Professional Documents
Culture Documents
تعريف الحاسوب
يعرف الحاسوب بأنه جهاز الكتروني مصمم بطريقة تسمح باستقبال البيانات واختزانها
ومعاملتها ،وذلك بتحويل البيانات إلى معلومات صالة للستخدام واستخراج النتائج
المطلوبة لتخاذ القرار ) .سامي.
يتضح من التعريف السابق أن الحاسوب ما هو إل آلة تتلقى الوامر من النسان
ويقوم بتنفيذها عن طريق برامج متعددة ثم يقو م بتحويلها إلى ما هو مطلوب سواء
معلومات أو رسوم أو أشكال وغيرها.....
ويعد القطاع التعليمي من أكثر القطاعات التي لقت تطورًا تكنولوجيًا ،وذلك لنه
ل مؤهلة لقيادة المة ودفع عجلة التطورالقطاع الوحيد تقريبًا الذي يقوم بإعداد أجيا ً
فيها ،لذلك تم استخدام وسائل متطورة وبرامج حديثة وأجهزة متميزة للتحسين من
عملية التعليم ومنها استخدام الحاسوب في التعليم.
-1الكفاءة الكمبيوترية التي تأتي نتيجة تعليم التلميذ والطلب كيفية استعمال
الكمبيوتر بكفاءة في مجتمع يزداد فيه العتماد على الكمبيوتر يومًا بعد يوم ليحققوا
باستخدامه أهداف المناهج المدرسية بفاعلية كبيرة ،وذلك باستخدام البرامج الكمبيوترية
التي أعدت خصيصًا لهذا الغرض ويتميز هذا الطور بتعلم لغة من لغات البرمجة ،وإن
كانت البرمجة ليست الداة الوحيدة لتحقيق ذلك .
-2استعمال الكمبيوتر كأداة عامة ،مثل استخدام برامج معالجة الكلمات Words
،processingوقواعد البيانات ، Data Baseوالجداول اللكترونية LOTUS
، 123وبرامج الرسم ،Graphicsفهذه الدوات ل تزيد من إنتاجية التعليم فحسب ،بل
تخدم كأدوات لتحليل مختلف الظواهر .
وبعد انتهاء الطالب من الختبار يقوم الكمبيوتر بكتابة تقرير عن مستوى الطالب،
وأدائه ليصبح في متناول من يريد الطلع عليه من الطلب أو المعلمين أو إدارة
المدرسة .كما يمكن للحاسـب أن يحتفظ بمعلومات متكاملة عن كل طالب يتضمن اســم
الطالب ،ورقمه ،ودرجاته في الختبارات المختلفة التي أداها .وذلك من خلل تحليل
الكمبيوتر لجابات الطالب على الختبار ،أو عن طريق البيانات التي يزوده بها المعلم.
إن استخدام الحاسوب في التعليم من خلل البرمجيات التعليمية الجيدة يزود الطالب
بزخم هائل من التفاعل الحقيقي في أثناء عملية التعلم ،تفوق أي وسيلة تعلمية أخرى .وكلمة
التفاعل تعني النشاط المتبادل بين كائنين؛ ويقصد بالتفاعل هنا المشاركة المباشرة المستمرة
في اتجاهين؛ بين المتعلم والبرنامج التعليمي المقدم بوساطة الحاسوب ،متضمنة أنشطة
إيجابية من قبل كل من الطرفين )الفار.(2002 ،فعملية التواصل هي عملية متبادلة تفاعلية
بشكل مستمر ودرجة ذلك التفاعل وما فيه من أنشطة مشتركة يعتمد على طبيعة نموذج
البرنامج التعليمي ،الذي يتكون عادة من:
· تقديم المثيرات التعليمية من خلل شاشة الحاسوب في شكل إطارات.
· تقديم أنواع مختلفة من السئلة من قبل البرنامج التعليمي.
يعتبر عامل التشويق والدافعية نحو التعلم من أهم عوامل نجاح العملية التعليمية.
ويتوافر في الحاسوب – من خلل البرمجيات التعليمية الجيدة – مرونة وفرص ل يقدر
عليها المعلم .وحتى يكون البرنامج التعليمي مشوقًا ،يجب أن تتوافر فيه :المرونة ،
والملحظة والحساس للمجالين الدراكي والوجداني للمتعلم .وتوافر هذه الخصائص ليس
ل في أي برنامج تعليمي؛ فالمرونة في البرنامج التعليمي تعني القدرة على التكيف في سه ً
ضوء قدرات المتعلم ،أي أن تحليل استجابات المعلم لسئلة محددة من قبل البرنامج
التعليمي ،تمكنه من معرفة مستوى ذلك المتعلم مما يؤدي إلى تفريغ جزء من البرنامج
يتناسب مع قدرات المتعلم وإمكاناته .أما قوة الملحظة والحساس للمجالين الدراكي
والوجداني للمتعلم فهي قدرة على التقييم الصحيح والدقيق لقدرات المتعلم ،من خلل
استجاباته ليكون تحديد المستوى والتفريغ الناتج عنه صحيحين ودقيقين .ومن عناصر
ل بأول ،وتزويده بمجموع تحصيله التشويق والثارة تزويد المتعلم بنتائج استجاباته أو ً
الدراسي من ذلك البرنامج التعليمي كل فترة معينة .ومن عوامل التشويق التدريب ،بهدف
تثبيت المفهوم أو القاعدة ،وكذلك عرض الشكال ،وتحريكها في أثناء شرح المادة
التعليمية ،وكذلك عرض الشكال والرسومات في أثناء طرح السئلة إضافة إلى وجود
اللعاب التعليمية والتغذية الراجعة التي يتلقاها المتعلم من الحاسوب ،فكل هذه العوامل تثير
الرغبة ،وتلهب الحماس لدى المتعلم ،وتوجد عنده التشويق والندفاع الداخلي نحو التعلم
)الجابري1995 ،؛ الخطيب.(1993 ،
إن التباين بين طلب الصف الواحد في خصائص كثيرة مثل :الذكاء ،وسرعة الفهم
والبداع ،وحجم الجسم ،والنطق السليم ،وغير ذلك من المزايا الفردية ل بد وأن تؤدي
إلى تكوين عنصر أو أكثر من العناصر السلبية؛ كالخوف ،أو الرهبة ،أو الخجل ،أو
التردد عند كثير من الطلب .فقد يكون لدى أحد الطلب صعوبة في نطق بعض
الحرف فيخجل أو يتردد ،وأن مثل هذه العناصر السلبية تختفي تمامًا عند استخدام
أجهزة الحاسوب ،ويتمتع الطالب بكامل حريته في التفاعل مع الجهاز دون خوف أو
خجل من أحد )الجابري1995 ،؛ الفار.(2002 ،ويعتبر الحاسوب أداة مناسبة لجميع
الطلب ،فكل طالب يتقدم في عملية التعلم حسب مستواه التعليمي )متفوق ،ومتوسط،
ومتدن( فهو ينتقل من برنامج لخر حسب قدراته .ونتيجة للثر اليجابي لستخدام
الحاسوب في عملية التعليم وفعاليته ،فقد استخدمت برامج تعليمية تهدف إلى تحسين
أداء الطالب ومعالجة نقاط الضعف التي يعاني منها؛ فقد ينجح الحاسوب في معالجة
ضعف الطالب في مادة ما أكثر من المعلم ،خاصة المعلم التقليدي )الفار.(2003 ،كما
يستطيع الطالب الضعيف استعمال البرنامج التعليمي مرات عدة؛ دون الشعور بالخوف
من المعلم ،أو الخجل من زملئه؛ فالطالب يتفاعل مع الحاسوب بحرية تامة بحيث
يستطيع قضاء وقت أطول في دراسة المادة العلجية التي يحتاجها )الشرهان2002 ،
.
خامسًا :إثراء المادة التعليمية بالخبرات والمعلومات والتجارب:
بالرغم من أن المادة التي تحويها البرمجيات التعليمية تكون غنية في المحتوى
والتصميم والخراج والشمول والدقة والحداثة ...الخ إل أن التغذية الراجعة الميدانية ل
بد وأن تثري تلك المادة في المحتوى والسلوب ،وأن تنفيذ تلك البرمجيات من قبل
مجموعات مختلفة من طلب الفئات المستهدفة ،وإخضاعها لمراقبة وتقييم عدد من
مدرسي تلك المادة ،وتحليل النماذج المرافقة لتلك البرمجيات من قبل لجان مختصة
مسؤولة في المؤسسات التعليمية؛ ل بد وأن ينعكس على تلك المواد ،ويؤدي إلى
تحسينها في كل من :المحتوى ،وأسلوب العرض خاصة في الطبعات الجديدة المحدثة
لتلك البرمجيات )الجابري 1995 ،
.
سادسًا :انهماك الطالب في عملية التعلم:
وهذا يعود إلى الميزات السابقة الذكر لثر استخدام الحاسوب في عمليتي التعليم
والتعلم ،سواء أكان التعلم فرديًا أم على شكل مجموعات .ويعد الحاسوب مصدرًا من
مصادر إتقان العمل ،وحل المشكلت ،وتطوير القدرات البداعية .كذلك يساعد على
تحسين النتاجات المعرفية والنفعالية )الجابري.(1995 ،
ويمكن استغلل الميزات السابقة لستخدام الحاسوب في التعليم في تنفيذ التعلم من
خلل استراتيجيات متعددة؛ فالبرمجيات التعليمية المستخدمة في التعليم تشتمل على
أنماط واستراتيجيات متعددة منها:
التدريب والممارسة:
توفر البرامج التعليمية باستخدام الحاسوب ،نمطًا متميزًا من التفاعل بين الطالب
والحاسوب؛ بحيث يستجيب الطالب إلى الحاسوب بشكل سريع ،ثم يعطيه تعزيزًا على
شكل تأكيد لصحة إجابة الطالب ،كتغذية راجعة .وإذا ما أخطأ الطالب عند استجابته،
فعندئذ إما أن يعطي الطالب فرصة أو أكثر ،لتصحيح الجابة ،أو يحدث نوعًا من
التفريع ،من أجل الرجوع إلى المادة للتمكن منها وفهمها قبل استمرار التدريب ،وذلك
)الفار.(2001 ، في ضوء نتيجة الطالب
المحاكاة والتقليد:
وأخيرًا ،بعد هذه الوقفة القصيرة مع استخدام الحاسوب في تعليم ذوي صعوبات
التعلم ،ل يسعنا القول بأن الحاسوب له دور كبير في المساعدة بعملية التعليم فهو يتميز
بقدرة كبيرة من حيث السرعة والدقة والسيطرة في تقديم المادة التعليمية ،كذلك يساعد
ل بأول ،وتوجيهه ووصف في عمليات التقويم المستمر وتصحيح استجابات التلميذ أو ً
العلج المناسب لخطاء التلميذ ،مما يمد التلميذ بتغذية راجعة وفورية وفعالة ،يكون من
شأنها تقديم التعلم المناسب لطبيعة التلميذ كفرد مستقل له مستواه الخاص ،واهتماماته
وسرعته مما يجعل من الحاسوب وسيلة جيدة للتعلم.
ومن هنا تعتبر برامج الحاسوب المقدمة لتعليم ذوي صعوبات التعلم المتفقة مع
قدراتهم وخصائصهم وفي أساليب تعليمهم وسيلًة لكي ترتقي بهم في مدارج النمو السليم
الذي يؤدي على تحقيق ذواتهم وإشعارهم بدورهم وإنسانيتهم بهدف الوصول بهم إلى
أقصى مدى ممكن تسمح به قدراتهم ،لذلك أناشد كل مجتمع وكل معلم أن يهتم بتعليم
الجيال تعليمًا سليمًا باستخدام جميع وسائل التكنولوجيا المتطورة التي تساعد من
تحسين عملية التعليم لكي يعدوا جيل مبدعًا مثقفًا يساعد على تقدم المجتمع وتطوره
ليواكب المجتمعات المتقدمة.
ممم مممممممممم ممم ممممممم
ممممممم مم ممممممم
منذ أكثر من عشرين عاما أدرك الكثيرون ما للحاسوب من إمكانيات ضخمة لخدمة
عمليتي التعلم والتعليم ومع التقدم الهائل في تقنية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات
أصبح أكثر ملءمة للمطالب العديدة التي تفرضها صناعة وتنمية البشر .
ومع تزايد صيحات إدخال الحاسوب في نظم التعليم انقسم الناس إلى فريقين ما بين
متفائل لستخدام الحاسوب و بين متشائم وقد أقام كل من الفريقين وجهة نظره على
أساس من الحجج والفتراضات التي ل يمكن لنا تجاهلها مع اقتناعنا بأن الحاسوب
سيكون له دور حاسم في عمليتي التعلم والتعليم وان علقته بالتربية ستزداد وستقوى
يوم بعد يوم إل انه من الفضل استعراض آراء المتفائلين و أراء المتشائمين حول
استخدام الكمبيوتر في الحياة :
المتفائلون :إن الحاسوب هو المل الوحيد لحداث التغير المطلوب في قلب منظومة
التربية العربية التي تأزمت بصورة ل يجدي معها إل العلج بالصدمات ,فالقضايا
العديدة التي تطرح قضية إدخال الحاسوب في التعليم ,ستؤدي إلى مراجعة شاملة
لسياساتنا التربوية ومناهجنا وأساليب تعلمنا وتعليمنا .
المتشائمون :إن الحاسوب ل يمكن أن يكون هو الحل المثل ,لمشاكلنا التربوية
المزمنة ,بالضافة إن مواردنا البشرية والمادية ,التي ل تكفي ولو بالكاد بالخدمات
التعليمية الراهنة فكيف لنا أن نتمادى في تصوراتنا غير الواقعية وكيف يتسنى بالنسبة
لكثير من البلدان العربية الحديث عن تجهيز الفصول المكتظة بأجهزة الحاسوب
والطلبة الجالسون على الرض وبعض الفصول دون سبورة في بيئة مدرسية غير
مواتية وبيئة ثقافية واجتماعية غير مهيأة لستقبال هذه التكنولوجيا الوافدة.
المتفائلون :إن الحاسوب يمكن أن يكون وسيلة لتوفير خدمات تعليمية أفضل
وتوصيلها للمناطق الريفية والنائية ويمكن أن يقلل من اعتماد نظم التعليم العربية على
الداء المتواضع لكثير من المعلمين بل وربما يمكن أن يخلصنا أيضا من ظاهرة
الدروس الخصوصية المتفشية في كثير من البلدان العربية بتركيزنا على تنمية
المهارات ل على التحصيل والتلقين.
المتشائمون :إن الحاسوب على العكس سيؤدي إلى مزيد من الطبقية التعليمية ويعمل
على عدم تكافؤ الفرص حيث سيتاح لبناء النخبة القادرة وسيحرم منه أبناء الطبقات
محدودة الدخل وإدخال الحاسوب في التعليم ل يعني تقليل اعتمادنا على المعلم بل
احتياجنا إلى معلم من نوعية راقية تعجز مراكز تأهيل المعلمين الحالية عن تكوينه .
المتفائلون :سينمي الحاسوب المهارات الذهنية لدى التلميذ وسيزيد من قدرتهم على
التفكير المنهجي المنظم و يحثهم على التفكير المجرد و سيجعلهم أكثر إدراكا للكيفية
التي يفكرون بها و يتعلمون من خللها .
المتشائمون :سيؤدي الحاسوب إلى ضمور المهارات الحسابية و مهارات القراءة و
الكتابة وسيجعل تفكير الطالب ميكانيكيا .
-4الحاسوب يكسب التعليم الطابع الذاتي :
المتفائلون :سيكسب الحاسوب التعليم الطابع الذاتي و سيتيح للمعلم وقد أعفاه من
مهامه الروتينية وقتا أطول لتوجيه طلبه و اكتشاف مواهبهم و التعرف على نقاط
ضعفهم .
المتشائمون :إن المعلم العربي المهموم بمشاكله يمكن أن يتخذ من إدخال الحاسوب
في قاعات الدرس ذريعة للتهرب من المهام الموكلة إليه .وانه ل يمكن إكساب التعليم
الطابع الذاتي في بيئة فصولنا المكتظة حيث تحتاج إلى تجهيزات كبيرة لتوفير العدد
المطلوب من أجهزة الحاسوب بالنسبة لعداد الطلبة والتي تسعى دول العالم المتقدمة
إلى جعلها بمعدل جهاز لكل طالب علوة على ذلك فان تحويل المعلم العربي من ناقل
إلى موجه وتخليصه من عادات التعليم الراهنة ليس بالمر الهين و يحتاج إلى
تعديلت جذرية على جميع مستويات المنظومة التعليمية .
المتفائلون :أن الحاسوب بأسلوبه التجاوبي التفاعلي هو الوسيلة الفعالة للتخلص من
آفة التلقي السلبي التي رسختها أساليب التعليم بالتلقين .
المتشائمون :أن الطالب سيزداد ارتباطه بحاسوبه كما تعلق الطفال بالتلفاز فمن
المحتمل أيضا ان يصبح أسير التعامل مع الحاسوب خاصة وقد أصبح قادر على
التفاعل اليجابي معه وسيؤدي ذلك الى زيادة التواصل مع الحاسوب على حساب
ضعف قدرته على التواصل مع البشر علوة على ذلك فان غزارة المعلومات لن
تعطي له الفرصة للتأمل في مضمونها مما سيؤدي في النهاية إلى انخفاض مستوى
تفكيره .
- 7أدى انتشار استخدام الحاسوب في جميع مجالت الحياة إلى ظهور بعض
المراض بصورة ملفتة للنظر سواء أكانت أمراض نفسية أو جسمية :
المتفائلون :إن وجود مثل هذه المراض و إن كان الحاسوب هو السبب الساسي بها
إل أن الستعمال الخاطئ من قبل المستخدمين هو السبب المباشر في ظهور مثل هذه
المراض فالحاسوب كغيرة من التقنيات التي اكتشفها النسان له أسس علمية يجب
على كل مستخدم أن يكون على وعي تام بها فإذا ما اتبع المستخدم الطرق العلمية
السليمة في استخدام هذه التقنية قلت احتمالية إصابته بهذه المراض .
المتشائمون :إن استخدام الحاسوب يؤدي بالمستخدم للصابة بالكثير من المراض
كالصداع وآلم الظهر واليدين والمفاصل والتهاب العينين وهذه المراض ل تقتصر
على المستخدم العادي بل تتعدى إلى هؤلء المصممين والمبرمجين ومستخدمي
شبكات النترنت .
متفائلين :الحاسوب وسيلة لتخليص الطالب والمعلم من العبء الناتج من حمل الكتب
والدفاتر حيث وفر الحاسوب إمكانية تزويد الطالب بما يسمى cdالذي يحتوي على
جميع المناهج فبدل من أن يحمل الطالب الكثير من الكتب عند ذهابه إلى المدرسة فما
علية إل أن يحمل هذا cdمعه من هنا فالحاسوب قلل من التذمر الصادر عن الهالي
والطلب من كمية الكتب التي يحملها أبنائهم معهم عند ذهابهم إلى المدرسة .
متشائمين :قد تكون هذه الخدمة من الحاسوب جيدة ومقبولة ولكن أين ذلك من الواقع
الذي نعيشه فتخيل التكلفة المادية الواجب توفرها حتى تحقق هذه المنية أم الحلم .
المتفائلون :أصبح الحاسوب جزء أساسي من حياتنا فقد غزا جهاز الحاسوب كل بيت
في هذه اليام لما يوفره من خدمات تعليمية أو ترفيهية .
المتشائمين :قد يكون الحاسوب قد غزا كل بيت ولكن هل دخوله لهذا البيت كان
كجزء من ديكورات هذا البيت أم لنه موضة كون من المعروف عن الشعب العربي
محب لمتابعة الموضة .
1-التصميم التعليمي باستخدام الحاسوب:
لتحميل الدراسة -البحث -html doc- PDF- zip-أضغط على هذا الرابط
الملخص
هدف هذا البحث التحقق من مدى فعالية اللعاب الكمبيوترية في تنمية تحصيل مفاهيم
العلوم لدى عينة من التلميذ معسري القراءة )الدسلكسيين (Dyslexic Pupils
بالمرحلة المتوسطة في المملكة العربية السعودية .
وقد تطلب ذلك استعراضا لبعض الدبيات التي عنيت بدراسة خصائص تلميذ
هذه الفئة لكونها من الفئات الخاصة التي تحتاج إلى الرعاية التربوية المناسبة .
وعقب تحديد أهم خصائص التلميذ معسري القراءة ،تم توظيف ذلك في إعداد بعض
الدوات التشخيصية التي أعدها الباحث وهى :بطاقة ملحظة للتشخيص الولى
للتلميذ الدسلكسى ،واختبار شطب الكلمات والشكال ،واختبار تحصيلي في وحدة
خواص المادة .بالضافة إلى استخدام أداتين مقننتين على البيئة السعودية هما :اختبار
رافين ومقياس الزيات لتقدير الخصائص السلوكية لذوى صعوبات التعلم.
وتم تطبيق الدوات التشخيصية للعسر القرائى على 60تلميذًا ،كشفت النتائج عن
وجود خمسة تلميذ منهم يعانون من صعوبات مثلوا العينة التجريبية .
وسعيا إلى تنمية تحصيل هؤلء التلميذ للمفاهيم العلمية الواردة بكتاب العلوم للصف
الول المتوسط ،فقد تم تحليل وحدة خواص المادة ،وتحديد المفاهيم العلمية المضمنة
بها التي يواجه الدسلكسيون صعوبة في فهمها .
وأعد الباحث برنامجا كمبيوتريا تضمن خمس ألعاب تم تجريبها على العينة
التجريبية لتيسير صعوبات التعلم لديهم .وقد عولجت النتائج إحصائيا باستخدام اختبار
ولكوكسون )اللبارامترى ( لحساب دللة الفروق بين العينات الصغيرة المرتبطة
وبلغت قيمة Z 2.8دالة إحصائيا )عند مستوى (0.05تشير إلى وجود فروق في
تحصيل العينة التجريبية عقب تطبيق البرنامج عليهم .كما بلغت نسبة بليك المحسوبة
قيمة مقدارها 1.208وهى أيضا قيمة دالة على فعالية اللعاب الكمبيوترية في تنمية
تحصيل تلميذ العينة التجريبية للمفاهيم العلمية بوحدة خواص المادة .
قائمة المراجع
الكتب
-1البسطامي ،غانم.(1995).المناهج والساليب في التربية الخاصة.الكويت:مكتبة
الفلح للنشر والتوزيع .ط .1
-2الحيلة ،محمد.(1998).تكنولوجيا التعليم) بين النظرية والتطبيق(.عمان:دار
المسيرة للنشر والتوزيع .ط .1
-3الحيلة ،محمد.(2001).التكنولوجيا التعليمية والمعلوماتية .العين:دار الكتاب
الجامعي.ط .1
-4سلمة ،عبد الحافظ .أبوريا ،محمد.(2002).الحاسوب في التعليم.عمان:الهلية
للنشر والتوزيع.ط .1
-5الفرا،عبدال.(1999).تكنولوجيا التعليم والتصال.عمان:مكتبة دار الثقافة للنشر
والتوزيع.ط .4
-6القاسم،جمال.(2000).أساسيات صعوبات التعلم.عمان:دار صفاء للنشر والتوزيع.ط
.1
-7القحطاني،محمد.(2000).نشرة تربوية عن بعض خصائص الطلب الذين يعانون
من صعوبات التعلم الكاديمية والنمائية.عنيزة:الجمعية الخيرية لرعاية المعوقين.
-8القريوتي،يوسف.الصمادي،جميل.السرطاوي،عبد العزيز.(1995).المدخل إلى
التربية الخاصة .العين:دار القلم للنشر والتوزيع.ط .1
موقع الويب:
.www.Schoolarabia.net