Professional Documents
Culture Documents
ن
ش ميِّتي َ ن نعي َ و رضينا أ ْ مع الشقاء ----------------------
سن ِـيـنًا و سنـيـنَا ِ وحروب الكلم كلنا مع الروم علينا
- صهـيل الكـلم - بأيدينا لما كـنَّا مع أعادينا
حـيِـيـنَا عّزٍ َ أولي ِ لما ترانا
ما تراخينا ،،،متْنا و بأيدينا ل ّ رضينا الهوان كل الطرق تدخل الروم إلينا
م، منا الرو ُ ما ه ّ لما ترانا ونحن ،بعضنا في روما له بيت
جاست خلل الديارِ، تبعنا هوانا وفي روما له أهل
سـبَــتْـنا منا الروم َ وله ّ ترانا هوينا ومن روما يحيينا
لسنا ندري ماذا يجري ،، إلى أسفل وبعضنا يفرش للروم الزرابي
أتراها الروم أسكَـتَـتْـنا؟ السافلين وينثر الورد والياسمين
نِ ْ جب
ُ ال ِ ة حك ْ َ
م ن تـلْقَاء ِ م ْ م ترانا ِ أ ْ وكنا يدا وبعضنا يترجم لهم ما قلنا
سـكَـتْـنَا؟ َ مع اليادي وما لم نقل وما قد نكون
حْزنََزاد
من حكايات ُ ن، ح ِ مـ َ سـقَـطْـنَا ،من ال ِ أ َ علينا خبأنا بوادينا
ن الذي فينا؟ و الوَهَـ ِ وكنا سللم وكلنا إل قليل
يوسف السبوعي -تونس
سـقَـطَـتْـنا؟ َ
youcefesboui@yahoo.fr أم تُـَراها الروم أ ْ لجند العدو كلنا مع الروم علينا
tel 97113259 مـا رضينا،،،أن نكون تابعين لـ ّ وبوابات عبور ----------------
ن، مـا ،،،أغمضنا العيو َ لـ ّ للغاصبين
و تركنا عيون الروم تُرينا . لما ترانا ما ِزلْنا واقفين
إلى الخنساء ش
مـتْـنَا أحلمنا ،كي نعي َ لما أ َ عمينا
..حزنزاد الزمان - زواحف تمشي على بطنها ونحن لنا مضى الناس
ش
سلحف ،،ثعابين ،،خفافي َ عيون حذام و ما ِزلْنا واقفين
عجلي بالنّار ش
هكذا صرنا صراصير لنعي َ لما ترانا عيينا على أطلل الزمان
جب الكـ ُّ
ي فقد تو ّ متْناو هكذا تلشينا و ِ ونحن نمد بعضنا تأخذه بحور العشق
طال السبات بنا ، سـبَــتْـنا الروم غزتْنا ...الروم َ رايات السلم فينسى الوطن ليبكي ليله
وليلنا طال ،ما انجلى هامات و قامات ، إلى قاتلينا وبعضنا ينحني لسادته
ما عاد يوقظنا الصراخ في انحناء و انثناء،،، لما ترى يحمد ربه و يطيع موله
الـدويُ
ّ و ل العويل و ل و كرامة على شكل حذاء، ما كان منا وبعضنا أخذهم المير
عجلي بالنار ما شغلتنا خيبر و ل بيزنطة، وما جرى إلى البعيد
فقد آن الوان متنا و ل الروم أه ّ أدر ظهرك فتاهوا
جسمنا ساكن نرى الكلب المين وامض إلى الفق وبعضنا يقتل لوجه الله
لكن ،لحمنا ح ُّ
ي ب للداخلين،، يفتح البوا َ مع الماضين ورجاله تحصي قتله
ن... و نبقى صامتي َ ودعنا قد مضى الناس
و نرى جيوش الوحوش، وقل ونحن مازلنا نبحث عنا
في البلد ،شمال و جنوبا ، سلما علينا وعن الطريق الذي
يسارا و يمينَا. ------------------- يوصلنا إلينا
ن،،، و نبقى صامتي َ يا جلسي وعن الوطن الذي
و نرى جنود العروش ، يتسع لكل العمائم
معهم علينا،، يا جلسي والخوذات
تزرع في أوطاننا ، هل تحسون ما أحس وكل ربطات العنق
حقدا ً و فِـتْـن َ ْ
ه وهل تدرون ما أقاسي ويقبل الفكر والذكر
الروم غزتْنا قد طف الكيل بي وما تخفي الصدور
سـبَــتْـنا الروم َ ما عدت أقدر على النحباس و ما تقول الشفاه
و نحـن في سبات أهل الكهف، وهذا الواقف عند رأسي قد مضى الناس
م غَـَزتْــنَـا الــُّرو ُ رضينا ،بالذين ، يعد لي أنفاسي ونحن مازلنا مسامير
---- ن،، و بأولد الذي َ إني مسلوب في جسدي تشد الخشاب
الروم غزتْنا... و بالروم في أراضينا وسليبي إحساسي في العروش
سـبَــتْـنا... الروم َ حتى داستنا النعال يباع جلدي بالف سوق وفي النعوش
والكراسي،،، و دنّستنا وتشترى أنفاسي أوتادا لخيام القبيلة
ل تحررت الروم غزتْنا إني مرقوب بألف عين عبيدا يبيعنا ملك
من الجالسين عليها سـبَــتْـنا الروم َ تعد خطايى بين الناس ويملكنا شاه
و ل انقلبت بهم عليهم لما رضينا بالذي قالوا لنا إني أسألكم وأجيبني والكلم ينحبس في الحلوق
و ل حمتنا، لما سمعنا و سكتنا بصوتي الصامت السي و والحق يذوي وتنكره الفواه
جنوها و تلك الجيوش ،د ّ مـنَا ، سـيْـنَا أيّا َ لما تَـنَـا َ يا جلسي مضى الناس
و دججوها بالسلح وتبّرأنا منها يا جلسي ونحن مازلنا ينقصنا
و لما اشتد ّ عتادها ،،،رمتْنا سـتْـنَا... تنا َ متى ينسلخ عنا الطريق والرفيق
الروم غزتْنا الروم غزتْنا بنو أمية وبنو العباس والجهة والتجاه
في الساحات ،والشاشات سـبَــتْـنا الروم َ ول يذعن في وطني مازلنا نتكئ
و في الّرغيف و الّرصيف خشب الصناديق لخشب الكراسي وننتظر المسيح ليخلصنا
و ما يستر العورات لــــــمـــــــا ترى يا جلسي ونوحا لنركب سفينته
نمل البط ْ َ و ما ي ْ يا جلسي وموسى ليسحر
الروم غزتْنا لما لماذا يسجن الملح؟ أعداءنا بعصاه
سـبَــتْـنا الروم َ تراخينا وتشد المراكب في المراسي مضى الناس
قال الحاكمون فينا، لما ترى خيلنا لماذا نهين الشريف بيننا ومضى المكان
من الذين، بل ركاب ونصفق بحرارة للختلس ومضى الزمان
ومن أولد الذين: مالنا نجذع النف ونحن نخفي خطانا
أنتم بنا تكونون ول راكبين عن طيب خاطر؟ ونعد خطاه
مـتنَاوأنتم لنا ظهرا و َ لما ترى خيمتنا ونقدم الذن للنخاس؟ مازلنا نقتتل
فانحنينا و رضينا بل عماد ول عامدين يا جلسي
و قلنا :آمين ،،آمين لما ترى خيبتنا يا جلسي
يا نِعْم الّراكبين... مست التف والجبين تساق شعوبنا إلى ساح المذلة
و أغمضنا العيون لما ترى خيرنا وتساق أوطاننا إلى الفلس
يهدى بأيدينا قــد ْ ماتـــوا
و قلنا إنّا لله أتثقفنا مثيلت ولدة؟
إلى أعادينا -----------------------
و إنّا إليه راجعون ويربينا أمثال أبي نواس؟+
لما ترانا ت
ف على أبوابهم ،،فهي توابي ُ ل تق ْ
ت سجونًا و زنازين أجسادنا صار ْ أنخدم صاغرين من يقسو علينا؟+
تركنا سأل القبَْر ني ْ وم ْ
و توابيت حوتْنا ونكتم صامتين ما نقاسي؟+
مـتْـنَا المنى فينا ركوب الجياد ت؟ هل تجيبه الُّرفا ُ
ما أ َ
ل ّ ونطمع أن يأتي السلم من لندن+
ن
ن
و أمتنا اليقي َ
ولزمنا كراسينا ويأتي المان من التكساس+ هم حروف النّصب ،،في الوط ِ
م تبارزنا في التّراخي ك ْ لما ترانا يا جلسي+ سرِوحروف الجّرِ و الك ْ
بعنا أخانا م النُّحاةُ ف فِعْلُهُ ُل يُوقِ ُ
ما كفانا التدنّي ،و ل التدلّي يا جلسي+
ورحنا نخوض ن بعيد ،قد انتهوا هم من زم ٍ
و ل الخيانات كفتنا أخذ العراق من بين أيدينا+
1
م ،،،و ماتوا و ا نتهى زمانُهُ ُ اشحذوا السيف سوانا؟ من ِ إذا ناديت ،جاءك منّا صمت القبور
لكنّهم عالقون في الكراسي ح
م َ
ادفعوا الر ْ ب في تنورنا ،أطفأنا اللّهي َ في الساحات و الشوارع و في
ن الوفاةُ في انتظار أن تُعْل َ َ في قلب الهزيمة و السكون جوائ ِنا الدُّخا َ
ن و تركنا في أ ْ القصور
ن في الوط َ ِ
ن سْربَا ِ ها نحن ِ هّزوا إليكم بجذع العّزة -------------------- ب
ب للنداء ،و ل من مجي ِ مل ٍّ
ن ُ م ْ فل ِ
م الهَناءُ م ،له َُ موالون له ُ ترجع الرض ربيعا و ينابيع قارئة الحزان ل قليل يا حبيبي تمهّ ْ
تم الل ّعَنَا ُ و آخرون عليه ُ املؤوا كأس الكرامة و اشربوا الـوـطـنـ ـيـسـتـجـدـيـ ـاـلـرـجـاـلـ ـ.ـ.ـ.ـ **-**- ** - ** -
صْرنا أعْداءَ في الوطن قد ْ ِ ادعوا الجميع ،سيشربون وـاـلـرـجـاـلـ ـمـاـزـاـلـوـاـ ـيـقـدـمـوـنـ ل قليل يا حبيبي م ْ :،تأ ّ
نشقّنا الفِت َ ُ ت ُ إنا عائدون اـلـبـيـعـةـ ـلـلـمـوـمـيـاـءـ ك جرحك بالملح هل ح ّ
و تلوكُنا التجاها ُ
ت * * * * * * * * * * * ** -------------- ق
ل الشقي ِ مث ُ
ع
كيف يكون الجم ُ الكف ينزف بالجرح و هل خان ودّك عندما احتجت
أو الفصال بيْنَنَا ----------- وألف كرزاي يمنيه بالحنّاء قمثل الصدي ِ
م القضاةُ و المجرمون ه ُ ديمقراطية العـــــــرب صاح صوت النفاق في الرفاق: و هل باعك للعداء
صبِين للوطن ًَ قد ْ أدْخلوا الغا ِ ---------------- ل صوت يعلو ،فوق صوت المعركة ب
ب و الملب ِّي و النَسي ِ مثل المح ِّ
حماةُ م ال ُ وقالوا بأنّهُ ُ عرب،،، ردد صمت الصدى :ل، ل قليل يا حبيبي م ْ تأ ّ
يختلفون على كل شيء و لما تدخل الديمقراطية أوطاننا ل صوت يعْلو ،،ل معركة ل أعادينا علينا سوانا ند ّ م ْ
ي
إل على الكرس ّ و ل كبّرت بها صومعة ل م الفتى بالقَوْ ِ هَـ َّ و من نثر على السفلت
فحكمهم أبديّ ب و ل هلّل محرا ُ ت فَاهُ م ْ م َ لكن ،ألف يد ك َّ أشلء قتلنا ،سوانا ؟
ت
وبرلماناتهم سبا ُ ول حطت على نوافذنا الحرية ل صوت ،ل صوت و من نفخ في نار الحريق
و كتابهم ألف ليلة و ليلة ول طرب لها شباك حكْمة المرحلة ت ِ م ُ ص ْ ال ّ ب للَّهِـيب؟ِ و زاد اللهي َ
ت
ل تنتهي في أحشائه الصفحا ُ بو ل انفتح با ُ حكَماء مُر في يد ِ ال ُ و ال ْ من يا حبيبي؟؟؟
تو شهريارهم ل يعرف المو َ إل أكاذيب ،،تروج في مدائننا سكت الجميع ،،،سكن الجميع دعك من ذاك الذي يريك
منا الكذ ّاا ُُ َ ،،،إل الفتى ،،خانه الصمت فتكلّم
تو شهرزادهم زادُها الحكايا ُ ب و هل يحقِّقُ أحل َ َ رسم السراب بوجه أخيك
م
ومجالس الشعْب عندهُ ُ ت نزيهة يقولون انتخابا ٍ ط ،لكلمه سوْ ُ ،و تكلّم ال َّ و فِكر الغراب ،و لؤم الذِِّئاب
ضغُ القا َ ُ
ت م َ ضغُ فيها الكلم ُ،أو ي ُ ْ م َ يُ ْ يقولون حريّة تعبير فسـيْـ ُ و انبرى ال َّ بو نصح الدخيل و رأي الغري ِ
قد جف النيل في شرايينهم ب يقولون تنافسا ،،تخوضه الحزا ُ و انبرى الـَّزيـف ،و الدِّعاء دعك منهم يا حبيبي
ف الفرات ف دجلة ،و ج ّ وج ّ يقولون حقوق إنسان دوائر ارتسمت حول الدوائر ل تفخف صوت العصا
يقولون :كرامة للوطن حمراء ،بيضاء ،سوداء فخلفها صوت العصافير ،
--------------- يقولون ...يقولون أخرسوا الصوت و الصقور و النسور
العـالـقـون ب و لكن قولهم السرا ُ م بما تريد ،كما تشاء وقالوا :تكل ّ ْ بتنادي بالنصر القري ِ
----------------------- فالبرلمانات مسارح زيف نكّسوا الرأس وقالوا : أنصت لصوتها يا حبيبي
إنّا عالقون أبطالها الحكام والنواب ارفع الرأّس ،في إباء و إن أسكتوا صوت الكناري
قد تساوى فينا المعاونَةِ ،و نواب في َ نواب في قطعوا الطريق إلى الوطن سيبقى هديل الحمام في الديار
الوجود و العدم المعارضة وقالوا :يُنْصُر الوطن ب
شدْوُ العندلي ِ و دعاء الكروان ،و َ
أحياء نحن لكنّا ميّتون بل أعجاز نخل ،خاوية و أخشا ُ والك ُّ عند العواصف بالن ْ ِ
حنَاء فأبشر بنصر ،سيأتي
جري لسنا ندري ماذا ي ْ يوافقون ...يوافقون و انحنت الجموع في خنوع ما بين صبح و عصر
في الخفايا و في المرايا وليس لهم اعتراض على أمر ، إل ّ الفتى ب
يجيء برغم عيون الرقي ِ
في الرؤوس و في البطون و ليس لهم عتاب ومضى الزمان ولم نمض،،، و رغم من خانوا ،،ومن هانوا
إنّا عالقون ز، يسّرهم ذهب المع ّ ِ تيبّس فينا النحناء و من مدّوا للعداء
لسنا ندري أين يمضي سيف ويخيفهم ال ّ ف الكلم في الحلوق و على ج ّ بنفطا و غازا ،،في النابي ِ
الضاحكون على الذقون؟ عظمت أبدانهم الشفاه ح
ن موعدَنا الصب ُ إ ّ
أين نمضي ؟ ت منهم الرقاب و ذل ّ ْ طال السبات بل نوم ب ؟ِأليس صبحنا ،بالقري ِ
وجوهنا مسخ --------------- سلم هي حتى مطلع الفجر أليس ،،،؟؟؟ يا ....حبيبي
بل أفواه و ل آذان ماذا اعترانا جُرها؟ يا فتى ن متى ف ْ لك ّ
و ل عيون و ماذا جرى في مجارينا ُّ
ّوري ، شمس باعها الث و ال ّ --------------
جهنا الفوضى ،إلى فوضى تو ّ س أراضينا حتى رضينا بما م ّ ما جاءه الكرس ُّ
ي ل ّ
و الهوى يهوي بنا كيف ترانا رضينا الهوان ما صفى الرفاق ،و خان الصدقاء ول ّ
و يرشدنا الجنون كيف ترانا تبعنا الجبان ؟؟؟ -دمع و بترول وقاْز
إنّا عالقون سيف و الّرمح ف تركنا ال ّ كي ْ َ ل فجر لها ،،ل بدر لها
بين ما كان و ما سيكون سرج و تركنا الّركاب وال ّ ن، ن زما ٌ مضى من الزما ِ أيها الوطن الممتد
بين صمت الصخب ن؟ و تركنا الحصا َ و الوطن مازال يستجدي الرجال عبر الشرايين
وصخب السكون ماذا اعترانا؟؟ و الرجال مازالوا ،،يقدمون البيعة من شنقيط إلى تكريت
بين المجرمين الغاصبين، جنود ُ الروم ِ ،على الت ُّ ُ ِ
خوم للمومياء و من الندلس
في أراضينا منّا ترانا ن فِينَا ِ و لها عيو ٌ يقطعون الخيط البيض إلى الشام و نجد و الحجاْز
في العراق و شقيقات العراق و نحن نقول كلما جميل ويرسلون السود في الفضاءْ قد احتربنا
و في فلسطين ة خلف المعاني خيْب َ َ ئ ال ْ َ خـ ِب ُ ي ُ َِ ن
سفُ ُوكلّما هبّت الريح بما تشتهي ال ُّ و اغتربنا
بين الّزاحفين فينا على البطون :ل ِنَبْقَى نُعَان ِي خشى سدُّوا المنافِذ َ و قالوا :ن ْ َ و اختربنا
منّا في الطابور و الواقفين ِ حيانَا م أ ْ ة حينًا ،و هزائ َ س ً نك ْ َ ن النْواء ن المفدّى م َ على الوط ِ خ منّا خا ْ خا ْ
وا ْ
حالمين بعدل الذئاب كالغلمان ،نلهو بقضايانا ن ذاك الفتى مازال فينَا لك َّ ترِبْنا
و بالشرعيّة و بالقانون ل في الهواء فقاقيع ل ِتَضيعَ س ُ نُْر ِ ن
ما ِ مال ِـيك الَّز َ م َه َ يقْتُل ُ ُ و التراب في كل عين
إنّا عالقون و الّرِيح تلهو بالجسد الجريح فينتفض حيًّا ،كالنار من تحت الرماد و الصوت نشاْز
بين الداعين و الناعين من كل التّجاهات و كل الجتياحات ِ كطائر الفينق ،،كالعنْقاء انتكبْنا و انتكسنا
القائلين بالكُـفْـرِ ل يُبَالي؟ ن الّرِجا ِ م َ ن ِ مـ ْ و َ مازال الفتى فينا ،حيًّا دَفِيناَ و انتحبْنا و انْتحيْنا
و الكافرين بالـفِـكْـر لستَعِد ُّ للن ِّزا ِ ل،ي ْ ن الّرِجا ِ م َ ن ِ م ْ َ نقتله ،يُحيينا من الوطن ركنا
و المؤمنين بالنحناء للعداء ن؟سنا َ ف وال ِّ سي ْ َ ن يشحذ ُ ال ّ م ْ و َ نخذله ،يـمـن ِّينا فيه بكينا
ي و الصوت صدأْ
ي الب ّ و بالصلة على النب ّ ن: يقولون للوطن الحزي ِ بالنّصر علينا
و السلم مع بني صهيون ن
ن ،بالنّصر المبي ِ غدا يعود صلح الدي ِ على الَّزي ِ
ف و الدمع بترول و قاْز
إنّا عالقون م يُعِدّون للْغَدِ التي ث ّ ف
سي ْ ِ وعلى ال ّ كلما اندمل فينا جرح
بين كسر السيف جانَا... س ّ جنَا َ و ّ س ْ أغلل ً و ِ وعلى العْداء جاء من يفتح جرحا
و رهن الدّرع خزيناه ُ و أخزانَا ه يا زمانا ً أ ْ آ ٍ جاء من يسمعنا
ْ
ورفع غصن الزيتون حَزانَاِ
سأ ْ لءَ الْكَأ ِ م ْ و سقانا ساقِيهِ ِ --------* -------- الوجع الذي رجع
بين أمر ولي المر سوانا؟ و بكيْناهُ، ل أخانا ِ َ ن قَت َ م ْ َ ب
صبحنا ،بالقريـ ِ.أليس ُ و نردّد ُ اللحن النشاْز
و أمر الماسك على الجمر م بَكَانَا سواه ُ ،،،ث ّ ن قَتَلَنَا ِ م ْ و َ كم جرينا فسبقنا ذ ُلَّنا
و من أمره بين يديه ن باع َ آمالنَا، م ْ َ ل قليل يا حبيبي تمهّ ْ و انحنينا و انتهينا
و من ل أمر لديه و أعطى لبني قينقاع َ مالَنا؟ فلن يفيد البكاء إذا بكينا و هوينا في دهاليز المم
و من أمره بين الكاف والنون ن فتح الباب م ْ و لن نعود إلى الديار حبة منْت َ ِ
متحدة و ُ
رباه إنا عالقون س؟ س لتَسو َ ل الهكسو َ خ َ وأد ْ َ بالعويل و ل بالنّحيب في الشرق و الغرب
الفتية أرسلوا الدّماء ن؟ جر للّروم ِ الوطَا َ ن أ َّ م ْ َ قـد رأت عيناك ،تراخينا ،،، و في عدم النحياْز
ترسم صورة الوطن سوانا؟؟؟؟ ن ِ م ْ و ذل ًّ ساكنا فينا كيف صرنا مجانين
على أجمل وجهٍ ي أمر ل شبر ول ّ في ك ّ ن،،،،
ن ،،،،و أولد الذي َ بفضل الذي َ نعطي العراق
و أْروع ما يكون مرِ ،، ج ْ ينفخ في ال َ ب و المرابي ،،و و بفضل العّرا ِ و ما خلف العراق
ز
ع ٍّ
ع رأسك يا ابن ِ فـاِْرف ْ ن؟ ن أشعل النّيرا َ م ْ سأل َ : وي ْ بالمري ِ لنأخذ وعودا بتحرير فلسطين
2
كم تحولنا إلى كائنات من ركام لـ ـتـلـعـنـ ـزـمـاـنـاـ ـوـ ـلـ ـمـكـاـنـَـا سـتْها الهزيمة حتى ظللُنا م ّ نأى العراق عنّا،،
مو حطام و دخان و د ْ وـ ـأـطـبـقـ ـعـلـىـ ـأـسـنـاـنـكـ ـاـلـسـنـاـنـ تبّرأ َ منها أديم الرض لكن ،ما ذوى ،رغم الحصار ،
كم و كم وـ ـاـجـعـلـ ـلـسـاـنـكـ ـ ـيـلـزـمـ ـحـدـهـ ـ،ـ و أنكرتْها الجسادُ ت و ل هوى ،و ل انب َّ
سما فيها شارون و ألمرت وـكـفـىـ يا غرناطة الّزمان يا بغدا ُد قد تداعى له دعاة النحيب
و اسحاق و موفاْز اـسـتـعـدـّـ لـلـغـدـٍـ ـاـلـتـيـ ـوـمـدـّـ لـهـ ن بغداد أميرة المدائن لك ّ وبغاة الغريب ،
تساوت في سمائها الرؤوس اـلـيـدـَـ و عروس تاريٍخ تجلّت ل ما تَأتَّى ن أتَى ،،بِك ُ ِّ وك ُّ
لم ْ
مها البَـاَْز حتى طاول بُـو ُ وـ ـلـ ـتـقـفـ ـعـلـىـ ـاـلـمـسـ ت و المجا ُد حنّاؤها البطول ُ * * * * *
منّا و فينا ٍ اـلـذـيـ ـبـاـلـمـجـدـ ـأـتـىـ ن عّزا ة المدائ ِ ضعَ ُ مْر ِ و بغداد ُ ن قحطان ، قرؤوا عليه ،قرآ َ
ي أعادينا ض َ ضـبُـنَا لنُْر ِ نُـغْ ِ ألف بلد تسكن فيها و بلدُ و قرآن طهران ،،جمعًا و شتّى
ن و قرؤوا عليه ،ك َّ
و أولد َ الذي َ ت القصيدِ و بغداد بي ُ ل الناجيل
م صرنا عبيدا للرغيف ك ْ ----------- و مربط الفرس ص ،و لوقا و برنابا و متّى مرقُ ْ
منا و فينا عدـ ـاـلـعـدـّــَ يـاـ ـفـتـىـ
أـ ِـ مرِيدِ ة الـ ُ و بغداد قِبْل َ ُ قرؤوا عليه ،
جان و خبّاْز حان و ع ّ ط ّ مَرادُ و بغداد الـ ُ حروف المر والنهي
كم كفرنا بالكرامة عدـ ـاـلـعـدـّــَ يـاـ ـفـتـىـ أـ ِـ و بغداد حلمنا مةِ و الجـَْزِم جْز َ و ال َ
ْــ
و قتلنا النبياء بت ـاـلـحـسـاـ َـ خطـأـ َ فـقـدـْـ أـ َــ ْ علْمنا و بغداد ِ حروف النصب ،والغصب
و تبعنا الغرباء ف ـفـيـ ـاـلـدـّــَوَـاةـِـ حبـْــُر ـجـ ّــَ اـلـ ِـ و بغداد ِزنْدُنا حروف الجّر ،و الجّزِ
م انتظرنا المعجزات و العجاْز ث ّ سلـَـفاـًـ ة ـ َـ وـاـلـوـرـاـقـُـ مـكـ ْـت ُـوبـَــ ٌ و بغداد ُ الّزِنادُ ف والنُّو َ
ن م ،والكا َ ن وال ِجي َ سي َ ال ِّ
م
موك ْ ك ْ سرـٍـ اـلـقـلـَــ َ
م فـاـكـ ْــ ِ و بغدادا سيفُنا المسلول ن
ن) كما يريدو َ و قالوا( :ك ُ ْ
صرنا نعطي بق ـاـلـكـتـاـ َـ م ّـزِــ ِ وـ ـ َـ سيافَها الغْمادُ تأ ْ م ْ إذا ض ّ قرؤوا عليه ،،ليت وليس ،،
ما يُعطى و ما ل يعطى عدـْـ اـلـعـَـد ّــَ ثـاـنـيـ ًـ
ة وـأـ ِـ كبت و لن تطول كبوتها حروف التَّعْليل والتأْويل
لنأخذ أوهاما َ و أحلما و مؤتمرات ب حسـاـ َـ عدـِـ اـلـ ِـ وـأـ َــ ِ و هل يكبو في السباق إل الجوادُ ط وطار كان و صار ،ح ّ
يبثها التلفاْز َـ
ن ـقـاـلـ ـ ـسـأـ ب ْـن ِـي ـبـيـْـت ًـا ـلـلـهـ ـ م ْـ َـ بكت و لن تدوم دمعتها ما و بينما ،و حتّى،،،، نول ّ لك ّ
مموك ْ ك ْ شاـءـَـ ماـ ـ َـ بـنـَـى ـمـاـ ـشـاـءـ ـ ـ،ـ ـ ـكـ َـ سيعودها التّْرنيم و النشادُ آه و آه و آه و اااا عراقاه
كم صرنا أبعاضا و أبعاضا منـْـب َــَر َ َــ
جــ َـر ـاـلـ ِـ وـأـ ّ كم داسها هولكو بأجنادِهِ يا قبر ما بين النهرين
بعضنا يقول بالحتلل الحلل بحرـاـ َـ مــ ْـ ة ـوـاـلـ ِـ مئـْـذ َـن َــ َ وـاـلـ ِـ ت بغدادُ م ْ س َ و مضى هولكو و َ حَر ما بين القبرين و نَ ْ
يُحّرض له ل عليه لخيـْــ َ ُــ ن ـقـاـ َـ ل فرق بين عمامة بَـن ِـي َ
ج ـاـلـ َـ س ّـرِــ ُ سأـ َ ل ـ َـ وـمـ ْـ كم تتالت الرزاء على عتباتها ك
و بعضنا يحّرم على الوطن لـلـْـغَــْزوـِـ و كم ضرجتها الدّماء و خوذة أمريكا
حتى الدمع في عينيه س
جوـَـادـَـ ـ ـوـقـتـلـ ـاـلـفـاـرـ َـ ح ـاـلـ َـ ذـَـب َــ َ سوادُ شحها ال ّ وكم و ّ ت؟ م َّ إذا كنت قَد ْ ُ
للعدو ما استباح ِّ و بعضنا أباح وـ ـمـاـ ـتـرـكـ ـسـ ْـرجـاـًـ لكنّها تنتفض في كل مّرة ** ** ** **
ن
و بعضنا أفتى بالمكان للمركا ِ وـ ـلـ ـرـِـكاـبـاـَـ و يعود تاريخها و يعادُ ما أوحش القبر الذي
و بالجواْز وـمـنـ ـ ـقـلـْـناـ ـصـاـدـِـقًـا تسّرح شعرها بالعّز يضيق بألف صديق
َ َ
كم صرنا عناوين للفخامات ـمـكـ ّــن ّــاهـ ـ ـفـيـ ـاـلـوـطـَــ ِ
ن
َ
وـ و تقف عمودا لخيمتنا و عما ُد و ما أوحش العيش
رؤساء و أمراء نن ـفـيـ ـاـلـوـطـ ِـ مـكـ ّــ َ يا غرناطة الّزمان يا بغدادُ ق و ل رفيق بل أف ٍ
حتّى تاهت الشياء بـِـ ِـن ِـيهـ ـ ـوـ ـذـَـوِـيهـِـ أواه ،يا عراقاه ،،، ّ
ملوك و سلطين حيـَـاةـِـ مدـَـى ـاـلـْــ َ م ـ َـ وـأـعـْـلنـ ـاـلـحـكـ ْــ َ ارفعي الّرأس عاليا يا بنت الّرشيد اللم واحد ،والوجاع
حتّى ضيّعنا فلسطيَن بض ـاـلـذـّــَهَـا َـ وـ َـرفـَــ َ لك العّز رغم ما فعلوا وما كادوا َ
فيك شت ّى
و اكتفينا ش َـر ـ ـبـاـلـحـرـيـّــَةِـ وـمـ ن ـبـ ّــَ و رغم خيانات العبيد الذين آه يا عراقاه ،،،
ْـ
ن ،و أولد الذين... بوجوه الذي َ كأـغـْـل َـقَـ اـلـشـبـاـبـيـ َـ سيا ُد
يحركهم من العواصم أ ْ ل
ت أبي الهوْ ِ م ُ قد ْ لفَّنا ص ْ
يبشرون بهزيمة بني صهيون مهـاـ ساـئـِــ ِ جهـِـ نـَــ َ فـيـ ـوـ ْـ أتتك جيوش الوحوش ح
ت فيك الـجرا ُ و نطقَ ْ
َـ
و هم نائمون ح صبـاـ َـ م ْـ وـأـطـْـفأـ اـلـ ِـ في صمت العروش ما سك َ َّ
ت ل ّ
يقولون إن الوطن الذي انهزم،قد ب صدـَـ اـلـبـاـ َـ وـأـوـْــ َ و خانتك جيوش ذويك ----------------
فاْز اـلـرـاـئـدـ ـ ـيـكـذـبـ ـأـهـلـهـ في زمن المماليك ثالثا
دمع و دم و بترول وقاْز وـاـلـقـاـئـدـ ـ ـأـخـفـىـ ـ ـاـلـحـقـيـقـةـ الصعود إلى المشنقة
هامات و قامات تـحـتـ ـاـلـكـرـسـيـ جأةً يومها حماة ُ ف ْ ن مضى ال ُ أي َ -----------------
فخامات ،،،جللت وـ ـأـظـهـرـ ـ ـ ـاـلـسـرـاـبـ و أين فّر الفارس كان يصعد ثابتا ,وكنا ننزل إلى
لكنهم ،أعناق نعام ل ـ ـاـلـزـمـاـنـ ـمـنـّـا قـدـ ـ ـمـ ّـ ف كبا الجوادُ؟ و كي ْ َ الهوان .وحال الحبل بيننا .فكان
و أعجاز نخل لـمـاـ ـرـضـيـنـاـ ـأـنـ ـنـكـوـنـ يا بغداد قومي و قولي، مشنوقا
و هل يُكتب التاري ُ
خ فـيـ ـغـاـبـاـتـ ـاـلـزـمـاـنـ من رسم علمات المرور على عاليا ونحن نتدلى
جاْز ؟؟؟ بالعناق ،و الَعْ َ ضـبـاـعـاـ ـوـ ـكـلـبـاـَـ الجسور
------------------ عدـْـ اـلـعـَـد ّــَ يـاـ ـفـَـت َـى أـ َــ ِ من أدخل أبرهة يا ترى؟؟؟
ضم فاك يا فتى ب َــ ن و كُنّا
ساـ َـ ح َـ عدـِــْ اـلـ ِـ وـأـ ِ يا بغداد حدثي بما جرى كا َ
اـاـلـرـيـحـ ـتـعـوـيـ ـكـاـلـذـئـاـبـ ـفـيـ وـ ـأـعـدـّـ اـلـظـهـرـ ـوـ ـ ـاـلـسـرـجـ يا بغداد اذكري للتاريخ بخطى الثابت
اـلـخـلـءـْـ وـ ـأـعـدـِـ اـلـرـكـاـبـ من هانوا ومن خانوا كان يصعد
كـأـنـمـاـ ـفـرـتـ ـمـنـ ـزـمـاـنـ ـسـلـيـمـاـنـ حـاـنـتـ ـوـ ـآـنـ ـأـوـاـنـهـاـ من أنقصوا و من زادوا وكنّا ننزل
ـحـتـىـ ـأـغـاـنـيـنـاـ ـصـاـرـتـ ـتـبـكـيـنـاـ بـاـ ـفـتـيـةـ ـاـلـعـ ّـز يا بغداد ثوري حاسر الوجه كان
لـحـنـنـاـ ـ،ـ ـصـاـرـ ـعـوـيـلـ ـ ـطـوـيـلـ سنـّــُواـ ـاـلـسـيـوـفـ ـوـاـلـحـرـاـبـ فـ ِـ على من بغوا ما اهتُّز ،ول اْرت ُّ
ج
نـوـاـحـاـ ـوـ ـنـحـيـبـاـ ـوـ ـبـكـاـءـ و انصري من ذادوا ول أ ُّ
ن
أـيـنـ ـتـمـضـيـ ـ ـيـاـ ـفـتـىـ؟ـ يا غرناطة الّزمان يا بغدادُ إلى جهنم
كـلـ ـاـلـتـجـاـهـاـتـ ـتـشـيـرـ ـإـلـيـكـ *** يا مدينة تختزل التاريخ في أحشائها صاحت الخفافيش من حوله
وـ ـأـنـتـ ـوـحـدـكـ ------------ كل العراق أنت لكنه مضى إلى ما تمنُّى
لـ ـشـيـءـ ـلـدـيـكـ خماسية السى و كل العراقة انت قد خرج من نار العراق
ضـمـ ـفـاـكـ ـيـاـ ـفـتـىـ أحزان بغداد و ما جرى لها و أنت القافلة والّزادُ ولعله برحمة الله في الجنّة
ضـمـ ـفـاـكـ ـوـلـ ـتـقـلـ حسب اللم المحلي و بناك الّزمان بالحداث تترى ة أخرى ما تركوا له لحظ ً
كـنـتـ ـوـلـ ـكـنـاـ على المتألمين مراعاة فروق الوجع و مّر بك البراُر والوغادُ لحظة واحدة أخرى
وـلـ ـكـاـنـ ـلـنـاـ ------------- أبو النبياء كان بأرض العراق م ،،،وأشهد أن... ليُت َّ
نـحـنـ ـهـنـاـ ـاـلـنـ ـ ـهـنـاـ أول ن أهل البيت م ْ و ِ هوى الجسدُ عاليًا
قـدـ ـرـضـيـنـاـ ـبـاـلـذـيـ ـمـسـ ـأـرـاـضـيـنـاـ ف و أسيادُ كان أشرا ٌ ت أقْنعة الّزيف وسقط ْ
وـ ـمـاـ ـ ـكـاـنـ ـبـوـاـدـيـنـاـ ـ ـكـاـنـ -بغداد يا غرناطة الزمان يا غرناطة الّزمان يا بغدادُ سكت الجميعُ
بـأـيـدـيـنـاـ ------------ يا بغداد ألمي أكبر من فمي شرارا حرارا وأ ْ أ ْ
ضـمـ ـفـاـكـ ـيـاـ ـفـتـىـ بت القلو ُ َو ِْ
ه َ ن أملي هو المرادُ لك ّ إنْسا وجنَّا
لـ ـتـقـلـ ـوـطـنـاـ ـعـزـيـزـاـ ت بغدادُ لما هَوَ ْ تعودين سيّدة المدائن وأشهد أن...
وـلـ ـأـهـلـ ـكـرـاـمـاـ ـ ـ ـوـ ـلـ و تعطّل الفكر فينا و يعود اللهب يبعثه الّرما ُد سكت العراق ،
تـكـثـرـ ـمـنـ ـ ـمـضـغـ ـاـلـكـلـمـ أيامنا ليل طويل أسود و يعود أبناؤك صفّا واحدا ل العراق ك ّ
اـلـمـحـلـىـ ـبـاـلـتـمـنـيـ سه من ليله ذاك السواد و نهار م ّ الشيعة والسنة و الكرادُ أكرادا وأعرابا
وـلـ ـبـاـلـرـجـاـءـ اهتّزت الّروح ب واحد والقبلة واحدة فالر ّ شيعة وسنة
قـدـ ـزـرـعـنـاـ ـاـلـشـوـكـ و انشق من فرط وجدنا الفؤادُ ي محمد ٍ أحفادُ و الكل للنب ّ
فـمـاـذـاـ ـ ـسـتـجـنـيـ ـأـيـاـدـيـنـاـ منّا
ماذا تبقّى ِ ----------------- وأشهد أن...
وـكـيـفـ ـ ـيـكـوـنـ ـاـلـحـصـاـدـ سوى هاماتنا المكسورة ثانيا الكل شاهد كيف قطع
وـكـلـ ـاـلـبـيـاـدـرـ ـعـنـدـ ـ ـاـلـعـزـيـزـ صوت حب ُُ
ل الّزيف حب َ َ
و انثناءات قاماتنا ل ال ّ
يـحـكـمـ ـ ـفـيـهـاـ ـ ـبـمـاـ ـيـشـاـءـ تم ْ
في الشوارع الحافية ها َ ،ـ ـوـاـ ـعـرـاـقـاـهـ وكيف سكن الجسدُ بالموت
ضـمـ ـفـاـكـ ـيـاـ ـفـتـىـ ليس لها في البعاد أبعادُ --------------- وكيف ،،،بالحياة قد سكنّا
3
لن تنفع بعدها ،ليْت ن الّردَى في عي ْ ِ و ل أفسدت بين عراجينها فبكى العندليب و انتفض الحمام
ل ،،،،ول لك َّ
ن ول لع ّ شهَدَخ لي ْ ن التاري َ في عي ْ ِ عش اليمام كم كان عملقا في موته
ن ه ما خا َ أن َّ ُ ****** وكم كانوا كالحشرات حوله
وأشهد أن... ن
و ل ها َ دعوه دعوه كالقزام
ذاك البي حـنَى و ل ان ْ َ فقد تركتموه ******
ل قيْده ،عَّزفي ذ ُ ّ ح
حَز َت ،ما تَز ْ ه ما َ و أن َّ ُ يمضي بعيدا وحيدا آه يا عراق
َ َونحن في عّزنا ،،قد ْ ذللْنا ضي م ِ و هْوَ ي ْ ما كان سيِّدا ل ّ كم قتل الجبناء في أرجائك البطال
ن حوله وتلك الخفافيش م ْ شـهـدَا سـتَـ ْ مـ ْ ُ و كنتم عبيدا فحدِّثي يا كربلءْ عن الحسين
غربت شمسهم عند شروقها حوَهُ سَرعَ ن َ ْ أ ْ كان يصعد إلى حتفه لالذي كان رجل بألف رج ٍ
وليلهم ج َّ
ن جنْدِهم ن ُ م ْ حد ٌ ِ وا ِ يمتشق العّز ما يعدّون الرجا َ
ل ل ّ
جلً متَعَ ِّ ه ُ ف حبْل َ ُ ل َ َّ و يجّر الحديدَا ف
و كيف قهر السيف الّزي َ
وأشهد أن... مةِ ن الهَزي َ ِ م
َ زَ ِ ل سا ً بؤ ما كان يرعبه الموت م
م الحســا ْ و كيف غلب الد ّ ُ
ما قتلوه بل مجدوه ضبَاعَ ْري ال َّ ما يُغ ِ ل ّ ول كان يخيفه العدام و اسألوا الصدّام في ذكراه
ونحن بحياة الهوان ،قُتلْنا سدَ سـتَـأ ِ ل ِتَـ ْ ***** عن الحنين إلى الحسين
ما انْتظَروا قليلً دعوه يمضي إلى كربلء م في العراق فهذا إما ٌ
وأشهد أن... شهد م الت ّ ّ ُّ ل ِيُت ِ َّ م دمه دعوه يض ّ ْْو ذاك إما ْ
م
خذ َلْنا الّرجالَ شهَد ُ أ َّ
ن ..قال :و أ َ ْ إلى تلك الدماء
خذلنا
و أنّا ُ ...و قطعوا. و يمضي شهيدا --------------------
وخنّا العباد سد ُ عال ِيًا ج َ فـخَّر ال َ بعيدا بعيدا ل واحد وحدَه ك ُّ
خنّا البلد و ُ ما سـ َ ل بل َ مع الشهداء ها نحن آحاد ٌ متفّرقون
وخنّا وطنّا م قد سما ك ُّ
ك ْ أو نجما يضيء في السماء ل واحد وحدَه
و أنّا جلسنا لما هوى كالصقر كالنسر يهتدى به السالكون حهم ذب ْ ُ واحد ٌ تَـ َّ
نرى ما يدور كطائر دفع دمه لما شدا إلى ما سيكون وواحد ينتظر الذبح بعده
كأشهاد زور قد ْ تدَلّى كمصباح الدجى أو مصباحا صفَعُ على القَفَا واحد ي ُ ْ
جم ِ كالبدر كالن َّ ْ يزاح به الظلم ن خد َّ ُ
ه صافعي َ وواحد يُدِيُر لل َّ
ُ
وكنّا سبايا ليراه في الظ ّلْمةِ ****** واحد يجري إلى الخصم بالحضن
نرى في المرايا ن ل يََرى م ْ قدأوّاه كم ،ضاق به العراق و إذا جاءه الخ ردَّهُ
كيف تدلّى سيِدُ ضى ال ّ م َ بما رحب لْ ِ القو ل ْ قب نم ْ ل العدُوِّ ِ سمعُ قوْ َ ي ْ
ديك العَراك إلى الموت ممجدا و مضى في أرجائه صدَهُ سامعيِين قَ ْ شَرح لل ّ وي ْ
ت
وكيف تبقّ ْ و ترك لنا حتى أعياه ترحاله و تعب وواحد حسم المر
ت أمريكا دجاجا ُ حفًا عليْه دِماءٌ ص َ م ْ فتمكّن منه الل ِّئام ل في السلح و مدّهُ و رأى الح ّ
مل القُ َّ
ن ت ْ سودَا معْطَفًا أ ْ َ و ِ ******* جها ِد واحد ٌ شد َّ على يد ال ِ
ل عيدٍ و في ك ِّ يا باب الحديد الموصدَ حيادِ ف على ال ِ وواحد ٌ وق َ
------------------ ل عام ن ك ُ ِّ م ْ ِ أتراه بكاه الثرى ضدَّهُ ن ِ أوْ كا َ
------------ د
شه َ م ْ َ نـذكُِر ال َ لما كان ينحني ها نحن آحا ٌد
رابعا نو نـذ ْكُُر أ َّ في صلته ليسجد ف واحدٍ ل واحدٍ أل ْ ُ في ك ِّ
ضبَاِع ة من ال ِّ حفن َ كم شّرف قيده منى ض ال ُ كلّما بنَى بع َ
كــــــان يصعـد ضياِع ن ال ِّ م ِ في ز َ و شّرف ن وهد َّ ُ
ه عاد َ إلى البُنيا ِ
--------------- ت أسـدَا أعْدَمـ ْ ذاك المعطف السود ل واحدٌ لكنَّنا في الص ِ
من صعد سعد والتعيس من بقي ----------------- قد جفت الصحف ثابت فيه المصيُر و نابت في أعماقِهِ
ليداس خامسا و رفعت القلم جدّهُ ِ
************ و حبل المشنقة م
ما لهَا ،،،أتاه حتْما يو ُ ،،،مهْ َ
كلما أذ ّن الديك دعوا الصدام ينام كم تراه بكاه حو،،،ردَّهُ ص ْ ٍ
و الطير شدا و كم قد انتحب فص ِّ و عاد إلى ال ّ
و الورد نفض عن خدّيه ----------------- و هو يصعد وازداد به الوطن العزيز ،،،وازداد
قطر الندى سماء و يطأ إلى ال ّ به عدُّهُ
في كل فجر ذكراه تطرق الذاكرة لكن دعوه ينام بحذائه السحب -------------------
من كل عيد فما كان يرضيه نيحكى أ َّ
من كل عام النحناء لعاديه ن يحكى أ َّ
يأتي الزمان دعوا الصدام ينام و ل النهزام قبل البداية وقبل الحكاية
س المشهد :يعرض نف َ و ضموا أفواهكم ******** وقبل الزمان
حفنة من العبيد المناكيد و كفّوا الكلم دعوه ينفض ما كَا َ
ن ن يَا َ كَا َ
َ
مةِ التاريخ سي ِّدَا م في عَْت َ تُعْدِ ُ سيمّر عام ،من بعد عام عن معطفه م حك ّا ُ في زمن تُولَد ُ فيه ال ُ
ما حوْله كانوا أقْزا ً و ألف عام غبار الخيانات ن ميلَد ِ الوطا ِ ل ِ قَب ْ َ
صعَدَ يفسحون له الطريقَ ل ِي َ ْ والسيد يسخر من قاتليه و يطهر ماء دجلة ف و الدُّف ُ ب فيه الك َ ُّ ضَر ُ وي ُ ْ
للعدو
ِّ كانوا أذ ْيال ً و يرقد هناك ،في سلم و ينثر دمه عطرا صرِ موسيقى الن َّ ْ ف ُ َوتُعَْز ُ
ق العِدَا ة في حل ْ ِ و كان شوْك ً هل رأيتم كيف كان في الفرات موْلنا السلطان لِ َ
كان يصعَد ُ و هو يدْري يصعد إلى الموت و على الكام و الجام وتضرب أعناق الحرار
صعَد ُ لِيُقْت َ َ
ل أنَّه ي َ ْ مثلما يمضي **** والثوار بأمر الخسيس
ت هكذا مو َ ن يَ ُ لأ ْ كان يقْب َ ُ إلى المجد الكرام؟ دعوا السيد يمضى والدسيس والخائن والجبان
جدَا م َّ م َ موْتا عزيًزا ُ كيف كان ليستريح ما كَا َ
ن ن يَا َ ،كَا َ
كان يصعد ُ و هو يْرفل في الحديدِ منتصبا كاللف على الصليب وكم كان بالمكان
تحُّر إلى الموْ ِ ل يُساقُ ال ُ وه ْ و كيف كانوا كما المسيح ن لما صار الوطن مسلوبا ً ببَن ِيه لك َّ
مقَيّداَ؟ َ
إل ّ ُ ساجدين كالميم لما أبى أن يكون س وبالُّروما ِ
ن وبالفُْر ِ
صعَدُ ْ ي كان و راكعين كاللم خائنا للعراق توقف الزمان ،
و هو يرتدي ذاك المعْط َ َ
ف هل رأيتم كيف فكان السيُر لما توقفت الرض عن الدوران
ف العِّزِ معْط َ َ ِ كان فارسا ح
و كان الذ ّبي ْ و ما عاد ما كان كما كان
كان يْرتدي يمتطي صهوة الموت ل تذرفوا الن عليه لكن الفتية قادمون
سودا م ْعطَفًا أ ْ َ ِ و كيف كان دموع التماسيح من وراء قضبان الزمان
حفًا منَاه مص َ كان بِي ُ ْ مممسكا باللجا ْ و ل تفتعلوا ،يعيدون للنهار ماءها
سكينةِ قد مل الفؤاد َ بال َّ َ كيف كان يصعد م
الحزان والل ْ و للعصافير أوكارها
د
وثبت القلب و الي َ َ م
في شموخ البطل الفذ الهما ْ ***** يعيدون ما كان ،كما كان
كان يصعد ُ شامخا رفض الركوع للروم الموت مجد لمثله
ف
جـ َ ما اْرتـ َ لما ركعت لسادتها والحياة رخيصة -----------------
ف و ل تَـَرد َّ َد و ل خا َ م
تلك التماثيل و الصنا ْ و إذا ساد الخسيس إلــــى حذامي ،
ه
ضعُوا على عيْـنَـي ْ َ ني َ موا بأ ْ هَـ ُّ دعوا الصدام ينام تمجد العدام *-*-*-*-*-*-*-*-
سودَ َرباطا ً أ ْ فدعوه دعوه تأخذني إليك أحزاني
لكِنَّه أبَى دعوه يمضي ليستحم وتذكروه في كل عام لما يفّر الزمان مني
و أصَّر ت
في يم دجلة أو في الفرا ْ ل يوم يمّر و في ك ّ و يتـيه مكاني،
ن يبْقَى يَرى أ ْ دعوه يجلس في ظ ّ
ل نخلة من اليام يا بسمة المل
ن ينْظُـَر بملء عينيه أ ْ لم تنحن يوما للغزاة قتل الصدام في يوم عيد على شفاه الحاضر
4
و حلما يمل الليالي ففي عيون الماسكين على الجمر *** ما علينا
الحبلى بالماني،،، و في بسمة طفلة يـــا سيدي ن ها نح ُ
مازلت كما كنت تمسك أخاها الّرضيع ليس في المر شجون نرضى بأوْضاعنا و أوجاعنا
على العهد ، أرى الربيعَ ،،،أرى الربيع ،،أرى كن كما تريد أن تكون سنيناَ
ش التّاريِخ ِ م على هام ِ وننا ُ
ما خنت و ل هنت الربيعَ فل انت منا ول نحن منك ها نحن
و ل حطمت أركاني ول هم يحزنون،،، جنَنا
س ْ نصنع لنا ِ
مازلت كالطود منتصبا احكم بما شئت ،،،كما شئت جاننا و جّلدَنا ختار س ّ ون ْ
برغم خيانات ريح الشمال بـاـرـاـكـ-ـاـلـلـهـ ـفـيـكـ-ـأـوـبـاـمـاـ ـ:ـ بـرـاـقـ فـهـلـ ـيـسـأـلـ ـ ـاـلـحـكـاـمـ ـعـمـاـ و نحفر قبورنا بأيدينا
و بغي البحر،، أبو مـاء) يـفـعـلـوـنـ؟ـ؟ـ؟ـ? نت لنا الّزنازي َ و ننح ُ
ن
و غدر المركب و الربّا ِ -ـإـلـىـ ـبـلـلـ ـأـمـرـيـكـاـ ـ،ـمـؤـذـنـ قدم لهم يا سيدي ،ما يريدون ما علينا
****** اـلـسـتـكـبـاـرـ-ـ قدم لهم الرض ،،والتاريخ ،،والغفران دعونا نعود أسودا
------------------ والنخل ،،،،والزيتون دعونا نسودُ
ل أنثني ،،، أوباما أوباما واترك لنا ،،فقط ما يكفي دعونا
قد أنحني،،، مريكا ل أ ْيا بل َ لبرلمان ،يصفق فيه النوّاب ننقتل فينا النَّاعي َ
ذاك احترامي ما فيك ف حلم ٍ نـ َ أل ُ و صولجان ،و هيلمان عام
د عونا نقْطعُ أعْناقَ الن ّ ِ
للذي أحسن خلقي ألف قيد على يديك ن تـزرع فينا السكون م ٍ و كتائب أ ْ ح عيْنا ً و نُغْلِقُ عيْنَا و ل نفْت َ ُ
،،وصاغني و ل فأس لديك واجعل لكل مسيح صليبا،،،ليستريح دعونا نكون
في صورة المنتصب و الف ألف صوت فينا واجعل لنا المعتقلت و السجون ن
كالولي َ
لكنني ،ل ألتوي و فيك ،يناديك ،أن كن يا سيدي كما شئت أن تكون حْربا على العْداء
ل أنثني،،، تكسر الصنام تماما كما يريدون،،، و على الشقاء ليناَ
ل أحتمي بالمجرم أوباما أوباما لسانك معنا،،،،وقلبك معهم
ل أرتضي جلبابه أتراه آن الوان قولك لنا،،،وفعلك لبني صهيون --------------------
ل أطرق يوما بابه و جاء فجر أسمر و لجل خاطر تلك العيون اضرب بنعليك
لن لي ،،،أو لمني يهزم ليل طال سنحني ظهورنا للراكبين ---------------
------------------ ما
و يمسح ظلما و ظل َ ونلغي عقولنا و نستبقي الجنون ل تقف هكذا ،يا فتى
ها نحن م
انظروا ذاك الغل َ *-*-*-*-*-*-*-*- و اضرب بما في يديك ،، ،
يمشي في عين النار ------------------ بأيّ شيءٍ لديك
ها نحن يمتشق فرشاة يا صامتا اضرب بما حواليك ،،،،
في كل مّرة يرسم آمال و أحلماَ ----------- اضرب بنعليك
نكسر الجّرة أوباما أوباما يا صامتا إن عّزت حولك الشياءْ
و نلدغ أمن الجذور جاء الفتى إذا تكلم صمتك اضرب بالجزمة ،،،فبعض الوجوه
ْْ
من ذات الجحر أم من البذور كان النفجار ب بالحذاءْ تستحقُّ الضر َ
مّرة بعد مّرة أم يا ترى جاء ل ـاـلـصـبـرـ تـمـهـلـتـ ـحـتـىـ ـمـ ّـ ل تقف ،،و الغاصبون كالطاعون
ندخل أيادينا للمغارات من قبضة الماسكين مـنـ ـصـبـرـكـ يأتون من كل اتجاه
ننتظر الثعابين و نعيد الكّرة بخيوط الدّمى ك ـاـلـقـوـمـ وـ ـحـتـّـى ـشـ ّـ يتجمعون كالذباب على الناءْ
فينا قابيل الذي قتل أخاه يدسون له خنجرا فـيـ ـأـمـرـكـ أشرِقْ بشمسك حتى ترى
ووقف على قبره و رثاه و يرسلون حساما لـمـاـ ـطـاـلـ ـاـلـنـتـظـاـرـ وجوه الخائنين
بدموع حّرى م؟ من ينبئ ذاك الغل َ اـخـرـجـ ـعـلـيـهـمـ الفاتحين أبوابنا للغرباءْ
فينا ،قارون وفرعون و هامان ترى ما سيكون؟؟؟ بـمـاـ ـفـيـكـ ـمـنـ ـاـلـعـ ّـز أشرق بشمسك على وجوه الخائبين
ن
و فينا يسكن السى و ترتع الحزا ُ أ غرابا ينعى ذاته وـ ـاـلـفـخـرـ ـ،ـ من الذين ،صاروا مع الغاصبين،
و هل َّ
م جّرا. في موكب لوثر كينج فـفـيـكـ ـاـلـجـمـرـ ـوـ ـاـلـلـّـهبـ و ساروا مع العداء
أم عندليبا ذبيحا وـ ـفـيـكـ ـاـلـنـوـرـ ـوـ ـاـلـنـاـرـ ئ فيك و خلفك وجوههم تختب ِ ُ
-------------------- في موكب كـينــدي يـاـ ـفـتـاـنـاـ ـ،ـ جهك فأشرق عليهم بو ْ
إني أرى الربيع أ يكون صقرا ضاربا يـاـ ـقـطـعـةـ ـمـنـّـا ما أوقح تلك الخفافيش
ْ
إني أرى الربيع بجناحيه في السكون مـنـ ـهـوـاـنـاـ ـوـ ـمـنـاـنـاـ تعشق الظلمة و تخشى الضيا ْء
ينبت بين الصخر و الصخر أم يكون حماماَ يـاـ ـرـاـيـةـ ـخـفـّـاقـةـ --------------------
برغم القصف والعصف يـاـ ـشـمـسـاـ ـأـعـلـنـتـ ـ ـبـشـرـوـقـهـاـ ك قيد ّ ّ
ك فُ َّ
أوباما أوباما
و رغم برد الشتاء في الرجاء ل تستدر يا أسمر الخطو مـيـلـدـ ـاـلـنـهـاـرـ -------------------
برغم النار و العصار مـاـ ـاـلـزـمـاـنـ ـإـنـ ـلـمـ ـتـكـنـ ـسـيـدـاـ كك قيد ّ ّ فُ َّ
فحولك الكلب تعوي
والريح العاصف والنواء أنت في منتصف المسافة وـ ـكـيـفـ ـيـكـوـنـ ـلـنـاـ سر الصفاد و ك َ ِّ
إن عّز الماء بين الحلم و العلم مـنـ ـدـوـنـكـ ـذـكـرـ ـبـيـنـ ـاـلـلـىـ و زِد ْ في العِّزِ
تفجرت الرض عيونا وينابيع بين القرش البيض ،و اليوم السود وـ ـأـنـّـى ـيـكـوـنـ ـاـلـنـتـصـاـرـ ل قد ْ زادَ ن الذ ُّ َّفإ َّ
إني أرى الربيع سْر و ل تستدْر ِ ------------ أخذوا فلسطين بالمس
سيف برغم الّزيف وال ّ ما
سابق على العتاب ،أقداما و أقدا َ ما علينا و اليوم يأخذون بغدادَ
برغم العسف والنّسف ورغم الحديد ثب ِّت خطاك هناك -------------------- و أنت تنتظر غيرك
ورغم الذبح من الوريد إلى الوريد خلْع نعليك ل وقت لديك ،ل ِ َ هيا نعود لنعيدَ و غيرك ينتظر السيادَ
برغم شارون و من شابه شارون ض،حتّى تبلغ المنتهى م ِ ا ْ ن نقطة الصفر م ْ ِ ما هكذا تكون المور و ل
برغم هولكو مازال لوثر كينغ ينثر دمه و نهدم ما بَنَيْنا هكذا نلقى المرادَ
و رغم ما تشاؤون ومن تشاؤون مازال ،ينشر حلْم ُ
ه صفادِ سَر القيود وال ْ عَلَيْنا ك ْ *-*-*-/-*/-
برغم ما كان بسبب من خان م
سل َ و ينسج ال ّ لنُطْل ِق للّرِيِح أيادِينا -------------
و ما سيكون أوباما أوباما صرِ ت الن َّ ْ و نْرفَعُ علما ِ هم الوحوش
بأيدي من يخونون أل تخاف جموح الجواد؟ ن
ونهدم السجون وال ّ ِ َ
ي زناز -----------------------
و رغم من سلبوا البسمة من الشفاه عي مازالت تنادي و أصوات الفا ٍ ونقتل الجبان في داخلنا هم الوحوش الضاريات ،
و خذلوا بزيف الكلم الجميعَ أتراك تعرف كيف تركب حيِي الفتى فِينا و نُ ْ لكنهم على شكل بشْر
إني أرى الّربيع جدي صهوة المجد ،و ت ُ ْ ما علَيْنا و ديـنهم ،صاغوه
يا واقفين علينا و تعرف كيف تشد ّ السرج ن ضّرها ما كا َ على هوى الكاذيب
تلومون الب َّ
ي فينَا وكيف تُمسك اللجام جع حسابات ِنا لوْ توقّفْنا نرا ِ ييبيحون به ما ل يغتفر
يا واقفين مع الذِّئاب أوباما أوباما لو نُلْغِي البكاء على الطلل ْ حاشى لموسى أن يكون نبيهم
و مع الكلب يا غريب السم و الجسم ن قاموس خطابات ِنا م ْ و حاشى لدينه أن يزرع الشّْر
مع المجرمين المعتدين فخر الّزائ ِ ِ ن الف ْ ُ
يا غريب الفكر و الذكر فع ِ لو نك ّ من ذا يصدق تبريرهم للقتل ،؟
سلم تبيعون الكلم في سوق ال ّ يا فعلة التاريخ في الجغرافيا بأمجاد ِ ماضينا إل مجرم أو فاقد قلب أو عديم نظْر
تقَبِّلون أيادي القاتلين ما
يا قطعة من المل تصارع ُ آل َ ن
ك الماضي الحزي َ لو نتُْر ُ ْ وجوههم صخر و مشاعرهم جليد
يعطونكم السراب يا صخبا صامتا ما علينا و قلوبهم قدّت من حجْر
و يأخذون التواقيعَ م
سر في ثناياه الكل َ يف ّ كيف صرنا نقْبَل قتْلَنا هم السرطان و الطاعون و الكوليرا
ع
إني أرى الربي َ أ جئت تشعل نارا فنارا ونُقبِّل أيادي قات ِل ِينا و هم الدهى و المر
ن
الشعب قدّم دمه للوط ْ أم جئت تُسكت الحرب كيف صرنا نكَْره أشقّاءَنا و هم البغاة و هم الطغاة
ض على الجوع وع ّ م
و تعلن السل َ ب أعادينا ح َّ ونُعلن ُ سادة من خان و قادة من غدْر
صبر رغم المحن وأعلن ال ّ ------------- ن ذ َات ِنا صْرنا مسخا م ْ ف ِ كي ْ َ يستوي في قبح فعلهم
و رغم من نصبوا سوق النخاسة Y E S , , ,ـأـيـدـيـ ف صّرنا كي ْ َ الجنرال و الحاخام
فبعضهم باع ما استطاع سد َ في غابات ِنا نقْت ُ ُ ُ
يـــــــــــــاـسـيـدـيـ ل ال ْ و النثى فيهم و الذكْر
ع
مر ليبي َوبعضهم مازال يش ِّ مطلوب منا أن نؤيِّد َ السيِّدَ ن
َ ري ِ ع ال
ِّ ِ َ ع ضبا لل جُرو نُؤ ِّ فهم الوباء على النسان
5
ب و هم الرهاب و الرعا ُ عـبس لخيهِ --------------- ،هم جاثمون علينا كأعجاز النخل
م الخطيئة و الخطْر وه ُ مهِ كماس ِه على ج ْ ن اسم ُ إلى م ْ و ما زلنا نبيع سنينا و سنينا
**** يقولون إنهم قادمون من وراء الوطن ،ولهم ما لهم من وثبة ،للحرب
------------ -------------------- رجال بيننا و ل من و قفة في السلم
إلى السيستاني عـبس لخيهِ يشترون و نحن نبيع ونبيع و...نضيع و ل من ثبات على الثبات
-إلى سماحاته أدام الله ظلّه و أزال م العدوّ إليه وض ّ ------------------- و ل من قيام
ذلّنا - موقال يحيى السل ْ سمعنا هاتف السحر أغمضي عينيك حبيبتي و نامي
-------------------- ن ذا يخبُِره م ْ من خلف البحر
يا زاهِدا ما أعْياه ُ الُّزهدُ ض يُراقُ ن العِْر َ أ ّ ينادي :بيعوا
ن الشقّا ِء أعياناَ ن القتْل بي ْ َ إ َّ م
دونه الد ّ ُ فسمعنا القول
سيِّدِ ة ال َّ ح َ ل علينا سما َ أط ِ َّ ض
و الر َ و بعنا ثلثية السى و اللم ،
مولنا أطل علينا ْ سترد ُّ بالكل ْ
م ل تُ ْ بعنا ما يباع أحزان غّزة و ما جرى لها
ن خ َ سدا ً د َ َ ل علَينا يا أ َ أط ِ َّ ن الذين يُديرون الظّهَر
ري َ ل العَ ِ وأ ّ ثم بعنا ما ل يباع و على المتآمرين مراعاة فروق جور
نمل َ َ ح ْ ل ال ِ ب تأْك ُ ُ ك الذِّئا َ و تَر َ ب للشعْ ِ ثم بعنا الجوار
ن سي ْ ِ ح َ مةِ و بال ُ سألْتُك بالئ ِ َّ يأتيهم الطّع ُ
ن و بعنا وبعنا --------------
ف قْربانا شري َ سه ال ّ ْ
م رأ َ و قد ْ قد ّ َ من أما ْ م ْ ِ حتى شبع الشراة
لسنَي ْن أط ِ َّ سألْت َ
ح َ ِ جدِّ ال َ ك بِ َ ب ن الغُرا َ وأ ّ وما شبعنا
ن قتْلنا م يقْتُلو َ ن قتلك ُ ْ فإ َّ ن خطْوَهُ س َ ما ح ّ َمهْ َ و ما زلنا ،نبيع و نبيع
ميِع كفانا ج ِ ل لل َ لوق ْ أط َّ مل الحما ْ مث ْ َ ي أبَدًا ِ ش َ ن يم ِ ل ْ حتى ضعنا أول
ن كفَاناَ ن المسلمي َ قتْل ً بي ْ َ ن ظ َ َّ
ن فلْيُعِد ْ حساباتِهِ م ْ في سوق النخاسة و النجاسة ----------------
ك ظِلَّ ن ظِل ِّ َ س ْ أط ّ ن الوراقَ صادقَ ً أ َّ
م ْ ل عليْنا ِ ل و أْر ِ ة ومازلنا نضيع إلى غّزة الصابرة
ننارنا الن ِّيـَرا َ ئ في ِ عساه يطْفِ ُ م
سرِ القل ْ و لْيك ْ ُ كم نزلنا ....و تنازلنا --------------------
يا سادتي في صورة سماحة سيدي -------------- و زدنا فنزلنا ونزلنا يا غّزة الصابرة
نمة و إيما َ صورة إمام يرعى أ ّ ستون حتى وصلنا القاع ،و مازلنا م
عليك السل ْ
مكم بِالعِّزِ فوق الُّرؤو ِ
س ثب ِّتوا عمائ ِ َ ،،،،الكيان يحتفل ،و البعض يشاركه ل حياء لنا ،و ل حياة فينا ن فرح ن ذا يرسل حفنة م ْ م ْ
نم الكْفَا َ ن أكْتا ِفك ُ ُ و أزيحوا ع ْ -------------- و ما زلنا ن خلف أسوار الحصار م ْ ِ
ضوا إلى العَدوِّ م ُ وا ْ ستون عاما و أنتم مجرمون ننزل و ننزل ،ما عيينا م
،أو حـما ْ ْ مع نورس أو هدهد
أترضون له الحياة تقتلون و تقتلون ها نحن نجني حهاجرا ِ عّزِنا ب ِ ة ،ترفع رايات ِ يا مدين ً
و هم يسوق لكم الهوان و تقيمون حائطا للبكاء ما زرعت أيادينا صبِرِي يا عرين السودِ ا ْ
ل كان له ذاك فيكم ول كان ما أوقح دمع التماسيح بعنا أمسنا جحودِ ن ال ُ في زم ِ
سيّدنا و أبانا يا سماحة ّ في تلك العيون وما تبقى من أثر السابقين و اثبتي في وجه نيران اللئام
سماً دعنا نراك مقبِل ً علينا با َ ِ و تلك اليادي و بعنا حاضرنا ن جم ِ ك ِّ
ل المدائ ِ ة بح ْ يا مدين ً
ن
حزا َ ح ال ْ مس ُ تنَْزع ُ عنّا السى و ت ْ تزرع غرقد الشّر و غدا مشرقا ف الحصار ن خل ْ ِ م ْ ضرِب الحصار ِ ُ
دعْنا نراك جهاًرا نَهارا ث النخيل و الزيتون و تجت ّ تمنيناه لبنينا و بنو العمومة يحلمون بِك عروسا
عياناَ: دعْنا نراك جل ِيّا ِ ستون عاما بعنا السنابل في أكمامها ك وحيدا في ْ و يتركون عريس ِ
جهَك، ك ،و ْ مت َ ً عما َ و أنتم تسرقون الحلم بعنا ما تحت الرض الزحام
ك ،قامتَك، حيَت َ َ لِ ْ و تسوقون الحرار للنحر وما فوق الرض و يحل ِفون بأنّهم ل يقصدون
ك ذِ ٌّ س َ ل م َّ
ل و تركبون الجنون بعنا الفصول و كلّما رفع بنو صهيون أسيافهم
ت هَواناَ ضي َ ولر ِ كلما خمدت نار للحرب بعنا الصول م
رفعوا أصواتهم بالكل ْ
منَّا ك ِ س أن َّ َ دَعْنا نُح ُّ أشعلتم غيرها بعنا الكرامة والعرض ا صبري يا غّزة
ن دِماناَ م ْ ك ِ ن دماءَ َ و أ َّ و جمعتم لها الحطب بعنا حرارة الصيف يا مدينة تختزل خيباتنا
ك تَرانا دَعْنا نرا َ و أسرجتم التّون و دفء الربيع م
ن في أعماقها الل ْ و تختز ُ
ك يعان ِق محيّا َ و نرى ُ كل عام و أنتم وما زلنا نبيع اصبري يا غّزة
محيّانا شدائِد ِ ُ ِفي ال َّ في خوف من السلم و من الكلم بعنا الشمال والجنوب لئ لنا السناب ِ َ يا مدينة ت ُ َ
خب ِّ ُ
دَعْنا نراك تُصل ِّي من الفكر في جوف السكون بعنا حتى البوصلة م ت الُّزؤا ْ ل و المو َ ئ لها القناب ِ َ و نُخب ِّ ُ
صرِ و تدْعو بالن َّ ْ نمن فتية في جيني َ وضعنا ومازلنا نضيع م
يا غّزة الصابرة عليك السل ْ
نل و العُد ْ َوا َ ض التَّنْكِي َ و تْرفُ ُ و في كل فلسطين و مازلنا نشتري الضمأ
مة دعنا نراك تنصح ال ّ ن
و أجنّة في البطو ْ و نبيع الينابيع اصرخي فينا
ن
مرِيكا َ ج ال ْ و تفْضح العُلُو َ كل عام و أنتم في جنون و نبيع خيرات البلد يا مدينة ضاقت بجبننا ،
بالخير ن دعنا نراك تذ ْك ُر ال َّ
ِ شيْخي ْ ِ ُ ستون عاما و أنتم مجرمون ونشتري الضريع و ضقنا بصبْرها
نصحابَةِ و الل ِّعَا َ م ال ّ وتُنْكُِر شت ْ َ غربان تزرع الحزان وما زلنا نبيع ونبيع أيقضي الفتى فينا ،
قل العِرا ِ ق ك ُ ِّ م العِرا ِ دعنا نراك إما َ بيوت عنكبوت ونشتري الطوى صر ْ،يأتيو أيقظي الحالمين بالن َّ ْ ِ
نة أكْرادا ً و تُْركُما َ سن ّ ً ةو ُ شيع ً تمد الشراك و نصر على ما يجرى م
بل سيوف و ل رماح و ل سها ْ
ل:مد ٍ و قد ْ قا َ مح َّ ي ُ أليْسوُا أتْباع َ النّب ِ ِ ّ تللفراشات لتمو َ وعلى ما جرى اقتلي فينا تراخينا
خوانَا- -كونوا عباد َ اللهِ إ ْ ذئاب في جلد حملن و نركض خلف الفقاقيع و أيقضي الفتى فِينا
صريعاً ِ ن العِراقَ صاَر ك أ َّ ضي َ أيُْر ِ صقور على هيئة حمام نمضي صاغرين و اعذرينا ،،،
ن أعادِيهِ بي ْ َ شّر تخفَّى خلف،من أطلقوا النار علينا قد لـهَوْنا به عنه
شجاع ًا بِهِ يُذِلُّون ُ في ثنايا الكلم عن السلم ووقفنا،،،نرمق الوطن الصريع و تركناه و حيدا ،
جبَاناَ ن َ و يُعُِّزو َ ن
و فضحته العيو ْ و نراهم يتساءلون م
ُ على الجراح ،ينا ْ
سودًا خرون أ ُ و يؤ َ ِّ ستون عاما هل بقي في ما تبقى ،،،آه يا غّزة العزة
ت ما ِ مل ِ ّ عنْد ال ُ و أنتم السرطان و الحزان من الوطن ما نبيع كمريدي ِ ن ُ م ْ ك ِ سلم إلي ْ ِ
ن
جْرذ َا َ ن ِ و يقَدِّمو َ و اللم و الوجاع و الطاعون ----------- شرق ن ال ّ ب مدائ ِ محرا َ يا ِ
م إذ ْ أَفَْرحوا بِهِ صدَّا َ خذ َلوا َ م َ كَ ْ ستون عاما و أنتم مجرمون في زمان النهزام م
شا ْوالغرب و نجد و الحجاز وال ّ
ة ِغلْمانَا في يوْم ِ عيدٍ صبْي ً تعدون المجازر و المحارق ----------------- كك خانو ِ بعض بني ِ
خا م ً حد ُ شا ِ فذبَحوه وهو يُو ِّ تقتلون كما تشربون الماء ل عليك ل عليك ك صاروا مع العدوِّ علي ِ و ِ
خْرفانَا جّزاُر ِ ح ال َ كما يذ ْب َ ُ ضحايا باللف و تَعُدُّون ال ّ فقط أغمضي عينيك ك
و بعض الشقاء باعو ِ
ن بالفَتَى المقْتَدى و هم يصيحوُ َ خلف الشمس أغمضي عينيك حبيبتي و نامي م
س السوا ْ خ ِبأبـ َ
صوتَه الَّرنَّا َ
ن ل َ ْ حب ْ ِ ن بال َ و يقْطَعو َ خلف القضبان قد صرنا قاعا صفصفا م
يا غّزة الصابرة عليك السل ْ
مم إلى ما قد َّ َ مضى صدّا ُ في العتقال فالزمان انكسار و انحناء قد طال صمتُنا ،
حزانَا قأ ْ و قدّم المق َتَدَى للِعِرا ِ في الزنازين و الواقفون على الروابي فأطيلي صبرك
وى ن إل ّ يقْتَدِي بال ْ َه َ فما كا َ و في السجون يصفقون للنهزام صبحا و عصرا
َ
ن شيطانَا و ما كانوا إل ّ يطيعو َ ستون عاما؟ ،هذا زمان الطواويس و ليل ،و فجَرا
م :ل ت له ْ معْنا أنَّك قُل ْ َ و ما س ِ و ما ستّون تحت حكم البوليس م
و على الدوا ْ
ت كفّا و ل بنَانَا و ل حَّرك ْ َ في عمر الشعوب؟ و زمان أعناق النعام فصبرك وحده يُولِد ُ النصر
ن خالقنا ك بالرحما ِ سألت َ د
ن الغ َ إ ّ يملؤون سماواتنا سد الحساب و صبرك يُف ِ
سألتك بالحزان تخنقنا م العدَّ أطيلوا ما شئت ُ صقورا ونسورا ،في خانات بني صهيون
مولنا أط ِ َّ
ل علينا ْ و انتظروا الردّ و نرسل في سمائهم و دفاتر الستسل ْْ
م
طال انتظارنا إيّاك إنّا قادمون زهور اللوتس ف النَّصب و صبرك ،يغيُِّر حرو َ
و صمتك زاد أعيانا و طيور الحمام بحروف النصر ،
-------------------- أغمضي عينيك حبيبتي و نامي مْو يغير الرقا ْ
م أولي المر فينا قد نهينا عن ذ ّ ميا غّزة الصابرة عليك السل ْ
6
اعذري القول مثل مساءاتها و الليل و الخوف
عّزٍ ،دعينا ت ِ دعينا يا أخ َ ن الكلم رديء فإ ّ و حاضر أيامه صار مثل ماضيها و الزمان المّر يزرع فينا
فقد ْ عيِينا، ن
سا َو إنّك تُعْجزين الل ّ َ حتّى الشوارع الخفاء و الجفاء
من الصبر علينا ز
مدّي ذراعك عاليا يا أخت ع ّ ٍ ُ ي
و أزقّة الح ّ و نزرع فيه البروز
و على الحاكمين فينا و ارسمي بالدماء و الشلء التي جرت فيها طفولته آآآآه لو تدرين ،ياااااااا لمبادوزا
،و عل ِّمينا كيف ن
بسمة أمل تغالب الّزما َ ضاقت به كم مللنا النتظار في الطوابير
نكون معنا ل عليْنا وانظري هناك في الفق تََري ْ َ
ن حتّى الوجوه التي و مللنا كلم الخبير
و كيف نجد ُ طريقنا إلينا نخيل ل ينحني شت له كم ب ّ و كلم الوزير
و كيف نوقف الصمت و زيتونا يُضيء س كأنها ، ،تنكره ، أح ّ تو مللنا التوجيها ِ
و نمد ّ اليد بالفعل مانَا
و ُر ّ تصفعه لما تصافحه و مللنا الذهاب
ْ ل بالكل ْْ
م تزدريه ... ،و يزدريها في كل التجاهات
م
يا غّزة الصابرة عليك السل ْ و في كل يوم يسأل المل و طرقنا كل أبواب الحياة
قومي إلينا ،،، --------- ما العمل بل عمل؟ٍ ننشد النجاح و الفوز
و حّركي الساكن فينا -أفراحي الحزينة و شهادات تخّرجه ،، قد مللنا يا لمبادوزا
أيقظي منّا النائمين ، ---------------- كم من سنين العمر أنفق فيها و سئمنا أن نكون جماهير
أعواما ً و سنينَاَ الصمت يمل القصيدة العَـن ِـيدة لما كان نجيبا في دراسته تصفّق للغلمان و للقيان
و اصرخي فينا : طبول ً و رن ِينَا و كان وفيا ّ و كان وجيها و كرهنا أن نكون مطايا
كفانا انحناءًً و انثناءًً و الشاعر يمسح السى قد كسدت سوقه قبل انتصابها و أن نكون شهود زور
كفانا لينًا عن الكلمات و بضاعته ل من يناديها على المر و المر و المور
و كفانا مضغاً للكل ْ
م يرسل بين السطور و ما العمل بل عمل ،،،و ل مال ؟ و أن نكون أسماء ،في الخانات
عن التعايش و التفاهم ن منى و الني َ ال ُ ما العمل بل أمل ،،،ما العمل ؟ و أرقاما ،،في الدفاتر ،و رموزاَ
مو عن السل ْْ حـينَا حينًا فَ ِ ِ وقرر أن يكسر الصفاد والغلل و جئناك يا لمبادوزا
ميا غّزة الصابرة عليك السل ْ ما عاد الصراخ يكفينَا ه
و أن يركب الـتــيــ َ مترعين بالذي فينا
ت الكهْ ِ
ف سـبَـا ِ و نحن في ُ أن يركب الموج نحو الشمال قد عيينا ،،قد عيينا
ح ْ
ارفعي الّرأس رغم الجرا ْ جنينَا جنونًا و َ هناك ل حد ّ و ل قيد لسنا قراصنة و ل مجرمين
و رغم العويل و رغم النواح عاد بنا التاريخ إلى ما كان هناك ل خوف ل خجل أخذ البحر منّا ،أحبّاء
م
و رغم الفجائع و الل ْ عاد بنا إلى مآسينا هناك لن يكون الزمان حال الموج بيننا فكانوا مغرقين
ت العُّز ،أن ْ ِ
ت ،،، فأن ْ ِ إلى عاشوراء و كربلء كئيبا و ل كريهاَ ليتنا متنا كما ماتوا
صُر أنت و أنْت الن ّ ْ ن
و الغدر الذي قتل الحسي َ هناك هناك و ما أدراك ،ليتنا ما حيينا
ت الوفاء، و أن ْ ِ ن
كم صرنا في الوطان كالغربا ِ لن تجد لما هناك ليتنا ما غادرنا أراضينا و ما أتيناك
إذا ما غدر الرجا ُ
ل نصْرنا مساكي َ م ِ ك ْ ندّا ً هاهنا يا جزيرة خاوية الشباك
م
ت اليا ْ و خان ِ هل أبكي حالي وحيدا و لن تجد له قريبا و ل شبيها يا حافية ل نرى لك ،ذهبا
م
يا غّزة الصابرة عليك السل ْ أم أَبْكِيـن ِـي و مضى و الحلم تسبقـه و ل كنوزا
ن
ن الد ّ ِ
في بالحز ِ على ظهر لوح مضى،،،، بُعدا لك يا لمبادوزا
------------------ و أَبْكِـيـنَا و أفاق على المواج بُعدا لك يا لمبادوزا
ثانيا آآآآآآآآهٍ لو أعرف كيف ترميه إلى البّرِ،،،، **/*/*/*/*/*/*/*/
ك عيْنًا و أُبْكي عينَا ح ُ ض ِ أ ْ
ُ و خيوط الشمس ،،،تمسح عنه ثالثتها
-يا غّزة العّزة ن؟ منّا ما أ َّ ْ ِ ن م ذنوبا ،،كان يخفـيها اعتذارات جثث
----------------------- منّا ما ح َّ
ن ن ِ م ْ َ آه يا خيوط العنكبوت --------------------
-كلم عاجز إلى عروس المدائن - ضـيناَن في ما ِ إلى ما كا َ يا سرابا جرى بين عينيه لفظهم البحر جثثا بالمئات ،و جاء
أشهد ُ أنّا يا حلما ،،تمنّى لو مات عليه خبرهم على استحياء ،،،ذنبهم الحلم
ملي بالصبر غّزة تج ّ ت أوطانُنَا قد ْ قُد َّ ْ آه يا أمل كاذبا ،،بالعيش
وغالبي الحزان ر
ن دُب ٍُ م ْ لو ِ ن قُـبُـ ٍ م ْ ِ صدْقًا سفِـيـهًا يا ِ
كوني لها عّزا و فخرا بأيادي العادي ------------ --------------------------------،
يشّرِف الوطان و أياديناَ ثانيها :لمبادوزا نعتذر لسادتنا ،نعتذر
ارفعي الّراْس شامخا وأشهد ُ أنّا قد ْ عَيِـيناَ ------------------ و نحن بين ماء و ماء
ل تُطأْطِئي أبدا ن ما بِنَا و أ َّ هي جزيرة تتبع الشمال ل تبعد عن يزفّنا الموج إلى الموت
و كوني للكرامة عنوانَا منّا َ و فِيناَ ِ الجنوب ،إل بضع الميال بآلمها نغوص و نطفو
تجوع غزة الحّرة و تأْلَم و أشهد أنّي ......... و نحن نحتظر
ما يمضي الشقاء مع العداء ل ّ أعرف ِ ت ما عد ُ ركبنا البحر و ضفّتكم ترفضنا
ن
ل و ل الهوا َ لكنها ل ترتضي الذ ّ كيف أغنّي ركوب الموت و ضفتنا تلفضنا
يضيق الحال بك يا غزة صوت و السى في ال ّ حتى و طأناك و الحزان و السلك تنتظُر
ن فينَا :واااانصرتاه لما تنادي َ سكِّينَا ِ يا لمبادوزا نعتذُر نعتذر نعتذر
ن
م دون صراخك الذا َ و نص ّ فت أعر ُ ما عد ُ لسنا نريد فيك يسوقنا إلى بحركم أمل
من حولك ل ِعدّي الّرِجا َ ف أفَْر ُ
ح كي ْ َ روابيك ،و ل الدّر أن نعبر إلى بركم
و اطرحي من حسبناه رجل حتّى أفراحي إن كان فيك مثلما غيرنا عبروا
لكنّه خان حزيـنـة و ل الشطآن ،و ل الفيروَز ل ذنب لنا في الحلم
و اطرحي من باعك هدّنا ما لقينا في الترحال ،في النظر إلى مراياكم ،
للروم و لبني قينقاع ألف مّرة ،متنا ركبنا البحر ،يسوقنا إليكم القدر
ن
و قبض الث ْما َ و رمتنا الهوال ،إلى الهوال و البحر يرسم لنا غدنا
و اطرحي من لم يستح ،و أنت ،كلما اقتربنا ابتعدت جه المل و يختبئ في ل ّ
أن يرفع خلف الجدار يا موطئ قدم و يختبئ اللم
سجونا و زنازين الحالمين بالشمال و يختبئ في موجه الموت
جانَاو أن يكون س ّ المتعبين الهاربين من سوء المآل و الموت دائما ينتصر
و اطرحي من صد ّ أخاه -------------------- نرى فيك أمانينا ،يراقصها السى نعتذُر ،نعتذُر
ن
و فتح للمعـتـدِى الحضا َ :ثلثية الهجرة إلى الشمال نرى السراب في عينيك ما كان لنا أن نهجر أحضان
سيْف و اطرحي من زيّف ال ّ لكته المقاهي-لمبادوزا-اعتذارات نرى الفق المرتعش المهزوزاَ
أهلنا الدافئة
ن
و من باع الفارس و الحصا َ جثث ل نريد منك إل أن تتركينا نمضي ما كان لنا؟؟؟؟
واطرحي من كان ----- نحن النوارس المهاجرة إلى الشمال لكن ما كان لنا من مكان هناك
مع الدولر حيث ما دار * إلـىـ ـشـبـاـبـ ـاـلـجـنـوـبـ ـاـلـذـيـ ،ما نريد إل أن نكون و ل كانت لنا قيمة
نب عليك المريكا َ و من أح َّ يـفـكـرـ ـفـيـ ـاـلـهـجـرـةـ ـشـمـاـلـ ـ،ـ كما نريد ،ل كما يريدون و ل كان لنا قدُْر
ي
ل و ساقط الّرأ ِ و اطرحي النّذ ْ َ فـيـحـتـرـقـ ـغـرـقـاـ كم حلمنا بك ،و كم طال بُعْدُك نعتذر نعتذر نعتذر
ن
و اطرحي الذ ّليل والجبا َ -------------------- لكنّا جئناك ،نريد ُ ما بَعْدك طالت بطالتنا
واطرحي من كان أولها : قد تركنا خلفنا لمنا الهل
ن
ومن كان ومن كا َ لكته المقاهي وطنا جميل و أهل كراما و مجنا ،مكتب التشغيل
ن تبقّى حولك وانظري م ْ ---------------- قد تركنا أبا شيخا ،و أما عجوزا و لكنا مقهى حينا القذر
غير أحفاد صلح الدين لكته المقاهي أتيناك على صهوة الموت نعتذر نعتذر نعتذر
ن؟
يحرسون المكا َ حتى ملّتْه يا لمبادوزا سهرنا في دراستنا
ومن غيرهم دام عّزهم و ملَّتْه كراسيها ما وطأناك يا واطئة ل ّ و سهرنا على نزاهتنا
ن؟يمسح عن وجهك الحزا َ ل ما فيها و من فيها و ملّها و م ّ ُولدنا مرة أخرى و سهرنا نكتب مطالب للعمل
يا غّزة الصابرة صباحات أيامه صارت البحر أمنا الخرى و انتظرنا و انتظرنا و ما زلنا ننتظر
7
نعتذر نعتذر نعتذر ولو كان موتنا سرا و أن يصيبكم من أجلنا قلق ل ذنب لنا في ما فعلنا
ساء حالنا ،و مضى بنا العمر ما تباكت علينا و ل ضجُر فأنتم السبب أنتم السبب أنتم السبب
و الحاجة أنشبت فينا نابها عيونكم الخضُر نعتذر نعتذر نعتذر و أنتم الذنب الذي ل يُغتفُر
و أحفت نابنا و ل مسكم أسى و ل أسف لكن نرجوكم نعتذر نعتذر نعتذر
و سهرنا يغيبنا الخمر عن المر و ل غاضكم المر خذوا الجثث بعيدا و خبّئوها عن أهلنا ص ملح البحر رحيق الزهر فينا م ّ
و سهرنا نقتل الوقت و يقتلنا نعتــتذر نعتذر نعتذر هل يوجد مكان لدفنها صرنا الن جثثا شاحبات
و سهرنا حتى ملّنا السهر ما تآمرنا بالموت على شطآنكم هل يوجد عندكم قبُر بعضها ردها الموج
نعتذر نعتذر نعتذر و ل تواعدنا على المغرق في قولوا لهلنا :نعتذر نعتذر نعتذر صخر
و بعضها في العماق شدّها ال ّ
يا سيداتي آنساتي سادتي بحركم صلوا علينا جثثا ،أو ل تصلوا ما تبقّى منا سوى بقايانا
في الشمال و ل قصدنا أن يذاع على شاشاتكم ل فرق بعد الموت أن تضمنا قبور جثث طفت
نعرف أنه ما عندكم فرقُ ذلك الخبُر أو تضمنا حفُر و الجثث ،ل تعرف كيف تعتذُر ؟
في أن نموت في البّر أو في البحر نعتذر نعتذر نعتذر نعتذر نعتذر نعتذر
في الصحاري أو في الجبال ما كنا نقصد أن نجعلكم تتألمون ل ذنب لنا في موتنا غرقا
8