You are on page 1of 255

‫عبد العزيز بنعبد ال‬

‫عضو أكاديمية المملكة المغربية والمجامع العربية‬

‫تط وان عا صمة ا لشمال و منبع‬


‫إ شع اعه‬

‫‪2005‬‬ ‫‪1426‬‬

‫‪1‬‬
‫مقدمة‬
‫تطوان حاضرة عريقحة قامحت كعاصحمة للشمال ومرفحأ على شاطحئ البححر‬
‫البيحض المتوسحط ومركحز دبلوماسحي للمغرب يقوم بدور طلئعحي منحذ العهحد‬
‫المريني‪.‬‬
‫وكان ب نو محمد بن القا سم من ب ني إدر يس بن إدر يس قد أجمعوا على هدم‬ ‫‪1‬‬

‫تطوان فهدموها (عام ‪338‬هح) ثم ندموا على ذلك وشرعوا في بنائها فضج أهل‬
‫سحبتة لذلك لن بناءهحا أضحر بهحم (البيان لبحن عذاري ج ‪ 1‬ص ‪317‬ط‪ .‬بيروت‬
‫‪ )1950‬وقد تخلى بنو محمد عن بنائها لضغط من عبد الرحمان الناصر وعامل‬
‫(تيكسحاس) (‪317‬هحح) (المسحالك والممالك للبكري ص ‪ – 130‬طبعحة الجزائر‬
‫‪.)1911‬‬
‫وأدى تدخل الناصر الموي عام ‪341‬هح‪ ،‬مما أدى إليه إلى تخلي بني ادريس‬
‫عحن تطاويحن وارتحالهحم إلى قرطبحة وسحماها (ليون الفريقحي) (‪ )Tettequin‬أي‬
‫تطاوين (‪.)Description de l’Afrique T 2 p. 254 – Paris 1847‬‬
‫ومعنى (تط) العين بالبربرية ووين كناية عن المخاطب ولها سبع صيغ ذكر‬
‫ال ستاذ مح مد داود في تار يخ تطوان (ج ‪ 1‬ص ‪ 40‬نقل عن عمدة الرهو تي ج ‪1‬‬
‫ص ‪ ،)150‬تطوان‪ -‬تطاون – تطاويححن – تيطاويححن – تطاوان – تيطاوأن ‪-‬‬
‫تيطاون) و سماها الدري سي (تطاون) في (نزه ته) وين طق ب ها أ هل الح ضر بفاس‬
‫(تطوان) و (تسحطاون) وتوجحد مدينحة بتونحس اسحمها "فحم تطاويحن" ‪Tatahouine‬‬
‫(الجغرافية التونسية للمختار السماوي ص ‪ 32‬طبع تونس ‪ )1927-1354‬ومدينة‬

‫‪ 1‬علي حيدرة هو ابن محمد بن المولى ادريس خلب والده سيدي محمد الذي قسم المغرب بين اخوته وتوفي عام‬
‫‪221‬هـ فخلفه ولده حيدر إلى وفاته عام ‪234‬هـ‪ .‬فخلفه أخوه يحيى الى عام ‪249‬هـ (العمدة ج ‪ 1‬ص ‪ )205‬وقد ولى‬
‫محمد اخاه القاسم مدن تطوان وسبتة وطنجة وقلعة النسر (أو النمل) (النيس لبن ابي زرع ) ودلك عام ‪213‬هـ‬
‫حسب ابن خلدون ج ‪ 4‬ص ‪14‬طبعة مصر ‪.1284‬‬
‫‪2‬‬
‫صغيرة بناح ية مدر يد ت سمى (تطوان ‪( )Tetouan de Las Victorias‬تار يخ‬
‫تطوان ص ‪.2)44‬‬
‫وذكحر ‪ Pline‬أن بهذه الناحيحة (تمودة) التحي تصحل المراكحب إليهحا فحي النهحر‬
‫المسمى باسمها وله أسماء عديدة كمرتيل والمحنش ومجاز الحجر والعدوة حسب‬
‫موقع مروره‪.‬‬
‫كما ذكر (مارمول) أن (تطوان) ملكها الرومان ثم القوط ثم العرب وقد احتلها‬
‫موسى بن نصير عام (‪92 – 710‬هح)‪.‬‬
‫وقحد لححظ الناصحري (السحتقصا ج ‪ 4‬ص ‪ )125‬أن بناء تطاويحن كان عقحب‬
‫اخذ هم غرنا طة ومخالف ل ما يقوله أ هل تطاو ين من أن تار يخ بنائ ها ر مز تفا حة‬
‫(اي سنة ‪889‬هح) بإعانة علي بن راشد العلمي‪ ،‬كما أكده ذلك مؤرخ تطوان عبد‬
‫السلم بن احمد سكيرج (نزهة الخوان حسب العمدة ص ‪.)154‬‬
‫وقد بنيت قصبتها عام ‪685‬هح ثم اختطها السلطان المريني ابو ثابت وحول‬
‫‪708‬م خربحت تطاويحن فزعحم منويحل ان قراصحينها كانوا يغيرون على سحواحل‬
‫اسبانيا‪.‬‬
‫وقحد جدد بناءهحا قبحل ذلك المرابطون ووالى عمارتهحا الموحدون لقربهحا محن‬
‫(سحبتة) قاعدة المغرب فحي (البوغاز) محن حيحث هاجرت عائلت كثيرة اسحتقرت‬
‫حببا‬
‫ح) فكان ذلك سح‬
‫حبتة عام (‪1415‬م ‪818‬هحح‬
‫حد احتلل البرتغال لسح‬
‫بتطوان بعح‬
‫لتخر يب تطوان من جد يد عام (‪841‬ه ح‪1437/‬م) فا نبرى القائد سيدي علي من‬
‫(مع قل الشاون) لتجد يد بناء المدي نة (‪889‬ه ح عام ‪ )484‬ثم سيدي علي المنظري‬
‫عام ‪898‬هح‪1492/‬م (الستقصا ج ‪ 2‬ص ‪.)162‬‬
‫وذ كر الرهو ني (العمدة ج ‪ 1‬ص ‪ )172‬أن من أغرب ما يذ كر أن ال سوسين‬
‫ملكوا تطوان وحكموا فيهحا وطردوا منهحا البرتغالييحن ولححظ الرهوتحي ان فحي‬

‫‪ 2‬ذكر الجغرافي الفرنسي تيسوان وادي مرتيل هو المسمى وادي تماودة او تمدة وهو حسب الرهوني (العمدة) ج ‪1‬‬
‫ص ‪ )160‬غير تطوان ولحظ الرهوني أن ثمة موضعا يسمى تمدة قرب القصر الكبير حيث وقعت معركة وادي‬
‫المخازن (ص ‪.)162‬‬
‫‪3‬‬
‫جوا نب تطوان محلت سكنى هؤلء ال سوسيين وفي ها غا بة جا مع البلدة ال سوسية‬
‫و(هو جامع تاسيات)‪.‬‬
‫حن‬
‫حن بيح‬
‫حو الذي أشرف على بناء تطوان وكان مح‬
‫حع أن المنظرى هح‬
‫والواقح‬
‫الغرناطيين المهاجرين إلى المنطقة أسر ما جدة من الرستقراطية الندلسية التي‬
‫نقلت معها عاداتها وأعرافها وعلومها وتجاربها الفن ية والقتصادية والجتماعية‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫فأصبحت تطوان بذلك في طليعة حواضر المغرب التي احتضنت تراث الندلس‬
‫وامتازت ق بل غير ها ببطولة نادرة في خوض غمار معر كة عار مة ضد ال سبان‬
‫استعر أوارها طوال عقود من السنين بين سواحل المغرب المتوسطية والشواطئ‬
‫الجنوب ية ل سبانيا وظلت مدي نة الشاون (مع قل) الجهاد تتج مع في ح صونها أجهزة‬
‫النضال الذي أقحض مضاجحع السحبان فحي أول جيحب اقتحموه فحي شمال المغرب‬
‫وهو (سبتة) السليبة‪.‬‬
‫فنححن فحي محاولتنحا لوضحع حوليات وافيحة عحن حاضرة تطوان مسحقط رأس‬
‫أجدادنا وموئلهم طوال ثلثة قرون ل نزعم تصحيح خطأ ول توضيح غامض فيما‬
‫صنعه العل مة الش يخ مح مد الرهو ني وال ستاذ مح مد داود وال ستاذ مح مد عز يز‬
‫حكيم إذ غرضنا الوحيد من هذا البحث هو المساهمة في تحليل جوانب من المسار‬
‫الحضاري والقتصادي والجتماعي للمنطقة دعما لميزات هذا الكيان‪ 4‬الذي يعتبر‬
‫حقا مفخرة للمملكة المغربية بما اتسم به من أروع المجالي والمجالت انطلقا مما‬
‫اعترف به الجانب ومما تحفل به أمهات التاريخ العربي‪.‬‬
‫وفق نا ال و سدد خطا نا وج عل من هذه الم ساهمة امتدادا ل ما صنعه أ سلفنا‬
‫الماجد‪.‬‬

‫‪ 3‬وقد تحدث الرهوني (العمدة ج ‪ 8‬ص ‪ 179‬الى ‪ )244‬عن هذه العادات التي تبلورت عبر العصور فتولد عنها‬
‫كيان كان له أثره في الكثير من الحواضر المغربية شمال وجنوبا‪.‬‬
‫‪ 4‬ذكر الرهوني (العمدة ج ‪ 1‬ص ‪ )54‬ان مما شاع على الستة الناس ان مدينة تطوان بنت حاضرة فاس والواقع ان‬
‫لكل من الحاضرتين خواصها وجواذ بها ومما تميزت به تطوان ومنطقتها اشرافها على البحر البيض المتوسط‬
‫هي وزميلتها "سبتة السليبة" مما سيضفي على هذه (الوحدة الجهوية) بعد تحرير الحاضرة الخيرة طابعا‬
‫استراتيجيا واقتصاديا وسياحيا علوة على المقومات الثقافية المشتركة لسيما وأن المساحة الفاصلة بين (مرتيل) و‬
‫(باب سبتة) والتي تقل عن اربعين كلم تعتبر أجمل واروع كورنيش مطل على البحر البيض المتوسط من ساحله‬
‫الجنوبي‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫من غرناطة الى تطوان‬
‫بدأت هجرة الندلسحيين إلى تطوان فحي عنفوان السحؤدد السحلمي بالندلس‬
‫وقبل انتصار الخليفة الموحدي يعقوب المنصور في (الرك) وفي أوبذة ‪.‬‬
‫غير أن الهجرة بدأت في الحقيقة بعد وقفة غرناطة التي شيت عام (‪719‬هح‪/‬‬
‫وقد هاجر عبد القادر بن محمد التبين المتوفى عام (‪566‬هح‪1170/‬م)‬ ‫‪1319‬م)‬
‫من غرنا طة إلى سبتة ثم تطوان عام (‪ 540‬ه ح‪1145/‬م) و هو تلم يذ ا بن ر شد‬
‫كانحت له مراسحلت محع الغزالي وهذه الهجرة امتدت إلى مجموع ثغور المغرب‬
‫الكبير مثل بجا ية ‪ Bougie‬والمن صورية التي كانت مش تى ما هو بالندل سيين في‬
‫القرن الخامس الهجري‪.5‬‬
‫غ ير أن الهجرة ال كبرى بدأت في الحقي قة ب عد وق عة غرناطة‪ 6‬بمارت يل ال تي‬
‫كانت هدفا سهل للسباب بل انحازوا إلى (واد لو) نحوا من مائة سنة قبل انتقالهم‬
‫الى تطوان ح يث نزلوا في مكان سمي برباط الندلس و هو (حو مة ال سانية) في‬
‫أعلى (حو مة العيون) ال تي ا ستمروا ب ها عام (‪1019‬ه ح‪ )1610/‬و قد تم بناء هذا‬
‫الرباط في حدود (‪1020‬هح‪1611/‬م) على أن الجلء بدأ عام (‪1017‬هح)‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫وكان بعحض هؤلء المهاجريحن ممحن كانوا يعرفون بالمدجنيحن ‪Modejares‬‬
‫فحي الندلس وكان محن بينهحم بحارون أشاوس اتخحذ منهحم سحلطان المغرب جندا‬
‫للجهاد البحري وكان المغاربة الندلسيون على وجه العموم جهابذة في هذا المجال‬
‫قد ذاع صيتهم شرقا فعرفوا بالبحريين ضمن (نواتية السطول او السطولية) في‬
‫الساطيل العربية يقال لهم المجاهدون‪.‬‬

‫‪ 5‬غرناطة أو اغرناطة ‪ :‬سميت دمشق الندلس ‪( Granada‬النفح ج ‪ 1‬ص ‪141‬و ‪ 164‬ص ‪ 151‬وج ‪ 4‬ص ‪)204‬‬
‫‪.‬‬
‫الحاطة في أخبار غرناطة لبن الخطيب م ‪ 1‬ص ‪( 99‬نشر عبد ال عنان)‬
‫التي شبت عام ‪719‬هـ‪1319/‬م فاستقر الندلسيون‪.‬‬
‫‪ 6‬البيان المغرب ج ‪ 4‬ص ‪ / 435‬النفح ج ‪ 6‬ص ‪.255‬‬
‫‪ 7‬لعل أصلها من دجن والمقصود السكان الصليون وهي قريبة من كلمة ‪indigène‬‬
‫‪5‬‬
‫وكان الممال يك يلقبون هم فر سان الب حر‪ ،‬و قد رأس دار ال صناعة بال سكندرية‬
‫ابراهيحم التازي‪ ،‬الذي عرف ببطولتحه فحي محاربحة الصحليبيين‪ .‬وذكحر (النويري)‬
‫معلقا على بطولته بأن الفرنجة ل يقهرهم سوى المغاربة ج (‪3‬ص ‪.)111‬‬
‫و قد أنشأ المهاجرون من الموري سكيين (أجفا نا جهادية) للغارة على شوا طئ‬
‫الندلس والقتصحاص محن السحبان الذيحن أجلوهحم عحن مسحاقط رؤوسحهم ونهبوا‬
‫أموالهحم وقتلوا نسحاءهم وأطفالهحم وأدى هذا الجهاد إلى تكثحل القوى الصحليبية‬
‫فأصبحت القرصنة‪ 8‬هي السم الغالب على الحركة الجهادية التي لم تكن تستهدف‬
‫غنما ول نهبا بقدر ما كانت تكافح دفاعا عن شرفها ولم تكن النزعة الدينية تذكيهم‬
‫عدا حقدهحم الغامحر على الكاتوليكييحن الذيحن كانحت (محاكحم التفتيحش) قحد تاسحست‬
‫بإشرافهحم وبدعوة محن الفاتكان وقحد حداهحم بغحض البغاة الكاتوليحك إلى مسحاندة‬
‫أعدائهم من (البروتستانت) الذين أظهروا ليونة إزاء المسلمين أيام المحنة‪.‬‬
‫وكان البحر البيض المتوسط في هذه الونة مجال للصوصية قرضية شارك‬
‫فيها خاصة (أعلج) تزيوا بزي السلم‪.‬‬
‫وواكب هجرة الموريسكيين إلى المغرب احتلل أول جيش مغربي من طرف‬
‫ال سبان هو ( سبتة) فاند فع الندل سيون في صراع مشترك مع الج يش المغر بي‬
‫لتحرير المنطقة‪.‬‬
‫وقحد اسحتولى "السحبان" (عام ‪1133‬هحح) على موضحع المحلة قرب سحبتة‬
‫وأوقعوا بالم سلمين وا ستولوا على ما بأيدي هم فا ستنفر ال سلطان الج ند من جم يع‬
‫أنحاء المغرب فردهم على اعقابهم وعادوا إلى سبتة (تاريخ الضعيف ص ‪.)97‬‬
‫وهذا ال صراع الذي خا ضه المولى ا سماعيل والتجهيزات الحرب ية ال تي أقام ها‬
‫في "مرتيل" و "تطوان" لم تمنعه من مواصلة التجارة مع ثغور الباب العالي خاصة‬
‫(دوبيرنيك) محمية التراك حيث توجد في (دار المحفوظات) بالمدينة وثيقة تدور‬
‫حول العلئق التجار ية مع جمهور ية دوبرن يك و قد نشرت هذه الوثائق في كتاب‬

‫‪ 8‬القرصنة في مصب نهر مرتيل ‪( ،‬دوكاستر‪ ،‬السعديون م ‪ 1‬ص ‪ /47‬م ‪ 2‬ص ‪/337‬م ‪ 3‬ص ‪ / 64‬هسبريس ج ‪1‬‬
‫ص ‪ ،86‬م ‪ 37‬ص ‪( 103‬عام ‪.)1950‬‬
‫‪6‬‬
‫صحدر عام ‪ 260‬بيوغوسحلفيا بإشراف المعهحد الشرقحي (سحبرايو) وقحد وقفحت‬
‫شخصيا على ذلك‪.‬‬
‫وقحد حاصحر المولى عبحد ال سحبتة عام ‪1144‬هحح بعحد وفاة والده المولى‬
‫إسماعيل وذلك بقيادة الباشا أحمد بن علي الريفي الذي عمل على دعم الدفاع عن‬
‫المنطقة بإقامة أبراج منها (برج مارتيل) عام (‪1132‬هح‪.)1719/‬‬
‫وكانت بتطوان (قصبة) هي عبارة عن ثكنة عسكرية أسست عام (‪685‬هح‪/‬‬
‫‪1286‬م) في عهد السلطان يوسف بن يعقوب بن عبد الحق المريني (الستقصا ج‬
‫‪ 2‬ص ‪ )43‬في حومة جامع القصبة على ما يظهر وقد قام قائد تطوان محمد تميم‬
‫حبتها (عام‬
‫حلح قصح‬
‫حوار تطوان وإصح‬
‫ح‪ )1743/‬ببناء اسح‬
‫الول عام (‪1156‬هحح‬
‫‪1157‬هح) يعد أن هدمها الباشا احمد الريفي وقام محمد بن عمر لوقاش بتأسيس‬
‫البرج المثمن بالقصبة وصهريجي الماء الصافي بها ولم ينس أهل تطوان الجانب‬
‫الثقافي حيث أسس قائدهم أول مدرسة بتطوان وهي مدرسة لوقش وكان للتجربة‬
‫في مر سى مارت يل آنذاك دور كبير في الدفاع عن الشا طئ مع ممار سة التجارة‬
‫وكان للمر سى يومذاك قائد يشرف على البحر ية في نطاق العمالة ك ما كان ال مر‬
‫بالنسحبة للقائد احمحد لوقحش المعروف عنحد السحبان (‪( )Lucas‬مجلة هسحبريس –‬
‫نمودج م ‪ 9‬ص ‪ 344‬عام ‪ /1968‬طنجةبقلم روث ‪ Routh‬ص ‪.)221‬‬
‫وهذا النظام كان خاصا بتطوان لن ميناء أبي رقراق كان خاضعا لقائد يسمى‬
‫(كومسير الميناء) كما ورد في رسالة وجهها القائد (يوسف بسكاينو) عام ‪1624‬م‬
‫إلىهولندا (دوكاسححتر – س‪-‬أ – هولندا‪ ،‬م ‪ 4‬ص ‪ )42‬وأصححبح جابححي حقوق‬
‫الجمرك في المرسى يسمى (أمين الثغر) أواسط الدولة العلوية ثم دخل محله أمين‬
‫الديوانة (ملحق العز والصولة لبن زيدان ج ‪ 1‬ص ‪.)397‬‬
‫وقد جدد السلطان محمد بن عبد ال بناء برج مارتيل (عام ‪1173‬هح‪)1759/‬‬
‫وعزز الجهاز البحري في المنطقة فاستقدم من (آيت عطا) ‪ 600‬رجل مع ‪400‬‬
‫من العبيد إلى تطوان للتدرب في طنجة على ركوب البحر في الغلئظ وكانت لديه‬
‫منهحا عشرون سحفينة يركبون فيهحا كحل يوم داخحل البوغاز وسحواحل اسحبانيا‬

‫‪7‬‬
‫متطارحين مع بعضهم بقصد التعليم (أكنسوس – الجيش العرموم ج ‪ 1‬ص ‪)172‬‬
‫‪( /‬الستقصا ج ‪ 4‬ص ‪ 117‬التحاف لبن زيدان ج ‪ 3‬ص ‪.)262‬‬
‫ك ما ر صد مح مد الثالث رماة (أنجرة) لحرا سة نوا حي سبتة (ال ستقصا ج ‪4‬‬
‫ص ‪( 95‬و أ هل (أنجرة) أشاوش وا صلوا الجهاد ح تى في أول الحما ية ال سبانية‬
‫في المنطقة ولم يضعوا السلح إل تحت الضغط عام ‪ 1919‬وقد وصفهم السبان‬
‫نظرا لسحتماتتهم فحي النضال بأنهحم لم يكونوا يقصحدون بذلك سحوء النهحب كمحا‬
‫وصفوا المجاهدين في (جزر الملوية) بالشفارين (أي اللصوص بالعامية المغربية)‬
‫ومعلوم أن السبان احتلوا هذه الجزر عام ‪ 1265‬هح‪.91848/‬‬
‫ونتيجة للجهاد الذي واصله المولى إسماعيل والملوك العلويون بعده تزايد عدد‬
‫السحرى السحبان بتطوان فتجددت المحاولت لتحريحر هؤلء السحرى حيحث ورد‬
‫عام (‪1165‬ه ح‪ )1751/‬على المولى ع بد ال بفاس ال سفير ال سباني بق صد فكاك‬
‫ال سرى ال سبان فطالب ال سلطان كمقا بل بإطلق سراح الم سلمين المعتقل ين في‬
‫أ سبانيا (الج يش ج ‪ 1‬ص ‪/125‬ال ستقصا ج ‪ 4‬ص ‪ / 85‬التحاف ل بن زيدان ج‬
‫‪ 4‬ص ‪.)453‬‬
‫وفي بحبوحة هذه الحركة الجهادية والتجارية معا واصل المغرب دعم الحركة‬
‫ال سياحية بو ضع جواز خاص لل سياح من (ج بل طارق) تشجي عا ل هم على الجواز‬
‫إلى المغرب وتو جد صورة للجواز المغر بي الذي كا نت القن صلية العا مة للممل كة‬
‫المغربيحة فحي جبحل طارق تسحلمه للجانحب الذيحن يودون زيارة المغرب وتحمحل‬
‫صحورة أححد هذه الجوازات اسحم القنصحل العام عبحد السحلم بوزبان محع الطابحع‬
‫المغربي والتاريخ وهو (‪.)189 ...‬‬
‫وكا نت قن صليات المغرب الدائ مة يشرف علي ها سعيد ج سوس وع بد ال سلم‬
‫بوزيان والحاج باحماد عضو سفارة عبد الواحد الفاسي مبعوث المنصور السعدي‬
‫عام ‪1009‬هح‪1600/‬م إلى إنجلترا‪.‬‬

‫‪ 9‬ويسمى السبان هذه الجزر بـ (شافاريناس) كما يطلق عليها الفرنسيون اسم (زافارين)‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫تطوان أعظم ثغر إسلمي عربي في البحر‬
‫المتوسط‬
‫هو ميناء تطوان كا نت ترا بط ف يه (عام ‪972‬ه ح‪1564/‬م) (ح سب‬ ‫‪10‬‬
‫مارتيل‬
‫مارمول) سفن لقرا صنة جزائري ين تل جأ إلى المر سى للتزود بالماء والطعام وذلك‬
‫بالضافحة إلى خمحس عشرة سحفينة صحغيرة فحي ملك أهالي تطوان يهاجمون بهحا‬
‫سواحل إسبانيا لتحريك الثورة في بعض جهات غرناطة ولذلك حاول فيليب الثاني‬
‫ملك اسبانيا (إغلق مصب نهر تطوان وهو دقم الواد) وورد في مصادر إسبانية‬
‫أنه بعد استيلء السبان على (حجرة بادس) لم يبق للسفن التركية في المتوسط –‬
‫محن الجزائر إلى البوغاز – سحوى هذا الوادي وفحي (عام ‪1038‬هحح‪1628/‬م)‬
‫أصدر ملك إنجلترا (شارل الول) منشورا يحذر فيه أصحاب المراكب النجليزية‬
‫محن العتداء على أهحل الجزائر وتطوان وتونحس وسحل مؤكدا ضرورة حسحن‬
‫معاملتهحم والضرب على أيدي المخالفيحن (تحط ج ‪ 1‬ص ‪ 222‬نقل عحن المجلد‬
‫النجليزي (م ‪ 3‬ص ‪ 80‬طبعحة باريحس ‪ )1936‬على أن ثروات (منطقحة تطوان)‬
‫على شاطحئ البححر البيحض المتوسحط ووفرة مواردهحا محن الحيتان والسحماك‬
‫ومحا صيلها وخضروات ها جعلت ها مهب طا للثرياء الفلح ين والتجار من مهاجري‬
‫الندلس الذيحن نقلوا إليهحا تراث الندلس الصحناعي والزراعحي محن مناهحج‬
‫وتخطيطات ‪.‬‬
‫وقد ارتبط تاريخ (مارتيل) بفورة الجهاد في الندلس وكانت فورة عارمة من‬
‫كحل طبقات الشعحب محن (تطوان) إلى القصحر الكحبير ضحد دول مسحيحية انهزمحت‬
‫حا‬
‫حن ظلت تحاول غزو المغرب تحقيقح‬
‫حة وادي المخازن) ولكح‬
‫اخيرا فحي (معركح‬
‫لمطامعهحا غيحر أن وصحول اللجئيحن الندلسحيين وانتشارهحم محن (تطوان) إلى‬
‫(الشاون) مع قل المقاو مة أدى إلى تطو ير القر صنة اقت صاصا من موا قف الغزاة‬

‫‪ 10‬كلمة مارتيل قديمة فاس مرتيل‪ ،‬ابراهيم بن حسين بن خالد من اصحاب المام مالك له رحلة لقي المام سحنون‬
‫وناظر يحيى بن يحيى الليثي الطنجي عام ‪ 240‬هـ (الدبياج ص ‪.)84‬‬
‫‪9‬‬
‫السحبان ومحاكحم التفتيحش ‪ Inquisition‬وكان بعضهحم قحد طرد محن الندلس‬
‫بمقتضى المرسوم الملكي السباني المؤرخ (بثالث دجنبر ‪ )1609‬وقد ساهم هؤلء‬
‫المهاجرون فحي إثراء القليحم كباقحي القاليحم الخرى التحي نزحوا إليهحا بمحا كان‬
‫يذكيهم من روح عسكرية وثابة‪.‬‬
‫وي عد أن طرد ال سبان بإمرة المولى إ سماعيل من المعمورة (عام ‪1092‬ه ح‪/‬‬
‫‪1681‬م) والعرائش (‪1101‬ه ح‪1689/‬م) وأ صيل (‪1104‬ه ح‪1692/‬م) وطن جة (‬
‫‪1096‬ه ح‪1684/‬م) من قب ضة النجل يز وتاقلم المهاجرون الندل سيوس الشاوس‪.‬‬
‫مع الو ضع الجد يد ان صرفوا عن القر صنة وازدهرت تجارت هم مع أور با ح يث‬
‫أ صبح كل من ميناء مرت يل (بتطوان) وميناء الرباط وسل أنشط مراسي المغرب‬
‫وقد عرف هذا الخير عند الوربيين بح ‪ Echelle de l’Occident‬وقبل ذلك‬
‫كا نت (ال سيدة الحرة) ال تي تزو جت عام ‪1541‬م‪ ،‬بمولي أح مد الوطا سي وكا نت‬
‫تنا ضل لتحر ير سبتة في الو قت الذي كان الوالي البرتغالي ب ها يط مع في احتلل‬
‫تطوان لترويج منتجات بلده داخل المغرب‪.‬‬
‫وهكذا بدأت حاضرة الندلسيين (تطوان) تزدهر فلحيا وصناعيا وفي توازن‬
‫وتكامل مع حاضرتي (أبي رقراق) كما يتجلى ذلك من مقارنة المكوس والجبايات‬
‫بالمنطقت ين ول عل (تطوان) لقرب ها من (ج بل طارق) كا نت أك ثر نشا طا مع هذا‬
‫(الم ستودع التجاري ال سباني) الذي كان يتبادل مع القليم ين و عن طريقه ما مع‬
‫مجموع المغرب‪ ،‬وإذا علم نا أن مع ظم سفراء الممل كة في الخارج في هذه الفترة‬
‫كانوا من تطوان وإقليمها أدرك نا مدى مساهمة المنطقة الشمال ية في بلورة التبادل‬
‫القتصادي مع أوربا لسيما وأن بعض عمال تطوان كانت لهم شخصية مرموقة‬
‫في هذا المجال م ثل علي بن ع بد ال الحما مي التمسماني الذي كان سفيرا للمولى‬
‫إسماعيل وذا علقة متبينة بتجار مرسيلية‪.‬‬
‫ول تنسحى أن فحي هذا العهحد كانحت عدة دور تجاريحة بتطوان محع الفيحن محن‬
‫اليهود عمدة النشاط التجاري (دوكاسححححتر – س ‪ . 2‬الفلليون م ‪ 6‬ص ‪)304‬‬
‫(أعوام ‪1718-1700‬م)‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫وقد طلب أحمد النقسيس من النجليز تأسيس دار للتجارة بتطوان وتلقت سبتة‬
‫وطنجة المر بمعارضة المشروع (دوكاستر س ‪ .‬أ – السعديون ج ‪ 3‬ص ‪.)84‬‬
‫على أن أهل تطوان كانت لهم السبقية أحيانا حتى في مناصب الوزارة حيث‬
‫كان محمحد بحن عبحد ال بحن عبحد الكريحم الصحفار التطوانحي (‪1298‬هحح‪1880/‬م)‬
‫صاحب (الرحلة الى فرن سا) أول وز ير للشكايات بالمغرب بالضا فة إلى من صبه‬
‫ك سفير لل سلطان في إنجلترا (فوا صل الجمان ص ‪ )70‬و قد و جه المولى سليمان‬
‫فرسان في شأن محمد بن عبد الوهاب بن عثمان المكنا سي (‪1212‬هح‪1787/‬م)‬
‫رسالة إلى قناصل الدول الجنبية بطنجة ينوه فيها بتطوان واصفا إياها بأنها أعظم‬
‫ثغور الم سلمين" وأن حاكحم تطوان هو "نائب الملك ب ها وكاتحب الحضرة ومنت هى‬
‫أوامرها البرية والبحرية"‪.‬‬
‫وقد أكد السلطان في رسالة مؤرخة ب سابع ربيع الثا ني وموجهة إلى (داراند‬
‫‪ )Comte d’Arand‬وزيحر الدولة السحبانية أنحه عيحن ابحن عثمان علوة على‬
‫إشرا فه على عمالة تطوان وزيرا مفوضا في جم يع شؤون الن صارى وأ نه ي خص‬
‫بهذا الخبر الملك (شارل الرابع) لتأكيد (الباب المفتوح) في وجه التجار السبان‪.‬‬
‫وهكذا ظلت (تطوان) طوال العصور في طليعة المراكز التجارية‪ 11‬بين شمال‬
‫العدوة وجنوبها عبر البحر البيض المتوسط‪.‬‬
‫وقد أبرمت ‪:‬‬
‫‪(-1‬معاهدة تجاريحة بيحن أسحبانيا والمغرب) فحي (نونحبر ‪1891‬م) (‬
‫‪ ) Coleccion Janer‬مجلة الجغرافية التجارية مدريد م ‪ 3‬ص ‪377‬‬
‫(‪.)1890-1888‬‬
‫‪( -2‬معاهدة سلم و صداقة) ب ين البلد ين أبر مت بتطوان في ‪ 16‬ابر يل‬
‫‪( 1860‬مجموعة ‪.)Janer‬‬

‫‪ 11‬خضعت التجارة في الشمال لنفس المقاييس والجراءات المطبقة في باقي المملكة عدا حيثيات خاصة نظرا‬
‫لمؤشرات الموقع الجغرافي (راجع كتابنا "معلمة القتصاد المغرب طوال الف عام" وكذلك التجارة واحصائياتها‬
‫في منطقة الحماية السبانية بالمغرب) (طبعة تطوان ‪144‬م ‪1949‬هـ) طبعة المندوبية‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫ول شحك أن أهميحة (تطوان) ترجحع أيضحا إلى أن السحبان اعتحبروه مركزا‬
‫للشراف على منطقة احتلوها بالصحراء بعد حرب تطوان حيث وقع ضغط شديد‬
‫على المولى محمد بن عبد الرحمان فأمضى نائبه مولي العباس العلوي معاهدة (‬
‫‪ 16‬أبر يل) المذكورة‪ ،‬خول في ها ل سبانيا بمقت ضى ف صلها الثا من قط عة أرض ية‬
‫بشاطئ الصحراء المغربية لتاسيس مركز للصيد ‪.‬‬
‫وظلت الصححراء خاضعحة للخليفحة السحلطاني بتطوان إبان الحتلل السحباني‬
‫لقليحم الشمال كمحا تشهحد بدلك الظهائر الخليفيحة الصحادرة بشأنهحا فحي (الجريدة‬
‫الرسمية لمنطقة الشمال)‪.‬‬
‫وقد موهت (إسبانيا) بنسبة التغييرات الواقعة إلى سلطات تطوان التي قسمت‬
‫القليم الصحراوي عام (‪1359‬هح‪1940/‬م) إلى أربع مناطق كلها خاضعة شكليا‬
‫لتطوان وهي إيفني وطرفاية والساقية الحمراء ووادي الذهب‪.‬‬
‫وكلتحا المنطقتيحن الخيرتيحن قحد نحص عليهمحا الفصحل الخامحس محن معاهدة (‬
‫‪ )3/10/1904‬م ما يؤ كد الت صرف النفرادي ال سباني في هذه القال يم خل فا ل ما‬
‫تنص عليه المعاهدات الدولية‪.‬‬
‫والذي يهمنا هنا هو امتداد منطقة الشمال اقتصاديا خاصة في الحقل التجاري‬
‫إلى الصحراء مما أضفي على مرسى مارتيل‪ ،‬أهمية إضافية ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫عائلت تطوان‬
‫نذكر فيما يلي معلومات حول أصل كل عائلة وما خلفت من آثار في المدينة‬
‫مع الدور الذي قامت به في الحقل الحضاري ‪:‬‬
‫‪-‬ابن ديهاج ‪ :‬أسرة من قبيلة الخلوط سكنت تطوان ثم انقرضت (ع ج)‪.‬‬
‫‪-‬ابحن صحالح ‪ :‬إسحم عائلة انقرضحت بتطوان (العمدة ج ‪ 5‬ص ‪ )11‬توجحد ايضحا‬
‫برباط الفتح‪.‬‬
‫‪-‬ابن عمر ‪ :‬إسم عائلة بتطوان نازحة من سل‪.‬‬
‫‪-‬ابن شقرن ‪ :‬إسم عائلة بتطوان (العمدة ج ‪ 3‬ص ‪ )27‬مثلها برباط الفتح‬
‫‪-‬احدادو ‪ :‬أسحرة محن الريحف اسحتوطنت تطوان فحي العهحد السحماعيلي وتوجحد‬
‫بتطوان زنقة احدادو المعروفة الن بزنقة الفرطاخ (عائلت تطوان (= ع ج)‪.‬‬
‫‪-‬اح سون ‪ :‬أ سرة تطوان ية انقر ضت و هي ريف ية ال صل و هي غ ير عائلة أولد‬
‫حسون الجبلية الموجودة بتطوان ( العمدة ج ‪ 3‬ص ‪.)24‬‬
‫‪-‬أخناش‪ :‬أ سرة تطوان ية ا صلها من ( سريف) الهبط ية انقر ضت ( تط ج ‪ 7‬ص‬
‫‪.)252‬‬
‫‪-‬الزرق ‪ :‬أ سرة أ صلها من ب ني ح سان الجبل ية كان افراد ها في حام ية تطوان‬
‫عام ‪ 1292‬هح وتوجد أسرة الزرق بالرباط‪.‬‬
‫‪-‬الز مي ‪ :‬أ سرة أندل سية ‪ Acene‬وتو جد (أ سرة تطوات ية أخرى إ سمها اليز مي)‬
‫وتوجد عائلة الزمي بفاس من أولد أزام بصنهاجة‪.‬‬
‫‪-‬أسنوس ‪ :‬أسرة تطوانية من بني حزمر (جبالة)‪.‬‬
‫‪-‬أصوفى ‪ :‬أسرة تطوانية انقرضت ينسب إليها قوس قرب الدار الصوفية بزنقة‬
‫النيارين بتطوان‪.‬‬
‫‪-‬أفروخ ‪ :‬أسرة أصلها من الريف ومعناها الولد الصغير‪.‬‬
‫‪-‬أقريحش ‪ :‬أسحرة أندلسحية ‪ Acriz‬جاءت إلى تطوان محن الريحف أواسحط القرن‬
‫الثالث عشر الهجري‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪-‬أمغارة ‪ :‬من أ صل أندل سي من (مقاط عة المر ية قر ية ‪( )Magara‬العمدة ج ‪3‬‬
‫ص ‪.)27‬‬
‫‪-‬البانزي ‪ :‬أسرة من أندلسية (‪ )Ponce‬كان أفراد ها من الفرقة البحر ية بمرتيل‬
‫(عام ‪ 1246‬هح‪ ( )1830/‬العمدة ج ‪ 3‬ص ‪.)47-7‬‬
‫‪-‬بايص ‪ :‬أسرة أندلسية أصلها من ‪ Baez‬انقرضت بتطوان وهي‬
‫غير اسرة بايص ‪ Paez‬الباقية‪.‬‬
‫‪-‬باينحة ‪ :‬أسحرة أندلسحية اسحتقرت بعحد سحقوط غرناطحة بتطوان‬
‫والرباط وأصحلها محن ‪( Baena‬مقاطعحة قرطبحة) (انقرضحت‬
‫بتطوان) وهححي موجودة بالرباط (الغتباط – أبححو حندار ص‬
‫‪.)140‬‬
‫‪-‬ب جة ‪ :‬أسرة أصلها من العرائش انقرضت وهي غير أسرة ابن‬
‫بجة الريفية المستقرة بالعرائش‪.‬‬
‫‪-‬البشارى أو البشرى ‪ :‬أسححرة أندلسححية ‪ Becerra‬هاجرت إلى‬
‫الق صر ال كبير ق بل سقوط تطوان ب يد ال سبان (عام ‪1270‬ه ح‪/‬‬
‫‪1860‬م)‪.‬‬
‫‪-‬بنانحي ‪ :‬عائلة بربريحة توجحد بتطوان وتنسحب إلى قحبيلة بنانحة‬
‫بنواححي القيروان ومعظحم العائلة بفاس والرباط وقحد انقرضوا‬
‫بتطوان (العمدة ج ‪ 3‬ص ‪.)89‬‬
‫‪-‬البطاوري ‪ :‬إسححم عائلة أندلسححية بتطوان (العمدة ج ‪ 3‬ص ‪)79‬‬
‫مثلها بالرباط‪.‬‬
‫‪-‬البناينحو ‪ :‬أسحرة أندلسحية انقرضحت بتطوان وبقيحت بشفشاون‬
‫(العمدة ج ‪ 3‬ص ‪.)47‬‬
‫‪-‬بنضوناضحو ‪ :‬أسحرة محن الندلس ‪ Maldonado‬انقرضحت (عام‬
‫‪1062‬هح‪1652/‬م) (ع ج)‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪-‬بنو يجم ‪ :‬قبيلة جنوبي تطوان قرب بني سعيد شاركت في حرب‬
‫ضد البرتغاليين بسبتة خلل حصارها (عامي ‪822 ،821‬هح)‬
‫‪-‬بنيدة ‪ : Peneda‬أسرة أندلسية انقرضت بتطوان‬
‫‪-‬البه جة ‪ :‬أ سرة تطوان ية يظ هر أن أ صلها من مرا كش انقر ضت‬
‫بتطوان‪.‬‬
‫‪-‬البهروري ‪ :‬أسحرة أصحلها محن جبالة كانحت بتطوان وانقرضحت‪،‬‬
‫توجد اليوم مقبرة بسيدي البهروري قرب جامع المزواق‪.‬‬
‫‪-‬بوتبان ‪ :‬أسرة من غمارة افرادها ينتمون إلى حامية تطوان‬
‫‪-‬بو تفاح ‪ :‬أسرة تطوانية أصلهامن بني حزمر‬
‫‪-‬بوجحبيرة ‪ :‬أسحرة محن جبحل ححبيب كانحت بتطوان إلى عام‬
‫‪1307‬هح‪( ،‬ع ج)‪.‬‬
‫‪-‬بوجم عة ‪ :‬أ سرة تطوان ية أ صلها من الخلط كان أفراد ها بحام ية‬
‫تطوان‪.‬‬
‫‪-‬بوحافة ‪ :‬أسرة من قبيلة الصخرة الريفية (العمدة ج ‪ 3‬ص ‪.)7‬‬
‫‪-‬بوحد يد ‪ :‬أ سرة تطوان ية مع ظم أفراد ها صناع الحذ ية و من ذلك‬
‫بلغة بوحديد‪.‬‬
‫‪ -‬بو حر مة ‪ :‬أ سرة تطوان ية من شرق ج بل العلم أولد ا بن ع بد‬
‫الوهاب‪.‬‬
‫‪-‬بوحوت ‪ :‬أسرة أصلها من بني شيكر الكرتية‪.‬‬
‫‪-‬بوخبزة ‪ :‬أسرة جبلية عمرانية نسبة إلى عمران بن يزيد‪.‬‬
‫‪-‬بوخرص ‪ :‬أسحرة أندلسحية اشتهرت فحي المدفعيحة (حاميحة تطوان‬
‫عام ‪1246‬هح)‪.‬‬
‫‪-‬بوخر صة ‪ :‬أ سرة تطوان ية أ صلها من الف حص انقر ضت أوائل‬
‫القرن الرابع عشر (العمدة ج ‪ 3‬ص ‪ /16‬ج ‪ 4‬ص ‪.)224‬‬
‫‪-‬بوخن ‪ :‬أسرة أصلها من غمارة انقرضت بتطوان (ع ج)‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪-‬بودرهم ‪ :‬أسرة ريفية انقرضت‪.‬‬
‫‪-‬بوردان أو بوردام ‪ :‬من بني كرير توجد زنقة باسمهم في حومة‬
‫العيون (نزهة الخوان ‪ :‬سكيرج)‪.‬‬
‫‪-‬بورطو ‪ :‬أسرة أندلسية ‪( Porto‬إسم مدينة بالبرتغال) انقرضت‪.‬‬
‫‪-‬بوركعة أو بوركيعة ‪ :‬أسرة من جبالة‪.‬‬
‫‪-‬البوري ‪ :‬إ سم أ سرة من در عة انتقلت إلى فاس وتطوان والرباط‬
‫والدار البيضاء‪.‬‬
‫‪-‬البوزراقي‪ :‬أسرة من بني بوزرة الغمارية‪.‬‬
‫‪-‬بوزكري ‪ :‬أسحرة محن بنحي زكار الهبطيحة انقرضحت بتطوان ل‬
‫علقة لها بأسرة ابن زكري (تط ج ‪ 2‬ص ‪)330‬‬
‫‪-‬بوزو بع ‪ :‬أ سرة فا سية من الندلس انت قل بعض ها إلى تطوان من‬
‫القرن الثاني عشر الهجري ثم انقرضوا بها (العمدة ج ‪ 3‬ص ‪-7‬‬
‫‪.)22‬‬
‫‪-‬بوزيد ‪ :‬أسرة من جبالة‪.‬‬
‫‪-‬بو سداجة ‪ :‬أسرة انقرضت‪.‬‬
‫‪-‬بوشتى ‪ :‬أسرة تطوانية أندلسية (توجد بفاس)‬
‫‪-‬البوطي ‪ :‬أسرة أندلسية (العمدة ج ‪ 3‬ص ‪.)17‬‬
‫‪-‬بوعزة ‪ :‬أسحرة محن الريحف انقرضحت أوائل القرن الرابحع عشحر‬
‫(العمدة ج ‪ 3‬ص ‪.)25‬‬
‫‪-‬بوعنان ‪ :‬أسحرتان بتطوان إحداهمحا محن بنحي حزمحر انقرضحت‬
‫(تنسب إليها عين بوعنان) والثانية أصلها من الريف‪.‬‬
‫وتوجحد عائلة بوعنان بالرباط ونهحر بالصححراء الشرقيحة يسحمى وادي‬
‫بوعنان (الرافحد لوادي كيرومركحز بوعنان بإقليحم فيكيحك والرشيديحة (قصحر‬
‫السوق قديما)‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪-‬البوعناني ‪ :‬أسرة شريفة نسبة الى داود ين ادريس توجد بتطوان‬
‫وفاس ومكناس‪.‬‬
‫‪-‬بوعياد ‪ :‬أسرة أصلها من فاس انقرضت‪.‬‬
‫‪-‬بوغابة ‪ :‬أسرة تطوانية من الريف‪.‬‬
‫‪-‬بوغالب ‪ :‬أ سرة من الخلط (العمدة ج ‪ 3‬ص ‪( )12‬بوغالب ا سرة‬
‫بمكناس وفاس)‪.‬‬
‫‪-‬البولو ‪ :‬أسرة أندلسية ‪ Polo‬وهو اسم كانت تحمله أسرة الطريس‬
‫(العمدة ج ج ‪3‬ص ‪ / 50‬ج ‪ 6‬ص ‪.)173‬‬
‫‪-‬بونص ‪ :‬أسرة أندلسية تحمل اسم ‪ Pans‬بالندلس بقرية ‪Lerida‬‬
‫(انقرضت بتطوان منذ عام ‪ 1149‬هح‪1737/‬م) (مختصر تط ج‬
‫‪ 2‬ص ‪.)331‬‬
‫‪-‬البويرطو ‪ : Puerto‬أسرة أندلسية‬
‫‪-‬بوينو ‪ :‬أسرة أندلسية انقرضت‬
‫‪-‬بيرا ‪ Vera :‬أسحرة أندلسحية انقرضحت (العمدة ج ‪ 3‬ص ‪/32‬ج ‪4‬‬
‫ص ‪.)87‬‬
‫‪-‬بيرو ‪ :‬أسحرة أندلسحية ‪ Pero‬انقرضحت على أثحر الوباء الذي‬
‫اصاب المدينة (عام ‪1088‬هح‪1677/‬م) ول تزال اليوم بالرباط‪.‬‬
‫‪-‬بيريس ‪ :‬أسرة أندلسية ‪.Perez‬‬
‫‪-‬بيصحة أو بايصحة ‪ :‬أسحرة أندلسحية ‪( Baeza‬اسحم مدينحة بناحيحة‬
‫جيان)‪.‬‬
‫‪-‬بيل ين أوبل ين ‪ :‬أ سرة أندل سية انقر ضت (عام ‪1141‬ه ح‪)1729/‬‬
‫(العمدة ج ‪ 3‬ص ‪.)30‬‬
‫‪-‬بين ية ‪ :‬أ سرة أندل سية ‪ Péna‬انقر ضت (عام ‪1185‬ه ح‪1771/‬م)‬
‫(ع ج)‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪-‬التر غي ‪ :‬أ سرة من تر غة الواق عة بشا طئ ب ني زيات الغمار ية‬
‫على بعد (‪ 65‬كلم من تطوان)‪.‬‬
‫‪-‬الت سولي ‪ :‬والد سولي أ سرة من قبيلة الت سول شمال غر بي تازا‬
‫انقرضت (العمدة ج ‪ 2‬ص ‪.)114‬‬
‫‪-‬تليحو ‪ :‬أسحرة رباطيحة انقرضحت ول يزال مسحجد بالرباط يحمحل‬
‫ا سمها في درب الجراري و هي غ ير أ سرة تلو الجزائر ية ال تي‬
‫هاجرت الى تطوان (عام ‪1246‬هحح‪1830/‬م) وأصحبح لهحا دور‬
‫في الصيد البحري بمرسى مرتان عام (‪1252‬هح‪ ( .)1836/‬تط‬
‫ج ‪ 8‬ص ‪( / )202‬عائلت تطوان )(ع ج)‪.‬‬
‫‪-‬التواتحي ‪ :‬أسحرة أصحلها محن واححة توات انقرضحت فحي حدود (‬
‫‪1321‬هح‪( )1903/‬العمدة ج ‪ 3‬ث ‪.)52‬‬
‫‪-‬التونسحي ‪ :‬إسحم لعدة أسحر ل علقحة لهحا ببعضهحا منهحا أسحرة‬
‫استوطنت شفشاون قبل انتقالها الى تطوان ومنها فرقة بالرباط ‪.‬‬
‫‪-‬تيليو ‪ :‬أسرة من الندلس ‪ Tello‬انقرضت إثر الوباء الذي قضى‬
‫على جل سكان تطوان (عام ‪1088‬هح‪1677/‬م)‪.‬‬
‫‪-‬الجعيديون ‪ :‬فرقتان إحداه ما أندل سية بتطوان وأخرى ن سبة ل بي‬
‫الجعد بتادلة وأصل الجعيديين السلويين من تطوان ينحدرون من‬
‫الشيحخ علي بحن مسحعود الجعيدي دفيحن تطوان (ت ‪1030‬هحح)‬
‫وبعضهم رباطيون‪.‬‬
‫‪-‬الجندي (آ ل ‪ : ...‬عائلة اندلسحية انقرضحت) وتوجحد بفاس أيضحا‬
‫(العمدة)‪.‬‬
‫‪-‬الجيار ‪ :‬أسرة منسوبة الى معالجة الجير أصلها من سبتة وتوجد‬
‫هذه العائلة بالرباط‪.‬‬
‫‪-‬حسان ‪ : Hassan‬عائلت يهودية بتطوان وطنجة وجبل طارق‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪-‬الحساني ‪ :‬نسبة لبني حسان كانت بتطوان عام ‪( 1145‬العمدة ج‬
‫‪ 3‬ص ‪ )111‬وتوجد بالرباط‪.‬‬
‫‪-‬الحلوي ‪ :‬أ سرة انقر ضت بتطوان ومازالت بفاس و قد أق يم درب‬
‫ابن جلون بتطوان مقام درب الحلوي‪.‬‬
‫‪-‬الخنفرى ‪ :‬عائلة (انقرضت بتطوان)‪.‬‬
‫‪-‬الرطل ‪ :‬أسرة رباطية تطوانية أصلها من الندلس حيث عرفت‬
‫في غرناطة باسم ‪ Artal‬أو ‪ Ratal‬ع‪.‬ج ‪ :‬كشاف‪.‬‬
‫‪-‬الرموز ‪ :‬إسم عائلة انقرضت (تط ع‪.‬ج ‪ 5‬ص ‪.)330‬‬
‫‪-‬الفرطاخ ‪ :‬عائلة جبل ية من قبيلة ب ني يدر تن سب إلى أولد أجا نا‬
‫وهي شريفة (العمدة ج ‪ 3‬ص ‪.)286‬‬
‫‪-‬فرج ‪ :‬إسحم عائلة أندلسحية (العمدة ج ‪ 3‬ص ‪ )276‬مثلهحا فحي‬
‫الرباط وأصلها من قبيلة دكالة بالمغرب القصى‪.‬‬
‫‪-‬الملطحو ‪ :‬إسحم عائلة أندلسحية انقرضحت كانحت بتطوان عام‬
‫‪1180‬هح توجد بالرباط وتكتب بالرباط (مولطو)‪.‬‬
‫‪-‬ميارة ‪ :‬كا نت بتطوان عام ‪1189‬ه ح وانقر ضت الن (العمدة ج‬
‫‪ 3‬ص ‪.)239‬‬
‫‪-‬النا صر ‪ :‬إ سم عائلة أندل سية قدي مة وتو جد بفاس وبعض ها ل قب‬
‫بالقطان (العمدة ج ‪ 3‬ص ‪.)150‬‬
‫‪-‬الرودياس ‪ :‬أسحرة تطوانيحة رباطيحة تحمحل اسحما اندلسحيا هحو‬
‫‪ Rodiles‬انقرضححححت بتطوان عام ‪1771‬م (ع ج) ول تزال‬
‫موجودة بالرباط‪.‬‬
‫‪-‬الزيا تي ‪ :‬أ سرة من ب ني زيات الغمار ية انقر ضت بتطوان (عام‬
‫‪1201‬هح‪( ) 1787/‬ع ج) وهي موجودة في الرباط على قلة‪.‬‬
‫‪-‬السالمي ‪ :‬أسرة تطوانية رباطية وفاسية نسبة إلى ب ني سالم من‬
‫قبيلة الحوز شمالي المغرب‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪-‬سباطة ‪ :‬أسرة تطوانية رباطية أندلسية من ‪.Sabata‬‬
‫‪-‬ال سمار ‪ :‬أ سرة تو جد بتطوان والرباط و سل أ صلها من الندلس‬
‫حيث تحمل اسم ‪ Azamar‬وربما انتقلت ايضا الى الجزائر‪.‬‬
‫‪-‬السوري ‪ :‬أسرة تطوانية من الندلس نسبة لمدينة سوريا ‪.Soria‬‬
‫‪-‬الصححاف ‪( :‬آل ‪ )...‬عائلة تطوانيحة مازالت بهحا ول تكاد توجحد‬
‫في مكان آخر‪.‬‬
‫‪-‬ال صمار ‪ :‬أ سرة أندل سية ال صل ‪ Çamar‬أو ‪ Açanar‬انقر ضت‬
‫محن تطوان (ع‪.‬ح) كشاف عائلت تطوان ‪ ،‬وهحي غيحر اسحرة‬
‫سمار (بالسين)‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫عائلت تطوانية من أصل جزائري‬
‫عرف المغرب هجرة كثيفحة محن أبناء الجزائر الشقيقحة إلى المغرب القصحى‬
‫حل وتطوان وفاس‬
‫حي عام ‪1830‬م ونالت مدن الرباط وسح‬
‫حد الحتلل الفرنسح‬
‫بعح‬
‫وغيرها حظها من هذه الهجرة فكان من بين من انتقل إلى تطوان ‪:‬‬
‫‪-‬إسماعيل ‪ :‬أسرة منها محمد قائد المخزنية بحامية تطوان (العمدة‬
‫ج ‪3‬ص ‪.)24‬‬
‫‪-‬البجاوي ‪ :‬أسحرة انتقلت إلى تطوان بعحد احتلل فرنسحا لوهران‬
‫وانقرضت بتطوان عام ‪1326‬هح‪.1908/‬‬
‫‪-‬البرسحلوطي ‪ :‬أسحرة هاجرت إلى تطوان عام ‪ 1246‬انقرضحت‬
‫(ع‪.‬ج)‪.‬‬
‫‪-‬بلجحي ‪ :‬أسحرة هاجرت إلى تطوان إثحر الهجوم الفرنسحي عام‬
‫‪1246‬هح ثم الجزائر (تط ج ‪8‬ص ‪.)202‬‬
‫‪-‬بلقات ‪ :‬أسحرة تطوانيحة ينتمحي إليهحا العلمحة الشيحخ عبحد السحلم‬
‫بلقات ‪.‬‬
‫‪-‬البلهوان ‪ :‬أصلها من الجزائر ايضا‪.‬‬
‫‪-‬بنونة ‪ :‬أصلهم من الجزائر كل أو بعضا‪.‬‬
‫‪-‬بوشمايحم ‪ :‬أ سرة وهرانيحة كانحت بتطوان الى غايحة ‪ 1910‬حيحث‬
‫انقرضت (ع‪.‬ج)‪.‬‬
‫‪-‬بوضر بة ‪ :‬أ سرة تطوان ية ومراكش ية انقر ضت بتطوان ومازالت‬
‫بمراكش (العلم للمراكشي ج ‪2‬ص ‪.) 455‬‬
‫‪-‬بوعزيز ‪ :‬أسرة أصلها من الجزائر أيضا ‪.‬‬
‫‪-‬بوعما مة ‪ :‬أ سرة انقر ضت أول القرن الرا بع ع شر (العمدة ج ‪3‬‬
‫ص ‪.)18‬‬

‫‪21‬‬
‫‪-‬بومعزة ‪ :‬أسحرة انقرضحت أوائل القرن العشريحن يوجحد رأس‬
‫بومعزة بشاطئ أنجرة قرب جبل طارق ‪( Punta Maaza‬العمدة‬
‫ج ‪ 3‬ص ‪.)6‬‬
‫‪-‬الترجمان أو الطرجمان ‪ :‬أسرة جزائرية هاجرت إلى تطوان عام‬
‫‪1246‬هح‪.1830/‬‬
‫‪-‬التلم ساني ‪ :‬أ سرة من تلم سان من ب ين أفراد ها مح مد التلم ساني‬
‫خلي فة البا شا ا بن من صور المهدوي وهناك أ سرة تلم سانية اخرى‬
‫تعرف باسرة البلغيثي‪( .‬العمدة ج ‪ 5‬ص ‪)217‬‬
‫‪-‬تلو ‪ :‬أسحرة هاجرت إلى تطوان (عام ‪1246‬هحح‪ )1830/‬وكانحت‬
‫لفراد ها شباب يك لل صيد بمر سى مرت يل (عام ‪1252‬ه ح‪)1836/‬‬
‫(ع‪.‬ج)‪.‬‬
‫‪-‬الجزيري ‪ :‬أسحرة تطوان ية هاجرت محن الجزائر و قد أطلق نفحس‬
‫ال سم على كل من ها جر من الجزائر إلى تطوان ب عد الحتلل‬
‫الفرنسي وكان السم يطلق قبل ذلك على أهل الجزيرة الخضراء‪.‬‬
‫(ع‪.‬ج ‪ /‬العمدة ج ‪ 3‬حرف ج)‪.‬‬
‫‪-‬السحمار ‪ :‬إسحم عائلتيحن احداهمحا جزائريحة والخرى تطوانيحة‬
‫(العمدة)‬

‫‪22‬‬
‫أعلم تطوان‬
‫‪-‬آمنة لل غيلنة (راجع لل غيلنة)‪.‬‬
‫‪-‬إبراهيم بن علي الإل غي درس بجامعة القرويين وانتقل الى الرباط‬
‫مع أخيه محمد المختار السوسي عام ‪ 1928‬واستقر بتطوان عام‬
‫‪ 1938‬وعمحل اسحتاذا فحي معهحد مولي الحسحن ثحم كليحة المعهحد‬
‫الدينحي العالي وتوفحي بالرباط عام ‪1406‬هحح‪ 1985/‬له (تاريحخ‬
‫الدب العربي) (أربعة أجزاء) ودواوين شعرية‪.‬‬
‫‪-‬ابراهيم بن المولى اليزيد بن محمد الثالث بايعه اهل فاس وقدموا‬
‫به تطوان فمرض ومات ودفن في بيت صار بما أضيف اليه مقر‬
‫الزاوية التجانية بالمدينة (العمدة ص ‪.)195‬‬
‫‪-‬ابر يل مح مد العر بي الشا عر التطوا ني و صفه معا صره صاحب‬
‫الن يس المطرب مح مد بن الط يب العل مي بإمام البل غة ومد حه‬
‫بق صيدة اثبت ها في كتا به تو في ب عد عام ‪ 1151‬ه ح (العمدة ج ‪3‬‬
‫ص ‪ )24‬أو ‪1156‬هح (حسب داود في تط ج ‪ 2‬ص ‪.)339‬‬
‫‪-‬ا بن البار ‪ :‬مح مد بن مح مد التطوا ني ‪ ،‬اشت غل بديوا نة تطوان‬
‫ومليليحة والدار البيضاء والرباط وطنجحة وزاول الحسحبة بتطوان‬
‫ترجمحه تلميده أحمحد الرهونحي (العمدة ج ‪ 3‬ص ‪ )6‬وقحد توفحي‬
‫بتطوان عام ‪1338‬هح‪.1920/‬‬
‫وذكر (المرير) في فهرسته (النعيم المقيم) (ج ‪2‬ص ص ‪ )115‬ملحظا أنه‬
‫توفي عام ‪1337‬هح‪.‬‬
‫‪-‬ابن المين ‪ :‬أسرة شفشاونية أصلها من بني عروس كانت قاطنة‬
‫بتطوان ح يث يو جد بعض ها إلى اليوم و هي مشهورة بالمهارة في‬
‫اللة الندلسية (العمدة ج ‪ 3‬ص ‪.)20‬‬

‫‪23‬‬
‫‪-‬ابن التهامي ‪ :‬عبد الكريم بن عبد ال بن العربي خليفة السلطان‬
‫بمدينة تطوان‬
‫عام ‪1236‬هح‪( 1821/‬تط ‪ 3‬ج ‪.)287‬‬
‫‪-‬ابن جامع محمد اليوسفي ‪ :‬السلوة ج ‪ 2‬ص ‪.181‬‬
‫‪-‬ابن حساين احمد التطواني العالم المفتي أصله من قبيلة بني يزيد‬
‫الريفية (توفي عام ‪1218‬هح‪( )1803/‬ع ر ج ‪ 6‬ص ‪.)52‬‬
‫‪-‬ابحن زاكور أبحو الفضحل عبحد الكريحم بحن عبحد السحلم ‪( :‬العلم‬
‫للمراكشحي ج ‪ 6‬ص ‪( 81‬خ) ‪ /‬ج ‪ 2‬ص ‪ /260‬ج ‪ 3‬ص ‪، )104‬‬
‫كان قائدا عام ‪1171‬هح‪ 1757/‬إلى أن قبض عليه السلطان محمد‬
‫بحن عبحد ال وسحجنه عام ‪1179‬هحح‪1765/‬م (وكان واليحا على‬
‫العرائش) واستصفى ماله وسجنه‪.‬‬
‫أو (النجم الوهاج في مدح صاحب المغراج) ‪:‬‬
‫‪.1‬السحراج الوهاج بمدح صحاحب التاج والمعراج‪ ،‬ديوان فحي ثلثحة اسحفار‬
‫حفر الول على‬
‫حع ‪( 1830‬السح‬
‫حد داود)‪ /‬خح‬
‫حة محمح‬
‫(الجزء الثالث بخزانح‬
‫مايظهحر) ‪/‬خحم ‪( 5940‬السحفر الول‪ /‬ق ‪ 204‬ص ‪ )15‬نسحخة بالمكتبحة‬
‫الوطنية بتونس ‪225‬م بعنوان "النجم الوهاج في مدح صاحب المعراج"‪.‬‬
‫‪( .2‬لوامحع النوار فحي مدح الصحلة على النحبي المختار) الول والثانحي‬
‫(خم ‪.)2356 :‬‬
‫وقد مدح ابن زاكور تطوان لطول مقامه بها فقال ‪:‬‬
‫تطوان ما أدراك ما تطوان سالت بها النهار والخلجحان‬
‫قل إن لحاك مكابر في حبها هي جنة فردوسها الكيتححان‬
‫(عبد ال كنون ‪ ،‬النبوغ المغربي ص ‪)123‬‬
‫‪-‬ابن سلطان ابو القاسم الفقيه القسنطيني التطواني ‪ :‬ولد عام‬
‫‪930‬هح‪ ،1523/‬تلميذ المنجور له كتاب في مجلدين زيف فيه‬

‫‪24‬‬
‫اقوال الطائفة الندلسية في كل من تطوان وسبتة (درة الحجال ج‬
‫‪ 1‬ص ‪ / 167‬ج ‪ 2‬ص ‪.)465‬‬
‫‪-‬ابحن النشاط ‪ :‬القاسحم بحن عبحد ال سحراج الديحن (ت ‪725‬هحح‪/‬‬
‫‪.)1323‬‬
‫‪-‬يوجد آل النشاط بتطوان وسبتة من هم ابن النشاط عيسى بن احمد‬
‫الهديي البجائي (راجع عيسى) (الديباج ص ‪ /261‬درة الحجال ج‬
‫‪ 2‬ص ‪.)57‬‬
‫‪-‬ابن طانية عبد القادربن أحمد ‪ :‬تولى قضاء تطوان عامي ‪1071‬‬
‫و ‪1080‬هح‪1669 – 1660 /‬م ‪ /‬تط ج ‪ 1‬ص ‪.279‬‬
‫‪-‬ا بن طا هر المهدي بن يو سف بن ا بي ع سرية بن علي بن ا بي‬
‫المحاسن الفاسي الموسيقي ‪1178 :‬هح‪1764/‬م (عناية أولى المجد‬
‫ص ‪.)58‬‬
‫كان يعرف انشاد ‪ 24‬طبعحا محن طبوع الموسحيقى ويعزف على العود والرباب‬
‫له ‪" :‬جوا هر ال صداف في ج مع منا قب ال سلف"‪( ،‬أرجوزة في ‪ 400‬ب يت)‬
‫راجعها كاملة في تاريخ تطوان‪.‬‬
‫‪-‬ا بن طري قة ع بد المج يد ‪ :‬تولى قضاء تطوان عا مي (‪1053‬ه ح‬
‫‪1643‬م)‪.‬‬
‫‪-‬ابن طريقة العربي ‪1178( :‬هح‪/‬م ‪( )1764‬تط ج ‪ 3‬ص ‪.)66‬‬
‫‪-‬ا بن طريقة محمد ‪ :‬تولى قضاء تطوان عام (‪1063‬هح‪1652/‬م)‬
‫(تط ج ‪ 1‬ص ‪.)279‬‬
‫‪-‬ابن عبو ‪ :‬عين عام ‪ 1931‬صدرا أعظم‪.‬‬
‫‪-‬ابحن عثمان محمحد المكناسحي الكاتحب الرحالة الوزيحر ‪ :‬وزيحر‬
‫السلطان المولى سليمان وقاضي بتطوان وعاقد شروط الهدنة مع‬
‫السحبان عام ‪1212‬هحح‪ /‬توفحى بالوباء الذي عحم المغرب عام‬

‫‪25‬‬
‫‪1202‬هح‪1707/‬م (العلم للمراكشي ج ‪ 5‬ص ‪ / )142‬التحاف‬
‫لبن زيدان ج ‪ 3‬ص ‪.)305‬‬
‫مصنفاته ‪:‬‬
‫‪-‬رحلة ا سمها ‪( :‬إحراز المعلى والرق يب في حج ب يت ال الحرام‬
‫وزيارة القدس الشريف والتبرك بقبر الحبيب)‪.‬‬
‫‪-‬رحلة الى اسحبانيا " الكسحير فحي افتكاك السحير" (نسحخةبخزانة‬
‫تامكروت عدد ‪ 41‬خم ‪.)1603/2326‬‬
‫‪"-‬البدر السحافر لهدايحة المسحافر الى فكاك السحارى محن يحد العدو‬
‫الكافر"‪ ،‬وهي رحلته الثانية لمالطة ونابولي (نسخة بخط المؤلف‬
‫في خس)‪.‬‬
‫‪(-‬رحلة سفير المغرب محمد بن عثمان الى السكور)‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Palau, Mariano, Segoria y la Granja, Madrid n° 1‬‬
‫‪1978 )pp 58-69(.‬‬

‫‪.10‬ابن عجيبة احمد بن محمد بن المهدي النجري التطواني ‪:‬‬


‫توفي بالطاعون ‪ 1224‬هح‪1809/‬م ‪.‬‬
‫شجرة النور ص ‪ /400‬زبدة الثر ص ‪ / 224‬فهرس الفهارس ص ‪.228‬‬
‫ترج مه اح مد بن مح مد بن ال صديق الغماري في كتاب ا سمه ‪ " :‬سير الركائب‬
‫النجيبة باخبار الشيخ ابن عجيبة " (د م = ‪.)950‬‬
‫امداد ذوي الستعداد لعبد القادر الكوهن (خع ‪.)514‬‬
‫مصنفاته ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الب حر المد يد في تف سير القرآن المج يد (على طر يق الشارة ال صوفية)‬
‫(اربع مجلدات)‪.‬‬
‫‪-‬خع ‪ 1967‬د (الجزء الول في ‪ 372‬ص) حول سورة البقرة‬
‫‪-‬خم – خمس نسخ من ‪ 3329‬الى ‪ 8530‬اجزاء ‪.6-5-4-2-1‬‬
‫‪26‬‬
‫‪ - 2‬الدرر المتناثرة في توجيه القراءات المتواترة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تأليف في قوله تعالى " ال نور السماوات والرض" خع = ‪.1936‬‬
‫‪-‬شرح الفاتحة وبعض فضائلها (خع ‪1071‬د)‪.‬‬
‫‪ - 5‬شرح على رائية في التصوف لبي مدين الغوث‪ .‬خع ‪ 1936‬د‪.‬‬
‫‪-‬شرح لقصيدة خمرية لمحمد البوزيدي المين خم ‪.3902‬‬
‫‪-‬مكتبة تطوان ‪ /845‬خع ‪1736‬د ‪.‬‬
‫‪ - 6‬الفتوحات القدسية في شرح المقدمة الجرومية بمقتضى قواعد النحو ثم‬
‫بطريق الشارة‪.‬‬
‫‪-‬خم ‪ /3599/6926‬خع ‪ 2004‬د ‪/‬‬
‫‪-‬مكتبحة روضحة خحبير باشحا – مجلة معهحد المخطوطات ‪ /‬م ‪ 7‬ج ‪ / 2‬شجرة‬
‫النور الزكية ص ‪.400‬‬
‫‪-‬ملححق بروكلمان ج ‪ 2‬ص ‪ 334‬مختصحر لعبحد القادر بحن احمحد الكوهحن‬
‫الفاسي‪.‬‬
‫‪-‬تقييد على الفتوحات سماه ‪" :‬منية الفقير المتجرد وسمير المريد المنفرد" خع‬
‫= ‪1388‬د‪ .‬وطبع باستانبول عام ‪1315‬هح ‪.‬‬
‫‪ - 7‬ك شف النقاب عن سر لب اللباب في بيان الطل سم ال تي احتج بت ب ها‬
‫الربوبية‪ .‬خع ‪1974‬د‪.‬‬
‫‪ - 8‬معراج التشوف الى حقائق التصوف (شرح الكلمات الصطلحية)‪.‬‬
‫‪-‬خع ‪ 1974‬د‪ .‬مكتبة تطوان ‪.244/4/456‬‬
‫‪ - 9‬نبذة من نعوت الخمرية الزلية قبل التجلى وبعده‪ .‬خع ‪1974‬د‪.‬‬
‫حة‬
‫حة للذنوب والوزار (مكتبح‬
‫حة والذكار الممحقح‬
‫‪.11‬مجموع الدعيح‬
‫تطوان ‪.)274‬‬
‫‪.12‬النوار السنية في الذكار النبوية (مكتبة تطوان ‪.)853‬‬
‫‪.13‬تقييد على الصلة الحاتمية (مكتبة تطوان ‪.)127‬‬
‫خع ‪ 2134‬د‪/‬خع ‪ 1974‬د‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪.14‬اللواقح القدسية في شرح الوظيفة الزروقية (مكتبة تطوان ‪.)301‬‬
‫‪.15‬شرح الصلة المشيشية ‪.‬‬
‫مكتبة تطوان ‪ / 6/457‬خع ‪1651‬د‪1071/‬د‪1736/‬د ‪ /‬خع ‪2010‬د‬
‫‪.16‬شرح قصيدة هائية لحمد الرفاعي (خع ‪1974‬د ‪ /‬خم ‪.)885‬‬
‫‪.17‬شرح نونية على الششتري (مكتبة تطوان ‪.)635‬‬
‫( خع ‪869‬د‪ /‬خع ‪ 1736‬د ‪1974 /‬د ) ويو جد شرح ق صيدة للششتري في‬
‫محبة ال خع ‪869‬د‪.‬‬
‫ق صيدة في ا سم ال المفرد وماف يه من ال سرار ( خع ‪1994‬د) وق صيدة اخرى‬
‫في المحبة (‪ 36‬بيتا) ‪ /‬خع ‪1508‬د)‪.‬‬
‫‪.18‬شرح منفرجة ابن النحوى مكتبة تطوان (‪.)6/457‬‬
‫‪.19‬الفتوحات اللهية في شرح المباحث الصلية ‪.‬‬
‫(مكتبة تطوان ‪ /244‬خع ‪( 113‬ص ‪ / )167‬خع ‪)98‬‬
‫‪.20‬شرح بردة البوصيري (مكتبة تطوان ‪.)281‬‬
‫‪.21‬حاشيحة على الجامحع الصحغير للسحيوطي (خحع ‪ 1831‬د ( ‪141‬‬
‫ورقة)‪.‬‬
‫‪.22‬سححلك الدرر فححي ذكححر القضاء والقدر‪( ،‬مكتبححة تطوان‬
‫‪.)244/8/456‬‬
‫‪.23‬ازهار البستان في طبقات العيان تعرف بطبقات ابن عجيبة لم‬
‫يتم (الخزانة الزيدانية ‪ /‬خم ‪.)471‬‬
‫‪.24‬شرح الحكم ‪ :‬إيقاظ الهمم في شرح الحكم لم يذكره بروكلمان ول‬
‫حاجي خليفة وطبع بالقاهرة من عام ‪1324‬هح الى ‪.1331‬‬
‫‪.25‬فهرست في نحو خمسة كراريس (خس) ‪( /‬خع ‪.)1845‬‬
‫‪.26‬شرح ثل ثة ابيات للجن يد في الطهارة وال صلة عن طر يق ا هل‬
‫المعرفة بال (خع ‪1736‬د)‪.‬‬
‫‪.27‬شرح القصيدة الخمرية لبن الفارض (خم = ‪.)3732‬‬

‫‪28‬‬
‫‪.28‬تسهيل المدخل لتنمية العمال بالنية الصالحة عند القبال (مكتبة‬
‫تطوان ‪.)872‬‬
‫‪.29‬تفسحير للصحلة على النحبي (مكتبحة دبلن ‪ ،‬جسحتر‪ ،‬بيتحي ‪4130‬‬
‫نسخة فريدة‪.‬‬
‫ولمحمد بن احمد البوزيدي الغماري (ت ‪229‬هح ‪ )1813‬منظومة في سلوك‬
‫طر يق ال صوفية (عدة ابيات) شرح ها اح مد بن عجي بة في ثل ثة كرار يس‬
‫(دليحل المؤرخ ‪ )1860‬توجحد فحي (خحع ‪ 1856‬د) بعنوان "الداب المرضيحة‬
‫لسالك طريق الصوفية"‬
‫‪Le soufi marocain Ahmed Ibn Ajiba et son mi‘raj : glossaire de‬‬
‫‪la mystique musulmane/J.L. Michen‬‬
‫‪Paris : J. Vris, 1973. 324 p – Etudes musulmanes : XIV.‬‬
‫وقد وجه الينا الستاذ ميشون نسخة من كتابه هذا لبداء الرأي قبل طبعه‪.‬‬
‫‪.30‬ابن عجيبة الصغير ‪1275( :‬هح‪1858/‬م) له فهرست اشار اليها‬
‫صحاحب التصحور والتصحديق (ص ‪ )17‬لم ترد فحي ف (فهرس‬
‫الفهارس للكتاني)‪.‬‬
‫‪-‬بلفق يه مح مد الزج ني تو في بفاس (‪1136‬ه ح‪ ،)1723/‬يعرف ره طه قدي ما‬
‫بأولد ابحن عمحر‪ ،‬والن باولد ابحن الفقيحه وقحد ولد بقريحة ازجحر محن قحبيلة‬
‫مصمودة‪( ،‬العمدة و ع‪.‬ح)‪.‬‬
‫‪-‬ابن يامون التليدي الخمسي ‪ :‬قاسم بن احمد بن موسى (كان حيا عام ‪/1088‬‬
‫هح‪1677/‬م)‪.‬‬
‫له ‪:‬‬
‫•منظو مة في ءاداب الزواج والنكاح (مائة ب يت) شرح للمؤلف‬
‫سماه ‪( :‬الجوا هر المنظو مة في شرح المنظو مة) (‪ 101‬ب يت)‬
‫(خحم ‪ /1036-7402-7463-7135-9457‬خحع ‪/1683‬خحع‬
‫‪60‬د‪ /‬خع ‪2419‬د ‪ /‬خع ‪2008‬د)‪ ،‬للش يخ المد ني جنون شرح‬

‫‪29‬‬
‫آخحر سحماه ‪" :‬قرة العيون بشرح نظحم ابحن يامون" طبعحة فحي‬
‫السنة المذكورة)‪.‬‬
‫•(زاد الراكب والراجل وسلح الخائف الواجل) (خع ‪2101‬د )‬
‫‪2018‬د‬
‫‪-‬ابن يامون يوسف التيال ‪1024( :‬خ‪1615/،‬م) دفين تطوان الصفوة ص ‪.16‬‬
‫‪-‬صححب الشيحخ ابحا المحاسحن الفاسحي وهحو غيحر يوسحف التليدي دفيحن قحبيلة‬
‫الخماس (‪948‬هحح) (ابتهاج القلوب لبحي زيحد الفاسحي ‪ /‬الصحفوة ص ‪/16‬‬
‫نشر المثاني ج ‪ 1‬ص ‪.127‬‬
‫‪-‬ا بو ب كر بن مح مد ال سلوي التطوا ني الشاوي ا صل (‪1337‬ه ح‪1917/‬م)‬
‫قاضحي أزمور وسحيدي سحليمان له شرح على التحفحة (لم يكمحل) محن اعلم‬
‫الفكر المعاصر ج ‪ 2‬ص ‪.)268‬‬
‫‪-‬ابو جيدة امحلي (‪1138‬هح‪1725/‬م)‪ :‬النشر ج ‪ 2‬ص ‪ / 129‬الدر المنتخب‬
‫لبن الحاج ج ‪ 8‬ص ‪( 52‬الخزانة الزيدانية)‬
‫‪-‬ا بو دبيرة ح مو قائد تطوان وفاس ‪ ( :‬من ق بل الش يخ المامون ال سعدي) ق تل‬
‫عام ‪1022‬هحح‪1613/‬م‪ ،‬هحو الذي صحرف أهحل فاس عحن الجهاد عام‬
‫‪1019‬هحح لتحريحر العرائش بعحد محا سحلمها الشيحخ المامون الى السحبان ‪،‬‬
‫(الستقصا ج ‪ 3‬ص ‪.)105‬‬
‫‪-‬ا بو ع بد ال الواد لوي ال سعيدي الغماري (مجلة تطوان ‪( 1964‬عدد ‪ 9‬ص‬
‫‪ )179‬ينتمي الى واد لو ( تط ج ‪ 1‬ص ‪.)60‬‬
‫‪-‬ابو علي الروسي قائد فاس ‪( :‬تط ج ‪ 2‬ص ‪.)35‬‬
‫‪-‬أجانة محمد واجانة مسعود بن احمد ينتميان لسرة انقرضت بتطوان (العمدة‬
‫ج ‪ 3‬ص ‪ )24‬ومازالت في مكناس‪.‬‬
‫‪-‬احسحاين بحن محمحد احكام ‪ :‬أححد رياس البححر توفحي عام ‪ 1938‬وكان‬
‫الصحيادون يحتكمون فيحه مشاكلهحم وقحد انقرضحت اسحرته بتطوان (العمدة ج‬
‫‪3‬ص ‪.)28‬‬

‫‪30‬‬
‫‪-‬احمحد بحن ابحي العيحش محن خميحس انجرة على بعحد ‪ 15‬كلم محن تطوان فحي‬
‫طر يق الق صر الصحغير ب نا ا بو العيحش فحي ج بل خميحس انجرة زاويحة عام‬
‫‪1319‬هح اسس بإزائها مسجدا عام ‪1316‬هح‪.‬‬
‫‪-‬احمد بن تاويت ‪ :‬نسبة الى تاويتش (قبيلة واد راس) ولد بتطوان حيث انتقل‬
‫والده اليهحا محن وادراس حوالي ‪1315‬هحح عيحن قاضيحا بتطوان عام ‪1371‬‬
‫هحح محع التدريحس بالمعهحد العالي الدينحي بتطوان توفحي عام ‪1414‬هحح ‪/‬‬
‫‪.1984‬‬
‫‪-‬أح مد بن حدو قائد تطوان ‪ :‬تولى قيادة المجاهد ين الذ ين حرروا المهد ية عام‬
‫‪1092‬ه ح‪ 1681/‬م ب عد وفاة أخيحه عمحر القيادة مع القائد علي بن ع بد ال‬
‫(الستقصا ج ‪ 4‬ص ‪.)80‬‬
‫‪-‬اح مد بن الطا هر الزواق الجنو ني ‪ :‬كان كات با مع النائب ال سلطاني بطن جة‬
‫تولى الفتاء ب ها ثم ر جع إلى تطوان فتولى القضاء ثم قضاء الق صر ال كبير‬
‫(توفي عام ‪1371‬هح)‪.‬‬
‫‪-‬أح مد بن القائد علي بن ع بد ال ‪ :‬البا شا ق طع رأ سه عام ‪1156‬ه ح‪1743/‬م‬
‫(الستقصا ج ‪ 4‬ص ‪( / )30‬الجيش ج ‪1‬ص ‪.)116‬‬
‫قدم إليحه ابحو عيسحى المهدي الغزال كتابحا فحي مدححه سحماه "نزهحة الحسحان‬
‫ومناهج الصلت الحسان" (خس) غزا تطوان وتحالف مع مولي المستضيء‬
‫وهزم قبائل الغرب (الوثائق المغربية ج ‪ 9‬ص ‪.)57‬‬
‫وكان هذا الباشحا يدفحع إلى المولى اسحماعيل حوالي (‪ )120‬قنطار محن‬
‫الفضحة او اربعيحن ألف ليرة ذهبحا (تاريحخ ثورات ‪ ..‬للمسحتر بريحت وايحت‬
‫الضا بط النجليزي ص ‪1139( )42‬ه ح‪1726/‬م) وكان يح كم في مائة قبيلة‬
‫أو اكثحر محن باب طنجحة الى باب تازة وزاد إلى بنحى زناتحن (الدر المنتخحب‬
‫لبن الحاج ج ‪ 9‬ص ‪( 4‬المخطوطة الزيدانية بمكناس وكان منزله بحي كيتان‬
‫بتطوان)‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫و قد انت صر عل يه المولى ا سماعيل في وق فة المنزه قرب الق صر ال كبير عام‬
‫‪1156‬هح‪1743/‬م‪ ،‬حيث ظهر آنذاك (بايص)‪ ،‬وهو رجل حداد كان يتزعم قومه‬
‫فحي (عيطحة السحبت) عام ‪1140‬هحح‪1727/‬م بتطوان حيحث اقتححم اهحل المدينحة‬
‫بالبا شا اح مد الري في بق صبة تطوان وكان (با يص) قوي البن ية يح مل المد فع على‬
‫ظهره فيطلق ما فيه من بارود وهو على ظهره‪( .‬ج ‪ 2‬ص ‪.)149‬‬
‫‪-‬اح مد بن أبع ير أ صله من طن جة سكن تطوان وتشاور م عه أ هل البلد عند ما‬
‫وصحل السحبان الى أرياض المدينحة فاجمحع أمرهحم على الكتابحة لكحبير محلة‬
‫العدو (اردنيل) (الستقصا ج ‪ 4‬ص ‪.)219‬‬
‫‪-‬احمد بن عيسى النفسيس مقدم تطوان (‪1031‬هح ‪1622 /‬م)‪.‬‬
‫كا نت له عل قة مع الدول الم سيحية (دوكا ستر س‪.‬أ‪ ،‬هولندا م ‪2‬ص ‪ 490‬إلى‬
‫‪ )722‬وفرنسا م ‪ 3‬ص ‪ ،82‬ج ‪ 1‬ص ‪.20‬‬
‫تز عم الفئة الجهاد ية ضد الن صارى خا صة في الجيوب المحتلة ك سبتة ح يث‬
‫فتحك بهحم عام ‪996‬هحح ‪1578‬م وهناك انشحد محمحد بحن علي الفشتالي للمنصحور‬
‫السعدي ‪:‬‬
‫نحو ناديك في شباب قشيب‬ ‫هذه سبتة تزف عروسححححا‬
‫كافأت بعلها بفتح قريححب‬ ‫وهي بشرى وانت كفء اللواتي‬
‫(الستقصا ج ‪3‬ص ‪)57‬‬
‫(راجع ايضا قصيدة لعبد العزيز القتشتالي في نشر المثاني)‪.‬‬
‫‪-‬أحمحد بحن محمحد بحن الحسحن الرهونحي التطوانحي ‪ :‬شيحخ الجماعحة بتطوان (‬
‫‪1373‬هح‪1953/‬م)‪.‬‬
‫•مصنفاته ‪:‬‬
‫•تحفة الخوان بسيرة سيدي الكوان‪ ،‬خع ‪( 2161‬المطبعة المهدية)‪.‬‬
‫•حلل الديباج المطروزة بقصحة السحراء والمعراج‪ ،‬خحع ‪2161‬د بخحط المؤلف‬
‫(طبع بتطوان في ‪ 47‬ص)‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫•التحق يق والتدق يق والفادة في تحر ير م سألة من باب الرجوع عن الشهادة" خع‬
‫‪2160‬د‪.‬‬
‫•"حصحول اللفحة لطلب التحفحة " (حاشيحة على شرح التسحولي)‪(،‬خحع ‪ 2157‬د)‬
‫(سبعة اجزاء عدا السادس)‪.‬‬
‫•"ت نبيه النام علي ما في كتاب ال من المواعحظ والحكام"‪ ،‬خحع ‪ ،2158‬الجزء‬
‫الول‪ :‬المقدمة وتفسير الفاتحة (‪ 675‬هح)‪.‬‬
‫•شرح على لم ية الفعال ل بن مالك سماه ‪" :‬م نح الكر يم المفضال بشرح لم ية‬
‫الفعال" خع ‪ 2162‬د ‪ ،‬طبع بتطوان (في ‪ 5‬ص)‪.‬‬
‫•"عمدة الراوين في "تاريخ تطاوين" (عائلتها وعوائدها ومن حل بها) في عشرة‬
‫اجزاء أو عمدة الراوين في علماء وصلحاء تطاوين) تسعة اجزاء (مكتبة تطوان (‬
‫‪ )684-476‬بدأ طبعه حوالي عام ‪ 2001‬هح‪.‬‬
‫•"نظم في علماء وصلحاءأهل مدينة تطوان " في ‪ 300‬بيت الفه بطلب من محمد‬
‫بن البشير بن علل الريسوني (‪1358‬هح‪1939/‬م) يوجد في تاريخه الكبير "عمدة‬
‫الراوين"‪.‬‬
‫•الموا هب الله ية بالرحلة الحجاز ية (نقول من رحلة العبدري) (مكت بة تطوان (‬
‫‪.)644/685‬‬
‫•حادي الرفاق الى فهم لمية الزقاق (مكتبة تطوان (‪ )646/645‬ستة اجزاء طبع‬
‫بين (‪ 1343‬هح و ‪.)1345‬‬
‫•الن شر الط يب على منظومحة ال ستعارة للش يخ الطيحب بن كيران ( خع ‪457‬د)‪.‬‬
‫اختصار على نفح الطيب سماه ‪" :‬اللؤلؤ المصيب من نفح الطيب" (مكتبة تطوان‬
‫‪.)877‬‬
‫•طبع الجزء الول عام ‪1346‬هح‪1927/‬م بتطوان‪.‬‬
‫•شرح نظم الجمل للمجرادي (خم = ‪.)7098‬‬
‫•"تحريحر المقال بمنحة الواححد المتعال فحي مسحألة الكسحب وخلق الفعال" (خحع‬
‫‪2161‬د)‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫•الرحلة الحجاز ية ‪1355‬ه ح‪1937/‬م طب عت بمطب عة الحرار عام ‪ 1359‬ه ح‪/‬‬
‫‪1941‬م (في مجلد)‪.‬‬
‫•"اغتنام الثواب والجر فيما يتعلق بليلة القدر" (خع ‪2161‬د)‪.‬‬
‫•"الفوائد الحسحنة والتنحبيهات المسحتحسنة" (تكلم فيحه على فروض الكفايحة وحقوق‬
‫البوين والولد وفضل العلم والعمل) (خع ‪2161‬د)‪.‬‬
‫•"كشف الزمة في اليمان اللزمة " (خم ‪2160‬د)‪.‬‬
‫•هدا ية الم سترنس الى ف هم ن ظم المر نش ل بن عا شر‪ ،‬خع ‪2160‬د‪ ،‬ط بع بتطوان‬
‫(في ‪ 142‬ص)‪.‬‬
‫•شرح المختصر المسمى بمنن الفتاح في سبعة اجزاء وهو بخط المؤلف يقع في‬
‫نححو ‪ 45000‬ص‪ ،‬صحفحات = ‪844+847+493 +498+ 432 +543 +783‬‬
‫(خع ‪2163‬د)‪.‬‬
‫•"ن صح المو من في شرح قول ا بن ا بي ز يد " الطا عة لئ مة الم سلمين " صدره‬
‫برسحالة في الما مة العظمحى فحي ‪ 154‬صححيفة ( خع ‪2164‬د (‪ 675‬ص) ‪ /‬خع‬
‫‪2160‬د‪ ،‬وله شرح على ر سالة ا بن ا بي ز يد القيروا ني سمي (مذاكرة اخوا ني)‪،‬‬
‫(خع = ‪2156‬د)‪.‬‬
‫•نتائج الحكام في النوازل والحكام (ثل ثة أجزاء نشره الح سن بن ع بد الوهاب‬
‫(مطبعة الحرار بتطوان ‪.)1941‬‬
‫•الرحلة النسحانية فحي الرحلة السحبانية او الحلة السحندسية فحي الرحلة السحبانية‪،‬‬
‫نشر بجريدة الصلح عام ‪.1930‬‬
‫•تقريب القصى من كتاب الستقصا (مطبعة إيديضو ر السبانية الفريقية عام‬
‫‪ 1346‬هح)‪.‬‬
‫•إتحاف المحب الفاني بمختصر سيرة مولنا أحمد بن محمد التجاني (مضمن في‬
‫كتابه عمدة الراوين ج ‪.)8‬‬
‫•الجواهر الثمينة في تحرير مسألة اولد مدينة ‪.‬‬
‫•ديوان شعر‬

‫‪34‬‬
‫•مختصر فتح العليم الخبير بتحرير مسألة النسب العلمي بأمر المير ‪.‬‬
‫•مختصران لبعض كتب العلماء‪.‬‬

‫‪-‬احمد بن حمد بن ع بد القادر الكردودي ‪ :‬رئ يس لج نة تصفح الديون بطنجة‬


‫عام ‪1318‬ه ح ‪1900/‬م وذلك ب عد ان ترت بت على المغرب ديون ا ثر حرب‬
‫تطوان وكذلك اول القرن الماضي التاسع عشر‪.‬‬
‫‪-‬أحمد بن محمد السلوي ‪ :‬نزيل تطوان (ت ‪1320‬هح) النعيم المقيم للمرير‬
‫ج ‪ 2‬ص ‪ 65‬طبعة تطوان ‪ 2003‬ص)‪.‬‬
‫‪-‬أح مد بن الحاج مح مد لو كس ‪ :‬ترجمان ال سلطان من عائلة موري سكية ع مل‬
‫في الحام ية النجليز ية بطن جة ثم فر وعاد الى ال سلم فاشت غل كات با ع ند‬
‫الخضحر غيلن ثحم عنحد القائد عمحر بحن حدو وفحي عام ‪1093‬هحح‪1682/‬م‬
‫الت حق ب سفارة القائد اح مد بن حدو بانجلترا وأ صبح كات با للمولى ا سماعيل‬
‫يتر جم له الر سائل الى ال سبانية ‪ .Routh, Tangier p 221‬ثم ع ين قائدا‬
‫للبحرية في تطوان وعامل عليها‪.‬‬
‫‪ Hesperis-Tamuda, 1968, vol IX, fasc I , p 344‬وأح مد لوفاش‬
‫اي ضا هو صاحب "الفيوضات الرحمان ية في شرح ع ين الرح مة الربان ية "‬
‫(مكتبة تطوان (‪.)2/3‬‬
‫‪-‬أحمد بن محمد مدينة (‪1416‬هح‪ )1995/‬أشرف على (مجلة النوار) خريج‬
‫كل ية الداب بالقاهرة وا ستاذ بالمع هد ال حر أ سندت إل يه ب عد ال ستقلل مهام‬
‫دبلوماسية بسوريا وليبيا ولشبونة‪.‬‬
‫‪-‬أح مد بن مح مد الورزازي أو الورزيزي ال كبير (‪1179‬ه ح‪1765/‬م) (دف ين‬
‫تطوان) )خلل جزولة ج ‪ 4‬ص ‪ (،43‬له فهر ست تو جد ن سخة من ها بخزا نة‬
‫السيد عبد الحي الكتاني (فهرس الفهارس ج ‪ 2‬ص ‪.)430‬‬
‫‪-‬أحمد بن موسى الشرقي القائد ‪( :‬تاريخ تطوان ج ‪2‬ص ‪ )222‬وراجع أحمد‬
‫بن مو سى عا مل العرائش كان أ حد قواد الج يش المغر بي‪ ،‬في معر كة وادي‬
‫المخازن وكذلك أخوه علي (الستقصا ج ‪3‬ص ‪.)39‬‬
‫‪35‬‬
‫‪-‬أحمد بن محمد الحداد ‪ :‬عامل تطوان ( ‪ 1227‬هح) (توفي عام ‪1275‬هح‪/‬‬
‫‪1858‬م (‪1272‬ه ح‪1812/‬م ك ما يقول الرهو ني ) ‪ :‬تار يخ تطوان ج ‪ 3‬ص‬
‫‪( 335‬راجع احمد الحداد الندلسي في ممتع السماع ص ‪/78‬دوحة الناشر‬
‫ص ‪ /18‬الغتباط لبي جندار ج ‪1‬ص ‪.)15‬‬
‫‪-‬أح مد بن محمد الري سوني ‪(:‬العلم للزركلي ج ‪ 1‬ص ‪-3( 1951 / 236‬‬
‫‪.)4‬‬
‫‪-‬وأحمد الريسوني تزعم حركة المقاومة في شمال المملكة بعد قبول السلطان‬
‫مولي ع بد الحف يظ الحما ية وكان ال سلطان قد عي نه عامل على ب عض قبائل‬
‫جبالة وواليحا عامحا على مجموع الشمال الغربحي فاسحتمر فحي كفاححه ضحد‬
‫السبان كوال مسؤول عن المنطقة‪.‬‬
‫‪-‬أحمد بن محمد السرايري التطواني (‪1156‬هح‪1743/‬م) ترجم له تلميذه ابو‬
‫حمادوش ع بد الرزاق الجزائري في رحل ته الى تطوان عام ‪1156‬ه ح (ن شر‬
‫المثاني ج ‪ 2‬ص ‪( 168‬حيث ذكر أنه توفي عام ‪1151‬هح)‪.‬‬
‫‪-‬أح مد بن مح مد العمرا ني الشه ير بالغماري خلي فة قا ضي تطوان ثم قا ضي‬
‫العرائش ثم ا صيل ثحم العرائش ثحم الق صر ال كبير وكان عدل مفت يا مدرسحا‬
‫بالجامع الكبير بتطوان توفي عام ‪1350‬هح‪.‬‬
‫‪-‬أحمحد الملقحب بالشهاب الحجري افوغاي الندلسحي له رحلة اسحمها "رحلة‬
‫الشهاب الى لقاء الحباب" رححل محن الندلس الى المغرب أيام المنصحور‬
‫السعدي ووفد عليه الى مراكش عام ‪1007‬هح‪1598/‬م (نقل صاحب الصفوة‬
‫وزهرة البسحتان)‪ .‬مفقودة حسحب جواهحر الكمال (ج ‪ 1‬ص ‪ )87‬للكانونحي‬
‫ويو جد طرف من ها ح سب مح مد الفا سي (العلم للمراك شي ج ‪2‬ص ‪)،67‬‬
‫وقحد عاش فحي مراكحش الى عام ‪1046‬هحح‪1636/‬م وكان كاتبحا لدى المولى‬
‫زيدان وترجما نه للفرن سية وأشرف على سفارة الى فرن سا زار خلل ها مدن‬
‫باريس وبوردو والهافر ثم هولندا (امستردام ولندن) ثم لهاي‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫له أيضا ناصر الدين على القوم الكافرين)‪ ،‬نشر محمد رزوق الدار البيضاء‬
‫‪ ،1987‬العز والنمافع للمجاهدين بالمدافع) لبراهيم بن غانم الندلسي ترجمه‬
‫عن السبانية افوقاي (خع)‪.‬‬
‫‪-‬احمحد البريحبري التطوانحي ‪1020( :‬هحح‪1611/‬م) ممتحع السحماع ص ‪182‬‬
‫ال صفوة ص ‪ ،80‬أ خذ عن ا بي المحا سن الفا سي قال ع نه مح مد نوار " هو‬
‫شعلة محن شعحل نار المحبحة" (راجحع ابتهاج القلوب لبحي زيحد عبحد الرحمان‬
‫الفاسي) وقد انقرضت العائلة بتطوان حيث انتقلت إلى رباط الفتح بعد العهد‬
‫السماعيلي‪ ،‬توجد بتطوان عائلة البريبري‪.‬‬
‫‪-‬أحمحد بنانحي ‪ :‬قاضحي رباط الفتحح اسحتوطن مدة مدينحة تطوان بعحد فاس‬
‫وزرهون وأ حذ الطري قة عن الش يخ ا بن ري سون‪ 12‬وم كث ب ها يدرس العلم‬
‫بالزاوية العيساوية ثم رحل الى المشرق عام (‪1284‬هح‪1222/‬م) فأخذ عن‬
‫شيوخ مصر والحجاز‪.‬‬
‫‪-‬أح مد الرشاي ‪ :‬ش يخ ا بن عجي بة (‪1210‬ه ح‪1795/‬م) (أزهار الب ستان ل بن‬
‫عجيبة)‪.‬‬
‫‪-‬أحمد الزواق‪ :‬كان قاضيا وأماما وخطيبا بالجامع العظم بالقصر الكبير وهو‬
‫أخحو محمحد الزواق الذي اسحتقضى كذلك بالقصحر الكحبير وتوفحي عام‬
‫‪1344‬هح‪.‬‬
‫‪-‬أحمحد العلوي المربيطحو ‪ :‬ورد فحي العمدة (ج ‪ 3‬ص ‪ )161‬أن أولد العلوي‬
‫الفاطن ين بازاء سبتة هم بق ية الحمودي ين الذ ين كانوا ملو كا بمال قة في المائة‬
‫الخامسحة (المآثحر الجليحة فحي رجوع نسحب اولد العلمحي للشعبيحة الحموديحة‬
‫الدريسية الحسنية) (المطبعة المهدية بتطوان)‬
‫‪-‬أحمد العسراوي التطواني الموسيقي‪.‬‬

‫‪ 12‬لعله الشيخ عبد السلم بن علي ‪ /‬حسب كناش للعلمة بناني الريسوني‪.‬‬
‫‪37‬‬
‫‪-‬أحمد عنيقد التطواني ‪ :‬المعلم الكبر في صناعة الرمى بالمهراس جاء مع‬
‫سعيد العلج من تطوان فق تل في محا صرة ا هل فاس عاش في ع هد مولي‬
‫سليمان (الستقصا ج ‪ 4‬ص ‪ /152‬العلم للمراكشي ج ‪ 8‬ص ‪.)131‬‬
‫‪-‬ادريس بن الحسين بن محمد الحراق (‪1353‬هح‪1934/‬م) (الزاوية ج ‪1‬ص‬
‫‪.)68‬‬
‫‪-‬ادريس بن عبد السلم بناني ‪ :‬ولد بفاس عام ‪ 1300‬هح‪1882/‬م وعين بعد‬
‫مؤتمحر الجزيرة الخضراء عام ‪ ،1906‬أمينحا لفرقحة البوليحس التحي أنشئت‬
‫بتطوان عام ‪ 1907‬وبعحد احتلل اسحبانيا لتطوان عام ‪ 1913‬انتهحت مهمحة‬
‫البول يس فع ين ادر يس امي نا بمر سى مرت يل ثم امي نا بمر سى تطوان ثم با شا‬
‫اصيل (‪ )1933‬توفي بطنجة ‪1391‬هح‪( 1971/‬العمدة ج ‪ 3‬ص ‪.)46‬‬
‫‪-‬ادر يس بن ع بد ال سلم بنو نة ‪ :‬سفير المغرب في دم شق ومد ير التشريفات‬
‫بالقصحر الملكحي تخصحص فحي الهندسحة وكان ضليعحا فحي السحبانية يلم بعدة‬
‫لغات محع علم فحي مختلف فنون المعرفحة وقحد أدار مدرسحة الفنون الجميلة‬
‫بتطوان قبل الستقلل توفي بالرباط حوالي ‪1412‬هح‪.1992/‬‬
‫‪-‬ادر يس العلوي سفير المغرب بفرن سا في ‪ 20‬أبر يل عام ‪1767‬م‪1185/‬ه ح‬
‫قام القرصان المغربي الرايس عمر باقتناص باخرة فرنسية حمولتها سبعون‬
‫ط نا الى ساحل تطوان وكا نت محملة بالزيوت وال صابون وال كبريت فأر سل‬
‫السلطان كل من الرايس صالح أمير الى المغرب والقائد على كل من تطوان‬
‫والمعمورة لسترداد الباخرة مع أخرى اقتنصت بالمعمورة‪.‬‬
‫‪-‬أفيلل الح سن ‪ :‬تولى خ طة القضاء بالق صر ال كبير ح يث كان إما ما وخطي با‬
‫بالجامع الكبير‪.‬‬
‫‪-‬إقبال محمحد ‪ :‬كان اسحم اقبال معروفحا فحي بعحض الوسحاط بالمغرب مثحل‬
‫مراكش ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫‪-‬أنوار مح مد بن الحاج مح مد الندل سي الب سطي التطوا ني ‪ :‬من ب سطة باقل يم‬
‫غرناطة ‪ Baza‬مم تع السماع ص ‪/ 181‬النشر ج ‪1‬ص ‪ / ،45‬الصفوة ص‬
‫‪( /،78‬السلوة ج ‪ 1‬ص ‪ /307‬ج ‪ 3‬ص ‪ 323‬الى ‪.)341‬‬
‫‪-‬أولد ابن حرمة ‪ :‬يونس بن أبي بكر بن علي منهم أولد ابن رحمون وأولد‬
‫ابن ريسون واولد المؤذن واولد مرسول (الدرر البهية ج ‪1‬ص ‪) 69‬‬
‫‪-‬اولد ابحن حليمحة ‪ :‬شرفاء علميون بجبحل العلم ومدشحر ادباز وجبحل ححبيب‬
‫وبني يدر وتطوان واولد جامع وعين مرشوش ببلد الحياينة (الدرر البهية‬
‫ج ‪ 1‬ص ‪.)104‬‬
‫‪-‬أولد ابن ريسون ‪ :‬أشراف علميون (الدرر البهية ج ‪ 1‬ص ‪.)70‬‬
‫‪-‬اولد الدريج ‪( :‬النشر ج ‪ 2‬ص ‪ /110‬السلوة ج ‪ 2‬ص ‪ ،)298‬وهم من ذرية‬
‫الصحابي الجليل سيدي عبادة بن الصامت أصلهم من غرناطة (تاريخ محمد‬
‫بن الطيب القادري‪ /‬تاريخ عيسى بن حيون قاضي بعض اعمال سبتة)‪.‬‬
‫‪-‬اولد النقسحيس ‪ :‬ذكحر الناصحري (السحتقصا ج ‪ 4‬ص ‪ )32‬أنحه فحي عام‬
‫‪1098‬ه ح‪1686/‬م ورد أولد النق سيس الذ ين كانوا لجئ ين ب سبتة ب عد مق تل‬
‫الخ ضر غيلن الى مع سكر المولى ا سماعيل بتارودا نت فأ مر بارجاع هم الى‬
‫تطاوين وقتلهم مع من كان مسجونا منهم بفاس ويظهر أن السلطان لم يغفر‬
‫لهم مساندة الخضر غيلن الذي تواطأ مع أتراك الجزائر والنجليز كما نقم‬
‫عليهم لجوءهم الى العدو بسبتة‪.‬‬
‫‪-‬إيستيل ‪ : Pierre Estelle‬قنصل فرنسا في عهد السلطان المولى اسماعيل‬
‫لدى علي بحن عبحد ال الحمامحي قائد تطوان وسحفير مولي اسحماعيل الذي‬
‫كا نت له مكان ية شخ صية مع نواب تجار مر سيلية فطرد القن صل عام ‪1702‬‬
‫لستقلله (راجع علي بن عبد ال الحمامي)‪.‬‬
‫‪-‬البدوي ال سرايري ‪( :‬ت ‪1295‬ه ح‪1878/‬م) (العتباط ل بي جندار ج ‪ 2‬ص‬
‫‪.)34‬‬

‫‪39‬‬
‫‪-‬بريمو دي ريفيرا ‪ :‬الجنرال السباني الذي جاء الى تطوان عام ‪ 1924‬حيث‬
‫عقد مؤتمرا عسكريا ضم اثني عشر قائدا أعلنوا الحكام العرفية في المغرب‬
‫الشمالي كله وتولى منصب المقيم العام بالضافة الى رياسته لحكومة مدريد‬
‫واستنفرت سائر القوات المسلحة المرابطة باسبانيا لحماية المراسي ومفاوضة‬
‫البطحل ابحن عبحد الكريحم الذي عيحن صحهره محمدا بحن محمدي للتصحال‬
‫بالمندوب ال سباني (ارشيفا تا) وعر ضت ا سبانيا ال صلح على الزع يم الري في‬
‫على اساس التنازل عما جلت عنه من مواقع منها ‪ 200‬مركز‪.‬‬
‫‪-‬البش ير افيلل بن العل مة قا ضي تطوان التها مي بن مح مد بن الهاش مي بن‬
‫الهاش مي التطوا ني ‪ :‬ع ين نائب عن وز ير العدل ية بتطوان عام ‪ 1360‬الى‬
‫‪1373‬م وتوفي عام ‪. 1410‬‬
‫‪-‬بنحو حيرى ‪ :‬أسحرة اسحبانية اشتغحل افرادهحا بالقرصحنة بمضيحق جبحل طارق‬
‫وتركزت بالق صر ال صغير م نذ الحتلل البرتغالي ل سبتة (‪818‬ه ح ‪1415‬م)‬
‫وتحولت لتطوان عام ‪862‬هحح‪1458/‬م وكانحت لهحا المبادرة فحي العمحل‬
‫القرصنى استهدافا لسبتة المحتلة وجبل طارق وسبب ذلك تشوف السبان الى‬
‫تخر يب مدي نة تطوان ثان ية إل ان لشبو نة خطط تت عام ‪ 1520‬للتح كم في‬
‫مرسحى مرتيحل الذي كان يسحمى (واد تطوان) بواسحطة بناء برج بمدخله ولم‬
‫يتم ذلك ول تزال هذه السرة بتطوان‪.‬‬
‫‪-‬ب ني زمور ‪ :‬قبيلة بتادل من حواضر ها مدي نة أبي الجعد ‪Peyronnet, Le‬‬
‫‪..Tadla‬‬
‫‪-‬بنو عبد ال ‪ :‬أصلهم من غرناطة هاجر أفرادها الى تطوان والشاون وفاس‬
‫ووجدة ووهران وقحد ظحل جانحب منهحم فحي الشاون المعقحل الجبلي لمجاهدي‬
‫تطوان ضحد الغزو السحباني وحوالي ‪1267‬هحح قام جدى الحاج علي بحن‬
‫الحاج محمحد بحن عبحد السحلم بنعبحد ال الى رباط الفتحح محع اخويحه العربحي‬
‫واحمد (جدي لمي) وكانوا قاطنين بحي العيون قرب مسجد بن قريش وهو‬
‫مركز المهاجرين الندلسيين الولين وكان مهدهم في الشاون بالمكان المدعو‬

‫‪40‬‬
‫وادي بنحي عبحد ال (وراء نزل بارادور) وهحو اليوم فحي ملك الشراف بنحي‬
‫ريسون وربما اصل نسبتها الندلسية وجود قرية تحمل اسمها تقع بين مالقة‬
‫وغرنا طة ول عل بعض هم كانوا قد هاجروا الى قر ية اخرى تح مل ا سمهم في‬
‫دائرة اجديحر وربمحا انطلقوا اول المحر فحي اتجاه الندلس محن منطقحة‬
‫(تافيللت) حسحب أبحي العباس التعارجحي (العلم ج ‪ 7‬ص ‪ )223‬صححبة‬
‫مولي علي بن الشريف قبل النفي العام (عام ‪847‬هح ‪1443 /‬م) استجابة‬
‫لسحتنجاد الغرناطييحن وقحد خاض المولى علي بحن الشريحف سحبعا وعشريحن‬
‫غزوة وهو عدد‪ .‬غزوات الرسول عليه السلم وقد حاول الغرناطيون البيعة‬
‫له كأمير فرفض رغم الحاح علماء فاس عليه تلبية لطلب الندلسيين ومازال‬
‫عدد من أفراد العائلة في مناطق المهاجر الخرى بالشرق مثل (حلب) حيث‬
‫أورد ابن الحنبلي (‪971‬هح‪1563/‬م)‪ ،‬عددا منهم في كتابه (دار الجبب في‬
‫تاريخ أعيان حلب) (طبعة دمشق ‪( )1972‬أرقام ‪.)91-84‬‬
‫وممن عرف باسم (بنعبد ال) أبناء عمومتنا بالجزائر ومنهم العلمة زين‬
‫العابدين عبد القادر بنعبد ال وهو مركب على قاعدة اهل معسكر والحشم )‪.‬‬
‫وردعلى ال سلطان مولي ع بد الرحمان بن هشام آ خر إمارة ع بد القادرة‬
‫الجزائري وصحار يحضحر معحه مجلس الصححيح ومدح السحلطان بقصحيدة‬
‫مطلعها ‪:‬‬
‫إيوان كسرى ول صرح لذى سرج‬ ‫إن الميلحة فاس ل يقاس بها‬
‫وقد مات بمكناس (فهرس الفهارس ج ص ‪.)16‬‬
‫‪-‬بنو ريسون أو الريسونيون ‪ :‬أسرة حسنية من جبل العلم من أبرزهم الشيخ‬
‫الجليل ميدي علي بن ريسون دفين تطوان وريسون قرية بالردن كانت ملكا‬
‫لمحمد بن مروان (معجم البلدان)‪.‬‬
‫‪-‬ب نو ل يد ا سحاق ر بى أ كبر بتطوان (‪1870‬م) ‪ :‬له مؤلف في الف قه اليهودي‬
‫يعتمده الريبون والقضاة اليهود بالمغرب (طبع في جزئين بمدينة ليفورن عام‬
‫‪ )1876‬وكان ولده يو سف رب يا بوهران ‪ 1914‬صاحب كتاب (ش يم يو سف)‬

‫‪41‬‬
‫حول التلموذ والقوانين الدينية (طبع بالقدس عام ‪A. Laredo, les( )1907‬‬
‫‪.)noms des Juifs p534‬‬
‫‪-‬بنو نة ‪ :‬أ صلهم من الجزائر كل او بع ضا هم وب نو ثا بت والزغاري وكانوا‬
‫بفاس يتقاضون محع باقحي الجزائرييحن صحلة سحنوية بلغحت ايام المولى عبحد‬
‫الرحمان (‪ )12.000‬ر غيحر ان المخزن حصحل منهحم عام (‪1313‬هحح‪/‬‬
‫‪1895‬م) على اعتراف مكتوب بأنهم مغاربة فقطعت الصلة (الوثائق المغربية‬
‫‪( )Archives Marocaines‬م ‪ 11‬ص ‪ 72‬عام ‪ )1907‬ويوجحد آل بنونحة‬
‫بفاس والرباط ايضا‪.‬‬
‫‪-‬بنيس احمد بحار من حامية تطوان عام ‪1246‬هح‪1830/‬م (العمدة ج ‪ 3‬ص‬
‫‪.)47‬‬
‫بول طن ‪ : Bolton‬مبشرة انجليز ية قط نت تطوان عام ‪1306‬ه ح‪ 1888/‬وأ سست‬
‫بهحا مدرسحة للتعليحم ويوجحد مبشحر إنجليزي ححل بتطوان عام ‪ 1315‬كان مراسحل‬
‫لجريدة البعثة (‪.)Miege, le Maroc de l’Europe T.I.P. 148‬‬
‫‪-‬التجكاتي محمد بن عبد الصمد التطوا ني الدريسي ‪ :‬ولد في تجكان بغمارة‬
‫وانتقل الى تطوان عام ‪ 1919‬توفي بها عام ‪.1990‬‬
‫‪-‬التجكانحي المهدي بحن محمحد بحن الشاهحد التطوانحي ‪ :‬ولد بطنجحة عام ‪1919‬‬
‫وع ين ب ها معل ما والف كتا با حول المقاو مة الريف ية خلل الحتلل ال سباني‬
‫(مخطوط) وتوفي بتطوان عام ‪.)1983‬‬
‫‪-‬التسحولي عبحد السحلم بحن عبحد الرحمان ‪ :‬درس فحي مدرسحة ‪Klausthal‬‬
‫بألمان يا مع كل من الميلودي بن مح مد الزبادي الطال بي والح سين بن الحاج‬
‫خلوق التسماتي في العهد الحسني وقد تل قى قبل ذلك درو سا بطنجة ق بل ان‬
‫يسافر عام ‪1293‬هح‪ 1871/‬الى برلين‪.‬‬
‫‪-‬التهامي بن عبد ال بن التهامي الوزاني ‪ :‬ولد بقبيلة وادراس واستقر بتطوان‬
‫فحي العهحد العزيحز‪( ،‬توفحي عام ‪ 1392‬هحح) ‪ ،‬كان رئيحس جمعيحة الطالب‬
‫بتطوان ورئيحس تحريحر جريدتحي الحياة والريحف وخليفحة لرئيحس جمعيحة‬

‫‪42‬‬
‫الصححافة ومديحر المعهحد الححر وعميدا لكليحة أصحول الديحن بتطوان ونقيحب‬
‫الشرفاء الوزارنيين بالشمال ‪:‬‬
‫مصنفاته ‪:‬‬
‫•تاريخ المغرب (ثلثة اجزاء) (مطبعة الريف)‬
‫•الزاوية (طبع الجزء الول ‪ 1942‬بتطوان)‬
‫•سليل التقلين (مطبوع)‬
‫•المغرب الجاهلي (مطبعة الفتح ‪)1947‬‬
‫•(التاريخ العام للطفال)‬
‫•رحلة الى جبل العلم ‪.‬‬
‫•الحواشي على تاريخ تطوان لمحمد داود (خ)‬
‫•المقاومحة المسحلحة والحركحة الوطنيحة فحي شمال المغرب‪( ،‬نشرة‬
‫محمد ابن عزوز حكيم‪ ،‬مطبعة الساحل بالرباط ‪.1980‬‬
‫•فوق الصهوات ‪ :‬جريدة الريف‪ ،‬ترجمة مرويكس ليتوماس غرسيا مخطوط‬
‫عن السبانية‪.‬‬
‫•آل النقسيس بتطوان (خ)‬
‫•خمسون سنة في صحبة آل بنونة (خ)‬
‫•الوطنية المغربية في طورها الحاسم (خ)‬
‫•الثورة الفرنسية (خ)‬
‫•الرحلة الخاطفة (خ)‬
‫•مذكرات عن الحركة الوطنية (خ)‬
‫•مذكرات عن بني ورياغل (خ)‬
‫‪-‬التهامي بن محمد بن الهاشمي بن الهاشمي أفيلل ‪ :‬كان عدل بديوانة طنجة‬
‫ثم بديوانة تطوان ثم خليفة لقاضيها محمد عزيمان وظل قاضيا بتطوان مدة‬
‫ربع قرن وتوفي عام ‪.1339‬‬

‫‪43‬‬
‫‪-‬التها مي البناي التطواني ‪ :‬رافق محمد بن ع بد الوهاب بن عثمان المكنا سي‬
‫الى مال طة (عام ‪1196‬ه ح‪ 1781/‬م) تار يخ محمد سكيرج ‪( /‬التحاف ل بن‬
‫زيدان ج ‪3‬ص ‪.)320‬‬
‫‪-‬الجزويحت ‪ : Jésuites‬نشرت الوثائق الغميسحة بحثحا (س‪.‬أ‪ .‬السحعديون م ‪4‬‬
‫ص ‪ )203‬حول الجزويحت البرتغالييحن فحي المغرب وخاصحة بتطوان عام (‬
‫حا‬
‫حد جل عنهمح‬
‫حفي وازمور قح‬
‫حن اسح‬
‫ح) ومعلوم أن كل مح‬
‫‪1548‬م‪955/‬هحح‬
‫البرتغاليون عم ‪1542‬م كما جلوا عن القصر الصغير واصيل عام (‪-1949‬‬
‫‪1550‬م) في عهد يوحنا الثالث ملك البرتغال‪.‬‬
‫‪- S.J. Charles )P.Louis( les Jésuites dans les Etats‬‬
‫‪Barbaresques, Paris, 1914‬‬
‫‪- R. Richards. L’aumonerie des captifs chrétiens et la mission‬‬
‫‪des jésuites portugais à Tétouan )1548(.‬‬
‫‪-‬دوكا ستر‪.‬أ‪ .‬ال سعديون البرتغال ‪( 1951‬م ‪ 4‬ص ‪ )273‬ج ‪ 1‬ص ‪– 413‬‬
‫‪ / 4-36‬م ‪ 3‬ص ‪.96‬‬
‫‪-‬جسوس احمد بن قاسم (المتوفى عام ‪1331‬هح‪1913/‬م) تلميذ العلمة سيدي‬
‫العر بي بن ال سائح أ خذ عن ثلة من علماء مرا كش وفاس وطن جة وخا صة‬
‫تطوان منهم الشيوخ المفضل افيلل ومحمد اعزيمان ومحمد غيلن‪.‬‬
‫‪-‬الجاسحوس المجهول ‪ :‬اشتدت المقاومحة المغربيحة ضحد البرتغال ايام حكحم‬
‫(ال ست الحرة لتطوان ونواحي ها (وتتجلى يق ظة الش عب المغر بي المقاوم من‬
‫ترج مة ا بن ع سكر في الدو حة) (ص ‪ )42‬للجا سوس و هو اج نبي قدم للديار‬
‫المغرب ية وات هم بالجا سوسية لفائدة العدو حوالي منت صف القرن العا شر وكان‬
‫قد ضبط على ساحل سبتة فظن انه جاسوس ونقل الى تطوان معتقل‪.‬‬
‫‪-‬جسحوس الحاج حدو ‪ :‬اسحتوطن كل محن تطوان والرباط وهحو تاجحر عيحن‬
‫قن صل للمغرب بج بل طارق (عام ‪1256‬ه ح‪ )1841/‬ب عد عزل المولى ع بد‬
‫الرحمان وليهود ابن عليل ثم عين مكانه التاجر محمد الرزيني التطواني الى‬
‫عام (‪1274‬هحح) خلفحه بعحد ذلك الحاج سحعيد بحن احمحد جسحوس الى عام‬

‫‪44‬‬
‫‪1307‬هحح‪1890/‬م وقحد توفحي بتطوان هحو والحاج حدو جسحوس (الوثائق‬
‫الزيدانية‪ ،‬خح ‪-12607‬م ‪ 19‬و ‪ /25‬التحاف لبن زيدان (الجزآن ‪ 2‬و ‪.)3‬‬
‫‪-‬الجمال محمحد عامحل تطوان فحي العهحد السحليماني ‪ :‬نيابحة عحن القائد عبحد‬
‫الرحمان أشعاش (العمدة ج ‪ 2‬ص ‪.)42‬‬
‫‪-‬الغزوا ني ولد بمد شر از جن من قبيلة سماتة عام ‪1135‬ه ح ور حل لطلب‬
‫العلم بتطوان وفاس ‪.‬‬
‫‪-‬الجنوي مح مد بن مح مد بن الح سن (‪1214‬ه ح‪1799/‬م) ‪ :‬العل مة المف تى‬
‫ممن حاز رياسة الفقه في زمانه ودارت الفتيا تطوان عليه وتولى مرتبة ابيه‬
‫بعده وكان يدرس ويخطب بجامع سيدي علي بن مسعود الجعيدي‪.‬‬
‫‪-‬الجنوى مح مد بن مح مد بن مح مد بن الح سن (‪1271‬ه ح‪1854/‬م) الفق يه‬
‫حد الرحمان قضاء تطوان (عام‬
‫حق النوازلي وله المولى عبح‬
‫حة المحقح‬
‫العلمح‬
‫‪1251‬هح) وبقي في منصبه الى ان توفي (عمدة الراوين للشيخ الرهوني ج‬
‫‪ 6‬ص ‪.)18‬‬
‫‪-‬جوق الطباليحن والغياطيحن (أصححاب الغيطحة والمزمار) هحم الذيحن كانوا‬
‫يضربون النوبحة فحي الحفلت الرسحمية او العسحكرية او المدنيحة والتجمعات‬
‫العا مة فكان با شا تطوان مثل ي ستقبل ب ها ال سفراء الجا نب ك ما و قع لل سفير‬
‫ال سباني (جورج خوان) مبعوث (كارلوس الثالث) إلى سيدي مح مد بن ع بد‬
‫ال الذي وجه في نفس الوقت سفيره احمد الغزال ‪.‬‬
‫‪-‬جوهحححن هاريسحححون ‪ J.Harrisson‬مبعوث ملك انجلترا (جاك الول)‬
‫‪ Jacques 1er‬الى المولى زيدان زار المغرب ثمانحي مرات وعندمحا شبحت‬
‫الحرب بيحن اسحبانيا وانجلترا عام ‪ 1625‬اتصحل بالمهاجريحن الندلسحيين فحي‬
‫تطوان و سل و ساند فكرة تحالف انجلترا مع القرا صنة وإمداد هم بالعتاد عام‬
‫‪ 1627‬ضد (زيدان) واطلق ال سرى النجل يز ول كن (شارل الول) ر فض‬
‫التفاوض مع الثوار وظلت مراكبه تقتنص السفن القرصانية (السلسلة الولى‬

‫‪45‬‬
‫– السحعديون – انجلترا ج ‪2‬ص ‪ )431‬وقحد اسحتقر قراصحنة انجليحز فحي‬
‫"المهدية" وعددهم ألفان يملكون اربعين مركبا (ص ‪.)462‬‬
‫‪-‬الحراق (راجع محمد)‬
‫‪-‬الحسن بن احمد الحايك الندلسي التونسي التطواني (‪1130‬هح‪ )1717/‬له ‪:‬‬
‫•إكمال ف تح المق يت في شرح اليواق يت في علم التوق يت ( خع‬
‫‪446‬د)‬
‫•الحايك (خع ‪488‬د) (بروكلمان ج ‪2‬ص ‪/709‬تط ج ‪ 1‬ص ‪)8‬‬
‫‪.‬‬
‫‪-‬واولد الحايحك أشراف محن دسحكرة (اولد بنحي صحالح) قرب تطوان له‬
‫(نوازل) في الحكام الشرعية بتطوان ادمجها سيدي المهدي الوزاني الفاسي‬
‫فحي (النوازل الصحغرى) وطبعحت فحي المطبعحة العامحة فحي اربعحة اجزاء‬
‫استنسخها منه واضافها الى نوازله وهو يحكي عنه باسم (الحايك)‪.‬‬
‫‪-‬حسحن التطوا ني (ا بو مح مد) الفقيحه مقرئ للقرآن وقرأ عليحه المش ير مح مد‬
‫الصحادق باشحا باي تونحس الذي ولد عام ‪ 1228‬هحح (اتحاف اهحل الزمان‬
‫لحمد ابن ابي الضياف ج ‪ 5‬ص ‪.)11‬‬
‫‪-‬الحسن بن الشيخ محمد بن علي بن ريسون ‪( :‬دفين باب فتوح) بفاس توفي‬
‫بتازروت (‪1055‬ه ح‪1645/‬م) له (ف تح التاي يد) ر سالة في منا قب الخو ين‬
‫سيدي عبد الرحمان بن عيسى بن ريسون وسيدي علي بن ريسون‪.‬‬
‫‪-‬الحسحين ا بو ريالة اليموري المقاوم ‪ :‬قاتحل السحبان محع ا هل فاس وزرهون‬
‫عام (‪1276‬هح‪1859/‬م) على ابواب تطاوين حامل راية صفراء‪.‬‬
‫‪-‬حلحول المفضل (تط ج ‪ 2‬ص ‪ : )261‬وحلحول اسم عائلة في الشمال وهو‬
‫اسم قرية بين (بيت المقدس) وقبر سيدنا ابراهيم الخليل وبها قبر (يونس بن‬
‫متى) (معجم البلدان)‪.‬‬
‫‪-‬حمان الصحريدي ‪ :‬عزل المولى سحليمان القائد محمحد بحن عثمان المكناسحي‬
‫وولي مكانحه (عام ‪1208‬هحح‪1793/‬م) القائد (حمان الصحريدي) وهحو عبحد‬

‫‪46‬‬
‫اسود من عبيد السلطان استمرت قيادته على ما يظهر الى اوائل (‪1210‬هح‪/‬‬
‫‪1795‬م) (تط ج ‪ 3‬ص ‪.)203‬‬
‫‪-‬حمو بودبيرة ‪ :‬قائد تطوان عينه الشيخ المامون السعيد قائدا على تطوان بعد‬
‫ت سليمه العرائش لل فر نج وكان من ان صاره وولي الح كم على فاس (نز هة‬
‫الحادي ص ‪.)169‬‬
‫‪-‬حمودة الجزيري (الجزائري) معلم عسكر النظام ‪ :‬وجه السلطان مولي عبد‬
‫الرحمان بحن هشام رسحالة (مؤرخحة ‪ 25‬شعبان ‪1267/1845‬م) الى عامله‬
‫بتطوان الحاج عبحد القادر اشعاش يأمره يدفحع مبلغ ثلثيحن مثقال لدار حمودة‬
‫الجزيري معلم عسكر النظام (مجلة الوثائق ج ‪ 2‬ص ‪.)63‬‬
‫‪-‬الحميدي جاسوس السلطان مولي عبد ال ‪ :‬كان كاتبا لدى باشا تطوان احمد‬
‫بن علي الريفي يتجسس عليه لفائدة المولى عبد ال بن اسماعيل فلما علم به‬
‫سجنه بطنجة الى ان قتل الباشا احمد ودخل السلطان المدينة فاطلق سراحها‪،‬‬
‫وكان لدى ال سلطان اي ضا جا سوسا للبا شا اح مد وجا سوس ثالث في الق صر‬
‫الباشا الحميدي (ج ‪ 2‬ص ‪199‬م)‪.‬‬
‫‪-‬الخطيب (راجع محمد)‬
‫‪-‬الخليفحة عثمان ‪ El Duque de Riperda‬هو الدموكحي دي ريحبردا دفيحن‬
‫تطوان (‪1150‬هح‪1737/‬م) هل أسلم وتسمى بعثمان (تط ج ‪ 3‬ص ‪. )35‬‬
‫‪- George Moore, lives of Cardianl Alberoniand the Duque of‬‬
‫‪Riperda-Londres 1806‬‬
‫‪- Pierre Massuet, la vie du Duc de Ripperda, Amsterdam‬‬
‫‪1739‬‬
‫‪- Dar Luciano De Tlucïano De Taxonera de Riperda ,‬‬
‫‪Madrid, 1945 )430(.‬‬
‫‪-‬وذكحر (كودار) فحي (وصحف وتاريحخ المغرب (ج ‪ 2‬ص ‪( )543‬آن ريحبردا)‬
‫تعمم وتسمى الخليفة عثمان وعندما انهزم في (سبتة) عزله السلطان ثم طرده‬
‫من المغرب (‪1147‬هح‪1731/‬م) حيث توفي بتطوان عام (‪1737‬م) والواقع‬
‫أ نه لم ي سلم ولم ي ستمع مولي ع بد ال الى ن صائحه لش كه في اخل صه و قد‬

‫‪47‬‬
‫ف كر في تأ سيس د ين جد يد مو حد لهدم ال سلم د حض القرآن ارتكازا على‬
‫العهدين القديم والحديث ‪.‬‬
‫‪-‬خليل الرايس (تط ج ‪ 2‬ص ‪.)169‬‬
‫‪-‬دبلون (الحاج‪ )..‬سحفير مولي اسحماعيل لدى (لويحز الرابحع عشحر) وجهحه‬
‫للتحالف ضحد السحبان محن اجحل تحريحر المراكحز المحتلة بالمغرب وخاصحة‬
‫سبتة (دوكاستر ق ‪ 2‬العلويون م ‪ 4‬ص ‪.)54‬‬
‫‪-‬رد بو ‪ :‬الكاه نة ا خت حام يم بن من ال الذي اد عى النبوة في ج بل حام يم‬
‫بغمارة قرب تطوان (عام ‪315‬هح‪925/‬م)‪.‬‬
‫‪-‬الرقادة ‪ :‬قوم في (وادي لو) قبيلة بني سعيد ‪ ،‬يغشى على بعضهم يومين او‬
‫ثلثة ايام فل يتحركون ول يستيقظون ولو قطعوا اربا فاذا استيقظوا ظهرت‬
‫منهم خوارق من خصب وجدب (المغرب للبكرى ص ‪.)102‬‬
‫‪-‬ورقادة ‪ :‬هحو اسحم الطبجحي (أي المدفعحي) الذي كان يشرف على مواقحع‬
‫الق صبة في (عي طة ال سبت) ال تي الت حم في ها سكان تطوان مع البا شا اح مد‬
‫ورجاله من اهل الريف عام (‪1140‬هح‪1727/‬م) ج ‪ 2‬ص ‪.144‬‬
‫‪-‬الزبيحر بحن عبحد الوهاب سحكيرج المهندس محن الفرقحة السحكيرجية بتطوان‬
‫(حديقة انسى في التعريف بنفسي) للسيد احمد سكيرج ‪ ،‬رسالة مضمنة في‬
‫رسائل القاضي سكيرج للراضي كنون ج ‪ 1‬ص ‪.)239‬‬
‫‪-‬سستيوارت (شارل) ‪ Charles steward‬سفير انجلترا بتطوان‪.‬‬
‫‪-‬و صف الكومندان ا ستيوارت في رحل ته ال سفر الى مكناس للقاء مع السلطان‬
‫عام ‪1721‬م‪( ،‬العز والصولة لبن زيدان ج ‪ 1‬ص ‪.)303‬‬
‫‪-‬سحرديرا كليمنتحي ‪Clement Cerdeira )1940‬هحح‪1359/‬م) مسحتعرب‬
‫اسباني اقام بتطوان ودرس العربية بالمغرب وبيروت وتولى رياسة الترجمة‬
‫السحبانية بتطوان وكان متحيزا للجمهورييحن فلمحا انتصحرت الثورة الوطنيحة‬
‫استقر بباريس له كتاب (نهج الذهان في تعلم لسان السبان) (طبع ببيروت)‬
‫وعبحد الرحمان سحرديرا قحد درس فحي جامعحة القروييحن وتقلد ادارة العدليحة‬

‫‪48‬‬
‫بتطوان واشتهحر بيحن قضاتهحا بالفقحه ومعرفحة النوازل (راجحع كتاب محمحد‬
‫المنتصر الكتاني المسمى "اقدم جامعة في العالم " ص ‪.)15‬‬
‫‪-‬السحعيد بحن المولى يزيحد العلوي ‪ :‬بويحع عام ‪1236‬هحح‪1820/‬م بتطوان‬
‫لمامات اخوه ابراهيحم وكان عاملهحا آنذاك هحو الحاج عبحد الرحمان بحن علي‬
‫اشعاش فأخره البربر الذيحن تولوا الشراف على بيعحة السحعيد وقبله ابراهيحم‬
‫وولوا مكا نه محمدا العر بي بن يو سف الم سلماتي‪( ،‬را جع نص البي عة في‬
‫تاريخ تطوان ومنها اسماء من بايع من اهل فاس ووزان وتطوان وشفشاون‬
‫وطنجة والعرائش واصيل‪ ،‬وقد التحم المولى السعيد مع عمه المولى سليمان‬
‫في فاس فانهزم واستولى السلطان على امواله المنهوبة من ملح تطوان وفر‬
‫المولى سحعيد وقتحل الطبجحي احمحد عنيقحد بنفحس السحنة (السحتقصا ج ‪ 4‬ص‬
‫‪.)161‬‬
‫‪ -‬سعيد النجري ال صنهاجي ال سبتي مجت هد يدرس الف قه والحد يث في م سجد‬
‫القفال والجامع العظم بسبتة (‪789‬هح‪1389/‬م) ومثله علي الصنهاجي الذي‬
‫كان يدرس الفقحه المالكحي فحي مسحقط رأسحه سحبتة فحي مسحجد مقحبرة زجلو‬
‫ومسجد زقاق الحرة وجامع التبانين وقد توفي بفاس عام (‪814‬هح‪1411/‬م)‪،‬‬
‫وثالث ال سرة مح مد بن سعيد امام المدر سة الجديدة ب سبتة ومدرس م سجد‬
‫القفال مكان والده (‪803‬هح‪( )1400/‬القرطاس ص ‪.)194‬‬
‫‪-‬السحعيدي (سحيدي ‪ )...‬او الصحعيدي محمحد ذكحر المؤرخ سحكيرج ان اسحمه‬
‫محمد وتبعه الرهو تي وال سعيدي ن سبة الى ب ني سعيد (ال قبيلة الواق عة جنوب‬
‫شرق تطوان) ويتساءل (الستاذ داود) هل يوجد حقيقة شيخ يحمل هذا السم‬
‫ويذ كر سكيرج ان كل يا بال بمكان الزاو ية فع قد ب صره و طن الناس ان هناك‬
‫قبرا لحد الولياء (تط ج ‪ 1‬ص ‪ /322‬ج ‪ 4‬ص ‪ )274‬ونقل عن الشيخ عبد‬
‫القادر بحن عجيبحة ان هذا الرجحل ليحس محن اهحل الصحعيد كمحا ذكره محمحد‬
‫سكيرج والد يب الراف عي التطوا ني بل هو من اولد فزا كة من قبيلة ب ني‬

‫‪49‬‬
‫سعيد وق يل من ا هل سبتة (ص ‪ )325‬وز عم الب عض ا نه اموى من ذر ية‬
‫سيدنا عثمان بن عفان وهي ادعاءات ل مستند لها‪.‬‬
‫‪-‬سلطانة المغرب للفاطمة (مجلة تطوان عدد ‪ 2‬عام ‪.)1957‬‬
‫‪-‬السيدة الحرة بنت السيد علي بن موسى بن راشد ‪ :‬اسمها عائشة وهي زوجة‬
‫علي المنظري لها مواقف بطولية في الدفاع عن حوزة شمال المغرب وسبتة‬
‫‪.‬‬
‫‪ -‬سليمان بن يو سف التطوا ني ‪ :‬يظ هر ا نه كان تاب عا للعيا شي ولهذا و جه في‬
‫‪ 30‬مارس ‪1630/1040‬هحح باسحم العياشحي رسحالة الى ملك انجلترا شارل‬
‫الول يبدي اسحتعداده لتقديحم كحل التسحهيلت الممكنحة للرعايحا النجليحز على‬
‫غرار ما تم في سل با مر من العيا شي ‪Public Record office, state‬‬
‫‪.paper, foreign royal letters Vol II n° 1‬‬
‫‪-‬الشاط ‪ :‬عائلة الشاط محن السحر التطوانيحة اصحلها محن مدينحة (شاط ‪)Jele‬‬
‫الواقعحة على بعحد ‪ 12‬ميل محن مدينحة (المنكحب) وكذلك محن مدينحة (طرش‬
‫‪( )Turrox‬الحلل السندسية ج ‪ 1‬ص ‪( : )122‬راجع اخبار الشاط ‪ ،‬في عهد‬
‫الناصر الموي في كتاب (المقتبس لبن حيان) (ج ‪5‬ص ‪ )171‬طبعة مدريد‬
‫‪ ،)1979‬ولعحل بعحض المدن قحد أخذت حظهحا محن هجرة اصحلء الشاط‬
‫بالندلس من هم (العر بي الشاط وع بد العز يز الشاط (راجعه ما في المو سوعة‬
‫المغربية ‪ ،‬عبد العزيز بنعبد ال)‪.‬‬
‫‪-‬شطيحر عبحد ال بحن علي الحسحني المحبرز فحي لعبتحي الشطرنحج والورق‬
‫(الكارطة) (‪1215‬هح‪1800/‬م) له كناشة اسمها (نضار ال صيل على بساط‬
‫الخليل اشار فيها الى ابتكاره (نسخة بمكتبة محمد داود تط ج ‪ 6‬ص ‪.)99‬‬
‫‪-‬شطير علي بن طاهر بن احمد بن محمد السماتي ‪.‬‬
‫ححع علي) (مجلة تطوان عدد ‪ 9‬ص ‪ 182‬عام‬
‫ححو العباس (راجح‬
‫‪-‬الشعار ابح‬
‫‪.)1964‬‬

‫‪50‬‬
‫‪-‬شقارة ‪ :‬عائلة تطوان ية واصل الكلمة على ما يظهر من اسم بطن من قبيلة‬
‫زغبة من هلل ابن عامر (تاريخ ابن خلدون ج ‪ 6‬ص ‪.)51‬‬
‫‪-‬شمسحة ‪ :‬امراة ولهحا القوضيون امارة تطوان وكانحت تسحكن بالقريحة التحي‬
‫مازالت تسمى شمسة (ذ كر ذلك ليون الفري قي ونقله الرهو تي في عمد ته ج‬
‫‪ 1‬ص ‪.)164‬‬
‫‪ -‬صالح الرايس ‪ :‬أميرال السطول المغربي في عهد سيدي محمد بن عبد ال‬
‫أر سله الى تطوان (عام ‪1181‬ه ح) للض غط على الرا يس القر صني لرجاع‬
‫البواخر الفرنسية الثلث التي اقتنصها في عرض البحر المتوسط (هسبريس‬
‫م ‪ 1‬عام ‪.)1960‬‬
‫‪-‬الصحفار ‪ :‬قحبيلة قطنحت قرطبحة بالندلس (تاج العروس للزبيدي ج ‪ 3‬ص‬
‫‪ ،)339‬أسرة الصفار بالمغرب وخاصة في مدينة سل وتطوان قد تنتمي اليها‬
‫ومحن آل الصحفار محمحد بحن عبحد ال بحن عبحد الكريحم الندلسحي التطوانحي‬
‫المراكشحي (‪1298‬هحح‪1880/‬م) اول وزيحر للشكايات فحي المغرب سحفير‬
‫المغرب الى انجلترا‪.‬‬
‫‪-‬العلم للمراكشي ج ‪ 6‬ص ‪ 71‬الستقصا (ج ‪ 4‬ص ‪.)209‬‬
‫‪-‬ال صور دو كلمحة اسحبانية وفرنسحية هحي لقحب لسحرة منهحا السحفير الفرنسحي‬
‫(ادوارد صوردو ‪ ) Edouard Sourdeau‬بطن جة م نذ عام ‪ 1814‬م ‪ ،‬ابان‬
‫المولى عبحد الرحمان بحن هشام لملك فرنسحا (شارل العاشحر) وقحد وقحع محع‬
‫السلطان بفاس في (ماية ‪ ) 1824‬اتفاقا يؤكد المعاهدة المغربية الفرنسية لسنة‬
‫‪ 1767‬حول بعض القضايا التجارية‪.‬‬
‫‪-‬الطالب البوعناني محمد بن عبد الواحد بن محمد الفاسي الدريسي قاضي‬
‫رباط الفتح ومكنا سة ‪ ،‬وهو من ذرية داود بن ادريس توفي بتطوان اواسط‬
‫القرن الثا ني ع شر ‪ ،‬الغتباط ل بي جندار ص ‪ / 313‬التحاف ل بن زيدان‬
‫ج ‪ 3‬ص ‪.)101‬‬

‫‪51‬‬
‫‪-‬طاتيحة احمحد قاضحي تطوان ‪1063( :‬هحح‪1652/‬م) تولى هذا المنصحب عام‬
‫‪1631‬م وهو من تلميذ سيدي العربي الفا سي ‪ ،‬العلم بمن غير من أهل‬
‫(القرن الحادي عشر) لعبد ال بن محمد بن عبد الرحمان الفاسي (خس)‪.‬‬
‫‪-‬طلحة بن عبد ال الدريج السبتي التطواني أبو يعلي كان حيا على ما يظهر‬
‫أوا خر القرن ال سابع في العهد العز في من ذر ية عبادة بن ال صامت‪ ،‬مجا هد‬
‫شجاع د فن بمح شر خندق الفر حة ق بل بناء تطوان خارج (باب النوادر) و قد‬
‫انقرض آل الدريحج محن تطوان ثحم عاد بعضهحم إليهحا محن فاس (تقييحد حول‬
‫أولد الدر يج) ل سليمان الحوات (الخزا نة الداود ية بتطوان) (ال سلوة ج ‪ 3‬ص‬
‫‪.)355‬‬
‫‪-‬الطريس ‪ :‬إسم عائلة ماجدة بتطوان من بين رجالتها نائب السلطان بطنجة‬
‫والزع يم ال كبير ع بد الخالق الطر يس والل قب مقت بس من الل غة ال سبانية و قد‬
‫زار المغرب رحالة اسحباني يحمحل نفحس السحم كتحب رسحالة حول أحداث‬
‫غرامية عن (منسيا ‪ )Mencia‬وهي الزوحة الثالثة للشريف محمد السعدي‬
‫وقد حكاها (مارمول) بصورة مخالفة‪.‬‬
‫وقد رسم لنا صورة مكبرة عن تاريخ السعديين بين (‪1502‬هح‪ /‬و ‪1574‬م)‬
‫وانتصحارهم على البرتغال وتأسحيس "تارودانحت" واسحترجاع مراكحش واكاديحر‬
‫وتحدث عن الفترة ال تي عاش ها بمرا كش (‪1546‬ه ح‪1550/‬م) و عن تارودا نت (‬
‫‪1551‬هحح‪1552 /‬م) وفاس (‪1553‬هحح‪1554-‬م) بحيحث وصحف محا عاينحه فعل‬
‫وكان يتج سس لفائدة البرتغال مشر فا في الظا هر على الجال ية الم سيحية بمرا كش‬
‫وقد عاش سنة ون صفا في سجن مراكش ونا ظر علماء الكلم وكان يهدف ح سب‬
‫اعترافا ته للملك (فيل يب الثالث) إلى تمه يد احتلل المغرب و قد أشاد بب عض الش يم‬
‫ال سلمية ال تي عا يش تطبيق ها كالت سامح والعدل مع تقديره لب عض الميرات م ثل‬
‫(للة فاطمحة) زوجحة أبحي حسحون وكانحت (للة عيشحة) أخحت عبحد المؤمحن تتكلم‬
‫البرتغالية‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫‪-‬الطيب بن ج عبد السلم بنونة ‪1401( :‬هح‪ )1981/‬وطني جاهد في صف‬
‫(حزب الصحلح) بشمال المغرب وكان أديبحا رقيقحا ألف كتابحا عحن (الكفاح‬
‫الوط ني) تقلب في عدة منا صب وكان عامل لناح ية تطوان و سفيرا با سبانيا‬
‫وإيران وغيرهما‪.‬‬
‫‪-‬عائ شة الحرة ‪ :‬زو جة ال سلطان أ بي الح سن ا بن الح مر وأم ال سلطان مح مد‬
‫ابن الحمر وأخيه الم ير يوسف (نها ية الندلس‪ ،‬عبد ال عنان ص ‪،)185‬‬
‫(والست الحرة بنت المير علي بن موسى بن راشد اسمها ايضا عائشة)‪.‬‬
‫‪-‬عائ شة عريا نة الراس ‪ :‬من صالحات الرباط و قد كا نت أيام ال سعديين سيدة‬
‫تح مل ن فس ال سم بتطوان تزوج ها ا حد الملوك وأ صبح ل ها اعتبار (ورقات‬
‫أولياء الرباط‪ ،‬عبد ال الجراري ص ‪ 43‬طبعة ‪.)1399‬‬
‫‪-‬عبحد الخالق الطريحس ‪ :‬زعيحم المغرب البطحل والداعيحة المغوار والخطيحب‬
‫المفوه درس فحي جامعحة القروييحن إلى عام ‪1927‬هحح فانتقحل إلى مصحر‬
‫ل ستكمال درا سته الجامع ية ثم عرج على أور با وخا صة ا سبانيا للن هل من‬
‫الف كر الغر بي تطعي ما لتثاف ته المزدو جة و قد تز عم حزب ال صلح بشمال‬
‫المغرب حيحث كان له دور طلئعحي فحي نشحر الفكحر الوطنحي ودعحم حركحة‬
‫الكتفاء الذاتحي التحي أذكاهحا بنشاطحه الغامحر مدعمحا برجالت أمثال البطحل‬
‫المثالي الشيخ عبد السلم بنونة وقد امتازت منطقة الشمال بوضع يد الشعب‬
‫عن كفاءة وجدارة على معظم النشطة القتصادية والجتماعية والثقافية في‬
‫البلد فأنشأت م صانع واند ية وأورارا شا للع مل الدؤوب في بحبو حة الحما ية‬
‫وكان لحزب الصحلح وقائده وزعيمحه الطريحس الثحر الفعال فحي بلورة‬
‫نشاطاته الغامرة فأصبح في كل حركاته وسكناته نموذجا رائعا لخدمة الشعب‬
‫والسحتماتة فحي التضحيحة محن أجحل المثحل الوطنيحة العليحا ولم يححل نضاله‬
‫الموصحول دون توليتحه مناصحب سحامية كإدارة الحباس ووزارة الشؤون‬
‫الجتماعيحة أيام الزمحة ثحم اعتلى بعحد السحتقلل أريكحة سحامية بالتفاتحة محن‬
‫جللة محمحد الخامحس الذي عينحه وزيرا مكلفحا بشؤون الشمال فقام بتدبيحر‬

‫‪53‬‬
‫شؤو نه دع ما للوحدة مع الجنوب بانضمام منط قة طن جة الدول ية وأ بى جللة‬
‫العا هل إل أن ي ستفيد من موا هب زعيم نا فوج هه إلى المشرق ك سفير خاص‬
‫يسهر على وضع أسس الوحدة بين إخواننا في المشرق المملكة المغربية في‬
‫إطار شا مل عرف سفيرنا ب ما أوت يه من لبا قة وح سن خلق وروح اجتماع ية‬
‫ك يف يؤلف وي صل ب ين دول وشعوب فرق بين ها الم ستعمر الغا شم وكان له‬
‫في كل ذلك نفاذ إلى قلوب ملوك ورؤ ساء المشرق العر بي بف ضل ما أذ كى‬
‫رو حه من فطرة أخاذة و سلوكه من حاتم ية طائ بة لم يعرف ل ها مث يل في‬
‫الحقل الدبلوماسي ولكن جللة الملك قربه إلى جانبه بعد هذه الرسالة السامية‬
‫حتكمال بنود العدالة‬
‫حي اسح‬
‫حه الرائدة فح‬
‫حاهم بتجربتح‬
‫حه وزيرا للعدل ليسح‬
‫فعينح‬
‫الجتماعية دعما لحقوق النسان والحريات العامة في المملكة الفتية‪.‬‬
‫وكان الطريس في شتى مناحى حياته شمال وجنوبا قدوة لزملئه وذويه الذين‬
‫كانوا تفانون في حبه وتقديره ‪.‬‬
‫‪-‬الطريس محمد بن العربي سفير المغرب إلى الفاتكان (راجع محمد)‪.‬‬
‫‪-‬عبحد الرحمان بحن علي اشعاش ‪ :‬عزله المولى سحليمان عحن تطوان عام (‬
‫‪1223‬ه ح‪1808/‬م) ‪ :‬سجنه وأ خذ م نه مائة ألف مثقال ثم ع فا ع نه وعي نه‬
‫على رباط الف تح ‪ ،‬أمي نا بديوانت ها فو صلها عام ‪1226‬ه ح‪1811/‬م ثم عي نه‬
‫قائدا على قبائل الغرب والجبال ثححم على الرباط وأمينححا بالديوانححة عام‬
‫‪1229‬هحح‪1813/‬م وقحد اتفحق معحه اهحل العدوتيحن على تعويحم السحفينة التحي‬
‫صحنعت بالرباط فقام ضده خرازو الرباط وأرادوا قتله وتوجحه وفحد للسحلطان‬
‫فعيحن لهحم العربحي بحن بلل (السحتقصا ج ‪ 4‬ص ‪ )142‬مقدمحة لمحمحد بحو‬
‫جندار ص ‪( 294‬ط الرباط ‪1345‬هحح)‪ /‬سحوف المهحر المقدمحة محمحد‬
‫السائح ‪( ،‬ط‪ .‬الرباط ‪1357‬هح‪1938/‬م)‪.‬‬
‫‪-‬عبحد الرحمان بحن علي الزلل قاضحي تطوان (‪1130‬هحح‪1717/‬م) تولى‬
‫القضاء (عام ‪1118‬ه ح‪1706/‬م) ثم للمرة الثان ية (عام ‪ 1126‬ه ح‪1714/‬م)‬

‫‪54‬‬
‫وكان نائبحه فحي القضاء (عام ‪1126‬هحح) محمحد بحن عبحد الرحمان الزلل‬
‫(نوازل الشريف العلمي)‬
‫‪-‬عبد الرحمان بن علي قردناش ‪ :‬عامل تطوان (بعد عزل عبد الكريم لوقش)‬
‫وليهحا عام ‪1202‬هحح‪1787/‬م‪ ،‬ثحم عزله المولى يزيحد بعحد وفاة والده (عام‬
‫‪1204‬ه ح) وغر مه ألف مثقال (‪ )1000‬ثم ولى مكا نه ع بد الرحمان أشعاش‬
‫على ما يلوح وولى مكانه محمد بن عثمان المكناسي (تط ج ‪ 3‬ص ‪.)176‬‬
‫‪-‬عبد الرحمان بن محمد بن عبد الكريم الزمي الحوزي التطواني (من أولد‬
‫أزم و هي ق صبة ب صنهاجة‪ ،‬تو في بتطوان عام ‪ ،)1402‬و هو أ ستاذ بالمع هد‬
‫الدينحي بتطوان (‪1356‬هحح) وخليفحة لقاضحي تطوان (‪ )1371‬وموقحت بمنار‬
‫الجا مع الكبير زاول الفتاء‪ ،‬له ‪( :‬النفحات العنبر ية في حك مة المحذوف من‬
‫المصاحف العثمانية)‪ ،‬مع تقاييد مخطوطة‪.‬‬
‫شاعر قال في تأبين محمد الخامس ‪:‬‬
‫هدم لركن عظيم زائه حسب‬ ‫ما فقد خير ملوك المسلمين سوى‬
‫فقلبهم منه مكلوم ومضطرب‬ ‫رزء أصيب جميع المسلمين بحه‬
‫‪-‬ع بد الرحمان بن مح مد الحا يك (شجرة النور ص ‪ /375‬تط ج ‪ 2‬ص ‪)234‬‬
‫له (أربعون حديثا) (مكتبة تطوان ثلث نسخ ‪.)484-308-483‬‬
‫‪-‬عبحد الرحمان بحن هشام سحلطان المغرب كان له عنايحة خاصحة بتطوان‬
‫ورجالته فكان يقلدهم المناصب والمهام العليا في الملمات‪.‬‬
‫‪-‬عبد الرحمان بنيعيش ا بن عم محمد بنيعيش ‪ :‬وكلهما من ب ني بشير قرب‬
‫تاركست وقد عاش في بني مرة صنهاجة قرب تاونات وكان مقدما للطريقة‬
‫الدرقاويحة ثحم أخحذ الطريقحة التجانيحة بفاس وأخذهحا معحه سحتون محن مريديحه‬
‫القادريين‪.‬‬
‫‪-‬عبد الرحمان الخطيب (تاريخ المغرب عبد العزيز بنعبد ال ج ‪ 1‬ص ‪.)89‬‬
‫‪-‬عبد السلم بن احمد سكيرج (‪1250‬هح‪1834/‬م)‪ ،‬له (نزهة الخوان وسلوة‬
‫الحزان فحي الخبار الواردة فحي بناء تطوان ومحن حكحم فيهحا أو تقرر محن‬

‫‪55‬‬
‫العيان) (ن قل ع نه صاحب التحاف في تار يخ مكناس ج ‪ 5‬ص ‪ )48‬يو جد‬
‫طرف منه في خزانة الشيخ محمد داود بتطوان (تط ج ‪ 2‬ص ‪.)58 - 44‬‬
‫‪-‬عبحد السحلم بحن علي بحن ريسحون الصحوفي الكحبير ‪1299( :‬هحح‪1881/‬م)‬
‫مخترع عود من وتر واحد ‪ ،‬راجع ‪ :‬خاتمة أغا ني السيقا للتادلي (ذكر من‬
‫اشت هر امره وانت شر من ب عد ال ستين من ا هل القرن الثالث ع شر)‪ ،‬للقا ضي‬
‫عبحد الهادي الصحقلي (خحع ‪ 1264‬د‪ /‬حياتحه بالسحبانية لعبحد الرحمانحن عدى‬
‫جبور (ط‪ .‬تطوان ص ‪ 72‬عام ‪.)1951‬‬
‫‪-‬عبحد السحلم بحن محمحد الجنياري (تحط ص ‪( )363‬قريحة جنيارة فحي ناحيحة‬
‫فاس)‪.‬‬
‫‪-‬عبد السلم بن محمد بن عبد القادر بن ابراهيم بلقات قاضي عاصمة الجزائر‬
‫الذي تو في مجاهدا ضد المح تل الفرن سي و قد ها جر إلى المغرب جده ع بد‬
‫القادر قبحل دخول فرنسحا إلى عاصحمة الجزائر وهحو علمحة مشارك‪ ،‬ولد‬
‫بتطوان عام ‪1314‬هح وتوفي عام ‪1404‬هح عضو بالمجلس العلمي بتطوان‬
‫(‪ )1353‬ثحم خليفحة قاضحي تطوان (‪354‬م) مدرسحا بالمعهحد العالي (‪)1361‬‬
‫وشيخحا للمعهحد الدينحي البتدائي والثانوي (‪ )1361‬مارس العدالة والفتاء‬
‫بتطوان والما مة بجا مع الق صبة‪ ،‬و قد ب نى م سجدا مجاورا لداره وآ خر في‬
‫مارتيحل‪ ،‬وكان جمالي الطبحع ملمتحي المشرب بيتحه منتدى لزعماء (الجبهحة‬
‫الوطنية الجزائرية) التي كانت تعقد فيه مؤتمراتها السرية‪ ،‬وقد رافقته طويل‬
‫وكان لي نعم الخ والصديق وقد كتب الرهوني كلمة بلقات والقاش وهو اسم‬
‫فاعل من ولقش إذا صلح بعد الهزال (العمدة ج ‪.)3‬‬
‫‪-‬عبحد السحلم بنونحة ‪ :‬اححد كبار رجال الصحلح والجهاد فحي تطوان كان له‬
‫السحبق فحي الحركحة الوطنيحة وهحو أسحتاذ جيلهحا المرموق فكانحت له مواقحف‬
‫جريئة في سبيل ر فع را ية العرو بة وال سلم والع مل على ا سترجاع حر ية‬
‫المغرب واستقلله‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫و في عام ‪1333‬ه ح‪ ،1915/‬ع ين امي نا للم ستفاد بتطوان ثم محت سبا ب ها بظه ير‬
‫مهدوي مؤرخ بحح (‪1334‬هحح‪ )1916/‬إلى ان اعفحي عام ‪ 1918‬ثحم عيحن وزيرا‬
‫للمالية بظهير ‪1341‬هح‪ 1922/‬الى ان الغيت الوزارة وكان على رأس المؤسسين‬
‫لول مدرسحة حرة بتطوان عام ‪ 1343‬امدهحا بمحا له وقام بالتدريحس بهحا مجانيحا‬
‫وكان ايضحا فحي طليعحة المؤسحسين لشركحة التعاون الصحناعي وشركحة النور‬
‫الكهربائي بتطوان تولى ادارتهحا محع رياسحة المجلس الداري بهحا كمحا كان محن‬
‫مؤسسي المطبعة المهدية (ص ‪.)149‬‬
‫له ‪:‬‬
‫‪.1‬رسالة عن حياة السفير التطواني عبد الكريم بريشة‪ ،‬انجزت سنة‬
‫‪.1918‬‬
‫‪.2‬ترجمة كتاب الندلسيين بالمغرب للمستشرق السباني كاقيكاص‬
‫‪.3‬فهرسة‬
‫‪-‬عبد السلم الحاج باشا تطوان (ت ‪1409‬هح‪.)1988/‬‬
‫‪-‬عبد السلم معلم تطوان هو الذي بنى ضريح سيدي فاتح برباط الفتح ودفن‬
‫به (بعد ‪1270‬هح‪1853/‬م)‪.‬‬
‫‪-‬عبحد العزيحز بحن الحسحن مهدي الزياتحي التطوانحي الفاسحي العالم المشارك ‪:‬‬
‫توفحي بتطوان (‪1055‬هحح‪1645/‬م) وهحو محن آل زيات بوادلو) قرأ بالعشحر‬
‫واستكمل دراسته في الشرق خرج والدة الى البادية تخلصا‬
‫‪-‬من افتاء المامون في قضية التنازل عن العرش للنصارى له ‪:‬‬
‫‪.1‬تأليف في القراءات السبع أوفن القراءات (نسخة بخزانة الستاذ محمد‬
‫داود بتطوان (سفر واحد)‬
‫‪.2‬نظحم الذكاة لخاله ابحي حامحد سحيدي العربحي الفاسحي (سحفر) ‪ ،‬خحح‬
‫‪ / 8260-8753-3194-1583‬خححححع ‪224‬د – ‪-1698-1500‬‬
‫‪2214-8260-1522‬د‪ .‬نسحب سحركيس فحي (المعجحم ص ‪)982‬‬
‫(الرجوزة ليوسحف بحن محمحد الفاسحي وقحد نسحبت حسحب نسحخة خحع‬

‫‪57‬‬
‫‪2214‬د الى عبححد الرحمان الرقعححي الملكححي‪ ،‬طبعححت بفاس عام‬
‫‪1319‬هح)‬
‫‪.3‬عزائم ودعوات واستخدام الجن (كانت له أول أمره فتزهد وتورع)‬
‫‪.4‬الجوا هر المختارة م ما وق فت عل يه من النوازل بج بل غمارة (مكت بة‬
‫تلمسحان) مكتبحة تطوان (‪/ )897-178‬خحح ‪ :‬خمحس نسحخ ‪-2476‬‬
‫‪.)8509-5862 – 2837-2500‬‬
‫‪.5‬شرح اق سام المم كن لع بد القادر بن علي بن يو سف الفا سي (ال صفوة‬
‫ص ‪ /81‬نشر المثاني ج ‪ 1‬ص ‪ /185‬ازهار البستان لبن عجيبة)‬
‫‪-‬عبد العزيز بن محمد بن المفضل بلحاج ولد بتطوان وتوفي برباط الفتح عام‬
‫‪1415‬هح‪1994/‬م‪.‬‬
‫‪-‬عبد الفضيل الصردو هو الذي قتل قائد تطوان محمد تميم عام (‪1163‬هح‪/‬‬
‫‪ )1749‬بعد أن ولي العمالة ثمان سنين (تط ج ‪ 2‬ص ‪.)235‬‬
‫‪-‬عبد القادر بن احمد طانية قاضي تطوان (راجع ابن طانية)‪.‬‬
‫‪-‬عبحد القادر بحن محمحد أشعاش (أو عشعاش) كان عامل على تطوان عندمحا‬
‫وج هه ال سلطان الى بار يس عام ‪1245‬ه ح‪1845/‬م لتقر ير ال صلح والمهاد نة‬
‫بعد وقعة (إيسلي) فذكر اسباب اختياره له وهي النجابة وعلو الهمة والمعرفة‬
‫بالبهة والقوانين كما طلب منه أن يعين من يرافقه في وجهته من ذوي العقل‬
‫والمعرفة‪.‬‬
‫وكان المغرب يم نع الناس من الشتغال كعملة في الخارج ف في رسالة وجهها‬
‫السحلطان المولى عبحد الرحمان مؤرخحة بحح ‪ 28‬شوال ‪1262/1845‬م الى عامله‬
‫باقليم تطوان الحاج عبد القادر اشعاش منعه من السماح بما طلبه اسباب سبتة من‬
‫شراء الف ر محن الجيحر ومؤاجرة بعحض اهحل انجرة عليحه لمحا فحي ذلك محن‬
‫استخدام الكبار المسلمين مع ما يترتب عليه من المخالطة والمصارفة معهم كتاب‬
‫للمؤرخ الفرنسحي) (بوميحي ‪( Auguste Beaumier‬مجلة الوثائق عدد ‪ 2‬ص‬
‫‪.)134‬‬

‫‪58‬‬
‫‪-‬عبد القادر بن محمد التبين الندلسي التطواني (‪566‬هح‪1170/‬م)‪.‬‬
‫‪-‬تلميحذ ابحي الوليحد ابحن رشحد ‪ :‬له مراسحلت محع الغزالي وقحد انتقحل عام (‬
‫‪540‬هح‪1145/‬م) من غرناطة الى سبتة ثم تطوان عام ‪ 542‬كان من رفقاء‬
‫القاضي عياض وابن عطية المفسر (تط ج ‪ 1‬ص ‪.)74‬‬
‫‪-‬عبد القادر بن محمد بن محمد الهزروم ‪ :‬كتاب السلطان سيدي محمد بن عبد‬
‫ال له (كنا شة) تحتوي على وثائق سياسية وافادات ادب ية وتاريخ ية وحوادث‬
‫السلطان المذكور (مكتبة أبي بكر محمد التطواني بسل) (العلم للمراكشي‬
‫ج ‪ 8‬ص ‪ -454‬ط‪.)1975 .‬‬
‫‪-‬ع بد القادر المنون ل خص خبر وق عة تطوان ال تي حارب في ها المولى سلمة‬
‫(مسلمة) المدينة مع الجبليين (عام ‪1210‬هح‪1795/‬م) وكان الشريف قد قام‬
‫بجبحل العلم واقبحل على تطوان يدعوهحا لبيعتحه فأغلقحت ابوابهحا فحي وجهحه‬
‫وحا صرها وقد هلك في الوقعة خلق كثير فأنشأ الفقيه المنون قصيدة سماها‬
‫(مجلى النفوس ومضححك العبوس) فحي التهكحم على جنود المولى سحلمة‬
‫وهيئت هم العجي بة و قد أثبت ها ال ستاذ مح مد داود في تاري خه (ج ‪ 3‬ص ‪)224‬‬
‫نقل عحن كناش مولي العباس بحن المولى عبحد الرحمان الموجود بالخزانحة‬
‫الكتانيحة بفاس (المنقولة الى خحع) وقحد فشحل مولي سحلمة وظحل يتردد بيحن‬
‫تونس ومصر والحجاز واستقر اخيرا بتونس حيث توفي عام ‪1250‬هح‪.‬‬
‫‪-‬ع بد الكر يم بري شة ‪ :‬تو جه عام ‪1885‬م ‪1303 /‬ه ح الى ا سبانيا في سفارة‬
‫لبلط ها ح يث أبر مت التفاق ية المغرب ية ال سبانية في ‪ 24‬يبراير م نه و قد‬
‫اعتدى على ال سفير جنرال أ سباني عند ما كان ي ستعد لمقابلة المل كة ال سبانية‬
‫وكا نت آنذاك قض ية احتلل ال سبان لرأس بوجدور حدي ثة الع هد و قد تم هذا‬
‫االحتلل عام (‪1884‬م‪1302/‬هحح) على يحد كتيبحة عسحكرية بقيادة اليوتنان‬
‫و ‪ )289‬وتنحص المعاهدى‬ ‫(إيميليحو) ‪( Emillio‬تحط ج ‪4‬ص ‪195‬‬
‫على حسحن معاملة محن شطحت بحه سحفينته فحي شاطحئ البلديحن (راجحع نحص‬
‫المعاهدة ‪Rublic Record Office – State Papers, Foreign Tready‬‬

‫‪59‬‬
‫‪ )Paper I‬وكان ذلك تعزيزا للتجارة النجليز ية بتطوان‪ ،‬وءال بري شة ا سرة‬
‫فاسحية كانحت تعرف باسحرة الحميدي قبحل ان تتخحذ لقحب بريشحة انتقلت الى‬
‫تطوان في منت صف القرن الحادي ع شر الهجري واثناء حرب تطوان ها جر‬
‫حل افراد ها الى شفشاون با ستثناء ع بد الكر يم بري شة الذي عاد الى م سقط‬
‫رأسه فاس ‪.‬‬
‫‪-‬عبد الكريم بن عبد السلم بن زاكور (راجع ابن زكور)‪.‬‬
‫‪-‬عبد الكريم بن عيسى النفسيس حاكم تطوان ‪1070( :‬هح‪1071/‬م‪1699 /‬م‪/‬‬
‫‪ )1660‬عقدت انجلترا مع النق سيس ب صفته ممثل لمح مد الحاج الدلئي اتفا قا‬
‫في ‪ 19‬أغ سطس ‪ 1657/1068‬ه ح يخول لرعا يا الطرف ين حر ية الحضور‬
‫في مرا فئ البلد ين وحر ية مزاولة الطقوس الدين ية واطلق سراح ال سرى‬
‫النجليز الذين كانوا في ايدي الدلئيين‪.‬‬
‫‪-‬عبد الكريم قريش راغون (‪1197‬هح‪1782/‬م) ‪ :‬وجهه سيدي محمد بن عبد‬
‫ال عام ‪1180‬هح‪1766/‬م سفيرا الى تركيا ومالطة ونابولي وقد نشر الستاذ‬
‫مح مد داود الر سالة ال تي وجه ها ال سلطان الى رئ يس الوزارة العثما ني و هو‬
‫الصدر العظم محمد افندي مع رسالة تعزية فيما أصاب السطول العثماني‬
‫محن الروس ور جع السحفير بمركحب موسحوق بالمدافحع والمهاريحس النحاسحية‬
‫واقامة (أي تجهيزات) المراكب مع ثلثين من مهرة رماة البحر وفيهم خبير‬
‫في الرمي بالمهراس فنزلوا في العرائش‪ ،‬وقد ذهب صحبته كل من الطاهر‬
‫بن ع بد ال سلم ال سلوى والطا هر بنا ني الربا طي و قد عرف بع بد الكر يم بن‬
‫محمد راغون وسماه الستاذ محمد داود عبد الكريم بن قريش (التحاف لبن‬
‫زيدان ج ‪ 3‬ص ‪ / 320-166‬تحط ج ‪ 3‬ص ‪ / 96‬ج ‪ 2‬ص ‪ 267‬السحتقصا‬
‫ج ‪ 4‬ص ‪ / )104‬الجيش العرمرم ج ‪ 1‬ص ‪.147‬‬
‫‪-‬عبد الكريم العوني التطواني ‪ :‬توفي اواخر القرن الثاني عشر الهجري وجهه‬
‫سيدي محمد بن عبد ال سفيرا الى تركيا بهدية عنها اثناء عشر قنطارا من‬
‫ملح البارود فحي اربعحة مراكحب وكتاب فحي شأن اهحل الجزائر وضررهحم‬

‫‪60‬‬
‫بالمسلمين فامرهم الخليفة العثماني عبد الحميد بالتأدب مع السلطان أدبهم مع‬
‫الخليفحة (التحاف لبحن زيدان ج ‪ 3‬ص ‪ )301‬والعونحي عائلة تطوانيحة‬
‫انقرضت ولعل بعضها انتقل الى مدن اخرى كالرباط ‪.‬‬
‫‪-‬عبد ال بن احمد الخياط ميارة (تط ج ‪ 2‬ص ‪.)348-298-258‬‬
‫‪-‬ع بد ال بن المختار التطوا ني ا بو هلل ‪ :‬له (ب عد النج عة في أخبار طن جة)‬
‫وهي منظومة في هجاء أهل طنجة لحمد البيدري اسمه (صرف اللهجة في‬
‫اخبار ا هل طن جة) ( خع ‪1844‬د (‪ 37‬ور قة)‪ ،‬يو جد ال نص وحده في ( خع‬
‫‪1842‬د)‪.‬‬
‫‪-‬عبحد ال بحن يوسحف الرثوث التطاونحي ‪ :‬توفحي بالطاعون فحي تطوان (عام‬
‫‪1087‬هح‪1676 /‬م) من تلمذه سيدي عبد القادر الفاسي (العلم بمن غبر‬
‫من اهل القرن الحادي عشر) لعبد ال بن محمد الفاسي (خس)‪.‬‬
‫‪-‬ع بد ال البقالي ‪ :‬له ضر يح بتطوان احاله ال سبان عام ‪1276‬ه ح‪1859/‬م ‪،‬‬
‫إلى كنيسة (الستقصا ج ‪4‬ص ‪.)218‬‬
‫‪-‬ع بد ال الشر قي الم ين التطوا ني ‪ :‬بع ثه ال سلطان سيدي مح مد بن ع بد ال‬
‫لل سلطان ع بد الحم يد رئ يس الدولة العثمان ية صحبة مبارك بن هماد باعا نة‬
‫قررها ستمائة الف ر (راجع رسالة تكليفها بالمهمة (التحاف لبن زيدان ج‬
‫‪ 3‬ص ‪.)307‬‬
‫حخ تطوان ج ‪ 2‬ص ‪ /،)223‬الوثائق‬
‫حيس مقدم تطوان (تاريح‬
‫حد ال النقسح‬
‫‪-‬عبح‬
‫الغميسة لتاريخ المغرب السلسلة الولى (السعديون ج ‪ 3‬ص ‪ 194‬و ‪. )422‬‬
‫‪-‬عبد المجيد ابن طريقة ‪ :‬كان قاضيا بتطوان عام (‪1053‬هح‪1643/‬م) وكذلك‬
‫عام ‪ 1073‬هح ‪1662/‬م (تط ج ‪ 1‬ص ‪.)279‬‬
‫‪-‬ع بد الملك بوشفرة الودا بي با شا تطوان وناحيت ها في الج بل (عي طة ال سبت)‬
‫عام ‪ 1140‬هحح ‪1727/‬م‪ ،‬ثحم عاد اليهحا كان قائدا بفاس الجديحد فعيحن فحي‬
‫تطوان عام ‪1139‬هح‪1727/‬م‪ ،‬وهو خال السلطان احمد الذهبي ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫‪-‬عبحد الملك محيحي الديحن الجزائري فرليل الى مليليحة ثحم تطوان بعحد ان كان‬
‫يحرض ال سبان ضد الريف بواسطة صنيعته عمر بن حدو المري شي وكان‬
‫اهله بتطوان ح يث ارتحلوا من طن جة ثم عاد الى مليل ية ومن ها الى عز يب‬
‫ميضار حيث قتله رماة ابن عبد الكريم وحملت حيثته الى تطوان‪.‬‬
‫‪-‬عبد الوهاب بن العربي بن يوسف الفاسي ‪1079 :‬هح‪1668/‬م‪ ،‬تولى قضاء‬
‫تطوان في حدود (‪1075‬هح‪1664/‬م) ثم رجع الى فاس حيث توفي (العلم‬
‫للزركلة ج ‪ 1‬ص ‪ ( 334‬سماه ع بد الوهاب بن يو سف) ‪ /‬ال صفوة م ‪ 169‬ط‬
‫‪.‬فاس ‪ /‬السلوة ج ‪ 2‬ص ‪ /324‬أزهار البسان لبن عجيبة (خ)‪.‬‬
‫مصنفاته ‪:‬‬
‫‪.1‬جمع الفوائد وحصر القواعد (خاصة في علم التنجيم)‬
‫‪.2‬قصيدة في مدح أهل الزاوية الدلئية (خع ‪2055‬د)‪.‬‬
‫‪-‬عثمان ‪( Ripperda‬راجع الخليفة عثمان )‪.‬‬
‫‪-‬العربي بن احمد البجوقي ‪ :‬أسند اليه قائد تطوان عبد الكريم بن زاكور عام‬
‫‪1174‬هحح‪1760/‬م وظيفحة وكيحل بيحت المال فحي قبحض مال المنقطعيحن‬
‫والتصرف فيه والبيع في الصول والبراء (تط ج ‪ 2‬ص ‪.)257‬‬
‫‪-‬العربي بن أحمد الدرقاوي (‪1239‬هح‪1823/‬م) شيخ الطريقة الدرقاوية ‪:‬‬
‫مصنفاته ‪:‬‬
‫‪-‬ر سالة موج هة للمريد ين من ا هل تطوان ( خح ‪ /6979‬خع ‪ 1856‬د (م ‪-128:‬‬
‫‪.)136‬‬
‫‪-‬رسائل تسمى (نشوز الطوية في مذهب الصوفية) خح ‪/632-5890‬خع ‪/ 1856‬‬
‫المكت بة الوطن ية بتو نس (‪3998‬م بر يل ‪( )Brill H’S 77 T.45‬ال سلوة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ /177‬بروكلمان ج ‪ 2‬ص ‪ ،)881‬طبعت على الحجر بفاس عام ‪1318‬هح‪1900/‬‬
‫م مع مقد مة في احوال الش يخ بقلم اح مد بن مح مد بن اح مد بن الخياط الزكاري‬
‫الفاسي (‪1343‬هح‪1926/‬م)‪( ،‬تحقيق احمد الغماري)‪.‬‬
‫‪-‬المذاكرة القلبية في الطريقة الحقية (خع ‪1736‬د)‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫‪-‬كتاب فحي ترجمحة شيخحه علي بحن عبحد الرحمان المعروف بسحيدي علي جمحل (‬
‫‪1194‬هح‪1780/‬م)‪ ،‬راجع الطريقة الذرقاوية حركة سياسية) (تط ج ‪ 3‬ص ‪)210‬‬
‫‪ .N°1 Archives marocaines T2 p 127‬وقد كان في البداية محظوظا عند‬
‫المولى سحليمان الذي كان يكاتبحه وانتشرت الطريقحة فحي المغرب وغربحي اليالة‬
‫الجزائرية وكانوا سندا للسلطان وقام الخلف بين درقاوة والتراك بوهران وقد أيد‬
‫التراك نوار الريف فآوى مولي سليمان الطرفين خصوم التراك ثم ثار القبائلية‬
‫بالجزائر عام ‪1218‬هحح‪1803/‬م ضحد التراك بدعوة محن الحاج محمحد البودالي‬
‫الدرقاوي وقحد واصحل درقاوة شرقحي المغرب الحرب ضحد الفرنسحيين الى عام‬
‫‪1907‬م ‪1325 /‬هحح ‪ ،‬وقحد تأثحر مولي سحليمان محن بعحض تصحرفات مولي‬
‫العر بي وأتبا عه ف سجنه الى ان مات عام ‪1237/1821‬م فلم ي عد درقاوة م نذ ذاك‬
‫يلعبون دورا ها ما في ال سياسة ضد التراك (دائرة المعارف ال سلمية حرف ‪D‬‬
‫ص ‪ .)971‬وقحد وصحف الدكتور (ري نو) درقاوة بأنهحم فوضويحو العالم السحلمي‬
‫لن هم يع تبرون أنف سهم أعداء كل سلطة (درا سة حول ال صحة وال طب بالمغرب‬
‫طبعحة الجزائر عام ‪ 1902‬ص ‪( .)29‬راجحع الرشاد والتحبيان فحي رد محا نكره‬
‫الرؤسحاء محن اهحل تطوان) (خحع ‪ )1856‬كتبحه ابحن عجيبحة حول محاكمحة درقاوة‬
‫بتطوان وكان في السجن ومعه محمد المكودي التازي الدرقاوي‪.‬‬
‫‪-‬العربحي بحن طريقحة السحعيدي التطوانحي ‪ :‬محقحق فحي الفرائض والحسحاب (‬
‫‪1178‬هح‪1764/‬م) او (‪1177‬هح) (تط ج ‪ 3‬ص ‪. )66‬‬
‫‪-‬العربي بن يوسف (اويسف) العربي بن علي اللوه المسلماني قائد تطوان ورد‬
‫هو واعيان بتطوان عام ‪1237‬ه ح‪1821/‬م تائب ين الى المولى سليمان و هو‬
‫مق يم بمشرع م سيعيدة من ن هر سبو فق بل توبت هم ولم يرض به ا هل تطوان‬
‫لنحه كان حديحث عهحد بالسحلم فعزله السحلطان وولى مكانحه احمحد تميحم‬
‫(الستقصا ج ‪ 4‬ص ‪.. )164‬‬
‫‪-‬مح مد بن يو سف بن ا بي المحا سن الفا سي الفهري ‪ :‬مات عام (‪1052‬ه ح‪/‬‬
‫‪1642‬م) نقحل الى فاس بعحد عاميحن محن وفاتحه (مراة المحاسحن ص ‪ 159‬و‬

‫‪63‬‬
‫‪/ 205‬محاضرات اليوسي ص ‪ /59‬ال صفوة ‪ /71‬ج ‪ 1‬ص ‪ / 180‬ال سلوة ج‬
‫‪ 2‬ص ‪ / 343‬الدرر البهية ج ‪ 2‬ص ‪.)279‬‬
‫مصنفاته ‪:‬‬
‫•مراصد المعتمد في مقاصد المعتقد (نظم في العقائد)‪.‬‬
‫•تلق يح الذهان بتنق يح البرهان ‪ ،‬شر حه ع بد الرحمان بن ع بد القادر الفا سي‬
‫و هي أرجوزة في الذكاة ( خم ‪ )8753‬شرح ها ع بد العز يز بن مهدي الزيا تي‬
‫(خم ‪.)1583/3194‬‬
‫•التأليف في احكام اللطيف (مدائح في ألقاب الحديث)‪.‬‬
‫‪-‬عزيمان مح مد بن علي (‪1313‬ه ح‪1895/‬م) من اكابر علماء تطوان وش يخ‬
‫شيوخهحا ولد بتطوان عام ‪1226‬هحح ولمحا عاد محن فاس اشتغحل بالتدريحس‬
‫والفتيحا ثحم ولي قضاء الجماعحة بتطوان عام ‪1273‬هحح ثحم وظيفحة القضاء‬
‫بتطوان (عام ‪1278‬ه ح)‪ .‬وكان من ق بل ذلك ينوب عن قضات ها ع ند وقوع‬
‫عذر شرعي واستمر قاضيا الى أن توفي ‪.‬‬
‫‪-‬العر بي بن الحاج علي المش هر باللوه عل مة شارك خر يج جام عة الزيتو نة‬
‫ولد عام ‪1323‬هح في بقيوة بالريف وتوفي ‪1408‬هح بتطوان ‪ ،‬قاضي قبيلة‬
‫بنحي بدر فحي جبالة عام ‪ ،1350‬ووزيحر للحباس فحي منطقحة الشمال ‪1374‬‬
‫وكان ا ستاذا بالمع هد الدي ني العالي وكل ية ا صول الد ين زاول الفتوى بالر يف‬
‫وتطوان وانتخب نائبا في مجلس النواب في اول برلمان وطني بالمغرب له ‪:‬‬
‫‪.1‬اصول التشريع ‪.‬‬
‫‪.2‬علم العقائد اسمه الرائد في علم العقائد‪.‬‬
‫‪.3‬علم الميزان (المنطق التطبيقي)‪.‬‬
‫‪.4‬المنهال في كفاح أبطال الشمال‪.‬‬
‫‪-‬الشيخ ين عطي طى الفق يه تلم يذ الرهو ني والزواق مو ظف في الكتا بة العا مة‬
‫بوزارة المال ية مع مح مد الم كي الز مي عام (‪ )1955 - 1953‬وله ولد هو‬
‫محمد عطيطي (ت ‪1416‬م ‪( )1995 /‬تط ج ‪ 2‬ص ‪.)309‬‬

‫‪64‬‬
‫‪-‬علي بن اح مد بن علي الذ هبي الزكاري ‪ :‬ن سبة الى ب ني زكار قرب رهو تة‬
‫بناحيححة وزان ولد بتطوان عام ‪ 1322‬وتوفححي ص ‪ ،1384‬تولى العدالة‬
‫والفتاء بتطوان ثحم قاضيحا بقحبيلة حزمحر باحواز تطوان (‪ )1346‬وعضحو‬
‫المحكمة العليا للستتناف الشرعي بتطوان (‪.)1353‬‬
‫‪-‬علي بن ري سون ورد عام ‪1212‬ه ح مع ن حو المائة من ا هل تطوان وقدموا‬
‫للمولى سليمان هد ية عشرة الف مثقال طالب ين ان ل يح كم في هم الحكماوي‬
‫بعد ان هموا بقتله (تاريخ الضعيف ص ‪.)302‬‬
‫‪-‬علي بن طاهر بن احمد بن محمد شطير السماتي الشريف العمراني المحدث‬
‫النحوي (‪1191‬هح‪1777/‬م)‬
‫مصنفاته ‪:‬‬
‫•الحديقة الحسنة في خطب الشهور والسنة‪.‬‬
‫•كتابات على شرح المكودي للف ية ل بن مالك والمو ضح وا بي الح سن على‬
‫الرسالة والكتفاء للكلعي والعلوم الفاخرة للثعالبي (تط ‪ 3‬ص ‪ 95‬و ‪.)299‬‬
‫‪-‬علي بحن عبحد ال الحمامحي التمسحماني القائد عامحل تطوان وسحفير مولي‬
‫اسماعيل ‪ :‬له مكاتبة شخصية مع نواب تجار مرسيلية (راجع نص رسالة له‬
‫مؤرخححة بعام ‪1701‬م) (دوكاسححتر‪ ،‬س ‪ ،2‬الفلليون ج ‪ 6‬ص ‪ / 251‬عام‬
‫‪ ،)1716-1700‬وكانحت عدة دور تجاريحة بتطوان في هذا العهحد هي عمدة‬
‫النشاط التجاري (راجع س ‪ 2.‬فرنسا ‪ 4‬ص ‪( )501 - 419‬تاريخ تطوان ج‬
‫‪ 1‬ص ‪ / 259‬ج ‪ 2‬ص ‪ 102‬وج ‪ 3‬ص ‪ : 157‬ر سالة م نه الى ملك فرن سا‬
‫لو يس الرا بع ع شر مؤر خة برب يع الول ‪1103‬ه ح‪ /‬نو نبر ‪( 1691‬را جع‬
‫نصها العربي)‪.‬‬
‫‪-‬علي بن عبد ال ‪ :‬قائد تطوان توفي بطنجة عام ‪ 1125‬هح‪1713/‬م كان اميا‬
‫يشاوره المولى ا سماعيل ويع مل برأ يه وقحد خ ضع له قواد الر يف والق صر‬
‫والعرائش وطن جة وتطوان مدة ثلث ين سنة وتولى ع مل تطوان اب نه "البا شا‬
‫احمحد " و هو غيحر القائد احمحد الذي كان واليحا بتطوان أواخحر القرن الحادي‬

‫‪65‬‬
‫عشر فقد لقب الول بالباشا‪ ،‬وقد بقي القائد علي محاصرا لسبتة الى ان مات‬
‫وكان ولده الباشا احمد خليفة له في الرباط علي سبتة وواصل هذا بعد توليه‬
‫الباشاويحة سحت سحنوات الى عام ‪1131‬هحح ‪1718/‬م محع اسحتمرار رباط‬
‫المجاهدين بعد ذلك (تاريخ تطوان ج ‪ 2‬ص ‪.)33‬‬
‫‪-‬علي بحن عيسحى بحن علي بحن احمحد الشريحف العلمحي ‪ :‬له نوازل مشهورة‬
‫متداولة معروفحة بنوازل ابحي الحسحن جمحع فيهحا اجوبحة معاصحريه وسحلفه‬
‫واجوبة اشياخه (خع ‪876‬د – ‪1015‬د‪1581/‬د‪ /‬خح ‪( )9041-2622‬طبعت‬
‫على الحجر بفاس مرارا في جزء ثم جزئين)‪.‬‬
‫‪-‬علي بركة ابو الحسن بن محمد التطواني الشاعر الفقيه (‪1120‬هح‪: )1708/‬‬
‫(نشر ازاهر البستان) ‪( /‬النشر ج ‪ 2‬ص ‪ /،)184‬عناية اولى المجد ص ‪/39‬‬
‫التماس البر كة في أجو بة سيدي الحاج علي بكرة (لع بد ال سلم بن الط يب‬
‫القادري) و هي‪ :‬ثلث عشرة ر سالة ( خح ‪( )7245‬الن يس)المطرب للعل مي‬
‫ص ‪.)293‬‬
‫مصنفاته ‪:‬‬
‫‪.1‬كتاب في الفقه جله احاديث نبوية ‪.‬‬
‫‪.2‬حاشيحة على المكودي على الفيحة ابحن مالك (نسحخة بخزانحة السحتاذ‬
‫مح مد داود في خم سين صحيفة‪ /‬خح ‪/2937-1595‬مكت بة تطوان‬
‫‪.)3/345‬‬
‫‪.3‬الن صيحة الضرور ية على مقد مة الجروم ية (‪ 400‬ور قة) (خزا نة‬
‫محمد داود ‪ /‬خح ‪/3222‬خع ‪2223‬د)‬
‫‪.4‬مناسك الحج (خزانة محمد داود (ص ‪.)15‬‬
‫‪.5‬الخطحب الدرر فيمحا يخاطحب بحه النسحان محن السحلم واليمان‬
‫والحسان (مخطوط في ‪ 150‬صحيفة)‪.‬‬
‫‪.6‬تذكرة المشتاق في علم التكسير والوفاق (خع ‪2439‬د)‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫و قد أ خذ عالم الرباط ال كبر الش يخ اح مد بن ع بد ال الغر بي ش يخ التاودي‬
‫بنسودة والحافظ العراقي بفاس‪ ،‬عن الشيخ علي بركة حيث لقيه بحرم المولى عبد‬
‫السلم بن مشيش وكذلك بتطوان‪.‬‬
‫‪-‬علي الشودري التطوانحي ‪ :‬كان حيحا عام ‪1078‬هحح‪1667/‬م محن الفقهاء‬
‫العدول له ‪:‬‬
‫•رجز فكاهي يشكو فيه حالة عدول عصره الى قاضي تطوان محمد بن قريش‬
‫•مديح لحمد الفاسي ولعله أحمد بن يوسف الذي توفي هو وابنه ابو مدين بتطوان‬
‫(تط ج ‪1‬ص ‪.)345‬‬
‫‪-‬علي بن المختار ‪ :‬أبق يو التطوا ني ( من قبيلة بقيوة‪ ،‬كان يتعا طى العدالة عام‬
‫‪1319‬ه ح‪1901/‬م) (ع‪.‬ز ج ‪ 3‬ص ‪ /6‬مختصحر تار يخ تطوان‪ ،‬محمحد داود‬
‫ج ‪ 2‬ص ‪.)329‬‬
‫‪-‬علي بن م سعود الجعيدي صاحب الطري قة الشاذل ية المشهورة (‪1033‬ه ح‪/‬‬
‫‪1623‬م) او ‪ 1032‬ح سب ا بن عجي بة والتها مي بن رحمون و صفه ا بي ا بن‬
‫عجيبة بأنه (جامع بين الشريفة والحقيقة) وحامل لواء الولية في زمانه‪ ،‬له‬
‫تائية (في ‪ 50‬بيتا) على نمط كلم الشيوخ الذين يتحدثون عن مقاماتهم كتائبه‬
‫الش يخ ع بد القادر الجيللي والش يخ اح مد زروق ‪ ،‬شرح التائ ية ا بن عجي بة‬
‫(نسخة في مكتبة الستاذ داود (راجع نص القصيدة ص ‪( )333‬الصفوة ص‬
‫‪ /78‬الن شر ج ‪ 1‬ص ‪( )148‬ابتهاج القلوب) ليو سف الفا سي‪ ،‬و هو ش يخ علي‬
‫المصيمدي (أو المسيندي) الولي الصالح بأني الجامع المشهور باسمه بتطوان‬
‫وقد انقرضت عائلة الجعيدي بتطوان‪.‬‬
‫‪-‬علي الحجام ‪ :‬مها جر جزائري ا مر ال سلطان المولى ع بد الرحمان بن هشام‬
‫عامله بتطوان الحاج عبحد القادر اشعاش باركابحه واسحرته (‪ 14‬نفرا) فحي‬
‫مركب يوصله الى تونس على نفقة السلطان ومنحه اعانة مالية عند ركوبه‬
‫قدرها (‪ 20‬ر) (مجلة الوثائق عدد ‪ 2‬ص ‪ /)52‬السلوة ج ‪1‬ص ‪.)373‬‬

‫‪67‬‬
‫‪-‬علي الد يب قائد تطوان ‪ :‬ن قل ال ستاذ داود عن المؤرخ سكيرج ان عل يا هذا‬
‫تولى حكحم تطوان بعحد القائد المنظري (أي آخحر قائد محن هذه العائلة وهحم‬
‫ارب عة على ما يظ هر) و هو الذي ب نى حو مة الطال عة وأقام باعل ها (ق صبة‬
‫الذيب) وقد تولى بعده القائد على الوسخ (تط ج ‪ 1‬ص ‪.)128 -124‬‬
‫‪-‬علي الفححل محن صحلحاء تطوان توفحي بالطاعون (عام ‪964‬هحح‪1556/‬م)‬
‫(دوحة الناشر ص ‪ 33‬طبعة فاس ‪1309‬هح)‪.‬‬
‫‪-‬علي المصحيمدي ‪( :‬تقلبحه العامحة المسحيندي) الولي الصحالح (توفحي قبحل‬
‫‪1031‬هحح‪1621/‬م أخحذ عحن الحسحن الجعيدي وهحو بانحي الجامحع المشهور‬
‫باسمه في شارع النيارين من حومة الطرنكات بتطوان) (نشر المثاني ج ‪1‬‬
‫ص ‪ /140‬الصفوة ص ‪.78‬‬
‫‪-‬علي مندو صة التطوا ني الندل سي الشا عر ‪ :‬تأخرت وفا ته الى الر بع الول‬
‫من القرن الثا ني ع شر ‪ ،‬ر حل الى المشرق ود خل الى الز هر مدح ا بن‬
‫زاكور فاجا به بق صيدة اخرى أثبت ها في ديوا نه (الروض الأر يض في بد يع‬
‫التوش يح ومنت قى القر يض) أث بت ال ستاذ داود ن صها لبيان ما كان ب ين ادباء‬
‫فاس وتطوان من جميل العواطف (النيس المطرب للعلمي (ص ‪( )343‬نشر‬
‫أزاهر البستان) لبن زاكور (ص ‪.)36‬‬
‫‪-‬علي المنظري الندلسحي ‪ :‬قائد تطوان توفحي فحي حدود ‪910‬هحح‪1504/‬م‬
‫والمن ظر ح صن قرب غرنا طة ال يه ين سب ا بو الح سن علي المنظري حا كم‬
‫تطوان عام ‪889‬هح‪1484/‬م (تاريخ الرهوني بنقل تط ج ‪ 1‬ص ‪.)107‬‬
‫‪-‬علي الوسخ ‪ :‬تولى حكم تطوان بعد (علي الذيب) وقد سماه المؤرخ سكيرج‬
‫(عليا) وذكر الرهوني أن اسمه محمد‬
‫‪-‬علي اليوسفي (او اليسفي حسب العامة) العارف التطواني الشريف أستاذ في‬
‫علم القراءات‪ ،‬ربما توفي عام ‪1135‬هح‪1722/‬م (تط ج ‪ 3‬ص ‪.)17‬‬
‫‪-‬عمر بن عبد السلم لوقش او لوكس ابو حفصون العالم المحدث (‪1149‬هح‪/‬‬
‫‪1736‬م) درس بتطوان ثم بمصر وقد أجازه محمد بن عبد الرحمان الفاسي‬

‫‪68‬‬
‫وحسن المدابقي المصري كان يدرس التفسير بمكناس فتقول فيه الناس ونفاه‬
‫السحلطان مولي عبحد ال وتدخلت والدتحه خناثحة فأرجعتحه وقحد نوه بذلك‬
‫السلطان سيدي محمد بن ع بد ال في ر سالة وجه ها الى الش يخ التاودي ا بن‬
‫سحودة حظحي عنحد السحلطان (البسحتان الظريحف) للزيانحي (مخطوط الخزانحة‬
‫الزيدانيحة) ج ‪ 2‬ص ‪( / 205 – 168‬التحاف) لبحن زيدان ج ‪ 5‬ص ‪/ 489‬‬
‫الجيححش العرمرم ج ‪ 1‬ص ‪( / 110‬فهرس الفهارس ج ‪ 2‬ص ‪)350 - 32‬‬
‫الوثائق المغربية ج ‪ 9‬ص ‪ /157‬عمدة الراوين للرهوني‪ ،‬له (استشكالت في‬
‫تفسير الفاتحة) (خع ‪2216‬د (م ‪ )106-90‬سند إليه أهل تطوان امر المدينة‬
‫وحلوا (الديوان) عام ‪1140‬ه ح ‪1727 /‬م ب عد ما فرض علي هم عب يد مكناس‬
‫إعادة الباشا احمد كان كاتبا مع المولى اسماعيل فوله على تطوان بعد كبرة‬
‫ويظ هر ان ذلك تم ب عد وفاة المولى ا سماعيل الذي ا ستناب والده ع بد ال سلم‬
‫مع الدول الجنب ية و قد ب قي اما ما بجا مع الرب طة و هو عا مل وب قي حاك ما‬
‫بتطوان سبع سنوات ح يث أ خر عن ها عام ‪1146‬ه ح‪1733/‬م وق يل ان من‬
‫ا سباب عزلة شكوى البا شا اح مد الذي كان مقي ما بطن جة تقا عس لو قش عن‬
‫محاربحة اسحبان سحبتة الذيحن خرجوا لمحاربحة المسحلمين وذكحر الرهونحي ان‬
‫ال سلطان وله قضاء تارودا نت (ح يث تو في عام ‪1156‬ه ح‪1743/‬م) ود فن‬
‫قبالة جامع ها ويعرف بالفق يه الغر بي وق يل إ نه كان مقي ما ب ها لتدر يس العلم‬
‫ح يث نقله المولى ع بد ال و قد و صفه اكن سوس في الج يش (ج ‪ 1‬ص ‪)110‬‬
‫بأ نه (طائش الع قل مخ تل المزاج) وكذلك الزيات في الب ستان وب عد انت صار‬
‫لوقاش علي الباشا احمد (استخفه النشاط وغلبت عليه حلوة الظفر حتى في‬
‫الملك (ال ستقصا ج ‪ 4‬ص ‪ 55‬فقال ق صيدته المشهورة‪ ،‬ين عي في ها على ا هل‬
‫الريف فعلتهم ويفتخر على اهل فاس فمن دونهم منها ‪:‬‬
‫وايامنا طابت وغنى بها الصبر‬ ‫بلغت من العلياء ماكنت ارتجحى‬
‫وقلت وللمولى المحامد واشكر‬ ‫شرعت بحمد ال للملك طالبححا‬
‫فسل تجد التقديم عندي ول فخر‬ ‫أناعم المعروف ان كنت جاهلحي‬

‫‪69‬‬
‫أنا عمر المذكور في ورد الجفر‬ ‫انا عمر الموصوف بالبأس والندا‬
‫فعندي انتهى العلم المبرح والسر‬ ‫ولم يبق ملك يستتب بغربنحححا‬
‫أنا الثالث المذكور بعد هما وتر‬ ‫وجئت بعدل للمامين تابعحححا‬
‫(أي ثالث العمرين وكان يصرح بذلك)‬
‫وقد أورد الستاذ داود نصها الكامل نقل عن مخطوط فاسي‬
‫وقد اجابه الفقيه محمد بن بجة الريفي العرائشي ‪:‬‬
‫عبر منها ادعاء الحمار أنه بشر‬ ‫في صحفة الدهر قد خطت لنا‬
‫نقلها ابن زيدان عن النيس ق ج ‪ 5‬ص ‪.492‬‬
‫‪-‬عمر بن عبد الرحمان الزيدار (تط ج ‪ 2‬ص ‪ )363‬وورد اسم عمر التطواني‬
‫في ترجمة احمد البجيرمي الشافعي المصري في (فهرس الفهارس ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ )151‬ملحظحا أنحه اخحذ السحماء الدريسحية عحن علي البيومحي عحن عمحر‬
‫التطواني عن صاحب المنح البادية‪.‬‬
‫‪-‬عيسى بن احمد البطوئي الماواسي‪ .‬ابو مهر المفتي (‪896‬هح‪1490/‬م) (درة‬
‫الحجال ج ‪ 2‬ص ‪ /411‬الجذوة (ص ‪.)282‬‬
‫‪-‬عيسى بن احمد الهد بي المعروف با بن الشاط البجائي له تعليق على صحيح‬
‫مسلم جح ‪.5536 – 56‬‬
‫‪-‬عي سى الجزيري التطوا ني ‪1169( :‬ه ح‪1755/‬م) ك تب القرآن في صحيفة‬
‫واحدة وكتب سورة طه يخط شرقي في لوحة واحدة له ‪:‬‬
‫•(كتاب في القراءات السبع) (تط ج ‪ 61‬ص ‪ / 3‬ج ‪ 2‬ص ‪.)244‬‬
‫•بديعية في مدح القائد محمد لوقش في ‪ 58‬بيتا وضع لها شرحين مطول‬
‫ومختصرا (راجع نصها الكامل مع شرحها الكبير في ‪ 144‬ص والصغير‬
‫في ‪ 18‬ص)‪.‬‬
‫‪-‬عيسى الخشين قاضي تطوان ونواحيها ‪ :‬شغل هذا المنصب عام ‪1032‬هح‪/‬‬
‫‪1622‬م (تط ج ‪ 1‬ص ‪ )278‬مخطوط‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫‪-‬عيشة قنديشة ‪ :‬أمراة خرافية اسطورية تتشكل في صورة امرأة ال ذات ذنب‬
‫سمكي ولعلها من "كونته – كونديسة التي تحدث عنها لين الفريقي ‪:‬‬
‫‪Description, de L'Afrique T2 p 265 – Paris 1847 – Descriptions‬‬
‫‪de l’Afrique, Centra T, p 165 – )1952(.‬‬
‫‪-‬فيكيراس طوماس غر سيا ‪ :‬له م صنفات حول المغرب و صحرائه ( تط ج ‪2‬‬
‫ص ‪.)273‬‬
‫‪-‬القادريون محن مهاجري غرناطحة الى المغرب ولعلهحم محن الفئة التحي مرت‬
‫بتطوان دون ان تستقر بها حيث توجهت الى فاس وجد الشرفاء القادريين‪,‬‬
‫‪-‬بفاس هو مح مد القادري أول قادم للمغرب ب عد سقوط غرنا طة اوا خر المائة‬
‫التاسعة ايام بني وطاس (سلوة النفاس ج ‪ 3‬ص ‪.)171‬‬
‫‪-‬قاسم بن احمد بوعسرية السفياني ‪ :‬دفين ضفة واد ضم من بلد آزغار (ت‬
‫‪1077‬هح) حسب نشر المثاني ولعله عام ‪ 1097‬هح وقد لقب بابن اللوشة‬
‫لنه كان يعمل بشماله‪.‬‬
‫‪-‬قا سم الحاج الندل سي تو في بتطوان ق بل ‪1020‬ه ح‪1621/‬م) و هو جد اولد‬
‫الحاج بتطوان وبا ني زاو ية سيدي ال سعيدي (ف تح التاي يد ل سيدي الح سن بن‬
‫الشيخ محمد بن علي بن ريسون (تط ج ‪ 1‬ص ‪.)322‬‬
‫‪-‬قا سم فرش يش حا كم تطوان‪ ،‬ذ كر ( سرد يرة في بح ثه حول تطوان ا نه اعاد‬
‫بناء سور القصبة عام ‪1081‬هح‪1670 /‬م (تط ج ‪ 1‬ص ‪.)242‬‬
‫‪-‬قدور بحن الغازي قائد تطوان وله السحلطان عمالة طنجحة عام ‪1324‬هحح‬
‫وج عل مكا نه بتطوان الم ين ع بد الكر يم بن اح مد بن العر بي البذي (ن سبة‬
‫الى ابذه بالندلس وهحي التحي ينطحق بهحا بتطوان بكلمحة اللبادي (العمدة ج ‪3‬‬
‫حرف اللف) وفحي نفحس السحنة وله السحلطان بعحد طنجحة على آسحفي ثحم‬
‫الصويرة وبها توفي عام ‪1326‬هح‪.‬‬
‫‪-‬قردناش السفير التطواني الى انجلترا (راجع عبد الكريم) (تط ج ‪ 2‬ص ‪.)58‬‬
‫‪-‬القنا صل ‪ :‬كا نت قن صلية سل وتطوان الفرن سية تاب عة م ثل قن صليات الشرق‬
‫الدنى الى سفارة فرنسا في الستانة وهي التي تعين نوابا في هذه القنصليات‬
‫‪71‬‬
‫وكان القناصححلبة ينيبون عنهححم أبناءهححم مثححل انطوان شيلن ‪Antoine‬‬
‫‪ Cheillan‬الذي أسلم عام ‪ 1666‬فاستبدلته فرنسا برجل أمي (المقدمة)‪.‬‬
‫‪-‬وكان بعحض المغاربحة يشتغلون قناصحلة شرفييحن فحي بعحض المفوضيات‬
‫الجنبيحة فهذا البعيحر احمحد بنعلي حاكحم تطوان كان قنصحل شرفيحا ملحقحا‬
‫بالقنصلية النمسوية والقنصلية الدنماركية‪ ،‬اما قنصليات المغرب في الخارج‬
‫فقحد كان للمغاربحة وكيلا بمصحر فحي عهحد السحلطان سحيدي محمحد بحن عبحد‬
‫الرحمان هو الحاج مح مد أفروخ التطوا ني و في ر سالة للوز ير الط يب بن‬
‫اليم نى بوعشر ين الى ام ين المناء مح مد بن المد ني بن يس الشارة الى هذا‬
‫الوك يل (مؤر خة ب ح ‪ 11‬صفر ‪ )1283‬وكا نت للمغرب قن صلية اي ضا بج بل‬
‫طارق (مظاهر يقظة المغرب للمنونى ج ‪1‬ص ‪.)5‬‬
‫‪-‬لل غيلنة ‪ :‬المتوفاة عام ‪ 1189‬هح ابنة الفقيه محمد (فتحا) غيلن ترجم‬
‫لهحا الرهو ني فذكحر انهحا كانحت عالمحة نسحاء البلد وصحالحتهن وعلمهحا والده‬
‫القران والعربحة والفقحه والحديحث وكانحت تعلمهحن امور دينهحن وذكحر‬
‫(الرهوني) أنها كتب بيدها سيرة الكلعي كلها (تط ج ‪ 3‬ص ‪.)93‬‬
‫‪-‬المأمون الزراري ‪ :‬القائد فحي حرب تطوان هحو الذي رابحط عام ‪1276‬هحح‬
‫خارج تطاويحن فحي نححو مائة فارس وخمسحمائة محن رماة العسحكر عندمحا‬
‫قررالمولى محمحد ابحن عبحد الرحمان إشهار الحرب على الأسحبان الذيحن بلغ‬
‫جندهم عشرين الفا (الستقصا ج ‪ 4‬ص ‪.)214‬‬
‫‪-‬ما مي العلج ‪ :‬قائد ع بد ال بن الش يخ المامون كان ين هب الدور جهارا بفاس‬
‫حوالي ‪1032‬ه ح‪1622/‬م ويع طي الم ير كل يوم عشرة آلف وما مي هو‬
‫محمد بن محمد ابن عبد الرحمان حاكم تطوان واسم مامي تركي (الستقصا‬
‫ج ‪ 3‬ص ‪.)122‬‬
‫‪-‬مبارك بحن العافيحة بحن احمحد الزجنحي ‪ :‬قاضحي تطوان (توفحي ‪1115‬هحح‪/‬‬
‫‪1703‬م) تولى قضاء مصمودة الغرب وتطوان عام ‪1111‬هح‪( 1699/‬التقاط‬
‫الدرر للقادري ونشر المثاني)‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫‪-‬مبارك بن هماد القائد بع ثه ال سلطان مح مد بن ع بد ال لل سلطان ع بد الحم يد‬
‫رئ يس الدولة العثمان ية صحبة الم ين الحاج ع بد ال الشر في بي ستمائة الف‬
‫ر (‪ )600‬إعا نة لدول ته (را جع ر سالة تكليفه ما بالمه مة في تط ج ‪ 2‬ص‬
‫‪( /)282‬التحاف لبن زيدان ج ‪ 3‬ص ‪ )307‬لم يذكر تاريخ السفارة ‪.‬‬
‫‪-‬محمد بن احمد البقالي ‪ :‬شيخ الجماعة كان عدل بديوانة مليلية ومفتيا وقاضيا‬
‫بتطوان توفي عام ‪1336‬هح ‪.‬‬
‫‪-‬مح مد بن اح مد بن مح مد داود الندل سي ‪( :‬تو في عام ‪1404‬ه ح ) أ سس‬
‫المدرسة الهلية بتطوان عام ‪ 1343‬هح وكان مديرا لها ومدرسا بها ثم أنشأ‬
‫شركة المطبعة المهدية وكان مديرا لها عام ‪ ،1347‬وقد اصدر مجلة السلم‬
‫بتطوان عام ‪ 1353‬هحح ثحم جريدة الخبار السحبوعية بهحا عيحن مديرا‬
‫للمعارف بالشمال عام ‪1361‬ه ح ثم عضوا في المجلس الوط ني ال ستشاري‬
‫‪ 1376‬ثم مشرفا على الخزانة الملكية بالرباط (‪ )1388‬له مكتبة قيمة ‪:‬‬
‫مصنفاته ‪:‬‬
‫‪.1‬تاريخ تطوان (‪ 8‬مجلدات ضخام) مع اختصاره في جزء واحد عام‬
‫‪1375‬هح‪.‬‬
‫‪.2‬عائلت تطوان (جزآن) (ترجم ‪ 1200‬عائلة)‪.‬‬
‫‪.3‬تكملة تاريخ تطوان (مجلد)‬
‫‪.4‬على رأس الربعين (مجلد)‬
‫‪.5‬تاريخ النقود المغربية في مائة سنة‪.‬‬
‫وقد شيد مسجدا ازاء منزلة بباب العقلة‪.‬‬
‫‪ -‬محمد بن العلمة احمد سكيرج ولد بتطوان عام ‪1329‬هح درس بانجلترا واقام‬
‫بطنجة وكان من الطلبة الذين بعثهم الحسن الول الى اوربا ‪.‬‬
‫‪-‬مح مد بن اح مد الكحاك الفا سي كان كات با بمراق بة تطوان الى ان تو في عام‬
‫‪ 1353‬وقيل (عام ‪.)1354‬‬

‫‪73‬‬
‫‪-‬محمحد العربحي بحن احمحد بحن محمحد بحن عبحد ال الخطيحب ‪ :‬علمحة مشارك‬
‫خا صة في التف سير وال سيرة (تو في عام ‪1400‬ه ح) عدل بق صبة ا بن اح مد‬
‫‪1339‬هحح والدار البيضاء ‪ 1342‬رفحض القضاء بالدار البيضاء عام ‪1350‬‬
‫وعاد الى اطون أسحتاذا بالمعهحد الدينحي الثانوي بالجامحع الكحبير الى عام‬
‫‪1380‬هح وخلل حجه عام ‪ 1350‬تتلمذ للشيخ محمد رضا وحال في الشام‬
‫ودرس في معهد الدعوة والرشاد له تأليف منها ‪:‬‬
‫‪-1‬فتح الرحمان الرحيم في فهم القرآن العظيم (مجلد واحد)‪.‬‬
‫‪-2‬الرجوزة القرآنية (مطبوعة)‬
‫‪.1‬الرحلة الحجازية في الخلق والتقلبات النفسائية (خ)‬
‫‪.2‬ديوان شعر (خ)‬
‫‪-‬محمد بن احمد النجار (‪1322‬هح‪1904/‬م ) ترجم له تلميذه العلمة الرهوني‬
‫وو صفه بالعل مة المح قق الزا هد درس بتطوان وفاس ثم ا ستقر ببلده تطوان‬
‫للتدريس والفتوى‪.‬‬
‫‪-‬محمحد بحن التهامحي افيلل ‪ :‬الكاتحب العام بوزارة العدليحة التحي كان يرأسحها‬
‫الفقيه احمد الرهوني (توفي بطنجة عام ‪1388‬هح)‪.‬‬
‫‪-‬محمحد بحن الزواقحي ‪ :‬اشتغحل بقراءة العلم حتحى نجحب ثحم احترف التجارة‬
‫بطنجة الى ان توفي بتطوان عام ‪1317‬هح (العمدة ج ‪ 5‬مخطوط ص ‪)110‬‬
‫(مخطوط)‬
‫‪-‬محمحد بحن سحليمان التطوانحي الشاعحر ‪( :‬راجحع نتفحا محن شعره فحي النيحس‬
‫المطرب) (لمحمد بن الطيب العلمي ص ‪.)204‬‬
‫‪-‬محمحد بحن الطاهحر الميحر (ت ‪1214‬هحح ‪ )1799/‬وق يل ‪ 1220‬هحح‪1805/‬‬
‫(الإعلم للمراكشحي ج ‪ 5‬ص ‪ 159‬الطبعحة الولى ‪ /‬ج ‪ 6‬ص ‪ 161‬طبعحة‬
‫‪.)1975‬‬
‫‪-‬محمد بن الط يب بوهلل ‪ :‬محتسب تطوان ونا ظر اجنا سها الكبرى‪ /‬مستفاد‬
‫مراكش وديوانيتي اسفي ومليلية‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫‪-‬محمحد بحن عبحد الرحمان عاشحر (أو عاشيحر) قائد تطوان (توفحي حوالي‬
‫‪1201‬هح‪1781/‬م)‪ :‬كان شرطيا قبل ان يوليه محمد بن عبد ال قيادة تطوان‬
‫أواخحر عام ‪1179‬هحح‪1765/‬م وبقحي حاكمحا اثنيحن وعشريحن عامحا‪ ،‬توالت‬
‫الهوال خللهحا على البلد (وحتحى باقحي المغرب حسحب السحتقصا ج ‪ 4‬ص‬
‫‪ )112‬بنحى قناة ماء وقنطرة خارج المدينحة تعرف الن بقنطرة عاشحر فحي‬
‫كيتان‪ ،‬وكان امينا لبيت المال في عهد علي بن عبد ال (تط ج ‪ 2‬ص ‪/262‬‬
‫ج ‪ 3‬ص ‪.)102‬‬
‫‪-‬محمحد بحن محمحد بحن عبحد الرحمان بحن عبحد القادر اشعاش القائد ‪( :‬ت‬
‫‪1261‬هحح‪ )1845/‬وله مولي عبحد الرحمان على تطوان فنظحم لنفسحه بهحا‬
‫حكومة ذات ابهة وحاشية وقسا وسجن فأستتب المن وقد اعتقل بعض اعيان‬
‫تطوان (عام ‪1242‬ه ح ‪1826 /‬م) و سجن بعض هم ن حو ار بع سنوات من هم‬
‫مح مد اللبادي واح مد مرت يل بال صويرة وتح كى ع نه نوادر في ا ستخلص‬
‫الحقوق وا ستخراج ال سرقات وكان يلزم ا هل كل حو مة تدر يب ولدان هم على‬
‫ال سلح والر مى ليكونوا على اه بة ويلزم هم بالت سلح يوم الع يد للخروج م عه‬
‫في هيئة طواب ير من الع سكر يلعبون بالبارود من الف جر الى و قت الخروج‬
‫للمصحلى فإذا رجحع محن الصحلة عرضوا عليحه فحي الفدان فرقحة بعحد فرقحة‬
‫وحو مة ب عد حو مة ثم لعبوا ب ين يد يه بمكا حل البارود وانقط عت هذه العادة‬
‫بعزل القائد مح مد بن اح مد ال سلوي حوالي ‪ 1315‬ه ح‪1897/‬م وكان من‬
‫عادة كحبراء الحومات ومقدميهحم ان يلفوا على رؤوسحهم كرازي الصحوف‬
‫الح مر عو ضا عن العمائم ثم ساعة الحزام اي ح مل ال سلح‪ ،‬وعند ما تو في‬
‫خلفحه ولده عبحد القادر(تحط ج ‪ 3‬ص ‪( )281‬تحط ج ‪ 2‬ص ‪( )369‬نقل عحن‬
‫تاريخ الرهوني)‪.‬‬
‫‪-‬ممحد بحن عبحد الرحمان امغارة التامصحلوحي التطوانحي ‪ :‬ولد بتطوان عام‬
‫‪1304‬هح وهو مقدم الطريقة التيجانبية (رياض السلوان لحمد سكيرج ص‬

‫‪75‬‬
‫‪ ،)153‬وللعل مة احمد سكيرج في حق هذه الزاو ية التجان ية بتطوان ق صيدة‬
‫مطلعها ‪:‬‬
‫داعي السعادة للنححام يدعو الى دار السححلم‬
‫ويقول في إنشحححاده لمن ابتغى نيل المححرام‬
‫بشرى لمن قد حل محن بين الورى هذا المقححام‬
‫(النفحات الربانية للعلمة سكيرج ص ‪)77‬‬
‫‪-‬مح مد بن ع بد الرحمان المكرا سي ‪ :‬أد يب شا عر قا ضي تطوان (‪964‬ه ح‪/‬‬
‫‪1556‬م) له (عروسحة المسحائل فيمحا لبنحى وطاس محن الوسحائل فحي ‪ 30‬بيتحا‬
‫( خس‪ ،‬خم ‪ ،)2278‬ل حظ ال ستاذ داود ا نه ع ثر على ما يف يد ان ا سمه هو‬
‫(أبو القاسم الكراسي البكري البقيوي) (را جع نوازل الح جر للزياني المسماة‬
‫الجواهر المختارة) (دوحة الناشر ص ‪.)17‬‬
‫‪-‬محمحد بحن عبحد السحلم السحلوي البخاري ‪ :‬قائد تطوان والغرب والجبال‬
‫وحاجب المولى سليمان (‪ )1814 - 1230‬كان فقيها كاتبا لديوان الم ير ثم‬
‫وزيرا ثم اميرا للثغور وقبائل الفحص والمراكب البحرية وله المولى سليمان‬
‫بعححد عزل القائد عبححد الرحمان اشعاش وزاده الوليححة على قبائل الغرب‬
‫والجبال كل ها و في ضمن ها طن جة وتطوان والعرائش والق صر ال كبير يق ضي‬
‫ثلث السحنة بالعرائش والخحر بتطوان والثالث بطنجحة ينوب عنحه رسحميون‬
‫(التحاف ‪ / 186 – 4‬تاريخ الضعيف) (الستقصا ‪.)142 - 4‬‬
‫‪-‬محمحد بنونحة ‪ :‬أخ الحاج عبحد السحلم بنونحة اديحب كحبير وموسحيقار ماهحر‬
‫ومجاهد احد قادة (حزب الصلح) كانت لنا معه جلسات ممتعة ومساجلت‪.‬‬
‫‪-‬محمحد بحن عبحد السحلم مفضحل الندلسحي التطوانحي ربمحا توفحي بعحد (عام‬
‫‪1164‬هح‪1750/‬م) له شرح على مقصورة المكودي‪.‬‬
‫‪-‬ابن ريسون محمد بن عبد الصادق ‪ :‬له (فتح العليم الخبير في تحرير النسب‬
‫العل مي با مر الم ير) صنفه با مر المولى مح مد بن ع بد ال خح = ‪/ 5291‬‬
‫‪ /5707‬مكتبحة تطوان ‪/ 856‬مجلة دعوة الححق مارس ‪1392‬هحح ‪1972 /‬م‬

‫‪76‬‬
‫مجلة دعوة الححق مارس ‪1392‬هحح‪1972/‬م (العلم للمراكشحي ج ‪ 5‬ص‬
‫‪.)49‬‬
‫‪-‬محمد بن عبد ال بن المولى اسماعيل ‪ :‬حاول تأسيس مصانع تذويب المدافع‬
‫بالمغرب واستقدم لذلك رماة وصناعا من الستانة ولكن الواقع أنه لم يتجاوز‬
‫مصنعا للقنابل لم يدم طويل بتطوان غير ان السلطان حصل برسم الشراء او‬
‫الهداء محن معظحم دول اوربحا على ازيحد محن مائتحي مدفحع وسحتين مهراسحا‬
‫(وصف تاريخ المغرب‪ ،‬كودار (ج ‪ 1‬ص ‪.)146‬‬
‫‪-‬محمحد بحن عبحد الكريحم الصحفار التطوانحي ‪ :‬وزيحر للشكايات بالمغرب وكان‬
‫سفيرا للسلطان (العلم للمراكشي ج ‪7‬ص ‪ / 1975-34‬فواصل الجمان)‪.‬‬
‫‪-‬مح مد بن ع بد ال الوزا ني الح سني التطوا ني ‪ :‬من المعا صرين له (تب سيط‬
‫احكام الحيض والنفاس) طبع بتطوان (في ص ‪.)16‬‬
‫‪-‬مح مد بن ع بد ال نبي بنا ني الفا سي الوزا ني ثم التطوا ني من شيوخ ال ستاذ‬
‫محمد داود التطواني‬
‫‪-‬محمد بن العربي احكان ‪ :‬اسرة اصلها من الريف منها الهاشمي بن احمدو‪/‬‬
‫محمحد بحن عبحد ال والطاهحر بحن الغالي محن جنود حاميحة تطوان (عام‬
‫‪1246‬هح‪1830/‬م) (العمدة ج ‪ 3‬ص ‪. )28‬‬
‫‪-‬محمحد بحن العربحي البقالي المسحتاري ‪1377( :‬هحح‪1957/‬م) له ‪ :‬مذكرات‬
‫وفتاو‪.‬‬
‫‪-‬محمحد بحن العربحي الطريسحي ‪ :‬نائب السحلطان بتطوان سحفير المغرب الى‬
‫الفاتكان عام ‪ 1888‬كان نائب السحلطان بطنجحة الى ان توفحي عام ‪،1908‬‬
‫(سحفارة الحاج محمحد الطريحس الى الفاتكان) لمحمحد ابحن عزوز فحي مجله‬
‫‪.Cuadernos de lo bibioteca espnola de Tétuan déc 1976‬‬
‫‪-‬محمد بن عزوز الصدر العظم (توفي في ‪ 25‬ماي ‪ )1931‬توجد نسخة من‬
‫رسالة في حكم استعمال السكر بمكتبة تطوان (عدد ‪ )21/344‬منسوبة إليه‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫‪-‬محمد بن علي بن الطا هر بن علي بن الطاهري بن علي شط ير الحساني (‬
‫‪1214‬ه ح‪1799/‬م) له ديوان ضم نه فوائد تاريخ ية وأدب ية مات دون إتما مه‬
‫يوجد الصل بخط المؤلف في الخزانة الداودية بتطوان‪.‬‬
‫‪-‬محمد بن علي بن محمد بن احمد الرافعي كان ح يا عام ‪1110‬ه ح‪1698/‬م‬
‫(تط ج ‪ 1‬ص ‪/372‬ج ‪ 2‬ص ‪.)12‬‬
‫مصنفاته ‪:‬‬
‫‪.1‬المعارج المرق ية في الرحلة الشرق ية قام ب ها (عام ‪1096‬ه ح‪1684/‬م)‬
‫(نسخة منقولة عن الصل بمكتبة الستاذ داود ‪:‬‬
‫ذكر في رحلته وصوله في مركب الرئيس محمد عروج الىجزيرة (رودس)‬
‫الترك ية ح يث شا هد ثلث ين سفينة من ها واحدة في ها خ مس طبقات وخم سة‬
‫وسبعون مدفعا نحاسيا وهذه السفن من صنع محمد خان بالقسطنطينية‪.‬‬
‫‪.2‬ديوان الشعر (‪ 3000‬بيت) مرتب على حروف الهجاء ‪.‬‬
‫‪.3‬غرر المقاصحد والمطالب ودرر الرسحائل لكحل طالب حول حصحار‬
‫المسلمين بطنجة عام ‪1091‬هح وتحرير المعمورة عام ‪1092‬هح‪/‬‬
‫‪1681‬م‪.‬‬
‫‪.4‬كتاب الدعية والذكار وقصائد مختارة لدباء معاصريه‪.‬‬
‫كان عضوا في الركب البحري الى الحج أبحر من تطوان (عام ‪1096‬هح)‬
‫حغير (‬
‫حي المعروف بالورزازي الصح‬
‫حن علي الورزازي التطوانح‬
‫حد بح‬
‫‪-‬محمح‬
‫‪1179‬هح‪1766/‬م) (السلوة ج ‪ 3‬ص ‪ -359‬ج ‪ 1‬ص ‪. )19‬‬
‫له ‪:‬‬
‫‪ -1‬فهرست ذكر الكتاني (فهرس الفهارس ج ‪ 1‬ص ‪ )431‬أنه لم يقف على‬
‫وفاته وأن الفهرس توجد بخزانته ‪.‬‬
‫‪ -2‬تعل يق على أبيات أ بي الح سن الجهوري في الن سب ال تي ب ين الح مد والش كر‬
‫(خح ‪ )6978‬وقد أشار ابن عجيبة في (أزهار البستان) إلى شيخه محمد بن علي‬
‫الورزيزي المتوفى بتطوان عام ‪1214‬هح‪1799/‬م‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫‪-‬محمد بن علي الوزروالي ‪1030( :‬هح‪)1620/‬‬
‫له ‪:‬‬
‫‪-1‬شرح الصلة المشيشية‬
‫‪-2‬شرح المباحث الصلية لبن البنا (نشر المثاني)‬
‫‪ -‬محمحد بحن عمحر لوقاش باشحا تطوان (‪ 1190‬هحح‪1776/‬م) قضحى على تمرد‬
‫الجبلين مع بناء سور تطوان خاصة شرفاتها وبنى الجامع الكبير (جامع لوقش)‬
‫والمدر سة المت صلة به (ب ين ‪1164‬ه ح‪1171/‬م) وبر جا متم نا بالق صبة وقنات ين‬
‫للماء الجاري وصحهر للماء الصحافي وقحد ألف المهدي الغزال بديعيحة فحي مدح‬
‫لوقش شرحها عيسى الجريري) (نسخة بالخزانة الداودية ‪ 6‬بيتا) منها ‪:‬‬
‫ما أشرقت تطوان وانتهجت سنا ل يطلقه بدر حسن محمححد‬
‫يسلوبه عن والديه ومولححد‬ ‫لعيححب فيححه إل أنححه‬
‫وكانت مرسى تطوان بيد الباشا منذ عام ‪ 1125‬هح‪1713/‬م تاتيه منها غنائم‬
‫القرا صنة و قد ن قل من ها عام ‪1169‬ه ح‪1755/‬م إلى ال سلطان مع و فد من أ هل‬
‫تطاوين هدية فيها بعض أسارى وسلع مع ألف ر (مائة ألف حسب الجيش) وقد‬
‫أبرم بأ مر ال سلطان معاهدة مع هولندا وقع ها ال سلطان بخ طه (را جع ن صها في‬
‫تار يخ تطوان في اثن ين وعشر ين شر طا) ولم ت كن عل قة لو قش ح سنة بال سلطان‬
‫محمد ع بد ال فنحاه عن تطوان وذ كر الرهو ني أ نه ق بض عل يه عام ‪1173‬هح (‬
‫‪1170‬حسحب بن زيدان) وا ستصفى أمواله وأخذه سجينا إلى مرا كش ح يث لبحث‬
‫نحو اثنتي عشرة سنة وفر الى جبل العلم وبنى دارا قرب وأخذه الضريح وتوفي‬
‫بهحا (السحتقصا ج ‪ 4‬ص ‪ / )86‬الجيحش العرمرم ج ‪ 1‬ص ‪ 26‬التحاف لبحن‬
‫زيدان ج ‪ 4‬ج ‪ 1‬عام ‪( 465‬دوكاستر الوثائق ق ‪ 2‬العلويون ص ‪.)64‬‬
‫‪-‬محمد بن عيسى النقسيس مقدم تطوان (‪1063‬هح‪1652/‬م) (وثائق دوكاستر‪،‬‬
‫السعديون‪ ،‬س ‪ .‬أ – م ‪ 3‬ص ‪ 583‬و ‪.)675‬‬

‫‪79‬‬
‫‪-‬مح مد بن قاسحم بحن سعيد بن اح مد بن قر يش اليج مي ‪ :‬قا ضي تطوان (‬
‫‪1103‬هحح‪1691/‬م) (فهرس الفهارس ج ‪ 2‬ص ‪ / 155‬نشحر المثانحي ج ‪2‬‬
‫ص ‪.)155‬‬
‫‪-‬مح مد بن قاسحم مكحو (بكاف معقودة) ‪ :‬قا ضي تطوان (‪1132‬ه ح‪1719/‬م)‬
‫(تط ج ‪ 3‬ص ‪. )287‬‬
‫‪-‬محمد بن محمد الحاج عامل تطوان في عهد المولى عبد الرحمان بن هشام‬
‫حيحن قامحت فتنحة أدت الى احتلل تطوان عام ‪1276‬هحح‪ 1860/‬وكان ولده‬
‫مح مد أي ضا عا مل تطوان في ع هد خلي فة مولي ا سماعيل على تطوان ثم‬
‫تولى الحسحن بحن المهدي وكان نائبحه العربحي الحاج احمحد الدليرو (ت‬
‫‪1344‬هح‪1926/‬م)‪.‬‬
‫‪-‬محمحد بحن الحاج محمحد انوار البسحطي ‪ :‬توفحي بتطوان بالوباء (‪1003‬هحح‪/‬‬
‫‪1597‬م) له ‪ :‬أبيات في التصوف شرحها سيدي العربي الفاسي وسيدي عبد‬
‫الرحمان الفا سي سيوطي المغرب (مم تع السماع للمهدي الفاسي ص ‪/181‬‬
‫نشر المثاني ج ‪ 1‬ص ‪( /)45‬الصفوة ص ‪.)78‬‬
‫‪-‬محمد بن محمد المرير التطواني ‪ :‬من شرفاء ابناء أبي العيش بقبيلة أنجرة‬
‫(توفي عام ‪ )1398‬كاتب بالمندوبية السلطانية بطنجة عام ‪1330‬هح ثم كاتب‬
‫بالعدليحة الشرعيحة بالمشور بتطوان فحي عهحد خلف مولي المهدي بحن‬
‫اسحماعيل العلوي عام ‪1331‬د وقاضحي القصحر الكحبير عام ‪1338‬هحح ثحم‬
‫قاضحي أصحل عام ‪ 1343‬وقاضحي تطوان عام ثحم شيحخ المحاكحم السحلمية‬
‫بتطوان عام ‪ 1353‬ثم رئيسا للستيناف ال على تطوان‪.‬‬
‫مصنفاته ‪:‬‬
‫‪.1‬البحاث السامية في المحاكم السلمية (جزآن معهد فرانكو)‪.‬‬
‫‪.2‬شرح التحفة (جرآن) (مخطوط)‪.‬‬
‫‪.3‬شرح العمل الفاسي (جزء واحد)‬
‫‪.4‬العقود البريرية على طرر الصلة المشيشية (جزء واحد)‬

‫‪80‬‬
‫‪.5‬مبهج الحذاق المحاذي للمية الزقاق (نظم في جزء صغير)‪.‬‬
‫‪.6‬حاشية على إحكام ابن العربي المعافرتي (جزآن)‪.‬‬
‫‪.7‬اللسان المعرب عن تاريخ وسياسة ملوك المغرب (خ)‬
‫‪.8‬النعيم المقيم في معاهد العلم ومجالسه التعليم (خ)‬
‫‪.9‬رسالة في التعريف بالسلطان سيدي محمد بن عبد ال (خ)‬
‫‪.10‬رسالة في أخبار الدولة السعدية‬
‫‪-‬محمحد بحن محمحد الموذن العلمحي ‪ :‬عدل بدار عديحل بفاس ثحم بديوانحة الدار‬
‫البيضاء ثم العرائش ثم مليلية (توفي بتطوان (عام ‪1337‬هح)‪.‬‬
‫‪-‬محمد بن محمد الحاج قائد تطوان ‪ :‬وله المولى ع بد الرحمان ‪ :‬عليها (عام‬
‫‪1275‬هح‪1858/‬م) ثم بعد وفاة قائدها أحمد الحداد وفي عهده وقعت حادثة‬
‫تطوان حيث احتل السبان المدينة (تط ج ‪ 3‬ص ‪.)367‬‬
‫‪-‬محمد بن محمد ابن البار من أكابر العلماء تاجر فتح دكانا بالعرشة الكبيرة‬
‫بتطوان واهتحم بالتدريحس أيضحا ثحم عيحن محتسحبا بتطوان (توفحي عام‬
‫‪1337‬هح)‪.‬‬
‫‪-‬محمد بن محمد (فتحا) ابن احمد الطنجي التطواني ‪ :‬ولد بتطوان عام ‪1320‬‬
‫بدأ دراسحته فحي القاهرة عام ‪ 1928‬ثحم اندرج فحي جامحع القروييحن عام‬
‫‪1344‬ه ح وأسس المعهد ال حر الثانوي عام ‪1354‬ه ح وبعد ال ستقلل ع ين‬
‫رئيسحا للوعحظ والرشاد بوزارة الوقاف بالرباط أنشحأ أول جريدة سحياسية‬
‫وطنية بتطوان تحمل اسم الحياة كمدير ويرأس تحريرها عبد الخالق الطريس‬
‫له ‪. :‬‬
‫‪.1‬وعظ الجمعة (جزء مطبوع بتطوان)‪.‬‬
‫‪.2‬نظام الزكاة في السلم‪.‬‬
‫‪.3‬ديوان شعر‬
‫له قصائد منها قصيدة (منطق الستعمار لمسخ المغرب العربي ‪:‬‬
‫إن الكلم محححرم‬ ‫ياقوم ل تتكلمححوا‬

‫‪81‬‬
‫ما فاز ال النححوم‬ ‫ناموا ول تستيقظوا‬
‫‪-‬محمد بن محمد ابن الراشدي المصوري ‪ :‬توفي عام ‪1341‬هح وتتلمذ عليه‬
‫الشيخ محمد اللبادي ‪.‬‬
‫‪-‬محمحد بحن محمحد بحن عبحد ال الخطيحب ‪ :‬السحفير الديحب المناضحل درس‬
‫بفلسطين (نابلس) ثم القاهرة واسبانيا فساهم في تأسيس حزب الصلح فكان‬
‫له دور بارز في تطو ير ال صحافة الوطن ية وأ صبح عضوا عامل في حزب‬
‫ال ستقلل ب عد اندماج حزب ال صلح ف يه ض من مجل سه العلى و قد تولى‬
‫عمالة طن جة و سفارة المغرب في كو با ثم الرجنت ين وكا نت بين نا صداقة‬
‫حمي مة ل ما امتاز به من صدق ونزا هة و سمو خلق وتو في بتطوان ب عد أن‬
‫اصيب بشلل (عام ‪1411‬هح‪.)1993/‬‬
‫‪-‬مح مد بن مح مد بن ع بد الوا حد الحراق ‪ :‬تلم يذ مولي العر بي الدرقاوي (‬
‫‪1261‬هح‪1845/‬م) ذكر صاحب الستقصا انه مات في وباء عام ‪1271‬هح‬
‫بتطوان وهو خلف التحقيق حسب الشيخ محمد المرير في كتابه النعيم المقيم‬
‫(ج ‪ 1‬ص ‪ )18‬لما أكده الشيخ المفضل أقيلل من أنه توفي عام ‪1261‬هح‪.‬‬
‫(السحلوة ج ‪ 1‬ص ‪ )342‬الدرر البهيحة ج ‪ 2‬ص ‪ .)96‬ترجمحه وجمحع نظمحه‬
‫ونشره مح مد ا بن العر بي الدلئي الربا طي دف ين الدار البيضاء المتو فى عام‬
‫‪ 1867 – 1285‬فحي كتاب اسحمه ‪( :‬النور اللمحع البراق فحي ترجمحة محمحد‬
‫الحراق) يوجد بالخزانة العامة بالرباط عدد ‪ 960‬وفي خس ‪ ،‬اختصره عبد‬
‫القادر بن عبد الكريم الورديغي الشفشاوني‪.‬‬
‫مصنفاته ‪:‬‬
‫‪.1‬شرح الصحلة المشيشيحة (كراسحان) خحع ‪ /388‬مكتبحة تطوان‬
‫‪.84/600‬‬
‫‪.2‬شرح الحزب الكبير (خع ‪1388‬د)‪.‬‬
‫وقد جمع طرره على الحزب الكبير للشاذلي ابن سليمان‬
‫الغالي الفاسي في كتاب سماه ‪" :‬لوامع الغرر في جمع الطرر"‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫‪.3‬رسحائل مولي العربحي الدرقاوي ‪ :‬وقحد طبعحت بفاس عام ‪1318‬‬
‫مرارا‪.‬‬
‫‪.4‬ديوان طبحع بتونحس عام ‪1331‬هحح وبفاس بدون تاريحخ وكذلك‬
‫بمصر (راجع قصائد ومقامات في خح ‪.)9297‬‬
‫‪.5‬الح كم الحراق ية ‪ :‬و هي "إث مد القلم في أحداق الح كم " مكت بة تطوان‬
‫‪ / 84‬خع ‪1991‬د) و هي على ن سق (الح كم الله ية) ل بن عر بي‬
‫الحاتمي (المكتبة الوطنية بتونس ‪629‬م (راجع كشف (العلق عن‬
‫حكم العارف الحراق) لحمد بن جعفر الكتاني‪.‬‬
‫‪.6‬أشعار وحكم (خح ‪.)4774‬‬
‫‪.7‬تائية على نسق ابن الفارض مطلعها ‪:‬‬
‫وتحسبها غيرا وغيرك ليست‬ ‫اتطلب ليلى وهي فيك تجلت‬
‫شروحها ‪:‬‬
‫‪ -1‬لبن عيسى أبي الجمال المهدي بن محمد بن القاضي المتوفي بفاس عام‬
‫‪1271‬هح‪.1855/‬‬
‫‪ -2‬لبي الجمال المكي بن الشيخ المهدي بن الطالب بنسودة (‪1317‬هح‪/‬‬
‫‪1899‬م) شرح سماه (الفتوحات القدسية على شرح التائية) طبع بفاس على‬
‫الحجر عام ‪1897 – 1315‬م (‪188‬صفحة)‪.‬‬
‫‪-‬مح مد بن مح مد بن مح مد بن اح مد العثما ني التطوا ني ‪( :‬ن سبة لعثمان بن‬
‫عفاه) توفحي عام ‪ 1410‬هحح أسحتاذ بالمعهحد الدينحي بتطوان عام ‪1356‬هحح‬
‫ونائب قاضي تطوان بقبيلة الحوز وسبتة عام ‪1368‬هح سجن ضمن الحركة‬
‫الوطنية بتطوان تولى خطة الفتاء الرسمي بتطوان عام ‪1372‬هح‪.‬‬
‫له شرح أبيات الحلبي التي مطلعها ‪:‬‬
‫قالت وصالي في طلوع السحححر‬ ‫قلت لليلى ما دواء السهر‬
‫سماه (نهاية التشوف وبداية التصوف)‬
‫وله أيضا ‪:‬‬

‫‪83‬‬
‫‪.1‬سباق الفهام في النوازل والحكام‪.‬‬
‫‪.2‬فهرسة شيوخه (خ)‬
‫‪-‬محمد بن محمد فتحا ابن محمد اللبادي ‪ :‬علمة مدرس بمساجد تطوان توفي‬
‫عام ‪1395‬ه ح ع ين قا ضي تطوان عام ‪1354‬م وبعد ال ستقلل ع ين رئ يس‬
‫الغرفحة القليميحة لسحتيناف أحكام القضاة بطنجحة عام ‪ 1376‬ثحم مسحتشارا‬
‫مقررا بالمجلس العلى بالرباط عام ‪.1381‬‬
‫‪-‬محمد بن محمد زيوزيو ‪ :‬باشا تطوان خلل شهور عام ‪ 1931‬ثم عين أمينا‬
‫بديوانة تطوان‪.‬‬
‫‪-‬محمحد بحن محمحد يعقوب ‪ :‬كان فحي عام ‪1012‬هحح‪1603 /‬م نائب القاضحي‬
‫بتطوان له ‪ :‬نوازل الحجر (وهي نوازل الزياتي المسماة بالجواهر المختارة)‬
‫(ج ‪ 1‬ص ‪.278‬‬
‫‪-‬محمحد بحن المفضحل الترغحي التطوانحي ‪ :‬نسحبة الى ترغحة بغمارة توفحي عام‬
‫‪ 1999-1420‬تولى الفتاء وعيحن رئيسحا للغرفحة القليميحة لسحتيناف أحكام‬
‫القضاة بتطوان (‪ )1383‬وبمحكمة الستيناف بطنجة (‪.)1394‬‬
‫‪-‬محمد الشيخ المامون بن المنصور الطبيب الكاتب ‪:‬‬
‫قتل عام (‪1022‬هح‪1613/‬م) في فج الفرس قرب تطوان على يد مقدمها ابي‬
‫الليحف (السحتقصا ج ‪ 3‬ص ‪( )6‬مراكحش بقلم دفردان ص ‪ ،)355‬وقحد ترك‬
‫ن حو ال مد من الياقوت وو سق سفينته من الثاث أ خد عن أشياخ الحضرت ين‬
‫وله شعر متقارب‪.‬‬
‫‪-‬محمد بن يعيش ‪ :‬درس بفاس وهو من بني بشير قرب تاركست نقل الطريقة‬
‫التيجانية الى ناحية الحسيمة مع أبي العيش الهاشمي‪.‬‬
‫‪-‬محمحد العربحي بحن ابحي المحاسحن يوسحف الفاسحي ‪ :‬صحاحب مرآة المحاسحن‬
‫المتوفى بتطوان عام (‪1052‬هح‪1642/‬م) (العمدة ج ‪ 1‬ص ‪ /55‬السلوة ج ‪2‬‬
‫ص ‪( )87‬راجع العربي) له ‪:‬‬
‫‪.1‬سهم الصابة في حكم طابة‪ ،‬خع ‪1724‬د ‪.)2079 /‬‬

‫‪84‬‬
‫‪.2‬أرجوزة فحي الذكاة شرحهحا الحسحن بحن يوسحف الزناتحي خحع‬
‫‪.)859‬‬
‫‪.3‬مراصد المعتمد في مقاصد المعتقد (خح ‪.)9033‬‬
‫‪.4‬شرح (نخبحة الفكحر) لبحن حجحر فحي مصحطلح الحديحث (خحح‬
‫‪.)2413‬‬
‫‪-‬محمد أبو بكر التطواني ‪1410( :‬هح‪1989/‬م) ‪ :‬علمة كبير ومؤرخ ضليع‬
‫فحي علم المكتبات والمخطوطات محع مشاركحة فحي مختلف العلوم وتقوى‬
‫وا ستقامة وح سن خلق كان من أ عز أ صدقائنا تعاشر نا مدة ر بع قرن ول عل‬
‫أصله من دكالة حسبما كان يوعز به إلينا‬
‫‪-‬محمد البطاوري ‪ :‬القائد التطواني (تاريخ تطوان ج ‪ 2‬ص ‪.)319‬‬
‫‪-‬محمحد بوردان ‪ :‬حاكحم تطوان تولى بعحد القائد علي الوسحخ ول تزال عائلة‬
‫(بوردان) بتطوان (تط ج ‪ 1‬ص ‪.)129‬‬
‫‪-‬محمد تميم الول ‪ :‬قائد تطوان قتل عام ‪1164‬هح‪1750/‬م (وقيل ‪1163‬هح)‬
‫سحفير المولى إسحماعيل الى (الويحس الرابحع عشحر) بعحد رفحض هذا الخيحر‬
‫معاهدة المعمورة تولى قيادة تطوان عام ‪1156‬هحححح‪1743/‬م وكان نجارا‬
‫ماهرا في الت سطير و قد رش حه أ هل تطوان فوا فق ال سلطان مولي ع بد ال‬
‫و هو الذي ب نى أ سوار تطوان وأ صلح ق صبتها (عام ‪1157‬ه ح‪1744/‬م) ب عد‬
‫ان هدمها الباشا احمد الريفي وقد أنفق عليها من ماله الخاص عشرين الف‬
‫مثقال بعد أن أرهقتهم الضرائب أيام الباشا الريفي ولم يكمل السوار الى ان‬
‫اتم ها القائد مح مد لو قش و قد صد تم يم المولى الم ستضئ عن تطوان عند ما‬
‫حاصرها (عام ‪1160‬هح‪1747/‬م) وبعد قتله اختار أهل تطوان للقيادة محمد‬
‫لوقش ‪( /‬الستقصا ج ‪ 4‬ص ‪ /85‬دوكاستر ق ‪1‬م ‪1‬م)‪ .‬وقد أكد (شارل بنز)‬
‫أنه تولى الباشوية في كل من تطوان وسل بينما تولى محمد تميم الثاني حكم‬
‫تطوان أوا سط القرن الثا ني ع شر ب عد مق تل ال سلطان للبا شا أح مد بن علي‬

‫‪85‬‬
‫الري في (عام ‪1156‬ه ح‪1743/‬م) والحاج مح مد تم يم الول لم توله الم صادر‬
‫العربية حقه حتى تحدثت عنه المراجع الفرنجية ‪:‬‬
‫‪-‬محمد خمليش ‪ :‬شيخ مشهور بقبائل صنهاجة كتب الى السلطان سيدي محمد‬
‫بحن عبحد الرحمان رسحالة أخحبر فيهحا باسحتعداد قبائل ناحيتحه للجهاد (عام‬
‫‪1276‬هح‪1859/‬م) وهي سنة البي عة لل سلطان وقد أجا به ال سلطان بر سالتين‬
‫إحداه ما ق بل المعر كة في ‪ 21‬جمادى الولى والثان ية ب عد احتلل تطوان في‬
‫‪ 18‬رجب وكان قد تأ خر عن المعركة للم صالحة ب ين أ هل ور غة ومرنيسة‬
‫لطلبهم التوجه معه للجهاد ثم وجه رسالة ثالثة إليه في ‪ 28‬شعبان لللتحاق‬
‫بالمجاهدين في تطوان‪.‬‬
‫‪-‬محمحد الرايحس التاج التطوانحي ‪ :‬كانحت له سحفينة قرصحانية ثقفهحا السحطول‬
‫الفرن سي ‪ Hesperis,- Tamuda, 1968, vol 1V, fasc 1 p 47‬و قد‬
‫و جه ال سلطان مولي ا سماعيل الى ملك فرن سا لو يس الرا بع ع شر ر سالة‬
‫حا على‬
‫ح‪ 22/‬يوليوز ‪1948‬م وأخذه فيهح‬
‫حع شعبان ‪1095‬هحح‬
‫حة بتاسح‬
‫مؤرخح‬
‫المماطلة في ت سليم هذه ال سفينة و في عام ‪ 1685‬تو جه ال سفير الحاج مح مد‬
‫تميم للقاء ملك فرنسا للمطالبة بتسريح السفينة وقد وجه من طرف علي بن‬
‫ع بد ال الري في (ص ‪ )474‬لذلك لم ي ستقبله لو يس الرا بع ع شر (ص ‪)489‬‬
‫وإنما وجه إليه رسالة جوابية (ج ‪ 4‬ص ‪.)144‬‬
‫‪-‬ممد الرزيني ‪ :‬قاضي تطوان الفقيه النوازلي (‪934‬هح‪1527/‬م) وهو تاريخ‬
‫وفاته حسب ابن القاضي في (درة الحجال) أما (لفظة الفرائد) لبن القاضي‬
‫أيضا فتشير الى عام ‪ 930‬هح ‪.‬‬
‫‪-‬محمد الرزيني الكبير ‪ :‬درة الحجال ج ‪/1‬ص ‪ ، 227‬طبعة الرباط ‪. 1934‬‬
‫‪-‬محمد الزواق ( ‪1344‬هح) قاضي القصر الكبير‪.‬‬
‫‪-‬محمد الزبدي الرباطي (تط ج ‪ 4‬ص ‪ 35‬و ‪.)237‬‬
‫‪-‬د‪ .‬محمد الزعيم الجبلي ابو الليف (تط ج ‪ 2‬ص ‪.)163-103-96‬‬

‫‪86‬‬
‫‪-‬محمحد (فتححا) الزكاري التطوانحي ‪( :‬توفحي ‪1339‬هحح) صحوفي باشحا مدينحة‬
‫طنجحة وصحفه العلمحة سحكيرج فحي مقدمحة كتابحه فتحح الباري بالعارف الذي‬
‫ارتدى برداء الخمول‪.‬‬
‫‪-‬محمحد السحمعاني التطوانحي (‪1019‬هحح‪ : )1610/‬ذكحر القادري فحي (نشحر‬
‫المثاني ص ‪ )100‬وفي (التقاط الدرر ايضا) أنه توفي عام ‪1015‬هح‪ /‬نشر‬
‫المثانى ج ‪ 1‬ص ‪ / 108‬ابتهاج القلوب لبي زيد الفاسي) ‪.‬‬
‫‪-‬مح مد الشر يف ‪ :‬رئ يس المعلم ين المو سيقيين بتطوان (را جع أغا ني ال سيقا‬
‫للتادلي (الباب ص ‪.)13‬‬
‫‪-‬محمد الصبان ‪ :‬حاكم تطوان تولى قيادة البلد بعد القائد علي الوسخ (تط ج ‪1‬‬
‫ص ‪.)129‬‬
‫‪-‬محمحد الصحفار ‪ :‬رئيحس اللجنحة الفرعيحة لتحقيحق المطالب ويعرف بالفقيحه‬
‫الصحفار (راجحع محمحد الصحفار التطوانحي الوزيحر فحي السحتقصا ج ‪ 4‬ص‬
‫‪.)209‬‬
‫‪-‬محمد الصعيدي أو السعيدي (راجع السعيدي) ‪.‬‬
‫‪-‬محمد عزيمان (تط ج ‪ 2‬ص ‪ )361‬محمد عزيمان القاضي (ج ‪ 4‬ص ‪.)192‬‬
‫‪-‬محمحد غازي القنبحت ‪ :‬المعروف بعزيزي (‪1196‬هحح‪1781/‬م)‪ /‬العلم‬
‫للمراكشي ج ‪ 2‬ص ‪ – 176‬الطبعة الولى‪ /‬السلوة ج ‪1‬ص ‪.373‬‬
‫‪-‬مح مد غيلن التطوا ني الغرنا طي (‪1188‬ه ح‪1774/‬م)‪ .‬أ صله من غرنا طة‬
‫قدم جده فحي فتنحة الندلس وكان إمامحا بجامحع غيلن بالمطمحر بتطوان وهحو‬
‫الذي عرف بعحد ذلك بجامحع غرسحية‪ .‬وعائلة غيلن فريقان أحدمهحا مغربحي‬
‫شر يف النسب والخر مغر بي أندل سي وابنته هي ءام نة للغيلنة ( تط ج ‪3‬‬
‫ص ‪ /93‬ج ‪ 4‬ص ‪.)192‬‬
‫‪-‬محمحد فنجحع ‪ :‬كحبيرأنجرة فحي عهحد مولي اليزيحد وهحو مجاهحد رابحط على‬
‫حصار سبتة عام ‪1206‬هح (تاريخ الضعيف ص ‪ .)228‬وتوجد هذه السرة‬
‫برباط الفتح وهي مالكة ارض جامع حسان‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫‪-‬محمحد اللبادي ‪ :‬محن كبار اعيان تطوان قدم إليحه محمحد تميحم قائد تطوان‬
‫اسحتقالته بهذه الصحفة (‪1179‬هحح‪1765/‬م) (تحط ج ‪ 2‬ص ‪/119‬ج ‪ 3‬ص‬
‫‪/92‬ج ‪ 4‬ص ‪.)136‬‬
‫‪-‬محمحد مخشان الشفشاونحي التطوانحي ‪1042( :‬هحح‪1632/‬م) (الصحفوة ص‬
‫‪.)152‬‬
‫‪-‬محمحد الحسحن المنظري ‪ :‬نقحل السحتاذ داود عحن مصحادر برتغاليحة أن‬
‫(المنظري) هذا كان قاط نا مع عائل ته بفاس ح يث ل يزال أعقا به وأ نه غادر‬
‫مدينة فاس عام (‪949‬هح‪1542/‬م) فارا من السلطان أحمد الوطاسي وتوجه‬
‫نحو تطوان مركز الست الحرة فطردها واستولى على الحكم وعلى ممتلكاتها‬
‫(تط ج ‪ 1‬ص ‪.)122‬‬
‫‪-‬مح مد المنظري ‪935( :‬ه ح‪1528/‬م) حف يد علي المنظري الذي ح كم تطوان‬
‫عام (‪889‬هحح‪1484/‬م) وقحد وجده (ليون الفريقحي) هحو أيضحا حاكمحا على‬
‫تطوان اوائل القرن العا شر الهجري وأشار ال يه المؤرخ ال سباني (مارمول)‬
‫ذاكرا أنه خلف جده عليا على عمالة تطوان ويستفاد من ريكارد ‪R. Ricard‬‬
‫أ نه زوج ال ست الحرة عائ شة ستة اب نه علي بن را شد (‪917‬ه ح‪1511/‬م)‬
‫الذي ا ستخلف ولده ابراه يم على الج يش و صهره المنظري هذا على تطوان‬
‫وتولى ح كم تطوان الى عام ‪935‬ه ح و قد حك مت زوج ته ال ست الحرة عام‬
‫‪ 948‬هحح ويلوح حسحب السحتاذ محمحد داود (تحط ج ‪ 1‬ص ‪ )116‬أن القائد‬
‫المنظري الثالث حكم تطوان بين ‪ 935‬هح و ‪ 948‬هح وقد لحظ (مارمول)‬
‫ان المنظري الحفيد خلفه بعض المتحررين من عائلته ‪.‬‬
‫‪-‬محمحد النقسحيس ‪ :‬مقدم تطوان ‪1019‬هحح‪1610/‬م هحو أول محن تولي عمحل‬
‫تطوان مع مقدمية الجهاد من عام ‪ 1006‬هح الى ‪ 1019‬هح ‪ 1610‬ويوجد‬
‫محمد ءاخر وكلهما عاش في هذا القرن حيث تولى الثاني عام ‪1050‬م وقد‬
‫تولى الح كم بتطوان الى وفا ته وتولى بعده القائد اح مد بن عبي سى ( تط ج ‪1‬‬
‫ص ‪ / 175‬دوكاستر ‪ /‬السعديون م ‪ 3‬ص ‪.)82‬‬

‫‪88‬‬
‫‪-‬مراد برتق يش ‪ :‬ر جل تر كي من سكان تطوان قتله الش يخ المامون ال سعدي‬
‫كا نت له فركا طة يغ ير ب ها على سواحل الفر يج ويعود إلى تطوان بالغنائم‬
‫أربحع مرات او خمسحا كحل شهحر فتضايقحت محن أعماله سحبتة وجبحل طارق‬
‫فرفعوا أمره الى المأمون فاوعحز بقتله (تاريحخ الدولة السحعيدية ص ‪/ 95‬‬
‫تاريخ تطوان ج ‪ 1‬ص ‪..)181‬‬
‫‪-‬المفضل بن محمد بن الهاشمي افيلل التطواني ‪1304( :‬هح‪1886/‬م) له ‪:‬‬
‫"مضحكة العبوس ومجلي الهم ونكد البوس" ذكر فيه شاهده في سفره لمكناس‬
‫عام (‪1276‬ه ح‪ )1859/‬و هي ‪ 130‬بي تا من الملحون ر ثى ب ها تطوان في‬
‫نفسه السنة‪:‬‬
‫كسرت جمحححع السلمة‬ ‫مطلعها ‪ :‬يا دهر قل لمن على مه‬
‫(العلم للمراكشي ج ‪6‬ص ‪ -344‬طبعة الرباط ‪)1975‬‬
‫‪-‬المقدم ‪ :‬لقحب كان يطلق على آل النفسحيس بتطوان ومعناه رئيحس جماعحة‬
‫المجاهدين ثم صار يطلق على غير أولئك الرؤساء‪ ،‬وممن عرف به المجاهد‬
‫العياشي قبل أن يسمى شيخا والخضر غيلن‪.‬‬
‫‪-‬الم كي بن عبد الرحمان القباج الفاسي المين ‪ :‬قام (عام ‪1267‬هح‪1850/‬م)‬
‫با ستصفاء اموال قائد تطوان و سفير المولى ع بد الرحمان إلى بار يس ال سيد‬
‫عبحد القادر أشعاش وأدت والدتحه أم كلثوم بنحت عبحد الرحيحم السحنوسي‬
‫التطوانحي المدعحو التازي برسحم الصحلح مائة الف مثقال صحدر ظهيحر محر‬
‫السلطان على هذا الصلح الذي عقدة المكي المذكور وتعطينا وثيقة الممتلكات‬
‫صحورة عحن أصحناف الثاث التحي كانحت تحفحل بهحا الدار المغربيحة‬
‫الرستقراطية‪.‬‬
‫‪-‬الم كي بركاش الرباطحي ‪ :‬وج هه المولى مح مد بن عبحد ال الى تطوان عام‬
‫‪1197‬هحح ليحمحل معحه بحرا ‪ 200‬قنطار صحدقة لهحل الشام وبيحت المقدس‬
‫ومكة والمدينة (تاريخ الضعيف ص ‪. )186‬‬
‫‪-‬المهدي بن محمد السوري نسبة لسرة تطوانية أندلسية ‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫‪-‬المهدي بن محمد الغزال الندلسي القاسي ‪( :‬توفي بعد ‪1140‬هح‪1728/‬م)‪.‬‬
‫له ‪ :‬نز هة الح سان ومنا هج الطلب الح سان قد مه للقائد اح مد الري في با شا‬
‫تطوان في مد حه ( خح ‪ /5722‬ن سخة في ( خس) وأخرى في مكت بة العا بد‬
‫الفاسي الفهري (تشتمل على عشرين حديقة وعشرين قصيدة مطلع إحداها) ‪:‬‬
‫أيا أهل المفاخر والمعالى وأرباب الظبا وذوي العوالي‬
‫‪-‬قصيدة همزية في مدح فاس وذم بدو الحياينة‪( ،‬خع ‪2188‬د (م = ‪- 154‬‬
‫‪ /)168‬خح ‪ )،9816‬اسمها (بهجة الرض في مدح مدينة فاس وأفاضلها‬
‫وهجو بدو الحياينة الذين نهبوا وسفكوا الدماء بها )‪.‬‬
‫‪-‬المهدي بحن الطاهحر الفاسحي الفهري أبحو عيسحى ‪ :‬دفيحن تطوان ‪1978‬هحح‪/‬‬
‫‪1761‬م‪ ،‬تأليف بن عيسى المهدي ابن يحيى (نسخة بخط المؤلف في (خس)‪،‬‬
‫اسحمها ‪ :‬جلء القلب الفاسحي بمآثحر سحيدي المهدي الفاسحي (د‪.‬م = ‪)788‬‬
‫ويوجد كتاب آخر يحمل حسب السم عدا (محاسن بدل مآثر) لحمد بن عبد‬
‫الوهاب الوز ير الغ ساني (ن شر المثا ني ج ‪ 2‬ص ‪ )156‬له (جا هر ال صداف‬
‫بجمع مناقب السلف (‪ 400‬بيت) توجد في (خس) (تط ج ‪ 3‬ص ‪.)66‬‬
‫‪-‬الهاشمي بن يعيش (راجع بنيعيش) ‪ :‬علمة صوفي (‪1316‬هح‪.) 1915/‬‬
‫‪-‬وندروس جورج ‪ :‬المؤرخ النجليزي ودوره فحي تاريحخ المنطقحة (تحط ج ‪4‬‬
‫ص ‪.)194‬‬
‫‪-‬اليزيد بن السلطان محمد بن عبد ال ‪ :‬توفي (‪1206‬هح‪1791/‬م) بجبل العلم‬
‫سمى نفسه محمد المهدي بعد ان بويع فخطب في أهل تطوان عام ‪1204‬هح‬
‫(تاريخ الضعيف ص ‪ )206‬وكان قد أمر بنقل جثمان والده من الرباط لدفنه‬
‫بج بل العلم بضر يح سيدي ع بد ال سلم بن مش يش‪ ،‬و قد ات خذ آنذاك حاضرة‬
‫تطوان منطل قا للجهاد من أ جل تحر ير سبتة عند ما حا صر المولى اليز يد‬
‫سبتة نحو الربع ين يوما في رب يع الول (‪1205‬هح) ب عث له ا هل مراكش‬
‫وهو في الجهاد يذكرون انهم في غاية الفتنة طالبين منه القدوم عليهم فوجه‬
‫ولده مولنا ابراهيم مع الرحامنة خليفة عليها فتنافست الرحامنة على الرياسة‬

‫‪90‬‬
‫وتزايدت الفت نة (تار يخ الضع يف ص ‪ )223‬ف شق على ال سلطان ا مر سبتة‬
‫وو جه القبائل كل واحدة الى بلد ها وترك على سبتة ولد ع مه مولي علي‬
‫بن احمد بن ادريس مع ‪ 400‬من العبيد صحبة بعض من أهل أنجرة وفرض‬
‫على جبالة محن ينزل عليهحا منهحم كحل شهحر محع الميحر ثحم ورد عليحه محن‬
‫البرتغال مبعوث بهدية فلم يبال به (ص ‪.)224‬‬

‫‪91‬‬
‫تطو ان ت ستقط ب رج الت ال منطقة‬
‫تو جد في حاضرة تطوان ثلة من كبار العلماء والدباء تنت مي الى جهات‬
‫مختلفحة محن مدن او قرى مناطحق شمال المغرب بحل توجحد محن بينهحا فئات‬
‫هاجرت إلى عا صمة الشمال من حوا ضر في قلب المغرب أو جنو به ول عل‬
‫لجوازات ملوك المغرب وجيو شه وعلمائه الى الندلس م نذ ع هد المرابط ين‬
‫الى ءاخر بني مرين ضلعا في هذه الهجرات التي تبلورت في كل من سبتة‬
‫وتطوان وحوزيهما فاستقطبتا منذ ذاك رجالت أفذاذا نلمس لدى الكثير منهم‬
‫انتماءات ح تى إلى فاس ومراكش عا صمتي المغرب في ع صور مختل فة بل‬
‫نجحد محن بينهحم محن هاجحر حتحى محن الجزائر وتونحس فهذا ابحن زاكور أبحو‬
‫الفضل عبد الكريم الذي تولى قيادة تطوان عام ‪ 1171‬تونسي الصل وكذلك‬
‫آل الحايك وابن سلطان ابو القاسم الفقيه القسنطيني تلميذ أحمد المنجور وآل‬
‫بنونة الجزائريون ومحمد العربي الطرابلسي وابن طاهر المهدي بن يوسف‬
‫بن أ بي ع سرية الفا سي (‪1178‬هح‪ )1764/‬وآلب بري شة الفاسية وأ بو بكر‬
‫بن مح مد ال سلوي الشاوي (‪1337‬ه ح‪ )1917/‬وأح مد بن مح مد الورزازي‬
‫الكبير (‪1179‬هح‪ )1765/‬ومن رباط الفتح جدنا قاضي الرباط الشيخ احمد‬
‫بناني ومحمد المكناسي الوزير قاضي تطوان واولد الدريج السبتيون ومعلوم‬
‫أن بين تطوان وطنجة قبيلة جبالية هي قبيلة بني ليث منها يحيى بن يحيى‬
‫اللي ثي تلم يذ المام مالك وأول من اد خل المذ هب المال كي إلى المنط قة في‬
‫القرن الثانحي الهجري قبحل ان يعرف بفاس فحي القرن الرابحع وكان مذهحب‬
‫المام الوزاعي هو السائد آنذاك‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫أ – أنجرة ‪:‬‬
‫توجحد ثلث فرق فحي أنجرة هحي البحراويون البرقوقيون والغابيون بالمضيحق‬
‫وجبل طنجة والفجوة وتشمل الفرقة الولى عين الرمل وعين سعيد وبني مسعود‬
‫وبنى مجمل ودار حمران والبرج وملوسة إلخ‪.‬‬
‫ويتنمي إليها ‪:‬‬
‫‪-‬ابن عجيبة احمد بن محمد بن المهدي النجرى التطواني (‪1224‬هح‪)1809/‬‬
‫‪.‬‬
‫‪-‬أبو عثمان الصنهاجي النجري (مجلة تطوان ‪ 1964‬عدد ‪.)9‬‬
‫‪-‬أبو العيش (راجع الهاشمي) ‪.‬‬
‫‪-‬محمد قنجع ‪ :‬كبير أنجرة (راجع فنجع)‬
‫ب – غمارة ‪:‬‬
‫‪-‬أبو عبد ال الواد لوي الغمارى‬
‫‪-‬محمد بن احمد البوزيدي الغماري (‪1229‬هح‪ )1813/‬له منظومة في سلوك‬
‫طر يق ال صوفية شرح ها الش يخ اح مد بن عجي بة تو جد ن سخة مخطو طة في‬
‫(خحع ‪1856‬د) بعنوان (الداب المرضيحة لسحالك طريحق الصحوفية) وهنالك‬
‫غماريون آخرون هاجروا إلى تطوان‪.‬‬
‫‪-‬آزأغار بنحي هليحل (غمارة) ‪:‬وتسحمى أزاغار الندلسحية وكانحت فيهحا نححو‬
‫أربعمائة مدر سة تخرج منها علماء كبار وتشارك المرأة في الثقافة وأزغار‬
‫نيرس جماعة من دائرة إيغرم بإقليم أكادير‪،‬‬
‫ج – مسارة ‪:‬‬
‫‪-‬أح مد بن مح مد بن الح سن الرهو ني ‪ :‬ش يخ الجما عة بتطوان (‪1373‬ه ح‪/‬‬
‫‪.)1953‬‬
‫‪-‬محمد بن يوسف الترغى المسارى ‪ :‬المتوفى بفاس (‪1009‬هح)‪.‬‬
‫د – تسمسمان ‪:‬‬

‫‪93‬‬
‫‪-‬علي بن عبد ال الحمامي التمسماني ‪ :‬عامل تطوان وسفير المولى اسماعيل‬
‫الى فرنسا‪.‬‬
‫هـ – ازاجن ‪:‬‬
‫‪-‬محمد بن احمد بن العافية الزجني ‪ :‬قاضي تطوان (‪1115‬هح‪.)1703/‬‬
‫و – آل الكراسى منهم ‪:‬‬
‫‪-‬محمحد بحن عبحد الرحمان ابحو القاسحم الكراسحى ‪ :‬قاضحي تطوان (‪964‬هحح‪/‬‬
‫‪.)1556‬‬
‫‪-‬محمد بن عبد السلم الكراسى‪.‬‬
‫‪-‬أبحو صحفيحة ‪ :‬قنطرة بناهحا قائد تطوان احمحد الحداد حوالي ‪1270‬هحح‪/‬‬
‫‪1853‬م‪( ،‬تاريخ تطوان ج ‪ 3‬ص ‪.)339‬‬
‫‪-‬أبو علي ‪( :‬قسم من أنجرة) دو كاستر ‪ ،‬السعديون ‪ ،‬السلسلة الولى م ‪3‬ص‬
‫‪.423‬‬
‫‪-‬أجبالة ‪ :‬إحدى دوائر اقليحم تطوان تضحم جماعات مرتيحل ودار ابحن صحدوق‬
‫ودار الشاوي والفنيدق والملليين والمنزلة وأنجرة واملوسة والسوق ‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫المدن والق بائل‬
‫‪-‬أحمد الوزير (سيدي ‪ : )...‬دائرة البرية كانت تعرف ببني احمد الغربية‪.‬‬
‫‪-‬أرجن ‪ :‬بقبيلة سوماتة‬
‫‪-‬أزاغار (راجع ازاغار)‬
‫‪-‬أزل ‪ :‬تعرف بابن قريش البحري ‪.‬‬
‫‪-‬أسيفان (ثلثاء ‪ : )...‬هو السم القديم لبني منصور (دائرة البحرية)‪.‬‬
‫‪-‬أشروطة ‪ :‬وقعة جرت في المكان الذي يحمل هذا السم في قبيلة بني حسان‬
‫ب ين تطوان والشاون يوم ‪ 15‬نو نبر ‪ ،1924‬وكا نت في م ثل أهم ية معر كة‬
‫(أنوال) حيحث قتحل فيهحا كثيحر محن كبار الضباط (نححو التسحعين و ‪17000‬‬
‫جندي) (ع‪.‬ح)‪( ،‬معلمة المغرب ج ‪ 2‬ص ‪.)461‬‬
‫‪-‬امتيوة ‪ :‬إحدى جماعات دائرة البحرية (اقليم تطوان)‪.‬‬
‫‪-‬أم صال ‪ :‬مكان خلف تطاو ين دارت ف يه معر كة ب ين ا هل المدا شر وال سبان‬
‫خلل حرب تطوان عام ‪1276‬هح‪1859/‬م (الستقصا ج ‪ 4‬ص ‪. )221‬‬
‫‪-‬أملوسة ‪ :‬دائرة اجبالة كانت تعرف بملوسة‪.‬‬
‫‪-‬أولد ابن حرمة يونس بن أبي بكر بن علي ‪ :‬منهم اولد ابن رحمون واولد‬
‫ابن ريسون واولد المؤذن وأولد مرسول (الدرر البهية ج ‪ 1‬ص ‪.)69‬‬
‫‪-‬أولد ابحن حليمحة ‪ :‬شرفاء علميون بجبحل العلم ومدشحر ادياز وجبحل الححبيب‬
‫وب ني يدر وتطوان واولد جا مع وع ين مرشوش ببلد الحياي نة (الدرر البه ية‬
‫ج ‪ 1‬ص ‪.)104‬‬
‫‪-‬أولد ابن ريسون ‪( :‬الدرر البهية ج ‪ 1‬ص ‪.)70‬‬
‫‪-‬أولد ابن سليمان ادارسة ‪( :‬راجع أولد الغريب)‪.‬‬
‫‪.Ouled ben slimane, 1924-‬‬

‫‪95‬‬
‫‪-‬أولد ابن عبد الوهاب ‪ :‬شرفاء علميون بجبل العلم ومدشر فرنو ودار الحيط‬
‫والحارش وتافزرت وعيحن الحديحد قرب سحيدي هدي (الدرر البهيحة ج ‪1‬ص‬
‫‪.)103‬‬
‫‪-‬أولد ابي العيش ‪ :‬كانوا بفاس وفروا إلى جبل العلم ويوجد بعضهم الن في‬
‫جبال الزبيب (الدرر البهية ج ‪ 2‬ص ‪.)55‬‬
‫‪-‬أولد ابي الليف ‪ :‬من اهل الهبط عرفوا بالنجدة والشجاعة في الجهاد لتحرير‬
‫الجيوب المحتلة (الستقصا ج ‪3‬ص ‪.)58‬‬
‫‪-‬اولد الدريحج (بفاس وتطوان )‪( :‬النشحر ج ‪ 2‬ص ‪/110‬السحلوة ج ‪ 2‬ص‬
‫‪.298‬‬
‫‪-‬أولد الغريب ‪ :‬في بني جرفط كانوا يعرفون قديما بأولد ابن سليمان (الدرر‬
‫البهية ج ‪ 2‬ص ‪.)166‬‬
‫‪-‬أولد النقسيس ‪ :‬أصلحهم من سبتة‪.‬‬
‫‪-‬بادس ‪ Velez :‬قر ية مهدو مة اليوم ‪ ،‬ب ها ميناء على ب عد مائة وعشرة كيلو‬
‫مترات جنوبحي شرق تطوان ‪ ،‬بيحن غمارة والريحف‪ ،‬على شاطحئ البححر‬
‫المتوسط ببلد بني يطفت‪.‬‬
‫‪-‬البحر ية ‪ :‬دائرة ت ضم جماعات ب ني بوزرة وب ني اكر ير وب ني أرز ين وب ني‬
‫اسحميح وبنحي زيات وامتيوة واسحيفان وتاسحيفت وتالمبوط وبنحي منصحور‬
‫والبحرية ومجموعة واحات في الصحراء الليبية منها الدخلة والخرجة الخ ‪.‬‬
‫‪.Encyclop. de l’islam T1 p 974‬‬
‫‪-‬برج أمسا ‪ :‬بناه أحمد بن يعقوب والي تطوان عام ‪1078‬هح يقع في طريق‬
‫واد دلو على راس قمحة الجبحل على بعحد ‪ 15‬كلم محن تطوان هدمحه الأسحبان‬
‫كانت عائلة الناصر التطوانية تشرف عليه وكان لها ضلع في الجهاد لحرب‬
‫تطوان‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫‪-‬برج سينار ‪ :‬في الق صر ال صغير ب ني في ع هد البرتغالي ين (دوكا ستر ق ‪1‬‬
‫السحعديون – البرتغال م ‪ 4‬ص ‪ 338‬و ‪( 381‬الهامحش) صحورة له (ص‬
‫‪.)388‬‬
‫‪-‬البريحة ‪ :‬دائرة تضحم جماعات باب برت وباب تازة وسحيدي حجاج وسحيدي‬
‫أحمد الوزير والدردارة وبني دركول والملجة وفيفي وتامروت وتانقوب‪.‬‬
‫‪-‬البرقوقيون ‪ :‬فرقة من ثلث تتكون منها قبيلة أنجرة تابعة لخميس انجرة من‬
‫مداشر ها ب نو معدن وبلعش يش أغلب هم من أولد بو لع يش ويا خذ دواوير ها‬
‫مقلع رخام واحجار الجير‪.‬‬
‫‪-‬البكارة ‪ :‬فرقة من قبيلة وادراس ت قع بين ج بل وادراس وجبل حبيب وج بل‬
‫ب ني م صور من مداشر ها غرباوة ومرج اللوه والر مل وظ هر ميمون وكل يد‬
‫والعتنون‪ ،‬هاجمها نصارى سبتة عام ‪839‬هح ‪1435 /‬م‪.‬‬
‫‪ -‬بن قريش أو بنقريش ‪ :‬قرية في قبيلة بني حزمر المعروفة (يجم) وهي من‬
‫تأسحيس أولد ابحن قريحش الشريفحة التحي هاجدرت محن السحاقية الحمراء فحي‬
‫القرن التاسحع الهجري ربمحا كانحت تعحد عاصحمة لقحبيلة بنحي حزمحر عام‬
‫‪1050‬هحح حيحث كانحت بهحا مدرسحة للتعليحم الدينحي اندثرت عنحد انتقال بنحي‬
‫قريش الى تطوان حيث قامت في مقاومة السبان عام ‪ 1913‬في جبالة الى‬
‫عام ‪( 1920‬ع‪.‬ح)‪.‬‬
‫‪-‬بنى احمد الشرقية (اسم قديم لسيدي حجاج)‪.‬‬
‫‪-‬بنى احمد الغربية (اسم قديم لسيدي احمد الوزير)‬
‫‪-‬بنحي حزمحر ‪ :‬تمتحد محن جبحل العلم الى واد مرتيحل وكان قائدهحا آخحر القرن‬
‫الثالث ع شر مشر فا علي ها من تطوان وب نو حز مر هم ب نو ي جم قرب تطوان‬
‫( تط ج ‪ 1‬ص ‪( ،)155‬قبائل الشمال الخ ‪ )Jouffray‬و فى هذه ال قبيلة ‪ :‬ب نو‬
‫سعيد – ج بل الحبيب‪ -‬وادراس – ب ني مسور – بني را تن – بني حسان –‬
‫ب ني ل يط – ب ني كر قط – ب ني ي سف – ب ني زكار – الخماس – غزاوة ‪-‬‬
‫رهونة – مستارة إلخ‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫‪-‬بنحو كوف ‪ :‬قريحة بحوز تطوان قرب اححد روافحد أسحمير وقحد قاوم رجالهحا‬
‫هجمات العاهل البرتغالي ألفونص الخامس على جبل الدرفة من حوز تطوان‬
‫عام ‪868‬هحح‪1464/‬م‪ ،‬حيحث قتحل الحاكحم البرتغالي للقصحر الصحغير‬
‫‪)Meneses , Games Cronica de D. Duarle de Meneses, p3 52‬‬
‫‪.‬‬
‫‪-‬بنو يجم ‪ :‬هم بنو حز مر (يوجد فيه مد شر تسمى دار بن قر يش) ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ /155‬ج ‪ 3‬ص ‪.13‬‬
‫‪-‬البيوت (مدشحر ‪ : )..‬قريحة باللنجرة نزل بهحا الميحر المولى العباس بحن‬
‫المولى عبحد الرحمان عام ‪1276‬هحح حيحث قاتحل السحبان طوال عشرة أيام‬
‫(الستقصاج ‪ 4‬ص ‪.)214‬‬
‫‪-‬تاسيفت ‪( :‬داشرة البحرية) كانت تعرف بتلمبوط الشمالية‪.‬‬
‫‪-‬تكطوشت ‪ :‬بقبيلة بني زيات بني فيها مسجد اوائل الفتح السلمي وهي تبعد‬
‫عن مدينة تطوان بنحو سبعين كلم وهو يشبه جامع البيضاء الذي بني بقبيلة‬
‫بنحي حسحان على مسحافة نححو ثلثيحن كلم محن تطوان وتكطوشحت اسحم امراة‬
‫سوسية كانت تتعبد (دوحة الناشر ص ‪.)18‬‬
‫‪-‬تمودة ‪ :‬مدي نة رومان ية قرب تطاون ذ كر بل ين ان المرا كب ت صل الي ها في‬
‫النهر الذي يحمل اسمها وهو نهر مرتيل الذي يسمى أيضا المحنش ومجاز‬
‫الحجر والعدوة وتابودة موازة با محمد (عمالة فاس)‪.‬‬
‫‪M. Tarradell – Estado actual de las connimientos sobre‬‬
‫‪Tamuda1949.‬‬
‫‪-‬جاكات ‪ : Jagath‬مدي نة رومان ية قرب تيج ساس شر قي تطوان ‪ /‬ال ستقصا‬
‫ج ‪ 2‬ص ‪ 146‬وصحفها موليراس بأنهحا مدينحة صحغيرة ومرسحى بحريحة‬
‫(المغرب المخمول ج ‪ 2‬ص ‪ )256‬لم تزل عامرة الى حدود ثمانمائة (مرآة‬
‫المحاسن) ‪.‬‬
‫‪-‬الجيردة ‪ :‬قريحة بقحبيلة أنجرة تشرف على القصحر الصحغير جنوبحا وهحي‬
‫المعروفحة عنحد أبىعبيحد البكري بعيحن الشمحس جاهحد رجالهحا ضحد الغزاة‬
‫‪98‬‬
‫البرتغالي ين في أر بع غارات أهم ها عام ‪866‬ه ح‪1461/‬م‪ ،‬و قد ام تد الوجود‬
‫البرتغالي في الق صر ال كبير خلل اثنت ين وتسعين سنة (المغرب للبكري ص‬
‫‪ – 108‬حسن الفيكيكي في مقاومة الوجود اليبيري)‪.‬‬
‫‪-‬جمعة الواد ‪ :‬اسم قديم للوادي‪.‬‬
‫‪-‬حام يم ‪ :‬ج بل قرب تطوان ب قبيلة ب ني ح سان ظهر ف يه المتن بئ حام يم ف صنع‬
‫قرآنححا وشرع شرائع وقححد قتله الناصححر الموي (عام ‪315‬هححح‪927/‬م)‬
‫(الستقصا ج ‪1‬ص ‪.)83‬‬
‫‪-‬حجاج (سيدي ‪ ) ..‬بدائرة البحرية كانت تعرف ببني احمد الشرقية‪.‬‬
‫‪-‬حجر النسر ‪ :‬قاعدة بني محمد بناها ابراهيم بن محمد بن القاسم في قمة جبل‬
‫الحبيب (المغرب للبكري ص ‪ 112‬و ‪.)127‬‬
‫‪-‬الخروب ‪ :‬مد شر بجبل حبيب الوا قع على بعد ‪ 40‬كلم من تطوان وقد كان‬
‫منطلق عمليات امراء بنحي راشحد فحي اتجاه طنجحة وأصحيل (راجحع جبحل‬
‫الخروب في وثائق دوكاستر – س ‪ .‬أ – السعديون م ‪ 3‬ص ‪.)423‬‬
‫‪-‬دار ع جر ‪ :‬بلدة ب قبيلة أنجرة ب ين المض يق و سوق خم يس انجرة وتو جد دار‬
‫الحجر أو قصر الحجر او دار المة بمراكش‪.‬‬
‫‪-‬رأس السريبة ‪ :‬مجلة تطوان ‪ – 1962‬عدد ‪ 7‬ص ‪.49‬‬
‫‪-‬زاوية سيدي قاسم ‪( :‬دائرة تطوان) ‪.‬‬
‫‪-‬الزميج ‪ :‬احدى قرى قبيلة النجرة ‪.‬‬
‫‪ -‬سد تلمبوط ‪ :‬يقوم على ن هر وادي لو ي مد منط قة الشمال بالكهرباء ب ما في‬
‫ذلك سبتة وهناك سدود اخرى مثل سد أسمير‪.‬‬
‫‪ -‬سمسة ‪ :‬اسم قديم لصد ينة بينها وبين تطوان بضعة كيلومترات غربا وفيها‬
‫ضر يح سيدي طل حة و هي اي ضا مدي نة قرب فاس هدم ا سوارها ا بن تاشف ين‬
‫(تار يخ ا بن خلدون ج ‪6‬ص ص ‪ )118‬و هي ب طن من مغيلة وشرا قة (قبائل‬
‫المغرب ج ‪ 1‬ص ‪.)310‬‬

‫‪99‬‬
‫‪ -‬سمسة (وق عة ‪ : Samsa )...‬في حرب تطوان (‪1276‬ه ح‪ ( 1860)/‬تط ج‬
‫‪ 4‬ص ‪. )243‬‬
‫‪-‬فحم الجزيرة (بالتصحغير) ‪ :‬مكان قرب تطاويحن ورد اليحه عام ‪1272‬هحح‪/‬‬
‫‪1855‬م المولى أحمد بن المولى عبد الرحمان في جيش بعث به السلطان من‬
‫مكناسة لمساعدة اخيه المولى العباس على مقاتلة السبان‪.‬‬
‫‪-‬فم العليق ‪ :‬مضيق بين جبلين من جهة تطاوين انجاش اليه السبان في حرب‬
‫تطاوين عام ‪1276‬هح‪1856/‬م (الستقصا ج ‪ 4‬ص ‪.)216‬‬
‫‪-‬فيفي (دائرة البرية)‪.‬‬
‫‪-‬قاع سحرس ‪ :‬ميناء بحري فحي مصحب (واد لو) على البححر المتوسحط ومحن‬
‫قراها بني محمد‬
‫‪-‬الق صر ال صغير ‪ :‬بناه يعقوب المن صور مكان ق صر م صمودة و قد نزل به‬
‫عام ‪ 586‬هحح‪1190 /‬م (ابحن عذارى فحي البيان المعرب ج ‪ 4‬ص ‪)134‬‬
‫وي سمى اي ضا ق صر المجاز لن المجاهد ين كانوا يبحرون م نه الى الندلس‪،‬‬
‫استولى عليه البرتغال عام ‪838‬هح و هي ثا ني بلدة احتلها البرتغال بعد عام‬
‫‪ 838‬هح ومحاولة احتلل طنجة التي جلوا عنها عام ‪ 959‬هح‪1551/‬م (ج‬
‫‪ 1‬دوكا ستر ص ‪ )637‬فرن سا‪( .‬دوكا ستر ج ‪ 1‬ص ‪ / 175‬م‪ 2 .‬ص ‪286‬‬
‫حه كان عام ‪1550 – 1549‬م‬
‫حر ان الخروج منح‬
‫حة ‪ )25‬وذكح‬
‫‪ /‬م‪ 3 .‬المقدمح‬
‫حعدي عام‬
‫حد ال الغالب السح‬
‫حع مولي عبح‬
‫حتقصا ج ‪ 2‬ص ‪ ،)149‬وقح‬
‫(السح‬
‫‪966‬ه ح‪1559/‬م معاهدة مع انطوان دوبوربون ‪ ،‬ملك نافار ‪ Navarre‬سلم‬
‫الول للثاني بموجبها فرضة القصر الصغير مقابل تعزيزه بخمسمائة جندي‬
‫وحرس من ثلثين رامحا وعشرة فرسان مع عدد حربية (دوكاسترى‪ ،‬أ – م‬
‫‪ 1‬ص ‪.)1905( 182‬‬
‫‪-‬مجسحكة ‪ :‬بلد فحي جبحل حاميحم المتنحبي قرب تطوان (المغرب للبكري ص‬
‫‪.)100‬‬

‫‪100‬‬
‫‪-‬القلل ين (مد شر) ‪ :‬قر ية قرب ن هر أ سمير تب عد قليل عن تطاو ين نزل ب ها‬
‫جيحش السحبان للحملة على تطوان عام ‪1276‬هحح‪1859/‬م (السحتقصا ج ‪4‬‬
‫ص ‪.)215‬‬
‫‪-‬قنطرة ابحي صحفيحة ‪ :‬بناهحا قائد تطوان احمحد الحداد حوالي (‪1270‬هحح‪/‬‬
‫‪1853‬م) (تط ج ‪ 3‬ص ‪ )339‬وهي رافد نهر مارتيل‪.‬‬
‫‪-‬كدية المدفع ‪ :‬مكان خارج تطوان ‪.‬‬
‫‪-‬المرة ‪ :‬من ضوا حي تطوان والمرى ن سبة الي ها و هي ن فس الن سبة الى ب ني‬
‫مرة (آل بنسودة)‪.‬‬
‫‪-‬المض يق ‪ :‬مدي نة صغيرة في طر يق سبتة ا صبح ل ها دور كبير كمر سى‬
‫ومصطاف ومركز عمالة لها وللفنيدق يكثر رواده بفضل تجهيزاته السياحية‬
‫التحي تتوافحر محع اليام وهحي منطلق لفنادق ومجمعات سحكنية بديعحة يشكحل‬
‫مجموع ها على طول الب حر المتو سط أع ظم (كورن يش) في القارة الفريق ية‬
‫وقد أبرم مع شركة يابانية اتفاق لتربية سمك الطون (‪ )Thon‬وقد احيلت الى‬
‫منطقة حرة تجهز باحدث المرافق والمعدات‪.‬‬
‫‪-‬الملجة ‪ :‬دائرة البرية ‪.‬‬
‫‪-‬ملوثحة ‪ :‬قريحة فحي أنجرة أشار اليهحا البكري ربمحا أصحلها ملوزة وهحو اسحم‬
‫القبيلة التي تقطن بهذا القليم بين ملوسة ‪ :‬موطنها المسيلة بالجزائر وتوجد‬
‫عناصر منها في قبيلة أنجرة بين سبتة وطنجة ‪.‬‬
‫‪-‬مولول شة ‪ : Mulelacha‬و قد ذ كر تي سو ‪ Tissot‬أن مر كز سيدي بو سلهام‬
‫هو المكان الذي كانت تقوم فيه المدينة الفينيقية مولولشة وقد كانت الى حد‬
‫العصور الوسطى من أوسع المراسي وأكثرها حصانة في الشاطئ المغربي‬
‫(الجغراف ية المقار نة لموريطان يا الطنج ية ص ‪( / ،)85‬الرباط وناحي ته م ‪4 .‬‬
‫ص ‪.)25‬‬
‫‪-‬النقاقسحة ‪ :‬مدشحر واقحع فحي فرقحة العنصحر (قحبيلة يدر المتصحلة بقحبيلة بنحي‬
‫حزمر) ومنه أولد النقسيس (تط ج ‪ 1‬ص ‪.)176‬‬

‫‪101‬‬
‫‪-‬وادراس (قبيلة ‪ : )..‬من أهم قراها الفنيدق وبوصفيحة (دوكاستر ‪ ،‬السعديون‬
‫(س‪.‬أ) م‪ 3.‬ص ‪ /،427 – 276‬وقعحة واد راس فحي حرب تطوان (تاريحخ‬
‫تطوان لمحمد داود ج ‪ 4‬ص ‪.)251‬‬
‫‪-‬الوادي ‪ :‬جماعة كانت تعرف بجمعة الواد ‪.‬‬
‫‪-‬ياليش ‪ :‬مدينة خربها السبان اواخر القرن الثامن الهجري تبعد عن تطوان‬
‫بحوالي ‪ 70‬كلم شرقا‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫ال ـــم ـــ را جــ ـع‬
‫‪(-‬المغرب عحن مشاهيحر مدن المغرب ) لبحن الموقحت محمحد بحن محمحد‬
‫المراكشي (‪1369‬هح‪1949/‬م )‪.‬‬
‫‪-‬مدن المغرب في كتاب الستبصار‪ ،‬عبد القادر زمامة ‪ ،‬دعوة الحق (عدد ‪2‬‬
‫‪.)1962 -‬‬
‫‪(-‬المدن السحلمية المقدسحة فحي شمال افريقيحا‪ /‬المكناسحي احمحد – مطبعحة‬
‫كريماديس – تطوان‪.‬‬
‫‪-‬المدن والقال يم (تار يخ) لئ حة ما صنف من ها (العلم للمراك شي ج ‪1‬ص‬
‫‪.)121‬‬
‫‪(-‬مدن المغرب وتاريخ تأسيسها) الترجمانة الكبرى للزياني ص ‪.79‬‬
‫‪-‬مدن المغرب مرتبحة حسحب الحروف البجديحة (أ ب ت فقحط‪( )،‬الرتجمانحة‬
‫الكبرى للزياني ص ‪.)476‬‬
‫‪-‬قبائل شمال المغرب وأفخاذه ودواويره ‪:‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪Liste des cironscriptions administratives, tribus, fractions et‬‬


‫‪douars de la zone nord du Maroc espagnol, Rabat 1951‬‬
‫‪)54p(.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Nombres de los musul. Habit. En la zona de Protect. de Esp.‬‬
‫‪Mar. – Teritorios, Kabilas, fracciones, Tetuan, Imp.‬‬
‫‪Cremades, 1950 )144p(.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Les Tribus de la zone nord et nord – ouest du Maroc.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Renseignements coloniaux. Fév. 1926.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Bernard, Maurice et Jouffray.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Répertoire alphabétique des localités des confédérations de‬‬
‫‪tribus et des tribus de l’Empire Chérifien, Casablanca, 1927‬‬
‫‪)61p(.‬‬

‫‪103‬‬
‫النه ار وال جبا ل في شمال‬
‫المغرب‬
‫‪:‬‬ ‫‪ – I‬الن هار‬
‫النهار التي تصب في البحر المتوسط أغلبها نهر ملوية (طوله ‪ 480‬كلم)‬
‫الذي ينصب غربي جبال بني يزناسن ‪ ،‬وتوجد أنهار صغرى كوادي كرت‬
‫ووادي نكور ووادي لو ووادي مرتيل ووادي عيس ووادي اسمير‬
‫والبحر المتوسط ‪ Mer Méditerranée‬يسميه ابن الثير البحر الخضر (البداية‬
‫والنهاية ج ‪ 1‬ص ‪ .)25‬وقد أطلقه على المحيط الطلسي ‪Océan Atlantique‬‬
‫كل من المسعودي (التنبيه والشراف ص ‪ )68‬وقدامة (الخراج ص ‪ )230‬وكذلك‬
‫نخبة الدهر (ص ‪ )19‬وسماه ابن عذارى البحر المتوسط (البيان ج ‪ 2‬ص ‪.)1‬‬
‫وسمي أيضا البحر الرومي ‪( Mer des Grecs‬تاريخ ابن خلدون م ‪ 1‬ص‬
‫‪ / )75‬ج ‪ 6‬ص ‪ / 98‬تحفة الحباب ص ‪ / 93‬طبقات السبكي ج ‪ 4‬ص ‪/ 44‬‬
‫ابن خردادبه ص ‪ /92‬البلدان لليعقوبي ص ‪.330‬‬
‫ك ما سمي الب حر الشا مي ‪( Mer de l’Occident‬افريق يا الشمال ية للدري سي‬
‫حطول‬
‫حث كان السح‬
‫حي حيح‬
‫حة على الحوض الشرقح‬
‫ص ‪ )110‬وكان يطلق خاصح‬
‫البيزنطحي أول المحر وأعقبحه فحي الحوض الغربحي السحطول المغربحي الموحدي‬
‫وهكذا سمي الب حر المتو سط وب حر الروم وب حر ال سكندرية وب حر الق سطنطينية‬
‫وبحر الفرنج (معجم البلدان ج ‪ 1‬ص ‪ / 345‬ج ‪ 2‬ص ‪ 70‬الروض المعطار ص‬
‫‪.)83‬‬
‫ويسحميه صحاحب معجحم البلدان (الخليحج)وكذلك ابحن حوقحل (مادة أزيلي) كان‬
‫يسميه صاحب المعجم أيضا (بحر المغرب)‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫نهر أويات على ميلين جنوبي سبتة في اتجاه تطوان يمد المدينة بالماء في قناة‬
‫تصل عبر قناطر الى الجامع العتيق يقال بأن مؤسسها هو (الكونط يوليان) حاكم‬
‫المدينة وقد استمر كمصدر مائي للمدينة الى القرن السادس الهجري‪.‬‬
‫وقرى أويات بيلونشيحة لهحا خصحبة وافرة الغلل تحتوي على ‪ 22‬رححى محن‬
‫مجموع ‪ 43‬كانت منتشرة بقرى بادية سبتة وفيها مضرب شباب صيد السمك كان‬
‫ثلثه في ملك الحسيني الصقلي والثلثان لبيت المال (أزهار الرياض ج ‪ 1‬ص ‪420‬‬
‫‪/ 1978 /‬كتاب المسحالك والممالك للبكرى – ترجمحة دوسحلن وصحف افريقيحا‬
‫الشمالية – الجزائر ‪ 1913‬ص ‪.)14‬‬
‫ن هر أ سمير ‪ :‬و صفه الدري سي في( نز هة المشتاق)ص ‪ 47‬و(المغرب في ذ كر‬
‫بلد افريقيحة والمغرب للبكرى ص ‪ 106‬طبعحة الجزائر ‪ ، )1911‬وقحد أطلق‬
‫محمد بن ابي بكر الزهري اسم اسمير على نهر أبي رقراق الواقع بين العدوتين‬
‫(الرباط و سل) وذلك في كتاب (الجغراف ية ص ‪ 192‬طب عة دم شق ‪ ،1968‬وب نو‬
‫أسمير إحدى جماعات وادي زم (خريبكة)‪.‬‬
‫‪-‬ن هر م سا ‪ :‬نهيران ه ما واد م سا وواد أزرزا يوجدان ب قبيلة ب ني سعيد و من‬
‫قراها البقال ومسا وأزرزا والقلعة ودشير وأفران‪.‬‬
‫‪ – II‬الجبال ‪:‬‬
‫بدأت بعحض الجبال وخاصحة الطلس والريحف تظهحر فحي (العصحر الضحوي‬
‫‪ ) Oligocène‬منذ ‪ 38‬مليون سنة (حسب بعض العلماء منبثقة عن سطح البحر‬
‫بعدمحا طرأت على القشرة الرضيحة فحي الشمال الفريقحي وأمريكحا وأوربحا‬
‫اضطربات زلزال ية و قد ا ستمر ذلك في (الع صر المي سانى ‪ )miocène‬أي م نذ (‬
‫‪ 26‬مليون) سحنة بسحبب ظهور جبال الريحف واكتمالت جبليحة محع انحسحار مياه‬
‫الب حر ا صبح معهحا الب حر المتو سط بحرا مقفل على و جه التقر يب بينمحا تت صل‬
‫القارتان الوروب ية وال سيوية و قد برز الع هد ال سيلورى (‪ )Silurien‬شمال في‬
‫أحواز تطوان وظهرت كثيحر محن المعالم الجيولوجيحة شمال أيضحا خلل اللف‬

‫‪105‬‬
‫الخام سة بناحي تي سبتة وتطوان ورأس أشقار وكذلك الرباط والدار البيضاء (م ثل‬
‫مغارة الكيفان) ‪.‬‬
‫‪-‬ج بل أشقار أو ج بل تطوان ‪ :‬مت صل بج بل در سة ويت سع إلى (رأس الثور)‬
‫الذي تمتد شعابه الى موسى جبل موسى وهذه أسماء كلها عربية (العمدة ص‬
‫‪ )165‬وقد ذكر البكرى (المسالك والممالك ص ‪ )106‬أن تطاوين كانت (عام‬
‫‪ 400‬هح مستندة الى جبل سمي (بلد الشوك) وكانت لها قصبة وبها منازل‬
‫وطواح ين وكان وادي تطوان الى وادي المجك صة مجال للمرا كب الوا صلة‬
‫الى تطوان)‪.‬‬
‫‪-‬ج بل ال حبيب ‪ :‬ذ كر البكرى أن ا سمه ال حبيب من سوب الى حبيب بن يو سف‬
‫الفهري من نسل عقبة بن نافع ‪.‬‬
‫‪-‬ج بل در سة ‪ :‬ها جم ف يه الريفيون الج يش ال سباني عام ‪ 1923‬ب سبعة آلف‬
‫مقاتل واستولوا على مراكز العدو المامية بشفشاون وحاولوا الستيلء على‬
‫مركحز (ترياس) ومدينحة (داغيحت) حيحث كبدوا قوات الحتلل هزائم شعروا‬
‫غبهحا بالخطحر الشديحد اضطحر معحه السحبان الى محاولة عقحد الصحلح للمرة‬
‫الثان ية بانتداب و فد للمفاو ضة لهذه الغا ية فلم ي تم التفاق نظرا لتم سك أ هل‬
‫الريف بميثاق الستقلل (تط ج ‪ 1‬ص ‪.)33‬‬
‫‪-‬جبل الزبيب ‪ :‬قتل أهله المير محمد ابن المولى المسضيء العلوي (عام‬
‫‪1156‬هح‪1743/‬م) وقيل ‪ 1160‬هح بعد الوقعة التي انهزم فيها المستضيء‬
‫في محاربته لخيه المولى عبد ال الذي كان معززا بالبربر والودايا (نشر‬
‫المثاني ج ‪ 2‬ص ‪ / 245‬الستقصا ج ‪ 4‬ص ‪.)76‬‬
‫‪ -‬ج بل مو سى ‪ :‬هو الج بل الذي عبر مو سى بن ن صير عام ‪ 93‬ه ح‪711/‬م‬
‫محن ناحيتحه للجواز الى الندلس متنكبحا النزول بجبحل طارق محن حيحث وافاه نبحأ‬
‫فتحها على يد موله طارق (الستقصا ج ‪ 1‬ص ‪.)45‬‬

‫‪106‬‬
‫حز ام أخضر حول تطوان‬
‫كانت كل حواضر المغرب محاطة بحزام أخضر من الجنان والعرصات‬
‫تتخللها أحيا نا عيون وجداول فيا ضة ورب ما جبال تنحدر سيولها ب عد ذوبان الثلوج‬
‫ال تي تك سوها في ف صل الشتاء بغطاء أب يض نا عم وهذه هي (تطوان) ال تي يحدق‬
‫ب ها غر با ج بل (در سة) وشر قا مشارف جبال الر يف ويجري ب ها ن هر ( بو جداد)‬
‫حول (سانية السلطان) وبساتين (كيتان) التي يعرف أحدها ببستان الباشا و(سانية‬
‫بريشة) التي قام بتزيين جوانبها الخليفة السلطاني بتطوان‪.‬‬
‫وكيتان ‪ ،‬هذه جنان خضراء وصحف محمحد بحن علي الرافعحي روعتهحا‬
‫وجمالها عندما قارنها مع مصر وبساتينها في رحلته الحجازية (عام ‪1096‬هح‪/‬‬
‫‪1684‬م) وذلك في قصيدة مطلعها ‪:‬‬
‫وحيا محياه حياء فأورقحححححا‬ ‫تناثر زهر في الرياض فأعبقا‬
‫ويوجد بكيتان القصر الذي بناه عام (‪1137‬هح) الباش أحمد بن علي الريفي وقد‬
‫وصفه الشاعر محمد بن يعقوب في قصيدة منها ‪:‬‬
‫وقصر كيتان في التحقيق مولها‬ ‫وقد رأيت قصور العرب قاطبة‬
‫فإن أوقاته تزهو بمغنححححاها‬ ‫وقد بناه أبو العباس مالكحححه‬
‫(تط ج ‪ 2‬ص ‪)192‬‬
‫وقد وصفه الرحالة النجليزي (بريت ويت) بأنه ءاية في البداع‪.‬‬
‫ولم تكن هذه الخمائل لتخلو من بساتين يتجاوز عددها العشرات في ملك أهل‬
‫تطوان الذين عرفوا بمرحهم وقد زرنا مرارا من بين هذه المنتزهات الرائعة‬
‫منتزه العلمة الحاج عبد السلم بلقات في طريق سبتة وبيت اخينا المرحوم‬
‫الستاذ الكبير الحاج محمد بنونة الذي كان منتزهه ناديا للعلم والداب والموسيقى‬
‫وقد ذكر المؤرخ الرباطي (الضعيف) في تاريخه (مما نقله أبو جندار في الغتباط‬
‫ص ‪ )146‬انه زار هذه المغاني برفقة وفد من شرفاء وزان المولعين باللة‬
‫الندلسية عام ‪1209‬هح أي أوائل عهد المولى سليمان وكان الوفد حافل بشباب‬

‫‪107‬‬
‫من موسيقيي مدينة فاس التي احتضنت هذا التراث الندلسي منذ عهد بني مرين‪،‬‬
‫من بينهم الموسيقار الكبير عبد السلم الجابري وقد اقام الوفد بين هذه المغاني‬
‫الخضراء نحوا من ثلثة اشهر توسطها شهر رمضان الذي كان الوفد يحيي لياليه‬
‫بالمديح النبوي والموسيقى وقد عرف آل الجابري الفاسيون ببراعتهم ومدح‬
‫العلمة سيدي حمدون بلحاج أحد روادهم في قصيدة منها ‪:‬‬
‫إنسانها في الجابري‬ ‫إن السماع لمقححلة‬
‫فاعجب لقوس جابري‬ ‫جبر القلوب بقوسحه‬
‫وإن تجمع هؤلء المهرة من جهابذه الموسيقى المغربية بتطوان لدليل على‬
‫ماعرفت به عاصمة الشمال من روح مرحة تتسم بالوجدان الصوفي الذي ورثته‬
‫الزاوية الحراقية زعيمة الحركة الموسيقية المديحية بالمغرب‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫ضن اللة الندل سية‬ ‫تطو ان تحت‬
‫‪-‬كناش اللة الندلسية لحمد الحايك‪.‬‬
‫‪-‬السرة الريسونية رائدة الموسيقى الشبيلية‪.‬‬
‫‪-‬كناش السحماع محن وضحع الزاويحة الحراقيحة بالرباط بتعاون محع الزاويحة‬
‫الحراقية التطوانية‪.‬‬
‫‪-‬تسجيل اللة الندلسية على السطوانات بتطوان قبل عام ‪.1920‬‬
‫‪-‬تمثيل تطوان للمغرب في مؤتمر الموسيقى العربية بالقاهرة عام ‪.1930‬‬

‫إذا كا نت المو سيقى قد تقلص نشاط ها في العدوت ين (الرباط و سل) وتطوان‬


‫بين ما ازدهرت بفاس في ع هد ب ني مر ين ف ما ذلك ال لكون العا صمة الدري سية‬
‫كا نت في مأ من من هجمات ال يبيريين ال سبان والبرتغالي ين الذ ين كانوا يغيرون‬
‫على سواحل المغرب في كل من البحر المتوسط والمحيط حيث احتلوا جيوبا ولم‬
‫يسحتطيعوا السحطو على مارتيحل ومصحب أبحي رقراق لن سحكان المنطقتيحن محن‬
‫المهاجر ين الندل سيين ال صلء كان قد شغل هم ال ستعداد المو صول لحما ية هذا‬
‫القطاع عن كل ما سواه من موسيقى وغيرها ‪.‬‬
‫وع ند ما تحررت الجيوب المحتلة من طرف الجا نب في الع هد ال سماعيلي‬
‫انطلقحت مزاهحر اللة الشبيليحة والطرب الغرناطحي فحي المنطقتيحن بعحد اكتمال‬
‫أجهزة الدولة العلويحة عن طر يق ال سلطان المولى محمحد بحن عبحد ال الذي عزز‬
‫مرافحق تطوان فحي مختلف المجالت بينمحا واكحب نجله المولى سحلميان حركحة‬
‫ازدهار الفن الموسيقي فصنف رسالتين هما ‪:‬‬
‫‪-‬إمتاع ال سماع بتحر ير ما الت بس من ح كم ال سماع (ن سخة بمكت بة دبلن –‬
‫جيستر بيتي في لهاي رقم ‪.)4132‬‬
‫‪-‬تقييد في حكم الغناء (الخزانة الحسنية بالرباط ‪ 4864‬و ‪.)6430‬‬

‫‪109‬‬
‫وكانت تطوان قد أينعت حدائقها الغناء قبل ذلك وجدد في ربوعها الموسيقار‬
‫ال كبير (الحا يك) معالم هذا ال فن الذي أش عت مغان يه في مجموع الممل كة‪ ،‬ول عل‬
‫اضطلع كل من السلطانين العالمين المولى سليمان والمولى عبد الرحمان بتركيز‬
‫ال فن المو سيقي قد ف سح المجال لظهور علماء أفذاذ جدد برعوا في هذا ال فن في‬
‫مختلف العواصم السلطانية كالعلمة الشاعر أحمد بن احمد الحكمي الذي تفرد في‬
‫وقته بالفنون الدبية كالموسيقى علوة على ضلعته في الصول والفقه‪.‬‬
‫و مع ذلك ف قد كان للمو سيقار البارع (الحا يك) والزاو ية الري سونية والزاو ية‬
‫الحراق ية أ كبر ضلع في ن شر معالم ال فن المو سيقي في ش كل جد يد عرف باللة‬
‫وترددت فحي ربوع تطوان ألحان (الصحيكا) على لسحان المهاجريحن الندلسحيين‬
‫انطل قا من ترات هم العر بي بالندلس ومن ها هذا الل حن الرائع ف قد ذ كر ال صفاقسى‬
‫في كتا به (قانون ال صفياء) أن ال سيكاه ا صله عر بي بال صاد ثم ن قل إلى الع جم‬
‫فبدلوا الصيكة ‪ ،‬حيث استخرجه صيكة بن تميم العراقي‪ ،‬ثم نقل إلى أهل فارس‬
‫(مجلة القلم العراقية ج ‪1964 / 4‬م ‪1338 /‬هح)‪.‬‬
‫ك ما سجلوا ‪ -‬وعلى رأ سهم الحا يك – موشحات وأزجال اللة الندل سية في‬
‫وثائق يرجع إليها الموسيقيون والهواة من المغرب وخارجه‪.‬‬
‫والوا قع أن الف ضل كل الف ضل في تدو ين المو سيقى ير جع للح سن بن أح مد‬
‫الحا يك الندل سي التطوا ني (‪ 1130‬ه ح‪1717/‬م) الذي ج مع هذه الموشحات في‬
‫كتاب "الحا يك" المشت مل على جم يع نوبات وطبوع ءآلت الطرب وهذا الكناش لم‬
‫يبق على ترتبيه الصلي بل نسق بترتيب الفقيه الوزير محمد بن المختار الجامعي‬
‫الفا سي و قد أورد خطب ته أ بو ا سحاق التادلي في "أغا ني ال سيقا" (لي فى بروفن صال‬
‫في مخطوطات الرباط العربية ص ‪( .)196‬خع ‪8‬د) (‪ 60‬ورقة) ‪ /‬خع = ‪488‬د‪.‬‬
‫وتو جد ن سختان من كتاب الوز ير الجام عي في ( خع = ‪ 1327‬د‪ 8 /‬د وكذلك‬
‫خطبة لتأليف في الموسيقى (خع ‪1031‬د)‪.‬‬
‫ولم يكحن علم الموسحيقى مجرد هوايحة بحل أصحبحت اللحان تحرك الوجدان‬
‫وتضبط خلجات الجنان تهذيبا للنفاس وضطبا للعصاب‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫و قد انضاف إلى فن المو سيقى حينذاك فن جد يد هو (ال سماع المر فق باللة)‬
‫فبرز منذ العهد السليماني ليكتمل خلل عهد المولى الحسن الول في نهاية القرن‬
‫الثالث ع شر وكان للزاو ية الحراق ية بتطوان وفرع ها برباط الف تح ضلع فعال في‬
‫هذا المجال انضاف إلى منهجيحة الحايحك التطوانيحة وكانحت فئات المهاجريحن قحد‬
‫انتقلت في ن فس الفترة أوائل القرن الحادي ع شر الهجري ض من حشود وفيرة إلى‬
‫الجزائر وتونس وم صر والق سطنطينية ك ما انتشر قسم منها في مقاطعات اسبانية‬
‫خارج الندلس وأشتات أخرى شكلت طلئع التروبادور ‪ Troubadours‬في جبال‬
‫(المور) بجنوب فرنسا وكان للمارانوس ‪ Maranos‬وهم موريسكيو اليهود دورهم‬
‫فحي ذلك وقحد تجذرت أصحولها على ضفاف الرافديحن وانتقلت محع (زرياب) إلى‬
‫الندلس الرط يب ح يث تأثرت بعوا مل مغرب ية ظلت خلوا من كل عن صر ا سباني‬
‫وأثرت هي الخرى في المو سيقى الورب ية وخا صة اللحان الكن سية و قد أدرج‬
‫المغاربة في هذه الموسيقى الشرقية طبوعا وموازين وصنائع جديدة‪.‬‬
‫وإذا كان اليهود في مجموع المغرب قد اعتمدوا الحايك التطواني في طبوعهم‬
‫العربية فإنهم عمدوا إلى ترجمته الى العبرية عناية بمحتواه وقد امتازت الموسيقى‬
‫المغربية المتجددة بطبع الستهلل الذي اخترعه الحاج علل البطلة التطواني في‬
‫العهد السعدي‪.‬‬
‫وم من برز في هذا ال فن بتطوان أح مد الع سراوي صاحب (اخت صار التذكرة)‬
‫للش يخ ابراه يم التادلي الربا طي‪ ،‬ك ما برع في هذا المجال ش يخ صوفي هو سيدي‬
‫عبد السلم بن علي بن ريسون (ت ‪ 1299‬هح ‪1881 /‬م‪ ،‬الذي اخترع (كما في‬
‫العمدة ج ‪) 5‬ءالة جديدة للضرب على الو تر سماها الن غر وجعل ها من و تر وا حد‬
‫وفي عمودها عدد من الثقب يحدث من جسها بالصابع ما يوافقها من النغمات وقد‬
‫شرع في احداث ءالة اخرى سماها (القانون) وكان يح فظ جم يع الطبوع ويح سن‬
‫الضرب فحي جميحع اللت وكان العالمان التطوانيان محمحد اللبخوت (ت ‪1320‬‬
‫هح واحمد بن الرياج (ت ‪1331‬هح) الذي كان يتقن فن اللت الوترية والمين‬

‫‪111‬‬
‫العر بي بن اح مد الحمار الضارب على الكمان واح مد بن ع بد ال سلم ويدان (ت‬
‫‪ 1310‬هح ) الذي كان يتقن ضرب الرباب واخوه محمد الناقرعلى العود‪.‬‬
‫وقد كان العلمة الشاعر عبد الكريم ابن زاكور خبيرا مرجعا في كل أصناف‬
‫المو سيقى بتطوان وغير ها‪ ،‬ومثله المهدي بن طا هر بن ا بي ع سرية (ت ‪1178‬‬
‫هح) الذي كان يتقن انشاد اربعة وعشرين طبعا ويعزف على العود والرباب‪.‬‬
‫ومثل هؤلء كثيرون يعسر حصر اعدادهم من جمتلهم محمد الشريف رئيس‬
‫الموسيقيين بتطوان (كما شهد بذلك الشيخ التادلي في خاتمة اغاني الموسيقى) وقد‬
‫و ضع ال ستاذ ع بد ال سلم بنو نة مشروع ت سجيل اللة الندل سي عى ال سطوانات‬
‫قبل عام ‪ 1920‬كما شارك الستاذ محمد بنونة اخو السيد عبد السلم في مؤتمر‬
‫الموسيقى العربية الذي انعقد بالقاهرة عام ‪.1930‬‬
‫ومن المراجع التطوانية الهامة في اصناف الموسيقى ‪:‬‬
‫‪-‬مواهحب الرب المحبرئة محن الجرب فحي السحماع والت الطرب لحمحد بحن‬
‫محمد بن الخياط الزكاري (ت ‪ 1343‬هح ‪.)1924 -‬‬
‫‪(-‬مجموع فحي الغناء والطرب) وهحو عبارة عحن نوبات على الترتيحب‬
‫‪13‬‬
‫التطواني (خع ‪1518‬هح ‪ 98 /‬صفحة)‬
‫‪ -‬مجلة تطوان عدد ‪.)1962( 7‬‬
‫وكان نصحف سحكان المغرب تقريبحا يضطلعون بمختلف الفنون الشعبيحة التحي‬
‫كا نت نوات ها ساحة الفدان تج مع العا مي والعالم ح يث برع في ميدان ش تى علماء‬
‫افذاد فكان الفكحر يعزز الوجدان فحي بدائع مأثورات الفولكور الشعحبي وقحد قام‬
‫ماسينيون عام ‪1924‬م بتحقيق حول (حناطي الحرف والتجارة) بالحواضر فلحظ‬
‫أن رجال الحرف يمثلون نصحف مجموع السحكان وكان الشعحب يضفحي على هذه‬
‫الصنائع من روحه الوثابة فيخلقها خلقا يتجدد مع اليام‪.‬‬

‫‪ 13‬سوريانو ماريانو ‪Soriano Fuertes, Mariano‬‬


‫له كتاب في (الموسيقى العربية السبانية وصلتها بالفلك والطب وفن المعمار) طبع في برشلونة عام ‪( 1853‬في ‪33‬‬
‫صفيحة بمطبعة ‪. ) Juan Olivares‬‬
‫‪112‬‬
‫أ ما الثار و هي جملة التراث الحضاري في ابدع ورائ عه ف هي مظا هر بارزة‬
‫للحضارة تتصل بالعمران كالمآثر المعمارية او بالفكر كالنتاج في مختلف صوره‬
‫التحي تعكحس مختلف الوان التراث (ومنهحا الفولكور) ومحن هذه المعماريات التحي‬
‫طبعت العمران المغربي الفسيفساء والزليجي بانواعه والترخيم بالخشب والجبس‪.‬‬
‫وقد صنفت في هذا المجال الحيوي دراسات منها ‪:‬‬
‫‪-‬حول الثار السلمية في المغرب ‪Piquet , Victor .1949‬‬
‫‪-‬الثارا الرومانية القديمة في المغرب (العاديات)‪R. Thouvenot‬‬
‫‪-‬أبحاث أثرية في تازغوت ‪.Ch. Allain, Larose, Paris 1951‬‬
‫‪-‬علم الآثار في المغربية‪.Jeanne, Sénégal, 1965 .‬‬
‫‪-‬ابحاث اثرية في المغرب ‪.Publications Leroux, Paris, 1912‬‬
‫‪-‬دراسة تمهيدية عن الخزف السلمي القديم في المغرب‪( ،‬المكناسي‬
‫احمد‪ ،‬مجلة تطوان ‪ 1957‬عدد ‪ 2‬ص ‪)168 – 162‬‬
‫‪Ghirelli, Angelo -‬‬
‫‪-‬دراسات مغربية ن صوص تاريخية حول انقاض تمودة‪ ،‬سبتة ‪1930‬‬
‫مطبعة افريقيا ‪21‬ص‪.‬‬
‫‪Moran Bardo, Cesar et Cecilio Gimenez Bernal-‬‬
‫‪-‬مذكرة حول (حفريات في تمودة عام ‪) 1946‬‬
‫‪.)Otice, Madrid, 1948, )55 pp -‬‬
‫‪(-‬حفريات في نمودة)‬
‫‪-‬خلصة مذكرة لشغال ‪ 1934‬تطوان ‪ 40( 1944‬ص)‬
‫‪-‬خل صة مذكرة أشغال ‪ – 1940‬العرائش ‪14 ( 1941‬ص بالضا فة‬
‫الى ‪ 20‬ص بالعربية)‬
‫ثم طبعت مذكرات ‪.1945 – 1944 – 1943 – 1942 – 1941‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Tarradell – Estado actual de Las conucimentos co sobre‬‬
‫‪Tamuda 1949.‬‬

‫‪113‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Terradell – Ed Museo arqueo logico de Tetuan, Madrid, déc‬‬
‫‪1949.‬‬
‫‪-‬الحفريات الثريحة شمالي المغرب (أو مؤتمحر اركيولوجحي للمغرب‬
‫الخاضحع للنفوذ السحباني) تطوان ‪ 26 – 22‬يونيحه ‪ 1953‬المفتشيحة‬
‫العامة للحفريات تطوان ‪ 539( 1954‬ص)‬

‫‪114‬‬
‫الف دان القل ب ال نابظ‬
‫(الفدان) سحاحة عموميحة أقيمحت وسحط حاضرة (تطوان) تعحج بالحياة وينبحض‬
‫قلبهحا بنشاط غامحر تتبلور فحي مجالتحه ومجاليحه كحل الظواهحر الشعبيحة الفياضحة‬
‫بالتلقائية وقد تجلت هذه النماذج الجتماعية الحية في قوام ل يخلو من جاذبية نجد‬
‫فيه كل مواطن ما يحلوله ‪ :‬مسجد وزاوية واندية ومقاه ودكاكين تتوسطها حديقة‬
‫وللنزهة والستجمام والكل شارع الى ازقة وممرات تؤدي الى جميع أنحاء المدينة‬
‫وحتحى الدباء والشعراء والعلماء كانوا يجدون فحي هذه السحاحة المتعحة البريئة‬
‫كمنتدى للتجمع وتبادل الرأي‪.‬‬
‫وكانحت فحي كحبريات الحواضحر وخاصحة عواصحم المغرب المختلفحة سحاحات‬
‫عموم ية تتج مع في ها الجماه ير في المنا سبات الوطن ية م ثل (جا مع الف نا) بمرا كش‬
‫وسحوق (الغزل) بالرباط وسحاحة (الهديحم) بمكناس وسحاحة عموميحة بفاس تسحمى‬
‫( ساحة البلد) و قد اشار المؤرخون في ع هد ب ني مر ين الى ساحة البلد الجد يد أي‬
‫فاس الجد يد او مدي نة البيضاء ح يث كا نت تع سكر الجيوش وتع قد اللو ية للجهاد‬
‫وكان فيهحا برج لنزول الملك يسحمى (برج الذهحب) للشراف على السحتعراض‬
‫واسحتقبال الوفود كوفحد (مالي) الذي وصحل اليهحا (عام ‪ 762‬هحح) السحتقصا ج ‪2‬‬
‫ص ‪.119 – 103‬‬
‫و(جا مع الف نا) بمرا كش أع ظم ساحة تركزت حول ها الحياة الجتماع ية وح تى‬
‫السحياسية اي النشاط الحضاري باكمله تركزت فيحه بالضافحة الى ذلك المأثورات‬
‫الشعبيحة حيحث لتزال مظاهرهحا قائمحة الى الن فحي مختلف الوانهحا والواقحع ان‬
‫السحاحة تقام فيهحا المعارض والسحتعراضات كمعرض (للة قشايحة) بالرباط أي‬
‫معرض أزياء الفتيات الصحغريات ومعرض عاشوراء واسحواق الجملة كالصحوف‬
‫والغزل بالضافة الى استعراض الجيوش واستقبال الوفود وقد جملت الساحة قبل‬
‫اليوم بحديقحة رائعحة اقيحم بهحا الحفحل الوطنحي الكحبير يوم تنصحيب جللة المرحوم‬
‫محمد الخامس عام ‪ 1927‬ملكا على عرش اجداده الميامين‪.‬‬
‫‪115‬‬
‫و قد توجد ساحات اخرى في البلد غ ير الساحة الكبرى م ثل (ساحة اغطاس)‬
‫او (فدان اغطاس) دا خل سور تطوان بيحن باب التو تة وباب النوادر ح يث يوجحد‬
‫برج اغطاس ولعحل السحاحة يرجحع تاريخهحا حسحب وثيقحة قديمحة الى عام (‪1174‬‬
‫هح‪1761 /‬م) (تط‪ ،‬ج ‪ 1‬م ‪ / 104‬ج ‪ 2‬ص ‪ )39‬غير ان ساحة الفناء قد تقلصت‬
‫اليوم وفقدت من روائ ها الش عبي ي عد ما ا صبح جا نب من ها ساحة امام ية للق صر‬
‫الملكي فتوقفت تلك الحركة الدائبة التي كانت تطبع الفدان ليل نهار وفقدت الساحة‬
‫معناها ومغناها‪.‬‬
‫على ان الساحات العمومية في مدن اخرى مثل الهديم احتفظت بنشاطها رغم‬
‫تك ثل العمارات في جنبات ها وكذلك ال مر بالن سبة لجا مع الف نا بمرا كش اذ بالر غم‬
‫عن اضطرار ملوك نا الى تو سيع المدي نة باقا مة دار المخرن في الق صبة وق صر‬
‫الباهية والستينية وقصر البديع بل وقبل ذلك المنارة والمسرة فان الساحة ظلت في‬
‫مكانها الذي هو محور حياة الشعب وقلب النشاط الفولكلوري‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫مظ اه ر المجتم ع في ش مال‬
‫المغرب‬
‫ا لمجتم ع الت طو ان ي خ اص ة وال شما لي عامة‬

‫يتسم بشارات وظواهر قد يمتاز بالعديد منها عن باقي مناطق المغرب وهاكم‬
‫صورا عنها‪.‬‬
‫ال جرة‪:‬‬
‫كانحت الجور بشمال المغرب اكثحر قيمحة منهحا بالجنوب وان كان المرتحب‬
‫يع تبر اجرا على الع مل (ك ما ي صفه ا بن خلدون) ينب غي ان يكون مت ساويا ح سب‬
‫تسحاوي المه نة فالجرة اذن هي محا يتقاضاه النسحان مقا بل عمله ف هو مردود او‬
‫عائد هذا العمل الذي يعتبر رأسمال كما عند "كارل ماركس في كتابه (العمل راس‬
‫المال ‪ ) Capital travail‬ال ان كارل ماركس مسبوق بالنظرية السلمية التي‬
‫عبر عنها ابن خلدون في مقدمته عندما اكد ان الكسب (اي العمل) هو راسمال‪،‬‬
‫وقارن ب ين الك سب وب ين الرزق الذي هو ا ستغلل بدون ع مل و قد صحت عن‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم احاديث استعملت كلمة "أجرة" بمعنى مقابل العمل‬
‫ح يث قال عل يه ال سلم " ا نا خ صيم من لم يؤد اجرة الج ير ق بل ان ي جف عر قه"‬
‫وقال ‪" :‬من أكل أجرة الجير حبط عمله ستين عاما" فالجر يوزن بالعمل في مداه‬
‫وك مه وقيم ته وبهذا و ضع ال سلم مبدأ ال حد الحيوي الد نى ‪Minimum vital‬‬
‫الذي يض من للعا مل الحياة لن مجهوده ي جب ان يوازي في قيم ته الدن يا ما يك فل‬
‫للعامل العيش مع ذويه ‪.‬‬
‫وكانت مرتبات القضاة بتطوان ‪ 38‬دوكا ‪ 78-94‬فرنكا شهريا زيادة على‬

‫تعويضات هم المقتط عة من الر سوم‪.‬و صف وتار يخ المغرب كودار ج ‪ 1‬ص ‪)35‬‬


‫ولكحن علماء جامعحة القروييحن لم يكونوا يتقاضون سحوى هدايحا محن نوع خاص‬
‫‪117‬‬
‫بالضافة الى تعويض مالي ل عن التدريس بل عن رتبتهم العلمية ولو لم يدرسوا‬
‫وقد رصدت الوقاف مبالغ كانت تدفع للعلماء الذين كانوا مرتبين في اربع طبقات‬
‫وفحي الرباط كانحت تعويضات الطبقحة الولى عشريحن فرنكحا أي ر حسحني فحي‬
‫الش هر تعادل جزءا ي سيرا م ما كان يتقاضاه علماء الق صر ال كبيرمثل و هو حوالي‬
‫‪ 15‬ر حسني ‪.‬‬

‫الفلس ‪:‬‬
‫كان نادرا لن التا جر يحاول دائ ما ال ستعانة بزملئه او اقار به ل حل مشاكله‬
‫الماليحة‪ ،‬ويجحد المعسحر تسحهيلت محن طرف زبنائه‪ ،‬ال أن الفلس يعلن خاصحة‬
‫بالنسبة للتجار الذين يتعاملون مع دور تجارية اوربية‪ ،‬حيث يحالون على محكمة‬
‫يسحاعدها اثنحا عشحر شاهدا للفصحل فحي قضيحة الدائنيحن‪ ،‬ثحم يمثلون امام القاضحي‬
‫لثبات اعسارهم‪ ،‬ويسلمهم "كاغد العدم" (وهو عبارة عن شهادة العسار) تحميهم‬
‫من متابعات غرمائهم ويصبحون في حالة (الفلس)‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫ال ملك ا لمخز نية‬


‫اراض وعقارات في ملك المخزن او الدولة منها ما تشتريه الدولة للوزراء او‬
‫كبار الموظفين ليوائهم‪.‬‬
‫وقد اورد وزير السلطان محمد الثالث ابو عشرين محمد الطيب بن اليماني‬
‫في كناشته احصاء الملك المخزنية المكراة بمدن مغربية‪.‬‬

‫مين ال حسا بات‪:‬‬ ‫ا‬


‫ويتل قى سجلت الحسابات من امناء المرا سي ونظار الحباس ووكلء الغياب‬
‫ويشرف على تنفيحذ القرارات والنظمحة المتعلقحة بهذه الوظائف طبقحا للمعاهدات‬
‫المبرمحة محع الدول الجنبيحة كمحا يراقحب مداخيحل اعشار المحاصحيل الزراعيحة‬
‫وحسابات قواد البوادي في خصوص اعشار قبائلهم وعزائب المخزن وما فيها من‬
‫ماشية فهو يشرف اذن على الحسابات العامة لدخل الدولة ومصروفاتها‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫‪:‬‬ ‫البركة‬
‫هحي سحوق النحاسحة او مكان بيحع العبيحد وكانحت نافقحة ويتعاطحى هذه التجارة‬
‫اخت صاصيون معروفون في كبريات المدن‪ ،‬ويقوم بتعل يم "بضاعت هم" العرب ية مع‬
‫تهذيب هم فيرت فع سعرهم الذي كان يتراوح بالن سبة للرجال ب ين ‪ 50‬و ‪ 500‬ب سيطة‬
‫حسحنية وبيحن ‪ 500‬و ‪ 2.500‬للنسحاء وتمضحى العقود بشهادة عدليحن ال ان الماء‬
‫من الدرجة الرفيعة كن موضوع صفقات على حدةعلى ان السلطان محمد بن عبد‬
‫ال ا صدر ت صريحات وظهائر ح ظر في ها ال سترقاق خا صة في ميدان القر صنة‬
‫كمدخحل لمنحع الرق فحي المياديحن الجتماعيحة وكان يجحبر الدول الوروبيحة على‬
‫ادراج بند خاص بذلك في المعاهدات والتفاقات التي يبرمها معها يرجع كايي في‬
‫بح ثه حول المعاهدات والتفاهات والت صريحات في ع هد ال سلطان مح مد بن ع بد‬
‫ال) وقد صدر ما يدعم هذا العهد السليماني وبعده عن طريق التراضي ويظهر أن‬
‫المخزن منع بيع العبيد منذ عام ‪.1905‬‬

‫‪:‬‬ ‫البريد‬
‫أسحس البريحد بالمغرب لول مرة بظهيحر مؤرخ ‪ 2‬جمادى الولى ‪1310‬هحح‪/‬‬
‫‪ 22‬نونحبر ‪1892‬م لنشاء ثمانيحة خطوط اربعحة منهحا بيحن الرباط والصحويرة‬
‫ومرا كش وتطوان عن طر يق طن جة وفاس ا ما البر يد النجليزي ف قد ا سس عام‬
‫‪ 1886‬بالرباط (تاريخ الرباط ‪ caillé‬ص ‪).365‬‬

‫البسكتة‪:‬‬
‫البسحكتة هحي صحناعة البسحكويت او محا يسحمى بالعاميحة البجماط ويوجحد ‪17‬‬
‫مصنعا للبسكتة منها اثنان في طنجة وواحد في تطوان واثنان في القنيطرة وواحد‬
‫في الرباط وتسعة في الدار البيضاء وذلك أول الحماية‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫‪:‬‬ ‫التر بيعة‬
‫التربي عة في المغرب هي عبارة عن ساحة مرب عة محا طة بدكاك ين للخرازة‬
‫(اي ال سكافة) ول ها ن فس ال سم بم صر ول عل ل صدار "البل غة" المغرب ية (الحذاء‬
‫الوطني الصفر او البيض) إلى مصر أثرا في هذه التسمية‪.‬‬
‫وقد وجدت بالندلس (اسبانيا المسلمة ص ‪ – 187‬ليفي بروفنصال)‬

‫التسع ير ‪:‬‬
‫كان نظام الت سعير محك ما نو عا ما في الندلس و هو ي ستهدف مراق بة الثمان‬
‫بح يث تو ضع عل يه ور قة ب سعره ول يج سر البائع على الزيادة اك ثر من الث من‬
‫المحدد من طرف المحت سب (ن فح ال طبيب ج ‪ 1‬ص ‪ )203‬وكا نت اوراق ال سعر‬
‫توضحع على البضائع كلهحا (النفحح ج ‪ 1‬ص ‪ ) 134‬ولم يكحن للمحتسحب بالمغرب‬
‫مثحل هذا الدور ال نادرا وتوجحد فتوى لبحن رشحد حول تسحعير المواد الغذائيحة‬
‫(مسائل ابي الوليد ابن رشد ‪ ،‬تحقيق محمد الحبيب التجكاني ‪ ،‬الفتوى رقم ‪)193‬‬
‫(التسيير في احكام التسعير) لحمد بن سعيد المجليدي‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫ال ثي ران‬


‫فحي عام ‪1268‬الى ‪ – 1851‬باعحت الدولة لححد تجار المغرب وهحو قاسحم‬
‫حصحار السحلوى مدة عام واححد امتياز وسحف الثيران محن طنجةوتطوان (ظهيحر‬
‫شريف نشر نصه في تط ج ‪3‬م ‪ )338‬وقد ادى حصار لبيت المال عشرة ءالف‬
‫مثقال‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الج راد‬


‫كان الجراد يشكل دائما خطرا على الزراعة يقض مضاجع المخزن منذما قبل‬
‫عهحد المرابطيحن وحتحى بالندلس وكان الملثمون يولون هذا المشكحل اهتمامحا‬
‫‪120‬‬
‫متزايدا‪ .‬و قد حدث نا ا بن القطان (ن ظم الجمان ص ‪ 217‬تحق يق محمود م كي) عن‬
‫فتك الجراد بحقول الندلس فيما بين ‪ 517‬و ‪531‬هح (‪1132‬هح ‪1136-‬م)‪ .‬وقد‬
‫ورد بين الرسائل المرابطية رسالة كتبها عن علي بن يوسف الكاتب الندلسي ابو‬
‫بكر ابن القبطورنة يحض على قتل الجراد‪.‬‬
‫وكا نت الحكو مة المغرب ية تكا فح الجراد بشراء بي ضه بثل ثة ر للقنطار فكان‬
‫الناس يتهافتون على جمعحه وتقديمحه للمخزن الذي يلقحي بحه الى البححر‪ ،‬وكانوا‬
‫يحفرون فحي نطاق محاربحة الجراد‪ ،‬خنادق حول مزارعهحم للحيلولة دون تسحربه‬
‫ويحصنونها احيانا بصفائح القصدير (‪ )Ed. Doutté Marrakech p17‬ولحظ‬
‫صحاحب رحلة ‪ ROC‬عام ‪1609‬م – ‪ 1018‬هحح (دوكاسحتر –س أ السحعديون‬
‫انجلترا ‪ 1925‬م ‪ 2‬ص ‪ )405‬أن الجراد كان يظهحر فحي المغرب سحبع سحنوات‬
‫متتابعة ثم يغيب سبع سنوات ‪ .‬واول ظهوره في شهر يبراير‪ ،‬ثم يغادر المغرب‬
‫آ خر مارس ب عد الب يض (را جع اي ضا رحلة ‪ 1609‬في وثائق دوكا ستر ق ‪1‬ص‬
‫‪ - 405‬السعديون)‪.‬‬

‫الح ان وت‪:‬‬
‫دكان تاجحر او محترف يقحع غالبحا فحي الطابحق السحفلي لعمارة او على طول‬
‫زقاق او شارع وكا نت الحانوت قدي ما تعلو على سطح الرض ب ما يقارب الم تر‬
‫حتحى يكون البائع او الصحانع فحي مسحتوى الزبون وهحو جالس الا ان حوانيحت‬
‫الصحناع كالحداديحن والصحباغين والنجاريحن كانحت دائمحا موازيحة ومتسحاوية محع‬
‫الطريق ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الح راج‬


‫بيع المزاد مستعمل في المغرب وسوريا وهي لغة مولدة كما لحظ ذلك (ابن‬
‫حجر) "في تبصرة المنتبه" يقال فيها (حراج ‪ ،‬حراج) راجع الدللة‪.‬‬

‫الحر ير ‪:‬‬

‫‪121‬‬
‫عرف المغرب الحرير بنوعيه ال طبيعي وال صناعي وقد عمل على تربية دود‬
‫القز في ناحية فاس ومنطقة فازاز بالطلس منذ هجرة الربضيين القرطبيين اوائل‬
‫القرن الثالث الهجري الى المغرب‪ .‬وسحاعد على تربيحة دودة القحز توافحر اشجار‬
‫التوت ولذلك انتشرت هذه الصناعة على ان المغاربة كانوا يستخرجون من شجرة‬
‫"الصحبر" ‪ aloès‬اسحلك الحريحر الصحطناعي المعروف بالصحابرة وقحد ازدهرت‬
‫حر فة الحرار ين بجا نب حر فة صناع الحر ير ال طبيعي‪ ،‬و هي حر فة شارك في ها‬
‫كبار القوم وسامي العائلت‪ ،‬حيث كان مثل العالم الصوفي محمد بن عبد ال معن‬
‫يتعيش بعمل دود القز (نشر المثاني ج ‪ 1‬ص ‪.)197‬‬
‫وكان العلمحة عبحد ال بحن ادريحس المنجرة ‪1175‬هحح‪1761 /‬م‪ ،‬يخدم صحناعة‬
‫الحرير في ابتداء امره (العلم للمراكشي ج ‪8‬ص ‪( 315‬طبعة الرباط)‪.‬‬
‫والحرار ية كل مة تطلق على صناع ال صقلي‪ ،‬و هو نوع من الحر ير المذ هب‬
‫الصفر‪.‬‬
‫وقد استمرت تربية دودة القز بالمغرب نشيطة خاصة بناحية تطوان إلى حرب‬
‫تطوان‪1276( .‬هح‪1859/‬م)‪.‬‬
‫‪J . Jean Rosenie Casas, Informe sobre el cultivo del gusano de‬‬
‫‪seda en Marruecos Tetuan, 5,5. 1904 , publié in Mauritania,‬‬
‫‪1944 p.133.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الح سبة‬


‫كان صاحبها قاض يا في الندلس يم شي بنف سه راك با على ال سواق واعوا نه‬
‫م عه وميزا نه الذي يزن به في يد العوان‪ ،‬لن الخ بز معلوم الوزان ؛ فان باع‬
‫بزيادة وكثر منه ذلك بعد الضرب والتجريس في السواق نفي من البلد‪.‬‬
‫والمحتسب مكلف بالنظر في احوال السواق والكشف عن مصالحها وطرقاتها‬
‫ومبيعاتهحا وامرهحا بالمعروف ونهيهاعحن المنكحر ومراقبحة الموازيحن والصحنجات‬
‫والمقاي يس تلف يا لل غش والتدل يس في الث من والمث من‪ .‬ويكون ل ما عايره المحت سب‬
‫طابحع معروف‪ .‬وكان للمحتسحب النظحر المطلق فحي اختبار الصحياغين والحاكحة‬

‫‪122‬‬
‫والخياطين والحدادين‪ ،‬ول يرخص بتعاطي المهنة ال لمن ثبت اخلصه وصدقه‪،‬‬
‫وله التدخحل فحي البناءات والطرقات‪ ،‬واليحه ترفحع دعاوي اصححاب الحرف‪ ،‬وله‬
‫الحكم في ذلك استقلل‪ ،‬ويتم التسعير بعد معاينة الثمنة في اسواق الجملة‪ ،‬ويوجع‬
‫الغاش ضربا على كيفية مخصوصة‪ ،‬ويطاف به في السواق وينتزع منه ما غش‬
‫به ليتصدق به‪.‬‬
‫وكان المحتسب يشرف على هيئة الصيادلة والطباء‪ ،‬حسب (نهاية الرقبة في‬
‫طلب الحسبة) لعبد الرحمان الشيزري (مخطوط)‪.‬‬

‫ال حتاطي ‪:‬‬


‫كا نت الحرف منظ مة في ش كل (حنا طي) تتم تع بحر ية كاملة ونظام شا مل وكان‬
‫المخزن يهتم بتنمية موارد الحرفة ومصادر منتجاتها حيث بعث المولى زيدان بن‬
‫احمحد المنصحور السحعدي وفدا الى أوربحا للدعايحة للمنتجات المغربيحة وكانحت كحل‬
‫حنطة تعقد جمعا عاما لنتخاب أمينها وخليفته الذين يعرضان على ممثل المخزن‬
‫و هو المح ستب للت صديق على اختيار ها والم ين هو الذي كان يا خذ البادرات‬
‫لمساعدة اي عضو من اعضاء الحنطة اصابته خصاصة او مرض أو عند وفاته‬
‫بالكتتاب لسعاف عائلته واولده كما كان أمين الحنطة يقوم بدور الحكم والفيصل‬
‫للبث في النزاعات المهنية بين اعضا الحنطة في علقاتهم مع اي شخص اجنبي‬
‫عن الحن طة من الزبناء او المتعهد ين وع ند عجزة تر فع القض ية للمحت سب الذي‬
‫يحيل ها في الح ين علىهيئة تحكيم ية تتكون من من الحن طة فت صدر الهيئة قرارا‬
‫ي صدق عل يه المحت سب واذا ا ستمر النزاع رف عت القض ية الى محك مة المحت سب‬
‫الذي يستعين آنذاك بالمين ومساعديه كخبراء ويكون قرار المحتسب نهائيا ال ان‬
‫المحت سب كان يقوم بدور ثالث هام جدا و هو صلة الو صل ب ين الحن طة والمخزن‬
‫خاصة‪.‬‬
‫ويشبحه نظام الحناطحي بالمغرب نظام النقابات حيحث تشكحل الحرف والمهحن‬
‫التقليديحة لضبحط مصحالحها والدفاع عنهحا وقحد تحدث (م‪.‬باليحز) فحي (النشرة‬

‫‪123‬‬
‫القتصادية والجتماعية بالمغرب في عددي ‪ ) 50-49‬عن نظام الحناطي فلحظ‬
‫انه كان يتسم في جميع العصور بطابع الحرية حيث ان المخزن كان يحترم مبدأ‬
‫الحرية التجارية قبل صدور ظهير (‪1336‬هح‪1917 /‬م) القاضي بتنظيم البلديات‬
‫وانما فسد كما يقول (باليز) بالحتكاك بالغربيين‪.‬‬
‫وقد اتسم الطار العام للحنطة بكثير من الستقرار ‪ ،‬لن النخراط في الحنطة‬
‫ي ستلزم نو عا من الضما نة لحما ية المستهلك كحن طة الخيا طة ال تي كا نت مضطرة‬
‫الى الدلء بضا من امام العدول كفالة لم صالح زبنائ ها وكان في و سع المحترف ين‬
‫الفقراء "تقييحد" اسحمائهم فحي سحجلت المحتسحب أضحف الى ذلك تضامحن بعحض‬
‫الحناطى ماليا‪.‬‬
‫على ان المنازعات التجار ية ل تخ ضع للقا ضي الشر عي ول للمحت سب ال تي‬
‫تنحصحر اختصحاصاته فحي الصحناعة التقليديحة اللهحم ال اذا تعلق المحر بالمكاييحل‬
‫والمواز ين وتحد يد ال سعار فالنزاع ب ين التجار كان يف صل ف يه عا مل المدي نة او‬
‫الوالي نف سه وكثيار ما يح يل القض ية على محك مة تجار ية ت صدر احكام ها طب قا‬
‫لعرف التجار‪.‬‬

‫ة على المصوغات ‪:‬‬ ‫خا تم الر قاب‬


‫وورد في (نزهة الحادي ص ‪ 22‬طبعة فاس) ان العالم النحرير على النجارين‬
‫كان ينزل طابعه على ما يبيعونه مثل الصاع والمد بعد امتحانه‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الخ راطة‬


‫فن ترق يق الخ شب وخرط الحد يد وكان (ا بن خروف علي بن مح مد المتو فى‬
‫بحلب (‪609‬هح ‪1212 /‬م) يتاجر في اقامة اواني الخشب المخروطة‪ .‬يتردد بين‬
‫الندلس (وبذة واشبيليحة) وتطوان وسحبتة وفاس ومراكحش حيحث كان يمارس فحي‬
‫نفس الوقت التعليم والتدريس‪.‬‬

‫الخزف أ و الفخ ار ‪:‬‬

‫‪124‬‬
‫عرفحت معلم الحواضحر ومنهحا تطوان مصحانع للخزف ‪ ،‬وقحد نسحب الى هذه الحرفحة‬
‫علماء جلة منهم ‪:‬‬
‫ا بو عبد ال الفخار السبتي التطوا ني (ج ‪ 1‬ص ‪ )75‬و كل من عمر بن كا مل الفخار‬
‫وميمون بن عبد ال الفخار ‪.‬‬

‫ليع‪:‬‬ ‫الخ‬
‫اللححم المقدد المملح المطبوخ بالزيحت والشححم والفاويحه‪ ،‬وأصحله الخلع وهحو‬
‫اللحم يخلع عظمه ثم يطبخ بالتوابل ويجعل في جلد زادا في السفار‪ ،‬او هو القديد‬
‫يشوى فيجعل في وعاء باهالته اي دسمه (متن اللغة)‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫ال خي اطة‬


‫حرفحة منتشرة بالمغرب حاضره وباديحه وكانحت تخيحط خاصحة الجلليحب‬
‫والبرانس والكسية والفساتين النسائية واصناف المعاطف و"الجبات" التي عرفتها‬
‫المملكحة منحذ القرن العاشحر على اثحر الحتكاك بالتراك ودخول افواج الندلسحيين‬
‫الى المغرب ومحن أهمهحا (الجبادولي) وهوكسحوة اندلسحية تركيحة بقحي مسحتعمل‬
‫بالمغرب وخاصة بالحوا ضر الندلسية الطابع الى اوا خر الربعينات حيث طغت‬
‫الصناف الحديثة‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫د ار ال تجارة‬
‫سمح (أحمد النقسيس مقدم تطوان للنجليز بتاسيس دار للتجارة بتطوان وتلفت‬
‫سبتة وطنجة المر بمعارضة المشروع (دوكاستر س أ‪.‬السعديون ج – ج ‪ 3‬ص‬
‫‪.)84‬‬

‫د ار السكة ‪:‬‬
‫كا نت تط بع كل الم صوغات ق بل عرض ها للب يع (لوتور نو‪ ،‬فاس ق بل الحما ية‬
‫ص ‪.)353‬‬

‫‪125‬‬
‫د ار السلعة ‪:‬‬
‫متجحر يشغله تاجحر واححد‪ ،‬فاذا تعدد التجار يصحير فندقحا او قيسحارية ويحتوي‬
‫بالنسبة لكبار التجار بالجملة على مكتب ومخزن وربما مستودع‬

‫‪:‬‬ ‫الدباغة‬
‫حرفة دبغ الجلود بما يسمى بالدبغ هو (تاكاوت) لضمان حليتها وتبعا للحديث‬
‫الشريف (ايما اهاب دبغ فقد طهر) ‪.L’Industrie de la tannerie au Maroc‬‬

‫‪:‬‬ ‫الدللة‬
‫هحي البيحع بالمزاد فحي السحوق حيحث يعقحد فحي المدن الكحبرى وتباع البضائع‬
‫بواسحطة دلل وتعرض فحي هذا السحوق منتجات ومصحنوعات المدينحة محن احديحة‬
‫(بلغي) وجلود مدبوغة ومنسوجات محيكة في الدراز ومصنوعات نحاسية ولعل‬
‫اصحل كلمحة دلل محن دال ومعناهحا الدللة على الثمحن‪ .‬والثمحن النازل فحي الدللة‬
‫يخصم من ثمن الدللة والضريبة وما يسمى (التقلية) ابي خفض حبى في الثمن‬
‫يشبحه النسحبة المئويحة التحي تخصحم اليوم فحي الدور التجاريحة الكحبرى (‪) remise‬‬
‫وكان يقدر بنسبة زيادة او زيادتين من الزيادات الخيرة في المزاد العلني‪.‬‬
‫‪G.H. Bousquet et y. Berque : la criée publique, Revue‬‬
‫‪d’économie politique, mai 1940 p 320 – 325.‬‬

‫‪( :‬الجمرك)‬ ‫الديوان ة‬


‫هي المكتب المركزي للمخزن بالمراسي المغرب ية حيث تعالج معظم الصفقات‬
‫محع التجار المسحيحيين بيعحا وشراءا فبمجرد نزول السحلع الى اليابسحة تقدم الى‬
‫الديوانحة وتسحجل فحي حسحاب صحاحبها فحي سحجلت المكتحب بواسحطة عملء‬
‫مسييحيين ‪.‬‬
‫وعند ذلك يمكن إيداعها في مخازن الديوانة او نقلها الى الفنادق المسيحية مع‬
‫اداء رسحوم الخزينحة وكان لبعحض المسحيحيين نواب بالديوانحة محن ابناء جلدتهحم‬
‫‪126‬‬
‫لت سهيل ومراق بة وت نص مع ظم المعاهدات على وجود م ستخدم م سيحي بالديوا نة‬
‫يختار من مسيحيي كل جالية يكلف خاصة بمسك دفاتر حسابات مواطنيه وتصفية‬
‫الحسحابات محع الديوانحة (ماس لطرى ‪( ) Maslatrie‬كتاب العلقات والتجارة‬
‫بافريقيا الشمالية ص ‪.) 335‬‬
‫وعندمحا ب نى الباشحا احمحد بن علي الري في (برج مارت يل) عام (‪1132‬ه ح ‪/‬‬
‫‪1719‬م) وظف الوقية على القنطار من الش مع الذي يخرج من المرسى ونصف‬
‫اوقيحة على القنطار محن الجلد وصحرف ذلك على محن يحرس البرج (تحط ج ‪ 2‬م‬
‫‪.)49‬‬

‫‪:‬‬ ‫الذه ب والذهابون‬


‫تهافحت النجليحز على سحوق النقحد المغربيحة فتقلصحت ثروة المغرب الذهبيحة‬
‫وتضاعف ذلك باحتلل البرتغاليين للمناطق الستوائية والذهابون في المغرب هم‬
‫صناع الحلي من الذ هب و هم غ ير الذهاب ين الذ ين كانوا يزينون الك تب الم سفرة‬
‫بالذ هب المطرق وكل هم م سلمون ويندرج الذهابون ض من ال صاغة واكثر هم يهود‬
‫وقد بلغ عددهم في فاس وحدها (‪)70‬دكانا داخل الملح وخارجه لترصيع الذهب‬
‫باليواقيحت وانواع الحجار الكريمحة والمجوهرات يختحم عليهحا محن (دار السحكة)‬
‫لتصبح صالحة للبيع‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الر قاص‬


‫حامل البر يد وقد استعمله (ابن القطان) في العهد الموحدي (نظم الجمان ص‬
‫‪ – 122‬تحقيق محمود مكي ‪ /‬البيذق ص ‪.)79‬‬
‫وكان الرقاصحة ينتقلون بيحن المدن‪ ،‬لهحم مكتحب بفاس عليحه "اميحن الرقاصحة"‬
‫وخلفاؤه‪ ،‬وكانوا دائمحا على اسحتعداد للسحفر لحمحل رسحائل باسحتعجال محع نقحل‬
‫الجواب‪ ،‬وذلك بتعويض قدره عشرة مثاقيل اي نحو خمسين ريال حسنيا‪ ،‬ويكون‬
‫الثمن اقل بكثير (‪ 8‬موزونات) اذا كان وقت البراد غير محدد‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫وكان الرقاصحة يشكلون حنطحة عليهحا اميحن اصحبح مكتبحه بفاس هحو المكتحب‬
‫البريدي شبحه الرسحمي له احيانحا مراححل فحي المدن الخرى‪ .‬وكانوا فحي الغالب‬
‫صحراويين يمتازون بطول القامة والنحافة والمرونة ‪ ،‬والقدرة على السير‪ ،‬وعلى‬
‫مقاو مة ال حر والبرد ومتا عب الطر يق‪ ،‬و قد و صف سياح وكتاب اوربيون هؤلء‬
‫حه‬
‫حي كتابح‬
‫حم اندرى شوفريون) ‪ Andre Chevrillon‬فح‬
‫حن بينهح‬
‫حة مح‬
‫الرقاصح‬
‫(‪( Un Crépusule d’Islam‬ن شر بفاس عام ‪1905‬وتجدد طب عه المرة الخام سة‬
‫بباريس عام ‪ )1923‬حيث ذكر (ص ‪ )59‬انهم كانوا يقطعون احيانا المسافة التي‬
‫تف صل طن جة عن فاس في ن حو ثلث ين ساعة‪ ،‬و هم يتوارثون المه نة ا با عن جد‬
‫كما لحظ (روني لوكلير) ‪ Leclerec René‬في كتابه حول المغرب ص ‪.233‬‬
‫انهم كانوا يواصلون الليل بالنهار في خطى حثيثة قاطعين ما بين خمسة وستة‬
‫كيلومترات فحي السحاعة خلل فترة موصحولة تبلغ محا بيحن الربعيحن والخمسحين‬
‫سحاعة‪ ،‬ودون ان يحملوا أي سحلح ولهذا كانحت تكلفحة اتعابهحم تتراوح محا بيحن‬
‫ال ستين الى مائة ب سيطة ح سب الم سافة‪ ،‬و قد تحدث عن ذلك "بن صال" في كتا به‬
‫"المغرب كماهو"‪.‬‬
‫‪Bonsal, Morocco as it is, London, 1894.‬‬
‫ولحظ (كامبو) ان البريد كان يقطع مثل المسافة بين فاس وطنجة (اي حوالي‬
‫مائتي كيلومتر) في اربعة ايام‪ .‬وكان هؤلء الرقاصون يواصلون السيرعشرة ايام‬
‫متوالية بسرعة خمسين كيلومتر في اليوم‪ ،‬بل يحكون عن رقاص قطع خلل ازمة‬
‫دبلوماسحية المسحافة بيحن فاس وطنجحة ذهابحا وايابحا (اي ‪ 400‬كلم فحي ثلثحة أيام)‬
‫(كامبحو‪ ،‬مملكحة تنهار ص ‪ .)99‬وكان الرقاصحة يتعرضون احيانحا لهجمات قطاع‬
‫الطرق‪ ،‬فيكون رد فعل المخزن تعقب الجناة‪ ،‬وقد ذكر "لوطورنو" في كتابه حول‬
‫فاس (ص ‪ )407‬ان قطاع الطرق لم يكونوا دائ ما ينتجعون الن هب والغصحب‪ ،‬بل‬
‫كانحت اعمالهحم تسحتهدف مجرد الهجوم على الجانحب وتجريدهحم محن رسحائل‬
‫يمزقونها بعد ذلك‪ .‬واذا اراد الرجل ابراد رسالة عادية‪ ،‬فان المر لن يكلفه اكثر‬
‫من درهم ين (او ثمان ية أو جه)‪ ،‬بل كان هنالك اشتراك بالن سبة لكبار التجار الذ ين‬

‫‪128‬‬
‫كا نت ل هم علقات مو صولة بالخارج‪ ،‬ح يث يؤدون للم ين مبل غا جزا فا كل ش هر‬
‫يتراوح ب ين ع شر وخ مس عشرة ب سيطة‪ ،‬وتؤ خذ من هم الر سائل او تر جع الي هم‬
‫الجوبحة فحي مخازنهحم‪ ،‬بينمحا كان الزبناء العاديون يسحلمون طرودهحم الى دكان‬
‫السحاحة التجاريحة ‪ ،‬بخصحوص فاس) ويتسحلمون الجوبحة محن نفحس المكان وكان‬
‫ذهاب الرقاصة في يوميين معين ين هما الثن ين والخميس (النفح ج ‪ 1‬ص ‪/ 557‬‬
‫اسبانيا المسلمة ص ‪.)55‬‬
‫‪M. Bouyon. Des « Rekkas » du Consul de Marcilly aux avions‬‬
‫‪d’Air, France, in Progrès de Fès, 19janv. 1941.‬‬

‫ال زخرف ة (فن ‪: ) ...‬‬


‫فن يشمل كثيرا من فروع الصناعة التقليدية مثل الطرز والنقش على الخشب‬
‫(وهو الترصيح والتجبيس (اي النقش على الجبس) وتتجلى بعض مظاهر هذا الفن‬
‫في التخار يم الخشب ية على البواب والنوا فذ وال سقوف م ما كاد ي بذ فن التر صيع‬
‫الدمشقي‪ .‬كما بلغ فن تفضيض الخزف أي صنع الزليجي درجة كبيرة من الدقة‬
‫والروعة أضفت على الفسيفساء الندلسي المغربي طابعا خاصا‪.‬‬
‫ولم ت حل روح التق شف ال تي أظهر ها ب عض ملوك الموحد ين دون ازدهار فن‬
‫الزخر فة‪ ،‬ف قد ا مر المن صور بق طع اللباس الغالي من الحر ير والجتزاء بالر سم‬
‫الرقيق الصغير‪ ،‬ومنع النساء من الطرز الثقيل وامر بالكتفاء منه بالساذج القليل‪،‬‬
‫وامحر بإخراج ماكان فحي المخازن محن ضروب ثياب الحريحر والديباج المذهحب‪،‬‬
‫فبيعت م نه ذخائر ل تح صى بأثمان لم توف ولم ت ستقص (البيان ل بن عذارى ج‬
‫‪4‬ص ‪.)81‬‬
‫(الفن المغربي عبد العزيز بنعبد ال في مجلدين‪ /‬معطيات الحضارة المغربية‪/‬‬
‫‪.j. de la Meziere‬‬

‫‪:‬‬ ‫الز ليجي‬

‫‪129‬‬
‫نوع من التر صيع الخز في الندل سي ال صل‪ ،‬وهذا النوع من المف ضض هو‬
‫المعروف فحي الشرق بالفسحيفساء‪ .‬وقحد جلب الحكحم الموي الفسحيفساء (عام ‪354‬‬
‫ه ح‪965 /‬م) من ملك الروم اقتداء بالول يد الموي في بناء م سجد دم شق‪ ،‬فر جع‬
‫و فد الحكماء بال صانع وم عه من الف سيفساء ‪ 320‬قنطارا هد ية‪ ،‬فر تب جملة من‬
‫المماليك لتعلم الصناعة‪.‬‬
‫ويعرف فن الشرق بالقاشاتي ‪ ،‬وقد سماه المقرى في (ازهار الرياض ج ‪1‬ص‬
‫‪ )46‬ب (الزليج)‪ /‬نفج الطيب ج ‪ 1‬ص ‪ / ،94‬البيان لبن عذاري ج ‪ 2‬ص ‪.354‬‬
‫وتوجحد نماذج قديمحة محن الزليحج فحي وليلي الرومانيحة (‪p ( 2761947‬‬
‫‪.Hesperis Tamuda. 34‬‬
‫والزليجحي محن زلج الكان فهحو زليحج اي زلق مدهون بدهان ملون كالقاشانحي‬
‫(متن اللغة وصبح العشى ج ‪ 5‬ص ‪.)156‬‬
‫و قد عر ضت نماذج من الزلي جي في المعرض الذي اقا مه (نابليون الثالث)‬
‫عام ‪1285‬هح ‪1868 /‬م‪ ،‬بباريس مع معلم ين يباشرون ترصيعه‪ ،‬وم ثل المغرب‬
‫آنذاك محمحد ابحن العربحي القباج الفاسحي المعروف بالفرنسحيوي لمعرفتحه اللغحة‬
‫الفرنسية (الستقصا ج ‪ 4‬ص ‪.)232‬‬
‫ويعرف بمصحر بالزليزلي والمزهري نوع محن الزليحج المغربحي اشار الى‬
‫وجوده ابن فضل ال العمري في حديثه عن فاس ايام ابي الحسن المريني (راجع‬
‫المسالك في ترجمة ابن فضل ال العمري )‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫السدود‬
‫منذ اوائل الستقلل بلغ عدد السدود ‪ 34‬طاقتها الجمالية ‪ 6.400‬مليون متر‬
‫مكعب من المياه سنويا‪ .‬والمسحاحة المسحقية ‪ 850000‬هكتار بعحد أن كانحت عام‬
‫‪80000 .1956‬هحح فقحط وغطحت السحدود التليحة ‪ 2.141.521‬هكتار منهحا‬
‫‪ 147.000‬في عبده و ‪ 152.000‬في تازا و ‪ 100.000‬في الحاجب و ‪175.000‬‬
‫في الطلس الوسط و ‪ 717.000‬في سطات‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫وفحي عام ‪ 1974‬خطحط جللة الحسحن الثانحي لمشاريحع السحدود الصحغرى‬
‫والمتو سطية (اي التل ية ‪ barrages collinaires‬والمشار يع الفلح ية المندم جة‬
‫في المناطق البورية بهدف التقليص من الفوارق الجهوية)‪.‬‬
‫وقحد تحم فحي تطوان عام ‪ 1995‬وضحع قناة جحر الماء الرابطحة بيحن محطحة‬
‫المعالجة (اسمير) ومحطة المعالجة (طوريطا) حيث مكن انجاز هذه القناة من حل‬
‫المش كل المائي الذي كا نت تعان يه تطوان و قد ا سست عام ‪ 1996‬خزانات لتقو ية‬
‫طاقحة الخزن وتاميحن التوزيحع واعتمحد فحي ذلك على خزان مولي يوسحف و سحد‬
‫النخلة وخزان طبيعي بالمضيق وخزان الفنيدق ومعلوم ان محطة اسمير هي التي‬
‫تعالج فيهحا المياه المدفوعحة الى خزان طيفور وبذلك وصحل الصحبيب الجمالي‬
‫المجهز لمدينة تطوان ومنطقتها الساحلية الى ‪ 122.000‬متر مكعب في اليوم في‬
‫حين ان معدل الطلب هو ‪80.000‬‬
‫والى جا نب ذلك عر فت مدي نة تطوان انجاز عدة مشار يع مائ ية من ها انجاز‬
‫سد ا سمير والمش كل القائم هو ان القناة ال تي تر بط تطوان بخزان طيفور ل يم كن‬
‫ان تنقحل بالعودة ال صحبيبا يتراوح بيحن ‪ 70‬و ‪ 150‬لتحر فحي الثانيحة ممحا يعرقحل‬
‫لتزويحد بالماء الشروب بانتظام خاص بسحبب الجفاف الذي أضعحف موارد سحد‬
‫النخلة‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الصابون‬
‫احتكحر ثلثحة محن اليهود امتياز صحنع الصحابون وبيعحه بتطوان وطنجحة (عام‬
‫‪1267‬هح‪1850/‬م) وثيقة بامضاء محمد المكي القباج مبعوث السلطان لجمع تركة‬
‫ال اشعاش (تط ج ‪ 3‬ص ‪ )313‬الصاكة واعشار مرسي تطوان‪ ،‬بلغت خلل سنة‬
‫كاملة من شوال ‪1183‬هح إلى رمضان ‪1184‬هح‪1770/‬م‪ )48.070.35( ،‬دفعت‬
‫لممثل السلطان الحاج محمد البروبي (التحاف لبن زيدان ج ‪ 3‬م ‪.)251‬‬

‫‪Gomme :‬‬ ‫الصمغ‬

‫‪131‬‬
‫فحي عام ‪1705‬م ‪ 1117 /‬هحح منحح السحلطان اهحل فاس ححق احتكار تجارة‬
‫الصحمغ والجلود‪ ،‬فوجهوا لقتنائهحا وخزنهحا عملء الى سحل واسحفي وتطوان‬
‫والعرائش‪ ،‬فتدخل التجار الفرنسيون لقناع السلطان بالتراجع عن هذا القرار‪.‬‬

‫لرمي بالمهراس‪:‬‬ ‫صناعة ا‬


‫معلمها عنيقيد احمد التطواني الطبجي (قتل عام ‪ 1236‬هح‪1820/‬م)‪ ،‬جاء به‬
‫المير السعيد ابن المولى يزيد الى فاس بعدما بويع بتطوان‪.‬‬
‫وكان ماهرا في صناعة الرمي بالمهراس‪،‬وذكر الشيخ اكنسوس انه ل نظير‬
‫له في زمانه (الستقصا ج ‪4‬ص ‪.)161‬‬

‫‪:‬‬ ‫الص يد‬


‫يطلق غالبحا على الصحيد البحري وان كان يطلق فحي العاميحة المغربيحة على‬
‫الصيد البحري ايضا اما الصيد البري فهو القنص‪.‬‬
‫وكان الصحيد ينظحم للخنازيحر الجبليحة (وهحي الهلليحف الوحشيحة) بيحن تطوان‬
‫وسحبتة ولعحل ذلك كان بمناسحة زيارة السحفير النجليزي (شارل سحتيوارت) عام‬
‫‪ 1133‬هح‪1720/‬م‪ ،‬تسلية للسفير ورفاقه (تط ‪ 2‬ص ‪.)62‬‬

‫طريز‪:‬‬ ‫ال طرز أو الت‬


‫اشتغحل بحه النسحاء الى اليوم وله نماذج رائعحة خاصحة بفاس وتطوان والرباط‬
‫وتوجد في المتحف الوطني للفنون الفريقية والوفيانوسية بباريس مجموعة هامة‬
‫محن نماذج التطريحز بالمغرب بعضهحا نادر (هسحبريس – تموده – م ‪ 9‬فصحلة ‪1‬‬
‫‪.)1968‬‬
‫والطراز العربحي هحو المعروف فحي المغرب بحح(الدراز) وهحو معمحل الغزل‬
‫والنسيج (مقدمة ابن خلدون ج ‪1‬م ‪.)456‬‬

‫‪132‬‬
‫‪:‬‬ ‫العف ار‬
‫ملك ية البنايات والرا ضي كا نت موث قة بشهادات عدل ية دون تحف يظ لن نظام‬
‫المحاف ظة العقار ية احدث إبان الحما ية ولم يع مم جنو با وشمال وقد تأر جح موقف‬
‫المخزن في السماح للجانب بالملكية في المغرب‪.‬‬
‫(را جع النظام العقاري بالمغرب ولم ي سمح الح سن الول للجا نب بالتملك ر قم‬
‫‪1298‬هح اتفاقية ‪. )h. Ader, Ed,Privat, Toulouse, 1920( 1880‬‬
‫ولم ي كن ي سمح للجا نب في ع هد ال سعديين بالبناء ف قد صدر بتار يخ ر جب‬
‫‪979‬هح‪ /‬نونبر ‪1571‬م‪ ،‬اذن من عبد ال نائب الحاكم عبد الكريم جاء فيه ‪ " :‬ل‬
‫حرج في بنيان ب يت صغيرة ت سند على المجاري ان لم ي كن ضرر ل حد ول بد‬
‫وبحه كتحب للتجار النجليحز" (دوكاسحتر – س‪.‬أ – السحعديون ‪ 1918‬ج ‪ 1‬ص‬
‫‪.) 559‬‬
‫(راجع كتاب نظام المتيازات الجنبية وجانب الجانب بالمغرب)‪.‬‬
‫(‪Crouzet – Payssac Rousseau Paris )1921‬‬
‫وفي عام ‪ 1907‬طلب الوزير الفرنسي (رينيولت ‪ )Regnault‬في اول مقابلة‬
‫مع وز ير خارج ية المغرب ع بد الكر يم بن سليمان بت طبيق ال صلحات الم صدق‬
‫عليهحا فحي عقحد الجزيرة‪ ،‬اصحدر المخزن امره بالسحماح للجانحب بتملك عقارات‬
‫حول الموانئ في ظرف ستة اشهر بتطوان والعرائش والدار البيضاء ثم بالتدريج‬
‫في المدن الخرى‪.‬‬
‫و في عهود ماق بل الحما ية لم ي سمح مولي الح سن الول ب ما حدث من تملك‬
‫للجانب في المغرب رغم اتفاق مدريد ‪1880‬م ‪1298 /‬هح‪.‬‬

‫الغنب از‪:‬‬
‫صنف من الملبوس غليظ يستر العنق والكلمة مستعملة في الشرق ايضا وهي‬
‫تعنحي نوع كسحاء يختلف عنحه فحي المغرب والندلس والواقحع ان الغنباز المغربحي‬
‫ا سلوب في الخيا طة معروف خاصة بالنسبة للجلل يب (ج مع جلباب وهو الجلبة‬
‫المغربية)‪.‬‬
‫‪133‬‬
‫‪:‬‬ ‫الفلحة‬
‫كانحت مزدهرة نوعحا محا شمالي المغرب ولكحن كانحت ازدهارا فحي (ناحيحة‬
‫الغرب) ومع ذلك كانت تكفل للمنطقة اكتفاء ذاتيا رغم ما عرف في احدى فترات‬
‫التاريخ من تبادل للمنتجات الفلحية والصناعية بين الشمال والجنوب كان يتم من‬
‫خلل حمولت على ظهر الف جمل في كل يوم‪.‬‬
‫وكان (معهد مولي الح سن) في تطوان يع نى بما ك تب ويكتب في الموضوع‬
‫تنميحة للعطاءات الزراعيحة فحي المنطقحة محن ذلك نشره لحح (كتاب الفلححة) لبحن‬
‫بصحال محمحد بحن ابراهيحم الطليطلي (القرن الخامحس الهجري‪ ،‬عام ‪ 1955‬محع‬
‫ترجمتحه الى السحبانية بقلم محمحد عزيمان وخوسحي ماريحا مياس ‪Jose Millas‬‬
‫‪ )croa Volli‬توجد نسختان في خح ( ‪. )6332( 6519‬‬

‫القبان‪:‬‬
‫ءالة يوزن بها في "رحبات" الزرع والقطاني في معظم حواضر المغرب وقد‬
‫كتب في الموضوع (محمد بن حسين العطار الحلبي) رسالة توجد نسخة منها في‬
‫(خع ‪1954‬د)‪.‬‬

‫الفرض‪:‬‬
‫دخلت للمغرب منهجيات وقواعحد القرض الوربحي مثحل اسحتعمال السحفتجة (‬
‫‪ )traite‬والحوالة ومنحذ عام ‪ 1314‬هحح‪1896/‬م‪ ،‬فتحح المصحرف المسحمى‬
‫‪ Comptoir national d’escompte‬فروعحا له فحي طنجحة والدار البيضاء‬
‫والصححويرة ثححم حذت حذوه الشركححة الجزائريححة الفرنسححية ‪Compagnie‬‬
‫‪ algérienne‬عام ‪ 1322‬هح‪1904 /‬م‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫ثم اسس البنك اللماني للشرق – ‪Deutsch Oreint bank aktiengessels‬‬
‫‪( ).Chaft‬عام ‪ 1324‬هح‪1906 /‬م وكان البريد اللماني والبريد الفرنسي يقومان‬
‫بتح صيل قي مة ال سفتجات الق صيرة ال مد مقا بل اجرة وا حد في المائة ‪ %1‬وبذلك‬
‫ظهرت فحي المغرب الوراق النقديحة واسحتغل المصحرفيون او السحماسرة اليهود‬
‫الو ضع فاقاموا مصحفقا ‪ Bourse‬لب يع العملة وشرائ ها وكذلك للتجار فحي اوا مر‬
‫البنك واوراقها البنكية‪.‬‬
‫على ان تاجرا هو " سيدي مح مد بوطالب" ا ستقر بج بل طارق و صار يتا جر‬
‫لحسحابه الخاص ونصحب نفسحه لخدمحة التجار فحي خصحوص عمليات الصحرف‬
‫والتحويل مقابل واحد في المائة فقط‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الق رمود الخزفي‬


‫تز ين به حفاف ال سطوح بالمغرب و هو من نوع الخزف ذي البر يق المعد ني‬
‫وا صله من العراق د خل الى المغرب عن طر يق المغرب ين الو سط والد نى م نذ‬
‫عهد الدارسة‪.‬‬

‫طار‪:‬‬ ‫الق‬
‫كان يسحمى "بابور البر" وبابور البخار (‪ )vapeur‬يتحرك بالبخار وقحد اقترح‬
‫سحفراء فرنسحا وا سبانيا والبرتغال عام ‪ 1294‬ه ح‪1877/‬م على السحلطان الحسحن‬
‫الول ادخاله مع التلغراف الى المغرب‪ ،‬الستقصا ج ‪ 4‬ص ‪.254‬‬

‫‪:‬‬ ‫القطن‬
‫يوجد القطن في وديان الطمي ومصب نهر مرتيل حيث لوحظ ذلك منذ عام‬
‫‪ 1805‬الى ‪ 1840‬حسحبما حكاه طوريجون ‪ Torrejon montero‬فحي كتاب له‬
‫طبع بطنجة عام ‪( 1939‬ص ‪. )38‬‬
‫وكان صناع تطوان (عام ‪ 1244‬هح‪1828 /‬م) يستعملون ءالت لحلج الياف‬
‫القطن كما كان برباط الفتح ثمانية وعشرون مصنعا لنسجة القطنيات يمزج فيها‬
‫‪135‬‬
‫الصوف بالقطن والقطن بالقنب اما مقادير النتاج فقد بلغت نحو سبعين طنا من‬
‫اللياف حول تطوان عام (‪1252‬هح‪1836/‬م) بينام لم تتجاوز في كل من ارياض‬
‫الرباط وسل (بين ‪1840‬م و ‪1850‬هح) خمسة عشر طنا في نحو عشرة‬
‫هكتارات وعشرة قناطير في نفس الفترة بالدار البيضاء وقد انهار انتاج القطن‬
‫بالمغرب بسبب انخفاض ثمن القطنيات باوربا على اثر استعمال الجهزة والمناول‬
‫اللية وكانت السواق الجنبية تضغط على المغرب للغاء الرسوم الجمركية التي‬
‫كان المخزن يقصد بها حماية النتاج المغربي وكانت السوق المغربية محمية‬
‫ايضا بين سنتي ‪ 1835‬و ‪ 1854‬نظرا لصعوبة التصالت البحرية مع اوربا‬
‫بالضافة الى الرسوم المفروضة على المواد الولية وظل المغرب يحمي النتاج‬
‫الوطني حيث خفض الرسوم الجمركية (عام ‪1830‬م‪1246/‬هح) بالنسبة للقطن‬
‫الخام ورفعها بالنسبة للقطن المصنع وبعد اخذ ورد في الموضوع جاءت المعاهدة‬
‫المغربية النجليزية عام ‪ 1855‬م ‪ ،‬فجددت الرسوم الموظفة على المواد المجلوبة‬
‫بعشرة في المائة من قيمة البضاعة والغريب أن اثمان الصوفيات ارتفعت في نفس‬
‫المدة بنسبة تسعين في المائة الى حد ان المولى عبد الرحمان حظر تصدير‬
‫الصوف الى الخارج وقد حدث انقلب مفاجئ وعابر بعد (مجاعة القطن) باوربا‬
‫بين سنتي ‪1858‬م و ‪1865‬م‪.‬‬
‫وقد استفادت الصناعة التقليدية من هذا التطور ففتحت ثمانية مصانع ابوابها‬
‫في تطوان‪.‬‬
‫*تنظيم زراعة القطن ‪ ،‬المطبعة الرسمية ‪ ،‬الرباط ‪.1929‬‬
‫*ملحظة عن زراعة القطن ‪l’écho du Maroc », rabat, 1922‬‬
‫*القطن بالمغرب في القرن التاسع عشر‬
‫*هسبريس ‪)4-3( 1959‬‬
‫‪*Bulletin économique et social n° 51‬‬
‫*وثائق دو كاستر ‪ ،‬السعديون س أ م ‪ 3‬ص ‪.723‬‬
‫*قطن سل وسبتة (وصف وتاريخ المغرب‪ ،‬كودارص ‪ 45‬و ‪.)61‬‬

‫‪136‬‬
.1932 ‫ زراعة القطن في افريقيا الشمالية عام‬، 155 ‫*المغرب للبكرى ص‬
- E.Cayla : Enquête sur la culture du coton en eegypte,
algérie, tunisie et au maroc en 1917, in annales de la
science agronomique française et étrangère, avril juin,
1919, )p.145-203(.
- M.Gentelli : la colturazione del cotone al Marocco,
moni, comme, vol iII, 1914 Venezia, p18.
- E.Miege : l’Avenir de la culture du cotonnier au Maroc,
in rev. Int. Bot appl. 5, 1952 n° 353 – )356( p 236.
- Iltis : le coton au Maroc , in la terre marocaine, février
1931.
- La culture du cotonnier au Maroc Rabat Paris , 1951,
rabat p 15.
- J.P. Busson : Rapport sur la culture des cotons à
Mazagan en 1866, in bul écon soc du Maroc, 1951
)p590(.
- J.L. Coton et cotonnade au Maroc au XIX siècle,
Hesperis, 1959, )3-4e trim (.
- Le coton au Maroc. M. 45 n° 14 )1945(
- A. Journaux Notes sur la culture du cotonnier ) la Terre
Marocaine 1947(.
- E.Miege la culture indigène du cotonnier chez les Beni
Amir, 1944.
-
- G.Carle, Rapport sur la culture au Maroc en 1925 –
Paris, Assoc. Cotonnière col. 1925 )p84(.

: ‫القهوة‬
‫انتشرت في العالم عن طر يق سفراء الترك و صار الناس يشربون ها بالمغرب‬
‫ في حين لم يدخل التاي الى المغرب ال بعد اوائل‬،)‫م‬1700 /‫هح‬1112 ‫(حوالي‬
‫القرن الثالث عشحر الهجري وان كان البعحض يرىأان ابتداء شربحه بالمغرب كان‬
.)305 ‫ ص‬18 ‫أيام المولى اسماعيل (المعسول ج‬

137
‫‪:‬‬ ‫القوس‬
‫قسحم محن بيحت المال يحكحم سحده بخمسحة اقفال تودع مفاتيحهحا لدى خمسحة‬
‫اشخاص هم امينان وعدلن وباشا المدينة لكل واحد مفتاح‪ ،‬بحيث ل يفتح القوس‬
‫أو يخرج منه أي شيء إل بحضور الخمسة وتوقيعهم في سجلت خاصة‪.‬‬

‫سارية‪:‬‬ ‫ال قي‬


‫لعل أصلها القيصرية نسبة للقيصر‪ ،‬حيث غلب استعمالها في الشام ابان الحكم‬
‫الروما ني‪ .‬وقد عرفت قيساريات في مجموع حواضر المغرب تضم عدة دكاكين‬
‫ومستودعات‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الكاغد‬
‫(يقال الكاغححط‪ ،‬بالمغرب) وهححو الورق‪ ،‬وقححد كان للمغرب ايام الناصححر‬
‫والمنتصر الموحديين اربعمائة رحى لصنعه بفاس "زهرة الس ص ‪ ."33‬ولم يكن‬
‫يضاه يه جودة سوى ورق ( سبتة) وكان العرب ي صنعونه من الق طن‪ ،‬ف قد ع ثر‬
‫(كازيري) في (السكور على مخطوط عربي من ورق القطن يرجع تاريخه الى‬
‫عام ‪1009‬م ‪ 400/‬هحح) وهحو سحابق للمخطوطات الموجودة فحي نفحس مكاتحب‬
‫اوربا‪.‬‬

‫الكناش‪:‬‬
‫‪.1‬كناش الديون تثبحت فيحه ديون الدولة فحي عهحد الحسحن الول‬
‫وكا نت ت سمى بكناش ما بالذ مم للمخزن (را جع كناش ديون‬
‫العرائش الذي عرض فحي المعرض) الخامحس بالرباط فحي‬
‫مارس ‪( 1973‬رقم ‪ ،188‬وكذلك ديون تطوان رقم ‪. )96‬‬
‫‪.2‬كناش الحسحاب لدى التجار يحتوي على كنانيحش هحي "كناش‬
‫الدخل"‪ ،‬و "كناش الخرج وكناشة اليومية" و "كناش الوسخ" و‬
‫"كناش الكوبية" اي النسخة‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫‪.3‬كناش الصحادرات والواردات فحي المراسحى (يوجحد منهحا‬
‫‪ 88.000‬في الخزانة الحسنية بالرباط)‪.‬‬

‫اشية‪:‬‬ ‫الم‬
‫كان المغرب يتوفر في عهد السلطان مولي عبد الرحمان بن هشام على ‪40‬‬
‫مليون رأس محن الغنحم ومحا بيحن ‪ 10‬و ‪ 12‬مليون راس محن المعحز و ‪ 5‬إلى ‪6‬‬
‫مليين من الجمال والفراس الخ‪.‬‬
‫ويظ هر ‪ -‬ح سب ب عض الح صائيات الحدي ثة ‪ -‬ان المغرب العر بي ل يتو فر‬
‫على اكثر من ‪ 25‬مليون‪.‬‬

‫الم رحلة‪:‬‬
‫هي المسافة بين النزلة والنزلة وهي تقدر بما بين ‪ 40‬و ‪ 50‬كلم‪ ،‬وقد وصفها‬
‫لنا "مندوسا" في كتابه "يومية افريقيا"‪.‬‬
‫‪Jeronimo de Mendoça, Jornada de Africa, Lisboa, 1607.‬‬
‫وهكذا لم تكحن مسحافة محا بيحن النزلتيحن تزيحد على هذا المقدار كالمسحافة بيحن‬
‫القصحر الكحبير والعرائش وبيحن الدار البيضاء والمحمديحة وبيحن رباط الفتحح‬
‫والقنيطرة‪.‬‬

‫الملح‪:‬‬
‫يوجد في كث ير من الملحات في شمال المغرب وجنو به ويوجد في تازورت‬
‫مركز للملح وذلك في (سوماتة) وهي قبيلة صغرى بين الخماس وجبل الحبيب‬
‫وبنى مسارة جنوبا‪.‬‬

‫الملحم‪:‬‬

‫‪139‬‬
‫(را جع مقا سات الثياب) و هو ثوب من حر ير و صفه دوزى ‪ ،‬كتاب المل بس‬
‫ص ‪ ،113‬بان سحداه محن حريحر ل لحمتحه وهحو خلف الديباج الذي تكون لحمتحه‬
‫وسداه كلهما من حرير (راجع ايضا رسالة الحسبة لبن عبد الرؤوف ‪.)1940‬‬

‫المه راس‪:‬‬
‫كان المعلم "احمحد عنيقحد" التطوانحي يشرف على صحناعة الرمحي بالمهراس‬
‫"الستقصا ج ‪ 4‬ص ‪."152‬‬

‫‪:‬‬ ‫الن ساخة‬


‫كا نت مزدهرة بالمغرب لنعدام الطبا عة ق بل تأ سيس المطب عة الحجر ية بفاس‬
‫وكا نت في عا صمة مرا كش مشي خة للن ساخين تض بط شروط ها وكان تعل يم ال خط‬
‫يجري بجامع الشرفاء بمراكش "درة الحجال ج ‪ 2‬ص ‪."378‬‬

‫‪:‬‬ ‫النعناع‬
‫منظومحة فحي ماهيحة العشاب عامحة‪ ،‬والنعناع خاصحة للطحبيب عبحد الوهاب‬
‫ادراق‪ ،‬وقحد افرده بمنظومحة (‪ 31‬بيتحا) وصحف فيهحا منافحع النعناع ومطلع هذه‬
‫القصيدة ‪:‬‬
‫موافقة النعناع بل ويطابق ؟‬ ‫أل هل من العشاب نبت يوافق‬

‫الو جيبة ‪:‬‬


‫وظي فة كا نت مقررة‪ ،‬على الزواج ال تي تحرث الرض و قد نص (ظه ير الحترام‬
‫ال صادر من طرف ال سلطان المتو كل على ال ابي زيان محمد بن يعقوب بن ابي الحسن‬
‫المرينحي فحي ححق ابحن الخطيحب السحلماني) على إعفائه محن كحل مغرم ووظيحف وتحريحر‬
‫الزواج ال تي يحرث ها في (تالما غت) من كل وجي بة وتحا شى من كل مغرم او ضري بة‬
‫(الستقصا ج ‪ 2‬ص ‪.)127‬‬

‫تطوان ‪:‬‬

‫‪140‬‬
‫قيمتها الجغرافية والسياسية والقتصادية لسبانيا‬
‫‪Ed. Hispana africaine p224 , Tetuan‬‬

‫‪141‬‬
‫المعا دن ون ظام ال مناجم‬
‫ع ثر عام ‪ 1977‬على معدن للف ضة في اقل يم تطوان (منط قة واد لو‪ ،‬بوحا مد‬
‫والمنطقة الواقعة بين الحسيمة والشاون وتعرف بخميس الدواهلية وقد حصل السيد‬
‫(بودربحة) الجزائري على امتياز اسحتغلل النحاس حول تطوان فحي عهحد المولى‬
‫عبحد الرحمان بحن هشام الذي منحع التنقيحب على مناجحم الفححم لسحيما فحي جبحل‬
‫(انجرة) (و صف وتار يخ المغرب كودار ج ‪/1‬م ‪ )175‬وكان يم نح رخ صا خا صة‬
‫للتنقيحب وقحد صدر في (‪ 10‬ينايحر ‪1914‬م‪1333/‬ه ح) ظهيحر ن ظم التنقيحب محن‬
‫المعادن واسحتخراجها ثحم صحدرت ظهائر لتعديحل النظام السحاسي طبقحا لمعطيات‬
‫التجربة والمبدأ الساسي في هذه النصوص هو اعتبار باطن الرض ملكا للدولة ‪.‬‬
‫كمحا نظمحت مصحلحة المعادن بظهيحر ‪ 24‬يوليوز ‪ 1920‬وصحدر ظهيحر فحي فاتحح‬
‫نونحبر ‪ 1921‬اعتحبر المعادن ملكحا للمخزن والمعادن تمثحل ‪ 35%‬محن قيمحة‬
‫ال صادرات وتش غل قطاعات ها ‪ 60.000‬عا مل وتق ني ويبلغ الفو سفاط وحدة ثل ثة‬
‫ارباع ¾ احتياطحي العالم اي ‪ 60‬مليار متحر مكعحب يجعحل محن المغرب اول‬
‫الم صدرين وثالث المنتج ين بعد الوليات المتحدة ورو سيا وتوجد منا جم الفوسفاط‬
‫فحي خريبكحة و اليوسحفية وابحن كريحر ‪ ،‬وأبحو كراع وسحيري حجاح ومسحكالة‬
‫والصخور النفطية يبلغ احتياطها ‪ 210‬مليار طن ‪.‬‬
‫ويوجد في جرادة معدل انتاجه ‪ 700.000‬طن سنويا ومخزوناته ‪ 145‬مليون‬
‫طن‪.‬‬
‫وبلغ انتاج الف حم في شر كة فحميات المغرب ‪Charbonnages du Maroc‬‬
‫‪ wjongmoss casablanca horn octave 1952‬ن حو الخم سين الف طن في‬
‫الشهحر ومثله انتاج "النتراسحيت" ‪ Antracite‬كمحا بلغ انتاج الرصحاص في نطاق‬
‫شركحة تويسحت ‪ Touisset‬حوالي ‪ 8.000‬طحن شهريحا وكذلك فحي مصحافي‬
‫الرصاص في زليجة‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫ا لنظا م الج بائي‬
‫الجمرك (او الديوا نة) كا نت تتقا ضى في الغالب ‪ %25‬من قي مة ال صادرات‬
‫والواردات وكان امناء المرا سي ي صادرون كل بضا عة ضب طت دون أن تخ ضع‬
‫لمرسوم الديوانة وتتجلى في تواصيل اي بطاقات تنص على نوع السلعة وعددها‬
‫او وزنها وقيمتها وصاحبها والرسم الجمركي المفروض عليها‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫حقوق البو اب‬


‫يسحميها المراكشحي فحي المعجحب "غرامحة الوظائف المخزنيحة المرتبحة على‬
‫البواب" وقحد صحار الجانحب واهحل الحمايحة يلزمون (عام ‪1298‬هحح‪1880/‬م)‬
‫بدفعهحا كسحائر الرعيحة وكان قدرهحا سحتة بلييحن لكحل حمحل (السحتقصا ج ‪ 4‬ص‬
‫‪.)261‬‬
‫وكانت الحكومة المغربية تستخلص ضرائب غير مباشرة على السلع والدواب‬
‫ع ند ادخال ها الى المدن او عرض ها في ال سواق‪ ،‬ومن ها )ضري بة الحا فر( ال تي‬
‫كانحت تؤدى على الدواب‪ .‬وكان التجار الجانحب والمحميون المغاربحة ل يؤدونهحا‬
‫بدعوى ان البضائع المسحتوردة محن اوربحا يؤدى عنهحا العشحر محن قيمتهحا فحي‬
‫الديوا نة‪ ،‬و قد و جه الح سن الول ر سالة الى نائ به في الشؤون الخارج ية مح مد‬
‫بركاش تتعلق بنسبة إبل القوافل الى الجانب والمحميين فرارا من اداء الضرائب‪،‬‬
‫ل سحيما وان الجمال هحي ملك لرباب القوافحل )م ‪ 5‬ص ‪ .84‬مديريحة الوثائق‬
‫الملكية‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الذع يرة‬


‫(او الغرامة)‪( ،‬را جع الحد يث عن ها في كنا شة وز ير محمد الرا بع بوعشر ين‬
‫محمد الطيب بن اليماني (خس)‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫الضريبة‪:‬‬
‫بمع نى الجبا ية ا ستعملت في عهده عل يه ال سلم‪ ،‬صحيح م سلم (ج ‪ )10‬ص‬
‫‪. 242‬‬
‫وهي تشمل كل اصناف الجبايات المباشرة وغيرها‪.‬‬

‫الطب لية‪:‬‬
‫درا هم الخراج ح سب (تاج العروس) و (ل سان العرب) ل بن منظور‪ .‬وكا نت‬
‫الطبل ية ت سمى بالمغرب مك سا ق بل ب ني مر ين‪ ،‬وانخف ضت ن سبتها الى خم سة في‬
‫المائة فحي عهحد السحلطان مولي عبحد الرحمان العلوي‪ ،‬وسحميت بالمسحتفاد‪ ،‬ولعله‬
‫كان في المغرب كما في تونس حق او رسم اضافي يؤديه التجار الجانب للديوانة‬
‫زيادة على ‪.%10‬‬
‫)دوكاستر س أ السعديون ج ‪ 3‬ص ‪.(406‬‬

‫القبالة‪:‬‬
‫نوع مححن الخراج وضفححه الموحدون على الجسححور والبواب (نقلت الى‬
‫السبانية ‪ Alcabala‬او ‪ Gabelle‬المن بالمامة ص ‪.)235‬‬

‫‪:‬‬ ‫القبا ئل الغا رمة‬


‫هحي القبائل التحي تؤدي الضرائب امحا قبائل الجيحش اي المسحجلة فحي ديوان‬
‫العسكر‪ ،‬فانها ل تغرم اي تعفي من الضرائب (الستقصا ج ‪ 4‬م ‪.)206‬‬

‫‪:‬‬ ‫الم ستف اد‬


‫ححة‬
‫ححة وأرياع الملك المخزنيح‬
‫مجموع الجبايات كضرائب التجارة الداخليح‬
‫وتركات محن لوارث له ورسحوم البريحد المنظحم (راجحع كناش المنافحع والملك‬
‫وبيان ما يستفاد منها سنة ‪ 1292‬هح‪1875/‬م ) (نسخة من خح ‪.)80‬‬

‫‪144‬‬
‫‪:‬‬ ‫المكس‬
‫المكوس هي الضرائب غ ير الشرع ية ومن ها المغارم والوظي فة والقبالة وال كل‬
‫يشرف عليحه المتقبحل أو المشرف او الميحن (اسحبانيا المسحلمة ص ‪ / 74‬البيان‬
‫المعرب ج ‪ 2‬ص ‪ )265‬وكا نت تقدر بب سيطة ونصف حسني لكل حمل ج مل في‬
‫خصحوص المواد المصحنوعة‪ ،‬وبسحيطة واحدة للمواد الفلحيحة‪ ،‬ونصحف بسحيطة‬
‫للمزروعات‪ ،‬وثلثحة ارباع قرش للحلفحا والسحبيب النباتحي والفواكحه الطريحة‪ ،‬وقحد‬
‫حب‬
‫حم والخشح‬
‫حن والفحح‬
‫حب والتبح‬
‫حن هذه المكوس مواد كالعشح‬
‫حى المخزن مح‬
‫اعفح‬
‫والخضراوات الطرية‪.‬‬
‫وظلت النسحبة عشرة فحي المائة اوائل القرن الثالث عشحر بالنسحبة للبضائع‬
‫المجلو بة من أوربا‪ ،‬غ ير أنها تراوحت بالن سبة للسلع الخرى ب ين ‪( ،%5‬أنسجة‬
‫الصوف والبلغي والمخدات المطروزة والجلليب والتمر والحايك) و ‪ 12‬بسيطة‬
‫ونصف للقنطار من مناطق الصوف والجلود المدبوغة)‪.‬‬
‫وكانحت المكوس تؤجحر‪ ،‬أي يباع ححق جمعهحا بعحد عرضهحا للمزاد العلنحي‪،‬‬
‫ويمضحي المشتري عقدا يلتزم فيحه بالشروط التحي قررهحا المخزن ويتولى الميحن‬
‫مراقبة ذلك حسب رسالة سلطانية الى امناء مستفاد مراكش (‪1310‬هح‪1893/‬م)‬
‫( خم ‪ )136‬واخرى إلى امناء المدخلولت بمرا كش (‪ 1305‬ه ح ‪1888 /‬م) ( خم‬
‫‪.)263‬‬
‫وقد بلغ ذلك المكس بفاس في عهد السلطان سيدي محمد بن عبد ال خمسمائة‬
‫الف مثقال سنويا اي نحو ‪ 2500000‬فرنك حسب سعر الدولر في ذلك العصر‪.‬‬
‫‪Surdon, La France en Afrique du Nord, p241‬‬
‫ولمحا بويحع مولي سحليمان اسحقط المكوس التحي كانحت موظفحة على حواضحر‬
‫المغرب وكان هذا المكحس كافيحا لصحوائر الدولة ول يدخحل بيحت المال اي مال‬
‫المرا سي واعشار القبائل وزكوات هم وكان م ستفاد هذا الم كس يعادل مال المرا سي‬
‫واعشار القبائل‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫و قد احد ثه من جد يد المولى ع بد الرحمان عام ‪ 1266‬ه ح‪ 1849/‬ثم تفا حش‬
‫امره في عهد ابنه المولى محمد (الستقصا ج ‪ 4‬ص ‪. )201‬‬
‫والواقع ان حاجة المخزن هي التي دفعته الى فرض المكس على البواب عام‬
‫‪1278‬هح‪1861/‬م وتعميمه عام ‪ 1299‬هح‪1881/‬م‪ .‬وبعدما سدد المغرب ديونه‬
‫إزاء اسحبانيا‪ ،‬امحر السحلطان اواخحر (‪ 1303‬هحح‪1885/‬م) بحذف مكوس البواب‬
‫وهو ما سماه (صاحب الستقصا) برفع العطاء في سائر البواب (الستقصا ج ‪9‬‬
‫ص ‪. )179‬‬
‫و في الع هد الح سني أوا سط (عام ‪1298‬ه ح‪1880/‬م) كان الوروبيون‪ ،‬وا هل‬
‫حمايتهم يلزمون بغرامة الوظائف المخزنية المرت بة على البواب كسائر السلطان‬
‫وقدر ذلك بستة مليين لكل حمل‪.‬‬
‫(الستقصا ج ‪ 4‬ص ‪.)261‬‬

‫‪:‬‬ ‫النائبة‬
‫ضريبحة مفروضحة على كحل قحبيلة ملزمحة بإمداد المخزن إبان الحركات‬
‫والغزوات بفرس مسحلح كامحل التجهيحز عحن كحل عائلة بالضافحة الى تجنيحد فرق‬
‫القبائل ويتولى القائد نفسه امرة‪ ،‬ومراقبة صندوق تمويل وتجهيز هذا الفوج‪.‬‬

‫يرة‪:‬‬ ‫النش‬
‫شهادة اداء حقوق السوق (الوثائق المغربية ص ‪ 309‬عام ‪.)1907‬‬

‫جيبة‪:‬‬ ‫الو‬
‫وظيفحة كانحت مقررة على الزواج التحي تحرث وقحد اعفحى منهحا ابحو زيان‬
‫المريني بعض العائلت (الستقصا ج ‪ 2‬ص ‪.)127‬‬

‫‪146‬‬
‫ال مكا ييل والمو ازين‬
‫كانحت المكاييحل تختلف نسحبها حسحب البضاعحة فكان مكيال القمحح مثل (‪)12‬‬
‫رطل والحليب واللبن (لترين )‪.‬‬
‫كتاب اليضاح والبيان في معر فة المكيال والميزان) ل بن الرف عة(‪ 710‬ه ح)‬
‫(نسخة بالزاوية الحمزاوي عدد ‪.292-183‬‬
‫ويتبين ذلك من المثلة التية ‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫الذراع‬
‫هو مقاس للطرزة والن سيج م سجل ر سميا في صفحتين بعا صمة فاس قرب‬
‫مكتب المحتسب‪.‬‬

‫الربع‪:‬‬
‫قيمة ‪ 25‬رطل والرطل ‪ 504‬غرام‪.‬‬
‫‪Colin et L. Provencal : un manuel hispanique de histba p27‬‬
‫‪éd. Paris‬‬
‫الر طل‪:‬‬
‫هو وحده مقاس الوزان ينق سم الى (‪ )16‬اوق ية ويعادل القنطار (‪ )100‬ر طل‬
‫ويختلف ال مر ح سب اوزان الخ ضر والز بد والف حم والتوا بل من ‪ 506‬غرام الى‬
‫‪ 1265‬غرام‪.‬‬
‫مسالك البصار في مسالك المصار) لبن فضل ال العمري الباب ‪( /12‬العز‬
‫والصولة لبن زيدان ج ‪ 2‬ص ‪.)66‬‬

‫الشقة‪:‬‬

‫‪147‬‬
‫مقاس الثياب وهحي قطعحة محن الثوب عرضهحا ثلثحة اذرع وثلث وهحي انواع‬
‫منهحا الردة وعرضهحا عدة اذرع والملححم‪ ،‬ثلثحة ال ربحع والتفصحيلة ذراعان‬
‫ونصف‪.‬‬

‫الصاع‪:‬‬
‫مكيال من اربعة امداد جعلها السلطان يوسف المريني على مد الرسول عليه‬
‫السلم عام المجاعة بفاس ( ‪693‬هح‪( 1923 /‬الستقصا ج ‪ 2‬ص ‪.)44‬‬

‫‪:‬‬ ‫الصحفة‬
‫وزنها ‪ 12‬قنطار‪.‬‬
‫الصروف او الصنجات توزن بحضور الشهود ومعاينة الرطل الحديدي‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫القالة‬
‫لقياس النسحجة عنحد اصححاب الطرزة (الدرازة) منهحا القالة الدريسحية‬
‫المعروفة بالذراع وهي أطول بقليل من قالة التجار يبلغ طولها ‪ 46‬سنتيم‪.‬‬

‫الق امة‪:‬‬
‫طول الرجل قائما او طول ذراعه ممدودتين كانت تقاس بها البناءات والجبال‬
‫فكان الح بل مقيا سا لع مق البئر او علو البناء ومعدل قياس القا مة م تر وا حد و ‪66‬‬
‫س والشبر نصف الذراع والقدم ثلثون سنتيما‪.‬‬

‫القلة‪ :‬تعادل عشرة لترات من الزيت او ‪ 30‬رطل او ‪ 24‬كيلو تقريبا ‪.‬‬

‫الق نطار‪ :‬مائة رطل وهو نوعان العطاري او البقالي وزنه ‪ 50‬كليو و ‪600‬‬
‫‪.‬‬

‫المد ‪ :‬مكيال الحبوب والزيوت‪ :‬اختلف تقديره حسحب المدن محن ‪ 64‬لتحر او‬
‫‪ 40‬كيلو الى ‪ 24‬كيلو‪.‬‬
‫‪148‬‬
‫وهكذا نلححظ ان المكاييحل شملت فحي المغرب وصححرائه حتحى تقديرات مياه‬
‫السقي‪ ،‬من اجل تحديد العشار والزكوات وكان للجواهر والحجار الكريمة وحدة‬
‫لعيارها تعادل جزءا من ‪ 44‬اوقية اي ‪ 22‬سنتغرام وثمن ‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫العمل ة وال نظا م النق دي‬
‫الشقوب ية "النقود" ظهرت في المغرب عام ‪ 1068‬ه ح اي في ع هد الدلئي ين‬
‫وا ستمر التعا مل ب ها الى ان ا ستعيض عن ها بالعملة الرشيد ية عام عام ‪ 1080‬ه ح‬
‫وهي مربعة الشكل في فضة ونحاس ‪.‬‬

‫الوق ية ‪ Once :‬من ف ضة كا نت ت ساوي آ خر أيام مولي ع بد الرحمان‬


‫اربعة موزونات ونصف‪ .‬ومنذ العهد الحسني اعتاد الناس تسمية الدرهم بالوقية‪.‬‬

‫البس يطة ‪ :‬تقابل الفرنك في فرنسا‬

‫الب ليون ‪ :‬نقد اسباني يساوي نصف ر ‪Real de Vellon‬‬


‫وبليون المغرب مرادف لقرش وقد شاعت كلمة بليون بشمال المغرب وكلمة قرش‬
‫بجنو به وكا نت بالرباط و سل عام (‪ 1277‬ه ح‪1855/‬م) ثلث دور لضرب سكة‬
‫البليون توجحد بهحا ‪ 12‬مصحهرة وتذوب بهحا تسحعة قناطيحر كحل يوم محن النحاس‬
‫والرصاص والقصدير‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫البندقي‬
‫نقد ينسب للبندقية ‪ Venise‬يساوي ‪ 40‬اوقية ولكن المولى عبد الرحمان حدد‬
‫هذه القيمحة بثلثيحن أوقيحة ثحم عاد الى الربعيحن فكانحت المضاربات تثيحر الخلل‬
‫والضطراب نظرا لحيادها عن السعر القانوني الى ان تأسس البنك المخزني عام‬
‫‪1907‬م‪1325/‬هح‪.‬‬

‫‪ :‬سدس الدرهم والدرهم نصف غرام من الذهب‪.‬‬ ‫الدانف‬

‫الدرهم ‪ :‬نوعان همحا الدرهحم الشرعحي يعتمحد فحي المعاملت والنكححة‬


‫والعقود والدرهم الحسنى الذي يساوي العشر الواحد من الر ‪1/20‬‬
‫‪150‬‬
‫الدينار ‪ :‬كان وزنحه يتراوح فحي الصحدر الول بيحن ‪ 4.729‬غرامات‬
‫وانخ فض ايام المرابط ين الى ‪ 3.96‬ثم ارت فع في ع هد الموحد ين الى ‪ 4.72‬و هو‬
‫الوزن ال سلفي في الع هد العمري و ظل الدينار الموحدي مرب عا طوال فرن كا مل‬
‫ثم تدور ايام المريني ين دون ان ين قص وز نه و قد ع ثر في ا بي الج عد على ‪82‬‬
‫دينارا ذهبيا ترجع الى عهد محمد المسلوخ و ‪ 55‬قطعة اخرى من العهد الزيداني‬
‫وبلغ الوزن ثلث غرامات في العهد العلوم‪.‬‬

‫الزلغي ‪ :‬نقد مغربي يتجزأ الى نصف فلس وثلثه وربعه وخمسه‪.‬‬

‫ال صلدي ‪ sou sol :‬عملة مغربية قيمتها نصف عشر الفرنك ‪ 1/20‬والفرنك‬
‫خمس الر‪.‬‬

‫عملة نقد ية من النحاس كا نت في ما ق بل من الف ضة تعادل ن صف‬ ‫الفلس‪:‬‬


‫الموزونة وكان يسك بدار عديل بفاس واصبح اخيرا مجرد عملة تقديرية تساوي‬
‫ستة قراريط (كتاب الدار البيضاء والشاوية عام ‪ )1900‬للدكتور فسجير‪.‬‬
‫الفرش اصحله المانحي ‪ groshen‬اسحتعمله المغرب فحي علقتحه بالمبادلت‬
‫التجارية مع هامبوارغ وقيمته نصف عشر الر ‪.1/20‬‬

‫المث قال ‪ :‬عملة ذهبيحة تعادل الدينار وكان اسحاس التعامحل النقدي فحي عهحد‬
‫الحسن الول في البيوع وكان وزن مثقال الفضة ‪ 55‬غرام ومثقال الذهب أربعة‪.‬‬

‫الموزو نة ‪ :‬عملة فضيحة تسحاوي (‪ )24‬فلسحا ضربهحا المولى عبحد ال بحن‬


‫المولى اسماعيل عام (‪1171‬هح ‪( )1757‬الستقصا ج ‪4‬ص ص ‪.)92‬‬

‫‪151‬‬
‫ال سك ن وال سكان‬
‫كان عدد سكان مجموع شمال المغرب ليز يد على ثل ثة ملي ين ن سمة بين ما‬
‫كان عدد سكان تطوان يتراوح ب ين العشر ين الف والخم سة والعشر ين (العمدة ج‬
‫‪ )502‬ويتزا يد هذا العدد اليوم ب عد هجرة سكان الباد ية الى تطوان وارياف ها ح يث‬
‫تتكاثف العمارات ودور السكن في ساحات شاسعة كانت فيما قبل مزارع ومراعي‬
‫و هي ظاهرة عا مة بمجموع المغرب ن تج عن ها ظهور مدن الق صدير حول المدن‬
‫والواقع ان هذه العداد انما هي تقريبية وقد عجزت فرنسا واسبانيا عن احصائها‬
‫فحي الخمسحينات محن القرن التاسحع عشحر وكانحت الباديحة تسحتقطب‪ ،‬آنذاك اربعحة‬
‫اخماس سكان المغرب ال ان التفقير بانتزاع الراضي الفلحية من اربابها حداهم‬
‫الى الهجرة و قد حاول المغرب ب عد ال ستقلل اقا مة مآت اللف من دور ال سكن‬
‫ليواء هؤلء المهاجرين‪.‬‬
‫وكان الجانححب منححذ القرون الوسححطى يضايقون سححكان المغرب فكان‬
‫البروتسحتانت ‪ Protestans‬منحذ الغحي (مرسحوم نانحط ‪ )Edit de Nantes‬عام‬
‫‪1685‬م‪1097/‬هح يشكلون في معظم مدن الساحل المغربي جماعات نشيطة وفي‬
‫عام ‪1900‬م بدأ المبشحر رميحي ‪ Millier‬عمله بتطوان بتعاون محع بعثحة المغرب‬
‫‪ Sont Horn Morocco Mission‬وقد اسست بعثة افريقيا الشمالية عام ‪1889‬‬
‫م فرعحا لهحا بتطوان واصحل عمله الى نهايحة القرن على ان المغرب فتحح ابوابهحا‬
‫على مصاريعها للمسيحيين مثل الجزويت ‪ Jazouites‬فكان لهم فروع بتطوان منذ‬
‫عام ‪1540‬م وكان للمغار بة تقد يس للنج يل فكتاب منزل ويو جد مخطوط بمكت بة‬
‫جا مع القروي ين و هو ق طع من اناح يل لورق ومركس ويوح نا مكتو بة بال سواد في‬
‫الرق بخط اندلسي عتيق (خق ‪.)40/730‬‬

‫‪152‬‬
‫الفول كلو ر (ال فنو ن الشع بية)‬
‫ان صحفة الشعبيحة قحد الصحقت بكثيحر محن المعطيات ذاك الطابحع الجتماعحي‬
‫والقت صادي وح تى الفكري فتداخلت كث ير من العنا صر يندرج بعض ها تارة في‬
‫مدلول الفولكلور (‪ )Folklore‬كعلم التقاليححد والعادات والمعتقدات والسححاطير‬
‫والغاني والداب الشعبية عموما وهو المعنى الذي افرغ في كلمة "فولكلور" لول‬
‫مرة فحي انجلترا عام ‪1946‬م‪ ،‬ونجحد مفهوم الفولكور يتسحع ويتعدد ليشمحل الثار‬
‫والقصص الشعبي والغاني وكل جوانب الحياة الجتماعية ماديا وروحيا مما ل‬
‫يد خل في علم بعي نه ول كن ما لب ثت اور با ان اتج هت م نذ نها ية الحرب العالم ية‬
‫الولى الى تمطيحط هذا المفهوم ليتصحل بالقتصحاد السحياسي وتاريحخ المؤسحسات‬
‫الشعبية كما يتصل بالجانب الشعبي في الحقوق والداب والفن وحتى التكنولوجية‬
‫دون امتزاج وانصهار في هذه المجالت كعلوم وقد صدر عام ‪ 1917‬كتاب حول‬
‫بيبلوغراف ية الفلوكلور و ضع تخطيطا ته ال ستاذ هوفمان كراي ير‪ .‬انطل قا من هذا‬
‫المفهوم الجديحد الواسحع للفولكور فرسحم لنحا صورة القريحة ومحا تحتوي عليحه محن‬
‫مختلف المقومات فأدرج فحي لئحتحه الطويلة الحرف التقليديحة والتقنيات والفنون‬
‫الشعبيحة بمحا فيهمحا محن طرب شعحبي وموسحيقي ومسحرح وأحاجحي وألغاز وامثال‬
‫وح كم بل ح تى م صطلحات الش عب وتعابيره الخا صة ال تي طع مت الل غة واثرت ها‬
‫كمحا أذكحت الفكحر انطلقحا محن الوجدان ولول مرة اهتمحت فرنسحا بهذه الفنون‬
‫فاسست عام ‪ 1936‬متحفا للفنون والتقاليد الشعبية‪.‬‬
‫واذا اعتبرنا ان بعض عناصر "الفولكور" والفنون الشعبية قد تغلغلت معطياتها‬
‫في الصنائع التقليدية منذ ان تركزت الوحدة في القرن الخامس الهجري بين اجزاء‬
‫المغرب محن الصححراء الى شمال العدوة – امكننحا ان نسحتعرض محا كان يسحمى‬
‫بالصنائع المشتركة وكلها شعبية‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫ا جتم اعيات‬
‫ا لسل طان‪:‬‬ ‫ءابار‬
‫ا مر المولى الرش يد بحفر ها في بلد الظهرا بال صحراء وي ستفى من ها ر كب‬
‫الحجيج‪.‬‬

‫ذارال طف ال‪:‬‬ ‫اع‬


‫ا مر المن صور الموحدي به لول مرة عام ‪595‬ه ح‪1198/‬م‪ ،‬بمرا كش وكان‬
‫يجري يوم عاشوراء ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫ال علم‬


‫كان الشعب المغربي يتتبع الحداث عن طريق البلغات الصادرة عن البلد‬
‫م نذ ع هد المرابط ين ح يث أ خبر ا بن تاشف ين با صطدام ال سطول ال سباني مثل‬
‫بالسطول النجليزي‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫ال عي ان‬


‫تطلق على الطبقة الرستقراطية بالمغرب اعتمادا على الكسب والجاه والعلم‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫اللقاب‬
‫قليلة بالمغرب وكانت مبذولة في المشرق مثل ابي عمرو وابي ناصر وابي‬
‫شهاب الخ‪ ،‬وكان ملوك المغرب يستعملونها خاصة في مكاتباتهم مع ملوك اوربا‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الب راءة‬


‫منشور كان يوزع أو يلصحق ببعحض الماكحن المطروقحة للتحبرؤ محن شخحص‬
‫بعينه ‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫الحالة المد نية‪ :‬وضعحححت بالمغرب لول مرة بظهيحححر عام ‪1915‬م‬
‫‪1334‬ه ح‪ ،‬عزز بظه ير آ خر عام(‪1950‬م‪1370/‬ه ح) وكان الناس يلجأون ق بل‬
‫ذلك الى الشهاد العدلي او (سو فريم) الخاص باليهود‪.‬‬

‫يوف‪:‬‬ ‫د ار الض‬
‫كانحت توجحد فحي بعحض الحواضحر ينزل فيهحا عابرو سحبيل ممحن ليحس لهحم‬
‫اصدقاء فيجدون المأوى والطعام‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الدراب‬
‫حارس يقفل أبواب كل حي في المدينة اول الليل ليفتحها اول النهار ‪.‬‬

‫الدستور‪ :‬كان لتركيحا الفتاة اول القرن القرن العشريحن فرع بالمغرب حيحث‬
‫راجت فكرة وضع دستور مما حدا المولى عبد الحفيظ الى وضع مشروع دستور‬
‫مغربي عام ‪.141909‬‬

‫‪:‬‬ ‫الدعارة‬
‫لم يكن لها بيوت خاصة بالمغرب ال بعد الحماية حيث انشأها الستعمار لبث‬
‫روح الفساد‪.‬‬

‫تطوان‪:‬‬ ‫ديوان‬
‫"مجلس و صاية" مكون من اهالي تطوان تولى ال سلطة بالمدي نة ع قب انهزام‬
‫الباشا احمد الريفي واختفاء الباشا بوشفرة فاعاد الديوان الباشا احمد الى منصبه ثم‬
‫نصحبوا "عمحر لوقحش" وعدلوا عحن فكرة الديوان (عام ‪1140‬هحح‪1727/‬م) فعزز‬
‫المولى اسماعيل تعيينه مؤكدا ما اتخذه الشعب من قرار‪.‬‬

‫‪ 14‬وقد ترجمته الى اللغة الفرنسية في كتابي (التيارات الكبرى للحضارة المغربية) بتقديم‬
‫الستاذ العلمة علل الفاسي‬
‫‪Les Grandes Courants de l a civilisaiton du Maghreb‬‬
‫‪155‬‬
‫‪:‬‬ ‫ال راي ة او العلم ال تطواني‬
‫كان يجمحع بيحن اللون الحمحر والبيحض والخضحر بينمحا كان العلم الوط ني‬
‫حوالي (‪1870‬م) اخضر يحمل ثلثة أهلة بيضاء اما العلم المغربي الرسمي فقد‬
‫وضع في سابع عشر نونبر ‪( 1915‬هسبريس‪ ،‬تمودة عام ‪.)1960‬‬

‫ستر قاق‪:‬‬ ‫ال رق او ال‬


‫د عا المغرب الى تحري مه (عام ‪1200‬ه ح‪1786/‬م) ح يث و جه المولى مح مد‬
‫بن عبد ال اعلنا بذلك الى القناصلة الجانب بالمغرب وقد نصت اتفاقية المغرب‬
‫محع هولندا (عام ‪1191‬هحح‪1777/‬م) على تحريحم اسحترقاق الشيوخ والنسحاء وفحي‬
‫اتفاقيحة اخرى محع الطوسحكان (‪1192‬هحح) تحم تحريحم رق الطفال ومنحع المولى‬
‫سليمان استرقاق من ل يحل تملكه شرعا كمن يختطف من اقطار اخرى‪.‬‬

‫ال ساع ة ‪:‬‬


‫او المنجا نة ‪ :‬صنع ا بو عنان المري ني منجا نة من نحاس بفاس (زهرة الس‬
‫ص ‪ )40‬كما صنع مؤقت المدرسة المتوكلية ساعة مائية‪.‬‬

‫السجن ‪:‬‬
‫كان بكحل مدينحة سحجن وبفاس سحجنان اثنان وكان النسحاء يسحجن فحي "حبحس"‬
‫خاص وكان بالصحويرة سحجن للمحكوم عليهحم بالعدام او الشغال الشاقحة وكانحت‬
‫شكايات ال سجناء ت سجل لتر فع للم سؤولين وكان بتطوان سجن ح بس ف يه ال صدر‬
‫الع ظم المع طي الجام عي المتو في (عام ‪Walter Harris, le ،1929 /)1904‬‬
‫‪. ,Maroc disparu‬‬

‫‪:‬‬ ‫ال شطرنج‬


‫ورد خبر عن سعيد بن جبير انه كان يلعب الشطرنج وقد ابتكر عبد ال بن‬
‫شطيحر الحسحنى التطوانحي (المتوفحي عام ‪1215‬هحح‪ )1800/‬طريقحة جديدة للعحب‬
‫الشطرنج أشار إليها في كناشته (نضار الصيل على بساط الخليل) (توجد نسخة‬
‫‪156‬‬
‫في المكت بة الداود ية بتطوان و قد سبق لشا عر اندل سي هو ا بن رش يق ال سبتي (ت‬
‫‪ )680/1281‬ان اخترع شكل مستديرا في الشطرنج‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫شع بانة‬


‫نزهة تقام في العشر الواخر من شهر شعبان استقبال لشهر الصيام وهي من‬
‫العادات ال تي تش مل كل القال يم ح تى ال صحراء المغرب ية (ال عز وال صولة لد ين‬
‫زيدان ج ‪/1‬ص ‪ )184‬وكان التطوانيون يخرجون الى عرصحاتهم وجناتهحم خارج‬
‫المدينة مثل (سانية الرمل) حيث اقيمت اليوم عمارات وقصور فخمة وقد عرفت‬
‫القصور الملكية بمختلف الحواضر نظاما خاصا للحتفال بهذه المناسبة‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الش فرة‬


‫يظهحر ان الحكومحة المغربيحة كان لهحا (شفرة رموز ‪ )code‬اسحتعملتها‬
‫للمخاطبات السرية بخصوص الثغور المغربية امتدت الى الحواضر والصحراء‪.‬‬

‫الش وار‪:‬‬
‫ما تقدمه العروس لزوجها لتجهيز البيت وقد حبس المحسنون رباعا لمساعدة‬
‫المعوزيحن على قضاء اسحبوع الزفاف اذا لم يكونوا قادريحن على تجهيحز البيحت‬
‫الجديد (ظهائر علوية ضد بدع الشوار والفراح) وتقرر حسب هذه الظهائر ان ل‬
‫يتجاوز مبلغ الصداق اربعين متقال‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الصحة البلدية‬


‫ذكر (رينو) في كتابه (الطب القديم بالمغرب ص ‪ )36‬أنه كانت في مجموع‬
‫مدن المغرب لجنحة صححية تتركحب محن اعيان يهتمون بكحل محا يتصحل بالصححة‬
‫العموميحة ‪ ،‬وطهارة المدينحة‪ ،‬وتمويحن السحواق‪ ،‬وجلب الماء‪ .‬ومحن ممثليهحا‬
‫"المحت سب" الذي ي سهر على النظام‪ ،‬وتنق ية الز قة‪ ،‬وتع هد المؤ سسات العموم ية‪.‬‬
‫وكان المخزن يقوم بتطهير بعض الزقة والشوارع خلل الليل‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫‪:‬‬ ‫عطلة ال سبوع‬
‫كا نت تختلف في المغرب قبل الحماية حسب الحرف والمهن فكان الحلقون‬
‫مثل يعطلون يوم الربعاء والتعليحم يوم الخميحس وصحباح يوم الجمعحة واتخاد يوم‬
‫ال حد عطلة (ابان الحما ية ك ما كان بالندلس (المقت بس ل بن حيان‪ ،‬طب عة بيروت‬
‫‪.)9731‬‬

‫‪:‬‬ ‫القناصلة‬
‫هم ممثلو الدول وكا نت عمادة القنا صلة اول ال مر بتطوان ح يث ا سندت عام‬
‫‪1207‬ه ح‪1792/‬م‪ ،‬للقن صل البلن سي ثم ا صبحت طن جة مركزا ر سميا للقنا صلة‬
‫والسفراء‪.‬‬

‫الكا رطة‪:‬‬
‫لعبة انتشرت في المغرب وقد ابتكر ابن شطير بتطوان طريقة جديدة‪.‬‬

‫الكو لي را‪:‬‬
‫تعرف فحي المغرب بحح (بوكليحب) وقحد ظهرت لخحر مرة بالمغرب عام‬
‫‪1895‬هحح‪1313/‬م‪ ،‬حسحب رينحو "الطحب القديحم بالمغرب ص ‪ "141‬كمحا ظهرت‬
‫لول مرة عام (‪1250‬ه ح‪1834/‬م) ثم عر فت بالمغرب عام ‪1276‬ه ح ‪1859/‬م‪،‬‬
‫منحدرة من ا سبانيا و في عام ‪ 1865‬ت مت الوقا ية بف ضل التداب ير ال صارمة ال تي‬
‫اتخذت فحي المعزل الصححي بالصحويرة وكان السحلطان سحيدي محمحد بحن عبحد‬
‫الرحمان قحد اصحدر ظهيرا (عام ‪1283‬هحح‪ )1866/‬اتخحذ محن الصحويرة محجرا‬
‫صحيا للحجاج‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫اللباس‬
‫نوه "رينحو" بحكمحة المغاربحة كاختيار أزيائهحم الصحوفية البيضاء التحي توافحق‬
‫الصحة في البلد الحارة وال تي ل تخزن اشعة الشمس وتحفظ حرارة الج سم ابان‬
‫البرد (حفظ الصحة بالمغرب‪ ،‬رينو ص ‪.)14‬‬
‫‪158‬‬
‫ومحن جملة اللباس الشاشيحة وكانحت تسحتعمل كطربوش فحي القرن العاشحر‬
‫الهجري (دوكاسحتر‪ ،‬س أ ‪ ،‬السحعديون ‪ ،‬انجلترا ص ‪ )21‬وربمحا تنسحب شاسحية‬
‫المغرب الى "شاش" وهي قرية بالري (معجم البلدان ج ‪5‬ص ‪ )1212‬وهي طاقية‬
‫خفيفة اصلها تقية تقي الراس من الحرارة والبرودة‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫العم امة‬


‫تلف عدة مرات حول الطاق ية و هي بيضاء اللون عدا في ال صحراء المغربية‬
‫حيحث تكون زرقاء نظرا لكثرة الرمال وكان العلماء يلبسحون العمامحة محع اسحدال‬
‫عذبة من الخلف وكان الغالب على اهل الندلس ترك العمائم‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫رجية او الذر اعة‬ ‫الف‬


‫وهي جبة مشقوقة المقدم من الصوف وكانت ضمن الزي الوطني المخزني‬
‫خاصة عند العلماء‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫القف طان‬


‫لحظ ابن بطوطة وجوده في مكة واصلها خفتان ولم تستعمل بالمغرب ال بعد‬
‫القرن السحادس عشحر حسحب (دوزي) فحي كتابحه كتاب الملبحس عنحد العرب ص‬
‫‪ 167‬واصبحت مشتركة بين النساء والرجال‬

‫‪:‬‬ ‫لع بة ال ثي ران أ و م صارعة الث يران‬


‫كانحت تنظحم بفاس حسحب الرحالة النجليزي (ويليان لينكوف) فحي مذكرتحه‬
‫حتر‪ ،‬س أ)‬
‫حه (ذو كاسح‬
‫حي رحلتح‬
‫‪ E.‬فح‬ ‫حول المغرب واضاف هوكان ‪Hogan‬‬
‫السحعديون ج ‪ 1‬ص ‪ ) 239‬العاب الكلب ولعحل معنحى ذلك كمحا يلححظ ابحن‬
‫الخطيحب فحي الحاطحة أن نوعحا محن الكلب كان يسحلط على الثيران تنهشهحا‬
‫وتضعفها‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫‪:‬‬ ‫الن ظام البلدي‬
‫فحي عام ‪10336‬هحح‪ 1917/‬م صحدر ظهيحر عدل بمقتضحى خمسحة ظهائر‬
‫صحدرت فحي سحنوات ‪ 1923‬و ‪1924‬و ‪1926‬و ‪1931‬و ‪ ،1938‬نحص على ان‬
‫المدن ال تي تع تبر بلديات يشرف علي ها با شا او قائد ت حت مراق بة مو ظف فرن سي‬
‫هو رئيس المصالح البلدية‪ .‬وكان المجلس البلدي معينا إل في الدار البيضاء حيث‬
‫كان منتخ با له حق التقر ير يتر كب من اعضاء مغار بة وفرن سيين بريا سة البا شا‬
‫ونيابة رئيس المصالح البلدية‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الوباء‬
‫إن كثيرا من المراض راج عة ل سوء التغذ ية‪ ،‬لذلك يل حظ طروء أوبئة على‬
‫إثحر المجاعات التحي قلت محن حسحن الححظ فحي العهحد العلوي كمحا تدل على ذلك‬
‫الحصاءات‪ ،‬حيث لم يقع القحط خلل ثلثة قرون عدا ثماني مرات (رينو‪ ،‬الطب‬
‫القديم بالمغرب ص ‪.)76‬‬
‫وكان المخزن يتخححذ الجراءات اللزمححة للحيلولة دون انتشار الوباء مححن‬
‫الخارج بفضل المحاجر الصحية وفي الداخل بفضل الحصار الضيق الذي يضرب‬
‫ايام الخطر‪.‬‬
‫وفحي عام ‪1155‬هحح‪1742/‬م ‪ ،‬عحم الطاعون بالمغرب وخصحوصا بفاس‬
‫ومكناس فتفرق الفا سيون في انحاء المغرب م ثل الق صر ال كبير والعرائش وطنجة‬
‫وتطوان يتكففون بابواب الدور ( تط ج ‪2‬ص ص ‪ )218‬ونشرت مجلة ه سبريس م‬
‫‪ 26‬عام ‪ 1939‬بح ثا للدكتور ري نو ا كد ف يه ان الوباء لم ي صب المغرب عا مة م نذ‬
‫ازيد من مائة عام‪.‬‬
‫وقحد ظهحر الوباء بتطوان اواخحر عام ‪1271‬هحح‪1854/‬م‪ ،‬وفيحه مات الشيحخ‬
‫مح مد الحراق وكان عبارة عن ا سهال مفرط يعترى الش خص مع و جع حاد في‬
‫الب طن وال ساقين ثم تش نج وا سوداد اللون فإذا تمادى بالش خص ح تى جاوز ارب عا‬
‫وعشرين ساعة فالغالب السلمة وال فهو الحتف المحقق‪.‬‬

‫‪160‬‬
‫س لطا نيا ت او م نزن يات‬
‫كان الق صر الخلي في بتطوان صورة م صغرة للق صر المل كي بالرباط له ن فس‬
‫المراسم ويعد الستقلل اتسع هذا القصر باضافة القسم الذي كانت تشغله القامة‬
‫العامحة السحبانية وجزء محن سحاحة الفدان وكان الخليفحة يصحدر الظهائر باسحم‬
‫السلطان ويقيم صلة الجمعة في موكب رمسي ويتسم مخزنه النيابي بنفس السمات‬
‫عدا مخزنيات تقليدية امتاز بها العرش السلطاني وحده‪.‬‬

‫الب نيقة ‪ :‬تطلق في المغرب على مك تب الوز ير أيام المخزن القد يم و سبب‬
‫صلتها بالمع نى العر بي ال صيل و هو "رق عة تزاد في ثوب او ك يس ليت سع" ما‬
‫يروى من ان كل وز ير مغر بي كان يح مل م ستنداته الى المجلس الوزاري دا خل‬
‫رقعة من حرير ‪.‬‬
‫‪Encycl. de l’Istam . G. colin TI, p 1048, le Maroc d’aujourd’hui‬‬
‫‪1903, chap XI.‬‬

‫ب يت مال ا لطوارئ ‪:‬‬


‫كان مر صودا لم ستلزمات الدفاع عن البلد خارج الميزان ية العا مة؛ م نه ما‬
‫اكتشحف فحي عهحد المولى عبحد الحفيحظ بمراكحش‪ ،‬وكان يحتوي على عملة صحعبة‬
‫بعنوان (بيت الكبريت على نية الجهاد) من الضبلون تبلغ ‪ 20‬مليون فرنك فرنسي‬
‫بصرف ذلك العصر‪.‬‬

‫سية‪:‬‬ ‫الجوق ة الن حا‬


‫وجدت منحذ العهحد العزيزي‪ ،‬وكاننحت تتركحب محن ازيحد محن مائة عازف بدل‬
‫الستين اليوم مع رئيسيين اثنين‪ ،‬أما الجوقة الموسيقية فقد كان بها عشرة عازفين‬
‫على الكمان والرباب‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫وكان للخليفحة السحلطاني جوقحة خاصحة محع حرس امتاز بطابعحه التقليدي‬
‫الصيل‪.‬‬
‫الح اجب‪:‬‬
‫حغر‬
‫حه الخاص واعوان المشور على غرار مصح‬
‫حة بتطوان حاجبح‬
‫كان للخليفح‬
‫للمشور بعاصمة المملكة ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الح قيبة الدبلوما سية‬


‫كان للمخزن حقيبة دبلوماسية للتواصل السياسي داخل القارة القريقية وكانت‬
‫عبارة عن صندوق مملوء بالرسائل الرسمية الموجهة الى القواد و القضاة‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫د ار الم خزن‬


‫هحي معنحى البلط الملكحي بالعاصحمة او الخليفحي بتطوان حيحث كان الخليفحة‬
‫يدرس مع وزرائه وم ساعديه ما يخ صه في غي بة ال صدر الذي لم ي كن له سلطة‬
‫على باقي الوزراء‪.‬‬

‫سر ير الملك او ال عرش ‪:‬‬


‫خاص بالسلطان طمع فيه باشا تطوان احمد بن علي الريفي فبعث لوربا من‬
‫ا جل صنع سرير الممل كة مر صع ومموه بالذ هب والف ضة (الدر المنت خب) ل بن‬
‫الحاج‪ /‬مخطوط المكتبة الزيدانية‪.‬‬

‫العظم‪:‬‬ ‫الصدر‬
‫رئيس الحكومة وهو منصب أنشئ منذ عهد الحسن الول‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫ال طابع الخل يفي‬


‫تخ تم به الر سائل والوا مر والظهائر الخيلف ية وت سمى اي ضا العل مة الخليف ية‬
‫ال تي كا نت في الع هد المري ني موكولة الى كتاب الدولة و في الع هد ال سعدي كان‬
‫السلطان يسجل العلمة بيده على الكتب والجوبة (مناهل الصفا ص ‪.)206‬‬

‫‪162‬‬
‫‪:‬‬ ‫او مدير ال حال ال شريفة‬ ‫كاتب‬
‫لم يخل لبلط الخليفي بتطوان من قسم خاص بالتشريفات والوسمة يصدرها‬
‫الخليفة وكان ادريس بنونة التطواني مديرا لها بالرباط بعد الستقلل‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫اللك الح مر‬


‫ش مع يو ضع على الر سائل الملك ية او الخليف ية ح تى ل ت فك ول يطلع على‬
‫فحواها‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫المحفة الخل يفية‬


‫تقوم عليهحا حنطحة خاصحة لعدادهحا للجمحع والعياد محع الحرس واصححاب‬
‫الموسيقى يتلوها ركب الوزراء‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الم ظل‬


‫كان يرفع على راس السلطان منذ عهد الفاطميين والسعديون اول من استعمله‬
‫بالمغرب (حسب نزهة الحادي) وكانت مظلة المنصور الذهبي خضراء او حمراء‬
‫قائية‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الوز راء‬


‫كانوا على غرار وزراء السلطان أهمهم وزير العدل ووزير الوقاف‪.‬‬

‫الديوان‪:‬‬ ‫يوم‬
‫يجتمحع فيحه وجوه الدولة يتطارحون اوجحه الراي فحي جلئل المور وعظيحم‬
‫النوازل‪.‬‬

‫‪163‬‬
‫وح دة فق ه القضا ء المغرب ي بين‬
‫الش مال وال جنوب‬
‫إن البون شا سع ب ين القضاء ك ما عرفناه نظر يا والقضاء ك ما عشناه بالمغرب‬
‫تحت الحماية حيث تقلصت ابعاد اختصاصات القضاء الشرعي وخضع لتوجيهات‬
‫ومراقبات اسحتعمارية‪ ،‬ولم يكحن هنالك فرق بيحن القضاء شمال وجنوبحا حتحى ابان‬
‫الستعمار ال شكليا وقد تم بعد الستقلل الشروع في اصلح اجتماعي اقتصادي‬
‫لجهاز القضاء محن اجحل وضحع بنيحة اسحاسية وتفريعات عمليحة فحي نطاق معرب‬
‫يستمد مسطرته من اصالة المغرب العربية السلمية مع تطعيمات اقتضاها تطور‬
‫الف كر القانو ني ض من الن ساق الدول ية وكا نت تجر بة رائدة اقتب ست م ما عرف ته‬
‫العدوتان المغرب والندلس م نذ ع هد الموحد ين مع توح يد القضاء بالن سبة لش عب‬
‫موحد حاول الستعمار تمزيقه‪.‬‬
‫وكان اشراف القاضي الشرعي على قطاع القتصاد يتجلى في مظهرين اثنين‬
‫همحا الحسحبة وهحي اقتصحاد السحوق وثانيحا اشراف القاضحي على توزيحع الزكوات‬
‫واول محا قام بحه المرابطون رد احكام البلد الى القضاة واسحقاط محا دون الحكام‬
‫الشرعية في عموم الحياة (ابن ابي زرع ج ‪ 2‬ص ‪ )37‬بل عدم القطع في اي امر‬
‫دون مشاورة القضاة ممثلي الشريعة المعجب للمراكشي ص ‪.102‬‬
‫ومنحذ عهحد الموحديحن (القرن السحادس الهجري) اصحبح لكحل حاضرة كحبرى‬
‫قاض للجماعحة يتولى اختيار نوابحه فحي المراكحز الجهويحة ولم يكحن عدد قضاة‬
‫المغرب يتجاوز الخمسة عشر وكان للقضاة ءانذاك مستشارون ل يصدر القاضي‬
‫حك ما ال بموافقت هم تحر يا لل حق والعدالة وكان للقا ضي نفوذ وا سع ي ستخدم لتنف يذ‬
‫أحكامحه كحل القوى المتوفرة فحي المدينحة وفحي القرون الخيرة اصحبح للعامحل او‬
‫الوالي او البا شا دور يم ثل ف يه ال سلطة ت حت مراق بة ال سلطان وكا نت هذه ال سلطة‬

‫‪164‬‬
‫مزدوجة ادارية وقضائية فكان في نفس الوقت رئيسا للشرطة وقاضيا في المجالين‬
‫التأديبي والجنائي‪.‬‬
‫وكا نت القبائل ح تى البربر ية نف سها تط بع حيات ها بالطا بع ال سلمي فالعرف‬
‫نفسه لم يكن سوى مظهر للشرع مع تحكيم العادة احيانا طبقا لمذهب المام مالك‬
‫وقد لحظ المؤرخون الجانب وفي ضمنهم دعاة الستعمار مثل (روبير مونطاني‬
‫(فحي كتابحه البربر والمخزن ص ‪ )98‬ان الشرع قام منحذ اربعحة قرون على ذلك‬
‫ومن مظاهر هذا العرف الشرعي قانون ازرفي صدر بماسة قبل عام ‪1298‬هح‪/‬‬
‫‪1880‬م يدعو الى تطبيق الشريعة السلمية متى امكن ذلك "مجلة هسبريس ج ‪4‬‬
‫عام ‪."1924‬‬
‫وقحد اظهرت نقوص وثغرات فحي الجهاز القضائي بسحبب ظهور قضاة غيحر‬
‫نزهاء فاصدر المولى محمد بن عبد ال ظهيرا امر فيه القضاة بكتابة الحكام في‬
‫كحل قضيحة فحي رسحمين يأخحذ المحكموم له رسحما يبقحى بيده حجحة على خصحمه‬
‫والمحكوم عليحه وسحعا ومحن حكحم ولم يكتحب حكمحه ولم يشهحد عليحه العدول فهحو‬
‫معزول كما في نص الظهير‪ ،‬وكان المخزن يرسل الى كل قبيلة من يقوم باختبار‬
‫قضاة البادية قبل تعيينهم حتى ل يتولى سياسة الرعية غير ذوي الكفاءة وتسجل‬
‫نتائج المتحان في تقار ير وبيانات تر فع الى ال سلطان لي صدر امره بالتعي ين من‬
‫ذلك ظهيحر صحدر عام ‪1294/1877‬م اعتمحد على تقييحد لختبار عمال "دكالة"‬
‫وقضاتهحم واشياخهحم (العحز والصحولة لبحن زيدان ج ‪2‬ص ‪ )8‬الذيحن تهافتوا على‬
‫الخ طة وقبله ل حظ المولى ا سماعيل ج هل الكث ير من رجال القضاء فا مر بح بس‬
‫بعض هم م من امتحنوا فتأ كد جهل هم و سجنهم في مشور فاس الجد يد ح تى تعلموا‬
‫ضروريات الحكام‪.‬‬
‫وكان القضاء ي ساير روح الع صر عن طر يق ت سجيل احكام خا صة بالنوازل‬
‫في الع مل الفا سي وال سجلماسي والتطوا ني وال سوسي و هي مجمو عة ترت كز على‬
‫(ما جرى به العمل ‪. )15Jurisprudence‬‬

‫‪ 15‬حللنا جانبا من هذه النوازل في كتابيا "معلمة الفقه المالكي"‪ ،‬طبعة دار الغرب السلمي ‪ ،‬بيروت عام‬
‫‪1403‬هـ‪.1983/‬‬
‫‪165‬‬
‫امحا خطحة الفتاء فقحد كانحت سحندا قويحا لتعزيحز القضاة وحملهحم على التحري‬
‫خش ية ال صطدام بآراء مخال فة ت ستند الى ن صوص فقه ية اقوى واعلق بالموضوع‬
‫و قد ظ هر الفتاء بالمل كة في ع هد مح مد الش يخ ال سعدي اقتبا سا من التراك وإن‬
‫كان المغرب قد توفر قبل ذلك على مفتين ولكن غير رسميين واصبح الفتاء من‬
‫اسحمى الوظائف ل يرخحص فيحه ال لذوي المروءة فضل عحن الضلعحة العلميحة‬
‫وكان مجلس المفتيحن يعمحل تارة كمحكمحة عليحا للنقحض والبرام واخرى كهيئة‬
‫استينافية وكان للسلطان دور بارز في الشراف شخصيا على ذلك‪.‬‬
‫وقد كان لتراثنا الفقهي حتى في شكله المغربي المهزوز أحيانا‪ ،‬قيمة لها ابعاد‬
‫دول ية تبلور صداها في المؤتمر العالمي للقانون المقارن ‪ Droit comparé‬الذي‬
‫انع قد ببار يس عام ‪ 951‬ح يث ل حظ صلحية الف قه ال سلمي لممار سة كل ما‬
‫يستجد من مفاهيم ومقتضيات الحياة المعاصرة‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫قضا ئيات‬
‫بيعة‪:‬‬ ‫ال‬
‫ير جع تاريخ ها الى المولى ادر يس الول كا نت تك تب باشهاد عدلي او تحرر‬
‫وتذيحل بتوقيعات مختلف طبقات الشعحب وتوجحد بالمكتبحة الزيدانيحة نظائر لهذه‬
‫البيعات محن سحائر المدن والثغور والقرى والمصحار المغربيحة (انظحر نماذج فحي‬
‫العحز والصحولة فحي معالم نظام الدولة‪ ،‬لبحن زيدان ‪ ،‬ج ‪1‬ص ‪،8‬‬ ‫كتاب ) ‪:‬‬
‫المطبعة الملكية‪ ،‬الرباط ‪1381‬هح‪ 1961 /‬م‪.‬‬

‫بيوع‪:‬‬ ‫ال‬
‫اصعب باب في التجارة السلمية وهي خاضعة لسلطة المحتسب ولذلك لزم‬
‫ان يكون المحتسب عالما بشؤون السوق وهذا الموضوع من اهم ما طرقته كتب‬
‫الف قه و قد ترج مت خل صة ذلك الى اللغات من ها ‪( :‬الب يع في المذ هب المال كي)‬
‫لصاحبه (او كطاف بيل) (طبعة مونشو‪ ،‬الرباط ‪.)1940‬‬

‫الج زا ء‪:‬‬
‫كلمة دخلت في العرف المغربي بمعنى رسوم مالية تؤدى مقابل البناء بارض‬
‫تملكها الحكومة وتطلق الكلمة على أحياء بكاملها في بعض المدن لملكية المخزن‬
‫لها مثل جزاء الرباط وجزاء ابن زاكور بفاس وسبب الجزاء بالمغرب ان المولى‬
‫ادريس الثاني امر ببناء الدور والعرصات ونادى ان كل من بنى موضعا اغترسه‬
‫قبحل تمام بناء السحور فهحو له هبحة فيظهحر ان محن بنحى بناء او اعترسحه بعحد تمام‬
‫ال سور إن ما يكون با ستئجار الرض و هو سبب الجزاء في ب عض جهات ها (زهرة‬
‫الس للجزنائي‪ ،‬طبعة الجزائر ص ‪.)21‬‬

‫‪167‬‬
‫بسية‪:‬‬ ‫الحوالت الح‬
‫هي عبارة عن وثائق لثبات ملك ية او تحويل ها بخ صوص عقارات الوقاف‪،‬‬
‫ويوجد من ها بخ صوص احباس فاس وحد ها ن يف و ستون سجل ب ين وثائق وزارة‬
‫الوقاف بالمغرب‪ .‬وقحد ظلت هذه الحوالت مود عة ب ين مخطوطات ووثائق قسحم‬
‫المحفوظات بالمكتبحة الوطنيحة العامحة بالرباط (خحع)‪ .‬وهذه الحوالت تقيحد فيهحا‬
‫الملك المحب سة والوثائق المتعل قة بالو قف؛ ويظ هر ان اقدم الحوالت تر جع الى‬
‫العهد المريني‪.‬‬
‫وا بن عرضون اول من ف كر في تدو ين الحوالت ق بل عام ‪922‬ه ح وتو جد‬
‫حوالت في معظم جوامع المغرب مثل حوالت جامع (الشاون)‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫د ار الثقاف‬
‫دار يحجز فيها الشخص ويحجز عليه التصرف في نفسه او ماله حتى يبث‬
‫في م صيره الحا كم الشر عي و هو القا ضي وكثيرا ما كا نت تح جز في ها الن ساء‬
‫المتزوجات مؤقتا حتى يفصل في الخلف القائم بينهن وبين ازواجهن‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الس جلت‬


‫او وثائق العدول يشرف عليهحا خحبراء خصحوصيون يسحمى احدهحم كاتحب‬
‫الشروط او موثقا‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الشو رى‬


‫منصحب قضائي اقحل محن القضاء يبدي صحاحبه الراي والفتوى فحي مسحائل‬
‫الحكام (التكملة لبن البارج ص ‪ )243-34‬طبعة القاهرة‪.‬‬
‫وكان للشورى مشيخحة يرأسحها محن يسحند اليحه السحلطان امرهحا ومحن مظاهحر‬
‫الشورى في العهد العلوي أن الحسن الول وجه عام (‪1303‬هح‪1885/‬م) خطابا‬
‫الى الرعية حول ما قاساه من ضغط ممثلي الدول الجنبية في طنجة حول الصاكة‬

‫‪168‬‬
‫(اي التعاريحف الجمركيحة) المفروضحة على الصحادرات وقحد توجحه فحي ذلك الى‬
‫الشعب ح يث ختم خطا به بقوله ‪" :‬ولتعلموا ان كم لن تزالوا في سعة فان ظ هر لكم‬
‫ذلك فالمحر يبقحى على حاله وان ظهحر لكحم محا هحو اسحد واحوط فحي الدفاع عحن‬
‫الم سلمين فاعلمو نا به ك ما اعلم نا كم ب ما كان امتثال لقوله تعالى ‪ :‬وشاور هم في‬
‫المر‪.‬‬

‫دول‪:‬‬ ‫الع‬
‫عرفحت تطوان جملة محن العدول النزهاء كباقحي الحواضحر وقحد وصحف عدالة‬
‫الموثق ين صاحب ال ستقصا (ج ‪ 2‬ص ‪ )44‬في ح ين انت قد ا بن الخط يب ال سلماني‬
‫عدول مدن اخرى مثل سل في كتابه مثلي الطريقة في ذم الوثيقة‪ ،‬نسخة بخزانة‬
‫الستاذ محمد ابراهيم الكتاني‪.‬‬
‫و قد ن ظم علي بن مح مد الشودري رجزا فكاه يا ش كا ف يه حالة عدول ع صره‬
‫ووجهه الى قاضيهم بتطوان محمد بن قريش يقول فيه‪:‬‬
‫قد أصبحوا وكلهم ذو مسغبة‬ ‫أخبركم ان الشهود الكتبة‬
‫وكل ما قد كان من خصب مضى‬ ‫قد انتهى دهر المعاش وانقضى‬
‫(تط ج ‪ 1‬ص ‪)345‬‬
‫اللف يف (شهادة‪ )...‬بالمغرب احد ثت في منت صف القرن التا سع الهجري ع ند‬
‫تعذر اشهاد العدول (كتحب الفقحه المالكحي)‪ ،‬ولكحن قبول الشهادة تحم بالندلس منحذ‬
‫القرن الخامس الهجري‪ .‬وقد اوصلوها الى خمسين رجل من عامة الناس (رسالة‬
‫شهادة اللفيف لمحمد العربي بن ابي المحاسن الفاسي خم ‪)9569‬‬

‫‪:‬‬ ‫المدو نة‬


‫كا نت عبارة عن ا سئلة على مذ هب المام ا بي حني فة اخذ ها ا سد بن الفرات‬
‫(المتو فى عام ‪ 213‬ه ح‪832/‬م) بالعراق عن مح مد بن الح سن الشيبا ني صاحب‬
‫ابي حنيفة ثم على عبد الرحمن بن القاسم اخذها عن اسد عبد السلم سحنون الذي‬
‫ع مد دع ما لهذه الجو بة إلى ا بن القا سم من ابلغ هذا التعد يل الى ا سد ل صلح‬
‫‪169‬‬
‫ا سديته بالمختل طة‪ ،‬و قد اطلق هذا ال سم (المختل طة) على ن سخة ا بن القا سم من‬
‫المدونحة ممحا لم يهذبحه سححنون الذي اضاف جملة احاديحث وءاثار ءاخحر البواب‬
‫وكانت المدونة قبل هذه المراجعة تسمى (السدية) فاضحت تسمى مدونة سحنون‬
‫وباضافة ما في النوادر وضع مختصر خليل فاصبح مرجع الفقهاء بالمغرب‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫مذه ب ال مام مالك‬


‫انطلق هذا المذهحب اول محا انطلق فحي شمال المغرب خاصحة سحبتة بامامهحا‬
‫القاضي عياض غير ان المام يحيى بن يحيى الليثي الطنجي النفزي كان اول من‬
‫نقل مذهب مالك الى المغرب بعد ان تتلمذ شخصيا على هذا المام فكانت (عمالة‬
‫طن جة ‪ ،‬تطوان) موحدة احتف ظت بوحدت ها ح تى في الع هد ال سماعيلي ومعلوم ان‬
‫يحيى بن يحيى الطنجي مات عام ‪234‬هح وقد روى الموطأ عن مالك فكان بذلك‬
‫المؤسس الول للمذهب بالمغرب‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الملك العائلي‬


‫هحو صحورة للوقحف على البنيحن دون البنات جرى بحه عمحل القضاة والمفتيحن‬
‫عمل برأي ضعيححف فححي المذهححب يخالف قول المام مالك بعدم جوازه اشرح‬
‫الزفافية لبي حفص الفاسي وهو يوافق العرف الجاري به العمل عند البربر الذين‬
‫ينحون المرأة محن ارث هذا الملك المخصحص للولد فقحط مخافحة خروجحه محن‬
‫حظيرة السرة وقد صدرت نصوص ابان الحماية تعممه في كل مناطق المغرب‬
‫الخاضعة للحكم الفرنسي‪.‬‬

‫نزع الملكية‪:‬‬
‫معمول بها في مذهب مالك كما ورد في فتاوى ابي الوليد ابن رشد (لتوسيع‬
‫مسجد سبتة الجامع عندما كان ابن رشد قاضيا بها (الصلة ج ‪ 2‬ص ‪.)605‬‬

‫‪:‬‬ ‫الن ظافة‬

‫‪170‬‬
‫مظهر لليمان وشرط له وقد عرف المغاربة عموما بالنظافة حتى في البادية‬
‫والجيحل وكانحت الندلس نموذجحا فحي هذا المجال سحارت على نهجحه المدن الهلة‬
‫بالندلسيين كتطوان وفاس والرباط وربما برزت هذه الظاهرة بصورة اوضح لدى‬
‫التطوانييحن الذيحن يعتنون بمظهحر الناقحة فحي ملبسحهم ومسحكنهم رغحم محا يعانيحه‬
‫بعضهم من خصاصة‪.‬‬

‫‪171‬‬
‫ال علوم‬
‫ابان وحده العدوتيحن (المغرب والندلس) طوال‬ ‫بالمغرب‬ ‫برز الشعاع العلمحي‬
‫ثل ثة قرون ح يث ظ هر امثال ا بن ر شد وا بن طف يل وا بن با جة وب نى ز هر م من‬
‫تغلغلوا في الطب والصيدلة والفلسفة والزراعة والفلك واللغة وغيرها)‪.‬‬
‫على ان شمال المغرب قد اسهم بحظ وافر في توسيع نطاق البحث العلمي فقد‬
‫كان الشريف الدريسي السبتي من هذا الطراز حيث طاف بآسيا واوربا ووصف‬
‫ضمحن تجارب شخصحية دقيقحة‪ ،‬نباتات كحل قطحر وكتابحه فحي الدويحة مليحء‬
‫بالملحظات قد اقتبس منه (ابن البيطار) في مائتي موضع من كتابه في العشاب‬
‫(لوكلير ‪ ،‬تاريخ الطب العربي ج ‪ 2‬ص ‪ )8‬واعتمد عليه وحده في ثلثين موضعا‬
‫(ص ‪ )68‬كما اعتمده استاذ ابن البيطار ابو العباس النبطي‪.‬‬
‫و قد و صف كوت يي في كتا به (عادات واعراف الم سلمين) الشر يف الدري سي‬
‫بانه استاذ اوربا في الجغرافية حيث ظل الغربيون يستمدون طوال ازيد من ثلثة‬
‫قرون محن خريطتحه العالميحة وتقديراتحه الدقيقحة للطوال بيحن طنجحة وطرابلس‬
‫الغرب‪.‬‬

‫ومن أبرز الفلكيين في شمال المغرب ‪:‬‬


‫*مح مد بن هلل امام التعال يم في سبتة وشارح المج سطي لبطليوس في الهيئة‬
‫(أي علم الفلك)‪( ،‬عام ‪ 949‬هح )‪.‬‬
‫*ابحن مشون محمحد بحن يوسحف السحبتي صحاحب الرجحز فحي الجحبر والمقابلة عام‬
‫‪989‬هح‪.‬‬
‫العلم للمراكشي ج ‪ 3‬ص ‪ 263‬الطبعة الولى‪.‬‬
‫أما في اللغة وعلم الحديث وعلوم اللة فقد أبرز (ياقوت الحموي) في (معجم‬
‫البلدان ج ‪ 6‬ص ‪ )62‬ا حد كبار ف صحاء الشمال في طن جة و هو مروان بن ع بد‬
‫الملك المعروف بابن سمجون اللواتي الذي اقام بالمشرق (سبع عشرة سنة) يقرئ‬

‫‪172‬‬
‫الحد يث الشر يف ولم يد خل الى المشرق ح تى ح فظ ارب عة وثلث ين الف ب يت من‬
‫اشعار الجاهلية‪.‬‬
‫* ابن هشام محمد بن احمد السبتي (‪557‬هح) صاحب (المدخل الى تقويم اللسان‬
‫وتعليحم البيان) وهحو كتاب رد فيحه على (لححن العوام) للزبيدي و (تثقيحف اللسحان‬
‫وتلقيح الجنان) لعمر بن مكي المزاري وفيه تحليل اللفاظ والمصطلحات المغربية‬
‫(مجلة معهد المخطوطات العربية م ‪ 3‬ج ‪ 1‬عام ‪ 1376‬هح‪.)1957/‬‬
‫* ا بن المر حل مالك بن ع بد الرحمان بن علي ال سيتي ‪699‬ه ح له المو طأ ‪ ،‬في‬
‫نظحم الفصحيح‪ /،‬لثعلب خحع ‪ / 1857‬خحح ‪ /7425-6618‬شرح الفصحيح بمكتبحة‬
‫الكلوي بمراكش وهي النسخة المنقولة إلى (خع) بالرباط‪.‬‬
‫* محمد بن قاسم ابن زاكور التطواني "ت ‪1120‬هح" صاحب تفريج الكرب عن‬
‫قلوب اهل الدب في معرفة لمية العرب) (خع ‪127‬د – ‪2136‬د‪ /‬المكتبة الوطنية‬
‫بتونس ‪ 3764‬م)‪.‬‬
‫* محمد بن احمد المساري (ت ‪ 984‬هح‪1576/‬م) (نشر المثاني) وهو ممن نزع‬
‫الى الجتهاد والبداع محع تفعيحل وتحليحل نقدي لمحا اجمحل فحي المدونات السحالفة‬
‫خاصة في اللغة والنحو‪.‬‬
‫* احمحد بحن عجيبحة له شرح بمقتضحى قواعحد النححو ثحم بطريقحة الشارة يسحمى‬
‫(الفتوحات القدسية) (خع ‪ 2004‬د)‪.‬‬
‫* علي بحن محمحد بركحة التطوانحي (صحاحب النصحيحة الضروريحة على مقدمحة‬
‫الجرومية) (خع ‪2223‬د) (م ‪( ) 544 - 397‬سفر واحد) ‪.‬‬
‫* علي بن ميمون الغماري الشاوني له شرح بالطريقة الصوفية (خع ‪ 1780‬د)‪.‬‬
‫وقحد برز علم جديحد بالمغرب فحي ميدان التوثيحق العلمحي وهحو (علم الفهارس‬
‫والكنان يش و قد اطلق عل يه المشار قة (علم الثبات) من ت بت بف تح الباء يث بت يه‬
‫المحدث مروياته مع اسماء المشاركين له (السخاوي‪ ،‬شرح اللفية ص ‪ )102‬ومن‬
‫هذه الفهارس ‪:‬‬
‫‪-‬فهرسة سليمان الحوات (ثمرة أنسي في التعريف بنفسي)‪.‬‬

‫‪173‬‬
‫اسحتعرض فيهحا اشياخحه وقارن الوسحط الثقافحي فحي الجبحل المغربحي وخاصحة‬
‫الشاون بالبيئة الفاسية (نسخة بالخزانة الحمدية السودية)‪.‬‬
‫‪-‬فهرسة علي بن احمد الشريف اللنجري الصرصري (‪1037‬هح‪/‬‬
‫‪1627‬م)‪.‬‬
‫‪-‬فهرسة لعلي بن قاسم بن عمر البطيوي الريفي قاضي الجماعة بفاس‬
‫‪1039‬هح‪1629/‬م‪.‬‬
‫ن سبها له صاحب (التح فة القادر ية) (را جع فهرس الفهارس ج ‪ 1‬ص ‪ ،159‬ح يث‬
‫ذكر غلطا ان اسمه قاسم)‬
‫‪-‬فهرسة عياض )الغنية في اصطلح الحديث وسماعه من الشياخ)‪/‬‬
‫ترجم فيها لمائة من شيوخه (مكتبة مدريد ‪ /307‬خس‪/‬خع ‪ 1807‬د‬
‫– ‪1732‬د) ‪158‬ص‪/‬خق د ‪ /1732‬مكتبة الكلوي‪.‬‬
‫‪-‬فهر سة مح مد بن اح مد اليحمدي الوز ير (مدى التآل يف في ترت يت‬
‫المحفوظات والتقاييححد محفوظححة التكرار والسححانيد) (ألفححه عام‬
‫‪1153‬هححح)‪( ،‬الخزانححة السححماعيلية المحتوبححة على نفائس‬
‫المخطوطات)‪.‬‬
‫‪-‬فهرس لبن زاكور المذكور اسمها نشر ازاهر البستان فيمن اجازني‬
‫في الجزائر وتطوان من فضلء الكابر والعيان)‪( ،‬ط بع بالجزائر‬
‫عام ‪1319‬هح (توجد نسخة بمكتبة الجزائر عدده ‪.)174‬‬
‫أ ما الكنان يش ف هي مدو نة للحداث ال تي شاهد ها صاحب الكنا شة مع اثبات‬
‫اشعاره ومسحاجلته وفوائده ويسحميها البعحض الزمام والبطاقات وهحي أشبحه بمحا‬
‫يعرف اليوم بالجزازيات ‪. )fichier‬‬
‫ومن الكنانيش العلمية‪:‬‬
‫‪-‬كنا شة اح مد بن الح سن اليحمدي الوز ير (‪1132‬ه ح‪1719/‬م) و هي‬
‫اكحبر كناشحة عرفحت بالمغرب (نسحخةفي عشرة أجزاء فحي خحح‬

‫‪174‬‬
‫‪/ 3985-1034‬خحع ‪ )5330‬وهحي غيحر كناشحة محمحد بحن الحسحن‬
‫اليحمدي (خح ‪ – 2272‬الجزء الول)‪.‬‬
‫‪-‬كنا شة ع بد القادر بن مح مد التطوا ني الهزروم حول وثائق سياسية‬
‫وم ستندات تاريخ ية لع صر المولى مح مد بن ع بد ال (ن سخة بمكت بة‬
‫المرحوم محمد التطواني بسل)‪.‬‬
‫‪-‬كنا شة ع بد ال بن علي شط ير التطوا ني (ت ‪1215‬ه ح ‪)1800 ،‬‬
‫حلل فيها طريقة جديدة للعبة الشطرنج ولعبة الكارطة‪.‬‬
‫‪-‬كناشة محمد بن محمد بن يحيى الطنجي (خح ‪ )2847‬تحتوي على‬
‫افادات واشعار‪.‬‬

‫‪175‬‬
‫ا لتع ليم و أص نافه‬
‫كان التعل يم ال صيل يبدأ في تطوان كبا قي حوا ضر المغرب بح فظ القرآن في‬
‫المسيد (تصغير مسجد) مع القراءة والكتابة وحفظ المتون‪ ،‬وكانت المساجد حافلة‬
‫بعشرات الدروس اليوميحة فحي مختلف مواد العلوم السحلمية بحل حتحى فحي علوم‬
‫كونية كالفلك والجغرافية والحساب وغيرها ض من حلقات بعضها ابتدائي والخر‬
‫ثانوي وعال وامتازت تطوان بكون الدروس كان يسحتقل بهحا السحتاذ الواححد فحي‬
‫م سجد وا حد بخلف ماكان عل يه ال مر في با قي المدن ويقت صر برنا مج ال سلك‬
‫البتدائي على تدريحس الجروميحة وفرائض المختصحر ورسحالة ابحن ابحي زيحد‬
‫القيروا ني واوائل التح فة والزقاق ية تم يوا صل التلم يذ في ال سلك الثانوي مخت صر‬
‫الش يخ خل يل (ق سم العبادات) مع علم البيان والمن طق والشمائل ول كل من اللف ية‬
‫والشافيحة فحي النححو ثحم تاتحي التحقيقات العلميحة وتحريرات المنقول والمعقول فحي‬
‫مطولت العلوم في القسم العالي‪.‬‬
‫وكان بعحض طلبحة تطوان يواصحلون دراسحتهم العليحا بجامحع القروينيحن بفاس‬
‫استكمال لساتيدهم العلمية‪.‬‬
‫ولم يكن مسجد أو جامع يخلو من هذه الدروس التي انتقلت بعد الستقلل الى‬
‫مدارس كالمع هد الدي ني الذي اشرف عل يه ال ستاذ ال كبير العل مة مولي التها مي‬
‫الوزاني الذي طوره حتى اصبح كلية لدراسة اصول الدين بتواز مع كلية الشريعة‬
‫بفاس وكلية اللغة العربية بمراكش على ان بعض العلوم التي عرفتها المساجد في‬
‫مختلف الع صور شملت برامج ها علو ما ش تى كال طب وال صيدلة والفلك و صنف‬
‫حولها العلمة عبد الرحمان الفاسي كتابه في (مبادئ العلوم) وابو القاسم الزياتي‬
‫صاحب (الخبر المعلوم في كل من اخترع نوعا من انواع العلوم) وكانت الدروس‬
‫تكلل باجازات وهحي شهادات علميحة تمنحح للطالب المتخرج (مناهحل الصحفا ‪/‬‬
‫مختصر ج ‪2‬ص ‪. )204‬‬

‫‪176‬‬
‫وا هم هذه الم ساجد بتطوان علوة على الجا مع ال كبير م سجد على بر كة الذي‬
‫اتخذه الجنرال السحباني (اردنيحل) عام ‪ 1276‬هحح‪ 1859/‬م) مارسحتنانا للجرححى‬
‫ال سبان خلل حرب تطوان (ال ستقصا ج ‪4‬ص ص ‪ )220‬و قد ب نى البا شا اح مد‬
‫بحن علي الريفحي حاكحم تطوان مسحجدا يعرف بحح (جامحع الباشحا) وقحد اندهحش‬
‫المؤرخون السبان لوفرة المساجد بتطوان حتى لقبوها (حاضرة المساجد)‪( ،‬كتاب‬
‫فاليحر و ‪ Valero de Bernabe Vicende‬واسحمه حاضرة المسحاجد ‪ ،‬طبعحة‬
‫مدريد ‪( 1925‬ص ‪ )220‬وقد لحظ الشيخ الرهوني (العمدة ص ‪ ،)10‬ان مساجد‬
‫تطوان بما فيها من اضرحة بلغ عددها اثنين وخمسين منها جامع العيون (جامع‬
‫الجعفري) ‪ .‬والواقع أن هذا العدد من المساجد ليس ببدع لن مدينة فاس كان بها‬
‫أزيد من سبعمائة مسجد أيام الموحدين ‪.‬‬
‫وكان العلماء متدرجين في طبقات بعد ان وجه المولى عبد الرحمان بن هشام‬
‫الى عامله بتطوان عبححد القادر اشعاش ‪( ،‬عام ‪ )،1261/1845‬امرا بالنعام على‬
‫الفقهاء الكبار وعدد هم انداك ثلثة عشر بخمسة ع شر مثقال للواحد وعلى الطبقة‬
‫الثانيحة وعددهحا (‪ )24‬عالمحا بمحا يناسحبهم وجدد جللة الحسحن الثانحي بالمغرب‬
‫(كرا سي العلم) ال تي كان يخ تص ب ها كبار العلماء م ثل كر سي البخاري وكر سي‬
‫سيبويه وكرسي التاريخ وكان لكل جامع كرسي قد حسبت مداخيله عليه فكان لكل‬
‫علم كرسي‪.‬‬
‫مدرسة لوقاش بناها قرب الجامع الكبير المعروف (بجامع لوقاش) وهو محمد‬
‫بنعمر لوقاش باشا تطوان وكانت المدرسة ضمن المباني التي شملها الترميم منذ‬
‫عام ‪ 1935‬حيحث احتفلت تطوان آنذاك بمرور قرنيحن على انشاء المدرسحة التحي‬
‫أصحبحت حيحا جامعيحا يضحم شتات الطلبحة المنتشريحن فحي احياء مختلفحة ويرجحع‬
‫الفضحل فحي بنائهحا الى المولى عبحد ال بحن المولى اسحماعيل وفحي عهحد السحلطان‬
‫المولى مح مد بن ع بد ال ا صبح لل قر يش مكا نة في المجت مع التطوا ني فأ سسوا‬
‫مدر سة في "حو مة العيون" و قد سملت مدر سة لوقاش للحباس فا صبح ل ها نا ظر‬

‫‪177‬‬
‫يعيحن بالنتخاب حيحث صحدر ظهيحر خليفحي حول تنظيحم التعليحم الدينحي بالمنطقحة‬
‫الخليفية فاصبح مدير مدرسة لوقاش يحمل لعب (شيخ العلوم)‪.‬‬
‫وقحد عرفحت تطوان نظامحا خاصحا بسحكنى الطلبحة بمدرسحة لوقاش احدث عام‬
‫‪ 1927‬يجعل ثلث الحجرات لطلبة تطوان والباقي للواردين وكان اساتذة المدرسة‬
‫هحم الذيحن يقررون انظمحة التعليحم منهحا قرار صحدر عام ‪ 1931‬لسحناد البحت فحي‬
‫النزاعات الطلبية الى ادارة المدرسة‪.‬‬
‫ا ما التعل يم ب عد ال ستقلل ف قد ات سع نطا قه رعا ية للمعطيات الوطن ية المتجددة‬
‫مع م سايرة الركب العل مي والتكنولو جي وقد توفرت ش تى انظمة التعليم بالمملكة‬
‫في ابعاد ها التربو ية والثقاف ية والمهن ية والتقن ية مع تقل يص الفوارق ب ين الحا ضر‬
‫والباديحة وبيحن الرجال والنسحاء حيحث سحمح لهؤلء بمواكبحة اولئك فحي مختلف‬
‫م ستويات ونوعيات التعل يم ف قد بلغ العن صر ال سنوي ‪ %48‬في ال سلك البتدائي و‬
‫‪ %40‬فحي السحلك الثانوي و ‪ %33‬فحي العالي وهحو فحي ازدياد مطرد محع فتحح‬
‫المعاهد العليا العكسرية والبحرية ومدارس الطيران في وجه الفتيات كل ذلك مع‬
‫تعميحم اجباريحة التعليحم الى اخحر السحنوات الثلث محن الثانوي فحي جميحع مراححل‬
‫التعليم‪.‬‬
‫وقحد توفرت الجامعات والكليات والمعاهحد العليحا فحي عدة مدن محن المملكحة‬
‫وكذلك المعا هد التكنولوج ية والمدارس المهن ية والحرف ية والع سكرية المتخ صصة‬
‫مع انشاء وتطوير التعليم الصيل اي السلمي التقليدي وتطعيمه بالعلوم الحديثة‬
‫واللغات الحية‪.‬‬

‫‪178‬‬
‫الخزان ة العام ة والم ؤسسات‬
‫تتوافحر فحي المغرب حواضحر وقرى (سحهول وجبال) خزائن حافلة بمختلف‬
‫المخطوطات العربية المغربية والسلمية والجنبية النادرة ومن الخزانات العامة‬
‫ال تي تف تح ابواب ها للفراد والباحث ين الخزا نة الح سنية في الق صر المل كي بالرباط‬
‫والخزانة العامة بها ايضا وخزانتا كل من جامعة القرويين بفاس وكلية ابن يوسف‬
‫بمراكش وخزانة تمكروت والخزانة الحمزاوية علوة على خزائن خاصة تحتوي‬
‫على ذخائر محن الوثائق والمخطوطات او المصحنفات المطبوعحة النادرة التحي‬
‫اصبحت في حكم المخطوط اما خزانة تطوان فقد استكملت نصف قرن في عملها‬
‫الدائب تكلل بقرار من وزارة الثقافة عام ‪ 1990‬يهدف الى بعث الفكر الثقافي في‬
‫المؤسسات التطوانية بتجديد بنائها وتجهيز مرافقها وتحديث ءالياتها وقد تم بالفعل‬
‫ارتقاء (مدرسحة الفنون الجميلة) الى (معهحد عال للفنون التشكيليحة) واحالة معهحد‬
‫الموسحيقى الى مؤسحسة جهويحة لسحتكمال الدراسحة العليحا فحي المنطقحة واصحلح‬
‫مدر سة ال صنائع على ن سق يج عل من ها مدر سة للفنون التراث ية وتحد يث مناهج ها‬
‫التاريخية لبراز بعض المعالم مثل موقع تمودة وبرج مارتيل وقصبة جبل درسة‪.‬‬
‫وير جع تار يخ نشوء الخزا نة العا مة بتطوان الى عام ‪ 1914‬ح يث انتقلت في‬
‫ظرف ربحع قرن (‪ )1939-1914‬محن وضعهحا كخزانحة ل يتجاوز محتوياتهحا (‬
‫‪ ) 1200‬كتاب ثحم تعززت الخزانحة بانشاء مراكحز للدراسحات المغربيحة)‪ ،‬قبحل‬
‫استقللها عام ‪ 1945‬بكيان مكتبي خاص دشن قسمه الشعبي عام ‪ 1940‬بمجموعة‬
‫قدر ها ‪ 4141‬كتا با ثم تبلورت السيسة عام ‪ 1943‬ح يث اصبحت المكت بة خزانة‬
‫ا ساسية للمنط قة ذخيرة وهيكل و قد اض يف الى الخزا نة ر صيد جد يد عام ‪1944‬‬
‫باقتناء مكتبة العلمة احمد بن الصديق الغماري يشتمل على ‪ 3.423‬كتابا مطبوعا‬
‫و( ‪ ) 500‬مخطوط وفي عام ‪ 1947‬بلغ عدد هذه الكتب ‪ 29.000‬في ضمنها الف‬
‫مخطوط‪.‬‬

‫‪179‬‬
‫ملم ح التص وف في تطوان‬
‫وا لشمال‬
‫التصحوف المغربحي قطعحة حيحة محن التصحوف السحلمي لمحا تركتحه نظريات‬
‫الصوفية المغارب ية (وفي طليعتهم الشيوخ الما جد ع بد السلم بن مش يش وتلميذه‬
‫ابو الحسن الشاذلي وعبد الرحيم القنائي السبتي وابن ميمون الشفشاوني) من آثار‬
‫عميقة في الفكر الصوفي الشرقي‪ ،‬أما في جنوب المغرب فان للصوفية الذين حفل‬
‫ب هم كتاب (التشوف) ل بن الزيات‪ ،‬اثرا قو يا على م ستوى المغرب ال كبير انطل قا‬
‫محن تونحس التحي هاجحر بعحض اجذاذهحا الى اغمات عاصحمة الجنوب قبحل القرن‬
‫الخامس الهجري‪.‬‬
‫وقحد اصحبح التصحوف مذهبحا منظمحا اثناء الجزء الخيحر محن القرن الثالث اذ‬
‫يلوح ممحا كتبحه (ابحن الزيات) عحن المغرب واصححاب (الرسحالة القشيريحة) و‬
‫(التذكرة) و (نفحات النحس) ان صحوفية هذا القرن اتخذوا القرآن والسحنة ميزانحا‬
‫لجم يع ما خاضوا ف يه من بحوث نظر ية و ما أح سوا به من حالت وجدان ية على‬
‫نسق طريقة المام الجنيد‪.‬‬
‫وظحل التصحوف المغربحي طاهرا نقيحا غيحر مشوب بالنظريات المريبحة التحي‬
‫تحدث عن ها ع بد ال الن صاري (‪ 481‬ه ح) بالن سبة للشرق ح يث انتحلت اكاذ يب‬
‫باسحم ابحي يزيحد البسحطامي مثحل قوله "صحعدت الى السحماء وضربحت قبتحي بازاء‬
‫العرش" (نفحات النحس ص ‪ )63‬ومحع ذلك فانتظام المذهحب الصحوفي بعحد ذلك‬
‫وخاصة باشراف الصوفي المغربي ابي الحسن الشاذلي‪ ،‬ليس معناه اتخاذ وجهات‬
‫ن ظر من دان به لن تعريفات الت صوف بل غت از يد من الف ورد من ها مئتان في‬
‫الرسالة القشيرية والتذكرة والنفجات وهي تعريفات تدل على تعدد وجوه النظر في‬
‫تصور الفكرة الصوفية‪.‬‬

‫‪180‬‬
‫واذا كان الشرق قحد تميحز ببعحض الشكليات كلبحس الخرقحة وااتخاد الخنقاهات‬
‫منحذ نهايحة القرن الثانحي الهجري ضمحن نظام صحارم محن التبتحل والرهينة‪ 16‬فان‬
‫المغرب بدا يتأثحر بفكرة الرباطات كرباط عبحد ال بحن ياسحين حيحث تجمحع محن‬
‫تلميذه نححو اللف ثحم توالت الرباطات كرباط امغار فحي تيحظ ورباط مولي‬
‫بوشع يب قرب آزمور ورباط ا بي محمد صالح في ا سفي ورباط شا كر في ما سة‬
‫ورباط تينمحل دار الموحديحن وقحد اطلقحت كلمحة زاويحة على بعحض هذه الرباطات‬
‫كزاو ية ا بي النور المشترائي وزاو ية تلميذه ايوب ا بن سعيد وزاو ية صاحل بن‬
‫حرزهم تلميذ الغزالي‪.‬‬
‫والواقحع ان تطور الحركحة الصحوفية ادى الى تسحلل عناصحر مغرضحة تهلهحل‬
‫تحت تأثيرها السيء جانب مهم من النظرية الصوفية البريئة حتى رأينا ابا سليمان‬
‫الدارانحي يصحف المتصحوفة بانهحم باعراض الدنيحا موشمون ‪ ...‬صحغر الححق فحي‬
‫حجادات والمرقعات والمشهرات‬
‫حا حافظوا على السح‬
‫حه هربح‬
‫حم فاعجلوا منح‬
‫اعينهح‬
‫والعكاك يز والسجات المزينة كالعجائز طغام صييان الحلم ‪ ...‬ولزموا الخوا نق‬
‫والرباطات رغبة فيما يوتى اليها من حلل وحرام الخ‪.‬‬
‫اهل التصوف قد مضوا صار التصوف مخرقة‬
‫واذا كان بعحض المتصحوفة قحد انحرفوا فالتصحوف فحي اسحاس فكرتحه ليزال‬
‫سامي الغاية مما حمل الدكتور زكي مبارك الذي حمل حملة شعواء على التصوف‬
‫على القول‪:‬‬
‫" إن كان في العالم قصيدة خالدة فهي التصوف هو وحدة النشودة الباقية يوم‬
‫تبيد الناشيد الصوفية هم الناس ومن عداهم اشباح بل ارواح‪.17‬‬
‫ولعل اهمية التصوف في تاريخنا العام راجعة لما نتج عن الحركة الصوفية‬
‫من ا ثر في توج يه وتلو ين جم يع مرا فق الحياة حفلت ب ها ك تب الترا جم والمنا قب‬
‫والفهارس والرحلت بل حتى كتب الفقه مثل معيار الونشريسي‪.‬‬

‫‪ 16‬ذكر القزويني ان ابا سعيد بن ابي الخير هو مؤسس نظام الرهينة في التصوف السلمي واول واضع لقانونه‪.‬‬
‫‪ 17‬الفلسفة والتصوف ج ‪ 2‬ص ‪ 6‬و ص ‪205‬‬
‫‪181‬‬
‫ولعحل اول مصحدر محن هذا النوع هحو كتاب المدارك للقاضحي عياض السحبتي‬
‫حيث جمع رقائق الوعاظ ومناهج العلماء والزهاد‪ ،‬واهم ما يفيدنا في هذا الكتاب‬
‫هو ان الحالة ال تي ات سم ب ها ال صوفية من ز هد وتب تل كادت تكون صفة عا مة‬
‫لمجموع العلماء‪.‬‬
‫ويغلب على ظن نا ان الحر كة ال صوفية كا نت ان شط في الج بل (ل سيما الر يف‬
‫والقرىمنها في الحواضر ومهما يكن فان اولى التراجم الصوفية انما حظيت بها‬
‫مداشر البادية وبعض الحواضر مثل كتاب المقصد الشريف والمنزع اللطيف في‬
‫ذكحر صحلحاء الريحف لعبحد الححق البادسحي القرن الثامحن الهجري وكذلك الكوكحب‬
‫الوقاد فيمن حل سبتة من العلماء والصلحاء والعباد‪.‬‬
‫و صدر ب عد ذلك بقرن ين كتاب (دو حة النا شر لمحا سن من كان بالمغرب من‬
‫‪19‬‬
‫مشائخ القرن العا شر)‪ 18‬ل بن ع سكر الذي اع تبره الب عض م ثل "لي في برفن صال"‬
‫كأول مؤرخ للحر كة الجزول ية بالمغرب ومعلوم ان سند سيدي مح مد بن سليمان‬
‫الجزولي يتصل بالمام الشاذلي الغماري عن طريق مولي عبد السلم بن مشيش‬
‫وتفر عت عن طري قه مع ظم الطرق ال صوفية في العالم ال سلمي و قد ل حظ ا بن‬
‫عسكر ان الجبل "اكثر خصبا وانجابا للصوفية من غيره ويكفي انه انجب الشاذلي‬
‫وشيخه ابن مشيش"‪.‬‬
‫وتوجحد مجموعحة محن كتحب التراجحم والمناقحب صحنفها علماء وشيوخ العائلة‬
‫الفاسية الفهر ية التي قامت بدور هام في توج يه الفكرة الصوفية الجزولية بعد ان‬
‫تربى بعض رجالتها في احضان صوفية الشمال بتطوان والقصر الكبير وقد كان‬
‫سيدي عبد القادر بن علي الفاسي رئيسا للزاوية الجزولية وشيخا للطريقة الشاذلية‬
‫في شمال المغرب‪.‬‬

‫‪ 18‬ترجمة كرول ‪ craule‬الى الفرنسية عام ‪ 1913‬ولخصه وير ‪ veir‬بعد تجريده من العناصر الصوفية في كتاب‬
‫‪the shaikhs of moroco in the XVI le centrury‬‬
‫‪ 19‬مؤرخو الشرفاء ص ‪.234‬‬
‫‪182‬‬
‫اما الرحلت فاننا نجد معلومات وافرة عن التصوف والصوفية في رحلة ابن‬
‫بطوطحة الطنجحي الذي حدثناعحن انديحة مشرقيحة صحوفية اشبحه بانديحة الفروسحية‬
‫والرياضة لجماعة الخوان او الفتيان الغرباء في الناضول‪.‬‬
‫ونت ساءل ه نا عن المام الشاذلي هل ا ثر في الف كر ال صوفي الشر قي دون ان‬
‫يتأ ثر ف قد ل حظ الش يخ قا سم الحلفاوي في منا قب ع بد الكر يم الفلج مخطوط ان‬
‫لبي الحسن الشادلي طريقتين طريقة مشيشية فيها صحبة واقتداء من غير خرقة‬
‫واخرى فيها لبس الخرقة وتلقين الذكر ومهما يكن فان التصوف المغربي قد ابتلى‬
‫بشيوع المنكرات في المواسم‪.20‬‬
‫و قد اشار الى ذلك أ بو سالم العيا شي في رحل ته ماء الموائد ح يث عزا كتاب‬
‫منهاج العارفيحن المنسحوب لبحن عربحي الحاتمحي فحي هذا الموضوع الى صحوفي‬
‫سحبتي هحو "علي المسحفر" لم يخحل محن وصحف لمحا منحي بحه التصحوف محن هلهلة‬
‫وانحراف‪.‬‬
‫و قد ادرج نا في ق سم العلم نماذج من صوفية الشمال امثال ب نى ري سون‬
‫وابحن عجيبحة والحراق علوة على شيوخ كبار كمولي عبحد السحلم بحن مشيحش‬
‫وتلميذه الشاذلي وعلي به ميمون‪.‬‬
‫الزوايا ‪:‬‬
‫كثيرة بتطوان والمناطق المحيطة بها منها ‪:‬‬
‫* زاوية سيدي عبد ال الحاج البقال بتطوان وهي التي حولها السبان بعد حرب‬
‫تطوان الى كني سة سموها ‪ :‬سيدتنا ذات النت صارات ‪Nuestro senara de la‬‬
‫‪ victarias‬تط ج ‪5‬ص ‪.326‬‬
‫* زاوية سيدي يوسف الفاسي التي اسسها بعدعام ‪1004‬هح الشيخ اتوار محمد‬
‫بن محمد (ت ‪ 1006‬م الصفوة ص ‪ / 78‬الشرح ‪1‬ص ‪.)45‬‬
‫* زاوية سيدي محمد السعيدي او الصعيدي‪.‬‬

‫‪ 20‬للسلطان ابي الربيع المولى سليمان رسالة ضد المواسم والطوائف وهو مع ذلك عالم صوفي كما يتبين من‬
‫اجازته المتصلة بالجزولي عن طريق التباع وكذلك اخذه بفاس عن الشيخ سيدي احمد التجاني‪.‬‬
‫‪183‬‬
‫ويشحك السحتاذ داود فحي وجود هذا الرجحل (تحط ج ‪ 1‬فصحل ‪ )3‬مؤكدا ان‬
‫التصوف اسفر بتطوان حوالي القرن الخامس الهجري عن زوايا كانت بدعة في‬
‫الحياة الدين ية وقد خال فه في ذلك كل من الش يخ مولي التها مي الوزا ني وال ستاذ‬
‫محمد بنو نه ول عل الستاذ داود يش ير الى اباط يل الطائ فة الندلسية واثرها في كل‬
‫من تطوان وسبتة‪.‬‬
‫* الزاويحة التجانيحة بتطوان اسحست بتطوان عام ‪ 1320‬هحح وكان محن جملة‬
‫مقدميهحا الشيوخ احمحد الرهونحي واللبادي وعبحد السحلم بلقات ولهحا فروع بسحانية‬
‫الرمل وفاريو ومرتيل ومقر الزاوية الم اليوم قد بنى بضريح مولي ابراهيم بن‬
‫المولى اليزيد العلوي تم أيدت فيه دار ابن عودة وثم دار الزكاري العمدة ج ‪2‬ص‬
‫‪.27‬‬
‫* زاوية علي بن مسعود الجعيدي الذي وصفه "ابن عجيبة" بالجمع بين الشريعة‬
‫والحقيقة وتوجد هذه الزاوية بحومة العيون‪.‬‬
‫* الزاوية الدرقاوية ‪ :‬كان لها دورفي نشر الوعي الصوفي عن طريق مؤسسها‬
‫الفا ضل الش يخ مولي العر بي الدرقاوي الذي ينت مي إلى إحدى قرى الر يف و قد‬
‫أو غل في التند يد بهذه الطري قة شيوخ أمثال الش يخ مح مد بن مح مد بن الح سن‬
‫العمراني التطواني والشيخ الجنوي الكبير (العمدة ج ‪ 6‬ص ‪.)9‬‬
‫* الزاو ية النا صرية ‪ :‬المن سوبة الى الطري قة الدرع ية ال تي ادخل ها الى تطوان‬
‫العلمة علي بن بركة شيخ الجماعة بتطوان‪.‬‬
‫* الزاويحة الريسحونية هحي ام الزوايحا بتطوان ‪ :‬بناهحا الشيحخ سحيدي علي بحن‬
‫ري سون عام ‪1208‬ه ح بفندق لوقاش بتمو يل من المولى سليمان (را جع ر سائل‬
‫السلطان الى القائد حمان الصريدي حاكم تطوان)‪.‬‬
‫واتخذت بعض المراكز الصوفية اسماء خاصة كالحزب التطواني او الجماعة‬
‫التطوان ية الذي اطل قه الش يخ ع بد الرحمان بن ع بد القادر الفا سي على ا صحاب‬
‫سيدي يو سف الفا سي بتطوان وهنالك اي ضا رباط دار ا بن قر يش الذي أ سسه عام‬

‫‪184‬‬
‫‪ 1913‬شر يف تاكزارت ك ما ظهرت الملمت ية ال تي تحدث عن ها ا بن عجي بة في‬
‫فهرسته‪.‬‬

‫‪185‬‬
‫تطو ان م نط لق سف راء الم غرب‬
‫الى الخ ارج‬
‫عرفت وزارة الشؤون الخارجية منذ العهد السماعيلي (العز والصولة لبن زيدان‬
‫ج ‪1‬ص ‪ )273‬فكان اول وزراء لهحا محن شمال المغرب وهمحا علي بحن عبحد ال‬
‫واحمد بن علي الريفيين ومن ذريتهما ءال ابن عبد الصادق بطنجة وكانت مهمتهم‬
‫المفاهمحة محع الدول وعقحد المعاهدات والسحتصدار والسحتيراد وفحض المشاكحل‬
‫العارضة وكانت النيابة بطنجة صلة الوصل بين وزارة الخارجية المغربية والسلك‬
‫الدبلوماسي الج نبي وكان عمال طنجة ق بل ذلك هما القائم ين بمباشرة المور مع‬
‫الجانب وءاخر العمال هو السيد بوسلهام ازطوط العرائشي واول من ولي اشغال‬
‫النيابة هو امحمد الخطيب التطواني على عهد السلطان المولى عبد الرحمان‪.‬‬
‫وبعد انتهاء حرب تطوان ولي مكانه امحمد بركاش من انتهاء الحرب الى عام‬
‫‪1300‬هح فناب عنه محمد الطريس التطواني الذي استقل بشؤون النيابة بعد وفاة‬
‫السيد بركاش عام ‪ 1303‬هح الى عام ‪1326‬هح ولم تكن القضايا الخارجية ترفع‬
‫للحضرة ال سلطانية ال على يد النائب ب عد ان يعلق علي ها ويشرح مغامز ها وكان‬
‫النائب ي خبر ال سلطان ب كل المحمي ين مع بيان ا سمائهم وقبائل هم وج نس الحا مي‬
‫(العز والصولة ج ‪1‬ص ‪. )309‬‬
‫أ ما شروط ال سفارة فكان اول من تلقا ها سفير تطوا ني هو الحاج ع بد القادر‬
‫اشعاش عامل تطوان عندما قلده المولى عبد الرحمان بن هشام السفارة الى باريس‬
‫لتقر ير ال صلح والمهاد نة ب عد وق عة اي سلي فذ كر ا سباب اختياره له و هي "النجا بة‬
‫وعلو اله مة والمعر فة بالب هة والقوان ين ك ما طلب م نه ان يع ين من يراف قه في‬
‫وجهتحه "محن ذوي العقحل والمروءة والديحن والمعرفحة بقوانيحن الجناس" رسحالة‬
‫مؤر خة برا بع رمضان ‪1261‬ه ح‪ 6/‬شت نبر ‪1845‬م‪ ،‬مجلة الوثائق ال تي ت صدرها‬
‫مديرية الوثائق بالرباط عدد ‪2‬ص ‪.75‬‬
‫‪186‬‬
‫ونستعرض فيما يلي نماذج من سفراء المغرب من اهل الشمال ‪:‬‬
‫‪ -‬احمحد بحن عيسحى النقسحيس مقدم تطوان (‪1031‬هحح‪1622/‬م) تزعحم الفئة‬
‫الجهادية في الشمال ضد السبان خاصة في الجيوب المحتلة كسبتة وقد فتك بهم‬
‫(عام ‪996‬هحح‪1587/‬م) وكانحت له علقحة محع الدول المسحيحية (دوكاسحتر‪ ،‬س أ‬
‫هولندا م ‪ 2‬ص ‪ 490‬الى ‪ )722‬وأولده المقدمون ص ‪ 573‬وفرنسحححا م ‪ 3‬ص‬
‫‪.52‬‬
‫‪ -‬اح مد بن مح مد بن ا بي الع يش بن يربوع ال سبتي كا نت له ع ند ال سلطان‬
‫حظوة استعمله في السفارة بينه وبين الملوك وقد توفي بقسنطينة (عام ‪749‬هح أو‬
‫‪ 744‬هح ‪1348‬م) الدرر الكامنة لبن حجر ج ‪1‬ص ‪.312‬‬
‫‪ -‬اح مد بن مح مد بن ع بد القادر الكردودي ع ضو سفارة الطر يس الى اليا با‬
‫(ليون الثالث عشحر) بايطاليحا عام ‪1305‬هحح‪1888/‬م‪ ،‬وسحفارة عبحد الصحادق بحن‬
‫احمد الريفي لسبانيا عام ‪1302‬هح‪.‬‬
‫‪ -‬التهامي البناي التطواني ‪ :‬رافق سفير سيدي محمد بن عبد ال السيد محمد‬
‫بن عبد الوهاب بن عثمان المكناسي الى مالطة عام ‪1196‬هح ‪ 1781‬تاريخ محمد‬
‫السكيرج‪ /‬ج ‪ /1‬التحاف لبن زيدان ج ‪3‬ص ‪.324‬‬
‫‪ -‬حمحو بن حمزة مبعوث مولي مح مد بن ع بد ال الى جوان دومولي نا ‪A.‬‬
‫‪ Juan de‬وهحو القبطان صحاحب حجرة بادس لمفاوضتحه فحي شأن‬ ‫‪Molina‬‬
‫التحالف ب ين المغرب وملك ا سبانيا فيل يب الثا ني‪ ،‬ر سالة العتماد مؤر خة ب ح ‪10‬‬
‫رمضان ‪985‬هح‪ 21/‬نونبر ‪1577‬م‪ ،‬راجع نصها بالعربية في وثائق دوكاستر م‬
‫‪ 3‬س أ‪ ،‬السعديون ‪1961‬م‪.‬‬
‫‪ -‬الحاج دبلون ‪ :‬سحفير مولي اسحماعيل لدى لويحس الرابحع عشحر صححبة‬
‫ايسحتيل ‪ J.B.Estelle‬للتحالف ضحد السحبان محن اجحل تحريحر المراكحز المحتلة‬
‫بالمغرب وخاصة سبتة دوكاستر ق ‪ 2‬العلويون م ‪ 4‬ص ‪.54‬‬

‫‪187‬‬
‫‪ -‬عبد القادر بن محمد اشعاش (اوعشعاش التطواني السفير الى باريس (عام‬
‫‪1261‬هح‪1845/‬م)‪.‬‬
‫‪ -‬عبحد الكريحم بحن محمحد راغون ‪ :‬وجهحه سحيدي محمحد بحن عبحد ال عام‬
‫‪1180‬ه ح ‪1766/‬م سفيرا الى ترك يا و قد ن شر ال ستاذ داود الر سالة ال تي وجه ها‬
‫السلطان الى رئيس الوزارة العثماني وهو الصدر العظم محمد افندي مع رسالة‬
‫تعز ية في ما ا صاب ال سطول العثما ني من الروس ور جع ال سفير بمر كب مح مل‬
‫بالمدافع والمهاريس النحاسية واقامة "اي تجهيزات" المراكب مع ثلثين من مهرة‬
‫رماة البحر وفيهم خبير في الرمي بالمهراس فنزلوا في العرائش (الجيش العرمرم‬
‫ج ‪1‬ص ‪/147‬التحاف لبن زيدان ج ‪3‬ص ‪ / 349-166/300‬الستقصا ج ‪4‬ص‬
‫‪ /104‬ج ‪ 3‬ص ‪.103‬‬
‫‪ -‬عبحد الكريحم بريشحة‪ :‬وجحه عام ‪ 1303/1884‬الى اسحبانيا فحي سحفارة الى‬
‫بلطها وكانت آنذاك قضية احتلل اسبانيا لراس بوجدور حديثة العهد وقد تم هذا‬
‫الحتلل عام ‪1884‬هح‪1302/‬هح على يد كتيبة عسكرية بقيادة ايميليو ‪Emillio‬‬
‫(تط ج ‪4‬ص ‪.)289-195‬‬
‫‪ -‬عبد الكريم العوني ‪ :‬وجهه سيدي محمد بن عبد ال سفيرا الى تركيا بهدية‬
‫من ها ‪ 12‬قنطارا من ملح البارود في ارب عة مرا كب وكتاب في شان ا هل الجزائر‬
‫فامرهحم الخليفحة العثمانحي عبحد الحميحد بالتأدب محع السحلطان أبدهحم محع الخليفحة‬
‫(التحاف ج ‪ 3‬ص ‪.)301‬‬
‫‪ -‬عبحد الكريحم النقسحيس حاكحم تطوان ‪ :‬عقدت انجلترا محع النقسحيس بصحفته‬
‫ممثل لمحمحد الحاج الدلنحي فحي ‪ 19‬أغسحطس ‪1657‬م‪1068/‬هحح اتفاقحا يخول‬
‫لرعايا الطرفين حرية الحضور في مرافئ البلدين وحرية مزاولة الطقوس الدينية‬
‫واطلق سراح السرى النجليز الذين كانوا في ايدي الدلئيين وحسن معاملة من‬
‫ش طت به سفينة في شا طئ البلد ين مع تعز يز التجارة النجليز ية في ث غر تطوان‬
‫(راجع نص المعاهدة في ‪:‬‬
‫‪Public record office, state papers, foreign treaty papers I‬‬

‫‪188‬‬
‫‪ -‬عبد ال الشربي المين التطواني ‪ :‬بعثه السلطان سيدي محمد بن عبد ال‬
‫للسلطان عبد الحميد رئيس الدولة العثمانية صحبة القائد (مبارك بن حماد ) بإعانة‬
‫قدرها ‪ 600.000‬ر التحاف ج ‪3‬ص ‪.307‬‬
‫‪-‬العربي بن عبد ال بن ابي يحيى المستاري رئيس البحر في عهد السلطان‬
‫سيدي محمد بن عبد ال وسفيره الى انجلترا (التحاف ج ‪ 3‬ص ‪/347‬شجرة النور‬
‫الزكية ص ‪.)438‬‬
‫‪-‬علي بن ع بد ال الحما مي التم سماني عا مل تطوان و سفير مولي ا سماعيل‬
‫كا نت له مكا نة شخ صية مع نواب تجار مر سيلية (را جع نص ر سالة له مؤر خة‬
‫حتر س ‪ 2‬الفلليون م ‪ 6‬ص ‪ 251‬عام ‪– 1700‬‬
‫حي وثائق دوكاسح‬
‫بعام ‪1701‬م) فح‬
‫‪.1718‬‬
‫‪ -‬علي بن محمد بن علي بن محمد التمكروتي الجزولي ‪1003‬هح‪1595/‬م‪،‬‬
‫وجهحه المنصحور السحعدي الى صحاحب القسحطنطينية محع السحفير محمحد بحن علي‬
‫الفشتالي (الصفوة ص ‪ ،106‬النشر ج ‪1‬ص ‪ /31‬الضوء اللمع ج ‪5‬ص ‪.)330‬‬
‫وهو صاحب (النفحة المسكية في السفارة التركية طبع بباريس خع ‪795‬د)‪.‬‬
‫‪ -‬محمد بن عبد ال بن عبد الكريم الصفار التطواني (‪1298‬هح‪1880/‬م) له‬
‫رحلة الى فرنسحا وهحو اول وزيحر للشكايات بالمغرب وكان سحفيرا للسحلطان الى‬
‫انجلترا‪.‬‬
‫فواصل الجمان لمحمد عريط ص ‪.70‬‬
‫‪ -‬محمد بن عبد الوهاب بن عثمان المكناسي (‪1212‬هح‪1787/‬م) رحال في‬
‫سفارة الى مالطة عام ‪1196‬هح ‪1781/‬م موفدا من طرف السلطان سيدي محمد‬
‫بن عبد ال وقد الف في هذه السفارة كتابه (البدر السافر لهداية المسافر الى فكاك‬
‫ال سارى من يد العدو الكا فر) و قد ح مل م عه از يد من ‪ 86000‬ر مع تعليمات‬
‫للبدء بتحر ير الن ساءوالصبيان والشيوخ وذوي العذار بلغ عدد هم مئات ال سارى‬
‫‪.‬‬

‫‪189‬‬
‫و قد تو جه ال سفير بن عثمان المكنا سي ق بل ذلك بثلث سنوات (‪1193‬ه ح‪/‬‬
‫‪1779‬م) الى اسحبانيا للتفاوض فحي شأن افتكاك السحرى المغاربحة والمسحلمين‬
‫باسبانيا فالف كتابه (الكسير في افتكاك السير) ‪( .‬نسخة في خع)‬
‫وقحد عينحه مولي اليزيحد بعحد ان كان سحفيرا باسحبانيا حاكمحا فحي تطوان عام‬
‫‪1206‬هحح‪1792/‬م ونشرت هسحبريس تموده م ‪ 1‬فصحله ‪ 1‬ص ‪112‬عام ‪،1961‬‬
‫رسحالة محن المولى سحليمان الى محمحد بحن عثمان يؤكحد له رغبتحه فحي المهادنحة‬
‫وال صلح مع السبان كما كان والده مع حر ية التبادل التجاري و في رسالة اخرى‬
‫الى القناصلة بطنجة ينوه فيها بالعامل وبتطوان "اعظم ثغور المسلمين" وهو نائب‬
‫الملك بها كاتب الحضرة ومنتهى اوامرها البرية والبحرية"‪.‬‬
‫وفحي راسحلة مؤرخحة بسحابع ربيحع الثانحي وموجهحة الى دارانحد ‪Conte‬‬
‫‪ d’arande‬وزير الدولة السباني يعملة فيها بان السلطان عينه علوة على عمالة‬
‫تطوان وزيرا مفو ضا في جم يع شؤون الن صارى وا نه ي خص بهذا ال خبر الملك‬
‫شارل الرابع لتأكيد (الباب المفتوح) في وجه التجار السبان (ص ‪.)126‬‬
‫‪ -‬محمد بن العربي الطريس النائب السلطاني بطنجة عام ‪1326‬هح‪1908/‬م‪.‬‬
‫في أيامه تكاثرت تهافتات الوزراء المفوضون الجانب في القضايا وتنطعاتهم‬
‫حي ج ‪7‬ص‬
‫حن يفلس المغرب (العلم للمراكشح‬
‫وصحار يقول ‪" :‬إن دام هذا عاميح‬
‫‪ ،151‬طبعة ‪.)1974‬‬
‫حغر (عام‬
‫حخ الصح‬
‫حد الشيح‬
‫حلطان محمح‬
‫حة السح‬
‫وجهح‬ ‫‪ -‬محمد بن عكسر ‪:‬‬
‫‪1069‬هحح‪1638/‬م) إلى انجلترا سحفيرا لسحتعجال الملك (شارل الول) بارسحال‬
‫السلحة المطلو بة الى المغرب وق مع التجار النجل يز الذ ين كانوا يبيعون السلحة‬
‫للثوار وكان ذلك بناء على المعاهدة المبر مة ب ين البلد ين في ‪ 20‬شت نبر ‪1637‬م‪،‬‬
‫وال تي ت نص على عدم قيام ا ية عل قة ب ين ممل كة بريطان يا وأعداء ال سلطان في‬
‫( سانتا كروز) ل كن التجار النجل يز ا ستمروا في تهريب هم لل سلح الى ال صحراء‬
‫المغربية وقد وجه محمد الشيخ الصغير خطابا في هذا الشان الى شارل الول‪.‬‬

‫‪190‬‬
‫وعاد ال سفير الى المغرب ح يث ا ستدعى لن شارل الول كان يتأ هب لل سفر‬
‫الى شمال البلد وقد وجهه السلطان في ربيع الثاني ‪1049‬هح‪1632/‬م‪ ،‬مع رسالة‬
‫الى شارل الول‪ ،‬يشكره فيهحا على تلبيحة طلباتحه المقدمحة محن طرف السحفير ابحن‬
‫عسحكر ومنعحه رعاياه بيحع السحلحة للثوار (راجحع جواب شارل الول فحي وثائق‬
‫دوكاستر‪ ،‬س أ السعديون م ‪ 3‬ص ‪ 530 ،523‬عام ‪.)1935‬‬
‫‪ -‬مح مد تم يم عا مل تطوان و سفير مولي ا سماعيل الى الو يس الرا بع ع شر‬
‫وقد ولي مكانه الحاج محمد بن عمر لوقاش‪.‬‬
‫وقحد وجهحه المولى اسحماعيل الى فرنسحا بعحد محا رفحض ملكهحا التوقيحع على‬
‫معاهدة المعمورة (المهديحة) المؤرخحة بحح (‪ 13‬يوليوز ‪1681‬م‪1092/‬هحح) وكان‬
‫ع مر بن حدوا الحما مي قد احتل ها ق بل ذلك ببض عة اش هر وذلك في شأن حما ية‬
‫ال سطولين من الع بث القر صنى وتبادل ال سرى واقرار التجارة وتعييحن قنصحل‬
‫فرنسحي فحي سحل او تطوان (راجحع نصحها الفرنسحي فحي وثائق دوكاسحترس‪.2.‬‬
‫الفلليون ج ‪1‬ص ‪ )548‬و قد ر فض الو يس الو يس الرا بع ع شر) ‪ ،‬التوق يع على‬
‫هذه المعاهدة ص ‪ 560‬ممحا حدا السحلطان الى توجيحه سحفيره الحاج محمحد تميحم‬
‫للتعرف على نوايا ملك فرنسا ص ‪.567‬‬
‫‪Les Rois de France et le Maroc, Charles Penz ed. A.Maynier,‬‬
‫(‪Casablanca, 1947 )115p‬‬
‫‪ -‬محمد الفشتالي قاضي فاس وسفير السلطان ابي عنان المريني الى الندلس‪.‬‬
‫القناصل الجانب بتطوان والشمال‪:‬‬
‫وقد عرف المغرب بعد الستقلل سفراء كثيرين كلهم من تطوان امثال الطريس‬
‫والطيب بنونة وادريس بنونة ومحمد الخطيب وابن عبود وعبد اللطيف الخطيب‬
‫وعبد اللطيف العلوي وحسن داود والعربي المستارى وغيرهم‪.‬‬

‫‪191‬‬
‫الق نا صلة الجا نب بتط وان‬
‫وا لشمال‬
‫بعحد القرن الخامحس الهجري بدأت العلئق بيحن افريقيحا الشماليحة واوربحا‬
‫المسحيحية فحي شكحل مبادلت تجاريحة ادت الرغبحة فحي تنظيمهحا وتوف ير ضمانات‬
‫اسحتمرارها الى التفكيحر فحي عقحد اتفاقات ويظهحر ان المعاهدات لم تكحن تعدو فحي‬
‫البداية تبادل رسائل او رسل يضطلعون بالمفاوضات فل يتجاوز التفاق في نهاية‬
‫المر مرحلته الشفاهية التي كانت تعتبر وحدها اساسا قانونيا ينبني عليه ف يما بعد‬
‫النجاز ‪.‬‬
‫و في الع هد ال سماعيلي ا صبح في المغرب قنا صل غربيون ي سهرون مبدئ يا‬
‫على مصالح مواطنيهم من التجار ‪.‬‬
‫وكانت قنصلية سل وتطوان الفرنسية تابعة مثل قنصليات الشرق الدنى الى‬
‫سفارة فرنسا في الستانة وهي التي تعين نوابا في هذه القنصليات ‪.‬‬
‫والقن صل لم ت كن له مبدئ يا صفة دبلوما سية ول كن قنا صلة الجا نب بالمغرب‬
‫انيطت بهم لمدة طويلة مهام دبلوماسية ضمن علقات رمسية مع الملوك ‪.‬‬
‫و قد اقام سيدي مح مد بن ع بد ال مع جنوة عام ‪1182‬ه ح‪1768/‬م‪ ،‬علقات‬
‫لتبادل المصالح المشتركة ووجه في ذلك رسالة الى قائد تطوان محمد عاشر يامره‬
‫باقرار هذه العلئق فوجحه محن ناحيتحه رسحالة الى والي جنوة مصححوبة بترجمتهحا‬
‫طالب ارسال مبعوث الى تطوان للتفاوض ‪.‬‬
‫و قد أبلغ المولى مح مد بن ع بد ال ملوك اور با ا نه لن يم ثل اما مه‪ .‬ا ستقبال‬
‫مندوبون من رت بة قن صل ب سيط لذلك اض طر قن صل فرن سا شين يي ‪shénier‬ب عد‬
‫عودته من فرنسا في نفس السنة الى الحصول من حكومته على رتبة قائم باعمال‬
‫فرنسا بالمغرب (مجلة هسبريس) عام ‪.1956‬‬

‫‪192‬‬
‫‪Journal du consulat général de France au Maroc, Casablanca‬‬
‫‪1943 p 304.‬‬

‫وفي ‪1207‬هح‪1792/‬م‪ ،‬وجه محمد بن عثمان عامل تطوان من طرف السلطان‬


‫مولي سحليمان رسحالة الى قناصحل الدول بطنجحة عحن طريحق قنصحل البلنسحيان‬
‫"جيرونيمو" ‪ Jeronimo‬طالبا منه ان يجمع القناصلة على عادته وان يقرأ عليهم‬
‫كتاب العامل الذي هو كاتب الحضرة ومنتهى اوامرها البرية والبحرية‪.‬‬
‫وكان لفرنسا آنذاك قناصلة ونواب قناصلة ومامورون قنصليون في المراسي‬
‫الخرى بل وح تى في ب عض مدن الدا خل وكل هم كانوا تابع ين لرئ يس البع ثة في‬
‫طنجة هسبريس ‪.1950 2-1‬‬
‫وكان بعحض المغاربحة يشتغلون قناصحلة شرقييحن والقنصحليات الجنحبيةن فهذا‬
‫القنصحل المغربحي احمحد بحن علي البعيحر حاكحم تطوان المتوفحى عام ‪1277‬هحح‪/‬‬
‫‪1860‬م‪.‬‬
‫كان قنصل شرقيا ملحقا بالقنصلية النمساوية والقنصلية الدنماركية‪.‬‬
‫ا ما قن صليات المغرب في الخارج ف قد كان وك يل للمغار بة بم صر في ع هد‬
‫السلطان سيدي محمد بن عبد الرحمان هو الحاج محمد افروخ التطواني‪ ،‬وكانت‬
‫للمغرب أيضا قنصلية بجبل طارق (الستقصا ج ‪ 4‬ص ‪.)253‬‬
‫وينص ظهير شريف محمد مؤرخ بح (‪ 24‬ربيع الول ‪ 1288‬العز والصولة‬
‫ج‪/‬ص ‪ 364‬على التزام "نواب الجناس" بسلوك طريق الشرع السلمي)‪.‬‬
‫وكان يصحب القناصلة احيانا رحالون اوربيون‪.‬‬
‫ومحن القناصحلة والمأموريحن الذي توالوا على مركحز تطوان ايسحتيل ‪Pierre‬‬
‫‪ Estelle‬و هو قن صل فرن سا في ع هد ال سلطان مولي ا سماعيل لدى قائد تطوان‬
‫وسفير السلطان علي بن عبد ال الحمامي‪.‬‬
‫وهو غير جان تاتيست ايستيل ‪ J.B.Estelle‬الذي كتب مذكرته عام ‪1693‬م‪/‬‬
‫‪1105‬هح‪ ،‬دوكاستر س ‪ 2‬م ‪( ، 4‬ص ‪126-54‬العلويون)‬
‫وجوهن هاريسون ‪.J.Harrisson‬‬

‫‪193‬‬
‫مبعوث ملك انجلترا (جاك الول ‪ ) Jacques 1er‬الى المولى زيدان عندمحا‬
‫شبت الحرب بين اسبانيا وانجلترا عام ‪1036‬هح ص ‪625‬م‪.‬‬

‫‪194‬‬
‫الم رأ ة المغربي ة بي ن الث قافة‬
‫والص ناعة‬
‫قال شاعر العرب ‪:‬‬
‫وعلى الغانيات جر الذيول‬ ‫كتب الحرب والقتال علينا‬
‫نعم كان ذلك في الجاهلية قبل السلم وبعد البعث المحمدي اصبح للمرأة دور‬
‫تبلور في الحفل ين العل مي والع سكري في شخ صية أم المومن ين عائ شة ال صديقية‬
‫واشراف ها على معر كة الج مل‪ ،‬علوة على ضلعت ها في ال طب والحد يث والف قه‬
‫والسعر والنساب‪.‬‬
‫وقد ترعرعت في احضان السلم ءالف النسوة اللواتي كرمن اصناف العلوم‬
‫ح تى ناف سن الرجال وفرض وجود هن وا صبحن ا ستاذات لكبار علماء ع صرهن‬
‫وقحد ترجحم ابحن حجحر فحي الصحابة لحح ‪ 1543‬أمراة كان محن بينهحن العالمات‬
‫والفقيهات واللغويات والمحدثات (ج ‪ 4‬من ص ‪ 424‬الى ص ‪.)784‬‬
‫و قد حدث نا ا بن جبير في رحل ته عن مجالس العلم والدب ال تي شار كت في ها‬
‫المرأة بحضوره في القرن السادس الهجري‪.‬‬
‫واذا كانحت المراة المغربيحة قحد قامحت بدور بارز فحي المجتمحع فحي مختلف‬
‫مراححل التاريحخ كمدرسحة للتربيحة وعنصحر فعال فحي الحقحل الحضاري ثقافحة‬
‫واجتماعا واقتصادا فان هذا الدور قد نصب ايضا على الحقل العسكري وقد لوحظ‬
‫ان عائ شة ب نت الم ير بن ع مر بن المولى ادر يس كا نت في طلي عة الج يش الذي‬
‫حرر مدينة فاس عام ‪281‬هح وقد ذكر المراكشي في (المعجب) ان المولى محمد‬
‫بن ادريس لم يثبت ال بفضل رباطة جأش والدته التي كانت تقوي منته وتشرف‬
‫على المعركة بنفسها (كما يقول المراكشي)‪.‬‬
‫و قد قا مت فا نو ب نت ع مر بن ينتيان بدور بدور خط ير في الدفاع عن الدولة‬
‫اللمتونيحة حيحث اسحتماتت فحي الدفاع بححد السحيف فحي الذب عحن قصحر الخلفحة‬
‫‪195‬‬
‫بمراكحش وناضلت طوال نصحف يوم قبحل ان يسحتسلم اسححاق بحن علي ويقتححم‬
‫الموحدون العاصحمة (عام ‪545‬هحح) وقحد أثار اسحتبسال هذه العذراء المرابطيحة‬
‫اعجاب الموحدين في ذلك العصر‪.‬‬
‫وحاربت ابنة المهدي بن تومرت والدها يوما كامل بعد رجوعه الى تينمل من‬
‫محاربة اللمتونين لتبرهن له أنه ترك خليفة جديرا به فسر بذلك ‪.‬‬
‫وعند ما قا مت عا مة مدي نة فاس على ال سلطان ع بد ال حق المري ني بق يت فاس‬
‫الى عام ‪875‬هحح فحي يحد اخحت ابحن الحجاج الزهراء المدعوة (زهور) محع القائد‬
‫الشكيري الجذوة‪.‬‬
‫و في ع هد الوطا سيين كان لل سيدة الحرة التطوان ية صيت وا سع في الميدان ين‬
‫السياسي والعسكري وظلت مع زوجها (علي المنظري) بتطوان في نضال مستمر‬
‫ضد البرتغاليين في طنجة واصيل وسبتة وتطوان التي كان الوالي البرتغالي بسبتة‬
‫يطمع فيها لترويج منتجات بلده داخل المغرب‪.‬‬
‫و قد وا صلت نضال ها من ا جل تحر ير ( سبتة) عند ما كا نت تج مع ب ين القيادة‬
‫السياسية في تطوان والجهاد ضد المسيحيين (عام ‪1541‬م)‪.‬‬
‫و قد ل حظ كاير شار مس في كتا به سفارة الى المغرب ص ‪ 215‬ان البطلة‬
‫البربر ية ال تي كا نت تح كم قبيلة ءا يت زدك الجبل ية و هي رق ية ب نت حديدو تت قى‬
‫الفروسية رغم بلوغها الستين سنة وقد هاجمت مرة كتيبة فرنسية يقودها الجنرال‬
‫آزمون الوالي العام للجزائر بالنيابة عن الجنرال شانزي‪.‬‬
‫وممن برز من النساء في شعب معرفية اسلمية وعربية‪:‬‬
‫‪-‬أم الم جد مر يم ب نت ا بي الح سن الشارى الغاف قي در ست الحد يث ووضف ها‬
‫مح مد بن القا سم ال سبتي بالعجوز الم سنةالمسندة في كتاب (اخت صار الخبار ك ما‬
‫كان بسبتة من مسني الثار ص ‪.)5‬‬
‫‪-‬أمة الرحيم بنت ضياء الدين عيسى بن يحيى والسبتي (أجاز لها جماعة من‬
‫علماء القرن الثاني الهجري واشاد بها ابن حجر في الدرر الكامنة)‪.‬‬

‫‪196‬‬
‫‪-‬امنة العزيز بنت دحية السبتي لها اشعار رائعة روى لها ابو الخطاب عمر‬
‫بن دحية في المطرب من اشعار المغرب‪.‬‬
‫‪ -‬خناثة زوجة المولى اسماعيل كاتبها ملك فرنسا‪ ،‬وتدخلت عندما ورد على‬
‫المغرب السحفير (شارل سحتيوارت) واسحتعصت عليحه المور وكاتبهحا فأجابتحه‬
‫برسحالة‪ ،‬وكانحت خيحر سحفير للقاهرة وطرابلس الغرب والحرميحن الشريفيحن فحي‬
‫طريقها الى الحج‪.‬‬
‫‪ -‬الزهراء ب نت مح مد الشر في زو جة ا بي علي اليو سي اخذت عن زوج ها‬
‫جميع مروياته‪.‬‬
‫‪-‬شريفة بنت عبد اللطيف بن محمد بن احمد الفاسي محدثة توفيت بمكة (عام‬
‫‪882‬هح‪1477/‬م) سمعت من الزين المراغي المسلسل وغيره‪.‬‬
‫‪ -‬صفية العزف ية ال سبتية من فضليات ن ساء ع صرها علمحا وحلمحا و صيانة‬
‫(شهيرات نساء المغرب للكانوني العبدي‪ ،‬مخطوط)‪.‬‬
‫الضاو ية ‪ :‬زو جة ال سلطان سيدي مح مد بن ع بد ال تدخلت كرائدة اجتماع ية‬
‫بين فرنسا والمغرب عندما تأزم الحال بخصوص القرصنة البحرية‪.‬‬
‫‪ -‬عائ شة اب نة الش يخ ا بي ع بد ال بن الجيار محت سب سبتة قرأت علم ال طب‬
‫على صهرها ا بي ع بد ال الشري شي (‪771‬ه ح‪1396-‬م) وكا نت عارفة بالعقاق ير‬
‫بصيرة بالماء وعلماته ‪.Hydraulogicienne‬‬
‫‪ -‬فاط مة ب نت ا بي علي ال صدفي ولدت عام ‪490‬ه ح كان ل ها اطلع وا سع‬
‫على المكتبة العربية حافظة للحديث حسنة الخط زاهدة في الدنيا‪.‬‬
‫‪ -‬فاط مة ب نت أح مد زوي تن كان ل ها ولوع بالحد يث كت بت بخط ها ن سخة من‬
‫صحيح المام البخاري في خمسة أجزاء‪.‬‬
‫‪ -‬للة فاطمة زوجة السلطان سيدي محمد كانت تراسل اميرات اوربا وتوجه‬
‫إليهن الهدايا‪.‬‬
‫و قد ا كد مولييراس في كتا بة المغرب المجهول الذي صدر عام ‪1895‬م‪ ،‬ان‬
‫المرأة في بعض القبائل الريفية مثل قبيلة بني بشير كانت علوة على طهرها اكثر‬

‫‪197‬‬
‫بسالة من الرحال وفي بني توزين كانت المراة تشارك الرجل في المعارك اما في‬
‫كزنايحة فان المراة كانحت تحضحر مجلس الجماعحة متقلدة بندقيتهحا التحي تسحتعملها‬
‫بمهارة‪ .‬وتلبس قبعة واسعة تجعلها اشبه بالجندي المقبل على العراك‪.‬‬
‫و في جنوب الر يف (بو سلمة وا بن اح مد الخ) تتعا طى المراة الن سيج و هي‬
‫سحافرة وشجاعةمثحل كحل أخواتهحا الريفيات تسحتعمل البندقيحة بمهارة ضحد التعالب‬
‫والضباع ال تي تها جم قطعان الماش ية في مرا عي الج بل وكذلك كل عدو تخول له‬
‫نفسه الغارة على المنطقة‪.‬‬
‫ولم يكن ذلك يمنع المراة من الكرع من معين العلم فقد كانت الفتيات في قبيلة‬
‫الخماس مثل ح يث ينت شر العلم والمعر فة يت قن مبادئ القراءة والكتا بة بل اغلب ية‬
‫سكان بني سليمان من هذا القبيل وفي غمارة وبنى مسارة حول وازان توجد منذ‬
‫القديم مدارس قرآنية مختلطة للذكور والناث تسيرها استناذات وكان الجنسان في‬
‫قحبيلة بنحى احمحد السحراق يشاركان فحي توفيحر الكتاتيحب حيحث يتوارد الطلبحة محن‬
‫طرابلس والجزائر وتونس ‪.‬‬

‫‪198‬‬
‫حرب تطوان‬
‫إن فترة ما ب عد ‪ 1830‬كا نت فترة انطلق الغزو والفرن سي للجزائر ومعر كة‬
‫ايسحلي والتمهيحد لمعاهدتحي طنجحة وللة معنيحة عام ‪ 1845‬وحرب تطوان حيحث‬
‫انطلقحت كحل محن اسحبانيا وفرنسحا باحتلل الجزائر والطلل على الصححراء عام‬
‫‪.1860‬‬
‫ومن اسباب اندلع حرب تطوان رغبة السبان في توسيع احتلل سبتة ببناء‬
‫قلعحة حربيحة فحي حدود المدينحة دون اخطار المخزن فقام اهحل انجرة بهدم البناء‬
‫الجد يد (عام ‪1276‬ه ح‪1859/‬م) واعل نت ا سبانيا آنذاك حرب تطوان ب عد إنذار ها‬
‫للمخزن واحتجاج هذا الخير بواسطة السفير محمد الخطيب الذي حمل المسوؤلية‬
‫لحا كم سبتة وكان سلطان المغرب ءانذاك في الحتضار فلم ي سح ال سلطان الجد يد‬
‫المولى محمد بن ع بد الرحمان ال ان يؤكد موقف النائب ال سلطاني بتجديد ظه ير‬
‫تعيي نه ‪ 3‬رب يع الول ‪1276‬ه ح‪ 30 /‬شت نبر ‪ 1859‬على رأس الشؤون الخارج ية‬
‫وصلحيته لنهاء الخلف‪.‬‬
‫وكان التهديد بإثارة الحرب اخطر ما واجهه السلطان الجديد الذي عزز نائبه‬
‫محمد الخطيب بالحاج محمد الزبدي الرباطي الذي فصل من الرباط ومعه عشرة‬
‫من ضباط الج يش لظهار الب هة وو جه نجدات ع سكرية الى الشمال وع ين اخاه‬
‫مولي العباس قائدا عامحا للقوات المغربيحة وذلك جوابحا عحن اسحتعدادات اسحبانيا‬
‫للحرب وقد استنفر السلطان القبائل المجاورة (رسالة ‪ 6‬ربيع الول ‪1276‬هح‪3/‬‬
‫اكتوبر ‪1859‬م) و مع ذلك ق بل ال سلطان مطالب ا سبانيا ال تي رفض ها والده وذلك‬
‫في رسالة الى نائ به ول كن ا سبانيا فضلت الحرب وتعن تت في مطالب ها ومن ها خط‬
‫(بليونحش) وقحد وجحه سحيدي عبحد السحلم بحن ريسحون آنذاك رسحالة الى النائب‬
‫ال سلطاني تعلن التفاف اعيان الممل كة حول ال سلطان في سياسته تجاه ا سبانيا و قد‬
‫اذن ال سلطان لنائ به الزبدي في تو سيط من شاء من الدول ل حل الخلف وكا نت‬
‫انجلترا فعل تقف في وجه اسبانيا‪.‬‬
‫‪199‬‬
‫وتنححص مقدمات المعاهدة المبرمححة بيححن مولي العباس و ‪O’Donnell‬‬
‫‪1277‬هحح‪ 1860/‬فحي فصحلها الرابحع على اداء المغرب لتعويحض حرب يبلغ‬
‫عشر ين مليون بيا ستر قو ية اي ‪ 110‬مليون فر نك ذ هبي و قد ادت هذه المقدمات‬
‫الى امضاء (معاهدة تطوان) ال تي صدق علي ها في ‪ 26‬ابر يل و ‪ 26‬ما يه ‪1860‬‬
‫واتفق على اداء الغرامة الحربية في اربع دفعات متساوية هي فاتح يوليوز و ‪29‬‬
‫غشحت و ‪ 29‬اكتوبر و ‪ 28‬دجنحبر ‪ 1860‬وتبقحى مدينحة تطوان طوال هذه المدة‬
‫محتلة من طرف القوات السبانية الى الداء الكامل وقد عجز بيت المال المغربي‬
‫عحن اداء هذا المبلغ لن تكاليحف الحرب ارهقتحه فاحدث السحلطان ضرائب جديدة‬
‫لملء الخزينة مما اثار سخط الشعب دون تحقيق الغاية فتوجه مولي العباس الى‬
‫مدر يد لتأج يل الدف عة الولى الى غ شت ‪ 1860‬و قد ل جأ المغرب الى ال سلف والى‬
‫رهن موارده الجمركية فحصل من بنوك لندن على قرض يبلغ مليونين اثنين من‬
‫البياستر بفائدة قدرها عشرة في المائة وقد امضى التفاق في اكتوبر ‪ 1861‬على‬
‫ضمان الداء التدري جي لل سلف بالر سوم الجمرك ية للمرا سي المغرب ية ال تي تقت طع‬
‫منها دفعات سنوية لتغطية الغرامة واستقر موظفون اسبان في المراسي المغربية‬
‫الثمانية المفتوحة في وجه التجارة الخارجية ليتقاضوا لحساب اسبانيا خمسين في‬
‫المائة من ر سوم الدخول والخروج وقد ت مت هذه القتطاعات من عام ‪ 1862‬الى‬
‫عام ‪ 1867‬بكيفيحة منظمحة ولكحن المبلغ الذي بقحي فحي ذمحة المغرب ظحل ضخمحا‬
‫ال مر الذي حرك لدى البنوك الورب ية ال مل في الح صول على ح سم ل صالحها‬
‫فاقترح التا جر الم صرفي البريطا ني فورد ‪ Lewis Forde‬في شت نبر ‪ 1862‬ان‬
‫يؤدي مباشرة للحكومحة السحبانية ثلثيحن مليون فورا بالنيابحة عحن المصحارف‬
‫النجليزية (التي كانت تسعى في فتح بنك بالمغرب ولكن المحاولت مع المغرب‬
‫اخفقحت) واذا كان المخزن ل يمانحع فحي السحتعاضة عحن اسحبانيا ذات الطماع‬
‫الستعمارية بصيارفة خصوصيين فان ‪ O. Donnell‬عارض بشدة اقتراح السفير‬
‫المغربي الحاج ادريس بن ادريس في مالقة (حيث كان يجتمع مجلس الكورطيس)‬
‫مؤكدا ان اسحبانيا لن تتنازل لححد عحن التدخحل فحي الجمارك المغربيحة وفحي عام‬

‫‪200‬‬
‫‪ 1868‬خفض الموارد الجمركية بحيث قررت المدة الضرورية لستيقاء الغرامة‬
‫ب ح ‪ 17‬الى ‪ 21‬سنة ولذلك قدم الجنرال ‪ José Orive‬م نذ عام ‪ 1869‬مشرو عا‬
‫جديدا لح سم الغرا مة مقا بل اداء نا جز ل ح ‪ 16.850.000‬فر نك وذلك عن طر يق‬
‫شركحة عمحل البارون ‪ Erlanger‬على تأسحيسها واجريحت محادثات طويلة فحي‬
‫الموضوع فشلت في الخ ير لن القن صل النجليزي ‪Johe Drummond Hay‬‬
‫كان يخشحى تدخحل عناصحر تخرق توازن القوات بالمغرب وكان السحلطان ايضحا‬
‫يعارض هذه المحاولت التحي ل يرى فهيحا ال السحتعاضة بمراقبحة اجنبيحة عحن‬
‫مراق بة اخرى من ن فس النوع فابرز تم سكه بجمار كه ومداخيل ها مقتر حا تخف يض‬
‫الغرامحة الى ثلثحة ملييحن دورو بودي مليونان منهحا حال ويتحمحل المخزن اداء‬
‫الباقي ولسبانيا ان تعود الى مراقبة الجمارك اذا تاخر الدفع ولكن اسبانيا فضلت‬
‫البقاء على مراقبتها للجمارك المغربية الى ان يتم دفع الغرامة‪.‬‬

‫‪201‬‬
‫ال ـــم ـــ را جــ ـع‬
‫‪-J.J miège, une enquête sur le Maroc agricole en 1867 in‬‬
‫‪Bul. Economique social du Maroc N° 67.‬‬
‫‪-Papers relating total loan raised by the Emperor of‬‬
‫‪morocco, london, 1862.‬‬
‫‪-Hesperis, 1958 )1-8( trim.‬‬
‫‪ Edward‬الحرب المغربية السبانية ‪ 1860-1850‬للستاذ البولوني‬
‫‪Szyman.‬‬
‫‪-‬بيان محن المغرب الى الدول حول حرب تطوان ‪1276‬هحح‪1859/‬م تاريحخ‬
‫تطوان ج ‪ 4‬ص ‪ 15‬ص ‪.92‬‬
‫‪-‬راجع حرب تطوان في تار يخ محمد داود ج ‪ 5‬ص ‪ 190‬ومذكرات مولي‬
‫العباس العلوي قائد الجيش في مكتبة الشيخ الكتاني‪.‬‬
‫حائد) ج ‪ 4‬ص ‪ / 121‬مجلة‬
‫حه عدة قصح‬
‫حد حول الحرب (فيح‬
‫‪-‬مخطوط مدريح‬
‫الندلس ‪ Al Andalus‬ج ‪ 2‬ص ‪ 57‬عام ‪ / 1934‬مغارمهحا لفائدة السحبان‬
‫(السحتقصا ج ‪ 4‬ص ‪ )263-213‬وتاريحخ تطوان ج ‪ 5‬ص ‪ 140( 9‬مليون‬
‫بليون اي قروش) مجلة تطوان ‪ 1957‬عدد ‪.2‬‬
‫طابور المشاة في حرب تطوان ‪:‬‬
‫عدد رجاله ‪ 25.000‬ومعلوم ان طابور كل قبيلة يبلغ احيا نا ‪ 3000‬ر جل قد‬
‫ي قل عدد هم ح سب اهم ية ال قبيلة ح يث يج ند فرد من كل عائلة ورب ما تزا يد عدد‬
‫أفراد الطابور فحي القحبيلة الكحبرى فاصحبح عبارة عحن آلي او فيلق أمحا الطابور‬
‫العادي فيحتوي على ‪ 500‬جندي والتابححع لفائد الرحححى الذي لم يكححن شبيهححا‬
‫بالكولون يل ك ما ي ظن الب عض ول كن مجرد قائد معك سر وكان لقائد الر حى خلي فة‬
‫يساعده وهو شبه بالليوتنان كولونيل وكل رحى تنقسم الى سرايا من ‪ 100‬رجل‬
‫تححت امراة (قائد المائة) قبطان والمائة تتوزع بدورهحا الى جماعات يتركحب كحل‬
‫لفيف منها من ‪ 12‬شخصا يشرف عليهم مقدم نقيب عسكر او ‪. sous officier‬‬

‫‪202‬‬
‫وقحد نحدد تنظيحم الجيحش بعحد هزيمحة تطوان حيحث صحدرت فتاوى العلماء‬
‫بضرورة اعادة هذا التنظيحم (السحتقصا ج ‪ 4‬ص ‪ )222‬الجيحش العرمرم ج ‪ 2‬ص‬
‫‪.1‬‬
‫وقحد اهتحز المغرب عحن بكرة ابيحه ضحد اسحبانيا فكان لحاميحة قصحبة الودايحة‬
‫بالرباط اهتمام بحرب تطوان ‪ ،‬ول ما فو جئ المغرب بالقض ية التطوان ية قام علماء‬
‫جزولة بجنوب المغرب ينادون الناس للجهاد وكان السلطان قد استنفرهم للذوذ عن‬
‫الكيان (سوس العالمة‪ ،‬المختار السوسي ص ‪.)23‬‬

‫الق صبا ت والق ناع‬

‫‪203‬‬
‫كانحت بتطوان قصحبة يرجحع تاريحخ بنائهحا الى عام (‪685‬هحح‪1286/‬م) فحي عهحد‬
‫يوسف بن يعقوب بن عبد الحق المريني (الستقصا ج ‪ 2‬ص ‪43‬و ‪ / )162‬الوثائق‬
‫المغربية ج ‪.5‬‬
‫أ ما قل عة مرت يل او برجهحا ف قد بناه البا شا أح مد بن علي بن ع بد ال حا كم‬
‫تطوان عام (‪1132‬هح‪1719/‬م) بإذن من المولى اسماعيل (تط ج ‪ 2‬ص ‪. )49‬‬
‫وقد اسس السلطان سيدي محمد بن عبد ال بتطوان عام (‪1181‬هح‪1767/‬م)‬
‫على يد التراك مصنعا للقنابل بلغ وزن القنبلة الواحدة قنطارين اثن ين (الستقصا‬
‫ج ‪4‬ص ‪.)104‬‬

‫الوقعات‬
‫وقد شبت وفعات عديدة خاض غمارها أهل تطوان منها ‪:‬‬

‫عيطة السبت ‪:‬‬


‫و هي وق عة ا صطدم خللهحا التطوانيون بجيوش البا شا اح مد (يوم ‪ 24‬صفر‬
‫‪1140‬هحح‪ 11/‬أكتوبر ‪1727‬م) بعحد وفاة المولى اسحماعيل وضعحف خلفحه احمحد‬
‫‪204‬‬
‫وكان في ج يش البا شا ‪ 10.000‬ر جل من ي هم ‪ 800‬من الخيالة وكان على رأس‬
‫التطواني ين (البا شا بوشفرة) فاقت حم ج ند البا شا اح مد المدي نة ودا فع الهالي عن‬
‫انف سهم فوق ال سطوح ويقال بان ع مر لوقاش كان على رأس أ هل تطوان والوا قع‬
‫ا نه تولى ح كم تطوان ب عد الوق عة‪ ،‬و قد انهزم البا شا اح مد ومات من رجاله ن حو‬
‫اللف وقيل ‪ 3700‬ومن اهل تطوان ‪ 1800‬حسب المؤرخ سكيرج‪.‬‬
‫(الجيحش العرمرم ج ‪ 1‬ص ‪ /94‬السحتقصا ج ‪ 4‬ص ‪ )155‬البسحتان الظريحف‬
‫للزياني مخطوط محمد المنوني‪ /‬التحاف لبن زيدان ج ‪ 1‬م ‪.271‬‬

‫وقعة أبي صفيحة‬


‫شبحت قرب تطاويحن (عام ‪ 1276‬هحح‪1859/‬م)‪ ،‬بيحن الجنود السحبان واهحل‬
‫المداشر وفيهم عرب الحياينة فاوقعوا بالعدو وقتلوا منه عددا كبيرا عجز عن دفنه‬
‫وكانحت محلة المولى العباس بحن المولى عبحد الرحمحن بعيدة عحن ميدان المعركحة‬
‫(الستقصا ج ‪ 4‬ص ‪.)220‬‬

‫وقعة سمسة ‪: Sonisa‬‬


‫في ‪ 18‬شعبان ‪1276‬هح‪ 11/‬مارس ‪ 1860‬بين الحرار المغاربة والسبان‬
‫و سمسة هذه مد شر بي نه وب ين تطوان بض عة كيلومترات غر با و قد قا تل المقاوم‬
‫الحسحين ابحو ريالة اليموري السحبان محع اهحل فاس وزرهون (عام ‪1276‬هحح‪/‬‬
‫‪1859‬م)‪ ،‬على أبواب تطوان حامل راية صفراء‪.‬‬

‫وقعة واد راس ‪:‬‬


‫شبحت فحي متحم (شعبان ‪ 1276‬هحح‪ 23/‬مارس ‪ )1860‬وهحي اكحبر معركحة‬
‫وقعحت خلل حرب تطوان وكان الذكحر فيهحا لعرب الحياينحة الذيحن مات معظمهحم‬
‫وقحد عرف السحلطان سحيدي محمحد بحن عبحد الرحمان كيحف يحرض القبائل على‬
‫مواصحلة الجهاد رغحم احتلل تطوان وذلك ليكون المغرب فحي موقحع القوة فحي‬
‫مفاوضاتحه محع اسحبانيا (كتاب محمحد بحن محمحد بحن المصحطفى المشرفحي بعنوان‬

‫‪205‬‬
‫(الحلل البه ية في ملوك الدولة العلو ية) صنفه عند ما كان قاض يا ب قبيلة (الحيان ية)‬
‫(الستقصا ج ‪4‬ص ‪.)220‬‬
‫وتسحلسلت الوقعات بعحد حرب تطوان الى محا قبيحل الحمايحة السحبانية للشمال‬
‫منها "وقعة القلع ية" عام ‪ 1310‬هح ضد السبان (ك شف البيان عن سيره‪ ،‬محمد‬
‫أمزيان) للعربي البورياشي ص ‪ .50‬كما شبت "وقعة اللوزيين" الولى بقيلة الحوز‬
‫على مسحاحة تسحعة كلم محن تطوان (يوم ‪ 11‬يونيحه ‪ )1913‬وانهزم فيهحا الجيحش‬
‫ال سباني ح يث مات وح سب التقار ير ال سبانية ارب عة قواد و ‪ 17‬ضاب طا و ‪181‬‬
‫جنديا وبذلك بدأت التورة الريفية ضد السبان بالفصل اما الوقعة الثانية فقد شبت‬
‫يوم ‪ 12‬يونيه تكبد فيها السبان خسائر من نفس الهمية بالفعل وقعة الجبال شبت‬
‫عام ‪1320‬هحح وقدم العسحكر الشريحف لغاثحة البلد محن اهحل الجبال وفيهحم عدد‬
‫التجانيين منهم المقدم البشير بن سناح فطلبوا موضعا يذكرون فيه فوقع اختيارهم‬
‫للموضع الذي به الزاوية الن (العمدة ج ‪ 5‬ص ‪.)111‬‬

‫‪206‬‬
‫الم عاه دات بي ن المغرب‬
‫والدو ل الج نبية‬
‫وقد عمد المغرب الى عقد معاهدات مع دول اوربية لصد بعضها ببعض منها ‪:‬‬
‫معاهدة تطوان ب ين هولندا والمغرب (و هي غ ير مؤر خة) ممضاة من طرف‬
‫مولي عبد ال بن المولى اسماعيل (التحاف ج ‪ 4‬ص ‪.)484‬‬
‫معاهدة تطوان بيحن المغرب وبريطانيحا (للصحداقة والسحلم فحي ‪1133‬هحح‪/‬‬
‫‪1721‬م)‪.‬‬
‫معاهدة تطوان ‪1277‬هح‪1860/‬م‪ ،‬ح يث لم يتنازل ال سلطان ل سبانيا إل تحت‬
‫الض غط عن قط عة ارض كاف ية لل صيد في سانطا كروز‪ ،‬و مع ذلك ظل ال سلطان‬
‫يما طل واقترح على ال سبان شراء الحقوق المتنازل عن ها وامام صمود ال سلطان‬
‫الهادف لصحون الكيان الترابحي ووحدة المملكحة قرر السحبان دون مشورة المغرب‬
‫ال ستقرار في (فيل سيسنيروس ‪( )villa Cisneros‬مجلة القوان ين المغرب ية ج‬
‫‪ 8-7‬ص ‪ 242‬عام ‪.)1955‬‬
‫وع ند توق يع (معاهدة واد راس) في ‪ 26‬ابر يل ‪ 1860‬مع مولي العباس قائد‬
‫الجيحش النظامحي فحي الشمال كان عدد قوات الجيحش السحباني (‪ )5000‬رححل‬
‫مسلحين بح ‪ 74‬مدفعا‪.‬‬
‫‪Corona, Poetica de la guerre de Africa, y rendicion de Tetuan,‬‬
‫‪Madrid, 1860, Imp. Arcas y Sanchez, XVI 152p.‬‬
‫‪R. Ricard, les événements de Tétouan en oct. 1542.‬‬
‫دوكاستر‪ ،‬القسم الول ‪ ،‬العلويون ‪ ،‬البرتغال ‪( 1951‬م ‪ 4‬ص ‪)105‬‬
‫عيطة تطوان ‪ Perez Galdo, Benito‬مدريد ‪ 1917‬ص ‪.333‬‬
‫حرب افريقيا ‪.Martin Arrue Francisco ،1880 – 1859‬‬
‫‪Imp. del Cuerpo de Arillera, Madrid 1858 140pp.‬‬

‫‪207‬‬
‫حركات التحرير‬
‫ولم يكتلف ال سبان بتعز يز احتلل هم ل سبتة و سيطرتهم بعدع قد الحما ية على‬
‫شمال المغرب بل حاولوا مد سيطرتهم على مجموع المغرب حيث احتلوا شفشاون‬
‫في اكتوبر ‪ 1920‬ب عد معارك سقط في ها ‪ 15‬جند يا ا سبانيا وجرح ن يف و ستون‬
‫وشملت النتفاضحة ضحد المسحتعمر آنذاك كحل القبائل الجبليحة والغماريحة والغربيحة‬
‫ح يث ا ستقرت المعارك خلل ‪ 1921 – 1920‬في زاو ية الش يخ التليدي ومر كز‬
‫لوبار و تناقوب وقشلة الدلم و الدردارة بقحبيلة الخماس وكذلك فحي قحبيلة بنحي‬
‫عروس (مدشحر السحلم) وقحبيلة ب ني خالد (باب برث) وقحبيلة بنحي يوسحف (عقبحة‬
‫القلة) وقححبيلة سححماتة (النوادر) (كتاب المغرب لطوماس غرسححية فيغراس ص‬
‫‪ .)196‬وقد تركزت قيادة المجاهدين في تازروت للتنسيق بين الحرار المكافحين‬
‫فحي (منطقحة شفشاون) حيحث عزلت ‪ 20.000‬جندي اسحباني عحن ينابيحع الماء‬
‫ومصادر التموين وبين اربع جبهات في الشمال (بقيادة محمد الخراز ولد احميدو)‬
‫والجنوب (بقيادة احمحد ولد الفار) والناحيحة الشرقيحة (بامراة محمحد ولد صحيكوكة)‬
‫والجهة الغربية بقيادة احمد الجمل‪.‬‬
‫وكانت اسبانيا قد أبرمت مع فرنسا في سابع يونيه ‪ 1900‬اول معاهدة لتقسيم‬
‫المغرب ب ين الدولت ين اعقبت ها معاهدة ثان ية في ثالث اكوبر ‪ 1904‬تمهيدا لمعاهدة‬
‫ثال ثة ابر مت بينه ما يوم ‪ 27‬نو نبر ‪ 1912‬بمدر يد على ا ثر ع قد (معاهدة الحما ية)‬
‫في ثالث مارس ‪ 1912‬التي التزمت لسبانيا برعاية مصالحها بالمغرب‪" ،‬الناتجة‬
‫عن وضعيتها الجغرافية وممتلكاتها الواقعة بالشاطئ المغربي"‪.‬‬
‫وكانت انجلترا قد وقعت يوم ‪ 18‬ابريل ‪ 1904‬معاهدة سرية تخلت بمقتضاها‬
‫لفرنسا عن المغرب مقابل تنازل هذه النجلترا عن حقوقها بمصر‪.‬‬
‫وقد امتد نفوذ اسبانيا الى مناطق هي منطقة الشمال وطرفاية وايفني والساقية‬

‫‪208‬‬
‫الحمراء ووادي الذهحب وطنجحة التحي تحول نظامهحا البلدي الى نظام دولي بعحد‬
‫التفاقية الثلثية (الفرنسية السبانية النجليزية) المبرمة يوم ‪ 18‬دجنبر ‪.1923‬‬
‫وفحي رابحع يحبراير ‪ 1922‬انعقحد فحي بلدة قرب مالقحة مؤتمحر بيتارا لدراسحة‬
‫القض ية المغرب ية حضره ممثلون عن الحكو مة ال سبانية ورؤ ساء اركان حرب ها‬
‫فتقرر متابعة الحرب ضد الشريف (الريسوني مما ادى الى احتلل تازورت ) بعد‬
‫شهرين ولعل اتصال وقع بعد هذا المؤتمر بين الزعيم محمد الخطابي والشريف‬
‫الريسحوني وارسحل الخطابحي قائده "بولحيحة" الى الناحيحة الغربيحة لمداد جنود‬
‫الريسوني خاصة بضواحي شفشاون وذلك يوم ثالث عشر ابريل ‪.1922‬‬
‫وقد حاولت فرنسا في البداية عدم العتراف لسبانيا بأ كثر من نفوذ ل حماية‬
‫بهذه المناطق مما اثار اصطدامات بين الدولتين الحاميتين في خصوص صلحيات‬
‫الخلي فة ال سلطاني الذي ف صل نهائ يا عن ال سلطان ر غم كو نه خلي فة له فكان يملك‬
‫حق التشر يع ولو كان هذا التشريع معار ضا للتشر يع ال سلطاني وقد ن تج عن ذلك‬
‫تمنع المخزن الخليفي بكل الصلحيات في الميدانين التنظيمي والتنفيذي مما كرس‬
‫فصل المنطقيتين الواحدة عن الخرى وتقسيم المغرب في كل المجالت‪.‬‬
‫وفي اوائل عام ‪ 1913‬احتلت الجيوش السبانية مدينة تطوان واتخذتها مركزا‬
‫لنفوذهحا شمال وجنوبحا وعيحن اول مقيحم عسحكري هحو الجنرال (فاو) وانتشرت‬
‫جيوش الحتلل في وليات مليلية وسبتة العرائش وابي السبان ال ان يعملوا من‬
‫وراء خليفة سلطاني في المنطقة فنصب اول خليفة هو المير (مولي المهدي بن‬
‫اسماعيل يوم ‪ 27‬ابريل ‪ )1913‬معززا باول صدر اعظم عين على نسق منطقة‬
‫نفوذ فرنسحا فحي الجنوب ومحا ان مرت اربحع سحنوات على الحتلل حتحى انحبرى‬
‫الجنرال باركان حربه مما حدا القبائل الجبلية الى محاربة الدولة لحامية ونصبت‬
‫على نف سها اميرا و هو الشر يف‪ ،‬مح مد بن الولي ال صالح سيدي الح سن العل مي‬
‫دفيحن مدشحر تاكزاكحت العروسحي واسحسوا رباطحا يمحد بمدشحر دار ابحن قريحش‬
‫الحزمري وءاخحر بمدشحر ابحي ريان الواد راسحي واخحر بصحدينة الحوز ونصحبوا‬
‫الح صار على تطوان وقطعوا الطرقات وش بت الحرب ضد المق يم العام ال سباني‬

‫‪209‬‬
‫الى ان اعفحي عام ‪ 1331/1913‬غشحت (العمدة ج ‪ 2‬ص ‪ )146‬فتدخحل الشريحف‬
‫مولي اح مد الري سوني وكان قائدا ل صيلة والقبائل الجبل ية و تم ال صلح ب عد فترة‬
‫بتد خل فران كو رئ يس الدولة ال سبانية آنذاك وا صبح الري سوني رئيسا على القبائل‬
‫كلها وواسطة بينها وبين الخليفة وتوفي الرسيوني في رمضان ‪1343‬هح (العمدة‬
‫ج ‪2‬ص ‪.)152‬‬
‫وانحبرى بريمودي ريفيرا للمطالبحة بالجلء عحن المغرب والهتمام باسحترداد‬
‫الجزء المحتحل محن التراب السحباني وهحو (جبحل طارق) ولكحن الحتلل اسحتمر‬
‫أعنف مما كان حيث استقر استونفت الحرب باحتلل شفشاون عام ‪ 1919‬فانبرى‬
‫محمد بن عبد الكريم الخطابي لعلن الثورة ضد فرنسا في فاتح يونيه ‪ 1921‬فلم‬
‫ي كد يبزغ ف جر ال سنة الثان ية ح تى انع قد مؤت مر مال قة يوم (را بع يبراير ‪)1922‬‬
‫حبان باحتلل تازروت قاعدة‬
‫حد الرجليححن فبدأ السح‬
‫حلة الحرب ضح‬
‫نادى بمواصح‬
‫الريسوني وكانت اسبانيا مضطربة من جراء الضربات التي تنزل بها في ساحات‬
‫المقاومة الوطنية مما حداها الى تغيير مقيميها في المنطقة سبع مرات في ظرف‬
‫عشحر سحنوات (‪ )1923- 1913‬بحل غيرت مقيمهحا ثلث مرات فحي ظرف سحنة‬
‫واحدة والوا قع ان الضطراب كان قد عم مجموع التراب ال سباني م ما ادى الى‬
‫النقلب العسحكري الذي تحم يوم ثالث عشحر شتنحبر محن نفحس سحنة ‪ 1923‬حيحث‬
‫اسحتمر قائد الثورة (بريمودي ريفيرا) على منصحة الحكحم سحبع سحنوات ‪-1923‬‬
‫‪ 1930‬مات في اول ها (‪ 25‬أكتوبر ‪ )1923‬الخيل فة مولي المهدي وخش يت فرن سا‬
‫ان تتسحلل روح النهزام السحبانية الى الجنوب فسحعت فحي تغييحر نظام طنجحة‬
‫المنطقة الحاجزة الى نظام دولي يوم ‪18‬دجنبر بتآمر بين فرنسا وانجلترا وانسياق‬
‫اسبانيا في هذا التيار‪.‬‬
‫ولكن جلء ال سبان عن مراكزهم العسكرية المام ية بدأ بالف عل في منت صف‬
‫عام ‪ 1924‬حيحث اسحتلم مهام القامحة العامحة الجنرال بريمحو نفسحه محع الحتفاظ‬
‫برياسته المركزية في مدريد وقد واصل بريمو تقليص الحتلل العسكري فسحب‬
‫الجيش من شفشاون بعد شهر واحد من توليه الشراف على القامة العامة فتزايد‬

‫‪210‬‬
‫شعور فرن سا بالخ طر ل سيما ب عد مهاج مة الزع يم الخطا بي لمراكز ها ب قبيلة ب ني‬
‫زروال في ‪ 13‬ابر يل فد عت الى ع قد مؤت مر ثنائي مع ا سبانيا بمدر يد للتحالف‬
‫ضد الخطابي ‪ 10‬يونيه فبدأ "بريمو" يتراجع تحت الضغط الفرنسي وما ان مرت‬
‫ثلثة ايام على تعيين مولي الحسن بن المهدي خليفة السلطان بتطوان حتى نزل‬
‫الماريشال بيتان بالمدينحة حيحث اتفحق محع الجنرال بريمحو على إنزال القوات‬
‫المشتركحة بمدينحة (تكور) فتحم احتلل أجديحر قاعدة الخطابحي بعحد اقحل محن شهحر‬
‫اعقب ها انشاء مدير ية المغرب والم ستعمرات بمدر يد ‪ 15‬دج نبر ‪ 1925‬وتشج عت‬
‫الدولتان الحاميتان فوقعتحا فحي السحنة التاليحة (سحادس بيرايحر) معاهدة التعاون‬
‫العسكري‪ .‬فا ستسلم الخطا بي ‪ 27‬ما يه وعاد الج يش ال سباني الى شفشاون غ ير‬
‫ان الحركة السياسية استمرت طوال هذه الفترة موازية للمقاومة العسكرية‪.‬‬

‫‪211‬‬
‫ال خليف ة الس لطاني‬
‫اول محا فكرت فيحه اسحبانيا لتكريحس الفصحل بيحن الشمال والجنوب‬
‫والمعان فحي تقسحيم المغرب تعييحن خليفحة للسحلطان فحي شخحص مولي‬
‫المهدي بن اسماعيل الذي وصل الى تطوان يوم ‪ 27‬أبريل ‪ 1913‬بعد ان‬
‫ابرمحت معاهدة الحمايحة السحبانية بشهريحن ‪ 19‬يحبراير ‪ 1913‬وقحد تقلد‬
‫الخل فة ال سلطانية الى عام ‪ 1923‬فقام مقا مه ب عد فترة ولده الم ير مولي‬
‫الحسن بن المهدي في ‪ 25‬يوليوز‪.‬‬
‫وكان الخلي فة ال سلطاني بمنط قة الحما ية ال سبانية شمال وجنو با يتم تع‬
‫ب كل ال صلحيات ال تي كا نت لل سلطان نف سه في المنط قة الخاض عة للنفوذ‬
‫الفرنسحي ممحا كرس انفصحال المنطقحة عحن الخرى اذ بدل محن ان يكون‬
‫الخليفة نائبا عن السلطان اصبحت مهامه بمقتضى الفصل الول من معاهده‬
‫‪ 27‬نونحبر ‪ 1912‬تسحتلزم موافقحة الحكومحة السحبانية لسحنادها او الغائهحا‪،‬‬
‫فكان في وسعها تعيين من تشاء عن طر يق المراوغة في من صب الخلي فة‬
‫دون ان يكون للسلطان حق التعيين ول العزل‪.‬‬
‫وهذا هحو محا وقحع عام ‪ 1953‬عندمحا رفحض الميحر مولي الحسحن‬
‫العتراف "بابحن عرفحة" دون ان يكون لهذا الخيحر ول لفرنسحا القدرة على‬
‫الم ساس به بل ان الخلي فة ا صبح يتم تع ب صلحيات لم ت كن لل سلطان نف سه‬
‫الذي كان المقيم العام الفرنسي بيت فيها بصفته وزير خارجية السلطان‪.‬‬
‫و قد ساندت انجلترا المتواطئة مع ال سبان بمقت ضى المعاهدات ال سرية‬
‫هذا المفهوم القانو ني‪ ،‬فكا نت تت صل رأ سا بالخلي فة في القضا يا الدبلوما سية‬
‫المشتركة دون اللجوء الى السلطان كما وقع عام ‪.1923‬‬

‫‪212‬‬
‫وقد عزز الخليفة على غرار المخزن السلطاني بصدر اعظم هو محمد‬
‫بن عزوز له ن فس ال صلحيات ال تي كا نت للم صدر الع ظم مح مد المقري‬
‫في الرباط‪.‬‬
‫ولعل سياسة السبان في منطقة الشمال كانت اكثر مرونة من السياسة‬
‫الفرنسحية فحي الجنوب حيحث تسحامحت لوطنيحي الشمال بمحا لم تسحمح بحه‬
‫زميلتها الفرنسية‪.‬‬
‫واهحم ذلك ارسحال بعثات طلبيحة الى الشرق العربحي واحتضان ثورة‬
‫الملك والشعحب بعحد ن في صاحب الجللة المرحوم محمحد الخامحس وكانحت‬
‫تطوان ملت قى مركز يا للفدائي ين الذ ين لجأو الي ها من مختلف مدن الجنوب‬
‫فمارسحوا فحي أمحن وهدوء نشاطهحم الثوري الذي ادى الى عودة جللة‬
‫المرحوم محمد الخامس من منفاه‪.‬‬

‫‪213‬‬
‫الحرك ة الوط نية‬
‫ولم تكد تمر عقدان اثنان على الحماية السبانية حتى انبثقت الحركة الوطنية‬
‫في اول رجالتها وهو السيد عبد السلم بنونة المحرك الول لمسار التوعية منذ‬
‫ال سنة الولى للحتلل م ستعينا بجلب الك تب الدرا سية الشرق ية وال صحف العرب ية‬
‫من مصر بواسطة البريد البريطاني فكان يزود بها مجموع التراب المغربي نظرا‬
‫لض يق الخناق الفرن سي على منط قة الجنوب ال تي ش مل م نع دخول المغرب الي ها‬
‫‪ 1400‬صحيفة والوا قع ان ال صلة كا نت م ستمرة م نذ البدا ية ب ين ش قي الحر كة‬
‫الوطنية في الشمال والجنوب تبلورت عام ‪ 1926‬في تاسيس جمعية وطنية سرية‬
‫باسم الرابطة المغربية او انصار الحقيقة‪.‬‬
‫كان من بين اعضائها السيدان عبد السلم بنونة وولده الطيب والستاذ محمد‬
‫داود و قد سنحت في ال سنة الثان ية فر صة تل حم في ها الشمال والجنوب في بي عة‬
‫سلطان المغرب الموحد سيدي محمد بن يوسف ‪ 27‬نونبر ‪ 1927‬وقد كان للستاذ‬
‫الحاج أحمد بل فريج صلة وثيقة بالحاج عبد السلم بنونة منذ كان بالقاهرة وكانت‬
‫الو صلة الخارج ية الولى هي الهتمام المشترك بالقض ية الفل سطينية ح يث و جه‬
‫سكان فاس الى رئ يس حكو مة انجلترا "ماك دونالد" عري ضة يوم ‪ 6‬شت نبر ‪1929‬‬
‫احتجاجا على سياسة النجليز بالمنطقة‪.‬‬
‫وعندما بدأت العناصر الجمهورية حركتها ضد النظام الملكي في اسبانيا عام‬
‫‪ 1930‬ونج حت الحر كة عام ‪ 1931‬تظاهرت الجال ية ال سبانية بالمغرب لم ساندة‬
‫الجمهورية‪ .‬وشارك الهالي في هذه المظاهرة حيث خرج منهم عدد كبير وكانوا‬
‫يظنون ان النظام الجديد سيكون ديموقراطيا يعمل على تحريرهم من العبودية التي‬
‫كانوا يعيشون في ها ت حت النظام السحابق ل سيما وان قاده احزاب اليسحار المواليحن‬
‫للنظام الجديحد كانوا دائمحا فحي صف الوطني ين يطالبون باحترام السحيادة المغرب ية‬
‫ومناه ضة التد خل الع سكري با سبانيا و قد رأي نا ب عض نتاائج ذلك خلل النقلب‬
‫الذي تم عام ‪ 1923‬الى حد ذيوع خبر بامكان تخلي ا سبانيا عن منط قة حمايت ها‬
‫‪214‬‬
‫بشمال المغرب ول عل قيام الجمهور ية الذي ف جر في نفوس المغار بة وعودا كاذ بة‬
‫بالتحرر قد ا تى بع كس ذلك ح يث اعل نت حالة الطوارئ بتطوان ورف عت الجال ية‬
‫اليهوديحة العلم فوق ابواب متاجرهحا ممحا حدا رجال الحركحة الوطنيحة الى رفحع‬
‫رسالة احتجاج الى الصدر العظم السيد ابن عزوز‪.‬‬
‫والواقحع ان هذه السحنة عرفحت توقيحع الشعحب التطوانحي على اول عريضحة‬
‫لمطالب ال مة في فا تح ماي ب ستمائة توق يع من تطوان والق صر ال كبير وا صيل‬
‫وشفشاون اعقبتهحا مظاهرة عماليحة بعحد ثلثحة ايام وكانحت جماعحة تطوان ترى‬
‫فرصة تغيير النظام الدستوري السباني مواتبة لتقديم هذه المطالب ولعل وصول‬
‫الحاج احمد بلفريج الى تطوان يوم العلن عن الجمهورية السبانية بوازع من‬
‫الم ير شك يب ار سلن كان له دور في تحر يك هذه العري ضة جددت في ها تشبت ها‬
‫بجللة ال سلطان و سمو خليف ته الذي هو ر مز وجود ها واجراء انتخابات لتشك يل‬
‫مجالس بلدية في جميع المنطقة‪ .‬وايجاد مجلس شورى بانتخاب عام للهالي‬
‫للن ظر في م صالح المنط قة وتقر ير ميزانيات ها مع الهتمام بتعل يم ال سكان والعنا ية‬
‫بحالة الفلح المغربحي اضافحة الى العتراف بحريحة التعحبير والنشحر والجتماع‬
‫وتركيز التعليم على اساس اللغة العربية والدين السلمي‪ ).‬تاريخ المغرب للنسيج‬
‫التهامي الوزاني ج ‪ 3‬ص ‪)232‬‬
‫وقد قدمت هذه العريضة الى الحكومة السبانية بمدريد من طرف وفد مغربي‬
‫وحاولت القا مة احباط هذا الم سعى فبادرت با صدار ظه ير خلي في يق ضي بتنظ يم‬
‫النتخابات البلدية الحرة بالمنطقة وعند وفاة الصدر العظم محمد ابن عزوز يوم‬
‫‪ 25‬ماي ‪ 1931‬اقدمحت القامحة العامحة فحي ظحل النظام الجمهوري على محاولة‬
‫تعيين رجل يحمل الجنسية السبانية ‪ ،‬مكانه هو ابن عبو الطنجي فتظاهر الهالي‬
‫وترا جع المق يم العام عن هذا التعي ين وع ين في من صب ال صدارة العظ مى ا حد‬
‫كتاب ها البارز ين و هو مر يي الخلي فة "اح مد الغني مة" ولول مرة تل قى المق يم العام‬
‫ال مر من (مدر يد) بق مع رجال الحر كة الوطن ية ومنع هم من كل اجتماع وضا يق‬
‫موقعي عريضة المطالب فانبرى عبد الخالق الطريس لرد الفعل في حملة مضادة‬

‫‪215‬‬
‫مطال با علن ية بال ستقلل الداخلي وتا سيس برلمان حقي قي منت خب يتولى رئي سه‬
‫تاليف الحكومة المخزنية فما كان من الميقيم العام ال التصريح في الحسيمة اواخر‬
‫يوليوز ين في وجود عري ضة مطالب ال مة والمناداة بان مهم ته هي اتخاذ الخ طة‬
‫التحي تتلءم محع الحمايحة ويعنحي بذلك السحتقلل الداري للمنطقحة ولكحن لحماتهحا‬
‫السبان عن مدريد كما اتضح ذلك من تصريحه بعد ايام لجريدة‪ .‬برقية الريف‬
‫‪ télégramme de la Rif‬ال صادرة بمليل ية وكان تحول المق يم العام في مطالب ته‬
‫بحرية التصرف وبقي كل ما قدم لمدريد ومنه عريضة المطالب‪ ،‬راجعا لموقف‬
‫فرنسا الذي تبلور في لقاء المقيمين يعرباوه ول يوم (‪ 20‬يوليوز) وقد حاول المقيم‬
‫المراوغة باستصدار ظهير خليفي في نفس الشهر يقضي بتاسيس مجالس بلدية في‬
‫المنطقة غير ان الحركة الوطنية التي كانت ترى ان نطاق نشاطها محدود لم تكن‬
‫تترك ايحة فرصحة للتظاهحر فقامحت هذه المرة بعحد بضعحة ايام ‪ 3‬غشحت بمظاهرة‬
‫شعبية كبرى احتفال بعيد المولد النبوي القيت بها انااشيد وطنية خلل استعراض‬
‫عارم نظم ته بتطوان و في ن فس هذا اليوم ع قب الزع يم ع بد الخالق الطر يس على‬
‫ت صريحات المق يم في بلغ رد ف يه المور الى ن صابها ور سم لو حة واض حة عن‬
‫الواقحع وعحن الماجريات الوطنيحة والف لجنحة للشراف على النتخابات البلديحة‬
‫الحرة ترأسها بنفسه بعد ان ابرز نقط الضعف في نظام المجالس البلدية في ظهير‬
‫(‪ 6‬ماي ‪ )1931‬ووضحع الشروط اللزمحة كمحا تراهحا (الهيئة الوطنيحة) ولم تبحق‬
‫فرن سا مكتو فة ال يد بل ار سلت الى العرائش عمال من منط قة الجنوب للضراب‬
‫ضد الضراب وكا نت الحداث تتوالى ب سرعة فبدأت القا مة بالب حث م نذ يوليوز‬
‫‪ 1931‬عن ال سلحة بتطوان مدع ية وجود شب كة لتهر يب ال سلحة من طن جة الى‬
‫المنط قة وتحدد لقاء المقيم ين العامي ين ال سباني والفرن سي بتطوان (يوم ‪ 6‬نو نبر)‬
‫وفاس (‪ 7‬م نه) فبادرت الحر كة الوطن ية المشتر كة ب ين منطق تي الشمال والجنوب‬
‫باحداث مجلة الفرنسية تصدر بباريس باسم مغرب ‪ Maghreb‬للدفاع عن القضية‬
‫المغربيحة وفضحح السحياسة السحتعمارية المزدوجحة وذلك باشراف الحاج احمحد‬
‫بلفريج اول مارس ‪.1931‬‬

‫‪216‬‬
‫كما تم انشاء جريدة باللغة السبانية بمدريد لنفس الغاية ولم تحل مطالبة الهيئة‬
‫الوطن ية بادراج الل غة ال سبانية في برا مج التعل يم العر بي دون المطال بة في ن فس‬
‫الوقت بتعريب ادارة المجالس البلدية التي كانت تسير منذ ‪ 1913‬باللغة السبانية‬
‫باستثناء مصالح القصر الخليفي وحكومة المخزن والمحاكم الشرعية فتم تعريبها‬
‫عام ‪ 1932‬وكا نت المنط قة تش هد في هذه الفترة صراعا ب ين المق يم العام المد ني‬
‫والع سكريين الذ ين كا نت ل هم ال سلطة المطل قة في ما ق بل خا صة بعد ما أن شا المق يم‬
‫العام المد ني (ديوا نا ع سكريا) بادار ته بمقت ضى ظه ير خلي في فا تح غ شت ‪1931‬‬
‫مما ادى الى وقوع مؤامرة لعزل الخلي فة ال سلطاني منذ اوائل يناير ‪ ،1932‬ولعل‬
‫بعض السلطات السبانية اتهمت الخليفة بالتواطؤ مع الوطنيين لمشاركة المغرب‬
‫فحي اول مؤتمحر اسحلمي عام انعقحد بالقدس فحي شهحر دجنحبر ‪ 1931‬ممثل فحي‬
‫شخص الستاذ محمد بنونة بموافقة القامة العامة السبانية على هذا لتعيين فكان‬
‫اول ع مل قام به مم ثل المغرب التند يد بالحرب ال صليبية ال تي ينهج ها ال ستعمار‬
‫الفرنسي في المغرب وتوجيه رئيس المؤتمر رسالة الى عصبة المم بجنيف حول‬
‫قضيحة "الظهيحر البربري" وهنحا بدأ التعاون بيحن أقطار المغرب العربحي فدعحا‬
‫الطر يس الى تأ سيس راب طة ت ضم الجمعيات الطلب ية في اقطار الثل ثة فلم ي سع‬
‫القامة العامة السبانية ال الموافقة بقرار وزيري (يوم رابع اكتوبر ‪ ) 1932‬على‬
‫تأ سيس اول جمع ية للطالب المغر بي بتطوان برئا سة الطر يس امتدت فروع ها الى‬
‫اول مدينة هي "القصر الكبير"‪.‬‬
‫وقد دشنت نشاطها بنداء عام وجهته الى المثقفين المغاربة لتوحيد الصف وهنا‬
‫جاء دور قيام المقيمين الفرنسي والسباني بمقابلة رابعة بميناء سبتة (ثامن ابريل‬
‫‪ 1932‬لتن سيق ال سياسة وازداد اهتمام مدر يد بالخلي فة ال سلطاني الذي دع ته لول‬
‫زيارة الى العا صمة ال سبانية (يوم فا تح مارس ‪ )1932‬ب عد مرور حوالي ارب عة‬
‫اشهحر على تأسحيس الجمعيحة السحبانية السحلمية بمدريحد اعقبتهحا يوم ‪ 20‬يونيحه‬
‫‪ 1932‬مطال بة الطر يس با صدار جريدة وطن ية بعنوان الحر ية والوا قع ان جريدة‬
‫الحر ية ال تي كا نت ل سان حزب ال صلح لم ت صدر بتطوان ال سنة ‪ 1937‬و هو‬

‫‪217‬‬
‫عام تفجر الصراع في الجنوب واعقتال الوطنيين فاصبحت منشورات جمعية طلبة‬
‫شمال افريقيا المسلمين بباريس تطبع بتطوان‪.‬‬
‫وطالبت تطوان في وثي قة تاريخ ية تقدم بها حزب الصلح في ‪14/2/1943‬‬
‫للمطالبحة بالسحتقلل ووحدة التراب ومعنحى ذلك المناداة بالوحدة والسحتقلل بيحن‬
‫مناطق النفوذ المفتعلة بتطوان وطنجة والرباط ‪.‬‬
‫واسحتمر الكفاح اكثحر شدة واوضحح مظهرا كشحف عحن صحدور بيان المطالبحة‬
‫بالستقلل في ‪ 11‬يناير ‪ 1944‬وازدادت الحركتان الوطنيتان في الشمال والجنوب‬
‫التحاما خاصة بعد خطاب جللة محمد الخامس في طنجة عام ‪ ،1947‬وهو عام‬
‫بدا ية النتفا ضة الدول ية بزعا مة الجام عة العرب ية ودعا ية مك تب المغرب العر بي‬
‫الذي ضحم بالقاهرة ثلة محن رجالت المنطقتيحن تعززت بوجود الزعيحم الخطابحي‬
‫بعاصمة الكنانة ‪.‬‬
‫ففي (‪ 8‬يبراير ‪ )1948‬وقعت في تطوان حوادث كان لها أثر عميق في الفت‬
‫في أعضاء الستعمار السباني مما عجل بتقويض اركان الحماية الفرنسية ومعلوم‬
‫ا نه م نذ المطال بة بال ستقلل في ‪ 11‬ينا ير ‪ 1944‬تر كز ال صراع المشترك ب ين‬
‫شمال المغرب وجنوبحه على اسحيسة جديدة اريقحت بهحا الدماء وكان الزعيحم عبحد‬
‫الخالق الطريس قد عاد من القاهرة الى طنجة قبل ذلك بثلثة ايام عقد خللها ندوة‬
‫صحافية منع على اثرها من الدخول الى تطوان حيث اضرب السكان عن العمل‬
‫احتجا جا على هذا القرار الجائر وتجم عت افواج من هم في الم ساجد فبادر ال سبان‬
‫منححذ صححباح يوم الثامححن باعتقال قاده (حزب الصححلح) واطلق النار على‬
‫المتظاهرين ونقل المعتقلين الى سجن (الشو) بسبتة فانبرى الزعيم محمد بن عبد‬
‫الكريحم الخطابحي محن القاهرة يندد بالحداث ومعحه الزعيحم علل الفاسحي فكانحت‬
‫النطل قة بدا ية تحر يك القض ية المغرب ية في المحا فل العرب ية وال سلمية وانع قد‬
‫جمحع عام فحي نادي الشبان المسحلمين بالقاهرة خطحب فيحه المرشحد العام للخوان‬
‫المسحلمين الشيحخ (حسحن البنحا) وعلل الفاسحي باسحم الحزاب المغربيحة بحضور‬
‫الزعيم الخطابي فوجهت احتجاجات شديدة على تصرفات السبان الجائرة وعمت‬

‫‪218‬‬
‫الضرابات آنذاك كل المنا طق الخليف ية فنزل الج يش الى الشوارع واعل نت حالة‬
‫الطوارئ واغتيل مآت المغاربة وبلغت اعداد الجرحى والمعتقلين المعذبين اللف‬
‫وسقطت ايضا عشرات الجنود السبان في ملحمة دامية‪.‬‬
‫و قد جاءت هذه الحداث ب عد مرور سنة كاملة على مؤت مر طن جة الذي ج مع‬
‫قاده الحر كة الوطن ية في المغرب العر بي من (‪ 15‬الى ‪ 22‬يبراير ‪ )1947‬ح يث‬
‫اعلنوا بطلن الحمايحة فحي المغرب وتونحس وسحقوط اي ححق لفرنسحا بالجزائر‬
‫واعلن السحتقلل ورفحض النضمام الى أي نوع محن انواع التحاد محع فرنسحا‬
‫وتعز يز الكفاح في المنط قة وتكو ين جب هة موحدة للحزاب في المغرب العر بي‬
‫للمطالبة بالستقلل والجلء‪.‬‬
‫وتوصلت الجامعة العربية بهذه القرارات فكانت باعثا لها للنطلق في عملها‬
‫الدولي لعرض القض ية المغرب ية على المنظمات المم ية والمطال بة بار سال لج نة‬
‫تحقيحق الى اقطار المغرب لمسحاندة مطالبحه فحي السحتقلل والوحدة ‪ ،‬وفتحح‬
‫مفاوضات لهذا الغرض وكان ال ستاذ المهدي بنو نة هو ر سول الحر كة الوطن ية‬
‫الى الميحن العام لهيئة المحم المتحدة فتحم ادراج القضيحة المغربيحة فحي ملف هيئة‬
‫ال مم المتحدة‪ ،‬وتدويل ها في و قت أنحلت ف يه ع قد اللتحام ب ين فرن سا وا سبانيا‬
‫ل سبب احتضان هذه الخيرة لثورة الملك والش عب ورعا ية رجال المقاو مة بتطوان‬
‫ابتداء محن عام ‪ 1953‬فتكللت بعودة المغفور له جللة محمحد الخامحس وولي عهده‬
‫انذاك جللة الحسحن الثانحي محن المنفحى حامليحن لشعبهمحا الموححد وثيقحة الحريحة‬
‫والستقلل‪.‬‬
‫وعزز جللة المرحوم محمد الخامس مكسبه التحريري بالحصول من حكومة‬
‫مدريد على وثيقة شبيهة بوثيقة العتراف بالستقلل التي حصل عليها من فرنسا‬
‫عام ‪.1956‬‬

‫‪219‬‬
‫ا لح اج ع بد ا لسل م بن ونة‬
‫ا بو ال حر كة ال وط نية‬
‫(‪ 1306‬ه ـ ‪ 1354 /‬م ) (‪ 1888‬م ‪ 1935 /‬م)‬

‫ولد الحاج ع بد ال سلم بنو نة عام ‪1888‬م ووا صل درا سته الى ان حج (عام‬
‫‪ )1912‬حيحث أقام بالقاهرة لدراسحة عابرة عاد بعدهحا الى تطوان بعحد احتلل‬
‫ال سبان ل ها بأ سبوع وا حد و هو يوم (‪ 19‬يبراير ‪ )1913‬فا نبرى الر جل م نذ ذاك‬
‫كمحرك للحركة السلفية ضد الحتلل والنحراف عن الد ين فبدأ يوم (‪ 30‬دج نبر‬
‫‪ )1916‬بتأسحيس (المجمحع العلمحي المغربحي) وأنشحأ مجلة "الصحلح" لسحان جال‬
‫المج مع برئا سة مح مد العر بي الخط يب تلم يذ الش يخ "رش يد ر ضا" وظ هر عدد ها‬
‫الول يوم "‪ 29‬ينا ير ‪ "1917‬وهنالك ع مل ال سيد بنو نة على اتقان الل غة ال سبانية‬
‫وبرع فيها فانتخب عضوا يوم (خامس نونبر ‪ )1921‬بالكاديمية الملكية السبانية‬
‫كمحا التححق باللجنحة العليحا للتاريحخ وجغرافيحة المغرب بمدريحد (يوم ‪ 26‬يحبراير‬
‫‪.)1922‬‬
‫وقد زاول بالضافة الى نشاطه الوطني العارم تعليم الرياضيات ومسك الدفاتر‬
‫والجغرافية في المدرسة التي أنشاها المجمع العلمي بتطوان يوم فاتح يناير ‪1917‬‬
‫ثم بالمدرسة الهلية الهندسة والدب العربي عام ‪ 1925‬وكانت له بادرات خلقة‬
‫حيث عني بمسح الراضي ووضع التصميمات العقارية وكان يستعين في كل ذلك‬
‫بالمراجحع السحبانية بعحد ان اتقحن اللغحة السحبانية فصحار يتكلم بهحا ويترجحم منهحا‬
‫واليها‪.‬‬
‫وكان اول منصب شغله السيد بنونة في الحكومة الخليفية وظيف امين الملك‬
‫المخزنية والمستفاد عين فيه بظهير خليفي في (فاتح ابريل ‪ )1915‬حيث تمكن من‬
‫تحضيحر مشروع ظهيحر بتغييحر نظام كراء الملك المخزنيحة فحي (ثالث يونيحه‬
‫‪ )1914‬و قد تخلى عن هذا المن صب في (‪14‬ما يه ‪1916‬م) ب عد ان عي نه الخلي فة‬
‫‪220‬‬
‫مولي المهدي محتسحبا للعاصحمة فحارب البدع ومنحع القمار وتعاطحي المشروبات‬
‫الروح ية ون في ال سحرة والمشعوذ ين من المدي نة وان شأ مراق بة الشؤون الخير ية‬
‫والكتاتيحب القرآنيحة ومقابر المسحلمين وحرر قانون المياه العرفحي القديحم لتنظيحم‬
‫ا ستعمال الماء بتار يخ ‪ 17‬اكتوبر ‪ 1916‬م ما حداه الى تال يف "كتاب في الح سبة"‬
‫نشرت مقدم ته في مجلة ال صلح عام ‪ ،1917‬وكان يتد خل في شؤون اقت صادية‬
‫عا مة ا سفرت عن ا صلحات كثيرة ولك نه ا ستقال من من صب الح سما يوم ‪29‬‬
‫ابريل ‪.1918‬‬
‫وقحد شارك فحي وضحع النصحوص التشريعيحة حول حوادث الشغحل ‪ 26‬مايحة‬
‫‪.1919‬‬
‫واضي فت يوم ‪ 15‬مارس ‪ 1921‬الى عضوي ته في (مجلس ال صحة) عضو ية‬
‫اللجنحة الخاصحة بالسحياحة فشارك فحي تحضيحر قانون المصحالح السحياحية ووضحع‬
‫(مشروع تسجيل الموسيقى الندلسية) على السطوانات ‪.‬‬
‫و في ‪ 9‬سبنتمبر ‪ 1922‬صدر ظه ير خلي في بتعيي نه وزيرا للمال ية فع مل على‬
‫اعادة تنظيم مجموع هياكل حكومة المخزن الخليفي في شكل مجلس وزاري توزع‬
‫على اعضائه المهام التي كانت يبد السبان (تقرير ‪ 30‬مارس ‪.)1923‬‬
‫وكان قد ع ين و هو وز ير عضوا في اللج نة المكل فة بدرا سة النظام ال ساسي‬
‫للملك العقاريحة ثحم عضوا عام ‪ 1927‬فحي اللجنحة المركزيحة للقرض الفلححي‬
‫ورئيسا لمكتب الثار التاريخية عند احداثه بتطوان في فاتح دجنبر ‪.1930‬‬
‫والواقحع ان السحيد بنونحة تفرغ ايضحا لوضحع مشاريحع اقتصحادية ومؤسحسات‬
‫صناعية ومغربية للتخلص من الوصاية القتصادية السبانية فحمل المجلس البلدي‬
‫التطواني على تنظيم السواق والحرف والمهن ‪.‬‬
‫ولعحل اهحم شركحة صحناعية عمحل بنونحة على تاسحيسها هحي شركحة التعاون‬
‫الصناعية منذ فاتح مارس ‪1928‬كان الهدف منها انتاج الطاقة الكهربائية وقد وقع‬
‫بنونة بمدريد يوم ‪ 16‬نوننبر ‪ 1931‬على عقد مع شركة المانية لمد شبكة السلك‬
‫الكهربائ ية بتطوان و هو مشروع ضا يق الشر كة ال سبانية للكهرباء فحاولت شراء‬

‫‪221‬‬
‫الشركة الوطنية التي ظلت مع ذلك قائمة الى ان استقل المغرب وقررت الحكومة‬
‫تأميمها في فاتح دجنبر ‪.1977‬‬

‫‪222‬‬
‫الز عيم عبد الخال ق الطريس‬
‫يتولى مقالي د الحركة الوط نية‬
‫ظل الحاج ع بد ال سلم ا با للرح كة الوطن ية ح تى سلم مقاليد ها للزع يم ع بد‬
‫الخالق الطريس عام ‪.1935‬‬
‫والزعيحم عبحد الخالق الطريسح‪ 21‬المتوفحى عام ‪1970‬م‪1390/‬هحح‪ ،‬هو كحبير‬
‫زعماء الحركة الوطنية في شمال المغرب قام بدور قيادى في بناء المغرب الجديد‬
‫والدفاع عحن حوزة البلد وبلورة حركحة السحتقلل تقلد عدة مناصحب وزاريحة‬
‫ودبلوماسحية وشارك فحي عدة مؤتمرات وتجمعات دوليحة ووطنيحة لحمحل مشعحل‬
‫الحرية والستقلل بقلمه ولسانه وقد امتحن ابان الكفاح فصبر وكابد‪.‬‬
‫وقد عين مديرا عاما للحباس السلمية في الحكومة الخليفية يوم ‪ 14‬أكتوبر‬
‫‪ 1934‬الى ثاني شتنبر ‪ 1935‬ثم وزيرا للوقاف السلمية من ‪ 19‬دجنبر ‪1936‬‬
‫الى فاتح ابريل ‪.1937‬‬
‫وقام ثلة محن رفاقحه بالدعوة الى الصحلح عنحد تاسحيس الحزب اثحر صحدور‬
‫الظه ير البربري ليوا كب حر كة التحر ير في الشمال و قد امتاز بتكو ين نخ بة من‬
‫الشباب وجه ها الى الجامعات الشرق ية ك ما اخ تص بتطوان حر كة الفداء ع ند ن في‬
‫جللة المرحوم مح مد الخا مس ود عا الى ال ستقلل ب عد رحلة مح مد الخا مس الى‬
‫طنجحة وكانحت له محع حزب السحتقلل بعحد عام ‪ 1944‬جولت موحدة ادت الى‬
‫عودة السلطان من منفاه وتعزيز الجهاد من اجل الستقلل وكان لرجاله دور فعال‬
‫في المغرب الحديث بعد الستقلل‪.‬‬

‫‪ 21‬الطريس اسم مرسى يتوفر بها السمك وهي حافلة بالصيادين تبعد بسبعة كيلومترات عن مرسي باديس وقد‬
‫عمرها اليهود ابان الحماية السبانية للتجارة في الريف ثم هجروها وكسدت اسواقها وتجدد نشاطها بعد الستقلل‪.‬‬
‫‪223‬‬
‫ثور ة المل ك والشع ب تحتضن ها‬
‫تطو ان‬
‫عند ما نزا ا بن عر فة على العرش هب شمال المغرب انطل قا من تطوان الى‬
‫التظا هر والدعوة الى الكفاح الشر عي وبالرغم عن قيام بار يس ومدريد بمحادثات‬
‫لتوحيد الصف فان المنطقة ظلت على اهبة الصراع واستمرت المحادثات في جو‬
‫مكهرب ب ين وزيري خارج ية فرن سا وا سبانيا وكان الفرن سيون يتتبعون عن ك ثب‬
‫مظهرين نوعا من ضبط النفس ازاء الحداث المتفاقمة مهددين بعدم السماح بقيام‬
‫وضعية تهدد وحدة المغرب وهي تقصد بذلك امتداد سلطة السلطان المزعوم الى‬
‫مجموع المغرب وكان فرانكو يقف موقف المتربص الذي ينتظر في هدوء ما قد‬
‫تنك شف عنه الحداث من مفاجآت وكان بيدو وز ير خارجية فرنسا قد قام بمساع‬
‫حثيثحة لدى حكومتحي واشنطحن ولندن للتأكحد محن عطحف الحلفاء محع اتخاذ كحل‬
‫الجراءات لمواجهة الضطرابات المحتملة وقد قامت فرنسا تحت ستار مناورات‬
‫روتينية في البحر البيض المتوسط بحشد مدمرات في ميناء وهران وفي ضمنها‬
‫مطاردة كلوار ‪ Gloire‬وحاملة الطائرات الفاي يت ‪ La fayette‬والخافرة تيري بل‬
‫‪ Terrible‬وقد علق بيدو على موقف السبان العدائي من التغيير الطارئ بدعوى‬
‫عدم ا ستشارة م سبقة لمدر يد ول كن في غضون ذلك ا ستقبل الشقيري الم ين العام‬
‫لجامعة الدول العربية بحفاوة بكل من مدريد وتطوان حيث تحادث مع الستاذ عبد‬
‫الخالق الطريس ومع ذلك القت اسبانيا القبض على كل من الستاذين الطيب بنونة‬
‫ومحمحد الخطيحب عضوي المجلس التنفيذي لحزب الصحلح بدعوى أنهمحا كتبحا‬
‫لممثل الحزب في نيويورك يتهمان سياسة اسبانيا بالتناقض وكان الشعب المغربي‬
‫يتحفحز للقيام بحركحة صحاخبة غداة هذا الحدث وطنحت فرنسحا ان المظاهرات‬
‫الجماهيريحة لن تعدو اعلن تعلق شمال المغرب باسحبانيا مؤملة تراجحع السحبان‬
‫وكان الشمال متآزرا مع الجنوب في طفر ته العار مة ضد انتهاك فرن سا لحر مة‬
‫‪224‬‬
‫العرش وحشد ها لقوات ع سكرية ت صفها ب ح "المن ية" من ا جل مواج هة المو قف‬
‫وذلك خا صة في الحدود الفا صلة ب ين منطق تي نفوذ الدولت ين ال ستعماريتين ح يث‬
‫تخشحى فرنسحا اندلع ثورة ضدهحا فحي القبائل المجاورة وظلت اسحبانيا تؤازر‬
‫الحر كة الثور ية ر غم ما كان ي صدر عن فرن سا من تمنيات تارة وتهديدات تارة‬
‫حيحث اعلن "راديحو تطوان" تجمحع الجماهيحر فحي ميدان ميفيكحا ‪ Mifica‬وقيام‬
‫السلطات السبانية بتشجيع هذا التجمع بتوفير وسائل النقل المجانية واشراف كل‬
‫من الخليفة السلطاني المير مولي الحسن بن المهدي والمندوب السامي السباني‬
‫كارسيا فالينو ‪ . Garcia Valino‬الذي نردد بالسياسة الفرنسية في خطاب رسمي‬
‫كشف فيه عن اخطار فرنسا ودفعها للطات مغربية من اجل التمرد ضد السلطان‬
‫الشرعي متحملة بذلك اخطر مسؤولية ومصدره عن كبرياء وعجرفة بدل التحكم‬
‫الى المن طق والع قل لذلك تر فع ا سبانيا صونها للتند يد بهذه الفعلة ال تي ي جب ان‬
‫تتحمل فرنسا عواقبها وحدها‪.‬‬
‫و قد تج مع ‪ 1.500‬با شا وقائد ورئ يس قبيلة تواردوا على تطوان من مجموع‬
‫اقليحم الشمال الخاضحع للنفوذ السحباني وقعوا عريضحة رفضوا فيهحا العتراف‬
‫بالسلطان المزعوم وقد نددوا بالسيباسة الفرنسية في منطقة نفود باريس بالمغرب‬
‫وبدسحائسها الهادفحة الى خلع السحلطان الشرعحي سحيدي محمحد بحن يوسحف واشادو‬
‫باجماع الشعحب المغربحي على التعلق باهداب العرش المتمثحل فحي شخحص محمحد‬
‫الخامحس مؤكديحن انهحم لن يخضعوا ال للخليفحة مولي الحسحن بحن المهدي حيحث‬
‫سيظلون مفصولين عن القسم الفرنسي المحتل مع تشبثهم بوحدة المغرب في ظل‬
‫العرش المغربي ومؤتمنه محمد الخامس وكانت منطقة طنجة تتاهب لتخاذ نفس‬
‫الموقحف ضحد العدوان الفرنسحي وبذلك تظاهرت الحركات الثوريحة فحي مجموع‬
‫المغرب جنو به وو سطه وشماله وكا نت تطوان نق طة النطلق لحر كة بدائ ية ام تد‬
‫اوارها في كل مكان معزة بحركات موازية خارج المغرب اججها المجاهدون في‬
‫مجموع البلد العرب ية بزعا مة "علل الفا سي" لدى و جه بالمنا سبة نداءه التاري خي‬
‫الهام وكان الزع يم ع بد الخالق الطر يس يشرف على الحر كة الفدائ ية بم ساعدة ثلة‬

‫‪225‬‬
‫من المجاهدين تسللوا من الجنوب الى تطوان التي اصبحت منطلقا للفداء تحتضن‬
‫قادة الثورة وتكدس السلح في حركة استيرادية موصولة من الخارج‪.‬‬

‫‪226‬‬
‫الم د الحضا ري ب تطوا ن‬
‫مظاهر وخو اص ا لمنجز ات الثقافية‬
‫والقتصادية‬
‫خلل فتر ة الحما ية السبانية ‪- 1913‬‬
‫‪1956‬‬
‫نسجل فيما يلي – في ترتيب الفبائي بعض مظاهر التطور اليجابي في الحقل‬
‫الفكري والجتما عي القت صادي في شمال المغرب بف ضل التحام التك تل النخبوي‬
‫والشعبي في الصراع الموصول طوال اربعين سنة ضد الستعمار السباني‪.‬‬
‫ولعل في كل مجلى من هذه المجالي الحضارية مغزى يبلور جانبا من النشاط‬
‫العارم الذي طبحع عمحل الحركحة الوطنيحة فحي ابعادهحا الهادفحة الى ضمان الوحدة‬
‫التراب ية ب ين المنا طق المفتعلة مع ال سهام في د عم ال مد العر بي ال سلمي في‬
‫العالم‪.‬‬

‫ال حباس ال سل مية ‪:‬‬


‫صدر ظهير خليفي في (‪ 20‬شتنبر ‪ )1926‬يقضي بتأسيس مجلس من العلماء‬
‫تعهد إليه دراسة الستغلل غير المشروع الذي تتعرض له أملك الحباس‪.‬‬

‫أول م سج د مغربي ب إش بي لية‪:‬‬


‫أسحس فحي الرواق المغربحي لمعرض (اشبيليحة) عام ‪ 1929‬مسحجد اصحدر‬
‫الخليفة السلطاني بتطوان (مولي الحسن بن المهدي) طابعا بريديا يمثل صورته‬
‫وهحو اول مسحجد بارض إسحبانيا انشحئ بعحد سحقوط غرناطحة وقحد طالب المجلس‬
‫البلدي الشبيلي‪ ،‬بالحتفاظ به فصدر ظهير خليفي بذلك يوم (تاسع نونبر ‪.)1942‬‬

‫‪227‬‬
‫وحاول السبان تمييع الوسط التطواني السلمي باحداث لرياض العشاق على‬
‫يد القنصل بالقصر الكبير ‪.Isidro de las lagigas‬‬

‫البريد البر يطاني الحر ‪:‬‬


‫كان يتولى توز يع الر سائل الموج هة من طرف الحر كة الوطن ية ض من شب كة‬
‫محكمحة الحلقات اسحتطاعت ادخال ماكان ممنوعحا محن كتحب ومجلت وصححف‬
‫عربية وأجنبية الى المغرب بلغ عددها ‪ 1400‬بالنسبة للجنوب وبهذه الوسيلة أمكن‬
‫ايصحال بعحض المجلت الهامحة مثحل مجلة (المحة العربيحة) التحي كان يصحدرها‬
‫الميحر شكيحب ارسحلن والتحي كانحت اللسحان المعحبر عحن مطامحح الشعوب‬
‫ال سلمية‪.‬كا نت أول انبثا قة للحر كة التحرير ية انشاء (الهيئة الوطن ية ال سرية) (‬
‫‪ )1931-1930‬اعقبتهحا هيئة وفحد مطالب المحة (‪ )1931-1932‬قدمحت الهيئة‬
‫الوطن ية عام ‪ 1933-1932‬عري ضة المطالب الوطن ية مناشدة الحزب الشترا كي‬
‫السحباني التخلي عحن احتلل المغرب وتسحليمه لعصحبة المحم المتحدة ثحم انطلقحت فحي‬
‫الكفاح كحل محن الكتلة الولى المعروفحة بأهحل الديوان (‪ )1936-1933‬ثحم كتلة‬
‫العشرة التحي تولد عنهحا حزب الصحلح الوطنحي فحي ثامحن عشحر دجنحبر ‪1936‬‬
‫بزعامة الستاذ الطريس‪.‬‬
‫وححل الميحر شكيحب ارسحلن بطنجحة يوم عاشحر غشحت ‪ 1930‬ووصحل بعحد‬
‫اربعة ايام الى "تطوان" حيث حل ضيفا على الحاج عبد السلم بنونة فكانت الوفود‬
‫تتوالى لزيار ته وقد اقيمت له حفلة تكر يم في ب يت ال سيد ع بد ال سلم الحاج وورد‬
‫محن المنطقحة السحلطانية وفحد لتحيحة الميركان فحي مقدمتحه الحاج احمحد بل فريحج‬
‫وتشيحر بعحض المصحادر التطوانيحة الى صحدور ميثاق عربحي مغربحي عقحد باسحم‬
‫العروبة والسلم اذ بمجرد اعتقال زعماء الحركة الوطنية بالجنوب انطلقت الهيئة‬
‫الوطنية للتضامن معهم ‪.‬‬

‫البعث ات ا لطل بية الى ا لش رق ال عربي‬

‫‪228‬‬
‫وبعحد تخرج الفئات الولى محن المدرسحة الهليحة عام ‪ 1927‬فكحر السحيد عبحد‬
‫السلم بنونة في ارسال بعثات طلبية لمتابعة دراستها في مدارس الشرق العربي‬
‫الثانو ية نظرا لتعذر انشاء تعل يم ثانوي عر بي بتطوان ق بل تكو ين ج يل ال ساتذة‬
‫المغاربة في الشرق وخاصة بمدرسة (النجاح) بنابلس او القاهرة‪.‬‬
‫وكا نت اول بع ثة هي ال تي توج هت الى الشرق عام ‪ 1928‬اعقبت ها بع ثة ثان ية‬
‫فحي صحيف ‪ 1929‬ثحم التفكيحر فحي احداث "كليحة عربيحة جامعحة بتطوان"‪ ،‬وكانحت‬
‫فرن سا تخ شى من ان سياق ا سبانيا في ال سماح بم ثل هذا النشاط التعلي مي العر بي‬
‫ل سيما ب عد ما حاول الطل بة المغار بة بنابلس تأ سيس جمع ية للدفاع عن القض ية‬
‫المغربية مما اثار استنكار السبان‪.‬‬

‫بلد ية تطوان ‪:‬‬


‫احدثحت يوم ‪ 16‬يونيحه ‪ 1913‬فحي شكحل لم يرق الحركحة الوطنيحة التحي ظلت‬
‫تكافحح حتحى اضطحر السحبان يوم (‪ 19‬نونحبر ‪ )1930‬الى تعييحن (اب الوطنيحة)‬
‫الحاج عبحد السحلم بنونحة رئيسحا للجنحة المكلفحة بدراسحة مشروع اصحلح النظام‬
‫السحاسي للمجالس البلديحة ممحا ادى بعحد ذلك الى انتخاب مجالس حرة فحي هذه‬
‫البلديات‪.‬‬

‫ال تعل يم ا لحر بال شمال‬


‫صحدر بتاريحخ ‪ 26‬ينايحر ‪ 1927‬ظهيحر خليفحي خاص بتنظيحم التعليحم الححر‬
‫السباني بالمغرب ولكن الستاذين الحاج عبد السلم بنونة وبعده السيد عبد الخالق‬
‫الطر يس (ا ستغل مقتضيات هذا الظه ير لف تح مدارس حرة مغرب ية من ها (المع هد‬
‫السحلمي الححر) و (معهحد مولي المهدي و معهحد مولي الحسحن) للبحاث‬
‫والتأليف والنشر‪.‬‬
‫وفي ‪ 15‬نونبر ‪ 1930‬صدر ظهير خليفي جديد يسمح بتنظيم التعليم البتدائي‬
‫السباني في المنطقة فطالب سكان تطوان في عريضة بإصدار ظهير حول النظام‬
‫الساسي للتعليم المغربي فلم تستجب الدارة السبانية لذلك‪.‬‬

‫‪229‬‬
‫حاد المغربي ‪:‬‬ ‫جمعية الت‬
‫اطلق هذا ال سم على اول (جمع ية رياض ية لكرة القدم) ا سست بتطوان فت حت‬
‫ناديها بالفدان (الذي اطلق عليه بعد الستقلل‪ ،‬اسم ساحة الحسن الثاني بدل ساحة‬
‫اسبانيا) عام ‪ 1928‬ولم توافق الدارة على تأسيسها ال عام ‪.1931‬‬
‫حرية الج تماع ‪:‬‬
‫كان محن بيحن مطالب عريضحة (فاتحح مايحه ‪ )1931‬ححق الجتماع وتنظيحم‬
‫الجمعيات ‪.‬‬

‫د ار المة ‪:‬‬
‫هو بيت الزعيم عبد الخالق الطريس وقد خلف بيت الحاج عبد السلم بنونة‬
‫بعد وفاته عام ‪ 1935‬وقد ظل بيت بنونة محط الزوار الوافدين من داخل المغرب‬
‫و من المغرب العر بي وح تى الشرق وكان منتدى للحر كة الوطن ية ومل جأ لشكاوى‬
‫الجماهير الشعبية‪.‬‬

‫ار المغرب بغرن اط ة ‪:‬‬ ‫د‬


‫وقام الحاج ع بد ال سلم بنو نة يوم ‪ 29‬شت نبر ‪ 1930‬في غرنا طة بالت صال‬
‫برئيحس جامعتهحا للعمحل على تأسحيس قسحم داخلي لطلبحة العرب الذيحن يتابعون‬
‫دراسحتهم بغرناطحة محع ادراج اللغحة العربيحة فحي مناهحج الجامعحة برياسحة اسحتاذ‬
‫مغربي‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫ال راي ة الخ لي فية‬


‫احد ثت كبا قي الشعارات التشريع ية بمقت ضى ظه ير خلي في صدر يوم (را بع‬
‫نو نبر ‪ )1929‬وكان يتو سطها ن جم سداسي في و سطه حرفان ه ما الم يم والخاء‬
‫(ومعناهما محلة خليفية) وقد حرص الوطنيون على ذلك رغم تشبثهم بوحدة الراية‬

‫‪230‬‬
‫المغربيحة لسحبب واححد وهحو تنحيحة العلم السحباني الذي كان يرفحع وحده فحي‬
‫المهرجانات الرسمية‪.‬‬

‫شرك ة ا لزرابي ا لشف شاونية‬


‫تأ سست بالق صبة الثر ية باقتراح ال سيد الحاج ع بد ال سلم بنو نة اوائل ‪1928‬‬
‫نظرا لكون ا هل شفشاون متخ صصين في صناعة الن سيج و قد تم ذلك في ‪16‬‬
‫يوليوز ‪ 1934‬كمحا تحم احداث شركحة اخرى لعمحل السحجاد المغربحي بشفشاون‬
‫وشركة تعاونية لستهلك لحوم البقر والغنم والنتفاع بمنتجاتها‪.‬‬

‫شركة لصن ع السكر‪:‬‬


‫عمحل "بنونحة" على تأسحيسها منحذ (أكتوبر ‪ )1930‬يكون مركزهحا بتطوان‬
‫ومعملها بنواحي مليلية او بين سبتة وتطوان‪.‬‬

‫الظ هير ا لبربري‪:‬‬


‫تسحمية فيهحا تغليحط قصحده الفرنسحيون باسحتصدار هذا الظهيحر الذي قام ضده‬
‫المغار بة كل هم و في ضمن هم من كانوا ي سمون غل طا بالبرابرة والوا قع ان ال مر‬
‫يتعلق بالمازيغيين سكان الطلس الو سط والكبير وسكان الر يف ولهم كلهم لغة‬
‫واحدة مع اختلف ضع يف وكان المراد ب صدور الظه ير البربري تق سيم الش عب‬
‫المغربي الى فئتين لحصر المازيغيين في نطاق مقفل يسهل العمل على تمسيحهم‬
‫ول كن المازيغي ين كانوا ا شد ي سهل الع مل على تم سيحهم ول كن المازيغي ين كانوا‬
‫اشحد تمسحكا بدينهحم مهمحا كان العدو يظحن وقحد شاركحت (تطوان) ومجموع مدن‬
‫الشمال وقراها تضامنا مع الرباط‪ ،‬بمقاطعة البضائع الفرنسية مع التنديد بالسياسة‬
‫السحتعمارية وتقديحم احتجاجات صحارحة الى جللة السحلطان الذي كانحت القامحة‬
‫العامة الفرنسية تجعله امام المر الواقع باصدار ما تشاء من ظهائر تحمل اسمه‬
‫قسرا رغم معارضته للكثير منها كما قدمت الحتجاجات الى المقيم العام ووزير‬
‫الخارجيحة الفرنسحي تحم توالت الكتابات شرقحا وغربحا لفضحح سحياسة "فرق تسحد"‬

‫‪231‬‬
‫الفرن سية في ال صحف والمجلت والدوريات المختل فة وكان للشمال مندو حة عن‬
‫سحريان مفعول هذا الظهيحر بحكحم المعاهدة الفرنسحية السحبانية المؤرخحة بسحابع‬
‫وعشري نو نبر ‪ 1912‬وال تي ت نص على تمز يق الوحدة ب ين المنطقت ين و مع ذلك‬
‫ورغحم الحدود المفتعلة فان الشعحب المغربحي ظحل يشعحر بالوحدة محن تطوان الى‬
‫الكويرة وقد قامت آنذاك في برلين جماعة من اعضاء (عصبة مقاومة الستعمار)‬
‫بتأل يف لج نة اطلق علي ها ا سم (لج نة الدفاع عن الم سلمين المغار بة) و قد اقي مت‬
‫بتطوان وبعحض مدن الشمال اوائل مارس ‪ 1931‬الذكرى الولى للظهيحر البربري‬
‫فكان اليوم يوم حداد و صيام و صدقة و صلة ك ما اقي مت بالقاهرة الذكرى الولى‬
‫كذلك فحي (نادي الشبان المسحلمين) بتنظيحم محن لجنحة الدفاع المذكورة وفحي (عام‬
‫‪ )1932‬تألفت لجنة ‪ 16‬مايو لتوجيه نداء للشعب المغربي بمناسبة الذكرى الثانية‬
‫للظهير المشؤوم طبع بالقاهرة مع توجيه برقيات الى رئيس (عصبة المم) بجنيف‬
‫ورئيس الجمهورية الفرنسية ورئيس حكومة باريس ومقيمها العام بالرباط‪.‬‬

‫عريضة مطالب المة ‪:‬‬


‫(فاتح ماي ‪ : )1931‬هي اول عريضة سياسية تقدمت بها الحركة الوطنية في‬
‫الشمال توالت بعدها العرائض ‪.‬‬

‫المجمع العلمي الم غربي‪:‬‬


‫يستهدف ضمان صيرورة الثقافة السلمية وخلق رصيد مكين لمواجهة تيار‬
‫الغزو الفكري المسحيحي وقحد تحم بناء السحاس منحذ عام ‪ 1914‬بقيام علماء محن‬
‫مجموع مدن الشمال وكان من نتائج ذلك تأسيس (مجلس علمي اعلى للتعليم) (عام‬
‫‪ 1356‬هح) (العمدة ج ‪1‬ص ‪.)240‬‬

‫لمدرسة الهلية ‪:‬‬ ‫ا‬


‫هي أول مدرسة ارتكزت على المنا هج والكتب الدراسية المطبقة في الشرق‬
‫العربي وقد كانت منطلقا للحركة الوطنية التي تعتبر التعليم الصحيح اقوى وسيلة‬

‫‪232‬‬
‫لفرض الذات ية المغرب ية العرب ية ال سلمية وظلت الهيئة الوطن ية تكا فح عقدا من‬
‫السحنوات قبحل ان تتمكحن محن إحداث المدرسحة الحرة بالمعنحى الصححيح ولم تكحن‬
‫المدرسة الهلية في الواقع سوى رمز أول المر حيث كانت الدروس تلقى خارج‬
‫المدرسة‪.‬‬

‫مسجد قرطبة‪:‬‬
‫الحاج عبحد السحلم بنونحة الوطنحي الول بتطوان قام بمحاولة لدى المسحؤولين‬
‫بمدر يد من ا جل اعادة (جا مع قرط بة) ك ما كان م سجدا من ق بل و قد ل حظ ال سيد‬
‫بنونة أنه إذا كان السبان قد اخذوا من المسلمين ‪ 20.000‬مسجد جامع وحولوها‬
‫الى كنائس فالعالم السلمي ل يطالب اليوم ال بجامع قرطبة‪.‬‬

‫قطار سلكي ب ين تطوان وج بل غور غيز‪:‬‬ ‫م شرو ع‬


‫فحي نطاق مشاريعحه الصحلحية القتصحادية‬ ‫قدمه الحاج عبد السلم بنونة‬
‫(عام ‪ )1929‬ال ان المشروع لم ين جح لن القامة العا مة ال سبانية بتطوان كا نت‬
‫تود بدل تأ سيس (شر كة م ساهمة وطن ية) ت سليم المشروع لشر كة ا سبانية مقر ها‬
‫بغرناطة‪.‬‬

‫الم طب عة المهد ية‪:‬‬


‫كان الغرض محن تأسحيسها محن طرف الهيئة الوطنيحة توفيحر الوسحائل لنشحر‬
‫ال صحف الوطن ية وط بع الك تب المدر سية لتلم يذ المدارس الهل ية و قد ا سست‬
‫كشركة مساهمة يوم ‪ 21‬نونبر ‪. 1928‬‬

‫م عر ض اش بي لية ‪:‬‬
‫في يوم (‪ 14‬يون يه ‪ )1930‬تو جه و فد الى الديار ال سبانية لحضور ال سبوع‬
‫المغربي في (معرض اشبيلية) و (معرض برشلونة) عينه الخليفة السلطاني‪.‬‬
‫وقحد ألف الفقيحه الرهونحي بالمناسحبة رحلة سحماها (الراححة النسحانية فحي الرحلة‬
‫السبانية او الحلة السندسية في الرحلة الندلسية)‪.‬‬
‫‪233‬‬
‫م عم ل الثيا ب الوطني ة ‪:‬‬
‫شرع في انشائه عام ‪.1929‬‬

‫م ؤتم ر مق يمي با لقص ر الكبير ( نونب ر ‪: ) 1930‬‬


‫بدأ الم ستعمرون ال سبان والفرن سيون يعقدون مؤتمرات دور ية للتشاور ب عد‬
‫نجاح جيوشهحم فحي (معركحة الريحف) وكان محن بيحن المواضيحع التحي اثيرت فحي‬
‫(مؤت مر الق صر ال كبير) هذا قض ية الطل بة التطواني ين بالقاهرة ونابلس بفل سطين‬
‫ودور تطوان في تنسيق العمل الوطني في منطقة الحماية وفي الخارج‪.‬‬

‫مي زا نية الش مال في عه د الح ماي ة ‪:‬‬


‫فصحلت منحذ عام ‪ 1913‬عحن المنطقحة السحلطانية تححت اسحم ميزانيحة المخزن‬
‫الخلي في ت سمتد من موارد المنط قة و سلفات ا سبانية تث قل كا هل المخزن وتر هن‬
‫مستقبله مع صرف معظمها في المصالح الستعمارية‪.‬‬

‫المو سيقى الندل سية ‪:‬‬


‫بدأ تسجيلها على السطوانات عام ‪ 1931‬بقرار من المجلس العلى للسياحة‬
‫باتصحال محع المعهحد الموسحيقي بالقاهرة وكان محن شأن هذا التسحجيل ان يعطينحا‬
‫صورة عن اللة الشبيل ية بتطوان و قد تعزز بجنوب المغرب خا صة بفاس ح يث‬
‫قام هواة الموسيقى بتسجيل مختلف ادوار هذه الموسيقى مقتصرين في البداية على‬
‫فاس على اسحاس تعزيره فحي مرحلة ثانيحة بنماذج عحن تطوان والرباط ومراكحش‬
‫وباقي كبريات مدن المغرب يضاف اليها فيما بعد الغرناطي‪.‬‬

‫‪234‬‬
‫المر اكب ا و الجف ان الجهادية‬
‫بي ن مرتي ل وأبي ر قر اق‬
‫لعل القرصنة من كلمة قرنص التي ذكرها (بازيار) للعزيز بال الفاطمي في‬
‫القرن الخامس الهجري في كتابه (البيزرة) حيث كان يقال قرنص فلن البازي اذا‬
‫اقتناه للصيد وقد انتشرت الحركة القرصنية في البحر البيض المتوسط خاصة في‬
‫القرن ال سادس الهجري ايام الموحديحن الذيحن كان أ سطولهم اول ا سطول في هذا‬
‫الب حر (ح سب ما اورده المؤرخ الفرن سي اندري جوليان في كتا به تار يخ افريق يا‬
‫الشمال ية) وانشأوا ميليش ية بحر ية لمحار بة القرا صنة واقرار ال من وال سلم في‬
‫الب حر المتو سط ولم ت كن القر صنة قد انتشرت آنذاك في المح يط الطلنطي كي وقد‬
‫خاض الموريسحكيون بعحد سحقوط غرناطحة وقيام السحبان بتنصحيرهم وتهيجرهحم‬
‫ق سرا‪ ،‬بحر كة انتقام ية ضد الشوا طئ ال سبانية ال تي كانوا يعرفون مخابئ ها لح با‬
‫في الن هب ول كن اقت صاصا من العدو الذي سلبهم اموال هم وق تل ن ساءهم وابناء هم‬
‫وحرق ذخائر تراثهحم السحلمي فهبوا للجهاد فحي اجفان اختلطحت بالمراكحب‬
‫القر صانية ال تي كان (ل صوص الب حر) و هم القرا صنة ي ستعملونها للع بث والن هب‬
‫وكان للجفان الجهاديحة تواصحل بيحن مرتيحل وابحي رقراق ويظهحر ان مجاهدي‬
‫الجا نبين قد ا ستقروا ءا خر ال مر في (مر كز ا بي رقراق نظرا لبعده عن الب حر‬
‫المتوسط ووجود حواجز رملية تسمح للمجاهدين بالختفاء عند الحاجة بعيدين عن‬
‫مدا فع العدو وكا نت القر صنة من اع ظم النكبات ال تي من يت ب ها القرون الو سطى‬
‫وفترات من العصور الحديثة‪.‬‬
‫وقد تساءل المؤرخ المسيحي (لطري) عن مدى التبعة التي يتحملها كل من‬
‫الم سيحيين والم سلمين في اعمال القر صنة‪ ،‬فل حظ ان اح صاء الجرائم ال تي كان‬
‫الب حر الب يض المتو سط م سرحا ل ها ب ين القرن ين الحادي ع شر وال سادس ع شر‬
‫الميلدييحن محن شأنحه لو تحم ان يحمحل المسحيحيين قسحطا كحبيرا جدا محن مجموع‬
‫‪235‬‬
‫عمليات النهب والتخريب البحرية التي ينسب المؤرخون ويلتها الى الفارقة‪ ،‬بل‬
‫كانحت العتداءات والفظائع المنسحوبة للمسحيحيين وعلقتهحم محع العرب ابلغ ممحا‬
‫اقترفه العرب ‪.‬‬
‫وقحد راينحا موقحف سحلطين المغرب فحي المراححل الولى للعصحور الوسحطى‬
‫وشنهحم لحرب شعواء ضحد القراصحنة مهمحا كانحت جنسحياتهم ومللهحم‪ ،‬ولم يكونوا‬
‫يكتفون بالقمحع بحل كانوا يمنحون التعويضات على الخسحارة التحي عجزوا عحن‬
‫تلقيها كما شهد بذلك لطرى‪ ،‬وكان اساس سياسة عبد المؤمن الخارجية معاقبة‬
‫كل من تجرأ على المل حة الم سيحية من الم سلمين وح تى في إبان الحرب كان‬
‫للملحة الوطنية وحدها الحق في مطاردة وزجر اساطيل العدو ‪.‬‬
‫وبصدد مسؤولية الندلسيين في الفظائع البحرية لحظ (لطري) ان استفحال‬
‫القرصنة راجع لنتصار السبان الذين قذفوا الى شواطئ المغرب باهالي الندلس‬
‫الموتورين الذين لم ير المغرب مندوحة من إيوائهم‪.‬‬

‫‪236‬‬
‫ال ـــم ـــ را جــ ـع‬
‫‪ -‬القراصنة التراك ‪ :‬دوكاستر‪ ،‬السعديون ‪ ،‬السلسلة الولى ‪ :‬م ‪1‬ص ‪-217‬‬
‫‪ ،382‬م ‪ 2‬ص ‪ ،332-109‬م ‪ 3‬ص ‪.593 – 80‬‬
‫‪ -‬القراصنة النجليز ‪ :‬أيام المنصور السعدي (دوكاستر‪ ،‬ج ‪ 2‬ق ‪ 7‬ص ‪139‬‬
‫فرنسا)‪.‬‬
‫‪ -‬قراصنة انجليز بالمهدية ‪ :‬دوكاستر‪ ،‬ق ‪ 1‬السعديون ‪ ،‬السلسلة الولى م ‪1‬‬
‫ص ‪.322 – 95‬‬
‫‪ -‬القراصنة الجزائريون والتونسيون ‪ :‬دوكاستر ج ‪ 2‬ق ‪ 1‬ص ‪( 32‬قرش)‬
‫‪ -‬القراصنة الفرنسيون ‪ :‬دكاستر س أ م ‪ ،‬ص ‪ 95‬ص ‪.322‬‬
‫‪ -‬القراصنة المغاربة ‪ :‬دوكاستر‪ ،‬السعديون‪ ،‬السلسلة الولى ‪ ،‬م ‪ 1‬ص‬
‫‪ ،291-153‬م ‪ 3‬ص المقدمة ‪.201‬‬
‫‪ -‬القراصنة الهولنديون بالمغرب ‪ :‬دوكاستر ج ‪ 1‬ق ‪ 7‬ص ‪183 – 181‬‬
‫هولندا ‪ ،‬ص ‪188‬ح ص ‪ 224-222‬ص ‪ 276 – 232‬ص ‪-381 – 657‬‬
‫‪. 389-321‬‬
‫المراكب القرصانية بابي رقراق ‪ :‬دوكاستر ق ‪ – 1‬العلويون م ‪ 1‬ص ‪279‬‬
‫– ‪.388‬‬
‫‪ -‬القرصنة في سواحل الريف ‪:‬‬
‫‪-Charles Jagerschmidt 1820-1894 : Caillé, tanger 1951 p 169.‬‬
‫‪-N.Baucer, Tecnica y tactica de la pirateria bérbérisca Africa‬‬
‫‪Mardi. Oct. 1950.‬‬
‫‪-H. De Castries le Maroc d’autrefois : les corsaires de Salé , in‬‬
‫‪-Revue des Deux Mondes. 15 fèv 1903 pp 823 – 852.‬‬
‫‪-R. Coindreau les corsaires de Salé 1948 )240p(.‬‬
‫‪-Pub. De l’H.E.M. XLV II‬‬
‫‪-Dan, Histoire de barbarie et de ses corsaires. Paris, 1937.‬‬

‫‪237‬‬
‫بي ن مرتي ل وباب سب تة أعظم‬
‫كور نيش‬
‫(شري ط عم راني سا حلي)‬
‫في الق ارة الفري قية‬
‫يبدأ هذا الشريحط بمرتيحل وينتهحي بآخحر شاطحئ سحبتة الغربحي قبحل احتللهحا‬
‫وينت هي اليوم بباب سبتة او الفنيدق و هو عبارة عن كورن يش اي شر يط عمرا ني‬
‫سحاحلي اقيمحت على طوله اليوم مجمعات سحكنية ومصحطافات ومرافحئ سحياحية‬
‫وفنادق مثل قبيلة والريستينكة وامين وباهية اسميرو المينا وقصر الرمال تتخللها‬
‫مدينة (المضيق)‪.‬‬
‫(بحر الرملة) يقع جنوبي مضيق جبل طارق بين سبتة وقصر المجاز تحف‬
‫سواحله رمال كثيرة ويك ثر ف يه المرجان وترا بط ال سفن في ما من من الرياح في‬
‫ميناء سحبتة او (حفرة عتار) وخليحج بليونحش‪( .‬البكري‪ ،‬وصحف افريقيحا الشماليحة‪،‬‬
‫ترجمة دوسلن الجزائر ص ‪ 203‬عام ‪.)1913‬‬
‫(باب سبتة) مر كز مرور ب ين سبتة المحتلة و الفنيدق الذي اصبح اليوم مدينة‬
‫تكا ثر سكانها ب سبب ازدهار التجارة مع سبتة و قد اقي مت في ها عمارات ودكاك ين‬
‫وجامع كبير ومساجد صغرى (حتى داخل السواق) وزوايا منها زاويتان تجانيتان‬
‫وتم تد اليوم عمارات ها على طول الطر يق المؤد بة في منا ظر خل بة عبر (ب حر‬
‫الرملة) الى القصر الكبير وطنجة‪.‬‬
‫ويظهر ان (الفنيدق) كانت مركزا اقتصاديا منذ عهد الموحدين لوقوعها قرب‬

‫‪238‬‬
‫مرسى سبتة وقد عثر فيها اخيرا على ‪ 791‬قطعة نقدية ذهبية واخرى فضية ‪8‬‬
‫في مكان يدعى دوار المرجة ‪.‬‬
‫ويمتد من مرتيل الى واد لو بحدود غمارة شاطئ يبدأ بأمسا تم (تمرابطت) ثم‬
‫لمرثوب ثم وتستام ح يث ا ستقرت سللة اندلسية منها العلمة المر ير و هي قبيلة‬
‫بني سعيد ثم شاطئ مراميا‪.‬‬
‫و قد شرع رومانيون باتفاق مع المغرب في اقا مة مر سى سياحية في مرت يل‬
‫يصاد في منطقتها ول كن المشروع توقف عمليا على ما يظهر (بحر بستول) هو‬
‫المسحاحة البحريحة الواقعحة جنوبحي سحبتة وهحي تمتحد الى الرأس السحود ‪Cabo‬‬
‫‪ Negro‬ويسميه صاحب اختصار الخبار باسم (ابي التسول) (النزهة الدريسي‬
‫ج ‪2‬ص ‪ /528‬الستبصار ص ‪.)137‬‬
‫وهكذا نلححظ ان شريطحا سحاحليا كان يمتحد محن مرتيحل على شاطحئ البححر‬
‫البيض المتوسط الى طنجة عبر سبتة والقصر الصغير وكانت داخل سبتة نفسها‬
‫مراكحز تندرج في هذا الشريحط م ثل (بزبحج) و هي قر ية كانحت ت قع داخحل سبتة‬
‫المحتلة بال ساحل الشر قي ب ين قر ية (النار نج) المدر سة وقر ية بليو نش و قد تحدث‬
‫عنهما محمد بن القاسم الن صارى السبتي في كتا به (اخت صار الخبار عما بثغر‬
‫سبتة من سني الثار ص ‪ 26‬و ‪.)56‬‬
‫خلصة تاريخ سبتة بالثر والمأثور لمحمد السراج ص ‪.35‬‬
‫أما القصر الصغير فقد بناه يعقوب المنصور مكان قصر مصمودة‪ ،‬وقد نزل‬
‫‪)134‬‬ ‫بحه (عام ‪ 586‬هحح‪1190 /‬م) (ابحن عذارى – البيان المعرب ج ‪ 4‬ص‬
‫وي سمى اي ضا (ق صر المجاز) لن المجاهد ين كانوا يبحرون م نه الى الندلس و قد‬
‫استولى عليه البرتغال عام ‪ 863‬هح ‪1458 /‬م‪.‬‬

‫‪239‬‬
‫اليهود‬
‫كان اليهود بتطوان قليلي العدد قبححل هجرة الموريسححكيين وفححي ضمنهححم‬
‫ال سرائيليون الذ ين شمل هم الن في العام ب عد سقوط غرنا طة ال تي كا نت حافلة ب هم‬
‫حتى سميت مدينة اليهود ولعل تطوان قد تحملت حظها من اليهود الذين طردتهم‬
‫دول اوربيحة كهولندا وفرنسحا وايطاليحا واسحبانيا وانجلترا طوال ثلثحة قرون (محن‬
‫القرن الثالث عشحر الى السحادس عشحر الميلدي) فآواهحم المغرب وانتشروا فحي‬
‫جم يع انحاء البلد و قد ش جع هؤلء المهاجر ين ما كان اخوان هم من ا هل الذ مة‬
‫ينعمون به من حرية وامن منذ عهدي المرابطين والموحدين حيث كانوا يقطنون‬
‫وسط الهالي المسلمين حول (جامع القرويين) بفاس و(جامع المواسين) بمراكش‬
‫فاض طر المغرب نظرا للعادات والعراف الخا صة ال تي حمل ها هؤلء المهاجرون‬
‫الى التفكير في عزلهم عن باقي السكان فبدأ تأسيس حي خاص بهم هو الملح‪.‬‬
‫و قد تدهورت حالة اليهود عام ‪ 1277‬ه ح ب عد حرب تطوان ب سبب غطر سة‬
‫السبان والواقع ان ما عانوه من الحتلل السباني قد سبقه سطو قاهر منذ عام‬
‫‪1204‬هح في عهد السلطان مولي اليزيد الذي كانت له مواقف شاذة ضدهم حيث‬
‫امر بنهب ملح تطوان (تاريخ الضعيف ص ‪.)202‬‬
‫وقحد تغيحر موقحف اليهود بعحد الحمايحة السحبانية فحي الشمال والفرنسحية فحي‬
‫الجنوب ح يث شعروا بنوع من التفوق فا ستغلوا هذا الو ضع وبدت من هم حركات‬
‫غ ير مشر فة ضد اخوان ف سحوا ل هم قلوب هم وحما هم المغرب بذم ته وقاوم حر كة‬
‫البادة اللمان ية ال تي تبنت ها فرن سا في ش خص الماريشال بيتان و قد حاول المولى‬
‫سحليمان تجديحد ملحات اليهود بالمغرب وتوفيحر الراححة بهحا وضمان امنهحا كمحا‬
‫اصحدر ظهيرا لحمايحة اليهود ولكنهحم حادوا عحن الجادة فاضطحر الى انذارهحم فحي‬
‫تصريحات اخرى‪.‬‬
‫وقحد لوححظ بخصحوص يهود تطوان انهحم رفعوا (الرايحة الصحهيونية) فوق‬
‫متاجرهم غداة العلن عن الجمهورية السبانية وعندما وعد (رئيس الجمهورية‬
‫‪240‬‬
‫السباني) الوفد المغربي الذي قدم (مطالب المة بالسماح بان يكون للمنطقة ممثل‬
‫م سلم في مجلس الكورط يس) و هو البرلمان ال سباني (ال مر الذي رف ضه الو فد)‬
‫بادرت الجالية اليهودية في تطوان بالمطالبة بحق التمثيل في البرلمان السباني‪.‬‬
‫و قد ن قل ملح تطوان من مكا نه القد يم بالملح البالي الى مكا نه الجد يد الذي‬
‫كان روضا في ملك المخزن وذلك عام ‪1223‬هح‪1808 /‬م‪ ،‬وكان اليهود يسكنون‬
‫قرب الجا مع الذي جدد المولى سليمان بناءه فن قل اليهود الى مكان آ خر و قد ن شر‬
‫ال ستاذ مح مد داود وثيقت ين في الموضوع من ا صل ا سباني ( تط ج ‪ 3‬ص ‪/237‬‬
‫الستقصا ج عام ‪.)171‬‬
‫وم ثل هذا و قع في رباط الف تح في ن فس الفترة ح يث ن قل الملح القد يم من‬
‫"البحيرة" الى "وقاصة" وهو اسم عائلة يهودية غنية بفاس كان لها دور في ادارة‬
‫دواليب المغرب القتصادية (راجع كتابنا معلمة اليهود بالمغرب)‪.‬‬
‫وقحد تعرضنحا فحي كتابتحا "معلمحة اليهود بالمغرب الى محا اسحتفاد السحرائليون‬
‫المغاربحة محن امحن وسحلم فحي ظحل السحلم عدا فترات اضطراب شملت حتحى‬
‫الم سلمين وورد في (درا سات حول يهود تطوان) للدكتور ع بد العز يز شه ير ان‬
‫تطوان "مدينة كبير" كثيرة الحبار لقبت باورشليم الصغيرة"‪.‬‬
‫و قد اعت مد م صادر عبران ية ضخ مت ما ساة اليهود بالمغرب خا صة في ع هد‬
‫مولي اليزيد ملحظا ان المصادر العربية تستعمل الفاظا عامة مثل نهب ملح‬
‫اهحل الذمحة الانحه لححظ المحر لم يكحن يعدو فتنحة يهود تطوان على عهحد المولى‬
‫اليزيحد محا بيحن ‪ 1204‬و ‪ 1206‬وقحد لححظ وجود اختلف فحي تواريحخ بعحض‬
‫الحداث بين المصادر المغربية والعبرانية وخاصة منها تاريخ الضعيف وهذا ل‬
‫يتنافى مع ماقاله الفقيه الرهوني من ان المدينة صارت مركزا لليهود الذين كانت‬
‫لهم اليد في صيرورة تطوان بلدة كبيرة بما عندهم من القتصاد والحزم وقد تجلى‬
‫ذلك في عدد الب يع الذي بلغ ست عشرة بي عة و هي عا مة دور كبيرة تع يش في ها‬
‫عائلتان او اكثر يتم تخصيص الطابق الرضي منها للصلة‪.‬‬

‫‪241‬‬
‫وقحد تحم بتطوان انشاء مدرسحة التحاد السحرائيلي العالمحي عام ‪ 1860‬وكان‬
‫لهذه الب يع صلة وثي قة ببيعات الشرق واور با م ما كان له دور في تأط ير الطائ فة‬
‫اليهودية خاصة من خلل ما صدر من مؤلفات يهود تطاوين في القرنين التا سع‬
‫عشر وبداية العشرين وقد شجع الموقع الجغرافي لتطاوين يهودها على الكثار من‬
‫التردد على ج بل طارق و قد حظ يت بيعات فل سطين بعنا ية يهود تطاو ين وتوغلت‬
‫ساكنة يهود ية تطوان ية وطنج ية في المازون وا سست تجمعات سكنية هناك م نذ‬
‫‪ 1824‬الى حدود ‪ 1905‬ح يث قدر عدد المنتشر ين ب ها ثل ثة ءالف ن سمة وتو جد‬
‫وثي قة مؤر خة بعام ‪ 1992‬ت صف وجوه النشاط الدي ني والقت صادي والجتما عي‬
‫لليهود في مدي نة كاركاس في فينيزويل م نذ القرن التا سع ع شر و مع ذلك ب قي‬
‫تطوان نحو ستة ءالف يهودي وقد فتحت مراكز جديدة امام نشاطهم عندما غزا‬
‫الفرن سيون الجزائر فتدفقوا على وهران ومع سكر تلم سان وم ستعانم ح يث احتلوا‬
‫الصحدارة فحي القتصحاد وذلك علوة على هجرتهحم الى كاركاس وبوينوس ايرس‬
‫ويارا‪.‬‬
‫وتختلف الم صادر العبران ية نف سها في تو صيف ب عض مظاهرات فت نة اليهود‬
‫فحي المغرب عامحة وقحد اكحد اكوركوس‪ ،‬فحي كتابحه (دراسحات حول تاريحخ يهود‬
‫المغرب طبعحة بيحت المقدس ‪Studios in the history of the jeus of‬‬
‫‪.)morocco jerusalem, 1959‬‬
‫ان موقف المسلمين المغاربة حيال اليهود كان مطبوعا بالتسامح وفند مازعمه‬
‫البعض من أن يهود المغرب كانوا يتحملون عبر العصور داخل ملحاتهم الحيف‬
‫والظلم وقحد جمحع كحل الوثائق التاريخيحة الشاهدة بعكحس ذلك ملحظحا ان يهود‬
‫المغرب لم يتعرضوا لي اكراه وبغحي وان القانون المغربحي ل يحتوي على اي‬
‫عن صر ضد اليهود وان ال سرائيلين كانوا يمار سون ديانت هم المو سوية ب كل حر ية‬
‫بل وفقوا صفا واحدا مع مواطنيهم المسلمين عندما ثاروا ضد السبان بعد التقى‬
‫العام عام ‪ 1492‬فاحتفلوا بانتصححار المغرب على البرتغال فححي معركححة وادي‬
‫المخازن واتخذوا هذا اليوم عيدا)‪.‬‬

‫‪242‬‬
- Judies marroquies en USA, n°19, Caracoas,1971.
-Jeurish Morocco imigrations to latin America, the
Alliaci Review N°45 New York 1973.
-Adler Elkan, notes on the schools at tetouan, AJA 1804.
-Alonso Alonso, Mariano, communidades israelitas y
tribunales rabinocos, Tétouan, 1935.
-Benchimol Isaac, les juifs of Tétouan , leurs meours et
coutumes religieuses , BAIU n° 13, )1888(.
-Benolieleon, présence judeo morocaine au venezuela les
judeo espagnoles du maroc, éd. UISF, Paris 1982.
-Bension Ariel, the yeros of Tétouan, the new judea, vol4
n° 14-15.
-Corcas David, Studies in the history of the Jews of
morocco, Rulin mass, jerusalem 1976.
-Falcon N°, Tétouan, la petite jerusalem, A14 n°179-
1932.
-Laskier mickel, the jevish communities of morocco aux
the Alliance Israelite Universelle )1860-1956(, California
University, les Angelas, 1972, 2 vol.
-Leiborici Sarah, chronique des juifs de Tétouan )1860-
1896(, Paris 1984.
-) in col, Judaisme en terre d’Islam , ed Maisonneuve et
Larose
-Ricard Robert, l’émigration des juifs marocains,
Amérique du Sud , journal de la société des Américains
paris, vol 20.
-Notes sur l’émigration des israelien marocains en
Amérique espagnole et au Brésil, RAF vol 88, 1944 )pp
83-88(.
-Sephiha haim vidal, le Judeo, espagnol du maroc, paris
1981.

243
-La colonie des Maghrbéins et Paléstine, ses origines et
son état actuel AM, vol 2)pp 229-356(.
-La Juderia de Tétuan, Herkesher n° 27 )1968-1969(.

244
‫المر اج ع العربي ة العامة‬
‫‪-‬أ‪.‬سكيرج (نزهة الخوان في تاريخ تطوان (مخطوط)‪.‬‬
‫‪-‬ادريس الفضيلي‬
‫الدرر البهية والجواهر النبوية في افروع الحسنية والحسينية مجلدان ‪ ،‬طبعة‬
‫فاس ‪1314‬هح‪.‬‬
‫‪-‬الدريسي (الشريف)‬
‫وصف افريقيا الشمالية والصحراء‬
‫مقتبس من نزهة المشتاق في اختراق الفاق ‪ ،‬طبعة الجزائر ‪1957‬م‪.‬‬
‫‪-‬الفراني محمد الصغير‬
‫‪.1‬صحفوة محن انتشحر محن صحلحاء القرن الحادي عشحر مطبعحة فاس‬
‫الحجرية‬
‫‪.2‬نزهة الحادي ‪ :‬نص وترجمة ‪ ،‬مجلدان باريز ‪1888‬م‬
‫‪-‬ابن البار‬
‫تكملة الصحلة طبعحة مدريحد ‪ 1889‬فحي مجلديحن وطبعحة الجزائر ‪1919‬م‪/‬‬
‫‪1337‬ه ح (ارب عة اجزاء) ‪ /‬الحلة ال سيراء‪ ،‬ن شر دوزي ليدن ‪1851‬م ون شر‬
‫بيروت ‪1963‬م ‪ /‬المع جم في ا صحاب ا بي علي ال صدفي (مدر يد ‪1885‬م‪/‬‬
‫‪1303‬هح)‬
‫‪-‬ابن ابي زرع ‪ :‬النيس المطرب‪ ،‬طبعة الرباط (‪1355‬هـ‪1936/‬م)‬
‫‪-‬ابن بشكوال خلف بن عب الملك‪.‬‬
‫كتاب ال صلة في تار يخ أئ مة الندلس وعلمائ هم ومحدثي هم وفقهائ هم وادبائ هم‬
‫طبع مجريط ‪1822‬م‪1238 /‬هح و ‪1892 – 1883‬م‪.‬‬
‫‪ -‬ابن خلدون ‪ :‬تاريخه في سبعة مجلدات (‪1387‬هـ‪1967/‬م)‬
‫مكتبة المدرسة ودار الكتب اللبناني‬
‫‪-‬ابن الزيات يوسف بن يحيى التادلي‬
‫‪245‬‬
‫التشوف الى رجال التصوف‪ ،‬الرباط ‪1378‬هح‪1958/‬م‬
‫‪-‬ابن زيدان‬
‫اتحاف اعلم الناس بجمال اخبار حاضرة بمكناس‪( ،‬خمسححة مجلدات الرباط‬
‫‪1352-1347‬هح‪1933-1929/‬م‪).‬‬
‫‪-‬ابن سليمان الحوات‬
‫البدور الضاوية ‪( ،‬مخطوط في خع ‪).394 :‬‬
‫‪-‬ابن عذاري ‪:‬‬
‫البيان المعرب ج ‪ 1‬طبعة لبنان ج ‪ 3‬طبعة الرباط ج ‪ 4‬طبعة تطوان ‪1956‬م‬
‫‪-‬ابن عسكر‬
‫دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشائخ القرن العاشر مطبعة فاس‬
‫الحجرية ‪ 1322‬هح‪.‬‬
‫‪-‬ابن القاضي‬
‫‪.1‬جذوة القتباس فيمحن ححل محن العلم مدينحة فاس (جزء واححد‪،‬‬
‫المطبعة الحجرية بفاس ‪ 1309‬هح‪).‬‬
‫‪.2‬درة الحجال فحي غرة اسحماء الرجال‪ ،‬الرباط ‪ 1354‬هحح‪ 1936/‬م‬
‫(جزآن)‬
‫‪-‬ابو سالم العياشي‬
‫‪-‬رحلته ‪ :‬ماء الموائد ‪ :‬المطبعة الحجرية بفاس (مجلدان) ‪1316‬هح‪/‬‬
‫‪1898‬م‪.‬‬
‫‪-‬ابو عبيد البكري‬
‫المغرب فحي ذكحر بلد افريقيحة والمغرب وهحو جزء محن المسحالك والممالك‬
‫(طبعة الجزائر ‪1911‬م)‪.‬‬
‫‪-‬احمد بن خالد الناصري‬
‫السحتقصا لخبار دول المغرب القصحى‪ ،‬اربعحة اجزاء‪ ،‬المطبعحة المصحرية‬
‫‪ 1312‬هح‪1895/‬م‪.‬‬

‫‪246‬‬
‫‪-‬احمد بن محمد المقرى التلمساني‬
‫نفحح الطيحب محن غصحن الندلس الرطيحب وذكحر وزيرهحا لسحان الديحن بحن‬
‫الخطيب ‪ 10‬مجلدات ‪ ،‬مطبعة السعادة ‪ ،‬القاهرة ‪1367‬هح‪1949/‬م‪.‬‬
‫‪-‬احمد سكيرج‬
‫كشف الحجاب عمن تلقي مع التجاني من الصحاب‪ ،‬مطبعة فاس الحجرية‬
‫‪-‬اكنسوس‬
‫الجيش العرمرم الخماسي في دولة اولد مولنا علي السجلماسي‬
‫طبعة فاس الحجرية‪ ،‬مجلدان ‪1336‬هح‪1918/‬م (خع = ‪.)381‬‬
‫‪-‬الطيب بنونة‬
‫نضالنا القومي في الرسائل المتبادلة بين المير شكيب ارسلن والحاج عبد‬
‫السلم بنونة ‪( ،‬طنجة ‪.)1980‬‬
‫‪-‬عباس بن ابراهيم المراكشي‬
‫العلم بمحن ححل مراكحش واغمات محن العلم (عشرة اجزاء‪ ،‬المطبعحة‬
‫الملكية بالرباط)‬
‫‪-‬عبد الخالق الطريس‬
‫من مذكرات الزعيم الستاذ الطريس المذكرات الخاصة برحلة الوفد الوطني‬
‫الى مدريد عام ‪( 1934‬محمد بن عزوز حكيم ‪ ،‬ط ‪ 1982‬الرباط)‬
‫‪-‬عبد الرحيم جبور العدي له ‪:‬‬
‫‪.1‬حياة ال صوفي التطوا ني سيدي ع بد ال سلم ا بن ري سون وكراما ته ‪،‬‬
‫تطوان ‪1991‬‬
‫‪.2‬لمحة عن تاريخ تطوان وعائلتها الندلسية المطبعة المهدية تطوان‬
‫‪.1948‬‬
‫‪.3‬حكومحة تطوان محن طرف عائلة النفسحيس (‪ )1673-1597‬معهحد‬
‫الدراسات المغربية بتطوان ‪ ،1955‬مطبعة المخزن ‪22‬ص‬

‫‪247‬‬
‫‪.4‬السحيدة الحرة حاكمحة تطوان واميرة فاس ‪ ،‬مجلة افريكحا ‪Africa‬‬
‫(مدريد ‪ 168‬عام ‪.)1955‬‬

‫‪-‬عبد العزيز بنعبد ال‬


‫‪.1‬موسوعة العلم الحضارية والبشرية‬
‫‪.2‬معطيات الحضارة المغربية (جزءان) الرباط ‪.1960‬‬
‫‪.3‬رسل الفكر بين الشرق والغرب‪ ،‬مجلة اللسان العربي م ‪.4‬‬
‫‪-‬عبد الواحد المراكشي‬
‫المعجب في تلخيص اخبار المغرب‪ ،‬طبعة سل ‪1357‬هح‪1938/‬م‬
‫‪-‬علي الريسوني‬
‫ابطال صنعوا التاريخ ‪ ،‬تطوان ‪.1975‬‬
‫‪-‬ع‪ .‬السعود‬
‫تطوان في اواخر القرن التاسع عشر ‪ ،‬دبلوم الدراسة المعمقة جامعة الرباط‬
‫‪.1992‬‬
‫‪-‬كلية الداب‬
‫(جامعة محمد الخامس بالرباط) مجلة هسبريس ‪Hesperis‬‬
‫‪-‬محمد بن جعفر الكتاني‬
‫سحلوة النفاس ومحاضرة الكياس فيمحن اقحبر محن العلماء والصحلحاء بفاس‬
‫طبعة فاس الحجرية ‪1316‬هح‪).‬‬
‫‪-‬محمد بن الطيب بن عبد السلم الشريف القادري‬
‫نشحر المثانحي لهحل القرن الحادي عشحر والثانحي‪( ،‬المطعبحة الحجريحة بفاس‬
‫‪1349‬هح‪1930/‬م) مجلدان‪.‬‬
‫‪-‬محمد بن عزوز حكيم‬
‫عائلت تطوان (مخطوط مؤلف)‬
‫معارك الثورة الريفية‪ ،‬الرباط ‪.1982‬‬
‫‪248‬‬
‫معركة انوال‪ ،‬الرباط ‪1981‬‬
‫نضال الطريس في ساحة ‪1981‬‬
‫وثائق الحركة الوطنية في شمال المغرب (جزء اول) تطوان ‪1980‬‬
‫وثائق سرية حول زيارة المير شكيب ارسلن للمغرب تطوان ‪1980‬‬
‫‪-‬محمد بوجندار الرباطي‬
‫الغتباط بتراجم اعلم الرباط مخطوط خع = ‪ -1287‬جزءان‬
‫‪-‬محمد داود ‪ :‬تاريخ تطوان‬
‫تطوان معهد مولي الحسن ‪1379‬هح‪1959/‬م‬
‫مح مد ال صادق الري سوني المتو فى عام ‪ 1376‬له (الدر المكنون في ترج مة‬
‫الزعيحم ابحن ريسحون نشره علي بحن احمحد الريسحوني بشفشاون ‪1415‬هحح‪/‬‬
‫‪.1995‬‬
‫‪-‬محمد العربي الفاسي‬
‫مرآة المحاسحن محن اخبار الشيحخ ابحي المحاسحن‪ ،‬مطبعحة فاس الحجريحة‬
‫‪1324‬هح‬

‫‪-‬محمد غريط‬
‫فواصل الجمان في ابناء وزراء وكتاب الزمان‪ ،‬طبعة فاس ‪1346‬هح‬
‫‪-‬محمد المختار السوسي‬
‫المعسول (‪ 20‬مجلدا) مطبعة النجاح ‪ ،‬الدار البيضاء ‪1380‬هح‪1961/‬م‪.‬‬
‫‪-‬محمد المهدي الفاسي‬
‫مم تع ال سماع في اخبار الجزولي والتباع و ما له ما من التباع طب عة فاس‬
‫الحجرية (‪1305‬هح‪1913/‬م)‪.‬‬
‫‪-‬المفضل افيلل‬
‫مذكرات حول حرب تطوان ‪ ،‬مخطوط حققه محمد بن عزوز حكيم‬
‫‪-‬محمد المكودي التازي‬

‫‪249‬‬
‫الرشاد والتبيان لرد ما احدثه الرؤساء من اهل تطوان "مخطوط"‬

‫‪250‬‬
‫الم راج ع الج نبية‬
‫ ترجمة دوحة الناشر لبن عسكر‬-
- Aguillera,
C.R. Traité de droit public marocain : zone espagnole , Paris
1954 )C.C.E I XI droitpublic esp .08
- A. Graulle
Archives marocaines XIX, Paris 1887, ; A. Graulle et Maillard,
Michaux, Bellaire.
‫ ترجمة نشر المثاني لمحمد القادري‬-
- Archives marocaines XXI, 1913 et XXIV , 1917.
Ch. André Julien, Histoire de l’Afrique du Nord, Payot, Paris,
1931.
- Ben Cheneb, Etude sur les personnages mentionnés dans
l’Idjâza du Cheikh Abd el Kader, Paris 1907.
Prof. Dr. Brochelmann, Geschichte des Arabischen litteratur,
leiden E.J.Brill 1936.
- De Castries et ses collaborateurs, Sources inédites de l’histoire
du Maroc/E.F. Gautier, Siècles obscurs du Maghreb, Paris 1927.
- Joly, A.
1. Le siège de Tétuan par les tribus de Djebala, 1903-1904-
A.M, 1905
2. l’Industrie à Tétuan, A.M. 15 ; 1909.

Ibn Azzouz :
-Mohamed hakim
1. Apellidas Tétuanies de Origen espanol 1949
2. Repertorio diplomatico marroqui , Rabat, 1961.
-Encyclopédie de l’Islam, Nouvelle édiiton, leyde, E. J. Brill
1960 Paris.
-Jacques Caillé , les Accords Internationaux du Sultan Si
Mohamed --Léon l’africain, description de l’afrique, éd. Ch.
Sehefer, 3 vol, paris 1897.

251
-L. Massignon, le Maroc dans les premières années du XVIe
sicèle, 1vol. Alger , 1906.
-E. Lévi provencal :
1. L’Espagne musulmane au Xe siècle, Larose, Paris 1932
2. Histoire des Chorfa, Paris 1922
-A. Mouliéras, le Maroc Inconnu 2 vol , Oran Paris, 1895-99.
-Renaud, la Zawiya de Sayyidi Hamza, Hesperis, T. XVIII.
-Robert Montagne, les Berbères et le Makhzen dans le Sud du
Maroc, Paris 1930.
-Pluncket, I , Isabel of Castille, New York
-Ruiz de Cuevas, T, Apunteo para la historia de Tétouan 1951.
)F. Villalta : las Mezquitas de Tétuan, Ceuta 1935
Cerdeira, la mesquita del Bacha,
-Rev. Marruecos, Tétuan 1933.
.‫جامع الباشا بمشور تطوان قرب ساحة الفدان يعرف بجامع المشور‬
-Délégacion de Auntos Indigenas, familias ilustres de Tétuan
1921.
-Léopoldo a.Donnell ‫ليوبولد اودنيل السباني وحرب تطوان‬
-Joly .A

252
‫ا لر موز ‪:‬‬
‫*خح او خم = الخزانة الحسنية او الملكية‬

‫*خع = الخزانة العامة بالرباط‬

‫*خق = خزانة جامعة القرويين‬

‫*خس = الخزانة السودية بفاس‬

‫*تط = تاريخ تطوان محمد داود‬

‫*العمدة = عمدة الراوين للشيخ احمد الرهوني‬

‫*عح = محمد ياسين عزوز حكيم‬

‫‪253‬‬
‫الفـ ــهـ ـرس‬
‫‪2‬‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪5‬‬ ‫تطوان‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫من غرناطة إلى‬
‫‪9‬‬ ‫المتوسط‪,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫تطوان أعظم تغر إسلمي عربي البحر البيض‬
‫‪13‬‬ ‫تطوان‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫عائلت‬
‫‪20‬‬ ‫جزائري‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫عائلت تطوانية من أصل‬
‫‪22‬‬ ‫تطوان‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫أعلم‬
‫‪87‬‬ ‫المنطقة‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫تطوان تستقطب رجالت‬
‫‪90‬‬ ‫والقبائل‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫المدن‬
‫‪97‬‬ ‫المراجع‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬

‫‪98‬‬ ‫المغرب‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫النهار والجبال في شمال‬


‫‪101‬‬ ‫تطوان‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫حزام أخضر حول‬
‫‪103‬‬ ‫الندلسية‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫تطوان تحتضن اللة‬
‫‪108‬‬ ‫النابض‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫الفدان القلب‬
‫‪110‬‬ ‫المغرب‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫مظاهر المجتمع في شمال‬
‫‪134‬‬ ‫المناجم‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫المعادن ونظام‬
‫‪135‬‬ ‫الجبائي‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫النظام‬
‫‪139‬‬ ‫والموازين‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫المكاييل‬
‫‪141‬‬ ‫النقدي‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫العملة والنظام‬
‫‪143‬‬ ‫والسكان‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫السكن‬
‫‪144‬‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫الفلولكلور(الفنون الشعبية)‬
‫‪145‬‬ ‫اجتماعيات‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬

‫‪152‬‬ ‫مخزنيات‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫سلطانيات أو‬


‫‪155‬‬ ‫والجنوب‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫وحدة فقه القضاء المغربي بين الشمال‬
‫‪254‬‬
‫‪158‬‬ ‫قضائيات‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬

‫‪163‬‬ ‫العلوم‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬

‫‪167‬‬ ‫وأصنافه‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫التعليم‬


‫‪170‬‬ ‫بتطوان‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫الخزانة العامةو المؤسسات المكتبية‬
‫‪171‬‬ ‫والشمال‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫ملمح التصوف في تطوان‬
‫‪176‬‬ ‫الخارج‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫تطوان منطلق سفراء المغرب الى‬
‫‪182‬‬ ‫والشمال‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫القناصلة الجانب بتطوان‬
‫‪184‬‬ ‫والصناعة‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫المرأة المغربية بين الثقافة‬
‫‪188‬‬ ‫تطوان‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫حرب‬
‫‪191‬‬ ‫المراجع‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬

‫‪193‬‬ ‫والقناع‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫القصبات‬


‫‪194‬‬ ‫الوقعات‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬

‫‪196‬‬ ‫الجنبية‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫المعاهدات بين المغرب والدول‬


‫‪197‬‬ ‫التحرير‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫حركات‬
‫‪201‬‬ ‫السلطاني‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫الخليفة‬
‫‪209‬‬ ‫الوطنية‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫الحاج عبد السلم بنونة ابو الحركة‬
‫‪211‬‬ ‫الحركة‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫الزعيم عبد الخالق الطريس يتولى مقاليد‬
‫‪212‬‬ ‫تطوان‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫ثورة الملك والشعب تحتضنها‬
‫‪214‬‬ ‫والشمال‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫المد الحضاري بتطوان‬
‫‪222‬‬ ‫القرصانية‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫المراكب‬
‫‪224‬‬ ‫المراجع‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬

‫‪225‬‬ ‫كورنيش‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,.,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫بين مرتيل وباب سبتة اعظم‬


‫‪227‬‬ ‫اليهود‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬

‫‪231‬‬ ‫والجنبية‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫المراجع العربية العامة‬

‫‪255‬‬

You might also like