Professional Documents
Culture Documents
2-أْ لجً اٌظٛٙس ِجبششح رٛعٗ ػشثبد ٌٍظٙبٕ٠خ ف ٟفٍغط١ٌ " ٓ١غٛؤٚا ٚع٘ٛىُ "أ ٞأْ ٕ٘بن ػشثبد ِإٌّخ ِ ٚزٌخ عٛف رزؼشع ٌٙب
اإلعشائ ْٛ١ٍ١لجً اٌظٛٙس ِٓ لجً اٌؼٍّ١بد إٌبعؾخ ٌٍّمبِٚخ فٌ ٟجٕبْ ٚفٍغط. ٓ١
ِٓ3-اٌّؼشٚف ف ٟاٌشٚا٠بد اإلعالِ١خ ٚاٌّزفك ػٍٙ١ب ػٕذ اٌطشف ٓ١أْ اٌّغٍّ ٓ١عٕ١زظش ْٚف ٟاٌّؼشوخ األخ١شح ٚ ،ع١ى ْٛٔٛثم١بدح اٌّٙذٞ
(ػظ ).
ٚرذي ٘زٖ اٌشٚا٠بد ػٍ ٝأْ صِٓ ظٛٙس اإلِبَ ػغً هللا رؼبٌ ٝفشعٗ اٌشش٠ف ،رى ْٛلُ ِشوض اٌؾٛصح اٌؼٍّ١خ اٌز ٟرّٙذ ٌإلِبَ ،ثؼذ أْ وبٔذ إٌغف
ٚؽٛصرٙب عبثمب ؽغخ ٌٚ ،ىٓ ثؼذ ِغٟء طذاَ ئٌ ٝاٌغٍطخ ف ٟاٌغجؼٕ١بد لبَ ثمزً ٚاػطٙبد ٚؽشد اٌؼٍّبء ٚاٌّذسع ٓ١ؽز ٝأض ٜٚاٌؼٍُ ِٓ إٌغف
ٚؽٛطشدٚ ،أزمٍذ ِؼظُ اٌّشعؼ١بد ٚاٌؾٛصاد ئٌ ٝلُ اٌّمذعخ ؽز ٝأطجؾذ اٌِ َٛ١شوضا ٌٕشش صكافخ ٚػٍ َٛأً٘ اٌج١ذ ػٍ ٗ١اٌغالَ ٚ ،ثّب أْ صِٓ
ظٛٙس اإلِبَ ػٍ ٗ١اٌغالَ رىٌ ْٛمُ اٌش٠بدح اٌؼٍّ١خ ،فزذي اٌشٚا٠بد إٔٔب ف ٟصوُ ظٛٙس اٌمبئُ ػغً هللا رؼبٌ ٝفشعٗ اٌشش٠ف .
ِٓٚاٌؼالِبد أ٠ؼب...
اٌش١ظجبٔ : ٟثبألطً اعُ ٠ش١ش ئٌ ٝاٌش١طبْ وّب اعُ اٌضسلب٠ ٞٚش١ش ئٌ ٝاالصسلبق ٚاٌش١طٕخ ِ ٚؼٕبٖ أ٠ؼب ً اٌطبغٛد ٚاٌشش٠ش ،وّب ف ٟششػ
اٌمبِٛط ٌٍضث١ذ. ٞ
ٕ٠ٚجغ وّب ٕ٠جغ اٌّبء ٌٙب ِؼٕ ،ٝثأٔٗ ٠غفه دِبء اٌّإِٕ ٓ١وّب ٕ٠جغ اٌّبء ٚوضشح اٌمزً٠ٚ ،غزٙذف ش١ؼخ أً٘ اٌج١ذ ػٍ ُٙ١اٌغالَ رؾذ٠ذاً٠ ٚ .مزً ٚفذوُ
أ ٞاٌمبطذح اٌض٠بسح ٚاٌّمبِبد ٚ ،رٕطجك ٘زٖ اٌظفبد ػٍ ٝإٌبطت اٌؼذاء ٌش١ؼخ أً٘ اٌج١ذ ،اٌضسلب ٞٚاٌز٠ ٞشعً اٌغ١بساد اٌّفخخخ ٚاالٔزؾبسْٟ٠
ئٌ ٝاألعٛاق ٚاٌّذاسط اٌش١ؼ١خ٠ٚ ،مزً اٌضٚاس ٠ ٚذِش اٌّمبِبد وّب ؽذس ف ٟوشثالء ػذح ِشاد ٚ ،اٌىبظّ١خ ٚعبِشاء ٚعغش األئّخ ٚرثؼ اٌضٚاس
ػٍ ٝؽش٠ك اٌٍط١ف١خ ٠ٚ .زوش ف ٟاٌشٚا٠بد أْ اٌّذْ اٌز ٟرإ٘ ٞٚزٖ اٌغّبػبد اٌّؼشٚفخ ثشٍِ١خ اٌذعىشح ،ع١ى ْٛفٙ١ب 10آالف ِمبرً ٚوّب فِ ٟؼغُ
اٌجٍذاْ ِٕ٘ ٟطمخ ثؼمٛثخ فِ ٟؾبفظخ د٠بٌ ٚ ،ٝرش١ش اٌّؼٍِٛبد أْ عّبػخ اٌضسلب ٞٚرشرىض ف٘ ٟزٖ إٌّطمخ٘ ٚ ،زٖ اٌؼالِخ أ٠ؼب ً ِٓ اٌؼالِبد اٌزٟ
رش١ش ئٌ ٝلشة اٌظٛٙس .
ِٓ ٚاٌؼالِبد أ٠ؼب ً....؟
رش١ش اٌشٚا٠خ ئٌ ٝأْ آخش ؽىبَ اٌؾغبص ٘ ٛاٌٍّه ػجذ هللاٚ ،أْ األعشح اٌؾبوّخ عزخزٍف ِٓ ثؼذٖ ػٍ ٝغشاس اٌخالف اٌز ٞؽظً ف ٟاٌى٠ٛذ ٌىٕٗ ٠إدٞ
ئٌ ٝأمغبَ ٍِه ٘زٖ اٌؼبئٍخ ئٌ ٝئِبساد ِزٕبؽشح٠ ٚ ،ز٘ت اٌٍّه اٌط ً٠ٛاٌز ٞوبْ ٠ذ َٚئ ٌ ٝعٕ ٓ١ؽٍ٠ٛخ ٠ ٚأرٍِ ٟه اٌشٛٙس٠ ٚ ،ى ْٛظٛٙس اإلِبَ
اٌّٙذ ٞػظ ثؼذ ٚفبح ػجذ هللا ٚ ،ف ٟاٌشٚا٠بد أْ ػجذ هللا ٠مزً ػٍ ٝخالف داخٍ٠ ٚ ٟىزّ ْٛخجش ِٛرٗ ِٛ٠ 40ب ً ٌزٕظ١ت خٍ١فخٌ ،ىٓ اٌخالفبد عزٕشت
ؽز ٝرزمبرً اٌمجبئً اٌز ٟعزٕمغُ ث ٓ١اٌؼبئٍخ اٌؾبوّخ ٚ ،رؼزجش ٘زٖ اٌؼال ِخ ِٓ اٌؼالِبد اٌم٠ٛخ اٌز ٟرش١ش ئٌ ٝلشة ظٛٙس اإلِبَ ػغً هللا رؼبٌ ٝفشعٗ
اٌشش٠ف .
أِب ػٓ اٌٛػغ اٌؼبٌّٟ؟
ٚػٓ ِؾّذ ثٓ اٌؾٕف١خ :صُ رخشط ِٓ خشاعبْ سا٠بد عٛد لالٔغ ُٙعٛد ٚص١بث ُٙث١غ ،ػٍِ ٝمذِز ُٙسعً ٠مبي ٌٗ شؼ١ت ثٓ طبٌؼ ِٓ رّ،ُ١
ٙ٠ضِ ْٛأطؾبة اٌغف١بٔ ،ٟؽز ٝرٕضي ثج١ذ اٌّمذط رٛؽئ ٌٍّٙذ ٞعٍطبٔٗ.
أِب ِٛاطفبرٗ ثؾغت اٌشٚا٠بد وبٌزبٌ:ٟ
1-شبة أعّش.
2-خف١ف اٌٍؾ١خ.
ٔ3-ؾ.ً١
4-لبئذ اٌمٛاد .
5-طبؽت ثظ١شح ٠ٚم ٚ ٓ١رظّ ُ١ال .ٓ١ٍ٠
6-سعً ؽشة ِٓ اٌطشاص األٚي ال رشد ٌٗ سا٠خ.
7-ئٔٗ ِٓ أً٘ اٌش (ٞؽٙشاْ)
عّ١غ اٌّٛاطفبد رٕطجك ػٍ ٝاٌشئ١ظ اإل٠شأ ٟاٌؾبي ٛ٘ٚأؽّذٔ ٞغبد اٌٍّمت ثّشدِ١بسٍِ ٚ ،مت أ٠ؼب ً ثّشد طبٌؼ ،أ ٞاٌشعً اٌظبٌؼ ،إٌز١غخ
اٌشؼج ٟاٌظبٌؼ ،أ ٞشؼ١ت ثٓ طبٌؼ ٛ٘ ٚ ،أعّش ٔٚؾٚ ً١خف١ف اٌٍؾ١خ أػف ئٌ ٝأٔٗ سئ١ظ ئ٠شاْ ِ ٚؼشٚف ثأٔٗ طبؽت د ٓ٠ال ٠زٙب ْٚأثذاً،
ٚأٔٙشعً ؽش ة ألٔٗ شبسن ف ٟاٌّؼبسن ػٍ ٝاٌغجٙخ ٚ ،وبْ ػبثطب ً ف ٟاٌؾشط ٚأػف أٔٗ ِٓ ؽٙشاْ ...
ٚٚطف اٌخشاعبٔ ٚ ٟشؼ١ت ثٓ طبٌؼ ٕ٠طجك ػٍ ٝاٌ ٌٟٛاٌفم ٚ ٗ١سئ١ظ اٌغّٛٙس٠خ ؽبٌ١بً ،فّٓ ٘ ٛاٌّ١بٔ ٟاٌشش٠ه اٌضبٌش ِؼّٙب ؟ ...
ٚلذ لشأد أ٠ؼب ً أٔٗ ٍ٠مت ثبٌّٕظٛس ف ٟسٚا٠بد أخش ،ٜأِب أْ اعّٗ ِشزك ِٓ إٌظش ،أ ٚأْ هللا ٕ٠ظشٖ ػٍ ٝأػذائٗ دائّبً ،أ ٚأٔٗ ٠ؾمك ٔظشاً وج١شاً .
أِب سا٠زٗ أ٘ذ ٜاٌشا٠بد ً٘ ،ألْٖ ٠مبرً اػذ ٜأػذاء هللا ف ٟاألسعِٓ ،؟ ِضالً؟ ئعشائ١ٌ ٚ ً١ظ وشا٠خ اٌخشاعبٔ ٟاٌز ٟ٘ ٟسا٠خ اٌم١بدح ٚاٌذػُ ٚال
رمبرً ِجبششح ٚ ،ألْ اإلِبَ اٌظبدق ػٍ ٗ١اٌغالَ وبْ ٠خبؽت ٔبعب ً ِٓ اٌؼشة٠ ٚ ،ؼٕ ٟأْ سا٠خ اٌّ١بٔ ٟػشث١خ ٚ ،ػٍ ٝاٌؼشة اٌإلٔؼٛاء رؾذ سا٠زٗ،
ألٔٗ ألشة ًٌػذ ِٓ ٚاٌشا٠خ األَ اٌز ٟرجب٠غ اٌّٙذٞ؟ ٟ٘ ٚسا٠خ اٌخشاعبٟٔ؟
ِٓٚإٌّمٛي أٔٗ ػبٌُ د٠ ٓ٠ذػ ٛئٌ ٝطشاؽ ِغزم٠ ،ُ١ذػ ٛئٌ ٝاٌؾكٚ ،ؽضثٗ أ ٚؽشوزٗ ال رزشن اٌغالػ ٚ ،ئشبسح اٌؾذ٠ش أْ اٌّإِٓ ال ٠ج١غ عالؽٗ،
ئرا ٚعذد ٘زٖ اٌشا٠خ ألٔٙب رمبرً ػٍ ٝاٌؾك ٚرّ ّٙذ ٌإلِبَ اٌّٙذ( ٞػظ) ٚ ،ال ثذ أٔٗ شخظ١خ وش٠ضِبر١خ وج١شح ٠غزة إٌبط ئٌ ٗ١ألٔٗ ِغب٘ذ ِ ٚخٍض
ٌإلِبٍَ٠ ٚ ،م ِٓ ٟأً٘ اٌج١ذ .
ٚاػٍُ أْ ٚعٛد ٘زا اٌشخض ٌ ِٓ ٛٙػالِبد اٌؾزّ١خ ٌظٛٙس اإلِبَ اٌّٙذ ( ٞػظ).
ٌمذ أطجؼ ِٓ اٌٛاػؼ ِٓ ٘ ٛف ًٙػشفزٗ أٔذ ...؟
اٌؼالِخ اٌغبثؼخ ػششح اٌىجشٜ
ػذ ٚاإلِبَ اٌغف١بٔٚ ٟأمالة دِشك
ػٓ اٌغغبد ػٍ ٗ١اٌغالَ :ئْ اٌمبئُ ؽزُ ِٓ هللا ٚأِش اٌغف١بٔ ٟؽزُ ِٓ هللا ٚال ٠ى ْٛلبئُ ئال ثغف١بٔ . - ٟاٌجؾبس ط 53ص .182
ٚػٓ أِ١ش اٌّإِٕ ٓ١ػٍ ٗ١اٌغالَ لبي ٠:خشط اثٓ آوٍخ األوجبد (ئشبسح ئٌ ٝعذرٗ ٕ٘ذ ) ِٓ اٌٛاد ٞاٌ١بثظ (عٛس٠ب) ٛ٘ ٚسعً سثؼخ (ِشثٛع) ٚؽشٟ
اٌٛعٗ ػخُ اٌٙبِخ ثٛع ٗٙأصش عذس ،ٞئرا سأ٠زٗ ؽغجزٗ أػٛس اعّٗ ػضّبْ ٚ ،أث( ٖٛعذٖ ػزجخ ثٓ أث ٟعف١بْ) ٌٚ ِٓ ٛ٘ٚذ أث ٟعف١بْ ،ؽز٠ ٝأرٟ
أسع لشاس ِ ٚؼ ٓ١ف١غز ٞٛػٍِٕ ٝجش٘ب . -اٌجؾبس ط 52ص 205
لجً ظٛٙس اإلِبَ ثغزخ أشٙش٠ ،مغ ؽذس ِ ُٙف ٟعٛسٞا ٛ٘ٚ ،أمالة ػغىش٠ ٞأر ٟثمبئذ عٛس ٞػّ ً١ألِش٠ىب ٚئعشائٌ ً١مجٗ اٌغف١بٔ٠ ،ٟضجذ ٔفٛرٖ
داخً عٛس٠ب ٚاٌؼشاق ٚاألسدْ ٌ ٚجٕبْ ٚ ،رذخً لٛارٗ ئٌ ٝاٌؾغبص ٌمّغ صٛسح ف ٟاٌّذٕ٠خ ألرجبع أً٘ اٌج١ذ ػٍ ُٙ١اٌغالَ ،صُ ٠ذخً ئٌ ٝاٌؼشاق ٌ١مزً
ش١ؼخ أً٘ اٌج١ذ٠ ٚ ،ذخً ٌجٕبْ ٌمذاي اٌّغب٘ذ٠ ٚ ٓ٠ؾبطشُ٘ ف ٟعجً ػبًِ ٠ ٚشغٍٗ شبغً ػٕ ٛ٘ ،ُٙلٛر ٚ ُٙثأع. ُٙ
ٚف ٟأصٕبء ؽظبسٖ ٌغجً ػبًِ ٚلزبٌٗ ٌٍش١ؼخ ف ٟاٌؼشاق رجذأ أخجبس ظٛٙس اإلِبَ ٚ ،أْ اٌىض١ش ثذأٚا االرظبي ثٗ٠ ٚ ،جذأ اٌز١ٙإ ٌّشؽٍخ اٌظٛٙس
اٌّمذط .
ػالِزبْ لجً اٌظٛٙس ِجبششح....؟
اننا اذ نضع هذا البٌان أو الرد على الكتاب المزبور فاننا نؤكد على شباب االمة التنبه والحذر من مثل هذه الكتب الصفراء التً ٌراد من خاللها
اهداف سٌاسٌة ومكاسب واغراض حزبٌة دنٌوٌة بحته ,مع كامل احترامنا لمقام بعض الشخصٌات المقرونة بشخصٌات الرواٌات المنقولة عن أهل
البٌت علٌهم السالم .
بسم هللا الرحمن الرحٌم
السالم على محبً االمام المنتظرعجل هللا فرجه الشرٌف ورحمة هللا وبركاته .
السالم على المتمسكٌن بمن ارجعنا الٌهم االمام علٌه السالم وه م االمان والنجاة من الفتنة .
قال صاحب كتاب انت اآلن فً عصر الظهور ٌقول االمام الخمٌنً :إن أوالدنا و أحفادنا (مخاطبا ً الشعب آنذاك ) سٌشهدون ظهور اإلمام المهديٌ ,دل
هذا القول للسٌد الخمٌنً أن زمن الظهور اإلمام المهدي هو الزمن الذي نعٌش فٌه ,ألن أوالد و أحفاد أ نصار الثورة قد أصبحوا اآلن فً سن
االستعداد لهذاالظهور .
وتعلٌقنا على ذلك:
اوال :انه ورد فً رواٌات كثٌرة سوف نورد بعضا منهاان امر االمام بغته ,بل ودلت كثٌر من االٌات على ذلك .وورد عنهم علٌهم السالم لزوم
العرض على القران والسنة فالموافق حق والمخالف زخرف.
ثانً :ان الجمٌع ما عداالخروج المبارك خاضع لقانون عام نص علٌه القران والعترة وهو قانون البداء. ا
ثالثا :ان الرواٌات المتكاثرة بل المتواترة قرنت الظهور الشرٌف بعالمات حتمٌة حتى اصبح ذلك من واضحات المذهب.
رابعا :ورد عنهم علٌهم السالم بما ال ٌدع معه للشك مجال من النهً عن التوقٌت وذم الموقتٌن وسوف ٌأتً منا فً ما ٌأتً من الكالم تقسٌم
التوقٌت الى ما منهً عنه وما وارد عنهم علٌهم السالم.
خامسا :ان قوله رحمه هللا سٌشهدون ظهور االمام ال ٌدل ال من قرٌب وال من بعٌد على التوقٌت ا والتحدٌد وهذا ال باس به ما لم ٌقرن ببٌان ٌلزم
منه ذكر الٌوم او الشهر او السنة وهذا ما لم ٌتكلم به قدس سره فضال عن كل علمائنا السابقٌن والالحقٌن .
وقوله (قدس) اوالد واحفاد انصار الثورة ...ال داللة له على ان المراد هذا الجٌل او الذي ٌلٌه كما هو واضح.
قول المصنف وقد صرح الرئٌس احمد نجاد...
وتعلٌقنا علٌه :لم ٌعهد ان سمعنا ان نجاد هو من متخصصً هذا الفن حتى ٌكون كالمه حجة علٌنا ثم لم ٌذكر لنا ان هذا الزوال ٌحصل قبل الصٌحة
والخسف ام بعدهما فان كان قبلهما قلنا :الداللة لذلك عندنا على الخروج المبارك تبعا للدلٌل الوادر منهم علٌهم السالم وان كان بعد ذلك فالزوال
على ٌده علٌه السالم لقرب الفترة الزمنٌة بٌن الصٌحة والخروج.
قوله :ان الشٌخ المصباح ...اننا نعٌش فً زمن الظهور وان االمام الحجةاختار نجاد لمقام الرئاسة!!!.
فان تعلٌقنا على ذلك هو:
اوال :لم ٌذكر لنامصدر هذه المقولة وفً اي محفل قالها الشٌخ المصباح.
ثانٌا :نحن نجزم بما نعرفه عن الشٌخ المصباح انه ال ٌتفوه بمثل هذا الكالم (ان االمام الحجة اختار نجاد لمقام الرئاسة).
فان الجمٌع ٌعلم ان الذي اختار نجاد لمقام الرئاسة هو الشعب االٌرانً ال االمام المهدي علٌه السالم ,ومع هذا الننكر دور االمام فً رعاٌة مصالح
االمة ولكنه دور عام والمٌزة بالتخصٌص وتحتاج الى دلٌل وهو مفقود0
ثالثا :ان صح ما قال فكٌف لنا ان نعلم ان االمام هو الذي اختار نجاد هل ارسل رسالة بذلك ...خص بها مَنْ ...هل هذه دعوى للسفارة الخاصة؟ !.
اما القول الذي نقله صاحب الكتاب عن الشٌخ بهجت فهو ان صح ال ٌعدو كونه احتماال ال ٌرقى الى الٌقٌن الن الٌقٌن فً ذلك هوالصٌحة والخسف
وهما عالمتان حتمٌتان غٌبٌتان (ال ٌمكن لٌد البشر ان تتالعب بهما ) ,بل ان الذي تٌقنا منه من خالل مكتب سماحة الشٌخ انهم ٌنفون ان سماحة
الشٌخ قال ذلك0
اما قوله سالت الشٌخ الكورانً ...
فانن نقول ال نعلم ما معنى كالم الشٌخ الكورانً (بالمعظم) هل عد منهما العالمات الحتمٌة ام ال؟ !.
ا
اما قول مصنف الكتاب العالمة االولى الكبرى فاننا نقول ان هذا التصنٌف ال دلٌل علٌه فالعالمات عندنا حسب تصنٌف اهل البٌت علٌهم السالم تنقسم
الى عالمات حتمٌة وغٌر حتمٌة و قرٌبة وبعٌدة ولم ٌرد عنهم علٌهم السالم ان هناك عالمة كبرى وصغرى وان هناك تسلسالً فً وقوع العالمات
غٌر الحتمٌة حسب ما صنف فارس فقٌه كتابه.
وسوف ٌأتً منا تفصٌل لهذا الكالم.
اما قوله اجتماع الٌهود فً ارض فلسطٌن فان المراد به حسب ما قال العالمة الطباطبائً فً ا لمٌزان عند تفسٌر قوله تعالى :فاذا جاء وعد االخرة
جئنا بكم لفٌفا ,هو ٌوم القٌامة ,راجع الجزء 13ص219
وكل ما قام به فارس فقٌه تحت عنوان العالمة االولى الكبرى من انطباقات للمفاهٌم على المصادٌق الخارجٌة ال دلٌل علٌه وٌكفٌنا االحتمال على اقل
التقادٌر البطال ماا دعا ,فضال عن اننا قدمنا فً ما تقدم دلٌل االنصراف فً االٌة الى ٌوم القٌامة حسب متخصص هذا الفن وهو العالمة الطباطبائً
فراجع.
قوله العالمة الثانٌة الكبرى :خروج رجل من قم...
فان تعلٌقنا على قوله انه ال دلٌل على االنطباق ,اذ لعله ٌأتً مصداق فً ما ٌاتً من الزمان القادم انطباق هذا المفهوم علٌه اجلى واوضح مما قام
به فارس فقٌه .ثم اننا نقول لفارس فقٌه فالٌبٌن لنا ولو دلٌال واحدا او ٌرشدنا الى مصدره ان وجد ٌبٌن لنا من خالله تصنٌفه الذي قام به واالنطباق
الذي جعل منه عالمة على الخروج المبارك .
قوله العالمةالثالثة :وٌرد علٌها ما ورد على العالمة االولى والعالمة الثانٌة من ان ال دلٌل على التصنٌف فضال عن ان ال دلٌل على االنطباق هذا
مضافا الى انه ان الرواٌات التً استشهد بها واردة فً عالمات غٌر حتمٌة ان صح سندها كما ال ٌخفى .وسٌأتً منا فً مقال مستقل بٌان الفارق
بٌن العالمة الحتمٌة والعالمة غٌر الحتمٌة.
ثم انه قال والنقطة االهم فً الرواٌة انها تشٌر الى ابقاء النفس لالمام المهدي ولو ادرك هذه الدولة االسالمٌة اي ان وجود هذه الجمهورٌة وظهور
االمام ال ٌتعدى عمر االنسان فاننا نقول كالم فاقد للدلٌل بل الدلٌل قائم على خالفه وال ٌجوز رم ي الكالم على عواهنه.
قوله العالمة الخامسة الكبرى :فان تعلٌقنا علٌها وعلى ما ورد فٌها هوبالقول ال دلٌل على ذلك كله .وكذلك ٌجري الكالم فً العالمة السادسة
والعالمةالسابعة والعالمة الثامنة ,هذا فضال عن ان هذه عالمات غٌر حتمٌة ,مضافا الى ان العالمة السابعة قد تحققت فً سنة 1920بصورة اجلى
مما هً علً االن وقد تتحقق فً ماٌاتً من الزمان بصورة اجلى من الصورتٌن السابقتٌن ,وٌكفٌنا االحتمال.
اما فً ماٌخص العالمةالثامنة فان مما ٌوهنها ان البعض قام بتفسٌرها اوال بالسٌد الشهٌد االول ثم فسرت بشهٌد المحراب ثانٌا والعالمة العاشرة:
قوله خروج ناصبً تكفٌري ٌقتل زوارالمقامات قبل الظهور (الزرقاوي )وٌرد علٌه :أوالً ان هذه العالمة لٌست من العالمات الحتمٌة وال نعرف مدى
قربها او بعدها من الظهور المبارك للحجة علٌه السالم .
ثانٌا :ان هذا االنطباق الذي قام به فارس فقٌه ال دلٌل علٌه ,فقد ٌوجد فً وقت الحق شخص اكثر سفكا ً للدماء منه وبذلك ٌكون االنطباق علٌه اولى
من االنطباق على الزرقاوي.
ثالثا ً :ان الوارد من خالل االحادٌث وما ذكره نفس فارس فقٌه ان خروج الزرقاوي (حسب التطبٌق الذي قام به فارس فقٌه للرواٌات على
مصادٌقهاالخارجٌة ) مصاحب لخروج السفٌا نً او ٌكون الحقا ً له مباشر ًة ,وهذا هو الزرقاوي والحمد هلل قتل شر قتلة ولم ٌخرج السفٌانً وبذلك
نرى تحقق ما قاله أهل البٌت علٌهم السالم من لزوم التكذٌب للوقاتٌن الذٌن ٌقومون بتطبٌق الرواٌات على مصادٌقهاالخارجٌة دون دلٌل .
العالمة الحادٌة عشر :قوله قٌام حكم اسالمً فً العراق موالً للممهدٌن االٌرانٌٌن .
وٌرد علٌه :أوالً :ان الحكومة القائمة اآلن فً العراق هً حكومة وحدة وطنٌة تمثل جمٌع اطٌاف الشعب العراقً من عرب وكرد شٌعة وسنة ولٌس
لها والء ألحد .
وهذا ما أكدته مرجعٌاتنا الدٌنٌة وعلى رأسها سماحة آٌة هللا العظمى االما م السستانً دام ظله وباقً مرجعٌاتنا السٌاسٌة بمختلف والئاتها .
ثانٌا :ان الرواٌة التً استدل بها فارس فقٌه تقول فعند ذلك ٌخرج العجم ...والمعروف ان كلمة العجم تطلق وٌراد بهاكل غٌر عربً ولٌس الفارسً
بالخصوص كما هو واضح وبذلك ال ٌمكن ان نطبق هذه الرواٌةعلى االٌرانٌٌن.
ثالثا :ان قوله ان دل هذا االمر على شًء فٌدل على اننا فً عصر الظهور ...فهو ٌقول ٌدل على عصر الظهوروهناك فرق بٌن عصر الظهور وبٌن
العالمة الدالة على الظهور ,فنحن نعٌش عصر الظهورمنذ ان غاب االمام علٌه السالم ولكن ظهوره ال ٌكون اال بعالمات حتمٌة ال بد ان تتحقق دلت
علٌها الروٌات .وبهذا ٌظهر وهن ما قام به فارس فقٌه حٌث جعل من االنطباقات التً قام بها والتً ال تدل على شًء كما اتضح وسٌتضح عالمات
تدل على الظهور ما انزل هللا بها من سلطان.
العالمة الثانٌة عشر والثالثة عشر والرابعة عشر :كل هذه العالمات ال دلٌل معتبر على اعتبارها فضال عن ان ال دلٌل ٌدل على انطباقها على
مصادٌقها الخارجٌة (حسب ما قام به فارس فقٌه).
العالمة الخامسة عشر :قوله الخراسانً وٌردعلٌه:
أوال :أنه ال دلٌل على االنطباق ,فان كان لدٌه دلٌل فلٌتفضل ولٌبٌن لنا ذلك الدلٌل او ٌدلنا على مصدره مشكوراً.
ثانٌا :ورد عن أهل البٌت علٌهم السالم ان خروج السفٌانً والٌمانً والخراسانً فً سنة واحدة فً شهر واحد فً ٌوم واحد هذا ما قاله االمام ابو
جعفر محمد بن علً علٌهم السالم كما رواه النعمانً فً غٌبته ص 256باب 14حدٌث .13
ثالثا :ورد عن أبً بصٌر عن ابً عبد هللا علٌه السالم قال :قلت له جعلت فداك متى خروج القائم علٌه السالم؟ فقال ٌ :ا ابا محمد انا اهل بٌت ال
نوقت ,وقد قال محمد صلى هللا علٌه وآله كذب الوقاتون ٌ .ا ابا محمد ان قدام هذا االمر خمس عالمات :اوالهن النداء فً شهررمضان ,وخروج
السفٌانً ,وخروج الخراسانً ,وقتل النفس ا لزكٌة ,وخسف فً البٌداء .ثم قال 0 ...:رواه البحار جزء 52ص 119فمن خالل هذه الرواٌات وغٌرها
من الرواٌات نالحظ ان كل من ٌدعً انطباق االسماء الالمعة فً عصر الظهور (الٌمانً ,الخراسانً ,شعٌب بن صالح ,النفس الزكٌة) قبل الصٌحة
والنداء الذي عبر عنها االمام وقال :اوالهن النداء.
فاعلم أخً ان كل من ٌدعً انه تنطبق علٌه أي شخصٌة من شخصٌات عصر الظهور قبل الصٌحة فهو مكذب على لسان االئمةعلٌهم السالم.
رابعا :ان نفس سماحة السٌدالخامنائً لم ٌدعً انه الخراسانً.
العالمة السادسة عشر :قوله شعٌب بن صالح وٌرد علٌه :انه ال دلٌل على ا النطباق.
ثانٌا :انه سبق وان فسرت هذه العالمة بعلً شمخانً وزٌر الدفاع السابق وفسرت اآلن بهذا المصداق وقد تفسر فً وقت الحق بمصداق آخر .ثم
انه ٌجري ها هنا كل ما قلناه فً العالمة الخامسةعشر مع مالحظة الفارق بٌن المصداقٌن (حسب تطبٌقات فارس فقٌه).
العالمة السابعة عشر ٌ :قول فارس فقٌه من هو الٌمانً الذي بحسب الرواٌة سٌد واسمه حسن وصاحب راٌة؟ 000
وٌرد علٌه :اوال :انه ال دلٌل على االنطباق المذكور فضالعن انه ٌجري الكالم الذي قلناه فً العالمة الخامسة عشر ها هنا مع مالحظة الفارق
المذكور فً العالمة السادسة عشر .
ثانٌا :انه ورد فً بعض الرواٌات ان اسمه حسٌن ولٌس حسن.
ثالثا :ان نفس فارس فقٌه ذكر تحت هذا العنوان فً رقم _10راٌته موالٌة لراٌة الخراسانً أي راٌة الٌمانً موالٌة لراٌةالخراسانً...
لكن الرواٌات تؤكد ان راٌةالٌمانً هً اهدى الراٌات كما ورد هذا التعبٌر فً رواٌة االمام م حمد الباقر علٌهالسالم التً رواها النعمانً فً غٌبته فً
الباب الرابع عشر وبالتالً وحسب الرواٌةالبد ان ٌكون الخراسانً موالٌا للٌمانً وحسب فارس فقٌه البد ان ٌكون الٌمانً موالٌا للخراسانً ...نتبع
قول من ونترك من؟ وفً ظننا ان الذي قاد فارس فقٌه لمثل هذاالتهافت ه و عدم تخصصه فً هذا المجال وتفسٌره الغٌر منهجً والغٌر معتبر عند
اهل البٌت علٌهم السالم.
اما ما ذكره من عالمات اخرى فال تحتاج الى تعلٌق بعد مالحظة مجموع التعلٌقات التً قمنا بها.
ٌبقى شًء آخر ان فارس فقٌه قال ان هذه التحلٌالت مستخرجة او اعتمدت على رواٌات معتبرة وعلٌها االعتماد ولم ٌذكر لنا تلك الرواٌات وال طرق
اعتبارها وهذا وحده كافً فً وهن هذا المقال