You are on page 1of 13

‫الول‪:‬‬ ‫السؤال‬

‫ناقش أهم التجاهات النظرية في تفسير اضطرابات السلوك‪ ،‬ثم أوضح إجراءات التدخل التربوي‬
‫والعلجي لهذه الضطرابات‪:‬‬

‫يتصف الطفال المضطربون سلوكيا وانفعاليا بعدم القدرة على إقامة علقات صداقة مع‬
‫الفراد المحطين بهم ‪،‬لذا فإننا نرى أن بعضهم انسحابي ل يميل إلى التعامل مع الخرين كما ان‬
‫هناك عوامل تساهم في ابتعاد الخرين عن هؤلء الطفال المضطربين‪ .‬حيث انهم يندفعون نحو‬
‫السلوكيات العدوانية ‪ .‬وعدم المسؤلية والميل الى السيطرة‪.‬‬

‫عندما نتحدث عن الضطرابات السلوكية والنفعالية فإن ذلك يشمل افراد عاديين تظهر‬
‫لديهم الضطرابات السلوكية في فتره من فترات حياتهم بسبب ظروف البيئة المحيطة بهم‪ .‬إل أن‬
‫ذلك ل يعني أنهم مضطربون‪ .‬لذلك يجب قبل تسمية الضطراب السلوكي أو تصنيفة لدى الفرد‬
‫الخذ بعين العتبار المتغيرات التالية ‪ -1:‬تكرار السلوك ‪ -2‬شدتة ‪ -3‬مدتة‪.‬‬

‫تعريف الضطرابات السلوكية والنفعالية‬

‫تعريف بور من التعريفات الكثر قبول للضطرابات السلوكية والنفعالية والذي‬


‫حصل على دعم كبير ‪ .‬وهو وجود صفة أو اكثر من الصفات التالية لمدة طويلة من الزمن لدرجة‬
‫ظاهرة وتؤثر على التحصيل الكاديمي هذهةالصفات هي‪:‬‬
‫‪ -1‬عدم القدرة على إقامة علقات شخصية مع القران والمعلمين أو الحتفاظ بها‪.‬‬
‫‪ -2‬ظهور السلوكات والمشاعر غير الناضجة وغير الملئمة ضمن الظروف‬
‫والحوال‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم القدرة على التعلم والتي لتفسر بأسباب عقلية أو حسية أو صحية‪.‬‬
‫‪ -4‬مزاج عام أو شعور عام بعدم السعادة أو الكتئاب‪.‬‬

‫*‪ -‬أبرز النظريات التي تبحث في اسباب الضطرابات السلوكية والنفعالية‪.‬‬


‫تساعد هذة النظريات في فهم قضايا النمو وتطور الطفال الذي يصاحبة‬
‫اضطرابات في السلوك كما تفيد النظريات في فهم دور الثقافة والبيئة والتفاعل بين‬
‫الفراد والمواقف الجتماعية‪.‬‬
‫وللنظريات تكنيكات وإجراءات قيمة في تحديد السلوك المضطرب وتشكيل السلوك‬
‫السوي ‪ .‬ولكل نظرية جوانب قوة وجوانب ضعف‪ .‬وتقدم أسسا صامة لبناء البرامج‬
‫المتعلقة بالتدخل والتعليم‪.‬‬

‫النظرية السلوكية‪:‬‬
‫تعتبر النظرية السلوكية من النظريات التي تستخدم المنهج التجريبي‪ .‬وكان لها‬
‫تطبيقات عملية في الميدان القيادي والتربوي وقد استخدمت منهج حل المشكلت التجريبي في‬

‫‪6‬‬
‫جانب المهارات النمائية والمشكلت السلوكية والقوانين ‪ .‬في هذا التوجة مشتقة من التعلم وتركز‬
‫التجارب على تعلم سلوكات جديدة مقبولة والعمل على تقليل السلوكات غير المناسبة ‪.‬‬
‫*يشمل المنحى السلوكي في المعالجة‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد السلوكات المرغوبة وغير المرغوبة فيها بطريقة موضوعية قابلة للملحظة‪.‬‬
‫‪ -2‬تقييم فاعلية البرنامج عن طريق الملحظة‬
‫‪ -3‬قياس السلوكات عن طريق إجراءات الملحظة‬
‫‪ -4‬استخدام طرق تدخل تعتمد في الساس على قوانين التعلم‪.‬‬

‫يتلخص محتوى النظرية السلوكية بعبارة )السلوك محكوم بنتائجة( وتهتم النظرية السلوكية‬
‫بالسلوك الظاهر غير الملئم وتصميم برنامج التدخل المناسب للعمل على تغير السوك الملحظ‬
‫وتعديلة‪.‬‬

‫مكونات النظرية السلوكية‬


‫نمو الشخصية وتطورها‪ :‬بعتبرونها احتمال قوية للفرد لكي يسلك‬ ‫‪-1‬‬
‫طريقا أو سلوكات متشابهة في مواقف مختلفة تشكل حياتة اليومية‪ .‬ويتباين‬
‫هذاالتصور مع التصورات التقليدية للشخصية التي تفترض إن سلوك الفرد هو‬
‫تعبير المحركات اولية محددة تتمثل في الحاجات والرغبات والسمات‬
‫والندفاعات‪.‬يعتقد السلوكيون ان الفرد يتعلم ان يسلك بطريقة محددة من خلل‬
‫تفاعلة مع البيئة ‪ .‬كما يعتقدون بأن بعض السلوكات كالقيادة والصداقات‪...‬لخ ل‬
‫تورث بل تنتج عن التفاعل ‪ .‬ويركز السلوكيون على ماذا يفعل الفرد بدل من ما‬
‫هو ؟ ومن الضروري فهم الطفل بدل من إطلق التسميات‪.‬‬
‫السلوك السوي والسلوك غير السوي‪ .‬معظم السلوكات متعلمة باستثناء‬ ‫‪-2‬‬
‫النعكاسات وعندما تحدث العلقة الوظيفية بين المثير في البيئة واستجابة الفرد‬
‫يحدث التعلم ‪ .‬هناك معايير للحكم على السلوك غير السوي كالمعيار الجتماعي‬
‫والذاتي ومعايير أخرى كالشدة والتكرار‪ .‬يحدث السلوك غير السوي عن طريق‬
‫خبرات تعليمية سابقة أو فشل في تلقي الفائدة من الخبرات التعليمية المختلفة ‪.‬‬
‫اشكال التعلم‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫• الشراط الستجابي‬
‫• الشراط الجرائي‬
‫• التعلم بالملحظة‬
‫‪ -1‬الشراط الستجابي‪ :‬جاءت اهتمامات في تطبيق إجرلءات‬
‫الشراط الستجابي لبافلون في الوليات المتحدة لما لهذا النوع من‬
‫التعلم من تاثير على الصحة العقلية في المدرسة وكان هذا ما قامت بة‬
‫الطالبة )‪ (florene matter‬في أثناء محاولتها إشراط بعض الطفال‬
‫الصغاروقد اكتشفت أن وضع الغطاء على اعين الطفل مباشر قبل‬
‫التغذية يستحث استجابات المضغ والبلع قبل ظهور الطعام‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪:‬‬
‫هناك عناصر هامة في الشراط الستجابي‬

‫‪ -1‬استجراد الستجابة الشرطية عن طريق المثير الشرطي وعن طريق تكرار‬


‫اقترانة مع تقديم مثير غير شرطي‪.‬‬
‫‪ -2‬تميز التعلم عن طريق النطفاء والستجابة الشرطية لتعميم المثير الشرطي‬
‫*المثلة على المعالجات السلوكية تعتمد على الشراط الستجابي‪ -1 :‬العلج‬
‫السلوكي ‪ -2‬العلج بالتنفير ‪ -3‬تعديل السلوك المعرفي ‪ -4‬تقليل الحساسية‬
‫التدريجي‪.‬‬

‫الشراط الجرائي‬
‫ميز سكنر بين السلوك الستجابي والجرائي ووضح أن السلوك‬
‫الستجابي هو سلوك محكوم بالمثيرات السابقة بينما الجرائي تحكمة المثيرات‬
‫الملحظة ويحدث الستجابي بطريقة أتوماتيكية بينما يحدث الجرائي بطريقة‬
‫إرادية‪.‬‬
‫المبدا الساسي في السلوك الجرائي إن السلوك هو وظيفة لتوابعة‪.‬‬

‫*الجراءات التالية ضمن الشراط الجرائي في العلج السلوكي وتعديل السلوك‪:‬‬


‫‪ -1‬الشباع ‪ -2‬العقاب ‪ -3‬التعزيز اليجابي والسلبي ‪ -4‬القصاء العزل‪.‬‬

‫* النضج الزائد كأسلوب علجي لة مكونات توجية تدريجي ليقاف السلوك غير‬
‫المرغوب فية وإعادة الوضع البيئي إلى ماكان علية‬

‫التعلم بالملحظة‬
‫لقد تمت دراستة تحت تسميات مختلفة ) نمذجة‪ ،‬تقليد‪،‬لعب الدور‪ ،‬التسهيل‬
‫الجتماعي‪ ،‬والتطبيع( وإحدى القضايا الرئسيية لئ نظرية تعلم هي كيف يتعلم النسان استجابة‬
‫جديدة في موقف اجتماعي‪ .‬اصبح التعلم بالملحظة ينطوي على أربع عمليات فرعية مترابطة‬
‫لكل منها محدداتها الخاصة‪ .‬ولكي يتم تقويم التعلم بالملحظة فلبد للفرد من‪:‬‬

‫الحتفاظ بالحداث الملحظة على شكل رمزي لسترجاعها في المستقبل‪.‬‬ ‫•‬


‫النتباه للملمح المناسبة لعمل النموذج ‪.‬‬ ‫•‬
‫الحافز لداء سلوك النموذج‪.‬‬ ‫•‬
‫القدرة الجسمية لعادة إصدار المعلومات المحفوظة‪.‬‬ ‫•‬

‫‪8‬‬
‫اخيرا فأن نظرية التعلم بالملحظة يمكن إن تكون إجراء علجيا تحت ظروف مناسبة‬
‫لتقليل المخاوف والتدريب على مهارات اجتماعية جديدة‪.‬‬

‫*استراتيجيات التدخل السلوكي في الموقف الصفي‪:‬‬


‫‪ -‬حسب الشراط الستجابي‪ :‬وهو يشتمل على برامج التدريب على السترخاء ويعتمد على كف‬
‫القلق عن طريق إحداث استجابة مضادة لها‪.‬‬

‫حسب الشراط الجرائي ‪ -1 :‬تزويد الطفل بنموذج السلوك المناسب‬ ‫‪-‬‬


‫‪ -3‬التعزيز اليجابي ‪ -3‬الطفاء والعقاب‪.‬‬

‫حسب نظرية التعلم بالملحظة‪ -1:‬التفاعل الجتماعي ‪ -2‬الضبط الذاتي ‪-3‬‬ ‫‪-‬‬
‫الضبط الجتماعي في بعض الواقف‪.‬‬

‫النظرية لبيئية‬
‫تقوم على مبدا ان الضطرابات السلوكية والنفعالية التي تحدث للطفل ل تحدث من‬
‫العدم أو من الطفل وحدة بل هي نتيجة التفاعل الذي يحدث بين الطفل والبيئة المحيطة بة كما ان‬
‫البيئة السليمة ل تؤدي الى حدوث اضطراب لدى الطفل‪.‬‬

‫الفعل المضطرب سلوكيًا يحتاج لنوع معين من البيئات بحيث يتجه ويميل للنمو بشكل طبيعي‬
‫‪.‬فهو يحتاج الي خيران منتقاة ليتحمل المسؤوليات ويتعلم بشكل اكثر فاعلية‪ .‬والنظرية البيئية‬
‫تميل لربط الفرد في البيئة في مفهوم واحد ‪ .‬ول يتم التعامل مع المشاكل بشكل فردي وكنتيجة اذا‬
‫كان هناك اضطرابًا لدى المجتمع ‪ .‬فأن الفرد سيتاثر بالبيئة ‪.‬‬
‫علم البيئة‪ :‬هو دراسة للعلقة الميبادلة بين الكائن الحي والبيئة ‪.‬وعند توظيفة مع المضطربين‬
‫سلوكيًا يصبح علم البيئة علم البيئة هو دراسة للعلقة المتبادلة بين الطفل او المجموعة مع الفراد‬
‫‪.‬‬

‫اجراءات التدخل البيئي‬


‫يتم التركيز من خلل التدخل على البيئة والطفل وقد تم تطوير برامج تدخل بوضح فيها امكانية‬
‫‪.‬‬ ‫استخدام المناحي النظرية ال خرى لتحقيق اهداف التدخل البيئي ‪.‬‬

‫‪ -1‬مواقف مؤسسية مصطنعة مثل مشروع اعادة التعليم ‪.‬‬


‫‪ -2‬مواقف المدارس الحكومية ‪:‬‬
‫ا‪ -‬مقابلت حية ب‪ -‬تدخل مساوي في النظام ج‪ -‬الطلب كعامل مغير للسلوك د‪ -‬توسيع دور‬
‫المعلم ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -3‬مواقف المجتمع مع الجانحين ومع السر ‪.‬‬

‫*مشروع اعادة التعليم )‪ (project of re education‬يعد من أفضل المثلة كبرنامج علجي‬


‫بيئي حيث ينظر فيه للضطراب السلوكي والنفعالي كمشكلة تربوية اكثر منها مرضية ‪.‬‬

‫* النظرية البيوفسيولوجيٍة‬

‫اشار كيرك إلى أنة خلل العقود القليلة الماضية كان هناك ميل شديد للعتقاد بأن‬
‫المشاكل السلوكية في المحيط الجتماعي تعود الى التفاعل القائم بين الطفل وأقرانة أو بين الطفل‬
‫ورفاقة وجيرانة وفي السنوات الخيرة بدات العوامل البيولوجية تاخذ مكانا كعوامل مسببة‬
‫للضطرابات السلوكية يرى بعض الؤيدين لهذة النظرية بان بيئة الفرد الخارجية تشكل اهمية‬
‫بالنسبة للمشاكل السلوكية‪.‬‬
‫يعتبر اصحاب هذا التجاة بان العوامل الوراثية وسوء الداء الوظيفي للجهاز العصبي المركزي‪.‬‬
‫من أهم العوامل الحاسمة التي تودي الى اظطرابات السلوك‪.‬وهناك بعض الدلئل التي تشير إلى‬
‫ان العوامل البيولوجية يمكن ان تساهم في حدوث الحالة‪.‬‬
‫‪ -1‬العوامل الوراثية‪ :‬إن التجاة الوراثي هو التجاة العلمي الذي يوضح ويفسر‬
‫أسباب ظهور الظطرابات‪ .‬إن اظطرابات الفصام من المواضيع التي يتم نقاشها‬
‫بشكل واسع ضمن الضطرابات الوراثية وقد أكدت نظرية معاكسة للنظرية الوراثية‬
‫ان هناك عامل بيئيا نفسيا مسببا لمثل هذا الظطراب الدماغي السلوكي‪ .‬وقد تم‬
‫التواصل إلى ان السبب الرئيسي لنشوء الضطراب الدماغي السلوكي هو وراثي ‪.‬‬
‫ولكن لبد من تاثير البيئة في ظهور هذا الضطراب‪.‬‬
‫‪ -2‬العوامل النمائية‪ :‬يعود الى دراسات نمو الجنين والطفال وقد ورد ان عوامل‬
‫وجود اضطراب في تصرفات الطفل ينشأ منذ الطفولة وتوكد النظرية النمئية على‬
‫أن الضطرابات مهمة في تكون الضطرابات السلوكية لدى الفرد‪.‬‬
‫‪ -3‬العوامل الدراكية ‪ :‬يشير هذا العامل إلى ان السبب الرئيسي لنشؤ مثل هذة‬
‫الضطرابات الشادة هو عدم معرفة الشخص المصاب بما حولة من أمور وعدم‬
‫ادراك المصاب ينتج السلوك غير الثابت ويولد عدم الستمرارية والثبات في السلوك‬
‫اليجابي‪.‬‬

‫*اهداف التدخل البيوفسيولوجي‪ :‬هو أصلح صحة الفرد التى يعتقد أنها متطلب‬
‫مسبق للسلوك المرغوب فية والقدرة على التعلم وعندما يصعب تحقيق هذا الهدف‬
‫إما بسبب الصابات العضوية التي ل تعالج نهائيا أو بسبب ان الدوية ل تستطيع‬
‫العلج‪.‬‬

‫*ومن الجراءات الوقائية والعلجية‬


‫‪ -1‬الهتمام بالمحافظة على نسب مقبولة من العناصر المعدنية في الجسم‪.‬‬
‫‪ -2‬الهتمام باستخدام كربونات الليثيوم‬
‫‪ -3‬الهتمام بنسب الكفايين في الجسم‪.‬‬
‫‪ -4‬الهتمام بنوع الغذاء والتغذية‬
‫‪ -5‬الهتمام بالنمذجة‬
‫‪ -6‬الجلسات الكهربائية التى تعتبر اخر وسيلة‬

‫‪10‬‬
‫النظرية التحليلية‬
‫لنظرية التحليل النفسي جانبان اهدهما تطوري لكونة يعني بالحول التاريخية للنفس وهي‬
‫في الوقت نفسة نظرية ديناميكية لنها تعني بالضافة الى ذلك بالمظاهر الحالية للشخصية من‬
‫حيث تنظيمها وعملها‪.‬‬

‫تنظر مدرسة التحليل النفسي الى عدم ملءمة السلوك على انة نتيجة للصراع بين مكونات‬
‫الشخصية وهي الهو‪ ،‬والنا‪ ،‬والنا العلى‪.‬‬

‫الهو‪ :‬هي طبيعة لدوافع الولية وهي في صورتها المكشوفة عبارة عن محاولة للشباع‬
‫العاجل لهذة الدوافع وجميعا قد تقع تحت طائلة الدوافع الولية التى تحتاج منا الى إشباع سريع‪.‬‬
‫وهذا هو جزء الذي يشار إلية بالهو في الهيكل العام لشخصياتنا‪.‬‬

‫النا‪ :‬تعتبر بمثابة المحرك للسلوك من الواجهة الجتماعية تتمشى مع أمور الحياة بشكل منطقي‬
‫وواقعي وهي التي تدفعنا الى التعامل مع الخين بطريقة مناسبة‪.‬‬
‫النا العلى‪ :‬يتولد من حصيلة الخبرات التي تمر بها النا وذلك نتيجة احتكاكها بالواقع‬
‫الجتماعي‪ .‬تقابل النا العلى ماتسمية مراحل النمو‪ .‬يقول معظم اصحاب هذا التجاة باننا ل‬
‫نعي القوي والمور الداخلية التي توثر علي سلوكنا‪.‬بالضافة إلى ذلك فأنة ينظر الى الشخصية‬
‫على انها دينامية وهكذا فأن النمو النساني عادة نفهمة من خلل مراحل تشكل الشخصية من‬
‫وجهة نظر مدرسة التحليل النفسي‪.‬اكثر مساهمة النظريات الدينامية الحديثة هو التقليل من اهتمام‬
‫العوامل البيولوجية المحددة وزيادة العتقاد بمقدارة النسان لتعلم لسيطرة على دوافعة والقيام‬
‫بسلوك جتماعي‪.‬‬

‫*اهداف التدخل الدنيامي داخلية وبيئية وسلوكية داخلية عن طريق التغير في مشاعر الطفل‬
‫وعن الخرين‪ .‬وسلوكية عن طريق التغير في سلوك ما وبيئية عن طريق التغير في المواقف‬
‫أو الشخلص الذين يتعاملون مع الطفل‪.‬‬

‫لتكنيكات التدخل العلجي‬


‫‪ -1‬الفن التعبيري‪ :‬نشاطات تشجع الطفال الضطربين سلوكيا علي‬
‫التعبير عن مشاعرهم‪.‬‬
‫‪ -2‬العلج باللعب والعب الحر‪ :‬يكون اللعب الحر إما بشكل فردي‬
‫أو على شكل جماعات وفي العب الحر فان الطفل يكون مدعو لن‬
‫يلعب في اية لعبة يختارها في منطقة اللعب‪.‬‬
‫‪ -3‬الموسيقى‪ :‬يعبر الطفال والراشدون من خلل الموسيقى عن‬
‫مشاعرهم وانفعالتهم‪.‬‬
‫‪ -4‬الكلمة المكتوبة يستطيع الطفال التعبير عن مشاعرهم عن‬
‫طريق الكتابة لن الكتابة تظهر الصرعات وال‬

‫‪11‬‬
‫السؤال الثاني‪:‬‬
‫أوضح الخصائص العامة للمعوقين سمعيا وطرائق التواصل معهم‬

‫يقصد بالعاقة السمعية الضعف السمعي أو الصم الذي يحول دون أن يقوم الجهاز السمعي‬
‫عند الفرد بوظائفة أو يضعف من قدرة الفرد على سماع الصوات المختلفة ‪.‬وهي نوع أو درجة‬
‫من الفقدان السمعي والتي تصنف ضمن البسيط ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬الشديد‪ ،‬أو الشديد جدا‪.‬‬

‫المظاهر العامة للعاقة السمعية‬


‫‪ .1‬الصعوبة في فهم التعليمات وطلب إعادتها‬
‫‪ .2‬أخطاء النطق‬
‫‪ .3‬ضغط الطفل على الذن أو الشكوى من رنين في الذن‬
‫‪ .4‬الميل للحديث بصوت مرتفع‬
‫‪ .5‬يعاني بشكل متكرر من الم الذن ‪ ،‬والتهابات الجيوب النفية‬
‫والحساسية‬
‫‪ .6‬تفضيل استخدام الشارات أثناء الحديث‬
‫‪ .7‬إدارة الرأس إاى جهة معينة عند الصغاء للحديث‬
‫‪ .8‬ظهور إفرازات صديدية من الذن أو أحمرار الصيوان‪.‬‬

‫خصائص المعوقين سمعيا‪:‬‬


‫تؤثر العاقة السمعية على النمو اللغوي والعقلي والجتماعي‬
‫النمو اللغوي من اكثر المجالت تاثير بالعاقة السمعية بحيث ان الطفال يفتقدون القدرة على‬
‫الكلم إذا لم تتوافر لهم فرص التدريب الخاص كما أن لغتهم غير غنية‪ ،‬ومفرداتهم أقل ولديهم‬
‫أخطاء في الكلم‪.‬‬

‫من حيث النمو العقلي ل توجد علقة قوية بين درجة العاقة السمعية ومعامل الذكاء‪.‬‬

‫من حيث النمو الجتماعي‪ :‬تؤثر على قدرتهم على إقامة علقات اجتماعية مع الخرين ‪ .‬كما‬
‫أنهم يميلون الى العزلة والى التفاعل مع أقرانهم الصم ‪.‬‬
‫كما إن تاثير العاقة السمعية على الجانب النفعالي للفرد يختلف من فرد إلى اخر‪.‬‬

‫أثر فقدان حاسة السمع على النمو الجسمي للصم‪ :‬لقد أثبت الدراسات الحديثة أنة ل يوجد‬
‫فرق بين الفرد الصم والعادي في خصائص النمو الجسمي من حيث معدل النمو أي سرعة النمو‬
‫والتغيرات الجسمية في الطول والوزن في جميع مراحل النمو التى يمر بها الطفل الصم فهو‬
‫كنظيرة العادي تماما‪ .‬ولهذا ل توجد فروق ظاهرة بالنسبة للمتطلبات الجسمية للصم والعادي‬

‫‪12‬‬
‫وكل ما يظهر من فروق بينهم هو أثر العاقة السمعية على بعض العادات الجسمية الخاصة‬
‫بالصم‪.‬‬

‫طرائق التواصل‬
‫لقد تكاتفت جهود البا حثين خلل العقد الماضي بهدف تحديد افضل الطرق وتقييمها في تعليم‬
‫فاقدي السمع‪ .‬ومعظم الخصائيين يؤكدون بأنه ل توجد طريقة محددة تناسب كل الطفال‬
‫المعاقين سمعيًا‪.‬‬
‫مصطلح سمعي شفوي )‪ (auditor oral Method‬يستخدم لوصف البرامج التي تعتمد على‬
‫اللغة الكل مية فقط في التواصل والتعليم‪ .‬واسلوبه السمعي الشفوي يعتمد على التوقعات التي‬
‫يمكن أن يتعلم بها الطفال فاقدي السمع او اللذين يعانون من اعاقات سمعية باستخدام البقايا‬
‫السمعية لديهم ‪.‬‬
‫) ‪Manual Communication‬‬ ‫التواصل اليدوي)‬
‫فيستخدم لل شارة الى البرامج التي تستخدم الشارات او طريقة ابجدية الصابع ‪ .‬أما اصطلح‬
‫التواصل الكلي )‪ ( total communication‬فهو يستخدم لوصف البرامج التي يتحقق‬
‫التواصل بها بواسطة الستخدام المتزامن للكلم والشارات وابجدية الصابع‪.‬‬

‫الطرق السمعية)الشفوية(‬

‫ل واسعاً‬
‫لقد شهدت عملية التربية والتعليم للطفال والمراهقين المعاقين سمعيًا جد ً‬
‫وخصوصًا في موضوعات تعليم وتدريب الطفال ذوي العاقة السمعية الشديدة والشديدة جدا‬
‫على مهارات التواصل الشفهي‪.‬‬
‫وبرغم الجدل الواسع فكافة الطراف ذات الشأن من مدربين ومتخصيصين واباء ومعلمين وطلبه‬
‫يتفقون على ان القدرة على التواصل من خلل الكلم هدف مرغوب فيه وتكمن الفلسفة من وراء‬
‫التعليم النطقي للطفال المعاقين سمعياً هو أنهم يفتقرون الى النطق واللغة المنطوقة التي‬
‫يستطيعون من خللها تنظيم الحقيقه بشكل جيد وتنظيم خبراتهم للتعامل مع البيئة المحيطة‬
‫وفهمها وترميز خبراتهم وزيادة القدرة على التميز والتفريق ‪.‬‬

‫*أن الفتراض الساسي للسلوب السمعي الشفهي هو ان كل طفل يجب أن‬


‫يعطى الفرصه لممارسة التواصل بوا سطة الكلم ‪.‬‬
‫وتستند فلسفة هذا السلوب على اعطاء المعاقين سمعياًالحق أن يتعلموا أو يعيشوا في بيئة عادية‬
‫وتعزيز العتماد على النفس وأن يكونوا مشاركين فاعلين ‪ .‬المنادون بهذا التجاه ينظرون الى ان‬
‫التدريب على الكلم وعلى فهم الكلم يسمح باحداث تعديلت مبكره للكلمه التي يشكل فيها الكلم‬
‫الجزء الرئيسي في التواصل‪.‬‬
‫والنطق )‬ ‫يشير )مورز( الى أن الفراد يستخدمون مصطلح الكلم )‪(speech‬‬
‫‪( articulat‬بشكل متبادل والحقيقة أن النطق واحد من عمليات معقدة تشترك في الكلم النساني‬
‫‪.‬‬
‫والنطق يشتمل انتاج الصوات الكلمية من خلل التعديلت التي تجري في الجهاز‬
‫الصوتي )‪ (vocal tract‬والذي يتألف بشكل اساسي من الفم والنف والتجاويف البلعومية‬
‫والتغيرات في وضعية الشفاه والسنان واللسان والحنك والبلعوم‪ .‬وهذه تسبب تغيرات في‬
‫الصوات الكلمية‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫*التنفس )‪(respiration‬يزود بالتيار الهوائي اللزم والذي من خلله يتطور الكلم ‪.‬‬
‫وهذا يعتمد على الرئتين وعلى العضلت المتنوعه واجزاء الهيكل العظمي‬

‫التصويت )‪ (phonation‬او النغمة الصوتية تعتمد على الحنجرة والتي تسبب اهتزاز التيار‬
‫الهوائي ‪.‬‬

‫الطبقة او الحنك اللين )‪ (velum‬ينظم مرور الصوات الى التجاويف الفمية والنفية ويؤدي‬
‫ضعف ضبط الصوات الطبقية الى انتاج كلم ذي نوعية انفية لدى بعض الفراد الصم ‪ .‬ويميل‬
‫الفراد الصم الى مواجهة مشكلت في نطق او لفظ الصوات المتحركه )‪ (vowels‬اكثر من‬
‫الصوات الساكنة‪ .‬بعض الحروف الساكنه تحذف والبعض الخر غير واضح ‪ .‬ان اكثر مظهر‬
‫عام واضح هو ضعف التميز بين الحرف الساكنة المجهورة والمهموسة مثل التميز الصوتي‬
‫وتختلف طرق تعليم الكلم باختلف العمر وحاجات الفرد وفيما يلي عرض لهذه الطرق‪:‬‬

‫طريقة التدريب السمعي الشامل‬


‫وتركز الطريقة السمعية الشاملة على استثارة البقايا السمعية ‪.‬وتعتبر ذلك أنة الطريق الى‬
‫نطق مرغوب‪ .‬ان الطفال المعاقين سمعيا معرضون لسماع كل ما يسمعة الشخص العادي ويتم‬
‫ذلك من خلل‪:‬‬
‫استعمال مكبر للمضخمات الصوتية‬ ‫‪.1‬‬
‫فحص دوري للقدرات السمعية‬ ‫‪.2‬‬
‫اختيار أفضل نظام للمضخمات الصوتية‬ ‫‪.3‬‬
‫استعمال متواصل‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫*تمتاز طريقة التدريب السمعي‪:‬‬


‫السمع هو اكثر الوسائل المناسبة لتعليم الطفل الكلم واللغة‬ ‫‪.1‬‬
‫تركيز النتباة على الصوت‬ ‫‪.2‬‬
‫التفاعل مع البيئة بكافة مستوياتها‬ ‫‪.3‬‬

‫* طريقة وحدات المقاطع المتعددة الحواس‬


‫‪-‬تشمل هذه الطريقةعلى استخدام اللغة المكتوبه والنظر واللمس الى جانب الصوت‪ .‬وفقا‬
‫ًلهذه الطريقة فان كل شىء في بيئة الطفل عليه السم ويلفت انتباه الطفل أي العلقة بين شكل‬
‫الكتابة والشئ )الجسم( كذلك يلفت انتباة الطفل أي العلقة بين شكل الكتابة والكلمة النمطوقة‪.‬‬

‫* طريقة الوحدة الفونيمية المصاحبة ‪:‬‬

‫هذه الطريقة مشتقة من العمال ميلرد جاك جولس )‪ ( Mildred mcguiness‬مع الصم ‪.‬‬
‫وينصح بهذه الطريقة كطريقة فعاله عندما يفشل في تحقيق التقدم باتباع الطرق الخرى‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫* طريقة التدريب السمعي – الشفوي‬

‫لقد حققت هذه الطريقة انتشارًا واسعًا في السنوات الخيرة نظرًا لحاجة الشخاص اللذين‬
‫لجاؤا الى زراعة القوقعه في اذانهم الى الستفاده من برامج العلج السمعي المكثفه بهدف‬
‫الستفاده الكامله من امكانياتهم السمعيه التي حصلوا عليها ‪ .‬وتركز هذه الطريقه على الستماع‬
‫كقوة رئسية في تطور الفعل في تطور الفعل في الجوانب الشخصية والجتماعية الكاديمية‪.‬‬

‫وتستند هذه الطريقه على مبادي ان استخدام البقايا السمعية المضخمه يسمح للطفال الصم‬
‫او ثقيلي السمع بتعلم الستماع ومعالجة اللغة المنطوقه والكلم مع عائلتهم ومجتمعهم‪.‬‬
‫أن أهداف ونشاطات التدريب السمعي الشفوي مرتبطه بالمراحل العمريه لكل طفل ومتضمنة في‬
‫النشطه اليوميه الروتينية في الغناء والنشطة التربوية واللعب‪.‬‬

‫طريقة قراءة الشفاه )‪(lipreeding‬‬

‫تعتبر طريقة قراءة الشفاه عنصرًا اساسيًا عند معظم المعاقين سمعيا‪ً.‬‬
‫وتحتاج قراءة الشفاه الى أصوات ‪ .‬والمشكلة هي ان بعض الصوات اللغويه قليلة الظهور أو ل‬
‫تظهرعلى شفاه المتحدث‪.‬‬
‫كما ان الذي يجعل المر صعبًا ان بعض )الصوات اللغويه الصغيرة ( تظهر بحركات سريعه‬
‫يصعب اتباعها فالمشكله هنا ان هناك مظاهر بصرية للكلم قليلة الظهور‪.‬‬

‫وتعلم قراءة الشفاه تكون من خلل الطريقة التحليليه ِ)‪ (Analxtic‬والتركيبيه ٍ)‬
‫‪.(Synthetic‬‬
‫في الطريقه التحليليه يحلل الكلم الى عناصره واجزائه وتمتاز هذه الطريقة بالبساطة‬
‫والتنظيم العالي‪.‬‬
‫وتستعمل الطريقه التحليليه وسائل بسيطه مثل اصوات معزولة ومقاطع لفظيه ساكنه ومتحركه‬
‫مثل )دا‪،‬سا‪،‬وتميزها( او كلمات مفردة‪ .‬وربما هذا يكون مناسبًا للشخص الذي يتعلم قراءة الشفاه‬
‫ويحتاج الى اكتساب خبرات بفترات قصيرة بمثبرات واضحة ‪ .‬والهدف يكون النتقال الى مثير‬
‫اكثر واقعيه بالعتماد على مهارات الشخص وفترة النتباه ‪.‬‬

‫اما الطريقة التركيبية فتستعمل جمل وفقرات ومواقف حياتية حقيقية كوسائل مساعدة‬
‫لتشجيع الشخح على جمع عناصر الكلم لوحدات كبيره المعنى يعتقد العديد بأن طريقة قراءة‬
‫الشفاة هي الفضل مصحوبة بأصوات بحيث يمكن ضبط الصعوبات المتعلقة بها‪.‬‬

‫قراءة الكلم)‪(Speech Reading‬‬

‫‪15‬‬
‫وهو مصطلح اكثر شموليه من قراءة الشفاه ويقترح استعمال اوسع مدى من الشارات‬
‫البصريه مثل تعبيرات الوجه واليحاءات والوضع الجسمي وغيرها ‪.‬‬

‫الطرق البصريه الشفهيه‬

‫تتعارض الطرق البصريه الشفهيه مع الطرق السمعية الشفهيه وذلك باحتوائها على‬
‫الشارات اليدويه وتهجئة الصابع ‪ .‬وهي التي تعرف باسم انظمة التواصل اليدويه ‪.‬‬
‫ان الفلسفه الرئسيه خلف طرق التعليم هذه هي العامل البصري للشارات وتهجئة الصابع‬
‫الطرق البصري الشفهيه ل تستثني قراءة الكلم وانتاج الكلم ولكنها ل تكون موضع التركيز‪.‬‬
‫الهدف الرئيسي من السلوب البصري الشفهي هو تزويد الصم والطفال ثقيلي السمع بقاعدة‬
‫معلومات قويه والنتاج واستقبال الكلم بحد ذاته هو هدف ثانوي ويعتقد اختصاصيو التواصل‬
‫اليدوي بأن طرقهم في التواصل لتعليم الصم بشكل مساو لتعليم الطفال السامعين ‪.‬‬
‫كما يعتقدون ان المهارات اللغويه متفرغه عن انتاج الكلم او قراءة الكلم في كل الجوانب‬
‫الجتماعية والتربوية وفيما يلي عرض لهذه الطرق‪:‬‬

‫لغة الشارة‪( sign langnage) :‬‬


‫هي اللغه العامه الطبيعيه للصم حيث ان الشارات لها معان واضحه والكلمات يمكن ربطها‬
‫لتكوين جمل ‪ .‬وقال روجوي ان لغة الشاره مع الطفال الصم هي لغه تمثيليه من الجميل‬
‫مشاهدتها على درجه عالية من التعبير والستقبال‪.‬‬
‫من اهم الماخذ على لغة الشارة أنها تتبع نظام المقاطع في اللغة خاصة فيما يتعلق بتطوير اللغة‬
‫يصعب مع لغة الشارة تهجئه السماء والفعال وغيرها‪ .‬حيث تتعلق هذه اللغة بالمضمون‬
‫والشارات تتبع بعضها وفقًا للتتابع وليس طبقًا لقواعد اللغة‪.‬‬

‫طريقة روشستر ‪(Rochester Method) :‬‬


‫هي طريقة الستخدام المتزامن الحديث وتهجئة الصابع وهي) نوع من الكتابه في الهواء(‬
‫وهي تقنيه تتفوق على الكلم العادي وتعرف ايضًا باسم الكلم المرئي لن المعلم قادر على‬
‫مواجهة العنف والتأشير بما يقال ويرى على الشفاه بطريقه مرئيه‪ .‬تركز طريقة روشستر على‬
‫الطريقه الشفهية التقليدية وتدعم بشكل متزامن بتهجئة الصابع البصريه ‪.‬‬

‫التواصل الكلي )‪(Toral Communication‬‬

‫التواصل الكلي هي فلسفه تأخذ مزايا نماذج التواصل الشفوية واليدوية والسمعية لضمان تواصل‬
‫فعال بين الشخاص المعاقين سمعيًا‪ .‬فالتواصل الكلي فلسفه وليس طريقه في تعليم الطفال الصم‬
‫والمبدا في التواصل الكلي هي استعمال كافة الوسائل للتواصل مع الطفال الصم من الطفولة‬

‫‪16‬‬
‫المبكرة الى عمر المدرسة فل يوجد نموذج مميز او نموذج يركز علية في التواصل الكلي‪.‬‬
‫فالشخاص المعاقون سمعيًا يعرضون على ايحاءات طبيعية ولغة اشارة وتهجئة اصابع وتعابير‬
‫وجه الكلم مسموع من خلل السماعات الطبيه ‪.‬فالفكرة هي استعمال أي وسيلة ليصال‬
‫المفردات واللغة والفكار بين الشخص الصم واي شخص اخر‪.‬‬
‫والكثر اهمية هو توفير طريقة تواصل سهله وحره بين الطفل الصم ومعلمة أو أسرته او‬
‫أصدقائه فالتواصل الكلي يسمح للطفل ان يتواصل باستخدام النموذج السهل والكثر فعاليه فهي‪.‬‬
‫تفتح كافة قنوات التواصل المتوفره للتعليم وفهم الوسائل واصبح الن حوالي ‪ %72‬من الطلبه‬
‫الصم يتعلمون باستعمال هذه الطريقه‪.‬‬

‫طريق الكلم التلميحي )‪(Cued Speech‬‬


‫هي طريق للتواصل تم تطويرها من قبل أورين كورنت)‪ (Rorin Cornet‬لذوي‬
‫العاقات السمعية يستخدم فيها تشكيلت لثمان أيد وأربعة اشكال لليد لتدعيم رؤية الحديث العادي‬
‫وقد ظهرت عام )‪ (1967‬كبديل اخر للشفهية اليدوية وتستخدم هذةالشكال حول اللحية والرقبة‬
‫وتلفت النتباة إلى تعبيرات الوجة والشفة وبهذة الطريقة يمكن تمثيل حركات الكلمة ومقاطع‬
‫الجملة من خلل حركات الشفاة‪.‬‬

‫طريق فيربو تونال) )‪Verbo Tonal Methal‬‬

‫هي طريقة تعتمد على تطوير المهارات طبقا لنغمات الصوت ومقاطع الكامات وتمتاز هذة‬
‫الطريقة‪:‬‬
‫استخدام ادوات مضخمة للصوت خاصة بالصم‬ ‫‪.1‬‬

‫التركيز على اللغة في سياق ذي معنى أو في مواقف‬ ‫‪.2‬‬


‫مفيدة‬

‫استعمال حركات الجسم لتكون مساعدة في انتاج‬ ‫‪.3‬‬


‫وإدراك الكلم‪.‬‬

‫التركيز على الذبذبات المنخفضة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪17‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫عبداللة ‪ ،‬إبراهيم‪.‬الزريقات ‪ ،‬فرح)‪.(2003‬العاقة السمعية‪.‬دار وأئل‬


‫للنشر‪ :‬عمان – الردن‬

‫أحمد‪ ،‬خولة)‪.(2003‬الضطرابات السلوكية والنفعالية‪.‬دار الفكر‬


‫للطباعة والنشر‪.‬‬

‫‪http://www.caihand.com/hearing.htm‬‬

‫‪18‬‬

You might also like