في هذا السرد البحثي سنتطرق لمفاهيم متعددة ولكن تركيزنا سينصب على مفهوم الحضارة الانسانية وطبيعتها ومراحلها. وكذلك سوف نتعامل مع بعض القضايا المرتبطة بهذا المفهوم مثل قضية التعصب الناتج من التقديس وقضية الخلود المنتجة للعنصرية ومحاولة معالجتهم في إطار المفهوم الاساسي وهو مفهوم الحضارة الانسانية وكذلك سوف نعرج الى شرح طبيعة الإنسان والصفة الملازمة لها وتوضيح المكونان الاساسيان لطبيعة الحياة الإنسانية بشكل مبسط جدا مع مراعات أهمية الربط بين كل ذلك والموضوع الاساسي للسرد البحثي.
في هذا السرد البحثي سنتطرق لمفاهيم متعددة ولكن تركيزنا سينصب على مفهوم الحضارة الانسانية وطبيعتها ومراحلها. وكذلك سوف نتعامل مع بعض القضايا المرتبطة بهذا المفهوم مثل قضية التعصب الناتج من التقديس وقضية الخلود المنتجة للعنصرية ومحاولة معالجتهم في إطار المفهوم الاساسي وهو مفهوم الحضارة الانسانية وكذلك سوف نعرج الى شرح طبيعة الإنسان والصفة الملازمة لها وتوضيح المكونان الاساسيان لطبيعة الحياة الإنسانية بشكل مبسط جدا مع مراعات أهمية الربط بين كل ذلك والموضوع الاساسي للسرد البحثي.
في هذا السرد البحثي سنتطرق لمفاهيم متعددة ولكن تركيزنا سينصب على مفهوم الحضارة الانسانية وطبيعتها ومراحلها. وكذلك سوف نتعامل مع بعض القضايا المرتبطة بهذا المفهوم مثل قضية التعصب الناتج من التقديس وقضية الخلود المنتجة للعنصرية ومحاولة معالجتهم في إطار المفهوم الاساسي وهو مفهوم الحضارة الانسانية وكذلك سوف نعرج الى شرح طبيعة الإنسان والصفة الملازمة لها وتوضيح المكونان الاساسيان لطبيعة الحياة الإنسانية بشكل مبسط جدا مع مراعات أهمية الربط بين كل ذلك والموضوع الاساسي للسرد البحثي.
في هذا المقال سنتطرق لمفاهيم متعددة ولكن تركيزنا سينصب على مفهوم الحضارة النسانية وطبيعتها ومراحلها .وكذلك سوف نتعامل مع بعض القضايا المرتبطة بهذا المفهوم مثل قضية التعصب الناتج من التقديس وقضية الخلود المنتجة للعنصرية ومحاولة معالجتهم في إطار المفهوم الساسي وهو مفهوم الحضارة النسانية وكذلك سوف نعرج الى شرح طبيعة النسان والصفة الملزامة لها وتوضح المكونان الساسيان لطبيعة الحياة النسانية بشكل مبسط جدا مع مراعات أهمية الربط بين كل ذلك .والموضوع الساسي للمقال وسوف نثبت صحت المفهوم النسبي في القضايا النسانية او المجالت النسانية من خلل اثبات الفرضية التي سنتعامل معها وهي ))الدين كعامل ثابت هو مناسب للطبيعة البشرية ولظروف حياتهم وعصرهم في وقت ظهوره حضاريا ا ولكن هذا العامل الثابت نفسه هناك هو منتفي هنا وغير مناسب في حالة ظهوره في مجال زامني لحضارة اخرى لتغير طبيعة البشر وظروفهم وعصرهم في المجال الزمني الحضاري الخر(( بشكل منطقي من خلل تطبيق نظرية النظام المفتوح الدارية كمنهج في معالجة وتفسير واقع .الموضوع او القضية بشكل نظري وبمنطق تجريدي نوعا ما المقدمه الحضارة النسانية تعمل كنظام مفتوح به )مدخلت( تاتي من الحضارة المنبعثة في شكل رسالة او رؤى او مفاهيم او فلسفة لحياة إنسانها والنابعة من واقع انسانها ومن عصره وظروفه المرتبطة به وبعد إنتهاء مرحلة إنتشار المدخلت بشكل واسع بين افرادها وشعوبها كثقافة وكوعي ,تبدأ مرحلة )المعالجة( لتلك المدخلت في صورة تفاعل بشري في كافة ميادين الحياة مع أنفسهم ومع بعضهم البعض ومع الطبيعة والبيئة التي من حولهم وهذا التفاعل يعمل على هضم واستيعاب وتطبيق تلك المدخلت وممارستها على ارض الواقع وبعد ذلك تأتي مرحلة )المخرجات( والتي تعبر عنها منتجات وخدمات تلك الحضارة في شكل إنجازاات واسعة وعظيمة الشأن يستفيد منها البشر في كافة الميادين وخاصة الميادين التي تحمل طابع الحضارة المعنية وهذه النجازاات تؤدي لتغيرات في حياة البشر ,مما يقودها الى خلق واقع حياتي للشعوبها المنضوية تحت لؤاها مختلفا ا تماماا عما سبق في بداية حياتها الحضارية ,وهذا يقود الى الحاجة الى تلبية تلك المتغيرات الجديدة بنوع وحجم جديد من المدخلت مناسب لها وهنا عند وصول الحضارة الى قممتها في العطاء تبدأ في النحسار والتفتت والنكماش حتى تفسح المجال الى حضارة انسانية اخرى تقدم نوع جديد من المدخلت مناسب لما وصلت اليه ظروف حياة إنسانها وطبيعته من تطور واختلف قادته اليه حضارته السابقة وهكذا تدور عجلة الحياة الحضارية للنسان والبشر وتتبادل بينهم .ويظهر حجم الختلف واضحا بطول الفترة الزمنية بين الحضارات النسانية مصدر التغير فكلما طال الزمن بين فترات التاريخ النساني الحضاري كلما زااد التغير في طبيعته السلوكية والجسمانية كما وكيفا .وحتى على مستوى النسان كفرد فهو من خلل حجم ونوع المدخلت المتجددة التي يتعامل معها العقل والجسم البشري في مراحل النمو المختلفة للوعي وللجسم البشري للنسان والتي يقوم بالتفاعل معها وممارستها حياتيا ا عبر مرحله العمرية المختلفة والتي تقود الى مخرجات تظهر في حياته فتغيرها وتطورها والتغير الذي يظهر يقود هو ايضا الى الحاجة الى مدخلت جديدة تتعامل بشكل مناسب مع التغير الذي حدث له .فحجم المدخلت ونوعها التي تأتيه من المحيط الذي من حوله والتي تاتيه من نفسه او ذاته متغيرة و متجدده تماما من زامان لخر وكذلك ينتج عنها ظهور المخرجات المستمرة والتي تقود الى عملية تغير في واقعه الحياتي ترغمه الى تغير المدخلت بشكل متبادل ومستمر مع التغير المحدث بواسطة المخرجات حتى يستطيع النجاح في حياته تحت اي معنى او مقصد.وهنا يجب النتباه الى شئ مهم وهو ))مظاهر التغير السلوكي للنسان اكثر وضوح وسرعة في الظهور من مظاهر التغير الجسماني لديه نسبيا ويعود ذلك لطبيعة كل مكون .فالمكون الجسماني والجهزة التي تحدث التغير الجسماني داخل النسان طبيعتها تختلف من المكون الفكري والمعنوي و الجهزة التي تحدث التغير السلوكي وايضا الطبيعة الجسمانية للنسان تختلف من الطبيعة السلوكية له ولكل واحد فيهما درجة تغير مختلفة من الخرى وهما طبعا مكملن لبعضهم البعض فهما معا يشكلن قطبي حركة الحياة النسانية من خلل التفاعل بينهما. ولكن هذا ل يعني ان التغير والتطور ليحدث لكلتا الطبيعتان لدي النسان فالصحيح هو انه يحدث ولكن بشكل مختلف زامنيا ونوعيا وكميا((. الموضوع فاذا نظرنا في طبيعة إنسان العصر الحجري مثلا نجده مختلف سلوكيا وجسمانيا من إنسان العصر الحديث وذلك لتغير حجم ونوع الواقع الحياتي لكليهما كما ونوعا وذلك مثبت من خلل الحفريات والثار المكتشفة تماما .وكذلك طبيعة إنسان الحضارة السلمية تختلف من طبيعة إنسان الحضارة الحديثة لختلف واقع نقطة البداية الحضارية بينهما معرفيا ومادي من ناحية الكم والنوع والمتمثلة في الواقع الحياتي الخاص بالنسان لكلهما .كيف ذلك؟ وللجابة على هذا السؤال دعونا نتناول الموضوع :كما سبق وذكرت من خلل نظرية النظام المفتوح الدارية كلتي المدخلت التي ظهرت مع ظهور الدين السلمي كوقود للحضارة للنسانية السلمية و كمدخلت المعرفية والمادية مناسبة مع ظروف الحياة للنسان في ذلك الزمان والمتمثلة في رسالته الدينية والتي ظهرت في كتاب القرآن الكريم وفي سنته التي اتبعها كمرشد لتباعه وقد تم التعامل معها واستيعابها وهضمها ومعالجتها في عصر الخلفاء الراشدين وفي العصر الموي ونتج عنها مخرجات سلوكية ومادية كان نتيجتها ظهور الزادهار الحضاري السلمي في العصر العباسي والمتمثل في رقي الدب العربي شعراا كان ام نثرا وظهور المبدعين المرتبطين به وظهور المدارس الفقهية والفلسفية وظهور مقدمات العلم الحديثة او نواته وظهور بعض مؤسساته في مجال التعليم والطب والقانون والدارة والقتصاد وانتشار الثراء الفاحش والترف في الحياة اليومية والتطور العمراني المذهل وظهور فن العمارة السلمية وطابعه المميز وتطور مقدراتهم العسكرية والقتالية كل ذلك مع غيره من المظاهر ادى الى إنتشارسلطانهم على نطاق واسع بين البشر حاملا معه إنجازاات عظيمة في شتى ضروب الحياة النسانية والتي تميزت بطابعها السلمي. ولكن بعد انتهاء عملية الضهم والستيعاب الكامل لمدخلت عصر الحضارة السلمية من قبل النسان وظهور المخرجات المتملثة في إنجازااتها الكبرى السابقة الذكر والتي خلقت بدورها ظروف حياتية جديدة للنسان مختلفة من الظروف التي بدأت منها .فبعد وصولها الى قمة عطائها بدأت في النحسار والتراجع مع نهاية العصر العباسي وبداية عصر الدويلت او المارات السلمية وصولا الى الدولة العثمانية وهنا ظهرت الحاجة لنوع وحجم جديد من المدخلت المعرفية والمادية للنسان نتيجة للتطور الذي اوصلته الحضارة السلمية نفسها له ,مما قاد هذا التطور الى احتياجات جديدة لطبيعة النسان المتجددة نتيجة لتطور ظروف الحياة من حوله ونتيجة للتطوره هو ايضا في طبيعته كإنسان .وحتى تظهر مدخلت جديدة تناسب الحاجات او المتطلبات الجديدة بدأت عوامل تأكل الحضارة السلمية من تفرق وانهزامات عسكرية وخسران مستمر لمناطق الفتوحات السلمية السابقة وظهرت النعرات الطائفية المتعصبة والتي كانت بدايتها متمثلة في الخوارج وظهور الظلم والفساد بين المراء المسلمين وتحاربهم مع بعضهم البعض وظهور الفوضى والتخبط القيادي كل تلك العوامل ظهرت لتفسح المجال الى ظهور حضارة جديدة تقدم مدخلت جديدة تناسب طبيعة النسان الجديدة .وهذا ماحدث فعل بظهور الحضارة الوروبية والتي جاءت بمدخلت معرفية ومادية جديدة للنسان الوروبي الحالي وبعد معالجة مدخلتها والتفاعل معها ظهرت بها مخرجات معرفية ومادية ضخمه جدا تمثلت في الكثير من التجاهات والمجالت والمناهج والتطبيقات .الجديدة في كافة مناحي الحياة النسانية والن نتوجه بالنظر الى المشكلة التي تواجه النسان المعاصر وهي تمسك النسان بالمدخلت التي تأتيه من حضارته التي ينتمي اليها تاريخيا ا بعد زاوالها ,واخذ الطابع القدسي لها في وعيه عند التعامل معها .رغم انه من خلل الحضارة التي جاءت بعدها والتي بنيت على انقاض حضارته قد تم فيها استيعاب ماسبقها من حضارات بالضافة الى مكوناتها الذاتية .فالحضارة لكي تنشاء لبد لنسانها ان يتفاعل مع ما قبلها كي يتم التلقح بينهم ومن ثم ظهور حضارته الجديدة نتيجة التلقح الذي تم فيها استيعاب ما توصلت اليه تلك الحضارة السابقة في مرحلة ازادهارها من مخرجات متطورة ونتيجة للتطور الذاتي لنسان الحضارة التي بدأ بزوق فجره يظهر .فهذا التمسك الغير مبرر منطقيا او منطقه مبني على الولء العمى والتقديس المغلوط يؤدي الى ظهور ظاهرة التعصب وهي ظاهرة إنسانية تقف حاجزا امام تقبل التطور عند الخرين والتفاعل معهم وبالتالي انقطاع عملية التلقح الحضاري معهم ومن المهم للنسان ليكمل عوامل تطوره الذاتية وحتى يحدث طفرة حضارية خاصة به أن يستوعب ما هو سائد من التطور .الحضاري المعاصر له عند الخرين وقد تعود اسباب ذلك التقديس العمى الى عدم معرفة طبيعة المدخلت الحضارية وعدم فهم آلية نشؤها .ومن ما ليدع مجال الى الشك عند كل دارس او باحث في تاريخ الحضارات النسانية انها جميعاا اشتركت في عوامل نشؤ مدخلتها مع اختلف التفاصيل .فكل الحضارات قبل بدأها مرت شعوبها بمراحل تفكك وكانت في حوجه ماسة للوحدة وكذلك مرت بمرحلة التخلف الفكري والمعرفي ومن خلل تلقحها مع الحضارات التي عاصرتها تنبهت لهذا التخلف قياسا ا مع معاصريها .وكذلك هناك عامل الظلم الطبقي بين افرادها اقتصاديا وحاجتها لتغير ذلك وكذلك ارتباط ثقافتها بعادات مضرة بها كافراد وكشعوب تتطلب التغير .وهناك الهمال الكامل لمكاناتها البشرية وعدم استغللها بالشكل المثل بل وهدرها وتضيعها .والى جانب ذلك كله تاتي عوامل اخرى مضادة في التجاه وهي العوامل المساعدة للنهوض حضاريا اذا وجدت الرسالة او الرؤية او الفلسفة او المفاهيم المناسبة لهذا الواقع ومثل تلك العوامل تطور العقلية الذهنية لفرادها وظهور التميز الواضح بينهم وتوفر الموارد القتصادية الغير مستغلها وتوفر الموقع الستراتيجي لمركزها جغرافيا وظهور الممنادين بالتغير والممثلين لعصر التنوير فيها .كل تلك العوامل مجتمعة تقود من خلل تفاعلها مع بعضها البعض ومع ذاتها الى ظهور الشخاص المناسبين للعب الدور القيادي للنهضة والذي صنعت حياتهم كل تلك العوامل بالضافة للعوامل الذاتية الخاصة بهم فمن خلل هذا التفاعل المستمر بينهم وبين الحياة والمجتمع الذي يعيشون فيه تشكلت طبيعتهم وصفاتهم وصاروا هم الناتج الطبيعي او الفرازا الطبيعي لواقعهم كحل لمشاكله من خلل تشكل الرؤية او الفكر او الفلسفة او الرسالة التي سوف يخاطبون بها مجتمعهم كحل لكل احتياجاته للنهوض به حضاريا فطبيعة المدخلت ومن يحملها ويقدمها تاتي وتنبع من واقع المجتمع والبيئة التي من حوله ومن واقع الحياة المعاصرة له ومن واقع من حولها من حضارات فكل تلك الظروف والملبسات هي التي تصنع القائد او المفكر او الرسول او الشخص الذي يقود امته للنهوض حضاريا وهي ذات الشئ الذي سيشكل نوع رسالته او فكره او فلسفته او رؤيته التي سيقدمها كمدخلت معرفية او معنوية لمته للتمسك بها للوصول الى النهضة وللتعامل مع كل تلك العوامل المعرقلة والتحديات الظاهرة وايضا للستفادة من تلك العوامل المساعدة لنشر المدخلت والتعامل معها جميعا حتى تسود مدخلته في وعي وثقافة مجتمعه .اذن الفهم الصحيح لطبيعة وآلية تشكل المدخلت واصحابها تجعل النسان ينظر بشكل مختلف للمور بحيث ينتفي التقديس العمى للدوار وينتفي عدم فهم مصدر المدخلت وينتفي النقياد العمى الى التاريخ والحضارات التاريخية كبديل للحضارات المعاصرة ويتم بعد إتضاح المور فك الرتباط التعسفي بالماضي بشكله المتعصب وبالتالي تختفي ظاهرة التعصب الجوف وبالتالي تسود معاني التفهم والعقلنية والنسبية محال التعصب والتقديس العمى ويتم التجاه الى الحاضر الذي فيه منبع المدخلت وقادته والتجاه الى دراسة الواقع للتعرف على العوامل المشكلة لمدخلته الحضارية بكل نوعيها وبالتالي الوصول الى حقائق .الشياء بشكل صحيح وهناك مشاكل انسانية اخرى ناتجة من منطق الولء المطلق والعمي وهي فكرة الخلود لحضارة ما او الخلود لرسالتها او فكرها او رؤيتها او مفاهيمها وطبعا هو فهم اعمى لنه ل يرى او ل يفهم دورة حياة الحضارة النسانية وايضا لو كانت تلك المدخلت خالده لما توقفت حضارتها ولو كانت تلك الرسالة الحضارية تحت اي مسمى خالده لما إنهارت حضارتها عند نقطه معينة في الزمن .فالخلود يؤدي الى ظاهرة العنصرية وهو مفهوم ينافي طبيعة دورة حياة الحضارة ودورة حياة النسان والصحيح بدل عن الخلود هو التجدد فحياة البشرية طبيعتها متجددة لتجدد واقعها وطبيعة النسان الفرد متجددة لتجدد واقعه وحياته ولتجدد المدخلت التي تمر عليه في حياته كل لحظه وتتم معالجته بشكل مستمر وبالتالي تاتي بمخرجات مستمرة ينتج عنها واقع جديد ومتجدد .اذن انصار مفهوم الخلود ل مستقبل لهم في الواقع والمستقبل لنصار فكرة .التجدد لتناسبها مع معاني الحياة النسانية والطبيعة البشرية وهذه المشكلة سببها خلود بعض مظاهر او مدخلت او مخرجات هذه الحضارة او تلك. وكمثال للخلود عند الصنيين كبعض الماكن المقدسة من معابد وغيرها وخلود بعض الثار العظيمة مثل سور الصين العظيم و الححكم والساطيرالصينية الرائعة والتقاليد والعبادات المتمثلة في اليوغا وفي غيرها من الشعائر الدينية والتي تعكس عمق الوعي للنسان الصيني وحكمته في ذلك الزمان والناتجة من الحضارة البوذية ومن مدخلتها وهي الديانة البوذية والموجودة حتى الن عند نسبة كبيرة من الشعب الصيني .فهل تصلح الحضارة البوذية رغم ذلك الى اعادت انتاجها حضاريا؟ طبعا ل .فبعض المظاهر اليجابية ذات الصفة المتجددة في مدخلت او مخرجات اي حضارة ل تعني صلحية تلك الحضارة للعودة للحياة بكل مدخلتها السابقة لن الواقع الجديد مختلف تمام عما سبق لها معالجته وتطويره حضاريا فهو واقع متطور اصل بسببها وبسبب غيرها من الحضارات التي تلتها واذا كانت هناك بعض الححكم والساطير او الشعائر الدينية او التقاليد التي تحمل روح التجدد فهي بقايا اثار تدل على وجود حضارتها التاريخي وتدل على بصمتها وأصالتها في التاريخ النساني ل أكثر ,ولكنها ل تصل مرحلة اعادتها للحياة مرة اخرى .فهي اضعف من ان تلعب ذلك الدور وكذلك هناك مثل اخر للخلود وهو الهرامات والثار الفرعونية الرائعة التصميم واللغة الهيرغرفية وما تحمله من افكار وقصص ومعتقدات والتي بقيت حتى عصرنا الحالي .هل بقائها يدل على اهمية عودة الحضارة الفرعونية ام انها مجرد اثر لها وبصمة تدل عليها؟ وهل ايضا العتقاد في عظمتها يرتقي الى مستوى إعادت انتاج حضارتها مرة اخرى؟ طبعا الجابة ل ,بل تبقى معلم دال لعظمة إنسانها في وعي المعاصرين الن فقط .فكل واقع إنساني جديد يحتاج الى منظومه متكاملة من المدخلت المعرفية والفكرية ومنظومة متكاملة من المدخلت المادية والبشرية مناسبة لمتطلبات عصره ونابعة من ظروفه وواقعه لتستطيع التعبير عنه كحضارة ولسد حاجته للحلول لقضاياه وإشكالته التي تحتاج للرؤية والمفاهيم والفكر المناسب لطبيعته ول بأس في استصحاب نتائج النقد البناء للتراث الفكري لنسانه كاحد مدخلته واحد عوامل نهوضه ولكنه يحتاج الى العوامل الذاتية الخرى المرتبطة بواقعه ويحتاج الى العوامل الناتجة من التلقح الحضاري الخارجي ومن خللهم جميعا فقط يمكن القول بامكانية ظهور فجر النهضة الحضارية القادمة .ولشئ سوى ذلك الخلصة ولهذا كله يجب فهم المعنى الحقيقي للحضارة النسانية وفهم مكوناتها المرحلية ودورة حياتها وطبيعة كل منها جيداا حتى تعي حقيقة الوضع الذي انت فيه وطبيعة الموقف الذي انت عليه حضاريا ومن ثم التعامل مع الموضوع بشكل مدروس ومنطقي حتى تستطيع التنبؤ بمجريات المور في المستقبل ولعب الدور المناسب فيها بشكل فمعال ومؤثر .ومن المهم جدا أن يصبح النسان صاحب الحضارات التاريخية منفكا ا من الرتباط بالقدسية والخلود المتوهمان اتجاه الماضي والبدأ في البحث في عوامل نهوضه من خلل تفاعله مع الحضارة المعاصرة له ومن خلل تطوير ما يملكه من مقومات ذاتية في واقعه الحالي وكذلك يصبح الفضل له النظر بعين النقد البناء لتاريخه الحضاري لتكون نتائجه ضمن عوامل نهوضه الحضاري المستقبلية .بدل من تبنيه للتاريخ الحضاري الخاص به برمته فيصبح هو قد ألبس واقعه الحاضر و المتطور .حلول ماضيه القل تتطوراا منه وهنا ياتي الخسران المبين واخيرا اقول لكل مقانم مقال ولكل زامانن رجال وبشكل اوضح لكل زامان حضارته ورسالته ورؤيته نحو الحياة ونحو إنسانها ولكل حضارة رجالها وشعوبها وإنسانها الذي .يقودها بقلم :معاذ عمر حمور