Professional Documents
Culture Documents
2009
فتاة
الخطيئة
رواية من قلب الحقيقة الغائبة عن مجتمعنا ...انها رواية حقيقية
كتبتها بطلتها بل عاشتها بنفسها بدموعها بهمها ....رواية على
شكل مذكرات استقيتها لكم من بحور النترنت .....لعل فيها عبرة
لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد
سبحان الله مهما كنت مهموم ..او كنت غير راضي عن وضعك ..
جرا من حالك ..اومتسخطا ..او ...او ....
او متض ّ
صدقوني بمجرد ان تقرأوا ماسأضعه لكم من يوميات لقيطه
ستشعر بأنك محظوظ فعل وأنك في نعمه كبييييره لم تكن تشعر
بها قبل اليوم وستشكر الله عما انت فيه ..
فيكفيك انك تنتمي لسره وتنعم بدفء حنانهم ..ويكفيك انك تنشأ
في كنف والديك الكرام ..ويكفيك بأن ُيكتب لك عائله تنتمي إليها
في آخر اسمك ..بكل فخر ..
...........
وبالنسبه للسم مايكتبون ل لقب ولغيره حتى لو جات
أسرة تبغى تآخذ واحد من عيال الدار يبقى
اسمه زي ماهو ول يحطون له لقب القبيلة اللي بتآخذه
لنه ممنوع وطبعا حرام شرعا
التبني .....
فالسم يكون غالبا بالطريقة هذي
مثال طبعا هذا :
محمد عبد الرحمن خالد عبدالله
اسم مفرد فمركب فمفرد فمركب فقط أربعة أسماء
بدون عايلة
وأحيانا أو نادرا يكون كذا :
عمر محمد عبدالرزاق همام
واختصار السم يكون همام العمر لكن نطقا و ل يكتب
الـ التعريف
الـ التعريف هذه غير مضافة عندنا ....
كنت أرى أن العيد في الدار جميل ففي طفولتي كنت أعشق يوم
العيد
نستعد للعيد مبكرين نتسوق ونبتاع الملبس واللعاب والحلوى وكل
مانريد
ليس في العيد ممنوع فبإمكاننا أن نفرط في أكل الحلوى وشرب
بالمشروبات الغازية
والمشاكسة والمشاغبة فنكون مطمئنين أننا لن نعاقب فالعيد
تسامح والمهات
يتسامحن كثيرا معنا ويطلقن سراحنا لنفعل مانريد ....
نصحو مع ساعات الفجر الولى ونستعد ونلبس ملبس العيد
الجديدة الدار تخصص ميزانية
كبيرة للعيد والمهات يتنافسن في تجهيز أبنائهن وكل أم تريد أن
يكون ابناءها الفضل من ناحية
الترتيب والشكل وكل أم تبتكر تسريحات جديدة للبنات وتهتم
بمظهر أبنائها وذلك لسببين
أول كي تحظى بالمديح من الدارة خاصة أنه يأتي زورا من مراكز
الشراف والوزارة وكل طفل واجهة لمه
ثانيا كسبا للثواب والجر والبعض من المهات يحببن أبناء الدار
ويعاملنهن كأبنائهن لكن قلة
منهن يأتين فقط للعمل وكل همهن الراتب يعاملن البناء بجفاء
وحرمان ويعاقبونهم على أتفه السباب
أذكر أن هنالك أما كانت تعاملنا بقسوة ول أدري لم ل أنكر أننا كنا
نخطيء ونتخاصم وقد نزعجها لكن كانت
تبالغ في عقابنا كنا أطفال بحاجة للركض واللعب واللهو وكانت
تجمعنا أمامها في الغرفة وتشغل التلفزيون
وتقول ياويل اللي يتحرك من مكانه ما أبغى أسمع نفس ول صوت
تفرجوا وإنتم ساكتين وتشغل لنا فيديو
أو فيلم كرتوني ونظل ساعات طوال على هذا الحال ومن يرد منا
أن يشرب ماء أو يذهب للحمام
أكرم الله القراء عليه أن يستأذن منها تخيلوا كيف سيكون
الوضع ؟؟؟؟
هل يتخيل أحدكم لو أن كان يعيش في بيته كأنه في مدرسة ل
ل
يفعل مايحلو له ليتكلم بصوت عا ٍ
ل ينام متى
مايشاء كل شيء له وقت محدد ونظام ...
أصبحت أكره النظام وعندما كبرت صارت عندي ردة فعل عكسية
وفعلت كل ماحرمت منه في طفولتي
أصبحت أسهر لوقت متأخر من الليل كانت أمنية الطفولة سهر
الليل وكان السهر ممنوع إل أوقات الجازة
يسمح لنا بالسهر ولكن بحدود وفعلت كل ماحرمت منه في
طفولتي بل وجه حق ...
لكن الحمدلله قليلة تلك الفئة من المهات اللتي يسيئن التعامل
معنا أذكر أنني مرة كسرت دولب الملبس
بدون قصد مني وعندما علمت الم ذلك وبختني كثيرا وطلبت مني
أن ألزم السرير كي أشعر بخطئي
لكني لم أشعر بالخطأ ولم أخطيء فأنا لم أتعمد كسره المهم
جلست على السرير ساعات طويلة لوحدي
وباب الغرفة مقفل أسمع أصواتهم وهم يلعبون ويضحكون ومر
الوقت طويل ولم يأت أحد ليسأل عني
وأصبحت ل أسمع لهم صوت حينها قررت أن أناديهم فناديت
وناديت ولم يجبني أحد صرخت مع الشباك
أكتشفت أنهم ذهبوا للعب في الحديقة ونسوا أني معاقبة في
الغرفة الحديقة ليست بعيدة بل في نفس الدار
وجاءت الم وأخرجتني بعد أن سألتها المراقبة عني أثناء تفقدها
لهم في الحديقة فتذكرتني الم وجاءت
واصطحبتني معها للحديقة طلبت مني أن ل أخبر أحدا عن ذلك كي
ل تتعرض للمساءلة
فقوانين الدار تمنع الم من معاقبة البناء دون الرجوع للخصائية
لكن ل أحد يتقيد بتلك القوانين فهي حبر على
ورق ول يطبقها أحد لم أخبر احدا فكنا نخاف منهم ونخاف عليهم
أيضا لنه أي أم تثبت إساءتها للبناء تعاقب
من قبل الدارة إما بتعهد أو لفت نظر أو فصل إن استدعى المر
ذلك كثيرات المهات اللتي فصلن من أعمالهن
بسبب شكوى أبناء وبنات الدار عليهم ...
...................
أمي !!!
لم أعرف المعنى الحقيقي لتلك الكلمة فحين كنت صغيرة كنت سعيدة جدا
لن لي أمهات كثر وكنت في المدرسة أفخر أمام صديقاتي لن عندي أمهات
كثر
بينما هن ل يملكن سوى أم واحدة ولكن عندما عرفت المعنى الحقيقي للم
أدركت أن كل أمهاتي لم يمثلن لي الم التي كنت ومازلت افتقدها ولم أشعر
يوما بوجودها الحقيقي
أكره أمي لنها تخلت عني ولنها حرمتني من أن يكون لي أسرة
بل حتى من حنانها وعطفها ...
أكره أمي كلما رأيت اما تحضن ابنها وأكرهها أكثر كلما رأيت في المستشفى
أما تحمل ابنها
بين يديها وتسرع به للطبيب كي يعالجه خوفا عليه ويزيد كرهي لمي حينما
تقسو علي أي
أم في الدار ...
أكره أمي لنها تسببت لي بالكثير من اللم النفسي والحرمان ...
أكره أمي كلما سمعت صديقاتي في المدرسة يتحدثن عن أمهاتهن ويفخرن بهن
وكرهت أمي اكثر في حفل تخرجي من الجامعة حين رأيت أمهات صديقاتي
يفرحن بتخرجهن بينما لم يفرح أحد معي ...
أكره أمي حين ل أجد من يشاركني مرضي ول فرحي ولحزني ول يتفهم
مشاعري
ويزيد كرهي لها حين أرى أمهات يناضلن ويضحين من أجل أبنائهن ...
أكره أمي لني أخشى أن أكون يوما مثلها ...
فكرهت أمي كثيرا حين صارحتني صديقتي في المرحلة الثانوية أن أمها ل
تريدها أن ترافقني
بعد أن علمت أني من بنات الدار ...
أكرهها أكثر حين أرى البعض يشفق علي وحين تقسو الموظفات علينا
وحين يسخرن مني زميلتي ....
وحين نعاقب بل ذنب وحين نحرم من العطف والحنان وحين نفتقد لكل شيء ...
أكره أمي ربما لني مثلها بل قلب فهي بل قلب حين تخلت عني وأنا بل قلب
حين كرهتها ...
لكن ل شيء يجعلني أحبها وكل شيء يجعلني أكرهها ...
فللسف نعم أنا أكره أمي وفي هذه اللحظة أكرهها أكثر من كل شيء ....
*********************************
أن تكون مجهول الهوية في المجتمع السعودي
فهذا يعني أنك ل قيمة لك أبدا هذا ماتعلمته من الحياة ....
حينما كنت صغيرة كنت أرى الكثير من الموظفات يقومن بعملهن
على أكمل وجه بعضهن كن ناصحات من حيث التوجيه والتربية السليمة
وبعضهن فقط يأتين ليعملن ويقبضن رواتب ليهمهن سوى عمل ا لمطلوب
منهن
كانوا يقولون عنا أننا أبناء الدولة فكنا نعتقد أننا فعل أبناء الدولة مما جعلنا نعتد
بأنفسنا كثيرا
أتذكر في المدرسة قامت أختي هناء بافتعال مشكلة مع إحدى الطالبات تطورت
لشتباك باليدي
وطبعا كانت هناء تصرخ بثقة وتقول لها :هيه إنتي ماتعرفين من أنا ؟؟؟
قالت لها البنت :إل إنتي هناء ؟؟
قالت هناء :ل أنا بنت الدولة والله بكرة لعلم عليك ماما سارة وتشوفين
طبعا ماما سارة هي الم الحنون الميرة سارة آل سعود الله أطال عمرها
مديرة الشراف على الدور
الجتماعية سابقا فكانت ومازالت الم المعطاء ....
أيضا أتذكر أن أحد المعلمين اتصل على الدار يشكو من أحد إخوتي ويقول :
ترى ولدكم أزعجنا كل ماقلنا له شي قال والله لعلم عليكم ماما سارة ...
كنا نخوف الكل بماما سارة لن أي شكوى نوصلها لها تقف هي عليها شخصيا
ول تجعلها تمر مرور الكرام
وهي التي تعمل فعل لجلنا من قلب تأخذنا معها زيارات لمنزلها لم نطلب منها
شيئا إل وتعطينا إياه
لم تقصر معنا أبدا فجزاها الله كل خير ....
في طفولتنا كنا نشعر أننا أفضل الناس ففي الدار أخبرونا أننا أبناء الدولة وماما
سارة لم تقصر معنا يوما
حين نشتكي من أي معلم أو معلمة تهرع الخصائية للدار قائلة :ترى هذول
عيال الدولة انتبهوا لهم الله
يجزاكم خير وأيتام ساعدوهم ونجحوهم والميرة سارة وراهم تسأل عنهم وتهتم
فيهم ...
فترسخ في ذهننا أننا نحظى بمعاملة خاصة لننا أبناء الدولة والكل يعمل لخدمتنا
...
كانت هناك إحدى أخواتي الكبيرات في إحى المرات اختلفت مع إحدى
الموظفات وبعد أن اشتد النزاع
قالت أختي للموظفة :ترى إنتي جاية تشتغلين عندنا براتب مو بلش عشان
تنافخين علينا ...
فردت عليها قائلة :ل يكون تدفعين لي راتبي بعد ترى راتبي من الحكومة مو
منك ...
قالت أختي :ل بس الحكومة جابتك تشتغلين عندنا وعطتك راتب يعني حالك
حال الفلبينيات العاملت
ومنتي أحسن منهم ...
قالت لها الموظفة :ل حبيبتي أنا أحسن منهم ومنك يابنت الشوارع الظاهر إنك
نسيتي نفسك وقمتي
تردين علي أنا ع القل بنت أصل وفصل وماني بنت شوارع مثلك ....
هنا كبرت السالفة ووصل الموضوع للوزارة وتم فصل الموظفة من عملها
بسبب الكلمة
التي تلفظت بها بعد أن تقدمت أختي بشكوى للدارة والشراف والوزارة ....
فهذا أيضا كان يشعرنا بأن لنا قيمة وأننا نستطيع فصل الموظفات وكم من
موظفة فصلناها أو حتى هددنا بفصلها ...
كنت أسمعهم وهم يقولون على إيش عيال الدار شايفين أنفسهم هذا وهم كذا
شايفين أنفسهم
الله يعز الحكومة اللي حاطة لهم قيمة ....
وعندما كبرت عرفت معنى مايقولون فعل لم يكن لنا قيمة سوى عند الحكومة
والوزارة
باقي الناس ليس لنا أي قيمة عندهم ....
حين عرفت حقيقة أنفسنا ضحكت كثيرا على الفكرة التي كانت تترسخ في
ذهني أيام طفولتي
كانت حقيقة نفسي على النقيض تماما عما كنت أتخيل ....
أصبحنا حين نعرف أننا مدعوون لحضور مناسبة نلتزم الهدوء ونحاول قدر
المكان أن لنخطيء كي لنعاقب ونحرم من الرحلت فالحرمان من الرحلت
كان من أشد العقاب
النفسي الذي نشعر به ...
في طفولتي كنت أعشق تلك الحفلت والمناسبات التي يقميها لنا الخرون
فبعض العائلت المعروفة
يقومون بدعوتنا لمزارعهم واستراحاتهم وحتى قصورهم ويقيمون لنا احتفالت
يريدون بذلك الجر
لكن عندما كبرت أصبحت أتحاشى تلك الحتفالت كثيرا لنني أصبحت أشعر أن
تلك السر التي تقيم
لنا المناسبات ل تبحث عن الجر بقدر ماتبحث عن الشهرة والسمعة فعائلة
معروفة قامت بدعوتنا
لمزرعتهم ذهبنا إليها وجدنا أن تلك العائلة دعت الكثير من وجهاء المجتمع
وأقامت الموائد
والمشروبات وبالغت في السراف وكنت أشعر أنه من باب التفاخر أمام
المدعوين وليس لجلنا
أو لجل الخير فالخير له وجوه كثيرة كان بالمكان كفالة يتيم بالسر من إحدى
الدور الخيرية
وكان بالمكان التبرع على المستحقين بتلك الموال ...
فحاليا ل أذهب إلى من أشعر أنهم منافقين يراؤون بمايفعلون فأنا أصبحت في
سن أميز فيه
بين من يفعل الخير لجل الخير ومن يفعل الخير لجل الغير ...
المهم أننا ذهبنا ذلك اليوم لمزرعة عائلة معروفة كانت مزرعة جميلة وكبيرة بها
كل شيء
حوش سمك كبير بحجم غرفة وبحيرة للبط وأيضا كان يوجد بها دواجن وأرانب
وحيوانات عديدة
وكذلك أنواع متعددة من الشجار والفواكه والنخيل مزرعة كانت بمساحة حي
من أحياء مدينة الرياض
فيها بيوت شعر ومسابح ومنزل جميل وطبعا كالعادة كان هناك ضيوف كي
يرون كرم تلك العائلة وحبها
للخير حين تدعو أبناء الدار وتستقبلهم بمزرعتها الخاصة ...
وحين وصولنا جمعتنا الم وكالعادة انهالت علينا بنفس الوصايا التي توصينا إياها
في كل مناسبة
والتي نحفظها عن ظهر قلب لكننا للسف ل نطبقها ...
أوصتنا أن لنسبب الفوضى وأن نجلس بأدب وأن لنطلب منهم أن يعطونا بل
ننتظرهم هم يبادرون بالعطاء
وأن نشكرهم حين يقدمون لنا أي شيء وأن لنقوم بالهجوم المعتاد على
المائدة وكأننا نعيش في مجاعة ...
للسف لم نتقيد بماطلبته منا ل أعرف لم كنا نرى كل شيء لدى الخرين جميل
ومختلفا
حتى لو كنا نملك مثله في الدار هناك طباخات يطهون لنا الطعام وحينما نخرج
ونرى نفس الطعام في مكان
آخر نشعر أنه مختلف وألذ وكأننا لول مرة نتذوقه وكان ذلك التصرف يزعج
أمهاتنا وفي كل مرة نوبخ بسببه
لعبنا كثيرا ذلك اليوم وفعلنا كل مايحلو لنا لننا نلعم ان الم لن تستطيع ضربنا
وتوبيخنا أمام الضيوف
لكن ما إن عدنا إلى الدار إل وبدأ مسلسل التوبيخ لم ولم ولم ؟؟؟
فصرخت الم علينا كثيرا ذلك اليوم وقالت :أنا وش قايلة لكم ؟؟؟
ماقلت ما أبغى إزعاج ماتفهمون إنتم ؟؟؟
وإللزم تفشلونا بأي مكان تروحون له ؟؟؟
ويوم شفتوا الكل كأنكم مجاعة ومحرومين مع إنكم تآكلون أكثر من غيركم
وكل شيء عندكم بس مايملى عينكم شي ؟؟؟
تعودتوا على قلة الدب والشفاحة كأنكم ماعمركم شفتوا خير ؟؟؟
عيالنا اللي ماشافوا اللي شفتوه إذا رحنا بهم مكان قعدوا متأدبين لحد مانرجع
وإنتم ماتعرفون الدب ؟؟؟
الله يآخذ أمهاتكم اللي جابوكم وإحنا ابتلشنا بكم ....
اليوم معاقبين مافيه حديقة ول فيديو ول شي انطقوا كذا عشان تعرفون تتأدبون
مرة ثانية
وفيه ناس بيكون عقابهم أكثر وهم اللي استهبلوا فلن وفلنة وفلن .....الخ
طبعا ليهمنا كل ماتقوله فالهم أننا فعلنا مايحلو لنا ....
إن كل اللي في الدار مايجيبوهم الدار إل بعد أن يتأكدوا إنه مافيه أحد سأل
عنهم فلنفترض أن
هناك أحد انتقم من والدي عن طريقي ألم يفكرا ذلكما الوالدان في البحث عني
وتقديم بلغ
للشرطة لننا ل نودع قي الدار إل بعد توثيقنا في مراكز الشرطة وتسجيل
المكان والزمان والتقاط
صور لنا مما يسهل إيجادنا في حالة البحث عنا ....
حاليا لم تعد لدي الرغبة ل في البحث عنهما ول حتى بمعرفتهما ...
ربما حالي أفضل من غيري ولكن كل إنسان يرى مصابه عظيم ويبحث عن
الفضل
ول أعتقد أن هناك من يعيش في حرمان أسري وعاطفي ويدعي أنه سعيد
ومسرور
وأنا حين سردت لكم قصتي ليس لني ساخطة ول ناقمة ولكن أردت التعبير
فقط عن مشاعري
عن حياتي عن الشياء التي افتقدتها ومازلت أفتقدها ...
أنا عشت في الدار وخارج الدار وأعرف أن هناك من حرموا من الجو السري
وهناك من حرموا
من المال وهناك من حرموا من الصحة وهناك من حرموا من أشياء كثيرة ...
ففي المدرسة والجامعة رأيت أناس بؤساء
رأيت أناس حرموا من الحياة الكريمة يبحثون عما يسد رمقهم فقط بينما في
الدار نتناول
خمس وجبات يويما مابين خفيفة ورئيسية بإشراف أخصائية تغذية وطباخات
يعددن أصناف
متنوعة من الطعام تحتوي على جميع العناصر الغذائية ...
رأيت بنات في المدارس كانوا يرتدون ملبس قديمة وحقائب ممزقة وحتى في
البرد ليجدون
مايقيهم برد الشتاء بينما في الدار نملك ملبس بل وفائضة لدينا من جميع
الماركات ...
رأيت أناس في الحياة يتفتقدون للمال والساسيات بينما نملك نحن حتى
الكماليات ...
وأنا أحمد الله كثيرا على هذه النعم التي أنعم بها علي هم حاولوا أن يعوضونا
لكن مهما حاولوا ل أحد يستطيع أن يعوضنا عن حنان الم وعطف الب الذي
افتقدناه ....
لست معترضة ول ساخطة ولكني واقعية جدا ...
ول أعتقد أن هناك من يتمنى أن يحصل على الرفاهية وفي المقابل يخسر كل
شيء
أسرته ووالديه وحتى نفسه ليعيش بقية حياته مجهول النسب ....
______________
عندما كنت صغيرة كنت أغبط الطفال الذين لهم أمهات يزورونهم
في المؤسسة وهي المكان المقابل لدار الحداث لدى الشباب
حيث تقضي فيها المهات عقوبتهن وكان هنالك بعض إخوتي الذين
لهم أمهات في المؤسسة يذهبون لزيارتهم كل يوم أربعاء يعني يوما كل أسبوع
فكنت أغبطهم كثيرا حين أراهم يستعدون لزيارة أمهاتهم وحين يعودون من
الزيارة
أذهب إليهم لسألهم ماذا فعلوا وماذا رأوا كان يمتلكني الفضول وأود معرفة
الكثير
عن تلك الدار التي لم أدخلها يوما كنت أسمع عنها فقط وكان أمنيتي في
الطفولة
لو أن كنت أزورها كما يزورها بعض إخوتي ...
حينما كبرت أصبحت أشفق على أولئك الطفال الذين يزورن المؤسسة في كل
أسبوع
لنهم منذ طفولتهم ارتادوا أماكن السجينات والنزيلت اللتي يقضين عقوبتهن
فيها
فطفل عمره سنة وآخر عمره خمس سنوات وأخرى ثلث سنوات وغيرهم
الكثير
يذهبون لزيارة أمهاتهم في مكان ملوا زيارته ليقضوا بعض الوقت ثم يعودوا
للدار مجددا ...
في طفولتي كنت أغبط رؤى حين أراها تستعد لزيارة والدتها النزيلة في
المؤسسة
كنت أسألها عن شكل المكان وعن شكل أمها هل هي مثل أمهات الدار ؟؟
وهل دارهم مثل دارنا ؟؟؟
كانت رؤى تكره الذهاب للمؤسسة ربما ملت من كثرة ذهابها إليها بينما كنت أنا
أتمنى
لو أن أكون محلها أو أذهب يوما بدل عنها ...
لم تكن تشبع فضولي بإجابتها المقتضبة فكل شيء نعم ول ....
مرت أيام لتخرج والدة رؤى من المؤسسة ولتأتي للدار تصطحبها معها وأخيرا
رأيت
تلك الم التي كانت رؤى لتتحدث عنها كثيرا ل تذكرها بشيء ل خير ول شر ...
ذهبت رؤى وسط دموعنا ونحن نوعها لم تكن أولى ول آخر من نودع ...
لقد تألمنا كثيرا من الوداع بل لقد تولدت لدي عقدة من الوداع فكم من أخ
وأخت
ودعناهم وكم من أخ وأخت لم نعد نرهم للبد ...
بل حتى كم من أم " حاضنة " ودعناها وفي كل مرة نودع فيها أحد سواء من
الخوة او المهات
نتألم أكثر لقد كان قدرنا أن نودع كل من نحب وأن نفارق كل من نحب ...
رغم كثرة من فارقناهم إل إننا لم نعتد على الفراق بل في كل مرة نشعر
بازدياد مرارته ...
حين كنا صغار كانوا أغلب المهات من الجنسية المصرية والفلبينية خاصة
لمن هم دون سن الخامسة وطبعا يوجد سعوديات وجنسيات أخرى
لكن أغلب الحاضنات المتواجدات معنا من الجنسية المصرية والن أصبح الغلب
هن السعوديات
إن لم يكن الجميع باستثناء عدد قليل من الجنسيات العربية والفلبينيات طبعا
ليستطيعون الستغناء
عنهم بحكم أنهن المربيات للمواليد حيث يرافقنهم طوال الوقت ...
حينما نكبر كل واحد منا ينسبونه لمه الفلبينية فأنا كنت ابنت جوسي وهناء ابنة
ريتا وأمل ابنة ريميلين
وحنين ابنة إيميلي وخالد وعاصم أبناء شيري وهكذا حتى إن بعضهن يتعمدن
حين ينادوننا بتعال
ياولد شيري وتعالي يابنت ريتا لكن ذلك كان مصدر فخر لنا فأنا كنت أحب أمي
جوسي كثيرا وعلمت فيما
بعد أنها هي من ربتني منذ ان كنت وليدة حتى عمر الخامسة ثم انتقلت لم
مصرية ومن بعد عمر
الخامسة يبدأ تشتتنا حيث ننتقل من أم لم ونفتقد للستقرار ونتشتت بين تعدد
المهات ...
المهم أنني كنت أحب أمي جوسي كثيرا حتى بعد ان انتقلت لم أخرى لم أنسها
كانت باستمرار
تأتيني وتحضر لي الحلويات وعندما تذهب للفلبين وتعود تحضر لي الهدايا
استمرت علقتي بها
حتى بعد أن كبرت إلى ان غادرت المملكة خروج نهائي قبل عدة أعوام لقد
شعرت أني حقا افتقدتها
وتركت فراغ عاطفي كبير لقد عملت مايقارب العشرين سنة أحببتها وأنا صغيرة
وأحببتها أكثر وأنا كبيرة
كانت تخبرني أنها جاءت للدار وكنت أنا من أول البناء الذين قامت بتربيتهم
فمجيئها تزامن مع حضوري
تقول لم أكن أما آنذاك إل أنني أحسست بالمومة تجاهكم أنتي وبقية أخوتك
كنت بمثابة الم البكر
التي تتعلم كيف تهتم بأبنائها ولم يسبق لها التجربة وكانت تحكي لي الكثير من
المواقف والتجارب ...
كنت ومازلت أحبها فكانت حنونة معنا كنت أعرف متى تكون حزينة ومتى تكون
سعيدة ومتى تشعر باللم
ومتى تشعر بالفرح أشعر بها كما تشعر هي بي ...
كنت أعرف كيف أتفاهم معها أعرف كلمها وتفهم هي كل ما أقول حفظت منها
كلمات وجمل فلبينية
عشقت الدوبوه وهي عبارة عن دجاج بالصويا يطبخ بطريقة معينة وأيضا
عشقت الكاري كاري
والسي يوان سوان هي طبخات وأكلت فلبينية فمنها تعلمت الكثير من اللغة
الفلبينيةوالعادات الفلبينية
كنت أحتفل معها كل سنة بعيد ميلدها وفي عيد ميلدها الخامس والربعون
تفاجأت بقرار رحيلها
رحلت لتربي أبنائها الحقيقين جاءت هنا وهي فتاة لم تتزوج تزوجت وأنجبت
وهي مازالت تربي أبناء
ليسوا بأبنائها قالت لي الن جاء دور أبنائي لربيهم قلت لها ونحن ألسنا
أبناءك ؟؟؟
قالت بلى ولكن أنتم الن كبرتم وأبنائي مازالو بحاجة لي غادرت وودعناها وداع
مليء بالدموع
والحزن والسى مرات سنوات على رحيلها وأنا مازلت أفتقدها كثيرا ...
اريد ان اسالك عن بعض اللخوات المقيمات بالدار كيف وضعهم وماهو مدى استقبالهم
للوضع وكيف نفسياتهم
هل البعض يعاني من اكتئاب هل البعض حاول النتحار اخبرينا عنهم لننا نعلم ان
اختلف اليمان يتفاوت من شخص لي اخر
ايضا اخبرينا عن ذالك اليوم الذي اخبرتك بة الخصائية بوضعك وكيف وجودوك
وماكان ردة فعلك
ارجو ان ل تهملي استفساري لني احبك بال وادعو لك كثير
ل ل أعرف أي واحدة حاولت النتحار لمعرفتها بحقيقتها ...
ردات الفعل متباينة ومختلفة طبعا البكاء هو ردة الفعل المشتركة
بين الجميع
هناك أخصائيات اجتماعيات ونفسيات يحاولن مساعدتنا حتى نتجاوز
تلك تلك المرحلة بسلم
ربما البعض احتاج لعلج نفسي أو مهدئات لكن لم تسجل أي حالة
انتحار أو محاولة انتحار ...
كنا نسمع عن حقيقتنا ممن يكبروننا سنا لكن كنا مابين مصدق
ومكذب وبعد المصارحة
نعرف الحقيقة المرة ...
عن نفسي سأعود لسرد لكم تفاصيل ذلك اليوم ولكن بعد أن أنهي
الحديث عن مرحلة
طفولتي ....
.........................
كانت أمي جوسي فقط أمي في مرحلة طفولتي المبكرة حينما
كنت وليدة
لكن كانت موجودة في الدار تعمل وبعد ذلك انتقلت معنا لنفس
الدار الخرى
وكنت أراها كثيرا بصفة دائمة حتى غادرت خروج نهائي يعني لم
تنقطع علقتي بها إل بعد
أن غادرت للفلبين ...
انتقلت لمي الثانية حين كان عمري تقريبا خمس سنوات وطبعا
كانوا المهات يعملون
بفترات متعاقبة فواحدة تأتي الصباح وأخرى المساء وهكذا يعني
كان لي عدة أمهات
لكن الم الدائمة التي معنا بصفة دائمة كانت من الجنسية المصرية
وكنا نتأثر بكل أم تتولى حضانتنا
فكنا نحفظ معها الغاني المصرية ونجيد الرقص الشرقي بل نردد
كلمات كثيرة باللهجة المصرية
أذكر أنني في المرحلة التمهيدية أو الصف الول البتدائي كنت
أردد بعض الكلمات باللهجة المصرية
في كلمي فحين أريد شيئا أقول عاوزة ,وحين أريد أن أعبر عن
حدوث مصيبة أو كارثة أقول يامصيبتي
ويالهوي وغيرها من الكلمات حتى إن زميلتي كن يسألنني إن كنت
مصرية فأجيبهم بل أنا سعودية
فيقولن لي :طيب ليش تتكلمين مصري ؟؟؟
لم يكن كلمي مصري بل كان سعودي مكسر ومزيج من اللهجتين
السعودية والمصرية مثل بعض
المتجنسين حاليا ....
كثيرات هن المهات اللتي تولين رعايتي منذ طفولتي إلى أن
كبرت وصرت إلى ما أنا عليه اليوم
بعضهن كن متسامحات وأخريات نظاميات وأخريات طيبات
وأخريات قاسيات مررت بكل أنواع المهات
كنت أناديهن بماما كثيرات هن اللتي كنت اناديهن بهذي الكلمة ...
وبعد أن وصلت إلى عمر الثامنة عشر تقريبا توقفت عن لفظ هذه
الكلمة ولم أعد أنادي بها أحد
لن أمهاتي اللتي كنت أناديهن بهذه الكلمة لم يعدن موجودات
فهناك من رحلت وهناك من استقالت
وهناك من فصلت وهناك من تقاعدت وهناك من انتقلت لمكان آخر
...
وكل المهات الجدد اللتي حضرن للدار لم أعد أناديهن بماما لنهن
جئن وأنا كبيرة وأدرك انهن لسن
أمهاتي ول يستطعن أن يكون أمهاتي أصبحت يتيمة من جديد حين
تخليت عن هذه الكلمة فأغلب المهات
الجدد في أعمار صغيرة أخجل من أن أناديهن بماما وكبرت وأنا
مازلت أفتقد هذه الكلمة وحرمت حتى
من نطقها وافتقدتها كما افتقدت أشياء كثيرة غيرها ...
حين كنت صغيرة كنت أسمي أي حاضنة أمي وكنت أنادي جميع
الحاضنات بماما وكذلك الحال بالنسبة
لنا جميعا وحين كبرت أصبحن المهات صديقات وزميلت وأخوات
لنهن في أعمار مقاربة لعمري
ولربما بعضهن يصغرنني عمرا ....
مرت الن عشر سنوات وأنا لم أنطق تلك الكلمة كنت أنظقها وأنا
يتيمة في طفولتي ومراهقتي
وحين افتقدتها شعرت أني حقا أصبحت يتيمة من جديد ...
اقتباس:
متابعه ..لكن فقط لم يعجبني أنك كنت تحتفلين بالعيد الميلد ..لنه ل يجوز وحرام ...فقط هذا تعليقي على
كلمك السابق
الم الفلبينية كانت مسيحية لم تكن مسلمة ....
وكانت وهي كل الفلبينيات وأعتقد حتى المسلمات منهم يحتفلون
بأعياد ميلدهم
كنت أشاركهم وجدانيا فحفلتهم أحيانا يقيمونها في السكن
الخاص بهم وأحيانا معنا في الدار ...
هذا غير إننا كنا نمر بمراحل متشتتة قد لنميز فيها بين الحلل
والحرام والصح والخطأ
كل أم لها ديدن معين ونحن نقلد فقط منهن دون أن نميز ...
اقتباس:
___________________________________
__________________
اقتباس:
لموضوع بنات الدا روالعمل انا متاكدة يا اختي انه فيه بنات من الدار يعملن ببعض المشاغل النسائية المعروفة
يمكن يكونون متزوجات او مطلقات بمعنى ان سلطة الدار انتهت عليهن
لكن لصدقك القول كنت اظن سابقا ان بنات الدار يعني مجهولين النسب تفاجات من كلمك ان فيهم ييتميات او
ابنائ مطلقين او خلفات عائلية او حتى معلومين النسب تخلوا عنهم اسرهم
وسئلت اناس اعرفهم لهم بالمجال الجتماعي وبعضهم اكد على كلمك ان الدولة ترعى بنات الدار خصوصا الي
برعاية الميرة سارة من عنيتي بالضبط سارة بنت خالد او سارة الفيصل
لكن اتذكر بوقت دراستي مرت علينا بنت من الدار حبوبة واجتماعية لطيفة وكنا نشتبه انها تناولت عقاقير
بجرعة زائدة سببت لها نوبات صرع والسؤال من وين حصلت لها هذه العقاقير فاخبرنا الدكتور انه كثير من
الحالت تاتي من بنات الدار من اهمال المهات )المربيات (اللتي ياخذن ملبس اطفال الدار واكلكم لتعطيه
لطفالها وتهمل الطفال ويمكن تعطيهم ادوية مخدرة لترتاح منهم وكانت معها فلبينية
البنت كانت حبوبة بشكل مو طبيعي ولطيفة وتحب تلعب غير الطفال الي تعودنا انهم يبكون لو قرب منهم
غريب
واخبرنا الدكتور ان هذا عادة طباع الطفال من الدار يحبون الغرباء ويرغبون بالتواصل لنهم محرومين من
الحنان
أما بالنسبة للمشاغل فل أدري إن كان ذلك موجود بدور أخرى لكن
الدور التي أقمت فيها
ل أذكر أن من بناتها من يعملن بالمشاغل حتى إن الدور تمنع
خروجنا لوقات متأخرة ولوحدنا
فل أدري ربما هن متزوجات وهنا ليس للدار أي سلطة عليهن
وربما مطلقات لن المطلقات ليسوا
معنا ول أعرف الكثير عن وضعهن وربما تحت رعاية أسر
صديقة .....
متابعتك حبيبتي
عندي استفسار
اعتقد إنك لو عملتي في مجال الشئون الجتماعية بتحققين نجاح باهر لنك عارفة الوضع من الداخل ..ومن
قرائتي لك عندك القدرة إنك ترصدين الخطاء في أطفال الدار وفي الموظفين
لكن تخيلي إنك تبغين تتوظفين فيقترحون عليك أهلك إنك تجلسين
بالبيت ويعطونك راتب وإنتي بالبيت
ويقولون لك اشتغلي بالبيت وراقبي أخوانك وهذي وظيفتك أكيد
بترفضين خاصة لما تكوني لست بحاجة
للمال والهدف من الوظيفة بالنسبك لك ليس مادي بل من أجل
التعرف على عالم آخر ومجتمع آخر ...
اقتباس:
احيطك علما انني قرأتك قصتك كاملة اليوم فرجعت بي الذاكرة الي الماضي البعيد في شيئين اولهما الطريقة التي
وضعتك امك بها امام المستشفي فل تحزني اختاه فان امك على القل كانت لها رأفة بك بعض الشي و اعلمي ان
تصرفها كان من نابع المومة ففي اول عام لي في المدينة التي كنت ادرس بها الجامعة كانت هناك حادثة هزت
البلدة لن اهل المدينة من الشكل المحافظ كانت هناك فتاه ل اريد ان انعتها باللقيطة و ل اريدك ان تعنعتي نفسك
به اختاه فانت متلنا ولدت من اب و ام ,كانت قتاة مجهولة الوالدين عندما وضعتها امهاعند باب المستشفي كان
الفراق بينهما و بعد دور الرعاية تكفلت بها امرة عجوز و قامت بتربيتها على الخلق و الدين المهم جاء اليوم
قررت البنت ان تتزوج و كانت محبوبة من الجميع بالرغم من حساسية المجتمع لنها فرضت نفسها بالخلق و
الدين عند العرس لحظو اقارب و جيران البنت تواجد امراة غريبة في العرس لم تكف عن البكاء في بادئ المر
ظنوا انها من اقارب العريس لكن بعد مغادرتها عرفوا انها ليست من العائلة و عند نهاية العرس كانت المفاجأة
انها حضرت و هي وزوجها الحالي بعد اعترفت له بماضي يزيد عن 25سنة عن ابنتها ليحضرها بنفسه لترى
ابنتها و تطلب السماح منها و كان اللقاء .
اما الذكرى التانية التي ابكتني و ابكت 30مليون جزائري فكانت عن شاب تقدم لحصة في التليفزيون بطلب منه
لمعرفة هوية ابويه فكان له العديد من المتابعين اولهم جدتي التي لم ارها يوما تبكي في الصلة متل ذاك اليوم
تدعو ال ان يفرج كربه و تحل مشاكله المهم بعد 3سنين كان اللقاء و كان العرس في جميع السر المتعاطفة
اعرف اني اطلت عليك و لكن من وراء حديثي عبرة اولها انني ابكيتيني عندما قلت عبارات الكره لمك ال اني
اقول لك ان تجعلي لها عذر لن المجتمع ل يرحم و انها لو كان بيدها لفعلت نفس فعلت ام البنت الذي حكيت لك
عنها و العبرة التانية هي ان ل تنظري الى مجتمع نظرة سوداوية لنه ل تزال هناك فئة من الناس لديها قلوب و
عندها ضمير و ان كان السواد العظم منهم يبحث عن اي عذر ليستحقر فيه الخرين و لكن عليك ان تنظري
فقط للغد المشرق الذي ينتظرك فانت و الحمد ل علمات رضى الله بادية عليك من صبر و تباث وايمان و تقافة
ما شاء ال .
لكن المجتمع ليس عذر لن هناك أمهات رفضن التنازل عن أبنائهن
وحين أنهين محكوميتهن بالمؤسسة
وخرجن رفضن أن يتنازلن عن أبنائهن ...
أيضا هناك أم كانت تأتي للدار تزور ابنتها غير الشرعية وفي يوم
زواجها كانت تقف بجانبها
زفتها لعريسها لم تتخلى عنها بحجة المجتمع ومازالت تتواصل
معها حتى يومنا هذا ...
أشكرك اختي على التواجد وأنا أكثر فخرا بتواجدك وردوك ...
.........
في ذلك اليوم استيقظنا على صراخ أحد الطفال
ل وعندما ذهبت لستطلع المر كان يصرخ بصوت عا ٍ
وجدته ضيف جديد وعلمت أنه جاء من أسرة بديلة لكنه لم يكن يريد
المجيء
فكان يبكي ويبكي بصوت عال ورفض الكل وليجعل أحديقترب منه
حاولوا المهات
والمراقبات أن يسكتوه ويحضنوه لكنه كان يرفض جميع
المحاولت ...
أحضروا له اللعاب والحلوى وبقية الطفال في عمره لكن كل تلك
المحاولت لم تنفع معه ...
بل ظل طوال اليوم يبكي ويرفض الكل وبالمقابل كان والده
يتصل على الدار ويبكي مطالبا
باسترداده وكان يدعو على من تسبب بفراق ابنه عنه بعدم التوفيق
....
طبعا لم يكن والده الحقيقي بل كان والده الذي رباه وتبناه منذ أن
كان حديث الولدة حيث كان الب
متزوج من سنوات طويلة لكنه لم يرزق بالطفال فتوجه للدار
وتبنى طفل حديث الولدة ورباه حتى اليوم
الذي سحبت فيه الحضانة منه وكان عمر الطفل آنذاك عشر سنوات
...
والسبب في سحب الحضانة أن الم البديلة توفيت وانتقلت لرحمة
الله مما جعل الدار يسحبون الحضانة
من الب بحجة عدم استيفائه للشروط ولنه لن يكون قادرا على
تربيته وأن الطفل بحاجة لم فأحضر للدار
رغما عن الب والطفل مع أن الب لم يكن مقصرا معه ولكن أيضا
كان وضعه الجتماعي أقل من متوسط
وهنا الدار تحب السيطرة ولو كان الب ذا منصب أو وضع مالي
ممتاز لختلف المر لن هناك من أبناء الدار
من يقيمون في أسر غير مستوفية للشروط ولكن نظرا لوضعها
أومركزها الجتماعي يتم التغاضي عن تلك
الشروط بينما هذا الب المسكين الذي كان يحب الطفل ويعامله
بكل طيبة لم يسمح له بحضانة الطفل
حاول كثيرا أن يسترد حضانته ولكن دون جدوى كان يكلمه بالهاتف
فيبكي ويبكي الطفل معه ...
كان وضعهم مأساوي جدا ويدمي القلب قال الب إذن سأذهب
وأنتقل للسكن مع أخي المتزوج
كي تقوم زوجة أخي برعاية الطفل وتحل محل أمه لكن الدار لم
يوافقوا على تلك الفكرة باعتبار أن
منزل أخيه غير ملئم ومزدحم بالطفال ولن يحظ بالرعاية الجيدة
هناك زعما منهم أن الدار رعايتها أفضل
رغم أن الجو الاسري هو الهم فلن يموت من الجوع لنه على
القل مصروفه الشهري الذي يعطى
للسرة البديلة كاف للغذاء وهو مبلغ 2000أو ... 1500
مرت اليام وبعد مدة بدأ البن بالتأقلم وذلك بعد أن أخضع لتهيئة
نفسية وأصبحت زيارات الب أقل من قبل
ثم انقطع فترة عن الزيارة دون أن نعرف السبب وفوجئوا الدار
بفي أحد اليام
بقدوم أخيه للدار يخبرهم أن والد الطفل في المستشفى
وأنه يريد أن يرى ابنه فعل تمت زيارة البن لوالده في المستشفى
ومرت شهور وهو يزوره
بعدها توفاه الله وأسأل الله ان يرحمه ويسكنه فسيح جناته ...
كنت أشفق كثيرا على ذلك الب وحتى يومنا هذا لم أستطع نسيانه
مازلت أذكره كان يمثل نموذجا رائعا
للب وحتى يومنا هذا مازلت أتعجب من موقف الدار منه كنت أرى
أنه يستحق الحضانة بجدارة لنه يملك
مشاعر البوة التي لن يعوضوها الدار له ...
مازلت أسأل العديد من المهات عن سبب منع الدار لحضانته
ظننت أن هنالك سببا أقوى يستدعي سحب
الحضانة منه لكن الجميع أكد لي أن السبب وفاة الزوجة ...
اكتشفت أن النسان الضعيف والفقير في هذه الحياة ليستطيع أن
يدافع عن نفسه ول حتى عن أبسط حقوقه
فهناك أسر ل تستوفي الشروط ولكن الدار تسمح لها بالحضانة إما
بسبب الواسطة أوالمركز الجتماعي
رغم أن بعضهم يريد أن يتبنى فقط من أجل أن يكبر في عيون
الخرين بل بعضهم يهملون البناء الذين
يكفلونهم ......
فعل هناك أشياء تبدو غريبة والنسان الضعيف في هذه الحياة
مهضوم حقه .....
اقتباس:
لكن دار الرعاية الظاهر ببريدة اذا مو غلطانة ما همهم هذا سحبوها بحجة عدم التكافؤ انها بيضاء وهم سمر
إيوه صح حتى ع اللون ممنوع بس من البداية المفروض يمنعون
لنه دايما يجون ناس ويختارون مثل ولد أو بنت والدار ترفض لنه
مو بلونهم
ويقولون إنه زمان كان مسموح ويمكن بعد النظام صاروا يسحبون
الحضانة من السر اللي
ماينطبق عليها شرط اللون ...
لكن فيه أطفال يسحبونهم من أسرهم البديلة عشان أسباب تافهة
مع إنه لو فكروا
فيها يلقون إنه من مصلحة البن البقاء مع السرة البديلة وحجتهم
عدم استيفاء الشروط
مع إنه فيه أسر ماتستوفي الشروط وبنفس الوقت تكفل أيتام
يعني النظام مايطبقونه
على الكل ويطبقونه متى مابغوا ...
اقتباس:
او اذا تقدر تخاطب السفارة المريكية او الكندية وتشرح لهم الوضع وانها ترغب في الحصول على جرين كارد
امريكا /برنامج مقيم دائم كندا
او حتى بعض السفارات الوربية مثل بريطانيا او المانيا وميزة هذه الدول ان في البداية ان هناك ممكن تسهيلت
اي ممكن يعاملونك مثل لجئة او شيء من ذلك على ماتلقين عمل وايضا هناك قابلية انك تندمجين في المجتمع
اذا كان عندك تقبل لذلك
انا قلت لك كذا لني تصورت انك تعانين من وحدة اوشيء من ذلك فقلت :هي وحدة هنا ولهناك
لكن هناك الوضع مختلف طبعا مثل ماتعرفين
ومافي شك ان العتماد على النفس صعب في بلد غير بلد الواحد ويكون بلد مايعرف عنه شيء
على فكرة عندي أنا فوبيا من العالم الخارجي ومن يوم كنت طفلة
وأنا أكره العيش خارج أسوار الدار وكنت أرفض السر البديلة
وحتى السر الصديقة بس أروح لهم وقت النهار وبالليل ما أنام إل
في الدار
ولحد الن ما أحس بالستقرار والراحة إل في الدار ...
وأذكر إني يوم كنت صغيرة لما تجي أسرة صديقة وتختارني
يآخذوني معهم وبالنهار
عادي أتأقلم وأول مايجي الظلم ويبدأ الليل أقعد أبكي ومرة
حاولوا فيني وعييت ما أسكت
آخر شي رجعوني للدار والم قعدت تهاوشني تقول راجعة لنا
الساعة وحدة كان صبرتي
لين بكرة الصبح في الخير معد صرت أروح لسر صديقة فقط
المهات اللي معانا في الدار هم اللي
كنت أنام ببيوتهم إذا أخذوني معهم لنهم أمهاتي في الدار وأحس
بالمان معهم
لكن غيرهم ل مستحيل أنام عندهم .....
______________________________
كالعادة ضيف جديد وما أكثرهم ضيوف الدار لكن الغريب أن الضيف
هذه المرة
لم يكن لوحده بل كانت معه والدته ...
كان طفل صغر عمره ليتجاوز العدة أشهر ومعه والدته كان غير
شرعي ووالدته
أدخلت المؤسسة لتقضي محكوميتها خرجت بعد عدة أشهر وفي
اليوم الذي تم فيه
الفراج عنها حضر والدها ليستلمها ويصطحبها معه وبينما تم إنهاء
الجراءات اللزمة
تفاجأ الجميع أنها ترفض التنازل عن ابنها غير الشرعي ...
حاول الب إقناعها لكنه لم يستطيع ول أحد يتسطيع إجبارها على
التنازل والدار ل تستلم
الطفل إل بعد تنازل الم عنه وهي ترفض التنازل عنه لنه ابنها
حتى وإن كان ثمرة خطأ
ارتكبته ترفض أن تتنازل عنه وقالت ابني وسأربيه ولن يربيه أحدا
غيري لن أودعه بملجأ
واستمتع بحياتي وسأتحمل نتيجة خطأي وسأتحمل نظرات المجتمع
القاسية لي وإن كنتم
تخشون العار فالعار وقع والكل عرف بمصيبتي ولن أعالج الخطأ
بخطأ ...
أنا تبت وسأصلح خطأي وسأربي ابني ....
رفض الب استلمها هي وابنها خيرها بينه وبين ابنها ,وضعها بين
نارين إما أن تترك ابنها
لتعود معه وتبدأ حياة جديدة وإما أن تبقى بجوار ابنها وتفقد
أسرتها ...
لم تفكر طويل وقالت ابني ولن أتخلى عنه ووضعت والدها أما
خياراتها هي وقالت إما نذهب
معك أنا وابني أو لن أذهب بمفردي ...
اشتد النقاش لم يستطع أحدهما أن يقنع الخر وفي النهاية رفض
الب استلم ابنته ذهب
وتركها هي وابنها في المؤسسة ....
طبعا هنا تدخلت وزارة الشؤون الجتماعية فتكفلت بالبنت وبابنها
وأودعتهم معا في دارنا
كانت لها غرفة مستقلة مع ابنها ووفرت لها الدار عمل في نفس
دارنا ...
فأصبحت تعمل وتنفق على نفسها وعلى ابنها وتعتني به كثيرا
والدار توفر لها كل احتياجاتها
هي وابنها مرت اليام وأصبحت تلك الفتاة صديقة وأخت وأم لكل
من في الدار أسرت الجميع
بطيبة قلبها كانت خلوقة جدا والتزمت وتقربت إلى الله كثيرا ...
كنا نراها تصلي وتدعي وتتضرع إلى الله ليل ونهارا يبدو أنها تابت
وندمت على كل مافعلت
مرت اليام وسمعتها كانت رائعة في الدار وبعد مدة تقدم إليها
رجل يقال إنه على دين
وخلق سمع بقصتها من قريبة له تعمل في الدار وتقدم لخطبتها
ووافقت على الزواج منه
بشرط أن تربي ابنها وأن يقبل بذلك وافق على شرطها تزوجت
وانتقلت معه لبيتهم
ومنذ ذلك اليوم لم أرها وانقطعت أخبارها عنا ....
.......................
المهات أيضا بعضهن كن مظلومات عندما كنت صغيرة كنت أعتقد
أن كل المهات قويات ومتسلطات وليخافون من شيء ول يهمهم
أي شيء
كنت أرسم صورة لهن وأعتقد أنهن أقوى من كل شيء ...
كنا نحبهم ول أعتقد أن أحدنا يكره أي أم ربتنا حتى ولو كانت
قاسية بعض الشيء
فكل المهات التي عرفتهن رغم تعددهن واختلفهن إل أنني
أحببتهن فكل واحدة منهن
حتى وإن كانت قاسية نجد في قلبها حنان وفي بعض المواقف
يتضح لنا أنهن فعل يحببننا ....
عندما كبرت أدركت أن أغلب تلك المهات كن مظلومات ومسكينات
بل ضعيفات وكل واحدة منهن
تحمل هما بداخلها ....
هناك منهن من تعمل لجل أن تنفق على أبنائها الذين تخلى عنهم
والدهم بعد طلقها
وأخرى تنفق على أمها وإخوتها بعد وفاة والدهم ,فكل واحدة
منهن كان لها قصة مع الكفاح والسى
وكن يجدن من وظيفتهن مايسد رمقهن ,كلهن كن يحرصن على
الوظيفة أكثر من كل شيء
فوظيفة حاضنة لتتطلب واسطة ول شهادة ول أي شيء كبقية
الوظائف وأي واحدة بإمكانها أن تكون
أما في الدار حتى وإن كانت أمية لتجيد القراءة والكتابة ...
واكتشفت أن أغلب المهات خاصة اللتي ليمكلن شهادات كن
يتحملن الكثير من أجل الحاجة
فلول حاجتهن لتلك الرواتب الزهيدة لما بقين في الدار كثيرات
منهن كنت أسمعهن يندبن حظهن
ويسألن الله أن يرزقهم بوظائف تغنيهم عن رواتب الدار الزهيدة
والتي يصاحبها الكثير من الهانة ...
في صغري كنت أعتقد أن الم شيء مبجل وأنه يجب احترامها
وتقديرها لنها تربي وتعلم وتنشيء أجيال
كنت أراهن أمهات حتى وإن قسون على القل تحملن الكثير منا
وقمن بتربيتنا بعد أن تخلوا أمهاتنا عنا ...
كنت ومازلت أنظر لهم نظرة احترام أتغاضى عن توافه أخطائهن
فهن في النهاية بشر يصيبون ويخطئون
وعندما كبرت أدركت أن تلك المهات ليجدن التقدير الذي كنت أنه
لهن بل الدارة وبقية الموظفات العلى
شأنا منهن والمعلمات والخصائيات يعاملهن بكل ازدراء ويكلفنهن
بمايستطعن وماليستطعن ...
مرات كثيرة كنت اقف في صفهن ومازلت أقف معهن كثيرا ليس
تحيزا لهن ولكن لنني فعل أرى كم هن يتكبدن
الكثير ساعات عمل طويلة ومهمام لتنهتي وأي تقصي تعاقب
عليه ليسمح لها بالراحة ول النوم ولحتى
السترخاء ربما يعتقدون أنهن آلة أو ربما لنهم يعلمون مدى حاجة
تلك المهات للرواتب فيتعدون الثقال عليهم
لنهم متأكدين أنهن لن يرحلن ....
أحيانا ينعكس سلبا علينا كل ذلك الزدراء والساءة التي تلقاها تلك
الم من الدارة والضغوط السرية
التي تعاني منها وضغوط العمل التي لتنتهي تجعل بعضهن ينفعلن
عند أدنى سبب ...
أمهات كثر تم فصلهن ربما بعضهن يستحقون الفصل ولكن بعضهن
الخر كن مظلومات كم أم رأيتها وهي
تبكي ولتعرف ماذا تفعل ومن أين وكيف ستنفق على أسرتها ...
وكم أم أخذت تذل نفسها للدارة وتتوسل إليهم ان يعيدوها للعمل
فيعيدوها بشروطهم هم وبعد أن يذلوها
ظلمت وعانت وبكت وتألمت .... وكم أم ُ
لقد أدركت أن المساكين والفقراء في هذه الحياة مظلومين جدا
وأن هناك أناس
تجبرهم ظروفهم على تحمل الذل من أجل توفير لقمة العيش
وهناك أناس يستغلون ضعف وفقر هؤلء
ليستغلوهم ويكلفوهم بمايفوق طاقتهم ...
.....................
كالعادة ضيفة جديدة نستقبلها في الدار ففي ظهيرة أحد اليام
جاءت طفلة للدار ل يتجاوز عمرها ثمان سنوات وكانت بزي
المدرسة
شعرها قصير جدا ليتجاوز أذنيها ومريولها قديم وحالتها رثة جدا
وكالعادة أدركت
أنها ضحية جديدة لكنها هذه المرة لم تكن ضحية
أسرة بديلة أهملت في تربيتها بل كانت ضحية عنف أسري توفيت
والدتها
وهي رضيعة تولت رعايتها زوجة والدها كانت أمورها على مايرام
طبعا والدتها
كانت الزوجة الثانية وزوجة أبيها هي الولى ولديها عدد من البناء
المهم أن شذى كانت تعيش في كنف والدها وزوجته وقبل سنة من
حضورها
إلينا توفي والدها في حادث سير هنا تبدلت معاملة زوجة الب التي
أصبحت
تصب جام غضبها على هذه الطفلة التي لم يكن لها ذنب سوى أنها
يتيمة
بل أب وبل أم فالموت انتزعهما منها لتتيتم في طفولتها
وتفقدهما وهي في عمر كانت فيه في أمس الحاجة لهما ....
ل أدري إن كان لها خالت وقريبات وأين هم عنها ؟؟؟
لم أعرف الكثير عنها لنها لم تمكث لدينا سوى ثلثة أيام ثم
انتقلت
إلى دار أخرى أتذكر أنها كانت تحدثنا
عن قسوة زوجة أبيها كانت تحرمها من اللبس فمريولها وحقيبتها
وجزمتها
كلها كانت من والدها اشتراها له حين كان على قيد الحياة
وحين كانت هي بالصف الول في الجازة توفي والدها وبدأ
مسلسل تعذيب
زوجة أبيها لها وفي نهاية السنة الدراسية لحظت المعلمات
تغييرات على الطالبة
وحتى مستواها الدراسي تأثر وشرود ذهني وعند استفسارهم من
الطفلة
ومعرفة ظروفها رأوا بعض آثار التعذيب على جسدها
قدموا بلغ واتصلوا بالدار التي استلمت الفتاة وفتحت ملف لها ...
وكانت زوجة أبيها تحرمها من مصروف المدرسة ومن تناول
الوجبات
معهم على نفس المائدة ومن الجلوس واللعب مع إخوتها ...
ول أعتقد أن تلك الزوجة نالت عقوبتها بل تركت كما ترك الكثير
غيرها
ممن يمارسون العنف على الطفال ...
سجلت على أنها قضية عنف أسري وكالعادة سحبت الحضانة
من زوجة الب وأودعت الفتاة في الدار وانتقلت لدار أخرى رأيتها
بعد مرور
سنة في أحد احتفالت الدور كانت مختلفة عن السابق
شعرها مرتب ولبسها أيضا منسق أصبحت من المتفوقات
بدأت حياة أخرى من الدار ربما سيأتي اليوم
الذي تعود فيه لسرتها وأشقائها ....
لم تكن شذى آخر ضحايا العنف السري بل بعدها بفترة قصيرة
جاءتنا ضحية أخرى
ولكنها كانت مختلفة تماما عن شذى ....
..................
كل اليام في الدار تبدو متشابهة فمن ل يعرف الدار فقط يغمض
عينيه
ويتخيل أنه في مستشفى أو مدرسة كبيرة نوعا ما لنها
أقرب ماتكون لهما وهي بعيدة كل البعد عن المنازل والبيوت
الخرى ,ومنذ
صغرنا ونحن نعيش في نظام كل شيء له وقت مخصص فالطعام
له وقت
ومشاهدة التلفاز وقت واللعب وقت والنوم وقت اعتدنا على تلقي
الوامر ولم
نعتد على تنفيذها كانت الدار بمثابة المدرسة والمدرسة بمثابة
الدار
ففي الدار قد نلتزم ببعض النظمة خوفا من العقاب بينما في
المدرسة
لنخاف من شيء ولنلتزم بشيء فكنت أرى أخواتي وهن يتقافزن
هنا
وهناك ويرفعن أصواتهن على المعلمات ويخرجن من الحصص بل
استئذان
ويتمردن كثيرا في تصرفاتهن ففي المدرسة يفرغن الذي يتعرضن
له في الدار
وفي يوم جديد ل يختلف عن بقية اليام انضمت إلينا أخت جديدة
اسمها سلوى
كان عمرها ثمان سنوات وتدرس بالصف الثاني البتدائي جاءت
إلينا بعد
أيام قليلة من شذى وأيضا عن طريق المدرسة حيث اتصلت
المدرسة على الدار
تفيدهم بوجود ابنة من بنات الدار تتعرض لعنف أسري شديد من
قبل أسرتها
كانت أم ليلى فتاة لتتجاوز الثامنة عشر من عمرها مراهقة وقعت
في حب شاب آخر
مراهقا على مايبدو وبعدها أنجبت ابنتها سلوى وهي غير شرعية
وتم القبض عليهما
وبعد أن خرجت من المؤسسة تزوجت بمن تحب ل أدري إن كان
زواجهما عن رغبة أم بعد
ضغوط تعرضا لها المهم أنهما جاءا للدار بعد زواجهما وطالبا
بحضانة
ابنتهما سلوى وأبديا ندمهما على الماضي وأقرا بخطئهما وبعد أن
شعر المسؤولون
أنهما سيصححان غلطتهما قرروا أن يسلماهما ابنتهما وفعل
استلماها
ول أدري إن كانت هناك متابعة لها لنه عادة يكون هناك متاعبة من
الدار للسر
التي تحتضن أبناء الدار ولكن ل أدري عن سلوى بالضبط ولكن حين
كانت سلوى
في الصف الثاني اتصلت المدرسة على الدار وأفادتها بأن
سلوىتتعرض لعنف أسري
وبعد التحقيق في الموضوع اكتشفوا أن أم سلوى كانت تمارس
أنواع متعددة من العنف
على ابنتها سلوى ووجدوا فيها عدة حروق في رأسها وأذنيها
وبقية أجزاء جسدها
" يتبع "
...........................
أكمل لكم قصة سلوى حيث وجدوا فيها عدة حروق وآثار تعذيب
وكانت والدتها هي من تمارس
العنف عليها فكانت تجعلها تنام في الفناء على غطاء خزان الماء
مما جعل وجهها يحترق
من شدة حرارة الشمس وقت الظهيرة وكانت تضربها وتحرقها
بالنار في يديها ورأسها
حتى أذنها كانت محترقة ,والغريب أن سلوى وحدها من كانت
تتعرض للعنف من بين بقية
إخوتها فكانت هي الكبرى بينهم ويليها أربعة من البناء لم يتعرضوا
للعنف فلتت والدة سلوى
من العقاب كغيرها والكل كان يتساءل عن السبب الذي دفعها
لتعذيب ابنتها فكنت أسمع
البعض يتهمها بالمرض النفسي والبعض الخر يعلل ذلك بأن ابنتها
تذكرها بغلطتها مماجعلها
تكرهها وتقسو عليها وتعذبها وبعضهم اتهمها بأنها كانت تريد قتلها
كي ترتاح منها لنها تعتبرها
بصمة عار على جبينها ,والجميع كان يدلي بدلوه ولم نكن نعرف
السبب الحقيقي لتصرفها
سحبت الحضانة منها وأذكر أنها بعد سحب الحضانة منها بايام جاءت
مطالبة باسترداد
الحضانة وقامت الخصائية بتوبيخها وطردها أمامنا قائلة لها :إنتي
ماتستاهلين إنك تكونين أم
وبأي وجه جاية بعد اللي سويتيه والحضانة مستحيل ترجع لك
واطلعي برا .....
حتى سلوى لم تكن تعرف سبب تعذيبها على يد والدتها إل أنها
كانت تصرح أن والدها لم يكن له
اي دور في تعذيبها ولكنه كان يقف موقفا سلبيا كموقف المتفرج
وربما المشجع تقول إنه لم يكن
يضربها ول حتى يوبخها ربما لن أمها كانت تقوم بدرها ودروه على
أكمل وجه فلم تحن الفرصة له
كي يمارس دوره هو الخر وربما لم يكن راضيا ولكنه كان ضعيف
الشخصية وربما كان محرضا لكن سلوى
كانت تبرئه دوما وتقول إنه لم يضربها قط ولكن كان يعلم بكل
ماتتعرض له ,بقيت سلوى حديث الدار
لسابيع وربما لشهور والكل نصب نفسه محلل نفسيا لما تعرضت
له والكل أدلى بدلوه حتى إنهم بدأوا
يستعيدون قصة قديمة مشابهة لها وهي قصة أم أيضا حملت
سفاحا وبعد أن أنجبت فتاة وضعتها في الدار
وكانوا يقولون إن ابنتها كانت على قدر من الجمال وكانت محبوبة
من جميع الحاضنات وفوجئوا في أحد
اليام بقدوم والدتها بعد أن تزوجت قادمة لتطلب حضانة ابنتها لم
تمانع الدار ورحبوا بذلك خاصة في ظل
موافقة الطرفين وقدومهما بأنفسهما وفعل اصطحبا الطفلة
وكانت تبلغ من العمر ثلث سنوات فاصطحباها
وسط دموع إخوتها وحاضنات وموظفات الدار على فراقها مع
أمنياتهم لها بحياة سعيدة خارج الدار
إل أنهم فوجئوا وبعد ثلثة ايام فقط من رحيلها بنبأ وفاتها وبعد
التحقيق اتضح أن الم ألقت بها من أعلى
السلم في المنزلمن الدور الثاني لتسقط على الرض وتلقى حينها
والكل بكى عليها وتساءل لم تفعل
ذلك أمها هل كانت تود أن تخفي للبد آثار فضيحة شعرت أنها
ستلحقها طوال حياتها ؟؟؟
ايسهل عليها قتل إنسان بل ذنب ؟؟؟؟ هل زوجها هو من كان
يحرضها ؟؟؟ هل وهل وهل كلها أسئلة
بل أجوبة ماتت ومات معها السر وأكملت والدتها حياتها حتى وإن
نالت العقاب الدنيوي بقي لها عقاب آخر
عقاب رباني لم يحكم عليها بالقصاص لنها غيرت أقوالها مرات
عديدة ولم توجه لها تهمة القتل العمد لنها
أم ول أدري بم حكم عليها ول أذكرها لكني فقط سمعت بها
ومازلت أسمع عنها ....
كانوا يشبهونها بوالدة سلوى إل أن تلك حكمت على طفلتها
بالموت السريع بينما والدة سلوى حكمت على
طفلتها بالموت البطيء ......
مرت أيام عديدة وسلوى كانت تزداد عنفا تضرب هذا وذاك حتى
الرضع لم يسلموا من عنفها والخصائيات
كن يفسرن عنفها على الطفال سببا للعنف الذي تعرضت له
وقالوا سيتلشى مع الوقت والعلج إل أنها كانت تزداد عنفا وكانت
تخضع لعلح نفسي عند طبيبة وأيضا تخضع لجلسات أخرى عند
الخصائيات
ومع كل ذلك لم نكن نرى اي تحسن حتى إنها أصبحت مكروهة من
جميع
أبناء وبنات الدار وحتى من الحاضنات لم تجد من يحتويها ولم تعط
أحدا فرصة
لحتوائها وبعد مدة ازداد عنفها حتى إنها بدأت بتكسير البواب
والثاث
معللة ذلك بأنها تريد أمها وأبيها وإخوتها وفعل تم السماح لها
بزيارتهم
لعل سلوكها يتحسن وأصبحت تزورهم ويزورونها في الدار ومرت
اليام وكبرت
سلوى ومازالت هي نفسها سلوى المليئة بالعنف والعقد تكره كل
من حولها
تعيش بعزلة ل تثق بأحد تسب وتشتم وتصرخ على كل أتفه
السباب
وأصبح الكل يتحاشاهها حتى انطوت على نفسها تماما .....
يتبع..
................................................
زوجان انفصل عن بعضهما وفاجأنا ذات صباح بإحضار أبنائهم للدار
كانوا أربعة أبناء أصغرهم ل يتجاوز السنة وأكبرهم في السابعة من
عمره
ثلث بنات وولد ضحى بهم أبويهم بل لم يكتفيا بالنفصال وإنما
أيضا قرروا أن يضعوا
أبنائهم في الدار ليعيشوا أيتام وأبويهم على قيد الحياة .
غريبون اولئك الباء والمهات الذين حين ينفصلون يسارعون
بأبنائهم ليلقوا بهم في عالم مجهول
وكأنهم كانوا ينتظرون تلك الفرصة كي يتخلصوا من مسؤولية
تربيتهم ,أيعقل أن تموت مشاعر البوة والمومة
بهذه السهولة ,مرت أيام والبناء لم يتأقلموا بعد مع وضعهم
الجديد في الدار بكاء متواصل
وشبه إضراب عن الطعام واللعب والكلم وكنت أرى المهات وهن
يتحدثن عن الشبه الكبير في الملمح
والشكل واللون بين البن الكبر وبين رائد أحد أبناء الدار مجهولي
الهوية فالجمييع كان يلحظ ذلك الشبه
فعل كنا نردد يخلق من الشبه أربعين وهذا هو الدليل أمامنا طفلين
ل يربط بينهما شيء سوى الشبه الكبير
حتى إن رائد لحظ ذلك الشبه وكان يقول لنا إن أحمد يشبهني
كثيرا فرائد كان في التاسعة من عمره
بينما أحمد في السابعة من عمره ,وفي يوم من اليام جاءت والدة
أحمد لتزوره وفي طريقها
لزيارة ابنها أحمد رأت رائد واقتربت منه وسألته عن اسمه وعمره
وأخذت تتأمله طويل وهنا لم تتمالك نفسها
فضمته إلى صدرها وقالت أنت ابني ,أنت ابني وأخذت تبكي
بصوت عال وهي تضمه وتجمعنا حولها ونحن لندرك
مايحدث حتى جاءت إحدى الخصائيات واصطحبت والدة أحمد معها
لمعرفة المر منها وهنا كانت العجوبة
فوالدة أحمد هي نفسها والدة رائد لقد اعترفت أنها كانت على
علقة بوالد أبنائها قبل الزواج وبعد أن حملت
بابنها رائد قررت التخلص منه كي ل يتسبب لها بالفضيحة بموافقة
وتأييد من والده وفعل تخلصا منه وأودع
في الدار بينما بدأت والدته ووالده حياتهما الجديدة بعد أن دفنا
الماضي الذي قررا أن يظل مدفونا للبد
وأن لينبشانه ....
.............................
………….
> يوم اخباري باني لقيطه <
****************************************
طبعا بعد أن صارحتني الخصائية بظروف مولدي شعرت باليأس ,
أشفقت على نفسي
كثيرا وللمعلومية الخصائية ل تذكر لنا التفاصيل فهي لم تخبرني
بالمكان الذي وجودني فيه
لن تلك معلومات سرية لكننا نعرفها من بعض الحاضنات
والموظفات اللتي يذكرن اليوم الذي
قدمنا فيه وأين وجودنا فنعرفها منهن ,لكن الخصائية فقط تخبرنا
أننا بل أهل وأنهم وجودنا
في مدينة الرياض ول تذكر بقية التفاصيل ,يقال إنهم في فترات
سابقة ل أذكرها كانوا يخبرونهم
بجميع التفاصيل وأن أحد البناء أخبروه باسم والدته لأنها كانت في
المؤسسة وأنه ذهب وقتلها
ل أدري عن صحة تلك القصة لكن كثيرات كن يؤكدنها لنا ويروينها ,
ولكن الوضع الحالي الذي أعرفه
هو أننا ل نعرف كل التفاصيل حتى إن بعض البناء يعرفون أسماء
أمهاتهم وأباءهم ول يخبروهم بهم
هذا بالنسبة لغير الشرعيين خاصة إذا كانت الم قد وقعت على
تنازل عن ابنها او ابنتها ففي هذه الحالة
ل يخبرون البن أو البنة باسم أمه وأبيه ,المهم أنني من
الخصائية تاكدت لي الحقيقة التي كنت أحيانا
أكذبها بيني وبين نفسي وأتمنى أن تكون غير ذلك ,وهند أيضا
كانت مثلي وعرفت من أخصائية أخرى
حقيقتها في نفس الوقت الذي عرفت فيه حقيقتي لننا كنا في
أعمار متقاربة ,أخبرتني إحدى المهات
التي تذكر يوم قدومي للدار أنهم وجدوني أمام مستشفى
الشميسي بالرياض ,وأنهم ل يعلمون أي شيء
آخر فأحد الموظفين بالمستشفى هو من وجدني أثناء خروجه من
مناوبته الليلية وبلغ عن وجودي ,بينما
هند يذكرن المهات أنها جاءت للدار من المؤسسة حيث ولدتها أمها
وهي تقضي عقوبتها في المؤسسة
وتخلت عنها بعد أن أنهت عقوبتها حيث وقعت تنازل عنها ويذكرن
المهات أنهن كن يذهبن بهند لزيارة
والدتها وكانت تشبهها كثيرا ,لكنها لم تزورها سوى مرات معدودة
ثم صدر الحكم بالفراج عنها ووقعت
التنازل وغادرت المؤسسة وانقطعت أخبارها ,وريم يقولون
المهات أنها جاءت للدار وهي في عمر الثلث
سنوات حيث وجودها في المطار وكانت تعرف اسمها لذا بقي كما
هو ولم يتغير ,فالمهات يذكرن قدومنا
وأنا أذكر قدوم بعض إخوتي للدار فأذكر أن طفل وجدوه أمام
الدار ,وآخران توأمان أحضروهما من المؤسسة
وآخر وجدوه في منطقة صحراوية فعثروا عليه أمن الطرق
وأحضروه للدار .......
اقتباس:
بالنسبه للعقوبة التي تقضيها الم المعاقبه ...هل هي عقوبة الزناء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عم عقوبة الزنا والعلقة غير الشرعية .....
اقتباس:
اايوا عقوبة المؤسسه مو هيا عقووبة الزنا وتكون الرجم حتى الموت ول كيف؟
ل العقوبة السجن والجلد فقط لنهم فتيات غير متزوجات ,وحتى
المتزوجات لم يعد يطبق عليهم الرجم
ويكتفون بسجنهم فقط ..
اقتباس:
كيف كان توزيعكم في الدار ؟ اقصد موزعين بحسب العمر او مخلطوين كبار وصغار ؟؟
التوزيع يتم كأسر فالسرة تضم أولد بنات صغار وكبار مثل السرة
مكونة من ستة بنتان بعمر متقارب 20_18
وولدين صغيرين 3 -4وبنتين صغيرتين ... 5-9
الطفال حديثي الولدة حتى عمر ثلث سنوات لهم أسر مخصصة
لوحدهم ...
أحيانا يتم وضع البنات مافوق عمر 16في أسر مخصصة وأحيانا
يتم دمجهن ....
مرت السنوات وكبرنا ولم تكبر معنا أحلمنا ,ربما لم نكن نحلم أو
أننا كنا
نشعر أنه ليس من حقنا أن نحلم لكن ريهام كانت تحلم وتعيش في
عالم
آخر اختارته لنفسها فكانت تحمل فكرا نيرا وعلى قدر من الثقافة
والجمال
,خلوقة ومرحة تأسر من حولها بعذوبة حديثها وأسلوبها لكنها لم
تكن تجد
في الدار من يفهمها ويتوافق تفكيره مع تفكيرها ,فاتجهت للنت
تقضي
معظم وقتها عليه تتصفح المنتديات والصحف والمواقع تقرأ هنا
وتشارك هنا
كانت تحكم عقلها لم يكن قلبها يسيرها فهي تعلم أن النت عالم
مجهول
يحمل الكثير من القنعة المزيفة صادفت كثيرا من أولئك
المتطفلين ومن المتسللين
الذين حاولوا ن يوقعوها في حبالهم إل أنها كانت أكبر من أن تكون
ضحية فهي
رأت في الدار ضحايا الحب وثمراته فكم طفل وطفلة وربما هي
أحدهم كانوا ثمرات
حب شيطاني جمع بين شاب وفتاة ونتج عنه طفل أودع في الدار
وظل طوال
حياته بل أهل وبل مأوى وبل هوية كانت ريهام تحكم إغلق حبها
وتعجب
من أولئك الذين يحبون في زمن مات فيه الحب ويودون بأنفسهم
للتهلكة
ول يستفيدون شيئا سوى العذاب ومزيد من اللم والحسرة ولكن
النسان
مهما اعتلى بتفكيره وظن أنه السمى قد يضعف في لحظة ربما
نحن مسيرون
ل مخيرون فهناك أشياء قد تتعارض مع قيمنا ومبادئنا نرفضها
بشدة لكننا
فجأة نجد أنفسنا نقع فيها بل مقدمات فعل الحياة غريبة ,لم تكن
ريهام
تعتقد أنها ستكون يوما ضحية للحب ذلك العمى الذي يقوده
الجنون
الحب الذي طالما سخرت منه واستعلت عليه كانت تحكم إغلق
قلبها
ولكن فجأة تسلل لحياتها من يقتحم قلبها بل مقدمات إنه خالد
الذي التقت
به في عالم النت ذلك العالم المجهول المليء بالغث والسمين لقد
كانت تشعر
بأن هنالك تقاربا بينها وبينه وتشعر بانجذاب له هنالك شيئا يجذبها
له
شيئا خفيا ل تعلم ما هو يدفعها للتفكير به ,أصبحت تلتقيه في
النت
بكثرة وتقضي معه أوقاتا طويلة كانت تتحدث معه في كل شيء
في الخبار العامة والسياسة والدب والثقافة وحتى في الرياضة .
,حدثته كثيرا عن نفسها وعن طموحاتها وأحلمها وحدثها هو أيضا
عن نفسه
وأهله وعن حياته وعمله وكل شيء أصبحت تعرف عنه كل شيء
وكان
يعرف عنها كل شيء أهذا هو تلقي الرواح ؟؟؟ أفعل الرواح
تلتقي وتتآلف
نعم إن الرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها
اختلف ...
مرت أشهر عديدة وريهام علقتها مستمرة بخالد بل أصبحت أكثر
توطدا
كل شيء أصبح يعرفه خالد عنها فيعرف ما تحب وما تكره وما
تفضل من الطعام
ومن اللوان ومن الماكن والكتب بل حتى إنهما أصبحا يقرآن
نفس الكتب ويحملن
نفس الهتمامات ونفس الفكر ,شيء واحد لم يعرفه خالد عن
ريهام ولم تخبره
هي به فهو ل يعرف أنها مجهولة الهوية بل أهل بينما هو من قبيلة
عريقة تقدس
العادات والتقاليد ,لم تكن ريهام تفكر بالمستقبل فقط كانت تفكر
بحاضرها وحاضرها
كان سعيدا معه فلول مرة تشعر ريهام بأنها تمتلك سعادة الدنيا
كلها وجميع
من حولها أصبح يلحظ تبدلها فوجود خالد في حياتها غيرها كثيرا
وجعلها أكثر بشاشة وتفاؤل ومرحا حتى إن وجهها بدأ يشع فرحا
وازدادت جمال وعذوبة
مرات عديدة حاول خالد أن يعرف من ريهام شيئا عن أسرتها
وأهلها لكنها كانت تجيبه بسؤال
أيهما أهم لديك أنا أم عائلتي ؟فكان يجيبها مباشرة طبعا أنت الهم
ول شيء
سواك مهم ,لتخبره أنها أيضا هي ليهمها من يكون لنها تحبه كما
هو خالدا
باسمه وبروحه وبقلبه ولوحده دون شيء ,استمرت علقتهما لمدة
تجاوزت
الثلث سنوات وهنا بدأت المور تأخذ مجرى آخر حيث صارحها خالد
أنه
يريد الزواج بها هنا امتزجت مشاعر ريهام ولم تعد تعرف ما تفعل
هل
تفرح لن الشخص الذي عشقته سيتقدم لخطبتها ؟؟ أم تحزن لنها
أخفت عنه
حقيقتها وجعلته يتعلق بها طيلة هذه السنوات ؟؟ أم تخاف من ردة
فعله ؟؟
..........
صمتت طويل أمام خبره الذي نزل عليها كالصاعقة نعم الحب له
نهاية
واحدة وهي الزواج وحب بل زواج ليس حبا بل خداعا وزيفا ووهما
لكن أيعقل أن يتزوجها وهي لقيطة وإن قبل هو هل سيقبل أهله
بها أسئلة كثيرة كانت تدور في ذهنها لم تكن تجد لها أي إجابات
وفي الخير قررت أن تصارحه ,فقالت له هل ستتقدم لي وأنت ل
تعلم
من أكون أم أنه ل يهمك ذلك بشيء ؟ أل يهمك وضعي الجتماعي
ت بقلبك وثقافتك وعقلك وعائلتي و....الخ فقال ل ل يهمني إل أن ِ
فأنا
ت لكنه لم يكن يخطر بباله أنها مجهولة ت وأريدك كما أن ِ
أحبك كما أن ِ
الهوية فربما لم يكن يهمه مستواها الجتماعي وغيره من المور
التي يعدها البعض من أقصى اهتماماته ,هنا تشجعت ريهام
وقالت حسنا بإمكانك أن تتقدم لخطبتي عن طريق الدار التي
أقيم فيها وبإمكان أهلك الحضور لرؤيتي فأنا أقيم في دار الرعاية
الجتماعية لنني لقيطة بل أهل وبل هوية عشت وتربيت
وتعلمت في هذه الدار لم أعرف يوما معنى الب ول الم
ول السرة افتقدت للجو السري وللحنان وللحب وللعطف
ووجودك عوضني عن الحرمان العاطفي الذي كنت أعيشه
هل ستقبل بي بعد أن عرفت وضعي أم أنك ستغير رأيك ؟؟؟
صعق خالد لما قالته له ريهام في البداية لم يصدق وظن
أنها تمزح أو تريد اختباره ولكن بعد أن تأكد من صدقها صعق
كثيرا واندهش وتساءل هل حقا أنت لقيطة ول تعرفين شيئا
عن أهلك ,ثم أخبرها أنه لن يتخلى عنها وأنه ازداد إعجابا
بها فالشخص هو من يصنع نفسه وأخبرها أنه ل يستطيع
العيش بدونها فهي أصبحت جزءا ل يتجزأ منه ول طعم ول
قيمة للحياة بل وجودها فيها معه قررا أن يتوجا حبهما بالرتباط
فأصبحا يتحدثان عن حياتهما المستقبلية خططا لكل شيء
لبيت المستقبل ولحياتهم المستقبلية بل حتى لسماء أبنائهم
وبناتهم ولثاث منزلهم ولزواجهم ولكل شيء .....
و طلب منها أن تمهله بعض الوقت ليفاتح أهله في الموضوع ,
مرت اليام وخالد يحاول إقناع أهله بها لكنهم رفضوا وبشدة
فقبيلتهم تنبذ من يتزوج بفتاة ل تنتمي لقبيلة فكيف به يتزوج
من فتاة بل أهل ستكون فضيحة لهم وستكون سيرتهم على كل
لسان وسيتشتمت بهم الشامتون ويسخط الساخطون لم يكن
أمام خالد سوى مصارحتها برفض أهله حينها أدركت ريهام أنها
تدفع ضريبة جريمة لم يكن لها ذنب فيها ,وسألها إن كانت
تملك حل أجابته بثقة نعم الحل هو أن نفترق يكفينا أن
نبني من الحلم قصورا ويكفينا ألما وجراحا سألها وهل تقدرين
على الفراق ؟ قالت نعم حتى وإن كنت ل أقدر سأقدر بإذن الله
يكفي ما ضاع من عمرنا من سنوات وإلى متى ستظل علقتنا بل
نهاية ,يكفينا تلعبا بقلوبنا وبمشاعرنا ويكفينا ما مضى من أيام
قضيناها معا فأهلك وضعوا النهاية وهم من قرروا مصيرنا وبقي
علينا التنفيذ فقط ,حاول خالد أن يثنيها عن قرارها وحينها
قالت له :هل تملك حل ؟؟ هل تستطيع الوقوف بوجه أهلك ؟؟
هل ستدافع عن حبنا أمامهم وأمام قبيلتك والمجتمع؟؟ هل حقا
أنت مقتنع بي ولن تخجل يوما من أن تكون والدة أبنائك مجهولة
الهوية ؟؟؟ زواجنا سيترتب عليه أشياء كثيرة ويجب أن نعي
ذلك جيدا ,ربما كان حبنا غلطة في زمن ل يرحم ,وربما تسرعنا
حين قررنا الزواج ,صمت خالد حينها أدركت ريهام أن زواجهم
سيكون أمرا مستحيل وقررت قطع علقتها به وفعل بدأت بقطع
علقتها معه أرسلت له آخر رسالة قالت فيها :انتهى كل شيء
بيننا ,وحاولت أن تبتعد عن كل شيء يذكرها به ,أصبحت تعيش
في عذاب وألم نفسي ,لم يكن يشعر بها أحد ما أقسى الفراق
وما أقسى أن يقرر الخرون مصيرنا ,أمسكت بورقة وقلم وكتبت :
فأمسكت بقلم وورقة وكتبت :
لماذا تسللت إلى حياتي ؟؟
لماذا ضعفت أمامك ؟؟
أتراني حقا ل أستطيع نسيانك ؟؟؟
أأنت مثلي تعاني وتعاني ؟؟؟
ض في حياتك ؟؟؟ أم أنك ما ٍ
كادت أن ترسلها له في لحظة ضعف لكنها تذكرت عزمها على
الفراق
فقررت المضي في طريق الفراق رغم أنها تشعر بعذاب نفسي
قاس
لقد كانت تراه ماثل أمامها في كل شيء ,في يقظتها وفي
نومها ,
في أحلمها وفي واقعها ,لم تكن تستطع التخلص من حبه و ذكراه
لقد كانت تتساءل عن سبب ذلك كما كان يتساءل فاروق جويدة
حين قال :
لماذا أراك على كل شيء بقايا بقايا
إذا جاءنى الليل ألقاك طيفا
وينساب عطرك بين الحنايا
لماذا أراك على كل وجه
فأجرى إليك وتأبى خطايا
وكم كنت أهرب كي ل أراك
فألقاك نبضا سرى في دمايا
فكيف النجوم هوت في التراب
وكيف العبير غدا كالشظايا
عيونك كانت لعمرى صلة
فكيف الصلة غدت كالخطايا
..........................
وبعد زواج وعد حين كانت ريهام في قمة ألمها النفسي تقدم لها
شاب من أبناء الدار لم يكن
يعيبه أي شيء يكفي أنه يشبهها في كل شيء وضعه كوضعها
تربى في نفس المكان الذي تربت فيه وعاش في نفس الظروف
واليتم واللم
والحسرة لم يكمل تعليمه وتوظف بشهادته الكفاءة في قطاع
حكومي ووظيفة
وفرتها له الدار لم تعط نفسها الفرصة للتفكير ووافقت مباشرة
كي تنسى
حزنها وفشل حبها السابق وبعد الخطوبة أصبحت تحدثه بالهاتف
محاولة
التعرف عليه أكثر ولكنها اكتشفت أنه بعيد كل البعد عنها لم يكن
لديه أي
اهتمامات وحين أخبرته بأنها تعشق القراءة وتهوى الكتابة وقرأت
عليه بعضا
من خواطرها أخبرها أنه يرى كل تلك الشياء تفاهات ومضيعة
للوقت
حينها تذكرت خالد وهو يشيد بكتاباتها وبقلمها الذي تنبأ له يوما أن
يكون قلما لمعا ,وهاهو خطيبها معتصم يسخر من كتاباتها ويقتل
مواهبها
أصبحت ريهام تقارن بين معتصم وخالد في كل شيء بل أصبحت
ترى كل
عيوب معتصم لكنها لم تكن ترى عيوبا في خالد هل حقا الحب
أعمى فكان
يعميها عن عيوبه أم أنه كان حقا بل عيوب ؟؟ يوم عن يوم وهي
تكتشف
عيوبا جديدة في معتصم تنفرها منه فهو بل ثقافة وبل عاطفة
كانت تحاول
أن تخلق حوارا بينهما لكنها لم تكن تجد شيئا مشتركا يجمع بينهما
حقا غريبة هي الدنيا فمعتصم الذي عاش وتربى معها في نفس
المكان
والذي من المفترض أن يكون بينهما تقارب أبعد ما يكون عنها بينما
خالد
الذي التقته صدفة والذي عاش في بيئة مختلفة تماما عنها كانت
تشعر
بأنه قريبا كل القرب منها إنها الرواح حين تتآلف والقلوب حين
تعشق
بعضها والعقول حين تلتقي فل شيء يستطيع أن يقف في
طريقها
أين هم أولئك الذين يدعون أن نجاح العلقات يجب أن يكون مرهونا
بالبيئة
وبالمستوى الجتماعي والثقافي والتعليمي ؟؟؟
كانت ريهام على يقين بأن الحب والرتياح كلها أمور ل يد لنا فيها
فهي لم يكن
بيدها أن تحب خالد ولم يكن بيدها أن تنفر من معتصم ,حين
اقترب عقد
قران ريهام بمعتصم قررت التراجع وطلبت مهلة أخرى للتفكير
لقد أدركت أنها تهرب من عذاب إلى عذاب آخر فهروبها من
عشقها
لخالد سيوقعها في فشل آخر وسيكون أكثر قسوة لنها ستؤذي
مشاعر معتصم بل ذنب سوى حبه لها ورغبته في بناء أسرة معها
لكم
حدثها عن أمنيته بأن يرزقه الله بأبناء ويربيهم تربية صالحة ,لقد
عاهدها أن
ل يتخلى عن أبنائه كما تخلى أهله عنه وسيفعل كل شيء لجلهم
أصبحت تشعر بتأنيب الضمير فكيف تستمر في علقة
تجزم بفشلها فأساس الزواج الرتياح وهي لم تشعر يوما بارتياحها
لمعتصم ربما الحب وهم اختلقناه لنبرر به فشل علقاتنا
فالزواج يبنى على الطمأنينة والسكن ل الحب والعشق
ولكن النظرة الشرعية أبيحت كي تقرب بين الخاطبين أو تقطع
الطريق
من بدايته إن لم يكن هناك ارتياح وهي لم تشعر له بالرتياح
ل من النظرة ول من المكالمات حاولت كثيرا أن تنسى الماضي
وحب خالد
وتبدأ مع معتصم حياة جديدة كانت مترددة ومحتارة كثيرا هل تكمل
طريقها وتوافق على
زواجها من معتصم أم ترفضه ؟؟؟؟ ما أعجب الحياة توقعنا في
خيارات صعبة لم يكن هناك
من يفكر معها أو يرشدها ففكرت واتخذت قرارها بنفسها ......
__________________
اقتباس:
ياقلبي على ريهام هذي خلص المفروض تنسى الوضع ...وبعدين اختيارك للسماء روعه
ريهام وخالد >>>> وربي احسهم مناسبين لبعض ..
وعد وهمام >>>> وكمان مناسبين لبعض
وال يا امل اتبنى فكرة الرواية الواقعيه ...وابدي في كتابتها بشكل جاد ..حاولي تركزي على اكثر القصص
تأثيرًا ..وكذلك يكون هذا الموضوع مرجع لك في كتابة القصة بروية ...صراحه اسلوبك روعه ...وهو اسلوب
قصصي رائع ..ماتدري يمكن بعد سنه يكتبو عليه
من اكثر الكتب مبيعًا ...
متاابعين ياغالية
فعل أنا بديت بإعادة صياغتها وكتابتها ع الوورد لني فكرت أوثق
الحداث والقصص الواقعية
وأوثق الحياة في الدار فقلت ع القل لو ماتستحق النشر أحتفظ
فيها
لنفسي و تكون مرجع لكل اللي مايعرفون حياة الدار
وأول شيء راح أهديها لكم جميعا ....
بالنسببة للسماء فبصراحة هذا أكثر شي يحيرني لني أدور اسم
على وزن السم
الحقيقي للشخصية على أساس ما أنساه بعدين زي لما وحدة
سألت عن ليلى إذا تزوجت
أو ل قعدت أفكر من ليلى لن اسمها الحقيقي طبعا مو ليلى
فعشان كذا أحاول أختار
اسم مشابه للسم الحقيقي عشان يسهل علي تذكره فيما بعد ( :
____________________________________________
قبل عدة سنوات جاء للدار مولود صغير جميل وجذاب وبه براءة
طاغية
ورغم أننا اعتدنا على رؤية المواليد إل أن فيصل منذ أن رأيته أول
يوم
أحببته جدا ,ربما لني أول من حملته من الدار حيث كنت متجهة
للخروج من الدار وصادفت
الممرضة وهي تدخل به للدار قادمة من المستشفى بعد أن أنهى
الفحوصات
وكانت أمه قد تنازلت عنه في المؤسسة ,أو ربما لن فيه شيء
يجذب ل أدري
إن كنت رأيت فيه طفولتي تخيلت أنني كنت أشبهه حينما كنت
بعمره
المهم أنني أحببته كثيرا وشعرت تجاهه بالحب والعطف والحنان
ومشاعر
كثيرة فأصبحت كل يوم أذهب إليه وأقضي أغلب يومي معه إما في
أسرته
أو أحضره لسرتي حتى إن كل من أراده ل يبحث عنه فيعرف أنه
موجود
عندي ,وحين أخرج إلى أي مكان اصطحبه معي وأصبحت ل أفارقه
أبدا
ومرت اليام وكبر فيصل وأول مانطق من الكلمات كانت كلمة ماما
وأصبح يناديني ماما ,وحينما أصبح عمره ثلث سنوات جاءت
للدار أسرة بديلة كي تتولى حضانته ولم يخبروني
بذلك وتمت الجراءات دون علمي وبعد أن انتهوا من كل شيء
صارحتني
إحدى الخصائيات بأن فيصل سيرحل ويذهب مع أسرة بديلة هنا
رفضت
بشدة وعارضت قلت لها " :فيصل ل ,,,فيصل ل خليهم يدورون
غيره
ماكثر الله من عيال الدار إل فيصل ل يآخذونه ,قالت لي لكنهم
ارتاحوا ل
فيصل ويريدونه هو كنت أرفض بشدة كيف سيغادرنا فيصل وكيف
ستصبح
الحياة بدونه والدار بدونه " إن ذهب إلى أسرة بديلة هذا
يعني أنني لن أراه مجددا ,ثلث سنوات وفيصل يكبر فيها أمام
عيني
ثلث سنوات وأنا أرقبه وهو يتحرك ويضحك ويلعب ويحبو ويمشي
ويتكلم
لم أكن أتخيل رحيله ....ربما كانت أنانية مني أن أحرمه من أن
يعيش وسط
أسرة بديلة تعوضه عن فقدان أسرته ,لكني كنت أحبه
وكنت أعلم أن رفضي لرحيله لن يغير شيئا فهو سيرحل رغما عني
اقتباس:
طيب والسم هم يختارونه له ؟ أو هل فيه ناس مخصصين للسماء؟ وكيف يتم تسميتهم؟؟؟
نعم يختارون له اسم رباعي يعني اسمه واسم والده وجده ووالد
جده ...
لكن هناك بعضهم يأتون للدار ولهم أسماء فل يتم تغييرها ولكن
فقط يتم وضع اسم للب
والجد ووالد الجد ليصبح اسمه رباعيا ,فأذكر أنهم وجدوا طفلة
ضائعة في السوق وتم تقديم
ببلغ بمركز الشرطة والبحث عن أهلها لمدة أسبوعين متواصلة في
السوق وفي مراكز الشرطة
ت أحد ليستلمها ولم يسأل عنها أحد ولم القريبة من السوق ولم يأ ِ
ق مراكز الشرطة بلغتتل َ
عن فقدان ابنة لهم بنفس المواصفات والعمر وبعد ذلك أحضروها
للدار وتم استخراج إثبات هوية
لها كان عمرها أربع سنوات وتعرف اسمها ولم يتم تغييره ....
اقتباس:
ادعو لك بالصبر و الثبات فلقد اختارك ال لهذه المهمه الدنيوية الصعبه ،فاثبتي و استعيني بالصبر و الصلة و
ل تقنطي من روح ال .فهذه الحياة زائلة فانيه لحضاتها قصيره و ان بدت لنا لقلة صبرنا طويله .ارجوك ان ل
تستسلمي ل تخضعي ل تنكسري .فانت باذن ال منصوره و ستكون مكافأتك من ال كبيره و رائعه ان صبرتي و
تحملتي و لم تستسلمي.
لكنني في الحقيقة اعجز عن فهم حكم الشرع في منع نسب المولود لبويه ان كانا يعرفا يقينا انه لهما خصوصا
اذا كانا قد تزوجا بعد ذلك .لماذا يمنع الشرع ذلك؟ لماذا؟ هل يجيبني من احد؟؟؟؟؟
ذهب جمهور أهل العلم إلى أن ولد الزنا ل يلحق بأبيه ول ينسب
إليه ،لدلة منها :ما ورد في قضائه صلى الله عليه وسلم في
َ
عى ذي ي ُدْ َ ه ال ّ ِ عدَ أِبي ِ ق بَ ْ ح َ ست ُل ْ ِ قا ْ ٍ ست َل ْ َ
ح م ْ ل ُ نك ّ استحقاق ولد الزنا " :أ ّ
ُ َ
ها صاب َ َ مأ َ و َها ي َ ْ مل ِك ُ َ ة يَ ْ م ٍ نأ َ م ْ ن ِ كا َ ن َ م ْ ل َ نك ّ ضى أ ّ ق َ ف َ ه َ وَرث َت ُ ُ عاهُ َ ه ادّ َ لَ ُ
يء ٌش ْ ث َ ميَرا ٍ ن ال ِ م َ ه ِ قب ْل َ ُ م َ س َ ق ِ ما ُ م ّ ه ِ س لَ ُ ول َي ْ َ ه َ ق ُ ح َ ست َل ْ َ نا ْ م ْ ق بِ َ ح َ قد ْ ل َ ِ ف َ َ
ه َ قإ َ ْ َ َ م َ م يُ ْ َ َ َ
ن أُبو ُ ذا كا َ ح ُ ول ي َل َ ه َ صيب ُ ُ ه نَ ِ فل ُ س ْ ق َ ثل ْ ميَرا ِ ن ِ م ْ ما أدَْرك ِ و َ َ
ها ْ َ َ َ َ َ ال ّ
هَر ب ِ َعا َ ة َ حّر ٍ و ُ ْ أ ها َ ك ِ ل م
ْ َ ي م ْ ل ةٍ م
َ أ ن ْ م
ِ ن َ كا ن ْ إ
َ ِ و ُ ه ر
َ ك ْ ن أ هُ ل عى َ ْ دُ ي ذي ِ
ول َ ٌ
د و َه َف ُ عاهُ َ و ادّ َ ه َ ه ُ عى ل َ ُ ذي ي ُدْ َ ن ال ّ ِ كا َ ن َ وإ ِ ْ ث َ ر ُ ول َ ي َ ِ ه َ ق بِ ِ ح ُ ه ل َ ي َل ْ َ فإ ِن ّ ُ َ
ة" .رواه أحمد وأبوداود وابن ماجه َ َ
م ٍ وأ َ نأ ْ ة كا َ حّر ٍ ن ُ م ْ ة ِ زن ْي َ ٌ ِ
والدارمي.
ومذهب الجمهور هو الراجح -إن شاء الله -وعليه فإذا تزوج الرجل
بمن حملت منه سفاحا ً فإن ولدها هذا ينسب إلى أمه وأهلها ،أما
زوجها فيكون هذا الولد له ربيبًا ،وتثبت له أحكام الربيب فقط.
والله أعلم
المصدر :إسلم ويب ,مركز الفتاوى
نسخت لكم هذه الفتوى التي وجدتها في إسلم ويب
اقتباس:
-:4بعد الزواج ،هل هناك متابعة لحياتكم من قبل مسئولي الدار ؟؟
ل ل يوجد متابعة رسمية ,لكن يوجد تواصل بين المتزوجة وأخواتها
في الدار وحاضناتها
لكن لو حدث مايستدعي التدخل تتدخل الدار بناء على طلب الفتاة
أو الشاب ....
اقتباس:
-:5الرواتب اللي تستلموها في الدار ،هل تتوقف بعد الزواج لكونكم اصبحتم تحت رعاية الزوج ؟؟
أظن تتوقف فل يبقى لها سوى رصيدها في البنك ...
اقتباس:
وحده من اقاربي تعمل اخصائية تغذيه في الدار و جونا عن طريقها بنتين من الدار للبيت وحده لقيطه ووحده
يتيمه واهلها معروفين بنت غنيه جدا عمها رماها لن معها سكر ولزم تلزمها ممرضه وتحجج انه يخاف عليها
ويبي ممرضه ترعاها طيب هو غني يقدر يوفر لها عالقل من مال ابوها لكن رماها في الدار طيب مثل هالحالت
شلون الدار ترضى تستقبلها وال اي احد يجي الدار يدخل حتى لو هالشخص رافض الدخول ..
وبصراحه يا امول البنات كانوا عسولت لبعد حد ويوم خرجوا بكوا وبكيت معهم من جد شي يقطع القلب ..
اسأل ال أن يعوضكم في الدنيا والخره وان يرزقك الزوج الصالح اللي يسعد قلبك ..
إيوه في الدار بنات لهم أهل ويكونون الم والب مثل منفصلين
ووحدة كان لها أب وأمها متوفية ,أو أمها متزوجة ,أو غير سعودية
وسافرت لبلدها
يعني الدار تقبل من يتخلى أهلهم عن حضانتهم
فمثل لو رفضت الدار استقبالهم هل ستضمن أنهم سيتربون جيدا
ويدخلون مدارس
ويتعلمون ,أتوقع رفضهم سيسبب مشاكل أخرى وانحرافات وغيره
,لنهم ماجابوهم
للدار إل وهم ناوين يخلون مسؤوليتهم ومافيه حل غير قبولهم في
الدار ....
اقتباس:
أختي العزيزه :أسال ال تبارك وتعالى أن يعوضك سعادة بالدنيا ونعيما لينقطع بالخره وإعلمي أن ماأصابك لم
يكن ليخطئك ومااخطأك لم يكن ليصيبك والدنيا دار إبتلى ولينجوا من البتلء احد والرسول عليه الصلة والسلم
أبتلي أشد البلء ولم يثنيه ذلك عن القيام بتبليغ الرساله والدعوه الى ال على عظم المصائب التى نالته من هذه
الدنيا 0أختى العزيزه لدى إستفسار عن أبناء الدور وبالتحديد الجوانب المشرفه والجميله للفتيان والفتيات ولم
تتطرقي لها وهي على سبيل المثال من تخرج من البناء طبيبا اوطبيبه أومهندسا لمعا أوخطيبا مفوها اومتكلما
بليغا 0000الخ ممن له حظورا مميزا وتفخر به الدار والوطن أرجوا أن تحدثينا عن هذه الجوانب وأخيرا اعتقد
ان ريهام صاحبة القصه هي انتي اليس كذلك 00وأشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع وإنني متابع لكي من
أول يم كتبتي موضوعك
سبق وأن ذكرت لكم إنه كثير من أبناء الدار نجحوا في حياتهم لكن
أعتقد أن أغلب
من نجحوا وأصبحوا في مراكز مرموقة ,أخفوا حقيقتهم وقلة فقط
هم من يعلمون أنهم من أبناء
الدار ,ويقال إنه في فترة من الفترات هناك وزير دولة من
مجهولي الهوية وأيضا أنا أعرف
اشخاص مشاهير وأعتقد أنكم تعرفونهم جيدا كانوا من أبناء الدور
لكني لم أسمع
أو أقرأ لهم أي تصريح صرحوا فيه بأنهم من أبناء الدار لذا حفاظا
على خصوصيتهم ل أود
الحديث عنهم لنني بمجرد حديثي عنهم ستعرفونهم
هناك طيار وطبيب ومهندس ومعلم وكثر وكذلك بنات الدار
هناك معلمات وممرضات وطبيبات ومتعلمات كثر .....
اقتباس:
يا امل
ماشاء ال تبارك ال
اشوف الكثيرين يسجلون عشانك
احنا لنا سنين في المنتدى نتمنى تكون اول مشاركة بعد التسجيل تكون في مواضيعنا
وانتي من اول موضوع اشوفهم يشاركون عندك لول مره
صرتي مثل الحمام الجلب ،زادو عدد المسجلين في المنتدى بسببك
انا حاسدك يا امل
يسعدك ربي
ههههههههههههههههههه
أجل على كذا بآخذ لي نسبة على كل واحد يسجل عشاني
خخخخخخخخخخخ
أو بطالب بتغيير العضوية يحطوني كبار شخصيات بس انتبه ل
تصكني عين وامسك الخشب
كان فيه زمان أم مصرية عندنا وكانت كل شي تجيبه تقعد تقول لنا
خمسة وخميسة
وامسكوا الخشب وتمسكنا الطاولت الخشب تقول عشان الحسد
والمشكلة مدري على وشو يعني والله ماعندها شيء تنحسد عليه
بعدها بمدة صاورا حتى الفلبينيات يقولون ممكن هدا سوي عين
أو ممكن هدا سوي حسوده وتعلموا من الدار خخخخخخخخخخخخخ
اقتباس:
يا غالية أبوي كذا قاسي و ظالم من يوم احنا صغار و امي ل تحل
……
أتذكر بعملي واجهت نساء متزوجات زواج شرعي من رجال ليرغبون بهم
من ولدتها لطفلها ترفض رؤية الطفل والتخلص منه رغم انه طفل شرعي بحكم رباط الزوجية
ولحدى المطلقات كان طليقها يهددها بعد زواجها بان يرمي ابنائها بالدار رغم انها موظفة بوظيفة كبيرة
وميسورة واسرتها ميسورة
ول اعلم ان نفذ تهديده او ل
مثل من امها شغالة او بمهنة متواضعة او بدون مهنة وغلطت مع رجل سيء سواء من جنسيتها او من جنسية
متواضعة لن يستطيع تحمل مسؤوليتها بما ذكرتيها بقائها بالدار وحملها للجنسية السعودية افضل لها من
وضعها مع والديها
ماتعرفي ان الم هذه يمكن حماية لطفلها تتخلى عنه احسن من ان يكون مصيره القتل بين اخوانها واهلها
وعشيرتها
يمكن الم هذه اصل غير طبيعية واعتدي عليها ومانتج من رحمها ليس نتاج نزوة شيطانية بقدر ماهو استغلل
لوضعها الصحي والعقلي
انت انسانة ناضجة واخواتك اللتي اختلقن قصص ليعشن بوضع هم من يختاروه لم المهن ابدا
نحن ل نختار واقعنا ول والدينا ولكننا قد نتدخل برسم خطوط المستقبل
_____________
حينما كنت بالصف الول البتدائي شاركت في الحفل
الختامي للمدرسة
كنت الولى على الفصل والثالثة على الصف طبعا أولى
كانوا ستة فصول تقريبا
وكنت مشاركة في الحفلة النهائية حيث أنشدت أنشودة
مازلت أحفظ كلماتها
حتى يومنا هذا وهي أنشودة عن الم أنا ومجموعة من
زميلتي
أمي أمي أحلى نغم يجري عذاب بفمي ودمي أنا أهواه
وأردده بالحب الغالي أنشده ....الخ
حين وقفنا على المسرح لننشدها كنت أنشد لنفسي ,
زميلتي أمهاتهن كن حاضرات
إل أنا حتى أمي الحاضنة لم تستطع حضور ذلك الحفل ,
وكانت إحدى الخصائيات قد
حضرت عوضا عنها ,كنت أنشد أمي وأرى أمهات
زميلتي وهن يلوحن بإيديهن لبناتهن
بينما لم يلوح لي أحد ,في نهاية الحفل تم توزيع
الشهادات على المتفوقات وحصلت
على شهادة تفوق مازلت أحتفظ بها حتى الن وما إن
انتهى الحفل حتى أسرعت كل واحدة
من زميلتي بشهادتها لمها وكل أم أمسكت بشهادة
ابنتها وحضنتها وكانت سعيدة بتفوقها
إل أنا لم أجد من يمسك بشهادتي ول من يفرح لجلي
كنت أتجول بشهادتي في فناء المدرسة
وكأنني أتسول بها باحثة عمن يفرح بها معي ويبدو أن
الخصائية أشفقت علي فنادتني
لترى شهادة تفوقي وتشجعني ببعض الكلمات ,وتعدني
بأن تكافئني .....
______
اقتباس:
وانا متأكد انه جاتكم امهات ظلموكم وافترو فيكم بعيد عن الرقابه
فيه بعض المور مافيه سماح ،مثل حالتكم وحالة ذوي الحتياجات الخاصة
انا اطلعت على حالة المساجين في دار الملحظة بجده ،والدار مخصص للشباب اللي اعمارهم دون الـ 16
يعني سجن لهم ،وفي المقابل تربيه وتهذيب
كانت حالتهم تصعب على الكافر ،مسلمينهم لمجموعه من احدى الدول العربية عشان يعتنون فيهم
هذي المجموعه مكونه من اداري وطباخ وحلق وعامل نظافة وكلهم من نفس الجنسية
ولن مافيه رقابه عليهم ،افترو فيهم ،الضرب والتلطيش شغال ليل نهار
واليوم اللي يكون فيه زيارة من عدد من المسئولين ،يلبسونهم احسن الثياب ويعطونهم ايسكريم ويطبخون لهم
احلى طبخ ،عشان اذا وصلو الزوار يلقون كل شيء ) على سنقة عشرة (
وبعد ما يطلعون الزوار ،يرجع الرهاب والظلم والتعذيب ،وياويله اللي يتكلم ويشتكي ،يذوق الوان العذاب
مضاعف
يسعدك ربي
رائع جدا ماذكرت
وفعل أنا ل أنكر أنه كان هناك أمهات ل يستحقون أن
يكونوا أمهات وسبق وقلت لكم عن الم
اللي برمضان تمسك صينية السمبوسة وترمي على كل
واحد حبتين ع السفرة وتمسك صينية
اللقيمات وتسوي نفس الشي بكل الفطور وترمي الكل
علينا بطريقة مهينة
ما كأننا أوادم مثلها وصايمين بعد وأم تحبسنا طول
اليوم وأحيانا تنسى إنه حبستنا
وأم لما تبغى تعاقبنا تحرمنا من الوجبة سواء أساسية أو
وجبة العصر
وأنا ما أتكلم عن هؤلء المهات لنهم أساسا مايعتبرون
أمهات والحمدلله وجودهم في الدار مايطول
شهور بالكثير ويفصلونهم ,وبرضه كان فيه أمهات
فلبينيات سيئات في تعاملهم معنا
لدرجة إنه وحدة منهم خنقت واحد وبغى يموت بين
يدينها على سبب تافه وثاني يوم سفروها لبلدها
ومنعوا دخلوها ,وكان فيه أم من جنسية عربية أيضا
تسيء تعاملنا وأحيانا تآخذ من أغراضنا وترسل
لعيالها ,يعني أمهات كثر مروا علينا منهم السئية ومنهم
الطيبة السيئات بقاؤهم في الدار مايطول
مع إنه أحيانا مايدرون عنهم إل بعد مايرتكبون مصيبة
كآثار ضرب يلقونها بالبن أو يدخلون عليها
فجأة ويشوفونها وهي تعامل البناء بقسوة وضرب
وإهانات بدون سبب ...
لكن أنا كنت أقصد المهات الخريات اللي بصفة عامة
تكون طيبة وتهتم فينا ونحبها ولما تغلط
غلط بسيط ماله علقة فين كأن تأخذ لها غفوة مثل
ويدخلون ويلقونها غافية على طول محضر
وتهزيء ليش تنامين ممنوع طيب هي 12ساعة متواصلة
وهي تشتغل حرام لو غفت
شوي ومو من زينها من غفوة قاعدة بنصنا وغافية يعني
ماراح يجيها نوم عميق وسط الزعاج ...
يعني أحيانا يكتبون الم محضر وتعهد على سبب ماله
علقة فينا أو إهمالها بالعكس تكون
الم من أفضل المهات وبس عشان مخالفة بسيطة
يقومون الدنيا عليها ...
اقتباس:
عقليتك وفهمك وثقافتك وادراكك ووعيك ,,هل هي نادره بين ابناء وبنات الدار ؟؟
اغلب من عاشوا معك كما ذكرتي في النهايه يا يكون متأزم نفسيا او مهو متقبل المجتمع او انطوائي او عديم
الثقه بنفسه ..
بعيدا عن القلوب ,,ادرك تماما ان قلوبهم بيضاء وفيهم خير كثيرا ,,لكن قسوة الزمن تجبر الشخص ان يتأخذ
موقف دفاعيا لكل من يحاول أن يتقرب له ..
واعلم تماما ان طباعهم واخلقهم نتيجة مجتمع ظالم ,,ولكن يضل الصالح صالحا والطالح سيء ,,
انا ل الومهم لكي ل أفهم خطأ ,,لكن أود أن تتكلمي بصراحه وبوجه عام عن أخلقهم الظاهره
هل أكون حذرا بكلماتي عندما أقابل احد ابناء الدار ,,
كيف أتعامل معه إن كان هو غير متقبلني لقناعه في نفسه أني غير متقبله هو .
وليش الواقع ل بالعكس أنا تكلمت عن واقع عن الدار
لكن هل تعتقد إن واقع المجتمع يختلف عن واقع الدار
كثيرا
يعني مافيه معقدين ؟؟ ول فيه منطوين ؟؟ ولفيه
قاسين ؟؟ ول فيه مجرمين ؟؟؟
واقع الدار ل يختلف عن واقع الحياة صح رائد عاش
معقد لن أبوه وأمه طلعوا فجأة واختفوا فجأة
وصح إن وحدة من البنات نسيت وش كنت مسميتها
المهم طلعت معقدة وناقمة على المجتمع
لنها كانت تتعرض لعنف أسري من أمها كونها غير
شرعية بينما بقية إخوتها الشرعيين لم يتعرضوا
للعنف اللي تعرضت ,وصح ليلى كانت عايشة بعالم
وهمي وتكذب وتقول إنه لها أهل رغم
إنها مجهولة الهوية وأحس إنها كانت تتقمص شخصية
عايشة بهاحتى في الجامعة ,وصح كان
فيه عدوانيين ومنطوين ولكن كان فيه بالمقابل ناس
واعين وغير معقدين ومتعلمين وبعضهم تزوجوا
وكونوا أسر واندمجوا في المجتمع ,,,,
لكن حتى المجتمع اللي إنتم عايشين فيه أكيد فيه ناس
معقدين وناس مضطربين نفسيا رغم إنهم
عاشوا بين أهلهم ووسط أسرة ...
حتى في تعالمنا مع الناس يختلف من شخص لخر
ونفس الشي في الدار مو كلنا زي بعض
حتى المهات والموظفات كانوا مختلفات وكل أم لها
طريقة معينة في التعامل وكنا نعاملها
حسب شخصيتها وطريقتها ,يعني كون إن الواحد عشانه
من ابناء الدار بيكون له طريقة معينة
في التعامل فل بالعكس مافيه فرق بين أبناء الدار
والبناء العاديين ....
*****************************
في طفولتي كنا نحب لعبة مازالت مجودة ومازلت أحبها
حتى يومنا هذا وهي لعبة
إنسان وجماد ونبات و.....الخ ,لكننا كنا نفضل أن نلعبها
مع الم وليس على الورق
فنجتمع حول الم وتمسك الم بورقة وقلم تسجل فيها
أسماءنا وتبدأ بالسئلة فتطلب
منا مثل اسم جماد بحرف الميم وأول من ُيجيب تضع له
درجة في الورقة حتى ننتهي
من اللعبة ثم تبدأ بجمع الدرجات ,وغالبا ماننهي اللعبة
بخلفات لن عبدالله دايما كان يعترض
على من أجاب ويدعي أنه هو أول من أجاب وحين يتقدم
عليه أحدا يغضب كان أنانيا جدا
ول يهمه سوى نفسه ,المنافسة غالبا كانت بيني وبينه
بينما البقية اثنان منهم تربية فكرية
وواحد ل يجيد اللغة العربية ,وكنا دائما نضحك على
إجابتهم فأحمد وسعد تربية فكرية
ويشاركوننا اللعبة طبعا ولكن حينما تقول الم اسم
إنسان يبدأ بحرف الكاف يأتون بالكلمة
دون تفكير مسبق فيقول أحمد كلب بينما كلب حيوان ل
إنسان وهكذا سعد مثله بل أسوأ
حال منه لنه أحيانا يأتي بكلمات بعيدة عن الحرف فحين
تطلب الم اسم مدينة تبدأ بحرف
الكاف يقول مكة لن فيها كاف رغم أنها ل تبدأ به ,أما
معاذ فهو ل يجيد العربية لنه
كان قادما من أسرة بديلة ول يعرف الحروف العربية
وكلمه كان مكسرا ,فمرة من المرات
قالت الم اسم إنسان بحرف الهاء فأجاب بسرعة قائل
هنان = حنان ,ومرة قالت اسم
حيوان بحرف الهاء فقال هصان = حصان ,وكان هنالك
خالد لكنه صغيرا ول يعرف اللعبة
فالمنافسة غالبا بيني وبين عبدالله وننهي اللعبة بخلف
على من يستحق الفوز أو من سبق
الخر في الجابة ,عبدالله كان بطبعه أناني جدا وكان
يغضب حين يتفوق عليه أحد لم يكن
يملك روح المنافسة وتكون ردة فعله حين يخسر قوية
فيبكي وأحيانا يمزق ورقة الدرجات
ويعترض كثيرا ,وكان يحب المحافظة على أدواته وألعابه
فتتكدس عنده القلم واللوان واللعاب
بينما كنا نحن نكسرها في أول يوم نستلمها فيه
والقلم نذهب بها المدرسة ونعود من دونها
وكان هو الوحيد المحافظ حتى إنه أصبح المثالي في
محافظته على كل مايخصه من أقلم وكتب
وألعاب وملبس وأدوات أخرى ,بل كان يحرم نفسه من
اللعب بألعابه وأول مايستلمها يذهب
ويخبئها في دولبه ول يلعب بها ويشاركنا اللعب بألعابنا
وإن رفضنا يكتفي بمشاهدتنا ونحن نلعب
ونادرا مايخرج لعبة من ألعابه ويلعب بها وإن حصل
يرجعها مباشرة بعد ماينتهي منها ويخبئها
حتى الحلويات كان يخبئها ليام عديدة حتى توشك على
انتهاء صلحيتها وتأمره الم إما
بأكلها أو مقاسمتنا إياها أو رميها لنتهاء صلحيتها ,كان
ل يحب أن يشاركه أحدا في حلوياته
ول ألعابه ول أقلمه بينما هو يحب أن يشاركنا في كل
شيء ,في إحدى المرات حين طلبت
منه قلما رفض وحين طلبت منه الم أن يعطيني القلم
على أن أعيده وافق وقال بشرط إذا أضاعته
تدفع لي خمسة ريالت بينما كانت قيمة القلم ل تتجاوز
النصف ريال ....
قبل ذهابه لدار البنين وبينما كان يستعد للذهاب ويجهز
أغراضه كان هو الوحيد من الذين خرجوا
بالكراتين والكياس والشنط العديدة وكانت أغراضه
أكثر من أغراض كل الذين خرجوا معه
بل رأيته خرج بألعاب لها سنوات عنده رحل لدار البنين
وكبر ول أدري إن كان كما هو محافظا
وأناينا ومنافسا أم أنه تغير .....
__________________
في الدار هناك مجموعة من ذوي الحتياجات الخاصة
سواء بنات أو أولد
طبعا اللي إعاقتهم قوية كالشلل أو التخلف العقلي
الشديد
يتم وضعهم في دور التأهيل ,وأما التخلف البسيط
فعادة يكونون معنا مدموجين
في الدور العادية ,فيكونون شكليا عاديين وأشكالهم جدا
عادية ل يختلفون عن الطبيعيين
من ناحية الشكل ,ويميزون كل شيء ويعرفون أسماءنا
وأسماء المهات وأسماء الشياء
ويعرفون الؤقام والحروف ,يعني تخلفهم يكون بنسبة
طفيفة والبعض منهم غير ملحوظة نسبة تخلفه
وقد يعتقد الخرون أنه سليم عقليا لنه يتحدث بطلقة
ويفهم كل مايقال له ,ولكن يلحقونهم بمدارس
التربية الفكرية لنهم أحيانا ل يتم قبولهم في المدارس
العادية نظرا لن لن نسبة ذكائهم أقل من العاديين
وبعضهم يكون ملحوظ عليه التخلف البسيط من حيث
الكلم وبطء الستيعاب وحين يسئل عن شيء
يجيب عن شيء آخر ,أحد أبناء التربية الفكرية كان مرحا
جدا وذكي نوعا ما فأي شيء يتم فقدانه في الدار
يحضره كان لديه حاسة سادسة يعرف بها أماكن
المفقودات حتى إن البعض اتهمه أنه هو من يخفي
الشياء
لذا يستطيع العثور عليها بسرعة فائقة ,وتم اختباره
ووضع كمين له بحيث خبأت إحدى البنات الكبيرات
حقيبتها في مكان ما ثم طلبت منه أن يبحث عنها معها
وفعل ماهي إل دقائق وقد عثر عليها
وتمت تبرئته من تهمة سرقة الشياء وإخفائها ,وكان
ذكيا جدا يحفظ جميع أرقام السر ربما أكثر
من خمس عشرة تحويلة وكل تحويلة مكونة من ثلثة
أرقام فأي أسرة نود معرفة رقمها نسأله عنها ليعطينا
الرقم مباشرة ,ويحفظ جميع الناشيد وموهبته
الساسية في الحياة الرقص وأعتقد أن تلك الموهبة
موهبة الرقص هي موهبة مشتركة لجميع أبناء وبنات
الدار ....
وكان يحفظ جميع الرقام والحروف ,ومع ذلك كان
يعاني من تخلف بسيط أو ربما كان فئة بينية
بين العاديين والمتخلفين ,لذا كان دائما من أوائل
المتفوقين في مدرسته ,وأحد أبناء التربية الفكرية
كان يحب ملبس البنات والشباصات وألوان الشفاه
والماكياج والحذية البناتية فكان دائما يتسلل
لدواليب الغرف الخاصة بالبنات ويسرق من ملبسهن
ويلبسها ,منذ أن كان عمره أربع سنوات وهو لديه
ميول أنثوي يحب كل شيء خاص بالبنات ,وخاصة الكعب
العالي وأصبح ل يمشي في الدار إل بكعب
وحين يمنع من تلك الشياء يبدأ بالبكاء والصراخ وأحيانا
تكسير الثاث واستمر على ميوله النثوية حتى كبر
وانتقل لدار البنين ,وكان يكذب بدرجة غير طبيعية حتى
إنه في الفترة الخيرة أصبح ل أحد يصدقه
ففي إحدى المرات في المدرسة أصر على أن الكرسي
في المدرسة هو ملك له وقد أحضره معه
من الدار ,وحاولت المعلمات ثنيه عن أخذه معه وحاولت
الم التي جاءت لصطحابه إل أنه رفض
وأخذ يبكي ويقسم أن الكرسي له ولم يخرج من
المدرسة إل والكرسي معه ,وهكذا دائما كل شيء
يريده يحلف أنه له ويصر على أنه ملكه ,ومرات كثيرة
حين يغضب من أي أم أو ابن يذهب ويشتكي
للمديرة ويدعي أنها ضربته في البداية كان يتم تصديقه
وبعد ذلك أصبحوا يكذبونه حتى أنني في إحدى
المرات رأيت أحد الولد يضربه بشدة ومع ذلك لم
يصدقه أحد حين اشتكى ....
اقتباس:
.................... ..................................................
....
.....................................
اقتباس:
بالنسبه للشباب في الدار هل لهم سيارات خاصه ..ول باقي على الروحه مع السواق وكذا ؟؟
ومين يشتري لهم سيارة لو يبغوا سيارة ؟؟
ولو ان الشاب طلع صايع يعنى تفحيط ومعاكسات شو العقاب اللي يواجهه في الدار ؟؟
ياريت تكلمينا عن ناس نجحوا في الدار ..ولو في شخصيات بارزه في المجتمع اذا تقدري تصرحي فيها يكون
احسن
فيه اسئلة كثيره عن الشباب اتمنى اسئلها ياريت ينفتح صدرك لنا ..؟؟
بالنسبة للشباب فعندهم سيارات لكن ماعندي خلفية ل
عن أسعارها ول موديلتها
وأتوقع هم اللي يختارونها بس يكون مخصص لهم سعر
محدد مايتجاوزونه هذا توقع مني
لكن ل أعلم الكثير عنهم خاصة أنهم بعيدين عنا ,,,,
وبالنسبة للي نجحوا كثير ين وأغلبهم محد يعرف إنهم
كانوا من أبناء الدور وبعضهم كانوا متربين
في أسر بديلة والناس يعتقدون أنهم ينتمون للسر التي
تربوا معها ...
فيه شخصيات معروفة لكن ما اقدر أذكر أسماؤهم
وطالما هم ماصرحوا فمو من حقي أصرح بأسمائهم
لنه هذا شيء يعد من خصوصياتهم ومو من حقي
أقوله ,,,,
المهن اللي وصلوا لها شباب الدار :طيار و معلم و
مهندس وطبيب وفيه طبعا من لم يكملوا تعليمهم
ويقال وهذا ل اذكره لكني أسمع به فقط إنه كان هناك
وزير سابق من ابناء الدور
لكني لست متأكدة ول أعرفه ,,,,,
............................
كان هنالك موقفا تعرضت له كثيرا في مراحل عديدة من
حياتي
ومازال إخوتي يتعرضون لنفس هذا الموقف حتى وقتنا
الحالي
كنت أظن أن الفرق بيني وبين إخوتي الصغار حاليا كان
كفيل بتغيير
المفاهيم لدى الناس خاصة أن العالم تقدم ومازال
يتقدم بينما نحن مازلنا
نفكر بنفس تفكيرنا قبل عشرين سنة ,,,
أول مرة تعرضت لذلك الموقف حين كنت بالصف
الخامس إبتدائي حيث كانت
إحدى زميلتي تجلس بجانبي في الفصل وكنا نجلس مع
بعضنا في وقت الفسحة
ونهاية الدوام ونلعب مع بعضنا وفجأة في أحد اليام
قالت لي :ماما ماتبغاني أمشي معاك
قلت ليش ؟؟؟ قالت مدري بس هي تقول مايصلح أمشي
معك ....
كنت أجهل السبب وفي الدار أخبرت أمي بماقالته لي
صديقتي لم يكن يخطر ببالي
أن السبب هو كوني من أبناء الدار ,ويبدو أن أمي
أدركت السبب لكنها لم تود إخباري
فقالت ل يهم سيكون عندك صديقات غيرها ,وهناء معك
في المدرسة بل في نفس المرحلة
وهي أختك وصديقتك ,وسمعتها وهي تخبر إحدى
المهات عن صديقتي وكانتا تتناقشان
عن أولئك الناس الذين يعتقدون أننا نملك فكرا آخرا
مختلفا أو أن النحراف هو طبيعتنا التي جبلنا
عليها ربما لن العرق دساس وربما لن البعض فعل
انحرف وأكد تلك النظرية ....
كانت تقول الم بالعكس عيالنا أحسن من عيالهم حتى
شوفيهم مايعرفون اللفاظ الوقحة
إل إذا درسوا وسمعوها من المدارس ,فعل في الدار كنا
ل نسمع أي لفظ خادش للحياء
أو كما نقول قلة أدب ,بينما في المدرسة كنا نسمع تلك
اللفاظ حتى من أولئك البنات اللتي
أمهاتهن يحذرنهن من أن يرافقننا ويجلسن معنا ....
فبعض المهات ما أن تعلم أن زميلة ابنتها في الفصل
من بنات الدار إل وتهرع للمدرسة طالبة منهم
أن يبعدوا ابنتها عن ابنة الدار لنها ل تود أن تكون
صديقة ابنتها من بنات الدار
أذكر أن إحدى المهات طالبت بنقل بنتها من الكرسي
الذي بجانب إحدى بنات الدار خوفا على
ابنتها من ذلك الكائن الحي الذي ل ُيعرف من أين أتى
ول أي فكر يحمل ,بعدها بمدة حمدت
الله أن الم أبعدت ابنتها عن أختي لن ابنتها كانت
منحرفة سلوكيا وأخلقيا فتعجبت كثيرا
فإن كانت تلك الم حريصة على ابنتها أين هي عنها ؟؟؟
أدركت فيما بعد أن الغلب يتحاشانا دون سبب مقنع ,
تكرر الموقف مرات كثيرة وفي مراحل أخرى
ومازال يتكرر فتأكدت أن العقول المتحجرة مازالت
ه ولن تنقرض .... موجودة ولم تنت ِ
في الجامعة قلة فقط من كن يعرفن أنني من بنات
الدار فقررت أن ل أخبر أحدا بحقيقتي
ليس من حق أحد أن يعرف من أكون ويعاملني بناء على
ذلك ,فليلى حين كانت تدعي أنها
من عائلة غنية ومرفهة كانوا البنات يلتفون حولها
ويعاملونها بكل احترام ,,,لم أرغب أن أكون كليلى
وأعيش في عالم وهمي ,ولكني أيضا لم أرغب أن
أخبرهم بحقيقتي
التي كنت أجزم أنها ستغير من معاملتهم ونظرتهم لي
سواء سلبا أو إيجابا وذلك لنني كنت أريدهم
أن يعاملوني كإنسانة بناء على تصرفاتي وعلى مايرونه
فيني وليس بناء على أي شيء آخر ...
مشكلتنا أننا نعامل الخرين بناء على عاطفتنا ومشاعرنا
التي تسيرنا ففي الدار أرى
بعضهن يفرقن في التعامل مع الفلبينيات ليس بناء على
المخلصة وغير المخلصة في العمل
بل بناء على المسلمة وغير المسلمة فنجدهم يبالغون
في طيبة تعاملهم مع المسلمة
ويتساهلون معها كثيرا حتى وإن أخطأت بينما يعاملون
المسيحية بقسوة ول يتساهلون
معها حتى وإن كانت مريضة ,كنت ومازلت أردد أن
الدين المعاملة فإن هم رأوا معاملتنا
لهم بهذه القسوة سيكرهون ذلك الدين الذي شوهه
البعض منا بسوء فهمه له ....
كان هنالك فلبينية عاملة نظافة مسيحية أصيبت بكدمة
في إحدى قدميها وتورمت وطبعا لم تع َ
ط
إجازة ول راحة ول حتى خفف عنها العمل وحين حاول
البعض أن يساعدها قالوا هي مسيحية
وتبغونا نرحمها ؟؟؟؟ أليس ديننا دين الرحمة فأين
الرحمة إذن ؟؟؟
بينما حين تكون المريضة مسلمة نجدهم يتغاضون عنها
قائلين حرام هذي مسلمة ع القل ....
حتى إنه فيما بعد بعض الفلبينيات ادعين دخولهن في
السلم فقط من أجل أن يحظين بتلك
المعاملة ,وأذكر فلبينية قالت سوف أسلم وأسلمت
وطبعا الكل غير تعامله معها وبعد مدة
سافرت لتخبرنا صديقتها أنها لم تسلم بل كانت تكذب
وأنها عادت للفلبين لتتزوج من حبيبها
المسيحي وأنها لترغب في السلم ......
اقتباس:
أحيانا تكتبي عن نفسك وبنات الدار كأنكم من كوكب آخر و المجتمع يرفضكم !!! ) وماألومك (
وأن منهم فئات في ) المشاعر والحاسيس أو انعدامها ( كما في الكفه الخرى من المجتمع ..
إن كان منا ,الناني ومن ليشعر أو يستشعر بألم من حوله ...فمنا أيضا الذي يستشعر ويشعر بألمك ويتألم
للمك وأمثالك زادوا أم نقصوا بلء عنك ...
إذا أنت قد صدقتي في قول :أن طرفنا غريب عنكم ويريد أن يتغرب منكم
ألم تكوني أنت قد بادلتيه المثل وصنعتي ذلك وخشيتي من مجتمعك الخر
واستوحشتي منه وقد لتثقي به أنه قد يحبك ويحب أخواتك لذاتكم ووجودكم !!
فتريه إما أنه يجامل أو يشفق عليكم !!
أليس منا ..من يرتبط احساسه بكم ,وليحمل أبدا مشاعر مجتمعه الجوفاء ..؟
غاليتي ..
كيف ؟
لم ؟
لأدري ..
فعل رائع جدا ماذكرتيه
صحيح أننا لسنا من كوكب آخر لكننا بالنسبة للعالم
الخارجي أقصد العالم
الذي خارج أسوار الدار نعتبر شيء مجهول وأعتقد
سنوات عديدة كنا نعيش ونموت
دون أن يعلم أحد بنا بل ربما مازلنا كذلك ,في سنوات
سابقة كنا جزء مغيب تماما
عن العالم الخارجي فكانت حتى مدارسنا داخل الدار ,
فنعيش وننام وندرس ونأكل في نفس
المكان الذي وجدنا فيه أنفسنا منذ أن ولدنا إلى أن
نموت ...
وأعتقد كان أغلب الناس ل يعرفون شيئا عنا ,وبعد أن
تم دمجنا في المجتمع أصبح البعض
لحظي البعض وليس الكل لن الدمج كان محصورا بعدد
قليل من المدارس المهم أنه أصبح
البعض يعرفنا أو يسمع بنا ,ولكن ماذا يعرفون عنا ؟؟؟
يعرفون أننا مجموعة من البناء نعيش مع بعضنا في
مكان معين هذا كل مايعرفونه
بل كان البعض يعامل اللقيط معاملة مختلفة وبعضهم
كان يظن أن الكفالة فقط لليتيم وليس
اللقيط والصدقة فقط على اليتيم وليس اللقيط والجر
فقط في اليتيم وليس اللقيط حتى صدرت
فتوى للشيخ ابن باز رحمه الله أفتى فيها أن اللقيط يعد
يتيما ...
أرأيتي كيف كان الناس ينظرون إلينا ؟؟؟ بل حتى بعد
الفتوى لم تتغير نظرة الناس لنا ....
ربما مشكلتنا أننا تسيرنا العاطفة أكثر من العقل ....
أنا أدرك أن البشر يختلفون ,فكما نحن في الدار نختلف
ل بد
أن من خارج الدار أيضا يختلفون ....
بل ربما السرة الواحدة يختلف أبناؤها عن بعضهم ...
اقتباس:
**************************************
***
حلمل تسألوني ال ُ
أفلس بائع الحلم ..
فالرض خاوية ..
وار
وكل حدائق الحلم يأكلها الب َ َ
ماذا أبيع لكم ..؟
وكل سنابل الحلم في عيني دمار
ماذا أبيع لكم ؟
وأيامي انتظار ........في انتظار
…اقتباس:
لفت نظري هالكلم واستوقفني شلون يوخذ اطفال من امهم لن ابوهم قطم مايبي يكفلهم ويؤخذون جبرا من
امهم ليش انها ماتقدر تكفلهم ومايعطونها مساعدات وهي امه والسر الصديقه يساعدونها في اكفال يتيم
عجبي لهالتصرف
والله مدري لكن اللي أنا متأكدة منه إن السر
البديلة تتلقى معونات من الوزارة بسبب البن اللي
تكفله غير إن كسوته وأدواته
المدرسية على حساب الوزارة أيضا لكن الم إذا طالبت
بحضانة أبنائها ما أدري
إذا لها معونة أو ل ول أدري إذا يسمح لها حتى لو رفض
طليقها أو إنه يجب موافقته ....
كان فيه واحد له أولد وبنات كثيرين عندنا من كذا زوجة
ويقال إن الوزاة عرضت عليه
إنها تعطيه بيت وتصرف على عياله بس بشرط انه
يجمعهم ويعيش معهم ويربيهم ورفض ....
فيمكن الم والب يرفضون ويبغون يتخلون عن
المسؤولية ....
اقتباس:
حمانا ال واياكم من الوقوع في الخطيئه ,ول تتهوروا ياشباب ,تراكم اذا اجتمعتم بالبنات في مكان مغلق
ماراح يخلونكم البنات في حالكم وبتلقون انفسكم وقعتم بدون ماتدرون ...
اختي مفقودة الهويه ,ماهو شعورك تجاه زميلتك بنات الدار الي يخوضون علقات مع شباب الن ؟
ول اريد ان اسألك عن نفسك لكن ,هل الحب حرام ؟ اذا تجنبنا الخطيئه ...
هناك شاب ليريد ان يجاهر مارس الزنا مع فتاة مرارًا وتكرارًا وهما حريصين على تجنب الحمل ,ماهي
نصيحتك لهما ؟
المشكلة يا أخي الكريم ليست في الحب ولكن فيمن
يمتهن الحب
وأغلب إن لم يكن الكل في مجتمعنا ل يعرف معنى
الحب
ويعتقدون أن أي علقة بين اثنين هي علقة حب حتى
وإن كانت علقة شيطانية
هناك فرق بين الحب وهو المشاعر العاطفية النزيهة
وبين الجنس ....
الكل يخلط بين الحب والجنس وبعضهم يعتقد أن الجنس
مكمل للحب ...
أنا ل أرى أن الحب حرام خاصة إذا كان حبا بريئا عفويا
وليس فيه لقاء ول متعة شيطانية
والحب له نهاية واحدة وهي الزواج بينما بقية العلقات
ليست بحب وإنما بإشباع رغبات ...
الرسول صلى الله عليه وسلم قال ] لم ير للمتحابين
مثل النكاح [ ) .حديث صحيح ( .
يعني الحب موجود وله نهاية واحدة فقط وبقية العلقات
التي نزعم أنها حب وتبدأ بلقاء
وتنتهي بفراق بالطبع ليست حب .....
كل البنات اللتي أعرفهن وكان لهن علقات حب ومع
أبناء الدور
و كانت علقتهم فقط عاطفية وبهدف الزواج الشرعي
ول أعرف واحدة التقت بمن تحب أو اختلت به في أي
مكان
أو أقامت معه علقة محرمة ....
اقتباس:
اقتباس:
_________________________________
بس على طاري العقوق والبر كان عندنا أم في الدار
قبل مدة قليلة
وكانت تداوم نهار فقط طوال أيام السبوع وإجازتها
يوم واحد وهي يوم الجمعة
وتقول ماتبغى دوام ليل مع إنه المفروض أسبوع نهار
وأسبوع ليل واللي عادة دوامه
أسهل لن الكل نايم ومافيه شغل زي النهار ,لكن
عشان أمها كبيرة وماتقدر تتركها الليل
وكانت تعطيها العلج وتنتبه لها وكل خمس دقايق تتصل
عليها تتطمن فهي أصغر وحدة وهي
الوحيدة اللي مع أمها وباقي أخوانها متزوجين وعايشين
بعيد عنهم ...
بعد مدة تعبت أمها وتضاعف مرضها ودخلت المستشفى
فقامت بنتها اللي كانت تشتغل حاضنة
قدمت استقالتها واستقالت عشان أمها وكانوا فيه
حاضنات ينصحونها إنها ماتستقيل واللي تقول
خذي إجازة مؤقتة وبعدين ارجعي لكن هي رفضت
وقالت أمي محتاجتني الحين وما أقدر أتركها
وماينفع آخذ إجازة مؤقتة لنها هي كبيرة وحتى لو خفت
محتاجة أحد يقعدمعها على طول
المهم استقالت عشان أمها وماشاء الله عليها كانت بارة
جدا بوالدتها الله يزيدها ....
________________________________
بالنسبة لكيفية تبني طفل من الدار فأعتقد الجراءات
سهلة جدا
ل أعرفها بالضبط لكنها ميسرة بل والدار تصرف مبلغ
شهري لكل أسرة تكفل طفل
وذلك تحفيزا على كفالتهم كما تتكفل بكسوته وأدوات
مدرسته ....
وايضا بالمكان الكفالة غير الدائمة وهي السر الصديقة
التي تاخذ الطفل لبعض اليام
فقط كنهاية السبوع أو الجازات وغيره ....
___________________________________
كانت وجدان تحب ناصر منذ الطفولة
برغم أننا كنا في عمر طفولي ول نعرف معنى الحب أو
العجاب
إل أن وجدان وناصر كانا منجذبين لبعضهما وبينهما
ارتباط عاطفي
وبرغم أننا كنا نتعامل مع بعضن البعض كإخوة وننظر
لبعضنا على أننا
إخوة إل أن وجدان لم تكن ترى ناصر كما نراه ولم يكن
هو أيضا
يراها كما يرانا ...
ربما كانت تحبه وتشعر أنه ليس بأخيها لنه جاء للدار
وهو في عمر الخمس
سنوات فأصبحت تشعر بأنه غريب عنها فقد جاء للدار
من دار أخرى
في مدينة أخرى فجاء لدارنا لنه كان لديه بعض
المراجعات في أحد المستشفيات
ونظرا لكثرة مواعيده في تلك الفترة قرروا إبقاءه في
الدار معنا كي يسهل عليه
الذهاب للمستشفى وظل معنا حتى انتقل لدار البنين ...
كنا في فترة العصر وبعد النتهاء من استذكار دروسنا
نتجه للحديقة كي نلعب فيها
حتى غروب الشمس وطبعا كنا ننتظر وقت اللعب في
الحديقة بفارغ الصبر
وما إن يأتي الوقت حتى ننطلق مسرعين للحديقة عدا
وجدان التي كانت
تقف أمام المرآة طويل وأحيانا أمام الدولب لتختار
ملبس جديدة
وأحيانا تتوسل للم أن تضع لها أحمر الشفاه أو أن تعيد
لها تسريح شعرها
بطريقة مبتكرة وتخترع لها تسريحة مختلفة عنا لتبدو
مميزة ....
وما أن تصل لبوابة الحديقة إل وتجد ناصر ينتظرها أمام
الباب فهو دائما
يسبقها ويستقبلها ول يلعب أو يدخل الحديقة حتى تأتي
معه ...
وكنا نلعب في الحديقة ألعابا جماعية وأحيانا كرة قدم
وأي لعبة نلعبها يصران
فيها ناصر ووجدان على أن يكونا في فريق واحد أو
مجموعة واحدة ....
وحين يختلف أحد مع وجدان فيضربها أو يشتمها يهرع
ناصر للدفاع عنها
سواء كانت هي على حق أو حتى مخطئة فهو ل يسمح
لحد مهما كان
أن يعتدي عليها بالكلم أو الضرب ....
مرت اليام وحان وقت الفراق ,الفراق ذلك الكابوس
الذي يداهمنا في أي
وقت والذي تجرعنا جميعا مرارته وتألمنا منه ...
كان الكل في الدار يعرف مدى ارتباط وجدان وناصر
ببعضمها ومدى حبهما
البريء والعفوي والذي كان تحت رقابة وأعين
المهات ....
فحين أصبح ناصر في الـ 11أو 12من عمره بدأ يستعد
للنتقال لدار
البنين ,كانت وجدان تبكي في كل وقت وكل لحظة عليه
,تبكي حين
تراه يرتب حقائبه وتبكي حين ترى الحزن يكسو ملمحه
لنه سيغادرنا
وتبكي حين يعاهدها بأنه لن ينساها ولن يتخلى عنها
فقال لها في يوم رحيله
سأعود حين أكبر واصطحبك معي لنعيش في بيت لوحدنا
....
مايقارب الست سنوات قضتها وجدان بقرب ناصر تلعب
معه ,تختلف معه
تضحك معه وتبكي معه ,ست سنوات وهي تراه كل يوم
بل كل وقت
وفجأة يختفي من حياتها وللبد وقد ل تراه لخر يوم في
حياتها ....
رحل ناصر وهو متألم وبقيت وجدان وهي أيضا تتألم
وأعتقد أن لسان
حالهما كان يقول كما يقول فاروق جويدة واعذروني إن
كنت دوما أستشهد
بقصائد فاروق جويدة لكنني من المعجبين بقصائده
والتي أشعر أنها
غالبا تعبر عما بداخلنا بصدق ....
لو أننا لم نفترق
لو أننا ...لم نفترق
لبقيت نجما في سمائك ساريا
وتركت عمرى في لهيبك يحترق
لو أننى سافرت في قمم السحاب
وعدت نهرا في ربوعك ينطلق
لكنها الحلم تنثرنا سرابا في المدى
وتظل سرا ..في الجوانح يختنق
. ..................................................
لو أننا ..لم نفترق
كانت خطانا في ذهول تبتعد
وتشدنا أشواقنا
فنعود نمسك بالطريق المرتعد
تلقي بنا اللحظات
في صخب الزحام كأننا
جسد تناثر في جسد
جسدان في جسد نسير ..وحولنا
كانت وجوه الناس تجرى كالرياح
فل نرى منهم احد
............................................
مازلت اذكر عندما جاء الرحيل
وصاح في عينى الرق
وتعثرت أنفاسنا بين الضلوع
وعاد يشطرنا القلق
ورأيت عمرى في يديك
رياح صيف عابث
ورماد أحلم ..وشيئا من ورق
هذا أنا...
عمرى ورق
حلمى ورق
طفل صغير في جحيم الموج
حاصره الغرق
ضوء طريد في عيون الفق
يطويه الشفق
نجم أضاء الكون يوما ...واحترق
........ ..................................................
ل تسألي العين الحزينة
كيف أدمتها المقل؟!
ل تسألي النجم البعيد
بأي سر قد أفل؟!
مهما توارى الحلم في عيني
وأرقني الجل
مازلت ألمح في رماد العمر
شيئا من أمل
فغدا ستنبت في جبين الفق
نجمات جديدة
وغدا ستورق في ليالي الحزن
أيام سعيدة
وغدا أراك على المدى
شمسا تضئ ظلم أيامي
وان كانت بعيده
لو أننا لم نفترق
حملتك في ضجر الشوارع فرحتي
والخوف يلقيني على الطرقات
تتمايل الحلم بين عيوننا
وتغيب في صمت اللقا نبضاتي
والليل سكير يعانق كأسه
ويطوف منتشيا على الحانات
والضوء يسكب في العيون بريقه
ويهيم في خجل على الشرفات
__________________
اقتباس:
في ناس للحين متخلفين وعايشين بقمة التخلف في نظرتهم للفئات هذي ال يحفظهم
فعل المتخلفين موجودين في كل وقت ويمكن سبق
وقلت لكم عن المعلم اللي كان
يهين واحد من أبناء الدار في المدرسةويعاقبه بدون
سبب وفي مرة من المرات أجبره إنه
يلحس بلط الفصل بلسانه وبعدين لما اكتشفوه الدار
ورفعوا عليه قضية وحققوا معه قال
إنه يكره هالفئة و ............الخ
اقتباس:
كذلك كان للفتيات نصيبهن من البرامج فقد زرنا مره دار الفتيات لكن راينا العجب العجاب فكل فتاة لها اسلوبها
وطريقتها ومنطقها وتفكيرها هناك الهادئه وهناك المنطويه وهناك الجريئة وهناك من لم تقبل بوجودنا بينهن
ايضا لكن كان يغلب عليهن النشاط والحركه والثقه ايضا
احببتهن واحببت التواصل معهن كثيرا ال انه شاء ال وانتهى كل هذا لسبب اتوقف عن ذكره
حَرمنا من أمهات ل أدري إن كان هو نفس السبب الذي َ
كثر أحببناهم
ومن معلمات ومن موظفات كثر تعلقنا بهم ....
فأي أم أو موظفة أو معلمة تستقيل من العمل أو تنتقل
لعمل آخر
تمنع الدار زيارتها لنا وتمنع تواصلنا معها ....
حتى لو كانت تلك الم أو الموظفة أو المعلمة من أكفأ
وأفضل الموظفات
فهناك أم أمضت معنا في الدار خمسة عشر سنة منذ كنا
صغارا ونحن نعرفها
ونحبها وبعد خمسة عشر سنة استقالت وحين طلبت
زيارتنا رفضوا أن تزورنا
وحين أرادت مهاتفتنا بالجوال أيضا رفضوا ول أدري
ماسبب الرفض ؟؟؟؟؟؟
لكن أي موظفة تنتقل من الدار أو تغادرها ل يسمح لها
بزيارتها مجددا
أو العودة إليها أو حتى زيارة البناء فيها وتقوم الدار
بقطع تواصلنا معهم ...
هذا أيضا سبب آخر لعزلتنا تواصلنا فقط محصور بمن
يعملون معنا في الدار
وببعض الزوار الذين يجب أن يحصلوا على إذن مسبق
للزيارة .....
______________________________________________
في أحد اليام جاءت للدار أخصائية جديدة
هي لم تكن جديدة على المهنة لنها كانت تعمل في دار
للمسنات
لكنها جديدة على دارنا ولم يسبق لها العمل في دور
اليتام ....
طبعا طبيعة العمل في دار المسنات تختلف عن طبيعة
العمل في دور التربية
فالمسنات ليس لهن متطلبات كثيرة مثلنا ول يخرجن
كثيرا ول يتسوقن كثيرا
وعادة لهن نظام معين يسرن عليه بينما نحن كنا نذهب
للسوق كثيرا
ونذهب للمنتزهات والملهي والستراحات وأماكن
ترفيهية كثيرة ...
ففي بداية عملها لدينا لم تتأقلم كثيرا وكانت دوما تتهم
بالتقصير
ولم تعتد على كثرة الطلبات والزعاج حتى إن الكل
أصبح يتحدث عنها
وعن تقصيرها و.....الخ
بعد عدة أشهر قررت أن تغير تلك الفكرة التي ترسخت
في أذهان الجميع عنها
فأرادت أن تحسن صورتها أمام الجميع وبالخص أمام
الدارة ...
وجاءت في أحد اليام وعزلت البنات اللتي يعانين من
البدانة وقررت أن تقوم بعمل
رياضة لهن وأن يقلل الطعام المقدم لهن ومن ضمن
البدينات اثنتان من أسرتي هن
سهام و أحلم وكانتا تعشقان الطعام وفي الوجبات كنا
كلنا نكتفي بطبق واحد
بينما هما أول من يجلس على الطاولة وآخر من يقوم
بعد أن تنهيا كل الطعام ...
وحين أرادت الخصائية أن تخفف وزنيهما طلبت منهما
أن يتناول فقط طبقا واحدا
وأن يكتفيا بملعقة كبيرة من الرز وطبق سلطة وقطعة
دجاج أو سمك أو لحم صغيرة
وقررت أن تستبدل لهما وجبة العصر بسلطة فواكه أو
بسكويت شاهي مع شاهي بدون سكر ...
وابتدأت معاناة البدينات معها فكانت كل عصر تطلب
منهن أن يمشين
في الممرات لمدة ساعتين متواصلة وطبعا تحمسهن
بأنهن سيصبحن رشيقات
إذا تقيدن بما تقوله وفي البداية كانت تشرف بنفسها
على طعامهن وعليهن أثناء المشي
وبعد مرور عدة أيام أصبحت ل تراقبهن مما جعلهن
يتراجعن عن حلمهن بالرشاقة
وأصبحن يأكلن خلسة وبعضهن يطلبن من السائق أن
يجضر لهن أكياسا من
البطاطس وكراتين عصائر ويخفينها في غرفهن
ويأكلنها والعصر يمشين قليل
في الممرات إذا كانت موجودة وإن لم تكن موجودة فهن
يجلسن أمام التلفاز
ويأخذن راحتهن في الكل والشرب ويتكاسلن في أداء
الرياضة ...
المهم أن تلك الخصائية كانت متحمسة جدا وبعد مرور
شهر جاءت لترى النتائج
وقالت يالله وروني كيف صرتوا متأكدة إنكم نحفتوا
لنكم ماقصرتوا وسويتوا كل اللي قلت لكم عليه
>>>>>>> طبعا هم ماسووا شي لكن هي كل
ماسألتهم قالوا إننا نسوي رياضة ومخففين أكل
وجلست تتفحصهم وقالت ماشاء الله مرة نحفتوا
وطلعتوا وش زينكم ؟؟؟؟؟؟
وإحنا نطالع وندقق وين نحفوا ووين صاروا وش زينهم
وهم زي ماهم على حالهم خخخخخخخخخخخخخخ
وتحمست جدا وقالت تعالوا معي عند الممرضة نشوف
كل وحدة كم نزلت كيلو
وطبعا هن ل يرغبن في الذهاب معها خاصة أن أوزانهن
لم تتغير بل ربما زادت
ولكنها أصرت عليهم واصطحبتهم معها وهنا كانت
الصاعقة حيث انصدمت من النتيجة
حين رأت أن أوزانهن م تتغير وإحداهن زاد وزنها كيلو
وأخرى نصف كيلو والبقيات كما هن
ربما واحدة فقط فقدت قليل من وزنها ....
وحقيقة تحطمت تلك الخصائية خاصة بعد أن علم
الجميع ببرنامج التخسيس
الذي كانت تعده للبدينات والكل كان مترقب للنتجية
وحين عرفت السبب وعرفت أن الفتيات
كن يستغفلنها ول يتقيدن بالوجبات التي حددتها لهن ول
بالرياضة تحطمت كثيرا ويئست منهن ...
اقتباس:
ودي ان اسألك ,كيف نقدر نبني الحب في مجتمع يمنع التواصل بين الرجل والمرأه ؟
كيف ممكن احب اذا ماكان بالتعارف في السوق واماكن الختلط والتقرب من الفتيات ) الي ودهم بي ( ؟
هل المكالمات الهاتفيه برأيك مشروعه اذا ماكان المقصد منها ممارسة الجنس ,بس الكلم العاطفي ؟
وماهو رأيك في اجتماعهم اذا كان في مكان مستحيل يصير بينهم جنس ,مثل المطاعم والكوفي شوب ؟
المشكلة ليست في الحب ولكن في مجتمعنا الذي ل
يفهم الحب
حتى إن الغلب أصبح يبحث عن الحب وهو ل يعرف
معناه والبعض أصبح يخلط بين الحب والجنس
والبعض الخر يبحث عن أي علقة خاصة إذا كان يعاني
من فراغ عاطفي
أومشاكل فيحاول الهروب من واقعه .....
هل تعتقد أننا في زمن قيس وليلى أو عنترة وعبلة
أو جميل وبثينة يا أخي ذلك الزمن ولى ولن يعود ول
أعتقد أنه يوجد حب عذري في زمننا ...
وأغلب العلقات التي يتوهم أصحابها أنهم يحبون ليست
حبا وبإمكانك أن تقرأ هنا
في قسم المشاكل العاطفية وستعرف كيف أن الناس ل
يعرفون الحب الحقيقي وللسف
يخلطون بينه وبين بقية العلقات ......
فمثل قرأت مشكلة لواحدة بأنها تحب واحد وتخيل أن
هذا الواحد كا يحب صديقتها وقطع علقته
بصديقتها وحبها هي هل تعتقد أن هذا حب ؟؟؟؟؟
حسيت إن قلبه باص مو قلب حب وحدة
وبعدها بكم شهر حب وحدة ثانية ويمكن فيه مليون
غيرها ....
وحدة ثانية تقول حبت واحد واكتشفت إنه يخونها ووحدة
فاهمة إن الحب لعات ولقاءات
وضمضمة وتبويس .....الخ
شوف كم مشكلة عاطفية بالقسم وأغلبها عن الحب
وكل وحدة متوهمة إنها تحب وبالنهاية
يطلع مو حب حتى وحدة تقول كانت تموت بواحد
وماتتخيل تعيش بدونه بعدين قطعت علقتها
معهاو انتهى كل شي بينهم وبكل بساة انتهى الحب .....
عمري ماقريت مشكلة وحسيت إن اللي يحبون بعض حب
صادق أوضحوا أو قدموا شي عشان حبهم
فتلقى وحدة تقول حبينا بعض خمس سنين وبالنهاية
افترقوا لن اللي يحبها ما تقدم لها
طيب لو كان صادق كان تقد لها حب بدون نهاية مو حب
لكن نقدر نسميه وهم الحب ...
اي حب صادق بيكون له نهاية وحدة وهي الزواج حتى
الرسول قال لم ير للمتحابين
مثل النكاح ....
بإمكانك تلقي نظرة وتشوف كم مشكلة عاطفية عن
الحب وبتكتشف إنه ول وحدة
تدل على حب صادق وبتكتشف إن الناس فاهمين الحب
غلط ......
.................
في طفولتنا كنا نتمنى أن ندخل المطبخ ونطبخ ونرى
الطباخات كيف يعدون الطعام
ولطالما تمنينا أن يسمح لنا بدخوله وكان المكان
المفضل لنا هو الوقوف أمام باب المطبخ
وطبعا ل يسمح لنا بدخول المطبخ ففي الدار مطبخ واحد
كبير المساحة مليء بالفران
وبه عدد من الطباخات وكانوا يمنعون دخلونا للمطبخ
خوفا علينا من الخطار سواء
الدوات الحادة أو حتى نيران الفران وكنا أحيانا نذهب
خلسة للمطبخ دون علم المهات
كي نتفرج عليه فكل شيء فيه كان يبدو لنا جميل حتى
القدور والصحون والباريق كلها
نراها جميلة في المطبخ رغم أنها هي نفسها التي
يحضرون لنا الطعام فيها إلى أسرنا
أذكر أنه في إحدى المرات ذهب أحد إخوتي للمطبخ
وكان يعاني من تأخر عقلي بسيط
وفي المطبخ حين رأته إحدى الطباخات طلبت منه
الخروج من المطبخ إل أنه كان عنيدا جدا
فرفض الخروج حينها قامت الطباخة بالتصال على الم
من نفس تلفون المطبخ اتصلت
على أسرة الم وحين رآها تحادث أمه وتخبرها بأنه يعبث
في المطبخ قام بالهروب مباشرة
وخرجت الم من أسرتها بحثا عنه ووجدته في أحد
الممرات وقامت بتوبيخه وبتفتيشه فلم تجد
معه اي شيء وأحضرته للسرة بعدها بمدة اتصلت
الفلبينية على الم تخبرها أنها قد فقدت سكينة
من المطبخ وأنها تخشى أن تكون مع البن وأخبرتها الم
أنها قامت بتفتيشه ولم تجد معه شيئا
ولكنها ستسأله وتتأكد وسألته فأنكر أنه رآها أو أخذها
وانتهى المر ونسيت الم الموضوع ولم تسأل
الطباخة عن السكين مرة أخرى وبعد مرور عدة أيام جاء
أحد البناء يبكي ويده مقطوعة والدم
يسيل منها وحين سألته الم عمن تسبب في ذلك أخبرها
بأنه هو نفس البن الذي كان في المطبخ
هنا تأكدت الم أنه قد سرق السكين من المطبخ .....
__________________
***************************************
**************************************************
وبعد التحقيق مع الم اتضح أن ابنها الذي تحمله في
أحشائها
ليس بشرعي وفعل ليس ابن الزوج وقد حملت به أثناء
ماكان زوجها في السجن وكان ادعاء الزوج
صادقا لكنها أصرت على أن البنين الخرين الكبر سنا
هما من زوجها ولكن الزوج شكك فيهما وقال أخشى أن
ل
يكونا ابني وكان فحص الدي إن أي هوالحاسم
حيث اتضح فعل أن البنين هما للزوج ولكن الزوج حتى
بعدما تأكد
أن البنين له لم يأت ويصطحبهما معه وتركهما في الدار
وبعد عدة اشهر ولدت الم بمولودها الخير وهو غير
شرعي وأحضر
للدار عندنا وأعتقد أنها سجلت تنازل عنه لكني لست
متاكدة من ذلك
خاصة أنها مازالت تقضي عقوبتها وربما بعد إنهاء
العقوبة تأخذه معها ....
وكان يأتي والدهما فقط لزيارت ابنيه ويحضر معه أحيانا
والدته وكانا يذهبان هما
كل أربعاء لزيارة والدتهما في المؤسسة وكان قد حكم
على الم بالسجن
لكثر من عشر سنوات و كان البن الكبر يسأل كل يوم
عن يوم الربعاء ومتى سيأتي الربعاء وكم بقي يوما من
أجل الذهاب لوالداته
في المؤسسة وبعد عدة أشهر أصبح ل يسأل عن أمه ول
عن وقت زيارتها
وبعد مدة أصبح يرفض زيارتها ول يذهب إل بعد عدة
محاولت بينما كان الصغر سنا
ل يعرف شيئا ول يقل اي شيء ول يعترض على اي
شيء
بعد مدة أخبرت الجدة الخصائيات بأنها ترغب في حضانة
الطفلين وتريد
أن تخرجهما من الدار وأن تحضرهما للعيش معها ورحبن
الخصائيات بهذه المبادرة
خاصة أنه ل جدوى من بقائهما في الدار وأنه ليس لهما
ذنب فيما فعلته والدتهما
فوالدهما بتركه لهما في الدار كأنه يعاقبهما على ذنب
لك يرتكباه ...
بعد مدة أصبحت الجدة تتهرب وتتأخر عن زيارتهما كذلك
الوالد أصبح يقلل من زيارته لهما
والطفلن انسجما في الدار ولم يعودا يسأل ل عن
والدتهما ول والدهما ول حتى جدتهما
مرت اليام وكبر البنين الول دخل التمهيدي ونجح
بتفوق وبعدها دخل المدرسة
والثاني أيضا كبر ومرت اليام وانتقل لدار أخرى ولم أعد
أعرف الكثير عنهما
لكن إلى وقت قريب مازال في الدار ولم يأت الب
لصطحابهما ول الجدة ولم تنه
الم عقوبتها ومازال ابنها غير الشرعي موجودا فكان
الخوين الشرعيين يدركان
أنهما أخوين ويدافعان عن بعضهما ويقيما في نفس
السرة ويناما في نفس الغرفة
بينما البن غير الشرعي يقيم في أسرة أخرى .....
اقتباس:
من بدايه طرحك للموضوع وأنا متابعه بصــمت ..متعجبه ومتألمه من كل حرف كتبتيه ..صح نسمع بمشاكل
وبلوي كثيرهـ لكن مثل الي قريته هنا ,,فوال ماشفت ..في كل قصة تطرحينها تجي
فبالي قريبه لي ..كفلت بنت من الدار وربتها وكنت طوووووول عمري افتكرها بنتها إل يوم كبرت وفهمت
المور وعرفت إنها مو بنتها انصدمت صدمه ..وبكيت وماادري ليه بكيت ..بنت قمه بالخلق والدب تنحب من
القلب ..
اذا تكفلت بطفل أو طفله مثل ..هل يحق لها العيش معي طول العمر ؟ ول في فترهـ معينه لبد ترجع فيها
للدار ؟ وأذا لسمح ال) توفيت( هل يحق لهلي أخذ الطفله وتربيتها ؟ مع العلم ..إن أختي )مثل( رضعتها
وأصبحت أنا خالتها أو أخت زوجي رضعتها وأصبح زوجي خالها ....
تقديري لك
هل بك وحياك الله
بالنسبة لسؤالك فعادي إنكم تكفلون طفل من أي دار
قريبة منكم
أذكر كان عندنا ولد كفلوه ناس مقيمين بمحافظة يعني
هم عايشين
بمحافظة من محافظات الرياض وجوا لدارنا وكفلوا ولد
كفالة دائمة طبعا يعني أسرة بديلة ...
حتى الحين فيه وحدة أسرتها الصديقة بس مو البديلة
في الخرج وكل فترة يجون
ويآخذونها معاهم يعني مايمنع النظام هالشيء ...
ولكن لطمئنك أكثر سأتأكد غدا إن شاء الله من إحدى
الخصائيات الجتماعيات
وأرد لك خبر مؤكد بإذن الله ....
.................. ..................................................
اقترب العيد ولم يتبق سوى القليل
يمكنني التنبؤ مبكرا لما سيحدث في العيد
حقيقة ل أعلم إن كان العيد في الدار مثل العيد خارج
الدار
لكن المؤكد أن عيد الدار لهذه السنة هو نفسه عيد الدار
قبل عشرين سنة ل شيء جديد سوى اختلف بعض
التفاصيل
ربما يستبدل عصير البرتقال بالمانجو وشوكولتة باتشي
بشكولتة أوبرا
ربما تضاف بعض أصناف الطعام وتختفي بعض الصناف
الخرى ...
لكن الدار ستكون هي نفس الدار مع استبدال حلتها
بحلة جديدة
فستزين جدارنها ببعض الزينات وسترص الكراسي
والطاولت الخاصة بالبوفيه ...
قد تأتي بعض الميرات لزيارتنا صباح العيد وأيضا بعض
موظفات الشراف ككل سنة
وينصرفون لزيارة دار أخرى ...
من تنام في آخر الليل ستستيقظ مبكرا من فجر العيد
ومن ل تنام ستظل نهار العيد
بل نوم وستذهب مجموعة لداء صلة العيد خاصة من
تستحق الذهاب ومن ل يوجد
عليها أي ملحظة أو شكوى من الموظفات وبالنسبة لي
قد أذهب وقد ل أذهب ....
بعد الصلة سنبدأ بالتجهيزات واللبس و.....الخ وبعد
النتهاء سنجتمع في الصالة
الكبيرة أو في قاعة الحفلت ,سيكون معنا بعض
الموظفات والمراقبات والخصائيات
حتى وقت الجازة الرسيمة الدار ل تخلو من الموظفات
فغدا أول يوم في الجازة
وستستمع بعض الموظفات بإجازتهن بينما بعضهن
الخريات سيأتين للدوام سواء
راضيات أو مجبرات ....
من تكون مناوبتهن في أول يوم من أيام العيد يأتين
للدار عابسات والبعض الخر محبطات
وبعضهن ل يرتدين ملبس العيد لنهن يدخرنها لعيدهن
خارج الدار وبعضهن مجاملة
لنا يدعين أنهن مسرورات ويشاركننا فرحة العيد لكنني
ل أعتقد أن العيد معنا
أفضل منه مع أسرهن ....
سنجتمع في الصالة وسنجلس نستقبل الزائرات وهن
نفسهن اللتي يزرننا
كل سنة اعتدنا على وجودهن معنا وحين تتغيب إحداهن
عن الحضور نفتقدها كثيرا ...
بعد حضورهن وانصرافهن السريع ينتهي النظام الذي
كان يقيدنا في طريقة جلوسنا
وأكلنا وكلمنا وحتى ضحكنا ونعود لطبيعتنا ونفعل
مايحلو لنا وهواة الرقص حتما
سيشغلون الستريو ويرقصن والبعض سيكتفي
بالمشاهدة فقط ...
في طفولتي كنت أعشق العيد ربما لنه لم يكن هنالك
شيئا ممنوعا
وربما كانت تغريني الحلويات واللعاب والهدايا وضوضاء
العيد ...
لكن حاليا لم تعد تلك الشياء تغريني ولم يعد للعيد ذلك
المذاق الذي كنت أتذوقه
في طفولتي ....
اقتباس:
كل عام وانتي بخير امل وكل عام ومن دخل متصفحك بخير
اللحين امل ماتطلعون برى الدار يوم العيد يعني ماينظمون لكم طلعه جماعيه او انتي ليش ماتجتمعين مع
صديقاتك اللى برى الدار او اللي طلعوا من الدار وتسون لكم جو ..؟او تقابلينهم فى اي مكان تتفقوا عليه ؟
وإنت بخير يارب
إل نطلع في العيد بس مو صباح العيد
أحيانا نطلع في الليل وأحيانا نطلع اليوم الثاني
والثالث ....الخ
وأحيانا نجتمع مع باقي الدور في استراحة أو في دار
ثانية ...
طبعا لما ابغى اروح مكان لزم إذن مسبق من الدارة
ومو مسموح أروح
لكل مكان أو أي مكان فيه أماكن يسمحون لنا نروح لها
وأماكن ل
وموأي وقت نطلع يعني فيه أنظمة معينة بعدين وين
نروح حتى المتزوجات
اللي برى الدار بعضهم يجون يعيدون معنا يقولون أحسن
من إنهم يعيدون بلحالهم
وفيه كذا وحدة تجيب عيالها وتجي تعيد معنا في الدار ...
اقتباس:
من البدايه اتابعك واقول متى ارد ولكن ردي هالمره غير كل العضاء
تدرين ليش لن ))))))))))))))))) في بيتنا يتيم (((((((((((((((((((((يال
بقول قصتي بعد اذنك بأختصاااااااااااااااااااااااار
بالبدايه انا وحيدة امي وابوي وعندي اخوان من ابوي ابوي كبير بالسن وامي صغيره
وسبحان ال امي ماعاد جابت عيال من بعـــــــــــــــــــــــــــــدي
سبحااااااااااانال مره من المراااااااات >>>>> اخلصي بس
كنا قاعدين نطالع مسلسل اللقيطه
فجأه دمعت عيني والتفت على امي وقلتلها يمه وشرايك نربي يتيم ونكسب ثواب من رب العالمين
قالت ل ل ل وين انا ودي بس وش بيقولون الناس >>>>>> للسف هذي اغلبية السعوديين اللي مازالو
يعيشون
بالجهـــــــــــل
بعد اقناع مني دام سنتين وانا الح بالموضوع قالت امي بتستخير واشوف المهم امي استاخرت والحمدل
ارتاحت للموضوع بتضحكون على سالفتي انا وامي صدق كنا مانعرف شي
فيه بدائري الشرقي بالشفا برياض مكتوب لوحه اسمها ))))) الجمعيه الخيريه لليتام ((((((((
وهذي للتبرعات قلت لمي يمه هذا مكان اليتام وبسرعه قلنا للسواق وقف جعلك الغبى >>>> الغبى من عندي
لنه بالحيل غبي
نزلنا انا وامي ودخلنا مكتب وحده في ال امي دخلت بالموضوع دغري قالت ودي اتبنى يتيم >>>>>> وكم
مره اقول لمي يايمه لتقولين نتبنى يتيم حرااااااااااااااااااام بس مسيكينه ماتدري
ابتسمت الحرمه وقالت هذا مو عدنا هينا هدنا التبرعات بس
المهم مدري وين قالت روح لمكان بحي عليشــــــــه >>>>>>> افيد اللي يبي يربي يتيم ماذكرت الماكن
ال للفائده
المهم امي راحت ول مليون مره وانا رحت معاها مره سبحان ال حماااااااااااااااسي اللي كان من سنتين اشد
الحمااس بدا يتلشى ليش ؟؟؟؟؟؟؟
لن مواعيدهم الزفت قهرونا قسم بال استغرب ياامووووول وشلون تقولين بسهوله السر البديله وال طفشونا
كل يوم موعد كل يوم مكان
الجراءت اللي يسووونها كثيره وبعضها وربي مالها داعي ام الحاله
طبعًا جو شاف البيت حرمتين ال يقطع ابليسهم يتفلسفون والحمدل بيتنا متواضع وابوي ول الحمد
متقااااااااااااعد بس راتبه ماشاءل اخاف اقوله وتجيكم سكته هع هع المهم يعني حالتنا الماديه كويسه
100/100
وبعدين اخذوا الموافقه مني ومن اخوي اللي من امي عايش عند جدتي نسيت اذكره وابوي ومني
واخذوا تحليل كامل وللدم يشفون فينا امراض واتوقع هذا افضل اجراء سووه
وقعدو شهور
وشهر ورء شهر ورء شهر
وسنه ورء سنه
بعد سنتين بالتماااااااااااااااااااااااام تم بحمد ال اقبال اجمل طفل شفته واغلى انسان بدنيتي الى الن
واحلى شي صادفتـــــــــــــــــه ))))))) طلولي (((((((((((( طبعا سألو امي عن لو ن البشره
قالت امي ابيض او وسط عادي بس مايكون شاذ لونه عنا
تخيلو لهدرجه بهالسنتين فقدنا المل امي كل فتره تدق عليهم بس يقولون ماجانا اولد وهم من جنبها
وحده تقولنا لزم واسطه عشان يستعجلون بالمر وفعل جبنا واسطه ال يجزاه كل خير
واستعجلو بالمر
كنت بوقتها اول جامعه السمستر الثاني
المهم جيت للبيت الظهر
سألت ابوي عن امي قال راحت لمشوار سبحان ال مدري ليه حسيتها رايحه للدار
نغزني قلبي قلت ماراح انام ال اذا جت ودقيت عليها قالت بعد شوي بجي وانا بمشوار
زاد اصراري على انتظارها وانا فيني النووووووووووووم مره
وامي كل الوقت ذاك تروح مع خالي ال يسعده هو وقف معها بالبدايه للنهايه ملتزم ومتحمس للموضوع
دخلت امي البيت وبيده بيبي ملفوف بمهاد انا من بعيد ساكته وكأن جلطه برجلي جت
امي تقولي يا ......اسمي طبعا جبته هذا من الدار ركضت عند امي وانا اصيح مابعد شفت شكله
واصيح واخذه من امي واصيح واضمه لصدري وانا مابعد شفت وجهه وصحت وحالتي حاله
المهم قعدت ايام وايام وهو ماينزل من حضني اسمه طلل
يجنن ياناس بسم ال
عليه
وكبر طلل وكبرت المشاكل من حولنا يعني عمره الحين 2سنه
بس من كبرال يهديه وهو صااااير شقي لابعد حد وابوي مايتحمله
وصار ابوي يقول انا ماابيه وانا اصيح وامي تقول اطلع من البيت انا وياه
ومشاكلنا ماتنتهي
ااااااخ بس دخلتكم بمشاكل بيتنا وانا كنت ابيكم تفرحون معي بوجود طلولي بحياتي
مليت من السئله الللي من جبناه وهي تنعاد مليون مره وش اسمه
؟؟؟؟؟
وش عائلته ؟؟؟؟؟؟
اهو لقيط اويتيم ؟؟؟؟؟؟؟
كيف خلوه اهله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكله مو سعودي هذا ابيض وحلو ملمحه ياسوري يامصري
وانا انهبل واكتم عبراتي جو عيوني ودمعاتي اللي اوشك على النهيار
تخيلي يااموله مانروح مكان ال يسألونا هالسؤال 100الف مره
مليت مليت مررررررررررررره رديت على مرت خالي قال يؤ ماخذينا لقيط ليش ماختو يتيم قلت انا
اللقيط مثل اليتيم كلهم فاقدين اهلهم وهو ش ذنبه طيب
وانا معصبه ارد عليها فسكتت وانثبرت
سبحااااااااااان ال ميزه بطلولي اي مكان نروحه منتزهات اماكن عامه اي شي ال الناس يحبونه
وهم مايدرون انه يتيم مافيه احد ال يضمه ويحبه مرررررررررررررررره مررره لدرجه يعني
تلفت النظار مره وحده قالت في منتزه ياربيه ذا الولد حبيته حب مو طبيعي شي شدني له قالتلها
يمكن عشانه يتيم ماتمالكت نفسها وضمته ومسحت على راسه وبكت
مواقف كثيره بس مابي ازودها
ابوي يقهرني لدرجه انه ماعاد يتقبل طلل ابد ابدا ابدا ومايسميه ال اللقيط وانا انقهر وارد على ابوي عشانه
ااااااخ بس ماودي اكتب معاناتي
مميزة الهويـــــــــــه اتمنى مااكون خربت موضوعتس ولكن حبيت افيد بهالمشاركه بما اني من السر البديله
زواجي قرب بشهر 10وال ماراح افقد بهالدنيا غير طلل وبس
بسألك سؤال معلييش
اليتيم متى الولد طبعا له الحقيه انه يطلع من السره البديله ويبدء بتكوين نفسه ؟
نسيت اقول ك بخصوص شهادة الميلد واوراقه ماطلع اله اليام ومصروفه ماصروفه له ال بعد سنه ونص
مدري ليه ؟؟؟؟؟؟
عندي سؤال انا مستغربه من الشرفات مايسألون عنه وفعل انتي قلتي كذا تخيلي ماسالو عنه المرتين مره
بالبدايه والمره
الثانيه يوم امي قالتلهم ليش ماتسألون عنه ؟؟؟؟؟؟؟
انا ودي اذا تزوجت اصير اسره صديقه بس مدري وين اروح بالظبط تكفين ارشديني ولك مني دعوه بأذن ال
احس انه بخلوني سنه هم نقلو مركزهم حق الطفال الصغار بحي النفل الجديد صح اروح لهذا او وشلون
وش يطلبون مني ااو اوراق او شنو
وهل اذا قلت انا من السره البديله ممكن يحطوني من الولويه للسر الصديقه
بصراااااااااااااحه ياامل انا احب اليتام من كنت صغير ه وانا احب اكتب عنهم
احب هالفئه وافخر بأن اخوي طلل هو بعد لقيط لنه هو من يصنع لنفسه هويه بمستقبله وطموحااااااااااته
وشغله
اشكرك امتعتينا بأسلوبك الرائع ووجودك الروع
هل خيتووووو
طبعا إنتي من الرياض والدار اللي أخذتوا منها أخوك في
عليشة
دار الحضانة الجتماعية فيها مواليد كثير وانتقلت للنفل
قبل سنتين وحاليا
انتقلت للدرعية الجديدة قريب من جامعة الملك سعود
للولد ,وبعد فترة
بتنتقل لمبنى جديد قريب من الفيصلية اممممممممم
وهي برضه فيها أسر صديقة
يعني تروحين لها نفسها أو تروحين للفلل اللي في
الربوة لنها جزء من دار الحضانة
يعني فرع ثاني لها بس ماني متأكدة إذا فيها مواليد أو ل
اممممممممممم كثير
سنتين والله غريبة بس فعل ترى بالواسطة فيه أطفال
يوميا يجون وأغلبهم محجوزين
من قبل مايجون وفيه موظفات أول مايشوفون مولود
جديد وشكله حلو على طول
يحجزونهم لناس من أقاربهم امممممممم مدري عن
الجراءات بالضبط بس والله فيه ناس
مايطولون مرة يعني كم شهر مو بالسنوات ,وطبعا هم
يعطون كل أسرة طفل حسب
لونهم يعني مايعطون ولد أسود لسرة بيضاء أو العكس
لزم يكونون من نفس الدرجة أو درجة
مقاربة بس مو شاذ عنهم امممممممم طلل كم عمره
يوم أخذتوه وهذا اسمه الحقيقي
اللي من الدا >>>>> أكيد إني أعرفه بس ذكريني
شكله وعمره يوم أخذتوه بالضبط ....
عاد الزيارة فعل محد يزورهم فيه مشرفات المفروض
يزورونهم باستمرار بس مايزورونهم إل نادرا
واكتشفوا كذا حالة إهمال في أسر بديلة ومع هذا ما
تغير شي حتى قبل كم شهر سحبوا
حضانة ولد من أسرة معروفة وفيه بنت بعد عند طقاقة
تتربى ويقولون الطقاقة مادرستها ول
دخلتها المدرسة بس معلمتها تكنس وتنظف وكارفتها
في البيت امممممممممم أما متى يعتمد
على نفسه فمدري والله متى بالضبط لكن أتوقع فوق
18سنة يبدون يسكنونهم بشقق ويعطونهم
سيارات ويدخلونهم الجامعة واللي يرفض يكمل دراسته
يدورون له شغل ويبدون شوي شوي يستقلون
بس ال ستقلل التام عن الدار ومساعداتها يكون بعد
الزواج لن الدار تدفع المهر وتساعد في
البيت وتكاليف الزواج والقاعة و....الخ
عاد إذا بغيتي تروحين عشان تصيرين أسرة صديقة
قولي لي عشان أعطيك وصف الدار الجديدة
وأرقامهم >>>> عشان سواقكم الغبي مايضيعكم
خخخخخخخخخخخ
اممممممممممممم وأي سؤال أو استفسار أنا جاهزة
وبالتوفيق لك يارب في زواجك
وحياتك القادمة ....
___________________
تدري وش اللي يجرح القلب جرحين
..................ويمد حبـل الحـزن فيـك ويشـدة
اقتباس:
غاليتي ..
بغيت أعرف بالتفصيل عمل الخصائية والم والمراقبة ماهو بالضبط وماذا لهم وعليهم ..
تخيلي امها تروح للدار وتطلب انها تكون اسره صديقه لوعد ومديرة الدار تقول مين يقول ان عندنا بالدار
نسوي اسر صديقه هذا كذب وجميع الدور مايسووون اسر صديقه ومررره رافضين انها ترجع لمها وال البنت
قطعت قلبي
والمهات كلللهن تشاديات مافيه ول سعوديه ال اللي يشتغلن ع المكاتب مادري وش بالظبط طبيعة عملهن بس
المهات اللي مع الطفال كلهن تشاديات وحبشيات بال كيف يستامنون عليهم وال شي يقطع القلب
حمدلله تمام وإنت طيبة إن شاء الله
اممممممممم وين الدار طيب ؟؟؟
أكيد مو في الرياض صح ؟؟؟ ماعمري شفت أمهات
تشاديات وحبشيات عندنا
بعدين كيف يعني موظفينهم متجنسين مثل وإل
مستقدمينهم ؟؟ وإل جايين للحج
والعمرة ومتخلفين ومقيمين بطريقة غير نظامية ؟؟
شكل الدار يا بمكة يا جدة صح
بس حتى غريبة كانوا يجون عندنا معسكرات من كل
الدور سواء غرب وشرق وجنوب
ماعمري شفت أمهات حبشيات يؤ أجل كيف يتعلمون
عربي لما كنا صغار كنا نتكلم عربي
مكسر لن الحاضنات فلبينيات مثل كلمة مازاول الصغار
يرددونها أنا ماتبين
يعني أنا ما أبغى خخخخخخخخخخ بعدها نقلب مصري لنه
في فترة
الروضة و التمهيدي غالبا الم تكون مصرية عشان تقدر
تذاكر لنا بعدين تتكون اللهجة السعودية
من بعد المدرسة بس حاليا %95سعوديات حتى للرضع
مع فلبينيات طبعا لن الفلبينيات
24ساعة دوامهم و %5مصريات ....
السر الصديقة موجودة وعندي نشرات عن السر
الصديقة والبديلة بس مو عارفة كيف أنزلها
لني ماعندي سكانر وإل كان وريتك هذا بالنسبة لدور
الرياض الحكومية تبع وزراة الشؤون
الجتماعية ,بس يمكن هي في دار أهلية ترى ما أدري
عن نظام الدور الهلية والجمعيات
الخيرية زي إنسان ,لكن أتوقع نظام الدور الحكومية
موحد وإذا هي في الرياض فمية بالمية
النظام مطبق وياكثر اللي يروحون لسر صديقة إذا
ممكن أعرف الدار وين وحكومية أو ل ؟؟
وليش رافضين طيب ترى لو تجيب واسطة على طول
بيرجعونها لها
اقتباس:
هل يسمح لك انك تروحين مع اسر صديقه او لحد عمر معين بعدها يمنع الذهاب مع السر الصديقه ..
لما تكون هناك رحلة عائلة مثل سفر داخل المملكه او خارجها هل يسمح لك مرافقة العائله الصديقه وانتي بهذا
العمر ؟
وعليكم السلم ورحمة الله وبركاته
ل حاليا ل يسمح ,السر الصديقة غالبا للعمار الصغيرة
إلى 12سنة تقريبا
وبعضهم يستمرون أسرتها الصديقة معها حتى لو كبرت
والسفر مسموح مع السرة
الصديقة سواء داخل أو خارج المملكة ...
اقتباس:
وال العظيم اني دائما ارى الطفال في المستشفيات حين اذهب للولده
فيدور في ذهني قصص وخيالت عن الم والب وانسى مصير هذا الطفل
المفروض انه اول ما نشوف طفل نسأل كيف بيعيش كيف بيكبر كيف راح يكون مصيره
يااربي عفوك ما املك لك ال دعوه صادقه قد تجد طريها الى رب السماء قيقبلها ال
اللهم امين
هل ومرحبا
إيه على طاري المستشفيات مرة تقول لنا حاضنة إنه
فيه وحدة من المواليد
اللي راحت تستلمها من المستشفى سألت الممرضات
عن أمها قالوا لها
إنها جت أمها ومعها وحدة ثانية وهي بحالة ولدة وتصرخ
وتبكي بصوت عالي
تقول طبعا لزم نطلب إثبات وماندخلها المستشفى إل
بإثبات ويوم طلبنا إثباتها
قامت تصيح وأمها أو اللي معها تبكي وتقول حرام
عليكم دخلوها أول وشوفوها وبعدين
بجيب لكم الثبات المهم تقول أربكونا ودخلناها وولدناها
وفيه كذا حالة ولدة غيرها
وفجأة لقيناها مختفية ومخليه المولود وطبعا ماعرفوها
لنها من غير إثبات ولنها بمستشفى
أهلي ولدت مو حكومي وعادة الهلية مايدققون زي
الحكومية يعني ماشاء الله بعضهم قواة
عين يجون يولدون ويهربون حتى الحساب الظاهر
مادفعته ...
اقتباس:
أذكر مرة عندما كنا نتلقى محاضرة من الدكتور الساسي بن حليمة في القانون المدني ولهذا الدكتور دورا كبير
في صدور قانون 2003الذي يعطي الحق للمراة اللتي انجبت بطريقة غير شرعية في ان تسند لقبها العائلي
للطفل .و اذ واحد من الطلبة تكلم بتهكم وقال ما اهمية اللقب فاجابه الستاذ وقال له لنك لم تشعر بقيمة اللقب
لنك عندما تلعب في الصغر مع الطفال اول شي يسالونك من هو ابوك ابن من انت سكتنا كلنا لننا لم نكن نعطي
اهمية لمسالة اللقب لكن الحمد ال ان تونس اول دولة عربية حاولت حل هذا المشكل وكذلك في صورة الحمل
الغير الشرعي يمكن للم ان تقوم بقضية لسناد لقب للطفل في صورة وجود اب ويسند اللقب للطفل بعد التحليل
الجيني غصبا عن الب ويتحمل الب نفقة البن الغير شرعي ال شي واحد انه ل يرث والده وهذا شي جميل رغم
معارضة الكثيرين لنهم قالو هذا القانون يفتح الباب امام العلقات المحرمة اي العلقات الطبيعية خارج مؤسسة
الزواج ولكن انا شخصيا اعتبر ان هذا القانون هو بمثابة الثورة
فعل ثورة وبالعكس روعة القانون هذا
وماراح يفتح باب لشيء لن الشيء هذا موجود عندنا
وطالما هو موجود فخلص لزم ندور له حل ,وبالعكس
إذا الشاب عرف
إنه راح يكون ملزم فيه راح يحاسب على تصرفاته لكن
الحين الوضع سايب كل من جاب
له ولد ورماه أخذته الحكومة تصرف عليه وتربيه وهو
عايش حياته مرتاح وممكن يجيب له عشرة أولد
وماحس فيهم وفيه مذاهب تجيز النسب لبيه إذا كان
متأكد من ذلك والدي إن أي
هو اللي راح يأكد هالشيء وجميل جدا ...
اقتباس:
من دون مبالغه احس انك اتفكري بعقلك وخليتي قلبك على جنب
خليتيني من 5العصر الى 9الليل وانا اقرا موضوعك غصب عني اتجريني للصفحه اللي بعدها
أخيتي :
تعليقي على قصتك سأنثره على شكل نقاط :
*مع أني أكره مواقع الزواج كرها ل مثيل له ؛ إل أني لم أتمالك نفسي من التسجيل لختصر عدد صفحات قصتك
من 100صفحة إلى 38صفحة ؛ فأنا تابعت قصتك في احدى المواقع ،ثم تعبت الخت الناقلة ورغبت في النوم
؛ فقلت دام عندي قوقل ؛ فما ليا وماللنتظار ! فاستعنت به ،وفي لحظات ساقني لهذا الموقع !
* اسلوبك جيد ،وواقعية القصة أضافت له الكثير ،ولننسى أن كثيرا منا لم يقرأ من قبل قصة واقعية تطرقت
للدور .
خطاك ،وفرج همك وغمك ،وجعل لك من كل ضيقة فرجا . * أعانك ال ،وسدد ُ
* كما قال الكثير قبلي :الذنب ليس ذنبك فكفكفي الهم .
ت.ت = كنتي والصواب :كن ِ * أخطاء إملئية شائعة منتشرة في الشبكة ؛ أنتي والصواب :أن ِ
* إن أردت كتابتها كقصة ؛ فاحرصي على ابعاد الكلمات العامية ؛ لتخرج قصتك في أبهى حللها .
* الوسطية هي اتباع الدين الحق ؛ باتباع أوامره ،واجتناب نواهيه ،وليس بالتساهل في المعاصي واستحللها
) مهما ضعفنا أمام المعاصي؛ لكن من الخطأ أن نحللها !(
ت موضوعا ضد هذه النظرة من ناحية عدم حاجتكم ل كتب ِ
* أظنك ُتبغضي نظرة الشفقة .إن كان ظني صحيح ؛ ه ّ
لها ،وأنها ُتؤلمكم أكثر مما ُتسِعدكم .
* عمرك في الشبكة ُيقارب عمري لكن لمانع من التذكير ؛ فستجدين أقنعة عديدة منها قناع العطف والتأثر
والمثالية تخفي خلفها وجوها غير بريئة ؛ فانتبهي .
* لماذا ليوضع لبناء الدور ألقاب وهمية لتجنب الحراجات مستقبل ؛ مثل من اسمه " عبدال يوسف سامي "
ُيضاف له لقب " السامي" نسبة لسمه الخير فيصير اسمه " عبدال يوسف سامي السامي؟
* سبحان ال ،بالدار قصص وعبر وما أبلغ من قصة اللتي تابت وأحسنت التوبة ،فرزقها ال زوجا لم يبخل
عليها بحظانة طفلها الذي أنجبته بسبب خطيئتها ،أسأل ال لها دوام التوفيق .
* لست أنت وحدك من تحسي بفقدان بريق العيد ؛ بل الكثير والكثير ،وعندك المواقع فاسألي من شئت ،فبريق
العيد الجميل رحل مع رحيل الطفولة .
*ربما تكون لي عودة ،وأسأل ال أن يرزقك السعادة .
*كل التحايا ل ِ
ك
أهل بك
وأشكرك على حضورك وتسجيلك لجلي ...
بالنسبة للخطاء فسبق واعتذرت عن أخطائي غير
المقصودة
فكنت أكتب الموضوع ع الكيبورد دون تنسيق متسبق ول
حتى ترتيب وتسلسل للفكار
فقط كنت أحاول استرجاع الحداث كون أن كل ماذكرته
واقعيا وبطبعي ل أحب أن أعيد
قراءة ما أكتب إل في حالت نادرة كالتنقيح من الخطاء
ولكني هنا كنت أكتب الرد وأرسله
مباشرة دون مراجعة وفي بعض المرات حين أعود لقرأ
ماكتبت أكتشف أن هناك أخطاء
مطبعية وإملئية بل وحتى أحيانا أجدني وقعت في
اللحن فرفعت منصوبا أو جررت مرفوعا
واعتذرت عن هذه النقطة كثيرا ...
أما السلوب فأنا هنا لم أكتب الموضوع بأسلوب أدبي
ولو كتبتها على شكل قصة
أويوميات أو مذكرات أو حتى رواية بأسلوب أدبي لما
وضعتها هنا ولفضلت وضعها
في أقسام أدبية كي أجد نقادا وقراءا لها ,تخصصي لغة
عربية وأعرف جيدا
عناصر القصة والرواية ومتطلباتها لكني حين بدأت
بطرح الموضوع كنت فقط أضع
أمامي هدفا واحدا وهو أن أوصل ما أود إيصاله بوضوح
وسلسة لم أكن أركز
على الجانب الدبي وبالحرى لم يكن يمهني رغم أني
أملك بعض الكتابات الدبية
والخواطر والقصص القصيرة وحتى إن بعض كتاباتي
انتشرت بعدة أسماء مستعارة ليس لي صلة
بها ووجدتها في عدة منتديات لم يسبق لي التسجيل
فيها ...
وبعدما انتهيت من كتابتها هنا بدأت بكتابتها بأسلوب آخر
مختلف ,بأسلوب أدبي
كي أوثق الحداث بأسلوب أكثر متعة و قد أهديها لكم
هنا بعد النتهاء منها ...
وأشكرك على حرصك وفعل أعرف أننا هنا كلنا نتحدث
من خلف أقنعة ل نعرف بعضنا
فقط كتابات من خلف الشاشات والخير مازال موجودا
والشر كذلك مازال باقيا
ولكنني لست جديدة على الشبكة العنكبوتية ولست من
هواة التعارف ول محبي
صداقات النت وسأكون حريصة بإذن الله ...
حقا مداخلتك أسعدتني كثيرا وأشكرك على التواجد
ك ...
وبانتظارك وكلي آذان صاغية ل ِ
اقتباس:
شكرا لك أخيتي على لطف ردك ،وهل عندك خلفية عن اقتراحي في مشاركتي السابقة عن اللقاب الوهمية ؟
وأيضا :
*لو البنت توظفت ثم أرادت أن تستقر لوحدها وتنفصل عن الدار ؛ فهل لها ذلك ؟
* هل يرغبكم الدار على أخذ الدورات ؟
هل
بالنسبة لللقاب ففيه أعرف ناس أضافوا الـ لسم الجد
فيعني مثل اسم جده خالد يصير الخالد لكن ما أدري إذا
كانت في أوراقهم
الرسيمة أو مجرد استخدام غير رسمي ...
السؤال الثاني ل ماتستقر الفتاة بحياتها خارج الدار
طالما هي فتاة تبفى في الدار
فقط إذا تزوجت تخرج من الدار ول يسمح لها بالخروج
أو الستقرار طالما لم تتزوج
وحتى المطلقات أغلبهم بعد الطلق يرجعون للدار
ومايعيشون وحدهم ...
اقتباس:
اقتباس:
أسعد ال صباحك
من موقع الساحة الحرة أوجه لك التحيه و شوق العضاء لما تنقله لنا الخت
" روووز "
من أسطرك التي سكنت قلوبنا و نقلتنا إلى واقع آخر كنا بعيدين عنه
حتى أن الموضوع وصل بقرآءاته إلى ما بعد السبعة عشر الف
قصه جميله و اسلوب قصصي رائع عشنا معه واقع فئة ل ذنب لها سوى نظرة المجتمع التي ل ترحم .لك كل
الشكر على إصطحابك لنا في هذه الرحله إلى حيث تسكن تلك الفئه فكم كنا بحاجة لمن يذكرنا بمن حولنا .
بحثت حتى وجدت صاحبة القلم المبدع ) التي نكن لها كل إحترام و تقدير ( ل لسبب أو آخر و لكن حتى أقدم لك
شكري و اسجل إعجابي بما كتبت و أسأل ال أن ل يحرمك الجر فكم من طفل من هذه الفئه
سيحظى بأسرة بعد هذه السطر التي رويت .
تقبلي خالص تحيتي
حياك الله أخي ............
أشكرك وأشكر الخت روز التي أوصلت لكم موضوعي
حقيقة لم أكن أتوقع أن يكون للموضع صدى يذكر
وحين بدأت بكتابته لم أكن أعتقد أنني سأغير شيئا
ولكن الحمدلله وجدت تفاعل أكثر مما توقعت بكثير
كثيرون كانوا يجهلون أن هناك أسر صديقة وأسر بديلة
بشروط ميسرة وكثيرون أبدوا رغبتهم في أن يكونوا
أسر صديقة
أو حتى بديلة ليتام الدور ...
كنت أتوقع أن عالم الدور عالم مجهول بالنسبة للكثير
وفعل كان كذلك
بل أكثر مما توقعت ,حاولت أن أعطي صورة عن الدور
وعمن يقطنون فيها
وأتمنى أن أكون قد وفقت في ذلك
وأكرر شكري لك ....
اقتباس:
بما انكي رأيتي ان قصتكي واسلوبك قد سحر الكثيرين ما رأيك بأن تكتبيها كـ قصه او روايه وتطرحيها
بالمكتبات مع حفظ الحقوق لكي ،،خصوصا اني بدأت بالخوف من سرقة القصة ونسبها إلى
ومنهـا قد تكونين وصلتي الى عدد كبير من شريحة المجتمع واوصلتي الفكرهـ عن الدار
وفقك ال ورعاكي
دمتي بود
كنت أفكر إني أكتبها كقصة أو رواية أو حتى كمذكرات
من باب توثيق القصص يعني في الدار أتوقع كان فيه
قصص
كثيرة ويمكن أكثر مأساوية بس لن ما أحد يوثقها ول
أحد يهتم فيها
لحد ما يموتون أصحابها و تموت معهم قصصهم
وأسرارهم
فكم مولولد ولد وعاش وتربى بالدار وكبر ومات ومع
هذا محد درى
ل عن يوم مولده ول يوم وفاته يعني يوم مولد مجهول
الهوية زي يوم وفاته
كلها غير مهمة ول لها اثر على أحد ل أحد يفرح به يوم
يولد ول أحد يبيكه
يوم يموت ....
اقتباس:
في مثل هذه الحالة قد يعرف والد الطفل فهل ينسب له أم يسمى كجميع أبناء الدار ؟
ملحظة :جهازي له اسبوع مفتوح وما طفيته وهو على نفس موضوعك علشاء ل أضيع الصفحه اللي وصلت
لها كل ما سمح وقتي بالمرور والقراءة
كثيرون في الدار أمهاتهم معروفات وأحيانا حتى الب
يكون قد ضى عقوبته هو والم وسجلت أسماؤهم
لكن ل ينسبون لهم أبدا ممكن في الملف السري للبن
يكون مكتوب اسمها لكن إذا الم كانت مسجلة
تنازل عن ابنها فمستحيل يعرفونه عليها فقط يكتفون
بإخباره أنها قضت عقوبتها وتنازلت عنه ...
يعني لو كان الب معروف وكذلك الم لكن البن غير
شرعي فل ينسب إليهما ول يعطى لقبهما ول حتى
اسم الب ,فقط قد يكون السم موثق في ملف
البن ...
أما الجهاز فاقترح إنه يتطفى عشان أخاف إذا خرب
أحس بتأنيب الضمير ههههههههههه
اقتباس:
مشاهدة المشاركة
أختنا الغاليه أمل
أكثر العضاء و القراء يرغب في زيارة الدار
أتمنى تدينا فكره عن الزيارات ما هو مرغوب و ما هو ممنوع
أفضل الوقات التي برأيك لها مردود إيجابي و شيء يبقى في ذاكرة الطفال ؟
الشياء التي يحبها ساكني الدار و تبعث على سرورهم ؟
هل فكرة إصطحاب الطفال و الخوه فكره صائبه ؟
أتمنى أن تجد تساؤلتي حيزا من وقتك و دمتي بود
فيه زوار طبعا يجون يزورون الدار وفيه أحيانا مجموعة
معلمات من مدرسة
يتفقون يسوون برنامج ترفيهي ومسابقات وغيره
ويجون وينفذون برنامجهم بالدار
وفيه مجموعة معلمين اتفقوا مع أخصائي الولد على
زيارة وزاروا الدار بحضور الخصائي
وبعدين اتفقوا معاه على رحلة ,مجموعة أقارب سووا
عزيمة في استراحة وبعضهم
في مزارعهم يعزموننا ,وبعضهم يسوون برامج ترفيهية
في الدار عندنا ومسابقات
يعني فيه أشياء كثير حلوة ...
فكرة السر الصديقة هي من أنجح الفكار تقريبا بحيث
إن السرة اللي تكون صديقة
ماراح تكون مسؤولة عن الولد مسؤولية تامة ول راح
يقيم معها إقامة دائمة ل فقط
في فترات معينة ومتى ماسمحت ظروف السرة على
اصطحابه معها يأتون
ويصطحبونه أحيانا يوم في السبوع كيوم الخميس
وأحيانا يوم في الشهر وأحيانا
فقط في الجازات الصيفية يعني يآخذونه ويرجعونه ...
وفكرة اصطحاب الطفال فكرة صائبة جدا إن كنت تقصد
بها السر الصديقة
وحتى إن كنت تقصد دعوتهم فقط في مكان ما خارج
الدار أيضا فكرة جميلة جدا ...
اقتباس:
اختي الكريمه
خطوه رائعه وجريئه منك
بالفعل غيرت نظرتنا عن اولد الدار
وتاكدي انك رسمتى صوره ايجابيه عن الدار
كان المجتمع يتخوف منهم لنه يجهلهم
والنسان عدو مايجهل
اما بعد موضوعك فاكاد اجزم ان كل من قراءه تغيرت نظرته عن هذخه الفئه واخذ يرسم عنه في باله صوره
ايجابيه
قبل فتره عمل برنامج على القناه لرياضيه عن ابناء الدار
وتحدث فيه شباب من الدار عن معاناتهم عن تقبلهم للمجتمع وعادات
وعن تقبل المجتمع لهم
وقالوا بعد خروجنا واندماجنا مع المجتمع وانفصالنا عن الدار
وجدنا صعوبه في التاقلم مع المجتمع
فنحن نجهل العديد من العادات والتقاليد واللتي يحترمها المجتمع وينتقص من يجهل بها
فهل هذا دليل على خلل في اعداد الدار لهم
خاصه للولد اللذين ليجدون اسر بديله او صديقه تحتويهم
وهل انتي بعد دخولك الجامعه وخالطتي الطالبات بشكل اكبر
لحظتي ان هناك خلل في اعدادكم لتقبل المجتمع والندماج معه
اوانتي قلتي ان احد الطالبات سالتك عن كرت العائله وصوره لوالدك
وانك انحرجتي ولم تجدي اجابه او انك جهلتي ماتعني بكرت العائله
اتمنى لك كل التوفيق
سجلت في المنتدى لجلك واتمنى ان تقبلي دعوة الخوان
لك في الساحه الحره
أهل بك
وبإذن الله ساقبل دعوتكم الجميلة ( :
بالنسبة لصعوبة الندماج فهو جدا شيء طبيعي
حتى في اندماجنا في السر البديلة أو الصديقة
مثال بسيط العلقات الجتماعية ونوع العلقة هذا شيء
مجهول
عند الغلب يعني مين العم والخال والجد والجار
والصديق والخ ....الخ
ممكن المر أكثر صعوبة بالنسبة للولد خاصة إنهم في
دور الشباب أكثر حزما
بينما نحن نختلط بالمهات والموظفات ونجلس معاهم
ونشاركهم أحاديثهم
فصرنا نعرف من العم ومن الخال ومن الجار ....الخ لكن
لو تروح لولد أو بنت عايش
في الدار وتسأله مستحيل راح يجاويك صح و %90ماراح
يعرف كنا نشوف موظفتين
زميلتين مع بعض نعتقد أنهم أختين حتى لو أشكالهم
والوانهم مختلفة ....
أشياء كثيرة مانعرفها ول نسمع بها في الدار ولما
نشوفها خارج الدار نستغرب منها
حتى كان فيه أنواع من المأكولت الشعبية تونا نتعرف
عليها قريب قبل كم سنة ....
كرت العائلة ,بطاقة الحوال ,شهادة الميلد وبقية
الوراق الرسمية ماندري وش هي ...
الب طبعا الب هذا مانعرفه ول نعرف وش دوره في
الحياة لنه مايوجد أبدا فالم موجود
أم بديلة لكن الب مافيه أب بديل ....
العادات والتقاليدحدث ولحرج ماعندي أمثلة بس عموما
الحياة في الدار أشبه بالحياة
في عالم منعزل مجهول يعني الواحد يطلع من الدار
يجهل كثير لنه في الدار
رحلتنا مع بعض وطلعاتنا مع بعض وأكلنا مع بعض
ومانشوف غير بعض ...
كثيرين ماقدروا ينسجمون مع المجتمع حتى لو الوحدة
تزوجت وتعرفت على جارتها مثل
ماتعرف كيف تتواصل معها حتى أوقات الزيارة ماتعرفها
ففيه بنات متزوجات وتواصلهم فقط
مع الدار وفي العيد كثير من المتزوجين يجون يقضون
عيدهم معنا البنات مع البنات والشباب
يروحون لقسم الشباب ....
ت ثماره ولم يكن له اندماج المدارس والجامعات لم يؤ ِ
أثر لنه أحيانا يقتصرون أبناء الدار
في المدرسة على معرفتهم ببعض ومايكونون صداقات
مع الطلب والطالبات ففي كل مدرسة
مجموعة من أبناء الدار وغالبا يكونون مع بعض ول
يندمجون كثير مع الطلب ...
الندماج في الجامعة على كبر غير مفيد بتاتا فالواحد
يحس بالغربة ويفضل العزلة
والنطواء ...
قلة من نجحوا في تكوين علقات ناجحة وقوية واندمجوا
في المجتمع وأغلبهم ممن كان
لهم أسر صديقة ومن خلل أسرهم الصديقة استطاعوا
الندماج في المجتمع ...
أكرر شكري لك ودمت بكل خير ...
اقتباس:
بخصوص ماذكرته انه في حالة اعتراف الب بابنه او بابنته فانه ليعتبر شرعيًا
يا اختي
لست اقول لك هذه الكلم فقط علشان اني سمعت قصتك ل وال فكلنا اخوه في ال وفي الساعرف هذا الكلم ال
في تاللم
يا اختي انا لم اعرف العم او الخال ل وال لم اعرف هذا الكلمتين اللمن صرت في ثاني ابتدائي
قصتي وقصتك متشابه مع اختلف بسيط وهي الهل يال كم اقول لك كم وكم وكم اذيت منهم وكم تعذبت وضربت
ومنعهم عن الطعام عني وحبسي وفي غرفه لحالي باليام او حتي باشهور وحتىكم مره حا ولت النتحار بسببهم
يال ل اريد ان ازيد من المك واحزانك فانت اخت لي اخاف عليك كما اخاف على امي التي فقدتها من يوم
وعمري 8سنين او ابي الذي مااااااات ولم اره ولم اعرف بوفاته ال بعد 15يوووووم ........
لقد علمتني الحياه اشياء لم تكن لعرفها ال لني يتيمه
يا اختي اكتشفت ان اليتيم ليس يتيم الم والب
لااااااااااااااااا
اليتيم هو من قضى عمره وهو حزين و يضرب اخماس في اسداس
يا اختي ال لم يخلقنا عبثا وكل واحد مكتوبه عمره وهو في بطن امه
يا اختى ال لم يخلقنا عبثا
ال لم يخلقنا عبثا
وكما قلتي في احد كتباتك الطفل لمن يولد تنولد معاه قصه تنتهي بموته
يا اختي لماذا ل تكون قصتنا قصه فيها كفاح وعزيمه
يا اختي ضعي في قلبك ان ال اللي خلقك وهو اللي رح يتكفل فيكم وما دام ما لك ام واب لك رب العباد هو ابوك
وامك
يا اختي شفتي الطفال المعاقين كيف ؟؟؟؟
احمدي ال على انك كامله وليس بك نقصان .....
يا اختي الرسوووول كان يتيم متى مات ابوه ؟؟؟
وهو لسه في بطن امه
امه ماتت وهو صغيييير
كيف كانت قصته وكيف انتهت؟؟؟
جاوبيني ارجوكي
هل كان لديه المال ؟؟
هل كان يكتب او حتى يقرا؟؟
هل كان لديه وسائل الترفيه التي لدينا في هذا الزمااااان؟؟
وكيف كانت نهايه قصته ؟؟ انا ساجيب عن اخر سؤال
كانت كلها كفاح في كفاح ولم يياس من رحمت ال
وصارت سيرته العطره على كل لسان الى هذا اليوم 1430سنه تخيلي لم تموت قصته ليش ؟؟
ارجووووووووووك خلي في قلبك المل
ونصيحه سامحي امك لست اجبرك ل بل اطلبها منك طلب
هي ستقابل ربها وهو سياخذ حقك منها بس هل ممكن انت تقابلي ال وانت في قلبك الضغينه ..
تلمسي لها العذر في اشياء كثيره ممكن تحصل لكن لك الخيار فهذا قلبك ملك انت انت ؟؟؟
بس باذكرك ان ال رح يخليك من العافيين عن الناس اعرف يا اختي ان اللي سوته امك صعب صعب وذقت
مرراته وكأسه العلقم دعيني اقول لك انني حتى انا نفس الشي بس امي نسبتني الى اب اخر يا ريت لم اعررفه
بس هذا اللي صار ....وانا الن مريضه بالسرطان وقاعده اتعالج بس اعرف اللي قاعدين يخبوه عني الطباء
يعطوني العلج بس لكي ل اياس بس انا عارفه باليصير .....قريت التقرير وعرفت انه منتشر في رئتي وانا
امووووووت الموت البطيء
بس يا اختي لم اياس من رحمت ال وعارفه ان ال اللي كتب لي هذا اللي يصير والحمد ل على اللي كتبه...
يا اختي ها انا اشهدك واشهد كل من يقرى رسالتي التي اكتبها لك .....
اني سامحت امي
اني سامحت ابوي الحقيقي اللي اغتصب امي
وسامحت ابوي اللي منسوبه له
وسسامحت اخواني من ابوي
وسامحت وخواتي من ابوي
وسامحت كل من اذاني او تكلم علي الى يوم يبعثووووووووووووووووون .....
اعرف يا اختي ان الدنيا ما تصفى لحد من البشر ل ول حد
احمدي ال على اللي انت فيه
وسامحي وسامحي نفسك انت ما لك ذنب ابد ابد
سامحي امك ان المسامح كريم
اعرف الن انك تسالين كم عمري وال وال وال عمري
20سنه وكتب ال اني اموت قريب وكتب ال ان عمري ما يتجاوز 8000يوم
احمدي ال على اللي انت فيه وال يوفقك دنيا واخره
قصتك مؤلمة جدا
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ...
فعل لما الواحد يفكر إن الحياة زائلة وإن الموت مصيرنا
كلنا يحس إنه من السخافة
إنه يقضيها في الندم على شي افتقده وإل بكره ناس
ماعرفهم ...
لكن في النهاية إحنا بشر تحركنا عواطفنا ومشاعرنا
ونتأثر باي موقف
يمر علينا ...
الله يشفيك ويوفقك ويسعدك والعمر بيد الله وحده ...
وياليت تدخلين كل فترة تطمنيني عليك ...
اقتباس:
ممكن يا الغاليه تقولي لي كيف الوحده اذا تبغى تشتغل في الدار وش بتسوي وايش اللي يطلبوه منها وايش
المؤهلت واذا قبلوها ايش يطلبو منها ؟؟؟
هل وغل
اممممممممم فيه وظايف كثير يعني حسب التخصص
وش تخصصهم بالضبط وأنا أقول لك وش
ينفع فيه وظائف عقود وبنود وشركة وأما اللي على
مراتب من الديوان ,والبنود من الوزارة
فيه وظائف إداريات ومشرفات ومشرفات نشاط
ومعلمات تقوية وأخصائيات نفسيات واجتماعيات
وحاضنات الحاضنة مو ضروري شهادة أما معلمات
التقوية يقبلون أغلب التخصصات رياضيات وانجليزي
وكيمياء وفيزياء وأحياء وعربي ودراسات إسلمية ,
الخصائيات النفسيات تخصص علم نفس
والجتماعيات علم اجتماع ,مشرفة النشاط أي تخصص
والمشرفات والمراقبات ثانوي أوجامعة
أي تخصص ...
اقتباس: