بثينة العيسى في " عروس المطر" تُعرّي العالم لتُظهِر قسوَته عبر "أسماء".. شِقّ توأمين وهب ذَكَرَهما روحَهُ للأنثىٰ، رحل عمّن حولَهُ إلا عن نصفِه الآخر..
"أسماء" (أسُّوم) فتاةٌ غير راضية عن نفسها، عانسٌ (كما سمّت نفسها) تشعر بدمامة وجهها ويسوءُها ضعفُ شخصيتها وانعدام ثقتها بنفسها، ولكن ليس في وسعها حيلةٌ تخرجها من هذه الهالة القاتمة.. "أسماء" تعيشُ وقتاً إن لم يكن ضائعاً-بنظرها- فهو ميت، تشعر بأنها عبءٌ على كل شيءٍ.. حتى على نفسها.. رأسها مُجوّف و روحها مُفرغة وقلبها مُصمَت فيما العالم من حولها يزاحم بعضه ليثبت وجوده !
عندما نبتسم فإننا ندعو الحياة إلينا، أما "أسماء".. الرافضة للحياة أصلاً.. ترفض كل ما يمكن أن يقحمها فيها.. حتى مجرد الإبتسام..
كل ما ومن حولها يُسبّبُ لها شعوراً بالغثيان، حتى معلّمتها (أبلة حصة) التي اعتبرَتْها كائناً استثنائياً، "عاديَّتُها" سبّبَت لها -إلى جانب الغثيان- انقباضات مضطربة في معدتها!!
الرواية ذات بعدٍ فلسفيّ ذي قلقٍ وجوديّ عميق، مُكتملة المعاناة والمرض المُزمن بقصور الذات واستحقاق فنائِها..
بثينة العيسى أَبهرَتْني بِحقّ
بثينة العيسى في " عروس المطر" تُعرّي العالم لتُظهِر قسوَته عبر "أسماء".. شِقّ توأمين وهب ذَكَرَهما روحَهُ للأنثىٰ، رحل عمّن حولَهُ إلا عن نصفِه الآخر..
"أسماء" (أسُّوم) فتاةٌ غير راضية عن نفسها، عانسٌ (كما سمّت نفسها) تشعر بدمامة وجهها ويسوءُها ضعفُ شخصيتها وانعدام ثقتها بنفسها، ولكن ليس في وسعها حيلةٌ تخرجها من هذه الهالة القاتمة.. "أسماء" تعيشُ وقتاً إن لم يكن ضائعاً-بنظرها- فهو ميت، تشعر بأنها عبءٌ على كل شيءٍ.. حتى على نفسها.. رأسها مُجوّف و روحها مُفرغة وقلبها مُصمَت فيما العالم من حولها يزاحم بعضه ليثبت وجوده !
عندما نبتسم فإننا ندعو الحياة إلينا، أما "أسماء".. الرافضة للحياة أصلاً.. ترفض كل ما يمكن أن يقحمها فيها.. حتى مجرد الإبتسام..
كل ما ومن حولها يُسبّبُ لها شعوراً بالغثيان، حتى معلّمتها (أبلة حصة) التي اعتبرَتْها كائناً استثنائياً، "عاديَّتُها" سبّبَت لها -إلى جانب الغثيان- انقباضات مضطربة في معدتها!!
الرواية ذات بعدٍ فلسفيّ ذي قلقٍ وجوديّ عميق، مُكتملة المعاناة والمرض المُزمن بقصور الذات واستحقاق فنائِها..
بثينة العيسى أَبهرَتْني بِحقّ
بثينة العيسى في " عروس المطر" تُعرّي العالم لتُظهِر قسوَته عبر "أسماء".. شِقّ توأمين وهب ذَكَرَهما روحَهُ للأنثىٰ، رحل عمّن حولَهُ إلا عن نصفِه الآخر..
"أسماء" (أسُّوم) فتاةٌ غير راضية عن نفسها، عانسٌ (كما سمّت نفسها) تشعر بدمامة وجهها ويسوءُها ضعفُ شخصيتها وانعدام ثقتها بنفسها، ولكن ليس في وسعها حيلةٌ تخرجها من هذه الهالة القاتمة.. "أسماء" تعيشُ وقتاً إن لم يكن ضائعاً-بنظرها- فهو ميت، تشعر بأنها عبءٌ على كل شيءٍ.. حتى على نفسها.. رأسها مُجوّف و روحها مُفرغة وقلبها مُصمَت فيما العالم من حولها يزاحم بعضه ليثبت وجوده !
عندما نبتسم فإننا ندعو الحياة إلينا، أما "أسماء".. الرافضة للحياة أصلاً.. ترفض كل ما يمكن أن يقحمها فيها.. حتى مجرد الإبتسام..
كل ما ومن حولها يُسبّبُ لها شعوراً بالغثيان، حتى معلّمتها (أبلة حصة) التي اعتبرَتْها كائناً استثنائياً، "عاديَّتُها" سبّبَت لها -إلى جانب الغثيان- انقباضات مضطربة في معدتها!!
الرواية ذات بعدٍ فلسفيّ ذي قلقٍ وجوديّ عميق، مُكتملة المعاناة والمرض المُزمن بقصور الذات واستحقاق فنائِها..
بثينة العيسى أَبهرَتْني بِحقّ