You are on page 1of 26

‫الحماض النــــــووية‬

‫مقدمـــــــــــــــــــــــــة‬

‫ماهى الكيمياء ‪:‬‬


‫الكيمياء فرع من فروع العلم يختص بدراسة تركيب المواد‬
‫والتفاعلت التى تحدث بينها وهذا العلم قد تفرع بدوره الى أفرع‬
‫عديدة منها من أختص بالمواد غير العضوية كالفلزات وغيرها ومنها‬
‫من أختص بالمواد العضوية مثل السكريات وغيرها ومع تطور علوم‬
‫التشريح ووظائف العضاء فتح ذ لك مجال ً واسعا ً لدراسة العمليات‬
‫الحيوية التى تجرى داخل الجسم فيما يسمى ) بالكيمياء الحيوية (‬
‫التي تختص بدراسة كيمياء الكائنات الحية ‪ ،‬حيث تبحث في تركيب‬
‫مادتها ‪ ،‬وفي معرفة النظم الحيوية التي يتكون منها جسم الكائن‬
‫الحي والتغيرات التي تحدث لهده النظم الدقيقة مادام الكائن على‬
‫قيد الحياة فتنير الطريق للتقدم في الميادين النختلفة سواء من‬
‫ناحية التغذية أو النواحي الصحية أو الستفادة من الموارد الطبيعية‬
‫سواء نباتية أو حيوانية ‪ ،‬والهم من ذلك التدبر في خلق الكائن‬
‫الحي وما وضعه فيه الخالق جل شأنه من نظام دقيق يبين عظمة‬
‫الخالق وإعجازه في خلقه‪.‬‬

‫فصلت آية {‬
‫‪}53‬‬

‫‪1‬‬
‫الحماض النــــــووية‬

‫‪Nucleic‬‬ ‫الحمـــــــــــــــــاض النووية‬


‫‪Acid‬‬
‫تمهـــيد ‪:‬‬
‫أحماض النيو كليك أو الحماض النووية هي عبارة عن جزيئات‬
‫جسيمة توجد في جميع الخليا الحية في صورة طليقة أو متحدة مع‬
‫البروتين ‪ ،‬وبدأ علماء )الكيمياء الحيوية( أبحاثهم على الحماض‬
‫النووية منذ حوالي مائة عام مضت حين إستطاعوا فصلها من أنوية‬
‫الخليا فالحماض النووية توجد في كل الخليا الحية حيث أنها ليست‬
‫فقط مسؤولة عن حمل وانتقال التعليمات الجينية )الصفات‬
‫الوراثية( ولكنها تتحكم أيضا ً في ترجمة هذه التعليمات عند تكوين‬
‫البروتينات المختلفة بالخليا وذلك بتحكمها في ترتيب وتتابع‬
‫الحماض المينية لكل بروتين يتكون بكل خلية والحماض النووية‬
‫لها وزن جزيئيي مرتفع وهي عبارة عن نيوكلتيدات )بولي‬
‫نيوكلتيدات( وحداتها البنائية هي النيوكلتيدات‪.‬‬

‫وكانت الدراسات الكيميائية في بادئ المر تجري على أحماض‬


‫النيوكليك من مصدرين ‪ :‬أحدهما الخميرة‪ ،‬ووجد أنها تحتوي على‬
‫سكر ريبوز ولذلك سميت بأحماض الريبو نيوكليك )‪ (RNA‬والثاني‬
‫من الغدة التيموسية بالعجول ووجد أنها تحتوي على سكر دي –‬
‫أوكسي – ريبوز ‪ ،‬ولذلك سميت بأحماض الدي – أوكسي –‬
‫ريبونيوكليك )‪ (DNA‬مما أدى إلى العتقاد لبعض الوقت بأن الحمض‬
‫الول خاص بالنباتات والثاني خاص بالحيوانات ‪ ،‬ثم اتضح أن )‪(DNA‬‬
‫موجود بالنواة وأن)‪ (RNA‬موجود في السيتوبلزم‪ .‬ونتيجة‬
‫للدراسات الحديثة بطرق التحليل المحسنة أمكن العثور على‬
‫كميات صغيرة من )‪ (DNA‬في السبحيات والبلستيدات الخضراء‬
‫كما أمكن التعرف على )‪ (RNA‬في النواة متصل ً بالنوية‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الحماض النــــــووية‬

‫وعند معاملة حمض النيوكليك المستخلص من الخميرة بمحلول‬


‫عياري من الصودا الكاوية يتحلل مائيا ً إلى مركبات يطلق عليها‬
‫)نيوكلتيدات( وبمعاملة هذه الخيرة بحمض هيدروكلوريك تتحلل‬
‫مائيا ً إلى مكوناتها الثلث الرئيسية وهي ‪ :‬قاعدة نيتروجينية – وسكر‬
‫خماسي – وحمض فسفوريك ‪.‬‬

‫‪Kinds of‬‬ ‫أنواع الحمــــــاض النووية‬


‫‪Nucleic Acid‬‬
‫يوجد نوعين من الحماض النووية كما تقدم‪..‬هما‪:‬‬

‫‪(Ribonucleic‬‬
‫أ‪ /‬الحمض الرايبونيوكلتيدي ‪Acid (RNA‬‬
‫ب‪ /‬الحمض الديؤكسي رايبونيوكلتيدي ‪Deoxyribonucleic‬‬
‫‪(Acid (DNA‬‬

‫ويتكون البناء الساسي لهده الحماض من سلسل بها جزيئات‬


‫حمض فسفوريك وسكر بالتبادل ويتصل بكل جزيء من جزيئات‬
‫السكر قاعدة آزوتية إما من نوع البيورين أو البيرميدين ‪ ،‬والسكر‬
‫الموجود بجزيء الحمض الرايبونيوكلتيدي )‪ (RNA‬هو سكر الرايبوز‬
‫بينما في جزيء الحمض الديؤكسي رايبونيوكلتيدي )‪ (DNA‬فهو‬
‫سكر الديؤكسي رايبوز‪....‬شكل )‪ ، (1‬شكل )‪(2‬‬

‫شكل )‪ (1‬يوضح‬
‫هيكل بناء الـ( ‪( DNA‬‬

‫‪3‬‬
‫الحماض النــــــووية‬

‫شكل )‪ (2‬يوضح هيكل بناء الـ )‪ (DNA‬أو الـ)‪(RNA‬‬

‫***************************************‬
‫مكونات أحماض النيوكليك ‪:‬‬
‫يتكون حمض نيوكليك من ثلثة أنوع من المركبات كما ذكرنا‪:‬‬

‫• حمض الفسفوريك‪.‬‬
‫• سكر خماسي الكربون وهو سكر الرايبوز أو دي –‬
‫أوكسي – رايبوز‪.‬‬
‫• وقواعد نيتروجينية تتبع البيورينات أو البيرميدينات ‪،،،،،‬‬
‫شكل)‪(3‬‬

‫وسوف نتناول كل منهم بشيء من التفصيل‪...‬‬

‫‪4‬‬
‫الحماض النــــــووية‬

‫شكل)‪: (3‬‬

‫بناء أحماض‬

‫النيوكليك‬

‫السكر الخماسي ‪Pentose Sugar‬‬


‫يوجد بأحماض النيوكليك نوعان من السكر الخماسي ‪ ،‬أحدهما هو‬
‫‪ – D‬رايبوز ويوجد في حمض )‪ ، (RNA‬والثاني ديؤكسي رايبوز‬
‫ويوجد في حمض )‪ ، (DNA‬شكل )‪ (4‬وأعطيت ذرات كربون السكر‬
‫الخماسي الرقام التالية َ‪ 5َ، 4َ ،3َ ، 2َ ،1‬لتمييزها عن الرقام‬
‫المعطاة لذرات الكربون والنيتروجين الموجودة في البيرميدين‬
‫والبيورين‪ .‬ومن الخصائص الهامة للسكر الخماسي هو قدرة‬
‫المجاميع الهيدروكسيلية على تكوين إسترات مع حمض الفسفوريك‬
‫وخاصة تلك المجاميع الموجودة على الكربون الثالث والكربون‬
‫الخامس‪.‬‬
‫شكل )‪ (4‬يوضح سكر الرايبوز والديؤكسي رايبوز‬

‫& ‪Pruines‬‬ ‫البيورينات والبيرميدينات‬


‫‪Pyrimidine‬‬

‫‪5‬‬
‫الحماض النــــــووية‬
‫‪/1‬قواعد بيورينية ‪ :‬وتنتج من التحام حلقة إيميدازول‬
‫الخماسية مع حلقة البيرميدين وأهم هذه القواعد‬

‫‪Adenine‬‬ ‫‪ ‬أدينين‬
‫‪Guanine‬‬ ‫‪ ‬جوانين‬

‫‪ /2‬قواعد بيرميدينية ‪ :‬وهذه القواعد مشتقة من البيرميدين‬


‫بإستبدال ذرات الهيدروجين الموجودة على كربون رقم ‪2،4،5‬‬
‫بمجاميع أمينو أوهيدروكسيل أو ميثايل وأهم هذه القواعد‬

‫‪Cytosine‬‬ ‫سيتوزين‬ ‫‪‬‬

‫‪Uracil‬‬ ‫يوراسيل‬ ‫‪‬‬

‫‪Thymine‬‬ ‫ثايمين‬ ‫‪‬‬

‫ويحتوي كل ً من الحمضيين النوويين ‪ DNA‬و ‪ RNA‬على القاعدتين‬


‫الزوتيتين من البيورين وهما الدينين ‪ Adenine‬والجوانين ‪Guanine‬‬
‫ونجد أيضا ً أن كل ً من الحمضيين النوويين ‪ DNA‬و ‪ RNA‬يحتوي على‬
‫قاعدة آزوتية من نوع البيرميدين وهي سايتوزين ‪ Cytosine‬ولكنهما‬
‫يختلفان في القاعدة الزوتية الثانية من نوع البيرميدين فبينما‬
‫يحتوي الحمض النووي ‪ RNA‬على القاعدة الزوتية يوراسيل ‪Uracil‬‬
‫يحتوي الحمض النووي ‪ DNA‬على القاعدة الزوتية ثايمين ‪Thymine‬‬
‫شكل )‪(5‬‬
‫شكل )‪ :(5‬يوضح كل من القواعد النيتروجينية )البيورينية‬
‫والبيرميدينية(‬

‫‪6‬‬
‫الحماض النــــــووية‬

‫‪Phosphate Group‬‬ ‫مجموعة الفوسفات‬


‫تربط مجموعة الفوسفات بين مجموعات السكر الخماسية في‬
‫سلسل كل من الحمضين )‪ (DNA‬و ‪. ( (RNA‬‬

‫‪7‬‬
‫الحماض النــــــووية‬

‫‪Nucleosides‬‬ ‫النيوكليوزيدات‬
‫النيوكليوزيدات هي مركبات ناتجة من اتحاد أحد جزيئات القواعد‬
‫الزوتية من نوع البيورين أو البيرميدين مع جزيء السكر بيتا‪ -‬رايبوز‬
‫أو بيتا‪ -‬ديؤكسي رايبوز برابطة جليوكسيدية )بيتا( ‪ ،‬وفيها تتصل‬
‫القاعدة الزوتية مع مجموعة هيدروكسيل هيمي أسيتال على ذرة‬
‫الكربون الولى للسكر‪ .‬ومكان اتصال القاعدة الزوتية بالسكر‬

‫هو ذرة النيتروجين رقم ‪ 9‬في البيورينات )الدينين والجوانين( بينما‬


‫في البيرميدين فمكان التصال مع السكر هو ذرة النيتروجين رقم ‪1‬‬
‫شكل )‪.(6‬‬

‫شكل )‪ : (6‬النيوكليوزيدة‬

‫**************************‬

‫‪8‬‬
‫الحماض النــــــووية‬

‫النيوكليتيدات‬
‫‪Nucleotides‬‬
‫النيوكليتيدات هي إسترات حمض الفوسفوريك للنيوكلوزيدات‬
‫وهناك واحدمن أهم النيوكليتيدات الموجودة طبيعيا ً وهو‬
‫الدوينوسين أحادي الفوسفات وهذا المركب)‪(AMP‬مع إثنين من‬
‫مشتقاته وهما أدينوسين ثنائي الفوسفات)‪(ADP‬وأدينوسين ثلثي‬
‫الفوسفات)‪(ATP‬يلعب دورا ً هاما ً في حفظ الطاقة وفي‬

‫الستفادة من الطاقة المنطلقة خلل عمليات التمثيل الغذائي‬


‫بالخليا والهمية الفسيولوجية لهذه المركبات تكمن في قدرتها على‬
‫إعطاء وإكتساب مجموعات فوسفاتية في التفاعلت البيوكيميائية‬
‫شكل)‪ .(7‬وتسمى النيوكليوز يدات والنيوكليتيدات تبعا ً للقاعدة‬
‫النيتروجينية الموجوده بها وهناك عدة أنظمة للتسمية موضحة في‬
‫الشكل )‪(8‬‬

‫شكل)‪(7‬‬

‫‪9‬‬
‫الحماض النــــــووية‬

syn-Adenosine anti-Adenosine

‫( نظام التسمية للنيوكليوزيدات‬8)‫شكل‬


‫والنيوكليتيدات‬

Nucleoside Nucleotide
Base
Base Formula X=ribose or X=ribose
(X=H)
deoxyribose phosphate

Cytidine
Cytosine,
Cytidine, A monophosphate
C
CMP

10
‫الحماض النــــــووية‬

‫‪Uridine‬‬
‫‪Uracil, U‬‬ ‫‪Uridine, U‬‬ ‫‪monophosphate‬‬
‫‪UMP‬‬

‫‪Thymidine‬‬
‫‪Thymine, Thymidine,‬‬
‫‪monophosphate‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬
‫‪TMP‬‬

‫‪Adenosine‬‬
‫‪Adenine, Adenosine,‬‬
‫‪monophosphate‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪AMP‬‬

‫‪Guanosine‬‬
‫‪Guanine, Guanosine,‬‬
‫‪monophosphate‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪GMP‬‬

‫فصل الحماض النووية ‪Isolation Of‬‬


‫‪Nucleic Acid‬‬
‫تطحن النسجة المراد إستخلص الحماض النووية منها على درجة‬
‫حرارة منخفضة )أقل من ‪ 40‬درجة م( وذلك بعد إضافة محلول‬
‫مائي للفينول المركز وصوديوم لورايل سلفات )أو أي مادة اخرى‬
‫مناسبة لتقليل الجذب السطحي( إليها ‪ .‬بعد هذه المعاملة يتغير‬
‫التركيب الطبيعي للبروتينات الموجودة بالنسجة وتصبح غير ذائبة‬

‫‪11‬‬
‫الحماض النــــــووية‬
‫في المحلول المائي وترسب بينما نجد أن الحماض‬
‫النووية تظل ذائبة في المحلول المائي‪ .‬وبترك المطحون‬
‫المتجانس الناتج ينفصل إلى طبقتين سائلتين ويمكن السراع بفصل‬
‫الطبقتين بإجراء عملية طرد مركزي على درجة حرارة منخفضة ‪.‬‬
‫حيث يتم بعدها فصل الطبقة العليا المائية )والمحتوية على‬
‫الحماض النووية جميعها( عن الطبقة السفلى الخرى الغنية‬
‫بالفينول والتي يستغنى عنها‪.‬‬

‫ترسب الحماض النووية من الطبقة المائية المفصولة وذلك بإضافة‬


‫كحول اليثايل اليها بعد ذلك يفصل الراسب المتكون بواسطة‬
‫الطرد المركزي ‪ .‬وتنقى الحماض النووية به بإذابته في الماء ثم‬
‫إعادة ترسيبه بالكحول كما سبق وفصله بالطرد المركزي على‬
‫صورة نقية‪.‬‬

‫ويمكن فصل كل من الحمضين النووين ‪ DNA‬و ‪ RNA‬كل على حدة‬


‫بعد ذلك إما بمعاملته بإنزيم ريبونيوكليز )‪(Ribonucleasa‬‬
‫وذلك لتكسير الحمض النووي ‪ RNA‬وتحويله إلى جزيئات صغيره‬
‫ذائبة مع ترك الحمض النووي ‪ DNA‬كما هو بدون التأثير عليه ‪ .‬أو‬
‫بمعاملة الخليط بإنزيم ديؤكسي ريبونيوكليز )‬
‫‪ (Deoxyribonuclease‬حيث تتكسر جزيئات الحمض‬
‫النووي ‪ DNA‬تاركا ً الحمض النووي ‪ RNA‬بدون تأثر ‪ .‬وبعد التخلص‬
‫من أحد الحمضين النوويين يضاف محلول مائي للفينول وذلك‬
‫لترسيب وإزالة ماتبقى من بروتين ثم تفصل الطبقة المائية‬
‫المحتوية على الحمض النووي المراد الحصول عليه بالطرد‬
‫المركزي ‪ .‬حيث بضاف لها بعد ذلك كحول اليثايل لترسيب الحمض‬
‫النووي‪.‬‬

‫وحيث أن الحمض النووي ‪ DNA‬على صورته الطبيعية عبارة عن‬


‫لولب حلزوني طويل فإن إضافة كحول اليثايل إليه ينتج عنه‬
‫ترسيب ‪ DNA‬على هيئة راسب طويل ليفي حيث يمكن الحصول‬
‫عليه من المحلول‬

‫‪12‬‬
‫الحماض النــــــووية‬
‫بلفه حول محرك زجاجي حيث يوضع بعد ذلك في مذيب‬
‫مناسب مثل السيتون لتجفيفه حيث يسهل إزالته جافا ً عن المحرك‬
‫الزجاجي ويحفظ جافا ً في زجاجات على درجة حرارة – ‪ 20‬درجة‬
‫م‪.‬‬

‫وعند استخدام الطريقة السابقه للحصول على الحمض النووي‬


‫‪ RNA‬فإننا نحصل على خليط غير متجانس من النواع المختلفة‬
‫للحمض النووي الرايبونيوكلتيدي ‪ . RNA‬وهو الحمض النووي الناقل‬
‫‪ tRNA‬والحمض النووي الرسول ‪ mRNA‬والحمض النووي‬
‫الرايبوسومي ‪ . rRNA‬ولجراء فصل لكل نوع في هذا الخليط عن‬
‫الخر يستخدم لذلك الفصل الكروماتوجرافي على أعمدة من‬
‫الكيزلجهر المغطى بطبقة من ميثايل اللبومين )‪ (MAK‬أو بالطرد‬
‫المركزي على محلول سكروز متدرج التركيز )‪Sucrose‬‬
‫‪ (Gradient‬وبإستعمال هذه الطرق يفصل الخليط الى مكونات‬
‫تبعا ً لنوع النسيج الذي استخلصت منه فإذا كان من البكتيريا ‪E.coli‬‬
‫مثل ً فإن الخليط سيفصل الى ثلث مكونات ‪ ،‬المكون الول هو )‬
‫‪ tRNA) 4S‬والثاني ‪ 16S‬والثالث ‪ (*)23S‬وذلك من الحمض النووي‬
‫‪ RNA‬والذي نتج من الرايبوزومات ‪ 70S‬بالبكتيريا بعد أن انقسمت‬
‫وحداتها الريبوزومية ‪ 30S‬و ‪ . 50S‬بينما في حالة فصل الحمض‬
‫النووي ‪RNA‬المفصول من أنسجة الثدييات نحصل على نوعين‬
‫‪ 34S – 28‬وهذه نتجت من أنواع‬ ‫أحدهما ‪ 22S – 18‬والخر‬
‫‪ 40S‬و‬ ‫الرايبوزومات ‪ 80S‬بعد أن انقسمت وحداتها الرايبوزومية‬
‫‪. 60S‬‬

‫________________________________‬
‫)*( ‪ S‬وحدات ‪ Svedberg‬وهي تعبر عن سرعة الترسيب ‪Sedimentation‬‬
‫‪.rate‬‬

‫‪13‬‬
‫الحماض النــــــووية‬

‫خواص الحماض النووية ‪Properties Of‬‬


‫‪Nucleic Acid‬‬
‫تمتص القواعد الزوتية من نوع البيورين والبيرميدين الموجودة في‬
‫الحماض النووية الشعة الفوق بنفسجية بدرجة كبيرة عند موجة‬
‫ذات طول ‪ 260‬نانوميتر )‪ . (nm 260‬وتستخدم هذه الخاصية‬
‫لتقدير هذه القواعد الزوتية كميا ً لتقدير نيوكليتيداتها وأيضا ً‬
‫الحماض النووية الداخلة بتركيبها ‪.‬‬

‫وعلى كل حال فان الحمض النووي ‪ DNA‬له معامل امتصاص نوعي‬


‫عند طول الموجة ‪ 260‬نانومتير يقل بمقدار حوالي ‪% 40 – 35‬‬
‫عن معامل المتصاص النوعي المتوقع من حاصل جمع المتصاص‬
‫لك قاعدة ) على حدة ( من القواعد الداخلة بتركيب الحمض‬
‫النووي ‪ . DNA‬وهذه النظرية تمسى بنظرية التاثير الهيبوكرومي )‬
‫‪ . ( Hypochromic‬وها النخفاض في درجة المتصاص النوعي‬
‫للشعة فوق البنفسجية بالنسبة للقواعد الزوتية المتحدة بجزيئات‬
‫الحمض النووي ‪ DNA‬عن نظيراتها القواعد الحرة نتيجة لتكون‬
‫روابط هيدروجينية بين القواعد الزوتية المتراكبة الواحد فوق‬
‫الخرى في كل من السلسلتين الحلزونيتين للحمض النووي ‪DNA‬‬
‫)‬ ‫‪ .‬وهذه الخاصية مفيدة في تقرير درجة الحلزونية‬
‫‪ ( Helicity‬للحمض النووي ‪. DNA‬‬

‫وعند تسخين الحمض النووي ‪ DNA‬المبلمر بدرجة كبيرة ببطء فان‬


‫السلسلتين حلزونيتي الشكل به تبتعدان عن بعضهما وتسمى‬
‫عملية البتعاد هذه بعملية انفصال او تشتيت السلسلتين )‬
‫‪ .( Melting‬وهذا التحول من الشكل الحلزوني ذو السلسلتين الى‬
‫أي شكل عشوائي يحدث خلل رفع درجة الحرارة عددا ً قليل ً من‬
‫الدرجات ونتيجة لهذا التحول تزداد درجة المتصاص النوعي ‪.‬‬
‫وتسمى درجة الحرارة التي يحدث عـندها الـزيادة الـمفـاجـئة في‬
‫المـتـصـاص لـلشـعـة فوق البـنفسجية بـدرجة حرارة النـفـصـال‬
‫) ‪ ( Melting temperature Tm‬للحمض النووي ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الحماض النــــــووية‬
‫ولكل نوع من انواع الحمض النووي ‪ DNA‬درجة ‪Tm‬‬
‫خاصة به ‪ .‬اما عند اعادة تبريد المحلول ببطء فانه يحدث اعادة‬
‫لتكوين الشكل الحلزوني ذو السلستين مع امكانية حدوث تبادل بين‬
‫السلسل وتسمى ههذه العملية ‪. Annealing‬‬

‫ويلحظ أن السلسلتين المكونتين للشكل الحلزوني في الحمض‬


‫النووي ‪ DNA‬متوازيتان ولكنهما معكوستان ) ‪( Antiparallel‬‬
‫والقواعد الزوتية بهما مزدوجة ) ‪ ( Paired‬بنظام ‪ A‬مع ‪ T‬و ‪ G‬مع‬
‫‪ c‬وهذا التخصص في الزدواج يعتمد على الروابط الهيدروجينية‬
‫بين القواعد الزوتية فنجد ثلثة روابط هيدروجينية لكل زوج ‪G - C‬‬
‫ورابطتين هيدروجينيتين لكل زوج ‪ . A – T‬انظر شكل ) ‪ ( 9‬و شكل‬
‫) ‪. ( 10‬‬
‫شكل ) ‪ ( 9‬نظام الروابط الهيدروجينية‬

‫‪15‬‬
‫الحماض النــــــووية‬

‫شكل ) ‪ ( 10‬يوضح الترتيب الذي تسير عليه القواعد النيتروجينية‬

‫ويمكن تشتيت سلسلتي الحمض النووي ‪ DNA‬عن بعضهما إذا‬


‫انخفض رقم ‪ pH‬المحلول عن ‪ 4‬او اذا ارتفع عن ‪ . 11‬حيث أن‬
‫الحماض النووية عبارة عن الكتروليتات عديدة‬
‫) ‪ ( Polyelectrolytes‬مع وجود شحنة سالبة واحدة لكل وحدة‬
‫نيوكليوتيدية ) هذه الشحنة ناتجة عن تاين الفوسفات ثنائي الستر (‬
‫في نطاق ‪ pH‬من ‪ 4‬الى ‪ . 11‬بينما عند ‪ pH‬اقل من ‪ 4‬نجد ان‬
‫المجموعات المينية لقواعد الدنين والجوانين والسيتوزين تكتسب‬
‫بروتونا ً مع تحطم نظم الروابط الهيدروجينية ‪ .‬اما عند ‪ pH‬اعلى‬
‫من ‪ 11‬فان بروتونات مجموعات الهيدروكسيل على الجوانين‬
‫والسيتوزين والثايمين ) الناتجة من التغيرات الكيتونية الينولية‬
‫‪ ( Keto – enol tautomers‬تنفصل مع تحطم الروابط‬
‫الهيدروجينية ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫الحماض النــــــووية‬
‫أما بالنسبة لتأثير الحرارة على الحمض النووي ‪RNA‬‬
‫نجد أن الوضع يختلف لن الحمض النووي ‪ RNA‬المستخلص من‬
‫معظم المصادر يكون ذو سلسلة مفردة ) ‪ ( Single – Stranded‬مع‬
‫وجود أماكن قصيرة بها طيات على نفس السلسلة مكونة أماكن‬
‫بها ازدواجيات بالسلسلة ) ‪ ( Double – Stranded regions‬لذا فان‬
‫شكل المنحنى الخاص بتأثير الحرارة على درجة امتصاصه للضوء‬
‫فوق البنفسجي ) ‪ ( Melting profile‬يتميز بزيادة قليلة في‬
‫المتصاص عند زيادة الحرارة وهذه الزيادة تكون غير حادة ‪.‬‬

‫ويجدر بالذكر أن الصفات الجينية في عدد قليل من أنواع‬


‫الفيروسات تحمل على الحمض النووي ‪ RNA‬ذو السلسلتين‬
‫مزدوجتين وان نظام ازدواج القواعد الزوتية به ‪ G – C‬و ‪. A – U‬‬

‫‪Structure Of‬‬ ‫تركيب حامض الرايبو نيوكليك‬


‫‪RNA‬‬
‫يكون الـ )‪ (RNA‬بين ‪ %10-5‬من الوزن الكلي للخلية وهناك ‪3‬‬
‫أنواع رئيسية من هذا الحامض النووي ‪:‬‬

‫( ‪.‬‬‫‪ RNA‬الرسول )‪Messenger RNA‬‬ ‫•‬

‫‪.‬‬ ‫‪ RNA‬الرايبوسومي )‪(Ribosomal RNA‬‬ ‫•‬

‫‪ RNA‬الناقل )‪. (Transfer RNA‬‬ ‫•‬

‫ولكل نوع من النواع الثلثة وزن جزيئي وتركيب خاص به من‬


‫القواعد النيتروجينية‪ .‬ويحتوي كل ً من الحمضيين النوويين ‪ DNA‬و‬
‫‪ RNA‬على القاعدتين الزوتيتين من البيورين وهما الدينين‬
‫‪ Adenine‬والجوانين ‪ Guanine‬ونجد أيضا ً أن كل ً من الحمضيين‬
‫النوويين ‪ DNA‬و ‪ RNA‬يحتوي على قاعدة آزوتية من نوع البيرميدين‬
‫وهي سايتوزين ‪ Cytosine‬ولكنهما يختلفان في القاعدة‬

‫‪17‬‬
‫الحماض النــــــووية‬
‫الزوتية الثانية من نوع البيرميدين فبينما يحتوي الحمض‬
‫النووي ‪ RNA‬على القاعدة الزوتية يوراسيل ‪ Uracil‬يحتوي الحمض‬
‫النووي ‪ DNA‬على القاعدة الزوتية ثايمين ‪ Thymine‬شكل )‪.(11‬‬

‫شكل)‪ :(11‬يوضح الفرق بيت الحمض النووي ‪ DNA‬و ‪RNA‬‬

‫‪18‬‬
‫الحماض النــــــووية‬

‫‪Structure‬‬ ‫تركيب الحمض النووي الدؤكسي ريبوز‬


‫‪Of‬‬ ‫‪DNA‬‬

‫لحظ العالم تشارجاف ‪ Chargaff‬أن نسبة الدنين الى الثايمين‬


‫تقارب ‪ 1‬وأيضا ً نسبة السيتوزين إلى الجوانين تقارب إلى حد كبير‬
‫‪ 1‬في جزيء الحمض النووي ‪ DAN‬وان هذه النسبة لها اهمية كبيره‬
‫في ايجاد تركيب هذا الحمض ‪ .‬ولقد وجد بعد ذلك ان نيوكليتيدات‬
‫الدنين والثايمين يمكن ان تزدوج بواسطة رابطتين هيدروجينيتين‬
‫بينما السايتوزين والجوانين يمكن ان ينظما بالنسبة لبعضهما بوضع‬
‫خاص في جزيء الحمض النووي يسمح بتكوين ثلثة روابط‬
‫هيدروجينية بينهما شكل ) ‪ (9‬و شكل ) ‪ ( 10‬و شكل ) ‪. ( 11‬‬

‫ولقد لحظ العالم ولكنز ‪ Wilkins‬بانجلترا بستخدام اشعة اكس ان‬


‫الحمض النووي ‪ DNA‬المستخلص من مصادر مختلفة متماثل الى‬
‫حد كبير ‪ .‬ومن خلل نتائجه ونتائج العالم تشار جاف اقترح ان‬
‫جزيء الحمض النووي ‪ DAN‬يتكون من اثنين او اكثر من السلسل‬
‫البولي نيوكليتيدية منظمة على شكل حلزوني وان السلسل البولي‬
‫ينيوكليتيدية الطويلة تمسك معا ً خلل روابط هيدروجينية بين‬
‫القواعد الزوتية ‪.‬‬

‫وفي عام ‪1953‬م وضع العالمان واتسون وكريك ‪Watson & Crick‬‬
‫تصميما ً لجزيء الحمض النووي ‪ DAN‬شكل ) ‪ ( 12‬وفي اقترح‬
‫العالمان واتسون وكريك انه يتكون من سلسلتين بولي‬
‫نيوكليتيديتين ملتفتين حلزونيا ً ) باتجاه اليد اليمنى ( وتتكون‬
‫السلسل من ديؤكسي – رايبوتيد فوسفات تتصل ببعضهما بواسطة‬
‫ثنائي استر الفوسفات مع وجود القواعد الزوتية بشكل عامودي‬
‫على المحور الوسطي لذا نحصل على تركيب خاص للسلسلتين‬
‫ملتفتين حلزونيا ً حول محور عام وهذا الحلزون ممسوك معا ً بروابط‬
‫هيدروجينية بين الدينين والثايمين وبين السايتوزين والجوانين‬

‫‪19‬‬
‫الحماض النــــــووية‬
‫وتتخذ السلسلتان وضعا ً متعاكسا ً بالنسبة لبعضهما ‪،‬‬
‫شكل )‪.(13‬‬

‫شكل )‪ : (12‬الشكل الحلزوني ذو السلسلتين للحمض النووي ‪DNA‬‬

‫ونتيجة الدراسات العديدة على أحماض النيوكليك بالنسجة‬


‫المختلفة وفي الكائنات الحية المتنوعة اتضح أن كمية ‪DNA‬‬
‫الموجودة في نويات النسجة المختلفة بأي كائن حي تكون ثابتة‬

‫‪20‬‬
‫الحماض النــــــووية‬
‫ولكنها تختلف من كائن لخر ‪ ،‬ولم يلحظ استثناء في‬
‫هذه القاعدة إل فيا لخليا الجنسية التي تكون فردية‬
‫الكروموسومات وفي هذه الحالة نجد أن كمية ‪ DNA‬الموجودة بها‬
‫تكون نصف الكمية الموجودة بالخليا الجسمية ‪ ،‬وفي الخليا‬
‫المتعددة الكروموسومات نجد أن كمية ‪ DNA‬تزداد تبعا ً لتضاعف‬
‫العدد الكروموسومي‪.‬‬

‫وعن طريق التحلل المائي وإستخدام طرق الكروموتوغرافيا‬


‫المختلفة أمكن فصل القواعد النيتروجينية وتقدير كمية كل منهما ‪،‬‬
‫كما استخدمت طرق أخرى‪ ،‬مثل تحليل منحنى النصهار وكثافة‬
‫الطفو في تقدير كمية الجوانين والسيتوزين معا ً ومن هذه‬
‫الدراسات أمكن تقدير كمية كل من القواعد النيتروجينية في عدد‬
‫كبير من أحماض الديؤكسي ريبو نيو كليك الموجودة بالكائنات الحية‬
‫المختلفة‪.‬‬

‫شكل)‪ :(13‬يوضح تشكيل جزئ الـ ‪DNA‬‬

‫‪21‬‬
‫الحماض النــــــووية‬

‫تتابع النيوكليتيدات‪:‬‬

‫تعتبر طرق تقدير أنواع النيوكليتيدات وكمية كل منها في حمض‬


‫‪ DNA‬أسهل بكثير من طرق معرفة تتابع النيوكليتيدات أي ترتيبها‬
‫في جزئ ‪ DNA‬ويحاول كثير من الباحثين التوصل إلى معرفة تتابع‬
‫النيوكلتيدات في أحماض النيوكليك المختلفة لما لذلك من أهمية‬
‫فائقة في فهم الكثير من طرق تنظيم العمليات الحيوية وما يؤدي‬
‫ذلك إلى إمكان التحكم فيها أو تغييرها‪ .‬وقد أستخدم في ذلك‬
‫محموعة من طرق التحلل المائي الحمضي والقاعدي وكذلك‬
‫التحليل المائي باستخدام أنزيمات مختلفة التخصص ‪ ،‬ومن أهم‬
‫الطرق المستخدمة في الوقت الحاضر طرق تعتمد على تحليل‬
‫الجار الملصق وطرق تعتمد على التهجين مما يوضح البناء الولي‬
‫للجزئ‪.‬‬

‫)طرق تحليل الجار الملصق ( ‪:‬‬

‫وهي تستفيد بما هو معروف عن انزيمات البلمرة الخاصة‬


‫بالنيوكلتيدات وعن طرق الفصل والتحلل المائي لحماض‬
‫الديؤكسي ريبو نيوكليك وعن استخدام النظائر المشعة وقياسها‪.‬‬

‫)طرق التهجين( ‪:‬‬

‫وتستفيد هذه الطرق بما هو معروف عن )دنترة( أحماض‬


‫الديؤكسي ريبو نيوكليك بالحرارة ‪ ،‬أي فصل الشريط المزدوج‬
‫لجزئ ‪ DNA‬الى شرائط مفردة ورجوعها الى طبيعتها بالتبريد‬
‫البطيء‪ .‬كما تستفيد بما هو معروف من تقابل القواعد النيتروجينية‬

‫‪22‬‬
‫الحماض النــــــووية‬
‫في أزواج محددة حيث يتقابل الدينين مع الثايمين ‪،‬‬
‫والجوانين مع السيتوزين ‪ ،‬شكل )‪.(14‬‬

‫شكل)‪: (14‬‬
‫بداية مرحلة‬ ‫يوضح‬
‫الفصل في جزئ الـ ‪ DNA‬الذي يتم في طريقة‬

‫التهجين حيث يتم فصل الشريط المزدوج‬


‫الى شريطين باستخدام الحرارة‬

‫وارجاعها الى طبيعتها بالتبريد البطيء وبما‬


‫هو معروف من تقابل القواعد‬

‫النيتروجينية ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫الحماض النــــــووية‬

‫المــــــــــــــراجع‬

‫‪ ‬الكيمياء الحيوية ( كيمياء حيوية تركيبية وكيمياء‬


‫حيوية فسيولوجية( للدكتور عبدالرحمن أحمد‬
‫الحملوي ‪ /‬كلية العلوم – جامعة مانشستر –‬
‫إنجلترا‪.‬‬

‫‪ ‬أساسيات الكيمياء الحيوية العامة‪ ،‬تأليف‬


‫الدكتور أحمد محمد التابعي شحاته والدكتورة‬
‫زينب شحاته محسب‪ /‬دار المعارف‪.‬‬

‫‪ ‬أساسيات الكيمياء الحيوية للدكتور باسل كامل‬


‫دللي ‪ /‬جامعة الموصل‪.‬‬

‫‪http://www.bact.wisc.edu/MicrotextBook/BacterialStru ‬‬
‫‪cture/NucleicAcids.html‬‬

‫‪/http://ull.chemistry.uakron.edu/genobc/Chapter_21‬‬ ‫‪‬‬

‫‪http://web.indstate.edu/thcme/mwking/nucleic- ‬‬
‫‪acids.html‬‬

‫‪24‬‬
‫الحماض النــــــووية‬

‫الفهــــــــــــــــرس‬
‫المقدمة‪............................................................‬‬
‫‪1.................‬‬

‫الحماض‬
‫النووية‪..............................................................‬‬
‫‪2......‬‬

‫أنواع الحماض‬
‫النووية‪..............................................................‬‬
‫‪3‬‬

‫مكونات أحماض‬
‫النيوكليك‪4.........................................................‬‬

‫السكر‬
‫الخماسي‪...........................................................‬‬
‫‪5........‬‬

‫البيورينات‬
‫والبيرميدينات‪.....................................................‬‬
‫‪5.....‬‬

‫مجموعة‬
‫الفوسفات‪.........................................................‬‬
‫‪7........‬‬

‫النيوكليوزيدات‪....................................................‬‬
‫‪7...............‬‬

‫النيوكليتيدات‪......................................................‬‬
‫‪8..............‬‬

‫‪25‬‬
‫الحماض النــــــووية‬
‫فصل الحماض‬
‫النووية‪............................................................‬‬
‫‪11‬‬

‫خواص الحماض‬
‫النووية‪13..........................................................‬‬

‫تركيب حامض‬
‫الرايبونيوكليك‪...................................................‬‬
‫‪16‬‬

‫تركيب حامض الديؤكسي‬


‫ريبوز‪18.................................................‬‬

‫تتابع‬
‫النيوكليتيدات‪......................................................‬‬
‫‪21.......‬‬

‫المراجـــع‪..........................................................‬‬
‫‪23........‬‬

‫‪26‬‬

You might also like