‫بعضو ‪..

‬‬

‫‪ -1‬هوية الشخص ‪:‬‬

‫‪ -2‬قيمة الشخص‬
‫الشخص بين الضرورة والحرية‬
 ‫وبعد فقد تزايدت الدعوات مؤخرا لعطاء نموذج لفرض فى مادة الفلسفة‬
‫وفق النظام الجديد الذى ألغى ول الحمد المنهجية القديمة المعقدة التى كانت‬
‫ترتكز على تحديد محور ‪.‬الدرس المهم هذا فرض لحد الصدقاء حصل فيه‬
‫على أعلى نقطة ‪.15/20‬‬
‫السؤال المفتوح‬
‫هل تتعارض الدولة مع الحق فى استعمالها للعنف؟‬
‫اليكم ‪.‬الموضوع‬
‫ترتبط الدولة ككيان بعدة علقات وترابطات مع ‪,‬المجتمع وذلك فى اطار الختصاصات والصلحيات‬
‫الموكلة ‪,‬اليها والتى تخول للدولة بصفتها أداة لتنظيم وتسيير المجتمع حق التدخل فى ما يجرى فى‬
‫محيطها وحدودها وفق اليات ووسائل ‪.‬معينة وتقتضى هذه العلقة تواصل بين الدولة والحق سواء‬
‫كانت معارضة أوموافقة ‪,‬له كما أن العنف ورقة تلعب عليها الدولة لربح أى صراع ‪.‬داخلى فهل جهاز‬
‫الدولة فى ممارسته للعنف ‪ ,‬يضع فى حساباته مسألة احترام مبدأ الحق؟ أم أنه يعارضه؟ وما طبيعة‬
‫العنف الذى تلجأ اليه الدولة؟وهل هو مشروع أم غير مشروع؟ تتمتع الدولة بعدة ‪,‬صلحيات وعلى‬
‫جميع )المستويات السياسية القتصادية ‪.‬الجتماعية ‪ (..‬ويتم اللجوء الى هذه الصلحيات وفقا‬
‫للظرفيات والحالت العادية أو الستثنائية فى ‪.‬المجتمع وهنا يبدوا دور الحق جليا فهو المفوض رسميا‬
‫وقانونيا لمنح الدولة هذه ‪,‬الصلحيات وهو المؤطر والمنظم لهذه الصلحيات وفقا لليات والتزامات‬
‫‪.‬معينة ول يسمح الحق والقانون للدولة باستعمال هذه الصلحيات ال عند استيفائها لكامل الشروط‬
‫‪.‬المحددة أما عن الشكال المطروح فى هذه المسألة فهو مدى احترام الدولة للحق عند رغبتها فى‬
‫استعمال هذه الصلحيات؟ولنأخذ العنف ‪.‬نمودجا عندما تريد الدولة ممارسة العنف نظرا لظروف قد‬
‫تضطرها لذلك فانها قد تلجأ للحق طلبا للذن والترخيص باستعمال هذه ‪,‬الصلحية وفى هذه الحالة‬
‫وبعد مباركة الحق فان العنف سيصبح ‪,‬مشروعا وستستند الدولة الى الدعم القانونى والغطاء‬
‫الشرعى فى ممارسة احدى ‪.‬سلطاتها وفى الحالة الخرى قد تقوم الدولة بممارسة هذه السلطة دون‬
‫استشارة أو تفويض من ‪,‬الحق وهنا تصبح فى حالة تعارض وخرق للقوانين والنظمة المعمول‬
‫‪.‬بها وينجم عن هذا الجراء تبعات ‪,‬عدة حيث تتعرض الدولة لنتقادات لذعة من خلل طرفين‬
‫أساسيين هما )الحق (والمجتمع ‪.‬وتصبح الدولة فى موقف محرج خاصة بعد توجيه أصابع التهام لها‬
‫وذلك بوصفها بالديكتاتورية والستبدادية ‪.‬والقمع وكحل لهذه ‪,‬المسألة قد تلجأ الدولة فى بعض‬
‫الحالت الى العنف الرمزى كحل مؤقت عوض العنف المادى لتخفيف الضغوط الداخلية والخارجية‬
‫التى قد تمارس عليها بفعل لجوئها ‪.‬للعنف ويخير مؤسس الفلسفة السياسية الحديثة اليطالى نيكول‬
‫ماكيفالى الدولة بين خيارين أساسيين لفرض ‪,‬هيمنتها وبسط نفودها وممارسة صلحياتها وهاذان‬
‫الخياران ‪:‬هما العنف وهو خيار مرتبط بموافقة الحق عليه حتى يتسنى للدولة ممارسته دون مواجهة‬
‫اية ‪.‬مشاكل أما الخيار الثانى فهو ‪,‬القانون وهو خيار مناسب لممارسة الدولة لسلطتها دون التعرض‬
‫لنتقادات ومعارضات سواء كانت داخلية أو ‪.‬خارجية وفى اطار لجوء الدولة ‪,‬للعنف نظرا لسبب من‬
‫السباب فاننا نجد من يعارض هذا العنف بشدة ويتخذ اجراءات ذات فاعلية ‪,‬لمواجهته وسواء كان هذا‬
‫العنف مشروعا أو غير مشروع فانه يبقى مرفوضا حسب ‪,‬غاندى الذى يقترح الل عنف عوض‬
‫مواجهة الفعل برد ‪.‬الفعل فالل عنف هو طريقة حضارية وأخلقية تميز الكائن الواعى والعاقل عن‬
‫الكائن العنيف الذى ليس بينه وبين الحيوان ‪.‬فرق وبالتالى فان الدولة تكون دائما فى صراع ومشاكل‬
‫عند عدم التجائها للحق فى ممارسة سلطاتها التنفيذية وخاصة ‪.‬العنف‬

‫هام لحظوا معى كيف عالج هذا النص الشكال فهو شامل لمجزوءة‬
‫السياسة وهذا ل يعنى أنك ستسرد كل مجزوءة السياسة‪,‬وانما ستنجز ما هو‬
‫مطلوب ‪.‬منك أعرف أن بعض الخوة سيقومون بحفظ هذا التحليل عن ظهر‬
‫قلب ويضعوه فى التحليل يوم الفرض أو المتحان ان كان السؤال مشابها‪,‬‬
‫وهذا خطأ فل تقم بحفظ الملخص أو تحليل اخر وانما اعتمد على أفكارك‬
‫وتحليلك حتى تكسب تحليلك تناسقا ‪.‬وجمالية‬
‫لحظوا أن التحليل اعتمد على الكيف أى على الجودة فى المعلومات وعلى‬
‫انسجام فى التحليل وهو ل يتجاوز صفحتين فى ‪,‬التحليل وليس كبعض‬
‫الخوة الذين يقوم بملئ ورقتين مزدوجتين والمحتوى ‪.‬فارغ يعنى اعتمدوا‬
‫على الجودة والمضمون والتسلسل والنسجام وليس على ‪.‬الكم‬
‫ول تنسوا "ان ال فى عون العبد مادام العبد فى عون "أخيه ‪.‬‬