You are on page 1of 48

‫حضارة بلد الرافدين‬

‫موقع بلد ما بين النهرين الجغرافي‬

‫منحوتة بابلية في متحف اللوفر‬

‫موقع بلد ما بين النهرين الجغرافي‬


‫بلد مابين النهرين أو بلد الرافدين )بالغريقية‪:‬‬
‫‪" ،Μεσοποταμία‬ميسوپوتاميا"‪ ،‬بمعنى بين‬
‫النهرين( كانت من أولى المراكز الحضارية في‬
‫العالم‪ .‬وهي تقع حاليًا في العراق وشرق سوريا ما‬
‫بين نهري دجلة والفرات حيث ينبعان باتجاه‬
‫الجنوب من جنوب تركيا ويبتعدان عن بعضهما‬
‫بحوالي ‪ 400‬كم‪ .‬و هي تقع الن في جنوب غرب‬
‫آسيا‪.‬‬
‫كانت الحاجة للدفاع و الري من الدوافع التي‬
‫ساعدت على تشكيل الحضارة الولى في بلد‬
‫الرافدين على يد سكان ما بين النهرين القدماء‬
‫فقاموا بتسوير مدنهم و مد القنوات‪ .‬بعد سنة‬
‫‪ 6000‬ق‪.‬م‪ .‬ظهرت المستوطنات التي أصبحت مدنًا‬
‫في اللفية الرابعة ق‪.‬م ‪ .‬و أقدم هذه المستوطنات‬
‫البشرية هناك اريدو و أوروك )وركاء( في الجنوب‬
‫حيث أقيم بها معابد من الطوب الطيني و كانت‬
‫مزينة بمشغولت معدنية و أحجار و أخترعت بها‬
‫الكتابة المسمارية‪ .‬و كان السومريون مسئولين‬
‫عن الثقافة الولى هناك من ثم انتشرت شماًل‬
‫لعالي الفرات و أهم المدن السومرية التي نشأت‬
‫وقتها إيزين و كيش و لرسا و أور و أداب‪ .‬و في‬
‫سنة ‪ 2330‬ق‪.‬م‪ .‬استولى الكاديون و هم من‬
‫الشعوب السامية كانوا يعيشون وسط دددد‬
‫دد ددد ددددددد وكان ملكهم‬
‫سرجون الول )‪ 2335‬ق‪.‬م‪ 2279 – .‬ق‪.‬م‪ (.‬قد‬
‫أسس مملكة أكاد و حلت اللغة الكادية محل‬
‫السومرية‪ .‬و ظل حكم الكاديين حتى أسقطه‬
‫الجوتيون عام ‪ 2218‬ق‪.‬م‪ .‬و هم قبائل من التلل‬
‫الشرقية‪ .‬و بعد فترة ظهر العهد الثالث لمدينة أور‬
‫و حكم معظم بلد ما بين النهرين‪.‬‬
‫ثم جاء العيلميون و دمروا أور سنة ‪ 2000‬ق‪.‬م‪.‬‬
‫و سيطروا على معظم المدن القديمة و لم يطوروا‬
‫شيئًا حتى جاء حمورابي من بابل و وحد الدولة‬
‫لسنوات قليلة في أواخر حكمه‪ .‬لكن أسرة عمورية‬
‫تولت السلطة في آشور بالشمال‪ .‬تمكن الحثيون‬
‫القادمون من تركيا من إسقاط دولة البابليين‬
‫ليعقبهم فورا الكوشيون لمدة أربعة قرون‪ .‬بعدها‬
‫استولى عليها الميتانيون ) شعب لسامي يطلق‬
‫عليهم غالبا اسم حوريون أو الحوريانيون (‬
‫القادمون من القوقاز وكان يطلق عليهم وظلوا‬
‫ببلد ما بين النهرين لعدة قرون‪ .‬لكنهم بعد سنة‬
‫‪ 1700‬ق‪.‬م‪ .‬انتشروا بأعداد كبيرة عبر الشمال في‬
‫كل الناضول‪ .‬وظهرت دولة آشور في شمال بلد‬
‫ما بين النهرين وهزم الشوريون الميتانيين و‬
‫استولوا علي مدينة بابل عام ‪ 1225‬ق‪.‬م‪ .‬و وصلوا‬
‫البحر البيض عام ‪ 1100‬ق‪.‬م‪.‬‬

‫الفرات‬
‫طوله‪ 2 780 :‬كم‬
‫ارتفاع المنبع‪ 4500 :‬متر‬
‫كمية التدفق‪ 818 :‬متر ‪/³‬ثانية‬
‫مساحة المسطح المائي‪ 673 000 :‬كم ‪²‬‬
‫المنبع‪ :‬تركيا ـ سوريا ـ العراق‬
‫المصب الخليج العربي‬

‫الفرات هو أحد النهار الكبيرة في جنوب غرب‬


‫آسيا‪ ،‬ينبع من تركيا ويتألف من نهرين في آسيا‬
‫الصغرى هما مراد صو )أي ماء المراد( شرقًا‪,‬‬
‫ومنبعه بين بحيرة وان وجبل أرارات في أرمينيا‬
‫وقره صو )أي الماء السود( غربًا ومنبعه في‬
‫شمال شرقي الناضول‪ .‬و النهران يجريان في‬
‫اتجاه الغرب ثم يجتمعان فتجري مياههما جنوبا‬
‫مخترقة سلسلة جبال طوروس الجنوبية‪ .‬ثم يجري‬
‫النهر إلى الجنوب الشرقي و تنضم إليه فروع‬
‫عديدة قبل مروره في الراضي السورية‪.‬‬
‫في الراضي السورية ينضم إليه نهر البليخ ثم نهر‬
‫الخابور ويدخل في سورية عند مدينة جرابلس‪ ،‬ثم‬
‫يمر في محافظة الرقة ويتجه بعدها إلى محافظة‬
‫دير الزور‪ ،‬ويخرج منها عند مدينة البوكمال‪ .‬ومن‬
‫ثم يدخل العراق عند مدينة القائم ويتوسع ليشكل‬
‫الهوار وسط جنوب العراق‪ ,‬ويتحد معه في العراق‬
‫نهر دجلة فيشكلن شط العرب الذي تجري مياهه‬
‫مسافة ‪ 90‬ميل ثم تصب في الخليج العربي‪ .‬يبلغ‬
‫ل(‪،‬‬‫طول الفرات حوالي ‪ 2700‬كم )‪ 1800‬مي ً‬
‫ويتراوح عرضه بين ‪ 200‬إلى أكثر من ‪ 2000‬متر‬
‫عند المصب‪ .‬ويطلق على العراق بلد الرافدين‬
‫لوجود نهري دجلة والفرات بها‪.‬‬
‫نهر الفرات في التاريخ‬
‫كان يسمى من قبل شعوب المنطقة بالنهر الكبير أو‬
‫النهر‪ ،‬كما كان الحد الفاصل بين الشرق والغرب‬
‫بين مصر وبلد آشور وبابل‪ ،‬وكانت كل من هاتين‬
‫القوتين تسعيان لمتلك الراضي الواقعة بين‬
‫وادي مصر والفرات‪ .‬أيضا كان الفرات الحد‬
‫الفاصل بين الشرق عن الغرب في عهد الفرس‪.‬‬
‫كما كان أحد حدود المملكة السلوقية وكان يعتبر‬
‫الحد الشرقي للمبراطورية الرومانية‪ .‬وكانت بابل‬
‫أعظم مدينة على شواطئه و كركميش المدينة‬
‫الحثّية‪ .‬وقد شهدت ضفاف هذا النهر معارك عديدة‬
‫أشهرها المعركة التي انتصر فيها نبوخذ نصر‬
‫الكلداني على فرعون نخو المصري ‪ 605‬ق‪.‬م‪ .‬ذكر‬
‫الفرات مرات عديدة في الكتب المقدسة لما له من‬
‫دور حيوي في حياة سكان بلد مابين النهرين‬
‫قديما وحديثا‪.‬‬
‫النشطة البشرية‬

‫مجرى نهر الفرات قرب ديرالزور سورية‬


‫منذ فجر التاريخ‪ ،‬كانت ضفاف نهر الفرات‬
‫)بالضافة لضفاف نهر دجلة‪ ،‬وما بينهما( المهد‬
‫الساسي لبتكار الزراعة المروية قبل حوالي ‪12‬‬
‫ألف عام‪ .‬كما مارست الشعوب المقيمة على ضفافه‬
‫صيد السماك والنقل النهري والتجارة البينية‪،‬‬
‫وتتابعت النشطة البشرية القتصادية وبنيت آلف‬
‫المدن والقرى عبر آلف السنين على ضفافه‪،‬‬
‫بعضها ليزال حّيا إلى اليوم‪ .‬مؤخرًا‪ ،‬تزايدت وتيرة‬
‫استثمار مع بناء عشرات السدود وتأسيس المزارع‬
‫الجماعية الواسعة على ضفافه‪.‬‬
‫في تركيا‪ ،‬يوجد ‪ 22‬سد و ‪ 19‬محطة كهرمائية‬ ‫•‬

‫ضمن مشروع جنوب‪-‬شرق الناضول لستصلح‬


‫مساحة كبيرة تعادل بلجيكا‪ .‬أكبر السدود التركية‬
‫هو سد أتاتورك الواقع على مسافة قريبة من‬
‫الحدود السورية‪ ،‬ويحجز خلفه بحيرة اصطناعية‬
‫كبيرة جدًا تصل إلى ‪ 817‬كم ‪ُ .²‬وضع المشروع‬
‫في الستثمار مع بدايات تسعينيات القرن‬
‫العشرين‪.‬‬
‫في سورية‪ ،‬توجد ‪ 5‬سدود على الفرات‪ ،‬أقيمت‬ ‫•‬

‫‪ 3‬منها )الكبيرة( في منتصف ستينيات القرن‬


‫العشرين ضمن مشروع سد الفرات أو سد الثورة‬
‫الذي شكل خلفه بحيرة اصطناعية كبيرة اسمها‬
‫بحيرة السد تقع في محافظة الرقة قربمدينة‬
‫الثورة يحجز كمية من المياه تصل إلى ‪11.6‬‬
‫مليار متر مكعب قبل مدينة الرقة‪ .‬واسم السد‬
‫الخر هو سد البعث ويقع في محافظة الرقة في‬
‫مدينة المنصورة وأنشئ السدان الخيران في‬
‫أواخر الثمانينات للري السطحي‪ .‬تنوي الحكومة‬
‫السورية حاليًا إنشاء سد كبير آخر في منطقة‬
‫التبني شمال دير الزور]‪.[1‬‬
‫في العراق يوجد ‪ 7‬سدود عاملة على الفرات‬ ‫•‬

‫منذ سبعينيات القرن العشرين‪ .‬وفي أوائل‬


‫الثمانينيات‪ ،‬تم وصل الفرات مع دجلة بقناة قرب‬
‫سامراء‪.‬‬

‫قارب محلي في نهرالفرات في العراق‬

‫الجزر النهرية في الفرات‬


‫تدعى الجزر النهرية في الفرات غالبًا باسم‬
‫الحوائج )جمع" حويجة(‪ .‬تكثر في الفرات الحوائج‬
‫متفاوتة المساحة والتي تتشكل من التربة التي‬
‫ينقلها النهر اثناء فيضانات النهر ونمت فيها‬
‫اشجار ونباتات طبيعة وتتميز هذه النباتات بكثافتها‬
‫وأوراقها الطويلة والرفيعة كالحور الفراتي‬
‫والصفصاف والطرفاء وعرق السوس والَغَر ْ‬
‫ب‬
‫والحلفاء والزّل والرز والكينا والزيزفون لنها‬
‫نباتات لتنمو إل في الماكن التي تتوفر فيها المياه‬
‫بشكل دائم‪ .‬ولكون هذه الحوائج محاطة بالمياه من‬
‫كل الجهات ويد النسان بعيدة عنها‪ ،‬بالضافة‬
‫لكثافة النباتات فيها‪ ،‬لذلك كانت الحيوانات التي‬
‫تعيش فيها هي حيوانات مفترسة )الضبع والذئب‬
‫وابن آوى( اضافة إلى حيوان النمر الفراتي وهو‬
‫قط بري متوحش‪ ،‬وجميع هذه الحيوانات إما‬
‫انقرضت أو هي في طريقها للنقراض في تلك‬
‫المنطقة‪ .‬كذل‪ُ ،‬تعّد الحوائج مستعمرات لنواع من‬
‫الطيور المستوطنة والمهاجرة‪ ،‬وتكثر فيها أعشاش‬
‫الطيور‪ ،‬ولكنها بالرغم من ذلك لم تتحول إلى‬
‫محميات طبيعية إلى الن‪.‬‬
‫نهر الفرات في الديان‬
‫في المسيحية‪ ،‬وبحسب رواية الكتاب المقدس )تك‬
‫‪ (14 :2‬فإن الفرات يعد أحد أنهر جنة عدن‬
‫)ليعرف مكان جغرافي ثابت لتلك الجنة(‪ .‬وفي‬
‫السلم‪ ،‬وأخبر الرسول محمد بأن الفرات والنيل‬
‫هما من أنهار الجنة وقد جاء في كتاب بدء الخلق‬
‫في صحيح البخاري في باب ذكر الملئكة‪» :‬رفعت‬
‫إلى سدرة المنتهى منتهاها في السماء السابعة‬
‫نبقها مثل قلل هجر وورقها مثل آذان الفيلة فإذا‬
‫أربعة أنهار نهران ظاهران ‪ ،‬ونهران باطنان ‪ .‬فأما‬
‫الظاهران ‪ :‬فالنيل والفرات )‪ .«...(1‬وجاء في‬
‫صحيح مسلم أن الرسول محمد قال‪» :‬سيحان‬
‫وجيحان والفرات والنيل كل من أنهار الجنة )‪.«(2‬‬
‫يعتقد المسلمون أن نهر الفرات سينحسر عن جبل‬
‫من ذهب في آخر الزمان كما أخبر الرسول محمد‬
‫بن عبد ال‪» :‬يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من‬
‫ذهب‪ .‬فمن حضره فل يأخذ منه شيئا« )‪ (3‬وفي‬
‫حديث آخر »‪...‬فيقتل‪ ،‬من كل مائة‪ ،‬تسعة‬
‫وتسعون"«)‪.(4‬‬

‫دجلة‬
‫طوله‪ 1 900 :‬كم‬
‫كمية التدفق‪ 1500 :‬متر ‪/³‬ثانية‬
‫مساحة المسطح المائي‪ 375 000 :‬كم ‪²‬‬
‫المنبع‪ :‬تركيا ـ العراق‬
‫المصب‪ :‬الخليج العربي‬
‫نهر ينبع من مرتفعات جنوب شرق هضبة‬
‫الناضول في تركيا ليدخل بعد ذلك أراضي العراق‬
‫عند بلدة فيش خابور‪ ،‬ويصب في النهر مجموعة‬
‫كبيرة من الروافد المنتشرة في أراضي تركيا‬
‫وإيران والعراق لعل أهمها وأطولها الخابور‪،‬‬
‫الزاب الكبير‪ ،‬الزاب الصغير‪ ،‬العظيم‪ ،‬ديالى‪ .‬وكان‬
‫نهر دجلة يلتقي بنهر الفرات عند القرنة بعد رحلته‬
‫عبر أراضي العراق ليكونا شط العرب الذي يصب‬
‫في الخليج العربي‪ ،‬ولكن تغير مجرى الفرات في‬
‫الوقت الحاضر وأصبح يلتقي بنهر دجلة عند‬
‫منطقة الكرمة القريبة من البصرة‪ ،‬ويبلغ طول‬
‫مجرى النهر حوالي ‪ 1,718‬كيلومتر‪.‬‬
‫مشاريع على مجرى النهر‬
‫تقوم تركيا بانشاء سلسلة من السدود على أعالي‬
‫نهري دجلة والفرات فيما يسمى مشروع جنوب‬
‫شرق الناضول‪.‬‬

‫سومر‬
‫بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة او هذا‬
‫المقطع لم تدقق و قد لتكون موثوقة كفاية ‪.‬‬
‫يمكنك أن تساعد ويكيبيديا بتدقيق المعلومات و‬
‫المصادر الواردة في هذه المقالة‪/‬المقطع ‪ ،‬قم‬
‫بالتعديلت اللزمة ‪ ،‬و عزز المعلومات بالمصادر و‬
‫المراجع اللزمة‪.‬‬
‫سومر دولة قديمة بالعراق وقد عرف تاريخها من‬
‫شذرات اللواح الطينينة المدونة باللغة المسمارية‪.‬‬
‫وظهر اسم سمر في بداية اللفية الثالثة ق‪.‬م‪ .‬لكن‬
‫كان بداية السومريين في اللفية الخامسة ق‪.‬م‪.‬‬
‫حيث إستقر شعب العبيديين بجنوب العراق وكونوا‬
‫المدن السومرية الرئيسية كأور ونيبور ولرسا‬
‫ولجاش وكولب وكيش وإيزين وإريدو وأدب‪.‬‬
‫واختلط العبيديون بأهل صحراء الشام والجزيرة‬
‫العربية عن طريق الهجرة أو شن غارات عليهم‪.‬‬
‫وبعد عام ‪3250‬ق‪.‬م‪ .‬وكانت خاصة بهم وابتكروا‬
‫الكتابة علي مخطوطات ألواح الطين )انظر‬
‫مسمارية(‪ .‬وظلت الكتابة السومرية ‪ 2000‬عام‪,‬‬
‫لغة التصالت بين دول الشرق الوسط وقتها‪.‬‬
‫وخلل القرون التي تلت الهجرة السومرية نمت‬
‫الدولة وتطورن في الفنون والعمارة والعلوم‪.‬‬
‫ويعتبر الحاكم السومري الملك إيتانا )‪(Etana‬‬
‫ملك مدينة كش أول من وحد بلد سومر منذ عام‬
‫‪1800‬ق‪.‬م‪ .‬وبعده ظهر )ميسكياجاشر( ملك مدينة‬
‫أوروك )وركاء( جنوب مدينة كش‪ ,‬وقام بالسيطرة‬
‫علي منطقة تمتد من البحر البيض المتوسط حتي‬
‫جبال زاجروس‪ .‬وخلفه ابنه إنمركار عام ‪2750‬‬
‫ق‪.‬م‪ .‬واستولى على مدينة أراتا بشمال شرق بلد‬
‫الرافدين‪ .‬وفي عام ‪ 2700‬ق‪.‬م‪ .‬قام إنمبارجاسي‬
‫‪ Enmebaragesi‬ملك دولة إتانا بكش‪ ,‬بالسيطرة‬
‫علي بلد سومر‪ .‬وانتصر علي دولة عيلم ‪.Elam‬‬
‫وأقام معبدا للله إنليل بمدينة نيبور التي أصبحت‬
‫المركز الديني والحضاري لسومر‪ .‬وفي سنة‬
‫‪ 2670‬ق‪.‬م‪ .‬إنتهى حكم إتانا بكش بعد سقوطه علي‬
‫يد ميزنباد ملك مدينة أور التي جعلها عاصمة بلد‬
‫سومر‪ .‬لكن بعد موته بسطت مدينة أرك نفوذها‬
‫السياسي عليها بواسطة جلجاماش )‪ 2700‬ق‪.‬م‪– .‬‬
‫‪ 2650‬ق‪.‬م‪ (.‬الذي دارت حوله الملحمة الشهيرة‪،‬‬
‫ملحمة جلجامش‪.‬‬
‫وقبل القرن ‪ 25‬ق‪.‬م‪ .‬قامت المبراطورية‬
‫السومرية بقيادة لوجللمند وبمدينة أدب )‪2525‬‬
‫ق‪.‬م‪ 2500 – .‬ق‪.‬م‪ .(.‬و كانت تمتد من جبال‬
‫طوروس حتي جبال زاجروس ومن الخليج العربي‬
‫وحتي البحر البيض المتوسط‪ .‬وعاشت سومر‬
‫فترة إضطرابات داخلية حتى القرن ‪ 23‬ق‪.‬م‪ .‬وحتى‬
‫إجتاحها الملك السامي سارجون الول )‪2335‬‬
‫ق‪.‬م‪ 2279– .‬ق‪.‬م‪ (.‬وأسس عاصمة جديدة سماها‬
‫آجاد بأقصى شمال بلد سومر‪ .‬وكانت أيامه أقوى‬
‫وأغنى مدينة في العالم وقتها‪ .‬واندمج الغزاة وأهل‬
‫شمال يلد سومر وانصهروا مكونين شعب آكاد‪.‬‬
‫وأصبح يطلق عليها بلد سومر وآكاد‪ .‬واستمر‬
‫الحكم الكادي حوالي قرن‪ .‬وكان عهد الكاديين قد‬
‫إستغرق قرنا‪ .‬أثناء حكم حفيد سارجون الملك‬
‫نارامسين )‪ 3355‬ق‪.‬م‪ 2218– .‬ق‪.‬م‪ (.‬نزح الثوار‬
‫الجوتيين من جبال زاجروس واستولوا علي مدينة‬
‫آكاد وبقية سومر‪ .‬لكن السومريين بعد عدة أجيال‬
‫طردوهم‪ .‬وحصلت سومر علي إستقللها علي يد‬
‫ملك مدينة أوروك يوتوهيجال )حكم من ‪2120‬‬
‫ق‪.‬م‪ 2112 -.‬ق‪.‬م‪ .(.‬وأعقبه أحد قواده أور‪ -‬نامو‬
‫بالعهد الثالث بمدينة أور‪ .‬وخلفه إبنه شلجي )‬
‫‪ 2095‬ق‪.‬م‪ 2047-.‬ق‪.‬م‪ .(.‬وكان قائدا عسكريا‬
‫ومصلحا إجتماعيا كأبيه وأديبا‪ .‬ووضع قانونا قبل‬
‫قانون حمورابي بثلثة قرون‪ .‬وفتح المدارس‬
‫والجامعات‪ .‬وفي بداية اللفية الثالثة ق‪.‬م‪ .‬جاء‬
‫العلميون الرعاة من الصحراء غربي بلد سومر‬
‫وأكاد‪ .‬وإستولوا على أهم مدنها‪ ,‬كإيزين وسيركا‬
‫وأور واسروا حاكمها‪ .‬وأصبحت البلد في فوضى‪.‬‬
‫حتى جاء حمورابي ملك بابل وطرد العلميين عام‬
‫‪ 1763‬ق‪.‬م‪ .‬وأصبح الحاكم الوحيد لبلد سومر‬
‫وأكاد بعدما ضمهمها لبابل لتظهر الحضارة‬
‫البابلية‪ .‬والحضارة السومرية خلفت آلف اللواح‬
‫المسمارية باللغة الكادية‪ .‬ومنذ أوائل اللف‬
‫الخامس ق‪.‬م‪ ،.‬شهد ما بين النهرين السهل‬
‫الرسوبي في العراق ) دلتا الرافدين ( النتقال من‬
‫القرى الزراعية إلى حياة المدن‪ .‬ففي هذا السهل‬
‫قامت المدن الولى مثل أريدو و أور‬
‫والوركاء)وركا(‪ .‬وفي هذه المدن كانت بدايات‬
‫التخطيط للسيطرة على الفيضانات‪ ،‬وانشاء السدود‬
‫وحفر القنوات والجداول‪ .‬وفي هذا السهل كانت فيه‬
‫شبكة القنوات معجزة من معجزات الري‪ .‬مما جعل‬
‫السومريون هم بناة أقدم حضارة في التاريخ‪ .‬و في‬
‫حدود سنة ‪ 3200‬ق‪ .‬م‪ .‬ابتكر السومريون الكتابة‬
‫ونشروها في عدة بلدان شرق أوسطية‪ .‬وقامت في‬
‫بلد سومر أولى المدارس في التاريخ‪.‬‬

‫أوروك‬
‫أوروك أو أورك أو أرك هي مدينة سومرية تبعد‬
‫عن مدينة اور ‪ 35‬ميل‪ .‬وتسمي في العراق وركاء‪.‬‬
‫ظهرت بها حضارة ماقبل التاريخ حيث كان يصنع‬
‫بها الفخار الغير ملون علي الدولب )عجلة‬
‫الفخار(‪ .‬كما صنعت الوعية المعدنية‪ .‬إخترعت بها‬
‫الكتابة المسمارية وكانت عبارة عن صور بسيطة‬
‫للشياء علي ألواح طينية وكانت تحرق‪ .‬أتبع فيها‬
‫الخط المسماري‪.‬‬
‫تمثال من أوروك في متحف اللوفر‬

‫كان خامس ملوكها گلگامش وكانت موئل لعبادة‬


‫الله أتو حيث لعبت دورا هاما في ملحمة گلگامش‪.‬‬
‫وكان بها معبد )أي أنا( البيض وكان عبارة عن‬
‫مصطبة‪ .‬واشتهرت بالختام الغائرة‪ .‬وكانت المدينة‬
‫عاصمة لقليم بابل السفلي‪ .‬إل أنها فقدت أهميتها‬
‫بعد ظهور دولة أور‪ .‬وبها بقايا زيقورات‪.‬‬

‫أور‬
‫هو موقع أثري لمدينة سومرية بتل المقير جنوب‬
‫العراق ‪ .‬وكانت عاصمة للسومريين عام‬
‫‪2100‬ق‪.‬م‪. .‬وكانت بيضاوية الشكل وكانت تقع‬
‫على نهر الفرات ال انها حاليا تقع في منطقة نائية‬
‫بعيدة عن النهر وذلك بسبب تغير مجرى نهر‬
‫الفرات على مدى الف السنين الماضية‪,‬تقع أور‬
‫على بعد بضعة كيلومترات عن مدينة الناصرية‬
‫جنوب العراق و على بعد بعد ‪ 100‬ميل شمالي‬
‫البصرة ‪ .‬ولد بها الخليل إبراهيم أبو النبياء عام‬
‫‪2000‬ق‪.‬م‪.‬ونزلت عليه فيها الرسالة الحنفية ‪.‬‬
‫واشتهرت المدينة بالزقورات وهي عبارة عن‬
‫أبراج بابلية مازالت أطللها فوق التل‪ ..‬وكان بها‬
‫‪ 16‬مقبرة ملكية شيدت من الطوب اللبن ‪ .‬وكان‬
‫بكل مقبرة بئر ‪ .‬وكان الملك الميت يدفن معه‬
‫جواريه بملبسهن وحليهن بعد قتلهن بالسم عند‬
‫موته ‪ .‬وكان للمقبرة قبة ‪.‬‬

‫رقيم من مدينة أور‬ ‫آثار وأطلل مدينة أور‬


‫حيث يمكن رؤية الزقورة فيها‬

‫إريدو‬
‫احد القطع الثرية التي تم العثور عليها في أريدو‬

‫أريدو هي مدينة تاريخية في العراق تبعد ‪ 7‬اميال‬


‫عن جنوب غرب مدينة أور‪ .‬هناك اعتقاد سائد من‬
‫قبل علماء الثار ان اريدو كانت من اوائل مدن‬
‫السومريين وربما يرجع تاريخ بناءها إلى ‪5000‬‬
‫سنة قبل الميلد‪ .‬قام خبراء علم الثار‬

‫نيبور‬
‫نفر او نيبور في المصادر الغربية وكذا هو السم‬
‫الصلي لها عند السومريين‪ .‬هي العاصمة الدينية‬
‫للسومرين والبابليين‪ ،‬وتقع على مسافة ‪ 7‬كم‬
‫شمال شرق مدينة عفك احد اقضية محافظة‬
‫القادسية )مركزها الديوانية( التي تقع على مسافة‬
‫‪ 175‬كم جنوب بغداد‪ .‬وتقع على الضفة اليمنى من‬
‫مجرى الفرات القدم‪ .‬والضفة الشرقية من شط‬
‫النيل المندرس‪ .‬وتأتي قدسيتها من كونها العاصمة‬
‫الدينية ومقر الله انليل او )أين ليل(وزوجته نينليل‬
‫)نين ليل‪ .‬وقد ورد ذكره في ملحمة كلكامش من انه‬
‫هو الذي احدث الطوفان‪ .‬وهي مقر الله )آنو( الذي‬
‫ورد ذكره في شريعة حمورابي‪.‬‬
‫وقد خضعت نفر لحكم كل من للسومريين والكديين‬
‫والبابليين والشوريين لفترات متناوبة‪ ،‬واحتلها‬
‫الفرس لفترة من الزمن‪ .‬الرجح ان الحياة في‬
‫مدينة نفر قد استمرت منتعشة حتى العصر‬
‫العباسي‪ ،‬وذلك نتيجة لما عرفناه من اقتران القاب‬
‫بعض العلماء المسلمين في تلك الفترة باسم المدينة‬
‫مثل )]عبد الجبار النفري[ وغيره(‪.‬‬
‫بدأت أول عمليات التنقيب في مدينة نفر المقدسة‬
‫في عام ‪1889‬م حينما قدمت بعثة آثارية من جامعة‬
‫بنسلفينا الميركية‪ .‬وقد نجم عن هذه التنقيبات‬
‫التعرف على المدينة وتاريخها‪ ،‬وما قدمته‬
‫للحضارة من حيث وجود ما يدل على أول مكتبة في‬
‫التاريخ واول صيدلية واول من لعب كرة القدم‪،‬‬
‫حيث عثر على لوحة تظهر رجل واما قدمه ماشيبه‬
‫كرة القدم يداعبها‪ .‬كما تم من خلل التنقيبات‬
‫التعرف على اقسامها وتخطيطها وبناياتها وما فيها‬
‫من معابد‪ .‬وكذلك نصوصا اقتصادية ورياضية‬
‫وفلكية وادبية ودينية‪.‬‬
‫اقدم تقويم زراعي في العالم‪:‬‬
‫كذلك وجد في مدينة نفر اقدم تقويم زراعي حيث‬
‫يوجد فيه "اقدم المعلومات عن طرق الزراعة‬
‫والرواء التي كان يمارسها سكان العراق القدامى‬
‫وصلت الينا موضحة في تقويم سومري عثر عليه‬
‫في خرائب مدينة نيبور ومن الغريب الدهش ان‬
‫الوصاف التي ينطوي عليها هذا التقويم تدل على‬
‫ان طرق الري والزراعة التي كانت تمارس في تلك‬
‫الزمان لتختلف في شيء عن طرق الري‬
‫والزراعة التي يطبقها الفلح العراقي في الوقت‬
‫الحاضر ويشتمل هذا التقويم على نصائح‬
‫وارشادات يوجهها احد المزارعين للى ولده حول‬
‫طريقة إدارة شؤون مزرعته وطريقة اعداد الرض‬
‫وانجاز عملية الحرث وتنظيم الري في حقله كي‬
‫يحصل على اجود منتوج واوفر محصول ‪ .‬وقد‬
‫دونت هذه الوثيقة التي يرقى تاريخها إلى ما قبل‬
‫أكثر من الف عام على رقيم من الطحين يتكون من‬
‫‪ 108‬اسطر بالخط المسماري باللغة السومرية ‪.‬‬
‫وهي تعد التقويم معروف في تاريخ الحضارة عن‬
‫الساليب الفنية للري والزراعة المتبعة في تلك‬
‫الزمنة القديمة" )راجع موقع تجمع الفلحين‬
‫والمزارعين في العراق‪ :‬شئ من تاريخ الزراعة‪] :‬‬
‫‪[1‬‬
‫وتشتهر نفر او نيبور )‪ (Nippur‬بزقورتها‬
‫الشهيرة التي تعلو تل ترابي يغطي المدينة القديمة‬
‫ويمكن مشاهدتها من مسافة حوالي ‪ 20‬كم بالعين‬
‫المجردة‪.‬‬
‫وينسج الناس منذ سنين عديدة في هذه المنطقة‬
‫ولزالوا الروايات عن هذه المدينة وقصة "قلبها‬
‫وتحويلها إلى تل ترابي من قبل ال"‪ ،‬قصصا تحمل‬
‫بعداميثلولوجياوغيبيا‬

‫أكاد‬
‫الكاديون هم من أقدم القوام السامية التي استقرت‬
‫في دلتا الرافدين )‪ 2159-2350‬ق‪.‬م( بمدينة أكاد‬
‫)تأسست عام ‪2370‬ق‪.‬م( شمال بلد بابل علي‬
‫الجانب اليسر من نهر الفرات‪ .‬عاشوا منذ أقدم‬
‫العهود مع السومريين‪ .‬وآلت اليــهم السلطــة في‬
‫نحو )‪ 2350‬ق‪.‬م( بقيادة زعيمهم سرجون الول‬
‫وجعل أكد عاصمته عام ‪2800‬ق‪.‬م استطاع‬
‫سرجون الكدي أن يفرض سيادته على جميع مدن‬
‫العراق‪ .‬ثم بسط نفوذه على بلد بابل وشمال بلد‬
‫مابين النهرين وعيلم وسوريا وفلسطين وأجزاء‬
‫من الناضول وامتد إلى الخليج العربي‪ ،‬حتى دانت‬
‫له كل المنطقة‪ .‬وبذلك أسس أول امبراطورية‬
‫معروفة في التاريخ وجعل اللغة الكادية تحل محل‬
‫السومرية وهي لغة خليط من السامية والسومرية‪.‬‬
‫وظلت اللغة الكادية سائدة في الشرق الدني طوال‬
‫سنة ‪2000‬ق‪.‬م وكان يطلق عليه )شروكين( أي‬
‫الملك الصادق‪ .‬ويقال أن أمه كانت من نساء المعبد‬
‫ولما ولدته وضعته في سلة وألقت به في مياه‬
‫الفرات حيث عثر عليه بستاني ورباه‪ .‬إستهوت‬
‫الطفل اللهة عشتار فشملته بعطفها وحبها‪ .‬شهدت‬
‫البلد في عصره انتعاشًا اقتصاديًا كبيرًا بسبب‬
‫توسع العلقات التجاريـة خاصة مع منطقة الخليج‬
‫العربي‪ .‬كما انتظمت طرق القوافل وكان أهمها‬
‫طريق مدينة أكاد العاصمة بوسط العراق الذي‬
‫يصلها بمناجم النحاس في بلد الناضول‪ ،‬وكان‬
‫النحاس له أهميته في صناعة الدوات والمعدات‬
‫الحربية‪.‬‬

‫مدينة بابل‬
‫بوابة عشتار لمدينة بابل القديمة ‪ ،‬محفوظة في متحف برلين‬

‫بابل المدينة أو بابليون ‪Babylion,Babylon‬‬


‫ܒܒܙܠ هي مدينة عراقية كانت عاصمة البابليين‬
‫أيام حكم حمورابي حيث كان البابليون بحكمون‬
‫أقاليم مابين النهرين وحكمت سللة البابليين الولى‬
‫تحت حكم حمورابي )‪ (1750-1792‬قبل الميلد‬
‫في معظم مقاطعات ما بين النهرين‪ ،‬وأصبحت بابل‬
‫العاصمة التي تقع علي نهر الفرات‪ .‬وكانت عاصمة‬
‫للدولة الشورية التي اشتهرت بحضارتها ‪ .‬و بلغ‬
‫عدد ملوك سللة بابل والتي عرفت )بالسللة‬
‫المورية)العمورية(( ‪11‬ملكا حكموا ثلثة قرون)‬
‫‪ 1894‬ق‪.‬م‪ 1594- .‬ق‪ .‬م ‪ .(.‬في هذه الفترة بلغت‬
‫حضارة العراق أوج عظمتها وازدهارها وانتشرت‬
‫فيها اللغة البابلية بالمنطقة كلهاحبث إرتقت العلوم‬
‫والمعارف والفنون وتوسعت التجارة لدرجة لمثيل‬
‫له في تاريخ المنطقة ‪ .‬وكانت الدارة مركزية‬
‫والبلد تحكم بقانون موحد سنه الملك حمورابي‬
‫لجميع شعوبها‪.‬وقد دمرها الحيثيون عام ‪1595‬‬
‫ق‪.‬م‪ .‬حكمها الكاشانيون عام ‪ 1517‬ق‪.‬م‪ .‬وظلت‬
‫منتعشة مابين عامي ‪626‬و ‪ 539‬ق‪.‬م‪ .‬حيث قامت‬
‫المبراطورية البابلية وكانت تضم من البحر‬
‫البيض المتوسط وحتى الخليج العربي ‪ .‬إستولي‬
‫عليها قورش الفارسي سنة ‪ 539‬ق‪.‬م‪ .‬وكانت‬
‫مبانيها من الطوب الحمر ‪ .‬واشتهرت بالبنايات‬
‫البرجية )الزيجورات( ‪ .‬وكان بها معبد إيزاجيل‬
‫للله الكبر مردوخ )مردوك( ‪.‬والن أصيحت أطلل‬
‫‪ .‬عثر بها علي باب عشتار وشارع مزين بنقوش‬
‫الثيران والتنين والسود الملونة فوق القرميد‬
‫الزرق‬
‫هناك لبس بين بابليون العراقية‪ ،‬وبابليون‬
‫المصرية وهى التى كان فيها هيكل اليهود‪ ،‬ولها‬
‫تاريخ مختلف عن بابليون العراقيةويمكن مراجعة‬
‫البحث الذى نشره د‪.‬بتلر عن تلك القلعة التى مازال‬
‫يقع فيها لبس عند الكثيرين‪.‬‬

‫آشوريون‬
‫الشوريون هم قوم ساميون‪ .‬استوطنوا القسم‬
‫الشمالي من العراق منذ اللف الثالث ق‪.‬م‪ ..‬وكان‬
‫امراؤهم يتحينون الفرص للستقلل بمدنهم عن‬
‫حكم الدولة المسيطرة في جنوب العراق ‪ .‬برزوا‬
‫كقوة منافسة في الشرق القديم في بدايات اللف‬
‫الول ق‪ .‬م حين استطاع ملكهم أداد نيراري الثاني‬
‫إخضاع القاليـــم المجاورة ‪ ،‬وتحالف مع بابل ‪،‬‬
‫وبه بدأت الفتوحات الشورية التي أسست صرح‬
‫أعظم امبراطورية في تاريخ الشرق القديم ‪.‬‬
‫وابتداء من زمن حكم هذا الملك أرخ الشـوريون‬
‫أخبـارهـم بالطريقـة المعروفـــة بـأســم " اللمو‬
‫" ‪ ،‬وهي اعطاء تاريخ كل سنة يحكم فيها موظف‬
‫كبير أو إبتداء من اعتلء الملك العرش ‪ .‬من أشهر‬
‫ملوكهم ‪ :‬آشور ناصربال الثاني ‪ 858-884 :‬ق‪ .‬م‪.‬‬
‫وسنحاريب ‪ 681-705 :‬ق‪ .‬م‪ .‬وآشور بانيبال ‪:‬‬
‫‪ 629-669‬ق‪.‬م‪.‬يذكر بان الشوريين المعاصرين‬
‫يقطنون العراق وسوريا وتركيا وايران‬
‫مدينة آشور‬
‫آشور هي المدينة‪-‬الدولة التي أصبحت عاصمة‬
‫المملكة الشورية القديمة‪ ،‬اسمها القديم )بال تِـل(‬
‫وشكلت مع نينوى و أربيل المنطقة النواة للمماك‬
‫الشورية المتعاقبة‪ .‬كانت تقع علي بعد ‪ 60‬ميل‬
‫جنوب مدينة الموصل حاليا بشمال العراق على‬
‫ضفاف نهر الدجلة واندثرت المدينة عام ‪612‬ق‪.‬م‪.‬‬
‫وكانت العاصمة للمملكة الشورية في شمال وادي‬
‫الرافدين سنة ‪ 2500‬ق‪.‬م‪ .‬إل أن الملك آشور‬
‫ناصربال الثاني )‪ 859-883‬ق‪.‬م‪ (.‬قام بنقل‬
‫العاصمة شمال إلى مدينةكالح ) نمرود حاليا(‪.‬‬
‫بعدما سقطت المبراطورية الشورية عام‬
‫‪612‬ق‪.‬م‪ .‬ودمرت مدنها الكبيرة ‪.‬‬

‫مملكة بابل‬
‫بابل‬
‫‪ -‬عاصمة المملكة البابلية لمبراطوريتين بابليتين‪.‬‬
‫‪ -‬كان السومريون أقدم سكان بلد بابل‪ - .‬بابل‬
‫مدينة قديمة بأرض الرافدين‪،‬أي نهر دجلة‬
‫والفرات‪ - .‬قد ورد ذكرها في القرآن الكريم " وما‬
‫أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت" ‪ -‬كانت‬
‫المدينة مركًزا دينّيا وتجاريا لبلد بابل‪ - .‬كلمة‬
‫"بابل" في اللغة الكادية تعني "باب الله"‪ - .‬قد‬
‫سماها القدمون بعدة أسماء منها "بابلونيا"‪،‬‬
‫أرض بابل ما بين النهرين وبلد الرافدين‪.‬‬
‫‪ -‬صارت بابل بعد سقوط سومر قاعدة إمبراطورية‬
‫بابل ‪ ،‬وقد أنشأها حمورابي حوالي ‪2100‬ق‪.‬م ‪،‬‬
‫امتدت من الخليج العربي جنوًبا إلي نهر دجلة‬
‫شمال‪ - .‬وقد دام حكم حمورابي ‪ 43‬عاًما ازدهرت‬
‫فيها الحضارات البابلية حيث يعد عصره العصر‬
‫الذهبي للبلد العراقية‪.‬‬
‫كانت تقع على ضفتي نهر الفرات بالقرب من مدينة‬
‫الحلة الحالية في العراق‪ - .‬حدائق بابل المعلقة‬
‫التي تعد من عجائب الدنيا السبع‪ - .‬كان يوجد بها‬
‫ثماني بوابات وكان أفخم هذه البوابات بوابة‬
‫عشتار الضخمة‪ - .‬معبد مردوك يوجد داخل‬
‫السوار بساحة المهرجان الديني الكبير‪،‬الواقعة‬
‫خارج المدينة‪.‬‬
‫‪-‬اعتمد القتصاد البابلي بصورة رئيسية على‬
‫الزراعة فقد زرعوا الرض بالقمح والخضراوات‬
‫والفواكه‪ - .‬وحفروا القنوات وربوا المواشي‪- .‬‬
‫وصنعوا أشياء من الطين والحجار والعظام‬
‫والخشاب والمعادن‪ - .‬تعلموا تجفيف المستنقعات‬
‫وصناعة الجر من الطين‪.‬‬
‫‪ -‬انقسم المجتمع في بلد بابل ‪،‬خلل عصورها‬
‫المختلفة إلى طبقات متعددة وهي طبقة‬
‫الرستقراطية التي كانت تضم عادة موظفي‬
‫الحكومة والكهنة وملك الراضي الثرياء وبعض‬
‫التجار‪ - .‬الطبقة العامة ؛وكانت تتألف من الحرفيين‬
‫والكتبة والمزارعين‪ - .‬طبقة الرقيق التي شكلت‬
‫أدنى طبقات المجتمع البابلي‪ - .‬كانوا يصنعون‬
‫أكواخا من القصب والطين‪ - .‬كانوا يستخدمون‬
‫الطين المشوي أو المجفف بالشمس لبناء بيوتهم‬

‫كلدان‬
‫الكلدان من القوام السامية الذين يتحدثون باللغة‬
‫الرامية يعيشون في شمال العراق و جنوب شرقي‬
‫تركيا و شمال غربي إيران‪ .‬عاش الكلدان منذ القدم‬
‫بالقرب من عاصمة الشوريين‪ ،‬نينوى الذي تقع‬
‫في العراق و يسمى بالوقت الحاضر بمدينة‬
‫الموصل‪.‬‬
‫السم “ كلدي‪ ،‬كلدو‪ ،‬كلداني‪ ،‬كلدان” ظهر في‬
‫وثائق التاريخ حوالي ‪ 900‬قبل الميلد‪ .‬في البداية‬
‫نجد الكلدان كقبائل آرامية في بابل‪ .‬وفي عام ‪625‬‬
‫قبل الميلد فتحوا بابل وأسسوا إمبراطورية بابلية‬
‫كلدانية عظيمة استمرت لغاية عام ‪ 539‬قبل الميلد‬
‫حيث سقطت على يّد كورش الفارسي‪.‬‬
‫ان الكلدان يذكرون في سفر أيوب ) ‪ (1:17‬من‬
‫العهد القديم‪ .‬في عام ‪ 627‬قبل الميلد أصبح‬
‫نابوبالسار‪ ،‬بمساعدة القيائل الكلدانية ‪ ،‬ملكا على‬
‫بابل‪.‬‬
‫عندما اصبح نبوخذنصر الكلداني )‪ (562-604‬ملكا‬
‫على بابل وصلت بلد ما بين النهرين إلى ذروة‬
‫العظمة والمجد؛ وأصبحت العاصمة بابل حسب‬
‫الكتاب المقدس "بهاء الممالك وزينة‬
‫فخرالكلدانيين" )إشعيا ‪" ،(13:19‬بابل كاس ذهب‬
‫بيد الرب تسكر كل الرض‪ .‬من خمرها شربت‬
‫الشعوب من اجل ذلك جنت الشعوب" )ارميا‬
‫‪.(51:7‬‬
‫الكلدان كانوا من اوائل من اعتنقوا المسيحية حيث‬
‫كانو لحد سنة ‪ 1552‬جزءا من الكنيسة الشرقية‬
‫الشورية إلى ان انفصلوا و قاموا بتاسيس الكنيسة‬
‫الكاثوليكية الكلدانية‪.‬‬
‫يقدر نفوس الكلدان بحوالي ‪ 2.5‬مليون نسمة في‬
‫مختلف بقاع العالم حيث يعيش حوالي ‪100000‬‬
‫في الوليات المتحدة المريكية وخاصة في مدينة‬
‫ديترويت في ولية ميشيغان‪.‬‬
‫الدوله البابليه الحديثه التي اسسها ابو نبوخذ نصر‬
‫نبوبلصر وهو من قبائل أو عشائر اراميه جاءت‬
‫من الخليج العربي طلعت إلى جنوب العراق‪،‬‬
‫مسميات عديده بيت يادين‪،‬او بيت ياقو‪ ،‬اوبيت‬
‫كلدو ‪ ،‬و نبوبلصر كان زعيم عائلة‪..‬أو عشيرة‬
‫كلدو ‪ ،‬استقل عن الشوريين سنة ‪ 626‬قبل الميلد‬
‫واستولى على الحكم في بابل واسس دوله بابليه‬
‫نسميها الحديثه او الكلديه وليس كلدانيه‪...‬كلدو‪،‬‬
‫كلديه‪ ،‬ابن نبوخذ نصر حكم وجعل غرب اسيا‬
‫امبراطوريه بابليه اخيره كلديه‪...‬وليس كلدانيه‪...‬‬
‫وليوجد أية آصرة أو علقه‪..‬أو ربط تاريخي مابين‬
‫الثنين‪ .‬البابليين حكموا بين ‪ 626‬و إلى ‪ 539‬قبل‬
‫الميلد‬

‫حضارة عيلم‬
‫حضارة عيلم هي واحدة من أول الحضارات التي‬
‫سجلت أنها تقع في أقصى غرب و جنوب غرب لما‬
‫أصبح اليوم يطلق عليه إيران في محافظتي إيلم و‬
‫الراضي المنخفضة من محافظة خوزستان وجنوب‬
‫العراق إستمرت الحضارة بين عامي ‪ 2700‬قبل‬
‫الميلد و ‪ 539‬قبل الميلد‪.‬‬
‫والعيلمون شعب سامي اندمج لحقًا مع بعض‬
‫القبائل العربية التي سكنت الحواز‪.‬‬

‫حوريون‬
‫الحوريون )‪( Churriter, Churri, Hurri‬‬
‫مجموعات بشرية توطنت من شمال الهلل‬
‫الخصيب حتى بحيرة فان في شرق الناضول خلل‬
‫اللفين الثاني ونالث قيل الميلد‪ ،‬وقد قاموا بغزوات‬
‫بتجاه الجنوب في عمق الهلل الخصيب وصوًل إلى‬
‫مصر‪،‬وكذلك غزوا غربًا في عمق الناضول‬
‫تاريخ‬
‫السم حوري يرد في سجلت نينوى‪ ،‬وكذلك في‬
‫رسائل تل العمارنة برسالة من المللك الحوري‬
‫شوتارنا الثاني )‪ (Shuttarna II‬مللك ميتاني‬
‫إلى الملك المصري امنحوتب الثالث )‬
‫‪(Amenophis III‬‬
‫لعب الحوريون دورًا في نقل وتعميم الحضارة‬
‫السومرية‪-‬الكادية التي تأثروا بها‪ ،‬في أرجاء‬
‫المشرق‪ ،‬وذلك من خلل حروبهم التي استخدموا‬
‫بها العربات الحربية التي تجرها الخيول في بدايات‬
‫القرن الثامن عشر قبل الميلد‪ ،‬مع جيرانهم‬
‫الحيثيون في الغرب ‪ ،‬وجنوبًا حتى فلسطين حيث‬
‫جعلوا لهم مستقر في مدينة حاصور التي ستصبح‬
‫أكبر مدن فلسطين بين القرنين الـ ‪ 13‬والـ ‪ 15‬ق‪.‬م‬
‫في القرن الـ ‪ 16‬ق‪.‬م نشأت المملكة الميتانية في‬
‫شمال الهلل الخصيب بين الفرات ودجلة‪،‬‬
‫بعاصمتها )وشوكاني( والتي يرجح كونها تل‬
‫الفخيرية شمال سوريا والتي شكل الحوريون في‬
‫فترة إزدهارها على القل الطبقة الحاكمة‪،‬‬
‫لغة حورية‬
‫ل تنتمي اللغة الحورية ل إلى السامية ول إلى‬
‫الهندوأوربية‪ ،‬وهي قريبة للغة أورارتو وإن يكن‬
‫هناك بعض التشابه مع الوغاريتية إل أنها تصنف‬
‫عادة مع مجموعة اللغات القوقازية الشمالية‬
‫مجتمع‬
‫انتشر الحوريون في المنطقة المشرقية عامة‬
‫واندمجوا بسكان المنطقة دون أن يشكلوا جماعة‬
‫مستقلة‪ ،‬مما يصعب عملية تتبع أثرهم‪ ،‬وأن يكن‬
‫وجود أسماء حورية في الكثير من المواقع المنقبة‪،‬‬
‫يدل على وجودهم‬
‫كما تميز الحوريون باستخدمهم الخيول بكثافة‪،‬‬
‫ومعرفتهم الواسعة في ترويضها‬

‫تل موزان‬
‫تل موزان هو السم الحالي لمدينة أوركيش الثرية‬
‫التي ازدهرت في نهاية اللف الثالث وبداية اللف‬
‫الثاني قبل الميلد‬
‫الموقع‬
‫يقع تل موزان في منطقة الخابور العلى‪ ،‬على بعد‬
‫‪ 5‬كم من مدينة عامودا على الحافة الجنوبية‬
‫لمنطقة طور عبدين‪ ،‬على ممر طرق التجارة من‬
‫الناضول إلى الهلل الخصيب‪ ،‬كما أن معدل‬
‫المطار )‪ 450 -400‬مم( لحقق أمكانية زراعة‬
‫الحبوب‬
‫تاريخ‬
‫من خلل أغلب أسماء حكام المدينة‪ ،‬يمكن‬
‫اعتبارها مدينة حورية‪ ،‬كما أسم )إرويم اتال( الذي‬
‫كان موظفًا في عهد نارام سن حين كانت المدينة‬
‫تابعة للدولة الكادية حتى فترة نهايتها‪ ،‬حيث‬
‫خضعت أوركيش بعدها لسيطرة مملكة ماري‪ ،‬بلغت‬
‫المدينة ذروة ازدهارها في اللف الثاني قبل‬
‫الميلد‪ . .‬النص الوحيد الحوري المعروف حتى‬
‫الن من اللف الثالث ق‪.‬م ‪ ..‬هو نص تيش‪-‬اتال‬
‫وهو عبارة عن نص سياسي يتحدث عن بناء معبد‬
‫أوركيش ‪.‬‬
‫تنقيب‬
‫بدأت البعثة الثرية الميركية العاملة في تل موزان‬
‫أعمالها عام ‪ 1984‬برأسة‬
‫)‪( GiorgioBuccellati‬و)‪MarilynKelly-‬‬
‫‪ ،( Buccellati‬وفي العام ‪ 1988‬شاركت‬
‫]الجمعية الشرقية اللمانية [ في أعمال التنقيب‬
‫امكن العثور على جزء من قصر يعود إلى الربع‬
‫الرابع من اللف الثالث قبل الميلد وكتل معمارية‬
‫تعود إلى بدايات اللف الثاني قبل الميلد وكذلك‬
‫عثر حتى الن على أكثر من ألف طبعة ختم لكثر‬
‫من ‪ 100‬ختم مختلف كما وجدت نصوص مدرسية‬
‫بغرض تعليم الكتابة‪ ..‬عثر ايضًا على خمسة اختام‬
‫تخص أحد ملوك اوركيش‪ ..‬يحمل اسم توبكيش‪. .‬‬
‫التي نقشت عليها صور الملك اوريش والملكة‬
‫اكنيتوم وادوات البرونز‪،‬كما عثر في تل موزان‬
‫على مجموعة كبيرة من التماثيل الحيوانية‪.‬‬
‫المصنوعة من الطين حيث توثق بواقعية مباشرة‬
‫وملموسة طبيعة الحياة الحيوانية قديمًا في‬
‫المنطقة‪ ..‬بعض تماثيل اوركيش هي لفصائل‬
‫حيوانات برية‪ ..‬ونجد ان التماثيل الدمية نادرة‬
‫الوجود في أوركيش على غرار التماثيل الحيوانية‪.‬‬

‫نوزي )كركوك(‬
‫كركوك )تركية‪ ; Kerkük :‬كردية‪ :‬ك‌هركووك‪ ;Kerkûk ,‬سريانية‪:‬‬
‫ܐܪܦܗܐ‪ ,‬أررافا; فارسية‬

‫کرکوک هي مدينة تقع في شمال العراق وهي‬


‫عاصمة محافظة كركوك‪.‬‬
‫تقع مدينة كركوك الحالية على أطلل المدينة‬
‫الشورية القديمة اررابخا )عرفة( الذي يقدر‬
‫عمرها بحوالي ‪ 5000‬سنة‪ .‬بسبب أهمية موقعها‬
‫الجغرافي بين أمبراطوريات البابليين والشوريين‬
‫والميديين شهدت كركوك معارك عديدة بين تلك‬
‫المبراطوريات المتصارعة والتي بسطت سيطرتها‬
‫على مدينة كركوك في فترات تاريخية متباينة ]‪.[1‬‬
‫هناك آراء مختلفة عن أصل تسمية المدينة‪ .‬وأحد‬
‫النظريات تنص على إن تسمية كركوك أتت من‬
‫الكلمة التي إستخدمها الشوريون كرخاد بيت‬
‫سلوخ التي تعني المدينة المحصنة بجدار بينما‬
‫تشير أقدم سجلت اللواح الطينية المكتوبة بالخط‬
‫المسماري التي عثر عليها بالصدفة سنة ‪1927‬‬
‫في قلعة كركوك إلى أن قطعة كيرخي ) كرخا ‪/‬‬
‫قلعة( كانت تقع في اررابخا )عرفة( بإقليم كوتيوم‪.‬‬
‫وهناك فرضية أخرى تستند على كتابات المؤرخ‬
‫اليوناني القديم بلوتارخ حيث يذكر بلوتارخ إنه‬
‫عندما قطعت القوات المقدونية البادية في سوريا‬
‫وعبرت نهر دجلة في ‪ 331‬قبل الميلد إتجه‬
‫السكندر الكبر بعد معركته المشهورة مع داريوش‬
‫الثالث نحو بابل عن طريق ارابخي أو اررابخا‬
‫) عرفة ( حيث أصلح قلعتها) أي قلعة كركوك (‬
‫وأضاف الكاتب اليوناني بلوتارخ إن على أرض‬
‫ارباخي ) أي كركوك ( تشاهد نيران مشتعلة دائمة‬
‫وتغطيها أنهار من النفط وهذا الكلم ينطبق على‬
‫موقع كركوك المعاصر‪ .‬أما موقع بابا كركر فقد‬
‫أورد بلوتارخ اسمه بصيغة كوركورا‪ .‬وقد أضاف‬
‫الميديون على نهاية السم اللحقة الزاكروسية‬
‫المحلية اوك فغدت التسمية كوركورك ]‪ .[2‬عرفت‬
‫مدينة كركوك في عهد الساسانيين بكرمكان والتي‬
‫تعني الرض الحارة الذي تحول إلى جرمقان أو‬
‫جرميق في العربية و كرميان بالكردية‪ .‬ويعتقد‬
‫التركمان إن المدينة سميت بكركوك لول مرة في‬
‫عهد دولة قه ره قوينلو حيث أشتق أسم المدينة من‬
‫كلمة كرك التي تعني الجمال بالتركية القديمة‪.‬‬
‫كركوك تعتبر مركزا رئيسيا لنتاج النفط في شمال‬
‫العراق وتعتبر تاريخيا مدينة متعددة العراق‬
‫يقطنها الكراد و التركمان و الشوريون‬
‫والكلدانيون والعرب والرمن‪ .‬وتبعد كركوك ‪250‬‬
‫كيلومتر شمال شرق محافظة بغداد عاصمة العراق‬
‫يحدها جبال زاكروس من الشمال ونهر الزاب‬
‫الصغير من الغرب وسلسلة جبال حمرين من‬
‫الجنوب ونهر ديالى التي تعرف عند الكراد بنهر‬
‫سيروان من الجنوب الغربي‪ .‬ويقدر نفوس المدينة‬
‫حسب تخمينات إحصائية لعام ‪ 2003‬بما يقارب‬
‫‪ 755,700‬نسمة‪.‬‬
‫يمر نهر الخاصة في وسط مدينة كركوك ويقسم‬
‫المدينة إلى شطرين كما يمر نهر الزاب الصغير‬
‫) من أهم روافد نهر دجلة( على بعد حوالي ‪ 45‬كم‬
‫من مركز المدينة وقد نفذ مشروع أروائي جبار‬
‫على نهر الزاب يعرف بري كركوك يوصل الماء‬
‫إلى مدينة كركوك ومزارعها المحيطة والموزعة‬
‫بالمحافظة‪ ,‬حيث غير هذا المشروع نمط حياة‬
‫ومعيشة الكثير من القرويين والزراع إلى الفضل‪.‬‬
‫ميتاني‬
‫ميتاني )مملكة ميتاني( كلنت أهم مملكة حورية‬
‫وذلك بين القرن الخامس عشر ق‪.‬م وبدايات القرن‬
‫الرابع عشر ق‪.‬م في شمال الهلل الخصيب عند‬
‫منابع الخابور في المنطقة التي سماها الشوريون‬
‫هانيلجابات‪ ،‬تلفظ‪ :‬هانيلگابات )‪(Hanilgabat‬‬
‫المتداد‬

‫أقصى توسع لمملكة ميتاني الحورية‬

‫بلغت رقعة المملكة الميتانية في أوج توسعها من‬


‫نوزي ) حاليًا كركوك في العراق( شرقًا‪ ،‬شاملة‬
‫شمال سوريا )كيليكيا( كلها‪ ،‬و صوًل إلى حلب‬
‫غربًا‪ ،‬وكانت مركز المملكة عند منابع الخابور‪،‬‬
‫حيث كانت إحدى عواصم المملكة )واشوكانو‪/‬‬
‫واشوكاني( التي لم يحدد موقعها بعد ‪ ،‬وإن كان‬
‫هناك ظن بأن يكون الموقع في تل الفخيرية ويلحظ‬
‫ان امتداد هذه الرقعة في جنوب شرق تركيا و‬
‫شمال شرق سوريا و شمال العراق تقارب إلى حد‬
‫ما منطقة كردستان محيطة بالعاصمة واشوكاني ‪.‬‬
‫اقتصاد‬
‫مكنت طبيعة الراضي الخصبة والهطولت المطرية‬
‫العالية‪ ،‬سكان المنطقة من إنتاج زراعي جيد‬
‫وكذلك نربية للبقار الخراف والماعز‪ ،‬كذلك مارس‬
‫السكان التجارة‪ ،‬وبالنظر إلى أن المعلموات‬
‫المباشرة عن المملكة قليلة‪ ،‬فإن العتماد على‬
‫المصادر المحيطة‪ ،‬كأرشيف نوزي من مملكة‬
‫عرفة والنصوص من أللخ تمكن من تحديد‬
‫السوية القتصادية الجيدة للمملكة الميتانية‬
‫لغة و سكان‬
‫الشواهد اللغوية المعروفة في المملكة الميتانية هي‬
‫بشكل أساسي الحورية و الكادية و الناضولية‬
‫القديمة‪ ،‬كذالك بعض الكلمات والسماء الهندوآرية‬
‫مثل بعض اسماء الشخاص والواحق السمية‬
‫وأسماء بعض الله‪،‬وكانت المملكة الميتانية كبقية‬
‫ممالك الشرق القديم عبارة عن خليط من‬
‫مجموعات لغوية متعددة‪ ،‬وإن يكن بشكل أساسي‬
‫من الحوريين والموريين والشوريين و‬
‫مجموعات هندوآرية‬
‫تاريخ‬
‫الفترة المبكرة‬
‫منذ نهاية اللف الثالث ق‪.‬م تشكلت في مناطق‬
‫الجزيرة الفراتية و محيطها أمارات صغيرة‪ ،‬أخذت‬
‫بالنمو تدرجيًا‪ ،‬يذكر منها أوركيش‪ ،‬والتي ضمت‬
‫إليها مواقع ومستوطنات أصغر‪ ،‬كانت قد نشأت في‬
‫مناطق تواجد حوريي اللغة من زاغروس إلى منابع‬
‫الخابور‪ ،‬إل أن أنتشار حوريي اللغة يمكن تتبعه‬
‫حتى حوض العاصي وفي شرق الهلل الخصيب‬
‫حتى ماري وبابل حيث شكلوا نسبة من العمال‬
‫والعبيد‪ ،‬أما في يمحاض )حلب( فقد أصبحوا من‬
‫علية القوم‪ ،‬ومن النقش على تمثال ِإدريمي ملك‬
‫أللخ )‪ 1470‬ق‪.‬م( نقرأ لول مرة عن مملكة‬
‫حورية‪-‬ميتانية‪ ،‬التي يفترض بها قد نشأت في‬
‫نهاية القرن السادس عشر ق‪.‬م ومتدت حتى‬
‫شواطئ البحر البيض المتوسط‬
‫بدايات المملكة الميتانية لزالت غامضة‪ ،‬وليس‬
‫معروفًا كيف أزداد دور اللغة الهندوآرية فيها‪،‬أكان‬
‫ذلك عن طريق دخول مجموعات هندوآرية اللغة‪،‬‬
‫أم أن الحوريون نفسهم تبنوا هذه اللغة‪ ،‬مع أن قّلة‬
‫من الملوك كانوا يحملون اسماء حورية‪.‬‬
‫فترة القوة‬
‫يمكن السنتاج من أن حملة تحوتمس الول )‬
‫‪ 1504 -1492‬ق‪.‬م( على سوريا‪ ،‬على أنها بداية‬
‫المواجهة بين مصر والمملكة الميتانية‪،‬حتى أنه‬
‫نصب تذكارًا له غرب الفرات‪ ،‬و ما تابعه تحتمس‬
‫الثالث )‪ 1425 -1479‬ق‪.‬م(من حملت‪.‬‬
‫إل أنه ليس واضحًا الدور الذي لعبته ميتاني في‬
‫التخالف السوري الذي قاده مللك قادش في معركة‬
‫مجدو)‪ 1456‬ق‪.‬م( ضد الملك المصري تحتمس‬
‫الثالث‪ ،‬لكن الواضح أن المواجهات المصرية‬
‫الميتانية كانت في العام )‪ 1446‬ق‪.‬م( حيث وصل‬
‫الجيش المصري إلى الغرب من حلب وضرب هناك‬
‫القوات الميتانية إلى أن أضطر الملك الميتاني‬
‫للهروب عبر الفرات شرقًا‪ ،‬وقد تابع تحتمس‬
‫الثالث أيضًا عبر الفرات ودمر الكثير من المواقع‬
‫ل على الجيش المصري‬ ‫في المنطقة لم يكن سه ً‬
‫التحكم في كامل غرب وشمال الهلل الخصيب وإن‬
‫كان قد وضع حاميات عسكرية في بعض المدن كما‬
‫في جبيل‪ ،‬إل أن ذلك لم يحد من التمرد و العصيان‬
‫لبعض مدن الساحل الكنعاني‪ ،‬وكذلك شهدت هذه‬
‫الفترة زيادة نفوذ ميتاني في كلمل شمال الهلل‬
‫الخصيب‪ ،‬حتى أن أوغاريت كانت إحدى الدويلت‬
‫التابعة لميتاني في بعض الفترات‪ ،‬كما أن بعض‬
‫الدويلت التابعة سابقَا للممكة الحيثية أنضمت إلى‬
‫ميتاني مع نهاية القرت الخامس عشر ق‪.‬ميتاني‬
‫كانت قد أخضعت آشور وعقد تحالفات مع الدولة‬
‫البابلية لحقًا بدأت العلقات المصرية الميتانية‬
‫بالتحسن‪ ،‬ويشهد على ذلك الزيجات المتبادلة بين‬
‫الملوك والرسائل المتبادلة بين طيبة و واشوكانو‪/‬‬
‫واشوكاني في رسائل تل العمارنة‪ ،‬كما في رسالة‬
‫من المللك الحوري شوتارنا الثاني )‪Shuttarna‬‬
‫‪ (II‬مللك ميتاني إلى الملك المصري امنحوتب‬
‫الثالث )‪.(Amenophis III‬‬
‫ثم تلى ذلك صراعات على العرش بين أمراء‬
‫المملكة أدى إلى فترة ضعف‪ .‬لحقًا قام الملك‬
‫الشوري آشور أوبليط الول) ‪ 1328 -1363‬ق‪.‬م(‬
‫باستعادة الدور الشوري في المنطقة مسببًا تشظي‬
‫المملكة الميتانية في وحدات صغيرة‬
‫ميتاني بين آشور وحاثي‬
‫عقد المير شاتيوازا)‪ ،(Shattiwaza‬حكم أقليم‬
‫هانيلجابات ‪ 1320 -1335‬ق‪.‬م معاهدة تبعية مع‬
‫ملك الحيثيين شوبيلوليوما الول )‬
‫‪ (Suppiluliuma I‬وأصبحت المنطقة متنازع‬
‫عليها من القوتين الشورية والحيثية‪ ،‬وتزايدة‬
‫الهجمات الشورية علة المنطقة في عهد آداد‬
‫نياري الول )‪ 1275 -1305‬ق‪.‬م( حتى أنه بنا‬
‫قصرُا له في إحدى عواصم المنطقة‪ ،‬كما رحل‬
‫مجموعات من السكان نحو مدينة آشور‬
‫أما من الجانب الحيثي فقد شاركت القوات الميتانية‬
‫مع ضمن القوات الحيثية في معركة قادش )‪1285‬‬
‫ق‪.‬م( ضد القوات المصرية‪ ،‬وعادت المناوشات‬
‫والسيطرة الشورية على المنطقة‪ ،‬حتى زمن الملك‬
‫الشوري توكولتي نينورتا الول )‪1207 -1243‬‬
‫ق‪.‬م( والذي بسط نفوذ المملكة الشورية من بابل‬
‫وحتى نياري )فان حاليًا(‪ ،‬إل أن المنطقة بقيت‬
‫منطقة نزاع بين الشوريين والحيثيين‪ ،‬حتى نهاية‬
‫اللف الثاني ق‪.‬م و ظهور الممالك الرامية كقوة‬
‫جديدة في المنطقة‬

‫السللة البابلية الولى‬


‫تسمى أيضًا الدولة البابلية القديمة )‪ 1900‬قبل‬
‫الميلد ‪ 1600 -‬قبل الميلد ( وهم العموريون أو‬
‫الموريون بعد أن رحلوا من شبه الجزيرة العربية‬
‫إلى سورية ‪ ،‬ومنها إلى العراق ‪ ،‬واتخذوا من‬
‫مدينة بابل عاصمة لهم ‪ ،‬لذلك تغير اسم العموريين‬
‫إلى البابليين ومن أشهر ملوكهم حمورابي ‪ ،‬ولكن‬
‫خلفه ملوك ضعاف ‪ ،‬فعمت الفوضى ‪ ،‬وانتهى المر‬
‫باستيلء الشوريين على البلد ‪.‬‬

‫كتابة مسمارية‬
‫الخط المسماري‬
‫الكتابة المسمارية ‪ ،‬هي نوع من الكتابة تنقش فوق‬
‫ألواح الطين والحجر والشمع والمعادن وغيرها‪.‬‬
‫وهذه الكتابة كانت متداولة لدي الشعوب القديمة‬
‫بجنوب غربي آسيا ‪.‬‬
‫أول هذه المخطوطات اللوحية ترجع لسنة‬
‫‪3000‬ق‪.‬م ‪ .‬وهذه الكتابة تسبق ظهور البجدية‬
‫منذ ‪ 1500‬سنة ‪ .‬وظلت هذه الكتابة سائدة حتي‬
‫القرن الول ميلدي ‪ .‬وهذه الكتابات ظهرت أول‬
‫جنوب وادي الرافدبن بالعراق لدي السومريين‬
‫للتعبير بها عن اللغة السومرية وكانت ملئمة‬
‫لكتابة اللغة الكادية والتي كان بتكلمها‬
‫البابليون)مادة( والشوريون ‪.‬و تم اختراع الكتابة‬
‫التصويرية في بلد ما بين النهرين قبل العام ‪3000‬‬
‫قبل الميلد حيث كانت تدون بالنقش علي ألواح من‬
‫الطين أو المعادن أو الشمع وغيرها من المواد‪ .‬و‬
‫تطورت الكتابة من استعمال الصور إلى استعمال‬
‫النماط المنحوتة بالمسامير والتي تعرف بالكتابة‬
‫المسمارية‪ .‬وأول كتابة تم التعرف عليها هي‬
‫الكتابة السومرية والتي ل تمت بصلة إلى أي لغة‬
‫معاصرة‪ .‬وبحلول عام ‪ 2400‬قبل الميلد تم اعتماد‬
‫الخط المسماري لكتابة اللغة الكدية‪ ،‬كما استعمل‬
‫نفس الخط في كتابة اللغة الشورية واللغة البابلية‪،‬‬
‫وهي كلها لغات سامية مثل اللغتين العربية‬
‫والعبرية‪ .‬وتواصل استعمال الخط المسماري‬
‫للكتابة في لغات البلد المجاورة لبلد ما بين‬
‫النهرين مثل لغة الحطيين) الحيثيين( واللغة‬
‫الفارسية القديمة‪ ،‬وكانت تستعمل إلى نهاية القرن‬
‫الول الميلدي‪.‬‬
‫وتم فك رموز الخط المسماري في القرن التاسع‬
‫عشر وبذلك تسنى للعلماء قراءة النصوص الدارية‬
‫والرياضية والتاريخية والفلكية والمدرسية‬
‫والطلسم والملحم والرسائل والقواميس‬
‫المسمارية ‪ .‬ويوجد حوالي ‪ 130000‬لوح طيني‬
‫من بلد الرافدين في المتحف البريطاني‪ .‬وكانت‬
‫الكتابة المسمارية لها قواعدها في سنة ‪3000‬‬
‫ق‪.‬م‪.‬إبان العصر السومري حيث انتشر استعمالها ‪.‬‬
‫فدون السومريون بها السجلت الرسمية وأعمال‬
‫وتاريخ الملوك والمراء و الشؤون الحياتية العامة‬
‫كالمعاملت التجارية والحوال الشخصية‬
‫والمراسلت والداب والساطير و النصوص‬
‫المسمارية القديمة و الشؤون الدينية والعبادات ‪.‬‬
‫وأيام حكم الملك حمورابي )‪1686 – 1728‬ق‪.‬م‪(.‬‬
‫وضع شريعة واحدة تسري أحكامها في جميع‬
‫أنحاء مملكة بابل ‪.‬وهذه الشريعة عرفت بقانون‬
‫حمورابي او مسّلة حمورابي الذي كان يضم‬
‫القانون المدني والحوال الشخصية وقانون‬
‫العقوبات ‪.‬وفي عصره دونت العلوم ‪ .‬فانتقلت‬
‫الحضارة من بلد الرافدين في العصر البابلي القديم‬
‫إلى جميع أنحاء المشرق وإلى أطراف العالم القديم‪.‬‬
‫وكان الملك ‪،‬آشوربانيبال‪626-668) ،‬ق‪.‬م‪ (.‬من‬
‫أكثر ملوك العهد الشوري ثقافة‪ .‬فجمع الكتب من‬
‫أنحاء البلد وخزنها في دار كتب قومية خاصة‬
‫شّيدها في عاصمته نينوى بالعراق‪ .‬و جمع فيها كل‬
‫اللواح الطيتية التي دونت فوقها العلوم والمعارف‬
‫والحضارة العراقية القديمة ‪ .‬وكان البابليون‬
‫والسومريون والشوريون بالعراق يصنعون من‬
‫عجينة الصلصال ‪) Kaolin‬مسحوق الكاولين(‬
‫ألواحهم الطينية الشهيرة التي كانوا يكتبون عليها‬
‫بآلة مدببة من البوص بلغتهم السومرية ‪.‬‬
‫فيخدشون بها اللوح وهو لين‪ .‬بعدها تحرق هذه‬
‫اللواح لتتصلب‪.‬‬

‫جلجامش‬
‫گلگامش )جلجامش ( وباللتينية‪(Gilgamesh :‬‬
‫يعتبر خامس ملوك أورك حسب قائمة الملوك‬
‫السومريين كان گلگامش لزمن بعيد يعتبر شخصية‬
‫اسطورية ولكن العتقاد السائد الن انه كان بالفعل‬
‫موجودا وذلك بعد اكتشاف الواح طينية ذكرت فيها‬
‫اسم ملك كيش انمين باركاسي الذي ذكر ايضا في‬
‫ملحمة گلگامش ولكن الساطير تشكل جزءا مهما‬
‫من المعلومات المتوفرة عن گلگامش‪.‬‬
‫استنادا على الساطير السومرية كانت والدة‬
‫گلگامش من اللهة واسمها نينسون وكان والده‬
‫بشرا عاديا واسمه لوگالباندا وكان لوگالباندا ثالث‬
‫ملوك أورك وحسب ملحمة گلگامش فان گلگامش‬
‫هو الملك الذي امر ببناء سور حول مدينة أورك‬
‫الذي دمر فيما بعد من قبل سرگون الكادي‪ .‬بالرغم‬
‫من عدم توفر ادلة مباشرة على كون گلگامش‬
‫شخصية حقيقية ال ان معظم خبراء الثار‬
‫والباحثين في مجال الدراسات الشرقية القديمة ل‬
‫يعارضون احتمالية كون گلگامش شخصية تاريخية‬
‫حقيقية‪ ,‬في حال كونه ملكا حقيقيا فان اغلب الظن‬
‫انه عاش في القرن ‪ 26‬قبل الميلد وبعض اللواح‬
‫الطينية السومرية ذكرت اسمه على صيغة بلكامش‬
‫وليس گلگامش‪.‬‬

You might also like