You are on page 1of 82

‫قررت وزارة الرتبية والتعليم تدريس‬

‫ه���ذا ال��ك��ت��اب وط��ب��ع��ه ع�لى نفقتها‬

‫الـنـصــوص‬
‫ُ‬ ‫للصف الثـاين املتوسط‬
‫الفصل الدرايس األول‬
‫رئيسـة جلـان التعديل والتطوير‬
‫شمـســة بـنــت عـلـي الـبلـــوشــي‬
‫جلنة التعديل والتطوير‬
‫بـدريـة بـنت نـاصـر القحـطـانـي ســعــاد حـمـــزة الــعــــومـــي منــــى عـــلــــي الضـــويـــــان‬
‫تــركـيــة حمـــمــد الشهـرانـــي مســـفـــرة حمــمــد الغــامـــدي وداد حـــمــــد الــقـــرونــــــي‬
‫وفـــاء عـبـداللــه اخلـرســانــي‬
‫لـجـــــان املــراجـعـة‬
‫املـبــيــض‬
‫ّ‬ ‫رجـــاء عــبــد الـلــه اجلــامــع بــدريــة عـبـد اللـه الضـعـيــان سهـيــلـة سلـيمـان‬
‫ناهـد عـبدالرحـمـن بـوبـشـيت مــي عـبـدالعــزيــز العــرفـــج فــاطـمــة جــبــر الـــدوســري‬
‫طــرفـــة أحــمـــد الـــــذوادي‬
‫لـجـــــنـة املــراجـعـة العلـميـة‬
‫د‪ .‬رشــيـد الــنـوري البــكـر‬ ‫د‪ .‬فـه�د عـبـدالكـريـم البكر‬ ‫د‪ .‬منيرة عبدالعزي�ز احلريشي‬
‫د‪ .‬ولــيــد إبــراهــيم املهوس‬ ‫د‪ .‬صال�ح عبدالعـزي�ز النصار‬ ‫د‪ .‬ابتـس�ـام عـبـاس عـافـيش‬
‫اإلخـراج الفـنـي والطبــاعــة‬
‫بــدريــة نـــاصــر الــنـــاصــر ســهـــام عــبـيــد الغـفـيـلــي ملـــيــــاء عـلـــي الـبـلــطــــان‬
‫طبعـة ‪1428‬هـ ـ ‪1429‬هـ‬
‫‪2007‬م ـ ‪2008‬م‬
‫ح وزارة الرتبية والتعليم ‪1425 ،‬هـ‬

‫فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثنـاء النشـر‬


‫وزارة الرتبيــة والتعليـم‬
‫النصوص للصف الثاين املتوسط ‪ /‬وزارة الرتبية والتعليم‬
‫الرياض ‪1425 ،‬هـ‬
‫‪ 84‬ص ‪ 26 * 21 ،‬سم‬
‫ردمك ‪ 5 :‬ـ ‪ 972‬ـ ‪ 09‬ـ ‪9960‬‬
‫‪ 1‬ـ األدب العريب ـ كتب دراسـية ‪ 2‬ـ التعليم املتوسط ـ السعودية ـ‬
‫كتب دراسية أ‪ .‬العنـوان‬
‫‪1425 / 6090‬‬ ‫ديـوي ‪810 ،713‬‬

‫رقم اإليداع ‪1425/6090 :‬‬


‫ردمك ‪ 5 :‬ـ ‪ 972‬ـ ‪ 09‬ـ ‪9960‬‬

‫مهمة وفائدة كبرية فلنحافظ عليه ولنجعـل نظافتـه‬


‫هلذا الكتاب قيمة ّ‬
‫تشهـد عىل حسن سلوكنا معـه‪...‬‬

‫إذا مل نحتفظ هبذا الكتاب يف مكتبتنا اخلاصـة يف آخـر العــام لالستفادة‬


‫فلنجعـل مكتبة مدرستنا حتتفظ به‪...‬‬

‫موقع الوزارة‬
‫‪www.moe.gov.sa‬‬ ‫حقوق الطبع والنرش حمفوظة‬
‫موقع اإلدارة العامة للمناهج‬
‫‪www.moe.gov.sa/curriculum/index.htm‬‬
‫لوزارة الرتبية والتعليم‬
‫الربيد اإللكرتوين لإلدارة العامة للمناهج‬ ‫باململكة العربية السعودية‬
‫‪curriculum@moe.gov.sa‬‬
.
‫احلمد هلل رب العاملني‪ ،‬والصالة والسالم عىل خاتم األنبياء واملرسلني‪ ،‬سيدنا حممد وعىل آله‬
‫وصحبه أمجعني ‪ ،‬ومن تبعه بإحسان إىل يوم الدين‪.‬‬
‫أ ّما بعد ‪...‬‬
‫فيسعدنا أن نقدم كتاب النصوص األدبية للصف الثاين املتوسط‪ ،‬طب ًقا لألهداف التي أقرهتا‬
‫وزارة الرتبية والتعليم‪ .‬وقد راعينا اآليت ‪:‬‬
‫ال ‪ :‬اختيار موضوعات جديدة تتناسب مع بيئات التالميذ ومستواهم العقيل واللغوي‪.‬‬ ‫أو ً‬
‫وتتضمن ‪:‬‬
‫نصوصـا نثرية من القرآن الكريم‪ ،‬واحلديث النبوي الرشيف‪ ،‬والوصايا‪ ،‬واملقاالت‬
‫ً‬ ‫أـ‬
‫األدبيـة‪.‬‬
‫ب ـ مقطوعات شعرية لشعراء من العصور األدبية القديمة والعرص احلديث (العريب‬
‫والسعودي)‪.‬‬
‫وعرض النصوص وف ًقا لآليت ‪:‬‬
‫‪1‬ـ اشتامل كل نص عىل جمموعة حمددة من األهداف؛ إلعطاء فرصة لصياغة أهداف أخرى حسب‬
‫ما يقتضيه حتليل النص األديب‪ ،‬عل ًام بأن هناك أهدا ًفا جيب حتقيقها يف تدريس كل نص‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫أ ـ قراءة النص قراءة صحيحة معربة ‪.‬‬
‫ب ـ استنتاج الفكرة العامة للنص ‪.‬‬
‫ج ـ تقسيم النص إىل وحدات متثل أفكاره اجلزئية ‪.‬‬
‫د ـ ذكر مرادفات للمفردات اجلديدة ‪.‬‬
‫وافيـا ‪.‬‬
‫وتعبرييـا ًّ‬
‫ًّ‬ ‫هـ ـ رشح األبيات رشح ًا ًّ‬
‫أدبيا‬
‫و ـ احلكم عىل األلفاظ والصور اجلاملية ‪.‬‬
‫‪2‬ـ أضواء عىل النص وفيه ‪:‬‬
‫أ ـ استعراض نبذة موجزة من حياة األديب‪ ،‬وهذا لالطالع فقط دون أن تستهدف بالتقويم‪.‬‬
‫ب ـ تسليط الضوء عىل اجلو العام للنص‪.‬‬
‫‪3‬ـ تدعيم النصوص بنشاطات تع ّل ّ‬
‫ميـة جاءت عىل الوجه اآليت ‪:‬‬
‫أ ـ أسئلة الفهم واالستيعاب ‪ :‬وهي تعالج النص املقرر من عدة زوايا‪ ،‬نحو‪ :‬معرفة االجتاه‬
‫العام للموضوع‪ ،‬وفهم التفاصيل الدقيقة‪ ،‬والتدريب عىل استخالص الفكرة‪.‬‬
‫ب ـ اللغة والرتاكيب ‪ :‬ويقصد هبا توظيف ما ُد ِرس يف مادة القواعد لفهم النص‪ ،‬كام أهنا‬
‫تدرب عىل استعامل املعجم‪.‬‬
‫ُّ‬
‫ج ـ التذوق‪ :‬حيوي أسئلة تعني عىل ّ‬
‫تلمس مواطن اجلامل يف األلفاظ واجلمل الواردة يف النص‪،‬‬
‫وتدرب عىل مهارة التحليل‪.‬‬
‫ّ‬
‫ص املدروس‪ ،‬حيث تثري احلصيلة‬ ‫د ـ النشاط املصاحب ‪ :‬ويتضمن معلومات ذات عالقة بال َّن َ‬
‫اللغوية‪ ،‬وتعني عىل التعبري‪ ،‬وهونشاط ُح ّر ال ُيطالب به يف التقويم‪.‬‬
‫ثاني ًا ‪ :‬ترك املجال لإلجابة عن األنشطة يف الكتاب نفسه‪.‬‬
‫ثالث ًا ‪ :‬اإلشارة إىل مصدر كل موضوع يف احلاشية‪.‬‬
‫رابع ًا ‪ :‬احتواء الكتاب الواحد عىل سبعة نصوص‪ ،‬أربعة منها شعرية‪ ،‬وثالثة أخرى نثرية‪ ،‬متنوعة‬
‫الرتتيب‪.‬‬
‫خامس ًا ‪ :‬تدعيم الكتاب بنصوص إضافية للتقويم الذايت‪ ،‬يقصد هبا صقل املهارة اللغوية والتذوقية‪،‬‬
‫وتعزيز املعرفة‪.‬‬
‫نافعا خلدمة العربية‪ ،‬وفكر األجيال‪ ،‬واهلل ويل التوفيق‪.‬‬
‫ونسأل اهلل العيل القدير أن يكون ما قدمناه ً‬
‫التطـوير الرتبـوي‬
‫المنزليـة‬
‫َّ‬ ‫جدول ال َّتكليفات‬

‫إحضار التكليف‬ ‫رقـــم‬ ‫تاريخ إعطاء‬


‫مالحظات ويل األمر‬ ‫الدرجة‬ ‫موضوع التكليف‬
‫اليوم ‪ /‬التاريخ‬ ‫الصفحة‬ ‫التكليف‬
‫فهرس املوضوعات‬

‫عدد‬
‫الصفحة‬ ‫التنــــــاول‬ ‫نوع النص‬ ‫املوضــــوعات‬ ‫مسلسل‬
‫احلصص‬

‫‪2‬‬ ‫‪ 9‬ــ ‪17‬‬ ‫دراسة النص واحلفظ من البداية إىل اآلية ‪.68‬‬ ‫قرآن كريم‬ ‫دالئل القدرة‬ ‫‪1‬‬

‫ال وحفظ ثامنية أبيات من‬‫دراسة النص كام ً‬


‫‪2‬‬ ‫‪ 18‬ــ ‪30‬‬ ‫شـعر‬ ‫توبــة حــاج‬ ‫‪2‬‬
‫البداية‪.‬‬

‫دراسة النص كام ً‬


‫ال واحلفظ من البداية إىل «ولني‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 31‬ــ ‪38‬‬ ‫خطبة‬ ‫صفات القائد‬ ‫‪3‬‬
‫اجلانب للمؤمنني» ‪.‬‬

‫ال وحفظ ثامنية أبيات من‬‫دراسة النص كام ً‬


‫‪2‬‬ ‫‪ 39‬ــ ‪47‬‬ ‫شـعر‬ ‫العــامـل‬ ‫‪4‬‬
‫البداية‪.‬‬

‫ال وحفظ ثامنية أبيات من‬‫دراسة النص كام ً‬


‫‪2‬‬ ‫‪ 48‬ــ ‪59‬‬ ‫شـعر‬ ‫فتح مكــة‬ ‫‪5‬‬
‫البداية‪.‬‬

‫دراسة النص كام ً‬


‫ال وحفظ ستة أبيات من‬ ‫وقفة عى‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 60‬ــ ‪70‬‬ ‫شـعر‬ ‫‪6‬‬
‫البداية‪.‬‬ ‫الساحل‬

‫ال وحفظ ثالثة أسطرمن‬‫دراسة النص كام ً‬


‫‪2‬‬ ‫‪ 71‬ــ ‪78‬‬ ‫نصائح‬ ‫فـي نظام العمل‬ ‫‪7‬‬
‫البداية ‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 79‬ــ ‪80‬‬ ‫تقـويم ذاتــي ‪.‬‬ ‫شـعر‬ ‫بــالدي‬ ‫‪8‬‬


‫ِ‬
‫الـــقــــــــدرة‬ ‫ُ‬
‫دالئـل‬ ‫‪ 1‬ــــــ‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬
‫قال تعاىل ‪﴿ :‬‬
‫﴾ سورة النحل‪.‬‬ ‫ ‬

‫النـــص ‪:‬‬

‫قال تعاىل ‪﴿ :‬‬

‫﴾ سورة النحل‪.‬‬

‫‬
‫األهــــداف ‪:‬‬
‫فـي نهـايـة الـدرس أستطيع ـ بإذن اللـه ـ أن ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ أعدد دالئل قدرة اهلل عز وجل كام وردت يف اآليات ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أرشح دالئل القدرة يف حياة النحل ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ أذكر واجبي إزاء تلك الدالئل ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ أتدبر يف عظمة خلق اهلل ‪.‬‬
‫فـي رحاب اآليات ‪:‬‬
‫ســورة النحـل من السور املكية ‪ ،‬وعدد آياهتا ثامن وعرشون ومئة‪ ،‬إال اآليات الثالث األخرية‬
‫تعرض بعض ًا‬
‫ُ‬ ‫فمدنية(‪ .)1‬والسورة تتضمن عرض ًا ألدلة قاطعة ‪ ،‬وبراهني ساطعة عىل عظمة اخلالق ‪ ،‬كام‬
‫من آالئه ونعمه ـ عز وجل ـ كإنزال املطر ‪ ،‬وخلق األنعام ‪ ،‬وإنبات الشجر ‪ ،‬وإهلام النحل اختاذ البيوت‬
‫وصنع العسل ‪.‬‬

‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫البقر والغنم واإلبل ‪.‬‬ ‫األنعـام‬


‫املوعظة مما يتعظ به اإلنسان ويعمل به‪ .‬والعربة يف اآليات داللة عىل حكمة‬ ‫ِع ْب َ‬
‫ـرة‬
‫وقدرة اخلالق ورمحته ولطفه ‪.‬‬
‫ما يف الكرش من بقـايا الطعـام ‪.‬‬ ‫َف ْ‬
‫ـرث‬

‫ــذبــ ًا‪.‬‬
‫َع ْ‬ ‫ً‬
‫سـائغا‬
‫مخر ًا ‪ ( .‬ورد يف اآلية قبل حتريمه ) ‪.‬‬ ‫ـرا‬ ‫َس َ‬
‫ـك ً‬
‫اإلحياء ‪ :‬اإلهلام واإلرشاد والتسخري‪.‬‬ ‫أوحـى‬

‫(‪ )1‬تيسري العيل القدير الختصار تفسري ابن كثري ‪ ،‬املجلد الثاين ‪ ،‬ص ‪.571‬‬

‫‪10‬‬
‫أوكـار ًا تبنيها النحل ؛ لتعسل فيها ‪.‬‬ ‫بيـو ًتا‬
‫ما يبنيـه الناس من خـاليا للنحـل ‪.‬‬ ‫يعرشون‬
‫مسـهـلة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫مذ َّللة ‪،‬‬ ‫ُذ ُلـ ً‬
‫ال‬
‫ُبــرء من املرض ‪.‬‬ ‫شـفاء‬

‫شــاطــات ال َّتع ُّل َّ‬


‫مي ُة‬ ‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واالستيعـاب ‪:‬‬

‫( أ ) ‪ 1‬ـ بِ َم يحُ يي اهلل األرض بعد موهتا ؟‬

‫‪.........................................................................................................................‬‬

‫أرشح ذلك من خالل اآلية الثانية‪:‬‬


‫ُ‬ ‫‪ 2‬ـ تتجلىَّ قدرة اهلل ـ سبحانه وتعاىل ـ يف صفاء ال َّلبن‪،‬‬

‫‪.........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫‪ 3‬ـ ما الفوائد املستخلصة من ثمرات النخيل واألعناب ؟‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫‪ 4‬ـ بِ َ‬
‫ـم أوحى اهلل إىل النحـل ؟‬
‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ 5‬ـ يف اآليات دعوة إىل استخدام العقل والتفكري ؛ لرتسيخ اإليامن يف نفس اإلنسان ‪ِّ ،‬‬
‫أوضح ذلك من‬
‫القرآنـي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫للنص‬
‫خالل فهمي ِّ‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫(ب) ‪ 1‬ـ أكمل الفراغـات اآلتيـة ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ خيرج من بطون النحل رشاب يسمى عس ً‬
‫ال ‪ ،‬ومن ألوانه ‪:‬‬

‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬

‫‪ 2‬ـ تتخـذ النحل بيوتـ ًا من ‪:‬‬

‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬

‫‪ 3‬ـ واجبنـا جتـاه النعـم ‪:‬‬

‫‪........................................................‬‬ ‫‪........................................................‬‬
‫‪.......................................................‬‬ ‫‪.......................................................‬‬

‫‪ 4‬ـ من أضـرار املسـكرات ‪:‬‬

‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬


‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬

‫‪12‬‬
‫(ج) أمامي جمموعة من الصفات ‪ ،‬أختار ما يشرتك فيها النحل والنمل ‪.‬‬

‫النشـاط‬ ‫النظـام‬ ‫الرفـق‬ ‫الدقــة‬


‫النفــع‬ ‫الصـرب‬ ‫التعـاون‬ ‫االدخـار‬

‫( د ) أصنع من جـريـد النخـل ‪:‬‬

‫أجيب عن األسئلة أدناه داخل اخللية‬


‫ُ‬ ‫(هـ)‬
‫ألحصل عىل معلومات ختص النحل‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ اسم آخر للعسـل ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ حتكـم النحـل ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ حتمي بيض النحـل ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ بيت النحـل ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ منه يستخرج العسل ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫اللغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫( أ ) أذكر ضد الكلمـات اآلتيـة ‪:‬‬


‫خالص ًا ‬
‫خمتلف ‬
‫شـفاء ‬

‫(ب) أكـمل الفراغـات اآلتيـة ‪:‬‬


‫‪...................................................................‬‬ ‫‪ 1‬ـ الِ ْعرب ة تعني ‪ ...................................................................‬ومجعها‬
‫‪...................................................................‬‬ ‫العبرْ ة تعني ‪ ...................................................................‬ومجعها‬
‫‪2‬ـ َ‬
‫‪.............................................‬‬ ‫‪ 3‬ـ من أسامء املطر ‪ .............................................‬و ‪ .............................................‬و‬

‫(ج) أشـارك يف اإلعـراب ‪:‬‬


‫‪ ......‬النخيـل ‪ ................................‬جمرور‪ ،‬وعالمة جره ‪ ................................‬الظاهرة حتت آخره‪.‬‬
‫‪................................‬‬ ‫للشاربني ‪ :‬الالم ‪ ، ................................‬الشاربني ‪ :‬اسم ‪ ................................‬وعالمة جره‬
‫‪...................................................................................................................................................................................‬‬ ‫ألنــه‬

‫‪14‬‬
‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫( أ ) أختار اإلجابة الصحيحة مما يأيت ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ استخدام فعل األمر يف قوله ‪ ( :‬اختذي ـ كيل ـ فاسلكي ) لغرض ‪:‬‬

‫التمكني‬ ‫الزجـر‬ ‫التسخري‬ ‫التـودد‬

‫﴾‬ ‫‪ 2‬ـ قال تعاىل ‪﴿ :‬‬


‫يف اآلية الكريمـة السابقة ‪:‬‬

‫متـاثـل‬ ‫تشـبيه‬ ‫تـرادف‬ ‫تضـاد‬

‫(ب) أعلل استخدام القرآن الكريم لفظة ( مـاء ) بد ًال من لفظة ( مطـر)(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬أقرأ اآليات التي وردت فيها لفظة (مطر) يف السور اآلتية (األعراف‪ ،‬هود‪ ،‬الشعراء‪ ،‬النمل‪ ،‬األحقاف) ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫*‬
‫ال َّنشاط املصاحب‬

‫أقــرأ وأقتدي ‪:‬‬


‫فيه ‪َ ،‬‬
‫وأ ْط ِع ْمنَا َخيرْ ً ا ِم ْنـ ُه ‪،‬‬ ‫ارك َلنا ِ‬ ‫قال رسـول اهلل ـ ﷺ‪َ « :‬م ْن َأ ْط َع َمـ ُه اهلل َط َعـا ًما ‪َ ،‬ف ْل َي ُق ْ‬
‫ـل ‪ :‬ال َّل ُه َّم َب ْ‬
‫ـر ِ‬
‫اب‬ ‫ـي ٌء جُ ْيـ ِزي ِم َن َّ‬
‫الط َعا ِم َو َّ‬
‫الش َ‬ ‫ارك َلنَـا ِفيه و ِزد َنا ِم ْن ُه ‪َ ،‬فإِ َّنـ ُه َ‬
‫ليس َش ْ‬ ‫و َم ْن َس َقا ُه َل َبنًا ‪َ ،‬ف ْل َي ُق ْل ‪ :‬ال َّل ُه َّم َب ْ‬

‫َغ ُ‬
‫ري الل َب ِن »(‪.)1‬‬

‫أقــرأ وأستفيد ‪:‬‬


‫( أ ) العســل‬

‫للعسل منافع عظيمة‪ ،‬فإنه جالء لألوساخ التي يف العروق واألمعاء وغريها‪ ،‬ولعقه عىل الريق يذهب‬
‫البلغم‪ ،‬ويغسل مخل املعدة‪ ،‬ويدفع الفضالت عنها‪ ،‬ويفتح سددها‪ ،‬ويفعل ذلك للكبد ُ‬
‫والكىل واملثانة‪،‬‬
‫وهو ٍ‬
‫مغذ‪ ،‬مدر للبول‪ ،‬وإن استُن به َّبيض األسنان وصقلها ‪ ،‬وحفظ صحتها وصحة اللثة(‪.)2‬‬

‫(ب) العـنـب‬

‫أشجاره متسلقة تسمى (عريشة)‪ ،‬تكرب ثامره وتنضج يف أواخر الصيف‪ ،‬يؤكل عند النضج أو بعد‬
‫جتفيفه‪ ،‬وله فوائد كثرية منها ‪ :‬تنقية الدم‪ ،‬وإنشاط ُ‬
‫الكىل‪ ،‬ويفيد املصابني بفقر الدم ‪ ،‬واحلوامل‪،‬‬
‫واملرضعات لوجود عنرص احلديد ‪.‬‬

‫(‪ )1‬صحيح اجلامع الصغري وزيادته ‪ ،‬رقم احلديث ‪. 6045‬‬


‫(‪ )2‬ابن قيم اجلوزية ‪ ،‬الطب النبوي ‪ ،‬ص ‪ 30‬ـ ‪. 31‬‬
‫(*) لإلثراء وال يستهدف يف االختبار ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫(ج) الـتـيـن‬

‫غذاء‪ ،‬فهو يقوي الكبد‪ ،‬وينفع يف معاجلة الربو والسـعال وأوجاع الصدر‪،‬‬
‫يعد التني من أصح الفاكهة ً‬
‫التنفسـي‪ ،‬وينصح بتناوله يف الصباح(‪.)1‬‬
‫َّ‬ ‫ومنقوع التني يفيد اجلهاز‬

‫(د) ثامر النخيل (التمر)‬

‫فهو خمتلف األلوان واألنواع ‪ ،‬وهو من فاكهة الشتاء‪ ،‬يولد طاقة حرارية وغذائية عالية‪ ،‬الحتوائه عىل‬
‫مواد سكرية‪ ،‬ومعادن خمتلفة ‪.‬‬
‫ومن فوائده ‪ :‬يستخدم يف أوجاع الصدر‪ ،‬ويقطع السعال‪ ،‬ويفيد يف التهاب املفاصل‪ ،‬ويقوي ُ‬
‫الكىل‬
‫والكبد(‪.)2‬‬

‫أقـرأ اآلية (‪ )13‬من سورة النحل‪ ،‬ثم أستخرج دالئل أخرى لقدرة اهلل يف خلقه ‪.‬‬

‫(‪ )2( ، )1‬جملة القافلة‪ ،‬العدد احلادي عرش‪1420 ،‬هـ ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫حــاج‬
‫ٍّ‬ ‫‪ 2‬ــــــ َت ْ‬
‫ـو َبـة‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫س إيِمـــانُ‬ ‫وم ْ‬
‫ــل ُء ال َّن ْف ِ‬ ‫َأ ّنـي أ َت ْي ُت ِ‬ ‫ـل َم ْع ِص ٍ‬
‫يـة‬ ‫ـار ِيت َع ْن ُك ِّ‬
‫َر َّبــا ُه َك َّف َ‬
‫طاهر زخمرشي‬

‫(‪)1‬‬
‫النـــص ‪:‬‬
‫يى ْب ِن َت ْو ِف ِ‬
‫يق ْب ِن َح َس ٍن‬ ‫ل َي ْح َ‬

‫شــوق َأ ُبـثُّـك مـا بـيا‬


‫ٍ‬ ‫وأقبلـت في‬
‫ُ‬ ‫قد شدَ ْد ُت ِر َحاليـ َا‬ ‫‪1‬ـ َ‬
‫إليك إلهـي ْ‬

‫يــا‬ ‫ِ‬ ‫إلى العف ِو‬ ‫ملبي ًا‬ ‫ِ َ‬ ‫‪ 2‬ـ َأتي ُتـك بعدَ‬
‫الصفح صاد َ‬
‫ِ‬ ‫ظمآنـا إلى‬
‫ً‬ ‫اليأس أدنُـو ِّ‬

‫(‪ )1‬ما بعد الرحيل ‪ ،‬حييى توفيق حسن ‪ ،‬ص ‪ 84‬ــ ‪. 88‬‬

‫‪18‬‬
‫عل َلي ِ‬ ‫ٍ‬
‫بالهـوى ونهــا ِر َ‬
‫يــا‬ ‫َ‬ ‫ـلـي‬ ‫فأشْ َ ْ‬ ‫خطوة‬ ‫(إبليس) في ِّ‬
‫كل‬ ‫ُ‬ ‫‪ 3‬ـ تمث ََّل لي‬
‫ِ‬
‫المعاص َيا‬ ‫سـتبـيح‬
‫ُ‬ ‫ال َأ‬
‫ـت جـهـ ً‬
‫وأمسـي ُ‬
‫ْ‬ ‫وعـو َدنـي العصـيانَ حتـى َألِ ْف ُتـ ُه‬
‫َّ‬ ‫‪4‬ـ‬
‫أطـ ِوي ال َف ِ‬
‫يـاف َـيا‬ ‫الي ْ‬
‫ـو َ‬ ‫استبد ْ‬
‫قصدتُك يا َم ْ‬ ‫األسـى‬
‫واحتكم َ‬
‫َ‬ ‫س‬
‫اليأ ُ‬ ‫َّ‬ ‫فلما‬
‫‪ 5‬ـ َّ‬
‫ـنـاء شـقـائِ َـيا‬
‫ريـح ضمي ِري من َع ِ‬
‫ُأ ُ‬ ‫أفـيـاء (بيـتِ َ‬
‫ـك) َع َّلنـي‬ ‫ِ‬ ‫‪ 6‬ـ َأ ُ‬
‫تيت إلى‬

‫ـيــدك عانِ َـيا‬


‫َ‬ ‫ِ‬
‫البـيـت عبـدٌ من عـبِ‬ ‫إلى‬ ‫سرى‬
‫يـك ما َ‬
‫ِ‬
‫البيت َّلب َ‬ ‫رب‬
‫فلبيـك َّ‬
‫‪ 7‬ـ َّ‬
‫ـكا والـ َّت ِ‬
‫ـبـاك َـيا‬ ‫الـب َ‬ ‫ـد ِه ُ‬
‫فلـم ُي ْج ِ‬ ‫وهـو َلـ ُه‬ ‫ِ‬ ‫‪8‬ـ َ‬
‫بكى خائف ًا يو َم‬
‫طول ُ‬ ‫الحسـاب َ‬

‫ـــك َثـا ِو َيا‬


‫أعـتـــاب بـابِ َ‬
‫ِ‬ ‫فـآب إلـى‬
‫َ‬ ‫غير َ‬
‫بابك مـوصـدً ا‬ ‫كل ٍ‬
‫باب َ‬ ‫‪ 9‬ـ َر َأى َّ‬

‫ــيا‬ ‫ـوفـا لعـفـ ِو َك ِ‬ ‫إِ َذا‬ ‫نت ا َّلذي ال َي ْر ِج ُع‬ ‫‪ 10‬ـ َ‬


‫راج َ‬ ‫مـلـه ً‬
‫ُ‬ ‫جـاء‬
‫َ‬ ‫خائـبا‬
‫ً‬ ‫المرء‬
‫ُ‬ ‫وأ َ‬
‫ِ‬
‫عاص َـيا‬ ‫ِ‬
‫بعـد َمـا كـانَ‬ ‫أتى تائـب ًا ِمن‬ ‫يائسا‬
‫وترحم ً‬
‫ُ‬ ‫نت ا َّلذي َتأ ُسو‬ ‫‪ 11‬ـ َ‬
‫وأ َ‬

‫األهــــداف ‪:‬‬

‫فـي نهـايـة الـدرس أستطيع ـ بإذن اللـه ـ أن ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ أصف حالة الشاعر عند قدومه للحـج ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أحدد صـور املعاناة التي عايشـها ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ أذكر فائـدة الرجـوع إىل اهلل ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ أفتخـر بانتمـائي لدين العـدل واملساواة ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫أضواء عىل النص‬

‫بن َح َس ٍن‬ ‫ْيى ْبن ت َْو ِف ٍ‬


‫يق ِ‬ ‫قائل النص ‪ :‬يحَ َ‬
‫ولد بمدينة جدة‪ ،‬تعلم يف مدارس الفالح حتى حصل عيل شهادة الثانوية العامة ‪ ،‬ثم واصل دراسته يف‬
‫اللغة اإلنجليزية إىل درجة اإلتقان‪ ،‬ثم انخرط يف سلك العمل ‪.‬‬
‫الرحيل(‪.)1‬‬
‫الضياع ‪ ،‬سمراء ‪ ،‬ما بعد َّ‬
‫من مؤلفاته ‪ :‬أودية َّ‬

‫جـو النص ‪:‬‬


‫حارسا أمي ًنا هلا يف غيها وتيهها‪ ،‬ولكن‬
‫ً‬ ‫قد تبقى النفس اإلنسانية يف زوايا الذنوب ترتع‪ ،‬ويبقى الشيطان‬
‫متحرسا‬
‫ً‬ ‫ُّ‬
‫تظل بذرة اإليامن الكامنة عرضة لإلنبات عندما تتهيأ هلا الظروف‪ ،‬ويعود اإلنسان إىل ربه ناد ًما‬
‫ً‬
‫عارضا ما كانت عليه نفسه من نسيان اهلل‪،‬‬ ‫عىل ما فات‪ ،‬ويف هذا النص يصور الشاعر توبته وإنابته إىل ربه‬
‫الجئـا إىل رحاب اهلل حيث الرمحة‪ ،‬واملغفرة‪ ،‬واألمان يف البيت احلرام‪ ،‬يف موسم كريم‬
‫ً‬ ‫واتباع للشيطان‪،‬‬
‫ٍ‬
‫يرجع منه املرء إذا أتقنه كام ولدته أ ّمـه ‪.‬‬

‫(‪ )1‬عبدالكريم بن محد بن إبراهيم احلقيل‪ ،‬شعراء العرص احلديث يف جزيرة العرب ‪ ،‬ج‪ ، 1‬ص ‪. 60‬‬

‫‪20‬‬
‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫البث ‪ :‬احلزن والغم الذي تفيض به إىل صاحبك ‪.‬‬ ‫َأ ُبـثُّـك‬
‫وأبثثتك‪ :‬أي أظهرت لك بثـي ‪.‬‬

‫شدة العطش ‪.‬‬


‫والصـدى ّ‬
‫عطشانَ ‪َّ ،‬‬ ‫صاديا‬
‫لزمتــه ‪.‬‬ ‫ألفتـه‬
‫الصحـارى امللسـاء ‪.‬‬ ‫الفيايف‬
‫ظــالل ‪.‬‬ ‫أفيــاء‬
‫خاضـعـا ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ذليـ ً‬
‫ال‬ ‫عانيـا‬
‫مغـلـق ‪.‬‬ ‫موصــد‬
‫مقيمـا ناز ًال بـه ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ثـاويـا‬
‫ت ُْص ِل ُح وتُـدَ ا ِوي ‪.‬‬ ‫تأسـو‬

‫‪21‬‬
‫شــاطــات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة‬ ‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واالستيعـاب ‪:‬‬

‫( أ ) ‪ 1‬ـ كيف وصف الشاعر نفسه حال قدومه إىل البيت احلـرام ؟‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫ِ‬
‫‪ 2‬ـ بِ َ‬
‫ـم ع َّلق الشاعر أمـله ورجـاءه ؟ ول َ‬
‫ـم ؟‬

‫‪........................................................................................................................‬‬

‫‪ 3‬ـ أعـ ِّلـل ملـا يـأيت ‪:‬‬


‫ب ـ َق ْ‬
‫ـصـدُ الشاعـر بيت اهلل احلرام‪.‬‬ ‫ ‬
‫أ ـ استباحة الشـاعر املعـايص‪.‬‬

‫‪....................................................‬‬ ‫‪....................................................‬‬

‫) أمامها ‪:‬‬ ‫(ب) أشري إىل ِّ‬


‫كل فكرة تناولتها القصيدة بوضع إشارة (‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬‫‪ 1‬ـ اللجوء إىل اهلل عند ارتكـاب املعايص ‪.‬‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬ ‫‪ 2‬ـ وصف َّ‬
‫الطـواف حول الكعبـة ‪.‬‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫‪ 3‬ـ البكـاء خوف ًا من يوم احلسـاب ‪.‬‬
‫ ‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬‫‪ 4‬ـ صفات لبس احلـاج ‪.‬‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬
‫‪ 5‬ـ رمحة اهلل بعباده املسلمني ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫ـص ما يتناسب مع كل مما يأيت ‪:‬‬
‫(ج) أذكـر من ال َّن ِّ‬
‫‪ 1‬ـ قال اهلل تعــاىل يف سورة املـائـدة ‪﴿ :‬‬

‫﴾‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ِ‬ ‫ـل إِليـه َيـدَ ي ِ‬


‫ـر َّد ُه َما ص ْف ً‬
‫ـرا‬ ‫أن َي ُ‬
‫ـه‪ْ ،‬‬ ‫ْ‬ ‫ـحيِي إِ َذا َر َف َع َّ‬
‫الر ُج ُ‬ ‫يـم‪َ ،‬ي ْسـ َت ْ‬ ‫ول ﷺ ‪« :‬إِ َّن الله َحيِ ٌّ‬
‫ـي َكـ ِر ٌ‬ ‫الر ُس ُ‬
‫‪ 2‬ـ َقال َّ‬
‫َخائِ َـبـ َت ْـي ِن»(‪.)1‬‬

‫‪........................................................................................................................‬‬

‫ُـو ِّر ُث املعايص إىل درجـة استحالهلا ‪.‬‬


‫‪ 3‬ـ االنزالق وراء غواية الشيطان ت َ‬

‫‪........................................................................................................................‬‬

‫(‪ )1‬صحيح سنن الرتمذي ‪ ،‬برقم ( ‪. ) 3556‬‬

‫‪23‬‬
‫( د ) أختــار اإلجـابـة الصحيحة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ( أطـوي الفيـافيـا ) يف النص تدل عىل ‪:‬‬

‫التعـرف عىل معامل الصحراء ‪.‬‬


‫ُّ‬ ‫الرغبـة يف‬
‫تكبد الصعاب يف سبيل الوصول إىل بيت اهلل ‪.‬‬
‫التوجـه بالدعاء إىل اهلل ‪.‬‬
‫البقاء يف الصحراء طوي ً‬
‫ال ‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ ( أتيت إىل أفيـاء بيتـك ) تدل عىل ‪:‬‬

‫االستظالل برمحة اهلل ‪.‬‬


‫طلب االستغفار من الذنـوب ‪.‬‬
‫الطواف حـول البيـت ‪.‬‬
‫االلتجـاء إىل اهلل ‪.‬‬

‫خائفـا يوم احلساب وهوله ) بكاء الشاعر وتباكيـه‪:‬‬


‫ً‬ ‫‪ 3‬ـ ( بكى‬

‫لكـثرة ذنـوبـه ‪.‬‬


‫لفقـد عزيز عليه ‪.‬‬
‫لشـوقه للج َّنـة ‪.‬‬
‫لفرحته بالقدوم إىل البيت احلـرام ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫(هـ) أكـمل ما يـيل ‪:‬‬

‫من فـوائـد احلـج ‪:‬‬

‫الذنوب واملعايص تورث يف النفس ‪:‬‬

‫ـن ‪:‬‬ ‫( و ) أنصـح َّ‬


‫كـل َم ْ‬
‫‪ 1‬ـ يعـاود الذنـوب بعد توبتـه ‪.......................................................................................................................‬‬

‫‪ 2‬ـ جيزع عند حـلول املصائب ‪.......................................................................................................................‬‬

‫‪25‬‬
‫اللغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫( أ ) أكتب أمام الكلمة يف املجموعة ( أ ) ما يضادها من املجموعة (ب)‪:‬‬


‫فـالح‬ ‫‪ 1‬ـ موصد‬
‫االرتـواء‬ ‫‪ 2‬ـ اليأس‬
‫الرجـاء‬ ‫‪ 3‬ـ الظمأ‬
‫مفتـوح‬ ‫‪ 4‬ـ خائب‬
‫قـرب‬
‫(ب) أختـار املعنى الصحيح ‪:‬‬
‫الصدى هو ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ ...‬إىل الصفح صاديا ‪َّ ،‬‬
‫دنس يعرتي احلديد‬ ‫رجــوع الصـوت‬

‫شــدة العطش‬ ‫ميــل وهجــر‬

‫‪ 2‬ـ ‪ ...‬فأشعل ليىل باهلوى ‪ ،‬اهلـوى هو ‪:‬‬

‫السقوط يف هاوية‬ ‫استنشــاق اهلـواء‬

‫شــهوات النفس‬ ‫الفــراغ‬

‫عـو َدنـي العصيان ‪ ،‬العصيان هو ‪:‬‬


‫‪ 3‬ـ ‪َّ ...‬‬

‫صعب املرتقى‬ ‫العســر‬ ‫ضد الطاعة واالنقيـاد‬ ‫مثنى عصـا‬

‫‪26‬‬
‫ـكا وال َّتـب ِ‬
‫اك َـيا‬ ‫الب َ‬ ‫جـد ِه ُ‬
‫فلم ُي ِ‬ ‫وه ْو َلـه‬ ‫ِ‬ ‫(ج) بكى خائف ًا يو َم‬
‫َ‬ ‫طول ُ‬ ‫الحسـاب َ‬
‫ـكـا ) و ( الـ َّتـب ِ‬
‫ـاكـي ) يف البيت السـابق ؟‬ ‫الـب َ‬
‫َ‬ ‫ما الفرق يف املعنى بني ( ُ‬

‫‪........................................................................................................................‬‬

‫( د ) أبني سبب ضبط الكلامت التي حتتها خـط ‪:‬‬


‫اليـأس أدنو ملبيــ ًا ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ 1‬ـ أتيتـك بعد‬ ‫ ‬

‫‪........................................................................................................................‬‬

‫ري بابك موصـدً ا ‪.‬‬


‫باب غ َ‬ ‫َّ‬
‫كــل ٍ‬ ‫‪ 2‬ـ رأى‬ ‫ ‬

‫‪........................................................................................................................‬‬

‫املروحــة اليـدويـة ‪:‬‬


‫أجيب عن املطلوب أدناه داخل كل رقم من اخلارج إىل الداخل ؛ ألحصل من خالل اخلانات الصفراء‬
‫‪3‬‬
‫عىل وصف للتوبة اخلالصة ‪:‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ 1‬ـ مرادف معايص ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ 2‬ـ ضـد أمسى ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ مرادف مغـلق ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ مجع رحبـة ‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫‪27‬‬
‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫( أ ) أهيام أبلغ وأمجـل ‪ ،‬وملـاذا ؟‬

‫شددت ِر َحـالِ َيــا‬


‫ُ‬ ‫إهلـي إليـك قد‬ ‫شددت ِر َحـالِ َيــا‬
‫ُ‬ ‫إليـك إهلـي قد‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫الص ْف ِح َر ِ‬
‫اج َيا‬ ‫إىل العفو ظمآ ًنا‪ ..‬إىل َّ‬ ‫الص ْف ِح َص ِ‬
‫اد َيا‬ ‫إىل العفـو ظمآ ًنا‪ ..‬إىل َّ‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫ـك ُمغْ َل ً‬
‫قـا‬ ‫ري بـابِ َ‬ ‫َر َأى َّ‬
‫كل ب َا ٍ‬
‫بغ َ‬ ‫ري بـابِ َ‬
‫ـك موصــدً ا‬ ‫كل ٍ‬
‫باب غ َ‬ ‫َر َأى َّ‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫ِ‬
‫التشبيهات من األبيات اآلتيـة ‪:‬‬ ‫أستخرج‬
‫ُ‬ ‫(ب)‬
‫فأشــعل ليــيل باهلـــوى وهنـــا ِر َيـا‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫خـطــوة‬ ‫(إبلـيـس) يف ِّ‬
‫كل‬ ‫‪ 1‬ـ متثَّـل يل‬
‫ُ‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫‪28‬‬
‫أطـ ِوي ال َف ِ‬
‫ياف َيـا‬ ‫ـوالي‪ْ ..‬‬
‫َ‬ ‫قصدتُك يا َم‬ ‫ ‬ ‫اليأس واحتكم َ‬
‫األ َسى‬ ‫ُ‬ ‫اسـتبد‬
‫َّ‬ ‫‪ 2‬ـ فلمـا‬
‫َ‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫(جـ) ما فـائـدة كل ممـا يـأتـي ‪:‬‬


‫كـل ) يف قوله ‪ّ ،‬‬
‫كل خطـوة ؟‬ ‫‪ 1‬ـ استخدام الشاعر كلمة ( ّ‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫‪ 2‬ـ تكرار كلمـة ( لبيـك ) يف البيت السـابع ؟‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫العـبـارات اآلتـيــة ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫( د ) بِ َ‬
‫ـم تـوحـي‬
‫‪ 1‬ـ اسـتـبد اليـأس واحـتكـم األسـى ؟‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫‪ 2‬ـ قـصـدتـك يا مـوالي ؟‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫‪29‬‬
‫*‬
‫ال َّنشاط املصاحب‬

‫االهتِما َم‬
‫بات ْ‬‫اج ِ‬
‫الو ِ‬ ‫إن ِم ْن َأ ْو َج ِ‬ ‫الملك ٍ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب َ‬ ‫فهد ـ رحمه الله‪َّ « :‬‬ ‫أقوال خاد ِم الحرمين الشريفين‬ ‫من‬
‫والمسلمين ُ‬
‫األو َلى‪َّ ،‬‬
‫وإن‬ ‫وهي مدرس ُة اإلسال ِم‬ ‫األ ْر ِ‬ ‫وت ِ‬
‫الله في َ‬ ‫ـم َساجد؛ َف ِه َي ُب ُي ُ‬ ‫الك ِ‬
‫ام َل َبا ْل َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ض‪َ ،‬‬
‫مات‪َ ،‬ه َو العالم ُة‬ ‫اج ُه ِم ْن َمرافقَ ِ‬
‫وخ ْد ٍ‬ ‫وترميما‪ ،‬وتزويدَ ها بِ َما ت َْح َت ُ‬
‫ً‬ ‫العناي َة َبها ً‬
‫بناء وتشييدً ا وصيان ًة‬

‫الصحيح‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإليمان‬ ‫ِ‬
‫أمارات‬ ‫الح‪ ،‬وأمار ٌة من‬
‫الص ِ‬ ‫المسلم الذي يعيدُ مسير َة الس ِ‬
‫لف َّ‬ ‫ِ‬ ‫للمجتمع‬
‫ِ‬ ‫الواضح ُة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫المتمكن»(‪. )1‬‬ ‫ِ‬
‫اليقين‬ ‫ِ‬
‫وعالمات‬

‫* أعبر في خمسة أسطر عن التوسعة التي تمت في الحرم المكي في عهد خادم الحرمين‬
‫الشريفين الملك فهد ـ رحمه الله‪.‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫‪.........................................................................................................................‬‬

‫‪.........................................................................................................................‬‬

‫‪.........................................................................................................................‬‬

‫‪.........................................................................................................................‬‬

‫(‪ )1‬خمتارات من اخلطب امللكية ‪ ،‬ج‪ ، 2‬ص ‪. 145‬‬


‫(*) لإلثراء وال يستهدف يف االختبار ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫ات ال َقـائِ ِ‬
‫ـد‬ ‫‪ 3‬ـــــ ِص َف ُ‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫﴾‬ ‫قال تعاىل يف سورة احلجر ‪﴿ :‬‬

‫(‪)1‬‬
‫النـــص ‪:‬‬

‫اب ـ َر يِ َ‬
‫ض اهلل ع ْن ُه‬ ‫ـر ْب ِن ا َ‬
‫خل َّ‬
‫ـط ِ‬ ‫ُلع َم َ‬
‫ريض اهلل عن ُه ـ إذ ويل اخلـالف َة فحمد اهلل وأثنى عليه ‪َّ ،‬‬
‫ثم قـال‪:‬‬ ‫اخلطاب ـ َ‬
‫َ‬ ‫عمر ْب ُن‬
‫خطب ُ‬

‫(‪ )1‬مجهرة خطب العرب ‪ ،‬أمحد زكي صفوت ‪ ،‬ص ‪ 213‬ـ ‪. 214‬‬

‫‪31‬‬
‫حلـقِّ ‪ْ ،‬ابتِغَ ـ َاء‬ ‫ـك بِ ُم َوا َف َق ِ‬
‫ـة ا َ‬ ‫اعتِ َ‬
‫ـل َط َ‬ ‫داع َفأ ِّمـ ُنـوا‪ .‬ال َّل ُه َّم إِ ّين َغ ِل ٌ‬
‫يظ َف َل ِّيـ ِّنـي َأل ْه ِ‬ ‫اس‪ ،‬إِ ِّين ٍ‬ ‫َ‬
‫«أ ُّ َهيا ال َّن ُ‬
‫ـفـاق ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫ـار ِة َوال َّنِ‬
‫الد َع َ‬ ‫ـد َة َع َىل َأ ْعدَ ائِ َك َو َأ ْه ِ‬
‫ـل َّ‬ ‫اآلخـر ِة‪َ ،‬وارزُ ْقنِـي ِ‬
‫الغ ْل َظـ َة ِّ‬
‫والش َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الدا ِر ِ‬ ‫َو ْج ِه َك َو َّ‬
‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ـم‪.‬‬‫ري ُظ ْل ٍم م ِّنـي َ ُهل ْم‪َ ،‬و َال ْاعتـدَ اء َع َل ْي ِه ْ‬
‫َغ ْ ِ‬

‫ف‪َ ،‬و َال تَب ِذي ٍر‪َ ،‬و َال ِر َي ٍ‬


‫اء َو َال‬ ‫ري َسـر ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سـخنِي ِيف َن َوائِ ِ‬ ‫الله َّم إِ ِّين َش ِح ٌ‬
‫ْ‬ ‫ب املَ ْع ُروف َق ْصدً ا م ْن َغ ْ ِ َ‬ ‫يح َف ِّ‬ ‫ُ‬
‫والد َار ِ‬
‫اآلخ َرةَ‪.‬‬ ‫ُس ْم َع ٍة‪َ ،‬و ْ‬
‫اج َع ِل ْني َأ ْب َت ِغي بِ َذلِ َك َو ْج َه َك‪َّ ،‬‬

‫ب ل ْل ُم ْؤ ِمننيَ‪.‬‬
‫جلانِ ِ‬
‫اح ‪َ ،‬ولِنيَ ا َ‬
‫جل َن ِ‬ ‫الله َّم ْارزُ ْقنِي َخ ْف َ‬
‫ضا َ‬ ‫ُ‬
‫ت ِيف ُك ِّل ِح ٍ‬
‫ني‪.‬‬ ‫وذكر املَو ِ‬
‫َ ْ‬ ‫ان‪َ ،‬ف َأ ْهلِ ْمنِي ِذ ْكر َك َع َىل ُك ِّل َح ٍ‬
‫ال‪ِ ،‬‬ ‫ري الغَ ْف َل ِة َوال ِّن ْس َي ِ‬
‫الله َّم إِ ِّين َكثِ ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫حل َس َن ِة ا َّلتِي‬ ‫الق ْد َر َة َع َلي َها بِال ِّنـي ِ‬
‫ـة ا َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫اط ِف َيها‪َ ،‬و ُ‬
‫فارزُ ْقنِي ال َّن َش َ‬ ‫الع َم ِل بِ َط َ ِ‬
‫اعت َك‪ْ ،‬‬ ‫الله َّم إِ ِّين َض ِع ٌ‬
‫يف َع ِن َ‬ ‫ُ‬
‫ك ِوتَو ِف ِ‬
‫يق َك» ‪.‬‬ ‫ال ت َُكونُ َّإال بِ ِع َّزتِ ِ‬
‫ْ‬

‫األهــــداف ‪:‬‬

‫فـي نهـايـة الـدرس أستطيع ـ بإذن اللـه ـ أن ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ أحدِّ َد من الفقرة األوىل املنهج الذي رسمه اخلليفة عمر يف تعامله مع أهل الطاعة وأهل املعصية‪.‬‬
‫ِ‬
‫صفات السخاء التي أراد عمر ـ رض اهلل عنه ـ أن يتحىل هبا ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ أذكر‬
‫صفات ذكرها يف خطبته ‪.‬‬‫ٍ‬ ‫‪ 3‬ـ أع ِّلل تأكيد عمر ـ رض اهلل عنه ـ عىل‬
‫ِ‬ ‫ــدي َ ِ ِ‬‫‪ 4‬ـ أ ْق َت ِ‬
‫العظيمة ‪.‬‬ ‫بش ْخص َّية َ‬
‫عمر‬

‫‪32‬‬
‫أضواء عىل النص‬

‫قائل النص ‪:‬‬


‫لعمر ْب ِن اخلطاب ـ ريض اهلل عنه‪ ،‬وهو ثاين اخللفاء الراشدين‪ ،‬وأحد شجعان العرب يف‬ ‫َ‬ ‫اخلطبة‬
‫اجلاهلية واإلسالم‪ ،‬آمن غريه خفية‪ ،‬ولكنه أسلم جهار ًا هنار ًا‪ ،‬ولقد أعز اهلل به دينه‪ ،‬ومجع به كلمة املسلمني‬
‫يوم السقيفة ‪ ،‬وقد كان سديد الرأي ‪ ،‬أيده القرآن الكريم يف كثري من آرائه‪.‬‬
‫جــو النص ‪:‬‬
‫توجه هبا اخلليف ُة إىل‬ ‫ٍ‬
‫دعوات َّ‬ ‫اخلطاب يف املسلمني هذه اخلطب َة ‪ ،‬التي تشتمل عىل‬
‫ِ‬ ‫عمر ْب ُن‬
‫خطب ُ‬
‫ِ‬
‫وأهل‬ ‫ِ‬
‫الطاعة‬ ‫فرسم سياس َت ُه مع ِ‬
‫أهل‬ ‫للرعية‪.‬‬
‫َ‬ ‫صالحا َّ‬
‫ً‬ ‫الراعي‬
‫نفس ُه؛ ذلك ألن يف صالح َّ‬‫وخص هبا َ‬
‫َّ‬ ‫ربه‬
‫املوت الذي من شأنه أن جيد َد اإليامنَ‬‫َ‬ ‫وأن َّ‬
‫يتذك َر‬ ‫متواضعا‪ْ ،‬‬
‫ً‬ ‫أن يكونَ كريماً يف أعامل البرِ ِّ‬
‫ربه ْ‬
‫املعصية‪ ،‬ودعا َّ‬
‫ِ‬
‫احلسنة ‪...‬‬ ‫ِ‬
‫بالنية‬ ‫الط ِ‬
‫اعة ال يكونُ إال‬ ‫َ‬
‫النشاط يف َّ‬ ‫أن‬
‫يذكر َّ‬ ‫ِ‬
‫الطاعات ‪ ،‬ثم‬ ‫ويقو َيه‪ ،‬ويعنيَ عىل ِ‬
‫فعل‬ ‫ِّ‬
‫ُ‬

‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫والطبع ِ‬
‫والفعـل ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫شديد ُ‬
‫اخل ُلق‬ ‫غليظ‬
‫الفسـق والفجـور‪.‬‬ ‫الدَّ عـارة‬
‫الشح هو شـدَّ ة البخـل‪.‬‬ ‫شـحيح‬

‫أعمـال البِ ِّ‬


‫ــر‪.‬‬ ‫نوائب املعروف‬

‫وتوسطـا‪.‬‬
‫ً‬ ‫َعـدْ ًال‬ ‫قصدً ا‬
‫يلقي اهلل يف النفس أمر ًا يبعثه عىل‬
‫أوقع يف قلبي الطمأنينة‪ .‬واإلهلام‪ :‬أن َ‬ ‫فأهلمني‬
‫الفعل والرتك‪.‬‬

‫بقوتك وعظمتك‪.‬‬ ‫بعـزتك‬

‫‪33‬‬
‫شــاطــات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة‬ ‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واالستيعـاب ‪:‬‬

‫ِ‬
‫ألهل الطاعـة ؟‬ ‫( أ ) ‪ 1‬ـ ما الصف ُة التي أراد ُ‬
‫عمر ـ ريض اهلل عنه ـ أن تكونَ فيه‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫السخاء بأمو ٍر ٍ‬
‫عدة ‪ ،‬ما هي؟‬ ‫عمر ـ ريض اهلل عنه ـ‬ ‫‪2‬ـ َ‬
‫َ‬ ‫ضبط ُ‬
‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫ُ‬
‫النشاط يف العبـادة ؟‬ ‫يتحقق‬
‫ُ‬ ‫‪ 3‬ـ كيف‬
‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫ِ‬
‫الفراغـات اآلتيـ َة ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫أكمل‬ ‫(ب)‬
‫ِ‬
‫الدعـاء ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ من ِ‬
‫آداب‬

‫ـ ‪...................................... ، ...................................... ، ......................................‬‬

‫ِ‬
‫فـوائد ذك ِر اهلل ‪:‬‬ ‫‪ 2‬ـ من‬

‫‪34‬‬
‫رب ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫أعامل الـ ِّ‬ ‫‪ 3‬ـ من صو ِر‬

‫ِ‬
‫اآلتيـة ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الشواهد‬ ‫ِ‬
‫العبارات الدال َة عىل‬ ‫(ج) أحدِّ ُد من اخلطبة ‪،‬‬
‫‪ 1‬ـ قـال اهلل ـ تعـاىل ـ يف سـورة اإلسـراء ‪﴿ :‬‬
‫﴾‬ ‫ ‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫(‪)1‬‬
‫﴾‬ ‫ِ‬
‫سورة الفتح ‪﴿ :‬‬ ‫‪ 2‬ـ قال اهلل ـ تعاىل ـ يف‬

‫‪........................................................................................................................‬‬

‫حسب أمهيتِها ‪:‬‬


‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫( د ) ل َت َذ ُّك ِر املوت فـوائدُ ‪ُ ،‬‬
‫أرتبـها‬

‫املســـارعـ ُة إلـى التــوبـة‬ ‫حماســب ُة النفـس‬

‫اإلكـثــار مـن الصــاحلـات‬


‫ُ‬

‫الـو َر ُع والزهـــد‬
‫َ‬ ‫ِق َص ُ‬
‫ـــر األمــل‬

‫(‪ )1‬اآليـة ( ‪. ) 29‬‬

‫‪35‬‬
‫(هـ) األفكـار اآلتيـة وردت يف اخلطبة ما عـدا ‪:‬‬
‫ذكر اهللِ يف كـل حـني ‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ß‬‬
‫التقرب إىل اهلل باألعامل الصاحلة ‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ß‬‬
‫‪ ß‬دعـو َة اإلسـال ِم إىل املؤاخـاة‬
‫أثر النيـة الصاحلة يف األعمـال ‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ß‬‬
‫َ‬
‫فضل اإليثار يف تأليف القلوب ‪.‬‬ ‫‪ß‬‬

‫اللغة والرتاكيب ‪:‬‬


‫ِ‬
‫اللغـوية ‪ ،‬أجيب عام يأيت ‪:‬‬ ‫( أ ) من حصيلتي‬
‫◆ مرادف ‪:‬‬

‫ــم َعة‬
‫ُس ْ‬ ‫ــخنِي‬
‫َس ِّ‬ ‫ابتـغــاء‬

‫◆ ضـــد ‪:‬‬
‫النِّسـيان‬ ‫َش ِ‬
‫ـحيح‬ ‫ظــلـم‬

‫كل ِم ْ‬
‫ـن ‪:‬‬ ‫(ب) أطلق عىل ٍّ‬

‫◆ املنفق ماله يف املعايص ‪.‬‬


‫◆ الالهي بالدنيـا عن ذكر اهلل ‪.‬‬
‫◆ املظهر للعمل الصالح رغبة يف املدح ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫ِ‬
‫املوجودة يف املربعات‬ ‫حسب املطلوب اآليت باالستعانة باخلطبة ‪ ،‬ثم أكون من احلروف‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الفراغات‬ ‫(ج) أمـأل‬
‫ِ‬
‫املظللة لقب ًا ‪:‬‬
‫صفة ذميمة يتصف هبا ذو الوجهني ‪.‬‬
‫بمعنى العطاء من اهلل ‪.‬‬
‫حرف نفي ‪.‬‬
‫مصري كل حي ‪.‬‬
‫املوقع اإلعرايب لكلمة عمر ‪.‬‬

‫اللقـب ‪:‬‬

‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫(أ) أكمـل اآلتـي ‪:‬‬


‫‪.....................................................................................................................................‬‬ ‫اجلناح ‪ٌ ،‬‬
‫داللة عىل‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫خفض‬ ‫‪1‬ـ‬
‫‪...........................................................................................................................................‬‬ ‫داللة عىل‬ ‫ِ‬
‫اجلانب ‪ٌ ،‬‬ ‫‪ 2‬ـ لنيُ‬
‫‪............................................................................................................................‬‬
‫ِ‬
‫اخلطبة بتكرار‬ ‫الترضع يف‬
‫ُ‬ ‫‪ 3‬ـ يظهر‬
‫‪........................................................................................................‬‬
‫ِ‬
‫باحلمد والثناء‬ ‫ِ‬
‫اخلطبة‬ ‫ِ‬
‫استهالل‬ ‫السبب يف‬
‫ُ‬ ‫‪4‬ـ‬

‫(ب) ما الغـرض مما يأيت ‪:‬‬


‫الناس»‬
‫ُ‬ ‫‪ 1‬ـ النـداء يف قوله « أيهُّ ا‬
‫‪ 2‬ـ األم ِر يف قوله « فآمنـوا»‬
‫سخنِي ‪ ،‬اجعلني ‪ ،‬ارزقني ‪ ،‬أهلمني»‬
‫ني ‪ِّ ،‬‬
‫«لي ِّ‬
‫ُِ‬
‫‪ 3‬ـ كثرة أسلوب األمر يف اخلطبة نحو ِّ‬

‫‪37‬‬
‫ريا ؟ وملـاذا ‪:‬‬
‫(ج) أهيام أبلغ وأمجـل تعب ً‬

‫ل ِّقـنِّي ذكـرك عىل كل حـال‬ ‫أهلمني ذكـرك عىل كل حـال‬

‫ِّ‬
‫فسـخني‬ ‫ٌ‬
‫بخيـل‬ ‫اللهـم إ ِّنـي‬ ‫ِّ‬
‫فسـخني‬ ‫شـحيح‬
‫ٌ‬ ‫اللهـم إين‬

‫*‬
‫ال َّنشاط املصاحب‬

‫ُ‬
‫أشـارك بـه فـي‬ ‫عمـر ْب ِن اخلطـاب ـ ريض اهلل عنه ـ مع رعيتـه ‪َّ ،‬‬
‫ثم‬ ‫َ‬ ‫موقفـا من مواقـف‬
‫ً‬ ‫أكتـب‬
‫ُ‬
‫اإلذاعة املدرسية ‪ِ.‬‬
‫ِ‬

‫(*) لإلثراء وال يستهدف يف االختبار ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫ُ‬
‫ــامــل‬‫الــع‬
‫ُ‬ ‫‪ 4‬ـــــ‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫ب ِم َن العاملِ إ َذا َع ِم َل أن ُي ْح ِس َن » (‪.)1‬‬ ‫الله ﷺ ‪ « :‬إِنَّ الله ـ َ‬


‫تعالـى ـ ُي ِح ُّ‬ ‫رسـول ِ‬
‫ُ‬ ‫قـال‬

‫(‪)2‬‬
‫النـــص ‪:‬‬
‫َاوي‬
‫جليـت ُّ‬ ‫لصـالح ْب ِن ِ‬
‫عبداهلل ا ِ‬ ‫ِ‬

‫ـرا‬
‫ـج َ‬ ‫ـــيـر َف ْ‬
‫َ‬ ‫الـس‬
‫َّ‬ ‫ــذ‬ ‫لِ َفــتًـى َي ُ‬
‫ـغ ُّ‬ ‫يـق َنـدً ى َو َز ْه َ‬
‫ــرا‬ ‫‪ 1‬ـ ُر ُّشــوا َّ‬
‫الطـ ِر َ‬
‫ـرا‬ ‫ِ‬
‫ــــــــه آيــــــ ـ ًا ِ‬
‫وذ ْك َ‬ ‫ـــــع َر ِّب‬
‫َم ْ‬ ‫ـيــوم ِ‬
‫ــــه‬ ‫ِ‬ ‫الـرشـــا َد لِ‬ ‫‪ 2‬ـ َعـ َق َ‬
‫ــد َّ‬
‫ـرى )‬ ‫َت ُ‬
‫ـدعـو لـه ( ُب ْش َ‬
‫ـرى ) و ( ُي ْس َ‬ ‫الـر َضـى‬
‫ب ِّ‬ ‫ــضـى َع َـلـى َد ْر ِ‬
‫‪ 3‬ـ َو َم َ‬

‫(‪ )1‬صحيح اجلامع برقم (‪.)1891‬‬


‫(‪ )2‬أمجل مئة قصيدة يف الشعر اإلسالمي املعارص ‪ ،‬أمحد اجلدع ‪ ،‬ص ‪ ، 232‬ج‪. 1‬‬

‫‪39‬‬
‫ُ‬ ‫ـــال ‪َ ،‬‬
‫واأل ْش‬ ‫اآل َم ُ‬ ‫‪ 4‬ـ فــي َصـــــــدْ ِر ِه َتت ََم َ‬
‫ـــــواق َتــ ْت َ‬
‫ـــرى‬ ‫ــاو ُج‬
‫ـر ِحــيـــبـ ًا َو َف ْ‬ ‫ــــم ِ‬ ‫لـخ َ‬‫ــف لِ ُ‬ ‫ـهــتِ ُ‬ ‫‪5‬ـ َ‬
‫واأل ْر ُ‬
‫ـرا‬
‫ــخ َ‬ ‫ـاء َت ْ‬ ‫َّ‬
‫الـش َّ‬ ‫ــطـى‬ ‫ض َت ْ‬
‫ــــرا‬ ‫ـــعـاب َو َع َ‬
‫اش ُح َّ‬ ‫َ‬ ‫الص‬
‫ـر ِّ‬ ‫َق َ‬
‫ـــه َ‬ ‫ــن َفــاتِ ٍ‬
‫ـــح‬ ‫ـــه ِم ْ‬ ‫ـــم بِ ِ‬‫ْــع ْ‬ ‫‪ 6‬ـ َأن ِ‬

‫ــرا‬ ‫ــت لـ َ‬
‫ـألوطــــــــان ُذ ْخ َ‬ ‫ُد ْمـــــ َ‬ ‫ِّ‬
‫الـمـجـلي‬ ‫ـصـ ِر‬‫الـع ْ‬
‫س َ‬ ‫‪ 7‬ـ يا َفـا ِر َ‬
‫ـــرا‬
‫ــط َ‬‫ــرا َف َس ْ‬ ‫ــها َس ْ‬
‫ـــط ً‬ ‫ُ‬
‫ـصــوغ َ‬ ‫َت‬ ‫ــب َ‬
‫الكبِـي ِر‬ ‫ــى ِقصــ ُة ُ‬
‫الح ِّ‬ ‫‪ 8‬ـ ِه َ‬
‫ـز ُخ ْض َ‬
‫ـرا‬ ‫ُحــرو ُفــهــا َتـ ْ‬
‫ـهـــ ـ َتــــ ُّ‬ ‫السـهول‬ ‫ـو َق الِجـ َب ِ‬
‫ـال ‪َ ،‬عـلى ُّ‬ ‫‪ 9‬ـ َف ْ‬
‫َ‬ ‫ِم ْع َ‬ ‫َت ْخـت ُ‬ ‫ــدائِ ِ‬
‫ـمــار ًا أ َغ َّ‬
‫ــــرا‬ ‫َــال‬ ‫ــن ُ‬
‫والـقــرى‬ ‫الـم َ‬
‫‪ 10‬ـ وعـلـى َ‬
‫ــرى‬‫ــن ِذ ْك َ‬ ‫لــك ُح ْس ُ‬ ‫َ‬ ‫بِ ِ‬
‫الد َنــا‬ ‫ــــوع‬
‫ِ‬ ‫ـــبــ ٍر ِم ْن ر ُب‬
‫ـل ِش ْ‬
‫‪ 11‬ـ في ُك ِّ‬

‫ــــرا‬
‫ــك َ‬ ‫ــو َتـــها َفــــ ًّنـا ِ‬
‫وف ْ‬ ‫َو َج َـل ْ‬ ‫ِ‬
‫ــــولــة ُصغْ ـتَـهـا‬‫الر ُج‬ ‫‪ 12‬ـ بِـ َي ِ‬
‫ــد ُّ‬
‫ــــرا‬ ‫وع ْ‬ ‫َ‬
‫األ ْحــــال ِم َأ ْلــوانــــ ًا ِ‬ ‫ـــرائِ ِ‬ ‫ـــد ْت َك َ‬
‫‪ 13‬ـ حـتــى َب َ‬
‫ــط َ‬ ‫ـــس‬ ‫ـع َ‬

‫األهــــداف ‪:‬‬

‫فـي نهـايـة الـدرس أستطيع ـ بإذن اللـه ـ أن ‪:‬‬


‫أذكر َ‬
‫حال العاملِ عند استقبال يومـه ‪.‬‬ ‫‪1‬ـ َ‬
‫أرشح موقف الشاع ِر من العامل يف البيتني السابع والثامن‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪2‬ـ‬
‫أبدي رأيي يف ِ‬
‫قيمة عمل العـامـل ‪.‬‬ ‫‪3‬ـ َ‬
‫أؤمـن بأمهيـة العملِ للدّ نيـا واآلخـرة ‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪4‬ـ‬

‫‪40‬‬
‫أضواء عىل النص‬

‫ص‪:‬‬ ‫قـائل ال َّن ِّ‬


‫َاوي يف قرية «جيت» من أعامل مدينة نابلس بفلسطني عام ‪1943‬م‪.‬‬ ‫الشاعر َصالِ ُح ْب ُن َع ْب ِداهلل ا ِ‬
‫جليت ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ولد‬
‫حصل عىل شهادة يف اهلندسة املدنية من جامعة القاهرة عام ‪1966‬م ‪.‬‬
‫له ديوان شعر مطبوع بعنوان «صدى الصحراء »(‪.)1‬‬

‫ص‪:‬‬
‫جـو ال َّن ِّ‬
‫ِ‬
‫استقبال العاملِ يو َمه ‪ ،‬إذ يبدؤه بذكر اهلل يف الصباح الباك ِر ‪ ،‬وقل ُب ُه ُم ْف َع ٌم‬ ‫الشاعر قصيد َته بكيفية‬
‫ُ‬ ‫استهل‬
‫جزء يف‬‫فكل ٍ‬ ‫ذخرا ‪ُّ ،‬‬‫الشاعر للعامل أن يبق َي ُه اإلل ُه ً‬
‫ُ‬ ‫بخ ُط َواتِ ِه ‪ .‬بعد ذلك يدعو‬
‫ترحب ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫واألرض‬ ‫باآلمال‪،‬‬
‫َ‬
‫العمل والعامل ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫القصائد ا ّلتي جمدت‬ ‫الوطن ال غنى له عن العامل ‪ ،‬وهي من أمجلِ‬

‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫ُيســرع فيه ‪.‬‬ ‫ُّ‬


‫يغـذ السري‬
‫لــزم ‪.‬‬ ‫عقــد‬

‫اهلدايـة ‪ ،‬وهو نقيض الضـالل ‪.‬‬ ‫الرشــاد‬


‫َّ‬
‫تضطــرب ‪.‬‬ ‫تتاموج‬

‫تظهر متواليــة ‪.‬‬ ‫َت ْت َ‬


‫ـرى‬

‫املرتفعـة عن الدنـايـا ‪.‬‬ ‫الشـماَّ ء‬


‫َّ‬

‫غـلـب ‪.‬‬ ‫قهــر‬

‫(‪ )1‬أمجل مئة قصيدة يف الشعر اإلسالمي املعارص ‪ ،‬أمحد اجلدع ‪ ،‬ج‪ ، 1‬ص ‪ 130‬ـ ‪. 230‬‬

‫‪41‬‬
‫العظيم ‪ ،‬السابق ‪.‬‬ ‫املجــليِّ‬

‫واضح مشـهور ‪.‬‬ ‫أغـــر‬

‫أبدعتـهـا ‪.‬‬ ‫جلوهتـا‬

‫شــاطــات ال َّتع ُّل َّ‬


‫مي ُة‬ ‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واالستيعـاب ‪:‬‬

‫( أ ) ‪ 1‬ـ كيف صـور الشاعر استقبال العامل ليومــه ؟‬


‫‪........................................................................................................................‬‬

‫‪ 2‬ـ أصف احتفاء كل من الناس ‪ ،‬واألرض بالعامل ‪.‬‬


‫‪........................................................................................................................‬‬

‫‪ 3‬ـ ما أثـر العامـل يف رقـي وطنـه ؟‬


‫‪........................................................................................................................‬‬

‫(ب) أكمل الفراغـات اآلتيـة ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ العامل كثريون منهم ‪:‬‬

‫‪ 2‬ـ من الفوائد التي جينيها املرء من العمـل ‪:‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ 3‬ـ أثـر االستيقاظ مبكـر ًا ( فجـر ًا ) ‪:‬‬

‫(ج) أختـار اإلجـابـة الصحيحة ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ قصـة احلـب الكبري ‪ ،‬تعنـي ‪:‬‬
‫حبــه لوطنـه ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫حبــه للطبيعة ‪.‬‬
‫حبــه ألهـله ‪.‬‬ ‫ ‬
‫حبــه ملا يسطر يف الكتب ‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ يا فارس العرص املج ّلـي ‪ ،‬تعني ‪:‬‬


‫قـوة فرسـه‪.‬‬ ‫علو مكانتـه ‪ .‬‬
‫رفعـة خلقـه ‪.‬‬ ‫ ‬‫شــدة كـرمـه ‪.‬‬

‫ـن ‪:‬‬ ‫( د ) أنصـح َّ‬


‫كل َم ْ‬
‫‪ 1‬ـ يسخر من زميـله ملهنـة أبيـه ‪:‬‬

‫‪......................................................................................................................‬‬ ‫بـ‬

‫‪ 2‬ـ يأنف عن مزاولة األعامل املهنيـة رغم حاجتـه للعمـل ‪:‬‬


‫‪......................................................................................................................‬‬ ‫بـ‬

‫) أمامها‪:‬‬ ‫ص‪ ،‬أضع عالمة (‬


‫(هـ) من بني األفكار اآلتية فكرة و احدة صحيحة وردت يف ال َّن ِّ‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬‫‪ 1‬ـ اإلشادة بدور احلكومة يف دعم العمـال ‪.‬‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬
‫‪ 2‬ـ تعـداد وظـائـف العمـال‪.‬‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬
‫‪ 3‬ـ تغلب العامـل عىل قسـوة العيش ‪.‬‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬
‫‪ 4‬ـ وصف معـانـاة العامل يف عمـله‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫اللغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫األسـهم حسب املطلوب اآلتـي ‪:‬‬


‫َ‬ ‫أتتبـ ُع‬
‫( أ ) َّ‬
‫املفــرد‬
‫ســهول‬

‫املثنـى‬
‫القــرى‬

‫اجلمع اآلخر‬
‫خطـى‬

‫(ب) أمأل الفراغات فيام ييل بالكلمة املناسبة من بني الكلامت اآلتيـة ‪:‬‬

‫ُذ ْخـــر‬ ‫َت ْت َ‬


‫ــرى‬ ‫ربــوع‬ ‫َشـماَّ ء‬

‫الرقي بتعليم البنات ‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬


‫احلكومة ‪ ....................................................‬يف‬ ‫جهود‬
‫ُ‬
‫الفتـاة‪ ،‬إهنا ‪َ .......................................................................‬‬
‫لوالديهْ ـا ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ـذ ِه‬
‫يا لهَ ِ‬
‫نفوس ‪. ..........................................................................................‬‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫للمؤمنـات‬

‫(ج) أسـري عىل غـرار املثـال اآليت ‪:‬‬


‫الصعـاب ‪.‬‬
‫َ‬ ‫قهر‬
‫فاتح َ‬ ‫ـ َأن ِْعـم بالعاملِ من ٍ‬
‫ٍ‬
‫حمافظة ‪...........................‬‬ ‫ِ‬
‫بالفتـاة من‬ ‫ـ َأن ِْعـم‬
‫ـ َأن ِ‬
‫ْعـم ‪...............................................................‬‬

‫ـد ِه »(‪.)1‬‬ ‫السـلاَ ُم َال ْيأ ُك ُ‬


‫ـل إلاَّ ِم ْن َع َمـلِ َي ِ‬ ‫( د ) قال الرسول ﷺ ‪ « :‬كانَ ‪ِ ......‬‬
‫عليه َّ‬
‫األنامل باملطاليب اآلتية‪ ،‬ثم أكونَ من احلروف داخل الدوائ ِر‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫القصيدة ألمأل‬ ‫ِ‬
‫أبيات‬ ‫ِ‬
‫ببعض‬ ‫أستعنيُ‬
‫ٍ‬
‫الرشيف ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫احلديث‬ ‫كلم ًة مفقود ًة من‬

‫(‪ )1‬رياض الصاحلني ‪ ،‬حتقيق األلبـاين ‪ ،‬رقم احلديث ‪. 546‬‬

‫‪44‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 1‬ـ ظـرف مكـان ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ 2‬ـ مرادف طريق ‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 3‬ـ مفـرد أوطـان ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ قطرات املاء الصغرية صباح ًا ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ الفعل املايض من « نصـوغ » ‪.‬‬

‫االســـم‬

‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫اختيار الشاع ِر ملا يأيت ‪:‬‬


‫َ‬ ‫( أ ) ِّ‬
‫أعلل‬
‫‪ 1‬ـ النـدى والزهـ ِر ِّ‬
‫لرش الطريق ‪.‬‬

‫‪........................................................................................................................‬‬

‫اس َمي « ُب ْشـرى و ُيسرْ ى » ‪.‬‬


‫‪2‬ـ ْ‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫َ‬
‫الغرض مما يأيت ‪:‬‬ ‫ِّ‬
‫أحـد ُد‬ ‫(ب)‬
‫َ‬
‫الطريق » ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ األمر يف قوله ‪ُ « :‬ر ُّشـوا‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫‪ 2‬ـ التكـرار يف قوله ‪ « :‬سطر ًا فسطر ًا » ‪.‬‬

‫‪........................................................................................................................‬‬

‫‪45‬‬
‫(ج) أسـتخرج التشبيهات من ال َب ْيتَينْ ِ اآلتيـني ‪:‬‬

‫وفـخـــرا‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الشــامء ترحـيبــ ًا‬ ‫ُ‬
‫هتـتــف ُ‬
‫للخطـى ‬ ‫ُ‬
‫واألرض‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫وعـطــرا‬
‫َ‬ ‫األحـــال ِم ألـوانـ ًا‬ ‫ِ‬
‫كعــرائـس ‬ ‫بــدت‬
‫ْ‬ ‫حـ َّتـى‬

‫‪........................................................................................................................‬‬

‫( د ) أهيمـا أبلغ وأمجـل ‪ ،‬وملـاذا ؟‬

‫ُ‬
‫اآلمــال‬ ‫تتـصـارع‬
‫ُ‬ ‫يف صـد ِر ِه‬ ‫ُ‬
‫اآلمـال ‬ ‫تتمـاوج‬
‫ُ‬ ‫يف صـد ِر ِه‬

‫‪........................................................................................................................‬‬

‫الرجـولة َ‬
‫جل ْوتهُ ا وصـغتُها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بيـد‬ ‫الرجـولة صغتُها َ‬
‫وجل ْوتهُ ا ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بيد‬

‫‪........................................................................................................................‬‬

‫العبارات اآلتيـ ُة يف نفسـك ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫(هـ) ما املعـاين التي تثريها‬

‫ــعـاب‬
‫َ‬ ‫الص‬
‫قـهـــر ِّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫األشـــواق َت ْتــرى‬

‫حرو ُفـها تهَ ُّ‬


‫تـز ُخضرْ ا‬ ‫احلـب الكبـ ِ‬
‫ري‬ ‫ِّ‬ ‫قصـ ُة‬

‫‪46‬‬
‫*‬
‫ال َّنشاط املصاحب‬

‫أقـرأ وأتأمل ‪:‬‬


‫ب َعلىَ َظ ْه ِر ِه َف َيبِ َيعها‬
‫زمة من َح َط ٍ‬ ‫أحدُ ُكم َأح ُب َل ُه ‪ُ ،‬ث َّم َيأتيِ َ َ‬
‫اجل َب َل َف َيأتيِ َ بِ ُح ٍ‬ ‫الرسول ﷺ ‪ « :‬لأَ نْ َي ُ‬
‫أخ َذ َ‬ ‫ُ‬ ‫قال‬
‫اس َأ ْع َط ْو ُه أو َمن َُعو ُه »(‪.)1‬‬ ‫َ‬
‫يسأل ال َّن َ‬ ‫َف َي ُك ُّف اهلل بهِ ا َو ْج َه ُه َخيرْ ٌ َل ُه ِم ْن َأنْ‬

‫أعــرب ‪:‬‬
‫أمهي ِة العملِ‬ ‫ِ‬
‫ولبيان َّ‬ ‫ممارسة األعامل الـ ِم ْهنِ َّي ِة‪ُ ،‬‬
‫أكتب موضوع ًا لنصحهم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ختجل من‬ ‫هناك ٌ‬
‫فئة من الناس‬
‫ِ‬
‫خدمة الوطن ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الرشيف يف‬

‫(‪ )1‬رياض الصاحلني ‪ ،‬حتقيق األلباين ‪ ،‬رقم احلديث ‪. 544‬‬


‫(*) لإلثراء وال يستهدف يف االختبار ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫ـك َ‬
‫ــة‬ ‫ـح َم َّ‬
‫‪ 5‬ـــــ َفـ ْت ُ‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫َوبِنَــا َأ َقــا َم َدعـائِ َم ْ‬


‫اإلسـال ِم‬ ‫ـر َمنَـا بِن َْصـ ِر َنبِ ِّي ِ‬
‫ـه‬ ‫ُ‬
‫اهلل ْ‬
‫أك َ‬
‫َح ّســانُ ْب ُن ٍ‬
‫ثابت ـ رض اهلل عنه‬

‫النـــص(‪: )1‬‬
‫َ‬
‫حل َّسانَ ْب ِن ٍ‬
‫ثابت ـ رض اهلل عنه‬

‫ْــع َم ْو ِعــدُ َهـا َكــدَ ُاء‬ ‫تُثِـ ُ‬


‫ري ال َّنق َ‬ ‫ِ‬
‫‪ 1‬ـ َعـد ْم َنـا َخ ْيـ َل َنـا إِ ْن َل ْ‬
‫ـم ت ََر ْو َهـا‬

‫ـاء‬ ‫ِّ‬
‫الظ َم ُ‬ ‫األ َس ُ‬
‫ــل‬ ‫َع َىل َأ ْك َت ِ‬
‫ـاف َهـا َ‬ ‫ات‬ ‫األ ِع َّنـــ َة ُم ْص ِ‬
‫ـعـدَ ٍ‬ ‫ين َ‬‫‪ 2‬ـ ُي َبا ِر َ‬

‫(‪ )1‬ديوان حسان بن ثابت ‪ ،‬رشحه أ‪ /‬عبد اهلل مهنـا ‪ ،‬ص ‪. 20 ، 19‬‬

‫‪48‬‬
‫ُت َل ِّط ُ‬ ‫ـطــر ٍ‬ ‫ــل ِج َـي ُ‬ ‫‪3‬ـت َ‬
‫ـــاء‬
‫ـس ُ‬ ‫ـمـــ ِر الـ ِّن َ‬ ‫ــن بِا ْل ُ‬
‫ـخ ُ‬ ‫ـه َّ‬
‫ـم ُ‬ ‫ات‬ ‫ـم ِّ َ‬
‫ــاد َنـا ُمـ َت َ‬ ‫َـظ ُّ‬

‫ـف ِ‬
‫الغ َ‬ ‫ـح وان َ‬
‫ـاء‬
‫ـط ُ‬ ‫ـش َ‬
‫ْـك َ‬ ‫َو َكـانَ ال َفـ ْت ُ‬ ‫ـرنا‬
‫ـم ْ‬ ‫‪ 4‬ـ َفـإِ َّمـا ت ْ‬
‫ُـعـ ِر ُضـوا َعـ َّنـا ْاعـ َت َ‬

‫ـــن َي َش ُ‬
‫ــاء‬ ‫ــــز الله ِف ِ‬
‫يـــه َم ْ‬ ‫ُي ِع ُّ‬ ‫ــو ٍم‬ ‫ـج َ ِ‬ ‫‪ 5‬ـ وإِ َّال ف َا ْصـــبِ ُروا لِ ِ‬
‫ـــالد َي ْ‬

‫ــس َلــ ُه ِكـ َف ُ‬


‫ــاء‬ ‫ـدس َل ْي َ‬
‫الـق ِ‬
‫وح ُ‬
‫َو ُر ُ‬ ‫ـــو ُل الله ِفـيــ َنـا‬ ‫‪ 6‬ـ َو ِج ْـبـ ِر ٌ‬
‫يـل َر ُس ُ‬

‫ــالء‬
‫ــب ُ‬ ‫ــق إِ ْن َنـ َف َ‬
‫ـع ا ْل َ‬ ‫الح َّ‬ ‫ـق ُ‬
‫ـول َ‬ ‫َي ُ‬ ‫ـد َأ ْر َسـ ْل ُ‬
‫ــت َع ْـبــد ًا‬ ‫‪ 7‬ـ َو َق َ‬
‫ـال الله َق ْ‬

‫ـوم َو َال َن َ‬ ‫ـم َال َن ُ‬ ‫َف ُ‬ ‫ـومـوا َصـدِّ ُقـو ُه‬ ‫‪ 8‬ـ َشــ ِه ْد ُت بِ ِ‬
‫ـه َف ُق ُ‬
‫ــاء‬
‫ـش ُ‬ ‫ـق ُ‬ ‫ـقـ ْلـ ُت ْ‬

‫ـها ال ِّلـ َق ُ‬
‫ــاء‬ ‫ـار ُع ْر َضـ ُت َ‬ ‫ُهـم َ‬
‫األ ن َ‬
‫ْـص ُ‬ ‫ـر ُت ُجــ ْنـد ًا‬ ‫‪ 9‬ـ َو َق َ‬
‫ــال الله َق ْ‬
‫ُ‬ ‫ــس ْ‬
‫ـد َي َّ‬

‫ـــاء‬
‫ـج ُ‬ ‫ـــال َأ ْو ِه َ‬
‫ـاب َأ ْو ِقـ َت ٌ‬
‫ــب ٌ‬ ‫ِ‬
‫س َ‬ ‫ــــو ٍم ِم ْ‬
‫ـن َم َعــدٍّ‬ ‫‪ 10‬ـ َلـ َنـا ِفي ُك ِّ‬
‫ـل َي ْ‬

‫ـاء‬
‫ـط الـدِّ َم ُ‬ ‫َـخـ َت ِ‬
‫ـل ُ‬ ‫ـضـ ِر ُب ِح َ‬
‫ـين ت ْ‬ ‫و َن ْ‬ ‫ــو ِافي َم ْن َه َجـا َنا‬
‫ـح ِك ُم بِال َق َ‬
‫‪ 11‬ـ َفـ ُن ْ‬

‫األهــــداف ‪:‬‬

‫فـي نهـايـة الـدرس أستطيع ـ بإذن اللـه ـ أن ‪:‬‬


‫الشاعر هبا ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫دور خيل املسلمني يف الفتح من خالل الصفات التي وصفها‬
‫‪ 1‬ـ أحدّ َد َ‬
‫ِ‬
‫الصفات التي متيزَ هبا املسلمون عن املرشكني ‪.‬‬ ‫أذكر‬
‫‪2‬ـ َ‬
‫فخـر الشـاع ِر باألنصـار ‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ 3‬ـ ِّ‬
‫أعـل َل‬
‫النرص وعـدٌ من الرمحن لإلسال ِم وأهـله ‪.‬‬
‫َ‬ ‫أتيقن بأن‬
‫َ‬ ‫‪4‬ـ‬

‫‪49‬‬
‫أضواء عىل النص‬

‫قـائل النص‪:‬‬
‫ِ‬
‫الجاهلية‪،‬‬ ‫ستين سن ًة في‬
‫عاش َ‬‫النبي ﷺ وأحدُ المخضرمين ‪َ .‬‬ ‫َحسـانُ ْب ُن َثابِ ٍ‬
‫شاعر ِّ‬
‫ُ‬ ‫ت ـ رضي الله عن ُه ـ‬ ‫َّ‬
‫الشعر‪ ،‬تُو ِّف ِي في المدينة(‪.)1‬‬
‫ـل ِّ‬ ‫ومث ُلها في اإلسالم‪ ،‬كان شديدَ ال ِه َج ِ‬
‫اء للمشركين‪َ ،‬ف ْح ُ‬

‫جـو النص‪:‬‬
‫َ‬
‫يدخل املسلمون مك َة للعمرة‬ ‫ٍ‬
‫قريش عىل أن‬ ‫صلح بني رسول اهلل ﷺ وبني‬
‫ٌ‬ ‫السابعة من اهلجرة‪ُ ،‬ع ِقدَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السنة‬ ‫يف‬
‫وفتح مكة‪.‬‬
‫قويا ملحاربة املرشكني ِ‬ ‫ُ‬
‫الرسول ﷺ جيشً ا ًّ‬ ‫ولكن قريش ًا نقضت هذا العهد‪ ،‬فجهز‬
‫َّ‬ ‫بعد عام ‪.‬‬
‫ُ‬
‫األطراف‬ ‫ِ‬
‫القديمة وسيل َة اإلعال ِم العامة‪ ،‬نزل ميدانَ الحرب‪ ،‬واستخدم ْت ُه‬ ‫عر في العصور‬ ‫ولما كان ِّ‬
‫الش ُ‬
‫ُ‬
‫وجبريل معـك(‪ ،»)2‬لذلك انبرى حسانُ ْب ُن‬ ‫«اهجهـم أو ِ‬
‫هاجهـم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الرسول ﷺ به‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫المتحاربة‪ ،‬وأمر‬
‫ثابت ـ رضي الله عنه ـ يهجو قريش ًا‪ ،‬و ُي ِشيدُ ببطولة المسلمين من األنصار والمهاجرين‪ ،‬وبشجاعتِهم‪،‬‬
‫ٍ‬

‫قريش على دخول المسلمين مك َة‪،‬‬


‫ٌ‬ ‫توافق‬
‫ْ‬ ‫وفتح مك َة ما لم‬
‫ِ‬ ‫تصميمهم على ِ‬
‫قتال المشركين‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ويعلن‬
‫ُ‬
‫وأدائهم العمرة‪.‬‬
‫ُ‬

‫(‪ )1‬األعـالم ‪ ،‬الزركيل‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص ‪. 175‬‬


‫(‪ )2‬خمترص صحيح مسلم‪ ،‬رقم احلديث ‪.1721‬‬

‫‪50‬‬
‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫الشـيء وذهـابه ‪.‬‬


‫ْ‬ ‫العـدم ‪ :‬هو فقـدان‬ ‫عدمنـا‬

‫الغبــار الســاطع ‪.‬‬ ‫النقـع‬

‫جبـل قريـب من مكـة ‪.‬‬ ‫َكــداء‬

‫جُيــارين ‪.‬‬ ‫ُيباريـن‬

‫مجع ِعنان ‪ ،‬وهو َسيرْ اللجام الذي تمُ َس ُك به الدّ ابة‪.‬‬ ‫األع َّنــة‬

‫الرمــاح ‪.‬‬ ‫األسـل‬


‫َ‬

‫الظمـأ هو العطش ‪.‬‬ ‫ِّ‬


‫الظمـاء‬

‫مرسعات يسـبق بعضها ً‬


‫بعضا ‪.‬‬ ‫ُمت ََم ِّط ٍ‬
‫رات‬

‫ترضهبن‪ ،‬واللطم ‪ :‬هو الرضب عىل الوجه بباطن الراحـة‪.‬‬


‫َّ‬ ‫تلطمهن‬

‫اجللد ‪ :‬التضارب بالسيوف ‪.‬‬ ‫اجلــالد‬

‫جبـريل ‪.‬‬ ‫روح القدس‬

‫نظـري ‪.‬‬ ‫ِكـ َفـاء‬

‫االختبار ‪.‬‬ ‫البـالء‬

‫آمنت به ‪ ،‬وصدّ قت ‪.‬‬ ‫شهدت به‬

‫يراد هبا قريش ‪.‬‬ ‫معــدّ‬

‫نمنع بقوافينا ‪ ،‬وشعرنا الذي ال جيـارى ‪.‬‬ ‫فنحكم بالقوايف‬

‫‪51‬‬
‫شــاطــات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة‬ ‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واالستيعـاب ‪:‬‬

‫ِ‬
‫الثالثة األوىل ؟‬ ‫َ‬
‫اخليل يف األبيـات‬ ‫( أ ) ‪ 1‬ـ بِ َم وصف َح ّسـانُ ـ ريض اهلل عنه ـ‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫ٍ‬
‫قريش بني أمرين ‪ ،‬ما مهـا ؟‬ ‫كفار‬
‫الشاعر َ‬
‫ُ‬ ‫‪ 2‬ـ وضع‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫ٍ‬
‫قريش منها ؟‬ ‫ُ‬
‫موقف‬ ‫املحمدية ؟ وما‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫اهلدف من الرسالة‬ ‫‪ 3‬ـ ما‬
‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫ٍ‬
‫بصفات ‪ ،‬أحدِّ ُدها من األبيات ‪.‬‬ ‫تفوق املسلمون عىل املرشكني‬
‫‪ 4‬ـ َّ‬
‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫‪52‬‬
‫ـل فخـر الشاع ِر باألنصـا ِر يف األبيـات الثالثة األخرية ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ أع ِّل ُ‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫(ب) أختـار اإلجـابـة الصحيحة‪:‬‬


‫ِ‬
‫األربعة األوىل إىل ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫األبيات‬ ‫اخلطاب يف‬
‫َ‬ ‫الشاعر‬ ‫‪1‬ـ يوجه‬
‫ُ‬
‫األعــراب‬ ‫ِ‬
‫هيود املدينـة‬ ‫مرشكي قريش‬ ‫املنافقني‬
‫ألن‪:‬‬ ‫ِ‬
‫واخلامس‪ّ ،‬‬ ‫خيار السال ِم عىل خيار احلرب يف البيتني الرابع‬
‫الشاعر َ‬
‫ُ‬ ‫قدم‬
‫‪2‬ـ ّ‬
‫ٌ‬
‫ضعيف‪.‬‬ ‫استعداد املسلمني للحرب‬ ‫جيش املسلمني ٌ‬
‫قليل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫مك َة بلدٌ له حرمتـه‪.‬‬
‫حيرص عىل ِ‬
‫حقن الدمـاء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫دين سال ٍم‬
‫اإلسال َم ُ‬

‫األنصــار هـم ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫‪3‬ـ‬
‫ِ‬
‫املدينـة ‪.‬‬ ‫َ‬
‫الرسول ﷺ من أهل‬ ‫ٌ‬
‫مجاعة أيدت‬
‫املنتصــرون يف املعـارك ‪.‬‬
‫ِ‬
‫الرسول ﷺ من أهل مكـ َة ‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫مجاعة استجابت لدعوة‬
‫مجاعة تأيت بأخبـار املرشكنيَ من مكـ َة ‪.‬‬
‫ٌ‬
‫(ج) ما املعنى الذي قصده الشاعر يف العبارات اآلتيـة ‪:‬‬

‫النسـاء ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ـمـ ِر‬ ‫ـن با ُ‬
‫خل ُ‬ ‫‪1‬ـ ُت َل ِّط ُم ُه َّ‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫األنصار ُع ْر َض ُت َها ال ِّلقاء ‪.‬‬


‫ُ‬ ‫‪ 2‬ـ هم‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫‪53‬‬
‫( د ) أربط بني ِّ‬
‫كل موقف وال َّنصيحة التي تناسـبه من الشواهد ‪:‬‬

‫النصيحة من الشاهد‬ ‫املـوقــف‬


‫< قال ـ تعاىل ـ يف سورة األنفـال ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ التعرض للهجـاء‪.‬‬
‫﴾(‪.)1‬‬ ‫﴿‬

‫< قال ـ تعاىل ـ يف سـورة فصلت ‪:‬‬ ‫ُ‬


‫التخاذل عن ن ِ‬
‫رش‬ ‫‪ 2‬ـ‬
‫﴾‪.‬‬ ‫﴿‬ ‫الدَّ ِ‬
‫عوة مع القدرة‪.‬‬

‫< قال ﷺ ‪ِّ « :‬بل ُغـوا َعـنِّي َو َل ْ‬


‫ـو آيـ ًة » (‪.)2‬‬ ‫ِ‬
‫أعداء‬ ‫التأه ُب ملواجهة‬
‫‪ 3‬ـ ُّ‬
‫﴾‪.‬‬ ‫< قال ـ تعاىل ـ يف سورة مريم ‪﴿ :‬‬ ‫الدّ يــن‪.‬‬

‫ِ‬
‫الفراغـات اآلتيـ َة ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫أكمـل‬ ‫(هـ)‬
‫ِ‬
‫حتقيق ال َّنصـر ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫املساعدة عىل‬ ‫ِ‬
‫العوامل‬ ‫‪1‬ـ من‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫العرص اجلاهـ ِّ‬


‫يل ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سـامت‬ ‫‪ 2‬ـ من‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫(‪ )2‬رواه البخاري ‪ ،‬صحيح اجلامع ‪ ،‬رقم احلديث ‪. 2837‬‬ ‫(‪ )1‬اآلية (‪. )60‬‬

‫‪54‬‬
‫اللغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫( أ ) أختـار اإلجـابة الصحيحة ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ ليس لـه ِكفــاء ‪:‬‬
‫( ِكفـاء ) بمعنـى ‪:‬‬

‫املنـع والـردع‬ ‫النظري واملثيل‬ ‫الكف وهو باطن اليد‬ ‫الكفـايـة‬

‫ـن با ُ‬
‫خل ُمـ ِر النسـاء ‪:‬‬ ‫‪ 2‬ـ ُت َل ِّط ُم ُه َّ‬
‫(ا ُ‬
‫خل ُمــر ) مفـردهـا ‪:‬‬

‫ليس هلا مفرد‬ ‫ـرة‬ ‫ُ‬


‫اخل ْم َ‬ ‫ِ‬
‫اخل َمــار‬ ‫َ‬
‫اخل ْمــر‬

‫‪ 3‬ـ الفعـل « أرســل » نـوعــه ‪:‬‬

‫معتل ناقص‬ ‫صحيح سـامل‬ ‫صحيح مهمــوز‬ ‫معتل مثـال‬

‫ال مفيد ًة تبنيُ معناها ‪:‬‬ ‫ِ‬


‫اآلتية مجـ ً‬ ‫أنشئ من الكلامت‬
‫(ب) ُ‬

‫‪ 1‬ـ أعــ َّنـــة‬

‫‪ 2‬ـ ال َّنقْــع‬

‫‪ 3‬ـ ِجــلاَ د‬

‫‪55‬‬
‫أصـو ُب ما حتتـه ٌّ‬
‫خط مما يأيت ‪:‬‬ ‫ِّ‬ ‫(ج)‬
‫متمط ٍ‬
‫ـرات ‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫جيـادنا‬
‫ُ‬ ‫* ُّ‬
‫تظـل‬
‫ُم َت َم ِّط ٍ‬
‫رات ‪ :‬خرب ( ّ‬
‫تظل )‪ ،‬جمرور ‪ ،‬وعالمة جره الكرسة الظاهرة حتت آخره‪.‬‬

‫امء ‪.‬‬ ‫األسل ِّ‬


‫الظ ُ‬ ‫ُ‬ ‫* عىل أكتافها‬
‫ـاء ‪ :‬خـبر مرفوع ‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة الظاهرة حتت آخره ‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫الظ َم ُ‬

‫ِ‬
‫درجات‬ ‫املطلوب يف‬
‫َ‬ ‫ألكتب‬
‫َ‬ ‫ص‬ ‫ِ‬
‫بأبيات ال َّن ِّ‬ ‫* أستعنيُ‬
‫ألكـون كلم ًة تعني‬ ‫ٍ‬
‫كلمة‬ ‫كل‬ ‫َ‬
‫األول من ِّ‬ ‫َ‬
‫احلرف‬ ‫الس َّلم‪ ،‬ثم ُ‬
‫أقـرأ‬
‫ِّ‬ ‫ُّ‬
‫‪4‬‬ ‫( صـوت حيوان) ‪:‬‬

‫‪3‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬


‫حث عليها الدين ‪.‬‬
‫نبيـلة َّ‬ ‫صـفة‬ ‫‪1‬ـ‬

‫‪2‬‬ ‫املـد ِح يف الشـعر ‪.‬‬


‫ضـد ْ‬ ‫‪ 2‬ـ ُّ‬

‫ُ‬
‫مـرادف « يسـابقْن » ‪.‬‬ ‫‪3‬ـ‬
‫‪1‬‬
‫ٌ‬
‫ناسـخ يفيدُ النفـي‪.‬‬ ‫‪4‬ـ ٌ‬
‫فعـل‬

‫‪56‬‬
‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫الغرض من األمـ ِر فيام يـأتـي ‪:‬‬


‫َ‬ ‫( أ ) أحـدِّ د‬
‫جل ِ‬
‫ـالد يـو ٍم ‪:‬‬ ‫ربوا ِ‬
‫‪ 1‬ـ وإلاّ فاص ُ‬

‫الرتغيــب‬ ‫والتمهـل‬
‫ّ‬ ‫الرت ّيث‬

‫التهديد والوعيـد‬ ‫السخرية واالستهزاء‬

‫‪ 2‬ـ (فقومـوا صدِّ قو ُه) األمر ـ يراد منـه ‪:‬‬

‫التمنــي‬ ‫ُّ‬
‫احلــث‬

‫الرتغيــب‬ ‫التأكيـدُ‬

‫أستخرج من القصيدة األلفاظ التي ُّ‬


‫تدل عىل املعاين اآلتيـة ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫(ب)‬
‫ِ‬
‫خيول املسلمني ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫سـرعة‬ ‫‪1‬ـ‬

‫وجبنِهم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ 2‬ـ هزيمة املرشكني ْ‬

‫‪57‬‬
‫ِ‬
‫الفراغـات اآلتيـ َة ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫أكمـل‬ ‫(ج)‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـر الشاع ِر‬ ‫ِ‬
‫ومصطلحات اإلسال ِم‪ ،‬مثل ‪:‬‬ ‫القرآن ‪،‬‬ ‫بألفاظ‬ ‫يظهر يف القصيدة تأ ُّث ُ‬
‫ُ‬ ‫‪1‬ـ‬
‫اعتمرنا ‪ ......................‬و ‪ ......................‬و ‪.......................‬و ‪. .......................‬‬

‫ِ‬
‫قـولـه ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الرسـول ﷺ يف‬ ‫ِ‬
‫بأصـحاب‬ ‫ـاعـر‬
‫الش ُ‬ ‫يفخـر َّ‬
‫ُ‬ ‫‪2‬ـ‬
‫‪. ...................................................................................................................................................................................‬‬
‫ني وعىل رأسهم ‪:‬‬ ‫َ‬
‫جيش املسلم َ‬ ‫ِ‬
‫بمالئكة اهلل ا َّلتي تؤيدُ‬ ‫يفخر‬ ‫وكذلك‬
‫ُ‬
‫‪. ...................................................................................................................................................................................‬‬

‫ــاء‬ ‫ــل ِّ‬


‫الظ َم ُ‬ ‫األس ُ‬
‫ـها َ‬ ‫أك ِ‬
‫تـاف َ‬ ‫عىل ْ‬ ‫ــعدَ ٍ‬
‫ات‬ ‫ين ِ‬
‫األع َّنــ َة ُم ْص ِ‬ ‫( د ) ُيبـا ِر َ‬

‫يشبه األسـل ؟‬
‫بم ِّ‬

‫العبـارات اآلتيـة ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫(هـ) بِ َم توحـي لك‬

‫الغطـاء ‪. .......................................................................................................................................‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫انكشف‬ ‫‪1‬ـ‬

‫الدمـاء ‪. ........................................................................................................................................‬‬
‫ُ‬ ‫ـط‬ ‫‪2‬ـ ِ‬
‫ختـتل ُ‬
‫ِ‬
‫‪ 3‬ـ ِجــالد َي ْ‬
‫ــو ٍم ‪. ............................................................................................................................................‬‬

‫‪58‬‬
‫*‬
‫ال َّنشاط املصاحب‬

‫أقـرأ وأسـتفيد ‪:‬‬


‫ٌ‬
‫أغراض كثري ٌة منها ‪:‬‬ ‫للشع ِر‬
‫ِّ‬
‫الرثـاء ـ احلكمـة ـ اهلِ َجـاء ـ الغَ َ‬
‫ـزل ‪.‬‬ ‫الوصـف ـ املـدح ـ الفخـر ـ احلامسـة ـ ِّ‬
‫ُ‬
‫القبائل‪ ،‬كالكرم والشجاعة‬ ‫املهجو من الفضائل التي تعارف عليها‬
‫ِّ‬ ‫يل هو جتريدُ‬ ‫واهلِ ُ‬
‫جاء يف العرص اجلاه ِّ‬
‫ِ‬
‫وحسن اخللق ‪.‬‬
‫طبائع تُنايف‬
‫َ‬ ‫أعداء اإلسال ِم من‬
‫ُ‬ ‫منحى جديد ًا‪ ،‬وهو ُّ‬
‫ذم ما عليه‬ ‫ً‬ ‫اإلسالمي فقد نحا‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫العرص‬ ‫اهلجاء يف‬
‫ُ‬ ‫أ َّما‬
‫ِ‬
‫النظرة اإلسالمية(‪.)1‬‬ ‫ِ‬
‫وجهة‬ ‫مركز ًا عىل هذه املفاهيم من‬ ‫َ‬
‫واألخالق اإلنساني َة‪ِّ ،‬‬ ‫الدين‬
‫َ‬
‫أقــرأ وأبحـث ‪:‬‬
‫ِ‬
‫واجلامل عندَ‬ ‫القو ِة‬ ‫ِ‬
‫عنارص َّ‬ ‫ختتال يف ِمشْ يتها‪ ،‬وهي من‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اخليل مجاع ُة األفراس‪ ،‬وسميت بذلك‪ ،‬ألهنا‬
‫ِ‬
‫سورة األنفـال ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫القوة يف قوله تعاىل من‬ ‫العرب‪ ،‬وقد وضح عنرص‬
‫﴾ (‪.)2‬‬ ‫﴿‬
‫اجلامليـة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اخليل‬ ‫أستخرج اآلي َة التي تبنيُ مكان َة‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫لسورة آل عمرانَ ‪ ،‬ثم‬ ‫أعـود‬
‫ّ‬

‫(*) لإلثراء وال يستهدف يف االختبار‪.‬‬


‫(‪ )1‬الرائـد يف األدب العـريب‪ ،‬إلنعام اجلنـدي‪ ،‬ص ‪ 129‬ـ ‪.143‬‬
‫(‪ )2‬اآليـة ‪.60‬‬

‫‪59‬‬
‫الس ِ‬
‫اح ِل‬ ‫‪ 6‬ـــــ َو ْق َف ٌة َع َى َّ‬
‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫املتفجـر‬
‫ِّ‬ ‫بلحنِ َها‬ ‫َتـر ِوي ال َف َخ َ‬
‫ـار ْ‬ ‫تزل‬ ‫الش ِ‬
‫ـواطي ال ُّلؤ ُل َّئيـ ُة مل ْ‬ ‫هَ ِ‬
‫ـذي َ‬
‫ِ‬
‫خليفـة‬ ‫ٍ‬
‫حممد آل‬ ‫أمحـدُ ْبن‬

‫(‪)1‬‬
‫النـــص ‪:‬‬
‫العب ِّيــد‬
‫الكريم ُ‬
‫ِ‬ ‫الرمحن ْب ِن ِ‬
‫عبد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لعبد‬

‫ــاق ِم ْ‬
‫ـن َأ ْخ َـبــا ِر‬ ‫ـر َت ِفـي اآل َف ِ‬ ‫َو َن َ‬
‫ـش ْ‬ ‫ـرا ِر‬ ‫ـت ِم ْ َ‬
‫ـن أ ْس َ‬ ‫أخ َف ْي َ‬ ‫ـر َك ْ‬
‫ـم َ‬ ‫‪ 1‬ـ َيـا َب ْح ُ‬
‫ـيـــك ت َُـبـثُّـــ ُه بِـو َقــا ِر‬
‫َ‬ ‫ــز ُر ِف‬
‫الـج ْ‬
‫َو َ‬ ‫يـــك تُـثِـير ُه ِفـي َر ْهـب ٍ‬
‫ـة‬ ‫ــد ِف َ‬
‫الم ُّ‬
‫‪2‬ـ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬

‫(‪ )1‬ديوان يف موكب الفجـر ‪ ،‬عبدالرمحن بن عبدالكريم العبيد ‪ ،‬ص ‪ 101‬ـ ‪. 102‬‬

‫‪60‬‬
‫ــحا ِر‬ ‫اتـع َ‬
‫األ ْس َ‬ ‫ـر َ‬ ‫َف َم َضـى َي ُج ُ‬ ‫ـت بِ ِ‬ ‫ـاح ِ‬
‫ـه َر َّف ْ‬ ‫ـلء َج َن ِ‬
‫ــير ِم ُ‬ ‫‪ 3‬ـ َّ‬
‫ـوب َم َ‬ ‫ـه‬ ‫والط ُ‬
‫ــوق لِ َ‬
‫أل ْســ َفـا ِر‬ ‫اع تَـ ُت ُ‬
‫ــر ِ‬ ‫ِم َ‬
‫ـلء ِّ‬
‫الـش َ‬
‫ـدر ِ‬
‫الق َال َع َو َقـد َس َج ْت‬ ‫ِ‬
‫يح ت َْب َت ُ‬
‫والر ُ‬
‫‪ 4‬ـ ِّ‬
‫ـحـــــا ِر‬ ‫ــــن ل ِ‬
‫إل ْب َ‬ ‫َـح ُّ‬‫اك ت ِ‬
‫إنّــي َأ َر َ‬ ‫ـــال ُح ِر ْفقـ ًا ُ‬
‫بالمـ َنـى‬ ‫الم َّ‬ ‫‪ 5‬ـ َي َـأ ُّي َ‬
‫ـهـا َ‬

‫إل ْد َبـــا ِر‬ ‫إل ْق َـب ِ‬


‫ــال َوا ِ‬ ‫ــكـو ِم َ‬
‫ـن ا ِ‬ ‫َيشْ ُ‬ ‫ــم ِخ ْل ُتـــ ُه‬
‫ال َط َ‬ ‫‪ 6‬ـ آ َمـا ُلـ َنــا َم ٌ‬
‫ــوج َت َ‬

‫ــرا ِر ؟‬ ‫ِ َ‬ ‫ـلـو بِ َ‬
‫ـهـا َما َغــا َم من أ ْس َ‬ ‫َـج ُ‬‫ت ْ‬ ‫هـل ِمن َه ْم َس ٍة‬ ‫ـــاطئِ ِ‬
‫ـه َف ْ‬ ‫‪ 7‬ـ َيـرنُو لِ َش ِ‬

‫ِ (‪)1‬‬ ‫‪ 8‬ـ لِ َت ُق َ‬
‫ــوا ِري‬
‫اخـ ٍر َو َج َ‬ ‫ـو َق َم َ‬
‫ـو‬ ‫ـر َ‬
‫وك َف ْ‬ ‫َع َـب ُ‬ ‫ـول َعن ُد َو ٍل َم َض ْت َو ُش ُ‬
‫ـعوبِها‬

‫ــما ِر‬ ‫ُـر َوى َلـدَ ى ُّ‬


‫الـس َ‬ ‫َأ ْخ َـب ُ‬
‫ـار ُهـم ت ْ‬ ‫اق ِف َ‬
‫يك َو َل ْم ت ََز ْل‬ ‫ـلوا إِلى َ‬
‫األ ْع َم ِ‬ ‫‪ 9‬ـ َر َح ُ‬

‫األهــــداف ‪:‬‬

‫فـي نهـايـة الـدرس أستطيع ـ بإذن اللـه ـ أن ‪:‬‬


‫أذكر ثالثـ ًا من صفات البح ِر كام رآهـا الشاعر ‪.‬‬
‫‪1‬ـ َ‬
‫َ‬
‫حيال البحر‪.‬‬ ‫يشعر هبا ُ‬
‫أهل السواحلِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫واآلمال التي‬ ‫ين‬ ‫‪ 2‬ـ ِّ‬
‫أحد َد األما َّ‬
‫والشعوب التي قامـت عىل شـواطئ اخلليـج ‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الدول‬ ‫‪ 3‬ـ ِّ‬
‫أعد َد‬
‫الشـعوب وتناقـلِ أخبـا ِرها إىل اآلن‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ 4‬ـ ِّ‬
‫أعل َل لبقاء ذك ِر هذه‬

‫(‪ )1‬مواخر ‪ :‬ممنوع من الرصف عىل صيغة منتهى اجلمـوع‪ُ ،‬صـرف للرضورة الشعرية ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫أضواء عىل النص‬

‫الرمحن ب ُن ِ‬
‫الع ِّبيــد‬
‫الكريم ُ‬
‫ِ‬ ‫عبد‬ ‫ِ ْ‬ ‫قـائل النص ‪ :‬عبدُ‬
‫البحث احلر‪ ،‬واستفا َد من ُص ْح ِ‬
‫بة‬ ‫َ‬ ‫الثانوي هبا‪ ،‬ثم واصل‬
‫ِّ‬ ‫ُولد يف مدينة اجلبيل‪ ،‬تلقى قسط ًا من التعليم‬
‫َّ‬
‫مناصب عدةً‪ ،‬أبرزُ ها‪:‬‬
‫َ‬ ‫وكاتبا وباحثًا‪ ،‬تق َّلد‬ ‫شاعرا‬ ‫ِ‬
‫اجلامعات يف اململكة‪ُ ،‬ي َع ُّد‬ ‫ِ‬
‫وجود‬ ‫العلم َ‬
‫قبل‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫عدد من أهل‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫األديب باملنطقة الرشقية ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫رئاس ُة النادي‬
‫األدب يف اخلليج العربيِّ عام ‪1377‬هـ ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ولقد أثرى املكتب َة العربي َة بمؤلفاتِ ِه‪ ،‬منها ‪:‬‬
‫موكب الفج ِر ـ ديوانُ شـع ٍر ـ عام ‪1404‬هـ ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يف‬

‫جـو النص ‪:‬‬


‫ُ‬
‫ويعرض لذكر‬ ‫أرساره ومكنوناتِ ِ‬
‫ـه‪،‬‬ ‫خرج‬
‫ري ُه ُلي َ‬
‫يستث ُ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫البحر‪ ،‬وكأنه ْ‬
‫َ‬ ‫الشاعر‬
‫ُ‬ ‫األبيات خياطب‬ ‫يف هذه‬
‫ٌ‬
‫متصلة‬ ‫ُ‬
‫فاآلمال‬ ‫َ‬
‫يتلطف‪،‬‬ ‫البحار أن‬
‫يطلب من َّ‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫وأرشعة‪ ،‬ثم‬ ‫بعض ما يتصل به من مدٍّ وجز ٍر وط ٍ‬
‫ري وريحٍ ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫بالعديد من‬ ‫ِ‬
‫بالبيئة االقتصادية واالجتامعية‪ ،‬وأنه ارتبط‬ ‫ِ‬
‫به‪ ،‬وكأنّه هنا يد ِّل ُل عىل أمهية البح ِر وعالقته‬
‫ذكرها ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وانتهت ليبقى ُ‬
‫ْ‬ ‫بادت‬
‫والشعوب التي ْ‬ ‫واألمم‬
‫ِ‬ ‫احلضارات‬

‫‪62‬‬
‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫َتهيجــه ‪.‬‬ ‫ُتثــيره‬

‫ِحـ ْل ٌم ورزانــة ‪.‬‬ ‫وقـــار‬

‫ّ‬
‫رف الطائر ‪ :‬حرك جناحيه في الهواء ‪.‬‬ ‫ر َّفــت‬

‫جاب الطير األرض جـوب ًا ‪ ،‬قطعها‪.‬‬ ‫يجــوب‬

‫مواضع خصبة ‪.‬‬ ‫مراتـع‬

‫آخر الليل ُقـ َب ْـيل ُّ‬


‫الصبح ‪.‬‬ ‫األسـحار‬

‫تعجـل إليه وتستبق ‪.‬‬


‫ِّ‬ ‫تبتـدر‬

‫أشـرعة السـفينة ‪.‬‬ ‫القــالع‬

‫سـكنـت ‪.‬‬ ‫سـجـت‬

‫تشـتاق ‪.‬‬ ‫تتــوق‬

‫ـن إليه ‪ :‬اشتاق ‪.‬‬


‫وح َّ‬
‫صـوت ‪َ ،‬‬
‫حــن بمعنى َّ‬
‫َّ‬ ‫حتــن‬
‫ّ‬

‫السفن جتري تشق املاء مع صوت وقد استقبلت الريح مع جرهيا‪.‬‬ ‫املواخـر‬

‫اجلامعة الذين يتحدثون يف الليل ‪.‬‬ ‫السـماَ ر‬


‫ُّ‬

‫‪63‬‬
‫شــاطــات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة‬ ‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واالستيعـاب ‪:‬‬

‫األخبار التي ينرشها ؟‬


‫ُ‬ ‫األرسار التي خيفيها البحر ؟ وما‬
‫ُ‬ ‫( أ ) ‪ 1‬ـ ما‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫ِ‬
‫صفات البحـر ‪:‬‬ ‫أستخرج‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الثالثة األوىل‬ ‫‪ 2‬ـ من األبيات‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫ِ‬
‫البيت الرابع ‪:‬‬ ‫أوضحها من خالل‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫عالقة قوية ‪،‬‬ ‫والرشاع‬
‫ِ‬ ‫‪ 3‬ـ بني الريـح‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫أسايس حلياة ِ‬
‫أهل السـاحـل ‪:‬‬ ‫ٌّ‬ ‫مصدر‬
‫ٌ‬ ‫البحر‬
‫َ‬ ‫أرشح كيف أن‬
‫ُ‬ ‫‪4‬ـ‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫‪64‬‬
‫السـماَّ ِر ألخبـار الذين رحـلوا إىل أعمـاق البحـر ‪:‬‬ ‫َ‬
‫تناقـل ُّ‬ ‫‪ 5‬ـ أعـ ِّل ُل‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫(ب) أكمـل الفراغــات اآلتيــة ‪:‬‬


‫ِ‬
‫اجلزيرة العربيـة ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫سواحل‬ ‫ِ‬
‫احلضارات التي احتضنتها‬ ‫‪ 1‬ـ من‬

‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫ـ‬

‫يواجهـهـا الغواصــون يف البحـر ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫‪ 2‬ـ مـن املخـاطـر التي‬

‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫ـ‬

‫ـار من البحــر ‪:‬‬


‫البح ُ‬
‫‪ 3‬ـ يتعـلم َّ‬

‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫ـ‬

‫‪65‬‬
‫ـز ُر فيـك ت َُبـثُّــ ُه بِ َو َقـــا ِر‬ ‫وا َ‬
‫جل ْ‬ ‫ري ُه يف َر ْهب ٍ‬
‫ــة‬ ‫يــك تُثِـ ُ‬
‫املـــد ِف َ‬
‫ُّ‬ ‫(ج)‬
‫َ‬
‫الشاعر يف بيتـه‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ني الصورتني املتقابلتني للمدِّ واجلـز ِر التي رسمها‬
‫أقــارنُ ب َ‬ ‫ ‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫ص ما ُّ‬
‫يدل عىل املعـاين اآلتيـة ‪:‬‬ ‫من ال َّن ِّ‬
‫( د ) أحـدِّ ُد َ‬
‫وقـت األســحا ِر ‪:‬‬
‫َ‬ ‫ري‬ ‫ِ‬
‫انطـالق الطـ ِ‬ ‫‪1‬ـ‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫ــع ‪:‬‬
‫والرتاج ِ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫التحقيـق‬ ‫ِ‬
‫اآلمــال واضطرابِـها بنيَ‬ ‫‪2‬ـ ِ‬
‫كثرة‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫‪66‬‬
‫اللغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫اآلتـي ‪:‬‬
‫َ‬ ‫املطلوب‬
‫َ‬ ‫ص‬
‫أسـتخرج من ال َّن ِّ‬
‫ُ‬ ‫(أ)‬
‫◆ ضـــد ‪:‬‬

‫هَ تَــف‬ ‫إقبــال‬ ‫َن َش ْ‬


‫ــر َت‬

‫◆ مرادف ‪:‬‬

‫ــر ِوى‬
‫َت ْ‬ ‫َخ ْ‬
‫ــوف‬ ‫َت ْشـتَاق‬

‫يب فيام يأيت؟‬


‫املوقع اإلعـرا ِّ‬
‫ِ‬ ‫خط بام قب َلها يف‬ ‫ِ‬
‫الكلامت التي حت َتها ٌّ‬ ‫(ب) ما عـالق ُة‬

‫مراتع األسحـا ِر‪.‬‬


‫َ‬ ‫جيـوب‬
‫ُ‬ ‫● فمىض‬

‫َ‬
‫فـوق مواخـ ٍر وجـواري ‪.‬‬ ‫● عـربوك‬

‫السماَّ ر‪.‬‬
‫ُرو َى لدى ُّ‬
‫تـزل أخبارهم ت ْ‬ ‫ِ‬
‫األعامق فيك ومل ْ‬ ‫● رحلوا إىل‬

‫‪67‬‬
‫ِ‬
‫أرقامها‪،‬‬ ‫حسب‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫املربعات‬ ‫َ‬
‫احلروف يف‬ ‫ِ‬
‫اآلتية‪ ،‬ثم أرت ُِّب‬ ‫ِ‬
‫املطاليب‬ ‫أجيب عن‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫القصيدة‬ ‫ِ‬
‫بأبيات‬ ‫ِ‬
‫باالستعانة‬ ‫(ج)‬
‫آخر َّ‬
‫للمالح ‪:‬‬ ‫اسم ُ‬
‫ليظهر يل ٌ‬
‫َ‬

‫َ‬
‫ليسهل َسـيرها يف البحر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫السفن‬ ‫ينصب أعىل‬
‫ُ‬ ‫ما‬ ‫‪1‬ـ‪4‬‬

‫اهلواء الشديدُ الذي ُ‬


‫حيرك الرشاع ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪5‬ـ‪7‬‬

‫يستخرج منه اللؤلؤ‪.‬‬


‫ُ‬ ‫بحري‬
‫ٌّ‬ ‫حيوانٌ‬ ‫‪ 8‬ـ ‪11‬‬

‫ِ‬
‫أعامق البحار‪.‬‬ ‫قديمة ُ‬
‫يصل هبا اإلنسانُ إىل‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫مهنة‬ ‫‪ 12‬ـ ‪14‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫الكـلمـة ‪:‬‬

‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫ُ‬
‫الغرض مما يأتـي ‪:‬‬ ‫( أ ) ما‬
‫النـداء يفيـدُ ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫أخفيت من أسـرا ِر ‪،‬‬
‫َ‬ ‫بحـر كم‬
‫ُ‬ ‫يا‬

‫التحســر‬
‫ُّ‬ ‫الرجــاء‬
‫َ‬ ‫والتعظيم‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫التهويـل‬ ‫التـأ ُّل َ‬
‫ـم‬

‫االستفهام لغرض ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫مهسـة ‪،‬‬ ‫يرنــو لشــاطئـه ْ‬
‫فهـل من‬

‫الـتــود ِد‬
‫ُّ‬ ‫اإلنكــا ِر‬ ‫الرتجــي‬
‫ِّ‬ ‫التعليـلِ‬

‫‪68‬‬
‫الصور اجلمـالي َة اآلتيـة ‪:‬‬
‫َ‬ ‫أشـرح‬
‫ُ‬ ‫(ب)‬
‫أخفيت من أسـرا ِر ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫بحـر كم‬
‫ُ‬ ‫‪ 1‬ـ يا‬

‫لألس َفـا ِر ‪.‬‬


‫ـوق ْ‬‫ـراع َت ُت ُ‬
‫الش ِ‬‫مـلء ِّ‬
‫َ‬ ‫‪2‬ـ‬

‫ــم ‪.‬‬ ‫مـوج َ‬


‫تالط َ‬ ‫ٌ‬ ‫‪ 3‬ـ آمـا ُل َنـا‬

‫العبـارات اآلتيـة ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫(ج) بِ َم توحـي‬
‫‪ 1‬ـ يرنـو لشــاطئِ ِه ‪.‬‬

‫ِ‬
‫األعمـاق فيـك‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ رحـلوا إىل‬

‫سـبب إعجـابيِ بـه ‪.‬‬


‫َ‬ ‫بيـتـا أعجبنِـي‪ ،‬وأبـنيُ‬
‫أختـار ً‬
‫ُ‬ ‫(د)‬

‫‪69‬‬
‫*‬
‫ال َّنشاط املصاحب‬

‫أقـرأ وأسـتفيد ‪:‬‬

‫ِ‬
‫رجال البح ِر‪ ،‬منها ‪:‬‬ ‫ٌ‬
‫متعارف عليها عند‬ ‫أسماء كـثير ٌة‬
‫ٌ‬ ‫الآللـىء البحري ُة لها‬
‫ُ‬ ‫*‬
‫الدانـ ُة ‪ :‬وهي الجوهر ُة الكريم ُة ‪.‬‬
‫َّ‬
‫صغار اللؤلؤ ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫القماش والسحتيت ‪ :‬وهو‬
‫تراب اللؤلؤ ‪ ،‬ويستفا ُد منه في بعض النواحي الطبية ‪.‬‬
‫الخاكــة ‪ :‬وهو ُ‬
‫ِ‬
‫البحرية القديمة‪ ،‬وهي‬ ‫ُ‬
‫رجال البحر باللسان الشعبي من األدوات‬ ‫الطاسـات ‪ :‬كما يسميها‬‫الطوس أو َّ‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫بهدف فر ِز حبيبات اللؤلؤ‬ ‫ٍ‬
‫ومرتبة تدريجي ًا‬ ‫ٍ‬
‫مختلفة‬ ‫ٍ‬
‫فتحات‬ ‫ذات‬ ‫ِ‬
‫النحاسية ِ‬ ‫ٍ‬
‫مجموعة من األواني‬ ‫عبار ٌة عن‬
‫ولكن‬ ‫ِ‬
‫المتساوية‪َّ ،‬‬ ‫أحجام ِه‬
‫ِ‬ ‫ترتب اللؤلؤَ حسب‬‫العين المجرد َة ال يمكن أن َ‬ ‫ِ‬
‫فاألوسط فاألصغ ِر‪ ،‬إذ إن َ‬ ‫األكب ِر‬
‫األواني تحققُ الغاية العادل َة عن ِ‬
‫طريق الغَ ْربـلة(‪.)1‬‬ ‫َ‬ ‫هذه‬
‫اآلتيـة المتع ِّل ِ‬
‫قـة بالبحـر ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األلفاظ‬ ‫ِ‬
‫مدلول‬ ‫ُ‬
‫أبحـث عن‬ ‫*‬
‫‪...............................................................................................................................................................‬‬ ‫طواويش‬
‫‪........................................................................................................................................................................‬‬‫فـ ّنـة‬
‫ِ‬
‫ق َّفـال ‪.......................................................................................................................................................................‬‬

‫الطبيعي ‪ ،‬فما هي ؟‬
‫ّ‬ ‫الصناعي واللؤلؤ‬
‫ِّ‬ ‫ٌ‬
‫فروق بين اللؤلؤ‬ ‫* هناك‬
‫‪....................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪....................................................................................................................................................................................‬‬

‫(‪ )1‬حممد عبدالعزيز القويعي ‪ ،‬تراث األجداد ‪ ،‬ص ‪ 139‬ـ ‪. 140‬‬


‫(*) لإلثراء وال يستهدف يف التقـويم ‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫‪ 7‬ـــــ ِيف نِ َظـا ِم َ‬
‫الع َم ِ‬
‫ـل‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫حق ‪.‬‬ ‫لت مل تؤ ِّد ح ًّقا‪ ،‬وإذا َض ِج ْر َت مل تص ْ‬


‫رب عىل ٍّ‬ ‫والضجر‪ ،‬فإ ِّن َك إذا َ‬
‫كس َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫والكسل‬ ‫يا ُبن ََّي ‪َ :‬‬
‫إياك‬
‫احلكيم‬
‫ُ‬ ‫ُل ْقمـانُ‬

‫النـــص(‪: )1‬‬
‫البـ ِن امل َق َّفــع‬
‫ْ‬

‫اح َة‬ ‫والر َو َغانَ ِم ْن َها‪َ ،‬فإِنَّه َ‬


‫الر َ‬ ‫ِ‬
‫الر ْو َح في ُمدَ ا َف َعت َها َي ْو ًما بِيوم َّ‬ ‫ال‪َ ،‬ف َال َت ْل َت ِم ِ‬
‫س َّ‬
‫إِ َذا تَر َاك َم ْت َع َلي َك َ‬
‫األ ْع َم ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫والض َجر ُهو ا َّلذي ُير ِ‬
‫اك ُم َها َع َل َ‬ ‫ِ‬ ‫إصدَ ا ِر َها‪َ .‬و َّ‬
‫يك‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الص ْب َر َع َل َيها ُهو الذي ُي َخ ِّف ُف َها َع ْن َك‪َ َّ ،‬‬ ‫إن َّ‬ ‫َل َك إِ َّال في ْ‬

‫(‪ )1‬األدب الكبري ‪ ،‬ابن املقفع ‪ ،‬باب معاملة األصدقاء ‪ ،‬ص ‪ 84‬ـ ‪. 85‬‬

‫‪71‬‬
‫ـال‪َ ،‬و َذلِ َك َأ َّن‬ ‫اب َ‬
‫األ ْع َم ِ‬ ‫ض َأ ْص َح ِ‬ ‫لك ِفـي َن ْف ِس َ‬
‫ـك َخ ْصـ َل ًة َق ْد َر َأ ْي ُتهـا ت َْع َتري َب ْع َ‬ ‫ـد ِمـن َذ َ‬
‫َف َت َع َّه ْ‬
‫ـر ُه إِيـ َت َ‬
‫ـاء ُه‬ ‫اس َي ْك َ‬‫ـاغ ٌل ِمن ال َّن ِ‬
‫يـه َش ِ‬
‫يه ُشـغْ ٌل آخـر‪َ ،‬أو َي ْأتِ ِ‬
‫ُ‬
‫ـل َي ُكونُ ِفي َأ ْمـ ٍر من َأ ْمـ ِر ِه‪َ ،‬في ِر ُد َع َل ِ‬
‫َ‬ ‫الر ُج َ‬‫َّ‬
‫احدً ا ِم ْن َهـا‪.‬‬
‫يه‪َ ،‬ح َّتى َال ُي ْح ِكم َو ِ‬
‫َ‬
‫ـه ت َْك ِديرا ُي ْف ِسـدُ َما َكانَ ِفيه َو َما َو َر َد َع َل ِ‬
‫ً‬
‫َفي َكـدِّ ر َذلِ َك بِ َن ْف ِس ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اخ َت ْر َأ ْو َلى‬
‫ور‪ُ ،‬ث َّم ْ‬ ‫ان بِ ِه ِما ت َْخ َت ُار ُ‬
‫األم َ‬ ‫يك ِمث ُْل َذ َ‬
‫لك‪َ ،‬ف ْل َي ُك ْن َم َع َك َر ْأ ُي َك َو َع ْق ُل َك‪ ،‬ال َّل َذ ِ‬ ‫فإ َذا َو َر َد َع َل َ‬

‫َأخ ُير َما ت ََأ َّخ َر‪.‬‬


‫ات‪ ،‬و َال ت ِ‬
‫وت َما َف َ‬ ‫شغلك‪َ ،‬فاشْ َت ِغ ْل بِ ِه َح َّتى َت ْف َر َغ ِم ْن ُه‪َ ،‬و َال َي ْع ُظ َم َّن َع َل َ‬
‫يك َف ُ‬ ‫رين بِ ِ‬ ‫َ‬
‫األ ْم ِ‬

‫األهــــداف ‪:‬‬
‫فـي نهـايـة الـدرس أستطيع ـ بإذن اللـه ـ أن ‪:‬‬
‫تراكم األعمـال ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫عند‬ ‫ِ‬
‫الكاتب َ‬ ‫أذكر نصيح َة‬
‫‪1‬ـ َ‬
‫تراكم األعمـال ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫نتائج‬ ‫‪ 2‬ـ ِّ‬
‫أعد َد َ‬
‫تنظيم العمل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الكاتب يف‬
‫ُ‬ ‫أحـد َد الطريق َة التي َ‬
‫رسم َها‬ ‫ِّ‬ ‫‪3‬ـ‬

‫أضواء عى النص‬

‫ص‪:‬‬ ‫ُ‬
‫قـائل ال َّن ِّ‬
‫فأصبح عبدَ الله‪ ،‬ربا ُه أبو ُه وثقفه فع َّلمه الفارسي َة وآدا َبها‪،‬‬
‫َ‬ ‫أسلم‬
‫َ‬ ‫مجوسيا‪ ،‬ثم‬
‫ًّ‬ ‫وز َّب ُة‪ ،‬وكان‬
‫اسمه ‪ُ :‬ر َ‬
‫ِ‬
‫المربد‬ ‫ِ‬
‫ارتياد‬ ‫دأب على‬ ‫فأخذ عنهم اللغ َة العربي َة من مصاد ِرها‪َ ،‬‬‫َ‬ ‫قوم بلغاء‪،‬‬
‫ووصله ببني األهتم‪ ،‬وهم ٌ‬
‫سهل ُ‬ ‫ورواة األدب(‪ ،)1‬أسلو ُب ُه ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫البصرة في ذلك العص ِر‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫يميل‬ ‫اللغة‬ ‫علماء‬ ‫وأخذ عن‬ ‫أشه ِر سوق ٍّ‬
‫أدبي في‬
‫إلى اإليجاز‪.‬‬
‫ود ْم َنة‪.‬‬ ‫األدب الكبري‪ ،‬رسال ُة الصحابة‪َ ،‬ك ِل ٌ‬
‫يلة ِ‬ ‫ُ‬ ‫األدب الصغري‪،‬‬
‫ُ‬ ‫أهم كتبِـه ‪ :‬الدر ُة اليتيمة‪،‬‬ ‫من ِّ‬
‫(‪ )1‬الدكتور حممد صالح الشنطي ‪ ،‬يف األدب العريب القديم ‪ ،‬املجلد الثاين ‪ ،‬ص ‪ 161‬ـ ‪. 164‬‬

‫‪72‬‬
‫جـو النص ‪:‬‬
‫وتطو ِرها‪ ،‬وقد حثنا عليه دي ُننا احلنيف ‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫رقي األمم‬ ‫ِ‬
‫أسباب ِّ‬ ‫ُ‬
‫العمل من‬
‫﴾(‪.)1‬‬ ‫قال تعاىل يف سورة امللك ‪﴿ :‬‬
‫يؤخر َ‬
‫عمل اليو ِم إىل الغد؛ حتى ال‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬
‫وإتقان‪ ،‬وأال‬ ‫يؤدي عم َله بجدٍّ ‪،‬‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫إنسان أن‬ ‫لذا من الواجب عىل ِّ‬
‫كل‬
‫ُ‬
‫األعامل‪ ،‬فتسأ َم نفسه‪ ،‬وتعطل مصالح العباد‪.‬‬ ‫ترتاكم عليه‬
‫َ‬
‫يكف ُل َ‬
‫أداء ُه عىل‬ ‫وعالج مشاكله بام ُ‬
‫ِ‬ ‫النصح يف طريقة تنظيِم العمل‪،‬‬
‫َ‬ ‫وابن املقفع يف هذا النص يقدم لنا‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫األكمل ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الوجه‬

‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫الراحــة ‪.‬‬ ‫الــر ْوح‬


‫َّ‬
‫إنفاذها ورصفها ‪.‬‬ ‫إصدارها‬
‫تف َّقـد والحظ ‪.‬‬ ‫تعهــد‬
‫َّ‬
‫تدرك وتلحـق ‪.‬‬ ‫ْتعـرتي‬
‫ال ُيتقـن ‪.‬‬ ‫ال يحُ ْ كم‬

‫نفس َك وال َي ْ‬
‫ـكـبرُ َ نَّ عليها أن يفوتك ٌ‬
‫عمل مل ْ‬
‫ـن عليك‬ ‫ال َي ْع ُظ َ‬
‫ـم َّ‬
‫تدركه‪.‬‬ ‫يؤملن َ‬
‫ال َّ‬
‫فوت ما فات‬
‫ُ‬

‫(‪ )1‬آيـة ( ‪. ) 15‬‬

‫‪73‬‬
‫شــاطــات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة‬ ‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واالستيعـاب ‪:‬‬

‫( أ ) ‪ 1‬ـ ما املشـكل ُة التي تنـاولهَ ا ُّ‬


‫النص ؟‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫ُ‬
‫األعمـال عىل اإلنسـان ؟‬ ‫ترتاكـم‬
‫ُ‬ ‫‪ 2‬ـ مـتى‬
‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫لرتاكم األعمـال ‪:‬‬


‫ِ‬ ‫الكاتـب‬
‫ُ‬ ‫الناجع الذي وص َف ُه‬
‫َ‬ ‫العـالج‬
‫َ‬ ‫‪ 3‬ـ أذكر‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫أختـار اإلجاب َة الصحيح َة مما يأيت ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫(ب)‬
‫ُ‬
‫األعامل فام عليك إلاَّ ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫تراكمت‬ ‫‪ 1‬ـ إذا‬
‫مجيعها ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫تركها ُ‬
‫األهم فاملهـم ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫إنجازُ‬
‫ُ‬
‫تكليف آخـرين بعملها ‪.‬‬
‫ُ‬
‫تـرك بعضها ‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫أثناء عمـيل ‪:‬‬ ‫ٌ‬
‫شـاغل من ال َّناس َ‬ ‫‪ 2‬ـ إذا أتى‬
‫ألتفت إليه ألبتـة ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫أجتاه ُل ُه وال‬
‫أعتذر إليه َّ‬
‫ألمتكن من إنجاز عميل ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫وأتـرك عميل ‪.‬‬ ‫أجيبـه‬
‫ُ‬
‫وأستمع إليه ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أعمـل‬

‫(ج) أكمل ما يأتـي ‪:‬‬


‫تراكم األعمـال ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫‪ 1‬ـ ِم ْن أرضا ِر‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫ـ‬ ‫‪......................................................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫ـ‬
‫نجاح العمل ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املساعدة عىل‬ ‫ِ‬
‫العوامل‬ ‫من‬
‫‪2‬ـ َ‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫ـ‬ ‫‪......................................................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫ـ‬

‫النص ما يدل عىل املعاين اآلتية ‪:‬‬


‫( د ) أستخرج من ِّ‬
‫حيـل كثري ًا من املشكالت ‪:‬‬
‫األهـم عىل املهم ُّ‬
‫ِّ‬ ‫تقديم‬
‫ُ‬ ‫‪1‬ـ‬

‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫تؤخ ْر َ‬
‫عمل اليـو ِم إىل الغـد ‪:‬‬ ‫‪ 2‬ـ ال ّ‬
‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫‪75‬‬
‫أنصـح َّ‬
‫كـل َم ْن ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫(هـ)‬
‫أي عمـل ‪:‬‬
‫حيتار عندَ إقـدامـه عىل ِّ‬
‫‪1‬ـ ُ‬
‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫عمل يف ٍ‬
‫أكثر من ٍ‬
‫وقت واحد ‪:‬‬ ‫‪ 2‬ـ ُي َش ِّت ُت نفس ُه يف َ‬
‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫اللغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫ِ‬
‫اآلتيـة ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫املفـردات‬ ‫( أ ) أسمي العالق َة اللفظي َة ب َ‬
‫ني‬

‫=‬ ‫الصـرب ‪ ،‬اجلـزع‬

‫=‬ ‫ِّ‬
‫يكـدر ‪ ،‬يعكــر‬

‫السبب يف ذلك ؟‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اآلتية ‪ ،‬فام‬ ‫ِ‬
‫األفعال‬ ‫ختتلف عالم ُة ِ‬
‫بناء‬ ‫ُ‬ ‫(ب)‬

‫ـر َاك َم ْ‬
‫ــت‬ ‫َت َ‬

‫تعـهـــــدْ‬
‫َّ‬

‫ال َي ْع ُظ َم َّ‬
‫ــن‬

‫‪76‬‬
‫الر ْوح ) يف اجلملتني اآلتيتني ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫(ج) أحدِّ ُد معنى كلمة ( َّ‬
‫املـؤمـن من َر ْو ِح اهلل‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ييأس‬
‫‪ 1‬ـ ال ُ‬

‫الكتـب طلبـ ًا َّ‬


‫للـر ْوح ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫نفـائس‬ ‫ني‬
‫‪ 2‬ـ أتنـز ُه ب َ‬

‫الكلامت اآلتيـ َة ليظهر يل معنى (أحكم)‪ ،‬ثم أضعه يف ٍ‬


‫مجلة مفيـدة‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫أشطب‬
‫ُ‬ ‫(د)‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ر‬
‫ك‬
‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫َر َو َغـان ـ َخ ْص َـلة‬
‫ج‬ ‫ق‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫مـن ـ صـرب‬
‫أ‬
‫ض‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ِ‬
‫ضجر ـ كـدّ ر‬
‫ن‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ة‬

‫الكـلمـة‪:‬‬

‫اجلملة املفيـدة‪:‬‬

‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫وح يف ُمدَ ا َف َعتِها )‬


‫الر َ‬ ‫ِ‬
‫تلتمس َّ‬ ‫ُ‬
‫األعامل ‪ ،‬فال‬ ‫تراكمت عليك‬
‫ْ‬ ‫( أ ) ( إذا‬
‫ٍ‬
‫مجيـل‪:‬‬ ‫ِ‬
‫السابقة من تصـوي ٍر‬ ‫ِ‬
‫العبـارة‬ ‫أرشح ما يف‬
‫ُ‬

‫‪77‬‬
‫الكلمـات اآلتيـة ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫(ب) بِ َ‬
‫ـم توحي‬
‫‪..............................................................................................................................................‬‬ ‫الر َو َغــان‬
‫* َّ‬
‫َـعـــترَ ِ ي ‪..............................................................................................................................................‬‬
‫*ت ْ‬
‫*ت ْ ِ‬
‫َـكــديـر ‪..............................................................................................................................................‬‬

‫ـص ‪:‬‬
‫آخــر لل َّن ِّ‬
‫َ‬ ‫أقـرتح عنـوانـ ًا‬
‫ُ‬ ‫(ج)‬

‫*‬
‫ال َّنشاط املصاحب‬

‫أقـرأ وأسـتفيد ‪:‬‬

‫يمكن‬
‫ُ‬ ‫فات مما ال‬ ‫عج َز َط َلب ما َ‬ ‫ضيع الحقوق‪ ،‬ومن َ‬ ‫ـواني َّ‬
‫أطـاع ال َّت َ‬
‫َ‬ ‫قيل في األثر ‪ :‬من‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫عواق ُـبـه ‪.‬‬ ‫ُحمـدُ‬
‫كن مما ت َ‬ ‫َرك ما أ ْم َ‬ ‫استدراكه‪ ،‬وت َ‬
‫وقال الشـاعر ‪:‬‬
‫َ ِ (‪)1‬‬ ‫ـذل ُج ْهـدَ ُه و َيق ِ‬
‫ْضـي إِ َلـ ُه َ‬
‫الخ ْل ِق ما كانَ قاض ًيا‬ ‫أن َي ْس َعى َو َي ْب َ‬ ‫ـم ِ‬
‫ـرء ْ‬ ‫على ا ْل َ‬
‫أعبــر ‪:‬‬ ‫ِّ‬
‫التخفيف منها بسرعةِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أصف معاناتي في إعادة ترتيبِها ومحاولة‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫تراكمت أعمـالي وأهمل ُتها‪،‬‬ ‫ْ‬
‫إنجا ِز َها ‪.‬‬

‫(‪ )1‬املستطرف يف كـل فـن مستظرف ‪ ،‬شهاب الدين األبشيهي ‪ ،‬ج‪ ، 2‬ص ‪.106‬‬
‫(*) لإلثراء وال يستهدف يف التقـويم ‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫التقويم‬
‫(‪)1‬‬ ‫َ‬
‫بــــــالدي‬ ‫‪ 8‬ـــــ‬ ‫*‬
‫الـــذاتـي‬

‫براهيم ْب ِن دخيـلِ الـوزَّ ان‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إل‬
‫النـــص ‪:‬‬

‫فمــا سـ ِّيـدٌ في ِح َمـــاهَ ا َم ُســـو ْد‬ ‫الـوجـود‬


‫ُ‬ ‫وفيـها َيطـيِ ُب‬
‫َ‬ ‫‪ 1‬ـ بِـالدي‬
‫ِ‬
‫غــــاة قيـو ْد‬ ‫َثــــراهَ ا أليِ ِ‬
‫ــــدي ال ُب‬ ‫ـن‬
‫ـين و َد ْي ٌ‬
‫ـر َع ٌ‬
‫الح ِّ‬
‫واهـا َعلى ُ‬
‫‪ 2‬ـ هَ َ‬
‫ـــوهَ ا ُأســـو ْد‬ ‫ـــل ا َّل ِذ َ‬
‫يــن َح َب ْ‬ ‫َف ُك ُّ‬ ‫يب‬ ‫ـث َق ْ‬
‫الت لنَا ‪َ :‬ن ْست ِ‬
‫َـج ُ‬ ‫‪ 3‬ـ إِلى َح ْي ُ‬
‫تســتـحــم الخــــــدو ْد‬
‫ُّ‬ ‫ـم بــه‬ ‫َ‬
‫ول ْط ٍ‬ ‫ِ‬
‫بجيش الكـال ِم‬ ‫ـــالح‬
‫ُ‬ ‫الس‬
‫س ِّ‬‫‪ 4‬ـ َو ْلي َ‬
‫ِ‬
‫ليـــه البنـــو ْد‬ ‫ِ‬
‫الفـــداء َت‬ ‫ُ‬
‫وصـــدق‬ ‫ِ‬
‫القلـوب‬ ‫ض‬ ‫ولكن بِـمـا ِف ِ‬
‫يـه َن ْب ُ‬ ‫ْ‬ ‫‪5‬ـ‬
‫ــــهـا ُحــــدُ و ْد‬ ‫ِ‬
‫لألمـــــان َع ْلي َ‬ ‫وما‬ ‫ـثـر ُة الخـائِ َ‬
‫ـفـين‬ ‫‪ 6‬ـ ُتـ َق ُ‬
‫ـال بِـهـا َع ْ‬
‫ـــد ِ‬
‫يه عيـــدْ‬ ‫يس ُي ْج ِ‬
‫مــن لِ َ‬
‫وعيــدٌ لِ ْ‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫عـطـــوف حـنــونٌ‬ ‫رؤوم‬
‫ٌ‬ ‫وأم‬
‫‪ 7‬ـ ٌّ‬
‫ــلـة أو ُق ُ‬
‫ـعـــو ْد‬ ‫ـض ٌ‬ ‫ـهـا َف ْ‬
‫وليــس بِ َ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫إليــه‬ ‫‪ 8‬ـ َن ُ‬
‫ـروح لخــي ٍر ونغـــدُ و‬
‫قيـــام ُشــــهو ْد‬
‫ٌ‬ ‫ٍ‬
‫نــــاد‬ ‫ِّ‬
‫كــل‬ ‫وفـي‬ ‫ففـخـر َل َ‬
‫ـنـا إنْ َم َش ْيـنَـا ســرا ٌة‬ ‫ٌ‬ ‫‪9‬ـ‬
‫ـل ِمنَـا ُح ُشــو ْد‬ ‫ـب ِّ‬
‫الط ْف ُ‬ ‫وال ُي ْر ِه ُ‬ ‫يم‬‫بـهـا كال َف ِط ِ‬
‫الكل في ُح َ‬ ‫ـرى َّ‬ ‫‪ 10‬ـ َت َ‬
‫بـيـن األنــــا ِم َح ِ‬
‫ـفيــدْ‬ ‫ـخ ُ‬
‫ــــر َ‬ ‫و َيـ ْف َ‬ ‫دود‬
‫الج ُ‬
‫عاش ُ‬ ‫‪ 11‬ـ على هَ ا َم ِ‬
‫ـة ال َّن ْج ِم َ‬

‫العصـــور ُلحـو ْد‬


‫َ‬ ‫إلى أن َت ُض َّ‬
‫ــــم‬ ‫العفاف َو َي ْح ِمـي ِح َمـا ُه‬
‫َ‬ ‫‪ 12‬ـ يصونُ‬

‫(‪ )1‬وأنـك أصل اجلهـات ‪ ،‬إبراهيم دخيـل الوزان ‪ ،‬ص ‪ 80‬ـ ‪. 81‬‬
‫(*) لإلثراء وال يستهدف يف االختبـار ‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫ص‪:‬‬
‫قائل ال َّن ِّ‬
‫َ‬
‫حصل على ليسانس في علوم اللغة العربية‬ ‫سعودي‪ ،‬ولد بالزلفي‪،‬‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫إبراهيم ْب ُن دخيلِ الوزَّ ان‪،‬‬
‫ُ‬
‫مقاالت‬
‫ٌ‬ ‫مطبوع بعنوان «وأنك ُ‬
‫أصل الجهات »‪ ،‬وله‬ ‫ٌ‬ ‫ٍ‬
‫سعود‪ ،‬له ديوانٌ‬ ‫ِ‬
‫محمد ْب ِن‬ ‫ِ‬
‫جامعة اإلمام‬ ‫وآدابها من‬
‫ِ‬
‫والصحف الســعودية‪ .‬ويرأس اآلن اإلدارة العام َة لألندي َة األدبي َة في الرئاسة العامة لرعاية‬ ‫ِ‬
‫المجالت‬ ‫في‬
‫الشباب‪.‬‬

‫نشـاطات التقويم الذايت‬

‫س ‪ : 1‬أبحث عن مرادفات املفـردات اآلتيـة ‪:‬‬


‫سـراة‬ ‫ـ‬ ‫رؤوم‬ ‫ـ‬ ‫عـني‬ ‫ـ‬ ‫مســـود‬

‫ِ‬
‫واخلامس ؟‬ ‫الرابع‬
‫ِ‬ ‫الشاعر يف ال َب ْيت َْي ِ‬
‫ـن‬ ‫ُ‬ ‫تدافع عن الوطن كام أوردها‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اجليش التي‬ ‫عنارص‬
‫ُ‬ ‫س ‪ : 2‬ما‬

‫وردت يف ال َب ْيت َْي ِ‬


‫ـن اآلتيني ‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫الصور اجلاملي َة التي‬
‫َ‬ ‫أرشح‬
‫ُ‬ ‫س‪:3‬‬
‫أليـدي ال ُب َغ ِ‬
‫ـــاة ُق ُيـو ْد‬ ‫ِ‬ ‫َث َراهَ ـــا‬ ‫ــر َعـينْ ٌ و َد ْي ٌن‬ ‫هَ ـواهَ ا عىل ُ‬
‫احل ِّ‬
‫وعيــدٌ ملن ليـس جُيـديـه ِعيــدْ‬ ‫ٌ‬
‫عطـــوف حـنــونٌ‬ ‫رؤوم‬
‫ٌ‬ ‫وأم‬
‫ٌّ‬

‫ِ‬
‫اجلدود‪ ،‬فام قصده من ذلك؟ وما رأيك يف هذا التصوير؟‬ ‫ِ‬
‫لعيش‬ ‫الشاعر (هـام ال َّنجم)‬
‫ُ‬ ‫س ‪ : 4‬اختار‬

‫‪80‬‬
‫املراجـــع واملصــــادر‬

‫‪ -1‬القرآن الكريم‪.‬‬
‫‪ -2‬أيرس التفاسري‪ ،‬اجلزائري ‪1414‬هـ ـ ‪1993‬م‪.‬‬
‫‪ -3‬تيسري العيل القدير الختصار تفسري ابن كثري للرفاعي‪ ،‬مكتبة املعارف‪ ،‬الرياض ‪ 1407‬هـ ‪1987 /‬م‪.‬‬
‫‪ -4‬رياض الصاحلني‪ ،‬اإلمام النووي‪ ،‬حتقيق األلباين‪ ،‬املكتب اإلسالمي ـ بريوت‪ 1406 ،‬هـ ‪1986 /‬م‪.‬‬
‫‪ -5‬صحيح اجلامع الصغري‪ ،‬األلباين‪،‬املكتب اإلسالمي‪ ،‬بريوت‪ 1408 ،‬هـ ‪1988 /‬م‪.‬‬
‫‪ -6‬صحيح سنن الرتمذي‪ ،‬حتقيق األلباين‪ ،‬ط‪1420 ،1‬هـ ـ ‪2000‬م ‪،‬مكتبة املعارف ‪ -‬الرياض‪.‬‬
‫‪ -7‬خمترصصحيح مسلم‪ ،‬لإلمام املنذري‪ ،‬ط‪ ،1‬دار ابن كثري دمشق ـ بريوت‪1418 ،‬هـ ‪1998-‬م‪.‬‬
‫‪ -8‬أمجل مئة قصيدة يف الشعر اإلسالمي املعارص‪ ،‬أمحد اجلدع‪ ،‬دار الضياء – األردن‪.‬‬
‫‪ -9‬األدب الصغير‪ ،‬واألدب الكبير– ابن المقفع‪ ،‬صححه و قدم له محمد مطر أبو المحاسـن القاوجي‪،‬‬
‫‪1382‬هـ – ‪ 1963‬م‪.‬‬
‫‪ -10‬األعالم‪ ،‬خري الدين الزركيل‪ ،‬دار العلم للماليني‪ ،‬بريوت‪ ،‬الطبعة اخلامسة‪1980 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -11‬البالغة العربية يف ثوهبا اجلديد‪ ،‬علم البيان‪ ،‬د‪/‬بكري شيخ أمني‪ ،‬دار العلم للماليني ـ بريوت‪ ،‬الطبعة‬
‫الثانية‪ 1402 ،‬هـ – ‪ 1982‬م‪.‬‬
‫‪ -12‬تراث األجـداد‪ ،‬دراسات لجوانب مختلفـة من تاريخ مأثـوراتنـا الشعـبـيـة‪ ،‬محمد عبد العـزيز علـي‬
‫القويعي‪ ،‬ج‪ ،3‬الطبعة األولى ‪1415‬هـ – ‪1994‬م‪.‬‬
‫‪ -13‬مجهرة خطب العرب‪ ،‬أمحد زكي صفوت‪ ،‬مكتبة احللبي‪ ،‬مرص ‪1381‬هـ – ‪1962‬م‪.‬‬
‫‪ -14‬ديوان حسان بن ثابت‪ ،‬رشح عبداهلل مهنا‪ ،‬دار الكتب العلمية ‪ -‬بريوت‪.‬‬
‫العب ِّيد‪1405 ،‬هـ – ‪1984‬م‪.‬‬‫‪ -15‬ديوان يف موكب الفجر‪ ،‬عبد الرمحن ُ‬
‫‪ -16‬ديوان ما بعد الرحيل‪ ،‬حييى توفيق حسن‪ ،‬الطبعة الثالثة‪1412 ،‬هـ‪1992 /‬م‪.‬‬
‫‪ -17‬شعراء العرص احلديث يف جزيرة العرب‪ ،‬عبد الكريم بن محد احلقيل ‪1413‬هـ ‪ 1993 /‬م‪.‬‬
‫‪ -18‬الطب النبوي‪ ،‬ابن قـ ِّيم اجلـوزية‪ ،‬دار العلم‪ -‬بريوت‪.‬‬
‫‪ -19‬العرشة املبرشون باجلنة‪ ،‬عبد املطلب عاشور‪ ،‬مكتبة القرآن‪ ،‬القاهرة ‪ 1408‬هـ‪1987/‬م‪.‬‬
‫‪ -20‬علم املعاين‪ ،‬د‪ /‬درويش اجلندي‪ ،‬دار هنضة مرص‪.‬‬
‫‪ -21‬يف األدب العريب القديم‪ ،‬العرص العبايس‪ ،‬حممد صالح الشنطي ‪،‬دار األندلـس‪ .‬حائل‪1417 ،‬هـ ‪1997 /‬م‪.‬‬
‫‪ -22‬جملة القافلة‪ ،‬العدد احلادي عرش ‪1420‬هـ‪.‬‬
‫‪ -23‬خمتارات من اخلطب امللكية‪ ،‬دارة امللك عبد العزيز – الرياض ‪ 1419‬هـ‪.‬‬
‫‪ -24‬املستطرف يف كل فن مستظرف‪ ،‬شهاب الدين األبشيهي– املكتبة العرصية ‪ -‬بريوت‪1420 ،‬هـ ‪ 2000 -‬م‪.‬‬

You might also like