Professional Documents
Culture Documents
تحليل السمات اللزمة للقيادة ،و توصلوا من خلل دراستهم إلى مجموعات
من السمات العامة تصوروا أنها ضرورية للقيادة،
ثانيًا –
يرى سيسيل جود إن هناك سمات ضرورية للقيادة الناجحة
هي:
1أن يكون معدل الذكاء لدى القائد أكثر من معدل الذكاء لدى
مرؤوسيه،
2أن يكون لديه اطلع وإلمام واسعان بأمور العمل.
1
أن تكون لديه القدرة على التعبير عن أفكاره. 3
4أن يكون ناضجًا عقليًا وعاطفيًا.
5أن يكون لديه الدافع الذاتي الذي يحفزه إلى العمل لتحقيق
النجازات المطلوبة.
6أن تكون لديه المهارة النسانية والجتماعية في التعامل مع
مرؤوسيه.
7أن يكون اعتماده على مهاراته الدارية بشكل يفوق اعتماده على
مهاراته الفنية.
ثالثًا –
الخصائص الرئيسية للقيادة :
1القدرة العقلية.
2الهتمام بالعمل ،واللمام بجوانبه ونشاطاته.
المهارة في التصالت ،وما يتطلبه ذلك من القدرة على التعبير 3
بشكل واضح ومقنع بالكتابة أو بالكلم.
القدرة على حفز المرؤوسين إلى إنجاز العمل من خلل 4
استمالتهم وترغيبهم في العمل .
5المهارة الجتماعية في التعامل مع المرؤوسين.
6المهارة الدارية التي تتطلب القدرة على التصور ،والمبادأة،
والتخطيط ،والتنظيم ،والتقرير ،واختبار المرؤوسين وتدريبهم والفصل
في منازعاتهم.
رابعًا –
ويقسم عالم الدارة الهندي "تاريجي"
)(1السمات التي يجب توافرها في المدير لتجعل منه قائدًا إلى ثلث
مجموعات هي:
سمات شخصية تتمثل في:
) (1الصحة الجيدة والقدرة على التحمل،
2
) (2إدراك المدير لرسالته،
) (3روح الصداقة في تعامله مع مرؤوسيه وتقديره لهم.
) (4الذكاء الحاد ،والفهم العميق والشامل للمر ،وسرعة
البديهة في إدراك عناصرها الرئيسية.
) (5المانة والستقامة والحساس بواجباته الخلقية.
) (6الحكم الصائب على المور ،والقدرة على تمييز الجوانب
الهامة وغير الهامة للمشكلة.
) (1سمات سياسية ) : (Politicalوتتمثل في :
قدرة المدير على الستجابة للروح السياسية العامة ،إدراكه
للهداف السياسية .
) (5سمات نظامية ) : (Institutionalتعني :
قدرته على اللتزام بالنظمة ومراعاة تطبيقها بشكل صحيح،
سلطاته ومعرفته للحدود ،وإدراكه الواعي لخطوط وعلى تفويض
استخدامها ،وقدرته على اتخاذ القرارات التصال الرسمي حذقه في
المرسومة. الصائبة في حدود الهداف والخطط الم
سادسًا – كما قام "أرنست ديل" بجمع السمات أن هذه السمات هي :
3
(10الستعداد للتعاون (11) ،القدرة التنسيقية (12) ،القدرة
البتكارية (13) ،الحزم (14) ،الستقرار العاطفي (15) ،بعد
النظر (16) ،الصحة الجيدة،الذكاء (17) ،القدرة على
التصور (18) ،المبادأة (19) ،الخلق الممتازة (20) ،الداء
الجيد (21) ،الحكم الصائب على المور (22) ،القدرة على
التعبير (23) ،القدرة التنظيمية (24) ،المثابرة (25)،المظهر
الخارجي الحسن (26) ،حسن التصرف.
4
وتطبيقه عمليًا ،قدرته على الحكم الصائب على المور ،ضبط
النفس ،الستقامة والمانة ،القدرة على التنسيق بين النشاطات
المختلفة التي تتم داخل التنظيم ،مهارته في الرقابة على التكاليف
و حرصه على أن يحقق القدرية على استخدام أدوات الرقابة
المساعدة ،كالموازنة واللجان والمؤتمرات ونظام القتراحات
والتقارير.
المبحث الثاني
تحليل لبعض السمات اللزمة للقيادة
5
المهارات الذاتية . الول:
المهارات الفنية. الثاني:
المهارات النسانية. الثالثة:
الرابعة :المهارات الذهبية.
تحليل هذه المجموعات في الفروع الربعة التالية.
الفرع الول
المهارات الذاتية
6
وتتمثل السمات الجسمية في :القوة البدنية والعصبية ،والقدرة على
التحمل ،والنشاط والحيوية .وعلى مدى حيويته ونشاطه وصلبته
وقدرته على التحمل.
ومن أهم العوامل التي تؤثر في القوة البدنية والعصبية للقائد ،المرض،
والجهاد المستمر ،العمل الروتيني الذي يبعث على الملل .فإن من
المور المفيدة توفر ما يحتاجه القادة من العطلت والجازات وكذلك
تنظيم العمل بالشكل الذي يمكنهم من الحتفاظ بنشاطهم.
أن مشكلة القادة في الغالب ليست توافر الطاقة البدنية والعصبية لديهم أو
بناؤها ،بل المشكلة في معرفة كيفية استخدام هذه الطاقة بحكمة وروية.
أن قادة الجهزة الدارية في الوقت الحاضر هم أحوج ما يكون للطاقة
البدنية والعصبية العالية ،لنهم مضطرون لبذل جهود ضخمة لمتابعة
التطورات التكنولوجية والسياسية والجتماعية التي تشهدها الدارة
الحديثة ،واتي ينعكس أثرها على الدور القيادة الذي يؤذونه .أن أهم
السمات هي :تمتعهم باحتياطي من الطاقة الجسمية أعلى مما هو معتاد
لدى معظم الناس .أغلب المديرين الناجحين لشركات أن اندفاعهم نحو
العمل والتزامهم بإنجازه ،كان يبدو من خلل الجهد المضني الذي كانوا
يبذلونه ،والذي كان يأخذ الكثير من وقتهم وطاقتهم ). (2
7
) (5يقصد بالذكاء بمعناه العام :القدرة على سرعة وجودة فهم
ما هو جديد،
أن هناك صلة بين سمة الذكاء والنجاح في القيادة .أن سمة الذكاء
تشكل السمة الثانية من السمات الوثيقة الصلة بنجاح القائد .القائد
الداري يكون في الغالب أكثر ذكاء من مرؤوسيه ). (1
ينظرون إلى الذكاء على أنه فردة يحتفظ بها النسان طول حياته ،فهي
قدرة فطرية تتكيف بالوراثة ونوع البيئة التي ينشأ فيها النسان منذ مولده
.
8
ويرجع " ماكجريجور" ) (2السبب في إعطاء البحثين أهمية لسمة
الذكاء وضرورة توافرها في القائد،لنجاز العمل على أحسن وجه ،لبد
من وجود الدافع والرغبة في العمل الذي يرتبط بالذكاء .فإن ذلك ليعني
في رأيه أن هناك تلزمًا بين سمة الذكاء و النجاح في القيادة ،بمعنى أن
مجرد توفر سمة الذكاء لدى القائد ليؤدي بالضرورة إلى نجاحه في
القيادة ،وأن الذكاء ليس إل أحد ،المؤشرات الهامة التي يدل على اجتمال
النجاح في القيادة.
أنها تعني أن القادة الذين يتميزون بذكائهم يمكنهم أداء دورهم بنجاح في
جميع الظروف .
أن وجهة النظر المشتركة بين الكثير من الباحثين من علماء النفس
والدارة على أن القادة الداريين يتميزون في الغالب بذكاء أعلى نوعًا
ما من معدل الذكاء لدى مرؤوسيهم،
تعني المبادأة بشكل عام الميل الذي يدفع الفرد إلى القتراح أو العمل
ابتداء وسبقًا للغير.
يقول "فايول ") - (1تمكنه من الكشف عن عزيمة كل موظف من
موظفيه باعتبارها القوة المحركة للعمل ،وتمكنه بالتالي من شحذ
عزيمتهم على أداء العمل .والقائد الذي ل يتصف بالمبادأة يكون قائدًا
متسلطًا يضجر من النقد والنقاش سريع المتعاض غير مخلص في
أفكاره التي يجهر بها ،ويستسلم لغراء استخدامه للقمع أكثر من تنمية
أفكار موظفيه .كما أن سمة المبادأة تمكن القائد من اتخاذ قرارات صائبة
دون تردد ،وتوافرها يعني القدرة أيضًا على التنفيذ). (2
9
فالشجاعة :تمكن القائد من مواجهة الموقف الصعبة بعزم .ومن أهم
السباب التي تحول في أغلب الحيان دون شجاعة القائد ،شعوره بأنه
غير كفء وغالبًا ما يكون ذلك نابعًا من إحساسه بأنه ليس في مستوي
زملئه ممن يتولون مثل هذا المركز ،سواء من الناحية العلمية أو المادية
أو من حيث الوضع الجتماعي أو المظهر الشخصي .فهواجس
الخوف يمكن أن تعطل سمة الشجاعة لدى القائد ). (1
أما القدرة على التوقع :فمعناها قدرة القائد على تفهم الموقف
المتطور .بمعنى أن يكون لديه القدرة ليس فقط على تفهم الموقف الذي
يواجهه ،بل أكثر من 1لك أنبضع خطة لمواجهة الموقف الذي يمكن
وقوعه في المستقبل ،وأن ل يستخدم حكمة وصواب رأيه في موقف
مستقر فقط ،بل يستخدمها أيضًا في موقف متغير .لن العمال تتطور
باستمرار ،فالقدرة على التوقع إذن تعني التعمق في النظر إلى المستقبل،
وهي لذلك – كما تقول الباحثة "ماري فوليت" – تعني أكثر من مجرد
التنبؤ أو الستطلع ،لنها تعني أكثر من مقابلة الموقف التالي ،إنها
تعني اتخاذ الموقف التالي ). (2
وتزداد فدرة القائد على التوقع كلما اتسعت معرفته بماضي وحاضر
المنظمة التي يقودها ،لن تفهم القائد لماضي المنظمة وحاضرها ،يجعله
قادرًا على التنبؤ بمستقبلها و مواجهة الزمات التي قد تعترض المنظمة
في المستقبل ووضع الحلول السليمة لها .كما تزداد قدرة القائد على
التوقع ،كلما كان أكثر تفهمًا لمتطلبات الموقف الكلي الذي يواجهه ،بما
في ذلك إدراكه لعادات واتجاهات.
10
وتبدو أهمية هذه السمة -القدرة على التوقع -لدى القائد واضحة في
مجال اتخاذ القرارات ،وتوفر القدرة على التوقع لدى القائد ،تمكنه من
التطلع للمستقبل و فحص احتمالته مما يصل به إلى تقدير سليم
للموقف .
والقدرة البتكارية :تساعد القائد على ابتكار وخلق الفكار الجديدة التي
تساعد على إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل الصعبة .وهي تتميز عن )
القدرة على التقييم والتحليل ( التي تعتبر مرحلة لحقة لمرحلة البتكار .
ويمكن تنمية القدرات البتكارية لدى القادة من خلل تنشيط مستوي
الذكاء القدرات الذاتية عن طريق م أيسمى بعمليات "التطوير العقلي"
أو " النطلق الفكري " التي تقوم على اتاحة الفرصة للمديرين
لقتراح أفكار جديدة في مواقف معينة ثم تقييم هذه الفكار .أو عن
طريق تهيئة المناخ المناسب الذي يساعد المديرين على الخلق والبتكار
والتجديد والتطوير من خلل إشراكهم.
وهناك بعض العناصر التي لبد أن تقوم عليها قدرة القائد على ابتكار
وابتداع الوسائل الكفيلة بمواجهة المشاكل بمواجهة المشاكل الدارية
واتخاذ القرارات لحلها أهمها :
) (1تعريف المشكلة والنظر إليها في ضوء واقعي ومجابهتها
والتصدي لها والحساس بأبعادها وحجمها وأسبابها وآثارها .
تعني هذه السمة القدرة على ضبط الحساسية وقابلية النفعال ،ومنعهما
من تعويق القدرات الجسمية والنفسية .وهذا يتطلب منه أن يكون
حادثا حتى يدفع مرؤوسيه إلى التصرف في هدوء‘ لن الهدوء .وأن
يسيطر على أعصابه في أوقات الخطر ،هذه السمة تساعد القائد علي
حسن استخدام سائر القدرات السابقة .
11
وترتبط هذه السمة بسمة أخرى هي :التزان العاطفي أو النفعالي
التي تعني التمتع بالنضبح الننعالي.
12