Professional Documents
Culture Documents
سرائيل
نإ ْ
جدَْرا ِ
دائّية على ُ
ف َ
ت ِ
منشوَرا ٌ
ملف صوتي :ل يوجد نوع القصيدة :فصحى رقم القصيدة 10 :
1
لن تجعلوا من شعبنا
حمْر.. ب هنود ٍ ُ شع َ
ن هنا.. ن باقو َ فنح ُ
س في معصمها ض التي تلب ُ في هذه الر ِ
إسوارةً من زهْر
فهذهِ بلُدنا..
فيها ُوجدنا منذ ُ فجرِ الُعمْر
فيها لعبنا ،وعشقنا ،وكتبنا الشعْر
خلجانها ن في ُ ن نح ُ مشّرشو َ
ش البحْر.. ل حشي ِ مث َ
ن في تاريخها ن نح ُ مشّرشو َ
ق ،في زيتوِنها ِ المرقو خبزها في ُ
مصف ّْر حها ال ُ في قم ِ
ن في وجداِنها ن نح ُ مشّرشو َ
ن في آذارها باقو َ
ن في نيساِنها باقو َ
صلباِنها ن كالحفرِ على ُ باقو َ
م ،في ُقرآنها.. ن في نبّيها الكري ِ باقو َ
وفي الوصايا العشْر..
2
ل تسكروا بالنصْر…
ف يأتي عمْرو إذا قتلُتم خالدًا ..فسو َ
وإن سحقُتم وردةً..
ف يبقى الِعطْر فسو َ
3
ت يداهْ.. طع ْ ن موسى قُ ّ ل ّ
ن السحْر.. نف ّ ولم يعُد ْ يتق ُ
ت عصاهْ كسر ْ ن موسى ُ ل ّ
ولم يعُد ْ بوسعهِ شقّ مياهِ البحْر
م كأمريكا ..ولسنا كالهنودِ الحمْر م لست ْلنك ْ
م
ن عن آخرك ْ ف تهلكو َ فسو َ
فوقَ صحاري مصْر…
4
المسجد ُ القصى شهيد ٌ جديد ْ
ق
ب العتي ْ ه إلى الحسا ِ ُنضيف ُ
ق
س الحري ْ ت الناُر ،ولي َ وليس ِ
ق
ل تضيُء الطري ْ سوى قنادي ٍ
5
تب الغابا ْ من قص ِ
ت ب الغابا ْ م ..من قص ِ ن لك ْ ج كالج ّ نخر ُ
تد ،من مقاعد ِ الباصا ْ من ُرزم ِ البري ِ
ن ،من ِ البنزي ح ِ صفائ من ن،ب الدخا ِ عل ِ من ُ
ت
شواهدِ الموا ْ
تر ،من اللواِح ،من ضفائرِ البنا ْ من الطباشي ِ
خوِر ،من ن ،ومن أوعيةِ الب ّ صلبا ِ ب ال ّ من خش ِ
أغطيةِ الصلةْ
م
ف نأتيك ْ ق المصح ِ من ور ِ
ت… من السطورِ واليا ْ
ن في الريِح ،وفي الماِء ،وفي ن مبثوثو َ فنح ُ
ت
النبا ْ
ت.. ن والصوا ْ ن باللوا ِ ن معجونو َ ونح ُ
لن ُتفلتوا ..لن ُتفلتوا..
ه
ت فيهِ بندقي ْ ل بي ٍ فك ّ
ت ل إلى الفرا ْ فةِ الني ِ من ض ّ
6
لن تستريحوا معنا..
ل عندنا ل قتي ٍ ك ّ
ت… ت آلفا ً من المرا ْ يمو ُ
7
إنتبهوا ..إنتبهوا…
أعمدة ُ النورِ لها أظافْر
ن عشْر ك عيو ٌ وللشبابي ِ
ر… ل وجهٍ عاب ٍ ت في انتظاركم في ك ّ والمو ُ
ة ..أو خصْر أو لفت ٍ
ة..
ل امرأ ٍ طك ّ ت مخبوٌء لكم ..في مش ِ المو ُ
وخصلةٍ من شعْر..
8
ل ..ل يأخذكم الغروْر ْ ل إسرائي َ يا آ َ
ت ،ل بد ّ أن تدوْر.. ت إن توّقف ْ ب الساعا ِ عقار ُ
ض ل ُيخيفنا ب الر ِ ن اغتصا َ إ ّ
ط عن أجنحةِ النسوْر ش قد يسق ُ فالري ُ
ل ل يخيفنا ش الطوي ُ والعط ُ
ن الصخوْر ً
فالماُء يبقى دائما في باط ِ
ش ..إل أنكم لم تهزموا الشعوْر م الجيو َ هزمت ُ
ت الجذوْر ّ
قطعتم الشجاَر من رؤوسها ..وظل ِ
9
حكم أن تقرأوا ما جاَء في الّزبوْر ننص ُ
حكم أن تحملوا توراَتكم ننص ُ
وتتبعوا نبّيكم للطوْر..
فما لكم خبٌز هنا ..ول لكم حضوْر
ل جامٍع.. بك ّ من با ِ
ل منبرٍ مكسوْر فك ّ من خل ِ
ج المنصوْر ة ..ويخر ُ ت ليل ٍ ج ذا َ جا ُ ج الح ّ سيخر ُ
10
ً
إنتظرونا دائما ..
ل ما ل ُينتظ َْر في ك ّ
تل بطاقا ِ ت ،وفي ك ّ ل المطارا ِ ن في ك ّ فنح ُ
السفْر
ت الحجْر خ ،من تح ِ نطلعُ في روما ،وفي زوري َ
ض الّزهْر.. ل وأحوا ِ ف التماثي ِ نطلعُ من خل ِ
ن موعدٍ ن دو َ رجاُلنا يأتو َ
ت المطْر د ،وزخا ِ ب الرع ِ في غض ِ
عمْر..ف ُ ل ،أو سي ِ ن في عباءةِ الرسو ِ يأتو َ
ن على دمِع ن فلسطي َ ن أحزا َ نساؤنا ..يرسم َ
الشجْر
ن البشْر ن ،بوجدا ِ ل فلسطي َ ن أطفا َ يقبر َ
ض القمْر.. ن إلى أر ِ ن أحجاَر فلسطي َ يحمل َ
11
م وطنا ً.. لقد سرقت ْ
م للمغامرهْ فقَ العال ُ فص ّ
ف من بيوتنا م اللو َ صادرت ُ ُ
ف من أطفالنا م اللو َ وبعت ُ
م للسماسرهْ.. فقَ العال ُ فص ّ
ست من الكنائ ِ م الزي َ سرقت ُ ُ
ح من بيتهِ في الناصرهْ م المسي َ سرقت ُ
م للمغامرهْ فقَ العال ُ فص ّ
ً
ن مأتما .. وتنصبو َ
إذا خطفنا طائرهْ
12
تذكروا ..تذكروا دائما ً
ن أمريكا – على شأنها – بأ ّ
ه العزيَز القديْر ي الل َ ته َ ليس ْ
وأن أمريكا – على بأسها –
لن تمنعَ الطيوَر أن تطيْر
ل الكبيَر ..بارودةٌ قد تقت ُ
ل صغيْر ة ..في يد ِ طف ٍ صغير ٌ
13
م
ما بيننا ..وبينكم ..ل ينتهي بعا ْ
م
ف عا ْ ة ..ول بأل ِ ة ..أو عشر ٍ ل ينتهي بخمس ٍ
مة معارك التحريرِ كالصيا ْ ُ طويل ٌ
م.. ن على صدورك ْ ن باقو َ ونح ُ
م.. ش في الرخا ْ كالنق ِ
ة
ب ..وفي أجنح ِ ت المزاري ِ ن في صو ِ باقو َ
مالحما ْ
مس ،وفي دفاترِ اليا ْ ن في ذاكرةِ الشم ِ باقو َ
م
ن في شيطنةِ الولِد ..في خربشةِ القل ْ باقو َ
ه
ون ْ ط المل ّ ن في الخرائ ِ باقو َ
ن في شعر امرئ القيس.. باقو َ
م.. ما ْوفي شعر أبي ت ّ
م ّ ْ به نح من ن في شفاهِ باقو َ
م.. ن في مخارِج الكل ْ باقو َ
14
ب ن يجيُء المغي ْ دنا حي َ موع ُ
ب م في تل أبي ْ دنا القاد ُ موع ُ
ب" ح قري ْ "نصٌر من اللهِ وفت ٌ
15
ن
ن سوى يوم ٍ من الزما ْ س حزيرا ُ لي َ
ن..ت في حديقةِ الحزا ْ ل الورود ِ ما ينب ُ وأجم ُ
16
ن.. ن أولد ٌ سيكبرو ْ للحز ِ
نل أولد ٌ سيكبرو ْ للوجِع الطوي ِ
ن
ب ،أولد ٌ سيكبرو ْ ت ،للبوا ِ ض ،للحارا ِ للر ِ
م.. ْ لهّ ك ِ ء وهؤل
ه
ْ سن معوا منذ ُ ثلثي َ
ن تج ّ
س ،في ق ،في مراكزِ البولي ِ ف التحقي ِ غر ِ في ُ
نالسجو ْ
نمعوا كالدمِع في العيو ْ تج ّ
وهؤلِء كلهم.. ّ
ة
ي ..أيّ لحظ ٍ في أ ّ
ن.. ن سيدخلو ْ ب فلسطي َ ل أبوا ِ من ك ّ
17
..وجاَء في كتابهِ تعالى:
نبأنكم من مصَر تخرجو ْ
ن
ن ،وتعطشو ْ ف تجوعو َ م في تيهها ،سو َ وأنك ْ
م
ن رّبك ْ ن العجل دو ََ وأنكم ستعبدو َ
ن ف تكفرو ْ وأنكم بنعمةِ الله عليكم سو َ
وفي المناشير التي يحمُلها رجاُلنا
ه تعالى: ِزدنا على ما قال ُ
ن:
ن آخري ْ سطري ِ
ن ن تخرجو ْ ومن ُذرى الجول ِ
نن تخرجو ْ فةِ الرد ّ وض ّ
ن.. بقوّةِ السلِح تخرجو ْ
18
جا ْ
ل ت العوُر الد ّ ف يمو ُ سو َ
لجا ْ ت العوُر الد ّ ف يمو ُ سو َ
لن هنا ،حدائقا ،وعطَر برتقا ْ ً ن باقو َ ونح ُ
ه على دفاترِ الجبا ْ
ل م الل ُ ن فيما رس َ باقو َ
ت ..وفي النوالْ ن في معاصرِ الزي ِ باقو َ
ل ق والزوا ْ د ..في الجزِر ..وفي الشرو ِ في الم ّ
ف،د ،وفي الصدا ِ ب الصي ِ ن في مراك ِ باقو َ
لوالرما ْ
ب ،وفي قصائد ِ النضالْ ن في قصائدِ الح ّ باقو َ
ر ،وفي الزجالْ ن في الشع ِ باقو َ
ل..ِ المنادي ِ ر عط في نَ باقو
ل(.. وا ْ ّ )الم و ة(ّ ِدبك )ال في
ي ،والمثا ْ
ل ص الشعب ّ في القص ِ
لن في الكوفي ّةِ البيضاِء ،والعقا ْ باقو َ
لل ،وفي مروءةِ الخّيا ْ ن في مروءةِ الخي ِ باقو َ
ل
ن ،وفي تحيةِ الرجا ِ ن في )المهباِج( والب ُ ّ باقو َ
للرجا ْ
ل
ف الجنوِد ،في الجراِح ،في ن في معاط ِ باقو َ
لسعا ْ ال ّ
لل القمِح ،وفي نسائم ِ الشما ْ ن في سناب ِ باقو َ
ب.. ن في الصلي ْ باقو َ
ْ
ن في الهلل.. باقو َ
مالْ ل الع ّ ن ،وفي معاو ِ ب ،باقو َ في ثورةِ الطل ِ
سّرةِ الطفا ْ
ل ِ أ في ة، ِ الخطب ن في خوات ِ
م باقو َ
ن في الدموعْ.. باقو َ
لن في الما ْ باقو َ
19
قف الف ِ ب خل َ ن مليونا ً من العرا ِ تسعو َ
ن
غاضبو ْ
م.. م من ثأره ْ با ويلك ْ
ن.. م من القمقم ِ يطلعو ْ يو َ
20
ن
ت من زما ْ ن الرشيد َ ما َ ن هارو َ ل ّ
ن
ن ،ول خصيا ْ ولم يعد ْ في القصرِ غلما ٌ
نه ،وأطعمناه ُ للحيتا ْ من قتلنا ُ لّننا َ
ن
ن الرشيد َ لم يعُد ْ إنسا ْ ن هارو َ ل ّ
س ..وما ف ما القد َ ه في تحتهِ الوثيرِ ل يعر ُ لن ّ ُ
ن
ْ بيسا
نْ بيسا في ُ ه لقنا ّ وع س، ه ،أم ُ فقد قطعنا رأس ُ
نب جبا ْ ن الرشيد َ أرن ٌ ن هارو َ ل ّ
ن.. فقد جعلنا قصرهُ قيادةَ الركا ْ
21
ب.. ي أعواما على البوا ْ ً ل الفلسطين ّ ظ ّ
ب ل من موائد ِ الذئا ْ يشحذ ُ خبَز العد ِ
ب وا ْ ق الت ّ ه للخال ِ ويشتكي عذاب ُ
ج من إسطبلهِ حصانا ً وعندما ..أخر َ
بت البارودة َ الملقاةَ في السردا ْ وزي ّ َ
ب.. َ
ح في مقدورهِ أن يبدأ الحسا ْ أصب َ
22
هم الخريط ْ ن نرس ُ ن الذي َ نح ُ
ب.. ح والهضا ْ م السفو َ ونرس ُ
ه ُ
ن نبدأ المحاكم ْ ن الذي َ نح ُ
ب.. ب والعقا ْ ض الثوا َ ونفر ُ
23
م
ْ أحل دري ّ مص عندكم ب الذين كانوا العر ُ
م ل من اللغا ْ ن إلى حق ٍ ولوا بعد َ حزيرا َ تح ّ
وانتقلت )هانوي( من مكانها..
م.. ت فيتنا ْ وانتقل ْ
24
ً
حدائقُ التاريِخ دوما تزهُر..
ج الشقيقُ الحمُر.. س قد ما َ ففي ُذرى الورا ِ
ن أخضُر.. وفي صحاري ليبيا ..أورقَ غص ٌ
جروا م :تح ّ ب الذين قلُتم عنه ُ والعر ُ
تغّيروا..
تغّيروا
25
ب
سرا ْ ي بعد رحلةِ الضياِع وال ّ أنا الفلسطين ّ
ب ْ الخرا من ب
ِ كالعش أطلعُ
مق على وجوهك ْ أضيُء كالبر ِ
بل كالسحا ْ أهط ُ
ة.. ل ليل ٍ أطلعُ ك ّ
بض البوا ْ من فسحةِ الداِر ،ومن مقاب ِ
بت ،ومن شجيرةِ اللبل ْ ق التو ِ من ور ِ
ب
من بركةِ الداِر ،ومن ثرثرةِ المزرا ْ
ت أبي.. أطلعُ من صو ِ
بذا ْ ب الج ّ من وجهِ أمي الطي ِ
ب
ن السودِ والهدا ْ ل العيو ِ أطلعُ من ك ّ
بل الحبا ْ ت ،ومن رسائ ِ ك الحبيبا ِ ومن شبابي ِ
ب منزلي. ح با َ أفت ُ
ب ه .من غيرِ أن أنتظَر الجوا ْ أدخل ُ
ب لنني أنا ..السؤال والجوا ْ ُ
26
ه
م بالحقدِ والكراهي ْ ن أنت ُ محاصرو َ
ة
ش أبي عبيد ٍ فمن هنا جي ُ
ه
ومن هنا معاوي ْ
ق.. مكم ممّز ٌ سل ُ
ق
وبيُتكم مطوّ ٌ
ه.. ت أيّ زاني ْ كبي ِ
27
نأتي بكوفّياتنا البيضاِء والسوداْء
م إشارة َ الفداْء م فوقَ جلدك ْ نرس ُ
ق الماْء من رحم ِ اليام ِ نأتي كانبثا ِ
كها الهواْء ذل التي يعل ُ من خيمةِ ال ّ
ة
ن نأتي ..من أسى فاطم َ من وجِع الحسي ِ
الزهراْء
ن كربلْء ُ
من أحد ٍ نأتي ..ومن بدٍر ..ومن أحزا ِ
خ والشياْءح التاري َ
ح َنأتي لكي نص ّ
ف..
س الحرو َ ونطم َ