Professional Documents
Culture Documents
يييييي ييييي
:مقدمة 1-
.الفرق بين القانون الخاص و القانون العام -
:يييييي يييييي
:النظرية العامة للدولة1-
:يييييي يييييي
.النظرية العامة للدستور 1-
1
.النظام الملكي • -
.النظام الجمهوري • -
.النظام الرئاسي • -
الدرس الول
ماهية القانون :القانون كلمة يونانية الصل ومعناها العصي المستقيمة و -1
للقانون معنيين فقط تأتي قاعدة السلوك التي يخضع لها الفرد و يمكن حمله
علي مرعاتها بطريق الجبار أما المعني الثاني فهو تلك المصلحة | ميزة | التي
يحميها و هذا ما يسمي بالحق وعموما تطلق هذه الكلمة علي مجموعة من
القواعد المنظمة لسلوك و علقات الفراد في المجتمع وهذا هو المعني العام
للقانون و قد يقصد بها قاعدة معينة أو مجموعة من القواعد الخاصة بمجال
معين مثل القانون المدني ~القانون التجاري |~القانون الداري ,,,,,,الخ
ولعلي أبسط تعريف للقانون هو أنه مجموعة القواعد التي تنظم علقات
الفراد داخل المجتمع من خلل المحافظة علي النظام العام و الداب انطلقا من
.إيديولوجية معينة لذا قيل انه إذا وجد مجتمع وجد قانون
ا-لفرق بين قانون عام و قانون خاص :اعتمد الفقهاء منذ عصر الرومان إلي 2
تصنيف القانون إلي خاص و عام وهو تقسيم إجرائي ليس نهائي ذالك أن الظاهرة
:القانونية متكاملة في عناصرها وعموما يقسم القانون إلي
أ :القانون الخاص :وهو يمثل مجموعة القواعد القانونية المنظمة لعلقات الفرد
ويشمل قانون مدني قانون تجاري ِ ,,,,,,,,,وما يتفرع عنهما وهو بذالك ينظم
العلقة بين ألشخاص سواء كانت طبيعية أو معنوية خاصة وهذا الفرع مبني
علي أساس التساوي بين الشخاص في المراكز القانونية
ب :القانون العام :وهو ينظم السلطات العامة للدولة وعلقاتها يبعضها البعض و
علقاتها بالفراد وهو بذالك يشمل القانون الدستوري .القانونالداري
.القانونالجنائي وما يتفرع عنهم من قوانين ,القانون العام ينقسم ألي قسمين
قانون عام داخلي وقانون عام خارجي الذي ينضم العلقات بين أشخاص
القانون الدولي
2
محل القانون الدستوري من هذا التقسيم :من خلل التقسيم السابق -3
نستطيع تقرير بأن قانون الدستور فرع من فروع القانون العام لنه ينظم
العلقات بين مختلف قوي المؤسساتي داخل إقليم الدولة
نشأت القانون الدستوري :علم القانون الدستوري يحتل مكانة مميزة ضمن4-
العلوم القانونية ألخري رغم أنه لم يحصي باهتمام في المناهج الدراسية إلي
حديثا نسبيا فقد اكتسبا هذه الهمية من خلل الموضوعات الحساسة التي
يتناولها في الدراسة و التحليل وقد شرع في تدريس هذه المادة في ايطاليا أواخر
القرن 18عشر 1797أما في فرنسا فقد أستحدث هذه المادة بموجب مرسوم
ملكي بتاريخ 28أوت 1834من وزير العدل الفرنسي فرانسوا أيزو باعاز من
الملك لويس فليب
وقد تضمن ذالك المرسوم إنشاء كرسي للقانون الدستوري بجامعة باريس وكان
محتواه قواعد تتعلق بمؤسسات سياسية وكذا إعلن الحقوق و الحريات العامة
تعريف القانون الدستوري :إن تعريف القانون الدستوري يشير لصعوبات 5
منهجية ومعرفية بسبب دقة المواضيع و الفروع التي يتناولها.و إذا أردنا إن نعطي
تعريفا دقيقا له نقول انه هو قانون الدولة علي المستوي الداخلي والخارجي
وفرع من فروع القانون العام يحدد القواعد القانونية المتعلقة بتنظيم الدولة و
.مؤسساتها وبالخص الهيئات الثلث
التنفيذية ,التشريعية ,القضائية .وذالك من خلل تحديد اختصاصات وعمل وحدود
السلطة .أن القانون الدستوري ينطوي علي معنيين شكلي و موضوعي
أ:المعيار الشكلي أو المعني الشكلي:يطلق علي العلم الذي يدرس وثيقة الدستور
شرحا وتعليقا.وهذه الوثيقة هي عبارة عن مواد منظمة ومدونة وفقا إجراءات
.خاصة
ب:المعني الموضوعي :هوا لعلم الذي يدرس المسائل التي لها علقة بالسلطة أو
الحرية بغض النظر عن وثيقة الدستور فكل ماله علقة بتنظيم السلطات
.الثلثة.واختصاصاتها والعلقة فيما بينها فهو من القانون الدستوري
موضوع القانون الدستوري :يعالج هذا الفرع من القانون إشكالية الصراع6:
بين السلطة والحرية بهدف الوصول ألي دولة دستورية قانونية ،السلطة فيها
مقيدة والحرية فيها مقررة ومنظمة فأهم موضوعاته
تنظيم السلطة :كانت السلطة قديما سيدة ودكتاتورية الحاكم فيها مطلق 1
الصلحيات ولكنه في ظل الديمقراطية المعاصرة صارت السلطة موزعة بين
].ثلثة هيئات،وفق مبدأ]العالم[]مونت يستو
3
الفصل بين السلطات وهذا من اجل تفكيك السلطة بين عدة هيئات مستقلة عن
.بعضها البعض بحيث تكون كل هيئة مراقبة للهيئة الخرى
أقرار الحرية والعتراف بها دستوريا كقيد علي السلطة فتحدد الحريات2:
وتحترم الممارسات وتوضح الحقوق كالعتراف بحق الترشيح وحق النتخاب وحق
.تكوين أحزاب وحق المعارضة وحق المشاركة في السلطة
تأسيس مؤسسات :وظيفتها تحقيق التعايش مثل البرلمان ,الحزاب السياسية3:
.حرية الصحافة ,استقللية القضاء مراقبة عمل الحكومة . . . . .ألخ .
:مصادر القانون دستوري7:
ينتمي القانون الدستوري إلي فرع القانون العام وهو مرتبط بكل الفروع خصوصا
القانون الداري والجنائي والمالي
علقته بالقانون الدارى :يشتركان في تنظيم السلطة التنفيذية ويختلفان في1-
أن القانون الدستوري ينظم المبادئ العامة للسلطة التنفيذية في علقاتها مع
السلطات ألخري وتحديدا في مجال الحقوق و الحريات بخلف القانون الداري
4
الذي يهتم بالتفصيلت الدارية كتنظيم أجهزة الدارة وتحديد نشاطاتها كما
يفترقان بأن القانون الدستوري يهتم بأعمال الحكومة التي تكون من قبل أعمال
السيادة والتي لتخضع الرقابة القضائية خلفا للقانون الدارى الذي موضوعه
]العمال الدارية والتي تخضع لرقابة القاضي ]القاضي الدارى
علقته بالقانون الجنائي ]العقوبات[ :من حق الدولة متابعة المتهمون 2-
والمشتبه فيهم بموجب حقها في العقاب،باعتبارها شخص يتمتع بالسيادة فهي
التي تقوم بتحديد العقوبات والجرائم المعاقب عليها ونضرا للسلطة الواسعة التي
تتمتع بها فإنها قد تتأسف في استعمال حقها فكان لزاما أن تبين حقوق الفراد
.وحرياتهم في الدستور لكي تحترم
علقته بقانون المالية العامة :يهتم قانون المالية العامة بمالية الدولة من 3-
خلل تحديد إراداتها ونفقاتها وكيفية الموازنة بينهما وبالتالي فهو مرتبط بالقانون
الدستوري كون أن البرلمان هو الذي يضع ويناقش ويصادق علي قانون المالية
.ويراقب مسألة تنفيذه
الخلصة :يعالج القانون الدستوري مشكلة أزلية إلي اليوم تتمثل في كيفية
الموازنة بين سلطة الحكام من خلل الحد منها وبين العتراف بالحقوق والحريات
للفراد من أجل ذالك أبدء الفقه الدستوري ]الفكراد[في وضع آليات نظرية
وآخري عملية لحل الصراع الدموي بين السلطة ومن يمثلها وبين الحرية ومن
يؤمن بها فكان ذالك من خلل وسائل سلمية من خلل جملة من الفكار كفكرة
الدولة وفكرة الفصل بين السلطات ومحاسبة الحكومة ،وفكرة البرلمان ،فكرة
سيادة الشعب ،استقلل القضاء،فكرة الحزاب السياسية فكرة المعارضة
السياسية من خلل الصحف والمنضمات الرأي العام ،منضمات المجتمع
المدني..........الخ
المحور الثاني
:النظرية العامة للدولة 1-
المقدمة :من الموضوعات الحساسة و المعقدة تفسير ظاهرة الدولة والتي قل
ما يخرج الباحث منها بنتائج دقيقة كونها فكرة ظهرت وفق عوامل مختلفة فمن
الفقه من يري بان الدولة هي ظاهرة سياسية و هذا طبعا عندا أهم العلوم
السياسية .أو هي ظاهرة اجتمائية كما هو معروف عند أهل علم الجتماع ومنهم
5
من يرع بأنها ظاهرة فلسفية ]أهل الفلسفة[ومنهم من يرع بأنها ظاهرت طبيعية
أو ظاهرة نفسية وهناك من يرى الدولة أنها ظاهرت قانونية أبدأها العقل
.الدستوري للخروج من أزمة الستبداد والفصل بين الدولة والحاكم
:ظاهرة الدولة 2-
هناك خلف فقه حول مدي حقيقة الدولة وهل هي واقع ملموس أو خيال نظري
أو أنها فكرة في مملكة العقل إلي أنه ورغم هذا فقد تنسب للدولة بعض صفات
كأنها شخص قانوني له أهلية التصرف مستقلة عن أهلية الحاكم وله ذمة مالية
وتزداد الحاجة إلي وجود الدولة كإطار عام أثناء مصادرة حدودها أو المس
.بإقليمها أو لتلبية حاجيات مواطنيها
:أصل نشأة الدولة3-
7
أما ابن خلدون يرى أن الدولة وليدة الصراع الطبقي بين القبائل أساسة القوة
والغلبة التي يحرزها الطرف الكثر العصبية ويشترط ابن خلدون من العصبية أن
تكون متماسكة وان يضحوا بأنفسهم من اجل النتصار كما يشترط الزعامة الفذة
.لقائد العصبة
:مفهوم ظاهرة الدولة4-
هناك عدة تعريفات لتفسير مفهوم الدولة كحقيقة قانونية تكاد تلمسها غير ان كل
.هذه التعريفات ركيزة زاوية معينة فقط
فبعضها يركز على عنصر المة غير أن الدولة هي تشخيص قانوني لمة ما -,
والبعض الخر يركز على عنصر السلطة السياسية فيعرف الدولة أنها تلك
.السلطة العامرة والناهية التي لها صلحيات الكراه المادي
والبعض الخر يركز على عنصر القليم الجغرافي الذي يستقر عليه أفراد بصفة -
.دائمة ,فيعرفها أنها ذلك الحيز الجغرافي المحدد و المحدد لستقرار شعب معين
و البعض الخر يعرف الدولة بأنها وليدة الرادة المنفردة)الفردية( التي قررت -
.العيش معا في ظل نظام حاكم وهذا ما يسمي بالرادة العامة
وهناك من يعرف الدولة بأنها مجموعة القواعد القانونية الملزمة في مجتمع-
سياسي ما وعموما فانا التعريف القرب إلي الواقع هو التعريف ألتجمعي الذي
يعرف الدولة بعناصرها المادية التي إذا توفرت ظهرت الدولة كشخص قانوني
بغض النظر عن سبب الظهور وبالتالي فهي تعرف علي أنها مجموعة من
الفراد يقطنون علي إقليم معين ويخضعون لسلطة سياسية حاكمة تفرض
النظام ويضيف بعض شروط العتراف بهذا الشخص من طرف أعضاء المجتمع
الدولي وعموما تبقي الدولة مجرد فكرة في مملكة العقل أبدأها الفكر الدستوري
للخروج من إشكالية لماذا يحكم البشر بعضهم البعض كما أنها ضرورة ملحة كلما
.تعلق المر بحماية القليم أو بتوفير متطلبات الحياة من أمن وسكينة
:أركان الدولة 5-
من خلل التعريف السابق نستنتج أن للدولة ثلثة أركان أساسية ليمكن الحديث
عن فكرة الدولة بدون هذه الركان والتي تتمثل في :الشعب القليم والسلطة
.السياسية
الشعب :وهو ذالك التجمع البشري أو تلك المجموعة من الفراد التي تعيش 1
علي وجه الستقرار و الدوام حدود إقليمها ول يشترط أن يبلغ عدد هؤلء الفراد
رقم معين فمن البديهي أن تختلف الدول من حيث عدد الفراد وذالك حسب
.الظروف الجتماعية والجغرافية والنشأة والتكوين الخاص بكل دولة
8
الشعب والمة :إذا كل الشعب هو مجموعة من الفراد تقطن بصفة مستمرة-
إقليم مستمر وبنظام سياسي معين فأن المة هي جماعة من الناس يستقرون
علي أراضي معينة ويرتبطون بمصالح وأهداف وغايات مشتركة تستند علي
مقومات واحدة من حيث الصل أو اللغة أو الدين أو المصير المشترك إنما يميز
الشعب هو توافر الظاهرة السياسية أي خضوع أفراد هذه الجماعة لنظام سياسي
معين في حين ما يميز المة هو توافر الظاهرة الجتماعية أي وجود الرغبة في
العيش معا مترجمة في روابط مادية وروحية مثل الجنس أو اللغة و الدين و
العادات غير أنه ليشترط في ذالك ان تكون هذه الجماعة تماما من جانب
الجتماعي كما أنه كذالك ليشترط لقيام المة توافر الظاهرة السياسية أي
.الخضوع لسلطة سياسية فد تقوم المة دون أن ينشأ عنها دولة
علقة الشعب بالمة :هنالك نظريتين تفسر هذه العلقة انطلقا من خلفية-
.معينة
النظرية اللمانية الموضوعية :ترتكز هذه النظرية علي وحدة الصل1-
.والجنس واللغة والتاريخ
النظرية الفرنسية الرادية الشخصية :وتنطلق أساسا من عنصر المشيعة2-
والرادة والرغبة في العيش معا وعموما فان كل هذه النظريات نسبية اذأن هناك
عناصر كثيرة تساهم في تحويل الشعب إلي أمة من أهمها الدين اللغة العرف
.المشترك
المة والدولة :هناك خلف فقهي حول أيهما أسبق ظهورا فيري البعض بان-
الدولة تظهر أول ثم تسعي إلي توحيد شعبها إما بوضع ثوابت مستقرة عليها في
الدستور كالدين واللغة ...........ومثال ذالك انتقال الشعب المريكي إلي أمة بعد
ظهور الدولة التي ركزت علي حقوق النسان و الدين المسيحي واللغة النجليزية
فضل عن الهدف المشترك .ومنهم من يري بأن المة تظهر أول ثم تتحول إلي
شخص قانوني يتمثل في الدولة ذالك أن استقرار الشعب في مكان معين و
.تعرضه للم مشتركة يجعل منه متضامنا ومتكافيا مع مرور الزمن
اذاكان الشعب كحقيقة اجتماعية يأتي مجموع الفراد- الشعب والسكان :
القاطنين علي إقليم الدولة و المتمتعين بجنسيتها وإذا كان الشعب كحقيقة
سياسية يأتي مجموع الفراد الذين لهم حق التمتع بالحقوق السياسية أي
الناخبين فانه يقصد بسكان الدولة مجموع الفراد المقيمين علي إقليم الدولة
سواء كان من شعبها أو من الجانب الذين تربطهم بالدولة مرابط عمل ومصالح
وبالتالي فان اصطلح السكان أعم وأشمل اصطلح الشعب فقد تكون إقامة
السكان الجانب علي إقليم الدولة بصفة دائمة أو مؤقتة فان ذالك ل يدخلهم
9
ضابط عمل ومصالح من دائرة شعب الدولة الذي تربطه بدولته رابطة الجنسية
..والذي له مدلولين اجتماعي وسياسي
المدلول الجتماعي للشعب :ونقصد به مجموع الفراد المنتمين للدولة 1-
والمتمتعين بجنسيتها سواء كانوا رجال أو نساء،كهول أو أطفال ،عقلء أو غيرهم
.متمتعين بحقوقهم السياسية أو المحرمون منهم
المدلول السياسي للشعب :ونقصد به مجموع الفراد المتمتعين بالحقوق2-
السياسية ويحق لهم مباشرتها )جمهور الناخبين (وبهذا المفهوم يخرج من الشعب
السياسي الطفال والمجرمين من أداء الحقوق السياسية وكذالك غير العقلء
)).المجانيين
:القليم2-
عنصر جوهري في الدولة ل يتصور قيامها بدونه وشروطه أن تكون محددا
صغيرا أم كبيرا متصل أم منفصل
ب -القليم البحري:خاص بالدول الساحلية فقط فكل دولة لها الحق في
الساحل إلي غاية 12ميل بحري بناءا علي اتفاقية البحار لسنة 1982وتعرف
هذه المنطقة بالبحر القليمي حيث السيادة كاملة للدولة والتي تخول لها
الحق في الدفاء عنه وما زاد عن هذه المسافة إلي غاية 200ميل يعرف
بالمنطقة القتصادية وللدولة عليها سيادة ناقصة تختص فقط في الستقلل
.البحري دون حق منع المرور للسفن
ج -القليم الجوي :وهو القليم الجوي ما علي القليم البحري والبري من سطح
.الرض إلي غاية 60الي 80كلم في الغلف الجوي وهو خاضع للقانون الجوي
-3علقة القليم للدولة:
هناك نظريتين تناولت تحديد هذه العلقة من بين عدة نظريات.
-1نظرية ملكية الدولة بالقليم :يري أنصار هذه النظرية بأن الدولة لها حق
الملكية علي جميع الراضي التابعة لها بحيث يمكنها أن تمارس عليها كل حقوق
10
التصرف كالستعمال أو بيع أو اليجار غير أن هذه النظرية انتقدت كثيرا لكونه
تتعارض مع حق الملكية الفردية للفراد .كما أن القليم هو عنصر في الدولة ول
توجد بدونه وعلي هذ فهذه النظرية مرفوضة التبريرات التاريخية في العصور
القديمة حيث كان القليم ملك للقطاعي يتوارثه أب عن جد .
-2نظرية القليم كنطاق وجد لممارسة السيادة :فالقليم ذالك النطاق المكاني
الذي تباشر فيه الدولة سلطتها بحيث يخضع لها جميع أشخاصا وأشياء مما يخولها
حق الدفاء عنه و التمسك به وهذا ما أخذ به المشروع الجزائري من خلل المادة
12مندستور 1996بالنص علي أنه ):تمارس سيادة الدولة علي مجالها البري
ومجالها الجوي وعلي مياهها كما تمارس حق السيد في الذي يقره القانون
الدولي علي كل منطقة من مختلف مناطق البحري والتي ترجع إليها ( .
-4السلطة السياسية :
11
-1إنها سلطة سيدة فهي ليست تابعة ل إلي سلطة اقتصادية ول إلي سلطة
عسكرية إنما هي نابعة من إرادة الفراد الراغبين في الحصول علي النظام
وحماية الصالح العام فوظيفتها ليست القهر وإنما التحكم بين الفراد بما
يحقق التوازن و التعايش .
-2أنها سلطة مركزية أصيلة لنها تعتبر المصدر لجميع السلطات ألخري فل
توجد سلطة آخري تنافسها أو تعلو عليها .
-3إنها سلطة مدنية :إنها ليست عسكرية فأصحابها مدنيون منتخبون ليسو
من رجال السلطة العسكرية خلفا لما كان سائدا حيث آن الحاكم له طابع
عسكري أو ما هو سائد حاليا في الدول حديثة العهد بالستقلل أو ما نجده
في الدول التي تعاني من النقلبات وخاصة في قارة إفريقيا غير أنه في
الحالت الستثنائية كحالة الحرب أو حالة الخطر الوشيك أو خطر يوشك أن
يقع والمهدد لسلمة الدولة فان زمام العمور تستبدل وتحول من السلطة
المدنية إلي السلطة العسكرية وطبعا هذا بناء ا علي أحكام الدستور فلقد
نصت المادة 25من دستور 1996في فقرتها الثانية علي أن مهمة الجيش
الشعبي الوطني هو الدفاء عن الدولة وحماية السيادة الوطنية والدفاء عن
وحدة وسلمة ترابها من كل تهديد .
أ :فالدولة الحديثة لها سلطة سامية تستطيع توقيع العقاب بأسلوب منظم
علي كل من يهدد سلمة الدولة أو احد أفرادها فهي سلطة جاءت لمنع الفراد
من الثأر لنفسهم.
ب -أنها سلطة في شخص قانوني:إن الفقه الدستوري يسمى هذا الشخص
بمؤسسة السلطة قديما كان الحاكم هو نفسه السلطة أما اليوم فقد انفصلت
السلطة عن الشخاص الممارسين لها فهم يعتبرون موظفي ويتقاضون عن
هذا مقابل تمثيل السلطة.وخلصة لما سبق نستنتج أهم المرتكزات الجوهرية
التي ترتكز عليها السلطة بل وتميزها عن باقي الهيئات.
مظاهر السيادة:
أ -المظهر الخارجي :ويعني استقلل الدولة وعدم خضوعها لغير ها من الدول
وبالتالي عدم التدخل في الشؤون الداخلية لي دولة.
ب -المظهر الداخلي :يمكن في أن للدولة سيادة داخل إقليمها وهي سامية ل
تنافسها أي سلطة آخري فهي وحدها لها الحق في بسط نفوذها وتغليب إرادتها
إذا فهي تحتكر لنفسها قوة الرغام المادي .
من يملك السيادة :إذا كان مفهوم السيادة قديم قدم الدولة إل أنها كنظرية
واضحة لم تظهر إلي في بداية القرن 16عشر علي يد المفكر الفرنسي )جون
بودن ( في كتابه عن الجمهورية وإذا كان الفقه التقليدي يصف السيادة بأنها
مطلقة فان الفقه الحديث يقرلها بالنسبية ولذالك فمهما كانت سيادة الدولة فإنها
مقيدة لنها تأخذ في الحسبان داخليا وخارجيا التعامل وفق المنظومات القانونية
وإذا تسألنا عن الصاحب الفعلي لهذه السلطة السياسية فإننا نتصادق بنظريتين
هامتين هما نظرية سيادة المة ونظرية سيادة الشعب .
أول :نظرية سيادة المة :مقتضي هذه النظرية أن السيادة تكون للمة باعتبارها
وحدة مجردة ومستقلة عن سائر الفراد المكونين لها فهي إذا حقيقة تتجاوز
الفراد الذين يعيشون علي إقليم الدولة وان المة هي شخص قانوني روحي يدوم
أكثر من الفراد ولهذا قيل أن السيادة هي وحدة واحدة غير قابلة للتجزئة ول
للتنازل عنها ول للتملك بل هي ملك للمة دون سواها ولقد تبنت هذه النظرية في
سنواتها الولي عدة أنظمة من ذالك ما جاء في المادتين الولي والثانية من
الدستور الفرنسي 1791م بالنص علي انه :إن السيادة وحدة ل تتجزأ وهي ملك
للمة وليس لي فريق من الشعوب أو لي فرد من الفراد أن يدعيها لنفسه وان
المة هي وحدة منبأ السلطات.
النتائج المترتبة علي نظرية سيادة المة :
من النتائج و الثار المترتبة علي هذه النظرية نذكر ما يلي:
14
-1أن الخذ بهذه النظرية ل يؤدي بالضرورة إلي الخذ بنظام ديمقراطي .حيث ل
يبيح هذا النظام لفراد الشعب بان يمارس بأنفسهم شؤون السلطة السياسية أو
حتى مجرد الشتراك فيها إذ يقتصر دورهم في اختيار النواب ليستقل هؤلء عن
جمهور الناخبين لمباشرة مظاهر السلطة .
-2إن ممارسة الفراد لعملية النتخاب تعدو وظيفة وليس حق وهذه نتيجة
منطقية إذ أن الفراد ل يملكون علي سبيل الستئثار جزء من السيادة بل أن هذه
الخيرة مملوكة للمة بكاملها .
-3أن القتراع ل يكون بالضرورة عاما بل مقيد أي مبني علي شرط الكفاءة
والعلم و الثروة أو القتصاد إلي طبقة اجتماعية معينة .
-4أن الممثلين بمجرد انتخابهم يمارسون صلحياتهم ليس باسم الناخبين و إنما
باسم المة أي أنهم وكلء أن المة وبالتالي فهم ل يتقيدون بتعليمات الناخبين ول
يخضعون لرادتهم.
-5ل وجود للستفتاء أو أي مظهر من مظاهر الديمقراطية لن الستفتاء معناه
إعطاء الحق لكل مواطن يبدي رأيه وهو ما يتناقض وهذه النظرية التي ل تعترف
بالسيادة إلي للمة .
-6إن مفهوم المة ل يقتصر علي جيل معين بل تمتد لتشمل الجيال في أبعادها
الثلثة الماضية الحاضرة و المستقبلية.
نقد نظرية سيادة المة :
علي الرغم مما كان لهذه النظرية من فضل للحد من استبداد الملك إل أنها لم
تفلت من النقد واهم ما وجها لها هو أن تطبيقها يؤدي إلي التقليص من دائرة
الناخبين ما دام النتخاب وظيفة وليس حق وهو لمر يتنافى ومبادئ وأصول
الديمقراطية وبالتالي ليمكن الطمئنان إليها كثير ا للقضاء علي الستبداد كما أنها
تشكل خطرا علي حقوق الفراد إل أن هذه النظرية استطاعة أن تساير أنظمة
سياسية متعارضة دكتاتورية ملكية جمهورية .
خلصة:
16
لنستطيع أن نفصل احدي النظريتين علي ألخري طالما أن جوهرهما سليم
وغايتهما ديمقراطية والمر أو القول بالخذ بهذه النظرية أو تلك هو أمر مرهون
بالظروف الخاصة لكل دولة وعلي هذا الساس انقسموا وواضعو الدستور
الفرنسي 1946الي اتجاهين كل منهما يؤدي إحدى هاتين النظريتين وانتهي المر
إلي التوقيف بينهما عن طريق مزج عملي إذ جاء في المادة 3من دستور
>>1946سيادة المة ملك للشعب الفرنسي وهي نفس المادة التي نقلت دون
تغيير في عدة دساتير من بعد ومن النتائج التي تدل علي الثبات الجزئي لنظرية
سيادة الشعب في فرنسا هي أن القتراع عام و النتخاب حق لكل مواطن إلي
جانب بعض التطبيقات لنظرية سيادة المة تتمثل في أن النواب مستقلون ول
يتقيدون بتعليمات الناخبين وإنما يمثلون المة برمتها ويراعون مصلحتها فوق كل
شئ.
موقف المشرع الجزائري:
لقد انتهج المشرع الجزائري نهج المشرع الفرنسي من حيث محاولته التقريب
بين النظريتين وذالك من خلل الدساتير ) (1996-1989-1976-1963إذ اقتبس
من نظرية المة بعض المظاهر كتبنيه النظام النيابي وإصباغ الطابع الوطني علي
تمثيل النواب كما تأثر بنظرية سيادة الشعب من حيث لن اللتزام عام وحق لكل
مواطن وتأكيده علي الشكل الجمهوري للدولة .
17
أشكال الدولة
يقسم فقهاء القانون العام الدول إلي عدة تقسيمات تبعا للمعيار الذي يتخذه هذا
التقسيم وقد اهتم الفقهاء في هذ الصدد بتقسيم الدول إلي دول كاملة السيادة
وآخري ناقصة السيادة غير أنه من الناحية القانونية فان هذا التقسيم ل يخدم
أغراض البحث وعليه فإننا نأخذ التقسيم الذي ينظر إلي الدولة من ناحية أنها
بسيطة أو مركبة علما أن تحديد شكل الدولة له أهمية بالغة علي الصعيد
السياسي و الدستوري والدولي لما يرتبه من أثار فيما يتعلق بتوزيع اختصاصات
الجولة وسير أعمالها وعليه سنتناول الدولة من جهة هذا التقسيم .
أول :الدولة الموحدة )البسيطة (:لشك أن هذا هو الشكل الطبيعي للدولة التي
تكون فيها السيادة موحدة سواء من الناحية الخارجية أو الداخلية مثل )الجزائر –
تونس –المغرب (أن الدولة الموحدة هي دولة بسيطة لبساطة تركيبها حيث تكون
فيها السلطة واحدة في أساسها وواحدة في تنظيمها وواحدة في ممارستها
باختصار وحدة الدستور .
آن وحدة التشريع أو القانون للدولة الموحدة هي النتيجة المنطقية لوحدة السلطة
السياسية لهذه الدولة ومما تقدم نستطيع القول أن الدولة الموحدة هي الدولة
التي تفرض إرادة سياسية واحدة علي مجموع المواطنين الذين تحكمهم نفس
القوانين في جميع الميادين وان السيادة بمظهرها الداخلي والخارجي تعود للدولة
وحدها فليس هناك تقسيم للسلطة وعلي الرغم من أن الشكل الموحد للدولة
الذي يبدو طبيعيا إلي أنه ليخلو من التعقيد لسيما فيما يتعلق بالسس العامة
للتنظيم الداري للدولة الموحدة .
الدولة الموحدة وبعض النظمة الدارية من حيث التسيير:
اول :نظام المركزية الدارية :إن نظام المركزية الرادارية يعني تركيز
الوظائف الدارية كلها في يد هيئة واحدة هي السلطة المركزية تكون عادة في
العاصمة حيث تباشر الوظائف بنفسها من إصدار للقرارات اللزمة في كل القليم
و الشراف علي جميع المرافق العامة الوطنية والمحلية وقد تكون نسبية إن
المدافعين عن هذا النظام يرتكز علي أن من بين مزياه تحقيق الوحدة الوطنية
18
وتوفير النفقات ووحدة التسيير غير أن تعدد وظائف الدولة وتسارع خدماتها أدي
في كثير من الحوال إلي عدم القدرة علي مسايرة المستجدات المر الذي أدى
إلي اتباء أسلوب آخر أقل تعقيدا من هذ وهو عدم التركيز الداري .
عدم التركيز الداري :وهو السلوب الذي يسمح بإحالة سلطة القرار في
مسائل معينة إلي سلطة جهوية تعمل باسم الدولة وتحت السلطة الرئاسية
للسلطة المركزية وهذا السلوب ل يؤثر علي كون لن الدولة تتبع أسلوب
المركزية الدارية من ذالك مثل في الجزائر تعتبر الدائرة عبارة عن تصميم لعدم
التركيز الداري.
ثانيا :نظام اللمركزية الدارية :يعني النظام اللمركزية الدارية توزيع
ممارسة الوظيفة الدارية في الدولة بين السلطة المركزية في العاصمة وبين
هيئات مستقلة تتمتع بالشخصية المعنوية وذالك كالشخاص العامة والمؤسسات
والهيئات العامة بحيث تباشر هذه الشخاص اختصاصاتها الدارية الموكلة لها تحت
رقابة وإشراف السلطة المركزية في العاصمة .
مثل –رئيس البلدية يستقل إلي حد ما وفي حدود اختصاصاته إلي اتخاذ بعض
القرارات التي من شأنها تعود علي البلدية غير أن هذ الستقلل خاضع لرقابة
ووصاية الهيئة العليا ومقيد بنصوص واضحة .إن أسلوب اللمركزية له عدة
تطبيقات في الواقع من بينها اللمركزية المصلحية ونظام اللمركزية القليمية
أ:نظام اللمركزية المصلحية :ونعني بهذا النظام بان نعترف لبعض المؤسسات
العامة وبعض المرافق التي تؤدي خدمات عمومية بالستقللية التي من شأنها
تستطيع المشاركة في التسيير الداري كالجامعة ،المستشفى ....الخ
طبعا هذا التسيير وهذه الستقللية ل يمكن لها أن تخل بوحدة الدولة هذا يعني أن
هذه الهيئات تكون خاضعة لهيئات وصية تسهر على مراقبة هذه المرافق.
ب.نظام اللمركزية القليمية :ومعناها العتراف بالستقلل لمناطق إدارية أو
أقاليم إدارية في الدولة بحيث تصبح جماعات إقليمية معترف لها بالشخصية
المعنوية و ما يترتب على ذلك من اعتراف لها بالذمة المالية المتميزة عن ذمة
الدولة فهي إذا تمارس امتيازات السلطة العامة من ذلك )البلدية ،الولية في
التنظيم الجزائري(.
الدولة المركبة
مقدمة :إلى جانب الدولة البسيطة توجد الدولة المركبة أو التحادية .وتتكون هذه
الخيرة من اتحاد دولتين أو أكثر.
19
إن الدولة المركبة تأخذ هذا الشكل عندما تقوم على أساس اتحاد عدد من الدول
تتوزع بينها السلطات على نحو يختلف قوة و ضعفا تبعا لختلف نوع التحاد ومدى
الندماج الذي يسمح هذا الخير .ان الفقه الدستوري يميز بين أربعة أنواع من
التحادات التي قد تقيمها الدول هي:
-1التحاد الشخصي
-2التحاد الحقيقي
-3التحاد الكونفدرالي
-4التحاد الفدرالي
أول :التحاد الشخصي :ويعني اتحاد دولتين أو أكثر في شخص رئيس واحد مع
الحتفاظ لكل دولة باستقللها الداخلي المتمثل في دستورها الخاص وسلطاتها
العامة من تشريعية تنفيذية قضائية وكذا الحتفاظ بالستقلل الخارجي المتمثل
في انفراد كل دولة بشخصيتها الدولية وعلى هذا الساس ل ينتج عن هذا التحاد
خلق دولة جديدة بل تبقى كل دولة متمتعة بكامل شخصيتها و سيادتها في
المجالين الداخلي و الخارجي.يوصف هذا التحاد بأنه اوهن و أضعف اتحادات لنه
وليد ظروف عرضية قد يزول و يتفكك بزوال هذه الظروف.
ومن جملة الثار القانونية المترتبة على هذا التحاد نذكر ما يلي:
-1الحتفاظ كل دولة بشخصيتها الدولية.
-2العلقات من دول هذا التحاد تخضع لحكام القانون الدولي.
-3الحرب بين هذه الدول هي حرب دولية و ليست أهلية.
-4يظل مواطنو كل دولة محتفظين بجنسيتهم ويؤد رعايا كل دولة أجانب.
-5إمكانية اختلف أنظمة الحكم بين دول هذا التحاد.
-6يمارس رئيس التحاد سلطاته بصفته رئيسا لحدى الدول ورئيسا للدولة تارة
أخرى.
ليس في الوقت الحالي أي اتحاد شخصي في العالم
التاريخية ما تم بين بلجيكا والكونجو الحرة ) (1908-1885وقد نشأ هذا
التحاد على اثر قانون صدر من البرلمان البلجيكي عام 1885أعطى الكونغو
الستقلل و جعلها التحاد الشخصي مع بلجيكا على أن يكون ملك بلجيكا ملك لها
ثم قرر البرلمان البلجيكي بعد ذلك جعل الكونغو مستعمرة بلجيكية.
20
ثانيا التحاد الحقيقي أو التحاد الفعلي :وهو أقوى من التحاد الشخصي لنه ل
يقتصر على مجرد خضوع الدولتين لرئيس واحد و إنما يفيد اندماج دولتين من
الناحية الخارجية بحيث تقف مع كيان هذا التحاد الشخصية القانونية لكل دولة من
الدول المتحدة و تتبلور في شخصية قانونية جديدة هي دولة التحاد الحقيقي التي
تنفرد بمباشرة مظاهر السيادة الخارجية لجميع الدول العضاء في التحاد.
انه بالرغم من وجود هيئة موحدة مشتركة تباشر الشؤون الخارجية بالنيابة عن
دول هذا التحاد إل أن كل دولة تبقى محتفظة بسلطانها الداخلي ولقد وصف هذا
التحاد بأنه حقيقي و فعلي إذ هناك اندماج على مستوى القمة إذ ينشا شخصية
قانونية دولية واحدة .إن الظروف التاريخية خاصة أواخر القرن الماضي وبداية
القرن الحاضر ساعد على قيام هذا النوع من التحاد كما هو الشأن بالنسبة لتحاد
النمسا والمجر بمقتضى اتفاقية أبرت من الدولتين سنة 1867واتخذ هذا التحاد
اسم إمبراطورية النمسا المجر .وكذلك اتحاد السويد النرويج اثر مؤتمر فيينا عام
1815مع احتفاظ كل من الدولتين بحكومتها الخاصة و برلمانها الخاص وكذا
تشريعاتها الخاصة.
الثار القانونية المترتبة عن التحاد الحقيقي أو الفعلي :
-1تفقد الدول الداخلية في التحاد شخصيتها الدولية.
-2تكوين شخصية دولية جديدة.
-3تحتفظ كل دولة بدستورها وقوانينها و نظامها الخاص.
-4توحيد السياسة الخارجية وكذلك التمثيل الدبلوماسي.
-5الحرب بين دولة من ول التحاد ودولة أجنبية تشمل جميع الدول العضاء في
التحاد.
-6الحرب بين أعضاء التحاد تعتبر حرب أهلية.
ثالثا التحاد الكونفدرالي )الستقللي أو التعاهدي( :يقوم نظام التحاد
الكونفدرالي على انضمام دولتين أو أكثر في التحاد وفقا لمعاهدة أو ميثاق وهذا
التحاد يحقق عادة استجابة لرغبة الشعوب في التقارب ولقد نجح إلى هذا النوع
الكثير من الدول في أكثر من مرة.
إن الميثاق أو المعاهدة المنشأة لهذا التحاد ينص على الغراض أو الهداف
المشتركة التي يلتزم بها دول التحاد كالدفاع عن الستقلل حفظ السلم تنسيق
الشؤون القتصادية ،الجتماعية أو الثقافية...الخ .إن دول التحاد الكونفدرالي
تحتفظ باستقللها سواء من الناحية الداخلية أو الخارجية وكذا احتفاظ رعايا كل
21
دولة بجنسيتهم الخاصة ومن ثم يعتبر رعاية كل دولة من قبل الجانب بالنسبة
للدولة أخرى في التحاد.إن المشاكل المشتركة التي تنص عليه المعاهدة التحالف
تمارس من خلل هيئة قد تسمى مؤتمر أو مجلس أو جمعية عامية عامة وهذه
الهيئة المشتركة ليست دولة الدول وإنما هي هيئة استشارية تنحصر مهمتها في
رسم سياسة مشتركة لعرضها على الدول كي تقدم ما تراه مناسبا وعلى هذا
تظهر هذه الهيئة وكأنها عادات يقصد بها إظهار رغبات تلك الدول العضاء في
التحاد وإنما هي ممثلة لهذه الدول وفق تعليما ت ملزمة تلد إليهم حكوماتهم .
إن القرار الصادر عن هذه الهيئة يتخذ بالجماع الدول العضاء وفي حالة تعذر
ذلك من حق الدول المعارضة أو النفصال إنما مبدأ الجماع هو القاعدة
الساسية لهذا التحاد المر الذي يجعل منه صعب التحقيق صعب الستمرار إل إذا
توافرت إرادة قوية لدى الدول العضاء ومصالح مشتركة هامة .إن التحاد
الكونفدرالي ينتهي إما بانفصال الدول العضاء وعودتها إلى حالتها الولى وإما
باشتداد الصلة بين الدول العضاء و بالتالي يصبح هذا التحاد مرحلة انتقالية إلى
دولة فدرالية.
خير دليل على ذلك اتحاد الوليات المتحدة المريكية)الجمهورية سنة -1687
(1778وذلك حينما نشأ نزاع بين انجلترا ومستعمراتها الثلثة عشر ،فتضامنت
هذه المستعمرات من أجل الكفاح ثم الستقلل.
إن بعض التحادات المعاصرة كانت تحمل بعض خصائص التحاد الكونفدرالي إل
أنه من الصعب وضعها في تصنيف هذا التحاد نظرا للروابط السياسية التي تربط
بين هذه العضاء .في أغلب الحيان تكون الرابطة سياسية أكثر منها قانونية فهي
دائما )التحادية( عرضة للخفاق ومن أمثلة هذه التحادات -السوق الوربية
المشتركة على اثر معاهدة روما وكثير من المؤشرات تدل على نجاح فعاليتها.
-جامعة الدول العربية سنة 1945التي تنص في مادته الولى تتألف جامعة الدول
العربية من الدول العربية الموقعة على هذا الميثاق ولكل دولة عربية مستقلة
الحق في أن تنظم إلى الجامعة
-اتحاد المغرب العربي الذي نشأ بمقتضى معاهدة مراكش لسنة 1989كمشروع
وحدوي له أبعاد اجتماعية ،اقتصادية وسياسية.
رابعا التحاد الفدرالي المركزي الدولة الفدرالية:
22