You are on page 1of 43

‫مرحبا احبتي‬

‫دروس التاريخ لحبائي طلبة البكالوريا نظام جديد‬


‫‪2009‬‬
‫الدروس متعوب عليها‬
‫ويرجى ذكر المصدر عن النقل‬

‫)موقع الريج(‬
‫واتمنى الستفادة للجميع‬
‫‪////////////////////////////‬‬

‫‪////////////////////////////‬‬

‫الوحدة الولى ‪ :‬تطور العالم في ظل القطبية‬


‫الثنائية ما بين ‪ 1945‬م ‪ 1989 -‬م‬

‫الكفاءة القاعدية ‪ :‬أمام وضعيات إشكالية تعكس‬


‫ظاهرة تطور العالم في ظل القطبية الثنائية ما بين‬
‫‪ 1945‬م ‪ 1989 -‬م يكون المتعلم قادرا على ‪ :‬دراسة‬
‫ظاهرة التطور باعتماد السندات المختلفة ‪.‬‬

‫الوضعية الولى ‪:‬بروز الصراع وتشكل العالم ‪.‬‬

‫الشكالية ‪ :‬أدت الحروب العالمية الثانية إلى تغير‬


‫موازين القوى الدولية ‪ .‬فما أثر ذلك على العلقات‬
‫الدولية ؟‬
‫مقـــــــــــدمة ‪:‬‬

‫أدت الحرب العالمية ‪ II‬التي جرت من بداية سبتمبر‬


‫‪1939‬محتى منتصف أوت ‪1945‬مإلى تغير موازين‬
‫القوى الدولية بنقلها الزعامة الدولية من فرنسا‬
‫وبريطانيا إلى الوليات المتحدة المريكية والتحاد‬
‫السوفياتي ‪ ,‬ونظرا للتباين الفكري والمذهبي بينهما‬
‫فقد عرف العالم صراعا جديدا أطلق عليه اسم‬
‫الحرب الباردة ‪.‬‬

‫مفهوم الحرب الباردة ‪ :‬هي مصطلح سياسي يتمثل‬


‫في ذلك الصراع المذهبي الفكري الذي اشتد ما بين‬
‫‪1945‬م ‪1989-‬مبين الكتلتين الشتراكية بقيادة‬
‫التحاد السوفياتي والرأسمالية والرأسمالية بقيادة‬
‫الوليات المتحدة الميريكية ‪ ,‬والذي تم خلله‬
‫استخدام كل الوسائل عدى المواجهة العسكرية‬
‫المباشرة بين زعيمي الكتلتين ‪.‬‬

‫انقسام الشمال إلى كتلتين ‪ :‬انقسم عالم الشمال‬


‫المتقدم إلى كتلتين متصارعتين بسبب عدة أسباب‬
‫منها ‪:‬‬

‫‪ -1‬التنافر المذهبي بين الرأسمالية والشتراكية ‪.‬‬

‫‪ -2‬انفراد الوليات المتحدة الميريكية والتحاد‬


‫السوفياتي بالزعامة الدولية ‪.‬‬
‫‪ -3‬خروج الوليات المتحدة الميريكية من عزلتها‬
‫السياسية وتبينها فكرة الدفاع عن مذهبها‬
‫الرأسمالي ‪.‬‬

‫‪ -4‬انتشار المبادئ الشيوعية خارج النطاق الجغرافي‬


‫السوفياتي أثناء الحرب العالمية ‪ II‬خاصة في شرق‬
‫أوروبا وجنوب شرق آسيا ‪.‬‬

‫‪ -5‬وجود القيادات المتطرفة التي ل تؤمن بالتعايش‬


‫بين المذهبين ) هاري ترومان الرأسمالي و ستالين‬
‫السوفياتي ( ‪.‬‬

‫‪ -6‬إقدام الوليات المتحدة المريكية على استخدام‬


‫سلح الذرة الفتاك ضد اليابان في نهاية الحرب‬
‫العالمية ‪II‬‬

‫‪ -7‬إستمرار النظام الطبقي في العالم الرأسمالي ‪.‬‬

‫طبيعة العلقات بين الكتلتين ) صراع لملء الفراغ ( ‪:‬‬

‫في ظل التنافر المذهبي بين الشتراكية‬


‫والرأسمالية ‪ ,‬ظهر صراع قوي بين الكتلتين الشرقية‬
‫والغربية ‪ ,‬حاولت كل منهما سد الفراغ الناجم في‬
‫القيادة الدولية بعد تراجع مكانة فرنسا وبريطانيا من‬
‫جهة وكــذا سد الفراغ في المناطق المستقلة عن‬
‫الستعمار التقليدي وذلك بنشر كل كتلة مذهبها بعدة‬
‫وسائل وطرق منها ‪:‬‬

‫‪ -1‬النقلبات العسكرية والحروب القليمية ‪.‬‬

‫‪ -2‬الدعاية العلمية المغرضة ‪.‬‬

‫‪ -3‬الحصائيات القتصادية والعسكرية المبالغ فيهما‬


‫بهدف طمأنة وتخويف العدو ‪.‬‬

‫‪ -4‬الجوسسة والجوسسة المضادة ‪.‬‬

‫‪ -5‬نشر المشاريع القتصادية ‪ ,‬مثل ‪ - :‬مبدأ ترومان‬


‫في مارس ‪1947‬م‬

‫‪ -‬مشروع مارشال في جوان ‪ 1947‬م‬

‫‪ -6‬نشر القواعد العسكرية وتكوين الحلم العسكرية‬


‫مثل ‪ :‬الحلف الطلسي أفريل ‪1949‬مو حلف‬
‫وارسون في ماي ‪1955‬م ‪.‬‬

‫‪ -7‬التسابق نحو امتلك أسلحة الدمار الشامل‬


‫وتطويرها ‪.‬‬
‫الستراتيجية الخاصة بكل كتلة ‪:‬‬

‫تبنت كل كتلة في إطار صراعها مع الخرى‬


‫استراتيجية خاصة ‪ ,‬غير أنه تم تركيز كل منهما على‬
‫الجانب القتصادي ‪ ,‬فطرحت الكتلة الغربية مشروع‬
‫مارشال والكتلة الشرقية مشروع منظمة الكومكون ‪.‬‬

‫‪ -1‬مشروع مارشال جوان ‪1947‬م ‪ :‬وهو عبارة عن‬


‫مساعدة مالية قيمتها حوالي ‪ 13‬مليار دولر ‪ ,‬سمي‬
‫باسم صاحبه جورج مارشال وزير خارجية الوليات‬
‫المتحدة المريكية ‪ ,‬وجه إلى الدول الروبية وفق‬
‫شروط منها ‪ :‬تثبيت سعر العملة والعمل على زيادة‬
‫النتاج الصناعي والزراعي ‪ ,‬والعمل على التكتل ‪.‬‬

‫وجاء من أجل تحقيق عدة أهداف منها ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الظاهرة ‪ :‬وهي ‪:‬‬

‫‪ -‬انعاش أوروبا اقتصاديا ‪.‬‬

‫‪ -‬مساعدة أوروبا على التخلص من الثار السلبية‬


‫للحرب العالمية ‪. II‬‬

‫‪ -‬إعادة بناء القتصاد الوروبي جراء الحرب العالمية‬


‫‪. II‬‬
‫ب‪ -‬الباطنة ‪ :‬وهي‬

‫‪ -‬مقاومة المد الشيوعي في أوروبا ‪.‬‬

‫‪ -‬المحافظة على المبدا الرأسمالي في أوروبا ‪.‬‬

‫‪ -‬ربط القتصاد الروبي باقتصاد الوليات المتحدة‬


‫المريكية ‪.‬‬

‫‪ -‬فرض الهيمنة المريكية على أوروبا ‪.‬‬

‫‪ -2‬منظمة الكومكون ‪ :‬أنشأها السوفيات سنة‬


‫‪1949‬م ‪ ,‬وهي منظمة للتعاون والتبادل القتصادي‬
‫بين دول المعسكر الشيوعي ‪ ,‬هدفها تنمية دول‬
‫المعسكر اقتصاديا من خلل ‪:‬‬

‫‪ -‬تنشيط التبادل التجاري الثنائي بين دول المعسكر ‪.‬‬

‫‪ -‬إقامة سوق حرة للتبادل التجاري بين دول المعسكر‬


‫‪.‬‬

‫‪ -3‬تدعيم حركات التحرر ‪ :‬عمل السوفيات على‬


‫استغلل نقمة شعوب المستعمرات على الدول‬
‫الستعمارية الرأسمالية ‪ ,‬فقاموا بمساعدة حركات‬
‫التحرر في المستعمرات ماديا ومعنويا من اجل‬
‫إضعاف الدول الرأسمالية الستعمارية من جهة ‪,‬‬
‫وأمل في كسب تلك الشعوب بعد استقللها في صف‬
‫المذهب الشيوعي من جهة أخرى ‪.‬‬

‫الوضعية الثانية ‪:‬مساعي النفراج الدولي‬

‫الشكالية ‪ :‬إن اشتداد الصراع بين الشرق والغرب‬


‫بات ينذر بقيام حرب كونية مدمرة مما فرض على‬
‫الطرفين اعتماد سياسة معتدلة هي التعايش‬
‫السلمي ‪ ,‬حدد مفهومه ودوافعه ومظاهره ‪.‬‬

‫تمهيـــــــــد ‪ :‬في ظل اشتداد التنافس بين الكتلتين‬


‫الشرقية والغربية على الريادة العالمية ومناطق‬
‫النفوذ ‪ ,‬واشتداد أزمات هذا التنافس خاصة أزمتي‬
‫كوريا وكوبا ‪ ,‬أدى إلى زيادة احتمال قيام حرب كونية‬
‫مدمرة بعد تحكم الطرفين في أسلحة الدمار الشامل‬
‫‪ ,‬هذا ما فرض عليهما اللجوء إلى اعتماد سياسة أكثر‬
‫مرونة واعتدال عرفت بسياسة التعايش السلمي‪.‬‬

‫مفهوم التعايش السلمي ‪ :‬هو مصطلح سياسي نعني‬


‫به نبذ ) إبعاد ( الحرب كوسيلة لتسوية الخلفات‬
‫الدولية وحلها بالطرق السلمية ) الحوار والمفاوضات‬
‫( مع القرار والقبول بأن الحوار والمفاوضات‬
‫وتبادل المنافع وتعدد الفكار والمذاهب أسس ثابتة‬
‫في العلقات الدولية‪.‬‬

‫مفهوم النفراج الدولي ‪ :‬وهي الفترة التاريخية التي‬


‫عرفها العالم بعد تسوية أزمة كوبا ) أكتوبر ‪1962‬م (‬
‫تخلص خللها من الشدة والضيق اللذان وصل إليهما‬
‫بفعل اشتداد أزمات الحرب الباردة خاصة كوبا وكوريا‬
‫‪.‬‬

‫دوافع التعايش السلمي ‪ :‬هناك عدة دوافع فرضت‬


‫على المعسكرين ضرورة اعتماد سياسة التعايش‬
‫السلمي وهي ‪:‬‬

‫‪ -1‬توازن الرعب النووي أي امتلك الطرفين أسلحة‬


‫الدمار الشامل ‪.‬‬

‫‪ -2‬تأكد كل طرف من استحالة القضاء على خصمه‬


‫بالقوة ‪.‬‬

‫‪ -3‬الخسائر المادية والبشرية التي لحقت بالطرفين‬


‫خلل أزمات الحرب الباردة خاصة أزمة كوريا ‪.‬‬

‫‪ -4‬ضغط الرأي العام الدولي الرافض لسياسة الحرب‬


‫الباردة خاصة كتلة عدم النحياز ‪.‬‬

‫‪ -5‬حدوث تفكك داخل الكتلتين ‪.‬‬


‫‪ -6‬التخلص من القيادات المتطرفة بنهاية حكم‬
‫ترومان عام ‪1952‬مووفات ستالين في مارس‬
‫‪1953‬م ‪.‬‬

‫‪ -7‬تخلي السوفيات عن النظرية الصفرية ) التي‬


‫تعني ربح كل شيء أو خسارة كل شيء (‪.‬‬

‫مظاهر التعايش السلمي ‪ :‬هناك عدة مظاهر جسدت‬


‫قبول الطرفين واعتمادهم السياسة منها ‪:‬‬

‫‪ -1‬توقيع الهدنة الكورية في جويلية ‪1953‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬عقد لقاء جونيف في جوان ‪1955‬مبين أيزنهاور و‬


‫خورتشوف والذي تم فيه التفاق على الحد من شدة‬
‫التوتر بين الطرفين ‪.‬‬

‫‪ -3‬حل السوفيات لمكتب إعلم شيوعي عام‬


‫‪1956‬م ‪.‬‬

‫‪ -4‬تبادل الزيارات بين قادة المعسكرين ‪.‬‬

‫‪ -5‬مد جسور التعاون الثقافي والتجاري بين‬


‫المعسكرين ‪.‬‬
‫‪ -6‬مد الخط الحمر الهاتفي المباشر عام ‪ 1963‬م‬
‫بين موسكو وواشنطن لتسهيل التصالت بين‬
‫زعيمي المعسكرين ‪.‬‬

‫‪ -7‬حدوث التعاون الفعال بين العملقين في مجال‬


‫غزو الفضاء)إلتحام مركبتيهما الفضائيتين في اوت‬
‫‪1975‬م (‬

‫‪ -8‬التوقيع على عدة اتفاقيات لمنع انتشار السلحة‬


‫النووية منها ‪ :‬سالت )‪ (1‬عام ‪1972‬م‬

‫سالت )‪ (2‬عام ‪1979‬م‬

‫الظروف الدولية ) حركة عدم النحياز ( ‪:‬‬

‫‪ -1‬مفهومها ‪ :‬وهي كتلة دولية أو منظمة ‪ ,‬ظهرت‬


‫في سبتمبر ‪1961‬مببلغراد اليوغوزلفية ‪ ,‬تكونت من‬
‫عدة دول مستقلة حديثا في أمريكا اللتينية وإفريقيا‬
‫وآسيا والتي تبنت الحياد الجابي إزاء صراع الحرب‬
‫الباردة بين المعسكرين الرأسمالي والشتراكي ‪.‬‬

‫‪ -2‬مبادئها ‪ :‬ارتكز نشاط حركة عدم النحياز على‬


‫المبادئ التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬تبني سياسة التعايش السلمي‬


‫‪ -‬احترام المواثيق الدولية والمعاهدات الدولية‬

‫‪ -‬احترام سيادة الدول واستقللها واستقرارها‬

‫‪ -‬احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها‬

‫‪ -‬عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول‬

‫‪ -‬رفض سياسة استخدام القوة لحل النزاعات الدولية‬

‫‪ -‬التنديد ) الستنكار والرفض ( بسياسة التسلح‬


‫وتكوين الحلف العسكرية ‪.‬‬

‫‪ -‬التنديد بسياسة التمييز العنصري المبنية على‬


‫تسليط جنس على آخر أو تفضيل شعب على آخر ‪.‬‬

‫‪ -3‬أهدافها ‪ :‬ظهرت الحركة من أجل تحقيق عدة‬


‫أهداف منها ‪:‬‬

‫‪ -‬تنمية سياسة التعايش السلمي ونشرها في العالم‬

‫‪ -‬تنمية العلقات الدولية الودية بين دول العالم ‪.‬‬


‫‪ -‬مقاومة الستدمار ومناصرة حركات التحرر‬

‫‪ -‬تدعيم الحلول السلمية للمشاكل الدولية ومقاومة‬


‫مبدأ استخدام القوة في حلها ‪.‬‬

‫‪ -4‬تطور اهتماماتها منذ مؤتمر الجزائر سبتمبر‬


‫‪1973‬م ‪:‬‬

‫عرفت الحركة تطورا كبيرا في اهتماماتها منذ‬


‫مؤتمرها الرابع في الجزائر ‪ ,‬من خلل إضافتها‬
‫اهتمامات اقتصادية إلى جانب اهتمماتها السياسية‬
‫السابقة ‪ ,‬حيث طالبت بضرورة تحقيق الستقلل‬
‫القتصادي لدولها من خلل ‪:‬‬

‫‪ -‬تمسكها بحق الشعوب في الشراف على مواردها‬


‫الطبيعية بنفسها ‪.‬‬

‫‪ -‬مطالبتها بتعديل النظام القتصادي العالمي وجعله‬


‫يتماشى مع طموحات كل الشعوب ‪.‬‬

‫‪ -‬تأكيدها على ضرورة تحقيق توازن بين أسعار‬


‫المواد الولية وأسعار المواد المصنعة ‪.‬‬

‫‪ -‬دعوتها لتفعيل التعاون القتصادي بين دولها‬


‫‪ -‬مطالبتها بضرورة حصول دول الجنوب على‬
‫التكنولوجيا الحديثة من دول الشمال ‪.‬‬

‫الوضعية الثالثة ‪:‬من الثنائية إلى الحادية القطبية‬

‫الشكالية ‪ :‬شهد العالم مع نهاية الثمانينات تحول‬


‫في علقاته الدولية بعد‬

‫انهيار التحاد السوفياتي وهو ما سمح بظهور ملمح‬


‫نظام دولي جديد ‪.‬‬

‫فما هو مفهومه وما أهدافه ومؤسساته ؟‬

‫‪ -1‬تفكك الكتلة الشرقية وسياسة التطويق ‪:‬‬

‫يعود تفكك الكتلة الشرقية وانهيارها اساسا إلى‬


‫تفكك التحاد السوفياتي‬

‫وانهياره تبعا لعدة أسباب وهي ‪:‬‬

‫‪-‬تعدد قومياته البشرية ‪ :‬إذ تشكل أساسا من‬


‫‪32‬قومية ‪ ,‬بينها اختلفات‬

‫لغوية وعرقية ودينية كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -‬محاولة السلطة السوفياتية تحقيق سياسة التوازن‬


‫الجهوي عبر المجال‬

‫الواسع للتحاد السوفياتي )‪ 22.4‬مليون كم ‪ (2‬وهو‬


‫ما أرهق الخزينة‬

‫السوفياتية وعرضها للعجز في نهاية المطاف ‪.‬‬

‫‪ -‬تركيز السلطة السوفياتية على الجانب العسكري‬


‫على حساب الجانب‬

‫الجتماعي للسكان ‪ ,‬وهو ما ولد نقمة اجتماعية‬


‫ضدها ‪.‬‬

‫‪ -‬اهتمام السلطة السوفياتية بحلفائها في الخارج‬


‫ولو على حساب مصالح‬

‫شعوبها في الداخل وهو مازاد من النقمة الجتماعية‬


‫ضدها ‪.‬‬
‫‪ -‬تميز القتصاد السوفياتي بمركزية شديدة غيبت‬
‫الجتهادات الفردية‬

‫وهو ما خلق هو بين الطبقة العاملة والسلطة‬


‫الحاكمة ‪ ,‬وأدى إلى ركود‬

‫القتصاد السوفياتي ‪.‬‬

‫‪ -‬التدخلت العسكرية العديدة للجيش الحمر‬


‫السوفياتي في الخارج وما‬

‫نجم عنها من خسائر مادية وبشرية ‪.‬‬

‫‪ -‬فشل السوفيات في تحقيق أمنهم الغذائي رغم ما‬


‫بذلوه من جهود ‪ ,‬وهو‬

‫ما عرضهم لضغط السلح الخضر المريكي ‪-‬‬

‫‪ -‬عمل الوليات المتحدة المريكية ضد التحاد‬


‫السوفياتي بغرض إسقاطه حتى يتسنى لها المر‬
‫بتزعم العالم ‪.‬‬

‫‪ -‬ضعف حلفاء التحاد السوفياتي في الخارج ‪.‬‬


‫‪ -‬سياسة ميخائيل غوربتشاف الصلحية في نهاية‬
‫الثمانينات والتي بناها على سياستي الغلنسوست‬
‫)الشفافية والوضوح في التسيير( والبروستوريكا‬
‫)تحديث الشتراكية وإدخال الديموقراطية فيما بينها(‬
‫‪ ,‬وهذا لم يكتف العالم الرأسمالي بزعامة الوليات‬
‫المتحدة المريكية بإسقاط التحاد السوفياتي‬
‫وتفكيكه لعدة دول بل عمد إلى تطويق أكبر‬
‫الجمهوريات المستقلة عنه ووريثته سياسيا‬
‫واقتصاديا وعسكريا )روسيا( بمجموعة من الدول‬
‫الصغرى تحول دون وصول روسيا إلى المناطق‬
‫الدافئة في شمال ووسط وجنوب أوروبا ‪ ,‬وآخر‬
‫مظاهر سياسة التطويق هو محاولة الوليات المتحدة‬
‫المريكية نشر درع صاروخي أمريكي بدول أوروبا‬
‫الشرقية قرب الحدود الروسية ‪.‬‬

‫مظاهر تفكك الكتلة الشرقية )مظاهر نهاية الحرب‬


‫الباردة( ‪:‬‬

‫* تفكك التحاد السوفياتي وانهياره في ‪21‬ديسمبر‬


‫‪1991‬م‬

‫* تفكك الكتلة الشرقية وتحول دول أوروبا الشرقية‬


‫من النظام الشتراكي إلى‬

‫النظام الرأسمالي مع مطلع التسعينات‬

‫* حل حلف وارسو العسكري ومنظمة الكومكون‬


‫القتصادية بعد قمة مالطا ديسمبر ‪1989‬م‬

‫* تحطيم جدار برلين في ‪ 9‬نوفمبر ‪1989‬م‬

‫* توحيد ألمانيا في ‪ 3‬أكتوبر ‪ 1990‬م‬

‫‪-2‬ملمح النظام الدولي الجديد ‪:‬‬

‫‪ -1‬مفهومه ‪ :‬هو مجموعة القواعد والسس التي يراد‬


‫بها تسيير عالم ما بعد الحرب الباردة في جميع‬
‫المجالت ‪ ,‬والهادفة إلى إيجاد عالم مستقر خال من‬
‫النزاعات ‪ ,‬تسوده الديموقراطية والتعاون واليخاء‬
‫بين الدول ‪.‬‬

‫كما هو في ذات الوقت النظام الذي تريد الو‪.‬م‪.‬أ من‬


‫خلله فرض هيمنتها على العالم ‪ ,‬بعد انفرادها‬
‫بالزعامة الدولية إثر تفكك التحاد السوفياتي ‪ ,‬وقد‬
‫طرحت فكرة هذا النظام لول مرة على لسان‬
‫الرئيس المريكي جورج بوش الب‬

‫خلل مؤتمري باريس في نوفمبر ‪1990‬مومدريد في‬


‫أكتوبر ونوفمبر ‪.1991‬‬

‫‪ -2‬أسباب ظهوره ‪:‬‬


‫* الرغبة المريكية القوية في السيطرة على العالم‬
‫منذ نهاية الحرب العالمية ‪II‬‬

‫* تفكك التحاد السوفياتي‬

‫* زوال المعسكر الشرقي‬

‫* إنفراد الو‪.‬م‪.‬أ بالزعامة الدولية‬

‫‪ -3‬أهدافه ‪:‬‬

‫‪ -‬الظاهرة ‪:‬‬

‫* إيجاد عالم مستقر خال من النزاعات الدولية ‪,‬‬


‫بتقوية دور هيئة المم المتحدة‬

‫* نشر الديموقراطية في كافة أنحاء العالم‬

‫* ترقية حقوق النسان في كافة المناطق‬

‫‪ -‬الخفية )الحقيقية( ‪:‬‬

‫* ترجيح كفة الو‪.‬م‪.‬أ وتقوية دورها الريادي على‬


‫الساحة الدولية‬

‫* تكوين كتلة دولية بزعامة الو‪.‬م‪.‬أ لمواجهة أي تكتل‬


‫دولي معارض للنظام الدولي الجديد‬

‫*زيادة هيمنة الدول الكبرى على ثروات الشعوب‬


‫المستضعفة بحجة تشجيع الستثمار وحرية التجارة‬

‫* زيادة التدخل في الشؤون الداخلية للدول الصغرى‬


‫تحت غطاء نشر الديموقراطية وترقية حقوق‬
‫النسان ‪.‬‬

‫المؤسسسات الفاعلة في النظام الدولي الجديد‬


‫)أساليب تطبيقه( ‪:‬‬

‫‪ -1‬المؤسسات المالية والقتصادية العالمية ‪:‬‬

‫وهي صندوق النقد الدولي والبنك العالمي والمنظمة‬


‫العالمية للتجارة الحرة ‪ ,‬وتستخدمها الدول الكبرى‬
‫التي على رأسها الو‪.‬م‪.‬أ كأدوات اقتصادية لفرض‬
‫هيمنتها على الدول الضعيفة وإرغامها على القبول‬
‫بالنظام الدولي الجديد من خلل ربط استفادة الدول‬
‫من خدمات تلك المؤسسات بشرةط مجحفة تخدم‬
‫بالدرجة الولى مصالح الدول الكبرى داخل الدول‬
‫الصغرى ‪.‬‬
‫‪ -2‬هيئة المم المتحدة ‪ :‬تستخدم كأداة سياسية بمنح‬
‫الشرعية الدولية للتدخلت الجنبية للدول الكبرى في‬
‫الشؤون الداخلية للدول الصغرى مثل ضرب العراق‬
‫حاليا ‪ ,‬ومسألة دارفور في السودان ‪.‬‬

‫‪ -3‬الحلف الطلسي ‪:‬‬

‫وهو الداة العسكرية التي تراهن عليها الو‪.‬م‪.‬أ‬


‫لفرض هذا النظام بقوة السلح ‪ ,‬لذلك نجده الحلف‬
‫الوحيد الذي أبقي عليه حتى بعد نهاية الحرب الباردة‬
‫‪.‬‬

‫‪ -4‬المنظمات غير الحكومية ‪ :‬وهي منظمات غير‬


‫سياسية تنشط في عدة مجالت مثل حقوق النسان‬
‫والديموقراطية وشؤون المرأة والطفل والبيئة‬
‫وتستغل هذه المنظمات هذا النظام باستغلل‬
‫تقاريرها في التدخل بالشؤون الداخلية ‪.‬‬

‫‪ -5‬الشركات المتعددة الجنسيات ‪ :‬وهي أداة‬


‫للستعمار القتصادي الذي ظهر بعد الحرب العالمية‬
‫‪ , II‬وبات اليوم يزداد خطورة كون الدول الكبرى‬
‫تستخدم هذه الشركات في استنزاف مقدرات‬
‫الدول ‪ ,‬وهو مايؤدي إلى إضاعفها وإفقارها ‪,‬‬
‫ويسهل فرض الحلول عليها ‪.‬‬

‫‪ -6‬وسائل العلم ‪ :‬وهي من أهم المؤسسات‬


‫الفاعلة في هذ النظام ومن أخطر أساليبه في ظل‬
‫تطور نظم التصالت في عالم اليوم وسيطرة الدول‬
‫الرأسمالية الغربية عليها ‪ ,‬إذ أن هنالك ‪ 4‬وكالت‬
‫أنباء فقط تسيطر على ‪ %80‬من تدفق المعلومات‬
‫في العالم ‪ ,‬وتكرس هذه النسبة لخدمة المصالح‬
‫الغربية الرأسمالية بنسبة ‪ %90‬من اجل ترسيخ أفكار‬
‫الغرب وتمرير رسالته الغربية والحضارية وفرض‬
‫هيمنته وسلطته ‪.‬‬

‫الوحدة الثانية ‪:‬تطور العالم الثالث مابين ‪1945‬م‪1989-‬مالكفاءة القاعدية ‪:‬أمام‬


‫وضعيات إشكالية تعكس تطور العالم الثالث مابين ‪1945‬م و ‪1989‬م يكونالمتعلم‬
‫قادرا على دراسة ظاهرة التحرر باستغلل مجموعة سندات)وثائق)‪.‬الوضعية‬
‫الولى ‪:‬استمرارية حركات التحررالشكالية ‪:‬عرفت بلدان العالم الثالث ريادة‬
‫نشاط حركات التحرر بعد الحرب العالمية الثانية ‪.‬‬
‫فما عوامل ونتائج ذلك ؟‪ -1‬مفهوم العالم الثالث ‪:‬وهو مصطلح جغرافي سياسي‬
‫أطلقه الفرنسي ألفريد سوفي عام ‪1956‬م على الدوللمستقلة حديثا في إفريقيا‬
‫وآسيا وأمريكا اللتينية ‪ ,‬والتي رفضت سياسةالحرب الباردة بين المعسكرين‬
‫الشتراكي والرأسمالي متبنية الحياد الجابي ‪ ,‬وهو ما يعرف اليوم بعالم الجنوب‬
‫المتخلف ‪.‬‬
‫‪-2‬مفهوم الستعمار التقليدي ‪:‬وهو مصطلح سياسي يتمثل في نمط الستعمار‬
‫المباشر الذي يعتمد الحملت العسكرية المباشرة والحكم المباشر من خلل‬
‫الجندي والدبابة ‪.‬‬
‫‪-3‬مفهوم الستعمار الجديد )المقنع( ‪:‬وهو مصطلح سياسي يتمثل في نمط‬
‫استعماري حديث ظهر بعد الحرب العالميةالثانية تتمثل في هيمنة الدول الكبرى‬
‫على الدول الصغرى اقتصاديا وثقافيامن خلل هيمنتها على المواد الولية‬
‫والمواد المصنعة بواسطة الشركاتالجنبية وهيمنتها على التكنولوجيا الحديثة‬
‫والنظام القتصادي العالميووسائل العلم ‪ ,‬ويعرف هذا الستعمار بالستعمار‬
‫المقنع ‪.‬‬
‫‪ -4‬سياسة سد الفراغ ‪:‬وهي نمط استعماري حديث ظهر بعد الحرب العالمية ‪II‬‬
‫خلل صراع الحرب الباردةبين الكتلتين الشتراكية والرأسمالية ‪ ,‬طبقته الو‪.‬م‪.‬أ‬
‫بالدرجة الولى منخلل محاولتها خلفة فرنسا في بعض المناطق المنسحبة منها‬
‫مثل ‪ :‬الهندالصينية ‪.‬‬
‫‪ -5‬التحرر السياسي ‪:‬هو تمكن شعوب المستعمرات من طرد الستعمار الوروبي‬
‫العسكري المباشر من أراضيها وتحقيق الحرية السياسية لشعوبها ‪.‬‬
‫‪ -6‬التحرر الشامل ‪:‬هو التحرر الكامل الذي يشمل كافة المجالت السياسية‬
‫والقتصاديةوالجتماعية والثقافية ‪ .‬وهو هدف سامي ما زالت العديد من دول‬
‫المستعمراتالمستقلة سياسيا تناظل من أجل تحقيقه ‪.‬‬
‫‪ -7‬تنوع أساليب وخصائص حركات التحرر في إفريقيا وآسيا وأمريكا‬
‫اللتينية ‪:‬عرفت المستعمرات في القارات الثلث تقريبا تزايدا في نشاط حركات‬
‫التحرر بعد الحرب العالمية ‪ II‬نتيجة توفر عوامل داخلية وأخرى خارجية ‪.‬‬
‫كماعرفت تلك المستعمرات تنوعا في أساليب الكفاح بها بين الكفاح‬
‫السياسيوالكفاح القتصادي والكفاح العسكري المسلح من جهة وتنوع خصائص‬
‫حركاتالتحرر بها من جهة أخرى حيث وجدت بينها خصائص مشتركة وأخرى‬
‫مميزة او خاصةفمن الخصائص المشتركة نذكر ‪:‬‬
‫* السبب الرئيس في ظهورها هو التواجد الوروبي في تلك المناطق‬
‫* هدفها تحرير أراضيها من ذلك التواجد الوروبي‬
‫* انحسارها في جنوب الرض تقريبا‬
‫* التضامن فيما بينها خاصة التضامن الفروأسيوي‬
‫* تركيزها على الكفاح السلمي السياسي في فترة ما بين الحربين وعلى الكفاح‬
‫العسكري المسلح بعد الحرب العالمية ‪. II‬‬
‫أما الخصائص المميزة فمنها ‪:‬‬
‫* الختلف في الجهة التي قامت ضدها‬
‫* الختلف في الشدة ) سلمي ‪ ,‬عسكري مسلح ( والمدة ‪.‬‬
‫* تميز الكفاح في البلدان العربية السلمية على أنه جهاد في سبيل ال علوة‬
‫على أنه كفاح من أجل تحرير الرض‬
‫•الحركة التحررية في الهند الصينية ‪:‬الهندالصينية هي الرقعة الجغرافية‬
‫الواقعة جنوب الصين وشرق الهند ومنها الهندالصينية الفرنسية التي تضم ‪:‬‬
‫الفيتنام ‪ ,‬اللووس ‪ ,‬كمبوديا ‪ ,‬والتي شكلتمنها فرنسا منذ عام ‪1898‬مكنفدرالية‬
‫الهند الصينية الفرنسية ‪.‬‬
‫وقد عرفت هذه النطقة زيادة في نشاط حركات التحرر بها منذ‬
‫‪1941‬مبتأسيسالفيات منهبقيادةهوشي منه ‪ ,‬وبانتهاء الحرب العالمية ‪ II‬وجدت‬
‫المنطقة نفسها مقسمة إلى نصفين يفصل بينهما خط ‪ 70‬درجة شمال ‪ ,‬وقد عرف‬
‫الشمال ظهور حكومة وطنية بزعامة هوشي منه فيسبتمبر ‪1945‬م‪ ,‬في حين‬
‫عرف الجنوب عودة الفرنسسين وهو ما أدى إلى اندلعالثورة الفيتناميةضد‬
‫فرنسا فينوفمبر ‪1946‬م ‪ ,‬وهي الثورة التي امتدت حتىماي ‪1954‬موانتهت‬
‫لصالح الفيتناميين ‪ ,‬وأعقبت بانعقاد قمة جنيف فيجويلية ‪1954‬مالتي أقرت ما‬
‫يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬التأكيد على تقسيم الفيتنام إلى قسمين شمالي وجنوبي ‪ ,‬وإقامة هدنة بينهما ‪.‬‬
‫‪ -‬منح كمبوديا واللووس الستقلل التام ‪.‬‬
‫‪ -‬منع إقامة قواعد عسكرية أو تشكيل أحلف عسكرية بالمنطقة ‪.‬‬
‫‪ -‬تقرير مصير الفيتنام من خلل استفتاء يجرى لجل أقصاه سنتين منذ عقد‬
‫المؤتمر )جويلية ‪1945‬م( ‪.‬‬
‫غيرأن الو‪.‬م‪.‬أ لم ترضها تلك القرارات خاصة آخرها ‪ ,‬فعملت على تطبيق سياسة‬
‫سدالفراغ في المنطقة بتدعيم من النظام الرأسمالي في جنوب الفيتنام ثم‬
‫التدخللعسكري في الفيتنام ‪ ,‬غير أنها فشلت أمام صمود الفيتناميين الذين‬
‫وحدواالفيتنام تحت الراية الشتراكية منذصائفة ‪1945‬م‪.‬‬
‫* الحركة التحررية في الهند ‪:‬تعد الحركة التحررية في الهند من أبرز حركات‬
‫التحرر في العالم لتميزها دون غيرها بأسلوب الكفاح السلمي الذي تبناه القائد‬
‫الهنديغانديوالذي قاطع من خلله الدارة البريطانية في الهند سياسيا وإداريا‬
‫وقضائياواقتصاديا متمكنا من تحقيق استقلل بلده عن التاج البريطاني عام‬
‫‪01947‬موالتي انشطرت إلى دول ‪ :‬الهند ‪ ,‬باكستان ‪ ,‬بنغلداش ‪.‬‬
‫* الحركة التحررية في مصر ) الثورة المصرية ‪ 23‬جويلية ‪1952‬م ( ‪-1:‬‬
‫طبيعتها ‪:‬حركة تحررية عربية مصرية قادها مجموعة من ضباط الجيش‬
‫المصري أطلقوا على أنفسهمالضباط الحرار ‪ ,‬بقيادة اللواءمحمد نجيبضد النظام‬
‫الملكي بمصر الممثل في شخص الملك فاروق المتعاون مع النجليز ضد مصالح‬
‫بلده وشعبه ‪.‬‬
‫‪ -2‬أسبابها ‪:‬منها ‪:‬‬
‫‪ -‬فساد النظام الملكي المصري‬
‫‪ -‬تدهور الوضاع القتصادية والجتماعية للشعب المصري ‪.‬‬
‫‪ -‬استمرار التواجد البريطاني رغم معاهدة الستقلل الموقعة منذ ‪1936‬م‬
‫‪ -‬هزيمة الجيش المصري في حرب فلسطين ‪1942‬مبسبب صفقة السلحة‬
‫الفاسدة التي تورط فيها النظام المصري‬
‫إنجازات الثورة المصرية ‪:‬أ( الداخلية ‪:‬‬
‫‪-‬تأميم حوالي ‪ %36‬من الراضي القطاعية وتوزيعها على الفلحين الصغار في‬
‫سبتمبر ‪1952‬م‬
‫‪ -‬إلغاء الملكية وإقامة النظام الجمهوري في جوان ‪1953‬م‬
‫‪ -‬وضع حد للوجود البريطاني في مصر بتوقيع اتفاقية الجلء في أكتوبر ‪1954‬م‬
‫‪ -‬بناء السد العالي )سد مائي( لتطوير الزراعة والصناعة بمصر‬
‫‪ -‬تأميم قناة السويس في ‪26‬جويلية ‪1956‬م‬
‫‪ -‬تأميم المصارف والبنوك الجنبية بمصر في نهاية ‪1957‬مب( الخارجية ‪:‬منها‬
‫‪ -‬منح السودان استقللها في فيفري ‪1953‬م‬
‫‪ -‬تفعيل دور الجامعة العربية‬
‫‪ -‬المساهمة بشكل فعال في إنشاء حركة عدم النحياز في سبتمبر ‪1961‬م‬
‫‪ -‬مواجهة الخطر الصهيوني في المنطقة العربية‬
‫‪ -‬مقاومة المشاريع الغربية الرأسمالية في المنطقة العربية مثل ‪ :‬حلف بغداد‬
‫‪1955‬م ‪ ,‬مشروع أيزنهاور ‪1957‬م‬
‫‪ -‬محاولتها تشكيل وحدة عربية على أساس قومي جسدتها بوحدة سورية‬
‫مصرية من ‪22‬فيفري ‪1958‬م حتى ‪ 28‬سبتمبر ‪1961‬م‬
‫الثورة الجزائرية ‪1954‬م ‪1962 -‬ماحتلت الثورة الجزائرية مكانة جد مرموقة‬
‫على الساحة الدولية بإثباتها مجموعة من الحقائق شكلت خصائصا لها منها ‪:‬‬
‫‪ -‬أول الثورات التي أفشلت السياسة الستطانية الروبية خارج أوروبا‬
‫‪ -‬نجاحها في أثبات مبدأ ‪ #‬ما أخذ بالقوة ل يسترد إل بالقوة ‪#‬‬
‫‪ -‬إثباتها أن النتصار على قوى الستعمار والظلم حتمية تاريخية ل جدال فيها ‪,‬‬
‫أمام إرادة الشعوب التواقة للحرية والسيادة ‪.‬‬
‫‪ -‬مواصلتها لثورة التعمير بعد ثورة التحرير‬
‫‪ -‬تمكنها من التخلص من قيود الستدمار في وقت قصير نسبيا‬
‫‪ -‬تميز موقفها الخاجي بمناصرة حركات التحرر والقضايا العادلة ومناهضة‬
‫ومقاومة التسلط والهيمنة والنفوذ ‪.‬‬
‫الثورة الكوبية ‪1956‬م ‪ 1962 -‬مكوباجزيرة صغيرة في عرض المحيط الطلسي‬
‫محدودة المكانات ‪ ,‬غير أنها تمكنت منغيجاد مكانة لها على الساحة الدولية بعد‬
‫نجاح ثورتها الشتراكية ‪1956‬م‪1962-‬م بزعامة فيدال كاسترو والتخلص من‬
‫النظام الرأسمالي الممثل فيشخص جون باتيستا الموالي للو‪.‬م‪.‬أ وتطبيق النظام‬
‫الشتراكي رغم معارضةالو‪.‬م‪.‬ا وتهديدها لكوبا إل أن إرادة الشعب الكوبي‬
‫المحدود المكانات كانتأقوى من الو‪.‬م‪.‬ا التي تعد أقوى دولة في العالم اليوم ‪.‬‬
‫من الكفاح من اجل التحرر إلى ترتيبات ما بعد الستقللفيظل تزايد نشاط حركات‬
‫التحرر في المستعمرات تنبأت الدول الستعمارية وعلىرأسها بريطانيا بحصول‬
‫هذه الدول على استقللها لذلك فكرت في كيفيةالمحافظة على امتيازاتها‬
‫الستعمارية في تلك الدول حتى بعد استقللهافأنشأت لذلك منظمات تربط بينها‬
‫وبين مستعمراتها ‪ ,‬إذ انشأت بريطانيا منظمةالكومنوولث عام ‪1931‬م وأنشأت‬
‫فرنسا منظمة الفرونكفونية عام ‪1970‬م ‪.‬‬

‫الوضعية الثانية ‪:‬انعكاسات علقات الثنائية القطبية على العالم الثالث‬


‫* التحالفات والتمزق السياسي ‪:‬خلفصراع الثنائية القطبية بين المعسكرين‬
‫الشتراكي والرأسمالي نتائج سلبيةللغاية على دول العالم الثالث كونها كانت‬
‫مسرحا لزمات تلك الصراعات ‪ ,‬وشعوبها كانت وقودا لحروبه ‪ ,‬كما كانت‬
‫أراضيه محل تجريب للسلحة التقليديةللمعسكرين ويبقى أخطر النعكاسات هو‬
‫التمزق السياسي الذي عانت منه بعض دوللعالم الثالث ومنها ‪:‬‬
‫‪ -1‬الكونغو ‪:‬وهي دولة في وسط غرب إفريقيا ‪ ,‬تتربع على مساحة تقدر بـ‬
‫‪ 2687000‬كلم ‪ , 2‬غنية بثرواتها الطبيعية ومواردها المائية ‪ ,‬قسمت منذ‬
‫‪1884‬م بين فرنساوبلجيكا وبزيادة نشاط حركات التحرر في المستعمرات بعد‬
‫الحرب العالمية ‪ II‬تمكن الجزء الخاضع لبلجيكا من الحصول على استقلله منذ‬
‫‪1960‬م بقيادةباتريس لوممبا الرجل الوطني الحرالذي كان عازما على تحرير‬
‫المنطقة منالوجود الغربي ‪ ,‬غير أن اتهامه بالولء للشتراكية وخلعه وإعدامه‬
‫من قبللعناصر الموالية للغرب الرأسمالي حال دون ذلك وأبقى الكونغو مقسمة‬
‫حتىبعد استقلل الجزء الخاضع لفرنسا ‪1969‬م‪.‬‬
‫‪-2‬كوريا ‪:‬وهي شبه جزيرة في أقصى شرق آسيا ‪ ,‬خضعت للستعمار الياباني‬
‫مع نهاية القرن ‪19‬م ‪ ,‬وبانهزام اليابان في الحرب العالمية ‪ II‬وتجريده من‬
‫مستعمراته كان منالمفروض استقلل الجزيرة موحدة ‪ ,‬غير ان انتشار المذهب‬
‫الشتراكي فيشمالها والمذهب الرأسمالي في جنوبها حال دون توحدها ‪ ,‬رغم‬
‫الحروب الهليةبين أنصار المذهبين من جوان ‪1950‬م إلى جويلية ‪1953‬م‬
‫والتي توقفت بالتوقيععلى الهدنة الكورية التي أقرت بتقسيم كوريا إلى شمالية‬
‫اشرتراكية وجنوبيةرأسمالية يفصل بينهما خط ‪ 38‬شمال ‪.‬‬
‫‪-3‬الهند ‪:‬وهي شبه جزيرة واسعة في جنوب آسيا ‪ ,‬تعرضت للغزو البريطاني منذ‬
‫بدايةالقرن ‪17‬م والذي مارس فيها سياسة *فرق تسد* ‪ ,‬التي أدت إلى انقسامها‬
‫بعداستقللها عام ‪1949‬م إلى دولتين هما الهند وباكستان مع إلحاق‬
‫منطقةالبنغال شرق الهند بباكستان ‪ ,‬ونظرا للبعد الجغرافي بينهما وهو حوالي‬
‫‪1600‬كم طالبت باستقللها عن باكستان وكان لها ذلك ‪ ,‬وأعلنت استقللها عام‬
‫‪1971‬م في اليوم ‪03‬فيفري ‪ ,‬وهو ما أدى إلى ظهور دولة بنغلداش بعدما‬
‫كاناسمها سابقا عند انتمائها إلى باكستان بباكستان الشرقية ‪.‬‬
‫‪ -4‬القبرص ‪:‬وهي جزيرة في عرض البحر البيض المتوسط ‪ ,‬غرب سواحل‬
‫الشام ‪ ,‬عرفت وجوداإسلميا منذ الفتحات الولى للمسلمين ‪ ,‬حكمها العثمانيون‬
‫لفترة ‪ 4‬قرون ثمتعرضت لحتلل بريطاني مع بداية القرن ‪ 20‬حيث استمر حتى‬
‫‪1960‬م تاريخاستقلل الجزيرة ‪ ,‬ووضع دستور لها أعطى الطائفة المسلمة فيها‬
‫‪ %40‬من وظائفالشرطة و ‪ %30‬من الوظائف العامة ‪ ,‬ومنحها حق النقض‬
‫الذي يمكنها من تعطيل أيقانون يمس بمصالحها ‪ ,‬وهو مالم يرضي الطائفة‬
‫المسيحية بالجزيرة ‪ ,‬مماجعلها تكيد للطائفة المسلمة ‪ ,‬غير أن تدخل تركيا‬
‫لحماية القبارصة التراكالمسلمين حال دون ذلك ‪ ,‬وأدى إلى تقسيم الجزيرة عام‬
‫‪1974‬م إلى نصفين شماليللقبارصة المسلمين وجنوبي للقبارصة المسيحيين ‪.‬‬
‫*التبعية القتصادية والسياسية والعسكرية ‪ /1:‬التبعية السياسية ‪:‬تمثلت في قيام‬
‫الدول الستعمارية الكبرى بربط مستعمراتها بها باتفاقياتذات بنود مجحفة تحافظ‬
‫على مصالح تلك الدول الستعمارية في مستعمراتها حتىبعد الستقلل ‪ ,‬كما أن‬
‫هذه الدول الستعمارية حريصة كل الحرص على تدبيرالغتيالت والنقلبات‬
‫للقيادات الوطنية من أجل إزاحتها وتنصيب أنظمةموالية لها مثال ذلك ما فعل‬
‫بباتريس لوممبا بالكونغو وأنور مصدق بإيران ‪.‬‬
‫‪ /2‬التبعية القتصادية ‪:‬نجمت عن التخلف التكنولوجي ونقص رؤوس الموال‬
‫بالبلدان المتخلفة وهو ماعرضها لمساومات وشروط من قبل دول المعسكرين‬
‫الشتراكي والرأسمالي ‪.‬‬
‫‪ /3‬التبعية العسكرية ‪:‬فرضتها حاجة الدول الماسة للمحافظة على أمنها القومي‬
‫بشراء أحدث السلحةوأحدث الختراعات العسكرية وهو ما وجدت فيه الدول‬
‫الكبرى وشركاتها فرصةلحكام قبضتها عسكريا على المتخلفة ‪.‬‬
‫* جهود التحرر القتصادي والتنمية الشاملة ‪:‬من اجل التخلص من التبعية‬
‫السياسية والقتصادية والعسكرية وتحقيق التحررالقتصادي والتنمية الشاملة‬
‫لجأت دول العالم الثالث إلى اتباع جملة منالجراءات ومنها الدول العربية التي‬
‫لجأت إلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬تفعيل دور الجامعة العربية وتنشيط مكانتها السياسية والقتصادية على‬
‫الساحة العربية ‪.‬‬
‫‪ -2‬محاولة انشاء سوق عربية مشتركة لتفعيل التبادل التجاري بين الدول‬
‫العربية منذ ‪1957‬م ‪.‬‬
‫‪ -3‬محاولة إنشاء منطقة للتجارة الحرة في الوطن العربي منذ ‪1964‬م ‪.‬‬
‫‪ -4‬انشاء المنظمة العربية للبترول عام ‪1968‬ممن أجل استغلل أفضل للبترول‬
‫العربي ‪.‬‬
‫‪ -5‬محاولة تحقيق وحدة قومية عربية شكلت نواتها الولى بين مصر وسوريا‬
‫منفيفري ‪ 1958‬مإلىسبتمبر ‪1961‬م ‪.‬‬
‫‪ -6‬انشاء منظمات إقليمية عربية منها ‪ :‬اتحاد مجلس التعاون الخليجي سنة‬
‫‪1981‬مواتحاد المغرب العربي فيفيفري ‪1989‬م ‪.‬‬
‫* التضامن الفرو آسيوي ‪:‬وهو التضامن بين الدول الفريقية والسيوية والذي‬
‫بدأ منذ زيادة نشاطحركات التحرر في القارتين من خلل التضامن والتناصر فيما‬
‫بين تلك الحركاتمن أجل تحقيق الستقلل السياسي لبلدانها وهو ما جسده" لقاء‬
‫باندونغ"أفريل ‪1955‬م ‪ ,‬ثم تطور هذا التضامن الفرو أسيوي إلى إيجاد موقف‬
‫سياسي من الحرب الباردة بين المعسكرين هو" عدم النحياز اليجابي "الذي‬
‫جاء بـ" حركة عدم النحياز"والتي طورت اهتماماتها منذ مؤتمرها الرابع‬
‫بالجزائرسبتمبر ‪1973‬محيث أضافت اهتمامات اقتصادية إلى جانب اهتماماتها‬
‫السياسية في مقدمتهاالمطالبة بتعديل النظام القتصادي العالمي وجعله يتماشى‬
‫مع طموحات كل شعوبالعالم ‪.‬‬
‫* انشاء المنظمات الدولية والقليمية ‪:‬فيظل بحث الدول المستقلة حديثا عن‬
‫تحقيق التنمية الشاملة والتحرر القتصاديلجأت إلى تأسيس وانشاء عدة منظمات‬
‫دولية وإقليمية ‪ ,‬فمن المنظماتالقليمية" منظمة الوحدة الفريقية "في إفريقيا‬
‫التي أسست فيماي ‪1963‬م ’ والتي استبدلت سنة ‪2001‬مبالتحاد الفريقي ‪ ,‬أما‬
‫على المستوى الدولي فأهم المنظمات في هذا المجال نجد" مجموعة ‪" 77‬التي‬
‫تأسست منذ ‪1964‬ممن عدة دول في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللتينية وجزر‬
‫المحيط الهادي والتي باتت تضم اليوم حوالي ‪ 133‬دولة ‪.‬‬

‫الوضعية التـعلمية‪ :‬سقوط التحاد السوفياتي و أثره على العالم الثالث *الكفاءة‬
‫المستهدفة‪ :‬أثر سقوط التحاد السوفياتي على العلقات الدولية و تحول الصراع‬
‫بين الشرق و الغرب إلى شمال وجنوب*الشكالـــــــــــــية‪ :‬لقد هيمن ال س على‬
‫قرابة الربع عقود سياسيا وعسكريا في مواجهة القطب الرأسمالي بزعامة الوم‬
‫أ لينهار في مطلعالتسعينيات بسبب عوامل داخلية و أخرى خارجية و فتح المجال‬
‫أمام نظام دوليجديد بزعامة الو م أ و كانت تداعياته خطيرة على دول العالم‬
‫الثالث‬

‫‪/1‬أثر سقوط ال س في تكريس الستعمار و التبعية‪:‬تبعسقوط ال س و من ورائه‬


‫دول المعسكر الشيوعي ظهور مجموعة الدول المستقلةبإعلنها الستقلل عن‬
‫السلطة المركزية‪ ،‬و بروز روسيا التحادية باعتبارهاالوريث الشرعي لل‬
‫س) لها مقعد دائم في مجلس المن و ترسانة كبيرة منالسلح النووي(‪.‬‬
‫* أول الدول المتأثرة مباشرة بهذا التغير هي دول أورباالشرقية حيث بنهاية‬
‫الحرب الباردة ظهرت موجة من الحركات المطالبةبالنفصال عن ال س المر‬
‫الذي أدى إلى تصدع المعسكر الشيوعي و ظهور دولجديدة أولها في بولونيا في‬
‫‪ 1989‬و كذا في دول البلطيق ثم بلغاريا في ‪1991‬و أوكرانيا في ‪.1991‬‬

‫‪/2‬نهاية الحرب الباردة و أثرها على العلقات الدولية‪:‬‬

‫‪ -‬ظهرت بوادر نهاية الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي و الغربي منذ‬
‫وصولغورباتشوف ‪1985‬م إلى السلطة و تأكد ذلك بعقد مؤتمر مالطا سنة ‪1989‬‬
‫و أعلننهائيا عن نهاية الحرب الباردة بتوقيع ال س و الو م أ على وثيقة باريس‬
‫في ‪.23/12/1990‬‬
‫‪ -‬هذه التطورات زعزعة الستقرار في العديد من دول العالم الثالث ذات النظمة‬
‫اليسارية كأفغانستان و يوغسلفيا‪.‬‬
‫‪ -‬انتقال الصراع بين الشرق و الغرب إلى الشمال و الجنوب و تحول العالم‬
‫منالثنائية القطبية إلى الحادية القطبية في إطار النظام الدولي الجديد الذيأعطى‬
‫مسارا جديدا للعلقات الدولية موكل للو م أ قيادة العالم بمنظورهامن خلل‬
‫الهيئات الدولية هيأة المم و الناتو‪.‬‬
‫‪ -‬اضطرار دول العالم الثالث إلى التأقلم مع التطورات الجديدة و تخليها عن‬
‫مناهضة المبريالية بما و يتلءم مع الحادية القطبية‪.‬‬
‫‪ -‬سعي الو م أ إلى إضعاف دور حركة عدم النحياز و التقليل من فاعلية التعاون‬
‫بين دول الجنوب‪.‬‬

‫‪/3‬حدوث أزمات دولية و فرض الرادة المريكية‪:‬‬

‫* انهيار النظمة الشتراكية في أعقاب سقوط ال س و سعي هذه الدول‬


‫للقيامبإصلحات أرهق كاهلها و أجبرها على اللجوء إلى المؤسسات المالية‬
‫الدولية )‪ (fmi-bird‬و أمام عجز هذه الدول عن السداد فرضت عليها أنظمة‬
‫اقتصادية واجتماعية و حتى تعليمية وفق المنظور الغربي الذي هو في الحقيقة‬
‫تكريسللستعمار الجديد‪.‬‬
‫* كانت المديونية أكثر وسائل البتزاز السياسي ) تبني أنظمة تعددية بهدف‬
‫إيجاد تنظيمات داخلية موالية( مثلما حدث في العراقو الجزائر‪.‬‬
‫* فرض الديمقراطية المريكية بالقضاء على النظمة الديكتاتورية حسب‬
‫التصور المريكي‪.‬‬
‫* تمزيق المة العربية و تمكين دولة إسرائيل في المنطقة‬

‫القضية الفلسطينية‬
‫*الشكالـــــــــــــية‪ :‬القضية الفلسطينية هي قضية اغتصاب اليهودللراضي‬
‫العربية الفلسطينية منذ ‪ 1948‬و هي قضية مرتبطة بالحركة الصهيونيةالتي هي‬
‫حركة سياسية عنصرية استعمارية أصل التسمية مشتق من جبل صهيون‬
‫شرقالقدس زعيم الحركة هو ذيودر هرتزل بدأت من مؤتمر بال ‪.1897‬‬
‫ماهي جذور الصراع القضية و التقسيمات التي عرفتها فلسطين و الصراع‬
‫العربي السرائيلي و التواطؤ الدولي ضد القضية الفلسطينية؟فلسطين تحت‬
‫النتداب البريطاني‪:‬حاجةبريطانيا لليهود خلل الح ع ‪ 1‬جعلها تلجأ إلى التفاوض‬
‫معهم انطلقا منفيفري ‪ 1917‬و في ‪ 2‬نوفمبر ‪ 1917‬أرسل وزير خارجية‬
‫بريطانيا أرثر بلفوررسالة إلى اللورد روتشيلد تعهد من خللها بإقامة وطن‬
‫قومي لليهود فيفلسطين )أجنبي ل يملك لجنبي ل يستحق(‪.‬‬
‫و بموجب مؤتمر سان ريمو في ‪ 31‬مايو ‪ 1920‬أعلنت بريطانيا فرض النتداب‬
‫على فلسطين و تم تعيين هربرتصمويل البريطاني اليهودي مندوبا على فلسطين‬
‫* خلل النتداب تم فتح بابالهجرة اليهودية إلى فلسطين و العمل على انتقال‬
‫الراضي من الفلسطينيينإلى اليهود ) ‪ 60 1920‬ألف مهاجر‪ 83 1922 -‬ألف‪-‬‬
‫‪ 121 1925‬ألف مهاجر(‪.‬‬
‫* الهجرة أدت إلى الستيطان و إنشاء الوكالة اليهودية و بناء المدارس‬
‫والجامعة العربية و رفع العلم و النشيد القومي و فرض اللغة العبرية و‬
‫سكالعملة و تشكيل الفرق الرهابية‪.‬‬
‫رد الفعل الفلسطيني‪:‬‬
‫* بعد ثلثأيام من فرض النتداب كشفت بريطانيا عن فحوى وعد بلفور فقابلها‬
‫الشعبالفلسطيني بمظاهرات رفض في ‪ ،1920‬ثم بثورة أخرى في ‪.1923‬‬
‫*‪ 1929‬قيام ثورة البراق أو حائط المبكى بسبب الصراع بين المسلمين و اليهود‬
‫علىالمكان انتهى المر بمظاهرات بين الجانبين أدى مقتل العديد من‬
‫الطرفينفقامت بريطانيا بتحديد الهجرة اليهودية نحو فلسطين ومنع انتقال‬
‫الراضي منالفلسطينيين إلى اليهود لكن المر لم يدم كثيرا‪.‬‬
‫*‪ 1935‬أصدر المام الحاج أمين الحسين فتوى تحرم بيع الراضي الفلسطينية‬
‫إلى اليهود‪.‬‬
‫* ثورة ‪ 1936‬دعت الحزاب الفلسطينية إلى ممنوع شامل تطورت إلى ثورة تعد‬
‫أعنفثورة للفلسطينيين بعد إعلن النتداب تميزت بالشمولية و اتساع‬
‫نطاقهاتزعمها عز الدين القسام‪.‬‬

‫*مشاريع التقسيم‪:‬أ‪ /‬مشروع تقسيم ‪ :1937‬تمثل في مشروع لجنة بيل التي‬


‫أسسها اللورد بيل سنة ‪ 1936‬بعد ثورة ‪ 1936‬و قدم المشروع في ‪ 7‬جويلية‬
‫‪ 1937‬و تضمن مايلي‪:‬‬
‫دولة عربية تشمل الضفة الغربية لنهر الردن و قطاع غزة و صحراء النقب‪.‬‬
‫‪ϖ‬دولة يهودية تشمل الشمال و النصف الشمالي الساحلي من حدود لبنان إلى‬
‫تلبيب‪‬الماكن المقدسة ) القدس و بيت لحم ( تحت النتداب البريطاني ‪‬‬
‫* خلل الح ع ‪ 2‬حاولت بريطانيا مهادنة العرب باصدار الكتاب البيض ‪1‬‬
‫الذييحدد الهجرة اليهودية لكن رفض من طرف اليهود في مؤتمرهم ببتلمور في‬
‫‪ 13‬ماي ‪.1942‬‬
‫*بعد الح ع ‪ 2‬تخلت بريطانيا عن مهادنة العرب و تعاونت مع الو م أ‬
‫* أصدر الرئيس المريكي هاري ترومان الكتاب البيض ‪ 2‬الذي حدد الهجرة‬
‫اليهودية ب ‪ 100‬ألف‪.‬‬
‫*‪1946‬عقد مؤتمر مورسون لتقسيم فلسطين إلى أربعة مناطق هي دولة عربية‬
‫و يهودية و المناطق المقدسة و النقب‪.‬‬
‫ب‪ /‬مشروع التقسيم ‪:1947‬‬
‫سنة ‪ 1947‬تخلت بريطانيا عن حل القضية الفلسطينية بعرضها على المم‬
‫المتحدةو التي أصدرت في ‪ 29‬نوفمبر ‪ 1947‬القرار ألممي رقم ‪ 181‬القاضي‬
‫بتقسيمفلسطين إلى‪:‬‬
‫دولة عربية تضم قطاع غزة و الضفة الغربية و أقصى الشمال‪.‬‬
‫دولة يهودية تضم صحراء النقب و الشريط الساحلي من حيفا إلى يافا و إقليم‬
‫طبرية في الشمال‪.‬‬
‫مدينة القدس تحت الدارة الممية‪.‬‬

‫إعلن قيام دولة اسرائيل و الصراع العربي السرائيلي‪:‬‬


‫* ‪ 14‬ماي ‪ 1948‬أعلنت بريطانيا عن نهاية النتداب البريطاني في فلسطين‪.‬‬
‫‪ 15‬ماي ‪ 1948‬أعلن اليهود عن قيام دولة إسرائيل عن طريق رئيسهم دافيد‬
‫بنقريون و عاصمتها تلبيب و اعترفت بها بسرعة الو م أ و بريطانيا و ال س‬
‫وهنا بدأ الصراع العربي السرائيلي‪.‬‬

‫الصراع العربي السرائيلي‪:‬‬

‫أ‪ /‬الحرب العربية السرائيلية الولى ‪:1948‬‬


‫‪ 16‬ماي ‪ 1948‬كون العرب جيشا ضم قوات لبنانية و أردنية و سورية و‬
‫سعودية ويمنية و جزائرية أعلنت الحرب على إسرائيل و تمكنت من الدخول إلى‬
‫تلبيب وبضغط من الو م أ أوقف القتال من ‪ 11‬جوان – ‪ 7‬جويلية لتعلن إسرائيل‬
‫في ‪8‬جويلية الحرب على العرب لكن هذه المرة لصالحها إذ احتلوا عدة مناطق و‬
‫عرفتالحرب بفضيحة السلحة الفاسدة‪.‬‬
‫انتهت الحرب بعقد مؤتمر رودس ‪ 24‬فيفري ‪ 1949‬الذي خرج بتوقيع العرب‬
‫معاهدات هدنة مع إسرائيل ) مصر ‪ 24‬فيفري‪،‬لبنان ‪ 23‬مارس‪ ،‬الردن ‪ 3‬أفريل‪،‬‬
‫سوريا ‪ 20‬جويلية( و بهذا كسبت إسرائيل ‪ %77.4‬من الراضي الفلسطينية‪.‬‬

‫ب‪ /‬الحرب العربية السرائيلية الثانية) العدوان الثلثي على مصر( ‪1956‬اشتاح‬
‫خلله اليهود قطاع غزة و صحراء سيناء لكن بتدخل من ال س توقف الهجوم‪.‬‬
‫ج‪ /‬اندلع الثورة الفلسطينية ‪:1965‬‬
‫فيجانفي ‪ 1964‬انعقدت قمة عربية بالقاهرة خرجت بلئحة تأييد و مساندة‬
‫الشعبالفلسطيني فعقد المجلس الوطني الفلسطيني اجتماعا معلنا عن ميلد‬
‫منظمةالتحرير الفلسطينية ) فتح ( و أسندت قيادة الجيش لحمد الشقير و بتاريخ‬
‫‪1‬جانفي ‪ 1965‬تم العلن عن تفجير الثورة الفلسطينية بالعتماد على‬
‫أسلوبالعمليات الفدائية‪.‬‬
‫د‪ /‬حرب جوان ‪:1967‬‬
‫في ‪ 5‬جوان ‪ 1967‬شنت اسرائيلغارات عسكرية على مطارات الدول المجاورة‬
‫) لبنان مصر الردن سوريا ( تمكنتمن خللها من احتلل قطاع غزة و صحراء‬
‫سيناء الضفة الغربية القدس والجولن توقفت الحرب في ‪ 11‬جوان‪.‬‬
‫أصدر مجلس المن قرار ‪ 242‬في ‪ 22‬نوفمبر ‪ 1967‬المتضمن وقف القتال و‬
‫انسحاب اسرائيل من الراضي التي احتلتها‪.‬‬
‫كرد فعل من الشعب الفلسطيني اندلعت معركة الكرامة ‪.1968‬‬
‫ه‪ /‬حرب أكتوبر ‪:1973‬‬
‫سببها رفض إسرائيل النسحاب من الراضي التي احتلتها سنة ‪ 1967‬و رفضها‬
‫تطبيق القرار الممي رقم ‪.242‬‬
‫كان الهجوم العربي في ‪ 6‬أكتوبر ) حرب رمضان( بمشاركة مصر و الجزائر و‬
‫سوريا و العراق و الردن و المقاومة الفلسطينية‪.‬‬
‫تمكنالعرب من اختراق جدار برليف الدفاعي لكن خيانة أنور السادات حولت‬
‫النتصارإلى هزيمة و تدخل مجلس المن و أصدر القرار الممي رقم ‪.383‬‬
‫انعكاسات الحرب‪:‬‬
‫‪ -‬انعقاد مؤتمر القمة العربية بالرباط ‪ 24/29‬أكتوبر ‪ 1974‬و اعتبار‬
‫منظمةالتحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني‪.‬‬
‫‪ -‬فرض اليمن حصارا بحريا على مضيق باب المندب ألحق خسائرا بإسرائيل‪.‬‬
‫‪ 14 -‬أكتوبر المم المتحدة قرارا يعتبر فتح مراقب في جميع هيأتها‪.‬‬
‫‪ -‬تفجير الزمة اللبنانية في سنة ‪ 1975‬بسبب متابعة إسرائيل للفلسطينيين و‬
‫احتلل الجنوب و اقتراف مجازر صبرا و شتيل ‪.1982‬‬
‫‪ 1977 -‬وقع أنور السدات معاهدة الستسلم مع إسرائيل ثم ‪ 2‬في كامب ديفيد‬
‫‪1979‬‬

‫الوحدةالتعليمية الثالثة ‪ :‬الجزائر بين ‪1989 -1919‬م‬


‫الوضعية ‪ :02‬العمل المسلح ورد فعل الستعمار‬
‫الشكالية ‪ :‬رغم النضال الساسي للحركة الوطنية والمجهود الشعبي الى جانب‬
‫فرنسا في حروبها الان فرنسا خيبت اماله وسدت الطريق امام طموح الحركة‬
‫الوطنية كما جاء في دستور الجزائر عام ‪ 1947‬م ولم يبق امامه سوى خيار‬
‫الثورة المسلحة التي تتفاوت فيها امكانيات فرنسا المادية مقارنة بامكانيات‬
‫الثورة وع ذلك اصبحت مثل يحتذى بها‬
‫في تاريخ الشعوب الثائرة حيث وصفت بقبلة الثائرين وحطمت اسطورة القائلين‬
‫ان فرنسا دولة عظمى لتهزم ‪...‬‬
‫التعليمات ‪:‬‬
‫‪-1‬بين استراتيجية الثورة داخليا من خلل‬
‫*‪-‬التعبئة الشعبية‬
‫*‪-‬التنظيم المؤسستي‬
‫*‪ -‬المخططات العسكرية‬
‫*‪-‬مؤتمر الصومام‬
‫‪ -2‬تتبع استراتيجية الثورة على المستوى الخارجي من خلل‬
‫*‪-‬التمثيل الديبلوماسي‬
‫*‪ -‬القضية الجزائرية في المحافل الدولية‬
‫‪ -3‬من الوثائق بين استراتيجية الستعمار للقضاء على الثورة كما يلي‬
‫*‪ -‬في الجزائر) المخططات العسكرية ‪ ،‬الغرائية ‪ ،‬مشاريع التقسيم‬
‫*‪ -‬في الخارج اعتبار القضية شأن داخلي‬
‫‪ -I‬مقدمة ‪:‬‬
‫في عام ‪ 1953‬م بدأت الزمة في حركة النتصار للحريات الديمقراطية حزب‬
‫الشعب سابقا عندما انقسم المؤتمر الثاني بالجزائرالى انصار ولم يوفق اعضاء‬
‫المنظمة الخاصة ‪L.OS‬بين الطرفين وتأكدوا ان النضال السياسي اصبح عقيما‬
‫كما جاء في البيان فاختاروا طريق الثورة وكان عددهم ‪ 22‬عضوا وعرفوا‬
‫مجموعة ‪ 22‬ومنهم لجنة ‪ 06‬اعضاء بالداخل‪ 03 +‬اعضاء بالخارج وفي‬
‫اجتمعاتهم بالجزائر اعد البيان وتحديد تاريخ الثورة ليلة ‪1954-11-1‬م‬
‫وتأسيس الجهاز السياسي باسم جبهة التحرير الوطني خلفاللجنة المركزية ِ‬
‫‪ CRUA‬وتقسيم الوطن الى ‪ 05‬وليات‬

‫‪ II-‬استراتيجية الثورةداخليا‬
‫‪ -1‬التعبئة الشعبية‬
‫*‪ -‬تولت مهمتها جماعة من المناضلين المخليصين قبل بداية الثورة في كل‬
‫الوليات ولكن بشكل محدود‬
‫*‪-‬جبهةالتحرير الوطني‬
‫‪ -‬التي اخذت على عاتقها توعية السكان لهمية الثورة ومدها بما تحتاجه بشريا‬
‫وماديا‬
‫‪ -‬توزيع مناشير بيان اول نوفمبر وشرح اهداف الثورة واختيارها الكفاح‬
‫المسلح‬
‫كاسلوب تحرري وشرح محتواه ‪ ،‬عبر الوسائل المختلفة كالرسائل المكتوبة‬
‫والشفوية‬
‫‪ ،‬وصحف البلدان الشقيقة والصديقة ‪.‬واذاعته منالقاهرة ‪..‬‬
‫‪ -2‬التنظيم المؤسساتي للثورة‬
‫‪ -1‬جبهة التحرير الوطني التي خلفت اللجنة الثورية للوحدة والعمل‬
‫‪ -2‬مؤتمر الصومام في ‪ 20‬أوت ‪ 1956‬بجاية‪ :‬تكوين مؤسسات الثورة‬
‫*‪ -‬ا لمجلس الوطني للثورة بمثابة البرلمان‬
‫*‪-‬لجنة التنسيق والتنفيذ المسؤولة امام المجلس الوطني‬
‫*‪ -‬تقسيم التراب الوطني إلى ‪ 6‬وليات‬
‫‪ -‬الوراس النمامشة ‪ -‬الشمال القسنطيني ‪ -‬القبائل ‪ -‬العاصمة ‪-‬وهران ‪-‬‬
‫الصحراء‬
‫*‪ -‬ضبط الرتب العسركية وتنظيم الجيش بالمواصفات العالمية‬
‫* تحديد المسؤو ليات‬
‫*‪-‬إقرار مبدأ القيادة الجماعية‬
‫*‪ -‬أولوية العمل في الداخل على الخارج ‪،‬‬
‫*‪ -‬تنصيب مجالس ومحاكم لعزل فرنسا شعبيا‬
‫‪ -III‬المخططات العسكرية للثورة‬
‫*‪ -‬العمل الفدائي في المدن والقرى‬
‫*‪ -‬تجنب المواجهة للجيش الفرنسي‬
‫* إختيار المكان والزمان للعمليات العسكرية‬
‫* إنشاء قيادة الركان العامة لجيش التحرير الوطني‬
‫* تصغير الوحدات العسكرية لضمان خفة الحركة وممارسة حرب الكر و الفر‬
‫والكمائن‬
‫* اقامةقواعد عسكرية على الحدود ‪ -‬القاعدة الغربيةوجدة بالمغرب ‪،‬القاعدة‬
‫الشرقية غار‬
‫دماء بتونس‬
‫* تكثيف العمليات الفدائية في المدن وتخريب طرق‬
‫المواصلت‬
‫* نقل الثورة إلى فرنسا من خلل خليا شرعت في‬
‫تنفيذ العمل المسلح ‪.‬‬
‫‪-IV‬استراتيجية الثورة في الخارج‬
‫‪ -1‬التمثيل الدبلوماسي ‪ :‬الغرض منه هوالتعريف بالثورة في الخارج(الرأي‬
‫العام العالمي)انها ثورة شعب وليست شان فرنسي وفضح السياسة الفرنسية‬
‫وتذكير العالم بمواثيقه في تقرير المصير وحقوق النسان وكسب تعاطف الرأي‬
‫العام على الدعم المادي والمعنوي والضغط على فرنسا ‪...‬‬
‫*‪ -‬تعين ممثلين للثورة في الدول التي تتعاطف مع الثورة الجزائرية كالبلدان‬
‫الشقيقة‬
‫والصديقة بعقد الندوات والمؤتمرات والكتابة في الصحف والملصقات‬
‫*‪-‬تعين ممثلين في اروبا بما فيها فرنسا(فرنسا فيدرالية)وايطاليا وسويسرا ‪....‬‬
‫*‪ -‬المشاركة في المحافل الدولية‪ :‬إمتد صوتها من القاهرة إلى باندونغ ثم إلى‬
‫هيئة المم المتحدة ‪ ،‬وذلك بغية التعريف با لقضية الجزائرية‬
‫‪ V‬إستراتيجية الستعمار للقضاء على الثورة ‪:‬‬
‫‪ -1‬في الجزائر أ‪ -‬المخططات العسكرية المختلفة ‪:‬‬
‫*‪ -‬إنشاء المناطق المحرمة في الرياف الجزائرية‬
‫* إتباع سياسة القمع واليقاف الجماعي‬
‫* تطبيق سياسة التجويع وإخضاع المواد الغذائية للتقنين‬
‫* إنشاء مكاتب الفرق الدارية الخاصة ) لصاص(‬
‫* إقامة المحتشدات ومراكز التعذيب‬
‫*‪ -‬إنشاء الخطوط المكهربة على الحدود ) خط شال وموريس( ‪ ،‬إبتداءمن سنة‬
‫‪، 1958‬‬
‫* القيام بعمليات عسكرية شارك فيها معظم جنرالت فرنسا أخذت تسميات‬
‫مختلفة كعملية التاج ‪ ،‬والحزام ‪ ،‬والحجار الكرية ‪ ،‬والمنظار ‪ ،‬أستعملت فيها‬
‫كافة السلحة‬
‫ب ‪ -‬المخططات الغرائية ‪:‬‬
‫*‪ -‬مخطط سوستال ‪1955‬م الذي اعتير الثورة في الوراس ثورة جوع فجاء‬
‫ببرنامج اقتصادي واجتماعي‬
‫* مشروع قسنطينة ‪ : 1959/1963 :‬جاع به الجنرال ديغول لعتقاده أن‬
‫الثورة تعود لسبب مادي ‪ ،‬فكان هذا المشروع المتمثل في توزيع الراضي على‬
‫الجزائريين ‪ 250‬ألف هكتار واقامة ورشات صناعية‬
‫* فتح مجالت العمل أمام الجزائريين ‪400‬ألف وظيفة ‪..‬‬
‫*‪ -‬قرى في الرياف‬
‫ج‪ -‬المخططات السياسية ‪:‬‬
‫إنشاء القوة الثالثة ) من العملء ( لبعاد جبهة التحرير الوطني وتضليل الرأي‬
‫العام‬
‫تنظيم إستفتاء شعبي حول دستور الجمهورية الخامسة ‪ 28/07/1958‬وذلك‬
‫بإرغام الشعب با لتصويت " بنعم " على دستور الجمهورية الفرنسية الخامسة‬
‫د‪ -‬مشاريع التقسيم ‪:‬‬
‫*‪ -‬تقسيم الشمال إلى ‪ 3‬مناطق ‪ : 1957‬قسنطينة ) حكم ذاتي ( ‪ ،‬الجزائر‬
‫ووهران ) إقليم فرنسي( ‪ ،‬تلمسان ) حكم ذاتي (‬
‫*‪ -‬مخطط تجميع المستوطنين ‪ : 1961‬فصل الصحراء عن الشمال للحد من‬
‫توسع الثورة وإستغلل بترول الصحراء ومراقبة دول الساحل الفريقي‬
‫‪ - 2‬في الخارج ‪ :‬إعتبرت فرنسا أن القضية الجزائرية قضية داخلية فرنسية‬
‫تهم فرنسا وحدها وعملت بكل الوسائل لقناع الرأي العالمي لكن الثورة كانت‬
‫اقوى بكثير من ذلك‬

‫الوحدة التعلـمية الثاثة‪ :‬الجزائر مابين ‪1989-1919‬م‬


‫الوضعية التـعلمية ‪:03‬استعادة السيادة الوطنية وبناء‬
‫الدولة الجزائرية الشكالـــية‪ :‬بعد سنوات من الكفاح‬
‫المسلح ضد الستعمار الفرنسي استطاع الشعب‬
‫الجزائري أن يضع المحتل أمام أمر الواقع قبول‬
‫التفاوض ومنح الشعب حق تقرير مصيره فكانت‬
‫الحرية لذا أخذ الشعب على عاتقه مسؤولية بناء‬
‫الدولة الجزائرية المستقلة في ظل ذلك‬
‫‪-1‬مقدمة ‪:‬‬
‫رغم المصاعب التي واجهتها في بداية الستقلل ال‬
‫انها استطاعت ان تتجاوز العقبات‬
‫وان توفي بماجاء في مواثيق الثورة في كافة‬
‫المجالت غير ان الظروف الدوليةوالمحلية عرقلت‬
‫من طموحات الجزائر‬
‫‪-II‬المفاوضات و اتفاقيات الستقلل‪:‬‬
‫لم تكن كلمة اتصال أو تفاوض ضمن أدبيات السياسة‬
‫الفرنسية تجاه الجزائر فكثرت الشبهات حول‬
‫التنقيص من قيمة الثورة الجزائرية واعتبرت الحدث‬
‫عارضا يمكن تجاوزه لكن ما إن فتأت الحداث حتى‬
‫أصبح على فرنسا لزاما أن تركع أمام إرادة الشعب‬
‫الجزائري وقوة الثورة التي احتضنها في التفاوض‬
‫مع زعماء الثورة‪.‬‬
‫‪-1‬أسباب قبول فرنسا للتفاوض‪:‬‬
‫‪ -‬وقوة الثورة بعد مؤتمر الصومام‪.‬‬
‫‪-‬الخسائر المادية و البشرية لفرنسا في الجزائرالتي‬
‫تتزايد نفقاتها‬
‫‪-‬فشل الدبلوماسية الفرنسية في كسب التأييد‬
‫الدولي في القضية الجزائرية‪.‬‬
‫‪-‬تذمر الشعب الفرنسي على الحرب في الجزائر‬
‫وانعكاساتها عليهم‪.‬‬
‫‪-‬قناعة الساسة الفرنسيين في قبول التفاوض و‬
‫على رأسهم ديغول‪.‬‬
‫‪-2‬مراحل المفاوضات‪:‬‬
‫*مرحلة جس النبض) التصالت السرية(‪:‬حاولت‬
‫فرنسا من خللها معرفة أهداف الثورة ومدى حنكة‬
‫قادتها وماهي أهم مطالبهم وحتى يتسنى لها الوقت‬
‫في القضاء على الثورة وتمثلت هذه التصالت‬
‫بالقاهرة ثم بلغراد وتوقفت بسبب اختطاف فرنسا‬
‫لقادة الثورة ‪1956‬‬
‫*مرحلة المفاوضات الرسمية ) العلنية(‪ :‬وتتمثل في‪:‬‬
‫أ‪-‬محادثات مولن‪ :‬في ‪29/06/1960-25‬م لكنها‬
‫فشلت بسبب تعنت الموقف الفرنسي وتجاهله‬
‫للمطالب الجزائرية‪.‬‬
‫ب‪-‬لقاء لوسارن بسويسرا‪ :‬في ‪ 20‬فيفري ‪1961‬م‬
‫بعد مظاهرات ‪11/12/1960‬م فشلت بسبب تعنت‬
‫الموقف الفرنسي في فصل الصحراء عن الجزائر‬
‫ج‪-‬مفاوضات ايفيان الولى‪ 20 :‬ماي ‪ 13-‬جوان‬
‫‪1961‬م‪ :‬بعد حركة التمرد ضد ديغول في ‪ 22‬أفريل‬
‫‪1961‬م أدرك ديغول ضرورة حل القضية الجزائرية‬
‫لذلك التقى الوفدان في ايفيان الفرنسية وبسبب‬
‫فصل الصحراء و المتيازات لبعض المواطنين و‬
‫إشراك أطراف أخرى في التفاوض ‪.‬فشلت‬
‫المفاوضات وافترق الوفدان في ‪ 13‬جوان ‪1961‬م‪.‬‬
‫لتتجدد في لقاء بال بسويسرا من أكتوبر إلى نوفمبر‬
‫‪1961‬م وفيها تم دراسة العديد من القضايا مثل سير‬
‫المرحلة النتقالية بين فرنسا و الجزائر وكذا التواجد‬
‫العسكري في المرسى الكبير ومسألة الجنسية‬
‫للمعمرين‪.‬‬
‫د‪ -‬اتفاقيات ايفيان الثانية ) الستقلل(‪:‬في ‪-18-07‬‬
‫مارس ‪1962‬م تم إدخال جملة من التعديلت على‬
‫التفاقات السابقة بصورة دقيقة وانتهت بالتوقيع‬
‫عليها في ‪18‬مارس ‪1962‬و وقف إطلق النار في ‪19‬‬
‫مارس ‪) 1962‬عيد النصر( عند منتصف النهار‪.‬‬
‫ج‪-‬ردود فعل المعمرين‪:‬كان المعمرون ضد هذه‬
‫المفاوضات و التفاقيات لذلك قاموا بتأسيس‬
‫المنظمة السرية ‪ L.OA.S‬في أفريل ‪1961‬م وقاموا‬
‫بعمليات إرهابية راح ضحيتها الكثير من الجزائريين‪.‬‬
‫‪-III‬ظروف قيام الدولة الجزائرية‪:‬‬
‫أ‪ -‬وقف إطلق النار في ‪ 19‬مارس‬
‫ب‪ -‬عقد المجلس الوطني اجتماعا في طرابلس في‬
‫‪ 25‬ماي ‪ 1962‬ليصادق على ميثاق طرابلس‬
‫ج‪ -‬اجراء الستفتاء يوم ‪ 01‬جويلية الذي كان لصالح‬
‫استقلل الجزائر بنسبة ‪ 99‬بالمائة وفي ‪03‬جويلية‬
‫أعلن ديغول عن استقلل الجزائر رسميا وفي ‪05‬‬
‫جويلية أعلنت الجبهة استقلل الجزائر تزامنا مع‬
‫تاريخ احتللها‬
‫د‪ -‬تكون الجمعية التأسيسية برئاسة فرحات عباس‬
‫في سبتمبر ‪1962‬التي أعلنت في ‪1962- 09-26‬م‬
‫عن قيام الجمهورية الجزائرية مع مراعاة ما جاء في‬
‫ميثاق طرابلس‬
‫هـ الرهاب الذي مارسته منظمة لواس ‪ L.OA.S‬في‬
‫حق الجزائريين بشريا وماديا‬
‫و ‪ -‬المشاكل التي واجهنا غداة الستقلل‬
‫*‪-‬اجتماعيا‪:‬‬
‫‪-‬مليون ونصف مليون شهيد ومئات اللف من‬
‫اللجئين و المهجرين‪.‬‬
‫‪ -‬انتشار الفقر و البطالة و المية و الجهل‪ -.‬تفشي‬
‫المراض و الوبئة ‪.‬‬
‫‪ -‬النفجار الديمغرافي المتزايد الذي ليتلءم مع‬
‫القتصاد الوطني‪.‬‬
‫*‪-‬اقتصاديا‪:‬‬
‫‪-‬ضعف القتصاد الوطني ‪.‬‬
‫‪ -‬انعدام الهياكل القاعدية للبلد‪.‬‬
‫– هروب الطارات وتهريب رؤوس الموال من طرف‬
‫المعمرين‪.‬‬
‫‪ -‬تبعية القتصاد الشبه كلي إلى فرنسا‪.‬‬
‫*‪-‬سياسيا‪:‬‬
‫‪-‬صعوبة تسيير شؤون البلد في هذه الظروف‪.‬‬
‫–نقص الطارات بسبب سياسة التجهيل‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود إستراتيجية لتسيير شؤون الدولة بعد‬
‫الثورة‪.‬‬
‫‪ -‬مشكلة التعامل مع بعض ماجاء في اتفاقيات‬
‫ايفيان‪.‬‬
‫‪ -IV‬مؤتمر طرابس جوان ‪ 1962‬والختيارات الكبرى‬
‫لقد كانت مرجعيات بناء الدولة الجزائرية بدءا من‬
‫بيان أول نوفمبر إلى ميثاق الصومام ‪ 20‬أوت‬
‫‪1956‬م إلى ميثاق طرابلس ‪ 27‬جوان ‪1962‬م إذ يعد‬
‫هذا الخير بمثابة الديباجة التي وضعت السس‬
‫الكبرى في بناء الدولة الجزائرية الحديثة من خلل‪:‬‬
‫أ*‪ -‬الختيارات السياسية‪:‬‬
‫‪ -‬تبني مبدأ الحزب الواحد –جبهة التحرير الوطني‬
‫‪-‬إقامة دولة الديمقراطية‪.‬‬
‫‪-‬رفض كل أشكال النزعة الرتجالية و الغموض‬
‫‪-‬دعم حركات التحرر العالمية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الختيارات القتصادية‪:‬‬
‫‪ -‬بناءاقتصاد وطني وقوي‬
‫‪-‬اعتماد النهج الشتراكي القتصادي كأسلوب‬
‫للتنمية‪.‬‬
‫‪-‬إتباع سياسة التخطيط ومراجعة العلقات القتصادية‬
‫مع الخارج‪.‬‬
‫ج‪ -‬الختيارات الجتماعية و الثقافية‪:‬‬
‫‪ -‬تحسين المعيشة وترقية الوضع الصحي وتحرير‬
‫المرأة‬
‫‪-‬ترقية اللغة العربية واحياء التراث الوطن‬
‫‪ -‬ترقية الريف للتضرره اكثر اثناء الثورة‬
‫‪ -‬اجبارية التعليم ومجانيته‬
‫‪ -‬الهتمام بالسكان من الشغل والسكن‬
‫‪ -V‬المخططات النمائية‪:‬‬
‫لقد كان على الجزائر المستقلة أن تتبع جملة من‬
‫الخيارات و المهام من أجل النهوض بها إلى الفضل‬
‫من خلل‪:‬‬
‫‪-1‬اقتصاديا‪:‬‬
‫‪ -‬إتباع المنهج الشتراكي طبقا لتوصيات مؤتمر‬
‫طرابلس‪.‬‬
‫– تأميم الراضي من المعمرين ‪1963‬م وتنصيب‬
‫المزارع المسيرة ذاتيا‬
‫– بداية ظهور الشركات الوطنية مثل سونا طراك ‪.‬‬
‫–تأميم الصناعات الغذائية‪.‬‬
‫‪-‬تطبيق سياسة المخططات التنموية الشاملة مثل‬
‫المخطط الثلثي ‪2/1967/1969-1‬م و المخطط‬
‫الرباعي‪1970/1974.‬م –مشروع طريق الوحدة‬
‫الفريقية و السد الخضر ‪.‬‬
‫‪-‬ظهور المخططات الخماسية تحت شعارات مختلفة‬
‫فالول ‪1980/1984‬م من اجل حياة أفضل واهتم‬
‫بالشؤون الجتماعية والثاني ‪1985/1989‬م تحت‬
‫شعار العمل و الصرامة لضمان المستقبل‪.‬‬
‫*‪ -‬المرحلة الرابعة‬
‫ب‪-‬اجتماعيا و ثقافيا‪-:‬‬
‫‪-‬العمل على رفع مستوى المعيشة‪.‬‬
‫‪ -‬الهتمام بمجال الصحة‪.‬‬
‫–تحقيق الطب المجاني و العناية بمعطوبي ثورة‬
‫التحرير‪.‬‬
‫–تطبيق سياسة التعليم الجباري ) المدرسة‬
‫الساسية(‪.‬‬
‫‪ -‬الهتمام بالثقافة وإحياء التراث الوطني‪.‬‬
‫‪-1‬المرحلة الولى من الستقلل إلى ‪1965‬م‪:‬‬
‫أ‪ -‬داخليا‪:‬‬
‫‪-‬تم انتخاب أول أحمد بن بلة أول رئيس للجمهورية‬
‫الجزائرية المستقلة‪-.‬لصدار دستور ‪1963‬م ثم‬
‫الميثاق الوطني ‪1964‬م‪ – .‬إقرار مبدأ الحزب الواحد‬
‫والسعي إلى تكريس السيادة الوطنية‪– .‬إقامة نظام‬
‫ديمقراطي مثل مانص عليه بيان أول نوفمبر‪.‬‬
‫ب‪-‬خارجيا‪:‬‬
‫‪-‬انضمام الجزائر رسميا إلى المم المتحدة‪– .‬فتح‬
‫مفاوضات مع فرنسا في التخلص من بعض سليبات‬
‫اتفاقيات ايفيان‪– .‬محاولة تأصيل البعد العربي‬
‫السلمي والنضمام إلى الجامعة العربية ومساندة‬
‫القضية الفلسطينية‪.‬المساهمة في المنظمات‬
‫القليمية و العالمية كمنظمة الوحدة الفريقية‪– .‬‬
‫مساندة الشعوب الحرة في العالم‪.‬‬
‫‪-VI‬التطور السياسي للدولة الجزائرية ‪1989-1965‬م‬
‫‪-1‬داخليا‪:‬‬
‫*حركة ‪ 19‬جوان ‪1965‬م بقيادة هواري بومدين‬
‫رئيس وقائد الركان بحركة عسكرية أزاح بها أحمد‬
‫بن بلة تحت عنوان التصحيح الثوري وتم نقل جميع‬
‫صلحيات رئاسة الجمهورية إلى مجلس الوطني‬
‫للثورة و الحكومةوالحكومة الذي‬
‫*‪ -‬تجميدالعمل بدستور ‪1963‬م وميثاق ‪1964‬م‪.‬‬
‫–تأكيد المبادئ السابقة للثورة‪.‬‬
‫*‪--‬إرساء إزدواجية السلطة ) الحزب و الجيش(‪.‬‬
‫*‪–-‬بناء مؤسسا ت الدولة )إنشاء المجالس البلدية في‬
‫‪1967‬م و المجالس الولئية‬
‫‪ 1969‬م‬
‫*‪ -‬تأسيس دستور جديد في ‪19/11/1976‬م بالعودة‬
‫إلى النظام الرئاسي الجمهوري‪ .‬و الميثاق الوطني‬
‫‪27/06/1976‬م‪.‬‬
‫–تنظيم انتخابات في ‪ 10/12/1976‬وتم انتخاب‬
‫بومدين رئيسا للجمهورية‪.‬‬
‫*‪ -‬إجراء انتخابات المجلس الوطني الشعبي في‬
‫‪.1977‬‬
‫*‪ -‬وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين‬
‫‪27/12/1978‬م وشغور منصب الرئاسة‪.‬‬
‫*–حل مجلس الثورة في جانفي ‪1979‬م وانتخاب‬
‫مجلس شادلي بن جديد رئيسا للجمهورية‬
‫‪07/02/1979‬م‪.‬‬
‫*أحداث أكتوبر ‪1988‬م‪:‬التي جاءت على اثر الزمة‬
‫القتصاديية عام ‪1986‬م لنخفاض اسعار البترول‬
‫انعكست على الوضع الجتماعي فكانت احداث اكتوبر‬
‫‪1988‬م التي اعلن فيها الرئيس الشاذلي بن جديد‬
‫عن اصلحات سياسية بداية بظهور دستور فيفير‬
‫‪1989‬م الذي كرس التعددية ونهاية العهد وتنصيب‬
‫حكومة برئاسة مولود حمروش‪.‬‬
‫*‪-‬نهاية مرحلة الشتراكية واحتكار الدولة للتجارة‬
‫الخارجية والتوجه إلى اقتصاد السوق‬
‫) الليبرالي(وفسح المجال أمام الستثمارات‪.‬‬
‫‪-2‬خارجيا‪:‬‬
‫‪-‬مساندة ودعم الحركات التحررية و المشاركة في‬
‫الحروب العربية السرائيلية ‪1973-1967‬م‪.‬‬
‫‪-‬عقد مؤتمر عدم النحياز في ‪05/09/1973‬م‬
‫بالجزائر‪.‬‬
‫–ترأس الجزائر للجمعية العامة للمم المتحدة الدورة‬
‫‪ 36‬في ‪1974‬م وإدراج القضية الفلسطينية‪.‬‬
‫‪ -‬حل النزاع اليراني العراقي بوساطة جزائرية‬
‫‪1975‬م‪.‬‬
‫‪ -‬حل النزاع الحدودي بين مصر و السودان ‪1979‬م‪.‬‬
‫‪ -‬الدعوة إلى تأسيس نظام إقتصادي عالمي عادل‪.‬‬
‫‪ -‬مواصلة دعم كفاح الشعب الفلسطيني إذا احتضنت‬
‫عناصر المقاومة الفلسطينية التي خرجت من لبنان‬
‫واحتضان مؤتمر المجلس الوطني الفلسطيني الذي‬
‫أعلن قيام الدولة الفلسطينية ‪1988-12-15‬م وكانت‬
‫الجزائر أول بلد يعترف بها ‪.‬‬
‫تقويم‪ :‬من دراستك لواقع الجزائر من ‪1989- 1919‬م‬
‫اكتب مقال تاريخي تبين ارادة الشعب وصبره في‬
‫مقاوة الستعمار والتأقلم مع الظروف الدولية‬
‫والمحلية مابعد الستقلل‬

You might also like