‫عقرب موروس بالماتوس ‪Maurus palmatus‬‬

‫العق رب م وروس ه و ن وع م ن عق ارب ش مال أفريقي ا وال شرق‬

‫اﻷوسط ‪ ،‬المعروف أيضا باسم العقرب كبيرة مخلب اسم العقرب‬
‫يعني ‪ :‬الموروس يعني الظﻼم أو غامض‪ .‬ويعرف هذا النوع ف ي‬
‫بعض اﻷحيان العقرب ﻻرجكلود أو الذهبي اﻹسرائيلي ‪.‬‬

‫الم وطن‪ :‬يع يش ف ي ش مال أفريقي ا )الجزائ ر وم صر وليبي ا‬

‫وموريتانيا والمغ رب وال سنغال وت ونس( وآس يا )الع راق وإي ران‬
‫وإسرائيل واﻷردن والكوي ت ولبن ان والقط ر وال سعودية وس وريا‬
‫وتركيا واليمن(‪.‬‬
‫وكثيرا ما يوجد هذا النوع في شكل مجموعات ‪ ،‬ولكن كل عقرب‬
‫لديه الجحر الخاص به ‪..‬‬
‫‪١‬‬
‫الحج م والوص ف‪ :‬متوس ط الحج م ي صل طول ه م ن ‪ ٨-٦‬س م ‪،‬‬
‫متفاوتة في اﻷلوان‪ .‬معظمها يكون اﻷصفر إلى بني محم ر الل ون‬
‫أوبني داكن أو أسود في اللون )ذو مخالب غليظة أو س ميكة وه و‬
‫ليلي يفضل الظﻼم(‪،‬‬
‫يمك ن ف صل اﻷن واع الفرعي ة المختلف ة م ن خ ﻼل اﻻختﻼف ات‬
‫اللون‪ ،‬ولكن ليس دائم ا‪ .‬وم ن الممك ن أن بع ض اﻷن واع الفرعي ة‬
‫تمثل اﻷنواع الحقيقية‪ ،‬ولك ن م ن ال ضروري إج راء تنق يح ش امل‬
‫للجنس قبل استخﻼص أي استنتاج‪.‬‬

‫‪٢‬‬
‫درجة السمية‪ :‬سامة معتدل‪ ،‬ولكن لدغة مؤلمة‪ .‬غير مؤذية للبشر‬
‫اﻷص حاء‪ .‬ه ذا الن وع الع دواني غالب ا م ا ت ستخدم مخالب ه لل دفاع‪،‬‬
‫وعدم اس تخدام ذنب ه لحق ن ال سم عل ى ال رغم م ن أن س مه يحت وي‬
‫عل ى ع صبية ض عيفة ت سمى ال ذيفان ‪ S.maurus ،‬ل يس عق رب‬
‫خطير للبشر‪ .‬وﻻ توجد سجﻼت للوفاة‪.‬‬

‫‪٣‬‬
‫دا‪ ،‬وﻻ‬‫نوع وطريقة التغذية ‪ :‬العقارب ﻻ ترى‪ ،‬رؤيتها ضعيفة ج ً‬
‫ت سمع وﻻ ت شم‪ ،‬ب ل تعتم د عل ى الذب ذبات ال صوتية واﻻهت زازات‬
‫لمعرفة اتجاه فريستها‪.‬‬
‫الﻼفقارية الصغيرة مثل العناكب‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تتغذى العقارب على الحيوانات‬ ‫ّ‬
‫وعل ى أن واع الح شرات المختلف ة‪ ،‬والصراصير‪،‬وال سحالي‬
‫صغيرة ‪ ،‬وأن واع الخن افس‪ ،‬والزواح ف‪ ،‬ولح وم الحيوان ات‬ ‫ال ّ‬
‫تتغذى العقارب على العقارب اﻷخرى من أبناء‬‫الثدية‪ ،‬ويمكن أن ّ‬‫ّ‬
‫جنسها و كانت أصغر حجما ً وأضعف‪.‬‬

‫فل‬
‫تكاثر العقرب‪ :‬توجد الفتح ات التناس لية للعق رب ف ي منطق ة أس ِ‬‫َ ُ‬
‫ال بطن‪ ،‬وبع د أن تت زاوج العق ارب تحم ل اﻷنث ى ال صغار ف ي‬
‫هر‪ -‬ق د ت صل إل ى م دة س نة‬ ‫رحمه ا وﻻ تب يض‪ ،‬وبع د ع دةِ أش ٍ‬
‫ونصف أحيانا ‪َ -‬يكتمل نمو الصغار في رحم اﻷم‪ ،‬وت ضع اﻷنث ى‬
‫ً‬
‫غيرا‪ ،‬وف ي‬ ‫دد ي صل‪ -‬غالب ا ً‪ -‬إل ى م ن‪١٠‬ال ى ‪ ٢٥‬ص‬ ‫ص غارها بع ٍ‬
‫بع ض اﻷح وال يَ صل الع دد إل ى ‪ ١٠٠‬ص غير‪ .‬تحم ل اﻷنث ى‬
‫وتطعمه م م ن‬ ‫ص غارها بع د وﻻدته م مباش رةً ف وق ظهره ا ُ‬
‫هر كام ٍل‪ ،‬تغ ادر ال صغار‬ ‫الح ضانة لم دة ش ٍ‬
‫طرائ دها‪ ،‬وت ستمر ِ‬
‫أن أنث ى العق رب‬ ‫بعدها ظهر اﻷم وتعيش بمفرده ا‪ .‬يعتق د ال بعض ّ‬
‫َتل د م ن ظهره ا؛ حي ث ُيف تح الظه ر عل ى م صراعيه ِلتخ رج‬
‫ال صغار‪ ،‬ويبق ى مفتوح ا ً ط وال فت رة الح ضانة‪ ،‬وه ذا اعتق ادٌ‬
‫الصغار َتخرج م ن ال رحم عب ر الفتح ة التناس لية م ن‬
‫ﻷن ّ‬ ‫خاطئ؛ ّ‬
‫وتتسلق إلى ظهر ُأمها باﻻستِناد على َقدم اﻷم‪.‬‬
‫أسفل البطن َ َ‬

‫‪٤‬‬