You are on page 1of 78

‫ق�ررت وزارة الرتبي�ة والتعلي�م تدري�س‬

‫ه�ذا الكت�اب وطبع�ه على نفقته�ا‬

‫النصــوص‬
‫ُ‬
‫للصف الثاين املتوسط‬
‫الفصل الدرايس الثاين‬
‫رئيسـة جلـان التعديل والتطوير‬
‫شمـســة بـنــت عـلـي الـبلـــوشــي‬
‫جلنة التعديل والتطوير‬
‫بـدريـة بـنت نـاصـر القحـطـانـي ســعــاد حـمـــزة الــعــــومـــي منــــى عـــلــــي الضـــويـــــان‬
‫مســـفـــرة حمــمــد الغــامـــدي وداد حـــمــــد الــقـــرونــــــي‬ ‫تــركـيــة حمـــمــد الشهـرانـــي‬
‫وفـــاء عـبـداللــه اخلـرســانــي‬
‫لـجـــــان املــراجـعـة‬
‫املـبــيــض‬
‫ّ‬ ‫رجـــاء عــبــد الـلــه اجلــامــع بــدريــة عـبـد اللـه الضـعـيــان سهـيــلـة سلـيمـان‬
‫ناهـد عـبدالرحـمـن بـوبـشـيت مــي عـبـدالعــزيــز العــرفـــج فــاطـمــة جــبــر الـــدوســري‬
‫طــرفـــة أحــمـــد الـــــذوادي‬
‫لـجـــــنـة املــراجـعـة العلـميـة‬
‫د‪ .‬رشــيـد الــنـوري البــكـر‬ ‫د‪ .‬فـه�د عـبـدالكـريـم البكر‬ ‫د‪ .‬منيرة عبدالعزي�ز احلريشي‬
‫د‪ .‬ولــيــد إبــراهــيم املهوس‬ ‫د‪ .‬صال�ح عبدالعـزي�ز النصار‬ ‫د‪ .‬ابتـس�ـام عـبـاس عـافـيش‬
‫اإلخـراج الفـنـي والطبــاعــة‬
‫ملـــيــــاء عـلـــي الـبـلــطــــان‬ ‫الــنـــاصــر ســهـــام عــبـيــد الغـفـيـلــي‬ ‫نـــاصــر‬ ‫بــدريــة‬
‫طبعـة ‪1428‬هـ ـ ‪1429‬هـ‬
‫‪2007‬م ـ ‪2008‬م‬
‫ح وزارة الرتبية والتعليم ‪1425 ،‬هـ‬

‫ ‬ ‫فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النرش‬


‫وزارة التـربـيـة والتـعلـيــم‪ ،‬الريـاض ‪1425‬هـ‬
‫النصوص للصف الثاين املتوسط ــ الفصل الدرايس الثاين‬
‫‪ 78‬ص ؛ ‪26*21‬سم‬
‫ردمك ‪ 5 :‬ــ ‪ 972‬ــ ‪ 09‬ــ ‪( 9960‬ج‪)2‬‬ ‫ ‬
‫‪ - 2‬التعليم املتوسط ‪ -‬السعوديــة‬ ‫‪ - 1‬األدب العريب ــ كتب دراسية ‬
‫كتب دراسيـة أ ‪ -‬العنوان‬
‫‪1425 /6090‬‬ ‫ ‬ ‫ديوي ‪810،713‬‬

‫رقم اإليداع ‪1425 /6090 :‬‬


‫ردمــــــــــك ‪ 5 :‬ــ ‪ 972‬ــ ‪ 09‬ــ ‪( 9960‬ج‪)2‬‬

‫مهمة وفائدة كبرية فلنحافظ عليه‬


‫هلذا الكتاب قيمة ّ‬
‫ولنجعـل نظافتـه تشهـد عىل حسن سلوكنا معـه‪...‬‬

‫إذا مل نحتفظ هبذا الكتاب يف مكتبتنا اخلاصـة يف آخـر‬


‫العــام لالستفادة فلنجعـل مكتبة مدرستنا حتتفظ به‪...‬‬

‫موقع الوزارة‬
‫‪www.moe.gov.sa‬‬ ‫حقوق الطبع والنرش حمفوظة‬
‫موقع اإلدارة العامة للمناهج‬
‫‪www.moe.gov.sa/curriculum/index.htm‬‬
‫لوزارة الرتبية والتعليم‬
‫الربيد اإللكرتوين لإلدارة العامة للمناهج‬ ‫باململكة العربية السعودية‬
‫‪curriculum@moe.gov.sa‬‬
‫املـقــدمــــة‬

‫احلمد هلل رب العاملني‪ ،‬والصالة والسالم عىل خاتم األنبياء واملرسلني سيدنا حممد وعىل آله وصحبه أمجعني‪،‬‬
‫ومن تبعه بإحسان إىل يوم الدين ‪.‬‬
‫أ ّما بعد‪...‬‬

‫فيسعدنا أن نقدم كتاب النصوص األدبية للصف الثاين املتوسط‪ً ،‬‬


‫طبقـا لألهداف التي أقرهتا وزارة الرتبية‬
‫والتعليم‪ .‬وقد راعينا يف تأليفـه مـا ييل ‪:‬‬

‫أو ًال‪ :‬اختيار موضوعات جديدة تتناسب مع بيئات الطالب والطالبات ومستواهم العقيل واللغوي‪ ,‬وتتضمن هذه‬
‫املوضوعات ‪:‬‬
‫نصوصـا نثرية من القرآن الكريم‪ ،‬واحلديث النبوي الرشيف‪ ،‬والوصايا‪ ،‬واملقاالت األدبية‪.‬‬
‫ً‬ ‫أـ‬
‫ب ـ مقطوعات شعرية لشعراء من العصور األدبية القديمة والعصر الحديث (العربي والسعودي) ‪.‬‬

‫وعرضت النصوص وف ًقا لآليت ‪:‬‬


‫‪1‬ـ اشتامل كل نص عىل جمموعة حمددة من األهداف إلعطاء فرصة لصياغة أهداف أخرى حسب ما‬
‫يقتضيه حتليل النص األديب‪ ،‬عل ًام بأن هناك أهدا ًفا جيب حتقيقها يف تدريس كل نص‪ ،‬وهي ‪:‬‬

‫أ ـ قراءة النص قراءة صحيحة معربة ‪.‬‬


‫ب ـ استنتاج الفكرة العامة للنص ‪.‬‬
‫ج ـ تقسيم النص إىل وحدات متثل أفكاره اجلزئية ‪.‬‬
‫د ـ ذكر مرادفات للمفردات اجلديدة ‪.‬‬
‫وافيـا ‪.‬‬
‫أدبيا وتعبري ًّيا ً‬
‫رشحا ًّ‬
‫هـ ـ رشح األبيات ً‬
‫و ـ احلكم عىل األلفاظ والصور اجلاملية ‪...‬‬
‫‪2‬ـ أضواء عىل النص وفيه ‪:‬‬
‫أ ـ قائل النص ‪ :‬استعراض نبذة موجزة من حياة األديب‪ ،‬وهذا لالطالع فقط دون أن يستهدف يف‬
‫التقويم‪.‬‬
‫ب ـ جو النص ‪ :‬تسليط الضوء عىل اجلو العام للنص‪.‬‬
‫‪3‬ـ تدعيم النصوص بنشاطات تعلمية جاءت عىل الوجه اآليت ‪:‬‬
‫أ ـ أسئلة الفهم واالستيعاب ‪ :‬وهي تعالج النص املقرر من عدة زوايا نحو ‪ :‬معرفة االجتاه العام‬
‫للموضوع‪ ،‬وفهم التفاصيل الدقيقة‪ ،‬والتدريب عىل استخالص الفكرة‪.‬‬
‫ب ـ اللغة والرتاكيب ‪ :‬ويقصد هبا توظيف ما ُد ِرس يف مادة القواعد لفهم النص‪ ،‬كام أهنا ُّ‬
‫تدرب عىل‬
‫استعامل املعجم‪.‬‬
‫ج ـ التـذوق ‪ :‬وحيوي أسئلة تعني عىل ّ‬
‫تلمس مواطن اجلامل يف األلفاظ واجلمل الواردة يف النص‪،‬‬
‫وتدرب عىل مهارة التحليل‪.‬‬
‫ّ‬
‫د ـ النشاط املصاحب ‪ :‬ويتضمن معلومات ذات عالقة بال َّنص املدروس حيث تثري احلصيلة اللغوية‬
‫وتعني عىل التعبري ‪ ،‬وهونشاط ُح ّر ال ُيستهدف يف التقويم‪.‬‬

‫ثاني ًا ‪ :‬ترك املجال لإلجابة عن األنشطة يف الكتاب نفسه‪.‬‬

‫ثالث ًا ‪ :‬اإلشارة إىل مصدر كل موضوع يف احلاشية‪.‬‬

‫رابع ًا ‪ :‬احتواء هذا الكتاب عىل ستة نصوص‪ ،‬ثالثـة منها شعرية‪ ،‬وثالثـة أخـرى نثريـة‪ ،‬متنوعة الرتتيب‪.‬‬

‫خامس ًا ‪ :‬تدعيم الكتاب بنصوص إضافية للتقويم الذايت‪ ،‬يقصد هبا صقل املهارة اللغوية والتذوقية‪ ،‬وتعزيز‬
‫املعرفة‪ ،‬وهي لإلثراء وال تستهدف يف التقويم‪.‬‬

‫ونسأل اهلل العيل القدير أن يكون ما قدمناه نافع ًا خلدمة العربية‪ ،‬وفكر األجيال‪ ،‬واهلل ويل التوفيق‪.‬‬

‫التطـوير الـرتبوي‬
‫املنزليـة‬
‫َّ‬ ‫جدول ال َّتكليفات‬

‫إحضار التكليف‬ ‫رقـــم‬ ‫تاريخ إعطاء‬


‫مالحظات ويل األمر‬ ‫الدرجة‬ ‫موضوع التكليف‬
‫الصفحة اليوم ‪ /‬التاريخ‬ ‫التكليف‬
‫املنزليـة‬
‫َّ‬ ‫جدول ال َّتكليفات‬

‫إحضار التكليف‬ ‫رقـــم‬ ‫تاريخ إعطاء‬


‫مالحظات ويل األمر‬ ‫الدرجة‬ ‫موضوع التكليف‬
‫الصفحة اليوم ‪ /‬التاريخ‬ ‫التكليف‬
‫فهرس املوضوعات‬

‫عدد‬ ‫نوع‬
‫الصفحة‬ ‫التنــــــاول‬ ‫مسلسل املوضــــوعات‬
‫احلصص‬ ‫النص‬
‫حديث‬ ‫املعذبون‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 9‬ــ ‪16‬‬ ‫دراسة النص كام ً‬
‫ال وحفظ أربعة أسطر من البداية‬ ‫‪1‬‬
‫رشيف‬ ‫*‬
‫الثالثة‬

‫‪2‬‬ ‫‪ 17‬ــ ‪27‬‬ ‫دراسة النص كام ً‬


‫ال وحفظ تسعة أبيات من البداية‬ ‫شـعر‬ ‫من وحي اهلجرة‬ ‫‪2‬‬

‫دراسة النص كام ً‬


‫ال واحلفظ من بداية النص إىل ٌّ‬
‫وكل‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 28‬ــ ‪36‬‬ ‫نصيحة‬ ‫موعظة بليغة‬ ‫‪3‬‬
‫أموات عن قريب‬

‫‪2‬‬ ‫‪ 37‬ــ ‪44‬‬ ‫دراسة النص كام ً‬


‫ال وحفظ سبعةأبيات من البداية‬ ‫شـعر‬ ‫الدين واخللق‬ ‫‪4‬‬

‫تأمالت يف‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 45‬ــ ‪55‬‬ ‫دراسة وحفظ النص كامـ ً‬
‫ال‬ ‫شـعر‬ ‫‪5‬‬
‫*‬
‫الطبيعة‬

‫دراسة النص كام ً‬


‫ال واحلفظ من قوله ‪ :‬إنني أحتدث‬ ‫رسالة إىل‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 56‬ــ ‪63‬‬ ‫مقــال‬ ‫‪6‬‬
‫إليك إىل آخر النص ‪.‬‬ ‫*‬
‫بـالدي‬

‫دراسة النص كام ً‬


‫ال واحلفظ من البيت اخلامس إىل هناية‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 64‬ــ ‪71‬‬ ‫شـعر‬ ‫فضائل وشيم‬ ‫‪7‬‬
‫النص‬

‫الفردوس‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 72‬ــ ‪73‬‬ ‫تقـويم ذاتــي‬ ‫شـعر‬ ‫‪8‬‬
‫األندليس املفقود‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 74‬ــ ‪75‬‬ ‫تقــويم ذاتــي‬ ‫شــعر‬ ‫نجــد‬ ‫‪9‬‬

‫* املوضوعات املقررة عىل مدارس حتفيظ القرآن الكريم‪.‬‬

‫‬
‫ـون الـ َّثـال َثـ ُة‬ ‫الـم َع َّ‬
‫ـذ ُب َ‬ ‫‪1‬ـ ُ‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫﴾ اآليـة (‪.)59‬‬ ‫قـال تعـاىل يف سورة النساء ‪﴿ :‬‬

‫النـــص ‪:‬‬

‫ـول ال َّل ِه [ (‪: )1‬‬


‫َق َال َر ُس ُ‬
‫ان َله َف ْض ُل م ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ال َث ٌة الَ ينْ ُظر اهللُ إِ َلي ِهم يوم الِ ِ‬
‫اء‬ ‫َ‬ ‫يم ‪َ :‬ر ُج ٌل َك َ ُ‬ ‫اب َأل ٌ‬ ‫قي َامة‪َ ،‬والَ ُي َز ِّكي ِه ْم‪َ ،‬ولهَُ ْم َع َذ ٌ‬ ‫ْ ََْ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫« َث َ‬
‫ض‪ِ ،‬وإِ ْن َل ْم‬ ‫يِ‬ ‫يل ‪َ ،‬و َر ُج ٌل َب َاي َع إِ َم َام ُه الَ ُي َبايِ ُع ُه إِلاَّ لِ ُدن َْيا‪َ ،‬ف ْ َ‬ ‫السبِ ِ‬ ‫ريق َف َمنَ َع ُه ِم َن ِ‬‫بال َّط ِ‬
‫إن أ ْع َطا ُه منْ َها َر َ‬ ‫ابن َّ‬
‫ص َف َق َال ‪:‬‬ ‫خ َط‪َ ،‬و َر ُج ٌل َأ َق َام ِس ْل َع َت ُه َب ْع َد ال َع رْ ِ‬ ‫يعطِ ِه ِمنْها س ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُْ‬
‫رأ ‪» :‬‬‫ت بهِ ا َك َذا َو َك َذا َف َص َّد َق ُه َر ُج ٌل‪ُ ،‬ث َّم َق َ‬ ‫َواهلل ا َّل ِذي لاَ إِل َه غ َْي ُر ُه َل َق ْد ُأ ْع َط ْي ُ‬
‫﴿‬
‫﴾(‪.)2‬‬

‫(‪ )2‬سورة آل عمران‪ ،‬اآلية (‪.)77‬‬ ‫(‪ )1‬صحيح البخاري‪ ،‬رقم الحديث (‪.)2358‬‬

‫‬
‫األهــــداف ‪:‬‬

‫يف هناية الدرس أستطيع ـ بإذن اهلل ـ أن ‪:‬‬


‫ينظر اهلل إليهم يو َم القيامة ‪.‬‬ ‫َ‬
‫أصناف الذين ال ُ‬ ‫‪ 1‬ـ أعد َد‬
‫ِ‬
‫بصفات من ُذكروا يف احلديث ‪.‬‬ ‫جزاء من اتصف‬
‫َ‬ ‫أذكر بأسلويب‬
‫‪2‬ـ َ‬
‫ِ‬
‫األصناف يف املجتمع ‪.‬‬ ‫أثر هـؤالء‬
‫أستنتج َ‬
‫َ‬ ‫‪3‬ـ‬
‫اجلـزاء من جنس العمل ‪.‬‬
‫َ‬ ‫أؤمـن بأنَّ‬
‫َ‬ ‫‪4‬ـ‬

‫أضـواء عىل النـص‬

‫ص‪:‬‬
‫جـــــو ال َّن ِّ‬
‫ِ‬
‫والتعاون ومساعدة املحتاج‪،‬‬ ‫صالح يقوم عىل املحبة‬
‫ٍ‬ ‫جمتمع‬
‫ٍ‬ ‫الغراء إىل تكوين‬
‫ُ‬ ‫هتدف الرشيع ُة اإلسالمي ُة‬
‫يطمئن اإلنسانُ إىل أخيه اإلنسان ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫حتى‬
‫استِ ْشـراء الفساد‬ ‫ِ‬
‫العيوب التي إذا تفشت يف املجتمع أ ّدت إىل ْ‬ ‫يعالج يف احلديث َ‬
‫بعض‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫والرسول [‬
‫فيه‪ ،‬بسبب البخل‪ ،‬واألنانية‪ ،‬واخلداع‪ ،‬والكذب عىل الناس ‪.‬‬

‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫يطهرهم من الدنس ‪.‬‬


‫ّ‬ ‫يزكيـهم‬
‫زائـد عن احلـاجـة ‪.‬‬ ‫فضل ماء‬
‫تعهـد له بالطـاعة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫بايع إما َمه‬
‫أقام ِس ْل َعته عرض بضـاعتَـه ‪.‬‬
‫ُّ‬
‫حـظ ونصيب ‪.‬‬ ‫خالق‬

‫‪10‬‬
‫شــاطــات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة‬ ‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واالستيعـاب ‪:‬‬

‫ِ‬
‫الناس ا ّلذين ّ‬
‫حـذر الرسـول [ منهم ‪:‬‬ ‫أصـناف‬
‫َ‬ ‫(أ) ‪ 1‬ـ أعـد ُد‬

‫األصـناف الثـالثة ‪:‬‬


‫َ‬ ‫الشديد ا ّلذي تو َّعد اهلل به‬
‫َ‬ ‫العقاب‬
‫َ‬ ‫أذكر‬
‫‪2‬ـ ُ‬

‫ِ‬
‫األصناف يف املجتمع ‪:‬‬ ‫وجـود ِ‬
‫هذه‬ ‫ِ‬ ‫اآلثار املرتتب ُة عىل‬ ‫‪ 3‬ـ ما‬
‫ُ‬

‫(ب) أختـار اإلجـابة الصحيحة ‪:‬‬


‫فضل ٍ‬
‫مـاء » ‪:‬‬ ‫املـاء يف قوله ‪ُ « :‬‬ ‫ُ‬
‫الرسول [ َ‬ ‫خص‬
‫‪ 1‬ـ َّ‬
‫والناس يشرتكون فيه ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫احلياة‬ ‫عصب‬ ‫املاء‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ألن َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫اجلزيرة العربية ‪.‬‬ ‫لِقـ َّل ِة ِ‬
‫املـاء يف شبه‬
‫ِ‬
‫احلصـول عليـه ‪.‬‬ ‫لصعوبة‬
‫ِ‬
‫انقطاعه ‪.‬‬ ‫من‬
‫للخـوف َ‬

‫‪11‬‬
‫ألن ‪:‬‬
‫العرص َّ‬ ‫ِ‬ ‫بعد‬ ‫ِ‬
‫السلعة َ‬ ‫ِ‬
‫عرض‬ ‫وقت‬
‫بي [ َ‬ ‫حـدد النَّ ُّ‬
‫‪ 2‬ـ َّ‬
‫الس ُ‬
‫ـوق بالنَّاس ‪.‬‬ ‫يزدحـم ُّ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫العصـر‬ ‫وقت‬‫َ‬
‫ِ‬
‫الوقـت ‪.‬‬ ‫جـار يتنافسون عىل البيع يف ذلك‬ ‫ال ُّت َ‬
‫ِ‬
‫الوقت ‪.‬‬ ‫يـل والنهـار يف هذا‬ ‫ِ‬
‫مالئكة ال َّل ِ‬ ‫الجتام ِع‬
‫ِ‬
‫العرص ‪.‬‬ ‫السـوق يف وقت‬ ‫تصل إىل ُّ‬ ‫البضائع ُ‬
‫َ‬

‫كـل ِمـن ‪:‬‬


‫(ج) أطـلق عىل ٍّ‬
‫ِ‬
‫الصدقة للمحتاجني ‪.‬‬ ‫املورس املمتن ِع عن ِ‬
‫بذل‬ ‫ِ‬ ‫‪1‬ـ‬

‫‪ 2‬ـ املتفاين يف طاعة الوايل طمع ًا يف ِ‬


‫املال واجلاه ‪ ،‬ال رغب ًة يف رضا اهلل ‪.‬‬

‫ِ‬
‫اليشء بخـالف ما هو عليه ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ املخـ ِرب عن‬

‫أمام ما ال َي ْص ُلح‬
‫يكون فكر ًة مستخلص ًة من ال َّنص ‪ ،‬وعالم َة (‪َ )‬‬
‫َ‬ ‫أضع عالمة (‪ )‬أمام ما َي ْص ُل ُح أن‬
‫(د) ُ‬
‫‪:‬‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ِ‬


‫ويقظة الضمري ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫مراقبـة اهلل‪،‬‬ ‫ـ الدعو ُة إىل‬

‫)‬ ‫(‬ ‫العبد يف ِ‬


‫عون أخيه ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العبد ما كان ُ‬ ‫ـ اهلل يف ِ‬
‫عون‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ِ‬


‫فضـول الكـالم ‪.‬‬ ‫ـب‬
‫ـ جت ُّن ُ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ـ القنـاع ُة كنـ ٌز ال َيفْـنى ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫(أ) أختـار اإلجـابـة الصحيحة ‪:‬‬


‫للم ْق َس ِم به ‪:‬‬
‫الصحيح ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الضبط‬ ‫‪1‬ـ‬

‫واهللْ‬ ‫واهللَ‬ ‫واهللُ‬ ‫واهللِ‬

‫جـزم ِه ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫جمـزوم وعالم ُة‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬ ‫‪ 2‬ـ « مل يعطِ ِ‬
‫ـه »‬ ‫ُْ‬

‫حـرف العـ َّل ِة ( األلف )‬


‫ِ‬ ‫حذف‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫النـون‬ ‫حـذف‬
‫ُ‬ ‫الســكون‬
‫ُ‬

‫حـرف العـ َّل ِة ( اليـاء )‬


‫ِ‬ ‫حذف‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫أكمـل ما يـأتـي ‪:‬‬ ‫(ب)‬

‫و‬ ‫و‬ ‫من ألفاظ ال َق َس ِم‬

‫و‬ ‫و‬ ‫ِ‬


‫اآلخر‬ ‫ِ‬
‫أسامء اليو ِم‬ ‫من‬

‫لتحديد معنى الكلمتني « َف ْضل ‪ ،‬إمـام » ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫بالنص‬ ‫أستعني‬ ‫(ج)‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫عميم ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫َف ْض ُل ال ّله علينا‬ ‫‪ 1‬ـ َف ْض ُل ‪:‬‬
‫لدينا َف ْض ُل طعـا ٍم ‪.‬‬
‫عظيم ‪.‬‬ ‫باز ـ رمح ُه اهلل ـ َف ْض ٌل‬‫ّمة ابن ٍ‬ ‫للعال ِ‬
‫ٌ‬

‫‪13‬‬
‫ِ‬
‫معصية اهلل ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الطاعة يف غري‬ ‫حق‬
‫لإلما ِم ُّ‬ ‫‪ 2‬ـ إمـام ‪:‬‬
‫ِ‬
‫سبيل اهلل ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫حنبل ـ رمح ُه اهلل ـ من الصابرين يف‬ ‫أمحد ْب ُن‬
‫اإلمام ُ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫مسابقة اإلما ِم يف الصالة ‪.‬‬ ‫النهي عن‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫من ا ْلـحـروف‬ ‫أقوم بشطبِها ثم ِّ‬
‫أكو ُن َ‬ ‫مرتادفات وأضدا ٌد للكلامت اآلتية‪ُ ،‬‬‫ٌ‬ ‫الرتبيعية‬ ‫(د) يف الشبكة‬
‫املذكور أدناه ‪:‬‬ ‫َ‬
‫احلديث‬ ‫ُ‬
‫أكمل هبا‬ ‫ِ‬
‫املتبقية كلم ًة‬
‫َ‬
‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬
‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫مـرادف ‪ :‬أليـم ـ يـزكي ‪.‬‬
‫س‬ ‫ب‬ ‫هـ‬ ‫ا‬ ‫ج‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ضــــد ‪ :‬أعطى ـ يشرتي ـ آخـرة ‪.‬‬
‫ا‬

‫ني ‪.)1(»...‬‬ ‫ِ‬ ‫ـل النَّف ِ‬ ‫الوالِ َد ِ‬


‫ين‪ ،‬و َق ْت ُ‬ ‫اك باهلل‪َ ،‬و ُع ُق ُ‬ ‫الرسول [‪« :‬ال َك َبائِ ُر ‪ْ :‬‬
‫اإلش ِ َـر ُ‬ ‫ُ‬
‫واليم ُ‬
‫ْس‪َ ،‬‬ ‫ـوق َ‬ ‫قال‬

‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫املناسب مما يأيت ‪:‬‬


‫َ‬ ‫الغرض‬
‫َ‬ ‫(أ) أحـد ُد‬
‫ِ‬
‫للثـالثة يف بدايـة احلديث ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الرسول [‬ ‫ِ‬
‫تعييـن‬ ‫عدم‬
‫‪1‬ـ ُ‬
‫للترَّ هيـب‬ ‫لل َّتعجـب‬ ‫ِ‬
‫االنتباه وال َّتشويق‬ ‫لِلف ِ‬
‫َت‬ ‫ِ‬
‫حقيـر‬ ‫لل َّت‬

‫(‪ )1‬رياض الصاحلني ‪ ،‬رقم احلديث (‪. )1723‬‬

‫‪14‬‬
‫بعد احلديـث ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الكريمـة َ‬ ‫ِ‬
‫اآليـة‬ ‫ذكر‬
‫‪ 2‬ـ جــاء ُ‬
‫للتعظي ِم‬ ‫ِ‬
‫للتهــويل‬ ‫ِ‬
‫للرتغيــب‬ ‫ِ‬
‫لالســتدالل‬

‫‪ 3‬ـ إيــرا ُد القســ ِم « واهلل » ‪:‬‬


‫لال ْستِعانة‬
‫ِ‬ ‫لل َّتعظيـم‬ ‫لل َّتأكيــد‬ ‫لل َّتحــذير‬

‫العبـارات اآلتيـة ؟‬
‫ُ‬ ‫(ب) بِ َ‬
‫ـم توحـي‬

‫يوم القيـامـة » ‪:‬‬


‫إليهـم َ‬
‫ْ‬ ‫ينظر اهلل‬
‫‪ 1‬ـ « ال ُ‬

‫فضـل ٍ‬
‫مـاء » ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫كـــان ل ُه‬
‫َ‬ ‫‪2‬ـ«‬

‫‪15‬‬
‫ِ‬
‫احلديث‬ ‫من‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أختار عبارتني َ‬
‫ُ‬ ‫بألفاظ قليلة ‪،‬‬ ‫املعاين الغزير َة‬
‫َ‬ ‫الرسول [ أنه يؤدي‬ ‫بـالغة‬ ‫أرسار‬ ‫(ج) من‬
‫ِ‬
‫تدالن عىل ذلك ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫*‬
‫ال َّنشاط املصاحب‬

‫(أ) أقــرأ وأستفيدُ ‪:‬‬


‫ُ ِ‬
‫رسول ال َّله [ ‪:‬‬ ‫‪1‬ـ َ‬
‫قال‬
‫أليم ‪ :‬ا ُمل ْسبِ ُل‬ ‫ِ‬
‫عذاب ٌ‬‫ٌ‬ ‫وهلم‬
‫يهم ْ‬
‫ظر إليهم وال ي ُز ِّك ْ‬ ‫القيامة ولاَ َينْ ُ‬‫َ‬ ‫ال َث ٌة ال ُي َك ِّل ُم ُه ُم اهللُ َي َ‬
‫وم‬ ‫« َث َ‬
‫ف الك ِ‬
‫َـاذب »(‪. )1‬‬ ‫باحلـلِ ِ‬
‫نفق ِس ْل َع َت ُه َ‬
‫ان الذي ال ُي ْعطِي شيئـًا إِلاَّ َمنَّـ ُه‪ ،‬وا ُمل ُ‬ ‫إِ َز َار ُه‪ ،‬واملنَّ ُ‬

‫‪ 2‬ـ قال رسول اللهِّ [ ‪:‬‬


‫املرتجـ َل ُة املتش ِّبه ُة بالر ِ‬ ‫ِ‬ ‫القيام ِة ‪ :‬ال َع ُّ‬
‫جـال‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫لوالديه‪ ،‬واملـرأ ُة‬ ‫اق‬ ‫َ‬ ‫وم‬
‫إليهم َي َ‬
‫ْ‬ ‫ال َث ٌة ال َي ُ‬
‫نظر اهللُ‬ ‫« َث َ‬
‫ان بام َأع َطى »(‪. )2‬‬
‫اخلمر‪ ،‬واملنَّ ُ‬ ‫واملدمن‬ ‫ِ‬
‫لوالديه‪،‬‬ ‫ُّ‬
‫العـاق‬ ‫يدخلون اجلنَّـ َة ‪:‬‬
‫َ‬ ‫وث‪ .‬وثال َث ٌة ال‬
‫والد َّي ُ‬
‫َّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬

‫ِ‬
‫اخلمـر عىل املجتمع ‪،‬‬ ‫مدمـن‬ ‫أسطر عن ِ‬
‫األثر السلبي الذي يرت ُكـ ُه‬ ‫ٍ‬ ‫يزيد عن ِ‬
‫ثامنية‬ ‫أعرب بام ال ُ‬ ‫*‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫استحق العقوب َة اإلهليـة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫وا َّلذي بسببه‬

‫(‪ )2‬صحيح اجلامع ‪ ،‬رقم ‪.3071‬‬ ‫(‪ )1‬صحيح اجلامع ‪ ،‬رقم ‪. 3067‬‬
‫(*) لإلثراء وال يستهدف يف التقويم‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫ـج َـر ِة‬ ‫ـي ِ‬
‫الـه ْ‬ ‫ـن َو ْح ِ‬ ‫ِ‬
‫‪2‬ـ م ْ‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫قـال تعـالىَ يف سورة ال َّت ْ‬


‫ـوبة ‪﴿ :‬‬
‫﴾‪.‬‬

‫النـــص ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫لم َح َّم ِد ِ‬
‫بن ُم ْص َطفَى ا َملـاح ِّ‬
‫ـي‬ ‫ُ‬

‫ِ ِ‬
‫ص ُه‬ ‫‪ 1‬ـ َذ َك ْر ُت بِاهل ْج َرة ِ ْ‬
‫اإلسـال ََم َينْ رُ ُ‬
‫ْس ِدينَ ُه ُم‬
‫َق ْو ٌم كِ َر ٌام َف َد ْوا بِالنَّف ِ‬
‫ِ ِ‬
‫لق ال َّله َفانْبع َث ْ‬
‫ت‬ ‫خير َخ‬
‫اه ُم ُ‬
‫‪ 2‬ـ َد َع ُ‬
‫احلق َو ُ‬
‫احلسـنَى ُق ُلو ُب ُه ُم‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫دعوة‬‫لِ‬
‫ى َو َأ ْ‬
‫بت‬ ‫ريش َ‬
‫باأل َذ َ‬ ‫‪ 3‬ـ َت َت َّب َع ْت ُهم ُق ٌ‬
‫غَري َاهل ِ‬
‫ـوان َفماَ الَنُــوا َو َما َب ُ‬
‫رمــوا‬ ‫َ‬

‫‪17‬‬
‫اسوا شـَ َدائِ َد َها‬ ‫ِ‬
‫‪ 4‬ـ َم َّر ْت بِ ِه ْم م َح ٌن َق ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َيا َه ْو َل َما َكا َب ُدوا ف َيها َو َما َأل ُ‬
‫ـمـوا‬
‫ان ن ِ‬
‫اإليم ِ‬
‫َاص َر ُه‬ ‫‪ 5‬ـ َو َم ْن َتك ُْن ُقو ُة ِ َ‬
‫ين َي ْص َط ِد ُم‬ ‫ِ‬ ‫َف َأع َظ ُم َ‬
‫الخ ْط ِ‬
‫ب َه ْي ٌن ح َ‬
‫للح َي ِاة ْ‬
‫فإن‬ ‫‪ 6‬ـ إِ َّن الع َ ِ‬
‫قيد َة ن ٌّد َ‬ ‫َ‬
‫ت َفك ُُّل َح َي ٍاة َب ْع َدهـا َع َد ُم‬
‫َضا َع ْ‬
‫‪ 7‬ـ َق ْد َأ َّم َي ْث ِر َب َي ْط ِوي البِ َيد ُمنْ َصلِت ًا‬
‫(‪)1‬‬
‫ـأ ُم‬ ‫َكالس ِ‬
‫يف ُج ِّر َد ال َأ ْي ٌن والَ َس َ‬ ‫َّ‬
‫الناس َخ َير النَّا ِ‬
‫س وانْشَ َر َحت‬ ‫فاس َت ْق َبل ُ‬
‫‪8‬ـ ْ‬
‫ِ‬
‫ور َو َز َال ُ‬
‫الخ ْل ُ‬
‫ف َب ْينَ ُه ُم‬ ‫بِه ُّ‬
‫الص ُد ُ‬
‫آخى َب ْينَ ُهم َفغ ََد ْوا‬
‫ين َ‬ ‫ِ‬
‫‪ 9‬ـ َو َس َار ُعوا ح َ‬
‫عب ُم ْل َتئِ ُم‬
‫الش ُ‬ ‫والش ْم ُل ُم ْج َت ٌ‬
‫مع و ِّ‬ ‫َّ‬
‫‪ 10‬ـ و َأ ْن َز َل الل ُه ِم ْن َآياتِ ِه َع َجبـًا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والد َع ُم‬‫اس َّ‬ ‫حي َق َّر ْت بِه َ‬
‫اآلس ُ‬ ‫الو ِ‬ ‫في َ‬
‫اإلسـْال ِم َخافِ َق ًة‬ ‫‪ 11‬ـ َو َلم َت َز ْل راي ُة ِ‬
‫ْ‬
‫تآخى ال ُع ْر ُب وال َع َج ُم‬ ‫في ظلها َي َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلسـال ِم ُق َّو ُت ُه‬ ‫‪ 12‬ـ َف َه ْل َت ُعو ُد إلى ِ ْ‬
‫مر ُه ُم ؟‬ ‫اليوم َأ َ‬
‫َ‬ ‫المسلمون‬
‫َ‬ ‫َو َي ْح ِز ُم‬
‫اب ال َّل ِه ِق ْب َل َت ُه ْم‬ ‫‪ 13‬ـ و يجع ُل َ ِ‬
‫ون ك َت َ‬ ‫َ َ ْ‬
‫ِ‬
‫احتك َُموا‬ ‫فإِنَّـ ُه الف َْي َص ُل الماضي إِذا ْ‬
‫لغي َأ‬ ‫يت من َأسلموا لِ‬
‫مر ُهم‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫‪ 14‬ـ َف َل َ َ ْ‬
‫كتاب ال َّل ِه وا ْع َت َص ُموا‬ ‫مسكُوا بِ ِ‬ ‫َت َّ‬
‫ون ِم ْن نِ َع ٍم‬ ‫‪ 15‬ـ إِ َذ ْن َلفَا ُزوا بِ َما َي ْر ُج َ‬
‫ض َش ْأن ُُه ُم‬ ‫ات األَ ْر ِ‬ ‫وع َّز في جنَب ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫اه ُم المو َلى َو َي ْك َل ُؤ ُه ْم‬ ‫‪ 16‬ـ َو َظ َّل َي ْر َع ُ‬
‫الكون ُم ْح َت ِد ُم‬
‫ِ‬ ‫فِي ِم ْحنَ ٍة َش ُّر َها فِي‬

‫(‪ )1‬ذكر ابن منظور يف كتابه (لسان العرب) يف مادة (يثرب)‪ ،‬أن النبي [ هنى أن يقال للمدينة املنورة يثرب‪ ،‬وسامهـا طيبـة وطابـة‪ ،‬كأنـه كـره الثَّرب‪،‬‬
‫ألنه فساد يف كالم العرب وتعني اللوم والتعيري ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫األهــــداف ‪:‬‬

‫أن ‪:‬‬ ‫أستطيع ـ ِ‬


‫بإذن اهللِ ـ ْ‬ ‫الد ِ‬
‫رس‬ ‫يف نهِ ِ‬
‫اية َّ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫اإلسالمية ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الدعوة‬ ‫الح في فجر‬‫الص ُ‬
‫لف َّ‬ ‫الس ُ‬
‫تمي َز بها َّ‬
‫القيم التي َّ‬ ‫أعد َد َ‬ ‫‪ 1‬ـ ِّ‬
‫النبوية ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الهجـرة‬ ‫بعد‬
‫أهل المدينـة َ‬ ‫أصبح عليها ُ‬ ‫َ‬
‫الحال ا َّلتي‬ ‫أشـرح‬ ‫‪2‬ـ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫العصر الحديث ‪.‬‬ ‫للمسلمين عز َتهم في‬
‫َ‬ ‫األسباب ا َّلتي ُ‬
‫تعيد‬ ‫َ‬ ‫أحـد َد‬
‫‪ 3‬ـ ِّ‬
‫الضالل ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أهـل َّ‬ ‫‪ 4‬ـ أعـ ِّل َل لعد ِم عـ َّز ِة‬

‫أضـواء عىل النـص‬

‫ص‪:‬‬
‫قــائـــل النَّ ِّ‬
‫عصاميا منذ‬
‫ًّ‬ ‫ـاح ُّي شاعر عريب ُم ْل َهم‪ ،‬ولد بمدينة ِدمياط‪ ،‬وكان‬
‫األستاذ‪ /‬محُ َم ُد بن مص َطفَى ا َمل ِ‬
‫َّ ُ ُ ْ‬
‫ِ‬
‫الراسخة‬ ‫قدم ِه‬
‫يدل عىل ِ‬ ‫ديوان ٍ‬
‫شعر مطبو ٍع ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫األوقاف بمرص‪ ،‬وله‬ ‫ِ‬
‫لوزارة‬ ‫وظائف‬
‫َ‬ ‫نشأته‪ ،‬وتق َّلد ِع َّدة‬
‫ِ‬
‫األدبية منها ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اهليئات‬ ‫عضوا يف خمتلف‬ ‫ِ‬
‫األدب‪ .‬كان‬ ‫يف ميدان‬
‫ً‬
‫ِ‬
‫واآلداب‬ ‫ِ‬
‫الفنون‬ ‫ِ‬
‫املجلس األعىل لرعاية‬ ‫ِ‬
‫الشعر يف‬ ‫ِ‬
‫للجنة‬ ‫ومقر ًرا‬ ‫رابط ُة األدباء‪ ،‬ومجاع ُة أبولو‪،‬‬
‫ِّ‬
‫والعلو ِم االجتامعية (‪. )1‬‬

‫ص‪:‬‬
‫جـــــو النَّ ِّ‬
‫ِ‬
‫األحداث‬ ‫ِ‬
‫املنورة من أعظ ِم‬ ‫ِ‬
‫املدينة‬ ‫ِ‬
‫املكرمة إىل‬ ‫ِ‬
‫النبوية من م َّك َة‬ ‫ِ‬
‫اهلجرة‬ ‫َ‬
‫حادث‬ ‫ليس من ٍّ‬
‫شك يف أن‬
‫ٍ‬
‫جديد‬ ‫والدعوة إىل احلق‪ ،‬وفاحت َة ٍ‬
‫عهد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حماربة الباطل‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫عنيف يف‬ ‫يف اإلسالم؛ ألنَّه كان خامت َة ٍ‬
‫جهد ٍّ‬
‫شاق‬
‫ُ‬
‫الرسول [‬ ‫حممدا [ ‪ ،‬واس ُتقبِ َل‬
‫نبيه ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أمر اهللُ َّ‬
‫الدنيا‪ ،‬كام َ‬
‫ونشر اإلسال ِم يف أصقا ِع ُّ‬ ‫الدولة‬ ‫أسس‬ ‫لرتسيخ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫وعهد‬ ‫عهد ِه‬
‫بعد ِ‬ ‫ولكن املسلمني َ‬ ‫اإليامن ووحد ُة الصفِّ ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫بقلوب ملؤها‬ ‫ِ‬
‫بالخير‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الغيث املنبئ‬ ‫استقبال‬
‫َّ‬
‫أمرهم عىل الناس ‪.‬‬ ‫ضيعوا رم َز ع َّزتهِ م‪ ،‬وهتاونوا يف ِ‬ ‫ِ‬
‫وهان ُ‬
‫َ‬ ‫وض ُعفُوا‬
‫أمور دينهم‪َ ،‬‬ ‫الح َّ‬‫الص ِ‬‫السلف َّ‬
‫(‪ )1‬املاحي شاعر العروبة‪ ،‬د‪ /‬حممد عبداملنعم خفاجي‪ ،‬د‪ /‬عبدالعزيز رشف ‪ ،‬ص ‪. 5‬‬

‫‪19‬‬
‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫ا ْن َبعثت ان َْدفعت ‪.‬‬


‫ما َب ِرموا ما سئموا وما َض ِ‬
‫جـروا ‪.‬‬

‫املكابد ُة ‪ :‬هي املشق ُة والعنـاء ‪.‬‬


‫َ‬ ‫كـابدوا‬
‫َمثِيل ونَظِري ‪.‬‬ ‫نِ ّ‬
‫ــد‬
‫َق َصــد ‪.‬‬ ‫َأ َّم‬
‫ُمنْ َصلِتـًا ُم رْسعـًا ‪.‬‬

‫الشــعب َّ‬
‫الصـدع والتفـرق ‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫اسـتقرت و َث ُب َت ْ‬
‫ت‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫قـرت‬
‫َّ‬
‫حيرسهم وحيف ُظهم ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫يكلؤهم‬
‫ُ‬
‫ملتهـب ‪.‬‬ ‫حمتـدم‬

‫‪20‬‬
‫شــاطــات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة‬ ‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واالستيعـاب ‪:‬‬

‫الشاعر يف‬ ‫أوضحها‬ ‫اإلسالمية يتميزون بقي ٍم ٍ‬


‫عدة ‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الدعوة‬ ‫الصالح يف فجر‬ ‫السلف‬
‫ُ‬ ‫(أ) ‪ 1‬ـ كان‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أبياته ‪ ،‬فام هي ؟‬

‫الشاعـر من املعاين يف‬ ‫أعـرض ما أورده‬ ‫ِ‬


‫اهلجرة فيهـم‪،‬‬ ‫حـال ِ‬
‫أهل املدينة‪ ،‬وأ َثـر‬ ‫الشاعر َ‬ ‫صور‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪2‬ـ ّ‬
‫هذا املجال‪.‬‬

‫الشاعر يف حتقيقها ؟‬
‫ُ‬ ‫ّب‬
‫‪ 3‬ـ ما األمـاين التي رغ َ‬

‫ُ‬
‫أكـمـل ما يـأيت ‪:‬‬ ‫(ب)‬
‫ِ‬
‫المحن التي عانى منها المسلمون ‪ ...................................‬و‪...................................‬‬ ‫من‬
‫‪1‬ـ َ‬
‫هو َن عليه ذلك ‪....................................‬‬ ‫ِ‬
‫ــمـا َّ‬
‫وم َّ‬

‫‪21‬‬
‫‪...................................................‬‬ ‫ِ‬
‫واألنصار هو‬ ‫مبدأ بني املهاجرين‬ ‫الرسول [ ً‬‫ُ‬ ‫أوجد‬
‫َ‬ ‫‪2‬ـ‬
‫صور ِه ‪....................................‬‬
‫ِ‬ ‫ومن‬
‫ْ‬
‫بكتاب اهللِ ٌ‬
‫سبيل إىل ‪ ..........................‬و ‪...................................‬‬ ‫ِ‬ ‫واالعتصام‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫التمسك‬ ‫‪ 3‬ـ إن‬
‫و ‪....................................‬‬

‫العلـم أعىل ال َّث َر َوات )‬


‫ُ‬ ‫(‬ ‫فيطمئن) ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫اإلنسان‬
‫ُ‬ ‫اإليامن َم ٌ‬
‫رفأ يرسو عليه‬ ‫َ‬ ‫إن‬
‫(ج) ( َّ‬
‫ـن َأ َح ّ‬
‫ـب )‬ ‫مع َم ْ‬
‫املــرء َ‬
‫ُ‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫يقود للجنـة )‬
‫شافع مشف ٌَّع ُ‬
‫ٌ‬ ‫( هو‬

‫ـن ‪:‬‬ ‫أختار ما أقـو ُله ِّ‬ ‫ِ‬


‫لكل َم ْ‬ ‫ُ‬ ‫السابقة‬ ‫من العبارات‬
‫الصالح ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أهل‬ ‫ِ‬
‫مؤاخـاة ِ‬ ‫حيرص عىل‬ ‫‪ 1‬ـ ال‬
‫ُ‬
‫وهيجـر ُه ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫كتـاب اهللِ‬ ‫ُ‬
‫ينشغل عن‬ ‫‪2‬ـ‬
‫ٍ‬
‫ملحنـة يف دينـه ‪.‬‬ ‫الض ِ‬
‫يق‬ ‫‪ 3‬ـ يعـاين من ِّ‬
‫النص ما ُّ‬
‫يدل عىل املعـاين اآلتيـة ‪:‬‬ ‫أسـتخرج من ِّ‬
‫ُ‬ ‫(د)‬
‫ِ‬
‫ظـالل اإلســالم ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫األجناس يف‬ ‫‪ 1‬ـ تآخـي‬

‫ِ‬
‫هانت احليـاة ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫هانت العقيـد ُة‬ ‫‪ 2‬ـ إذا‬

‫ِ‬
‫لصوت احلـق ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫املؤمنـة‬ ‫ِ‬
‫النفوس‬ ‫ِ‬
‫استجابة‬ ‫ِ‬
‫رسعة‬ ‫‪3‬ـ‬

‫‪22‬‬
‫بينهم‬ ‫لــف‬ ‫الصــدور َ‬
‫وزال اخلـُ ُ‬ ‫ِ‬
‫بـه‬ ‫وانشـرحـت‬ ‫ِ‬
‫الناس‬ ‫خير‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫الناس َ‬
‫فاستقبل ُ‬ ‫(هـ)‬
‫والد َع ُم‬
‫اآلسـاس َّ‬ ‫قر ْت به‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫الوحي َّ‬
‫ِ‬ ‫يف‬ ‫آيــاتــــه عــجــ ًبــا‬ ‫وأنـــزل اهللُ مـــن‬
‫أنثـر البيتني السابقني بأسـلويب ‪:‬‬
‫* ُ‬

‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫يتفق مع النَّ ِّص ‪:‬‬


‫أختار منها ما ُ‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫معـان ‪،‬‬ ‫اآلتية ِع َّ‬
‫ـد ُة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكلامت‬ ‫من‬ ‫ٍ‬ ‫أمام ِّ‬
‫كل كلمة َ‬ ‫(أ) َ‬
‫السؤال عن مكان ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ َأ ْيــن ‪:‬‬
‫التعب واإلعياء ‪.‬‬
‫احليــة‬
‫ّ‬
‫السؤال عن الزمـان ‪.‬‬
‫النَّـواحـي ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ جنبـات ‪:‬‬
‫معظم اليشء وأكثره ‪.‬‬
‫شــق اإلنسـان ‪.‬‬
‫ُّ‬
‫َزرايـا ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫ِ‬
‫الكلمـات اآلتيـة ‪:‬‬ ‫أذكــر أضـدا َد‬ ‫(ب)‬
‫ُ‬
‫ــن‬
‫هـي ٌ‬
‫ْ‬
‫ـع‬ ‫ِ‬
‫ُم ْج َتم ٌ‬
‫َعــ َّز‬

‫تبين معنـاهـا ‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(ج) أو ِّظ ُ‬


‫جمل من إنشـائي ُ‬ ‫اآلتيـة في‬ ‫الكلمـات‬ ‫ـرادف‬
‫َ‬ ‫ف ُم‬

‫اجلمـــلـة‬ ‫الكلمـــة‬
‫ِمحنــة‬
‫يطـــوي‬
‫َـــي‬
‫الغ ُّ‬
‫أكمل عىل غــرار ال َّن ِ‬
‫مـط املع َطـى ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫(د)‬
‫ِ‬
‫املدينـة ‪ :‬طيبة‪ ،‬املطيبة‪ ،‬العذراء‪ ،‬اجلابرة‪ ،‬املجبورة‪ ،‬الناجيـة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أسامء‬ ‫‪ 1‬ـ من‬
‫السـيف‪ :‬الفيصل ‪. ...................................، ............................. ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أسامء‬ ‫‪ 2‬ـ من‬
‫ِ‬
‫كتاب اهللِ ‪. ........................... ، ............................ ، ...........................:‬‬ ‫ِ‬
‫أسامء‬ ‫‪ 3‬ـ من‬
‫اسم راعي الغن ِم الذي حيمل‬ ‫ِ‬
‫ليظهر يل ُ‬
‫َ‬ ‫اهلجائي‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫املربعات حسب ترتيبها‬ ‫احلروف يف‬
‫َ‬ ‫أكتب‬
‫ُ‬ ‫(هـ)‬
‫ِ‬
‫الغـار ‪.‬‬ ‫هلل عنه ـ يف‬ ‫حممد [ وأيب بكر الصديق ـ يِ‬
‫رض ا ُ‬ ‫الزاد إىل النبي ٍ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬

‫‪Ô‬‬
‫ة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ر‬ ‫‪24‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬

‫االســـم‬

‫‪24‬‬
‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫الغـرض من األسلوبني اآلتيني ‪:‬‬


‫َ‬ ‫أحـدد‬
‫ِّ‬ ‫(أ)‬
‫ـدوا ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ يا َ‬
‫هـول ما كا َب ُ‬

‫‪ 2‬ـ فهـل تعـو ُد إىل اإلسـالم قـو ُتـ ُه ؟‬

‫َتبِ َع ْت ُه ْم قريـش باألذى‬ ‫‪،‬‬ ‫قريـش باأل َذى‬


‫ٌ‬ ‫(ب) َت َت َّب َع ْت ُهم‬
‫أحد ُد هذه العبـار َة ‪ ،‬مع التعليـل ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫تصـوير املعنى ‪ّ ،‬‬ ‫أكثر دقـ ًة يف‬ ‫ِ‬
‫العبارتني ُ‬ ‫إحدى‬

‫ِ‬
‫اآلتيـة ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫األبيـات‬ ‫ـور اجلمـاليـ َة يف‬
‫الص َ‬
‫أشـرح ُّ‬
‫ُ‬ ‫(ج)‬
‫ــن وال َس َ‬
‫ــأ ُم‬ ‫ــر َد ال ْأي ٌ‬
‫كالسـَّيف ُج ِّ‬ ‫البيـــد ُمنْ َصلِتـًا‬
‫َ‬ ‫يـثرب ِ‬
‫يطوي‬ ‫َ‬ ‫‪ 1‬ـ قـد َّأم‬

‫‪25‬‬
‫ِ‬ ‫فـإِنَّـه الف َْي َص ُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪ 2‬ـ ويجـعـ ُل َ ِ‬
‫الماضـي إذا اح َتك َُموا‬ ‫ـل‬ ‫ــاب ال َّله ق ْب َلـ َت ُ‬
‫ـهـم‬ ‫ـون كـ َت َ‬ ‫ََ ْ َ‬

‫ـة منها ‪:‬‬ ‫(د) د َّلـل الشـاعر عىل معانيـه بألفـاظ قوي ٍ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫االستجابة لإليامن ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫سـرعة‬ ‫للداللـة عىل‬
‫ـت ) َّ‬ ‫ـ ( َفا ْن َب َع َث ْ‬
‫ِ‬
‫التمسك بالعقيدة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أمهيـة‬ ‫للد ِ‬
‫اللة عىل‬ ‫ـد للحيـاة ) َّ‬‫إن العقيد َة نِ ٌ‬ ‫ـ ( َّ‬
‫تدل عىل املعنى ٍ‬
‫بقوة ‪.‬‬ ‫عرش ألفا ًظا ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السادس َ‬
‫َ‬ ‫العارش‪،‬‬ ‫اخلامس‪،‬‬ ‫اآلتية ‪:‬‬ ‫أستخرج من األبيات‬
‫ُ‬

‫(هـ) أشـرح المعـانِي ا َّلتي توحـي بها ِ‬


‫الع َبار َت ِ‬
‫ان اآلتيتـان ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الهــوان فمـا النـوا وما َب ِر ُمــوا ‪.‬‬ ‫غـير‬
‫وأبـت َ‬
‫ْ‬ ‫‪1‬ـ‬

‫ْلؤهـم ‪.‬‬
‫ـم المـولى ويك ُ‬
‫يرعـاه ُ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫وظــل‬ ‫‪2‬ـ‬

‫‪26‬‬
‫*‬
‫ال َّنشاط املصاحب‬

‫ُ‬
‫وأبحــث ‪:‬‬ ‫(أ) أقــر ُأ‬

‫ِ‬
‫التـوبة ‪﴿ :‬‬ ‫َ‬
‫قـال تعـاىل يف سورة‬

‫﴾(‪)1‬‬

‫ألتعرف على‬ ‫ِ‬


‫التاريخية ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الكتب‬ ‫أقـرأ في ِ‬
‫أحد‬ ‫ُ‬ ‫ثم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫&‬
‫َ‬ ‫أقـوم بزيارة المكتبة المدرسية ‪َّ ،‬‬
‫ُ‬
‫طريق ِه إلى المدينـة ‪.‬‬
‫الرسول [ في ِ‬
‫ُ‬ ‫تعرض لها‬
‫َ‬ ‫األحداث ا َّلتي‬

‫(‪ )1‬اآليــة (‪. )40‬‬


‫(*) لإلثراء وال يستهدف يف التقويم‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫ـل َ‬
‫ـيـغـة‬ ‫ــة َب ِ‬
‫ـظ ٌ‬‫ــو ِع َ‬
‫‪ 3‬ـ َم ْ‬
‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫ــر ِار‬ ‫مـا ه ِ‬ ‫حكْـم ا ْلـمنِـيـة فـي الب ِري ِ‬


‫ـد ِار َق َ‬
‫الدن َْيــا َب َ‬
‫ـذه ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫ـة َجــار‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ ُ َ َّ‬
‫أبو احلسن التهـامي‬

‫(‪)1‬‬
‫النـــص ‪:‬‬
‫بن ِ‬
‫عبدالعـزيـ ِز ـ رمحه اهلل ـ‬ ‫للخليفة ‪ /‬عم ِر ِ‬

‫صالح دنيا ُه‪،‬‬‫ِ‬ ‫ونظر ل ُه في‬ ‫َ‬ ‫بنصيحة َل ُه في دينِـه‪،‬‬


‫ٍ‬ ‫العزيز ‪َ :‬م ْن َو َصل َأخـا ُه‬
‫ِ‬ ‫قال عمر بن ِ‬
‫عبد‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـد َأ‬
‫وها‪،‬‬ ‫كـم‪ ،‬فاقب ُل َ‬
‫ُـم في دين ْ‬ ‫اجب ح ِّقـه‪ ،‬فا َّت ُقـوا ال َّل َه ‪َ ،‬فإنَّها نصيح ٌة لك ْ‬
‫حسـن ص َلتـ ُه‪َ ،‬وأ َّدى َو َ‬ ‫َ‬ ‫َف َق ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫العواقب فا ْل َزموها‪ .‬الرزق مقسوم فلـن يغ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وموعظِ ٌة ُمنْ ِجي ٌة ِ‬
‫لوا‬
‫ـم ل ُه‪ ،‬فأجم ُ‬ ‫المؤمـن ما ُقس َ‬ ‫َ‬ ‫ْـد َر‬ ‫ٌ ْ ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫في‬
‫ِ‬
‫أمامك ُْم‪،‬‬ ‫الدنَيـا في َأعناقكم‪َ ،‬و َج َّهنم َ‬ ‫إن َ‬
‫أجـل ُّ‬ ‫لب‪ ،‬فإِ َّن في ال َقـنُـو ِع َسـ َعـ ًة و ُب ْلغـ ًة وكفاف ًا‪َّ ،‬‬ ‫في ال َّط ِ‬
‫ت‬‫حـاالت المي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫قريب‪َ ،‬و َق ْد رأي ُت ْم‬ ‫أمـوات عن‬ ‫يكـن‪ٌّ ،‬‬
‫وكل‬ ‫مضى َ‬
‫ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫فكـأ َّن لم ْ‬ ‫ذاهب‪ ،‬وما َ‬ ‫ٌ‬ ‫تـرون‬
‫َ‬ ‫َو َما‬
‫(‪ )1‬الطـربي‪ ،‬تاريخ الطـربي ‪ ،‬ج‪ ، 6‬ص ‪. 572 ، 571‬‬

‫‪28‬‬
‫يقولون ‪ :‬قد َف َر َغ َر ِحم ُه ال َّل ُه ! وعاين ُتم‬
‫َ‬ ‫والقوم حو َل ُه‬
‫ُ‬ ‫الموت‪،‬‬
‫َ‬ ‫ذاق‬ ‫وبعد ِ‬
‫فراغـه و َق ْد َ‬ ‫يسوق‪َ ،‬‬‫ُ‬ ‫وهو‬
‫َ‬
‫وكـأن لم يخالِ ْ‬
‫ـط‬ ‫مهجـور‪َ ،‬‬ ‫ٌ‬ ‫منسـي‪ ،‬وبا ُب ُه‬
‫ٌّ‬ ‫إخراجه‪ ،‬وقسم َة تراثِه ووجه ُه مفقو ٌد‪ ،‬وذكر ُه‬‫ِ‬ ‫ْت َ‬
‫عجيل‬
‫ِ‬
‫الموازين ‪.‬‬ ‫ذرة في‬‫مثقال ٍ‬‫فيه ُ‬ ‫هـول يو ٍم ال ُتح َقر ِ‬
‫يـار‪ ،‬فا َّت ُقوا َ‬ ‫الح ِ‬‫إخوان ِ‬
‫ْ ُ‬ ‫الد َ‬
‫فاظ‪ ،‬ولم ُي َع ِّم ْر ِّ‬ ‫َ‬

‫األهــــداف ‪:‬‬

‫أن ‪:‬‬ ‫أستطيع ـ ِ‬


‫بإذن اهلل ـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الدرس‬ ‫يف هناية‬
‫ِ‬
‫النصيحة يف الدين ‪.‬‬ ‫أذكر أمهيـ َة‬
‫‪1‬ـ َ‬
‫ِ‬
‫القنـاعـة يف احليـاة ‪.‬‬ ‫أثر‬
‫‪ 2‬ـ أحـد َد َ‬
‫امليـت كام ورد يف اخلطبة ‪.‬‬‫ِ‬ ‫أصـف َ‬
‫حـال‬ ‫َ‬ ‫‪3‬ـ‬
‫ـن بأن الدنيـا زائـل ٌة ال حمـال َة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ 4‬ـ أؤم َ‬

‫أضـواء عىل النـص‬

‫ص‪:‬‬
‫قــــائــــل النَّ ِّ‬
‫القرآن‬ ‫فة‪َ .‬‬
‫حفظ‬ ‫بيئة م ْتر ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المنورة (‪َ ،)1‬‬ ‫ِ‬ ‫بن َع ْب ِدال َع ِز ِيز في‬
‫َ‬ ‫أبوين كريمين‪ ،‬في ُ َ‬ ‫ونشأ بين‬ ‫المدينة‬ ‫ولد ُع َم ُر ُ‬
‫بن عبدال َع ِز ِيز تالمذ ًة‪،‬‬ ‫علماء مع ُع َم َر ِ‬ ‫ِ‬
‫كانت ا ْل‬ ‫الحديث‪ ،‬حتى َ‬
‫قيل‬ ‫َ‬ ‫الدين‪ ،‬وروى‬ ‫صغير‪ ،‬وتف َّق َه في ِّ‬ ‫وهو‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫بن‬ ‫الخاص ِة‪ُ ،‬ولي الخالف َة بعهد من ُس َل ْي َم َ‬
‫ان ِ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫المصلحة‬ ‫العام َة على‬
‫يؤثر المصلح َة َّ‬ ‫متمسك ًا ُ‬ ‫وكان زاهد ًا ِّ‬
‫الخلفاء الراشدين(‪،)2‬‬ ‫ِ‬ ‫عهده امتداد ًا لعهد‬ ‫واستمرت خالف ُته سنتين وبضعة أشهر‪ .‬ويعتبر ُ‬ ‫الملِ ِك‪،‬‬ ‫ِ ِ‬
‫َّ‬ ‫ع ْبد َ‬
‫ويذكر محاسنَ ُه‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬
‫عمر َ‬
‫يحب َ‬‫الرجل ُّ‬ ‫َ‬ ‫رأيت‬ ‫ٍ‬
‫حنبل ـ رحمه الله ‪ :‬إذا َ‬ ‫وقد قال عنه أحمد بن‬
‫وينشرها‪ ،‬فاعلم أن من وراء ذلك خير ًا ـ إن شاء الله(‪. )3‬‬
‫َ‬
‫(‪ )1‬تذكر بعض املصادر التارخيية أنه ولد يف مدينة حلـوان بمصـر ‪.‬‬
‫(‪ )2‬تاريخ اإلسالم السيايس والديني والثقايف واالجتامعي‪ ،‬حسن إبراهيم حسن‪ ،‬ج‪ ،1‬ص ‪ 325‬ـ ‪. 328‬‬
‫(‪ )3‬عبدالعزيز سيد األهل‪ ،‬اخلليفة الزاهـد‪ ،‬عمر بن عبدالعزيز ‪ ،‬ص ‪. 5‬‬

‫‪29‬‬
‫ص‪:‬‬
‫جــــــــو النَّ ِّ‬
‫يوجه ُع َم ُر ْب ُن َع ْب ِدال َع ِز ِيز نصيح َت ُه التي‬
‫يقدم لإلخوان النَّصيحة‪ ،‬ومن هذا المبدأ ِّ‬‫من أعظم ما َّ‬
‫والخير والمثوب َة في اآلخرة ‪.‬‬ ‫عيم في الدنيا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫االستقرار والنَّ َ‬
‫َ‬ ‫تكفل‬ ‫أصول في الحياة‪،‬‬ ‫اشتملت على‬
‫واالتعاظ باألموات‪ ،‬وأحوالِهم‪ ،‬واالستعدا ُد ليو ِم القيامة ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫واالعتدال في الطلب‪،‬‬ ‫ومن ذلك القناع ُة‬

‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫خم ِّلصـة‪.‬‬ ‫منجيــة‬

‫أج ِملوا في الطلب اعتدلـوا‪.‬‬


‫ْ‬

‫يفضل عنها ‪.‬‬


‫لسد احلاجة‪ ،‬وال ُ‬
‫ما يكفي ِّ‬ ‫ُب ْلغَــة‬

‫الذي عىل قدر نفقته‪ ،‬ال فضل فيها وال نقص ‪.‬‬ ‫كفـاف‬

‫يرشع يف نزع الروح ‪.‬‬ ‫يسـوق‬


‫ُ‬
‫نظـرتم ‪.‬‬ ‫عاينتـم‬

‫‪30‬‬
‫شــاطــات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة‬ ‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واالستيعـاب ‪:‬‬

‫ِ‬
‫بأخيـه ويـؤ ِّدي واج َبـ ُه نحـوه ؟‬ ‫اإلنسان صل َت ُه‬
‫ُ‬ ‫حيقق‬
‫(أ) ‪ 1‬ـ متى ُ‬

‫جاء يف ال َّنص ؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫اإلنسان ‪ ،‬كام َ‬ ‫حيـاة‬ ‫القنـاعـة يف‬ ‫أثر‬
‫‪ 2‬ـ ما ُ‬

‫ِ‬
‫العـزيز َ‬
‫حـال امليـت ؟‬ ‫‪ 3‬ـ كيف صور عمـر بن ِ‬
‫عبد‬ ‫ُ ْ ُ‬ ‫َ‬

‫ِ‬
‫الفراغـات اآلتيـ َة ‪:‬‬ ‫(ب) أكمـل‬
‫ِ‬
‫النصيحة ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫فـوائـد‬ ‫‪ 1‬ـ من‬

‫ِ‬
‫بكفالة اهللِ عبـا َده وسـيل ٌة إىل ‪:‬‬ ‫اليقني‬ ‫‪2‬ـ‬
‫ُ‬

‫‪31‬‬
‫حلـال املـي ِ‬
‫ـت إىل ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫تصوير ِه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العزيز من‬ ‫هيدف عمر بن ِ‬
‫عبد‬ ‫‪3‬ـ‬
‫ِّ‬ ‫ُ ُ ْ ُ‬

‫ـن ‪:‬‬
‫لكـل َم ْ‬ ‫ُ‬
‫أقـول ِّ‬ ‫النص‬
‫(ج) من َّ‬
‫وراء متـا ِع الدنيـا ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫يلهـث َ‬ ‫‪1‬ـ‬

‫ضيـق ِ‬
‫ذات اليـد ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫يتضج ُـر ِم ْن‬ ‫‪2‬ـ‬
‫َّ‬

‫(د) أحدّ د موضع ّ‬


‫كل شاهد مما ييل من اخلطبة ‪:‬‬
‫َ‬
‫قـال تعـاىل يف سورة هود ‪﴿ :‬‬
‫﴾(‪.)1‬‬

‫﴾(‪.)2‬‬ ‫َ‬
‫قـال تعـاىل يف سورة الرمحن ‪﴿ :‬‬

‫(‪ )1‬آية (‪. )6‬‬


‫(‪ )2‬آية (‪. )26‬‬

‫‪32‬‬
‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬
‫ـص ما يوافـق املطـلـوب ‪:‬‬
‫(أ) أسـتخرج من ال َّن ِّ‬

‫الضــد‬ ‫قطـع‬
‫املـرادف‬ ‫يعاشـر‬

‫اجلمــع‬ ‫دار‬

‫(ب) أضع إشارة (‪ )‬أمام اجلملة التي حتمل املعنى الـوارد يف املوعظة ‪:‬‬
‫أ ـ فـرغ ـ رمحه اهلل ‪:‬‬
‫‪ q‬جـزع الفـؤاد ‪.‬‬
‫‪ q‬خـال اإلنـاء ‪.‬‬
‫‪ q‬مات اإلنسـان ‪.‬‬
‫‪ q‬أهنـى العمـل ‪.‬‬
‫ب ـ أمجـلوا يف الطلب ‪:‬‬
‫‪q‬‬
‫وحسـنوه ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫اليشء‬
‫َ‬ ‫مجلوا‬
‫ّ‬
‫‪ q‬اتئدوا واعتدلوا ‪.‬‬
‫‪ q‬اطلبوا اجلميل من اخلـلـق ‪.‬‬
‫‪ q‬أحسـنوا الصرب عند املصائب ‪.‬‬
‫(ج) أكمل عىل غرار املثال املعطى ‪:‬‬
‫( الرزق مقسوم فلن يغدر املؤمن ما قسم له ‪ ،‬فأمجلوا يف الطلب )‬
‫الوقت قصري فلن يكفي إلنجاز أعاملنا ‪.......................................................................‬‬

‫‪......................................................................................................................................‬‬

‫‪33‬‬
‫النجـاح صعـب ‪.....................................................................................................‬‬

‫‪......................................................................................................................................‬‬

‫أكـون من األرقـام اآلتية حكمة بليغة ‪:‬‬


‫(د) أستعني بالنص وأمـأل املربعات باملطلوب أدنـاه‪ ،‬ثم ّ‬
‫[ ‪] 8 ،4 ،3 ،8 ،2 ،22 ،15 ،1 ،21 ،19 ،17 ،12 ،9 ،6‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫مفرد مواعـظ ‪.‬‬ ‫‪1‬ـ‪5‬‬
‫ما يكون بقدرالنفقة ‪.‬‬ ‫‪6‬ـ‪9‬‬
‫‪22 21 20‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ 10‬ـ ‪ 12‬فعل ماض بمعنى انتهى ‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪ 13‬ـ ‪ 17‬مجـع بـاب ‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ 18‬ـ ‪ 21‬املوقع اإلعرايب لكلمة (عمر) ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪11 12 13 14‬‬ ‫‪ 22‬ـ ‪ 25‬فعل مضارع مبنى للمجهول ‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2 22 15 1 21 19 17 12 9‬‬ ‫‪6‬‬

‫احلكمــة ‪:‬‬

‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫(أ) أشـرح الصورتني اجلامليتني اآلتيتني ‪:‬‬


‫َ‬
‫أجـل الدنيـا يف أعناقكـم ) ‪:‬‬ ‫إن‬
‫‪ 1‬ـ ( َّ‬

‫‪34‬‬
‫‪ 2‬ـ ( وبعد َف َراغـه‪ ،‬وقد ذاق املـوت ) ‪.‬‬

‫العبـارات اآلتيـة ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫(ب) عـالم ُّ‬
‫تدل‬
‫أمـوات عن قـريب ) ‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ 1‬ـ ( ٌّ‬
‫كـل‬

‫‪ 2‬ـ ( ما تـَرو َن ِ‬
‫ذاهـب ) ‪:‬‬ ‫َ ْ‬

‫عـد ًة ‪َ ،‬أ مـا أكثر تأثريا عىل ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬


‫نفسك‪،‬‬ ‫ُ ً‬ ‫(ج) أورد اخلليف ُة عبارات لفكرة واحدة حتمل يف طيـاهتا معـاين ّ يهُّ‬
‫ِ‬
‫السبب يف ذلك ؟‬ ‫مع ِ‬
‫بيان‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـور )‬
‫( َبابـُ ُه َم ْه ُج ٌ‬ ‫وجهـ ُه َم ْف ُقــو ٌد ) ‪ ( ،‬ذ ْك ُـر ُه َمنْس ٌّ‬
‫ـي ) ‪،‬‬ ‫( ُ‬

‫‪1‬ـ‬
‫‪2‬ـ‬

‫‪35‬‬
‫*‬
‫ال َّنشاط املصاحب‬

‫أقــرأ وأستنتج ‪:‬‬


‫أقـوال عمر ب ِن ع ِ‬
‫ـز ِ‬
‫يـز ـ رحم ُه الله ‪:‬‬ ‫بدال َع ِ‬ ‫ِ ُ ََ ْ َ‬ ‫من‬

‫لسفَر ُكم ِمن ُّ‬


‫الدنْيـا إِلى اآلخـرة ) ‪.‬‬ ‫إن لِ ِّ‬
‫كـل َسف ٍَر زا ًدا ال َمحـال َة‪َّ ،‬‬
‫فتزو ُدوا َ‬ ‫‪ 1‬ـ ( َّ‬
‫فتخسر َص ْف َقتِي‪َ ،‬وت ْظ َه َر عيلتي‪ ،‬وتبدو‬
‫َ‬ ‫أن ُآم َـر ُكم بِمـا َأن َْهـى َنفْسـِي َعنـ ُه‪،‬‬ ‫‪ 2‬ـ ( أعـو ُذ بِ ِ‬
‫الله ْ‬
‫مسكنتي ) ‪.‬‬
‫ـأتِ ِ‬ ‫ألح ِد ُكم ِر ْز ٌق في َر ْأ ِ‬
‫ـه ) ‪.‬‬ ‫ض َي ْ‬
‫يض َأ ْر ٍ‬
‫س َج َب ٍل‪ ،‬أو َح َض ِ‬ ‫كـان َ َ‬
‫‪ 3‬ـ ( إِ ْن َ‬
‫ـو ِل )(‪. )2‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫إن في ال َقـو ِل فِ ْتنَـ ٌة‪ِ ،‬‬
‫ـن ال َق ْ‬ ‫ـال َأ ْو َلـى بِ ْ‬
‫المـرء م َ‬ ‫والفـ َع ُ‬ ‫ْ‬ ‫‪ 4‬ـ ( َّ‬

‫بن َع ْب ِدال َع ِ‬
‫ـز ْيـز ‪.‬‬ ‫* من خـالل األقوال السابقة ‪ ،‬أستنتج صفات ُع َم َر ِ‬

‫(‪ )1‬سرية ومناقب عمر بن عبدالعزيز اخلليفة الزاهد‪ ،‬ابن اجلـوزي‪ ،‬ص ‪ 32‬ـ ‪. 251‬‬
‫(*) لإلثراء وال يستهدف يف التقويم ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫يــن واخلـ ُل ُ‬
‫ــق‬ ‫‪ 4‬ـ ِّ‬
‫الـد ُ‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫األخ ِ‬
‫ـالق َتستق ِم‬ ‫ـو ْم النَّ ْف َس بِ َ ْ‬
‫َف َق ِّ‬ ‫لألخ ِ‬
‫ـالق َم ْر ِج ُعـ ُه‬ ‫ـر َك َ ْ‬
‫صـالح َأ ْم ِ‬
‫ُ‬
‫أمحـد شـــوقي‬

‫النـــص(‪: )1‬‬
‫ملحـم‬
‫ٍ‬ ‫بن ِ‬
‫عبداهلل آل‬ ‫ُمل َح َّمد ِ‬

‫والخـلق‬ ‫ِ‬
‫نبغيـه‬ ‫ُ‬
‫فضـل ما‬‫ين َأ‬
‫ُ‬ ‫الد ُ‬
‫‪ 1‬ـ ِّ‬
‫ِ‬
‫العمـر من َط َل ُق‬ ‫ِ‬
‫حياة‬ ‫ُه َما لنَـا في‬ ‫ِ‬
‫وآخـر ًة‬
‫َ‬ ‫‪ 2‬ـ َن ْبـني لنـَا بِ َ‬
‫همـا ُدنيـا‬
‫ليس َينْ َخ ِر ُق‬ ‫ٍ‬
‫مكين َ‬ ‫ٍ‬
‫ساس‬ ‫على َأ‬
‫اب ُم ْج ِد َي ٌة‬ ‫وما َ َ‬
‫األحس ُ‬ ‫‪ 3‬ـ َف َما البال ُد َ‬
‫والخ ُل ُق‬
‫ُ‬ ‫ذهب ِ ُ‬
‫اإليمان‬ ‫َ‬ ‫شيئ ًا إِذا‬

‫(‪ )1‬حممد آل ملحـم‪ ،‬الدر املكـنـون يف شتى الفنـون‪ ،‬ص ‪. 224‬‬

‫‪37‬‬
‫واحو ِه َما‬ ‫ين َ َ‬
‫واألخالق ِ‬ ‫فحص ِل ِّ‬
‫الد َ‬ ‫‪ 4‬ـ ِّ‬
‫اس ُأو ُتو ُه َو َما ُر ِز ُقـوا‬ ‫ُّ‬
‫أجل ما النَّ ُ‬
‫ث ِ‬
‫فيه صالح ًة‬ ‫ين ِ‬
‫فاحر ْ‬ ‫الد َ‬
‫‪ 5‬ـ َو ُد ْونَك ِّ‬
‫يك ِمن س َق ٍر َيأيها الح ِ‬
‫ـذ ُق‬ ‫ُت ِ‬
‫نج َ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ـار العـ ِّز دانِ َيـ ًة‬
‫ـم ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ 6‬ـ ل َت ْج َتني من َث َ‬
‫هوى و َتنْ َت ِش ُق‬ ‫ِ‬
‫ُق ُطو ُف َها بالذي َت َ‬
‫ـير َأجمع ُه‬
‫الخ ِ‬
‫عبير َ‬ ‫يب ال ُّز ُه ِ‬‫ِ‬
‫ـور َ‬ ‫‪7‬ـط َ‬
‫ُ‬
‫واأل ُف ُق‬ ‫َ‬
‫األكـوان‬
‫ُ‬ ‫ْح ِه تع َب ُق‬
‫بِنف ِ‬
‫الخ ْل ِد َننْ ِشـ ُقهـا‬
‫مر َحـب ًا برياح ُ‬
‫‪ 8‬ـ يا ْ‬
‫ـة ل َّل ِه ن َْس َتـبِ ُ‬
‫ـق‬ ‫كل معر َك ٍ‬
‫فـي ِّ‬
‫‪ 9‬ـ فِيهـا إِ ِ‬
‫كـل َه ِّم ِه ُ‬
‫ـم‬ ‫ٌ‬
‫رجـال ُّ‬ ‫ليـه‬
‫آخـر(‪َ )1‬ع ِشـ ُقوا‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫لشـيء‬ ‫ليس‬
‫لقـا ُه َ‬

‫األهــــداف ‪:‬‬

‫أستطيع ـ ِ‬
‫بإذن اهلل ـ أن ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الدرس‬ ‫يف ِ‬
‫هناية‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫والخـلق في الدنيـا واآلخـرة ‪.‬‬ ‫الد ِ‬
‫يـن‬ ‫أحـد َد أهميـ َة ِّ‬
‫‪ 1‬ـ ِّ‬
‫طـرق تحصيلهما ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أذكر‬
‫‪2‬ـ َ‬
‫ِ‬
‫الدين والخـلـق ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ثمـرات اتبـا ِع‬ ‫أعـد َد‬
‫‪ 3‬ـ ِّ‬
‫أصل لكل ٍ‬
‫خلق كريم ‪.‬‬ ‫البشر [ فهو ٌ‬‫ِ‬ ‫أقتـدي ِ‬
‫بخير‬ ‫َ‬ ‫‪4‬ـ‬

‫(آخر) بالكرسة مع التنوين مراعاة للوزن‪.‬‬


‫َ‬ ‫(‪ُ )1‬ج َّر لفظ‬

‫‪38‬‬
‫أضـواء عىل النـص‬

‫ص‪:‬‬
‫قــــائــــل النَّ ِّ‬
‫ِ‬
‫وسنة‬ ‫حمٍ‪ ،‬أحسائي املولد واملوطن‪ ،‬كان سمح اخللق‪ ،‬مالزم ًا لكتاب اهللِ‬ ‫محُ َم ُد بن عب ِد اهللِ ُآل م ْل ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ ُ َ ْ‬
‫ٍ‬
‫طبيعة جميد ‪.‬‬ ‫شاعر‬ ‫حسن الكالمِ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫القول‪،‬‬ ‫فصيح‬ ‫نبيه‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ووضوح املعاين ‪ .‬وقد َرثاه َ‬
‫بعد‬ ‫ِ‬
‫األسلوب‪،‬‬ ‫ِ‬
‫اللفظ‪ ،‬وسالس ُة‬ ‫مالمح شعره ‪ :‬سهول ُة‬ ‫ِ‬ ‫ومن أبرز‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫واألدباء ـ رمحه اهلل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الشعراء‬ ‫وفاته عد ٌد من‬

‫ص‪:‬‬
‫جـــــــــو النَّ ِّ‬
‫واألنساب‪،‬‬ ‫األحساب‬ ‫َ‬
‫واألخالق‪ ،‬ال‬ ‫الدين‬ ‫ِ‬
‫واآلخرة‬ ‫جعل الشاعر أساس ِ‬
‫بناء الدنيا‬ ‫النص َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يف ِّ‬
‫وثواب‬ ‫ِ‬
‫والرشف يف الدنيا‪،‬‬ ‫ثامر العـ ِّز‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ـدة اإلنسان جيني هبام َ‬
‫احلرص عىل حتصيلهام؛ ليكونا ُع َّ‬ ‫فدعا إىل‬
‫ِ‬
‫اخللد يف اآلخـرة (‪. )1‬‬ ‫ِجنان‬
‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫قـوي شديد‪.‬‬ ‫َمكِـني‬


‫ينشـق ‪.‬‬ ‫َينْ َخـرق‬
‫ُد ْونَك الدين أي خــذه ‪.‬‬
‫قريبــة ‪.‬‬ ‫دانيـة‬
‫النفحة الط ِّيب الذي ترتاح له النفس ‪.‬‬ ‫بنفحـة‬
‫تبقـى وتلتصق ‪.‬‬ ‫ـق‬
‫َت ْع َب ُ‬
‫الناحية‪ ،‬وهو خط دائري يرى فيه املشاهد السامء كأهنا ملتقية باألرض‪.‬‬ ‫األفــق‬
‫(‪ )1‬حممد بن عبداهلل بن محد آل ملحم ‪ ،‬الدر املكنـون يف شتى الفنون ‪ ،‬ص ‪.224‬‬

‫‪39‬‬
‫شــاطــات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة‬ ‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واالستيعـاب ‪:‬‬

‫ِ‬
‫واخللق منزل ٌة عظيم ٌة‪ ،‬ما هـي ؟‬ ‫ِ‬
‫للدين‬ ‫(أ) ‪ 1‬ـ‬

‫ِ‬
‫واخلـلق ؟‬ ‫ِ‬
‫بالدين‬ ‫اإلنسان من متسكه‬
‫ُ‬ ‫الثمـرات التي جينيها‬
‫ُ‬ ‫‪ 2‬ـ ما‬

‫أختـار اإلجـاب َة الصحيحة ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫(ب)‬
‫األحسـاب مج ِ‬
‫والخـ ُل ُ‬
‫ـق‬ ‫ــان ُ‬
‫اإليم ُ‬
‫ـب َ‬ ‫شـيئ ًا إِ َذا َذ َه َ‬ ‫ـد َيـ ٌة‬ ‫َفمـا البِـلاَ ُد َو َمـا َ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫الفكرة الرئيسـية يف البيت السابق ‪:‬‬
‫بالد ِ‬
‫يـن واخللق ‪.‬‬ ‫‪ q‬الدعـو ُة إىل التحليِّ ِّ‬
‫وح َسبِ ِه ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ q‬قيمـ ُة املـرء بدينـه َ‬
‫والشـرف ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األحساب َّ‬ ‫‪ q‬أمهيـ ُة‬
‫ِ‬
‫اإلنسان بانتامئه لوطنـه ‪.‬‬ ‫‪ q‬قيم ُة‬

‫ـة ل ّل ِه ن َْســ َتبِ ُ‬


‫ـق‬ ‫ـل معـر َك ٍ‬ ‫ِ‬
‫فـي ُك ِّ َ ْ َ‬
‫الخــ ْل ِ‬
‫ـد َن ْن ُشــ ُق َهـا‬ ‫ـاح ُ‬
‫بري ِ‬
‫يا َم ْـر َحـ ًبا َ‬
‫املعنى املقصـود من البيـت ‪:‬‬
‫ِ‬
‫األحبـة التي تدفعهم للقتـال ‪.‬‬ ‫بريـح‬
‫ِ‬ ‫الرتحيب‬
‫ُ‬ ‫‪q‬‬
‫أرض المعركـة ‪.‬‬
‫تثير َها ُ‬
‫بالريـح التي ُ‬
‫ِ‬ ‫الترحيب‬
‫ُ‬ ‫‪q‬‬

‫‪40‬‬
‫ِ‬
‫االستبسـال واالستباق ‪.‬‬ ‫روح‬ ‫ِ‬
‫اجلنـة التي ُّ‬
‫تبث َ‬ ‫بريح‬
‫الرتحيب ِ‬
‫ُ‬ ‫‪q‬‬
‫ـحاب ‪.‬‬
‫الس َ‬ ‫ُ‬
‫حتـرك َّ‬ ‫بالريـح التي‬
‫ِ‬ ‫الرتحيب‬
‫ُ‬ ‫‪q‬‬

‫(ج) أكمـل ما يـأتـي ‪:‬‬


‫الديـن ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫حتصـيل ِّ‬ ‫ِ‬
‫وسـائل‬ ‫‪ 1‬ـ من‬
‫ـ ‪......................................................................................................................‬‬

‫ـ ‪......................................................................................................................‬‬

‫ـ ‪......................................................................................................................‬‬

‫اإلسالمي ‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫الدين‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫األخـالق التي دعا إليها‬ ‫‪ 2‬ـ من مكار ِم‬
‫ـ ‪......................................................................................................................‬‬

‫ـ ‪......................................................................................................................‬‬

‫ـ ‪......................................................................................................................‬‬

‫ـة ل َّل ِه ن َْســ َتبِ ُ‬


‫ـق‬ ‫ـــل معـر َك ٍ‬
‫فـي ُك ِّ َ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫الخــ ْل ِ‬
‫ـد َننْ ُشــ ُق َهـا‬ ‫ـاح ُ‬
‫بري ِ‬
‫يا َم ْـر َحـ ًبا َ‬ ‫(د)‬
‫آخــر َع ِش ُقوا‬
‫َ‬
‫ٍ‬
‫شـيء‬ ‫لِ َقــاه َليـس لِ‬
‫ُ ْ َ‬ ‫ــل َه ِّم ِه ُ‬
‫ــم‬ ‫ـــال ُك ُّ‬ ‫فِـيـهـا إلي ِ‬
‫ــه ِر َج ٌ‬ ‫َ ْ‬

‫أشــرح البيت الثـاين ‪:‬‬

‫‪41‬‬
‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫أكمـل عىل َو ْف ِ‬
‫ـق املثـاليـن اآلتيني ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫(أ)‬
‫منهاجا ‪.‬‬
‫ً‬ ‫الديـن‬ ‫‪ 1‬ـ ُدونـَك ( ْ‬
‫خـذ ) ِّ‬
‫دونـك ‪..........................................................................................................‬‬ ‫¶‬
‫انظر إىل من هم ُدونَك ( ّ‬
‫أقل ) ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ حتى ال تزدري نعم اهلل عليك‪ْ ،‬‬
‫¶ ‪......................................................................................................................‬‬

‫ضد الكلمتني اآلتيتني يف مجـلة من إنشائي تبني معنامها ‪:‬‬


‫أوظف َّ‬
‫ُ‬ ‫(ب)‬

‫نبنـي‬
‫دانيــة‬

‫(ج) أعـ ِّلل ملـا يأتـي ‪:‬‬


‫ِ‬
‫البيـت األول ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫العمـر ) يف‬ ‫ِ‬
‫كلمـة (‬ ‫جر‬
‫‪ 1‬ـ ِّ‬

‫ِ‬
‫البيت الرابـع ‪:‬‬ ‫الديـن ) يف‬ ‫ِ‬
‫كلمة (‬ ‫ِ‬
‫نصب‬ ‫‪2‬ـ‬
‫َ‬

‫‪42‬‬
‫أكو ُن من األرقام ( ‪) ،10 ،9 ،1 ،5‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫بالنص وأمأل ُ‬
‫بالمطاليب اآلتية‪ ،‬ثم ِّ‬ ‫الشكل‬ ‫ِّ‬ ‫أستعين‬
‫ُ‬ ‫(د)‬
‫يطلق على رائحة ال َّطيب ‪.‬‬
‫اسم ًا ُ‬
‫‪10 1 2‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ 5‬ـ ‪ 6‬ـ ‪ = 8‬مرادف أجـل ‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ناسخ يفيد النفي ‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ٌ‬
‫فعل‬ ‫‪2‬ـ‪9‬ـ‪=7‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 5‬ـ ‪ 1‬ـ ‪ = 4‬املاضـي من تعبـق ‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ ‪ 4‬ـ ‪ = 10‬اسم من أسامء جهنم ‪.‬‬
‫‪7 6 5‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫الكلمــة =‬

‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫الكلمـات اآلتيــة ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫(أ) بِ َ‬
‫ـم تـوحـي‬

‫مكــني‬

‫دانيـــة‬

‫‪43‬‬
‫األكــوان ُ ُ‬ ‫ْح ِ‬
‫بِنف ِ‬ ‫ـر َأ ْجمعـ ُه‬ ‫يب ال ُّز ُه ِ‬ ‫ِ‬
‫واألفــق‬ ‫ُ‬ ‫ـق‬
‫ـه تع َب ُ‬ ‫الخ ْـي ِ‬
‫يـر َ‬ ‫ـور َعبِ َ‬ ‫(ب) ط َ‬
‫السابق ُ‬
‫وأ ِّبي ُن رأيي فيـه ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البيـت‬ ‫أشـرح التشبي َه في‬
‫َ‬

‫بعضها ‪:‬‬ ‫ِ‬


‫القرآن الكريم‪ ،‬أحدد َ‬ ‫ِ‬
‫بألفاظ‬ ‫ِ‬
‫الشاعر‬ ‫تأثر‬ ‫ِ‬
‫القصيدة مدى ِ‬ ‫(ج) جتلىّ يف‬

‫*‬
‫ال َّنشاط املصاحب‬

‫أعــــبـــر ‪:‬‬
‫فأمسكت قلمي‪َ ،‬‬
‫وأ ْع َد ْد ُت‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫واألدب الرفيع‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الخلق القوي ِم‬ ‫ِ‬
‫البعض عن‬ ‫عد‬
‫أزعجني ُب َ‬
‫وأبين فيه ‪:‬‬
‫َ‬ ‫أللقيه في اإلذاعة الصباحية ‪،‬‬
‫موضو ًعا َ‬
‫ِ‬
‫احلسن‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اخلـلق‬ ‫‪َ q‬‬
‫فضل‬
‫ِ‬
‫السلف الصالح ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أخالق‬ ‫نامذج حي ًة من‬
‫‪َ q‬‬
‫أثر ُه يف املجتمع ‪.‬‬
‫‪َ q‬‬
‫(*) لإلثراء وال يستهدف يف التقويم‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫ـالت فِي ال َّطبِي َعـة‬ ‫‪5‬ـ َ‬
‫تـأ ُّم ٌ‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫وه َرا‬ ‫وال َّط ُّ‬


‫ـل َينْ ُش ُـر يف ُر َبـاها َج َ‬ ‫ســت ِر َد ًاء َأ ْخ َضـرا‬
‫َ‬ ‫واألرض قـد َلبِ‬
‫ُ‬
‫اهيم بن سه ِل َ ِ‬ ‫ِ‬
‫األن َْد ُلس ّ‬
‫ـي‬ ‫إ ْب َر ُ ْ ُ َ ْ‬

‫النـــص(‪: )1‬‬
‫ــو ِقـي‬ ‫ِ‬
‫َأحـمــد َش ْ‬

‫ِ‬
‫ـاســاري‬‫تلك ال َّطبِي َع ُة‪ِ ،‬قـفْ بِـنَـا َي‬
‫‪1‬ـ َ‬
‫يـع ُصنْـ ِع ال َبـاري‬ ‫ح ََّتى ُأ ِر َ ِ‬
‫يـك َبد َ‬
‫اء اهت َّز َتا‬
‫والس َم ُ‬
‫ولك َّ‬ ‫‪2‬ـ َ ُ‬
‫األرض َح َ‬
‫واآل َث ِ‬
‫ـار‬ ‫ِ‬
‫اآليــات‬ ‫لِ َر َواِئِ ِع‬
‫َّـها‬
‫كأن َ‬ ‫ِ‬
‫الجـالل‪َ ،‬‬ ‫ـل نَاطِقة‬
‫ـن ُك ِّ‬ ‫ِ‬
‫‪3‬ـم ْ‬
‫ِ‬
‫القـاري‬ ‫على لِ ِ‬
‫سان‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫الكتـاب‬ ‫ُأ ُّم‬

‫(‪ )1‬أمحـد شـوقي‪ ،‬الشــوقيات‪ ،‬ج‪ ، 2‬ص ‪ 36‬ـ ‪. 37‬‬

‫‪45‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك ِ ِ‬ ‫تع َلىملِ ِ‬
‫‪4‬ـ َد َّل ْ‬
‫ـد ْع‬ ‫الملوك‪َ ،‬ف ْ‬
‫لـم َت َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫واألحـ َب ِ‬
‫ـــار‬ ‫ال ُف َقه ِ‬
‫ـاء‬ ‫ألد َّل ِ‬
‫ـة‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫فيـه َفنَ ْظ َر ٌة فِـي ُصنْ ِع ِه‬ ‫ك ِ‬ ‫ـن َش َّ‬‫‪ 5‬ـ َم ْ‬
‫واإلن ِ‬ ‫ِ‬
‫ْكـار‬ ‫ِ‬ ‫الش ِّ‬
‫ــك‬ ‫يم َّ‬ ‫َت ْم ُحـو َأث َ‬ ‫‪ 6‬ـ و َل َق ْد َتمـر على ِ‬
‫الغد ِير َت َخـا ُل ُه‬ ‫ُّ َ‬ ‫َ‬
‫ت بإِ َط ِ‬
‫ــار‬ ‫زه ْ‬ ‫ِ‬
‫بت مـرآ ًة‬ ‫والنَّ َ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت‬ ‫مائــه َو َت َأل َق ْ‬ ‫سواع ُد‬ ‫ـد ْت‬
‫‪ 7‬ـ ُم َّ‬
‫ِ‬
‫مــار‬ ‫وج‬‫حصـى ِ‬ ‫اه ُر من‬ ‫فِيها الجو ِ‬
‫ً‬ ‫ٍ َ َ َ‬
‫ـاب في ُم ْخ َضـ َّل ٍة ُم ْب َتــ َّلة‬ ‫‪ 8‬ـ َينْ َس ُ‬
‫ــار‬ ‫ــندس و ن َُض ِ‬
‫ِ‬ ‫ـوج ٍة ِمن ُس‬ ‫ـس َ‬ ‫َمـنْ ُ‬
‫جى‬‫الد َ‬ ‫حـى َوفي ُجنْ ِح ُّ‬ ‫الس َم َاء ُض ً‬‫‪ 9‬ـ َو َتـرى َّ‬
‫ــار‬‫ــر َو بِ َح ِ‬ ‫ْـه ٍ‬ ‫ُمـنْـشــ َّقـ ًة من َأن ُ‬

‫األهــــداف ‪:‬‬
‫الدرس أستطيع ـ ِ‬
‫بإذن اهللِ ـ أن ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫يف ِ‬
‫هناية‬
‫ِ‬
‫اجلمـال يف الطبيعة ‪.‬‬ ‫مظـاهـر‬ ‫أعـد َد‬
‫‪ 1‬ـ ِّ‬
‫َ‬
‫التأم ِ‬
‫ـل فيها ‪.‬‬ ‫أثـر ُّ‬
‫أذكـر َ‬
‫َ‬ ‫‪2‬ـ‬
‫الغـدير كام رآه الشاعر ‪.‬‬
‫َ‬ ‫أصـف‬
‫َ‬ ‫‪3‬ـ‬

‫أضـواء عىل النـص‬

‫ص‪:‬‬
‫قــــائــــل النَّ ِّ‬
‫َ‬
‫وسط‬ ‫ِ‬
‫بالقاهرة‬ ‫ِ‬
‫بأمير الشعراء‪ُ ،‬و َلد‬ ‫يلقب‬ ‫ِ‬
‫الحديث‪،‬‬ ‫ِ‬
‫العصر‬ ‫ِ‬
‫شعراء‬ ‫أشهر‬ ‫ـد َش ِ‬
‫ـوقي ‪:‬‬ ‫َأ ْح َم ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فنون الشعر‪ ،‬مديح ًا‪ ،‬وغزالً‪ِ ،‬‬‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬
‫اء‪،‬‬‫ور َث ً‬ ‫أكثر‬
‫عالج َ‬ ‫َ‬ ‫واجتماعية أ َّثرت في شعره‪،‬‬ ‫سياسية‬ ‫عوامل‬
‫األحداث السياسي َة واالجتماعية ‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وتناول‬ ‫ووصف ًا‪،‬‬
‫‪46‬‬
‫َ‬
‫فأدخل‬ ‫ِ‬
‫للدراسة في أوروبا‪،‬‬ ‫األوربي نتيجة وجوده‬ ‫مصر إال أنه تأ َّثر باألدب‬
‫ّ‬ ‫درس في َ‬
‫ومع أنه َ‬
‫التمثيلي ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الشعر‬
‫ُ‬ ‫العربي وهو‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الشعر‬ ‫فنًّا جديد ًا في‬
‫آثاره ‪ :‬الشوقيات‪ ،‬على بك الكبير(‪. )1‬‬‫ومن ِ‬

‫ص‪:‬‬
‫جـــــــــو النَّ ِّ‬
‫ِ‬
‫الخالق‬ ‫ِ‬
‫بعظمة‬ ‫المرء‬ ‫القلوب‪ ،‬ويذ ِّكر‬ ‫األنظار‪ ،‬ويستهوي‬ ‫يجلب‬ ‫سحر خـال ٌَّب‬ ‫في ال َّطبيعة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫الشعراء قديم ًا وحديث ًا‪ ،‬فتغنَّوا بجمالِها ومناظِ ِر َها الخالبة ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ت الطبيع ُة ألسن َة‬ ‫وقدرته‪ .‬وقد أ ْن َط َق ِ‬
‫ويقف مبهور ًا‬
‫ُ‬ ‫فيجول في أراضيها وسمائها‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وها هي الطبيع ُة تستوقف شوقي ويدعو للتأمل فيها‪،‬‬
‫ِ‬
‫الطبيعة‬ ‫ِ‬
‫وصف‬ ‫أمام مشاهدها فيبدع في وصفها وتصويرها‪ ،‬ومن ذلك هذه القصيد ُة التي َن َظ َم َها في‬
‫أثناء عودتِ ِه من أوروبا إلى األستانة (إسطنبول) ‪.‬‬
‫َ‬

‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫َْ‬
‫األح َبـار مجع َحبرْ وهو العامل بتحبري الكالم وحتسينه ‪.‬‬

‫افتخـرت ‪.‬‬ ‫َز َهـت‬


‫حصيات صغرية ‪.‬‬ ‫ِج َمـار‬
‫ُم ْخ َضـ َّلة أرض خمصبة مبتلة ‪.‬‬
‫رقيق ِّ‬
‫الديباج‪ ،‬والديباج ثياب من حـرير ‪.‬‬ ‫ُسـنْ ُدس‬
‫ذهـب خـالص ‪.‬‬ ‫ن َُضـار‬

‫الد َجى قيل َّأول َّ‬


‫الليـل أو قطعة منه نحو النصف ‪.‬‬ ‫ُجنْح ُّ‬

‫(‪ )1‬خري الدين الزركـيل‪ ،‬األعـالم‪ ،‬ج‪ ،1‬ص ‪. 137 ، 136‬‬

‫‪47‬‬
‫شــاطــات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة‬ ‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واالستيعـاب ‪:‬‬

‫بعض َها من النص ‪:‬‬ ‫(أ) ‪ 1‬ـ للطبيعة مظاهر خالب ٌة عديد ٌة‪ُ ،‬‬
‫أذكر َ‬

‫الغـديـر كما رآه الشـاعر ‪:‬‬


‫َ‬ ‫أصـف‬
‫ُ‬ ‫‪2‬ـ‬

‫ِ‬
‫نزول المطر ؟‬ ‫حين‬ ‫ِ‬
‫الشاعر للسماء َ‬
‫ُ‬ ‫‪ 3‬ـ ما الصور ُة التي رسمها‬

‫(ب) أختـار اإلجـابة الصحيحة ‪:‬‬

‫‪ q‬خـوفـ ًا ورهبـ ًة من الله ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ ( األرض حـولك والسماء اهتزتا )‬

‫ُ‬
‫تحـدث أحيان ًا ‪.‬‬ ‫‪ q‬ظاهرة طبيعية‬ ‫سبب اهتزازهما ‪:‬‬
‫‪ q‬زهـو ًا وطرب ًا بما فيها من َج َمال ‪.‬‬
‫ِ‬
‫لعـودة الحياة إليها ‪.‬‬ ‫‪q‬‬

‫‪48‬‬
‫مـدت سواعد مائِه ) بمعنى ‪:‬‬
‫‪ 2‬ـ ( َّ‬
‫الشاربني الذين يردون الغـدير ‪.‬‬‫أيدي َّ‬ ‫‪q‬‬
‫وم ِسيله ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الغـدير َ‬
‫جمـرى ِ‬
‫ماء‬ ‫‪q‬‬
‫وسد حاجاتهِ م ‪.‬‬
‫معونة اآلخرين َّ‬ ‫‪q‬‬
‫ِ‬
‫سواعده باخلميـلة ‪.‬‬ ‫إحاطة‬ ‫‪q‬‬
‫(ج) أكمـل ما يأتـي ‪:‬‬
‫‪...............................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪...............................................................‬‬ ‫ـ‬ ‫تأمـل الطبيعة ‪:‬‬
‫من آثـار ُّ‬
‫‪...............................................................‬‬ ‫ـ‬

‫‪...............................................................‬‬ ‫ـ‬
‫من فضـائل ُأ ِّم الكتـاب ‪:‬‬
‫‪...............................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪...............................................................‬‬ ‫ـ‬

‫يؤيـد اآليت ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫النص ما‬
‫أستخرج من ِّ‬
‫ُ‬ ‫(د)‬
‫التأمل ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يدعو إىل ُّ‬
‫ُ‬ ‫الطبيعة‬ ‫اخلالق يف‬ ‫عجيب صن ِع‬
‫َ‬ ‫‪1‬ـ‬

‫ندي ٍة مب َّللة ‪:‬‬ ‫ٍ‬


‫أرض َّ‬ ‫ِ‬
‫الغـدير يف‬ ‫‪ 2‬ـ انسياب ِ‬
‫ماء‬ ‫ُ‬

‫‪49‬‬
‫ِ‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ــــار‬ ‫ألد َّلــــة ال ُف َق َهـــاء َ ْ‬
‫واألح َب‬ ‫ــد ْع‬
‫لـم َت َ‬‫الملـوك‪َ ،‬ف ْ‬
‫ـت َعـلى َملك ُ‬ ‫َد َّل ْ‬ ‫(هـ)‬
‫واإل ْنك ِ‬ ‫ِ‬ ‫فيـه َفنظــر ٌة فـي ُصـنْ ِعـه‬
‫ـك ِ‬
‫َــار‬ ‫ــك ِ‬‫الش ِّ‬ ‫َت ْم ُحــو َأث َ‬
‫يـم َّ‬ ‫ــن شـَ َّ‬
‫َم ْ‬
‫أشــرح البيتين السابقين بأسلوبي ‪:‬‬

‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫ـن ‪:‬‬ ‫(أ) مـا العـالقـة بني ٍّ ِ‬


‫كـل م ْ‬

‫ُم ْخ َض َّلة‪ ،‬مبتـ َّلة‬

‫السماء‪ ،‬األرض‬

‫ُ‬
‫أكمـل الفراغـات حسب املطلوب اآلتـي ‪:‬‬ ‫(ب)‬
‫‪1‬ـ‬
‫أهنــر‬ ‫الفقهــاء‬ ‫اجلمـع‬

‫الشــك‬ ‫املفـرد‬

‫‪50‬‬
‫‪2‬ـ‬
‫األمــر‬ ‫املضـارع‬ ‫املاضـي‬

‫َت ْم ُحــو‬

‫مــدت‬

‫قــف‬

‫‪ 3‬ـ من أسـامء اهلل تعـاىل ‪:‬‬


‫< البـــاري ‪.‬‬
‫<‬
‫<‬

‫ِ‬
‫الفاحتـة ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫أســامء‬ ‫‪ 4‬ـ مـن‬
‫< ُأ ُّم الكتـاب ‪.‬‬
‫<‬
‫<‬

‫الرتاكيب اآلتيـ َة يف ٍ‬
‫مجـل مفيـدة ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫أستخدم‬
‫ُ‬ ‫(ج)‬

‫روائـع اآليـات ‪:‬‬ ‫≤‬


‫الدجـى ‪:‬‬
‫ُجنْـح ُّ‬ ‫≤‬
‫‪51‬‬
‫ٍ‬
‫سورة ‪.‬‬ ‫أكثر من‬ ‫نعيم اخ ُت َّص به ُ‬
‫ذكر ُه في القرآن الكريم في َ‬
‫أهل الجنة‪ ،‬وقد ور َد ُ‬ ‫السندس ٌ‬
‫ُ‬ ‫(و)‬
‫ِ‬
‫المربعات‬ ‫ِ‬
‫خالل‬ ‫َ‬
‫ألصل من‬ ‫ِ‬
‫اآلتية‬ ‫ِ‬
‫بالمطاليب‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫النص‪ ،‬ثم أمأل ُ ُس َّل َم‬ ‫ِ‬
‫أستعين بأبيات ِّ‬
‫ُ‬
‫المظ َّل َل ِة إلى اس ِم إحدى هذه السور ‪:‬‬

‫ِ‬
‫لكلمة « أثيم » ‪.‬‬ ‫اإلعرابي‬ ‫الموقع‬ ‫‪1‬ـ‬
‫‪1‬‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫‪2‬‬ ‫المخاطب المثنى من كلمة « حولك » ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪2‬ـ‬
‫‪3‬‬ ‫ِ‬
‫‪4‬‬ ‫لكلمة « أنهر » ‪.‬‬ ‫اآلخر‬
‫ُ‬ ‫الجمع‬
‫ُ‬ ‫‪3‬ـ‬
‫‪5‬‬ ‫ِ‬
‫كلمة « حصى » ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ المفر ُد من‬
‫‪6‬‬
‫‪ 5‬ـ كلم ٌة بمعنى « فخـرت » ‪.‬‬
‫فعـل ٍ‬
‫أمـر ‪.‬‬ ‫‪6‬ـ ُ‬

‫اسم السـورة =‬

‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫ـن ‪:‬‬ ‫الشاعر ٍّ ِ‬


‫ِ‬
‫لكل م ْ‬ ‫الغرض من استخدا ِم‬
‫ُ‬ ‫(أ) ما‬

‫‪ q‬التشـويق ‪.‬‬ ‫‪ q‬التهـويـل ‪.‬‬ ‫‪ q‬التأكــيد ‪.‬‬ ‫ُم ْخ َض َّلة‪ ،‬مبتـ َّلة‬

‫‪ q‬األمـــر ‪.‬‬ ‫‪ q‬لفت االنتباه‪.‬‬ ‫‪ q‬الزجـــر ‪.‬‬ ‫يا ســـاري‬

‫‪52‬‬
‫الكلامت التي حتتها خط ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫(ب) بِ َ‬
‫ـم تـوحي‬

‫من شـك فيه فنظـر ٌة يف ُصنْ ِع ِه‬

‫منسـوجـة من ُسـنْ ُدس َون َُض ِ‬


‫ـار‬

‫ــو ِقي ‪:‬‬ ‫(ج) قال َأ ْح َم ُ‬


‫ـد َش ْ‬
‫ــار‬ ‫صـى ِ‬
‫وج َم ِ‬ ‫فِيهـا الج ِ ِ‬ ‫ـد مائـه و َت َ‬
‫ـأ َّل َق ْ‬ ‫ــد ْت سـو ِ‬
‫ـن َح ً‬
‫ـواه ُـر م ْ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ـت‬ ‫اع ُ‬ ‫ُم َّ َ َ‬
‫أجيـب ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ثم‬
‫البيت‪َّ ،‬‬
‫َ‬ ‫أتأم ُ‬
‫ـل‬ ‫َّ‬
‫الحصى ِ‬
‫والج َمار ؟‬ ‫َ‬ ‫الشاعر‬
‫ُ‬ ‫‪ 1‬ـ بِ َم شـب َه‬

‫الشاعر هذا التشبي َه ؟ وما رأي ُـ َ‬


‫ك فيه ؟‬ ‫ُ‬ ‫اختار‬
‫َ‬ ‫‪ 2‬ـ ملـاذا‬

‫أشرح الصورتين الجماليتين اآلتيتين ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫(د)‬
‫اب َعلى لِ َس ِ‬
‫ان ال َق ِ‬
‫ـاري‬ ‫ُّأم الكِ َت ِ‬ ‫الجـال َِل‪َ ،‬كـأنَّهـا‬ ‫ِمـن ُك ِّ ِ ِ‬
‫ـل نَاط َقة َ‬ ‫ْ‬

‫ـت بِإِ َط ِ‬ ‫والنَّب ُ ِ‬ ‫ـد َتمـر على الغ ِ‬


‫َـد ِ‬
‫يـر َت َخـا ُلـه‬
‫ــار‬ ‫ــرآ ًة َز َه ْ‬
‫ـت م ْ‬ ‫ْ‬ ‫و َل َق ْ ُ ُّ َ‬

‫‪53‬‬
‫ِ‬
‫القصيدة بيتـًا أعجبني ‪.‬‬ ‫أختـار من‬ ‫(هـ)‬
‫ُ‬

‫*‬
‫ال َّنشاط املصاحب‬

‫قال األستاذ إبراهيم بديـوي رمحه اهلل(‪: )1‬‬ ‫أقــرأ وأتفكـر ‪:‬‬
‫ِ‬
‫الصـحراء‬ ‫بـت في‬
‫رأيت النَّ َ‬
‫َ‬ ‫وإِ َذا‬
‫َي ْر ُبـو َوحـد ُه َفاسأ ْلـه َم ْ‬
‫ـن أر َبـا َكـ َا ؟‬
‫الش ْم ِ‬
‫س َي ْدنُـو وهي‬ ‫اع َّ‬ ‫واس ْ‬
‫ـأل ُش َع َ‬ ‫ْ‬
‫ٍ‬
‫شـيء ما الذي َأ ْدناكا ؟‬ ‫أبعـد ِّ‬
‫كـل‬ ‫ُ‬
‫للمرير ِم ْن ال ِّث ِ‬
‫مار َم ِن الذي‬ ‫ِ‬ ‫ُق ْ‬
‫ـل‬
‫غذاكا ؟‬ ‫بالمـر ِم ْن ُد ِ‬
‫ون ال ِّثمـار َ‬ ‫ِّ‬
‫وق النَّـوى‬ ‫رأيت النَّ َ‬
‫خـل َم َش ْق َ‬ ‫َ‬ ‫وإذا‬
‫َـواكـا ؟‬
‫شـق ن َ‬ ‫ُ‬
‫نخـل َّ‬ ‫فاسأل ُه َمن يا‬
‫وإذا َت َـرى صخر ًا َّ‬
‫تفج َـر بالميـاه‬
‫شـق َصفَاكـا ؟‬ ‫ِ‬
‫المـاء َّ‬‫َف َسـ ْل ُه َم ْن بِ‬
‫يـل َيغ َْشـى َد ِ‬
‫اجيـ ًا‬ ‫رأيـت ال ّل َ‬
‫َ‬ ‫وإذا‬
‫ـاك ُد َجـاكـا ؟‬ ‫ليـل َح َ‬
‫فاسـأل ُه من يا ُ‬
‫سـفر َض ِ‬
‫احيـ ًا‬ ‫ِ‬
‫ـبح ُي ُ‬ ‫الص َ‬ ‫رأيـت ُّ‬‫َ‬ ‫وإذا‬
‫ـن يا ُص ْب ُح صــا َغ ُضحـاكـا ؟‬ ‫فاسـأل ُه َم ْ‬
‫ب َطـا َلمـا ُأ ِخ َذ ْت بِهـا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َهـذي َع َجائ ُ‬
‫ـت بِهــا ُأ ْذنَــاكــا ؟‬ ‫َع ْينَــاك وا َن َف َت َ‬
‫ـح ْ‬

‫(‪ )1‬أبو القعقاع حممد بن صالح بن إسحاق‪ ،‬جمالس إيامنية‪ ،‬ص ‪. 123‬‬
‫(*) لإلثـراء وال يستهدف يف التقويم ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫أعــبـــــر ‪:‬‬
‫قال حسني أمحد النجمـي يف مجـال أهبـا (‪: )1‬‬

‫طــر الخـُ َز َامـى‬ ‫ِ‬


‫قطـرات النَّـدى وع ُ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الجمـال َت َســامى‬ ‫و ُفــؤا ٌد مع‬
‫العــين ُحـ ُلمـ ًا‬
‫ُ‬ ‫ـخــا ُلها‬
‫يــوف َت َ‬
‫ٌ‬ ‫و ُط‬
‫الربـى َتـ َتـرامـى‬ ‫ٍ‬
‫اخضـرار على ُّ‬ ‫في‬
‫ٍ‬
‫بـزالل‬ ‫ـب فـوقـهـا‬ ‫ِ‬
‫ـح ُ‬
‫الس ُ‬
‫َبـكَـت ُّ‬
‫األرض بهجـ ًة واب ْتسـَـاما‬
‫َ‬ ‫مـأل‬
‫واخضـالل األغصـان فــي ُلج ِ‬
‫ــة‬ ‫ُ‬
‫َّ‬
‫أحـالت ح َقـائقـي َأحــالمـا (‪)2‬‬
‫ْ‬ ‫ِّ‬
‫الطـل‬
‫َ‬

‫* أختار إحدى املناطق السياحية التي زرهتا يف جنوب اململكة العربية السعودية‪ ،‬ثم أصف طبيعتها‬
‫يف أربعـة أسطر ‪.‬‬

‫(‪ )1‬حسـني أمحد النجمـي‪ ،‬شـاعر سـعودي معارص ‪.‬‬


‫(‪ )2‬أهبـا يف مـرآة الشعر املعارص‪ ،‬عيل خرضان القـرين‪ ،‬ص ‪. 34‬‬

‫‪55‬‬
‫ال ِدي‬
‫‪ 6‬ـ ِر َسـا َل ٌـة إِلـى بِـ َ‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫ك فِي َ‬
‫األنَـا ِم و َعنْ َب ُر‬ ‫َف ِذ ْك َـرا ُه ِم ْس ٌ‬ ‫ان َح ِاميـًا لها‬
‫األو َط ِ‬ ‫ومن َك َ ِ‬
‫ـان في َ ْ‬ ‫َ ْ‬
‫الكاظمـــي‬

‫النـــص(‪: )1‬‬
‫ــاز ِمـي‬
‫احل ِ‬‫منصـور َ‬
‫ُ‬ ‫الدكتـور ‪/‬‬

‫بــالدي‬
‫حسد ِك ـ َي ْع َل ُم ال َّل ُه ـ‬
‫ـم‪َ ،‬ولاَ َأ ُ‬ ‫ِ‬
‫ين النَّاع َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُنين البـاذ َخ‪ ،‬وترتد َ‬
‫ِ‬
‫اآلن َبعيد ٌة عني‪َ ،‬تسك َ‬
‫َأ ِ‬
‫نـت َ‬
‫والشيخوخـ َة‪ ،‬وعاقبـ َة ال َب َط ِ‬ ‫ره َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عليـك‪َ ،‬أ َ‬ ‫ولكـنِّي َأ‬
‫ــر ‪.‬‬ ‫ـل َّ‬ ‫خشـى َع َليـك ال َّت ُّ‬ ‫خـاف‬
‫ُ‬

‫(‪ )1‬البحـث عن الواقـع‪ ،‬الدكتـور منصور احلـازمي ‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫إن اجتـاحـ ْت ِ‬ ‫وم فِ ْ‬ ‫ْـت ِمـن َتـر ٍ‬ ‫ـن مهمـا ب َلغ ِ‬ ‫وال ت ُظنِّـي َأن ِ‬
‫َّـك في َم ْ‬
‫ـك‬ ‫ـد ُ‬ ‫ف‪َ ،‬فا ْلحـَ ُ‬
‫ــال ال َت ُ‬ ‫َ‬ ‫ـأ َم ٍ َ ْ َ َ‬
‫مـة َكمـا ُكنْ ِ‬
‫ـل والـم َقـاو ِ‬ ‫حـم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ــن ـ الَ َق َّ‬ ‫ِ‬
‫ت في‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ـن َت ُعـودي َقـادر ًة على ال َّت ُّ‬ ‫ـد َر الل ُه ـ َل ْ‬ ‫المح ُ‬
‫ـك في كـبري ٍ‬
‫ـاء ‪.‬‬ ‫خـين بِ َأن ِْف ِ‬ ‫نامـين على ال َّطــوى‪ ،‬و َت ْشم ِ‬ ‫ـاضي‪َ ،‬ت ِ‬
‫الم ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫بــالدي‬
‫ِ‬ ‫ث إِ ِ‬ ‫إِنَّـنِـي َأ َت َّ‬
‫ـق وال َّز ْيـف‪ .‬إِنَّـ َنـا ـ َأ َ‬
‫بنـاء‬ ‫حديـث ال َّتم ُّل ِ‬
‫َ‬ ‫حديث ال َق ِ‬
‫لـب‪ ،‬ال‬ ‫َ‬ ‫ليك‬ ‫حد ُ‬
‫ـد في َأ ِ‬
‫رضـ َنـا‬ ‫ف‪ ،‬ولك َّنـ َنـا َن ْل ُب ُ‬ ‫اص ُ‬ ‫ـال‪ ،‬و َتهـب علين َـا العو ِ‬ ‫الصحراء ـ نتحـر ُك أحيان ًا كالرم ِ‬ ‫ِ‬
‫ََ‬ ‫ُ ُّ َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬
‫سأعـ ِّلـم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ــامتين‪َ ،‬يك ِْفيـ َنـا ق َل ٌ‬ ‫ـامدين ص ِ‬ ‫ص ِ‬
‫ِ‬
‫النخيـل‪،‬‬ ‫ـك َثانيـ ًة زراعـ َة‬ ‫ـمـاء ‪ُ َ ُ .‬‬ ‫يـل من ال َّت ِ‬
‫مـر وا ْل َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫الحيـاة ‪.‬‬ ‫ف معـ ًا َم ِس ْي َرة‬ ‫وس َن ْسـ َتأنِ ُ‬
‫َ‬

‫ـن َتكُـونِي كذلِ َ‬


‫ـك‪،‬‬ ‫ك َ ِ‬
‫وض َّـرائك‪ .‬و َل ْ‬
‫أريد ِك َقـويـ ًة ص ْلبـ ًة في سـرائِ ِ‬
‫َ َّ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫بـالدي‪ُ ،‬‬‫ِ‬ ‫إِنَّنـِي يا‬
‫األصـيل‪ ،‬وحـ َّتى يمنَح ِ‬
‫ـك ال َّل ُه القـدر َة على َت ْم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـو َه ِ‬ ‫ِ‬
‫ييز‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ـرك الخـالد‬ ‫َح َّتى َت ُعـود ِي إلى َج ْ‬
‫ـمس َت ِ‬ ‫ِ‬ ‫األصـوات‪ ،‬ويمنَح ِ‬
‫ِ‬
‫قبل ‪.‬‬ ‫النظر َة الصائبـ َة إلى ا ْل ُ‬
‫َ‬ ‫ك‬ ‫َْ َ‬

‫األهــــداف ‪:‬‬

‫أستطيع ـ بإذن اهلل ـ أن ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫يف هناية الدرس‬
‫أسـباب ُبعـد بـالد الكاتـب عنـه ‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ 1‬ـ أذكـر‬
‫ِ‬
‫اجلزيرة العربية ‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫ِ‬
‫الصفات التي يمتـا ُز هبا ُ‬ ‫أعد َد‬
‫‪ 2‬ـ ِّ‬
‫ِ‬
‫مستقبل البـالد ‪.‬‬ ‫أحـدد األسس التي ينبغي االعتامد عليها يف ِ‬
‫بناء‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ 3‬ـ ِّ َ‬

‫‪57‬‬
‫أضـواء عىل النـص‬

‫ص‪:‬‬
‫قــائـــل النَّ ِّ‬
‫ولد بمك َة عام ‪1354‬هـ‪ ،‬أكمل‬
‫سعودي معاصر‪َ ،‬‬
‫ٌّ‬ ‫وناقد‬
‫ٌ‬ ‫كاتب‬
‫ٌ‬ ‫ازمي‪،‬‬
‫الح ُّ‬ ‫بن إِ ْب َر َ‬
‫اهيم َ‬ ‫ـور ُ‬
‫َمنْ ُص ُ‬
‫ِ‬
‫التاريخية في األدب العربي الحديث من‬ ‫تعليمه فيها‪ ،‬حصل على الدكتوراه بموضوع الرواية‬ ‫َ‬
‫فيصل في األدب العربي عام ‪1421‬هـ ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫جامعة لندن‪ ،‬وحصل على جائزة الملك‬
‫سالف األوان ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫مواقف نقدية‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫البحث عن الواقعِ‪،‬‬ ‫ـدة مؤلفـات منها ‪:‬‬ ‫له ِع َّ‬
‫ص‪:‬‬
‫جــــــو النَّ ِّ‬
‫يشعر الكاتب في قرارة نفسه بالغربة والبعد االجتماعي والفكري عن بالده‪ ،‬بواقعها الحالي‬
‫ِ‬
‫صفات‬ ‫ِ‬
‫البالد‬ ‫أبناء ِ‬
‫هذه‬ ‫الذي يسوده الغنى والترف؛ ألنه يخشى عاقبة ذلك التي تتم َّث ُل في فقد ِ‬
‫شموخ‬
‫َ‬ ‫والتحمل التي امتاز بها اآلباء واألجداد في ِ‬
‫عهد ال َكفَاف‪ ،‬فقد كانوا شامخين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والصبر‬ ‫ِ‬
‫القوة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الجبال على وجه الصحراء ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ثبوت‬
‫َ‬ ‫النخيل‪ ،‬ثابتين‬
‫متبص ٍر‬ ‫ٍ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ويطلب الكاتب من ِ‬
‫وتفكير ثابت ِّ‬ ‫للعمل‬ ‫تقدير‬ ‫من‬
‫أسباب القوة ْ‬ ‫البالد العود َة إلى‬ ‫أبناء‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الصائبة للمستقبل ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫النظرة‬ ‫أسس‬
‫وأن يضعوا َ‬ ‫مميز‪ْ ،‬‬
‫َّ‬
‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫العـايل الفاخـر ‪.‬‬ ‫البــاذخ‬


‫االضطراب واالسرتخاء ‪.‬‬ ‫الرتهـل‬
‫ُّ‬
‫االستخفاف بالنعمة‪ ،‬والطغيان هبا ‪.‬‬ ‫ال َب َطــر‬
‫ال َّ‬
‫طــوى اجلــوع ‪.‬‬
‫نلـزم ونقيـم ‪.‬‬ ‫َن ْلبـُـد‬
‫صامدين ثابتني مسـتمرين ‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫شــاطــات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة‬ ‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واالستيعـاب ‪:‬‬

‫الكاتـب عىل بـالده ؟‬ ‫ـم خيشـى‬ ‫ِ‬


‫َ‬ ‫(أ) ‪ 1‬ـ م ّ‬

‫أبنـاء اجلـزيرة العربيـة ؟‬


‫ُ‬ ‫الصـفات التي يمتـا ُز هبا‬
‫ُ‬ ‫‪ 2‬ـ ما‬

‫نظر الكاتب ؟‬ ‫ِ‬


‫البالد يف ِ‬ ‫ِ‬
‫مستقبل‬ ‫‪ 3‬ـ ما أسس ِ‬
‫بنـاء‬ ‫ُ‬

‫(ب) أختـار املعـنى املقصــود ‪:‬‬


‫‪ q‬سفر الكاتب وبعـده عن وطنه ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ ( بعيـدة عنـي )‬
‫‪ q‬افتقاده صورة الوطن القديمة التي أحبها ‪.‬‬
‫‪ q‬مبالغتـه يف إظهار شوقه وحنينه لوطنـه ‪.‬‬
‫‪ q‬مبالغة يف اجلفـاء واهلجر ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫‪ 2‬ـ ( سأع ّل ِ‬
‫مك ثانية زراعة النخيل )‬
‫حـث أبنائها عىل تعـ ُّلم زراعة النخيل ‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫‪q‬‬
‫‪ q‬الدعـوة إىل استثامر األرايض الزراعية ‪.‬‬
‫اجلـد والثبـات وحب العطـاء ‪.‬‬
‫‪ q‬تعليمها ّ‬
‫‪ q‬اعرتاض الكاتـب عىل قطـع النخيـل ‪.‬‬
‫ِ‬
‫الفراغــات اآلتيـ َة ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫أكمـل‬ ‫(ج)‬
‫ِ‬
‫الوسائل التي ُتكسـب البال َد قـو ًة وصـالبة ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ من‬
‫ـ‬ ‫ـ‬
‫ـ‬
‫صفات ِ‬
‫أبناء الصحـراء ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ 2‬ـ من‬
‫ـ‬ ‫ـ‬
‫ـ‬

‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫أحـدد العالقـة بني ِّ‬


‫كل كلمتني مما يـأيت ‪:‬‬ ‫(أ) ِّ‬

‫ِ‬
‫قــو َّيــة صلـبة‬

‫ورضائك‬
‫رسائك َّ‬
‫َّ‬

‫‪60‬‬
‫(ب) أعـ ِّلـل لمـا يـأتي ‪:‬‬
‫المحــن »‬
‫ُ‬ ‫« فإن اجتاح ْتـك‬
‫المحـن ) بالضـم ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪ 1‬ـ ضبط كلمـة (‬

‫« ولـن تكــوني كـذلك ‪» ....‬‬


‫‪ 2‬ـ حـذف النـون من كلمة ( تكــوني ) ‪:‬‬

‫(ج) أستبدل بكـل عبارة مما يأتي كلمة واحدة من النَّص لها المعنى نفسـه ‪:‬‬

‫ترتفعـين وتعتـزين تكـ ُّب ًـرا وعظمـة ‪:‬‬

‫اســتأصلتـك وأهلكتـك ‪:‬‬

‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬


‫ِ‬
‫العبـارات الدالـ َة عىل املعـاين اآلتيـة ‪:‬‬ ‫ـص‬
‫أسـتخرج من النَّ ِّ‬
‫ُ‬ ‫(أ)‬
‫ـدة ال َّت ِ‬
‫ـرف والنعيـم ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ ِش َّ‬

‫‪61‬‬
‫والرضـا بالقليـل ‪:‬‬
‫ـل ِّ‬‫التحم ِ‬
‫ُّ‬ ‫‪ 2‬ـ ُق َّ‬
‫ـوة‬

‫‪ 3‬ـ التفريق بني اآلراء واالتجِّ ـاهـات اهلـادفة من املخـادعة ‪:‬‬

‫ُ‬
‫نتحـرك أحـيان ًا كالرمــال ) ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الصـحراء ‪-‬‬ ‫أبنـاء‬ ‫(ب) ( إننـا ‪-‬‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫العبـارة السابقة ‪:‬‬ ‫أشـرح الصـور َة اجلامليـ َة يف‬

‫النص عبـار ًة أعجبتني‪ ،‬مع التعليــل ‪:‬‬


‫أختـار من ِّ‬
‫ُ‬ ‫(ج)‬

‫‪62‬‬
‫*‬
‫ال َّنشاط املصاحب‬

‫ـن ُآل ِ‬
‫عبدالكـري ِم (‪: )1‬‬ ‫الر ْح َم ِ‬
‫عبد َّ‬
‫قال ُ‬ ‫أقــر ُأ وأعــبـــر ‪:‬‬
‫ـن ُم ِص ٍ‬
‫يـخ‬ ‫بني و َطني َأالَ ْ ِ‬
‫هـل م ْ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫العيـش ِج ٌّ‬
‫ِ‬
‫حـام‬‫ـد وا ْلت ُ‬ ‫َفـ ُل ُّ‬
‫ـب‬
‫ب‬ ‫ـل ِج ُّ‬
‫ـدوا َفنَ ْي ُ‬
‫ـل العـ ِّز َص ْع ٌ‬ ‫َأ َج ْ‬
‫ـهام‬ ‫ِ‬ ‫ُتـال َقـى ُد َ‬
‫الس ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َـايتـه‬ ‫ون غ‬
‫بـين أيديِـكُـم َطـري ًقـا‬ ‫َ‬ ‫وشـ ُّقـوا‬ ‫ُ‬
‫ئــام‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إِلى الع ْليــاء َّأو ُلـ ُه‬
‫الو ُ‬
‫بالعفـاف مـع ال َّتنـَـائِي‬
‫ِ‬ ‫َتحـ َّل ْوا‬
‫ــام‬ ‫ِ‬ ‫َع ِ‬
‫الدنْي َـا فغـاي ُتـها الح َم ُ‬ ‫ـن ُّ‬
‫بـين ُأمتِــكم كِـرام ًا‬ ‫َ‬ ‫وعيشـوا‬
‫ُ‬
‫ـرام‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫نـال ال ُعـال إال الك ُ‬ ‫فمـا‬

‫* أكتب رسالة أعرب فيها عن حبي لوطني‪ ،‬وما جيب ع ّ‬


‫يل لرفعـة شأنه‪ ،‬وحتقيق التقدم واالزدهار له ‪.‬‬

‫(‪ )1‬ديـوان عرب السـنني‪ ،‬عبدالرمحـن آل عبدالكـريم‪ ،‬ص ‪.196‬‬


‫(*) لإلثـراء وال يستهدف يف التقويم ‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫ـم‬ ‫ـضـائِ ُ ِ‬
‫‪ 7‬ـ َف َ‬
‫ـل وشـ َي ٌ‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫ـخو فِي َع َط َايانَا‬


‫اس ن َْس ُ‬
‫َك ْم َعا َبنَا النَّ ُ‬ ‫َف َن ْب ُس ُطها‬
‫اء الك ِّ‬
‫ـخ َ‬
‫َعـا ُبـوا َع َليـنَـا َس َ‬
‫مـيـن‬
‫ناصـيف ُي ِّ‬

‫(‪)1‬‬
‫النـــص ‪:‬‬
‫الـم َقنَّـ ِع الكِنْــدي‬
‫ُ‬

‫ـن َق ِ‬ ‫‪1‬ـ ُي َعا ُتبِنِيفِي َّ‬


‫َّـمـا‬ ‫الد ْي ِ ْ‬
‫ـومـيوإن َ‬
‫ِ‬ ‫ــو ِ‬
‫ـدا‬ ‫ني فـي َأ ْش َي َ‬
‫اء ُتكْس ُب ُه ْم َح ْ‬
‫ـم َ‬ ‫ُد ُي ِ َ‬ ‫‪ 2‬ـ َأس ُّد بِ ِ‬
‫ـد َأ َخ ُّلـوا َ‬
‫وض َّي ُعوا‬ ‫ـه َما َق ْ‬ ‫ُ‬
‫ـدا‬ ‫ُـور ُح ُق ٍ‬
‫ـوق َمـا َأ َطا ُقـوا َل َهـا َس َّ‬ ‫ُثغ َ‬
‫الباب ُدونَـها‬ ‫‪ 3‬ـ وفي ج ْفنَ ٍ‬
‫ـة ما ُيغ َل ُ‬
‫ـق ُ‬ ‫َ‬
‫َ ٍ‬ ‫ُم َك َّل َل ٍة لحمـ ًا‬
‫مد َّف َقـة ُث ْ‬
‫ــر َدا‬

‫(‪ )1‬رشح ديوان احلامسة « أبو متام »‪ ،‬اخلطيب‪ ،‬ج‪ ، 3‬ص ‪ 100‬ـ ‪.101‬‬

‫‪64‬‬
‫ٍ‬
‫عتيـق َج َع ْل ُتـه‬ ‫س ٍ‬
‫نهـد‬ ‫‪ 4‬ـ وفِـي َف َـر ٍ‬
‫عبـدا‬
‫َ‬ ‫ِحجـاب ًا ل َب ْيتِـي ثم َأ ْخ َ‬
‫ـد ْم ُت ُه‬
‫وبين َبنِـي َأبِـي‬
‫َ‬
‫‪ 5‬ـ وإِ َّن ا ّل ِ‬
‫ـذي َب ْينـي‬
‫ـدا‬ ‫ـم ْخ َتلِ ٌ‬
‫ف ِج َّ‬ ‫ـمـي َل ُ‬
‫ِ‬
‫و َب ْي َن َبنـي َع ِّ‬ ‫‪ 6‬ـ َفإِ ْن أ َك ُلوا َل ِ‬
‫ـم‬
‫ـوم ُه ْ‬
‫ـح َ‬‫ـحمـي َو َف ْـر ُت ُل ُ‬
‫ْ‬
‫ـدموا مج ِ‬
‫ـدا‬
‫ـم َم ْج َ‬ ‫ت َل ُ‬
‫ـه ْ‬ ‫ـدي َبنَ ْي ُ‬ ‫وإِ ْن َه َ ُ َ ْ‬
‫‪ 7‬ـ وإِ ْن َض َّي ُعـوا غ َْيبِي َح ِف ْظ ُت غ ُُيـو َب ُه ْم‬
‫ويـت َل ُـهـم ُر ْش َـدا‬ ‫وإِ ْن ُه ْ‬
‫ـم َه َو ْوا غ َِّيـي َه ُ‬
‫يم َع َل ْي ِه ُم‬ ‫الح ْق َ ِ‬
‫ـل ِ‬
‫‪ 8‬ـ َولاَ َأ ْح ِم ُ‬
‫وليس رئِيس القو ِم من يح ِم ُل ا ْل ِ‬ ‫ـد ال َقد َ‬
‫ـح ْق َ‬
‫ـدا‬ ‫ْ َ ْ َ ْ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫نى‬
‫ً‬ ‫إن َتـ َتـا َب َع لِـي ِغ‬
‫ْ‬ ‫‪ 9‬ـ َل ُه ْم ُج ُّل َمـالِي‬
‫ـم ِر ْف َ‬
‫ـدا‬ ‫ـل َمالي َل ْم ُأ َك ِّلف ُْه ُ‬
‫وإِ ْن َق َّ‬
‫دام نازالً‬ ‫ِ‬
‫الضيـف ما‬ ‫ـد‬‫‪ 10‬ـ وإِنِّي َل َع ْب ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ـدا‬
‫غير َها تشب ُه الع ْب َ‬ ‫وما شيم ٌة لـي ُ‬

‫األهــــداف ‪:‬‬

‫أستطيع ـ بإذن اهلل ـ أن ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫يف هناية الدرس‬
‫ِ‬
‫ديـون الشاعر ‪.‬‬ ‫أسـباب ِ‬
‫كثرة‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫أحـد َد‬ ‫‪1‬ـ‬
‫بني الشاع ِر وبني قومه ‪.‬‬ ‫َ‬
‫االختـالف َ‬ ‫‪ 2‬ـ ِّ‬
‫أعـل َل‬
‫ِ‬
‫الضيف يف ِ‬
‫نفس الشاعر ‪.‬‬ ‫أذكر مكـان َة‬
‫‪3‬ـ َ‬

‫‪65‬‬
‫أضـواء عىل النـص‬

‫ص‪:‬‬
‫قــــائــــل النَّ ِّ‬
‫األموي‪ ،‬لقبه ( المقنَّع )‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العصر‬ ‫حضرموت‪ ،‬اشتهر في‬
‫َ‬ ‫شاعر من أهل‬ ‫محم ُد بن عميرة الكِـنْ ِ‬
‫ـد ّي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ َ َّ ُ ُ َ ْ َ‬
‫وجه ُه بقنا ٍع(‪. )1‬‬
‫يستر َ‬ ‫ال ُ‬ ‫وقيل إِنه كان جمي ً‬
‫َ‬

‫ص‪:‬‬
‫جــــــــو النَّ ِّ‬
‫تعطي وال تأخـذ‪،‬‬
‫َ‬ ‫يتحقق إلاَّ بأن‬
‫ُ‬ ‫فإن وجـو َد َها ال‬ ‫ـل‪َّ ،‬‬ ‫النفس مفطـور ًة على ال ُّنـ ْب ِ‬ ‫ُ‬ ‫تكـون‬
‫ُ‬ ‫عندما‬
‫دي ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫نفس المقنَّ ِع الكنْ ّ‬ ‫تمنع‪ ،‬هكذا كانت ُ‬ ‫وتمنح وال َ‬‫َ‬
‫ولكن‬
‫َّ‬ ‫لقوم ِه‪ ،‬ورعاي ًة لقبيلتِ ِه‪،‬‬
‫أتلف مـا َله إطعامـ ًا لجائعٍ‪ ،‬ودفاع ًا عن مظلومٍ‪ ،‬وحماي ًة ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فقد‬
‫العتاب باأللم ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫يمتزج فيها‬
‫ُ‬ ‫فقد ما َل ُه ـ ي ُع ِّـيرو َن ُه بف ْق ِر ِه‪ ،‬فكان ْ‬
‫َت أبيا ُت ُه التي‬ ‫عم ِه ـ وقد َ‬
‫أبناء ِّ‬
‫َ‬
‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫قصـروا ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫أخ ُّلـوا‬
‫مجع ثغر وهي ‪ :‬كـل فرجة وثلمة ‪.‬‬ ‫ثغـور‬
‫قصعة‪ ،‬والقصعة‪ ،‬وعاء يؤكل فيه ويثرد ‪.‬‬ ‫جفنـة‬
‫حماطـة ‪.‬‬ ‫مكـللة‬
‫ٍ‬
‫عــال ‪.‬‬ ‫هنــد‬
‫أح ُّبــوا ‪.‬‬ ‫هــو ْوا‬
‫َ‬
‫الغـي هو ‪ :‬الضـالل ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫غيـ ِّـي‬
‫عطــاء وعـونًا ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ِر ْفــدا‬
‫خـلـق ‪.‬‬ ‫شـيمة‬
‫(‪ )1‬خري الدين الزركـيل‪ ،‬األعـالم‪ ،‬ج‪ ، 6‬ص ‪. 319‬‬

‫‪66‬‬
‫شــاطــات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة‬ ‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واالستيعـاب ‪:‬‬

‫كثرة ديونِ ِ‬
‫ـه ‪ ،‬فبِ َم ر َّد عليهم ؟‬ ‫(أ) ‪ 1‬ـ الم القـوم املقنـَّع عىل ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫وقوم ِ‬
‫ـه ؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الشـاعر‬ ‫ِ‬
‫االختـالف بني‬ ‫‪ 2‬ـ ما وجـ ُه‬

‫ِ‬
‫البيت األخري ؟‬ ‫ِ‬
‫خالل‬ ‫عند املقنـَّ ِع من‬ ‫ِ‬
‫الضيف َ‬ ‫أذكـر مكان َة‬ ‫‪3‬ـ‬
‫ُ‬

‫أختـار املعـنـى املقصـو َد ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫(ب)‬
‫أسـد به ما قـد أخـ ُّلـوا » ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ عبـارة « ُّ‬
‫أقـوم بام مل يقـومـوا به من واجـب ‪.‬‬
‫َ‬
‫اجلميـل الذي تركـوه يل ‪.‬‬ ‫أر ُّد‬
‫نقص من بناء البيـوت ‪.‬‬
‫أتـم ما َ‬
‫ُّ‬
‫أقـوم بنفقـة عيـاهلـم ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫فرس هند ٍ‬
‫عتيق جعل ُت ُه حجاب ًا لبيتي ‪: » ...‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪ 2‬ـ « ويف‬
‫استخدام جلد الفرس يف صنع األحجبة ‪.‬‬
‫تكليف نفسه عبء محاية قبيلته بفرس أصيل قوي ‪.‬‬
‫الفرس حاميـ ًا له من قـومـه ‪.‬‬
‫َ‬ ‫اختـاذ الشاعر‬
‫الفرس للتفاخر والزينـة ‪.‬‬
‫َ‬ ‫اختاذ‬
‫(ج) أكـمل ما يأتـي ‪:‬‬
‫تستوجب املحافظ َة عليها مثل ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫حقوق‬ ‫ٍ‬
‫حقـوق » بمعنى‬ ‫ثغـور‬
‫َ‬ ‫‪1‬ـ«‬
‫‪ ، ...................................‬و ‪ ، ....................................‬و ‪.............................‬‬ ‫ ‬
‫الشاعر اجلفنة بـ ‪ ...........................‬و ‪ ...........................‬و ‪..........................‬‬
‫ُ‬ ‫‪ 2‬ـ وصف‬
‫تتضح‬
‫ُ‬ ‫والفرس بـ ‪ ...........................‬و ‪ ...........................‬و ‪ ...........................‬وفيها‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫العرب هي ‪ ...........................‬و ‪. ...........................‬‬ ‫ِ‬
‫صفات‬ ‫ِ‬
‫صفتان من‬
‫‪ 3‬ـ من األضـرار املرتتبـة عىل احلقـد ‪ ......................................‬و ‪....................................‬‬

‫و‪..........................................‬‬

‫ـن ‪:‬‬ ‫(د) أنصـح َّ‬


‫كـل َم ْ‬
‫ـع مـا َل ُه مبالغــ ًة يف الكـرم ‪:‬‬
‫يضـي ُ‬
‫ِّ‬ ‫‪1‬ـ‬

‫بإسـاءة م ْثـلِ َها ‪:‬‬


‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫يقابـل اإلسـاء َة‬ ‫‪2‬ـ‬

‫‪68‬‬
‫(هـ) قـال الشـاعر ‪:‬‬
‫ـم ِر ْف َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ــدا‬ ‫ـم ُأ َك ِّلف ُ‬
‫ْـه ُ‬ ‫وإِ ْن َق َّ‬
‫ـل َمـالي َل ْ‬ ‫ـنى‬ ‫ــل َمـ َالي إِ ْن َتـ َت َ‬
‫ـابـع لـي غ ً‬ ‫ـه ْم ُج ُّ‬
‫َل ُ‬
‫السـابق بأسلوبي ‪:‬‬
‫َ‬ ‫البيت‬
‫َ‬ ‫أنثر‬
‫ُ‬

‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫أسـتخرج أضدا َد الكلمـات اآلتيـة من القصيدة ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫(أ)‬

‫◊‬ ‫ـدمـُـوا‬
‫َه َ‬
‫◊‬ ‫ضيـ ُعــوا‬
‫َّ‬
‫◊‬ ‫َــــي‬
‫ّ‬ ‫الـغ‬

‫(ب) أضـع الكلمـات اآلتيـة يف مجـل مفيـدة توضح معنـاهـا ‪:‬‬

‫ــيمـة‬ ‫ِ‬ ‫ُج ّ‬ ‫ُمكَـ َّلـ َلـ ًة‬


‫ش َ‬ ‫ــل‬

‫ِ‬
‫واجلميل‪ ،‬والقديم‪ ،‬أبني َداللتها يف اجلملتني اآلتيتني ‪:‬‬ ‫(ج) من معاين كلمة « العتيـق » الكريم‪،‬‬

‫الصديق بالعتيـق ‪.‬‬


‫ُ‬ ‫ـب أبو ٍ‬
‫بكـر‬ ‫‪ 1‬ـ ُل ِّق َ‬
‫ِ‬
‫للبيـت العتيـق ‪.‬‬ ‫القـلوب‬ ‫ِ‬
‫هفـت‬ ‫‪2‬ـ‬
‫ُ‬

‫‪69‬‬
‫َ‬
‫ألصل‬ ‫أتبع اتجا َه السه ِم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القصيدة وأمـأل ُ‬ ‫ِ‬
‫المطلوب ‪ ،‬ثم ُ‬ ‫حسب‬
‫َ‬ ‫الفراغات‬ ‫بأبيات‬ ‫أسـتعين‬
‫ُ‬ ‫(د)‬
‫الشاعر ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫صفات َّ‬ ‫صفة أخرى من‬‫إلى ٍ‬

‫ِ‬
‫للفعل « جعل » ‪.‬‬ ‫مفعـول به ٍ‬
‫ثان‬ ‫ُ‬ ‫‪1‬ـ‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مـرادف املعاتبـة ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪2‬ـ‬
‫‪5‬‬
‫ِ‬
‫الشـديد ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الكـره‬ ‫‪ 3‬ـ معنـى‬
‫األمـر من ـ أكـلوا ـ معكوسة ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪4‬ـ‬
‫ـيمة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫مجـع ش َ‬‫‪5‬ـ ُ‬

‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫(أ) أسـتخرج من النَّـص العبـارات التي تـدل عىل ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ الغيـبــة ‪................................................................................................. :‬‬

‫ِ‬
‫العفـو والصفـح ‪...................................................................................... :‬‬ ‫‪2‬ـ‬

‫األمجـل فيام يأيت‪ ،‬مع ِ‬


‫ذكر السبب ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫التعبري‬ ‫أمام‬
‫(ب) أضع عالمة ( ‪َ )‬‬
‫ممتلـئــة ثــردا‬ ‫‪ 1‬ـ مدفقـة ثـردا‬
‫السـبب ‪....................................................................................................... :‬‬

‫أفسدوا جمدي‬ ‫‪ 2‬ـ هـدمـوا جمـدي‬


‫السـبب ‪....................................................................................................... :‬‬

‫‪70‬‬
‫يكون حكمـ ًة ‪:‬‬
‫َ‬ ‫أن‬
‫يصلح ْ‬ ‫ِ‬
‫القصيدة‬ ‫(ج) أخـتـار شـطر ٍ‬
‫بيـت من‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫البيت ُّ‬
‫الدال عىل ذلك ؟‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫بالقرآن‪ ،‬فام‬ ‫ِ‬
‫الشاعر‬ ‫تأثـر‬
‫يظهر ُ‬‫النص ُ‬
‫(د) يف ِّ‬

‫*‬
‫ال َّنشاط املصاحب‬

‫أقــرأ وأستفيد ‪:‬‬


‫ِ‬
‫القدرة فهو عف ٌْو‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫ضرر مع‬ ‫بكف‬ ‫كان‬
‫وإن َ‬ ‫ٍ‬
‫بمـال فهو جو ٌد‪ْ ،‬‬ ‫كان‬
‫إن َ‬ ‫الكرم ْ‬ ‫َوي(‪( : )1‬‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫قال ال َكف ُّ‬
‫فس فهو شجاع ٌة ) ‪.‬‬ ‫كان بِ ِ‬
‫بذل النَّ ِ‬ ‫وإن َ‬
‫ْ‬
‫وهذا متمثل بشاعرنا الكِنْ ِدي‪ ،‬فبالرغم من إساءة قومه له‪ ،‬إال أنه قابل إساءتهم بالعفو‪ ،‬بل‬
‫أشاد بذكر فضائلهم ومحاسنهم‪ ،‬وفي ذلك يقول ‪:‬‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ــــرد َا‬ ‫َكشـيِ ُ‬
‫بهم شـيـب ًا وال ُم ْـردهم ُم ْ‬ ‫عـين ن ٍ‬
‫َاظـر‬ ‫أن َقـومـــي ما َت َـرى ُ‬‫على َّ‬
‫اشتــدا‬ ‫الزم ِ‬
‫ـان إذا‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫فضـل َ‬
‫ٍ‬ ‫بِ‬
‫َّ‬ ‫ربيــع في َّ‬
‫ٌ‬ ‫وقومـي‬ ‫وســؤدد‬ ‫وجــود‬ ‫وأحــال ٍم‬
‫من خالل القصيدة المدروسة السابقة ‪:‬‬
‫أحدد موقفي من كـرم الشاعر في ضوء اآلية الكريمة اآلتية ‪:‬‬
‫ِّ‬

‫قال تعالى في سورة اإلسـراء ‪﴿ :‬‬


‫﴾(‪. )1‬‬
‫(‪ )1‬نرضة النعيم‪ ،‬إعداد جمموعة من املختصني‪ ،‬ج‪ ، 8‬ص ‪. 3215‬‬
‫(*) لإلثـراء وال يسـتهدف فـي التقويم ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬سورة اإلرساء ‪ :‬آيـة (‪. )29‬‬

‫‪71‬‬
‫التقويم الذايت ‪:‬‬

‫ُ*‬ ‫دوس األنْد ُل ِس ُّي الم ْف ُقود‬ ‫ِ‬


‫‪ 8‬ــ الف ْر ُ‬
‫لعبدالعزيز بن حممد خليل‬

‫ِ‬
‫الهضــاب‬ ‫َ‬
‫تـلـك‬ ‫الر َبـــا َو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هــــر آيـــ َة األَ‬
‫بين هـذي ُّ‬
‫َ‬ ‫عــراب‬ ‫ُ‬ ‫الد‬
‫ــخ َّ‬
‫‪ 1‬ـ ن ََس َ‬
‫ِ‬ ‫ـج َ‬
‫األنســـاب‬ ‫ــن َوشـــائِ ِ‬ ‫ِ‬
‫قفـــر ْت م ْ‬
‫َ‬ ‫َأ‬ ‫َّـأتِـني الــ َب ْـرن ُ‬
‫َــات َأ َّن ُذ َ‬
‫راهــــا‬ ‫‪ 2‬ـ نبـ َ‬
‫ِ‬
‫ــــراب‬‫وخ‬
‫َ‬ ‫َد ٍ‬
‫ارس‬ ‫بـيـن‬
‫َ‬ ‫بـــدد ًا‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫ُصــير‬ ‫ٍ‬
‫طـــارق ون‬ ‫ـــد‬
‫َـــدا َم ْج ُ‬
‫‪ 3‬ـ وغ َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫األســـباب‬ ‫ـــرى‬
‫ـم ُع َ‬
‫بينه ْ‬
‫ُ‬ ‫ــت‬
‫َوهــ َن ْ‬ ‫ــت شــعل ُة الخـــالئـف َّ‬
‫لـمــا‬ ‫وخ َب ْ‬
‫‪4‬ـ َ‬
‫ِ‬
‫حســـاب‬ ‫األ َذى بِ ِ‬
‫غــير‬ ‫َ‬ ‫صـــب‬
‫ُّ‬ ‫َي‬ ‫ِ‬
‫بالثـأر‬ ‫الش َ‬
‫ـرق‬ ‫خـذ َّ‬ ‫الغـرب َ‬
‫يـأ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْبـرى‬
‫‪ 5‬ـ َوان َ‬
‫ِ‬
‫الغـراب‬ ‫ِ‬
‫نعيـب‬ ‫الصـ ْق ُر مـن‬
‫ّ‬ ‫َأجف َ‬
‫َـل‬ ‫مــــــان َوو َّلــــى‬
‫ُ‬ ‫دبــــــر الـ َّز‬
‫َ‬ ‫‪ 6‬ـ وإِ َذا َأ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫دعـاو ِ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫اب ؟‬ ‫ــو ِ‬
‫والص َ‬
‫َّ‬ ‫ـجــا‬
‫العــدل والح َ‬ ‫مــن‬
‫َ‬ ‫يـه‬ ‫َـت‬ ‫الغـرب َأ َ‬
‫يــن كان ْ‬ ‫َ‬ ‫فاسـأ ُلوا‬ ‫‪7‬ـ‬
‫ِ‬
‫األحبـاب‬ ‫َ‬ ‫الغـرب ِعشــر َة‬
‫َ‬ ‫عاشــروا‬
‫ُ‬ ‫الــوفـــاء لقـــو ٍم‬
‫ُ‬ ‫ْــن‬ ‫واس َ‬
‫ــــألو ُه َأيـ َ‬ ‫‪8‬ـ ْ‬
‫ِ‬
‫اغــتراب‬ ‫بعــد ُط ِ‬
‫ـول‬ ‫َ‬ ‫الش َ‬
‫ـمـل‬ ‫تجمــع َّ‬ ‫المشـــــــــ َّق ِ‬
‫ــة َدار ًا‬ ‫‪9‬ـ َ‬
‫وأ َر ْو ُه عـــلــى َ‬
‫ُ‬
‫ــر ِ‬
‫اب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رو َهـا ِج َنـــانـ ًا‬ ‫‪ 10‬ـ نـَــ َز ُلــوهـــا‬
‫الش َ‬‫وعـذب َّ‬ ‫الصـ َبا‬
‫جمـال ِّ‬ ‫في‬ ‫فصـي ُ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫األلـقــــاب‬ ‫وأمــــا ُتـــوا َزعــــامـــ َة َ‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫والمســاوا َة فِيهـَــا‬
‫َ‬ ‫ــد َل‬
‫ـــروا ال َع ْ‬
‫‪ 11‬ـ ن ََش ُ‬
‫كـف َ‬ ‫ِ‬ ‫يــن والِعــ ْلـ ِم‬
‫ِ‬
‫ـــاب‬ ‫الر َق‬ ‫ـــك َأ ْس َ‬
‫ـــر ِّ‬ ‫األذى َو َف ِّ‬ ‫َو ِّ‬ ‫والح ْلـ ِم‬ ‫بالد ِ‬ ‫وها ِّ‬‫خـذ َ‬‫‪ 12‬ـ َأ ُ‬
‫ِ‬
‫ـــالب‬‫في طِــالب الع ُلـــو ِم َأي طِ‬ ‫ـبـــارى‬ ‫‪ 13‬ـ َق َص َ‬
‫ــد ْتهـا وفـو ُد ُهـم َتــ َت‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫َأ َّن‬ ‫َأيق ُنـوا‬ ‫الش ِ‬ ‫ِ‬
‫ن ِ‬
‫َــاب‬ ‫َـي ُـر‬
‫غ ْ‬ ‫َذ ْو َقـ ُه‬ ‫ــرق َلـمـَّــا‬ ‫ـح َّ‬ ‫‪ 14‬ـ َأعج َب ْت ُهـم َق َـرائ ُ‬

‫(*) لإلثراء وال يستهدف يف التقـويـم ‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫َ‬
‫واألل َب ِ‬
‫ــاب‬ ‫ـول‬ ‫من ثِ َم ِ‬
‫ــار الع ُق ِ‬ ‫ــرعـا ُمسـ َت َطـاب ًا‬ ‫ِ‬
‫‪ 15‬ـ َو َر َأ ْوا فيـه َم ْش َ‬
‫َــد ُر ِمـن طِ َبــا ِع ِّ‬
‫الذ َئ ِ‬
‫ــاب‬ ‫إِنَّمـا الغ ْ‬ ‫عــاة ِذئــاب ًا‬
‫‪ 16‬ـ ُثــم كـانُـوا علـى الر ِ‬
‫َ ُّ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫وعــاب‬ ‫بِ ٍّ‬
‫ـذم‬ ‫ــرونَـ ٌة‬
‫م ْق ُ‬ ‫الغ ِ‬
‫َــرب‬ ‫لك ـ وال ّل ِه ـ َوصــم ٌة في َج ِ‬
‫بـين‬ ‫‪ 17‬ـ تِ َ‬
‫األَن َْج ِ‬
‫ــاب‬ ‫ــر َع‬
‫َم ْص َ‬ ‫ال ُط ْه ِ‬
‫ــر‬ ‫بالد ِم‬
‫َّ‬ ‫ـرق وا ْبـكُـوا‬ ‫الش ِ‬ ‫‪ 18‬ـ َفا ْذ ُك َـروا َذ َ‬
‫اك يا َبنـِي َّ‬

‫ص‪:‬‬
‫قــــائــــل النَّ ِّ‬
‫ِ‬
‫تفتيش‬ ‫ِ‬
‫جهاز‬ ‫يشغ َُل منصب ًا كبير ًا في‬
‫معاصر‪ ،‬كان ْ‬ ‫ري‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫شاعر م ْص ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫خليـل ‪:‬‬ ‫محمد‬ ‫بن‬
‫العزيز ُ‬ ‫عبد‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫األدبية وفي‬ ‫ِ‬
‫النصوص‬ ‫مبثوث في ِ‬
‫كتب‬ ‫ٌ‬ ‫شعري‬ ‫إنتاج‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫اللغة العربية بوزارة التربية والتعلي ِم المصرية‪ ،‬له ٌ‬
‫الموسيقي ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوة التعبير‪ ،‬واإليقا ِع‬ ‫ِ‬
‫األسلوب‪،‬‬ ‫شعر ُه بجزا َل ِة‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫الصحف والمجالت‪ ،‬وقد ُعرف ُ‬ ‫ُّ‬
‫نشـاطات التقويم الذايت‬

‫الحجـا ـ اغْـتِراب ‪.‬‬ ‫سـ ِ‬ ‫تبين معناها ‪َ :‬د ِار ٍ‬ ‫جمل ُ‬ ‫ٍ‬ ‫المفردات اآلتي َة في‬ ‫ِ‬ ‫أضع‬
‫س‪ُ :1‬‬
‫تدل على فكرته في َذهاب ِ‬
‫مجد‬ ‫األبيات األولى من قصيدتِ ِه ألفاظ ًا ُّ‬ ‫ِ‬ ‫الشاعر في‬ ‫استخدم‬ ‫س‪:2‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫األربعة األولى ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األبيات‬ ‫ِ‬
‫خالل‬ ‫أشرح الفكر َة من‬ ‫َ‬
‫األلفاظ‪ ،‬ثم‬ ‫العرب في األندلس‪ ،‬أحد ُد‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫األبيات اآلتية ‪:‬‬‫ِ‬ ‫وردت في‬
‫ْ‬ ‫الصـور الجماليـ َة التي‬ ‫أشرح‬ ‫س‪:3‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـــاب‬ ‫ِ‬ ‫ـج األن َْس‬ ‫ـن وشـائِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َـر ْت م ْ‬ ‫أ َقف َ‬ ‫أن ُذ َر َاهـــا‬ ‫ــأتِ ْنـي ال َبـرنَـ َا ُت َّ‬ ‫‪ 1‬ـ نـب َّـ َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ـت ُشـعـ َل ُة َ ِ ِ‬
‫ـــباب‬ ‫األس‬
‫ـت بينهـم ُع َـرى ْ‬ ‫َو َهـنَ َ‬ ‫ـما‬ ‫الخـالئـف َل َّ‬ ‫ْ‬ ‫وخـ ْب َ‬ ‫‪2‬ـ َ‬
‫ئـــاب‬ ‫ِ‬ ‫الذ‬ ‫ـن طِـ َبـا ِع ِّ‬ ‫إِنَّـما الغ ْ ِ‬
‫َـد ُر م ْ‬ ‫عـاة ) ذئـاب ًا‬ ‫‪ 3‬ـ ثـم كانُـوا على ( الر ِ‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫س ‪ : 4‬قال الشاعر ‪:‬‬
‫ِ‬
‫ـــــاب‬ ‫َــي ِر ِح َس‬
‫يصــب األ َذى بِغ ْ‬ ‫ُّ‬ ‫الش ْـر َق بال َّث ِ‬
‫ـأر‬ ‫يأخـذ َّ‬ ‫ُ‬ ‫الغـرب‬
‫ُ‬ ‫وا ْن َبـرى‬
‫ُــراب‬ ‫ِ‬ ‫يـب الغ‬ ‫قر ِم ْن ن َِع ِ‬ ‫الص ُ‬ ‫َـل َّ‬ ‫أجف َ‬ ‫ْ‬ ‫مـــان وو َّلــــى‬ ‫ُ‬ ‫بـــــر الــ َّز‬
‫َ‬ ‫وإذا َأ ْد‬
‫التصوير مع التعليل‪.‬‬ ‫نفسي من ُ‬
‫حيث‬ ‫العرب‪ ،‬أختار منهما جم ًال أ َّثرت في ِ‬ ‫ِ‬ ‫الغرب من‬‫ِ‬ ‫في مضمون البيتين بيا ٌن لموقف‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬

‫‪73‬‬
‫*‬
‫‪ 9‬ــ َن ْ‬
‫ـــجـــد‬

‫عبداهللِ ال ُق َر ِشـي‬
‫بن ِ‬‫سـن ِ‬
‫لـح ِ‬
‫َ‬

‫ـــالمـا‬ ‫ِ‬
‫اإلبــــاء َس‬ ‫ــن‬‫ِ‬ ‫ــد ُ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ـــد يـا َمـوط َ‬
‫نـج ُ‬‫ْ‬ ‫اخلــ َز َامــى‬ ‫وم ْه َ‬
‫الصـبا َ‬
‫‪ 1‬ـ نَفحـات ِّ‬
‫ــد ِه ُ‬
‫ــد َ ْ‬
‫األحــال ََمــا‬ ‫ـس ِذكـــريـات تهُ ْ‬ ‫ِ‬
‫ل َ‬
‫‪ 2‬ـ َأ ِ‬
‫نـت يا َمنـبِ َ‬
‫ـت العــرار ومـجـ‬

‫ــامـا‬
‫اهتض َ‬
‫َ‬ ‫األســــو ُد فِيــــك‬
‫يتــأ َّبـــى ُ ُ‬
‫َ‬ ‫ـديــ ٍم‬ ‫نـذ َق ِ‬ ‫ِ‬
‫ـبــاء ُم ُ‬ ‫ـاس ال ِّظ‬ ‫ِ‬
‫‪ 3‬ـ يا كـنَ َ‬
‫فجـــامـا‬ ‫اإلهلــــام َجــــامـ ًا‬ ‫وســكب ِ‬
‫ـت‬ ‫‪ 4‬ـ َكـم َذ َخ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ــدا‬ ‫ـج ً‬
‫فم ْ‬ ‫ــرت ال َعـال ََء جمــد ًا َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫القـر ِ‬ ‫‪ 5‬ـ فِ ِ‬
‫ـــامــا‬
‫واألفـه َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ــــول‬‫تعــدى الـ ُعـ ُق‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫ــر‬‫ون مـن ُأمــة ال ُع ْ‬ ‫ســر ُ‬ ‫ُّ‬ ‫يــك‬
‫َشـــــاعــري ومـــا َشـــفَـي ِ‬
‫ــت ُأ َو َامـــــا‬ ‫ٍ‬
‫قـلـب‬ ‫ـام يف ُك ِّ‬
‫ـل‬ ‫ـد َأ َث ِ ِ‬ ‫‪ 6‬ـ َق ْ‬
‫ْ‬ ‫ٍّ َ‬ ‫ــرت اهل َـي َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ـان َأ‬ ‫ــي ِع ُ‬
‫يـد ال َّت ِ‬
‫َــــامـــى‬
‫َ‬ ‫ُخـــ ُلــود ًا َ‬
‫ومنْــعـــــ ًة َتـ َتـســ‬ ‫عطــاك‬ ‫يـخ َمــا َك َ‬
‫ــار ُ‬ ‫‪ 7‬ـ َس ُ‬

‫ص‪:‬‬
‫قــــائــــل النَّ ِّ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫عبدال َّل ِه ال ُق َر ِشـي ‪َ :‬‬
‫حسـن بن ِ‬
‫القرآن الكري ِم وهو‬ ‫حفظ‬ ‫ولد بمك َة المكرمة عام ‪1344‬هـ ‪ّ .‬‬
‫أتم‬ ‫ُ ُ‬
‫السعودي‬ ‫العلمي‬ ‫ِ‬
‫المعهد‬ ‫ِ‬
‫الثانوية من‬ ‫ِ‬
‫الشهادة‬ ‫َ‬
‫وحصل على‬ ‫الفالح‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بمدرسة‬ ‫التحق‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫العاشرة‪،‬‬ ‫دون‬
‫َ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫اإلدارية‬ ‫ِ‬
‫الوظائف‬ ‫حاليا) تق َّلب في العديد من‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بمك َة ‪.‬‬
‫الرياض (جامعة الملك سعود ًّ‬ ‫تخرج من جامعة‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫واإلعالمية في الدولة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والفنية‬

‫(*) لإلثراء وال يستهدف يف التقـويـم ‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫نشـاطات التقويم الذايت‬

‫س ‪ : 1‬أبحث عن مرادفات ‪:‬‬

‫ضاما ـ َشـفَيت‬‫ِ‬
‫الخـ َزامى ـ يتـأ َّبى ـ ْاهت َ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫األبيات الثالثة األولى ؟‬ ‫الشاعر في‬ ‫الجمال في ٍ‬
‫نجد كما أوردها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صفات‬ ‫أكتشف‬
‫ُ‬ ‫س‪:2‬‬
‫ُ‬
‫وعـالم ُّ‬
‫تدل ؟‬ ‫ِ‬
‫القـرون » ؟‬ ‫سـر‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫س ‪ : 3‬ما المقصو ُد بعبارة « فيك ُّ‬
‫وأبـين فائـدتـه ‪.‬‬ ‫س ‪ : 4‬أستخرج أسلوب ٍ‬
‫نداء‪،‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫األحـالم ) ‪.‬‬
‫َ‬ ‫تهـدهـد‬
‫ْ‬ ‫ذكريـات‬
‫ٌ‬ ‫أشرح الصور َة الجماليـ َة في قوله (‬
‫ُ‬ ‫س‪:5‬‬
‫ٍ‬
‫لنجد ؟‬ ‫ِ‬
‫المناسبة للتعبير عن حبه‬ ‫ِ‬
‫والصور‬ ‫ِ‬
‫األلفاظ‬ ‫ِ‬
‫اختيار‬ ‫الشاعر في‬ ‫رأيك ْ‬
‫هل ُو ِّف َق‬ ‫َ‬ ‫س ‪ : 6‬في‬
‫ُ‬
‫مع التعليل ‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫املصادر واملـراجـع‬
‫‪ 1‬ـ القرآن الكريم ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ رياض الصاحلني ‪ :‬اإلمام النووي‪ ،‬حتقيق‪/‬حممد نارص الدين األلباين‪ ،‬الطبعة العارشة‪ ،‬مؤسسة الرسالة ‪:‬‬
‫مكتبة املنار‪ ،‬األردن ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ صحيح اجلامع الصغر‪ ،‬األلباين‪ ،‬الطبعة الثالثة‪1408 ،‬هـ ـ ‪1988‬م‪ ،‬املكتب اإلسالمي‪ ،‬بروت‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ موسوعة احلديث الرشيف (صحيح البخاري)‪ ،‬الطبعة األوىل‪1420 ،‬هـ ـ ‪1999‬م‪ ،‬دار السالم للنرش‬
‫والتوزيع‪ ،‬بإرشاف ومراجعة فضيلة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ أهبـا يف مرآة الشعر املعارص‪1410 ،‬هـ ـ ‪1990‬م‪ ،‬حسني أمحد النجمي ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ األعـالم‪ ،‬خر الدين الزركيل‪ ،‬الطبعة اخلامسة‪1980 ،‬م‪ ،‬دار العلم للماليني‪ ،‬بروت ‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ البحث عن الواقع‪ ،‬د‪ /‬منصور احلـازمي‪1405 ،‬هـ‪ ،‬دار العلوم‪ ،‬الرياض ‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ تاريخ الطربي‪ ،‬الطربي‪ ،‬النارش‪ :‬روائع الرتاث العريب‪ ،‬بروت ـ لبنان‪1384 ،‬هـ ـ ‪1964‬م ‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ اخلليفة الزاهد‪ ،‬عبدالعزيز سيد األهل‪ ،‬رشكة مكتبات عكاظ للنرش والتوزيع‪ ،‬جدة ‪1405‬هـ ‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ الدر املكنون يف شتى الفنون ‪ :‬حممد بن عبداهلل بن محد آل ملحم ‪.‬‬
‫‪ 11‬ـ سرة ومناقب عمر بن عبدالعزيز ‪ /‬اخلليفة الزاهد ‪ :‬ابن اجلوزي‪ ،‬حتقيق‪ /‬نعيم زرزور ‪.‬‬
‫‪ 12‬ـ الشوقيات ‪ :‬أمحد شوقي‪ ،‬دار الكتاب العريب‪ ،‬بروت ‪.‬‬
‫‪ 13‬ـ رشح ديوان احلامسة « أبو متام » رشح أيب زكريا حييى بن عيل التربيزي‪ ،‬عامل الكتب‪ ،‬بروت‪.‬‬
‫‪ 14‬ـ عرب السنني‪ ،‬عبدالرمحن آل عبدالكريم‪ ،‬الطبعة األوىل‪1414 ،‬هـ ـ ‪1994‬م ‪.‬‬
‫‪ 15‬ـ لسان العرب‪ ،‬ابن منظور‪ ،‬الطبعة األوىل‪1410 ،‬هـ ـ ‪1990‬م‪ ،‬دار صادر‪ :‬بروت ‪.‬‬
‫‪ 16‬ـ املاحي شاعر العروبة‪ ،‬إرشاف د‪ /‬حممد عبداملنعم خفاجي‪ ،‬د‪ /‬عبدالعزيز رشف‪ ،‬دار اجليل بروت‪،‬‬
‫الطبعة األوىل ‪1412‬هـ ـ ‪1992‬م ‪.‬‬
‫‪ 17‬ـ املوسـوعة العربيـة‪ ،‬الطبعة األوىل‪1416 ،‬هـ ـ ‪1996‬م‪ ،‬مؤسسة أعامل املوسوعة للنرش والتوزيع ‪.‬‬
‫‪ 18‬ـ موسوعة نرضة النعيم يف مكارم أخالق الرسول [‪ ،‬الدكتور‪ /‬صالح بن محيد‪ ،‬عبدالرمحن بن ملوح‪،‬‬
‫الطبعة األوىل‪1408 ،‬هـ ـ ‪1998‬م‪ ،‬دار الوسيلة للنرش والتوزيع ‪.‬‬

‫‪76‬‬
77

You might also like