يُد ْ ِ لَ ْ
سدِّدُوا وَقَارِبُوا وَلَ َ مدَنِى الل ّ َ َ َ
مةٍ فَ َ ح َ ل وََر ْ ٍ ض
ه ب ِ َف ْ ُ ن يَتَغَ َّ ل َ ،وَل َ أنَا إِل ّ أ ْ
سيئاً خيْرا ً ،وَإ ِ َّ َ َ يتمنَي َ َ
م ِ ما ُ ن يَْزدَاد َ َ هأ ْ سنا ً فَلَعَل ّ ُ ح ِ م ْ ما ُ ت إ ِ َّ موْ َ م ال ْ َ حدُك ُ ُ نأ َ َ َ َ ََّ ّ
َ
ب» ستَعْت ِ َ ن يَ ْ هأ ْ فَلَعَل ّ ُ
[ باب :الشفاء في ثلث ]
شفَاءُ ل « ال ّ ِ س -رضى الله عنهما -قَا َ ٍ ن ع َبَّا ن اب ْ ِ [ ] 680 / 215ع َ ِ
ُ َ
متِى جم ٍ ،وَكَيَّةِ نَارٍ ،وَأنْهَى أ َّ ح َ م ْ شْرطَةِ ِ ل ،وَ َ س ٍ شْربَةِ ع َ َ فِى ثَلَثَةٍ َ
نجاهِد ٍ ع َ ِ م َ ن ُ ث عَ ْ ن لَي ْ ٍ ى عَ ْ م ُّ ث وََروَاه ُ الْقُ ِّ حدِي َ ى » َ .رفَعَ ال ْ َ ن الك َ ِ ّ
ْ
عَ ِ
جمِ ح ْ ل وَال ْ َ س ِ ى فِى الْعَ َ ن الن ّب ِ ِ ّ
َ
س عَ ِ ن ع َبَّا ٍ اب ْ ِ
[ باب :الحبَّة السوداء ]
َ
جَر ن أب ْ َ ب بْ ُ معَنَا غَال ِ ُ جنَا وَ َ خَر ْ ل َ سعْد ٍ قَا َ ن َ خالِد ِ ب ْ ِ ن َ [ َ ] 5687 / 216ع َ ْ
َ
ن أبِى ض ،فَعَادَه ُ اب ْ ُ مري ٌ ِ ة وَهْوَ َ مدِين َ َ منَا ال ْ َ ق ،فَقَد ِ ْ ِ ض فِى الط ّرِي مرِ َ فَ َ
خمسا ً أوَ
ْ من ْ َها َ ْ خذ ُوا ِ سوْدَاءِ ،فَ ُ حبَيْبَةِ ال َّ م بِهَذِهِ ال ْ ُ ل لَنَا ع َلَيْك ُ ْ ق فَقَا َ ع َتِي ٍ
َ
ت فِى هَذ َا ت َزي ْ ٍ م اقْطُُروهَا فِى أن ْ ِفهِ بِقَطََرا ِ حقُوهَا ،ث ُ َّ س َ سبْعا ً فَا ْ َ
َ َ َ ْ
ى ت الن ّب ِ َّ معَ ِ س ِ حد ّثَتْنِى أن ّهَا َ َ ة َ ش َ ن عَائ ِ َ َ ب ،فَإ ِ ّ جان ِ ِ ب وَفِى هَذ َا ال َ جان ِ ِ ال ْ َ
51
َ
ن ال َّ ِ
سام م َ ل دَاءٍ إِل ّ ِ ن ك ُ ِّ م ْ شفَاءٌ ِ سوْدَاءَ ِ ة ال َّ حب َّ َ ن هَذِهِ ال ْ َ ل « إ ِ َّ يَقُو ُ
تموْ ُ ل ال ْ َ م قَا َ سا ُ ما ال َّ ت َو َ » .قُل ْ ُ
جذَام ِ ] [ بَاب :ال ْ ُ
لت أَبَا هَُريَْرة َ يَقُو ُ معْ ُ س ِ ل َ مينَاءَ قَا َ ن ِ سعِيد ُ ب ْ ِ ن َ [ ]َ 5707 / 217ع ْ
صفََر ،وَفَِّر ة وَل َ َ م َ ل الل ّهِ « ل َ عَدْوَى وَل َ طِيََرة َ وَل َ هَا َ سو ُ ل َر ُ قَا َ
َ
سد ِ » ن ال َ م َ ما تَفُِّر ِ جذ ُوم ِ ك َ َ م ْ ن ال ْ َ م َ ِ
[ باب :التشمير في الثياب ]
َ [ ] 5786 / 218ع َ َ
ة
جاءَ بِعَنََز ٍ ت بِلَل ً َ ُ ل :فََرأي ْ ة قَا َ حيْفَ َ ج َ ن أبِى ُ ْ
َّ َ َّ َ فَرك َزهَا ،ث ُ َ َ
حلةٍ ج فِى ُ خَر َ َ سول اللهِ ت َر ُ صلَة َ ،فََرأي ْ ُ م ال َّ م أقَا َ
ً َ ّ َّ
َ َ
بَ َ َ َ ْ َ ْ م َ
س وَالد ّوَا ّ ت الن ّا َ ن إِلى العَنََزةِ ،وََرأي ْ ُ صلى َركعَتَي ْ ِ مرا ،ف َ ش ِّ ُ
ن وََراءِ الْعَنََزةِ م ْ ن يَدَيْهِ ِ ن بَي ْ َ مُّرو َ يَ ُ
فُّروج حرير ] قبَاء و َ [ باب :ال َ
َ
ل ه قَا َ عنه -أن َّ ُ مرٍ -رضى الله ن ع َا ِ ة بْ ِ ن عُقْب َ َ [ َ ] 5801 / 219ع َ ْ
صل ّى فِيهِ ،ث ُ َّ َ ُ
م م َ ه ،ث ُ َّ س ُ حرِيرٍ ،فَلَب ِ َ ج َ ل الل ّهِ فَُّرو ُ سو ِ أهْدِىَ لَِر ُ
ل « ل َ يَنْبَغِى هَذ َا م قَا َ ه ث ُ َّ ُ شدِيدا ً كَالْكَارِهِ ل َ ه نَْزعا ً َ ف فَنََزع َ ُ صَر َ ان ْ َ
َ َ
ل غَيُْر ُ
ه ث ،وَقَا َ ن الل ّي ْ ِ ف عَ ِ س َ ن يُو ُ ه ع َبْد ُ الل ّهِ ب ْ ُ ن » .تَابَعَ ُ متَّقِي َ لِل ْ ُ
حرِيٌر ج َ فَُّرو ٌ
[ باب :المتشبهين بالنساء ،والمتشبهات بالرجال ]
ل «:لَعَ َ
ن س -رضى الله عنهما – قَا َ ن ع َبَّا ٍ ن اب ْ ِ ] 5885ع َ ِ َ
[ / 220
ن
م َ ت ِ شبِّهَا ِ مت َ َ ساءِ ،وَال ْ ُ ل بِالن ِّ َ جا ِ ن الّرِ َ م َ ن ِ شبِّهِي َ مت َ َ ل الل ّهِ ال ْ ُ سو ُ َر ُ
ل » جا ِ ساءِ بِالّرِ َ الن ِّ َ
[ باب :الوصل في الشعر ]
َ
ف أن َّ ُ
ه ن ع َوْ ٍ ن بْ ِ م ِ ح َ ن ع َبْد ِ الَّر ْ ميْد ِ ب ْ ِ ح َ ن ُ [ 5932 / 221و ] 5933ع َ ْ
ل منْبَرِ ،وَهْوَ يَقُو ُ ْ َ َ ةب َ
ج وَهْوَ ع َلى ال ِ ح ّ م َ ن ع َا َ سفْيَا َ ن أبِى ُ معَاوِي َ َ ْ َ معَ ُ س ِ َ
ُ َ َ َ َ
ت معْ ُ س ِ م َ ماؤ ُك ْ ن ع ُل َ ى -أي ْ َ س ٍّ حَر ِ ت بِيَد ِ َ شعَرٍ كان َ ْ ن َ م ْ ة ِ ص ً ل َقُ ّ -وَتَنَاوَ َ
ت بَنُو ما هَلَك َ ْ ل « إِن َّ َ ل هَذِهِ وَيَقُو ُ مث ْ ِ ن ِ ل الل ّهِ يَنْهَى ع َ ْ سو َ َر ُ
م» ساؤُهُ ْ خذ َ هَذِهِ ن ِ َ ن ات ّ ََ حي َ ل ِ سَرائِي َ إِ ْ
َ
ن َزيْدِ ح عَ ْ حدَّثَنَا فُلَي ْ ٌ مد ٍ َ ح َّ م َ ن ُ س بْ ُ حدَّثَنَا يُون ُ ُ ة َ شيْب َ َ ن أبِى َ ل اب ْ ُ -وَقَا َ
َ ب َ
ن أبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه - سارٍ ع َ ْ ن يَ َ ِ ن ع َطَاءِ ب ْ ْ م عَ سل َ َ نأ ْ ْ ِ
ْ َ ْ َ ْ َّ َ ى قَا َ َ
ةم َ ش َ ة ،وَالوَا ِ صل َ ستَوْ ِ م ْ ة وَال ُ صل َ ه الوَا ِ ن الل ُ ل « لعَ َ ن الن ّب ِ ِ ّ عَ ِ
ة » ( ش ( )25222وحم( )8697صحيح وذكره م َ ش َ ستَوْ ِ م ْ وَال ْ ُ
البخاري عن ابن عمر موصول ()) )5937
[ باب :إرداف الرجل خلف الرجل ]
ل بينا أناَ
ل -رضى الله عنه -قَا َ َ ْ َ َ جب َ ٍ ن َ معَاذ ِ ب ْ ِ ن ُ [ ] 5967 / 222ع َ ْ
َ َ
معَاذ ُ » . ل « يَا ُ ل فَقَا َ ح ِ خَرة ُ الَّر ْ ه إِل ّ أ ِ س َ بَيْنِى وَبَيْن َ ُ ى لَي ْ َ ف الن ّب ِ ِ ّ
َردِي ُ َ
معَاذُ ل « يَا ُ م قَا َ ة ث ُ َّ ساع َ ً ساَر َ م َ ك .ث ُ َّ سعْدَي ْ َ ل الل ّهِ وَ َ سو َ ك َر ُ ت لَبَّي ْ َ ُ قُل ْ
َ َ
ل « يَا م قَا َ ة ث ُ َّ ساع َ ً ساَر َ م َ ك .ث ُ َّ سعْدَي ْ َ ل الل ّهِ وَ َ سو ك َر ُ ت لَبَّي ْ َ » .قُل ْ ُ
52
َ َ
حقُّ ما َ ل تَدْرِى َ َ ل « هَ ْ ك .قَا َ سعْدَي ْ َ ل الل ّهِ وَ َ سو ك َر ُ ت لَبَّي ْ َ م َعَاذ ُ » .قُل ْ ُ ُ
َ َ
حقُّ الل ّهِ ع َلَى ل« َ م .قَا َ ه أع ْل َ ُ سول ُ ُ ه وََر ُ ت الل ّ ُ عبَادِهِ » .قُل ْ ُ الل ّهِ ع َلَى ِ
ل« م قَا َ ة ث ُ َّ ساع َ ً شيْئا ً » .ث ُ َّ شرِكُوا بِهِ َ ن يَعْبُدُوه ُ وَل َ ي ُ ْ َ
ساَر َ م َ عبَادِهِ أ ْ ِ
َ
لل « هَ ْ ك .فَقَا َ سعْدَي ْ َ ل الل ّهِ وَ َ سو َ ك َر ُ ت لَبَّي ْ َ ل » .قُل ْ ُ جب َ ٍ ن َ معَاذ ُ ب ْ َ يَا ُ
َ َ
سول ُ ُ
ه ه وََر ُ ت الل ّ ُ حقُّ الْعِبَاد ِ ع َلَى الل ّهِ إِذ َا َ فَعَلُوه ُ » .قُل ْ ُ ما َ تَدْرِى َ
َ َ
م» ن ل َ يُعَذِّبَهُ ْ حقُّ الْعِبَاد ِ ع َلَى الل ّهِ أ ْ ل« َ م .قَا َ أع ْل َ ُ
[ باب :ل يسب الرجل والديه ]
مرٍو -رضى الله عنهما -قَا َ َّ
ل ن عَ ْ ن ع َبْد ِ الل َ ِ
ْ ب ه
ِ [ ]َ 5973 / 223ع َ ْ
َ
ل وَالِدَيْهِ » ج ُ ن الَّر ُ ن يَلْعَ َ ن أكْبَرِ الْكَبَائِرِ أ ْ م ْ ن ِ ل الل ّهِ « إ ِ َّ
َ
سو ُ ل َر ُ قَا َ
ج ُ
ل ب الَّر ُ س ُّ ل « يَ ُ ل وَالِدَيْهِ قَا َ ج ُ ن الَّر ُ ف يَلْعَ ُ ل الل ّهِ وَكَي ْ َ سو َ ل يَا َر ُ .قِي َ
ب أ َّ َ س ُّ َ س ُّ َ
ه» م ُ ب أبَاه ُ ،وَي َ ُ ل ،فَي َ ُ ج ِ أبَا الَّر ُ
[ باب :من وصل وصله الله ]
َ [ ] 5987 / 224ع َ َ
خلَقَ ه َ ن الل ّ َ ل « إ ِ َّ ى قَا َ ن الن ّب ِ ِ ّ
َ
ن أبِى هَُريَْرة َ ع َ ِ ْ
م ال ْ َعائِذ ِ ب ِ َ
ك َ َُا ق م َا ذ ه
ّ ِ ُ َ م ح َ
ر ال ت ِ َ ال َ ق ، ِ ِ ه ق ْ خل َ ن حتَّى إِذ َا فََرغ َ ِ ْ
م خلْقَ َ ال ْ َ
َ َ َ َ
ك .وَأقْطَعَ صل َ ِ َ َ نو ْ م
َ ل ص َ نأ ِ نأ ْ َ ضي ْ ما تَْر َ َ مأ ْ ل نَعَ ن الْقَطِيعَةِ .قَا َ م َ ِ
ُ َّ
سول اللهِ ل َر ُ ك » .قَا َ ل فَهْوَ ل َ ِ ب .قَا َ ت بَلَى يَا َر ِّ ك .قَال َ ْ ن قَطَعَ ِ م ْ َ
َ َ
سدُوا فِى ن ت ُ ْف ِ مأ ْ ن تَوَل ّيْت ُ ْ م إِ ْ سيْت ُ ْ ل عَ َ م ( فَهَ ْ شئْت ُ ْ ن ِ « فَاقَْرءُوا إ ِ ْ
َ َ
م ) [ .محمد » ] 22 : مك ُ ْ حا َ ض وَتُقَط ِّعُوا أْر َ الْر ِ
[ باب :رحمة الولد و تقبيله و معانقته ]
ن أَبِى بَكْرٍ أ َّ
َ َ
ن حدَّثَنِى ع َبْد ُ الل ّهِ ب ْ ُ ل َ ى قَا َ ن الُّزهْرِ ِ ّ [ َ ] 5995 / 225ع َ ِ
َ
ت ه قَال َ ْ حدَّثَت ْ ُ َ ىج الن ّب ِ ِ ّ
ة َزوْ َ َ ش َ ن ع َائ ِ َ خبََره ُ أ َّ ن الُّزبَيْرِ أ ْ عُْروَة َ ب ْ َ
َ َ
مَرةٍ عنْدِى غَيَْر ت َ ْ جد ْ ِ م تَ ِ سألُنِى ،فَل َ ْ ن تَ ْ معَ َها ابْنَتَا ِ مَرأة ٌ َ جاءَتْنِى ا ْ َ
َ
ت، ج ْ خَر َ ت فَ َ م ْ م قَا َ ن ابْنَتَيْهَا ،ث ُ َّ مت ْ َها بَي ْ َ س َ حدَةٍ ،فَأع ْطَيْتُهَا ،فَقَ َ وَا ِ
شيْئاً ت َ ن هَذِهِ الْبَنَا ِ م ْ ن يَلِى ِ م ْ ل« َ ه فَقَا َ حدَّثْت ُ ُ ى فَ َ ل النَّب ِ ُّ خ َ فَد َ َ
ن النَّارِ » َ
َ مستْرا ً ِ ه ِ ُ ن لَ ن ك ُ َّ ن إِلَيْهِ َّ َ س
ح َ فَأ ْ
ْ َ
م ع َلَى ب -رضى الله عنه -قَد ِ َ خط ّا ِ ن ال َ مَرَ ب ْ ِ ن عُ َ [ ] 5999 / 226ع َ ْ
سقِى ،إِذ َا ب ثَدْيَهَا ت َ ْ حل ُ ُ ى قَد ْ ت َ ْ سب ْ ِ ن ال َّ َ ممَرأة ٌ ِ ى ،فَإِذ َا ا ْ ٌ سب ْ َ ى
ّ ِ النَّب ِ
َ َ
ل لَنَا ه ،فَقَا َ ضعَت ْ ُ ه بِبَطْنِهَا وَأْر َ صقَت ْ ُ ه فَأل ْ َ خذ َت ْ ُ ى أَ َ سب ْ ِ صبِيًّا فِى ال َّ ت َ جد َ ْ وَ َ
ْ َ ح ً َ َ
ى تَقْدُِر ة َوَلد َ َهَا فِى الن ّارِ » .قُلنَا ل َ وَهْ َ ن هَذِهِ طَارِ َ ى « أتََروْ َ النَّب ِ ُّ
ن هَذِهِ بِوَلَدِهَا » َ
م ْ م بِعِبَادِهِ ِ ح ُ ه أْر َ ل « الل ّ ُ ه .فَقَا َ ح ُ ن ل َ تَطَْر َ ع َلَى أ ْ
[ باب :جعل الله الرحمة في مائة جزء ]
ن أباَ َ ىّ أ َ ْ
ب أ َّ َ سي َّ ِ م َ ن ال ْ َُ سعِيد ُ ب ْ ُ خبََرنَا َ
َ ن الُّزهْرِ ِ [ . ]6000 / 227ع َ ِ
مائ َ َ
ة ة ِ م َ ح َ ه الَّر ْ ل الل ُّ جعَ َ ل« َ ل اللهِ يَقُو ُ ّ سو َ ت َر ُ معْ ُ س ِ ل َ هَُريَْرة َ قَا َ
جْزءاً َ جْزءا ً ،وَأنَْز َ َ س َ َ
ض ُ ل فِى الْر ِ ن ُ سعِي َ ة وَت ِ ْ سعَ ً عنْدَه ُ ت ِ ْ ك ِ م َ جْزءٍ ،فَأ ْ ُ
حافَِرهَا س َ حتَّى تَْرفَعَ الْفََر ُ خلْقُ َ ، م ال ْ َ ح ُ جْزءِ يَتََرا َ ك ال ْ ُ ن ذَل ِ َ م ْ حدا ً ،فَ ِ وَا ِ
ه» َ خ ْ َ
صيب َ ُ ن تُ ِ ةأ ْ شي َ َ ن وَلدِهَا َ عَ ْ
[ باب :رحمة الناس والبهائم ]
53
ن ن بْ َ ما َ ت النُّعْ َ معْ ُ س ِ ل َ ه يَقُو ُ معْت ُ ُ س ِ ل َ مرٍ قَا َ ن ع َا ِ [ ] 6011 / 228ع َ ْ
َ
ممهِ ْ ح ِ ن فِى تََرا ُ منِي َ مؤ ْ ِ ل الل ّهِ « تََرى ال ْ ُ سو ُ ل َر ُ ل قَا َ شيرٍ يَقُو ُ بَ ِ
سائُِر ه َ ضوا ً تَدَاع َى ل َ ُ شتَكَى ع ُ ْ سد ِ إِذ َا ا ْ ج َ ل ال ْ َ مث َ ِ م كَ َ م وَتَعَاطُفِهِ ْ وَتَوَادِّه ِ ْ
مى » ح َّ سهَرِ وَال ْ ُ سدِهِ بِال َّ ج َ َ
ن ى قَا َ َ َ
م ْ ما ِ ل« َ ن الن ّب ِ ِ ّ ك عَ َ ِ مال ِ ٍ ن َ س بْ ِ ن َأن َ ِ [ ] 6012 / 229ع َ ْ
َ
ة» صدَقَ ً ه َ ن لَ ُ ة إِل ّ كَا َ ن أوْ دَاب َّ ٌ سا ٌ ه إِن ْ َ من ْ ُ ل ِ س غَْرسا ً فَأك َ َ سلِم ٍ غََر َ م ْ ُ
ن أباَ َ َ َ َ َ ُ
نأ ّ َ م ِ ح َ ن ع َبْد ِ الَّر ْ ة َب ْ ُ م َ سل َ حد ّثَنَا أبُو َ ى َ ن ال ّزهْرِ ِ ّ [ ] 5997 / 230ع َ ِ
ى
ن عَل ِ ٍ ّ ن بْ َ س َ ح َ ال ْ َ ل الل ّهِ سو ُ ل َر ُ ل قَب َّ َ هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -قَا َ
ن لِى ل الَقَْرع ُ إ ِ َّ جالِسا ً .فَقَا َ ى َ م ُّ مي ِ س الت َّ ِ ٍ ِ حاب ن َ ُ عنْدَه ُ الَقَْرع ُ ب ْ وَ ِ
ل الل ّهِ ث ُ َّ َ َ
م سو ُ حدا ً .فَنَظََر إِلَيْهِ َر ُ مأ َ منْهُ ْ ت ِ ما قَبَّل ْ ُ ن الْوَلَد ِ َ م َ شَرة ً ِ عَ َ
م» ح ُ م ل َ يُْر َ ح ُ ن ل َ يَْر َ م ْ ل« َ قَا َ
[ باب :الوصاءة بالجار ]
ل« ى قَا َ َ ن ع َائ ِ َ
ن الن ّب ِ ِ ّ عنها -ع َ ِ َ
ة -رضى الله ش َ [ ] 6014 / 231ع َ ْ
ه» سيُوَّرِث ُ ُ ه َ ت أن َّ ُ حتَّى ظَنَن ْ ُ جارِ َ ل بِال ْ َ جبْرِي ُ صينِى ِ ل يُو ِ ما َزا َ َ
[ باب :حق الجوار في قرب البواب ]
ن لِى ل اللَّهِ إ ِ َّ سو َ ت يَا َر ُ ت قُل ْ ُ ة قَال َ ْ ش َ ن ع َائ ِ َ [ ] 6020 / 232ع َ ْ
ك بَابا ً » َ ما أُهْدِى قَا َ َ
من ْ ِ ما ِ ل « إِلَى أقَْرب ِ ِه َ ن فَإِلَى أي ِّ ِه َ جاَري ْ ِ َ
[ باب :كل معروف صدقة ]
َّ
نن ع َبْد ِ اللهِ -رضى الله عنهما -ع َ ِ جابِرِ ب ْ ِ ن َ [ ]6021 / 233ع َ ْ
ة» صدَقَ ٌ ل « ك ُ ُّ ى قَا َ َ
ف َ معُْرو ٍ ل َ الن ّب ِ ِ ّ
[ باب :ما يكره أن يكون الغالب على النسان الشعر ،
حتى يصده عن ذكر الله و العلم و القرآن ]
ى َ
ن الن ّب ِ ِ ّ مَر -رضى الله عنهما َ -ع َ ِ ن عُ َ
َ ن اب ْ ِ [ ]6154َ / 234ع َ ِ
ً
شعْرا » ئ ِ متَل ِ َ ن يَ ْ نأ ْ م ْ ه ِ َ
خيٌْر ل ُ م قَيْحا َ ً حدِك ُ ْ فأ َ جوْ ُ ئ َ متَل ِ َ ن يَ ْ ل«ل ْ قَا َ
[ باب :ما يدعى الناس بآبائهم ]
ى َ
ن الن ّب ِ ِ ّ مَر -رضى الله عنهما -ع َ ِ ن عُ َ ن اب ْ ِ [ ] 6177 / 235ع َ ِ
ن ل هَذِهِ غَدَْرة ُ فُل َ ِ مةِ ،يُقَا ُ ْ ل « الْغَادُِر يُْرفَعُ ل ُ
َ قَا َ
ن بْ ِ قيَا َ م ال ِ ه لِوَاءٌ يَوْ َ
ن» فُل َ ٍ
[ باب :ل يقل خبثت نفسي ]
ل« ى قَا َ َ ن ع َائ ِ َ
ن الن ّب ِ ِ ّ ة -رضى الله عنها -ع َ ِ ش َ [ ] 6179 / 236ع َ ْ
ل َ يقُول َ َ َ
سى » ت نَفْ ِ س ْ ل لَقِ َ ن لِيَقُ ْ سى .وَلَك ِ ْ ت نَفْ ِ خبُث َ ْ م َ حدُك ُ ْ نأ َ ّ َ
[ باب :ل تسبوا الدهر ]
ل أبُو َ ل قَا َ ة قَا َ م َ سل َ َ ب أَ ْ
َ خبََرنِى أبُو َ شهَا ٍ ن ِ ن اب ْ ِ [ ] 6181 / 237ع َ ِ
َ َ
ب بَنُو س ُّ ه يَ ُ ل الل ّ ُ ل الل ّهِ « قَا َ سو ُ ل َر ُ
َ
هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -قَا َ
ل وَالنَّهَاُر » م الدَّهَْر ،وَأَنَا الدَّهُْر ،بِيَدِى الل ّي ْ ُ آد َ َ
[ باب :قول النبي « :إنما الكرم قلب المؤمن » ]
54
لسو ُ ل َر ُ ل قَا َ ن أَبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -قَا َ [ َ ]6183 / 238ع َ ْ
ن» م ِ مؤْ ِ ب ال ْ ُ م قَل ْ ُ ما الْكَْر ُ م ،إِن َّ َ ن الْكَْر ُ الل ّهِ « وَيَقُولُو َ
[ باب :من سمى بأسماء النبياء ]
ى َ [ ] 6197 / 239ع َ َ
ن الن ّب ِ ِ ّ ن أبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -ع َ ِ ْ
د ق
َ َ ف ام من ْ ال ى ف ى رآن
َ َ ْ َ ِ ن م و ، ى تي ن ُ
َ َ َُ ِ َِْ ك ب وا ن ت ْ ك ت َ ل و مى س ِ موا بِا ْ س ُّ ل« َ قَا َ
ْ َ َ ِ ِ
مداً متَعَ ِّ ى ُ ب ع َل َ َّ ن كَذ َ َ م ْ صوَرتِى ،وَ َ ل ُ مث َّ ُ ن ل َ يَت َ َ شيْطَا َ ن ال َّ َرآنِى ،فَإ ِ َّ
ن النَّارِ » ْ
م َ مقْعَدَهُ ِ فَلْيَتَبَوَّأ َ
[ باب :أبغض السماء إلى الله ]
َّ
عنْد َ اللهِ - سم ٍ ِ خنَعُ ا ْ ل « أَ ْ ة قَا َ ن أَبِى هَُريَْرة َ رِوَاي َ ً [ ] 6206 / 240ع َ ْ
َ َ َ
ك مل ِ ِ مى ب ِ َ س َّ ل تَ َ ج ٌ عنْد َ الل ّهِ َ -ر ُ ماءِ ِ س َ خنَعُ ال ْ مَّرةٍ أ ْ ن غَيَْر َ سفْيَا ُ ل ُ وَقَا َ
ه ن َ سيُره ُ َ ل غَيُْره ُ تَفْ ِ ن يَقُو ُ ك » .قَا َ مل َ ِ َ
شا ْ ها ْ شا َ سفْيَا ُ ل ُ ال ْ
[ باب :الحمد للعاطس ]
[ ]6221 / 241ع َ َ
سل ع َط َ َ ك -رضى الله عنه -قَا َ مال ِ ٍ ن َ ِ س بْ ِ ن أن َ ْ
ل ل َُ َ َ َ
ه خَر ،فَقِي َ َ ال ت م ش َ
ّ َ َ َ ُ َ َ ْ ُ ِّ ِ ي
َّ
م ل و ما ه د ح أ ت م َ ش َ َ ف
َ
ى
عنْد َ الن ّب ِ ِ ّ ن ِ جل َ ِ َر ُ
ه» مد ِ الل َ ح َ م يَ ْ ه ،وَهَذ َا ل َ ْ مد َ الل ّ َ ح ِ ل « هَذ َا َ فَقَا َ
[ باب :السلم اسم من أسماء الله تعالى ]
َ َ
ى قُلْنَا معَ النَّب ِ ِّ صل ّيْنَا َ ل كُنَّا إِذ َا َ ه قَا َ ن ع َبْد ِ الل ّ ِ [ َ ] 6230 / 242ع َ ْ
م ع َلَى سل َ ُ ل ،ال َّ جبْرِي َ م ع َلَى ِ سل َ ُ عبَادِهِ ،ال َّ ل ِ م ع َلَى الل ّهِ قَب ْ َ سل َ ُ ال َّ
ل ع َلَيْنَا َ ف النَّب ِ ُّ ن ،فَل َ َّ
ى أقْب َ َ صَر َ ما ان ْ َ م ع َل َ َى فُل َ ٍ سل َ ُ ل ،ال َّ ميكَائِي َ ِ
َ
صلَةِ م فِى ال َّ حدُك ُ ْ سأ َ جل َ َ م ،فَإِذ َا َ
َ
سل َ ُ ه هُوَ ال َّ ن الل ّ َ ل « إ ِ َّ
َ
جههِ فَقَا َ بِوَ ْ ِ
ك أيُّهَا النَّب ِ ُّ َ م ع َلَي ْ َ ت وَالط ّيِّبَا صلَوَا ت لِل ّهِ ،وَال َّ حيَّا ل الت َّ ِ فَلْيَقُ
ى سل َ ُ ت ال َّ ُ ُ ُ ِ
ن. حي َ صال ِ ِ عبَاد ِ اللَّهِ ال َّ م ع َلَيْنَا وَع َلَى ِ سل َ ُ ه ،ال َّ ة الل ّهِ وَبََركَات ُ ُ
َ
م ُ ح َ وََر ْ
َ َ َ َ
د
شهَ ُ ض،أ ْ ماءِ وَالْر ِ س َ ح فِى ال َّ صال ِ ٍ ل ع َبْد ٍ َ ب كُ ّ صا َ كأ َ ل ذَل ِ َ
َ
ه إِذ َا قَا َ فَإِن َّ ُ
َ َ َ َ
خيَّْر بَعْ ُ
د م يَت َ َ ه .ث ُ َّ سول ُ ُ مدا ً ع َبْدُه ُ وََر ُ ح َّ م َ ن ُ شهَد ُ أ َّ ه وَأ ْ ه إِل ّ الل ّ ُ ن ل َ إِل َ َ أ ْ
شاءَ » ما َ ن الْكَلَم ِ َ م َ ِ
[ باب :زنا الجوارح دون الفرج ]
َّ شيْئا ً أ َ ْ َ
مم
ِ َ ه بِالل َ شب َ ت َ ما َرأي ْ ُ ل َ س قَا َ ٍ ن ع َبَّا ن اب ْ ِ ] 6243ع َ ِ [ / 243
َّ َ َ َ
هحظ ُ م َ ن آد َ َ ب ع َلى اب ْ ِ ه كَت َ َ ن الل ّ َ ى « إ ِ َّ ن الن ّب ِ ِ ّ
َ
ل أبُو َ هَُريَْرة َ ع َ ِ ما قَا َ م َّ ِ
ن سا ِ ن النَّظَُر ،وَزِنَا الل ِّ َ ْ
ة ،فَزِنَا العَي ْ ِ حال َ َ م َ ك لَ َ ك ذَل ِ َ ن الّزِنَا ،أدَْر َ م َ ِ
َ ّ ْ َ َ ْ
ه وَيُكَذِّب ُ ُ
ه ك كُل ُ صدِّقُ ذَل ِ َ ج يُ َ شتَهِى ،وَالفَْر ُ من ّى َوت َ ْ س تَ َ منْطِقُ ،وَالن ّفْ ُ ال َ
».
[ باب :كل لهو باطل إذا شغله عن طاعة الله ،ومن
قال لصاحبه :تعال أقامرك ]
ى قَا َ
ل ّ ِ ِ ن النَّب ِ ن أَبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -ع َ [ ]6650 / 244ع َ ْ
َّ َّ َ
ه. ه إِل الل ُ ل ل َ إِل َ َ ت وَالْعَُّزى .فَلْيَقُ ْ حلِفِهِ بِالل ّ ِ ل فِى َ ف فَقَا َ حل َ َ ن َ م ْ « َ
َ ْ مْر َ ُ
صد ّقْ » ك .فَليَت َ َ ل أقَا ِ حبِهِ تَعَا َ صا ِ ل لِ َ ن قَا َ م ْ وَ َ
[ باب :أفضل الستغفار ]
55
نشدَّاد ُ ب ْ ُ حدَّثَنِى َ ل َ ى قَا َ ب الْعَدَوِ ِ ّ ن كَعْ ٍ شيْرِ ب ْ ِ ن بُ َ [ ] 6306 / 245ع َ ْ
َ َ
ل ن تَقُو َ ستِغْفَارِ أ ْ سيِّد ُ ال ِ ْ ى « َ ّ ن النَّب ِ ِ ِ س -رضى الله عنه -ع َ ٍ أو َْ
ك ،وَأَنَا ع َلَى خلَقْتَنِى وَأَنَا ع َبْد ُ َ تَ ، ه إِل ّ أن ْ َ
َ َ
ت َرب ِّى ،ل َ إِل َ َ م أن ْ َ
الل ّه َ َ
ُ ّ
َ ن َ َ َ َ َ َ
ت ،أبُوءُ صنَعْ ُ ما َ شّر َ م ْ ت ،أع ُوذ ُ ب ِك ِ ستَطعْ ُ ما ا ْ عَهْد ِك وَوَعْد ِك َ
ى وأَبوءُ بذ َنبى ،اغْفر لِى ،فَإن َه ِل َ يغْفر الذُّنوب إلَّ
ُ َ ِ َ ِ ُ ِّ ُ ِ ْ ِ ِْ ك ع َل َ َّ َ ُ مت ِ َ ك بِنِعْ َ لَ َ
موقِنا ً بِهَا ،فَ ن النَّهَار َ
مهِ ن يَوْ ِ م ْ ت ِ َ ما َ ُ ِ َ م ن قَالَهَا ِ ْ م
َ َ ل«و ت » .قَا َ َ أن ْ
َ ل أ َن يمسى ،فَهو م َ
و
ل وَهْ َ ن الل ّي ْ ِ م َ ن قَال َ َها ِ م ْ جنَّةِ ،وَ َ ل ال ْ َ ن أهْ ِ ُ َ ِ ْ َ قَب ْ َ ْ ُ ْ ِ
جنَّةِ » ل أ َن يصبح ،فَهو م َ
ل ال ْ َ ن أهْ ِ ْ َ ِ ْ ت قَب ْ َ ْ ُ ْ ِ َ ما َ ن ب ِ َها ،فَ َ موقِ ٌ ُ
[ باب :التوبة ]
َ
ن حدِيثَي ْ ِ حدَّثَنَا ع َبْد ُ الل ّهِ َ سويْد ٍ َ ن ُ َ ث بْ ِ حارِ ِ ن ال ْ َ َ[ ] 6308 / 246ع َ ِ
ن يََرى م َ مؤْ ِ ن ال ْ ُ ل « إ ِ َّ سهِ قَا َ ن نَفْ ِ خُر ع َ ْ ى وَال َ ن الن ّب ِ ِ ّ
َ
ما َع َ ِ حدُهُ َ أ َ
َ
جَر يََرى ن الْفَا ِ ن يَقَعَ ع َلَيْهِ ،وَإ ِ َّ فأ ْ خا ُ ل يَ َ جب َ ٍ ت َ ح َ عد ٌ ت َ ْ ه قَا ِ ه كَأن َّ ُ ذ ُنُوب َ ُ
َ ل بِهِ هَكَذ َا قَا َ مَّر ع َلَى أنْفِهِ » .فَقَا َ َ
ب بِيَدِهِ شهَا ٍ ل أبُو ِ
َ ب َ ه كَذ ُبَا ٍ ذ ُنُوب َ ُ
َ َ
منْزِل ً ، ل َ ل نََز َ ج ٍ ن َر ُ م ْ وبَةِ ع َبْدِهِ ِ ح بِت َ ْ ه أفَْر ُ ل « لَل ّ ُ م قَا َ ه .ث ُ َّ ف ِ فَوْقَ أن ْ ِ
ْ
ه فَنَا َ
م س ُ ضعَ َرأ َ ه ،فَوَ َ شَراب ُ ُ ه وَ َ م ُ ه ع َلَيْهَا طَعَا ُ حلَت ُ ُ ه َرا ِ معَ ُ ة ،وَ َ مهْلَك َ ٌ وَبِهِ َ
حُّر شتَد َّ ع َلَيْهِ ال ْ َ حتَّى ا ْ هَ ، حلَت ُ ُ ت َرا ِ ظ وَقَد ْ ذ ََهَب َ ْ ستَيْقَ َ ة ،فَا ْ م ً و َ نَ ْ
َ َ
ة
م ً و َ م نَ ْ جعَ فَنَا َ مكَانِى .فََر َ جعُ إِلَى َ ل أْر ِ ه ،قَا َ شاءَ الل ّ ُ ما َ ش أوْ َ وَالْعَط َ ُ
َ ْ
نجرِيٌر ع َ ِ ة وَ َ ه أبُو ع َوَان َ َ عنْدَه ُ » .تَابَعَ ُ ه ِ حلَت ُ ُ ه ،فَإِذ َا َرا ِ س ُ م َرفَعَ َرأ َ ،ث ُ َّ
َ ُ َ َ
ت معْ ُ س ِ ماَرة ُ َ حدَّثَنَا ع ُ َ ش َ م ُ حدَّثَنَا الع ْ َ ة َ م َ سا َ ل أبُو أ َ ش .وَقَا َ ِ م
الع ْ َ
َ شعب ُ َ
م ِّ
ى م التَّي ْ ِ ن إِبَْراهِي َ ش عَ ْ ِ م
ن الع ْ َ ِ سلِم ٍ ع َ م ْ ة وَأبُو ُ ل ُ َْ ث .وَقَا َ حارِ َ ال ْ َ
َ َ
ماَرةَ ن عُ َ ش عَ ْ م ُ حدَّثَنَا الع ْ َ ة َ معَاوِي َ َ ل أبُو ُ سويْد ٍ .وَقَا َ َ ن ُ ِ ث بْ حارِ ِ ن ال ْ َ عَ ِ
َ َ
نث بْ ِ حارِ ِ ن ال ْ َ ى عَ ِ م ِّ م التَّي ْ ِ ن إِبَْراهِي َ ع َبْد ِ الل ّهِ وَع َ ْ سوَد ِ ع َن ن ال ْ عَ ِ
ْ َّ
ن ع َبْد ِ الل ِ
ه سويْد ٍ ع َ ْ ُ َ
[ باب :من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ]
ن
م ْ ل «َ َ ى قَا َ َ ن ال َّ
َ ن الن ّب ِ ِ ّ ت عَ ِ م ِ صا ِ ن ع َُبَادَة َ ب ْ ِ ] 6507ع َ ْ
َ َ
[ / 247
َ
ه
ه لِقَاءَ ُ ن كَرِه َ لِقَاءَ الل ّهِ كَرِه َ الل ّ ُ م ْ ه لِقَاءَه ُ ،وَ َ ب الل ّ ُ ح َّ ب لِقَاءَ الل ّهِ أ َ ح َّ أ َ
ل « لَي ْ َ
س ت .قَا َ َ ْ مو َ جهِ إِنَّا لَنَكَْره ُ ال ْ ِ ض أَْزوَا ُ ة أوْ بَعْ
ش ُ َ ت ع َائ ِ َ ْ » .قَال َ
َ
ن الل ّهِ ضوَا ِ ر ْ شَر ب ِ ِ ت بُ ِّ موْ ُ ضَره ُ ال ْ َ ح َ ن إِذ َا َ م َ مؤ ْ ِ ن ال ْ ُ ك ،وَلَك ِ َّ ذ َا َ
َّ َ ما أ َ َ
ه
ب لِقَاءَ الل ِ ح َّ ه ،فَأ َ ُ مَ ما َ م َّ ب إِلَيْهِ ِ ح َّ ىءٌ أ َ ش ْ س َ متِهِ َ ،فَلَي ْ َ وَكََرا َ
َّ َ
ب اللهِ وَعُقُوبَتِهِ ، ِ شَر بِعَذ َا ضَر ب ُ ّ ِ ح ِ ن الْكَافَِر إِذ َا ُ ه لِقَاءَه ُ ،وَإ ِ َّ ُ ب الل ّ ح َّ وَأ َ
َ َ شىءٌ أَك ْره إلَيه م َ َ
ه لِقَاءَهُ ه ،كَرِه َ لِقَاءَ الل ّهِ وَكَرِه َ الل ّ ُ م ُ ما َ ما أ َ َ َ ِ ْ ِ ِ ّ ْ س َ فَلَي ْ َ
ن قَتَاد َ َ
ة ة .وَقَا َ ن ُ َ
سعِيد ٌ ع َ ْ ل َ شعْب َ َ مٌرو ع َ ْ صَره ُ أبُو دَاوُد َ وَع َ ْ خت َ َ ».ا ْ
ى . َ ن ع َائ ِ َ
ن الن ّب ِ ِ ّ ة عَ ِ ش َ سعْد ٍ ع َ ْ ن َ ن ُزَراَرة َ ع َ ْ عَ ْ
[ باب :سكرات الموت ]
ع ْ [ ] 6514 / 248عن ع َبد اللَّه بن أ َ
م َ س ِ حْزم ٍ َ ن َ ِ ْ ب و ِ مر ْ َ ع نِ ْ ب ِ ر ك َ ب ى ِ ب ِ ْ ِ ْ ْ ِ
ْ َ ّ َ
ع
ج ُ ة ،فَيَْر ِ ت ثَلَث َ ٌ مي ِّ َ ه « يَتْبَعُ ال َ ل الل ُ سو ُ ل َر ُ ل قَا َ ك يَقُو ُ مال ِ ٍ ن َ س بْ َ أن َ َ
56
َ حد ،يتبع َ
ه جعُ أهْل ُ ُ ه ،فَيَْر ِ مل ُ ُ ه وَع َ َ مال ُ ُ ه َو َ ه أهْل ُ ُ ه وَا ِ ٌ َ ْ َ ُ ُ معَ ُ ن وَيَبْقَى َ اثْنَا ِ
ه» مل ُ ُ ه ،وَيَبْقَى ع َ َ مال ُ ُ َو َ
سبُّوا ى « ل َ تَ ُ ل النَّب ِ ُّ ت قَا َ ة قَال َ ْ ش َ ن عَائ ِ َ [ ] 6516 / 249ع َ ْ
َ َ
موا » ما قَد َّ ُ ضوْا إِلَى َ م قَد ْ أفْ َ ت ،فَإِنَّهُ ْ موَا َ ال ْ
[ باب :يقبض الله الرض يوم القيامة ]
ل« ى يَقُو ُ ت النَّب ِ َّ معْ ُ س ِ لَ : سعْد ٍ قَا َ ن َ ل بْ ِ سهْ ِ ن َ [ ] 6521 / 249ع ْ
َ
مةِ ع َلَى أْر
ى». صةِ نَقِ ٍ ّ ضاءَ عَفَْراءَ كَقُْر َ ض بَي ْ َ ٍَ م الْقِيَا َ س يَوْ َ شُر النَّا ُ ح َ يُ ْ
َ
حدٍ مل َ معْل َ ٌ س فِيهَا َ ل أوْ غَيُْره ُ لَي ْ َ سهْ ٌ ل َ قَا َ
[ باب :كيف الحشر ]
[ ] 6527 / 250ع َن ع َبد اللَّه ب َ
م س ُ حدَّثَنِى الْقَا ِ ل َ ة قَا َ ملَيْك َ َ ن أبِى ُ ِ ْ ِ ْ ْ ِ
ت قَا َ
ل ة -رضى الله عنها -قَال َ ْ ش َ ن ع َائ ِ َ ن أَبِى بَكْرٍ أ َ َّ مد ِ َ ب ْ ِ ح َّ م َ ن ُ بْ ُ
ت ة فَقُل ْ ُ ش ُ ت ع َائ ِ َ حفَاةً عَُراة ً غُْرل ً » قَال َ ْ ن ُ شُرو َ ح َ ل الل ّهِ « ت ُ ْ
َ
سو ُ َر ُ
ل« ض .فَقَا َ ضهُ ْ َ ساءُ يَنْظُُر بَعْ ُ جا ُ ل الل ّهِ الّرِ َ سو َ
م إِلى بَعْ ٍ ل وَالن ِّ َ
َ َ
يَا َر ُ
َ
ك» م ذ َا ِ مهُ ْ ن ي ُ ِه َّ نأ ْ م ْ شد ُّ ِ مُر أ َ ال ْ
ن أُولَئ ِ َ َ [ باب :قول الله تعالى ﴿ :أََل يَظُ ُّ
نعوثُو َ مب ْ ُ م َ ه ْ ك أن َّ ُ
ن مي َ عال َ ِ ب ال ْ َ س لَِر ِّ م النَّا ُ قو ُ م يَ ُ و َ عظِيم ٍ ي َ ْ وم ٍ َ لِي َ ْ
﴾ [ المطففين . ] 6 – 4 :
َ َّ ن أَبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -أ َّ
َ
سول اللهِ ن َر ُ [ ] 6532 / 251ع َ ْ
َ حتَّى يَذْهَ َ
ض
م فِى الْر ِ ب عََرقُهُ ْ مةِ َ م الْقِيَا َ س يَوْ َ ل « يَعَْرقُ النَّا ُ قَا َ
م» حتَّى يَبْلُغَ آذ َانَهُ ْ م َ مهُ ْ ج ُ ن ذَِراعا ً َ ،ويُل ْ ِ سبْعِي َ َ
عذّب ] َ [ باب :من نوقش الحساب ُ
ما ىَ « َ ل النَّب ِ ُّ ل قَا َ حاتِم ٍ قَا َ ن َ ى بْ ِ ن ع ََد ِ ِ ّ [ 6539 / 252و ] 6540ع َ ْ
َ منك ُم م َ
ن الل ّهِ وَبَيْن َ ُ
ه س بَي ْ َ مةِ ،لَي ْ َ قيَا َ م ال ْ ِ ه يَوْ َ ه الل ّ ُ م ُ سيُكَل ِّ ُ حد ٍ إِل ّ وَ َ نأ َ ِ ْ ْ ِ ْ
ن يَدَيْهِ م يَنْظُر بَي ْ َ ُ ه ،ث ُ َّ م ُ َ
شيْئا قُد ّا َ ً م يَنْظُر فَل َ يََرى َ ُ ن ،ث ُ َّ ما ٌ ج َ تُْر ُ
َ
مَرةٍ قّ ت َ ْ ش ِ ى النَّاَر وَلَوْ ب ِ ِ ن يَت ّقِ َ
مأ ْ َ منْك ُ ْ ستَطَاع َ ِ نا ْ م ِ ه النَّاُر ،فَ َ ستَقْبِل ُ ُ فَت َ ْ
»
-قَا َ َ
حاتِم ٍ قَا َ
ل ن َ ى بْ ِ ن عَد ِ ِ ّ ة عَ ْ م َ خيْث َ َ ن َ مٌرو ع َ ْ حدَّثَنِى ع َ ْ ش َ م ُ ل الع ْ َ
ل « اتَّقُوا م قَا َ ح ،ث ُ َّ شا َ ض وَأ َ َ م أعَْر َ
ى « اتَقُوا النَار » .ث ُ َ َ
ّ ّ َ ّ ل النَّب ِ ُّ قَا َ
ه يَنْظُُر إِلَيْهَا ،ث ُ َّ َ َ َ
م قَا َ
ل حتَّى ظَنَنَّا أن َّ ُ ح ثَلَثا ً َ ، شا َ ض وَأ َ م أعَْر َ النَّاَر » .ث ُ َّ
مةٍ طَيِّبَةٍ » جد ْ فَبِكَل ِ َ م يَ ِ ن لَ ْ م ْ مَرةٍ ،فَ َ ق تَ ْ ش ِّ « اتَّقُوا النَّاَر وَلَوْ ب ِ ِ
[ باب :يدخل الجنة سبعون ألفا ً بغير حساب ]
ل ل لهْ ِ
ى « يُقَا ُ َ ل النَّب ِ ُّ ل قَا َ ن أَبِى هَُريَْرة َ قَا َ [ ] 6545 / 253ع َ ْ
ُ َ َ َ َ
ت» مو َ خلود ٌ ل َ َ ْ ل الن ّارِ ُ ل الن ّارِ يَا أهْ َ ت .وَلهْ ِ موْ َ خلُود ٌ ل َ َ جنَّةِ ُ ال ْ َ
[ باب :صفة الجنة والنار ]
ك- َ ن قَا َ ن أَبِى ِ
مال ِ ٍ ن َ س بْ َ ت َ أن َ َ معْ ُ س ِ ل َ مَرا َ ع ْ [ ] 6557 / 254ع َ ْ
ل َ َ َ ّ ل « يَقُو ُ ى قَا َ َ
ن أه ْ ِ و ِ ه ت َ َعالى لهْ َ ل الل ُ ن الن ّب ِ ِ ّ رضى الله عنه -ع َ ِ
َ َ ن لَ َ َ
مةِ لَوْ أ َّ
ت ىءٍ أكُن ْ َ ش ْ ن َ م ْ ض ِ ما فِى الْر ِ ك َ م الْقِيَا َ النَّارِ عَذ َابا ً يَوْ َ
57
َ ل أ َردت من َ َ
ت فِى ن هَذ َا وَأن ْ َ م ْ ن ِ ك أهْوَ َ م .فَيَقُو ُ َ ْ ُ ِ ْ ل نَعَ ْ تَفْتَدِى بِهِ فَيَقُو ُ
َ َ َ صل ْب آد َ
ك بِى » شرِ َ ن تُ ْ ت إِل ّ أ ْ شيْئا ً فَأبَي ْ َ ك بِى َ شرِ َ ن ل َ تُ ْ مأ ْ ُ ِ َ َ
[ باب :إلقاء العبد الن ّذر إلى القدر ] َ
َ
مَر -رضى ن عُ َ معَ اب ْ َ س ِ ه َ ث أن َّ ُ حارِ ِ ن ال ْ َ سعِيد ُِ ب ْ ِ ن َ [ ] 6692 / 255ع ْ
ن النَّب ِ َّ ن النَّذ ْرِ إ ِ َّ الله عنهما -يقُو ُ َ
ن ل « إ ِ َّ قَا َ ى م يُنْهَوْا ع َ ِ ل أوَل َ ْ َ
ل» خي ِ ن الب َ ِ ْ م َ ج بِالن ّذ ْرِ ِ َ خَر ُ ست َ ْ ما ي ُ ْ َ
خُر ،وَإِن ّ َ شيْئا ،وَل َ يُؤ َ ِّ ً م َ النَّذَْر ل َ يُقَدِّ ُ
[ باب :إذا حنث ناسيا ً في اليمان ]
ل النَّب ِ ُّ
ى ل قَا َ ن أَبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -قَا َ [ ] 6669 / 256ع َ ْ
َّ َ ن أَك َ َ
ه
ه الل ُ م ُ ما أطْعَ َ ه ،فَإِن َّ َ م ُ صوْ َ م َ م فَلْيُت ِ َّ صائ ِ ٌ سيا ً وَهْوَ َ ل نَا ِ م ْ « َ
سقَاهُ » وَ َ
[ باب :إن حلف أن ل يشرب نبيذا ً ،فشرب طلء أو
سكرا ً أو عصيرا ً ]
سوْدَةَ ن َ س -رضى الله عنهما -ع َ ْ ن ع َبَّا ٍ ن اب ْ ِ [ ] 6686 / 257ع َ ِ
ما زِلْنَا نَنْبِذ ُ فِي ِ
ه م َ سكَهَا ث ُ َّ م ْ شاة ٌ فَدَبَغْنَا َ ت لَنَا َ مات َ ْ ت َ ى قَال َ ْ َ
ج الن ّب ِ ِ ّ َزوْ ِ
شنًّا ت َ صاَر ْ حتَّى َ َ
[ باب :مولى القوم من أنفسهم ،وابن الخت منهم ]
ى َ [ ] 6761 / 258ع َ َ
ن الن ّب ِ ِ ّ رضى الله عنه -ع َ ِ َ
ك- مال ِ ٍ ن َ ِ س بْ
َ ِ ن أن َ ْ
ما قَا َ
ل م » .أوْ ك َ َ سهِ ْ ن أنْفُ ِ م ْ مولَى الْقَوْم ِ ِ ل« َ ْ قَا َ
[ باب :من ادَّعى إلى غير أبيه ]
ت النَّب ِ َّ
ى معْ ُ س ِ ل َ سعْد ٍ -رضى الله عنه -قَا َ ن َ [ ] 6766 / 259ع َ ْ
ةَ ْ َ َ َ َ َ َ
جن ّ ُ ه غَيُْر أبِيهِ ،فَال َ م أن ّ ُ ن ادَّع َى إِلى غَيْرِ أبِيهِ ،وَهْوَ يَعْل ُ م ِ ل« َ يَقُو ُ
م» حَرا ٌ ع َلَيْهِ َ
شرات ] [ باب :المب ّ ِ
ن أباَ َ
ب أ َّ َ سي َّ ِ م َ ن ال ْ ُ سعِيد ُ ب ْ ُ حدَّثَنِى َ ى َ
َ ّ ِ ِ ن الُّزهْر [ ] 6990 / 260ع َ ِ
ل « ل َم يبق من النُبوَة إلَّ ل الل ّهِ يَقُو ُ سو َ هَُريَْرة َ قَا َ
ْ َْ َ ِ َ ُّ ّ ِ ِ ت َر ُ معْ ُ س ِ ل َ
ة» ح ُ صال ِ َ ل « الُّرؤْيَا ال َّ ت قَا َ شَرا ُ مب َ ّ ِ ما ال ْ ُ ت » .قَالُوا وَ َ شَرا ُ مب َ ّ ِ ال ْ ُ
في المنام ] [ باب :من رأى النبي
َ َ َ
ن أبَا هَُريَْرة َ قَا َ
ل ة أ َّ م َ سل َ َ حدَّثَنِى أبُو َ ى َ ن الُّزهْرِ ِ ّ [ ] 6993 / 261ع َ ِ
سيََرانِى فِى الْيَقَظَةِ منَام ِ فَ َ ن َرآنِى فِى ال ْ َ م ْ ل« َ ى يَقُو ُ ت النَّب ِ َّ معْ ُ س ِ َ
َ ّ َ َ َ َ
ن إِذ َا سيرِي َ ن ِ ل اب ْ ُ ل أبُو ع َبْد ِ اللهِ قَا َ ن بِى » .قَا َ شيْطا ُ ل ال ّ مث ّ ُ ،وَل َ يَت َ َ
صوَرتِهِ . َرآه ُ فِى ُ
ى « ل النَّب ِ ُّ ل قَا َ س -رضى الله عنه -قَا َ َ
ن أن َ ٍ [ ] 6994 / 262ع َ ْ
ل بِى ،وَُرؤْيَا خي َّ ُ ن ل َ يَت َ َ شيْطا َ َ َ ن ال ّ منَام ِ فَقَد ْ َرآنِى ،فَإ ِ َّ ن َرآنِى فِى ال ْ َ م ْ َ
ن الن ّبُوَّةِ » ُ ً َ َ ْ
م َ جْزءا ِ ن ُ ست ّةٍ وَأْربَعِي َ ن ِ م ْ جْزءٌ ِ ن ُ م ِ مؤ ْ ِ ال ُ
[ باب :اللبن ]
َ َ
نن اب ْ َ ه أ َّ ّ
ن ع َبْد ِ الل ِ مَزة ُ ب ْ ُ ح ْ خبََرنِى َ ى أَ ْ ن الُّزهْرِ َ ِ ّ [ ] 7006 / 263ع َ ِ
ح ُ َ ل الل ّهِ يَقُو ُ سو َ مَر قَا َ
ت بِقَد َ ِ م أتِي ُ ل « بَيْنَا أنَا نَائ ِ ٌ ت َر ُ معْ ُ س ِ ل َ عُ َ
58
من أَظْفَارِى ،ث ُ َّ ْ م
ج ِ خُر ُ حتَّى إِنِّى لََرى الّرِىَّ ي َ ْ هَ ، من ْ ُ ت ِ شرِب ْ ُ ن ،فَ َ ٍ لَب َ
َ َ َ
ه قَا َ
ل ل الل ّ ِ سو َ ه يَا َر ُ ما أوَّلْت َ ُ مَر .قَالُوا فَ َ ضلِى » .يَعْنِى ع ُ َ ت فَ ْ أع ْطَي ْ ُ
م» « الْعِل ْ َ
[ باب :القميص في المنام ]
َ ُ
لسهْ ٍ ن َ ة بْ ُ م َ ما َ حدَّثَنِى أب ُ َو أ َ ل َ ب قَا َ شهَا ٍ ن ِ ن اب ْ ِ ] 7008ع َ ِ [ / 264
َ َ َ
م
ما أنَا نَائ ِ ٌ ل الل ّهِ « بَيْن َ َ سو ُ ل َر ُ ل قَا َ خدْرِىَّ يَقُو ُ سعِيد ٍ ال ْ ُ معَ أبَا َ س ِ ه َ أن َّ ُ
ما يَبْلُغُ الثَّدْىَ ، َ
منْهَ َا َ صِ ، م ٌ م قُ ُ ى ،وَع َلَيْهِ ْ ن ع َل َ َّ ضو َ س يُعَْر ُ ت النَّا َ َرأي ْ ُ
ص
مي ٌ ب وَع َلَيْهِ قَ ِ خط ّا ِ ن ال ْ َ مُر ب ْ ُ عُ َ مَّر ع َل َ َّ
ى ك ،وَ َ ن ذَل ِ َ ما يَبْلُغُ دُو َ من ْ َها َ وَ ِ
ل الل ّهِ قَا َ َ َ
ن» ل « الدِّي َ سو َ ت يَا َر ُ ما أوَّل ْ َ جُّره ُ » .قَالُوا َ يَ ُ
[ باب :القيد في المنام ]
َ مد بن سيري َ
معَ أبَا هَُريَْرة َ يَقُو ُ
ل س ِ ه َ ن أن َّ ُ ح َّ ِ ْ ِ ِ ِ َ م َ ن ُ [ ]َ 7017 / 265ع ْ
ن
م ِ مؤ ْ ِ ب ُرؤ ْيَا ال ْ ُ م تَكَد ْ تَكْذ ِ ُ ن لَ ْ ما ُ ب الَّز َ ل الل ّهِ « إِذ َا اقْتََر َ سو ُ ل َر ُ قَا َ
ن النُّبُوَّةِ » .قَا َ َ
ل م َ جْزءا ً ِ ن ُ ستَّةٍ وَأْربَعِي َ ن ِ م ْ جْزءٌ ِ ن ُ م ِ مؤ ْ ِ ،وَُرؤ ْيَا ال ْ ُ
س، ث الن ّفْ ِ
حدِي ُ َ ث َ ل الُّرؤ ْيَا ثَل َ ٌ ن يُقَا ُ ل وَكَا َ ل هَذِهِ قَا َ مد ٌ وَأَنَا أَقُو ُ ح َّ م َ ُ
ه فَلَ ْ ً َ َ ّ َ َ
شيْئا يَكَرهُ ُ ن َرأى َ م ْ ن اللهِ ،فَ َ م َ شَرى ِ ن ،وَب ُ ْ شيْطا ِ ف ال ّ خوِي ُ وَت َ ْ
ل فِى النَّوْم ِ ، ُ ن يُكَْره ُ الْغُ ّ َ
ل وَكَا َ ل .قَا َ ص ِّ م فَلْي ُ َ حد ٍ ،وَلْيَقُ ْ ه ع َلَى أ َ ص ُ يَقُ ُّ
ن .وََروَى قَتَاد َ ُ
ة دّي َ ِ ت فِى ال ِ ل الْقَيْد ُ ثَبَا ٌ م الْقَيْد ُ ،وَيُقَا ُ جبُهُ ُ ن يُعْ ِ وَكَا َ
َ
نن أبِى هَُريَْرة َ َع َ ِ ن عَ ْ سيرِي َ ن ِ ن اب ْ ِ ل َع َ ِ م وَأبُو هِل َ ٍ شا ٌ س وَه ِ َ وَيُون ُ ُ
َ
ف أبْي َن . ث ع َوْ ٍ حدِي ُ ث ،وَ َ حدِي ِ ه فِى ال ْ َ م كُل ّ ُ ضهُ ْ ه بَعْ ُ ج ُ ى وَأدَْر َ النَّب ِ ِ
ُ َّ ل يونس ل َ أ َحسبه إل َّ ع َن النَبى فى الْقَيد .قَا َ َ ّ
ل أبُو ع َبْد ِ الل ِ
ه ْ ِ ِ ْ َ ِ ُ ُ ِ َ ِ ّ ِ ِّ وَقَا َ ُ ُ ُ
ل إِل ّ فِى الع ْنَا ِ
ق ن الَغْل َ ُ ل َ تَكُو ُ
[ باب :من كذب في حلمه ]
م بِ ُ ُ َ
م
حل ٍ حل ّ َ ن تَ َ م ْ ل« َ ى قا َ ن الن ّب ِ ِ ّ
َ
س عَ ِ ن ع َبَّا ٍ ن اب ْ ِ [ َ ] 7042 / 266ع َ ِ
ع
م َ ست َ َ نا ْ ِ م
ل ،وَ َ ن يَفْعَ َ ن ،وَل َ ْ ِ شعِيَرتَي ْ ن َ ن يَعْقِد َ بَي ْ َ فأ ْ م يََره ُ ،كُل ِّ َ لَ ْ
ُ ص َّ إلَى حديث قَوم وهُم ل َه كَارهُو َ
ب فِى أذ ُنِهِ هُ ، من ْ ُ ن ِ ن أوْ يَفُِّرو َ َ ِ ْ ٍ َ ْ ُ َ ِ ِ ِ
خ فِيهَا ، ن يَنْفُ َ َ أ ف ّ ل ُ ك و ب ّ ذ ع ، ة ر صو ر َ صو ن م و ، ة م ا ي ق ْ ال م و ي ك ُ الن
ُ ِ ِ َ ِ َ ْ ُ َ ْ َ ِ َ َ ِ َ َ ْ َ َّ ُ َ ً
س بِنَافٍِخ » . وَلَي ْ َ
[ باب :إذا رأى ما يكره ،فل يخبر بها و ل يذكرها ]
َ
ة
م َ سل َ َ ت أبَا َ معْ ُ س ِ ل َ سعِيد ٍ قَا َ ن َ ن ع َبْد ِ َربِّهِ ب ْ ِ [ ] 7044 / 267ع َ ْ
َ َ
ت أبَا قَتَادَة َ يَقُو ُ
ل معْ ُ س ِ حتَّى َ ضنِى َ مرِ ُ ت أَرى الُّرؤ ْيَا فَت ُ ْ ل لَقَد ْ كُن ْ ُ يَقُو ُ
ت النَّب ِ َّ َ َ
ل« ى يَقُو ُ معْ ُ س ِ حتَّى َ ضنِى َ ، مرِ ُ ت لَرى الُّرؤ ْيَا َت ُ ْ وَأنَا كُن ْ ُ
ث به إلَّ َ َ
دّ ْ ِ ِ ِ ح ِ ب فَل َ ي ُ َ ح ُّ ما ي ُ ِ م َ حدُك ُ َْ ن الل ّهِ ،فَإِذ َا َرأى أ َ م َ ة ِ سن َ ُ ح َ الُّرؤ ْيَا ال ْ َ
َ
شّرِ ن َ م ْ شّرِهَا ،وَ ِ ن َ م ْ ما يَكَْره ُ فَلْيَتَعَوَّذ ْ بِالل ّهِ ِ ب ،وَإِذ َا َرأى َ ح ُّ ن يُ ِ م ْ َ
ضَّره ُ » َ َ ً َ َ ً َ ْ َ َ
ن تَ ُ حدا فَإِن ّهَا ل ْ ث بِهَا أ َ حدِّ ْ ل ثَلثا وَل ي ُ َ ن وَليَتْفِ ْ شيْطا ِ ال ّ
[ باب :قول النبي « :سترون بعدي أمورا ً تنكرونها
»]
59
َ
ن
م ْ ن كَرِه َ ِ م ْ ل« َ ى قَا َ ن الن ّب ِ ِ ّ س عَ ِ ن ع َبَّا ٍ ن اب ْ ِ َ[ ] 7053 / 268ع َ ِ
ميت َ ً
ة ت ِ ما َ شبْرا ً َ ن ِ سلْطَا ِ ن ال ُّ م َ ج ِ خَر َ ن َ م ْ ه َ صبِْر ،فَإِن َّ ُ شيْئا ً فَلْي َ ْ ميرِهِ َ أ ِ
ة» جاهِلِي َّ ً َ
[ باب :ظهور الفتن ]
ب ى قَا َ َ [ ] 7061 / 269ع َ َ
ل « يَتَقَاَر ُ ن الن ّب ِ ِ ّ ن أبِى هَُريَْرة َ ع َ ِ ْ
ْ
ن ،وَيَكثُُر ْ ْ ُ ُ ل َ ،ويُلقَى ال ّ ْ م ُ ص الْعَ الَّز
ح ،وَتَظهَُر الفِت َ ُ ش ّ َ ُ ن ،وَيَنْقُ ما ُ َ
ل الْقَت ْ ُ ل « الْقَت ْ ُ الْهرج » .قَالُوا يا رسو َ َ َ
ل» و .قَا َ م هُ َ ل الل ّهِ أي ُّ َ َ َ ُ َ ْ ُ
[ باب :كيف المر إذا لم تكن جماعة ]
خولَن ِ َ َ
نة بْ َ حذَيْفَ َ معَ ُ س ِ ه َ ى َ أن َّ ُ ّ س ال ْ َ ْ ن أبي إِد ْ َرِي َ [ ] 7084 / 270ع ْ
ت خيْرِ ،وَكُن ْ ُ ن ال ْ َ ل اللهِ ع َ ِ
سو َ ّ ن َر ُ سألُو َ س يَ ْ ن النَّا ُ ل كَا َ ن يَقُو ُ ما ِ الْي َ َ
َ خافَ َ َ ه ع َن ال َّ سأَل ُ َ
ل الل ّهِ إِنَّا كُنَّا سو َ ت يَا َر ُ ن يُدْرِكَنِى فَقُل ْ ُ ةأ ْ م َ َ شّرِ ، ِ ُ أ ْ
َ
نم ْ خيْرِ ِ ل بَعْد َ هَذ َا ال ْ َ خيْرِ ،فَهَ ْ ه بِهَذ َا ال ْ َ جاءَنَا الل ّ ُ شّرٍ فَ َ جاهِلِيَّةٍ وَ َ فِى َ
م، ل « نَعَ ْ خيْرٍ قَا َ ن َ ك ال َّ ل بَعْد َ ذَل ِ َ ت وَهَ ْ م » .قُل ْ ُ شّرٍ قَا َ َ
م ْ شّرِ ِ ل « نَعَ ْ
ى، ن بِغَيْرِ هَد ْ ٍ م يَهْدُو َ ل « قَوْ ٌ ه قَا َ خن ُ ُ ما د َ َ ت وَ َ ن » .قُل ْ ُ خ ٌ وَفِيهِ د َ َ
ل« شّرٍ قَا َ ن َ م ْ خيْرِ ِ ك ال ْ َ ل بَعْد َ ذَل ِ َ ت فَهَ ْ م وَتُنْكُِر » .قُل ْ ُ منْهُ ْ ف ِ تَعْرِ ُ
م إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا » . َ َ
َ َّ جابَهُ ْ نأ َ م ْ مَ ، جهَن َّ َ ب َ م ،دُع َاةٌ ع َلَى َأبْوَا ِ نَعَ ْ
ن مو َ جلْدَتِنَا ،وَيَتَكل ُ ن ِ م ْ م ِ ل « هُ ْ م لَنَا .قَا َ صفْهُ ْ ل الل ّهِ ِ سو َ ت يَا َر ُ قُل ْ ُ
َ ْ َ
ة ماع َ َ ج َ م َ ل « تَلَْز ُ ك قَا َ ن أدَْركَنِى ذَل ِ َ مُرنِى إ ِ ْ ما تَأ ُ ت فَ َ سنَتِنَا » .قُل ْ ُ بِأل ْ ِ
م قَا َ
ل ما ٌ ة وَل َ إ ِ َ ماع َ ٌ ج َ م َ ن لَهُ ْ م يَك ُ ْ ن لَ ْ ت فَإ ِ ْ م » َ .قُل ْ ُ مهُ ْ ما َ ن وَإ ِ َ مي َ سل ِ ِ م ْ ال ْ ُ
حتَّى َ َ
جَرةٍ َ ، ش َ ل َ ص ِ ض بِأ ْ ن تَعَ َّ فَرقَ كُل ّهَا ،وَلَوْ أ ْ ك ال ْ ِ ل تِل ْ َ « فَاع ْتَزِ ْ
ت ع َلَى ذَل ِ َ َ
ك» ت ،وَأن ْ َ مو ُ ك ال ْ َ ْ يُدْرِك َ َ
[ باب :إذا أنزل الله بقوم عذابا ً ]
َ َّ
مَر أن َّ ُ
ه ن عُ َ ن ع َبْد ِ الل َ ِ
ْ ب ِ ه مَزة ُ ب ْ ُ ح ْ خبََرنِى َ ى أَ ْ ن الُّزهْرِ ِ ّ [ ]7108 / 271ع َ ِ
ل الل ّهِ « إِذ َا سو ُ ل َر ُ ل قَا َ مَر -رضى الله عنهما -يَقُو ُ ن عُ َ معَ اب ْ َ َ س ِ َ
م بُعِثُوا َ َ ْ َ ً ّ أَنَْز َ
م ،ثُ ّ ن فِيهِ ْ ن كا َ م ْ ب َ ب العَذ َا ُ صا َ ه بِقَوْم ٍ عَذ َابا ،أ َ ل الل ُ
َ
م» مالِهِ ْ ع َلَى أع ْ َ
من المراء والرسل [ باب :ما كان يبعث النبي
واحدا ً بعد واحد ]
ن الَكْوَِع أ َ َّ
ن ة بْ ُ م ُ سل َ َ حدَّثَنَا َ ن أبِى ع ُبَيْد ٍ َ
[ ] 7265 / 272ع َن يزيد ب َ
ْ َ ِ َ ْ ِ
ك -أوْ فِى َ م َ و ِ ن فِى قَ ْ م « أذِّ ْ
َ
سل َ َ نأ ْ
َ
م ْ ل ِ ج ٍ ل لَِر ُ ل اللَّهِ قَا َ سو َ َر ُ
َ َ
نم يَك ُ ْ ن لَ ْ م ْ مهِ َ ،و َ و ِ ة يَ ْ م بَقِي َّ َ ل فَلْيُت ِ َّ ن أك َ َ م ْ ن َ شوَراءَ أ َّ م ع َا ُ س -يَوْ َ َالن ّا ِ
َ
م» ص ْ ل فَلْي َ ُ أك َ َ
سطًا ُ
و َ ة َ م ً م أ َّ علْنَاك ُ ْ ج َ ك َ وكَذَل ِ َ [ باب :قوله تعالى َ ﴿ :
بلزوم الجماعة ، ﴾ [ البقرة . ]143 :وما أمر النبي
وهم أهل العلم ]
ُ َّ [ ] 7349 / 273ع َ َ
سول اللهِ « ل َر ُ ل قَا َ ى قَا َ خدْرِ َِ ّ سعِيد ٍ ال ْ ُ ن أبِى َ ْ
ب. م يَا َر ِّ ل نَعَ ْ ت فَيَقُو ُ ل بَلغْ َ ّ ه هَ ْ لل ُ َ مةِ فَيُقَا ُ م الْقِيَا َ جاءُ بِنُوٍح يَوْ َ يُ َ
60
ْ َ ل أ ُ َّ سأ َ ُ
نم ْ ل َ ن نَذِيرٍ .فَيَقُو ُ م ْ جاءَنَا ِ ما َ ن َ م فَيَقُولُو َ ل بَل ّغَك ُ ْ ه هَ مت ُ ُ فَت ُ ْ
م قَرأَ مد ٌ وَأ ُ َّ
ن » .ث ُ َّ َ شهَدُو َ م فَت َ ْ جاءُ بِك ُ ْ ه .فَي ُ َ مت ُ ُ ح َّ م َ ل ُ ك فَيَقُو ُ
َ
ش ُهود ُ َ ُ
سطا ً ) قَا َ ُ
ل عَدْل ً ( لِتَكُونُوا ة وَ َ م ً م أ َّ جعَلْنَاك ُ ْ ك َ ل الل ّهِ ( وَكَذَل ِ َ سو ُ َر ُ
شهِيدا ً ) م َ ل ع َلَيْك ُ ْ سو ُ ن الَّر ُ س وَيَكُو َ َ
شهَدَاءَ ع َلى الن ّا ِ
َ ُ
علَى هُر َ ْ
فل يُظ ِ
ب َ َ غي ْ ِ م ال ْ َ عال ِ ُ [ باب :قول الله تعالى َ ﴿ :
َ غيب َ
م عل ْ ُ عنْدَهُ ِ ه ِ ن الل ّ َ حدًا ﴾ [ الجن . ] 26 :و ﴿ إ ِ َّ هأ َ َ ْ ِ ِ
َ
ه ﴾ [ النساء : م ِ عل ْ ِ ه بِ ِ ة ﴾ [ لقمان . ]34 :و ﴿ أنَْزل َ ُ ع ِ سا َ ال َّ
َ ُ
ه ﴾ [ فاطر : م ِ عل ْ ِ ع إ ِ ّل ب ِ ِ ض ُ وَل ت َ َ ن أنْثَى َ م ْ ل ِ م ُ ح ِ ما ت َ ْ و َ َ ﴿ ]166
ة ﴾ [ فصلت ] 47 : ع ِ سا َ م ال َّ عل ْ ُ دُ ِ ه يَُر ّ ﴿ . ]11إِلَي ْ ِ
ى َ
ن الن ّب ِ ِ ّ الله َعنهما -ع َ ِ َ
مَر -رضى ن عُ َ ن اب ْ ِ [ ] 7379 / 274ع َ ِ
ض
ما تَغِي ْ ُ م َ ه ،ل َ يَعْل َ ُ الل ّ ُ َ
مهَا إِل ّ س ل َ يَعْل َ ُ م ٌ خ ْ ب َ حَ الْغَي ْ ِ مفَاتِي ُ ل« َ قَا َ
َ َ
متَى يَأتِى َ مُ ه ،وَل َ يَعْل َ ُ ما فِى غَد ٍ إِل ّ الل ّ َ م
ُ ه ،وَل َ يَعْل َ ُ م إِل ّ الل ّ حا ُ الَْر َ
َ َ ال ْمط َر أ َحد إل َّ الل َّه ،ول َ تدرى نفْس بأ َ َ
ه ،وَلَ ت إِل ّ الل ّ ُ مو ُ ض تَ ُ ى أْر ٍ ٌ ِ ِّ ُ َ َ ْ ِ َ
َّ َّ َ ُ َ ٌ ِ
َ
ه» ة إِل الل ُ ساع َ ُ م ال َّ متَى تَقُو ُ م َ يَعْل َ ُ
ه ﴾ [ آل س ُ ف َ ه نَ ْ م الل ّ ُ ذُّرك ُ ُ ح ِ وي ُ َ [ باب :قول الله تعالى َ ﴿ :
عمران . ]28 :
ى ل النَّب ِ ُّ ل قَا َ ن أَبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -قَا َ ] 7405ع َ ْ [ / 275
َ َ َ َ َ ّ
ه إِذ َا ذ َكََرنِى ، معَ ُ ن ع َبْدِى بِى ،وَأنَا َ عنْد َ ظ ِ ّ ه تَعَالى أنَا ِ ل الل ُ « يَقُو ُ
ملٍ ن ذ َكََرنِى فِى َ سى ،وَإ ِ ْ ه فِى نَفْ ِ سهِ ذ َكَْرت ُ ُ ن ذ َكََرنِى فِى ن َ ْف ِ فَإ ِ ْ
ت إِلَيْهِ ذَِراعا ً ، شبْرٍ تَقََّرب ْ ُ ى بِ ِ ب إِل َ َّ ن تَقََّر َ م ،وَإ ِ ْ منْهُ ْ خيْرٍ ِ مل ٍ َ ه فِى َ ذ َكَْرت ُ ُ
َ َ
ه
شى أتَيْت ُ ُ م ِ ن أتَانِى ي َ ْ ت إِلَيْهِ بَاعا ً ،وَإ ِ ْ ى ذَِراعا ً ت َ َقَّرب ْ ُ ب إِل َ َّ ن تَقََّر َ وَإ ِ ْ
ة» هَْروَل َ ً
َ َ
ن ن إ ِ ّل أ ْ شاءُو َ ما ت َ َ و َ [ باب :في المشيئة َ و الرادة َ ﴿ .
ه ﴾ [النسان ] 30 : شاءَ الل ّ ُ يَ َ
ن أ َّ َ َ
ن
ن بْ َ سي ْ َ ح َ ن ُ سي ْ ٍ ح َ ن ُ ى بْ ُ خبََرنِى عَل ِ ُّ ىأ ْ ن الُّزهْرِ ِ ّ [ ] 7347 / 276ع َ ِ
َ َ َ
نل إ ِ َّ
َّ
ب قَا َ ن أبِى طَال ِ ٍ ى بْ َ ن عَل ِ َّ خبََره ُ أ َّ ى -رضى الله عنهما -أ ْ
َ عَل ِ ٍ ّ
ل اللهِ سو َ ِ ت َر ُ م -بِن ْ َ سل َ ُ ة -ع َليْهَا ال َّ َ م َ ه وَفَاط ِ َ ل اللهِ طَرقَ ُ ُ َ ّ سو َ َر ُ
َ
ما ل الل ّهِ إِن َّ َ َ سو َ ت يَا َر ُ ى فَقُل ْ ُ ل عَل ِ ٌّ ن » .فَقَا َ صل ّو َ م « أَل َ ت ُ َ ل لَهُ ْ فَقَا َ
َ َ
ل الل ّهِ سو ُ ف َر ُ صَر َ ن يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا ،فَان ْ َ شاءَ أ ْ سنَا بِيَد ِ الل ّهِ ،فَإِذ َا َ أن ْ ُف ُ
ب
ضرِ ُ مدْبٌِر ي َ ْ ه وَهْوَ ُ معَ ُ س ِ م َ شيْئا ً ،ث ُ َّ جعْ إِلَيْهِ َ م يَْر ِ ك وَل َ ْ ه ذَل ِ َ ل لَ ُ ن قَا َ حي َ ِ
َ ن أكْثََر َ َ
ل أبُو ع َبْدِ جدَل ً ) .قَا َ ىءٍ َ ْ ش سا ُ ن الِن ْ َ ل ( وَكَا َ خذَه ُ وَهْوَ يَقُو ُ فَ ِ
َ َ َ اللَّهِ يُقَا ُ
ب م ،وَالث ّاقِ ُ ج ُ ل الط ّارِقُ الن َّ ْ ك لَيْل ً فَهْوَ طَارِقٌ .وَيُقَا ُ ما أتَا َ ل َ
ال ْمضىءُ ،يقَا ُ َ
موقِد ِ ك لِل ْ ُ ب نَاَر َ ق ْ ل أث ْ ِ ُ ُ ِ
[ باب :كلم الرب مع جبريل ،و نداء الله الملئكة ]
ل قَا َ
ل ن أَبِى هَُريَْرة َ -رضى الله عنه -قَا َ عَ ْ [ ] 7485 / 277
جبْرِي َ ً ح َّ َ َ ه تَبَاَر َ َ ّ ل اللَّهِ « إ ِ َّ سو ُ
ل ب ع َبْدا نَادَى ِ ك َوتَعَالى إِذ َا أ َ ن الل َ َر ُ
َ َ َ
ل فِى جبْرِي ُ م يُنَادِى ِ ل ،ث ُ َّ جبْرِي ُ ه ِ حب ُّ ُ ه فَي ُ ِ حب َّ ُ ب فُلَنا ً فَأ ِ ح َّ ه قَد ْ أ َ ن الل ّ َ إ ِ َّ
61
ه أَهْ ُ َ َ َ َ
ضعُ ماءِ وَيُو َ س َ ل ال َّ حب ُّ ُ حبُّوه ُ ،فَي ُ ِ ب فُلَنا ً فَأ ِ ح َّ ه قَد ْ أ َ ن الل ّ َ ماءِ إ ِ ّ س َ ال َّ
ض» ِ ل الَْر ِ ل فِى أَهْ ه الْقَبُو ُ لَ ُ
َّ َ
ه
م الل ِ دّلُوا كََل َ ن يُب َ ِ نأ ْ ريدُو َ [ باب :قول الله تعالى ﴿ :ي ُ ِ
﴾ [ الفتح ]15 :
ُ َّ ل الل ّهِ قَا َ َ سو َ ن أَبِى هَُريَْرة َ أ َ َّ
ه
ل « يَقُول الل ُ ن َر ُ [ ]7501 / 278ع َ ْ
َ َ
نملَهَا ،فَإ ِ ْ حتَّى يَعْ َ ة فَل َ تَكْتُبُوهَا ع َلَيْهِ َ سي ِّئ َ ً ل َ م َ ن يَعْ َ إِذ َا أَراد َ ع َبْدِى أ ْ
ع َملَها فَاكْتبوهَا بمثْلِها وإن تركَها م َ
ة وَإِذ َا سن َ ً ح َ ه َ جلِى فَاكْتُبُوهَا ل َ ُ نأ ْ ِ ِ َ َِ ْ ََ َ ِ ْ ُُ ِ َ
ملَهَا َ َ
ن عَ ِ ة ،فَإ ِ ْ سن َ ًح َ ه َ ملْهَا فَاكْتُبُوهَا ل َ ُ م ي َ ْع َ ة فَل َ ْ سن َ ً ح َ ل َ م َ ن يَعْ َ أَراد َ أ ْ
فَاكْتبوهَا ل َه بع ْ َ
مائَةٍ » سبْعِ ِ مثَالِهَا إِلَى َ شرِ أ ْ ُ َِ ُُ
[ باب :كلم الرب مع أهل الجنة ]
لل قَا َ ى -رضى الله عنه -قَا َ سعِيد ٍ ال ْ ُ [ ]7518 / 279ع َ َ
خدْرِ ِ ّ ن أبِى َ َ ْ
َ ُ َ ْ َ َ ْ َ
ك َ
ن لب ّي ْ َ جن ّةِ .فَيَقُولو َ ل ال َ جن ّةِ يَا أهْ َ ل ال َ ل لهْ ِ ه يَقُو ُ ن الل ّ َ ى « إ ِ َّ النَّب ِ ُّ
ما ن وَ َ م فَيَقُولُو َ ضيت ُ ْ ل َر ِ ل هَ ْ ك .فَيَقُو ُ خيُْر فِى يَدَي ْ َ ك وَال ْ َ سعْدَي ْ َ َربَّنَا وَ َ
خل ْ ِق َ َ َ
ك. ن َ م ْ حدا ً ِ طأ َ م تُعْ ِ ما ل َ ْ ب وَقَد ْ أع ْطَيْتَنَا َ ضى يَا َر ِّ لَنَا ل َ نَْر َ
َ َ ُ فَيقُو ُ َ
ىءٍ ش ْ ب وَأىُّ َ ن يَا َر ِّ ك .فَيَقُولُو َ ن ذَل ِ َ م ْ ل ِ ض َ م أفْ َ ل أل َ أعْطِيك ُ ْ َ
َ ُ ُ َ
مط ع َلَيْك ُ ْ خ ُ س َ ضوَانِى فَل َ أ ْ م ِر ْ ل ع َلَيْك ُ ْ ح ّ لأ ِ ك فَيَقُو ُ ن ذَل ِ َ م ْ ل ِ ض ُ أفْ َ
بَعْدَه ُ أَبَدا ً »
المراجع :
62
-13معجم الطبراني الوسط –جامع الحديث
الفهرس العام
63