You are on page 1of 63

‫مختصر صحيح المام البخاري لبن أبي جمرة‬

‫مقدمة هامة‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫الحمدلله رب العالمين ‪ ،‬والصلة والسلم على سيد المرسلين ‪،‬‬
‫وعلى آله وصحبه أجمعين ‪ ،‬ومن تبعهم بإحسان على يوم الدين ‪.‬‬
‫أما بعد ‪ :‬فهذا مختصر صحيح المام البخاري لبن أبي جمرة‬
‫الندلسي رحمه الله والمتوفى سنة ‪695‬هـ‪،‬أو ‪699‬هـ وقد‬
‫سارت شهرته في سائر القطار ‪ ،‬وشرحه كثيرون ‪ ،‬وقد طبع‬
‫طبعات متعددة ‪،‬ولم أجد على النت إل نسخة واحدة بتحقيق‬
‫الدكتور أحمد نجيب الخطيب ( جزاه الله خيرا ) وهي نسخة‬
‫جيدة ‪ ،‬وموجودة في مكتبة صيد الفوائد ‪.‬‬
‫‪http://saaid.net/book/open.php?cat=3&book=2548‬‬
‫ومما يؤخذ عليها ‪:‬‬
‫‪.1‬عدم التمييز بين الحاديث الموصولة ‪،‬والتي هي على‬
‫شرط البخاري ‪ ،‬وبين الحاديث المعلقة انظر الرقام‬
‫التالية ( ‪-119-111-109-98-93-84-76-61-45-29- 25- 10-9‬‬
‫‪ )221-199-128‬وبعضها وصله البخاري في موضع آخر‪،‬‬
‫وبعضها ليس على شرط البخاري‬
‫‪.2‬هناك عدم دقة في بداية عدد من الحاديث انظر الرقام‬
‫التالية ‪:‬‬
‫( ‪9-10-25-39-41-43-70-72-73-110-111-115-117-130-131-138-144-158-‬‬
‫‪)-164-169-176-184-192-199-200-237-246-260‬‬
‫‪.3‬هناك أخطاء مطبعية عديدة ومنها ‪:‬‬
‫َ‬
‫ضي الل ّهم عَنْهم وردت ثماني مرات ‪-205 -80-74-73-70-69-64-2‬‬
‫َر ِ‬
‫وكلها خطأ‬
‫ابن عباس رضي الله عنه ‪41‬‬
‫َ‬
‫ما (‪ 28‬مرة ) ‪-66-65-64-56-55-50-49-42-39‬‬‫ضي الل ّهم ع َنْهم َ‬‫َر ِ‬
‫‪-154-146-139-137-136-119-118-111115-104-99-92-83-68-67‬‬
‫‪-233-207-195-157-156‬‬
‫عن أَبُو هَُريَْرةَ مرة واحدة (‪)213‬‬
‫‪ .4‬وكذلك من الخطاء كتابة رضي الله عنه مرة كرمز ومرة‬
‫كتابة عادية ‪،‬فقد كتبت كرمز (‪ )112‬مرة والباقي كتابة‬
‫عادية‬
‫‪.5‬عدم وجود فهرس لهذه النسخة ‪ ،‬يسهل الرجوع‬
‫لحاديثها‬
‫************‬
‫وأما عملي في هذه النسخة فهو كما يلي ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪.1‬مراجعة جميع الحايث على الصل في صحيح البخاري‬
‫والعتماد على أصح الطبعات له ‪ ،‬وهي موجودة في‬
‫موسوعة الحديث الشريف ‪ ،‬الصادرة عن الزهر ‪،‬‬
‫‪.2‬ذكر الحديث كامل دون أي اختصار ‪.‬‬
‫‪.3‬المجيئ بالحديث من عند الراوي الهام ‪ ،‬وقد يكون تابعيا‬
‫ي ‪ ،‬وذلك لوجود تصريح بالتحديث أو قصة في‬ ‫أو تابع تابع ًّ‬
‫بداية الحديث ‪ ،‬أو سبب ورود ‪ .‬لكي يفهم الحديث بشكل‬
‫دقيق ‪ ،‬دون لبس أو غموض ‪.‬‬
‫‪.4‬تخريج الحاديث المعلقة بشكل مختصر ‪ ،‬وغالبها يدور‬
‫بين الصحيح والحسن ‪ ،‬وقد وضعت تعليقي بين قوسين‬
‫وبلون مغاير ‪ ،‬ليتميز عن الصل ‪.‬‬
‫‪.5‬عمل فهرس لجميع أبواب الكتاب ‪ ،‬لتسهيل الرجوع إلى‬
‫أي باب ‪.‬‬
‫‪ .6‬وتلوين البواب بلون مغاير‪.‬‬
‫‪.7‬ترقيم الحاديث حسب ترقيم طبعة فتح الباري (‪، )7563‬‬
‫وترقيم الحاديث المعلقة حسب رقم الباب الذي وردت‬
‫تحته‪.‬‬
‫هذا وأسأل الله تعالى أن ينفع به كاتبه وقارئه وناشره ‪.‬‬
‫وكتبه الباحث في القرآن والسنة‬
‫علي بن نايف الشحود‬
‫في ‪ 23‬ربيع الخر ‪ 1427‬هـ الموافق ‪ 22/5/2006‬م‬

‫‪2‬‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫قال الشيخ أبو محمد عبد الله بن سعد بن أبي جمرة الزدي رحمه‬
‫الله ‪ :‬الحمد لله حق حمده ‪ ،‬و الصلة و السلم على سيدنا محمد‬
‫الخيرة من خلقه ‪ ،‬و على الصحابة السادة المختارين لصحبته ‪ ،‬و‬
‫بعد‬
‫فلما كان الحديث و حفظه من أقرب الوسائل إلى الله عز و جل‬
‫بما بمقتضى الثار في ذلك ‪ ،‬فمنها قوله ‪ « :‬من أدى إلى‬
‫أمتي حديثا ً واحدا ً يقيم به سنة ‪ ،‬أو يرد به بدعة ‪ ،‬فله الجنة » ‪ ،‬و‬
‫منها قوله ‪ « :‬من حفظ على أمتي حديثا ً واحدا ً كان له أجر‬
‫أحد ٍ و سبعين نبيا ً صديقا ً » ‪ ،‬و الثر في ذلك كثيٌر ‪ ((.‬قلت ‪ :‬هذه‬
‫الحاديث لم يثبت منها شيء ))‬
‫ت الهمم قد قصرت عن حفظها مع كثرة كتبها من أجل‬ ‫و رأي ُ‬
‫من أصح كتبه كتابا ً أختصر منه أحاديث‬ ‫ت أن آخذ ِ‬ ‫أسانيدها فرأي ُ‬
‫بحسب الحاجة إليها ‪ ،‬و أختصر أسانيدها ما عدا راوي الحديث ‪،‬‬
‫فل بد منه فيسهُل حفظها و تكثر الفائدة فيها إن شاء الله تعالى ‪،‬‬
‫فوقع لي أن يكون كتاب البخاري لكونه من أصحها و لكونه رحمه‬
‫الله تعالى كان من الصالحين و كان مجاب الدعوة و دعا لقارئه ‪،‬‬
‫و قد قال لي من لقيته من القضاة الذين كانت لهم المعرفة و‬
‫ن كتابه ما‬ ‫مقَّرِ لهم بالفضل ‪ :‬إ َّ‬ ‫ي من السادة ال ُ‬ ‫من لق َ‬ ‫الرحلة ع َّ‬
‫ب به في مركب فغَرِقَت‬ ‫جت ‪ ،‬و ل ُرك ِ َ‬ ‫قُرئَ في وقت شدة إل فُّرِ َ‬
‫ت مع بركة الحديث في تلك البركات ‪ ،‬لما في القلوب‬ ‫قط ‪ ،‬فرغب ُ‬
‫َ‬
‫من الصدأ ؛ فلعل ّه بفضل الله أن يكشف ع َّ‬
‫ج‬
‫ما بها ‪ ،‬و أن يُفّرِ َ‬
‫مل تلك الحاديث‬ ‫شديد َ الهواء التي تراكمت عليها ‪ ،‬و لع َّ‬
‫ح ْ‬
‫ل بِ َ‬ ‫َ‬
‫الجليلة تُعفى من الغرق في بحور البدع و الثام ‪.‬‬
‫ملَت بحسب ما وفَّق الله إليه فإذا هي ثَلثمائة حديث غير‬ ‫فلما ك ُ‬
‫و آخرها‬ ‫بضٍع فكان أولها كيف كان بدء الوحي لرسول الله‬
‫ة و إنعام الله عليهم بدوام رضاه فيها ؛‬ ‫دخول أهل الجنة الجن َ‬
‫ميتُه بمقتضى وضعه ‪:‬‬ ‫فس َّ‬
‫جمع النهاية في بدء الخير و الغاية ‪.‬‬
‫م الله لي و لكل من قرأه ُ أو‬ ‫م َ‬
‫و لم أفّرِق بينها بتبويب ‪ ،‬رجاء أن يُت ِّ‬
‫سمعه بدء الخير بغايته ‪ ،‬فنسأل الله الكريم رب العرش العظيم‬
‫ب سواه ‪ ،‬و‬ ‫أن يجعلها لقلوبنا جلءً ‪ ،‬و لداء ديننا شفاءً بمنِّه ل ر َّ‬
‫صلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين ‪ ،‬و الحمد لله ر َّ‬
‫ب‬
‫العالمين ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫]‪.‬‬ ‫[ باب ‪ :‬كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله‬
‫ما بُدِئَ بِهِ‬ ‫ل َ‬ ‫ت أَوَّ ُ‬ ‫ن أنَّهَا قَال َ ْ‬
‫ة أ ُم ال ْمؤْمنِي َ‬
‫ش َ ِّ ُ ِ َ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬ ‫[ ‪ َ -] 3 / 1‬ع َ ْ‬
‫ن ل َ يََرى ُرؤْيَا‬ ‫ة فِى النَّوْم ِ ‪ ،‬فَكَا َ‬ ‫ح ُ‬ ‫صال ِ َ‬ ‫ى الُّرؤ ْيَا ال َّ‬ ‫ح ِ‬ ‫ل الل ّهِ الْوَ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َار‬
‫خلو بِغ ِ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫خلَءُ ‪ ،‬وَكَا َ‬ ‫ب إِليْهِ ال َ‬ ‫حب ِّ َ‬ ‫م ُ‬ ‫صبِْح ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫ق ال ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ل فَل‬ ‫مث ْ َ‬
‫ت ِ‬ ‫ْ‬ ‫جاءَ‬ ‫إِل ّ َ‬
‫ث فيه ‪ -‬وهُو التَعبُد ‪ -‬اللَّيال ِى ذ َوات الْعدد قَب َ َ‬
‫ن يَنْزِعَ‬ ‫لأ ْ‬ ‫َ َ ِ ْ‬ ‫َ َ َ ِ‬ ‫حن َّ ُ ِ ِ َ َ ّ َ ّ ُ‬ ‫حَراءٍ فَيَت َ َ‬ ‫ِ‬
‫جعُ إِلَى َ‬ ‫ك ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫إِلَى أهْلِهِ ‪ ،‬وَيَتََزوَّد ُ لِذَل ِ َ‬ ‫َ‬
‫مثْلِهَا ‪،‬‬ ‫ة ‪ ،‬فَيَتََزوَّد ُ ل ِ ِ‬ ‫ج َ‬ ‫خدِي َ‬ ‫م يَْر ِ‬
‫ل اقَْرأ ْ ‪.‬‬ ‫ك فَقَا َ‬ ‫مل َ ُ‬ ‫جاءَه ُ َ ال ْ َ‬ ‫حَراءٍ ‪ ،‬فَ َ‬ ‫حقُّ وَهُوَ فِى غَارِ ِ‬ ‫جاءَه ُ ال ْ َ‬ ‫حتَّى َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫منِّى‬ ‫حت ّى بَلغَ ِ‬ ‫خذ َنِى فَغَطنِى َ‬ ‫ل « فَأ َ‬ ‫ئ » ‪ .‬قَا َ‬ ‫ما أنَا بِقَارِ ٍ‬ ‫ل« َ‬ ‫قَا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫خذ َنِى‬ ‫ئ ‪ .‬فَأ َ‬ ‫ما أنَا بِقَارِ ٍ‬ ‫ت َ‬ ‫ل اقَْرأ ‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫سلَنِى فَقَا َ‬ ‫م أْر َ‬ ‫جهْد َ ‪ ،‬ث ُ َّ‬
‫َ‬
‫ال ْ َ‬
‫ل اقَْرأ ْ ‪.‬‬ ‫سلَنِى فَقَا َ‬ ‫م أْر َ‬
‫ة حتَى بلَغَ منِى ال ْجهد ‪ ،‬ث ُ َ َ‬
‫ّ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ِ ّ‬ ‫فَغَط ّنِى الثَّانِي َ َ َ ّ َ‬
‫ة ‪ ،‬ثُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سلَنِى فَقَا َ‬
‫ل‬ ‫م أْر َ‬ ‫ّ‬ ‫خذ َنِى فَغَط ّنِى الثَّالِث َ َ‬ ‫ئ ‪ .‬فَأ َ‬ ‫ما أنَا بِقَارِ ٍَ‬ ‫ت َ‬ ‫فَقُل ْ ُ‬
‫ك‬‫ق * اقَْرأ ْ وََرب ُّ َ‬ ‫م ْ َ‬
‫ن ع َل ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫سا َ‬ ‫خلَقَ الِن ْ َ‬ ‫خلَقَ * َ‬ ‫ك ال ّذِى َ‬ ‫سم ِ َرب ِّ َ‬ ‫( اقَْرأ بِا ْ‬
‫ْ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ل ع َلَى‬ ‫خ َ‬ ‫ف فُؤ َادُه ُ ‪ ،‬فَد َ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ل الل ّهِ يَْر ُ‬ ‫سو‬ ‫جعَ بِهَا َر ُ‬ ‫م ) » ‪ .‬فََر َ‬ ‫الكَْر ُ‬
‫ملُونِى » ‪.‬‬ ‫ملُونِى َز ِّ‬ ‫ل « َز ِّ‬ ‫خوَيْلِد ٍ رضى الله عنها فَقَا َ‬ ‫ت ُ‬ ‫ة بِن ْ ِ‬ ‫ج َ‬ ‫خدِي َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫خبََر « لَقَدْ‬ ‫خبََرهَا ال ْ َ‬ ‫ة وَأ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫خدِي َ‬ ‫ل لِ َ‬ ‫ه الَّروْع ُ ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫ب ع َن ْ ُ‬ ‫حتَّى ذَهَ َ‬ ‫ملُوه ُ َ‬ ‫فََز َّ‬
‫ه أَبَداً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك الل ّ ُ‬ ‫خزِي َ‬ ‫ما ي ُ ْ‬ ‫ة كَل ّ وَالل ّهِ َ‬ ‫ج ُ‬
‫خدِي َ‬ ‫ت َ‬ ‫سى » ‪ .‬فَقَال َ ْ‬ ‫ت ع َلَى ن َ ْف ِ‬ ‫شي ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫َ‬
‫ل الْك َ َّ‬
‫م ‪َ ،‬وتَقْرِى‬ ‫معْدُو َ‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ل ‪ ،‬وَتَك ْ ِ‬ ‫م ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ‪ ،‬وَت َ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ل الَّر ِ‬ ‫ص ُ‬ ‫ك لَت َ ِ‬ ‫‪ ،‬إِن َّ َ‬
‫َ‬
‫ت‬ ‫حتَّى أت َ ْ‬ ‫ة َ‬ ‫ج ُ‬ ‫خدِي َ‬ ‫ت بِهِ َ‬ ‫قّ ‪ .‬فَانْطَلَقَ ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫ن ع َلَى نَوَائ ِ ِ‬ ‫ف ‪ ،‬وَتُعِي ُ‬ ‫ضي ْ َ‬ ‫ال َّ‬
‫ة بن نوفَل ب َ‬
‫ة ‪ -‬وَكَا َ‬
‫ن‬ ‫ج َ‬ ‫خدِي َ‬ ‫مِ َ‬ ‫ن عَ ّ‬ ‫ن ع َبْد ِ الْعَُّزى اب ْ َ‬ ‫سد ِ ب ْ ِ‬ ‫نأ َ‬ ‫بِهِ وََرقَ َ ْ َ َ ْ ِ ْ ِ‬

‫‪4‬‬
‫ن‬
‫م َ‬ ‫ب ِ‬ ‫ى ‪ ،‬فَيَكْت ُ ُ‬ ‫ب الْعِبَْران ِ َّ‬ ‫ب الْكِتَا َ‬ ‫ن يَكْت ُ ُ‬ ‫جاهِلِيَّةِ ‪ ،‬وَكَا َ‬ ‫صَر فِى ال ْ َ‬ ‫مَرأ ً تَن َ َّ‬ ‫ا ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫شيْخا ً كَبِيرا ً قَ ْ‬
‫د‬ ‫ن َ‬ ‫ب ‪ ،‬وَكَا َ‬ ‫ن يَكْت ُ َ‬ ‫هأ ْ‬ ‫شاءَ الل ّ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ل بِالْعِبَْرانِيَّةِ َ‬ ‫جي ِ‬ ‫الِن ْ ِ‬
‫َ‬
‫ل لَ ُ‬
‫ه‬ ‫ك ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫خي َ‬ ‫نأ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن اب ْ‬ ‫م ََ‬ ‫معْ ِ‬ ‫س َ‬ ‫مِ ا ْ‬ ‫ن عَ ّ‬ ‫ة يَا اب ْ َ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫خدِي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫ى ‪ -‬فَقَال َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫عَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ما َرأى ‪.‬‬ ‫خبََر َ‬ ‫َ‬ ‫ل الل ّهِ‬ ‫سو ُ‬ ‫خبََره ُ َر ُ‬ ‫ماذ َا تََرى فَأ ْ‬ ‫خى َ‬ ‫نأ ِ‬ ‫ة يَا اب ْ َ‬ ‫وََرقَ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سى يَا لَيْتَنِى‬ ‫مو َ‬ ‫ه ع َلَى ُ‬ ‫ل الل ّ ُ‬ ‫س ال ّذِى نََّز َ‬ ‫مو ُ‬ ‫ة هَذ َا النَّا ُ‬ ‫ه وََرقَ ُ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫فَقَا َ‬
‫ُ َّ‬ ‫َ‬
‫سول اللهِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ك ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ك قَو‬ ‫ج َ‬ ‫خرِ ُ‬ ‫حيًّا إِذ ْ ي ُ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫جذ َعا ً ‪ ،‬لَيْتَنِى أكُو ُ‬ ‫فِيهَا َ‬
‫ُ‬ ‫ل قَ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫جئ ْ َ‬ ‫ما ِ‬ ‫ل َ‬ ‫مث ْ ِ‬ ‫ط بِ ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫م يَأ ِ‬ ‫م ‪ ،‬لَ ْ‬ ‫ل نَعَ ْ‬ ‫م » ‪ .‬قَا َ‬ ‫ى هُ ْ‬ ‫ج َّ‬ ‫خرِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫« أوَ ُ‬
‫به إل َّ ع ُودى ‪ ،‬وإن يدركْنِى يوم َ َ‬
‫م لَ ْ‬
‫م‬ ‫مؤََّزرا ً ‪ .‬ث ُ َّ‬ ‫صرا ً ُ‬ ‫ك نَ ْ‬ ‫صْر َ‬ ‫ك أن ْ ُ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ِ َ َ َِ ْ ُ ْ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ى وَفَتََر الوَ ْ‬ ‫ْ‬
‫ى‬ ‫ح ُ‬ ‫ن تُوُفِّ َ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫ب وََرقَ ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫يَن ْ َ‬
‫[ باب ‪ :‬حلوة اليمان ]‬
‫[ ‪ ] 16 / 2‬ع َ َ‬
‫د‬
‫ج َ‬ ‫ن فِيهِ وَ َ‬ ‫ن ك ُ َّ‬ ‫م ْ‬ ‫ث َ‬ ‫ل « ثَل َ ٌ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫ّ‬ ‫ن َالنَّب ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫س عَ‬ ‫ٍ‬ ‫ن أن َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ما ‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫سوَاهُ َ‬ ‫ما ِ‬ ‫م َّ‬ ‫ب إِليْهِ ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫هأ َ‬ ‫سول ُ‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫ن َالل ُ‬ ‫ن يَكو َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫حلَوَةَ الِي َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ما يَكَرهُ‬ ‫ن يَعُود َ فِى الكفْرِ ك َ‬ ‫ن يَكَره َ أ ْ‬ ‫ه إِل لِلهِ ‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫حب ّ ُ‬ ‫مْرءَ ل ي ُ ِ‬ ‫ب ال َ‬ ‫ح ّ‬ ‫يُ ِ‬
‫ف فِى النَّارِ »‬ ‫ن يُقْذ َ َ‬ ‫َ‬
‫أ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬علمة اليمان حب النصار ]‬
‫شهِد َ بَدًْرا‬ ‫ن َ‬ ‫ت رضي الله عنه وَكَا َ‬ ‫م ِ‬ ‫صا ِ‬ ‫ن ال َّ‬ ‫ن ع ُبَادَة َ ب ْ َ‬ ‫[ ‪ ] 18 / 3‬ع َ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‬‫صاب َ ٌ‬ ‫ع َ‬ ‫ه ِ‬ ‫حوْل َ ُ‬ ‫ل وَ َ‬ ‫قَا َ‬ ‫ل الله‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ة الْعَقَبَةِ أ َّ‬ ‫حد ُ النُّقَبَاءِ لَيْل َ َ‬ ‫و هوَ أ َ‬
‫َ‬ ‫من أ َ‬
‫شيْئًا و ل‬ ‫شرِكُوا بِالله َ‬ ‫ن ل تُ ْ‬ ‫حابِهِ ‪ « :‬بَاي ِ ُعونِي ع َلَى أ ْ‬ ‫ص َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ه بَي ْ َ‬ ‫ن تَفْتَُرون َ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫م و ل تَأتُوا بِبُهْتَا‬ ‫سرِقُوا و ل تَْزنُوا و ل تَقْتُلُوا أوْلدَك ُ ْ‬ ‫تَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫جُر ُ‬ ‫م فَأ ْ‬ ‫منْك ُ ْ‬ ‫ن وَفَى ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ف فَ َ‬ ‫معُْرو ٍ‬ ‫صوا فِي َ‬ ‫م و ل تَعْ ُ‬ ‫جلِك ُ ْ‬ ‫م و أْر ُ‬ ‫أيْدِيك ُ ْ‬
‫ب فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّاَرةٌ‬ ‫ن ذَل ِ َ‬ ‫ع َلَى الله و م َ‬
‫شيْئًا فَعُوقِ َ‬ ‫ك َ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ِ‬ ‫صا َ‬ ‫نأ َ‬ ‫َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َه و م َ‬
‫شاءَ‬ ‫ن َ‬ ‫ستََره ُ الله فَهُوَ إِلى الله إ ِ ْ‬ ‫م َ‬ ‫شيْئًا ث ُ ّ‬ ‫ن ذَل ِك َ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ِ‬ ‫صا َ‬ ‫نأ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬
‫ه فَبَايَعْنَاهُ ع َلَى ذَلِك » ‪.‬‬ ‫شاءَ ع َاقَب َ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ه و إِ ْ‬ ‫عَفَا ع َن ْ ُ‬
‫َ‬ ‫قتَتَلُوا َ‬
‫حوا‬ ‫صل ِ ُ‬ ‫فأ ْ‬ ‫نا ْ‬ ‫منِي َ‬ ‫ؤ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ن ِ‬ ‫فتَا ِ‬ ‫ن طَائ ِ َ‬ ‫وإ ِ ْ‬ ‫[ باب ‪َ ﴿ :‬‬
‫ما ﴾ [ الحجرات ‪]9 :‬‬ ‫ه َ‬ ‫بَيْن َ ُ‬
‫ج َ‬ ‫صَر هَذ َا الَّر ُ‬ ‫َ‬ ‫س قَا َ‬ ‫ن قَي ْ‬ ‫ن ال َ ْ‬
‫ل‪،‬‬ ‫ت لن ْ ُ‬ ‫ل ذَهَب ْ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ف بْ‬ ‫حن َ ِ‬ ‫[ ‪ ] َ 31 / 4‬ع َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جعْ‬ ‫ل اْر ِ‬ ‫ل ‪ .‬قَا َ‬ ‫ج َ‬ ‫صُر هَذ َا الَّر ُ‬ ‫ت أن ْ ُ‬ ‫ن تُرِيد ُ قُل ْ ُ‬ ‫ل َأي ْ َ‬ ‫فَلَقِيَنِى أبُو بَكَْرة َ فَقَا َ‬
‫ما‬ ‫سيْفَيْهِ َ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫ما ِ‬ ‫سل ِ َ‬ ‫م ْ‬
‫َ‬ ‫ل « إِذ َا الْتَقَى ال ْ ُ‬ ‫ل الل ّهِ يَقُو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫فَإِنِّى َ‬
‫ل‬ ‫ه هَذ َا الْقَات ِ ُ‬ ‫ل الل ّ ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ت يَا َر ُ‬ ‫ل فِى النَّارِ » ‪ .‬فَقُل ْ ُ‬ ‫مقْتُو ُ‬ ‫ل وَال ْ َ‬ ‫فَالْقَات ِ ُ‬
‫حبِهِ »‬ ‫صا ِ‬ ‫ل َ‬ ‫حرِيصا ً ع َلَى قَت ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ه كَا َ‬ ‫ل « إِن َّ ُ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫مقْتُو ِ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫ما بَا ُ‬ ‫فَ َ‬
‫[ باب ‪ :‬قيام ليلة القدر من اليمان ]‬
‫ُ َ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ قَا َ‬
‫م لَيْل َ َ‬
‫ة‬ ‫ن يَقُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ل الل ّهِ « َ‬ ‫سو‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫[ ‪ ] 35 / 5‬ع َ ْ‬
‫ن ذ َنْبِهِ »‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ما تَقَد ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫سابا غُفَِر ل ُ‬ ‫ً‬ ‫حت ِ َ‬ ‫مانا ً وَا ْ‬ ‫الْقَدْرِ إِي َ‬
‫[ باب ‪ :‬الدين يسر ]‬
‫سٌر ‪،‬‬ ‫ن يُ ْ‬ ‫ن الدِّي َ‬ ‫ل « إ ِ َّ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫ّ‬ ‫ن النَّب ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ ع َ‬ ‫[ ‪ ] 39 / 6‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شُروا ‪،‬‬ ‫سدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأب ْ ِ‬ ‫ه ‪ ،‬فَ َ‬ ‫حد ٌ إِل ّ غَلب َ ُ‬ ‫نأ َ‬ ‫دّي َ‬ ‫شاد َّ ال ِ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫وَل َ ْ‬
‫جةِ »‬ ‫ن الدُّل ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ىءٍ ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫حةِ وَ َ‬ ‫ستَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالَّروْ َ‬ ‫وَا ْ‬

‫‪5‬‬
‫[ باب ‪ :‬أداء الخمس من اليمان ]‬
‫َ‬ ‫[ ‪ ] 53 / 7‬ع َ َ‬
‫سنِى‬ ‫جل ِ ُ‬ ‫س ‪ ،‬يُ ْ‬ ‫ن ع َبَّا ٍ‬ ‫معَ اب ْ ِ‬ ‫ت أقْعُد ُ َ‬
‫َ‬
‫ل كُن ْ ُ‬ ‫مَرةَ قَا َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن أبِى َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫مالِى ‪،‬‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫س ْهما ِ‬ ‫ً‬ ‫ك َ‬ ‫لل َ‬ ‫َ‬ ‫جعَ َ‬ ‫حت ّى أ ْ‬ ‫َ‬ ‫عنْدِى َ‬ ‫م ِ‬ ‫ل أق ِ ْ‬ ‫سرِيرِهِ فَقَا َ‬ ‫ع َلَى َ‬
‫ما أَتَوُا النَّب ِ َّ‬ ‫س ل َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ل إ ِ َّ‬ ‫ن ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫َ‬
‫ى‬ ‫ن وَفْد َ ع َبْد ِ القَي ْ ِ‬ ‫م قَا َ‬ ‫شهَْري ْ َِ‬ ‫ه َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫م ُ‬ ‫فَأقَ ْ‬
‫حباً‬ ‫ل « مر َ‬ ‫ة ‪ .‬قَا َ‬ ‫ن الْوَفْد ُ » ‪ .‬قَالُوا َربِيعَ ُ‬ ‫ن الْقَوْ ُ‬ ‫قَا َ‬
‫َ ْ َ َّ‬ ‫م ِ‬ ‫م أوْ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ل« َ‬
‫َ‬
‫سول اللهِ ‪،‬‬ ‫مى » ‪ .‬فَقَالُوا يَا َر ُ‬ ‫خَزايَا وَل َ نَدَا َ‬ ‫بِالْقَوْم ِ ‪ -‬أوْ بِالْوَفْد ِ ‪ -‬غَيَْر َ‬
‫ى‬
‫ح ُّ‬ ‫ك هَذ َا ال ْ َ‬ ‫حَرام ِ ‪ ،‬وَبَيْنَنَا وَبَيْن َ َ‬ ‫شهْرِ ال ْ َ‬ ‫ك إِل َّ فِى َ‬ ‫ن نَأْتِي َ َ‬ ‫َ‬
‫ستَطِيعُ أ ْ‬ ‫إِنَّا ل َ ن َ ْ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ل بِ ِ‬ ‫خ ْ‬ ‫ن وََراءَنَا ‪ ،‬وَنَد ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫خبِْر بِهِ َ‬ ‫ل ‪ ،‬نُ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ص‬
‫ْ‬ ‫مرٍ فَ‬ ‫مْرنَا بِأ ْ‬ ‫ضَر ‪ ،‬فَ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ن كُفَّارِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن أْربٍَع ‪،‬‬
‫ْ َّ‬
‫م عَ‬ ‫م بِأْربٍَع ‪ ،‬وَن َ َهاهُ ْ‬ ‫مَرهُ ْ‬ ‫شرِبَةِ ‪ .‬فَأ َ‬ ‫ن ال ْ‬ ‫سألوه ُ ع َ َِ‬ ‫ة ‪ .‬وَ َ‬ ‫جن ّ َ‬ ‫ال َ‬
‫َ‬ ‫أَ‬
‫حدَهُ‬ ‫ن بِاللهِ وَ ْ‬ ‫ما ُ‬ ‫َ‬ ‫ما الِي‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ل « أتَدُْرو َ‬ ‫حدَه ُ ‪ .‬قَا َ‬ ‫ن بِالل ّهِ وَ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫م بِالِي‬ ‫ْ‬ ‫مَرهُ‬ ‫َ‬
‫ه وَأ َ َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫» ‪ .‬قَالُوا الل َّه ورسول ُ َ‬
‫ن‬ ‫ه إِل ّ الل ّ ُ‬ ‫ن ل َ إِل َ َ‬ ‫شهَادَة ُ أ ْ‬ ‫ل « َ‬ ‫م ‪ .‬قَا َ‬ ‫ه أع ْل َ ُ‬ ‫ُ َََ ُ ُ‬
‫م‬ ‫صيَا ُ‬ ‫صلَةِ ‪ ،‬وَإِيتَاءُ ال ّزكاةِ ‪ ،‬وَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ال َّ‬ ‫ل الل ّهِ ‪ ،‬وَإِقَا ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫مدا ً َر ُ‬ ‫ح َّ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن أْربٍَع ع َ ِ‬ ‫م عَ ْ‬ ‫س » ‪ .‬وَنَهَاهُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫خ ُ‬ ‫مغْنَم ِ ال ُ‬ ‫ن ال َ‬ ‫م َ‬ ‫ن تُعْطوا ِ‬ ‫ن ‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫َر َ‬
‫َ‬
‫ل«‬ ‫مقَيَّرِ ‪ .‬وَقَا َ‬ ‫ل ال ْ ُ‬ ‫ما قَا َ‬ ‫ت ‪ .‬وَُرب َّ َ‬ ‫مَزفّ ِ‬ ‫قيرِ وَال ْ ُ‬ ‫حنْتَم ِ وَالدُّبَّاءِ وَالن َّ ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫حفَظُوهُ َّ‬
‫م»‬ ‫ن وََراءَك ُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫خبُِروا بِهِ َّ‬ ‫ن وَأ ْ‬ ‫ا ْ‬
‫[ باب ‪ :‬ما جاء أن العمال بالنية والحسبة‪ ،‬ولكل امرىء‬
‫ما نوى ]‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫[ ‪ ] 39 / 8‬ع َ َ‬
‫ل‬ ‫ج ُ‬ ‫ل « إِذ َا أنْفَقَ الَّر ُ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫سعُود ٍ ع َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن أبِى َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ة»‬ ‫صدَق ٌ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫سبُهَا فهُوَ ل ُ‬ ‫َ‬ ‫حت َ ِ‬ ‫ع َلَى أهْلِهِ ي َ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬العلم قبل القول والعمل ]‬
‫[ ‪ ] 10 / 9‬لِقَول اللَّه تعالَى ( فَاع ْل َم أَن َه ل َ إل َه إل َّ الل َّه ) فَبدأَ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ْ ّ ُ‬ ‫ِ ََ‬ ‫ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫بِالْعِلْم ِ ‪ ،‬وَأ َ َّ‬
‫خذَ‬ ‫خذَه ُ أ َ‬ ‫نأ َ‬ ‫مَ ْ‬ ‫م‪َ -‬‬ ‫ة النْبِيَاءِ ‪ -‬وَ ّرثُوا العِل َ‬ ‫َ‬ ‫م وََرث َ ُ‬ ‫ماءَ هُ ْ‬ ‫ن الْعُل َ‬
‫َ‬
‫ه طَرِيقاً‬ ‫ه لَ ُ‬ ‫ل الل ّ ُ‬ ‫سهَّ َ‬ ‫علْما ً َ‬ ‫ب بِهِ ِ‬ ‫ك طَرِيقا ً يَطْل ُ ُ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ظ وَافِرٍ ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ح ٍّ‬ ‫بِ َ‬
‫جنَّةِ » ((معلقا ووصله د(‪ )3643‬وهو صحيح ))‬ ‫إِلَى ال ْ َ‬
‫َ‬
‫ه فِى‬ ‫خيْرا ً يُفَقِّ ْه ُ‬ ‫ه بِهِ َ‬ ‫ن يُرِد ِ الل ّ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ىُ « َ‬ ‫ل النَّب ِ ُّ‬ ‫[ ‪ ] 10 / 10‬وَقَا َ‬
‫« ذكره ملعقا بصيغة الجزم‬ ‫م بِالتَّعَل ّم ِ »‬ ‫ما الْعِل ْ ُ‬ ‫ن ‪ ،‬وَإِن َّ َ‬ ‫دّي ِ‬ ‫ال ِ‬
‫ووصله طب (‪ )16296‬وهو صحيح »‬
‫[ باب ‪ :‬من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ]‬
‫ن‬ ‫م ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ع َبْد ِ الَّر ْ‬ ‫ميْد ُ ب ْ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ل ُ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ب قَا َ‬ ‫شهَا ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ] 71 / 11‬ع َ ِ‬
‫َّ‬
‫ن يُرِد ِ الل ُ‬
‫ه‬ ‫م ْ‬ ‫ل« َ‬ ‫ى قُو ُ‬ ‫ت النَّب ِ َّ‬ ‫ُ‬ ‫معْ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫خطِيبا ً يَقُو ُ‬ ‫ة َ‬ ‫معَاوِي َ َ‬ ‫ت ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ن تََزا َ‬ ‫ه يُعْطِى ‪ ،‬وَل ْ‬ ‫م وَالل ُ‬ ‫س ٌ‬ ‫ما أنَا قَا ِ‬ ‫ن ‪ ،‬وَإ َِن ّ َ‬ ‫ه فِى الدِّي َ ِ‬ ‫خيًْرا يُفَقِّ ْه ُ‬ ‫بِهِ َ‬
‫ْ‬ ‫م َ َ‬ ‫ُ‬
‫ى‬
‫حت ّى يَأت ِ َ‬ ‫خالَفَهُ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫ضُّرهُ ْ‬ ‫مرِ الل ّهِ ل َ ي َ ُ‬ ‫ة ع َلَى أ ْ‬ ‫م ً‬ ‫ة قَائ ِ َ‬ ‫م ُ‬ ‫هَذِهِ ال َّ‬
‫َ‬
‫مُر الل ّهِ »‬ ‫َ‬
‫أ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬من أجاب الفتيا بإشارة اليد والرأس ]‬
‫َ‬ ‫[ ‪ ] 86 / 12‬ع َ َ‬
‫ما‬ ‫ت َ‬ ‫صل ِّى فَقُل ْ ُ‬ ‫ى تُ َ‬ ‫ة وَه ِ َ‬ ‫ش َ‬ ‫ت عَائ ِ َ‬ ‫ت أتَي ْ ُ‬ ‫ماءَ قَال َ ْ‬ ‫س َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت إِلى ال َّ‬ ‫َ‬ ‫ن النَّا‬ ‫َ ْ‬
‫ت‬ ‫م ‪ ،‬فَقَال ْ‬ ‫س قِيَا ٌ‬ ‫ماءِ ‪ ،‬فَإِذ َا الن ّا ُ‬ ‫س َ‬ ‫شاَر ْ‬ ‫س فَأ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫شأ ُ‬
‫حتَّى‬ ‫ت َ‬ ‫م ُ‬ ‫م ‪ ،‬فَقُ ْ‬ ‫سهَا ‪ ،‬أىْ نَعَ ْ‬
‫َ‬
‫ت بَِرأ ِ‬
‫ْ‬
‫شاَر ْ‬ ‫ة فَأ َ َ‬ ‫ت آي َ ٌ‬ ‫ن الل ّهِ ‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫حا َ‬ ‫سب ْ َ‬ ‫ُ‬

‫‪6‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫جلَّنِى الْغَ ْ‬
‫ه عََّز‬ ‫مد َ الل ّ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ماءَ ‪ ،‬فَ َ‬ ‫سى ال ْ َ‬ ‫ب ع َلَى َرأ ِ‬ ‫ص ُّ‬ ‫تأ ُ‬ ‫جعَل ْ ُ‬ ‫ى ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ش‬ ‫تَ َ‬
‫شىءٍ ل َم أَك ُن أُريته إلَّ‬ ‫م قَا َ‬ ‫ى وَأثْنَى ع َلَيْهِ ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫ل النَّب ِ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ج ّ‬
‫ْ ِ ُ ُ ِ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫ن َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫ل« َ‬
‫ُ‬
‫وَ َ‬
‫َ‬
‫ن فِى‬ ‫م تُفْتَنُو َ‬ ‫ى أنَّك ُ ْ‬ ‫ى إِل َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ة وَالنَّاَر ‪ ،‬فَأو ِ‬
‫ح‬ ‫جن َّ َ‬ ‫حتَّى ال ْ َ‬ ‫مى َ‬ ‫مقَا ِ‬ ‫ه فِى َ‬ ‫َرأيْت ُ ُ‬
‫َ‬ ‫ل ‪ -‬أَوْ قَرِيبا ً ل َ أَدْرِى أَىَّ ذَل ِ َ‬
‫ن فِتْنَةِ‬ ‫م ْ‬ ‫ماءُ ‪ِ -‬‬ ‫س َ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ك قَال َ ْ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫م‪ِ ،‬‬ ‫قُبُورِك ُ ْ‬
‫ن ‪ -‬أ َ ِو‬ ‫َ‬
‫ُ ُ َّ‬
‫مؤْ ِ‬
‫م‬ ‫ما ال ْ ُ‬ ‫ل فَأ َّ‬ ‫ج ِ‬ ‫ك بِهَذ َا الَّر ُ‬ ‫م َ‬ ‫عل ْ ُ‬ ‫ما ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ل ‪ ،‬يُقَا ُ‬ ‫جا ِ‬ ‫سيِح الد َّ َّ‬ ‫م ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سول اللهِ‬ ‫مد ٌ َر ُ‬ ‫ح َّ‬ ‫م َ‬ ‫ل هُوَ ُ‬ ‫ماءُ فَيَقُو ُ‬ ‫س َ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ما قَال َ ْ‬ ‫ن ل َ أدْرِى بِأي ِّ ِه َ‬ ‫ُ‬ ‫موقِ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫مد ٌ ‪ .‬ثَلَثا ً ‪ ،‬فَيُقَا ُ‬ ‫َ‬
‫م‬‫ل نَ ْ‬ ‫ح َّ‬ ‫م َ‬ ‫جبْنَا وَاتَّبَعْنَا ‪ ،‬هُوَ ُ‬ ‫ت وَالْهُدَى ‪ ،‬فَأ َ‬ ‫جاءَنَا بِالْبَيِّنَا ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ب لَ‬ ‫مْرتَا ُ‬ ‫منَافِقُ ‪ -‬أوِ ال ْ ُ‬ ‫ما ال ْ ُ‬ ‫موقِنا ً بِهِ ‪ ،‬وَأ َّ‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫ن كُن ْ َ‬ ‫منَا إ ِ ْ‬ ‫صالِحا ً ‪ ،‬قَد ْ عَل ِ ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ماءُ ‪ -‬فَيَقُو ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س‬
‫ت الن ّا َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل ل أدْرِى ‪َ ،‬‬ ‫س َ‬ ‫تأ ْ‬ ‫أدْرِى أىَّ ذَل ِك قَال ْ‬
‫ه»‬ ‫شيْئا ً فَقُلْت ُ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫يَقُولُو َ‬
‫[ باب ‪ :‬الحرص على الحديث ]‬
‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ل قِي َ‬ ‫ه قَا َ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ أَن َّ‬
‫سعَدُ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫سول اللهِ ‪َ ،‬‬ ‫ل يَا َر ُ‬ ‫ُ‬ ‫[ ‪ ] 99 / 13‬ع َ ْ‬
‫ل اللَّه « لَقَد ظَننت يا أباَ‬
‫ْ َْ ُ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫مةِ قَا َ‬ ‫م الْقِيَا َ‬ ‫ك يَوْ َ‬ ‫شفَاع َت ِ َ‬ ‫س بِ َ‬ ‫ِ‬ ‫النَّا‬
‫َ‬ ‫حد ٌ أَوَّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫ما َرأي ْ ُ‬ ‫ك ‪ ،‬لِ َ‬ ‫من ْ َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ثأ َ‬ ‫حدِي ِ‬ ‫ن هَذ َا ال ْ َ‬ ‫سألَنِى ع َ ْ‬ ‫ن ل َ يَ ْ‬ ‫هَُريَْرة َ أ ْ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫مةِ َ‬ ‫م الْقِيَا َ‬ ‫شفَاع َتِى يَوْ َ‬ ‫س بِ َ‬ ‫َِ‬ ‫سعَد ُ النَّا‬ ‫ث‪،‬أ ْ‬ ‫حدِي ِ‬ ‫ك ع َلَى ال ْ َ‬
‫َ‬
‫ص َ‬ ‫حْر ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫سهِ »‬ ‫ن قَلْبِهِ أوْ نَفْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫خالِصا ً ِ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫ه إِل ّ الل ّ ُ‬ ‫ل ل َ إِل َ َ‬ ‫قَا َ‬
‫[ باب ‪ :‬كيف يقبض العلم ]‬
‫ص قَا َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ت‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ن العَا ِ‬ ‫مرِو ب ْ ِ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ن ع َبْد ِ اللهِ ب ْ َ ِ‬ ‫‪ ] 100‬ع َ ْ‬ ‫[ ‪/ 14‬‬
‫َ‬
‫ن‬‫م َ‬ ‫ه ِ‬ ‫م انْتَِزاعا ً ‪ ،‬يَنْتَزِع ُ ُ‬ ‫ض الْعِل ْ َ‬ ‫ه ل َ يَقْب ِ ُ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫ل « إ ِ َّ‬ ‫ل الل ّهِ يَقُو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫ق ع َالِما ً ‪،‬‬ ‫م يُب ْ ُ ِ‬ ‫حتَّى إِذ َا ل َ ْ‬ ‫ماءِ ‪َ ،‬‬ ‫ض الْعُل َ َ‬ ‫م بِقَب ْ ِ‬ ‫ض الْعِل ْ َ‬ ‫ن يَقْب ِ ُ‬ ‫الْعِبَاد ِ ‪ ،‬وَلَك ِ ْ‬
‫ضل ّوا‬ ‫َ‬
‫علْم ٍ ‪ ،‬فَ َ‬ ‫سئِلُوا ‪ ،‬فَأفْتَوْا بِغَيْرِ ِ‬ ‫جهَّال ً فَ ُ‬ ‫س ُرءُوسا ً ُ‬ ‫خذ َ ُالنَّا ُ‬ ‫ات َّ َ‬
‫ضل ّوا » ‪.‬‬ ‫َ‬
‫وَأ َ‬
‫[ باب ‪ :‬من سمع شيئا فراجعه حتى يعرفه ]‬
‫ت لَ‬ ‫ى كَان َ ْ‬ ‫ج الن ّ َب ِ ِ ّ‬
‫ة َزوْ َ َ‬ ‫ش َ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬ ‫ة أ َ َّ‬ ‫ملَيْك َ َ‬ ‫ن أبِى ُ‬
‫[ ‪ ] 103 / 15‬عن اب َ‬
‫ِ ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ى قَا َ‬
‫ِ ُ ّ َّ‬
‫ن الن ّب َ‬ ‫َ‬ ‫ه ‪ ،‬وَأ ّ‬ ‫حت ّى تَعْرِفَ ُ‬ ‫ت فِيهِ َ‬ ‫جعَ ْ‬ ‫ه إِل َرا َ‬ ‫ّ‬ ‫شيْئا ً ل َ تَعْرِفُ ُ‬ ‫معُ َ‬ ‫س َ‬ ‫تَ ْ‬
‫َ‬
‫ه‬‫س يَقُول الل ُ‬ ‫ت أوَ لَي ْ َ‬ ‫ة فَقُل ْ ُ‬ ‫ش ُ‬ ‫ت ع َائ ِ َ‬ ‫ب » ‪ .‬قَال َ ْ‬ ‫ذّ َ‬ ‫ب عُ ِ‬ ‫س َ‬ ‫حو ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫م ْ‬ ‫« َ‬
‫ك‬ ‫ما ذَل ِ َ‬ ‫ل « إِن َّ َ‬ ‫ت فَقَا َ‬ ‫سيًرا ) قَال َ ْ‬ ‫سابا ً ي َ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ِ‬ ‫س ُ‬ ‫حا َ‬ ‫ف يُ َ‬ ‫سوْ َ‬ ‫تَعَالَى ( فَ َ‬
‫ك»‬ ‫ب يَهْل ِ ْ‬ ‫سا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ش ال ْ ِ‬ ‫ن نُوقِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ض ‪ ،‬وَلَك ِ ْ‬ ‫الْعَْر ُ‬
‫[ باب ‪ :‬من سأل ‪ ،‬و هو قائم ‪ ،‬عالما جالسا ]‬
‫ل يَا‬ ‫ى فَقَا َ‬ ‫ل إِلى الن ّب ِ ِ ّ‬
‫َ‬ ‫ج ٌ َ‬ ‫جاءَ َر ُ‬ ‫ل َ‬ ‫سى قَا َ‬ ‫مو َ‬ ‫ُ‬ ‫ن أَبِى‬ ‫‪ ] 123‬ع َ ْ‬ ‫[ ‪/ 16‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضبا ً ‪،‬‬ ‫ل غَ َ‬ ‫حدَنَا يُقَات ِ ُ‬ ‫نأ َ‬ ‫ل الل ّهِ فَإ ِ َّ‬ ‫سبِي ِ‬ ‫ل فِى َ‬ ‫ما الْقِتَا ُ‬ ‫ل الل ّهِ ‪َ ،‬‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ه إِل ّ أن َّ ُ‬
‫ه‬ ‫س ُ‬ ‫ما َرفَعَ إِلَيْهِ َرأ َ‬
‫َ‬ ‫ل وَ َ‬ ‫ه ‪ -‬قَا َ‬ ‫س ُ‬ ‫ة ‪ .‬فََرفَعَ إِلَيْهِ َرأ َ‬ ‫مي َّ ً‬ ‫ح ِ‬ ‫ل َ‬ ‫وَيُقَات ِ ُ‬
‫و فِى‬ ‫ى الْعُلْيَا فَهُ َ‬ ‫ة اللهِ ه ِ َ‬
‫م ُ ّ‬ ‫ن كَل ِ َ‬ ‫ل لِتَكُو َ‬ ‫ن قَات َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل« َ‬ ‫ن قَائِما ً ‪ -‬فَقَا َ‬
‫َ‬
‫كَا َ‬
‫ل»‬ ‫ج َّ‬ ‫ل الل ّهِ عََّز وَ َ‬ ‫سبِي ِ‬ ‫َ‬
‫[ باب ‪ :‬ل يتوضأ من الشك حتى يستيقن ]‬
‫مهِ‬ ‫ن ع َ ِّ‬ ‫ميم ٍ ع َ ْ‬ ‫ن تَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن ع َبَّاد ِ ب ْ‬ ‫ب َ وَع َ ْ‬ ‫سي َّ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫سعِي َد ِ ب ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫[ ‪ ] 137 / 17‬ع َ ْ‬
‫جد ُ ال َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ىءَ‬ ‫ش ْ‬ ‫ه يَ ِ‬ ‫ل إِلَيْهِ أن َّ ُ‬ ‫خي َّ ُ‬ ‫ل ال ّذِى ي ُ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ل الل ّهِ الَّر ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫شكَا إِلَى َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫أن َّ ُ‬

‫‪7‬‬
‫َ‬ ‫ل « ل َ ينفَت ِ ْ َ‬
‫صوتا ً أوْ‬ ‫معَ َ ْ‬ ‫س َ‬ ‫حتَّى ي َ ْ‬ ‫ف‪َ -‬‬ ‫صرِ ْ‬ ‫ل ‪ -‬أوْ ل َ يَن ْ َ‬ ‫َْ‬ ‫صلَةِ ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫فِى ال َّ‬
‫جد َ رِيحا ً »‬ ‫يَ ِ‬
‫[ باب ‪ :‬ل يمسك ذكره بيمينه إذا بال ]‬
‫ل‬ ‫ى قَا َ‬ ‫َ‬ ‫[ ‪ ] 153 / 18‬ع َن ع َبد اللَّه بن أَبى قَتادة َ ع َ َ‬
‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫ن أبِيهِ ع َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ ْ ِ ِ‬
‫ْ‬
‫ْ ْ ِ‬
‫« إذ َا با َ َ‬
‫مينِهِ ‪ ،‬وَلَ‬ ‫جى بِي َ ِ‬ ‫ستَن ْ ِ‬ ‫مينِهِ ‪ ،‬وَل َ ي َ ْ‬ ‫ن ذ َكََره ُ بِي َ ِ‬ ‫خذ َ َّ‬ ‫م فَل َ يَأ ُ‬ ‫حدُك ُ ْ‬ ‫لأ َ‬ ‫ِ َ‬
‫س فِى الِنَاءِ »‬ ‫يَتَنَفَّ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬الماء الذي يغسل به شعر النسان ]‬
‫ل‬ ‫ْ‬
‫جل ً َرأَى كَلْبا ً يَأك ُ ُ‬ ‫ى « أ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫[ ‪ ] 173 / 19‬ع َ َ‬
‫ن َر ُ‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫ن أبِى هُ ََريَْرة َ ع َ ِ‬ ‫ْ‬
‫حت ّى‬ ‫َ‬ ‫ه بِهِ َ‬ ‫فل ُ‬ ‫َ‬ ‫ل يَغْرِ ُ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫خفّ ُ‬‫َ‬ ‫ل ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫خذ َ الَّر ُ‬ ‫ش ‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ِ‬
‫ن الْعَط َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫الثََّرى ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَْروَاه ُ ‪ ،‬فَ َ‬
‫ة»‬ ‫جن َّ َ‬ ‫ه ال ْ َ‬ ‫خل َ ُ‬ ‫ه فَأد ْ َ‬ ‫ه لَ ُ‬ ‫شكََر الل ّ ُ‬
‫[ باب ‪ :‬الوضوء من النوم ‪ ،‬و من لم ير من النعسة و‬
‫النعستين ‪ ،‬أو الخفقة وضوءا ]‬
‫م‬‫حدُك ُ ْ‬ ‫سأ َ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ل « إِذ َا نَعَ‬ ‫ل اللَّهِ قَا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ة أ َ َّ‬ ‫ش َ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬ ‫[ ‪ ] 212 / 20‬ع َ ْ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫صلى‬ ‫م إِذ َا َ‬ ‫حدَك ُ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫م ‪ ،‬فَإ ِ َّ‬ ‫ه النَّوْ ُ‬ ‫ب ع َن ْ ُ‬ ‫حتَّى يَذْهَ َ‬ ‫صل ِّى فَلْيَْرقُد ْ َ‬ ‫وَهُوَ ي ُ َ‬
‫َ‬
‫ه»‬ ‫س ُ‬ ‫ب نَفْ َ‬ ‫س َّ‬ ‫ستَغْفُِر فَي َ ُ‬ ‫ه يَ ْ‬ ‫س ل َ يَدْرِى لَعَل ّ ُ‬ ‫ع ٌ‬ ‫وَهُوَ نَا ِ‬
‫[ باب ‪ :‬إذا غسل الجنابة أو غيرها و لم يذهب أثره ]‬
‫َ‬
‫ب‬ ‫ن ثَوْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ى ِ‬ ‫من ِ َّ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ت تَغْ ِ‬ ‫ة « أنَّهَا كَان َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬ ‫[ ‪ ] 232 / 21‬ع َ ْ‬
‫ة أوْ بُقَعا ً »‬ ‫َ‬ ‫م أََراه ُ فِيهِ بُقْعَ ً‬ ‫ى ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫َ‬
‫الن ّب ِ ِ ّ‬
‫[ باب ‪ :‬غسل دم المحيض ]‬
‫ص‬
‫م تَقْتَرِ ُ‬ ‫ض ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫حي ُ‬ ‫حدَانَا ت َ ِ‬ ‫ت إِ ْ‬ ‫ت ‪ «:‬كَان َ ْ‬ ‫ة قَال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬ ‫[ ‪ ] 308 /22‬ع َ ْ‬
‫م‬‫سائِرِهِ ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫ح ع َلَى َ‬ ‫ض ُ‬ ‫ه ‪ ،‬وَتَن ْ َ‬ ‫سل ُ ُ‬ ‫عنْد َ طُهْرِهَا فَتَغْ ِ‬ ‫ن ثَوْب ِ َها ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫الد َّ َ‬
‫صل ِّى فِيهِ »‬ ‫تُ َ‬
‫[ باب ‪ :‬دلك المرأة نفسها إذا تطهرت من المحيض و‬
‫كيف تغتسل ‪ ،‬و تأخذ فرصة ممسكة ‪ ،‬فتتبع أثر الدم ]‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫نا َ‬ ‫ش َ َ‬
‫ى‬
‫ت لِلن ّب ِ ِ ّ‬ ‫صارِ قَال َ ْ‬ ‫ن الن ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫مَرأة ً ِ‬ ‫ة أ َّ ْ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬ ‫[ ‪ ] 315 / 23‬ع َ ْ‬
‫كَي َ َ‬
‫ضئِى‬ ‫ة ‪ ،‬فَتَوَ َّ‬ ‫سك َ ً‬ ‫م َّ‬ ‫م َ‬ ‫ة ُ‬ ‫ص ً‬ ‫خذِى فِْر َ‬ ‫ل« ُ‬ ‫ض قَا َ‬ ‫ِ‬ ‫حي‬ ‫م ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ل ِ‬ ‫س ُ‬ ‫ف أغْت َ ِ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫جهِهِ أوْ قَا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ثَلَثا » ‪ .‬ث ُ َّ‬ ‫ً‬
‫ضئِى‬ ‫و ّ‬ ‫ل « تَ َ‬ ‫و ْ‬ ‫ض بِ َ‬ ‫حيَا فَأعَْر َ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ى ا ْ‬
‫َ‬
‫ن الن ّب ِ َّ‬ ‫م إِ ّ‬
‫َ‬
‫ى صلى الله عليه‬ ‫ما يُرِيد ُ النَّب ِ ُّ‬ ‫خبَْرتُهَا ب ِ َ‬ ‫جذ َبْت ُ َها فَأ ْ‬ ‫خذ ْتُهَا فَ َ‬ ‫بِهَا » فَأ َ‬
‫وسلم‬
‫[ باب ‪ :‬مخلقة و غير مخلقة ]‬
‫َ‬ ‫[ ‪ ] 318 /24‬ع َ َ‬
‫ه ‪ -‬عََّز‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫ل « إ ِ َّ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬
‫َ‬
‫ك عَ ِ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫س بْ ِ‬ ‫ن أن َ ِ‬ ‫ْ‬
‫ب‬ ‫ٌ َ َ ِّ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬
‫ٌ َ َ ِّ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ط‬ ‫ن‬
‫َ َ ِّ ُ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ُو‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫كا‬ ‫َ‬ ‫مل‬ ‫ل بِال ّ ِ ِ َ‬
‫حم‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ل ‪ -‬وَك َّ َ‬ ‫ج َّ‬ ‫وَ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫ىأ ْ‬ ‫شقِ ٌّ‬ ‫م أنْثَى َ‬ ‫ل أذ َكٌَر أ ْ‬ ‫ه قَا َ‬ ‫خلْقَ ُ‬ ‫ى َ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ي َ ْق ِ‬ ‫ة ‪ .‬فَإِذ َا أَراد َ أ ْ‬ ‫ضغَ ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫مهِ »‬ ‫ن أ ِّ‬ ‫ب فِى بَط ِ‬ ‫ل فَيُكت َ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ما الّرِْزقُ وَال َ‬ ‫سعِيد ٌ فَ َ‬ ‫َ‬
‫ر]‬ ‫صي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫علَى ال ْ َ‬ ‫ة َ‬ ‫صل ِ‬ ‫[ بَاب ‪ :‬ال َّ‬
‫سفِينَةِ قَائِما ً ‪ .‬وَقَا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫سعِيد ٍ فِى ال َّ‬ ‫جابٌِر وَأبُو َ‬ ‫صل ّى َ‬ ‫[ ‪ ] 20 / 25‬وَ َ‬
‫ك ‪ ،‬تدور معها وإلَّ‬ ‫َ‬
‫حاب ِ َ َ ُ ُ َ َ َ َ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫شقَّ ع َلَى أ ْ‬ ‫م تَ ُ‬ ‫ما ل َ ْ‬ ‫صل ِّى قَائِما ً َ‬ ‫ن‪ :‬ت ُ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ال ْ َ‬

‫‪8‬‬
‫عدا ً ((رواه معلقا بصيغة الجزم – وقد ورد نحوه من طرق‬ ‫فَقَا ِ‬
‫متعددة عبد الرزاق(‪ )4563-4550‬وش(‪ )6577-6559‬وقد ذكر في‬
‫الفتح طرق متعددة لهما ‪ -‬وكل الخبرين صحيح ))‬
‫[ باب ‪ :‬السجود على الثوب في شدة الحر ]‬
‫َ‬ ‫[ ‪ ] 385 / 26‬ع َ َ‬
‫ى‬
‫معَ الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫صل ِّى َ‬ ‫ل ‪ «:‬كُنَّا ن ُ َ‬ ‫ك قَا َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫س بْ ِ‬ ‫ن أن َ ِ‬ ‫ْ‬
‫ن ال ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حدُنَا طََر َ‬ ‫َ‬
‫جود ِ »‬ ‫س ُ‬ ‫مكا ِ‬ ‫حّرِ فِى َ‬ ‫شد ّةِ ال َ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ِ‬ ‫ف الث ّوْ ِ‬ ‫ضعُ أ َ‬ ‫فَي َ َ‬
‫[ باب ‪ :‬حك البزاق باليد من المسجد ]‬
‫ش َّ‬
‫ق‬ ‫قبْلَةِ ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ة فِى ال ْ ِ‬ ‫م ً‬ ‫خا َ‬ ‫َرأَى ن ُ َ‬ ‫ى‬‫ن النَّب ِ َّ‬ ‫س أ َ َّ‬ ‫ٍ‬
‫[ ‪ ]405 / 27‬ع َ َ‬
‫ن أن َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬
‫نَ‬ ‫ل « إِ ّ‬ ‫ه بِيَدِهِ فَقَا َ‬ ‫حك ُ‬ ‫ّ‬ ‫م فَ َ‬ ‫جههِ ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫ِ‬ ‫ى فِى وَ ْ‬ ‫َ‬ ‫حتَّى ُرئ ِ‬ ‫ك ع َلَيْهِ َ‬ ‫ذَل ِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ه وَبَي ْ َ‬ ‫ه بَيْن َ ُ‬ ‫ن َرب َّ ُ‬ ‫ه ‪ -‬أوْ إ ِ َّ‬ ‫جى َرب َّ ُ‬ ‫ه يُنَا ِ‬ ‫صلَتِهِ ‪ ،‬فَإِن َّ ُ‬ ‫م فِى َ‬ ‫م إِذ َا قَا َ‬ ‫حدَك ُ ْ‬ ‫أ َ‬
‫َ‬ ‫الْقبلَة ‪ -‬فَل َ يبزقَ َ َ‬
‫ت‬ ‫ح َ‬ ‫سارِهِ ‪ ،‬أوْ ت َ ْ‬ ‫ن يَ َ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ل قِبْلَتِهِ ‪ ،‬وَلَك ِ ْ‬ ‫م قِب َ َ‬ ‫حدُك ُ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫َُْ ّ‬ ‫ِ ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫صقَ فِيهِ ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ميْهِ » ‪ .‬ث ُ َّ‬
‫ه ع َلى‬ ‫ض ُ‬ ‫م َرد ّ بَعْ َ‬ ‫ف رِدَائِهِ فَب َ َ‬ ‫خذ َ طَر َ‬ ‫مأ َ‬ ‫قَد َ َ‬
‫ل هَكَذ َا »‬ ‫ل « أوْ يَفْعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ض ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫بَعْ ٍ‬
‫[ باب ‪ :‬التيمن في دخول المسجد و غيره ]‬
‫ما‬ ‫ن َ‬ ‫م َ‬ ‫ب التَّي َ ُّ‬ ‫ح ُّ‬ ‫ى يُ ِ‬ ‫ن النَّب ِ ُّ‬ ‫ت ‪ «:‬كَا َ‬ ‫ة قَال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬ ‫[ ‪ ] 426 / 28‬ع َ ْ ْ‬
‫جلِهِ وَتَنَعُّلِهِ »‬ ‫شأنِهِ كُل ِّهِ فِى طُهُورِهِ َوتََر ُّ‬ ‫ستَطَاع َ فِى َ‬ ‫ا ْ‬
‫ر]‬ ‫ف ٍ‬ ‫س َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫د َ‬ ‫ق ِ‬ ‫ة إِذَا َ‬ ‫صل ِ‬ ‫[ بَاب ‪ :‬ال َّ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ى إِذ َا قَد ِ َ‬ ‫ن النَّب ِ ُّ‬ ‫ك ‪ «:‬كَا َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ب بْ ُ‬ ‫ل كَعْ ُ‬ ‫[ ‪ ] 59 / 29‬وَقَا َ‬
‫َ َّ‬ ‫َ‬
‫صلى فِيهِ » رواه معلقا ووصله في مكان آخر‬ ‫جد ِ ف َ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫سفَرٍ بَدَأ بِال ْ َ‬ ‫َ‬
‫برقم (‪)4418‬‬
‫[ باب ‪ :‬الحدث في المسجد ]‬
‫ملَئِك َ ُ‬
‫ة‬ ‫ل « ال ْ َ‬ ‫ل اللَّهِ قَا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ أ َ َّ‬ ‫[‪ ] 445 / 30‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما ل َ ْ‬
‫م‬ ‫صل ّى فِيهِ ‪َ ،‬‬ ‫صل ّه ُ ال ّذِى َ‬ ‫م َ‬ ‫م فِى َ ُ‬ ‫ما دَا َ‬ ‫م َ‬ ‫حدِك َ ُ ْ‬ ‫صل ِّى ع َلَى أ َ‬ ‫تُ َ‬
‫ه»‬ ‫م ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫م اْر َ‬ ‫ه الل ّهُ َّ‬ ‫م اغْفِْر ل َ ُ‬ ‫ل الل ّهُ َّ‬ ‫ث ‪ ،‬تَقُو ُ‬ ‫حد ِ ْ‬ ‫يُ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬تشبيك الصابع في المسجد و غيره ]‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ قَا َ‬
‫حدَى‬ ‫ل الل ّهِ إ ِ ْ‬ ‫سو‬ ‫صل ّى بِنَا َر ُ‬ ‫ل َ‬ ‫[ ‪ ] 482 / 31‬ع َ ْ‬
‫ماهَا أَبو هُريرة َ ولَكن نسيت أناَ‬
‫َ َْ َ ِ ْ َ ِ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫س َّ‬ ‫ن َ‬ ‫سيري َ َ‬ ‫ن ِ ِ‬ ‫ل اب ْ ُ‬ ‫ى ‪ -‬قَا َ‬ ‫ش ِّ‬ ‫ى الْعَ ِ‬ ‫صلَت َ ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ضةٍ فِى‬ ‫معُْرو َ‬ ‫شبَةٍ َ‬ ‫خ َ‬ ‫م إِلى َ‬ ‫م ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫سل َ‬ ‫م َ‬ ‫ن ثُ ّ‬ ‫صلى َبِنَا َركعَتَي ْ ِ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫‪ -‬قَا َ‬
‫منَى ع َلَى‬ ‫َ‬
‫ضعَ يَدَه ُ الْي ُ ْ‬ ‫ن ‪ ،‬وَوَ َ‬ ‫ضبَا ُ‬ ‫ه غَ ْ‬ ‫جد ِ فَاتَّكَأ ع َلَيْهَا ‪ ،‬كَأن َّ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن ع َلَى ظَهْرِ كَفِّهِ‬ ‫م َ‬ ‫خدَّه ُ الي ْ َ‬ ‫ضعَ َ‬ ‫صابِعِهِ ‪ ،‬وَوَ َ‬ ‫نأ َ‬ ‫ك بَي ْ َ‬ ‫شب َّ َ‬ ‫سَرى ‪ ،‬وَ َ‬ ‫الْي ُ ْ‬
‫سرع َان م َ‬
‫ت‬‫صَر ِ‬ ‫جد ِ فَقَالُوا قَ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫ن أبْوَا ِ‬ ‫ُ ِ ْ‬ ‫ت ال َّ َ‬ ‫ج ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫سَرى ‪ ،‬وَ َ‬ ‫الْي ُ ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫ماه ُ ‪ ،‬وَ َفِى َالقَوْ ِ‬ ‫ن يُكَل ِّ َ‬ ‫مُر ‪ ،‬فَهَابَا أ ْ‬ ‫صلَة ُ ‪ .‬وَفِى الْقَوْم ِ أبُو بَكْرٍ وَع ُ َ‬ ‫ال َّ‬
‫ت‬ ‫سي َ‬ ‫ل الل ّهِ ‪ ،‬أن َ ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ل يَا َر ُ‬ ‫ن قَا َ‬ ‫ِ‬ ‫ه ذ ُو الْيَدَي ْ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫ل يُقَا ُ‬ ‫ل فِى يَدَيْهِ طُو ٌ‬ ‫ج ٌ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل « أك َ ََ‬
‫ما‬ ‫صْر » ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫م تُقْ ََ‬ ‫س ‪ ،‬وَل َ ْ‬ ‫م أن ْ َ‬ ‫ل « لَ ْ‬ ‫صلَة ُ قَا َ‬ ‫ت ال َّ‬ ‫صَر ِ‬ ‫م قَ ُ‬ ‫أ ْ‬
‫م‪،‬‬ ‫سل ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫ك ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫ما تََر َ‬ ‫صل ّى َ‬ ‫م فَ َ‬ ‫م ‪ .‬فَتَقَد َّ َ‬ ‫ن » ‪ .‬فَقَالُوا نَعَ ْ‬ ‫ل ذ ُو اليَدَي ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫يَقُو ُ‬
‫م كَبََّر‬ ‫ه وَكَبََّر ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫ْ‬ ‫جودِهِ أوْ أطْوَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س ُ‬ ‫م َرفَعَ َرأ َ‬ ‫ل ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫س ُ‬ ‫ل ُ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫جد َ ِ‬ ‫س َ‬ ‫م كَبََّر وَ َ‬ ‫ث ُ َّ‬

‫‪9‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫جودِهِ أَوْ أَطْوَ َ‬
‫سألُوهُ‬ ‫ما َ‬ ‫ه وَكَبََّر ‪ .‬فَ َُرب َّ َ‬ ‫س ُ‬ ‫م َرفَعَ َرأ َ‬ ‫ل ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫س ُ‬ ‫ل ُ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫جد َ ِ‬
‫َ‬
‫س َ‬ ‫وَ َ‬
‫َ‬
‫م‬ ‫سل ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ث ُ َّ‬ ‫ن قَا َ‬ ‫صي ْ ٍ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن بْ َ‬ ‫مَرا َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ت أ َّ‬ ‫ل نُبِّئ ْ ُ‬ ‫م فَيَقُو ُ‬ ‫سل ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫ث ُ َّ‬
‫[ باب ‪ :‬يرد المصلي من مر بين يديه ]‬
‫حدَّثَنَا‬ ‫ل النَّب ِ ُّ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫سعِيد ٍ قَا َ‬ ‫[‪ ]509 / 32‬ع َن أَبى صال ِح أ َ َ َ‬
‫ى وَ َ‬ ‫ن أبَا َ‬ ‫َ ٍ ّ‬ ‫ْ ِ‬
‫د‬
‫مي ْ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫حدَّثَنَا ُ‬ ‫ل َ‬ ‫مغِيَرةِ قَا َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫ن بْ ُ‬ ‫ما ُ‬ ‫سلَي ْ َ‬ ‫حدَّثَنَا ُ‬ ‫ل َ‬ ‫س قَا َ‬ ‫ٍ‬ ‫ن أَبِى إِيَا‬ ‫م بْ ُ‬ ‫آد َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫صالٍِح ال َّ‬ ‫َ‬
‫حدَّثَنَا أبُو‬ ‫ل الْعَدَوِىُّ قَا َ‬
‫سعِيدٍ‬
‫َ‬
‫ت أبَا َ‬ ‫ل َرأي ْ ُ‬ ‫ن قَا َ‬ ‫ما ُ‬ ‫س َّ‬ ‫َ‬ ‫ل َ‬ ‫ن هِل َ ٍ‬ ‫بْ ُ‬
‫س ‪ ،‬فَأَرادَ‬ ‫م َ َ‬ ‫صل ِّى إِلَى َ‬ ‫خدْرِىَّ فِى يَوْم ِ ُ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫ن الن ّا ِ‬ ‫َ‬
‫ستُُره ُ ِ‬ ‫ىءٍ ي َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ش‬
‫َ‬
‫معَةٍ ي ُ َ‬ ‫ج ُ‬
‫َ‬
‫سعِيد ٍ فِى‬ ‫ن يَدَيْهِ فَدَفَعَ أبُو َ‬ ‫جتَاَز بَي ْ َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫طأ ْ‬ ‫معَي ْ ٍ‬ ‫ن بَنِى أبِى ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ِ‬ ‫شا ٌّ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫صدْرهِ ‪ ،‬فَنَظ َر ال َّ‬
‫جتَاَز‬ ‫ن يَدَيْهِ ‪ ،‬فَعَاد َ لِي َ ْ‬ ‫ساغا ً إِل ّ بَي ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫جد ْ َ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫ب فَل َ ْ‬ ‫شا ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خ َ‬
‫ل‬ ‫م دَ َ‬ ‫سعِيد ٍ ‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ن أبِى َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ن الولى ‪ ،‬فنَا َ‬ ‫م َ‬ ‫شد ّ ِ‬ ‫سعِيد ٍ أ َ‬ ‫ه أبُو َ‬ ‫فَدَفَعَ ُ‬
‫خ َ َ‬ ‫شكَا إلَيه ما لَقى م َ‬
‫د‬
‫سعِي ٍ‬ ‫ل أبُو َ‬ ‫سعِيد ٍ ‪ ،‬وَد َ َ‬ ‫ن أبِى َ‬ ‫ِ ْ ِ َ ِ َ ِ ْ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫مْروَا َ‬ ‫ع َلَى َ‬
‫ت‬ ‫سعِيد ٍ قَا َ‬ ‫َ‬ ‫خي َ‬ ‫َ‬ ‫ما ل َ َ‬ ‫ن فَقَا َ‬ ‫ه ع َلَى‬ ‫خل ْ َف‬
‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ك يَا أبَا َ‬ ‫نأ ِ‬ ‫ك وَلِب ْ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫َ‬
‫مْروَا َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م َ َ‬ ‫م إِلَى َ‬ ‫َ‬
‫س‪،‬‬ ‫ن الن ّا ِ‬ ‫ستُُره ُ ِ‬ ‫ىءٍ ي َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ش‬ ‫حدُك ُ ْ‬ ‫صل ّى أ َ‬ ‫ل « إِذ َا َ‬ ‫ى يَقُو ُ‬ ‫النَّب ِ َّ‬
‫فَأ َراد أ َحد أ َن يجتاز بين يديه فَلْيدفَعه ‪ ،‬فَإ َ‬
‫و‬
‫ما هُ َ‬ ‫ه ‪ ،‬فَإِن َّ َ‬ ‫ن أبَى فَلْيُقَاتِل ْ ُ‬ ‫ِ ْ‬ ‫َ ْ ْ ُ‬ ‫َ َ َ ٌ ْ َ ْ َ َ َْ َ َ َْ ِ‬
‫ن»‬ ‫شيْطَا ٌ‬ ‫َ‬
‫[ باب ‪ :‬الصلة كفارة ]‬
‫ة‬
‫حذ َي ْ َف َ‬ ‫ت ُ‬ ‫قيقٌ قَا َ‬ ‫حدَّثَنِى َ‬ ‫ش قَا َ‬ ‫َ‬
‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ش ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫ن الع ْ َ‬ ‫[ ‪ ] 525 /33‬ع َ ِ‬
‫حفَ ُ‬ ‫َ‬ ‫جلُوسا ً ِ‬
‫ل‬ ‫ظ قَوْ َ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ل أيُّك ُ ْ‬ ‫مَر ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬فَقَا َ‬ ‫عنْد َ ع ُ َ‬ ‫ل كُنَّا ُ‬ ‫قَا َ‬
‫ك ع َلَيه ‪ -‬أوَ‬ ‫ل إِن َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ه ‪ .‬قَا َ‬ ‫ما قَال َ ُ‬ ‫ت أنَا ‪ ،‬ك َ َ‬ ‫ل الل ّهِ فِى الْفِتْنَةِ قُل ْ ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫جارِ ِ‬ ‫مالِهِ وَوَلَدِهِ وَ َ‬ ‫ل فِى أهْلِهِ وَ َ‬ ‫ج ِ‬ ‫ة الَّر ُ‬ ‫ت « فِتْن َ ُ‬ ‫جرِىءٌ ‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫ع َلَيْهَا ‪ -‬ل َ َ‬
‫َ‬
‫س هَذ َا‬ ‫ل لَي ْ َ‬ ‫ى » ‪ .‬قَا َ‬ ‫مُر وَالن ّهْ ُ‬
‫َ‬ ‫ة وَال ْ‬ ‫صدَقَ ُ‬ ‫م وَال َّ‬ ‫صوْ ُ‬
‫َ‬
‫صلَة ُ وَال َّ‬ ‫تُكَفُِّرهَا ال َّ‬
‫س ع َلَي ْ َ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ل لَي ْ َ‬ ‫حُر ‪ .‬قَا َ‬ ‫ج الْب َ ْ‬ ‫مو ُ‬ ‫ما ي َ ُ‬ ‫ج كَ َ‬ ‫مو ُ‬ ‫ة ال ّتِى ت َ ُ‬ ‫ن الْفِتْن َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫أرِيد ُ ‪ ،‬وَلَك ِ‬
‫ْ‬
‫ك وبينها بابا ً مغْلَقا ً ‪ .‬قَا َ َ‬ ‫َ‬
‫سُر‬ ‫ل أيُك ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ن بَيْن َ َ َ َ ْ َ َ َ‬ ‫ن ‪ ،‬إ ِ َّ‬ ‫منِي َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ميَر ال ْ ُ‬ ‫س يَا أ ِ‬ ‫منْهَا بَأ ٌ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫م‬‫مُر يَعْل ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ل إِذا ل يُغْلقَ أبَدًا ‪ .‬قُلنَا أكا َ‬ ‫سُر ‪ .‬قَا َ‬ ‫ل يُك َ‬ ‫ح قَا َ‬ ‫م يُفْت َ ُ‬ ‫أ ْ‬
‫َ‬ ‫ما أ َ َّ‬
‫ث لَي ْ َ‬
‫س‬ ‫حدِي ٍ‬
‫َ‬
‫ه بِ َ‬ ‫حدَّثْت ُ ُ‬ ‫ة ‪ ،‬إِنِّى َ‬ ‫ن الْغَد ِ الل ّيْل َ َ‬
‫َ‬
‫ن دُو َ‬
‫َ‬
‫م ‪ ،‬كَ َ‬ ‫ل نَعَ ْ‬ ‫ب قَا َ‬ ‫الْبَا َ‬
‫َ‬
‫ه فَقَا َ‬
‫ل‬ ‫سأل َ ُ‬ ‫سُروقا ً فَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫مْرنَا َ‬ ‫ة ‪ ،‬فَأ َ‬ ‫حذ َي ْ َف َ‬ ‫ل ُ‬ ‫سأ َ‬ ‫ن نَ ْ‬ ‫ط ‪ .‬فَهِبْنَا أ ْ‬ ‫بِالَغَالِي ِ‬
‫مُر‬ ‫ب عُ َ‬ ‫الْبَا ُ‬
‫[ باب ‪ :‬فضل صلة العصر ]‬
‫َ َ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ أ َ َّ‬
‫ن فِيك ُ ْ‬
‫م‬ ‫ل الل ّهِ « يَتَعَاقَبُو َ‬ ‫سو‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ ] 555‬ع َ ْ‬ ‫[ ‪/ 34‬‬
‫َ‬
‫صلَةِ‬ ‫جرِ وَ َ‬ ‫صلَةِ الْفَ ْ‬ ‫ن َفِى َ‬ ‫معُو َ‬ ‫جت َ ِ‬ ‫ة بِالنَّهَارِ ‪ ،‬وَي َ ْ‬ ‫ملَئِك َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لو‬ ‫ِ‬ ‫ة بِالل ّي ْ‬ ‫ملَئِك َ ٌ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ف‬ ‫م كي ْ َ‬
‫ُّ‬ ‫م بِهِ ْ‬ ‫م وَهْوَ أع ْل ُ‬ ‫سألهُ ْ‬ ‫ُّ‬
‫م ‪ ،‬في َ ْ‬ ‫ن بَاتُوا فِيك ْ‬ ‫ج الذِي َ‬ ‫م يَعُْر ُ‬ ‫صرِ ‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫العَ ْ‬
‫َ‬
‫ن‬‫صلو َ‬ ‫م يُ َ‬ ‫م وَهُ ْ‬ ‫ن ‪ ،‬وَأتَيْنَاهُ ْ‬ ‫صلو َ‬ ‫م يُ َ‬ ‫م وَهُ ْ‬ ‫ن تََركْنَاهُ ْ‬ ‫عبَادِى فَيَقُولُو َ‬ ‫م ِ‬ ‫تََركْت ُ ْ‬
‫»‬
‫[ باب ‪ :‬من نسي الصلة فليصل إذا ذكرها ‪ ،‬و ل يعيد إل‬
‫تلك الصلة ]‬
‫[ ‪ ] 597 / 35‬ع َ َ‬
‫ص ِّ‬
‫ل‬ ‫صلَة ً فَلْي ُ َ‬ ‫ى َ‬ ‫س َ‬ ‫ن نَ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل« َ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬
‫َ‬
‫س عَ َ ِ‬ ‫ن أن َ ٍ‬ ‫ْ‬
‫إِذ َا ذ َكََرهَا ‪ ،‬ل َ كَفَّاَرة َ لهَا إِل ذَل ِك »‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬

‫‪10‬‬
‫[ باب ‪ :‬رفع الصوت بالنداء ]‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ن أبِى‬ ‫ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ح‬‫ْ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ْ‬ ‫َب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫الل َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ن ع َبْد ِ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ع َبْد ِ الَّر ْ‬ ‫[ ‪ ] 609 / 36‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صعْصعَ َ َ‬
‫سعِيدٍ‬ ‫ن أبَا َ‬ ‫خبََره ُ أ َّ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ن أبِيهِ أن َّ ُ‬ ‫ى عَ ْ‬ ‫مازن ِ ِ ّ‬ ‫م ال َْ َ ِ‬ ‫ى ث ُ َّ‬ ‫صارِ ِ ّ‬ ‫ة الن ْ َ‬ ‫َ َ‬
‫ت فِى‬ ‫ُ‬
‫ة ‪ ،‬فإِذ َا كن ْ َ‬ ‫َ‬ ‫م وَالبَادِي َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ب الغَن َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ه « إِنِّى أَراك ت ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫لل ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خدْرِىّ قا َ‬ ‫َ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫َ‬ ‫ك أَوْ بَادِيَت ِ َ‬
‫ع‬
‫م ُ‬ ‫س َ‬ ‫ه ل َ يَ ْ‬ ‫ك بِالنِّدَاءِ ‪ ،‬فَإِن َّ ُ‬ ‫صوت َ َ‬ ‫صلَةِ فَاْرفَعْ َ ْ‬ ‫ت بِال َّ‬ ‫ك فَأذَّن ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫غَن َ ِ‬
‫َ‬
‫مةِ‬ ‫م الْقِيَا َ‬ ‫ه يَوْ َ‬ ‫شهِد َ ل َ ُ‬ ‫ىءٌ إِل ّ َ‬ ‫ش َْ‬ ‫س وَل َ َ‬ ‫ن وَل َ إِن ْ ٌ‬ ‫ج ٌّ‬ ‫ن ِ‬ ‫مؤَذِّ ِ‬ ‫ت ال ْ ُ‬ ‫صوْ ِ‬ ‫مدَى َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِّ‬ ‫َ‬ ‫» ‪ .‬قا َ‬ ‫َ‬
‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫معْت ُ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫سعِيد ٍ َ‬ ‫ل أبُو َ‬
‫[ باب ‪ :‬الستهام في الذان ]‬
‫م‬ ‫ل « لَوْ يَعْل َ ُ‬ ‫ل اللَّهِ قَا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ أ َ َّ‬ ‫[ ‪ ]615 / 37‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫موا‬ ‫ست َ ِه ُ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫جدُوا إِل ّ أ ْ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫م لَ ْ‬ ‫ل ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫ف الوَّ ِ‬ ‫ص ِّ‬ ‫ما فِى النِّدَاءِ وَال َّ‬ ‫س َ‬ ‫النَّا ُ‬
‫ستَبَقُوا إِلَيْهِ ‪ ،‬وَل َ ْ‬
‫و‬ ‫جيرِ ل َ ْ‬ ‫ما فِى التَّهْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫مو َ‬ ‫موا ‪ ،‬وَلَوْ يَعْل َ ُ‬ ‫ستَهَ ُ‬ ‫ع َلَيْهِ ل َ ْ‬
‫حبْوا ً »‬ ‫َ‬
‫و َ‬ ‫ما وَل َ ْ‬ ‫ح لتَوْهُ َ‬ ‫صب ْ ِ‬ ‫مةِ وَال ُّ‬ ‫ما فِى الْعَت َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫مو َ‬ ‫يَعْل َ ُ‬
‫[ باب ‪ :‬قول الرجل ‪ :‬فاتتنا الصلة ]‬
‫ن أَبِيهِ قَا َ‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫حْ ُ‬ ‫ما ن َ ْ‬ ‫ل بَيْن َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ن أَبِى قَتَادَة َ ع َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ن ع َبْد ِ الل‬ ‫[ ‪ ] 635 / 38‬ع َ ْ‬
‫صل ّى قَا َ‬ ‫َ‬ ‫ل فَل َ َّ‬
‫شأنُك ُ ْ‬
‫م‬ ‫ما َ‬ ‫ل« َ‬ ‫ما َ‬ ‫جا ٍ‬ ‫ة رِ َ‬ ‫جلَب َ َ‬ ‫معَ َ‬ ‫س ِ‬ ‫ى إِذ ْ َ‬ ‫ّ‬ ‫معَ النَّب ِ ِ‬ ‫صل ِّى َ‬ ‫نُ َ‬
‫َ‬
‫م‬ ‫ل « فَل َُ تَفْعَلُوا ‪ ،‬إِذ َا أتَيْت ُ ُ‬ ‫صلَةِ ‪ .‬قَا َ‬ ‫جلْنَا إِلَى ال َّ‬ ‫ستَعْ َ‬ ‫» ‪ .‬قَالُوا ا ْ‬
‫موا »‬ ‫م فَأَت ِ ُّ‬ ‫ما فَاتَك ُ ْ‬ ‫صل ّوا َو َ‬ ‫م فَ َ‬ ‫ما أدَْركْت ُ ْ‬
‫َ‬
‫سكِينَةِ ‪ ،‬فَ َ‬ ‫م بِال َّ‬ ‫صلَة َ فَعَلَيْك ُ ْ‬ ‫ال َّ‬
‫[ باب ‪ :‬ل يسعى إلى الصلة مستعجل وليقم بالسكينة‬
‫و الوقار ]‬
‫ل قَا َ‬ ‫ن أبِيهِ قَا َ‬ ‫َ‬ ‫[ ‪ ] 637 / 39‬ع َن ع َبد اللَّه ب َ‬
‫سو ُ‬
‫ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن أبِى قَتَادَة َ ع َ ْ‬ ‫ِ ْ ِ‬ ‫ْ ْ ِ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫حت ّى تََروْنِى »‬ ‫موا َ‬ ‫صلَة ُ فَل َ تَقُو ُ‬ ‫ت ال َّ‬ ‫م ِ‬ ‫الل ّهِ « إِذ َا أقِي َ‬
‫[ باب ‪ :‬إذا قال المام ‪ :‬مكانكم ‪ ،‬حتى رجع فانتظروه ]‬
‫[ ‪ ] 640 / 40‬ع َن أَبى هُريرة َ قَا َ ُ‬
‫سوَّى النَّا ُ‬
‫س‬ ‫صلَة ُ فَ َ‬ ‫ت ال َّ‬ ‫م ِ‬ ‫ل أقِي َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ْ ِ‬
‫ل « ع َلى‬ ‫َ‬ ‫م قَا َ‬ ‫ب ثُ َ‬ ‫جن ُ ٌ‬ ‫م وَهْوَ ُ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ فَتَقَد ّ َ‬ ‫ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ج َر ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫م ‪ ،‬فَ َ‬ ‫صفُوفَهُ ْ‬
‫ّ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫م‬
‫صلى بِهِ ْ‬ ‫ماءً ف َ‬ ‫ه يَقْطُر َ‬ ‫س ُ‬ ‫ج وََرأ ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ثُ ّ‬ ‫س َ‬ ‫جعَ فَاغت َ َ‬ ‫م » ‪ .‬فََر َ‬ ‫مكانِك ْ‬ ‫َ‬
‫[ باب ‪ :‬من جلس في المسجد ينتظر الصلة ‪ ،‬و فضل‬
‫المساجد ]‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫ه‬
‫م الل ُ‬ ‫ة يُظِلهُ ُ‬ ‫سبْعَ ٌ‬ ‫ل« َ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ن النَّب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ ع َ‬ ‫[ ‪ ] 660 / 41‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫م الْعَاد ِ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عبَادَةِ‬ ‫شأ فِى ِ‬
‫َّ‬
‫ب نَ َ‬ ‫شا ٌّ‬ ‫ل ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ما ُ‬ ‫ه ال ِ َ‬ ‫ل َإِل ّ ظِل ّ ُ‬ ‫م ل َ ظِ ّ‬ ‫فِى ظِل ِّهِ يَوْ َ‬
‫حابَّا فِى اللهِ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫جل َ ِ‬ ‫جد ِ ‪ ،‬وََر ُ‬ ‫سا ِ‬ ‫م َ‬ ‫معَل ّقٌ فِى ال ْ َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ل قَلْب ُ ُ‬ ‫ج ٌ‬ ‫َربِّهِ ‪ ،‬وََر ُ‬
‫َ‬
‫ل‬‫ما ٍ‬ ‫ج َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ص ٍ‬ ‫من ْ ِ‬ ‫ت َ‬ ‫مَرأة ٌ ذ َا ُ‬ ‫ها ْ‬ ‫ل طَلَبَت ْ ُ‬ ‫ج ٌ‬ ‫معَا ع َلَيْهِ وَتَفََّرقَا ع َلَيْهِ ‪ ،‬وََر ُ‬
‫َ‬ ‫جت َ َ‬ ‫ا ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ما‬‫ه َ‬ ‫مال ُ ُ‬ ‫ش َ‬ ‫م ِ‬ ‫حتَّى ل َ تَعْل َ َ‬ ‫خفَى َ‬ ‫صدَّقَ أ ْ‬ ‫ل تَ َ‬ ‫ج ٌ‬
‫َ‬
‫ه ‪ .‬وََر ُ‬ ‫ف الل ّ َ‬ ‫خا ُ‬ ‫ل إِنِّى أ َ‬ ‫فَقَا َ‬
‫ت ع َيْنَاه ُ »‬ ‫ض ْ‬ ‫خالِيا ً فَفَا َ‬ ‫ه َ‬ ‫ل ذ َكََر الل ّ َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ه ‪ ،‬وََر ُ‬ ‫مين ُ ُ‬ ‫تُنْفِقُ ي َ ِ‬
‫[ باب ‪ :‬إذا حضر الطعام و أقيمت الصلة ]‬
‫ن‬ ‫ة عَ ِ‬ ‫ش َ‬ ‫ت ع َائ ِ َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫حدَّثَنِى أَبِى قَا َ‬ ‫ل َ‬ ‫شام ٍ قَا َ‬ ‫ن هِ َ‬ ‫[ ‪ ] 671 / 42‬ع َ ْ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫صلَة ُ فَابْدَءُوا‬ ‫ت ال َّ‬ ‫م ِ‬ ‫شاءُ وَأقِي َ‬ ‫ضعَ ال َع َ‬ ‫ل « إِذ َا وُ ِ‬ ‫ه قَا َ‬ ‫ى أن َّ ُ‬ ‫الن ّب ِ ِ ّ‬
‫َ‬
‫شاءِ »‬ ‫بِالْعَ َ‬

‫‪11‬‬
‫[ باب ‪ :‬من أخف الصلة عند بكاء الصبي ]‬
‫ك‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫س بْ َ‬ ‫ت أن َ َ‬
‫َ‬
‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ن ع َبْد ِ اللَّهِ قَا َ‬ ‫ك بْ ِ‬ ‫شرِي ِ‬ ‫ن َ‬ ‫[ ‪ ]708 / 43‬ع َ ْ‬
‫م َ َ‬ ‫َ‬ ‫خ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫مام قَ ّ‬
‫ى‬
‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫م ِ‬ ‫صلَة ً وَل َ أت َ َّ‬ ‫ف َ‬ ‫طأ َ‬ ‫ٍ‬ ‫ت وََراءَ إ ِ َ‬ ‫صل ّي ْ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ل‪َ « :‬‬ ‫يَقُو ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ه»‬ ‫م ُ‬ ‫ن أ ُّ‬ ‫ن تُفْت َ َ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫خافَ َ‬ ‫م َ‬ ‫ف َ‬ ‫خفِّ ُ‬ ‫ى فَي ُ َ‬ ‫صب ِ ِ ّ‬ ‫معُ بُكَاءَ ال َّ‬ ‫س َ‬ ‫ن لَي َ ْ‬ ‫ن كَا َ‬ ‫وَإ ِ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬صلة الليل ]‬
‫َ َ‬ ‫ت أ َ َّ‬
‫ل‬‫جَرة ً ‪ -‬قَا َ‬ ‫ح ْ‬ ‫خذ َ ُ‬ ‫ل الل ّهِ ات َّ َ‬ ‫سو‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن ثَاب ِ ٍ‬ ‫ن َزيْدِ ب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ] 731 / 35‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن فَ َ ّ‬ ‫َ‬
‫ى‪،‬‬ ‫صلى فِيهَا ليَال ِ َ‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫صيرٍ فِى َر َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪ِ -‬‬ ‫ه قَا َ‬ ‫ت أن َّ ُ‬ ‫سب ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ح ِ‬ ‫َ‬
‫حابِهِ ‪ ،‬فَل َ َّ‬ ‫َ‬
‫ج‬ ‫خَر َ‬ ‫ل يَقْعُد ُ ‪ ،‬فَ َ‬
‫ُ‬
‫جعَ َ‬ ‫م َ‬ ‫م بِهِ ْ‬ ‫ما عَل ِ َ‬ ‫ص َ‬ ‫ن أ َْ‬ ‫م ْ‬ ‫س ِ‬ ‫صلَتِهِ نَا ٌ‬ ‫صل ّى ب ِ َ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬
‫صل ّوا أيُّهَا‬ ‫َ‬
‫م ‪ ،‬فَ َ‬ ‫صنِيعِك ُ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫ت ال ّذِى َرأي ْ ُ‬ ‫ل « قَد ْ عََرفْ ُ‬ ‫م فَقَا َ‬ ‫إِلَيْهِ ْ‬
‫صلَة صلَة ُ ال ْمرءِ فى بيتِه إلَّ‬ ‫النَاس فى بيوتِك ُم ‪ ،‬فَإ َ َ‬
‫َْ ِ ِ‬ ‫َ ْ ِ‬ ‫ل ال َّ ِ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ن أف ْ َ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُُ‬ ‫ّ ُ ِ‬
‫ة»‬ ‫مكْتُوب َ َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫[ باب ‪ :‬إذا ركع دون الصف]‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[ ‪ ] 783 /36‬ع َ َ‬
‫ى وَهْوَ َراكِعٌ ‪،‬‬ ‫ه انْتَهَى إِلى الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫ن أبِى بَكَْرة َ أن َّ ُ‬ ‫ْ‬
‫ل « َزاد َ َ‬
‫ك‬ ‫ى فَقَا َ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫لن‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫َك‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ص‬‫َ‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫فَركَع قَب َ َ‬
‫َ ِ ِ ّ ِ ِّ‬ ‫ّ ِّ‬ ‫ن يَ ِ ِ‬
‫إ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫لأ ْ‬ ‫َ َ ْ‬
‫َ‬
‫حْرصا وَل َ تَعُد ْ »‬ ‫ً‬ ‫ه ِ‬ ‫الل ّ ُ‬
‫[ باب ‪ :‬وجوب القراءة للمام والمأموم في الصلوات‬
‫كلها‪ ،‬في الحضر والسفر‪ ،‬وما يجهر فيها وما يخافت ]‬
‫َ َ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ أ َ َّ‬
‫جد َ ‪،‬‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫خ َ‬ ‫ل الل ّهِ د َ َ‬ ‫سو‬ ‫ن َر ُ‬
‫َ‬ ‫[ ‪ ] 757 / 37‬ع َ َ ْ‬
‫ل‪،‬‬ ‫ص ِّ‬ ‫جعْ فَ َ‬ ‫ل « َاْر ِ‬ ‫ى فََرد َّ وَقَا َ‬ ‫َ‬ ‫سل ّ َ َ‬ ‫صل ّى فَ َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫خ َ‬ ‫فَد َ َ‬
‫َ‬ ‫م ع َلى الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫ل َر ُ‬
‫ى‬ ‫َ‬ ‫سل ّ َ َ‬ ‫جاءَ فَ َ‬ ‫صل ّى ث ُ َّ‬ ‫صل ِّى ك َ َ‬ ‫ل » ‪ .‬فََر َ‬ ‫ص ِّ‬ ‫ك لَ ْ‬ ‫فَإِن َّ َ‬
‫م َ ع َلى الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ما َ‬ ‫جعَ ي ُ َ‬ ‫م تُ َ‬
‫ل وَال ّذِى بَعَث َ َ‬
‫ك‬ ‫ل » ثَلَثا ً ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫ص ِّ‬ ‫م تُ َ‬ ‫ك لَ ْ‬ ‫ل فَإِن َّ َ‬ ‫ص ِّ‬ ‫جعْ فَ َ‬ ‫ل « اْر ِ‬ ‫فَقَا َ‬
‫ت إِلَى ال َّ‬ ‫ُ‬
‫صلَةِ فَكَب ِّْر‬ ‫م َ‬ ‫ل « إِذ َا قُ ْ‬ ‫منِى ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫ن غَيَْره ُ فَعَل ِّ ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫قّ َ‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫بِال ْ َ‬
‫ن َراكِعا ً ‪،‬‬ ‫ْ‬
‫مئ ِ َّ‬ ‫حتَّى تَط ْ َ‬ ‫م اْركَعْ َ‬ ‫ن ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫ن الْقُْرآ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ك ِ‬ ‫معَ َ‬ ‫سَر َ‬ ‫ما تَي َ َّ‬ ‫م اقَْرأ َ‬ ‫‪ ،‬ث ُ َّ‬
‫جدا ً ‪ ،‬ث ُ َّ‬
‫م‬ ‫سا ِ‬ ‫ن َ‬ ‫مئ ِ َّ‬ ‫حتَّى تَط ْ َ‬ ‫جد ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ما ْ‬ ‫ل قَائِما ً ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫حتَّى تَعْتَد ِ َ‬ ‫م اْرفَعْ َ‬ ‫ث ُ َّ‬
‫ك كُل ِّهَا »‬ ‫صلَت ِ َ‬ ‫ك فِى َ‬ ‫ل ذَل ِ َ‬ ‫جالِسا ً ‪ ،‬وَافْعَ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫مئ ِ َّ‬ ‫حتَّى تَط ْ َ‬ ‫اْرفَعْ َ‬
‫[ باب ‪ :‬فضل اللهم ربنا ولك الحمد ]‬
‫َ َّ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬أ َ َّ‬
‫سول اللهِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫[ ‪ ] 796 / 38‬ع َ ْ‬
‫م َربَّنَا ل َ َ‬ ‫َ‬
‫مدَهُ ‪ .‬فَقُولُوا الل ّهُ َّ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ح ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه لِ َ‬ ‫معَ الل ّ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫م َ‬ ‫ما ُ‬ ‫ل ال ِ َ‬ ‫ل « إِذ َا قَا َ‬ ‫قَا َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ما تَقَد َّ َ‬ ‫ه َ‬ ‫فَر ل َ ُ‬ ‫ملَئِكَةِ غ ُ ِ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫ه قَوْ َ‬ ‫ن وَافَقَ قَوْل ُ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ه َ‬ ‫مد ُ ‪ .‬فَإِن َّ ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ذ َنْبِهِ »‬
‫[ باب ‪ :‬فضل السجود ]‬
‫ب وَع َطَاءُ‬ ‫ِ‬ ‫سي َّ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬ ‫ن ال ْ‬ ‫ُ‬ ‫سعِيد ُ ب ْ‬ ‫خبََرنِى َ‬ ‫ل أَ ْ‬ ‫ىّ قَا َ‬ ‫ن الُّزهْرِ ِ‬ ‫[ ‪ ] َ 806 / 39‬ع َ َ ِ‬
‫َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سول اللهِ‬ ‫س قَالوا يَا َر ُ‬ ‫ن الن ّا َ‬ ‫َ‬ ‫ما أ ّ‬ ‫خبََرهُ َ‬ ‫ن أبَا هَُريَْرة َ أ ْ‬ ‫َ‬ ‫ىأ ّ‬ ‫ن يَزِيد َ الل ّيْث ِ ُّ‬ ‫بْ ُ‬
‫ة الْبَد ْ ِر‬ ‫مرِ لَيْل َ َ‬ ‫ن فِى الْقَ َ‬ ‫ماُرو َ‬ ‫ل تُ َ‬ ‫ل « هَ ْ‬ ‫مةِ قَا َ‬ ‫م الْقِيَا َ‬ ‫ل نََرى َربَّنَا يَوْ َ‬ ‫‪ ،‬هَ ْ‬
‫ل الل ّهِ ‪ .‬قَا َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ماُرو َ‬ ‫ل تُ َ‬ ‫ل « فَهَ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫ب » ‪ .‬قَالُوا ل َ يَا َر ُ‬ ‫حا ٌ‬ ‫س َ‬ ‫ه َ‬ ‫س دُون َ ُ‬ ‫لَي ْ َ‬
‫ل « فَإِنَّك ُ ْ‬ ‫ب » ‪ .‬قَالُوا ل َ ‪ .‬قَا َ‬ ‫فِى ال َّ‬
‫ه‬
‫م تََروْن َ ُ‬ ‫حا ٌ‬ ‫س َ‬ ‫س دُونَهَا َ‬ ‫س لَي ْ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ش ْ‬
‫شيْئاً‬ ‫ن يَعْبُد ُ َ‬ ‫ن كَا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫مةِ ‪ ،‬فَيَقُو ُ‬ ‫م الْقِيَا َ‬ ‫س يَوْ َ‬ ‫شُر النَّا ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ك ‪ ،‬يُ ْ‬ ‫كَذَل ِ َ‬

‫‪12‬‬
‫م‬ ‫منْه‬ ‫مَر وَ ِ‬ ‫ن يَتَّبِعُ ال ْ َق‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫منْه‬ ‫س ‪ ،‬وَ ِ‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫من يَتَّبِعُ ال َّ‬ ‫فَلْيَتَّبِعْ ‪ .‬فَ ِ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م َ ْ‬ ‫من ْ َهُ ْ‬
‫ه‬‫م الل ُ‬ ‫منَافِقُوهَا ‪ ،‬فَيَأتِيهِ ُ‬ ‫ة فِيهَا ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ت ‪ ،‬وَتَبْقَى هَذِهِ ال ُ َّ‬ ‫ن يَتَّبِعُ الط ّوَاِغي َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫جاءَ َرب ّنَاُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫حت ّى يَأتِيَنَا َرب ّنَا ‪ ،‬فَإِذ َا َ‬ ‫مكانُنَا َ‬ ‫ن هَذ َا َ‬ ‫م فَيَقُولو َ‬ ‫ل أنَا َرب ّك ْ‬ ‫فَيَقُو ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ت َربُّنَا ‪.‬‬ ‫ن أن ْ َ‬ ‫م ‪ .‬فَيَقُولُو َ‬ ‫ل أنَا َربُّك ُ ْ‬ ‫ه فَيَقُو ُ‬ ‫م الل ّ ُ‬ ‫عََرفْنَاه ُ ‪ .‬فَيَأتِيهِ ُ‬
‫ن أَوَّ َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫م ‪ ،‬فَأكُو ُ‬ ‫جهَن َّ َ‬ ‫ى َ‬ ‫ن َظهَْران َ ْ‬
‫ط بَي ْ َ َ‬ ‫صَرا ُ‬ ‫ب ال ِّ‬ ‫ضَر ُ‬ ‫م فَي ُ ْ‬ ‫فَيَدْع ُوهُ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫م‬‫ل ‪ ،‬وَكَل َ ُ‬ ‫س ُ‬ ‫حد ٌ إِل ّ الُّر ُ‬ ‫مئِذ ٍ أ َ‬ ‫م يَوْ َ‬ ‫متِهِ ‪ ،‬وَل َ يَتَكَل ّ ُ‬ ‫ل بِأ َّ‬
‫َ‬ ‫س ِ‬ ‫ن الُّر ُ‬ ‫م َ‬ ‫جوُز ِ‬ ‫يَ ُ‬
‫ك‬ ‫شوْ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫مث ْ ُ‬ ‫ب ِ‬ ‫م كَلَلِي ُ‬ ‫جهَن َّ َ‬ ‫م ‪ .‬وَفِى َ‬ ‫سل ِّ ْ‬ ‫م َ‬ ‫سل ِّ ْ‬ ‫م َ‬ ‫مئِذ ٍ الل ّهُ َّ‬ ‫ل يَوْ َ‬ ‫س ِ‬ ‫الُّر ُ‬
‫ل « فَإِنَّهَا‬ ‫سعدان ‪ ،‬هَ ْ َ‬
‫م ‪ .‬قَا َ‬ ‫ْ‬ ‫ن » ‪ .‬قَالُوا نَعَ‬ ‫ِ‬ ‫سعْدَا‬ ‫ك ال َّ‬ ‫شوْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ْ‬ ‫ل َرأيْت ُ‬ ‫ال َّ ْ َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خط َ ُ‬
‫ف‬ ‫ه ‪ ،‬تَ ْ‬ ‫م َها إِل ّ الل ّ ُ‬ ‫عظ َ ِ‬ ‫م قَدَْر ِ‬ ‫ه ل َ يَعْل َ ُ‬ ‫ن ‪ ،‬غَيَْر أن َّ ُ‬ ‫سعْدَا ِ‬ ‫ك ال َّ‬ ‫شوْ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫مث ْ ُ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫م‬‫ل ث ُ َّ‬
‫َّ‬
‫خْرد َ ُ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫منْهُ ْ‬ ‫ملِهِ ‪ ،‬وَ ِ‬ ‫ن يُوبَقُ بِعَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫من ْ َهُ ْ‬ ‫م ‪ ،‬فَ ِ‬ ‫مالِهِ ْ‬ ‫س بِأع ْ َ‬ ‫النَّا َ‬
‫َ‬ ‫ة من أ َراد م َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫مَر الل ُ‬ ‫ل النَّارِ ‪ ،‬أ َ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫م َ َ ْ ََ َ ِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ه َر ْ‬ ‫حتَّى إِذ َا أَراد َ الل ّ ُ‬ ‫جو ‪َ ،‬‬ ‫يَن ْ ُ‬
‫َ‬
‫م وَيَعْرِفُونَهُ ْ‬
‫م‬ ‫جونَهُ ْ‬ ‫خرِ ُ‬ ‫ه ‪ ،‬فَي ُ ْ‬ ‫ن يَعْبُد ُ الل ّ َ‬ ‫ن كَا َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫جوا‬ ‫خرِ ُ‬ ‫ن يُ ْ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫ملَئِك َ َ‬ ‫َ‬ ‫ال ْ‬
‫جودِ‬ ‫س ُ‬ ‫ل أَثََر ال ُّ‬ ‫ن تَأْك ُ َ‬ ‫َ‬
‫ه ع َلَى النَّارِ أ ْ‬ ‫م الل ّ ُ‬ ‫حَّر َ‬ ‫جود ِ ‪ ،‬وَ َ‬ ‫س ُ‬ ‫بِآثَارِ ال ُّ‬
‫ه النَّاُر إِل َّ أَثََر ال ُّ‬ ‫ْ‬ ‫من النَّار ‪ ،‬فَك ُ ُّ‬
‫جود ِ ‪،‬‬ ‫س ُ‬ ‫م تَأكُل ُ ُ‬ ‫ن آد َ َ‬ ‫ل اب ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن ِ َ‬ ‫جو َ‬ ‫خُر ُ‬ ‫فَي َ ْ‬
‫حيَاةِ ‪،‬‬ ‫ماءُ ال ْ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ب ع َلَيْه‬ ‫ص ُّ‬ ‫َ‬ ‫شوا ‪ ،‬فَي ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫مت َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ن النَّارِ قَد ِ ا‬ ‫م َ‬ ‫ن ِ‬ ‫جو َ‬ ‫خُر ُ‬ ‫فَي َ ْ‬
‫ُ َّ‬
‫ن‬
‫م َ‬ ‫ه ِ‬ ‫م يَفُْرغ الل ُ‬ ‫ل ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫سي ْ ِ‬ ‫ل ال َّ‬ ‫مي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ة فِى َ‬ ‫حب َّ ُ‬ ‫ت ال ْ ِ‬ ‫ما تَنْب ُ ُ‬ ‫ن كَ َ‬ ‫فَيَنْبُتُو َ‬
‫ل بين ال ْجنَة والنَار ‪ ،‬وهْو آ ِ َ‬
‫ل‬ ‫خُر أهْ ِ‬ ‫َ ّ ِ َ ّ ِ َ َ‬ ‫ج ٌ َْ َ‬ ‫ن الْعِبَاد ِ ‪ ،‬وَيَبْقَى َر ُ‬ ‫ضاءِ بَي ْ َ‬ ‫ال ْ َق َ‬
‫ف‬ ‫صرِ ْ‬ ‫با ْ‬ ‫ل يَا َر ِّ‬ ‫ل النَّارِ فَيَقُو ُ‬ ‫جهِهِ قِب َ َ‬ ‫و ْ‬ ‫ل بِ َ‬ ‫مقْب ِ ٌ‬ ‫ة‪ُ ،‬‬ ‫جن َّ َ‬ ‫خول ً ال ْ َ‬ ‫النَّارِ د ُ ُ‬
‫ل‬ ‫ل هَ ْ‬ ‫حَرقَنِى ذ َكَاؤُهَا ‪ .‬فَيَقُو ُ‬ ‫َ‬ ‫ن النَّارِ ‪ ،‬قَد ْ قَ َ‬
‫حهَا ‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫شبَنِى رِي ُ‬ ‫جهِى ع َ ِ‬ ‫وَ ْ‬
‫عَّزت ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‪.‬‬ ‫ل ل َ وَ ِ‬ ‫ك فَيَقُو ُ‬ ‫ل غَيَْر ذَل ِ َ‬ ‫سأ َ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫كأ ْ‬ ‫ك بِ َ‬ ‫ل ذَل ِ َ‬ ‫ن فُعِ َ‬ ‫ت إِ ْ‬ ‫سي ْ َ‬ ‫عَ َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ه َع َ َِ‬ ‫جهَ ُ‬ ‫ه وَ ْ‬ ‫ف الل ُ‬ ‫صرِ ُ‬ ‫ق ‪ ،‬فَي َ ْ‬ ‫ميثَا ٍ‬ ‫ن عَهْد ٍ وَ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫شاءُ ِ‬ ‫ما ي َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫فَيُعْطِى الل ّ َ‬
‫َ‬ ‫النَّارِ ‪ ،‬فَإِذ َا أَقْب َ َ‬
‫ن‬
‫هأ ْ‬ ‫شاءَ َالل ّ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ت َ‬ ‫سك َ َ‬ ‫جتَهَا َ‬ ‫جنَّةِ َرأى بَهْ َ‬ ‫ل بِهِ ع َلَى ال ْ َ‬
‫ه لَ ُ‬
‫ه‬ ‫ل الل ّ ُ‬ ‫جنَّةِ ‪ .‬فَيَقُو ُ‬
‫َ‬
‫ب ال ْ َ‬ ‫عنْد َ بَا ِ‬ ‫منِى ِ‬ ‫دّ ْ‬ ‫ب قَ ِ‬ ‫ل يَا َر ِّ‬ ‫م قَا َ‬ ‫ت ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫سك ُ َ‬ ‫يَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ل غَيَْر ال ّذِى كُن ْ َ‬ ‫سأ َ‬ ‫ن ل َ تَ ْ‬ ‫موَاثِيقَ أ ْ‬ ‫ت الْعُ ُهود َ وَال ْ َ‬ ‫س قَد ْ أع ْطَي ْ َ‬ ‫ألَي ْ َ َ‬
‫ن‬‫ت إِ ْ‬ ‫سي ْ َ‬ ‫ما ع َ َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫ك ‪ .‬فَيَقُو ُ‬ ‫خل ْ ِق َ‬ ‫شقَى َ‬ ‫ن أَ ْ‬ ‫ب ل َ أكُو ُ‬
‫َ‬
‫ل يَا َر ِّ‬ ‫ت فَيَقُو ُ‬ ‫سأل ْ َ‬ ‫َ‬
‫ل غَيَْر ذَل ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عَّزت ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ك‪.‬‬ ‫سأ ُ‬ ‫ك لَأ ْ‬ ‫ل ل َ وَ ِ‬ ‫ل غَيَْره ُ فَيَقُو ُ‬ ‫سأ َ‬ ‫ن ل َ تَ ْ‬ ‫كأ ْ‬ ‫ت ذَل ِ َ‬ ‫أعْطِي َ‬
‫جنَّةِ ‪،‬‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫ه إِلَى بَا ِ‬ ‫م ُ‬ ‫ق ‪ ،‬فَيُقَدِّ ُ‬ ‫ميثَا ٍ‬ ‫ن عَهْد ٍ وَ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫شاءَ ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ه َ‬ ‫فَيُعْطِى َرب َّ ُ‬
‫َ‬
‫سُرورِ ‪،‬‬ ‫ضَرةِ وَال ُّ‬ ‫ن الن َّ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ما فِيهَا ِ‬ ‫فَإِذ َا بَلَغَ بَابَهَا ‪ ،‬فََرأ َى َزهَْرتَهَا وَ َ‬
‫ة‪.‬‬ ‫جن َّ َ‬ ‫خلْنِى ال ْ َ‬ ‫ب أَد ْ ِ‬ ‫ل يَا َر ِّ‬ ‫ت ‪ ،‬فَيَقُو ُ‬ ‫سك ُ َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫هأ ْ‬
‫شاءَ الل ّ َ‬
‫ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ت ََ‬ ‫سك ُ ُ‬ ‫فَي َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت الْعَهْدَ‬ ‫س قَد ْ أع ْطَي ْ َ‬ ‫ك ‪ ،‬ألَي ْ َ‬ ‫ما أغْدََر َ‬ ‫م َ‬ ‫ن آد َ َ‬ ‫َ‬ ‫ك يَا اب ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ه وَي ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ل الل ّ‬ ‫فَيَقُو ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جعَلْنِى‬ ‫ب ل َ تَ ْ‬ ‫ل يَا َر ْ ِّ‬ ‫ت فَيَقُو ُ‬ ‫ل غَيَْر َال ّذِى أعْطِي َ‬ ‫سأ َ‬ ‫ن ل َ تَ ْ‬ ‫ميثَاقَ أ ْ‬ ‫وَال ْ ِ‬
‫ه فِى‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫م يَأذ َ ُ‬ ‫ه ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ل‪ِ -‬‬ ‫ج َّ‬ ‫ه ‪ -‬عََّز وَ َ‬ ‫ك الل ّ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ك ‪ .‬فَي َ ْ‬ ‫ق َ‬ ‫خل ْ ِ‬ ‫شقَى َ‬ ‫أَ ْ‬
‫ُ‬
‫ل‬ ‫ه قَا َ‬ ‫منِيَّت ُ ُ‬ ‫تأ ْ‬ ‫حتَّى إِذ َا انْقَطَعَ ْ‬ ‫منَّى َ‬ ‫ن ‪ .‬فَيَت َ َ‬ ‫م َّ‬ ‫ل تَ َ‬ ‫جنَّةِ فَيَقُو ُ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫خو ِ‬ ‫دُ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت بِهِ‬ ‫حتَّى إِذ َا انْتَهَ ْ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫ل يُذَكُِّره ُ َرب ُّ ُ‬ ‫ن كَذ َا وَكَذ َا ‪ .‬أقْب َ َ‬ ‫م َّ‬ ‫ل تَ َ َ‬ ‫ج ّ‬ ‫ه عََّز وَ َ‬ ‫الل ّ ُ‬
‫ك ومثْل ُه معه » ‪ .‬قَا َ َ‬ ‫ه تَعَالَى ل َ َ‬ ‫ل الل ّ‬ ‫ال َ‬
‫سعِيدٍ‬ ‫ل أبُو َ‬ ‫ُ‬ ‫ك ذَل ِ َ َ ِ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫مان ِ ُّ‬ ‫َ‬
‫ل«‬ ‫ل اللَّهِ قَا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫خدْرِىُّ لَبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬إ ِ َّ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫حفَ ْ‬ ‫ل أَبو هُريرة َ ل َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه لَ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ظ ِ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ‬ ‫مثَالِهِ » ‪ .‬قَا َ ُ‬ ‫شَرة ُ أ ْ‬ ‫ك وَع َ َ‬ ‫ك ذَل ِ َ‬ ‫ل الل ّ ُ‬ ‫قا‬

‫‪13‬‬
‫ك ومثْل ُه معه » ‪ .‬قَا َ َ‬ ‫ه « لَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سعِيدٍ‬ ‫ل أبُو َ‬ ‫ك ذَل ِ َ َ ِ ُ َ َ ُ‬ ‫إِل ّ قَوْل َ ُ‬ ‫ل الل ّهِ‬ ‫سو ِ‬ ‫َر ُ‬
‫مثَالِهِ »‬ ‫َ‬ ‫ك وَع َ َ‬ ‫ك لَ َ‬ ‫ل « ذَل ِ َ‬ ‫ه يَقُو ُ‬
‫شَرة ُ أ ْ‬ ‫معْت ُ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫إِنِّى َ‬
‫[ باب ‪ :‬الدعاء قبل السلم ]‬
‫َ‬
‫صدِّيق ‪ -‬رضى الله عنه ‪ . -‬أن َّ‬ ‫[ ‪ ]834 / 40‬ع َ َ‬
‫ه قَا َ‬
‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ن أبِى بَكْرٍ ال ِّ‬ ‫ْ‬
‫ل اللَّهُ َّ‬
‫م‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫«‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫صل‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ُو‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫ء‬ ‫َا‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫من‬
‫ِ ْ ِ‬ ‫ّ‬ ‫َل‬ ‫ع‬ ‫ل الل ّ ِ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫سو ِ‬ ‫لَِر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ‪ ،‬فَاغْفِْر لِى‬ ‫ب إِل ّ أن ْ َ‬ ‫سى ظُلْما ً كَثِيرا ً وَل َ يَغْفُِر الذُّنُو َ‬ ‫ت نَفْ ِ‬ ‫م ُ‬ ‫إِنِّى ظَل َ ْ‬
‫م»‬ ‫ت الْغَفُوُر الَّر ِ‬ ‫ك ‪ ،‬وارحمنِى إن َ َ َ‬ ‫عنْد ِ َ‬
‫حي ُ‬ ‫ك أن ْ َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ ْ َ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫مغْفَِرة ً ِ‬ ‫َ‬
‫[باب ‪ :‬الذكر بعد الصلة ]‬
‫موْلَى‬ ‫َ‬ ‫مٌرو أ َّ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ :‬أ َ ْ‬ ‫ج قَا َ‬
‫معْبَد ٍ َ‬ ‫ن أبَا َ‬ ‫خبََرنِى ع َ ْ‬ ‫جَري ْ ٍ‬ ‫ن ُ‬ ‫[ ‪ ]َ 841 / 41‬عن َاب ْ ِ‬
‫َ‬
‫خبََره ُ « أ َّ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫س ‪ -‬رضى الله عنهما – أ ْ‬ ‫ن ع َبَّا ٍ‬ ‫ن اب ْ َ‬ ‫خبََره ُ أ َّ‬ ‫سأ ْ‬ ‫ن ع َبَّا ٍ‬ ‫اب ْ ِ‬
‫ن ع َلَى‬ ‫مكْتُوبَةِ كَا َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫س ِ‬ ‫ف النَّا ُ‬ ‫صرِ ُ‬ ‫ن يَن ْ َ‬ ‫حي َ‬ ‫ذّكْرِ ِ‬ ‫ت بِال ِ‬ ‫صوْ ِ‬ ‫َرفْعَ ال َّ‬
‫َ‬
‫صَرفُوا بِذَل ِ َ‬
‫ك‬ ‫م إِذ َا ان ْ َ‬ ‫ت أع ْل َ ُ‬ ‫س ‪ «:‬كُن ْ ُ‬ ‫ن ع َبَّا ٍ‬ ‫ل اب ْ ُ‬ ‫ى » وَقَا َ‬ ‫َ‬
‫عَهْد ِ الن ّب ِ ِ ّ‬
‫ه »‬ ‫معْت ُ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫إِذ َا َ‬
‫[ باب ‪ :‬الجمعة في القرى والمدن ]‬
‫َ َّ‬ ‫مَر ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬أ َ َّ‬
‫سول اللهِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ ] 893‬ع َ ِ‬ ‫[ ‪/ 42‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫حكَيْمٍ‬ ‫ن ُ‬ ‫ب ُرَزيْقُ ب ْ ُ‬ ‫س كَت َ َ‬ ‫ل يُون ُ ُ‬ ‫ث قَا َ‬ ‫م َراٍع » ‪ .‬وََزاد َ الل ّي ْ ُ‬ ‫ل « كُل ّك ُ ْ‬ ‫يَقُو ُ‬
‫ع‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫مئِذ ٍ بِوَادِى الْقَُرى ‪ -‬هَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م َ‬ ‫ج ِّ‬ ‫نأ َ‬ ‫ل تََرى أ ْ‬ ‫و َ‬ ‫ه يَ ْ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ب ‪ -‬وَأنَا َ‬ ‫ش َها ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫إِلى اب ْ ِ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫سودَا ِ‬ ‫ن ال ُّ‬ ‫م َ‬ ‫ة ِ‬ ‫ماع َ ٌ‬ ‫ج َ‬ ‫ملُهَا ‪ ،‬وَفِيهَا َ‬ ‫ض يَعْ َ‬ ‫ٍ‬ ‫ل ع َلَى أْر‬ ‫م ٌ‬ ‫‪ .‬وَُرَزيْقٌ ع َا ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مئِذ ٍ ع َلَى أيْل َ َ‬
‫معُ ‪-‬‬ ‫س َ‬ ‫ب ‪ -‬وَأنَا أ ْ‬ ‫ش َها َ ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫ب اب ْ ُ‬ ‫ة ‪ ،‬فَكَت َ َ‬ ‫م ‪ ،‬وَُرَزيْقٌ يَوْ َ‬ ‫وَغَيْرِه ِ ْ‬
‫ه أ َ َّ‬ ‫خبُِره ُ أ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫يأ ْ‬
‫ل‬ ‫مَر يَقُو ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن ع َب ْ ُد َ الل ّهِ ب ْ َ‬ ‫حدَّث َ ُ‬ ‫سالِما ً َ‬
‫ُ‬
‫ن َ‬ ‫معَ ‪ ،‬ي ُ ْ‬
‫َ‬
‫ج ِّ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫مُره ُ أ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫سئُو ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫م َراٍع ‪ ،‬وَكلك ْ‬ ‫ُ‬
‫ل « كلك ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ل اللهِ يَقُو ُ‬ ‫ّ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫و‬
‫ل َراٍع فِى أهْلِهِ وَهْ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫عي ّتِهِ ‪ ،‬وَالَّر ُ‬ ‫ن َر ِ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫سئُو ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫م َراٍع وَ َ‬ ‫ما ُ‬ ‫عي ّتِهِ ‪ ،‬ال ِ َ‬ ‫َر ِ‬
‫سئُول َ ٌ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ة عَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫جهَا وَ َ‬ ‫ت َزوْ ِ‬ ‫ة فِى بَي ْ ِ‬ ‫عي َ ٌ‬ ‫مْرأة ُ َرا ِ‬ ‫عيَّتِهِ ‪ ،‬وَال ْ َ‬ ‫ن َر ِ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫سئُو ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ل‬‫عي ّتِهِ ‪ -‬قَا َ‬ ‫َ‬ ‫ن َر ِ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫سئُو ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫سيِّدِهِ َو َ‬ ‫ل َ‬ ‫ما ِ‬ ‫م َراٍع فِى َ‬ ‫خاد ِ ُ‬ ‫ْ‬
‫عي ّتِهَا ‪ ،‬وَال َ‬ ‫َ‬ ‫َر ِ‬
‫سئُو ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫ل عَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ل أبِيهِ وَ َ‬ ‫ما ِ‬ ‫ل َراٍع فِى َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ل ‪ -‬وَالَّر ُ‬ ‫ن قَد ْ قَا َ‬ ‫تأ ْ‬ ‫سب ْ ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫وَ َ‬
‫ُ‬
‫عيَّتِهِ »‬ ‫ن َر ِ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫سئُو ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫م َراٍع َو َ‬ ‫عيَّتِهِ وَكُل ّك ُ ْ‬ ‫َر ِ‬
‫[ باب ‪ :‬إذا اشتد الحر يوم الجمعة ]‬
‫ت‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ن دِينَارٍ – قَا َ‬ ‫ُ‬ ‫خالِد ُ ب ْ‬ ‫خلْدَة َ ‪ -‬هُوَ َ‬ ‫[ ‪ ]906 / 43‬عن أبي َ‬
‫شتَد َّ الْبَْرد ُ بَك َّر بِال َّ‬ ‫َ‬ ‫ن النَّب ِ ُّ‬ ‫َ‬
‫صلَةِ ‪،‬‬ ‫ى إِذ َا ا ْ‬ ‫ل‪ «:‬كَا َ‬ ‫ك يَقُو ُ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫س بْ َ‬ ‫أن َ َ‬
‫ة»‬ ‫معَ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫صلَةِ ‪ ،‬يَعْنِى ال ْ ُ‬ ‫حُّر أَبَْرد َ بِال َّ‬ ‫شتَد َّ ال ْ َ‬ ‫وَإِذ َا ا ْ‬
‫[ باب ‪ :‬إذا رأى المام رجل جاء وهو يخطب أمره أن‬
‫يصلي ركعتين ]‬
‫ى‬ ‫ل وَالنَّب ِ ُّ‬ ‫ج ٌ‬ ‫جاءَ َر ُ‬ ‫ل َ‬ ‫ن ع َبْد ِ اللَّهِ قَا َ‬ ‫جابِرِ ب ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫[ ‪ ] 930 / 44‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل ‪ :‬لَ‪.‬‬ ‫ن » ‪ .‬قَا َ‬ ‫ت يَا فُل َ ُ‬ ‫صل ّي ْ َ‬ ‫ل«أ َ‬ ‫معَةِ فَقَا َ‬ ‫ج ُ‬ ‫م ال ْ ُ‬ ‫س يَوْ َ‬ ‫ب النَّا َ‬ ‫خط ُ ُ‬ ‫يَ ْ‬
‫م فَاْركَعْ »‬ ‫ل ‪ « :‬قُ ْ‬ ‫قَا َ‬
‫[ باب ‪ :‬الستسقاء في الخطبة يوم الجمعة ]‬

‫‪14‬‬
‫ة ع َلَى‬ ‫[ ‪ ] 933 / 42‬ع َن أَنس بن مال ِك قَا َ َ‬
‫سن َ ٌ‬ ‫س َ‬ ‫ت النَّا َ‬ ‫صاب َ ِ‬ ‫لأ َ‬ ‫ْ َ ِ ْ ِ َ ٍ‬
‫َ‬
‫ى‬ ‫م أعَْراب ِ ٌّ‬ ‫معَةٍ قَا َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ب فِى يَوْم ِ ُ‬ ‫خط ُ ُ‬ ‫ى يَ ْ‬ ‫ى فَبَيْنَا النَّب ِ ُّ‬ ‫عَهْد ِ الن ّب ِ ِ ّ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه لَنَا ‪.‬‬ ‫ل َ ‪ ،‬فَادْع ُ الل ّ َ‬ ‫جاع َ الْعِيَا ُ‬ ‫ل وَ َ‬ ‫ما ُ‬ ‫ك ال ْ َ‬ ‫ل الل ّهِ هَل َ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل ‪ :‬يَا َر ُ‬ ‫فَقَا َ‬
‫ما‬ ‫سى بِيَدِهِ َ‬ ‫ة ‪ ،‬فَوَال ّذِى ن َ ْف ِ‬ ‫ماءِ قََزع َ ً‬ ‫س َ‬ ‫ما نََرى فِى ال َّ‬ ‫فََرفَعَ يَدَيْهِ ‪ ،‬وَ َ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫منْبَرِ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫م يَنْزِ ْ‬ ‫م لَ ْ‬ ‫ل ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫جبَا ِ‬ ‫ل ال ْ ِ‬ ‫مثَا َ‬ ‫بأ ْ‬ ‫حا ُ‬ ‫س َ‬ ‫حتَّى ثَاَر ال َّ‬ ‫ضعَهَا َ‬ ‫وَ َ‬
‫َ‬
‫ك‪،‬‬ ‫منَا ذَل ِ َ‬ ‫و َ‬ ‫مطِْرنَا ي َ ْ‬ ‫فَ ُ‬ ‫حيَتِهِ‬ ‫حادَُر ع َلَى ل ِ ْ‬ ‫مطََر يَت َ َ‬ ‫َ‬ ‫ت ال ْ‬ ‫ُ‬ ‫حتَّى َرأي ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫م‬
‫خَرى ‪ ،‬وَقا َ‬ ‫معَةِ ال ْ‬ ‫ج ُ‬‫حت ّى ال ُ‬ ‫ن الغَد ِ ‪ ،‬وَبَعْد َ الغَد ِ وَالذِى يَلِيهِ ‪َ ،‬‬ ‫م َ‬ ‫وَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م الْبِنَاءُ‬ ‫ل الل ّهِ ‪ ،‬تَهَد َّ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل ‪ :‬يَا َر ُ‬ ‫ل غَيُْره ُ ‪ -‬فَقَا َ‬ ‫ى ‪ -‬أوْ قَا َ‬ ‫ك العَْراب ِ ُّ‬ ‫ذَل ِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حوَالَيْنَا ‪،‬‬ ‫م َ‬ ‫ل « الل ّهُ َّ‬ ‫ه لَنَا ‪ .‬فََرفَعَ يَدَيْهِ ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫ل ‪ ،‬فَادْع ُ الل ّ َ‬ ‫ما ُ‬ ‫وَغَرِقَ ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫شيُر بِيَدِهِ إِلَى نَا ِ‬
‫ت‪،‬‬ ‫ج ْ‬ ‫ب إِل ّ انْفََر َ‬ ‫حا ِ‬ ‫س َ‬ ‫ن ال َّ‬ ‫م َ‬ ‫حيَةٍ ِ‬ ‫ما ي ُ ِ‬ ‫وَل َ ع َلَيْنَا » ‪ .‬فَ َ‬
‫ئ‬
‫ج ْ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫شهْرا ً ‪ ،‬وَل َ ْ‬ ‫ل الْوَادِى قَنَاة ُ َ‬ ‫سا َ‬ ‫ة ‪ ،‬وَ َ‬ ‫جوْب َ ِ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫ة ِ‬ ‫مدِين َ ُ‬ ‫ت ال ْ َ‬ ‫صاَر ِ‬ ‫وَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جوْد ِ‬ ‫ث بِال ْ َ‬ ‫حد َّ َ‬ ‫حيَةٍ إِل ّ َ‬ ‫ن نَا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫حد ٌ ِ‬ ‫أ َ‬
‫[ باب ‪ :‬الصلة بعد الجمعة وقبلها ]‬
‫َ َ‬ ‫مَر « أ َ َّ‬ ‫َّ‬
‫صل ِّى‬ ‫ن يُ َ‬ ‫ل الل ّهِ كَا َ‬ ‫سو‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ن ع َبْد ِ الل‬ ‫‪ ]937‬ع َ ْ‬ ‫[ ‪/ 43‬‬
‫ُ‬
‫ن فِى‬ ‫ب َركْعَتَي ْ ِ‬ ‫مغْرِ ِ‬ ‫ن ‪ ،‬وَبَعْد َ ال ْ َ‬ ‫ن ‪ ،‬وَبَعْدَهَا َركْعَتَي ْ ِ‬ ‫ل الظهْرِ َركْعَتَي ْ ِ‬
‫ّ‬ ‫قَب ْ َ‬
‫ف‬
‫صرِ َ‬ ‫حتَّى يَن ْ َ‬ ‫معَةِ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫صل ِّى بَعْد َ ال ْ ُ‬ ‫ن ل َ يُ َ‬ ‫ن وَكَا َ‬ ‫شاءِ َركْعَتَي ْ ِ‬ ‫بَيْتِهِ ‪ ،‬وَبَعْد َ الْعِ َ‬
‫فَي ُ َ ّ‬
‫ن»‬ ‫صلِى َركْعَتَي ْ ِ‬
‫[ باب ‪ :‬صلة الطالب والمطلوب ‪ ،‬راكبا وإيماء ]‬
‫ن‬‫م َ‬ ‫جعَ ِ‬ ‫ما َر َ‬ ‫ى لَنَا ل َ َّ‬ ‫ل النَّب ِ ُّ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫مَر قَا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ َ‪ ] 946 / 44‬ع َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬‫ة » ‪ .‬فَأدَْر َ‬ ‫صَر إِل ّ فِى بَنِى قَُريْظ َ َ‬ ‫حد ٌ الْعَ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫صل ِّي َ َّ‬ ‫ب « ل َ يُ َ‬ ‫حَزا ِ‬ ‫ال ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫حتَّى نَأتِيَهَا ‪،‬‬ ‫صل ِّى َ‬ ‫م ل َ نُ َ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫ل بَعْ ُ‬ ‫ق فَقَا َ‬ ‫صَر فِى الطرِي ِ‬
‫ّ‬ ‫م الْعَ ْ‬ ‫ضهُ ُ‬ ‫بَعْ ُ‬
‫َ‬ ‫منَّا ذَل ِ َ‬ ‫صل ِّى ل َ ْ‬
‫ف‬‫ى يُعَن ِّ ْ‬ ‫ك ‪ .‬فَذ ُكَِر لِلن ّب ِ ِ ّ‬ ‫م يَُرد ْ ِ‬ ‫ل نُ َ‬ ‫م بَ ْ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫ل بَعْ ُ‬ ‫وَقَا َ‬
‫منْهُ ْ‬
‫م‬ ‫حدا ً ِ‬ ‫وَا ِ‬
‫[ باب ‪ :‬الكل يوم الفطر قبل الخروج ]‬
‫ُ َ‬ ‫[ ‪ ] 953 /45‬ع َ َ‬
‫ل الل ّهِ ل َ يَغْدُو يَوْ َ‬
‫م‬ ‫سو‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل‪ «:‬كَا َ‬ ‫س قَا َ‬ ‫ن أن َ ٍ‬ ‫ْ ْ‬
‫ت»‬ ‫ل َ َ َ ٍ‬ ‫را‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫حتَّى يَأك ُ َ‬ ‫فطْرِ َ‬ ‫ال ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حدَّثَنِى ع ُبَيْد ُ الل ّهِ قَا َ‬
‫ن‬‫س عَ ِ‬ ‫حدَّثَنِى أن َ ٌ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫جاءٍ ‪َ :‬‬ ‫ن َر َ‬ ‫جى ب ْ ُ‬ ‫مَر َّ‬ ‫ل ُ‬ ‫وَقَا َ‬
‫ن وِتْرا ً » ( هذامعلق ووصله الدارقطني والبيهقي‬ ‫ى وَيَأكُلُهُ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الن ّب ِ ِ ّ‬
‫وغيرهما وهو حسن ))‬
‫[ باب ‪ :‬فضل العمل في أيام التشريق ]‬
‫ل فِى‬ ‫م ُ‬ ‫ما الْعَ َ‬ ‫ل‪َ «:‬‬ ‫ى قَا َ‬ ‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫س عَ ِ‬ ‫ن ع َبَّا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫َ[ ‪ َ ] 969 / 46‬ع َ ِ‬
‫ل«‬ ‫جهَاد ُ قَا َ‬ ‫ل فِى هَذِهِ » ‪ .‬قَالُوا وَل َ ال ْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ن ال ْ َع َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ض َ‬ ‫شرِ أفْ َ‬ ‫أيَّام ِ الْعَ ْ‬
‫َ‬
‫ىءٍ »‬ ‫ش ْ‬ ‫جعْ ب ِ َ‬ ‫م يَْر ِ‬ ‫مالِهِ فَل َ ْ‬ ‫سهِ وَ َ‬ ‫خاطُِر بِنَفْ ِ‬ ‫ج يُ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ل َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫جهَاد ُ ‪ ،‬إِل ّ َر ُ‬ ‫وَل َ ال ْ ِ‬
‫[ باب ‪ :‬التوجه نحو القبلة حيث كان ]‬
‫صل ِّى فِى‬ ‫ى يُ َ‬ ‫ن النَّب ِ ُّ‬ ‫ل ‪ « :‬كَا َ‬ ‫مَر قَا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ]1000 / 47‬ع َ ِ‬
‫َّ‬
‫ل‬ ‫صلَة َ اللي ْ ِ‬ ‫ماءً ‪َ ،‬‬ ‫ئ إِي َ‬ ‫م ُ‬ ‫ت بِهِ ‪ ،‬يُو ِ‬ ‫جهَ ْ‬ ‫و َّ‬ ‫ث تَ َ‬ ‫حي ْ ُ‬ ‫حلَتِهِ ‪َ ،‬‬ ‫سفَرِ ع َلَى َرا ِ‬ ‫ال َّ‬
‫حلَتِهِ »‬ ‫ض ‪ ،‬وَيُوتُِر ع َلَى َرا ِ‬ ‫َ‬
‫إِل ّ الْفََرائ ِ َ‬

‫‪15‬‬
‫[ باب ‪ :‬ما قيل في الزلزل واليات ]‬
‫م‬ ‫ى ‪ « :‬ل َ تَقُو ُ‬ ‫ل النَّب ِ ُّ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ قَا َ‬ ‫[ ‪ ]1036 / 48‬ع َ ْ‬
‫ن‪،‬‬ ‫ما ُ‬ ‫ب الَّز َ‬ ‫ل ‪ ،‬وَيَتَقَاَر َ‬ ‫م ‪َ ،‬وتَكْثَُر الَّزلَزِ ُ‬ ‫ض الْعِل ْ ُ‬ ‫حتَّى يُقْب َ َ‬ ‫ة َ‬ ‫ساع َ ُ‬ ‫ال َّ‬
‫م‬ ‫حتَّى يَكْثَُر فِيك ُ ُ‬ ‫ل‪َ -‬‬ ‫ل الْقَت ْ ُ‬ ‫ج ‪ -‬وَهْوَ الْقَت ْ ُ‬ ‫ن ‪ ،‬وَيَكْثَُر الْهَْر ُ‬ ‫وَتَظْهََر الْفِت َ ُ‬
‫ض»‬ ‫في ُ‬ ‫ل فَي َ ِ‬ ‫ما ُ‬ ‫ال ْ َ‬
‫[ باب ‪ :‬ما يكره من ترك قيام الليل لمن كان يقومه ]‬
‫َ‬
‫مرٍو ‪-‬‬ ‫ْ‬ ‫ن عَ‬ ‫َ‬ ‫ت ع َبْد َ الل ّهِ ب ْ‬ ‫ُ‬ ‫معْ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫س قَا َ‬ ‫ِ‬ ‫ن أَبِى الْعَبَّا‬ ‫[ ‪ ] 1153 / 49‬ع َ ْ‬
‫م الل ّي ْ َ‬‫َ‬ ‫خبَْر أن َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ك تَقُو ُ‬ ‫مأ ْ‬ ‫‪ « :‬أل َ ْ‬ ‫ى‬‫ل لِى النَّب ِ ُّ‬ ‫رضى الله عنهما ‪ -‬قَا َ‬
‫َ‬
‫ك‬‫ت ذَل ِ َ‬ ‫ك إِذ َا فَعَل ْ َ‬ ‫ل « فَإِن َّ َ‬ ‫ك ‪ .‬قَا َ‬ ‫ل ذَل ِ َ‬ ‫ت إِنِّى أفْعَ ُ‬ ‫م النَّهَاَر » قُل ْ ُ‬ ‫صو ُ‬ ‫وَت َ ُ‬
‫حقٌّ ‪،‬‬ ‫ك َ‬ ‫حقٌّ ‪ ،‬وَلهْل ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ك َ‬ ‫س َ‬ ‫ن لِنَفْ ِ‬ ‫ك ‪ ،‬وَإ ِ َّ‬ ‫س َ‬ ‫ت ع َيْن ُ َ‬
‫ت نَفْ ُ‬ ‫ك َونَفِهَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ج َ‬ ‫هَ َ‬
‫َ‬
‫م»‬ ‫م وَن َ ْ‬ ‫م وَأفْطِْر ‪ ،‬وَقُ ْ‬ ‫ص ْ‬ ‫فَ ُ‬
‫[ باب ‪ :‬ما جاء في التطوع مثنى مثنى ]‬
‫ن ع َبْد ِ اللَّهِ ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬قَا َ‬
‫ل‬ ‫جابِرِ ب ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫[ ‪ َ ] 1162 / 50‬ع َ ْ‬
‫ُ‬
‫ة‬
‫سوَر َ‬ ‫منَا ال ُّ‬ ‫ما يُعَل ِّ ُ‬ ‫مورِ ك َ َ‬ ‫خاَرة َ فِى ال ُ‬ ‫ست ِ َ‬ ‫منَا ال ِ ْ‬ ‫ل الل ّهِ يُعَل ِّ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كَا َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن الْقُْرآ‬
‫ن غَي ْ ِ‬
‫ر‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫مرِ فَليَْركَعْ َ َركْعَتَي ْ ِ‬ ‫م بِال ْ‬ ‫حدُك ُ ْ‬ ‫مأ َ‬
‫َ‬
‫ل « إِذ َا هَ َّ‬
‫َ‬
‫ن يَقُو ُ‬ ‫ِ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬
‫ك‪،‬‬ ‫ك بِقُدَْرت ِ َ‬ ‫ستَقْدُِر َ‬ ‫ك وَأ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ك بِعِل ْ ِ‬ ‫خيُر َ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫م إِنِّى أ ْ‬ ‫ل الل ّهُ َّ‬ ‫م لِيَقُ ِ‬ ‫ضةِ ث ُ َّ‬ ‫َري َ‬ ‫ِ‬ ‫الْف‬
‫م‬ ‫َ‬
‫م وَل َ أع ْل َ ُ‬ ‫ك تَقْدُِر وَل َ أقْدُِر وَتَعْل َ ُ‬
‫َ‬ ‫ك الْعَظِيم ِ ‪ ،‬فَإِن َّ َ‬ ‫ضل ِ َ‬ ‫ن فَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫ك ِ‬ ‫سأَل ُ َ‬ ‫وَأ ْ‬
‫َ‬
‫خيٌْر لِى فِى‬ ‫مَر َ‬ ‫َ‬
‫ن هَذ َا ال ْ‬ ‫م أ َ َّ‬ ‫ت تَعْل َ ُ‬ ‫ن كُن ْ َ‬ ‫م إِ ْ‬ ‫ب ‪ ،‬اللَّهُ َّ‬ ‫م الْغُيُو ِ‬
‫َ‬
‫ت ع َل ّ ُ‬ ‫وَأن ْ َ‬
‫َ‬
‫ل ع َاج َ‬ ‫مرِى ‪ -‬أَوْ قَا َ‬ ‫َ‬
‫جلِهِ ‪ -‬فَاقْدُْرهُ‬ ‫مرِى وَآ ِ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫شى وَع َاقِبَةِ أ ْ‬ ‫معَا ِ‬ ‫دِينِى وَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫شٌّر‬ ‫مَر َ‬ ‫ن هَذ َا ال ْ‬ ‫م أ َّ‬ ‫ت تَعْل َ ُ‬ ‫ن كُن ْ َ‬ ‫ك لِى فِيهِ ‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫م بَارِ ْ‬ ‫سْره ُ لِى ث ُ َّ‬ ‫لِى َوي َ ِّ‬
‫مرِى‬ ‫َ‬ ‫مرِى ‪ -‬أوْ قَا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لأ ْ‬ ‫ج ِ‬ ‫ل فِى ع َا ِ‬ ‫شى وَع َاقِبَةِ أ ْ‬ ‫معَا ِ‬ ‫لِى فِى دِينِى َو َ‬
‫ن‬‫ث كَا َ‬ ‫حي ْ ُ‬ ‫خيَْر َ‬ ‫ه ‪ ،‬وَاقْدُْر لِى ال ْ َ‬ ‫صرِفْنِى ع َن ْ ُ‬ ‫ه ع َنِّى وَا ْ‬ ‫صرِفْ ُ‬ ‫جلِهِ ‪ -‬فَا ْ‬ ‫وَآ ِ‬
‫ه»‬ ‫ضنِى ‪ -‬قَا َ‬ ‫َ‬ ‫ث ُ َّ‬
‫جت َ ُ‬ ‫حا َ‬ ‫مى َ‬ ‫س ِّ‬ ‫ل ‪ -‬وَي ُ َ‬ ‫م أْر ِ‬
‫[ باب ‪ :‬فضل ما بين القبر والمنبر ]‬
‫ل‬‫ى قَا َ‬ ‫َ‬ ‫[ ‪ ] 1196 / 51‬ع َ َ‬
‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫ن أبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬ع َ ِ‬ ‫ْ‬
‫منْبَرِى ع َلَى‬ ‫َ ّ ِ َ ِ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫جن‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫ض‬
‫ن بَيْتِى وَ ِ ْ َ ِ َ ْ َ ٌ ِ ْ ِ َ ِ‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ض‬ ‫رو‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫من‬ ‫ما بَي ْ َ‬ ‫‪َ «:‬‬
‫ضى »‬ ‫حوْ ِ‬ ‫َ‬
‫[ باب ‪ :‬يفكر الرجل الشيء في الصلة ]‬
‫ل ‪:‬‬ ‫ث ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫حارِ ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫ن عُقْب َ َ‬ ‫‪ ] 1221 / 52‬ع َ ْ‬ ‫[‬
‫خ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ض‬
‫ل ع َلى بَعْ ِ‬ ‫سريعا ً د َ َ‬ ‫م َ ِ‬ ‫م قَا َ‬ ‫سل ّ َ‬ ‫ما َ‬ ‫صَر ‪ ،‬فَل َ َّ‬ ‫ى الْعَ ْ‬ ‫ّ‬ ‫معَ النَّب ِ ِ‬ ‫ت َ‬ ‫صل ّي ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سْرع َتِهِ‬ ‫م لِ ُ‬ ‫جبِه ْ‬ ‫ن تَعَ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫جوهِ القَوْم ِ‬ ‫ما فِى وُ ُ‬ ‫ج وََرأى َ‬ ‫خَر َ‬ ‫م َ‬ ‫سائِهِ ‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫نِ َ‬
‫عندنا ‪ ِ ،‬فَكَرهْت أِ َن يمسى أوَ‬ ‫َ‬
‫ِ ُ ْ ُ ْ ِ َ ْ‬ ‫صلَةِ تِبْرا ً ِ ْ َ َ‬ ‫ت وَأنَا فِى ال َّ‬ ‫ل « ذ َكَْر ُ‬ ‫فَقَا َ‬
‫َ‬
‫متِهِ »‬ ‫س َ‬ ‫ت ب ِ ِق ْ‬ ‫مْر ُ‬ ‫عنْدَنَا فَأ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫يَبِي َ‬
‫[ باب ‪ :‬إذا كلم وهو يصلي فأشار بيده واستمع ]‬
‫ة‬
‫م َ‬‫خَر َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫سوََر ب ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫س وَال ْ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ن ع َبَّا‬ ‫ن اب ْ َ‬ ‫ب أ َ َّ‬ ‫ن كَُري ْ ٍ‬ ‫[ ‪ ] 1233 / 53‬ع َ ْ‬
‫ة‪-‬‬ ‫ش َ‬ ‫سلُوه ُ إِلَى ع َائ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫وع َبد الَرحمن ب َ‬
‫ن أْزهََر ‪ -‬رضى الله عنهم ‪ -‬أْر َ‬ ‫َ ْ َ ّ ْ َ ِ ْ َ‬
‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ن‬
‫سلهَا ع َ ِ‬ ‫ميعا وَ َ‬ ‫ج ِ‬‫من ّا َ‬ ‫م ِ‬ ‫سل َ‬ ‫رضى الله عنها ‪ -‬فَقَالوا اقَْرأ ع َليْهَا ال ّ‬

‫‪16‬‬
‫َ‬ ‫ل لَهَا إِنَّا أ ُ ْ‬
‫ما وَقَدْ‬ ‫صل ِّينَهُ َ‬ ‫ك تُ َ‬ ‫خبِْرنَا أن َّ ِ‬ ‫صرِ وَقُ ْ‬ ‫صلَةِ الْعَ ْ‬ ‫ن بَعْد َ َ‬ ‫ِ‬ ‫الَّركْعَتَي ْ‬
‫َ‬ ‫ن النَّب ِ َّ‬ ‫بَلَغَنَا أ َ َّ‬
‫ب‬ ‫ضرِ ُ‬ ‫تأ ْ‬ ‫س ‪ :‬وَكُن ْ ُ‬ ‫ن ع َبَّا ٍ‬ ‫ل اب ْ ُ‬ ‫ى نَهَى ع َنْهَا ‪ .‬وَقَا َ‬
‫ْ َ‬
‫ت ع َلَى‬ ‫خل ْ ُ‬ ‫ب فَد َ َ‬ ‫ل كَُري ْ ٌ‬ ‫ما ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫ع َنْهُ َ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫خط ّا‬ ‫ن ال َ‬ ‫ِ‬ ‫مَر ب ْ‬ ‫َ‬ ‫معَ ع ُ‬ ‫َ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫النَّا‬
‫ل أ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫س ْ‬ ‫ت َ‬ ‫سلُونِى ‪ .‬فَقَال َ ْ‬ ‫ما أْر َ‬ ‫ة ‪ -‬رضى الله عنها ‪ -‬فَبَل ّغْتُهَا َ‬ ‫ش َ‬ ‫ع َائ ِ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫م َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫مِ َ‬ ‫م بِقَوْلِهَا فََردُّونِى إِلَى أ ّ‬ ‫خبَْرتُهُ ْ‬ ‫م فَأ ْ‬ ‫ت إِلَيْهِ ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ة ‪ .‬فَ َ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ة ‪ -‬رضى الله‬
‫َّ‬
‫م َ‬ ‫سل َ‬ ‫م َ‬ ‫تأ ّ‬ ‫ة ‪ .‬فَقَال ْ‬ ‫ش َ‬ ‫سلونِى بِهِ إِلى ع َائ ِ َ‬ ‫ما أْر َ‬ ‫ل َ‬ ‫مث ْ ِ‬ ‫بِ ِ‬
‫صلى‬ ‫صل ِّ‬ ‫َ‬ ‫ى يَنْهَى ع َنْهَا ث ُ َّ‬ ‫ت النَّب ِ َّ‬
‫ن َ‬ ‫حي َ‬ ‫ما ِ‬ ‫يه َ‬ ‫ِ‬ ‫ه يُ َ‬ ‫م َرأيْت ُ ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫عنها ‪َ -‬‬
‫َ‬ ‫ل ع َل َ َّ‬
‫صار‬
‫ن الن ْ َ ُ ِ‬ ‫م َ‬ ‫حَرام ٍ ِ‬ ‫ن بَنِى َ‬ ‫م ْ‬ ‫سوَة ٌ ِ‬ ‫عنْدِى ن ِ ْ‬ ‫ى وَ ِ‬ ‫خ َ‬ ‫م دَ َ‬ ‫صَر ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫ال ْ َعَ ْ‬
‫م‬ ‫ك أ ُّ‬ ‫ل لَ َ‬ ‫ه تَقُو ُ‬ ‫جنْبِهِ قُولِى ل َ ُ‬ ‫مى ب ِ َ‬ ‫ت قُو ِ‬ ‫ة فَقُل ْ ُ‬ ‫جارِي َ َ‬ ‫ت إِلَيْهِ ال ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫سل ْ‬ ‫فَأْر َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫ما ‪ .‬فَإ ِ ْ‬ ‫صل ِّيهِ َ‬ ‫ك تُ َ‬ ‫ن وَأَرا َ‬ ‫ن هَاتَي ْ ِ‬ ‫ك تَنْهَى ع َ ْ‬ ‫معْت ُ َ‬ ‫س ِ‬ ‫ل الل ّهِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ة يَا َر ُ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫أَ َ‬
‫ت‬‫خَر ْ‬ ‫ستَأ َ‬ ‫شاَر بِيَدِهِ فَا ْ‬ ‫ة فَأ َ‬ ‫جارِي َ ُ‬ ‫ت ال ْ َ‬ ‫ه ‪ .‬فَفَعَل َ ِ‬ ‫خرِى ع َن ْ ُ‬ ‫ستَأ ِ‬ ‫شاَر بِيَدِهِ فَا ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن بَعْدَ‬ ‫ن الَّركْعَتَي ْ ِ‬ ‫ت عَ ِ‬ ‫سأل ْ ِ‬ ‫ة َ‬ ‫مي َّ َ‬ ‫ت أبِى أ َ‬ ‫ل « يَا بِن ْ َ‬ ‫ف قَا َ‬ ‫صَر َ‬ ‫ما ان ْ َ‬ ‫ه فَل َ َّ‬ ‫ع َن ْ ُ‬
‫ن ع َبْد ِ الْقَي ْس فَ َ ُ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫ن الَّركْعَتَي ْ ِ‬ ‫شغَلونِى ع َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫م ْ‬ ‫س ِ‬ ‫ه أت َ ُانِى نَا ٌ‬ ‫صرِ وَإِن َّ ُ‬ ‫ال ْ َعَ ْ‬
‫ن»‬ ‫ما هَاتَا ِ‬ ‫ن بَعْد َ الظ ّهْرِ فَ ُه َ‬ ‫اللتَي ْ ِ‬
‫ّ‬
‫[ باب ‪ :‬المر باتباع الجنائز ]‬
‫مَرنَا النَّب ِ ُّ‬
‫ى‬ ‫َ‬ ‫ن الْبََراءِ ‪ -‬رضى الله عنه – قَا َ‬
‫ل ‪ «:‬أ َ‬ ‫[ ‪ ] 1239 / 54‬ع َ ِ‬
‫َ‬
‫ض‪،‬‬ ‫مرِي ِ‬ ‫عيَادَةِ ال ْ َ‬ ‫جنَائِزِ ‪ ،‬وَ ِ‬ ‫مَرنَا بِاتِّبَاِع ال ْ َ‬ ‫سبٍْع أ َ‬ ‫ن َ‬ ‫سبٍْع ‪ ،‬وَن َ َهانَا ع َ ْ‬ ‫بِ َ‬
‫سلَم ِ ‪،‬‬ ‫سم ِ ‪ ،‬وََردِّ ال َّ‬ ‫مظْلُوم ِ ‪ ،‬وَإِبَْرارِ الْقَ َ‬ ‫صرِ ال ْ َ‬ ‫عى ‪ ،‬وَن َ ْ‬ ‫جابَةِ الدَّا ِ‬ ‫وَإ ِ َ‬
‫َ‬ ‫ن آنِيَةِ الْفِ َّ‬ ‫مي ِ ْ‬
‫ب‪،‬‬ ‫خاتَم ِ الذ ّهَ ِ‬ ‫ضةِ ‪ ،‬وَ َ‬ ‫س ‪ .‬وَنَهَانَا ع َ ْ‬ ‫ت العَاط ِ ِ‬ ‫ش ِ‬ ‫وَت َ ْ‬
‫ق»‬ ‫ستَبَْر ِ‬ ‫ى ‪ ،‬وَال ِ ْ‬ ‫س ِّ‬ ‫دّيبَاِج ‪ ،‬وَالْقَ ِّ‬ ‫حرِيرِ ‪ ،‬وَال ِ‬ ‫وَال ْ َ‬
‫[ باب ‪ :‬الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج في‬
‫كفنه ]‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل أَ ْ‬
‫ة‪-‬‬ ‫ش َ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬ ‫ة أ َّ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫خبََرنِى أبُو َ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫ن الُّزهْرِ ِ ّ‬ ‫[ ‪ ] 1241 /55‬ع َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل أبُو بَكْرٍ ‪ -‬رضى‬ ‫ت أقْب َ َ‬ ‫ه قَال َ ْ‬ ‫خبََرت ْ ُ‬ ‫ى أ ْ‬ ‫ج الن ّب ِ ِ ّ‬
‫رضى الله عنها ‪َ -‬زوْ َ َ‬
‫ل‬ ‫خ َ‬ ‫ل ‪ ،‬فَد َ َ‬ ‫حتَّى نََز َ‬ ‫سنِْح َ‬ ‫سكَنِهِ بِال ُّ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫سهِ ِ‬ ‫الله عنه ‪ -‬ع َلَى فََر ِ‬
‫ة ‪ -‬رضى‬ ‫ش َ‬ ‫ل ع َلَى ع َائ ِ َ‬ ‫خ َ‬ ‫ل فَد َ َ‬ ‫حتَّى نََز َ‬ ‫س‪َ ،‬‬ ‫م يُكَل ِّم ِ النَّا َ‬ ‫جد َ ‪ ،‬فَل َ ْ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ن‬
‫ف َع َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫حبََرةٍ ‪ ،‬فَك َ َ‬ ‫جى بِبُْرد ِ ِ‬ ‫س ًّ‬ ‫م َ‬ ‫ى وَهُوَ ُ‬ ‫م النَّب ِ َّ‬ ‫م َ‬ ‫الله عنها ‪ -‬فَتَي َ َّ‬
‫ى الل ّهِ ‪ ،‬لَ‬ ‫ت يَا نَب ِ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م بَكَى فَقَا َ‬ ‫ه ث ُ َّ‬ ‫ب ع َلَيْهِ فَقَبَّل َ‬ ‫م أَك َ َّ‬ ‫جههِ ‪ ،‬ث ُ َّ‬
‫ل بِأبِى أن ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وَ ْ ِ‬
‫متَّهَا ‪-‬‬ ‫ت ع َلَي ْ َ‬ ‫َ‬
‫ك فَقَد ْ ُ‬ ‫ة ال ّتِى كُتِب َ ْ‬ ‫موت َ ُ‬‫ما ال ْ َ ْ‬ ‫ن ‪ ،‬أ َّ‬ ‫موتَتَي ْ ِ‬ ‫ك ََ ْ‬ ‫ه ع َلَي ْ َ‬ ‫معُ الل ّ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫يَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن أبَا بَك ْ ٍ‬
‫ر‬ ‫س ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬أ َّ‬ ‫ن ع َبَّا ٍ‬ ‫خبََرنِى اب ْ ُ‬ ‫ة فَأ ْ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ل أبُو َ‬ ‫قَا َ‬
‫س‪.‬‬ ‫م النَّا َ‬ ‫مُر ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬يُكَل ِّ ُ‬
‫َ‬
‫ج وَع ُ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫‪ -‬رضى الله عنه ‪َ -‬‬
‫شهَّد َ أبُو بَكْرٍ ‪ -‬رضى‬ ‫َ‬ ‫س ‪ .‬فَأبَى ‪ ،‬فَت َ َ‬ ‫جل ِ ْ‬ ‫لا ْ‬ ‫س ‪ .‬فَأَبَى ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫جل ِ ْ‬ ‫لا ْ‬ ‫فَقَا َ‬
‫َ‬ ‫ل إِلَيْهِ النَّا‬
‫ن كَا َ‬
‫ن‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ما بَعْد ُ ‪ ،‬فَ‬ ‫ل أ َّ‬ ‫مَر فَقَا َ‬ ‫َ‬ ‫س ‪ ،‬وَتََركُوا ع ُ‬ ‫ُ‬ ‫ما َ‬ ‫الله عنه ‪ -‬فَ َ‬
‫َّ‬
‫ن يَعْبُد ُ الل َ‬
‫ه‬ ‫ن كَا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ‪َ ،‬و َ‬ ‫ما َ‬ ‫مدا ً قَد ْ َ‬ ‫َ‬
‫ح َّ‬ ‫م َ‬ ‫ن ُ‬ ‫مدا ً فَإ ِ َّ‬ ‫ح َّ‬ ‫م َ‬ ‫م ي َ َعْبُد ُ ُ‬ ‫منْك ُ ْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ل)‬ ‫سو ٌ‬ ‫مد ٌ إل ّ ر ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ه ت َ َعالَى ( وما م َ‬ ‫ل الل ّ ُ‬ ‫ت ‪ ،‬قَا َ‬ ‫مو ُ‬ ‫ى ل َ يَ ُ‬ ‫ح ٌّ‬ ‫ه َ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫فَإ ِ َّ‬
‫ُ َ َ ُ َ ّ ِ ََ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إلَى ( ال َّ‬
‫ه‬ ‫ن الل َ‬ ‫نأ ّ‬ ‫مو َ‬ ‫م يَكونُوا يَعْل ُ‬ ‫س لَ ْ‬ ‫ن النَّا َ‬ ‫ن ) وَالل ّهِ لَكَأ َّ‬ ‫شاكِرِي َ‬ ‫ِ‬

‫‪17‬‬
‫َ‬ ‫أَنَْز َ‬
‫ه‬
‫من ْ ُ‬ ‫حتَّى تَلَهَا أبُو بَكْرٍ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬فَتَلَقَّاهَا ِ‬ ‫ة َ‬ ‫ل الي َ َ‬
‫شٌر إِل َّ يَتْلُوهَا »‬ ‫معُ ب َ َ‬ ‫س َ‬ ‫ما ي ُ ْ‬ ‫س ‪ ،‬فَ َ‬ ‫النَّا ُ‬
‫[ باب‪ :‬قول النبي ‪ « :‬يعذب الميت ببعض بكاء أهله‬
‫عليه » إذا كان النوح من سنته ]‬
‫ُ‬ ‫[ ‪ ] 1284 / 56‬ع َ َ‬
‫ن َزيْد ٍ ‪ -‬رضى‬ ‫ة بْ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫سا َ‬ ‫حدَّثَنِى أ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ن قَا َ‬ ‫ما َ‬ ‫ن أبِى ع ُث ْ َ‬ ‫ْ‬
‫ض فَائْتِنَا ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الله عنهما ‪ -‬قَا َ َ‬
‫ن ابْنا لِى قُب ِ َ‬ ‫ى إِليْهِ إ ِ ّ‬
‫َ َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ة الن ّب‬ ‫ت ابْن َ ُ‬ ‫سل ِ‬ ‫ل أْر َ‬
‫َ‬
‫خذ َ ول َه ما أَع ْطَى وك ُ ٌّ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫ما أ َ َ ُ َ‬ ‫ن لِل ّهِ َ‬ ‫ل « إِ ّ‬ ‫م وَيَقُو ُ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ل يُقْرِئُ ال َّ‬ ‫س َ‬ ‫فَأْر َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫س ُ‬ ‫ت إِلَيْهِ ت ُ ْق ِ‬ ‫سل َ ْ‬ ‫ب » ‪ .‬فَأْر َ‬ ‫س ْ‬ ‫حت َ ِ‬ ‫صبِْر وَلْت َ ْ‬ ‫مى ‪ ،‬فَلْت َ ْ‬ ‫س ًّ‬ ‫م َ‬ ‫ل ُ‬ ‫ج ٍ‬ ‫عنْدَه ُ بِأ َ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫ى بْ ُ‬ ‫ل وَأب َ ُّ‬ ‫جب َ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫معَاذ ُ ب ْ َ ُ‬ ‫ن ع ُبَادَة َ وَ ُ‬ ‫سعْد ُ ب ْ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫م وَ َ‬ ‫ع َليْهِ ليَأتِيَن ّهَا ‪ ،‬فَقَا َ‬
‫ى‬‫صب ِ ُّ‬ ‫ل الل ّهِ ال َّ‬ ‫سو ِ‬ ‫ل ‪ ،‬فَُرفِعَ إِلَى َر ُ‬ ‫جا ٌ‬ ‫ت وَرِ َ‬ ‫ن ثَاب ِ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ب وََزيْد ُ ب ْ‬ ‫ٍ‬ ‫كَعْ‬
‫ت ع َيْنَاه ُ ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ن ‪ .‬فَفَا َ‬
‫ض‬ ‫ش ٌّ‬ ‫ل ‪ -‬كَأَنَّهَا َ‬ ‫ه قَا َ‬ ‫ُ‬ ‫ه أَن َّ‬ ‫سبْت ُ ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ه تَتَقَعْقَعُ ‪ -‬قَا َ‬ ‫س ُ‬ ‫وَنَفْ ُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ه فِى‬ ‫جعَلَهَا الل ُ‬ ‫ة َ‬ ‫م ٌ‬ ‫ح َ‬ ‫ل « هَذِهِ َر ْ‬ ‫ما هَذ َا فَقَا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل الل ّهِ‬ ‫سو َ‬ ‫سعْد ٌ يَا َر ُ‬ ‫ل َ‬ ‫فَقَا َ‬
‫ماءَ »‬ ‫ح َ‬ ‫عبَادِهِ الُّر َ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫م الل ّ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ما يَْر َ‬ ‫عبَادِهِ ‪ ،‬وَإِن َّ َ‬ ‫ب ِ‬ ‫قُلُو ِ‬
‫[ باب ‪ :‬ما قيل في أولد المشركين ]‬
‫َّ‬
‫صلى‬ ‫ى إِذ َا َ‬ ‫ن النَّب ِ ُّ‬ ‫ل كَا َ‬ ‫ب قَا َ‬ ‫جنْد َ ٍ‬ ‫ن ُ‬ ‫مَرة َ ب ْ ِ‬ ‫س ُ‬ ‫ن َ‬ ‫[ ‪ ] 1386 / 57‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫صلَة ً أَقْب َ َ‬
‫ل‬‫ة ُرؤْيَا » ‪ .‬قَا َ‬ ‫م الل ّيْل َ َ‬ ‫منْك ُ ُ‬ ‫ن َرأى ِ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ل«‬ ‫جهِهِ فَقَا َ‬ ‫و ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ل ع َلَيْنَا ب‬ ‫َ‬
‫ل«‬ ‫وما ً ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫شاءَ الل َّه ‪ ،‬فَسأ َ‬ ‫َ‬ ‫ما‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ُو‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫فَإن رأَى أ َ‬
‫َّ‬ ‫َ َ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ ٌ‬ ‫ِ ْ َ‬
‫ةَ‬
‫ت الليْل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ُرؤ ْيَا » ‪ .‬قُلنَا ل َ ‪ .‬قَا َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ ْ‬
‫ل « لكِنِّى َرأي ْ ُ‬ ‫منْك ْ‬ ‫حد ٌ ِ‬ ‫ل َرأى أ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سةِ ‪ ،‬فَإِذ َا‬ ‫مقَد َّ َ‬ ‫ض ال ْ ُ‬ ‫جانِى إِلى الْر ِ‬
‫َ‬ ‫خَر َ‬
‫ُ‬
‫خذ َا بِيَدِى ‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫ن أتَيَانِى فَأ َ‬ ‫جلي ْ ِ‬
‫َر ُ َ‬
‫ض‬
‫ل بَعْ ُ‬ ‫حدِيد ٍ ‪ -‬قَا َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ُْ‬ ‫ب ِ‬ ‫م بِيَدِهِ كَل ّو ٌ‬ ‫ل قَائ ِ ٌ‬ ‫ج ٌ‬ ‫س ‪ ،‬وََر ُ‬ ‫جال ِ ٌ‬ ‫ل َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫َر ُ‬
‫حتَّى يَبْلُغَ‬ ‫َ‬
‫شدْقِهِ ‪َ ،‬‬ ‫ب فِى ِ‬ ‫ك الْكَل ّو َ‬ ‫ل ذَل ِ َ‬ ‫خ ُ‬ ‫ه ‪ -‬يُد ْ ِ‬ ‫سى إِن َّ ُ‬ ‫مو َ‬ ‫ن ُ‬ ‫حابِنَا ع َ ْ‬ ‫ص َ‬ ‫أ ْ‬
‫ه هَذ َا ‪ ،‬فَيَعُودُ‬ ‫شدْقُ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ك ‪َ ،‬ويَلْتَئ ِ ُ‬ ‫ل ذَل ِ َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫خرِ ِ‬ ‫شدْقِهِ ال َ‬ ‫ل بِ ِ‬ ‫م يَفْعَ ُ‬ ‫قَفَاه ُ ‪ ،‬ث ُ َّ‬
‫حتَّى أَتَيْنَا ع َلَى‬ ‫ما هَذ َا قَال َ انْطَلِقْ ‪ .‬فَانْطَلَقْنَا َ‬ ‫ت َ‬ ‫ه ‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫مثْل َ ُ‬ ‫صنَعُ ِ‬ ‫فَي َ ْ‬
‫ل قَائ ِم ع َلَى رأ ْسه بفهر أوَ‬
‫َ ِ ِ ِ ِ ْ ٍ ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ج ٌ‬ ‫جٍع ع َلَى قَفَاهُ ‪ ،‬وََر ُ‬ ‫ضط َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ُ‬ ‫ج ٍ‬ ‫َر ُ‬
‫ْ‬
‫جُر ‪ ،‬فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ‬ ‫ح َ‬ ‫ه تَدَهْدَه َ ال ْ َ‬ ‫ضَرب َ ُ‬ ‫ه ‪ ،‬فَإِذ َا َ‬ ‫س ُ‬ ‫خ بِهِ َرأ َ‬ ‫شد َ ُ‬ ‫خَرةٍ ‪ ،‬فَي َ ْ‬ ‫ص ْ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ما هُوَ ‪،‬‬ ‫ه كَ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ه ‪ ،‬وَع َاد َ َرأ ُ‬ ‫س ُ‬ ‫م َرأ ُ‬ ‫حتَّى يَلْتَئ ِ َ‬ ‫جعُ إِلَى هَذ َا َ‬ ‫خذَه ُ ‪ ،‬فَل َ يَْر ِ‬ ‫لِيَأ ُ‬
‫ب‬ ‫ن هَذ َا قَال َ انْطَلِقْ ‪ .‬فَانْطَلَقْنَا إِلَى ثَقْ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ت َ‬ ‫ه ‪ ،‬قُل ْ ُ‬ ‫ضَرب َ ُ‬ ‫فَعَاد َ إِلَيْهِ فَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه نَارا ً ‪ ،‬فَإِذ َا‬ ‫حت َ ُ‬ ‫سعٌ ‪ ،‬يَتَوَقَّد ُ ت َ ْ‬ ‫ه وَا ِ‬ ‫سفَل ُ ُ‬ ‫ضيِّقٌ وَأ ْ‬ ‫ل التَّنُّورِ ‪ ،‬أع ْلَه ُ َ‬ ‫مث ْ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫جعُوا فِيهَا ‪،‬‬ ‫ت َر َ‬ ‫مد َ ْ‬ ‫خ َ‬ ‫جوا ‪ ،‬فَإِذ َا َ‬ ‫خُر ُ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫حتَّى كَاد َ أ ْ‬ ‫ب اْرتَفَعُوا َ‬ ‫اقْتََر َ‬
‫ن هَذ َا قَال َ انْطَلِقْ ‪ .‬فَانْطَلَقْنَا‬ ‫م ْ‬ ‫ت َ‬ ‫ساءٌ عَُراة ٌ ‪ .‬فَقُل ْ ُ‬ ‫ل وَن ِ َ‬ ‫جا ٌ‬ ‫وَفِيهَا رِ َ‬
‫َ‬
‫ج ٌ‬
‫ل‬ ‫ط النَّهَرِ َر ُ‬ ‫س ِ‬ ‫م ع َلَى وَ َ‬ ‫ل قَائ ِ ٌ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ن دَم ٍ ‪ ،‬فِيهِ َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫م‬‫حتَّى أتَيْنَا ع َلَى نَهَرٍ ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل ال ّذِى فِى النَّهر ‪ ،‬فَإذ َا أراد َ أ ْ‬
‫ن‬ ‫ج ُ‬ ‫ل الَّر ُ‬ ‫جاَرة ٌ ‪ ،‬فَأقْب َ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ن يَدَيْهِ ِ‬ ‫بَي ْ َ‬
‫َ ِ َ ِ َ َ َ ُ َّ‬
‫ما‬ ‫جعَل كل َ‬ ‫ن‪،‬ف َ‬ ‫ث كا َ‬ ‫حي ْ ُ‬ ‫جرٍ فِى فِيهِ ‪ ،‬فََردَّه ُ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ل بِ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫مى الَّر ُ‬ ‫ج َر َ‬ ‫خُر َ‬ ‫يَ ْ‬
‫ما هَذ َا‬ ‫ت َ‬ ‫ن ‪ .‬فَقُل ْ ُ‬ ‫ما كَا َ‬ ‫جعُ ك َ َ‬ ‫جرٍ ‪ ،‬فَيَْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫مى فِى فِيهِ ب ِ َ‬ ‫ج َر َ‬ ‫خُر َ‬ ‫جاءَ لِي َ ْ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫جَر ٌ‬ ‫ش َ‬ ‫ضَراءَ ‪ ،‬فِيهَا َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ضةٍ َ‬ ‫حتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى َروْ َ‬ ‫قَال َ انْطَلِقْ ‪ .‬فَانْطَلَقْنَا َ‬
‫من ال َّ‬ ‫َ‬
‫جَرةِ‬ ‫ش َ‬ ‫ب ِ َ‬ ‫ل قَرِي ٌ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ن ‪ ،‬وَإِذ َا َر ُ‬ ‫صبْيَا ٌ‬ ‫خ وَ ِ‬ ‫شي ْ ٌ‬ ‫صلِهَا َ‬ ‫ة ‪ ،‬وَفِى أ ْ‬ ‫م ٌ‬ ‫عَظِي َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫خلَنِى دَارا ً ل َ ْ‬
‫م‬ ‫جَرةِ ‪ ،‬وَأد ْ َ‬ ‫ش َ‬ ‫صعِدَا بِى فِى ال ّ‬ ‫ن يَدَيْهِ نَاٌر يُوقِدُهَا ‪ ،‬فَ َ‬ ‫بَي ْ َ‬

‫‪18‬‬
‫ن‪،‬‬ ‫خ وَ َ‬ ‫شيُو ٌ‬ ‫ل ُ‬ ‫جا ٌ‬ ‫أ َر قَ ُّ َ‬
‫صبْيَا ٌ‬ ‫ساءٌ وَ ِ‬ ‫ب ‪َ ،‬ون ِ َ‬ ‫شبَا ٌ‬ ‫منْهَا ‪ ،‬فِيهَا رِ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫َ‬ ‫س‬‫ح َ‬ ‫طأ ْ‬ ‫َ‬
‫خلَنِى دارا ً هى أ َ‬ ‫شجرة فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ََ ِ َ َ ْ َ ُ‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫د‬ ‫َ َ َ‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ب‬
‫َ ِ َ ِ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ِ َْ‬ ‫من‬ ‫ى‬ ‫جان‬
‫َ َ ِ‬ ‫ر‬ ‫خ‬‫ْ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ثُ ّ‬
‫مانِى الل ّيْل َ َ‬ ‫َ‬
‫خبَِرانِى‬ ‫ة ‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫ت طَوَّفْت ُ َ‬ ‫ب ‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫شبَا ٌ‬
‫َ َ َ‬
‫خ وَ َ‬ ‫شيُو ٌ‬ ‫ل ‪ ،‬فِيهَا ُ‬ ‫ض ُ‬ ‫وَأفْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ث‬ ‫حدِّ ُ‬ ‫ب يُ َ‬ ‫ه فَكَذَّا ٌ‬ ‫شدْقُ ُ‬ ‫شقُّ ِ‬ ‫ه يُ َ‬ ‫ما ال ّذِى َرأيْت َ ُ‬ ‫م‪،‬أ ّ‬ ‫ت ‪ .‬قَال َ نَعَ ْ‬ ‫ما َرأي ْ ُ‬ ‫ع َ َّ‬
‫ة‬
‫م ِ‬ ‫قيَا َ‬ ‫صنَعُ بِهِ إِلَى يَوْم ِ ال ْ ِ‬ ‫حتَّى تَبْلُغَ الفَا َقَ ‪ ،‬فَي ُ َ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ل ع َن ْ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ح َ‬ ‫بِالْكَذ ْبَةِ ‪ ،‬فَت ُ ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫م ع َن ْ َ ُ‬ ‫ن ‪ ،‬فَنَا َ‬ ‫ه الْقُْرآ َ‬ ‫ه الل ّ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ل ع َل ّ َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ه فََر ُ‬ ‫س ُ‬ ‫خ َرأ ُ‬ ‫شد َ ُ‬ ‫ه يُ ْ‬ ‫‪ .‬وَ َال ّذِى َرأيْت َ ُ‬
‫مةِ ‪ .‬وَال ّذِى‬ ‫ل بِهِ إِلَى يَوْم ِ الْقِيَا َ‬ ‫ل فِيهِ بِالنَّهَارِ ‪ ،‬يُفْعَ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫م يَعْ َ‬ ‫ل ‪ ،‬وَل َ ْ‬ ‫بِالل ّي ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه فِى النَّهَرِ آكِلُو الّرِبَا ‪.‬‬ ‫م الُّزنَاة ُ ‪ .‬وَال ّذ َى َرأيْت َ ُ‬ ‫ب فَهُ ُ‬ ‫ه فِى الث ّقْ ِ‬ ‫َرأيْت َ ُ‬
‫حوْل َ ُ‬
‫ه‬ ‫ن َ‬ ‫صبْيَا ُ‬ ‫م ‪ -‬وَال ِّ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫م ‪ -‬ع َلَيْهِ ال َّ‬ ‫جَرةِ إِبَْراهِي ُ‬ ‫ش َ‬ ‫خ فِى أ َصل ال َّ‬ ‫شي ْ ُ‬ ‫وال َّ‬
‫ْ َِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن الن ّارِ ‪ .‬وَالد ّاُر الولى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خازِ ُ‬ ‫مال ِك َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫فَأوْلد ُ الن ّا‬ ‫َ‬
‫س ‪ ،‬وَالذِى يُوقِد ُ الن ّاَر َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫شهَدَاءِ ‪،‬‬ ‫ما هَذِهِ الدَّار فَدَار ال ُّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ن ‪ ،‬وَأ َ َّ‬ ‫منِي َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫مةِ ال ْ ُ‬ ‫ت دَاُر ع َا َّ‬ ‫خل ْ َ‬ ‫ال ّتِى د َ َ‬
‫سى فَإِذ َا‬ ‫ْ‬ ‫س َ‬ ‫ْ‬ ‫ميكَائِي ُ‬ ‫َ‬
‫ت َرأ ِ‬ ‫ك ‪ ،‬فََرفَعْ ُ‬ ‫ل ‪ ،‬فَاْرفَعْ َرأ َ‬ ‫ل ‪ ،‬وَهَذ َا ِ‬ ‫جبْرِي ُ‬ ‫وَأنَا ِ‬
‫منْزِلِى‬ ‫ل َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ت دَع َانِى أَد ْ ُ‬ ‫ك ‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫منْزِل ُ َ‬ ‫ك َ‬ ‫ب ‪ .‬قَال َ ذ َا َ‬ ‫حا ِ‬ ‫س َ‬ ‫ل ال َّ‬ ‫مث ْ ُ‬ ‫فَوْقِى ِ‬
‫منْزِل َ َ‬ ‫َ‬
‫ك»‬ ‫ت َ‬ ‫ت أتَي ْ َ‬ ‫مل ْ َ‬ ‫ستَك ْ َ‬ ‫ه ‪ ،‬فَلَوِ ا ْ‬ ‫مل ْ ُ‬ ‫ستَك ْ ِ‬ ‫م تَ ْ‬ ‫مٌر ل َ ْ‬ ‫ك عُ ْ‬ ‫ى لَ َ‬ ‫ق َ‬ ‫ه بَ ِ‬ ‫‪ .‬قَال َ إِن َّ ُ‬
‫[ باب ‪ :‬إنفاق المال في حقه ]‬
‫ت‬ ‫معْ َ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫سعُود ٍ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ] 1409 /58‬ع َ ِ‬
‫هَ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫سلط ُ‬ ‫مال ً فَ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ل آتَاه ُ الل ُ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫سد َ إِل ّ فِى اثْنَتَي ْ َ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ل « لَ َ‬ ‫ى يَقُو ُ‬ ‫النَّب ِ َّ‬
‫ضى بِهَا‬ ‫ة فَهْوَ يَقْ ِ‬ ‫م ً‬ ‫حك ْ َ‬ ‫ه ِ‬ ‫ل آتَاه ُ الل ّ ُ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ق ‪ ،‬وََر ُ‬ ‫ح ِّ‬ ‫ع َلَى هَلَكَتِهِ فِى ال ْ َ‬
‫مهَا »‬ ‫وَيُعَل ِّ ُ‬
‫[ باب ‪ :‬إذا تصدق على غني وهو ل يعلم ]‬
‫َ َّ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬أ َ َّ‬
‫سول اللهِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫[ ‪ ] 1421 / 59‬ع َ ْ‬
‫ضعَهَا فِى‬ ‫صدَقَتِهِ فَوَ َ‬ ‫صدَقَةٍ ‪ .‬فَ َ‬ ‫صدَّقَ َّ‬ ‫َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ل « قَا َ‬ ‫قَا َ‬
‫َ‬ ‫ج بِ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫ل لت َ َ‬ ‫ل َر ُ‬
‫َ‬
‫ك‬ ‫م لَ َ‬ ‫ل الل ّهُ َّ‬ ‫ق ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫سارِ ٍ‬ ‫دّقَ ع َلَى َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ن تُ ُ‬ ‫حدَّثُو َ‬ ‫حوا يَت َ َ‬ ‫صب َ ُ‬ ‫ق فَأ ْ‬ ‫سارِ ٍ‬ ‫يَد ِ َ‬
‫ضعَهَا فِى يَدَىْ َزانِيَةٍ ‪،‬‬ ‫صدَقَتِهِ فَوَ َ‬ ‫جب‬ ‫خَر َ‬ ‫صدَقَةٍ ‪ .‬فَ َ‬ ‫نب‬ ‫صدَّقَ َّ‬ ‫َ‬
‫مد ُ لت َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫مدُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ال ْ َ‬ ‫م لَ َ‬ ‫ل اللَّهُ َّ‬ ‫ة ع َلَى َزانِيَةٍ ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫َ‬
‫صدِّقَ الل ّيْل َ َ‬ ‫ن تُ ُ‬ ‫حدَّثُو َ‬ ‫حوا يَت َ َ‬ ‫صب َ ُ‬ ‫فَأ ْ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫ضعَهَا فِى يَد َ ْ‬ ‫صدَقَتِهِ فَوَ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫جب‬ ‫خَر َ‬ ‫صدَقَةٍ ‪ .‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫نب‬ ‫صدَّقَ َّ‬ ‫َ‬ ‫ة ‪ ،‬لَت َ‬ ‫ع َلَى َزانِي َ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫مد ُ ‪،‬‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ال ْ َ‬ ‫م لَ َ‬ ‫ل الل ّهُ َّ‬ ‫ى فَقَا َ‬ ‫ّ‬ ‫صدِّقَ ع َلَى غَن ِ ٍُ‬ ‫ن تُ ُ‬ ‫حدَّثُو َ‬ ‫حوا يَت َ َ‬ ‫صب َ ُ‬ ‫ى فَأ ْ‬ ‫غَن ِ ٍ ّ‬
‫َ‬
‫صدَقَت ُ َ‬
‫ك‬
‫َ‬ ‫ما َ‬ ‫ه أ َّ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫ى فَقِي َ‬ ‫َ‬ ‫ى ‪ .‬فَأت ِ‬ ‫ّ‬ ‫ق وَع َل َ َى َزانِيَةٍ وَع َلَى غَن ِ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫سار‬ ‫ع َلَى َ‬
‫َ‬ ‫سرِقَتِهِ ‪ ،‬وَأ َ َّ‬ ‫ستَعِ َّ‬ ‫ع َلَى سارق فَلَعل ّ َ‬
‫ن‬ ‫ة فَلَعَل ّهَا أ ْ‬ ‫ما الَّزانِي َ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ْ‬ ‫ف عَ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫هأ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ِ ٍ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن زِنَاهَا ‪ ،‬وَأ َّ‬ ‫ستَعِ َّ‬
‫ما أع ْطاه ُ الل ُ‬
‫ه‬ ‫ه يَعْتَبُِر فَيُنْفِقُ ِ‬ ‫ى فَلعَل ُ‬ ‫ما الغَن ِ ُّ‬ ‫ف عَ ْ‬ ‫تَ ْ‬
‫»‬
‫[ باب ‪ :‬من أمر خادمه بالصدقة ولم يناول بنفسه ]‬
‫ل‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ت قَا َ‬ ‫ة ‪ -‬رضى الله عنها ‪ -‬قَال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬ ‫[ َ‪ ] 1425 / 60‬ع َ ْ‬
‫ن لَهَا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سدَةٍ كَا َ‬ ‫مفْ ِ‬ ‫ن طَعَام ِ بَيْتِهَا غَيَْر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫مْرأة ُ ِ‬ ‫ت ال ْ َ‬ ‫الل ّهِ « إِذ َا أنْفَقَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ‪ ،‬لَ‬ ‫ل ذَل ِ َ‬ ‫مث ْ ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫خاز ِ‬ ‫ب ‪ ،‬وَلِل ْ َ ِ‬ ‫س َ‬ ‫ما ك َ َ‬ ‫جُره ُ ب ِ َ‬ ‫جهَا أ ْ‬ ‫ت وَلَِزوْ ِ‬ ‫ما أنْفَقَ ْ‬
‫ينقُص بعضه َ‬
‫جُرهَا ب ِ َ‬ ‫أ ْ‬
‫شيْئا ً »‬ ‫ض َ‬ ‫جَر بَعْ ٍ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ُ َْ ُ ُ ْ‬ ‫َْ‬
‫غنًى ]‬ ‫ر ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫ن ظَ ْ‬ ‫ع ْ‬ ‫ة إِل َ‬ ‫ق َ‬ ‫صدَ َ‬ ‫[ بَاب ‪ :‬ل َ‬

‫‪19‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ن‪،‬‬ ‫ج ‪ ،‬أوْ ع َلَيْهِ دَي ْ ٌ‬ ‫حتَا ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ُ‬ ‫ج ‪ ،‬أوْ أهْل ُ ُ‬ ‫حتَا ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫صدَّقَ وَهْوَ ُ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫[ ‪ ]18 / 61‬وَ َ‬
‫ق وَالْهِبَةِ ‪ ،‬وَهْوَ َرد ٌّ ع َلَيْهِ ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫فَالدَي َ‬
‫ِ‬ ‫صدَقَةِ وَالْعِت ْ‬ ‫ن ال َّ‬ ‫م َ‬ ‫ضى ِ‬ ‫ن ي ُ ْق َ‬ ‫حقُّ أ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫ّْ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫موَا َ‬
‫ل‬ ‫خذ َ أ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ى « َ‬ ‫ل الن ّب ِ ُّ‬ ‫س ‪ .‬قَا َ‬ ‫ِ‬ ‫ل الن ّا‬ ‫موَا َ‬ ‫فأ ْ‬ ‫ن يُتْل ِ َ‬ ‫هأ ْ‬ ‫سل ُ‬ ‫َ‬ ‫لَي ْ‬
‫معُْروفاً‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َ‬ ‫ن يَكُو َ‬ ‫ه » ( خ ‪ .)2387‬إِل ّ أ ْ‬ ‫ه الل ّ ُ‬ ‫ريد ُ إِتْلَفَهَا أتْلَفَ ُ‬ ‫ِ‬ ‫س يُ‬ ‫ِ‬ ‫النَّا‬
‫ل أَبِى بَكْرٍ ‪-‬‬ ‫فعْ ِ‬ ‫ة كَ ِ‬ ‫ص ٌ‬ ‫صا َ‬ ‫خ َ‬ ‫ن بِهِ َ‬ ‫سهِ وَلَوْ كَا َ‬ ‫صبْرِ فَيُؤ ْثَِر ع َلَى ن َ ْف ِ‬ ‫بِال َّ‬
‫ك‬ ‫مالِهِ (د ‪ 1680‬وهو صحيح )‪ ،‬وَكَذَل ِ َ‬ ‫صدَّقَ ب ِ َ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫حي َ‬ ‫رضى الله عنه ‪ِ -‬‬
‫َ‬
‫ل‬‫ما ِ‬ ‫ضاعَةِ ال ْ َ‬ ‫ن إِ َ‬ ‫ى َ عَ ْ‬ ‫ن( خ ‪َ ، )3798‬ونَهَى النَّب ِ ُّ‬ ‫جري َ‬ ‫ِ‬ ‫مهَا ِ‬ ‫صاُر ال ْ ُ‬ ‫آثََر الن ْ َ‬
‫صدَقَةِ ‪ .‬وَقَا َ‬
‫ل‬ ‫س بِعِل ّةِ ال َّ‬ ‫ل النَّا‬ ‫موَا َ‬ ‫‪(،‬خ ‪ )1477‬فَلَيس ل َه أ َن يضيع أ َ‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ُ ْ ُ َ ِّ َ‬
‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫ن‬
‫وبَتِى أ ْ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫َ‬ ‫سول اللهِ إ ِ ّ‬ ‫ت يَا َر ُ‬ ‫ب ‪ -‬رضى الله عنه ‪ : -‬قُل ْ َ ُ‬ ‫كَعْ ٌ‬
‫َ‬ ‫أَن ْ َ‬
‫س ْ‬
‫ك‬ ‫م ِ‬ ‫ل«أ ْ‬ ‫سولِهِ ‪ .‬قَا َ‬ ‫ة إِلَى الل ّهِ وَإِلَى َر ُ‬ ‫صدَقَ ً‬ ‫مالِى َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫خلِعَ ِ‬
‫ُ‬
‫مى‬ ‫سهْ ِ‬ ‫ك َ‬ ‫س ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ت فَإِنِّى أ ْ‬ ‫ك » ‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫خيٌْر ل َ َ‬ ‫ك ‪ ،‬فَهْوَ َ‬ ‫مال ِ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ك بَعْ َ‬ ‫ع َلَي ْ َ‬
‫َ‬
‫خيْبََر (خ ‪.)1757‬‬ ‫ال ّذِى ب ِ َ‬
‫[ باب ‪ :‬على كل مسلم صدقة‪ ،‬فمن لم يجد فليعمل‬
‫بالمعروف ]‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫[ ‪ ] 1445 / 62‬عن سعِيد ب َ‬
‫دّهِ َع َ ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ن أبِيهِ ع َ ْ‬ ‫ن أبِى بُْردَة َ ع َ ْ‬ ‫ْ َ ِ ْ ِ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ى اللهِ فَ َ‬ ‫ّ‬ ‫ة » ‪ .‬فَقَالوا يَا نَب ِ َّ‬ ‫ُ‬ ‫صدَقَ ٌ‬ ‫سلِم ٍ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ُ‬ ‫ل « ع َلَى ك ُ ِّ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫َ‬
‫الن ّب ِ ِ ّ‬
‫ن لَ ْ‬
‫م‬ ‫صدَّقُ » ‪ .‬قَالُوا فَإ ِ ْ‬ ‫ه وَيَت َ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ل بِيَدِهِ فَيَنْفَعُ نَفْ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ل « يَعْ َ‬ ‫جد ْ قَا َ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫لَ ْ‬
‫ل«‬ ‫جد ْ ‪ .‬قَا َ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫ف » ‪ .‬قَالُوا فَإ ِ ْ‬ ‫مل ْ ُهو َ‬ ‫جةِ ال ْ َ‬ ‫حا َ‬ ‫ن ذ َا ال ْ َ‬ ‫ل « يُعِي ُ‬ ‫جد ْ قَا َ‬ ‫يَ ِ‬
‫ة»‬ ‫صدَقَ ٌ‬ ‫شّرِ فَإِنَّهَا ل َ ُ‬ ‫ك ع َن ال َّ‬ ‫س ْ‬ ‫ف ‪ ،‬وَلْي ُ ْ‬ ‫ل بِال ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫فَلْيَعْ َ‬
‫ه َ‬ ‫ِ‬ ‫م ِ‬ ‫معُْرو ِ‬
‫[ باب ‪ :‬الستعفاف عن المسألة ]‬
‫َ‬
‫م‬
‫حكِي َ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫بأ ّ‬ ‫سي ّ َِ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫ن ال ْ َ ُ‬ ‫سعِيد ِ ب ْ ِ‬ ‫ن الُّزبَيْرِ وَ َ‬ ‫ن عُْروَة َ ب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ] 1472 / 63‬ع َ ْ‬
‫ل الل ّهِ فَأع ْطَانِى ‪،‬‬ ‫َ‬
‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫حَزام ٍ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫ن ِ‬ ‫بْ َ‬
‫ه فَأع ْطَانِى ث ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن هَذ َا‬ ‫م إ ِ َّ‬ ‫حكِي ُ‬ ‫ل « يَا َ‬ ‫م قَا َ‬ ‫سألْت ُ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ه فَأع ْطَانِى ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫سألْت ُ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ث ُ َّ‬
‫ن‬‫م ْ‬ ‫ه فِيهِ ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ك لَ ُ‬ ‫س بُورِ َ‬ ‫ة َ نَفْ ٍْ‬ ‫خاوَ ِ‬ ‫س َ‬ ‫خذَه ُ ب ِ َ‬ ‫ن أَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫حلْوَة ٌ ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ضَرة ٌ ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ما َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫شبَعُ ‪ ،‬الْيَدُ‬ ‫ل وَل َ ي َ ْ‬ ‫ه فِيهِ كَال ّذِى يَأك ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك لَ‬ ‫م يُبَاَر ْ‬ ‫ْ‬ ‫ف نَفْس ل َ‬
‫ٍ‬ ‫شَرا ِ‬ ‫خذَه ُ بِإ ِ ْ‬ ‫أَ َ‬
‫َ َ‬
‫ل الل ّهِ‬ ‫سو‬ ‫ت يَا َر ُ‬ ‫م فَقُل ْ ُ‬ ‫حكِي ٌ‬ ‫ل َ‬ ‫سفْلَى » ‪ .‬قَا َ‬ ‫ن الْيَد ِ ال ُّ‬ ‫م َ‬ ‫خيٌْر ِ‬ ‫الْعُلْيَا َ‬
‫حتَّى أُفَارِقَ الدُّنْيَا ‪،‬‬ ‫شيْئا ً َ‬ ‫ك َ‬ ‫حدا ً بَعْد َ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ق ل َ أْرَزأ أ َ‬ ‫ح ِّ‬ ‫ك بِال ْ َ‬ ‫وَالَّذِى بَعَث َ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫فَكَا َ‬
‫حكِيما ً إِلَى الْعَطَاءِ فَيَأبَى أ ْ‬
‫ن‬ ‫ن أبُو بَكْرٍ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬يَدْع ُو َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه فَأبَى أ ْ‬
‫ن‬ ‫مَر ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬دَع َاه ُ لِيُعْطِي َ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫م إ ِ َّ‬ ‫ه ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ه ِ‬ ‫يَقْبَل َ ُ‬
‫ن ع َلَى‬ ‫مي َ‬ ‫سل ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫شَر ال ْ ُ‬ ‫معْ َ‬ ‫م يَا َ‬ ‫شهِدُك ُ ْ‬ ‫مُر إِنِّى أ ُ ْ‬ ‫ل عُ َ‬ ‫شيْئا ً ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫ه َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ل ِ‬ ‫يَقْب َ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خذَه ُ ‪ .‬فَل َ ْ‬
‫م‬ ‫ن يَأ ُ‬ ‫ىءِ فَيَأبَى أ ْ‬ ‫ن هَذ َا الفَ َ ْ‬
‫ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫حقَّ ُ‬ ‫ض ع َلَيْهِ َ‬ ‫حكِيم ٍ ‪ ،‬أنِّى أع ْرِ ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫حت ّى تُوُفِّ َ‬
‫ى‬ ‫ل الل ّهِ‬ ‫سو ِ‬ ‫س بَعْد َ َر ُ‬ ‫ن الن ّا ِ‬
‫م َ َ‬ ‫حدا ً ِ‬ ‫مأ َ‬ ‫حكِي ٌ‬ ‫يَْرَزأ َ‬
‫[ باب ‪ :‬من سأل الناس تكثرا ]‬
‫َ‬
‫ل قَا َ‬
‫ل‬ ‫مَر ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬قَا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ن ع َبْد ِ الل ّهِ ب ْ‬ ‫[ ‪ ] 1474 / 64‬ع ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫مةِ‬ ‫م الْقِيَا َ‬ ‫ى يَوْ َ‬ ‫حت ّى يَأت ِ َ‬
‫س َ َ‬ ‫ل النَّا َ‬ ‫سأ ُ‬ ‫ل يَ ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫ل الَّر ُ‬ ‫ما يََزا ُ‬ ‫ى « َ‬ ‫النَّب ِ ُّ‬
‫حم ٍ »‬ ‫ة لَ ْ‬ ‫مْزع َ ُ‬ ‫جهِهِ ُ‬ ‫س فِى وَ ْ‬ ‫لَي ْ َ‬
‫[ باب ‪ :‬وجوب الحج وفضله ]‬

‫‪20‬‬
‫َ‬
‫ل‬ ‫س ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬قَا َ‬ ‫ٍ‬ ‫ن ع َبَّا‬ ‫ِ‬ ‫ن ع َبْد ِ الل ّهِ ب ْ‬ ‫[ ‪ ] 1513 / 65‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جعَ َ‬
‫ل‬ ‫م ‪ ،‬فَ َ‬ ‫خثْعَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫مَرأة ٌ ِ‬ ‫تا ْ‬ ‫جاءَ ِ‬ ‫ل الل ّهِ فَ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ف َر ُ‬ ‫ل َردِي َ‬ ‫ض ُ‬ ‫ن الْفَ ْ‬ ‫كَا َ‬
‫ل‬‫ض ِ‬ ‫ه الْفَ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫ف وَ ْ‬ ‫صرِ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ى يَ‬ ‫ل النَّب ِ ُّ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ل يَنْظُُر إِلَيْهَا وَتَنْظُُر إِلَيْهِ ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ض ُ‬ ‫الْفَ ْ‬
‫َ‬ ‫ل اللَّهِ إ ِ َّ‬
‫عبَادِهِ‬ ‫ة الل ّهِ ع َلَى ِ‬ ‫ض َ‬ ‫ن فَرِي َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت يَا َر ُ‬ ‫خرِ فَقَال َ ْ‬ ‫قّ ال َ‬ ‫ِ‬ ‫ش‬ ‫إِلَى ال ّ ِ‬
‫َ َ‬ ‫ت أَبِى َ‬ ‫فى ال ْح َ‬
‫ح ُّ‬
‫ج‬ ‫حلَةِ ‪ ،‬أفَأ ُ‬ ‫ت ع َلَى الَّرا ِ‬ ‫شيْخا ً كَبِيرا ً ‪ ،‬ل َ يَثْب ُ ُ‬ ‫ج أدَْرك َ ْ‬ ‫َ ِّ‬ ‫ِ‬
‫جةِ الوَدَاِع‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ك فِى َ‬ ‫م » ‪ .‬وَذَل ِ َ‬ ‫ل « نَعَ ْ‬ ‫ه قَا َ‬ ‫ع َن ْ ُ‬
‫[ باب ‪ :‬قول النبي ‪ « :‬العقيق واد مبارك » ]‬
‫عكْرم ُ َ‬
‫س‬ ‫ن ع َبَّا ٍ‬ ‫معَ اب ْ َ‬ ‫س ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ة أن َّ ُ‬ ‫حدَّثَنِى ِ ِ َ‬ ‫ل َ‬ ‫حيَى قَا َ‬ ‫[ ‪ ] 1534 / 66‬عن ي َ ْ‬
‫ل‬ ‫مَر ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬يَقُو ُ‬ ‫َ‬ ‫معَ ع ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ل إِن َّ‬ ‫‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬يَقُو ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َرب ِّى‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫ةآ ٍ‬ ‫ل « أتَانِى الل ّيْل َ َ‬ ‫ق يَقُو ُ‬ ‫ى بِوَادِى العَقِي ِ‬
‫ْ‬ ‫ت النَّب ِ َّ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫َ‬
‫جةٍ »‬ ‫ح َّ‬ ‫مَرة ً فِى َ‬ ‫ل عُ ْ‬ ‫ك وَقُ ْ‬ ‫مبَاَر ِ‬ ‫ل فِى هَذ َا الْوَادِى ال ْ ُ‬ ‫ص ِّ‬ ‫ل َ‬ ‫فَقَا َ‬
‫[ باب ‪ :‬ما ل يلبس المحرم من الثياب ]‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جلً‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مَر ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬أ َّ‬ ‫َ‬ ‫ن عُ‬ ‫ِ‬ ‫ن ع َبْد ِ الل ّهِ ب ْ‬ ‫[ ‪َ ] 1542 / 67‬ع َ ْ‬
‫ُ َّ‬
‫سول اللهِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ب قَا َ‬ ‫ن الث ِّيَا ِ‬ ‫م َ‬ ‫م ِ‬ ‫حرِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫س ال ْ ُ‬ ‫ما يَلْب َ ُ‬ ‫ل الل ّهِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل يَا َر ُ‬ ‫قَا َ‬
‫س وَلَ‬ ‫ت وَل َ الْبََران ِ َ‬ ‫سَراوِيل َ ِ‬ ‫م وَل َ ال َّ‬ ‫مائ ِ َ‬ ‫ص وَل َ الْعَ َ‬ ‫م َ‬ ‫س ال ْ ُق ُ‬ ‫« ل َ يَلْب َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ل‬ ‫سفَ َ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ن ‪ ،‬وَلْيَقْطَعْهُ َ‬ ‫ِ‬ ‫خفَّي ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ن فَلْيَلْب َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫جد ُ نَعْلَي ْ‬ ‫حد ٌ ل َ ي َ ِ‬ ‫ف ‪ ،‬إِل ّ أ َ‬ ‫خفَا َ‬ ‫ال ْ ِ‬
‫سه الَزعْفَرا َ‬
‫س‬‫ن أوْ وَْر ٌ‬ ‫َ ُ‬ ‫م َّ ُ ّ‬ ‫شيْئا ً َ‬ ‫ب َ‬ ‫ن الث ِّيَا ِ‬ ‫م َ‬ ‫سوا ِ‬ ‫ن ‪ ،‬وَل َ تَلْب َ ُ‬ ‫ن الكَعْبَي ْ ِ‬
‫م َ ْ‬ ‫ِ‬
‫»‬
‫[ باب ‪ :‬سقاية الحاج ]‬
‫َ َّ‬ ‫َ‬
‫س ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬أ َّ‬
‫سول اللهِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن ع َبَّا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ] 1635 / 68‬ع َ ِ‬
‫ب إِلى‬ ‫َ‬ ‫ل اذْهَ ْ‬ ‫ض ُ‬ ‫س يَا فَ ْ‬ ‫ل العَب ّا ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫سقَى ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫سقَايَةِ ‪ ،‬فَا ْ‬ ‫جاءَ إِلَى ال ِّ‬ ‫َ‬
‫عنْدِهَا ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫سقِنِى » ‪.‬‬ ‫ل«ا ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ِ‬ ‫شَرا ٍ‬ ‫ل اللهِ ب ِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫مك ‪ ،‬فَأ ِ‬ ‫أ ِّ‬
‫سقِنِى » ‪.‬‬ ‫م فِيهِ ‪ .‬قَا َ‬ ‫ل اللَّه إنَهم يجعلُو َ‬ ‫سو َ‬ ‫قَا َ‬
‫ل«ا ْ‬ ‫ن أيْدِيَهُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِّ ُ ْ َ ْ َ‬ ‫ل يَا َر ُ‬
‫َ‬
‫ل«‬ ‫ن فِيهَا ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫ملُو َ‬ ‫ن وَيَعْ َ‬ ‫سقُو َ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫م ‪ ،‬وَهُ ْ‬ ‫مَز َ‬ ‫م أتَى َز ْ‬ ‫ه ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ب ِ‬ ‫شرِ َ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬
‫ت‬ ‫ن تُغْلَبُوا لَنََزل ْ ُ‬ ‫ل ‪ -‬لَوْل َ أ ْ‬ ‫م قَا َ‬ ‫صالٍِح ‪ -‬ث ُ َّ‬ ‫ل َ‬ ‫م ٍ‬ ‫م ع َلَى ع َ َ‬ ‫ملُوا ‪ ،‬فَإِنَّك ُ ْ‬ ‫اع ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫شاَر إِلَى عَاتِقِهِ‬ ‫ه ‪ -‬وَأ َ‬ ‫ل ع َلَى هَذِهِ » ‪ - .‬يَعْنِى ع َات ِ َق ُ‬ ‫حب ْ َ‬ ‫ضعَ ال ْ َ‬ ‫حتَّى أ َ‬ ‫َ‬
‫[ باب ‪ :‬متى يصلي الفجر بجمع صلة الفجر بالمزدلفة ]‬
‫ت‬ ‫ما َرأي ْ ُ‬
‫َ‬
‫ل‪َ «:‬‬ ‫ن ع َبْد ِ اللَّهِ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫[ ‪ ]َ 682 / 69‬ع َ ْ‬
‫َ‬
‫ب‬ ‫مغْرِ ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫معَ بَي ْ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ن َ‬ ‫صلَتَي ْ ِ‬ ‫ميقَاتِهَا إِل ّ َ‬ ‫صلَة ً بِغَيْرِ ِ‬ ‫صل ّى َ َ‬ ‫َ‬ ‫النَّب ِ َّ‬
‫ى‬
‫ميقَات ِ َها »‬ ‫ل ِ‬ ‫جَر قَب ْ َ‬ ‫صل ّى الْفَ ْ‬ ‫شاءِ ‪ ،‬وَ َ‬ ‫وَالْعِ َ‬
‫[ باب ‪ :‬يتصدق بجلل البدن ]‬
‫حدَّث َ ُ‬
‫ه‬ ‫ن عَلِيًّا ‪ -‬رضى الله عنه ‪َ -‬‬ ‫ن أَبِى لَيْلَى أ َ َّ‬ ‫ن اب ْ ُ‬ ‫[ ‪ ] 1718 َ / 70‬ع ِِ‬
‫َ‬
‫م‬‫متُهَا ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫س ْ‬ ‫م َها فَقَ َ‬ ‫حو ِ‬ ‫ُ‬
‫مَرنَى بِل ُ‬ ‫ة ‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ة بَدَن َ ٍ‬ ‫مائ َ َ‬ ‫ى ِِ ِ‬ ‫ل‪ :‬أهْدَى النَّب ِ ُّ‬ ‫قَا َ‬
‫َ‬
‫متُهَا‬ ‫س ْ‬ ‫جلُودِهَا فَقَ َ‬ ‫م بِ ُ‬ ‫متُهَا ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫س ْ‬ ‫جلَل ِ َها فَقَ َ‬ ‫مَرنِى ب ِ ِ‬ ‫أ َ‬
‫[ باب ‪ :‬حرم المدينة ]‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫[ ‪ ] 1868 / 71‬ع َ َ‬
‫ة‬
‫مدِين َ َ‬ ‫ى ال َ‬ ‫م الن ّب ِ ُّ‬ ‫س ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَد ِ َ‬ ‫ن أن َ ٍ‬ ‫ْ‬
‫منُونِى » ‪ .‬فَقَالُوا لَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جارِ ثَا ِ‬ ‫َ‬ ‫ل « يَا بَنِى الن ّ ّ‬ ‫جد ِ فَقَا َ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫مَر بِبِنَاءِ ال ْ َ‬ ‫فَأ َ‬

‫‪21‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ت ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫ش ْ‬ ‫ن ‪ ،‬فَنُب ِ َ‬ ‫شرِكِي َ‬ ‫م ْ‬ ‫مَر بِقُبُورِ ال ْ ُ‬ ‫ه إِل ّ إِلَى الل ّهِ ‪ .‬فَأ َ‬ ‫من َ ُ‬ ‫ب ثَ َ‬ ‫نَطْل ُ ُ‬
‫جد ِ ‪.‬‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ة ال ْ َ‬ ‫ل قِبْل َ َ‬ ‫خ َ‬ ‫ص ُّفوا الن َّ ْ‬ ‫ل فَقُطِعَ ‪ ،‬فَ َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ت ‪َ ،‬وبِالن َّ ْ‬ ‫سوي َ ْ‬ ‫ب فَ ُ ِّ‬ ‫خَر ِ‬ ‫بِال ْ ِ‬
‫[ باب ‪ :‬ل يدخل الدجال المدينة ]‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ن ع ُتْب َ َ‬
‫ة‬ ‫ن ع َبْد ِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫خبََرنِى ع ُبَيْد ُ الل ّهِ َ ب ْ ُ‬ ‫ى أَ ْ‬ ‫ن الُّزهْرِ ِ ّ‬ ‫عَ ِ‬ ‫[ ‪] 7132 / 72‬‬
‫حدِيثاً‬ ‫َ‬ ‫سعُود ٍ أ َ َّ‬
‫وما ً َ‬ ‫ْ يَ ْ‬ ‫ل الل ّهِ‬ ‫سو ُ‬ ‫حدَّثَنَا َر ُ‬ ‫ل َ‬ ‫سعِيد ٍ قَا َ‬ ‫ن أبَا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫بْ ِ‬
‫ل « يَأتِى الد َّ َّ‬ ‫َ‬
‫حدِّثُنَا بِهِ أن َّ‬ ‫ن الد َّ َّ‬ ‫طَ‬
‫جا ُ‬
‫ل‬ ‫ه قَا َ‬ ‫ُ‬ ‫ما ي ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ن فِي‬ ‫ل ‪ ،‬فَكَا َ‬ ‫ِ‬ ‫جا‬ ‫ِ‬ ‫ويل ً ع َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سبَاِخ ال ّتِى‬ ‫ض ال ِّ‬ ‫ل بَعْ َ‬ ‫مدِينَةِ ‪ ،‬فَيَنْزِ ُ‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫ل نِقَا َ‬ ‫خ َ‬ ‫ن يَد ْ ُ‬ ‫م ع َلَيْهِ أ ْ‬ ‫حَّر ٌ‬ ‫م َ‬ ‫وَهُوَ ُ‬
‫َ‬ ‫خيُْر النَّا‬
‫ار‬
‫خي َ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫س أوْ ِ‬
‫ُ ِ َّ‬
‫ل وَهْوَ َ‬ ‫ج ٌ‬
‫َ‬
‫مئِذ ٍ َر ُ‬ ‫ج إِلَيْهِ يَوْ َ‬ ‫خُر ُ‬ ‫ة ‪ ،‬فَي َ ْ‬ ‫مدِين َ َ‬ ‫تَلِى ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سول اللهِ‬ ‫حدَّثَنَا َر ُ‬ ‫ل ال ّذِى َ‬ ‫جا ُ‬ ‫ك الد َّ َّ‬ ‫شهَد ُ أن َّ َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫س ‪ ،‬فَيَقُو ُ‬ ‫ِ‬ ‫النَّا‬
‫لت ُ ُ‬ ‫ل أ َرأَيتم إن قَتل ْت هَذ َا ث ُ َ َ‬ ‫ل الد َّ َّ‬
‫شك ّو َ‬
‫ن‬ ‫ه ‪ ،‬هَ ْ َ‬ ‫حي َ َيْت ُ ُ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ّ‬ ‫جا ُ َ ْ ُ ْ ِ ْ َ ُ‬ ‫ه ‪ ،‬فَيَقُو ُ‬ ‫حدِيث َ ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ك‬‫ت فِي َ‬ ‫ما َكُن ْ ُ‬ ‫ل وَالل ّهِ َ‬ ‫حيِيهِ فَيَقُو ُ‬ ‫م يُ ْ‬ ‫ه ث ُ َّ‬ ‫ن ل َ ‪ .‬فَيَقْتُل ُ ُ‬ ‫مرِ فَيَقُولُو َ‬ ‫فِى ال ْ‬
‫ط ع َلَيْهِ »‬ ‫سل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫أَ َ‬
‫ه فَل َ ي ُ َ‬ ‫ن يَقْتُل َ ُ‬ ‫لأ ْ‬ ‫جا ُ‬ ‫م ‪ .‬فَيُرِيد ُ الد َّ َّ‬ ‫منِّى الْيَوْ َ‬ ‫صيَرة ً ِ‬ ‫شد َّ ب َ ِ‬
‫ى‬ ‫َ‬ ‫[ ‪ ] 1881 / 73‬ع َ‬
‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫ك ‪ -‬رضى َالله َ عنه ‪ -‬ع َ ِ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫س بْ ِ‬ ‫ن أن َ َ ِ‬ ‫ْ‬
‫س‬‫ْ َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ين‬
‫ِ َ َ َ َ ِ َ َ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ّ‬ ‫مك‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫جا‬ ‫ُ ّ ّ‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ؤ‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫َ َ‬ ‫سي‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ن بَل َ ٍ َ ِ‬
‫إ‬ ‫د‬ ‫م ْ‬ ‫س ِ‬ ‫ل « لَي ْ َ‬ ‫قَا َ‬
‫ف‬‫ج ُ‬ ‫م تَْر ُ‬ ‫سون َ َها ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫حُر ُ‬ ‫ن ‪ ،‬يَ ْ‬ ‫صا َفِّي َ‬ ‫ة َ‬ ‫ملَئِك َ ُ‬ ‫ب إِل ّ ع َلَيْهِ ال ْ َ‬ ‫ن نِقَابِهَا نَقْ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫ه ِ‬ ‫لَ ُ‬
‫ج الل ّه ك ُ َّ‬ ‫َ‬
‫ق»‬ ‫منَافِ ٍ‬ ‫ل كَافِرٍ وَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫خرِ ُ‬ ‫ت ‪ ،‬فَي ُ ْ‬ ‫جفَا ٍ‬ ‫ث َر َ‬ ‫ة بِأهْلِهَا ثَل َ َ‬ ‫مدِين َ ُ‬ ‫ال ْ َ‬
‫[ باب ‪ :‬الصوم لمن خاف على نفسه العزوبة ]‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫معَ ع َبْد ِ الل ّهِ ‪ -‬رضى‬ ‫شى َ‬ ‫م ِ‬ ‫ل بَيْنَا أنَا أ ْ‬ ‫ة قَا َ‬ ‫م َ‬ ‫ن ع َلْقَ َ‬ ‫[ ‪ ] 1905 / 74‬ع َ ْ‬
‫ستَطَاع َ الْبَاءَةَ‬ ‫نا ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ل« َ‬ ‫ى فَقَا َ‬ ‫ّ‬ ‫معَ النَّب ِ ِ‬ ‫ل كُنَّا َ‬ ‫الله عنه ‪ -‬فَقَا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ستَطِعْ فَعَلَيْهِ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن لِلْفَْرِج ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ص ُ‬ ‫ح َ‬ ‫صرِ وَأ ْ‬ ‫ض لِلْب َ َ‬ ‫ه أغ َ ُّ‬ ‫ج ‪ ،‬فَإِن َّ ُ‬ ‫فَلْيَتََزوَّ ْ‬
‫جاءٌ »‬ ‫ه وِ َ‬ ‫ه لَ ُ‬ ‫صوْم ِ ‪ ،‬فَإِن َّ ُ‬ ‫بِال َّ‬
‫[ باب ‪ :‬قدر كم بين السحور وصلة الفجر ]‬
‫ت ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫[ ‪ ] 1921 / 75‬ع َ َ‬
‫ل‬ ‫ن ثَاب ِ ٍ‬ ‫ن َزيْدِ ب ْ ِ‬ ‫س عَ ْ‬ ‫ن أن َ ٍ‬ ‫ْ‬
‫ن‬
‫ن بَي ْ َ‬ ‫م كَا َ‬ ‫ت ‪ :‬كَ ْ‬ ‫ْ‬
‫صلَةِ » قُل ُ‬ ‫م إِلى ال َّ‬ ‫َ‬ ‫م قَا َ‬ ‫ى ث ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫س َّ‬
‫معَ الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫حْرنَا َ‬ ‫‪ «:‬ت َ َ‬
‫َ‬
‫ة‬‫ن آي َ ً‬ ‫سي َ‬ ‫م ِ‬ ‫خ ْ‬ ‫حورِ؟ قَال َ‪ :‬قَدُْر َ‬ ‫س ُ‬ ‫ن وَال َّ‬ ‫الذ َا ِ‬
‫ن]‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫في َر َ‬ ‫ع ِ‬ ‫م َ‬ ‫جا َ‬ ‫[ بَاب ‪ :‬إِذَا َ‬
‫َ‬ ‫[ ‪ ] 29 / 76‬ويذ ْك َر ع َ َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫وما ً ِ‬ ‫ن أفْطََر ي َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ه« َ‬ ‫ن أبِى هَُريَْرة َ َرفَعَ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َُ ُ‬
‫ن‬ ‫م الد ّهْرِ ‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫صيَا ُ‬ ‫ضهِ ِ‬ ‫م ي َ ْق ِ‬ ‫ضل ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن غَيْرِ عُذ ْرٍ وَل َ‬
‫مَر ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ن‪ِ ،‬‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫َر َ‬
‫سعُودٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ل اب ْ ُ‬ ‫ه » (( ن الكبرى (‪ )3297‬وهو ضعيف ))‪ .‬وَبِهِ قَا َ‬ ‫م ُ‬ ‫صا َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫سعِيد ُ ب ْ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫( ش ‪ )9800‬وفيه انقطاع) وله طرق تقويه )) ‪ .‬وَقَا َ‬
‫ضى‬ ‫ماد ٌ ‪ :‬يَقْ ِ‬ ‫ح َّ‬ ‫م وَقَتَادَة ُ وَ َ‬ ‫جبَيْرٍ وَإِبَْراهِي ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫سي َّب وال َّ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫ى وَاب ْ ُ‬ ‫شعْب ِ ُّ‬ ‫م َ ِ َ‬
‫ه (( وصلها جميعا في الفتح وهي ما بين الحسن‬ ‫مكَان َ ُ‬ ‫يَوْما ً َ‬
‫والصحيح ))‬
‫[ باب ‪ :‬صيام أيام البيض‪ :‬ثلث عشرة وأربع عشرة‬
‫وخمس عشرة ]‬

‫‪22‬‬
‫صانِي‬ ‫َ‬ ‫ن أَبِي هَُريَْرة َ رضي الله عنه قَا َ‬
‫ل ‪ « :‬أوْ َ‬ ‫[ ‪ ] 1845 / 77‬ع َ ْ‬
‫َ‬
‫شهْرٍ ‪ ،‬وََركْعَت َ ِ‬
‫ي‬ ‫ل َ‬ ‫ن ك ُ ِّ‬ ‫م ْ‬ ‫صيَام ِ ثَلثَةِ أيَّام ٍ ِ‬ ‫ث‪ِ :‬‬ ‫بِثَل ٍ‬ ‫خلِيلِي‬ ‫َ‬
‫م»‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن أوتَِر قَب ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن أنَا َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫حى ‪ ،‬و أ ْ‬ ‫ض َ‬ ‫ال ّ‬
‫[ باب ‪ :‬تفسير المشبهات ]‬
‫[ ‪ ] 5476 / 78‬ع َن ال َّ‬
‫حاتِم ٍ ‪ -‬رضى‬ ‫ن َ‬ ‫ت عَدِىَّ ب ْ َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ى قَا َ‬
‫َ َّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫شعْب‬ ‫َِ‬
‫ل « إِذ َا‬ ‫ض فَقَا َ‬ ‫را‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ل‬ ‫سو‬ ‫سأل ْ ُ َ ُ‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل َ‬ ‫الله عنه ‪ -‬قَا َ‬
‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه وَقِيذ ٌ ‪ ،‬فَل َ تَأك ُ ْ‬
‫ل‬ ‫ل فَإِن َّ ُ‬ ‫ضهِ فَقَت َ َ‬ ‫ب بِعَْر ِ‬ ‫صا َ‬ ‫ل ‪ ،‬فَإِذ َا أ َ‬ ‫حدِّهِ فَك ُ ْ‬ ‫ت بِ َ‬ ‫صب ْ َ‬ ‫أ َ‬
‫ت كَلْب َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل»‬ ‫ت ‪ ،‬فَك ُ ْ‬ ‫مي ْ َ‬ ‫س َّ‬ ‫ك وَ َ‬ ‫سل ْ َ‬ ‫ل « إِذ َا أْر َ‬ ‫ل كَلْبِى ‪ .‬قَا َ‬ ‫س ُ‬ ‫ت أْر ِ‬ ‫» ‪ .‬فَقُل ْ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ما‬ ‫ك ‪ ،‬إِن َّ َ‬ ‫ك ع َلَي ْ َ‬ ‫س ْ‬ ‫م ِ‬ ‫م يُ ْ‬ ‫ه لَ ْ‬ ‫ل ‪ ،‬فَإِن َّ ُ‬ ‫ل « فَل َ تَأك ُ ْ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ن أك َ َ‬ ‫ت فَإ ِ ْ‬ ‫‪ .‬قُل ْ ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫خَر ‪ .‬قَا َ‬
‫ل‬ ‫ه كَلْبا ً آ َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫جد ُ َ‬ ‫ل كَلْبِى فَأ ِ‬ ‫س ُ‬ ‫ت أْر ِ‬ ‫سهِ » ‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫ك ع َلَى نَفْ ِ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫أ ْ‬
‫خَر »‬ ‫م ِ ع َلَى آ َ‬ ‫س ّ‬ ‫م تُ َ‬ ‫ك ‪ ،‬وَل َ ْ‬ ‫ت ع َلَى كَلْب ِ َ‬ ‫مي ْ َ‬ ‫س َّ‬ ‫ما َ‬ ‫ك إِن َّ َ‬ ‫ل ‪ ،‬فَإِن َّ َ‬ ‫« ل َ تَأْك ُ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬التجارة في البر ]‬
‫ن‬‫مُر ب ْ ُ‬ ‫ن دِينَارٍ وَع َا ِ‬ ‫م َُرو ب ْ ُ‬ ‫خبََرنِى ع َ ْ‬ ‫ج أَ ْ‬ ‫جَري ْ ٍ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن اب ْ َ ِ‬ ‫‪ ]2061‬ع ِ‬ ‫[ ‪/ 79‬‬
‫َ‬
‫د‬
‫ب وََزي ْ َ‬ ‫ن ع َازِ َ ٍ‬ ‫ت الْبََراءَ ب ْ َ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫ل يَقُو ُ‬ ‫من ْ َها ِ‬ ‫معَا أبَا ال ْ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ب أن َّ ُه َ‬ ‫صعَ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬
‫ل اللهِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سو ِ‬ ‫ن ع َلى عَهْد ِ َر ُ‬ ‫جَري ْ ِ‬ ‫ف فَقَال َ كن ّا تَا ِ‬ ‫صْر ِ‬ ‫ن ال َّ‬ ‫م عَ ِ‬ ‫ن أْرقَ َ‬ ‫بْ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن يَدا ً بِيَد ٍ فَل َ بَأ َ‬
‫س‬ ‫ن كَا َ‬ ‫ل « إِ ْ‬ ‫ف فَقَا َ‬ ‫صْر ِ‬ ‫ن ال َّ‬ ‫ل اللهِ ع َ ِ‬
‫سو َ ّ‬ ‫سألْنَا َر ُ‬ ‫فَ َ‬
‫ح»‬ ‫صل ُ ُ‬ ‫ساءً فَل َ ي َ ْ‬ ‫ن نَ َ‬ ‫ن كَا َ‬ ‫‪ ،‬وَإ ِ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬كسب الرجل وعمله بيده ]‬
‫َّ‬
‫ل اللهِ‬ ‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مقْدَام ِ ‪ُ -‬رضى الله عنه ْ‪ -‬ع َ ْ‬ ‫ن ال ْ ِ‬ ‫‪َ ]2072‬ع َ ِ‬ ‫[ ‪/ 80‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل يَدِهِ ‪،‬‬ ‫م ِ‬ ‫ن عَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ن يَأك ُ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫خيْرا ً ِ‬ ‫ط َ‬ ‫حد ٌ طَعَاما ً قَ ّ‬ ‫لأ َ‬ ‫ما أك َ َ‬ ‫ل« َ‬ ‫قَا َ‬
‫ن يَأك ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ى الل ّهِ دَاوُد َ ‪ -‬ع َلَيْهِ ال َّ‬ ‫َ‬ ‫وَإ ِ َّ‬
‫ل يَدِهِ »‬ ‫م ِ‬ ‫ن عَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫م ‪ -‬كَا َ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ن نَب ِ َّ‬
‫[ باب ‪ :‬إذا بين البيعان ولم يكتما ونصحا ]‬
‫زام‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫يم‬ ‫ِ‬ ‫حك‬ ‫َ‬ ‫ى‬ ‫ه إِل َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حار‬ ‫َ‬ ‫ن ع َبْد ِ اللَّهِ ب ْن ال ْ‬ ‫[ ‪ ] 2079 / 81‬ع َ ْ‬
‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ما ل َ ْ‬ ‫خيَارِ َ‬ ‫ن بِال ْ ِ‬ ‫ل الل ّهِ « الْبَيِّعَا ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬
‫ما فِى‬ ‫ك ل َ ُه َ‬ ‫صدَقَا َوبَيَّنَا بُورِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫حتَّى يَتَفََّرقَا ‪ -‬فَإ ِ ْ‬ ‫ل َ‬ ‫يَتَفََّرقَا ‪ -‬أَوْ قَا َ‬
‫ما »‬ ‫ة بَيْعِ ِه َ‬ ‫ت بََرك َ ُ‬ ‫حقَ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ما وَكَذ َبَا ُ‬ ‫ن كَت َ َ‬ ‫ما ‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫بَيْعِهِ َ‬
‫[ باب ‪ :‬من أجرى أمر المصار على ما يتعارفون بينهم‬
‫‪ :‬في البيوع والجارة والمكيال والوزن‪ ،‬وسنتهم على‬
‫نياتهم ومذاهبهم المشهورة ]‬
‫ُ‬
‫ة‬
‫اوي َ َ‬‫معَ ِ‬ ‫م ُ‬ ‫ت هِنْد ٌ أ ُّ‬ ‫ة ‪ -‬رضى الله عنها ‪ -‬قَال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬ ‫‪ ] 2211‬ع َ ْ‬ ‫َ‬
‫[ ‪/ 82‬‬
‫خذَ‬ ‫نآ ُ‬ ‫َ‬ ‫ل ع َل َ َّ‬ ‫ح ‪ ،‬فَهَ ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫َ‬ ‫ل الل ّهِ إ ِ َّ‬
‫حأ ْ‬ ‫جنَا ٌ‬ ‫ى ُ‬ ‫حي ٌ‬ ‫ش ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫سفْيَا َ‬ ‫ن أبَا ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫لَِر ُ‬
‫َ‬
‫ف»‬ ‫معُْرو ِ‬ ‫ك بِال ْ َ‬ ‫ما يَكْفِي ِ‬ ‫ك َ‬ ‫ت وَبَنُو ِ‬ ‫خذِى أن ْ ِ‬ ‫ل« ُ‬ ‫سًّرا قَا َ‬ ‫مالِهِ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫[ باب ‪ :‬بيع التصاوير التي ليس فيها روح‪ ،‬وما يكره من‬
‫ذلك ]‬
‫[ ‪ ] 2225 / 83‬ع َن سعِيد ب َ‬
‫ن‬ ‫عنْد َ اب ْ ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫ل ‪:‬كُن ْ ُ‬ ‫ن قَا َ‬ ‫ِ‬ ‫س‬‫ح َ‬ ‫ن أبِى ال ْ َ‬ ‫ْ َ ِ ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س إِنِّى‬ ‫ل َ يَا أبَا ع َب ّا ٍ‬ ‫ل فَقَا َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫س ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬إِذ ْ أتَاه ُ َر ُ‬ ‫ع َبَّا ٍ‬
‫صاوِيَر ‪.‬‬ ‫صنَعُ هَذِهِ الت َّ َ‬ ‫صنْعَةِ يَدِى ‪ ،‬وَإِنِّى أ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫شتِى ِ‬ ‫معِي َ‬ ‫ما َ‬ ‫ن ‪ ،‬إِن ِّ َ‬ ‫سا ٌ‬ ‫إِن ْ َ‬

‫‪23‬‬
‫ل اللَّهِ يَقُو ُ‬
‫ل‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ َُ‬ ‫س ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ك إِل ّ َ‬
‫ل ابن ع َبَاس ل َ أ ُحدث ُ َ َ‬
‫َ ِّ‬ ‫فَقَا َ ْ ُ ّ ٍ‬
‫خ فِيهَا‬ ‫حتَّى يَنْفُ َ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫ذّب ُ ُ‬ ‫معَ ِ‬ ‫ه ُ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫صوَرة ً فَإ ِ َّ‬ ‫صوََّر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل« َ‬ ‫ه يَقُو ُ‬ ‫معْت ُ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫َ‬
‫صفََّر‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شدِيدَةً وَا ْ‬ ‫ل َربْوَة ً َ‬ ‫ج ُ‬ ‫خ فِيهَا أبَدا » ‪ .‬فََربَا الَّر ُ‬ ‫س بِنَافِ ٍ‬ ‫ح ‪ ،‬وَلي ْ َ‬ ‫الُّرو َ‬
‫َ‬ ‫صنَعَ ‪ ،‬فَعَلَي ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جرِ ‪،‬‬ ‫ش َ‬ ‫ك بِهَذ َا ال ّ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫ت إِل ّ أ ْ‬ ‫ن أبَي ْ َ‬ ‫ك إِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ل وَي ْ َ‬ ‫ه ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫ج ُه ُ‬ ‫وَ ْ‬
‫ح»‬ ‫س فِيهِ ُرو ٌ‬ ‫ىءٍ لَي ْ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ك ُ ِّ‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ح ِ‬ ‫فات ِ َ‬ ‫ب بِ َ‬ ‫عَر ِ‬ ‫ء ال ْ َ‬ ‫حيَا ِ‬ ‫علَى أ ْ‬ ‫ة َ‬ ‫قي َ ِ‬ ‫في الُّر ْ‬ ‫عطَى ِ‬ ‫ما ي ُ ْ‬ ‫[ بَاب ‪َ :‬‬
‫ب]‬ ‫الْكِتَا ِ‬
‫م ع َلَي ْ ِ‬
‫ه‬ ‫خذ ْت ُ ْ‬ ‫ما أ َ َ‬ ‫حقُّ َ‬ ‫ى «أ َ‬
‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬
‫َ‬
‫س عَ ِ‬ ‫ن ع َبَّا ٍ‬ ‫ل اب ْ ُ‬ ‫[ ‪ ]16 / 84‬وَقَا َ‬
‫ط ال ْمعل ِّم إلَّ‬
‫ُ َ ُ ِ‬ ‫شتَرِ ُ‬ ‫ى ل َ يَ ْ‬ ‫شعْب ِ ُّ‬ ‫ل ال َّ‬ ‫ب اللَّهِ » (خ ‪ .)5737‬وَقَا َ‬ ‫جرا ً كِتَا ُ‬ ‫أ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫م‪:‬‬ ‫حك َ ُ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫ه ( ش ‪ )834 20‬وهو حسن)وَقَا َ‬ ‫شيْئا ً فَلْيَقْبَل ْ ُ‬ ‫ن يُعْطَى َ‬ ‫أ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لَ َ‬
‫شَرة ً ‪.‬‬ ‫م عَ َ‬ ‫ن دََراه ِ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ح َ‬ ‫معَل ِّم ِ ‪ .‬وَأع ْطَى ال ْ َ‬ ‫جَر ال ْ ُ‬ ‫حدا ً كَرِه َ أ ْ‬ ‫معْ أ َ‬ ‫س َ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ْ‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ح ُ‬ ‫س ْ‬ ‫ل ال ُّ‬ ‫ن يُقَا ُ‬ ‫ل كا َ‬ ‫َ‬ ‫سام ِ بَأسا ‪ .‬وَقَا َ‬ ‫جرِ القَ َّ‬ ‫ن بِأ ْ‬ ‫سيرِي َ‬ ‫ن ِ‬ ‫م يََر اب ْ ُ‬ ‫وَل َ ْ‬
‫ص ‪ ((.‬كلها معلقة‬ ‫خْر ِ‬ ‫ن ع َلَى ال ْ َ‬ ‫حكْم ِ ‪ .‬وَكَانُوا يُعْطَوْ َ‬ ‫شوَة ُ فِى ال ْ ُ‬ ‫الّرِ ْ‬
‫بصيغة الجزم انظر الفتح وهي صحيحة أو حسنة))‬
‫ل انْطَلَقَ نَفٌَر‬ ‫سعِيد ٍ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫[ ‪ ] 2276 / 85‬ع َ َ‬
‫ن أبِى َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫من أ َ‬
‫ن‬‫م ْ‬ ‫ى ِ‬ ‫ح ٍّ‬ ‫حت ّى نََزلوا ع َلى َ‬ ‫سافَُروهَا َ‬ ‫سفَْرةٍ َ‬ ‫ى فِى َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ب النَّب ِ‬ ‫ِ‬ ‫حا‬ ‫ص َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫سيِّد ُ ذَل ِ َ‬ ‫م ‪ ،‬فَلُدِغ َ َ‬ ‫ضيِّفُوهُ ْ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫م ‪ ،‬فَأبَوْا أ ْ‬ ‫ضافُوهُ ْ‬ ‫ست َ َ‬ ‫ب فَا ْ‬ ‫حيَاءِ الْعََر ِ‬ ‫أ ْ‬
‫ل بعضهم ل َ َ‬
‫م‬
‫و أتَيْت ُ ْ‬ ‫ىءٌ ‪ ،‬فَقَا َ َ ْ ُ ُ ْ ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ىءٍ َ ل َ يَنْفَعُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل َ‬
‫ش‬ ‫ه بِك ُ ِّ‬ ‫سعَوْا َل َ ُ‬ ‫ى ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ّ‬ ‫ح ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ط ال ّذين نزلُوا لَعل ّ َ‬
‫ىءٌ ‪،‬‬ ‫ش ْ‬ ‫م َ‬ ‫ضهِ ْ‬ ‫عنْد َ بَعْ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن يَكُو َ‬ ‫هأ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫هَؤ ُلَءِ الَّرهْ َ ِ َ َ َ‬
‫م ‪ ،‬فَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّرهْ ُ‬ ‫َ‬
‫ه بِك ُ ِّ‬
‫ل‬ ‫سعَيْنَا ل َ ُ‬ ‫سيِّدَنَا لُدِغ َ ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ط ‪ ،‬إ ِ َّ‬ ‫فَأتَوْهُ ْ‬
‫َ‬
‫م‬ ‫م نَعَ ْ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫ل بَعْ ُ‬ ‫ىءٍ فَقَا َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫منْك ُ ْ‬ ‫حد ٍ ِ‬
‫َ‬
‫عنْد َ أ َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ه ‪ ،‬فَهَ ْ‬ ‫ىءٍ ل َ يَنْفَعُ ُ‬ ‫ش َْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ما‬‫ضيِّفُونَا ‪ ،‬فَ َ‬ ‫م تُ ِ‬ ‫م فَل َ ْ‬ ‫ضفْنَاك ُ ْ‬ ‫ست َ َ‬ ‫ن وَالل ّهِ لَقَد ِ ا ْ‬ ‫وَالل ّهِ إِنِّى لْرقِى ‪ ،‬وَلَك ِ ْ‬
‫ن‬
‫م َ‬ ‫م ع َلَى قَطِيٍع ِ‬ ‫حوهُ ْ‬ ‫صال َ ُ‬ ‫َ‬ ‫جعْل ً ‪ .‬فَ‬ ‫جعَلُوا لَنَا ُ‬ ‫حتَّى ت َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ْ‬ ‫ق لَك ُ‬ ‫ٍ‬ ‫أَنَا بَِرا‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن)‬ ‫مي َ‬ ‫ب الْعَال َ ِ‬ ‫مد ُ لِل ّهِ َر ِّ‬ ‫ح ْ‬ ‫ل ع َلَيْهِ وَيَقَْرأ ( ال ْ َ‬ ‫الْغَنَم ِ ‪ ،‬فَانْطَلَقَ يَتْفِ ُ‬
‫ل‬ ‫ة ‪ ،‬قَا َ‬ ‫ما بِهِ قَلَب َ ٌ‬ ‫شى وَ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ل ‪ ،‬فَانْطَلَقَ ي َ ْ‬ ‫عقَا ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫ط ِ‬ ‫ش َ‬ ‫ما ن ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫فَكَأَن َّ‬
‫م ع َلَيْهِ ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫موا ‪.‬‬ ‫سَ ُ‬ ‫م اقْ ِ‬ ‫ضهُ ُ‬ ‫ل بَعْ ُ‬ ‫حوهُ ْ‬ ‫صال َ ُ‬ ‫َ‬ ‫م ال ّذِى‬ ‫جعْلَهُ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫فَأوْفَوْهُ َ ْ‬
‫ه ال ّذِى‬ ‫ْ‬
‫َفَنَذ ْكَُر ل َ ُ‬ ‫ى‬‫ى النَّب ِ َّ‬ ‫حت ّى نَأت ِ َ‬
‫ل ال ّذِى َرقَى ل َ تَفْعَلُوا ‪َ َ ،‬‬ ‫فَقَا َ‬
‫ْ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ل الل ّهِ فَذ َكَُروا ل َ ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫موا ع َلَى َر ُ‬ ‫مُرنَا ‪ .‬فَقَد ِ ُ‬ ‫ما يَأ ُ‬ ‫ن ‪ ،‬فَنَنْظَُر َ‬ ‫كَا َ‬
‫َ‬ ‫ة ‪ -‬ث ُ َّ‬ ‫ك أَنَّهَا ُرقْي َ ٌ‬ ‫ما يُد ْ ِري َ‬
‫موا‬ ‫س ُ‬ ‫م اقْ ِ‬ ‫صب َْت ُ ُ‬ ‫ل ‪ -‬قَد ْ أ َ‬ ‫م قَا َ‬ ‫ل « َو َ‬ ‫فَقَا َ‬
‫ل الل ّهِ ‪.‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ك َر ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ض ِ‬ ‫س ْهما ً » ‪ .‬فَ َ‬ ‫م َ‬ ‫معَك ُ ْ‬ ‫ضرِبُوا لِى َ‬ ‫وَا ْ‬
‫[ باب ‪ :‬قبول هدية الصيد ]‬
‫صعْب ب ْن َ َ‬
‫ة ‪ -‬رضى الله عنهم ‪-‬‬
‫َ‬
‫م َ‬ ‫جث ّا َ‬ ‫ن ال َّ َ ِ ِ‬ ‫[ ‪ 3012 / 86‬و ‪َ ] 3103‬ع َ ِ‬
‫ار‬
‫ل الد ّ ِ‬‫َ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫سئ ِ َ‬ ‫ن ‪ -‬وَ ُ‬ ‫َ‬
‫ى بِالبْوَاءِ ‪ -‬أوْ بِوَد ّا َ‬ ‫ى النَّب ِ ُّ‬ ‫مَّر ب ِ َ‬ ‫ل َ‬ ‫قَا َ‬
‫م‬‫ل « هُ ْ‬ ‫م قَا َ‬ ‫م وَذََرارِي ِّهِ ْ‬ ‫سائِهِ ْ‬ ‫ن نِ َ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫ب ِ‬ ‫صا ُ‬ ‫َ‬ ‫ن ‪ ،‬فَي ُ‬ ‫َ‬ ‫شرِكِي‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬ ‫ن ال ْ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ن ِ‬ ‫يُبَيَّتُو َ‬
‫َ َ‬
‫سولِهِ »‬ ‫مى إِل ّ لِل ّهِ وَلَِر ُ‬ ‫ح ََ‬ ‫ل « لَ ِ‬ ‫ه يَقُو ُ‬ ‫معْت ُ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫م » ‪ .‬وَ َ‬ ‫منْهُ ْ‬ ‫ِ‬
‫ب فِى‬ ‫حد ّثَنَا ال َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫صعْ ُ‬ ‫س َ‬ ‫ن ع َب ّا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫معَ ع ُبَيْد َ اللهِ ع َ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ى أن ّ ُ‬ ‫ن ال ّزهْرِ ِ ّ‬ ‫وَع َ ِ‬
‫َ‬ ‫ى كَا َ‬ ‫َ‬
‫ى‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫ب عَ ِ‬ ‫شهَا ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫حدِّثُنَا ع َ ِ‬ ‫مٌرو ي ُ َ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫الذ َّرارِ ِ ّ‬

‫‪24‬‬
‫َّ‬
‫ن‬ ‫س عَ ِ‬ ‫ن ع َبَّا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫خبََرنِى ع ُبَيْد ُ اللهِ ع َ ِ‬ ‫ل أَ ْ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫ن الُّزهْرِ ِ ّ‬ ‫م َ‬ ‫معْنَاهُ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫فَ َ‬
‫ن‬‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫مٌرو « هُ ْ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫ما قَا َ‬ ‫ل كَ َ‬ ‫م يَقُ ْ‬ ‫م » وَل َ ْ‬ ‫منْهُ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ل « هُ ْ‬ ‫ب قَا َ‬ ‫صعْ ِ‬ ‫ال َّ‬
‫م»‬ ‫آبَائِهِ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬أداء الديون ]‬
‫ى‬‫معَ الن ّب ِ ِ ّ‬
‫َ‬ ‫ت َ‬ ‫ل كُن ْ ُ‬ ‫ن أَبِى ذَّرٍ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫[ ‪ ] 2388 / 87‬ع َ ْ‬
‫ل لِى ذَهَباً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فَل َ َ َ‬
‫حوَّ ُ‬ ‫ه يُ َ‬ ‫ب أن َّ ُ‬ ‫ح ُّ‬ ‫ما أ ِ‬ ‫ل« َ‬ ‫حدا ً ‪ -‬قَا َ‬ ‫صَر ‪ -‬يَعْنِى أ ُ‬ ‫ما أب ْ َ‬ ‫ّ‬
‫مَ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مك ُ ُ‬
‫ن » ‪ .‬ثُ ّ‬ ‫صدُه ُ لِدَي ْ ٍ‬ ‫ث ‪ ،‬إِل دِينَارا أْر ِ‬ ‫ه دِينَاٌر فوْقَ ثَل ٍ‬
‫ُ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫عنْدِى ِ‬ ‫ث ِ‬ ‫يَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل هَكَذ َا وَهَكَذ َا »‬ ‫ما ِ‬ ‫ل بِال ْ َ‬ ‫ن قَا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ‪ ،‬إِل ّ َ‬ ‫م القَل ّو َ‬ ‫ن هُ ُ‬ ‫ن الكْثَرِي َ‬ ‫ل « إ ِ َّ‬ ‫قَا َ‬
‫ما‬ ‫مالِهِ ‪ -‬وَقَلِي ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ .‬وَأ َ‬
‫ل َ‬ ‫ش َ‬ ‫ن ِ‬ ‫مينِهِ وَع َ ْ‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫ن يَدَيْهِ وَع َ ْ‬ ‫ب بَي ْ َ‬ ‫شهَا ٍ‬ ‫شاَر أبُو ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫تأ ْ‬ ‫صوْتا ً ‪ ،‬فَأَرد ْ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫م غَيَْر بَعِيد ٍ ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ك ‪ .‬وَتَقَد َّ َ‬ ‫مكَان َ َ‬ ‫ل َ‬ ‫م ‪ -‬وَقَا َ‬ ‫هُ ْ‬
‫سو َ‬
‫ل‬ ‫ت يَا َر ُ‬ ‫جاءَ قُل ْ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ك ‪ ،‬فَل َ َّ‬ ‫حتَّى آتِي َ َ‬
‫َ‬
‫ك َ‬ ‫مكَان َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ت قَوْل َ ُ‬ ‫م ذ َكَْر ُ‬ ‫ه ‪ ،‬ث ُ َّ‬
‫َ‬ ‫آتِي َ َ ُ‬
‫َ‬
‫ل‬ ‫ل « وَهَ ْ‬ ‫ت قَا َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ت ال ّذِى َ‬ ‫صوْ ُ‬ ‫ل ال َّ‬ ‫ت أوْ قَا َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫الل ّهِ ‪ ،‬ال ّذِى َ‬
‫ل ‪ -‬ع َلَيْهِ ال َّ‬ ‫َ‬
‫م ‪ -‬فَقَا َ‬
‫ل‬ ‫سل َ ُ‬ ‫جبْرِي ُ‬ ‫ل « أت ََانِى ِ‬ ‫م ‪ .‬قَا َ‬ ‫ت نَعَ ْ‬ ‫ت » ‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫معْ َ‬ ‫س ِ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ن‬‫ت وَإ ِ ْ‬ ‫ة » ‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫جن َّ َ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫خ َ‬ ‫شيْئا ً د َ َ‬ ‫ك بِالل ّهِ َ‬ ‫شرِ ُ‬ ‫ك ل َ يُ ْ‬ ‫مت ِ َ‬ ‫ن أ َّ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫م»‬ ‫ل « نَعَ ْ‬ ‫ل كذ َا وَكذ َا قَا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَعَ َ‬
‫[ باب ‪ :‬أفنية الدور والجلوس فيها والجلوس على‬
‫الصعدات ]‬
‫ى‬ ‫َ‬ ‫سعِيد ٍ ال ْ ُ‬ ‫[ ‪ ] 2465 / 88‬ع َ َ‬
‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫ى ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬ع َ ِ‬ ‫خد ْ ُرِ ِ ّ‬ ‫ن أبِى َ‬ ‫ْ‬
‫ما‬ ‫َ‬
‫ما لنَا بُد ّ ‪ ،‬إِن ّ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ت » ‪ .‬فقَالوا َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫س ع َلى الطُرقا ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫جلو َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫م وَال ُ‬ ‫ل « إِيَّاك ُ ْ‬ ‫قَا َ‬
‫س فَأع ْطُوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جال ِ َ‬ ‫م َ‬ ‫م إِل ّ ال ْ َ‬ ‫ل « َفَإِذ َا أبَيْت ُ ْ‬ ‫ث فِيهَا ‪ .‬قَا َ‬ ‫حد َّ ُ‬ ‫سنَا نَت َ َ‬ ‫جال ِ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ىَ َ‬ ‫هِ َ‬
‫ف‬‫صرِ ‪ ،‬وَك َ ُّ‬ ‫ض الْب َ َ‬ ‫ل « غ َ ُّ‬ ‫ق قَا َ‬ ‫حقُّ الطرِي ِ‬
‫ّ‬ ‫ما َ‬ ‫حقَّهَا » قَالُوا وَ َ‬ ‫الط ّرِيقَ َ‬
‫َ‬ ‫الَذ َى ‪ ،‬وََرد ُّ ال َّ‬
‫منْكَرِ »‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫ى عَ ِ‬ ‫ف ‪ ،‬وَنَهْ ٌ‬ ‫معُْرو ِ‬ ‫مٌر بِال ْ َ‬ ‫سلَم ِ ‪ ،‬وَأ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬قسمة الغنم ]‬
‫جدِّهِ‬ ‫ن َ‬ ‫ج عَ َ ْ‬ ‫خدِي ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َرافِِع ب ْ ِ‬ ‫ة َب ْ ِ‬ ‫ن رِفَاع َ َ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫ن ع َبَاي َ َ‬ ‫[ ‪ ] 2308 / 89‬ع َ ْ‬
‫صابُوا إِبِلً‬ ‫جوع ٌ فَأ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ب النَّا َ‬ ‫صا َ‬ ‫حلَيْفَةِ فَأ َ‬ ‫ى بِذِى ال ْ ُ‬ ‫ّ‬ ‫معَ النَّب ِ ِ‬ ‫ل كُنَّا َ‬ ‫قَا َ‬
‫حوا‬ ‫جلُوا وَذ َب َ ُ‬ ‫ت الْقَوْم ِ فَعَ ِ‬ ‫خَريَا ِ‬ ‫ى فِى أ ُ ْ‬ ‫ن النَّب ِ ُّ‬ ‫ل وَكَا َ‬ ‫وَغَنَما ً ‪ .‬قَا َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫م فَعَد َ َ‬ ‫س َ‬ ‫م قَ َ‬ ‫ت ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫ى الْقُدُورِ فَأكْفِئ َ ْ‬ ‫مَر النَّب ِ ُّ‬ ‫صبُوا الْقُدُوَر ‪ ،‬فَأ َ‬ ‫وَن َ َ‬
‫َ‬
‫ن فِى‬ ‫م ‪ ،‬وَكَا َ‬ ‫من ْ َها بَعِيٌر ‪ ،‬فَطَلَبُوه ُ فَأع ْيَاهُ َْ‬ ‫ن الْغَنَم ِ بِبَعِيرٍ فَنَد َّ ِ‬ ‫م َ‬ ‫شَرة ً ِ‬ ‫عَ ْ‬
‫َ‬
‫ل«‬ ‫م قَا َ‬ ‫ه ث ُ َّ‬ ‫ه الل ّ ُ‬ ‫س ُ‬ ‫حب َ َ‬ ‫سهْم ٍ فَ َ‬ ‫م بِ َ‬ ‫منْهُ ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫سيَرة ٌ فَأهْوَى َر ُ‬ ‫ل يَ ِ‬ ‫خي ْ ٌ‬ ‫الْقَوْم ِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫صنَعُوا بِهِ‬ ‫منْهَا فَا ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ما غَلَبَك ُ ْ‬ ‫ش فَ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن لِهَذِهِ الْب َ َهائِم ِ أوَابِد َ كَأوَابِد ِ الْوَ ْ‬ ‫إ ِ َّ‬
‫ت‬
‫س َْ‬ ‫ف ‪ -‬الْعَدُوَّ غَدا ً ‪ ،‬وَلَي ْ َ‬ ‫خا ُ‬ ‫جو ‪ -‬أَوْ ن َ َ‬ ‫جدِّى إِنَّا نَْر ُ‬ ‫ل َ‬ ‫هَكَذ َا » ‪ .‬فَقَا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م الل ّ ِ‬
‫ه‬ ‫س ُ‬ ‫م وَذ ُكَِر ا ْ‬ ‫ما أنْهََر الد َّ َ‬ ‫لُ« َ‬ ‫ب ‪ .‬قَا َ‬ ‫ِ‬ ‫ص‬
‫َ‬ ‫ح بِالْقَ‬ ‫مدًى أفَنَذ ْب َ ُ‬ ‫معَنَا ُ‬ ‫َ‬
‫ك ‪ ،‬أ َّ‬‫َ‬ ‫ن ذَل ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫س َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ما‬ ‫م عَ ْ‬ ‫حدِّثُك ْ‬ ‫سأ َ‬ ‫ن وَالظفَُر ‪ ،‬وَ َ‬ ‫س ال ِّ‬
‫ُ‬ ‫ع َليْهِ ‪ ،‬فَكلوه ُ ‪ ،‬لي ْ َ‬
‫شةِ »‬ ‫حب َ َ‬ ‫مدَى ال ْ َ‬ ‫ما الظ ّفُُر فَ ُ‬ ‫م وَأ َ َّ‬ ‫ن فَعَظ ْ ٌ‬ ‫س ُّ‬ ‫ال ِّ‬
‫[ باب ‪ :‬هل يقرع في القسمة والستهام فيه ]‬
‫ن‬‫شيرٍ ‪َ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬ع َ ِ‬ ‫ن بَ ِ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫ن الن ُّ ْع َ‬ ‫[ ‪ ] 2493 / 90‬ع ِ‬
‫ل قَوْمٍ‬ ‫مث َ ِ‬ ‫حدُود ِ الل ّهِ وَالْوَاقِِع فِيهَا ك َ َ‬ ‫ل الْقَائِم ِ ع َلَى ُ‬ ‫مث َ ُ‬ ‫ل« َ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫الن ّب ِ ِ ّ‬
‫َ‬

‫‪25‬‬
‫سفَلَهَا ‪،‬‬ ‫استهموا ع َلَى سفينة ‪ ،‬فَأ َصاب بعضهم أَع ْلَهَا وبعضه َ‬
‫مأ ْ‬ ‫ََْ ُ ُ ْ‬ ‫َ َ َْ ُ ُ ْ‬ ‫َ ِ َ ٍ‬ ‫ْ ََ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬‫ن فَوْقَهُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫مُّروا ع َلَى َ‬ ‫ماءِ َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ستَقَوْا ِ‬ ‫سفَلِهَا إِذ َا ا ْ‬ ‫ن فِى أ ْ‬ ‫ن ال ّذِي َ‬ ‫فَكَا َ‬
‫َ‬
‫ن فَوْقَنَا ‪ .‬فَإ ِ ْ‬
‫ن‬ ‫م ْ‬ ‫م نُؤْذ ِ َ‬ ‫خْرقا ً ‪ ،‬وَل َ ْ‬ ‫صيبِنَا َ‬ ‫خَرقْنَا فِى ن َ ِ‬ ‫فَقَالُوا لَوْ أنَّا َ‬
‫َ‬ ‫ن أَ َ‬ ‫َ‬
‫جوْا‬ ‫م نَ َ‬ ‫خذ ُوا ع َلَى أيْدِيهِ ْ‬ ‫ميعا ً ‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫ج ِ‬ ‫ما أَرادُوا هَلَكُوا َ‬ ‫م وَ َ‬ ‫يَتُْركُوهُ ْ‬
‫ميعا ً »‬ ‫ج ِ‬ ‫جوْا َ‬ ‫وَن َ َ‬
‫[ باب ‪ :‬الرهن مركوب ومحلوب ]‬
‫ل‬‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫[ َ‪ ] 2512 / 91‬ع َ ْ‬
‫ب‬ ‫شَر ُ‬ ‫ن الدَّّرِ ي ُ ْ‬ ‫مْرهُونا ً ‪ ،‬وَلَب َ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ه إِذ َا كَا َ‬
‫َ‬
‫ب بِنَفَقَت ِ ِ‬ ‫ن يُْرك َ ُ‬ ‫الل ّهِ ‪ « .‬الَّرهْ ُ‬
‫ة»‬ ‫ب النَّفَقَ ُ‬ ‫شَر ُ‬ ‫ب وَي َ ْ‬ ‫مْرهُونا ً ‪ ،‬وَع َلَى ال ّذِى يَْرك َ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫بِنَفَقَتِهِ إِذ َا كَا َ‬
‫[ باب ‪ :‬ما يستحب من العتاقة في الكسوف واليات ]‬
‫َ‬ ‫[ ‪ ] 2519 / 92‬ع َ َ‬
‫ت‬ ‫ت أبِى بَكْرٍ ‪ -‬رضى الله عنهما – قَال َ ْ‬ ‫ماءَ بِن ْ ِ‬ ‫س َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫مَر النَّب ِ ُّ‬ ‫‪ «:‬أ َ‬
‫س»‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ش‬ ‫ف ال ّ‬ ‫سو ِ‬ ‫ى بِالعَتَاقَةِ فِى ك ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ول‬ ‫ه َ‬ ‫و ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ون َ ْ‬ ‫ق َ‬ ‫والطّل ِ‬ ‫ة َ‬ ‫ق ِ‬ ‫عتَا َ‬ ‫في ال ْ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫سيَا ِ‬ ‫والن ِّ ْ‬ ‫خطَإ ِ َ‬ ‫[ بَاب ‪ :‬ال ْ َ‬
‫ه الله ]‬ ‫ج ِ‬ ‫و ْ‬ ‫ة إِل ل ِ َ‬ ‫ق َ‬ ‫عتَا َ‬ ‫َ‬
‫ةَ‬
‫ما نَوَى » (خ (‪ ))1‬وَل َ نِي ّ َ‬ ‫ئ َ‬ ‫مرِ ٍ‬ ‫لا ْ‬ ‫ى « لِك ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ل النَّب ِ ُّ‬ ‫[ ‪ ]6 / 93‬وَقَا َ‬
‫ئ‪.‬‬ ‫خط ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫سى وَال ْ ُ‬ ‫لِلنَّا ِ‬
‫[ باب ‪ :‬إذ أتاه خادمه بطعامه ]‬
‫ت أَبَا هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ن زِيَاد ٍ َ‬ ‫مد ِ َ ب ْ ِ‬ ‫ح َّ‬ ‫م َ‬ ‫ن ُ‬ ‫[ ‪ ] 2557 / 94‬ع ْ‬
‫َ‬
‫ن لَ ْ‬
‫م‬ ‫مهِ ‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫ه بِطَعَا ِ‬ ‫م ُ‬ ‫خادِ ُ‬ ‫م َ‬ ‫حدَك ُ ْ‬ ‫ى « إِذ َا أتَى أ َ‬ ‫ّ‬ ‫ن النَّب ِ ِ‬ ‫عنه ‪ -‬ع َ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ى‬
‫ه وَل ِ َ‬ ‫ن ‪ ،‬فَإِن َّ ُ‬ ‫َ‬
‫ة أوْ أكْلتَي ْ ِ‬ ‫ن أوْ أكْل َ ً‬ ‫متَي ْ ِ‬ ‫ة أوْ لُقْ َ‬ ‫م ً‬ ‫ه ل ُ ْق َ‬ ‫ه ‪ ،‬فَلْيُنَاوِل ْ ُ‬ ‫م َع ُ‬ ‫ه َ‬ ‫س ُ‬ ‫جل ِ ْ‬ ‫يُ ْ‬
‫ه»‬ ‫ج ُ‬ ‫عل َ َ‬ ‫ِ‬
‫[ باب ‪ :‬القليل من الهبة ]‬
‫ل‬‫ى قَا َ‬ ‫َ‬ ‫[ ‪ ] 2568 / 95‬ع َ َ‬
‫ن الن ّب ِ ِ َّ‬ ‫ى هَُريَْرة َ ‪ َ -‬رضى الله ُعنه ‪ -‬ع َ ِ‬ ‫َ‬
‫ن أب ِ‬ ‫ْ‬
‫ى ذَِراع ٌ أوْ كَُراعٌ‬ ‫َ‬
‫ت ‪ ،‬وَلوْ أهْدِىَ إِل َّ‬ ‫َ‬ ‫جب ْ ُ‬ ‫ت إِلَى ذَِراٍع أوْ كَراٍع ل َ‬ ‫ُ‬ ‫عي ُ‬ ‫« لَوْ د ُ ِ‬
‫ت»‬ ‫لَقَبِل ْ ُ‬
‫[ باب ‪ :‬من استسقى ]‬
‫َ‬
‫ن‪-‬‬ ‫م ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ع َبْد ِ الَّر ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه ع َبْد ُ الل ّهِ ب ْ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫س‬‫ة‪-‬ا ْ‬ ‫ن أَبي طَوَال َ َ‬ ‫[ ‪ ] 2571 / 96‬ع ْ‬
‫ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫ت أَنَسا ً ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬يَقُو ُ‬ ‫قَا َ‬
‫سول اللهِ فِى‬ ‫ل أتَانَا َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬
‫ماءِ بِئْرِنَا‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫شبْت ُ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫شاة ً لَنَا ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫ه َ‬ ‫حلَبْنَا ل َ ُ‬ ‫سقَى ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫دَارِنَا هَذِهِ ‪ ،‬فَا ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ى عَ ْ‬ ‫ه وَأعَْراب ِ ٌّ‬ ‫جاهَ ُ‬ ‫مُر ت ُ َ‬ ‫سارِهِ ‪ ،‬وَع ُ َ‬ ‫ن يَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ه وَأبُو بَكْرٍ ع َ‬ ‫هَذِهِ ‪ ،‬فَأع ْطَيْت ُ ُ‬
‫ل‬‫م قَا َ‬ ‫ى ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫مُر هَذ َا أَبُو بَكْرٍ ‪ .‬فَأَع ْطَى الَعَْراب ِ َّ‬ ‫ل عُ َ‬ ‫ما فََرغ َ قَا َ‬ ‫مينِهِ فَل َ َّ‬ ‫يَ ِ‬
‫سن َّ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة فَهْ َ‬
‫ى‬ ‫ى ُ‬ ‫س فَهْ َ‬ ‫ل أن َ ٌ‬ ‫منُوا » ‪ .‬قَا َ‬ ‫ن ‪ ،‬أل َ فَي َ ِّ‬ ‫منُو َ‬ ‫ن ‪ ،‬الي ْ َ‬ ‫منُو َ‬ ‫« الي ْ َ‬
‫ت‬ ‫مَّرا ٍ‬ ‫ث َ‬ ‫ة ‪ .‬ثَل َ َ‬ ‫سن َّ ٌ‬ ‫ُ‬
‫[ باب ‪ :‬المكافأة في الهبة ]‬
‫ن‬‫ت ‪ «:‬كَا َ‬ ‫ة ‪ -‬رضى الله عنها – قَال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬ ‫‪ ] 2585‬ع َ ْ‬ ‫[ ‪/ 97‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل اللهِ يَقْب َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫سو ُ‬
‫ب ع َليْهَا »‬ ‫ة وَيُثِي ُ‬ ‫ل الهَدِي ّ َ‬ ‫َر ُ‬
‫ل]‬ ‫ج ٍ‬ ‫علَى َر ُ‬ ‫ب دَيْنًا َ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫[ بَاب ‪ :‬إِذَا َ‬

‫‪26‬‬
‫ن‬
‫س ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫جائٌِز ‪ .‬وَوَهَ َ‬ ‫حكَم ِ هُوَ َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ة عَ ِ‬ ‫شعْب َ ُ‬ ‫ل ُ‬ ‫[ ‪ ) 20 ( ]20 / 98‬قَا َ‬
‫ن‬ ‫ن كَا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ى ‪َ «:‬‬ ‫ل النَّب ِ ُّ‬ ‫ه وَقَا َ‬ ‫ل دَيْن َ ُ‬ ‫ج ٍ‬ ‫م ‪ -‬لَِر ُ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ما ال َّ‬ ‫ى ‪ -‬ع َلَيْهِ َ‬ ‫ن عَل ِ ٍ ّ‬ ‫بْ ُ‬
‫ّ َْ‬ ‫َ‬
‫ه »(( وصله مسدد بسند‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ه ِ‬ ‫حلل ُ‬ ‫حقٌّ فَلْيُعْطِهِ ‪ ،‬أوْ لِيَت َ َ‬ ‫ه ع َلَيْهِ َ‬ ‫لَ ُ‬
‫ماءَهُ‬ ‫ى غَُر َ‬ ‫ل النَّب ِ ُّ‬ ‫سأ َ َ‬ ‫ن ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ل أبِى وَع َلَيْه دَي ْ ٌ‬
‫ل جابر قُت ِ َ َ‬
‫صحيح)) ‪ .‬فَقَا َ َ ِ ٌ‬
‫حل ِّلُوا أبِى(( وصله ‪))2601‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حائِطِى ‪ ،‬وَي ُ َ‬ ‫مَر َ‬ ‫ن يَقْبَلُوا ث َ َ‬ ‫أ ْ‬
‫جائٌِز ]‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ف ُ‬ ‫ه َ‬ ‫و َراكِب ُ ُ‬ ‫لوه َ‬ ‫ج ٍ‬ ‫عيًرا لَِر ُ‬ ‫ب بَ ِ‬ ‫ه َ‬ ‫و َ‬ ‫[ بَاب‪ :‬إِذَا َ‬
‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل كُنَّا َ‬ ‫مَر ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬قَا َ‬
‫معَ الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ] 2611 / 99‬ع َ ِ‬
‫مَر « بِعْنِيهِ »‬ ‫ى لِعُ َ‬ ‫ل النَّب ِ ُّ‬ ‫ب فَقَا َ‬ ‫صعْ ٍ‬ ‫ت ع َلَى بَكْرٍ َ‬ ‫سفَرٍ ‪ ،‬وَكُن ْ ُ‬ ‫فِى َ‬
‫َّ‬ ‫ى « هُوَ ل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه فَقَا َ‬
‫ك يَا ع َبْد َ اللهِ »‬ ‫ل الن ّب ِ ُّ‬ ‫‪ .‬فَابْتَاع َ ُ‬
‫[ باب ‪ :‬فضل المنيحة ]‬
‫ل كَانُوا يَْزَرع ُونَهَا‬ ‫جابِرٍ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫ن َ‬ ‫[ ‪ ] 2340 / 100‬ع َ ْ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫ه أْر ٌ‬ ‫تل ُ‬ ‫َ‬ ‫ن كَان َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ى « َ‬ ‫ل الن ّب ِ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ف فَقَا َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ث وَالُّربُِع وَالن ِّ ْ‬ ‫بِالثُّل ُ ِ‬
‫ل فَلْيمس ْ َ‬ ‫َ‬
‫ه»‬ ‫ض ُ‬ ‫ك أْر َ‬ ‫ُ ْ ِ‬ ‫م يَفْعَ ْ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫حهَا ‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫من َ ْ‬ ‫فَلْيَْزَرعْهَا أوْ لِي َ ْ‬
‫ل‬‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫‪ ]2341 / 101‬ع َ ْ‬ ‫[‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ن أبَى‬ ‫خاهُ ‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫حهَا أ َ‬ ‫من َ ْ‬ ‫ض فَليَْزَرعْهَا أوْ لِي َ ْ‬ ‫ه أْر ٌ‬ ‫تل ُ‬ ‫ن كَان َ ْ‬ ‫م ْ‬‫اللهِ « َ‬
‫ه»‬ ‫فَلْيمس ْ َ‬
‫ض ُ‬ ‫ك أْر َ‬ ‫ُ ْ ِ‬
‫[ باب ‪ :‬إذا حمل رجل على فرس‪ ،‬فهو كالعمرى‬
‫والصدقة ]‬
‫مُر‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ت أبِى يَقُو ُ‬ ‫َ‬ ‫م قَا َ‬ ‫سل َ‬ ‫[ ‪ ] 2636 / 102‬عن زيد ب َ‬
‫ل عُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫معْ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ْ َ ْ ِ ْ ِ‬
‫َ‬
‫ه يُبَاع ُ ‪،‬‬ ‫ل الل ّهِ ‪ ،‬فََرأيْت ُ ُ‬ ‫سبِي ِ‬ ‫س فِى َ‬ ‫ت ع َلى فََر ٍ‬
‫َ‬ ‫مل ْ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫‪ -‬رضى الله عنه ‪َ -‬‬
‫ك»‬ ‫صدَقَت ِ َ‬ ‫شتَرِ ‪ ،‬وَل َ تَعُد ْ فِى َ‬ ‫ل « ل َ تَ ْ‬ ‫ل اللَّهِ فَقَا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫سأل ْ ُ‬
‫فَ َ‬
‫َ‬
‫[ باب ‪ :‬شهادة المختبي ]‬
‫ة ‪ -‬رضى الله عنها ‪ -‬جا َءت امرأةَُ‬ ‫ش َ‬ ‫ن عَائ ِ َ‬
‫َ‬ ‫َ َ ِ ْ َ‬ ‫[ ‪ ] 2639 / 103‬ع َ ْ‬
‫ت‬‫ة فَطلقَنِى فَأب َ َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫عنْد َ رِفَاع َ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ت كُن ْ ُ‬ ‫ى فَقَال ْ‬ ‫َ‬ ‫ى النَّب ِ َّ‬ ‫رِفَاع َ َ ْ‬
‫ة القَُرظ ِ ِ ّ‬
‫ل هُدْبَةِ‬ ‫مث ْ ُ‬ ‫ه ِ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ن الَّزبِيرِ ‪ ،‬إِن َّ َ‬ ‫ن بْ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ت ع َبْد َ الَّر ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫طَلَقِى ‪ ،‬فَتََزوَّ ْ‬
‫حتَّى تَذ ُوقِى‬ ‫جعِى إِلَى رِفَاع َ َ‬ ‫ل « أَتريدي َ‬ ‫َ‬
‫ة لَ َ‬ ‫ن تَْر ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ُ ِ ِ َ‬ ‫ب ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫الث ّوْ ِ‬
‫َ‬
‫د‬
‫سعِي ِ‬ ‫ن َ‬ ‫خالِد ُ ب ْ ُ‬ ‫عنْدَه ُ وَ َ‬ ‫س ِ‬ ‫جال ِ ٌ‬ ‫ك » ‪ .‬وَأبُو بَكْرٍ َ‬ ‫سيْلَت َ ِ‬ ‫ه وَيَذ ُوقَ ع ُ َ‬ ‫سيْلَت َ ُ‬ ‫عُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫معُ‬ ‫س َ‬ ‫ل يَا أبَا بَكْرٍ ‪ ،‬أل َ ت َ ْ‬ ‫ه ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫ن يُؤْذ َ َ‬ ‫ب يَنْتَظُِر أ ْ‬ ‫ص بِالْبَا ِ‬ ‫ن العَا ِ‬
‫ْ‬
‫بْ ِ‬
‫ى ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫إِلَى هَذِهِ َ‬
‫عنْد َ الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫جهَُر بِهِ ِ‬ ‫ما ت َ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬الشهادة على النساب‪ ،‬والرضاع المستفيض‪،‬‬
‫والموت القديم ]‬
‫ل‬‫ل قَا َ‬ ‫س ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬قَا َ‬ ‫ن ع َبَّا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ]2645 / 104‬ع َ ِ‬
‫م‬‫حُر ُ‬ ‫ما ي َ ْ‬ ‫ن الَّر َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫مَزةَ « ل َ ت َ ِ‬ ‫النَّب ِ ُّ‬
‫ضاِع َ‬ ‫م َ‬ ‫م ِ‬ ‫حُر ُ‬ ‫ل لِى ‪ ،‬ي َ ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫ت َ‬ ‫ى فِى بِن ْ ِ‬
‫َ‬
‫ضاعَةِ »‬ ‫ن الَّر َ‬ ‫م َ‬ ‫خى ِ‬ ‫تأ ِ‬ ‫ى بِن ْ ُ‬ ‫ب ‪ ،‬هِ َ‬ ‫س ِ‬ ‫ن الن َّ َ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬
‫[ باب ‪ :‬ما يكره من الطناب في المدح‪ ،‬وليقل ما‬
‫يعلم ]‬

‫‪27‬‬
‫ع‬ ‫سى ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫[ ‪ ] 2663 / 105‬ع َ َ‬
‫م َ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫مو َ‬ ‫ن أبِى ُ‬ ‫ْ‬
‫م‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ل « أ َْ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َا‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫َل‬ ‫ع‬ ‫جل ً يُثْنِى‬ ‫النَّب ِ ُّ‬
‫ُ ْ‬ ‫َ ْ ِ ِ‬ ‫َُ ِ ِ ِ‬ ‫َ ُ ٍ‬ ‫َر ُ‬ ‫ى‬
‫َ‬
‫ل»‬ ‫ج ِ‬ ‫م ‪ -‬ظَهَْر الَّر ُ‬ ‫‪ -‬أوْ قَطَعْت ُ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬اليمين بعد العصر ]‬
‫سو ُ‬
‫ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫[ َ‪ ] 2672 / 106‬ع َ ْ‬
‫َ‬
‫م ‪ ،‬وَلَهُ ْ‬
‫م‬ ‫م وَل َ يَُزكِّيهِ ْ‬ ‫ه ‪ ،‬وَل َ يَنْظُُر إِلَيْهِ ْ‬ ‫م الل ّ ُ‬ ‫مهُ ُ‬ ‫ة ل َ يُكَل ِّ ُ‬ ‫الل ّهِ « ثَلَث َ ٌ‬
‫ماءٍ بِطَرِي‬ ‫َ‬
‫ل‪،‬‬ ‫سبِي ِ‬ ‫ن ال َّ‬ ‫ه اب ْ َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫منَعُ ِ‬ ‫ق يَ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ل َ‬ ‫ض ِ‬ ‫ل ع َلَى فَ ْ‬ ‫ج ٌ‬ ‫م َر ُ‬ ‫ب ألِي ٌ‬ ‫عَذ َا ٌ‬
‫ما يُرِيد ُ وَفَى ل َه ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ َّ‬ ‫ن أع ْطَاه ُ َ‬ ‫ه إِل ّ لِلدُّنْيَا ‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫جل ً ل َ يُبَاي ِ ُع ُ‬ ‫ل بَايَعَ َر ُ‬ ‫ج ٌ‬ ‫وََر ُ‬
‫حل َ َ‬ ‫َ‬
‫ف بِاللهِ‬ ‫صرِ ‪ ،‬فَ َ‬ ‫سلْعَةٍ بَعْد َ الْعَ ْ‬ ‫جل ً ب ِ ِ‬ ‫م َر ُ‬ ‫ساوَ َ‬
‫َ‬
‫ل َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ه ‪ ،‬وََر ُ‬ ‫ف لَ ُ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫وَإِل ّ ل َ ْ‬
‫خذَهَا »‬ ‫ى بِهِ كَذ َا وَكَذ َا ‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫لقَد ْ أعْط ِ َ‬
‫[ باب ‪ :‬تعديل النساء بعضهن بعضا ]‬
‫سعِيدُ‬ ‫ن الُّزبَيْرِ وَ َ‬ ‫ُ‬ ‫حدَّثَنِى عُْروَة ُ ب ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ب قَا َ‬ ‫ش َها ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ]4141 / 107‬ع َ ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ة َبْ ِ‬ ‫ن ع ُتْب َ َ‬ ‫ن ع َبْد ِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫ص وَع ُبَيْد ُ اللهِ ب ْ ُ‬ ‫ن وَقّا ٍ‬ ‫ة بْ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ب وَع َل ْ َق َ‬ ‫سي َّ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫بْ ُ‬
‫ل لَهَا أهْ ُ‬
‫ل‬ ‫ن قَا َ‬ ‫حي َ‬ ‫ِ‬ ‫ى‬ ‫ج الن ّب ِ ِ ّ‬
‫َ‬
‫ة ُرضى الله عنها َزوْ ِ‬ ‫ش َ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬ ‫سعُود ٍ ع َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫م كا َ‬ ‫َ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫حدِيثِهَا ‪َ ،‬وبَعْ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ة ِ‬ ‫حد ّثَنِى طائِفَ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫ّ‬
‫ما قَالوا ‪ ،‬وَكلهُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك َ‬ ‫الِفْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬‫ن ك ُ ِّ‬ ‫ت عَ ْ‬ ‫صاصا ً ‪ ،‬وَقَد ْ وَع َي ْ ُ‬ ‫ه اقْت ِ َ‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫ض وَأثْب َ َ‬ ‫ن بَعْ َ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫حدِيث ِ َها ِ‬ ‫أوْع َى ل ِ َ‬
‫م‬ ‫حدِيثِهِ ْ‬ ‫ض َ‬ ‫ة ‪َ ،‬وبَعْ ُ‬ ‫ش َ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬ ‫حدَّثَنِى ع َ ْ‬ ‫ث ال ّذِى َ‬ ‫حدِي َ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫منْهُ ُ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٍ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬
‫ت‬ ‫ض ‪ ،‬قَالُوا قَال َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ن بَعْ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫ه ِ‬ ‫م أوْع َى ل َ ُ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫ن بَعْ ُ‬ ‫ن كَا َ‬
‫َ‬
‫صدِّقُ ب َ ْعضا ً ‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫يُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جهِ ‪ ،‬فَأي ُّ ُه َّ‬
‫ن‬ ‫ن أْزوَا ِ‬ ‫َ‬ ‫سفَرا ً أقَْرع َ بَي ْ‬ ‫ل الل ّهِ إِذ َا أَراد َ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ة كَا َ‬ ‫ش ُ‬ ‫ع َائ ِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ة فَأقْرعَ‬
‫َ َّ‬
‫ش ُ‬ ‫ت ع َائ ِ َ‬ ‫ه ‪ ،‬قَال َ ْ‬ ‫معَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ل الل ّهِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ج ب ِ َها َر ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫مهَا ‪َ ،‬‬ ‫س ْه ُ‬ ‫ج َ‬ ‫خَر َ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ‬ ‫سو ِ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫ت َ‬ ‫ج ُ‬ ‫خَر ْ‬ ‫مى ‪ ،‬فَ َ‬ ‫سهْ ِ‬ ‫ج فِيهَا َ‬ ‫خَر َ‬ ‫بَيْنَنَا فِى غَْزوَةٍ غََزاهَا فَ َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ل ال ْ ِ‬ ‫ما أُنْزِ َ‬
‫ل فِيهِ ‪،‬‬ ‫جى وَأنَْز ُ‬ ‫ل فِى هَوْد َ ِ‬ ‫م ُ‬ ‫ح َ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ب ‪ ،‬فَكُن ْ َ ُ‬ ‫جا ُ‬ ‫ح َ‬ ‫بَعْد َ َ‬
‫ل ‪ ،‬دَنَوْنَا‬ ‫ك وَقَفَ َ‬ ‫ن غَْزوَتِهِ تِل ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬ ‫ل الل ّهِ‬ ‫سو ُ‬ ‫حتَّى إِذ َا فََرغ َ َر ُ‬ ‫سْرنَا َ‬ ‫فَ ِ‬
‫ل‬ ‫حي ِ‬ ‫ن آذَنُوا بِالَّر ِ‬ ‫حي َ‬ ‫ت ِ‬ ‫م ُ‬ ‫ل ‪ ،‬فَقُ ْ‬ ‫ِ‬ ‫حي‬ ‫ة بِالَّر ِ‬ ‫ن لَيْل َ ً‬ ‫ن ‪ ،‬آذ َ َ‬ ‫َ‬ ‫مدِينَةِ قَافِلِي‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت إِلى‬ ‫شأنِى أقْبَل ُ‬ ‫ت َ‬ ‫ضي ْ ُ‬ ‫ما قَ َ‬ ‫ش ‪ ،‬فَل ّ‬ ‫جي ْ َ‬ ‫ت ال َ‬ ‫جاوَْز ُ‬ ‫حت ّى َ‬ ‫ت َ‬ ‫شي ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫فَ َ‬
‫جْزِع ظَفَارِ قَد ِ انْقَطَعَ ‪،‬‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫عقْد ٌ لِى ِ‬ ‫صدْرِى ‪ ،‬فَإِذ َا ِ‬ ‫ت َ‬ ‫س ُ‬ ‫م ْ‬ ‫حلِى ‪ ،‬فَل َ َ‬ ‫َر ْ‬
‫ل الَّرهْطُ‬ ‫ت وَأقْب َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّ‬ ‫سنِى ابْتِغَاؤُه ُ ‪ ،‬قَال ْ‬ ‫حب َ َ‬ ‫عقْدِى ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫س ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ت فَالت َ َ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫فََر َ‬
‫َ‬
‫حلُوه ُ ع َلَى بَعِيرِى الذِى‬ ‫جى ‪ ،‬فََر َ‬ ‫ملُوا هَوْد َ ِ‬ ‫حت َ َ‬ ‫حلُونِى فَا ْ‬ ‫ن كَانُوا يَُر ِّ‬ ‫ال ّذِي َ‬
‫كُنت أ َرك َب ع َلَيه ‪ ،‬وهُم يحسبو َ‬
‫ك‬‫ساءُ إِذ ْ ذ َا َ‬ ‫ن الن ِّ َ‬ ‫ن أنِّى فِيهِ ‪ ،‬وَكَا َ‬ ‫ْ ِ َ ْ َ ْ ِ ُ َ‬ ‫ْ ُ ْ ُ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫م َ‬ ‫ة ِ‬ ‫ن العُلقَ َ‬ ‫ما يَأكُل َ‬ ‫م ‪ ،‬إِن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ن الل ْ‬ ‫شهُ َّ‬ ‫م يَغْ َ‬ ‫ن وَل ْ‬ ‫م يَهْبُل َ‬ ‫خف ََافا ً ل َ ْ‬ ‫ِ‬
‫ملُوه ُ ‪،‬‬ ‫ح َ‬ ‫ن َرفَعُوه ُ َو َ‬ ‫حي َ‬ ‫ة ال ْ َهوْدَِج ِ‬ ‫خفَّ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ستَنْكِرِ الْقَوْ ُ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫الط ّعَام ِ ‪ ،‬فَل َ ْ‬
‫عقْدِى‬ ‫ت ِ‬ ‫جد ْ ُ‬ ‫ساُروا ‪ ،‬وَوَ َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫م َ‬ ‫ج َ‬ ‫ن ‪ ،‬فَبَعَثُوا ال ْ َ‬ ‫س ِّ‬ ‫ة ال ِّ‬ ‫حدِيث َ َ‬ ‫ة َ‬ ‫جارِي َ ً‬ ‫ت َ‬ ‫وَكُن ْ ُ‬
‫م دَاٍع وَلَ‬ ‫منْهُ ْ‬ ‫س بِهَا ِ‬ ‫م وَلَي ْ َ‬ ‫منَازِلَهُ ْ‬ ‫ت َ‬ ‫جئ ْ ُ‬ ‫ش ‪ ،‬فَ َِ‬ ‫جي ْ ُ‬ ‫مَّر ال ْ َ‬ ‫ست َ َ‬ ‫ما ا ْ‬ ‫بَعْد َ َ‬
‫َ‬
‫سيَفْقِدُونِى‬ ‫م َ‬ ‫ت أنَّهُ ْ‬ ‫ت بِهِ ‪ ،‬وَظَنَن ْ ُ‬ ‫منْزِلِى ال ّذِى كُن ْ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫م ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ‪ ،‬فَتَي َ َّ‬ ‫جي ٌ‬ ‫م ِ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‪،‬‬ ‫ِ ْ ُ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ن‬
‫ِْ‬ ‫َي‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬
‫َِْ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ز‬
‫َ ْ ِِ‬ ‫من‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫ََْ َ َ ِ َ ٌ ِ‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫جا‬
‫َ‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫فَ َ ْ ِ ُ َ ِ ّ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫ش‪،‬‬ ‫جي ْ ِ‬ ‫ن وََراءِ ال ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ى ِ‬ ‫م الذَّكْوَان ِ ُّ‬ ‫ى ث ُ َّ‬ ‫م ُّ‬ ‫سل َ ِ‬ ‫ل ال ُّ‬ ‫معَط ّ ِ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫ن بْ ُ‬ ‫صفْوَا ُ‬ ‫ن َ‬ ‫وَكَا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َرآنِى ‪،‬‬ ‫حي َ‬ ‫ن نَائِم ٍ ‪ ،‬فَعََرفَنِى ِ‬ ‫سا ٍ‬ ‫سوَاد َ إِن ْ َ‬ ‫منْزِلِى فََرأى َ‬ ‫عنْد َ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫صب َ َ‬ ‫فَأ ْ‬

‫‪28‬‬
‫ن عََرفَنِى ‪،‬‬ ‫حي َ‬ ‫عهِ ِ‬ ‫جا ِ‬ ‫ستِْر َ‬ ‫ت بِا ْ‬
‫َ‬ ‫ستَيْقَظ ْ ُ‬ ‫ب ‪ ،‬فَا ْ‬
‫َ‬ ‫جا ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ل ال ْ ِ‬ ‫ن َرآنِى قَب ْ َ‬ ‫وَكَا َ‬
‫ه‬‫من ْ ُ‬ ‫ت ِ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫مةٍ وَل َ َ‬ ‫منَا بِكَل ِ َ‬ ‫ما تَكَل ّ ْ‬ ‫جلْبَابِى ‪ ،‬وَالل ّهِ َ‬ ‫جهِى ب ِ ِ‬ ‫ت وَ ْ‬ ‫مْر ُ‬ ‫خ َّ‬ ‫فَ َ‬
‫ئ ع َلَى يَدِهَا ‪،‬‬ ‫َ‬
‫ه ‪ ،‬فَوَط ِ َ‬ ‫حلَت َ ُ‬ ‫خ َرا ِ‬ ‫حتَّى أنَا َ‬ ‫عهِ ‪ ،‬وَهَوَى َ‬ ‫جا ِ‬ ‫ستِْر َ‬ ‫ة غَيَْر ا ْ‬ ‫م ً‬ ‫كَل ِ َ‬
‫َ‬
‫ش‬
‫جي ْ َ‬ ‫حتَّى أتَيْنَا ال ْ َ‬ ‫ة َ‬ ‫حل َ َ‬ ‫ت إِلَيْهَا فََركِبْتُهَا ‪ ،‬فَانْطَلَقَ يَقُود ُ بِى الَّرا ِ‬ ‫م ُ‬ ‫فَقُ ْ‬
‫ت ‪ -‬فَهَل َ َ‬ ‫َ‬
‫ى}‬ ‫ك { فِ َّ‬ ‫ل ‪ -‬قَال َ َ ْ‬ ‫م نُُزو ٌ‬ ‫حرِ َالظ ّهِيَر َةِ ‪ ،‬وَهُ ْ‬ ‫ن فِى ن َ ْ‬ ‫غري َ‬ ‫مو ِ ِ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫سلو َ‬ ‫ن َ‬ ‫ى اب ْ َ‬ ‫ن أب َ ٍ ّ‬ ‫ك ع َبْد َ اللهِ ب ْ َ‬ ‫ولى كِبَْر الِفْ ِ‬ ‫ن الذِى ت َ َ‬ ‫ن هَلك ‪ ،‬وَكا َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عنْدَه ُ ‪ ،‬فيُقِ ّرهُ‬ ‫ث بِهِ ِ‬ ‫حد ّ ُ‬ ‫شاع ُ وَيُت َ َ‬ ‫ه كا َ‬ ‫ت أن ّ ُ‬ ‫خبِْر ُ‬ ‫‪ .‬قال عُْروَة ُ أ ْ‬
‫َ‬ ‫س َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ل الِفْ ِ‬ ‫ن أه ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫م يُ َ‬ ‫ل عُْروَة ُ أيْضا ل ْ‬ ‫شيهِ ‪ .‬وَقَا َ‬ ‫ستَوْ ِ‬ ‫ه وَي َ ْ‬ ‫معُ ُ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫وَي َ ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ش‬
‫ح ٍَ‬ ‫ج ْ‬ ‫ت َ‬ ‫ة بِن ْ ُ‬ ‫من َ ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ة ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ن أثَاث َ َ‬ ‫ح بْ ُ‬ ‫سط َ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ‪َ ،‬و ِ‬ ‫ن ثَاب ِ ٍ‬ ‫ن بْ ُ‬ ‫سا ُ‬ ‫ح َّ‬ ‫أيْضا ً إِل ّ َ‬
‫َ‬
‫ل الل ّ ُ‬
‫ه‬ ‫ما قَا َ‬ ‫ة ‪ -‬كَ َ‬ ‫صب َ ٌ‬ ‫م عُ ْ‬ ‫م َ‪ ،‬غَيَْر أنَّهُ ْ‬ ‫م لِى بِهِ ْ‬ ‫عل ْ َ‬ ‫ن ‪ ،‬لَ ِ‬ ‫خرِي َ‬ ‫سآ َ‬ ‫فِى نَا ٍ‬
‫ة‬
‫ل عُْروَ ُ‬ ‫ل ‪ .‬قَا َ‬ ‫سلو َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ك يُقَا ُ‬ ‫ن كُبَْر ذَل ِ َ‬ ‫تَعَالَى ‪ -‬وَإ ِ َّ‬
‫ن َ‬ ‫ُ‬ ‫ى اب ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ن أب َ‬ ‫ُ‬ ‫ه بْ‬ ‫ل ع َبْد ُ الل ِ‬
‫ه الَّذِى قَا َ‬
‫ل‬ ‫ل إِن َّ ُ‬ ‫ن ‪ ،‬وَتَقُو ُ‬ ‫سا ُ‬ ‫ح َّ‬ ‫عنْدَهَا َ‬ ‫ب ِ‬ ‫س َّ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫ة تَكَْره ُ أ ْ‬
‫َ‬ ‫ش ُ‬ ‫ت ع َائ ِ َ‬ ‫كَان َ ْ‬
‫ة‬
‫ش ُ‬ ‫ت عَائ ِ َ‬ ‫م وِقَاءُ قَال َ ْ‬ ‫منْك ُ ْ‬ ‫مدٍ ِ‬ ‫ح َّ‬ ‫م َ‬ ‫ض ُ‬ ‫ضى لِعِْر ِ‬ ‫عْر ِ‬ ‫ن أَبِى وَوَالِدَه ُ وَ ِ‬ ‫فَإ ِ َّ‬
‫ن فِى‬ ‫ضو َ‬ ‫في ُ‬ ‫س يُ ِ‬ ‫شهْرا ً ‪ ،‬وَالنَّا ُ‬ ‫ت َ‬ ‫م ُ‬ ‫ن قَد ِ ْ‬ ‫حي َ‬ ‫ت ِ‬ ‫شتَكَي ْ ُ‬ ‫ة فَا ْ‬ ‫مدِين َ َ‬ ‫منَا ال ْ َ‬ ‫فَقَد ِ ْ‬
‫ن ذَل ِ َ‬ ‫ك ‪ ،‬لَأ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ‪ ،‬وَهْوَ يَرِيبُنِى فِى‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫ىءٍ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ش‬ ‫شعُُر ب ِ َ‬ ‫ب الِفْ ِ‬ ‫حا ِ‬ ‫ص َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫قَوْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫من ْ ُ‬ ‫ت أَرى ِ‬ ‫ف ال ّذِى كُن ْ ُ‬ ‫ل الل ّهِ الل ّط ْ َ‬
‫َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ف ِ‬ ‫جعِى أنِّى ل َ أع ْرِ ُ‬ ‫وَ َ‬
‫َ‬
‫ل«‬ ‫م يَقُو ُ‬ ‫م ث ُ َّ‬ ‫سل ِّ ُ‬ ‫ل اللهِ فَي ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ى َر ُ‬ ‫ل ع َل َّ‬ ‫َ‬ ‫خ ُ‬ ‫ما يَد ْ ُ‬ ‫َ‬
‫شتَكِى ‪ ،‬إِن ّ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫حي َ‬ ‫ِ‬
‫حت ّى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫شعُُر بِال ّ‬ ‫َ‬
‫ف ‪ ،‬فَذَل ِك يَرِيبُنِى وَل أ ْ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫م » ث ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫شّرِ ‪َ ،‬‬ ‫صرِ ُ‬ ‫م يَن ْ َ‬ ‫ف تِيك ْ‬ ‫كي ْ َ‬
‫ُ‬
‫صِع ‪ ،‬وَكَا َ‬
‫ن‬ ‫منَا ِ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫ح قِب َ َ‬ ‫ٍ‬
‫سط َ‬ ‫م ْ‬ ‫مِ ِ‬ ‫معَ أ ّ‬ ‫ت َ‬ ‫ج ُ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ت ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ن نَقَهْ ُ‬ ‫حي َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫خَر ْ‬ ‫َ‬
‫خذ َ الْكُن ُ َ‬ ‫ن نَت َّ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫لأ ْ‬ ‫ك قَب ْ َ‬ ‫ل ‪ ،‬وَذَل ِ َ‬ ‫ج إِل ّ لَيْل ً إِلَى لَي ْ ٍ‬ ‫خُر ُ‬ ‫متَبََّرَزنَا ‪ ،‬وَكُنَّا ل َ ن َ ْ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ل فِى البَّرِي ّةِ قِب َ َ‬
‫ل‬ ‫ب الوَ ِ‬ ‫مُر العََر ِ‬ ‫مُرنَا أ ْ‬ ‫ت وَأ ْ‬ ‫ن بُيُوتِنَا ‪ .‬قَال ْ‬ ‫م ْ‬ ‫قَرِيبا ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫ت فَانْطَلَقْ ُ‬ ‫عنْد َ َبُيُوتِنَا ‪ ،‬قَال َ ْ‬ ‫خذَهَا ِ‬ ‫ن نَت َّ ِ‬ ‫فأ ْ‬ ‫ط ‪ ،‬وَكُنَّا نَتَأذ ّى بِالْكُن ُ ِ‬ ‫الْغَائ ِ ِ‬
‫م مسط َح وهْى ابن ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ف‪،‬‬ ‫منَا ٍ‬ ‫ن ع َبْد ِ َ‬ ‫ب بْ ِ‬ ‫مط ّل ِ ِ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫ة أبِى ُرهْ َم ِ ب ْ ِ‬ ‫أنَا وَأ ُّ ِ ْ ٍ َ َ ْ َ‬
‫ح‬‫سط َ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ق ‪ ،‬وَابْنُهَا ِ‬ ‫ص ُدِّي ِ‬ ‫ة أبِى بَكْرٍ ال ِّ‬ ‫خال َ ُ‬ ‫مرٍ َ‬ ‫ن ع َا ِ‬ ‫ِ‬ ‫خرِ ب ْ‬ ‫ص ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫مهَا بِن ْ‬ ‫وَأ ُ ُّ‬
‫ت أَنَا وَأ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ل بَيْتِى ‪،‬‬ ‫ح قِب َ َ‬ ‫سط ٍ‬
‫م ْ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ب ‪ ،‬فَأقْبَل ْ ُ‬ ‫مط ّل ِ ِ‬ ‫ن ال ُ‬ ‫ِ‬ ‫ن ع َبَّاد ِ ب ْ‬ ‫ِ‬ ‫ة بْ‬ ‫ن أُثَاث َ َ‬ ‫بْ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت أ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫س‬ ‫ت تَعِ َ‬ ‫مْرطِهَا فَقَال ْ‬ ‫ح فِى ِ‬ ‫سط ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫شأنِنَا ‪ ،‬فَعَثََر ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن فََرغْنَا ِ‬ ‫حي َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫شهِد َ بَدْرا فَقَال ْ‬ ‫جل َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫سب ِّي َ‬ ‫ت ‪ ،‬أت َ ُ‬ ‫ما قُل ِ‬ ‫س َ‬ ‫ت لهَا بِئ ْ َ‬ ‫ح ‪ .‬فَقُل ُ‬ ‫سط ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫خبََرتْنِى بِقَوْ ِ‬ ‫ل فَأ ْ‬ ‫ما قَا َ‬ ‫ت َ‬ ‫ت وَقُل ْ ُ‬ ‫ل قَال َ ْ‬ ‫ما قَا َ‬ ‫معِى َ‬ ‫س َ‬ ‫م تَ ْ‬ ‫أىْ هَنْتَاه ْ وَل َ ْ‬
‫ت إِلَى‬ ‫ضى ‪ ،‬فَل َ َّ‬ ‫َ‬
‫جعْ ُ‬ ‫ما َر َ‬ ‫مَر ِ‬ ‫مَرضاَ ً ع َلَى َ‬ ‫ت َ‬ ‫ت ‪ -‬فَاْزد َ َد ْ ُ‬ ‫ك ‪ -‬قَال َ ْ‬ ‫ل الِفْ ِ‬ ‫أهْ ِ‬
‫م»‪.‬‬ ‫ف تِيك ُ ْ‬ ‫ل « كَي ْ َ‬ ‫م قَا َ‬ ‫م ث ُ َّ‬ ‫سل ّ َ‬ ‫ل الل ّهِ فَ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ى َر ُ‬ ‫ل ع َل َ َّ‬ ‫خ َ‬ ‫بَيْتِى د َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫خبََر ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ستَيْقِ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ت وَأرِيد ُ أ ْ‬ ‫ى أبَوَىَّ قَ َال َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن آت ِ‬ ‫ن لِى أ ْ‬ ‫ه أتَأذ َ ُ‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫فَقُل ْ ُ‬
‫مى يَا أ ُ َّ‬ ‫َ‬
‫ماذ َا‬ ‫متَاه ُ َ‬ ‫ت ل ُ ِّ‬ ‫ه ‪ ،‬فَقُل ْ ُ‬ ‫ل الل ّ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن لِى َر ُ‬ ‫ت فَأذ ِ َ‬ ‫ما ‪ ،‬قَال َ ْ‬ ‫قِبَلِهِ َ‬
‫ة هَونِى ع َلَيك ‪ ،‬فَواللَّه لَقَل َّما كَانت امرأةٌَ‬
‫َ ِ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ت يَا بُنَي َّ ُ ّ‬
‫ِ‬ ‫س قَال َ ْ‬ ‫ث النَّا ُ‬ ‫حد َّ ُ‬
‫ُ‬
‫يَت َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ت فَقُل ْ ُ‬ ‫ن ع َلَيْهَا ‪ .‬قَال َ َ ْ‬ ‫ضَرائُِر إِل ّ كَث ّْر َ‬ ‫حبُّهَا لَهَا َ‬ ‫ل يُ ِ‬ ‫ج ٍ‬ ‫عنْد َ َر ُ‬ ‫ة ِ‬ ‫ضيئ َ ً‬
‫َ‬
‫ط وَ ِ‬ ‫قَ ّ‬
‫ك الل ّيْل َ َ‬ ‫ت تِل ْ َ‬ ‫َ‬
‫ة‪،‬‬ ‫ت فَبَكَي ْ ُ‬ ‫س بِهَذ َا قَال َ ْ‬ ‫ث النَّا ُ‬ ‫حد َّ َ‬ ‫ن الل ّهِ أوَلَقَد ْ ت َ َ‬ ‫حا َ‬ ‫سب ْ َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل بِنَوْم ٍ ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت أبْكِى ‪-‬‬ ‫ح ُ‬ ‫صب َ ْ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫معٌ ‪ ،‬وَل أكت َ ِ‬ ‫ى دَ ْ‬ ‫ت ل يَْرقَأ ل ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫صب َ ْ‬ ‫حت ّى أ ْ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َزيْدٍ‬ ‫ة بْ َ‬ ‫م َ‬ ‫سا َ‬ ‫ب وَأ َ‬ ‫ن أبِى طَال ِ ٍ‬ ‫ى بْ َ‬ ‫ل الل ّهِ عَل ِ َّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ت ‪ -‬وَدَع َا َر ُ‬ ‫قَال َ ْ‬

‫‪29‬‬
‫ث الْوحى يسأَلُهما ويستشيرهُما فى فرا َ‬
‫ت‬‫ق أهْلِهِ ‪ -‬قَال َ ْ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َ ْ ُ َ ْ ُ َ ََ ْ َ ِ ُ َ ِ‬
‫َ‬
‫ستَلْب َ َ‬ ‫نا ْ‬ ‫حي َ َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ة‬
‫ن بََراءَ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ل الل ّهِ بِال ّذِى يَعْل َ ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫شاَر ع َلَى َر ُ‬ ‫ة فَأ َ‬ ‫م ُ‬ ‫سا َ َ‬ ‫ما أ َ‬ ‫‪ -‬فَأ َّ‬
‫ك ول َ نعل َم إلَّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أَهْلِهِ ‪َ ،‬وبِال ّذِى يَعْل َ‬
‫ة َأهْل َ َ َ َ ْ ُ ِ‬ ‫م ُ‬ ‫سا َ‬ ‫لأ َ‬ ‫سهِ ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫م فِى ن َ ْف ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫م لَه‬ ‫ُ‬
‫ساءُ‬ ‫ك ‪ ،‬وَالن ِّ َ‬ ‫ه ع َلَي ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ضي ِّق الل ّ‬ ‫م يُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ل اللَّهِ ل َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل يَا َر ُ‬ ‫ى فَقَا َ‬ ‫ما عَل ِ ٌّ‬ ‫خيْرا ً ‪ .‬وَأ َ َّ‬ ‫َ‬
‫ُ َّ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫سول الل ِ‬ ‫ت فَدَع َا َر ُ‬ ‫ك ‪ .‬قَال َ ْ‬ ‫صدُقْ َ‬ ‫ة تَ ْ‬ ‫جاري َ َ‬ ‫ل ال ْ َ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫سوَاهَا كَثِيٌر ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ِ‬
‫هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تل ُ‬ ‫ك » ‪ .‬قَال ْ‬ ‫ىءٍ يَرِيب ُ ِ‬
‫ُ‬ ‫شَ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫ل َرأي ْ ِ‬ ‫ل « أىْ بَرِيَرة ُ هَ ْ‬ ‫بَرِيَرة َ فَقَا َ‬
‫ه ‪ ،‬غَيَْر‬ ‫ص ُ‬ ‫ُ‬ ‫ط أغ ْ ِ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫مرا ً قَ ّ‬ ‫ت ع َلَيْهَا أ ْ‬ ‫ما َرأي ْ ُ‬
‫َ‬
‫قّ َ‬ ‫ِ‬ ‫ك بِال ْ َ‬
‫ح‬ ‫بَرِيَرة ُ وَالَّذِى بَعَث َ َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ة السن تنام ع َن ع َجي َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ن َفَتَأكُل ُ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ن أهْلِهَا ‪ ،‬فَتَأتِى الدَّا ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ ِ ّ َ َ ُ‬
‫ُ َ‬
‫حدِيث َ ُ‬ ‫ة َ‬ ‫جاري َ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫أنَّهَا َ‬
‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ستَعْذََر ِ‬ ‫مهِ ‪ ،‬فَا ْ‬ ‫ل الل ّهِ‬ ‫ت ‪ -‬فَقَا َ‬ ‫‪ -‬قَال َ ْ‬
‫ن ع َبْد ِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫و ِ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬ ‫سو‬ ‫م َر ُ‬
‫ُ‬
‫ن‬ ‫م ْ‬ ‫ن يَعْذُِرنِى ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫مي َ‬ ‫سل ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫شَر َال ْ ُ‬ ‫معْ َ‬ ‫ل « يَا َ‬ ‫منْبَرِ فَقَا َ‬ ‫ى وَهْوَ ع َلَى ال ْ ِ‬ ‫ّ‬ ‫أب َ ٍ‬
‫رجل قَد بلَغَنِى ع َنه أَذ َاه فى أَهْلِى ‪ ،‬والل ّه ما عَل ِمت ع َلَى أَهْلِى إلَّ‬
‫ِ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ ُ ٍ ْ َ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل ع َلى‬ ‫خ ُ‬ ‫ما يَد ْ ُ‬ ‫خيْرا ‪َ ،‬و َ‬ ‫ت ع َليْهِ إِل ّ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ما عَل ِ ْ‬ ‫جل ً َ‬ ‫خيْرا ً ‪ ،‬وَلَقَد ْ ذ َكُروا َر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬‫شهَ ِ‬ ‫خو بَنِى ع َبْد ِ ال ْ‬ ‫معَاذ ٍ أ ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫سعْد ُ ب ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ت فَقَا َ‬ ‫معِى » ‪ .‬قَالَ َ ْ‬ ‫أهْلِى إِل ّ َ‬
‫ت‬ ‫ضَرب ْ ُ‬ ‫س َ‬ ‫ِ‬ ‫ن الوْ‬
‫َ‬
‫م َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن كَا َ‬ ‫ك ‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫ه أَعْذُِر َ‬ ‫ل الل ّ ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ل أنَا يَا َر ُ‬
‫فَقَا َ َ‬
‫َ‬ ‫خزر َ‬
‫ك‪.‬‬ ‫مَر َ‬ ‫مْرتَنَا فَفَعَلْنَا أ ْ‬ ‫جأ َ‬ ‫ن ال َ ْ َ ُِ‬
‫م َ ْ‬ ‫خوَانِنَا ِ‬ ‫ن إِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن كَا َ‬ ‫ه ‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫ع ُنُقَ ُ‬
‫ن‬‫م ْ‬ ‫مهِ ِ‬ ‫ت ع َ ِّ‬ ‫ن بِن ْ َ‬ ‫سا َ‬ ‫ح َّ‬ ‫م َ‬ ‫ت أ ُّ‬ ‫خْزَرِج ‪ ،‬وَكَان َ ْ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫م َر ُ‬ ‫ت فَقَا َ‬ ‫قَال َ ْ‬
‫ن قَب ْ َ‬
‫ل‬ ‫ت ‪ -‬وَكَا َ‬ ‫ج ‪ -‬قَال َ ْ‬ ‫خْزَر ِ‬ ‫سيِّد ُ ال ْ َ‬ ‫ن ع ُبَادَة َ ‪ ،‬وَهْوَ َ‬ ‫سعْد ُ ب ْ ُ‬ ‫خذِهِ ‪ ،‬وَهْوَ َ‬ ‫فَ ِ‬
‫مُر‬ ‫ت لَعَ ْ‬ ‫سعْد ٍ كَذ َب ْ َ‬ ‫ل لِ َ‬ ‫ة فَقَا َ‬ ‫مي َّ ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ه ال ْ َ‬ ‫ملَت ْ ُ‬ ‫حت َ َ‬ ‫نا ْ‬ ‫ِ‬ ‫صالِحا ً ‪ ،‬وَلَك ِ‬ ‫جل ً َ‬ ‫ك َر ُ‬ ‫ذَل ِ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ت‬ ‫حبَب ْ َ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ك َ‬ ‫ن َرهْط ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ه ‪ ،‬وَل َ تَقْدُِر ع َلَى قَتْلِهِ ‪ ،‬وَلَوْ كَا َ‬ ‫الل ّهِ ل َ تَقْتُل ُ ُ‬
‫د‬ ‫سعْد ٍ ‪ -‬فَقَا َ‬ ‫ل ‪ .‬فَقَا ُ‬ ‫ن يُقْت َ َ‬ ‫َ‬
‫سعْ ِ‬ ‫ل لِ َ‬ ‫مِ َ‬ ‫ن عَ ّ‬ ‫ضيْرٍ ‪ -‬وَهْوَ اب ْ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ُ‬ ‫سيْد ُ ب ْ َُ‬ ‫مأ َ‬ ‫َ‬ ‫أ ْ‬
‫ن‬
‫ل ع َ َِ‬ ‫جاد ِ ُ‬ ‫منَافِقٌ ت ُ َ‬ ‫ك ُ‬ ‫ه ‪ ،‬فَإِن َّ َ‬ ‫مُر الل ّهِ لَنَقْتُلَن َّ ُ‬ ‫ت لَعَ ْ‬ ‫ن ع ُبَادَة َ كَذ َب ْ َ‬ ‫بْ ِ‬
‫حتَّى هَ ُّ‬ ‫س وَال ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ت فَثَاَر ال ْ َ‬
‫ن‬
‫موا أ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫خْزَر ُ‬ ‫ن الوْ ُ‬ ‫حيَّا ِ‬ ‫َ‬ ‫ن ‪ .‬قَال َ ْ‬ ‫منَافِقِي َ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫ل‬ ‫م يََز ْ‬ ‫ت ‪ -‬فَل َ ْ‬ ‫منْبَرِ ‪ -‬قَال َ ْ‬ ‫م ع َلَى ال ْ ِ‬ ‫ل الل ّهِ قَائ ِ ٌ‬ ‫سو ُ‬ ‫يَقْتَتِلُوا ‪ ،‬وََر ُ‬
‫ُ َ‬
‫ت‬ ‫ت ‪ -‬فَبَكَي ْ ُ‬ ‫ت ‪ -‬قَال َ ْ‬ ‫سك َ َ‬ ‫سكَتُوا وَ َ‬ ‫حتَّى َ‬ ‫م َ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫خ ِّف ُ‬ ‫ل الل ّهِ ي ُ َ‬
‫َ‬
‫سو‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫صب َ َ‬ ‫ت ‪ -‬وَأ ْ‬ ‫ل بِنَوْم ٍ ‪ -‬قَال َ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫معٌ ‪ ،‬وَل َ أكْت َ ِ‬ ‫ه ‪ ،‬ل َ يَْرقَأ لِى د َ ْ‬ ‫ك كُل ّ ُ‬ ‫مى ذَل ِ َ‬ ‫يَوْ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ح ُ‬
‫ل‬ ‫معٌ ‪ ،‬وَل َ أكْت َ ِ‬ ‫ن وَيَوْما ً ‪ ،‬ل َ يَْرقَأ لِى د َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ت لَيْلَتَي ْ‬ ‫عنْدِى ‪ ،‬وَقَد ْ بَكَي ْ ُ‬ ‫أَبَوَاىَ ِ‬
‫َ‬ ‫ن أ َ َّ‬ ‫حتَّى إِنِّى لَظ ُ ُّ‬
‫ن‬ ‫سا ِ‬ ‫جال ِ َ‬ ‫ن الْبُكَاءَ فَالِقٌ كَبِدِى ‪ ،‬فَبَيْنَا أبَوَاىَ َ‬ ‫بِنَوْم ٍ ‪َ ،‬‬
‫صارِ ‪ ،‬فَأذِن ْت لَها ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ع َل َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن الن ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫مَرأة ٌ ِ‬ ‫ىا ْ‬ ‫ستَأذ َن َ ْ‬ ‫عنْدِى وَأنَا أبْكِى فَا ْ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ َ ُ َّ‬ ‫ن ع َلَى ذَل ِ َ‬
‫ه‬
‫سول الل ِ‬ ‫خل َر ُ‬ ‫ك دَ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ت ‪ -‬فَبَيْنَا ن َ ْ‬ ‫معِى ‪ -‬قَال َ ْ‬ ‫ت تَبْكِى َ َ‬ ‫س ْ‬ ‫جل َ َ‬ ‫فَ َ‬
‫ما‬ ‫ل َ‬ ‫منْذ ُ قِي َ‬ ‫عنْدِى ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ْ‬ ‫جل ِ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ت ‪ -‬وَل َ ْ‬ ‫س ‪ -‬قَال َ ْ‬ ‫َ‬ ‫جل َ‬ ‫م َ‬ ‫م ث ُ َّ‬ ‫سل ّ َ‬ ‫ع َلَيْنَا ‪ ،‬فَ َ‬
‫ت‬ ‫ىءٍ ‪ -‬قَال َ ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫شأْنِى ب ِ َ‬ ‫حى إِلَيْهِ فِى َ‬ ‫شهْرا ً ل َ يُو َ‬ ‫ث َ‬ ‫ل قَبْلَهَا ‪ ،‬وَقَد ْ لَب ِ َ‬ ‫قِي َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫ش ُ‬ ‫ما بَعْد ُ ‪ ،‬يَا ع َائ ِ َ‬
‫َّ‬
‫ل « أ َّ‬ ‫م قَا َ‬ ‫س ث ُ َّ‬ ‫جل َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫حي َ‬ ‫ِ‬ ‫ل الل ّهِ‬ ‫سو ُ‬ ‫شهَّد َ َر ُ‬ ‫‪ -‬فَت َ َ‬
‫ن‬ ‫ه ‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫ك الل ُ‬ ‫سيُبَّرِئ ُ ِ‬ ‫ة ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ت بَرِيئ َ ً‬ ‫ن كُن ْ ِ‬ ‫ك كَذ َا وَكَذ َا ‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫ه بَلَغَنِى ع َن ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫إِن َّ‬
‫َّ‬ ‫ت أَل ْ‬
‫ن الْعَبْد َ إِذ َا‬ ‫ه وَتُوبِى إِلَيْهِ ‪ ،‬فَإ ِ َّ‬ ‫َ‬ ‫ستَغْفِرِى الل‬ ‫ب ‪ ،‬فَا ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ت بِذ َن ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫كُن ْ ِ‬
‫ُ َّ‬ ‫ت فَل َ َّ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫سول الل ِ‬ ‫ضى َر ُ‬ ‫ما قَ َ‬ ‫ه ع َلَيْهِ » ‪ .‬قَال َ ْ‬ ‫ب الل ّ ُ‬ ‫ب تَا َ‬ ‫م تَا َ‬ ‫ف ث ُ َّ‬ ‫اع ْتََر َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ب‬ ‫ج ْ‬ ‫ت لبِى أ ِ‬ ‫ه قَطَْرة ً َ ‪ ،‬فَقُل ْ ُ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ح ُّ‬ ‫ما أ ِ‬ ‫حتَّى َ‬ ‫معِى َ‬ ‫ص دَ ْ‬ ‫ه قَل َ َ َ‬ ‫مقَالَت َ ُ‬ ‫َ‬
‫ل‬‫ما أقُو ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ل ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫ما قَا َ‬ ‫ّ‬ ‫سو َ‬
‫ما أدْرِى َ‬ ‫ل أبِى وَاللهِ َ‬ ‫ل اللهِ ع َنِّى فِي َ‬ ‫َر ُ‬

‫‪30‬‬
‫َ َ‬ ‫ل ِرسول اللَّه ‪ .‬فَقُل ْت ل ُمى أ َ‬
‫ل‪.‬‬ ‫ما قَا َ‬ ‫فِي َ‬ ‫ل الل ّهِ‬ ‫سو‬ ‫جيبِى َر ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ ِ‬
‫ل ل ِرسول اللَّه ‪ .‬فَقُل ْت وأناَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ما أقُو ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ما أدْرِى‬ ‫َ‬ ‫مى وَالل ّهِ‬ ‫ت أ ِّ‬ ‫قَال َ ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫م ُ‬ ‫ن كَثِيرا ً إِنِّى وَالل ّهِ لَقَد ْ عَل ِ ْ‬ ‫ن الْقُْرآ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن ل َ أقَْرأ ِ‬ ‫س ِّ‬ ‫ة ال ِّ‬ ‫حدِيث َ ُ‬ ‫ة َ‬ ‫جارِي َ ٌ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫م بِهِ ‪،‬‬ ‫صدَّقْت ُ ْ‬ ‫م وَ َ‬ ‫سك ُ ْ‬ ‫ستَقََّر فِى أن ْ ُف ِ‬ ‫حتَّى ا ْ‬ ‫ث َ‬ ‫حدِي َ‬ ‫م هَذ َا ال ْ َ‬ ‫معْت ُ ْ‬ ‫س ِ‬ ‫لَقَد ْ َ‬
‫َ‬
‫مر ‪،‬‬ ‫م بِأ ْ‬ ‫ت لَك ُ ْ‬ ‫صدِّقُونِى ‪ ،‬وَلَئ ِن اع ْتََرفْ ُ‬ ‫ة ل َ تُ َ‬ ‫ريئ َ ٌ‬ ‫م إِنِّى ب َ ِ‬ ‫ت لَك ُ ْ‬ ‫ن قُل ْ ُ‬ ‫فَلَئ ِ َ ْ‬
‫ة لَتصدقُنِى ‪ ،‬فَواللَّه ِل َ أ َجد لِى ولَك ُم مث َ ٍل ً إلَّ‬ ‫َ‬ ‫ه يَعْل َ‬ ‫وَالل ّ‬
‫ِ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ِ ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫ه بَرِيئ َ ٌ ُ َ ِّ ّ‬ ‫ُ‬ ‫من ْ‬ ‫م أنِّى ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ما‬ ‫ن َع َلَى َ‬ ‫ستَعَا ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ال ْ ُ‬ ‫ل وَالل ّ ُ‬ ‫مي ٌ‬ ‫ج ِ‬ ‫صبٌْر َ‬ ‫ل ( فَ َ‬ ‫ن قَا َ‬ ‫حي َ‬ ‫ف ِ‬ ‫س َ‬ ‫أبَا يُو ُ‬
‫م أَنِّى‬ ‫ه يَعْل َ ُ‬ ‫شى ‪ َ ،‬وَالل ّ ُ‬ ‫ت ع َلَى فَِرا ِ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫ضط َ َ‬ ‫ت وَا ْ‬ ‫حوَّل ْ ُ‬ ‫م تَ َ‬ ‫ن ) ث ُ َّ‬ ‫صفُو َ‬ ‫تَ ِ‬
‫َ‬ ‫ت أظ ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ن أ َّ‬ ‫ما كُن ْ ُ‬ ‫ن وَالل ّهِ َ‬ ‫مبَّرِئِى بِبََراءَتِى ْ وَلَك ِ ْ‬ ‫ه ُ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫ة ‪ ،‬وَأ َّ‬ ‫حينَئِذ ٍ بَرِيئ َ ٌ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫حيا ً يُتْلَى ‪ ،‬ل َ َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬‫م ْ‬ ‫حقََر ِ‬
‫ُ َّ‬
‫نأ ْ‬ ‫سى كَا َ‬ ‫شأنِى فِى نَفْ ِ‬ ‫شأنِى وَ ْ‬ ‫ل فِى َ‬
‫َ‬
‫منْزِ ٌ‬
‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫الل ّ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سول اللهِ‬ ‫ن يََرى َر ُ‬ ‫جو أ ْ‬ ‫ت أْر ُ‬ ‫ُ‬ ‫ن كُن ْ‬ ‫ْ‬ ‫مرٍ ‪ ،‬وَلَك ِ‬ ‫ْ‬ ‫ى بِأ‬ ‫ه فِ َّ‬ ‫ُ‬ ‫م الل ّ‬ ‫َ‬ ‫ن يَتَكَل ّ‬ ‫أ ْ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل الل ّهِ‬ ‫سو‬ ‫م َر ُ‬ ‫ما َرا َ‬ ‫ه بِهَا ‪ ،‬فَوَالل ّهِ َ‬ ‫فِى النَّوْم ِ ُرؤ ْيَا يُبَّرِئُنِى الل ّ ُ‬
‫َ‬ ‫حتَّى أُنْزِ َ‬ ‫خرج أ َحد م َ‬
‫ما‬ ‫خذَه ُ َ‬ ‫ل ع َلَيْهِ ‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ت‪َ ،‬‬ ‫ل الْبَي ْ ِ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫ه ‪ ،‬وَل َ َ َ َ َ ٌ ِ ْ‬ ‫س ُ‬ ‫جل ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫ل‬ ‫مث ْ ُ‬ ‫ق ِ‬ ‫ن ال ُْعََر ِ‬ ‫م َ‬ ‫ه ِ‬
‫َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫حدَُّر ِ‬ ‫ه لَيَت َ َ‬ ‫حتَّى إِن َّ ُ‬ ‫حاءِ ‪َ ،‬‬ ‫ن الْبَُر َ‬ ‫م َ‬ ‫خذُه ُ ِ‬ ‫ن يَأ ُ‬ ‫كَا َ‬
‫ل ع َلَيْهِ ‪-‬‬ ‫ل ال ّذِى أنْزِ َ‬ ‫ل الْقَوْ ِ‬ ‫ن ثِقَ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ت‪ِ ،‬‬ ‫شا ٍ‬ ‫ن وَهْوَ فِى يَوْم ٍ َ‬ ‫ِ‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫ج‬
‫ت أَوَّ َ‬ ‫َ‬
‫مةٍ‬ ‫ل كَل ِ َ‬ ‫ك ‪ ،‬فَكَان َ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ل الل ّهِ وَهْوَ ي َ ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫سّرِىَ ع َ ْ‬ ‫ت ‪ -‬فَ ُ‬ ‫قَال َ َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة أ َ َّ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ت فَقَال َ ْ‬ ‫ك » ‪ .‬قَال َ ْ‬ ‫ه فَقَد ْ بََّرأ ِ‬ ‫ما َ الل ّ ُ‬ ‫ش ُ‬ ‫ل « يَا عَائ ِ َ‬ ‫ن قَا َ‬ ‫م بِهَا أ ْ‬ ‫تَكَل ّ َ‬
‫لِى أ ُمى قُومى إلَيه ‪ .‬فَقُل ْت والل ّه ل َ أَقُوم إلَيه ‪ ،‬فَإنِى ل َ أ َحمد إلَّ‬
‫ْ َ ُ ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ ِ ْ ِ‬ ‫ُ َ ِ‬ ‫ِ ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ك)‬ ‫جاءُوا بِالِفْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ن ال ّذِي َ‬ ‫ه تَعَالَى ( إ ِ َّ‬ ‫ل الل ّ ُ‬ ‫ت ‪ -‬وَأنَْز َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل ‪ -‬قَال َ‬ ‫ج ّ‬ ‫ه عََّز وَ َ‬ ‫َ‬ ‫الل‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ق‬
‫دّي ُ‬ ‫ص ِ‬ ‫ل أبُو بَكْرٍ ال ِّ‬
‫َ‬
‫ه هَذ َا فِى بََراءَتِى ‪ .‬قَا َ‬ ‫ل الل ّ ُ‬ ‫م أنَْز َ‬ ‫ت ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫شَر اليَا ِ‬ ‫الْعَ ْ‬
‫ه وَفَقْرِهِ ‪ -‬وَالل ّهِ لَ‬ ‫ُ‬
‫من ْ ُ‬ ‫ة لِقََرابَتِهِ ِ‬ ‫ن أثَاث َ َ‬ ‫ِ‬ ‫سطَِح ب ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن يُنْفِقُ ع َلَى ِ‬ ‫‪ -‬وَكَا َ‬
‫ل ‪ .‬فَأَنَْز َ‬
‫ل‬ ‫ما قَا َ‬ ‫ة َ‬ ‫ش َ‬ ‫ل لِعَائ ِ َ‬ ‫شيْئا ً أَبَدا ً بَعْد َ الَّذِى قَا َ‬ ‫سطٍَح َ‬ ‫م ْ‬ ‫أنْفِقُ ع َلَى ِ‬
‫ُ‬
‫م ) إِلَى قَوْلِهِ ( غَفُوٌر َر ِ‬ ‫الل َّه ( ول َ يأْت ُ‬
‫م ) قَا َ‬
‫ل‬ ‫حي ٌ‬ ‫ْ‬ ‫منْك ُ‬ ‫ل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض‬ ‫ل أولُو الْفَ ْ‬ ‫َ َ َ ِ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫جعَ إِلى‬ ‫ه لِى ‪ .‬فََر َ‬ ‫ن يَغْفَِر َ الل ُ‬ ‫بأ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫صدِّيقُ بَلى وَاللهِ إِنِّى ل ِ‬ ‫أبُو بَكرٍ ال ِّ‬
‫َ‬
‫ه أَبَدا ً ‪.‬‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ل وَالل ّهِ ل َ أنْزِعُهَا ِ‬
‫َ‬ ‫ن يُنْفِقُ ع َلَيْهِ وَقَا َ‬ ‫ة ال ّتِى كَا َ‬ ‫ح النَّفَقَ َ‬ ‫ٍ‬
‫سط َ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ش عَ ْ‬ ‫ح ٍ‬ ‫ج ْ‬ ‫ت َ‬ ‫ب بِن ْ َ‬ ‫ل َزيْن َ َ‬ ‫سأ َ‬ ‫َ‬ ‫ل الل ّهِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ة وَكَا َ‬ ‫ش ُ‬ ‫ت عَائ ِ َ‬ ‫قَال َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫سو َ‬ ‫ت يَا َر ُ‬ ‫ت » ‪ .‬فَقَال َ ْ‬ ‫ت أوْ َرأي ْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ماذ َا عَل ِ َْ‬ ‫ب« َ‬ ‫ل لَِزيْن َ َ‬ ‫مرِى ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫أ َْ‬
‫ت‬ ‫ْ‬ ‫خيْرا ً ‪ .‬قَال َ‬ ‫ت إِل َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ما عَل ِ‬ ‫َ‬ ‫صرِى ‪ ،‬وَالل ّهِ‬ ‫َ‬ ‫معِى وَب َ‬ ‫ْ‬ ‫س‬ ‫مى َ‬ ‫ح ِ‬ ‫الل ّهِ أ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ة وهْى الَّتِى كَانت تسامينِى من أ َ‬
‫م َها الل ّ ُ‬
‫ه‬ ‫ص َ‬ ‫ى ‪ .‬فَعَ َ‬ ‫ج النَّب ِ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫زو‬ ‫ْ‬ ‫ِ ْ‬ ‫َ ْ ُ َ ِ‬ ‫ش ُ َ َ‬ ‫ع َائ ِ َ‬
‫ُ‬
‫ن‬‫م ْ‬ ‫ت فِي َ‬ ‫ب لَهَا ‪ ،‬فَهَلَك َ ْ‬ ‫حارِ ُ‬ ‫ة تُ َ‬ ‫من َ ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ختُهَا َ‬
‫َّ‬
‫تأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت ‪ -‬وَطَفِقَ‬ ‫ْ‬ ‫بِالْوََرع ‪ -‬قَال َ‬
‫ِ‬
‫ط‪.‬‬ ‫ث هَؤ ُلءِ ال ّرهْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حدِي ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ب فهَذ َا الذِى بَلغَنِى ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫شهَا ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫ل اب ْ ُ‬ ‫ك ‪ .‬قا َ‬ ‫َ‬ ‫هَل َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ه ما قِي َ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫ل ال ّذِى قِي َ‬ ‫ج َ‬ ‫ن الَّر ُ‬ ‫ة وَالل ّهِ إ ِ َّ‬ ‫ش ُ‬ ‫ت عَائ ِ َ‬
‫َ‬ ‫ل عُْروَة ُ قَال َ َ ْ‬ ‫م قَا َ‬ ‫ث ُ َّ‬
‫ُ‬
‫ف أنْثَى‬ ‫ن كَن َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫شفْ ُ‬ ‫ما ك َ َ‬ ‫سى بِيَدِهِ ََ‬ ‫ن الل ّهِ فَوَال ّذِى ن َ ْف ِ‬ ‫حا َ‬ ‫سب ْ َ‬ ‫ل ُ‬ ‫لَيَقُو ُ‬
‫َ ُّ‬
‫ل الل ّهِ‬ ‫سبِي ِ‬ ‫ك فِى َ‬ ‫ل بَعْد َ ذَل ِ َ‬ ‫م قُت ِ َ‬ ‫ت ث ُ َّ‬ ‫ط ‪ .‬قَال َ ْ‬ ‫ق‬
‫[ باب ‪ :‬كلم الخصوم بعضهم في بعض ]‬

‫‪31‬‬
‫ل قَا َ‬
‫ل‬ ‫ن ع َبْد ِ اللَّهِ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫‪2666‬و ‪ ] 2667‬ع َ ْ‬ ‫[ ‪/ 108‬‬
‫َ‬
‫جٌر ‪ ،‬لِيَقْتَطِعَ ب ِ َها‬ ‫ن وَهْوَ فِيهَا فَا ِ‬ ‫مي ٍ‬ ‫ف ع َلَى ي َ ِ‬ ‫حل َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل الل ّهِ « َ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬
‫ن»‪.‬‬ ‫ضبَا ُ‬ ‫ه وَهْوَ ع َلَيْهِ غَ ْ‬ ‫َ‬ ‫سلِم ‪ ،‬لَقِى الل ّ‬
‫َ‬ ‫مَ ْ ٍ‬ ‫ئ ُ‬ ‫مرِ ٍ‬ ‫لا ْ‬ ‫ما َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ل فقَا َ‬ ‫َ‬ ‫قَا َ‬
‫ن‬ ‫ن بَيْنِى وَبَي ْ َ‬ ‫ن ذَل ِك ‪ ،‬كا َ‬ ‫ى وَاللهِ كا َ‬ ‫س فِ َّ‬ ‫ن قي ْ ٍ‬ ‫ث بْ ُ‬ ‫شعَ ُ‬ ‫ل ال ْ‬
‫َ‬ ‫مت ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ل لِى‬ ‫فَقَا َ‬ ‫ى‬‫ه إِلى الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫حدَنِى ‪ ،‬فَقَد َّ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫ض فَ َ‬ ‫ن َالْيَهُود ِ أْر ٌ‬ ‫م َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٍ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬
‫ى«‬ ‫ل لِلْي َ ُهود ِ ِ ّ‬ ‫ل فَقَا َ‬ ‫ت ل َ ‪ .‬قَا َ‬ ‫ل قُل ْ ُ‬ ‫ة » ‪ .‬قَا َ‬
‫َ‬
‫ك بَيِّن َ ٌ‬ ‫ل الل ّهِ « أل َ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫مالِى ‪ .‬قَا َ‬
‫ل‬ ‫ب بِ َ‬ ‫ف وَيَذْهَ َ‬ ‫حل ِ َ‬ ‫ل الل ّهِ إِذا ً ي َ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫ت يَا َر ُ‬ ‫ل قُل ْ ُ‬ ‫ف » ‪ .‬قَا َ‬ ‫حل ِ ْ‬ ‫ا ْ‬
‫مناً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م ثَ َ‬ ‫مانِهِ ْ‬ ‫ن بِعَهْد ِ الل ّهِ وَأي ْ َ‬ ‫شتَُرو َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ن ال ّذِي َ‬ ‫ه تَعَالَى ( إ ِ َّ‬ ‫ل الل ّ ُ‬ ‫فَأنَْز َ‬
‫خرِ اليَةِ ‪.‬‬ ‫قَلِيل ً ) إِلَى آ ِ‬
‫ها ]‬ ‫ر َ‬ ‫غي ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ة َ‬ ‫هادَ ِ‬ ‫ش َ‬ ‫عن ال َّ‬
‫ِ‬ ‫ك َ‬ ‫شْر ِ‬ ‫ل ال ّ ِ‬ ‫ه ُ‬ ‫ل أَ ْ‬ ‫سأ َ ُ‬ ‫[ بَاب ‪ :‬ل ي ُ ْ‬
‫م ع َلَى‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضهِ ْ‬ ‫ل بَعْ ِ‬ ‫مل َ ِ‬ ‫ل ال ْ ِ‬ ‫شهَادَة ُ أهْ ِ‬ ‫جوُز َ‬ ‫ى ل َ تَ ُ‬ ‫شعْب ِ ُّ‬
‫َ‬
‫ل ال ّ‬ ‫[ ‪ ]30 / 109‬وَقَا َ‬
‫ضاءَ ) ‪ ((.‬عب (‬ ‫م الْعَدَاوَة َ وَالْبَغْ َ‬ ‫َولِهِ تَعَالَى ( فَأغَْريْنَا بَيْنَهُ ُ‬ ‫ض لِق ْ‬ ‫بَعْ ٍ‬
‫ل أبُو‬ ‫َ‬ ‫‪ )15530‬وهو صحيح – وصح عكسه عنه عب (‪ )))15533‬وَقَا َ‬
‫م»‪.‬‬ ‫ب ‪ ،‬وَل َ تُكَذِّبُوهُ ْ‬ ‫ل الْكِتَا ِ‬ ‫صدِّقُوا أَهْ َ‬ ‫ى َ « ل َ تُ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬
‫َ‬
‫هَُريَْرة َ ع َ ِ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ة ‪ (( .‬وصله خ ‪)) 4485‬‬ ‫ل ) الي َ َ‬ ‫ما أنْزِ َ‬ ‫من ّا بِاللهِ َو َ‬ ‫وَقُولُوا ( آ َ‬
‫[ باب ‪ :‬ليس الكاذب الذي يصلح بين الناس ]‬
‫َ‬ ‫ب أ َ َّ‬
‫خبََرهُ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م َِ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ع َبْد ِ الَّر ْ‬ ‫ميْد َ ب ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ُ‬ ‫شهَا ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ ] 2692ُ / 110‬ع َ ِ‬ ‫[‬
‫ل اللهِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معَ ْ‬ ‫س ِ‬ ‫ه أن ّهَا َ‬ ‫خبََرت ْ ُ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫ت عُقْب َ َ‬ ‫َ‬ ‫م كُلثُوم ٍ بِن ْ‬ ‫ه أ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ن أ َّ‬
‫م‬ ‫أ ّ‬
‫َ‬
‫خيْرا ً ‪ ،‬أ َ ْو‬ ‫مى َ‬ ‫س ‪ ،‬فَيَن ْ ِ‬ ‫ن الن ّا ِ‬
‫ح بَي ْ َ َ‬ ‫صل ِ ُ‬ ‫ب ال ّذِى ي ُ ْ‬ ‫س الْكَذَّا ُ‬ ‫ل « لَي ْ َ‬ ‫يَقُو ُ‬
‫خيْرا ً »‬ ‫ل َ‬ ‫يَقُو ُ‬
‫ن]‬ ‫ركِي َ‬ ‫ش ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ع ال ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ح َ‬ ‫صل ِ‬
‫[بَاب ‪ :‬ال ُّ ْ‬
‫ل‬‫ن ‪ ((.‬حديثه مع هرقل ‪ )) 4553‬وَقَا َ‬ ‫[ ‪ ]7 / 111‬فيه ع َ َ‬
‫سفْيَا َ‬ ‫ن أبِى ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ِ‬
‫ن بَنِى‬ ‫م وَبَي ْ َ‬ ‫ة بَيْنَك ُ ْ‬ ‫ن هُدْن َ ٌ‬ ‫م تَكُو ُ‬ ‫ى « ث ُ َّ‬ ‫ّ‬ ‫ن النَّب ِ ِ‬ ‫ك عَ ِ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ف بْ ُ‬ ‫ع َوْ ُ‬
‫ماءُ‬ ‫َ‬ ‫سهْ ُ‬ ‫َ‬
‫س َ‬ ‫ف وَأ ْ‬ ‫حنَي ْ ٍ‬ ‫ن ُ‬ ‫ل بْ ُ‬ ‫صفَرِ » (خ ‪)3176‬مطول ) وَفِيهِ َ‬ ‫ال ْ‬
‫ى (( حديث صلح الحديبية خ ‪ 2731‬و‬ ‫َ‬ ‫وَال ْ ِ‬
‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫سوَُر ع َ ِ‬ ‫م ْ‬
‫‪)) )2732‬‬
‫َ‬
‫ن أبِى‬ ‫سعِيد ٍ ع َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ن بْ ُ‬ ‫سفْيَا ُ‬ ‫حدَّثَنَا ُ‬ ‫سعُود ٍ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫سى ب ْ ُ‬ ‫مو َ‬ ‫ل ُ‬ ‫‪ -/ 2700/‬وَقَا َ‬
‫ح النَّب ِ ُّ‬
‫ى‬ ‫صال َ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ب ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬قَا َ‬ ‫ن ع َازِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ن الْبََراءِ ب ْ‬ ‫حاقَ ع َ ِ‬ ‫س َ‬ ‫إِ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫شيَاءَ ع َلَى أ َّ‬ ‫َ‬
‫حدَيْبِيَةِ ع َلَى ثَلَثَةِ أ ْ‬
‫ن‬‫م َ‬ ‫ن أتَاه ُ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ال ْ ُ‬ ‫ن يَوْ َ‬ ‫شرِكِي َ‬ ‫م ْ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫شركين ردَه إلَيهم ‪ ،‬وم َ‬
‫م يَُردُّوه ُ ‪،‬‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫مي َ‬ ‫سل ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫م ِ‬ ‫ن أتَاهُ ْ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫م ْ ِ ِ َ َ ّ ُ ِ ِْ ْ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫خلَها إلَّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة أيَّام ٍ ‪ َ ،‬وَل َ يَد ْ ُ َ ِ‬ ‫م بِهَا ثَلَث َ َ‬ ‫ل وَيُقِي َ‬ ‫ن قَاب ِ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫خل َ َها ِ‬ ‫ن يَد ْ ُ‬ ‫وَع َلَى أ ْ‬
‫ل فِى‬ ‫ج ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ل يَ ْ‬ ‫جنْد َ ٍ‬ ‫جاءَ أبُو َ‬ ‫حوِهِ ‪ .‬فَ َ‬ ‫س وَن َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ف وَالْقَوْ‬ ‫سي ْ ِ‬ ‫ح ال َّ‬ ‫ِ‬ ‫سل َ‬ ‫ن ال ِّ‬ ‫جلُبَّا ِ‬ ‫بِ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل وَقَا َ‬
‫ل‬ ‫جنْد َ ٍ‬ ‫ن أبَا َ‬ ‫سفْيَا َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫م ٌ‬ ‫مؤ َ َّ‬ ‫م يَذ ْكُْر ُ‬ ‫لل ْ‬ ‫م ‪ .‬قَا َ‬ ‫قُيُودِهِ فََردَّه ُ إِليْهِ ْ‬
‫َ‬
‫ح (( وصله أبو عوانة في مستخرجه ‪ 5466‬وابن‬ ‫سل َ ِ‬ ‫ب ال ِّ‬ ‫جل ُ ِّ‬ ‫إِل ّ ب ِ ُ‬
‫المنذر في الوسط ‪ 3338‬وهو صحيح))‬
‫[باب ‪ :‬أن يترك ورثته أغنياء خير من أن يتكففوا الناس‬
‫]‬

‫‪32‬‬
‫جاءَ‬ ‫ل َ‬ ‫ص ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫ٍ‬ ‫ن أَبِى وَقَّا‬ ‫سعْد ِ َب ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫[ ‪ ]2742 / 112‬ع َ ْ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ض التِى‬ ‫ن ي َموت بالر‬ ‫ة ‪ ،‬وَهْوَ يَكَْره ُ أ ْ‬ ‫ى ي َ ُعودُنِى وَأنَا بمك ّ َ‬ ‫النَّب ِ ُّ‬
‫ُ ُ ْ َ ِ ْ ِ َ َّ‬ ‫ِ َ َّ‬ ‫من ْ َها قَا َ‬
‫سول اللهِ ‪،‬‬ ‫ت يَا َر ُ‬ ‫ن عَفَْراءَ » ‪ .‬قل ُ‬ ‫ه اب ْ َ‬ ‫م الل ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ل « يَْر َ‬ ‫جَر ِ‬ ‫هَا َ‬
‫ت فَال َّ‬ ‫ُ‬
‫ت‬ ‫ل « ل َ » ‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫شطُْر قَا َ‬ ‫ل « ل َ » ‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫مالِى كُل ِّهِ قَا َ‬ ‫صى ب ِ َ‬ ‫أو ِ‬
‫ك أَغْنِيَاءَ‬ ‫ن تَدَع َ وََرثَت َ َ‬ ‫كأ ْ‬
‫ث كَثِير ‪ ،‬إن َ َ َ‬
‫ٌ ِّ‬ ‫ث ‪ ،‬وَالثُّل ُ ُ‬ ‫ل « فَالثُّل ُ ُ‬ ‫ث ‪ .‬قَا َ‬ ‫الثُّل ُ ُ‬
‫َ‬ ‫خير م َ‬
‫ما‬ ‫م ْه َ‬ ‫ك َ‬ ‫م ‪ ،‬وَإِن َّ َ‬ ‫س فِى َأيْدِيهِ ْ‬ ‫ن النَّا ُ َ‬ ‫ة يَتَكَفَّفُو َ‬ ‫م ع َال َ ً‬ ‫ن تَدَعَهُ ْ‬ ‫نأ ْ‬ ‫َ ٌْ ِ ْ‬
‫ة ال ّتِى تَْرفَعُهَا إِلَى فِى‬ ‫َ‬
‫م ُ‬ ‫حتَّى الل ّ ْق َ‬ ‫ة‪َ ،‬‬ ‫صدَقَ ٌ‬ ‫ن نَفَقَةٍ فَإِن َّ َهَا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫أنْفَقْ َ‬
‫ضَّر ب ِ َ‬ ‫فعَ ب ِ َ‬ ‫ن يَْرفَعَ َ‬ ‫ك ‪ ،‬وع َسى الل ّ َ‬ ‫مَرأَت ِ َ‬
‫ن‬‫خُرو َ‬ ‫كآ َ‬ ‫س وَي ُ َ‬ ‫ك نَا ٌ‬ ‫ك فَيَنْت َ ِ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ا ْ‬
‫َ‬
‫مئِذ ٍ إِل ّ ابْن َ ٌ‬
‫ة‬ ‫و َ‬ ‫ه يَ ْ‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫م يَك ُ ْ‬ ‫» ‪ .‬وَل َ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬هل يدخل النساء والولد في القارب ]‬
‫َ‬ ‫ل أَ ْ‬
‫ب وَأبُو‬ ‫سي َّ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫سعِيد ُ ب ْ ُ‬ ‫خبََرنِى َ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫ن الُّزهْرِ ِ ّ‬ ‫[ ‪ ] 2753 / 113‬ع َ ِ‬
‫َ‬ ‫ن أ َّ‬ ‫َ‬ ‫سل َ‬
‫م‬‫ل قَا َ‬ ‫ن أبَا هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ن ع َبْد ِ الَّر ْ‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ة بْ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ج ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ن أنَْز َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫سو ُ‬
‫ن)‬ ‫شيَرت َك القَربِي َ‬ ‫ل ( وَأنْذِْر ع َ ِ‬ ‫ه ع َ ّز وَ َ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫حي َ‬ ‫ِ‬ ‫ل اللهِ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫م ‪ ،‬لَ‬ ‫سك ُ ْ‬ ‫شتَُروا أنْفُ َ‬ ‫حوَهَا ‪ -‬ا ْ‬ ‫ة نَ ْ‬ ‫م ً‬ ‫ش ‪ -‬أوْ كَل ِ َ‬ ‫شَر قُ ََري ْ ٍ‬ ‫معْ َ‬ ‫ل « يَا َ‬ ‫قَا َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ن اللهِ‬ ‫م َ‬ ‫م ِ‬ ‫ف ل َ أغْنِى َع َنْك ُ ْ‬ ‫منَا ٍ‬ ‫شيْئا ً ‪ ،‬يَا َ بَنِى ع َبْد ِ َ‬ ‫ن الل ّهِ َ‬ ‫م َ‬ ‫م ِ‬ ‫أغْنِى ع َنْك ُ ْ‬
‫شيْئا ً ‪َ ،‬ويَا‬ ‫ن الل ّهِ َ‬ ‫م َ‬ ‫ك ِ‬ ‫ب ل َ أُغْنِى ع َن ْ َ‬ ‫مط ّل ِ ِ‬ ‫ن ع ََبْد ِ ال ْ ُ‬ ‫س بْ َ‬ ‫شيْئا ً ‪ ،‬يَا ع َبَّا ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ة‬
‫م ُ‬ ‫شيْئا ً ‪َ ،‬ويَا فَا َط ِ َ‬ ‫ن الل ّهِ َ‬ ‫م َ‬ ‫ك ِ‬ ‫ل الل ّهِ ل َ أغْنِى ع َن ْ ِ‬ ‫سو ِ‬ ‫ة َر ُ‬ ‫م َ‬ ‫ة ع َ َّ‬ ‫في َّ ُ‬ ‫ص ِ‬ ‫َ‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫شيْئا »‬ ‫ن اللهِ َ‬ ‫م َ‬ ‫ك ِ‬ ‫مالِى ل َ أغْنِى ع َن ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫شئ ْ ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫سلِينِى َ‬ ‫مد ٍ َ‬ ‫ح َّ‬ ‫م َ‬ ‫ت ُ‬ ‫بِن ْ َ‬
‫ب‬ ‫َ‬
‫ش َها ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫س عَ ِ‬ ‫ن يُون ُ َ‬ ‫ب عَ ْ‬ ‫ن وَهْ ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫صبَغُ ع َ ِ‬ ‫هأ ْ‬ ‫‪ .‬تَابَعَ ُ‬
‫[ باب ‪ :‬هل ينتفع الواقف بوقفه ]‬
‫جلً‬ ‫َ‬ ‫ن النَّب ِ َّ‬ ‫س ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬أ َ َّ‬ ‫[ ‪ ]2754 / 114‬ع َ َ‬
‫َرأى َر ُ‬ ‫ى‬ ‫ٍ‬ ‫ن أن َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ه « اْركبْهَا » ‪ .‬فقَا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة ‪ ،‬فَقَا َ‬
‫ة‪.‬‬ ‫سول اللهِ إِن ّهَا بَدَن َ ٌ‬ ‫ل يَا َر ُ‬ ‫لل ُ‬ ‫سوقُ بَدَن َ ً‬ ‫يَ ُ‬
‫ك»‪.‬‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ل فِى الث ّالِثَةِ أوِ الَّرابِعَةِ « اْركَبْهَا ‪ ،‬وَيْل َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قَا َ‬
‫ك ‪ ،‬أوْ وَي ْ َ‬
‫[ باب ‪ :‬أرضي أو بستاني صدقة عن أمي فهو جائز‪،‬‬
‫وإن لم يبين لمن ذلك ]‬
‫َ‬ ‫ل أَ ْ‬
‫ة‬‫م َ‬ ‫ر َ‬ ‫عك ْ ِ‬ ‫معَ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ه َ‬ ‫خبََرنِى يَعْلَى أن َّ ُ‬ ‫ج قَا َ‬ ‫جَري ْ ٍ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ] 2756َ /َ 115‬ع ِ‬
‫ن ع ُبَادَة َ ‪-‬‬ ‫َ‬
‫س ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬أ َّ‬ ‫ن ع َبَّا‬ ‫يَقُو ُ‬
‫َ‬ ‫سعْد َ ب ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ٍ‬ ‫ل أنْبَأنَا اب ْ ُ‬
‫َ َّ‬ ‫ت أ ُّ‬ ‫ُ‬
‫سول اللهِ‬ ‫ل يَا َر ُ‬ ‫ب ع َنْهَا ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫ه وَهْوَ غَائ ِ ٌ‬ ‫م ُ‬ ‫رضى الله عنه ‪ -‬تُوُفِّي َ ْ‬
‫ه ع َنْهَا‬ ‫ت بِ ِ‬ ‫صدَّقْ ُ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫ىءٌ إ ِ ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫ب ع َنْهَا ‪ ،‬أَيَنْفَعُهَا َ‬ ‫ت وَأنَا غَائ ِ ٌ‬
‫َ‬
‫مى تُوُفِّي َ ْ‬ ‫ن أ ِّ‬
‫إ َ ُ‬
‫ِ ّ‬
‫صدَقَ ٌ‬
‫ة‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫شهِد ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ل فَإِنِّى أ ْ‬ ‫م » ‪ .‬قَا َ‬ ‫قَا َ‬
‫ف َ‬ ‫خَرا َ‬ ‫م ْ‬ ‫حائِطِى ال ِ‬ ‫ن َ‬ ‫كأ ّ‬ ‫ل « نَعَ ْ‬
‫ع َلَيْهَا‬
‫[ باب ‪ :‬استخدام اليتيم في السفر والحضر إذا كان‬
‫صلحا له‪ ،‬ونظر الم وزوجها لليتيم ]‬
‫ُ َّ‬ ‫[ ‪ ] 2768 / 116‬ع َ َ‬
‫سول اللهِ‬ ‫م َر ُ‬ ‫ل قَد ِ َ‬ ‫س ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫ٍ‬ ‫ن أن َ‬ ‫ْ‬
‫ة بِيَدِى ‪ ،‬فَانْطَلَقَ بِى إِلَى‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خادم ‪ ،‬فَأ َ‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ه َ ِ ٌ‬ ‫س لَ ُ‬ ‫ة َلَي ْ َ‬ ‫مدِين َ َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫م َ‬ ‫خد ُ ْ‬ ‫س ‪ ،‬فَلْي َ ْ‬ ‫م كَي ِّ ٌ‬ ‫ن أنَسا ً غُل َ ٌ‬ ‫ل الل ّهِ إ ِ َّ‬ ‫سو َ‬ ‫ل يَا َر ُ‬ ‫ل الل ّهِ فَقَا َ‬ ‫سو ِ‬ ‫َر ُ‬

‫‪33‬‬
‫م‬
‫ه لِ َ‬ ‫صنَعْت ُ ُ‬ ‫ىءٍ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل لِى ل ِ َ‬ ‫ما قَا َ‬ ‫ضرِ ‪َ ،‬‬ ‫ح َ‬ ‫سفَرِ وَال ْ َ‬ ‫ه فِى ال َّ‬ ‫مت ُ ُ‬ ‫خد َ ْ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫‪ .‬قَا َ‬
‫شىءٍ ل َ َ‬
‫صنَعْ هَذ َا هَكَذ َا‬ ‫م تَ ْ‬ ‫م لَ ْ‬ ‫ه لِ َ‬ ‫صنَعْ ُ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت هَذ َا هَكَذ َا وَل َ ل ِ َ ْ‬ ‫صنَعْ َ‬ ‫َ‬
‫[ باب ‪ :‬فضل الجهاد والسير ]‬
‫َّ‬
‫ن‬ ‫ل ع َبْد ُ اللهِ ب ْ ُ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫شيْبَان ِ‬ ‫مرو ال َّ‬
‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ن أَبِى ع َ‬ ‫[ ‪ ] 782 / 117‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سو َ‬
‫ل‬ ‫ت يَا َر ُ‬ ‫ل الل ّهِ قُل ْ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫سعُود ٍ ‪ -‬رضى الله عنه ‪َ -‬‬ ‫م ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫م أىٌّ ‪.‬‬ ‫ت ث ُ َّ‬ ‫ميقَاتِهَا » ‪ .‬قُل ُ‬ ‫صلَة ُ ع َلى ِ‬ ‫ل « ال َّ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ض ُ‬ ‫ل أفْ َ‬ ‫م ِ‬ ‫اللهِ أىُّ العَ َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ل اللهِ‬ ‫سبِي ِ‬ ‫جهَاد ُ فِى َ‬ ‫ل « ال ْ ِ‬ ‫م أىٌّ قَا َ‬ ‫ت ث ُ َّ‬ ‫ن » ‪َ .‬قُل ْ ُ‬ ‫م بُِّر الوَالِدَي ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫ل « ث ُ َّ‬ ‫قَا َ‬
‫ه لََزادَنِى‬ ‫ستََزدْت ُ ُ‬ ‫ل الل ّهِ وَلَوِ ا ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ت عَ ْ‬ ‫سك َ ُّ‬ ‫» ‪ .‬فَ َ‬
‫[ باب ‪ :‬فضل الجهاد والسير ]‬
‫ل‬ ‫ل قَا َ‬ ‫س ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬قَا َ‬ ‫ن ع َبَّا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ ] 2783‬ع َ ِ‬ ‫َ‬
‫[ ‪/ 118‬‬
‫م‬‫فْرت ُ ْ‬ ‫ستُن ْ ِ‬ ‫ة ‪ ،‬وَإِذ َا ا ْ‬ ‫جهَاد ٌ وَنِي َّ ٌ‬ ‫ن ِ‬ ‫ح وَلَك ِ ْ‬ ‫ْ‬
‫جَرة َ بَعْد َ الفَت ْ ِ‬ ‫ل الل ّهِ ل َ ه ِ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫فَانْفُِروا »‬
‫هاِد ]‬ ‫ج َ‬ ‫ولَدَ لِل ْ ِ‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫ن طَل َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫[ بَاب ‪َ :‬‬
‫ل سمعت أباَ‬
‫مَز قَا َ َ ِ ْ ُ َ‬ ‫ن هُْر ُ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫م َِ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ع َبْد ِ الَّر ْ‬ ‫[ ‪ 2819 / 119‬معلقا ] ع َ ْ‬
‫ن‬
‫ما ُ‬ ‫سلَي ْ َ‬ ‫ل ُ‬ ‫ل « قَا َ‬ ‫ل الل ّهِ قَا َ‬
‫َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬ع َ ْ‬
‫ة ع َلَى مائَة امرأَة ‪ -‬أوَ‬ ‫ن الل ّيْل َ َ‬ ‫م ‪ -‬لَطُوفَ َّ‬
‫ْ‬ ‫ِ ِ ْ َ ٍ‬
‫َ‬
‫سل َ ُ‬ ‫ما ال َّ‬
‫ُ‬ ‫ن دَاوُد َ ‪ -‬ع َلَي ْ ِه َ‬ ‫بْ ُ‬
‫ْ‬
‫ل لَ ُ‬
‫ه‬ ‫ل الل ّهِ ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫سبِي ِ‬ ‫جاهِد ُ فِى َ‬
‫َ‬
‫س يُ َ‬ ‫ن يَأتِى بِفَارِ ٍ‬ ‫ن ‪ -‬كُل ّهُ َّ‬
‫َ‬ ‫سعِي َ‬ ‫سٍع وَت ِ ْ‬ ‫تِ ْ‬
‫ن إلَّ‬
‫منْهُ َّ ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ه ‪ .‬فَل َ ْ‬ ‫شا َءَ الل ّ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ل إِ ْ‬ ‫م يَقُ ْ‬ ‫ه ‪ .‬فَل َ ْ‬ ‫شاءَ الل ّ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ه إِ ْ‬ ‫حب ُ ُ‬ ‫صا ِ‬ ‫َ‬
‫وَ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫مد ٍ بِيَدِهِ ‪ ،‬ل ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫س ُ‬ ‫ى نَفْ ُ‬ ‫َ‬
‫ل ‪ ،‬وَالذ ِ‬ ‫ج ٍ‬ ‫قّ َر ُ‬ ‫ش ِ‬ ‫ت بِ ِ‬ ‫جاءَ ْ‬ ‫حدَة ٌ ‪َ ،‬‬
‫َ‬
‫مَرأة ٌ وَا ِ‬ ‫ا ْ‬
‫َ‬
‫ن»‬ ‫معُو َ‬ ‫ج َ‬ ‫سانا ً أ ْ‬ ‫ل الل ّهِ فُْر َ‬ ‫سبِي ِ‬ ‫جاهَدُوا فِى َ‬ ‫ه ‪ ،‬لَ َ‬ ‫شاءَ الل ّ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ل إِ ْ‬ ‫قَا َ‬
‫ووصله خ في ((‪ 3424‬و ‪))5242‬‬
‫[ باب ‪ :‬الشهادة سبع سوى القتل ]‬
‫ى‬ ‫َ‬ ‫[ ‪ ] 2830 / 120‬ع َ َ‬
‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫ك ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬ع َ ِ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫س بْ ِ‬ ‫ن أن َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫سلِم ٍ »‬ ‫م ْ‬ ‫ل ُ‬ ‫شهَادَة ٌ لِك ُ ِّ‬ ‫ن َ‬ ‫ل « الط ّاع ُو ُ‬ ‫قَا َ‬
‫[ باب ‪ :‬حفر الخندق ]‬
‫سو َ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫ن الْبََراءِ ‪ -‬رضى الله عنه – قَا َ‬
‫ت َر ُ‬ ‫ل ‪َ :‬رأي ْ ُ‬ ‫[ َ‪ َ ] 2837/ 121‬ع َ ِ‬
‫ض بَطنِهِ ‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ب بَيَا َ َ‬ ‫ُ‬
‫ب وَقَد ْ وَاَرى الت َّرا ُ‬ ‫ل الت َّرا َ‬ ‫ُ‬ ‫ب يَنْقُ ُ‬ ‫ِ‬ ‫حَزا‬ ‫م ال ْ‬ ‫الل ّهِ يَوْ َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ل‬‫صل ّيْنَا ‪ .‬فَأنْزِ ِ‬ ‫صدَّقْنَا وَل َ‬ ‫ما اهْتَدَيْنَا وَل َ ت َ َ‬ ‫ت َ‬ ‫ل لَوْل َ أن ْ َ‬ ‫وَهُوَ يَقُو ُ‬
‫ن اللَى قَد ْ بَغَوْا ع َلَيْنَا إِذ َا‬ ‫ُ‬ ‫ن لَقَيْنَا ‪ .‬إ ِ َّ‬ ‫َ‬ ‫ة ع َلَيْنَا وَثَب ِّ ِ‬ ‫ال َّ‬
‫م إِ ْ‬ ‫ت القْدَا َ‬ ‫سكِين َ َ‬
‫ة أبَيْنَا ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أََرادُوا فِتْن َ ً‬
‫[ باب ‪ :‬فضل الصوم في سبيل الله ]‬
‫ت‬ ‫سعِيد ٍ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫[ ‪ ] 2840 / 122‬ع َ َ‬
‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ن أبِى َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ى يَقُو ُ‬ ‫النَّب ِ َّ‬
‫ه عَ ِ‬ ‫جهَ ُ‬ ‫ه وَ ْ‬ ‫ل اللهِ بَعّد َ الل ُ‬ ‫سبِي ِ‬ ‫وما فِى َ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫صا َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل« َ‬
‫خرِيفا ً »‬ ‫ن َ‬ ‫سبْعِي َ‬ ‫النَّارِ َ‬
‫[ باب ‪ :‬فضل من جهز غازيا أو خلفه بخير ]‬

‫‪34‬‬
‫َ َ‬ ‫خالِد ٍ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬أ َ َّ‬
‫ل الل ّهِ‬ ‫سو‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َزيْدِ ب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ] 2843 / 123‬ع ْ‬
‫ازياً‬ ‫َ‬
‫ف غَ ِ‬ ‫خل َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل الل ّهِ فَقَد ْ غََزا ‪ ،‬وَ َ‬ ‫سبِي ِ‬ ‫ازيا ً فِى َ‬ ‫جهََّز غ َ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل« َ‬ ‫قَا َ‬
‫َ‬
‫خيْرٍ فَقَد ْ غََزا »‬ ‫ل الل ّهِ ب ِ َ‬ ‫سبِي ِ‬ ‫فِى َ‬
‫[ باب ‪ :‬من احتبس فرسا ]‬
‫سعِيداً‬ ‫ةب َ‬
‫ت َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫سعِيد ٍ قَا َ‬ ‫ن أبِى َ‬ ‫ح ََ ْ ِ‬ ‫ن طَل ْ َ‬ ‫[ ‪ ] 2853 / 124‬ع ْ‬
‫ل‬‫ل قَا َ‬ ‫معَ أبَا هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬يَقُو ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ث أَن َّ‬ ‫حدِّ ُ‬ ‫مقْبُرِىَّ ي ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ال ْ‬
‫صدِيقاً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مانا ً بِالل ّهِ وَت َ ْ‬ ‫ل الل ّهِ إِي َ‬ ‫سبِي ِ‬ ‫س فََرسا ً فِى َ‬ ‫حتَب َ َ‬ ‫نا ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ى « َ‬ ‫النَّب ِ ُّ‬
‫مةِ »‬ ‫قيَا َ‬ ‫م ال ْ ِ‬ ‫ميَزانِهِ يَوْ َ‬ ‫ه فِى ِ‬ ‫ه َوبَوْل َ ُ‬ ‫ه وََروْث َ ُ‬ ‫ه وَرِي َّ ُ‬ ‫شبَعَ ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫بِوَعْدِهِ ‪ ،‬فَإ ِ َّ‬
‫[ باب ‪ :‬اسم الفرس والحمار ]‬
‫ى‬ ‫ت رِد ْ َ َ‬ ‫ل كُن ْ ُ‬ ‫معَاذ ٍ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬
‫ف الن ّب ِ َ ِ ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫[ ‪ ] 2856 / 125‬ع َ ْ‬
‫حقَّ الل ّ ِ‬
‫ه‬ ‫ل تَدْرِى َ‬ ‫معَاذ ُ ‪ ،‬هَ ْ‬ ‫ل « يَا ُ‬ ‫ه عُفَيٌْر ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫مارٍ يُقَا ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ع َلَى ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‪.‬‬ ‫ه أع ْل َ ُ‬ ‫سول ُ ُ‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫ت الل ّ ُ‬ ‫قُّ الْعِبَاد ِ ع َلَى الل ّهِ » ‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬‫ما َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عبَادِهِ و‬ ‫ع َلَى ِ‬
‫شيْئا ً ‪،‬‬ ‫َ‬
‫شرِكُوا بِه َ‬ ‫ن يَعْبُدُوه ُ وَل َ ي ُ ْ‬ ‫حقَّ الل ّهِ ع َلَى الْعِبَاد ِ أ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ل « فَإ ِ َّ‬ ‫قَا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫شيْئا ً » ‪ .‬فَقُل ْ ُ‬ ‫ك بِهِ َ‬ ‫شرِ ُ‬ ‫ن ل َ يُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ب َ‬ ‫ذّ َ‬ ‫ن ل َ يُعَ ِ‬ ‫حقَّ الْعِبَاد ِ ع َلَى الل ّهِ أ ْ‬
‫َ‬
‫وَ َ‬
‫م فَيَتَّكِلُوا »‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫شْرهُ ْ‬ ‫ل « ل َ تُب َ ّ ِ‬ ‫س قَا َ‬ ‫شُر بِهِ النَّا َ‬ ‫ل الل ّهِ ‪ ،‬أفَل َ أب َ ّ ِ‬ ‫سو َ‬ ‫يَا َر ُ‬
‫[ باب ‪ :‬الخيل لثلثة ]‬
‫َ َّ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬أ َّ‬
‫َ‬
‫سول الل ِ‬
‫ه‬ ‫ن َر ُ‬ ‫[ ‪ ]2860 / 126‬ع َ ْ‬
‫َ‬
‫ل وِْزٌر ‪،‬‬ ‫ج ٍ‬ ‫ستٌْر ‪ ،‬وَع َلَى َر ُ‬ ‫ل ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ج‬
‫جٌر ‪ ،‬وَلَِر ُ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ج‬‫ل لِثَلَثَةٍ لَِر ُ‬ ‫خي ْ ُ‬ ‫ل « ال ْ َ‬ ‫قَا َ‬
‫ل الل ّهِ ‪ ،‬فَأطَا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَأ َ َّ‬
‫ج‬
‫مْر ٍ‬ ‫ل فِى َ‬ ‫سبِي ِ‬ ‫ل َربَط َ َها فِى َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫جٌر فََر ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ما ال ّذِى ل َ ُ‬
‫ك من ال ْمر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ضةِ كَان َ ْ‬ ‫ج أوِ الَّروْ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ‬ ‫ت فِى طِيَلِهَا ذَل ِ َ ِ َ‬ ‫صاب َ ْ‬ ‫ما أ َ‬ ‫ضةٍ ‪ ،‬فَ َ‬ ‫أوْ َروْ َ‬
‫ن‬‫شَرفَي ْ ِ‬ ‫شَرفا ً أَوْ َ‬ ‫ت َ‬ ‫ستَن َّ ْ‬ ‫ت طِيَلَهَا فَا ْ‬ ‫ت ‪ ،‬وَلَوْ أنَّهَا قَطَعَ ْ‬
‫َ‬
‫سنَا ٍ‬ ‫ح َ‬ ‫ه َ‬ ‫لَ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫من ْ ُ‬ ‫ت ِ‬ ‫شرِب َ ْ‬ ‫ت بِنَهَرٍ فَ َ‬ ‫مَّر ْ‬ ‫ه ‪ ،‬وَلَوْ أن َّ َها َ‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫سنَا ٍ‬ ‫ح َ‬ ‫ت أْروَاث ُ َها وَآثَاُرهَا َ‬ ‫كَان َ ْ‬
‫خرا ً وَرِئَاءً‬ ‫ل َربَط َ َها فَ ْ‬ ‫َ‬
‫ج ٌ‬ ‫ه ‪ ،‬وََر ُ‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫سنَا ٍ‬ ‫ح َ‬ ‫ك َ‬ ‫ن ذَل ِ َ‬ ‫قيَهَا كَا َ‬ ‫س ِ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫م يُرِد ْ أ ْ‬ ‫وَل َ ْ‬
‫ى وِْزٌر ع َلَى ذَل ِ َ‬ ‫َ‬
‫ك»‪.‬‬ ‫سلَم ِ فَهْ َ‬ ‫ل ال ِ ْ‬ ‫وَنِوَاءً لهْ ِ‬
‫[ باب ‪ :‬الدرق ]‬
‫ى‬ ‫ل ع َل َ َّ‬ ‫خ َ‬ ‫ة ‪ -‬رضى الله عنها ‪ -‬د َ َ‬ ‫ش َ‬ ‫ن عَائ ِ َ‬ ‫‪ ]2907- 2906‬ع َ ْ‬ ‫[ ‪/ 127‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫جعَ ع َلى‬ ‫ضط َ‬ ‫ث ‪ ،‬فَا ْ‬ ‫ن بِغِنَاءِ بُعَا َ‬ ‫ن تُغَنِّيَا ِ‬ ‫جاريَتَا ِ‬ ‫عنْدِى َ ِ‬ ‫ل اللهِ وَ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫ماَرةُ‬ ‫ل أبُو بَكْرٍ فَانْتَهََرنِى وَقَا َ‬ ‫َ‬ ‫خ َ‬ ‫ه ‪ ،‬فَد َ َ‬ ‫حوَّ َ‬ ‫الْفَِرا‬
‫مْز َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ُ‬ ‫ج َه‬ ‫ل وَ ْ‬ ‫ش وَ َ‬ ‫ِ‬
‫ل«‬ ‫ل اللَّهِ فَقَا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ع َلَيْهِ َر ُ‬ ‫ل اللَّهِ ‪ .‬فَأَقْب َ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫عنْد َ َر ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫شيْطَا ِ‬
‫ال َّ‬
‫جتَا‬ ‫خَر َ‬ ‫ما فَ َ‬ ‫مْزت ُ ُه َ‬ ‫ل غَ َ‬ ‫ما غَفَ َ‬ ‫ما » ‪ .‬فَل َ َّ‬ ‫دَعْهُ َ‬
‫َ‬
‫ت‬‫سأل ْ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ب ‪ ،‬فَإ ِ َّ‬ ‫حَرا ِ‬ ‫ق وَال ْ ِ‬ ‫ن بِالدََّر ِ‬ ‫سودَا ُ‬ ‫ب ال ُّ‬ ‫عيد ٍ يَلْعَ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ن يَوْ ُ‬ ‫ت وَكَا َ‬ ‫ْ‬ ‫قَال َ‬
‫م‪.‬‬ ‫ت نَعَ ْ‬ ‫ن » ‪ .‬فَقَال َ ْ‬ ‫ن تَنْظُرِي َ‬ ‫شتَهِي َ‬ ‫ل « تَ ْ‬ ‫ما قَا َ‬ ‫ل اللَّهِ وَإ ِ َّ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م بَنِى أْرفِدَة َ » ‪.‬‬ ‫ل « دُونَك ُ ْ‬ ‫دّهِ وَيَقُو ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫دّى ع َلى َ‬ ‫خ ِ‬ ‫منِى وََراءَه ُ َ‬ ‫فَأقَا َ‬
‫ل « فَاذْهَبِى » ‪.‬‬ ‫م ‪ .‬قَا َ‬ ‫ت نَعَ ْ‬ ‫ك » ‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫سب ُ ِ‬ ‫ح ْ‬ ‫ل« َ‬ ‫ت قَا َ‬ ‫ملِل ْ ُ‬ ‫حتَّى إِذ َا َ‬ ‫َ‬
‫ما غَفَ َ‬
‫ل‬ ‫ب ‪ ،‬فَل َ َّ‬ ‫َ‬ ‫قَا َ‬
‫ن وَهْ ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫مد ُ ع َ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫لأ ْ‬
‫ح]‬ ‫ما ِ‬ ‫ر َ‬ ‫في ال ّ ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫قي َ‬ ‫ما ِ‬ ‫[ بَاب ‪َ :‬‬

‫‪35‬‬
‫ت‬‫ح َ‬ ‫ل رِْزقِى ت َ ْ‬ ‫جعِ َ‬ ‫ى « ُ‬ ‫ّ‬ ‫ن النَّب ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫مَر ع َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ن اب ْ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫[ ‪ ]87 / 128‬وَيُذ ْكَُر ع َ‬
‫خال َ َ َ‬
‫مرِى » ‪((.‬‬ ‫فأ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫صغَاُر ع َلَى َ‬ ‫ة وَال َّ‬ ‫ذّل ّ ُ‬ ‫ل ال ِ‬ ‫جعِ َ‬ ‫حى ‪ ،‬وَ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ل ُر ْ‬ ‫ظ ِ ِّ‬
‫معلقا ووصله ش (‪ 19397‬و ‪ 19433‬و ‪ )33004‬وحم(‪5232‬و ‪)5233‬‬
‫وغيرهما وهو صحيح لغيره))‬
‫[ باب ‪ :‬الحرير في الحرب ]‬
‫ص‬
‫خ َ‬ ‫َر َّ‬ ‫ن النَّب ِ َّ‬
‫ى‬ ‫م « أ َ َّ‬ ‫حدَّثَهُ ْ‬ ‫ن أنَسا ً َ‬
‫[ ‪ ] 2919 / 129‬ع َن قَتادة َ أ َ َ َ‬
‫ّ‬ ‫َ َ‬
‫لعبد الَرحمن بن ع َوْف والُزبير فى قَميص من حرير ‪ ،‬من حك ّةَ‬
‫ٍ ِ ْ َ ِ ٍ ِ ْ ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ٍ َ ّ َْ ِ ِ‬ ‫ِ َْ ِ ّ ْ َ ِ ْ ِ‬
‫ما »‬ ‫ت بِهِ َ‬ ‫كَان َ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬قتال الترك ]‬
‫ل أَبُو هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪-‬‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ج قَا َ‬ ‫ن العَْر ِ‬
‫َ‬
‫[ ‪ ]َ 2928 / 130‬ع َ ِ‬
‫صغَاَر‬ ‫ك ِ‬ ‫حتَّى تُقَاتِلُوا التُّْر َ‬ ‫ة َ‬ ‫ساع َ ُ‬ ‫م ال َّ‬ ‫ل الل ّهِ « ل َ تَقُو ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قَا َ‬
‫َ‬
‫جا ُّ‬
‫ن‬ ‫م َ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫جوهَهُ ُ‬ ‫ن وُ ُ‬ ‫ف ‪ ،‬كَأ َّ‬ ‫ف الُنُو ِ‬ ‫جوهِ ‪ ،‬ذ ُل ْ َ‬ ‫و ُ‬ ‫مَر ال ْ ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ن‪ُ ،‬‬ ‫الع ْي ُ ِ‬
‫َ‬
‫م ال َّ‬ ‫وما ً نِعَالُهُ ُ‬
‫شعَُر »‬ ‫حتَّى تُقَاتِلُوا قَ ْ‬ ‫ة َ‬ ‫ساع َ ُ‬ ‫م ال َّ‬ ‫ة ‪ ،‬وَل َ تَقُو ُ‬ ‫مطََّرقَ ُ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫إلى السلم والنبوة‪ ،‬وأن ل يتخذ‬ ‫[ باب ‪ :‬دعاء النبي‬
‫بعضهم بعضا أربابا من دون الله ]‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن أبَا هَُريَْرةَ‬ ‫ب أ َّ‬ ‫سي َّ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫س َعِيد ُ ب ْ ُ‬ ‫حدَّثَنَا َ‬ ‫ى َ‬ ‫ن الُّزهْرِ ِ ّ‬ ‫[ ‪ ] 2946 / 131‬ع َ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل‬‫ن أقَات ِ َ‬ ‫تأ ْ‬ ‫مْر ُ‬ ‫ل الل ّهِ « أ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه ‪ ،‬فَقَ ْ‬
‫د‬ ‫ه إِل َ ّ الل ّ ُ‬ ‫ل ل َ إِل َ َ‬ ‫ن قَا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ‪ .‬فَ َ‬ ‫ه إِل ّ الل ّ ُ‬ ‫حتَّى يَقُولُوا ل َ إِل َ َ‬ ‫س َ‬ ‫النَّا َ‬
‫َ‬
‫ه ع َلَى الل ّهِ » ‪َ .‬روَا ُ‬
‫ه‬ ‫ساب ُ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫حقِّهِ ‪ ،‬وَ ِ‬ ‫ه ‪ ،‬إِل ّ ب ِ َ‬ ‫مال َ ُ‬ ‫ه وَ َ‬ ‫س ُ‬ ‫منِّى ن َ ْف َ‬ ‫م ِ‬ ‫ص َ‬ ‫عَ َ‬
‫ى صلى الله عليه وسلم‬ ‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫مَر ع َ ِ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫مُر وَاب ْ ُ‬ ‫عُ َ‬
‫إذا لم يقاتل أول النهار أخر‬ ‫[ باب ‪ :‬كان النبي‬
‫القتال حتى تزول الشمس ]‬
‫َ‬
‫ن ع ُبَيْدِ‬ ‫مَر ب ْ ِ‬ ‫موْلَى ع ُ َ‬ ‫ضرِ َ‬ ‫سالِم ٍ أبِى الن َّ ْ‬
‫َ‬
‫ن َ‬ ‫[ َ‪ 2965 / 132‬و ‪ ] 2966‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ن كَاتِبا ً ل َ‬
‫ن أبِى أوْفَى ‪ -‬رضى‬ ‫ُ‬ ‫ب إِليْهِ ع َبْد ُ اللهِ ب ْ‬ ‫ل كَت َ َ‬ ‫ه قَا َ‬ ‫ُ‬ ‫الل ّهِ وَكَا َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ه أ َ َّ‬ ‫ْ‬
‫ى‬
‫مهِ التِى ل َقِ َ‬ ‫ض أيَّا ِ‬ ‫ل اللهِ فِى بَعْ ِ‬ ‫سو‬ ‫ن َر ُ‬ ‫الله عنهما ‪ -‬فَقََرأت ُ ُ‬
‫ل « أيُّهَا‬ ‫س قَا َ‬ ‫َ‬ ‫م قَا َ‬ ‫س ‪ -‬ث ُ َّ‬ ‫ت ال َّ‬ ‫مال َ ِ‬ ‫حتَّى َ‬ ‫فِيهَا انْتَظََر َ‬
‫م فِى الن ّا ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫ش‬
‫م‬
‫مو َهُ ْ‬ ‫قيت ُ ُ‬ ‫ة ‪ ،‬فَإِذ َا ل َ ِ‬ ‫ه الْعَافِي َ َ‬ ‫سلُوا الل ّ َ‬ ‫منَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ ‪ ،‬وَ َ‬ ‫س ‪ ،‬ل َ تَت َ َ‬ ‫النَّا ُ‬
‫ل الل ّهُ َّ‬
‫م‬ ‫م قَا َ‬ ‫ف ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫سيُو ِ‬ ‫ل ال ُّ‬ ‫ت ظِل َ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ة تَ ْ‬ ‫جن َّ َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫موا أ َ َّ‬ ‫صبُِروا ‪ ،‬وَاع ْل َ ُ‬ ‫فَا ْ‬
‫َ‬
‫صْرنَا‬ ‫م وَان ْ ُ‬ ‫مهُ ْ‬ ‫ب ‪ ،‬اهْزِ ْ‬ ‫حَزا ِ‬ ‫م ال ْ‬ ‫ب وَهَازِ َ‬ ‫حا ِ‬ ‫س َ‬ ‫جرِىَ ال َّ‬ ‫م ْ‬ ‫ب وَ ُ‬ ‫ل الْكِتَا ِ‬ ‫منْزِ َ‬ ‫ُ‬
‫م»‬ ‫ع َليْهِ ْ‬ ‫َ‬
‫[ باب ‪ :‬من أخذ بالركاب ونحوه ]‬
‫سو ُ‬
‫ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫[ َ‪ ] 2989 / 133‬ع َ ْ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ة كُ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الل ّهِ « ك ُ ُّ‬
‫ه‬
‫ل يَوْم ٍ تَطلعُ فِي ِ‬ ‫صدَقَ ٌ‬ ‫س ع َليْهِ َ‬ ‫ن الن ّا ِ‬ ‫م َ‬ ‫مى ِ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ل ُ‬
‫ل ع َلَى دَابَّتِهِ ‪،‬‬ ‫ج َ‬ ‫ن الَّر ُ‬ ‫ة ‪ ،‬وَيُعِي‬ ‫صدَقَ ٌ‬ ‫ن‬ ‫ن الِثْنَي ْ‬ ‫ل بَي ْ‬ ‫س ‪ ،‬يَعْد ِ ُ‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫ش‬ ‫ال َّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ة الط ّيِّب َ ُ‬ ‫َ‬
‫صدَقَ ٌ‬
‫ة‬ ‫ة َ‬ ‫م ُ‬ ‫ة ‪ ،‬وَالْكَل ِ َ‬ ‫صدَقَ ٌ‬ ‫ه َ‬ ‫متَاع َ ُ‬ ‫ل ع َلَيْهَا ‪ ،‬أوْ يَْرفَعُ ع َلَيْهَا َ‬ ‫م ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫فَي َ ْ‬
‫ة ‪ ،‬وي ُ ِ ُ َ‬ ‫خطُوهَا إِلَى ال َّ‬ ‫‪ ،‬وك ُ ُّ‬
‫ن‬ ‫ميط الذ َى ع َ ِ‬ ‫صدَقَ ٌ َ‬ ‫صلَةِ َ‬ ‫وةٍ ي َ ْ‬ ‫خط ْ َ‬ ‫ل َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ة»‬ ‫صدَقَ ٌ‬ ‫ق َ‬ ‫ّ‬
‫الطرِي ِ‬

‫‪36‬‬
‫[ باب ‪ :‬السير وحده ]‬
‫م النَّا ُ‬
‫س‬ ‫و يَعْل َ ُ‬ ‫ل « لَ ْ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬
‫َ‬
‫مَر ع َ ِ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ ‪2998 / 135‬م ] عَ َ ِ‬
‫حدَه ُ »‬ ‫ل وَ ْ‬ ‫ب بِلَي ْ ٍ‬ ‫ساَر َراك ِ ٌ‬ ‫ما َ‬ ‫م َ‬ ‫ما أع ْل َ ُ‬ ‫حدَةِ َ‬ ‫و ْ‬ ‫ما فِى ال ْ َ‬ ‫َ‬
‫[ باب ‪ :‬الجهاد بإذن البوين ]‬
‫ت قَا َ‬ ‫ة حدَثَنا حبيب ب َ‬
‫ت‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ن أبِى ثَاب ِ ٍ‬ ‫شعْب َ َ َ ّ َ َ ِ ُ ْ ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫[ ‪ ] 2842 / 136‬ع ْ‬
‫ت ع َبْدَ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫حدِيثِهِ ‪ -‬قَا َ‬ ‫م فِى َ‬ ‫ن ل َ يُتَّهَ ُ‬ ‫عَر ‪ -‬وَكَا َ‬ ‫شا ِ‬ ‫أَبَا الْعَبَّاس ال َّ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫مرٍو ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬يَقُو ُ‬ ‫الل ّهِ ب ْ ْ َ‬
‫ل إِلى الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫جاءَ َر ُ‬ ‫ل َ‬
‫َ‬
‫ن عَ ْ‬
‫ل«‬ ‫م ‪ .‬قَا َ‬ ‫ل نَعَ ْ‬ ‫ك » ‪ .‬قَا َ‬ ‫ى وَالِدَا َ‬ ‫ح ٌّ‬ ‫ل«أ َ‬ ‫جهَاد ِ فَقَا َ‬ ‫ه فِى ال ْ ِ‬ ‫ستَأذ َن َ ُ‬ ‫فَا ْ‬
‫جاهِد ْ »‬ ‫ما فَ َ‬ ‫يه َ‬ ‫فَفِ ِ‬
‫[ باب ‪ :‬من اكتتب في جيش فخرجت امرأته حاجة ‪،‬‬
‫وكان له عذر ‪ ،‬هل يؤذن له ]‬
‫َ‬
‫ع‬
‫م َ‬ ‫س ِ‬ ‫ه َ‬ ‫س ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬أن َّ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ن ع َبَّا‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ] 3006 / 137‬ع َ ِ‬
‫ن امرأَة ٌ إلَّ‬ ‫َ‬ ‫خلُوَ َّ‬ ‫النَّب ِ َّ‬
‫ِ‬ ‫سافَِر َّ ْ َ‬ ‫مَرأةٍ ‪ ،‬وَل َ ت ُ َ‬
‫َ‬ ‫ل بِا ْ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل « ل َ يَ ْ‬ ‫ى يَقُو ُ‬
‫ت فِى‬ ‫ل الل ّهِ ‪ ،‬اكْتُتِب ْ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ل يَا َر ُ‬ ‫ل فَقَا َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫م َر ُ‬ ‫م » ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫حَر ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫معَ َها َ‬ ‫وَ َ‬
‫ح َّ‬ ‫حا َّ‬ ‫َ‬ ‫غَْزوَةِ كَذ َا وَكَذ َا ‪ ،‬وَ َ‬
‫ع‬
‫م َ‬ ‫ج َ‬ ‫ب فَ ُ‬ ‫ل « اذْهَ ْ‬ ‫ة ‪ .‬قَا َ‬ ‫ج ً‬ ‫مَرأتِى َ‬ ‫تا ْ‬ ‫ج ِ‬ ‫خَر َ‬
‫ك»‬ ‫مَرأَت ِ َ‬ ‫ا ْ‬
‫[ باب ‪ :‬فضل من أسلم من أهل الكتابين ]‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل«‬ ‫ى قَا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫معَ أبَاه ُ َع َ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ن أبُي بُْردَة َ أن َّ ُ‬ ‫[ ‪ ]3011 / 138‬ع ْ‬
‫ة يؤ ْتو َ‬
‫ن‬ ‫س ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫مهَا فَي ُ ْ‬ ‫ة فَيُعَل ِّ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ه ال َ‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫ل تَكُو ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ن الَّر ُ‬ ‫ِ‬ ‫مَّرتَي ْ‬ ‫م َ‬ ‫جَرهُ ْ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ثَلَث َ ٌ ُ َ ْ َ‬
‫م يعتِقُها فَيتزوَجها ‪ ،‬فَل َ َ‬ ‫تعلِيمها ‪ ،‬ويؤَدبها فَيحس َ‬
‫ن‪،‬‬ ‫جَرا ِ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َََ ّ ُ َ‬ ‫ن أدَبَهَا ‪ ،‬ث ُ َّ ُ ْ َ‬ ‫ُ ْ َِ ُ‬ ‫َ ُ ِّ ُ َ‬ ‫َْ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫منا ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫جَرا ِ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ى فَل ُ‬ ‫ن بِالن ّب ِ ِ ّ‬ ‫م َ‬ ‫مآ َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫ب الذِى كا َ‬
‫َ َّ‬ ‫ل الكِتَا ِ‬ ‫ن أهْ َ ِ‬ ‫م ُ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫َو ُ‬
‫سيِّدِهِ »‬ ‫ح لِ َ‬ ‫ص ُ‬ ‫حقّ اللهِ وَيَن ْ َ‬ ‫‪ ،‬وَالْعَبْد ُ ال ّذِى يُؤَدِّى َ‬
‫[ باب ‪ :‬قتل الصبيان في الحرب ]‬
‫ت‬‫ل وجد َ ِ‬ ‫مَر ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬قَا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ ] 3015 / 139‬ع َ ِ‬ ‫[‬
‫ُ ِ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سول اللهِ‬ ‫ل الل ّهِ ‪ ،‬فَنَهَى َر ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫مغَازِى َر ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ة فِى بَعْ ِ‬ ‫مقْتُول َ ً‬ ‫مَرأة ٌ َ‬ ‫ا ْ‬
‫ن‬ ‫صبْيَا ِ‬ ‫ساءِ وَال ِّ‬ ‫ل الن ِّ َ‬ ‫ن قَت ْ ِ‬ ‫عَ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬ل يعذب بعذاب الله ]‬
‫َ‬ ‫[ ‪ ] 3016 / 140‬ع َ َ‬
‫ل بَعَثَنَا‬ ‫ه قَا َ‬ ‫ن أبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬أن َّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ما‬ ‫حرِقوهُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م فلنا وَفلنا فأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫جدْت ُ ْ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫ث فقَال « إ ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل الل ّهِ فِى بَعْ ٍ‬ ‫سو‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫مأ ْ‬ ‫مْرتُك ُ ْ‬ ‫ج « إِنِّى أ َ‬ ‫خُرو َ‬
‫َ‬
‫ن أَردْنَا ال ُ‬ ‫حي َ‬ ‫ِ‬ ‫ل اللهِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م قَا َ‬ ‫بِالن ّارِ » ث ُ َّ‬
‫َ‬
‫ه ‪ ،‬فَإ ِ ْ‬
‫ن‬ ‫ب بِهَا إِل ّ الل ّ ُ‬ ‫ن النَّاَر ل َ يُعَذِّ ُ‬ ‫حرِقُوا فُلَنا ً وَفُلَنا ً ‪ ،‬وَإ ِ َّ‬ ‫تُ ْ‬
‫ما »‬ ‫ما فَاقْتُلُوهُ َ‬ ‫موهُ َ‬ ‫جدْت ُ ُ‬ ‫وَ َ‬
‫[ باب ‪ :‬قتل السير‪ ،‬وقتل الصبر ]‬
‫سو َ‬
‫ل‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ك ‪ -‬رضى الله عنه أ َ َّ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬ ‫ِ‬ ‫ن أن َ‬
‫[ ‪ ] 3044 / 141‬ع َ َ‬
‫ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جلٌ‬ ‫جاءَ َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ما نََزع َ ُ‬ ‫َ‬ ‫مغْفَُر ‪ ،‬فل ّ‬‫َ‬ ‫سهِ ال ِ‬ ‫ح وَع َلى َرأ ِ‬ ‫ِ‬ ‫م الْفَت ْ‬ ‫ل ع َا َ‬ ‫خ َ‬ ‫الل ّهِ د َ َ‬
‫ل « اقْتُلُوه ُ »‬ ‫ستَارِ الْكَعْبَةِ ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫َ‬
‫متَعَل ِّقٌ بِأ ْ‬ ‫ل ُ‬ ‫خط َ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ن اب ْ َ‬ ‫ل إ ِ َّ‬ ‫فَقَا َ‬
‫[ باب ‪ :‬قول النبي ‪ « :‬أحلت لكم الغنائم » ]‬

‫‪37‬‬
‫َ َ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬أ َ َّ‬
‫ل الل ّ ِ‬
‫ه‬ ‫سو‬ ‫ن َر ُ‬ ‫[ ‪َ ] 3123 / 142‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫ل « تَكَفَّ َ‬
‫جهَاد ُ فِى‬ ‫ه إِل ّ ال ْ ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫خرِ ُ‬ ‫سبِيلِهِ ‪ ،‬ل َ ي ُ ْ‬ ‫جاهَد َ فِى َ‬ ‫ن َ‬ ‫ْ‬ ‫م‬‫ه لِ َ‬ ‫ل الل ّ ُ‬ ‫قَا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سكَنِهِ‬ ‫م ْ‬ ‫ه إِلَى َ‬ ‫جعَ ُ‬ ‫ة ‪ ،‬أوْ يَْر ِ‬ ‫جن َّ َ‬ ‫ه ال ْ َ‬ ‫خل َ ُ‬ ‫ن يُد ْ ِ‬ ‫ماتِهِ ‪ ،‬بِأ ْ‬ ‫صدِيقُ كَل ِ َ‬ ‫سبِيلِهِ وَت َ ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫مةٍ »‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ما نَا َ‬ ‫ال ّذِى َ‬
‫جرٍ أوْ غنِي َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ل} ِ‬ ‫معَ َ‬ ‫ه{ َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ج ِ‬ ‫خَر َ‬
‫[ باب ‪ :‬ومن الدليل على أن الخمس لنوائب‬
‫المسلمين ]‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ى ذ َكََر‬ ‫سى ‪ ،‬فَأت ِ َ‬ ‫مو َ‬ ‫عنْد َ أبِى ُ‬ ‫ل كُنَّا ِ‬ ‫ن َزهْدَم ٍ قَا َ‬ ‫[ ‪ ]3133 / 143‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫موَالِى ‪،‬‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ه ِ‬ ‫مُر كَأن َّ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ن بَنِى تَيْم ِ الل ّهِ أ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫عنْدَه ُ َر ُ‬
‫َ‬
‫ة وَ ِ‬ ‫ج ً‬ ‫جا َ‬ ‫دَ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت لَ‬ ‫حلَفْ ُ‬ ‫ه ‪ ،‬فَ َ‬ ‫شيْئا ً ‪ ،‬فَقَذِْرت ُ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫ه يَأك ُ ُ‬ ‫ل إِنِّى َرأيْت ُ ُ‬ ‫فَدَع َاه ُ لِلط ّعَام ِ فَقَا َ‬
‫َ‬
‫َر‬
‫ى فِى نَف ٍ‬ ‫ت النَّب ِ َّ‬ ‫ك ‪ َ ،‬إِنِّى أتَي ْ ُ‬ ‫ن ذ َا َ‬ ‫م عَ ْ‬ ‫حدِّثْك ُ ْ‬ ‫م فَل ُ َ‬ ‫ل هَل ُ َّ‬ ‫ل ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫آك ُ ُ‬
‫َ‬ ‫ن ال َ ْ‬
‫ما‬ ‫عنْدِى َ‬ ‫ما ِ‬ ‫م ‪َ ،‬و َ‬ ‫ملُك ُ ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫ل « وَالل ّهِ ل َ أ ْ‬ ‫ه فَقَا َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫مل ُ‬‫ح ِ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ن نَ ْ‬ ‫َ‬ ‫شعَرِيِّي‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ل ع َن ّا فَقَا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ل « أي ْ َ‬ ‫سأ َ‬ ‫ل ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ب إِب ِ ٍ‬ ‫ل اللهِ بِنَهْ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ى َر ُ‬ ‫َ‬ ‫م » ‪ .‬وَأت ِ‬ ‫ملك ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫أ ْ‬
‫ما انْطَلَقْنَا‬ ‫س ذ َوْد ٍ غُّرِ الذَُّرى ‪ ،‬فَل َ َّ‬ ‫َ‬ ‫النَّفَُر ال َ ْ‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫خ ْ‬ ‫مَر لَنَا ب ِ َ‬ ‫ن » ‪ .‬فَأ َ‬ ‫شعَرِيُّو َ‬
‫ك لَنا ‪ ،‬فَرجعنا إلَيه فَقُلْنا إنَا سأَلْنا َ َ‬
‫ن‬
‫كأ ْ‬ ‫َ ِّ َ َ‬ ‫َ َ َْ ِ ْ ِ‬ ‫صنَعْنَا ل َ يُبَاَر ُ َ‬ ‫ما َ‬ ‫قُلْنَا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‪،‬‬ ‫ملْتُك ُ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ت أنَا َ‬ ‫س ُ‬ ‫ل « لَ ْ‬ ‫ت قَا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫سي‬ ‫ملَنَا أفَن َ ِ‬
‫َ‬
‫ح ِ‬ ‫ن ل َ تَ ْ‬ ‫تأ ْ‬ ‫َ‬ ‫حلَفْ‬ ‫ملَنَا ‪ ،‬فَ َ‬
‫َ‬
‫ح ِ‬ ‫تَ ْ‬
‫َ‬
‫ن‬‫مي ٍ‬ ‫ف ع َلَى ي َ ِ‬ ‫حل ِ ُ‬ ‫ه لَأ ْ‬ ‫شاءَ الل ّ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫م ‪ ،‬وَإِنِّى وَالل ّهِ إ ِ ْ‬ ‫ملَك ُ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ه َ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫وَلَك ِ َّ‬
‫ّ َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫حللتُهَا »‬ ‫خيٌْر وَت َ َ‬ ‫ت الذِى هُوَ َ‬ ‫منْهَا إِل ّ أتَي ْ ُ‬ ‫خيْرا ً ِ‬ ‫فَأَرى غَيَْرهَا َ‬
‫[ باب ‪ :‬ما يصيب من الطعام في أرض الحرب ]‬
‫ن أَبِى أَوْفَى ‪ -‬رضى‬ ‫ت اب ْ َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫شيْبَان ِ ِ ّ‬
‫[ ‪ ] 3155 /144‬عن ال َّ‬
‫ِ‬
‫خيْبََر‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الله عنهما ‪ -‬يَقُو ُ‬
‫َ َ ْ ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫ب‬ ‫خي‬
‫ل َ ََْ َ َ َ ٌ َ ِ َ َ ََْ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫جا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫صاب‬ ‫أ‬
‫ت الْقُدُوُر ‪ ،‬نَادَى‬ ‫ما غَل َ ِ‬ ‫حْرنَاهَا فَل َ َّ‬ ‫مرِ الَهْلِيَّةِ ‪ ،‬فَانْت َ َ‬ ‫ُ‬ ‫وَقَعْنَا فِى ال ْ ُ‬
‫ح‬
‫َ‬
‫مر‬
‫ح ُ ِ‬ ‫حوم ِ ال ْ ُ‬ ‫ن لُ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫موا ِ‬ ‫ل الل ّهِ َ اكْفِئُوا الْقُدُوَر ‪ ،‬فَل َ تَطْعَ ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫منَادِى َر ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫س ‪ .‬قَا َ‬
‫ل‬ ‫م ْ‬ ‫خ َّ‬ ‫م تُ َ‬ ‫ى لنَّهَا ل َ ْ‬ ‫ما نَهَى النَّب ِ ُّ‬ ‫ل ع َبْد ُ الل ّهِ فَقُلْنَا إِن َّ َ‬ ‫شيْئا ً ‪ .‬قَا َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫مهَا‬ ‫حَّر َ‬ ‫ل َ‬ ‫جبَيْرٍ فَقَا َ‬ ‫ن ُ‬ ‫سعِيد َ ب ْ َ‬ ‫ت َ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ة ‪ .‬وَ َ‬ ‫مهَا الْبَت َّ َ‬ ‫حَّر َ‬ ‫ن َ‬ ‫خُرو َ‬ ‫لآ َ‬ ‫وَقَا َ‬
‫الْبَت َّ َ‬
‫ة‬
‫[ باب ‪ :‬الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب ]‬
‫س فِى أَفْنَاءِ‬ ‫مُر النَّا َ‬ ‫ث عُ َ‬ ‫ل بَعَ َ‬ ‫ة قَا َ‬ ‫حي َّ َ‬ ‫ن َ‬ ‫جبَيْرِ ب ْ ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫[ ‪ ]3159 / 145‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل إِنِّى‬ ‫ن فَقَا َ‬ ‫مَزا ُ‬ ‫م الْهُْر ُ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ن ‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫شرِكِي َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫صارِ يُقَاتِلُو َ‬ ‫م َ‬ ‫ال ْ‬
‫ن‬
‫م َ‬ ‫ن فِيهَا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫مث َ ُ‬ ‫مثَلُهَا وَ َ‬ ‫م‪َ ،‬‬ ‫ل نَعَ ْ‬ ‫مغَازِىَّ هَذِهِ ‪ .‬قَا َ‬ ‫ك فِى َ‬ ‫شيُر َ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬
‫هَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مث َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن وَل ُ‬ ‫حا ِ‬ ‫جنَا َ‬ ‫ه َ‬ ‫س وَل ُ‬ ‫ه َرأ ٌ‬ ‫ل طائِرٍ ل ُ‬ ‫ن َ‬ ‫مي َ‬ ‫سل ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن عَدُوِّ ال ُ‬ ‫م ْ‬ ‫س ِ‬ ‫الن ّا ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫س‪،‬‬ ‫ح وَالَّرأ ُ‬ ‫جنَا ٍ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫جل َ ِ‬ ‫ت الّرِ ْ‬ ‫ض ِ‬ ‫ن ن َ َه َ‬ ‫ِ‬ ‫حي ْ‬ ‫جنَا َ‬ ‫حد ُ ال ْ َ‬ ‫سَر أ َ‬ ‫ن كُ ِ‬ ‫ن ‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫جل َ ِ‬ ‫رِ ْ‬
‫ْ‬
‫شد ِ َ‬
‫خ‬ ‫ن ُ‬ ‫س ‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫ن وَالَّرأ ُ‬ ‫جل َ ِ‬ ‫ت الّرِ ْ‬ ‫ض ِ‬ ‫خُر نَهَ َ‬ ‫ح ال َ‬ ‫جنَا ُ‬ ‫سَر ال ْ َ‬ ‫ن كُ ِ‬ ‫فَإ ِ ْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫سَرى ‪،‬‬ ‫س كِ ْ‬ ‫س ‪ ،‬فَالَّرأ ُ‬ ‫ن وَالَّرأ ُ‬ ‫حا ِ‬ ‫جنَا َ‬ ‫ن وَال ْ َ‬ ‫جل َ ِ‬ ‫ت الّرِ ْ‬ ‫س ذَهَب َ ِ‬ ‫الَّرأ ُ‬
‫ن فَلْيَنْفُِروا‬ ‫مي َ‬ ‫سل ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫مرِ ال ْ ُ‬ ‫س ‪ ،‬فَ ُ‬ ‫خُر فَارِ ُ‬ ‫ح ال َ‬ ‫جنَا ُ‬ ‫صُر ‪ ،‬وَال ْ َ‬ ‫ح قَي ْ َ‬ ‫جنَا ُ‬ ‫وَال ْ َ‬
‫ل فَنَدَبَنَا‬ ‫ة قَا َ‬
‫َ‬
‫حي َّ َ‬ ‫ن َ‬ ‫جبَيْرِ ب ْ ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫ميعا ً ع َ ْ‬ ‫ج ِ‬ ‫ل بَكٌْر وَزِيَاد ٌ َ‬ ‫سَرى ‪ .‬وَقَا َ‬ ‫إِلَى ك ِ ْ‬
‫ض الْعَدُوِّ ‪،‬‬ ‫حت ّى إِذ َا كن ّا بِأْر ِ‬
‫َُ‬ ‫ن‪َ َ ،‬‬ ‫مقَّرِ ٍ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن بْ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ل ع َلَيْنَا النُّعْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ستَعْ َ‬ ‫مُر وَا ْ‬ ‫عُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن فَقَا َ‬
‫ل‬ ‫ما ٌ‬ ‫ج َ‬ ‫م تُْر ُ‬ ‫ن ألْفا ً ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫سَرى فِى أْربَعِي َ‬ ‫ل كِ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ج ع َلَيْنَا ع َا ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫وَ َ‬

‫‪38‬‬
‫َ‬
‫م‬ ‫ما أنْت ُ ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ت ‪ .‬قَا َ‬ ‫شئ ْ َ‬ ‫ما ِ‬ ‫ل ع َ َّ‬ ‫س ْ‬ ‫مغِيَرة ُ َ‬ ‫ل ال ْ ُ‬ ‫م ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫منْك ُ ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٌ‬ ‫منِى َر ُ‬ ‫لِيُكَل ِّ ْ‬
‫ب كُنَّا فِى َ‬ ‫ل نح ُ‬
‫ص‬‫م ُّ‬ ‫شدِيدٍ ‪ ،‬ن َ َ‬ ‫شدِيد ٍ َوبَلَءٍ َ‬ ‫شقَاءٍ َ‬ ‫ن الْعََر ِ‬ ‫م َ‬ ‫س ِ‬ ‫ن أنَا ٌ‬ ‫قَا َ َ ْ ُ‬
‫شعَر ‪ ،‬ونَعْبُد ُ ال َّ‬ ‫َ‬
‫جَر‬ ‫ش َ‬ ‫َ‬ ‫س الْوَبََر وَال ّ َ‬ ‫جوِع ‪َ ،‬ونَلْب َ ُ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫جلْد َ وَالنَّوَى ِ‬ ‫ال ْ ِ‬
‫ن‬‫ضي َ‬ ‫ب الََر ِ‬ ‫ت وََر ُّ‬ ‫موَا ِ‬ ‫س َ‬ ‫ب ال َّ‬ ‫ث َر ُّ‬ ‫ك ‪ ،‬إِذ ْ بَعَ َ‬ ‫ن كَذَل ِ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫جَر ‪ ،‬فَبَيْنَا ن َ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫وَال ْ َ‬
‫ف أَبَاه ُ وَأ ُ َّ‬ ‫تعالَى ذك ْره وجل ّت ع َظ َمته إلَينا نبيًا م َ‬ ‫َ‬
‫ه‪،‬‬ ‫م ُ‬ ‫سنَا ‪ ،‬نَعْرِ ُ‬ ‫ن أن ْ ُف ِ‬ ‫َ ُ ُ ِ َْ َِّ ِ ْ‬ ‫ِ ُ ُ َ َ ْ‬ ‫ََ‬
‫ن نقَاتِلَك ُم حتَى تعبدوا الل َّه وحده أوَ‬ ‫ل ربنا أ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫ْ َ ّ َُْ ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫سو ُ َ ِّ َ‬ ‫مَرنَا نَبِي ّنَا َر ُ‬ ‫فَأ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫صاَر‬ ‫منَّا َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ن قُت ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه َ‬ ‫سالَةِ َربِّنَا أن َّ ُ‬ ‫ن رِ َ‬
‫ُ‬ ‫خبََرنَا نَبِيُّنَا ع َ ْ‬ ‫ة ‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫جْزي َ َ‬ ‫تُؤَدُّوا ال ْ ِ‬
‫م‪.‬‬ ‫ك رِقَابَك ُ ْ‬ ‫مل َ َ‬ ‫منَّا َ‬ ‫ى ِ‬ ‫ق َ‬ ‫ن بَ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ط ‪ ،‬وَ َ‬ ‫مثْل َ َها قَ ّ‬ ‫م يََر ِ‬ ‫جنَّةِ فِى نَعِيم ٍ ل َ ْ‬ ‫إِلَى ال ْ َ‬
‫[ باب ‪ :‬إثم من عاهد ثم غدر ]‬
‫ماءَ ابْنَةِ أَبِى بَكْرٍ ‪ -‬رضى الله عنهما ‪-‬‬ ‫س َ‬ ‫نأ ْ‬
‫[ ‪ ] 3183 / 146‬ع َ َ‬
‫ْ‬
‫ش ‪ ،‬إِذ ْ ع َاهَدُوا‬ ‫ري‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫شر‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫مى‬ ‫قَال َت قَدمت ع َل َ َ ُ‬
‫ٍ‬ ‫َ ْ ِ َ ْ‬ ‫َ ْ َ ُ ِ ٌ ِ‬ ‫ى أ ِّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ ََ ْ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ت‬‫ل اللهِ فَقَال ْ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ستَفْت َ ْ‬ ‫معَ أبِي َها ‪ ،‬فَا ْ‬ ‫م‪َ ،‬‬ ‫مد ّتِهِ ْ‬ ‫ل اللهِ َ وَ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫صلُهَا قَا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ع َل َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ل الل ّهِ ‪ ،‬إ ِ َّ‬
‫ل«‬ ‫ة ‪ ،‬أفَأ ِ‬ ‫ى َراِغب َ ٌ‬ ‫ى ‪ ،‬وَهْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫مى قَد ِ َ‬ ‫ن أ ِّ‬ ‫سو َ‬ ‫يَا َر ُ‬
‫صلِيهَا »‬ ‫م‪ِ ،‬‬ ‫نَعَ ْ‬
‫هو ال َّذي يبدأُ‬
‫َ ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫و ُ َ‬ ‫[ باب ‪ :‬ما جاء في قول الله تعالى‪َ ﴿ :‬‬
‫ه ﴾ [ الروم ‪. ]27 :‬‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫و ُ‬ ‫ه َ‬ ‫و أَ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫و ُ‬ ‫عيدُهُ َ‬ ‫م يُ ِ‬ ‫ق ث ُ َّ‬ ‫خل ْ َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫سو ُ‬
‫ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫[ َ‪ ] 3194 / 147‬ع َ ْ‬
‫َ‬
‫عنْدَه ُ فَوْقَ‬ ‫ب فِى كِتَابِهِ ‪ ،‬فَهْوَ ِ‬ ‫خلْقَ كَت َ َ‬ ‫ه ال ْ َ‬ ‫ضى الل ّ ُ‬ ‫ما قَ َ‬ ‫الل ّهِ « ل َ َّ‬
‫ضبِى »‬ ‫ت غَ َ‬ ‫متِى غَلَب َ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ن َر ْ‬ ‫ش إ ِ َّ‬ ‫العَْر ِ‬
‫ْ‬
‫[ باب ‪ :‬ذكر الملئكة ]‬
‫ة ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬قَا َ‬
‫ل‬ ‫صعَ َ‬ ‫صعْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ك بْ ِ‬ ‫مال ِ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫[ ‪ ] 3207 / 148‬ع َ ْ‬
‫َ‬
‫ن‬‫ن ‪ -‬وَذ َكََر بَي ْ َ‬ ‫ن النَّائِم ِ وَالْيَقْظَا ِ‬ ‫ت بَي ْ َ‬ ‫عنْد َ الْبَي ْ ِ‬ ‫ى « بَيْنَا أنَا ِ‬
‫ُ‬
‫ل النَّب ِ ُّ‬ ‫قَا َ‬
‫ن‬
‫م َ‬ ‫شقَّ ِ‬ ‫مانا ً ‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ة وَإِي َ‬ ‫م ً‬ ‫حك ْ َ‬ ‫ئ ِ‬ ‫مل ِ َ‬ ‫ب ُ‬ ‫ن ذَهَ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫س ٍ‬ ‫ت بِط َ ْ‬ ‫ن ‪ -‬فَأتِي ُ‬ ‫جلي ْ ِ‬
‫الَّر ُ َ‬
‫ئ‬
‫مل ِ َ‬ ‫م ُ‬ ‫م ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫مَز َ‬ ‫ماءِ َز ْ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫ل الْبَط ْ ُ‬ ‫س َ‬ ‫م غُ ِ‬ ‫ن ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫ِ‬
‫قّ الْبَط ْ‬ ‫ِ‬ ‫مَرا‬ ‫حرِ إِلَى َ‬ ‫الن َّ ْ‬
‫ل وَفَوْقَ ال ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫مار‬
‫ح َ ِ‬ ‫ن الْبَغْ ِ‬ ‫ض دُو َ‬ ‫ت بِدَابَّةٍ أبْي َ َ‬ ‫مانا ً ‪ ،‬وَأتِي ُ‬ ‫ة وَإِي َ‬ ‫م ً‬ ‫حك ْ َ‬ ‫ِ‬
‫حتَّى أتَيْنَا ال َّ‬ ‫َ‬
‫ن هَذ َا‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ماءَ الدُّنْيَا قِي َ‬ ‫س َ‬ ‫ل َ‬ ‫جبْرِي َ‬ ‫معَ ِ‬ ‫ت َ‬ ‫الْبَُراقُ ‪ ،‬فَانْطَلَقْ ُ‬
‫ل إِلَيْهِ قَا َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َّ‬ ‫معَ َ‬
‫ل‬ ‫س َ‬ ‫ل وَقَد ْ أْر ِ‬ ‫مد ٌ ‪ .‬قِي َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ُ‬ ‫ك قِي َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ل ‪ .‬قِي َ‬ ‫جبْرِي ُ‬ ‫ل ِ‬ ‫قَا َ‬
‫َ‬
‫م‪،‬‬ ‫ت ع َلَى آد َ َ‬ ‫جاءَ ‪ .‬فَأتَي ْ ُ‬ ‫جىءُ َ‬ ‫م ِ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫حبا ً بِهِ ‪ ،‬وَلَنِعْ َ‬ ‫مْر َ‬ ‫ل َ‬ ‫م ‪ .‬قِي َ‬ ‫نَعَ ْ‬
‫َ‬ ‫حبا ً ب ِ َ‬ ‫ت ع َلَيْهِ ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫َ‬
‫ماءَ‬ ‫س َ‬ ‫ى ‪ .‬فَأتَيْنَا ال َّ‬ ‫ن وَنَب ِ ٍ ّ‬ ‫ن اب ْ ٍ‬ ‫م ِ‬ ‫ك ِ‬ ‫مْر َ‬ ‫ل َ‬ ‫م ُ‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫فَ َ‬
‫مد ٌ ‪.‬‬ ‫ح َّ‬ ‫م َ‬ ‫ل ُ‬ ‫ك قَا َ‬ ‫معَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ل ‪ .‬قِي َ‬ ‫جبْرِي ُ‬ ‫ل ِ‬ ‫ن هَذ َا قَا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ة ‪ ،‬قِي َ‬ ‫الثَّانِي َ َ‬
‫قي َ ُ‬
‫جاءَ ‪.‬‬ ‫جىءُ َ‬ ‫م ِ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫حبا ً بِهِ ‪ ،‬وَلَنِعْ َ‬ ‫مْر َ‬ ‫ل َ‬ ‫م ‪ .‬قِي َ‬ ‫ل نَعَ ْ‬ ‫ل إِلَيْهِ قَا َ‬ ‫س َ‬ ‫ل أْر ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حبا ً ب ِ َ‬ ‫َ‬
‫ى ‪ .‬فَأتَيْنَا‬ ‫خ وَنَب ِ ٍ ّ‬ ‫نأ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ك ِ‬ ‫مْر َ‬ ‫حيَى فَقَال َ َ‬ ‫سى وَي َ ْ‬ ‫عي َ‬ ‫ت ع َلَى ِ‬ ‫فَأتَي ْ ُ‬
‫ك قِي َ‬
‫ل‬ ‫معَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ل ‪ .‬قِي َ‬ ‫جبْرِي ُ‬ ‫ل ِ‬ ‫ن هَذ َا قِي َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ة ‪ ،‬قِي َ‬ ‫ماءَ الثَّالِث َ َ‬ ‫س َ‬ ‫ال َّ‬
‫ُ‬
‫م‬‫حبا ً بِهِ وَلَنِعْ َ‬ ‫مْر َ‬ ‫ل َ‬ ‫م ‪ .‬قِي َ‬ ‫ل َنَعَ ْ‬ ‫ل إِلَيْهِ قَا َ‬ ‫س َ‬ ‫ل وَقَد ْ أْر ِ‬ ‫مد ٌ ‪ .‬قِي َ‬ ‫ح َّ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬
‫خ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫حبا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫سل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬
‫َ‬ ‫جا‬ ‫ء‬
‫ُ‬ ‫جى‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ال‬
‫ِ ْ ٍ‬ ‫َ ْ َ ِ‬ ‫ْ ِ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫َْ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬
‫ى فَأتَيْنَا ال َّ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ل ‪ .‬قِي َ‬ ‫جبْرِي ُ‬ ‫ل ِ‬ ‫ن هَذ َا قِي َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ة ‪ ،‬قِي َ‬ ‫ماءَ الَّرابِعَ َ‬ ‫س َ‬ ‫وَنَب ِ ٍ ّ‬
‫حبا ً بِهِ ‪،‬‬ ‫ل إِلَيْهِ قِي َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َّ‬ ‫معَ َ‬
‫مْر َ‬ ‫ل َ‬ ‫م ‪ .‬قِي َ‬ ‫ل نَعَ ْ‬ ‫س َ‬ ‫ل وَقَد ْ أْر ِ‬ ‫مد ٌ ‪ .‬قِي َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ُ‬ ‫ك قِي َ‬ ‫َ‬

‫‪39‬‬
‫ت ع َلَيْهِ ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫م ُ‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫سف َ‬ ‫ت ع َلَى إِدْرِي َ‬ ‫جاءَ ‪ .‬فَأتَي ْ ُ‬ ‫جىءُ َ‬ ‫م ِ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫وَلَنِعْ َ‬
‫َ‬ ‫مرحبا ً من أ َ‬
‫ل‬ ‫ن هَذ َا قَا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ة ‪ ،‬قِي َ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ماءَ ال ْ َ‬ ‫س َ‬ ‫ى ‪ .‬فَأتَيْنَا ال َّ‬ ‫ّ‬ ‫خ وَنَب ِ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ ْ َ ِ ْ‬
‫ل إِليْهِ قَا َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َّ‬ ‫َ‬
‫م‬‫ل نَعَ ْ‬ ‫س َ‬ ‫ل وَقَد ْ أْر ِ‬ ‫مد ٌ ‪ .‬قِي َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ُ‬ ‫معَك قِي َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل وَ َ‬ ‫ل ‪ .‬قِي َ‬ ‫جبْرِي ُ‬ ‫ِ‬
‫ن‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫‪ .‬قِي َ‬
‫جاءَ ‪ .‬فأتَيْنَا ع َلى هَاُرو َ‬ ‫جىءُ َ‬ ‫م ِ‬ ‫م ال َ‬ ‫حبا بِهِ ‪ ،‬وَلنِعْ َ‬ ‫مْر َ‬ ‫ل َ‬
‫ى ‪ .‬فَأتَيْنَا ع َلَى ال َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫ماءِ‬ ‫س َ‬ ‫خ َونَب ِ ٍّ‬ ‫ٍ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫حبا‬ ‫َ‬ ‫ر‬‫ْ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫سل‬ ‫ف َ‬
‫مد ٌ ‪.‬‬ ‫ح َّ‬ ‫م َ‬ ‫ل ُ‬ ‫ك قَا َ‬ ‫معَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫ل َ‬ ‫ل ‪ .‬قِي َ‬ ‫جبْرِي ُ‬ ‫ل ِ‬ ‫ن هَذ َا قِي َ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ل َ‬ ‫سةِ ‪ ،‬قِي َ‬ ‫ساد ِ َ‬ ‫ال َّ‬
‫ت ع َلَى‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫جاءَ ‪ .‬فَأتَي ْ ُ‬ ‫جىءُ َ‬ ‫م ِ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫حبا ً بِهِ ‪ ،‬وَلَنِعْ َ‬ ‫مْر َ‬ ‫ل إِلَيْهِ َ‬ ‫س َ‬
‫َ‬
‫ل وَقَد ْ أْر ِ‬ ‫قِي َ‬
‫ى ‪ .‬فَل َ َّ‬ ‫َ‬ ‫حبا ً ب ِ َ‬ ‫ت { ع َلَيْهِ } فَقَا َ‬
‫ما‬ ‫خ وَنَب ِ َ ٍ ّ‬ ‫نأ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ك ِ‬ ‫مْر َ‬ ‫ل َ‬ ‫م ُ‬ ‫سل ّ ْ‬ ‫سى ‪ ،‬فَ َ‬ ‫مو َ‬ ‫ُ‬
‫ث‬ ‫م الذِى بُعِ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ما أبْكاك قَا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت بَكى ‪ .‬فَقِي َ‬ ‫َ‬
‫ب ‪ ،‬هَذ َا الغُل ُ‬ ‫ل يَا َر ِّ‬ ‫ل َ‬ ‫جاوَْز ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫متِى ‪ .‬فَأتَيْنَا‬ ‫ن أ َّ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫خ ُ‬ ‫ما يَد ْ ُ‬ ‫م َّ‬ ‫ل ِ‬ ‫ض ُ‬ ‫متِهِ أفْ َ‬ ‫ن أ َّ‬ ‫م ْ‬ ‫ة ِ‬ ‫جن َّ َ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫خ ُ‬ ‫بَعْدِى يَد ْ ُ‬
‫ل‬ ‫ك قِي َ‬ ‫معَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ل ‪ .‬قِي َ‬ ‫جبْرِي ُ‬ ‫ل ِ‬ ‫ن هَذ َا قِي َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ة ‪ ،‬قِي َ‬ ‫سابِعَ َ‬ ‫ماءَ ال َّ‬ ‫س َ‬ ‫ال َّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ت‬ ‫جاءَ ‪ .‬فَأتَي ْ ُ‬ ‫جىءُ َ‬ ‫م ِ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫حبا ً بِهِ ‪ ،‬وَنِعْ َ‬ ‫مْر َ‬ ‫ل إِلَيْهِ َ‬ ‫س َ‬ ‫ل وَقَد ْ أْر ِ‬
‫َ‬
‫مد ٌ ‪ .‬قِي َ‬ ‫ح َّ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬
‫ى ‪ ،‬فُرفِعَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َونَب ِ ٍ ّ‬ ‫ن اب ْ ٍ‬ ‫م ِ‬ ‫حبا ب ِك ِ‬ ‫مْر َ‬ ‫ت ع َليْهِ فقَال َ‬
‫َ‬
‫م ُ‬ ‫سل ْ‬ ‫م‪،‬ف َ‬ ‫ع َلى إِبَْراهِي َ‬
‫موُر‬ ‫م ْع ُ‬ ‫ت ال ْ َ‬ ‫ل هَذ َا الْبَي ْ ُ‬ ‫ل فَقَا َ‬ ‫جبْرِي َ‬ ‫ت ِ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫موُر ‪ ،‬فَ َ‬ ‫م ْع ُ‬ ‫ت ال ْ َ‬ ‫ى الْبَي ْ ُ‬ ‫لِ َ‬
‫َ‬ ‫ي ُصل ِّى فِيهِ ك ُ َّ‬
‫م يَعُودُوا إِلَيْهِ‬ ‫جوا ل َ ْ‬ ‫خَر ُ‬ ‫ك ‪ ،‬إِذ َا َ‬ ‫مل َ ٍ‬ ‫ف َ‬ ‫ن أل ْ َ‬ ‫سبْعُو َ‬ ‫ل يَوْم ٍ َ‬ ‫َ‬
‫ه قِل ُ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫منْتَهَى فإِذ َا نَبِقُهَا كأن ّ ُ‬ ‫سدَْرة ُ ال ُ‬ ‫ت لِى ِ‬ ‫م ‪ ،‬وَُرفِعَ ْ‬ ‫ما ع َليْهِ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫آ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ة أنْهَارٍ نَهَْرا ِ‬ ‫صلِهَا أْربَعَ ُ‬ ‫ل ‪ ،‬فِى أ ْ‬ ‫ن الفُيُو َ ِ‬ ‫ه آذ َا ُ‬ ‫جرٍ ‪ ،‬وَوََرقُهَا كَأن ّ ُ‬ ‫هَ َ‬
‫ما الْبَاطِنَان فَفِى‬ ‫َ‬
‫ل أ َّ‬ ‫ل فَقَا َ‬ ‫جبْرِي َ‬ ‫ت ِ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ن ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ن َظَاهَِرا ِ‬ ‫ن َونَهَْرا ِ‬ ‫بَاطِنَا ِ‬
‫ت ع َل َ َّ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫سو َ‬ ‫م ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ى َ‬ ‫ض ْ‬ ‫م فُرِ َ‬ ‫ت ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫ل وَالْفَُرا ُ‬ ‫ن النِّي ُ‬ ‫ما الظ ّاهَِرا ِ‬ ‫جنَّةِ ‪ ،‬وَأ َّ‬ ‫ال ْ َ‬
‫َ‬
‫ت‬ ‫ض ْ‬ ‫ت فُرِ َ‬ ‫ت قُل ْ ُ‬ ‫صنَعْ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ل َ‬ ‫سى ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫مو َ‬ ‫ت ُ‬ ‫جئ ْ ُ‬ ‫حتَّى ِ‬ ‫ت َ‬ ‫صلَة ً ‪ ،‬فَأقْبَل ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ت بَنِى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صلة ً ‪ .‬قَا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج ُ‬ ‫من ْك ‪ ،‬ع َال ْ‬ ‫س ِ‬ ‫م بِالن ّا ِ‬ ‫ل أنَا أع ْل ُ‬ ‫ن َ‬ ‫سو َ‬ ‫م ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ى َ‬ ‫ع َل َّ‬
‫جعْ إِلَى َرب ِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ك ل َ تُطِيقُ ‪ ،‬فَاْر ِ‬ ‫مت َ َ‬ ‫ن أ َّ‬ ‫جةِ ‪ ،‬وَإ ِ َّ‬ ‫معَال َ َ‬ ‫شد َّ ال ْ ُ‬ ‫لأ َ‬ ‫سَرائِي َ‬ ‫إِ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن ‪ ،‬ث ُ َّ‬
‫م‬ ‫م ثَلَثِي َ‬ ‫ه ث ُ َّ‬ ‫مثْل ُ‬
‫َ‬
‫م ِ‬ ‫ن ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫جعَلهَا أْربَعِي َ‬ ‫ه ‪ ،‬فَ َ‬ ‫سألت ُ ُ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫ه ‪ .‬فََر َ‬ ‫سل ُ‬ ‫فَ َ‬
‫سى فَقَا َ‬
‫ل‬ ‫مو َ‬ ‫ت ُ‬ ‫شرا ً ‪ ،‬فَأتَي ْ ُ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫مثْل َ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ن ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫شرِي‬ ‫ع ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫مثْل َ ُ‬ ‫ِ‬
‫جعَلَهَا‬ ‫َ‬
‫ت َ‬ ‫ت قُل ْ ُ‬ ‫صنَعْ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ل َ‬ ‫سى فَقَا َ‬ ‫مو َ‬ ‫تَ ُ‬ ‫مسا ً ‪ ،‬فَأتَي ْ ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫جعَلَهَا َ‬ ‫ه ‪ ،‬فَ َ‬ ‫مثْل َ ُ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ت‬ ‫ضي ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫خيْرٍ ‪ ،‬فَنُودِىَ إِنِّى قَد ْ أ ْ‬ ‫ت بِ َ‬ ‫م ُ‬ ‫سل ْ‬ ‫ت َ‬ ‫ه ‪ ،‬قُل ُ‬ ‫مثْل ُ‬ ‫ل ِ‬ ‫مسا ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫خ ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬ ‫شرا ً » ‪ .‬وَقَا َ‬ ‫ة عَ ْ‬ ‫سن َ َ‬ ‫ح َ‬ ‫جزِى ال ْ َ‬ ‫عبَادِى ‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ت عَ ْ‬ ‫خفَّفْ ُ‬ ‫ضتِى وَ َ‬ ‫فَرِي َ‬
‫َ‬
‫ن‬‫ن أبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬ع َ ِ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫س ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ن قَتَادَة َ ع َ ِ‬ ‫م عَ ْ‬ ‫ما ٌ‬ ‫هَ َّ‬
‫مورِ » ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫م ْع‬ ‫َ‬ ‫ت ال ْ‬ ‫ى « فِى الْبَي ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫النَّب‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ل الل ّهِ‬ ‫سو‬ ‫حدَّثَنَا َر ُ‬ ‫ل ع َبْد ُ الل ّهِ َ‬ ‫ب قَا َ‬ ‫ن وَهْ ٍ‬ ‫ن َزيْدِ ب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ] 3208 / 149‬ع َ ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫ه فِى بَط ِ‬ ‫خل ْ ُق ُ‬ ‫معُ َ‬ ‫ج َ‬ ‫م يُ ْ‬ ‫حدَك ُ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫ل « إ ِ َّ‬ ‫صدُوقُ قَا َ‬ ‫م ْ‬ ‫صادِقُ ال ْ َ‬ ‫وَهْوَ ال َّ‬
‫ل‬ ‫مث ْ َ‬ ‫ة ِ‬ ‫ضغَ ً‬ ‫م ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫م يَكُو ُ‬ ‫ك ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫ل ذَل ِ َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫ة ِ‬ ‫ن ع َلَقَ ً‬ ‫م يَكُو ُ‬ ‫وما ً ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ن يَ‬ ‫َ‬ ‫ه أَْربَعِي‬ ‫م ِ‬ ‫أ ِّ‬
‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ه اكْت ُ ْ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫ت ‪ ،‬وَيُقَا ُ‬ ‫ما ٍ‬ ‫مُر بِأْربَِع كَل ِ َ‬ ‫ملَكا ً ‪ ،‬فَيُؤ ْ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ث الل ّ ُ‬ ‫م يَبْعَ ُ‬ ‫ك ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫ذَل ِ َ‬
‫شق ٌ َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ح ‪ ،‬فَإ ِ َّ‬ ‫خ فِيهِ الُّرو ُ‬ ‫م يُنْفَ ُ‬ ‫سعِيد ٌ ‪ .‬ث ُ َّ‬ ‫ى أوْ َ‬ ‫ّ‬ ‫ه وَ َ ِ‬ ‫جل َ ُ‬ ‫ه وَأ َ‬ ‫ه وَرِْزقَ ُ‬ ‫مل َ ُ‬ ‫عَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جن ّةِ إِل ّ ذَِراع ٌ ‪،‬‬ ‫ن ال َ‬ ‫ه وَبَي ْ َ‬ ‫ن بَيْن َ ُ‬ ‫ما يَكُو ُ‬ ‫حت ّى َ‬ ‫ل َ‬ ‫م ُ‬ ‫م ليَعْ َ‬ ‫منْك ُ ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج َ‬ ‫الَّر ُ‬
‫َ‬
‫ما يَكُو ُ‬
‫ن‬ ‫حتَّى َ‬ ‫ل َ‬ ‫م ُ‬ ‫ل النَّارِ ‪ ،‬وَيَعْ َ‬ ‫ل أه ْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ل بِعَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ه ‪ ،‬فَيَعْ َ‬ ‫سبِقُ ع َلَيْهِ كِتَاب ُ ُ‬ ‫فَي َ ْ‬

‫‪40‬‬
‫ل بعم َ‬ ‫َ‬
‫ل‬
‫ل أهْ ِ‬ ‫م ُ َِ َ ِ‬ ‫ب ‪ ،‬فَيَعْ َ‬ ‫سبِقُ ع َلَيْهِ الْكِتَا ُ‬ ‫ن النَّارِ إِل ّ ذَِراع ٌ ‪ ،‬فَي َ ْ‬ ‫ه وَبَي ْ َ‬ ‫بَيْن َ ُ‬
‫جنَّةِ »‬ ‫ال ْ َ‬
‫ى أنَّهَا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬
‫ج الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫ة ‪ -‬رضى الله عنها ‪َ -‬زوْ ِ‬ ‫ش َ‬ ‫عَ ْ‬ ‫َ‬
‫[ ‪] 3210 / 150‬‬
‫و‬
‫ن ‪ -‬وَهْ َ‬ ‫ل فِى الْعَنَا ِ‬ ‫ة تَنْزِ ُ‬ ‫ملَئِك َ َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ل « إ ِ َّ‬ ‫ل الل ّهِ يَقُو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معَ ْ‬ ‫س ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫شيَاطِي ُ‬ ‫ستَرِقُ ال ّ‬ ‫ماءِ ‪ ،‬فَت َ ْ‬ ‫س َ‬ ‫ى فِى ال َّ‬ ‫ض َ‬ ‫مَر قُ ِ‬ ‫ب ‪ -‬فَتَذ ْكُُر ال ْ‬ ‫حا ُ‬ ‫س َ‬ ‫ال َّ‬
‫ة كَذْبَةٍ‬ ‫مائ َ َ‬ ‫معَهَا ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ن ‪ ،‬فَيَكْذِبُو َ‬ ‫حيهِ إِلَى الْك ُ َّها ِ‬ ‫ه فَتُو ِ‬ ‫معُ ُ‬ ‫س َ‬ ‫معَ ‪ ،‬فَت َ ْ‬ ‫س ْ‬ ‫ال َّ‬
‫م»‬ ‫َ‬
‫سهِ ْ‬ ‫عنْد ِ أن ْ ُف ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ث بْ َ‬ ‫حارِ َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ة ‪ -‬رضى الله عنها ‪ -‬أ َّ‬ ‫ش َ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬ ‫‪ ]3215‬ع َ ْ‬ ‫[ ‪/ 151‬‬
‫مل َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل « ك ُ ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ك يَأتِى ال ْ َ‬ ‫ل ذ َا َ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ك الْوَ ْ‬ ‫ف يَأتِي َ‬ ‫ى كَي ْ َ‬ ‫ل النَّب ِ َّ‬ ‫سأ َ‬ ‫شام ٍ َ‬ ‫هِ َ‬
‫َ‬
‫ل‪،‬‬ ‫ما قَا َ‬ ‫ت َ‬ ‫م ع َنِّى وَقَد ْ وَع َي ْ ُ‬ ‫ص ُ‬ ‫س ‪ ،‬فَيَفْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫جَر‬ ‫صلَةِ ال ْ َ‬ ‫َ‬ ‫صل ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫مث ْ‬ ‫حيَانا ً فِى ِ‬ ‫أ ْ‬
‫َ‬ ‫ل لِى ال ْمل َ ُ َ‬ ‫مث َّ ُ‬ ‫وَهْوَ أ َ َ‬
‫ما‬‫عى َ‬ ‫منِى فَأ ِ‬ ‫جل ً ‪ ،‬فَيُكَل ِّ ُ‬ ‫حيَانا ً َر ُ‬ ‫كأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ى ‪ ،‬وَيَت َ َ‬ ‫شدُّه ُ ع َل َ َّ‬
‫ل»‬ ‫يَقُو ُ‬
‫[ باب ‪ :‬صفة النبي ]‬
‫ل كَا َ‬
‫ن‬ ‫س ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬قَا َ‬
‫َ‬ ‫ن ع َبَّا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ َ ]3220‬ع َ ِ‬ ‫َ‬
‫[‪/ 152‬‬
‫ن‬
‫حي َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫ن فِى َر َ‬ ‫ما يَكُو ُ‬ ‫جوَد َ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫س ‪ ،‬وَكَا َ‬ ‫َ‬ ‫ل الل ّهِ أ ْ‬ ‫سو ُ‬
‫جوَد َ الن ّا ِ‬ ‫َر ُ‬
‫ن‪،‬‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫ن َر َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل لَيْلَةٍ ِ‬ ‫ل يَلْقَاه ُ فِى ك ُ ِّ‬ ‫جبْرِي ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫ل ‪ ،‬وَكَا َ‬ ‫جبْرِي ُ‬ ‫يَلْقَاه ُ ِ‬
‫حين يلْقَاه جبري ُ َ‬ ‫َ‬
‫خيْرِ‬ ‫جوَد ُ بِال ْ َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ُ ِ ْ ِ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫ل الل ّهِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن ‪ ،‬فَلََر ُ‬ ‫ه الْقُْرآ َ‬ ‫س ُ‬ ‫فَيُدَارِ ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫حو ُ‬ ‫سنَاد ِ ن َ ْ َ‬ ‫مٌر بِهَذ َا ال ِ ْ‬ ‫معْ َ‬ ‫حدَّثَنَا َ‬ ‫ن ع َبْد ِ الل ّهِ َ‬ ‫سلَةِ ‪ .‬وَع َ ْ‬ ‫مْر َ‬ ‫ن الّرِيِح ال ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬
‫ى أ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫ة ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬ع َ ِ‬ ‫م ُ‬ ‫‪ .‬وََروَى أبُو هَُريَْرة َ وَفَاط ِ َ‬
‫ن‬‫ه الْقُْرآ َ‬ ‫ض ُ‬ ‫ن يُعَارِ ُ‬ ‫ل كَا َ‬ ‫جبْرِي َ‬ ‫ِ‬
‫[ باب ‪ :‬إذا قال أحدكم‪ :‬آمين‪ ،‬والملئكة في السماء‪،‬‬
‫فوافقت إحداهما الخرى‪ ،‬غفر له ما تقدم من ذنبه ]‬
‫سو ُ‬
‫ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫[ َ‪ ] 3237 / 153‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ضبَا َ‬ ‫ت غَ ْ‬ ‫ت ‪ ،‬فَبَا َ‬ ‫شهِ فَأب َ ْ‬ ‫ه إِلى فَِرا ِ‬ ‫مَرأت َ ُ‬ ‫لا ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫الل ّهِ « إِذ َا دَع َا الَّر ُ‬
‫ح»‪.‬‬ ‫صب ِ َ‬ ‫حتَّى ت ُ ْ‬ ‫ة َ‬ ‫ملَئِك َ ُ‬ ‫ع َلَيْهَا ‪ ،‬لَعَنَتْهَا ال ْ َ‬
‫[ باب ‪ :‬ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة ]‬
‫مَر ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬قَا َ‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن ع َبْد ِ اللهِ ب ْ َ ِ‬ ‫[ ‪ ]َ 3240 / 154‬ع َ ْ‬
‫ه‬
‫مقْعَد ُ ُ‬ ‫ض ع َلَيْهِ َ‬ ‫ه يُعَْر ُ‬ ‫م فَإِن َّ ُ‬ ‫حدُك ُ ْ‬ ‫تأ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ل الل ّهِ « إِذ َا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قَا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جنَّةِ ‪ ،‬وَإ ِ ْ‬
‫ن‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫جنَّةِ فَ ِ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫ن أه ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن كَا َ‬ ‫ى ‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ش ِ‬ ‫بِالْغَدَاةِ وَالْعَ ِ‬
‫ل النَّارِ »‬ ‫كَان من أَهْل النَار فَم َ‬
‫ن أهْ ِ‬ ‫ِ ّ ِ ِ ْ‬ ‫َ ِ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬صفة إبليس وجنوده ]‬
‫َ َّ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬أ َّ‬
‫َ‬
‫سول اللهِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫[ ‪ ] 3269 / 155‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قد ُ ال َّ‬
‫ث‬‫م ثَل َ َ‬ ‫م إِذ َا هُوَ نَا َ‬ ‫حدِك ُ ْ‬ ‫سأ َ‬ ‫ن ع َلى قَافِيَةِ َرأ ِ‬ ‫شيْطا ُ‬ ‫ل « يَعْ ِ‬ ‫قَا َ‬
‫ب ك ُ َّ‬
‫ن‬‫ل َفَاْرقُد ْ ‪ .‬فَإ ِ ِ‬ ‫وي ٌ‬ ‫ل طَ َ ِ‬ ‫ك لَي ْ ٌ‬ ‫مكَانَهَا ع َلَي ْ َ‬ ‫ةٍ َ‬ ‫َ‬
‫ل عُقْد َ‬
‫َ‬
‫ضرِ ُ‬ ‫عُقَد ٍ ‪ ،‬ي َ ْ‬
‫ن‬ ‫ت عُقْدَة ٌ ‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫حل ّ ْ‬ ‫ضأ ان ْ َ‬ ‫ن تَوَ َّ‬ ‫ت عُقْدَة ٌ ‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫حل ّ ْ‬ ‫ه ان ْ َ‬
‫ُ‬ ‫ظ َفَذ َكََر الل ّ َ‬ ‫ستَيْقَ َ‬
‫َ‬
‫ا ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ح‬‫صب َ َ‬ ‫س ‪ ،‬وَإِل ّ أ ْ‬ ‫ب الن ّفْ ِ‬ ‫شيطا طي ِّ َ‬ ‫ح نَ ِ‬ ‫صب َ َ‬ ‫ت عُقَدُه ُ كُلهَا ‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫حل ْ‬ ‫صلى ان ْ َ‬ ‫َ‬
‫ن»‬ ‫سل َ‬ ‫َ‬ ‫سك ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ث الن ّفْ ِ‬ ‫خبِي َ‬ ‫َ‬

‫‪41‬‬
‫َ‬
‫ى‬
‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫عنهما َ‪ -‬ع َ ِ‬ ‫َ‬
‫س ‪ -‬رضى الله‬ ‫ن َ ع َبَّا َ ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ]َ 3271 /َ 156‬ع َ ِ‬
‫جنِّبْنَا‬ ‫م َ‬ ‫ه الل ّهُ َّ‬ ‫سم ِ الل ّ ِ‬ ‫ل بِ ْ‬ ‫ه وَقَا َ‬ ‫م إِذ َا أتَى أهْل َ ُ‬ ‫حدَك ُ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫ما إ ِ َّ‬ ‫ل«أ َ‬ ‫قَا َ‬
‫ضُّر ُ‬
‫ه‬ ‫م يَ ُ‬ ‫ما َرَزقْتَنَا ‪ .‬فَُرزِقَا وَلَدا ً ‪ ،‬ل َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫شيْطَا َ‬ ‫جن ِّب ال َّ‬ ‫شيْطَا َ‬ ‫ال َّ‬
‫ن ‪ ،‬وَ َ ِ‬
‫ن»‪.‬‬ ‫شيْطَا ُ‬ ‫ال َّ‬
‫ل‬‫ل قَا َ‬ ‫مَر ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬قَا َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ ]3273- 3272‬ع َ ِ‬ ‫[ ‪/ 157‬‬
‫ب ال َّ‬ ‫َ‬
‫حتَّى‬ ‫صلَة َ َ‬ ‫س فَدَع ُوا ال َّ‬ ‫م ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫حا ِ‬ ‫ل الل ّهِ « إِذ َا طَلَعَ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫ب»‬ ‫حتَّى تَغِي َ‬ ‫صلَة َ َ‬ ‫س فَدَع ُوا ال َّ‬ ‫ب ال َّ‬ ‫تَبُْرَز ‪ ،‬وَإِذ َا غَا َ‬
‫م ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫حا ِ‬ ‫ب َ‬
‫م طُلُوع َ ال َّ‬
‫ن‬‫س وَل َ غُُروبَهَا ‪ ،‬فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَي ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫ش ْ‬ ‫صلَتِك ُ ْ‬ ‫حيَّنُوا ب ِ َ‬ ‫‪ « -‬وَل َ ت َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫شيْطَان » ‪ .‬أو ال َّ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫شا ٌ‬ ‫ل هِ َ‬ ‫ك قَا َ‬ ‫ن ‪ .‬ل َ أدْرِى أىَّ ذَل ِ َ‬ ‫شيْطَا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ى َ‬ ‫قَْرن َ ْ‬
‫ل أبُو هَُريَْرة َ ‪-‬‬ ‫َ‬ ‫خبََرنِى عُْروَة ُ قَا َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ب قَا َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫شهَا ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ] 3276 / 158‬ع َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬‫حدَك ُ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫شيْطَا ُ‬ ‫« يَأتِى ال ّ‬ ‫ل الل ّهِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬
‫ك فَإِذ َا‬ ‫خلَقَ َرب َّ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫حتَّى يَقُو َ‬ ‫خلَقَ كَذ َا َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫خلَقَ َكَذ َا َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫فَيَقُو ُ‬
‫ستَعِذ ْ بِالل ّهِ ‪ ،‬وَلْيَنْتَهِ »‬ ‫ه فَلْي َ ْ‬ ‫بَلَغَ ُ‬
‫[ باب ‪ :‬ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة ]‬
‫ّ ََ‬
‫ل « اطلعْ ُ‬
‫ت‬ ‫ى قَا َ‬ ‫ّ‬ ‫ن النَّب ِ ِ‬ ‫ن عَ َ ِ‬ ‫صي ْ ٍ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫مَرا َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫[ ‪ ] 3241 / 159‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ت فِى النَّارِ فََرأي ْ ُ‬ ‫ت أكْثََر أهْلِهَا الْفُقََراءَ ‪ ،‬وَاط ّلَعْ ُ‬ ‫جنَّةِ فََرأي ْ ُ‬ ‫فِى ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ساءَ »‪.‬‬ ‫أكْثََر أهْلِهَا الن ِّ َ‬
‫ل‬‫ل قَا َ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫[ ‪ ] 3245َ / 160‬ع َ ْ‬
‫مرِ‬ ‫صوَرةِ ال ْ َق َ‬ ‫م ع َلَى ُ‬ ‫صوَرتُهُ ْ‬ ‫ة ُ‬ ‫جن َّ َ‬ ‫ج ال ْ َ‬ ‫مَرةٍ تَل ِ ُ‬ ‫ل ُز ْ‬ ‫ل الل ّهِ « أَوَّ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫م‬ ‫ن ‪ ،‬آنِيَتُهُ ْ‬ ‫ن وَل َ يَتَغَوَّطُو َ‬ ‫خطُو َ‬ ‫مت َ ِ‬ ‫ن فِيهَا وَل َ ي َ ْ‬ ‫صقُو َ‬ ‫ة الْبَدْرِ ‪ ،‬ل َ يَب ْ ُ‬ ‫لَيْل َ َ‬
‫م الَل ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وة ُ ‪،‬‬ ‫مُرهُ ُ‬ ‫جا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ضةِ ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ب وَالْفِ َّ‬ ‫ن الذ ّهَ ِ‬ ‫م َ‬ ‫م ِ‬ ‫شاطُهُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ب‪،‬أ ْ‬ ‫فِيهَا الذَّهَ ُ‬
‫ما‬ ‫سوقِ ِه َ‬ ‫خ ُ‬ ‫م ُّ‬ ‫ن ‪ ،‬يَُرى ُ‬ ‫ك ‪ ،‬وَلِك ُ ِّ‬ ‫س ُ‬ ‫م ال ْ ِ‬ ‫وََر ْ‬
‫جتَا ِ‬ ‫م َزوْ َ‬ ‫منْهُ ْ‬ ‫حد ٍ ِ‬ ‫ل وَا ِ‬ ‫م ْ‬
‫َ‬ ‫حهُ ُ‬ ‫ش ُ‬
‫ض‪،‬‬ ‫م وَل َ تَبَاغ ُ َ‬ ‫ف بَيْنَهُ ْ‬ ‫ختِل َ َ‬ ‫ن ‪ ،‬لَا ْ‬ ‫س ِ‬ ‫ح ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫حم ِ ‪ِ ،‬‬ ‫ن وََراءِ الل ّ ْ‬ ‫م ْ‬‫ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫شي ّا »‬ ‫ه بُكَْرة ً وَع َ ِ‬ ‫ن الل َ‬ ‫حو َ‬ ‫سب ِّ ُ‬ ‫حد ٌ ‪ ،‬ي ُ َ‬ ‫ب وَا ِ‬ ‫م قَل ٌ‬ ‫قُلوبُهُ ْ‬
‫َ‬
‫ك ‪ -‬رضى الله عنه ‪-‬‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫س بْ ُ‬ ‫حدَّثَنَا أن َ ُ‬ ‫ن قَتَادَة َ َ‬ ‫[ ‪ ] 3251 / 161‬ع َ ْ‬
‫ب فِى ظِل ِّهَا‬ ‫سيُر الَّراك ِ ُ‬ ‫جَرة ً ي َ ِ‬ ‫ش َ‬ ‫جنَّةِ ل َ َ‬ ‫ن فِى ال ْ َ‬ ‫ل « إ ِ َّ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬
‫َ‬
‫عَ ِ‬
‫ة ع َام ٍ ل َ يَقْطعُهَا »‬ ‫َ‬ ‫مائ َ َ‬ ‫ِ‬
‫[ باب ‪ :‬صفة النار‪ ،‬وأنها مخلوقة ]‬
‫ج‬‫خدِي ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫خبََرنِى َرافِعُ ب ْ َ ُ‬ ‫ل أَ ْ‬ ‫ة قَا َ‬ ‫ن رِفَاع َ َ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫ن ع َبَاي َ َ‬ ‫[ ‪ ] 3262 / 162‬ع َ ْ‬
‫م ‪ ،‬فَأبْرِدُوهَا‬ ‫َ‬
‫جهَن ّ َ‬ ‫ن فَوْرِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫مى ِ‬ ‫ح َّ‬ ‫ل ‪ «:‬ال ُ‬ ‫ْ‬ ‫ى يَقُو ُ‬ ‫ت النَّب ِ َّ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫قَا َ‬
‫ماءِ »‬ ‫َ‬ ‫م بِال ْ‬ ‫ْ‬ ‫ع َنْك ُ‬
‫َ َ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬أ َ َّ‬
‫ل الل ّهِ‬ ‫سو‬ ‫ن َر ُ‬ ‫[ ‪ ] 3265 / 163‬ع َ ْ‬
‫ل يَا‬ ‫م » ‪ .‬قِي َ‬ ‫َ‬
‫جهَن ّ َ‬ ‫ن نَارِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫جْزءا ِ‬ ‫ً‬ ‫ن ُ‬ ‫سبْعِي َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫جْزءٌ ِ‬ ‫م ُ‬ ‫ل « ن ََاُرك ُ ْ‬ ‫قَا َ‬
‫سعَةٍ‬ ‫ن بِت ِ ْ‬ ‫ت ع َلَيْهِ َّ‬ ‫ضل َ ْ‬ ‫ل « فُ ِّ‬ ‫ة ‪ .‬قَا َ‬ ‫ت لَكَافِي َ ً‬ ‫ن ُكَان َ ْ‬ ‫ل الل ّهِ ‪ ،‬إ ِ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫حّرِهَا »‬ ‫ل َ‬ ‫مث ْ ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫جْزءا ً ‪ ،‬كُل ّهُ َّ‬ ‫ن ُ‬ ‫ستِّي َ‬ ‫وَ ِ‬
‫ت فُلَناً‬ ‫ة لَو أتيَ‬ ‫ُ‬ ‫ل قِي َ‬ ‫ل ‪ ،‬قَا َ‬ ‫َ‬
‫م َ ْ َْ َ‬ ‫سا َ‬ ‫لل َ‬ ‫ن أبِى وَائ ِ ٍ‬ ‫[ َ‪ ] 3267 / 164‬ع َ ْ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫م ُ‬ ‫م ‪ ،‬إِنِّى أكُل ِّ ُ‬ ‫معُك ُ ْ‬ ‫س ِ‬ ‫ه إِل ّ أ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ن أنِّى ل َ أكَل ِّ ُ‬ ‫م لَتََروْ َ‬ ‫ل إِنَّك ُ ْ‬ ‫ه ‪ .‬قَا َ‬ ‫مت َ ُ‬ ‫فَكَل ّ ْ‬

‫‪42‬‬
‫ل‬ ‫ج ٍ‬ ‫ل لَِر ُ‬ ‫ه ‪ ،‬وَل َ أَقُو ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ن فَت َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ن أَوَّ َ‬ ‫ح بَابا ً ل َ أكُو ُ‬
‫َ‬
‫ن أفْت َ َ‬
‫فى السر دون أ َ َ‬
‫ِّ ّ ِ ُ َ ْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬‫سو ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫معْت ُ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ىءٍ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫س بَعْد َ َ‬ ‫خيُْر الن ّا ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ميرا ً إِن َّ ُ‬ ‫ىأ ِ‬ ‫ن ع َل َ َّ‬ ‫ن كَا َ‬
‫َ‬
‫أ ْ‬
‫ل‬
‫ج ِ‬ ‫جاءُ بِالَّر ُ‬ ‫ل « يُ َ‬ ‫ه يَقُو ُ‬ ‫معْت ُ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ه يَقُو ُ‬ ‫معْت َ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ما َ‬ ‫الل ّهِ ‪ .‬قَالُوا وَ َ‬
‫َ‬
‫ما‬ ‫ه فِى النَّارِ ‪ ،‬فَيَدُوُر ك َ َ‬ ‫مةِ فَيُلْقَى فِى النَّارِ ‪ ،‬فَتَنْدَلِقُ أقْتَاب ُ ُ‬ ‫م الْقِيَا َ‬ ‫يَوْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‪،‬‬ ‫ن أىْ فُل َ ُ‬ ‫ل النَّارِ ع َلَيْهِ ‪ ،‬فَيَقُولُو َ‬ ‫معُ أهْ ُ‬ ‫جت َ ِ‬ ‫حاهُ ‪ ،‬فَي َ ْ‬ ‫ماُر بَِر َ‬ ‫ح َ‬ ‫يَدُوُر ال ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫شأْن ُ َ‬
‫ت‬ ‫ل كُن ْ ُ‬ ‫منْكَرِ قَا َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫ف َوتَنْهَى ع َ ِ‬ ‫معُْرو ِ‬ ‫مُرنَا بِال ْ َ‬ ‫ت تَأ ُ‬ ‫س كُن ْ َ‬ ‫ك ألَي ْ َ‬ ‫ما َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫منْكرِ وَآتِيهِ » ‪َ .‬روَاهُ‬ ‫ن ال ُ‬ ‫م عَ ِ‬ ‫ف وَل آتِيهِ ‪ ،‬وَأنْهَاك ْ‬ ‫معُْرو ِ‬ ‫م بِال َ‬ ‫مُرك ْ‬ ‫آ ُ‬
‫َ‬
‫ش‬‫م ِ‬ ‫ن الع ْ َ‬ ‫ة عَ ِ‬ ‫شعْب َ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫غُنْدٌَر ع َ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬صفة إبليس وجنوده ]‬
‫ل « إِذ َا‬ ‫ى قَا َ‬ ‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫الله عنه ‪ -‬ع َ ِ‬ ‫َ‬
‫جابِرٍ ‪ -‬رضى‬
‫َ‬
‫ن َ‬ ‫[ ‪ ] َ 3280 / 165‬ع َ ْ‬
‫ُ‬
‫ن‬‫م ‪ ،‬فَإ ِ َّ‬
‫َ ْ ُّ‬
‫صبْيَانَك ُ‬ ‫ل ‪ -‬فَكُفّوا ِ‬ ‫ح الل ّي ْ ِ‬ ‫جن ْ ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫ل } ‪ -‬أوْ كَا َ‬ ‫ح { الل ّي ْ ُ‬ ‫جن َ َ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ا ْ‬
‫م‬ ‫ْ‬ ‫حلوهُ‬ ‫شاءِ ف ُ‬ ‫ن الْعِ َ‬ ‫م‬
‫ة ِ‬ ‫ساع َ ٌ‬ ‫ب َ‬ ‫حينَئِذ ٍ ‪ ،‬فَإِذ َا ذَهَ َ‬ ‫شُر ِ‬ ‫ن تَنْت َ ِ‬ ‫شيَاطِي‬ ‫ال َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫وَأَغْلِقْ بَاب َ َ‬
‫م الل ّهِ‬ ‫س َ‬ ‫ك ‪ ،‬وَاذ ْكُرِ ا ْ‬ ‫ح َ‬ ‫صبَا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ئ ِ‬ ‫م الل ّهِ ‪ ،‬وَأطْفِ ْ‬ ‫َ‬ ‫س‬‫ك ‪ ،‬وَاذ ْكُرِ ا ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫س َ‬ ‫ك ‪ ،‬وَاذ ْكُرِ ا ْ‬ ‫مْر إِنَاءَ َ‬ ‫خ ِّ‬ ‫م الل ّهِ ‪ ،‬وَ َ‬ ‫س َ‬ ‫ك ‪ ،‬وَاذ ْكُرِ ا ْ‬ ‫سقَاءَ َ‬ ‫ك ِ‬ ‫‪ ،‬وَأوْ ِ‬
‫َ‬
‫شيْئا ً »‬ ‫ض ع َلَيْهِ َ‬ ‫الل ّهِ ‪ ،‬وَلَوْ تَعُْر ُ‬
‫موْلَى‬ ‫َ‬ ‫ل حدَثَنِى اب َ‬
‫س َ‬ ‫ن أبِى أن َ ٍ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ب قَا َ َ ّ‬ ‫شهَا ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن اب ْ َ ِ‬ ‫‪ ] 3277‬ع َ ِ‬ ‫[ ‪/ 166‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫معَ أبَا هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬يَقُو ُ‬
‫ل‬ ‫س ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ه أن َّ ُ‬ ‫حدَّث َ ُ‬ ‫ن أبَاه ُ َ‬ ‫ن أ َّ‬ ‫ميِّي َ‬ ‫التَّي ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جنَّةِ ‪،‬‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫ت أبْوَا ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ن فُت ِّ َ‬ ‫ضا ُ‬ ‫م َ‬ ‫ل َر َ‬ ‫خ َ‬ ‫ل الل ّهِ « إِذ َا د َ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قَا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن»‬ ‫شيَاطِي ُ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫سل َ ِ‬ ‫سل ْ ِ‬ ‫م ‪ ،‬وَ ُ‬ ‫جهَن َّ َ‬ ‫ب َ‬ ‫ت أبْوَا ُ‬ ‫وَغُل ِّقَ ْ‬
‫ى « لَو أ َ َ َ‬ ‫ل النَّب ِ ُّ‬
‫م‬‫حدَك ُ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫ْ ّ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫س قَا َ‬ ‫ن ع َبَّا ٍ‬ ‫ن اب ْ َ ِ‬ ‫‪ ] 3283َ / 167‬ع َ ِ‬ ‫َ‬
‫[‬
‫ما‬ ‫ن َ‬ ‫شيْطَا َ‬ ‫جن ِّب ال َّ‬ ‫ن ‪ ،‬وَ َ‬ ‫شيْطَا َ‬ ‫جنِّبْنِى ال َّ‬ ‫م} َ‬ ‫ل { الل ّهُ َّ‬ ‫ه قَا َ‬ ‫ُ‬ ‫إِذ َا أتَى أهْل َ‬
‫ِ‬
‫ط‬ ‫سل َّ ْ‬ ‫م يُ َ‬ ‫ن ‪ ،‬وَل َ ْ‬ ‫شيْطَا ُ‬ ‫ضُره ُ ال َّ‬
‫م يَ ُ ّ‬ ‫ما وَلَد ٌ ل َ ْ‬ ‫ن بَيْنَهُ َ‬ ‫ن كَا َ‬ ‫َرَزقْتَنِى ‪ .‬فَإ ِ ْ‬
‫ع َلَيْهِ »‬
‫ى‬‫ل النَّب ِ ُّ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ن أبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫َ‬
‫[ ‪ ] 3285 / 168‬ع َ ْ‬
‫ضَرا ٌ‬ ‫صلَةِ أدْب َر ال َّ‬ ‫َ‬
‫ى‬ ‫ض َ‬ ‫ط ‪ ،‬فَإِذ َا قُ ِ‬ ‫ه ُ‬ ‫ن وَل َ ُ‬ ‫شيْطَا ُ‬ ‫َ‬ ‫« إِذ َا نُودِىَ بِال َّ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫خطَِر بَي ْ‬ ‫حتَّى ي َ ْ‬ ‫ل‪َ ،‬‬ ‫ى أَقْب َ َ‬ ‫َ‬ ‫ض‬ ‫ب بِهَا أدْبََر ‪ ،‬فَإِذ َا قُ ِ‬
‫َ‬
‫ل ‪ ،‬فَإِذ َا ثُوِّ َ‬ ‫أَقْب َ َ‬
‫ل اذ ْك ُر كَذ َا وكَذ َا ‪ .‬حتَى ل َ يدرى أَثَلَثا ً َ َ‬
‫صل ّى أ ْ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ِ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ن وَقَلْبِهِ ‪ ،‬فَيَقُو ُ َ ْ‬ ‫سا ِ‬ ‫الِن ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سهْوِ »‬ ‫ى ال َّ‬ ‫جدَت َ ِ‬ ‫س ْ‬ ‫جد َ َ‬ ‫س َ‬ ‫صل ّى أوْ أْربَعا ً َ‬ ‫م يَدْرِ ثَلَثا ً َ‬ ‫أْربَعا ً فَإِذ َا ل َ ْ‬
‫ة ‪ -‬رضى الله عنها ‪-‬‬ ‫ش ُ‬ ‫ت ع َائ ِ َ‬ ‫ل قَال َ ْ‬ ‫ق قَا َ‬ ‫سُرو ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ ] 3291 / 169‬ع َ ْ‬ ‫[‬
‫َ‬
‫و‬
‫ل « هُ َ‬ ‫صلَةِ ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫ل فِى ال َّ‬ ‫ج ِ‬ ‫ت الَّر ُ‬ ‫ن الْتِفَا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ى عَ‬ ‫ت النَّب ِ َّ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫َ‬
‫م»‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س ال ّ‬ ‫َ‬
‫حدِك ْ‬ ‫صلةِ أ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫شيْطا ُ‬ ‫ختَل ِ ُ‬ ‫س يَ ْ‬ ‫ختِل ٌ‬ ‫ا ْ‬
‫َ‬
‫ل‬ ‫ة قَا َ‬
‫َّ‬
‫م َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ت أبَا َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫سعِيد ٍ قَا َ‬ ‫ن َ‬ ‫حيَى ب ْ ِ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫[ ‪ ] 5747 / 170‬ع َ ْ‬
‫ن اللهِ ‪،‬‬ ‫م َ‬ ‫ل « الُّرؤْيَا ِ‬ ‫ى يَقُو ُ‬ ‫ت الن ّب ِ َّ‬ ‫َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ت أَبَا قَتَادَة َ يَقُو ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫َ‬
‫ه فَليَنْفِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫حي َ‬ ‫ث ِ‬ ‫شيْئا يَكَرهُ ُ‬ ‫م َ‬ ‫حدُك ْ‬ ‫ن ‪ ،‬فَإِذ َا َرأى أ َ‬ ‫شيْطا ِ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫م َ‬ ‫م ِ‬ ‫حل ُ‬ ‫وَال ُ‬
‫ضُّره ُ » ‪ .‬وَقَا َ‬
‫ل‬ ‫شّرِهَا ‪ ،‬فَإنَّهَا ل َ ت َ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت وَيَتَعَوَّذ ْ ِ‬ ‫مَّرا ٍ‬ ‫ث َ‬ ‫ظ ثَل َ َ‬ ‫ستَيْقِ ُ‬ ‫يَ ْ‬
‫ى ِمن ال ْجبل ‪ ،‬فَما هُو إلَّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ل ع َل َّ ِ َ‬ ‫ت لَرى الُّرؤ ْيَا أثْقَ َ‬ ‫ن كُن ْ ُ‬ ‫ة وَإ ِ ْ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ‬ ‫أبُو َ‬
‫ما أُبَالِي َها ‪.‬‬ ‫ث فَ َ‬ ‫حدِي َ‬ ‫ت هَذ َا ال ْ َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ن َ‬ ‫أ ْ‬
‫َ‬

‫‪43‬‬
‫َ َ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬أ َ َّ‬
‫ل الل ّ ِ‬
‫ه‬ ‫سو‬ ‫ن َر ُ‬ ‫[ ‪ ] 3293 / 171‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬‫ك ‪ ،‬وَل َ ُ‬ ‫مل ْ ُ‬ ‫ه ال ْ ُ‬ ‫ه ‪ ،‬لَ ُ‬ ‫ك لَ ُ‬ ‫شرِي َ‬ ‫حدَه ُ ل َ َ‬ ‫ه وَ ْ‬ ‫ه إِل ّ الل ّ ُ‬ ‫ل ل َ إِل َ َ‬ ‫ن قَا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل« َ‬ ‫قَا َ‬
‫ت لَ ُ‬
‫ه‬ ‫مَّرةٍ ‪ ،‬كَان َ ْ‬ ‫ة َ‬ ‫مائ َ َ‬ ‫ىءٍ قَدِيٌر ‪ .‬فِى يَوْم ٍ ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل َ‬ ‫مد ُ ‪ ،‬وَهُوَ ع َلَى ك ُ ِّ‬ ‫ح ْ‬ ‫ال ْ َ‬
‫مائ َ ُ‬
‫ة‬ ‫ه ِ‬ ‫ت ع َن ْ ُ‬ ‫حي َ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫سنَةٍ ‪ ،‬وَ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ة َ‬ ‫مائ َ ُ‬ ‫ه ِ‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫ب ‪ ،‬وَكُتِب َ ْ‬ ‫شرِ رِقَا ٍ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫عَد ْ َ‬
‫ى ‪ ،‬وَل َ ْ‬ ‫حتَّى ي ُ ْ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫س َ‬ ‫م ِ‬ ‫ك َ‬ ‫ه ذَل ِ َ‬ ‫م ُ‬ ‫و َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫شيْطَا ِ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫م َ‬ ‫حْرزا ً ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫سيِّئَةٍ ‪ ،‬وَكَان َ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ن ذَل ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك»‬ ‫م ْ‬ ‫ل أكثََر ِ‬ ‫م َ‬ ‫حد ٌ ع َ ِ‬ ‫جاءَ بِهِ ‪ ،‬إِل ّ أ َ‬ ‫ما َ‬ ‫م َّ‬ ‫ل ِ‬ ‫ض َ‬ ‫حد ٌ بِأفْ َ‬ ‫تأ َ‬ ‫يَأ ِ‬
‫ودَ َزبُوًرا ﴾ [النساء ‪:‬‬ ‫وآتَيْنَا دَا ُ‬ ‫[ باب ‪ :‬قول الله تعالى ‪َ ﴿ :‬‬
‫‪. ] 163‬‬
‫خبره وأباَ‬ ‫ن سعِيد بن ال ْمسي َب أ َْ‬ ‫َ‬
‫ََ ُ َ َ‬ ‫ُ َ ّ ِ‬ ‫ب أ َ َّ َ َ ْ َ‬ ‫شهَا ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ] 3418 / 172‬ع َ ِ‬
‫َ‬
‫مرٍو ‪ -‬رضى الله عنهما ‪-‬‬ ‫ن َ عَ ْ‬ ‫ن ع َبْد َ الل ّهِ ب ْ َ‬ ‫ن أ َّ‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫ح ََ‬ ‫ن ع َبْد ِ الَّر ْ‬ ‫ة بْ َ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫م َّ‬ ‫ن النَّهار ولقُو‬ ‫َ‬ ‫ل وَالل ّهِ لصوم َ‬ ‫َ‬ ‫ل الل ّهِ أنِّى أقُو ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ُ‬ ‫قَا َ‬
‫خبَِر َر ُ‬ ‫لأ ْ‬
‫ُ َ َ ّ َّ َ َ َ ُ َ َّ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ل لَ‬ ‫ت ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫ع ْ‬ ‫اللَّي ْ َ‬
‫ت الذِى تَقُول وَاللهِ‬ ‫سول اللهِ « أن ْ َ‬ ‫ه َر ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ش‬ ‫ما ِ‬ ‫َ‬ ‫ل‬
‫ل«‬ ‫ه ‪ .‬قَا َ‬ ‫ت قَد ْ قُلْت ُ ُ‬ ‫ت » قُل ْ ُ‬ ‫ش ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ن اللَّي ْ َ‬ ‫م َّ‬ ‫ن النَّهَاَر وَلقُو َ‬
‫َ‬ ‫م َّ‬ ‫صو َ‬ ‫ل ُ‬
‫َ‬
‫من ال َّ‬ ‫َ‬ ‫ستَطِيعُ ذَل ِ َ‬ ‫إِن َّ َ‬
‫شهْرِ‬ ‫م ِ َ‬ ‫ص ْ‬ ‫م ‪ ،‬وَ ُ‬ ‫م وَن َ ْ‬ ‫م وَأفْطِْر ‪ ،‬وَقُ ْ‬ ‫ص ْ‬ ‫ك ‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ك ل َ تَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫صيَام ِ الدَّهْرِ » ‪.‬‬ ‫ل ِ‬ ‫مث ْ ُ‬ ‫ك ِ‬ ‫مثَال ِ َها ‪ ،‬وَذَل ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫شرِ أ‬ ‫ة بِعَ ْ‬ ‫سن َ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ة أيَّام ٍ ‪ ،‬فَإ ِ َّ‬ ‫ثَلَث َ َ‬
‫وماً‬ ‫ل الل ّهِ ‪ .‬قَا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫م يَ ْ‬ ‫ص ْ‬ ‫ل « فَ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ك يَا َر ُ‬ ‫ن ذَل ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ض َ‬ ‫ت إِنِّى أطِيقُ أفْ َ‬ ‫فَقُل ْ ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ل«‬ ‫ك ‪ .‬قَا َ‬ ‫ن ذَل ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ض َ‬ ‫ت إِنِّى أطِيقُ أفْ َ‬ ‫ل قُل ْ ُ‬ ‫ن » ‪ .‬قَا َ‬ ‫مي ْ َ ِ‬ ‫وَأفْطِْر يَوْ َ‬
‫صيَام ِ » ‪.‬‬ ‫ل ال ِّ‬ ‫م دَاوُد َ ‪ ،‬وَهْوَ عَد ْ ُ‬ ‫صيَا ُ‬ ‫ك ِ‬ ‫وما ً وَأفْطِْر يَوْما ً ‪ ،‬وَذَل ِ َ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ص ْ‬ ‫فَ ُ‬
‫َ‬ ‫ل الل ّهِ ‪ .‬قَا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ض َ‬ ‫ل « ل َ أف ْ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ه يَا َر ُ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ل ِ‬ ‫ض َ‬ ‫ت إِنِّى أطِيقُ أفْ َ‬ ‫قُل ْ ُ‬
‫ك»‬ ‫ذَل ِ َ‬
‫[ باب ‪ :‬أحب الصلة إلى اله صلة داود ‪ ،‬وأحب الصيام‬
‫إلى الله صيام داود ‪ :‬كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه ‪،‬‬
‫وينام سدسه ‪ .‬ويصوم يوما ويفطر يوما ]‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫[ ‪ ] 3420 / 173‬ع َن ع َمرو ب َ‬
‫ن‬ ‫معَ ع َبْد َ َاللهِ ب ْ َ‬ ‫س ِ‬ ‫ى َ‬ ‫س َ الث ّقَفِ ِ ّ‬ ‫ن أوْ ٍ‬ ‫ْ ِ َْ ِ‬ ‫ْ‬
‫م‬
‫صيَا ُ‬ ‫صيَام ِ إِلى اللهِ ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ب ال ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل اللهِ « أ َ‬ ‫ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل لِى َر ُ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫مرٍو قَا َ‬ ‫عَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫صلَةُ‬ ‫ه َ‬ ‫صلَةِ إِلَى الل ّ ِ‬ ‫ب ال َّ‬ ‫ح ُّ‬ ‫وما ً ‪ ،‬وَأ َ‬ ‫وما ً وَيُفْطُِرَ ي َ ْ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫صو ُ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫دَاوُد َ ‪ ،‬كَا َ‬
‫ه»‬ ‫س ُ‬ ‫سد ُ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ه َويَنَا ُ‬ ‫م ثُلُث َ ُ‬ ‫ل وَيَقُو ُ‬ ‫ف الل ّي ْ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫م نِ ْ‬ ‫ن يَنَا ُ‬ ‫دَاوُد َ ‪ ،‬كَا َ‬
‫م‬ ‫ع َ‬ ‫ن نِ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫سلَي ْ َ‬ ‫ودَ ُ‬ ‫هبْنَا لِدَا ُ‬ ‫و َ‬ ‫و َ‬ ‫[ باب ‪ :‬قول اله تعالى ‪َ ﴿ :‬‬
‫ب ﴾ [ص ‪ . ]30 :‬الراجع المنيب‬ ‫وا ٌ‬ ‫ه أ َ َّ‬ ‫عبْدُ إِن َّ ُ‬ ‫ال ْ َ‬
‫َ‬
‫سو َ‬
‫ل‬ ‫ت يَا َر ُ‬ ‫ل قُل ْ ُ‬ ‫ن أبِى ذَّرٍ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫[ َ‪ ] 3425 / 174‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م أىٌّ‬ ‫ت ث ُ َّ‬ ‫م » ‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫حَرا ُ‬ ‫جد ُ ال ْ َ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل « ال ْ َ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ضعَ أوَّ ُ‬ ‫جد ٍ وُ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫الل ّهِ ‪ .‬أىُّ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ل « أْربَعُو َ‬ ‫ما قَا َ‬ ‫ن بَيْنَهُ َ‬ ‫م كَا َ‬ ‫ت كَ ْ‬ ‫صى » ‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫جد ُ القْ َ‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫ل « ث ُ َّ‬ ‫قَا َ‬
‫ض لَ َ‬ ‫َ‬ ‫ما أدَْركَت ْ َ‬ ‫َ‬
‫جد ٌ »‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ك َ‬ ‫ل ‪ ،‬وَالْر ُ‬ ‫ص ِّ‬ ‫صلَة ُ فَ َ‬ ‫ك ال َّ‬ ‫حيْث ُ َ‬ ‫ل« َ‬ ‫م قَا َ‬ ‫» ‪ .‬ث ُ َّ‬
‫َ‬
‫ها ﴾ [‬ ‫هل ِ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫م إِِذ انْتَبَذَ ْ‬ ‫مْري َ َ‬ ‫ب َ‬ ‫في الْكِتَا ِ‬ ‫واذْكُْر ِ‬ ‫[ باب ‪َ ﴿ :‬‬
‫مريم ‪]16 :‬‬
‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫َ‬ ‫[ ‪ ] 3436 / 175‬ع َ َ‬
‫م فِى‬ ‫م يَتَكل ْ‬ ‫ل«ل ْ‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫ن أبِى هَُريَْرة َ ع َ ِ‬ ‫ْ‬
‫ج‬
‫جَري ْ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫لل ُ‬ ‫َ‬ ‫ل يُقَا ُ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫سَرائِي َ‬ ‫ن فِى بَنِى إ ِ ْ‬ ‫سى ‪ ،‬وَكا َ‬ ‫َ‬ ‫عي َ‬ ‫ة ِ‬ ‫مهْد ِ إِل َّ ثَلَث َ ٌ‬ ‫ال ْ َ‬

‫‪44‬‬
‫صل ِّى ‪.‬‬ ‫َ ُ‬ ‫مه فَدع َته ‪ ،‬فَقَا َ ُ‬ ‫ف } جاءَت ُ‬ ‫صل ِّى ‪َ { ،‬‬
‫جيبُهَا أوْ أ َ‬ ‫لأ ِ‬ ‫ه أ ُّ ُ َ ْ ُ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫‪ ،‬كَا َ‬
‫َ‬
‫ج فِى‬ ‫جَري ْ ٌ‬ ‫ن ُ‬ ‫ت ‪ .‬وَكَا َ‬ ‫سا ِ‬ ‫م َ‬ ‫مو ِ‬ ‫جوهَ ال ْ ُ‬ ‫ه وُ ُ‬
‫َ‬ ‫ري َ ُ‬ ‫حتَّى ت ُ َِ‬ ‫ه َ‬ ‫مت ْ ُ‬ ‫م ل َ تُ ِ‬ ‫ت الل ّهُ َّ‬ ‫فَقَال َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مكَنَت ْ ُ‬
‫ه‬ ‫عيا ً ‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫ت َرا ِ‬ ‫ه فَأبَى ‪ ،‬فَأت َ ْ‬ ‫مت ْ ُ‬ ‫مَرأة ٌ وَكَل ّ َ‬ ‫ها ْ‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫ض ْ‬ ‫معَتِهِ ‪ ،‬فَتَعََّر َ‬ ‫صوْ َ‬ ‫َ‬
‫سُروا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جَريٍْج ‪ .‬فأتَوْه ُ فك َ‬ ‫ن ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫ت غلما ‪ ،‬فقَال ْ‬ ‫سهَا فوَلد َ ْ‬ ‫ن ن َ ْف ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫م فَقَا َ‬ ‫م أتَى الْغُل َ َ‬ ‫صل ّى ث ُ َّ‬ ‫ضأ وَ َ‬ ‫و َّ‬ ‫سبُّوه ُ ‪ ،‬فَت َ َ‬ ‫ه ‪ ،‬وَأنَْزلُوه ُ وَ َ‬ ‫معَت َ ُ‬ ‫صوْ َ‬ ‫َ‬
‫ل لَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب ‪ .‬قَا َ‬ ‫ن ذَهَ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫معَت َك ِ‬ ‫صوْ َ‬ ‫عى ‪ .‬قَالوا نَبْنِى َ‬ ‫ل الَّرا ِ‬ ‫م قَا َ‬ ‫أبُوك يَا غُل ُ‬
‫إل َّ من طين ‪ .‬وكَانت ا َ‬
‫مَّر‬ ‫ل ‪ ،‬فَ َ‬ ‫سَرائِي َ‬ ‫ن بَنِى إ ِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ضعُ ابْنا ً لَهَا ِ‬ ‫مَرأة ٌ تُْر ِ‬ ‫َ َ ِ ْ‬ ‫ِ ِ ْ ِ ٍ‬
‫َ‬
‫ك‬‫ه ‪ .‬فَتََر َ‬ ‫مثْل َ ُ‬ ‫ل ابْنِى ِ‬ ‫جعَ ِ‬ ‫ما ْ‬ ‫ت الل ّهُ َّ‬
‫َ‬
‫شاَرةٍ ‪ ،‬فَقَال َ ِ‬ ‫ب ذ ُو َ‬ ‫ل َراك ِ ٌ‬ ‫ج ٌ‬ ‫بِهَا َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫م أقْب َ َ‬ ‫ه ‪ .‬ث ُ َّ‬ ‫مثْل َ ُ‬ ‫جعَلْنِى ِ‬ ‫م ل َ تَ ْ‬ ‫ل الل ّهُ َّ‬ ‫ب فَقَا َ‬ ‫ِ‬ ‫ل ع َلَى الَّراك ِ‬ ‫ثَدْي َ َها ‪ ،‬وَأقْب َ َ‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ص‬ ‫م ُّ‬ ‫ى يَ َ‬ ‫ريَْرة َ كَأنِّى أنْظُر إِلى الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ل أبُو هُ َ‬ ‫ه ‪ -‬قَا َ‬ ‫ص ُ‬ ‫م ُّ‬ ‫ع َلَى ثَدْيِهَا ي َ َ‬
‫ت الل ّهُ َّ‬ ‫َ‬
‫ك‬‫ل هَذِهِ ‪ .‬فَتََر َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫ل ابْنِى ِ‬ ‫جعَ ْ‬ ‫م ل َ تَ ْ‬ ‫مةٍ فَقَال َ ِ‬ ‫م ََّر بِأ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ه ‪ -‬ث ُ َّ‬ ‫صبَعَ ُ‬ ‫إِ ْ‬
‫جبَّاٌر‬ ‫ب َ‬ ‫ل الَّراك ِ ُ‬ ‫ك فَقَا َ‬ ‫م ذ َا َ‬ ‫ت لِ َ‬ ‫مثْلَهَا ‪ .‬فَقَال َ ْ‬ ‫جعَلْنِى ِ‬ ‫ما ْ‬ ‫ل الل ّهُ َّ‬ ‫ثَدْي َ َها فَقَا َ‬
‫َ‬
‫ل»‬ ‫م تَفْعَ ْ‬ ‫ت ‪ .‬وَل َ ْ‬ ‫ت َزنَي ْ ِ‬ ‫سَرقْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ة يَقُولُو َ‬ ‫م ُ‬ ‫جبَابَِرةِ ‪ ،‬وَهَذِهِ ال َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬
‫[ باب ‪ :‬ما ذكر عن بني إسرائيل ]‬
‫ة ل ِحذ َيفَ َ َ‬
‫ي‬‫ن النَّب ِ ِ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ت ِ‬ ‫معْ َ‬ ‫س ِ‬ ‫ما َ‬ ‫حدِّثُنَا َ‬ ‫ة ‪ :‬أل ت ُ َ‬ ‫ل عُقْب َ ُ ُ ْ‬ ‫[ ‪ ] 3266 / 176‬قَا َ‬
‫َ‬ ‫ت ل َ َّ‬
‫ن‬‫م َ‬ ‫س ِ‬ ‫ما أي ِ َ‬ ‫موْ ُ‬ ‫ضَره ُ ال ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫جًل َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل‪ « :‬إ ِ َّ‬ ‫ه يَقُو ُ‬ ‫معْت ُ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫قَا َ‬
‫م أَوُْروا نَاًرا‬ ‫حطَبًا كَثِيًرا ث ُ َّ‬ ‫معُوا لِي َ‬ ‫ج َ‬ ‫ت فَا ْ‬ ‫م ُّ‬ ‫ه إِذ َا ُ‬ ‫صى أهْل َ ُ‬
‫َ‬
‫حيَاةِ أوْ َ‬
‫َ‬
‫ال ْ َ‬
‫َ‬
‫حنُوهَا‬ ‫خذ ُوهَا فَاط ْ َ‬ ‫مي فَ ُ‬ ‫ت إِلَى ع َظ ْ ِ‬ ‫ص ْ‬ ‫خل َ َ‬ ‫مي وَ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ت لَ ْ‬ ‫حتَّى إِذ َا أكَل َ ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ت‬ ‫م فَعَل ْ َ‬ ‫ل لِ َ‬ ‫ه الله فَقَا َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ح فَ َ‬ ‫حاّرٍ أوْ َرا ٍ‬ ‫م ِ فِي يَوْم ٍ َ‬ ‫فَذَُّرونِي فِي الْي َ ّ‬
‫ه»‪.‬‬ ‫ك فَغَفََر ل َ ُ‬ ‫شيَت َ َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ل َ‬ ‫قَا َ‬
‫حازِم ٍ قَا َ‬ ‫َ‬ ‫ت الْقََّزازِ قَا َ‬
‫ل‬ ‫ت أبَا َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ن فَُرا ٍ‬ ‫[ ‪ ] 3455 / 177‬ع َ ْ‬
‫ل‬ ‫ى قَا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬
‫َ‬
‫ث عَ ِ‬ ‫حدِّ ُ‬ ‫ه يُ َ‬ ‫معْت ُ َُ‬ ‫س ِ‬ ‫ن ‪ ،‬فَ َ‬ ‫سنِي َ‬ ‫س ِ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ت أَبَا هَُريَْرة َ َ‬ ‫قَاعَد ْ ُ‬
‫َ‬
‫ى‪،‬‬ ‫ه نَب ِ ٌّ‬ ‫خلَفَ ُ‬ ‫ى َ‬ ‫ك نَب ِ ٌّ‬ ‫ما هَل َ َ‬ ‫م النْبِيَاءُ ‪ ،‬كُل ّ َ‬ ‫سهُ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل تَ ُ‬ ‫سَرائِي َ‬ ‫ت بَنُو إ ِ ْ‬ ‫« كَان َ ْ‬
‫ْ‬
‫ل‬‫مُرنَا قَا َ‬ ‫ما تَأ ُ‬ ‫ن ‪ .‬قَال ُ َوا فَ َ‬ ‫خلَفَاءُ فَيَكْثُُرو َ‬ ‫ن ُ‬ ‫سيَكُو ُ‬ ‫ى بَعْدِى ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ه ل َ نَب ِ َّ‬ ‫وَإِن َّ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما‬‫م ع َ َّ‬ ‫سائِلُهُ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫م ‪ ،‬فَإ ِ َّ‬ ‫ح َّقهُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ل ‪ ،‬أع ْطُوهُ ْ‬ ‫ل فَالوَّ ِ‬ ‫فُوا بِبَيْعَةِ الوَّ ِ‬
‫م»‬ ‫ستَْرع َاهُ ْ‬ ‫ا ْ‬
‫ل‬‫ى قَا َ‬ ‫ن النَّب ِ َّ‬ ‫َ‬
‫سعِيد ٍ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬أ َّ‬ ‫َ‬
‫ن أبِى َ‬ ‫[ ‪ ] 3456 / 178‬ع َ ْ‬
‫حتَّى ل َ ْ‬
‫و‬ ‫شبْرٍ ‪ ،‬وَذَِراعا ً بِذَِراٍع ‪َ ،‬‬
‫َ‬
‫شبْرا ً ب ِ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ن قَبْلَك ُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫سن َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫« لَتَتَّبِعُ َّ‬
‫ل الل ّهِ ‪ ،‬الْيَهُو َد‬ ‫سو َ‬ ‫موه ُ » ‪ .‬قُلْنَا يَا َر ُ‬ ‫سلَكْت ُ ُ‬ ‫ب لَ َ‬ ‫ض ٍّ‬ ‫حَر َ‬ ‫ج ْ‬ ‫سلَكُوا ُ‬ ‫َ‬
‫ن»‬ ‫م ْ‬ ‫ل « فَ َ‬ ‫صاَرى قَا َ‬ ‫وَالن ّ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫والَّر ِ ِ‬
‫قيم‬ ‫ف َ‬ ‫ه ِ‬ ‫ب الْك َ ْ‬ ‫حا َ‬ ‫ص َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ت أ َّ‬ ‫سب ْ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫م َ‬ ‫[ باب ‪ ﴿ :‬أ ْ‬
‫﴾ [الكهف ‪]9 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫[ ‪ ] 3473 / 179‬ع َن ع َامر بن سعد ب َ‬
‫ن َأبِيهِ أن َّ ُ‬
‫ه‬ ‫ص عَ ْ‬ ‫ن أبِى وَقّا ٍ‬ ‫ِ ِ ْ ِ َ ْ ِ ْ ِ‬ ‫ْ‬
‫ل اللهِّ‬ ‫سمعه يسأ َ ُ ُ‬
‫سو ِ‬ ‫َّ‬
‫ن َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫ت ِ‬ ‫َ‬ ‫معْ‬
‫ُ َّ‬
‫س ِ‬ ‫ماذ َا َ‬ ‫َ‬ ‫ن َزيْدٍ‬ ‫َ‬ ‫ة بْ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫سا‬ ‫لأ َ‬ ‫َ ِ َ ُ َ ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫س‬
‫ج ٌ‬ ‫ن رِ ْ‬ ‫سول الله « الطاعُو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ة قَا َ‬ ‫م ُ‬ ‫سا َ‬ ‫لأ َ‬ ‫ن فَقَا َ‬ ‫الط ّاع ُو ِ‬
‫فة من بنِى إسرائِي َ َ‬ ‫ُ‬
‫م ‪ ،‬فَإِذ َا‬ ‫ن قَبْلَك ُ ْ‬ ‫ن كَا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل أوْ ع َلَى َ‬ ‫ِ ْ َ‬ ‫ل ع َلَى طَائ ِ َ ٍ ِ ْ َ‬ ‫س َ‬ ‫أْر ِ‬

‫‪45‬‬
‫م بِهَا فَلَ‬ ‫ض وَأنْت ُ ْ‬
‫َ‬
‫ٍ‬ ‫موا ع َلَيْهِ ‪ ،‬وَإِذ َا وَقَعَ بِأَْر‬ ‫ض فَل َ تَقْد َ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫م بِهِ بِأَْر‬ ‫معْت ُ ْ‬ ‫س ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه»‬ ‫من ْ ُ‬ ‫م إِل ّ فَِرارا ً ِ‬ ‫جك ُ ْ‬ ‫خرِ ُ‬ ‫ضرِ « ل َ ي ُ ْ‬ ‫ل أبُو الن َّ ْ‬ ‫ه » ‪ .‬قَا َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫جوا فَِرارا ً ِ‬ ‫خُر ُ‬ ‫تَ ْ‬
‫ى‬ ‫َ‬ ‫ن عَائ ِ َ‬
‫ج الن ّ َب ِ ِ ّ‬ ‫عنها ‪َ -‬زوْ ِ‬ ‫َ‬
‫ة ‪ -‬رضى الله‬
‫َ‬
‫ش َ‬
‫َ‬ ‫[ ‪ ] 3474َ / 180‬ع َ ْ‬
‫ب‬ ‫ه عَذ َا ٌ‬ ‫خبََرنِى « أن َّ ُ‬ ‫ن ‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫الط ّاعُو ِ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫عَ ِ‬ ‫ل الل ّهِ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ت َ‬ ‫قَال َ ْ‬
‫ن ‪ ،‬لَي ْ َ‬
‫س‬ ‫منِي َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ة لِل ْ ُ‬ ‫م ً‬ ‫ح َ‬ ‫ه َر ْ‬ ‫جعَل َ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫شاءُ ‪ ،‬وَأ َ َّ‬ ‫ن يَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ع َلَى َ َ‬ ‫ه الل ّ ُ‬ ‫يَبْعَث ُ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه لَ‬ ‫م أن َّ ُ‬ ‫سبا ً ‪ ،‬يَعْل َ ُ‬ ‫حت َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫صابِرا ً ُ‬ ‫ث فِى بَلَدِهِ َ‬ ‫مك ُ ُ‬ ‫ن فَي َ ْ‬ ‫حد ٍ يَقَعُ الط ّاع ُو ُ‬
‫َ‬
‫نأ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شهِيد ٍ »‬ ‫جرِ َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫مث ْ ُ‬ ‫ه ِ‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫ه ‪ ،‬إِل ّ كَا َ‬ ‫ه لَ ُ‬ ‫ب الل ّ ُ‬ ‫ما كَت َ َ‬ ‫ه إِل ّ َ‬ ‫صيب ُ ُ‬ ‫يُ ِ‬
‫م‬ ‫َ‬
‫ن قَُريْشا ً أهَ َّ‬ ‫َ‬
‫ة ‪ -‬رضى الله عنها أ َّ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬
‫مهُ ْ‬ ‫ش َ‬
‫َ‬ ‫‪ ] 3477 / 181‬ع َ ْ‬ ‫[‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫م فِيهَا‬ ‫ن يُكَل ِّ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ل وَ َ‬ ‫ت ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫سَرقَ ْ‬ ‫ميَّةِ ال ّتِى َ‬ ‫خُزو ِ‬ ‫م ْ‬ ‫رأةِ ال ْ َ‬ ‫م َْ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫شأ ُ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ح ُّ‬ ‫ن َزيْد ٍ ‪ِ ،‬‬ ‫ة بْ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫سا َ َ‬ ‫جتَرِئُ ع َلَيْهِ إِل ّ أ َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ل الل َّهِ فَقَال ُ َوا َو َ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫شفَعُ فِى‬ ‫« أت َ ْ‬ ‫ل الل ّهِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ة ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫م ُ‬ ‫سا َ‬ ‫هأ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ل الل ّهِ ‪َ ،‬فَكَل ّ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫َر ُ‬
‫ما أهْل َ َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ل « إِن َّ َ‬ ‫م قَا َ‬ ‫ب ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫ختَط َ َ‬ ‫م فَا ْ‬ ‫م قَا َ‬ ‫حدُود ِ الل ّهِ » ‪ .‬ث ُ َّ‬ ‫ن ُ‬ ‫م ْ‬ ‫حدٍّ ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫سَرقَ‬ ‫ف تََركوهُ ‪ ،‬وَإِذ َا َ‬ ‫شري ُ‬ ‫م ال َ ّ ِ‬ ‫سَرقَ فِيهِ ُ‬ ‫م كانُوا إِذ َا َ‬ ‫م أن ّهُ ْ‬ ‫ن قَبْلك ْ‬ ‫الذِي َ‬
‫َ‬
‫م الل ّهِ ‪ ،‬لَوْ أ َّ‬ ‫َ‬
‫ة ابْن َ َ‬
‫ة‬ ‫م َ‬ ‫ن فَاط ِ َ‬ ‫حد َّ ‪ ،‬وَاي ْ ُ‬ ‫موا ع َلَيْهِ ال ْ َ‬ ‫ف أقَا ُ‬ ‫ضعِي ُ‬ ‫م ال َّ‬ ‫فِيهِ ُ‬
‫ت يَدَهَا »‬ ‫ت لَقَطَعْ ُ‬ ‫سَرقَ ْ‬ ‫مد ٍ َ‬ ‫ح َّ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬
‫نَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫هأ ّ‬ ‫حد ّث َ ُ‬ ‫مَر َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن اب ْ َ‬ ‫مأ ّ‬ ‫سال ِ ٌ‬ ‫خبََرنِى َ‬ ‫ىأ ْ‬ ‫ن ال ّزهْرِ ِ ّ‬ ‫[ ‪ ] 3485 / 182‬ع َ ِ‬
‫ف بِهِ ‪ ،‬فَهْ َ‬
‫و‬ ‫س َ‬ ‫خ ِ‬ ‫خيَلَءِ ُ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫جُّر إَِزاَره ُ ِ‬ ‫ل يَ ُ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ما َر ُ‬ ‫ل « بَيْن َ َ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫النَّب ِ َّ‬
‫َ‬
‫مةِ » ‪.‬‬ ‫ض إِلَى يَوْم ِ الْقِيَا َ‬ ‫ل فِى الْر ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫جل ْ َ‬ ‫يَت َ َ‬
‫[ باب ‪ :‬صفة النبي ]‬
‫َ‬
‫خيَِّر‬ ‫ما ُ‬ ‫ت َ‬ ‫ة ‪ -‬رضى الله عنها ‪ -‬أنَّهَا قَال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬ ‫‪ ] 3560‬ع َ ْ‬ ‫َ‬
‫[ ‪/ 183‬‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ن‬‫ن إِثْما ‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫م ي ََك ُ ْ‬ ‫ما ل ْ‬ ‫ما ‪َ ،‬‬ ‫سَرهُ َ‬ ‫خذ َ أي ْ َ‬ ‫ن إِل ّ أ َ‬ ‫مَري ْ ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ل اللهِ بَي ْ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬
‫سهِ ‪،‬‬ ‫ل الل ّهِ لِن َ ْف ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫ما انْتَقَ َ‬ ‫ه ‪َ ،‬و َ َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ن أبْعَد َ الن ّا َ ِ‬
‫َ‬ ‫ن إِثْما ً كَا َ‬ ‫كَا َ‬
‫م لِل ّهِ بِهَا‪.‬‬ ‫َ َ‬
‫ة الل ّهِ فَيَنْتَقِ َ‬ ‫م ُ‬ ‫حْر َ‬ ‫ك ُ‬ ‫ن تُنْتَهَ َ‬ ‫إِل ّ أ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬غزوة الخندق ‪ ،‬وهي الحزاب ]‬
‫ل‪:‬‬ ‫ن ع َبْد ِ اللَّهِ ‪ -‬رضى الله عنهما – قَا َ‬ ‫جابِرِ ب ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫[ ‪ ] 4102 / 184‬ع ْ‬
‫ت إِلَى‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫شدِيدا ً ‪ ،‬فَانْكَف ََأ ُ‬ ‫مصا ً َ‬ ‫خ َ‬ ‫َ‬ ‫ى‬
‫ّ‬ ‫ت بِالنَّب ِ ِ‬ ‫خنْدَقُ َرأي ْ ُ‬ ‫حفَِر ال ْ َ‬ ‫ما ُ‬ ‫ل َ َّ‬
‫مصاً‬ ‫َ‬ ‫ا َ‬
‫خ َ‬ ‫َ‬ ‫ل الل ّهِ‬ ‫سو ِ‬ ‫ت بَِر ُ‬ ‫ىءٌ فَإِنِّى َرأي ْ ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫ك َ‬ ‫عنْد َ ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫ت هَ ْ‬ ‫مَرأتِى فَقُل ْ ُ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ن‬
‫ج ٌ‬ ‫ة دَا ِ‬ ‫م ٌ‬ ‫شعِيرٍ ‪ ،‬وَلن َ َا بُهَي ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫صاع ٌ ِ‬ ‫جَرابا فِيهِ َ‬ ‫ى ِ‬ ‫ت إِل َّ‬ ‫ج ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫شدِيدا ‪ .‬فَأ ْ‬ ‫َ‬
‫ت إِلَى فََراِغى ‪ ،‬وَقَط ّعْتُهَا فِى‬ ‫غَ ْ‬ ‫شعِيَر فَفََر‬ ‫َ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫حن َ ِ‬ ‫حتُهَا ‪ ،‬وَط َ َ‬ ‫فَذ َب َ ْ‬
‫ه فَقَال َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫سو ِ‬ ‫حنِى بَِر ُ‬ ‫ض ْ‬ ‫ت ل َ تَفْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ل الل ّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫سو‬ ‫ت إِلَى َر ُ‬ ‫ُ‬ ‫م وَل ّي ْ‬ ‫متِهَا ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫بُْر َ َ‬
‫َ َّ‬
‫حنَا‬ ‫سول اللهِ ذ َب َ ْ‬ ‫ت يَا َر ُ‬ ‫ه فَقُل ْ ُ‬ ‫ساَرْرت ُ ُ‬ ‫ه فَ َ‬ ‫جئْت ُ ُ‬ ‫ه ‪ .‬فَ ِ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫الل ّهِ وَب ِ َ‬
‫عندنا ‪ ،‬فَتعا َ َ‬
‫ك‬ ‫معَ َ‬ ‫ت وَنَفٌَر َ‬ ‫ل أن ْ َ‬ ‫ََ‬ ‫ن ِ ْ ََ‬ ‫شعِيرٍ كَا َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫صاعا ً ِ‬ ‫حنَّا َ‬ ‫ة لَنَا وَط َ َ‬ ‫م ً‬ ‫بُهَي ْ َ‬
‫سوْراً‬ ‫ً‬ ‫ق ‪ ،‬إ ِ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صنَعَ ُ‬ ‫جابِرا قَد ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫خنْد َ ِ‬ ‫ل ال َ‬
‫َ‬
‫ل « يَا أهْ َ‬ ‫ى فَقَا َ‬ ‫ح الن ّب ِ ُّ‬ ‫صا َ‬ ‫‪ .‬فَ َ‬
‫م ‪ ،‬وَلَ‬ ‫متَك ُ ْ‬ ‫ن بُْر ََ‬ ‫ل الل ّهِ « ل َ تُنْزِل ُ َّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م » ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫ى هَل ً بِك ُ ْ‬ ‫ح َّ‬ ‫فَ َ‬
‫َ‬
‫م‬‫قْد ُ ُ‬ ‫ل الل ّهِ‬ ‫سو ُ‬ ‫جاءَ َر ُ‬ ‫ت وَ َ‬ ‫جئ ْ ُ‬ ‫جىءَ » ‪ .‬فَ ِ‬ ‫حتَّى أ ِ‬ ‫م َ‬ ‫جينَك ُ ْ‬ ‫ن عَ ِ‬ ‫خبُِز َّ‬ ‫تَ ْ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ت الذِى‬ ‫ت قَد ْ فَعَل ْ ُ‬ ‫ك ‪ .‬فَقُل ْ ُ‬ ‫ك وَب ِ َ‬ ‫ت بِ َ‬ ‫مَرأتِى ‪ ،‬فَقَال َ ْ‬ ‫تا ْ‬ ‫جئ ْ ُ‬ ‫حتَّى ِ‬ ‫س َ‬ ‫النَّا َ‬
‫َ‬
‫متِنَا‬ ‫مد َ إِلَى بُْر َ‬ ‫م عَ َ‬ ‫ك ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫صقَ فِيهِ وَبَاَر َ‬ ‫جينا ً ‪ ،‬فَب َ َ‬ ‫ه عَ ِ‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ت ‪ .‬فَأ ْ‬ ‫قُل ْ ِ‬

‫‪46‬‬
‫ن‬ ‫م ْ‬ ‫حى ِ‬ ‫معِى وَاقْد َ ِ‬ ‫خبِْز َ‬ ‫خابَِزة ً فَلْت َ ْ‬ ‫ل « ادْع ُ َ‬ ‫م قَا َ‬ ‫ك ث ُ َّ‬ ‫صقَ َوبَاَر َ‬ ‫فَب َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حتَّى‬ ‫م بِالل ّهِ لَقَد ْ أكَلُوا َ‬ ‫س ُ‬ ‫ف ‪ ،‬فَأقْ ِ‬ ‫م أَل ْ ٌ‬ ‫م وَل َ تُنْزِلُوهَا ‪ ،‬وَهُ ْ‬ ‫متِك ُ ْ‬ ‫بُْر َ‬
‫ُ‬
‫ما‬ ‫خبَُز ك َ َ‬ ‫جينَنَا لَي ُ ْ‬ ‫ن عَ ِ‬ ‫ى ‪ ،‬وَإ ِ َّ‬ ‫ما ه ِ َ‬ ‫ط كَ َ‬ ‫متَنَا لَتَغِ ّ‬ ‫ن بُْر َ‬ ‫حَرفُوا ‪ ،‬وَإ ِ َّ‬ ‫تََركُوه ُ وَان ْ َ‬
‫و‬
‫هُ َ‬
‫على أهل خيبر ]‬ ‫[ باب ‪ :‬استعمال النبي‬
‫ى وَأبِى هَُريَْرة َ ‪-‬‬ ‫َ‬ ‫سعِيد ٍ ال ْ ُ‬ ‫[ ‪ 4244 / 185‬و ‪ ] 4245‬ع َ َ‬
‫خدْرِ ِ ّ‬ ‫ن أبِى َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫خيْبََر ‪،‬‬ ‫جل ع َلى َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م َ‬ ‫ستَعْ َ‬ ‫ل اللهِ ا ْ‬ ‫ّ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫رضى الله عنهما ‪ -‬أ َ َّ‬
‫ه « ك ُ ُّ‬ ‫ُ َ‬
‫خيْبََر هَكَذ َا » ‪.‬‬ ‫مرِ َ‬ ‫ل تَ ْ‬ ‫ل الل ّ ِ‬ ‫سو‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ب ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫جنِي ٍ‬ ‫مرٍ َ‬ ‫جاءَه ُ بِت َ ْ‬ ‫فَ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫صاع َي ْ ِ‬ ‫ن هَذ َا بِال َّ‬ ‫م ْ‬ ‫صاع َ ِ‬ ‫خذ ُ ال َّ‬ ‫ل الل ّهِ ‪ ،‬إِنَّا لَنَأ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ل ل َ وَالل ّهِ يَا َر ُ‬ ‫فَقَا َ‬
‫م‬‫معَ بِالدََّراهِم ِ ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫ل ‪ ،‬بِِع ال ْ َ‬ ‫ل « ل َ تَفْعَ ْ‬ ‫ن } بِالث ّلَثَةِ ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫َ‬ ‫{ وَال َّ‬
‫ج ْ‬ ‫صاع َي ْ ِ‬
‫جنِيبا ً »‬ ‫ابْتَعْ بِالدََّراهِم ِ َ‬
‫[ باب ‪ :‬عمرة القضاء ]‬
‫و‬
‫ة وَهْ َ‬ ‫مون َ َ‬ ‫مي ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ج النَّب ِ ُّ‬
‫ى‬ ‫ل تََزوَّ َ‬ ‫س قَا َ‬ ‫ن ع َبَّا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ] 4258 / 186‬ع َ ِ‬
‫ف‬ ‫سرِ َ‬ ‫ت بِ َ‬ ‫مات َ ْ‬ ‫ل وَ َ‬ ‫حل َ ٌ‬ ‫م ‪ ،‬وَبَنَى بِهَا وَهْوَ َ‬ ‫حرِ ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬
‫[ باب ‪ :‬سرية عبد الله بن حذافة السهمي ‪ ،‬وعلقمة بن‬
‫مجزز المدلجي ويقال ‪ :‬إنها سرية النصاري ]‬
‫ث النَّب ِ ُّ‬
‫ى‬ ‫ل بَعَ َ‬ ‫ى ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫ّ‬ ‫ن عَل ِ ٍ‬ ‫[ ‪ ] 4340 / 187‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سرِي َّ ً‬
‫ب‬ ‫ض َ‬ ‫ن يُطِيعُوه ُ ‪ ،‬فَغَ ِ‬ ‫مأ ْ‬ ‫مَرهُ ْ‬ ‫صارِ ‪ ،‬وَأ َ‬ ‫ن الن ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫جل ً ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م َ‬ ‫ستَعْ َ‬ ‫ة فَا ْ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ن تُطِيعُونِى ‪ .‬قَالوا بَلى ‪ .‬قَا َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَقَا َ‬
‫ى أ ْ‬ ‫م الن ّب ِ ُّ‬ ‫مَرك ُ‬ ‫سأ َ‬ ‫ل ألي ْ َ‬
‫ل أوْقِدُوا نَارا ً ‪ .‬فَأوْقَدُوهَا ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫معُوا ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫ج َ‬ ‫حطَبا ً ‪ .‬فَ َ‬ ‫معُوا لِى َ‬ ‫ج َ‬ ‫فَا ْ‬
‫ن فََرْرنَا إِلَى‬ ‫ك ب َ ْعضا ً ‪َ ،‬ويَقُولُو َ‬ ‫س ُ‬ ‫م ِ‬ ‫م يُ ْ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫ل ب َ ْع ُ‬ ‫جعَ َ‬ ‫موا ‪ ،‬وَ َ‬ ‫خلُوهَا ‪ .‬فَ َه ُّ‬ ‫اد ْ ُ‬
‫ه‪،‬‬ ‫ضب ُ ُ‬ ‫ن غَ َ‬ ‫سك َ َ‬ ‫ت النَّاُر ‪ ،‬فَ َ‬ ‫مد َ ِ‬ ‫خ َ‬ ‫حتَّى َ‬ ‫ما َزالُوا َ‬ ‫ن النَّارِ ‪ .‬فَ َ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬ ‫ى‬
‫الن ّب ِ ِ ّ‬
‫َ‬
‫مةِ ‪،‬‬ ‫منْهَا إِلَى يَوْم ِ الْقِيَا َ‬ ‫جوا ِ‬ ‫خَر ُ‬ ‫ما َ‬ ‫خلُوهَا َ‬ ‫ل « لَوْ د َ َ‬ ‫ى ف قَا َ‬ ‫فَبَلَغَ النَّب ِ َّ‬
‫َ‬
‫ف»‬ ‫معُْرو ِ‬ ‫ة فِى ال ْ َ‬ ‫الط ّاع َ ُ‬
‫[ باب ‪ :‬تفسير سورة‪ :‬عبس ]‬
‫ل الَّذى يقْرأُ‬ ‫مث َ ُ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫َ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬
‫ِ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ل« َ‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫ة عَ ِ‬ ‫ش َ‬ ‫[ ‪ ] 4937 / 188‬ع َ ْ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫حافِ ٌ‬
‫ل الذِى يَقَْرأ القُْرآ َ‬
‫ن‬ ‫مث َ ُ‬ ‫سفََرةِ الكَِرام ِ ‪ ،‬وَ َ‬ ‫معَ ال َّ‬ ‫ه َ‬ ‫ظل ُ‬ ‫ن وَهْوَ َ‬ ‫الْقُْرآ َ‬
‫شديد ‪ ،‬فَل َ َ‬
‫ن»‬ ‫جَرا ِ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ُ‬ ‫وَهْوَ يَتَعَاهَدُه ُ وَهْوَ ع َلَيْهِ َ ِ ٌ‬
‫[ باب ‪ :‬فضل سورة البقرة ]‬
‫ل‬‫ل قَا َ‬ ‫سعُود ٍ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫[ ‪ ] 5009 / 189‬ع َ َ‬
‫م ْ‬ ‫ن أبِى َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫النَّب ِ ُّ‬
‫ه‬
‫سوَرةِ البَقََرةِ فِى ليْلةٍ كفَتَا ُ‬ ‫خرِ ُ‬ ‫نآ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن قََرأ بِاليَتَي ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ى « َ‬
‫[ باب ‪ :‬فضل المعوذات ]‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن النَّب ِ َّ‬ ‫ة أ َ َّ‬
‫ه‬
‫ش ِ‬ ‫ن إِذ َا أوَى إِلى فَِرا ِ‬ ‫ى كَا َ‬ ‫ش َ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬ ‫[ ‪ ]5017 / 190‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫معَ كَفَّيْهِ ث ُ َّ‬ ‫ك ُ َّ‬
‫حد ٌ ) َو‬ ‫هأ َ‬ ‫ل هُوَ الل ُ‬ ‫ما ( قُ ْ‬ ‫يه َ‬ ‫ما َ فَقََرأ فِ ِ‬ ‫ث فِيهِ َ‬ ‫م نَفَ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ل لَيْلَةٍ َ‬
‫س ) ث ُ َّ‬ ‫ب النَّا‬ ‫ق ) وَ ( ق ُ ْ‬ ‫ب الْفَل َ‬ ‫( قُ ْ َ‬
‫ما‬ ‫ح بِهِ َ‬ ‫س ُ‬ ‫م َ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ل أع ُوذ ُ بَِر ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ل أع ُوذ ُ بَِر ِّ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ما أَقْب َ َ‬ ‫جهِهِ وَ َ‬ ‫سهِ وَوَ ْ‬
‫ْ‬
‫ما ع َلَى َرأ ِ‬ ‫سدِهِ يَبْدَأ ب ِ ِه َ‬
‫ُ‬
‫ج َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ستَطَاع َ ِ‬ ‫ما ا ْ‬ ‫َ‬
‫ت‪.‬‬ ‫مَّرا ٍ‬ ‫ث َ‬ ‫ل ذَل ِك ثَل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سدِهِ يَفْعَ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫َ‬

‫‪47‬‬
‫[ باب ‪ :‬الترجيع ]‬
‫ى يقْرأُ‬ ‫ت النَّب ِ َّ‬ ‫َ‬
‫ل َرأي ْ ُ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫[ ‪ ] 5047 / 191‬عن ع َبْد ِ اللَّهِ ب ْن ُ َ‬
‫َ َ‬ ‫مغَفّ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ى تسير به وهْو يقْرأ ُ سورة َ الْفَتح أوَ‬ ‫َ‬
‫ِْ ْ‬ ‫ملِهِ ‪ -‬وَهْ َ َ ِ ُ ِ ِ َ َ َ َ ُ َ‬ ‫ج َ‬ ‫وَهْوَ ع َلَى نَاقَتِهِ ‪ -‬أوْ َ‬
‫ُ‬ ‫ح قَِراءَة ً لَيِّن َ ً‬ ‫ْ‬
‫جعُ‬ ‫ة يَقَْرأ وَهْوَ يَُر ِّ‬ ‫سوَرةِ الفَت ْ ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬
‫[ باب ‪ « :‬اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم »‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ل « اقَْرءُوا‬ ‫ى قَا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫ن ع َبْد ِ اللهِ ع َ ِ‬ ‫ب بْ ِ‬ ‫جنْد َ ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫[ ‪ ] 5060 / 192‬ع َ ْ‬
‫ه»‬ ‫موا ع َن ْ ُ‬ ‫م فَقُو ُ‬ ‫ختَلَفْت ُ ْ‬ ‫م ‪ ،‬فَإِذ َا ا ْ‬ ‫ت قُلُوبُك ُ ْ‬ ‫ما ائْتَلَفَ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫الْقُْرآ َ‬
‫[ باب ‪ :‬ما يكره من التبتل والخصاء ]‬
‫َ‬
‫معَ‬ ‫ل ع َبْد ُ الل ّهِ كُنَّا نَغُْزو َ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫س قَا َ‬ ‫ن قَي ْ ٍ‬ ‫‪ 5075‬و ‪ ] 5076‬ع َ ْ‬ ‫[ ‪/ 193‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ن ذَل ِ َ‬ ‫صى فَنَهانَا ع َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ىءٌ فَقُلْنَا أل َ ن َ ْ‬ ‫ش‬ ‫س لَنَا َ‬ ‫ل الل ّهِ وَلَي ْ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫َر ُ‬
‫َ َ ُ ْ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫م قََرأ ع َلَيْنَا ( يَا أي َّهَا الذِي َ‬ ‫ب ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫مْرأة َ بِالث ّوْ َ ِ‬ ‫ح ال ْ َ‬ ‫ن نَنْك ِ َ‬ ‫ص لَنَا أ ْ‬ ‫خ َ‬ ‫م َر ّ‬ ‫ث ُ َّ‬
‫ح َّ‬ ‫َ‬
‫ب‬‫ح ُّ‬ ‫ه ل َ يُ ِ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫م وَل َ تَعْتَدُوا إ ِ َّ‬ ‫ه لَك ُ ْ‬ ‫ل الل ّ ُ‬ ‫ما أ َ‬ ‫ت َ‬ ‫موا طَيِّبَا ِ‬ ‫ر ُ‬ ‫ح ِّ‬ ‫منُوا ل َ ت ُ َ‬ ‫آ َ‬
‫ن)‪.‬‬ ‫معْتَدِي َ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫ب‬ ‫شهَا ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫ن يَزِيد َ ع َ ِ‬ ‫س بْ ِ‬ ‫ن يُون ُ َ‬ ‫ب عَ ْ‬ ‫ن وَهْ ٍ‬ ‫خبََرنِى اب ْ ُ‬ ‫صبَغُ أ َ ْ‬ ‫لأ ْ‬
‫‪ -‬وقَا َ َ‬
‫َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت يَا‬ ‫ل قُل ُ‬ ‫ن أبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫ة عَ ْ‬ ‫م َ‬‫سل َ‬ ‫ن أبِى َ‬
‫َ‬ ‫عَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جدُ‬ ‫ت وَل َ أ ِ‬ ‫سى الْعَن َ َ‬ ‫ف ع َلَى نَفْ ِ‬ ‫خا ُ‬ ‫ب وَأنَا أ َ‬ ‫شا ٌّ‬ ‫ل َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ل الل ّهِ إِنِّى َر ُ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬
‫ت‬ ‫سك َ َ‬ ‫ك ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ل ذَل ِ َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫م قُل ْ ُ‬ ‫ت ع َنِّى ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫سك َ َ‬ ‫ساءَ ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ج بِهِ الن ِّ َ‬ ‫ما أتََزوَّ ُ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ك ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫ل ذَل ِ َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫م قُل ُ‬ ‫ْ‬ ‫ت ع َنِّى ث ُ َّ‬ ‫سك َ‬ ‫َ‬ ‫ك ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ل ذَل ِ َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫م قُل ُ‬‫ْ‬ ‫ع َنِّى ث ُ َّ‬
‫ص ع َلَى ذَل ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ج َّ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫خت َ ِ‬ ‫ق ‪ ،‬فَا ْ‬ ‫ت لَ ٍ‬ ‫ما أن ْ َ‬ ‫م بِ َ‬ ‫ف الْقَل َ ُ‬ ‫ى « يَا أبَا هَُريَْرة َ َ‬ ‫النَّب ِ ُّ‬
‫أَوْ ذَْر »‬
‫[ باب ‪ :‬الكفاء في الدين ]‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ضبَاع َ َ‬ ‫ل الل ّهِ ع َلَى ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫خ َ‬ ‫ت دَ َ‬ ‫ة قَال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬ ‫[ ‪ ] 5089 / 194‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جدُنِى‬ ‫ت َ وَالل ّهِ ل َ أ ِ‬ ‫ج » ‪ .‬قَال َ ْ‬ ‫ح َّ‬ ‫ت ال ْ َ‬ ‫ك أَرد ْ ِ‬ ‫ل لَهَا « لَعَل ّ ِ‬ ‫ت الُّزبَيْرِ فَقَا َ‬ ‫بِن ْ ِ‬
‫َ‬
‫ث‬ ‫حي ْ ُ‬ ‫حل ِّى َ‬ ‫م ِ‬ ‫م َ‬ ‫شتَرِطِى ‪ ،‬قُولِى الل ّهُ َّ‬ ‫جى وَا ْ‬ ‫ح ِّ‬ ‫ل ل َ َها « ُ‬ ‫ة ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫جعَ ً‬ ‫إِل ّ وَ ِ‬
‫َ‬ ‫ت ال ْ ِ‬
‫سوَدِ‬ ‫ن ال ْ‬ ‫مقْدَاد ِ ب ْ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ت تَ ْ‬ ‫ستَنِى » ‪ .‬وَكَان َ ْ‬ ‫حب َ ْ‬ ‫َ‬
‫[ باب ‪ :‬ل يطرق أهله ليل إذا أطال الغيبة ‪ ،‬مخافة أن‬
‫يخونهم أو يلتمس عثراتهم ]‬
‫ن ع َبْد ِ اللَّهِ ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬قَا َ‬
‫ل‬ ‫جابِرِ ْ ب ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫[ ‪ ] 5243 / 195‬ع ْ‬
‫ه طُُروقا ً »‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل أهْل َ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ى الَّر ُ‬ ‫ن يَأت ِ َ‬ ‫ى يَكَْره ُ أ ْ‬ ‫ن النَّب ِ ُّ‬ ‫‪ «:‬كَا َ‬
‫[ باب ‪ :‬خيار المة تحت العبد ]‬
‫ه‬‫ل لَ ُ‬ ‫ن ع َبْدا ً يُقَا ُ‬ ‫ج بَرِيَرة َ كَا َ‬ ‫ن َزوْ َ‬ ‫س أ َ َّ‬ ‫ن ع َبَّا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ]َ 5283َ / 196‬ع َ ِ‬
‫ل ع َلَى‬ ‫سي ُ‬ ‫ه تَ ِ‬ ‫موع ُ ُ‬ ‫فهَا يَبْكِى ‪ ،‬وَد ُ ُ‬ ‫خل ْ َ‬ ‫ف َ‬ ‫ث كَأنِّى أنْظُُر إِلَيْهِ يَطُو ُ‬ ‫مغِي ٌ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ث‬
‫مغِي ٍ‬ ‫ب ُ‬ ‫ح ِّ‬ ‫ن ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫س أل َ تَعْ َ‬ ‫س « يَا ع َب ّا ُ‬ ‫ى لِعَب ّا ٍ‬ ‫ل الن ّب ِ ُّ‬ ‫حيَتِهِ ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫لِ ْ‬
‫جعْتِهِ » ‪.‬‬ ‫ى « لَوْ َرا َ‬ ‫ل النَّب ِ ُّ‬ ‫مغِيثا ً » ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫ض بَرِيَرة َ ُ‬ ‫ن بُغْ َِ‬ ‫م ْ‬ ‫بَرِيَرة َ ‪ ،‬وَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ة‬
‫ج َ‬ ‫حا َ‬ ‫ت لَ َ‬ ‫شفَعُ » ‪ .‬قَال َ ْ‬ ‫ما أنَا أ ْ‬ ‫ل « إِن َّ َ‬ ‫مُرنِى قَا َ‬ ‫ل الل ّهِ تَأ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ت يَا َر ُ‬ ‫قَال َ ْ‬
‫لِى فِيهِ‬

‫‪48‬‬
‫[ باب ‪ :‬حبس نفقة الرجل قوت سنة على أهله ‪ .‬و كيف‬
‫نفقات العيال ]‬
‫ل لِى الثَّوْرِ ُّ‬
‫ى‬ ‫مٌر قَا َ‬ ‫معْ َ‬ ‫ل لِى َ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ة قَا َ‬ ‫ن ع ُيَيْن َ َ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ] 5357 / 197‬ع َ ِ‬
‫ض ال َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سنَةِ‬ ‫م أوْ بَعْ ِ‬ ‫سنَتِهِ ْ‬ ‫ت َ‬ ‫معُ لهْلِهِ قُو َ‬ ‫ج َ‬ ‫ل يَ ْ‬ ‫ج ِ‬ ‫ت فِى الَّر ُ‬ ‫معْ َ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫هَ ْ‬
‫ب‬ ‫ش َها ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫حدَّثَنَاه ُ اب ْ ُ‬ ‫حدِيثا ً َ‬ ‫ت َ‬ ‫م ذ َكَْر ُ‬ ‫ضْرنِى ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫ح ُ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫مٌر فَل َ ْ‬ ‫م ْع َ‬ ‫ل َ‬ ‫قَا َ‬
‫ن النَّب ِ َّ‬ ‫َ‬
‫مَر ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬أ َّ‬ ‫َ‬
‫ى‬ ‫ن عُ َ‬ ‫س عَ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ن أوْ‬ ‫ِ‬ ‫ك بْ‬ ‫مال ِ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫الُّزهْرِىُّ ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫ل بَنِى الن َّ ِ‬ ‫كَا َ‬
‫م‬‫سنَتِهِ ْ‬ ‫ت َ‬ ‫س لهْلِهِ قُو َ‬ ‫حب ِ ُ‬ ‫ضيرِ ‪ ،‬وَي َ ْ‬ ‫خ َ‬ ‫ن يَبِيعُ ن َ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬خدمة الرجل في أهله ]‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ة ‪ -‬رضى الله‬ ‫ش َ‬ ‫ت ع َائ ِ َ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ن يَزِيد َ َ‬ ‫سوَد ِ ب ْ ِ‬ ‫ن ال ْ‬ ‫[ ‪ ] 5363 / 198‬ع َ ِ‬
‫مهْنَةِ‬ ‫ن فِى ِ‬ ‫ت‪ « :‬كَا َ‬ ‫ت قَال َ ْ‬ ‫صنَعُ فِى الْبَي ْ ِ‬ ‫ى يَ ْ‬ ‫ن النَّب ِ ُّ‬ ‫ما كَا َ‬ ‫عنها ‪َ -‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ج‪.».‬‬ ‫خَر َ‬ ‫ن َ‬ ‫معَ الذ َا َ‬ ‫س ِ‬ ‫أهْلِهِ ‪ ،‬فَإِذ َا َ‬
‫ه]‬ ‫ما يَلِي ِ‬ ‫م َّ‬ ‫ل ِ‬ ‫ِ‬ ‫[ بَاب ‪ :‬الك ْ‬
‫م اللَّهِ وَلْيَأْك ُ ْ‬
‫ل‬ ‫س َ‬ ‫ى « اذ ْكُُروا ا ْ‬ ‫ل النَّب ِ ُّ‬ ‫س قَا َ‬ ‫ل أن َ ٌ‬
‫[ ‪ ] 3 / 199‬وقَا َ َ‬
‫َ‬
‫ما يَلِيهِ » ((معلقا ووصله عدة منهم حم (‪) 16776‬‬ ‫م َّ‬ ‫ل ِ‬ ‫ك ُ ُّ‬
‫ج ٍ‬ ‫ل َر ُ‬
‫وطس(‪ )233‬وهو صحيح لغيره ))‬
‫[ باب ‪ :‬العجوة ]‬
‫ُ َّ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ن أَبِيهِ قَا َ‬
‫سول اللهِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫سعْد ٍ ع َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫مرِ ب ْ ٍِ‬ ‫ن ع َا ِ‬ ‫[ ‪ ] 5130 / 200‬ع ْ‬
‫ضُّره ُ فِى ذَل ِ َ ْ‬ ‫ح ك ُ َّ‬
‫ك اليَوْمِ‬ ‫م يَ ُ‬ ‫جوَة ً ل َ ْ‬ ‫ت عَ ْ‬ ‫مَرا ٍ‬ ‫سبْعَ ت َ َ‬ ‫ل يَوْم ٍ َ‬ ‫صب َّ َ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫« َ‬
‫حٌر »‬ ‫س ْ‬ ‫م وَل َ ِ‬ ‫س ٌّ‬ ‫ُ‬
‫صها قبل أن تُمسح بالمنديل ]‬ ‫[ باب ‪ :‬لعق الصابع وم ِّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حدُك ُ ْ‬
‫م‬ ‫لأ َ‬ ‫ل « إِذ َا أك َ َ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫ن الن ّب ِ َّ‬ ‫سأ ّ‬ ‫ن ع ََبَّا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ] 5456 / 201‬ع َ ِ‬
‫حتَّى يَلْعَقَهَا أوْ يُلْعِقَ َها »‪.‬‬ ‫ح يَدَه ُ َ‬ ‫س ْ‬ ‫م َ‬ ‫فَل َ ي َ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬صيد القوس ]‬
‫َّ‬
‫ه إِن ّاَ‬ ‫ى الل ِ‬ ‫ت يَا نَب ِ َّ‬ ‫ل قُل ُ‬ ‫ْ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫شن ِ‬ ‫خ َ‬ ‫ة ال ْ ُ‬ ‫ن أَبِى ثَعْلَب َ َ‬ ‫[ َ‪ ] 5478 / 202‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫صيدُ‬ ‫صيْد ٍ ‪ ،‬أ ِ‬ ‫ض َ‬ ‫م وَبِأْر َ ِ‬ ‫ل فِى آنِيَتِهِ ْ‬ ‫ب ‪ ،‬أفَنَأك ُ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ل الْكِتَا‬ ‫ِ‬ ‫ض قَوْم ٍ أَهْ‬ ‫بِأْر ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ح لِى‬ ‫صل ُ ُ‬ ‫ما ي َ ْ‬ ‫معَل ّم ِ ‪ ،‬فَ َ‬ ‫معَل ّم ٍ ‪ ،‬وَبِكَلْبِى ال ْ ُ‬ ‫س بِ ُ‬ ‫سى وَبِكَلْبِى ال ّذِى لَي ْ َ‬ ‫بِقَوْ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م غَيَْرهَا فَلَ‬ ‫جدْت ُ ْ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫ب فَإ ِ ْ‬ ‫ل الكِتَا ِ‬ ‫ن آنية أهْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫ما ذ َكَْر َ‬ ‫ما َ‬ ‫ل « أ َّ‬ ‫قَا َ‬
‫سلُوهَا وَكُلُوا فِيهَا ‪ ،‬و‬ ‫ن لَ‬ ‫ْ‬
‫ت‬ ‫صد ْ َ‬ ‫ما ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جدُوا فَاغ ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫م تَ‬ ‫ْ‬ ‫تَأكُلُوا فِيهَا ‪ ،‬وَإ ِ ْ‬
‫َْ َ ْ َ‬ ‫م اللَّهِ فَك ُ ْ‬
‫ت‬‫معَل ّم ِ فَذ َكَْر َ‬ ‫ت بِكلب ِك ال ُ‬ ‫صد ْ َ َ‬ ‫ما ِ‬ ‫ل ‪ ،‬وَ َ‬ ‫س َ‬ ‫تا ْ‬ ‫ك َ فَذ َكَْر َ‬ ‫س َ‬ ‫بِقَوْ ِ‬
‫ه فَك ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫ل»‬ ‫ت ذ َكَات َ ُ‬ ‫معَلم ٍ فَأدَْرك ْ َ‬ ‫ك غَيَْر ُ‬ ‫ت بِكَلب ِ َ‬ ‫صد ْ َ‬ ‫ما ِ‬ ‫ل ‪َ ،‬و َ‬ ‫ه فَك ُ ْ‬ ‫م الل ِ‬ ‫س َ‬ ‫ا ْ‬
‫[ باب ‪ :‬النحر والذبح ]‬
‫َّ‬ ‫[ ‪ ] 5511 / 203‬ع َ َ‬
‫ل اللهِ‬ ‫سو ِ‬ ‫حنَا ع َلَى عَهْد ِ َر ُ‬ ‫ت ‪ «:‬ذ َب َ ْ‬ ‫ماءَ قَال َ ْ‬ ‫س َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫مدِينَةِ فَأكَلنَاه ُ »‬ ‫ن بِال ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫فََرسا ً َون َ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬ما يُك ْره من المثْلَة والمصب ُورة والم َ َ‬
‫مة ]‬ ‫جث ّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫خل ع َلى‬ ‫َ‬ ‫ه دَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مَر ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬أن ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫عَ ِ‬ ‫[ ‪] 5514 / 204‬‬
‫شى‬ ‫م َ‬ ‫ميهَا ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ة يَْر ِ‬ ‫ج ً‬ ‫جا َ‬ ‫ٌ‬
‫حيَى َراب ِط د َ َ‬ ‫ن بَنِى ي َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫سعِيد ٍ وَغُل َ ٌ‬ ‫ن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حيَى ب ْ ِ‬ ‫يَ ْ‬
‫جُروا‬ ‫ل اْز ُ‬ ‫ه فَقَا َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ل ب ِ َها وَبِالْغُلَم ِ َ‬ ‫م أقْب َ َ‬ ‫حل ّهَا ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫حتَّى َ‬ ‫مَر َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫إِلَيْهَا اب ْ ُ‬

‫‪49‬‬
‫َ‬ ‫غُل َمك ُم ع َ َ‬
‫نَهَى‬ ‫ت النَّب ِ َّ‬
‫ى‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل ‪ ،‬فَإِنِّى َ‬ ‫صبَِر هَذ َا الط ّيَْر لِلْقَت ْ ِ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ة أوْ غَيُْرهَا لِلْقَت ْ ِ‬ ‫م ٌ‬ ‫صبََر بَهِي َ‬ ‫ن تُ ْ‬ ‫أ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬لحوم الخيل ]‬
‫ل نَهَى‬ ‫ن ع َبْد ِ اللَّهِ ‪ -‬رضى الله عنهم ‪ -‬قَا َ‬ ‫جابِرِ ب ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫[ ‪ ] 5520 / 205‬ع َ ْ‬
‫ل‪.‬‬ ‫خي ْ ِ‬ ‫حوم ِ ال ْ َ‬ ‫ص فِى ل ُ ُ‬ ‫خ َ‬ ‫َ‬ ‫مرِ ‪ ،‬وََر ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫حوم ِ ال ْ ُ‬ ‫ن لُ ُ‬ ‫خيْبََر ع َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ى يَوْ َ‬ ‫النَّب ِ ُّ‬
‫[ باب ‪ :‬أكل كل ذي ناب من السباع ]‬
‫َ َّ‬ ‫ة ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬أ َ َّ‬
‫سول اللهِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن أَبِى ثَعْلَب َ َ‬ ‫[ ‪ ] 5530 / 206‬ع َ ْ‬
‫ل ك ُ ِّ‬ ‫نهى ع َ َ‬
‫سبَاِع‬ ‫ن ال ِّ‬ ‫م َ‬ ‫ب ِ‬ ‫ل ذِى نَا ٍ‬ ‫ن أك ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫[ باب ‪ :‬جلود الميتة ]‬
‫َّ‬ ‫ب أ َّ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫ن ع ُبَيْد َ اللهِ ب ْ َ‬ ‫ش َها ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫حدَّثَنِى اب ْ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫ح قَا َ‬
‫َ‬ ‫صال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫[ ‪ ] 5531 /َ 207‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫خبََره ُ أ َ َّ‬ ‫ع َبْد ِ الل ّهِ أ َ ْ‬
‫ه‬
‫خبََر ُ‬ ‫س ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬أ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ن ع َبَّا‬ ‫ن ع َبْد َ الل ّهِ ب ْ َ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬ ‫أ َ َّ‬
‫م بِإِهَاب ِ َها » ‪.‬‬ ‫متَعْت ُ ْ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ل « هَل ّ ا ْ‬ ‫ميِّتَةٍ فَقَا َ‬ ‫شاةٍ َ‬ ‫مَّر ب ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ل الل ّهِ‬ ‫سو‬ ‫ن َر ُ‬
‫م أَكْلُهَا »‬ ‫حُر َ‬ ‫ما َ‬ ‫ل « إِن َّ َ‬ ‫ة ‪ .‬قَا َ‬ ‫ميِّت َ ٌ‬ ‫قَالُوا إِنَّهَا َ‬
‫[ باب ‪ :‬إذا وقعت الفأرة في السمن الجامد أو الذائب ]‬
‫[ ‪ ] 5538 / 208‬عن ميمونة أ َ َ ْ‬
‫ت‪،‬‬ ‫مات َ ْ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫م ٍ‬ ‫س ْ‬ ‫ت فِى َ‬ ‫ن فَأَرة ً وَقَعَ ْ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ َ َ ّ‬
‫حولَهَا وَكُلُوهُ » ‪.‬‬ ‫َ‬
‫ما َ ْ‬ ‫ل « ألْقُوهَا وَ َ‬ ‫ى ع َنْهَا فَقَا َ‬ ‫ل النَّب ِ ُّ‬ ‫سئ ِ َ‬ ‫فَ ُ‬
‫[ باب ‪ :‬سنَّة الضحية ]‬
‫ى «‬ ‫ل النَّب ِ ُّ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ن الْبََراءِ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫‪ ]ُ 5545 / 209‬ع َ ِ‬ ‫[‬
‫ى ث ُ َّ‬ ‫صل ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إ ِ َّ‬
‫ن‬‫م ْ‬ ‫حَر ‪َ ،‬‬ ‫جعَ فَنَن ْ َ‬ ‫م نَْر ِ‬ ‫َ‬ ‫ن نُ َ‬ ‫منَا هَذ َا أ ْ‬ ‫ما نَبْدَأ بِهِ فِى يَوْ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ن أوَّ َ‬
‫ه لَهْلِهِ ‪،‬‬ ‫َ‬
‫م ُ‬‫م قَد َّ َ‬ ‫ح ٌ‬ ‫ما هُوَ ل َ ْ‬ ‫ل فَإِن َّ َ‬ ‫ح قَب ْ ُ‬ ‫ن ذ َب َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫سنَّتَنَا ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ب ُ‬ ‫صا َ‬ ‫ه فَقَد ْ أ َ‬ ‫فَعَل َ ُ‬
‫َ‬
‫ح‬‫ن نِيَارٍ وَقَد ْ ذ َب َ َ‬ ‫م أبُو بُْردَة َ ب ْ ُ‬ ‫ىءٍ » ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫ْ‬ ‫ش‬‫ك فِى َ‬ ‫س ِ‬ ‫ن الن ُّ ُ‬ ‫م َ‬ ‫س ِ‬ ‫لَي ْ َ‬
‫ك»‬ ‫حد ٍ بَعْد َ َ‬ ‫ل « اذ ْبحها ول َن تجزى ع َ َ‬ ‫ة ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫جذَع َ ً‬ ‫ل إ ِ َّ‬ ‫فَقَا َ‬
‫نأ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ ْ ِ َ‬ ‫عنْدِى َ‬ ‫ن ِ‬
‫ح بَعْدَ‬ ‫ن ذ َب َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ى « َ‬ ‫ل النَّب ِ ُّ‬ ‫ن الْبََراءِ قَا َ‬ ‫مرٍ ع َ ِ‬ ‫ن ع َا ِ‬ ‫ف عَ ْ‬ ‫مطَّرِ ٌ‬ ‫ل ُ‬ ‫‪ .‬قَا َ‬
‫َ‬
‫ن»‬ ‫مي َ‬ ‫سل ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ة ال ْ ُ‬ ‫سن َّ َ‬ ‫ب ُ‬ ‫صا َ‬ ‫ه ‪ ،‬وَأ َ‬ ‫سك ُ ُ‬ ‫م نُ ُ‬ ‫صلَةِ ت َ َّ‬ ‫ال َّ‬
‫[ باب ‪ :‬الضحية للمسافر والنساء ]‬
‫ى‬‫ل ع َل َ َّ‬ ‫خ َ‬ ‫ت دَ َ‬ ‫ة ‪ -‬رضى الله عنها ‪ -‬قَال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫ن عَائ ِ َ‬ ‫‪ ] 5559‬ع َ ْ‬ ‫[ ‪/ 210‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ت‬‫ت » ‪ .‬قُل ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ف ْ‬ ‫ك أن َ ِ‬ ‫ما ل ِ‬ ‫ل« َ‬ ‫ف وَأنَا أبْكِى ‪ ،‬فَقَا َ‬
‫َ‬
‫سرِ َ‬ ‫ل اللهِ ب ِ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬
‫ضى‬ ‫ما يَقْ ِ‬ ‫ضى َ َ‬ ‫م اقْ ِ‬ ‫ت آد َ َ‬ ‫ه ع َلَى بَنَا ِ‬ ‫ه الل ّ ُ‬ ‫مٌر كَتَب َ ُ‬ ‫ل « هَذ َا أ ْ‬ ‫م ‪ .‬قَا َ‬ ‫نَعَ ْ‬
‫َ‬
‫ن‬ ‫ل الل ّهِ ع َ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫حى َر ُ‬ ‫ض َّ‬ ‫ت » ‪ .‬وَ َ‬ ‫ن ل َ تَطُوفِى بِالْبَي ْ ِ‬ ‫ج غَيَْر أ ْ‬ ‫حا ُّ‬ ‫ال ْ َ‬
‫سائِهِ بِالْبَق ِ‬
‫َر‬ ‫نِ َ‬
‫[ باب ‪ :‬حجة الوادع ]‬
‫ى قَا َ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫ن الن ّ َب ِ ِ ّ‬ ‫الله عنه ‪ -‬ع َ ِ‬ ‫ن أَبِى بَكَْرة َ ‪ -‬رضى‬ ‫[ ‪ ] 5550 / 211‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ض‪،‬‬ ‫ت وَالْر َ‬ ‫موَا ِ‬ ‫س َ‬ ‫ه ال َّ‬ ‫خلقَ الل ُ‬ ‫م َ‬ ‫ستَدَاَر كَهَيْئَتِهِ يَوْ َ‬ ‫ن قَد ِ ا ْ‬ ‫ما ُ‬ ‫« الَّز َ‬
‫َ‬
‫ت ذ ُو‬ ‫متَوَالِيَا ٌ‬ ‫ث ُ‬ ‫م ‪ ،‬ثَل َ ٌ‬ ‫حُر ٌ‬ ‫ة ُ‬ ‫منْهَا أْربَعَ ٌ‬ ‫شهْرا ً ‪ِ ،‬‬ ‫شَر َ‬ ‫ة اثْنَا ع َ َ‬ ‫سن َ ُ‬ ‫ال َّ‬
‫َ‬
‫مادَى‬ ‫ج َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ضَر ال ّذِى بَي ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ب ُ‬ ‫ج ُ‬
‫َ‬
‫م ‪ ،‬وََر َ‬ ‫حَّر ُ‬ ‫م َ‬ ‫جةِ وَال ْ ُ‬ ‫ح َّ‬ ‫الْقَعْدَةِ وَذ ُو ال ْ ِ‬
‫حتَّى‬ ‫شهر هَذ َا » ‪ .‬قُلْنا الل ّه ورسول ُ َ‬ ‫َ‬
‫ت َ‬ ‫سك َ َ‬ ‫م ‪ .‬فَ َ‬ ‫ه أع ْل َ ُ‬ ‫ُ ََ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ن ‪ ،‬أىُّ َ ْ‬ ‫شعْبَا َ‬ ‫وَ َ‬
‫جةِ » ‪ .‬قُلْنَا بَلَى‬ ‫س ذ َا ال ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح َّ‬ ‫ل « ألَي ْ َ‬ ‫مهِ ‪ ،‬قَا َ‬ ‫س ِ‬ ‫ميهِ بِغَيْرِ ا ْ‬ ‫س ِّ‬ ‫سي ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ظَنَنَّا أن َّ ُ‬

‫‪50‬‬
‫حتَّى ظَنَنَّا‬ ‫ل « أَىُ بلَد هَذ َا » ‪ .‬قُلْنا الل َّه ورسول ُ َ‬
‫ت َ‬ ‫سك َ َ‬ ‫م ‪ .‬فَ َ‬ ‫ه أع ْل َ ُ‬ ‫ُ ََ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ٍ‬ ‫‪ .‬قَا َ‬
‫س الْبَلْدَة َ » ‪ .‬قُلْنَا بَلَى ‪ .‬قَا َ‬ ‫َ‬ ‫أَن َّ‬
‫ل«‬ ‫ل « ألَي ْ َ‬ ‫مهِ ‪ ،‬قَا َ‬ ‫س ِ‬ ‫ميهِ بِغَيْرِ ا ْ‬ ‫س ِّ‬ ‫سي ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫فَأَىُ يوم هَذ َا » ‪ .‬قُلْنا الل َّه ورسول ُ َ‬
‫حتَّى ظَنَنَّا أن َّ ُ‬
‫ه‬ ‫ت َ‬ ‫سك َ َ‬ ‫م ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ه أع ْل َ ُ‬ ‫ُ ََ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ْ ٍ‬
‫حرِ » ‪ .‬قُلْنَا بَلَى ‪ .‬قَا َ‬ ‫َ‬
‫ل«‬ ‫م الن َّ ْ‬ ‫س يَوْ َ‬ ‫ل « ألَي ْ َ‬ ‫مهِ قَا َ‬ ‫س ِ‬ ‫ميهِ بِغَيْرِ ا ْ‬ ‫س ِّ‬ ‫سي ُ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬‫ضك ُ ْ‬ ‫ل ‪ -‬وَأعَْرا َ‬ ‫ه قَا َ‬ ‫سب ُ ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫مد ٌ وَأ ْ‬ ‫ح َّ‬ ‫م َ‬ ‫ل ُ‬ ‫م ‪ -‬قَا َ‬ ‫موَالَك ُ ْ‬ ‫م وَأ ْ‬ ‫ماءَك ُ ْ‬ ‫ن دِ َ‬ ‫فَإ ِ َّ‬
‫م‪،‬‬ ‫شهْرِك ُ ْ‬ ‫م هَذ َا فِى َ‬ ‫م هَذ َا ‪ ،‬فِى بَلَدِك ُ ْ‬ ‫مك ُ ْ‬ ‫و ِ‬ ‫مةِ َي َ ْ‬ ‫حْر َ‬ ‫م كَ ُ‬ ‫حَرا ٌ‬ ‫م َ‬ ‫ع َلَيْك ُ ْ‬
‫ضلَّلً‬ ‫جعُوا بَعْدِى ُ‬ ‫م ‪ ،‬أل َ فَل َ تَْر ِ‬
‫َ‬
‫مالِك ُ ْ‬ ‫ن أع ْ َ‬
‫وستلْقَون ربَك ُم فَيسألُك ُم ع َ َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ ّ ْ َ ْ‬
‫لَ‬‫ب ‪ ،‬فَلَعَ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شاهِد ُ الْغَائ ِ َ‬ ‫ض ‪ ،‬أل َ لِيُبَل ِِّغ ال ّ‬ ‫ب بَعْ َ ٍ‬ ‫م رِقَا َ‬ ‫ضك ُ ْ‬ ‫ب بَعْ ُ‬ ‫ضر ُ‬ ‫‪ ،‬يَ ْ ِ‬
‫َ‬
‫ن‬‫ه ‪ -‬وَكَا َ‬ ‫معَ َ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ض َ‬ ‫ِ‬ ‫ن بَعْ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫ن أوْع َى ل َ ُ‬ ‫ن يَكُو َ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ن يَبْلُغُ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ض َ‬ ‫بَعْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت أل َ هَ ْ‬
‫ل‬ ‫ل بَل ّغْ ُ‬ ‫ل ‪ -‬أل َ هَ ْ‬ ‫م قَا َ‬ ‫ى ث ُ َّ‬ ‫صدَقَ النَّب ِ ُّ‬ ‫ل َ‬ ‫مد ٌ إِذ َا ذ َكََره ُ قَا َ‬ ‫ح َّ‬ ‫م َ‬
‫ُ َّ‬
‫ت»‬ ‫بَلغْ ُ‬
‫[ باب ‪ :‬الشرب قائما ً ]‬
‫ى ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬ع َلَى‬ ‫ل أَتَى عَل ِ ٌّ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ن النََّّزا ِ‬ ‫[ ‪ ] 5615 / 212‬ع َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ب‬‫شَر َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫مأ ْ‬ ‫حدُهُ ْ‬ ‫ن نَاسا ً يَكَْره ُ أ َ‬ ‫ل إ ِ َّ‬ ‫ب قَائِما ً فَقَا َ‬ ‫شرِ َ‬ ‫حبَةِ ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ب الَّر َ‬ ‫بَا ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‪.‬‬ ‫مونِى فَعَل ْ ُ‬ ‫ما َرأيْت ُ ُ‬ ‫ل كَ َ‬ ‫ى فَعَ َ‬ ‫ت النَّب ِ َّ‬ ‫م ‪ ،‬وَإِنِّى َرأي ْ ُ‬ ‫وَهْوَ قَائ ِ ٌ‬
‫[ باب ‪ :‬الشرب من فم السقاء ]‬
‫َ‬
‫شيَاءَ‬ ‫م بِأ ْ‬ ‫خبُِرك ُ ْ‬ ‫ة ‪:‬أَل َ أ ُ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫عكْرِ َ َ‬ ‫ل لَنَا ِ‬ ‫ب قَا َ‬ ‫ن أيُّو َ‬
‫َ‬
‫[ ‪ ] 5627 / 213‬ع ْ‬
‫ل الل ّهِ ع َن ال ُّ‬ ‫َ‬
‫ن فَ ِ‬
‫م‬ ‫م ْ‬ ‫ب ِ‬ ‫شْر ِ‬ ‫ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫حدَّثَنَا بِهَا أبُو هَُريَْرةَ نَهَى َر ُ‬ ‫صارٍ َ‬ ‫قِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه فِى دَارِهِ‬ ‫شب َ ُ‬ ‫خ َ‬ ‫ن يَغْرَِز َ‬ ‫جاَره ُ أ ْ‬ ‫منَعَ َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫سقَاءِ ‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫الْقِْربَةِ أوِ ال ِّ‬
‫[ باب ‪ :‬نهي تمنِّي المريض الموت ]‬
‫َ‬ ‫ل أَ ْ‬
‫مولَى ع َبْدِ‬ ‫خبََرنِى أبُو ع ُبَيْد ٍ َ َْ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫ن الُّزهْرِ ِ ّ‬ ‫[ ‪ ] 5673 / 214‬ع َ َ ِ‬
‫ل الل ّهِ قُو ُ‬ ‫ن أبَا هَُريَْرة َ قَا َ‬ ‫َ‬ ‫ف أ َّ‬
‫ل«‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ن ع َوْ ٍ‬ ‫ن ب ْ َِ‬ ‫م ِ‬ ‫ح َ‬ ‫الَّر ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل«‬ ‫ه قَا َ‬ ‫ل الل ّ ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ت يَا َر ُ‬ ‫» ‪ .‬قَالُوا وَل َ أن ْ َ‬ ‫جن َّ َ‬
‫ة‬ ‫ه ال ْ َ‬ ‫مل ُ ُ‬ ‫حدا ً ع َ َ‬ ‫لأ َ‬ ‫خ َ‬ ‫ن يُد ْ ِ‬ ‫لَ ْ‬
‫سدِّدُوا وَقَارِبُوا وَلَ‬ ‫َ‬ ‫مدَنِى الل ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مةٍ فَ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ل وََر ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ض‬
‫ه ب ِ َف ْ‬ ‫ُ‬ ‫ن يَتَغَ َّ‬ ‫ل َ ‪ ،‬وَل َ أنَا إِل ّ أ ْ‬
‫سيئاً‬ ‫خيْرا ً ‪ ،‬وَإ ِ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يتمنَي َ َ‬
‫م ِ‬ ‫ما ُ‬ ‫ن يَْزدَاد َ َ‬ ‫هأ ْ‬ ‫سنا ً فَلَعَل ّ ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ما ُ‬ ‫ت إ ِ َّ‬ ‫موْ َ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫حدُك ُ ُ‬ ‫نأ َ‬ ‫َ َ َ ََّ ّ‬
‫َ‬
‫ب»‬ ‫ستَعْت ِ َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫هأ ْ‬ ‫فَلَعَل ّ ُ‬
‫[ باب ‪ :‬الشفاء في ثلث ]‬
‫شفَاءُ‬ ‫ل « ال ّ ِ‬ ‫س ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬قَا َ‬ ‫ٍ‬ ‫ن ع َبَّا‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ] 680 / 215‬ع َ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫متِى‬ ‫جم ٍ ‪ ،‬وَكَيَّةِ نَارٍ ‪ ،‬وَأنْهَى أ َّ‬ ‫ح َ‬ ‫م ْ‬ ‫شْرطَةِ ِ‬ ‫ل ‪ ،‬وَ َ‬ ‫س ٍ‬ ‫شْربَةِ ع َ َ‬ ‫فِى ثَلَثَةٍ َ‬
‫ن‬‫جاهِد ٍ ع َ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ث عَ ْ‬ ‫ن لَي ْ ٍ‬ ‫ى عَ ْ‬ ‫م ُّ‬ ‫ث وََروَاه ُ الْقُ ِّ‬ ‫حدِي َ‬ ‫ى » ‪َ .‬رفَعَ ال ْ َ‬ ‫ن الك َ ِ ّ‬
‫ْ‬
‫عَ ِ‬
‫جمِ‬ ‫ح ْ‬ ‫ل وَال ْ َ‬ ‫س ِ‬ ‫ى فِى الْعَ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬
‫َ‬
‫س عَ ِ‬ ‫ن ع َبَّا ٍ‬ ‫اب ْ ِ‬
‫[ باب ‪ :‬الحبَّة السوداء ]‬
‫َ‬
‫جَر‬ ‫ن أب ْ َ‬ ‫ب بْ ُ‬ ‫معَنَا غَال ِ ُ‬ ‫جنَا وَ َ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ل َ‬ ‫سعْد ٍ قَا َ‬ ‫ن َ‬ ‫خالِد ِ ب ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫[ ‪َ ] 5687 / 216‬ع َ ْ‬
‫َ‬
‫ن أبِى‬ ‫ض ‪ ،‬فَعَادَه ُ اب ْ ُ‬ ‫مري ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ة وَهْوَ َ‬ ‫مدِين َ َ‬ ‫منَا ال ْ َ‬ ‫ق ‪ ،‬فَقَد ِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ض فِى الط ّرِي‬ ‫مرِ َ‬ ‫فَ َ‬
‫خمسا ً أوَ‬
‫ْ‬ ‫من ْ َها َ ْ‬ ‫خذ ُوا ِ‬ ‫سوْدَاءِ ‪ ،‬فَ ُ‬ ‫حبَيْبَةِ ال َّ‬ ‫م بِهَذِهِ ال ْ ُ‬ ‫ل لَنَا ع َلَيْك ُ ْ‬ ‫ق فَقَا َ‬ ‫ع َتِي ٍ‬
‫َ‬
‫ت فِى هَذ َا‬ ‫ت َزي ْ ٍ‬ ‫م اقْطُُروهَا فِى أن ْ ِفهِ بِقَطََرا ِ‬ ‫حقُوهَا ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫س َ‬ ‫سبْعا ً فَا ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ى‬ ‫ت الن ّب ِ َّ‬ ‫معَ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫حد ّثَتْنِى أن ّهَا َ‬ ‫َ‬ ‫ة َ‬ ‫ش َ‬ ‫ن عَائ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ب ‪ ،‬فَإ ِ ّ‬ ‫جان ِ ِ‬ ‫ب وَفِى هَذ َا ال َ‬ ‫جان ِ ِ‬ ‫ال ْ َ‬

‫‪51‬‬
‫َ‬
‫ن ال َّ ِ‬
‫سام‬ ‫م َ‬ ‫ل دَاءٍ إِل ّ ِ‬ ‫ن ك ُ ِّ‬ ‫م ْ‬ ‫شفَاءٌ ِ‬ ‫سوْدَاءَ ِ‬ ‫ة ال َّ‬ ‫حب َّ َ‬ ‫ن هَذِهِ ال ْ َ‬ ‫ل « إ ِ َّ‬ ‫يَقُو ُ‬
‫ت‬‫موْ ُ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫م قَا َ‬ ‫سا ُ‬ ‫ما ال َّ‬ ‫ت َو َ‬ ‫» ‪ .‬قُل ْ ُ‬
‫جذَام ِ ]‬ ‫[ بَاب ‪ :‬ال ْ ُ‬
‫ل‬‫ت أَبَا هَُريَْرة َ يَقُو ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫مينَاءَ قَا َ‬ ‫ن ِ‬ ‫سعِيد ُ ب ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫[ ‪ ]َ 5707 / 217‬ع ْ‬
‫صفََر ‪ ،‬وَفَِّر‬ ‫ة وَل َ َ‬ ‫م َ‬ ‫ل الل ّهِ « ل َ عَدْوَى وَل َ طِيََرة َ وَل َ هَا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قَا َ‬
‫َ‬
‫سد ِ »‬ ‫ن ال َ‬ ‫م َ‬ ‫ما تَفُِّر ِ‬ ‫جذ ُوم ِ ك َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬
‫[ باب ‪ :‬التشمير في الثياب ]‬
‫َ‬ ‫[ ‪ ] 5786 / 218‬ع َ َ‬
‫ة‬
‫جاءَ بِعَنََز ٍ‬ ‫ت بِلَل ً َ‬ ‫ُ‬ ‫ل ‪ :‬فََرأي ْ‬ ‫ة قَا َ‬ ‫حيْفَ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ن أبِى ُ‬ ‫ْ‬
‫َّ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫فَرك َزهَا ‪ ،‬ث ُ َ َ‬
‫حلةٍ‬ ‫ج فِى ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫َ‬ ‫سول اللهِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫صلَة َ ‪ ،‬فََرأي ْ ُ‬ ‫م ال َّ‬ ‫م أقَا َ‬
‫ً َ ّ َّ‬
‫َ َ‬
‫بَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م َ‬
‫س وَالد ّوَا ّ‬ ‫ت الن ّا َ‬ ‫ن إِلى العَنََزةِ ‪ ،‬وََرأي ْ ُ‬ ‫صلى َركعَتَي ْ ِ‬ ‫مرا ‪ ،‬ف َ‬ ‫ش ِّ‬ ‫ُ‬
‫ن وََراءِ الْعَنََزةِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن يَدَيْهِ ِ‬ ‫ن بَي ْ َ‬ ‫مُّرو َ‬ ‫يَ ُ‬
‫فُّروج حرير ]‬ ‫قبَاء و َ‬ ‫[ باب ‪ :‬ال َ‬
‫َ‬
‫ل‬ ‫ه قَا َ‬ ‫عنه ‪ -‬أن َّ ُ‬ ‫مرٍ ‪ -‬رضى الله‬ ‫ن ع َا ِ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫ن عُقْب َ َ‬ ‫[ ‪َ ] 5801 / 219‬ع َ ْ‬
‫صل ّى فِيهِ ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫م َ‬ ‫ه ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫س ُ‬ ‫حرِيرٍ ‪ ،‬فَلَب ِ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ل الل ّهِ فَُّرو ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫أهْدِىَ لَِر ُ‬
‫ل « ل َ يَنْبَغِى هَذ َا‬ ‫م قَا َ‬ ‫ه ث ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫شدِيدا ً كَالْكَارِهِ ل َ‬ ‫ه نَْزعا ً َ‬ ‫ف فَنََزع َ ُ‬ ‫صَر َ‬ ‫ان ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل غَيُْر ُ‬
‫ه‬ ‫ث ‪ ،‬وَقَا َ‬ ‫ن الل ّي ْ ِ‬ ‫ف عَ ِ‬ ‫س َ‬ ‫ن يُو ُ‬ ‫ه ع َبْد ُ الل ّهِ ب ْ ُ‬ ‫ن » ‪ .‬تَابَعَ ُ‬ ‫متَّقِي َ‬ ‫لِل ْ ُ‬
‫حرِيٌر‬ ‫ج َ‬ ‫فَُّرو ٌ‬
‫[ باب ‪ :‬المتشبهين بالنساء ‪ ،‬والمتشبهات بالرجال ]‬
‫ل ‪ «:‬لَعَ َ‬
‫ن‬ ‫س ‪ -‬رضى الله عنهما – قَا َ‬ ‫ن ع َبَّا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ ] 5885‬ع َ ِ‬ ‫َ‬
‫[ ‪/ 220‬‬
‫ن‬
‫م َ‬ ‫ت ِ‬ ‫شبِّهَا ِ‬ ‫مت َ َ‬ ‫ساءِ ‪ ،‬وَال ْ ُ‬ ‫ل بِالن ِّ َ‬ ‫جا ِ‬ ‫ن الّرِ َ‬ ‫م َ‬ ‫ن ِ‬ ‫شبِّهِي َ‬ ‫مت َ َ‬ ‫ل الل ّهِ ال ْ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫ل »‬ ‫جا ِ‬ ‫ساءِ بِالّرِ َ‬ ‫الن ِّ َ‬
‫[ باب ‪ :‬الوصل في الشعر ]‬
‫َ‬
‫ف أن َّ ُ‬
‫ه‬ ‫ن ع َوْ ٍ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ع َبْد ِ الَّر ْ‬ ‫ميْد ِ ب ْ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ُ‬ ‫[ ‪ 5932 / 221‬و ‪ ] 5933‬ع َ ْ‬
‫ل‬ ‫منْبَرِ ‪ ،‬وَهْوَ يَقُو ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ةب َ‬
‫ج وَهْوَ ع َلى ال ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫ن ع َا َ‬ ‫سفْيَا َ‬ ‫ن أبِى ُ‬ ‫معَاوِي َ َ ْ َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫م َ‬ ‫ماؤ ُك ْ‬ ‫ن ع ُل َ‬ ‫ى ‪ -‬أي ْ َ‬ ‫س ٍّ‬ ‫حَر ِ‬ ‫ت بِيَد ِ َ‬ ‫شعَرٍ كان َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ة ِ‬ ‫ص ً‬ ‫ل َقُ ّ‬ ‫‪ -‬وَتَنَاوَ َ‬
‫ت بَنُو‬ ‫ما هَلَك َ ْ‬ ‫ل « إِن َّ َ‬ ‫ل هَذِهِ وَيَقُو ُ‬ ‫مث ْ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ل الل ّهِ يَنْهَى ع َ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫م»‬ ‫ساؤُهُ ْ‬ ‫خذ َ هَذِهِ ن ِ َ‬ ‫ن ات ّ َ‬‫َ‬ ‫حي َ‬ ‫ل ِ‬ ‫سَرائِي َ‬ ‫إِ ْ‬
‫َ‬
‫ن َزيْدِ‬ ‫ح عَ ْ‬ ‫حدَّثَنَا فُلَي ْ ٌ‬ ‫مد ٍ َ‬ ‫ح َّ‬ ‫م َ‬ ‫ن ُ‬ ‫س بْ ُ‬ ‫حدَّثَنَا يُون ُ ُ‬ ‫ة َ‬ ‫شيْب َ َ‬ ‫ن أبِى َ‬ ‫ل اب ْ ُ‬ ‫‪ -‬وَقَا َ‬
‫َ‬ ‫ب َ‬
‫ن أبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪-‬‬ ‫سارٍ ع َ ْ‬ ‫ن يَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ن ع َطَاءِ ب ْ‬ ‫ْ‬ ‫م عَ‬ ‫سل َ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫َ‬
‫ة‬‫م َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة ‪ ،‬وَالوَا ِ‬ ‫صل َ‬ ‫ستَوْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ة وَال ُ‬ ‫صل َ‬ ‫ه الوَا ِ‬ ‫ن الل ُ‬ ‫ل « لعَ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫عَ ِ‬
‫ة » ( ش (‪ )25222‬وحم(‪ )8697‬صحيح وذكره‬ ‫م َ‬ ‫ش َ‬ ‫ستَوْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫وَال ْ ُ‬
‫البخاري عن ابن عمر موصول (‪)) )5937‬‬
‫[ باب ‪ :‬إرداف الرجل خلف الرجل ]‬
‫ل بينا أناَ‬
‫ل ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ َ ْ َ َ‬ ‫جب َ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫معَاذ ِ ب ْ ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫[ ‪ ] 5967 / 222‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫معَاذ ُ » ‪.‬‬ ‫ل « يَا ُ‬ ‫ل فَقَا َ‬ ‫ح ِ‬ ‫خَرة ُ الَّر ْ‬ ‫ه إِل ّ أ ِ‬ ‫س َ بَيْنِى وَبَيْن َ ُ‬ ‫ى لَي ْ َ‬ ‫ف الن ّب ِ ِ ّ‬
‫َردِي ُ َ‬
‫معَاذُ‬ ‫ل « يَا ُ‬ ‫م قَا َ‬ ‫ة ث ُ َّ‬ ‫ساع َ ً‬ ‫ساَر َ‬ ‫م َ‬ ‫ك ‪ .‬ث ُ َّ‬ ‫سعْدَي ْ َ‬ ‫ل الل ّهِ وَ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ك َر ُ‬ ‫ت لَبَّي ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫قُل ْ‬
‫َ َ‬
‫ل « يَا‬ ‫م قَا َ‬ ‫ة ث ُ َّ‬ ‫ساع َ ً‬ ‫ساَر َ‬ ‫م َ‬ ‫ك ‪ .‬ث ُ َّ‬ ‫سعْدَي ْ َ‬ ‫ل الل ّهِ وَ َ‬ ‫سو‬ ‫ك َر ُ‬ ‫ت لَبَّي ْ َ‬ ‫» ‪ .‬قُل ْ ُ‬

‫‪52‬‬
‫َ َ‬
‫حقُّ‬ ‫ما َ‬ ‫ل تَدْرِى َ َ‬ ‫ل « هَ ْ‬ ‫ك ‪ .‬قَا َ‬ ‫سعْدَي ْ َ‬ ‫ل الل ّهِ وَ َ‬ ‫سو‬ ‫ك َر ُ‬ ‫ت لَبَّي ْ َ‬ ‫م َعَاذ ُ » ‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حقُّ الل ّهِ ع َلَى‬ ‫ل« َ‬ ‫م ‪ .‬قَا َ‬ ‫ه أع ْل َ ُ‬ ‫سول ُ ُ‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫ت الل ّ ُ‬ ‫عبَادِهِ » ‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫الل ّهِ ع َلَى ِ‬
‫ل«‬ ‫م قَا َ‬ ‫ة ث ُ َّ‬ ‫ساع َ ً‬ ‫شيْئا ً » ‪ .‬ث ُ َّ‬ ‫شرِكُوا بِهِ َ‬ ‫ن يَعْبُدُوه ُ وَل َ ي ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ساَر َ‬ ‫م َ‬ ‫عبَادِهِ أ ْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ل‬‫ل « هَ ْ‬ ‫ك ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫سعْدَي ْ َ‬ ‫ل الل ّهِ وَ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ك َر ُ‬ ‫ت لَبَّي ْ َ‬ ‫ل » ‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫جب َ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫معَاذ ُ ب ْ َ‬ ‫يَا ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سول ُ ُ‬
‫ه‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫ت الل ّ ُ‬ ‫حقُّ الْعِبَاد ِ ع َلَى الل ّهِ إِذ َا َ فَعَلُوه ُ » ‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫تَدْرِى َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م»‬ ‫ن ل َ يُعَذِّبَهُ ْ‬ ‫حقُّ الْعِبَاد ِ ع َلَى الل ّهِ أ ْ‬ ‫ل« َ‬ ‫م ‪ .‬قَا َ‬ ‫أع ْل َ ُ‬
‫[ باب ‪ :‬ل يسب الرجل والديه ]‬
‫مرٍو ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬قَا َ‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ن ع َبْد ِ الل َ ِ‬
‫ْ‬ ‫ب‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫[ ‪ ]َ 5973 / 223‬ع َ ْ‬
‫َ‬
‫ل وَالِدَيْهِ »‬ ‫ج ُ‬ ‫ن الَّر ُ‬ ‫ن يَلْعَ َ‬ ‫ن أكْبَرِ الْكَبَائِرِ أ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ل الل ّهِ « إ ِ َّ‬
‫َ‬
‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قَا َ‬
‫ج ُ‬
‫ل‬ ‫ب الَّر ُ‬ ‫س ُّ‬ ‫ل « يَ ُ‬ ‫ل وَالِدَيْهِ قَا َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ن الَّر ُ‬ ‫ف يَلْعَ ُ‬ ‫ل الل ّهِ وَكَي ْ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل يَا َر ُ‬ ‫‪ .‬قِي َ‬
‫ب أ َّ‬ ‫َ‬ ‫س ُّ‬ ‫َ‬ ‫س ُّ‬ ‫َ‬
‫ه»‬ ‫م ُ‬ ‫ب أبَاه ُ ‪ ،‬وَي َ ُ‬ ‫ل ‪ ،‬فَي َ ُ‬ ‫ج ِ‬ ‫أبَا الَّر ُ‬
‫[ باب ‪ :‬من وصل وصله الله ]‬
‫َ‬ ‫[ ‪ ] 5987 / 224‬ع َ َ‬
‫خلَقَ‬ ‫ه َ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫ل « إ ِ َّ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬
‫َ‬
‫ن أبِى هَُريَْرة َ ع َ ِ‬ ‫ْ‬
‫م ال ْ َعائِذ ِ ب ِ َ‬
‫ك‬ ‫َ ُ‬‫َا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫ّ ِ ُ َ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫خل‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫حتَّى إِذ َا فََرغ َ ِ ْ‬
‫م‬ ‫خلْقَ َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ‪ .‬وَأقْطَعَ‬ ‫صل َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نو‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ص َ‬ ‫نأ ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ضي ْ‬ ‫ما تَْر َ‬ ‫َ‬ ‫مأ‬ ‫ْ‬ ‫ل نَعَ‬ ‫ن الْقَطِيعَةِ ‪ .‬قَا َ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬
‫ُ َّ‬
‫سول اللهِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ك » ‪ .‬قَا َ‬ ‫ل فَهْوَ ل َ ِ‬ ‫ب ‪ .‬قَا َ‬ ‫ت بَلَى يَا َر ِّ‬ ‫ك ‪ .‬قَال َ ْ‬ ‫ن قَطَعَ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سدُوا فِى‬ ‫ن ت ُ ْف ِ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ن تَوَل ّيْت ُ ْ‬ ‫م إِ ْ‬ ‫سيْت ُ ْ‬ ‫ل عَ َ‬ ‫م ( فَهَ ْ‬ ‫شئْت ُ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫« فَاقَْرءُوا إ ِ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م ) ‪ [ .‬محمد ‪» ] 22 :‬‬ ‫مك ُ ْ‬ ‫حا َ‬ ‫ض وَتُقَط ِّعُوا أْر َ‬ ‫الْر ِ‬
‫[ باب ‪ :‬رحمة الولد و تقبيله و معانقته ]‬
‫ن أَبِى بَكْرٍ أ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫حدَّثَنِى ع َبْد ُ الل ّهِ ب ْ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫ن الُّزهْرِ ِ ّ‬ ‫[ ‪َ ] 5995 / 225‬ع َ ِ‬
‫َ‬
‫ت‬ ‫ه قَال َ ْ‬ ‫حدَّثَت ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ى‬‫ج الن ّب ِ ِ ّ‬
‫ة َزوْ َ َ‬ ‫ش َ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬ ‫خبََره ُ أ َّ‬ ‫ن الُّزبَيْرِ أ ْ‬ ‫عُْروَة َ ب ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫مَرةٍ‬ ‫عنْدِى غَيَْر ت َ ْ‬ ‫جد ْ ِ‬ ‫م تَ ِ‬ ‫سألُنِى ‪ ،‬فَل َ ْ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫معَ َها ابْنَتَا ِ‬ ‫مَرأة ٌ َ‬ ‫جاءَتْنِى ا ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ت‪،‬‬ ‫ج ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م قَا َ‬ ‫ن ابْنَتَيْهَا ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫مت ْ َها بَي ْ َ‬ ‫س َ‬ ‫حدَةٍ ‪ ،‬فَأع ْطَيْتُهَا ‪ ،‬فَقَ َ‬ ‫وَا ِ‬
‫شيْئاً‬ ‫ت َ‬ ‫ن هَذِهِ الْبَنَا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن يَلِى ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل« َ‬ ‫ه فَقَا َ‬ ‫حدَّثْت ُ ُ‬ ‫ى فَ َ‬ ‫ل النَّب ِ ُّ‬ ‫خ َ‬ ‫فَد َ َ‬
‫ن النَّارِ »‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫م‬‫ستْرا ً ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫ُ‬ ‫ن لَ‬ ‫ن ك ُ َّ‬ ‫ن إِلَيْهِ َّ‬ ‫َ‬ ‫س‬
‫ح َ‬ ‫فَأ ْ‬
‫ْ َ‬
‫م ع َلَى‬ ‫ب ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَد ِ َ‬ ‫خط ّا ِ‬ ‫ن ال َ‬ ‫مَرَ ب ْ ِ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫[ ‪ ] 5999 / 226‬ع َ ْ‬
‫سقِى ‪ ،‬إِذ َا‬ ‫ب ثَدْيَهَا ت َ ْ‬ ‫حل ُ ُ‬ ‫ى قَد ْ ت َ ْ‬ ‫سب ْ ِ‬ ‫ن ال َّ‬ ‫َ‬ ‫م‬‫مَرأة ٌ ِ‬ ‫ى ‪ ،‬فَإِذ َا ا ْ‬ ‫ٌ‬ ‫سب ْ‬ ‫َ‬ ‫ى‬
‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫النَّب ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل لَنَا‬ ‫ه ‪ ،‬فَقَا َ‬ ‫ضعَت ْ ُ‬ ‫ه بِبَطْنِهَا وَأْر َ‬ ‫صقَت ْ ُ‬ ‫ه فَأل ْ َ‬ ‫خذ َت ْ ُ‬ ‫ى أَ َ‬ ‫سب ْ ِ‬ ‫صبِيًّا فِى ال َّ‬ ‫ت َ‬ ‫جد َ ْ‬ ‫وَ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ح ً َ‬ ‫َ‬
‫ى تَقْدُِر‬ ‫ة َوَلد َ َهَا فِى الن ّارِ » ‪ .‬قُلنَا ل َ وَهْ َ‬ ‫ن هَذِهِ طَارِ َ‬ ‫ى « أتََروْ َ‬ ‫النَّب ِ ُّ‬
‫ن هَذِهِ بِوَلَدِهَا »‬ ‫َ‬
‫م ْ‬ ‫م بِعِبَادِهِ ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫ه أْر َ‬ ‫ل « الل ّ ُ‬ ‫ه ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ن ل َ تَطَْر َ‬ ‫ع َلَى أ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬جعل الله الرحمة في مائة جزء ]‬
‫ن أباَ‬ ‫َ‬ ‫ىّ أ َ ْ‬
‫ب أ َّ َ‬ ‫سي َّ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن ال ْ َُ‬ ‫سعِيد ُ ب ْ ُ‬ ‫خبََرنَا َ‬
‫َ‬ ‫ن الُّزهْرِ ِ‬ ‫[ ‪ . ]6000 / 227‬ع َ ِ‬
‫مائ َ َ‬
‫ة‬ ‫ة ِ‬ ‫م َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه الَّر ْ‬ ‫ل الل ُ‬‫ّ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ل« َ‬ ‫ل اللهِ يَقُو ُ‬ ‫ّ‬ ‫سو َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫هَُريَْرة َ قَا َ‬
‫جْزءاً‬ ‫َ‬ ‫جْزءا ً ‪ ،‬وَأنَْز َ‬ ‫َ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬
‫ض ُ‬ ‫ل فِى الْر ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫سعِي َ‬ ‫ة وَت ِ ْ‬ ‫سعَ ً‬ ‫عنْدَه ُ ت ِ ْ‬ ‫ك ِ‬ ‫م َ‬ ‫جْزءٍ ‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫ُ‬
‫حافَِرهَا‬ ‫س َ‬ ‫حتَّى تَْرفَعَ الْفََر ُ‬ ‫خلْقُ ‪َ ،‬‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫جْزءِ يَتََرا َ‬ ‫ك ال ْ ُ‬ ‫ن ذَل ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫حدا ً ‪ ،‬فَ ِ‬ ‫وَا ِ‬
‫ه»‬ ‫َ‬ ‫خ ْ‬ ‫َ‬
‫صيب َ ُ‬ ‫ن تُ ِ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫شي َ َ‬ ‫ن وَلدِهَا َ‬ ‫عَ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬رحمة الناس والبهائم ]‬

‫‪53‬‬
‫ن‬ ‫ن بْ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ت النُّعْ َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ه يَقُو ُ‬ ‫معْت ُ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫مرٍ قَا َ‬ ‫ن ع َا ِ‬ ‫[ ‪ ] 6011 / 228‬ع َ ْ‬
‫َ‬
‫م‬‫مهِ ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن فِى تََرا ُ‬ ‫منِي َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ل الل ّهِ « تََرى ال ْ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫شيرٍ يَقُو ُ‬ ‫بَ ِ‬
‫سائُِر‬ ‫ه َ‬ ‫ضوا ً تَدَاع َى ل َ ُ‬ ‫شتَكَى ع ُ ْ‬ ‫سد ِ إِذ َا ا ْ‬ ‫ج َ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫مث َ ِ‬ ‫م كَ َ‬ ‫م وَتَعَاطُفِهِ ْ‬ ‫وَتَوَادِّه ِ ْ‬
‫مى »‬ ‫ح َّ‬ ‫سهَرِ وَال ْ ُ‬ ‫سدِهِ بِال َّ‬ ‫ج َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ى قَا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫ل« َ‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫ك عَ َ ِ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫س بْ ِ‬ ‫ن َأن َ ِ‬ ‫[ ‪ ] 6012 / 229‬ع َ ْ‬
‫َ‬
‫ة»‬ ‫صدَقَ ً‬ ‫ه َ‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫ة إِل ّ كَا َ‬ ‫ن أوْ دَاب َّ ٌ‬ ‫سا ٌ‬ ‫ه إِن ْ َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ل ِ‬ ‫س غَْرسا ً فَأك َ َ‬ ‫سلِم ٍ غََر َ‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬
‫ن أباَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫نأ ّ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ع َبْد ِ الَّر ْ‬ ‫ة َب ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ‬ ‫حد ّثَنَا أبُو َ‬ ‫ى َ‬ ‫ن ال ّزهْرِ ِ ّ‬ ‫[ ‪ ] 5997 / 230‬ع َ ِ‬
‫ى‬
‫ن عَل ِ ٍ ّ‬ ‫ن بْ َ‬ ‫س َ‬ ‫ح َ‬ ‫ال ْ َ‬ ‫ل الل ّهِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل قَب َّ َ‬ ‫هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬
‫ن لِى‬ ‫ل الَقَْرع ُ إ ِ َّ‬ ‫جالِسا ً ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫ى َ‬ ‫م ُّ‬ ‫مي ِ‬ ‫س الت َّ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫حاب‬ ‫ن َ‬ ‫ُ‬ ‫عنْدَه ُ الَقَْرع ُ ب ْ‬ ‫وَ ِ‬
‫ل الل ّهِ ث ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫سو ُ‬ ‫حدا ً ‪ .‬فَنَظََر إِلَيْهِ َر ُ‬ ‫مأ َ‬ ‫منْهُ ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫ما قَبَّل ْ ُ‬ ‫ن الْوَلَد ِ َ‬ ‫م َ‬ ‫شَرة ً ِ‬ ‫عَ َ‬
‫م»‬ ‫ح ُ‬ ‫م ل َ يُْر َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ن ل َ يَْر َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل« َ‬ ‫قَا َ‬
‫[ باب ‪ :‬الوصاءة بالجار ]‬
‫ل«‬ ‫ى قَا َ‬ ‫َ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬
‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫عنها ‪ -‬ع َ ِ‬ ‫َ‬
‫ة ‪ -‬رضى الله‬ ‫ش َ‬ ‫[ ‪ ] 6014 / 231‬ع َ ْ‬
‫ه»‬ ‫سيُوَّرِث ُ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ت أن َّ ُ‬ ‫حتَّى ظَنَن ْ ُ‬ ‫جارِ َ‬ ‫ل بِال ْ َ‬ ‫جبْرِي ُ‬ ‫صينِى ِ‬ ‫ل يُو ِ‬ ‫ما َزا َ‬ ‫َ‬
‫[ باب ‪ :‬حق الجوار في قرب البواب ]‬
‫ن لِى‬ ‫ل اللَّهِ إ ِ َّ‬ ‫سو َ‬ ‫ت يَا َر ُ‬ ‫ت قُل ْ ُ‬ ‫ة قَال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬ ‫[ ‪ ] 6020 / 232‬ع َ ْ‬
‫ك بَابا ً »‬ ‫َ‬ ‫ما أُهْدِى قَا َ‬ ‫َ‬
‫من ْ ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫ل « إِلَى أقَْرب ِ ِه َ‬ ‫ن فَإِلَى أي ِّ ِه َ‬ ‫جاَري ْ ِ‬ ‫َ‬
‫[ باب ‪ :‬كل معروف صدقة ]‬
‫َّ‬
‫ن‬‫ن ع َبْد ِ اللهِ ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬ع َ ِ‬ ‫جابِرِ ب ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫[ ‪ ]6021 / 233‬ع َ ْ‬
‫ة»‬ ‫صدَقَ ٌ‬ ‫ل « ك ُ ُّ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫َ‬
‫ف َ‬ ‫معُْرو ٍ‬ ‫ل َ‬ ‫الن ّب ِ ِ ّ‬
‫[ باب ‪ :‬ما يكره أن يكون الغالب على النسان الشعر ‪،‬‬
‫حتى يصده عن ذكر الله و العلم و القرآن ]‬
‫ى‬ ‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫مَر ‪ -‬رضى الله عنهما َ‪ -‬ع َ ِ‬ ‫ن عُ َ‬
‫َ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ]6154َ / 234‬ع َ ِ‬
‫ً‬
‫شعْرا »‬ ‫ئ ِ‬ ‫متَل ِ َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫َ‬
‫خيٌْر ل ُ‬ ‫م قَيْحا َ‬ ‫ً‬ ‫حدِك ُ ْ‬ ‫فأ َ‬ ‫جوْ ُ‬ ‫ئ َ‬ ‫متَل ِ َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ل«ل ْ‬ ‫قَا َ‬
‫[ باب ‪ :‬ما يدعى الناس بآبائهم ]‬
‫ى‬ ‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫مَر ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬ع َ ِ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ] 6177 / 235‬ع َ ِ‬
‫ن‬ ‫ل هَذِهِ غَدَْرة ُ فُل َ ِ‬ ‫مةِ ‪ ،‬يُقَا ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل « الْغَادُِر يُْرفَعُ ل ُ‬
‫َ‬ ‫قَا َ‬
‫ن بْ ِ‬ ‫قيَا َ‬ ‫م ال ِ‬ ‫ه لِوَاءٌ يَوْ َ‬
‫ن»‬ ‫فُل َ ٍ‬
‫[ باب ‪ :‬ل يقل خبثت نفسي ]‬
‫ل«‬ ‫ى قَا َ‬ ‫َ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬
‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫ة ‪ -‬رضى الله عنها ‪ -‬ع َ ِ‬ ‫ش َ‬ ‫[ ‪ ] 6179 / 236‬ع َ ْ‬
‫ل َ يقُول َ َ َ‬
‫سى »‬ ‫ت نَفْ ِ‬ ‫س ْ‬ ‫ل لَقِ َ‬ ‫ن لِيَقُ ْ‬ ‫سى ‪ .‬وَلَك ِ ْ‬ ‫ت نَفْ ِ‬ ‫خبُث َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫حدُك ُ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫[ باب ‪ :‬ل تسبوا الدهر ]‬
‫ل أبُو‬ ‫َ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ة قَا َ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ‬ ‫َ‬ ‫ب أَ ْ‬
‫َ‬ ‫خبََرنِى أبُو َ‬ ‫شهَا ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ] 6181 / 237‬ع َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ب بَنُو‬ ‫س ُّ‬ ‫ه يَ ُ‬ ‫ل الل ّ ُ‬ ‫ل الل ّهِ « قَا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬
‫َ‬
‫هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬
‫ل وَالنَّهَاُر »‬ ‫م الدَّهَْر ‪ ،‬وَأَنَا الدَّهُْر ‪ ،‬بِيَدِى الل ّي ْ ُ‬ ‫آد َ َ‬
‫[ باب ‪ :‬قول النبي ‪ « :‬إنما الكرم قلب المؤمن » ]‬

‫‪54‬‬
‫ل‬‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫[ َ‪ ]6183 / 238‬ع َ ْ‬
‫ن»‬ ‫م ِ‬ ‫مؤْ ِ‬ ‫ب ال ْ ُ‬ ‫م قَل ْ ُ‬ ‫ما الْكَْر ُ‬ ‫م ‪ ،‬إِن َّ َ‬ ‫ن الْكَْر ُ‬ ‫الل ّهِ « وَيَقُولُو َ‬
‫[ باب ‪ :‬من سمى بأسماء النبياء ]‬
‫ى‬ ‫َ‬ ‫[ ‪ ] 6197 / 239‬ع َ َ‬
‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫ن أبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬ع َ ِ‬ ‫ْ‬
‫د‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ام‬ ‫من‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫رآن‬
‫َ َ ْ َ ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ى‬ ‫ت‬‫ي‬ ‫ن‬ ‫ُ‬
‫َ َ َُ ِ َِْ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫مى‬ ‫س ِ‬ ‫موا بِا ْ‬ ‫س ُّ‬ ‫ل« َ‬ ‫قَا َ‬
‫ْ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ِ‬
‫مداً‬ ‫متَعَ ِّ‬ ‫ى ُ‬ ‫ب ع َل َ َّ‬ ‫ن كَذ َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫صوَرتِى ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ل ُ‬ ‫مث َّ ُ‬ ‫ن ل َ يَت َ َ‬ ‫شيْطَا َ‬ ‫ن ال َّ‬ ‫َرآنِى ‪ ،‬فَإ ِ َّ‬
‫ن النَّارِ »‬ ‫ْ‬
‫م َ‬ ‫مقْعَدَهُ ِ‬ ‫فَلْيَتَبَوَّأ َ‬
‫[ باب ‪ :‬أبغض السماء إلى الله ]‬
‫َّ‬
‫عنْد َ اللهِ ‪-‬‬ ‫سم ٍ ِ‬ ‫خنَعُ ا ْ‬ ‫ل « أَ ْ‬ ‫ة قَا َ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ رِوَاي َ ً‬ ‫[ ‪ ] 6206 / 240‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫مل ِ ِ‬ ‫مى ب ِ َ‬ ‫س َّ‬ ‫ل تَ َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫عنْد َ الل ّهِ ‪َ -‬ر ُ‬ ‫ماءِ ِ‬ ‫س َ‬ ‫خنَعُ ال ْ‬ ‫مَّرةٍ أ ْ‬ ‫ن غَيَْر َ‬ ‫سفْيَا ُ‬ ‫ل ُ‬ ‫وَقَا َ‬
‫ه‬ ‫ن َ‬ ‫سيُره ُ َ‬ ‫ل غَيُْره ُ تَفْ ِ‬ ‫ن يَقُو ُ‬ ‫ك » ‪ .‬قَا َ‬ ‫مل َ ِ‬ ‫َ‬
‫شا ْ‬ ‫ها ْ‬ ‫شا َ‬ ‫سفْيَا ُ‬ ‫ل ُ‬ ‫ال ْ‬
‫[ باب ‪ :‬الحمد للعاطس ]‬
‫[ ‪ ]6221 / 241‬ع َ َ‬
‫س‬‫ل ع َط َ َ‬ ‫ك ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬ ‫ِ‬ ‫ن أن َ‬ ‫ْ‬
‫ل ل َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫خَر ‪ ،‬فَقِي َ‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫َ‬
‫ّ َ َ َ ُ َ َ ْ ُ ِّ ِ‬ ‫ي‬
‫َّ‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬
‫َ‬
‫ى‬
‫عنْد َ الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫ن ِ‬ ‫جل َ ِ‬ ‫َر ُ‬
‫ه»‬ ‫مد ِ الل َ‬ ‫ح َ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ه ‪ ،‬وَهَذ َا ل َ ْ‬ ‫مد َ الل ّ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ل « هَذ َا َ‬ ‫فَقَا َ‬
‫[ باب ‪ :‬السلم اسم من أسماء الله تعالى ]‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ى قُلْنَا‬ ‫معَ النَّب ِ ِّ‬ ‫صل ّيْنَا َ‬ ‫ل كُنَّا إِذ َا َ‬ ‫ه قَا َ‬ ‫ن ع َبْد ِ الل ّ ِ‬ ‫[ ‪ َ ] 6230 / 242‬ع َ ْ‬
‫م ع َلَى‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ل ‪ ،‬ال َّ‬ ‫جبْرِي َ‬ ‫م ع َلَى ِ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫عبَادِهِ ‪ ،‬ال َّ‬ ‫ل ِ‬ ‫م ع َلَى الل ّهِ قَب ْ َ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ال َّ‬
‫ل ع َلَيْنَا‬ ‫َ‬ ‫ف النَّب ِ ُّ‬ ‫ن ‪ ،‬فَل َ َّ‬
‫ى أقْب َ َ‬ ‫صَر َ‬ ‫ما ان ْ َ‬ ‫م ع َل َ َى فُل َ ٍ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ل ‪ ،‬ال َّ‬ ‫ميكَائِي َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫صلَةِ‬ ‫م فِى ال َّ‬ ‫حدُك ُ ْ‬ ‫سأ َ‬ ‫جل َ َ‬ ‫م ‪ ،‬فَإِذ َا َ‬
‫َ‬
‫سل َ ُ‬ ‫ه هُوَ ال َّ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫ل « إ ِ َّ‬
‫َ‬
‫جههِ فَقَا َ‬ ‫بِوَ ْ ِ‬
‫ك أيُّهَا النَّب ِ ُّ‬ ‫َ‬ ‫م ع َلَي ْ َ‬ ‫ت وَالط ّيِّبَا‬ ‫صلَوَا‬ ‫ت لِل ّهِ ‪ ،‬وَال َّ‬ ‫حيَّا‬ ‫ل الت َّ ِ‬ ‫فَلْيَقُ‬
‫ى‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ت ال َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ن‪.‬‬ ‫حي َ‬ ‫صال ِ ِ‬ ‫عبَاد ِ اللَّهِ ال َّ‬ ‫م ع َلَيْنَا وَع َلَى ِ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ه ‪ ،‬ال َّ‬ ‫ة الل ّهِ وَبََركَات ُ ُ‬
‫َ‬
‫م ُ‬ ‫ح َ‬ ‫وََر ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫د‬
‫شهَ ُ‬ ‫ض‪،‬أ ْ‬ ‫ماءِ وَالْر ِ‬ ‫س َ‬ ‫ح فِى ال َّ‬ ‫صال ِ ٍ‬ ‫ل ع َبْد ٍ َ‬ ‫ب كُ ّ‬ ‫صا َ‬ ‫كأ َ‬ ‫ل ذَل ِ َ‬
‫َ‬
‫ه إِذ َا قَا َ‬ ‫فَإِن َّ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خيَّْر بَعْ ُ‬
‫د‬ ‫م يَت َ َ‬ ‫ه ‪ .‬ث ُ َّ‬ ‫سول ُ ُ‬ ‫مدا ً ع َبْدُه ُ وََر ُ‬ ‫ح َّ‬ ‫م َ‬ ‫ن ُ‬ ‫شهَد ُ أ َّ‬ ‫ه وَأ ْ‬ ‫ه إِل ّ الل ّ ُ‬ ‫ن ل َ إِل َ َ‬ ‫أ ْ‬
‫شاءَ »‬ ‫ما َ‬ ‫ن الْكَلَم ِ َ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬
‫[ باب ‪ :‬زنا الجوارح دون الفرج ]‬
‫َّ‬ ‫شيْئا ً أ َ ْ‬ ‫َ‬
‫مم‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ه بِالل‬ ‫َ‬ ‫شب َ‬ ‫ت َ‬ ‫ما َرأي ْ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫س قَا َ‬ ‫ٍ‬ ‫ن ع َبَّا‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ ] 6243‬ع َ ِ‬ ‫[ ‪/ 243‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬‫حظ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ن آد َ َ‬ ‫ب ع َلى اب ْ ِ‬ ‫ه كَت َ َ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫ى « إ ِ َّ‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬
‫َ‬
‫ل أبُو َ هَُريَْرة َ ع َ ِ‬ ‫ما قَا َ‬ ‫م َّ‬ ‫ِ‬
‫ن‬ ‫سا ِ‬ ‫ن النَّظَُر ‪ ،‬وَزِنَا الل ِّ َ‬ ‫ْ‬
‫ة ‪ ،‬فَزِنَا العَي ْ ِ‬ ‫حال َ َ‬ ‫م َ‬ ‫ك لَ َ‬ ‫ك ذَل ِ َ‬ ‫ن الّزِنَا ‪ ،‬أدَْر َ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ه وَيُكَذِّب ُ ُ‬
‫ه‬ ‫ك كُل ُ‬ ‫صدِّقُ ذَل ِ َ‬ ‫ج يُ َ‬ ‫شتَهِى ‪ ،‬وَالفَْر ُ‬ ‫من ّى َوت َ ْ‬ ‫س تَ َ‬ ‫منْطِقُ ‪ ،‬وَالن ّفْ ُ‬ ‫ال َ‬
‫»‪.‬‬
‫[ باب ‪ :‬كل لهو باطل إذا شغله عن طاعة الله‪ ،‬ومن‬
‫قال لصاحبه‪ :‬تعال أقامرك ]‬
‫ى قَا َ‬
‫ل‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن النَّب‬ ‫ِ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬ع َ‬ ‫[ ‪ ]6650 / 244‬ع َ ْ‬
‫َّ َّ‬ ‫َ‬
‫ه‪.‬‬ ‫ه إِل الل ُ‬ ‫ل ل َ إِل َ َ‬ ‫ت وَالْعَُّزى ‪ .‬فَلْيَقُ ْ‬ ‫حلِفِهِ بِالل ّ ِ‬ ‫ل فِى َ‬ ‫ف فَقَا َ‬ ‫حل َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫« َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫مْر َ‬ ‫ُ‬
‫صد ّقْ »‬ ‫ك ‪ .‬فَليَت َ َ‬ ‫ل أقَا ِ‬ ‫حبِهِ تَعَا َ‬ ‫صا ِ‬ ‫ل لِ َ‬ ‫ن قَا َ‬ ‫م ْ‬ ‫وَ َ‬
‫[ باب ‪ :‬أفضل الستغفار ]‬

‫‪55‬‬
‫ن‬‫شدَّاد ُ ب ْ ُ‬ ‫حدَّثَنِى َ‬ ‫ل َ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫ب الْعَدَوِ ِ ّ‬ ‫ن كَعْ ٍ‬ ‫شيْرِ ب ْ ِ‬ ‫ن بُ َ‬ ‫[ ‪ ] 6306 / 245‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ن تَقُو َ‬ ‫ستِغْفَارِ أ ْ‬ ‫سيِّد ُ ال ِ ْ‬ ‫ى « َ‬ ‫ّ‬ ‫ن النَّب ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫س ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬ع َ‬ ‫ٍ‬ ‫أو َْ‬
‫ك ‪ ،‬وَأَنَا ع َلَى‬ ‫خلَقْتَنِى وَأَنَا ع َبْد ُ َ‬ ‫ت‪َ ،‬‬ ‫ه إِل ّ أن ْ َ‬
‫َ َ‬
‫ت َرب ِّى ‪ ،‬ل َ إِل َ َ‬ ‫م أن ْ َ‬
‫الل ّه َ َ‬
‫ُ ّ‬
‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ‪ ،‬أبُوءُ‬ ‫صنَعْ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫شّر َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ‪ ،‬أع ُوذ ُ ب ِك ِ‬ ‫ستَطعْ ُ‬ ‫ما ا ْ‬ ‫عَهْد ِك وَوَعْد ِك َ‬
‫ى وأَبوءُ بذ َنبى ‪ ،‬اغْفر لِى ‪ ،‬فَإن َه ِل َ يغْفر الذُّنوب إلَّ‬
‫ُ َ ِ‬ ‫َ ِ ُ‬ ‫ِّ ُ‬ ‫ِ ْ‬ ‫ِ ِْ‬ ‫ك ع َل َ َّ َ ُ‬ ‫مت ِ َ‬ ‫ك بِنِعْ َ‬ ‫لَ َ‬
‫موقِنا ً بِهَا ‪ ،‬فَ‬ ‫ن النَّهَار‬ ‫َ‬
‫مهِ‬ ‫ن يَوْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫َ‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ن قَالَهَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل«و‬ ‫ت » ‪ .‬قَا َ‬ ‫َ‬ ‫أن ْ‬
‫َ‬ ‫ل أ َن يمسى ‪ ،‬فَهو م َ‬
‫و‬
‫ل وَهْ َ‬ ‫ن الل ّي ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن قَال َ َها ِ‬ ‫م ْ‬ ‫جنَّةِ ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫ُ َ ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫قَب ْ َ ْ ُ ْ ِ‬
‫جنَّةِ »‬ ‫ل أ َن يصبح ‪ ،‬فَهو م َ‬
‫ل ال ْ َ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫ْ َ ِ ْ‬ ‫ت قَب ْ َ ْ ُ ْ ِ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ن ب ِ َها ‪ ،‬فَ َ‬ ‫موقِ ٌ‬ ‫ُ‬
‫[ باب ‪ :‬التوبة ]‬
‫َ‬
‫ن‬ ‫حدِيثَي ْ ِ‬ ‫حدَّثَنَا ع َبْد ُ الل ّهِ َ‬ ‫سويْد ٍ َ‬ ‫ن ُ َ‬ ‫ث بْ ِ‬ ‫حارِ ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫َ[ ‪ ] 6308 / 246‬ع َ ِ‬
‫ن يََرى‬ ‫م َ‬ ‫مؤْ ِ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫ل « إ ِ َّ‬ ‫سهِ قَا َ‬ ‫ن نَفْ ِ‬ ‫خُر ع َ ْ‬ ‫ى وَال َ‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬
‫َ‬
‫ما َع َ ِ‬ ‫حدُهُ َ‬ ‫أ َ‬
‫َ‬
‫جَر يََرى‬ ‫ن الْفَا ِ‬ ‫ن يَقَعَ ع َلَيْهِ ‪ ،‬وَإ ِ َّ‬ ‫فأ ْ‬ ‫خا ُ‬ ‫ل يَ َ‬ ‫جب َ ٍ‬ ‫ت َ‬ ‫ح َ‬ ‫عد ٌ ت َ ْ‬ ‫ه قَا ِ‬ ‫ه كَأن َّ ُ‬ ‫ذ ُنُوب َ ُ‬
‫َ‬ ‫ل بِهِ هَكَذ َا قَا َ‬ ‫مَّر ع َلَى أنْفِهِ » ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫َ‬
‫ب بِيَدِهِ‬ ‫شهَا ٍ‬ ‫ل أبُو ِ‬
‫َ‬ ‫ب َ‬ ‫ه كَذ ُبَا ٍ‬ ‫ذ ُنُوب َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫منْزِل ً ‪،‬‬ ‫ل َ‬ ‫ل نََز َ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫وبَةِ ع َبْدِهِ ِ‬ ‫ح بِت َ ْ‬ ‫ه أفَْر ُ‬ ‫ل « لَل ّ ُ‬ ‫م قَا َ‬ ‫ه ‪ .‬ث ُ َّ‬ ‫ف ِ‬ ‫فَوْقَ أن ْ ِ‬
‫ْ‬
‫ه فَنَا َ‬
‫م‬ ‫س ُ‬ ‫ضعَ َرأ َ‬ ‫ه ‪ ،‬فَوَ َ‬ ‫شَراب ُ ُ‬ ‫ه وَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ه ع َلَيْهَا طَعَا ُ‬ ‫حلَت ُ ُ‬ ‫ه َرا ِ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ة ‪ ،‬وَ َ‬ ‫مهْلَك َ ٌ‬ ‫وَبِهِ َ‬
‫حُّر‬ ‫شتَد َّ ع َلَيْهِ ال ْ َ‬ ‫حتَّى ا ْ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫حلَت ُ ُ‬ ‫ت َرا ِ‬ ‫ظ وَقَد ْ ذ ََهَب َ ْ‬ ‫ستَيْقَ َ‬ ‫ة ‪ ،‬فَا ْ‬ ‫م ً‬ ‫و َ‬ ‫نَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫م ً‬ ‫و َ‬ ‫م نَ ْ‬ ‫جعَ فَنَا َ‬ ‫مكَانِى ‪ .‬فََر َ‬ ‫جعُ إِلَى َ‬ ‫ل أْر ِ‬ ‫ه ‪ ،‬قَا َ‬ ‫شاءَ الل ّ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ش أوْ َ‬ ‫وَالْعَط َ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬‫جرِيٌر ع َ ِ‬ ‫ة وَ َ‬ ‫ه أبُو ع َوَان َ َ‬ ‫عنْدَه ُ » ‪ .‬تَابَعَ ُ‬ ‫ه ِ‬ ‫حلَت ُ ُ‬ ‫ه ‪ ،‬فَإِذ َا َرا ِ‬ ‫س ُ‬ ‫م َرفَعَ َرأ َ‬ ‫‪ ،‬ث ُ َّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ماَرة ُ َ‬ ‫حدَّثَنَا ع ُ َ‬ ‫ش َ‬ ‫م ُ‬ ‫حدَّثَنَا الع ْ َ‬ ‫ة َ‬ ‫م َ‬ ‫سا َ‬ ‫ل أبُو أ َ‬ ‫ش ‪ .‬وَقَا َ‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫الع ْ َ‬
‫َ‬ ‫شعب ُ َ‬
‫م ِّ‬
‫ى‬ ‫م التَّي ْ ِ‬ ‫ن إِبَْراهِي َ‬ ‫ش عَ ْ‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫ن الع ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫سلِم ٍ ع َ‬ ‫م ْ‬ ‫ة وَأبُو ُ‬ ‫ل ُ َْ‬ ‫ث ‪ .‬وَقَا َ‬ ‫حارِ َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ماَرةَ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ش عَ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫حدَّثَنَا الع ْ َ‬ ‫ة َ‬ ‫معَاوِي َ َ‬ ‫ل أبُو ُ‬ ‫سويْد ٍ ‪ .‬وَقَا َ‬ ‫َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ِ‬ ‫ث بْ‬ ‫حارِ ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫عَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫ث بْ ِ‬ ‫حارِ ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ى عَ ِ‬ ‫م ِّ‬ ‫م التَّي ْ ِ‬ ‫ن إِبَْراهِي َ‬ ‫ع َبْد ِ الل ّهِ وَع َ ْ‬ ‫سوَد ِ ع َن‬ ‫ن ال ْ‬ ‫عَ ِ‬
‫ْ َّ‬
‫ن ع َبْد ِ الل ِ‬
‫ه‬ ‫سويْد ٍ ع َ ْ‬ ‫ُ َ‬
‫[ باب ‪ :‬من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ]‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ل «َ َ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫َ‬ ‫ن ال َّ‬
‫َ‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫ت عَ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫صا ِ‬ ‫ن ع َُبَادَة َ ب ْ ِ‬ ‫‪ ] 6507‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫[ ‪/ 247‬‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ه لِقَاءَ ُ‬ ‫ن كَرِه َ لِقَاءَ الل ّهِ كَرِه َ الل ّ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ه لِقَاءَه ُ ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ب الل ّ ُ‬ ‫ح َّ‬ ‫ب لِقَاءَ الل ّهِ أ َ‬ ‫ح َّ‬ ‫أ َ‬
‫ل « لَي ْ َ‬
‫س‬ ‫ت ‪ .‬قَا َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫مو‬ ‫َ‬ ‫جهِ إِنَّا لَنَكَْره ُ ال ْ‬ ‫ِ‬ ‫ض أَْزوَا‬ ‫ُ‬ ‫ة أوْ بَعْ‬
‫ش ُ َ‬ ‫ت ع َائ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫» ‪ .‬قَال َ‬
‫َ‬
‫ن الل ّهِ‬ ‫ضوَا ِ‬ ‫ر ْ‬ ‫شَر ب ِ ِ‬ ‫ت بُ ِّ‬ ‫موْ ُ‬ ‫ضَره ُ ال ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ن إِذ َا َ‬ ‫م َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫ك ‪ ،‬وَلَك ِ َّ‬ ‫ذ َا َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ما أ َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ب لِقَاءَ الل ِ‬ ‫ح َّ‬ ‫ه ‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬‫َ‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫م َّ‬ ‫ب إِلَيْهِ ِ‬ ‫ح َّ‬ ‫ىءٌ أ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫س َ‬ ‫متِهِ َ‪ ،‬فَلَي ْ َ‬ ‫وَكََرا َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ب اللهِ وَعُقُوبَتِهِ ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫شَر بِعَذ َا‬ ‫ضَر ب ُ ّ ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن الْكَافَِر إِذ َا ُ‬ ‫ه لِقَاءَه ُ ‪ ،‬وَإ ِ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ب الل ّ‬ ‫ح َّ‬ ‫وَأ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫شىءٌ أَك ْره إلَيه م َ َ‬
‫ه لِقَاءَهُ‬ ‫ه ‪ ،‬كَرِه َ لِقَاءَ الل ّهِ وَكَرِه َ الل ّ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ما أ َ‬ ‫َ َ ِ ْ ِ ِ ّ‬ ‫ْ‬ ‫س َ‬ ‫فَلَي ْ َ‬
‫ن قَتَاد َ َ‬
‫ة‬ ‫ة ‪ .‬وَقَا َ‬ ‫ن ُ‬ ‫َ‬
‫سعِيد ٌ ع َ ْ‬ ‫ل َ‬ ‫شعْب َ َ‬ ‫مٌرو ع َ ْ‬ ‫صَره ُ أبُو دَاوُد َ وَع َ ْ‬ ‫خت َ َ‬ ‫»‪.‬ا ْ‬
‫ى ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬
‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫ة عَ ِ‬ ‫ش َ‬ ‫سعْد ٍ ع َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ن ُزَراَرة َ ع َ ْ‬ ‫عَ ْ‬
‫[ باب ‪ :‬سكرات الموت ]‬
‫ع‬ ‫ْ‬ ‫[ ‪ ] 6514 / 248‬عن ع َبد اللَّه بن أ َ‬
‫م َ‬ ‫س ِ‬ ‫حْزم ٍ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫مر‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِ ْ ِ‬ ‫ْ ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ع‬
‫ج ُ‬ ‫ة ‪ ،‬فَيَْر ِ‬ ‫ت ثَلَث َ ٌ‬ ‫مي ِّ َ‬ ‫ه « يَتْبَعُ ال َ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ك يَقُو ُ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫س بْ َ‬ ‫أن َ َ‬

‫‪56‬‬
‫َ‬ ‫حد ‪ ،‬يتبع َ‬
‫ه‬ ‫جعُ أهْل ُ ُ‬ ‫ه ‪ ،‬فَيَْر ِ‬ ‫مل ُ ُ‬ ‫ه وَع َ َ‬ ‫مال ُ ُ‬ ‫ه َو َ‬ ‫ه أهْل ُ ُ‬ ‫ه وَا ِ ٌ َ ْ َ ُ ُ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ن وَيَبْقَى َ‬ ‫اثْنَا ِ‬
‫ه»‬ ‫مل ُ ُ‬ ‫ه ‪ ،‬وَيَبْقَى ع َ َ‬ ‫مال ُ ُ‬ ‫َو َ‬
‫سبُّوا‬ ‫ى « ل َ تَ ُ‬ ‫ل النَّب ِ ُّ‬ ‫ت قَا َ‬ ‫ة قَال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫ن عَائ ِ َ‬ ‫[ ‪ ] 6516 / 249‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫موا »‬ ‫ما قَد َّ ُ‬ ‫ضوْا إِلَى َ‬ ‫م قَد ْ أفْ َ‬ ‫ت ‪ ،‬فَإِنَّهُ ْ‬ ‫موَا َ‬ ‫ال ْ‬
‫[ باب ‪ :‬يقبض الله الرض يوم القيامة ]‬
‫ل«‬ ‫ى يَقُو ُ‬ ‫ت النَّب ِ َّ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫سعْد ٍ قَا َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل بْ ِ‬ ‫سهْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫[ ‪ ] 6521 / 249‬ع ْ‬
‫َ‬
‫مةِ ع َلَى أْر‬
‫ى»‪.‬‬ ‫صةِ نَقِ ٍ ّ‬ ‫ضاءَ عَفَْراءَ كَقُْر َ‬ ‫ض بَي ْ َ‬ ‫ٍَ‬ ‫م الْقِيَا َ‬ ‫س يَوْ َ‬ ‫شُر النَّا ُ‬ ‫ح َ‬ ‫يُ ْ‬
‫َ‬
‫حدٍ‬ ‫مل َ‬ ‫معْل َ ٌ‬ ‫س فِيهَا َ‬ ‫ل أوْ غَيُْره ُ لَي ْ َ‬ ‫سهْ ٌ‬ ‫ل َ‬ ‫قَا َ‬
‫[ باب ‪ :‬كيف الحشر ]‬
‫[ ‪ ] 6527 / 250‬ع َن ع َبد اللَّه ب َ‬
‫م‬ ‫س ُ‬ ‫حدَّثَنِى الْقَا ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ة قَا َ‬ ‫ملَيْك َ َ‬ ‫ن أبِى ُ‬ ‫ِ ْ ِ‬ ‫ْ ْ ِ‬
‫ت قَا َ‬
‫ل‬ ‫ة ‪ -‬رضى الله عنها ‪ -‬قَال َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫ن ع َائ ِ َ‬ ‫ن أَبِى بَكْرٍ أ َ َّ‬ ‫مد ِ َ ب ْ ِ‬ ‫ح َّ‬ ‫م َ‬ ‫ن ُ‬ ‫بْ ُ‬
‫ت‬ ‫ة فَقُل ْ ُ‬ ‫ش ُ‬ ‫ت ع َائ ِ َ‬ ‫حفَاةً عَُراة ً غُْرل ً » قَال َ ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫شُرو َ‬ ‫ح َ‬ ‫ل الل ّهِ « ت ُ ْ‬
‫َ‬
‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫ل«‬ ‫ض ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫ضهُ ْ َ‬ ‫ساءُ يَنْظُُر بَعْ ُ‬ ‫جا ُ‬ ‫ل الل ّهِ الّرِ َ‬ ‫سو َ‬
‫م إِلى بَعْ ٍ‬ ‫ل وَالن ِّ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يَا َر ُ‬
‫َ‬
‫ك»‬ ‫م ذ َا ِ‬ ‫مهُ ْ‬ ‫ن ي ُ ِه َّ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫شد ُّ ِ‬ ‫مُر أ َ‬ ‫ال ْ‬
‫ن أُولَئ ِ َ َ‬ ‫[ باب ‪ :‬قول الله تعالى‪ ﴿ :‬أََل يَظُ ُّ‬
‫ن‬‫عوثُو َ‬ ‫مب ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ه ْ‬ ‫ك أن َّ ُ‬
‫ن‬ ‫مي َ‬ ‫عال َ ِ‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫س لَِر ِّ‬ ‫م النَّا ُ‬ ‫قو ُ‬ ‫م يَ ُ‬ ‫و َ‬ ‫عظِيم ٍ ي َ ْ‬ ‫وم ٍ َ‬ ‫لِي َ ْ‬
‫﴾ [ المطففين ‪. ] 6 – 4 :‬‬
‫َ َّ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬أ َّ‬
‫َ‬
‫سول اللهِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫[ ‪ ] 6532 / 251‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫حتَّى يَذْهَ َ‬
‫ض‬
‫م فِى الْر ِ‬ ‫ب عََرقُهُ ْ‬ ‫مةِ َ‬ ‫م الْقِيَا َ‬ ‫س يَوْ َ‬ ‫ل « يَعَْرقُ النَّا ُ‬ ‫قَا َ‬
‫م»‬ ‫حتَّى يَبْلُغَ آذ َانَهُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫مهُ ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫ن ذَِراعا ً ‪َ ،‬ويُل ْ ِ‬ ‫سبْعِي َ‬ ‫َ‬
‫عذّب ]‬ ‫َ‬ ‫[ باب ‪ :‬من نوقش الحساب ُ‬
‫ما‬ ‫ىَ « َ‬ ‫ل النَّب ِ ُّ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫حاتِم ٍ قَا َ‬ ‫ن َ‬ ‫ى بْ ِ‬ ‫ن ع ََد ِ ِ ّ‬ ‫[ ‪ 6539 / 252‬و ‪ ] 6540‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫منك ُم م َ‬
‫ن الل ّهِ وَبَيْن َ ُ‬
‫ه‬ ‫س بَي ْ َ‬ ‫مةِ ‪ ،‬لَي ْ َ‬ ‫قيَا َ‬ ‫م ال ْ ِ‬ ‫ه يَوْ َ‬ ‫ه الل ّ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫سيُكَل ِّ ُ‬ ‫حد ٍ إِل ّ وَ َ‬ ‫نأ َ‬ ‫ِ ْ ْ ِ ْ‬
‫ن يَدَيْهِ‬ ‫م يَنْظُر بَي ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫م ُ‬ ‫َ‬
‫شيْئا قُد ّا َ‬ ‫ً‬ ‫م يَنْظُر فَل َ يََرى َ‬ ‫ُ‬ ‫ن ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫ما ٌ‬ ‫ج َ‬ ‫تُْر ُ‬
‫َ‬
‫مَرةٍ‬ ‫قّ ت َ ْ‬ ‫ش ِ‬ ‫ى النَّاَر وَلَوْ ب ِ ِ‬ ‫ن يَت ّقِ َ‬
‫مأ ْ َ‬ ‫منْك ُ ْ‬ ‫ستَطَاع َ ِ‬ ‫نا ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ه النَّاُر ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ستَقْبِل ُ ُ‬ ‫فَت َ ْ‬
‫»‬
‫‪ -‬قَا َ َ‬
‫حاتِم ٍ قَا َ‬
‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ى بْ ِ‬ ‫ن عَد ِ ِ ّ‬ ‫ة عَ ْ‬ ‫م َ‬ ‫خيْث َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫مٌرو ع َ ْ‬ ‫حدَّثَنِى ع َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫م ُ‬ ‫ل الع ْ َ‬
‫ل « اتَّقُوا‬ ‫م قَا َ‬ ‫ح ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫شا َ‬ ‫ض وَأ َ َ‬ ‫م أعَْر َ‬
‫ى « اتَقُوا النَار » ‪ .‬ث ُ َ َ‬
‫ّ‬ ‫ّ َ‬ ‫ّ‬ ‫ل النَّب ِ ُّ‬ ‫قَا َ‬
‫ه يَنْظُُر إِلَيْهَا ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م قَا َ‬
‫ل‬ ‫حتَّى ظَنَنَّا أن َّ ُ‬ ‫ح ثَلَثا ً ‪َ ،‬‬ ‫شا َ‬ ‫ض وَأ َ‬ ‫م أعَْر َ‬ ‫النَّاَر » ‪ .‬ث ُ َّ‬
‫مةٍ طَيِّبَةٍ »‬ ‫جد ْ فَبِكَل ِ َ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫مَرةٍ ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ق تَ ْ‬ ‫ش ِّ‬ ‫« اتَّقُوا النَّاَر وَلَوْ ب ِ ِ‬
‫[ باب ‪ :‬يدخل الجنة سبعون ألفا ً بغير حساب ]‬
‫ل‬ ‫ل لهْ ِ‬
‫ى « يُقَا ُ َ‬ ‫ل النَّب ِ ُّ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ قَا َ‬ ‫[ ‪ ] 6545 / 253‬ع َ ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت»‬ ‫مو َ‬ ‫خلود ٌ ل َ َ ْ‬ ‫ل الن ّارِ ُ‬ ‫ل الن ّارِ يَا أهْ َ‬ ‫ت ‪ .‬وَلهْ ِ‬ ‫موْ َ‬ ‫خلُود ٌ ل َ َ‬ ‫جنَّةِ ُ‬ ‫ال ْ َ‬
‫[ باب ‪ :‬صفة الجنة والنار ]‬
‫ك‪-‬‬ ‫َ‬ ‫ن قَا َ‬ ‫ن أَبِى ِ‬
‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫س بْ َ‬ ‫ت َ أن َ َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫مَرا َ‬ ‫ع ْ‬ ‫[ ‪ ] 6557 / 254‬ع َ ْ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ل « يَقُو ُ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫َ‬
‫ن أه ْ ِ‬ ‫و ِ‬ ‫ه ت َ َعالى لهْ َ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫رضى الله عنه ‪ -‬ع َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن لَ َ‬ ‫َ‬
‫مةِ لَوْ أ َّ‬
‫ت‬ ‫ىءٍ أكُن ْ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ض ِ‬ ‫ما فِى الْر ِ‬ ‫ك َ‬ ‫م الْقِيَا َ‬ ‫النَّارِ عَذ َابا ً يَوْ َ‬

‫‪57‬‬
‫َ‬ ‫ل أ َردت من َ َ‬
‫ت فِى‬ ‫ن هَذ َا وَأن ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ك أهْوَ َ‬ ‫م ‪ .‬فَيَقُو ُ َ ْ ُ ِ ْ‬ ‫ل نَعَ ْ‬ ‫تَفْتَدِى بِهِ فَيَقُو ُ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫صل ْب آد َ‬
‫ك بِى »‬ ‫شرِ َ‬ ‫ن تُ ْ‬ ‫ت إِل ّ أ ْ‬ ‫شيْئا ً فَأبَي ْ َ‬ ‫ك بِى َ‬ ‫شرِ َ‬ ‫ن ل َ تُ ْ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ُ ِ َ َ‬
‫[ باب ‪ :‬إلقاء العبد الن ّذر إلى القدر ]‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫مَر ‪ -‬رضى‬ ‫ن عُ َ‬ ‫معَ اب ْ َ‬ ‫س ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ث أن َّ ُ‬ ‫حارِ ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫سعِيد ُِ ب ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫[ ‪ ] 6692 / 255‬ع ْ‬
‫ن النَّب ِ َّ‬ ‫ن النَّذ ْرِ إ ِ َّ‬ ‫الله عنهما ‪ -‬يقُو ُ َ‬
‫ن‬ ‫ل « إ ِ َّ‬ ‫قَا َ‬ ‫ى‬ ‫م يُنْهَوْا ع َ ِ‬ ‫ل أوَل َ ْ‬ ‫َ‬
‫ل»‬ ‫خي ِ‬ ‫ن الب َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫م َ‬ ‫ج بِالن ّذ ْرِ ِ‬ ‫َ‬ ‫خَر ُ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ما ي ُ ْ‬ ‫َ‬
‫خُر ‪ ،‬وَإِن ّ َ‬ ‫شيْئا ‪ ،‬وَل َ يُؤ َ ِّ‬ ‫ً‬ ‫م َ‬ ‫النَّذَْر ل َ يُقَدِّ ُ‬
‫[ باب ‪ :‬إذا حنث ناسيا ً في اليمان ]‬
‫ل النَّب ِ ُّ‬
‫ى‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫[ ‪ ] 6669 / 256‬ع َ ْ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ن أَك َ َ‬
‫ه‬
‫ه الل ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ما أطْعَ َ‬ ‫ه ‪ ،‬فَإِن َّ َ‬ ‫م ُ‬ ‫صوْ َ‬ ‫م َ‬ ‫م فَلْيُت ِ َّ‬ ‫صائ ِ ٌ‬ ‫سيا ً وَهْوَ َ‬ ‫ل نَا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫« َ‬
‫سقَاهُ »‬ ‫وَ َ‬
‫[ باب ‪ :‬إن حلف أن ل يشرب نبيذا ً ‪ ،‬فشرب طلء أو‬
‫سكرا ً أو عصيرا ً ]‬
‫سوْدَةَ‬ ‫ن َ‬ ‫س ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬ع َ ْ‬ ‫ن ع َبَّا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ] 6686 / 257‬ع َ ِ‬
‫ما زِلْنَا نَنْبِذ ُ فِي ِ‬
‫ه‬ ‫م َ‬ ‫سكَهَا ث ُ َّ‬ ‫م ْ‬ ‫شاة ٌ فَدَبَغْنَا َ‬ ‫ت لَنَا َ‬ ‫مات َ ْ‬ ‫ت َ‬ ‫ى قَال َ ْ‬ ‫َ‬
‫ج الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫َزوْ ِ‬
‫شنًّا‬ ‫ت َ‬ ‫صاَر ْ‬ ‫حتَّى َ‬ ‫َ‬
‫[ باب ‪ :‬مولى القوم من أنفسهم ‪ ،‬وابن الخت منهم ]‬
‫ى‬ ‫َ‬ ‫[ ‪ ] 6761 / 258‬ع َ َ‬
‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫رضى الله عنه ‪ -‬ع َ ِ‬ ‫َ‬
‫ك‪-‬‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫س بْ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ن أن َ‬ ‫ْ‬
‫ما قَا َ‬
‫ل‬ ‫م » ‪ .‬أوْ ك َ َ‬ ‫سهِ ْ‬ ‫ن أنْفُ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫مولَى الْقَوْم ِ ِ‬ ‫ل« َ ْ‬ ‫قَا َ‬
‫[ باب ‪ :‬من ادَّعى إلى غير أبيه ]‬
‫ت النَّب ِ َّ‬
‫ى‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫سعْد ٍ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫ن َ‬ ‫[ ‪ ] 6766 / 259‬ع َ ْ‬
‫ةَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جن ّ ُ‬ ‫ه غَيُْر أبِيهِ ‪ ،‬فَال َ‬ ‫م أن ّ ُ‬ ‫ن ادَّع َى إِلى غَيْرِ أبِيهِ ‪ ،‬وَهْوَ يَعْل ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ل« َ‬ ‫يَقُو ُ‬
‫م»‬ ‫حَرا ٌ‬ ‫ع َلَيْهِ َ‬
‫شرات ]‬ ‫[ باب ‪ :‬المب ّ ِ‬
‫ن أباَ‬ ‫َ‬
‫ب أ َّ َ‬ ‫سي َّ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫سعِيد ُ ب ْ ُ‬ ‫حدَّثَنِى َ‬ ‫ى َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن الُّزهْر‬ ‫[ ‪ ] 6990 / 260‬ع َ ِ‬
‫ل « ل َم يبق من النُبوَة إلَّ‬ ‫ل الل ّهِ يَقُو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫هَُريَْرة َ قَا َ‬
‫ْ َْ َ ِ َ ُّ ّ ِ ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬
‫ة»‬ ‫ح ُ‬ ‫صال ِ َ‬ ‫ل « الُّرؤْيَا ال َّ‬ ‫ت قَا َ‬ ‫شَرا ُ‬ ‫مب َ ّ ِ‬ ‫ما ال ْ ُ‬ ‫ت » ‪ .‬قَالُوا وَ َ‬ ‫شَرا ُ‬ ‫مب َ ّ ِ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫في المنام ]‬ ‫[ باب‪ :‬من رأى النبي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن أبَا هَُريَْرة َ قَا َ‬
‫ل‬ ‫ة أ َّ‬ ‫م َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫حدَّثَنِى أبُو َ‬ ‫ى َ‬ ‫ن الُّزهْرِ ِ ّ‬ ‫[ ‪ ] 6993 / 261‬ع َ ِ‬
‫سيََرانِى فِى الْيَقَظَةِ‬ ‫منَام ِ فَ َ‬ ‫ن َرآنِى فِى ال ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل« َ‬ ‫ى يَقُو ُ‬ ‫ت النَّب ِ َّ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن إِذ َا‬ ‫سيرِي َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ل اب ْ ُ‬ ‫ل أبُو ع َبْد ِ اللهِ قَا َ‬ ‫ن بِى » ‪ .‬قَا َ‬ ‫شيْطا ُ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫مث ّ ُ‬ ‫‪ ،‬وَل َ يَت َ َ‬
‫صوَرتِهِ ‪.‬‬ ‫َرآه ُ فِى ُ‬
‫ى «‬ ‫ل النَّب ِ ُّ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫س ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫َ‬
‫ن أن َ ٍ‬ ‫[ ‪ ] 6994 / 262‬ع َ ْ‬
‫ل بِى ‪ ،‬وَُرؤْيَا‬ ‫خي َّ ُ‬ ‫ن ل َ يَت َ َ‬ ‫شيْطا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫منَام ِ فَقَد ْ َرآنِى ‪ ،‬فَإ ِ َّ‬ ‫ن َرآنِى فِى ال ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ن الن ّبُوَّةِ »‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫م َ‬ ‫جْزءا ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫ست ّةٍ وَأْربَعِي َ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫جْزءٌ ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫م ِ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ال ُ‬
‫[ باب ‪ :‬اللبن ]‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫ن اب ْ َ‬ ‫ه أ َّ‬ ‫ّ‬
‫ن ع َبْد ِ الل ِ‬ ‫مَزة ُ ب ْ ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫خبََرنِى َ‬ ‫ى أَ ْ‬ ‫ن الُّزهْرِ َ ِ ّ‬ ‫[ ‪ ] 7006 / 263‬ع َ ِ‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل الل ّهِ يَقُو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫مَر قَا َ‬
‫ت بِقَد َ ِ‬ ‫م أتِي ُ‬ ‫ل « بَيْنَا أنَا نَائ ِ ٌ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫عُ َ‬

‫‪58‬‬
‫م‬‫ن أَظْفَارِى ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫ج ِ‬ ‫خُر ُ‬ ‫حتَّى إِنِّى لََرى الّرِىَّ ي َ ْ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ت ِ‬ ‫شرِب ْ ُ‬ ‫ن ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ٍ‬ ‫لَب َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه قَا َ‬
‫ل‬ ‫ل الل ّ ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ه يَا َر ُ‬ ‫ما أوَّلْت َ ُ‬ ‫مَر ‪ .‬قَالُوا فَ َ‬ ‫ضلِى » ‪ .‬يَعْنِى ع ُ َ‬ ‫ت فَ ْ‬ ‫أع ْطَي ْ ُ‬
‫م»‬ ‫« الْعِل ْ َ‬
‫[ باب ‪ :‬القميص في المنام ]‬
‫َ ُ‬
‫ل‬‫سهْ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ة بْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ما َ‬ ‫حدَّثَنِى أب ُ َو أ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ب قَا َ‬ ‫شهَا ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ ] 7008‬ع َ ِ‬ ‫[ ‪/ 264‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫ما أنَا نَائ ِ ٌ‬ ‫ل الل ّهِ « بَيْن َ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫خدْرِىَّ يَقُو ُ‬ ‫سعِيد ٍ ال ْ ُ‬ ‫معَ أبَا َ‬ ‫س ِ‬ ‫ه َ‬ ‫أن َّ ُ‬
‫ما يَبْلُغُ الثَّدْىَ ‪،‬‬ ‫َ‬
‫منْهَ َا َ‬ ‫ص‪ِ ،‬‬ ‫م ٌ‬ ‫م قُ ُ‬ ‫ى ‪ ،‬وَع َلَيْهِ ْ‬ ‫ن ع َل َ َّ‬ ‫ضو َ‬ ‫س يُعَْر ُ‬ ‫ت النَّا َ‬ ‫َرأي ْ ُ‬
‫ص‬
‫مي ٌ‬ ‫ب وَع َلَيْهِ قَ ِ‬ ‫خط ّا ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫مُر ب ْ ُ‬ ‫عُ َ‬ ‫مَّر ع َل َ َّ‬
‫ى‬ ‫ك ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ن ذَل ِ َ‬ ‫ما يَبْلُغُ دُو َ‬ ‫من ْ َها َ‬ ‫وَ ِ‬
‫ل الل ّهِ قَا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن»‬ ‫ل « الدِّي َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت يَا َر ُ‬ ‫ما أوَّل ْ َ‬ ‫جُّره ُ » ‪ .‬قَالُوا َ‬ ‫يَ ُ‬
‫[ باب ‪ :‬القيد في المنام ]‬
‫َ‬ ‫مد بن سيري َ‬
‫معَ أبَا هَُريَْرة َ يَقُو ُ‬
‫ل‬ ‫س ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ن أن َّ ُ‬ ‫ح َّ ِ ْ ِ ِ ِ َ‬ ‫م َ‬ ‫ن ُ‬ ‫[ ‪ ]َ 7017 / 265‬ع ْ‬
‫ن‬
‫م ِ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ب ُرؤ ْيَا ال ْ ُ‬ ‫م تَكَد ْ تَكْذ ِ ُ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫ما ُ‬ ‫ب الَّز َ‬ ‫ل الل ّهِ « إِذ َا اقْتََر َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫قَا َ‬
‫ن النُّبُوَّةِ ‪ » .‬قَا َ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫م َ‬ ‫جْزءا ً ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫ستَّةٍ وَأْربَعِي َ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫جْزءٌ ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫م ِ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫‪ ،‬وَُرؤ ْيَا ال ْ ُ‬
‫س‪،‬‬ ‫ث الن ّفْ ِ‬
‫حدِي ُ َ‬ ‫ث َ‬ ‫ل الُّرؤ ْيَا ثَل َ ٌ‬ ‫ن يُقَا ُ‬ ‫ل وَكَا َ‬ ‫ل هَذِهِ قَا َ‬ ‫مد ٌ وَأَنَا أَقُو ُ‬ ‫ح َّ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬
‫ه فَلَ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شيْئا يَكَرهُ ُ‬ ‫ن َرأى َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن اللهِ ‪ ،‬فَ َ‬ ‫م َ‬ ‫شَرى ِ‬ ‫ن ‪ ،‬وَب ُ ْ‬ ‫شيْطا ِ‬ ‫ف ال ّ‬ ‫خوِي ُ‬ ‫وَت َ ْ‬
‫ل فِى النَّوْم ِ ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ن يُكَْره ُ الْغُ ّ‬ ‫َ‬
‫ل وَكَا َ‬ ‫ل ‪ .‬قَا َ‬ ‫ص ِّ‬ ‫م فَلْي ُ َ‬ ‫حد ٍ ‪ ،‬وَلْيَقُ ْ‬ ‫ه ع َلَى أ َ‬ ‫ص ُ‬ ‫يَقُ ُّ‬
‫ن ‪ .‬وََروَى قَتَاد َ ُ‬
‫ة‬ ‫دّي َ ِ‬ ‫ت فِى ال ِ‬ ‫ل الْقَيْد ُ ثَبَا ٌ‬ ‫م الْقَيْد ُ ‪ ،‬وَيُقَا ُ‬ ‫جبُهُ ُ‬ ‫ن يُعْ ِ‬ ‫وَكَا َ‬
‫َ‬
‫ن‬‫ن أبِى هَُريَْرة َ َع َ ِ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫سيرِي َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫ل َع َ ِ‬ ‫م وَأبُو هِل َ ٍ‬ ‫شا ٌ‬ ‫س وَه ِ َ‬ ‫وَيُون ُ ُ‬
‫َ‬
‫ف أبْي َن ‪.‬‬ ‫ث ع َوْ ٍ‬ ‫حدِي ُ‬ ‫ث ‪ ،‬وَ َ‬ ‫حدِي ِ‬ ‫ه فِى ال ْ َ‬ ‫م كُل ّ ُ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫ه بَعْ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ى وَأدَْر َ‬ ‫النَّب ِ ِ‬
‫ُ َّ‬ ‫ل يونس ل َ أ َحسبه إل َّ ع َن النَبى فى الْقَيد ‪ .‬قَا َ َ‬ ‫ّ‬
‫ل أبُو ع َبْد ِ الل ِ‬
‫ه‬ ‫ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ ِ ُ ُ ِ َ ِ ّ ِ ِّ‬ ‫وَقَا َ ُ ُ ُ‬
‫ل إِل ّ فِى الع ْنَا ِ‬
‫ق‬ ‫ن الَغْل َ ُ‬ ‫ل َ تَكُو ُ‬
‫[ باب ‪ :‬من كذب في حلمه ]‬
‫م بِ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫حل ٍ‬ ‫حل ّ َ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل« َ‬ ‫ى قا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬
‫َ‬
‫س عَ ِ‬ ‫ن ع َبَّا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ ‪ َ ] 7042 / 266‬ع َ ِ‬
‫ع‬
‫م َ‬ ‫ست َ َ‬ ‫نا ْ‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫ل ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ن يَفْعَ َ‬ ‫ن ‪ ،‬وَل َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫شعِيَرتَي ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ن يَعْقِد َ بَي ْ َ‬ ‫فأ ْ‬ ‫م يََره ُ ‪ ،‬كُل ِّ َ‬ ‫لَ ْ‬
‫ُ‬ ‫ص َّ‬ ‫إلَى حديث قَوم وهُم ل َه كَارهُو َ‬
‫ب فِى أذ ُنِهِ‬ ‫ه‪ُ ،‬‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن أوْ يَفُِّرو َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ٍ َ ْ ُ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫خ فِيهَا ‪،‬‬ ‫ن يَنْفُ َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ّ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫صو‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫صو‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫الن‬
‫ُ ِ ِ َ ِ َ ْ‬ ‫ُ َ ْ َ ِ َ َ ِ َ َ ْ َ َّ ُ َ ً‬
‫س بِنَافٍِخ » ‪.‬‬ ‫وَلَي ْ َ‬
‫[ باب ‪ :‬إذا رأى ما يكره‪ ،‬فل يخبر بها و ل يذكرها ]‬
‫َ‬
‫ة‬
‫م َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ت أبَا َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َ‬ ‫سعِيد ٍ قَا َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن ع َبْد ِ َربِّهِ ب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ] 7044 / 267‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت أبَا قَتَادَة َ يَقُو ُ‬
‫ل‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫حتَّى َ‬ ‫ضنِى َ‬ ‫مرِ ُ‬ ‫ت أَرى الُّرؤ ْيَا فَت ُ ْ‬ ‫ل لَقَد ْ كُن ْ ُ‬ ‫يَقُو ُ‬
‫ت النَّب ِ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل«‬ ‫ى يَقُو ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫حتَّى َ‬ ‫ضنِى ‪َ ،‬‬ ‫مرِ ُ‬ ‫ت لَرى الُّرؤ ْيَا َت ُ ْ‬ ‫وَأنَا كُن ْ ُ‬
‫ث به إلَّ‬ ‫َ َ‬
‫دّ ْ ِ ِ ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ب فَل َ ي ُ َ‬ ‫ح ُّ‬ ‫ما ي ُ ِ‬ ‫م َ‬ ‫حدُك ُ َْ‬ ‫ن الل ّهِ ‪ ،‬فَإِذ َا َرأى أ َ‬ ‫م َ‬ ‫ة ِ‬ ‫سن َ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫الُّرؤ ْيَا ال ْ َ‬
‫َ‬
‫شّرِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫شّرِهَا ‪ ،‬وَ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ما يَكَْره ُ فَلْيَتَعَوَّذ ْ بِالل ّهِ ِ‬ ‫ب ‪ ،‬وَإِذ َا َرأى َ‬ ‫ح ُّ‬ ‫ن يُ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ضَّره ُ »‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن تَ ُ‬ ‫حدا فَإِن ّهَا ل ْ‬ ‫ث بِهَا أ َ‬ ‫حدِّ ْ‬ ‫ل ثَلثا وَل ي ُ َ‬ ‫ن وَليَتْفِ ْ‬ ‫شيْطا ِ‬ ‫ال ّ‬
‫[ باب ‪ :‬قول النبي ‪ « :‬سترون بعدي أمورا ً تنكرونها‬
‫»]‬

‫‪59‬‬
‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ن كَرِه َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل« َ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫س عَ ِ‬ ‫ن ع َبَّا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫َ[ ‪ ] 7053 / 268‬ع َ ِ‬
‫ميت َ ً‬
‫ة‬ ‫ت ِ‬ ‫ما َ‬ ‫شبْرا ً َ‬ ‫ن ِ‬ ‫سلْطَا ِ‬ ‫ن ال ُّ‬ ‫م َ‬ ‫ج ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه َ‬ ‫صبِْر ‪ ،‬فَإِن َّ ُ‬ ‫شيْئا ً فَلْي َ ْ‬ ‫ميرِهِ َ‬ ‫أ ِ‬
‫ة»‬ ‫جاهِلِي َّ ً‬ ‫َ‬
‫[ باب ‪ :‬ظهور الفتن ]‬
‫ب‬ ‫ى قَا َ‬ ‫َ‬ ‫[ ‪ ] 7061 / 269‬ع َ َ‬
‫ل « يَتَقَاَر ُ‬ ‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫ن أبِى هَُريَْرة َ ع َ ِ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬
‫ن ‪ ،‬وَيَكثُُر‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ل ‪َ ،‬ويُلقَى ال ّ‬ ‫ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ص الْعَ‬ ‫الَّز‬
‫ح ‪ ،‬وَتَظهَُر الفِت َ ُ‬ ‫ش ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن ‪ ،‬وَيَنْقُ‬ ‫ما ُ‬ ‫َ‬
‫ل الْقَت ْ ُ‬ ‫ل « الْقَت ْ ُ‬ ‫الْهرج » ‪ .‬قَالُوا يا رسو َ َ َ‬
‫ل»‬ ‫و ‪ .‬قَا َ‬ ‫م هُ َ‬ ‫ل الل ّهِ أي ُّ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫[ باب ‪ :‬كيف المر إذا لم تكن جماعة ]‬
‫خولَن ِ َ َ‬
‫ن‬‫ة بْ َ‬ ‫حذَيْفَ َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ى َ أن َّ ُ‬ ‫ّ‬ ‫س ال ْ َ ْ‬ ‫ن أبي إِد ْ َرِي َ‬ ‫[ ‪ ] 7084 / 270‬ع ْ‬
‫ت‬ ‫خيْرِ ‪ ،‬وَكُن ْ ُ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ل اللهِ ع َ ِ‬
‫سو َ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫سألُو َ‬ ‫س يَ ْ‬ ‫ن النَّا ُ‬ ‫ل كَا َ‬ ‫ن يَقُو ُ‬ ‫ما ِ‬ ‫الْي َ َ‬
‫َ‬ ‫خافَ َ َ‬ ‫ه ع َن ال َّ‬ ‫سأَل ُ‬ ‫َ‬
‫ل الل ّهِ إِنَّا كُنَّا‬ ‫سو َ‬ ‫ت يَا َر ُ‬ ‫ن يُدْرِكَنِى فَقُل ْ ُ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫شّرِ ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫أ ْ‬
‫َ‬
‫ن‬‫م ْ‬ ‫خيْرِ ِ‬ ‫ل بَعْد َ هَذ َا ال ْ َ‬ ‫خيْرِ ‪ ،‬فَهَ ْ‬ ‫ه بِهَذ َا ال ْ َ‬ ‫جاءَنَا الل ّ ُ‬ ‫شّرٍ فَ َ‬ ‫جاهِلِيَّةٍ وَ َ‬ ‫فِى َ‬
‫م‪،‬‬ ‫ل « نَعَ ْ‬ ‫خيْرٍ قَا َ‬ ‫ن َ‬ ‫ك ال َّ‬ ‫ل بَعْد َ ذَل ِ َ‬ ‫ت وَهَ ْ‬ ‫م » ‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫شّرٍ قَا َ‬ ‫َ‬
‫م ْ‬ ‫شّرِ ِ‬ ‫ل « نَعَ ْ‬
‫ى‪،‬‬ ‫ن بِغَيْرِ هَد ْ ٍ‬ ‫م يَهْدُو َ‬ ‫ل « قَوْ ٌ‬ ‫ه قَا َ‬ ‫خن ُ ُ‬ ‫ما د َ َ‬ ‫ت وَ َ‬ ‫ن » ‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫خ ٌ‬ ‫وَفِيهِ د َ َ‬
‫ل«‬ ‫شّرٍ قَا َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫خيْرِ ِ‬ ‫ك ال ْ َ‬ ‫ل بَعْد َ ذَل ِ َ‬ ‫ت فَهَ ْ‬ ‫م وَتُنْكُِر » ‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫منْهُ ْ‬ ‫ف ِ‬ ‫تَعْرِ ُ‬
‫م إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا » ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ‬ ‫جابَهُ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م‪َ ،‬‬ ‫جهَن َّ َ‬ ‫ب َ‬ ‫م ‪ ،‬دُع َاةٌ ع َلَى َأبْوَا ِ‬ ‫نَعَ ْ‬
‫ن‬ ‫مو َ‬ ‫جلْدَتِنَا ‪ ،‬وَيَتَكل ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ل « هُ ْ‬ ‫م لَنَا ‪ .‬قَا َ‬ ‫صفْهُ ْ‬ ‫ل الل ّهِ ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ت يَا َر ُ‬ ‫قُل ْ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ة‬ ‫ماع َ َ‬ ‫ج َ‬ ‫م َ‬ ‫ل « تَلَْز ُ‬ ‫ك قَا َ‬ ‫ن أدَْركَنِى ذَل ِ َ‬ ‫مُرنِى إ ِ ْ‬ ‫ما تَأ ُ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫سنَتِنَا » ‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫بِأل ْ ِ‬
‫م قَا َ‬
‫ل‬ ‫ما ٌ‬ ‫ة وَل َ إ ِ َ‬ ‫ماع َ ٌ‬ ‫ج َ‬ ‫م َ‬ ‫ن لَهُ ْ‬ ‫م يَك ُ ْ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫ت فَإ ِ ْ‬ ‫م » ‪َ .‬قُل ْ ُ‬ ‫مهُ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫ن وَإ ِ َ‬ ‫مي َ‬ ‫سل ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫حتَّى‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جَرةٍ ‪َ ،‬‬ ‫ش َ‬ ‫ل َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ض بِأ ْ‬ ‫ن تَعَ َّ‬ ‫فَرقَ كُل ّهَا ‪ ،‬وَلَوْ أ ْ‬ ‫ك ال ْ ِ‬ ‫ل تِل ْ َ‬ ‫« فَاع ْتَزِ ْ‬
‫ت ع َلَى ذَل ِ َ‬ ‫َ‬
‫ك»‬ ‫ت ‪ ،‬وَأن ْ َ‬ ‫مو ُ‬ ‫ك ال ْ َ ْ‬ ‫يُدْرِك َ َ‬
‫[ باب ‪ :‬إذا أنزل الله بقوم عذابا ً ]‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫مَر أن َّ ُ‬
‫ه‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن ع َبْد ِ الل َ ِ‬
‫ْ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫مَزة ُ ب ْ ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫خبََرنِى َ‬ ‫ى أَ ْ‬ ‫ن الُّزهْرِ ِ ّ‬ ‫[ ‪ ]7108 / 271‬ع َ ِ‬
‫ل الل ّهِ « إِذ َا‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫مَر ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬يَقُو ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫معَ اب ْ َ َ‬ ‫س ِ‬ ‫َ‬
‫م بُعِثُوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أَنَْز َ‬
‫م ‪ ،‬ثُ ّ‬ ‫ن فِيهِ ْ‬ ‫ن كا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ب َ‬ ‫ب العَذ َا ُ‬ ‫صا َ‬ ‫ه بِقَوْم ٍ عَذ َابا ‪ ،‬أ َ‬ ‫ل الل ُ‬
‫َ‬
‫م»‬ ‫مالِهِ ْ‬ ‫ع َلَى أع ْ َ‬
‫من المراء والرسل‬ ‫[ باب ‪ :‬ما كان يبعث النبي‬
‫واحدا ً بعد واحد ]‬
‫ن الَكْوَِع أ َ َّ‬
‫ن‬ ‫ة بْ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫سل َ َ‬ ‫حدَّثَنَا َ‬ ‫ن أبِى ع ُبَيْد ٍ َ‬
‫[ ‪ ] 7265 / 272‬ع َن يزيد ب َ‬
‫ْ َ ِ َ ْ ِ‬
‫ك ‪ -‬أوْ فِى‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫و ِ‬ ‫ن فِى قَ ْ‬ ‫م « أذِّ ْ‬
‫َ‬
‫سل َ‬ ‫َ‬ ‫نأ ْ‬
‫َ‬
‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ل لَِر ُ‬ ‫ل اللَّهِ قَا َ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫م يَك ُ ْ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫مهِ ‪َ ،‬و َ‬ ‫و ِ‬ ‫ة يَ ْ‬ ‫م بَقِي َّ َ‬ ‫ل فَلْيُت ِ َّ‬ ‫ن أك َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫شوَراءَ أ َّ‬ ‫م ع َا ُ‬ ‫س ‪ -‬يَوْ َ‬ ‫َالن ّا ِ‬
‫َ‬
‫م»‬ ‫ص ْ‬ ‫ل فَلْي َ ُ‬ ‫أك َ َ‬
‫سطًا‬ ‫ُ‬
‫و َ‬ ‫ة َ‬ ‫م ً‬ ‫م أ َّ‬ ‫علْنَاك ُ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫ك َ‬ ‫وكَذَل ِ َ‬ ‫[ باب ‪ :‬قوله تعالى ‪َ ﴿ :‬‬
‫بلزوم الجماعة ‪،‬‬ ‫﴾ [ البقرة ‪ . ]143 :‬وما أمر النبي‬
‫وهم أهل العلم ]‬
‫ُ َّ‬ ‫[ ‪ ] 7349 / 273‬ع َ َ‬
‫سول اللهِ «‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ى قَا َ‬ ‫خدْرِ َِ ّ‬ ‫سعِيد ٍ ال ْ ُ‬ ‫ن أبِى َ‬ ‫ْ‬
‫ب‪.‬‬ ‫م يَا َر ِّ‬ ‫ل نَعَ ْ‬ ‫ت فَيَقُو ُ‬ ‫ل بَلغْ َ‬ ‫ّ‬ ‫ه هَ ْ‬ ‫لل ُ‬ ‫َ‬ ‫مةِ فَيُقَا ُ‬ ‫م الْقِيَا َ‬ ‫جاءُ بِنُوٍح يَوْ َ‬ ‫يُ َ‬

‫‪60‬‬
‫ْ َ‬ ‫ل أ ُ َّ‬ ‫سأ َ ُ‬
‫ن‬‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ن نَذِيرٍ ‪ .‬فَيَقُو ُ‬ ‫م ْ‬ ‫جاءَنَا ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ن َ‬ ‫م فَيَقُولُو َ‬ ‫ل بَل ّغَك ُ ْ‬ ‫ه هَ‬ ‫مت ُ ُ‬ ‫فَت ُ ْ‬
‫م قَرأَ‬ ‫مد ٌ وَأ ُ َّ‬
‫ن » ‪ .‬ث ُ َّ َ‬ ‫شهَدُو َ‬ ‫م فَت َ ْ‬ ‫جاءُ بِك ُ ْ‬ ‫ه ‪ .‬فَي ُ َ‬ ‫مت ُ ُ‬ ‫ح َّ‬ ‫م َ‬ ‫ل ُ‬ ‫ك فَيَقُو ُ‬
‫َ‬
‫ش ُهود ُ َ‬ ‫ُ‬
‫سطا ً ) قَا َ‬ ‫ُ‬
‫ل عَدْل ً ( لِتَكُونُوا‬ ‫ة وَ َ‬ ‫م ً‬ ‫م أ َّ‬ ‫جعَلْنَاك ُ ْ‬ ‫ك َ‬ ‫ل الل ّهِ ( وَكَذَل ِ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫َر ُ‬
‫شهِيدا ً )‬ ‫م َ‬ ‫ل ع َلَيْك ُ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن الَّر ُ‬ ‫س وَيَكُو َ‬ ‫َ‬
‫شهَدَاءَ ع َلى الن ّا ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫علَى‬ ‫هُر َ‬ ‫ْ‬
‫فل يُظ ِ‬
‫ب َ َ‬ ‫غي ْ ِ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫عال ِ ُ‬ ‫[ باب ‪ :‬قول الله تعالى ‪َ ﴿ :‬‬
‫َ‬ ‫غيب َ‬
‫م‬ ‫عل ْ ُ‬ ‫عنْدَهُ ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫حدًا ﴾ [ الجن ‪ . ] 26 :‬و ﴿ إ ِ َّ‬ ‫هأ َ‬ ‫َ ْ ِ ِ‬
‫َ‬
‫ه ﴾ [ النساء ‪:‬‬ ‫م ِ‬ ‫عل ْ ِ‬ ‫ه بِ ِ‬ ‫ة ﴾ [ لقمان ‪ . ]34 :‬و ﴿ أنَْزل َ ُ‬ ‫ع ِ‬ ‫سا َ‬ ‫ال َّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ه ﴾ [ فاطر ‪:‬‬ ‫م ِ‬ ‫عل ْ ِ‬ ‫ع إ ِ ّل ب ِ ِ‬ ‫ض ُ‬ ‫وَل ت َ َ‬ ‫ن أنْثَى َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫م ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ما ت َ ْ‬ ‫و َ‬ ‫‪َ ﴿ ]166‬‬
‫ة ﴾ [ فصلت ‪] 47 :‬‬ ‫ع ِ‬ ‫سا َ‬ ‫م ال َّ‬ ‫عل ْ ُ‬ ‫دُ ِ‬ ‫ه يَُر ّ‬ ‫‪ ﴿ . ]11‬إِلَي ْ ِ‬
‫ى‬ ‫َ‬
‫ن الن ّب ِ ِ ّ‬ ‫الله َعنهما ‪ -‬ع َ ِ‬ ‫َ‬
‫مَر ‪ -‬رضى‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫[ ‪ ] 7379 / 274‬ع َ ِ‬
‫ض‬
‫ما تَغِي ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ه ‪ ،‬ل َ يَعْل َ ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫َ‬
‫مهَا إِل ّ‬ ‫س ل َ يَعْل َ ُ‬ ‫م ٌ‬ ‫خ ْ‬ ‫ب َ‬ ‫حَ الْغَي ْ ِ‬ ‫مفَاتِي ُ‬ ‫ل« َ‬ ‫قَا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫متَى يَأتِى‬ ‫َ‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫ه ‪ ،‬وَل َ يَعْل َ‬ ‫ُ‬ ‫ما فِى غَد ٍ إِل ّ الل ّ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ه ‪ ،‬وَل َ يَعْل َ‬ ‫ُ‬ ‫م إِل ّ الل ّ‬ ‫حا ُ‬ ‫الَْر َ‬
‫َ َ‬ ‫ال ْمط َر أ َحد إل َّ الل َّه ‪ ،‬ول َ تدرى نفْس بأ َ َ‬
‫ه ‪ ،‬وَلَ‬ ‫ت إِل ّ الل ّ ُ‬ ‫مو ُ‬ ‫ض تَ ُ‬ ‫ى أْر ٍ‬ ‫ٌ ِ ِّ‬ ‫ُ َ َ ْ ِ َ‬
‫َّ َّ‬ ‫َ ُ َ ٌ ِ‬
‫َ‬
‫ه»‬ ‫ة إِل الل ُ‬ ‫ساع َ ُ‬ ‫م ال َّ‬ ‫متَى تَقُو ُ‬ ‫م َ‬ ‫يَعْل َ ُ‬
‫ه ﴾ [ آل‬ ‫س ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ه نَ ْ‬ ‫م الل ّ ُ‬ ‫ذُّرك ُ ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫وي ُ َ‬ ‫[ باب ‪ :‬قول الله تعالى ‪َ ﴿ :‬‬
‫عمران ‪. ]28 :‬‬
‫ى‬ ‫ل النَّب ِ ُّ‬ ‫ل قَا َ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫‪ ] 7405‬ع َ ْ‬ ‫[ ‪/ 275‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ه إِذ َا ذ َكََرنِى ‪،‬‬ ‫معَ ُ‬ ‫ن ع َبْدِى بِى ‪ ،‬وَأنَا َ‬ ‫عنْد َ ظ ِ ّ‬ ‫ه تَعَالى أنَا ِ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫« يَقُو ُ‬
‫ملٍ‬ ‫ن ذ َكََرنِى فِى َ‬ ‫سى ‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫ه فِى نَفْ ِ‬ ‫سهِ ذ َكَْرت ُ ُ‬ ‫ن ذ َكََرنِى فِى ن َ ْف ِ‬ ‫فَإ ِ ْ‬
‫ت إِلَيْهِ ذَِراعا ً ‪،‬‬ ‫شبْرٍ تَقََّرب ْ ُ‬ ‫ى بِ ِ‬ ‫ب إِل َ َّ‬ ‫ن تَقََّر َ‬ ‫م ‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫منْهُ ْ‬ ‫خيْرٍ ِ‬ ‫مل ٍ َ‬ ‫ه فِى َ‬ ‫ذ َكَْرت ُ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫شى أتَيْت ُ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ن أتَانِى ي َ ْ‬ ‫ت إِلَيْهِ بَاعا ً ‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫ى ذَِراعا ً ت َ َقَّرب ْ ُ‬ ‫ب إِل َ َّ‬ ‫ن تَقََّر َ‬ ‫وَإ ِ ْ‬
‫ة»‬ ‫هَْروَل َ ً‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ن إ ِ ّل أ ْ‬ ‫شاءُو َ‬ ‫ما ت َ َ‬ ‫و َ‬ ‫[ باب ‪ :‬في المشيئة َ و الرادة ‪َ ﴿ .‬‬
‫ه ﴾ [النسان ‪] 30 :‬‬ ‫شاءَ الل ّ ُ‬ ‫يَ َ‬
‫ن أ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ن بْ َ‬ ‫سي ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ُ‬ ‫سي ْ ٍ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ى بْ ُ‬ ‫خبََرنِى عَل ِ ُّ‬ ‫ىأ ْ‬ ‫ن الُّزهْرِ ِ ّ‬ ‫[ ‪ ] 7347 / 276‬ع َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫ل إ ِ َّ‬
‫َّ‬
‫ب قَا َ‬ ‫ن أبِى طَال ِ ٍ‬ ‫ى بْ َ‬ ‫ن عَل ِ َّ‬ ‫خبََره ُ أ َّ‬ ‫ى ‪ -‬رضى الله عنهما ‪ -‬أ ْ‬
‫َ‬ ‫عَل ِ ٍ ّ‬
‫ل اللهِ‬ ‫سو َ ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫م ‪ -‬بِن ْ َ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ة ‪ -‬ع َليْهَا ال َّ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫ه وَفَاط ِ َ‬ ‫ل اللهِ طَرقَ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬
‫ما‬ ‫ل الل ّهِ إِن َّ َ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت يَا َر ُ‬ ‫ى فَقُل ْ ُ‬ ‫ل عَل ِ ٌّ‬ ‫ن » ‪ .‬فَقَا َ‬ ‫صل ّو َ‬ ‫م « أَل َ ت ُ َ‬ ‫ل لَهُ ْ‬ ‫فَقَا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل الل ّهِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ف َر ُ‬ ‫صَر َ‬ ‫ن يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا ‪ ،‬فَان ْ َ‬ ‫شاءَ أ ْ‬ ‫سنَا بِيَد ِ الل ّهِ ‪ ،‬فَإِذ َا َ‬ ‫أن ْ ُف ُ‬
‫ب‬
‫ضرِ ُ‬ ‫مدْبٌِر ي َ ْ‬ ‫ه وَهْوَ ُ‬ ‫معَ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫م َ‬ ‫شيْئا ً ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫جعْ إِلَيْهِ َ‬ ‫م يَْر ِ‬ ‫ك وَل َ ْ‬ ‫ه ذَل ِ َ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫ن قَا َ‬ ‫حي َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ن أكْثََر َ‬ ‫َ‬
‫ل أبُو ع َبْدِ‬ ‫جدَل ً ) ‪ .‬قَا َ‬ ‫ىءٍ َ‬ ‫ْ‬ ‫ش‬ ‫سا ُ‬ ‫ن الِن ْ َ‬ ‫ل ( وَكَا َ‬ ‫خذَه ُ وَهْوَ يَقُو ُ‬ ‫فَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اللَّهِ يُقَا ُ‬
‫ب‬ ‫م ‪ ،‬وَالث ّاقِ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ل الط ّارِقُ الن َّ ْ‬ ‫ك لَيْل ً فَهْوَ طَارِقٌ ‪ .‬وَيُقَا ُ‬ ‫ما أتَا َ‬ ‫ل َ‬
‫ال ْمضىءُ ‪ ،‬يقَا ُ َ‬
‫موقِد ِ‬ ‫ك لِل ْ ُ‬ ‫ب نَاَر َ‬ ‫ق ْ‬ ‫ل أث ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ِ‬
‫[ باب ‪ :‬كلم الرب مع جبريل ‪ ،‬و نداء الله الملئكة ]‬
‫ل قَا َ‬
‫ل‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫عَ ْ‬ ‫[ ‪] 7485 / 277‬‬
‫جبْرِي َ‬ ‫ً‬ ‫ح َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه تَبَاَر َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ل اللَّهِ « إ ِ َّ‬ ‫سو ُ‬
‫ل‬ ‫ب ع َبْدا نَادَى ِ‬ ‫ك َوتَعَالى إِذ َا أ َ‬ ‫ن الل َ‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل فِى‬ ‫جبْرِي ُ‬ ‫م يُنَادِى ِ‬ ‫ل ‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫جبْرِي ُ‬ ‫ه ِ‬ ‫حب ُّ ُ‬ ‫ه فَي ُ ِ‬ ‫حب َّ ُ‬ ‫ب فُلَنا ً فَأ ِ‬ ‫ح َّ‬ ‫ه قَد ْ أ َ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫إ ِ َّ‬

‫‪61‬‬
‫ه أَهْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ضعُ‬ ‫ماءِ وَيُو َ‬ ‫س َ‬ ‫ل ال َّ‬ ‫حب ُّ ُ‬ ‫حبُّوه ُ ‪ ،‬فَي ُ ِ‬ ‫ب فُلَنا ً فَأ ِ‬ ‫ح َّ‬ ‫ه قَد ْ أ َ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫ماءِ إ ِ ّ‬ ‫س َ‬ ‫ال َّ‬
‫ض»‬ ‫ِ‬ ‫ل الَْر‬ ‫ِ‬ ‫ل فِى أَهْ‬ ‫ه الْقَبُو ُ‬ ‫لَ ُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫م الل ِ‬ ‫دّلُوا كََل َ‬ ‫ن يُب َ ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ريدُو َ‬ ‫[ باب ‪ :‬قول الله تعالى ‪ ﴿ :‬ي ُ ِ‬
‫﴾ [ الفتح ‪]15 :‬‬
‫ُ َّ‬ ‫ل الل ّهِ قَا َ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن أَبِى هَُريَْرة َ أ َ َّ‬
‫ه‬
‫ل « يَقُول الل ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫[ ‪ ]7501 / 278‬ع َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫ملَهَا ‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫حتَّى يَعْ َ‬ ‫ة فَل َ تَكْتُبُوهَا ع َلَيْهِ َ‬ ‫سي ِّئ َ ً‬ ‫ل َ‬ ‫م َ‬ ‫ن يَعْ َ‬ ‫إِذ َا أَراد َ ع َبْدِى أ ْ‬
‫ع َملَها فَاكْتبوهَا بمثْلِها وإن تركَها م َ‬
‫ة وَإِذ َا‬ ‫سن َ ً‬ ‫ح َ‬ ‫ه َ‬ ‫جلِى فَاكْتُبُوهَا ل َ ُ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ِ ِ َ َِ ْ ََ َ ِ ْ‬ ‫ُُ‬ ‫ِ َ‬
‫ملَهَا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن عَ ِ‬ ‫ة ‪ ،‬فَإ ِ ْ‬ ‫سن َ ً‬‫ح َ‬ ‫ه َ‬ ‫ملْهَا فَاكْتُبُوهَا ل َ ُ‬ ‫م ي َ ْع َ‬ ‫ة فَل َ ْ‬ ‫سن َ ً‬ ‫ح َ‬ ‫ل َ‬ ‫م َ‬ ‫ن يَعْ َ‬ ‫أَراد َ أ ْ‬
‫فَاكْتبوهَا ل َه بع ْ َ‬
‫مائَةٍ »‬ ‫سبْعِ ِ‬ ‫مثَالِهَا إِلَى َ‬ ‫شرِ أ ْ‬ ‫ُ َِ‬ ‫ُُ‬
‫[ باب ‪ :‬كلم الرب مع أهل الجنة ]‬
‫ل‬‫ل قَا َ‬ ‫ى ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قَا َ‬ ‫سعِيد ٍ ال ْ ُ‬ ‫[ ‪ ]7518 / 279‬ع َ َ‬
‫خدْرِ ِ ّ‬ ‫ن أبِى َ‬ ‫َ ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫َ‬
‫ن لب ّي ْ َ‬ ‫جن ّةِ ‪ .‬فَيَقُولو َ‬ ‫ل ال َ‬ ‫جن ّةِ يَا أهْ َ‬ ‫ل ال َ‬ ‫ل لهْ ِ‬ ‫ه يَقُو ُ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫ى « إ ِ َّ‬ ‫النَّب ِ ُّ‬
‫ما‬ ‫ن وَ َ‬ ‫م فَيَقُولُو َ‬ ‫ضيت ُ ْ‬ ‫ل َر ِ‬ ‫ل هَ ْ‬ ‫ك ‪ .‬فَيَقُو ُ‬ ‫خيُْر فِى يَدَي ْ َ‬ ‫ك وَال ْ َ‬ ‫سعْدَي ْ َ‬ ‫َربَّنَا وَ َ‬
‫خل ْ ِق َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‪.‬‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫حدا ً ِ‬ ‫طأ َ‬ ‫م تُعْ ِ‬ ‫ما ل َ ْ‬ ‫ب وَقَد ْ أع ْطَيْتَنَا َ‬ ‫ضى يَا َر ِّ‬ ‫لَنَا ل َ نَْر َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فَيقُو ُ َ‬
‫ىءٍ‬ ‫ش ْ‬ ‫ب وَأىُّ َ‬ ‫ن يَا َر ِّ‬ ‫ك ‪ .‬فَيَقُولُو َ‬ ‫ن ذَل ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ض َ‬ ‫م أفْ َ‬ ‫ل أل َ أعْطِيك ُ ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م‬‫ط ع َلَيْك ُ ْ‬ ‫خ ُ‬ ‫س َ‬ ‫ضوَانِى فَل َ أ ْ‬ ‫م ِر ْ‬ ‫ل ع َلَيْك ُ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫لأ ِ‬ ‫ك فَيَقُو ُ‬ ‫ن ذَل ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ض ُ‬ ‫أفْ َ‬
‫بَعْدَه ُ أَبَدا ً »‬

‫المراجع ‪:‬‬

‫‪-1‬صحيح المام البخاري ‪ -‬موسوعة الحديث الشريف الصادرة عن‬


‫الزهر –‬
‫‪-2‬فتح الباري شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلني‬
‫رحمه الله‬
‫‪-3‬سنن أبي داود موقع السلم ‪http://www.al-islam.com -‬‬
‫‪-4‬معجم الطبراني الكبير – مشكل ومرقم أبو المعاطي‬
‫‪-5‬مصنف عبد الرزاق – موافق للمطبوع في الترقيم‬
‫‪-6‬مصنف ابن أبي شيبة – موافق للمطبوع في الترقيم‬
‫‪-7‬سنن الدارقطني ‪ -‬موسوعة الحديث الشريف الصادرة عن‬
‫الزهر‬
‫‪-8‬سنن البيهقي‪ -‬موسوعة الحديث الشريف الصادرة عن الزهر‬
‫‪-9‬سنن النسائي الكبرى – مؤسسة الرسالة‬
‫‪-10‬مستخرج أبي عوانة على صحيح مسلم –جامع الحديث‬
‫‪-11‬الوسط لبن المنذر – جامع الحديث‬
‫‪-12‬مسند المام أحمد بن حنبل ‪ -‬موسوعة الحديث الشريف الصادرة‬
‫عن الزهر‬

‫‪62‬‬
‫‪-13‬معجم الطبراني الوسط –جامع الحديث‬

‫الفهرس العام‬

‫‪63‬‬

You might also like