Professional Documents
Culture Documents
الجودة الشاملة
مقدمة
إلى المؤتمر السنوي الواحد والعشرون
للتعليم العدادي
للفترة من 24ـــــ 25يناير 2007م
إعداد
البروفيسور الدكتور رياض رشاد البنا
الفهرس
-المقدمة 1 ....................................................................
-مفهوم إدارة الجودة الشاملة 2 ...........................................
4-
-تعريف إدارة الجودة 4 .....................................................
5-
-الثقافة التنظيمية 6 .......................................................
8-
-التطور التاريخي لفكرة الجودة الشاملة 9 ..............................
12-
-الجودة الشاملة في السياق التربوي ....................................
12
-مفهوم الجودة الشاملة في التعليم .....................................
12
-تعريف الجودة الشاملة في التعليم .....................................
13
-لماذا تطبق الجودة في التعليم ...........................................
13
-خصائص الجودة الشاملة في العملية التعليمية ....................
14
-الفائدة المرجوة من الجودة الشاملة في العملية التعليمية .........
14
-العجلة النوعية ...........................................................
15
-متطلبات تطبيق نظام الجودة الشاملة في المؤسسة
16 التعليمية .....
-مؤشرات إدارة الجودة في العملية التعليمية ...........................
18- 16
-خطوات لتغيير ثقافة المؤسسة ..........................................
18
-إدارة التحول والتغيير الثقافي ...........................................
21- 19
-توجهات الوزارة في تطبيق
24- 22 الجودة .......................................
-أسئلة للمناقشة ...........................................................
25
-قائمة المصادر ..............................................................
26
مـقـدمــة
في ضوء النجاح الذي حققته تجربة تطبيق نظام ضمان الجودة الشاملة بمدارس التعليم الثانوي الصناعي ،ارتأت وزارة
التربية والتعليم بقيادة وزيرها الدكتور ماجد النعيمي تعميم هذا النظام في المدارس كافة ،حيث يساعد هذا التوجه المؤسسة
المدرسية بطريقة منهجية منظمة على إحداث التغييرات المنشودة في دورة العمل المدرسي.
كما تسعى وزارة التربية والتعليم من خلل تطبيق إدارة الجودة الشاملة إلى إحداث تطوير نوعي لدورة العمل بالمؤسسة
المدرسية بما يلئم المستجدات التربوية والتعليمية والدارية .ويواكب التطورات الساعية لتحقيق التميز في كافة العمليات التي تقوم
بها المؤسسة المدرسية ،والمتمثل في تحقيق إرضاء المستفيدين من النظام التعليمي عن طريق إجراء التقييم الذاتي لجميع
الممارسات المدرسية ،وتبني أسلوب حل المشكلت بشكل مستمر والخذ بأساليب العمل الجماعي ،وتشكيل فرق العمل وجمع
البيانات الحصائية وتوظيفها بشكل مستمر وفّعال وتفويض السلطات والعمل بالمشاركة وتطوير مقاييس الداء والتحسين والتطوير
المستمرين لكافة العمليات التربوية والدارية ،لزيادة الكفاءة التعليمية لجميع الداريين والمعلمين بالمؤسسة المدرسية وتحسين
قنوات التصال بين إدارة المدرسة وأقسام وإدارات الوزارة ذات الصلة من خلل نظام موثق واضح.
وحيث أن الجودة الشاملة عملية إستراتيجية إدارية ترتكز على مجموعة من القيم
وتستمد طاقة حركتها من المعلومات التي نتمكن في إطارها من توظيف مواهب العاملين واستثمار قدراتهم الفكرية في مختلف
مستويات التنظيم على نحو إبداعي لتحقيق
الجودة والتحسين المستمرين للمؤسسة ،وبما أن فلسفة ومبادئ الجودة الشاملة تطبق في المؤسسات النتاجية والخدمية على حد
سواء لذلك فإن ما تطرحه هذه الورقة هو لكل مرحلة
تعليمية وبنفس الوقت لمرحلة التعليم العدادي ،إذ أن الجودة الشاملة هي واحدة للعملية التعليمية ككل لذلك فإن هذا البحث قد تضّمن
بعضًا من ما ورد في البحث المقدم للمؤتمر العشرين للتعليم البتدائي بتاريخ 20ـــــ 21يناير 2006م.
إن نشر الثقافة التنظيمية للجودة الشاملة وفلسفتها في المرحلة العدادية بتغيير القيم والسلوك السائد وتغيير النمط الداري
إلى التشاركية ستكون بهذا المرحلة العدادية مفتاح ومدخل أساسي وطبيعي لتحسين وجودة العملية التربوية في المرحلة التالية
تحقيقًا للهداف التربوية المنشودة.
أ .د .رياض رشاد البنا
مفهوم إدارة الجودة الشاملة
يعد مفهوم إدارة الجودة الشاملة من أحدث المفاهيم الدارية التي تقوم على مجموعة من المبادئ والفكار التي يمكن لي
إدارة أن تتبناها من أجل تحقيق أفضل أداء ممكن.
أن التحديات التي تشهدها منظمات العمال في المجتمع النساني المعاصر تقترن بالجوانب النوعية على الصعيدين
السلعي والخدمي ،وتستخدم النوعية كسلح تنافسي رئيسي في هذا التجاه ،وقد تم الهتمام بالطار الفسلفي والفكري لدارة الجودة
الشاملة ) (TQMحيث أن هذا المفهوم يؤشر ثلث مرتكزات هادفة في هذا المجال وهي:
تحقيق رضا المستهلك. .1
مساهمة العاملين في المنظمة. .2
استمرار التحسن والتطوير في الجودة )السلعة أو الخدمة( )جوزيف جابلونسكي(، .3
تطبيق إدارة الجودة الشاملة ،ترجمة عبدالفتاح السيد النعماني ج 2ص .(72
ل لمفهوم الجودة.
ل متكام ً
هذا وقد طرح ريتشارد.ل .ويليامز سبعة أسئلة شكلت إجاباتها تحلي ً -
ول تخرج الجابات عن ما طرحه جابلونسكي.
هل إن إدارة الجودة موضة عابرة؟
إن إدارة الجودة الشاملة أصبحت اليوم من المفاهيم الرنانة في العالم .وإن المبادئ التي تحقق الجودة الشاملة قد أثبتت نجاحها
بمرور الوقت.
هل إدارة الجودة الشاملة عملية أم تقنية أم أسلوب إدارة أم هدف أم إدارة؟
إن إدارة الجودة الشاملة تعبر عن كل هذه الشياء .أنها أسلوب القيادة الذي ينشئ فلسفة تنظيمية تساعد على تحقيق أعلى درجة
ممكنة من الجودة في النتاج والخدمات.
هل إدارة الجودة هدف واقعي للشركة المتوسطة؟
إن الشركات المتوسطة هي أفضل الماكن الصالحة لتطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة .عندما يتم تطبيق إدارة الجودة
الشاملة بشكل مناسب فإن مبادئها سوف تضيف بالفعل قيمة وجودة لي شركة كانت.
هل الجودة الشاملة تعني الجودة التامة؟
إن إدارة الجودة الشاملة تعني تحقيق أعلى جودة ممكنة في النتاج السلعي والخدمي
وفقًا للظروف التي تخضع لها الشركة .الجودة الشاملة تعني أن الجودة ليست هدفًا محددًا نحققه ونحتفل به ثم ننساه ،بل تعبر
الجودة عن هدف متغير ،و هو تحسين الجودة باستمرار.
هل تستحق إدارة الجودة الشاملة هذا الجهد؟
إن العامل المحدد الوحيد لتطبيق إدارة الجودة هو التزام جميع أفراد الشركة.
وتنجح إدارة الجودة الشاملة عندما يريد الفراد ذلك ،وتفشل عندما ل يظهر الفراد عزمهم والتزامهم بمبادئها .فالجودة تستحق
هذا الجهد.
ما الفرق بين )التركيز على الجودة( و )إدارة الجودة(
يظهر الفرق في مدى اندماج فلسفة إدارة الجودة الشاملة مع بنية الشركة .وإن التركيز على الجودة عملية مؤقتة في أغلب
الحيان وأن إدارة الجودة الشاملة عملية طويلة المد.
إذا ً ما مفهوم إدارة الجودة الشاملة؟
إن إدارة الجودة الشاملة تعني تعريف فلسفة الشركة لكل فرد فيها ،كما تعمل على تحقيق دائم لرضا العميل من خلل دمج
الدوات والتقنيات والتدريب ليشمل تحسنًا مستمرًا في العمليات داخل الشركة مما سيؤدي إلى منتجات وخدمات عالية الجودة.
ويمكن تلخيص مفهوم إدارة الجودة الشاملة من وجهة نظر ريتشارد
وليامز كما يلي:
أنها أسلوب قيادي ينشئ فلسفة تنظيمية تساعد على تحقيق أعلى درجة ممكنة لجودة السلع والخدمات وتسعى إلى إدماج فلسفتها
ببنية المنظمة ،وأن نجاحها يتوقف على قناعة أفراد المنظمة بمبادئها .وإن مبادئها تضيف بالفعل قيمة وجودة للمنظمة وقد
أثبتت مبادئها نجاحًا مستمرًا لنها تسعى وبصورة مستمرة إلى تحقيق رضا العميل الداخلي والخارجي من خلل دمج الدوات
والتقنيات والتدريب الذي يؤدي إلى خدمات ومنتجات عالية الجودة.
ويشير جابلونسكي إلى أن مفهوم إدارة الجودة الشاملة كغيره من المفاهيم الدارية التي تتباين بشأنه المفاهيم والفكار وفقًا
ل في المضامين الهادفة إذا أنهلزاوية النظر من قبل هذا الباحث أو ذاك إل أن هذا التباين الشكلي في المفاهيم يكاد يكون متماث ً
يتمحور حول الهدف الذي تسعى لتحقيقه المنظمة والذي يتمثل بالمستهلك من خلل تفاعل كافة الطراف الفاعلة في المنظمة.
إن إدارة الجودة الشاملة تعني السهام الفعال للنظام الداري والتنظيمي بكافة عناصره في تحقيق الكفاءة الستثمارية للموارد
المتاحة من مادة أولية ومعدات وقوى بشرية ومعلوماتية وإدارة وإستراتيجية ومعايير ومواصفات ..ألخ ،بحيث تسهم جميعًا
في السعي لتحقيق هدف المنظمة الذي يتركز في تحقيق الشباع المثل للمستهلك الخير من خلل تقديم السلع والخدمات
بالمواصفات القياسية ذات النوعية الجيدة والسعر الذي يتلئم مع قدراته الشرائية.
ويمكن التعبير عن هذه النظرة الشمولية بالشكل التالي كما يقترحه جابلونسكي:
إننا نلحظ من خلل التعريف الول )لمنظمة الجودة من وجهة النظر البريطانية(
أنه تعريف يركز على كفاءة وفاعلية المشروع وذلك يحمي المنظمة ويقودها إلى التميز من خلل تلبية احتياجات المستهلك الذي
يتحقق من خلله أهداف المنظمة أو المشروع.
وفي التعريف الثاني )المريكي( يؤكد على أنها فلسفة ومبادئ تقود إلى تطور مستمر
وأن كافة العمليات تسعى لتحقيق حاجات المستهلكين الحالية والمستقبلية.
وقد عرفها كروسبي ) (Crosbyوهو أحد المؤسسين لـ TQMإن إدارة الجودة الشاملة تمثل المنهجية المنظمة لضمان
سير النشاطات التي تم التخطيط لها مسبقًا حيث أنها السلوب المثل الذي يساعد على منع وتجنب المشكلت من خلل العمل على
تحفيز وتشجيع السلوك الداري التنظيمي المثل في الداء باستخدام الموارد المادية والبشرية بكفاءة عالية.
أما كل من بروكا وبروكا :1992فقد عرفاها بأنها الطريقة التي تستطيع من خللها المنظمة من تحسين الداء بشكل
مستمر في كافة مستويات العمل التشغيلي وذلك بالستخدام المثل للموارد البشرية والمادية المتاحة.
ومن خلل ما ورد من تعاريف لدارة الجودة الشاملة يمكن استنتاج ما يلي:
أنها فلسفة ومبادئ تسعى إلى التحسين والتطوير المستمرين. .1
تحقيق رضا المستهلك وكذلك تحقيق أهداف المنظمة. .2
تسعى إلى تحقيق الستخدام المثل للموارد البشرية والمادية. .3
أن المنظمة ومن خلل TQMتعمل داخل المجتمع من خلل خدمته فهي تسعى وباستمرار لفهم حاجة .4
المستهلك )أو الزبون(.
ومن ما يجد الشارة إليه أن المؤسسة أو المنظمة ل يمكن أن تحقق رضا الزبون الداخلي والخارجي إل إذا ثبتت المؤسسة
القيم والمبادئ التي يجب أن تسود جميع أفرادها لتتمكن
من تطبيق فلسفة ومفهوم ومبادئ إدارة الجودة الشاملة وهذا ما يطلق عليه بالثقافة التنظيمية.
وإذا كان ثمة اختلف في شكل أداء المنظمات وطريقتها تبعا ً لثقافة
كل منظمة
فيمكن القول إن المنظمات التربوية لها ثقافتها الخاصة والتي تتكون من
القيم والمبادئ والتقاليد والتوقعات التي تصف التفاعل النساني مع النظام
والتي تبدو بوضوح في المستوى الجرائي المتمثل بثقافة المدرسة .إن
الثقافة التنظيمية المدرسية تخضع أساسا ً لعاملين أساسيين وهما الثقافة
العامة للمجتمع والفلسفة ا لتربوية التي ينبع عنها الهداف التربوية المقرة
من قبل السلطات العليا والتي يشتق منها الثقافة التنظيمية.
وقد قرر باول هكمان ) (Paul E. Heakman 1993إن الثقافة
المدرسية تكمن في المعتقدات التي يحملها المعلمون والطلب
والمديرون .وعرفها العالمان ديل وبيترسون بأنها نماذج عميقة من القيم
والمعتقدات والتقاليد التي تشكلت خلل تاريخ المدرسة.
وقد عرفها ستولب وسميث Stolp & Smith 1994بأنها النماذج
المنقولة تاريخيا ً والتي تتضمن المبادئ والقيم والمعتقدات والحتفالت
والشعائر والعادات والتقاليد والساطير المفهومة بدرجات مختلفة من قبل
أعضاء المجتمع المدرسي.
الثقافة التنظيمية والمناخ التنظيمي:
وللثقافة التنظيمية التأثير المباشر على المناخ التنظيمي السائد في
المدرسة ،ذلك لنه يمثل وصفا ً لخصائص بيئة العمل التي تؤثر على سلوك
المعلمين وإبداعاتهم.
ويرى )الطويل (2001إن ثقافة النظام التربوي ومناخه تتأثر بنتائج
التفاعل وبالثار المتبادلة بين قطاعات النظام التربوي الثلثة :القطاع
الداري والقطاع الكاديمي وقطاع الخدمات كما أن جو النظام التربوي
وثقافته يتأثران بحد كبير بالطريقة أو الكيفية التي يمارس بها إداريو النظام
وقادته أعمالهم وبالفلسفة التي توجه تصرفاتهم وسلوكياتهم وبالسياسات
والساليب الدارية التي يعتمدونها.
أهمية الثقافة التنظيمية المدرسية:
وتتأتى أهمية الثقافة التنظيمية المدرسية بارتباطها بالفاعلية
التنظيمية من حيث تأثيرها في تحصيل الطلبة والنجاز والولء والنتماء
للعمل بروح الفريق والتعامل بديمقراطية ما بين العاملين والطلبة
والمعلمين أنفسهم )القريوتي ص .(2000 289
وقد أكدت الدراسة التي قام بها بروكوفر وزملؤه إن من بين
المتغيرات الحاسمة التي تؤثر بشدة على تحصيل الطلبة هو المناخ
الجتماعي السائد في المدرسة.
وأكد ستول وستيفن 1994أن الثقافة المدرسية المستقرة
والسليمة ترتبط غالبا ً بانجاز ودافعية الطلبة وإنتاجية المعلمين ورضاهم.
وفي إحدى المسوحات التي قام بها فريق من الباحثين أجريت على )
(16310طالبا ً من الصفوف الرابع والسادس والثامن من ) (820مدرسة
حكومية في ولية الينوي ILLINOIS
وجدوا دعما ً للفتراض القائل أن الطلب يكون لديهم حافزا ً للتعليم في
المدارس ذات الثقافة القوية.
الثقافة التنظيمية في الجودة الشاملة
إن مفهوم الثقافة التنظيمية في الجودة الشاملة ل يختلف عما ورد
دى بها العمال إذ يؤكد فيليب اتكنسون أن سابقا ً فهي الطريقة التي تؤ ّ
الثقافة عبارة عن مجموعة من القيم والسلوكيات والقواعد التي تميز
المنظمة عن غيرها من المنظمات وإذا أردنا أن نأخذ بمفهوم ومبادئ
الجودة الشاملة فعلينا العمل على ترسيخ الثقافة التي يشعر فيها الفراد
بحرية المشاركة بأفكارهم والمشاركة في حل المشاكل واتخاذ القرار
واعتبار ذلك بمثابة قاعدة أساسية في العمل )ص 1990 104فيليب
اتكنسون(.
إن التغير الثقافي هو السر لتطبيق إدارة الجودة الشاملة إذ أن
الملتحقين بالمنظمة )المدرسة( ينتمون إلى ثقافات خاصة متنوعة وبالرغم
من أن الفراد يخضعون للثقافة العامة وبالسلم القيمي العام للمجتمع إل
أنهم قد كونوا سلمهم القيمي الخاص بهم وما على المنظمة أو المدرسة إل
أن تحدد قيمها ومبادئها ومعتقداتها الخاصة بها وتحولها إلى قواعد ونظم
ومعايير ونمط إداري ثم تقوم بتعريف الفراد المشاركين بالمنظمة
)المدرسة( بها .ومن الملحظ أن المؤسسين للشركات في القطاعات
القتصادية الصناعية أو التجارية هم الذين يخلقون الثقافات الخاصة
بشركاتهم تبعا ً لوضعهم التنافسي في السوق .وهذا ل ينطبق على الثقافة
المدرسية )كما مر سابقًا(.
قيم الثقافة التنظيمية السائدة في المدرسة أو المنظمة كما يلي:
قيم متعلقة بالنجاح والنمو :إذ أن السبب الرئيسي لوجود التنظيمات هو *
إيجاد قيمة مضافة للمدرسة وتزويد العاملين بها.
قيم متعلقة بالمان" :إذ أن الهدف توفير بيئة آمنة خالية من المخاطر". *
قيم متعلقة بالرضا عن العمل" :إن الهدف تزويد كل فرد بالمدرسة *
بالعمل الذي يرضى عنه وذلك لتحسين وتطوير المهارات.
قيم متعلقة بالتصال" :وذلك بتزويد العاملين بمعلومات صادقة ودقيقة *
يمكن العتماد عليها.
قيم متعلقة بالمعايير الخلقية للسلوك. *
قيم متعلقة بتنمية الفرد" :إن الفرد الذي يفشل في تنمية نفسه والتقدم *
للمام يرجع خطوة للخلف".
قيم متعلقة بالجودة. *
يعففود الفضففل فففي اسففتخدام الجففودة الشففاملة فففي إدارات المصففانع وفففي
التربية إلى مساهمات العديد من العلماء المريكيون واليابانيون من أمثففال:
إدوارد ديمنج ،جوزيف جوران ،فيليب كروسبي وايشيروايشي كاوا.
.1إدوارد ديمنج W.EDWARD DEMING
هو مهندس أمريكي ويعتبر الب الروحي لدارة الجودة وقد أدرك
ديمنغ أن الموظفين هم الذين يتحكمون بالفعل في عملية النتاج وابتكر ما
يسمي بدائرة ديمنغ :خطط ،نفذ ،افحص ،تصرف .وتحدث عن الجودة في
أمريكا في أوائل الربعينات ولكن أمريكا تجاهلته ومن ثم قام اشيكاوا
)رئيس التحاد الياباني للمنظمات القتصادية( بدعوة ديمنغ للقاء سلسلة
محاضرات في منتصف الخمسينات من القرن الماضي
المبادئ الربعة عشر لنظرية ديمنغ :ركز على الدوات والتقنيات والتدريب
وفلسفة إدارية متميزة.
.1وضع هدف دائم يتمثل في تحسين النتاج والخدمفات )غاية(
التركيز على الجودة أول ً ويكون الربح مجرد نتيجة لتحقيق هذه
الجودة.
يجب أن تمثل هذه إنتاج فلسفة جديدة )(TQM .2
الفلسفة قرارا يشترك فيه ويتحمل مسؤوليته كل فرد في الشركةً
)وليس فقط اللجنة التنفيذية أو رئيس مجلس الدارة(.
.3التخلص من العتماد على التفتيش الشامل لتحقيق الجودة
وذلك ببناء الجودة من الساس وهي المرتكز.
إلغاء تقييم العمل على أساس السعر فقط )التخلي عن فلسفة .4
ً
الشراء اعتمادا على السعر فقط( ل يمكن أن تتجاهل العمل المربح
وسعر البيع ولكن التكاليف يجب أن ل تكون الهتمام الول والخير.
وجود تطوير مستمر في طرق اختبار جودة النتاج والخدمات .5
)استمر في تحسين العمليات كافة على نحو متواصل(
هنالك تغير مستمر وبالتالي ما كان مناسبا ً اليوم لن يكون مناسبا ً غدا ً
ليس هنالك معايير ثابتة.
.6إنشاء مراكز للتدريب الفعال )واصل التدريب(
على أداء العمال ،على الرقابة الحصائية للجودة فففففف درب الموظف
تدريبا ً محددا ً متعلقا ً بعمله.
تتبنى فلسفة TQMوتقوم بتطبيقها .7وجود قيادة فعالة
وتدعمها ويكون التحول بالتركيز على الجودة النوعية أكثر من الكمية.
تلتزم TQMبأن يشعر الموظف وبشكل .8إزالة الخوف
معقول بالمان داخل الشركة.
وذلك بالقضاء على الحواجز .9إزالة الحواجز بين الدارات
التنظيمية بين القسام )التصال الفقي( والجودة هي الهدف وليس
المنافسة بين الزملء.
)التوضيح( انتقد .10التخلص من الشعارات والنصائح
الطريقة التحضيرية إذ أنها تدمر الجودة لنها تركز على الهتمام على
)الرغبة في عمل شيء( أكثر من )كيفية عمل هذا الشيء( .مثل ً
الشعارات تعطي الموقف فكرة عامة عن مكان الذي ينبغي أن
يتواجد فيه ولكن ل تعطى الخريطة التي توضح كيفية الوصول إلى
المكان.
تخلص من النسب استبعاد الحصص العددية .11
الرقمية لتحديد الهداف والقوى العاملة ،لن الحصص الرقمية تجعل
الموظف يركز عليها وليس على مدى الجودة أو مدى الفعالية يصبح
الهدف هو إيجاد طريقة ابتكاريه لزيادة النتاج بدل ً من زيادة الجودة.
.12إزالة العوائق التي تحرم العاملين من التباهي ببراعة عملهم
إذ يفترض ديمنج
أن معظم الفراد يرغبون في أداء عمل جيد وأن ل يتعرضوا لنقد
ظالم وأن يعاملوا بطريقة عادلة وأن ل يستخدم أسلوب الترهيب من
أجل إذعان الموظفين بل تشجيعهم على إنجاز أعمالهم على نحو جيد
بأفضل إمكانياتهم.
)أي برنامج قوي .13إعداد برنامج قوى للتعلم والتحسين
( إذ يعتقد ديمنج أن للتعليم والتنمية الذاتي لكل فرد
الموظفين يجب أن يكون لديهم أساسا ً قويا ً عن أدوات وتقنيات رقابة
الجودة وهي لغة الجودة أي الطريقة التي نتصل بها والخرى التي
تتحسن من خللها ولكن ل بد من أن يقترح الموظفين سبل جديدة
للعمل الجماعي والمشاركة.
.14إيجاد هيكل في الدارة العليا يركز على متابعة الخطوات السابقة
اجعل جميع العاملين في المنظمة يعملون لتحقيق التحول .ل تتوقع
أن الموظفين يقومون بتطبيق إدارة الجودة الشاملة بمفردهم بل
يجب أن تهتم الدارة العليا بإستراتيجية TQMككل وتقوم بخطوات
إيجابية لتحقيقها )الستراتيجية( لنه هنالك احتمال بأن أقلية من
الموظفين ستفشل في تطبيقها.
.2جوزيف جوران
لقد ركز جوران على العيوب والخطاء أثناء الداء التشغيلي
)العمليات( وكذلك على الوقت الضائع أكثر من الخطاء المتعلقة بالجودة
ذاتها كما أنه ركز على الرقابة على الجودة دون التركيز على كيفية إدارة
الجودة ولذا يرى أن الجودة )النوعية( تعني مواصفات المنتج التي تشبع
حاجات المستهلكين وتحوز على رضاهم مع عدم احتوائها على العيوب
ويرى جوران أن التخطيط للجودة يمر بعدة مراحل وهي:
)أ( تحديد من هم المستهلكين.
)ب( تحديد احتياجاتهم.
)جف( تطوير مواصفات المنتج لكي تستجيب لحاجات المستهلكين.
)د( تطوير العمليات التي من شأنها تحقيق تلك المواصفات أو المعايير
المطلوبة.
)هف( نقل نتائج الخطط الموضوع إلى القوى العاملة.
أما بالنسبة للرقابة على الجودة فإن جوران يرى أن الرقابة على الجودة
عملية مهمة وضرورية لتحقيق أهداف العمليات النتاجية في عدم وجود
العيوب.
فالرقابة على الجودة تتضمن:
) (1تقييم الداء الفعلي للعمل.
) (2مقارنة الداء المتحقق )الفعلي( بالهداف الموضوعة.
) (3معالجة النحرافات أو الختلفات بإتخاذ الجراءات السليمة.
ويرى جوران أن تطوير المنتج يمثل صميم إدارة الجودة الشاملة
وهي عملية مستمرة ل تكاد أن تنتهي.
وإن المنتج يتعرض لنوعين من المستهلكين:
.1المستهلك الخارجي External Consumerويمثل العميل الذي يشتري،
السلع )الزبون(
ول يكون ضمن أعضاء المنظمة المعنية.
.2المستهلك الداخلي Internal Consumerويمثل المستهلكين الذين
يمثلون العاملين داخل المنظمة.
.3فيليب كروسبي :Philip Grosbyلقد جاء بما يعرف بل وجود للمعيبات Zero
Defect
أو أن المعيبات تساوي صفرا ً في إطار العمليات النتاجية.
يرى كروسبي أن الجودة ما هي إل النعكاس لمدى معيارية القيادة وكذلك
الدوات الخرى التي تعكس معايير الجودة.
ويرى ضرورة توفير عدة عوامل لتكون الجودة مستمرة منها:
)أ( إن المستهلكين ذوي وعي بأهمية جودة المنتجات والخدمات.
)ب( إن تطوير الدوات التي تساعد على تطوير الجودة ستؤدي إلى
زيادة حصة المنظمة من السوق.
)جف( يجب أن يتم تطوير الثقافة المتعلقة بالجودة بما يلئمها من
تغيرات بيئية وظرفية.
الجودة الشاملة في السياق التربوي
التكامل
– 6الفهم
الكامل
– 3انفعال – 5التجريب
– 1الصدمة
قوي :الحاجة
والتأييد
والفهم من
الرئيس،
الزملء،
الصدقاء
ط
ط
الحبا
الحبا
إدارة
المدرسة
رؤساء القسام
المالية المدرسة
الجودة في
الشئون
مجلس
اختصاصي الجودة
إدارة المدرسة
رؤساء القسام
المالية المدرسة
الجودة في
الشئون
مجلس اختصاصي الجودة
قائمة المصادر
اتكنسون .فيليب .إدارة الجودة الشاملة ،التغيير الثقافي :الساس .1
الصحيح لدارة الجودة الشاملة جف ،1تعريب عبدالفتاح السيد النعماني،
مركز الخبرات المهنية للدارة "بميك" 1996م.
أركارو ،جانيس .إصلح التعليم الجودة الشاملة في حجرة الدراسة. .2
ترجمة د .سهير بسيوني ،دار الحمدي للنشر القاهرة2001 ،م.
البناء ،رياض رشاد .إدارة الجودة الشاملة ،مقدم إلى سعادة وزير .3
التربية والتعليم ،البحرين مارس .2005
البناء ،رياض رشاد ،وحسين ،عبدالرضا علي .مشروع تطبيق نظام .4
إدارة الجودة في مدارس وزارة التربية والتعليم ،خطة عمل مقدمة إلى
سعادة وزير التربية والتعليم ،الوثيقة الثانية ،البحرين ،يوليو .2005
البناء ،رياض رشاد .إدارة الجودة الشاملة في التعليم ،مقدم إلى .5
مؤتمر التعليم البتدائي العشرين في البحرين يناير .2006
البناء ،رياض رشاد ،والشيخ ناصر محمد ،وسيد إبراهيم سيد جميل، .6
والمل ليلى.
تطوير الهيكل التنظيمي لمنظومة مركز الجودة ،وزارة التربية والتعليم،
البحرين مايو .2006
الدرادكة ،مأمون وآخرون .إدارة الجودة الشاملة ط ،1دار الصفاء .7
للنشر والتوزيع ،عمان 2001م.
إبن سعيد ،خالد بن سعد عبدالعزيز .إدارة الجودة الشاملة تطبيقات .8
على القطاع الصحي ،الدكتور خالد بن سعد ،الرياض ،المملكة العربية
السعودية .1997
تونسيند ،باتريك وجيبهارت .جون .كيف تحقق الجودة؟ ،ترجمة .9
فريق بيت الفكار الدولية بأميركا ،توزيع المؤتمن للتجارة ،الرياض1998 ،م.
جابلونسكي .جوزيف .إدارة الجودة الشاملة ،تطبيق إدارة الجودة .10
الشاملة :نظرة عامة ،جف 2تعريب عبدالفتاح السيد النعماني ،مركز الخبرات
المهنية للدارة "بميك" الجيزة ،القاهرة2000 ،م.
حسين ،عبدالرضا علي وآخرون .مقترح الخطوط العريضة لمنظومة .11
مركز الجودة ،وزارة التربية والتعليم ،البحرين ،مارس .2006
مارش ،جرن .أدوات الجودة الشاملة من اللف إلى الياء .جف 3 .12
تعريب عبدالفتاح السيد ،مركز الخبرات المهنية للدارة "بميك" الجيزة،
القاهرة1996 ،م.
وليامز ،ريتشارد :ل .أساسيات الجودة الشاملة ،ترجمة مكتبة جرير .13
،1999الجمعية المريكية للدارة أماكوم نيويورك .1994
ARCARO .S. JEROME. QUALITY IN EDUCATION AN .14
IMPLEMENTATION, HANDBOOK, VANITY BOOKS
.INTERNATIONAL, NEW DELHI 1997