You are on page 1of 152

‫ق�ررت وزارة الرتبي�ة والتعلي�م تدري�س‬

‫ه�ذا الكت�اب وطبع�ه على نفقته�ا‬

‫للصف الثاين املتوسط‬


‫الفصل الدرايس الثاين‬

‫تأليف‬
‫حمـــــمد شـمسان‬
‫َّ‬ ‫أ‪ .‬ميمونة بنت‬ ‫حممد مهــــدي‬
‫أ ‪ .‬جواهر بنت َّ‬
‫فــواز اــــايز‬
‫أ‪ .‬هــويـــدا بنت َّ‬ ‫أ ‪ .‬نجـــاة بنــــت حســــــــن بنــــجر‬
‫املراجعة العلمية والفنية‬
‫د ‪ .‬عبد العــــزيز حممد الفريح‬ ‫أ‪ .‬محـــــد حمــــمد الســــــريع‬
‫د ‪ .‬محـــد نـــــاصـــــر الدــــــيل‬ ‫د ‪ .‬حســـــن أبـــــو ياســــــني‬
‫أ ‪ .‬صـــالح عبـــيـــد الســـعدون‬ ‫أ‪ .‬أمحـــد عــــبد العــزيز العـــــامر‬
‫طبعة ‪1428‬هـ ‪1429 -‬هـ‬
‫‪2007‬م ‪2008 -‬م‬
‫ح وزارة الرتبيـة والتعليم ‪1425 ،‬هـ‬
‫فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثنـاء النشـر‬
‫وزارة الرتبية والتعليم‬
‫القراءة العربية ومهاراهتا للصف الثاين املتوسط‪.‬‬
‫وزارة الرتبية والتعليم ‪ -‬الرياض ‪1425‬هـــ‬
‫‪152‬ص ‪ 26 * 21 ،‬سم‬
‫ردمك ‪9960-09-960-1 :‬‬
‫أ ‪ -‬العنوان‪.‬‬ ‫ ‬
‫القراءة ‪ -‬كتب دراسية‬
‫رقم اإليداع ‪1425/6079 :‬‬ ‫ ‬
‫ديوي ‪418 ، 60713 :‬‬

‫رقم اإليداع ‪1425/6079 :‬‬


‫ردمك ‪9960-09-960-1 :‬‬

‫هلذا الكتاب قيمة مهمة وفائدة كبرية فلنحافظ عليه ولنجعل نظافته تشهد عىل حسن سلوكنا‬
‫معه ‪....‬‬

‫إذا مل نحتفظ هبذا الكتاب يف مكتبتنا اخلاصة يف آخر العام لالستفادة فلنجعل مكتبة مدرستنا‬
‫حتتفظ به ‪.....‬‬

‫موقـع الـوزارة‬
‫‪www.moe.gov.sa‬‬ ‫حقوق الطبع والنرش حمفوظة‬
‫موقـع اإلدارة العامة للمناهج‬
‫لوزارة الرتبية والتعليم‬
‫‪www.moe.gov.sa/curriculum/ind.htm‬‬
‫الربيد اإللكرتوين‬ ‫باململكة العربية السعودية‬
‫‪curriculum@move.gov.sa‬‬
‫املنزلية‬
‫َّ‬ ‫جدول ال َّتكليفات‬

‫إحضار ال َّتكليف‬ ‫رقم‬ ‫تأريخ‬


‫مالحظات و ِّيل األمر‬ ‫الدَّ رجة‬ ‫موضوع ال َّتكليف‬
‫الصفحة اليوم ‪ /‬ال َّتأريخ‬
‫َّ‬ ‫إعطاء ال َّتكليف‬
‫مرهون نجاح أهدافه بإخالص ٍّ‬
‫كل‬ ‫ُ‬ ‫العربية ومهاراهتا)‬
‫َّ‬ ‫َّإن الكتاب َّ‬
‫املقرر يف (القراءة‬
‫من املع ِّلم واملع ِّلمة ووعيهام تلك األهداف‪.‬‬
‫نوجه االهتامم إىل األمور ذات القيمة يف تدريس الكتاب وحتقيق أهدافه ‪:‬‬
‫من هنا ِّ‬
‫‪-1‬قراءة مقدَّ مة الكتاب؛ لتوضيحها األسلوب امل َّتبع يف تنظيم اخلربات وبناء‬
‫املنهج‪ ،‬مع إرشادات التدريس‪.‬‬
‫تدريباتا وأنشطتها‪ ،‬واإلجابة عن أسئلتها‪ ،‬ابتعا ًدا عن املفاجآت ووقو ًفا عىل ال َّتساؤالت ‪.‬‬
‫هِ‬ ‫‪ -2‬قراءة ال ُّنصوص الواردة‪ ،‬وفهم أهداف‬
‫خرباتا ال ُّلغو َّية يف جمـايل (ال َّنحو واإلمالء) بام هو‬
‫هِ‬ ‫القرائية‪ ،‬وذلك الرتباط‬
‫َّ‬ ‫‪ -3‬مراعاة ال َّتسلسل الوارد لل ُّنصوص‬
‫للامدتني غال ًبا ‪.‬‬ ‫مقرر يف الكتب الدِّ َّ‬
‫راسية َّ‬ ‫َّ‬
‫قصة من قصص َّ‬
‫الصحابة الواردة‪،‬‬ ‫القرائية ذات املوضوعات املختلفة‪ُ ،‬ث َّم تناول َّ‬
‫َّ‬ ‫‪ -4‬تدريس ثالثة من ال ُّنصوص‬
‫القصة وأنشطتها امللحقة هِبا؛ لتعطى عىل َو ْف ِق سري املنهج‬ ‫ثم ثالثة نصوص ثم قصة مع أ ِّ‬
‫مه َّـية ال َّنظر يف تدريبات َّ‬
‫سيام (ال َّنحو واإلمالء) ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫املخطط له يف املجـاالت املختلفة وال َّ‬
‫املقرر بام يعوزه عىل شاكلة املعطى‪.‬‬
‫القرائية وحتليلها‪ ،‬وإغناء الكتاب َّ‬
‫َّ‬ ‫‪ -5‬ا ِّتباع أفضل ُّ‬
‫الطرق الترَّ بو َّية يف تدريس املا َّدة‬
‫درج يف املطالبة بصياغة األفكار‬ ‫ٍ‬
‫بزمن‪ ،‬وال َّت ُّ‬ ‫الصامتة الواعية املحدَّ دة‬
‫التالميذ‪ /‬التِّلميذات عىل القراءة َّ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -6‬تعويد‬
‫والفرعية‪.‬‬
‫َّ‬ ‫العامة‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫التالميذ ‪ /‬التِّلميذات عىل حسن اإلصغاء‪ ،‬واإلحاطة باملعاين وفهم الدَّ الالت‪ ،‬وإدراك مغزى املناقشات‬ ‫‪ -7‬تدريب‬
‫ا َّلتي تدور يف القراءة بنوعيها َّ‬
‫الصامتة واجلهر َّية ‪.‬‬
‫صال األفكار وتسلسلها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫التالميذ ‪ /‬التِّلميذات بام يضمن ا ِّت َ‬ ‫‪ -8‬تنظيم القراءات اجلهر َّية بني‬
‫صحة القراءة وإصالح ال ُّنطق واألخطاء ال ُّلغو َّية المْ ُ ِخ َّلة باملعنى ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫التالميذ ‪ /‬التِّلميذات إىل َّ‬ ‫‪ -9‬ا ِّتباع األساليب الترَّ بو َّية إلرشاد‬
‫واحد منها حي ِّقق هد ًفا خيتلف‬ ‫بأن ُك َّل ٍ‬ ‫ِ‬
‫التالميذ ‪ /‬التِّلميذات‪ ،‬علماً َّ‬ ‫يتناسب منها ومستوى‬
‫ُ‬ ‫بحل ال َّتدريبات واألنشطة ما‬ ‫‪ -10‬العناية ِّ‬
‫الص ِّف َّـية أو ال َّتكليفات‬
‫والكتابية وال َّتطبيقات َّ‬
‫َّ‬ ‫فهية‬ ‫إمكانية توزيع ذلك بني اإلجابات َّ‬
‫الش َّ‬ ‫َّ‬ ‫عن اآلخر يف موطن الدَّ رس‪ ،‬مع‬
‫املنزلية لفرع (القراءة) أو أفرع ال ُّلغة األخرى‪.‬‬
‫َّ‬
‫‪ -11‬االهتامم بمتابعة ِّ‬
‫حل ال َّتدريبات واألنشطة‪ ،‬والعناية بتصويبها يف الكتاب ذاته مع تدوين املالحظات املناسبة؛ لتمكني‬
‫يل للتِّلميذ‪/‬ة وتثمني جهود املع ِّلم‪/‬ة ‪.‬‬
‫الرتبوي‪/‬ة من الوقوف عىل املستوى ال َّتحصي ِّ‬
‫ّ‬ ‫و ِّيل األمر واملرشف‪/‬ة‬
‫ِ‬
‫التالميذ‪ /‬التِّلميذات‬ ‫خاصة بال َّتعبري فهو وعاء ال ُّلغة والغاية من تدريس أفرعـها كا َّفة‪ ،‬وتبنِّي إعداد‬
‫‪ -12‬إيالء عناية َّ‬
‫املوجهة قبل التكليف بالكتابة وال َّتعبري وهو إثرائي ال تقويم عليه‪.‬‬
‫والتحضري بالقراءة َّ‬
‫الذوق ا َّلذي ِّ‬
‫ينمي اإلحساس بام يف القراءة من فوائد‬ ‫احلرة‪ ،‬واحلرص عىل تربية َّ‬
‫‪ -13‬تنمية عادة القراءة َّ‬
‫ومتعة ومجال‪.‬‬
‫البرشي‬
‫ِّ‬ ‫أهم الوسائل ا َّلتي تنتقل بواسطتها ثامر العقل‬
‫ُتعدُّ القراءة من ِّ‬
‫يتم ذلك يلزم‬
‫ولب القارئ ‪ ،‬ولكي َّ‬
‫اإلنسانية إىل فكر ِّ‬
‫َّ‬ ‫‪ ،‬وأنقى املشاعر‬
‫املقرر‪:‬‬
‫اتباع ما ييل عند تناول الكتاب َّ‬
‫السطر‬ ‫‪ -1‬توسيع جمال البرص يف قراءة ال ُّنصوص بام ِّ‬
‫يمك ُن من ال َّنظـر إىل َّ‬
‫ِ‬
‫األداء واإللقاء ‪.‬‬ ‫كام ً‬
‫ال أو ما يقاربه؛ إلحسان‬
‫الصفة واملوصوف‪ ،‬واملضاف واملضاف إليه… مع مراعاة وصل‬
‫‪ -2‬االنتباه إىل الكلامت املتالزمة‪ ،‬فال فصل بني ِّ‬
‫والتنبه إىل مواطن الوصل والقطع‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫اجلر وحروف العطف بام بعدها‪،‬‬
‫حروف ِّ‬
‫ٍ‬
‫مسموعة وال مرتفع ًة من ِّفر ًة‪.‬‬ ‫الصوت معتدل ًة‪ ،‬ال منخفض ًة غ َ‬
‫ري‬ ‫‪ -3‬جعل درجة َّ‬
‫‪ -4‬جت ُّنب اإلرساع يف القراءة‪ ،‬من ًعا من انرصاف من يسمع‪ ،‬وجت ُّنب البط َء فيها خو ًفا من اإلصابة بامللل‪.‬‬
‫‪ -5‬االلتزام بضبط بِ ْن َي ِة الكلمة (حروفها) وشكل أواخرها إآل عند الوقف‪.‬‬
‫يطول الوقوف عند ما ال يكتمل املعنى بالوقوف عنده‪.‬‬‫‪ -6‬الوقف عند انتهاء املعنى‪ ،‬وإن مل يسعف ال َّن َف ُس بذلك‪ ،‬فال ُ‬
‫املتحركة‬
‫ِّ‬ ‫واضحا‪ ،‬فال خُتتلس املدود‪ ،‬وال ُتشبع احلروف‬
‫ً‬ ‫الزم له؛ ليخرج سليماً‬ ‫ٍ‬
‫حرف الوقت ال َّ‬ ‫‪ -7‬إعطاء كل‬
‫ٍ‬
‫مدود ‪.‬‬ ‫فتتحول إىل‬
‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫قصرية‬ ‫ٍ‬
‫بحركات‬
‫الصحيحة‪ ،‬ال تشوبهُ ا هلجة‬
‫الصحيح للكلامت واألحرف‪ ،‬وإخراج احلروف من خمارجها َّ‬ ‫االلتزام بال ُّنطق َّ‬
‫ُ‬ ‫‪-8‬‬
‫حم ِّل َّية حتول دون الفهم واإلفهام‪.‬‬
‫‪ -9‬قراءة اجلملة قراءة م َّتصلة مؤد ّي ًة املعاين‪ ،‬بام ُيتيح فهم املقروء ونقله نق ً‬
‫ال سليماً ‪.‬‬
‫وأحاسيس يف الصوت‪ ،‬ومن خالل انطباعات الوجه‬
‫َ‬ ‫‪ -10‬متثُّل املعنى‪ ،‬وترمجة عالمات الترَّ قيم إىل ما ترمز إليه من مشاع َر‬
‫حس‪ ،‬أو النِّداء‪ ،‬أو املحاورة…‬
‫عجب واإلنكار‪ ،‬وغري نربة ال َّتهديد واالستفهام‪ ،‬أو ال َّت رُّ‬
‫فنربة اإلرشاد وال ُّنصح غري نربة ال َّت ُّ‬
‫الشعر‪ ،‬وخيتلف األخري عن‬ ‫الصوت بام يتناسب ونوع املقروء‪ ،‬فإلقاء اخلطبة خيتلف عن إنشاد ِّ‬ ‫‪ -11‬تلوين َّ‬
‫القصة أو احلوار أو املقال أو غري ذلك …‬‫قراءة َّ‬
‫الفرعية‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫للتمكن من حتليله واستنباط فكرته املحور َّية وأفكاره‬ ‫ص َّ‬
‫الظاهرة‪،‬‬ ‫‪ -12‬احلرص عىل فهم معاين ال َّن ِّ‬
‫وإلجادة معاجلة تدريباته وأنشطته ‪.‬‬
‫والكتابية‪.‬‬
‫َّ‬ ‫فهية‬ ‫‪ -13‬االستفادة من املعاين واألفكار واألساليب والرتاكيب اللغو َّية يف التعبريات َّ‬
‫الش َّ‬
‫كل ذلك بام ينفع و ُيثري ا ُّللغة ‪.‬‬
‫بالصور واخلياالت واإلحياءات والدَّ الالت‪ ،‬واستثامر ّ‬
‫‪ -14‬توسعة األفق؛ لالستمتاع ُّ‬
‫ِّ‬
‫واالطالع ‪.‬‬ ‫املقرر منطل ًقا لالستزادة والبحث‬ ‫هِ‬
‫ومهاراتا ) َّ‬ ‫العربية‬
‫َّ‬ ‫‪ -15‬خِّاتاذ كتاب ( القراءة‬
‫‪ -16‬احلرص عىل إخالص الن َِّّية يف العلم والعمل ؛ لنيل املثوبة عليها من اﷲ العزيز العليم‬
‫‪.‬‬
‫أن التعليم والرتبية يقعان عىل‬ ‫إن األرسة الواعية هي ا َّلتي ُتدرك َّ‬ ‫َّ‬
‫عاتق ُك ٍّل من البيت واملدرسة ‪ .‬فام تقدِّ مه املدرسة من علوم ومعارف‪ ،‬وما‬
‫ٍ‬
‫اهات ال ُيؤيت ثامره إ َّ‬
‫ال بِ ُح ْس ِن َت ُّ‬
‫عهد األرسة ومتابعتها‬ ‫قيم واتجِّ‬
‫تع ِّلمه من ٍ‬
‫برب األرسة القيام باآليت ‪:‬‬ ‫وتوجيهها‪ .‬وجيدر ِّ‬
‫اجلو املناسب ليتل َّقى ال ِّتلميذ‪/‬ة الدرس‪ ،‬مع ِّ‬
‫احلث عىل‬ ‫‪ -1‬هتيئة ِّ‬
‫طلب العلم واملعرفة‪.‬‬
‫العربية يف نفس ال ِّتلميذ‪/‬ة وتأكيد االعتزاز هِبا ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫حب ال ُّلغة‬
‫‪ -2‬تنمية ِّ‬
‫هِ‬
‫وتدريباتا وأنشطتـها؛‬ ‫هِ‬
‫ومعلوماتا‬ ‫املقررة ‪ ،‬وال َّنظر يف أهدافها‬ ‫االطالع عىل الكتب الدِّ َّ‬
‫راسية َّ‬ ‫‪ِّ -3‬‬
‫تعليمية ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫مشكالت‬ ‫لتذليل ما قد ُيواجه ال ِّتلميذ‪/‬ة من‬
‫املـنزلية‬
‫َّ‬ ‫وحل الواجبات ‪ ،‬وأداء ال َّتكليفات‬ ‫ِّ‬ ‫‪ -4‬تشجيع ال ِّتلميذ‪/‬ة عىل االستذكار َّ‬
‫املنظم‬
‫واالستعداد للدُّ روس املقبلة‪.‬‬
‫يل لل ِّتلميذ‪/‬ة ‪ ،‬ومعاجلة ما‬ ‫ِ‬
‫ومالحظات املع ِّلم‪/‬ة ؛ ملعرفة املستوى ال َّتحصي ِّ‬ ‫‪ -5‬متابعة تصويبات‬
‫قـد يكون من قصو ٍر قبل استفحاله ‪.‬‬

‫واهلل املوفق ‪،،،،،،‬‬


‫والسالم‬
‫والصالة َّ‬
‫َّ‬ ‫احلمد ﷲ ا َّلذي أقسم بالقلم‪ ،‬وع َّلم اإلنسان مامل يعلم‪،‬‬
‫عىل س ِّي ِد اخللق واألمم‪ ،‬خ ِ‬
‫ري من تع َّلم وع َّلم ‪.‬‬
‫وبعد‪،‬‬
‫هِ‬
‫ومهاراتا ) يف ثوبه اجلديد‪ ،‬نقدِّ مه للناشئة‬ ‫العربية‬
‫َّ‬ ‫هذا كتاب ( القراءة‬
‫املتوسط‪ ،‬ولزمالئنا املع ِّلمني ولزميالتنا‬
‫ِّ‬ ‫ف الثاين‬ ‫الص ِّ‬
‫من تالميذ وتلميذات َّ‬
‫املقرر باألهـداف املوضوعة له‪ ،‬ويلبي‬
‫من اﷲ ـ تعاىل ـ أن يفي َّ‬ ‫املع ِّلامت؛راجني َ‬
‫واملعرفية يف إطار تعميق اخلربة وتعـزيزها وتوظيفها‪ ،‬بام‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫االحتياجات ال ُّلغو َّية‬
‫ي َّتصـل باحلياة‪.‬‬
‫ولقد حرصنا يف إعداده عىل ما ييل ‪:‬‬
‫َّأو ً‬
‫ال ـ ( تنظيم الكتاب )‬
‫رايس‬
‫ِّ‬ ‫األول منهام للفصل الدِّ‬ ‫املقرر إىل جزأين‪ُ ،‬خ ِّصص َّ‬ ‫‪ - 1‬تقسيم الكتاب َّ‬
‫رايس األخري ‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫األول‪ ،‬والثَّاين للفصل الدِّ‬ ‫َّ‬
‫لك ٍّل من ال ِّتلميذ‪/‬ة واملع ِّلم‪/‬ة وو ِّيل األمر‪ُ ،‬تشري إىل‬ ‫‪ -2‬توجيه رسائل تربو َّية ُ‬
‫مهام ُك ٍّل ومسؤول ِّياته حيال حتقيق أهداف َّ‬
‫املادة ‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫ديني ٍة‬ ‫متنوع ًة جماالتهُ ا بني َّ‬ ‫قرائية ِّ‬
‫نصوص َّ‬ ‫ٍ‬ ‫املقرر س َّتة‬
‫كل جزء من الكتاب َّ‬ ‫‪ -3‬تضمني ِّ‬
‫وتراثي ٍة‬
‫َّ‬ ‫وقصصي ٍة‬
‫َّ‬ ‫وصح َّي ٍة وأرس َّي ٍة‬
‫ِّ‬ ‫ومجالي ٍة‬
‫َّ‬ ‫وعلمي ٍة‬
‫َّ‬ ‫واجتامعي ٍة‬
‫َّ‬ ‫وإقليمي ٍة‬
‫َّ‬ ‫ووطني ٍة‬
‫َّ‬
‫ذات مغزى…‬
‫الصحابة ـ رضوان اﷲ تعاىل عليهم ـ ُاس ُت ِق َيت‬ ‫ٍ‬
‫مضيئة من حياة َّ‬ ‫ٍ‬
‫قصص‬ ‫‪ -4‬إيراد‬
‫الصحابة) ملؤ ِّلفه‬‫واألدبية ـ كاملة ـ من كتاب (صور من حياة َّ‬
‫َّ‬ ‫ارخيية‬
‫مادتهُ ا ال َّت َّ‬
‫َّ‬
‫عبدالرمحن رأفت الباشا رمحه اهلل‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الدُّ كتور‬
‫وتشوق إىل قراءة‬
‫ِّ‬ ‫جتذب االنتباه‪،‬‬ ‫املقرر بصو ٍر ورسو ٍم ِ‬
‫‪ -5‬تدعيم الكتاب َّ‬
‫ت االنتباه إىل‬ ‫مضموناتا‪ .‬واستخدام األلوان يف َل ْف ِ‬ ‫هِ‬ ‫نصوصه واستيعاب‬
‫تـمت معاجلتها من‬ ‫املفردات اجلديدة واألساليب والترَّ اكيب اجل ِّيدة ا َّلتي َّ‬
‫القرائي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ص‬
‫خالل ال َّن ِّ‬
‫كافية إلجراء احللول وكتابة اإلجابات عىل صفحات الكتاب‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫مسافات‬ ‫‪ -6‬ترك‬
‫املقـرر؛ ما خي ِّفف عىل املع ِّلم‪/‬ة وال ِّتلميذ‪/‬ة عناء محل الدَّ فاتر املصاحبة ‪.‬‬
‫َّ‬
‫املقرر بمعجم ُل ٍّ‬
‫غوي حوى املفردات ال ُّلغو َّية اجلديدة‪َ ،‬ت َّم‬ ‫‪ -7‬تزويد الكتاب َّ‬
‫األول من الكلمة دون األخري لتسهيل البحث‬ ‫ترتيبها فيه بال َّنظر إىل احلرف َّ‬
‫الشائـع االستخدام‪ ،‬مع‬ ‫عنها‪ ،‬والوقوف عىل بِ ْن َي ِة ُمضارع الكلمة‪ ،‬ومصدرها َّ‬
‫مر ًة أخرى إن مل يكن الفعل ذاته ‪.‬‬
‫تأكيد معنى الكلمة املرادة بإعادته َّ‬
‫املقرر ‪.‬‬
‫العلمي‪ ،‬بذكر مصادر ومراجع الكتاب َّ‬
‫ُّ‬ ‫‪ -8‬ال َّتوثيق‬

‫ثان ًيا ـ ( بناء املنهج وتنظيم خرباته )‬


‫العربية‪ ،‬وحمـور الترَّ ابط‬
‫َّ‬ ‫َلـماّ كانت القراءة هي أساس تع ُّلم وتعليم ال ُّلغة‬
‫درك بوساطتها املعـاين واملفهومات‪ ،‬و ُيتع َّلم َّ‬
‫كيفية بنـاء احلقائـق‬ ‫بني فروعها‪ُ ،‬ي َ‬
‫كالربط‪،‬‬
‫العقلية َّ‬
‫َّ‬ ‫العمليات‬
‫َّ‬ ‫تدرب عىل كثري من‬ ‫الكتابية‪ ،‬و ُي َّ‬
‫َّ‬ ‫الرمـوز‬
‫الكامنة وراء ُّ‬
‫واإلدراك‪ ،‬واملوازنة‪ ،‬والفهم‪ ،‬واالختيار‪ ،‬وال َّتقـويم‪ ،‬وال َّت ُّ‬
‫ذكـر‪ ،‬وال َّتنظيـم‪،‬‬
‫واالسـتنباط‪ ،‬واالبتكار يف غـالب األحيان؛ ُعدَّ ذلك منطل ًقا لبناء املنهج وتنظيم‬
‫خـرباته‪.‬‬
‫ومن أجل حتقيق ما تقدَّ م َت َّم ال َّتايل ‪:‬‬
‫أساسيا لتحقيق املهارات ال ُّلغو َّية وتأكيدها‪،‬‬
‫ًّ‬ ‫حمورا‬
‫ً‬ ‫القرائي‬
‫ِّ‬ ‫ص‬‫اعتامد ال َّن ِّ‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫ومرتكزا لتأكيد املفهوم احلديث للقراءة ا َّلذي يقوم عىل أربعة أبعاد هي‬ ‫ً‬
‫وحل املشكالت ‪.‬‬ ‫عرف وال ُّنطق‪ ،‬والفهم‪ ،‬وال َّنقد واملوازنة‪ُّ ،‬‬ ‫ال َّت ُّ‬
‫يب من خالل‬‫فوي والكتا ِّ‬
‫الش ِّ‬ ‫القرائي يف بناء مهارات اال ِّتصال َّ‬
‫ِّ‬ ‫ص‬ ‫‪ -2‬توظيف ال َّن ِّ‬
‫املوجه إلدراك‬
‫غوي َّ‬ ‫ذوق ال ُّل ُّ‬‫أنشطة القراءة واألداء‪ ،‬والفهم‪ ،‬وال َّتحليل‪ ،‬وال َّت ُّ‬
‫ودالالتا‪ ،‬إضاف ًة إىل حتليل املواقف‬
‫هِ‬ ‫هِ‬
‫واستخداماتا‪ ،‬والترَّ اكيب‬ ‫معاين الكلامت‬
‫يب منها‪.‬‬‫خصيات وتقويمها وقياس االتجِّ اهات وتعزيز اإلجيا ِّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫والش‬
‫واألسلوبية‪ ،‬وال َّنحو َّية‬
‫َّ‬ ‫القرائي يف تعميق اخلربات ال ُّلغو َّية‬
‫ِّ‬ ‫ص‬
‫‪ -3‬استثامر ال َّن ِّ‬
‫واإلبـداعي بام‬
‫ِّ‬ ‫الوظيفي‬
‫ِّ‬ ‫يب‬
‫واإلمالئية‪ ،‬مع تأكيد بعض مهارات ال َّتعبري الكتا ِّ‬
‫َّ‬
‫العربية ويعالج قصور منهج املوا ِّد املنفصلة ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫حي ِّقق ال َّتكامل بني فروع ال ُّلغة‬
‫فق تسلسل األهداف الترَّ بو َّية‬ ‫ومنطقيا عىل َو ِ‬
‫ًّ‬ ‫‪ -4‬تنظيم ِّ‬
‫كل درس تنظيماً تربو ًّيا‬
‫وتنفيذ خطوات ال َّتدريس ‪.‬‬

‫ففي املطالعة ذات املوضوعات املتعدِّ دة كان ال َّتايل ‪:‬‬


‫العالجيـة ـ إن دعت‬
‫َّ‬ ‫خاصة للقراءات‬
‫أ‪ -‬البدء بالقراءة واألداء‪ ،‬وتوجيه عناية َّ‬
‫امللونة املعبرِّ ة‬
‫احلاجة إليها ـ ومهارات حسن األداء يف القراءة اجلهر َّية والقراءة َّ‬
‫صحة القـراءة واألداء ومواجهة‬ ‫(أي َّ‬
‫املنغمة)؛ فكان ال َّتخطيط خلربات يف َّ‬
‫وتية وخمارج بعض احلروف متقاربة املخرج‬ ‫الص َّ‬ ‫القرائي‪َّ ،‬‬
‫والظواهر َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫الضعف‬
‫هِ‬
‫متشابته‪ ،‬مع التدريب عىل القراءة الواعية‪ ،‬واإلجابة عن األسئلة‪،‬‬ ‫أو‬
‫اجلانبية‬
‫َّ‬ ‫والفرعية وال َّتفريق بينهام‪ ،‬وحتديد العناوين‬
‫َّ‬ ‫واستخالص األفكار العا َّمة‬
‫متدرج بدأ بالتدريب عىل وضع‬ ‫كل عىل وفق منهج ِّ‬ ‫الفرعية وال َّتمييز بني ٍّ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫والف َكر‬
‫مرورا بالتدريب عىل‬
‫ً‬ ‫الفرعية أمام ِ‬
‫الف َقـر املناسبة‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫اجلانبية ِ‬
‫والف َكر‬ ‫َّ‬ ‫العناوين‬
‫التمكن من صياغة ِ‬
‫الف َكر‬ ‫ال َّتمييز وال َّتفريق واختيار املناسب منها‪ ،‬ووصو ًال إىل ُّ‬
‫واهلامشية‪.‬‬
‫َّ‬ ‫األساسية‬
‫َّ‬ ‫ص‬‫والفـرعية والعناوين وحتديد موضوعات ال َّن ِّ‬
‫َّ‬ ‫العا َّمة‬
‫ب‪ -‬تصميم تدريبات ذات غاية ُتعني عىل الفهم‪ ،‬وال َّتحليل‪ ،‬وال َّتعليل‪ ،‬واالستقراء‪،‬‬
‫هِ‬
‫ودالالتا‪،‬‬ ‫العالقات القائمة بني اجلمل‬ ‫واملوازنة وتصنيف املعلومات‪ ،‬وفهم َ‬
‫واختيار البديل من عدَّ ة بدائل‪ ،‬وحتديد االتجِّ اهات وقياسها‪ ،‬وقد جاءت هذه‬
‫والكتابية ذات اإلجابات القصرية‪ ،‬معتمدة يف‬
‫َّ‬ ‫فهية‪،‬‬ ‫متنوعة بني َّ‬
‫الش َّ‬ ‫ال َّتدريبات ِّ‬
‫املوضوعية‪.‬‬
‫َّ‬ ‫معظمها عىل األسئلة‬
‫ذوق ) للتدريب عىل‬ ‫جـ ‪ -‬إعداد تدريبات لغو َّية حتت عنوان ( ال ُّلغة وال َّت ُّ‬
‫تتكون‬
‫َّ‬ ‫املدريس ومعرفة أصول الكلامت وموا ِّدها ا َّلتي‬ ‫ِّ‬ ‫استخدام املعجم‬
‫منها‪ ،‬وللتعويد عىل العـودة إىل املعاجم ال ُّلغو َّية البسيطة‪ ،‬ولزيادة الثَّراء‬
‫غوي‪ ،‬ومعاجلة األلفـاظ واملعاين والترَّ اكيب وتوظيفها يف أساليب جديدة‪،‬‬ ‫ال ُّل ِّ‬
‫وظيفية‪ُ ،‬ت ِّ‬
‫نمي القدرة عىل اإلحساس بالكلمة املوحية‬ ‫َّ‬ ‫ذوق يف صـورة‬
‫ورعاية ال َّت ُّ‬
‫يب‪.‬‬
‫فهي والكتا ِّ‬ ‫القوي‪ ،‬وتدفع إىل توظيف املعلومات يف التعبري َّ‬
‫الش ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫وال َّتعبري‬
‫عزز‬ ‫وحتت هذا العنوان ً‬
‫أيضا َت َّم معاجلة بعض القواعد ال َّنحو َّية وتوظيفها بام ُي ِّ‬
‫املنهجية ـ قدر‬
‫َّ‬ ‫العربية عىل َوفق تنظيم خرباته‬
‫َّ‬ ‫املقرر يف قواعد ال ُّلغة‬
‫الكتاب َّ‬
‫أيضا تدريبات عاجلت بعض َّ‬
‫الظواهر‬ ‫تضمن هذا العنوان ً‬
‫االستطاعة ـ كام َّ‬
‫وظيفي يسعى إىل تعزيز مفهوم َّ‬
‫الظاهرة وال َّتطبيق عليها‪،‬‬ ‫ٍّ‬ ‫اإلمالئية يف أسلوب‬
‫َّ‬
‫واملستمرة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الكتابية الواعية‬
‫َّ‬ ‫و ُيتيح للمتع ِّلم‪/‬ة املامرسة‬
‫إضافية ت َلتها‪ ،‬حتت عنـوان‬
‫َّ‬ ‫القرائية بمعلومات‬
‫َّ‬ ‫د‪ -‬إحلاق بعض ال ُّنصوص‬
‫(تأمالت‪ ،‬قالوا عن‪ ،‬هل تعلم‪ ،‬معلومات تهَ ُّمك‪ ،‬فتاوى…) اهلدف منها‬
‫ُّ‬
‫ِّ‬
‫واالطالع ومجع املعلومات وحصد املعرفة من‬ ‫استـحثاث اهلمم لالستزادة‬
‫احلرة والتقويم عليها‪.‬‬
‫ال للقراءة َّ‬‫ومظانا‪ ،‬وتعدُّ سبي ً‬
‫هِّ‬ ‫مصادرها‬
‫والرجوع إىل املصادر‬
‫هـ‪ -‬التدريب عىل تنمية مهارات ال َّتفكري ومجع املعلومات ُّ‬
‫ِّ‬
‫واالطالع وربط‬ ‫تعزيزا للخربات املقدَّ مة‪ ،‬وتنمية ملهارات البحث‬ ‫ً‬ ‫واملراجع؛‬
‫املعززة ألهداف املنهج‪ُّ .‬‬
‫كل ذلك‬ ‫املادة بغريها من املوا ِّد‪ ،‬وتأدية ال َّنشاطات ِّ‬
‫َّ‬
‫إثرائيا التقويم عليه‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫يسمى بـ ( ال َّنشاط املصاحب) الذي يعدُّ‬
‫حتت ما َّ‬
‫درب من خالله عىل‬ ‫واإلبداعي؛ لل ُت ُّ‬
‫ِّ‬ ‫الوظيفي‬
‫ِّ‬ ‫يب‬
‫و‪ -‬دعم منهج ال َّتعبري الكتا ِّ‬
‫حي ٍة وممارسة فنون الكتابة واألنامط املختلفة لل َّتعبري‪،‬‬ ‫َ‬
‫مواقف َّ‬ ‫توظيف ال ُّلغة يف‬
‫وهو لإلثراء وال يستهدف يف التقويم‪.‬‬

‫َّأما يف املطالعة ذات املوضوع الواحد (صور من حياة‬


‫الصحابة)‬
‫فكان ال َّتايل ‪:‬‬
‫املنـزليـة الواعية ‪ ،‬وفهم‬
‫َّ‬ ‫القرائي ؛ لقياس القدرة عىل القراءة‬ ‫ِّ‬ ‫أ‪ -‬البدء باالستيعاب‬
‫وفرعيـة ‪ ،‬وتسلسل‬
‫َّ‬ ‫وجزئيـة ‪ ،‬وأفكار عا َّمـة‬
‫َّ‬ ‫معـان ك ّل ِـ َّية‬
‫ٍ‬ ‫السـطور من‬
‫ما وراء ُّ‬
‫خصيات‪.‬‬ ‫لألحداث وربطها َّ‬
‫بالش َّ‬
‫والشخصـيات ‪ ،‬وتعليل حدوث األحـداث‬ ‫ب‪ -‬االهتـامم بتحـليل املواقـف َّ‬
‫‪ ،‬وربط املواقـف بدالالتِـها واخلـربات بحـياة املتع ِّلم‪/‬ة ‪ ،‬واستـخالص‬
‫كل ذلك حتت عنوان‬ ‫العـرب والدُّ روس ‪ ،‬وتعزيز االتجِّ اهات الترَّ بو َّية ‪ُّ .‬‬
‫ِ‬
‫وشخصيات)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(مواقف‬
‫��ذوق اجلام ِّيل‬
‫وال��ت ُّ‬
‫غوي َّ‬ ‫احل��س ال ُّل ِّ‬ ‫ج‪ -‬تأكيد املهارات ال ُّلغو َّية وتنمية ِّ‬
‫الضوء عىل اإلحياءات‬ ‫للكلمة‪،‬واملعاين‪ ،‬واألساليب والترَّ اكيب‪ ،‬مع إلقاء َّ‬
‫واحلث عىل استثامر ِّ‬
‫كل ذلك يف الـ َّتـعبريات‬ ‫ُّ‬ ‫والصور واخلياالت‪،‬‬
‫والدَّ الالت َّ‬
‫والكتابية ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫فهية‬ ‫َّ‬
‫الش َّ‬
‫ُّ‬
‫واحلث عىل العودة إىل مصادر املعلومات وتنمية‬ ‫د‪ -‬تشجيع ال َّتع ُّلم َّ‬
‫الذايتِّ‪،‬‬
‫املادة املقدَّ مة بكتاب اﷲ‬
‫املعرفية‪ ،‬وربط َّ‬
‫َّ‬ ‫مهارات البحث‪ ،‬وحتفيز االستزادة‬
‫املوضوعي من‬
‫ِّ‬ ‫تعاىل وس َّنة نب ِّيه ﷺ‪ ،‬والتدريب عىل احلكم ال َّناقد وال َّتقويم‬
‫خالل ( ال َّنشاط املصاحب )‪.‬‬
‫واإلمالئية‪.‬‬
‫َّ‬ ‫هـ ‪ -‬تعزيز اخلربات ال ُّلغو َّية ال َّنحو َّية‬
‫والسيام ال َّتلخيص واحلوار وال َّتدريب عىل‬
‫َّ‬ ‫يب‪،‬‬
‫و‪ -‬تأكيد مهارات ال َّتعبري الكتا ِّ‬
‫خمطط له‪ ،‬وهو لإلثراء وال يستهدف يف التقويم‪.‬‬ ‫بتدرج َّ‬ ‫إجراء ذلك ُّ‬
‫موجهة وأساليب حافزة عىل ال َّتع ُّلم َّ‬
‫الذايتِّ‪،‬‬ ‫‪ - 5‬تناول اخلربات يف صورة نشاطات َّ‬
‫وال َّتفاعل مع اخلربة املقدَّ مة ا َّلتي تستدعي املالحظة َّ‬
‫املنظمة وال َّتعبري‪.‬‬
‫للحل ومفتاح لإلجابة‪ ،‬مع توجيه‬ ‫ِّ‬ ‫لذلك ُصدِّ رت بعض األنشطة بأنموذج‬
‫املتع ِّلم‪/‬ة إىل القراءة والبحث‪ ،‬والتحفيز إىل املحاكاة وال َّتقليد ‪.‬‬

‫ممِ َّا تقدَّ م ـ جتدر اإلشارة إىل َّ‬


‫أن اجلهد املبذول يف تأليف هذا الكتاب وإعداد‬
‫عليمية‪،‬‬
‫َّ‬ ‫نصوصـه وتدريباته وأنشطته‪ ،‬اليكفي بمفرده يف حتقيق األهداف ال َّت‬
‫ال إذا وعى‬ ‫والنمو املطلوب‪ .‬إ َّ‬
‫ِّ‬ ‫والوصول إىل ال َّنتائج املرغوبة يف التع ُّلم املنشود‬
‫ٍ‬
‫جهد‬ ‫تي ال َّتع ُّلم وال َّتعليم‪ ،‬وبذل ما ينبغي عليه من‬ ‫عملي ِ‬
‫َّ‬ ‫فرد وظيفته يف‬ ‫كل ٍ‬
‫ُّ‬
‫قائمة موضوعات الفصل الدرايس الثَّاين‬
‫رقم‬
‫الصفحة‬
‫َّ‬ ‫الكتايب‬
‫ُّ‬ ‫ال َّتعبري‬ ‫املجال‬ ‫املوضوع‬
‫الدَّ رس‬

‫ِ‬ ‫*‬ ‫األول‬


‫َّ‬
‫‪15‬‬ ‫(تعزيز)‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫املقال‬ ‫بناء‬
‫ُ‬ ‫وطني‬
‫ٌّ‬ ‫القائدُ وال َّت ُ‬
‫عليم‬

‫لقاء بنيَ عالمِ َ ِ‬ ‫الثَّاين‬


‫‪31‬‬ ‫(تعزيز)‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫تارخيي بناء التقرير‬
‫ُّ‬ ‫ثقا ٌّيف ـ‬ ‫ني‬ ‫ٌ‬

‫اإلرشاد َّي ُة‬ ‫ال��ل��وح��ات‬


‫ُ‬ ‫ال َّتنمي ُة املاِ َّئية يف ُد ِ‬
‫‪47‬‬ ‫إقليمي‬
‫ٌّ‬ ‫ول اخلليج العر ِّيب‬ ‫الثَّالث‬
‫(تعزيز)‪.‬‬
‫ٌ‬
‫ال َّتعليقُ َوإب���دا ُء َّ‬
‫الرأيِ‬
‫المِْ ُ‬
‫‪63‬‬ ‫أخالقي‬ ‫*‬ ‫الرابع‬
‫(تعزيز)‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫النبوي‬
‫ّ‬ ‫زاح‬ ‫َّ‬

‫‪72‬‬ ‫(تعزيز)‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫بناء التقرير‬ ‫بيئي‬
‫ٌّ‬ ‫البيئة ِم َن ال َّت ُّلو ِث‬
‫اإلسال ُم ومحاي ُة ِ‬ ‫اخلامس‬

‫ال��ل��وح��ات اإلرشادية‬ ‫*‬


‫‪90‬‬ ‫بيئي‬
‫ٌّ‬ ‫«فرسان» ثروة حممية‬ ‫السادس‬
‫َّ‬
‫(تعزيز)‪.‬‬
‫ٌ‬
‫صور من‬
‫‪105‬‬ ‫(تعزيز)‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫لخيص‬
‫ُ‬ ‫ال َّت‬ ‫ٍ‬
‫جهل‬ ‫بن أيب‬ ‫ِع ُ‬
‫كرمة ُ‬ ‫األول‬
‫َّ‬
‫حياة‬

‫‪120‬‬ ‫(تعزيز)‪.‬‬ ‫وار‬ ‫ِ‬ ‫الصحابة‬


‫َّ‬ ‫َع ِد ُّي ْب ُن حاتم َّ‬
‫ٌ‬ ‫احل ُ‬ ‫ائي‬
‫الط ُّ‬ ‫الثَّاين‬

‫‪135‬‬ ‫املدريس‬
‫ُّ‬ ‫املعجم‬

‫* الموضوعات المقررة على مدارس تحفيظ القرآن الكريم‪.‬‬


‫س‬‫الدَّ ْر ُ‬
‫عليم‬
‫القائد َو ال َّت ُ‬ ‫األو ُل‬
‫َّ‬
‫عليمي ُة‬
‫َّ‬ ‫بالشج ِر ـ ارتبطت ال َّن ُ‬
‫هضة ال َّت‬ ‫والماء بالمطـ ِر‪ ،‬والث ُ‬
‫َّمر َّ‬ ‫ُ‬ ‫السنا بالقم ِر‪،‬‬
‫كما ارتبط َّ‬
‫ُ‬
‫الملك‬ ‫الشري َف ْي ِن‬
‫فيها خاد ِم الحر َم ْي ِن َّ‬
‫التعليم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫رائـد‬ ‫باسم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحبيبة‬ ‫الحديثة في مملكتِنا‬
‫ُ‬
‫عبد العزيز ـ رحمه ال ّله ـ ‪.‬‬ ‫َف ْهدُ ْب ُن ِ‬
‫هو ُي َعدُّ بِحقٍّ رائدَ ال َّت ِ‬
‫عليم‬ ‫عليم وتطوي ِر ِه؛ َف َ‬ ‫الطوىل يف ن ِ‬
‫رش ال َّت ِ‬ ‫ِ‬
‫القائد اليدُ ُّ‬ ‫لقد َ‬
‫كان هلذا‬ ‫ْ‬
‫للمعارف‪ ،‬ح َّتى ان َت َق َل إىل ِجوا ِر َر ِّب ِه َ‬
‫وهو‬ ‫ِ‬ ‫كان َّأو َل وزي ٍر‬ ‫املنظ ِم يف ِ‬
‫بالدنا‪َ .‬ف ُم ْذ َ‬ ‫املنهجي َّ‬
‫ِّ‬
‫ين والترُّ ِ‬
‫اث ؛‬ ‫متينة ِم َن الدِّ ِ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫أسس‬ ‫ٍ‬
‫مرتكزة عىل‬ ‫ٍ‬
‫واعية‬ ‫قاعدة متع ِّل ٍ‬
‫مة‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫تكوين‬ ‫ُ‬
‫يعمـل عىل‬
‫وحتقيق ال َّن ِ‬
‫هضة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أريخ‬
‫صنع ال َّت ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان يف ِ‬ ‫ودور‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‪،‬‬ ‫ِ‬
‫تكوين‬ ‫العلم يف‬
‫ِ‬ ‫إلدراك ِه َ‬
‫دور‬ ‫ِ‬
‫األساس‪.‬‬
‫ُ‬ ‫هي‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان َ‬ ‫ُ‬
‫فصناعة‬ ‫ُ‬
‫العقل‪،‬‬ ‫هو‬ ‫كل ٍ‬
‫يشء َ‬ ‫األسايس َ‬
‫قبل ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫اإلنجاز‬ ‫“إن‬ ‫ُ‬
‫يقول‪َّ :‬‬
‫ِ‬
‫البناء‬ ‫ِ‬
‫أهدافنا يف‬ ‫وإن َّ‬
‫كل‬ ‫يصنعون َ‬
‫املال‪َّ .‬‬ ‫َ‬ ‫جال وحدَ ُه ْم ُه ُم ا َّل ِ‬
‫ذين‬ ‫والر ُ‬
‫يذهب‪ِّ ،‬‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فاملال‬
‫اجلهل‪ .‬إ َّننا َلنع َتبرِ ُ ها‬
‫ِ‬ ‫القضاء عىل‬
‫ُ‬ ‫تتم أبدً ا إذا لمَ ْ َّ‬
‫يتم‬ ‫لن َّ‬ ‫املجتمع املتقدِّ ِم ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وحتقيق‬ ‫طو ِر‬
‫وال َّت ُّ‬
‫ومسؤولي ِ‬
‫ات الحْ ُ ْك ِم”‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫أقدس ُمهِماَّ ِ‬
‫ِ‬ ‫ُم ِه َّم ًة ِم ْن‬
‫الس ِ‬
‫امية ا َّلتي‬ ‫ـه َّ‬‫احلـنيف وتوجيهاتِ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مبـادئ اإلسال ِم‬ ‫ظرة ِم ْن‬
‫هذه ال َّن ِ‬
‫ينطلق يف ِ‬ ‫ُ‬ ‫وهو‬
‫َ‬
‫اطب‬
‫ُ‬ ‫دين يخُ‬
‫اإلسالم ٌ‬
‫َ‬ ‫مجيعا َّ‬
‫أن‬ ‫نؤمن ً‬
‫ُ‬ ‫“نحن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فيقول‪:‬‬ ‫ِ‬
‫حامليه‪،‬‬ ‫وترفع‬
‫ُ‬ ‫العلم‪،‬‬
‫ِ‬ ‫تحَ ُ ُّث عىل‬
‫ويستوعب‬
‫ُ‬ ‫حر َّي َة الفك ِر‪،‬‬ ‫ف يف ش َّتى ُص َو ِر ِه وأشكالِ ِه‪ ،‬و ُي ِّ‬
‫شج ُع ِّ‬ ‫ويناهض ال َّتخ ُّل َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫العقل‪،‬‬
‫وحيض عىل متابعتِها …”‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫العرص‪،‬‬ ‫ِ‬
‫منجزات‬
‫عبد العزي ِز) ملؤ ِّل ِف ِه‬
‫بن ِ‬ ‫وكتاب ِ‬
‫(فهد ِ‬ ‫ِ‬ ‫جواهر ِ‬
‫بنت جلوي‬ ‫َ‬ ‫القائد) للمؤ ِّل ِ‬
‫فة‬ ‫ِ‬ ‫كتاب ِ‬
‫(فك ِر‬ ‫ِ‬ ‫امللك َف ْه ٍد ـ رمحه اللهّ ـ عىل ما جا َء يف‬
‫أقوال ِ‬
‫ِ‬ ‫ ُاعتِمدَ يف نقلِ‬
‫حممد مزيودي‪.‬‬ ‫َّ‬
18
‫ودرعها‬ ‫ُ‬ ‫لألم ِة‪،‬‬ ‫فهو أغىل استثام ٍر َّ‬ ‫اجلديد‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باجليل‬ ‫ِ‬
‫العناية‬ ‫رين إىل‬
‫واملفك َ‬ ‫ِّ‬ ‫ولقد َدعا العلام َء‬ ‫ْ‬
‫من علو ِم‬ ‫اجليل ْ‬ ‫ِ‬ ‫استفادة هذا‬ ‫ِ‬ ‫لكيفي ِة‬
‫َّ‬ ‫خطيط اجل ِّي ِد‬ ‫ِ‬ ‫القوي‪ .‬كام َدعا إىل ال َّت‬ ‫ُّ‬ ‫وسيفها‬‫ُ‬ ‫املتنيُ ‪،‬‬
‫نفس ِه؛‬ ‫تراث املسلمنيَ يف ِ‬ ‫ِ‬ ‫وتأصيل جذو ِر‬ ‫ِ‬ ‫اإلسالمي ِة‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫العقيدة‬ ‫بسياج‬
‫ِ‬ ‫العرص‪،‬بعدَ حتصينِ ِه‬ ‫ِ‬
‫أهم‬ ‫اث ِم ْن ِّ‬ ‫ين والترُّ ِ‬ ‫واالهتامم بالدِّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫لة‪.‬‬ ‫عارات املض ِّل ِ‬ ‫ِ‬ ‫امة‪ِّ ،‬‬
‫والش‬ ‫يكون هَ ْن ًبا لألفكا ِر اهلدَّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ح َّتى ال‬
‫ِ‬
‫توجيه‬ ‫رين يف‬ ‫واملفك َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫العلامء‬ ‫بأمل إىل دو ِر‬ ‫يقول‪“ :‬إ َّننا نتط َّل ُع ٍ‬ ‫ِ‬
‫احلكيمة‪ُ .‬‬ ‫َّوابت يف سياستِ ِه‬ ‫الث ِ‬
‫اتي ِة‪،‬‬
‫الذ َّ‬ ‫ِ‬
‫القدرة َّ‬ ‫فر ِغ ِ‬
‫لبناء‬ ‫العمل اجلا ِّد‪ ،‬وال َّت ُّ‬ ‫ِ‬ ‫توجيها صاد ًقا وأمينًا إىل الترَّ كي ِز عىل‬ ‫ً‬ ‫األم ِة‬
‫شباب َّ‬ ‫ِ‬
‫اإلنساني ِة‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫احلضارة‬ ‫ِ‬
‫عطيات‬ ‫اإلسالمي ِة ُ‬
‫وم‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫العقيدة‬ ‫مع‬‫ختتلف َ‬ ‫ُ‬ ‫واستيعاب علو ِم العرص ا َّلتي ال‬ ‫ِ‬
‫به‬ ‫وصح َت ُه‪ ،‬وتنتهي ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫والسمو ِم الخْ َ ِط َر ِة ا َّلتي ُتفسدُ َ‬
‫عقل‬ ‫الض َّار ِة ُّ‬ ‫ِ‬
‫أثريات َّ‬ ‫ِ‬
‫والبعد َع ِن ال َّت‬
‫واالضطراب…”‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والقلق‬ ‫متاهات الفوىض‬ ‫ِ‬ ‫به إىل‬ ‫وتدفع ِ‬‫ُ‬ ‫ِ‬
‫والقنوط‪،‬‬ ‫اليأس‬‫ِ‬ ‫حاالت ِم َن‬‫ٍ‬ ‫إىل‬
‫ِ‬
‫جهيزات‬ ‫بسخاء ِ‬
‫لبناء ال َّت‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫البذل‬ ‫توان حلظ ًة َع ِن‬ ‫املسؤولي ِة لمَ ْ َي َ‬
‫َّ‬ ‫امتداد مشوا ِر ِه يف ُّ‬
‫حتم ِل‬ ‫ِ‬ ‫وعىل‬
‫ِ‬
‫خمتلف‬ ‫هوض ِبه يف‬ ‫لإلرشاف وال ُّن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العالية‬ ‫ِ‬
‫الكفايات‬ ‫عليم‪ ،‬وتوف ِ‬
‫ري‬ ‫زمة لل َّت ِ‬ ‫ال ِ‬ ‫األساسي ِة ال َّ‬
‫َّ‬
‫وكم َّي ًة‪َّ ،‬أد ْت‬ ‫نوعي ًة ِّ‬ ‫قفزات َّ‬ ‫ٍ‬ ‫بمجهود ِه‬
‫ِ‬ ‫بفضل اللهَِّ ‪ -‬تعاىل ‪ُ -‬ث َّم‬ ‫ِ‬ ‫عليم‬
‫قفز ال َّت ُ‬ ‫َ‬
‫وبذلك َ‬ ‫جماالتِ ِه‪.‬‬
‫ات‬ ‫ومئات ِم َن الك ِّل َّي ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫واملعاهد‬ ‫ِ‬
‫املدارس‬ ‫باسقة‪ ،‬تتمث َُّل يف ِ‬
‫آالف‬ ‫ٍ‬ ‫تعليمي ٍة‬
‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫نـهضة‬ ‫يف الن ِ‬
‫ِّهاية إىل‬
‫وظل يغ ِر ُس ويغ ِر ُس‪،‬‬ ‫جامعات العاملِ‪َّ .‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫وأعرق‬ ‫اجلامعات ا َّلتي ُتضاهي أرقى‬ ‫ِ‬ ‫والعديد ِم َن‬
‫ِ‬
‫الوطن مشارك َ‬
‫ني‬ ‫ِ‬ ‫عهد ِه أبنا َء‬ ‫وأثمر‪ ،‬فرأى يف ِ‬ ‫َ‬ ‫زرع ُه ي ْنمو يو ًما بعدَ يو ٍم‪ ،‬ح َّتى َ‬
‫أينع‬ ‫هو ُ‬ ‫وها َ‬
‫بخدمة وطنِ ِه ْم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ليترشفوا‬ ‫َّ‬ ‫العلم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بأسباب‬ ‫ِ‬
‫األخذ‬ ‫شج َع ُه ْم عىل‬ ‫بل وقاد ًة هلا‪ .‬فطاملا َّ‬ ‫يف ال َّت ِ‬
‫نمية ْ‬
‫العلمي‪ ،‬كام‬ ‫ِّ‬ ‫ومستواه ُم‬
‫ُ‬ ‫مقدرة املواطن َ‬
‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ومرافقها ِم ْن‬
‫ُ‬ ‫أن تستفيدَ الدَّ ُ‬
‫ولة‬ ‫ريا ْ‬‫“ي ُّمنا كث ً‬ ‫يقول‪ :‬هَ ُ‬ ‫ُ‬
‫إدارة هِ‬
‫أعاملا”‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اسة ويف‬ ‫احلس ِ‬ ‫العدد األك ُرب ِم ْن أبنائِها يف املراك ِز َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يكون‬ ‫أن‬‫ولة وتريدُ ْ‬ ‫حتب الدّ ُ‬ ‫ُّ‬
‫بالعلم‬
‫ِ‬ ‫ذلك ِم ْن تس ُّل ٍح‬
‫ملستقبل ِه‪ ،‬وما يتط َّل ُب ُه َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خطيط‬ ‫و ُيويص القائدُ الوالدُ ابن َُه بال َّت‬
‫البالد هيتدي بـها‪ُ .‬‬
‫يقول‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫شباب‬ ‫نرباسا ألبنائِ ِه ِم ْن‬‫ً‬ ‫الوصي ُة‬
‫َّ‬ ‫فتكون ِ‬
‫هذه‬ ‫ُ‬ ‫ين والخْ ُ ُل ِ ‪,‬‬
‫ق‬ ‫والدِّ ِ‬
‫وهم يف الن ِ‬
‫ِّهاية‬ ‫ْ‬ ‫طون مستقب َل ُه ْ ‪,‬م‬
‫خيط َ‬ ‫كيف ِّ‬ ‫يعرفون َ‬ ‫َ‬ ‫بأن األقويا َء ُه ُم ا َّل َ‬
‫ذين‬ ‫ذك ُر َك َّ‬ ‫ُ“أ ِّ‬
‫والعلم والخْ ُ ُل ِق‬
‫ِ‬ ‫يدعموها بالترَّ ِ‬
‫بية‬ ‫أجل ِه‪ ,‬وال تتح َّق ُق أهدا ُف ُه ْم ما لمَ ْ ِّ‬
‫قون ما كافحوا ِم ْن ِ‬ ‫حي ِّق َ‬
‫ِ‬
‫احلنيف”‪.‬‬ ‫وهدي دينِ ِه‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اإليامن باﷲ‬ ‫كل َ‬
‫ذلك‬ ‫َ‬
‫وفوق ِّ‬ ‫ِ‬
‫والفضيلة‪.‬‬ ‫القويم‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ملواجهة‬ ‫َ‬
‫فيندفعون‬ ‫واحلامس‬
‫َ‬ ‫الوطن ال ِّثق َة‬
‫ِ‬ ‫علة ُيث ُري يف َأ ِ‬
‫بناء‬ ‫كالش ِ‬
‫بوي ُّ‬ ‫اإلرشاد الترَّ ُّ‬
‫ُ‬ ‫هذا‬
‫الوطن مرفوع ًة َخ َّفاق ًة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫راية‬ ‫ِ‪,‬‬
‫البالد وتبقى ُ‬ ‫ُ‬
‫نـهضة‬ ‫لتستمر‬
‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫ووالء؛‬ ‫ٍ‬
‫بأمانة‬ ‫مسؤولي هِاتِ ْم‬
‫َّ‬

‫قويمي ُة‬
‫َّ‬ ‫شاطات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة وال َّت‬ ‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫داء‬ ‫القراء ُة َ‬
‫واأل ُ‬

‫املثال‪.‬‬ ‫ِ‪,‬‬
‫القائد عىل ِغرا ِر ِ‬ ‫ِ‬
‫أقوال‬ ‫قول ِم ْن‬
‫لكل ٍ‬
‫أصوغ فكر ًة خمترص ًة ِّ‬‫ُ‬ ‫‪1‬ـ‬
‫ِ‬
‫الوطن‪.‬‬ ‫صانع هَن ِ‬
‫ضة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املواطن‬ ‫بتعليم‬
‫ِ‬ ‫االهتامم‬
‫ُ‬ ‫األو ُل‪:‬‬
‫القول َّ‬ ‫ُ‬
‫القول الثَّاين ‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ُ‬
‫القول الث ُ‬
‫َّالث‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ُ‬
‫ابع ‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫الر ُ‬ ‫ُ‬
‫القول َّ‬
‫ص ممَّا ييل‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ملضمون ال َّن ِّ‬ ‫(العام َة) املناسب َة‬
‫َّ‬ ‫أختار الفكر َة املحور َّي َة‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫خادم احلر َمينِْ الشرَّ ي َفينِْ امللك فهد ـ رمحه اللهّ ـ وال َّت ُ‬
‫عليم‪.‬‬ ‫ُ‬
‫احلديثة يف ِ‬
‫عهد امللك فهد ـ رمحه اللهّ ـ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫عليمي ُة‬
‫َّ‬ ‫ال َّن ُ‬
‫هضة ال َّت‬
‫ِ‬
‫اآلمال يف‬ ‫ِ‬
‫لتحقيق‬ ‫إسالميا‬
‫ًّ‬ ‫بتعليم ال َّن ِ‬
‫اشئة وتوجي ِه ِه ْم‬ ‫ِ‬ ‫اهتامم امللك فهد ـ رمحه اللهّ ـ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الوطن‪.‬‬ ‫ِ‬
‫خدمة‬
‫في‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واإلثبات بعدَ ال َّن ِ‬ ‫أكيد ِ‬
‫فيه‪،‬‬ ‫ري بصويت َع ِن ال َّت ِ‬ ‫مع ال َّتعب ِ‬
‫اخلامـس ‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫القـول‬ ‫‪ُ -3‬‬
‫أقرأ‬
‫َ‬
‫حيحينِْ ‪.‬‬
‫الص َ‬ ‫اد ِم ْن مخَ َ‬
‫رج ْي ِهام َّ‬ ‫والض ِ‬
‫َّ‬ ‫الظ ِ‬
‫اء‬ ‫إخراج حرفيَِ َّ‬
‫ِ‬ ‫مع‬ ‫ِ‬
‫الكلامت ال َّتالي َة‪َ ،‬‬ ‫‪ِ -4‬‬
‫أنط ُق‬

‫َأ َّ‬
‫تذك ُر َّ‬
‫أن‬
‫ِ‬
‫والتقـاء‬ ‫جهة ظه ِر ِه‬
‫سـان ِم ْن ِ‬ ‫ِ‬
‫طرف ال ِّل ِ‬ ‫هو‪ :‬بنيَ‬ ‫الظ ِ‬
‫اء َ‬ ‫خمرج َّ‬
‫َ‬
‫العليا بال َّل ِ‬
‫ثة‪.‬‬ ‫الثَّنايا ُ‬
‫العليا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واألرضاس ُ‬ ‫ني‬ ‫سان وما يحُ اذهيِام ِم َن َّ‬
‫الطواح ِ‬ ‫ني إحدى حا َّف َت ِي ال ِّل ِ‬ ‫الض ِاد َ‬
‫هو‪ :‬ما ب َ‬ ‫خمرج َّ‬
‫َ‬

‫حلظـ ًة‬ ‫َّ‬


‫ظــل‬ ‫ال َّن ِ‬
‫ظرة‬ ‫َّ‬
‫املنظ ِم‬

‫ُي ُ‬
‫ناهض‬ ‫ُتضاهي‬ ‫ُّ‬
‫حيض‬ ‫املض ِّل ِ‬
‫لة‬
‫هم وال َّت ُ‬
‫حليل‬ ‫ال َف ُ‬
‫شفهيا ‪ -‬عماَّ ييل‪:‬‬
‫ًّ‬ ‫جيـب ‪-‬‬
‫ُ‬ ‫ص‪ُ ،‬أ‬ ‫َّأو ً‬
‫الـ بعدَ قراءيت ال َّن َّ‬
‫ِ‬
‫باململكة؟‬ ‫عليمي ِة‬
‫َّ‬ ‫دور امللك فهد ـ رمحه اللهّ ـ يف ال َّن ِ‬
‫هضة ال َّت‬ ‫‪ 1‬ـ ما ُ‬
‫عليمي ِة؟‬
‫َّ‬ ‫أمثلة مظاه ِر ال َّن ِ‬
‫هضة ال َّت‬ ‫‪ 2‬ـ ما ُ‬
‫املهم َة فيها‪.‬‬
‫املراكز َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ديرون‬ ‫أن يرى أبنا َءها ُي‬ ‫ِ‬
‫اململكة ْ‬ ‫عليم يف‬ ‫‪ 3‬ـ ِم ْن أحال ِم ِ‬
‫رائد ال َّت ِ‬
‫ليل ؟‬‫َه ْل حت َّققَ هذا الحْ ُ ْل ُم ؟ وما الدَّ ُ‬
‫ثان ًياـ ُأ ُ‬
‫كمل ما ييل‪:‬‬
‫زات اإلسال ِم أ َّن ُه‪:‬‬ ‫ِم ْن ِّ‬
‫أهم َم ْي ِ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫َ‬
‫العقل‪.‬‬ ‫خياطب‬
‫ُ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫عائم ال َّت ِ‬
‫الية‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫مرشق بالدَّ ِ‬ ‫ٍ‬
‫مستقبل‬ ‫الش ِ‬
‫باب يف‬ ‫ُ‬
‫أهداف َّ‬ ‫تتح َّق ُق‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ين‪.‬‬ ‫ِ‬


‫بمبادئ الدِّ ِ‬ ‫مس ِ‬
‫ك‬ ‫ال َّت ُّ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫نوعي ًة)‪:‬‬ ‫املنجزات احلضار َّي ِة ال َّت ِ‬
‫الية َ‬
‫(ك ِّم َّي ًة ْأم َّ‬ ‫ِ‬ ‫ثال ًثا ـ ُأحدِّ ُد َ‬
‫نوع‬

‫عليمي ِة والترَّ بو َّي ِة‪.‬‬


‫َّ‬ ‫الربامج ال َّت‬
‫ِ‬ ‫جود ُة‬
‫املع ِّلمنيَ واملع ِّل ِ‬
‫امت‪.‬‬ ‫عدد َ‬‫كثر ُة ِ‬

‫ات‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واملعاهد والك ِّل َّـي ِ‬ ‫ِ‬
‫املدارس‬ ‫كثر ُة ِ‬
‫عدد‬

‫السعود َّي ِة‪.‬‬


‫القياسي ِة ُّ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫واملواصفات‬ ‫ِ‬
‫املنتجات‬ ‫ُ‬
‫توافق‬

‫رابعا ـ ُأع ِّل ُل ما ييل‪:‬‬


‫ً‬
‫أهم ِم َن ِ‬
‫املال‪.‬‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان ُّ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫بالش ِ‬
‫باب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والعلامء َّ‬ ‫رين‬
‫املفك َ‬ ‫ِ‬
‫عناية ِّ‬ ‫رضور ُة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫سك ِ‬
‫رات‪.‬‬ ‫رات والمْ ُ ِ‬
‫خطور ُة سمو ِم املخدِّ ِ‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ِ‬
‫الوطن‪.‬‬ ‫ِ‬
‫لشباب‬ ‫األعامل ال َّتالي َة بالن ِ‬
‫ِّسبة‬ ‫َ‬ ‫خامسا ـ ُأصن ُ‬
‫ِّف‬ ‫ً‬
‫سامع األفكا ِر اهلدَّ ِ‬
‫امة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫السمو ِم الخْ َ ِط ِ‬
‫رة‪.‬‬ ‫رشب ُّ‬
‫َ‬ ‫اتي ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫القدرة َّ‬ ‫فر َغ ِ‬
‫الذ َّ‬ ‫لبناء‬ ‫ال َّت ُّ‬

‫اجلاد‪.‬‬ ‫َ‬
‫العمل َّ‬ ‫ِ‬
‫عارات‬ ‫ترديدَ ِّ‬
‫الش‬ ‫ِ‬
‫العرص‪.‬‬ ‫استيعاب علو ِم‬
‫َ‬ ‫ ‬
‫ما يجُ ُ‬
‫تنب ع ْن ُه‬ ‫لتزم ِ‬
‫به‬ ‫ما ُي ُ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫امللك َف ْهدٌ ـ رمحه اللهّ ـ وكذلك امللك عبد اللهّ َ‬


‫لقب (خاد ِم احلر َمينِْ الشرَّ ي َفينِْ )‪.‬‬ ‫فض َل ُ‬
‫سادساـ َّ‬
‫ً‬
‫اختارا هذا ال َّل َ‬
‫قب ؟‬ ‫َ‬ ‫لمِ َ‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫االختيار ؟‬
‫ُ‬ ‫عالم ُّ‬
‫يدل هذا‬ ‫َ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫مع ِ‬
‫قول‬ ‫ُ‬
‫يتوافق يف َم ْعناه َ‬ ‫سابعاـ “الحِْ ْك َم ُة ضا َّل ُة المْ ُ ْؤ ِم ِن‪ ،‬أ َّنى َو َجدَ ها َأ َخ َذها”‪ .‬آيت ِم َن ال َّن ِّ‬
‫ص بام‬ ‫ً‬
‫بيﷺ ؟‬ ‫ال َّن ِّ‬
‫مذي و ا ْب ُن ماج َة‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫رواه الترِّ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫وج ِ‬
‫هات‬ ‫أستنتج َ‬
‫بعض ال َّت ُّ‬ ‫ُ‬ ‫أقوال امللك فهد ـ رمحه اللهّ ـ َّ‬
‫السابق َة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫خالل دراستي‬ ‫ِ‬ ‫ثامنًاـ ِم ْن‬
‫ُ‬
‫احلكيمة‪.‬‬ ‫متيز سياس ُت ُه‬ ‫ِ‬
‫األصيلة ا َّلتي ُ‬ ‫والث ِ‬
‫َّوابت‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫شفهيا ‪ -‬عماَّ ييل‪:‬‬
‫ًّ‬ ‫جيـب ‪-‬‬
‫ُ‬ ‫تاسعاـ ُأ‬
‫ً‬
‫قال ِّ‬
‫لكل َم ْن‪:‬‬ ‫ماذا ُي ُ‬
‫فقط‪.‬‬ ‫والر ِ‬
‫فاهية ْ‬ ‫ري اجلام ِّيل َّ‬ ‫لغر ِ‬
‫ض ال َّتعم ِ‬ ‫ثم َر ْت َ‬ ‫ِ‬
‫اململكة اس ُت ِ‬ ‫ُ‬
‫يقول‪َّ :‬‬
‫إن موار َد‬
‫ِ‬
‫راسة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫البالد للدِّ‬ ‫فر إىل خارجِ‬ ‫ُيريدُ َّ‬
‫الس َ‬
‫رات واملخدِّ ِ‬
‫رات‪.‬‬ ‫سك ِ‬ ‫نجرف ورا َء سمو ِم المْ ُ ِ‬
‫َ‬ ‫اِ‬

‫ذو ُق‬ ‫ال ُّل ُ‬


‫غة وال َّت ُّ‬
‫اجلمل ال َّت ِ‬
‫الية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫االستفادة ِم َن‬
‫ِ‬ ‫اإلسالمي ِة" َ‬
‫مع‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫العقيدة‬ ‫بسياج‬
‫ِ‬ ‫املعني بقولنِا‪" :‬بعدَ حتصينِ ِه‬
‫وض ُح َّ‬ ‫‪ُ -1‬أ ِّ‬
‫ِ‬
‫صوص‪.‬‬ ‫يسمح بتس ُّل ِق ال ُّل‬ ‫ُ‬ ‫مرتفع ال‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫البيت‬ ‫سياج‬‫ُ‬
‫اقتحام ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫العدو ِم ِن‬
‫َّ‬ ‫يمنع‬
‫ائكة ُ‬ ‫الش ِ‬ ‫األسالك َّ‬ ‫ِ‬ ‫سياج املعسك ِر ِم َن‬
‫ُ‬
‫الر ِ‬
‫مال‪.‬‬ ‫زحف ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ملنع‬ ‫املزرعة ِم َن َّ‬
‫الشج ِر ِ‬ ‫ِ‬ ‫سياج‬
‫ُ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الكلامت ال َّت ِ‬
‫الية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫املدريس بمعاين‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الكتاب‬ ‫معجم‬
‫ِ‬ ‫‪ -2‬آيت ِم ْن‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫السنا ‬
‫َّ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫َ‬
‫أعرق‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ُ‬
‫يناهض‬

‫اجلموع ال َّت ِ‬
‫الية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بمفرد‬ ‫أجيء‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫ٍ‬
‫عطيات‬‫ُم‬ ‫ٍ‬
‫منجزات‬ ‫ٍ‬
‫متاهات‬ ‫ٍ‬
‫كفايات‬ ‫مسؤولي ٍ‬
‫ات‬ ‫َّ‬ ‫ُمهِماَّ ٍ‬
‫ت‬
‫ٍ‬
‫عارات‬ ‫ِش‬

‫ــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ـــــــــ ــــــــ ــــــــ ــــــــــ‬


‫مج ٍل ِم ْن إنشائي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫عبريات ال َّتالي َة يف َ‬ ‫أستخدم ال َّت‬
‫ُ‬ ‫‪-4‬‬

‫ونوعية‬
‫َّ‬ ‫َق َفزات ِّ‬
‫كم َّية‬ ‫أقدس المْ ُهِماَّ ِت‬
‫ِ‬ ‫ُم ِه َّمة ِم ْن‬ ‫اليدُ ُّ‬
‫الطوىل‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ناسب‪.‬‬
‫كمل بام ُي ُ‬ ‫ُ‬
‫‪-5‬أ ُ‬
‫الوطن مرفوع ًة”‪.‬‬
‫ِ‬ ‫“تبقى ُ‬
‫راية‬
‫ِ‬
‫الوطن‪.‬‬ ‫عز ِة‬
‫نوان لِ َّ‬ ‫ُ‬
‫املرفوعة‪ُ :‬ع ٌ‬ ‫الر ُ‬
‫اية‬ ‫َّ‬ ‫ال َّن ُ‬
‫مط‬
‫نوان ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫املرفوع ُع ُ‬
‫ُ‬ ‫أس‬‫الر ُ‬
‫َّ‬
‫نوان ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫املرفوع ُع ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األنف‬
‫القوي”‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫وسيفها‬ ‫ودرعها املتنيُ‬
‫ُ‬ ‫لألم ِة‬
‫باب أغىل استثام ٍر َّ‬ ‫َّ‬
‫“الش ُ‬
‫ري وال َّتقدُّ َم‪.‬‬ ‫لألم ِة‪ْ :‬‬
‫أي حي ِّق ُق لهَ ا اخل َ‬ ‫باب أغىل استثام ٍر َّ‬ ‫َّ‬
‫الش ُ‬ ‫ال َّن ُ‬
‫مط‬

‫أي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫األم ِة املتنيُ ‪ْ :‬‬ ‫باب ُ‬


‫درع َّ‬ ‫الش ُ‬ ‫َّ‬
‫أي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫القوي‪ْ :‬‬
‫ُّ‬ ‫األم ِة‬
‫سيف َّ‬‫باب ُ‬ ‫الش ُ‬‫َّ‬
‫الز ِ‬
‫راعة”‪.‬‬ ‫بعملي ِة ِّ‬
‫َّ‬ ‫عليم‬
‫االهتامم بال َّت ِ‬
‫ُ‬ ‫‪ُ -6‬‬
‫“ش ِّب َه‬
‫ص ك ِّل ِه‪.‬‬ ‫بالصو ِر الدَّ ا َّل ِة عىل َ‬
‫ذلك يف ال َّن ِّ‬ ‫آيت ُّ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الطر َفينِْ ؟‬ ‫الش ِ‬
‫به بنيَ َّ‬ ‫وجه َّ‬
‫ما ُ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫امللك َف ْه ٍد ـ رمحه اللهّ ـ ؟‬
‫باسم ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اململكة‬ ‫ِ‬
‫احلديثة يف‬ ‫عليمي ِة‬
‫َّ‬ ‫ارتباط ال َّن ِ‬
‫هضة ال َّت‬ ‫ُ‬ ‫بِ َم ُش ِّب َه‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫أمر ْي ِن ممَّا سبقَ ؟‬


‫كل َ‬ ‫ِ‬
‫االرتباط بنيَ ِّ‬ ‫وجه‬
‫ما ُ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ور ال َّت ُ‬
‫الية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫توحيه إ َّيل ُّ‬
‫الص ُ‬ ‫‪ِ -7‬‬
‫أص ُف ما‬
‫ِ‬
‫واالضطراب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والقلق‬ ‫ِ‬
‫متاهات ال َفوىض‬ ‫بالش ِ‬
‫باب إىل‬ ‫موم الخْ َ ِط َر ُة ُ‬
‫تدفع َّ‬ ‫الس ُ‬
‫ُّ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫يكون هَ ْن ًبا لألفكا ِر اهلدَّ ِ‬
‫امة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫اجلديد؛ ح َّتى ال‬ ‫ِ‬
‫باجليل‬ ‫االهتامم‬
‫ُ‬ ‫جيب‬
‫ُ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ِ‬
‫اجلدول‪.‬‬ ‫ثم ُأصن ُِّفها يف‬ ‫ص ال َّت ِ‬
‫الية‪َّ ،‬‬ ‫مان ِم ْن جمُ َ ِل ال َّن ِّ‬ ‫والز ِ‬‫املكان َّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ظروف‬ ‫أستخرج‬
‫ُ‬ ‫‪-8‬‬
‫اإلسالمي ِة“‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫العقيدة‬ ‫مع‬
‫ختتلف َ‬ ‫ُ‬ ‫العرص ا َّلتي ال‬‫ِ‬ ‫”استيعاب علو ِم‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫البالد“‪.‬‬ ‫ِ‬
‫شباب‬ ‫كل أبنائِ ِه ِم ْن‬ ‫أمام ِّ‬ ‫نرباسا َ‬ ‫ً‬ ‫الـوصـي ُ‬
‫ـة‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫”فتـكـون‬
‫زرع ُه ينمو يو ًما بعدَ يو ٍم “‪.‬‬ ‫هو ُ‬ ‫”وها َ‬
‫األساسي ِة لل َّت ِ‬
‫عليم“‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫جهيزات‬ ‫بسخاء ِ‬
‫لبناء ال َّت‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫البذل‬ ‫عن‬ ‫يتوان حلظ ًة ِ‬ ‫َ‬ ‫” لمَ ْ‬
‫ـه تعاىل“‪.‬‬ ‫اإليـامن بال َّل ِ‬
‫ُ‬ ‫ذلك‬‫كل َ‬‫”وفوق ِّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫تكوين‬ ‫ُ‬
‫يعمل عىل‬ ‫للمعارف ح َّتى ان َت َق َل إىل ِجوا ِر َر ِّب ِه ‪ُ ،‬‬
‫وه َو‬ ‫ِ‬ ‫كان َّأو َل وزي ٍر‬
‫“ َف ُم ْذ َ‬
‫مة”‪.‬‬ ‫قاعدة متع ِّل ٍ‬
‫ٍ‬

‫الز ِ‬
‫مان‬ ‫ُ‬
‫ظروف َّ‬ ‫ِ‬
‫املكان‬ ‫ُ‬
‫ظروف‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ِ‬
‫الوصل يف‬ ‫صالا هِب ِ‬
‫مزة‬ ‫الية‪ ،‬وأنتب ُه إىل ا ِّت هِ‬
‫الفراغات ال َّت ِ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫الكاف أ ِو الفا َء يف‬ ‫أضع البا َء أ ِو‬
‫‪ُ -9‬‬
‫عريف بعدَ ها‪.‬‬ ‫(أل) ال َّت ِ‬
‫يصنعون المْ َ َ‬
‫ال‪.‬‬ ‫َ‬ ‫والر ُ‬
‫جال‬ ‫يذهب ِّ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -1‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ُ‬
‫املال‬
‫السنا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ القم ِر‪.‬‬ ‫ُ‬
‫يرتبط َّ‬ ‫‪ -2‬كام‬
‫يناهض الـ َّتخ ُّل َ‬
‫ف‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اإلسالم‬
‫ُ‬ ‫‪ -3‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ين والخْ ُ ُل ِق‪.‬‬
‫مس ُك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الدِّ ِ‬ ‫الش ِ‬
‫باب ال َّت ُّ‬ ‫‪ -4‬عىل َّ‬
‫الش ْع ِ‬
‫لة‪.‬‬ ‫األبوي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ُّ‬
‫ُّ‬ ‫اإلرشاد‬
‫ُ‬ ‫‪ -5‬هذا‬
‫رع احلص ِ‬
‫ني‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الوطن ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الدِّ ِ‬ ‫شباب‬
‫ُ‬ ‫‪-6‬‬
‫ِ‬
‫أقوال امللك فهد ـ رمحه اللهّ ـ ‪:‬‬ ‫ِم ْن‬
‫رشيعة اﷲ‪-‬تعاىل‪-‬‬ ‫ِ‬ ‫دعائم‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ترسية‬ ‫هي‬
‫عودية َ‬ ‫ِ‬ ‫الس‬‫العربي ِة ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫اململكة‬ ‫أهداف‬ ‫َ‬ ‫”إن‬‫َّ‬
‫ـه تعاىل بـها‪،‬‬ ‫ِ‬
‫املوارد ا َّلتي حبانا ال َّل ُ‬ ‫استخدام‬
‫ُ‬ ‫ثم‬
‫مجيعها‪َّ ،‬‬ ‫ؤون ِ‬ ‫الش ِ‬ ‫والعمل بـها يف ُّ‬ ‫ُ‬
‫ليتمك َن‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫املعيشة؛‬ ‫ورفع مستوى‬ ‫ِ‬ ‫الش ِ‬
‫املة‪،‬‬ ‫نمية َّ‬ ‫حتقيق ال َّت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سبيل‬ ‫ٍ‬
‫جمهود يف‬ ‫وبذل ِّ‬
‫كل‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬
‫مأنينة“‪.‬‬ ‫برخاء ُ‬
‫وط‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫العيش‬ ‫مجيعها ِم َن‬ ‫البالد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أرجاء‬ ‫املواطن يف‬
‫ُ‬
‫اإلسالمي ِة‬
‫َّ‬ ‫تنطلق ِم ْن عقيدتِ ِه‬ ‫ُ‬ ‫الوطني ِة ا َّلتي‬
‫َّ‬ ‫عودي بواجباتِ ِه‬ ‫ِّ‬ ‫الس‬ ‫ِ‬
‫املواطن ُّ‬ ‫إحساس‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫”إن‬
‫ِ‬ ‫روف املناسب َة واملالئم َة بالن ِ‬ ‫أت ُّ‬ ‫هي ِ‬ ‫يدفع ُه َ‬
‫لدراسة‬ ‫ِّسبة‬ ‫الظ َ‬ ‫ألن الدَّ ول َة َّ‬ ‫نفس ُه؛ َّ‬ ‫طو َر َ‬ ‫أل ْن ُي ِّ‬ ‫ُ‬
‫السعود َّي ِة‬
‫العربي ِة ُّ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫اململكة‬ ‫شباب‬
‫َ‬ ‫وجد ُت‬ ‫لقد ْ‬ ‫أنواعها‪ْ ،‬‬ ‫بمختلف ِ‬ ‫ِ‬ ‫البالد ِ‬
‫مجيعها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حاجات‬
‫ِ‬
‫العالية‪“.‬‬ ‫ِ‬
‫املستويات‬ ‫يصل إىل‬ ‫ممكنة ح َّتى َ‬ ‫ٍ‬ ‫بأقل مدَّ ٍة‬ ‫املسافات ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ويقطع‬
‫ُ‬ ‫يندفع‬ ‫ُ‬

‫ـم ِ‬
‫صاح ُب‬ ‫ال َّن ُ‬
‫شاط ا ْل ُ‬
‫مع ذك ِر ِّ‬
‫مقارها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اململكة‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫جامعات‬ ‫جامعات ِم ْن‬
‫ٍ‬ ‫أربع‬
‫سمي َ‬ ‫‪ ُ -1‬أ ِّ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ِ‬
‫للمعارف ؟‬ ‫كان امللك فهد ـ رمحه اللهّ ـ ً‬
‫وزيرا‬ ‫‪ -2‬متى َ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ِ‬
‫املقال‬ ‫بناء‬
‫(تعزيز)‬ ‫ُ‬
‫ري ِ‬
‫*‬
‫تايب‬
‫الك ُّ‬ ‫ال َّتعب ُ‬

‫وقر ْر ُت ْ‬
‫أن‬ ‫ال طاملا مت َّني ُت ُه‪َّ ،‬‬‫كان ُح ُلماً مجي ً‬
‫مت بِه َ‬ ‫أن ما ُق ُ‬ ‫َ‬
‫ألدرك َّ‬ ‫ْ‬
‫استيقظ ُت‬ ‫ثم‬
‫… َّ‬
‫ِ‬
‫بخدمة وطني َو َّأمتي‪.‬‬ ‫لتحقيق هذا الحْ ُ ُل ِم؛ ح َّتى َّ‬
‫أترش َف‬ ‫ِ‬ ‫ُأ ِّ‬
‫خط َط‬
‫لبلوغ هديف‪.‬‬
‫ِ‬ ‫كيفي ِة ختطيطي‬ ‫توضيح َّ‬‫ِ‬ ‫أدبي ٍة‪َ ،‬‬
‫مع‬ ‫ٍ‬
‫مقالة َّ‬ ‫َ‬
‫سياق‬ ‫السابق َة‬‫ضم ُن العبار َة َّ‬‫ُأ ِّ‬

‫َأ َّ‬
‫تذك ُر َّ‬
‫أن‬

‫عن موضو ٍع ُم َعينَّ ٍ ‪،‬‬ ‫الكاتب فكـر ًة حمدَّ د ًة ْ‬


‫ُ‬ ‫فيه‬‫ض ِ‬ ‫نثـري َيع ِر ُ‬
‫ٌّ‬ ‫فن‬ ‫املقال هو‪ٌّ :‬‬ ‫َ‬
‫ٍ‬
‫بطريقة‬ ‫عي ٍ‬
‫نة‬ ‫ٍ‬
‫نتيـجة ُم َّ‬ ‫ُّ‬
‫يسـتدل عليها؛ ح َّتى تؤ ِّد َي إىل‬ ‫عنـارص ُه وير ِّت ُبها‪َ ،‬و‬
‫َ‬ ‫مع‬‫ويجَ ُ‬
‫واإلمتاع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اإلقناع‬
‫ِ‬ ‫رة تجَ ْ َم ُع بنيَ‬
‫مؤ ِّث ٍ‬
‫ِ‬
‫واخلامتة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والعرض‪،‬‬ ‫نوان‪ ،‬واملقدَّ ِ‬
‫مة‪،‬‬ ‫الع ِ‬ ‫املقال ِم َن ُ‬
‫ُ‬ ‫ويتكو ُن‬
‫َّ‬
‫وعواطف ِه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكاتب‬ ‫شخص ِ‬
‫ية‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫واختفاء‬ ‫املوضوع‪،‬‬
‫ِ‬ ‫املوضوعي بظهو ِر‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫املقال‬ ‫يتمي ُز‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫واألسلوب‬ ‫ِ‬
‫املتسلسل‬ ‫املنطقي‬
‫ِّ‬ ‫العلمي ِم َن الترَّ ِ‬
‫تيب‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫األسلوب‬ ‫مع استخدا ِم‬ ‫َ‬
‫وحشد األد َّل ِة ومناقشتِها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫العلمي ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫احلقائق‬ ‫الواضح يف ِ‬
‫نقل‬ ‫ِ‬

‫ لإلثراء وال يستهدف يف التقويم ‪.‬‬


‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫س‬
‫الدَّ ْر ُ‬
‫لقــاء بنيَ عــالمِ َينِْ‬
‫ٌ‬ ‫الثاين‬
‫خمتلف َتينِْ ؟!‬ ‫منهام إنجازاتِ ِه؟ وماذا لو كانا ِم ْن ِحقْب َتينِْ زمني َتينِْ ِ‬ ‫عد ُد ُك ٌّل ُ‬ ‫ِ‬
‫يتحاوران‪ُ ،‬ي ِّ‬ ‫عاملان َّفذ ِان‬ ‫ماذا َل ِو ا ْلتقى ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ني عالمِ َينِْ نابغ َتينِْ ‪ ،‬همُ ا‪ :‬الحْ َ َس ُن ْاب ُن الهْ َ ْي َثمِ‪ ،‬و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫(إسحاق‬ ‫يدور ب َ‬‫وارا ُ‬ ‫يتخي َل ح ً‬ ‫عقل اإلنسان أنْ َّ‬ ‫يمنع َ‬ ‫ال يش َء ُ‬
‫نِ ُيوتِ ْن)‪.‬‬
‫كتاب‬ ‫ِ‬ ‫وصاحب‬
‫ُ‬ ‫بيعة يف العالمَِ‪،‬‬ ‫الط ِ‬ ‫علامء َّ‬ ‫ِ‬ ‫أشهر‬‫ُ‬ ‫إسحاق نِ ُيوتِ ْن‬ ‫ُ‬ ‫بك‪ .‬أنا‬ ‫مرحبا َ‬ ‫ً‬ ‫(نِ ُيـوتِ ْن)‪:‬‬
‫ُ ِ ِ‬ ‫(البرصي ِ‬
‫َ‬
‫أنت؟‬ ‫فم ْن‬‫(قوانني ن ُيوت ْن) َ‬ ‫هي‬ ‫قوانني ُع ِر َف ْت وما زا َل ْت باسـمي‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ات)‪ ،‬ويل‬ ‫َّ‬
‫أريخ بأنيِّ أرفع ِ‬ ‫وم َّن ٍة‪ُ .‬‬ ‫اﷲ ِ‬ ‫بفضل ِم َن ِ‬ ‫ِ‬
‫علامء‬ ‫ُ‬ ‫يشهد ال َّت ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ني قاطب ًة‬ ‫الفيزيائي َ‬
‫ِّ‬ ‫ا ُبن اهليثمِ‪ :‬أنا الحْ َ َس ُن ْب ُن اهليث ِم ُ‬
‫أعظم‬
‫مجيعها‪.‬‬ ‫واألحقاب ِ‬ ‫ِ‬ ‫بيعة يف العصو ِر‬ ‫الط ِ‬ ‫علامء َّ‬ ‫مة ِ‬ ‫مقد ِ‬
‫وأرسخ ُه ْم َق َد ًما‪ْ .‬بل يف َّ‬ ‫ُ‬ ‫وأعاله ْم َك ْع ًبا‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ني شأنًا‪،‬‬ ‫املسلم َ‬
‫هذه املكان َة‪.‬‬ ‫رويد َك‪ ،‬ف ْلتذكر يل إنجازاتِ َك ا َّلتي تبو ْأ َت بـها ِ‬ ‫رويد َك‪َ ،‬‬ ‫(نِ ُيـوتِ ْن)‪َ :‬‬
‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ـابت أنَّ كتايب‬ ‫وم َن ال َّث ِ‬ ‫ات‪ِ ،‬‬ ‫ك والرياضي ِ‬ ‫ات وعلمِ ال َف َل ِ‬ ‫بن اهليثمِ ‪ :‬إنجازايت عديد ٌة يف البرصي ِ‬ ‫اِ ُ‬
‫ِّ َّ‬ ‫َّ‬
‫يتفو ْق‬ ‫��د ًرا‪ ,‬إنْ لمَ ْ‬ ‫وأرفعها َق ْ‬ ‫ِ‬ ‫الض ِ ‪,‬‬
‫وء‬ ‫لبحوث َّ‬ ‫ِ‬ ‫الكتب استيفا ًء‬ ‫ِ‬ ‫ِ��ن أك�برِ‬ ‫ناظ ُر) م ْ‬ ‫(المْ َ ِ‬
‫َّ‬
‫شبكيتِها‪َ .‬عالو ًة‬ ‫َّ‬ ‫الصو ِر عىل‬ ‫تكوين ُّ‬ ‫ِ‬ ‫وكيفي ِة‬ ‫َّ‬ ‫ري ِه كترشيحِ الع ِ‬
‫ني‪,‬‬ ‫البحث وغ ِ‬ ‫ِ‬ ‫بعضها يف هذا‬ ‫عىل ِ‬
‫ِ‬
‫األساليب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أحدث‬ ‫فيه جيري َو ْفقَ‬ ‫املاد ِة العلمي ِة ِ‬ ‫عرض َّ‬ ‫َ‬ ‫عىل أنَّ‬
‫َّ‬
‫اليوناني ِة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ات‬‫اعتمد َت فيها عىل ال َّنظري ِ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫تأت ِم ْن فرا ٍغ‪ِ ,‬‬
‫فقد‬ ‫ولكن أبحا َث َك لمَ ْ ِ‬ ‫َّ‬ ‫(نِ ُيـوتِ ْن)‪:‬‬
‫معلوماتِ ْم يف‬ ‫هِ‬ ‫ِ‬
‫ترابط‬ ‫الحظ ُت عد َم‬ ‫ْ‬ ‫ني‪ ،‬غ َري أنيِّ‬ ‫اليوناني َ‬ ‫لقد َّاط َلع ُت عىل ِ‬
‫آراء‬ ‫بن اهليثمِ ‪ :‬نعم‪ِ ،‬‬ ‫اِ ُ‬
‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫املستحدث‬‫َ‬ ‫وابتكر ُت‬ ‫قص‪،‬‬ ‫وأمتم ُت ال َّن َ‬ ‫وأصلح ُت األخطا َء‪،‬‬ ‫البحث فيها‪،‬‬ ‫َ‬ ‫فأعد ُت‬ ‫وء‪ْ ،‬‬ ‫الض ِ‬ ‫علمِ َّ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫واستوفي ُت‬ ‫ْ‬ ‫والعصور‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫األجيال‬ ‫ري َ‬
‫ذلك‬ ‫الكشوف‪ ،‬وسبق ُْت يف غ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اجلديد ِم َن‬‫َ‬ ‫املباحث‪ ،‬وأض ْف ُت‬ ‫ِ‬ ‫ِم َن‬
‫رأي‬ ‫ودحض ُت َ‬ ‫ْ‬ ‫ولقد أبط ْل ُت‬ ‫العلمي ْ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫البحث‬ ‫طرق‬‫إعداد ِه َ‬ ‫ِ‬ ‫وسلك ُت يف‬ ‫ْ‬ ‫البحث إمجا ًال وتفصي ً‬
‫ال‪،‬‬ ‫َ‬
‫األشياء ا َّلتي ت ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(ب ْط َليموس َو إِ ْق ِل ِ‬
‫وبي ْن ُت‬ ‫ُريد رؤي َتها"‪َّ .‬‬ ‫أشع ًة إىل‬ ‫املجرد َة تُرس ُل َّ‬ ‫ني َّ‬ ‫يد َس) القائل‪ :‬بأنَّ "الع َ‬ ‫َ ُْ َ‬
‫كيف ُي ْن َظ ُر‬ ‫ورشح ُت َ‬ ‫ْ‬ ‫بواسطة عدستِها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫فتبرصها‬ ‫ُ‬ ‫األشع َة عىل الع ِ‬
‫ني‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫تعكس‬ ‫ُ‬ ‫هي ا َّلتي‬ ‫املرئي َة َ‬ ‫أنَّ األشيا َء َّ‬
‫صورتان عىل الشَّ ِ محَِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫األشياء بالعي َنينِْ يف ٍ‬ ‫ِ‬
‫أساس‬ ‫ُ‬ ‫هو‬
‫أي َ‬ ‫الر َ‬ ‫بكية يف َّلينِْ متامثلينِْ ‪ ،‬وهذا َّ‬ ‫َّ‬ ‫فتقع‬
‫آن واحد‪ُ ،‬‬ ‫إىل‬
‫ِ‬
‫وب)‪.‬‬ ‫يس ُك ِ‬ ‫(األسترَِ ْ‬‫آلة ْ‬
‫املكو ِنة ِم ْن ُشعا ِع الشَّ ِ ‪,‬‬
‫ـمس‬ ‫ِ‬
‫تكون األضواء َّ‬
‫ظاهرة ِ‬
‫ُّ‬
‫ِ‬ ‫وتوص ْل ُت إىل‬ ‫وء َّ‬ ‫الض ِ ‪,‬‬ ‫اهتمم ُت بعل ِم َّ‬ ‫ْ‬ ‫أيضا‬ ‫(نِ ُيـوتِ ْن)‪ :‬وأنا ً‬
‫ٍ‬ ‫ـمس نحو منشو ٍر زجاجي يف ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الضو َء‬ ‫والحظ ُت أنَّ َّ‬ ‫ْ‬ ‫مظلمة‪,‬‬ ‫غرفة‬ ‫ٍّ‬ ‫أشـعة الشَّ ِ َ‬ ‫ضوئي ًة م ْن َّ‬ ‫َّ‬ ‫وج ْه ُت ُحزم ًة‬ ‫فلقد َّ‬ ‫ْ‬
‫وقد‬‫البنفسجي ح َّتى األمح ِر‪ْ .‬‬ ‫ِّ‬ ‫تتدر ُج ِم َن‬ ‫ِ ِ ٍ‬
‫للطيف متح ِّل ًال إىل ع َّدة ألوان َّ‬
‫املختلفة َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫درجات ال َّل ِ‬
‫ون‬ ‫ِ‬ ‫ينقسم إىل‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫للميالد‪.‬‬ ‫وألف‬ ‫أربعة وسب ِع ِم َئ ٍة ٍ‬ ‫ات) يف عا ِم ٍ‬ ‫(البرصي ُ‬ ‫كتابـي الشَّ ه َري‬ ‫أصدر ُت‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وء‬ ‫الض ِ‬ ‫العلمي ِة يف حت ُّل ِل َّ‬ ‫ب‬ ‫صاحب َّأو ِل ال َّتجا ِر ِ‬ ‫َ‬ ‫لقد ك ْن ُت أنا‬ ‫رويد َك يا صاحِ ‪ْ ،‬‬ ‫َ‬ ‫بن اهليثمِ ‪:‬‬ ‫اِ ُ‬
‫َّ‬
‫الغروب‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ألوان‬ ‫وضع ُت كتا ًبا يف‬ ‫ْ‬ ‫بل إنَّني‬ ‫يف‪ْ ،‬‬ ‫الط ِ‬ ‫بألوان َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املعروفة‬ ‫إىل ألوانِ ِه‬
‫طريق‬‫آخر يف ِ‬ ‫منشورا َ‬ ‫ً‬ ‫أضفت‬ ‫ُ‬ ‫عليه بأنْ‬ ‫(كي َلر)‪ ،‬وز ْد ُت ِ‬ ‫أخذ ُت َع ْن ِ‬ ‫ذلك‪ ،‬ولك ِّني ْ‬ ‫(نِ ُيـوتِ ْن)‪ :‬أنا لمَ ْ آخُ ْذ ع ْن َك َ‬
‫مرك ٌب‪.‬‬ ‫األبيض َّ‬ ‫َ‬ ‫الضو َء‬ ‫بذلك أنَّ َّ‬ ‫فأثب ُّت َ‬ ‫َ‪,‬‬ ‫كو َن ال َّل َ‬ ‫ِ‬ ‫الط ِ‬ ‫ألوان َّ‬ ‫ِ‬
‫األبيض َ‬ ‫ــون‬ ‫مر ًة أخرى؛ ل ُت ِّ‬ ‫حد َّ‬ ‫فوجدتهُ ا ت َّت ُ‬ ‫ْ‬ ‫يف‬
‫يني‬‫العلامء األور ِّب َ‬ ‫ِ‬ ‫قل ع ِّني‪ ،‬كأمثالِ ِه ِم َن‬ ‫العلمي َة يف ال َّن ِ‬ ‫(كي َلر) لمَ ْ يلتز ِم األمان َة‬ ‫بن اهليثمِ ‪ :‬إنَّ ِ‬ ‫اِ ُ‬
‫َّ‬
‫قليل‪،‬‬ ‫َـه ْم عدا نف ٍر ٍ‬ ‫ـدي أعمى ُعيون ُ‬ ‫القـومي وا ْل َع َق َّ‬ ‫َّ‬ ‫عص َب‬ ‫ولكـن ال َّت ُّ‬ ‫َّ‬ ‫بنظريايت‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ذيـن تأ ّث َـروا‬ ‫ا َّل َ‬
‫سيام ما‬ ‫أخذ معلوماتِ ِه يف َّ ِ‬ ‫(كي َلر) َ‬ ‫اعرتف أنَّ ِ‬ ‫َ‬ ‫هري(فياردوا) ا َّلذي‬
‫الضوء وال َّ‬ ‫العالـم الشّ َـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫منه ُم‬ ‫ُ‬
‫وء؟‬ ‫الض ِ‬ ‫غريها يف علمِ َّ‬ ‫فهل َ‬ ‫اجلو ِم ْن ُكتبي‪ْ .‬‬ ‫يتع َّل ُق ِم ْنها بانكسا ِر َّ ِ‬
‫جهود ُ‬ ‫ٌ‬ ‫لك‬ ‫الضوء يف ِّ‬
‫سلوكات‬‫ِ‬ ‫بعض‬ ‫َ‬ ‫لت إىل أنَّ‬ ‫وتوص ُ‬ ‫َّ‬ ‫الض ِ ‪,‬‬
‫وء‬ ‫ب عىل َّ‬ ‫العديد ِم َن ال َّتجا ِر ِ‬ ‫َ‬ ‫أجري ُت‬ ‫ْ‬ ‫(نِ ُيـوتِ ْن)‪, ْ :‬‬
‫نعم‬
‫األبحاث‬ ‫ِ‬ ‫أشعل ذلك رشار َة‬ ‫َ‬ ‫فيه بحج ٍر‪ْ .‬‬
‫ولقد‬ ‫اكد إذا ُأ ْل ِقي ِ‬ ‫املاء الر ِ‬ ‫موجات ِ‬ ‫ِ‬ ‫سلوك‬ ‫َ‬ ‫ُشابه‬
‫وء ت ُ‬ ‫الض ِ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ٍ‬
‫حديثة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫الخرتاعات‬ ‫أساسا‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫وكان‬ ‫وئية ِم ْن بعد ‪,‬‬
‫ي‬ ‫الض ِ‬ ‫َّ‬
‫الربيطاني ِ ‪,‬ة‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫املعارف‬ ‫حديثة‪ ,‬اِعرت َف ْت بـها دائر ُة‬ ‫ٌ‬ ‫خمرتعات‬
‫ٌ‬ ‫إنجازات أخرى قا َم ْت عليها‬ ‫ٌ‬ ‫أيضا‬ ‫اِ ُبن اهليثمِ‪ :‬يل أنا ً‬
‫وتضم َن ْت‬ ‫ِ‬
‫للقراءة‪.‬‬ ‫واخرتاع أو ِل َّنظ ٍ‬
‫ارة‬ ‫ناتا بد َّق ٍ ‪,‬ة‬ ‫مكو هِ‬ ‫وظائف أجزائِها‪,‬‬ ‫ِ‬ ‫ني‪ُ ,‬‬ ‫ترشيح الع ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ورسم ِّ‬ ‫ُ‬ ‫وبيان‬ ‫ُ‬ ‫م ْنها‪:‬‬
‫ِ‬ ‫بالدوائ ِر‪َ .‬‬ ‫املستديرة والمْ َرايا املحر ِ‬ ‫ِ‬ ‫االنعكاس يف المْ َرايا‬ ‫ِ‬
‫إجراء‬ ‫األو َّلي ُة يف‬ ‫وكان َيل َّ‬ ‫فة َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫درجة‬ ‫حساب‬‫َ‬ ‫أبحاثي‬
‫آللة ال َّتصوي ِر فيام ُ‬
‫بعد‪.‬‬ ‫الواقع ‪ -‬صور ٌة ُأوىل ِ‬ ‫ِ‬ ‫هي ‪ -‬يف‬ ‫تي‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫قب‬ ‫ِ‬ ‫ث‬‫ُّ‬ ‫ال‬ ‫‪-‬‬ ‫ِ‬
‫(اآللة‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫بوساطة نو ٍع ِ‬
‫م‬ ‫ِ‬ ‫جتا ِر َب‬
‫َ‬
‫(ليونَار ُدو َد ِاف ْن يِش) اإليطا َّيل‬ ‫ِ ِ‬
‫جهود يف هذا املجال‪ ،‬وعلمي بأنَّ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫الغرب‬ ‫كان لكث ٍري ِم ْن ِ‬
‫علامء‬ ‫لقد َ‬ ‫(نِ ُيـوتِ ْن)‪ْ :‬‬
‫(غالِي ْل ُيو)‪.‬‬ ‫ني َ‬ ‫اعتمد فيها عىل قوان ِ‬ ‫َ‬ ‫ذلك‬ ‫جهود يف َ‬ ‫ٌ‬ ‫(كي َلر)‬ ‫(الكامريا)‪،‬وكان ِلـ ِ‬ ‫َ‬ ‫بالفعل اآلل َة المْ ُ ْعتِ َم َة‬ ‫ِ‬ ‫خرتع‬‫اِ َ‬
‫ابن اهليثمِ ‪.‬‬ ‫(نيوتِ ْن) أن َُّه استضا َء بنو ِر ْ‬ ‫تأك ْد يا ُ‬ ‫بن اهليثمِ ‪َّ :‬‬ ‫اِ ُ‬
‫أخذ ُت ع ْن َك ما‬ ‫وهل ْ‬ ‫اجلاذبي ِة؟! ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫قانون‬ ‫عندما اكتش ْف ُت‬ ‫استضأ ُت بنو ِر َك َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫وهل‬ ‫(نِ ُيـوتِ ْن)‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كيفي ِة‬ ‫ِ ِ‬ ‫رياضي ٍة يف ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫إليه ِم ْن‬ ‫توص ْل ُت ِ‬
‫الفضاء؟!‬ ‫ِ‬
‫الكواكب يف‬ ‫دوران‬ ‫حل ُم ْعض َلة َّ‬ ‫َّ‬ ‫حسابات‬ ‫َّ‬
‫الكـ َت ِل‪ ،‬وألمْ َ ْح ُت إىل تسـارعِ‬ ‫بني ُ‬ ‫جـاذب َ‬ ‫ِ‬ ‫ات ال َّت‬ ‫لقد سبـقَ وبح ْث ُت نظري ِ‬
‫َّ‬ ‫نعم‪ْ ،‬‬ ‫بن اهليثمِ ‪ْ :‬‬ ‫اِ ُ‬
‫“فاجلسم‬
‫ُ‬ ‫واجلاذبي ِة‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫احلركة‬ ‫شـأن يف‬ ‫ٍ‬ ‫ذات‬ ‫لت إىل نظري ٍة ِ‬
‫َّ‬ ‫وتوص ُ‬ ‫َّ‬ ‫اجلاذبي ِ ‪,‬‬
‫ـة‬ ‫َّ‬ ‫ـاقطة ِ‬
‫بفعل‬ ‫ِ‬ ‫الس‬
‫األجسـا ِم َّ‬
‫أو تغيرِّ ُ اتجِّ ا َه حركتِ ِه”‪.‬‬ ‫ُوقف ْ‬ ‫خارجي ٌة ت ُ‬ ‫َّ‬ ‫قو ٌة‬ ‫ِ‬
‫املتحر ُك يبقى يف حركته ما لمَ ْ تؤ ِّث ْر عليه َّ‬
‫ِِ‬
‫ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫للحركة‪,‬و َيل يف َ‬ ‫ِ‬ ‫األو ُل‬ ‫ِ ِ‬
‫آخران‪.‬‬ ‫قانونان‬ ‫ذلك‬ ‫هو قانوين َّ‬ ‫عجبا ! إنَّ هذا َ‬ ‫(ن ُيـوت ْن)‪ً :‬‬
‫اإلسالمي‬ ‫ني أنَّ دي َننا‬ ‫أهل ِه‪ ,‬يف ح ِ‬ ‫الفضل إىل ِ‬ ‫َ‬ ‫ينس َ‬
‫بون‬ ‫بن اهليثمِ ‪ :‬ال تعجب‪ ,‬فكثري ِم ْن علامئِ ُكم ال ِ‬
‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫اِ ُ‬
‫َّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫واية‪ .‬فهأنذا لخَ َّ ْص ُت‬ ‫قل والر ِ‬ ‫ِ‬
‫س‬ ‫وس‪ ،‬وإِ ْقليد َ‬ ‫أعامل سابق َّي ( َب ْط َل ْي ُم َ‬ ‫ِّ‬ ‫األمانة يف ال َّن ِ‬ ‫حي ُّثنا عىل‬
‫يطي) وغ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫لكل عم َل ُه‪.‬‬ ‫ناسبا ٍّ‬ ‫ريه ْم‪ً ،‬‬ ‫والمْ َ ْج ِر ِّ‬
‫نصيب يف إسهاماتِ َك ومؤ َّلفاتِ َك ؟‬ ‫ٌ‬ ‫وهل للعلو ِم األخرى‬ ‫(نِ ُيـوتِ ْن)‪ْ :‬‬
‫علم‬ ‫بعض مؤ َّلفاتـي َ‬ ‫فتناو َل ْت ُ‬ ‫أبواب العلمِ ‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ري ِم ْن‬ ‫وفتح َيل الكث َ‬ ‫يل َ‬ ‫لقد َم َّن اﷲ  ع َّ‬ ‫بن اهليثمِ ‪ْ :‬‬ ‫اِ ُ‬
‫لك‪،‬‬ ‫ثات وال َف َ‬ ‫رب واملقابل َة‪ ,‬واهلندس َة املستوي َ ‪,‬ة واملث َّل ِ ‪,‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اهلندي)‪ ,‬واجل َ‬ ‫ِّ‬ ‫(احلساب‬ ‫األعداد‬ ‫وعلم‬
‫َ‬ ‫احلساب‬
‫والصيدل َة …‬ ‫والط َّب‪َّ ،‬‬ ‫واجلغرافي َة‪ِّ ،‬‬ ‫َّ‬
‫جامعة‪.‬‬‫ٌ‬ ‫علمي ٌة‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫موسوعة‬ ‫بحق ‪-‬‬ ‫(نِ ُيـوتِ ْن)‪ :‬إنَّك‪ٍّ -‬‬
‫قويمي ُة‬
‫َّ‬ ‫شاطات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة وال َّت‬ ‫ُ‬ ‫ال َّن‬
‫داء‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫واأل‬ ‫القراء ُة‬
‫‪ُ -1‬‬
‫أقرأ ا ْل ِف ْق َرة الدَّ ا َّل َة عىل ما ييل‪:‬‬
‫العلمي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫وتفو ِق ِه‬
‫اهليثم ُّ‬
‫ِ‬ ‫بفضل ِ‬
‫ابن‬ ‫ِ‬ ‫أريخ‬
‫شهادة ال َّت ِ‬ ‫ِ‬
‫الض ِ‬
‫وء‪.‬‬ ‫ِ‬
‫سلـوكات َّ‬ ‫ِ‬
‫بعـض‬ ‫ب (ن ُيـوتِ ْ‬
‫ـن) يف‬ ‫جتـا ِر ِ‬
‫الض ِ‬
‫وء‪.‬‬ ‫ـة يف َّ‬ ‫اليوناني ِ‬
‫َّ‬ ‫بعض ال َّنظر َّي ِ‬
‫ات‬ ‫اهليثم َ‬
‫ِ‬ ‫دحض ا ْب ِن‬ ‫ِ‬

‫جانبيا يم ِّث ُل ُه‪.‬‬ ‫أضع ُعنوا ًنا‬


‫أقرأ ما ييل َو ُ‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫ًّ‬
‫اهليثم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ري ِ‬
‫البن‬ ‫َ‬
‫القول األخ َ‬
‫اجلانبي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ُّ‬ ‫الع ُ‬
‫نوان‬ ‫ُ‬
‫ابع لِـ (ن ُيوتِ ْن)‪.‬‬ ‫الر َ‬ ‫َ‬
‫القول َّ‬
‫اجلانبي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ُّ‬ ‫الع ُ‬
‫نوان‬ ‫ُ‬

‫ص‪.‬‬‫حيح ِم َن ال َّن ِّ‬


‫الص ِ‬ ‫فكرة ممِ َّا ييل يف مكانِـها َّ‬
‫ٍ‬ ‫أضع َّ‬
‫كل‬ ‫‪ُ -2‬‬
‫ِ‬
‫الغرب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫علامء‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫وض ْع ُف َ‬
‫ذلك عندَ‬ ‫ـقل‪َ ،‬‬ ‫العلميـ َة يف ال َّن ِ‬
‫َّ‬ ‫املسلمنيَ األمانـ َة‬‫لتزام ْ‬‫اِ ُ‬
‫رت ِ‬
‫عات اليو ِم‪.‬‬ ‫لق خم َ‬
‫نط ُ‬ ‫اهليثم ُم َ‬
‫ِ‬ ‫جتا ِر ُب ا ْب ِن‬
‫صحيحا‪.‬‬
‫ً‬ ‫والط ِ‬
‫اء نط ًقا‬ ‫نطق حرفيَ ال َّت ِ‬
‫اء َّ‬ ‫ِ‬
‫مراعاة ِ‬ ‫مع‬ ‫‪ُ -3‬‬
‫أقرأ ما ييل‪َ ،‬‬

‫َأ َّ‬
‫تذك ُر َّ‬
‫أن‬
‫العليا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وأطراف الثَّنايا ُ‬ ‫سان‬ ‫والط ِاء‪ِ :‬م ْن ِ‬
‫طرف ال ِّل ِ‬ ‫خمرجي ال َّت ِاء َّ‬‫َ‬
‫ِ‬
‫االستعالء‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حروف‬ ‫الطا َء ِم ْن‬
‫ولكن َّ‬
‫َّ‬

‫ت َّت ُ‬
‫خذ‬ ‫وجدتهُ ا‬ ‫ْ‬
‫دحض ُت‬ ‫بتكرت‬
‫ُ‬ ‫اِ‬ ‫ات‬
‫البرص َّي ُ‬ ‫نِ ُيوتِ ْن‬
‫ِّ‬
‫الط َّب‬ ‫اق َط ِة‬
‫الس ِ‬
‫ِّ‬ ‫ُط ُرق‬ ‫الأْ َ ْخ َطا َء‬ ‫َت َرا ُب ِط‬ ‫َق َ‬
‫اطبِ ًة‬

‫هم وال َّت ُ‬


‫حليل‬ ‫ال َف ُ‬
‫األسئلة ال َّت ِ‬
‫الية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫شفهيا ‪ِ -‬‬
‫عن‬ ‫ًّ‬ ‫ص ‪ُ -‬أ ُ‬
‫جيب‬ ‫ِ‬
‫قراءة ال َّن ِّ‬ ‫َّأو ً‬
‫الـ بعدَ‬
‫هر (نِ ُيوتِ ْن)؟‬‫‪ -1‬بِ َم اش ُت َ‬
‫اهليثم؟‬
‫ِ‬ ‫العلمي ِة يف ِ‬
‫كتب ا ْب ِن‬ ‫َّ‬ ‫املاد ِة‬
‫عرض َّ‬ ‫ُ‬ ‫كيف جيري‬ ‫‪َ -2‬‬
‫الض ِ‬
‫وء؟‬ ‫اهليثم يف ِ‬
‫آراء اليونان ِّينيَ يف َّ‬ ‫ِ‬ ‫ابن‬
‫الحظ ُه ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ -3‬ما ا َّلذي‬
‫الض ِ‬
‫وء؟‬ ‫ِ‬
‫حتليل َّ‬ ‫ظن (نِ ُيوتِ ْن) أ َّنه تأ َّث َر بِـ ِ‬
‫(كي َلر) يف‬ ‫‪ -4‬لمِ َ َّ‬
‫ِ‬
‫سابقيه؟‬ ‫َ‬
‫أعامل‬ ‫بتلخيص ِه‬
‫ِ‬ ‫اهليثم‬
‫ِ‬ ‫ابن‬ ‫ُ‬
‫اعرتاف ِ‬ ‫عالم ُّ‬
‫يدل‬ ‫َ‬ ‫‪-5‬‬
‫الصحيح َة الوحيد َة ممِ َّا ييل‪:‬‬
‫أختار اإلجاب َة َّ‬
‫ُ‬ ‫ثان ًياـ‬
‫الض ِ‬
‫وء‪:‬‬ ‫علم َّ‬ ‫ِ‬
‫الكتب يف ِ‬ ‫ِم ْن أشه ِر‬
‫ات) لِـ (نِ ُيوتِ ْن)‪.‬‬ ‫اهليثم‪ ،‬و (البرص َّي ُ‬
‫ِ‬ ‫ناظ ُر) ِ‬
‫البن‬ ‫(المْ َ ِ‬
‫ناظ ُر) لِـ (نِ ُيوتِ ْن)‪.‬‬
‫اهليثم‪ ،‬و (المْ َ ِ‬
‫ِ‬ ‫ات) ِ‬
‫البن‬ ‫(البرص َّي ُ‬
‫اهليثم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ات) ِ‬
‫البن‬ ‫(المْ َ ِ‬
‫ناظ ُر) و (البرص َّي ُ‬
‫هي‪:‬‬
‫يف َ‬ ‫الط ِ‬ ‫ألوان َّ‬
‫ُ‬
‫األمحر‪.‬‬
‫ُ‬ ‫األصفر‪ ،‬الربتقا ُّيل‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األخرض‪،‬‬ ‫ُ‬
‫األبيض‪،‬‬ ‫البنفسجي‪ ،‬الن ُّ‬
‫ِّييل‪،‬‬ ‫ُّ‬
‫األمحر‪.‬‬
‫ُ‬ ‫األصفر‪ ،‬الربتقا ُّيل‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األخرض‪،‬‬ ‫األسود‪،‬‬
‫ُ‬ ‫البنفسجي‪ ،‬الن ُّ‬
‫ِّييل‪،‬‬ ‫ُّ‬
‫األمحر‪.‬‬
‫ُ‬ ‫األصفر‪ ،‬الربتقا ُّيل‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األخرض‪،‬‬ ‫ُ‬
‫األزرق‪،‬‬ ‫البنفسجي‪ ،‬الن ُّ‬
‫ِّييل‪،‬‬ ‫ُّ‬
‫اخرتع (الكامريا)‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َّأو ُل َم ِن‬
‫نار ُدو ِد ِاف ْنيش)‪.‬‬
‫(لِ ُيو ْ‬
‫اهليثم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫احلسن ْب ُن‬
‫ُ‬
‫(غالِي ْل ُيو)‪.‬‬
‫الض ِ‬
‫وء‪:‬‬ ‫ِ‬
‫أبحاث َّ‬ ‫اهليثم يف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العلامء ا َّلذين تأ َّث َر بِـ ِه ُم ا ْب ُن‬ ‫ِم َن‬
‫(كي َلر‪ ،‬نِ ُيوتِ ْن‪َ ،‬د ِاف ْن يِش)‪.‬‬
‫وس)‪.‬‬‫ارت‪ ،‬نِ ُيوتِ ْن‪َ ،‬ب ْط َل ْي ُم ْ‬ ‫يك ْ‬ ‫(د َ‬‫ِ‬
‫وس‪ ،‬المْ َ ْجريطي)‪.‬‬
‫س‪َ ،‬ب ْط َل ْي ُم ْ‬ ‫(إِ ْق ِل ِ‬
‫يد ْ‬
‫ِ‬
‫حدوث اإلبصا ِر‪.‬‬ ‫كيفي ِة‬
‫اهليثم يف َّ‬
‫ِ‬ ‫وس) ونظر َّي ِة ِ‬
‫ابن‬ ‫س و َب ْط َل ْي ُم َ‬ ‫ني نظر َّي ِة (إِ ْق ِل ِ‬
‫يد َ‬ ‫ثال ًثاـ ُأ ُ‬
‫قارن ب َ‬

‫اهليثم‬
‫ِ‬ ‫رأي ا ْب ِن‬
‫ُ‬ ‫وس‬‫س و َب ْط َل ْي ُم َ‬ ‫رأي إِ ْق ِ‬
‫ليد َ‬ ‫ُ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ِ‬
‫قائمة (ب)‪.‬‬ ‫قائمة (أ) ووظيفتِها يف‬
‫ِ‬ ‫املاد ِة يف‬ ‫رابعاـ ِ‬
‫أص ُل بنيَ َّ‬ ‫ً‬
‫ب‬ ‫أ‬

‫ِ‬
‫احلدود‪.‬‬ ‫ِ‬
‫املتامثلة وتوحيدُ‬ ‫ِ‬
‫املعادلة‬ ‫ني طرفيَ‬ ‫ُ‬
‫املقارنة ب َ‬ ‫األرضي ُة‪.‬‬ ‫اجلاذبي ُة‬
‫َّ‬ ‫َّ‬

‫وس ٍط ش َّف ٍ‬
‫اف‬ ‫وء عندَ انتقالِ ِه ِم ْن َ‬‫الض ِ‬
‫تغيرُّ ٌ يف مسا ِر َّ‬
‫الض ِ‬
‫وء‪.‬‬ ‫انعكاس َّ‬
‫ُ‬
‫الضوئ ِّي ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الكثافة َّ‬ ‫ُ‬
‫خيتلف ع ْن ُه يف‬ ‫إىل َ‬
‫آخ َر‬

‫بعة ا َّلتي َّ‬


‫يرتك ُب منها‪.‬‬ ‫األبيض إىل ألوانِ ِه َّ‬
‫الس ِ‬ ‫ِ‬ ‫الض ِ‬
‫وء‬ ‫ُ‬
‫حتليل َّ‬ ‫الض ِ‬
‫وء‪.‬‬ ‫انكسار َّ‬
‫ُ‬

‫الص ِ‬
‫قيلة‪.‬‬ ‫الض ِ‬
‫وء َع ِن األجسا ِم َّ‬ ‫أشع ِة َّ‬
‫ارتداد َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫املقابلة‪.‬‬

‫األجسام‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫األرض‬ ‫ِ‬
‫جذب‬ ‫خاص َّي ُة‬
‫ِّ‬ ‫الض ِ‬
‫وء‪.‬‬ ‫ُ‬
‫حتليل َّ‬
‫يناسب‪:‬‬
‫ُ‬ ‫خامساـ َأ ُ‬
‫كمل بام‬ ‫ً‬
‫فعمدَ إىل ‪:‬‬ ‫الض ِ‬
‫وء‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫سابقيه يف َّ‬ ‫ِ‬
‫أبحاث‬ ‫ظر يف‬
‫اهليثم ال َّن َ‬
‫ِ‬ ‫أعا َد ا ْب ُن‬
‫ِ‬
‫األخطاء‪.‬‬ ‫إصالح‬
‫ِ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫اهليثم يف ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ابن‬ ‫الربيطاني ِة َ‬
‫بس ْب ِق ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫املعارف‬ ‫اِعرت َف ْت دائر ُة‬

‫ترشيح الع ِ‬
‫ني‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫العلمي ِة ‪:‬‬
‫َّ‬ ‫إنجازات (نِ ُيوتِ ْن)‬
‫ِ‬ ‫ِم ْن‬

‫األبيض َّ‬
‫مرك ٌب‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أن َّ‬
‫الضو َء‬ ‫إثبات َّ‬
‫ُ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ِ‬
‫الفيزياء ‪:‬‬ ‫اهليثم غ ِ‬
‫ري‬ ‫ِ‬ ‫ابن‬
‫أسهم فيها ُ‬
‫َ‬ ‫ِم َن العلو ِم ا ًّلتي‬

‫الف َل ُك ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫واهر ال َّتالي َة‪:‬‬ ‫علميا ‪َّ -‬‬ ‫ُ‬
‫الظ َ‬ ‫ًّ‬ ‫سادسا ـ بِ َم أ رِّ ُ‬
‫فس ‪-‬‬ ‫ً‬
‫ٍ‬
‫واحد‪.‬‬ ‫يتم بالعي َنينِْ يف ٍ‬
‫آن‬ ‫ِ‬
‫األشياء ُّ‬ ‫ظر إىل‬
‫ال َّن َ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫َ‬
‫تسقط‪.‬‬ ‫دون ْ‬
‫أن‬ ‫ِ‬
‫الفضاء َ‬ ‫ِ‬
‫الكواكب يف‬ ‫َ‬
‫دوران‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫املناسب ملبادئي‪.‬‬
‫َ‬ ‫الس َ‬
‫لوك‬ ‫سابعاـ أختيرَّ ُ ُّ‬
‫ً‬
‫تب‪.‬‬ ‫بعض ُ‬
‫الك ِ‬ ‫جوع إىل ِ‬‫الر ِ‬ ‫فيه عىل َّ‬‫علمي أعتمدُ ِ‬
‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫بحث‬ ‫إعداد‬
‫ُ‬ ‫ُط ِلب منِّي‬
‫ِ‬
‫اآلراء‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ألصحاب‬ ‫ِ‬
‫اإلشارة‬ ‫أكتب بحثي َ‬
‫دون‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫اآلراء‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أصحاب‬ ‫ري إىل ِ‬
‫بعض‬ ‫وأش ُ‬ ‫أكتب بحثي‪ُ ،‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫اآلراء ك ِّلها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أصحاب‬ ‫ثبت أسام َء‬‫وأ ُ‬ ‫أكتب بحثي‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬

‫ذو ُق‬ ‫ال ُّل ُ‬


‫غة وال َّت ُّ‬
‫للكلامت ال َّت ِ‬
‫الية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ُّالثي‬ ‫ِ‬
‫باألصل الث ِّ‬ ‫أجيء‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫ل‬ ‫ن‬
‫املحر ِ‬
‫فة‬ ‫َّ‬ ‫متح ِّل ً‬
‫ال‬ ‫اِستيفا ًء‬ ‫تناو ْل ُت‬

‫و‬
‫الكلامت ال َّت ِ‬
‫الية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫عن معاين‬
‫املدريس ْ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الكتاب‬ ‫عجم‬ ‫ُ‬
‫أبحث يف ُم ِ‬ ‫‪-2‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫منشور‬
‫ٌ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫تعص ٌب‬
‫ُّ‬

‫بجمع ما ييل‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ص‬
‫من ال َّن ِّ‬
‫‪ -3‬آيت َ‬
‫خرتاع ــــــــــــــ‬
‫ٌ‬ ‫اِ‬ ‫ٌ‬
‫إنجاز ـــــــــــــــ‬

‫مؤ َّل ٌف ـــــــــــــــ‬ ‫إسهام ـــــــــــــــ‬


‫ِ‬
‫بمفرد ما ييل‪:‬‬ ‫أجيء ِم ْن عندي‬
‫ُ‬ ‫‪ -4‬‬

‫مناظر‬
‫ُ‬ ‫ات‬
‫برص َّي ٌ‬ ‫جتا ِر ُب‬ ‫ٌ‬
‫أبحاث‬
‫ــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــ‬

‫ِ‬
‫بأضداد ما َييل‪:‬‬ ‫‪ -5‬آيت ِم َن ال َّن ِّ‬
‫ص‬

‫ِ‬
‫احليا َد‬ ‫تفصي ً‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫املجموعة (ب)‪.‬‬ ‫املجموعة ( أ ) بام يناس ُبها ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عبارات‬ ‫‪ِ -6‬‬
‫أص ُل‬
‫ب‬ ‫أ‬
‫عابس ًة‪.‬‬ ‫أعظم الفيزيائ ِّينيَ ِ‬
‫قاطب ًة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اهليثم‬
‫ِ‬ ‫ابن‬
‫ُ‬
‫مجيعا‪.‬‬
‫ً‬ ‫قدَّ َم ْت ِه ْندُ الشرَّ َ‬
‫اب قاطب ًة إ َّيا ُه‪.‬‬
‫مازج ًة‪.‬‬ ‫اليوم قاطب ًة‪.‬‬
‫رأ ْي ُت أختي َ‬

‫متفرد‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫احلكيم ال يتحدَّ ُث بكال ٍم َف ٍّذ‪.‬‬
‫ُ‬
‫شا ّذ‪.‬‬ ‫الـم َف ٌّذ برأيِ ِه‪.‬‬
‫الظ ُ‬‫َّ‬

‫مستبِدّ ‪.‬‬ ‫عرص ِه‪.‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫علامء‬ ‫(نِ ُيوتِ ْن) عالمِ ٌ َف ٌّذ بنيَ‬

‫الض ِ‬
‫بط‪.‬‬ ‫مع َّ‬ ‫ٍ‬
‫ناسب َ‬ ‫حقيقي ُم‬
‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫بنعت‬ ‫َ‬
‫الفراغ فيام َييل‬ ‫‪ُ -7‬‬
‫أمأل‬

‫هذا ِح ٌ‬
‫وار بنيَ عالمِ َينِْ نابغ َتينِْ ‪.‬‬ ‫موذج‬
‫ٌ‬ ‫َن‬

‫أرس ْل ُت إىل أختي رسال ًة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬


‫ِ‬
‫املدرسة عىل ٍ‬
‫كتب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ِ‬
‫مكتبة‬ ‫لع ُت يف‬ ‫ا ِ َّط ْ‬
‫لميذتان ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ِ‬ ‫َت ال ِّت‬ ‫وفئ ِ‬ ‫ُك ِ‬
‫ظر و ال َّتد ُّب َر‪.‬‬
‫آيات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تستدعي ال َّن َ‬ ‫الكون ٍ‬ ‫ِ‬ ‫إن يف‬ ‫َّ‬
‫قطع‪.‬‬
‫بـهمزة ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫مبدوء‬ ‫باسم‬
‫ٍ‬ ‫َ‬
‫الفراغ‬ ‫‪ُ -8‬‬
‫أمأل‬
‫احلديث ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العرص‬ ‫بيعة يف‬ ‫الط ِ‬ ‫ِ‬
‫علامء َّ‬ ‫أشهر‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫األشياء ا َّلتي ُتريدُ رؤي َتها‪.‬‬ ‫رسل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إىل‬ ‫املجرد ُة ُت ُ‬ ‫َّ‬ ‫العنيُ‬
‫أعظم الفيزيائ ِّينيَ قاطب ًة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ال‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫نفس ُه قائ ً‬‫اهليثم َ‬ ‫ِ‬ ‫عر َف ا ْب ُن‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫للقراءة‪.‬‬ ‫نظ ٍ‬
‫ارة‬ ‫اهليثم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ َّ‬ ‫ِ‬ ‫اِ َ‬
‫خرتع ا ْب ُن‬
‫مكون ًة لو ًنا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫يف ِّ‬ ‫الط ِ‬ ‫ألوان َّ‬ ‫ُ‬ ‫ت َّت ِحدُ‬
‫علمي ٌة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫به ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫العلمي ا َّلذي تأ َّث َر ِ‬
‫َّ‬ ‫املصدر‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫ِذ ُ‬
‫كر‬
‫العبارات ال َّت ِ‬
‫الية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫وض ُح َدالل َة‬ ‫‪ُ -9‬أ ِّ‬

‫وأرسخ ُه ْم َقدَ ًما‪.‬‬


‫ُ‬ ‫اله ْم َك ْع ًبا‪،‬‬
‫أع ُ‬‫ْ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ٌ‬
‫جامعة‪.‬‬ ‫علمي ٌة‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫موسوعة‬ ‫إ َّن َك‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫تأت ِم ْن فرا ٍغ‪.‬‬
‫أبحا ُث َك لمَ ْ ِ‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫عام (‪430‬هـ‪/‬‬
‫ومات َ‬
‫َ‬ ‫عام (‪354‬هـ‪965-‬م)‬ ‫ِ‬
‫بالبرصة َ‬ ‫اهليثم‬
‫ِ‬ ‫ابن‬
‫ُولد ُ‬
‫ومات عام ‪1727‬م‪.‬‬
‫َ‬ ‫(إسحق نِ ُيوتِن) َ‬
‫عام (‪1642‬م)‬ ‫ُ‬ ‫وولدَ‬
‫‪1040‬م) ُ‬
‫العلمي‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫إنتاج ُه‬
‫قل ُ‬ ‫ِ‬
‫الوظيفة‪ ،‬فلماَّ حت َّق ْ‬
‫قت ل ُه َّ‬ ‫وتن) حريص ًا عىل ِ‬
‫نيل‬ ‫كان (نِ ُي ُ‬
‫َ‬
‫وهو كار ٌه‬
‫احلاكم‪َ ،‬‬
‫ُ‬ ‫اهليثم فقدْ تولىَّ الوظيف َة ا َّلتي أسندَ ها ِ‬
‫إليه‬ ‫وتق َّل َص ْت بحو ُث ُه أ َّما ا ْب ُن ِ‬
‫ِ‬
‫بالقاهرة‪.‬‬ ‫متنس ًكا زاهدً ا‬
‫ومات ِّ‬
‫َ‬ ‫يوم ِه‪،‬‬
‫بقوت ِ‬
‫ِ‬ ‫‪-‬مع َ‬
‫ذلك‪ -‬يكتفي‬ ‫إ َّياها‪َ ،‬‬
‫وكان َ‬
‫ِ‬
‫والفلسفة‪ ،‬وقضايا‬ ‫ِ‬
‫املنطق‬ ‫ُ‬
‫مسائل‬ ‫إسهامات فيها ً‬
‫أيضا‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫اهليثم‬
‫ِ‬ ‫كان ِ‬
‫البن‬ ‫ِم َن العلو ِم ا َّلتي َ‬
‫ِ‬
‫ياسات‪.‬‬‫والس‬ ‫ِ‬
‫واألخالق‪ِّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫اآلداب‪،‬‬ ‫ُ‬
‫رسائل كثري ٌة يف‬ ‫وله‬
‫علم الكال ِم‪ُ .‬‬ ‫ِ‬
‫الفقه و ِ‬
‫والغ َس ِق‪،‬‬ ‫ِ‬
‫اهلالل‪َ ،‬‬ ‫ظهور‬
‫َ‬ ‫والكسوف‪ ،‬وع َّل َل‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫واخلسوف‪،‬‬ ‫الل‪،‬‬ ‫اهليثم يف مؤ َّلفاتِ ِه‪ِّ :‬‬
‫الظ َ‬ ‫ِ‬ ‫ابن‬
‫ناقش ُ‬ ‫َ‬
‫رس ُطو) ذا ُت ُه‪.‬‬ ‫الفيلسوف َ‬
‫(أ ْ‬ ‫ُ‬ ‫علميا‬ ‫عن ِ‬
‫رشحها‬ ‫عج َز ْ‬ ‫وقوس الغام ِم‪ ،‬ا َّلتي َ‬ ‫ِ‬
‫ًّ‬
‫الضوء‪،‬‬ ‫علم َّ‬ ‫الض ِ‬
‫وء‪ ،‬وحيوي آرا ًء جريئ ًة مبتكر ًة يف ِ‬ ‫علم َّ‬
‫اهليثم يف ِ‬
‫ابن ِ‬ ‫فات ِ‬ ‫أهم مؤ َّل ِ‬‫ناظ ُر) َّ‬‫ُي َعدُّ (المْ َ ِ‬
‫احلادي عشرَ َ إىل‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫القرن‬ ‫العلم يف أور َّبا ُ‬
‫منذ‬ ‫ِ‬ ‫ئيس هلذا‬
‫الر َ‬ ‫ظل ِ‬
‫املرج َع َّ‬ ‫ٍ‬
‫أجزاء‪ ،‬وقدْ َّ‬ ‫ِ‬
‫سبعة‬ ‫ويتكو ُن ِم ْن‬
‫َّ‬
‫لنفس ِه‪،‬‬
‫عام (‪1270‬م)‪ ،‬ونس َب ُه ِ‬
‫التيني ِة َ‬ ‫يس البولو ُّين ِ‬
‫(فيتلو) إىل ا َّل َّ‬ ‫القس ُ‬
‫مج ُه ِّ‬ ‫اسع َ‬
‫عرش‪ ،‬فقدْ تر َ‬ ‫ِ‬
‫القرن ال َّت َ‬
‫أريخ‪.‬‬
‫قبل هذا ال َّت ِ‬‫(جون بِ ْنكام) َ‬
‫هو ُ‬ ‫فعل عالمِ ٌ ُأوربيِّ ٌّ ُ‬
‫آخر‪َ ،‬‬ ‫وكذلك َ‬‫َ‬
‫وهاينس ِكي َلر)‪.‬‬ ‫وجر َب ُاكون‪ ،‬و ُي َ‬
‫(ر َ‬ ‫اهليثم و أساليبِ ِه ُ‬
‫ِ‬ ‫ذين تأ َّثروا ِ‬
‫بآراء ِ‬
‫ابن‬ ‫ِم ْن أبر ِز ا َّل َ‬
‫وم ْن مؤ َّلفاتِ ِه‪ :‬ال َّنظر َّي ُة اجلديد ُة‬
‫وء‪ِ .‬‬
‫الض ِ‬
‫باإلضافة إىل أبحاثِ ِه يف َّ‬
‫ِ‬ ‫ُي َعدُّ (نِ ُيوتِن) رائدَ عل ِم (امليكانيكا)‬
‫احلسابي ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫والقواعد‬ ‫فاض ِل‪،‬‬ ‫ِ‬
‫وطريقة ال َّت ُ‬ ‫العلمي‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫احلساب‬ ‫ِ‬
‫احلركة‪ ،‬و‬ ‫ٌ‬
‫أبحاث يف‬ ‫ِ‬
‫األلوان‪ ،‬ول ُه‬ ‫َع ِن ال ُّنو ِر و‬
‫كام ِل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫فاضل و ال َّت ُ‬ ‫ِ‬
‫حساب ال َّت‬ ‫اجلاذبي ِة‪َ ،‬و ُم َب ْل ِو ُر‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫قانون‬ ‫واضع‬
‫ُ‬ ‫بيعي ِة‪ .‬و َ‬
‫هو‬ ‫الط َّ‬ ‫ِ‬
‫للفلسفة َّ‬
‫*‬ ‫شاط المْ ُ ِ‬
‫صاح ُب‬ ‫ال َّن ُ‬
‫ٍ‬
‫اخرتاعات‬ ‫سج ُل ِم ْنها‬ ‫رب واملسلمنيَ ‪ُ ،‬‬
‫وأ ِّ‬ ‫الع ِ‬ ‫ِ‬
‫بعلامء َ‬ ‫اخلاص ِة‬
‫َّ‬ ‫الك ِ‬
‫تب‬ ‫بعض ُ‬ ‫أرج ُع إىل ِ‬‫ِ‬
‫ري ُه ْم‪.‬‬
‫العرب غ َ‬
‫ُ‬ ‫ُأخرى سبقَ بـها‬
‫املراجع‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِم ْن ِ‬
‫هذه‬
‫يل عثامن‪.‬‬ ‫(مسلمون ع َّلموا العالمَ َ) َّ‬
‫ملحمد ع ّ‬ ‫َ‬ ‫‪-1‬‬
‫ِ‬
‫الفيزياء) للدكتور موريس شرِ ْ بِل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫علامء‬ ‫ُ‬
‫(موسوعة‬ ‫‪-2‬‬
‫حممد فارس‪.‬‬‫العرب و املسلمنيَ ) للدكتور َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫علامء‬ ‫ُ‬
‫(موسوعة‬ ‫‪-3‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫* لإلثراء وال يستهدف يف التقويم ‪.‬‬


‫*‬
‫تايب‬ ‫ري ِ‬
‫الك ُّ‬ ‫ال َّتعب ُ‬
‫قرير‬
‫ال َّت ُ‬
‫هو‪:‬‬
‫قرير َ‬
‫ال َّت َ‬
‫دف خِّات ِ‬
‫اذ قرا ٍر بشأنِ ِه‪.‬‬ ‫موضوعي ٍة َع ْن أم ٍر معينَّ ٍ ‪ ،‬هِب ِ‬
‫َّ‬ ‫* كتاب ُة حقائقَ‬
‫يارات‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بواسطة ال ِّز ِ‬ ‫ِ‬
‫الكتب ْأو‬ ‫املعلومات ِم ْن مصاد ِرها يف‬
‫ِ‬ ‫* يتط َّل ُب َ‬
‫مجع‬
‫منطقي‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫وبتسلس ٍل‬
‫ُ‬ ‫منظ ٍ‬
‫مة‬ ‫ٍ‬
‫بطريقة َّ‬ ‫* ُيك َت ُب‬
‫الس ِ‬
‫يعة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫االستنتاجات رَّ‬ ‫ِ‬
‫اخليال أ ِو‬ ‫ضوح وال ُبعدُ َع ِن‬ ‫* ُيراعى فيه الدِّ َّق ُة ُ‬
‫والو ُ‬
‫آخ ِر ِه‪.‬‬
‫ومقرتحات يف ِ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫توصيات‬ ‫يتضم ُن‬
‫َّ‬ ‫*‬

‫ِ‬
‫كاهلندسة‬ ‫ِ‬
‫جماالت العلو ِم‬ ‫من‬ ‫جمال ٍ‬
‫واحد ْ‬ ‫إنجازات ِ‬
‫علامء املسلمينَ يف ٍ‬ ‫ِ‬ ‫عن أبر ِز‬
‫تقريرا ْ‬
‫أكتب ً‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫املناسبة‪.‬‬ ‫واملراجع‬
‫ِ‬ ‫العلمي ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫املوسوعات‬ ‫من‬ ‫ِ‬
‫االستفادة ْ‬ ‫مع‬
‫آخر‪َ ،‬‬
‫جمال َ‬‫الطب أو أي ٍ‬‫أ ِو ِّ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫* لإلثراء وال يستهدف يف التقويم ‪.‬‬


‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫س‬
‫الدَّ ْر ُ‬
‫العربي ِة‬
‫َّ‬ ‫اخلليج‬
‫ِ‬ ‫املائي ُة يف ِ‬
‫دول‬ ‫نمية َّ‬‫ال َّت ُ‬ ‫ا َّل ُ‬
‫ثالث‬

‫الواسع‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفضاء‬ ‫ِ‬
‫االستسقاء يف‬ ‫ِ‬
‫صالة‬ ‫ِ‬
‫لتأدية‬ ‫وشبا ًنا؛‬
‫بارا‪ ،‬شي ًبا َّ‬ ‫غارا ِ‬
‫وك ً‬ ‫ِ‬
‫املئات ِص ً‬ ‫مع‬‫خرج أيب َ‬
‫َ‬
‫األصوات بالدُّ ِ‬
‫عاء تستجدي يف ِذ َّل ٍة وخضو ٍع رمح َة‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫الس ِ‬
‫امء‪ ،‬وتعا َل ِ‬ ‫ِ‬
‫ارتفعت األيدي إىل َّ‬ ‫َ‬
‫وهناك‬
‫ُ‬
‫رمحـة اﷲ عز وجل يو َمها عبا َد ُه‪،‬‬ ‫َ‬
‫وأدرك ْت‬ ‫ٍ‬
‫مكان‪.‬‬ ‫اآلالف يف ِّ‬
‫كل‬ ‫َ‬ ‫فاجلفـاف ُ‬
‫يقتل‬ ‫ُ‬ ‫اﷲ ‪ -‬تعاىل ‪-‬‬
‫ِ‬
‫وانـهمرت‬ ‫لون ويكبرِّ َ‬
‫ون‪،‬‬ ‫الط ُر ِ‬
‫قات هي ِّل َ‬ ‫اس إىل ُّ‬
‫وخرج ال َّن ُ‬
‫َ‬ ‫قوي َق ْص ُف ُه‪،‬‬ ‫سكون ال َّل ِ‬
‫يل رعدٌ ٌّ‬ ‫َ‬ ‫وشقَّ‬
‫فوس‪.‬‬ ‫ت الوجو ُه‪ ،‬واطمأ َّن ِ‬
‫ت ال ُّن ُ‬ ‫فابتسم ِ‬
‫َ‬ ‫وغدرا ًنا‪،‬‬ ‫َ‬
‫جداول ُ‬ ‫َ‬
‫األرض‬ ‫امء ُ‬
‫متأل‬ ‫الس ِ‬‫امليا ُه ِم َن َّ‬
‫أين‬ ‫َ‬
‫الوديان! َ‬ ‫ِ‬
‫ومألت‬ ‫الصحرا َء‪،‬‬
‫ت َّ‬ ‫أغزر ِ‬
‫هذه امليا َه ا َّلتي أغر َق ِ‬ ‫ال‪ :‬ما َ‬‫ولمَ َّا عا َد أيب سـأ ْل ُت ُه قائ ً‬
‫ِ‬
‫األعامق‪،‬‬ ‫لتنضم إىل أنـها ٍر يف‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫األرض؛‬ ‫ِ‬
‫باطن‬ ‫نـي يف‬‫تترس ُب يا ُب َّ‬
‫تذهب يا أبـي ؟ فأجا َبنـي‪َّ :‬‬ ‫ُ‬
‫اجلوفي َة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫نسميها امليا َه‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫األرض ؟‬ ‫حتت‬ ‫ٍ‬
‫مكان َ‬ ‫كل‬ ‫هذه ِ‬
‫املياه يف ِّ‬ ‫كثري ِم ْن ِ‬
‫هناك ٌ‬ ‫وهل َ‬ ‫ْ‬ ‫‪-‬‬
‫هذه ِ‬
‫املياه‪.‬‬ ‫باختزان ِ‬
‫ِ‬ ‫تسمح‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫األرض‬ ‫طبقات‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫كثرية ما دا َم ْت‬ ‫أماكن‬
‫َ‬ ‫نعم يف‬‫‪ْ -‬‬
‫طريق اآلبا ِر يا أبـي ؟‬
‫ِ‬ ‫عن‬ ‫نحتاج ِ‬
‫إليه ْ‬ ‫ُ‬ ‫نستخرج ما‬
‫ُ‬ ‫‪ِ -‬م ْنها‬
‫املاء‪ ،‬ويرتوي َّ‬
‫الط ُري‬ ‫فنأخذ حاج َتنا ِم َن ِ‬
‫ُ‬ ‫نـي‪ .‬وهكذا ُينـ ِز ُل اﷲ ‪-‬تعاىل‪ -‬األمطا َر‪،‬‬ ‫ذاك يا ُب َّ‬ ‫هو َ‬ ‫نعم‪َ ،‬‬‫‪ْ -‬‬
‫ِ‬
‫اجلفاف‪.‬‬ ‫َ‬
‫لنأخذ م ْن ُه يف أ َّيا ِم‬ ‫ِ‬
‫األرض؛‬ ‫ويترس ُب كث ٌري م ْن ُه إىل ِ‬
‫أعامق‬ ‫َّ‬ ‫ومتتلئ ا ْل ُغ ْد ُ‬
‫ران‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫رع‪،‬‬‫والز ُ‬ ‫ُ‬
‫واحليوان َّ‬
‫ٌ‬
‫وكافية يا أبـي ؟‬ ‫ُ‬
‫املخزونة كثري ٌة‬ ‫وهل ِ‬
‫هذه امليا ُه‬ ‫‪ْ -‬‬
‫ٌ‬
‫مشكلة‬ ‫فع ْل ُمها عندَ ر ِّبـي‪ ،‬ولمَ ْ ُ‬
‫تكن لد ْينا‬ ‫وك ِّم َّياتهُ ا ومواط ُنها ِ‬
‫حجمها َ‬
‫ُ‬ ‫نـي‪َّ ،‬أما‬
‫نعم يا ُب َّ‬
‫‪ْ -‬‬
‫ولكن املشكل َة‬
‫َّ‬ ‫كبري‪،‬‬
‫وفضل اﷲ‪ -‬تعاىل ‪ٌ -‬‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫مكان‪،‬‬ ‫مياهها منترش ٌة يف ِّ‬
‫كل‬ ‫فاآلبار ْ‬
‫العذ َب ُة ُ‬ ‫ُ‬ ‫قديماً ‪،‬‬
‫فتموت‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اجلفاف؛‬ ‫املطر‪َ ،‬‬
‫كان‬ ‫صبنا ُ‬ ‫وننتظر‪ ،‬فإذا لمَ ْ ُي ْ‬
‫ُ‬ ‫للز ِ‬
‫راعة‪ ،‬ونرمي الحْ َ َّب‬ ‫األرض ِّ‬ ‫َ‬ ‫حنيَ نـه ِّي ُئ‬
‫نـي‪َّ ،‬أما َ‬
‫اآلن‬ ‫كان هذا يف املايض يا ُب َّ‬ ‫ُ‬
‫الكارثة‪َ .‬‬ ‫ُ‬
‫وتكون‬ ‫رع والضرَّ ُع‪،‬‬ ‫وهيل ُك َّ‬
‫الز ُ‬ ‫األرض‪ِ ،‬‬ ‫ُ‬
‫فام أقسى املحن َة وما َ‬
‫أشدَّ ها !‬
‫الس َّك ِ‬
‫ان ؟‬ ‫ِ‬
‫لكثرة ُّ‬ ‫أيكون َ‬
‫ذلك‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬وملاذا يا أبتا ُه ؟‬
‫والص ِ‬
‫ناعة‬ ‫الز ِ‬
‫راعة ِّ‬ ‫طو َر ا َّلذي تشهدُ ُه احليا ُة املعاصرِ ُة يف ِّ‬
‫إن ال َّت ُّ‬‫َـي‪َّ .‬‬ ‫ليس هذا ْ‬
‫فقط يا ُبن َّ‬ ‫‪َ -‬‬
‫﴾(‪.)1‬‬ ‫تبارك وتعاىل‪(:‬‬ ‫َ‬ ‫لقد َ‬
‫قال‬ ‫املاء‪ْ .‬‬ ‫بدون ِ‬ ‫ِ‬ ‫والع ِ‬
‫مران ال تس ُري حرك ُت ُه‬ ‫ُ‬
‫تاء‪ ،‬وال َّت ِ‬
‫ربيد يف‬ ‫الش ِ‬ ‫ات ال َّت ِ‬
‫دفئة يف ِّ‬ ‫وعملي ِ‬
‫َّ‬ ‫الكهربائي ِة‪،‬‬
‫َّ‬ ‫اقة‬ ‫إن إدار َة املصانِ ِع‪ ،‬وتوليدَ َّ‬
‫الط ِ‬ ‫َّ‬
‫األحيان يتو َّق ُف عىل ِ‬
‫املاء‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ري ِم َن‬ ‫ِ‬
‫احلديثة يف كث ٍ‬ ‫ِ‬
‫األجهزة‬ ‫مجيع‬ ‫َ‬
‫وتشغيل ِ‬ ‫الص ِ‬
‫يف‪،‬‬ ‫َّ‬
‫أنـهار ؟‬
‫ٌ‬ ‫وليس فيها‬ ‫َ‬ ‫اخلليجي ُة‪،‬‬
‫َّ‬ ‫تفعل ُد َو ُلنا‬
‫‪ -‬وماذا ُ‬
‫ُ‬
‫تشغل املسؤولنيَ ‪،‬‬ ‫املهام ا َّلتي‬
‫ِّ‬ ‫ولعل ِم ْن أبر ِز‬
‫َّ‬ ‫واخلرباء‪،‬‬
‫ُ‬ ‫العلامء‪،‬‬
‫ُ‬ ‫فك ُر ِ‬
‫فيه‬ ‫‪ -‬هذا ما ُي ِّ‬
‫املائي ُة‪.‬‬
‫نمية َّ‬‫اخلليجي ِة ال َّت ُ‬
‫َّ‬ ‫واملهتمنيَ يف ُدولِنا‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫املجال يا أبـي؟‬ ‫العلامء يف هذا‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫وصل‬ ‫أين‬
‫‪ -‬وإىل َ‬
‫ِ‬
‫املوارد‪،‬‬ ‫وتنمية ِ‬
‫هذه‬ ‫ِ‬ ‫اجلوفي ِة يف المِْ ْن َط َق ِة‪،‬‬
‫َّ‬ ‫جتم ِع ِ‬
‫املياه‬ ‫ِ‬
‫مواطن ُّ‬ ‫ف‬ ‫تعر ِ‬
‫العلامء إىل ُّ‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬ي َّت ِج ُه‬
‫مقرتحات كثري ٌة منها‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫وهناك‬ ‫ِ‬
‫االستهالك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ترشيد‬ ‫عوة المْ ُ ِل َّح ِة إىل‬
‫والدَّ ِ‬
‫ِ‬
‫واالستهالك‬ ‫ِ‬
‫والغسيل‪،‬‬ ‫الر ِّي‪،‬‬ ‫ِ‬
‫لإلفادة م ْنها يف َّ‬ ‫مياه املجاري‪ ،‬وتكري ِرها‬ ‫ري ِ‬‫ري يف تطه ِ‬ ‫ال َّتفك ُ‬
‫اخلليج‪،‬‬
‫ِ‬ ‫العذبة ِم َن‬
‫ِ‬ ‫إنتاج ِ‬
‫املياه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مرافق‬ ‫وس ُع يف‬ ‫َ‬
‫وهناك ال َّت ُّ‬ ‫ِ‬
‫واإلطفاء‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والبناء‪،‬‬ ‫ناعي‪،‬‬
‫الص ِّ‬‫ِّ‬
‫رب َّي ِة‪،‬‬
‫اجلو َي ِة والبحر َّي ِة‪ ،‬وال ِّ‬ ‫ِ‬
‫احلامية ِّ‬ ‫حتت ُع ِ‬
‫يون‬ ‫ِ‬
‫املرافق َ‬ ‫وض َع ِ‬
‫هذه‬ ‫ِ‬
‫ورة ْ‬ ‫وهذا يقتيض بالضرَّ‬

‫من ِ‬
‫اآلية (‪.)30‬‬ ‫ِ‬
‫األنبياء‪َ ،‬‬ ‫سور ُة‬
‫موارد الن ِ‬
‫ِّفط‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وأعز ِم ْن‬
‫فهي أغىل ُّ‬ ‫صح ًّيا و ِو ًّ‬
‫قائـيا ؛ َ‬ ‫قابة عليها ِّ‬‫الر ِ‬
‫وتشديدَ َّ‬
‫تعيش يف ِّ‬
‫ظل‬ ‫َ‬ ‫مكن أن‬ ‫قبل الن ِ‬
‫ِّفط‪ ،‬و ُي ُ‬ ‫ِ‬
‫مستق َّر ًة َ‬ ‫العربي ُة آمن ًة‬
‫َّ‬ ‫اخلليج‬
‫ِ‬ ‫عاش ْت ُد َو ُل‬
‫لقد َ‬
‫ْ‬
‫وم ْن هنا‬‫املاء‪ِ .‬‬
‫بدون ما يكفيها ِم َن ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫تعيش‬ ‫تستطيع ْ‬
‫أن‬ ‫ُ‬ ‫االستقرا ِر بعدَ نضوبِ ِه‪ ،‬ولك َّنها ال‬
‫ري ِم ْن ُه؛ ح َّتى تبقى ِس َم ُة‬
‫احتياطي كب ٍ‬
‫ٍّ‬ ‫ِ‬
‫وختزين‬ ‫ري ِه‬
‫وحتمي ُة توف ِ‬
‫َّ‬ ‫مرافق ِ‬
‫املياه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫مه َّي ُة‬
‫جا َء ْت أ ِّ‬
‫واالجتامعي مكفول ًة‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫واالقتصادي‬
‫ِّ‬ ‫األمنـي‬
‫ِّ‬ ‫االستقرا ِر‬

‫قويمي ُة‬
‫َّ‬ ‫شاطات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة وال َّت‬ ‫ُ‬ ‫ال َّن‬
‫داء‬ ‫القراء ُة َ‬
‫واأل ُ‬

‫أمام ما يم ِّث ُلها ِم َن ا ْل ِف َق ِر‪.‬‬


‫العناوين ال َّتالي َة َ‬
‫َ‬ ‫‪َ -1‬‬
‫أض ُع‬
‫اخلليج‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مشكلة ِ‬
‫املياه يف ُد َو ِل‬ ‫ُ‬
‫مياه األمطا ِر‪.‬‬‫ري ِ‬ ‫مص ُ‬
‫املاء‪.‬‬ ‫ِ‬
‫احلديثة و ُ‬ ‫ِ‬
‫العرص‬ ‫آالت‬
‫ُ‬

‫جانبيا‬
‫ًّ‬ ‫أضع أما َمها ُعنوا ًنا‬
‫ثم ُ‬ ‫ً‬
‫مبارشا‪َّ ،‬‬ ‫ً‬
‫ارتباطا‬ ‫ص‬
‫نوان ال َّن ِّ‬ ‫ُ‬
‫ترتبط ُبع ِ‬ ‫‪ُ -2‬أحدِّ ُد ا ْل ِف ْق َر َة ا َّلتي‬
‫مناس ًبا‪.‬‬
‫ص ممِ َّا ييل‪:‬‬
‫(العام َة) املناسب َة لل َّن ِّ‬
‫َّ‬ ‫أختار الفكر َة املحور َّي َة‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫ومصادر ِ‬
‫املياه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫العربي ِة‬
‫َّ‬ ‫اخلليج‬
‫ِ‬ ‫ُد َو ُل‬
‫ومقرتحات حل ِّلها ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫اخلليج‪،‬‬
‫ِ‬ ‫مشكلة ِق َّل ِة ِ‬
‫املياه يف ُد َو ِل‬ ‫ُ‬
‫ريا‬ ‫الس َّك ِ‬
‫ان‪،‬وتسي ً‬ ‫ِ‬
‫حلاجـة ُّ‬ ‫اخلليج؛ تلبيـ ًة‬
‫ِ‬ ‫املائي ِة يف ُد َو ِل‬
‫نمية َّ‬ ‫مقرتحات لل َّت ِ‬
‫ٌ‬
‫لآلالت العرص َّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬

‫ِ‬
‫جالل‬ ‫االستسقاء و آثا ِرها‪ ،‬و ُأعبرِّ ُ ْ‬
‫عن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صالة‬ ‫ِ‬
‫إقامة‬ ‫تدل عىل‬ ‫‪ُ -4‬‬
‫أقرأ ا ْل ِف ْق َر َة ا َّلتي ُّ‬
‫أقف الو ْق ِ‬
‫فات املناسب َة‪.‬‬ ‫الفرح يف املشهد الثَّاين‪ ،‬و ُ‬
‫ِ‬ ‫األو ِل‪ ،‬و‬ ‫ِ‬
‫املشهد َّ‬
‫حيحينِْ ‪.‬‬
‫الص َ‬ ‫القاف ِم ْن َ‬
‫خمرج ْي ِهام َّ‬ ‫الغينِْ َو ِ‬
‫إخراج حرفيَِ َ‬
‫َ‬ ‫مع‬ ‫ِ‬
‫الكلامت ال َّتالي َة‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫‪-5‬أنط ُق‬

‫احللق وأقربِ ِه ممِ َّا ييل َ‬


‫الفم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫خمرج ا ْل َغينِْ ‪ِ :‬م ْن أدنى‬
‫َ‬ ‫أن‬ ‫َأ َّ‬
‫تذكر َّ‬
‫حياذيه ِم َن احلن ِ‬
‫َك األعىل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫سان وما‬ ‫ِ‬
‫القاف‪ :‬ما بنيَ أقىص ال ِّل ِ‬ ‫خمرج‬
‫َ‬

‫أغر َق ْت‬ ‫أغزر‬


‫َ‬ ‫ُغدرا ًنا‬ ‫َ‬
‫الغيث‬
‫ْ‬
‫فقط‬ ‫أقسى‬ ‫ُّ‬
‫الط ُرقات‬ ‫ِ‬
‫االستسقاء‬
‫هم وال َّت ُ‬
‫حليل‬ ‫ال َف ُ‬
‫شفهيا‪:‬‬ ‫جيـب عماَّ ييل‬ ‫ُ‬ ‫ص ُأ‬ ‫قراءة ال َّن ِّ‬ ‫ِ‬ ‫بعد‬‫الـ َ‬ ‫َّأو ً‬
‫ًّ‬
‫الط ِ‬
‫بيعة ؟‬ ‫املياه يف َّ‬ ‫‪ -1‬ما مصادر ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫االستسقاء ؟‬ ‫ُقام صال ُة‬ ‫‪ -2‬متى ت ُ‬
‫اجلوفي ِة ؟‬
‫َّ‬
‫يمكن اإلفاد ُة ِم َن ِ‬
‫املياه‬ ‫ُ‬ ‫كيف‬‫‪َ -3‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫احلديث‪ُ .‬أمث ُِّل‬ ‫جماالت استخدا ِم ِ‬ ‫تطور ِ‬
‫لذلك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العرص‬ ‫املياه يف‬ ‫ُ‬ ‫دت‬
‫فتعد ْ‬ ‫ت احليا ُة َّ‬ ‫‪َ َّ -4‬‬
‫ِ‬
‫حيحة‪.‬‬ ‫الص‬ ‫ِ‬ ‫عن َيم ِ‬ ‫أضع إشار َة (‪ْ )‬‬
‫ني اإلجابة َّ‬ ‫ثانياـ ُ‬ ‫ً‬
‫ِ‬
‫االستسقاء‬ ‫ِ‬
‫صالة‬ ‫حكم‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫ومسلمة‪.‬‬ ‫كل مسلمٍ‬ ‫ض َعينْ ٍ عىل ِّ‬ ‫َف ْر ُ‬
‫الباقني‪.‬‬ ‫اإلثم َع ِن‬ ‫املسلمني َ‬ ‫قـام ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫سقط ُ‬ ‫َ‬ ‫بعض‬ ‫به ُ‬ ‫كفـاية إذا َ‬ ‫فرض‬
‫سولﷺ‪.‬‬ ‫ُس َّن ٌة ِم ْن س َن ِن الر ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫للمياه ‪:‬‬ ‫بيعي ِة‬ ‫املوارد َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِم َن‬
‫الط َّ‬
‫وجريان األنـها ِر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫نـزول املط ِر‬ ‫ُ‬
‫صناعي ٍة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫بوسائل‬ ‫إنزال املط ِر‬ ‫ُ‬
‫ثم تنقي ُتها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫جتميع مياه املجاري َّ‬ ‫ُ‬
‫اخلليج عىل‬
‫ِ‬ ‫املائي ُة يف ِ‬
‫دول‬ ‫تعتمدُ ال َّتنمي ُة َّ‬
‫ناعي ِة‪.‬‬ ‫املصاد ِر ِّ‬
‫الص َّ‬ ‫ ‬ ‫بيعي ِة‪.‬‬‫الط َّ‬ ‫املصاد ِر َّ‬
‫ناعي ِة‪.‬‬
‫والص َّ‬ ‫بيعي ِة ِّ‬ ‫الط َّ‬ ‫املصاد ِر َّ‬
‫ِ‬
‫املناسبة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العبارة‬ ‫عن يم ِ‬
‫ني‬ ‫أضع عالمة (‪ْ )‬أو (×) ْ‬ ‫ثال ًثاـ ُ‬
‫الكهر ِ‬
‫باء‪.‬‬ ‫َ‬ ‫بل‬ ‫املصانع إىل ِ‬
‫املاء ِ‬ ‫ُ‬ ‫حتتاج‬
‫ال ُ‬
‫ٍ‬
‫طويلة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫قرون‬ ‫أمطارا هائل ًة عىل مدى‬ ‫ً‬ ‫األرض كا َن ْت‬ ‫ِ‬ ‫اجلوفي ُة يف باطنِ‬ ‫َّ‬ ‫امليا ُه‬
‫طريق اآلبا ِر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اجلوفي ُة ِم ْن‬
‫َّ‬ ‫ستخرج امليا ُه‬
‫ُ‬ ‫ُت‬
‫األنـهار العذب ُة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫جملس ال َّت ِ‬
‫عاون‬ ‫ول ِ‬ ‫املاء يف ُد ِ‬ ‫ِم ْن مصاد ِر ِ‬
‫أهم مصاد ِر تنميتِها‪.‬‬ ‫املياه ِم ْن ِّ‬ ‫استهالك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ترشيدُ‬
‫جوفي ٍة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ينبع فيها ِم ْن ٍ‬
‫مياه‬ ‫طريق ما ُ‬ ‫ِ‬ ‫باملياه ِم ْن‬‫ِ‬ ‫متتلئ األودي ُة‬
‫ُ‬
‫اخلليج‪.‬‬
‫ِ‬ ‫والعمرا ِّين يف ِم ْن َط َق ِة‬
‫راعي ُ‬
‫مو ال ِّز ِّ‬ ‫ِ‬
‫مواجهة ال ُّن ِّ‬ ‫ِ‬
‫اإلفادة م ْنها يف‬ ‫أساس‬ ‫راب ًعاـ أُر ِّت ُب املصاد َر ال َّتالي َة ِ‬
‫للمياه عىل ِ‬

‫اجلوفي ِة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫جتم ِع ِ‬
‫املياه‬ ‫ِ‬
‫مواطن ُّ‬ ‫تعر ُف‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫املجاالت‪.‬‬ ‫واستخدامها يف ِ‬
‫بعض‬ ‫ُ‬ ‫تطه ُري ِ‬
‫مياه املجاري‬
‫اخلليج‪.‬‬
‫ِ‬ ‫حتلي ُة ِ‬
‫مياه‬
‫ِ‬
‫مواسـمها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫هطول األمطا ِر يف‬ ‫االعتامد عىل‬
‫ُ‬
‫جتميع ِ‬
‫مياه األمطا ِر واإلفاد ُة م ْنها‪.‬‬ ‫ُ‬
‫خامساـ ُأ ُ‬
‫كمل ما ييل‪:‬‬ ‫ً‬
‫نقص عىل ظه ِرها؛ ُ‬
‫مثل‪:‬‬ ‫يعو ُ‬
‫ض ما َ‬ ‫ري كث ٍ‬
‫ري ِّ‬ ‫األرض ٌ‬
‫خمزن خل ٍ‬ ‫ِ‬ ‫باطن‬
‫ُ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ِ‬
‫املعادن‪.‬‬
‫حتتاج إىل ِ‬
‫املاء‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫احلديثة التي‬ ‫ِ‬
‫اآلالت‬ ‫من‬
‫َ‬

‫ِ‬
‫اهلواء‪.‬‬ ‫أجهز ُة مك ِّي ِ‬
‫فات‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ِ‬
‫العذبة يقتيض‪:‬‬ ‫التوسع يف إنتاج ِ‬
‫املياه‬ ‫ُّ‬
‫وبحرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫وبرا‬
‫جوا ًّ‬
‫أمنيا ًّ‬
‫محايتها ًّ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ِ‬
‫للحياة‪ ...‬ويتط َّل ُب َ‬
‫ذلك‪:‬‬ ‫رضوري‬
‫ٌّ‬ ‫املاء‬
‫ُ‬
‫مرافق ِ‬
‫املياه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫رضور ُة توف ِ‬
‫ري‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صو ُب ُه‪.‬‬ ‫الية ُ‬
‫وأ ِّ‬ ‫العبارات ال َّت ِ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫اخلطأ يف‬ ‫ُ‬
‫أكتشف‬ ‫سادساـ‬
‫ً‬
‫ِ‬
‫وباملاء ترقى احليا ُة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بالكهرباء نحيا‪،‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫َ‬
‫تعيش ‪.‬‬ ‫اخلليج ْ‬
‫أن‬ ‫ِ‬ ‫مكن لدُ َو ِل‬ ‫ِّفط ال ِ‬
‫باملاء ُي ُ‬ ‫بالن ِ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ُ‬
‫اجلفاف‪.‬‬ ‫اخلليجي ِة الن ُ‬
‫ِّفط أ ِو‬ ‫َّ‬ ‫يف ِ‬
‫باط ِن صحاري الدُّ َو ِل‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫شفهيا عماَّ ييل‪:‬‬


‫ًّ‬ ‫جيـب‬
‫ُ‬ ‫سابعاـ ُأ‬
‫ً‬

‫املواقف ال َّت ِ‬
‫الية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ماذا ُ‬
‫أفعل يف‬
‫وارع املجاور َة‪.‬‬ ‫ارع َّ‬
‫والش َ‬ ‫الش َ‬ ‫ِ‬
‫فمألت امليا ُه َّ‬ ‫أمام منـزلِنا‪،‬‬
‫انفجر َ‬
‫َ‬ ‫أنبوب ٍ‬
‫مياه‬ ‫َ‬ ‫وجد ُت‬
‫ْ‬
‫ان ِ‬
‫املياه‪.‬‬ ‫خز ِ‬ ‫ِ‬
‫واملهمالت يف َّ‬ ‫ِ‬
‫باألوراق‬ ‫ري ِ‬
‫يقذ ُف‬ ‫الصغ َ‬‫وجد ُت أخي َّ‬‫ْ‬
‫ِ‬
‫املدرسة‪.‬‬ ‫إغالق ُصنبو ِر ِ‬
‫املياه يف‬ ‫َ‬ ‫ف َيدَ ْي ِه ولمَ ْ يحُ ِك ْم‬ ‫قد َّ‬
‫نظ َ‬ ‫ً‬
‫تلميذا ْ‬ ‫رأ ْي ُت‬
‫ِ‬
‫حديقة املنـ ِز ِل‪.‬‬ ‫لري‬ ‫َ‬
‫أفضل ِّ‬ ‫ٍ‬
‫طريقة‬ ‫أر ْد ُت إرشا َد أخي إىل‬
‫ذو ُق‬ ‫ال ُّل ُ‬
‫غة وال َّت ُّ‬
‫املدريس‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الكتاب‬ ‫االستفادة ِم ْن معانيها يف معج ِم‬
‫ِ‬ ‫مع‬ ‫ِ‬
‫املناسب‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫الكلامت ال َّتالي َة يف الفرا ِغ‬ ‫‪َ -1‬‬
‫أض ُع‬
‫َن َض َب‬ ‫جدي‬
‫يس َت َ‬ ‫اِ ْ‬
‫ستسقى‬

‫املاء ِم َن البئ ِر‪.‬‬


‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ُ‬
‫البدوي ما ًء‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫السبيل‬ ‫عابر‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ُ‬
‫الغني العطا َء‪.‬‬
‫َّ‬ ‫أن ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ املسكنيُ‬ ‫ُي ْك َر ُه يف اإلسال ِم ْ‬
‫ِ‬
‫املراد‪.‬‬ ‫عن َيم ِ‬
‫ني املعنى‬ ‫أضع إشار َة (‪ْ )‬‬‫‪ُ -2‬‬
‫أي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫األرض‪ْ .‬‬ ‫ِ‬
‫أعامق‬ ‫األمطار إىل‬
‫ُ‬ ‫تترس ُب‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫األرض‪.‬‬ ‫سطح‬
‫َ‬ ‫غطي ميا ُه األمطا ِر‬ ‫ُت ِّ‬
‫ِ‬
‫األرض‪.‬‬ ‫ِ‬
‫جوف‬ ‫ل ميا ُه األمطا ِر إىل‬‫تتس َّل ُ‬
‫ِ‬
‫األرض‪.‬‬ ‫اب َف َ‬
‫وق‬ ‫تظهر ميا ُه األمطا ِر رَّ‬
‫كالس ِ‬ ‫ُ‬
‫املاء‪ ،‬يعني‪:‬‬ ‫استهالك ِ‬
‫ِ‬ ‫ترشيدُ‬
‫حفاظا ِ‬
‫عليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ستخدام ِ‬
‫املاء بق ِّل ٍة؛‬ ‫َ‬ ‫اِ‬
‫ِ‬
‫احلاجة‪.‬‬ ‫ستخدام ِ‬
‫املاء عندَ‬ ‫َ‬ ‫اِ‬
‫ِ‬
‫احلاجة‪.‬‬ ‫حسن استخدا ِم ِ‬
‫املاء عندَ‬ ‫َ‬
‫رع و الضرَّ ْ َع‪ ،‬تعني‪:‬‬ ‫وي ِل َك َّ‬
‫الز َ‬ ‫هُ‬
‫احلي َة َ‬
‫مجيعها ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الكائنات َّ‬ ‫هُي ِل َك‬
‫وع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫احليوانات ِ‬
‫ذات الضرُّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫وإناث‬ ‫رع‬ ‫هُي ِل َك َّ‬
‫الز َ‬
‫ِ‬
‫واحليوانات‪.‬‬ ‫رع‬ ‫هُي ِل َك َّ‬
‫الز َ‬
‫نة ممِ َّا ييل‪:‬‬
‫كلمة ُم َل َّو ٍ‬
‫ٍ‬ ‫َ‬
‫الفراغ بضدِّ ُك ِّل‬ ‫‪ُ -3‬أ ُ‬
‫كمل‬
‫يب وــــــــــــــــــ‪.‬‬ ‫الكبار وــــــــــــــــــ‪ِّ ،‬‬
‫الش ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫االستسقاء‬ ‫ِ‬
‫لصالة‬ ‫خرج‬
‫َ‬
‫الص ِ‬
‫يف‪.‬‬ ‫دفئة يف ــــــــــــــــــــ‪ ،‬وـــــــــــــــــــ يف َّ‬ ‫ات ال َّت ِ‬ ‫عملي ِ‬
‫نحتاج املا َء يف َّ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫األرض‪ ،‬و إذا ــــــــــــــــــــــــ‬ ‫موت‬ ‫اجلفاف ف َت ُ‬ ‫ُ‬ ‫كان‬ ‫إذا لمَ ْ ُي ِص ْبنا ُ‬
‫املطر َ‬
‫ُ‬
‫األرض‪.‬‬ ‫املطر َ‬
‫كان ــــــــــــــــــــ‬ ‫ُ‬
‫‪-4‬أصوغ عىل ِغرا ِر ِ‬
‫املثال‪:‬‬ ‫ُ‬
‫َّ‬
‫فك َر‬ ‫شدَّ َد‬ ‫طه َر‬
‫َّ‬ ‫َّبر َد‬ ‫َّ‬
‫رشدَ‬

‫ــــــــ‬ ‫ــــــــ‬ ‫ــــــــ‬ ‫ــــــــ‬ ‫ترشيدً ا‬


‫هي َأ‬
‫َّ‬ ‫حلىَّ‬ ‫د َّف َـأ‬ ‫وعى‬
‫َّ‬ ‫نـمى‬
‫َّ‬

‫ــــــــ‬ ‫ــــــــ‬ ‫ــــــــ‬ ‫ــــــــ‬ ‫تنمي ًة‬


‫ٌ‬
‫قصف‪.‬‬ ‫الر ِ‬
‫عد‪:‬‬ ‫صوت َّ‬
‫ُ‬ ‫سمى‬ ‫‪ُ -5‬ي َّ‬
‫سمى‬‫فامذا ُي َّ‬
‫ـــــــــــــــ‬ ‫صوت الشج ِر‬
‫ُ‬ ‫يـح‪ .‬ـــــــــــــــ‬
‫الر ِ‬ ‫صوت ِّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الـامء‪ .‬ـــــــــــــــ‬ ‫صوت‬
‫ُ‬

‫أغزر ِ‬
‫هذه امليا َه !‬ ‫‪ -6‬ما َ‬
‫ِ‬
‫األسلوب ؟‬ ‫نوع هذا‬
‫ما ُ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫األسلوب ؟‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫تنتهجان هذا‬ ‫أستخرج ِم َن ال َّن ِّ‬
‫ص عبار َتينِْ‬ ‫ُ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ري ممِ َّا ييل‪:‬‬ ‫أتذو ُق ُه ِم ْن ٍ‬


‫مجال يف ُك ِّل تعب ٍ‬ ‫شفهيا ‪ -‬ما َّ‬
‫ًّ‬ ‫‪ُ -7‬أ ِّ‬
‫وض ُح ‪-‬‬

‫قوي ُ‬
‫قصف ُه‪.‬‬ ‫سكون ال َّل ِ‬
‫يل رعدٌ ٌ‬ ‫َ‬ ‫شقَّ‬
‫أصوات الدُّ ِ‬
‫عاء‪ ،‬تستجدي يف ِذ َّل ٍة َو ُخضو ٍع‬ ‫ُ‬ ‫الس ِ‬
‫امء‪ ،‬وتعا َل ْت‬ ‫ِ‬
‫وارتفعت األيدي إىل َّ‬
‫ِ‬
‫الغيث‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بنـزول‬ ‫رمح َة اللهَِّ ‪ -‬تعاىل‬
‫موذج‪.‬‬
‫ِ‬ ‫سبـبـي عىل ِغرا ِر ال َّن‬
‫ٍّ‬ ‫األزرق إىل ٍ‬
‫نعت‬ ‫ِ‬ ‫ون‬ ‫ِ‬
‫املكتوبة بال َّل ِ‬ ‫عت‬ ‫‪ُ -8‬أ ِّ‬
‫حو ُل مجل َة ال َّن ِ‬

‫قوي‪.‬‬ ‫ُ‬
‫قصف ُه ٌّ‬ ‫سكون ال َّل ِ‬
‫يل رعدٌ‬ ‫َ‬ ‫شقَّ‬
‫موذج‬
‫ٌ‬ ‫َن‬
‫قوي ُ‬
‫قصف ُه‪.‬‬ ‫يل رعدٌ ٌّ‬‫سكون ال َّل ِ‬
‫َ‬ ‫شقَّ‬

‫مياهها َع ْذ ٌبة‪.‬‬
‫آبار ُ‬
‫لد ْينا ٌ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫حممي ٌة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫مرافقها َّ‬ ‫ٍ‬
‫حتلية‬ ‫ات‬ ‫اخلليج َّ‬
‫حمط ُ‬ ‫ِ‬ ‫يف ِ‬
‫دول‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ٌ‬
‫واسعة‪.‬‬ ‫للهَِّ عز وجل ٌ‬
‫رمحة أبوابهُ ا‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫جيد ٌة‪.‬‬
‫نتائجها َّ‬
‫مقرتحات ُ‬‫ٍ‬ ‫ذكر أيب‬
‫َ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫رسم ِ‬
‫مهزة ْ‬
‫القط ِع‪.‬‬ ‫املثال‪ ،‬وأ ْن َت ُبه إىل ِ‬ ‫‪ُ -9‬أ ْك ُ‬
‫مل ما َييل َعىل ِغرا ِر ِ‬
‫فـا َد‬ ‫دار‬
‫َ‬ ‫َن َز َل‬ ‫َخ َر َج‬ ‫َغ ِر َق‬ ‫َب َ‬
‫رز‬ ‫َه َل َك‬
‫َ‬
‫أهلك‬
‫ـــــــــ‬ ‫ـــــــــــ‬ ‫ـــــــــــ‬ ‫ـــــــــــ‬ ‫ـــــــــــ‬ ‫ـــــــــــ‬ ‫ً‬
‫إهالكا‬
‫املائي ِة‬
‫نمية َّ‬‫اململكة يف ال َّت ِ‬
‫ِ‬ ‫تجَ ا ِر ُب‬

‫نتائج‬
‫هناك َ‬ ‫أن َ‬ ‫امللك ِ‬
‫عبد العزي ِز بجدَّ َة َّ‬ ‫جامعة ِ‬
‫ُ‬ ‫َأ ْع َل ْ‬
‫نت‬
‫مكاني ِة‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫للبحوث ا َّلتي أجر َي ْت َّ‬
‫للنـظ ِر يف إِ َّ‬ ‫مشجع ًة‬
‫ِّ‬
‫املالح ‪ -‬ا َّلذي‬
‫ِ‬ ‫ماء البح ِر‬
‫أنتج ُ‬
‫فقد َ‬ ‫ِ‬
‫املزروعات‪ْ ،‬‬ ‫ماء ا ْلبح ِر لِ َر ِّي‬
‫استخدا ِم ِ‬ ‫ْ‬
‫نصف معدَّ ِ‬
‫الت‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫املليون ‪-‬‬ ‫ألف ٍ‬
‫جزء يف‬ ‫عرشين ِ‬
‫َ‬ ‫امللح ِ‬
‫فيه إىل‬ ‫نسبة تركي ِز ِ‬ ‫ُخ ِّف َف ْت ُ‬
‫العادي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫املحاصيل ا َّلتي ُتسقى ِ‬
‫باملاء‬ ‫ِ‬ ‫إنتاج‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫اململكة‪:‬‬ ‫ِ‬
‫واملحافظة عليها يف‬ ‫طحي ِة‬
‫الس َّ‬ ‫تنمية ِ‬
‫املياه َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِم ْن ِ‬
‫طرق‬
‫الس ِ‬
‫يول‪،‬‬ ‫مياه األمطا ِر لإلكثا ِر ِم ْن ِ‬
‫مياه ُّ‬ ‫خمتلفة حلصا ِر ِ‬
‫ٍ‬ ‫ســتخدام ُط ُر ِق ٍ‬
‫تقنية‬ ‫ُ‬ ‫* اِ‬
‫وقواطع‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫بإقامة ُجسو ٍر وعقو ٍم‬ ‫حتويل جمراها إىل مناطقَ ختزينِها‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫طريق‬ ‫ِم ْن‬
‫ِ‬
‫ميـاه‬ ‫لالسـتفادة ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املرتفعة؛‬ ‫اجلنوبي ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫املناطق‬ ‫زراعي ٍة يف‬
‫َّ‬ ‫در ٍ‬
‫جات‬ ‫* ُ‬
‫عمل ُم َّ‬
‫زيادة ُرطوبتِها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وتنمية‬ ‫تعرية الترُّ ِ‬
‫بة‬ ‫ِ‬ ‫طريق ال َّت ُّ‬
‫حك ِم يف‬ ‫ِ‬ ‫راعة ِم ْن‬
‫الز ِ‬‫األمطا ِر يف ِّ‬
‫أرض صخر َّي ٍة عىل‬ ‫صب يف ٍ‬ ‫الضـ ِّي ِ‬
‫قة ا َّلتي َت ُّ‬ ‫ِ‬
‫األودية َّ‬ ‫ِ‬
‫اإلعاقة يف ِ‬
‫بعض‬ ‫ِ‬
‫منشآت‬ ‫* إقام ُة‬
‫ِ‬
‫الكبرية‪ ،‬و ُت َس ِّه َل‬ ‫ِ‬
‫الفيضانات‬ ‫َ‬
‫جريان‬ ‫َ‬
‫لتعوق و ُت ِّ‬
‫ؤخ َر‬ ‫َ‬
‫وذلك‬ ‫الس ِ‬
‫وات ؛‬ ‫جانبـ ْي ِ‬
‫جبال رَّ‬ ‫َ‬
‫املجم ِ‬
‫عة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫للمياه َّ‬ ‫ٍ‬
‫بطيء‬ ‫ِ‬
‫األودية‪ ،‬وتسمح بمرو ٍر‬ ‫ِ‬
‫الواقعة يف أعىل‬ ‫ِ‬
‫املناطق‬ ‫ِ‬
‫تغذية‬ ‫عملي َة‬
‫َّ‬
‫شاط المْ ُ ِ‬
‫صاح ُب‬ ‫ال َّن ُ‬
‫االستفادة ِم ْن‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اململكة يف ِ‬
‫جمال‬ ‫ِ‬
‫ملرشوعات‬ ‫ أذكر أمثل ًة‬
‫‪ُ -1‬‬
‫ِ‬
‫املاحلة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫مياه البح ِر‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الس ِ‬
‫يول‪.‬‬ ‫ِ‬
‫مياه األمطا ِر و ُّ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ُ‬
‫أعيش فيها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫القرية ا َّلتي‬ ‫ِ‬
‫املدينة أ ِو‬ ‫مصادر ِ‬
‫املياه يف‬ ‫َ‬ ‫أذكر‬
‫‪ُ -2‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ِ‬
‫االستسقاء ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫أصف صال َة‬ ‫‪-3‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ِ‬
‫البحث ع ْن ُه‪.‬‬ ‫احلصول عىل ِ‬
‫املاء أ ِو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫احلديثة يف‬ ‫أذكر مثا َلينِْ الستخدا ِم ال َّت ِ‬
‫قنية‬ ‫‪ُ -4‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫وحات‬ ‫ُ‬ ‫ال َّل‬


‫اإلرشاد َّي ُة‬
‫*‬
‫تايب‬ ‫ري ِ‬
‫الك ُّ‬ ‫ال َّتعب ُ‬

‫ٍ‬
‫معلومات داعي ًة إىل‬ ‫أو‬ ‫ٍ‬
‫تعليامت ْ‬ ‫تتضم ُن‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫وحات اإلرشاد َّي َة‬ ‫ال َّل‬
‫ِ‬
‫واألماكن‬ ‫الط ُر ِ‬
‫قات‬ ‫وخارجها‪ ،‬ويف ُّ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫املدرسة‬ ‫َ‬
‫داخل‬ ‫االلتزا ِم بِنظا ٍم معينَّ ٍ ‪ ،‬وتُستخدَ ُم‬
‫واملؤس ِ‬
‫سات‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫العام ِة‬
‫َّ‬
‫اإلجيابي ِ‬
‫ات ا َّلتي تتح َّق ُق‬ ‫َّ‬ ‫مع الترَّ كي ِز َعىل‬ ‫ُ‬
‫وإجياز ُه‪َ ،‬‬ ‫هِ‬
‫أسلوبا‬ ‫وضوح‬
‫ُ‬ ‫ِم ْن ممُ ِّي هِ‬
‫زاتا‪:‬‬
‫الصو ِر ُّ‬
‫والرسو ِم فيها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ببعض ُّ‬ ‫ُ‬
‫االستعانة‬ ‫مكن‬ ‫جر ِاء ا ِّت ِ‬
‫باعها‪ .‬و ُي ُ‬ ‫ِم ْن َّ‬

‫ضم ُنها آي ًة ِم َن‬ ‫لوحات إرشاد َّي ٍة ُ‬


‫وأ ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫بعمل‬ ‫استهالك ِ‬
‫املياه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ترشيد‬ ‫شارك يف الدَّ ِ‬
‫عوة إىل‬ ‫ُ‬ ‫ُأ‬
‫أوحدي ًثا ًنبو ّيا رشي ًفا‪.‬‬
‫الكريم ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القرآن‬
‫* لإلثراء وال يستهدف يف التقويم ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫س‬
‫الدَّ ْر ُ‬
‫املــزاح ال َّنبـــــ ِو ُّي‬
‫ُ‬ ‫الرابع‬
‫ُ‬
‫الر ِ‬
‫سالة‬ ‫بمهام ِّ‬
‫ِّ‬ ‫وانشغال بالِ ِه‬
‫ِ‬ ‫وسمو مكانتِ ِه‬
‫ِّ‬ ‫جالل قد ِر ِه‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫رسول اﷲ محُ ََّمدٌ ﷺ عىل‬ ‫هل َ‬
‫كان‬ ‫ْ‬
‫يمزح ؟!‬
‫ُ‬ ‫اس ‪-‬‬ ‫ِ‬
‫وهداية ال َّن ِ‬ ‫ِ‬
‫القيادة‬ ‫ِ‬
‫وأعباء‬
‫كان يف‬ ‫جلدِّ وق َت ُه ك َّل ُه‪ ،‬إ َّ‬
‫ال أ َّن ُه َ‬ ‫الستيعاب ا ِ‬
‫ِ‬ ‫ولكن بق َّل ٍة؛‬
‫ْ‬ ‫داعب وهي ِز ُل‬
‫ُ‬ ‫يمزح و ُي‬
‫ُ‬ ‫كانﷺ‬‫نعم َ‬ ‫ْ‬
‫الغ ْب َط ِة رُّ‬
‫والسو ِر‬ ‫أطفالِ ْم ِم َن ِ‬ ‫هِ‬ ‫دخ ُل علي ِه ْم وعىل‬ ‫زاح ِه ومداعبتِ ِه ُيقدِّ ُم معرو ًفا ألصحابِ ِه بام ُي ِ‬ ‫ِم ِ‬
‫واملرح والحْ ُ بو ِر‪.‬‬
‫ِ‬
‫(طلب‬
‫َ‬ ‫فاس َت ْح َم َل ُه ْ‬
‫أي‬ ‫بـي ﷺ ْ‬ ‫إن رج ً‬
‫ال أتى ال َّن َّ‬ ‫مالك ريض اهلل عنه َ‬
‫فقال‪َّ :‬‬ ‫أنس ْب ُن ٍ‬ ‫حدَّ َث ُ‬
‫الر ُ‬
‫جل‪ :‬يا‬ ‫لوك َعىل َو َل ِد ال َّنا َق ِة” َ‬
‫فقال َّ‬ ‫حام َ‬ ‫ري ونح ِو ِه)‪َ ،‬‬
‫فقال ُلهﷺ‪“ :‬إِ َّنا ِ‬ ‫أن حيم َل ُه عىل بع ٍ‬‫منه ْ‬
‫ُ‬
‫وق ؟” (‪.)1‬‬ ‫“و َه ْل َت ِلدُ ا ِ‬
‫إلبِ َل إِ َّ‬
‫ال ال ُّن ُ‬ ‫رسول اﷲﷺ‪َ :‬‬ ‫ُ‬ ‫فقال‬ ‫بولد ال َّن ِ‬
‫اقة ؟ َ‬ ‫أصنع ِ‬
‫ُ‬ ‫رسول اﷲ ما‬‫َ‬
‫رسول اﷲﷺ‬ ‫ُ‬ ‫زاهر‪َ ،‬‬
‫وكان‬ ‫قال ُله‪ٌ :‬‬ ‫ِ‬
‫البادية ُي ُ‬ ‫رجل ِم ْن ِ‬
‫أهل‬ ‫كان ٌ‬ ‫كام حدَّ َث ريض اهلل عنه َ‬
‫فقال‪َ :‬‬
‫متاع ُه‪ ،‬فاحتضن َُه ِم ْن َخ ْل ِف ِه وال ُي ْبصرِ ُ ُه‪،‬‬ ‫يبيع َ‬ ‫وهو ُ‬ ‫بـيﷺ َ‬ ‫ال دميماً ‪ ،‬فأتا ُه ال َّن ُّ‬‫هو رج ً‬ ‫وكان َ‬‫َ‬ ‫يحُِ ُّب ُه‪،‬‬
‫ظهر ُه‬
‫َ‬ ‫فجعل ال َي ْأ ُلو ما ألصقَ‬ ‫َ‬ ‫بـي ﷺ‬ ‫َ‬
‫فعرف ال َّن َّ‬ ‫فالتفت‬
‫َ‬ ‫جل‪َ :‬أ ْر ِس ْلنـي‪َ ،‬م ْن هذا ؟‬ ‫الر ُ‬ ‫َ‬
‫فقال َّ‬
‫َ‬
‫يارسـول‬ ‫يقول‪َ “ :‬م ْن َيشْ ـترَ ي ا ْل َع ْبدَ ” َ‬
‫فقال‬ ‫بـيﷺ ُ‬ ‫وجعل ال َّن ُّ‬‫َ‬ ‫بـي ﷺ ح َ‬
‫ني َع َر ُفه‬ ‫بصد ِر ال َّن ِّ‬
‫كاس ٍد”(‪.)2‬‬ ‫بـي ﷺ‪َ “ :‬ل ِك ْن ِع ْندَ اﷲ َل ْس َت بِ ِ‬ ‫فقال ال َّن ُّ‬ ‫جتدنـي كاسدً ا‪َ ،‬‬ ‫إذن واللهَِّ ْ‬ ‫اﷲﷺ‪ْ ،‬‬
‫قال ُله‪“ :‬يا ذا ُ‬
‫األ ُذنَينِْ ” (‪.)3‬‬ ‫بـي ﷺ َ‬ ‫أيضا ريض اهلل عنه َّ‬ ‫وحدَّ َث ً‬
‫أن ال َّن َّ‬
‫ت‪ :‬يا‬ ‫بـي ﷺ فقا َل ْ‬ ‫ٌ‬
‫امرأة ال َّن َّ‬ ‫فقال ‪ِ :‬‬
‫أتت‬ ‫رمحه اﷲ تعاىل ‪َ -‬‬ ‫ث الحْ َ َس ُن ا ْل َبصرِْ ُّي ‪ُ -‬‬ ‫وحدَّ َ‬
‫قــال ‪“ :‬يا ُأ َّم ُف ٍ‬
‫ـالن ‪ ،‬إِ َّن الجْ َ ـ َّنـ َة ال َي ْد ُخ ُلهـا‬ ‫َ‬ ‫أن ُي ْد ِخ َلنـي اجل َّنـ َة ‪.‬‬ ‫دع اﷲ يل ْ‬‫رسـول اﷲ ‪ُ ،‬ا ُ‬ ‫َ‬
‫جوز ‪،‬‬ ‫ـد ُخ ُلهـا َو ِه َي َع ٌ‬ ‫فـقـال ‪“َ :‬أ ْخـبرِ وها هَّأنا ال َت ْ‬
‫َ‬ ‫العجـوز تبكـي ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ـجـوز” َفـو َّل ِ‬
‫ـت‬ ‫ٌ‬ ‫َع‬
‫(‪ )3( ، )2( ، )1‬رواه أمحدُ ‪.‬‬
‫(‪.)2( )1‬‬
‫﴾ ”‬ ‫يقول‪﴿:‬‬‫إن اﷲ ‪ -‬تعاىل ‪ُ -‬‬ ‫َف َّ‬
‫ك ا َّلذي يف َع ْين َْي ِه‬
‫“ز ْو ُج ِ‬
‫بـي ‪َ :‬‬ ‫زوجها‪َ ،‬‬
‫فقال هلا ال َّن ُّ‬ ‫تسأل َع ْن ِ‬‫ُ‬ ‫وحدَّ َث َّ‬
‫أن امرأ ًة جا َء ْت‬
‫أن العنيَ ال ختلو ِم ْن ٍ‬
‫بياض‪.‬‬ ‫زوجها َع ِم َي ‪َ .‬ف ُأ ْع ِل َم ْت َّ‬
‫أن َ‬ ‫ياض” (‪َ )3‬‬
‫فبك ْت وظ َّن ْت َّ‬ ‫َب ٌ‬

‫قويمي ُة‬
‫َّ‬ ‫شاطات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة وال َّت‬ ‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫داء‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫واأل‬ ‫القراء ُة‬

‫أمام ما ُيم ِّثلها ِم َن ا ْل ِف َق ِر‪.‬‬


‫اجلانبي َة َ‬
‫َّ‬ ‫العناوين‬
‫َ‬ ‫‪َ -1‬‬
‫أض ُع‬
‫آثار ُه عىل ال َّن ِ‬
‫اس‪.‬‬ ‫سولﷺ و ُ‬ ‫الر ِ‬ ‫ِم ُ‬
‫زاح َّ‬
‫الر ِ‬
‫جال‪.‬‬ ‫مع ِّ‬ ‫ِم ُ‬
‫زاح ُه َ‬
‫مع الن ِ‬
‫ِّساء‪.‬‬ ‫ِم ُ‬
‫زاح ُه َ‬
‫(العام َة) لل َّن ِّ‬
‫ص‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫املـح َو ِر َّي َة‬ ‫ُ‬
‫أصوغ الفكر َة ْ‬ ‫‪-2‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫الفكر ُة املحور َّي ُة‪:‬‬

‫البرصي‪ .‬‬
‫ُّ‬ ‫احلسن‬
‫ُ‬ ‫(‪ )3( ، )2‬رواهمُ ا‬ ‫ِ‬
‫الواقعة‪.‬‬ ‫(‪ )1‬سور ُة‬
‫ِ‬
‫تنوين‬ ‫ِ‬
‫إبدال‬ ‫وأنتبه إىل‬ ‫ِ‬
‫املرأة العجو ِز‪،‬‬ ‫مزاح ِه َ‬
‫مع‬ ‫ِ‬ ‫سول ﷺ لمِ َ ِ‬
‫قولته حنيَ‬ ‫الر ِ‬ ‫‪ُ -3‬‬
‫ُ‬ ‫ري َّ‬
‫أقرأ تفس َ‬
‫ِ‬
‫اآليات‪.‬‬ ‫ِ‬
‫فواصل‬ ‫ِ‬
‫الوقف عىل‬ ‫الفتح أل ًفا عندَ‬
‫ِ‬

‫هم وال َّت ُ‬


‫حليل‬ ‫ال َف ُ‬
‫ص ُأ ُ‬
‫جيب عماَّ ييل‪:‬‬ ‫الـ بعدَ ِقراء يت ال َّن َّ‬
‫َّأو ً‬
‫زاح ِهﷺ عىل صحابتِ ِه؟‬
‫أثر ِم ِ‬ ‫كان ِم ُ‬
‫زاح ُهﷺ؟ ‪ -3‬ما ُ‬ ‫َ‬
‫‪-2‬كيف َ‬ ‫زاح ُهﷺ قلي ً‬
‫ال؟‬ ‫كان ِم ُ‬
‫‪ -1‬لمِ َ َ‬
‫تدل عىل ما ييل‪:‬‬ ‫ِ‬
‫بالعبارات ا َّلتي ُّ‬ ‫ثان ًياـ آيت‬
‫سولﷺ لِزاه ٍر‪.‬‬
‫الر ِ‬ ‫ِ‬
‫بشارة َّ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫بكن َيتِ ِه ْم ‪.‬‬
‫اآلخرين ُ‬
‫َ‬ ‫تفضيل ِهﷺ ندا َء‬
‫ِ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الية‪:‬‬ ‫ُ‬
‫املواقف ال َّت ُ‬ ‫عالم ُّ‬
‫تدل‬ ‫َ‬ ‫ثال ًثاـ‬
‫زاهرا ِم ْن َخ ْل ِف ِه‪.‬‬
‫سولﷺ ً‬ ‫الر ِ‬ ‫ُ‬
‫حتضان َّ‬ ‫اِ‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫إلصاق ظه ِر ِه بصد ِر ال َّن ِّ‬


‫بـيﷺ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ستمرار زاه ٍر يف‬
‫ُ‬ ‫اِ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫االستفادة ِم َن ِ‬
‫املثال‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫اجلدول ال َّتا َيل َ‬
‫مع‬ ‫رابعاـ ُأ ْك ُ‬
‫مل‬ ‫ً‬
‫وجه احلقِّ ِ‬
‫فيه‬ ‫ُ‬ ‫زاح ِ‬
‫فيه‬ ‫وجه امل ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫املوقف‬
‫ِ‬
‫والكبرية قدْ‬ ‫الص ِ‬
‫غرية‬ ‫كل اإلبلِ َّ‬ ‫ُّ‬ ‫السائلِ يعتقدُ انتفا َء إِركابِ ِه‪.‬‬ ‫ُ‬
‫جعل َّ‬ ‫ولــد ال َّن ِ‬
‫اقـة‪”.‬‬ ‫ِ‬ ‫حام َ‬
‫لـوك عىل‬ ‫“إ َّنا ِ‬
‫اقة‪.‬‬‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ و َلدَ تهْ ا ال َّن ُ‬ ‫“ َم ْن َيشْ ترَ ي َهذا ا ْل َع ْبدَ ؟”‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الر ُج َل ا َّلذي‬ ‫َّ‬ ‫هذا‬ ‫صاحب‬
‫ُ‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫َ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫“يا ذا ُ‬
‫هو عبدٌ ﷲ تعاىل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫األ ُذنَينِْ ” ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الشباب إىل ِّ‬
‫كل‬ ‫ِ‬
‫إعادة َّ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ معجز ُة اﷲ يف‬ ‫“إِ َّن الجْ َ َّن َة ال َتدْ ُخ ُلها َع ٌ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫جوز”‬
‫هِ‬
‫دخولا اجل َّن َة‪.‬‬ ‫امرأة عجو ٍز ح َ‬
‫ني‬ ‫ٍ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ياض”‪ .‬ـــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫ك ا َّلذي يف َع ْين َْي ِه َب ٌ‬ ‫“ز ْو ُج ِ‬
‫َ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫املواقف ال َّت ِ‬
‫الية‪ ،‬عىل ِغرا ِر ِ‬
‫املثال‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫خامسا ـ ُأبينِّ ُ ما أستنِ ُ‬
‫تج ُه ِم َن‬ ‫ً‬
‫االستنتاج‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫املوقف‬
‫َ‬
‫رسول اﷲ‪ ،‬إ َّن َك‬ ‫َع ْن أيب هرير َة قالوا‪ :‬يا‬
‫ِ‬
‫دائرة احلقِّ ‪.‬‬ ‫جواز المِْ ِ‬
‫زاح يف‬ ‫ُ‬
‫ال ً‬
‫ح ّقا”‬ ‫قال‪“ :‬إنيِّ ال ُ‬
‫أقول إ َّ‬ ‫ُتداع ُبنا‪َ .‬‬
‫روا ُه أمحدُ ‪.‬‬
‫االسـتـنـتـاج‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫املـــوقـــف‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫الرسول ﷺلزاه ٍر‪“َ :‬أن َْت ِع ْندَ‬ ‫قول َّ‬‫ُ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫اﷲ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫غم ِم ْن دمامتِ ِه‪.‬‬
‫الر ِ‬ ‫ٍ‬
‫غال” عىل ُّ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫زاح‪ ،‬و عالم َة (×) عن‬ ‫العبارة ا َّلتي ُتعدُّ ِم َن ِ‬


‫الـم َ‬ ‫ِ‬ ‫أضع عالم َة (‪ْ )‬‬
‫عن يم ِ‬
‫ني‬ ‫سادساـ ُ‬ ‫ً‬
‫ِ‬
‫باأللقاب‪.‬‬ ‫العبارة ا َّلتي ُتعدُّ ِم َن ال َّتنا ُب ِز‬
‫ِ‬ ‫يم ِ‬
‫ني‬
‫ِ‬
‫اليدين‪.‬‬ ‫ذات‬
‫يا َ‬ ‫يا قصري ُة (قصري)‪.‬‬
‫سوداء (أسود)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫يا‬ ‫يا أ َم ُة‪.‬‬

‫ذو ُق‬ ‫ال ُّل ُ‬


‫غة وال َّت ُّ‬
‫الية‪ُ ،‬ث َّم ُأ َّ‬
‫وض ُح معنا ُه‪.‬‬ ‫اجلموع ال َّت ِ‬
‫ِ‬ ‫باملفرد ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ أجيء‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــ‬ ‫ُع ُرب‬


‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــ‬ ‫َأتْراب‬
‫القات ال َّت ِ‬
‫الية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫للع‬ ‫ٍ‬
‫بمثال َ‬ ‫‪ -2‬آيت ِم َن ال َّن ِّ‬
‫ص‬
‫ٍ‬
‫تـرادف‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫تضا ٍّد‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ٍ‬
‫تشابه يف احلروف‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫االستفادة ِم َن ِ‬
‫املثال‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫واحدة عماَّ ييل َ‬
‫مع‬ ‫ٍ‬
‫بكلمة‬ ‫‪ ُ -3‬أعبرِّ ُ‬
‫ليس ْت بث ِّي ٍ‬
‫ب‬ ‫َ‬ ‫لست بأعمى‬
‫َ‬ ‫ليس ْت بعجو ٍز‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫بكاسد‬ ‫لست‬
‫َ‬

‫ــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــ‬ ‫مرغوب‬


‫ٌ‬
‫‪ُ -4‬أ ُ‬
‫كمل ما ييل‪:‬‬
‫اِستوق َف ُه ‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫أن حيم َل ُه‪.‬‬ ‫اِستحم َل ُه‪َ :‬ط َل َب ُ‬
‫منه ْ‬
‫يعط َف عليه‪ .‬ــــــــــــــ‪َ :‬ط َل َب من ُه أن ُي ِ‬
‫نجدَ ُه‪.‬‬ ‫أن ِ‬‫ــــــــــــــــــــ‪َ :‬ط َل َب من ُه ْ‬
‫موذج‪.‬‬
‫ِ‬ ‫االستفادة ِم َن ال َّن‬
‫ِ‬ ‫مع‬
‫ضبطها‪َ ،‬‬‫الية وأ ِ‬
‫اجلم ِل ال َّت ِ‬
‫ري) بـ (سوى) يف َ‬ ‫ُ‬
‫ أستبدل (غ َ‬ ‫‪-5‬‬
‫سولﷺ سوى احلقِّ ‪ .‬‬‫الر ُ‬ ‫ُ‬
‫يقول َّ‬ ‫ال‬
‫الر ُ‬ ‫ُ‬ ‫موذج‬
‫ٌ‬ ‫َن‬
‫ري احلقِّ ‪ .‬‬
‫سولﷺ غ َ‬ ‫يقول َّ‬ ‫ال‬

‫ِ‬
‫اإلبل‪.‬‬ ‫ال تلدُ ال ُّن ُ‬
‫وق سوى‬
‫ِ‬
‫اإلبل‪.‬‬ ‫ال تلدُ ال ُّن ُ‬
‫وق ــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ور‪.‬‬ ‫دخ ُل ِ‬
‫الغبط َة و رُّ‬
‫الس َ‬ ‫زاح ُي ِ‬
‫زاحا سوى ِم ٍ‬
‫سولﷺ ِم ً‬
‫الر ُ‬ ‫لمَ ْ َي ِ‬
‫مزح َّ‬
‫ور‪.‬‬ ‫دخ ُل ِ‬
‫الغبط َة رُّ‬
‫والس َ‬ ‫زاح ُي ِ‬‫زاحا ــــــــــــــــــــــــــ ِم ٍ‬ ‫سولﷺ ِم ً‬ ‫الر ُ‬ ‫لمَ ْ َ‬
‫يمز ِح َّ‬
‫االسـتفادة ِم َن ِ‬
‫املثال‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫مع‬‫األلف ال َّلـ ِّين َِة آخ َر ُه‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫الكلامت ال َّتالية‪ ،‬وأنتب ُه إىل رس ِم ِ‬ ‫‪ -6‬أجي ُء باملايض ِم َن‬
‫َيــأ ْلو‬ ‫ٍ‬
‫غال‬ ‫ُا ُ‬
‫دع‬ ‫ختلو‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫يـــأوي‬ ‫ِ‬
‫هداية‬ ‫تبكي‬
‫ــــــــ‬ ‫ــــــــ‬ ‫ــــــــ‬ ‫خـــال‬ ‫ـــــــــ‬ ‫ــــــــ‬ ‫بكى‬

‫تكون متط ِّيب ًة َوال‬


‫َ‬ ‫العلم شـريط َة أ َّ‬
‫ال‬ ‫ِ‬ ‫جمالس‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حترض‬ ‫أن‬ ‫ِ‬
‫للمرأة ْ‬ ‫ُ‬
‫جيوز‬
‫اخلضوع و‬
‫ِ‬ ‫حاجة رضور َّي ٍة فع َل ْيها جت ُّن َب‬
‫ٍ‬ ‫جال‪ .‬و إذا سأ َل ْت يف‬
‫بالر ِ‬ ‫ٍ‬
‫خمتلطة ِّ‬ ‫ربج ًة‪ ،‬غري‬
‫مت ِّ‬
‫ٍ‬
‫بعورة؛ َّ‬
‫ألن النسا َء‬ ‫ليس‬
‫خضوع َ‬ ‫ٌ‬ ‫مع ُه‬ ‫املجر ِد ا َّلذي َ‬
‫ليس َ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫املرأة‬ ‫فصوت‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫القول‪،‬‬ ‫ال ِّل ِ‬
‫ني يف‬
‫ُ‬
‫رضوان‬ ‫الصحاب َة‪-‬‬ ‫كن ُي ِ‬
‫كل ْم َن َّ‬ ‫عن أمور دينِ ِه َّن‪ ،‬وكذا َّ‬ ‫بـيﷺ و يسألن َُه ُ‬ ‫ُك َّن ُي ِ‬
‫كل ْم َن ال َّن َّ‬
‫علي ِه ْم‪ -‬يف حاجتِ ِه َّن‪.‬‬
‫اﷲ تعاىل ْ‬
‫ذلك‪.‬أ َّما‬‫مع عد ِم اإلكثار ِم ْن َ‬ ‫ٍ‬
‫صدق‪َ ،‬‬ ‫كان بحقٍّ و‬ ‫املزاح إذا َ‬
‫ِ‬ ‫فك ِه بالكال ِم و‬
‫بأس بال َّت ُّ‬‫ال َ‬
‫“و ْي ٌل ل َّلذي يحُ َ دِّ ُث َف َي ْك ِذ ُب لِ ُي ْض ِح َك بِ ِه ا ْل َق ْو َم‪،‬‬
‫بـيﷺ‪َ :‬‬ ‫جيوز ِ‬
‫لقول ال َّن َّ‬ ‫بالكذب فال ُ‬ ‫ِ‬ ‫ما َ‬
‫كان‬
‫ِ‬
‫العلامء‬ ‫ملجموعة ِم َن‬
‫ٍ‬ ‫كتاب فتاوى ِ‬
‫املرأة‬ ‫سائي‪ِ .‬م ْن ِ‬ ‫مذي و ال َّن ُّ‬ ‫أخرج ُه أبو داو َد والترِّ ُّ‬
‫َ‬ ‫ثم َو ْي ٌل َل ُه”‬
‫َو ْي ٌل َل ُه‪َّ ،‬‬
‫ـم ِ‬
‫صاح ُب‬ ‫ال َّن ُ‬
‫شاط ا ْل ُ‬
‫ِ‬
‫ومجيل‬ ‫رسول اﷲﷺ لصحابتِ ِه‬
‫ِ‬ ‫سن ِع ِ‬
‫رشة‬ ‫الكريم َت ِص ُف ُح َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القرآن‬ ‫بآية ِم َن‬
‫ أجيء ٍ‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫اهم‪.‬‬ ‫الطتِ ِه إ ِّي ُ‬
‫مخُ َ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫َ‬
‫يضحكون ؟‬ ‫أصحاب رسول اﷲﷺ‬
‫ُ‬ ‫هل َ‬
‫كان‬ ‫خعي‪ْ :‬‬ ‫ س َ‬
‫ئل ال َّن ُّ‬ ‫‪ُ -2‬‬
‫الروايس‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اجلبال َّ‬ ‫قلوبِ ْم ُ‬
‫مثل‬ ‫ُ‬
‫اإليامن يف هِ‬ ‫نعم‪َ ،‬و‬ ‫َ‬
‫قال‪ْ :‬‬
‫الص ِ‬
‫حابة‪.‬‬ ‫ملوقف ِم ْن ِم ِ‬
‫زاح َّ‬ ‫ٍ‬ ‫أكتب مثا ً‬
‫ال‬ ‫ُ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫*‬
‫تايب‬ ‫ري ِ‬
‫الك ُّ‬ ‫ال َّتعب ُ‬

‫رك ٍ‬
‫زة ‪،‬‬ ‫ترص ٍة ُم َّ‬ ‫ٍ‬
‫بعبارات مخُ َ‬ ‫ٍ‬
‫موقف معينَّ ٍ‬ ‫ُ‬
‫حتليل‬ ‫ال َّتعليقَ َ‬
‫هو ‪:‬‬
‫بنقض ِه ْ‬
‫أو‬ ‫املوقف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ربط‬ ‫خيص ‪ ،‬واستشها َد ُه باألد َّل ِة ‪َ ،‬‬
‫مع ِ‬ ‫َّ‬ ‫رأي املع ِّل ِق َّ‬
‫الش‬ ‫من َ‬ ‫َّ‬
‫تتض ُ‬
‫ِ‬
‫احلياة ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫جديدة يف‬ ‫َ‬
‫مواقف‬ ‫شاب ُه ِم ْن‬
‫ما ُي هِ ُ‬

‫مواقف امل ِ ِ‬
‫زاح ا َّلذي‬ ‫ِ‬ ‫ذكر موق َفينِْ ِم َن‬ ‫َ‬ ‫عن ِ‬ ‫أستعنيُ بام أع ِر ُف ُه ْ‬
‫ُ‬
‫حيدث بنيَ‬ ‫بناء الفق ِر ‪ ،‬وأ ُ‬
‫عي ِة‪.‬‬
‫يناسب ِم َن األد َّل ِة الشرَّ َّ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫االستشهاد بام‬ ‫ثم ُأ َع ِّل ُق عليها‪َ ،‬‬
‫مع‬ ‫الواقع‪َّ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ال َّن ِ‬
‫اس يف‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫* لإلثراء وال يستهدف يف التقويم ‪.‬‬


‫س‬‫الدَّ ْر ُ‬
‫البيئة ِم َن ال َّت ُّ‬
‫لو ِ‬
‫ث‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ومحاية‬ ‫اإلسالم‬
‫ُ‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫اخلام ُ‬

‫العربي قذ َف ْت بـها‬ ‫ِّ‬ ‫شواطئ الخليجِ‬ ‫ِ‬ ‫البحري ِة ا ْل َم ْي َت ِة ملقا ٌة على‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫الحيوانات‬ ‫آالف ِم َن‬ ‫ٌ‬
‫الط ِ‬
‫ريان‬ ‫وارس ا َّلتي ُأعي َق ْت َع ِن َّ‬ ‫ِ‬ ‫قالق وال َّن‬‫مؤملة ِم ْن طيو ِر الخْ َ ْر َش َن ِة وال َّل ِ‬ ‫ومشاهد ٌ‬ ‫ُ‬ ‫أمواج ُه‪،‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫عج ُل هِ‬ ‫فط عىل ِ‬ ‫زيت ال ِّن ِ‬ ‫لرتاكمِ ِ‬ ‫الغوص يف ِ‬ ‫أ ِو‬
‫مس‪،‬‬ ‫ونـهار لمَ ْ ت َُر فيه الشَّ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫بموتا‪،‬‬ ‫ريشـها؛ ما ُي ِّ‬ ‫املاء ُ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫اعدة ِم ْن آبا ِر‬ ‫ان الص ِ‬ ‫ِ‬
‫وأمطار‬‫ٌ‬ ‫املحرتقة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫البرتول‬ ‫الد َخ ِ َّ‬ ‫ب ُّ‬ ‫لكثافة ُس ُح ِ‬ ‫ليل بـهيمٍ ؛‬ ‫فتحو َل إىل ٍ‬ ‫َّ‬
‫والعباد !‬ ‫ِ‬ ‫والز ِاد‬
‫واملاء َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باألرض‬ ‫حب فأرضَّ ْت‬ ‫الس ِ‬ ‫سقط ْت ِم ْن َ‬ ‫ضـ َّي ٌـة َ‬ ‫سوداء حمِ ْ ِ‬ ‫َق َطراتهُ ا‬
‫تلك ُّ‬ ‫ُ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫عن تلو ِ‬
‫حرب‬ ‫ِ‬ ‫ان‬‫يب َّإب َ‬ ‫ث البيئة يف م ْن َط َقة اخلليجِ العر ِّ‬ ‫نجم ْت ْ ُّ‬ ‫الكوارث ا َّلتي َ‬ ‫ُ‬ ‫هي‬
‫تلك َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫القرآن‬ ‫تكر َر يف‬ ‫فقد َّ‬ ‫اإلسالم‪ْ .‬‬ ‫ُ‬ ‫والفساد ا َّلذي حار َب ُه‬ ‫ِ‬ ‫الط ِ‬
‫غيان‬ ‫مشـاهد ِم َن ُّ‬ ‫ُ‬ ‫اخلليـجِ ‪ .‬هَّإنا‬
‫املستخلفني‬ ‫ِ‬
‫ملنفعة‬ ‫مهيئ ًة‬ ‫ة‬ ‫ً‬ ‫صاحل‬ ‫‪-‬‬ ‫تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫اﷲ‬ ‫ها‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫خل‬ ‫بعد‬ ‫األرض‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إفساد‬ ‫عن‬ ‫هي ْ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫أنْ‬ ‫َ‬ ‫الكريمِ ال َّن ُ‬
‫قر َر سبحان َُه‬ ‫‪ . ﴾. .‬كام َّ‬
‫(‪)1‬‬
‫فيها‪ .‬قال عـز وجل ‪. . ﴿:‬‬
‫املفسدين‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وتعاىل أنَّه اليحُ ُّب الفسا َد وال يحُ ُّب‬
‫عوب وأرضا ِر‬ ‫ِ‬
‫أيضا َع ِن‬ ‫نتج ً‬ ‫بل َ‬ ‫فقط‪ْ ،‬‬ ‫احلروب ْ‬ ‫ِ‬ ‫الش ِ‬ ‫عن أطام ِع ُّ‬ ‫ينتج ْ‬ ‫وتلو ُثـها لمَ ْ ْ‬ ‫وفساد البيئة ُّ‬ ‫ُ‬
‫إحداث‬ ‫ِ‬ ‫فاهية؛ ما أ َّدى إىل‬ ‫اإلنسان نحو الر ِ‬ ‫ِ‬ ‫احلديث‪ ،‬وسعيِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العرص‬ ‫واحلضاري يف‬ ‫ِّ‬ ‫ين‬
‫قد ِم ال َّتقا ِّ‬ ‫ال َّت ُّ‬
‫َ َّ‬
‫واملاء والترُّ ِبة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اهلواء‬ ‫تلو ِث‬ ‫األرض‪ ،‬وبال َّتايل ُّ‬ ‫ِ‬ ‫واألحياء عىل‬ ‫ِ‬ ‫توازن املوا ِّد‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫اضطراب يف‬
‫واألتربة ا َّلـتي‬ ‫ِ‬ ‫الغازات والغبا ِر‬ ‫ِ‬ ‫األطنان ِم َن‬
‫ِ‬ ‫آالف‬ ‫املصانع َ‬ ‫ِ‬ ‫مداخن‬
‫ُ‬ ‫تنف ُث‬ ‫كل يو ٍم ُ‬ ‫ففي ِّ‬
‫واحلساسي ِة‪.‬كام‬ ‫َّ‬
‫الع ِ‬
‫يون‬ ‫وأمراض ُ‬ ‫ِ‬ ‫بأمراض اجلها ِز ال َّت ُّنف ِّ‬
‫يس‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫اإلنسان‬ ‫صـيب‬ ‫ُ‬ ‫ُفسد اهلـوا َء ‪ ،‬ف ُت‬ ‫ت ُ‬
‫تنبعث ِم ْن عاد ِم السي ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫أسباب تلو ِ‬ ‫ِ‬ ‫يارات هي ُ‬ ‫ِ‬
‫ارات‬ ‫َّ َّ‬ ‫ُ‬ ‫تي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫فالغازات‬
‫ُ‬ ‫‪.‬‬‫اهلواء‬ ‫ث‬ ‫ُّ‬ ‫أسوأ‬ ‫َ‬ ‫ثبت أنَّ َّ‬
‫الس‬ ‫َ‬
‫لو َث‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُسب ُب هذا ال َّت ُّ‬ ‫الوقود ت ِّ‬ ‫احرتاق َ‬ ‫أثناء‬
‫من ِ‬
‫اآلية (‪.)85‬‬ ‫ِ‬
‫األعراف ‪َ ،‬‬ ‫(‪ )1‬سور ُة‬
‫املنبعث ِم َن‬ ‫َ‬ ‫اإلشعاع‬
‫َ‬ ‫وسام‪ .‬كام َّأن‬ ‫خانق ٌّ‬ ‫غاز ٌ‬ ‫وهو ٌ‬ ‫بون)‪ُ ،‬‬ ‫الك ْر ِ‬ ‫سيد َ‬ ‫(أو ِل ُأ ْك ِ‬ ‫غاز َّ‬ ‫ريب ُ‬ ‫وأخطرها بال ٍ‬ ‫ُ‬
‫وأمراضا خبيث ًة تتوار ُثها‬ ‫ً‬ ‫هات ِخ ْل ِق َّي ًة‬ ‫تشو ٍ‬ ‫دث ُّ‬ ‫ناعي يحُ ُ‬ ‫والص ِّ‬ ‫العسكري ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫الذ ِّر َّي ِة يف املجا َلينِْ‬ ‫ِ‬
‫فجريات َّ‬ ‫ال َّت‬
‫ون)‬ ‫وز ِ‬ ‫(األ ُ‬‫طبقة ُ‬ ‫ري ِ‬ ‫والغازات يؤ ِّدي إىل تكس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلشعاعات‬ ‫وتصاعدَ‬
‫ُ‬ ‫املوت‪.‬‬ ‫األجيال ْإن لمِ ْ ُتس ِّب ِب َ‬ ‫ُ‬
‫عملي ِة‬ ‫كفاية َّ‬ ‫اهلواء ُيؤ ِّث ُر عىل ِ‬ ‫ِ‬ ‫وتلو ُث‬ ‫اجلو‪ُّ .‬‬ ‫حرارة ِّ‬ ‫ِ‬ ‫تغيريات كبري ًة‪ ،‬أ ُّمهها زياد ُة‬ ‫ٍ‬ ‫باألرض محُ ْ ِد ًثا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املحيطة‬
‫ِ‬
‫املاشية‪.‬‬ ‫تسم ِم و َن َف ِق‬ ‫بب يف ُّ‬ ‫يتس ُ‬ ‫مس‪ ،‬كام َّ‬ ‫الش ِ‬ ‫أشع َة َّ‬ ‫ان َّ‬ ‫الختزال الدُّ َخ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وئي لل َّن ِ‬
‫بات‬ ‫الض ِّ‬ ‫مثيل َّ‬ ‫ال َّت ِ‬
‫املاء ِم َن‬ ‫تلو ِث مصاد ِر ِ‬ ‫تلو ِث األمطا ِر‪ ،‬وبال َّتايل ُّ‬ ‫ابق يؤ ِّدي إىل ُّ‬ ‫الس ِ‬ ‫واء عىل ال َّنح ِو َّ‬ ‫وتلو ُث الهْ َ ِ‬ ‫ُّ‬
‫يوميا ِم ْن‬ ‫بائي ِة ًّ‬ ‫الكهر َّ‬ ‫َ‬ ‫الط ِ‬
‫اقة‬ ‫توليد َّ‬ ‫ِ‬ ‫ات‬ ‫املصانع َّ‬
‫وحمط ُ‬ ‫ُ‬ ‫تصب ُه‬
‫واملحيطات‪ .‬وما ُّ‬ ‫ِ‬ ‫األنـها ِر والبحا ِر‬
‫فات‬ ‫الص ِّح َّي ِة واملجاري ِم ْن خم َّل ِ‬ ‫املصارف ِّ‬ ‫ِ‬ ‫قنوات‬
‫ُ‬ ‫فات‪ ،‬وما تمَ ُ ُّج ُه فيها‬ ‫هائلة ِم َن المْ ُ َخ َّل ِ‬ ‫ٍ‬ ‫مقادير‬
‫َ‬
‫أكلها‪.‬‬ ‫اإلنسان عندَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫تسم ِم‬ ‫ثم ُّ‬ ‫تسم ِمها‪َّ ،‬‬ ‫الكائنات البحر َّي ِة ْأو ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ذلك يف ِ‬
‫موت‬ ‫كل َ‬ ‫يتسب ُب ُّ‬ ‫اإلنسان؛ َّ‬ ‫ِ‬
‫غات‬ ‫وص ْب ٍ‬ ‫اجلوفي َة بام فيها ِم ْن (بِ ْكترييا) ِ‬ ‫َّ‬ ‫فتلو ُث امليا َه‬ ‫األرض ِّ‬ ‫ِ‬ ‫تترس ُب ميا ُه املجاري إىل ِ‬
‫باطن‬ ‫كام َّ‬
‫ِّفط؛ إ َّما‬ ‫واملحيطات بالن ِ‬ ‫ِ‬ ‫مياه البحا ِر‬ ‫تلو ِث ِ‬ ‫العمالق ُة سب ًبا يف ُّ‬ ‫ِّفط ِ‬ ‫ناقالت الن ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تكون‬ ‫وقد‬ ‫كيميائي ٍة‪ْ .‬‬ ‫َّ‬
‫رض البح ِر‪.‬‬ ‫امللو ِثة يف َع ِ‬ ‫الغ ْس ِل َّ‬ ‫مياه َ‬ ‫وإلقاء ِ‬ ‫ِ‬ ‫خز هِ‬
‫اناتا‬ ‫تنظيف َّ‬ ‫ِ‬ ‫ات‬ ‫بعملي ِ‬ ‫َّ‬ ‫غر ِقها‪ْ ،‬أو ِ‬
‫لقيامها‬ ‫حلوادث َ‬ ‫ِ‬
‫رش !‬ ‫بعض بني الب ِ‬ ‫فيه يدُ ِ‬ ‫بت ِ‬ ‫تسب ْ‬ ‫اإلنسان‪َّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫احلي ِة ومنها‬ ‫للكائنات َّ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫شامل‬ ‫انتحار‬
‫ٌ‬ ‫إ َّن ُه‬
‫ٍ‬
‫صاحلة‬ ‫امللو ُث يتخ َّل ُل الترُّ ب َة فيجع ُلها غ َ‬
‫ري‬ ‫فاملاء َّ‬ ‫واملاء‪ُ .‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اهلواء‬ ‫ث‬ ‫لتلو ِ‬ ‫امتداد ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫وتلو ُث الترُّ ِ‬
‫بة‬ ‫ُّ‬
‫ماد املتب ِّقي بعدَ‬ ‫الر ُ‬ ‫واملزارع ‪ ،‬أ ِو َّ‬ ‫ُ‬ ‫املصانع‬ ‫ُ‬ ‫لبة ا َّلتي ُتف ِر ُزها‬ ‫الص ِ‬ ‫فات ُّ‬ ‫وتراكم املخ َّل ِ‬ ‫ُ‬ ‫للز ِ‬
‫راعة‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫بة‪.‬‬ ‫ث الترُّ ِ‬ ‫بخ َب ِ‬ ‫سمى َ‬ ‫فقدُ ها خصوب َتها؛ ما يؤ ِّدي إىل ما ُي َّ‬ ‫بة ف ُي ِ‬ ‫تركيب الترُّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫إحراقها‪ُ -‬يؤ ِّثر عىل‬ ‫ِ‬
‫ت‬ ‫مة فيها أفسدَ ِ‬ ‫واملبيدات احلرش َّي ِة املستخدَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الكيميائي ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫واألسمدة‬ ‫ِ‬
‫احلديثة‬ ‫الز ِ‬
‫راعة‬ ‫أن ُط ُر َق ِّ‬ ‫كام َّ‬
‫رش‬ ‫ائرات يف ِّ‬ ‫الط ِ‬ ‫استخدام َّ‬‫ُ‬ ‫الطنيَ بِ َّل ًة‬ ‫كان متو َّق ًعا‪ .‬وممِ َّا يزيدُ ِّ‬ ‫الف ما َ‬ ‫اإلنتاج ِخ َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫األرض وق َّل َل ِ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‪.‬‬ ‫جسم‬
‫ِ‬ ‫الس ُّام إىل‬ ‫ريها َّ‬ ‫فيصل تأث ُ‬ ‫ُ‬ ‫احلبوب وال ِّثام ِر‬ ‫ِ‬ ‫ث‬ ‫تلو ِ‬ ‫باملبيدات؛ ما يؤ ِّدي إىل ُّ‬ ‫ِ‬ ‫املزارع‬‫ِ‬
‫بنفس ِه‪،‬‬ ‫اإلنسان ِ‬ ‫ُ‬ ‫صنعها‬
‫قامتة َ‬ ‫سوداء ٌ‬ ‫ُ‬ ‫رب والبح ِر‪ .‬إ َّنـها صور ٌة‬ ‫الفساد يف ال ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ظهر‬
‫وهكذا َ‬
‫مصداق‬ ‫ُ‬ ‫القادمة‪ .‬هَّإنا‬‫ِ‬ ‫نوات‬‫الس ِ‬ ‫ري ِم ْن َج َّرائِها يف َّ‬ ‫وسوف ُيعاين الكث َ‬ ‫َ‬ ‫اآلن ‪،‬‬ ‫ويذوق َوبالهَ ا َ‬ ‫ُ‬
‫قـولـه ‪ -‬تعـالـى ‪﴿: -‬‬ ‫ِ‬
‫مجيعها ؟‬ ‫الكـوارث ِ‬ ‫ِ‬ ‫المخرج ِم ْن ِ‬
‫هذه‬ ‫ُ‬ ‫﴾ (‪ .)1‬فام‬
‫لقد أرا َد اﷲ ‪-‬‬ ‫ـم قوانينِ ِه‪ْ .‬‬ ‫رشائعـ ِه ‪ ،‬و َت َر ُّس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لتنفيذ‬ ‫كتـاب اﷲ ‪ -‬تعاىل‪-‬‬ ‫ِ‬ ‫بالعودة إىل‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫يكـون‬ ‫إ َّن ُه‬
‫مترص ًفا فيها؛ لذا‬ ‫ِّ‬ ‫منتفع بـها‪ ،‬ال ً‬
‫مالكا‬ ‫مدير هلا‪ٌ ،‬‬ ‫فهو ٌ‬ ‫األرض‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫اإلنسان يف‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يستخلف‬ ‫تعاىل ‪ْ -‬‬
‫أن‬
‫ري تبذي ٍر‬ ‫رشيد ِم ْن غ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بشكل‬ ‫يستثمرها‬
‫ُ‬ ‫واحلياة فيها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫موارد ِ‬
‫البيئة‬ ‫ِ‬ ‫عليها وعىل‬ ‫يكون أمينًا ْ‬ ‫َ‬ ‫أن‬‫جيب ْ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫وتنمية‬ ‫امر هِتا‪،‬‬ ‫وهو َم ْد ُع ٌّو إىل ِع َ‬ ‫واعتداء‪َ .‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫وتلويث‬ ‫ٍ‬
‫إفساد‬ ‫ملواردها‪ْ ،‬أو‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫تعطيل‬ ‫إرساف‪ ،‬أو‬ ‫ٍ‬ ‫وال‬
‫زال َو ُي ْد َف َع)‪،‬‬ ‫الفقهي ِة (الضرَّ َ ُر يجَِ ُب َأ ْن ُي َ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫القاعـدة‬ ‫وإزالة الضرَّ ِر ع ْنها عىل َو ْف ِق‬ ‫ِ‬ ‫مواردها بتحسينِها‬ ‫ِ‬
‫وسالمة ِ‬
‫البيئة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بات ال َّت ِ‬
‫نمية‬ ‫ني متط َّل ِ‬ ‫وفيق ب َ‬‫وأن يسعى لل َّت ِ‬ ‫مثل ِه َأ ْو أك َرب ِم ْن ُه)‪ْ .‬‬ ‫(ليس برض ٍر ِ‬ ‫ولكن َ‬ ‫ْ‬
‫كل‬ ‫يلتزم بهِ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ومجاعي‪.‬‬
‫ٌّ‬ ‫فردي‬‫ٌّ‬ ‫ديني‬
‫واجب ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫ث‬ ‫لو ِ‬ ‫عليها ِم َن ال َّت ُّ‬ ‫البيئة واملحافظ َة ْ‬ ‫ِ‬ ‫إن محاي َة‬ ‫َّ‬
‫وقد كا َن ْت حكوم ُة اململكةِ‬ ‫ناطة هِبِ ْم‪ْ .‬‬ ‫املسؤولي ِة المْ ُ ِ‬ ‫َّ‬ ‫به ُوال ُة األمو ِر بمقتىض‬ ‫ويقوم ِ‬ ‫ُ‬ ‫فرد‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫ذلك‪ ،‬فبذ َل ْت جهو ًدا كبري ًة‬ ‫وشارك ْت ُد َو َل العاملِ يف َ‬ ‫َ‬ ‫املسؤولي ِة‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫بـهذه‬ ‫سباقةً يف القيا ِم‬ ‫َّ‬
‫ث‬ ‫ومحاية شواطئِها ِم َن ال َّت ُّ‬
‫لو ِ‬ ‫ِ‬ ‫تنظيف‬ ‫ِ‬ ‫فعم َل ْت عىل‬ ‫اخلليج‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ث ِ‬
‫مياه‬ ‫تلو ِ‬ ‫لكارثة ُّ‬‫ِ‬ ‫لل َّتصدِّ ي‬
‫يتم حتلي ُتها يف‬ ‫ب ا َّلتي ُّ‬ ‫مياه الشرُّ ِ‬ ‫سالمة ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وضامن‬ ‫احلياة الفطر َّي ِة البحر َّي ِة إيل ِ‬
‫مياهها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وإعادة‬
‫أن‬ ‫ولي َة ْ‬ ‫املحافل الدَّ َّ‬ ‫َ‬ ‫رة؛ ما حدا‬ ‫املتطو ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫األجهزة‬ ‫َ‬
‫أحدث‬ ‫خدم ًة يف َ‬
‫ذلك‬ ‫حلية‪ُ ،‬م ْس َت ِ‬ ‫ات ال َّت ِ‬ ‫حمط ِ‬ ‫َّ‬
‫ث‪.‬‬ ‫لو ِ‬‫وتنظيفها ِم َن ال َّت ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البيئة‬ ‫املحافظة عىل ِ‬
‫نقاء‬ ‫ِ‬ ‫فيعة يف‬‫الر ِ‬ ‫ِ‬
‫اململكة َّ‬ ‫ِ‬
‫بمستويات‬ ‫تشهدَ‬

‫الرو ِم‪ُ ،‬‬


‫اآلية (‪.)41‬‬ ‫(‪ )1‬سور ُة ُّ‬
‫قويمي ُة‬
‫َّ‬ ‫شاطات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة وال َّت‬ ‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫داء‬ ‫القراء ُة َ‬
‫واأل ُ‬
‫ص‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ورودها يف ال َّن ِّ‬ ‫اجلانبي َة عىل َو ْف ِق‬
‫َّ‬ ‫العناوين‬
‫َ‬ ‫‪ُ -1‬أ ُ‬
‫كمل‬
‫الض َّار ُة‪.‬‬
‫وآثار ُه َّ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اهلواء‬ ‫تلو ِ‬
‫ث‬ ‫أسباب ُّ‬
‫ُ‬
‫أسباب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ُ‬
‫أسباب ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ُ‬
‫جانبيا مناس ًبا‪.‬‬ ‫منهام ُعنوا ًنا‬ ‫أضع ٍّ‬
‫لكل ُ‬ ‫ص قراء ًة صامت ًة‪َ ،‬و ُ‬ ‫‪ُ -2‬‬
‫أقرأ مقدَّ م َة وخامت َة ال َّن ِّ‬
‫ًّ‬
‫مة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫املقدَّ ُ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ُ‬
‫اخلامتة‪:‬‬
‫ص ا ْل ِف َق َر ا َّلتي ُتش ُ‬
‫ري إىل ما ييل‪:‬‬ ‫‪ُ -3‬أحدِّ ُد عىل ال َّن ِّ‬
‫ِ‬
‫البيئة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وتلويث‬ ‫ِ‬
‫إفساد‬ ‫موقف اإلسال ِم ِم ْن‬ ‫ِ‬
‫البيئة يف اإلسال ِم وتنميتِها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫موارد‬ ‫ِ‬
‫املحافظة عىل‬ ‫كيفي ِة‬
‫َّ‬
‫العام َة لل َّن ِّ‬
‫ص‪.‬‬ ‫‪ُ -4‬أ ُ‬
‫كمل الفكر َة املحور َّي َة َّ‬
‫ينتج ع ْن ُه ِم ْن‬
‫اهلواء وــــــــــــــــ وــــــــــــــــــ‪ ,‬و ما ُ‬‫ِ‬ ‫اإلنسان يف ت ُّل ِ‬
‫وث‬ ‫ِ‬ ‫إسهام‬
‫ُ‬
‫ال بـ ــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫يتم تالفيها إ َّ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ ا َّلتي ال ُّ‬
‫ِ‬
‫البيئة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫سالمة‬ ‫و ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ و‬
‫والكاف ُنط ًقا سليماً ‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫القاف‬ ‫اجلمل ال َّتالي َة‪ِ ،‬‬
‫وأنط ُق‬ ‫َ‬ ‫‪ُ -5‬‬
‫أقرأ‬

‫مع ما فو َق ُه ِم َن ِ‬
‫احلنك األعىل‪ ،‬وح ُّق ُه ال َّت ُ‬
‫فخيم‪.‬‬ ‫القاف ب َني أقىص ال ِّلسا ِن ممِ َّا ييل احللقَ ‪َ ،‬‬
‫خمرج ِ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫االستفال‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حروف‬ ‫فهو ِم ْن‬
‫بقليل‪ ،‬وح ُّق ُه الترَّ قيقُ ‪َ ،‬‬
‫القاف ٍ‬‫حرف ِ‬ ‫خمرج ِ‬ ‫حتت ِ‬ ‫الكاف َ‬‫وخمرج ِ‬‫َ‬

‫الكهربائي ِة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الط ِ‬
‫اقة‬ ‫ِ‬
‫توليد َّ‬ ‫ات‬
‫حمط ُ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬
‫العمالقة‪.‬‬ ‫ناقالت الن ِ‬
‫ِّفط‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تكون‬ ‫وقد‬
‫ْ‬
‫تركيب الترُّ ِ‬
‫بة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫احرتا ُقها ُيؤ ِّث ُر عىل‬
‫كان متو َّق ًعا‪.‬‬‫الف ما َ‬ ‫ِخ َ‬
‫الكريم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القرآن‬ ‫تكر َر يف‬
‫فقد َّ‬ ‫ْ‬

‫ال َفهم وال َّت ُ‬


‫حليل‬
‫شفهيا عماَّ ييل‪:‬‬
‫ًّ‬ ‫ص‪ُ ،‬أ ُ‬
‫جيب‬ ‫َّأو ً‬
‫الـ بعدَ قراءيت ال َّن َّ‬
‫ِ‬
‫البيئة ؟‬ ‫ِ‬
‫وفساد‬ ‫لتلو ِ‬
‫ث‬ ‫العام ُة ُّ‬‫األسباب َّ‬
‫ُ‬ ‫‪ -1‬ما‬
‫ِ‬
‫البيئة ؟‬ ‫ِ‬
‫إفساد‬ ‫موقف اإلسال ِم ِم ْن‬ ‫َ‬ ‫‪ -2‬ما‬
‫ِ‬
‫حرب‬ ‫يب إ َّب َ‬
‫ان‬ ‫اخلليج العر ِّ‬
‫ِ‬ ‫ث ِ‬
‫مياه‬ ‫لو ِ‬ ‫ِ‬
‫لكارثة َت ُّ‬ ‫ُ‬
‫اململكة لل َّتصدِّ ي‬ ‫ت‬ ‫‪ -3‬ماذا فع َل ِ‬
‫اخلليج؟‬
‫ِ‬
‫ٍ‬
‫عبارة فيام ييل‪:‬‬ ‫الصحيح َة ِّ‬
‫لكل‬ ‫أختار اإلجاب َة َّ‬
‫ُ‬ ‫ثان ًياـ‬
‫ث اهلواِء‪:‬‬
‫تلو ِ‬ ‫ِ‬
‫أسباب ُّ‬ ‫ِم ْن أس ِوأ‬
‫ُ‬
‫مالقة ‪.‬‬ ‫ِّفط ِ‬
‫الع‬ ‫ناقالت الن ِ‬
‫ُ‬
‫ارات‪.‬‬
‫الس َّي ُ‬
‫َّ‬
‫ائرات‪.‬‬
‫الط ُ‬ ‫َّ‬
‫باألرض نتيج َة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املحيطة‬ ‫ِ‬
‫وزون)‬ ‫طبقة ُ‬
‫(األ‬ ‫تكس ْت ُ‬ ‫رَّ‬
‫ِ‬
‫الفضاء‪.‬‬ ‫كبرية ِم َن‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫سقوط أجرا ٍم‬
‫اجلو َّي‪.‬‬
‫الغالف ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫الفضاء‬ ‫خرتاق َم ْر َك ِ‬
‫بات‬ ‫ِ‬ ‫اِ‬
‫الذ ِّر َّي ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اإلشعاعات َّ‬ ‫ِ‬
‫الغازات َو‬ ‫ِ‬
‫كثرة‬
‫عن‬
‫ينتج ْ‬
‫بون) ُ‬ ‫(أو ِل ُأ ْك ِ‬
‫سيد ا ْل َك ْر ِ‬ ‫ُ‬
‫غاز ُّ‬
‫ِ‬
‫الكبرية ‪.‬‬ ‫املصانع‬
‫ِ‬
‫الس َّي ِ‬
‫ارات‪.‬‬ ‫حمر ِ‬
‫كات َّ‬ ‫ِ‬
‫عاد ِم ِّ‬
‫ِ‬
‫القديمة‪.‬‬ ‫الس َّي ِ‬
‫ارات‬ ‫َّ‬
‫ث‬ ‫حلية ِم َن ُّ‬
‫التلو ِ‬ ‫ات ال َّت ِ‬‫حمط ِ‬
‫محاية َّ‬
‫تتم ُ‬ ‫ُّ‬
‫املتطو ِ‬
‫رة ‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫احلديثة‬ ‫ِ‬
‫باألجهزة‬
‫الكيامئي ِة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫باملوا ِّد‬
‫بإقامتِها بعيدً ا َع ِن البح ِر‪.‬‬
‫ث ال َّتالي َة‪:‬‬ ‫لو ِ‬‫أنواع ال َّت ُّ‬
‫َ‬ ‫ثال ًثاـ ُأحدِّ ُد‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ِ‬
‫مالقة‪.‬‬ ‫اقالت ِ‬
‫الع‬ ‫ِ‬ ‫ِّفط ِم َن ال َّن‬
‫هائلة ِم َن الن ِ‬ ‫ٍ‬ ‫كم َّي ٍ‬
‫ات‬ ‫رس ُب ِّ‬ ‫‪َ -1‬ت ُّ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫الكيميائي ِة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫واألسمدة‬ ‫املبيدات احلرش َّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫ستخدام‬
‫ُ‬ ‫‪ -2‬ا ِ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫الس َّي ِ‬
‫ارات‪.‬‬ ‫غازات العاد ِم يف َّ‬ ‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫الص ِ‬
‫لبة‪.‬‬ ‫فات ُّ‬ ‫إحراق املخ َّل ِ‬ ‫ِ‬ ‫عن‬
‫اتج ْ‬ ‫ماد ال َّن ُ‬ ‫الر ُ‬ ‫‪َّ -4‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫املفاعالت ال َّنوو َّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الذ ِّر ِّي ِم َن‬ ‫اإلشعاع َّ‬
‫ِ‬ ‫ترس ُب‬
‫‪ُّ -5‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫بائي ِة‪.‬‬
‫الكهر َّ‬
‫َ‬ ‫الط ِ‬
‫اقة‬ ‫ِ‬
‫توليد َّ‬ ‫ات‬‫حمط ِ‬ ‫فات َّ‬ ‫‪ -6‬خم َّل ُ‬
‫ِ‬
‫القائمة (ب)‪.‬‬ ‫عنه يف‬ ‫ئة ال َّن ِ‬
‫اجتة ُ‬ ‫الس ِّي ِ‬ ‫ِ‬
‫القائمة (أ) واآلثا ِر َّ‬ ‫لو ِ‬
‫ث يف‬ ‫ني مصد ِر ال َّت ُّ‬ ‫رابعاـ ِ‬
‫أص ُل ب َ‬ ‫ً‬

‫ب‬ ‫أ‬

‫الكائنات البحر َّي ِة‪.‬‬


‫ِ‬ ‫موت‬
‫ُ‬ ‫اإلشعاع َّ‬
‫الذ ِّر ُّي‪.‬‬ ‫ُ‬
‫َخ َب ُث الترُّ ِ‬ ‫املصانع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مداخ ِن‬ ‫غازات‬
‫ُ‬
‫بة‪.‬‬
‫اجلوفي ِة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫تلويث ِ‬
‫املياه‬ ‫ُ‬
‫الط ِ‬
‫ائرات‪.‬‬ ‫باملبيدات ِم ْن ِ‬
‫طريق َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املزروعات‬ ‫ُّ‬
‫رش‬
‫ِ‬
‫والعيون‪.‬‬ ‫بأمراض اجلها ِز ال َّت ُّنف ِّ‬
‫يس‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫اإلصابة‬

‫امللو ِثة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اإلنسان ِم ْن ِ‬


‫أكل ال ِّثام ِر‬ ‫ِ‬ ‫الص ِ‬
‫لبة‪.‬‬ ‫دفن املخ َّل ِ‬
‫فات ُّ‬ ‫ُ‬
‫واحلبوب َّ‬ ‫تسم ُم‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫املناسبة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العبارة‬ ‫ني‬ ‫أضع عالم َة (‪ )‬أو (×) ْ‬
‫عن يم ِ‬ ‫خامساـ ُ‬
‫ً‬

‫ورفاهية البرش َّي ِة‪.‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سعادة‬ ‫ين َّأدى إىل‬
‫ال َّتقدُّ ُم ال َّتقا ُّ‬
‫اجلو‪.‬‬
‫حرارة ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وزون زياد ُة‬ ‫طبقة ُ‬
‫األ‬ ‫ِ‬ ‫عن ُث ِ‬
‫قب‬ ‫ينتج ْ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫األرض‪.‬‬ ‫ِ‬
‫باطن‬ ‫اجلوفي َة يف‬
‫َّ‬ ‫األنـهار والمْ يا َه‬
‫َ‬ ‫لو ُث ميا َه‬
‫ميا ُه املجاري ُت ِّ‬
‫الة األمو ِر‪.‬‬ ‫تقترص عىل ُو ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫البيئة‬ ‫ِ‬
‫املحافظة عىل‬ ‫مسؤولي ُة‬
‫َّ‬
‫يلو ُث املا َء و الترُّ ب َة‪.‬‬
‫امللو ُث ِّ‬
‫اهلواء َّ‬
‫ُ‬

‫سادساـ ُأع ِّل ُل ما ييل‪:‬‬


‫ً‬
‫نمو ال َّن ِ‬
‫بات‪.‬‬ ‫ان عىل ِّ‬ ‫امللو ِ‬
‫ث بالدُّ َخ ِ‬ ‫اهلواء َّ‬‫ِ‬ ‫ري‬
‫تأث َ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫اخلليج‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حرب‬ ‫يب إِ َّب َ‬
‫ان‬ ‫اخلليج العر ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سواحل‬ ‫الس ِ‬
‫وداء عىل‬ ‫قط ِ‬
‫رات املط ِر َّ‬ ‫سقوط َ‬
‫َ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫تسم َمها‪.‬‬
‫أو ُّ‬ ‫َ‬
‫انقراضها ْ‬ ‫ناعي ِة أ ِو‬
‫الص َّ‬ ‫ِ‬
‫البلدان ِّ‬ ‫الكائنات البحر َّي ِة يف‬
‫ِ‬ ‫ري ِم َن‬
‫موت كث ٍ‬
‫َ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫فات ال َّت ِ‬
‫الية‪:‬‬ ‫رص ِ‬ ‫سابعاـ ُأع ِّل ُق‬
‫شفهيا عىل ال َّت ُّ‬
‫ًّ‬ ‫ً‬
‫انات ِ‬
‫مياه الشرُّ ِ‬
‫ب‪.‬‬ ‫خز ِ‬ ‫للمنازل بجوا ِر َّ‬ ‫ِ‬ ‫ـح ِّي‬ ‫الص ِّ‬
‫ف ِّ‬ ‫مياه الصرَّ ِ‬‫انات ِ‬ ‫خز ِ‬ ‫‪ -1‬حف ِر َّ‬
‫يكون إ َّال‬
‫ُ‬ ‫اجلوفي ِة بِـها ال‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫واملياه‬ ‫وتلو َث الترُّ ِبة‬
‫األرض؛ ألنَّ حت ُّل َلها ُّ‬ ‫ِ‬ ‫فات يف‬‫دفن املخ َّل ِ‬ ‫‪ِ -2‬‬
‫ٍ‬
‫طويل‪.‬‬ ‫بعد زمـ ٍن‬ ‫َ‬
‫ثات‬ ‫هائلة ِم َن امللو ِ‬
‫ٌ‬ ‫ات‬ ‫هِ‬
‫صناعاتا ا َّلتي ين ُت ُج ع ْنها َك ِّم َّي ٌ‬ ‫بعض‬‫مة َ‬ ‫املتقـد ِ‬
‫ِّ‬ ‫الد ِ‬
‫ول‬ ‫منع ُّ‬ ‫‪ِ -3‬‬
‫ِّ‬
‫ول ال َّن ِ‬
‫امية‪.‬‬ ‫الد ِ‬ ‫َوتصدي ِر تَقانتِها إىل ُّ‬

‫لو ُث البيئ َة ممِ َّا ييل‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫الفقهي َة املالئم َة لعالجِ ِّ‬
‫كل موقف ُي ِّ‬ ‫َّ‬ ‫أختار القاعد َة‬
‫ُ‬ ‫ثام ًناـ‬

‫بمثل ِه‪.‬‬
‫يزال ِ‬
‫الضرَّ ُر ال ُ‬
‫تار َأ َ‬
‫هو ُن الشرَّ َّ ْي ِن‪.‬‬ ‫يخُ ُ‬
‫مقد ٌم عىل ِ‬
‫جلب املصالحِ ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫املفاسد َّ‬ ‫در ُء‬

‫ِ‬
‫البيئة‪.‬‬ ‫مواد جتميلي ٍة تُؤ ِّدي تركيباتهُ ا وخم َّلفاتهُ ا إىل تلو ِ‬
‫ث‬ ‫تصنيع َّ‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫الفقهي ُة‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫َّ‬ ‫القاعد ُة‬
‫املصانع واملجاري يف ِ‬
‫مياه األنـها ِر والبحا ِر ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫رمي خم َّل ِ‬
‫فات‬ ‫ُ‬
‫الفقهي ُة‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫َّ‬ ‫القاعد ُة‬
‫احلرشي ِة‪.‬‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫بالـمبيدات‬ ‫ِ‬
‫القليلة‬ ‫الض َّار ِة‬ ‫ِ‬
‫احلرشات َّ‬ ‫القضاء عىل أنواعِ‬
‫ُ‬
‫الفقهي ُة‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫َّ‬ ‫القاعد ُة‬
‫ذو ُق‬ ‫ال ُّل ُ‬
‫غة وال َّت ُّ‬
‫مات‪ُ ،‬ر ِغ َب ِ‬
‫فيه‪.‬‬ ‫‪ِ -1‬م ْن معاين ( َن َفقَ )‪َ :‬نفدَ ‪َ ،‬‬
‫ِ‬
‫املاشية”؟‬ ‫تسم ِم ون َف ِق‬ ‫ِ‬
‫اهلواء يؤ ِّدي إىل ُّ‬ ‫“تلو ُث‬
‫لة ُّ‬‫املقصود بِـها يف جمُ ِ‬
‫ُ‬ ‫َفام املعنى‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ص‪َ ( :‬ت ْن ُف ُث) و (تمَ ُ ُّج)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الواردة يف ال َّن ِّ‬ ‫ِ‬
‫الكلامت‬ ‫‪ِ -2‬م َن‬
‫حس َب َمعنى ُك ٍّل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫املناسب‪َ ،‬‬ ‫الفراغ‬
‫ِ‬ ‫ال ِم ُنهام يف‬
‫أضع ُك ًّ‬
‫ُ‬
‫اب ِم ْن ِ‬
‫فيه‪.‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــ ِّ‬
‫الط ُ‬
‫فل الشرَّ َ‬
‫رش ا َّلتي ــــــــــــــــــــ يف ا ْل ُع َق ِد‪.‬‬
‫يستعيذ ِم ْن ِّ‬
‫ُ‬ ‫املسلم‬
‫ُ‬
‫املدريس‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الكتاب‬ ‫معجم‬
‫ِ‬ ‫الية ِم ْن‬
‫الكلامت ال َّت ِ‬
‫ِ‬ ‫وض ُح معاين‬ ‫ُ‬
‫‪-3‬أ ِّ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫َوبالهُ ا‬
‫بـهيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ٌ‬ ‫ليل‬ ‫ٌ‬
‫ص‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الواردة يف ال َّن ِّ‬ ‫الكلامت ال َّت ِ‬
‫الية‬ ‫ِ‬ ‫‪-4‬أذكر أضدا َد‬
‫ُ‬
‫تبذي ٍر‬ ‫ِ‬
‫باطن‬ ‫الضرَّ ُر‬ ‫ِ‬
‫اإلفساد‬ ‫تلو ِ‬
‫ث‬ ‫ُّ‬
‫ـــــــــ‬ ‫ـــــــــ‬ ‫ـــــــــ‬ ‫ـــــــــ‬ ‫ـــــــــ‬
‫اجلموع ال َّت ِ‬
‫الية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫مجع ِم َن‬
‫كل ٍ‬ ‫ِ‬
‫بمفرد ِّ‬ ‫‪-5‬أجيء‬
‫ُ‬
‫قنوات‬
‫ٌ‬ ‫أجهز ٌة‬ ‫مبيدات‬
‫ٌ‬ ‫كوا ِر ُث‬ ‫نوا ِر ُ‬
‫س‬ ‫لقالِ ُق‬
‫ــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ‬
‫ص‪.‬‬ ‫ِ‬
‫استخدامها يف ال َّن ِّ‬ ‫عبريات ال َّتالي َة يف جمُ ٍل ِم ْن إنشائي عىل ِغرا ِر‬
‫ِ‬ ‫‪-6‬أستخدم ال َّت‬
‫ُ‬
‫إِ َّبان‬ ‫جر ِاء‬
‫ِم ْن َّ‬ ‫ممِ َّا يزيدُ ِّ‬
‫الطنيَ بِ َّل ًة‬ ‫بال ٍ‬
‫ريب‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫بب‪.‬‬ ‫مع ذك ِر َّ‬


‫الس ِ‬ ‫ِ‬
‫املقصود ؟ َ‬ ‫ري َع ِن املعنى‬
‫أيام أقوى يف ال َّتعب ِ‬‫‪ -7‬هُّ ُ‬
‫ِ‬
‫البيئة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫محاية‬ ‫بمسؤولي ِة‬
‫َّ‬ ‫سباق ًة يف القيا ِم‬ ‫ِ‬
‫اململكة َّ‬ ‫ُ‬
‫حكومة‬ ‫كا َن ْت‬
‫ِ‬
‫البيئة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫محاية‬ ‫بمسؤولي ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫اململكة سابق ًة يف القيا ِم‬ ‫ُ‬
‫حكومة‬ ‫كا َن ْت‬
‫بب‪ :‬ــــــــــــــــــ‬ ‫الس ُ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫اهلواء‪.‬‬ ‫ث‬ ‫تلو ِ‬ ‫ِ‬
‫أسباب ُّ‬ ‫ُ‬
‫أسوأ‬ ‫الس َّيار ُة‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫اهلواء‪.‬‬ ‫ث‬‫تلو ِ‬
‫أسباب ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أسوأ‬ ‫الس َّيار َة‬ ‫َّ‬
‫إن َّ‬
‫ِ‬ ‫تلو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫اهلواء‪.‬‬ ‫ث‬ ‫أسباب ُّ‬ ‫أسوأ‬ ‫الس َّيار َة َ‬
‫هي‬ ‫إن َّ‬
‫بب‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الس ُ‬
‫َّ‬
‫(خال‪ ،‬ما َخال‪َ ،‬عدا‪ ،‬ما َعدا‪َ ،‬حاشا)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫االستثناء َ‬ ‫ِ‬
‫أدوات‬ ‫‪ِ -8‬م ْن‬
‫موذج‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫االسرتشاد بال َّن‬ ‫مع‬
‫يناسب َ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫االستثناء ال َّتالي َة بام‬ ‫أساليب‬
‫َ‬ ‫ُأتِ ُّم‬
‫رين‪.‬‬ ‫خد َم يف مضرَّ ِة َ‬
‫اآلخ َ‬ ‫اس ُت ِ‬
‫علم ْ‬ ‫ٌ‬
‫فريضة َعدا ٍ‬ ‫العلم‬
‫ِ‬ ‫طلب‬
‫ُ‬
‫موذج‬
‫ٌ‬ ‫َن‬
‫رين‪.‬‬ ‫خد َم يف مضرَّ ِة َ‬
‫اآلخ َ‬ ‫اس ُت ِ‬
‫علم ْ‬ ‫ٌ‬
‫فريضة ما َعدا ٍ‬ ‫العلم‬
‫ِ‬ ‫طلب‬
‫ُ‬

‫مطلوب ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يؤ ِّدي إىل رض ٍر‪.‬‬


‫ٌ‬ ‫االخرتاع‬
‫ُ‬
‫مطلوب ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يؤ ِّدي إىل رض ٍر‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫االخرتاع‬
‫ُ‬

‫ٌ‬
‫تلويث هلا‪.‬‬ ‫البيئة ـــــــــــــــــــــــــ ِ‬
‫فيه‬ ‫ِ‬ ‫يستثمر موار َد‬
‫َ‬ ‫أن‬ ‫ِ‬
‫لإلنسان ْ‬
‫ٌ‬
‫تلويث هلا‪.‬‬ ‫البيئة ـــــــــــــــــــــــــ ِ‬
‫فيه‬ ‫ِ‬ ‫يستثمر موار َد‬
‫َ‬ ‫أن‬ ‫ِ‬
‫لإلنسان ْ‬

‫منه‪.‬‬
‫رب ُ‬‫َ ٍر أك َ‬ ‫يزال بِضرَ‬ ‫أن ُت َ‬
‫زال ـــــــــــــــــــــــــــ ُ‬ ‫جيب ْ‬
‫األرضار ُ‬
‫ُ‬
‫منه‪.‬‬
‫رب ُ‬‫َ ٍر أك َ‬ ‫يزال بِضرَ‬ ‫أن ُت َ‬
‫زال ـــــــــــــــــــــــــــ ُ‬ ‫جيب ْ‬
‫األرضار ُ‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫الفعل‪.‬‬ ‫آخر‬
‫نة َ‬‫األلف ال َّل ِّي ِ‬
‫ِ‬ ‫رسم‬
‫ْتبه إىل ِ‬ ‫الكلامت ال َّت ِ‬
‫الية‪ ،‬وأن ُ‬ ‫ِ‬ ‫املايض ِم َن‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الفعل‬ ‫ُ‬
‫أصوغ‬ ‫‪-9‬‬
‫ٍ‬
‫مستويات‬ ‫ُمقتىض‬ ‫ٍ‬
‫اعتداء‬ ‫ملقا ٌة‬ ‫ِ‬
‫تنمية‬ ‫يؤ ِّدي‬ ‫ال َّتصدِّ ي‬
‫ـــــــــ ـــــــــ ـــــــــ ـــــــــ ـــــــــ ـــــــــ‬ ‫ـــــــــ‬
‫لو ِ‬
‫ث‬ ‫أنواع أخرى لل َّت ُّ‬
‫ٌ‬

‫منه‬ ‫ُ‬
‫موقف اإلسال ِم ُ‬ ‫أرضار ُه‬
‫ُ‬ ‫مصادر ُه‬
‫ُ‬ ‫أسبابه و‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تعريف ُه‬ ‫نوع ال َّت ُّلوث‬

‫ُ‬ ‫الص َممِ ‪.‬‬‫السمعِ أ ِو َّ‬ ‫ُ‬ ‫ِم ْن مصاد ِر ال َّتـلو ِ‬ ‫ِ‬
‫الكريم‬
‫ُ‬ ‫ال��ق��رآن‬ ‫نـهى‬ ‫ضعف َّ‬ ‫يت‪-1 :‬‬ ‫الصو ِّ‬ ‫ث َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ـغـي ُـر‬
‫لو ُث و ُيـقـصدُ بـه ال َّت ُّ‬
‫ال َّت ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الدمِ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫رتفاع ضغط َّ‬ ‫ِ‬
‫ـاريـة‪ -2 .‬ا ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الطلقات ال َّن َّ‬ ‫‪-1‬أصوات َّ‬ ‫ِ‬
‫أشـكال‬ ‫املستـمـر يف‬ ‫معي‬
‫وضاء‬ ‫الض‬
‫إح��داث َّ‬ ‫عن‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫الس ُّ‬‫َّ‬
‫ِ‬ ‫وال��ض��ج ِ‬ ‫اإلرادي‪.‬‬ ‫العصبي غ ِ‬
‫ري‬ ‫تـهي ُج اجلهـا ِز‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واألصوات‬ ‫��ة‬ ‫َّ َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫‪ُّ -3‬‬ ‫‪-2‬املفرقعـات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫املوجات‬ ‫ح��رك��ة‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫الس َّك ِر يف َّ‬
‫الدمِ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪-3‬صخ ُب مكربات الصوت ‪ -4‬ا ِ‬ ‫َ‬ ‫ال��ص��وت��ي ِ‬
‫ق��ال تعاىل‪﴿:‬‬ ‫املرتفعة‪،‬‬ ‫رتفـاع نسـبة ُّ‬ ‫ُ‬ ‫بحيث‬
‫ُ‬ ‫��ة‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اهلضمي‪.‬‬ ‫ضطراب اجلها ِز‬‫ُ‬ ‫من املذياع أو املسجل ونحوها‪ -5 .‬ا ِ‬ ‫الص ِ‬
‫وت‬ ‫شد ُة َّ‬
‫تتجاوزُ َّ‬
‫ِّ‬
‫‪-4‬أص������وات منب ِ‬
‫هات‬ ‫ُ‬ ‫الـطـبـيـعي‬ ‫املـعــد َل‬
‫َّ‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫واآلالت‬ ‫ِ‬
‫��ـ��ارات‬ ‫��ـ��ي‬ ‫ل�لأ ُذ ِن أن‬
‫املسموح ُ‬
‫ال��س َّ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـة‪.‬‬ ‫الكـهربائـي ِ‬ ‫ِ‬
‫وتوص َلـ ُه إىل‬ ‫َ‬
‫تلتقطـ ُه‬
‫َ‬
‫لقمــان‬ ‫‪ .‬سـور ُة‬ ‫َّ‬
‫العصبي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫اجلها ِز‬

‫ْهي َة‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يخُ ُ‬ ‫راعي ِة ‪،‬‬ ‫تقليـ�ل خصوبة الترُّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫املرك ِ‬
‫َّ‬ ‫اِ‬
‫الف القاعد َة الفق َّ‬ ‫الز َّ‬‫ب�ة ِّ‬ ‫‪-1‬‬ ‫بات‬ ‫ستخدام‬
‫ُ‬ ‫لو ُث‬
‫ال َّت ُّ‬
‫بمثل ِه»‪.‬‬
‫زال ِ‬‫«الضرَّ ُر ال ُي ُ‬ ‫إنتاجيتِها‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫وانخفاض‬ ‫خليقي ِة‬
‫َّ‬ ‫الكيميائي ِة ال َّت‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫باملبيدات‬
‫ور‬‫الد َ‬‫احلي ِة ا َّلتي تمُ ث ُِّل َّ‬ ‫ِ‬
‫قتـل الكائنات َّ‬ ‫‪ُ -2‬‬ ‫ِ‬
‫إبادة‬ ‫ِ‬
‫ب��ـ��ه��دف‬ ‫احلرشي ِة ‪.‬‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫للبيئة‪.‬‬ ‫بيعي‬ ‫وازن َّ‬ ‫املهم يف ال َّت ِ‬ ‫اآلفات ا َّلتي ت ُ‬ ‫ِ‬
‫الط ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ُصيب‬
‫العمل يف‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫املبيدات أ ِو‬ ‫ُ‬
‫ستنشاق‬ ‫‪ -3‬ا ِ‬ ‫راعـي َة‬ ‫ال َّن ِ‬
‫الز َّ‬‫باتات ِّ‬
‫سم َم واإلصاب َة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ ،‬أ ِو ا َّلتي ت‬
‫بب ال َّت ُّ‬ ‫تصنيعها ُي ِّس ُ‬ ‫جمال‬ ‫ُضايق‬
‫ُ‬
‫طان‪.‬‬ ‫بالرب ِو والس ِ‬ ‫عـام‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫بوجه ٍّ‬ ‫البرشَ‬
‫رَّ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫باضطرابات‬ ‫ِ‬
‫اإلنسـان‬ ‫ُ‬
‫إصابة‬ ‫‪-4‬‬
‫الكبِ ِد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وظائف َ‬

‫‪85‬‬
‫منه‬ ‫ُ‬
‫موقف اإلسال ِم ُ‬ ‫أرضار ُه‬
‫ُ‬ ‫مصادر ُه‬
‫ُ‬ ‫أسبابه و‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تعريف ُه‬ ‫نوع ال َّت ُّلوث‬

‫ُ‬
‫اإلصـابـ�ة قال تعــاىل ‪﴿:‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫ِم ْن أسبابِ ِه‪:‬‬ ‫لو ُث‬
‫ال َّت ُّ‬
‫﴾‪.‬‬ ‫جانبي ٍ‬
‫�ة‬ ‫ٍ‬
‫بأع�راض‬ ‫ِ‬
‫األدوية‬ ‫‪ -1‬إسـاء ُة استخدا ِم‬ ‫ِ‬
‫باألدوية‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫البقرة‪ُ ،‬‬
‫اآلية (‪)195‬‬ ‫فح سور ُة‬ ‫والط ِ‬ ‫اهلضم َّ‬
‫ِ‬ ‫كعسرِ‬
‫ُ‬ ‫تناو هِلا‪.‬‬
‫اإلفراط يف ُ‬ ‫ُ‬ ‫أو‬ ‫و العقاق ِ‬
‫ري‪.‬‬
‫ِ‬
‫األدوي�ة‬ ‫س�ـتخدام‬
‫ُ‬ ‫‪ -2‬ا ِ‬
‫اجللدي‪.‬‬
‫ِّ‬
‫املنو ِ‬
‫مة‪.‬‬ ‫ئة و ِّ‬ ‫املهدِّ ِ‬
‫ِ‬
‫بالكآبـة‬ ‫ُ‬
‫اإلصـاب�ة‬ ‫‪-2‬‬
‫ُ‬
‫اإلفـ�راط يف اس�تخدا ِم‬ ‫‪ -3‬‬
‫غبة يف‬ ‫والر ِ‬
‫َّ‬ ‫ِِ‬
‫واالنط�واء‬
‫نات أو املن ِّب ِ‬
‫هات‪.‬‬ ‫املسك ِ‬‫ِّ‬
‫االنتحار‪ِ.‬‬
‫الغيبـوبة الدَّ ُ‬
‫ائمة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪-3‬‬

‫ِ‬
‫الغذاء‬ ‫ِ‬
‫حلامية‬ ‫ٍ‬
‫وسيلة‬ ‫ري‬‫خ ُ‬ ‫احت�واء امل�وا ِّد ِم ْن أسبابِ ِه‪:‬‬
‫ُ‬ ‫تلو ُث‬
‫ُّ‬
‫منع‬
‫ه��ي ُ‬
‫ث َ‬ ‫��ل��و ِ‬
‫مِ��ن ال�� َّت ُّ‬
‫َ‬ ‫البكـتي�ري‬
‫ُّ‬ ‫الغذائي ِة عىل أ َّيـ َة ‪ -1‬الـ َّت ُّ‬
‫ـل�و ُث‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫الغذاء‪.‬‬
‫باع‬ ‫َ‬
‫وذل��ك با ِّت ِ‬ ‫ِ‬
‫ح��دوث��ه‬ ‫الحشرات‬
‫ُ‬ ‫س�هم‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫للغذاء‪ ،‬و ُت‬ ‫جراثـيم مس� ِّب ٍ‬
‫ـبة‬ ‫َ‬
‫العام ِة لل َّن ِ‬
‫ظافة‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫القواعد‬ ‫ِ‬
‫بـــ�اب‬ ‫ُّ‬
‫كالـذ‬ ‫المنـزلـي ُ‬
‫ـ�ة‬ ‫َّ‬ ‫أو‬ ‫ِ‬
‫لألمـ�راض ‪ْ ،‬‬
‫ِ‬
‫ومراقبـة‬ ‫ِ‬
‫والوقايـة ‪،‬‬ ‫ـراصي�ر ف�ي نـق�لِ‬ ‫ِ‬ ‫الص‬
‫َو َّ‬ ‫كيميائي ٍة‬
‫َّ‬ ‫أ َّي ِة َّ‬
‫مواد‬
‫ِ‬
‫إعداد‬ ‫اللهَِّ ‪-‬تعاىل ‪ -‬يف‬ ‫لو ِ‬
‫ث‪.‬‬ ‫الجراثيم المس ِّب ِ‬
‫بة لل َّت ُّ‬ ‫ِ‬ ‫أو‬‫طبيعي ٍ�ة ْ‬
‫َّ‬ ‫أو‬
‫ْ‬
‫قال‬ ‫ِ‬
‫وبيعه َ‬ ‫ِ‬
‫وطهيه‬ ‫َّ‬
‫الطعا ِم‬ ‫الكـيـمـيائي‬
‫ُّ‬ ‫ش�ع ٍة ُتؤ ِّدي إىل ‪ -2‬ال َّت ُّ‬
‫ـل�و ُث‬ ‫ُم َّ‬
‫تعاىل‪﴾﴿:‬‬ ‫ع�ن‬ ‫ِ‬
‫اإلنس�ان ْ‬ ‫ُ‬
‫وينتق�ل إىل‬ ‫تس�م ٍم‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫ح�دوث‬
‫طريق مأكوالتِ ِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫غذائي‪.‬‬
‫ٍّ‬
‫ِ‬
‫البقرة‪،‬‬ ‫﴾ سورة‬
‫ُ‬
‫اآلية (‪.)60‬‬

‫‪86‬‬
‫ـم ِ‬
‫صاح ُب‬ ‫ال َّن ُ‬
‫شاط ا ْل ُ‬
‫َ‬
‫اجلدول ال َّتا َيل‪:‬‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫أمأل‬
‫اقرتاحك إلزالتِ ِه َ‬
‫دون أرضا ٍر‬ ‫ُ‬ ‫طريقة إزا َلتِ ِه احلال ِّي ُة‬
‫ُ‬ ‫مصدر الضرَّ ِر‬
‫ُ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪-1‬ميــا ُه‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫املجاري‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪-2‬املخ َّل ُ‬
‫فات‬
‫الص ُ‬
‫لبة‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫األرض‪ُ ،‬ث َّم‬


‫َ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫ِ‬
‫املالئكة إفسا َد‬ ‫تدل عىل تو ُّق ِع‬ ‫البقرة َع ِن ِ‬
‫اآلية ا َّلتي ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سورة‬ ‫ُ‬
‫أبحث يف‬ ‫‪-2‬‬
‫سج ُل ر ْق َمها‪.‬‬ ‫أك ُتب ُ‬
‫ها‪،‬وأ ِّ‬ ‫ُ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ث ال َّت ِ‬
‫الية‪:‬‬ ‫لو ِ‬
‫أنواع ال َّت ُّ‬
‫ِ‬ ‫‪-3‬أختار َّ‬
‫الطريق َة املالئم َة يف رأيي لتفادي‬ ‫ُ‬

‫الس َّي ِ‬
‫ارات‪:‬‬ ‫ِ‬
‫بغازات عاد ِم َّ‬ ‫ِ‬
‫اهلواء‬ ‫ِم ْن ُط ُر ِق تفادي ُّ‬
‫تلو ِ‬
‫ث‬

‫ضار ٍة‪.‬‬
‫ري َّ‬ ‫ٍ‬
‫غازات غ ِ‬ ‫الض َّار ِة إىل‬ ‫ِ‬
‫الغازات َّ‬ ‫ِ‬
‫حتويل‬ ‫ُ‬
‫تعمل عىل‬ ‫حمو ٍ‬
‫الت‬ ‫خرتاع ِّ‬
‫ُ‬ ‫اِ‬
‫ِ‬
‫البرتول‪.‬‬ ‫ِ‬
‫البنـزين ال يعتمدُ عىل‬ ‫بديل َع ِن‬ ‫خرتاع َو ٍ‬
‫قود ٍ‬ ‫ُ‬ ‫اِ‬
‫ملوثاتِ ِه‪.‬‬
‫مواصفات ُتق ِّل ُل ِم ْن ِّ‬
‫ٍ‬ ‫املحس ِن ِ‬
‫ذات‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫البنـزين‬ ‫جديدة ِم َن‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫تركيبة‬ ‫وص ُل إىل‬ ‫ال َّت ُّ‬
‫اهلوائي ِة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫راجات‬ ‫واب أ ِو الدَّ‬ ‫جترها الدَّ ُّ‬ ‫الع َر ِ‬
‫بات ا َّلتي ُّ‬ ‫العود ُة إىل استخدا ِم َ‬

‫ِ‬
‫املبيدات‪:‬‬ ‫ِ‬
‫باألسمدة و‬ ‫ث الترُّ ِ‬
‫بة‬ ‫ِم ْن ُط ُر ِق تفادي ُّ‬
‫تلو ِ‬

‫الكيميائي ِة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫األسمدة العضو َّي ِة و‬ ‫ِ‬ ‫وازن بنيَ استخدا ِم‬ ‫ال َّت ُ‬
‫الض َّار َة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫رشات َّ‬ ‫تفرتس الحْ‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫حرشات‬ ‫ِ‬
‫برتبية‬ ‫املكافحة احليو َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ستخدام ُط ُر ِق‬
‫ُ‬ ‫اِ‬
‫ِ‬
‫املبيدات‪.‬‬ ‫دون استخدا ِم‬ ‫حم ِل َ‬ ‫الض َّار ِة عندَ حدِّ ال َّت ُّ‬ ‫ِ‬
‫احلرشات َّ‬ ‫إبقاء‬
‫ُ‬
‫بة‪.‬‬‫املتتالية عىل الترُّ ِ‬
‫ِ‬ ‫راعي ِة‬
‫الز َّ‬ ‫ِ‬
‫ورات ِّ‬ ‫ِ‬
‫املحاصيل يف الدَّ‬ ‫خمتلفة ِم َن‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫زراعة أنوا ٍع‬
‫*‬
‫تايب‬ ‫ري ِ‬
‫الك ُّ‬ ‫ال َّتعب ُ‬
‫ُ‬
‫كتابة ال َّتقري ِر‬

‫األشخاص‪ ،‬و ُي َق ِّر ُر ِ‬


‫فيه‬ ‫ِ‬ ‫صال ب َ‬
‫ني‬ ‫وسائل اال ِّت ِ‬
‫ِ‬ ‫وسيلة ِم ْن‬
‫ٌ‬ ‫قرير ُه َو‪:‬‬
‫ال َّت َ‬
‫برامج‪،‬‬
‫َ‬ ‫ري ِه ْأو‬
‫ال ْأو حد ًثا َو َق َع ل ُه ْأو لغ ِ‬ ‫يص ُف ِ‬
‫فيه عم ً‬ ‫موضوعي ًة َع ْن أم ٍر ُمعينَّ ٍ ِ‬
‫َّ‬ ‫كات ُب ُه حقائقَ‬
‫ض‬‫تنظيم يف َع ْر ِ‬ ‫ٍ‬ ‫وحيتاج إىل‬
‫ُ‬ ‫…وتتنو ُع احلقائقُ املعروض ُة ِ‬
‫فيه َو ْفقَ نو ِع املوضو ِع‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫اجتامعات‬ ‫أ ِو‬
‫خصي ِة‪.‬‬
‫الش َّ‬ ‫ِ‬
‫عليقات َّ‬ ‫املترس َع ِة وال َّت‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫االستنتاجات‬ ‫ووضوح‪َ ،‬م َع ال ُب ِ‬
‫عد َع ِن‬ ‫ٍ‬ ‫املعلومات ود َّق ٍة‬
‫ِ‬

‫ِ‬
‫اإلنسان‪،‬‬ ‫ِ‬
‫وسعادة‬ ‫ِ‬
‫واحلضارة‬ ‫الس ُ‬
‫بيل الوحيدُ لل َّتقدُّ ِم‬ ‫هو َّ‬
‫صنيع َ‬
‫إن ال َّت َ‬ ‫ُ‬
‫يقول‪َّ :‬‬ ‫َ‬
‫هناك َم ْن‬
‫ال‬ ‫لو ُث)‪َ .‬أ ُ‬
‫كتب مقا ً‬ ‫ِ‬
‫لإلنسان مأسا ًة كبري ًة ُ‬
‫اسمها (ال َّت ُّ‬ ‫صنيع َج َل َب‬ ‫َ‬
‫آخرون‪َّ :‬‬
‫إن ال َّت َ‬ ‫بينَام ُ‬
‫يقول‬
‫اخلاصة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫وجهة نظ ِري‬ ‫مع ِ‬
‫بيان‬ ‫للتصنيع واملعارضنيَ ُله‪َ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫يتناول آرا َء املؤ ّيدين‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫* لإلثراء وال يستهدف يف التقويم ‪.‬‬


‫س‬ ‫الدَّ ْر ُ‬
‫سان(ثرو ٌة محَ ِم َّي ٌة‬
‫َف َر ُ‬ ‫السادس‬
‫ُ‬

‫بمحمية‬
‫َّ‬ ‫اته إعجا َبه‬ ‫يومي ِ‬
‫اب يف َّ‬ ‫سطر أحد ُ‬
‫الك َّت ِ‬ ‫َّ‬
‫زرارها يوم ًا‪ ،‬فكان ممَّ ا قاله التايل‪:‬‬
‫َ‬ ‫فرسان التي‬
‫الطيو ِر‬ ‫بج ُع ِم َن ُّ‬
‫ك َّلام ُذ ِك َرت ال َّنوارس وا َل َ‬
‫فلن‬ ‫ِ‬
‫أعامق البحا ِر‪ْ ،‬‬ ‫العجائب يف‬
‫َ‬ ‫شاهد ُت‬
‫ْ‬ ‫رت ُج ُز َر َف َر َ‬
‫سان‪ .‬حي ُثام‬ ‫رة‪َّ ،‬‬
‫تذك ُ‬ ‫واملهاج ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املقيمة‬
‫تقفز يف ِم ِ‬
‫رآة‬ ‫ٌ‬
‫رشيق‪ُ ،‬‬ ‫ٌ‬
‫غزال‬ ‫ناظري‬
‫َّ‬ ‫أمام‬
‫مر َ‬ ‫رسان‪ .‬وإذا َّ‬ ‫أنسى حدائقَ المْ رجان يف ِض ِ‬
‫فاف َف َ‬
‫الن راتع ًة يف َف َ‬
‫رس َ‬
‫ان‪.‬‬ ‫خيايل ُص َو ُر ِ‬
‫الغ ْز ِ‬
‫احلياة الفطر َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫الوطني ُة حلامية‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫أعلنت اهليئ ُة‬ ‫فقد‬
‫متنوعة؛ ْ‬ ‫سان ِم ْن أحياء فطر َّية ِّ‬
‫ولِ َما َت ْز َخ ُر ِبه ُج ُز ُر َف َر َ‬
‫ات‬ ‫مي ِ‬ ‫الم ْح َّ‬
‫من َ‬
‫ريها َ‬‫مي ٌة ‪ ،‬فكا َن ْت كغ ِ‬‫للهجرة هَّأنا ِم ْن َط َق ٌة مِحَ ْ َّ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫وألف‬ ‫تسعة وأر َب ِع ٍ‬
‫مئة‬ ‫ٍ‬ ‫وإنامئِها يف عا ِم‬
‫ِ‬
‫بفضل اﷲ تعاىل ‪ -‬ح َّتى‬ ‫جهود ِ‬
‫اهليئة فيها ‪-‬‬ ‫ُ‬ ‫واز َن إىل النِّظام ِّ‬
‫البيئي‪ ،‬وأثم َر ْت‬ ‫جت ِرب ًة حضار َّي ًة أعا َد ِت ال َّت ُ‬
‫يمكث يف األرض فينفع‬ ‫ُ‬ ‫الح ا َّلذي‬
‫الص ِ‬ ‫ِ‬
‫للعمل َّ‬ ‫حيا‬ ‫مي ِ‬
‫ات ال ِّرب َّية‪ِ ،‬ومثا ًال ًّ‬ ‫أصبح ْت َنموذج ًا فريد ًا َ‬
‫للم ْح َّ‬ ‫َ‬
‫‪،‬فأصبح ْت متن َّف ًسا لمِ ُح ِّبي ا ْلبرَ ِّ ‪،‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫احلامية‬ ‫وقد اكس َب ْت ِ‬
‫هذه الجْ ُ ُز ُر أهمِّ َّ ي ًة اقتصاد َّي ًة ُكربى يف ِّ‬
‫ظل‬ ‫اس‪ِ .‬‬
‫ال َّن َ‬
‫ِ‬
‫وخارجها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اململكة‬ ‫ِ‬
‫داخل‬ ‫من‬
‫ني ْ‬‫مك‪ ،‬كام جذ َب ِت العلام َء والباحث َ‬ ‫الس ِ‬ ‫وص ِ‬
‫يد َّ‬ ‫ص َ‬ ‫ِ‬
‫رياضة ا ْل ْ‬
‫غو ِ‬ ‫وهوا َة‬
‫ُ‬
‫بالعب ِ‬
‫ارة‬ ‫البحر َّ‬
‫َ‬ ‫اجتز ُت‬
‫من ُع ُمري ْ‬
‫يوم مشهو ًد ْ‬
‫سان‪ ،‬ففي ً‬ ‫ولقد َس ِع ْد ُت برحل ً ٍة شائقة إىل محَ ْ ِم َّي ِة َف َر َ‬
‫ْ‬
‫رشق البح ِر األمح ِر‪ِ .‬‬
‫وم ْن‬ ‫جنوب ِ‬ ‫ِ‬ ‫جازان إىل ُج ُز ِر َف َر َ‬
‫سان يف‬ ‫َ‬ ‫كاب جمَّا ًنا ِم ْن مدينة‬
‫الر ِ‬ ‫املخص ِ‬
‫صة لنقل ُّ‬ ‫َّ‬
‫رب‬ ‫ِ‬
‫اخلرضاء المْ ُ ِس َّي َج ِة بغابات أشجا ِر (املان ِْجروف)‪ ،‬ح َّتى وص ْلنا إىل أك ِ‬ ‫نواظرنا بشواطئ ِها‬ ‫ُ‬ ‫ُب ْعد مت َّت َع ْت‬
‫مع ِ‬
‫رمال‬ ‫ظاللا عىل ِ‬
‫مياه البح ِر ِّ‬
‫مكو ًنا َ‬ ‫وشاهدنا انعكاس هِ‬ ‫ْ‬ ‫الكربى)‪.‬‬ ‫سان ُ‬‫ان ( َف َر َ‬ ‫بالس َّك ِ‬ ‫ِ‬
‫املأهولة ُّ‬ ‫الجْ ُ ُز ِر‬
‫اآلمنة يف حمِ ى هذه األشجا ِر ُّ‬
‫والش َجيرْ ات‬ ‫ِ‬ ‫أهازيج ُّ‬
‫الطيو ِر‬ ‫ُ‬ ‫طبيعي ًة بديع ًة‪َ ،‬أ ْث َرتهْ ا‬
‫هبي ِة لوح ًة َّ‬
‫الذ َّ‬‫اطئ َّ‬
‫الش ِ‬
‫َّ‬
‫جهود‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫للجفاف‪ .‬وتكات َف ْت‬ ‫تعر َض ْت‬
‫أن َّ‬‫ان‪ ،‬بعدَ ْ‬ ‫نط َق ِة ْ‬
‫خو ِر َف َر َس َ‬ ‫اهليئة زراعتها يف ِم َ‬
‫أعادت ُ‬ ‫ِ‬ ‫ا َّلتي‬
‫ِ‬
‫داخل‬ ‫ونموها‪ .‬ويف‬
‫ِّ‬ ‫املياه تتد َّف ُق إليها الستمرا ِر بقائِها‬
‫جعل ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املختلفة عىل‬ ‫ِ‬
‫اجلهات‬ ‫ني يف‬‫املسؤول َ‬
‫والطيو ِر‬
‫ُّ‬ ‫والص َّبا ِر بيئ ًة ُمناسب ًة للحيوانات‬ ‫والسد ِر والن ِ‬
‫ِّخيل َّ‬ ‫ِ‬
‫واألراك ِّ‬ ‫لح‬ ‫أشجار َّ‬
‫الط ِ‬ ‫ُ‬ ‫شك َل ْت‬ ‫ِ‬
‫اجلزيرة َّ‬
‫إفريقي َة وغريها‪.‬‬‫َّ‬ ‫املهاجرة ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫قيمة ومسرتاح ًا ُّ‬
‫للطيور‬ ‫ا ْل ُم ِ‬
‫فقد َظ َل ْل ُت أر ُق ُب وأر ُق ُب أنواع ًا ُمتعدِّ د ًة منها ممَّ ا َت ُع ُّج‬ ‫الطيو ِر‪ْ ،‬‬ ‫ِ‬
‫مشاهدة ُّ‬ ‫اق‬ ‫ولكوين ِم ْن ُع َّش ِ‬
‫تلتقط مايصل إىل البح ِر‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫لخِْ ْر ِش َن َة وال َّن َ‬
‫وارس ا َّلتي‬ ‫به اجلزير ُة‪ .‬فرأ ْي ُت ِم ْن طيو ِر البح ِر ال َب َج َع وا َ‬
‫ـة يف‬ ‫اطئي ُ‬
‫الش َّ‬‫يور َّ‬ ‫الط ُ‬ ‫تنع ُم ُّ‬
‫كيف ُ‬ ‫ثة ‪ .‬و َل َم ْس ُت َ‬ ‫ملو ٍ‬
‫ري َّ‬ ‫مياه ِه نظيف ًة غ َ‬
‫حريصة عىل إبقاء ِ‬ ‫ٌ‬ ‫وكأنا‬
‫هَّ‬
‫احلدَ َأة‬
‫طيور ِ‬ ‫َ‬ ‫وشاهد ُت عىل البرَ ِّ‬ ‫ْ‬ ‫احلزين وطائ ِر أبو م ْل َع َق ٍة وال َّنحا ِم (فالمنجو)‪.‬‬‫ِ‬ ‫سان كاملِ ِ‬
‫ك‬ ‫َف َر َ‬
‫أعداد ُه هنا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تفوق‬ ‫ِّساري ا َّلذي‬
‫َّ‬ ‫العق َاب الن‬ ‫َ‬
‫وكذلك ُ‬ ‫ِ‬
‫واجلبل‪،‬‬ ‫وهي تعتيل ُذرا األشجا ِر‬ ‫ـم َ‬ ‫رخ ِ‬ ‫وا َّل َ‬
‫ـر ْت‬ ‫ني نوع ًا‪ ،‬إ ْذ ك ُث َ‬ ‫هذه الجْ ُ ُز ِر َع ْن ِما َئ ٍة وأربع َ‬
‫الطيو ِر يف ِ‬
‫أنواع ُّ‬
‫ُ‬ ‫موقع يف الع َاملِ‪ .‬وتزيدُ‬
‫ٍ‬ ‫أي‬
‫أعدا َد ُه يف ِّ‬
‫املحمي ِة وما فيها ِم ْن ٍ‬
‫بيئة مناسبِ ٍة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫داخل‬ ‫والر ِ‬
‫عاية‬ ‫ِ‬
‫احلامية ِّ‬ ‫أعـدادها يف ِظ ِّ‬
‫ـل‬ ‫ُ‬
95
‫احليوانات البحر َّي ِة ا َّلتي ِ‬
‫نادر ًا ما ُت َ‬
‫شاهدُ ‪.‬ففي‬ ‫ِ‬ ‫ألس َعدَ ُبر ِ‬
‫ؤية‬ ‫وص‪ِ ،‬‬
‫رك ْب ُت قاربِ ًا ْ‬ ‫ولمَ َّا ُك ْن ُت ِم ْن ُه ِ‬
‫واة َ‬
‫الغ ِ‬
‫َ‬ ‫ِم ْن َط َق ِة َ‬
‫َ‬
‫وكذلك‬ ‫ِ‬
‫احلشائش‪،‬‬ ‫تتغذى عىل تلك‬ ‫عروس البح ِر (األ ُطو َم) العجي َب َة َ‬
‫وهي َّ‬ ‫َ‬ ‫شاهد ُت‬
‫ْ‬ ‫احلش ِ‬
‫ائش‬
‫وم َع تهَ ادي القا ِر ِب َص ِح َب ْتني‬ ‫االنقراض‪ِ .‬‬ ‫ِ‬ ‫إنقاذها ِم َن‬ ‫عم َل ِت اهليئ ُة عىل ِ‬ ‫الحف الخْ رضا َء ا َّلتي ِ‬ ‫َ‬ ‫الس‬ ‫َّ‬
‫أعامق البح ِر مت َّت ْع ُت بمرأى‬ ‫حركة َم ِر َح ٍة مصدرة صوت ًا رقيق ًا‪ .‬ويف ِ‬ ‫ٍ‬ ‫وهي ِ‬
‫تقف ُز يف‬ ‫ني‪َ ،‬‬ ‫جمموعة ِم َن الدَّ الف ِ‬ ‫ٌ‬
‫حتت ِ‬
‫املاء‪،‬‬ ‫مجيلة َ‬ ‫ٌ‬ ‫وكأنا حدائقُ‬ ‫البال‪ ،‬هَّ‬ ‫خيط ُر عىل ِ‬ ‫جاني ِة خمتلفة األشكال واأللوان ماال ُ‬ ‫ـم ْر َّ‬ ‫عاب ا ْل َ‬‫الش ِ‬ ‫ِّ‬
‫غاء البح ِر‪ .‬وعىل‬ ‫واجلاويش و َب َّب ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واملالئكة‬ ‫ومي‬
‫والر ِّ‬ ‫كالفراشة ُّ‬ ‫ِ‬ ‫امللو ِنة‬
‫متباينة ِم َن األسامك َّ‬ ‫ٌ‬ ‫أنواع‬
‫جتوبهُ ا ٌ‬
‫األحياء املائ َِّية‬
‫ِ‬ ‫بقي ِة‬ ‫ِ‬
‫مشاهدة َّ‬ ‫املخيف‪ ،‬إ َّال أ َّنني َأصرْ َ ْر ُت عىل‬ ‫ِ‬ ‫ش‬ ‫(الراكودا) ِ‬
‫والق ْر ِ‬ ‫سمكة َّ‬‫ِ‬ ‫الرغ ِم ِم ْن منظ ِر‬ ‫ُّ‬
‫جان‪.‬‬‫ـم ْر ِ‬ ‫حدائق ا ْل َ‬
‫ِ‬ ‫ني‬ ‫تتنز ُة ب َ‬ ‫وهي َّ‬‫افي ِة ا ْل ِم ْنقا ِر َ‬ ‫الحف البحر َّي ِة َخ َّط َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِم َن َّ‬
‫الس‬
‫ِ‬
‫(البورص)‪،‬‬ ‫جاني ِة وحما ِر‬ ‫عاب ا ْل َـم ْر َّ‬ ‫الش ِ‬ ‫البيئة‪ ،‬واس َت ْز َر َع ْت كثري ًا ِم َن َّ‬ ‫محاية ِ‬ ‫هيئة ِ‬ ‫وقد امتدَّ ْت أيادي اخل ِري ِم ْن ِ‬ ‫ِ‬
‫مك‪.‬‬ ‫الس ِ‬ ‫صيادي َّ‬ ‫لبعض َّ‬ ‫لبي ِة ِ‬ ‫الس َّ‬ ‫األنشطة َّ‬‫ِ‬ ‫عاب ِم ْن َأ َث ِر‬‫الش ُ‬ ‫هذه ِّ‬ ‫املياه ا َّلتي ُد ِّم َر ْت فيها ِ‬ ‫ونق َل ْتها إىل ِ‬
‫عه ِ‬
‫الف ْط ِر َّية‬ ‫يمرح يف رب ِو ِ‬ ‫وهو ُ‬ ‫إل ْد ِم َّي) ال َف َرساينُّ ‪َ ،‬‬ ‫غزال (ا ِ‬ ‫ْتباهي‪،‬وأسرَ َ ناظري ُ‬ ‫َ‬ ‫وأكثر ماشدَّ ان‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫اهليئة‬ ‫جهود‬
‫ُ‬ ‫وقد كا َن ْت‬ ‫املار ِة‪ْ .‬‬ ‫قات وبنيَ َّ‬ ‫الط ُر ِ‬ ‫حتى ُّ‬ ‫روف‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫والربا والجْ‬‫وات ُّ‬ ‫املزارع وال َف َل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِم َن‬
‫ِ‬
‫احلامية‪.‬‬ ‫عليه َ‬
‫قبل‬ ‫كانت ِ‬ ‫ْ‬ ‫ات عماَّ‬ ‫مر ٍ‬ ‫أعداد ِه‪ ،‬إ ْذ تضاع َف ْت ِس َّت َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫زيادة‬ ‫متم ِّيز ًة ورسيع ًة يف‬
‫وأرضها‬ ‫َ‬ ‫املحمي ِة‬
‫َّ‬ ‫متأل سامء ِ‬
‫هذه‬ ‫طبيعي ٍة متجدِّ َد ٍة ُ‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫ثروات‬ ‫هذه مشاهدُ يسري ٌة َّما ْ‬
‫رأي ُت ُة ِم ْن‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫تعاون‬ ‫انرشاح صدري ما لمَ َ ْس ُت ُه ِم ْن‬ ‫َ‬ ‫الفؤاد‪ ،‬وزار َد‬
‫ُ‬ ‫الذ ِ‬
‫اكرة وسرُ َّ هِبا‬ ‫ومياهها‪ِ ،‬‬
‫عل َق ْت يف َّ‬ ‫َ‬
‫الطبيعي ِة‪ ،‬ما يِدُ ُّل عىل َو ْعيِ ِه ْم بأهمَّ َّ يتِها يف‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫املوارد‬ ‫مع املسؤولنيَ يف املحافظة عىل ِ‬
‫هذه‬ ‫املواطننيَ َ‬
‫ِ‬
‫البالد‪.‬‬ ‫ري‬ ‫االقتصاد الوطنِّي ِم ْن ِ‬
‫أجل خ ِ‬ ‫ِ‬ ‫دعم‬
‫ِ‬
‫قويمي ُة‬
‫َّ‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫وال‬ ‫ُ‬
‫ة‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫شاطات ال َّتع َّ‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ال َّن‬
‫واألداء‬
‫ُ‬ ‫القراء ُة‬
‫أمام ما يم ِّث ُلها ِم َن ا ْل ِف َق ِر‪.‬‬
‫اجلانبي َة ال َّتالي َة َ‬
‫َّ‬ ‫العناوين‬
‫َ‬ ‫‪َ - 1‬أ َض ُع‬
‫جزيرة َ ِف َ‬
‫رسان‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بايت يف‬ ‫الغطاء ال َّن ُّ‬
‫ُ‬
‫رب َّي ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫احليوانات ال ِّ‬ ‫أهم‬
‫ُّ‬
‫الطيو ِر‪.‬‬ ‫أنواع ُّ‬ ‫ُ‬
‫احليا ُة البحر َّي ُة‪.‬‬
‫به‪ " ...‬إىل "‪ ...‬وخارجها" قراء ًة صامت ًة‪،‬‬ ‫تزخر ِ‬ ‫له‪ " :‬ملِا‬ ‫قرأ ا ْل ِف ْقر َة ا َّلتي ُ‬
‫تبدأ ِم ْن ق ِو ِ‬ ‫‪َ - 2‬أ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫جانبيا مناسب ًا هلا‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫ضع ُعنوان ًا‬ ‫ثم َأ ُ‬ ‫َّ‬
‫اجلانبي‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫الع ُ‬
‫نوان‬ ‫ُ‬
‫ص‪.‬‬ ‫(عام ًة) مناسب ًة لل َّن ِّ‬
‫ابقة فكر ًة حمور َّي ًة َّ‬ ‫الس ِ‬ ‫اجلانبي ِة َّ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫العناوين‬ ‫‪َ - 3‬أ ُ‬
‫صوغ ِم َن‬
‫الفكر ُة املحور َّي ُة‪:‬‬
‫شفهيا‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫مع ال َّت ِ‬
‫عليل‬ ‫العناوين ال َّت ِ‬
‫الية‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫نوان املذكور َأ ْم أحدُ‬
‫الع ُ‬‫ص ُ‬ ‫ِ‬
‫ملضمون ال َّن ِّ‬ ‫أنسب‬
‫ُ‬ ‫أيام‬
‫‪ - 4‬هُّ ُ‬
‫ذكريات َع ْن محَ ْ ِم َّي ِة َف َر َ‬
‫سان‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫سان‪.‬‬ ‫مية َف َر َ‬ ‫ٌ‬
‫رحلة إىل محَ ْ َّ‬
‫بيعة البِ ْك ُر يف َف َر َ‬
‫سان‪.‬‬ ‫الط ُ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫تلوين‬ ‫مع‬ ‫بذكرياِ ِ‬
‫ته َع ْن ُج ُز ِر َف َر َ‬
‫سان‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ص ُ‬
‫وأعبرِّ ُ َع ْن تع ُّل ِق‬ ‫‪َ - 5‬أ ُ‬
‫قرأ مقدَّ م َة ال َّن ِّ‬
‫الكاتب َ‬
‫أساليب الشرَّ ِط‪.‬‬
‫َ‬ ‫اسب‬
‫الصوت بام ي ُن ُ‬ ‫ِ‬
‫ليم لك َل ْي ِهام‪.‬‬
‫الس ِ‬ ‫والكاف ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إخراج َح ْرفيَِ‬ ‫مع ُم ِ‬ ‫َ‬
‫اجلمل ال َّتالي َة َ‬ ‫‪َ - 6‬أ ْق ُ‬
‫املخرج َّ‬
‫ِ‬ ‫القاف‬ ‫َ‬ ‫راعاة‬ ‫رأ‬

‫نك‪،‬‬‫مع ما فو َق ُه ِم َن الحْ َ ِ‬
‫ني أقىص ال ِّلسان ممَّ ا ييل احللقَ َ‬
‫حرف القاف ب َ‬ ‫ِ‬ ‫خمرج‬
‫َ‬
‫بقليل ُّ‬
‫وحق ُه‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫القاف‬ ‫حرف‬‫ِ‬ ‫خمرج‬
‫حتت ِ‬ ‫ِ‬
‫الكاف َ‬ ‫وخمرج َح ِ‬
‫رف‬ ‫َ‬ ‫التفخيم األعىل‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫وحق ُه‬
‫ِ‬
‫االستفال‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حروف‬ ‫فهو ِم ْن‬
‫قيق َ‬‫الترَّ ُ‬

‫ِّساري‪.‬‬
‫َّ‬ ‫قاب الن‬
‫الع َ‬ ‫َ‬
‫وكذلك ُ‬ ‫مه َّي ًة اقتصاد َّي ًة ُكربى‪.‬‬
‫اكتسبِ ْت أ َّ‬

‫ركبت قا ِرب ًا‪.‬‬


‫ُ‬ ‫الر َّك ِ‬
‫اب‬ ‫لِ ِ‬
‫نقل ُّ‬ ‫ولكوين ِم ْن ُع َّش ِ‬
‫اق‪.‬‬

‫هم وال َّت ُ‬


‫حليل‬ ‫ال َف ُ‬
‫شفهيا ع َّام ييل‪:‬‬ ‫أجيب ً ّ‬ ‫ُ‬ ‫ص‪،‬‬ ‫ال ‪ -‬بعدَ قراءة ال َّن ِّ‬ ‫َّأو ً‬
‫َ‬
‫فرسان ؟‬ ‫تقع ُج ُز ُر‬ ‫أين ُ‬ ‫‪َ -1‬‬
‫بالس َّك ِ‬
‫ان؟‬ ‫ِ‬
‫املأهولة ُّ‬ ‫أهم الجْ ُ ُز ِر‬
‫‪ - 2‬ما ُّ‬
‫سان‪.‬‬ ‫الف ْط ِر َّي ِة يف محَ ْ ِميِة َف َر َ‬
‫احلياة ِ‬
‫ِ‬ ‫أنواع‬
‫َ‬ ‫‪ُ - 3‬أعدُّ‬
‫ِ‬
‫اململكة؟‬ ‫الف ْط ِر َّي ِة يف‬
‫احلياة ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫محاية‬ ‫ُ‬
‫املسؤولة َع ْن‬ ‫ُ‬
‫اجلهة‬ ‫‪ - 4‬ما‬
‫الفراغات ال َّتال َي ِة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫األرقام الدَّ ا َّل َة يف‬
‫َ‬ ‫ثاني ًا ‪َ -‬أك ُت ُب‬
‫سان محَ ْ ِم َّية عام ( ــــــــــــــــــــــــ هـ)‬
‫ـر َ‬ ‫ـز ُر َف َ‬
‫َت ُج ُ‬‫ُأ ْع ِلن ْ‬
‫الطيو ِر يف ُج ُز ِر َف َرسان َع ْن (ــــــــــــــــــــــــ)نوع ًا‬ ‫أنواع ُّ‬
‫ُ‬ ‫تزايدُ‬
‫مي ًة (ـــــــــــــــــــ) َّ‬
‫مرات‪.‬‬ ‫أعداد الغ ْزالن يف ُج ُزر َف َرسان بعدَ إعالهنا محَ ْ َّ‬
‫ُ‬ ‫تضاع َف ْت‬
‫ِ‬
‫وجودها يف‬ ‫ِ‬
‫أماكن‬ ‫حسب‬
‫َ‬ ‫اسب‬ ‫ٍ‬
‫جدول م ُن ٍ‬ ‫الطيو ِر ال َّت ِ‬
‫الية يف‬ ‫أنواع ُّ‬
‫َ‬ ‫ثالث ًا ‪ُ -‬أصن ُ‬
‫ِّف‬
‫َف َ‬
‫رسان‪.‬‬

‫ِّساري‬
‫قاب الن ُّ‬
‫الع ُ‬
‫ُ‬
‫احلزين‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫مالك‬ ‫خم‬ ‫الر ُ‬‫َّ‬
‫حام‬
‫ال َّن ُ‬ ‫ال َّنوارس‬ ‫ا ْل َب َج ُع‬
‫رابع ًا ‪ُ -‬أم ِّث ُل ملا ييل‪:‬‬
‫شاطئي ٍة‪:‬‬
‫َّ‬ ‫أشجا ٍر‬
‫داخلي ٍة‪:‬‬
‫َّ‬ ‫أشجا ٍر‬
‫ٍ‬
‫حيوان ِّبر ٍّي‪:‬‬
‫حيوان َب ْح ِر ِّي مخُ ٍ‬
‫يف‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫ِ‬
‫باالنقراض‪:‬‬ ‫حيوان َب ْح ِر ٍّي ُمهدَّ ٍد‬
‫ٍ‬
‫خامس ًا ‪ُ -‬أ ِ‬
‫كم ُل ماييل‪:‬‬
‫ِ‬
‫املتوافرة يف ُج ُز ِر َف َر َ‬
‫سان‪:‬‬ ‫ِ‬
‫األسامك‬ ‫ِم َن‬
‫ُ‬
‫الفراشة‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫سان محَ ْ ِم َّي ًة‪:‬‬ ‫ِم ْن ِ‬
‫نتائج َج ْع ِل َف َر َ‬
‫رب‪.‬‬ ‫أصبحت ُم َت َن َّفس ًا لمِ ُحبِ ِّي ِس ِ‬
‫ياحة ال ِّ‬ ‫ْ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الف ْط ِر ِّي ِة يف ُج ُز ِر َف َر َ‬
‫سان‪:‬‬ ‫احلياة ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حلامية‬ ‫الوطني ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫اهليئة‬ ‫ِ‬
‫جهود‬ ‫ِم ْن‬
‫جاني ِة يف شواطئ ِها‪.‬‬
‫ب المْ َ ْر َّ‬ ‫الش َع ِ‬
‫ستزراع ُّ‬ ‫ُ‬ ‫اِ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫سادس ًا ‪ُ -‬أع ِّل ُل ماييل‪:‬‬
‫سان محَ ْ ِم َّي ًة‪.‬‬
‫إعالن ُج ُز َ ِر َف َر َ‬
‫َ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫سان‪.‬‬ ‫أنواع ُّ‬
‫الطيو ِر يف ُج ُز ِر َف َر َ‬ ‫ِ‬ ‫كثر َة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ص‪:‬‬ ‫ستنـتـج ِم َن ال َّن ِّ‬
‫ُ‬ ‫سابع ًا ‪َ -‬أ‬
‫الكاتب إىل َف َر َ‬
‫سان‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ذهب فيه‬ ‫الوقت ا َّلذي َ‬
‫َ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫هواياِتِه‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ِ‬
‫اململكة‪.‬‬ ‫الف ْط ِر َّي ِة يف‬
‫احلياة ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حلامية‬ ‫الوطني ُة‬
‫َّ‬ ‫أن حيدُ َث َل ْو لمَ ْ ُت ْن َشأِ ُ‬
‫اهليئة‬ ‫ثامن ًا ‪َ -‬أتو َّق ُع ماذا ُي ُ‬
‫مكن ْ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ذو ُق‬ ‫ال ُّل ُ‬


‫غة وال ِّت ُّ‬
‫‪ - 1‬آيت بام ييل‪:‬‬
‫ُش َج ٍ‬
‫ريات ــــــــــــــــــــ‬ ‫أهازيج ــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫َ‬ ‫مفر َد‬

‫مس ٍ‬
‫يجة ــــــــــــــــــــ‬ ‫َّ‬ ‫مأهول ًة ــــــــــــــــ‬ ‫ُّالثي لـ‬ ‫َ‬
‫األصل الث َّ‬
‫َت ْز َخ ُر ـــــــــــــ‬ ‫َ‬
‫مرادف‬
‫هِ‬
‫الكلامت ال َّتالي َة يف ُمج ٍل هِم ْن إنشائي‪.‬‬ ‫ستخدم‬ ‫‪َ - 2‬أ‬
‫ُ‬
‫مثال هِح ٌّي‬ ‫ٌ‬
‫الرغْ مهِ‬ ‫عى ُّ‬
‫التطر عى ٍ‬
‫بال‬ ‫ُ‬
‫صوغ عى هِغرا هِر هِ‬
‫املثال‪.‬‬ ‫‪َ - 3‬أ ُ‬
‫َجى‬ ‫َرأى‬ ‫َهدى‬ ‫َرعى‬ ‫َمحى‬
‫مي ٌة‬ ‫هِ‬
‫ـــــــــ‬ ‫ـــــــــ‬ ‫ـــــــــ‬ ‫ـــــــــ‬ ‫َ ْحم َّ‬
‫ً‬ ‫قال اﷲ‪ -‬تعاىل‪﴿:-‬‬‫‪َ -4‬‬
‫سورة الرعد ‪ ،‬من هِ‬
‫اآلية (‪.)17‬‬ ‫َّ‬
‫الس َاهِبقة‪.‬‬ ‫هِ‬ ‫هِ‬ ‫هِ‬ ‫أيت هِم َن ال َّن ِّ‬
‫ص بالعبارة ا َّلتي ا ْق ُتبهِ َس ْت م َن اآلية َّ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫يلزم‪.‬‬
‫غري ما ُ‬ ‫الفعل املناسب َّمما ييل‪ُ ،‬‬
‫وأ ِّ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪َ - 5‬أ ُ‬
‫ضع يف الفراغهِ‬
‫يصطاد‬
‫ُ‬ ‫يتم َّت ُع‬ ‫يقرص‬
‫ِّ ُ‬
‫سان‪.‬‬ ‫هِ‬
‫بالغابات يف َف َر َ‬ ‫واطئ املسي هِ‬
‫جة‬ ‫هِ‬ ‫الش‬ ‫هِ‬
‫بمشهد َّ‬ ‫املسافرون ــــــــــــــــــــــــــ‬
‫َّ‬
‫أوقات الص هِ‬ ‫ون هِ‬ ‫هِ‬
‫يد املسموحهِ هِهبا‪.‬‬ ‫هِ َّ‬ ‫لن ــــــــــــــــــــــــ يف غ هِ‬
‫ري‬ ‫لوطن هِه ْم ْ‬ ‫حب َ‬ ‫الصيد ْ ُامل ُّ‬‫هوا ُة َّ‬
‫جهد هِه ْم‪.‬‬
‫بذل ُقصارى هِ‬ ‫الف ْط هِر َّي هِة َ ْمل ـــــــــــــــــــــــــ يف هِ‬
‫احلياة هِ‬
‫هِ‬ ‫املسؤولون يف محايهِة‬
‫َ‬
‫أكمل ما ييل عىل ِغرا ِر املثالينِْ ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪-6‬‬
‫ـــــــــــ‬ ‫ِذ ْر َو ٌة‬ ‫ـــــــــــ‬ ‫َربو ٌة‬ ‫ُخطا‬ ‫ُخطو ٌة‬
‫وات ـــــــــــ‬
‫َم َه ٌ‬ ‫َقـن ٌ‬
‫َـوات ـــــــــــ‬ ‫َفال‬ ‫َف َل ٌ‬
‫وات‬

‫معلـومـات َت ُ‬
‫ـه ُّمـنـي‬ ‫ُّ‬
‫َ‬
‫جازان‪.‬‬ ‫وتتبع إدار ًّيا م ْن َط َق َة‬
‫ُ‬ ‫جازان بحواليَ ْ (‪ )40‬كم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ساحل‬ ‫سان َع ْن‬ ‫* تبعدُ ُج ُز ُر َف َر َ‬
‫والس ِقيدُ‬
‫سان الكربى َّ‬ ‫ربها جزير ُة َف َر َ‬ ‫سان (‪ )48‬جزير ًة‪ ،‬أك ُ‬ ‫جمموعة ُج ُز ِر َف َر َ‬ ‫ُ‬ ‫تضم‬
‫ُّ‬ ‫*‬
‫فقط‪.‬‬ ‫ان ْ‬ ‫بالس َّك ِ‬ ‫اآلهلة ُّ‬ ‫ُ‬ ‫وهي الجْ ُ ُز ُر‬ ‫وقماَّ ُح َ‬
‫مك‪.‬‬ ‫الس ِ‬ ‫وال العا ِم ما عدا صيدَ َّ‬ ‫يد منع ًا باتًّا َط َ‬ ‫الص ِ‬ ‫بمنع َّ‬ ‫هذه الجْ ُ ُز ِر ِ‬ ‫األنظمة يف ِ‬ ‫ُ‬ ‫* تقيض‬
‫الف ْطر َّي ِة وإنامئِها يف اململكة‪:‬‬ ‫احلياة ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حلامية‬ ‫الوطني ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫اهليئة‬ ‫ِ‬
‫أعامل‬ ‫* ِم ْن‬
‫للحياة الفط ِر َّية‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بيعي ِة‬
‫الط َّ‬ ‫واط ِن َّ‬ ‫ـم َ‬ ‫محاية ا ْل َ‬
‫‪ُ -1‬‬
‫ِ‬
‫باالنقراض‪.‬‬ ‫ادرة منها واملهدَّ ِ‬
‫دة‬ ‫سيام ال َّن ِ‬ ‫الفطر َّي ِة وال َّ‬ ‫احلياة ِ‬ ‫ِ‬ ‫إنامء‬
‫‪ُ -2‬‬
‫ِ‬
‫واإلنامء‪.‬‬ ‫ِ‬
‫احلامية‬ ‫ِ‬
‫جلهود‬ ‫ِ‬
‫اعمة‬ ‫ني الدَّ‬‫األنظمة والقوان ِ‬ ‫ِ‬ ‫استصدار‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫املحافظة عىل احلياة ِ‬
‫الف ْط ِر َّية‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫واإلرشاد يف ِ‬
‫جمال‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 4‬ال َّت ُ‬
‫وعية‬
‫ول‪،‬‬ ‫الوس ِط‪(:‬ا ْل ُو ُع ُ‬ ‫الط َب ْي ُق)‪ .‬يف َ‬ ‫(ح َّر َة الحْ َ َّر ِة‪ ،‬الخْ ُ ْن َف ُة‪ُّ ،‬‬ ‫امل َ‬ ‫الش ِ‬ ‫ميات‪ :‬يف َّ‬ ‫أهم المْ َ ْح َّ‬ ‫* ِم ْن ِّ‬
‫ِ‬
‫العالية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اجلبال‬ ‫وق َبني ُمعا ِرض)‪ .‬يف‬ ‫اجلنوب‪(:‬ع ُر ُ‬
‫ُ‬ ‫ب)‪ .‬يف‬ ‫جمامع الهْ َ ْض ِ‬ ‫ُ‬ ‫الص ْي ِد‪،‬‬ ‫َاز ُة َّ‬ ‫مجَ َ‬
‫ان‪ُّ ،‬أم ا ْل َقماَ ِري)‪.‬‬ ‫(ج ُز ُر َف َر َس َ‬ ‫(ر ْيدَ ُة)‪ .‬يف الجْ ُز ِر‪ُ :‬‬ ‫َ‬
‫يحي)‪.‬‬ ‫الن‪ ،‬واملها العر ُّيب (ا ْل ُو َض ُّ‬ ‫طيور الحْ بارى ِ‬
‫والغ ْز ُ‬ ‫االنقراض‪ُ :‬‬ ‫ِ‬ ‫احليوانات ا َّلتي َت َّم محاي ُتها ِم َن‬ ‫ِ‬ ‫* ِم ِن‬
‫املصاحب‬
‫ُ‬ ‫ال َّن ُ‬
‫شاط‬
‫ِ‬
‫اململكة‪:‬‬ ‫تعيش يف ِ‬
‫بيئة‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫مشهورة‬ ‫ٍ‬
‫حيوانات‬ ‫ِ‬
‫ألربعة‬ ‫‪ُ - 1‬أمث َُّل‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫سم الهْ َ ْزليِ ِّ (الكاريكاتري) ال َّتايل‪:‬‬ ‫َ‬


‫‪ - 2‬أك ُت ُب تعليق ًا ُمناسب ًا يف َّ‬
‫الر ِ‬
‫*‬
‫الكتايب‬
‫ُّ‬ ‫ري‬
‫ال َّتعب ُ‬
‫ونظافة البيئِة َعىل ال َّنح ِو ال َّتايل‪:‬‬
‫ِ‬ ‫كل منها مالحظ ًة واحد ًة َع ْن ِ‬
‫محاية‬ ‫‪َ - 1‬أك ُت ُب لوحاتٍ إرشاد َّي ًة َّ‬
‫تتضم ُن ٌّ‬
‫ـم ْح ِم َّيات‪.‬‬
‫وض ُع يف إحدى ا ْل َ‬ ‫لوحة إرشاد َّي ٌة ُت َ‬
‫ٌ‬ ‫*‬

‫عام ٍة‪.‬‬ ‫ٍ‬


‫حديقة َّ‬ ‫لوحة إرشاد َّي ٌة ُت َ‬
‫وض ُع بجوا ِر‬ ‫ٌ‬ ‫*‬

‫ِ‬
‫املدرسة‪.‬‬ ‫مدخل َم ْق ِص ِ‬
‫ف‬ ‫ِ‬ ‫لوحة إرشاد َّي ٌة ُت َ‬
‫وض ُع عندَ‬ ‫ٌ‬ ‫*‬

‫* لإلثراء وال يستهدف يف التقويم ‪.‬‬


‫ُص َو ٌر‬
‫الصحا َب ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ياة‬ ‫ح‬‫ْ َ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬

‫جهل‪َ ،‬ع ِد ُّي ْب ُن حاتم‬


‫ٍ‬ ‫بن أيب‬ ‫ِع ُ‬
‫كرمة ُ‬
‫ائي‬ ‫َّ‬
‫الط ُّ‬
‫س‬‫الدَّ ْر ُ‬
‫حتي ِة ال َّن ِّ‬
‫بيﷺ لعكرم َة‬ ‫هاج ِر" ِم ْن َّ‬
‫اكب المْ ُ ِ‬
‫بالر ِ‬ ‫ِع ْك ِر َم ُة ُبن أيب َج ْه ٍ‬
‫ل "مرح ًبا َّ‬ ‫األو ُل‬
‫َّ‬

‫الرحمْ ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫كان يف أواخ ِر العقْد ال َّثالث م ْن ُع ُم ِره‪ ،‬يو َم َص َد َع َنبِ ُّي َّ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫َ‬
‫ا‪،‬وأك َث ِر ِه ْم ما ًال‬ ‫ش َح َس ًب ْ‬ ‫‪.‬وكان ِم ْن َأ ْك َر ِم ُق َر ْي ٍ‬ ‫َ‬ ‫وة الهْ ُ دى واحلقِّ‬ ‫بِ َد ْع ِ‬
‫ا‪.‬وكان جديرا ِبه َأنْ ُيس ِلم كام َأس َلم ن َُظراؤُ ُه‪ِ ،‬م ْن ِ‬
‫أمثال‬ ‫َ‬ ‫وأ َع ِّز ِه ْم ن ََس ًب‬ ‫َ‬
‫ْ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ً‬
‫وتات‬‫أبناء البي ِ‬
‫ُُ‬
‫ريمها ِم ْن ِ‬ ‫بن ُع َميرْ ٍ وغ ِ‬ ‫اص َو ُم ْص َع ِب ِ‬ ‫َس ْع ِد ْب ِن أيب و َّق ٍ‬
‫األب يا تُرى ؟!‬ ‫يكون هذا ُ‬ ‫فم ْن ُ‬ ‫مك َة لوال أبو ُه‪َ .‬‬ ‫المْ َرمو َق ِة يف َّ‬
‫صاح ُب ال َّن ِ‬ ‫األك ‪ ،‬وزَ عيم الشرِّ ْ ِك األو ُل‪َ ،‬و ِ‬
‫كال‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫إِ َّن ُه َج َّب ُار َم َّك َة ْ برَ ُ‬
‫ني َف َص َدقوا‪.‬‬ ‫اخ َت بِ َكي ِد ِه ِص ْد َق ِ‬ ‫ا َّلذي ْام َت َح َن اللهَّ ُ ‪-‬تعاىل‪ -‬بِ َب ْط ِش ِه إِ َ‬
‫املوقن َ‬ ‫ني َفث ََبتوا‪َ ،‬و ْ برَ َ ْ‬ ‫يامن املؤمن َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املخزوم ُّي‪َ ،‬أ َح ُد‬ ‫هو َف ِع ْك ِر َم ُة ْب ُن َأيب َج ْه ٍل‬
‫صناديد‬ ‫وكفى‪ ،‬هذا َأبو ُه‪َّ ،‬أما َ‬ ‫إِنَّه أبو َج ْه ٍل َ‬
‫رموقني‪.‬‬
‫َ‬ ‫هِ‬
‫فرسانا المْ َ‬ ‫املعدودين َو َأ ْب َرزُ‬
‫َ‬ ‫قريش‬‫ٍ‬
‫حمم ٍدﷺ؛ َفعادى‬ ‫أبيه إِىل م َن َ َ ِ‬‫مدفوعا بِ ُح ْكمِ زَ عا َم ِة ِ‬ ‫َو َج َد ِع ْك ِر َم ُة ْب ُن َأيب َج ْه ٍل َن ْف َس ُه‬
‫اوأة َّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫واملسلمني ِم َن‬
‫َ‬ ‫إلسال ِم‬ ‫يذاء َو َص َّب عىل ا ِ‬ ‫إل ِ‬ ‫داء‪َ ،‬وآذى َأ ْصحا َب ُه َأف َْد َح ا ِ‬ ‫الع ِ‬ ‫سولﷺ َأ َش َّد ِ‬ ‫الر َ‬ ‫َّ‬
‫عني ِ‬
‫أبيه‪.‬‬ ‫به ُ‬ ‫كال ما َقر ْت ِ‬ ‫ال َّن ِ‬
‫َّ‬
‫ال ِت َوا ْل ُع َّزى أ َّال َي ُعو َد إِىل َم َّك َة إِ َّال إِذا َه َز َم‬ ‫ولمَ َّا قا َد أبو ُه َم ْع َر َك َة الشرِّ ْ ِك َي ْو َم َب ْد ٍر‪َ ،‬و َأ ْق َس َم بِال َّ‬
‫يان باملعا ِز ِف‪،‬‬ ‫الق ُ‬‫قام عليها ثال ًثا ي ْن َحر الجْ َ ُزور‪َ ،‬ويشرْ َ ُب الخْ ُ مور‪َ ،‬وتَع ِز ُف ُله ِ‬ ‫حمم ًدا‪ ،‬ن ََز َل بِ َب ْد ٍر َو َأ َ‬
‫َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬
‫يبط ُش بِـها‪.‬‬ ‫ويد ُه ا َّلتي ِ‬ ‫كان اب ُن ُه ِع ْك ِر َم ُة َع ُض َد ُه ا َّلذي يع َت ِم ُد ِ‬ ‫جهل ِ‬ ‫َل َّما قا َد أبو ٍ‬
‫عليه‪َ ،‬‬ ‫املعرك َة َ ْ‬ ‫َ‬ ‫هذه‬
‫يسمعان‪ ،‬ولمَ ْ َي ْنصرُ ا ُه يف َم ْع َر َكتِ ِه‬ ‫ِ‬ ‫ألنام ال‬ ‫والع َّزى لمَ ْ ُي َل ِّبيا ندا َء أيب َج ْه ٍل هَّ ُ‬ ‫ال َت ُ‬ ‫ولك َّن ال َّ‬ ‫ِ‬
‫املسلمني َت ْن َه ُل ِم ْن‬
‫َ‬ ‫ماح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫دون َب ْد ٍر‪ ،‬ورآ ُه اب ُن ُه ع ْك ِر َم ُة بِ َع ْي َن ْيه‪ ،‬و ِر ُ‬ ‫رصيعا َ‬ ‫ً‬ ‫زان‪َ ،‬ف َخ َّر‬ ‫عاج ِ‬ ‫ألنام ِ‬ ‫هَّ ُ‬
‫آخ َر صرَ ْ َخ ٍة ا ْن َف َر َج ْت َع ْنها َش َفتا ُه‪.‬‬ ‫ـه وهو ي ْط ِل ُق ِ‬ ‫ـه ُبأ ُذنَي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ ُ‬ ‫َدمـه ‪َ ،‬و َسم َع ُ ْ‬
‫فقد َأ ْع َج َز ْت ُه اهلزيم ُة َع ْن َأنْ َي ْظ َف َر‬ ‫قريش يف َب ْد ٍر؛ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫عا َد ِع ْك ِر َم ُة إِىل َم َّك َة َب ْع َد َأنْ خَ َّل َف ُج َّث َة َس ِّي ِد‬
‫ات ِم ْن‬ ‫العشرَ ِ‬ ‫ليب َم َع َ‬ ‫ني؛ َف َأ ْل َق ْوها يف ال َق ِ‬ ‫رار عىل ت َْر ِكها للمسلم َ‬ ‫ِ‬
‫مك َة‪َ ،‬و َأ ْر َغ َم ُه الف ُ‬ ‫ليدف َنها يف َّ‬ ‫بـها ِ‬
‫مال‪.‬‬ ‫الر َ‬‫ني‪ ،‬وأهالوا ع َل ْيها ِّ‬ ‫َق ْتىل املرشك َ‬
‫كان ي ِ‬ ‫ذلك اليو ِم َأ ْص َب َح لِ ِع ْك ِر َم َة ْب ِن َأيب َج ْه ٍل َم َع ا ِ‬ ‫َو ُم ْن ُذ َ‬
‫عاديه يف‬ ‫فقد َ ُ‬ ‫آخ ُر‪ْ .‬‬ ‫إل ْسال ِم ٌ‬
‫شأن َ‬
‫ثأرا َل ُه‪َ .‬و ِم ْن ُهنا ا ْنبرَ ى ِع ْك ِر َم ُة َو َن َف ٌر ممِ َّ ْن ُقتِ َل آباؤُ ُه ْم‬ ‫اليوم ً‬ ‫عاديه َ‬ ‫بيه َف َأصبح ي ِ‬
‫ْ َ َ ُ‬
‫األم ِر حمَِي ًة َأل ِ‬
‫باد ِئ ْ َّ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫قلوب‬‫ِ‬ ‫مون َج ْذ َو َة ال َّث ْأ ِر يف‬‫حمم ٍدﷺ‪ ،‬و ُيضرِْ َ‬ ‫ني عىل َّ‬ ‫داو ِة يف صدو ِر املرشك َ‬ ‫الع َ‬ ‫نار َ‬‫ثون َ‬ ‫ؤر َ‬ ‫يف َب ْد ٍر‪ُ ،‬ي ِّ‬
‫قعة ُأ ُح ٍد‪.‬‬ ‫قريش‪َ ،‬ح َّتى كان َْت َو ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ين ِم ْن‬ ‫المْ َ ْوتو ِر َ‬
‫ف َم َع ال ِّن ْس َو ِة‬ ‫زوج ُه ُأ َّم حكيمٍ لِ َت ِق َ‬ ‫عه َ‬ ‫َخ َر َج ِع ْك ِر َم ُة ْب ُن َأيب َج ْه ٍل إِىل ُأ ُح ٍد‪َ ،‬و َأ ْخ َر َج َم ُ‬
‫لقريش عىل‬ ‫ٍ‬ ‫ريضا‬‫فوف‪ ،‬ت َْح ً‬ ‫الد ِ‬ ‫فوف‪َ ،‬و َتضرِْ َب َم َع ُه َّن عىل ُّ‬ ‫الص ِ‬ ‫تورات يف بد ٍر ورا َء ُّ‬ ‫ِ‬ ‫المْ َ ْو‬
‫بالفرا ِر‪.‬‬ ‫سانا إذا َح َّد َث ْت ُهم َأن ُْفس ُهم ِ‬ ‫تال‪َ ،‬و َت ْثبي ًتا لِ ُف ْر هِ‬ ‫الق ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ ُ ْ‬
‫س هِتِ ْم ِع ْك ِر َم َة ْب َن َأيب َج ْه ٍل‪،‬‬ ‫ِ‬
‫خالد ْب َن الوليد‪ ،‬وعىل َم ْي رَ َ‬ ‫سانا َ‬ ‫قريش عىل َم ْي َم َن ِة ُف ْر هِ‬ ‫ٌ‬ ‫َو َج َع َل ْت‬
‫حمم ٍدﷺ َو َأ ْصحابِ ِه‪،‬‬ ‫ش عىل َّ‬ ‫ذلك اليو ِم بال ًء َر َّج َح َك َّف َة ُق َر ْي ٍ‬ ‫كان يف َ‬ ‫سان المْ ُشرِْ ِ‬ ‫َو َأبىل الفا ِر ِ‬
‫ْ‬
‫يقول‪ :‬هذا بِيو ِم بد ٍر‪ .‬ويف يو ِم الخْ َ ْن َد ِق‪،‬‬ ‫سفيان ُ‬ ‫َ‬ ‫ري؛ ما َج َع َل أبا‬ ‫كني ال َّنصرْ َ الكب َ‬ ‫َو َح َّققَ لِ ْل ُمشرِْ َ‬
‫باحلصا ِر‪،‬‬ ‫ضاق َذر ًعا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املرشكون املدي َن َة َّأيا ًما طويل ًة َف َنف َد َصبرْ ُ ع ْك ِر َم َة ْب ِن أيب َج ْه ٍل‪َ ،‬و َ ْ‬ ‫َ‬ ‫حاصرَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ثم اجتازَ ُه ورا َء ُه بِ ْض َع ُة َن َف ٍر يف‬ ‫فاجتازَ ُه‪َّ ،‬‬ ‫مكان َض ِّي ٍق م َن الخْ َ ْن َد ِق‪َ ،‬و َأ ْق َح َم جوا َد ُه فيه ْ‬ ‫ٍ‬ ‫َف َن َظ َر إِىل‬
‫رار‪.‬‬ ‫عام ِر ُّي‪َ ،‬أما هو ف َلم ي َن ِّج ِه إِ َّ ِ‬ ‫َأجرأِ مغا َمر ٍة َذ َه َب َض ِحيتها َعمرو ب ُن َعب ِد و ٍّد ا ْل ِ‬
‫ال الف ُ‬ ‫َّ َ ْ ُ‬ ‫ُْ ْ ْ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ ُ َ‬
‫وأصحابِ ِه‪َ ،‬ف َأ ْز َم َع ْت عىل َأنْ خُ َتليِّ َ َل ُه‬ ‫بمحمـد ْ‬
‫ٍ‬
‫َّ‬ ‫ال ِق َب َل هلا‬ ‫قريش َأ َّ‬ ‫ٌ‬ ‫رأ ْت‬ ‫ويف يو ِم ا ْل َف ْتـحِ َ‬
‫سول  َأ َم َر ُق َّوا َد ُه َأ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ال‬ ‫الر َ‬ ‫أعانا عىل خِّاتاذ قرا ِرها هذا ما َع َر َف ْت ُه م ْن أنَّ َّ‬ ‫وقد هَ‬ ‫إلىم َّك َة‪ْ ،‬‬ ‫بيل َ‬ ‫الس َ‬ ‫َّ‬
‫ال َم ْن قا َت َل ُه ْم ِم ْن َأ ْه ِل َم َّك َة‪.‬‬ ‫ُيقاتِلوا إ َّ‬
‫ِ ِ‬
‫ري‪،‬‬ ‫ش الكب ِ‬ ‫للج ْي ِ‬ ‫قريش‪َ ،‬وت ََص َّد ْوا َ‬ ‫ٍ‬ ‫ونفرا َم َع ُه خرجوا عىل إِجمْ اعِ‬ ‫لك َّن ع ْك ِر َم َة ْب َن أيب َج ْه ٍل ً‬
‫بالفرا ِر َم ْن َأ ْم َك َن ُه‬ ‫منهم وال َذ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫خالد ْب ُن الوليد يف َم ْع َر َكـة صغـرية ُقت َل فيـها َم ْن ُقت َل ُ ْ‬ ‫فهز َم ُه ْم ُ‬ ‫َ‬
‫ين ِع ْك ِر َم ُة ْب ُن أيب َج ْه ٍل‪.‬‬ ‫الفار َ‬ ‫ِ‬
‫وكان يف جمُ ْ َلة ِّ‬ ‫َ‬ ‫رار‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الف ُ‬
‫والر ُ‬ ‫بعد أنْ َخ َضع ْت لِ‬ ‫ذلك ُأس ِق َط في ي ِد ِع ْك ِر َم َة‪َ ،‬فم َّك ُة نَب ْت ِ‬
‫سولﷺ‬ ‫لمسلمين‪َّ .‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫به َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عند َ ْ‬ ‫َ‬
‫اه ْم َو َأ َم َر بق ْتل ِه ْم وإِنْ ُو ِجدوا‬ ‫نفرا َس َّم ُ‬ ‫منه ْم ً‬ ‫اس َتثنى ُ‬ ‫ِ‬
‫جاه ُه‪ .‬لك َّن ُه ْ‬ ‫قريش تِ َ‬ ‫ٍ‬ ‫ف ِم ْن‬ ‫َعفا َع َّما َس َل َ‬
‫هؤلاء ال َّن َف ِر ِع ْك ِر َم ُة ْب ُن أبي َج ْه ٍل؛ لذا ت ََس َّل َل ُم َت َخ ِّف ًيا‬ ‫ِ‬ ‫ليع ِة‬ ‫وكان في َط َ‬ ‫َ‬ ‫ت َْح َت َأ ْستا ِر ا ْل َك ْع َب ِة‪.‬‬
‫هناك‪.‬‬ ‫ملاذ إِل َّا َ‬ ‫ِم ْن َم َّك َة‪ ،‬و َي َّم َم َو ْج َه ُه َش ْط َر ا ْل َي َم ِن‪ ،‬إِ ْذ َل ْم يِ ُك ْن ٌ‬
‫ِ‬
‫رسول‬ ‫بنت ُع ْت َب َة إِىل َم ْن ِز ِل‬ ‫ند ُ‬ ‫وه ُ‬ ‫ذلك َم َض ْت ُأم حكيمٍ زَ وج ِع ْك ِر َمـ َة ب ِن أيب َجه ٍل ِ‬ ‫عند َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ُّ‬
‫ب‪،‬‬ ‫ساء بني َع ْب ِدالمْ ُ َّط ِل ِ‬ ‫ونساء ِم ْن نِ ِ‬‫ٌ‬ ‫فاط َم ُة‬ ‫أزواج ِه وابن ُت ُه ِ‬ ‫ِ‬ ‫نتان ِم ْن‬ ‫عليه‪َ ،‬و ِع ْن َد ُه ا ْث ِ‬ ‫اللهَِّﷺ َف َد َخ ْل َن ِ‬
‫اختار ُه‬ ‫ين ا َّلذي‬ ‫الد َ‬ ‫احلمد للهَِّ ا َّلذي َأ ْظ َه َر ِّ‬ ‫ُ‬ ‫رسول اللهَِّ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وهي ُم َت َن ِّق َب ٌة وقا َل ْت‪ :‬يا‬ ‫ند‬ ‫ُ‬ ‫ه‬‫َف َت َك َّلم ْت ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ري‪ ،‬فإنيِّ ْام َر َأ ٌة ُم ْؤ ِم َن ٌة ُم َص ِّد َق ٌة‪ُ ،‬ث َّم َكشَ َف ْت َع ْن‬ ‫أل ْس َأ ُل َك َأنْ تمَ َ َّسني َرحمِ ُ َك بخ ٍ‬ ‫لِ َن ْف ِس ِه‪ ،‬وإِنيِّ َ‬
‫بك " فقا َل ْت‪:‬‬ ‫سولﷺ‪َ " :‬مر َحبا ِ‬
‫ْ ً‬ ‫الر ُ‬ ‫فقال هلا َّ‬ ‫رسول اللهَِّ‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫َو ْج ِهها وقا َل ْت‪ِ :‬ه ْن ُد بِ ْن ُت ُع ْت َب َة يا‬
‫أصبحت‬ ‫ُ‬ ‫‪،‬ولقد‬
‫ْ‬ ‫بيت َأ َح ُّب إِليَ َّ َأنْ َي ِذ َّل ِم ْن بيتِ َك‬ ‫األرض ٌ‬ ‫ِ‬ ‫رسول اللهَِّ ما كان َعىل َو ْج ِه‬ ‫َ‬ ‫واللهَِّ يا‬
‫أيضا"‪.‬‬ ‫رسول اللهَّ ﷺ‪":‬و ِز َيا َد ًة ً‬ ‫ُ‬ ‫بيت َأ َح ُّب إِليَ َّ َأنْ َي ِع َّز ِم ْن بيتِ َك‪َ .‬‬
‫فقال‬ ‫األرض ٌ‬ ‫ِ‬ ‫وما َعىل ِ‬
‫وجه‬
‫قد َه َر َب ِم ْن َك‬ ‫رسول اللهَِّ‪ْ ،‬‬ ‫َ‬ ‫فأسلم ْت وقا َل ْت‪ :‬يا‬ ‫َ‬ ‫زوج ِع ْك ِر َم َة ْب ِن َأيب َج ْه ٍل‬ ‫ثم قا َم ْت ُأ ُّم حكيمٍ ُ‬ ‫َّ‬
‫ـن "‪.‬‬ ‫هو ِآم ٌ‬ ‫فقـالﷺ‪َ " :‬‬ ‫َ‬ ‫اليمن خَ ْو ًفا ِم ْن َأنْ َتقْـ ُتـ َل ُه َف َـأ ِّمـ ْنـ ُه َأ َّمـ َن َك اللهَّ ُ ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِع ْك ِر َمـ ُة إِىل‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فخرج ْت ِم ْن َ ِ‬
‫وهو‬ ‫ساعتها يف َط َلبِه‪َ ،‬ح َّتى َأ ْد َر َك ْت ُه ع ْن َد ساح ِل ا ْل َب ْح ِر يف م ْن َط َقة هِتا َم َة‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫فقال ُله ِع ْك ِر َم ُة‪:‬‬ ‫ص ح َّتى َأنْق َل َك‪َ .‬‬ ‫ِ‬
‫يقول ُله‪َ :‬أ ْخل ْ‬ ‫ُ‬ ‫ض نُوتِ ًّيا ُم ْسلِماً عىل َنق ِْل ِه‪ ،‬وال ُّنوتيِ ُّ‬ ‫ُيفا ِو ُ‬
‫رسول اللهَِّ‪.‬‬‫ُ‬ ‫حمم ًدا‬ ‫ال اللهَّ ُ وأنَّ َّ‬ ‫تقول َأشْ َه ُد َأنْ ال إِل َه إِ َّ‬ ‫قال‪ُ :‬‬ ‫ص؟ َ‬ ‫وكيف ُأ ْخ ِل ُ‬ ‫َ‬
‫كذلك إِ ْذ َأ ْق َب َل ْت ُأ ُّم حكي ٍم عىل ِع ْك ِر َم َة وقا َل ْت‪ :‬يا‬ ‫َ‬ ‫فقال ِع ْك ِر َم ُة‪ :‬ما َه َر ْب ُت إِ َّال ِم ْن هذا‪ .‬وفيام همُ ا‬ ‫َ‬
‫عبد اللهَِّ‪ِ ،‬‬
‫وقد‬ ‫بن ِ‬ ‫حمم ِد ِ‬ ‫ري ال َّن ِ ِ ِ ِ‬ ‫اس‪ ،‬وخ ِ‬ ‫اس‪َ ،‬و َأ َب ِّر ال َّن ِ‬ ‫ابن َع ِّم‪ ،‬ج ْئ ُت َك ِم ْن ِع ْن ِد َأ ْو َص ِل ال َّن ِ‬
‫اس م ْن عند َّ‬ ‫َ‬
‫أنت َك َّل ْمتِ ِه؟ قا َل ْت‪ :‬ن ََع ْم‪ ،‬أنا َك َّل ْم ُت ُه َف َأ َّم َن َك‪َ ،‬وما‬ ‫فقال‪ِ :‬‬ ‫لك ِم ْن ُه َف َأ َّم َن َك َفال تهُ ْ ِل ْك َن ْف َس َك‪َ ،‬‬ ‫استأم ْن ُت َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫معها‪.‬‬ ‫زا َل ْت بِه ت َُؤ ِّم ُن ُه َوت َُط ْمئ ُن ُه َح َّتى عا َد َ‬
‫اإلباء وقا َل ْت‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫وج ِه‪َ ،‬فأ َب ْت ذلِ َك َأ َش َّد‬ ‫ريق أرا َد ِع ْك ِر َم ُة أنْ يخَ ْ ُل َو بِ َز ِ‬ ‫الط ِ‬ ‫وفيام مها يف َم ْن ِز ٍل َن َزال ِبه يف َّ‬
‫ِ َ‬ ‫حيول دون َِك‬ ‫وقال‪ :‬إِنَّ َأ ْم ًرا ُ‬ ‫وأنت ُمشرِْ ٌك‪َ ،‬ف َت َم َّل َك ُه ا ْل َع َج ُب َ‬
‫مر كب ٌري‪ .‬فلماَّ دنا‬ ‫ودون الخْ َ ْل َوة أل ٌ‬ ‫َ‬ ‫لمة َ‬ ‫إِنيِّ ُم ْس ٌ‬
‫هاج ًرا‪ ،‬فال ت َُس ُّبوا‬ ‫تيك ْم ِع ْك ِر َم ُة ْب ُن َأيب َج ْه ٍل ُم ْؤ ِم ًنا ُم ِ‬ ‫سولﷺ ألصحابِ ِه‪َ " :‬س َي ْأ ُ‬ ‫الر ُ‬ ‫ِع ْك ِر َم ُة ِم ْن َم َّك َة‪َ ،‬‬
‫قال َّ‬
‫وزوج ُه إِىل‬
‫ُ‬ ‫وص َل ِع ْك ِر َم ُة‬ ‫قليـل ح َّتى َ‬ ‫َأبا ُه ؛ َفإِنَّ َس َّب المْ َ ِّي ِت ُي ْؤ ِذي الحْ َ َّي َوال َي ْب ُلغُ ا ْل َم ِّي َت "‪ .‬وما ُه َو إ َّال ٌ‬
‫رسول اللهّ ﷺ‬ ‫ُ‬ ‫داء َف َر ًحا ِبه‪ ،‬ولمَ َّا َج َل َس‬ ‫إليه ِم ْن غ ِري ِر ٍ‬ ‫رسول اﷲ ‪َ ،‬ف َلماَّ رآ ُه ال َّنبـيﷺ َو َث َب ِ‬
‫ُّ‬
‫ُ‬ ‫س‬ ‫ُ‬
‫َحي ُث ِ‬
‫جيل‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َو َق َف ِع ْك ِر َم ُة َبينْ َ َي َد ْي ِه َ‬
‫"ص َد َق ْت‪،‬‬ ‫بـي ﷺ‪َ :‬‬ ‫حمم ُد‪ ،‬إِنَّ أ َّم حكي ٍم أ ْخبرَ َ ْتني أن ََّك أ َّم ْن َتني فقال ال َّن ُّ‬ ‫وقال‪ :‬يا َّ‬
‫عوك إِىل َأنْ تَشْ َه َد أنْ ال إِل َه إ َّال اﷲ َ‬ ‫قال‪َ " :‬أ ْد َ‬ ‫حمم ُد ؟ َ‬ ‫َف َأن َْت ِآم ٌن " َ ِ‬
‫وأنيَّ َع ْب ُد‬ ‫فقال ع ْك ِر َم ُة‪ :‬إِال َم ت َْدعو يا َّ‬
‫فقال ِع ْك ِر َم ُة‪ :‬واﷲ‬ ‫أركان ا ِإلسال ِم ُك َّلها‪َ .‬‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ـي ال َّزكا َة "ح َّتى َع َّد‬ ‫الصالةَ‪ ،‬وأنْ ت ُْؤت َ‬ ‫ُقيم َّ‬ ‫اﷲ ورسو ُل ُه‪ ،‬وأنْ ت َ‬
‫عو إِىل ما‬ ‫قد ك ْن َت فينا ‪ -‬واﷲ ‪َ -‬ق ْب َل َأنْ ت َْد َ‬ ‫يقول‪ْ :‬‬ ‫ري‪َّ ،‬ثم َأر َد َف ُ‬ ‫ما َد َع ْو َت إِ َّال إىل َح ٍّق‪ ،‬وما َأ َم ْر َت إِ َّال بخ ٍ‬
‫وقال‪ :‬إِنيِّ َأشْ َه ُد َأنْ ال إِل َه إِ َّال اﷲ َو َأشْ َه ُد َأن ََّك‬ ‫بسط َي َد ُه َ‬ ‫وأنت َأ ْص َد ُقنا حديثًا َو َأ َب ُّرنا بِ ًّرا‪َّ .‬ثم َ‬ ‫إليه َ‬ ‫َد َعو َت ِ‬
‫ْ‬
‫تقول‪َ :‬أشْ َه ُد َأنْ ال إِل َه إ َّال اﷲ‪،‬‬ ‫فقال‪ُ " :‬‬ ‫رسول اﷲ َع ِّل ْمني خَ يرْ َ شيَ ْ ٍء َأقو ُل ُه‪َ .‬‬ ‫َ‬ ‫قال‪ :‬يا‬ ‫َع ْب ُد ُه َو َرسو ُل ُه‪َّ ،‬ثم َ‬
‫وأشْ ِه ُد َم ْن‬ ‫تقول‪ُ :‬أشْ ِه ُد اﷲ‪ُ ،‬‬ ‫رسول اﷲﷺ‪ُ " :‬‬ ‫ُ‬ ‫فقال ِع ْك ِر َم ُة‪َّ :‬ثم ماذا ؟ َ‬
‫قال‬ ‫حمم ًدا َع ْب ُد ُه َو َر ُسو ُل ُه" َ‬ ‫َوأنَّ َّ‬
‫َ‬
‫سولﷺ " اليو َم ال ت َْس َأ ُلني شي ًئا‬ ‫الر ُ‬
‫قال ل ُه َّ‬ ‫عند هذا َ‬ ‫ذلك‪َ .‬‬ ‫فقال ِع ْك ِر َم ُة َ‬ ‫هاج ٌر "‪َ .‬‬ ‫اه ٌد ُم ِ‬ ‫َحضرَ َ َأنيَّ مس ِلم مجُ ِ‬
‫ُ ْ ٌ‬
‫داو ٍة َعا َد ْيـ ُت َكها‪ْ ،‬أو مس ٍ‬
‫ري‬ ‫فقال ِعكرمـ ُة ‪ :‬إِنيِّ َأ ْس َأ ُل َك َأنْ ت َْس َت ْغ ِف َر يل ُك َّل َع َ‬ ‫طيه َأ َح ًدا إِ َّال َأ ْع َط ْيـ ُت َك إِ َّيـا ُه " َ‬ ‫ُأ ْع ِ‬
‫سـولﷺ‪ " :‬ال َّل ُه َّم‬ ‫الر ُ‬ ‫فقال َّ‬ ‫فيه‪َ ،‬أ ْو كال ٍم ُق ْلـ ُتـ ُه يف َو ْج ِه َك َأ ْو َغ ْي َـبـتِ َك‪َ .‬‬ ‫فيه‪َ ،‬أو َمقا ٍم َل ِقي ُت َك ِ‬
‫ْ‬
‫َأو َضع ُت ِ‬
‫ْ ْ‬
‫نال ِم ْن‬ ‫يريد ِبه إِطفا َء نو ِر َك‪ ،‬واغْ ِف ْر ل ُه ما َ‬ ‫موض ٍع ُ‬ ‫فيه إِىل ِ‬ ‫ري سار ِ‬ ‫ٍ‬
‫اغْ ف ْر َل ُه ُك َّل عداوة عادانيها‪َ ،‬و ُك َّل َمس ٍ َ‬
‫ِ‬
‫رسول اﷲ‪ ،‬ال‬ ‫َ‬ ‫وقال ‪َ :‬أما واﷲ‪ ،‬يا‬ ‫غـائـب َع ْنـ ُه " َف َت َـهـ َّل َل وجـ ُه ِع ْكــ ِر َمـ َة بِشرْ ً ا َ‬ ‫ٌ‬ ‫ِع ْريض يف َو ْجهي َأ ْو أنا‬
‫سبيل اﷲ‪ ،‬وال ِقتـا ًال قا َت ْل ُتـ ُه َص ًّدا َع ْن‬ ‫سبيل اﷲ إِ َّال َأ ْن َفـق ُْت ِض ْعـ َفها يف ِ‬ ‫َأ َد ُع َن َفـ َقـ ًة َأ ْن َفـقْـ ُتها يف َص ٍّد َع ْن ِ‬
‫سبيل اﷲ‪.‬‬ ‫سبـيل اﷲ إ َّال قات ْل ُت ِض ْع َفـ ُه يف ِ‬ ‫ِ‬
‫تال‪َ ،‬ع َّب ٌاد َق َّو ٌام َق َّر ٌاء‬ ‫الق ِ‬ ‫ساحات ِ‬ ‫ِ‬ ‫باس ٌل يف‬ ‫عوة فا ِرس ِ‬ ‫الد ِ‬ ‫ب َّ‬ ‫ذلك اليو ِم ان َْض َّم إِىل َم ْو ِك ِ‬ ‫نذ َ‬ ‫وم ُ‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫الم َربيِّ ‪،‬‬ ‫كتاب ربيِّ ‪َ ،‬ك ُ‬ ‫ويقول‪ُ :‬‬ ‫ُ‬ ‫ف عىل َو ْج ِه ِه‬ ‫كان َي َض ُع المْ ُ ْص َح َ‬ ‫فقد َ‬‫املساجد؛ ْ‬ ‫ِ‬ ‫تاب اﷲ يف‬ ‫لِ ِك ِ‬
‫وهو َي ْبكي ِم ْن َخشْ َي ِة اﷲ‪.‬‬ ‫َ‬
‫ال‬‫سالم ِه إِ َّ‬‫املسـلمون َمعر َك ًة بع َد إِ ِ‬
‫َ َْ َْ‬ ‫َ‬
‫خاض‬ ‫سولﷺ ِم ْن َع ْه ٍد‪ ،‬فام‬ ‫َبر ِع ْك ِر َم ُة بام َق َط َع ُه للر ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫موك َأ ْق َب َل ِع ْك ِر َم ُة‬ ‫ِ‬
‫ليع َت ُه ْم‪ .‬ويف يو ِم ا ْليرَ ْ‬ ‫كان َط َ‬ ‫ال َ‬ ‫ث إِ َّ‬ ‫وخاضها َم َع ُهم‪ ،‬وال َخرجوا يف َب ُع ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫املسلمني‬
‫َ‬ ‫الكرب عىل‬ ‫ُ‬ ‫املاء البـا ِر ِد يف اليو ِم القائِ ِظ‪ .‬ولمَ َّا اشْ َت َّد‬ ‫امئ ِعىل ِ‬ ‫الظ ِ‬ ‫بال َّ‬ ‫تال إِ ْق َ‬ ‫عىل ا ْل ِق ِ‬
‫صفوف الرومِ‪ ،‬فبا َدر إِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫سيف ِه‪َ ،‬‬ ‫وكس ِغم َد ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ِ‬
‫ليه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫وأ ْو َغ َل يف‬ ‫يف أ َحد املواقف‪ ،‬ن ََز َل َع ْن َجواده َ رَ َ ْ‬
‫فقال‪:‬‬ ‫املسلمني‪َ ،‬‬
‫َ‬ ‫شديدا عىل‬ ‫ً‬ ‫وقال‪ :‬ال َت ْف َع ْل يا ِع ْك ِر َم ُة َفإِنَّ َق ْت َل َك َس َي ُ‬
‫كون‬ ‫الوليد َ‬ ‫ِ‬ ‫خالد ْب ُن‬ ‫ُ‬
‫أشد‬ ‫فقد ُك َّنا ِم ْن ِّ‬ ‫رسول اﷲ ﷺ سابِ َق ٌة‪َ ،‬أ َّما أنا وأيب ْ‬ ‫ِ‬ ‫كان َل َك َ‬
‫مع‬ ‫فلقد َ‬ ‫خالد‪ْ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ليك َع ِّني يا‬ ‫إِ َ‬
‫رسول اﷲﷺ يف‬ ‫َ‬ ‫قال‪َ :‬ل َق ْد قا َت ْل ُت‬ ‫ثم َ‬ ‫رسول اﷲ‪َ ،‬ف َد ْعني ُأ َك ِّفر َعماَّ س َل َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال َّن ِ‬
‫ف م ِّني‪َّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اس َعىل‬
‫املسلمني‪َ :‬م ْن يبايِ ُع‬ ‫ثم نادى يف‬ ‫َ‬ ‫اليوم؟! إِنَّ هذا ْ‬ ‫ٍ َِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫أبدا‪َّ .‬‬ ‫يكون ً‬ ‫لن‬ ‫الرو ِم َ‬ ‫َمواط َن كثرية َوأف ُّر م َن ُّ‬
‫املسلمني‪،‬‬
‫َ‬ ‫أربع ِم َئ ٍة ِم َن‬ ‫األ ْز َو ِر يف ِ‬ ‫املوت؟ فبا َي َع ُه َعم ُه احلا ِر ُث ب ُن ِهشامٍ‪ ،‬وضرِ ُار ب ُن َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬ ‫عىل‬
‫الذ ْو ِد‪ .‬ولمَ َّا ان َْج َل ْت‬
‫تال‪ ،‬وذادوا ع ْن ُه َأ ْك َر َم َّ‬ ‫خالد ريض اهلل عنه َأ َش َّد ا ْل ِق ِ‬ ‫ٍ‬ ‫دون ُفس ِ‬
‫طاط‬ ‫فقاتَلوا َ ْ‬
‫ُ‬
‫ثالثة‬ ‫ِ‬
‫موك‬ ‫كان َي َت َم َّد ُد عىل َأ ْر ِ‬
‫للمسلمني؛ َ‬ ‫ذلك ال َّنصرِْ املؤزَّ ِر‬ ‫ِ‬
‫الريموك َع ْن َ‬ ‫َم ْع َر ُ‬
‫ض اليرَ ْ‬ ‫َ‬ ‫كة‬
‫وع ْك ِر َم ُة ْب ُن َأيب‬ ‫اش ب ُن أيب ربيع َة‪ِ ،‬‬ ‫جماهدين َأ ْث َخ َن ْت ُه ُم ا ِ‬
‫َ‬ ‫وع َّي ُ ْ‬ ‫احلارث ْب ُن هشامٍ‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫هم‪:‬‬
‫راح ْ‬ ‫جل ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ليه ِع ْك ِر َم ُة َ‬ ‫بامء لِيشرْ َ ب ُه َفلماَّ ُق ِّد َم ُله ن ََظر إِ ِ‬
‫قربو ُه‬ ‫فقال‪ :‬ادفعو ُه إِليه‪ .‬فلماَّ َّ‬ ‫َ‬ ‫دعا احلا ِر ُث ٍ َ َ‬ ‫َج ْه ٍل‪َ ،‬ف َ‬
‫اش وجدو ُه قد َقىض ن َْح َب ُه‪ ،‬فلماَّ عادوا‬ ‫ليه‪ .‬فلماَّ َدنَوا ِم ْن َع َّي ٍ‬‫فقال‪ :‬اِدفعو ُه إِ ِ‬ ‫اش َ‬ ‫ليه َع َّي ٌ‬ ‫ِم ْن ُه ن ََظر إِ ِ‬
‫َ‬
‫ض َ‬
‫الك ْو َث ِر‬ ‫وسـقاه ْم ِم ْن َح ْو ِ‬
‫ُ‬ ‫أمجعني ‪-‬‬
‫َ‬ ‫به‪ -‬رضيِ َ اﷲ ُ‬
‫عنه ْم‬ ‫قد لحَِقا ِ‬ ‫صاح َب ْي ِه وجدوهمُ ا ْ‬ ‫ِ‬ ‫إِىل‬
‫دوس َي ْرت َ‬
‫َعون فيها أ َب ًدا‪.‬‬ ‫الف ْر ِ‬ ‫باهم َخضرْ ا َء ِ‬ ‫رشْ َب ًة ال َي ْظ َم ُأ َ‬
‫وح ُ ْ‬ ‫ون َب ْع َدها‪َ ،‬‬

‫قويمي ُة‬
‫َّ‬ ‫شاطات ال َّتع ُّل ِم َّي ُة وال َّت‬
‫ُ‬ ‫ال َّن‬
‫شاط المْ ُ ِ‬
‫صاح ُب‬ ‫ال َّن ُ‬

‫يب ِع ْك ِر َم َة ُأ ُ‬
‫جيب عماَّ ييل‪:‬‬ ‫الصحا ِّ‬ ‫الل قرا َءيت سري َة َّ‬ ‫الـ ِم ْن ِخ ِ‬
‫َّأو ً‬
‫دعوة املصطفىﷺ ؟‬ ‫ِ‬ ‫وقف والدُ ِع ْك ِر َم َة ِم ْن‬ ‫كيف َ‬ ‫‪َ -1‬‬
‫االسم ؟‬
‫ِ‬ ‫بذاك‬ ‫ٍ‬
‫هزيمة ؟ ولمِ َ ُسم ِّي ْت َ‬ ‫قريش ِّ‬
‫برش‬ ‫ٌ‬ ‫املعركة ا َّلتي ُبل َي ْت فيها‬ ‫ِ‬ ‫اسم‬
‫‪ -2‬ما ُ‬
‫ِ‬
‫املعركة ؟‬ ‫ُ‬
‫نتيجة‬ ‫معركة ُأ ُح ٍد ؟ وما‬
‫ِ‬ ‫قريش يف‬ ‫ٍ‬ ‫أشهر ُق َّو ِاد‬
‫ُ‬ ‫‪َ -3‬م ْن‬
‫ِ‬
‫األحزاب؟‬ ‫خندق املسلمنيَ َ‬
‫يوم‬ ‫َ‬ ‫ان اجتيا ِز ِه‬ ‫كيف نجا ِع ْك ِر َم ُة إِ َّب َ‬ ‫‪َ -4‬‬
‫الفتح ؟‬
‫ِ‬ ‫ـبيﷺ ِم ْن ِع ْك ِر َم َة وصحبِ ِه بعدَ‬ ‫موقف ال َّن ُّ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -5‬ما‬
‫َ‬
‫اخلطأ ممِ َّا ييل‪:‬‬ ‫أحذف الخْ َ َ‬
‫يار‬ ‫ُ‬ ‫ثان ًياـ‬
‫َ‬
‫وذلك؛‬ ‫بيﷺ بعدَ بد ٍر‬ ‫داء ِع ْك ِر َم َة لل َّن ِّ‬
‫اِشتدَّ ِع ُ‬
‫ثأرا للمنهزمنيَ ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ثأرا ِ‬
‫ألبيه ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حمَِ َّي ًة ِ‬
‫ألبيه‪.‬‬

‫يوم ُأ ُح ٍد؛‬ ‫زوج ِع ْك ِر َم َة َ‬


‫مع ُه َ‬ ‫خرج ْت ُ‬
‫َ‬
‫لرشب اخلمو ِر ونح ِر الجْ َ زو ِر‪.‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫القتال‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫قريش عىل‬ ‫ِ‬
‫لتحريض‬
‫رار‪.‬‬ ‫الفرسان إذا أرادوا ِ‬
‫الف َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لتثبيت‬
‫الفتح؛‬
‫ِ‬ ‫حممدً ا َ‬
‫يوم‬ ‫ريش َّ‬ ‫لمَ ْ ُت ْ‬
‫قاتل ُق ٌ‬
‫بـيﷺ‪.‬‬‫قو ِة ال َّن ِّ‬
‫عفها إزا َء َّ‬ ‫بض ِ‬ ‫ليقينِها َ‬
‫بـيﷺ‪.‬‬ ‫خلوفها عىل أبنائِها ونسائِها ا َّلذين كانوا يف ُص ِ‬
‫حبة ال َّن ِّ‬ ‫ِ‬
‫مك َة إ َّ‬
‫ال إذا قاتلو ُه‪.‬‬ ‫أهل َّ‬ ‫ِ‬
‫مقاتلة ِ‬ ‫ِ‬
‫انتفاء‬ ‫بـيﷺ يف‬ ‫ِ‬
‫لعلمها بقرا ِر ال َّن ِّ‬
‫ِ‬
‫الريموك؛‬ ‫يوم‬ ‫ِ‬
‫القتال َ‬ ‫إقبال ِع ْك ِر َم َة عىل‬
‫ُ‬
‫الس ِ‬
‫ابقة‪.‬‬ ‫ري َع ْن س ِّيئاتِ ِه َّ‬
‫لرغبتِ ِه يف ال َّتكف ِ‬
‫بفروسيتِ ِه وشجاعتِ ِه‪.‬‬
‫َّ‬ ‫لل َّتباهي‬
‫العدو‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫لجِ َ سارتِ ِه وثباتِ ِه َ‬
‫أمام‬
‫ِ‬
‫املناسبة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العبارة‬ ‫عن يم ِ‬
‫ني‬ ‫أضع إشار َة (‪ْ )‬‬
‫أو (×) ْ‬ ‫ثال ًثاـ ُ‬
‫ٍ‬
‫جهل‪.‬‬ ‫زوج ِع ْك ِر َم َة ْب َن أيب‬
‫بنت ُع ْت َب َة ُ‬
‫هندُ ُ‬
‫ِ‬
‫اخلندق‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بغزوة‬ ‫ِ‬
‫األحزاب‬ ‫ُس ِّم َي ْت غزو ُة‬
‫ِ‬
‫الريموك‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫ِ‬
‫املوت َ‬ ‫بعض صحبِ ِه عىل‬ ‫بايع ِع ْك ِر َم َة ُ‬
‫َ‬
‫إلي ِهام‪.‬‬ ‫اش بعدَ ارتوائِ ِهام ِم ْن ٍ‬
‫ماء ُقدِّ َم ْ‬ ‫وعي ٌ‬
‫احلارث ْب ُن هشا ٍم َّ‬ ‫ُ‬ ‫اِس ُتشهدَ‬

‫رابعاـ ُأع ِّل ُل ما ييل‪:‬‬


‫ً‬
‫ِ‬
‫سادات َّ‬
‫مك َة‪.‬‬ ‫عن ُن َظرائِ ِه ِم ْن‬
‫تأخ َر إسال ِم ِع ْك ِر َم َة ْ‬
‫ُّ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫وانتفاء وفائِ ِهام بِ َق َس ِم ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫جهل‬ ‫والع َّزى ندا َء أيب‬
‫ت ُ‬ ‫ال ِ‬ ‫عدم ِ‬
‫تلبية ال َّ‬ ‫َ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ِ‬
‫اهلزيمة‪.‬‬ ‫موقع‬
‫ِ‬ ‫ْتر َك َع ِد ٍّي ُج َّث َة ِ‬
‫أبيه يف‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ات‬
‫وشخصي ٌ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫مواقف‬

‫واحد لِ ُك ِّل َدال َل ٍة ممِ َّا ييل‪:‬‬


‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بموقف‬ ‫القص ِة‬
‫‪ - 1‬آيت ِم َن َّ‬
‫نفس ِه‪.‬‬
‫املؤمن أخا ُه عىل ِ‬
‫ِ‬ ‫إيثا ِر‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ِ‬
‫اهلالك‪.‬‬ ‫عليه ِم َن‬
‫وخوفها ِ‬
‫ِ‬ ‫زوجها‬ ‫الز ِ‬
‫وجة َ‬ ‫حب َّ‬
‫ِّ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫اإلنسان ِم ْن ِ‬
‫رؤية احلقِّ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫العصبي ِة ُ‬
‫متنع‬ ‫َّ‬ ‫محي ِة‬
‫َّ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫امللو ِ‬
‫نة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الكلامت َّ‬ ‫واملخاط َب واملرا َد ِم َن‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫القائل‬ ‫العبارات ال َّتالي َة ُ‬
‫وأحدِّ ُد فيها‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ -2‬‬
‫أقرأ‬
‫لنفس ِه‪ ،‬وإنيِّ ألسأ ُل َك ْأن تمَ َ َّسني َرحمِ ُ َك بِ َخيرْ ٍ”‪.‬‬
‫ين ا َّلذي اختا َر ُه ِ‬
‫“احلمدُ للهَِّ ا َّلذي أظه َر الدِّ َ‬
‫ُ‬
‫القائل‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫َ‬
‫املخاط ُب‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫املراد‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫املعنى ُ‬
‫ص ح َّتى َأن ُْق َل َك )‬
‫( َأ ْخ ِل ْ‬
‫القائل‪:‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ُ‬
‫املخاط ُب‪:‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬‫َ‬
‫املراد‪:‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫املعنى ُ‬
‫وقد‬
‫اس‪ْ ...‬‬ ‫ري ال َّن ِ‬ ‫وأبر ال َّن ِ‬
‫اس‪ ،‬وخ ِ‬ ‫أفضل ال َّن ِ‬
‫اس‪ِّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ابن َع ِّم‪ِ ،‬جئ ُتك ِم ْن ِ‬
‫عند‬ ‫”يا َ‬
‫َك‪ ،‬فال تهُ ْ ِل ْك َ‬
‫نفس َك”‪.‬‬ ‫فأمن َ‬ ‫استأم ْن ُت َ‬
‫لك م ْن ُه َّ‬
‫ُ‬
‫القائل‪:‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫َ‬
‫املخاط ُب‪:‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫املراد‪:‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫املعنى ُ‬

‫القص ِة بام ييل‪:‬‬


‫‪ - 3‬آيت ِم َن َّ‬

‫حمم ٍدﷺ‪.‬‬ ‫نبو ِة َّ‬ ‫ِ‬


‫صدق َّ‬ ‫به عىل‬ ‫واحد ُأد ِّل ُل ِ‬
‫ٍ‬ ‫قول‬ ‫ٍ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫اإلسالمي ِة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫اآلداب‬ ‫بـي  ُيبرِْ ُز أد ًبا ِم َن‬ ‫ٍ‬
‫قول لل َّن ِّ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫دور ُه يف اإلسال ِم‪.‬‬
‫وض ُح َ‬ ‫قول لعكرم َة ُي ِّ‬ ‫ٍ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الس ِ‬
‫ابق؟‬ ‫فارا م ْن ُه يف َّ‬ ‫أن َ‬
‫كان ًّ‬ ‫مندفعا ِ‬
‫إليه بعدَ ْ‬ ‫ً‬ ‫ِ‬
‫املوت‬ ‫ال عىل‬ ‫‪ -4‬ما ا َّلذي َ‬
‫جعل عكرم َة ُم ْقبِ ً‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫أستدل ممِ َّا ييل‪:‬‬


‫ُّ‬ ‫عالم‬
‫َ‬ ‫‪-5‬‬
‫رداء ِ‬
‫عليه‪.‬‬ ‫بـيﷺ إىل عكرم َة ِم ْن غري ٍ‬ ‫ِ‬
‫وثوب ال َّن ِّ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الكريم‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫القرآن‬ ‫ف عىل وج ِه ِه وبكائِ ِه ومناجاتِه ر َّب ُه عندَ ما ُ‬
‫يقرأ‬ ‫وضع عكرم َة المْ ُ ْص َح َ‬
‫ِ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫غم ُسوئِها‪.‬‬ ‫الس ِ‬
‫ابقة ُر َ‬ ‫كل أعاملِ ِه وأقوالِ ِه َّ‬ ‫ِ‬
‫باملغفرة عىل ِّ‬ ‫بـيﷺ لعكرم َة‬ ‫ِ‬
‫دعاء ال َّن ِّ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫أصفها‬ ‫ِ‬
‫املدينة‪ُ .‬‬ ‫ِ‬
‫بالعودة إىل‬ ‫زوج ِه إ َّيا ُه‬
‫إقناع ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ومشاع َر ُه بعدَ‬ ‫الفتح‬
‫ِ‬ ‫مشاعر عكرم َة بعدَ‬
‫َ‬ ‫أختي ُل‬
‫‪َّ -6‬‬
‫ُ‬
‫وأ ُ‬
‫قارن بينَها‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ذو ُق‬ ‫ال ُّل ُ‬
‫غة وال َّت ُّ‬
‫مادتهَ ا‪.‬‬
‫وض ُح َّ‬ ‫الية ُ‬
‫وأ ِّ‬ ‫الكلامت ال َّت ِ‬
‫ِ‬ ‫املدريس معا َ‬
‫ين‬ ‫ِّ‬ ‫املعجم‬
‫ِ‬ ‫أستخرج ِم َن‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫ع‬ ‫ز‬
‫َ‬
‫تورون‬‫َم ْو‬ ‫َ‬
‫ماطل‬ ‫مناوأ ٌة‬ ‫أزمع ْت‬
‫َ‬
‫م‬
‫ــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــ‬
‫اجلموع ال َّت ِ‬
‫الية‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بمفرد‬ ‫أجيء‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫ُن ُ‬
‫ظراء‬ ‫ٍ‬
‫تورات‬‫َم ْو‬ ‫وق َ‬
‫نون‬ ‫ُم ِ‬ ‫ٌ‬
‫فرسان‬ ‫صناديدُ‬

‫ري َع ِن املعنى ؟ وملاذا ؟‬ ‫أكثر مجا ً‬


‫ال يف ال َّتعب ِ‬ ‫أي األسلو َبينِْ ُ‬
‫‪ُّ - 3‬‬
‫دم ِه‪.‬‬
‫رماح املسلمنيَ َت ْن َه ُل ِم ْن ِ‬
‫كا َن ْت ُ‬
‫صيب جسدَ ُه‪.‬‬ ‫رماح املسلمنيَ ُت ُ‬ ‫كا َن ْت ُ‬
‫بب‪:‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫الس ُ‬
‫َّ‬
‫تورين‪.‬‬
‫َ‬ ‫قلوب المْ َ ْو‬
‫ِ‬ ‫رضمون َج ْذ َو َة الثَّأ ِر يف‬
‫َ‬ ‫ُي‬
‫ِ‬
‫نفوس املنهزمنيَ ‪.‬‬ ‫ثريون احلقدَ يف‬‫َ‬ ‫ُي‬
‫بب‪:‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الس ُ‬
‫َّ‬
‫عبريات ال َّتالي َة يف جمُ ٍل ِم ْن إنشائي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أستخدم ال َّت‬
‫ُ‬ ‫‪-4‬‬
‫وزياد ًة ً‬
‫أيضا‬ ‫ذرعا باألم ِر‬ ‫َ‬
‫ضاق ً‬ ‫العني‬
‫ُ‬ ‫َقر ْت ِ‬
‫به‬ ‫َّ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ِ‬
‫اليمن‪.‬‬ ‫وشاطئ هِتا َم َة ُم َّت ِج ًها إىل‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫جهل‬ ‫سار عكرمة ْب ُن أيب‬
‫‪َ -5‬‬
‫الس ِ‬
‫بب‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬أضبِ ُط الكلم َة امللون َة‪ُ ،‬‬
‫شري إىل َّ‬
‫وأ ُ‬ ‫َّ‬
‫أحول املصدر املؤول إىل مصدر رصيح يف اجلمل التالية‪.‬‬ ‫ب ‪َّ -‬‬
‫إِنيَ أسألك أن تستغفر يل‬ ‫أعجز ُته اهلزيمة عن أن يظفر هبا‬
‫َ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫أجعل األسام َء ال َّتالي َة بد ً‬
‫ال يف مجل مفيدة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ج‪-‬‬
‫الربيع‬
‫َّ‬ ‫املوكب‬ ‫ُم ْص َعب بن ُع َميرْ ٍ‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫أتأم ُل األسام َء ال َّتالي َة‪:‬‬
‫‪َّ - 6‬‬
‫ضرِ ُار ْب ُن األزو ِر‬ ‫اش ْب ُن أيب ربيع َة‬
‫عي ُ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫احلارث ْب ُن هشا ٍم‬

‫سم ا َّلذي رأي ُت ُه ؟‬ ‫لمِ َ ُكتِ َب ْت ( ْب ُن) عىل َّ‬


‫الر ِ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ٍ‬
‫وصل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بـهمزة‬ ‫أكتب األسام َء السبعة ا َّلتي ُ‬
‫تبدأ‬ ‫ُ‬
‫ــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــ‬
‫مجلة ِم ْن إنشائي‪.‬‬
‫ال يف ٍ‬
‫وأضع ك ًّ‬
‫ُ‬ ‫ني ِم ْنها‪،‬‬
‫ختار اثن ِ‬
‫أ ُ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـم ِ‬
‫صاح ُب‬ ‫ال َّن ُ‬
‫شاط ا ْل ُ‬
‫إيثار األنصا ِر‬
‫فيه ُ‬ ‫ضح ِ‬ ‫ٍ‬
‫موقف ي َّت ُ‬‫وأجيء م ْنها بِ‬
‫ُ‬ ‫رية ال َّنبو َّي ِة‬
‫الس ِ‬
‫تب ِّ‬ ‫أعود إىل ِ‬
‫أحد ُك ِ‬ ‫ُ‬
‫املهاجرين عىل ِ‬
‫أنفس ِه ْم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫إخوان ْم ِم َن‬
‫هَ ُ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ال َّتلخيص‬ ‫*‬
‫تايب‬ ‫ري ِ‬
‫الك ُّ‬ ‫ال َّتعب ُ‬
‫ٍ‬
‫بطريقة خمترصةٍ مفيدةٍ يف إجيازٍ محُ ْ َك ٍم‬ ‫ِ‬
‫املقروءة‬ ‫املاد ِة‬ ‫لخيص‪ُ :‬‬
‫كتابة َّ‬ ‫َ‬ ‫ال َّت‬
‫األصلي ِة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫العلمي ِة‬
‫َّ‬ ‫املاد ِة‬
‫أو حتوي ِر َّ‬‫يل ْ‬ ‫ٍ‬
‫إخالل باملعنى األص ِّ‬ ‫َ‬
‫دون‬
‫ِ‬
‫لخيص‪:‬‬ ‫ِ‬
‫خصائص ال َّت‬ ‫ِم ْن أبر ِز‬
‫واآلراء المْ ُ ِه َّم ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اجلمل املوح َي ِة‬ ‫ِ‬ ‫إيراد‬
‫‪ُ -‬‬
‫هو‪.‬‬
‫املناسب كام َ‬ ‫ِ‬ ‫والش ِ‬
‫اهد‬ ‫عريف َّ‬ ‫ِ‬ ‫نقل ال َّت‬‫‪ُ -‬‬
‫قل‪.‬‬ ‫العلمي ِة يف ال َّن ِ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫األمانة‬ ‫‪ -‬اِ ُ‬
‫لتزام‬
‫قيم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بقواعد الترَّ ِ‬ ‫نفس ِه وال َّت ُّقيدُ‬ ‫ص ِ‬ ‫بأسلوب ِّ‬
‫امللخ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ري‬
‫‪ -‬ال َّتعب ُ‬
‫شخصي هِاتا وأحداثِها‪.‬‬
‫َّ‬ ‫وأهم‬
‫ِّ‬ ‫وع هِ‬
‫نوانا‬ ‫القص ِة ُ‬ ‫ف َّ‬ ‫اسم مؤ ِّل ِ‬ ‫‪ -‬اإلشار ُة إىل ِ‬

‫يتجاوز س َّت َة أسط ٍر‪.‬‬


‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الريموك بام ال‬ ‫ٍ‬
‫جهل يف يو ِم‬ ‫ُألخَ ِّ ُ‬
‫ص بقلمي مشــارك َة عكرم َة ْب َن أيب‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫* لإلثراء وال يستهدف يف التقويم ‪.‬‬


‫س‬
‫الدَّ ْر ُ‬
‫َع ِد ُّي ْب ُن حاتِ ٍم َّ‬
‫الطائِ ُّي‬ ‫ال َّثانيِ‬

‫دان لإلسال ِم َم ِل ٌك ِم ْن‬


‫اس َع ِة لِ ْل ِه ْج َر ِة َ‬ ‫يف الس َن ِة ال َّت ِ‬
‫َّ‬
‫راض‬‫بعد إِ ْع ٍ‬ ‫ِ‬
‫لإليامن َ‬ ‫َ‬
‫والن‬ ‫بعد نُفو ٍر‪،‬‬ ‫العرب َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ملوك‬
‫بعد إِ ٍ‬
‫باء‪.‬‬ ‫َ‬
‫رسول اﷲﷺ َ‬ ‫الطاع َة‬ ‫وأ ْعطى َّ‬ ‫َو َص ٍّد‪َ .‬‬
‫الطائِ ُّي ا َّل ِذي‬
‫��ن ح��اتِ��مٍ َّ‬ ‫���د ُّي ْب ُ‬ ‫ذلِ��ك��م ُه��و َع ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي َ�ْض�رْ ُب المْ َث َُل ُ ِ‬
‫الرئاس َة‬‫بجود أب��ي��ه‪.‬و ِر َث َع��د ٌّي ِّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫َع ْن أبيه َف َم َّل َك ْت ُه َط ِّي ٌئ عليها‪ ،‬و َف َر َض ْت َل ُه ُّ‬
‫الر ُب َع يف‬
‫غنائِ ِمها‪َ ،‬و َأ ْس َل َم ْت إِ َل ْي ِه ا ْل ِقيا َد‪.‬‬
‫العرب َح ًّيا َب ْع َد َح ٍّي؛ َرأى‬ ‫ُ‬ ‫الكريمﷺ بِ َد ْع َو ِة الهْ ُ دى واحلقِّ ‪َ ،‬ودان َْت َل ُه‬ ‫ُ‬ ‫سول‬‫الر ُ‬ ‫ولمَ َّا َص َد َع َّ‬
‫ياس ًة س ُت ْفيض إِىل إِزا َل ِة‬ ‫ِِ‬
‫بـي ﷺ زَ عا َم ًة تُوش ُك َأنْ َت ْقضيِ َ عىل زَ عا َمته‪ ،‬و ِر َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َعد ٌّي يف دعوة ال َّن ِّ‬
‫ِ‬
‫ض َق ْب َل أنْ‬ ‫وهو ال َي ْع ِر ُف ُه ‪َ -‬و َأ ْبغَ َض ُه َأ ْع َظ َم ا ْل ُب ْغ ِ‬ ‫سولﷺ َأ َش َّد الع َ ِ‬ ‫الر َ‬ ‫ِِ‬
‫داوة ‪َ -‬‬ ‫َ‬ ‫رياسته‪َ ،‬فعادى َّ‬
‫لدعوة الهْ ُ دى‬ ‫ِ‬ ‫صدر ُه‬
‫َ‬ ‫عرشين عا ًما َح َّتى شرَ َ َح اللهَّ ُ‬ ‫َ‬ ‫قريبا ِم ْن‬
‫إل ْسال ِم ً‬ ‫داوتِ ِه لِ ِ‬ ‫وظ َّل عىل َع َ‬ ‫يرا ُه َ‬
‫ِ ِِ‬ ‫لر ُج ِل َن ْف ِس ِه‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫واحلقِّ ‪ .‬و ِ‬
‫فهو‬ ‫احلديث َع ْن ق َّصته؛ َ‬ ‫َ‬ ‫إل ْسال ِم َعد ِّي ْب ِن حاتمٍ ق َّص ٌة ال ُت ْنسى‪َ .‬ف ْل َنترْ ُْك ل َّ‬
‫ِ‬
‫لرسول‬ ‫كان َأ َش َّد ِم ِّني َك َ‬
‫راه ًة‬ ‫ب َ‬ ‫ال َع ِد ٌّي‪ :‬ما ِم ْن َر ُج ٍل ِم َن ا ْل َع َر ِ‬ ‫بـها َأ ْوىل‪َ ،‬و بِ ِروا َيتِها َأ ْج َد ُر‪َ .‬ق َ‬
‫سري يف قومي بالمِْ ْرباعِ؛‬ ‫ِ‬ ‫سمع ُت ِبه؛ ْ‬
‫فقد ك ْن ُت ْام َر ًأ رشي ًفا‪ ،‬وك ْن ُت َنصرْ ان ًّيا‪ ،‬وك ْن ُت َأ ُ‬ ‫ني ْ‬ ‫اﷲ ح َ‬
‫برسول اﷲ ﷺ‬ ‫ِ‬ ‫سمع ُت‬‫ْ‬ ‫العرب‪َ .‬ف َلماَّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ملوك‬ ‫كان َي ْف َع ُل غريي ِم ْن‬
‫الر ُب َع ِم ْن غنائِ ِم ِه ْم كام َ‬ ‫فآخ ُذ ُّ‬ ‫ُ‬
‫ض‬ ‫يوش ُه َوسرَ ايا ُه ُتشرَ ِّ ُق َو ُتغَ ِّر ُب يف َأ ْر ِ‬ ‫َك ِر ْه ُت ُه‪َ .‬ولمَ َّا َع ُظ َم َأ ْم ُر ُه َو اشْ َت َّد ْت َش ْو َك ُت ُه‪َ ،‬و َج َع َل ْت ُج ُ‬
‫واربِ ْطها‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب؛ ق ْل ُت لغال ٍم يل يرعى إِبِيل‪ :‬ال أبا َ َ ِ‬
‫لك‪ ،‬أ ْعد ْد يل م ْن إِبيل نُو ًقا سامنًا َس ْه َل َة القياد ْ‬ ‫َْ‬ ‫الع َر ِ‬ ‫َ‬
‫فأع ِل ْمني‪.‬‬‫هذه البال َد ْ‬ ‫قد َو ِط َئ ْت ِ‬ ‫س َّي ٍة ِم ْن رسايا ُه ْ‬ ‫حم ٍد ْأو بِ رَِ‬‫بجيش َّ‬
‫ٍ لمِ‬ ‫سمع َت‬
‫ْ‬ ‫قريبا م ِّني‪ ،‬فإنْ‬
‫ً‬
‫الي‪ ،‬ما ُك ْن َت َت ْنوي َأنْ ت َْص َن َع ُه إِذا َو ِط َئ ْت َأ ْر َض َك‬ ‫وقال‪ :‬يا َم ْو َ‬ ‫داة َأ ْق َب َل َعليَ َّ غالمي َ‬ ‫ذات َغ ٍ‬ ‫ويف ِ‬
‫جتوس ِخ َ‬
‫الل‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬
‫رايات‬ ‫رأي ُت‬‫قد ْ‬ ‫فقال‪ :‬إنيِّ ْ‬‫اآلن‪ ،‬فق ْل ُت‪َ :‬ولمِ َ ؟! َث ِك َل ْت َك ُأ ُّم َك‪َ .‬‬ ‫فاص َن ْع ُه َ‬
‫حممد ْ‬
‫خيل ٍ‬
‫ُ َّ‬
‫دادها‬‫وق ا َّلتي َأ َمرت َُك بإِ ْع ِ‬
‫ْ‬ ‫حمم ٍد‪ .‬فق ْل ُت ل ُه‪َ :‬أ ْع ِد ْد ليِ َ ال ُّن َ‬ ‫جيوش َّ‬‫ُ‬ ‫هذ ِه‬
‫فقيل يل ِ‬ ‫الديار‪ ،‬فسأ ْل ُت ع ْنها‪َ ،‬‬ ‫ِّ‬
‫ض ا َّلتي َأ ْح َب ْبناها‪،‬‬ ‫األر ِ‬
‫حيل َع ِن ْ‬ ‫الر ِ‬‫وأوالدي إىل َّ‬ ‫ساعتي؛ َف َد َع ْو ُت َأ ْهيل ْ‬ ‫ثم هَ َن ْض ُت لِ َ‬
‫وقر ْبـها م ِّني‪َّ .‬‬ ‫ِّ‬
‫بالد الشَّ ا ِم َأللحْ َ قَ بِ َأ ْه ِل ديني ِم َن ال َّنصارى َو َأ ْن ِز َل بي َن ُه ْم‪.‬‬ ‫وج َع ْل ُت ُأ ِغ ُّذ السري نحو ِ‬
‫َّ َ َ‬ ‫َ‬
‫مواض َع الخْ َ َط ِر‪َ ،‬ت َفق َّْد ُت َأ ْهيل‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقد َأ ْع َج َلني األمر َع ِن ِ‬
‫استقْصاء أهيل ُك ِّل ِه ْم‪َ ،‬ف َلماَّ ْ‬
‫اج َت ْز ُت‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫يك ْن يل ِم ْن‬ ‫هناك ِم ْن َط ِّيئ ٍ‪ .‬ولمَ ْ ُ‬ ‫مع َم ْن َب ِق َي َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫قد ت ََر ْك ُت ُأخ ًتا يل يف َمواطننا يف ن َْجد َ‬ ‫َفإِذا يب ْ‬
‫بني ِ‬
‫أبناء ديني‪.‬‬ ‫وأقم ُت فيها َ‬ ‫الش َام‪ْ ،‬‬ ‫معي ح َّتى َب َل ْغ ُت َّ‬ ‫الرجوعِ إليها‪َ .‬ف َم َض ْي ُت بِ َم ْن َ‬ ‫سبيل إىل ُّ‬‫ٍ‬
‫فقد ن ََز َل هِبا ما ك ْن ُت َأت ََو َّق ُع ُه وأخشا ُه‪.‬‬ ‫َأ َّما ُأختي ْ‬
‫أغار ْت عىل ديا ِرنا َو َأ َخ َذ ْت ُأختي يف جمُ ْ َل ِة‬ ‫حممد َ‬
‫ٍ‬
‫خيل َّ‬ ‫َ‬ ‫الشا ِم أنَّ‬‫لقد َب َلغَ ني وأنا يف ديا ِر َّ‬ ‫ْ‬
‫باب‬ ‫ري ٍة ِع ْن َد ِ‬ ‫السبايا يف حظ َ‬ ‫َ ِ‬
‫وهناك ُوض َع ْت َم َع َّ‬ ‫السبايا َو ِسي َق ْت إِىل َي ْث ِر َب‪.‬‬ ‫َم ْن َأ َ ِ‬
‫خذ ْت ُه م َن َّ‬
‫وغاب‬ ‫َ‬ ‫رسول اﷲﷺ‪َ ،‬ه َل َك ا ْلوالِ ُد‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ليه وقا َل ْت‪ :‬يا‬ ‫المْ َس ِج ِد‪َ ،‬فمر هِبا ال َّنبـيﷺ فقا َم ْت إِ ِ‬
‫ُّ‬ ‫َ َّ‬ ‫ْ‬
‫الفار‬
‫‪.‬فقال‪ُّ :‬‬ ‫َ‬ ‫واف ُد ِك ؟ فقا َل ْت‪َ :‬ع ِد ُّي ْب ُن حاتِمٍ‬ ‫فقال‪ :‬و َم ْن ِ‬ ‫عليك‪َ .‬‬ ‫َ‬ ‫ا ْل ِ‬
‫واف ُد؛ َف ْام ُن ْن َعليَ َّ َم َّن اﷲ‬
‫ولا‬ ‫كان ا ْلغَ ُد َمر هِبا فقا َل ْت َل ُه ِم ْث َل َق هِ‬ ‫رسول اﷲ ﷺ َوت ََر َكها‪ ،‬فلماَّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ثم َمىض‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫م َن اﷲ ورسوله؟! َّ‬
‫فأشار هلا‬ ‫َ‬ ‫وقد َيئِ َس ْت م ْن ُه ف َل ْم ت َُق ْل شي ًئا‪،‬‬
‫بعد ا ْلغَ ِد َم َّر هِبا ْ‬‫كان َ‬ ‫فقال هلا ِم ْث َل قولِ ِه‪ .‬فلماَّ َ‬ ‫س‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫باأل ْم ِ‬
‫وغاب‬ ‫َ‬ ‫رسول اﷲ‪َ ،‬ه َل َك ا ْلوالِ ُد‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ميه فقا َم ْت إِ ِ‬
‫ليه فقا َل ْت‪ :‬يا‬ ‫ليه وك ِّل ِ‬ ‫ر ُج ٌل ِم ْن َخ ْل ِف ِه َأنْ قومي إِ ِ‬
‫َ‬
‫الشامِ‪.‬‬ ‫حاق َبأ ْهيل يف َّ‬ ‫ريد ال َّل َ‬ ‫قد َف َع ْل ُت‪ .‬فقا َل ْت‪ :‬إِنيِّ ُأ ُ‬ ‫فقال‪ْ :‬‬ ‫عليك‪َ .‬‬ ‫َ‬ ‫ا ْل ِ‬
‫واف ُد‪َ ،‬ف ْام ُن ْن َعليَ َّ َم َّن اﷲ‬
‫الشامِ‪،‬‬ ‫ك لِيب ِّلغَ ِ‬
‫ك بال َد َّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ولك ْن ال تَع َجيل باخلروجِ ح َّتى تجَِدي َم ْن تَثِ َ ِ ِ‬‫فقالﷺ‪ِ :‬‬ ‫َ‬
‫قني به م ْن قومـ ُ َ‬ ‫ْ‬
‫فأع ِلميني‪.‬‬ ‫فإذا َو َج ْد ِ‬
‫ت ال ِّث َق َة ْ‬
‫َ‬
‫فقيل هلا‪ :‬إِن َُّه‬ ‫أشار عليها أنْ تُك ِّل َم ُه‪َ ،‬‬ ‫الر ُج ِل ا َّلذي َ‬ ‫سول ﷺ َسأ َل ْت َع ِن َّ‬ ‫الر ُ‬‫انرصف َّ‬ ‫َ‬ ‫ولـماَّ‬
‫به‪ ،‬فجا َءت إىل‬ ‫عليه‪ .‬ثم َأقا َم ْت َح َّتى َق ِد َم ر ْك ٌب في ِهم َم ْن تَثِ ُق ِ‬ ‫ضوان اﷲ ِ‬ ‫ُ‬ ‫طالب ِر‬‫ٍ‬ ‫عيل ْب ُن أيب‬ ‫ُّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الغ‪ ،‬فكساها‬ ‫قد َم َر ْه ٌط ِم ْن َقومي يل في ِه ْم ثِ َق ٌة َو َب ٌ‬ ‫لقد ِ‬ ‫رسول اﷲ‪ْ ،‬‬ ‫َ‬ ‫رسول اﷲﷺ وقا َل ْت‪ :‬يا‬ ‫ِ‬
‫ب‪.‬‬ ‫الر ْك ِ‬ ‫وأ ْعطاها َن َف َق ًة ت َْكفيها‪َ ،‬ف َخ َر َج ْت َ‬ ‫سولﷺ‪ ،‬و َم َن َحها نا َق ًة تحَ ْ ِم ُلها‪َ ،‬‬ ‫الر ُ‬
‫مع َّ‬ ‫َّ‬
‫نكاد ن َُص ِّد ُق‬ ‫ونحن ال ُ‬ ‫ُ‬ ‫أخبارها‪ ،‬ونرت َّق ُب قدو َمها‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ثم َج َع ْلنا َب ْع َد ذلِ َك َن َت َن َّس ُم‬ ‫قال َعد ٌّي‪َّ :‬‬
‫َ ِ‬
‫اه ُه‪ .‬فو‬ ‫كان ِم ِّني تجِ َ‬ ‫مع ما َ‬ ‫سان‪َ ،‬‬ ‫إل ْح ِ‬ ‫حمم ٍد وإحسانِ ِه إليها ُك َّل ذلِ َك ا ِ‬ ‫ِ‬
‫ما ُر ِو َي لنا من َخبرَِها َم َع َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫هي‪.‬‬ ‫اﷲ إِنيِّ َلقاع ٌد يف أ ْهيل إِ ْذ أ ْبصرَ ْ ُت ْام َرأ ًة يف َه ْو َدجها َت َّتج ُه ن َْح َونا‪ ،‬فق ْل ُت‪ :‬اب َن ُة حاتمٍ ‪َ ،‬فإِذا َ‬
‫َرك َت َب ِق َّي َة‬
‫اح َت َم ْل َت بِ َأ ْه ِل َك َو َو َل ِد َك َوت ْ‬ ‫ِ‬
‫الظالمِ ُ ‪ .‬لقد ْ‬
‫ِ‬
‫القاط ُع َّ‬ ‫فلماَّ َو َق َف ْت علينا با َدر ْتنِي هِ‬
‫بقولا‪:‬‬ ‫َ‬
‫ال َخيرْ ً ا‪َ ،‬و َج َع ْل ُت َأ ْسترَ ْ ضيها َح َّتى َر ِض َي ْت‪،‬‬ ‫والِ ِد َك َو َع ْو َرتِ َك‪ .‬فق ْل ُت‪َ :‬أ ْي ُأ َخ َّي ُة‪ ،‬ال تقويل إِ َّ‬
‫َت امرأ ًة حا ِز َم ًة عاقل ًة ‪ :-‬ما‬ ‫هو كام تَناهى إِليَ َّ ‪ ،‬فق ْل ُت هلا ‪ -‬وكان ْ‬ ‫َو َق َّص ْت َعليَ َّ َخبرَ َ ها‪ ،‬فإذا َ‬
‫رسيعا‪ ،‬فإنْ َي ُك ْن‬ ‫جل (يعني حمم ًداﷺ) ؟فقا َل ْت‪َ :‬أرى‪ -‬واﷲ ‪ -‬أنْ َت ْل َحقَ ِ‬
‫ً‬ ‫به‬ ‫َّ‬ ‫الر ِ‬ ‫ت ََر ْي َن يف أم ِر َّ‬
‫ليه َف ْض ُل ُه‪ .‬وإِنْ َي ُك ْن َم ِل ًكا َف َل ْن ت َُذ َّل ِع ْن َد ُه َو َأن َْت َأن َْت‪.‬‬ ‫ابق إِ ِ‬ ‫فللس ِ‬‫َنبِ ًّيا َّ‬
‫ري ٍ‬
‫أمان‬ ‫املدينة‪ِ ،‬م ْن غ ِ‬ ‫ِ‬ ‫رسول اﷲﷺ يف‬ ‫ِ‬ ‫قال َع ِد ٌّي َف َه َّي ْأ ُت َجها ِزي و َم َض ْي ُت َح َّتى َق ِد ْم ُت َعىل‬ ‫َ‬
‫ألرجو َأنْ يجَ ْ ع َل اﷲ ي َد َع ِد ٍّي يف يـدي”‪َ ،‬ف َد َخ ْل ُت ِ‬
‫عليه‬ ‫َ‬ ‫َّـه َ‬ ‫وكان َب َلغَ ني َأ ن ُ‬‫َ‬ ‫وال ِك ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قال‪“ :‬إِنيِّ ْ‬ ‫تاب‪،‬‬
‫َ‬
‫وأخذ‬ ‫الر ُج ُل ؟ فق ْل ُت‪َ :‬ع ِد ُّي ْب ُن حاتِمٍ ‪َ ،‬‬
‫فقام إِ َّيل‪،‬‬ ‫فقال َم ِن َّ‬ ‫عليه‪َ .‬‬ ‫ـ وهو يف المْ َس ِج ِد ـ َفس َّلم ُت ِ‬
‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ومعها‬
‫ضعيفة كبري ٌة َ‬ ‫ٌ‬ ‫البيت إِ ْذ َل ِق َي ْت ُه ْام َر َأ ٌة‬
‫ِ‬ ‫يب إِىل‬
‫اض َ‬‫بِ َيدي وان َْط َلقَ يب إِىل بيتِ ِه‪ .‬فواﷲ إِن َُّه لمَ ٍ‬
‫مع ُهام َح َّتى َقىض َ‬
‫حاج َت ُهام وأنا‬ ‫حاج ٍة هلا‪َ ،‬ف َظ َّل َ‬ ‫فاس َت ْو َق َف ْت ُه‪َ ،‬و َج َع َل ْت ت َُك ِّل ُم ُه يف َ‬
‫صغري ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َصبِ ٌّي‬
‫ناو َل‬
‫َـينا َم ْن ِز َل ُه‪َ ،‬ف َت َ‬ ‫َ‬ ‫ك‪َ .‬‬ ‫واقف فق ْل ُت يف نفيس‪ :‬واﷲ ما هذا بم ِل ٍ‬
‫ثم أ َخ َذ بيدي َو َمىض يب َح َّتى أت ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫فاس َت ْح َي ْـي ُت م ْن ُه وق ْل ُت ‪:‬‬ ‫ِِ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ِوسا َد ًة ِم ْن َأ َد ٍم محَ ْ ُش َّو ًة لي ًفا‪َ ،‬ف َأ ْلقاها إِليَ َّ‬
‫س عىل هذه”‪ْ .‬‬ ‫وقال‪“ :‬ا ْجل ْ‬
‫بل َأ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫بـيﷺ‬ ‫ـس ال َّن ُّ‬ ‫وج َل َ‬ ‫نت ‪ ،‬فامتـ َث ْل ُت َو َج َل ْس ُت عليـها‪َ ،‬‬ ‫س عليها‪َ .‬‬
‫فقال  ‪ْ :‬‬ ‫َب ْل أن َْت تجَ ْ ل ُ‬
‫ِ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬
‫ثم ا ْل َت َف َت‬ ‫ض إِ ْذ مل َي ُك ْن يف البيت سواها‪ .‬فق ْل ُت يف َن ْفيس‪ :‬واﷲ ما هذا بأ ْم ِر ملك‪َّ .‬‬ ‫األر ِ‬
‫َعىل ْ‬
‫ـة َوالصاب َئ ِ‬ ‫دين بينْ َ ال َّن انِـي ِ‬ ‫يه يا َع ِد ّي بن حاتِـمٍ ‪َ ،‬ألمَ ْ ت َُك ْن ر ِ‬ ‫وقال‪“ :‬إِ ِ‬ ‫َ‬
‫ـة‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫صرْ‬ ‫تدين بِ ٍ َ‬ ‫كوس ًّـيا ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫إِليَ َّ‬
‫لك يف‬ ‫حي ُّل َ‬ ‫منه ْم ما ال ِ‬ ‫ـو ِم َك بامل ِ ْربـاعِ َفـ َت َأ ُخ َذ ُ‬ ‫َسـري يف َق ْ‬
‫َـك ْن ت ُ‬ ‫ـم ت ُ‬ ‫؟” ق ْل ُت‪َ :‬بىل‪َ َ .‬‬
‫فقال  ‪“ :‬أ َل ْ‬
‫قال يل‪“ :‬لع َّل َك يا ِ‬ ‫ثم َ‬ ‫ْت َأ ن ُ‬ ‫دينِ َك ؟!” فق ْل ُت‪َ :‬بىل َ‬
‫عد ُّي‪،‬‬ ‫َبي ُم ْر َس ٌل َي ْع َل ُم ما يجُ ْ َه ُل‪َّ .‬‬
‫َّـه ن ٌّ‬ ‫وع َرف ُ‬
‫وش َك َّن‬‫املسلمني و َف ْق ِر ِهم‪ ،‬فواﷲ َلي ِ‬ ‫َ‬ ‫حاج ِة‬
‫ين ما تراه ِم ْن َ‬ ‫الد ِ‬ ‫خول يف هذا ِّ‬ ‫الد ِ‬ ‫إِنَّام َي ْم َن ُع َك ِم َن ُّ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫الد ِ‬
‫خول‬ ‫يوج َد َم ْن َي ْأ ُخ ُذ ُه‪ .‬ولع َّل َك ‪ -‬يا َع ِد ُّي ‪ -‬إنَّام َي ْم ُنع َك ِم َن ُّ‬ ‫فيض في ِه ْم َح َّتى ال َ‬ ‫املال أنْ َي َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫املسلمني َ ِ‬ ‫ين ما تَرى ِم ْن ِق َّل ِة‬
‫خترج‬‫وك ْث َرة َع ُد ِّوه ْم‪ ،‬فواﷲ َل ُيوش َك َّن َأنْ ت َْس َم َع باملرأة ُ‬ ‫َ‬ ‫الد ِ‬ ‫يف هذا ِّ‬
‫ال اﷲ‪َ .‬و َل َع َّل َك إِ َّنماَ َي ْم َن ُع َك‬ ‫أحدا إِ َّ‬ ‫ختاف ً‬ ‫البيت ال ُ‬ ‫َ‬ ‫تزور هذا‬ ‫ريها ح َّتى َ‬ ‫القاد ِس َّي ِة عىل بع ِ‬
‫ِم َن ِ‬

‫وش َك َّن‬ ‫املسلمني‪ ،‬وايم اللهَِّ َلي ِ‬ ‫َ‬ ‫الد ِ َ‬ ‫الد ُخ ِ‬ ‫ِم َن ُّ‬
‫ُ‬ ‫َ ُْ‬ ‫لطان يف غ ِ‬
‫ري‬ ‫الس َ‬ ‫ين أن ََّك ت ََرى أنَّ المْ ُ ْل َك َو ُّ‬ ‫ول يف هذا ِّ‬
‫قد‬‫قد ُفتِ َح ْت علي ِه ْم‪ ،‬وأنَّ كنوزَ ِك رْسى ْاب ِن ُه ْر ُم َز ْ‬ ‫ض بابِ َل ْ‬ ‫يض ِم ْن َأ ْر ِ‬ ‫بالقصو ِر ا ْلبِ ِ‬ ‫َأنْ ت َْس َم َع ُ‬
‫قال‬‫‪“:‬نع ْم‪ ،‬كنوزُ ِك رْسى ْاب ِن ُه ْر ُم َز”‪َ .‬‬ ‫فقال َ‬ ‫صار ْت إِلي ِه ْم”‪ .‬فق ْل ُت‪ :‬كنوزُ ِك رْسى ْب ِن ُه ْر ُم َز ؟! َ‬ ‫َ‬
‫ذلك َش ِه ْد ُت َشها َد َة احلقِّ وأس َل ْم ُت‪.‬‬ ‫عند َ‬ ‫َع ِد ٌّي‪َ :‬‬
‫وبقيت ال َّث ُ‬
‫الثة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اثنتان‬ ‫ت‬‫لقد تحَ َ َّق َق ِ‬
‫يقول‪ْ :‬‬ ‫وكان ُ‬ ‫َ‬ ‫ُع ِّم َر َع ِد ُّي ْب ُن حاتِـمٍ ريض اهلل عنه طوي ً‬
‫ال‪،‬‬
‫ختاف شي ًئا ح َّتى ت َْب ُلغَ‬ ‫ريها ال ُ‬ ‫قاد ِس َّي ِة َعىل بع ِ‬ ‫فقد رأي ُت املرأ َة خَ ْترج ِم َن ا ْل ِ‬
‫ُ ُ‬
‫ِ‬
‫وإِ هَّنا واﷲ ال ُب َّد كائ ٌنة‪ْ ْ .‬‬
‫وأ ْح ِل ُف باﷲ َل َتجي َئ َّن‬ ‫غار ْت عىل كنو ِز ِكسى َو َأ َخ َذتهْ ا‪َ .‬‬
‫رْ‬
‫ِ‬
‫البيت‪ .‬وك ْن ُت يف َأ َّو ِل َخ ْي ٍل َأ َ‬ ‫هذا‬
‫ال َّث ُ‬
‫الثة‪.‬‬
‫العابد ُع َم َر ْب َن‬‫ِ‬ ‫اه ِد‬‫الز ِ‬ ‫ِ‬
‫اخلليفة َّ‬ ‫الثة يف ِ‬
‫عهد‬ ‫ت ال َّث ُ‬ ‫و َق ْد شا َء اﷲ َأنْ يحُ َ ِّققَ َقو َل َنبِي ِهﷺ؛ فجا َء ِ‬
‫ْ ِّ‬
‫اد َي ُه ُينادي عىل َم ْن َي ْأ ُخ ُذ َأ ْم َ‬
‫وال‬ ‫ني َح َّتى َج َع َل ُم َن ِ‬ ‫األموال عىل املسلم َ‬‫ُ‬ ‫ت‬ ‫فاض ِ‬
‫حيث َ‬ ‫عبد العزي ِز‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬
‫رسول اﷲﷺ و َب َّر َع ِد ُّي ْب ُن حاتِمٍ بِ َق َس ِم ِه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ني ف َل ْم يجَِ ْد ً‬
‫أحدا َو َص َد َق‬ ‫ِ‬
‫فقراء املسلم َ‬ ‫كاة ِم ْن‬
‫الز ِ‬‫َّ‬

‫قويمي ُة‬
‫َّ‬ ‫شاطات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة وال َّت‬ ‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫القرائي‬
‫ُّ‬ ‫االستيعاب‬
‫ُ‬
‫ائي‪.‬‬‫الط ِّ‬‫حاتم َّ‬ ‫ٍ‬ ‫عدي ْب ِن‬
‫يب ِّ‬ ‫الصحا ِّ‬ ‫ِ‬
‫خالل قراءيت سري َة َّ‬ ‫الية ِم ْن‬
‫األسئلة ال َّت ِ‬
‫ِ‬ ‫جيب ِ‬
‫عن‬ ‫ال ـ ُأ ُ‬
‫َّأو ً‬
‫حاتم ؟‬
‫ٍ‬ ‫عدي ْب ُن‬
‫دين ُّ‬ ‫كان َي ُ‬‫‪ - 1‬بِ َم َ‬
‫رحيل ِه ؟‬
‫ِ‬ ‫عدي بعدَ‬
‫ت ٍّ‬ ‫حل ُبأ ْخ ِ‬‫‪ - 2‬ما ا َّلذي َّ‬
‫بـي ﷺ ؟‬ ‫التوس ِل إىل ال َّن ِّ‬
‫ُّ‬ ‫عدي ب َتكرا ِر‬
‫أخت ٍّ‬ ‫أشار عىل ِ‬ ‫جل ا َّلذي َ‬ ‫الر ِ‬‫اسم َّ‬
‫‪ - 3‬ما ُ‬
‫ِ‬
‫وأحل ُف باللهَِّ َلتجـيئ ََّن الثَّالث ُة؟‬ ‫عدي ْب ِن حات ٍم‪ ،‬عندَ ما َ‬
‫قال‪:‬‬ ‫قسـم ٍّ‬ ‫‪-‬كيف َّبر اﷲ‪ -‬تعاىل‪َ -‬‬ ‫َ‬ ‫‪4‬‬
‫َ‬
‫الفراغ‪.‬‬ ‫ثان ًيا ـ ُأ ُ‬
‫كمل‬
‫عليها‪.‬‬ ‫عدي ــــــــــــــــــــــــــــ َع ْن ِ‬
‫أبيه فم َّل َك ْت ُه ـــــــــــــــــــــ ْ‬ ‫و ِر َث ٌّ‬
‫عدوا لإلسال ِم ُقراب َة ــــــــــــ عا ًما‪.‬‬
‫ظل َّ‬ ‫ِ‬
‫للهجرة‪ ،‬بعدَ ْأن َّ‬ ‫الس ِنة ــــــــــ‬
‫عدي يف َّ‬
‫أسلم ٌّ‬
‫َ‬
‫ـبيﷺ واشتدَّ ْت‪.‬‬
‫أمر ال َّن ِّ‬ ‫ـبي ﷺ أشدَّ ـــــــــــ وعز َم عىل ــــــــــ عندما ُ‬
‫عظ َم ُ‬ ‫عدي ال َّن ِّ‬
‫ٌّ‬
‫عدي بعدَ ــــــــــــــــــــــــ وترحمُِّ ِها‪.‬‬ ‫ـبي ﷺ عن ِ‬
‫أخت ٍّ‬ ‫ـــــــــــــــــــــ ال َّن ُّ‬
‫عدي أخاها هِ‬
‫بقولا‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫أخت ٍّ‬ ‫عاتبت ُ‬‫ْ‬
‫ِ‬
‫املناسبة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العبارة‬ ‫أو (×) َع ْن يم ِ‬
‫ني‬ ‫أضع إشار َة (‪ْ )‬‬
‫ثال ًثا ـ ُ‬
‫بأهل دينِ ِه أن َْس ْت ُه أخ َت ُه‪.‬‬
‫حاق ِ‬ ‫حاتم يف ال َّل ِ‬
‫ٍ‬ ‫عدي ْب ِن‬ ‫ُ‬
‫عجلة ِّ‬
‫اق ُأختِ ِه ِ‬
‫به‪.‬‬ ‫ـبي بعدَ لحَ ِ‬ ‫حاتم ِم ْن ُم ِ‬
‫القاة ال َّن ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫عدي ْب َن‬
‫خوف ِّ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫يفيض عىل املسمنيَ ‪.‬‬ ‫ال ح َّتى رأى َ‬
‫املال‬ ‫حاتم طوي ً‬
‫ٍ‬ ‫عدي ْب ُن‬
‫عمر ُّ‬ ‫َّ‬
‫ري ِة عىل كنو ِز كِرسى‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اخليل املغ َ‬ ‫ِ‬
‫أوائل‬ ‫حاتم يف‬
‫ٍ‬ ‫عدي ْب ُن‬ ‫َ‬
‫كان ُّ‬
‫الشا ِم بعدَ ِّ‬
‫فك أسرِْ ها‪.‬‬ ‫عدي إىل َّ‬ ‫رح َل ْت ُ‬
‫أخت ٍّ‬
‫يناس ُب‪.‬‬ ‫رابعا ـ ُأ ُ‬
‫كمل بام ِ‬ ‫ً‬
‫ِ‬
‫خول يف اإلسال ِم عائدٌ إىل‪:‬‬ ‫عدي ِ‬
‫عن الدُّ‬ ‫امتناع ٍّ‬
‫ُ‬
‫رؤيتِ ِه حاج َة املسلمني وفق ِرهم‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الر ِ‬
‫سولﷺ عديا بال َّتايل‪:‬‬ ‫ري َّ‬
‫تبش ُ‬
‫ِ‬
‫حاجة املسلمنيَ ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫فيض ِ‬
‫املال ْ‬ ‫ِ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫خامسا ـ ُأ َع ِّل ُل ما ييل‪:‬‬
‫ً‬
‫وهو لمَ ْ يعر ْف ُه أو َي َر ُه‪.‬‬
‫سولﷺ َ‬ ‫الر َ‬
‫الطائي َّ‬
‫ِّ‬ ‫معادا َة ٍّ‬
‫عدي‬
‫الع َّل ُة‪:‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ِ‬
‫جيوش املسلمنيَ‪.‬‬ ‫علم ِه ُّ‬
‫بتحر ِك‬ ‫وربطها إىل ِجوا ِره عندَ ِ‬
‫امن َ‬‫وق ِس ٍ‬
‫غالم ِه إعدا َد ُن ٍ‬
‫عدي ِم ْن ِ‬
‫طلب ٍّ‬
‫َ‬
‫الع َّل ُة‪:‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫يارات ال َّت ِ‬
‫الية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫العبارة ِم َن الخِْ‬
‫ِ‬ ‫مفهوم‬
‫َ‬ ‫سادسا ـ ُأحدِّ ُد‬
‫ً‬
‫ري يف قومي بالمِْ ْر ِ‬
‫باع” تعني‪:‬‬ ‫ُ‬
‫“ك ْن ُت أس ُ‬
‫ِ‬
‫غنائم ِه ْم‪.‬‬ ‫الر ْب َع ِم ْن‬ ‫ُ‬
‫آخذ ُّ‬
‫قطع‪.‬‬
‫أربع ٍ‬ ‫أرتدي ردا ًء ِم ْن ِ‬
‫ري ِم َن ال َّل ِ‬
‫يل‪.‬‬ ‫بع األخ ِ‬ ‫أجتو ُل بين َُه ْم يف ُّ‬
‫الر ِ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫العرب” تعني‪:‬‬ ‫ترش ُق ِّ‬
‫وتغر ُب يف ِ‬
‫أرض‬ ‫ُ‬
‫جيوش ُه ِّ‬ ‫“فكا َن ْت‬
‫ِ‬
‫والغرب‪.‬‬ ‫ـبيﷺ بنيَ الشرَّ ِق‬ ‫ِ‬
‫جيوش ال َّن ِّ‬ ‫تنا ُث َر‬
‫وغربي ًة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫رشقي ًة‬
‫َّ‬ ‫ـبيﷺ عىل ِ‬
‫نفسها‬ ‫ِ‬
‫جيوش ال َّن ِّ‬ ‫انقسام‬
‫َ‬
‫قوتِ ِه‪.‬‬
‫ـبيﷺ وازديا َد َّ‬ ‫ِع َظ َم أم ِر ال َّن ِّ‬
‫ٌ‬
‫وبالغ” تعني هَّأنا‪:‬‬ ‫“يل في ِه ْم ٌ‬
‫ثقة‬
‫ِ‬
‫وجودة حديث ِه ْم‪.‬‬ ‫متأكد ٌة ِم ْن بالغتِ ِه ْم‬
‫إيصالا إىل ِ‬
‫أهلها‪.‬‬ ‫هِ‬ ‫قدرتِ ْم عىل‬ ‫هِ‬ ‫متأكد ٌة ِم ْن‬
‫نقل أخبارها‪.‬‬‫متأكد ٌة ِم ْن أمانتِهم يف ِ‬
‫وفق القائمت ِ‬
‫ني‪.‬‬ ‫َ‬
‫ألفاظ ال َق َس ِم ال َّتالي َة َعىل ِ‬ ‫سابعا ـ ُأ َصن ُ‬
‫ِّف‬ ‫ً‬

‫ـبي‬
‫وال َّن ِّ‬ ‫وايـ ُم ُن اﷲ‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫والبيت احلرا ِم‬ ‫وا ْي ُم اﷲ‬ ‫واﷲ‬

‫واملصحف الشرَّ ِ‬
‫يف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البيت‬ ‫ورب‬
‫ِّ‬

‫َق َس ٌم َّ‬
‫حمر ٌم‬ ‫َق َس ٌم ٌ‬
‫جائز‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ات‬
‫وشخصي ٌ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫مواقف‬
‫ِ‬
‫طلوب‪.‬‬‫جيب َع ِن المْ َ‬
‫وأ ُ‬‫العبارات ال َّتالي َة ُ‬
‫ِ‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫ أقرأ‬
‫َ‬
‫عليك”‬ ‫من اﷲ‬
‫يل َّ‬ ‫وغاب ِ‬
‫الوافدُ ‪ ،‬فام ُن ْن ع َّ‬ ‫َ‬ ‫“ه َل َك الوالدُ‬
‫ُ‬
‫القائل‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫َ‬
‫املخاط ُب‪:‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الدَّ ُ‬
‫اللة‪:‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫جتدي َم ْن تثقنيَ بِ ِه‪”...‬‬
‫باخلروج ح َّتى ِ‬
‫ِ‬ ‫“ال تعجيل‬
‫القائل‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ُ‬
‫املخاط ُب‪:‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫َ‬
‫اللة‪:‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫الدَّ ُ‬
‫كل ممِ َّا ييل‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫واحد يدُ ُّل عىل ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫بموقف‬ ‫القص ِة‬
‫‪ -2‬آيت ِم َن َّ‬
‫ـبي ﷺ وإحسانِ ِه‪.‬‬‫َك َر ِم ال َّن ِّ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ورجاحة ِ‬
‫عقلها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫حاتم‬
‫ٍ‬ ‫َح ْز ِم ا ْب ِ‬
‫نة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫مرس ٌل‪.‬‬ ‫حممدً ا ﷺ ٌّ‬
‫نبي َ‬ ‫عدي عىل َّ‬
‫أن َّ‬ ‫ِ‬
‫ستدالل ٍّ‬‫اِ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ك‪.‬‬ ‫ليس ِ‬
‫بمل ٍ‬ ‫حممدً ا ﷺ َ‬ ‫عدي عىل َّ‬
‫أن َّ‬ ‫ِ‬
‫استدالل ٍّ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ذو ُق‬ ‫ال ُّل ُ‬


‫غة وال َّت ُّ‬
‫الكلامت ال َّت ِ‬
‫الية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫املعجم بمعاين‬
‫ِ‬ ‫‪ - 1‬آيت ِم َن‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ٌ‬
‫رهط‬
‫ـــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫هودج‬
‫ٌ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫عور ُت َك‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫َ‬
‫األ ْد ُم‬
‫واجلموح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الر ِ‬
‫فض‬ ‫ٍ‬
‫مصطلحات تدُ ُّل عىل َّ‬ ‫ِ‬
‫بثالثة‬ ‫القص ِة‬
‫‪ - 2‬آيت ِم َن َّ‬
‫ــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــ‬ ‫ُنفـور‬
‫االستفادة ِم َن ِ‬
‫املثال‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫مع‬ ‫األساليب ال َّت ِ‬
‫الية‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫املبارش ِم َن‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫أصوغ املعنى‬ ‫‪-3‬‬
‫ُ‬
‫املبارش‬ ‫املعنى‬ ‫األسلوب‬
‫ُ‬
‫قو ُت ُه‪.‬‬
‫ازدا َد ْت َّ‬ ‫اشتدَّ ْت َ‬
‫شوك ُت ُه‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫القيا َد‪ .‬‬‫أس َل َم ْت ُله ِ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ِ‬
‫بدعوة الهْ ُ دى‪.‬‬ ‫سول‬ ‫الر ُ‬‫صدع َّ‬
‫َ‬
‫مشاب ٍة‪.‬‬
‫هِ‬ ‫ِ‬
‫صياغة جمُ ٍل‬ ‫‪ - 4‬أستفيدُ ِم َن ِ‬
‫املثال يف‬
‫قد ْ‬
‫ترك ُت أخ ًتا يل‪.‬‬ ‫تف َّق ْد ُت أهيل فإذا يب ْ‬
‫قد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬
‫فريض فإذا يب ْ‬‫ص َّل ْي ُت ْ‬
‫دريس ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬
‫ذاكر ُت ْ‬
‫ْ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬
‫يفيض في ِه ْم‪.‬‬
‫َ‬ ‫املال ْ‬
‫أن‬ ‫واﷲ ِ‬
‫ليوش َك َّن ُ‬
‫رص ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬ ‫واﷲ ِ‬
‫ليوش َك َّن ال َّن ُ‬ ‫ِ‬
‫واﷲ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬
‫ِ‬
‫العدد‪.‬‬ ‫تام ٍة‪َّ ،‬‬
‫وأتنب ُه إىل متيي ِز‬ ‫ٍ‬
‫بجمل َّ‬ ‫األسئلة ال َّت ِ‬
‫الية‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ -5‬أ ُ‬
‫جيب َع ِن‬

‫كم سن ًة عادى َع ِد ٌّي ال َّن َّ‬


‫ـبيﷺ ؟‬ ‫ْ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫حاتم ؟‬
‫ٍ‬ ‫أسلم َع ِد ُّي ْب ُن‬
‫َ‬ ‫متى‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬
‫وق ا َّلتي اصطح َبها َع ِد ٌّي يف رحلتِ ِه ؟‬
‫عدد ال ُّن ِ‬
‫كم ُ‬‫ْ‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬

‫مر عىل إسال ِم َع ِد ٍّي ح َّتـى ال َّت ِ‬


‫أريخ احلا ِّيل ؟‬ ‫كم سن ًة َّ‬
‫ْ‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬

‫بألف ل ِّي ٍنة يف ْ‬


‫سب ِك‬ ‫ِ‬
‫املنتهية ٍ‬ ‫ُّالثي ِة‬ ‫ِ‬
‫األسامء غ ِ‬
‫ري الث َّ‬ ‫أصوغ َعىل ِغرا ِر ما ييل‪ُ ،‬ث َّم أستفيدُ ِم َن‬
‫ُ‬ ‫‪-6‬‬
‫ثالثة ِم ْن إنشائي‪.‬‬
‫مجل ٍ‬
‫ٍ‬

‫اِرتقى اِستوىف‬ ‫اِعتىل‬ ‫اصطفى‬ ‫عمي‬


‫َ‬ ‫مىض‬ ‫زكا‬ ‫بقي‬
‫َ‬ ‫و َيل‬
‫فهو‬
‫َ‬
‫أوىل‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـم ِ‬
‫صاح ُب‬ ‫ال َّن ُ‬
‫شاط ا ْل ُ‬
‫‪ُ -1‬أ ُ‬
‫كمل ما ييل ِم ْن معلومايت‪:‬‬
‫ائي يف الكر ِم‪.‬‬ ‫بحاتم َّ‬
‫الط ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫األمثال‬ ‫ضرُِ َب ِ‬
‫ت‬
‫ِ‬
‫جاعة‪.‬‬ ‫الفروس َّي ِة و َّ‬
‫الش‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫األمثال بِـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ يف‬ ‫ت‬ ‫ضرُِ َب ِ‬
‫األمثال بِـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يف ِ‬
‫احل ْل ِم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ضرُِ َب ِ‬
‫ت‬
‫ِ‬
‫الوفاء‪.‬‬ ‫ُ‬
‫األمثال بِـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يف‬ ‫ت‬‫ضرُِ َب ِ‬
‫املفو َه ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اخلطابة َّ‬ ‫ُ‬
‫األمثال بِـ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يف‬ ‫ت‬ ‫ضرُِ َب ِ‬

‫منه بام ييل‪:‬‬


‫أجيء ُ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫األدب و‬ ‫تب‬ ‫أعود إىل ِ‬
‫أحد ُك ِ‬ ‫‪ُ -2‬‬
‫حاتم‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫عدي ْب ِن‬ ‫سم ِ‬
‫أخت ِّ‬ ‫اِ ِ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬
‫مح ْت بِـها َّ‬
‫حممدً ا ﷺ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الكلمة ا َّلتي اسرت َ‬ ‫قص ِة إِسا ِرها و‬
‫َّ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫زات ِ‬
‫عهد‬ ‫خصائص و َم ْي ِ‬
‫ِ‬ ‫بأهم‬
‫وأجيء م ْن ُه ِّ‬
‫ُ‬ ‫اإلسالمي‬
‫ِّ‬ ‫أريخ‬ ‫أحد ِ‬
‫كتب ال َّت ِ‬ ‫أعود إىل ِ‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫اخلامس ُع َم َر ْب ِن ِ‬
‫عبد العزي ِز‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الر ِ‬
‫اشد‬ ‫ِ‬
‫اخلليفة َّ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫*‬
‫تايب‬ ‫ري ِ‬
‫الك ُّ‬ ‫ال َّتعب ُ‬
‫ِ‬
‫احلــوار (تعزيز)‬

‫نجاح ِه‪ ،‬ولمَ ْ ُيوافقْ والدي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫بمناسبة‬ ‫ٍ‬
‫حفلة‬ ‫دعاين أحدُ أصدقائي حلضو ِر‬ ‫ِ‬
‫الميذ‪َ /‬‬ ‫لل ِّت‬
‫عىل خروجي َخشي ًة ع َّ‬
‫يل‪.‬‬
‫وأبدِّ ُد ِ‬
‫فيه‬ ‫عوة‪ُ ،‬‬
‫لتلبية الدَّ ِ‬
‫ِ‬ ‫فيه استعطا َف ُه‬ ‫حاول ِ‬ ‫ُ‬ ‫يدور بينـي وبنيَ أيب‪ُ ،‬أ‬ ‫ُ‬ ‫أرسد ِح ً‬
‫وارا‬ ‫ُ‬
‫سولﷺ‪.‬‬ ‫الر َ‬
‫عدي َّ‬ ‫أخت ٍّ‬ ‫ِ‬
‫استعطاف ِ‬ ‫خما ِو َف ُه‪ .‬مستفيدً ا ِم ْن ُح ِ‬
‫سن‬
‫نجاحها‪ ،‬ولمَ ْ ُتوافقْ والديت‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بمناسبة‬ ‫ٍ‬
‫حفلة‬ ‫دع ْتني إحدى صديقايت حلضو ِر‬ ‫ِ‬
‫لميذات‪َ /‬‬ ‫لل ِّت‬
‫يل‪.‬‬‫عىل خروجي َخشي ًة ع َّ‬
‫فيه‬ ‫عوة‪ُ ،‬‬
‫وأبدِّ ُد ِ‬ ‫لتلبية الدَّ ِ‬
‫ِ‬ ‫فيه استعطا َفها‬ ‫حاول ِ‬ ‫ُ‬ ‫يدور بينـي وبنيَ أ ِّمي‪ُ ،‬أ‬‫ُ‬ ‫أرسد ِح ً‬
‫وارا‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫سـولﷺ‪.‬‬ ‫الر‬
‫عدي َّ‬‫أخت ٍّ‬ ‫استعطاف ِ‬‫ِ‬ ‫خما ِو َفها‪ .‬مستفيد ًة ِم ْن ُح ِ‬
‫سن‬

‫* لإلثراء وال يستهدف يف التقويم ‪.‬‬


‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ب‬ ‫ب‬

‫املعجم ا ْل َ‬
‫ـم ْد َرسيِ ُّ‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫ث‬
‫ج‬
‫ُ‬ ‫ث‬
‫ج‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫خ‬ ‫خ‬
‫د‬ ‫د‬
‫ذ‬ ‫ذ‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫س‬ ‫س‬
‫خ‬ ‫أ‬
‫ش‬ ‫ش‬
‫ص‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ص‬
‫ض‬ ‫ج‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ض‬
‫ط‬
‫ص‬ ‫د‬ ‫ط‬
‫ظ‬ ‫ش‬ ‫ذ‬ ‫ظ‬
‫ع‬ ‫س‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ع‬
‫غ‬ ‫ق‬ ‫ض‬ ‫غ‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ف‬
‫ق‬
‫ي‬ ‫غ‬ ‫ع‬ ‫ظ‬ ‫ق‬
‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫هـ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫هـ‬ ‫هـ‬
‫و‬ ‫و‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ب‬ ‫ب‬
‫ت‬ ‫مفردات ال ُّل ِ‬
‫غة‬ ‫ِ‬ ‫يتضم ُن عد ًدا ِم ْن‬
‫َّ‬ ‫الكتاب ا َّلذي‬
‫ُ‬ ‫هو‬
‫عجم َ‬‫‪ -1‬المْ َ‬ ‫ت‬
‫ث‬ ‫ث‬
‫و ُيبينِّ ُ معان َيها‪.‬‬
‫ج‬ ‫ج‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫وعرشون‬ ‫وعددها ٌ‬
‫ثامنية‬ ‫ُ‬ ‫جائي ِة‬ ‫ِ‬
‫احلروف الهْ َّ‬ ‫فردات يف المْ ِ‬
‫عجم عىل و َف ِق‬ ‫ُ‬ ‫‪ُ -2‬ترت َُّب المْ‬ ‫ح‬
‫خ‬ ‫حر ًفا‪.‬‬ ‫خ‬
‫د‬ ‫د‬
‫القرائي ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫صوص‬ ‫مر ْت يب يف ال ُّن‬ ‫لو ِ‬
‫نة ا َّلتي َّ‬ ‫ِ‬
‫الكلامت المْ َّ‬ ‫كلمة ِم َن‬
‫ٍ‬ ‫عن معنى‬ ‫ِ‬
‫للكشف ْ‬ ‫‪ -3‬‬
‫ذ‬ ‫ذ‬
‫ر‬
‫اخلطوات ال َّت ِ‬
‫الية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مراعاة‬ ‫مع‬
‫املدريس) َ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الكتاب‬ ‫(معجم‬
‫ِ‬ ‫ابقة‪َ ،‬أ ُ‬
‫بحث عنها يف‬ ‫الس ِ‬ ‫َّ‬ ‫ر‬
‫ز‬ ‫مع‬‫مجعا‪َ ،‬‬
‫كانت ً‬ ‫ْ‬ ‫إن‬ ‫ِ‬
‫املفرد ْ‬ ‫مصدرا‪ ،‬وإىل‬
‫ً‬ ‫ال أو‬ ‫كانت فع ً‬
‫ْ‬ ‫أ ‪َ -‬أ ُر ُّد الكلم َة إىل املايض ْ‬
‫إن‬ ‫ز‬
‫س‬ ‫تدر ْب ُت‪.‬‬ ‫الز ِ‬ ‫ِ‬ ‫جتريدها ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫س‬
‫يادة كام َّ‬ ‫أحرف ِّ‬
‫ش‬ ‫ش‬
‫ص‬
‫ِ‬
‫للكلمة‪.‬‬ ‫األصلي ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫األحرف‬ ‫األو َل ِم َن‬ ‫َ‬
‫احلرف َّ‬ ‫ب ‪ُ -‬أحدِّ ُد‬ ‫ص‬
‫ض‬ ‫ض‬
‫ِ‬
‫الكلمة‬ ‫ِ‬
‫اشتقاقات‬ ‫هي ا َّلتي ال تحُ ُ‬
‫ذف يف‬ ‫ِ‬ ‫األصلي َة‬ ‫َ‬ ‫تنب ُه إىل َّ‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫للكلمة َ‬ ‫َّ‬ ‫األحرف‬ ‫أن‬ ‫أ َّ‬ ‫ط‬
‫ظ‬ ‫دة‪.‬‬‫المْ تعدِّ ِ‬ ‫ظ‬
‫ع‬ ‫اق ‪َ -‬م ْس ًقى‪.‬‬‫تسقاء ‪َ -‬س ٍ‬
‫ٌ‬ ‫ِس ٌ‬
‫قاية ‪ -‬ا ِ ْس‬ ‫ع‬
‫غ‬ ‫غ‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫ق‬ ‫ق‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫األلف ال َّل ِّين َة الواقع َة يف‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ن‬
‫أصلي ًة‪َ .‬‬
‫فهي َّإما‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫تكون‬ ‫أو آخـ ِرها ال‬
‫الكلامت ْ‬ ‫وسط‬
‫ن‬
‫هـ‬ ‫أو ٍ‬
‫(ياء)‪.‬‬ ‫منقلبة ِم ْ‬
‫ـن (وا ٍو) ْ‬ ‫ٌ‬ ‫هـ‬
‫و‬ ‫و‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ب‬ ‫ب‬
‫ت‬ ‫أو َم ْصدَ ِر ِه‪.‬‬ ‫ت‬
‫ضارع ِه ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باإلتيان بِ ُم‬ ‫ِ‬
‫الفعل‬ ‫وأعرف أص َلها ْ‬
‫إن ور َد ْت يف‬ ‫ُ‬
‫ث‬ ‫ث‬
‫ج‬ ‫َس ْوم ًا‬ ‫سوم‬
‫َي ُ‬ ‫َس َام‬ ‫ج‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫خ‬ ‫سياح ًة‬
‫َ‬ ‫يحا‬
‫َس ً‬ ‫سيح‬
‫َي ُ‬ ‫اح‬
‫َس َ‬ ‫خ‬
‫د‬ ‫مجع ِه‪.‬‬
‫االسم بتثنيتِ ِه أو ِ‬
‫ِ‬ ‫وأعرف أص َلها ْ‬
‫إن ور َد ْت يف‬ ‫ُ‬ ‫د‬
‫ذ‬ ‫ذ‬
‫ر‬ ‫َع َصوات‬ ‫َع َص ِ‬
‫وان‬ ‫عصا‬
‫ً‬ ‫ر‬
‫ز‬ ‫املراد‪َ ،‬‬ ‫ز‬
‫س‬ ‫نظر يف احلرف ِ‬
‫ني الثَّاين‬ ‫ثم أ ُ‬‫ِ َّ‬ ‫ِ‬
‫احلرف‬ ‫املدريس) عىل‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الكتاب‬ ‫(معجم‬
‫َ‬ ‫َأ ُ‬
‫فتح‬ ‫س‬
‫ش‬ ‫منهام‪.‬‬ ‫اهلجائي ُ‬
‫لكلٍّ ُ‬ ‫ِّ‬ ‫حسب الترَّ ِ‬
‫تيب‬ ‫َ‬ ‫فالث ِ‬
‫َّالث‪،‬‬ ‫ش‬
‫ص‬ ‫ص‬
‫ض‬
‫ِ‬
‫معرفة معناها‪.‬‬ ‫للكلمة ا َّلتي َأ ُ‬
‫رغب يف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الوارد‬ ‫تعر ُف إىل املعنى‬
‫أ َّ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫ط‬ ‫ط‬
‫ظ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫أمثلة‬ ‫ظ‬
‫ثم‬
‫َّ‬ ‫)‬‫اء‬ ‫الر‬
‫َّ‬ ‫(حرف‬ ‫يف‬ ‫املدريس‬
‫ِّ‬ ‫املعجم‬
‫ِ‬ ‫يف‬ ‫ها‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫ع‬ ‫أبحث‬‫ُ‬ ‫)‬ ‫خ‬‫َ‬ ‫س‬
‫َ َ‬ ‫(ر‬
‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وضيح‬‫لل َّت ِ‬ ‫ع‬
‫ثم الثَّالث (اخلاء)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫(السني) َّ‬ ‫أبحث عن احلرف الثَّاين ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫غ‬ ‫غ‬
‫ُّالثي‬ ‫ِ‬ ‫الزائد َة‪ُ ،‬‬
‫وأعيدُ هاإىل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫(اِن َ‬
‫ف‬ ‫األصلالث ِّ‬ ‫األحرف َّ‬ ‫أحذف‬ ‫ْساح)‬ ‫ف‬
‫ق‬ ‫ني) … وهكذا‪.‬‬ ‫الس ِ‬ ‫وأبحث ع ْنها يف (حرف ِّ‬ ‫ُ‬ ‫اح)‬ ‫(س َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬
‫ك‬ ‫الص ِ‬ ‫مفرد ُه ِ‬ ‫ك‬
‫اد)‪.‬‬ ‫عنه يف (حرف َّ‬ ‫أبحث ُ‬ ‫ُ‬ ‫(صنديدُ )‬ ‫مجع ُ‬ ‫(صناديدُ ) ٌ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫عنهام يف‬ ‫حث ُ‬ ‫ني؛ لِيصبحا ( َب َث َث‪َ ،‬ج َل َل) وأ ْب ُ‬ ‫تضعيف الفعل ِ‬ ‫َ‬ ‫( َب َّث‪َ ،‬ج َّل) أ ُف ُّك‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫للكلمة وهكذا …‬ ‫ِ‬ ‫األو ِل‬ ‫ِ‬
‫احلرف َّ‬ ‫ن‬
‫هـ‬ ‫هـ‬
‫و‬ ‫و‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ب‬
‫ب‬ ‫أ‬ ‫ب‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫ث‬ ‫وجته َز‪.‬‬
‫َّ‬ ‫تـهي َأ‬
‫ري ( َيؤُ ُّب ‪ -‬أ ًّبا)‪َّ :‬‬ ‫للس ِ‬ ‫َ‬
‫(أ َّب) َّ‬ ‫ث‬
‫أذاع ُه‪ .‬و( َب َّث)‬
‫( َب َّث) اخلبرَ َ ( َي ُب ُّث ‪َ -‬بثًّا)‪َ :‬‬
‫ج‬ ‫الش ِء أوا ُنه‪ ،‬ويغ ُل ُب استعام ُل ُه مضا ًفا‪،‬‬ ‫و(إ َّب ُ‬
‫ان) يَّ‬ ‫ج‬
‫ح‬ ‫وأظه َره‪.‬‬
‫َ‬ ‫ذكر ُه‬
‫ُح َّب ُه‪َ :‬‬ ‫ح‬
‫ِ‬
‫الفاكهة‪.‬‬ ‫ان)‬‫مثل‪( :‬إ َّب ُ‬ ‫ُ‬
‫خ‬ ‫ـق ‪ُ -‬ب ُسو ًقا)‪َ :‬ت َّم‬ ‫الش ُء ( َي ْب ُس ُ‬ ‫( َب َسـقَ ) يَّ‬ ‫خ‬
‫(ي�����ؤد ُم – أ ْد ًمـا)‬ ‫ِ‬ ‫(أ َد َم) بينَهم‬ ‫َ‬
‫د‬ ‫د‬
‫ِ‬
‫الفضل‪.‬‬ ‫الر ُج ُل‪َ :‬عال ُ‬
‫ذكر ُه يف‬ ‫ارتفاع ُه‪ .‬و( َب َسقَ ) َّ‬ ‫ُ‬
‫ذ‬ ‫الصانِ ُع‬ ‫َّ‬ ‫�����ف‪ .‬و(أ َد َم)‬ ‫َ‬ ‫��ح وأ َّل‬ ‫أص�� َل َ‬ ‫ذ‬
‫ون‪.‬‬ ‫افية ال َّل ِ‬
‫الص ُ‬ ‫البيضاء َّ‬
‫ُ‬ ‫الس ُ‬
‫حابة‬ ‫ُ‬
‫و(الباسقة)‪َّ :‬‬
‫ر‬ ‫(أ َد َمتِ ِه)‪.‬‬ ‫الزائِ ِد ِم ْن َ‬ ‫بنزع َّ‬ ‫اجللدَ ‪ :‬أص َل َح ُه‬ ‫ر‬
‫ِ‬
‫ز‬ ‫ِ‬
‫واجلمع‪َ ( :‬ب َواس ُق)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ز‬
‫واجلمع‪(ُ :‬أ ُد ٌم)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ديم)‪ :‬اجللدُ ‪،‬‬ ‫َ‬
‫و(األ‬
‫س‬ ‫ُ‬ ‫س‬
‫رب ُه‪ .‬ويف‬ ‫ال ًء)‪ :‬اِخت َ‬ ‫( َبال ُه ‪ -‬يب ُلو ُه ‪َ -‬ب ْل ًوا َوب َ‬
‫ش‬ ‫ار‪ :‬أو َقدَ ها‪ .‬و ُي ُ‬
‫قال‪:‬‬ ‫(أر َث) ال َّن َ‬ ‫َّ‬ ‫ش‬
‫وك ْم بالشرَّ ِّ واخليرِْ‬ ‫نــزيل العزي ِز‪ :‬ونب ُل ُ‬ ‫ِ‬ ‫ال َّت‬
‫ص‬ ‫ٍ‬
‫ببعض‪.‬‬ ‫ني القو ِم‪َ :‬أ ْغرى َ‬
‫بعض ُه ْم‬ ‫(أ َّر َث) ب َ‬ ‫َ‬ ‫ص‬
‫ض‬ ‫ِفتن ًة‪.‬‬ ‫ض‬
‫ؤازيه ‪ُ -‬م��ؤازا ًة)‪ :‬حاذا ُه‬ ‫جل ( ُي ِ‬ ‫الر َ‬ ‫(آزى) َّ‬
‫ط‬ ‫هيم)‪:‬‬ ‫ب‬ ‫و(ال‬ ‫‪.‬‬‫ل‬‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ش‬‫ْ‬ ‫َ‬
‫وأ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ف‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫األمر‬ ‫)‬ ‫م‬
‫بهْ َ َ‬ ‫َ‬
‫(أ‬ ‫ط‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ظ‬ ‫جلس‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫ويقال‪:‬‬ ‫وأمام‪.‬‬
‫َ‬ ‫ٌ‬
‫مقابل‬ ‫زاء)‪:‬‬ ‫َودانا ُه‪ .‬و(إِ ٌ‬ ‫ظ‬
‫ِ‬
‫(بـهيم)‪ :‬ال ضو َء فيه إىل‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫األس��ود‪ .‬وليل‬ ‫ُ‬
‫ع‬ ‫(إزا َء ‪-‬وبإزائِ ِه)‪.‬‬ ‫ع‬
‫غ‬ ‫باح‪.‬‬ ‫الص ِ‬ ‫َّ‬ ‫غ‬
‫ال ‪َ -‬يأ ُلو ‪َ -‬أ ْل ًوا)‪ :‬ا ِ ْج َت َهدَ ‪ ،‬وقصرَّ َ وأ ْب َط َأ‪،‬‬ ‫(أ َ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫ق‬ ‫ت‬ ‫(آلوك) ُن ْص ًحا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ومنه‪ :‬إنيِّ ال‬‫ُ‬ ‫ف‪.‬‬ ‫وض ُع َ‬‫وفَترِ َ ٍ َ‬ ‫ق‬
‫ك‬ ‫استطاع ُه‪.‬‬
‫َ‬ ‫الش َء (أ ْل ًوا)‪:‬‬
‫ال) يَّ‬ ‫َ‬
‫و(أ َ‬ ‫ك‬
‫ل‬ ‫ِ‬
‫عليه‬ ‫الش َء (ي ُرت ُب ‪َ -‬ت ْر ًبا)‪َ :‬و َض َع‬ ‫( َت َر َب) يَّ‬ ‫ل‬
‫ٍ‬
‫وصل‪.‬‬ ‫كلمة َق َس ٍم‪ ،‬مهزتهُ ا مهز ُة‬
‫ُ‬ ‫( َا ْي ُم اللهَِّ)‪:‬‬
‫م‬ ‫وأكثر ما‬
‫ُ‬ ‫الس ِّن‪،‬‬ ‫ُ‬
‫املامثل يف ِّ‬ ‫اب‪ .‬و (الترِّ ُْب)‬ ‫الترُّ َ‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫قال‪َ ( :‬ا ْي ُم اللهَِّ) ألفع َل َّن كذا‪.‬‬
‫ُي ُ‬ ‫ن‬
‫(أتراب)‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫واجلمع‪:‬‬
‫ُ‬ ‫يستعمل يف املؤ َّن ِث‪.‬‬
‫ُ‬
‫هـ‬ ‫جنويب بغدا َد‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫العراق‬ ‫ٌ‬
‫حمافظة يف‬ ‫(بابِل)‪:‬‬ ‫هـ‬
‫و‬ ‫قاعدتهُ ا ِ‬ ‫و‬
‫احل َّل ُة‪.‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ب‬ ‫(ج ِه ٌري)‪ُ .‬‬
‫وه َو‬ ‫فالكالم َ‬
‫ُ‬ ‫هارا)‪َ :‬أ ْع َل َن‪.‬‬
‫وج ً‬ ‫(ج ْه ًرا ِ‬
‫َ‬ ‫ث‬ ‫ب‬
‫ت‬ ‫واضح‪.‬‬ ‫قوي‬
‫وت‪ٌّ :‬‬ ‫الص ِ‬
‫ري) َّ‬
‫ت‬
‫ٌ‬ ‫(جه ُ‬ ‫َ‬
‫ث‬ ‫وصح‬
‫َّ‬ ‫األمر‪َ ( ،‬ي ْث ُب ُت ‪ُ -‬ثبو ًتا)‪ :‬ا ِ ْس َّ‬
‫تقر‬ ‫ُ‬ ‫( َث َب َت)‬ ‫ث‬
‫ج‬ ‫و(ج َه ُاز)‬ ‫��ه َ‬
‫��از ُه)‪َ .‬‬ ‫أع��دَّ َل ُه َ‬
‫(ج َ‬ ‫��ز ُه)‪َ :‬‬
‫��ه َ‬
‫(ج َّ‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫صح َّ‬
‫وتأكدَ وحت َّققَ م ْنها‪.‬‬ ‫وحت َّققَ ‪ .‬والث ُ‬
‫َّوابت‪ :‬ما َّ‬
‫ح‬ ‫(ج ُ‬
‫هاز)‬ ‫تاج إليه‪ُ .‬ي ُ‬
‫قال‪َ :‬‬ ‫يشء‪ :‬ما يحُ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ُك ِّ‬
‫��ل‬ ‫ح‬
‫خ‬
‫ظه َر ( َث َم ُر ُه)‬ ‫مورا)‪َ :‬‬ ‫الش َج ُر‪ُ ( ،‬يث ِْم ُر‪ُ -‬ث ً‬
‫( َث َم َر) َّ‬
‫خ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫لمْ‬ ‫ِ‬
‫واجل��ي��ش‪ ،‬وا يت‪.‬‬ ‫��روس‪ ،‬واملساف ِر‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ال��ع‬
‫َ‬
‫د‬ ‫ُ‬
‫ويقال‪َ ( :‬ث َم َر) ما ُل ُه‪َ :‬ك ُث َر‪.‬‬ ‫وك ُم َل‪.‬‬ ‫والش ُء‪َ :‬ن ِض َج َ‬‫يَّ‬ ‫د‬
‫نـزيل‬ ‫ِ‬
‫الراحلة‪ :‬ما عليها‪ .‬ويف ال َّت ِ‬ ‫(ج ُ‬
‫هاز) َّ‬ ‫َو َ‬
‫ذ‬ ‫ذ‬
‫ر‬ ‫العزي ِز‪﴿:‬فلماَّ َّ‬
‫جه َز ُه ْم بِ َج َها ِزهم‪.‬‬ ‫ج‬ ‫ر‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫س‬ ‫ح‬ ‫)‪:‬صار‬
‫َ‬ ‫دار ًة‬
‫وله (جيدُ ُر ‪َ -‬ج َ‬
‫(جدُ َر) بكذا‪ُ ،‬‬
‫َ‬ ‫س‬
‫ش‬ ‫(أجدر) ِم ْن وا ُه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫وه َو‬
‫دير)‪ُ ،‬‬ ‫فهو َ‬
‫(ج ٌ‬ ‫خلي ًقا ِ‬
‫به‪َ ،‬‬ ‫ش‬
‫ص‬ ‫ص‬
‫ِ‬
‫األرض‬ ‫صغري ُي َش ُّق يف‬
‫ٌ‬ ‫)‪:‬جم��رى‬
‫ً‬ ‫(الجْ َ ��دْ َو ُل‬
‫ض‬ ‫����ورا)‪ :‬سرَ َّ ُه‬
‫ً‬ ‫(ح���َب��رََ ُه ْحي��ُب�رُُ ‪ُ -‬ح���� ُب‬
‫َ‬ ‫ض‬
‫ط‬ ‫(جدا ِو ُل)‪.‬‬
‫واجلمع‪َ :‬‬
‫ُ‬ ‫للسقيا‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫ط‬
‫���ه‪ .‬ويف ال�� َّت��ن��ـ��زي��ل العزي ِز‪:‬‬ ‫���م ُ‬ ‫ون���ع َ‬
‫َّ‬
‫ظ‬ ‫وعليه (يجَ ْ���دُ و ‪َ -‬جدْ ًوا)‬ ‫ِ‬ ‫(ج���دَ ا) فال ًنا‬ ‫َ‬ ‫ظ‬
‫ْ‬ ‫تحُ‬
‫واجك ْم برَ ون‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لجْ‬
‫ا ْد ُخلوا ا َّنة أ ْن ُت ْم َوأزْ ُ‬ ‫ُ‬
‫ع‬ ‫ع‬
‫العطي ُة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫أعطا ُه‪ ،‬وســـأ َل ُه (الجْ َ ــدَ وى) ‪ -‬أي‬
‫غ‬ ‫(حتدَ ُب‬ ‫ُ‬
‫األرض‬ ‫ِ‬
‫�����ت)‬ ‫ِ‬
‫(ح�����د َب‬ ‫َ‬ ‫غ‬
‫ف‬ ‫(اج َتدَ ا ُه)‪.‬‬
‫و(اس َت ْجدَ ا ُه)‪ْ :‬‬ ‫ْ‬ ‫ف‬
‫بعضها‪.‬‬‫ُ‬ ‫رت����ف����ع‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ -‬ح�����دَ ًب�����ا)‪ :‬ا‬
‫ق‬ ‫اجلمر ُة امللت ِه َب ُة‪ .‬ويف ال َّت ِ‬
‫نـزيل‬ ‫َ‬ ‫(الجْ َ ْ‬
‫��ذ َو ُة)‪:‬‬ ‫ق‬
‫ِ‬
‫��ظ م َن‬‫���ع وغ�� ُل َ‬ ‫و(الحْ ������دَ ب)‪ :‬م��ا ار َت��� َف َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫وة ِم َن ال َّنا ِر‬ ‫آتيك ْم ِم ْنها بِ َخبرَ ٍ أو َج ْذ ٍ‬
‫العزي ِز﴿ َل َعليِّ ُ‬ ‫ك‬
‫ل‬ ‫��ن��ـ��زي��ل العزي ِز‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ال��ت‬
‫َّ‬ ‫األرض‪ .‬ويف‬ ‫ِ‬ ‫ل‬
‫(ج ْذ َو ُة) شرَ ٍّ ‪.‬‬‫فالن ِ‬
‫قال‪ٌ :‬‬ ‫لع َّلكم تصطلون‪ .‬و ُي ُ‬
‫م‬ ‫واجلمع‬ ‫ب َي ْنســلون‪.‬‬‫ِ‬ ‫ـــل َحدَ ٍ‬ ‫ـم م ْن ُك ِّ‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫وه ْ‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫���ر َج ْه ًرا)‪:‬‬ ‫ْ���ه ُ‬ ‫���ر) ال��َّش�يَّ ُء (يجَ َ‬ ‫���ه َ‬ ‫(ج َ‬‫َ‬ ‫ن‬
‫داب)‪.‬‬ ‫(أ ْح ٌ‬ ‫َ‬
‫هـ‬ ‫������ر) بالكال ِم‬ ‫������ه‬ ‫و(ج‬ ‫�����ر‪.‬‬ ‫َظ َ‬
‫هـ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫�����ه َ‬
‫و‬ ‫األرض (يحَِدُّ ‪ -‬حدَّ ًة)‪َ :‬و َض َع فاص ً‬
‫ال‬ ‫َ‬ ‫(حدَّ )‬ ‫َ‬ ‫و‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ب‬ ‫د‬ ‫بينَها وبنيَ ما جيا ِو ُرها‪.‬‬ ‫ب‬
‫ت‬ ‫أق����ام ُله‬
‫َ‬ ‫و(ح������دَّ َد) ع�لى ال��َّش��يَّ ِء‪:‬‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫ث‬ ‫ض‬ ‫���ة ( َتدْ َح ُ‬ ‫���ج ُ‬ ‫����ت) الحْ ُ َّ‬ ‫����ض ِ‬ ‫( َد َح َ‬ ‫ث‬
‫واجلمع‪:‬‬
‫ُ‬ ‫احلاج ُز بنيَ شيئ ِ‬
‫ني‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫(حدا)‪ .‬و َ‬
‫(احلدُّ )‪:‬‬ ‫َ‬
‫ج‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫ود ُح����وض����ا)‪َ :‬بطل ْت‪.‬‬ ‫‪َ -‬د ْح���ض���ا‪ُ ،‬‬ ‫ً‬ ‫ج‬
‫ح‬ ‫دود)‪.‬‬‫(ح ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫و(أدحض) ا َّج َة‪ :‬أبطلها‪.‬‬ ‫لحْ‬ ‫َ‬
‫خ‬ ‫(حيد ُم – َحدْ ًما)‪ :‬أمحا ُه بال َّنا ِر‬‫ِ‬ ‫الش َء‬ ‫(حدَ َم) يَّ‬ ‫َ‬ ‫خ‬
‫د‬ ‫نتقل ِم ْن حالٍ‬ ‫ول ـ َدو َل ًة)‪ :‬ا ِ َ‬
‫هر ( َيدُ ُ‬ ‫َ‬
‫( َدال) الدَّ ُ‬ ‫د‬
‫مت)‬ ‫و(اح َتدَ ِ‬
‫ْ‬ ‫مس إمحا ًء شديدً ا‪.‬‬ ‫الش ِ‬ ‫بحر َّ‬ ‫أو ِّ‬ ‫ْ‬
‫ذ‬ ‫أدارها‬ ‫اس‪َ :‬‬ ‫األيام بنيَ ال َّن ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫للهَّ‬ ‫َ‬
‫إىل حال‪ .‬و(دال) ا‬ ‫ٍ‬ ‫ذ‬
‫ر‬ ‫ونحومها‪ :‬ا ِ ْشتدَّ ْت‪.‬‬
‫َ‬ ‫احلرار ُة وال َّن ُار‬ ‫ر‬
‫‪﴿:‬وتِ ْل َك األ َّي ُام‬
‫نـزيل العزي ِز َ‬ ‫وصرَ َّ َفها‪ .‬ويف ال َّت ِ‬
‫ز‬ ‫واجلمــع‪:‬‬
‫ُ‬ ‫والس ِ‬
‫نة‪.‬‬ ‫الوقت‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫(احل ْق ُبة) املدَّ ُة ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ز‬
‫س‬ ‫ُنداوِلهُ ا َبينْ َ ال َّن ِ‬
‫اس‪.‬‬ ‫س‬
‫وح ُقوب)‪.‬‬ ‫(ح َقب ُ‬ ‫ِ‬
‫ش‬ ‫ش‬
‫ص‬ ‫ذ‬ ‫اِرتحَ لوا‪.‬‬ ‫ال����ق����وم‪:‬‬
‫ُ‬ ‫(اح���ت���م َ‬
‫���ل)‬ ‫َ‬ ‫ص‬
‫ض‬ ‫وصابر عليه‪.‬‬
‫َ‬ ‫واألمر‪( :‬حمَ َ َل ُه)‬
‫َ‬ ‫و(اح َت َم َل) يَّ‬
‫الش َء‬ ‫ْ‬ ‫ض‬
‫ط‬ ‫خب َأ ُه‬ ‫الش َء ( َي ْذ َخ ُر َذ ْخ ًرا ُ‬
‫وذ ْخ ًرا)‪َّ :‬‬ ‫( َذ َخ َر) يَّ‬ ‫ط‬
‫ظ‬ ‫احلاجة ِ‬
‫إليه و َّ‬
‫(الذخري ُة)‪ُّ :‬‬
‫(الذ ْخ ُر)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لوقت‬ ‫خ‬ ‫ظ‬
‫ع‬ ‫ع‬
‫واجلمع‪َ ( :‬ذ ُ‬
‫خائر)‪.‬‬ ‫ُ‬
‫غ‬ ‫ال)‪ :‬قطعه وعا َب ُه‪.‬‬ ‫(خ َز َل) يَّ‬
‫الش َء (يخَ ْ ِز ُل ـ َخ ْز ً‬ ‫َ‬ ‫غ‬
‫ف‬ ‫ر‬ ‫عن حاجتِ ِه‪َ :‬ع َّو َق ُه َ‬
‫وح َب َس ُه‪.‬‬ ‫��ز َل) فال ًنا ْ‬
‫و(خ َ‬‫َ‬ ‫ف‬
‫ق‬ ‫ق‬
‫ك‬
‫يرتاجع تثاق ً‬
‫ال‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫حاب‪َ :‬ظ َه َر كأ َّن ُه‬
‫الس ُ‬ ‫و(ختز َل) َّ‬
‫َّ‬ ‫ك‬
‫ا)‪:‬ثبت يف َم ْو ِض ِع ِه‬
‫َ‬ ‫وخ‬ ‫(ر َس َخ ‪َ -‬‬
‫يرس ُخ ‪ُ -‬ر ُس ً‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫بالش ِء‬
‫يَّ‬
‫�����ط) ال����َّش���يَّ َء‬‫َ‬ ‫(خ����� َل‬
‫َ‬ ‫ل‬
‫لم‪،‬‬ ‫(الراسخنيَ ) يف ِ‬
‫الع ِ‬ ‫ويقال ُه َو ِم َن َّ‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫متمكنًا‪.‬‬
‫م‬ ‫و(خ َّل َط) يَّ‬
‫الش َء‬ ‫إليه‪َ .‬‬ ‫(يخَ ْ ِل ُط ـ َخ ْل ًطا)‪َ :‬ض َّم ُه ِ‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫فيه َقدَ ٌم ِ‬
‫(راس َخ ٌة)‪.‬‬ ‫وله ِ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬
‫فهو (مخُ َ َّل ٌط) وهي (مخُ َّل َط ٌة)‪.‬‬
‫(خ َل َط ُه)‪َ .‬‬‫بالش ِء َ‬
‫يَّ‬
‫هـ‬ ‫ِ‬
‫الورق‪:‬‬ ‫(يرس ُم ‪َ -‬ر ْس�ًم�اً ) عىل‬ ‫��م) ٌ‬ ‫هـ‬
‫فالن ُ‬ ‫(ر َس َ‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫و‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ب‬ ‫يف َز ْي ًفا)‪َ :‬ظ َه َر ِفيها ِغ ٌش‬
‫قود و( َت ِز ُ‬ ‫وأين يبني‪.‬‬
‫(زا َف ِ‬
‫ت) ال ُّن ُ‬ ‫َ‬ ‫حيف ُر َ‬‫أين ِ‬ ‫فالن‪َ :‬ن َظ َر َ‬
‫(ترس َم) ٌ‬ ‫َخ َّط‪َ .‬و َّ‬ ‫ب‬
‫ت‬ ‫َ‬ ‫و(ترس َ ِ َ‬ ‫الر ْس َم)‪ :‬نظ َر ِ‬ ‫ت‬
‫ائف)‪ِ :‬‬
‫الباط ُل‪.‬‬ ‫و(الز ُ‬
‫َّ‬ ‫ـم) املنـزل‪ :‬تـأ ّم َـل َ‬
‫وردا َء ٌة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫إليه‪.‬‬ ‫و( َت َّ‬
‫رس َم َّ‬
‫ث‬ ‫ث‬
‫ج‬ ‫سن امليش‪.‬‬
‫و(الر ْس ُم)‪ُ :‬ح ُ‬‫سـ ُه‪َّ .‬‬
‫وتفر َ‬
‫ـم ُه) َّ‬ ‫(رس َ‬‫ْ‬ ‫ج‬
‫س‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫وثبت‪،‬‬
‫َ‬ ‫وهدأ‬ ‫يركدُ ‪ُ -‬ر ُكو ًدا)‪َ :‬س َك َن‬
‫(ر َكدَ ‪ُ -‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫خ‬ ‫وهي ِ‬
‫(راكد ٌة)‪.‬‬ ‫فهو ِ‬ ‫خ‬
‫(يس ـ سرَ ْ ًوا)‪ :‬شرَ ُ َف‪ .‬و(سرَ َ ا)‬ ‫(سرَ ا) ٌ‬
‫فالن رُ ُّ‬ ‫(راكدٌ )‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫د‬ ‫د‬
‫ذ‬ ‫نزع ُه وألقا ُه‪ .‬و(سرَ َ ا) ُّ‬
‫اهلم‬ ‫ـه (سرَ ْ ًوا)‪َ :‬‬ ‫الشـي َء ع ْن ُ‬‫َّ‬ ‫سبعة إىل عشرْ َ ٍة‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ثالثة ْأو‬ ‫اجلامع ُة ِم ْن‬
‫َ‬ ‫(الر ْه ُط)‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ذ‬
‫ر‬ ‫ٍ‬ ‫فؤاد ِه‪َ :‬ك َش َف ُه‪ .‬و ُي ُ‬
‫َع ْن ِ‬ ‫وأ ْر ٌ‬
‫هاط)‪.‬‬ ‫واجلمع‪(َ :‬أ ْر ُه ٌط‪َ ،‬‬
‫ُ‬ ‫مادون العشرْ َ ِة‪.‬‬
‫َ‬ ‫أو‬ ‫ر‬
‫فالن‪:‬‬ ‫قـال‪( :‬سرُ ِّ َي) َع ْن‬
‫ز‬ ‫َ‬ ‫ز‬
‫زال ما بِ ِه ِم ْن َه ٍّم‪.‬‬
‫َ‬ ‫ال‪.‬‬ ‫(أ ْر َو َد) يف َمشْ يِ ِه‪َ :‬ر َفقَ ‪ .‬و ُ‬
‫(ر َوي��دً ا)‪َ :‬م ْه ً‬
‫س‬ ‫س‬
‫ش‬ ‫بات ( َي ْس ِقي ـ َس ْق ًيا)‬ ‫َ‬
‫احليوان وال َّن َ‬ ‫(س َقى)‬
‫َ‬ ‫و(رويدَ َك)‪ :‬تمَ َّهل‪.‬‬ ‫ش‬
‫ص‬ ‫ِ‬ ‫غي ًثا‪ :‬أنز َل ُه‬ ‫الع َل ُم‪َ .‬أ ْروا ُه‪ .‬و ُي ُ‬ ‫و(الر ُ‬
‫اية)‪َ :‬‬ ‫الراي َة‪َ :‬ع ِم َلها َ‬
‫ورك َزها‪.‬‬ ‫(ر َّيا) َّ‬
‫َ‬ ‫ص‬
‫عليه‪.‬‬ ‫(س�� َق��ا ُه) ْ‬
‫قال‪َ :‬‬ ‫َّ‬
‫ض‬ ‫(راي)‪.‬‬
‫واجلمع‪ٌ :‬‬ ‫ض‬
‫(الس ْقيا)‬
‫ُّ‬ ‫و(اس َت ْسقى) فال ًنا‪ ،‬وم ْن ُه‪َ :‬ط َل َب‬‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ط‬ ‫ط‬
‫ظ‬ ‫ومنه دعا ُء‬
‫ُ‬ ‫(الس ْقيا)‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫طلب‬
‫ُ‬ ‫و(االستِ ْسقا ُء)‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ز‬ ‫ظ‬
‫ع‬ ‫(االستِ ْس ِ‬
‫قاء)‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫(االستِ ْس ِ‬
‫قاء)‪ ،‬وصال ُة‬ ‫ْ‬ ‫ع‬
‫غ‬ ‫ري ُه ( َي ْسنُو ‪َ -‬سـنا ًء)‪ :‬أضا َء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫و(ز َكا ًة)‪ :‬نام وزا َد‪،‬‬
‫و‪-‬ز ُك ًّوا) َ‬
‫الش ُء ( َي ْز ُك ُ‬
‫(زكا) يَّ‬ ‫غ‬
‫الربق وغ ُ‬ ‫(سنَا)‬
‫َ‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫وارتفع‪.‬‬
‫َ‬ ‫ضوء ها‬ ‫ُ‬ ‫ونحوها‪َ :‬عال‬
‫َ‬ ‫َت) ال َّن ُار‪،‬‬‫و(سن ِ‬‫َ‬ ‫(ز ِك ُّي)‬
‫فه َو‪َ :‬‬
‫ب ُ‬ ‫كان يف ِخ ْص ٍ‬ ‫تنع َم َو َ‬ ‫و(ز َكـا)‪َّ :‬‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫ق‬
‫ك‬ ‫ياح ًة)‬ ‫سيح ‪َ -‬س َي ًحا ِ‬ ‫ِ‬ ‫اح) ٌ‬ ‫ٍ‬
‫و(زاك)‪.‬‬ ‫ك‬
‫وس َ‬ ‫األرض ( َي ُ‬ ‫فالن يف‬ ‫(س َ‬
‫َ‬
‫ل‬ ‫ِ‬ ‫(أزْ َم َع ‪ُ -‬ي ْز ِم ُع)‬‫َ‬ ‫ل‬
‫اح املا ُء‪ :‬اِن َ‬
‫ْدفع‪.‬‬ ‫َّسع‪ .‬وان َْس َ‬
‫اح)‪ :‬ات َ‬ ‫وس َار‪ ،‬و(ان َْس َ‬ ‫األمر‪ :‬ي ْث ُب ُت عليه َوال َي ْن َثني‪َ .‬ذ َه َب َ‬
‫َ‬
‫م‬ ‫م‬
‫نور ُه‪.‬‬
‫وانبلج ُ‬
‫َ‬ ‫بح‪ :‬اِنشقَّ‬ ‫الص ُ‬ ‫اح) ُّ‬ ‫الش َء ( َي ُز ُّمه َز ًّما)‪ :‬شدَّ ُه و ( ِز ُ‬
‫مام األمـ ِر)‪ :‬و (ان َْس َ‬ ‫َ‬
‫(ز َّم) يَّ‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫هـ‬ ‫َوثا ُق ُه ا َّلذي ُي َشدُّ ِ‬
‫به‪.‬‬ ‫هـ‬
‫و‬ ‫و‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ب‬ ‫ب‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫ث‬ ‫ط‬ ‫ش‬ ‫ث‬
‫ج‬ ‫َ‬
‫جــاوز احلدَّ‬ ‫َ‬
‫(طغى ‪َ -‬ي ْطغى ‪ُ -‬طغيا ًنا)‪:‬‬ ‫ج‬
‫ح‬ ‫بدي ما‬ ‫ور ‪َ -‬ش ْو ًرا)‪َ :‬‬
‫عرض ُه ل ُي َ‬ ‫الش َء ُ‬
‫(يش ُ‬ ‫(شا َر) يَّ‬ ‫ح‬
‫ِ‬
‫العصيان‪ ،‬وجتبرَّ َ‬ ‫فالن‪َ :‬غال يف‬
‫و(ط َغى) ٌ‬ ‫َ‬
‫املقبول َ‬
‫خ‬ ‫خ‬
‫د‬ ‫وأرس َف يف ُّ‬
‫الظ ْل ِم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫احلس َن ُة‪َ ،‬‬
‫والعال َم ُة‪.‬‬ ‫و(الشا َر ُة)‪ :‬اهليئ ُة َ‬
‫َّ‬ ‫فيه ِم ْن ِ‬
‫حماس َن‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫د‬
‫ذ‬ ‫(يطيب ‪ِ -‬طي ًبا ِ‬
‫وطي َب ًة)‪ :‬زكا‬ ‫ُ‬ ‫(طاب) يَّ‬
‫الش ُء‬ ‫َ‬ ‫ذ‬
‫ر‬ ‫ص‬ ‫ر‬
‫ُّ‬
‫و(الطوبى)‪:‬‬ ‫وح ُس َن‪ ،‬و َل َّذ‪.‬‬ ‫َ‬
‫وط ُه َر‪ ،‬وجا َد‪َ ،‬‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫س‬ ‫و(ط��وب��ى) يف ال َّت ِ‬
‫نـزيل‬ ‫ُ‬ ‫واخل�ير‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الحْ ُ ْسنى‪،‬‬ ‫س‬
‫واجلمع‪:‬‬
‫ُ‬ ‫(الصنديدُ ) ِم َن ال َّن ِ‬
‫اس‪َّ :‬‬
‫الشديدُ ‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫ش‬ ‫تطاب) يف اجل َّن ِة‬‫(م ْس ٍ‬ ‫كل ُ‬ ‫العزي ِز ُ‬
‫‪﴿:‬طو َبى هلم‪ُّ :‬‬ ‫ش‬
‫ص‬
‫ِم ْن ٍ‬
‫(صناديدُ )‪.‬‬
‫َ‬ ‫ص‬
‫وال‪َ ،‬و ِغنًى بِال َف ْق ٍر‪.‬‬
‫وعز بِال َز ِ‬ ‫بقاء بِال َف ٍ‬
‫ناء‪ٍّ ،‬‬
‫ض‬ ‫هة‪ .‬وم ْن ُه‪ :‬ا ِتجَّ َ َه َ‬
‫(ص ْو َب ُه)‪.‬‬ ‫جل ُ‬
‫(الص ْو ُب)‪ :‬ا ِ‬
‫َّ‬ ‫ض‬
‫ط‬ ‫ط‬
‫ظ‬ ‫ض‬ ‫ظ‬
‫ع‬ ‫ع‬
‫غ‬
‫ظ‬ ‫غ‬
‫ف‬ ‫ونـحو ُه‬
‫َ‬ ‫َّ����وب‬
‫َ‬ ‫ال����ث‬ ‫(ضرَ َ َج)‬ ‫ف‬
‫ق‬ ‫(يظه ُر‬
‫َ‬ ‫������ر) ال����َّش���يَّ ُء‬ ‫َ‬ ‫������ه‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫(ظ‬ ‫باحل ْم ِ‬
‫رة‪ ،‬ولمَ ْ ُيشْ بِ ْع ُه‪.‬‬ ‫(يرض ُج ‪ -‬ضرَ ْ ًجا)‪َ :‬ص َب َغ ُه ُ‬
‫ُ‬ ‫ق‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ك‬
‫اخلفاء‪.‬‬ ‫َ‬
‫ب���رز ب��ع��دَ‬ ‫���ه���ورا)‪ :‬ت��ب�َّي�نَّ َ و‬
‫ً‬ ‫َت َل َّط َخ‪ُ .‬ظ‬ ‫ب����ال����دَّ ِم‪:‬‬ ‫و(ت����ض���رَّ َج)‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫السائ ِر‪.‬‬
‫عكس رَّ‬
‫ُ‬ ‫واهر)‪:‬‬ ‫َّ‬
‫و(الظ ُ‬ ‫و(ترضَّ َج) اخلدُّ ‪ :‬ا ِ َ‬
‫مح َّر‪.‬‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫وضالل ًة)‪َ :‬ت ِل َ‬
‫ف‬ ‫��ل‪َ -‬ي ِض ُّل‪َ -‬ض�لا ً‬
‫ال َ‬ ‫(ض َّ‬
‫َ‬ ‫ن‬
‫هـ‬
‫عن ِ‬
‫دين‬ ‫ُ‬ ‫و(الض ُّ‬
‫ال)‪ُ :‬ك ُّل َم ْن‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫هـ‬
‫ينحرف ْ‬ ‫وهلك‪.‬‬
‫و‬ ‫و‬
‫ِ‬
‫احلنيف‪.‬‬ ‫اللهَِّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ب‬ ‫نصرَ َ ُه‪.‬‬ ‫ب‬
‫ت‬ ‫األمر‪َ (،‬ي ْع ُض ُل ‪َ -‬ع ْض ً‬
‫ال)‪ :‬اشتدَّ‬ ‫ُ‬ ‫(ع َض َل) ِ‬
‫به‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫ث‬ ‫ث‬
‫لة ا َّلتي‬ ‫املسألة المْ ُ ِ‬
‫شك ُ‬ ‫ُ‬ ‫عض َل ُة)‪:‬‬
‫واستغ َلقَ ‪ .‬و(المْ ُ ِ‬
‫ج‬ ‫ٌ‬
‫قطعة من ُه‪.‬‬ ‫يل (يعتِ ُم ‪َ -‬ع ْتماً )‪َ :‬م َّر ْت‬
‫(ع َت َم) ال َّل ُ‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫ح‬ ‫الي َتدى لِ ْ‬
‫وج ِهها‪.‬‬ ‫هُ ْ‬ ‫الش َف ِق‪.‬‬ ‫ِ‬
‫زوال نو ِر َّ‬ ‫ظالم َّأولِ ِ‬
‫ـه بعدَ‬ ‫يل‪ُ :‬‬‫و(ع َت َم ُة) ال َّل ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫خ‬ ‫فهو‬ ‫الش ُء ( َي ْع ُلو ‪ُ -‬ع ُل ًّوا)‪ :‬ا ِ َ‬
‫رتفع‪َ ،‬‬ ‫(عال) يَّ‬
‫َ‬ ‫خ‬
‫(م ْعتِ ٌم)‪.‬‬
‫فه َو ُ‬
‫(ع َت َم)‪ُ ،‬‬ ‫و(أعتم) ال َّل ُ‬
‫يل‪َ :‬‬ ‫َ‬
‫د‬ ‫د‬
‫ٍ‬
‫يشء‬ ‫الو ُة) ِم ْن ُك ِّل‬ ‫ِ‬
‫و(الع َ‬ ‫ٍ‬
‫(عال‪َ ،‬وعليِ ٌّ )‪.‬‬ ‫ـر ًبا)‪َ :‬ف ُص َح بعدَ‬ ‫(ع ِر َب ‪-‬‬
‫ذ‬ ‫يعـر ُب ‪َ -‬ع َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ذ‬
‫ر‬ ‫مازاد ِ‬
‫عليه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫و(ع ِر َب ِ‬ ‫ُل ْك ٍ‬ ‫ر‬
‫حتب َب ْت إىل َز ْو ِجهـا‪،‬‬
‫ت) املرأ ُة‪َّ :‬‬ ‫نة‪َ .‬‬
‫ز‬ ‫و(أعو َر)‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وأمك َن‪.‬‬ ‫الش ُء‪َ :‬ظ َه َر‬
‫(أعو َر) يَّ‬
‫َ‬ ‫ز‬
‫واجلمع‪:‬‬
‫ُ‬ ‫املتح ِّب َب ُة إىل ِ‬
‫زوجها‪.‬‬ ‫روب) املرأ ُة َ‬
‫و(الع ُ‬
‫َ‬
‫س‬ ‫فالن‪َ :‬بدا ِ‬ ‫س‬
‫خلل يخُ ْ شى‬
‫ٍ‬ ‫موضع‬
‫ُ‬ ‫فيه‬ ‫ٍ‬ ‫منـ ِز ُل‬ ‫(ع ُر ٌب) ‪ .‬ويف ال َّتنـزيل العزيـ ِز‪:‬‬
‫ش‬ ‫ُ‬ ‫ش‬
‫ص‬ ‫الر ُ‬
‫جـل واملـرأ ُة‬ ‫و(أعو َر) َّ‬
‫َ‬ ‫ـدو ْم ُنه‪،‬‬
‫الع ِّ‬ ‫ُ‬
‫دخول َ‬ ‫ص‬
‫أبكارا ُع ُر ًبا أتْرا ًبا}‪.‬‬
‫ً‬ ‫}فجعلناه َّن‬
‫ُ‬
‫ض‬ ‫ُ‬
‫اخللل‬ ‫��ور ُة)‪:‬‬ ‫و(ال��ع ْ‬
‫َ‬ ‫��و َرتهُ ُ �ما)‪.‬‬ ‫بـــدَ ْت َ‬
‫(ع ْ‬ ‫ض‬
‫جر (يع ِر ُق ـ ُعرو ًقا)‪ :‬اِمتدَّ ْت‬ ‫(ع َر َق) َّ‬
‫الش ُ‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫ُ‬ ‫الش ِء‪ُّ ،‬‬ ‫ط‬
‫اإلنسان‬ ‫وكل ما يسترُ ُ ُه‬ ‫والعيب يف يَّ‬
‫ُ‬ ‫فالن يف‬‫ٌ‬ ‫قال َأ ْع َر َق‬
‫األرض‪ .‬و ُي ُ‬
‫ِ‬ ‫(عرو ُق ُه) يف‬
‫ظ‬ ‫ُ‬ ‫ظ‬
‫ع‬ ‫اِستنكا ًفا ْ‬
‫أو حيا ًء‪.‬‬ ‫أص ُل ُك ِّل‬
‫و(الع ْر ُق)‪ْ :‬‬‫ِ‬ ‫أصل ِ‬
‫فيه‪.‬‬ ‫كان ُله ٌ‬
‫الكر ِم‪َ :‬‬ ‫ع‬
‫غ‬ ‫ٍ‬ ‫غ‬
‫و(العرا َق ُة)‪ :‬األصا َل ُة‪.‬‬
‫َ‬ ‫يشء‪.‬‬
‫ف‬ ‫غ‬ ‫ف‬
‫ق‬ ‫وعار ًة)‪ْ :‬‬
‫أعطا ُه إ َّيا ُه‬ ‫َ‬ ‫(إعار ًة‪،‬‬
‫َ‬ ‫(أعار ُه) يَّ‬
‫الش َء‬ ‫َ‬ ‫ق‬
‫ك‬ ‫ري َك‬ ‫و(العارة والعا ِر َّي ُة)‪ :‬ما ُت ِ‬
‫عطيه غ َ‬ ‫َ‬ ‫(عار َّي ًة)‪.‬‬ ‫ك‬
‫ل‬ ‫الس ُ‬
‫يل‬ ‫يغاد ُرها َّ‬ ‫القطعة ِم َن ِ‬
‫املاء ِ‬ ‫ُ‬ ‫دير)‪:‬‬ ‫َ‬
‫(الغ ُ‬ ‫ل‬
‫قال‪ُ :‬ك ُّل (عار َّي ٍة) ُم ْسترَ َ َّدة‪.‬‬
‫إليك‪ُ .‬ي ُ‬
‫أن ُيعيدَ ُه َ‬
‫عىل ْ‬
‫م‬ ‫م‬
‫واجلمع‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ري‪،‬‬
‫الصغ ُ‬ ‫وعندَ اجلغرافينيَ ‪ :‬ال َّن ُ‬
‫هر َّ‬ ‫ِ‬
‫(يعص ُب ‪َ -‬ع ْص ًبا)‬ ‫القوم ِبه‬
‫ُ‬ ‫(ع َص َب)‬
‫َ‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وغدْ ٌر)‪.‬‬ ‫(غدْ ر ُا ُن‪ُ ،‬‬
‫وغدُ ٌر‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬
‫هـ‬ ‫كان ذا‬ ‫فالن‪َ :‬‬
‫ٌ‬ ‫و(ع َص َب)‬‫َ‬ ‫اج َت َمعوا حو َل ُه‪.‬‬ ‫هـ‬
‫و‬ ‫األمر فــال ًنا ( َيغْ َشـى ‪َ -‬غ ْ‬
‫شـ ًيا)‬ ‫ُ‬ ‫ش)‬ ‫َ‬
‫(غ يِ َ‬
‫و(تعص َب) َ‬
‫مع ُه‬ ‫َّ‬ ‫و(تعص َب) ُله‬
‫َّ‬ ‫(عصبي ٍة)‪،‬‬
‫َّ‬
‫و‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ب‬ ‫ب‬
‫ت‬ ‫ض‬ ‫َّوب وغيرُ مها ( َي ْق َض ُ‬ ‫ض) ِ‬
‫الف ُ‬
‫راش والث ُ‬ ‫( َق َّ‬ ‫‪(:‬غ ِش َي ُه) ال ُّن ُ‬
‫عاس‪،‬‬ ‫غطا ُه َو َحـوا ُه‪ُ .‬ي ُ‬
‫قــال َ‬ ‫َّ‬ ‫ت‬
‫ث‬ ‫صار ِ‬ ‫ث‬
‫وهـو‬
‫َ‬ ‫ـض)‪،‬‬ ‫فيه (ال َق َض ُ‬ ‫َ‬ ‫و(غ ِش َي ُه) ـ َق َض ًضا)‬
‫العذاب‪َ ،‬‬
‫ُ‬ ‫و(غ ِش َي ُه)‬
‫املوج‪َ ،‬‬
‫ُ‬ ‫و(غ ِش َي ُه)‬
‫َ‬
‫ج‬ ‫ج‬
‫ح‬ ‫املضج ُع‪:‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫و(قض)‬ ‫اب واحلصــى‪.‬‬ ‫ُ‬
‫بعض الترُّ ُ‬ ‫املوت‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ح‬
‫خ‬ ‫(قض ًضا)‪ ،‬فـال ُ‬
‫هينأ فيه‬ ‫َ‬ ‫كأن ِ‬
‫به‬ ‫وش َن َّ‬ ‫خش َ‬‫اِ َ‬ ‫ف‬ ‫خ‬
‫د‬ ‫د‬
‫وم‪.‬‬
‫ال َّن ُ‬
‫ذ‬ ‫ذ‬
‫ر‬ ‫وه َج َر ُه‪.‬‬ ‫وعا)‪َ :‬‬
‫ترك ُه َ‬ ‫َ‬
‫(يقط ُع ُق ُط ً‬ ‫الصديقَ‬‫( َق َط َع) َّ‬ ‫ُ‬
‫ومدينة‬ ‫اط)‪َ :‬ب ْي ٌت ُي َّت َخ ُذ ِم َن َّ‬
‫الشع ِر‪،‬‬ ‫(الف ْس َط ُ‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫ز‬ ‫العتيقة ا َّلتي بناها َع ْم ُرو ْب ُن العاص يف و( َق َط َع) َرحمِ َ ُه‪ :‬لمَ ْ َي ِص ْلها‪ ،‬فهو ِ‬
‫(قاط ٌع) إ َّياها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِم َ‬
‫رص‬ ‫ز‬
‫س‬ ‫جمرى ِ‬ ‫س‬
‫واجلمع‪:‬‬
‫ُ‬ ‫واسع‬
‫ٌ‬ ‫للامء ض ِّي ٌق ْ‬
‫أو‬ ‫(ال َقنا ُة)‪ً :‬‬ ‫يط)‪.‬‬ ‫واجلمع‪َ ( :‬ف ِ‬
‫ساط ُ‬ ‫ُ‬ ‫طاط ِه)‪.‬‬
‫موض ِع ( ُف ْس ِ‬‫ِ‬
‫ش‬ ‫ش‬
‫الن‪َ :‬و َص َل‪ .‬و ُي ُ‬
‫قال‪ :‬هذا ( َقن ٌ‬
‫َوات)‪.‬‬ ‫فالن إىل ُف ٍ‬
‫(أفْضىَ ) ٌ‬ ‫َ‬
‫ص‬ ‫ص‬
‫ض‬ ‫الكالم ( ُي ْفيض) إِىل َكذا ِم َن ال َّنتائِ ِج‪َ .‬‬
‫و(أ ْفىض)‬ ‫ُ‬ ‫ض‬
‫ط‬ ‫بالس‪ :‬أعلمه ِ‬ ‫ط‬
‫ك‬ ‫به‪.‬‬ ‫إىل ٍ‬
‫فالن رِّ ِّ‬
‫ظ‬ ‫ظ‬
‫ع‬ ‫ع‬
‫غ‬ ‫مر ًة‬‫(تكريرا و َت ْك َر ًارا)‪ :‬أعا َد ُه َّ‬
‫ً‬ ‫(كر َر) يَّ‬
‫الش َء‬ ‫َّ‬ ‫ق‬ ‫غ‬
‫ف‬ ‫مر ًة‬ ‫ِ‬ ‫عليه كذا‪ُ :‬أعيدَ‬ ‫و(وتكر َر) ِ‬ ‫بعدَ أخرى‪.‬‬ ‫ف‬
‫عليه َّ‬ ‫َّ‬
‫ق‬ ‫ق‬
‫بنفس ِه يف بعدَ ُأ ْخرى‪.‬‬
‫( َق َحم ‪َ َ -‬ي ْق ُح ُم ‪ُ -‬ق ُحو ًما)‪َ :‬رمى ِ‬
‫ك‬
‫ك‬
‫ل‬ ‫(يك ُع ُب ‪ُ -‬ك ُعو ًبا)‪َ :‬‬
‫مأل ُه‪.‬‬ ‫ري ُه ْ‬
‫(ك َع َب) اإلنا َء وغ َ‬‫َ‬ ‫فيه بغ ِ‬
‫ري‬ ‫عظيمة‪َ .‬‬
‫و(أ ْق َح َم) فال ًنا يف األم ِر‪ :‬أدخ َل ُه ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫والع ْظ ُم‬
‫َ‬ ‫مفصل ِم َن العظا ِم‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫َ‬
‫و(الك ْع ُب)‪ُ :‬ك ُّل‬ ‫املكان‪َ :‬أ ْد َخ َل ُه ِ‬
‫فيه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫رو َّي ٍة َ‬
‫و(أ ْق َح َم) فال ًنا‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫هـ‬ ‫هـ‬
‫و‬ ‫و‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ب‬ ‫ب‬
‫ت‬ ‫به َمر ًة بعدَ ُ‬ ‫ت‬
‫ال‪،‬‬ ‫و(ماط َل ُه) بح ِّق ِه ِ‬
‫(مطا ً‬ ‫َ‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫ِ َّ‬ ‫قال‪َ :‬ر ُج ٌل عايل‬ ‫اق والقد ِم‪ .‬و ُي ُ‬ ‫ال َّناتِ ُئ عندَ َّ‬
‫الس ِ‬
‫ث‬ ‫اط َل ًة)‪َ :‬‬
‫وممُ َ‬ ‫يوص ُف بالشرَّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ث‬
‫(مط َل ُه)‪.‬‬ ‫ف َّ‬
‫والظ َف ِر‪.‬‬ ‫ب)‪َ :‬‬ ‫(الك ْع ِ‬
‫ج‬ ‫ج‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ح‬
‫خ‬ ‫خ‬
‫د‬ ‫الش ُء ( َي ْن ُبو ـ ُن ُب ًّوا و َن ْب َو ًة)‪:‬لمَ ْ َي ْس َت ِ‬ ‫د‬
‫وف‬ ‫( َن َبا) يَّ‬ ‫موم ( َت ْل َف ُحه ‪َ -‬ل ْف ًحا‬
‫الس ُ‬ ‫( َل َف َح ْت ُه) ال َّن ُار أ ِو َّ‬
‫ذ‬ ‫ذ‬
‫الش َء‪َ :‬ج َع َل ُه (نابِ ًيا)‪.‬‬ ‫املناسب ل ُه‪َ .‬‬
‫و(أ ْن َبى) يَّ‬ ‫ِ‬ ‫مكا َن ُه‬ ‫ُ‬
‫ويقال‪:‬‬ ‫وأحرق ْت ُه‪.‬‬ ‫وجه ُه‬
‫َ‬ ‫ول َف َحا ًنا)‪ :‬أصا َب ْت‬
‫ر‬ ‫َ‬ ‫ر‬
‫ز‬ ‫ُ‬
‫العريض‪.‬‬ ‫والس ُ‬
‫نان‬ ‫املصباح‪ِّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫اس)‪:‬‬ ‫(ال ِّنبرْ َ ُ‬ ‫فهي ِ‬
‫(الف َح ٌة)‬ ‫موم‪ :‬قاب َل ْت ْ‬
‫وج َه ُه‪َ ،‬‬ ‫( َل َف َح ْت ُه) ُّ‬
‫الس ُ‬ ‫ز‬
‫س‬ ‫الش ُء ( َي ْن ُبغُ – ُن ُب ً‬
‫( َن َب َغ) يَّ‬ ‫ِ‬ ‫س‬
‫وغا)‪َ :‬خ َر َج َ‬
‫وظه َر‪.‬‬ ‫(لواف ُح)‪.‬‬ ‫واجلمع‪:‬‬
‫ُ‬
‫ش‬ ‫ش‬
‫ص‬ ‫العلم وغ�يرِ ِه‪َ :‬‬
‫أجا َد‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫جل يف‬ ‫الر ُ‬‫و(ن َب َغ) َّ‬ ‫ِ‬
‫القواط ِع‪،‬‬ ‫طـائر ِم َن ُّ‬
‫الطيو ِر‬ ‫(ال َّل ْق َلقُ أو ال َّل ْق ُ‬
‫الق)‪ٌ :‬‬ ‫ص‬
‫ض‬ ‫الش َأ ِن‪.‬‬
‫العظيم َّ‬
‫ُ‬ ‫الر ُج ُل‬ ‫و(ال َّن ُ‬
‫ابغة)‪َّ :‬‬ ‫ني واملنقا ِر‪.‬‬
‫والرجل ِ‬
‫ني ِّ‬‫الساق ِ‬ ‫ُ‬
‫طويل َّ‬ ‫وهــو كب ٌري‬
‫َ‬ ‫ض‬
‫ط‬ ‫ورا)‪َ :‬ف َّر َق ُه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الش ِء (ي ْل ُهو‪ -‬لهُِ ًيا)‪َ :‬س َ‬
‫(لهَ َا) َع ِن يَّ‬ ‫ط‬
‫(ن ََ�َش�رَ ) ال�َّش�يَّ َء (ينشرُ ُ ‪ُ -‬ن ُش ً‬ ‫وترك‬ ‫ال َع ْن ُه‬
‫ظ‬ ‫ظ‬
‫نشوري)‬
‫ٌّ‬ ‫جسم ( َم‬
‫ٌ‬ ‫الض ِ‬
‫وء‪:‬‬ ‫علم َّ‬
‫و(املنشور) يف ِ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫باإلعراض ع ْن ُه‪.‬‬ ‫ذكر ُه‪َ ( .‬ت َل َّهى) ْع ُنه ‪َّ -‬‬
‫ترو َح‬ ‫َ‬
‫ع‬ ‫ع‬
‫غ‬ ‫جاج‪،‬‬
‫كالز ِ‬
‫ُّ‬ ‫مصنوع ِم ْن َّ‬
‫ماد ٍة ش َّفا َف ٍة‬ ‫ٌ‬ ‫ُث ٌّ‬
‫الثي‬ ‫غ‬
‫ف‬ ‫وء‪.‬‬‫الض ِ‬ ‫ِ‬
‫لدراسة انكسا ِر َّ‬ ‫ستخدم‬
‫ُ‬ ‫و ُي‬ ‫م‬ ‫ف‬
‫ق‬ ‫ق‬
‫ك‬ ‫(ينض ُب ‪ُ -‬ن ُضو ًبا)‪َ :‬‬
‫غار يف‬ ‫ُ‬ ‫( َن َض َب) ُ‬
‫املاء‬
‫ك‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫و(نض َب‬ ‫ري ُه‪َ :‬ق َّل‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ويقال‪َ ( :‬ن َض َب) خ ُ‬ ‫ِ‬
‫األرض‪.‬‬ ‫اب ِم ْن ِف ِ‬
‫يه‪ ،‬و( َم َّج) به‬ ‫( َم َّج) املا َء أ ِو الشرَّ َ‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫عم ُر ُه‪َ :‬ن ِفدَ ‪.‬‬ ‫َ‬
‫و(نض َب) ُ‬ ‫انحرس‪.‬‬
‫َ‬ ‫ع ْن ُه)‪:‬‬ ‫( َي ُم ُّج ‪ -‬مجَ ا)‪َ :‬ل َف َظ ُه‪.‬‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ن‬
‫لــه‬
‫ُ‬ ‫(نظيـرا)‬
‫ً‬ ‫صـار‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫(نـاظ َر) ُفـال ًنـا‪:‬‬ ‫الوفاء‬ ‫أج َل َم ْو ِعدَ‬
‫( َم َط َل) فال ًنا ح َّق ُه وبح ِّق ِه‪َّ :‬‬
‫هـ‬ ‫هـ‬
‫و‬ ‫و‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ب‬ ‫ب‬
‫ت‬ ‫قال‪ :‬هذا ممَّا ( ُي ْس َت ْه َج ُن) قو ُله‪،‬‬ ‫اس َت ْق َب َح ُه‪ُ .‬ي ُ‬
‫واجلمع‪ْ :‬‬
‫ُ‬ ‫ري)‪( :‬املن ِ‬
‫ُاظ ُر)‪ ،‬واملِث ُْل والمْ ُسا ِوي‪.‬‬ ‫و(ال َّنظ ُ‬ ‫ت‬
‫ث‬ ‫ري ِ‬ ‫ث‬
‫فهــو ْ‬
‫(مس َت ْه َج ٌن)‪،‬‬ ‫َ‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫أو فع ُلـه أو ال َّتفك ُ‬ ‫( ُن َظ ُ‬
‫راء)‪.‬‬
‫ج‬ ‫ج‬
‫ح‬ ‫(م ْس َت ْه َجن ٌَة)‪.‬‬ ‫( َن َف َث ‪َ -‬ي ْن ُف ُث ـ َن ْف ًثا)‪َ :‬ن َف َخ‪ .‬و( َن َف َث) يَّ‬
‫الش َء وهـي ُ‬ ‫ح‬
‫خ‬ ‫��ز ً‬
‫ال)‪َ :‬م َ‬
‫��ز َح‪ .‬و‬ ‫(هي��ز ُل ـ َه َ‬
‫َ‬ ‫(ه�� ِز َل) ٌ‬
‫فالن‬ ‫َ‬ ‫يـه‪َ :‬ر َمى ِ‬
‫به‪.‬‬ ‫ِم ْن ِف ِ‬ ‫خ‬
‫د‬ ‫(هاز َل) ٌ‬ ‫د‬
‫فالن ُفال ًنا‪َ :‬‬
‫ماز َح ُه‪.‬‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫ذ‬
‫ر‬ ‫توضع عىل ظه ِر‬
‫ُ‬ ‫ذات ُق َّب ٍة‬ ‫ْ‬ ‫ً‬
‫(اهل��و َد ُج)‪ :‬أدا ٌة ُ‬
‫نشيطا‪.‬‬ ‫ـهوضا) قا َم َي ِق ًظا‬
‫ض‪ُ -‬ن ً‬ ‫ض ‪َ -‬ي ْن َه ُ‬ ‫(ن َ‬
‫هَ َ‬ ‫ر‬
‫ز‬ ‫(ه ِ‬
‫واد ٌج)‪.‬‬ ‫واجلمع‪َ :‬‬
‫ُ‬ ‫ِّساء‪.‬‬
‫لرتكب فيها الن ُ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫اجلمل‬ ‫ـض)‬ ‫و(نـه َ‬
‫َ‬ ‫ض) ِم ْن مكانِ ِه إىل كذا‪،‬‬ ‫(نـه َ‬
‫قال‪َ :‬‬ ‫و ُي ُ‬ ‫ز‬
‫س‬ ‫العدو‪:‬‬ ‫َ‬
‫و(هنض) إىل‬ ‫سـرعا‬ ‫وحتــر َك ِ‬ ‫س‬
‫ِّ‬ ‫إليه ُم ً‬ ‫َّ‬ ‫لـ ُه‪ :‬قــا َم‬
‫ش‬ ‫و‬ ‫ش‬
‫ص‬ ‫و(ناهض) فال ًنا‪َ :‬‬
‫قاو َم ُه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أســـــ َر َع إىل مالقاتِ ِه‬ ‫ص‬
‫ض‬ ‫ُ���وء– َن ْو ًءا)‪:‬‬
‫ب��ح��م��لِ��ه (ي���ن ُ‬
‫ْ‬ ‫(ن���ـ���ا َء)‬ ‫ض‬
‫ط‬ ‫ال) اِشتدَّ ‪،‬‬
‫ووبا ً‬ ‫(و ُب َل) يَّ‬ ‫ث���قِ���ل ِ‬
‫ب��ه ف َق َط‪.‬‬ ‫َ‬ ‫�لا‪ُ ،‬‬ ‫ب��ه ُم��ثْ�� َق ً‬ ‫هَ���ض ِ‬ ‫ط‬
‫الش ُء ( َي ْو ُب ُل ـ َوبال ًة َ‬ ‫َ‬ ‫وأ‬ ‫ن َ‬
‫ظ‬ ‫ظ‬
‫و(الو َب ُ‬
‫ال)‪ :‬ال َف ُ‬
‫ساد‪،‬‬ ‫(وبي َل ٌة)‬
‫وهي َ‬ ‫(وبِ ٌ‬ ‫َ‬
‫و(ناوأ ُه)‪َ :‬‬
‫ع‬ ‫َ‬ ‫يل)‪َ ،‬‬ ‫فهو َ‬ ‫َ‬ ‫فاخ َر ُه‪ ،‬وعادا ُه‪.‬‬ ‫ع‬
‫غ‬ ‫ِ‬
‫التنـزيل‬ ‫ِ‬
‫العاقبة‪ .‬ويف‬ ‫وسوء‬
‫ُ‬ ‫والشدَّ ُة‪ ،‬وال ِّث َق ُل‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫السفين َة يف البح ِر‪.‬‬ ‫ال ُح ا َّلذي ُي ُ‬
‫دير َّ‬ ‫(ال ُّنويتُّ)‪ :‬المْ َ َّ‬ ‫غ‬
‫ف‬ ‫العزي ِز‪} :‬فذاقت َو َب َ‬
‫ال أم ِرها}‪.‬‬ ‫واجلمع‪( :‬نوايتُّ)‪.‬‬
‫ُ‬
‫ف‬
‫ق‬ ‫ق‬
‫محيم ُه‪،‬‬
‫قتل َ‬‫(و َت َر) فال ًنا ( َيترِ ُ ُه ‪َ -‬وت ًْرا وتِ َر ًة)‪َ :‬‬
‫َ‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫ل‬ ‫(موتور)‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫فهو‬ ‫ٍ‬
‫بمكروه‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫وأدرك ُه‬ ‫هـ‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫(و َجدَ ) فال ًنا (يجَِدُ َو ْجدً ا ُ‬
‫ووجو ًدا و ِو ْجدا ًنا)‪:‬‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫الضال َة‪.‬‬
‫(و َجدَ ) َّ‬ ‫ُ‬
‫ويقال‪َ :‬‬ ‫َ‬
‫أدرك ُه‪.‬‬ ‫األمر‪َّ :‬قب َح ُه وعا َب ُه‪ .‬و ْ‬
‫(اس َت ْه َجن َُه)‪:‬‬ ‫َ‬ ‫(ه َّج َن)‬
‫َ‬
‫هـ‬ ‫هـ‬
‫و‬ ‫و‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ب‬ ‫ب‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫صا َن ُه‪ ،‬و َ‬
‫(أ ْو َد َع) فال ًنا‬ ‫َ‬
‫(أ ْو َد َع) ال�َّش�يَّ َء‪:‬‬
‫ث‬ ‫ي‬ ‫ث‬
‫ج‬ ‫ديع ًة)‪.‬‬
‫(و َ‬ ‫َ‬
‫ليكون عندَ ُه َ‬ ‫ال�َّش�يَّ َء‪َ :‬د َف َع ُه ِ‬
‫إليه‬ ‫ج‬
‫ح‬ ‫(اس ُت ِ‬ ‫ح‬
‫���ي��� َق ُ‬
‫(ودائع)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫واجلمع‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ود َع)‪.‬‬ ‫و(الوديع ُة)‪ :‬ما ْ‬
‫َ‬
‫���ن ‪ -‬خ‬ ‫( َي���� َق����ن) ال���َّش���يَّ ُء ( َي ْ‬ ‫خ‬
‫وو ُض َح‪( .‬أيقن َُه‪ ،‬وأي َق َن ِبه)‪ :‬د‬ ‫ال)‪َ :‬أ ْم َع َن‬
‫الش ِء ( َي ِغ ُل ‪ُ -‬و ُغو ً‬
‫(و َغ َل) يف يَّ‬
‫َ‬ ‫د‬
‫َي ِقينًا)‪ :‬ث ُب َت وحت َّققَ َ‬
‫ذ‬ ‫و(أوغ َ‬
‫��ل) يف‬ ‫َ‬ ‫ري ِه‪،‬‬ ‫قال‪َ :‬‬
‫(أ ْو َغ َ‬
‫��ل) يف س ِ‬ ‫ِ‬
‫فيه‪ُ .‬ي ُ‬ ‫ذ‬
‫(م ِ‬
‫وق ٌن)‪.‬‬ ‫( َي ِقن َُه)‪َ .‬‬
‫فهو ُ‬
‫ر‬ ‫َ‬
‫وبالغ وأ َب َعدَ ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫البالد‪َ :‬ذ َه َب‬ ‫ر‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫(وفىَ ) يَّ‬
‫الش ُء (يفي ‪ -‬وفا ًء)‪َ :‬ت َّم و ْ‬
‫(اس َت ْوىف)‬
‫س‬ ‫س‬
‫ش‬ ‫تاما‪.‬‬ ‫فالن ح َّق ُه (ا ِ ْستيفا ًء)‪َ :‬‬
‫أخ َذ ُه (واف ًيا) ًّ‬ ‫ٌ‬ ‫ش‬
‫ص‬ ‫‪-‬وو ًنى)‪َ :‬فترَ َ‬
‫(و َنى) يف األم ِر ( َيني ‪َ -‬و ْن ًيا َ‬
‫َ‬ ‫ص‬
‫ض‬ ‫وك َّل َ‬ ‫ض‬
‫فالن ال ( َينِي)‬ ‫ُ‬
‫ويقال‪ٌ :‬‬ ‫وأ ْعيا‪.‬‬ ‫ف َ‬‫وض ُع َ‬
‫َ‬
‫ط‬ ‫ط‬
‫ظ‬ ‫يفعل كذا‪ :‬ال ُ‬
‫يزال‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ظ‬
‫ع‬ ‫وض ُع َ‬
‫ف‬ ‫(يي ـ َو ْه ًيا) حمَ ُ قَ ‪َ ،‬‬ ‫الر ُ‬
‫جل هَ‬ ‫(و َهى) َّ‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫غ‬ ‫غ‬
‫(و َهـى) احلائِ ُط‪:‬‬ ‫ـي ِ‬
‫(واه َي ٌة)‪ .‬و َ‬ ‫(واه ِ‬
‫)‪،‬وه َ‬ ‫فهـ َو ٍ‬
‫ُ‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫ق‬ ‫بالس ِ‬
‫ـقوط‪.‬‬ ‫تشـ َّققَ َ‬
‫وه َّم ُّ‬ ‫ق‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫هـ‬ ‫هـ‬
‫و‬ ‫و‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫املصادر واملراجع‬

‫َّأو ً‬
‫ال ‪ -‬املصادر‬
‫‪ 1-‬تفسري القرآن العظيم البن كثري‪.‬‬
‫‪ 2-‬اجلامع الصحيح وهو سنن الرتمذي‪ ،‬أليب عيسى حممد عيسى بن ُسورة‪ ،‬دار الكتب‬
‫العلمية‪ ،‬بريوت‪ ،‬لبنان‪ ،‬د‪ .‬ت‪.‬‬
‫‪ 3-‬سنن ابن ماجة‪ ،‬أبو عبداللهَّ حممد بن يزيد " ابن ماجة " القزويني‪ ،‬بيت األفكار الدولية‪،‬‬
‫الرياض ‪ -‬عامن‪ ،‬د‪ .‬ت‪.‬‬
‫‪ 4-‬سنن أيب داود‪ ،‬سليامن بن األشعث السجستاين‪ ،‬بيت األفكار الدولية‪ ،‬الرياض ‪ -‬عامن‪ ،‬د‪.‬‬
‫ت‪.‬‬
‫‪ 5-‬صحيح البخاري‪ ،‬اإلمام أبو عبد اللهَّ حممد بن إسامعيل بن إبراهيم بن املغرية بن َب ْر ِدزْ َب ْه‬
‫البخاري اجلعفي‪ ،‬دار الفكر‪ )4( ،‬جملدات‪ ،‬األجزاء من (‪.)8 1-‬‬
‫‪ 6-‬صحيح مسلم برشح ال َّنووي‪ .‬املج َّلد الرابع ‪ ،‬ج (‪ ،)7‬دار الكتاب العريب‪ :‬بريوت ‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫‪1407‬هـ ‪1987 -‬م‪.‬‬
‫‪ 7-‬حميط املحيط‪ ،‬بطرس البستاين ‪ ،‬مكتبة لبنان ‪ :‬بريوت ‪ ،‬الطبعة اجلديدة ‪1993‬م‪.‬‬
‫‪ 8-‬مسند اإلمام أمحد بن حنبل ‪ ،‬عامل الكتب ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬لبنان ‪ ،‬ط‪1419 ،1‬هـ ‪1998 -‬م‪.‬‬
‫‪ 9-‬املعجم املفهرس أللفاظ احلديث النبوي‪ ،‬لفيف من املسترشقني ‪ ،‬االحتاد األممي للمجامع‬
‫العلمية ‪ ،‬مكتبة بريل ‪ :‬لندن ‪1936 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 10-‬املعجم املفهرس أللفاظ القرآن الكريم‪ ،‬حممد فؤاد عبد الباقي‪ ،‬دار إحياء الرتاث‪ :‬بريوت‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫‪ 11-‬املعجم الوسيط‪ ،‬اإلدارة العامة للمعجامت وإحياء الرتاث‪ ،‬جممع اللغة العربية‪ .‬إخراج إبراهيم‬
‫مصطفى وآخرون‪ ،‬املكتبة اإلسالمية للطباعة والنرش والتوزيع‪ :‬إستانبول‪ ،‬تركيا‪ ،‬ط‪،2‬د‪.‬ت‪.‬‬
‫ثان ًيا ‪ -‬املراجع‬

‫‪ )1‬أبو بكر أمحد باقادر وآخرون‪ ،‬سلسلة دراسات النظم والقوانني البيئية رقم (‪ ،)20‬بقسم‬
‫الدراسات اإلسالمية‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة امللك عبدالعزيز‪ ،‬جدة‪1409 ،‬هـ ‪1989 -‬م‪.‬‬
‫‪ )2‬أبو بكر جابر اجلزائري‪ ،‬هذا احلبيب ياحمب‪ .‬دار اخلاين للنرش والتوزيع‪ :‬الرياض‪1409 ،‬هـ‪.‬‬
‫‪ )3‬جواهر بنت عبد العزيز بن جلوي‪ ،‬فكر القائـد‪،‬حقوق الطبع حمفوظة للمؤلفة‪ :‬الريـاض‪،‬‬
‫‪1418‬هـ‪1997 -‬م‪.‬‬
‫‪ )4‬حجة اإلسـالم أبو حـامد الغزايل‪ ،‬إحياء علوم الدين‪ ،‬اجلزء األول‪ ،‬دار املعرفة‪ :‬بريوت‪،‬‬
‫‪1402‬هـ‪1982 -‬م‪.‬‬
‫‪ )5‬راجي عنايت‪ ،‬النبات حيب ويتأمل‪ ،‬ويقرأ أفكار البرش (أغرب من اخليال)‪ ،‬دار الرشوق‪ :‬بريوت‪،‬‬
‫القاهرة‪ .‬ط ‪1404 ،2‬هـ ‪1984 -‬م‪.‬‬
‫‪ )6‬سيد قطب‪ ،‬هذا الدين ‪ -‬دار الرشوق‪ :‬بريوت‪ ،‬القاهرة‪ .‬ط ‪1409 ،11‬هـ ‪1989 -‬م‪.‬‬
‫‪ )7‬صالح بن فوزان الفوزان‪ ،‬اخلطب املنربية يف املناسبات العرصية‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬ط ‪1402 ،1‬هـ‪.‬‬
‫‪ )8‬عبد الرمحن بن رأفت الباشا‪ ،‬صور من حياة الصحابة‪ ،‬دار األدب اإلسالمي للنرش والتوزيع‪:‬‬
‫قربص‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الطبعة األوىل املرشوعة‪1418 ،‬هـ ‪1997 -‬م‪.‬‬
‫‪ )9‬حممد عبد القادر الفقي‪ ،‬القرآن الكريم وتلوث البيئة‪ .‬مكتبة املنار اإلسالمية‪ :‬الكويت‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫‪1985 - 1406‬م‪.‬‬
‫‪ )10‬حممد املسند‪ ،‬فتاوي املرأة‪ ،‬دار الوطن للنرش‪1414 ،‬هـ‪.‬‬
‫‪ )11‬حممد وجيه مزبودي‪ ،‬فهد بن عبدالعزيز خادم احلرمني وحامل اللواءين‪ ،‬حقوق الطبع حمفوظة‬
‫للمؤلف‪ :‬بريوت‪ ،‬ط ‪1996 - 1416 ،1‬م‪.‬‬
‫‪ )12‬مصطفى املنفلوطي‪ ،‬النظرات (‪ ،)2‬يف األدب االجتامعي والدين والسياسة‪ ،‬مؤسسة بحسون‬
‫للنرش والتوزيع‪ ،‬بريوت‪ ،‬ط ‪1993 ،2‬م‪.‬‬
‫‪ )13‬مصلحة األرصاد ومحاية البيئة ‪ -‬االحتاد الدويل لصون الطبيعة واملواد الطبيعية‪ ،‬دراسة أساسية‬
‫عن محاية البيئة يف اإلسالم‪.‬‬
‫‪ )14‬القدر اخلليجي املشرتك بني دول اخلليج العربية يف اللغة العربية‪ ،‬املرحلة املتوسطة‪ .‬املركز‬
‫العريب للبحوث الرتبوية لدول اخلليج ‪ -‬الكويت‪.‬‬
‫‪ )15‬أرامكو‪ ،‬إدارة العالقات العامة‪ ،‬القافلة‪ ،‬العدد (‪ ،)3‬املجلد (‪ ،)43‬ربيع األول‪ ،‬أغسطس‪،‬‬
‫سبتمرب ‪1994‬م‪.‬‬
‫‪ )16‬أرامكو‪ ،‬إدارة العالقات العامة‪ ،‬القافلة‪ ،‬العدد (‪ ،)5‬املجلد (‪ ،)44‬مجادى األوىل ‪1416‬هـ‪.‬‬
‫سبتمرب ‪ -‬أكتوبر ‪1995‬م‪.‬‬
‫‪ )17‬أرامكو‪ ،‬إدارة العالقات العامة‪ ،‬القافلة‪ ،‬العدد (‪ ،)4‬املجلد (‪ ،)45‬ربيع اآلخر‪1417 ،‬هـ‪.‬‬
‫‪ )18‬أرامكو‪ ،‬إدارة العالقات العامة‪ ،‬القافلة‪ ،‬العدد (‪ ،)12‬املجلد (‪ ،)38‬ذو احلجة ‪1410‬هـ‪.‬‬
‫‪ )19‬أرامكو‪ ،‬إدارة العالقات العامة‪ ،‬القافلة‪ ،‬العدد (‪ )11‬املجلد (‪ ،)41‬ذو القعدة ‪1413‬هـ‪.‬‬
‫‪ )20‬أرامكو‪ ،‬إدارة العالقات العامة‪ ،‬القافلة‪ ،‬العدد (‪ )9‬املجلد (‪ ،)43‬رمضان‪ ،‬فرباير ‪1995‬م‪.‬‬
‫‪ )21‬أرامكو‪ ،‬إدارة العالقات العامة‪ ،‬القافلة‪ ،‬العدد (‪ ،)11‬املجلد (‪ ،)44‬مارس ‪ -‬أبريل ‪1996‬م‪.‬‬
‫‪ )22‬األمة‪ ،‬العدد (‪ ،)39‬السنة الرابعة‪ ،‬ربيع األول ‪1404‬هـ ‪ -‬كانون األول ‪ -‬ديسمرب ‪1983‬م‪.‬‬
‫‪ )23‬مؤسسة الوقف اإلسالمي ‪ -‬هولندا ‪ -‬األرسة‪ ،‬العدد (‪ )36‬ربيع األول ‪1417‬هـ ‪ -‬آب‪-‬‬
‫أغسطس ‪1996‬م‪.‬‬
‫‪ )24‬الغرفة التجارية الصناعية ‪ -‬التجارة‪ ،‬العدد (‪ ،)375‬ذو احلجة ‪1411‬هـ‪ ،‬يونيه – يوليه ‪1991‬م‪.‬‬
‫‪ )25‬وزارة اإلعالم بدولة الكويت‪ -‬العريب‪ ،‬العدد (‪ ،)174‬ربيع األول ‪1414‬هـ ‪ ،‬مايو (آيار) ‪1993‬م‪.‬‬
‫‪ )26‬املجلة العربية‪ ،‬العدد (‪ ،)251‬ذو احلجة ‪1418‬هـ‪ ،‬إبريل ‪1998‬م‪.‬‬
‫ مجَ ِّدي َخالِقَ َّ‬
‫السام ْء‬ ‫َسا ِرعي لِ ْل َم ْج ِ‬
‫ـد وا ْل َع ْليا ْء‬
‫يحَ ِْم ُل ال ُّن َ‬
‫ور المْ ُ َس َّط ْر‬ ‫ ‬ ‫ـاق َأ ْخضرَ ْ‬‫َو ْار َفعي الخْ َ َّف َ‬
‫ــر‬‫ب‬ ‫ْ‬
‫ك‬ ‫َر ِّددي اللهَّ ُ َ‬
‫أ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ــــو ِطنـي‬
‫َيا َم ْ‬
‫ْ‬
‫لـيـك‬ ‫ــاش المْ َـ‬
‫َع َ‬ ‫َم ْو ِطني ِعشْ َت َف ْخ َر المْ ُ ْس ِلم ْ‬
‫ ‬
‫ني‬
‫لِ ْل َعـ َل ْم … َوا ْل َو َط ْن‬

You might also like