Professional Documents
Culture Documents
* النمذجة :هي المسار المعرفي المميز للممارسة العلمية المعاصرة الذي يقوم على إنتاج نماذج تبتغي فهم الواقع من أجل التحكم فيه.
-النموذج :هو تمثل مبسط ومنسجم لمجال من مجاالت الواقع ولكيفية اشتغاله .النموذج ليس استنساخا للواقع وإنما هو بنا وإنش*اء للواق**ع
كما يراه المنمذج من خالل استراتيجيا اإلهمال .
-استراتيجيا االهمال :هي الفاعلية التي يهمل بمقتضاها العالم جملة من الوقائع رغم ادراكه الرتباطها بالمجال الذي يدرس**ه ليتس**نى ل**ه
تبسيط وفهم الواقع.
-التبسيط :باعتبار أن الواقع مركب وال يمكن مقاربته في كليته فان المنم**ذج يخت**ار أح**د مكون**ات ه**ذا الواق**ع :مهمال بقي**ة عناص**ره عن
قصد ،لدراستها وفق اختياراته الذاتية أي وفق مقتضيات المشكل الذي يبحث له عن حل.
* البعد التركيبي :النموذج يتكل في صياغة صورية تتكون من مجموعة من العالم**ات والرم**وز ال**تي تش**كل عناص**ر النم**وذج من جه**ة
،وقواعد تنظيم الرموز في عالقات ،دون اعتبار للبعد الواقعي الذي يمكن ان تحيل عليه تلك الرموز.
-األكسمة :تفترض النمذجة أن كل كائن هو بنية مغلقة ومشبعة عناصرها متفاعل**ة فيم**ا بينه**ا وك**ون ح**دود ه**ذه البني**ة دقيق**ة وص**ارمة.
وبالتلي فصياغة النظرية العلمية يكون انطالقا من عدد* محدود من المبادئ األولي**ة(ح**دود ،تعريف**ات ) ...يتم اعتم**ادا عليه**ا اس**تنباط مختل**ف
الفرضيات التفسيرية للمشكالت العلمية المطروحة في خصوص الظواهر التي تشكل مجال اشتغال ذلك النموذج.
-الص*ورنة :ان النم*وذج المص*اغ اعتم*ادا على األكس*مة ال يهتم بالمض*امين الحس*ية ال*تي يمكن ان تحي*ل عليه*ا الرم*وز المس*تعملة في
صياغة النموذج بل التأكيد على سالمة ودقة العالقات المنطقية التي تربط بين تلك الرموز.
-الترييض :اللغة األساسية التي يبنى من خاللها النموذج األكسيومي هي لغة الرياضيات كما تتجسد في الرموز الرياض**ية القابل**ة للتكميم
والقياس.
* البعد الداللي :إن الصياغة الصورية للنموذج ال تع**ني انتف*اء أي عالق**ة بين النم*وذج والواق**ع.فالص**ياغة الص**ورية الخاص**ة تجع**ل من
النموذج بدون معنى وداللة.يكتسب النموذج داللته من خالل تأويل الرموز عبر إحالل قيم عينية مكان الرموز والعالمات.
-الواقع :الواقع هو الواقع المبني الذي ينشئه المنمذج من خالل عملية تبس**يط للواق**ع .وبالت**الي ف**الواقع العلمي ه**و م**زيج من الفرض**يات
العقلية التي يخترعها العالم ،والواقع الراهني كما يتعين* في الوقائع الحسية ،والخيال الذي انطالقا منه تتم صياغة النموذج.
-الراهن :يحيل على الواقع الموضوعي المدرك من خالل االعتقاد في مبدأ الحتمية والمصاغ في قوانين علمية ثايتة.
-االفتراضي :مجمل الفرضيات التي يبنيها العالم بوجه حر من أجل اعادة تمثيل الواق**ع من خالل عملي**ة تبس**يط تمكن من نمذجت**ه داخ**ل
النماذج.
* البع"""د الت"""داولي :للنم***وذج فع***اليتين :فاعلي***ة نظري***ة ه***دفها فهم الواق***ع وفاعلي***ة عملي***ة غايته***ا الت***أثير والتحكم في الواق***ع.
-الفهم :ال يتعلق األمر في النمذجة بالتفسير واستكشاف الواقع من خالل صياغة قوانين تحاكي العالقات الضرورية التي تحكم ظواهره وإنما
فهم كيفية اشتغال العناصر المكونة للكائن بما يمكن من الفعل فيها.
-النجاعة :ليس للنموذج غاية معرفية خالصة فقط وانما كذلك غاية عملية تتمثل البحث عن حلول عملية للمشكالت الواقعية ال**تي يدرس**ها
العالم ،فتكون النجاعة بذلك أحد المقتضيات األساسية لبناء النموذج اذ بقدر ما يك**ون النم**وذج ناجع**ا وق**ادرا على ح**ل المش**كل ال**ذي يدرس**ه
العالم يكون هذا النموذج فاعال.