Professional Documents
Culture Documents
الهوامش:
-1تأطير المؤسسة:
- 2تحديد المشروع
-3وضعية المؤسسة:
-1مكون النصوص:
-2مكون المؤلفات:
الهوامش:
-1وضعية المؤسسة:
خاتمة:
الهوامش:
خاتمة:
المناهج والبرامج:
عند وضع المناهج والبرامج الدراسية لبد من وضع
مجموعة من المعايير والمقاييس والمواصفات الضرورية
لتأهيل تعليمنا لكي يلتحق بركب التنمية والتطور
والزدهار .ومن أهم هذه المعايير :الحداثة والمعاصرة
والستجابة لحاجيات المجتمع ومؤسساته القتصادية،
والنفتاح على مستجدات العلوم والفنون والداب
والتكنولوجيا على غرار الدول المتقدمة أو السائرة في
طريق النمو كدول جنوب آسيا مثل:الصين وهونغ كونغ
وتايوان وسانغفورة وكوريا الجنوبية .ومن الفضل أن تقوم
هذه المناهج على فلسفة الكفايات استجابة لمتطلبات
السوق والعولمة ومتطلبات المقاولة المغربية أو
المستثمرة داخل المغرب.إضافة إلى ذلك ،لبد أن تنطلق
هذه المناهج من فلسفة ميثاق التربية والتكوين وأن تعمل
على تشرب مرتكزاته ودعاماته ومبادئه لتخطي كل
العقبات والزمات التي يعانيها التعليم المغربي ،علما أن
الميثاق غني بكثير من البنود والمقررات التي يمكن أن
تساهم في إثراء منظومتنا التربوية والتعليمية ،كما على
هذه المناهج أن تتطور بتطور الطرائق البيداغوجية الحديثة
لمواكبة التطور العالمي في مجال التواصل والعلميات
والتطور التقني.
ومع توقيع المغرب على اتفاقية الكاط واتفاقيات التبادل
الحر الثنائية أو الجماعية ،نرى أنه من الضروري أن يحدث
النفتاح ومسايرة متطلبات العولمة على مستوى البرامج
والمناهج الدراسية.ول يعني هذا إهمال الموروث المحلي
الخصوصي والقيم الوطنية ،فل بد من تجزيء المناهج
والبرامج لتراعي ثلثة جوانب أساسية ،وهي:
الثقافة العالمية ذات البعد النساني؛
الثقافة الوطنية؛
الثقافة المحلية.
ول ننسى كذلك ضرورة مواكبة هذه البرامج والمناهج
لمعايير التقويم والدوسيمولوجيا الحديثة لتكون المحتويات
والخبرات الديداكتيكية أكثر إجرائية وتطبيقا وقابلية
للمراجعة والنقد الذاتي والفيدباك.ول يمكن أن يتحقق
إصلح المناهج إل بتوفير الوسائل المادية والمعنوية
والبشرية وإل سيبقى هذا الصلح الذي تتطلع إليه وزارة
التربية والتعليم إصلحا طوباويا دونكيشوتيا خياليا ل يعتمد
على مرتكزات حقيقية وواقعية وميدانية .ول ينبغي أن
تكون هذه البرامج والمناهج إملءات من دول أجنبية أو
من قبل دول المركز نخضع لها باعتبارنا دول محيطة
متروبوليا أو اقتصاديا أو سياسيا)مثل التبعية
الفرنكوفونية( ،وأل تكون نتاجا للضغوطات الدولية
وشروط البناك المانحة كالبنك الدولي وصندوق النقد
العالمي ،أي أل يكون الصلح خارجيا .ول يعني هذا أل
نستفيد من خبرات الدول الجنبية ،بل علينا أن نلم
بتجارب الدول المتقدمة كألمانيا والوليات المتحدة
المريكية وبريطانيا واليابان وخبرات التنينات الربعة .ومن
الحسن أن نراعي في وضع هذه البرامج نظام
المجزوءات les modulesوالتناغم والتكامل بين وحدات
المقرر والمواد المدرسة لتحقيق التساق والنسجام
البيداغوجي انسجاما مع فلسفة الكفايات والوضعيات ،كما
ينبغي أن تكون هذه البرامج والمناهج واضحة ودقيقة
وقابلة للجرأة والتطبيق.
ومن أولى الوليات ،أن يستشيرالمسؤولون في الوزارة
المركزية الذين تناط بهم مهمة وضع البرامج والمناهج كل
الفاعلين التربويين بما فيهم الساتذة والمفتشون
والمتمدرسون وأولياء التلميذ وكذلك الطر الدارية
والشركاء الذين تستوجبهم مدرسة الحياة la vie
،scolaireوأل يكون تنزيل البرامج والمناهج بشكل
عمودي.
ونرى من الفضل كذلك ،أن ترتكز هذه البرامج والمناهج
التربوية على ثوابت المة كالدين والعربية والمازيغية أي
أن تستجيب لمكونات الدولة المغربية بدون إيديولوجية أو
عرقية شوفينية ومزايدات سياسوية أو نقابوية أو
إسلموية ،دون النفصال عن المنظور السلمي والعربي
والقومي.
وعندما نصدر أي إصلح تربوي جديد أو أي تغيير لبد من
تأهيل الساتذة لستيعاب هذا الصلح عن طريق التكوين
والتأطير والشرح والتفسير والعل م ،وتمكينهم بكل
المذكرات والقرارات الوزارية والجهوية ليتمكنوا من
تطبيق مقترحات الوزارة وأجرأة قراراتها ومذكراتها في
أحسن الظروف.
ولبد أن نشير في الخير إلى ما تم الشارة إليه سالفا
وهو أن تتضمن هذه البرامج والمناهج فلسفة وطنية قائمة
على التواصل والتسامح والخوة ،وأن تكون نابعة من
التربة المحلية ومن الذات المغربية.
الكتب المدرسية:
وللحصول على الجودة التربوية لبد أن توفر الوزارة
الكتب المدرسية في الوقت المناسب وبأثمان معقولة.
ومن المؤكد عليه أيضا أن تتلءم كثافة المحتويات مع
السياق الزمني للسنة الدراسية وإيقاعها المقنن .ومن
الضروري كذلك أن يعاد النظر في بعض الكتب ذات الكم
الهائل ولسيما في مجال العلوم الطبيعية والفيزيائية
والكيميائية والرياضيات والجتماعيات والتربية السلمية...
ونرى أنه من اللزم تغيير المقررات الدراسية مع تغير
الوضاع الجتماعية والقتصادية والثقافية لمواكبة
المستجدات الموجودة في الساحة العلمية والفنية والدبية
والتقنية .ويلحظ كذلك أنه من الفضل أن تتغير المؤلفات
الدبية والفنية في التعليم الثانوي التأهيلي كل أربع
سنوات لتفادي الملل والتكرار والروتين ولسيما في
شعبتي اللغة العربية و الفرنسية.ولبد أن تتأسس الكتب
المدرسية على معايير الحداثة والمعاصرة وجودة
المحتويات والشكل والخراج المطبعي الملون مراعين
في ذلك شروط التلقي والتقبل وسيكولوجية القراءة
والبعد الجتماعي وسيميولوجية التواصل .ومن الحضاري
كذلك أن يكون هناك تنوع في الكتب المدرسية والكتب
الموازية بشرط أن تستجيب لشروط دفتر التحملت التي
ترسيها وزارة التربية والتعليم وأن تكون مصححة ومنقحة،
وأن تدقق في مفاهيمها ومصطلحاتها العلمية المتفق
عليها دوليا ووطنيا وعلميا ومؤسساتيا ولسانيا .وهنا لبد
كذلك من توحيد اللجان التي تضع الكتب المدرسية لكي ل
يقع نشاز بينها أوعدم التكامل والتنسيق؛ مخافة من
التناقض المنهجي أو المعرفي أو الديداكتيكي.ومن المفيد
مرجعيا وعلميا ،أن نسترشد بكتب محلية وجهوية تطبيقا
لشعار الوزارة :الجودة/الجهوية/القرب.ولن تعطي العملية
التربوية ثمارها إل إذا ألزمنا تلمذتنا بإحضار الكتب
المدرسية خاصة مع ندرة الوسائل الديداكتيكية .ولبد أن
ننبه إلى أمر مهم وهو أن نترك الحرية للستاذ لختيار
كتاب المقرر المناسب مراعيا مستوى الفئة المدرسية
المستهدفة ،علوة على ضرورة تنويع المصادر في تهييء
المادة المعرفية لنجاح العملية البيداغوجية داخل الفصل
الدراسي .وما ينبغي أن نشير إليه أيضا أن تكون هذه
الكتب المدرسية ذات محتويات حيوية وديناميكية مرتبطة
بالفضاء الذي يعيش فيه التلميذ ،وأن تواكب المستجدات
في ميدان العلم والتواصل والحصاء كما هو الشأن في
المواد الجتماعية ،وأن تراعي هذه الكتب والمقررات
ميولت التلميذ وأهوائه وقيمه الوطنية والدينية والحضارية،
وأن تبتعد عن تكريس إيديولوجيات معينة ،بل عليها أن
تكون ذات محتويات إنسانية عادلة وذات أبعاد اجتماعية
ديموقراطية .بله عن ذلك ،أن تكون متماثلة مع أهداف
المنهاج وفلسفة الكفايات ،وأن تكون محتويات هذه الكتب
عبارة عن وضعيات وسياقات تربوية قابلة للتقويم
والختبار.
-17الكفايات والوضعيات
/1تعريف الكفـــــــــاية:
/4أنــواع الوضعـــــيات:
-1الوضعية المكانية:
-3الوضعية الحالية:
-6الوضعية التواصلية:
-3وضعيات التجديد:
تنطلق من مواجهة مشاكل وصعوبات وعراقيل جديدة
وتقديم حلول مناسبة لها ) .وضعيات الحوار و البداع(.
ويمكن تصنيف الوضعيات من الناحية التقويمية المعيارية
على النحو التالي:
-1وضعية أولية:
يتم طرح مجموعة من الوضعيات الشكالية للتلميذ أثناء
بداية الدرس أو قبل الشروع فيه إما في شكل مراجعة
وإما في شكل إثارة قدراته الذاتية والمهارية.
-2وضعية وسيطية:
يقوم التلميذ أثناء التعلم والتكوين وفي وسط دراسة
المجزوءة للتأكد من قدرات التلميذ التعلمية والمفاهيمية
والمهارية.
-3وضعية نهائية:
يواجهها التلميذ في نهاية الدرس ،وهي التي تحكم على
التلميذ إن كان كفئا أم ل؟ وهل تحققت عنده الكفاية أم
ل؟ وهل أصبح قادرا على مواجهة الصعوبات والوضعيات
الشكالية والمواقف الواقعية؟ وهل تحقق الهدف المبتغى
والغاية المنشودة من التكوين والتعلم الذاتي أم ل؟
وهذه الوضعيات تتناسب تماثليا مع التقويم الولي
والتكويني والجمالي في إطار العملية التعليمية –
التعلمية.
ومن حيث المحتوى ،فهناك وضعيات معرفية ) ثقافية(،
ووضعيات منهجية ،ووضعيات تواصلية ،ووضعيات وجدانية
أخلقية ،ووضعيات حركية ،ووضعيات مهنية تقنية...
-6بنية المجزوءة:
-7أنواع المجزوءات:
خاتمة:
الهوامش:
-ميلود التوري :تدبير المجزوءات لبناء الكفايات،مطبعة
سوماڰرام ،الدار البيضاء ،ط 2006 ،1؛
Viviane De Land Sheere: L'éducation et la -
;formation. P.U.F, 1987, p:167
-عبد الكريم غريب والبشير اليعكوبي:
المجزوءات،منشورات عالم التربية،ط ، 2003 ، 1ص:
16؛
Françoise Clairc: Enseigner en Modules, -
Hachette, 1992, P.10
-الدكتور محمد الدريج:الكفايات في التعليم ،منشورات
سلسلة المعرفة للجميع ،شتنبر ،2004ص254:؛
Viviane De Land Sheere: L'éducation de la-
,formation,p: 27
-انظر الميثاق الوطني للتربية والتكوين ،ط ،2000ص:
48-47؛
-وزارة التربية الوطنية :الكتاب البيض ،لجان مراجعة
المناهج التربوية المغربية ،يونيو ،2000ص16:؛
تفعيل الحياة المدرسية وتنشيطها في المدرسة المغربية
)التعليم الثانوي التأهيلي نموذجا(
-1شـــرح المفاهيـــــــــــم:
أ -التفعيــــــل:
ب -التـــنــشيـــــط:
• المتمــــدرســون:
• المدرســــون:
• الدارة المدرسية:
• الجمعيـــات المدرسيــة:
* الجمعية الرياضية:
• شركاء المؤسسة:
• الجماعة المحلية:
• المعيقات الدارية:
* السرة والتنشيط:
خاتمة:
توصيــــــات:
الهوامش:
المقدمة
-1مشروع المؤسسة...................................
-2التدبير المادي والمالي بالمؤسسات
التعليمية...............
-3المتحان التجريبي بالتعليم الثانوي التأهيلي...............
-4المستجدات التربوية.........................................
-5التقويم التربوي.............................................
-6المراقبة المستمرة..........................................
-7الشراكة التربوية............................................
-8آراء حول برامج اللغة العربية بالتعليم
التأهيلي............
-9التعليم والمبادرة الوطنية للتنمية
البشرية..................
-10الشراكة
البيداغوجية............................................
-11علقة المؤسسة
بمحيطها........................................
-12قراءة في الميثاق الوطني للتربية
والتكوين...................
-13إرساء مشروع التعليم
الجيد......................................
-14الجودة التربوية :علقة الستاذ
بالتلميذ.......................
-15الرتقاء بجودة
التعليم.............................................
-16جودة البرامج
والمناهج............................................
-17الكفايات
والوضعيات...............................................
-18حقوق الطفل حسب اتفاقية المم المتحدة
والسلم............
-19بيداغوجيا المجزوءات.............................
-20تفعيل الحياة المدرسية وتنشيطها..................
الخاتمة