:-سندرس خصائص القانون الداري فى التى القانون الداري قضائي النشأة 1- .القانون الداري غير مقنن & -3القانون الداري حديث النشأة 2- القانون الداري مرن وسريع التطور & -5القانون الداري أصيل ومستقل 4- :-وسوف نوالى شرح ذلك :-القانون الداري قضائي النشأة H- أن معظم قواعد القانون الداري ومبادئه ونظرياته كانت وليدة قضاء مجلس الدولة الفرنسي فتلك المبادئ والنظريات ليست مستمدة من النصوص .التشريعية بقدر ما هي مستمدة من الحكام التي تصدر من القضاء الداري وهذا ل يعني أن القضاء هو المصدر الوحيد لقواعد القانون الداري ول ينفي عن القانون الداري صفته القضائية كون أن المشرع يتدخل بين الحين والخر ويتبنى النظريات القضائية ويشرع ما استقر عليه القضاء ومع .ذلك تظل هذه القواعد ذات أصل قضائي ويرجع ذلك إلى حداثة نشأة القانون الداري وعدم تقنينه وسرعة تطور مبادئ ذلك القانون مع تطور الظروف الدارية بشكل يجعل التشريعات عاجزة عن ملحقتها وتغطيتها أول فأول ول يجد القاضي الداري من سبيل أمامه سوى ابتكار النظريات الجديدة وابتداع الحلول للوقائع المعروضة أمامه حتى يتوصل في النهاية إلى احكام جديدة يستقر العمل عليها في القضاء الداري لكي تصبح بمرور الوقت مبادئ إدارية تمثل جزءا ل يتجزا من قواعد .القانون الداري وغني عن القول بأن القانون الداري قانون قضائي يختلف تماما عن نظام السوابق القضائية الذي تعتنقه كثير من النظم واشهرها النظام النجليزي لماذا ؟ لن نظام السوابق القضائية يعني التزام كل محكمة بما تصدره المحاكم العلى في الدرجة من أحكام وما تقرره من مبادئ أما القول بأن القانون .الداري قانون قضائي يعني قدرة القاضي على خلق القاعدة القانونية لحل النزاع المعروض امامه فقط ومن النتائج التي ترتبت على الصيغة القضائية 00للقانون الداري أن تلونت قواعده بالطابع العملي ذلك أن قواعده ظهرت بمناسبة وقائع مطروحة بالفعل في الحياة العملية وكان لبد لها من حل وذلك على عكس القواعد القانونية التشريعية التي يضعها المشرع في صورة قواعد عامة مجردة مما يباعد بينها وبين الواقع بدرجة أو بأخرى وهنا يصدق القول بان النصوص متناهية والوقائع غير متناهية أما في القضاء الداري فإن على القاضي عند .عدم وجود نص أن يبتدع الحل المناسب للنزاع المعروض عليه :-القانون الداري غير مقنن H- المقصود بالتقنين 00هو وضع القواعد القانونية المتجانسة في مجموعة واحدة يطلق عليها التقنين كالتقنين المدني والتجاري والبحري والجنائي وعبر ذلك فالتقنين يقوم بتجميع فرع من فروع القانون في مجموعة مدونة واحدة تضم النصوص القانونية والحكام العامة والمبادئ الساسية والقواعد التي .يتضمنها هذا القانون .وفكرة التقنين فكرة قديمة ترجع إلى المبراطور الروماني جستنان وارتبطت في العصر الحاضر بالمجموعات التي اصدرها نابليون بونابرت وبعد أن أنشأ نابليون مجلس الدولة الفرنسي 1799وبدأ هذا المجلس يباشر مهامه في إرساء دعائم القانون الداري ونظرياتهم ثار السؤال حول إمكان .تجميع قواعده وأحكامه في مجموعة واحدة شأنه في ذلك شأن سائر فروع القانون أم يبقى غير مقنن :-وفي الحقيقة أن الرأي الغالب يرى عدم تقنين قواعد القانون الداري 00ولهم في ذلك حجج وهي أن التقنين يتنافى مع طبيعة القانون الداري باعتباره قانونا سريع التطور ومرنا يتجاوب دائما مع حاجات الدارة بحكم أنه بحكم نشاط الدارة 1- .ونشاط الدارة بطبيعته متجدد ومتغير لتغير الظروف التي تواجهها الدارة أن النشطة الدارية التي يحكمها القانون الداري متنوعة ول تقع تحت حصر ومن الصعوبة بمكان أن تجمع التشريعات التي تحكم هذه النشطة في 2- .مجموعة واحدة أن قواعد القانون الداري تحكمها قوانين برلمانية واللوائح والقرارات الدارية والخيرة تمثل أغلب قواعد القانون الداري وإذا كانت القوانين 3- .البرلمانية يتحقق فيها قدر من الثبات والستقرار النسبي لنها تواجه حاجة عامة ونحن أو نظرنا إلى اسباب عدم تقنين القانون الداري نجد أنها ل ترجع إلى أنه لم يكن قد اكتمل نموه واشتد عوده عند حركة التقنين في عهد نابليون أو .لنه ما زال في طور النمو أو لنه حديث النشأة فقط وأنما ربما يكون السبب الرئيسي في عدم تقنينه حتى الن :-القانون الداري حديث النشأة H- ما زال الفقه يؤكد حداثة نشأة القانون الداري وبالتالي القضاء الداري وهو يقصد بذلك حداثة نشأة القانون الداري بالمقارنة بسائر فروع القانون والخرى وبخاصة القانون المدني الذي نشأ منذ آلف السنين مع نشأة المبرطورية الرومانية أو القانون الدستوري الذي نشأت معظم قواعد على أيدي .فلسفة اليونان القديمة مثل ارسطو وأفلطون أو قوانين الحوال الشخصية والمواريث التي عرفت مع بداية ظهور السلم :-القانون الداري مرن وسريع التطور H- :-القانون الداري فهو يتميز عن فروع القانون الخرى بكونه اسرعها تطورا وأكثرها مرونة ويرجع ذلك إلى سببين الول -:أن القانون الداري يحكم موضوعات سريعة التطور لتأثرها الشديد بما يحدث في المجتمع من تطور سياسي واقتصادي واجتماعي ومن ثم يتعين على القاضي الداري أن يطور من مضمون القانون الداري حتى يتلءم مع الوضاع الجديدة ويتم ذلك بأن يضع القاضي مبدا جديد أو يبتكر .نظرية مستندا فيها إلى مبررات سليمة تقتضيها الظروف الدارية المتغيرة الثاني :اتساع مجالت القانون الداري فبعد أن كان دور الدولة في الحياة العامة مقصورا على الدفاع عن الوطن وحفظ المن في الداخل والخارج .وإقامة العدل أصبحت الدولة متداخلة وازدادت المرافق العامة التي تديرها الدولة ونشير إلى أن مرونة القانون الداري وسرعة تطوره 00ل تعني ان القضاء الداري يصدر احكاما متنافرة أو مزعزعة فرغم عدم التزام القاضي .بالسوابق القضائية الصادرة من محاكم أخرى أو التي أصدرها بنفسه :-القانون الداري قانون أصيل ومستقل H- يترتب على استقلل القانون الداري أن القاضي الداري ل يعتبر ملزما بالرجوع إلى أحكام القانون المدني عند نظر المنازعة الدارية وانما يقوم باستنباط الحل من التشريعات الدارية القائمة ومن السوابق القضائية وفقا لمبادئ القانون الداري وأسسه العامة دون أن يلتزم بأية مبادئ أخرى .مستوحاة من القانون المدني ومما يؤكد استقلل القانون الداري تلك النظريات والمبادئ المتميزة التي ل يوجد مثليها في القانون الخاص بسبب استنادها إلى فكرة السلطة العامة وما .تتمتع به الدارة في مواجهة الفراد من امتيازات والتزامات استثنائية تتحمل بها ومن أمثلة ذلك مبدأ التنفيذ المباشر ومبدا نزع الملكية للمنفعة العامة ول ينال من استقلل القانون الداري قيام القاضي بالستئناس بأحكام القانون الخاص بقصد تيسير مهمته في استنباط الحكام والوصول إلى الحلول التي توفق بين مقتضيات إدارة المرافق العامة ووجوب سيرها بالنظام وبين الفراد