You are on page 1of 11

‫التصميم التعليمي ‪ ، Instructional design‬ويعرف كذلك بـ ‪instructional‬‬

‫‪: systems design‬‬


‫يطلق على عمليات الوصف والتحليل التي تتم لدراسة متطلبات التعلم ‪.‬وهو عملية‬
‫منطقية تتناول الجراءات اللزمة لتنظيم التعليم وتطويره وتنفيذه وتقوميه بما يتفق‬
‫والخصائص الدراكية للمتعلم ‪.‬‬
‫ومصممو التعليم يستعينون بـ " تكنولوجيا التعليم " ‪، instructional technology‬‬
‫للنطلق منها كقاعدة نظرية لتطوير التعليم ‪ .‬وتعود أهمية حقل تصميم التعليم إلى‬
‫أنه يشكل الطار النظري النموذجي الذي لو اتبع فإنه سيسّهل تفعيل العملية التعليمية‬
‫بمهامها المختلفة ‪ :‬نقل المعرفة ‪ ،‬اكتساب المهارات ‪ ،‬وجودة الموقف التعليمي‪.‬‬
‫اهمية التصميم التعليمى‪:‬‬
‫وتكمن أهمية التصميم التعليمي في أنه ‪:‬‬
‫جسر يصل بين العلوم النظرية )العلوم السلوكية والمعرفية كما سيأتي ( ‪ ،‬والعلوم‬
‫التطبيقية ) استخدام التكنولوجيا والتقنية في عملية التعلم ( ‪ ،‬وفي هذا العصر الذي‬
‫فقزت فيه التقنية وباتت الفجوة تتسع بين النظريات التربوية والتعليمية تأتي الحاجة‬
‫للعناية بتصميم التعليم لتحويل التعليم من الطار النظري القائم على التذكر والحفظ‬
‫فقط ‪ ،‬إلى الشكل التطبيقي التي يتلمس فيه المتعلمون من أنفسهم الفاعلية في‬
‫تطبيق ما تعلموه في حياتهم‪.‬‬
‫مراحل نماذج التصميم التعليمى‪:‬‬
‫إن الغالبية من نماذج التصميم التعليمي تعتمد في إنشائها على نموذج ‪، ADDIE‬‬
‫هذا الختصار يعزى إلى الحروف الولى من المصطلحات التي تشكل المراحل‬
‫الخمس التي يتألف منها النموذج وهي ‪:‬‬
‫‪ .1‬التحليل )‪ :(Analyze‬وهو تحليل احتياجات النظام مثل تحليل العمل والمهام ‪،‬‬
‫وأهداف الطلبة ‪ ،‬واحتياجات المجتمع ‪ ،‬والمكان والوقت ‪ ،‬والمواد والميزانية وقدرات‬
‫الطلبة‪.‬‬
‫‪ .2‬التصميم )‪ :(Design‬ويتضمن تحديد المشكلة سواء أتدريبية كانت لها علقة بالعمل‬
‫أم بالتعليم والتربية ‪ ،‬ومن ثم تحديد الهداف ‪ ،‬والستراتيجيات ‪ ،‬والساليب التعليمية‬
‫المختلفة الضرورية لتحقيق الهداف‪.‬‬
‫‪ .3‬التطوير )‪ :(Develop‬ويتضمن وضع الخطط للمصادر المتوافرة ‪ ،‬وإعداد المواد‬
‫التعليمية‪.‬‬
‫‪ .4‬التطبيق )‪ :(Implement‬ويتضمن تسليم وتنفيذ وتوزيع المواد والدوات التعليمية‪.‬‬
‫‪ .5‬التقويم )‪ :(Evaluate‬ويتضمن التقويم التكويني للمواد التعليمية ‪ ،‬ولكفاية التنظيم‬
‫بمساق )مقرر( ما ‪ ،‬وكذلك تقويم مدى فائدة مثل هذا المقرر للمجتمع ‪ ،‬ومن ثم‬
‫إجراء التقويم النهائي أو الختامي‪.‬‬
‫نماذج التصميم التعليمية‪:‬‬
‫‪ -‬نموذج عبد اللطيف بن صفي الجزار‪:‬‬

‫يتكون هذا النموذج من خمسة مراحل‪ ,‬حيث يمكن تطبيقه على مستوى درس‬
‫واحد أو على مستوى وحدة دراسية‪ ,‬وقد أظهرت مواصفات النموذج أنه يتطلب‬
‫المعرفة السابقة بمقررات فقط في تكنولوجيا التعليم والوسائط التعليمية‪ ,‬وذلك لن‬
‫النموذج يتمشى مع منهجية المنظومات وخطوات التفكير العلمي‪ ,‬كما أشار مؤلف‬
‫النموذج إلى الجراءات التعليمية التي تراعى عند تطبيق النموذج تشملها ثلث عشرة‬
‫خطوة تدور حول الواقع التعليمي والهداف والمقاييس والختبارات التي تستعمل‬
‫للحكم على تحقق الهداف‪ ,‬واستراتيجيات التعليم والتدريس ومصادر التعلم ودور كل‬
‫من المتعلمين والعناصر البشرية الخرى‪ ,‬كما تتضمن هيكل البناء الولى وعمليات‬
‫الت َُعديل عليه نتيجة التجريب الستطلعي وعمليات التقويم والتغذية الراجعة التي‬
‫تساعد في عمليات الترابط والتعديل في كل خطوات السير في بناء المنظومة‪.‬‬

‫خصائصالمتعلمين‪.‬‬
‫تحديدخصائص‬‫تحديد‬
‫المتعلمين‪.‬‬ ‫مرحلللللللة‬
‫والغرض‬ ‫للموضوع‬ ‫التعليمية‬ ‫الحاجات‬ ‫تحديد‬ ‫مرحلللللللة‬
‫تحديد الحاجات التعليمية للموضوع والغرض‬ ‫التحليل‬
‫العام‪.‬‬ ‫التحليل‬
‫العام‪.‬‬
‫المتاحة‪.‬‬ ‫والمواد‬ ‫المصادر‬ ‫واقع‬ ‫دراسة‬
‫دراسة واقع المصادر والمواد المتاحة‪.‬‬

‫‪ABCD‬وترتيب‬
‫سلوكيا‪ABCD‬‬ ‫الهدافسلوكيا‬
‫صياغةالهداف‬
‫صياغة‬
‫وترتيب‬
‫تتابعها‪.‬‬
‫تتابعها‪.‬‬
‫المحتوىالتعليمي‪.‬‬
‫عناصرالمحتوى‬
‫تحديدعناصر‬‫تحديد‬
‫التعليمي‪.‬‬
‫المرجع‪.‬‬ ‫محكي‬ ‫–‬ ‫اختبار‬ ‫بناء‬
‫بناء اختبار – محكي المرجع‪.‬‬
‫تجميعالتلميذ‪,‬‬
‫وطريقةتجميع‬
‫التعلموطريقة‬
‫خبراتالتعلم‬
‫اختيارخبرات‬
‫اختيار‬
‫التلميذ‪,‬‬
‫هدف‬ ‫لكل‬ ‫التدريس‬ ‫وأساليب‬
‫وأساليب التدريس لكل هدف‬
‫والموادالتعليمية‪.‬‬
‫الوسائطوالمواد‬
‫اختيارالوسائط‬
‫اختيار‬
‫التعليمية‪.‬‬ ‫مرحلة‬
‫المطلوب‬ ‫الوسائط‬ ‫على‬ ‫التعليمية‬ ‫الرسالة‬ ‫تصميم‬ ‫مرحلة‬
‫تصميم الرسالة التعليمية على الوسائط المطلوب‬ ‫التصميم‬
‫إنتاجها‪.‬‬ ‫التصميم‬
‫إنتاجها‪.‬‬
‫التعلم‪.‬‬ ‫عملية‬ ‫وعناصر‬ ‫التعليمية‬ ‫الحداث‬ ‫تصميم‬
‫تصميم الحداث التعليمية وعناصر عملية التعلم‪.‬‬
‫التعلم‪.‬‬ ‫تنفيذ‬ ‫استراتيجية‬ ‫وضع‬
‫وضع استراتيجية تنفيذ التعلم‪.‬‬

‫التغذية‬
‫التغذية‬
‫الراجعة‬
‫الراجعة‬

‫وإعدادالتسهيلت‪:‬‬
‫الوسائطوإعداد‬
‫علىالوسائط‬
‫لحصولعلى‬
‫لحصول‬
‫عمليات‬
‫عمليات‬ ‫التسهيلت‪:‬‬ ‫‪--‬‬
‫المتوفر‪.‬‬ ‫من‬ ‫اقتناء‬
‫محمد‬ ‫المراجعة‬
‫المراجعة‬ ‫اقتناء من المتوفر‪.‬‬ ‫‪--‬‬ ‫مرحلة‬ ‫‪ -‬نموذج‬
‫تعديلمنمنالمتوفر‪.‬‬
‫تعديل‬ ‫‪--‬‬
‫والُتَعديل‬ ‫مرحلة‬
‫خميس‪:‬‬ ‫والُتَعديل‬ ‫المتوفر‪.‬‬ ‫النتاج‬
‫النتاج‬
‫عطية‬
‫‪.‬‬ ‫جديد‬ ‫إنتاج‬
‫المرحلة‬ ‫إنتاج جديد‪.‬‬ ‫‪--‬‬

‫مرحلة‬
‫التقويمالبنائى‪.‬‬
‫لعملالتقويم‬
‫مصغرلعمل‬
‫تجريبمصغر‬
‫تجريب‬ ‫مرحلة‬
‫البنائى‪.‬‬ ‫التقويم‬
‫التقويم‬
‫النهائي‪/ /‬التجميعي‪.‬‬
‫التقويمالنهائي‬
‫لعملالتقويم‬
‫موسعلعمل‬
‫تجريبموسع‬
‫تجريب‬
‫التجميعي‪.‬‬

‫مرحلة‬
‫والنسخوالتوزيع‪.‬‬
‫الدمجوالنسخ‬
‫الدمج‬ ‫مرحلة‬
‫والتوزيع‪.‬‬ ‫الستخدام‬
‫الستخدام‬
‫المستمر‪.‬‬ ‫والتقويم‬ ‫المتابعة‬
‫المتابعة والتقويم المستمر‪.‬‬

‫الولى ‪:‬مرحلة التحليل‪:‬‬


‫التحليل هونقطةالبداية فى عملية التصميم التعليمى‪،‬ويجب النتهاء منه قبل بدء عملية‬
‫التصميم‪،‬ويتضمن الخطوات التالية‪:‬‬
‫ل‪:‬تحليل المشكلة وتقدير الحاجات‪:‬‬ ‫أو ً‬
‫والمشكلة أو الحاجة هى وجود فجوة أو إنحراف بين مستوى الداء الحالى ومستوى‬
‫الداء المطلوب‪،‬وتهدف هذه العملية إلى تحديد المشكلت والحاجات التعليمية‬
‫‪،‬وصياغتها فى شكل غايات أو أهداف عامة وتمربالخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد الداء المثالى المرغوب‪،‬من مصادر متعددة‪،‬وإعداد قائمة بالغايات أو الهداف‬
‫العامة التى ينبغى أن يتمكن منها المتعلمون ‪.‬‬
‫‪ -2‬ترتيب هذه الهداف العامة حسب الترتيب‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد الداء الواقعى الفعلى للمتعلمين باستخدام أدوات قياس متعددة‪.‬‬
‫‪-4‬مقارن بين مستويات الداء الحالى بمستويات الداء المرغوب‪،‬لتحديد حجم الفجوة‬
‫أو النحرافات بينهما‪ ،‬ثم صياغة قائمة بهذه المشكت أو الحاجات‪.‬‬
‫‪ -5‬ترتيب أولويات المشكلت أو الحاجات حسب الهمية ‪.‬‬
‫‪ -6‬تحديد طبيعة المشكلة‪،‬أو اللمشكلت‪،‬وأسبابها‪،‬لمعرفة ما إذا كانت تعليميه وتحتاج‬
‫إلى تصميم‪،‬أم أنها مشكلة إدارية أو تنفيذية ل تحتاج إلى تصميم تعليم‪.‬‬
‫‪ -7‬اقتراح الحلول التعليمية الممكنة والمناسبة للمشكلت وصياغتها وترتيب‬
‫أولويتها‪.‬مثل ً تصميم تعليم قائم قائم على إستخدام الكمبيوتر‬
‫المخرجات‪ :‬قائمة بالغايات التعليمية أو الهداف التعليمية النهائية‪.‬‬
‫ثانيًا‪:‬تحليل المهمات لتعليمية‪:‬‬
‫ويقصد بها تحليل الغايات أو الهداف العامة إلى مكوناتها الرئيسية والفرعية ‪.‬‬
‫والمهمات التعليمية ليست هى الهداف ‪،‬ولكنها أشبه بالموضوعات أو المفاهيم أو‬
‫المهارات أو العناوين الرئيسية والفرعية فى الموضوع‪.‬‬
‫وتشتمل على الخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد المهمات النهائية‪.‬‬
‫‪ -2‬تفصيل هذه لمهمة النهائية إلى الرئيسية والفرعية‪،‬باستخدام أحد أساليب التحليل‬
‫التعليمى التالية ‪،‬المناسبة لطبيعة المهمات التعليمية‪،‬وخصائص المتعلمين وخصائص‬
‫النظام المطور‪.‬‬
‫‌أ‪ -‬التحليل التقدمى من أسفل إلى أعلى‪ ،‬ويستخدم فى تحليل المهارات والعمليات‬
‫والجراءات ‪،‬حيث يبدأ من أسفل بالمستويات الدنيا فى الداء ‪،‬ويتجه إلى أعلى حتى‬
‫نصل للى المستوى النهائى للداء الكامل ‪ ،‬مثل تحليل مهارات تشغيل أجهزة‪.‬‬
‫ب‪ -‬التحليل الهرمي القهقرى من أعلى إلى أسفل‪ ،‬ويستخدم فى تحليل المهمات‬ ‫‌‬
‫التعليمية المعرفية‪،‬حيث يبدأمن أعلى بالمهمات أو المفاهيم العامة ‪،‬ويتدرج لسفل‬
‫نحو المهمات لفرعية الممكنة ‪.‬وفى كل مرة تسأل ما المهمات المطلوبة لداء هذه‬
‫المهمة ‪.‬‬
‫ج‪-‬التحليل الشبكى ‪،‬حيث تنظم المفاهيم أو المهمات التعليمية فى شكل شبكة من‬
‫المفاهيم أو المهمات التعليمية ‪ ،‬التى ترتبط فيما بينها بعلقات محددة‪.‬‬
‫د‪ -‬المدخل التوليف الهجين ‪ ،‬ويجمع بين خصائص المداخل السابقة‪ ،‬ويستخدم فى‬
‫تحليل المهمات والمهارات المعقدة ‪.‬‬
‫‪-3‬تقويم التحليل‪ :‬وذلك عن طريق‪:‬‬
‫أ‪-‬إعادة التحليل بطرائق أخرى ‪،‬فإذا بدأت من أعلى ‪،‬إبدأ هذه لمرة من أسفل‪.‬‬
‫ب‪-‬آراء الخبراء‪.‬‬
‫‪-4‬إجراء التعديلت الزمة والتوصل إلى التحليل النهائى‪.‬‬
‫‪ -5‬رسم خريطة معرفية للمهمات النهائيات والرئيسة والممكنة )شكل ‪.(17‬‬
‫‪ -6‬تحديد المتطلبات السابقة للتعليم على خريطة التحليل ‪ ،‬برسم خط يفضل بين هذه‬
‫المتطلباتوالتعليم الجديد ‪ ،‬والمتطلبات السابقة هى المعرفة والمهارات المطلوبة‬
‫للتعلم الجديد‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬تحليل خصائص المتعلمين وسلوكهم المدخلى ‪:‬‬
‫وهو أمر ضرورى لتصميم التعليم المناسب لهم ‪ ,‬خاصة إذا كان المتعلمون مجهولين‬
‫للمعلم أو المصمم ‪ ,‬ويشمل ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد وتحليل الخصائص العامة للنمو حسب المراحل العمرية ‪ ,‬من حيث‬
‫الخصائص الجسمية والعقلية والنفعالية والجتماعية ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد وتحليل الخصائص والقدرات الخاصة ‪ ,‬وتشمل ‪ :‬الفيزيائية وسلمة السمع‬
‫والبصر ‪ ,‬والهتمامات والميول ‪ ,‬ومستوى الدافعية والنجاز ‪ ,‬والمستوى الثقافى‬
‫والجتماعى والقتصادى ‪ ,‬والقدرات العقلية والرياضية واللغوية والبدنية ‪ ,‬وأساليب‬
‫تعلمهم المعرفية ‪ ,‬وذلك باستخدام أدوات وأساليب متعددة كالستبانات والمقابلت‬
‫والختبارات وفحص السجلت ‪ ..‬الخ ‪.‬‬
‫‪ -3‬قياس مستوى السلوك المدخلى ‪ ,‬وتحديده على خريطة تحليل المهمات التعليمية ‪,‬‬
‫ويقصد به المعارف والمهارات التى يمتلكها المتعلمون بالفعل عند البء فى التعلم‬
‫الجديد ‪ ,‬وقد يكشف هذا القياس عن تساوى هذا المستوى مع المتطلبات ‪ ,‬وهذا‬
‫المتوقع ‪ ,‬كما هو الحال فى المستوى ) أ ( بالشكل )‪ , (17‬أو أقل منها )ب( أو أعلى‬
‫)ج( ‪ ,‬أو عدم وجود أى مستوى له )د( ‪ ,‬إذا كانوا يدرسون موضوعا ً جديدا ً ‪ .‬ويجب أن‬
‫يكون هذا التحديد دقيقا ً ‪ ,‬كى ل نهدر الوقت والجهد والمال فى تصميم مواد يعرفونها‬
‫ول يحتاجونها ‪ ,‬أو ل يعرفونها فتكون صعبة عليهم ‪.‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬تحليل الموارد والقيود فى البيئة التعليمية ‪:‬‬
‫ويقصد بها تحديد وتحليل الموارد والتسهيلت ‪ ,‬والقيود والمحددات التعليمية ‪ ,‬والمالية‬
‫والدارية ‪ ,‬والمادية ‪ ,‬والبشرية ‪ ,‬الخاصة بعمليات التصميم ‪ ,‬والتطوير ‪ ,‬والستخدام ‪,‬‬
‫والدارة ‪ ,‬والتقويم ‪.‬بهدف تطوير منظومات تعليمية تناسب المكانيات المتاحة والقيود‬
‫المفروضة ‪.‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬اتخاذ القرار النهائى ‪:‬‬
‫ً‬
‫بشأن الحل التعليمى الكثر فعالية وتفضيل ُ ومناسبة لكل العوامل السابقة ‪ ,‬من بين‬
‫الحلول المقترحة فى الخطوة )‪-7‬أول ً ( ‪.‬‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬مرحلة التصميم التعليمى ‪:‬‬
‫تهدف عمليات التصميم إلى وضع الشروط والمواصفات الخاصة بمصادر التعلم‬
‫وعملياته ‪ .‬وتشمل ‪ :‬تصميم الهداف ‪ ,‬وادوات القياس ‪ ,‬والمحتوى ‪ ,‬واستراتيجيات‬
‫التعليم والتعلم ‪ ,‬والتفاعلت التعليمية ‪ ,‬ونمط التعليم وأساليبه ‪ ,‬واستراتيجية التعليم‬
‫العامة ‪ ,‬واختيار المصادر ووصفها ‪ ,‬ثم اتخاذ القرار بشأن الحصول عليها أو إنتاجها‬
‫محليًا‪.‬‬
‫أول ً ‪ :‬تصميم الهداف السلوكية ‪:‬‬
‫الهدف السلوكى هو عبارة دقيقة قابلة للملحظة والقياس ‪ ,‬تصف شروط المتعلم بعد‬
‫النتهاء من عملية التعليم ‪ .‬ويمر تصميم الهداف التعليمية بالخطوات التالية ‪:‬‬
‫‪-1‬ترجمة خريطة المهمات التعليمية إلى أهداف سلوكية ‪ ,‬وصياغتها صياغة جيدة ‪,‬‬
‫حسب نموذج مناسب ‪ ,‬مثل نموذج "‪ : "abed‬المتعلم =‪ , A‬السلوك =‪ , B‬الشروط‬
‫=‪, C‬درجة الداء أو المحكات =‪ d‬وليس من الضرورى أن تشتمل كل الهداف على‬
‫كل هذه المكونات ‪ ,‬ولكن يجب أن تشتمل على مكونين أساسين هما ‪ :‬السلوك‬
‫والمحتوى المرجعى ‪ ,‬أما المحكات ‪ ,‬فعدم ذكرها يعنى أن نسبة الداء ‪ , 100‬وبقية‬
‫المكونات اختيارية حسب طبيعة المهمة ‪ ,‬وأيضا ً ‪ ,‬ليس من الضرورى أن يذكر الهدف‬
‫بيفس تربيب المكونات السابقة ‪ ,‬ولكن عليك المحافظة فقط على تربيب السلوك ثم‬
‫المحتوى المرجعى ثم المعيار ‪ ,‬ولك حرية التصرف فى المكونات الخرى ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحليل الهداف إلى نهائية وممكنة ‪ ,‬حسب خريطة تحليل المهمات ‪ ,‬بهدف تحديد‬
‫التتابع المناسب لها ‪ ,‬وتنظيم المحتوى على أساسه ‪.‬‬
‫‪ -3‬تصنيف الهداف حسب " بلوم " أو جانيه " ‪.‬‬
‫‪ -4‬إعداد جدول مواصفات الهداف حسب بلوم أو جانية‬
‫ثانيا ً ‪ :‬تصميم أدوات القياس محكية المرجع ‪:‬‬
‫الدوات والختبارات محكية المرجع هى التى تركز على قياس الهداف ‪ ,‬وترتبط‬
‫مباشرة بمحكات الداء المحددة فى الهدف ‪ .‬ويمر تصميمها بالخطوات التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد نوع الداة أو الدوات المطلوبة ‪ ,‬وهدفها ‪ ,‬ووظيفتها ‪ :‬اختبارات تحريرية‬
‫تحصيلية موضوعية أو مقالبية ‪ ,‬أو اختبارات أداء عملى ‪ .‬نهائية أو تشخيصية أو قبلية أو‬
‫ضمنية ‪ ,‬أو مقاييس اتجاهات ‪ ,‬ا‪ ,‬مقاييس تقدير أو بطاقة ملحظة ‪ ..‬الخ‬
‫‪ -2‬تحديد محكات أداء كل هدف ‪ ,‬وتشمل ‪ :‬السلوك ونوعه ‪ ,‬وشروطه ومستوى‬
‫أدائه ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد ظروف تطبيق الداة أو الختبار ‪ ,‬من حيث ‪ :‬وظيفته ‪ ,‬زمنه ‪ ,‬بيئته ‪ .‬عدد‬
‫الطلب ‪ ,‬ظروف التصحيح ‪ ,‬والتكاليف ‪ ..‬الخ ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد عدد السئلة المناسب لكل هدف ‪ ,‬ونوعها ‪ .‬و لك فى ضوء محكات الداء ‪,‬‬
‫مع مراعاة ظروف التطب‬
‫نموذج ترجمة الهداف إلى اسئلة‬
‫‪ -5‬صياغة السئلة صياغة دقيقة وواضحة ‪ ,‬مع مراعاة التوازن والتنسيق بين أنواع‬
‫السئلة المختلفة ) مثل ً الصواب والخطأ ‪ ,‬والختيار من متعدد ( ‪ ,‬من حيث العدد ‪,‬‬
‫والزمن ‪ ,‬والدرجة ‪ .‬وتجنب التكرار والتعارض ‪ ,‬والسئلة الخادعة المربكة ‪ ,‬وترتيب‬
‫هيئة السؤال وكلماته بشكل سلليم ومفهوم ‪ .‬ووضوع التعبيرات اللغوية ‪ ,‬والتعليمات ‪,‬‬
‫وشروط الختبار ‪.‬‬
‫‪ -6‬إعداد جدول المواصفات للصيغة المبدئية للختبار ‪ ,‬للتأكد من صدقه‬
‫‪ -7‬تقويم الختبار ‪ ,‬بعرضه على محمين ‪ ,‬وتجربته استطلعيا ً ‪ ,‬وحساب صدقه وثبابه ‪.‬‬
‫‪ -8‬إجراء التعديلت الزمة ‪ ,‬والوصل على الصيغة النهائية للختبار ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬تصميم استراتيجية تنظيم المحتوى وتتابع عرضة ‪:‬‬
‫ويقصد بها تحديد عناصر المحتوى ‪ ,‬وضضعها فى تسلسل مناسب حسب ترتيب‬
‫الهداف ‪ ,‬لتحقيق الهداف التعليمية خلل فترة زمنية محددة ‪ .‬وهناك أنواع من‬
‫السلسل والتتابعات ‪ ,‬نختار منها ما هو مناسب لطبيعة المهمات التعليمية ‪ ,‬وخصائص‬
‫المتعلمين ‪ ,‬وخصائص المنظومة التى نقوم بتطويرها ‪:‬‬
‫‪ -1‬التتابع المنطقى ‪ ,‬ويقوم على أساس طبيعة منطق بنية العلم ‪.‬‬
‫‪ -2‬التتابع النفسى ‪ ,‬ويقوم على أساس حاجات المتعلمين ورغباتهم ‪.‬‬
‫‪ -3‬التسلسل القهقرى المرتد من أسفل إلى أعلى ) من الخاص إلى العام ( ‪ ,‬حيث‬
‫تقسم المهمة إلى خطوات ‪ ,‬ونبدأ بتعلم الخطوة الخيرة ‪.‬‬
‫‪ -4‬الهرميات ‪ ,‬وهذه الفضل والكثر استخداما ً ‪ ,‬وفيه تنظم المادة من أعلى إلى‬
‫أسفل ) من العام إلى الخاص ( فى شكل هرمى ‪.‬‬
‫‪ -5‬التظيم الشبكى وخرائط المفاهيم ‪ ,‬وتستخدم فى حالة الموضوعات المعقدة التى‬
‫تشتمل على علقات متشابكة بين مفاهيم مترابطة ‪.‬‬
‫‪ -6‬تحديد الوقت المطلوب للتعلم ‪ :‬فبعد تنظيم المادة الدراسية ‪ ,‬توضع فى جدول ‪,‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬تحديد طرائق واستراتيجيات التعليم ‪ /‬والتعلم ‪:‬‬
‫‪ -1‬طرائق واستراتيجيات التعليم ‪ :‬وهى خطة يستخدمها المصمم لبناء خبرة التعلم‬
‫على مستوى الدرس ‪ ,‬وتتمركز هذه الستراتيجيات حول استراتيجيتن رئيستين ‪ ,‬نختار‬
‫منها ما هو مناسب لطبيعة المهمات والهداف التعليمية وخصائص المتعلمين‬
‫‌أ‪ -‬العرض ‪ ,‬وتستخدم فى التعلم المتمركز حول المعلم ‪ ,‬حيث يقوم المعلم بكل‬
‫شئ ‪ ,‬متبعا ً أسلوب القياس أو الستنباط ‪ ,‬من العام إلى الخاص ) القاعدة – أمثلة (‪.‬‬
‫ب‪ -‬الكتشاف ‪ ,‬وتستخدم فى التعلم المتمركز حول المتعلم ‪ ,‬حيث يكون المتعلم‬ ‫‌‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫إيجابيا نشطا ‪ ,‬متبعا أسلوب الستقراء من الخاص إلى العام ) أمثلة – قاعدة (‪.‬‬ ‫ً‬
‫ج‪ -‬استراتيجية الجمع بين العرض والكتشاف ‪ ,‬حيث تجمع بين عرض المعلم‬
‫واكتشافات المتعلمين ‪,‬على طريقة ) أمثلة – قاعدة – أمثلة (‪.‬‬
‫‪-2‬استراتيجيات التعلم ‪ :‬وهى عمليات أو مهارات عقلية معقدة ‪ ,‬تساعد المتعلم على‬
‫إدراك المعلومات والمثيرات البينية ومعالجتها ‪ ,‬واكتسابها ‪ ,‬وتنظيمها ‪ ,‬وتخزينها ‪,‬‬
‫واستبقائها واسترجاعها ‪ .‬وهناك نوعان رئيسان من هذه الستراتيجيات هما ‪:‬‬
‫أ‪ -‬استراتيجيات التعلم المعرفية ‪ ,‬وتشمل استراتيجيات معالجة المعلومات ‪ ,‬وتكاملها ‪,‬‬
‫وتنظيمها ‪,‬وتفصيلها وترميزها فى العقل‪.‬‬
‫ب‪ -‬استراتيجيات التعلم فوق المعرفية ‪ ,‬وتشمل استراتيجيات التفكير فى التعلم ‪,‬‬
‫وتوجيه الفهم ‪ ,‬والتنظيم الذاتى ‪ ,‬والتقويم الذاتى ‪.‬‬
‫ج‪ -‬استراتيجيات تعلم هجينة ‪ ,‬وتجمع بين المعرفية وفوق المعرفية ‪.‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬تصميم سيناريو التفاعلت التعليمية ‪:‬‬
‫ويقصد بها تحديد أدوار المعلم والمتعلمين والمصادر وشكل البيئة التعليمية ‪ ،‬بيئة‬
‫عروض أم بيئة تعلم تفاعلى ‪ ،‬ونوعية هذه التفاعلت ‪ ،‬وتشمل‪:‬‬
‫‪ -1‬الهداف التى يقوم المعلم بعرضها ‪ ،‬وتفاعلت المتعلمين معه فى مجموعات كبيرة‬
‫أو صغيرة‪.‬‬
‫‪ -2‬الهداف التى يمكن تحقيقها من خلل عروض الوسائل السمعية البصرية الجماعية‬
‫التقليديدة‪.‬‬
‫‪ -3‬الهداف التى يمكن تحقيقها من خلل تفاعل المتعلمين مع بعضهم البعض فى‬
‫مجموعات صغيرة للتعليم التعاونى ‪.‬‬
‫‪ -4‬الهداف التى يمكن تحقيقها عن طريق تفاعل المتعلمين بمفردهم مع مواد التعليم‬
‫الفردى وبرامج الوسائل المتعددة التفاعلية ‪ ،‬كما هو موضح بالجدول )‪.(7‬‬
‫م‬
‫الهدف التعليمى‬
‫ما يقوم به المعلم‬
‫عروض وسائل جماعية تقليدية‬
‫تعليم تعاونى فى مجموعات صغيرة‬
‫تعليم فردى ووسائل تفاعلية‬
‫سادسا ً ‪ :‬تحديد نمط التعليم وأساليبه ‪:‬‬
‫فى ضوء نتائج الخطوة السابقة )التفاعلت( ‪ ،‬نحدد نمط التعليم وأساليب المناسبة ‪،‬‬
‫ويقصد بنمط التعليم حجم المجموعة المستقبلة للتعلم ‪ ،‬وتوجد أربعة أنواع رئيسة ‪،‬‬
‫لكل منها أساليب مناسبة ‪ ،‬وبعض هذه الساليب يمكن استخدامها مع أكثر من نمط ‪،‬‬
‫وتحديد النمط والساليب مطلب ضرورى لرسم استراتيجية التعليم العامة ‪ ،‬واختيار‬
‫مصادر التعلم المناسبة ‪ ،‬وهذه الساليب هى‪:‬‬
‫‪ -1‬نمط التعلم الجماهيرى من بعد ‪ ،‬ويوجه إلى كل مجتمع الدراسة ‪،‬وتشمل كل‬
‫أساليب التعلم من بعد ‪ :‬المحاضرات ‪ ،‬وعروض الوسائل ‪ ،‬التجارب والبيانات‬
‫والعروض العملية ‪ ،‬والقمار السطناعية ‪ ،‬وشبكات الكمبيوتر‪.‬‬
‫‪ -2‬نمط التعليم الجماعى فى مجموعات كبيرة ‪ ،‬ويتحدد عددها بسعة المكان ‪ ،‬وهو‬
‫الكثر شيوعا ً فى المدارس والجامعات ‪ ،‬ومن أساليب ‪ :‬المحاضرة ‪ ،‬عروض الوسائل‬
‫السمعية البصرية الجماعية التقليدية ‪ ،‬البث الذاعى واللتيفزيونى المباشر ‪ ،‬والنشطة‬
‫العملية الجماعية‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -3‬نمط التعليم فى مجموعات صغيرة )‪ (15-5‬فردا ‪ ،‬وأساليبه الشائعة هى ‪:‬‬
‫المناقشات ‪ ،‬جلسات الزير )الطنين( ‪ ،‬مائدة المناقشة ‪ ،‬التعليم الخصوصى لمجموعة‬
‫صغيرة ‪ ،‬حلقات البحث ‪ ،‬مشروعات الفريق ‪ ،‬لعب الدوار المحاكاة والمباريات‬
‫التعليمية ‪.‬‬
‫‪ -4‬نمط التعليم الفردى المستقل ‪ ،‬وأساليبه متعددة وأهمها ‪ :‬أسلوب التعاقدات ‪،‬‬
‫التعليم الموجه بأوراق العمل ‪ ،‬نظام الرزم أو الحقائب التعليمية متعددة الوسائل ‪،‬‬
‫نظام التعليم الموجه سمعيا ً الكتيبات والمواد التعليمية المبرمجة ‪ ،‬نظم التعليم‬
‫المبرمج متعددة الوسائل ‪ ،‬التعليم الخصوصى المبرمج المويولت ‪ ،‬النظم الشخصية‬
‫للتعليم ‪ ،‬نظم التعليم المختلفة القائمة على الكمبيوتر والشبكات‪.‬‬
‫سابعا ً ‪ :‬تصميم استراتيجية التعليم العامة ‪:‬‬
‫وهى خطة عامة ومنظمة تتكون من مجموعة من النشطة والجراءات التعليمية‬
‫المحددة والمرتبة فى تسلسل مناسب لتحقيق أهداف تعليمية معينة ‪ ،‬فى فترة زمنية‬
‫محددة ‪ ،‬ومدخلت هذه الستراتيجية هى كل مخرجات العمليات والخطوات السابقة ‪،‬‬
‫وتشمل ‪ :‬الهداف السلوكية ‪،‬والختبارات واستراتيجية تنظيم المحتوى ‪ ،‬وطرائق‬
‫واستراتيجيات تعليمه وتعلمه ‪ ،‬ووقت التعلم ‪ ،‬واستراتيجيات التفاعلية ‪ ،‬ونمط التعليم‬
‫وأساليبه وتحديد هذه الستراتيجية ضرورى لختيار المصادر وتصميمها ‪ ،‬وهناك نماذج‬
‫عديدة من الستراتيجيات التعليمية العامة ‪ ،‬وفيما يلى خطوات استراتيجية مقترحة‬
‫للمؤلف‪:‬‬
‫‪ -1‬استثارة الدافعية والستعداد للتعلم ‪ ،‬عن طريق ‪ * :‬جذب النتباه ‪.‬‬
‫* ذكر الهداف ‪ * .‬مراجعة التعلم السابق‪.‬‬
‫‪ -2‬تقديم التعليم الجديد ‪ ،‬ويشمل عرض المعلومات والمثلة ‪ ،‬حسب ‪ :‬التسلسل‬
‫التعليمى المحدد ‪ ،‬وحجم الخطى ‪ ،‬استراتيجيات التعليم والتعلم ‪ ،‬واستراتيجيات‬
‫التفاعلية‪.‬‬
‫‪ -3‬تشجيع مشاركة المتعلمين وتنشيط استجاباتهم ‪ ،‬عن طريق ‪ :‬تقديم تدريبات‬
‫انتقالية موزعة ‪ ،‬وتوجيه التعلم ‪ ،‬ثم تقدم التعزيز والرجع‪.‬‬
‫‪ -4‬قياس الداء عن طريق تطبيق الختبار المحكى ‪ ،‬ثم اتخاذ القرار بشأن تقديم‬
‫برنامج علجى أو إثرائى ‪ ،‬فإكمال الدورة‪.‬‬
‫‪ -5‬ممارسة التعلم وتطبيقه فى مواقف جديدة‪.‬‬
‫‪ -6‬تطبيق الختبار النهائى‪.‬‬
‫ثامنا ً ‪ :‬اختبار مصادر التعلم ووسائله المتعددة‪:‬‬
‫تعد هذه العملية من أصعب عمليات التصميم ‪ ،‬لنها ترتبط بمتغيرات عديدة ومعقدة ‪،‬‬
‫ويصب فيها كل مخرجات الخطوات السابقة ‪ ،‬ويقترح المؤلف نموذجا ً لختبار المصادر‬
‫والوسائل المتعددة ‪ ،‬يطبق على مرحلتين )الجدولين ‪ (9 ، 8‬تحدد فى المرحلة الولى‬
‫قائمة ببدائل الوسائل ‪ ،‬فى ضوء طبيعة المهمة والهدف التعليمى وطبيعة الخبرة‬
‫ونوعية مثيرات الرسالة التعليمية ‪ ،‬ونمط التعليم ‪ ،‬وفى المرحلة الثانية نتخذ القرار‬
‫النهائى لختبار أنسب هذه الوسائل فى ضوء استراتيجية التعليم ‪ ،‬والجراء التعليمى‬
‫والموارد والقيود وحساب التكلفة ‪.‬‬
‫تاسعا ً ‪ :‬وصف مصادر التعلم ووسائل المتعددة‪:‬‬
‫فبعد تحديد المصادر والوسائل الكثر مناسبة ‪ ،‬يقدم وصف تفصيلى لكل وسيلة فى‬
‫ضوء الشروط والمعاير السابق تحديدها‪.‬‬
‫عاشرا ً ‪ :‬اتخاذ القرار بشأن الحصول على المصادر أو إنتاجها محليا‪ً:‬‬
‫وذلك فى ضوء نتائج الخطوة الرابعة من عمليات التحليل "تحليل الموارد والمعوقات"‬
‫ونتائج عمليات اختيار الوسائل فإذا وجدت وسائل جاهزة أو تجارية مستوفية الشروط‬
‫والمعايير التربوية والفنية ‪ ،‬ومعقولة التكاليف ‪ ،‬يمكن شرائها أما إذا كانت هذه‬
‫الوسائل غير متاحة ‪ ،‬أو باهظة التكاليف ‪ ،‬أو غير مناسبة الشروط والمواصفات هنا‬
‫يكون النتاج المحلى هو الحل‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة ‪ :‬مرحلة التطوير‪:‬‬
‫يقصد بعمليات التطوير التعليمى العمليات التى يتم من خللها تحويل الشروط‬
‫والمواصفات التعليمية إلى منتوجات تعليمية كاملة وجاهزة للستخدام وتشتمل على‬
‫الخطوات والمراجل التالية ‪:‬‬
‫أول ً ‪ :‬إعداد السيناريوهات ‪:‬‬
‫السيناريو هو خريطة إجرائية تشتمل على خطوات تنفيذية لنتاج مصدر تعليمى معين ‪،‬‬
‫تتضمن كل الشروط والمواصفات والتفاصيل الخاصة بهذا المصدر وعناصره‬
‫المسموعة والمرئية ‪ ،‬وتصف الشكل النهائى له على ورق ‪ ،‬وتمر عملية إعداد‬
‫السيناريو بالخطوات الثلثة التالية ‪:‬‬
‫أ ( إعداد سيناريو لوحة الحداث ‪: Storyboard‬‬
‫وهى خريطة معالجة وتنفيذ ‪ ،‬تشتمل على مخططات كروكية )اسكتشات أولية(‬
‫للفكار المكتوبة ‪ ،‬وتتابع عرضها فى شكل قصصى ‪ ،‬وأسلوب معالجة كل فكرة ‪،‬‬
‫وتحويلها إلى عناصر بصرية ‪ ،‬ويمر إعداده بالخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬ترتيب الهداف والمحتوى والخبرات التعليمية‪.‬‬
‫‪ -2‬كتابة وصفا ً موجزا ً وشامل ً للمحتوى حسب الترتيب المحدد‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد نوعية المعالجة )القوالب الفنية( ‪ :‬المعالجة الوصفية الروائية ‪ ،‬ومعالجة‬
‫التضمين الشخصى ‪ ،‬والمعالجة الدرامية ‪ ،‬أو توليفة منها‪.‬‬
‫‪ -4‬تحضير رزمة كروت أو بطاقات ‪ 6 × 4‬ص ‪.‬‬
‫‪ -5‬تجهيز لوحة الحداث ‪ ،‬وهى لوحة جيوب شفافة ‪ ،‬لمكانية تحريك البطاقات أو‬
‫تبديلها ‪ ،‬ويمكن تثبيت البطاقات على الحائط بالستيك‪.‬‬
‫‪ -6‬كتابة المعلومات المطلوبة لكل فكرة على البطاقة ‪ ،‬وتشمل ‪ :‬الهدف ‪ ،‬رقم الطار‬
‫‪ ،‬المحتوى بالمعالجة والتتابع والتنظيم المحدد فى الستراتيجية ‪ ،‬مع رسم اسكتش‬
‫كروكى لتحويل العناصر المكتوبة إلى بصرية‪.‬‬
‫‪ -7‬ترتيب البطاقات على لوحة الحداث‪.‬‬
‫‪ -8‬تقويم الستكتشات الولية‪.‬‬
‫‪ -9‬إجراء التعديلت اللزمة‪.‬‬
‫ب( كتابة السيناريو )النص التنفيذى(‪:‬‬
‫ً‬
‫ويفضل السيناريو متعدد العمدة ‪ ،‬نظرا لدقة التطوير التكنولوجى والتفاصيل‬
‫المطلوبة ‪ ،‬ولذلك تختلف كتابة سيناريوهات الوسائل المختلفة ‪ ،‬باختلف التفاصيل‬
‫المطلوبة ‪ ،‬كما يلى‪:‬‬
‫‪ -1‬ينبغى أن تشتمل سيناريوهات إنتاج اللوحات والشفافيات التعليمية وما أشبه ‪ ،‬على‬
‫العناصر التالية ‪ :‬رقم الشفافية ‪ ،‬وعنوانها ‪ ،‬ووصفها ‪ ،‬وعناصرها المكتوبة ‪ ،‬والعناصر‬
‫المرسومة ‪ ،‬والطار العام للشفافية ‪ ،‬والتعليق الصوتى ‪ ،‬وخانة الملحظات توضح نوع‬
‫الشفافية الخام وطريقة النتاج‪.‬‬
‫‪ -2‬ينبغى أن تشتمل سيناريوهات إنتاج الصور الفوتوغرافية والشرائح الضوئية على‬
‫العناصر التالية‪ :‬رقم اللقطة ‪ ،‬وعنوانها ‪ ،‬وحجمها )مقربة ‪ ،‬متوسطة ‪ ،‬طويلة( ‪ ،‬وزاوية‬
‫التصوير ‪ ،‬ووصف محتويات الطار ‪ ،‬ورسم كروكى اللقطة والتعليق الصوتى‬
‫المصاحب ‪ ،‬ومكان التصوير ووقته )نهار ‪ ،‬ليل(‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغى ان تشتمل سيناريوهات النتاج التليفزيونى والسينمائى التعليمى ‪ ،‬على‬
‫العناصر التالية ‪ :‬رقم اللقطة ‪ ،‬وعنوانها ‪ ،‬وحجمها ‪ ،‬ومكان التصوير ووقته ‪ ،‬وزاوية‬
‫التصوير ‪ ،‬ووصف الطار ‪ ،‬ورسم كروكى اللقطة ‪ ،‬وزمن اللقطة ‪ ،‬والتعليق الصوتى‬
‫المصاحب ‪ ،‬والموسيقى والمؤثرات الصوتية ‪ ،‬وأسلوب النتقال )قطع ‪ ،‬مسح ‪،‬‬
‫إزاحة ‪ ،‬تراكب‪.(..‬‬
‫‪ -4‬ينبغى أن تشتمل سيناريوهات إنتاج برامج الكمبيوتر متعددة الوسائل ‪ ،‬على‬
‫العناصر التالية ‪ :‬رقم الشاشة وعنوانها ‪ ،‬ووصف محتوياتها ‪ ،‬والنص المكتوب ‪ ،‬والصور‬
‫ولرسوم الثابتة ‪ ،‬والصور ولرسوم المتحركة ‪ ،‬وكروكى الشاشة ‪ ،‬والتعليق الصوتى ‪،‬‬
‫والموسيقى والمؤثرات الصوتية ‪ ،‬وأسلوب الربط والنتقال بين الشاشات‪.‬‬
‫ج( التقويم والتعديل فى ضوء آراء الخبراء‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬التخطيط النتاج‪:‬‬
‫ويشمل الخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد المنتوج )المصدر( التعليمى ووصف مكوناته وعناصره ‪ ،‬من حيث ‪ :‬النصوص‬
‫المكتوبة ‪ ،‬والصور والرسوم الثابتة ‪ ،‬والصور والرسوم المتحركة ‪ ،‬والتعليق الصوتى ‪،‬‬
‫والموسيقى والمؤثرات الصوتية ‪ ،‬وحجمه )طوله( ‪ ،‬والكم المطلوب )عدد النسخ(‪...‬‬
‫الخ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد متطلبات النتاج المادية والبشرية ‪ ،‬وتشمل‪ :‬المواد الخامات ‪ ،‬والمكان ‪،‬‬
‫والجهزة والتجهيزات ‪ ،‬والمهارات المطلوبة للنتاج ‪ ،‬والخمات المعاونة ‪ ،‬والوقت‬
‫)تاريخ النتهاء( ‪ ،‬وتقدير الميزانية‪.‬‬
‫‪ -3‬وضع خطة وجدول زمنى للنتاج‪.‬‬
‫‪ -4‬توزيع المهمات والمسئوليات على فريق العلم‪.‬‬
‫‪ -5‬التحضير للنتاج ويشمل‪:‬‬
‫] إعداد الوراق والمستندات والخطابات المطلوبة‪.‬‬
‫] التصال بالمسئولين ‪ ،‬وجمع البيانات ‪ ،‬والحصول على الموافقات‪.‬‬
‫] حل المشكلت والتغلب على العقبات‪.‬‬
‫] تحضير المواد ولخامات والجهزة والتجهيزات‪.‬‬
‫] إعداد أماكن النتاج وتجهيزها‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬التطوير )النتاج( الفعلى‪:‬‬
‫فبعد النتهاء من عمليات التخطيط تبدأ عمليات النتاج الفعلى ‪ ،‬كما يلى‪:‬‬
‫‪ -1‬تنفيذ السيناريوهات حسب الخطة والمسئوليات المحددة ‪ ،‬ويشمل ‪ :‬كتابة‬
‫النصوص ‪ ،‬وإعداد الرسوم التعليمية ‪ ،‬والتقاط الصور الفوتوغرافية ‪ ،‬وتصوير لقطات‬
‫أو مشاهد الفيديو ‪ ،‬وتسجيل لقطات الفلم المتحركة ‪ ،‬وتسجيل الصوت ‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫‪ -2‬عمليات المونتاج والتنظيم )الخراج المبدئى للمشروع( ‪ ،‬وتشمل ‪:‬‬
‫] عمليات الدخال والتركيب والتوليف المبدئى لمكونات المصدر التعليمى مع بعضها‬
‫البعض‪.‬‬
‫] تركيب الروابط والوصلت ‪ Links‬بين العناصر والمكونات والطارات ‪.‬‬
‫] تركيب أساليب التفاعلية‪.‬‬
‫] إجراء المعالجة الولية للمشروع ‪ ،‬بالحذف والضافة والتعديل‪.‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬عمليات التقويم البنائى‪:‬‬
‫فبعد النتهاء من عمليات النتاج الولى لنسخة العمل ‪ ،‬يتم تقويمها وتعديلها ‪ ،‬قبل‬
‫البدء فى عمليات الخراج النهائى لها ‪ ،‬ويتضمن التقويم البنائى العمليات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬عرض النسخة المبدئية على خبراء متخصصين فى تكنولوجيا التعليم ‪ ،‬وفى المادة‬
‫العلمية ‪ ،‬وعلى عينة صغيرة من المعلمين والمتعلمين ؛ للتأكد من مناسبتها لتحقيق‬
‫الهداف ‪ ،‬وتسلسل العرض ‪ ،‬ومناسبة العناصر المكتوبة والمرسومة والمصورة ‪،‬‬
‫وجودتها ‪ ،‬والترابط والتكامل بين هذه العناصر ‪ ،‬والطول ‪ ،‬وسهولة الستخدام ‪،‬‬
‫بالضافة إلى كل النواحى التربوية والفنية الخرى ‪ ،‬والنواحى التى غفلنا عنها ‪،‬‬
‫والمقترحات والتعديلت اللزمة‪.‬‬
‫‪ -2‬تطبيق الستبانات ‪ ،‬وتحليل النتائج‪.‬‬
‫‪ -3‬إجراء التعديلت اللزمة على نسخة العمل المبدئية ‪ ،‬فى ضوء نتائج التقويم‬
‫البنائى‪.‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬التشطيب والخراج النهائى للمنتوج التعليمى‪:‬‬
‫بعد النتهاء من عمليات التقويم البنائى ‪ ،‬وإجراء التعديلت اللزمة ‪ ،‬يتم إعداد النسخة‬
‫النهائية ‪ ،‬وتجهيزها للعرض ‪ ،‬كما يلى‪:‬‬
‫‪ -1‬إعداد المقدمة والنهاية ‪ ،‬وتركيبهما ‪ ،‬وتشمل التقديم ‪ ،‬والعنوان ‪ ،‬والموضوع ‪،‬‬
‫وأسماء المشاركين ‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫‪ -2‬إضافة الموسيقى والمؤثرات الصوتية المناسبة المصاحبة للعروض ‪ ،‬ومزجها مع‬
‫التعليق الصوتى‪.‬‬
‫‪ -3‬إضافة بعض الكادرات )الطارت( الرابطة والشارحة للعروض ‪ ،‬أو إطارات توجيهية‬
‫للمتعلم ‪ ،‬تقدم له المساعدة والتوجيه والتعزيز والرجع المناسب‪.‬‬
‫‪ -4‬إضافة أساليب جديدة للتفاعلية ‪ ،‬والتنقل بين العناصر والمكونات‪.‬‬
‫‪ -5‬إاضفة بعض التشطيبات والرتوش النهائية ‪ ،‬مثل ‪ :‬اللوان ‪ ،‬والخلفيات المناسبة‬
‫للعروض ‪ ،‬أو الكلمات والعناوين ‪ ،‬أو إطارات )براويز( للصور والرسوم ‪ ..‬الخ‪.‬‬
‫‪ -6‬طبع النسخة النهائية‪.‬‬
‫‪ -7‬إعداد دليل التعليم ‪ ،‬بهدف مساعدة المعلم والمتعلم على تشغيل النظام‬
‫واستخدامه ‪ ،‬وتوظيفه كجزء متكامل من خطة التعليم ‪ ،‬ويشمل‪ :‬معلومات عن المادة‬
‫العلمية ‪ ،‬والموضوع ‪ ،‬والهداف ‪ ،‬والمستوى التعليمى ‪ ،‬ونوعية المتعلمين ‪ ،‬ووصف‬
‫المحتوى ‪ ،‬والمصطلحات والمفاهيم المهمة ‪ ،‬وأسئلة وتمارين ‪ ،‬وأنشطة متابعة ‪،‬‬
‫والمراجع المهمة ‪ ،‬وتوجيهات الستخدام ‪ ،‬ومصادر المعلومات المطلوبة للنشطة ‪...‬‬
‫الخ ‪ ،‬وقد يتكون هذا الدليل من صفحات محددة فى شكل نشرات توزيع على‬
‫المتعلمين ‪ ،‬وقد يكون فى شكل كتيب صغير ‪ ،‬وذلك حسب نوع المصدر التعليمى‬
‫المنتوج ‪ ،‬وإذا كان هذا المنتوج هو مادة تعليمية بسيطة تستخدم ضمن برنامج للتعليم‬
‫الفردى أو الذاتى ‪ ،‬أو ضمن رزمة أو حقيبة تعليميه ‪ ،‬مع مواد أخرى ‪ ،‬فل حاجة إلى‬
‫هذا الدليل ؛ لنه سيكون جزءا ً من الدليل الشامل للبرنامج أو الرزمة ككل‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة ‪ :‬مرحلة التقويم النهائى وإجازة المنتوج‪:‬‬
‫ل يطرح المنتوج للستخدام الموسع بعد النتهاء من إنتاجه ‪ ،‬ولكن لبد من تقويمه‬
‫ميدانيا ً ‪ ،‬وعلى عينات كبيرة لجازته ‪ ،‬وذلك بإتباع الخطوات والجراءات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تحضير أدوات التقويم‪ :‬اختبارات ‪ ،‬استبانات ‪ ،‬بطاقات ملحظة ‪ ...‬الخ ‪ ،‬والتى سبق‬
‫إعدادها فى الخطوة الثانية من مرحلة التصميم‪.‬‬
‫‪ -2‬الستخدام الميدانى للمنتوج وتجريبه فى مواقف تعليمية حقيقية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تطبيق أدوات القياس والتقويم‪.‬‬
‫‪ -4‬المعالجة الحصائية‪.‬‬
‫‪ -5‬تحليل النتائج ومناقشتها وتفسيرها‪.‬‬
‫‪ -6‬تحديد مواطن القوة والضعف ‪ ،‬والمراجعات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ -7‬اتخاذ القرار بشأن الستخدام أو المراجعة‪.‬‬
‫‪ -8‬تسجيل حقوق الملكية‪.‬‬
‫المرحلة الخامسة ‪ :‬مرحلة النشر والستخدام والمتابعة‪:‬‬
‫أ ( النشر ‪ :‬وذلك عن طريق ‪:‬‬
‫‪ -1‬بناء علقات شخصية وحميمة مع الفراد والمسئولين العاملين فى المنظمة ‪.‬‬
‫‪ -2‬التعريف المستحدث المنتوج ‪ ،‬عن طريق تقديم معلومات عنه توضح خصائصه‬
‫ومزاياه وإمكانياته‪.‬‬
‫‪ -3‬الفهم والقتناع ‪ ،‬عن طريق تقدم المزيد من المعلومات حول المستحدث المنتوج ‪،‬‬
‫والتوقعات الصادقة منه‪.‬‬
‫‪ -4‬التجاه ‪ ،‬وفيها يتم تكوين اتجاهات إيجابية حول المستحدث‪.‬‬
‫ب( التبنى ‪ :‬ويتضمن ‪:‬‬
‫‪ -1‬التجريب ‪ :‬تجريب المستحدث للتأكد من منافعه وسهولة استخدامه‪.‬‬
‫‪ -2‬التأييد والقبول ‪ :‬وفى هذه الخطوة يقبل توظيف المنتوج واستخدامه كمستحدث‬
‫جديد‪.‬‬
‫‪ -3‬التبنى ‪ :‬وفيها يتم تبنى المنتوج من قبل الفراد والمؤسسات‪.‬‬
‫ج( التنفيذ )التوظيف والستخدام( ‪ :‬وفيها يستخدم المنتوج المستحدث بالفعل فى‬
‫المنظمة‪.‬‬
‫د( التثبيت والدمج ‪ :‬وفيها يتم تثبيت المنتوج المستحدث ويستقر فى بنية النظام القائم‬
‫‪ ،‬كجزء من نشاطه العتيادى‪.‬‬
‫هـ( المتابعة والستمرار والتجديد الذاتى‪ :‬حيث تجرى المتابعات المستمرة للمنتوج‬
‫المستحدث ؛ لمعرفة ردود الفعل عليه ‪ ،‬وإمكانيات التطوير المستقبلى ‪ ،‬وهنا يصبح‬
‫لدى المستحدث القدرة على التحديث والتجديد الذاتى للمحافظة على بقائه‬
‫واستمراره ‪ ،‬دون دعم خارجى‪.‬‬

You might also like