You are on page 1of 1203

1

‫توثيق فهرست مكتبة الملك فهد‬


‫الوطنية‬
‫)ح( عبدالله مراد العطرجي‪1430 ،‬هـ‬
‫فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر‬
‫العطرجي ‪ ،‬عبدالله مراد‬
‫التشويق لمعرفة سيرة الحبيب‪ / .‬عبــدالله مــراد‬
‫العطرجي ‪ ".‬مكة المكرمة ‪1430 ،‬هـ‬
‫‪ ..‬ص ؛ ‪ ..‬سم‬
‫ردمك‪978-603-00-3157-3 :‬‬
‫‪ -1‬السيرة النبوية أ‪.‬العنوان‬
‫‪5289/1430‬‬ ‫ديوي ‪239‬‬
‫رقم اليداع‪5289/1430 :‬‬
‫ردمك‪978-603-00-3157-3 :‬‬
‫للتواصل‬
‫د‪ .‬عبدالله بن مراد العطرجي‬
‫المملكة العربية السعودية‬
‫مكة المكرمة ‪ -‬الرمز البريدي ‪- 21955‬‬
‫ص‪.‬ب ‪11334‬‬
‫‪0500500441‬‬ ‫جوال‬
‫‪etergy@Hotmail.com‬‬
‫‪etergy@yahoo.com‬‬
‫حقوق الطبع محفوظة للمؤلف‬

‫‪2‬‬
‫ﭒ ﭓ‬ ‫ﭑ‬
‫ﭔ‬

‫‪3‬‬
‫قال الله تعالى‬
‫ﭷﭸﭹﭺﭻ‬
‫‪‬ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ‬
‫ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ‬
‫ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ‪‬‬
‫) سورة الحزاب (‪.‬‬
‫اللهم صل على محمد‬
‫وعلى آل محمد‬
‫كما صليت على إبراهيم‬
‫وعلى آل إبراهيم‬
‫إنك حميد مجيد‬
‫وبارك على محمد وعلى‬
‫آل محمد‬
‫كما باركت على إبراهيم‬
‫وعلى آل إبراهيم‬
‫إنك حميد مجيد‬

‫‪4‬‬
‫المحتويات‬

‫الصف‬
‫الموضوع‬
‫حة‬
‫‪4‬‬ ‫آيات من القرآن كريم‬
‫‪5‬‬ ‫فهرس محتويات الكتاب‬
‫‪19‬‬ ‫إهداء‬
‫‪20‬‬ ‫صيغة السلم على رسول الله ‪‬‬
‫تقديم بقلم الدكتور‪ /‬سليمان بن عبدالله‬
‫‪22‬‬
‫السلومي‬
‫تقديم بقلم الشيخ ‪ /‬سجاد بن مصطفى‬
‫‪23‬‬
‫كمال الحسن‬
‫تفريظ بقلم الستاذ ‪ /‬أمين بن مــراد أميــن‬
‫‪25‬‬
‫العطرجي‬
‫‪27‬‬ ‫مقدمة المؤلف‬
‫الجزء الول‪ :‬أنبياء الله ورسله عليهم‬
‫‪37‬‬
‫السلم‬
‫‪38‬‬ ‫معنى النبوة والرسالة‬
‫‪39‬‬ ‫النبياء والرسل‬
‫‪50‬‬ ‫نبوة النساء‬
‫‪52‬‬ ‫طفولة بعض النبياء عليهم السلم‬
‫‪52‬‬ ‫صفات ومميزات النبياء والرسل‬
‫وحــي اللــه تعــالى لنبيــائه ورســله عليهــم‬
‫‪55‬‬
‫السلم‬
‫‪56‬‬ ‫الناس ودعوة الرسل‬
‫‪57‬‬ ‫تفاضل النبياء والرسل‬
‫‪60‬‬ ‫اليات والمعجزات للنبياء والرسل‬
‫‪64‬‬ ‫الجزء الثاني‪ :‬جوانب من سيرة الحبيب‬

‫‪5‬‬
‫الصف‬
‫الموضوع‬
‫حة‬
‫المصطفى رسول الله سيدنا محمد بن‬
‫عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وسلم‬
‫‪65‬‬ ‫السيرة العطرة لرسول الله ‪‬‬
‫‪68‬‬ ‫نسب رسول الله ‪‬‬
‫‪69‬‬ ‫أسماء رسول الله ‪‬‬
‫‪72‬‬ ‫اعتزاز رسول الله ‪ ‬بنسبه‬
‫‪74‬‬ ‫صفة رسول الله ‪‬‬
‫‪79‬‬ ‫جد ّ رسول الله ‪‬‬‫َ‬
‫‪84‬‬ ‫والد رسول الله ‪‬‬
‫‪86‬‬ ‫أم رسول الله ‪‬‬
‫‪89‬‬ ‫ولدة رسول الله ‪‬‬
‫‪93‬‬ ‫رضاعة رسول الله ‪ ‬وحضانته‬
‫‪99‬‬ ‫وفاة ) أم رسول الله ‪ ( ‬آمنة بنت وهب‬
‫‪102‬‬ ‫إخوة رسول الله ‪‬‬
‫كفالة رسول الله ‪ ‬بعد وفاة أمه السيدة‬
‫‪103‬‬
‫آمنة‬
‫‪103‬‬ ‫ل‪:‬كفالة جده عبدالمطلب‬‫أو ً‬
‫‪104‬‬ ‫ثانيًا‪:‬كفالة عمه أبي طالب‬
‫‪106‬‬ ‫حرب الفجار‬
‫‪107‬‬ ‫حلف الفضول‬
‫اشــتغال رســول ‪ ‬فــي تجــارة الســيدة‬
‫‪108‬‬
‫خديجة‬
‫‪110‬‬ ‫بشائر النبوة والرسالة والبعثة المحمدية‬
‫‪113‬‬ ‫بعثة رسول الله ‪‬‬
‫‪122‬‬ ‫الدعوة سرا ً لرسول الله ‪‬‬

‫‪6‬‬
‫الصف‬
‫الموضوع‬
‫حة‬
‫‪123‬‬ ‫الدعوة جهرا ً لرسول الله ‪‬‬
‫إيذاء مشركي قريش وأبي جهل عنــدما جهــر‬
‫‪124‬‬
‫رسول الله ‪ ‬بالدعوة‬
‫مفاوضة قريــش لعــم رســول اللــه ‪ ‬أبــي‬
‫‪138‬‬
‫طالب‬
‫مفاوضــة قريــش لعــم رســول اللــه ‪ ‬أبــي‬
‫‪139‬‬
‫طالب وهو على فراش الموت‬
‫عم رسول اللــه ‪ ‬أبــو طــالب وهــو علــى‬
‫‪141‬‬
‫فراش الموت‬
‫‪142‬‬ ‫عام الحزن لرسول الله ‪‬‬
‫‪142‬‬ ‫الرسول ‪ ‬في الطائف‬
‫‪145‬‬ ‫عودة رسول الله ‪ ‬من الطائف إلى مكة‬
‫‪149‬‬ ‫هجرة المسلمين إلى الحبشة‬
‫‪150‬‬ ‫هجرة المسلمين الولى إلى الحبشة‬
‫‪153‬‬ ‫هجرة المسلمين الثانية إلى الحبشة‬
‫مقاطعة قريــش لرســول اللــه ‪)‬الحصــار‬
‫‪154‬‬
‫القتصادي()خبر الصحيفة(‬
‫‪158‬‬ ‫لقاء رسول الله ‪ ‬بوفد نجران‬
‫‪160‬‬ ‫السراء والمعراج‬
‫‪171‬‬ ‫بيعتا العقبة‬
‫‪175‬‬ ‫هجرة المسلمين إلى المدينة‬
‫‪177‬‬ ‫هجرة رسول الله ‪ r‬إلى المدينة‬
‫سراقة بن جعشــم يطــارد رســول اللــه ‪‬‬
‫‪185‬‬
‫في طريق الهجرة‬
‫لقاء رسول الله ‪ ‬بأم معبد الخزاعية في‬
‫‪187‬‬
‫طريق الهجرة‬

‫‪7‬‬
‫الصف‬
‫الموضوع‬
‫حة‬
‫‪188‬‬ ‫وصول رسول الله ‪ ‬إلى قباء‬
‫‪194‬‬ ‫وصول رسول الله ‪ ‬إلى المدينة‬
‫حالة مكة بعد هجرة رســول اللــه ‪ ‬منهــا‬
‫‪201‬‬
‫إلى المدينة‬
‫‪202‬‬ ‫ب َِناُء رسول الله ‪ r‬للمسجد النبوي الشريف‬
‫‪203‬‬ ‫أزواج رسول ‪‬‬
‫الزوجة الولى‪ :‬السيدة‪ /‬خديجة بنت خويلد‬
‫‪207‬‬
‫رضي الله عنها‬
‫الزوجة الثانية‪ :‬السيدة‪ /‬سودة بنــت زمعــة‬
‫‪213‬‬
‫رضي الله عنها‬
‫الزوجة الثالثة‪ :‬السيدة‪ /‬عائشة بنت أبي بكــر‬
‫‪215‬‬
‫الصديق رضي الله عنهما‬
‫حادثة الفك على السيدة عائشة رضي‬
‫‪218‬‬
‫الله عنها‬
‫الزوجة الرابعة‪ :‬السيدة‪ /‬حفصة بنت عمر بن‬
‫‪223‬‬
‫الخطاب رضي الله عنهما‬
‫الزوجة الخامسة‪ :‬السيدة‪ /‬زينب بنت خزيمة )أم‬
‫‪226‬‬ ‫المساكين( رضي الله عنها‬
‫الزوجــة السادســة‪ :‬الســيدة‪ /‬هنــد بنــت أبــي أميــة‬
‫‪228‬‬ ‫المخزومية أم سلمة رضي الله عنهما‬
‫الزوجــة الســابعة‪ :‬الســيدة‪ /‬زينــب بنــت‬
‫‪230‬‬
‫جحش رضي الله عنهما‬
‫الزوجــة الثامنــة‪ :‬الســيدة‪ /‬جويريــة بنــت‬
‫‪236‬‬
‫الحارث رضي الله عنهما‬
‫الزوجة التاسعة‪ :‬السيدة‪ /‬صفية بنت حيــي‬
‫‪238‬‬
‫رضي الله عنهما‬
‫الزوجة العاشرة‪ :‬الســيدة‪ /‬رملـة أم حبيبــة ‪239‬‬
‫‪8‬‬
‫الصف‬
‫الموضوع‬
‫حة‬
‫رضي الله عنهما‬
‫الزوجة الحادية عشر‪:‬السيدة‪/‬ميمونة بنــت‬
‫‪241‬‬
‫الحارث رضي الله عنهما‬
‫‪243‬‬ ‫سراري رسول الله ‪‬‬
‫النساء اللتي عقد عليهــن رســول اللــه ‪‬‬
‫‪244‬‬
‫ولم يدخل بهن‬
‫‪247‬‬ ‫ذرية رسول الله ‪‬‬
‫‪251‬‬ ‫إبراهيم بن رسول الله ‪‬‬
‫‪252‬‬ ‫القاسم بن رسول الله ‪‬‬
‫‪252‬‬ ‫عبدالله بن رسول الله ‪‬‬
‫‪253‬‬ ‫زينب بنت رسول الله ‪‬‬
‫‪260‬‬ ‫رقية بنت رسول الله ‪‬‬
‫‪263‬‬ ‫أم كلثوم بنت رسول الله ‪‬‬
‫‪266‬‬ ‫فاطمة ) الزهراء ( بنت رسول الله ‪‬‬
‫أبناء السيدة فاطمة الزهــراء بنــت رســول‬
‫‪270‬‬
‫الله ‪‬‬
‫الحســن بــن المــام علــي بــن أبــي طــالب‬
‫‪271‬‬
‫رضي الله عنهما‬
‫الحسين بــن المــام علــي بــن أبــي طــالب‬
‫‪272‬‬
‫رضي الله عنهما‬
‫أم كلثوم بنت المام علي بــن أبــي طــالب‬
‫‪273‬‬
‫رضي الله عنهما‬
‫زينب بنت المام علي بن أبي طالب رضي‬
‫‪273‬‬
‫الله عنهما‬
‫‪275‬‬ ‫السرايا التي بعثها رسول الله ‪‬‬
‫‪276‬‬ ‫جهــاد رســول ‪ ‬فــي ســبيل الــدفاع عــن‬

‫‪9‬‬
‫الصف‬
‫الموضوع‬
‫حة‬
‫السلم وتمكينه‬
‫سرية حمـزة بـن عبـدالمطلب إلـى سـيف‬
‫‪279‬‬
‫البحر )ساحل البحر( بالعيص‬
‫سرية عبيدة بن الحــارث بــن عبــدالمطلب‬
‫‪280‬‬
‫إلى رابغ‬
‫‪281‬‬ ‫سرية سعد بن أبي وقاص إلى الخّرار‬
‫‪282‬‬ ‫سرية عبدالله بن جحش السدي إلى نخلة‬
‫‪284‬‬ ‫سرية عمير إلى المرأة اليهودية عصماء‬
‫‪285‬‬ ‫سل َْيم وغطفان‬‫سرية بني ُ‬
‫سرية سالم بن عمير النصاري لقتــل أبــي‬
‫‪285‬‬
‫عفك اليهودي‬
‫سرية محمد بــن مســلمة لقتــل كعــب بــن‬
‫‪286‬‬
‫الشرف‬
‫ســرية عبــدالله بــن عتيــك لقت ـل اليهــودي‬
‫‪287‬‬
‫سلم بن أبي الحقيق )أبو رافع(‬
‫سرية زيد بن حارثة إلى موضع بنجد يدعى‬
‫‪287‬‬
‫القردة‬
‫ســرية أبــي ســلمة عبــدالله بــن عبدالســد‬
‫‪288‬‬
‫المخزومي إلى َقطن‬
‫سرية عبدالله بــن أنيــس إلــى ســفيان بــن‬
‫‪289‬‬
‫خالد الهذلي بعرنة قرب عرفة‬
‫خدعة وفــد قبــائل عضــل والقــارة بموضــع‬
‫‪289‬‬
‫الرجيع‬
‫ســرية المنــذر بــن عمــرو الســاعدي لــبئر‬
‫‪291‬‬
‫معونة‬
‫‪293‬‬ ‫سرية عمرو بن أميـة الضـميري إلـى مكـة‬

‫‪10‬‬
‫الصف‬
‫الموضوع‬
‫حة‬
‫لقتل أبي سفيان‬
‫سرية محمد بن مســلمة ل ـدعوة بنــي بكــر‬
‫‪295‬‬
‫بن كلب ) بالقرطاء (‬
‫سرية عكاشة بن محصن السدي إلى بني‬
‫‪296‬‬
‫أسد ) بالغمر (‬
‫‪296‬‬ ‫سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القصة‬
‫سرية أبي عبيدة عامر بن الجراح إلــى ذي‬
‫‪297‬‬
‫القصة‬
‫سـرية زيـد بـن حارثـة لتـأديب بنـي سـليم‬
‫‪297‬‬
‫بالجموم ) الحموم (‬
‫‪298‬‬ ‫سرية زيد بن حارثة لتصدي تجارة لقريــش‬
‫قادمة من الشام إلى مكة )بالعيص(‬
‫سرية زيد بن حارثة للنتقام من بني ثعلبــة‬
‫‪299‬‬
‫بالطرف قرب المدينة‬
‫القر( بنـي جــذام )وفيهــم ‪299‬‬
‫سرية زيد بن حارثة إلـى‬
‫الهنيدي بن عارض وابنه بوادي‬
‫‪301‬‬ ‫سرية أبو بكر الصديق لبني فزارة بنجد‬
‫‪301‬‬ ‫سرية زيد بن حارثة لبني فزارة‬
‫ســرية عبــدالرحمن بــن عــوف لبنــي كلــب‬
‫‪302‬‬
‫بدومة الجندل‬
‫سرية علي بن أبي طــالب إلــى بنــي ســعد‬
‫‪302‬‬
‫بن بكر بفدك‬
‫ســرية عبــدالله بــن رواحــة لقتــل أســير‬
‫‪303‬‬
‫) يسير ( بن رزام اليهودي‬
‫سرية كرز بن جابر الفهري لقتل نفــرٍ مــن‬
‫‪304‬‬
‫قبيلتي عكل وعرينة‬
‫‪305‬‬ ‫بعث رفاعة بن زيد إلى قومه عامة‬
‫‪11‬‬
‫الصف‬
‫الموضوع‬
‫حة‬
‫سرية أبان بن ســعيد أثنــاء العــداد لغــزوة‬
‫‪306‬‬
‫خيبر‬
‫سرية عمر بن الخطاب إلى قبيلة هوازن )‬
‫‪306‬‬
‫قرب ت َُربة (‬
‫ســرية أبــي بكــر الصــديق إلــى قبيلــة بنــي‬
‫‪307‬‬
‫كلب‬
‫سرية بشير بن سعد النصــاري إلــى قبيلــة‬
‫‪307‬‬
‫بني مرة بالقرب من فَ َ‬
‫دك‬
‫سرية غالب بن عبــدالله الليــثي إلــى أهــل‬
‫‪308‬‬
‫الميفعة‬
‫ســرية بشــير بــن ســعد النصــاري إلــى‬
‫‪309‬‬
‫من وجَبار (‬ ‫غطفان ) ي ُ ْ‬
‫سرية ابن أبي العوجاء الســلمي إلــي بنــي‬
‫‪309‬‬
‫سليم‬‫ُ‬
‫‪310‬‬ ‫سرية عبدالله بن حذافة‬
‫سرية غالب بــن عبــدالله الليــثي إلــى بنــي‬
‫‪310‬‬
‫الملوح بالكديد‬
‫سرية غالب بــن عبــدالله الليــثي إلــى بنــي‬
‫‪311‬‬
‫مرة‬
‫سرية شجاع بــن وهــب الســدي إلــى بنــي‬
‫‪312‬‬
‫عامر بالسئ‬
‫سرية كعــب بــن عميــر الغفــاري إلــى ذات‬
‫‪312‬‬
‫أطلح ) أطلع (‬
‫أول قتال للــروم ) غــزوة مــؤته ( ) ســرية‬
‫‪313‬‬
‫مؤتة (‬
‫‪315‬‬ ‫سرية عمرو بن العاص إلى ذات السلسل‬

‫‪12‬‬
‫الصف‬
‫الموضوع‬
‫حة‬
‫‪316‬‬ ‫سرية أبي قتادة إلى الغابة‬
‫سرية أبــي عبيــدة عــامر بــن الجــراح إلــى‬
‫‪316‬‬
‫جهينة ) سرية الخبط (‬
‫ســـرية أبـــي قتـــادة الحـــارث بـــن ربعـــي‬
‫‪317‬‬
‫النصاري إلى غطفان‬
‫ســـرية أبـــي قتـــادة الحـــارث بـــن ربعـــي‬
‫‪318‬‬
‫النصاري إلى بطن إضم‬
‫‪319‬‬ ‫سرية خالد بن الوليد لهدم صنم العزى‬
‫‪320‬‬ ‫سرية عمرو بن العاص لهدم صنم سواع‬
‫سرية سعد بــن زيــد الشــهلي لهــدم صــنم‬
‫‪320‬‬
‫مناة‬
‫سرية خالد بن الوليد إلى بني جذيمــة مــن‬
‫‪321‬‬
‫كنانة ) أسفل مكة ناحية يلملم(‬
‫سرية الطفيــل بــن عمــرو الدوســي لهــدم‬
‫‪322‬‬
‫صنم دوس ) ذي الكفين (‬
‫سرية قيس بن سعد بن عبــادة إلــى قبيلــة‬
‫‪323‬‬
‫صداء باليمن‬
‫‪323‬‬ ‫سرية بشر بن سفيان إلى بني تميم‬
‫سرية عيينة بن حصــن الفــزاري إلــى بنــي‬
‫‪324‬‬
‫تميم‬
‫سرية الوليد بن عقبة بن أبــي معيــط إلــى‬
‫‪325‬‬
‫بني المصطلق‬
‫‪326‬‬ ‫سرية خالد بن الوليد إلى بني المصطلق‬
‫سرية جريــر بــن عبــدالله البجلــي إلــى ذي‬
‫‪326‬‬
‫الخلصة‬
‫‪327‬‬ ‫سرية عبدالله بن عوسجة إلى بنــي عمــرو‬

‫‪13‬‬
‫الصف‬
‫الموضوع‬
‫حة‬
‫بن حارثة‬
‫سرية قطبة بن عــامر النصــاري إلــى بنــي‬
‫‪327‬‬
‫خثعم‬
‫سرية الضحاك بن سفيان الكلبي إلى بني‬
‫‪328‬‬
‫كلب‬
‫سرية علقمة بن مجزز المدلجي إلى بعض‬
‫‪328‬‬
‫الحباش بساحل بحر جدة‬
‫ســرية علــي بــن أبــي طــالب لهــدم صــنم‬
‫‪329‬‬
‫فْلس (‬‫الغلس ) ال ُ‬
‫ســرية عكاشــة بــن محصــن الســدي إلــى‬
‫‪329‬‬
‫الخباب ) الجناب ( بقضاعة‬
‫سرية المغيرة بن شعبة وأبــي ســفيان بــن‬
‫‪330‬‬
‫حرب لهدم صنم اللت‬
‫سرية خالد بن الوليد لكيدر بن عبد الملك‬
‫‪330‬‬
‫الكندي‬
‫سرية خالد بن الوليد إلى بني عبد المــدان‬
‫‪331‬‬
‫بنجران ) اليمن (‬
‫‪332‬‬ ‫سرية علي بن أبي طالب إلى اليمن‬
‫سرية أسامة بن زيد بــن حارثــة إلــى أهــل‬
‫‪332‬‬ ‫أبني بأرض الســراة ناحيــة البلقــاء بالشــام‬
‫من أرض فلسطين‬
‫‪334‬‬ ‫غزوات رسول الله ‪‬‬
‫‪335‬‬ ‫غزوة ودان ) غزوة البواء (‬
‫‪335‬‬ ‫واط‬ ‫غزوة ب ُ َ‬
‫‪336‬‬ ‫غزوة العشيرة ) العُ َ‬
‫شي َْراء ‪ ،‬العسيرة (‬
‫‪337‬‬ ‫وان ) صــفوان‪ ،‬هفــوان () غــزوة‬ ‫ف َ‬
‫س ْ‬‫غزوة َ‬
‫‪14‬‬
‫الصف‬
‫الموضوع‬
‫حة‬
‫بدر الولى (‬
‫‪338‬‬ ‫غزوة بدر الكبرى‬
‫‪358‬‬ ‫سل َْيم ) الك ُ ْ‬
‫در (‬ ‫غزوة بني ُ‬
‫‪359‬‬ ‫غزوة يهود بني قينقاع‬
‫‪363‬‬ ‫غزوة السويق‬
‫‪365‬‬ ‫مر (‬
‫غزوة غطفان ) غزوة ذا أ َ‬
‫‪366‬‬ ‫سل َْيم ) أو غزوة بحران (‬ ‫غزوة بني ُ‬
‫‪367‬‬ ‫ُ‬
‫حد ْ‬
‫غزوة أ ُ‬
‫‪395‬‬ ‫حمراء السد‬ ‫غزوة َ‬
‫‪399‬‬ ‫غزوة بني النضير‬
‫‪405‬‬ ‫غزو أهل نخل بأرض غطفان في نجد‬
‫‪406‬‬ ‫غزو بني محارب بغطفان في نجد‬
‫غزوة بدر التحدي )بدر الخــرة()بــدر الموعــد(‬
‫‪407‬‬
‫)بدر الصغرى()بدر الثانية(‬
‫‪409‬‬ ‫غزوة دومة الجندل‬
‫‪410‬‬ ‫غزوة الحزاب ) غزوة الخندق (‬
‫‪423‬‬ ‫قتل بني قريظة بالمدينة‬
‫‪432‬‬ ‫غزوة بني المصطلق ) غزوة المريسيع (‬
‫‪438‬‬ ‫غزوة بني لحيان‬
‫‪439‬‬ ‫غزوة ذي قََرد ٍ ) غزوة الغابة (‬
‫‪441‬‬ ‫غزوة خيبر‬
‫‪450‬‬ ‫دك‬‫يهود فَ َ‬
‫‪451‬‬ ‫غزوة وادي القرى‬
‫‪452‬‬ ‫يهود تيماء‬
‫‪452‬‬ ‫غزوة ذات الرقاع‬
‫‪454‬‬ ‫غزوة مؤتة‬
‫‪15‬‬
‫الصف‬
‫الموضوع‬
‫حة‬
‫حن َي ْــن ) أوطــاس ( لقبيلــتي هــوازن‬
‫غــزوة ُ‬
‫‪455‬‬
‫وثقيف‬
‫‪463‬‬ ‫غزو الطائف‬
‫غـــزوة تبـــوك ) غـــزوة العســـرة ()آخـــر‬
‫‪469‬‬
‫الغزوات(‬
‫‪484‬‬ ‫فتح مكة‬
‫‪484‬‬ ‫صلح الحديبية‬
‫عمرة القضاء )عمرة القضــية()عمــرة الصــلح(‬
‫‪499‬‬
‫) أول عمرة لرسول الله ‪( ‬‬
‫‪502‬‬ ‫غزوة الفتح ) فتح مكة (‬
‫‪503‬‬ ‫التكتم في الخروج إلى مكة‬
‫الجزء الثالث‪ :‬منوعات في سيرة رسول‬
‫‪519‬‬
‫الله ‪r‬‬
‫‪520‬‬ ‫فريضة الحج‬
‫‪520‬‬ ‫ج أبي بكر الصديق بالناس‬ ‫ح ّ‬
‫‪521‬‬ ‫حجة الوداع ) البلغ (‬
‫‪529‬‬ ‫فريضة التيمم‬
‫‪530‬‬ ‫تحويل القبلة‬
‫‪534‬‬ ‫الذان للصلة‬
‫‪537‬‬ ‫فرض الصلة‬
‫‪540‬‬ ‫القرآن الكريم ورسول ‪‬‬
‫نمـــاذج مـــن بـــره ‪ ‬للرجـــال والنســـاء‬
‫‪543‬‬
‫والصبيان‬
‫‪551‬‬ ‫موالي رسول الله ‪‬‬
‫‪554‬‬ ‫إماء ) خدم ( رسول الله ‪‬‬
‫‪556‬‬ ‫ك ُّتاب رسول الله ‪‬‬
‫‪16‬‬
‫الصف‬
‫الموضوع‬
‫حة‬
‫‪557‬‬ ‫أسماء دواب رسول الله ‪‬‬
‫‪559‬‬ ‫العمال التي مارسها رسول الله ‪‬‬
‫‪560‬‬ ‫عصمة الله تعالى لرسوله ‪‬‬
‫‪561‬‬ ‫مشاركة رسول الله ‪ ‬في بناء الكعبة‬
‫‪562‬‬
‫ل رســول اللــه محمــد ‪ ‬علــى ســائر‬ ‫فَ ْ‬
‫ضـ ُ‬
‫النبياء والرسل‬
‫‪565‬‬ ‫اليات والمعجزات لرسول الله ‪r‬‬
‫‪568‬‬ ‫كلم رسول الله ‪ ‬وبلغتة‬
‫‪568‬‬ ‫أخلق رسول الله ‪r‬‬
‫‪574‬‬ ‫الشعر وشعراء رسول الله ‪‬‬
‫‪576‬‬ ‫عدد أصحاب رسول الله ‪‬‬
‫‪576‬‬ ‫جن ورسول الله ‪‬‬ ‫ال ِ‬
‫‪580‬‬ ‫محاولت اغتيال رسول الله ‪‬‬
‫زيارة مسجد رسول الله ‪ ‬وفضل الصلة‬
‫‪584‬‬
‫والسلم عليه‬
‫‪586‬‬ ‫محبة رسول الله ‪‬‬
‫‪587‬‬ ‫مرض رسول الله ‪ ‬ووفاته‬
‫الجزء الرابع‪ :‬التعريف بالمدينة النبوية‬
‫‪608‬‬
‫المنورة‬
‫ب ِن َـــاُء رســـول اللـــه ‪ ‬للمســـجد النبـــوي‬
‫‪609‬‬
‫الشريف‬
‫‪612‬‬ ‫فضيلة المسجد النبوي والصلة فيه‬
‫‪613‬‬ ‫جرِ ) بيوت ( أزواج رسول الله ‪‬‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬
‫‪615‬‬ ‫بيت فاطمة بنت رسول الله ‪‬‬
‫‪616‬‬ ‫مصلى رسول الله ‪ ‬بالليل‬
‫‪616‬‬ ‫الجذع الذي كان يخطب إليــه رســول اللــه‬
‫‪17‬‬
‫الصف‬
‫الموضوع‬
‫حة‬
‫‪‬‬
‫‪618‬‬ ‫منبر رسول الله ‪‬‬
‫‪622‬‬ ‫الروضة المطهرة‬
‫سد رسول الله ‪ ‬البواب الشارعة علــى‬ ‫َ‬
‫‪622‬‬
‫المسجد النبوي الشريف‬
‫خِليقَ المســجد‬ ‫تجمير ) تطييب وتبخير ( وت َ ْ‬
‫‪623‬‬
‫النبوي الشريف‬
‫‪624‬‬ ‫التأدب في المسجد النبوي الشريف‬
‫‪625‬‬ ‫ذن منها بلل‬ ‫المواضع التي كان ي ُؤ َ ّ‬
‫‪625‬‬ ‫فة رضي الله عنهم‬ ‫ص ّ‬
‫أهل ال ّ‬
‫‪628‬‬ ‫السطوانات بالمسجد النبوي الشريف‬
‫‪628‬‬ ‫أسطوانة التوبة‬
‫‪630‬‬ ‫أسطوانة النبي ‪‬‬
‫‪631‬‬ ‫أسطوانة الوفود‬
‫أسطوانة علي بن أبــي طــالب رضــي اللــه‬
‫‪632‬‬
‫عنه‬
‫فضــيلة الصــلة إلــى أســاطين المســجد‬
‫‪632‬‬
‫النبوي الشريف‬
‫عمارة المسجد النبوي الشريف في العهــد‬
‫‪633‬‬
‫السعودي‬
‫‪642‬‬ ‫أسماء المدينة النبوية المنورة‬
‫‪644‬‬ ‫قرى المدينة النبوية المنورة‬
‫‪644‬‬ ‫فتح المدينة النبوية المنورة‬
‫‪645‬‬ ‫دعاء الرسول ‪ ‬للمدينة النبوية المنورة‬
‫الـــترغيب فـــي ســـكنى المدينـــة النبويـــة‬
‫‪646‬‬
‫المنورة‬
‫‪18‬‬
‫الصف‬
‫الموضوع‬
‫حة‬
‫صـــيانة المدينـــة النبويـــة المنـــورة مـــن‬
‫‪648‬‬
‫الطاعون والدجال‬
‫‪649‬‬ ‫ما يؤول إليه أمر المدينة النبوية المنورة‬
‫‪649‬‬ ‫مضاعفة العمال بالمدينة النبوية المنورة‬
‫‪650‬‬ ‫فضيلة الموت بالمدينة النبوية المنورة‬
‫حرمــة المدينــة النبويــة المنــورة وحــدود‬
‫‪650‬‬
‫حرمها‬
‫‪652‬‬ ‫وادي العقيق بالمدينة النبوية المنورة‬
‫‪652‬‬ ‫آبار المدينة النبوية المنورة‬
‫‪656‬‬ ‫عين النبي ‪ ‬بالمدينة النبوية المنورة‬
‫‪657‬‬ ‫جبل ُأحد بالمدينة النبوية المنورة‬
‫‪658‬‬ ‫الخاتمة‬
‫‪659‬‬ ‫الجزء الخامس‪ :‬الملحق‬
‫‪660‬‬ ‫جدول تواريخ الحداث لرسول الله ‪‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن أزواج رسول‬
‫‪673‬‬
‫الله ‪‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن ذريــة رســول‬
‫‪677‬‬
‫الله ‪‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول‬
‫‪678‬‬
‫الله ‪‬‬
‫جــدول لبعــض المعلومــات عــن غــزوات‬
‫‪702‬‬
‫رسول الله ‪‬‬
‫‪712‬‬ ‫جدول لبعض الشهرة والكنية‬
‫‪714‬‬ ‫مراجع الكتاب الساسية‬
‫‪718-‬‬
‫‪811‬‬ ‫مراجع السئلة‬

‫‪19‬‬
‫وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه‬
‫أجمعين‬
‫وزوجاته الطيبات الطاهرات أمهات المؤمنين‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫السلم عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته‬

‫إهداء‬
‫إلى الحبيب المصطفى رسول الله‬
‫الكريم‪ ،‬والنبي العظيم‪ ،‬سيد الولين‬
‫والخرين‪ ،‬وسيد ولد آدم وعدنان‪،‬‬
‫حبيبنا وقرة أعيننا سيدنا محمد عليه‬
‫من الله تعالى أزكى الصلة وأتم‬
‫السلم‪ ،‬الذي جاء بالحق للثقلين‬
‫بشيرا ً ونذيرًا‪ ،‬وداعيا ً إلى الله بإذنه‬
‫وسراجا ً منيرًا‪ ،‬خاتم النبياء‬
‫والمرسلين وصفوتهم أجمعين‪ ،‬إمام ِ‬
‫المتقين‪ ،‬وقائدِ الغر المحجلين‪ ،‬ذي‬
‫الخلق العظيم‪ ،‬والقلب الرحيم‪،‬‬
‫وصاحب الكوثر‪ ،‬والوسيلة والفضيلة‬
‫والدرجة العالية الرفيعة والمقام‬
‫المحمود من الجنة‪.‬‬
‫اللهم اجز عنا نبينا ورسولنا سيدنا‬
‫محمد صلى الله عليه وسلم أفضل‬
‫ما جزيت به نبيا ً عن قومه‪ ،‬ورسول ً‬

‫‪21‬‬
‫عن أمته‪ .‬اللهم ص ّ‬
‫ل وسلم وبارك‬
‫عليه‪.‬‬
‫السلم عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته‬
‫صيغة الصلة السلم على رسول الله ‪‬‬
‫• السلم عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته‬
‫• الصلة والسلم عليك يا سيدنا يا رسول الله‪.‬‬
‫• الصلة والسلم عليك يا نبي الله‪.‬‬
‫• الصلة والسلم عليك يا خير خلق الله‪.‬‬
‫• الصلة والسلم عليك يا من أرســله اللــه رحمــة‬
‫للعالمين‪.‬‬
‫• الصلة والسلم عليك يا سيد المرســلين وخــاتم‬
‫النبيين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين‪.‬‬
‫• السلم عليك يا من وصفه الله تعــالى بقــوله ‪‬‬
‫ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ‪‬‬
‫وقوله ‪ ‬ﯘ ﯙ ﯚ ‪.‬‬
‫• السلم عليك وعلى سائر النبياء والمرسلين‪.‬‬
‫• الســـلم عليـــك وعلـــى أهـــل بيتـــك الطيـــبين‬
‫الطاهرين‪.‬‬
‫• السلم عليك وعلى زوجاتك الطيبات الطاهرات‬
‫أمهات المؤمنين‪.‬‬
‫• السلم عليك وعلى أصحابك أجمعين‪.‬‬
‫• السلم عليك وعلى عباد الله الصالحين‪.‬‬
‫• أشهد أن ل إله إل الله وحده ل شريك له وأشهد‬
‫أن سيدنا محمدا ً عبده ورسوله‪.‬‬
‫• وأشهد أنك يــا رســول اللــه قــد بلغــت الرســالة‬
‫وأديت المانة ونصـحت المــة ودعـوت إلـى ســبيل‬

‫‪22‬‬
‫ربــك بالحكمــة والموعظــة الحســنة‪ ،‬وعبــدت ربــك‬
‫حتى أتاك اليقين‪.‬‬
‫• فصلى الله عليك كثيرا ً أفضل وأكمل وأطيب ما‬
‫صلى على أحد من الخلق أجمعين‪.‬‬
‫• اللهم اجز عنا نبينــا ورســولنا أفضــل مــا جزيــت‬
‫أحدا ً من النبيين والمرسلين‪.‬‬
‫• اللهــم آتــه الوســيلة والفضــيلة والدرجــة العاليــة‬
‫الرفيعة من الجنة‪ ،‬وابعثــه المقــام المحمــود الــذي‬
‫وعدته‪.‬‬
‫• اللهــم صــل علــى محمــد وعلــى آل محمــد كمــا‬
‫صليت على إبراهيم وعلــى آل إبراهيــم إنــك حميــد‬
‫مجيد‪.‬‬
‫• وبارك على محمد وعلى آل محمــد كمــا بــاركت‬
‫على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد‪.‬‬
‫•‪‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ‪‬‬
‫)سورة آل عمران(‪.‬‬
‫‪‬ﰇ ﰇ ﰇ ﰈ ‪‬‬
‫) كتيب مناسك الحج والعمرة (‬

‫‪23‬‬
‫تقديم‬
‫بقلم الدكتور‪ /‬سليمان بن عبدالله‬
‫السلومي‬
‫إن الحمــد للــه نحمــده ونســتعينه ونســتغفره‪،‬‬
‫ونعوذ بالله من شرور أنفســنا ومــن ســيئات أعمالنــا‪،‬‬
‫من يهده الله فل مضل له ومن يضــلل فل هــادي لــه‪،‬‬
‫وبعد‪:‬‬
‫فقــد ســعدت كــثيرا ً حينمــا تعرفــت علــى الخ‬
‫الفاضل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجي‪ ،‬وسعدت‬
‫أكثر حينما أطلعني على مؤلفه المفيد والقيم‪-:‬‬
‫] التشويق لمعرفــة ســيرة الحــبيب صــلى اللــه عليــه‬
‫وسلم [‬
‫فهــو بحــق عمــل علمــي جليــل يتعلــق بــأعظم‬
‫مخلوق مشـى علــى وجـه الـثرى‪ ،‬إنـه حبيبنـا وسـيدنا‬
‫وقدوتنا وأســوتنا وفــداء آباءنــا وأمهاتنــا نبينــا ورســول‬
‫الخلق أجمعين محمد بن عبدالله عليــه أزكــى الصــلة‬
‫وأتم التسليم‪.‬‬
‫وجاء الكتاب على صيغة سؤال وجواب بأسلوب‬
‫سهل وميسر‪ ،‬ختمه بملحق مفيدة ل غنى لي مسلم‬
‫ومسلمة عن معرفتها‪ ،‬وهذا كلــه مــن خدمــة الســيرة‬
‫النبوية‪ .‬جزى الله المؤلف خيرا ً على مــا قــدم وكتــب‪،‬‬
‫وجعل الله له ذلك في موازين حسناته‪ ،‬وحشرنا وإياه‬
‫تحت لواء صاحب اللــواء المعقــود والحــوض المــورود‬
‫والمقــام المحمــود )) ومــن أحــب شــيئا ً أكــثر مــن‬
‫ذكره ((‪.‬‬
‫وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه‬
‫أجمعين‪،،،‬‬
‫كتبه الفقير إلى ربه‬

‫‪24‬‬
‫د‪ /‬سليمان بن عبدالله السلومي‬

‫الستاذ بقسم العقيدة بجامعة أم القرى‬


‫ورئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة‬
‫والرشاد وتوعية الجاليات بمكة‬

‫‪25‬‬
‫تقديم‬
‫بقلم الشيخ‪ /‬سجاد بن مصطفى كمال‬
‫الحسن‬

‫الحمد لله والصلة والسلم على ســيدنا رســول‬


‫الله ‪ ... ‬وبعد‪:‬‬

‫ن منا ل يشتاق إلى الحبيب صــلى اللــه عليــه‬‫م ْ‬‫فَ َ‬


‫وسلم‪ ،‬من منا ل يشتاق إلى معرفــة ســيرته والطلع‬
‫على أحواله بأبي هو وأمــي صــلى اللــه عليــه وســلم‪.‬‬
‫ل شيئ حتى عندما ندخل بيــت الخلء وعنــدما‬ ‫عّلمنا ك ّ‬
‫نخرج منه صلى الله عليه وسلم‪.‬‬

‫وإنه لمن حسن الطالع أن أحظى بلطلع علــى‬


‫كتاب ) التشويق لمعرفة سيرة الحــبيب ‪ ( ‬لمــؤلفه‬
‫سعادة الدكتور الفاضل ‪ /‬عبدالله بن مراد العطرجـي؛‬
‫الــتربوي المعــروف؛ صــاحب الهمــة العاليــة؛ ورجــل‬
‫النشاط فــي إدارة التربيــة والتعليــم بمكــة المكرمــة‪.‬‬
‫فقد عرض السيرة النبوية بطريقة السؤال والجــواب‪،‬‬
‫وهي من الساليب القرآنية‪ ،‬بل ومن أســاليب الســنة‬
‫النبوية‪ ،‬ومنهما جاء هذا السلوب التربوي الرائع‪ .‬فقد‬
‫جاء في القرآن الكريــم يســألونك؟ ثــم يــأتي الجــواب‬
‫بعــده‪ .‬وفــي الســنة فــي مســاءلة بيــن جبريــل عليــه‬
‫السلم وحبيبنا صلى الله عليه وســلم مــتى الســاعة؟‬
‫فكان جبريل يسأل والمصطفى صلى الله عليه وسلم‬
‫يجيب‪ .‬وكثير من العلمـاء جعـل هـذا الحـديث مفتاحـا ً‬
‫لكتابه‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫وســعادة الــدكتور اقتبــس هــذا الســلوب بحكــم‬
‫عملــه الــتربوي ونشــأته المكيــة‪ ،‬فقــد حــوى الكتــاب‬
‫الكثير من الفوائد الجمة الــتي يحتاجهــا المتخصصــون‬
‫وغير المتخصصين في اسـلوب رائع وطريقـة مبتكـرة‬
‫يشكر عليها‪.‬‬
‫أســأل اللــه تعــالى بأســمائه الحســنى وصــفاته‬
‫العلى أن ينفع بهذا الكتــاب‪ ،‬وأن يجعلنــي وإيــاه ممــن‬
‫يرزقون شــفاعة المصــطفى صـلى اللــه عليـه وســلم‬
‫ومرافقته في جنات الخلد‪.‬‬
‫اللهم صل على سيدنا ونبينا محمــد عــدد خلقــك‬
‫ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك‪ .‬صل عليــه‬
‫ياذا البهاء والنور بكرة وأصيل‪ .‬صل عليــه كلمــا ذكــره‬
‫الــذاكرون وغفــل ذكــره الغــافلون‪ .‬والحمــد للــه رب‬
‫العالمين‪.‬‬
‫‪ .1‬سجاد بن مصطفى كمال الحسن‬

‫إمام وخطيب جامع النصير بحي الملك فهد‬


‫المستشار بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكة‬
‫المكرمة‬

‫‪27‬‬
‫تقريظ‬
‫بقلم الستاذ ‪ /‬أمين بن مراد أمين‬
‫العطرجي‬

‫الحمدلله الذي أرسل رسوله محمدأ ‪ ‬بالهــدى‬


‫ودين الحق ليظهره علــى الــدين كلــه‪ ،‬ليخــرج النــاس‬
‫من الظلمات إلى النور‪ ،‬وصلوات ربي وســلمه عليــه‬
‫وعلى آله وصحبه أجمعين‪.‬‬

‫في البداية أقول إني ل أزكي على الله شــقيقي‬


‫أخــي الــدكتور عبــدالله مــراد العطرجــي بــل أحســبه‬
‫كذلك‪ ،‬فقد تربينا سويًا‪ ،‬وزاملته معلم ـًا‪ ،‬ورئســته فــي‬
‫وكــالتي لبعــض المــدارس‪ ،‬فهــو صــاحب إبــداعات‬
‫ومــواهب وذو تــألق وإخلص ومثــابرة‪ ،‬نتيجــة لنشــأته‬
‫السلمية التي تركت بصــماتها عليــه‪ ،‬ليحــب تعطيــل‬
‫طاقته‪ ،‬فيعمل جهده وزيادة في كــل عمــل يقـوم بــه‪،‬‬
‫ول أقول ذلك مجاملة‪ ،‬ويثبت ذلك سيعيه الــدؤب فــي‬
‫مواصلة تعليمه الجامعي والعالي‪ ،‬وانخراطه في أكــثر‬
‫مــن عشــرين دورة تدريبيــة فــي مختلــف المجــالت‬
‫العلميــة والعمليــة والحاســوبية والتربويــة والنفســية‬
‫والثقافية‪ ،‬وما حظي به من خطابات الشكر والتقــدير‬
‫والدروع والجوائز والهــدايا مــن رؤســائه ومــن جهــات‬
‫متعــددة‪ ،‬ومشــاركاته فــي العديــد مــن المــؤتمرات‬
‫والنـــدوات واللقـــاءات والحلقـــات التربويـــة وورش‬
‫العمل‪ ،‬وما حظي به من ترشــيح أمــارة منطقــة مكــة‬
‫المكرمة وموافقة سيدي صاحب السمو الملكي نائب‬
‫رئيــس مجلــس الــوزراء ووزيــر الــدفاع والطيــران‬
‫والمفتش العام بزيارة المنشآت والمرافق والوحدات‬

‫‪28‬‬
‫العسكرية بالمملكة‪ ،‬وما حظي به من أنوطة وأوسمة‬
‫أعلهــا ميداليــة الســتحقاق بــأمر خــادم الحرميــن‬
‫الشريفين‪ ،‬وما قام به من أبحاث ومؤلفــات مطبوعــة‬
‫ومنشورة‪ ،‬وما حظي بـه مـن استضــافة إعلميــة فــي‬
‫بعــض برامــج إذاعــة المملكــة العربيــة الســعودية‪،‬‬
‫واستضافته في القناة الفضائية الكويتيــة علــى الهــواء‬
‫مباشــرة فــي برنامــج عــالم الكمــبيونت‪ ،‬وترشــيحه‬
‫مشرفا ً تربويا ً للنشاط الطلبي العلمي بالدارة العامة‬
‫للتربية والتعليم بالعاصــمة المقدســة‪ .‬أســأل اللــه لنــا‬
‫وله التوفيق والسداد‪.‬‬

‫يأتي هذا الكتاب بمثابة رؤوس أقلم فــي ســيرة‬


‫خير النام ‪ ،‬فمن ل يعرف سيرة نبيه عليــه الصــلة‬
‫والسلم ل يعرف ربه جل وعل‪.‬‬
‫ويظهر هذا الكتاب مع ظهور بعض المســتهزئين‬
‫بالله وبرسوله وبالمقدسات الســلمية‪ ،‬ويــتزامن مــع‬
‫حاجــة الجيــل اليــوم لمثــل هــذا العمــل البســيط فــي‬
‫إخراجه والقوي في مادته‪ ،‬ويــتزامن مــع مــا نــادى بـه‬
‫خـــادم الحرميـــن الشـــريفين الملـــك عبـــدالله بـــن‬
‫عبــدالعزيز يحفظــه اللــه مــن ثقافــة الحــوار الــوطني‬
‫والعالمي ومع الديان‪ ،‬فيشرق هذا الكتاب علينا بنــور‬
‫ربنا‪.‬‬

‫آمل ً ومتوقعا ً لهذا الكتاب صدى مميز‪ ،‬وأثرا ً بالغا ً‬


‫في تسهيل قراءة كتب الســيرة النبويـة‪ ،‬وأن ينعكــس‬
‫ذلك في سلوكياتنا وجوانب حياتنا‪.‬‬
‫أســأل اللــه أن يجعــل هــذا العمــل فــي مـوازين‬
‫حسناته‪ ،‬ويثيبه خير الجزاء في النفس والهل والمــال‬
‫والولد‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫وصلى الله وسلم على رسولنا محمد وعلى آلــه‬
‫وصحبه أجمعين‪.‬‬

‫الراجي عفو ربه وغفرانه‬


‫أ‪.‬أمين بن مراد أمين العطرجي‬

‫المعلم التربوي والوكيل بمدارس مكة المكرمة‬

‫‪30‬‬
‫مقدمة المؤلف‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫الحمــد للــه رب العــالمين حمــدا ً يليــق بجللــه‬
‫وعظمته‪ ،‬الــذي افتتــح كتــابه القــرآن الكريــم بالســبع‬
‫المثاني ‪ ‬ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ‪.‬‬
‫وافضل الصلة وأتم السلم على أشرف الخلــق‬
‫أجمعيــن‪ ،‬الرســول العربــي المــي الميــن‪ ،‬المبعــوث‬
‫رحمة للعالمين‪ ،‬نبينا ورسولنا سيدنا محمــد ‪ ‬وعلــى‬
‫زوجاته الطيبات الطاهرات أمهات المــؤمنين‪ ،‬وذريتــه‬
‫وآله وصحبه أجمعين ال ْغُّر المَيامين‪ ،‬وسائر إخوانه من‬
‫النبيين والمرسلين‪.‬‬
‫وبعــد كــثرة الحمــد للــه رب العــالمين‪ ،‬وتكــرار‬
‫أفضل الصلة والسلم على سيد النام‪ ،‬خير من صلى‬
‫وصام‪ ،‬واعتمر وحج البيت الحرام‪ ،‬وعلى وآله وصحبه‬
‫خير صحب وأهل وآل‪.‬‬

‫فما إن فرغت من تأليف ونشــر كتــابي ) مفتــاح‬


‫المعرفـــة عـــن مكـــة المكرمـــة – مجموعـــة أســـئلة‬
‫وأجوبــة ( بمناســبة اختيــار مكــة المكرمــة عاصــمة‬
‫ي المقترحــات‬ ‫للثقافــة الســلمية‪ ،‬إل وتــدفقت علــ ّ‬
‫والرغبــات بتــأليف شــقيق لــه عــن المدينــة النبويــة‬
‫المنورة‪ ،‬وبينما كانت الفكــرة تنضــج فــي ذهنــي لهــذا‬
‫المشروع الكبير‪ ،‬ظهرت في الساحة السلمية هجمة‬
‫شرسة على رسول اللـه ‪ ‬مـن أعــداء الســلم بيـن‬
‫مكتوب ومرسوم؛ وتخيلت هــو منهــا – بنفســي وأبــي‬
‫وأمي ‪ -‬براء ونحن على ذلك شهداء‪ ،‬حيث قامت هذه‬
‫الهجمة العنيفة من قبل حاقدين وسافلين‪ ،‬وهذا ليس‬
‫بمستغرب من قبل أولئك الحاقدين على جميــع أنبيــاء‬
‫الله ورسله‪ ،‬فقد أذاقوهم صنوف العذاب والســتهزاء‬
‫‪31‬‬
‫والقتل بغير حق‪ ،،‬فبشرهم الله بعذاب أليم‪ ،‬وحســبنا‬
‫الله ونعم الوكيل على من يؤذي رســول اللــه وحــبيب‬
‫الله وخير خلق الله وخــاتم رســل اللــه وشــفيعنا يــوم‬
‫العــرض علــى اللــه‪ ،‬وأن يرينــا فيهــم عجــائب عــذابه‬
‫وقدرته انتصارا ً لنبينا ورســولنا عليــه مــن اللــه أفضــل‬
‫الصلة وأكمل السلم‪.‬‬

‫وبفضل الله وكرمــه أشــرقت فــي ذهنــي فكــرة‬


‫هــذا الكتــاب ) التشــويق لمعرفــة جــوانب مــن ســيرة‬
‫الحــبيب المصــطفى ســيدنا محمــد رســول اللــه ‪‬‬
‫مجموعة أســئلة وأجوبــة (‪ ،‬فعزمــت الهمــة‪ ،‬وتــوكلت‬
‫على ذي الجلل والمنة في نسج خيوط هــذا المؤلــف‬
‫توثيقا ً وِبرا ً ووفاًء وانتصارا ً وخدمة للحبيب المصــطفى‬
‫رسول الله ‪ ‬صاحب السنة‪ ،‬وكــم اغرورقــت عينــاي‬
‫بالـــدموع حيـــن تســـطير هـــذه الســـيرة العطـــرة‪،‬‬
‫واستمتعت برؤى مباركة فــي منــامي‪ ،‬ولســان حــالي‬
‫يقول‪ :‬إن خير ما يشغل به المسلم نفسه هو الحرص‬
‫كل الحــرص علــى أداء الفــرائض المكتوبــة والنوافــل‬
‫والشـــتغال بكتـــاب اللـــه تعـــالى وســـيرة الحـــبيب‬
‫المصطفى سيدنا محمــد رســول اللــه ‪ ‬ليفيــد ذاتــه‪،‬‬
‫ويغرسها في نفسـه أول ً وقبــل كـل شــيء‪ ،‬قـال اللـه‬
‫ﮇ ﮈ ﮉ‬ ‫ﮆ‬ ‫تعالى‪ :‬ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ‬
‫‪)‬سورة فصلت(‪ ،‬وقال رسول الله ‪ ):‬فمن يرد اللــه بــه‬
‫خيرا ً يفقهه في الدين (‪ ،‬فيستفيد منها ويسـتلهم منهـا‬
‫الحكــم والعــبر‪ ،‬ويقتــدي بأشــرف خلــق اللــه الحــبيب‬
‫شــئ جنــاح‬ ‫المصــطفى ســيدنا رســول اللــه ‪ ،‬وي ُن ْ ِ‬
‫المكتبة النبوية بين رفوف مكتبته المنزلية المتواضــعة‬
‫شعّ بما انتفــع بــه مــن عبــق‬ ‫الورقية واللكترونية‪ .‬ثم ي ُ ِ‬
‫السيرة العطرة وأريجها إخوانه المسلمين والمؤمنين‪،‬‬
‫‪32‬‬
‫ويغرسها فــي نفوســهم إن اســتطاع إلــى ذلــك ســبيل‬
‫ليتلمسوا خطى الحبيب رسول اللـه ‪ ،‬وليكـون هـذا‬
‫الكتاب لهم مرجعا ً سريعا ً‪ ،‬حتى ل أكون ممــن كتــم‬
‫علمًا؛ وتوقف العلم عنده فيلجمه الله بلجام من نار‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫فالتشــويق عمليــة تهــدف إلــى جــذب القلــوب‪،‬‬
‫قلوب القراء بجميع مستوياتهم‪ ،‬خاصة الشباب منهــم‬
‫والفتيــان والناشــئين‪ ،‬ذكــورا ً وإناثــًا‪ ،‬الــذين يمثلــون‬
‫الشريحة الكبرى من المجتمع السلمي الكبير والــتي‬
‫تقــدر بنســبة عاليــة؛ بــل إنهــم الشــريحة المتواصــلة‬
‫التواجد إلــى أن يــرث اللــه الرض ومــن عليهــا؛ فهــم‬
‫أكبادنا التي تمشي على الرض ووجودنا القادم‪ ،‬أبنــاء‬
‫اليوم وآباء وأمهــات الغــد وأجــداده‪ .‬فيجلــب عقــولهم‬
‫وعواطفهم‪ ،‬ويجذب انتباههم‪ ،‬ويستقطب العدد الكبير‬
‫منهم بحول الله تعالى‪ ،‬فيشحذ هممهم بحب الحــبيب‬
‫المصــطفى رســول اللــه ‪ ‬مركــزا ً علــى الفكــار‬
‫والمعلومــات الساســية الــتي ل بــد لكــل مســلم مــن‬
‫معرفتها‪ ،‬معتمدا ً على الله ثم علــى الكتــب والمراجــع‬
‫الصيلة الصحاح المتعارف عليها والموثوق بهــا؛ علــى‬
‫نهج أهل السنة والجماعة القديم منهــا والحــديث فــي‬
‫هذه السيرة النبويــة العطــرة‪ ،‬ســواًء الورقيــة ) وهــي‬
‫كثيرة العدد والتنوع ( أو من شاشات التلفاز الفضائية‬
‫والرقميــة مــن برامــج ومسلســلت ونــدوات‪ ،‬أو مــن‬
‫وسائل النشر اللكترونية التي هي على الســطوانات‬
‫الحاســوبية ) القــراص الممغنطــة المرنــة (‪ ،‬أو عــبر‬
‫الشبكة النسيجية الدوليــة )النــترنت( وبخاصــة موقــع‬
‫وزارة الشؤون السلمية والوقاف والدعوة والرشـاد‬
‫بالمملكــة العربيــة الســعودية‪ ،‬ومجمــع الملــك فهــد‬
‫لطباعـــة المصـــحف الشـــريف‪ ،‬وموقـــع الموســـوعة‬
‫الشاملة‪ ،‬وموقع السنة النبوية‪ ...‬وغيرها من المواقــع‬
‫ذات الصــلة‪ ،‬مبتعــدا ً عــن أي موضــوع يــثير الفتنــة أو‬
‫يخــالف الشــريعة‪ ،‬وكــذلك متجنب ـا ً التطويــل الممــل‪،‬‬
‫والتقصير المخل‪ ،‬وضعف المعلومــة أو عــدم صــحتها‪،‬‬
‫أو جفافهــا‪ ،‬أو صــعوبة الفهــم والســتيعاب‪ ،‬ليكــون‬
‫‪34‬‬
‫الكتاب بحول الله تعـالى قطـر النـدى وجلـي الصـدى‬
‫وكبسولة فريدة ونافعة بحول اللــه تعــالى‪ ،‬فاعتمــدت‬
‫على أسلوب القراءة المقارن وخلصت بهــذا المؤلــف‬
‫الذي يمثل ك ُُتبـا ً فــي كتــاب‪ ،‬حــتى أضــمن طرفـا ً مــن‬
‫التعليم والمتعة والترفيه وعظيــم الفــائدة عــن ســيرة‬
‫الحبيب المصطفى نبي الرحمة والهدى ســيد ولــد آدم‬
‫وولد عدنان‪ ،‬سيدنا رسول الله ‪ ‬ومما له ب ُد ٌ وأهميــة‬
‫بطريقة الســتجواب‪ ،‬ســؤال وجــواب ) ســين جيــم (‪،‬‬
‫لن للســؤال أهميتــه البالغــة فــي العمليــة الت ّعِْليميــة‬
‫الّتعّلميــة‪ ،‬فيرســخ المفــاهيم ومفــردات المعلومــات‬
‫ويثبتها زمنا ً طويل ً من غير فقـد أو هـدر‪ ،‬ثــم إن الـذي‬
‫يملك الموقف هو من يملك السئلة ويعــرف أجوبتهــا‪،‬‬
‫فالسؤال يعطي المسـئول تحديـدا ً أكـثر دقـة فيجعلـه‬
‫في دائرة الحدث‪ ،‬ويركز على الذهن ويدفعه للــتركيز‬
‫وعمــق التفكيــر البــداعي فــي الجابــة واســترجاع‬
‫المحفوظ والمفهوم المخزن فــي الــذاكرة‪ ،‬كمــا يــثير‬
‫العصف الذهني‪ ،‬فل يقف عند حد الملحظة بل ينتقل‬
‫إلــى مرتبــة التحليــل والمقارنــة والتحقــق ومــن ثــم‬
‫الستنتاج والستنباط والقتداء‪.‬‬

‫أما عناوين الكتاب فقد حاولت جاهــدا ً أن تكــون‬


‫صـــغيرة ومجـــزأة حـــتى تكـــون شـــاملة ومغطيـــة‬
‫لموضوعها‪ ،‬هذا ويعقب كل سؤال جوابه بشكل مركز‬
‫وكامل وواضح في بساطة ويسر وبعيــدا ً عــن الحشــو‬
‫والطالة والنقص الذي يفقــد الجابــة قيمتهــا‪ ،‬حــتى ل‬
‫تبعث بالملل أو الضجر‪ ،‬ومن ثم يمكن الزيــادة عليهــا‬
‫أو تحسين عرضها‪ ،‬مع ملحظة أن كــل ســؤال يحمــل‬
‫معلومة واحدة يوضحها الجواب‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫وتلفيا ً من الوقوع فــي هضــم حقــوق المــؤلفين‬
‫الذين أخذت عنهم المعلومات التأريخية ) حيــث أننــي‬
‫لست واحدا ً منهم ( فقد قمــت بتفريــغ محتــوى بعــض‬
‫الكتب في هذا المؤلــف وأســندت جــواب كــل ســؤال‬
‫إلى مرجعه المأخوذ منه ليكون القــارئ الكريــم علــى‬
‫ثقة ويقين‪ ،‬وجعلتها في قائمة خاصة بالملحق‪ .‬وممــا‬
‫تجدر الشارة إليه أن أي سؤال له نفس الجابــة فــي‬
‫أكثر من مرجع وإن اختلفت اللفاظ يسيرًا‪ ،‬فهذا يؤيد‬
‫صحة المعلومة وثباتها‪ ،‬حيــث أننــا ل نســتطيع الزيــادة‬
‫في هذه الســيرة العطــرة أي شــيء‪ ،‬لكــن يمكــن أن‬
‫تســتنتج ونســتلهم منهــا مئات المؤلفــات مــن الفــوائد‬
‫بالدراسة التحليلية لسيرة الحبيب المصــطفى رســول‬
‫الله ‪ ،‬والله المستعان وهو المعين‪.‬‬

‫والجديد في تأليفي لهــذا الكتــاب أيضـًا‪ ،‬أنــه لــم‬


‫يسرد السيرة النبوية العطرة سرد المـؤرخين فيصـبح‬
‫الكتــاب كغيــرة مــن مؤلفــات الســيرة وإن اختلــف‬
‫الشكل والخراج‪ ،‬لكن بحذف السؤال وربــط الجوبــة‬
‫بروابط العطف البسيطة يكون القارئ قد حصل على‬
‫السيرة النبوية الشريفة العطرة بشكل نص متصل‪.‬‬

‫وبهذا الكتاب التوثيقي آمل أن أكون قد توصلت‬


‫بحــول اللــه وقــوته إلــى تحقيــق الهــداف المنشــودة‬
‫والمجملة فيما يلي‪-:‬‬
‫• التعريف بالنبوة والرســالة وذكــر بعــض الرســل‬
‫عليهم الصلة والسلم‪.‬‬
‫• التعريف بالسيرة العطــرة لرســول اللــه ســيدنا‬
‫قــدره‬‫محمــد ‪ ‬مــن ولدتــه حــتى وفــاته‪ ،‬تعريفـا ً ب َ‬
‫مقداره لنستمد منها القــوة والحيويــة والــزاد فــي‬ ‫و ِ‬
‫‪36‬‬
‫حياتنــا اليوميــة‪ ،‬وتكــون لنــا ذخــرا ً ونبراسـا ً وقــدوة‬
‫نهتدي بها‪ ،‬ومجدا ً نعــتز بــه‪ ،‬ولتســاعدنا علــى فهــم‬
‫القرآن الكريم وتفسيره ومن ثــم تجويــده وترتيلــه‬
‫وحتى حفظه بحول الله تعالى‪.‬‬
‫• المحافظة علــى الســيرة النبويــة الشــريفة مــن‬
‫الضــياع أو البــدع والمســتحدثات غيــر الشــرعية‬
‫س ـْير علــى نهجــه ‪‬‬ ‫وتقعيدها في هذا الكتــاب‪ ،‬وال ّ‬
‫في عبادة الله تعالى بل زيادة أو نقصان‪.‬‬
‫عرض رسول الله ‪ِ ‬بــرا ً‬ ‫ب ( عن ِ‬ ‫• الدفاع ) والذ ّ ّ‬
‫له وانتصارا ً وتوضيحا ً للحقيقة الســلمية الموروثــة‬
‫من أصالة التأريخ لصد الهجمــة الشرســة وتطــاول‬
‫المغرضين من أشــخاص غيــر مســلمين أو وســائل‬
‫إعلم غير إسلمية‪ ،‬الذين تعرضوا لسيد هذه المــة‬
‫‪ ‬فأصدروا له ‪ ‬جواز سفر‪ ،‬ورســموه وصــوروه‬
‫بعدد ٍ من الصور الكاريكاتورية والفلم التي ل تليق‬
‫به ‪ ‬ونشروها في بعض الصحف والمجلت وعــبر‬
‫الشبكة الدوليــة النســيجية ) النــترنت ( أو الفضــاء‬
‫اللكتروني )السموات المفتوحــة(‪ ،‬متخــذين حريــة‬
‫الرأي ذريعتهم في الستهزاء بالرسل والمقدســات‬
‫السلمية‪.‬‬
‫• وقــف القــادم مــن الســتهزاء بالنبيــاء والرســل‬
‫وخاصـــة نبينـــا ورســـولنا ‪ ‬وزوجـــاته الطيبـــات‬
‫الطــاهرات أمهــات المــؤمنين وآل بيتــه الشــريف‬
‫والعترة المباركــة‪ ،‬أو الصــحابة أو التــابعين وأوليــاء‬
‫اللــه الصــالحين أو المقدســات الســلمية‪ ،‬وحفــظ‬
‫حرية الرأي‪ ،‬فمتى تبــدأ حريــة الخــر تنتهــي حريــة‬
‫الول‪.‬‬
‫س ـّهل‬ ‫ســيرة العطــرة‪ ،‬ممــا ي ُ َ‬
‫• تبســيط توضــيح ال ّ‬
‫الرجوع إليها في أمهات الكتب‪.‬‬
‫‪37‬‬
‫• إثارة الفكر البداعي فــي الكتابــة عــن الرســول‬
‫العظيم وسيرته العطرة الشريفة‪.‬‬
‫• التعريف بشكل موجز بالمدينـة النبويـة المنـورة‬
‫والمسجد النبوي الشريف‪.‬‬

‫كما أضع فــي هــذا الكتــاب أســلوبا ً مميــزا ً علــى‬


‫مستوى التأليف والكتابة عن سيرة المصطفى رسول‬
‫الله ‪ ‬بطريقة سهلة وعصرية خطوة ً خطوة‪ .‬وأما ما‬
‫ســيكون عليــه مــن ملحظــات وتصــويب ) وهــذا لبــد‬
‫منه ( فسيستدرك ويعدل في الطبعات القادمة بحول‬
‫الله‪ ،‬فرسول الله ‪ ‬عبر تــاريخه العملق الطويــل ل‬
‫يكفيه كتاب ) ســين جيــم ( بــل ل بــد أن يكــون هنــاك‬
‫العديد والعديد منها وبطرائق مختلفة وأساليب متباينة‬
‫ومتنوعة ومشوقة‪.‬‬

‫واحتراما ً وإجلل ً لســيرة ســيدنا رســول اللــه ‪‬‬


‫فقد توقفت من وضع سيرتي الذاتية المتواضــعة فــي‬
‫هذا الكتاب‪ ،‬واكتفيت بتحرير وسائل التصال العصرية‬
‫المتنوعة لمن يرغب في النصح والتواصل‪ ،‬والله أعلم‬
‫بالصواب‪.‬‬
‫وهنا ل أدعي كمال العمل‪ ،‬أو الوقوف على كــل‬
‫جزئية في سيرة رسول اللــه ‪ ‬بشــكل موســع‪ ،‬ومــا‬
‫حملته السفار العظــام فــي هــذا المنهــل الــذي جمــع‬
‫المجد كل المجد بين أطرافه‪ ،‬فقــد تعرضــت لجــوانب‬
‫من سيرة المصطفى ‪ ،‬وحرصت فيهــا علــى النقــل‬
‫والتيان بمــا هــو ثــابت وصــحيح وموثــوق عنــد عمــوم‬
‫المؤلفين المسلمين من أهل السنة والجماعة‪ ،‬واضعا ً‬
‫نصب عيني قول الله تعالى‪ ... :‬ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬

‫‪38‬‬
‫ﰇﰈ‪)‬سورة الكهف(‪ ،‬وقول رسول الله ‪ ) ‬من كذب علي‬
‫متعمدا فليتبوأ مقعده من النار () سنن ابن ماجه (‪.‬‬

‫فالحمـد والشـكر للـه الـذي وفقنـي لنسـج هـذا‬


‫الكتاب على الشكل الذي ابتغيت فيه رضاه‪ .‬ثم جزيل‬
‫ل فــي‬ ‫جـ ّ‬ ‫الشــكر والتقــدير لكــل مــن لــه أثــر قَ ـ ّ‬
‫ل أو َ‬
‫إخراجه‪ ،‬ولهم من اللــه الثــواب الكــثير‪ ،‬مخصـا ً بــذلك‬
‫أصحاب المراجع التي أخذت منها أو قرأت فيها‪ ،‬ومن‬
‫كان له جهد في المراجعة بــأي مســتوى وفــرع‪ ،‬ومــن‬
‫شرفني بكتابة تقديم لهذا الكتاب‪ ،‬حــتى خروجــه فــي‬
‫حل ّـةِ الورقيــة‪ ،‬أو علــى اســطوانة حاســوبية‪ ،‬أو‬ ‫هذه ال ْ ُ‬
‫ســاهم فــي نشــره ورقيـا ً أو علــى الشــبكة النســيجية‬
‫الدولية ) النــترنت (‪ ،‬أو حواســب الطفــال الترفيهيــة‬
‫والتعليمية‪.‬‬
‫كما أخص كل فــرد فــي أســرتي بشــكر وتقــدير‬
‫مميز‪ ،‬خاصا ً بذلك ابني الوحد ) الحاصل على ميدالية‬
‫الستحقاق بأمر خــادم الحرميــن الشــريفين‪ ،‬الكــابتن‬
‫طيار ‪ -‬مراد ‪ -‬أبو مَلك ( على بره المتتابع‪ ،‬وما له من‬
‫أثر في حياتي رغم حداثة ســنه ومقبــل العمــر‪ ،‬فلقــد‬
‫وقف بجواري خير وقوف‪ ،‬وكان دافعــي عنــد التبــاطؤ‬
‫ي بفكرة أو مشــورة‪ ،‬ورأي‬ ‫والخمول‪ ،‬كما لم يبخل عل ّ‬
‫للصواب أقرب‪ ،‬فجعله الله قرة عين لي‪ ،‬وجعله فــي‬
‫درجات الُعل يرتقي‪ ،‬وأن يكلل اللــه أعمــاله بــالتوفيق‬
‫والسداد والنجاح‪ ،‬وأن ينثر منه نسلي إنه سميع كريم‬
‫جواد‪.‬‬
‫اسأل المــولى الكريــم رب العــرش العظيــم أن‬
‫ينفع بهذا الكتاب المسلمون والمســلمات‪ ،‬وأن أكــون‬
‫قد أديت جزءا ً من المانــة بــرا ً و وفــاءا ً لرســول اللــه‬
‫‪ ، ‬وأن ل يجعــل حظــي مــن عملــي الجهــد والتعــب‬
‫‪39‬‬
‫والرياء والسمعة فيكــون هبــاء فيحرمنــي اللــه تعــالى‬
‫الجر والثــواب وشــفاعة رســولنا الحــبيب المصــطفى‬
‫سيدنا محمد ‪.‬‬

‫وأختــم هــذه المقدمــة وإن طــالت قليل ً بــدعاء‬


‫المقرئ الشيخ محمد جبريل وفقنا الله وإياه‪ ،‬فنقــول‬
‫متجهين إلى الله بقلوب واجفة منكسرة وصادقة‪:‬‬
‫)) اللهم أحينا على سنة رسول الله ‪ ،‬وأمتنــا‬
‫على ملته‪ ،‬وارزقنا مرافقته‪ ،‬وارزقنا شفاعته‪ ،‬وأوردنا‬
‫حوضــه‪ ،‬ول تحرمنــا الصــلة والســلم عليــه وزيــارة‬
‫مســجده‪ ،‬واســقنا مــن يــده الشــريفة مشــربا ً رويـا ً ل‬
‫نظمأ بعده أبدًا‪ ،‬وألحقنا بنبينا ورســولنا غيــر خزايــا ول‬
‫مفتـــونين ول نـــادمين ول خـــارجين ول فاســـقين ول‬
‫مبـدلين ول مرتـابين‪ ،‬وجعلنـا مـع النـبيين والصــديقين‬
‫والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا‪ ،‬وافتح لنا يا‬
‫ربنا فتوح العارفين بك‪ ،‬سبحانك قلت في كتابــك ‪ ‬ﯛ‬
‫ﯰ‬ ‫ﯯ‬ ‫ﯪ ﯫﯬ ﯭ ﯮ‬ ‫ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ‬ ‫ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﯤ‬ ‫ﯜ ﯝ ﯞ‬
‫‪)‬سورة فاطر( ((‪.‬‬

‫وقد وفقني اللــه لتنظيــم محتــوى الكتــاب علــى‬


‫النحو التالي‪:‬‬
‫الجزء الول‪ :‬خــاص بمفهــوم النبــوة والرســالة مــع‬
‫طرف من ذكر بعــض النبيــاء والرســل عليــم الصــلة‬
‫والسلم‪.‬‬
‫الجزء الثثثاني‪ :‬ينــاقش ســيرة الحــبيب المصــطفى‬
‫مب ْت َـد ِئ َ ُ‬
‫ه مــن جــده‬ ‫رسول الله ‪ ‬وفيــه عــدة فصــول‪ُ ،‬‬
‫عبدالمطلب ثم أبيه وأمــه وولدتــه وطفــولته ونشــأته‬
‫ونبوته ورسالته وزوجاته وذريتــه وأهــل بيتــه وســراياه‬
‫وغزواته وفتوحاته حتى وفاته ‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫الجثثثزء الثثثثالث‪ :‬منوعـــات فـــي ســـيرة الحـــبيب‬
‫المصطفى رسول الله ‪ ‬ومعجزاته‪.‬‬
‫الجثثزء الرابثثع‪ :‬نتحــدث فيــه عــن المدينــة النبويــة‬
‫المباركة والمسجد النبوي الشريف‪.‬‬
‫الجزء الخامس‪ :‬الملحــق الخاصــة بالكتــاب لســيرة‬
‫الحبيب المصطفى ‪ ،‬والمراجع‪.‬‬

‫وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الرسول الحبيب‬


‫المصطفى‬
‫وعلى آله وأصحابه أهل التقوى وينبوع التقى؛ صلة‬
‫سرمدا وسلما ً مؤبدا‪.‬‬
‫‪ ‬ﰇ ﰇ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰈ ﰉ ‪)‬سورة‬
‫الصافات(‪.‬‬
‫ي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا‬ ‫وسلم عل ّ‬
‫الراجي له ولوالديه عفو الله تعالى وشفاعة الحبيب‬
‫المصطفى رسول الله ‪‬‬
‫عبدالله بن مراد بن أمين العطرجي‬

‫المعلم التربوي لعلم الحياء والكيمياء‬


‫والمشرف التربوي ) سابقا ً ( للنشاط الطلبي‬
‫بالدارة العامة للتربية والتعليم بالعاصمة المقدسة‬
‫والحاصل على ميدالية الستحقاق بأمر خادم‬
‫الحرمين الشريفين‬
‫مكة المكرمة‬
‫==============‬
‫وكان الفراغ من هذا الجهد المتواضع‬
‫ليلة بدر شهر جمادى الولى‪1430/‬هـ الموافق ‪/10‬‬
‫مايو ‪ -‬أيار‪2009/‬م‬

‫‪41‬‬
‫اللهم صل على محمد وعلى آل‬
‫محمد‬
‫كما صليت على إبراهيم وعلى‬
‫آل إبراهيم‬
‫إنك حميد مجيد‬
‫وبارك على محمد وعلى آل‬
‫محمد‬
‫كما باركت على إبراهيم وعلى‬
‫آل إبراهيم‬
‫إنك حميد مجيد‬

‫‪42‬‬
‫الجزء الول‪:‬‬

‫أنبياء الله‬
‫ورسله‬
‫عليهم السلم‬
‫السلم عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته‬

‫هذا الجزء خاص بمفهوم النبوة والرسالة مع طرف‬


‫من ذكر بعض النبياء والرسل عليم الصلة والسلم‪،‬‬
‫حتى يكون القارئ قد مر فيه على ما ل بد منه وله‪،‬‬
‫وليكون على بصيرة ودراية‪ .‬وفيه عدة مواضيع‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫معنى النبوة والرسالة‬
‫س‪ (1‬ما المقصود بالنبوة في اللغة؟‬
‫النبوة‪ :‬هي سفارة بيــن اللــه عــز وجــل وبيــن‬ ‫ج‬
‫ذوي العقول لزالــة عللهــم فــي أمــر معــادهم‬
‫ومعاشهم‪ ،‬وُتجمع نبوات‪ ،‬والنبي يجمــع أنبيــاء‬
‫ونبيّين‪ ،‬وقد وردت في القــرآن الكريــم كلمــة‬
‫نبي أربعا ً وخمسين مرة‪ ،‬وكلمة النــبيين ســت‬
‫عشرة مرة‪ ،‬وكلمة النبياء خمس مرات‪.‬‬
‫س‪ (2‬من هو النبي؟ مع ذكر الدليل مثثن القثثرآن‬
‫الكريم؟‬
‫النبي‪ :‬هو إنسان من البشر أوحى الله تعــالى‬ ‫ج‬
‫رع‪ ،‬ولم يكلفه بتبليغه‪ .‬قال تعالى‪ (:‬ﭾ‬ ‫إليه بش ْ‬
‫ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ‪ ...‬ﯓ))سورة البقرة(‪.‬‬
‫والنبــوة منحــة ونعمــة ربانيــة إلهيــة‪ ،‬ل تنــال‬
‫بمجرد التشهي والرغبــة‪ ،‬ول تنــال بالمجاهــدة‬
‫والمعاناة‪ .‬قال تعالى‪ (:‬ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ‬
‫ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ… ﮥ‬
‫))سورة مريم(‪.‬‬
‫س‪ (3‬ما المقصود بالرسول في اللغة؟‬
‫ل والرســال‪ ،‬وهــو‬ ‫الرســول‪ :‬هــو مــن الّرســ ْ‬ ‫ج‬
‫المنبعث‪ ،‬وهو ذو رسالة‪ ،‬فهو يتابع ويبلغ أخبار‬
‫الذي بعثه‪ ،‬وفي القــرآن الكريــم وردت كلمــة‬
‫رسول مائتين وخمسا ً وثلثين مرة‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫مثثن هثثو الرسثثول؟ مثثع ذكثثر الثثدليل مثثن‬ ‫س‪(4‬‬
‫القرآن الكريم؟‬
‫الرسول‪ :‬هــو إنســان مــن البشــر أوحــى اللــه‬ ‫ج‬
‫تعالى إليــه بشـْرع‪ ،‬وأمــره بتبليغــه‪ .‬قــال اللـه‬
‫تعالى‪ (:‬ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ‬
‫ﮈﮉ ‪ ...‬ﮕ))سورة المائدة(‪.‬‬
‫أيهما أعلى مرتبة‪ :‬النبي أم الرسول؟‬ ‫س‪(5‬‬
‫الرسالة أعلى مرتبة من النبوة‪ ،‬فكــل رســول‬ ‫ج‬
‫ي رسو ً‬
‫ل‪.‬‬ ‫ل نب ّ‬ ‫ي وليس ك ّ‬ ‫نب ّ‬
‫النبياء والرسل‬
‫من هو أول النبياء؟ ومن هو أول الرسل؟‬ ‫س‪(6‬‬
‫ومثثثن هثثثو خثثثاتمهم عليهثثثم الصثثثلة‬
‫والسلم؟‬
‫أول النبيــاء هــو‪ :‬آدم عليــه الســلم‪ ،‬وهــو أبــو‬ ‫ج‬
‫البشر‪.‬‬
‫ح عليه الســلم‪ ،‬وهــو أبــو‬ ‫وأول الرسل هو‪ :‬نو ٌ‬
‫البشرية الثاني‪.‬‬
‫وخاتم النبياء والمرسلين هو‪ :‬سيدنا محمد بن‬
‫عبدالله ‪.r‬‬
‫كم عدد النبيثثاء والرسثثل عليهثثم السثثلم؟‬ ‫س‪(7‬‬
‫مع ذكر الدليل؟‬
‫عدد النبياء كثير جدًا‪ ،‬أمــا الرســل فهــم قلــة‪،‬‬ ‫ج‬
‫وفي مسند المام أحمد رحمه الله في روايــة‬
‫أبـي أمامـة قـال أبـو ذر رضـي اللـه عنــه‪" :‬‬
‫ع ـد ّةِ النبيــاء؟‬
‫قلت‪ :‬يا رسول اللــه كــم وفــاء ِ‬
‫ف وعشرون ألفًا‪ ،‬الرسل مــن‬ ‫قال ‪ ):r‬مائة أل ٍ‬
‫ة عشَر جما ً غفيرا ً (‪.‬‬ ‫ذلك ثلثمائةٍ وخمس َ‬
‫ما الفرق بين النبي والرسول ؟‬ ‫س‪(8‬‬
‫الفرق بين النبي و الرسول يظهر مما يلي‪:‬‬ ‫ج‬
‫‪45‬‬
‫• ما ورد في عدد النبياء والرسل‪ ،‬فقد ذكــر‬
‫رســول اللــه ‪ r‬أن عــدة النبيــاء ‪ 120‬ألــف‬
‫نبي‪ ،‬وعدة الرسل ‪ 315‬رسو ً‬
‫ل‪.‬‬
‫• ما ورد في كتــاب اللــه مــن عطــف النــبي‬
‫على الرسول‪ .‬قال الله تعالى‪:‬‬
‫ﮒ ﮓ‬ ‫ﮑ‬ ‫ﮏ ﮐ‬ ‫(ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ‬
‫ﮔ ﮕ ﮖ … ﮤ))سورة الحج(‪.‬‬
‫• مــا وصــف اللــه بــه بعــض رســله بــالنبوة‬
‫والرسالة‪ ،‬مما يــدل علــى أن الرســالة أمــر‬
‫زائد على النبوة‪ .‬قال اللــه تعــالى فــي حــق‬
‫ﰇ ﰎ ﰇﰇ ﰇ‬ ‫موسى عليه السـلم‪ ( :‬ﰇ‬
‫ﰒﰒﰒﰒﰒﰒ))سورة مريم(‪.‬‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬ ‫ﰇ‬
‫ن ُأوحــي إليــه بشــرع جديــد‪،‬‬ ‫مـ ْ‬
‫أن الرسول َ‬ ‫•‬
‫ي هو المبعوث لتقرير شرع مــن قبلــه‪.‬‬ ‫والنب ّ‬
‫وفي الحديث الذي رواه البخــاري عــن أبــي‬
‫هريـــرة )كـــانت بنـــو إســـرائيل تسوســـهم‬
‫ي (‪.‬‬
‫ي خلفه نب ّ‬ ‫النبياء‪ ،‬كلما هلك نب ّ‬
‫س‪ (9‬ما هي وظائف ومهام النبي؟‬
‫رغــم أن المعــروف عــن النــبي أنــه لــم يــؤمر‬ ‫ج‬
‫بالتبليغ‪ ،‬لكن هناك مــن يــرى أن مــن وظــائف‬
‫ومهام النبي التبليغ؛ ويستند على ما يلي‪:‬‬
‫• أن الله أرسل النبياء كما أرســل الرســل‪.‬‬
‫قال الله تعالى‪ (:‬ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ …‬
‫ﮤ ))سورة الحج(‪ ،‬فالرسال يقتضي من النبي‬
‫البلغ‪.‬‬
‫• أن ترك البلغ كتمــان لــوحي اللــه تعــالى‪،‬‬
‫والله لم ينزل وحيه ليكتم ويدفن فــي صــدر‬
‫واحد من الناس‪ ،‬ثم يموت هذا العلم بموته‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫• قــول الرســول ‪ r‬فيمــا يرويــه عنــه ابــن‬
‫ى المــم‪ ،‬فجعــل يمـّر‬ ‫عبــاس‪ ):‬عرضــت علـ ّ‬
‫النــبي معــه الرجــل‪ ،‬والنــبي معــه الــرجلن‪،‬‬
‫والنبي معه الرهط‪ ،‬والنبي ليس معه أحد(‪.‬‬
‫س‪ (10‬ما حكم اليمان بأنبياء الله ورسثثله عليهثثم‬
‫السثثلم؟ أذكثثر الثثدليل مثثن القثثرآن‬
‫الكريم؟‬
‫اليمان بأنبيــاء اللــه ورســله ركــن مــن أركــان‬ ‫ج‬
‫اليمان‪ .‬قال الله تعالى‪:‬‬
‫( ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠ ﮡﮡﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ‬
‫ﮦ ﮧﮡ ﮨ ﮩﮡ ﮪ ﮫﮬ ﮭ ﮮﮡ ﮯﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ))سورة‬
‫البقرة(‪.‬‬
‫س‪ (11‬ما حكم من لم يؤمن بالرسل؟ أذكر الدليل‬
‫من القرآن الكريم؟‬
‫من لم يؤمن بالرسل ضل ضلل ً بعيدًا‪ ،‬وخسر‬ ‫ج‬
‫ﮎ‬ ‫خسرانا ً مبينًا‪ .‬قال الله تعالى‪ ...(:‬ﮌ ﮍ‬
‫ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ))سورة النساء(‪.‬‬
‫س‪ (12‬ما حكم من كفثثر بالرسثثل وهثثو يزعثثم أنثثه‬
‫يؤمن بالله؟ أذكر الثثدليل مثثن القثثرآن‬
‫الكريم؟‬
‫من كفر بالرسل وهــو يزعــم أنــه يــؤمن بــالله‬ ‫ج‬
‫فهو عند الله كافر ل ينفعــه إيمــانه‪ .‬قــال اللــه‬
‫تعالى‪ (:‬ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ‬
‫ﮋﮌ ﮍ ﮎ‬ ‫ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ‬ ‫ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ‬
‫ﮏ ﮐ ﮑ))سورة النساء(‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫س‪ (13‬ما الفثثرق بيثثن إيمثثان المسثثلمين واليهثثود‬
‫والنصارى برسل الله عليهم السلم؟‬
‫المسلمون بحمد اللــه تعـالى مؤمنــون بجميــع‬ ‫ج‬
‫رســـل اللـــه عليهـــم الســـلم‪ ،‬بينمـــا اليهـــود‬
‫والنصارى يفرقــون بيــن الرســل‪ ،‬حيــث إنهــم‬
‫يؤمنون ببعض ويكفرون بالبعض الخر بمجــرد‬
‫الهوى والتشهي والعصبية والحسد‪.‬‬
‫س‪ (14‬اذكر اليات من القرآن الكريم الثثتي توعثثد‬
‫الله تعالى بها اليهود والنصارى نتيجثثة‬
‫كفرهم ببعض الرسل عليهم السلم؟‬
‫توعــد اللــه تعــالى اليهــود والنصــارى نتيجــة‬ ‫ج‬
‫كفرهم ببعض الرسل عليهــم الســلم‪ ،‬وجعــل‬
‫كفرهم ببعــض الرســل كفــرا ً بجميــع الرســل‪،‬‬
‫وكفرهم بالرسل كفرا ً بـالله تعـالى وهـو كفـر‬
‫محقق ولو ادعوا اليمان‪ .‬قال اللــه تعــالى‪ (:‬ﭱ‬ ‫ُ‬
‫ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ‬
‫ﮋﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ‬ ‫ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ‬
‫ﮑ))سورة النساء(‪.‬‬
‫س‪ (15‬اذكر الحديث النبثثوي الشثريف الثثذي توعثثد‬
‫فيثثه رسثثول اللثثه ‪ r‬اليهثثود والنصثثارى‬
‫سل به؟‬ ‫ُ‬
‫لعدم إيمانهم بما أْر ِ‬
‫توعد رسول الله ‪ r‬اليهود والنصارى الذين لم‬ ‫ج‬
‫سل به‪ ،‬كمــا جــاء فــي صــحيح‬ ‫ُ‬
‫يؤمنوا بالذي أْر ِ‬
‫مســلم‪ :‬قــال رســول اللــه ‪ ):r‬والــذي نفســي‬
‫بيده ل يسمع بــي أحــد مــن هــؤلء يهــودي ول‬
‫ت بــه إل‬
‫نصــراني‪ ،‬ثــم ل يــؤمن بالــذي أرســل ُ‬
‫أدخله الله النار (‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫س‪ (16‬اذكر الية الكريمة من القرآن الكريم الثثتي‬
‫أثنثثى اللثثه تعثثالى فيهثثا علثثى المثثة‬
‫المحمدية نتيجة إيمانهم بثثالله ورسثثله‬
‫د منهم؟‬ ‫ولم يفرقوا بين أح ٍ‬
‫أثنى الله تعالى علــى المــة المحمديــة نتيجــة‬ ‫ج‬
‫إيمانهم بالله وجميــع رســله ولــم يفرقــوا بيــن‬
‫أحد ٍ منهم‪ .‬قال الله تعالى‪ (:‬ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ‬
‫ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠﮡﮡﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ))سورة‬
‫النساء(‪.‬‬
‫ماء جميثثع‬ ‫َ‬ ‫س‪ (17‬هل ُ‬
‫سثث َ‬
‫ذكر في القرآن الكريثثم أ ْ‬
‫الرسل عليه السلم؟ مع ذكر الية من‬
‫القرآن الكريم التي توضح ذلك؟‬
‫ذكر القرآن الكريم بالتفصيل خمسة وعشرين‬ ‫ج‬
‫من الرسل‪ ،‬وأشار إلــى البــاقين إجمــا ً‬
‫ل‪ .‬قــال‬
‫الله تعالى‪ (:‬ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ‪ ..‬ﭽ‬
‫))سورة النساء(‪.‬‬
‫س‪ (18‬كم عدد أنبياء الله ورسله المثثذكورين فثثي‬
‫القرآن الكريم بأشخاصهم وبأسمائهم‬
‫وبسيرهم؟ ومن هم؟‬
‫عدد أنبياء الله ورسله المذكورين في القــرآن‬ ‫ج‬
‫الكريــم بأشخاصــهم وبأســمائهم وبســيرهم‬
‫ل‪ ،‬وهــم‪ :‬آدم‪،‬‬ ‫خمســة وعشــرون نبيــا ً ورســو ً‬
‫إدريــس‪ ،‬نــوح‪ ،‬هــود‪ ،‬صــالح‪ ،‬إبراهيــم‪ ،‬لــوط‪،‬‬
‫إسماعيل‪ ،‬إسحاق‪ ،‬يعقوب‪ ،‬يوســف‪ ،‬شــعيب‪،‬‬
‫أيـــوب‪ ،‬ذو الكفـــل‪ ،‬موســـى‪ ،‬هـــارون‪ ،‬داود‪،‬‬
‫سليمان‪ ،‬إلياس‪ ،‬اليسع‪ ،‬يونس‪ ،‬زكريــا‪ ،‬يحــي‪،‬‬
‫عيسى‪ ،‬محمد‪ .‬صــلوات اللــه وســلمه عليهــم‬
‫أجمعين‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫س‪ (19‬من هم النبياء والمرسلون من العرب؟‬
‫العــرب مــن النبيــاء والمرســلين الخمســة‬ ‫ج‬
‫والعشرين‪ :‬أربعة‪ ،‬وهــــم‪:‬‬
‫) هــود وصــالح وشــعيب‪ ،‬ومحمــد ( عليهــم‬
‫صلوات الله وسلمه‪.‬‬
‫س‪ (20‬ورد في القرآن الكريثثم ذكثثر ثمانيثثة عشثثر‬
‫رسثثول ً فثثي أربثثع آيثثات متتاليثثة مثثن‬
‫سورة النعام‪ .‬اذكر نص تلك اليات؟‬
‫ورد فــي القــرآن الكريــم ذكــر ثمانيــة عشــر‬ ‫ج‬
‫رســول ً فــي أربــع آيــات متتاليــة مــن ســورة‬
‫ﭡ‬ ‫النعام‪ .‬قال الله تعالى‪ (:‬ﭝـ ﭞ ﭟـ ﭠـ‬
‫ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ‬ ‫ﭧﭨ ﭩ‬ ‫ﭢﭣ ﭤ ﭥ ﭦ‬
‫ﭹﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ‬ ‫ﭷ ﭸ‬ ‫ﭱﭲ ﭳ ﭴﭵ ﭶ‬
‫ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ‬ ‫ﮋﮌ ﮍ‬ ‫ﮈ ﮉ ﮊ‬ ‫ﮂﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ‬
‫ﮙ ﮚ ))سورة النعام(‪.‬‬ ‫ﮗ ﮘ‬ ‫ﮒ ﮓ ﮔﮕ ﮖ‬
‫س‪ (21‬بثثم تميثثز جميثثع أنبيثثاء اللثثه ورسثثله علثثى‬
‫الناس؟‬
‫لشــك أن أنبيــاء اللــه ورســله هــم الصــفوة‬ ‫ج‬
‫المختارة من الناس الرجـال‪ ،‬فقـد اصـطفاهم‬
‫الله تعالى من عباده الخيــار‪ ،‬وشــرفهم بهبتــه‬
‫الربانيــة وبفضــله اللهــي‪ ،‬فآتــاهم الحكمــة‪،‬‬
‫وعلمهــم الكتــاب‪ ،‬وحلهــم بأكمــل الصــفات‪،‬‬
‫خلقـًا‪،‬‬
‫خلقـا ً وأحســنهم َ‬
‫فجعلهم أكمــل البشــر ُ‬
‫وأزكــاهم نفس ـًا‪ ،‬وأشــرفهم نســبًا‪ ،‬وأطهرهــم‬
‫قلبًا‪ ،‬وأقواهم عزيمة‪ ،‬وأفضلهم علما ً وأقواهم‬
‫ل‪ ،‬وأنقــاهم ســريرة‪ ،‬وأعظمهــم ســيرة‪،‬‬ ‫عم ً‬
‫وأقــواهم صــدقًا‪ ،‬وأمانــة‪ ،‬وأصــفاهم فطنــة‬
‫ونباهــة‪ ،‬وأرجحهــم عقل ً ورشــدًا‪ ،‬وأخلصــهم‬
‫إيمانًا‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫س‪ (22‬كيف حقثثق اللثثه تعثثالى الكمثثال النسثثاني‬
‫فثثي النبيثثاء والرسثثل عليهثثم الصثثلة‬
‫والسلم؟‬
‫حقق الله تعالى الكمال النساني فــي النبيــاء‬ ‫ج‬
‫والرسل عليهم الصلة والسلم‪ ،‬بما يأتي‪:‬‬
‫‪ (1‬الكمال في الخلقة الظاهرة‪.‬‬
‫‪ (2‬الكمال في الخلق‪.‬‬
‫‪ (3‬كونهم خير الناس نسبًا‪.‬‬
‫‪ (4‬أحرار بعيدون عن الرق‪.‬‬
‫‪ (5‬التفرد في المواهب والقدرات‪.‬‬
‫‪ (6‬الكمال في تحقيق العبودية‪.‬‬
‫‪ (7‬كونهم من الذكور‪.‬‬
‫س‪ (23‬ما هي الصفات العامثثة لجميثثع رسثثل اللثثه‬
‫تعالى؟‬
‫الصفات العامة لجميع رسل الله تعالى‪:‬‬ ‫ج‬
‫أنهم من البشــر‪ ،‬يتصـفون بالصــفات‬ ‫•‬
‫التي ل تنفــك البشــرية عنهــا‪ ،‬فهــم يــأكلون‬
‫ويشربون وينامون ويــتزوجون ويولــد لهــم‪،‬‬
‫ويتعرضـــون للبتلء‪ ،‬ويقومـــون بالعمـــال‬
‫والشغال التي يمارسها البشر‪.‬‬
‫ليــس فيهــم شــيء مــن خصــائص‬ ‫•‬
‫الملئكة‪.‬‬
‫ليــس فيهــم شــيء مــن خصــائص‬ ‫•‬
‫اللوهية‪.‬‬
‫م يجعثثل اللثثه تعثثالى رسثثله مثثن‬ ‫س‪ (24‬لمثثاذا َلثث ْ‬
‫ملئكة؟‬
‫لم يجعل الله تعالى رسله من الملئكة‪ ،‬لعــدة‬ ‫ج‬
‫أسباب‪ ،‬هي‪:‬‬

‫‪51‬‬
‫ة لنــه‬ ‫‪ (1‬أن الله اختارهم بشرا ً ل ملئك ً‬
‫أعظم في البتلء والختبار‪.‬‬
‫‪ (2‬أن في هذا تكريما ً وتفضيل ً لهم‪.‬‬
‫‪ (3‬أن البشــــر أقــــدر علــــى القيــــادة‬
‫والتوجيه‪.‬‬
‫‪ (4‬صعوبة رؤية الملئكة‪ ،‬أو مخاطبتهم‪،‬‬
‫والفقه عنهم‪ ،‬والفهم منهم‪.‬‬
‫ملــك ل يســتطيع أن‬ ‫‪ (5‬أن الرســول ال ْ َ‬
‫يحــــس بإحســــاس البشــــر وعــــواطفهم‬
‫وانفعالتهم‪ ،‬وإن تشكل بأشكالهم‪.‬‬
‫س‪ (25‬مثثا سثثبب كثثثرة النبيثثاء والرسثثل عليهثثم‬
‫السلم في تاريخ البشرية؟‬
‫اقتضت حكمة الله تعالى في المم قبــل هــذه‬ ‫ج‬
‫المــة أن يرســل فــي كــل منهــا نــذيرًا‪ ،‬وأن ل‬
‫يعذب أحدا ً من الخلـق إل بعـد أن تقـوم عليـه‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ‬ ‫الحجة‪ .‬قال الله تعالى‪ ... (:‬ﯨ ﯩ‬
‫ﰇ ﰇ))سورة السراء(‪.‬‬
‫س‪ (26‬كيف يكون اليمان بجميع الرسالت؟‬
‫يكــون اليمــان بجميــع الرســالت علــى النحــو‬ ‫ج‬
‫التالي‪:‬‬
‫‪ (1‬اليمـــان بجميـــع الكتـــب الســـماوية‬
‫تصديقا ً جازمًا‪.‬‬
‫‪ (2‬أن الكتب السماوية مصــدرها واحــد‪،‬‬
‫وأنزلت لغاية وهدف واحد‪.‬‬
‫‪ (3‬اليمان بأن بعضــها يصــدق بعض ـا ً ول‬
‫يكذبه‪.‬‬
‫‪ (4‬النقياد لها‪ ،‬والحكــم بهــا كــان واجبـا ً‬
‫على المم التي نزلت إليها‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫‪ (5‬عدم إنكار شيء منها‪.‬‬
‫‪ (6‬التصــديق بنســخ الشــريعة اللحقــة‬
‫للشريعة السابقة كليا ً أو جزئيًا‪.‬‬
‫‪ (7‬أن القرآن الكريم نســخ الكــثير ممــا‬
‫في التــوراة والنجيــل‪ ،‬وأنــه نســخ كــل مــا‬
‫أنزل الله قبله من الصحف الولى والكتــب‬
‫المنزلة‪.‬‬
‫‪ (8‬أن القــرآن الكريــم هــو الــذي يصــلنا‬
‫بالله بعد بعثة الرسول ‪. r‬‬

‫‪53‬‬
‫س‪ (27‬ما المقصود بقول رسول اللثثه ‪ ):r‬النبيثثاء‬
‫إخثثوةٌ لعلت‪ ،‬أمهثثاتهم شثّتى‪ ،‬ودينهثثم‬
‫واحد (؟‬
‫في الحديث الــذي يقــول فيــه رســول اللــه ‪:r‬‬ ‫ج‬
‫) النبياء إخوة لعلت‪ ،‬أمهاتهم شــّتى‪ ،‬ودينهــم‬
‫واحــد ( يضــرب رســول اللــه ‪ r‬مثل ً لتفــاق‬
‫الرسل في الدين الواحد واختلفهم في فروع‬
‫الشرائع‪ ،‬وأولد العلت هم الخوة من الب‪.‬‬
‫س‪ (28‬من هم السباط؟‬
‫هناك بعض النبياء أشــار القــرآن الكريــم إلــى‬ ‫ج‬
‫نبــوتهم‪ ،‬ولكننــا ل نعــرف أســماءهم‪ ،‬وهــم‬
‫السباط‪ ،‬وهم أولد يعقـوب‪ ،‬وقــد كـانوا اثنــي‬
‫ل‪ ،‬عّرفنا القرآن الكريم باســم واحــد‬ ‫عشر رج ً‬
‫منهــم وهــو يوســف عليــه الســلم‪ ،‬والبــاقي‬
‫وعــددهم أحــد عشــر رجل ً لــم يعرفنــا اللــه‬
‫بأسمائهم‪ ،‬ولكنه أخبرنا بأنه أوحى إليهم‪ .‬قال‬
‫الله تعالى‪ (:‬ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ‬
‫ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ‪ ...‬ﮂ ))سورة البقرة(‪ .‬وقال تعالى‪(:‬‬
‫ﯠ ﯡ ﯢ ‪ ...‬ﰇ ))سورة‬ ‫ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ‬
‫البقرة(‪.‬‬
‫س‪ (29‬هناك أنبياء عرفناهم من السنة‪ ،‬ولم ينثثص‬
‫القرآن الكريثثم علثثى أسثثمائهم‪ ،‬فمثثن‬
‫هم ؟‬
‫أنبياء عرفناهم من السنة‪ ،‬ولــم ينــص القــرآن‬ ‫ج‬
‫الكريم على أسمائهم‪ ،‬وهم‪:‬‬
‫شيث‪ :‬يقول ابن كثير‪ ) :‬وكــان نبيــا ً‬ ‫•‬
‫بنــص الحــديث الــذي رواه ابــن حبــان فــي‬

‫‪54‬‬
‫صحيحه عن أبي ذر مرفوعا ً أنه أنزل عليــه‬
‫خمسون صحيفة (‪.‬‬
‫يوشع بثثن نثثون‪ :‬روى أبــو هريــرة‬ ‫•‬
‫ي مــن‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله ‪ ) : r‬غــزى نــب ّ‬
‫النبياء‪....‬فقال للشمس‪ :‬أنت مأمورة‪ ،‬وأنا‬
‫ي شــيئًا‪ ،‬فحبســت‬ ‫مأمور‪ ،‬اللهم أحبسها عل ّ‬
‫عليه حتى فتح اللــه عليــه (‪ ،‬والــدليل علــى‬
‫ي هـــو يوشـــع قـــوله ‪ ):r‬إ ّ‬
‫ن‬ ‫أن هـــذا النـــب ّ‬
‫الشمس لم تحبــس إل ليوشــع ليــالي ســار‬
‫إلى بيت المقدس (‪.‬‬
‫ك في نبثثوتهم‪ ،‬فمثثن‬ ‫س‪ (30‬هناك صالحون مشكو ٌ‬
‫هم؟‬
‫ك في نبوتهم‪ ،‬وهم‪:‬‬ ‫هناك صالحون مشكو ٌ‬ ‫ج‬
‫‪ (1‬ذو القرنيـــن‪ :‬ذكـــر اللـــه خـــبر ذي‬
‫القرنين في آخر سورة الكهف‪ ،‬ومما أخــبر‬
‫الله به عنه أنه خــاطبه‪ .‬قــال اللــه تعــالى‪(:‬‬
‫ﭷ‬ ‫…ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ‬
‫ﭸ))سورة الكهف(‪.‬‬
‫‪ (2‬تبع‪ :‬ورد ذكر تبع في القرآن الكريم‪،‬‬
‫قال الله تعالى‪ (:‬ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇﰇ‬
‫ﯽ ﯾ ))سورة الدخان(‪.‬‬ ‫ﰇﰇ ﰇ ﯼ‬
‫‪ (3‬الخضر‪ :‬هو العبد الصالح الذي رحــل‬
‫إليه موسى ليطلب منــه علمـًا‪ ،‬وقــد حــدثنا‬
‫الله عن خبرهما في سورة الكهف‪ ،‬وسياق‬
‫القصة يدل على نبوته‪.‬‬
‫س‪ (31‬مثثا موقثثف العلمثثاء فثثي أمثثر ذي القرنيثثن‬
‫وُتبع؟ ولماذا؟‬

‫‪55‬‬
‫موقــف العلمــاء فــي أمــر ذي القرنيــن وُتبــع‪،‬‬ ‫ج‬
‫يــرون أنــه مــن الفضــل التوقــف فــي إثبــات‬
‫النبوة لهــذين‪ ،‬لنــه صــح عــن الرســول ‪ r‬أنــه‬
‫قــال‪ ):‬مــا أدري أُتبــع نبي ـا ً أم ل‪ ،‬ومــا أدري ذا‬
‫القرنيــن نبي ـا ً أم ل (‪ ،‬فــإذا كــان الرســول ‪ r‬ل‬
‫يدري‪ ،‬فنحن أحرى بأن ل ندري‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫س‪ (32‬كيف استدل العلماء على نبوة الخضر؟‬
‫استدل العلمــاء علــى نبــوة الخضــر مــن عــدة‬ ‫ج‬
‫وجوه‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ (1‬أن الله آتاه رحمــة وعلم ـًا‪ ،‬والظهــر‬
‫أنها رحمة النبوة‪ ،‬والعلم هو ما يــوحى إليــه‬
‫من قبل الله تعالى‪.‬‬
‫‪ (2‬أن نبي الله موسى عليه السلم‪ ،‬لما‬
‫اجتمع به‪ ،‬تواضع له‪ ،‬وعظمــه‪ ،‬واتبعــه فــي‬
‫ي‬
‫صورة مستفيد منه‪ ،‬دل ذلك على أنــه نــب ّ‬
‫مثله‪.‬‬
‫‪ (3‬أن الخضــر أقــدم علــى قتــل الغلم‪،‬‬
‫وما ذاك إل للوحي إليه‪ ،‬وهذا دليل مستقل‬
‫على نبوته‪.‬‬
‫لما فسر الخضر تأويل تلك الفاعيــل‬ ‫‪(4‬‬
‫لموسى‪ ،‬أنه لم يفعل ذلك من تلقاء نفسه‪،‬‬
‫بل أمر به‪ ،‬وأوحي إليه فيه‪.‬‬
‫س‪ (33‬مثثن هثثم الثثذين لثثم ينثثالوا شثثرف النبثثوة‬
‫والرسالة؟ مع ذكر الدليل؟‬
‫الذين لم ينالوا شرف النبوة والرسالة‪ ،‬هم‪:‬‬ ‫ج‬
‫الكافر‪ ،‬الفاسق‪ ،‬المعتوه‪ ،‬المجنون‪ ،‬الكــذاب‪،‬‬
‫وه‪ .‬كما لم يجعل الله‬ ‫الخائن‪ ،‬المشبوه‪ ،‬المش ّ‬
‫جلت حكمته النبــوة بالوراثــة‪ ،‬ول عــن طريــق‬
‫الغلبة أو الستيلء‪ .‬قال تعالى‪...(:‬ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬
‫ﰇ‪ ...‬ﰇ))سورة النعام(‪ .‬وقال تعالى‪ (:‬ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ‬
‫ﮁ ﮂ ))سورة ص(‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫نبوة النساء‬
‫س‪ (34‬ما الدليل علثثى أن النبثثوة خاصثثة بالرجثثال‬
‫دون النساء أبدًا؟‬
‫الــدليل علــى أن النبــوة خاصــة بالرجــال دون‬ ‫ج‬
‫النساء أبدًا‪ ،‬قول الله تعالى‪:‬‬
‫( ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ‬
‫ﭟ ﭠ ﭡ ))سورة النحل(‪ .‬وقال تعالى‪ (:‬ﮜﮝ ﮝﮝ ﮞ‬
‫ﮪ ﮫ‬ ‫ﮩ‬ ‫ﮧ ﮨ‬ ‫ﮠ ﮡ ﮢﮣ ﮤ ﮥ ﮦ‬ ‫ﮟ‬
‫))سورة النبياء(‪.‬‬
‫س‪ (35‬لماذا اختص الله النبثثوة والرسثثالة للرجثثال‬
‫دون النساء أبدًا؟‬
‫اختص الله تعالى النبوة والرسالة للرجال‬ ‫جـ‬
‫دون النســـاء أبـــدا ً لن النبـــوة عبـــء كـــبير‪،‬‬
‫والرسالة حمل ثقيل وتكليف شــاق ل تتحملــه‬
‫طبيعة المرأة الضعيفة البدن الرقيقة القلب‪:‬‬
‫وما كانت نبيا ً قط أنثى ول عبدا ً قبيحا ً في الفعال‬
‫س‪ (36‬ما الحكمة من كون الرسل رجا ً‬
‫ل؟‬
‫ل‪ ،‬للســباب‬ ‫الحكمــة مــن كــون الرســل رجــا ً‬ ‫ج‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ (1‬أن الرســــالة تقتضــــي الشــــتهار‬
‫بالـــدعوة‪ ،‬ومخاطبـــة الرجـــال والنســـاء‪،‬‬
‫ومقابلة الناس في السر والعلنية‪ ،‬والتنقل‬
‫فـــي فجـــاج الرض‪ ،‬ومواجهـــة المكـــذبين‬
‫ومحاججتهم ومخاصمتهم‪ ،‬وإعداد الجيــوش‬
‫وقيادتها‪ ...‬وكــل هــذا يناســب الرجــال دون‬
‫النساء‪.‬‬
‫‪ (2‬الرسالة تقتضي قوامة الرسول على‬
‫من يتابعه‪ ،‬فهو فــي أتبــاعه المــر النــاهي‪،‬‬
‫والحاكم والقاضي‪ ،‬ولو كانت الموكلة بذلك‬
‫‪58‬‬
‫امرأة لم يتم ذلك لها على الــوجه الكمــل‪،‬‬
‫ولستنكف أقوام من التباع والطاعة‪.‬‬
‫‪ (3‬المرأة يطــرأ عليهــا مــا يعطلهــا عــن‬
‫كــثير مــن الوظــائف والمهمــات‪ ،‬كــالحيض‬
‫والحمــــل والــــولدة‪ ،‬وتصــــاحب ذلــــك‬
‫اضطرابات نفســية وآلم وأوجــاع‪ ،‬عــدا مــا‬
‫يتطلبه الوليد من عناية‪.‬‬
‫س‪ (37‬ذهب بعض العلماء إلى أن النبوة كانت في‬
‫بعض النساء كمريم وحواء وسثثارة وأم‬
‫موسى وهاجر وآسثثية – فكيثثف يمكثثن‬
‫الرد عليهم؟‬
‫الرد على من ذكر أن النبوة كــانت فــي بعــض‬ ‫ج‬
‫النســاء كمريــم وحــواء وســارة وأم موســى‬
‫وهاجر وآسية – يكون مـن وجـوه علـى النحـو‬
‫التالي‪:‬‬
‫‪ (1‬إن المحـــذورات الـــتي قيلـــت فـــي‬
‫إرسال رسول من النساء قائمة فــي بعــث‬
‫نبي منهــن‪ ،‬وهــي محــذورات كــثيرة تجعــل‬
‫المرأة ل تستطيع القيام بحق النبوة‪.‬‬
‫‪ (2‬قــد يكــون وحــي اللــه إلــى هــؤلء‬
‫النســوة ) أم موســى وآســية و‪ ( ...‬وقــع‬
‫منامًا‪ ،‬وهذا يقع لغير النبياء‪.‬‬
‫‪ (3‬ليس كل من خــاطبته الملئكــة فهــو‬
‫نبي‪.‬‬
‫‪ (4‬توقـــف الرســـول ‪ r‬فـــي نبـــوة ذي‬
‫القرنين‪ ،‬مع أن القــرآن الكريــم أخــبر بــأن‬
‫الله أوحى إليه‪.‬‬
‫‪ (5‬أن اللــه تعــالى صــرح فــي القــرآن‬
‫الكريم بأنه اصطفى غير النبياء‪.‬‬
‫‪59‬‬
‫‪ (6‬أن كمال النساء غير كمال النبياء‪.‬‬
‫‪ (7‬ورد في بعــض الحــاديث أن فاطمــة‬
‫سيدة نساء أهل الجنة وهــي ليســت بنبيــة‪،‬‬
‫وهذا يبطل القول بنبوة من عدا مريم كــأم‬
‫موسى وآسية‪.‬‬
‫‪ (8‬لــم يــأت فــي نــص قرآنــي ول فــي‬
‫حديث نبوي صحيح إخبار بنبوة واحــدة مــن‬
‫النساء‪.‬‬
‫نقــل القاضــي عيــاض عــن جمهــور‬ ‫‪(9‬‬
‫الفقهاء أن مريم ليست بنبية‪.‬‬
‫طفولة بعض النبياء عليهم السلم‬
‫س‪ (38‬مثثن هثثم النبيثثاء عليهثثم الصثثلة والسثثلم‬
‫عهثثد بهثثم فثثي طفثثولتهم إلثثى‬ ‫الثثذين ُ‬
‫المهات وحدهن دون مشاركة الباء؟‬
‫عهــد بهــم فــي طفــولتهم إلــى‬ ‫النبيــاء الــذين ُ‬ ‫ج‬
‫المهــات وحــدهن دون مشــاركة البــاء هــم‬
‫أربعــة‪ :‬إســماعيل وموســى وعيســى ومحمــد‬
‫عليهم جميعا ً أزكى الصلة والسلم‪.‬‬
‫صفات ومميزات النبياء والرسل‬
‫س‪ (39‬بم تفرد النبياء والرسل على غيرهثثم مثثن‬
‫البشر؟‬
‫تفرد النبياء والرسل على غيرهم مــن البشــر‬ ‫ج‬
‫بالمور التالية‪:‬‬
‫‪ (1‬الوحي‪.‬‬
‫‪ (2‬العصـــمة عـــن الخطـــأ والمعصـــية‪،‬‬
‫والعصمة من القتل ومن الشيطان‪.‬‬
‫‪ (3‬النبياء تنام أعينهم ول تنام قلوبهم‪.‬‬
‫تخيير النبياء عند المــوت بيــن الــدنيا‬ ‫‪(4‬‬
‫والخرة‪.‬‬
‫‪60‬‬
‫‪ (5‬ل يقبر نبي إل حيث يموت‪.‬‬
‫‪ (6‬ل تأكل الرض أجسادهم‪.‬‬
‫‪ (7‬أن النبياء أحياء في قبورهم يصلون‪.‬‬
‫س‪ (40‬بم هيأ الله عز وجل رسله؟‬
‫هيأ الله عز وجل رسله لحمل المانــة‪ ،‬وتبليــغ‬ ‫ج‬
‫الرسالة‪ ،‬وهداية الناس‪ ،‬يبلغونهم منهــج اللــه‪،‬‬
‫ويعرفونهم أوامره ونواهيه‪.‬‬
‫س‪ (41‬كيثثف كثثان موقثثف رسثثل اللثثه مثثن تحمثثل‬
‫أمانة الرسالة؟ مع ذكثثر اليثثة الكريمثثة‬
‫التي تدل على ذلك؟‬
‫بذل رسل الله عليهم الصلة والسلم أنفسهم‬ ‫ج‬
‫فــي ســبيل الــدعوة إلــى اللــه تعــالى‪ ،‬وتبليــغ‬
‫الرسالة‪ ،‬وأداء المانة وُنصــح المــة‪ ،‬وتحملــوا‬
‫لوجه الله تعالى الذى من أقــوامهم‪ ،‬وجــابهوا‬
‫من أجل الدعوة المشاق‪ ،‬ل يخافون في اللــه‬
‫لومــة لئم‪ ،‬ول يخشــون أحــدا ً إل اللــه‪ .‬قــال‬
‫ﯡﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ‬ ‫تعالى‪(:‬ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ‬
‫))سورة الحزاب(‪.‬‬
‫س‪ (42‬هل سأل رسل الله عليهم الصلة والسلم‬
‫أجثثرا ً علثثى عملهثثم؟ مثثع ذكثثر اليثثة‬
‫الكريمة التي تدل على ذلك؟‬
‫لم يسأل رسل اللــه عليهــم الصــلة والســلم‬ ‫ج‬
‫ً‬
‫على عملهم أجرا‪ ،‬وما انتظروا علــى صــنيعهم‬
‫ق شــكرًا‪ ،‬بــل كــان كــل منهــم يقــول‬ ‫مــن َ ْ‬
‫خلـ ٍ‬
‫لقومه قول الله تعالى‪(:‬ﰇ ﰇ ﰈﰉ ﰇ ﰇﰇ ﰇ ﰇ‬
‫ﰎﰒﰒﰒﰒ))ســورة الشــعراء‪-164-145-127-109 :‬‬
‫ﰇـ ﰇـ ﰇـ ﰇ‬
‫‪.(180‬‬

‫‪61‬‬
‫س‪ (43‬ما الهدف الذي سعى لتحقيقه رسثثل اللثثه‬
‫عليهم السلم؟ مع ذكر اليثثة الكريمثثة‬
‫التي تدل على ذلك؟‬
‫ظل رسل الله عليهم الســلم يــدعون أممهــم‬ ‫ج‬
‫بالحكمة والموعظة الحســنة إلــى عبــادة اللــه‬
‫وحده ل شريك لـه‪ ،‬وإلــى اجتنــاب عبـادة كـ ّ‬
‫ل‬
‫مــن ومــا ســوى اللــه‪ ،‬ويــذكرونهم بالمصــير‬ ‫َ‬
‫المحتـــوم وبـــالبعث بعـــد المـــوت للجـــزاء‬
‫والحساب‪ .‬قال الله تعالى‪ (:‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ‬
‫ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ))سورة‬ ‫ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ‬
‫النبياء(‪.‬‬
‫س‪ (44‬ما هي وظائف الرسل ومهماتهم؟‬
‫من وظائف الرسل ومهماتهم‪:‬‬ ‫ج‬
‫‪ (1‬البلغ المــبين بتلوة النصــوص الــتي‬
‫أوحاهــا اللــه مــن غيــر نقصــان ول زيــادة‪،‬‬
‫وبيان الوامر والنــواهي والمعــاني والعلــوم‬
‫من غير تبديل ول تغيير‪ ،‬بالقوال والفعال‪.‬‬
‫‪ (2‬الدعوة إلى الله‪.‬‬
‫‪ (3‬التبشير والنذار فــي الــدنيا والخــرة‬
‫بالوعظ وتخويف الناس وترغيبهم‪.‬‬
‫‪ (4‬سياســة المــة‪ ،‬والحكــم بينهــم بمــا‬
‫أنزل الله‪.‬‬
‫تقــويم الفكــر المنحــرف والعقــائد‬ ‫‪(5‬‬
‫الزائفة‪.‬‬
‫جــة‬
‫‪ (6‬إقامة الحجة‪ ،‬فل يبقى للنــاس ح ّ‬
‫يوم القيامة‪.‬‬
‫‪ (7‬إصلح النفوس وتزكيتها‪.‬‬
‫س‪ (45‬ما هي دلئل النبوة؟‬

‫‪62‬‬
‫يمكن تصنيف دلئل النبوة إلى خمسة أقسام‪،‬‬ ‫ج‬
‫وهي‪:‬‬
‫‪ (1‬اليات والمعجزات التي يجريهــا اللــه‬
‫تصديقا ً لرسله‪.‬‬
‫بشائر النبياء اللحقين‪.‬‬ ‫‪(2‬‬
‫‪ (3‬النظر في أحوال النبياء‪.‬‬
‫‪ (4‬النظر في دعوة الرسل‪.‬‬
‫نصر الله وتأييده لهم‪.‬‬ ‫‪(5‬‬

‫‪63‬‬
‫وحي الله تعالى لنبيائه ورسله عليهم‬
‫السلم‬
‫علثم اللثه بثه أنبيثاءه‬ ‫س‪ (46‬ما هو الطريق الثذي ي ُ ْ‬
‫ورسله؟ مع ذكر الدليل؟‬
‫الطريق الذي ي ُْعلم الله به أنبياءه ورســله هــو‬ ‫ج‬
‫الوحي‪ .‬قال الله تعالى‪:‬‬
‫ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ‬ ‫ﭓ ﭔ ﭕ‬ ‫(ﭒ‬
‫ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ‬ ‫ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ‬ ‫ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ‬
‫))سورة النساء(‪.‬‬
‫س‪ (47‬ما المقصود بالوحي لغة واصطلحًا؟‬
‫ي مهما‬ ‫الوحي في اللغة‪ :‬العلم السريع الخف ّ‬ ‫ج‬
‫اختلفت أسبابه‪.‬‬
‫والوحي في الصطلح‪ :‬هو إخبــار وإعلم اللــه‬
‫من اصطفاه من عباده لكل ما أراد إطلعهــم‬
‫عليه من ألوان الهداية والعلم‪ ،‬بطريقة ســرية‬
‫خفية‪ ،‬غير معتادة للبشر‪.‬‬
‫س‪ (48‬ما هي مقامثثات ) صثثور ( وحثثي اللثثه إلثثى‬
‫أنبيائه ورسثثله؟ مستشثثهدا ً علثثى ذلثثك‬
‫بآية من القرآن الكريم؟‬
‫مقامات )صور( وحي الله إلى أنبيائه ورســله‪،‬‬ ‫ج‬
‫هي‪:‬‬
‫‪ (1‬الرؤيا الصالحة الصادقة في النوم‪.‬‬
‫‪ (2‬اللقاء في روع النــبي المــوحى إليــه‬
‫والنفث فيه‪.‬‬
‫تكليم الله لرسله من وراء حجاب‪.‬‬ ‫‪(3‬‬
‫‪ (4‬الوحي إلى الرسول بواسطة الملك‪.‬‬
‫ﰇ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰇ‬ ‫قال الله تعالى‪ (:‬ﰇ ﰇ‬
‫ﰇ ﰇ‬ ‫ﰇ ﰇﰇ ﰇ‬ ‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰉﰇ ﰈ ﰎ‬
‫ﰇ))سورة الشورى(‪.‬‬
‫‪64‬‬
‫مَلثثك إلثثى‬ ‫ما هي الصفة التي يجيء بهثثا ال ْ َ‬ ‫س‪(49‬‬
‫الرسول؟‬
‫مَلـك إلــى الرسـول‪،‬‬ ‫الصفة التي يجيــء بهـا ال ْ َ‬ ‫ج‬
‫هي ثلثة أحوال‪:‬‬
‫‪ (1‬أن يراه الرسول علــى صــورته الــتي‬
‫خلقه الله عليها‪.‬‬
‫مَلــك رجل ً فيكلمــه‬ ‫‪ (2‬أن يتمثــل لــه ال ْ َ‬
‫ويخاطبه ويعي عنه قوله‪.‬‬
‫‪ (3‬أن يــأتيه الــوحي فــي مثــل صلصــة‬
‫الجرس‪.‬‬
‫الناس ودعوة الرسل‬
‫كيف كان موقف الناس أمثثام دعثثوة رسثثل‬ ‫س‪(50‬‬
‫الله؟ مع ذكر الية الكريمثثة الثثتي تثثدل‬
‫على ذلك؟‬
‫انقســم النــاس أمـام دعــوة رســل اللــه عليــه‬ ‫ج‬
‫السلم ما بين مهتد ٍ مؤمن‪ ،‬وضال كافر‪ .‬قــال‬
‫الله تعالى‪ (:‬ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾﭿ‬
‫ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ‪ ...‬ﮒ ))سورة النحل(‪.‬‬
‫ة بعد الرسل؟ مع‬ ‫ج ٌ‬ ‫ح ّ‬
‫هل لنسان على الله ُ‬ ‫س‪(51‬‬
‫ذكر الية الكريمة التي تدل على ذلك؟‬
‫ة بعــد الرســل‪.‬‬ ‫جـ ٌ‬
‫ح ّ‬‫لم يبق لنسان على اللــه ُ‬ ‫ج‬
‫قال الله تعالى‪ (:‬ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ‬
‫ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ))سورة النساء(‪.‬‬
‫دين الذي أمرنا الله تعثثالى باعتنثثاقه؟‬ ‫ما ال ّ‬ ‫س‪(52‬‬
‫وما الية الكريمة التي تدل على ذلك؟‬
‫اّلــدين الــذي أمرنــا اللــه باعتنــاقه هــو ِديــ ُ‬
‫ن‬ ‫ج‬
‫السلم‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫ﮔ ))سورة‬ ‫قال الله تعالى‪ (:‬ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼﭽ ‪...‬‬
‫آل عمران(‪ .‬وقال تعالى‪ (:‬ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ‬
‫ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ))سورة آل عمران(‪.‬‬
‫تفاضل النبياء والرسل‬
‫س‪ (53‬بم يتفاضل النبياء والرسل بعضثثهم علثثى‬
‫بعض؟‬
‫يتفاضل النبياء والرســل بعضــهم علــى بعــض‬ ‫ج‬
‫بما يلي‪:‬‬
‫بإعطائه خيرا ً لم يعطه غيره‪.‬‬ ‫‪(1‬‬
‫برفع درجته فوق درجة غيره‪.‬‬ ‫‪(2‬‬
‫‪ (3‬باجتهــاده فــي عبــادة اللــه والــدعوة‬
‫إليه‪.‬‬
‫س‪ (54‬بم يتفاضل النبياء عنثثد اللثثه تعثثالى؟ ومثثا‬
‫الية الكريمة التي أشارة إلى ذلك؟‬
‫يتفاضل النبياء عند اللــه تعــالى بالصــبر علــى‬ ‫ج‬
‫أقوامهم‪ ،‬قال الله تعالى‪ ...( :‬ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ‬
‫ﮰﮱ‪...‬ﯖ))سورة السراء(‪.‬‬
‫س‪ (55‬بم يتفاضل رسل الله عند الله تعالى؟ وما‬
‫الية التي أشارت إلى ذلك؟‬
‫يتفاضل رسل اللــه عنــد اللــه تعــالى بــالتكليم‬ ‫ج‬
‫وبما آتاهم الله‪ .‬قال الله تعالى‪( :‬ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ‬
‫ﭞ ﭟ ﭠﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ‬ ‫ﭜﭝ‬ ‫ﭖ ﭗﭘ ﭙ ﭚ ﭛ‬
‫ﭧ ﭨ ﭩﭪ ‪..‬ﮋ ))سورة البقرة(‪.‬‬ ‫ﭦ‬
‫س‪ (56‬مثثن هثثم أفضثثل رسثثل اللثثه؟ ومثثا اليثثة‬
‫الكريمة التي تدل على ذلك؟‬
‫أفضل رسل الله هم أولو العزم مــن الرســل‪،‬‬ ‫ج‬
‫وعددهم خمسة‪ ،‬وهم‪ :‬نوح‪ ،‬إبراهيم‪ ،‬موســى‪،‬‬
‫عيسى‪ ،‬ومحمد‪ ،‬عليهم الصلة والسلم‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫ﭚ‬ ‫قال الله تعالى‪ (:‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ‬
‫ﭛ ﭜ ﭝﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ) )سورة الحزاب(‪.‬‬
‫س‪ (57‬ما هو موقثثف رسثثول اللثثه ‪ r‬فثثي تفضثثيل‬
‫بعض النبيين على بعض؟‬
‫وردت أحاديث تنهــى المســلمين عــن تفضــيل‬ ‫ج‬
‫بعض النبيين على بعــض‪ ،‬فمــن ذلــك مــا رواه‬
‫أبو سعيد الخدري عن رسول اللــه ‪ r‬قــال‪ ):‬ل‬
‫تخيروا بين النبياء (‪ ،‬وعن أبــي هريــرة رضــي‬
‫الله عنه قال‪ :‬قال رسول اللــه ‪) :r‬ل تفضــلوا‬
‫بين أنبياء اللــه (‪ ،‬أي ل تقولــوا فلن خيــر مــن‬
‫فلن‪ ،‬ول فلن أفضل من فلن‪.‬‬
‫س‪ (58‬لماذا نهى رسول الله ‪ r‬عن التفضيل بيثثن‬
‫النبياء عليهم السلم؟‬
‫نهى رسول الله ‪ r‬عــن التفضــيل بيــن النبيــاء‬ ‫ج‬
‫عليهــم الســلم إذا كــان علــى وجــه الحمّيــة‬
‫والعصــبية والنتقــاص‪ ،‬أو كــان هــذا التفضــيل‬
‫يؤدي إلى خصومة أو فتنة‪.‬‬
‫س‪ (59‬مثثا هثثو موقثثف أهثثل العلثثم فثثي الخبثثار‬
‫الواردة في النهي عن التخيير؟‬
‫موقـف أهـل العلـم فـي الخبـار الـواردة فـي‬ ‫ج‬
‫النهي عن التخيير إنما هــي فــي مجادلــة أهــل‬
‫الكتــاب وتفضــيل بعــض النبيــاء علــى بعــض‬
‫بالمخايرة‪ ،‬لن المخايرة إذا وقعــت بيــن أهــل‬
‫من أن يخرج أحــدهما إلــى الزدراء‬ ‫دينين ل يؤ َ‬
‫بــالخر فيفضــي إلــى الكفــر‪ ،‬فأمــا إذا كــان‬
‫التخيير مستندا ً إلى مقابلة الفضــائل لتحصــيل‬
‫الرجحان فل يدخل في النهي‪.‬‬
‫س‪ (60‬بم فضل الله آدم عليه السلم؟‬

‫‪67‬‬
‫فضل الله آدم عليـه السـلم بـأنه أبـو البشـر‪،‬‬ ‫ج‬
‫خلقه الله بيده‪ ،‬ونفــخ فيــه مــن روحــه‪ ،‬وأمــر‬
‫الملئكة فسجدوا له‪.‬‬
‫س‪ (61‬بم فضل الله رسوله نوحا ً عليه السلم؟‬
‫فضل الله رسوله نوحا ً عليه الســلم بــأنه أول‬ ‫ج‬
‫الرسل إلى أهل الرض‪ ،‬وسماه عبدا ً شكورًا‪.‬‬

‫بثثم فضثثل اللثثه رسثثوله إبراهيثثم عليثثه‬ ‫س‪(62‬‬


‫السلم؟‬
‫فضــل اللــه رســوله إبراهيــم عليــه الســلم‬ ‫ج‬
‫( ‪ ...‬ﮞ ﮟ ﮠ‬ ‫ل‪ .‬قال الله تعالى‪:‬‬ ‫باتخاذه خلي ً‬
‫ﮡ ﮢﮝ ))سورة النساء(‪.‬‬
‫بم فضل الله رسوله داود عليه السلم؟‬ ‫س‪(63‬‬
‫فضل الله رسوله داود عليه الســلم بإعطــائه‬ ‫ج‬
‫الزبور‪ .‬قال الله تعالى‪:‬‬
‫( ‪ ...‬ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ))سورة السراء(‪.‬‬
‫بم فضل الله رسوله موسى عليه السلم؟‬ ‫س‪(64‬‬
‫فضــل اللــه رســوله موســى عليــه الســلم‬ ‫ج‬
‫بإعطائه التوراة‪ .‬قال الله تعالى‪( :‬ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ‬
‫ﮋ ﮌ ﮍ ))سورة البقرة(‪ .‬والكتاب هو التوراة‪،‬‬
‫قال الله تعالى‪(:‬ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ‪ ...‬ﮭ ))سورة‬
‫المائدة(‪.‬‬
‫كما فضله برسالته وبكلمه‪ ،‬قال الله تعالى‪(:‬‬
‫‪ ...‬ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ‪ ...‬ﭟ ))سورة العراف(‪.‬‬
‫كما اصطنعه لنفسه‪ ،‬قال تعالى‪ ( :‬ﮖ ﮗ ﮘ‬
‫))سورة طه(‪.‬‬
‫بم فضل الله رسوله عيسى عليه السلم؟‬ ‫س‪(65‬‬
‫فضــل اللــه رســوله عيســى عليــه الســلم‬ ‫ج‬
‫بإعطائه النجيل‪ ،‬قال الله تعالى‪:‬‬
‫‪68‬‬
‫( ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜﭝ ﭞ ﭟ ﭠ‬
‫… ﭬ ))سورة المائدة(‪.‬‬ ‫ﭡ ﭢ‬
‫كما فضله بأنه رسول الله‪ ،‬وكلمته ألقاها إلى‬
‫مريم وروح منه ويكلم الناس في المهد‪ ،‬قــال‬
‫الله تعالى‪ ...(:‬ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ‬
‫ﭩ ﭪ‪ ...‬ﮎ ))سورة النساء(‪.‬‬
‫اليات والمعجزات للنبياء والرسل‬
‫ت النبياء والرسل؟‬ ‫س‪ (66‬ما المقصود بآيا ِ‬
‫الية في العرف العلمة الدالة علــى الشــيء‪.‬‬ ‫ج‬
‫والمراد بهــا هنــا‪ :‬مــا يجريــه اللــه علــى أيــدي‬
‫أنبيائه ورسله من أمور خارقة للسنن الكونيــة‬
‫المعتــادة الــتي ل قــدرة للبشــر علــى التيــان‬
‫بمثلها‪ ،‬مما يدل على صدقهم فيما جــاؤوا بــه‪،‬‬
‫ســواًء أقصــد بــه التحــدي أم لــم يقصــد‪ ،‬وقــد‬
‫جاءت في القرآن الكريم بهــذا الســم‪ ،‬وتتــابع‬
‫العلماء على تسمية هذه اليــات بــالمعجزات‪.‬‬

‫س‪ (67‬ما المقصود بمعجزة النبياء والرسل؟‬


‫المعجزة في العرف‪ :‬هــي أمــر خــارق للعــادة‬ ‫ج‬
‫من قول أو فعل مقرون بالتحدي‪ ،‬ســالم عــن‬
‫المعارضة‪ ،‬إذا وافق دعــوى الرســالة وقارنهــا‬
‫وطابقها‪ ،‬بحيث ل يقــدر أحــد علــى مثلهــا‪ ،‬ول‬
‫على ما يقاربها‪.‬‬
‫س‪ (68‬ما هثثي المثثور الثثتي ل تثثدخل فثثي سثثياق‬
‫اليات ) المعجزات ( وقد تبرأ الرسول‬
‫‪ r‬منها؟‬
‫المــور الــتي ل تــدخل فــي ســياق اليــات‬ ‫ج‬
‫) المعجزات ( وقد تبرأ الرسول ‪ r‬منها‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ (1‬أنه ‪ r‬يعلم الغيب‪.‬‬
‫‪69‬‬
‫‪ (2‬أنه ‪ r‬يمْلك خزائن الرض‪.‬‬
‫ن عــن المطــالب‬ ‫ك مســتغ ً‬ ‫مل َـ ٌ‬
‫‪ (3‬أنــه ‪َ r‬‬
‫البشرية‪.‬‬
‫قال الله تعالى‪ (:‬ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ‬
‫ﮩﮡ ﮪ ﮫ ﮬﮭ ﮮﮡ ﮯ ﮰﮡ ﮱ ﯓ ﯔ ‪ ...‬ﯞ))سورة النعام(‪.‬‬
‫ي الله صالح عليثثه السثثلم؟‬ ‫س‪ (69‬من هم قوم نب ّ‬
‫وما هي آيته لهم؟‬
‫قوم نبي الله صــالح عليــه الســلم هــم ثمــود‪،‬‬ ‫ج‬
‫قال الله تعالى‪ (:‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ …‬
‫ﭞ))سورة النمل(‪.‬‬
‫وآيته لهم الناقة‪ ،‬قال الله تعالى‪ (:‬ﯨ ﯩ ﰇ ﰇ‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ))سورة الشعراء(‪.‬‬
‫س‪ (70‬ما هي أبرز ) آيات ( معجثثزات رسثثول اللثثه‬
‫إبراهيم عليه السلم؟‬
‫أبرز ) آيات ( معجــزات رســول اللــه إبراهيــم‬ ‫ج‬
‫عليه السلم‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ (1‬أمر الله تعالى للنار أل تصـيبه بـأذى‪،‬‬
‫ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ‬ ‫قال الله تعالى‪ (:‬ﯗ ﯘ ﯙ‬
‫ﯞ ))سورة النبياء(‪.‬‬
‫إحياء الموتى‪ ،‬قال الله تعالى‪ (:‬ﭑ ﭒ‬ ‫‪(2‬‬
‫ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘﭙ ﭚ ﭛ ﭜﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ‬
‫ﭭ ﭮ‬ ‫ﭢﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ‬
‫ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ‬
‫))سورة البقرة(‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫س‪ (71‬ما هي آيات ) معجزات ( نبي اللثثه موسثثى‬
‫عليثثه السثثلم الثثتي أرسثثله بهثثا إلثثى‬
‫فرعون ووردت في القرآن الكريم؟‬
‫آيــات نــبي اللــه موســى عليــه الســلم الــتي‬ ‫ج‬
‫أرسله بهــا إلــى فرعــون ووردت فــي القــرآن‬
‫الكريم‪ ،‬هي تسع آيات بينات‪:‬‬
‫‪ (1‬العصا الــتي كــانت تتحــول إلــى حيــة‬
‫عظيمة عنــدما يلقيهــا علــى الرض‪ ،‬وتبتلــع‬
‫صــي الــتي جــاء بهــا ســحرة‬ ‫الحبــال والعُ ِ‬
‫فرعون ليغالبوه بها‪.‬‬
‫‪ (2‬إدخاله عليــه الســلم يــده فــي جيبــه‬
‫)درع قميصــه( ثــم ينزعهــا‪ ،‬فــإذا هــي تتلل‬
‫كالقمر بياضا ً من غير ســوء ) أي مــن غيــر‬
‫برص ول بهق (‪.‬‬
‫‪ (3‬بالسنين‪ ،‬وهي ما أصــاب قــومه مــن‬
‫الجدب والقحط‪.‬‬
‫نقـــص الثمـــرات‪ ،‬لن الرض تمنـــع‬ ‫‪(4‬‬
‫خيرها‪.‬‬
‫‪ (5‬الطوفان‪ ،‬الذي يهدم المزارع‪.‬‬
‫‪ (6‬الجـــراد‪ ،‬الـــذي ل يـــدع أخضـــرا ً ول‬
‫يابسًا‪.‬‬
‫‪ (7‬القمــل‪ ،‬وهــي حشــرة تــؤذي النــاس‬
‫في أجسادهم‪.‬‬
‫‪ (8‬الضفادع‪ ،‬التي نغصت عليهم عيشهم‬
‫لكثرتها‪.‬‬
‫‪ (9‬الــــدم‪ ،‬الــــذي يصــــيب طعــــامهم‬
‫وشرابهم‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫س‪ (72‬ما اليات الخرى لنثثبي اللثثه موسثثى عليثثه‬
‫السلم التي أجراها الله على يده؟‬
‫اليات الخرى التي أجراها الله علــى يــد نــبيه‬ ‫ج‬
‫موسى عليه السلم‪ ،‬منها‪:‬‬
‫ضــــْرب موســــى البحــــر بعصــــاه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫‪(1‬‬
‫وانفلقه‪.‬‬
‫ضـْرب موســى الحجــر فينفلــق منــه‬ ‫َ‬ ‫‪(2‬‬
‫اثنتا عشرة عينًا‪.‬‬
‫‪ (3‬إنــزال المــن والســلوى علــى بنــي‬
‫إسرائيل في صحراء سيناء‪.‬‬
‫س‪ (73‬ما هي آيات ) معجزات ( نثثبي اللثثه عيسثثى‬
‫عليه السلم التي أخبرنا الله بهثثا فثثي‬
‫القرآن الكريم؟‬
‫من آيات ) معجزات ( نبي اللــه عيســى عليــه‬ ‫ج‬
‫الســلم والــتي أخبرنــا اللــه بهــا فــي القــرآن‬
‫الكريم‪:‬‬
‫‪ (1‬أنه كان يصنع مــن الطيــن مــا يشــبه‬
‫الطيور‪ ،‬ثم ينفخ فيها فتصــبح طيــورا ً بــإذن‬
‫الله وقدرته‪.‬‬
‫‪ (2‬يمسح الكمه فيبرأ بإذن الله‪.‬‬
‫هب الله برصه‪.‬‬ ‫يمسح البرص في ُذ ْ ِ‬ ‫‪(3‬‬
‫يمر على الموتى فيناديهم‪ ،‬فيحييهــم‬ ‫‪(4‬‬
‫الله تعالى‪.‬‬
‫‪ (5‬المائدة التي أنزلها الله مــن الســماء‬
‫عندما طلب الحواريون من عيسى إنزالهــا‪،‬‬
‫وكانت على الحال التي طلبها عيسى عيدا ً‬
‫لولهم وآخرهم‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫اللهم صل على محمد‬
‫وعلى آل محمد كما‬
‫صليت على إبراهيم‬
‫وعلى آل إبراهيم إنك‬
‫حميد مجيد‬
‫وبارك على محمد وعلى‬
‫آل محمد كما باركت‬
‫على إبراهيم وعلى آل‬
‫إبراهيم إنك حميد مجيد‬

‫‪73‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬

‫جوانب من سيرة‬
‫الحبيب المصطفى‬
‫رسول الله‬
‫سيدنا محمد بن‬
‫عبدالله‬
‫صلى الله عليه‬
‫وعلى آله وسلم‬
‫السلم عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته‬
‫هذا الجزء يناقش سيرة الحبيب المصطفى رسول‬
‫الله ‪ ‬وفيه عدة فصول‪ ،‬بدءا ً بجده عبدالمطلب ثم‬
‫أبيه وأمه وولدته وطفولته ونشأته ونبوته ورسالته‬
‫وزوجاته وذريته وأهل بيته وسراياه وغزواته‬
‫وفتوحاته‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫السيرة العطرة لرسول الله ‪‬‬
‫س‪ (74‬ما هي مصادر السيرة العطرة لرسول الله‬
‫‪‬؟‬
‫مصادر السيرة العطرة لرسول الله ‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫ج‬
‫القرآن الكريم‪ :‬فلقد تحدث عن كثير‬ ‫•‬
‫من وقائع وأحــداث ســيرة رســول اللــه ‪‬‬
‫بشكل مجمل‪.‬‬
‫الســـنة النبويـــة الصـــحيحة‪ :‬الـــتي‬ ‫•‬
‫تضــمنتها كتــب أئمــة الحــديث الــتي تزخــر‬
‫بكتــب وأبــواب تســمى بالمغــازي والجهــاد‬
‫وهي الكتب الستة وهي‪ :‬صــحيح البخــاري‪،‬‬
‫صـــحيح مســـلم‪ ،‬ســـنن أبـــي داود‪ ،‬ســـنن‬
‫النسائي‪ ،‬سنن الترمذي‪ ،‬ســنن ابـن ماجـة‪.‬‬
‫ويضاف إليهـا‪ :‬موطـأ المـام مالـك‪ ،‬مسـند‬
‫المام أحمد‪.‬‬
‫كتب الســيرة‪ :‬الــتي رواهــا الصــحابة‬ ‫•‬
‫وتناقلها ودونها التابعون ومن تبعهم‪.‬‬
‫الشـــعر العربـــي المعاصـــر لعهـــد‬ ‫•‬
‫الرســالة المحمديــة‪ :‬وذلــك عنــدما هــاجم‬
‫المشركون رسول الله ودعوته على ألسنة‬
‫شعرائهم‪ ،‬ممــا اضــطر شــعراء المســلمين‬
‫للرد عليهم‪ ،‬كحسان بن ثابت وعبدالله بــن‬
‫رواحة‪.‬‬
‫س‪ (75‬ما هي أشهر كتب السيرة النبويثثة العطثثرة‬
‫لرسول الله ‪‬؟‬
‫أشهر كتب الســيرة النبويــة العطــرة لرســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ،‬هي‪:‬‬

‫‪75‬‬
‫سيرة ابن هشــام‪ ،‬طبقــات ابــن ســعد‪ ،‬تاريــخ‬
‫الطــبري‪ ،‬دلئل النبــوة للصــبهاني‪ ،‬الشــمائل‬
‫المحمديــة للترمــذي‪ ،‬زاد المعــاد لبــن قيــم‬
‫الجوزية‪ ،‬الشــفاء للقاضــي عيــاض‪ ،‬المــواهب‬
‫اللدنيــة للقســطلني‪ ،‬نــور اليقيــن للخضــري‪،‬‬
‫عيون الثر لبن سيد النــاس‪ ،‬جوامــع الســيرة‬
‫لبــن حــزم‪ ،‬الــروض النــف للســهيلي‪ ،‬إمتــاع‬
‫السماع للمقريزي‪ ،‬الســيرة النيويــة للــذهبي‪،‬‬
‫والــدرر فــي اختصــار المغــازي والســير لبــن‬
‫عبــدالبر‪ ،‬فقــه الســيرة للغزالــي‪ ،‬والرحيــق‬
‫المختوم للمباركفوري‪ ... ,‬وغيرها من القــديم‬
‫ي ربــي ســبحانه‬ ‫والحديث ومــا تفضــل بــه عل ـ ّ‬
‫وتعالى بهذا الكتاب‪.‬‬
‫س‪ (76‬من الرجل الوحيثثد مثثن البشثثر الثثذي اهتثثم‬
‫الناس بدراسة سيرته؟‬
‫الرجل الوحيد مــن البشــر الــذي اهتــم النــاس‬ ‫ج‬
‫بدراسة سيرته‪ ،‬هو عبـد ُ اللــه ونــبيه ورســوله‪،‬‬
‫وســيد العــالمين ) محمــد بــن عبــدالله ‪،( ‬‬
‫فنـــالت ســـيرته التقـــدير والعنايـــة والنتفـــاع‬
‫والبحــث والتحقيــق والمناقشــة والمحــاورة‬
‫والمنــاظرة؛ مــن المــؤمنين بــه المصــدقين‪،‬‬
‫ل يدرســها علــى‬ ‫والكــافرين بــه المكــذبين‪ ،‬ك ـ ٌ‬
‫طريقته وتدبره وإرادته‪.‬‬
‫س‪ (77‬لماذا حظيت سيرة المصطفى رسول اللثثه‬
‫‪ ‬بالدراسثثثة دون غيرهثثثا مثثثن سثثثير‬
‫البشر؟‬
‫حظيــت ســيرة المصــطفى رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫بالدراسة دون غيرهــا مــن ســير البشــر‪ ،‬لنهــا‬
‫تجمع بيــن القــول والعمــل والفكــر والســلوك‬
‫‪76‬‬
‫والمنهج والتباع والنظرية والتطبيق والعتقــاد‬
‫والفعــل والتربيــة والتعليــم والتخليــة والتحليــة‬
‫والمثالية والواقعية‪ ،‬زيادة على كونها تشــريعا ً‬
‫يجب الفقه فيه والعمل به‪.‬‬
‫س‪ (78‬مثثا الهثثدف مثثن دراسثثة سثثيرة الحثثبيب‬
‫المصطفى رسول الله ‪‬؟‬
‫الهدف من دراسة سيرة الحــبيب المصــطفى‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ،‬يرجع لسباب منها‪:‬‬
‫كونها تمثل الصورة العمليــة لعقيــدة‬ ‫•‬
‫السلم وشرائعه وأخلقه‪.‬‬
‫كونها ترسم صــورة متكاملــة للمثــل‬ ‫•‬
‫العلى والسوة الحسنة‪.‬‬
‫كونهــا تضــع للنــاس منهاج ـا ً تطبيقي ـا ً‬ ‫•‬
‫للحياة الفاضلة في كافة نواحيها‪.‬‬
‫كونهــا تــبرهن علــى صــدق الســلم‬ ‫•‬
‫وصدق رسول الله ‪.‬‬
‫كونهــا تتضــمن الهــدي النبــوي‪ ،‬وهــو‬ ‫•‬
‫أساس اليمان‪.‬‬
‫متعة روحية وعقلية وتأريخية‪.‬‬ ‫•‬
‫إشــــباع للنفــــس المؤمنــــة بــــالله‬ ‫•‬
‫وبرسوله ‪.‬‬
‫التعرف على ســيرة رســول اللــه ‪‬‬ ‫•‬
‫خطوة خطوة‪.‬‬
‫ضـــــرورتها لجميـــــع المســـــلمين‬ ‫•‬
‫والمؤمنين‪.‬‬
‫س‪ (79‬ما مزايا دراسة سيرة رسول الله ‪‬؟‬
‫من مزايا دراسة سيرة رسول الله ‪ ‬ما يلي‪:‬‬ ‫ج‬

‫‪77‬‬
‫• إنها أصح سيرة وأقواها ثبوتا ً متــواترا ً لتاريــخ‬
‫نبي مرسل من رسل الله السابقين‪ ،‬وليــس‬
‫هناك أدنى شك في وقائعها وأحــداثها مهمــا‬
‫صغرت أو كبرت وبأدق تفاصيلها‪.‬‬
‫ة كل الوضــوح‬ ‫• إن حياة رسول الله ‪ ‬واضح ٌ‬
‫في جميع مراحلها‪ ،‬منــذ ولدة أبيــه عبــدالله‬
‫ونشأته وزواجه بأمه أمنة إلى وفاته ‪.‬‬
‫• إن ســيرة رســول اللــه ‪ ‬تحكــي ســيرة‬
‫إنسان أكرمه الله بالرسالة‪ ،‬فلم تخرجه عن‬
‫إنسانيته‪ ،‬وتلحقه بالساطير أو اللوهيات‪.‬‬
‫• إن ســـيرة رســـول اللـــه ‪ ‬شـــاملة لكـــل‬
‫النواحي النسانية في المجتمع‪ ،‬فهــو المثــل‬
‫النمـــوذجي النســـاني الكامـــل‪ ،‬والقـــدوة‬
‫الحسنة‪.‬‬
‫• إن سيرة رسول الله ‪ ‬تعطينــا الدلــة عــل‬
‫صــدق نبــوته ورســالته عــن طريــق طــبيعي‬
‫وعقلي بحت وهو طريــق اليمــان ل طريــق‬
‫القهر والغلبة‪.‬‬
‫• إن ســيرة رســول اللــه تحــوي الكــثير مــن‬
‫المعجزات التي قد أكرمه الله بها تأييــدا ً لــه‬
‫وإفحاما ً للمعاندين المكابرين‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫نسب رسول الله ‪‬‬
‫سثم المؤرخثون النسثب الشثريف‬ ‫س‪ (80‬كيثف ي ُ َ‬
‫ق ّ‬
‫لرسول الله ‪‬؟‬
‫ســم المؤرخـون النســب الشـريف لرسـول‬ ‫ق ّ‬ ‫يُ َ‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ،‬إلى ثلثة أقسام‪:‬‬
‫مّتفق عليــه‪:‬‬‫جمع عليه وال ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫‪ (1‬القسم ال ْ ُ‬
‫فهو من محمد إلى عدنان‪.‬‬
‫خَتلــف فيــه‪ :‬فهــو مــن‬ ‫م ْ‬‫‪ (2‬القســم ال ْ ُ‬
‫عدنان إلى إبراهيم عليه السلم‪.‬‬
‫‪ (3‬القسم المــروي عــن بنــي إســرائيل‪:‬‬
‫فهو من إبراهيم إلى آدم عليهما السلم‪.‬‬
‫س‪ (81‬ما السم الكامل والنسب الشريف لرسول‬
‫الله ‪ ‬المتفق عليه؟‬
‫السم الكامل والنسب الشريف لرسول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ‬المتفق عليه‪ ،‬هو‪:‬‬
‫محمد بن عبدالله بن عبــدالمطلب بــن هاشــم‬
‫بن عبدمناف بن قصي بن كلب بــن مــرة بــن‬
‫كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بــن مالــك بــن‬
‫النضــر بــن كنانــة بــن خزيمــة بــن مدركــة بــن‬
‫إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان‪.‬‬
‫س‪ (82‬ما تكملة النسب الشريف لرسثثول اللثثه ‪‬‬
‫مثثن بعثثد عثثدنان إلثثى أبينثثا آدم عليثثه‬
‫السلم؟‬
‫تكملة النسب الشــريف لرسـول اللــه ‪ ‬مـن‬ ‫ج‬
‫بعد عدنان إلى أبينا آدم عليه السلم‪ ،‬هو‪ :‬بــن‬
‫أ ُد ّ بن مقوم بن ناحور بن تيرح بــن يعــرب بــن‬
‫يشجب بن نابت بن إسماعيل بن إبراهيــم بــن‬
‫تارح بن ناحور بن ساروغ بن راعون بن فالــخ‬

‫‪79‬‬
‫بن عيبر بن شالخ بــن أرفخشــذ بــن ســام بــن‬
‫نوح بن لمك بن متوشلخ بن أخنوخ بن يرد بن‬
‫مهليل بن قينن بــن يــانش بــن شــيث بــن آدم‬
‫‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫س‪ (83‬لماذا يتوقف نسب رسول الله ‪ ‬عند معثثد‬
‫بن عدنان؟‬
‫يتوقــف نســب رســول اللــه ‪ ‬عنــد معــد بــن‬ ‫ج‬
‫عدنان‪ ،‬لن كل ما ذكره النســابون بعــد الجــد‬
‫)عدنان( من أسماء الجداد فمن السرائيليات‬
‫وســوها ممــا ل يمكــن الوثــوق بــه‪ ،‬روى ابــن‬
‫عباس رضي الله عنهما قــوله‪ " :‬كــان رســول‬
‫الله ‪ ‬إذا انتهــى فــي النســب إلــى معــد بــن‬
‫س َ‬
‫ك "‪.‬‬ ‫م َ‬‫عدنان أ ْ‬
‫أسماء رسول الله ‪‬‬
‫س‪ (84‬ما هي السثثماء الثثتي يسثثمى بهثثا رسثثول‬
‫الله ‪‬؟‬
‫السماء التي يسمى بها رسول الله ‪ ،‬هي‬ ‫جـ‬
‫خمسة أسماء‪ ،‬وليس لغيره من سائر إخــوانه‬
‫النبيـــاء والرســـل‪ ،‬وهـــي‪ :‬محمـــد‪ ،‬وأحمـــد‪،‬‬
‫في‪ ،‬والعاقب‪ ،‬والحاشر‪.‬‬ ‫والمق ّ‬
‫س‪ (85‬ما هي الصثثفات الثثتي يسثثمى بهثثا رسثثول‬
‫الله ‪‬؟‬
‫الصــفات الــتي يســمى بهــا رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫كثيرة‪ ،‬وهي نعوت مشتقة من صفاته كأكمــل‬
‫خلق الله‪ .‬ومنها‪ :‬رسول الله‪ ،‬نبي الله‪ ،‬الفاتح‬
‫‪ ،‬الشاهد‪ ،‬الشــهيد‪ ،‬البشــير‪ ،‬المبشــر‪ ،‬النــذير‪،‬‬
‫الســراج‪ ،‬المنيــر‪ ،‬المــبين‪ ،‬الخليــل‪ ،‬الحــبيب‪،‬‬
‫النعمــة‪ ،‬الــداعي‪ ،‬الهــادي‪ ،‬الــرءوف الرحيــم‪،‬‬
‫ســيد ولــد آدم‪ ،‬صــاحب لــواء الحمــد‪ ،‬صــاحب‬
‫المقام المحمود‪ ،‬الرحمة‪ ،‬نــبي الرحمــة‪ ،‬نــبي‬
‫التوبة‪ ،‬نبي الملحمة‪ ،‬سيد المرسلين‪ ،‬الشافع‪،‬‬
‫المشــفع‪ ،‬الشــفيع‪ ،‬إمــام المتقيــن‪ ،‬الصــادق‪،‬‬

‫‪81‬‬
‫المصــــدوق‪ ،‬الطــــاهر‪ ،‬المصــــلح‪ ،‬العربــــي‪،‬‬
‫القرشي‪ ،‬المكين المدني‪ ،‬التهامي‪ ،‬البطحي‪،‬‬
‫المجتبى‪ ،‬المتقى‪ ،‬صــاحب الحــوض المــورود‪،‬‬
‫صــاحب المقــام المحمــود‪ ،‬صــاحب اللــواء‬
‫المعقـــود‪ ،‬حـــبيب رب العـــالمين‪ ،‬الميـــن‪،‬‬
‫المأمون‪ ،‬النبي المي‪ ،‬دعوة إبراهيم الخليــل‪،‬‬
‫الــولي‪ ،‬ســيد النــاس يــوم القيامــة‪ ،‬أول مــن‬
‫تنشق عنه الرض‪ ،‬المتوكل‪ ،‬المدثر‪ ،‬المزمل‪،‬‬
‫محــّرم‪،‬‬ ‫محّلل‪ ،‬ال ُ‬ ‫المختار‪ ،‬الحكيم‪ ،‬الصاحب‪ ،‬ال ُ‬
‫المــر‪ ،‬النــاهي‪ ،‬المبــارك‪ ،‬الواضــع‪ ،‬الرافــع‪،‬‬
‫كر‪،‬‬‫مــذ ّ‬ ‫قَثم‪ ،‬المصطفى‪ ،‬الضحوك ال َ‬
‫قت ّــال‪ ،‬ال ُ‬ ‫ال ُ‬
‫ذكر‪ ،‬الطيــب‪،‬‬ ‫المعلــم‪ ،‬المــؤمن‪ ،‬المــام‪ ،‬الــ ّ‬
‫الكريم‪ ،‬القاســم‪ ،‬المهــاجر‪ ،‬العامــل‪ ،‬النقيــب‪.‬‬
‫وقــد كتــب عــدد منهــا فــي الجــدار القبلــي‬
‫لمسجده ‪ ‬بارزة بماء الذهب‪.‬‬
‫س‪ (86‬ما هي السماء التي ذكرها رسول اللثثه ‪‬‬
‫لنفسه؟‬
‫السماء التي ذكرهــا رســول اللــه ‪ ‬لنفســه‪،‬‬ ‫ج‬
‫فقال ‪ )‬أنا محمد‪ ،‬وأنا أحمــد‪ ،‬وأنــا المــاحي‬
‫الذي يمحو الله به الكفر‪ ،‬وأنــا الحاشــر الــذي‬
‫يحشــر النــاس علــى عقــبي ) قــدمي (‪ ،‬وأنــا‬
‫العاقب الذي ليس بعده نبي (‪ ،‬وقــال ‪ ‬عــن‬
‫نفسه‪ ):‬إنمــا بعثــت قاســما ً فأنــا أبــو القاســم‬
‫أقسم بينكم (‪.‬‬
‫س‪ (87‬على أي شيء تدل كثرة أسماء رسول الله‬
‫‪‬؟‬
‫كثرة أسماء رسول الله ‪ ،‬تدل على شــرف‬ ‫ج‬
‫ذاته ‪ ‬وسموها وكمالها‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫بماذا ي ُك َّنى رسول الله ‪‬؟‬ ‫س‪(88‬‬
‫ي ُك َّنى رسول الله ‪ ،‬أبــا القاســم‪ ،‬باســم أول‬ ‫ج‬
‫أبنائه ‪.‬‬
‫كيثثف كثثّرم اللثثه تعثثالى رسثثوله ‪ ‬فثثي‬ ‫س‪(89‬‬
‫أسمائه؟‬
‫كّرم الله تعالى رسـوله ‪ ‬فـي أسـمائه‪ ،‬بـأن‬ ‫ج‬
‫اشتق لــه أســماء مــن أســمائه تعــالى‪ ،‬فقــال‬
‫عنه‪ :‬رءوف رحيم‪ ،‬رحمة للعالمين‪.‬‬
‫ما المقصود باسم رسول الله ‪ ‬محمد؟‬ ‫س‪(90‬‬
‫المقصـــود باســـم رســـول اللـــه ‪ ‬محمـــد‪،‬‬ ‫ج‬
‫المحمود‪ ،‬وهذا مــأخوذ مــن اســم اللــه عــزت‬
‫أسماؤه‪ :‬الحميد‪.‬‬
‫ما هي أسماء وصفات رسول اللثثه ‪ ‬فثثي‬ ‫س‪(91‬‬
‫القرآن الكريم؟‬
‫فــي القــرآن الكريــم تتعــدد أســماء وصــفات‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ،‬فمنها‪ :‬المدثر‪ ،‬المزمل‪ ،‬خــاتم‬
‫النــبيين‪ ،‬الســراج المنيــر‪ ،‬المبشــر‪ ،‬النــذير‪،‬‬
‫المنذر‪ ،‬النور‪ ،‬الشاهد‪ ،‬النبي المــي‪ ،‬الشــهيد‪،‬‬
‫الرســول الكريــم‪ ،‬الرســول الميــن‪ ،‬الرســول‬
‫المبين‪ ،‬قدم صــدق‪ ،‬العــروة الــوثقى‪ ،‬الهــادي‬
‫إلى صراط مستقيم‪ ،‬معلم الكتــاب والحكمــة‪،‬‬
‫عبدالله ورسوله ‪ ،‬وقد ورد كــل اســم منهــا‬
‫في آية من القرآن الكريم‪.‬‬
‫مثثا هثثي أسثثماء رسثثول ‪ ‬فثثي الكتثثب‬ ‫س‪(92‬‬
‫السماوية؟‬
‫وردت أسماء رسول ‪ ‬في الكتب السماوية‪،‬‬ ‫ج‬
‫فمث ً‬
‫ل‪:‬‬
‫في الزبور‪ :‬محمود‪.‬‬ ‫•‬
‫‪83‬‬
‫على لسان عيسى ابن مريم‪ :‬أحمد‪.‬‬ ‫•‬
‫في النجيــل‪:‬البــارقليط‪ ،‬بمعنــى روح‬ ‫•‬
‫الحق الذي يفرق بين الحق والباطل‪.‬‬
‫في التوراة‪ :‬أحيد‪ .‬كمــا ورد فــي أول‬ ‫•‬
‫أسفارها‪ ):‬يا أيها النبي إنا أرسلناك شــاهدا ً‬
‫ومبشرا ً ونذيرا ً وحرزا ً للمييــن أنــت عبــدي‬
‫ورسولي ســميتك المتوكــل ليــس بفــظ ول‬
‫غليــظ ول صــخاب فــي الســواق ول تــدفع‬
‫بالسيئة السيئة (‪.‬‬
‫كما وردت السماء التالية في الكتب‬ ‫•‬
‫السماوية‪ :‬المختار‪ ،‬المقدس‪ ،‬مقيم السنة‪،‬‬
‫الخاِتم‪ ،‬الخاَتم‪.‬‬
‫موا باسثثم محمثثد قبثثل‬ ‫ن هثثم الثثذين تس ث ّ‬ ‫م ْ‬
‫َ‬ ‫س‪(93‬‬
‫ولدة رسول الله ‪‬؟‬
‫موا باسم محمــد قبــل ولدة رســول‬ ‫الذين تس ّ‬ ‫ج‬
‫الله ‪:‬‬
‫• محمد بن أحيحة بن الجلح‪.‬‬
‫• محمد بن سفيان بن مجاشع‪.‬‬
‫• محمد بن عدي صحابي‪.‬‬
‫• محمد بن حمران بن ربيعة‪.‬‬
‫• محمد بن البراء ‪.‬‬
‫• محمد بن اليحمد الزدي‪.‬‬
‫• محمد بن حرماز بن مالك‪.‬‬
‫• محمد بن عمرو بن مغفل‪.‬‬
‫• محمد بن خزاعي بن علقمة‪.‬‬
‫• محمد بن الحارث بن حديج‪.‬‬
‫اعتزاز رسول الله ‪ ‬بنسبه‬

‫‪84‬‬
‫س‪ (94‬كيف وصف رسول الله ‪ ‬نفسه بثثأنه مثثن‬
‫الخيار؟‬
‫وصف رسول الله ‪ ‬نفسه بأنه مــن الخيــار‪،‬‬ ‫ج‬
‫بقــوله‪ ):‬إن اللــه خلــق الخلــق‪ ،‬فجعلنــي فــي‬
‫خيرهــم‪ ،‬ثــم جعلهــم فرقــتين‪ ،‬فجعلنــي فــي‬
‫خيرهم فرقة‪ ،‬ثم جعلهم قبـائل‪ ،‬فجعلنــي فـي‬
‫خيرهم قبيلة‪ ،‬ثم جعلهــم بيوت ـًا‪ ،‬فجعلنــي فــي‬
‫خيرهم بيتًا‪ ،‬وخيرهم نفسا ً (‪.‬‬
‫س‪ (95‬كيف اعتز رسول الله ‪ ‬بنسثثبه مثثن جهثثة‬
‫أبيه وأمه؟‬
‫إعتز رسول الله ‪ ‬بنسبه من جهة أبيه وأمــه‬ ‫ج‬
‫بقوله ‪ ‬من حــديث رواه ابــن عبــاس رضــي‬
‫الله عنه‪...):‬لم يزل الله ينقلني مــن الصــلب‬
‫الطيبة إلى الرحام الطاهرة مصفى مهــذبًا‪ ،‬ل‬
‫تتشعب شعبتان إل كنت في خيرهما(‪.‬‬
‫س‪ (96‬مثثاذا قثثال رسثثول اللثثه ‪ ‬فثثي اصثثطفاء‬
‫نفسه من البشر؟‬
‫قال رسول الله ‪ ‬فــي اصــطفاء نفســه مــن‬ ‫ج‬
‫البشر‪:‬‬
‫) إن الله اصطفى مــن ولــد إبراهيــم‬ ‫•‬
‫إســماعيل‪ ،‬واصــطفى مــن ولــد إســماعيل‬
‫كنانــة‪ ،‬واصــطفى مــن بنــي كنانــة قريش ـًا‪،‬‬
‫واصـــطفى مـــن قريـــش بنـــي هاشـــم‪،‬‬
‫واصطفاني من بني هاشم‪ ..‬فلم أزل خيارا ً‬
‫من خيار (‪.‬‬
‫وقال ‪ ):‬إن الله اصــطفى قريشــا ً‬ ‫•‬
‫مــن كنانــة‪ ،‬واصــطفى مــن قريــش بنــي‬
‫هاشم‪ ،‬واصطفاني من بني هاشم (‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫وقال ‪ ):‬خرجت من لــدن آدم مــن‬ ‫•‬
‫نكاح غير سفاح (‪.‬‬
‫س‪ (97‬كيثثف وصثثف رسثثول اللثثه ‪ ‬نفسثثه فثثي‬
‫قْرن الذي ُأرسل فيه؟‬ ‫ال َ‬
‫ق ـْرن الــذي‬ ‫وصف رسول الله ‪ ‬نفسه في ال َ‬ ‫ج‬
‫أرسل فيه‪ ،‬بقوله ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ت من خيــر قــرون بنــي آدم قرنـا ً فقرنـا ً‬ ‫) ُبعث ُ‬
‫حتى كنت من القرن الذي كنت فيه (‪.‬‬
‫س‪ (98‬كيف قرأ رسول الله ‪ ‬قول الله تعالى‪ :‬ﮬ‬
‫ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ‪ ...‬ﯛ‪)‬سورة التوبة(؟ ثم ماذا قال‬
‫‪‬؟‬
‫عن أنس رضي الله عنه أنه قال‪ :‬قرأ رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ : ‬ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ‪ ...‬ﯛ بفتح الفاء وقال‬
‫سكم نسبا ً وصهرا ً وحسبا ً (‪.‬‬ ‫‪ ):‬أنا أن َ‬
‫ف ُ‬
‫س‪ (99‬كيف وصف رسول الله ‪ ‬نفسه إلثثى نفثثر‬
‫من أصحابه؟‬
‫ن نفرا ً من أصحاب رسول الله ‪ ‬قــالوا لــه‪:‬‬ ‫أ ّ‬ ‫ج‬
‫يــا رســول اللــه‪ ،‬أخبرنــا عــن نفســك؟ قــال‪:‬‬
‫) نعم‪ ،‬أنا دعــوة أبــي إبراهيــم‪ ،‬وبشــرى أخــي‬
‫عيسى‪ .‬ورأت أمي حين حملت بــي أنــه خــرج‬
‫منها نور أضاء لها قصور الشام‪ .‬واسترضــعت‬
‫ف‬ ‫خل ْ َ‬
‫في بني سعد بن بكر‪ ،‬فبينا أنا مع أخ لي َ‬
‫لن عليهمــا‬ ‫بيوتنا نرعــى ب َْهم ـا ً لنــا‪ ،‬إذ أتانــا رج ً‬
‫ثياب بيض بطست من ذهب مملوءة ثلجًا‪ ،‬ثــم‬
‫أخذاني فشقا بطني‪ ،‬واستخرجا قلبي فشــقاه‬
‫فاستخرجا منــه ســوداء فطرحاهــا‪ ،‬ثــم غســل‬
‫بطني بذلك الثلج حتى أنقياه‪ ،‬ثم قال أحــدهما‬
‫لصاحبه‪ :‬زنه بعشرة مــن أمتــه‪ ،‬فــوزنني بهــم‬

‫‪86‬‬
‫فوزنتهم‪ ،‬ثم قال‪ :‬زنه بمائة من أمته‪ ،‬فوزنني‬
‫بهم فوزنتهم‪ ،‬ثم قــال‪ :‬زنــه بــألف مــن أمتــه‪،‬‬
‫فوزنني بهم فوزنتهم‪ ،‬فقال‪ :‬دعه عنك فــوالله‬
‫لو وزنته بأمته لوزنها (‪.‬‬
‫س‪ (100‬ماذا يقصد رسثثول اللثثه ‪ ‬بقثثوله أنثثا ابثثن‬
‫الذبيحين؟‬
‫يقصد رسول الله ‪ ‬بقوله أنا ابــن الــذبيحين‪،‬‬ ‫ج‬
‫إسماعيل و عبدالله‪.‬‬
‫صفة رسول الله ‪‬‬
‫س‪ (101‬بم وصف الله تعالى رسوله ‪ ‬في القرآن‬
‫الكريم؟‬
‫وصــف اللــه تعــالى رســوله ‪ ‬فــي القــرآن‬ ‫ج‬
‫ﮝﮝ ﮞ ﮟ ‪)‬سورة‬ ‫الكريم بقوله تعالى‪ :‬ﮛ ﮜﮝ‬
‫القلم(‪.‬‬
‫وُله فثي وصثف‬ ‫س‪ (102‬ما التوضيح المستحسثثن َ‬
‫قث ْ‬
‫ذات رسول الله ‪‬؟‬
‫التوضــيح المستحســن قــوله فــي وصــف ذات‬ ‫ج‬
‫ن رســول اللــه ‪ ‬بشــر‪ ،‬وأن‬ ‫رسول ‪ ،‬هو أ ّ‬
‫الله جل جلله جعله أكمل البشر وأفضلهم‪ ،‬ل‬
‫يسموا إليه أحد‪ ،‬ول يقــوى القلــم علــى رســم‬
‫حقيقته‪ .‬وقد وصف رسول الله ‪ ‬الكثير مــن‬
‫أصحابه ومواليه وآل بيته‪ ،‬وكل واصف لم ي َعْد ُ‬
‫الحقيقة‪ ،‬بل لم ينته إليها‪ ،‬وذلك لعجزه وعــدم‬
‫قدرته على رسم الصورة الحقة لذات رســول‬
‫الله ‪.‬‬
‫س‪ (103‬كيثف وصثف المثام علثي بثن أبثي طثالب‬
‫رضي الله عنه رسول ‪‬؟‬

‫‪87‬‬
‫وصف المام علي بن أبي طــالب رضــي اللــه‬ ‫ج‬
‫عنــه رســول ‪ ‬فقــال‪ :‬لــم يكــن بالطويــل‬
‫الممغط )الممتد(‪ ،‬ول القصير المــتردد‪ ،‬وكــان‬
‫ربعة في القوام‪ ،‬فخــم الــرأس واللحيــة‪ ،‬ولــم‬
‫يكن بالجعــد القطــط ول الســبط‪ ،‬كــان جعــدا ً‬
‫ل‪ ،‬ولم يكـن بــالمطهم )كــبير الجســم(‪ ،‬ول‬ ‫رج ً‬
‫المكثلــم )المســتدير الــوجه(‪ ،‬وكــان أبيــض‬
‫مشربا‪ ،‬أدعج )أسود( العينين‪ ،‬أهدب الشفار‪،‬‬
‫جليل المشاش )عظام المفاصل( والكتــد )مــا‬
‫بين الكتفين(‪ ،‬ضخم الكراديس )لوح الكتــف(‪،‬‬
‫مشربا ً وجهــه حمــرة‪ ،‬دقيــق المســربة )شــعر‬
‫الصـــدر(‪ ،‬أجـــرد‪ ،‬شـــثن )ممتلـــئ( الكفيـــن‬
‫قل ّـعْ كأنمـا يمشـي فــي‬ ‫والقدمين‪ ،‬إذا مشــى ت َ َ‬
‫ت معًا‪ ،‬كــأن‬ ‫ف ْ‬ ‫ت ال ْت َ ّ‬ ‫صبب )النحدار(‪ ،‬وإذا ال ْت َ َ‬
‫ف َ‬
‫العرق في وجهه اللؤلؤ الرطب لطيــب عرقــه‬
‫وريحــه‪ ،‬وهــو بضــعة لحــم ناشــزة )مرتفعــة(‬
‫حولها شعر طيب جميل‪ ،‬سبط الشعر‪ ،‬ســهل‬
‫ضة‪ ،‬بيــن‬ ‫الخدين‪ ،‬ذا وَْفرة‪ ،‬كأن عنقه إبريق ف ّ‬
‫كتفيه خاتم النبوة‪ ،‬وهو ‪ ‬خاتم النبيين‪ ،‬أجود‬
‫النــاس كفــًا‪ ،‬وأجــرأ النــاس صــدرًا‪ ،‬وأصــدق‬
‫مــة‪ ،‬وألينهــم‬‫النــاس لهجــة‪ ،‬وأوفــى النــاس ذ َ ّ‬
‫عريكة‪ ،‬وأكرمهم عشرة‪ ،‬من رآه بديهة هــابه‪،‬‬
‫ومن خالطه أحبه‪ ،‬لــم أر قبلــه ول بعــده مثلــه‬
‫‪.‬‬
‫س‪ (104‬كيثثف وصثثفت السثثيدة عائشثثة رضثثي اللثثه‬
‫عنها رسول الله ‪‬؟‬
‫وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها رسول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ،‬فقالت‪ :‬كان خلقه القرآن‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫س‪ (105‬كيف وصف الصحابي أنس بن مالك رضثثي‬
‫الله عنه رسول ‪‬؟‬
‫وصف الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنه‬ ‫ج‬
‫رسول ‪ ،‬فقال‪ :‬كــان رســول اللــه ‪ ‬أزهــر‬
‫اللــون‪ ،‬كــأن عرقــه اللؤلــؤ‪ ،‬إذا مشــى تكفــأ‪،‬‬
‫ة ول حريــرة ً أليــن مــن كــف‬‫ولمسست ديباج ً‬
‫رسول الله ‪ ،‬ول شممت مســكة ول عنــبرةً‬
‫أطيب من رائحة رسول الله ‪.‬‬
‫س‪ (106‬كيف وصف حسان بن ثابت رضي الله عنه‬
‫رسول الله ‪‬؟‬
‫وصف حسان بن ثابت رضي الله عنه رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ،‬في قصيدة فقال‪:‬‬
‫وأجمل منك لم تلد‬ ‫وأحسن منك لم تر‬
‫النساءقد خلقت كما‬
‫كأنك‬ ‫مبرأ ً من كل‬
‫عيني‬ ‫قط‬
‫خلقت‬
‫تشاء‬ ‫عيـب‬

‫‪89‬‬
‫س‪ (107‬كيثثف وصثثف أبثثو هريثثرة رضثثي اللثثه عنثثه‬
‫رسول الله ‪‬؟‬
‫وصف أبو هريرة رضي الله عنــه رســول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ،‬فيقول‪ ):‬ما رأيت أسرع فــي مشــيته مــن‬
‫رسول الله‪ ،‬لكأنما الرض تطــوى لــه‪ ،‬كنــا إذا‬
‫مشينا معه نجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث (‪.‬‬
‫س‪ (108‬كيف وصثثف الصثثحابي هنثثد بثثن أبثثي هالثثة‬
‫) ابثثن السثثيدة خديجثثة ( رضثثي اللثثه‬
‫عنهما رسول ‪‬؟‬
‫وصــف الصــحابي هنــد بــن أبــي هالــة ) ابــن‬ ‫ج‬
‫السيدة خديجة ( رضي الله عنهما رســول ‪،‬‬
‫فقال‪ :‬كان رسول الله ‪ ‬ل يجلــس ول يقــوم‬
‫إل علــى ذكــر‪ ،‬ول يــوطن المــاكن‪ ،‬إذا انتهــى‬
‫إلــى القـوم جلــس حيـث ينتهـي بـه المجلـس‬
‫ويأمر بذلك‪ ،‬ويعطي كل جلسائه نصــيبه حــتى‬
‫ل يحسب جليسه أن أحدا ً أكرم عليه منه‪ ،‬من‬
‫جالسه أو قاومه لحاجة صابره حتى يكون هــو‬
‫المنصرف عنه‪ ،‬ومن سأله حاجة لــم يــرده إل‬
‫بميسور من القول‪ ،‬وقد وســع النــاس بســطه‬
‫وخلقه‪ ،‬فصار لهم أبًا‪ ،‬وصاروا عنده في الحق‬
‫متقاربين‪ ،‬يتفاضلون عنــده بــالتقوى‪ ،‬مجلســه‬
‫مجلس حلم وحياء‪ ،‬وصبر وأمانة‪ ،‬ل ترفع فيــه‬
‫الصــوات‪ ،‬ول تــؤبن فيــه الحــرام‪ ،‬كــان دائم‬
‫البشر‪ ،‬سهل الخلق لين الجــانب‪ ،‬ليــس بفــظ‬
‫ول غليظ ول صخاب ول فحــاش ول عتــاب ول‬
‫مداح‪ ،‬يتغافل عما ل يشتهي ول يقنط منه‪ ،‬قد‬
‫ترك نفســه مــن ثلث‪ :‬الريــاء والكثــار ومــا ل‬
‫يعنيه‪ ،‬وترك الناس من ثلث‪ :‬ل يــذم أحــدا ً ول‬
‫يعيــره ول يطلــب عــورته‪ ،‬ول يتكلــم إل فيمــا‬
‫‪90‬‬
‫يرجى ثوابه‪ ،‬وإذا تكلم أطــرق جلســاؤه كأنمــا‬
‫على رءوســهم الطيــر‪ ،‬وإذا ســكت ســكتوا‪ ،‬ل‬
‫يتنــازعون عنــده الحــديث‪ ،‬مــن تكلــم عنــده‬
‫أنصتوا له حتى يفرغ‪ ،‬حــديثهم حــديث أولهــم‪،‬‬
‫يضــحك ممــا يضــحكون منــه‪ ،‬ويصــبر للغريــب‬
‫على الجفوة في المنطــق ويقــول‪ ):‬إذا رأيتــم‬
‫صاحب الحاجـة يطلبهـا فأرفـدوه ( ول يطلــب‬
‫الثنــاء إل مــن مكــافئ‪ .‬كــان رســول اللــه ‪‬‬
‫متواصــل الحــزان دائم الفكــرة‪ ،‬ليســت لــه‬
‫راحــة‪ ،‬ول يتكلــم فــي غيــر حاجــة‪ ،‬طويــل‬
‫الســكوت’ يفتتــح الكلم ويختمــه بأشــداقه ل‬
‫بأطراف فمه‪ ،‬ويتكلم بجوامــع الكلــم فص ـل ً ل‬
‫فضول فيه ول تقصير’ دمثا ً ليس بالجــافي ول‬
‫المهين‪ ،‬يعظم النعمة وإن دقت‪ ،‬ل يــذم شــيئا ً‬
‫ولــم يكــن يــذم ذواقــا ً ول يمــدحه‪ ،‬ول يقــام‬
‫لغضبه إذا تعرض للحق بشيء حتى ينتصر له‪،‬‬
‫ل يغضب لنفسه ول ينتصر لها‪ ،‬إذا أشار أشــار‬
‫بكفــه كلــه‪ ،‬وإذا تعجــب قلبهــا‪ ،‬وإذا غضــب‬
‫أعــرض وأشــاح‪ ،‬وإذا فــرح غــص طرفــه‪ ،‬جــل‬
‫ضحكه التبسم‪ ،‬ويفتر عن مثــل حــب الغمــام‪،‬‬
‫يمشي هونًا‪ ،‬ذريع المشية )أي واسع الخطو(‪،‬‬
‫إذا مشى كأنما ينحط عــن صـبب‪ ،‬وإذا التفــت‬
‫التفــت جميع ـًا‪ ،‬خــافض الطــرف‪ ،‬نظــره إلــى‬
‫الرض أطــول مــن نظــره إلــى الســماء‪ ،‬جــل‬
‫نظــره الملحظــة‪ ،‬يســوق أصــحابه ويبــدأ مــن‬
‫لقيــه بالســلم‪ .‬كــان رســول اللــه ‪ ‬يخــزن‬
‫لســـانه إل عمـــا يعنيـــه‪ ،‬يؤلـــف أصـــحابه ول‬
‫يفرقهم‪ ،‬يكرم كريم كل قــوم ويــوليه عليهــم‪،‬‬
‫ويحــذر النــاس ويحــترس منهــم مــن غيــر أن‬
‫‪91‬‬
‫يطوي عن أحــد منهــم بشــره‪ ،‬يتفقــد أصــحابه‬
‫ويســأل عمــا فــي النــاس ويحســن الحســن‬
‫ويصوبه‪ ،‬ويقبح القبيــح ويــوهنه‪ ،‬معتــدل المــر‬
‫غيــر مختلــف‪ ،‬ل يغفــل مخافــة أن يغفلــوا أو‬
‫يملــوا‪ ،‬لكــل حــال عنــده عتــاد‪ ،‬ل يقصــر عــن‬
‫الحق ول يجاوزه إلى غيره‪ ،‬الــذين يلــونه مــن‬
‫النـــاس خيـــارهم‪ ،‬وأفضـــلهم عنـــده أعمهـــم‬
‫نصــيحة‪ ،‬وأعظمهــم عنــده منزلــة أحســنهم‬
‫مواساة ومؤازرة‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫س‪ (109‬كيف وصفت أم معبد رسول ‪‬؟‬
‫وصــفت أم معبــد رســول ‪ ،‬فقــالت‪ :‬ظــاهر‬ ‫ج‬
‫الوضاءة‪ ،‬أبلج الوجه‪ ،‬حسن الخلــق‪ ،‬لــم تعبــه‬
‫ثجلة‪ ،‬ولــم تزربـه صـعلة‪ ،‬وســيم قسـيم‪ ،‬فـي‬
‫عينيه دعج‪ ،‬وفي أشعاره وطـف‪ ،‬وفــي صـوته‬
‫صحل‪ ،‬وفــي عنقــه ســطع‪ ،‬أحــول أكحــل أزج‬
‫أقــرن‪ ،‬شــديد ســواد الشــعر‪ ،‬إذا صــمت عله‬
‫الوقــار‪ ،‬وإن تكلــم عله البهــاء‪ ،‬أمــل النــاس‬
‫وأبهاهم من بعيد‪ ،‬وأحسنه وأحله من قريــب‪،‬‬
‫حلو النطق‪ ،‬فصل ل نزر ول هذر‪ ،‬كأن منطقه‬
‫خرزات نظـم يتحـدرن‪ ،‬ربعـة ل تقتحمـه عيـن‬
‫من قصر‪ ،‬ول تشنأه عين من طول(‪.‬‬
‫س‪ (110‬كيف وصف أنس بن مالك رضثي اللثه عنثثه‬
‫رسول ‪ ‬بعد انتقاله ‪ ‬علثثى الرفيثثق‬
‫العلى؟‬
‫وصف أنس بن مالك رضي اللــه عنــه رســول‬ ‫ج‬
‫‪ ‬بعـــد انتقـــاله ‪ ‬علـــى الرفيـــق العلـــى‪،‬‬
‫فيقول‪ ):‬لما كان اليوم الذي دخــل النــبي فيــه‬
‫المدينة أضاء منها كل شيء‪ ،‬فلما كــان اليــوم‬
‫الذي مات فيــه أظلــم كــل شــيء‪،‬ومــا نفضــنا‬
‫أيدينا من دفنه حتى أنكرنا قلوبنا (‪.‬‬
‫س‪ (111‬كيف وصف عبدالله بثثن عمثثرو بثثن العثثاص‬
‫رضي الله عنهما رسول ‪‬؟‬
‫وصف عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله‬ ‫ج‬
‫عنهمــا رســول ‪ ‬فقــال‪ :‬قــرأت فــي التــوراة‬
‫صــفة النــبي ‪ :‬محمــد رســول اللــه‪ ،‬عبــدي‬
‫ورســولي‪ ،‬ســميته المتوكــل‪ ،‬ليــس بفــظ‪ ،‬ول‬
‫خاب فــي الســواق‪ ،‬ول يجــزي‬ ‫غليــظ‪ ،‬ول س ـ ّ‬

‫‪93‬‬
‫بالسيئة السيئة‪ ،‬بل يعفو ويصفح ولــن أقبضــه‬
‫حتى ُأقيم به الملة العوجاء بأن يقولـوا‪ :‬ل إلـه‬
‫صــمًا‪،‬‬
‫عمي ـًا‪ ،‬وآذان ـا ً ُ‬
‫إل اللــه‪ ،‬فيفتــح بــه أعينـا ً ُ‬
‫وقلوبا ً غ ُْلفًا‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫جدّ رسول الله ‪‬‬ ‫َ‬
‫جدّ رسول الله ‪‬؟‬ ‫ما اسم َ‬ ‫س‪(112‬‬
‫جد ّ رسول اللــه ‪ ‬هــو ‪ -‬شــيبة الحمــد ‪-‬‬ ‫اسم َ‬ ‫ج‬
‫عبــدالمطلب بــن هاشــم بــن عبــد منــاف بــن‬
‫قصي‪.‬‬
‫من هم أبنثثاء عبثثدالمطلب بثثن هاشثثم مثثن‬ ‫س‪(113‬‬
‫زوجته الولى هالة؟‬
‫أبناء عبدالمطلب بن هاشم من زوجته الولــى‬ ‫ج‬
‫هالة الزهرية اثنان‪:‬‬
‫‪ (2‬حمزة‪.‬‬ ‫‪ (1‬الحارث‬
‫من هم أبنثثاء عبثثدالمطلب بثثن هاشثثم مثثن‬ ‫س‪(114‬‬
‫زوجته الثانية فاطمثثة بنثثت عمثثرو بثثن‬
‫عائذ بن عمران بن مخزوم؟‬
‫أبناء عبدالمطلب بن هاشم من زوجته الثانيــة‬ ‫ج‬
‫فاطمة بنت عمــرو بــن عــائذ بــن عمــران بــن‬
‫مخزوم هم ثمانية‪:‬‬
‫‪ (1‬أبــا طــالب ‪ (2‬الزبيــر ‪ (3‬عبــدالله ‪ (4‬أم‬
‫حكيم البيضاء توأمة عبدالله‬
‫‪ (5‬عاتكة ‪ (6‬برة ‪ (7‬أميمة ‪ (8‬أروى‪.‬‬
‫مثثن هثثم أبنثثاء عبثثدالمطلب بثثن هاشثثم‬ ‫س‪(115‬‬
‫الذكور؟‬
‫أبناء عبــدالمطلب بــن هاشــم الــذكور عشــرة‬ ‫ج‬
‫وهم‪:‬‬
‫‪ (1‬العبـــاس ‪ (2‬حمـــزة ‪ (3‬أبـــو طـــالب ‪(4‬‬
‫الحارث ‪ (5‬الزبير ‪ (6‬ضرار‬
‫‪ (7‬حجـــل ‪ (8‬المقـــوم ‪ (9‬عبـــدالعزى ) أبـــو‬
‫لهب ( ‪ (10‬عبدالله‪.‬‬
‫وقيل عددهم اثنا عشــر‪ ،‬منهــم‪ :‬وقثم وعبــد‬
‫الكعبة والغيداق والعوام‪.‬‬
‫‪95‬‬
‫س‪ (116‬مثثن هثثن بنثثات عبثثدالمطلب بثثن هاشثثم‬
‫الناث؟‬
‫بنات عبدالمطلب بن هاشم الناث ست وهن‪:‬‬ ‫ج‬
‫‪ (3‬أميمة‬ ‫‪ (2‬عاتكة‬ ‫‪ (1‬صفية‬
‫‪ (6‬أم حكيــم‬ ‫‪ (5‬بــرة‬ ‫‪ (4‬أروى‬
‫البيضاء‪.‬‬
‫س‪ (117‬ما هي ابرز صثثفات وأوصثثاف عبثثدالمطلب‬
‫جد رسول الله ‪‬؟‬
‫من أبـرز صـفات عبـدالمطلب أنـه كـان سـيد‬ ‫ج‬
‫قومه وحاكمهم‪ ،‬كان ينهى عن الوأد‪ ،‬كما يمنع‬
‫نكاح المحارم‪ ،‬وله كثير من العمال المجيدة‪.‬‬
‫ومن الوصاف التي قيليت في عبــدالمطلب‪":‬‬
‫كــان أحســن قريــش وجه ـًا‪ ،‬وأمــدهم جســمًا‪،‬‬
‫وأحلمهم حلمًا‪ ،‬وأجــودهم كف ـًا‪ ،‬وأب ْعَــد النــاس‬
‫من كل موبقة تفســد الرجــال‪ ،‬لــم يــره ملــك‬
‫قط إل أكرمه وشفعه‪ ،‬وكان سيد قريش حتى‬
‫مات"‪.‬‬
‫س‪ (118‬ما هي قصة نذر عبدالمطلب أن ينحثثر أحثثد‬
‫أبنائه العشرة عند الكعبة؟‬
‫قصــة نــذر عبــدالمطلب أن ينحــر أحــد أبنــائه‬ ‫ج‬
‫العشــرة عنــد الكعبــة تتلخــص فيمــا يلــي‪ :‬أن‬
‫جرهم حيـن أ ُْرِغمـت علـى الخـروج مـن مكـة‬
‫طمرت البئر المباركة ) زمزم (‪ ،‬وحين انتهــت‬
‫إلى عبـدالمطلب إمـارة مكـة وولــي السـقاية‬
‫فيمــا ولــي مــن وظــائف الحــرم‪ ،‬أخــذ يطيــل‬
‫التفكير فيما يلقاه الحجيج من مشــقة بســبب‬
‫شح الماء‪ ،‬وخايلته الـرؤى فــي منـامه تبشــره‬
‫بتحقيق أمله وتلهمه أن يحفر عنها في موضــع‬
‫بعينه مـن الحـرم‪ ،‬فغـدا عبـدالمطلب بمعـوله‬
‫‪96‬‬
‫ومعه ابنه الحارث‪ ،‬ليس له يومئذ ولــد غيــره‪،‬‬
‫م بالحفر قامت إليــه قريــش تصــده‬ ‫حتى إذا هَ ّ‬
‫وأطمعها فيه أن كان قليــل الولــد‪ ،‬لكنــه أصــر‬
‫على أن يمضي في الحفــر ونــذر لئن ُولــد لــه‬
‫عشــرة ُ نفــر ثــم بلغــوا معــه بحيــث يمنعــونه‬
‫لينحرن أحدهم عند الكعبة‪.‬‬
‫س‪ (119‬متى قرر عبدالمطلب الوفاء بنذره فثثي أن‬
‫ينحر أحد أبنائه عند الكعبة؟‬
‫قرر عبدالمطلب الوفــاء بنــذره فــي أن ينحــر‬ ‫ج‬
‫أحــد أبنــائه عنــد الكعبــة فــي يــوم مــن شــهر‬
‫جمــادى الولــى قبــل المبعــث بنحــو إحــدى‬
‫وأربعين سنة‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫كيف اختار عبدالمطلب ابنه الذبيح؟‬ ‫س‪(120‬‬
‫خرج عبدالمطلب ببنيه العشــرة إلــى الكعبــة‪،‬‬ ‫ج‬
‫مه‪،‬‬ ‫دحا ً عليــه اســ ُ‬
‫ل منهــم ِقــ ْ‬‫وقــد حمــل كــ ّ‬
‫مستســلمين للمصــير المحتــوم‪ ،‬ودخــل شــيخ‬
‫بنــي هاشــم علــى )هبــل( فــي جـوف الكعبــة‪،‬‬
‫وأخبر صاحب القداح بنذره وقال لــه "اضــرب‬
‫ي هؤلء بقداحهم هذه"‪.‬‬ ‫على َبن ّ‬
‫مثثن البثثن الثثذي اختثثارته الكعبثثة ذبيحثثا ً‬ ‫س‪(121‬‬
‫لعبدالمطلب؟‬
‫البن الذي اختارته الكعبة ذبيح ـا ً لعبــدالمطلب‬ ‫ج‬
‫هو عبدالله‪.‬‬
‫كيثثف اسثثتقبلت آمنثثة والقرشثثيات وبنثثات‬ ‫س‪(122‬‬
‫عبثثثثدالمطلب خثثثثبر اختيثثثثار الذبيثثثثح‬
‫عبدالله؟‬
‫وجمت آمنة للنبأ‪ ،‬كما وجمت لــه كــل قرشــية‬ ‫ج‬
‫يعز عليها أن ُينحر زين شباب مكة وأعز أبنــاء‬
‫عبدالمطلب على أبيــه وعلــى قريــش جميعـًا‪،‬‬
‫وبكته بنات عبدالمطلب‪.‬‬
‫مثثا موقثثف عبثثدالمطلب فثثي اختيثثار ابنثثه‬ ‫س‪(123‬‬
‫الذبيح عبدالله؟‬
‫د‪ ،‬وأمســك‬ ‫أخــذ عبــدالمطلب فتــاه الغــالي بيـ ٍ‬ ‫ج‬
‫الشــفرة باليــد ِ الخــرى‪ ،‬ثــم أقبــل بــه علــى‬
‫) أساف ونائلة ( ليذبحه طاعة وتعبدًا‪.‬‬
‫م عبدالمطلب أن‬ ‫ما موقف قريش عندما ه ّ‬ ‫س‪(124‬‬
‫يفي بنذره؟‬
‫قــالت قريــش وبنــوه لعبــدالمطلب"واللــه ل‬ ‫ج‬
‫تذبحه أبدا ً حتى ُتعــذر فيــه‪ ،‬لئن فعلــت هــذا ل‬

‫‪98‬‬
‫يزال الرجل يأتي بابنه حتى يــذبحه‪ ،‬فمــا بقــاء‬
‫الناس على هذا؟"‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫س‪ (125‬ما موقف المغيرة بثثن عبثثدالله المخزومثثي‬
‫م عبثثدالمطلب بذبثثح ابنثثه‬ ‫عنثثدما هثث ّ‬
‫عبدالله؟‬
‫ب المغيـرة بـن عبــدالله المخزومـي ‪ -‬وهــو‬ ‫وث َ َ‬ ‫ج‬
‫مــن آل فاطمــة بنــت عمــرو المخزوميــة‪ :‬أم‬
‫م‬‫عبــدالله والزبيــر وأبــي طــالب ‪ -‬عنــدما هــ ّ‬
‫عبدالمطلب بذبح ابنـه عبـدالله فأمسـك بيـده‬
‫وهو يصــيح‪" :‬واللــه ل تــذبحه أبــدا ً حــتى تعــذر‬
‫فيه‪ ،‬فإن كان فداؤه بأموالنا فديناه"‪.‬‬
‫م‬‫س‪ (126‬مثثثاذا قثثثال شثثثيوخ قريثثثش عنثثثدما هثثث ّ‬
‫عبدالمطلب بذبح ابنه عبدالله؟‬
‫م عبــدالمطلب‬ ‫قــال شــيوخ قريــش عنــدما ه ـ ّ‬ ‫ج‬
‫بذبــح ابنــه عبــدالله‪َ" :‬فلت َن ْط َِلــق بولــدك إلــى‬
‫عرافة بخيبر‪ ،‬لهــا تــابع‪ ،‬فلتســألها‪ :‬إن أمرت ْــك‬
‫ذبحَته‪ ،‬وإن أمرت ْــك بــأمر لــك ولــه فيــه‬ ‫بذبحه َ‬
‫فرج قبلته"‪.‬‬
‫س‪ (127‬ما هو موقف عبدالمطلب مثثن رأي القثثوم‬
‫فثثي التوقثثف مثثن ذبثثح ابنثثه عبثثدالله‬
‫والذهاب به إلى عرافة بخيبر؟‬
‫نزل عبدالمطلب على رأي القوم في التوقف‬ ‫ج‬
‫ة‬
‫من ذبح ابنه عبدالله والذهاب بــه إلــى عراف ـ ٍ‬
‫خي َْبر‪.‬‬
‫بِ َ‬
‫س‪ (128‬ماذا قالت عرافة خيبر لعبثثدالمطلب بعثثدما‬
‫قص عليها خبره وخبر ابنه عبدالله وما‬
‫أراد به وفاء بنذره فيه؟‬
‫قالت عرافة خيبر لعبدالمطلب وقومه‪:‬‬ ‫جـ‬
‫"ارجعوا إلى بلــدكم وقربــوا صــاحبكم وقربــوا‬
‫عشرا ً من البــل‪ ،‬ثــم اضــربوا عليهــا بالقِــداح‪،‬‬
‫فإن خرجت على صاحبكم فزيــدوا مــن البــل‬
‫‪100‬‬
‫عشرا ً فعشرا ً حتى يرضى ربكم‪ ،‬وإن خرجــت‬
‫على البل فانحروهــا عنــه‪ ،‬فقــد رضــي ربكــم‬
‫ونجا صاحبكم‪."...‬‬

‫‪101‬‬
‫فدية عبدالله مائة من البل؟‬ ‫س‪ (129‬كيف بلغت ِ‬
‫رجع القــوم يتقــدمهم عبــدالمطلب وعبــدالله‪،‬‬ ‫ج‬
‫فديــة قّربــوا عبــدالله وعشــرا ً‬
‫وعندما أرادوا ال ِ‬
‫ح علــى‬ ‫قــد ْ ُ‬
‫مــن البــل‪ ،‬وضــربوا‪ ،‬فخــرج ال ِ‬
‫عبدالله‪ ،‬ثم مازالوا يزيدون عشرا ً بعــد عشــر‪،‬‬
‫والقدح يخرج على عبدالله‪ ،‬حتى بلغــت البــل‬
‫مائة‪ ،‬ثم ضربوا فخرج القدح لول مــرة علــى‬
‫البل‪.‬‬
‫س‪ (130‬ما هثثو موقثف قريثثش عنثثدما خثثرج القثثدح‬
‫على البل؟‬
‫عندما خرج القدح علــى البــل هتفــت قريــش‬ ‫ج‬
‫وقالت" قد انتهى رضا ربك يا عبدالمطلب"‪.‬‬
‫س‪ (131‬مثثا هثثو موقثثف عبثثدالمطلب عنثثدما خثثرج‬
‫القدح على البثثل ومثثن فرحثثة قريثثش‬
‫بذلك؟‬
‫عندما خرج القدح على البل وفرحت قريــش‬ ‫ج‬
‫قال عبدالمطلب‪ ":‬ل والله حتى أضرب عليهــا‬
‫ثلث مــرات!" فضــربوا علــى عبــدالله وعلــى‬
‫البل المــائة ثلث مــرات‪ ،‬والقــدح يــرخ علــى‬
‫البل‪ ،‬وهنا اطمأن عبدالمطلب ونحرت البــل‬
‫صد عنا إنسان ول سبع!‪.‬‬ ‫ُثم تركت ل ي ُ َ‬

‫‪102‬‬
‫والد رسول الله ‪‬‬
‫ما اسم والد رسول الله ‪‬؟‬ ‫س‪(132‬‬
‫اســـم والـــد رســـول اللـــه ‪ ‬عبـــدالله بـــن‬ ‫ج‬
‫عبدالمطلب بن هاشم‪.‬‬
‫ما اسم أم والد رسول الله ‪‬؟‬ ‫س‪(133‬‬
‫اســم أم والــد رســول اللــه ‪ ‬فاطمــة بنــت‬ ‫ج‬
‫عمرو بن عائذ المخزومية‪.‬‬
‫من هي جثثدة عبثثدالله ) والثثد رسثثول اللثثه‬ ‫س‪(134‬‬
‫‪ ( ‬لبيه؟‬
‫جدة عبدالله ) والد رسول الله ‪ ( ‬لبيه هــي‬ ‫ج‬
‫سلمى بنت عمــرو النجاريــة الخزرجيــة‪ ،‬الــتي‬
‫كانت ل تنكح الرجال لشرفها في قومها حــتى‬
‫يشترطوا لها أن أمرها بيــدها إذا كرهــت رجل ً‬
‫فارقته‪.‬‬
‫من هي جثثدة عبثثدالله ) والثثد رسثثول اللثثه‬ ‫س‪(135‬‬
‫‪ ( ‬لمه؟‬
‫جدة عبدالله ) والد رسول الله ‪ ( ‬لمه هــي‬ ‫ج‬
‫مر بنــت عبــد قصــي القرشــية‪ ،‬وأمهــا هــي‬ ‫خ ُ‬
‫تَ ْ‬
‫سلمى بنت عامرة بن وديعة الفهرية‪.‬‬
‫ما هي صفات عبدالله والد رسول الله ‪‬؟‬ ‫س‪(136‬‬
‫يــروى أن عبــدالله والــد رســول اللــه ‪ ‬كــان‬ ‫ج‬
‫كبير الشبه بــأبيه عبــدالمطلب‪ ،‬وكــان يحظــى‬
‫منه بالكثير من اليثار والتوجيه والمحبة‪ ،‬حتى‬
‫إذا كبر كــان شــعاره‪ ":‬أمــا الحــرام فالممــات‬
‫دونه"‪.‬‬
‫وكــان عبــدالله شــابا ً وســيما ً قوي ـًا‪ ،‬وأكــثرهم‬
‫سحرا ً وذيوع صيت في مكــة‪ ،‬ويقــال انــه لمــا‬
‫خطب آمنة بنت وهب تحطمت قلوب كثيرات‬
‫‪103‬‬
‫من سيدات مكة‪ ،‬أمثــال بنــت نوفــل وفاطمــة‬
‫بنت مرة وليلى العدوية‪.‬‬
‫لماذا سمي والد رسول الله ‪ ‬بالذبيح؟‬ ‫س‪(137‬‬
‫سمي والد رســول اللــه ‪ ‬بالذبيــح‪ ،‬لن أبــاه‬ ‫ج‬
‫عبدالمطلب بسبب قصة حفر بئر زمــزم‪ ،‬نـذر‬
‫لله تعالى إذا ولد له من البنين عشرة يكونون‬
‫عونا ً له ودفاعا ً عنــه‪ ،‬فــإنه يذبــح أحــدهم عنــد‬
‫باب الكعبة‪ ،‬فلما اكتمل بنوه عشرة كما نــذر‪،‬‬
‫داح‬ ‫قـــ َ‬
‫أراد الوفـــاء بنـــذره‪ ،‬وعـــن طريـــق ال ِ‬
‫) القتراع ( كان يظهر اســم ) عبــدالله ( فــي‬
‫كل مرة‪.‬‬
‫ماذا فعل عبدالمطلب بعد قصة فثثداء ابنثثه‬ ‫س‪(138‬‬
‫عبدالله؟‬
‫بعد قصة فداء عبدالله‪ ،‬طلب عبدالمطلب من‬ ‫ج‬
‫وهب بن عبدمناف بــن زهــرة أن تكــون آمنــة‬
‫ة لفتاه عبدالله‪ ،‬فأضــيئت المشــاعل فــي‬ ‫زوج ً‬
‫شتى أرجاء البلد الحرام‪ ،‬وحفلــت دار النــدوة‬
‫بأعز من عرفت الحجاز حسبا ً وأعرقهم نسبًا‪.‬‬
‫مثثثاذا كثثثانت تقثثثول فاطمثثثة الخثعميثثثة‬ ‫س‪(139‬‬
‫لعبدالله؟ وماذا يعني ذلك؟‬
‫كانت فاطمة الخثعمية تقــول لعبــدالله " إنــي‬ ‫ج‬
‫لعرف فيك نسك أبيك "‪ .‬وهذا يعني أنه كــان‬
‫بعيدا ً عن الوثان وعن أعمال الجاهليــة ‪ ،‬فهــو‬
‫بل شك على الفطرة الحنيفيــة لملــة إبراهيــم‬
‫عليه السلم‪.‬‬
‫كم المدة التي بقيها عبدالله ) والد رسول‬ ‫س‪(140‬‬
‫الله ‪ ( ‬مع عروسه آمنة؟‬
‫بقــي عبــدالله ) والــد رســول اللــه ‪ ( ‬مــع‬ ‫ج‬
‫عروسه آمنة أياما ً لم تتجاوز عشرة أيام‪.‬‬
‫‪104‬‬
‫س‪ (141‬لماذا بقي عبدالله ) والد رسثثول اللثثه ‪( ‬‬
‫مع عروسه آمنة عدة أيام؟‬
‫بقــي عبــدالله ) والــد رســول اللــه ‪ ( ‬مــع‬ ‫ج‬
‫عروسه آمنة عدة أيام‪ ،‬إذ كان عليه أن يلحــق‬
‫بالقافلة التجارية المسافرة إلى غـزة والشـام‬
‫في عير قريش‪.‬‬
‫س‪ (142‬إلى أين عاد عبثثدالله مثع القافلثثة القادمثثة‬
‫من الشام؟‬
‫عاد عبدالله مــع القافلــة القادمــة مــن الشــام‬ ‫ج‬
‫إلى يثرب عند أخواله بني النجار‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫لماذا لم يعد عبدالله إلثثى مكثثة وبقثثي فثثي‬ ‫س‪(143‬‬
‫المدينة عند أخواله بني النجار؟‬
‫لم يعد عبدالله إلــى مكــة وبقــي فــي المدينــة‬ ‫ج‬
‫عند أخواله بني النجار لوعكة طارئة ألمت به‪،‬‬
‫فأقام عندهم مريضا ً شهرًا‪ ،‬حتى غاله الموت‪،‬‬
‫ودفنــه أخــواله بــدار النابغــة الصــغرى‪ ،‬وكــان‬
‫عمره ثمانية عشر عامًا‪.‬‬
‫ما الرث الذي تركه عبدالله لزوجته آمنة؟‬ ‫س‪(144‬‬
‫الرث الــذي تركــه عبــدالله لزوجتــه آمنــه‪ :‬أم‬ ‫ج‬
‫أيمن واسماها بركة‪ ،‬وخمسة من البل وبعض‬
‫الغنم‪.‬‬
‫أم رسول الله ‪‬‬
‫ضثثل السثثيدة آمنثثة بنثثت وهثثب علثثى‬ ‫مثثا َ‬
‫ف ْ‬ ‫س‪(145‬‬
‫البشرية؟‬
‫فضل السيدة آمنة بنــت وهــب علــى البشــرية‬ ‫ج‬
‫أنهــا أنجبــت الرســول العظيــم الــذي هــو فــي‬
‫حساب الحياة صــفوة جنســه وخلصــة قــومه‪،‬‬
‫حيث وضعته في دار عبدالله بن عبــدالمطلب‬
‫بن هاشــم مـن قبــل أربعـة عشــر قرنـا ونحـو‬
‫نصف‪.‬‬
‫ما نسثثب السثثيدة آمنثثة أم رسثثول اللثثه ‪‬‬ ‫س‪(146‬‬
‫لبيها؟‬
‫نسب الســيدة آمنـة أم رسـول اللــه ‪ ‬لبيهـا‬ ‫ج‬
‫هو‪ :‬آمنة بنت وهب بن عبــد منــاف بــن زهــرة‬
‫بن كلب بن مرة بن كعب بن لؤي بــن غــالب‬
‫بن ِفهر بن مالك بن النضر الزهرية القرشية‪.‬‬
‫ما نسثثب السثثيدة آمنثثة أم رسثثول اللثثه ‪‬‬ ‫س‪(147‬‬
‫لمها؟‬

‫‪106‬‬
‫نسب الســيدة آمنــة أم رســول اللــه ‪ ‬لمهــا‬ ‫ج‬
‫هو‪ :‬آمنة ابنة برة بنت عبد العــزى بــن عثمــان‬
‫بن عبد الدار بن قصي بن كلب بــن مــرة بــن‬
‫كعب بن لؤي بن غالب بن ِفهر بــن مالــك بــن‬
‫النضر‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫من هي جدة السيدة آمنة أم رسول الله ‪‬‬ ‫س‪(148‬‬
‫لمها؟‬
‫جــدة الســيدة آمنــة أم رســول اللــه ‪ ‬لمهــا‬ ‫ج‬
‫هي‪ :‬أم حبيب بنت أســد بــن عبــد العــزى بــن‬
‫قصي بن كلب بن مرة بن كعب بن لــؤي بــن‬
‫غالب بن ِفهر بن مالك بن النضــر‪ .‬ووالــدة أم‬
‫حبيب هي‪ :‬برة بنت عوف بن ع ُب َْيد بــن ع ُوَْيــج‬
‫بن عدي بن كعب بن لؤي بن غــالب بــن فهــر‬
‫بن مالك بن النضر‪.‬‬
‫كيف جمعت السيدة آمنة أم رسول الله ‪‬‬ ‫س‪(149‬‬
‫عّز المنافين؟‬ ‫ِ‬
‫ع ـّز‬‫جمعت الســيدة آمنــة أم رســول اللــه ‪ِ ‬‬ ‫ج‬
‫المنافين‪ " :‬عبدمناف بن قصي بن كلب الجد‬
‫الثالث لرسول الله ‪ ‬من ناحيــة أبيــه‪ ،‬وعبــد‬
‫مناف بن زهرة بن كلب جد أمه آمنة‪.‬‬
‫مثثن هثثي زهثثرة قريثثش؟ ولمثثاذا سثثميت‬ ‫س‪(150‬‬
‫بذلك؟‬
‫الســيدة آمنــة أم رســول اللــه ‪ ‬هــي زهــرة‬ ‫ج‬
‫قريش اليانعـة‪ ،‬وبنـت سـيد بنـي زهـرة نسـبا ً‬
‫وشـــرفًا‪ ،‬وعنـــدما خطبـــت لعبـــدالله بـــن‬
‫عبدالمطلب ) كــانت يــومئذ أفضــل فتــاة فــي‬
‫قريش نسبا ً وموضعا ً (‪.‬‬
‫مثثاذا قثثالت سثثوداء بنثثت زهثثرة الكلبيثثة "‬ ‫س‪(151‬‬
‫كاهنة قريش " عن السثثيدة آمنثثة بنثثت‬
‫وهب؟‬
‫قــالت ســوداء بنــت زهــرة الكلبيــة " كاهنــة‬ ‫ج‬
‫قريش " عن السيدة آمنــة بنــت وهــب ) هــذه‬
‫النذيرة‪ ،‬أو التي تلد نذيرا ً (‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫س‪ (152‬مثثا الرؤيثثا الثثتي رأتهثثا السثثيدة آمنثثة ) أم‬
‫رسثثول اللثثه ‪ ( ‬بعثثد زواجهثثا مثثن‬
‫عبدالله ) والد رسول الله ‪ ( ‬وحدثته‬
‫بها؟‬
‫الرؤيا التي رأتها السيدة آمنة ) أم رسول الله‬ ‫ج‬
‫‪ ( ‬بعد زواجهــا مــن عبــدالله ) والــد رســول‬
‫الله ‪ ( ‬وحدثته بها‪ " :‬رأت شعاعا ً من النــور‬
‫ينبثق من كيانهـا اللطيــف فيضــيء الــدنيا مـن‬
‫حولها حتى لكأنها ترى بــه قصــور بصــرى مــن‬
‫أرض الشام‪ ،‬وسمعت هاتفا ً يهتف بهــا‪ ) :‬إنــك‬
‫قد حملت بسيد هذه المة‪."(...‬‬
‫س‪ (153‬متى حملت السيدة آمنة برسول الله ‪‬؟‬
‫حملــت الســيدة آمنــة برســول اللــه ‪ ‬منــذ‬ ‫ج‬
‫الشهر الول لزواجها مــن أبيــه عبــدالله الــذي‬
‫لم يطل به الجل‪.‬‬
‫س‪ (154‬كيثثف وصثثفت السثثيدة آمنثثة حالثثة حملهثثا‬
‫برسول الله ‪‬؟‬
‫وصفت السيدة آمنة حالة حملها برسول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ‬بقولهــا‪ ":‬مــا شــعرت بــأني حامــل بــه‪ ،‬ول‬
‫ة كما تجد النساء‪ ،‬إل أني أنكرت‬ ‫وجدت له ثقل ً‬
‫رفع حيضــتي‪ ،‬علــى أنهــا كــانت ربمــا ترفعنــي‬
‫وتعــود‪ ،‬فأتــاني آت وأنــا بيــن النــوم واليقظــة‬
‫ت أنك حملت؟ فكأني أقــول‪:‬‬ ‫فقال‪ :‬هل شعر ِ‬
‫ما أدري‪ ،‬فقال‪ :‬إنك حملت بســيد هــذه المــة‬
‫ونبيها‪ ،‬وذلك يوم الثنين‪ ،‬فكان ذلك مما يقــن‬
‫عندي الحمل‪ ،‬ثم أمهلني حتى إذا دنت ولدتي‬
‫أتاني ذلك التي‪ ،‬فقال قولي‪ :‬أعيــذه بالواحــد‬
‫الصمد من شر كل حاسد‪ .‬فكنت أقــول ذلــك‪،‬‬

‫‪109‬‬
‫فذكرت ذلك لنسائي‪ ،‬فقلن لي‪ :‬تعلقي حديدا ً‬
‫في عضدك وفــي عنقــك‪ ،‬ففعلــت‪ ،‬فلــم يكــن‬
‫ي إل أيام ـًا‪ ،‬فأجــده قــد قطــع ‪ -‬أي‬
‫يــترك عل ـ ّ‬
‫الحديد – فكنت ل أتعلقه‪.‬‬
‫بثم رثثت السثيدة آمنثة بنثت وهثب زوجهثا‬ ‫س‪(155‬‬
‫عبدالله بن عبثثدالمطلب الثثذي أدركتثثه‬
‫الوفثثاة فثثي يثثثرب عنثثد أخثثواله بنثثي‬
‫النجار بعيدا ً عنها وهي في مكة حاملثثة‬
‫برسول الله ‪‬؟‬

‫‪110‬‬
‫يروى للسيدة آمنة في رثاء زوجها‪:‬‬ ‫ج‬
‫وجاور لحدا ً خارجا ً في‬ ‫ب البطحاء من‬ ‫عفا جان ُ‬
‫تركت في الناس‬ ‫الغماغم‬
‫وما‬ ‫نتههاشم‬
‫المنايا دعوة‬ ‫زي‬
‫دع ِ ْ‬
‫هاشم في‬
‫ابنأصحاب ُ ُ‬
‫ه‬ ‫لَره‬‫مث َ‬ ‫فأجابهاراحوا يحملون‬ ‫ع َ‬
‫تعاوَ‬ ‫شية‬
‫معطاًء كثيَر‬ ‫التزاحم‬
‫كان ِ‬ ‫فقد‬ ‫ن‬ ‫سريره ُ‬
‫ك غالْته المنو ُ‬ ‫فإن ت‬
‫التراحم‬ ‫وريُبها‬
‫ولدة رسول الله ‪‬‬
‫س‪ (156‬ما الدلة التي تثبت أن رسول اللثثه ‪ ‬ولثثد‬
‫يتيمًا؟‬
‫الدلة التي تثبت أن رسول الله ‪ ‬ولــد يتيم ـا ً‬ ‫ج‬
‫هي‪:‬‬
‫قول الله تعالى‪ :‬ﮉﮡ ﮊـ ﮋـ ﮌـ ﮍ‬ ‫‪(1‬‬
‫‪)‬سورة الضحى(‪.‬‬
‫‪ (2‬عنـــدما لحـــق بالقافلـــة التجاريـــة‬
‫المســافرة إلــى غــزة والشــام فــي عيــر‬
‫ل‪ ،‬ثم عاد معهــا إلــى‬ ‫قريش تاركا ً آمنة حام ً‬
‫يــثرب عنــد أخــواله بنــي النجــار فمــرض‬
‫وتوفى بها ودفن هناك قبل أن يولد رســول‬
‫الله ‪.‬‬
‫‪ (3‬أن آمنــة وجــدت فــي الجنيــن ) ابــن‬
‫عبدالله ( ما يلطف من حزنها الثقيل عليه‪،‬‬
‫وما يؤنس وحشتها في ترملها الباكر‪.‬‬
‫تواتر الخبر عــن زهــد المراضــع فيــه‬ ‫‪(4‬‬
‫ليتمــه‪ ،‬عنــدما جئن مــن الباديــة إلــى مكــة‬
‫يلتمسن الرضعاء‪.‬‬
‫‪ (5‬عندما وضــعت آمنــة مولودهــا بعثــت‬
‫إلــى جــده عبــدالمطلب وهــو عنــد الكعبــة‪،‬‬

‫‪111‬‬
‫تخبره أنــه وُل ِـد َ لــه غلم‪ ،‬فكفلــه مــن ليلــة‬
‫مولده‪.‬‬
‫س‪ (157‬ما اليات النبوية التي واكبت حمثثل وولدة‬
‫رسثثثول اللثثثه ‪ ‬الثثثتي تقثثثرر نبثثثوته‬
‫وسيادته على الناس أجمعين؟‬
‫اليات النبوية التي واكبت حمل وولدة رسول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ‬التي تقرر نبوته وسيادته علــى النــاس‬
‫أجمعيــن‪ ،‬إعلمــا ً بعلــو شــأنه‪ ،‬وإخبــارا ً بمــا‬
‫سيؤول إليه أمره ‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ (1‬أّنه ولد ‪ ‬من نكاح شرعي ل مــن ســفاح‬
‫جاهلي‪ ،‬وهي عصمة إلهية ل يقدر عليها إل‬
‫الله‪.‬‬
‫ن أمه آمنة لم تجد أثناء حملهــا بــه ‪ ‬مــا‬ ‫‪ (2‬إ ّ‬
‫تجده الحوامل عادة من الوهن والضعف‪.‬‬
‫‪ (3‬إن آمنـة لمـا حملـت بـه ‪ ،‬ولمـا وضـعته‬
‫رأت نــورا ً خــرج منهــا فأضــاء لهــا قصــور‬
‫الشام‪.‬‬
‫‪ (4‬إن آمنة لمـا حملـت بـه ‪ ‬أتاهـا آت‪ :‬إنـك‬
‫حملت بسيد هـذه المـة‪ ،‬فـإذا وضـع علـى‬
‫الرض فقولي‪ :‬أعيذه بالواحد‪ ،‬من شر كل‬
‫حاسد‪ .‬وآية ذلك أنــه يخــرج معــه نــور يمل‬
‫قصور ُبصرى من أرض الشام‪ ،‬فإذا ً ســميه‬
‫محمدا ً فإن اسمه في التوراة أحمد يحمده‬
‫أهل السماء وأهل الرض‪.‬‬
‫‪ (5‬إنــه ولــد ‪ ‬مســرورا ً ) مقطــوع الســرة (‬
‫على خلف المواليد‪.‬‬
‫‪ (6‬إنه ولد ‪ ‬مختونا ً ) مقطوع غلفة الذكر (‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫‪ (7‬إنه ‪ ‬نزل واضعا ً يده على الرض ونظره‬
‫إلى السماء‪.‬‬
‫‪ (8‬ارتجاج إيوان كسرى بفارس وسقوط أربع‬
‫ملك ـا ً مــن‬
‫شــرفة مــن شرفاتـــه ) ُ‬‫عشــرة ُ‬
‫ملـــوكهم وملكـــاتهم (‪ ،‬وهزيمـــة أبرهـــة‬
‫الشرم‪.‬‬
‫‪ (9‬خمود نار فارس التي لــم تخمــد منــذ ألــف‬
‫سنة‪.‬‬
‫امتلء البيت الذي ولد به نورًا‪ ،‬ورؤية‬ ‫‪(10‬‬
‫النجوم وهي تدنو منه حتى لتكاد تقع عليــه‬
‫‪.‬‬
‫س‪ (158‬أين ولد رسول الله ‪‬؟‬
‫ولد رسول الله ‪ ‬سليل البيت الهاشمي وآل‬ ‫ج‬
‫زهرة‪ ،‬في مكة أم القرى جوار البيت العــتيق‪،‬‬
‫المحــاط بجبــال فــاران‪ ) ،‬وهــي جبــال مكــة‬
‫المكرمة (‪ .‬فــي دار أبــي طــالب بشــعب بنــي‬
‫هاشم‪ ،‬جوار الصــفا‪ ،‬المعروفــة بــدار المولــد‪،‬‬
‫وقد ابتاعها فيما بعد‪ :‬محمد بــن يوســف أخــي‬
‫الحجاج بــن يوســف‪،‬إلــى أن ابتاعتهــا الســيدة‬
‫زبيدة زوج هارون الرشــيد عنــدما حجــت فــي‬
‫أواخر القرن الثــاني للهجــرة‪ ،‬وأقــامت مكــانه‬
‫مسجدًا‪ ،‬وهي الن مكتبة عامة‪.‬‬
‫س‪ (159‬متى ولد رسول الله ‪‬؟‬
‫ولد رسول اللــه ‪ ‬بعــد وفــاة والــده بأشــهر‪،‬‬ ‫ج‬
‫فجر يوم الثنين ‪ 12‬ربيع الول من عام الفيل‬
‫) بعــد غــزو أبرهــة الشــرم وهزيمتــه بقرابــة‬
‫خمسين يوما ً ( الموافق للعشــرين مــن شــهر‬
‫أبريل سنة ‪571‬م‪.‬‬
‫‪113‬‬
‫س‪ (160‬من كان بجوار السثثيدة آمنثثة عنثثدما جاءهثثا‬
‫المخاض؟‬
‫كان بجوار السيدة آمنة عندما جاءها المخاض‬ ‫ج‬
‫ة أم أيمن ‪ -‬وفي رواية ‪-‬‬ ‫جاريتها الحبشية برك ُ‬
‫وأم عثمان بن أبي العاص الثقفي‪.‬‬
‫س‪ (161‬بم شعرت السيدة آمنة ) أم رسول الله ‪‬‬
‫( عند مخاضها؟‬
‫شــعرت الســيدة آمنــة ) أم رســول اللــه ‪( ‬‬ ‫ج‬
‫عند مخاضها بنور يغمر دنياها‪ ،‬ثم بدا لها كــأن‬
‫جمع ـا ً مــن النســاء مــن بنــات هاشــم يحطــن‬
‫بمضجعها ويحنون عليهــا‪ ،‬وخيــل إليهــا أن مــن‬
‫بينهــن " مريــم ابنــة عمــران‪ ،‬وآســية امــرأة‬
‫فرعون‪ ،‬وهاجر أم إسماعيل!"‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫ما العبارة التي كانت ترددها السثثيدة آمنثثة‬ ‫س‪(162‬‬
‫عند وضع وليدها رسول الله ‪‬؟‬
‫العبارة التي كانت ترددهــا الســيدة آمنــة عنــد‬ ‫ج‬
‫وضع وليدها رسول الله ‪ " :‬أعيذه بالواحــد‪،‬‬
‫من شر كل حاسد "‪.‬‬
‫ول ّثدَةُ رسثثول اللثثه ‪ ‬مثثن أمثثه‬ ‫م َ‬
‫مثثن هثثي ُ‬ ‫س‪(163‬‬
‫آمنة؟‬
‫موَل ّـد َة ُ رســول اللــه ‪ ‬مــن أمــه آمنــة هــي‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ج‬
‫الشفاء أم عبدالرحمن بن عوف‪.‬‬
‫ما اول ما فعلته السيدة آمنة عندما وضعت‬ ‫س‪(164‬‬
‫وليدها )رسول الله ‪(‬؟‬
‫كان أول ما فعلته السيدة آمنة عندما وضــعت‬ ‫ج‬
‫وليدها ) سول الله ‪ ( ‬أن أرسلت إلى جــده‬
‫عبدالمطلب تبشره بمولد حفيده‪.‬‬
‫كيثثثف اسثثثتقبل عبثثثدالمطلب خثثثبر ولدة‬ ‫س‪(165‬‬
‫حفيده ) رسول الله ‪( ‬؟‬
‫أقبل عبدالمطلب مســرعًا‪ ،‬وانحنــى فــي حنــو‬ ‫ج‬
‫على الوليد‪ ،‬ليمل منه عينيه‪ ،‬وألقى كل سمعه‬
‫إلى آمنة وهي تحدثه عما رأت وسمعت حيــن‬
‫الوضــع‪ ،‬ووعــى مــا قــالت‪ ،‬ثــم حمــل حفيــده‬
‫العزيز بين ذراعيه فــي رفــق ورقــة‪ ،‬وانطلــق‬
‫خارج ـا ً حــتى أتــى الكعبــة‪ ،‬فقــام يــدعو اللــه‬
‫ويشــكر لــه أن وهبــه ولــدا ً مــن ابنــه الفقيــد‬
‫الغالي‪ ،‬ثم رده إلى أمه‪ ،‬وعــاد لينحــر الــذبائح‬
‫ويطعــم أهــل الحــرم وســباع الطيــر ووحــش‬
‫الفلة‪.‬‬
‫بم عوذ عبثثدالمطلب حفيثثده )رسثثول اللثثه‬ ‫س‪(166‬‬
‫‪ (‬وهو يطوف بالكعبة؟‬
‫‪115‬‬
‫عوذ عبــدالمطلب حفيــده ) رســول اللــه ‪( ‬‬ ‫ج‬
‫وهو يطوف بالكعبة بقوله‪:‬‬
‫هذا الغلم الطيــب‬ ‫حمد لله الذي‬ ‫ال َ‬
‫الردانبالبيت ذي‬
‫أعيذه‬ ‫في المهد‬ ‫أعطـــاني‬
‫قد ساد‬
‫من شر ذي‬ ‫الركـان‬
‫أعيذه‬ ‫الغلمان‬
‫بالغ البنيان‬ ‫على أراه‬
‫حتى‬
‫شنآنالعنان‬
‫من حاسد مضطرب‬
‫كيثثثف اسثثثتقبل عثثثم ) رسثثثول اللثثثه ‪( ‬‬ ‫س‪(167‬‬
‫عبدالعزى بن عبدالمطلب ) أبو لهثثب (‬
‫خبر الثثولدة الثثتي بشثثرته بهثثا جثثاريته‬
‫ثويبة السلمية؟‬
‫استقبل عم ) رسول الله ‪ ( ‬عبــدالعزى بــن‬ ‫ج‬
‫عبــدالمطلب ) أبـو لهــب ( خـبر الــولدة الـتي‬
‫بشرته بها جاريته ثويبة السلمية‪ ،‬بأن أعتقها‪.‬‬
‫ء آبثثائه‬‫ل عبثثدالمطلب عثثن أسثثما ِ‬ ‫عثثدَ َ‬ ‫لثثم َ‬ ‫س‪(168‬‬
‫مى حفيده ) محمدا ً (؟‬ ‫وس ّ‬
‫مى‬ ‫ل عبـدالمطلب عـن أسـماِء آبـائه وسـ ّ‬ ‫عـد َ َ‬ ‫َ‬ ‫ج‬
‫ً‬
‫حفيــده ) محمــدا (‪ ،‬ذلــك أن الســم لــم يكــن‬
‫ذائعــا ً بيــن القــوم‪ ،‬وقــال " أردت أن يكــون‬
‫محمودا ً في الرض وفي السماء"‪.‬‬
‫خِتن رسول الله ‪‬؟‬ ‫هل ُ‬ ‫س‪(169‬‬
‫خَتن رسول الله ‪‬‬ ‫ورد أن جده عبد المطلب َ‬ ‫ج‬
‫يوم سابعه‪ ،‬وورد أنه ‪ُ ‬ولد مختونا ً مســرورًا‪،‬‬
‫ب ذلــك عبــد المطلــب وقــال‪ :‬ليكــونن‬ ‫َ‬
‫عج َ‬ ‫ف ـأ ْ‬
‫خَتن جبريل رسول الله‬ ‫لبني هذا شأن‪ ،‬وقيل َ‬
‫‪ ‬لما طهر قلبه‪.‬‬
‫رضاعة رسول الله ‪ ‬وحضانته‬
‫ن مرضعات رسول الله ‪‬؟‬ ‫ه ّ‬ ‫ن ُ‬
‫م ْ‬
‫َ‬ ‫س‪(170‬‬
‫مرضعات رسول الله ‪ ‬هن ثلثة‪:‬‬ ‫ج‬
‫‪116‬‬
‫ســرية ( آمنــة بنــت وهــب‬ ‫‪ (1‬أمــه ) ال ّ‬
‫الزهرية‪.‬‬
‫‪ (2‬ثويبـــة الســـلمية – جاريـــة عمـــه‬
‫عبدالعزى بن عبدالمطلب‪ ).‬الــتي أرضــعت‬
‫عمه حمزة كذلك فكان أخ ـا ً للرســول مــن‬
‫الرضاعة‪ ،‬وهو عمه صنو أبيه (‪.‬‬
‫‪ (3‬حليمة بنت ذؤيب الســعدي – زوجــة‬
‫الحارث بن عبدالعزى ‪ -‬من بنــي ســعد بــن‬
‫شيماء‪.‬‬ ‫بكر‪ ،‬رضع مع ابنتها ال ّ‬

‫‪117‬‬
‫ن حاضنات رسول الله ‪‬؟‬ ‫ه ّ‬
‫ن ُ‬‫م ْ‬
‫َ‬ ‫س‪(171‬‬
‫حاضنات رسول الله ‪ ‬هن‪:‬‬ ‫ج‬
‫‪ (1‬أمه آمنة‪.‬‬
‫ثويبة السلمية‪.‬‬ ‫‪(2‬‬
‫‪ (3‬حليمة السعدية‪.‬‬
‫حذافة وقيل جذامة‪.‬‬ ‫شيماء‪ ،‬وهي ُ‬ ‫‪ (4‬ال ّ‬
‫‪ (5‬أم أيمن بركة الحبشية‪.‬‬
‫س‪ (172‬كيثثف اختثثارت السثثيدة حليمثثة السثثعدية‬
‫رضيعها اليتيم ) رسثثول اللثثه ‪ ( ‬مثثن‬
‫مكة؟‬
‫ث حليمــة‪ ":‬أنهــا خرجــت مــن بلــدها مــع‬ ‫ُتحــد ُ‬ ‫ج‬
‫زوجها وابن صغير لها ترضعه فــي نســوة مــن‬
‫بني سعد بن بكر بن هوازن‪ ،‬تلتمس الرضعاء‪،‬‬
‫مجدبة ( لــم ُتبــق شــيئًا‪،‬‬ ‫في سنة شهباء ) أي ُ‬
‫علــى أتــان قمـراء ) أي بيضــاء ( وشــارف لنـا‬
‫) أي ناقة مسنة (‪ ،‬حــتى قــدمنا مكــة نلتمــس‬
‫الرضعاء‪ ،‬فما منا امرأة إل وقــد ع ُــرض عليهــا‬
‫محمد ) رسول الله ‪ ( ‬فتأباه إذا قيل لها إنه‬
‫يتيم‪ .‬فما بقيت امرأة قــدمت معــي إل أخـذت‬
‫رضيعًا‪ ،‬غيري‪ ،‬فلما أجمعنا عل النطلق قلــت‬
‫لصاحبي‪ :‬والله إني لكــره أن أرجــع مــن بيــن‬
‫صواحبي ولم آخذ رضــيعًا‪ ،‬واللــه لذهبــن إلــى‬
‫ذلك اليتيم فلخذنه! فذهبت إليه فأخذته‪ ،‬ومــا‬
‫حملني على أخذه إل أني لــم أجــد غيــره‪ ،‬ثــم‬
‫قدمنا منازلنا من بلد بني سعد‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫س‪ (173‬لماذا زهدت المراضع من بني سعد بن بكر‬
‫بن هوازن في قبول إرضاع محمد بثثن‬
‫عبدالله ‪‬؟‬
‫زهدت المراضـع مـن بنـي سـعد بـن بكـر بـن‬ ‫ج‬
‫هوازن في قبول إرضاع محمد بن عبدالله ‪،‬‬
‫ليتمه‪ ،‬وأنه لم يك ذا ثراء عريض يكافئ نسبه‬
‫الشريف‪.‬‬
‫س‪ (174‬مثثا هثثو الخيثثر الثثذي تثثدفق علثثى حليمثثة‬
‫السعدية وأسثثرتها بعثثد أخثثذها محمثثدا ً‬
‫) رسول الله ‪ ( ‬لرضاعته ويعتبر مثثن‬
‫آيات نبوته ‪‬؟‬
‫الخيــر الــذي تــدفق علــى حليمــة الســعدية‬ ‫ج‬
‫ً‬
‫وأسرتها بعد أخذها محمدا )رســول اللــه ‪( ‬‬
‫لرضــاعته ويعتــبر مــن آيــات نبــوته ‪ ،‬يتمثــل‬
‫فيما يلي‪:‬‬
‫‪ (1‬إقبــال اللبــن فــي ثــدييها‪ ،‬فشــرب‬
‫)رسول الله ‪ ( ‬وأخوه حتى ارتويا‪.‬‬
‫ل‪ ،‬فحلب منهــا‬ ‫‪ (2‬أصبحت الشارف حاف ً‬
‫زوجها وشربا حتى انتهيا ري ّا ً وشبعًا‪.‬‬
‫‪ (3‬انطلقت التان فقطعت بــالركب مــا‬
‫مر‪.‬‬ ‫ح ُ‬
‫يقدر عليها شيٌء من ال ُ‬
‫‪ (4‬ازدهار مرعى غنمهــا‪ ،‬فكــانت تــروح‬
‫عليها شباعا ً لبنا ً فيحلبون ويشربون‪.‬‬
‫س‪ (175‬لماذا يفضل القرشيون المراضع من قبيلة‬
‫بني سعد؟‬
‫ضــل القرشــيون المراضــع مــن قبيلــة بنــي‬ ‫ف ّ‬
‫يُ َ‬ ‫ج‬
‫سعد لنها من أعرق قبائل العرب وأفصحها‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫س‪ (176‬كيف أمضت السيدة آمنة أيامها حيثثن كثثان‬
‫وحيدها ) سول الله ‪ ( ‬بعيدا ً عنها مع‬
‫أمه المرضعة حليمة السعدية في بادية‬
‫بني سعد؟‬
‫أمضت السيدة آمنة أيامها حين كان وحيـدها )‬ ‫ج‬
‫سول الله ‪ ( ‬بعيدا ً عنهـا مـع أمـه المرضـعة‬
‫حليمــة الســعدية فــي باديــة بنــي ســعد‪ ،‬بــأن‬
‫أقامت في دار عبدالله الذي أوحش مــن بعــد‬
‫رحيله‪ ،‬تنتظر عــودة ابنهــا ليعمــر هــذا الــبيت‪،‬‬
‫مها بتمثله إذ يعود فيمل دنياها أنســا ً‬ ‫وُتسّلي ه ّ‬
‫وسرورًا‪.‬‬
‫س‪ (177‬كثثم الفثثترة الثثتي أرضثثعت فيهثثا حليمثثة‬
‫السعدية محمدا ً )رسول الله ‪(‬؟‬
‫الفــترة الــتي أرضــعت فيهــا حليمــة الســعدية‬ ‫ج‬
‫محمدا ً ) رسول الله ‪ ( ‬سنتان‪ ،‬ثــم فصــلته‪،‬‬
‫وعادت به إلى أمه السيدة آمنة في مكة‪.‬‬
‫س‪ (178‬ماذا طلبت مرضعة رسول اللثثه ‪ ‬السثثيدة‬
‫حليمة السعدية من أمثثه السثثيدة آمنثثة‬
‫بعد انقضاء فترة الرضاعة؟‬
‫طلبت مرضعة رسول الله ‪ ‬الســيدة حليمــة‬ ‫ج‬
‫السعدية مــن أمــه الســيدة آمنــة بعــد انقضــاء‬
‫فترة الرضاعة وبإلحاح أن يبقــى عنــدها فــترة‬
‫أخرى حتى يغلظ‪ ،‬لنها تخشى علبه مــن وَب َــاء‬
‫مكة‪ ،‬وأن يعود معها فيمرح فــي الباديــة ملــء‬
‫الصحة‪ ،‬والنطلق!‬
‫َ‬
‫صرت مرضعة رسول الله ‪ ‬السيدة‬ ‫س‪ (179‬لماذا أ َ‬
‫حليمثثة السثثعدية علثثى بقثثاء الصثثبي‬
‫) رسول الله ‪ ( ‬للمرة الثانية عندها؟‬

‫‪120‬‬
‫َأصرت مرضعة رسول الله ‪ ‬السيدة حليمــة‬ ‫ج‬
‫‪ (‬للمـرة الثانيـة‬ ‫السعدية على بقـاء الصـبي )‬
‫عندها‪ :‬حــتى يغلــظ‪ ،‬وتخشــى عليــه مـن وََبـاء‬
‫مكــة‪ ،‬وليمــرح فــي الباديــة ملــء الصــحة‪،‬‬
‫والنطلق‪ ،‬ثم لما رأته وقومها من بركتــه ‪.‬‬

‫س‪ (180‬كثثم الفثثترة الثثتي قضثثاها الصثثبي محمثثد‬


‫) رسول اللثثه ‪ ( ‬عنثثد أمثثه المرضثثعة‬
‫حليمة السعدية في المرة الثانية ؟‬
‫الفـترة الـتي قضـاها الصـبي محمـد ) رسـول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ( ‬عند أمه المرضــعة حليمــة الســعدية‬
‫في المرة الثانية هي بضعة أشهر‪.‬‬
‫َ‬
‫ت حليمثثة السثثعدية ابنهثثا مثثن‬ ‫عث ْ‬
‫ج َ‬ ‫س‪ (181‬لمثثاذا أْر َ‬
‫الّرضاع محمثثدا ً )‪ (‬فثثي المثثرة الثانيثثة‬
‫إلى أمه آمنة بعد بضعة شهور؟‬
‫ت حليمــة الســعدية ابنهــا مــن الّرضــاع‬ ‫َ‬
‫جعَ ـ ْ‬ ‫أْر َ‬ ‫ج‬
‫محمدا ً )‪ (‬في المرة الثانيــة إلــى أمــه آمنــة‬
‫بعد بضعة شهور لتخوفها الحداث عليه‪.‬‬
‫س‪ (182‬ما قصة شق صدر الطفل محمد ) ‪(‬؟‬
‫قصة شــق صــدر الطفــل محمــد )‪ ،(‬قــالت‬ ‫ج‬
‫حليمة‪ :‬انه بعد مقدمنا به بأشهر‪ ،‬مع أخيه من‬
‫الرضاعة خلف بيوتنا‪ ،‬إذ أتانا أخوه يشَتد فقال‬
‫لي ولبيه‪ :‬ذاك أخي القرشي قد أخــذه رجلن‬
‫قا بطنــه‪،‬‬ ‫عليهمــا ثيــاب بيــض فأضــجعاه‪ ،‬فش ـ ّ‬
‫فهمــا يســوطانه‪ ،‬فخرجــت أنــا وأبــوه نحــوه‪،‬‬
‫ه‬ ‫فوجـــدناه قائمـــا ً ممتقعـــا ً وجهـــه‪ ،‬فـــالت ََز ْ‬
‫مت ُ ُ‬
‫ه أبوه‪ ،‬فقلنا له‪ :‬مالــك يـا ُبنــي؟ قــال )‬ ‫م ُ‬‫وال ْت ََز َ‬
‫‪ (‬جــــاءني رجلن عليهمــــا ثيــــاب بيــــض‬

‫‪121‬‬
‫فأضــجعاني وشــقا بطنــي‪ ،‬فالتمســا شــيئا ً ل‬
‫أدري ما هو! فرجعنا به إلى خبائنا‪ ،‬وقــال لــي‬
‫ت أن يكــون الغلم‬ ‫أبوه‪ :‬يا حليمــة‪ ،‬لقــد خشــي ُ‬
‫قد أصيب‪ ،‬فألحقيه بأهله قبـل أن يظهــر ذلـك‬
‫به‪ ،‬فاحتملناه وقدمنا به‪.‬‬
‫س‪ (183‬هثثل كثثان إ ِْرجثثاع السثثيدة حليمثثة مرضثثعة‬
‫محمد ) ‪ (‬لمه في المرة الثانيثثة عثثن‬
‫رضاء نفس؟‬
‫لم يكن إ ِْرجاع السيدة حليمة مرضعة محمد )‬ ‫ج‬
‫‪ (‬لمه في المرة الثانيــة )حيــث مجــد آبــائه‬
‫العريــق‪ ،‬ومجــد مــوطنه العــتيق ( عــن رضــاء‬
‫دع‬
‫جــ ْ‬‫نفس‪ ،‬وقالت‪ :‬والله إنا ل نرده إل علــى َ‬
‫أنفنا‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫س‪ (184‬ماذا قالت السيدة آمنة ) أم رسول اللثه ‪‬‬
‫( لمرضثثثعته السثثثيدة حليمثثثة عنثثثدما‬
‫تخوفت عليه من الشيطان؟‬
‫قــالت الســيدة آمنــة ) أم رســول اللــه ‪( ‬‬ ‫ج‬
‫لمرضعته السيدة حليمة عندما تخــوفت عليــه‬
‫من الشيطان‪ :‬كل واللــه‪ ،‬مــا للشــيطان عليــه‬
‫ي لشأنًا‪ ،...‬رأيــت حيــن حملــت‬ ‫سبيل‪ ،‬وإن لُبن ّ‬
‫به أنه خرج مني نور أضاء قصــور بصــرى مــن‬
‫أرض الشام‪ ،‬ثم حملت بــه‪ ،‬فــوالله مــا رأيــت‬
‫ي ول أيســر منــه‪،‬‬ ‫ف عل ـ ّ‬
‫من حمل قط كان أخ ّ‬
‫ووقع حيــن ولــدُته وإنــه لواض ـعٌ يــديه بــالرض‬
‫رافعٌ رأسه إلى السماء‪ ...‬دعيه عنك وانطلقي‬
‫راشدة‪.‬‬
‫س‪ (185‬ماذا رأت السيدة آمنة ) أم رسول الله ‪( ‬‬
‫في ابنهثثا محمثثد ) ‪ (‬بعثثد عثثودته مثثن‬
‫عند مرضعته السيدة حليمة السعدية؟‬
‫رأت السيدة آمنة ) أم رســول اللــه ‪ ( ‬فــي‬ ‫ج‬
‫ابنها محمد )‪ (‬بعد عودته من عنــد مرضــعته‬
‫السيدة حليمة السعدية‪ ،‬بوادر النضج المبكــر‪،‬‬
‫وعندما بلغ السادسة من عمره رأت فيه )‪(‬‬
‫مخايــل الرجــل العظيــم الــذي طالمــا َتمّثلتــه‬
‫وُوعدت به في رؤاها‪.‬‬
‫دث السيدة آمنة ) أم رسثثول‬ ‫س‪ (186‬بماذا كانت ت ُ َ‬
‫ح ّ‬
‫الله ‪ ( ‬ابنها محمثدا ً ) ‪ (‬بعثد عثودته‬
‫مثثثن عنثثثد مرضثثثعته السثثثيدة حليمثثثة‬
‫السعدية؟‬
‫دث الســيدة آمنــة ) أم رســول اللــه‬ ‫حـ ّ‬‫كانت ت ُ َ‬ ‫ج‬
‫‪ ( ‬ابنهــا محمــدا ً )‪ (‬بعــد عــودته مــن عنــد‬
‫‪123‬‬
‫مرضعته السيدة حليمة الســعدية‪ ،‬عــن والــده‬
‫الغائب‪ ،‬ووصف شمائله‪ ،‬ورواية قصــة فــدائه‪،‬‬
‫وما كان معقودا ً عليه من آمال كبار‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫س‪ (187‬ماذا أكسثثبت نشثثأة الطفثثل ) رسثثول اللثثه‬
‫‪ ( ‬في صحراء بني سعد؟‬
‫أكسبت نشأة الطفل ) رســول اللــه ‪ ( ‬فــي‬ ‫ج‬
‫صحراء بني سعد أن يكون قوي البنية‪ ،‬ســليم‬
‫الجسم‪ ،‬فصيح اللسان‪ ،‬جريء الجنان‪ ،‬يحسن‬
‫ركوب الخيل علــى صــغر ســنه‪ ،‬وقــد تفتحــت‬
‫مواهبه على صفاء الصحراء وهدوئها‪ ،‬وإشراق‬
‫شمســها ونقــاوة هوائهــا‪ .‬فكــانت تعــرف فيــه‬
‫النجابة من صغره‪ ،‬وتلوح على محيــاه مخايــل‬
‫الذكاء الذي يحببه إلى كل من رآه‪.‬‬
‫وفاة ) أم رسول الله ‪ ( ‬آمنة بنت وهب‬
‫س‪ (188‬ما المشروع الول الذي فكرت فيه السيدة‬
‫آمنة ) أم رسثثول اللثثه ‪ (‬بعثثد عثثودت‬
‫ابنهثثا محمثثد ) ‪ (‬مثثن عنثثد مرضثثعته‬
‫السيدة حليمة السعدية؟‬
‫المشروع الول الذي فكرت فيه السيدة آمنــة‬ ‫ج‬
‫) أم رسول الله ‪ ( ‬بعد عودت ابنها محمد )‬
‫‪ (‬من عند مرضعته السيدة حليمة السعدية‪،‬‬
‫هو رحلة يقومان بها معا ً إلى يثرب كي يزورا‪:‬‬
‫‪ (1‬قبر والده " عبدالله " الحبيب الثاوي‬
‫هناك من نحو سبع سنين‪.‬‬
‫‪ (2‬زيــارة أخــواله مــن بنــي عــدي بــن‬
‫النجار‪ ،‬إذ هم أخوال أبيه أيضًا‪.‬‬
‫ش البن محمد ) ‪ (‬لفكثثرة السثثفر‬ ‫ه ّ‬ ‫س‪ (189‬لماذا َ‬
‫إلى يثرب مع أمه السيدة آمنة؟‬
‫ش البــن محمــد )‪ (‬لفكــرة الســفر إلــى‬ ‫هَ ـ ّ‬ ‫ج‬
‫يثرب مع أمه السيدة آمنة لعدة أسباب‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ (1‬زيارة قبر أبيه عبدالله‪.‬‬
‫‪125‬‬
‫‪ (2‬أن يتعرف إلى أخوال أبيه المقيميــن‬
‫في يثرب‪.‬‬
‫‪ (3‬لما سمعه )‪ (‬من أحاديث عن أبي‬
‫وهــب بــن عمــرو خــال جــده عبــدالمطلب‪،‬‬
‫حين قال لقريــش عنــد تجديــد بنــاء الكعبــة‬
‫فقال‪ :‬يــا معشــر قريــش‪ " :‬ل تــدخلوا فــي‬
‫بنائها مــن كســبكم إل طيبـًا‪ ،‬ل يــدخل فيهــا‬
‫مهر بغي ول بيــع ربــا ول مظلمــة أحــد مــن‬
‫الناس"‪.‬‬
‫س‪ (190‬من كان بصثحبة السثثيدة آمنثة ) أم رسثول‬
‫اللثثثه ‪ ( ‬وابنهثثثا محمثثثد ) ‪ (‬أثنثثثاء‬
‫رحلتهما إلى يثرب؟‬
‫كــان بصــحبة الســيدة آمنــة ) أم رســول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ( ‬وابنهــا محمــد )‪ (‬أثنــاء رحلتهمــا إلــى‬
‫يــثرب‪ ،‬الجاريــة الحبشــية الوفيــة" بركــة أم‬
‫ايمن‪.‬‬
‫س‪ (191‬كم المدة التي قضثثتها فثثي يثثثرب السثثيدة‬
‫آمنة ) أم رسول الله ‪ ( ‬وابنها محمد‬
‫) ‪ (‬وجاريتهما بركة أم أيمن؟‬
‫المدة التي قضتها في يثرب السيدة آمنة ) أم‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ( ‬وابنها محمد )‪ (‬وجاريتهمــا‬
‫ل‪ ،‬لتعــود إلــى مكــة‬‫بركة أم أيمن‪ ،‬شــهرا ً كــام ً‬
‫بعد أن نفســت عــن حزنهــا المكبــوت‪ ،‬وتمتــع‬
‫ولدها بصحبة رفاقه من بني الخال‪.‬‬
‫س‪ (192‬أين توفت ودفنت السيدة آمنة ) أم رسول‬
‫الله ‪( ‬؟‬

‫‪126‬‬
‫توفت ودفنت الســيدة آمنــة ) أم رســول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ( ‬أثناء عودتها من يثرب إلى مكة في قرية‬
‫" البواء "‪.‬‬
‫س‪ (193‬ما العبارات التي قالتها السثثيدة آمنثثة ) أم‬
‫رسول الله ‪ ( ‬قبل وفاتها؟‬
‫قالت السيدة آمنة ) أم رسول الله ‪ ( ‬قبــل‬ ‫ج‬
‫وفاتها وهي تنظر لوجه ابنها )‪:(‬‬
‫ن الذي من‬ ‫يا اب َ‬ ‫بارك فيك الله من‬
‫حمام‬
‫الضرب‬ ‫دي ال ِ‬
‫غداة‬ ‫حومة‬
‫ُفو ِ‬ ‫غلمبعون الملك‬
‫نجا‬
‫بالسهام‬
‫بمائة من إبل سوام‬ ‫العلم‬
‫ثم قالت‪ " :‬كل حــي ميــت‪ ،‬وكــل جديــد بــال‪،‬‬
‫ري بــاق‪ ،‬فقــد‬ ‫وكل كبير يفنى‪ .‬وأنا ميتــة وذ ِك ْـ ِ‬
‫تركت خيرا ً وولدت طهرًا‪."...‬‬
‫س‪ (194‬أذكر أمثلة توضح حالة رسول اللثثه ‪ ‬عنثثد‬
‫زيارة قبر أمه؟‬
‫كانت حالة رسول الله ‪ ‬عند زيارة قبر أمــه‪،‬‬ ‫ج‬
‫كما يلي‪:‬‬
‫‪ (1‬روي أن رســول اللــه ‪ ‬لمــا مــر بــالبواء‬
‫فــي عمــرة الحديبيــة قــال‪ :‬إن اللــه أذن‬
‫لمحمد في زيارة قبر أمه‪ .‬فأتاه‪ ،‬وأصلحه‪،‬‬
‫وبكــى عنــده‪ ،‬وبكــى المســلمون لبكــائه‪،‬‬
‫فقيل له في ذلك‪ ،‬فقال‪ :‬أدركتنــي رحمُتهــا‬
‫فبكيت‪...‬‬
‫‪ (2‬عن عبدالله بــن مســعود أنــه قــال‪ :‬خــرج‬
‫النبي ‪ ‬يوما ً وخرجنا معه حتى انتهينا إلى‬
‫المقابر‪ ،‬فأمرنا فجلسنا‪ ،‬ثم تخطى القبــور‬
‫حــتى انتهــى إلــى قــبر منهــا فجلــس إليــه‬
‫ل‪ ،‬ثم ارتفع صوته ينتحب باكيًا‪،‬‬ ‫فناجاه طوي ً‬

‫‪127‬‬
‫فبكينا لبكاء رسول الله ‪ .‬ثـم إن رسـول‬
‫الله أقبل إلينــا فتلقــاه عمــر بــن الخطــاب‬
‫رضي الله عنه فقــال‪ :‬مــا الــذي أبكــاك يــا‬
‫رسول الله فقــد أبكانــا وأفزعنــا؟‪ ...‬فأخــذ‬
‫بيــد عمــر ثــم أومــأ إلينــا فأتينــاه فقــال‪:‬‬
‫أفزعكــم بكــائي؟ فقلنــا نعــم يــا رســول‬
‫الله‪.‬فقال ذلك مرتين أو ثلثا ً ثم قــال‪ ):‬إن‬
‫القبر الذي رأيتموني أناجيه قبر أمــي آمنــة‬
‫بنت وهب‪ ،‬وإني استأذنت ربي في زيارتها‬
‫فأذن لي (‪.‬‬
‫س‪ (195‬من المثثرأة الثثتي فكثثرت وحرضثثت قريثثش‬
‫على نبش قبر آمنة ) أم رسول الله ‪‬‬
‫(؟‬
‫المــرأة الــتي فكــرت وحرضــت قريــش علــى‬ ‫ج‬
‫نبش قبر آمنة ) أم رسول الله ‪ ،( ‬هي هنــد‬
‫بنت عتبة‪ ،‬حيث أنه لمــا خرجــت قريــش إلــى‬
‫النبي ‪ ‬في غزوة أحد‪ ،‬فنزلوا بالبواء‪ ،‬قالت‬
‫هند بنت عتبة لزوجها أبي ســفيان بــن حــرب‪:‬‬
‫لو بحثتم قبر آمنة أم محمد فإنه بالبواء‪ ،‬فــإن‬
‫أسر أحد ٌ منكم افتديتم كل إنســان بــإرب مــن‬
‫إربها؟!‪.‬‬
‫س‪ (196‬ما هو موقف قريثثش مثن فكثرة هنثد بنثت‬
‫عتبة حول نبش قثثبر آمنثثة )أم رسثثول‬
‫الله ‪ ( ‬عندما طرحها عليهثثم زوجهثثا‬
‫أبو سفيان بن حرب؟‬
‫فزعت قريش من فكرة هند بنت عتبــة حــول‬ ‫ج‬
‫نبش قــبر آمنــة ) أم رســول اللــه ‪ ( ‬عنــدما‬
‫طرحها عليهم زوجهــا أبــو ســفيان بــن حــرب‪،‬‬
‫وصاحت بالرجل‪ ":‬ل تفتــح علينــا هــذا البــاب"‬
‫‪128‬‬
‫ة ابـــن آمنـــة‬
‫ل غضـــب َ‬‫وكأنمـــا روعهـــا تمثـــ ُ‬
‫والمسلمين للفعلة النكراء! وانصرفت قريش‬
‫عن البواء لم تجرؤ على العبث بحرمة القبر‪.‬‬
‫كم كان عمر رسول اللثثه ‪ ‬عنثثدما تثثوفت‬ ‫س‪(197‬‬
‫أمه آمنة؟‬
‫كان عمــر رســول اللــه ‪ ‬عنــدما تــوفت أمــه‬ ‫ج‬
‫آمنة‪ ،‬لم يستكمل عامه السابع‪.‬‬
‫إخوة رسول الله ‪‬‬
‫من هم إخوة رسول الله ‪ ‬من الرضاعة؟‬ ‫س‪(198‬‬
‫إخوة رسول الله ‪ ‬من الرضاعة هم‪:‬‬ ‫ج‬
‫‪ (1‬عبدالله بن الحارث ) أبي كبشة (‪.‬‬
‫‪ (2‬حذافة بنت الحارث وهي الشيماء‪.‬‬
‫‪ (3‬أنيسة بنت أبي كبشة‪.‬‬
‫‪ (4‬أبــو ســلمة عبــدالله بــن عبــد الســد‬
‫المخزومي‪.‬‬
‫‪ (5‬حمزة بن عبدالمطلب )عمه(‪.‬‬
‫‪ (6‬مسروح ابن ثويبية مولة أبي لهب‪.‬‬
‫‪ (7‬أبـــو ســــفيان بـــن الحــــارث بـــن‬
‫عبدالمطلب ) ابن عمه (‪.‬‬
‫مثثن هثثم إخثثوة رسثثول اللثثه ‪ ‬مثثن أمثثه‬ ‫س‪(199‬‬
‫المرضعة حليمة السعدية؟‬
‫إخوة رسول الله ‪ ‬من أمه المرضعة حليمــة‬ ‫ج‬
‫السعدية هم‪ :‬عبدالله‪ ،‬وأنيســة وحذافــة وهــي‬
‫الشيماء التي كانت تحضنه مع أمها‪.‬‬
‫مثثن هثثم إخثثوة رسثثول اللثثه ‪ ‬مثثن أمثثه‬ ‫س‪(200‬‬
‫المرضعة ثويبة السلمية؟‬
‫إخوة رسول الله ‪ ‬من أمه المرضــعة ثويبــة‬ ‫ج‬
‫السلمية هو‪:‬‬
‫‪129‬‬
‫‪ (1‬مســروح‪ ،‬وهــو أول إخــوة رســول اللــه ‪‬‬
‫من الرضاع‪ ،‬وكانت ثويبة قبل ً قد أرضــعت‬
‫عمه‪.‬‬
‫‪ (2‬حمزة بن عبد المطلب‪.‬‬
‫‪ (3‬وأبـــا ســـلمة عبـــدالله بـــن عبدالســـد‬
‫المخزومي‪.‬‬
‫كفالة رسول الله ‪ ‬بعد وفاة أمه السيدة‬
‫آمنة‬
‫ل‪:‬كفالة جده عبدالمطلب‬ ‫أو ً‬
‫س‪ (201‬مثثن الثثذي كفثثل الطفثثل محمثثدا ً ) ‪ (‬بعثثد‬
‫وفاة أمه السيدة آمنة؟‬
‫كفل الطفل محمدا ً )‪ (‬بعد وفاة أمه الســيدة‬ ‫ج‬
‫آمنة‪ ،‬جده عبدالمطلب‪.‬‬
‫س‪ (202‬كيف أكرم عبدالمطلب الطفل محمدا ً ) ‪(‬‬
‫بعد وفاة أمه السيدة آمنة؟‬
‫أكــرم عبــدالمطلب الطفــل محمــدا ً )‪ (‬بعــد‬ ‫ج‬
‫وفاة أمه الســيدة آمنــة‪ ،‬فضــمه مســبغا ً عليــه‬
‫مـن عطفــه وحنـانه مـا لــم يســبغ مثلـه علـى‬
‫ده‪ ،‬فكان يقربه منه ويدنيه‪ ،‬ويدخل عليه إذا‬ ‫ول ِ‬
‫خل وإذا نام في فراشه‪ ،‬فقــد كــان يوضــع لــه‬
‫فراش في ظل الكعبة‪ ،‬فكــان بنــوه يجلســون‬
‫حول فراشه ذلك حتى يخــرج إليــه‪ ،‬ل يجلــس‬
‫عليه أحد منهم إجلل ً له‪ .‬وكان رسول الله ‪‬‬
‫يــأتي وهــو غلم حــتى يجلــس عليــه‪ ،‬فَُيهــم‬
‫أعمــــامه بــــأن يــــؤخروه عنــــه‪ ،‬فينهــــاهم‬
‫عبدالمطلب قائ ً‬
‫ل‪ :‬دعــوا ابنــي‪ ،‬فــوالله إن لــه‬
‫لشأنًا‪ ...‬ثم يجلسه معه ويمسح ظهره بيده‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫كم كان عمر رسول اللثثه ‪ ‬عنثثدما تثثوفى‬ ‫س‪(203‬‬
‫جده عبدالمطلب؟‬
‫كان عمر رســول اللــه ‪ ‬عنــدما تــوفى جــده‬ ‫ج‬
‫عبدالمطلب‪ ،‬هو ابن ثماني سنين‪.‬‬
‫ثانيًا‪:‬كفالة عمه أبي طالب‬
‫مثثن الثثذي كفثثل الطفثثل محمثثدا ً ) ‪ (‬بعثثد‬ ‫س‪(204‬‬
‫وفاة جده عبدالمطلب؟‬
‫كفــل الطفــل محمــدا ً )‪ (‬بعــد وفــاة جــده‬ ‫ج‬
‫عبــدالمطلب‪ ،‬عمــه أبوطــالب )وهــو شــقيق‬
‫أبيه (‪ ،‬بوصية من أبيه عبدالمطلب‪.‬‬
‫كيثثف أكثثرم أبثثو طثثالب ابثثن أخيثثه الطفثثل‬ ‫س‪(205‬‬
‫محمدا ً ) ‪ (‬بعد وفاة جده عبثدالمطلب‬
‫الذي كان في كفالته؟‬
‫أكرم أبو طالب ابن أخيـه الطفــل محمـدا ً )‪(‬‬ ‫ج‬
‫بعــد وفــاة جــده عبــدالمطلب الــذي كــان فــي‬
‫كفالته‪ ،‬بأن أحبه حبا ً شــديدًا‪ ،‬وكــان ل يفــارقه‪،‬‬
‫ويخصــه بالطعــام‪ ،‬حــتى أن بنيــه إذا أرادوا أن‬
‫يتغذوا أو يتعشوا قــال‪ :‬كمــا أنتــم حــتى يحضــر‬
‫ابني‪.‬‬
‫كيف كان أبو طالب يستبشر بثثوجه رسثثول‬ ‫س‪(206‬‬
‫الله ‪‬؟‬
‫كان أبو طالب يستبشر بوجه رسول اللــه ‪،‬‬ ‫ج‬
‫ويقول فيه‪:‬‬
‫ثمال اليتامى عصمة‬ ‫وأبيض يستسقى‬
‫قريـش‬‫الرامل‬
‫بوجهه مكـة‪ ،‬وقصـدت‬ ‫وقد حدث الغمام‬
‫قحـط فـي‬
‫إلـى أبـي طـالب يستسـقي لهـم‪ ،‬فأخـذ بـابن‬
‫أخيه‪ ،‬وقد غدا يافع ـا ً فألصــق ظهــره بالكعبــة‪،‬‬
‫وراح يدعو‪ ،‬وما أن أشار الفتى بيــده ‪ ‬حــتى‬
‫‪131‬‬
‫أخذت السحب تتجمع من كل جــانب والنــاس‬
‫يمطرون والوديان تسيل‪.‬‬
‫كم كان عمر رسثول اللثه ‪ ‬عنثدما سثافر‬ ‫س‪(207‬‬
‫إلى الشام لول مرة للتجارة مثثع عمثثه‬
‫أبي طالب ؟ ولماذا اصطحبه؟‬
‫كــان عمــر رســول اللــه ‪ ‬اثنــي عشــر عامـا ً‬ ‫ج‬
‫عندما سافر إلى الشام لول مرة للتجارة مــع‬
‫عمه أبي طالب‪ ،‬لن أبا طالب كان يحبــه حبـا ً‬
‫جما ً ويحس بما في رفقته من بركة ومؤانسة‪.‬‬
‫أين توقف ركب أبي طالب مع رسول اللثثه‬ ‫س‪(208‬‬
‫‪ ‬عندما سافرا إلثثى الشثثام للتجثثارة؟‬
‫ولماذا؟‬
‫توقف ركــب أبــي طــالب مــع رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫عنــدما ســافرا إلــى الشــام للتجــارة بمدينــة‬
‫حـــوران ) بصـــرى ( – علـــى حـــدود الشـــام‬
‫) مشــارف دمشــق ( – بــالقرب مــن صــومعة‬
‫للراهب ) بحيرا ( وهو ممن له علــم بالكتــاب‪،‬‬
‫لغرض الراحة من عناء الطريق‪.‬‬
‫ما الذي لفت نظر الراهب بحيرا في ركثثب‬ ‫س‪(209‬‬
‫أبي طالب التجاري؟‬
‫الذي لفت نظر الراهب بحيرا فــي ركــب أبــي‬ ‫ج‬
‫طالب التجاري‪ ،‬ذلك الفتى الكرم‪ ،‬ويسأل أبا‬
‫طالب عنه‪ ،‬حتى عرف أنه ابن أخيــه‪ ،‬وفتــش‬
‫عن كتفه‪ ،‬فرأى خاتم النبوة‪.‬‬
‫كيف عرف الراهب بحيرا أن الفتى محمثثدا ً‬ ‫س‪(210‬‬
‫) ‪ (‬سيد العالمين؟‬
‫عــرف الراهــب بحيــرا أن الفــتى محمــدا ً )‪(‬‬ ‫ج‬
‫سيد العالمين‪ ،‬بما يلي‪:‬‬
‫‪132‬‬
‫‪ (1‬أن الركب حيــن أشــرف مــن العقبــة‬
‫لم يبق شــجر ول حجــر إل خــر ســاجدًا‪ ،‬ول‬
‫يسجد إل لنبي‪.‬‬
‫‪ (2‬وجود خاتم النبوة أسفل كتفيــه مثــل‬
‫التفاحة‪.‬‬
‫‪ (3‬عندما كان يسير الفــتى محمــد )‪(‬‬
‫كانت عليه غمامة تظله‪.‬‬
‫‪ (4‬أن أغصان الشجرة مال عليه‪.‬‬
‫س‪ (211‬بم نصح الراهثثب بحيثثرا أبثثا طثثالب‪ ،‬عنثثدما‬
‫تأمل رسول الله ‪‬؟‬
‫نصح الراهـب بحيــرا أبـا طــالب‪ ،‬عنــدما تأمـل‬ ‫ج‬
‫رســول اللــه ‪ ،‬بــأن يعــود إلــى مكــة‪ ،‬لنــه‬
‫يخشى عليه من اليهود الذين يضمرون الشــر‬
‫له لو رأوه‪ ،‬لنه سيكون له شأن عظيم‪.‬‬
‫س‪ (212‬كيثثف كثثانت اسثثتجابة أبثثي طثثالب لكلم‬
‫الراهب بحيثرا عثن ابثن أخيثه )رسثول‬
‫الله ‪(‬؟‬
‫كانت استجابة أبي طالب لكلم الراهب بحيرا‬ ‫ج‬
‫عن ابن أخيه رسول الله ‪ ‬أن عاد إلى مكة‪،‬‬
‫ونظرته إلى ابن أخيه المبارك أكبر مما كــانت‬
‫من قبل‪ ،‬فهو يستشعر نحوه بالجلل‪.‬‬
‫س‪ (213‬كم المدة الثثتي بقيهثثا الطفثثل محمثثد ) ‪(‬‬
‫في كفالة عمه أبي طالب؟‬
‫المــدة الــتي بقيهــا الطفــل محمــد )‪ (‬فــي‬ ‫ج‬
‫كفالة عمه أبو طالب‪ ،‬حتى بلــغ ســن الرشــد‪،‬‬
‫فلم يــتركه أو يســلمه لقريــب ول لبعيــد حــتى‬
‫قبضــه اللــه فــي الســنة الحاديــة عشــرة مــن‬
‫البعثة النبوية ) ومات على غير السلم (‪.‬‬
‫‪133‬‬
‫حرب الفجار‬
‫جار؟‬ ‫س‪ (214‬بين من وقعت حرب ال ِ‬
‫ف َ‬
‫جار بين قريش وكنانة بقيــادة‬ ‫ف َ‬ ‫وقعت حرب ال ِ‬ ‫ج‬
‫حرب بن أمية وبين قيس عيلن ) غيلن ( من‬
‫هوازن‪.‬‬
‫جار؟‬ ‫ف َ‬‫س‪ (215‬متى وقعت حرب ال ِ‬
‫جار في الشهر الحرام‪.‬‬ ‫ف َ‬ ‫وقعت حرب ال ِ‬ ‫ج‬
‫جار بهذا السم؟‬ ‫ف َ‬‫س‪ (216‬لماذا سميت حرب ال ِ‬
‫جار بهذا السم‪ ،‬لنهــا وقعــت‬ ‫ف َ‬ ‫سميت حرب ال ِ‬ ‫ج‬
‫في شهر حرام‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫جار؟‬ ‫ف َ‬ ‫ما سبب حرب ال ِ‬ ‫س‪(217‬‬
‫جــار‪ ،‬أن عــروة الرحــال بــن‬ ‫ف َ‬ ‫ســبب حــرب ال ِ‬ ‫ج‬
‫هوازن أجار لطيمــة للنعمــان بــن المنــذر إلــى‬
‫ســوق عكــاظ‪ ،‬فقــال الــبّراص بــن قيــس بــن‬
‫كنانة‪ :‬أتجيرها على كنانة؟ ثم قتله في غفلــة‪،‬‬
‫وعلمت بذلك كنانة‪ ،‬فقتلوه‪ ،‬ثم تــداعى بعــض‬
‫قريش للصــلح‪ ،‬فاصــطلحوا بالــديات ووضــعوا‬
‫الحرب‪ ،‬وهدموا ما بينهم من العداوة والشر‪.‬‬
‫كم كان عمر رسول اللثثه ‪ ‬عنثثدما وقعثثت‬ ‫س‪(218‬‬
‫جار؟‬‫ف َ‬‫حرب ال ِ‬
‫كان عمر رسول الله ‪ ‬عنـدما وقعـت حـرب‬ ‫ج‬
‫جار‪ ،‬أربــع عشــرة عام ـا ً أو خمــس عشــرة‬ ‫ف َ‬‫ال ِ‬
‫عامًا‪ ،‬وقيل ابن عشرين عامًا‪.‬‬
‫هثثل اشثثترك رسثثول اللثثه ‪ ‬فثثي حثثرب‬ ‫س‪(219‬‬
‫جار؟‬ ‫ف َ‬ ‫ال ِ‬
‫جــار‪،‬‬ ‫اشــترك رســول اللــه ‪ ‬فــي حــرب ال ِ‬
‫ف َ‬ ‫ج‬
‫فخرج مع أعمامه واشترك فــي بعــض أيامهــا‪،‬‬
‫وكان رســول اللــه ‪ ‬يــرد نبــال العــداء عــن‬
‫أعمامه‪ ،‬لقوله ‪ ):‬كنت أنبل على أعمامي (‬
‫فيقذف بها العدو‪.‬‬
‫حلف الفضول‬
‫ما الحلف الذي شهده رسثثول اللثثه ‪ ‬فثثي‬ ‫س‪(220‬‬
‫الجاهلية؟ ومتى؟ وما الدليل؟‬
‫شهد رسول الله ‪ ‬حلف الفضول بعد انتهــاء‬ ‫ج‬
‫جــار مــع أعمــامه بــدار النــدوة لعقــد‬ ‫ف َ‬‫حرب ال ِ‬
‫التحالف الذي سمي " بحلف الفضــول " بيــن‬
‫المتحاربين‪ ،‬وكان قبل المبعث بنحــو عشــرين‬
‫سنة‪ ،‬قال رسول اللــه ‪) :‬لقــد شــهدت فــي‬

‫‪135‬‬
‫دار عبدالله بن جدعان حلفا ً مــا أحــب أن لــي‬
‫به حمر النعــم‪ ،‬ولــو ُأدع َــى إليــه فــي الســلم‬
‫ت (‪ ،‬حيث اجتمعت هاشم وزهــرة وتميــم‬ ‫لجب ُ‬
‫بن مرة في دار عبدالله بن جــدعان وتعاقــدوا‬
‫علــى " أل يجــدوا بمكــة مظلومــا ً مــن أهلهــا‬
‫وغيرهــم ممــن دخلهــا مــن ســائر النــاس إل‬
‫أقاموا معه‪ ،‬وكانوا على من ظلمــه حــتى تــرد‬
‫له مظلمته"‪.‬‬
‫اشتغال رسول ‪ ‬في تجارة السيدة خديجة‬
‫س‪ (221‬كيثثف شثثجع أبثثو طثثالب رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫للتجارة بمال السيدة خديجة؟‬
‫شجع أبو طالب رسول الله ‪ ‬للتجــارة بمــال‬ ‫ج‬
‫السيدة خديجة بقوله‪ ":‬يا ابن أخي‪ ،‬أنا رجل ل‬
‫مال لي‪ ،‬وقد اشتد علينا الزمــان‪ ،‬وهــذه عيــر‬
‫قومك قد حضر خروجها إلى الشام‪ ،‬وخديجــة‬
‫بنت خويلد تبعث رجال ً من قومك يتجرون في‬
‫ضل َْتك على‬ ‫ف ّ‬‫مالها ويصيبون منافع‪ ،‬فلو جئتها ل َ‬
‫غيرك‪ ،‬وإن كنت أكره أن تأتي الشام وأخــاف‬
‫عليك من يهود‪ ،‬ولكن ل نجد من ذلك بدًا"‪.‬‬
‫س‪ (222‬لماذا اختثثارت السثثيدة خديجثثة بنثثت خويلثثد‬
‫رسول الله ‪ ‬للتجارة بمالها؟‬
‫اختارت السيدة خديجة بنت خويلد رسول الله‬ ‫ج‬
‫‪ ‬للتجارة بمالها‪ ،‬لعدة أسباب منها‪:‬‬
‫‪ (1‬لمـــا فيـــه مـــن حســـن الخصـــال‪،‬‬
‫فحضوره ‪ ‬حلف الفضول‪ ،‬وقبلــه تحكيــم‬
‫قريش له في وضع الحجــر الســود بمكــانه‬
‫فــي الكعبــة‪ ،‬واشــتهاره بالصــدق والوفــاء‬
‫والمانة والعفة والنزاهة‪ ،‬زيادة على شرف‬

‫‪136‬‬
‫الصل‪ ،‬وما بلغها عنه مــن مظــاهر الكمــال‬
‫المحمدي‪.‬‬
‫لتوفر له دخل ً ماليا ً يســتغني بــه عــن‬ ‫‪(2‬‬
‫كفالة عمه أبي طالب ورفادته‪.‬‬
‫ما هثثو موقثثف رسثثول اللثثه ‪ ‬مثثن عثثرض‬ ‫س‪(223‬‬
‫السيدة خديجة للتجارة بمالها؟‬
‫وافــق رســول اللــه ‪ ‬علــى عــرض الســيدة‬ ‫ج‬
‫خديجــة للتجــارة بمالهــا‪ ،‬وخــرج فــي قافلــة‬
‫تجارية إلى الشام‪.‬‬
‫فثثي أي عثثام ميلدي تقريبثثا ً كثثان خثثروج‬ ‫س‪(224‬‬
‫رسول اللثثه ‪ ‬للتجثثارة بمثثال السثثيدة‬
‫خديجة إلى الشام؟‬
‫كــان خــروج رســول اللــه ‪ ‬للتجــارة بمــال‬ ‫ج‬
‫السيدة خديجة إلى الشــام فيمــا يوافــق ســنة‬
‫‪ 595‬للميلد‪.‬‬
‫كم كان عمثثر رسثثول اللثثه ‪ ‬عنثثدما تثثاجر‬ ‫س‪(225‬‬
‫بمال السيدة خديجة رضي الله عنها؟‬
‫كان عمـر رســول اللـه ‪ ‬عنـدما تـاجر بمـال‬ ‫ج‬
‫السيدة خديجة رضي الله عنها ‪ 25‬عام‪.‬‬
‫من الذي كان بصحبة رسول الله ‪ ‬عنثثدما‬ ‫س‪(226‬‬
‫خثثرج للتجثثارة بمثثال السثثيدة خديجثثة‬
‫رضي الله عنها؟‬
‫كــان بصــحبة رســول اللــه ‪ ‬عنــدما خــرج‬ ‫ج‬
‫للتجارة بمال السيدة خديجة رضي اللــه عنهــا‬
‫غلم لها اســمه )ميســرة( ليكــون فــي خدمــة‬
‫رسول الله ‪.‬‬
‫ما الظثثواهر غيثثر الطبيعيثثة الثثتي شثثاهدها‬ ‫س‪(227‬‬
‫ميسثثرة علثثى رسثثول اللثثه ‪ ‬أثنثثاء‬
‫‪137‬‬
‫سفره معه في تجثارة للسثيدة خديجثة‬
‫رضي الله عنها إلى الشام؟‬
‫مــن الظــواهر غيــر الطبيعيــة الــتي شــاهدها‬ ‫ج‬
‫ميسرة على رسول الله ‪ ‬أثناء ســفره معــه‬
‫في تجارة للسيدة خديجة رضي الله عنها‪:‬‬
‫‪ (1‬أنه رأى غمامة كانت تظلله مــن حــر‬
‫الشمس إذا اشتدت الهاجرة‪.‬‬
‫‪ (2‬أنه نزل ‪ ‬يوم ـا ً تحــت ظــل شــجرة‬
‫بمدخل الشام‪ ،‬قريبة من صــومعة الراهــب‬
‫) نسطورا (‪ ،‬فرآه الراهب‪ ،‬فسأل ميســرة‬
‫عنه‪ ،‬فقال له‪ :‬هــو رجــل مــن أهــل الحــرم‬
‫ي‪ ،‬فقال لــه الراهــب ‪ ":‬إنــه مــا نــزل‬‫قرش ّ‬
‫ي "‪ ،‬وذلك لما‬ ‫تحت هذه الشجرة قط إل نب ّ‬
‫شاهد عليه من آيات النبوة التي تلوح لكــل‬
‫ذي بصيرة وتأمل‪.‬‬
‫بشائر النبوة والرسالة والبعثة المحمدية‬
‫س‪ (228‬عدد بشائر النبوة والرسالة لرسول الله ‪‬‬
‫؟‬
‫هناك بشائر للنبوة والرسالة لرسول اللــه ‪،‬‬ ‫ج‬
‫تظهر فيما يلي‪:‬‬
‫‪ (1‬دعــوة إبراهيــم وإســماعيل عليهمــا‬
‫ﭸ‬ ‫السلم‪ ،‬قال الله تعالى‪ :‬ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ‬
‫ﮄ ﮅ ‪)‬سورة‬ ‫ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ ﮂ ﮃ‬
‫البقـــــرة(‪ .‬وقــــوله ‪ ):‬أنــــا دعــــوة أبــــي‬
‫إبراهيم‪.(...‬‬
‫‪ (2‬أخــذ اللــه الميثــاق علــى كــل نــبي‬
‫ورسول أن يؤمن بمحمد ‪ ‬وينصــره مــتى‬
‫ُبعث‪ ،‬قال الله تعالى‪ :‬ﮛ ﮜﮝ ﮝﮝ ﮞ ﮟ ﮠ‬

‫‪138‬‬
‫ﮬ ﮭﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ‬ ‫ﮡﮡﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ‬
‫ﯔ ﯕﯖ ﯗ ﯘﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ‪)‬سورة آل‬
‫عمران(‪.‬‬
‫‪ (3‬بشـــارات الكتـــب اللهيـــة بـــه ‪- ‬‬
‫التوراة‪ ،‬النجيل‪ ،‬الزبور‪.‬‬
‫‪ (4‬شهادات أهل الكتاب‪.‬‬
‫هتاف الجن‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪(5‬‬
‫‪ (6‬حادثة أصحاب الفيل‪ ،‬وقد أنزل اللــه‬
‫تعالى سورة الفيل متضمنة الحادثة إجما ً‬
‫ل‪،‬‬
‫وهي آية صدق النبوة المحمدية‪.‬‬
‫س‪ (229‬عدد مظاهر الكمال ورجحان العقل وأصالة‬
‫الرأي لرسول الله ‪ ‬من أيام طفولته‬
‫إلى قبل نبوته ورسالته؟‬
‫تتجلى مظاهر الكمال ورجحان العقل وأصــالة‬ ‫ج‬
‫الرأي لرسول الله ‪ ‬مـن أيــام طفـولته إلــى‬
‫قبل نبوته ورسالته فــي مظــاهر كــثيرة‪ ،‬نـذكر‬
‫منها‪:‬‬
‫‪ (1‬الستسقاء به ‪ ‬وهــو طفــل‪ ،‬حيــث‬
‫خــرج بــه عمــه أبــو طــالب وألصــق ظهــره‬
‫بالكعبة ولذ بأصبعه الغلم‪ ،‬وما في السماء‬
‫قزعــة‪ ،‬فأقبــل الســحاب وأغــدق وانفجــر‬
‫الوادي وأخصب الحاضر والبادي‪ ،‬وفي هــذا‬
‫قال عمه أبو طالب‪:‬‬
‫ثمال اليتامى عصمة‬ ‫وأبيض يستسقى‬
‫الرامل‬ ‫الغمام بوجهه‬
‫‪ (2‬أنه ‪ ‬لم تكشف له عورة قط‪.‬‬
‫‪ (3‬أنــه ‪ ‬قــد ب َّغــ َ‬
‫ض اللــه تعــالى إليــه‬
‫الوثان‪ ،‬وكل أنواع الباطل التي كــان يأتيهـا‬

‫‪139‬‬
‫فتيان قريش ورجالتها مــن الغنــاء وشــرب‬
‫الخمر والقمار وسائر الملهي‪.‬‬
‫‪ (4‬تحكيم قريش لــه فــي أعظــم خلف‬
‫لها كاد أن يفضي بها إلى الحــرب والقتــال‪،‬‬
‫وذلك عندما اختلفوا فيمــن يتشــرف بوضــع‬
‫الحجــر الســود مكــانه‪ ،‬حــتى ألهمهــم اللــه‬
‫تعالى إلى تحكيم أول مــن يقبــل مــن بــاب‬
‫الصفا‪ ،‬وما زالوا كــذلك حــتى أقبــل محمــد‬
‫‪ ،‬فقــالوا هــذا محمــد الميــن رضــينا بــه‬
‫حكمـــًا‪ ،‬وفعل ً رضـــي ‪ ‬بتحكيمهـــم لـــه‪،‬‬
‫فــأمرهم أن يبســطوا ثوبــا ً فوضــع الحجــر‬
‫السود فيه ثم أمر ممثلي قبائل قريش أن‬
‫يأخذ كل منهم بطرف‪ ،‬ولما حاذوا به مكانه‬
‫من جدار الكعبة رفعه ‪ ‬بيــديه الكريمــتين‬
‫فوضعه مكانه‪ ،‬وبذلك حقنت دمــاء قريــش‬
‫وعادة اللفة بينهم‪.‬‬
‫‪ (5‬اعتراف بحيرا الراهب ) فــي ُبصــرى‬
‫من ديار الشــام ( بكمــاله وبنبــوته ووصــيته‬
‫عمه أبا طالب به بالعودة إلى دياره مخافة‬
‫أن يغتاله اليهود إذا رأوه وعلموا به‪.‬‬
‫‪ (6‬حضــوره ‪ ‬حلــف الفضــول‪ ،‬وفيــه‬
‫يقــول الرســول ‪ ‬فــي الســلم‪) :‬لقــد‬
‫جدعان حلفا ً ما‬ ‫شهدت في دار عبدالله بن ُ‬
‫ب أن به حمر النعم‪ ،‬ولــو دعــي بــه فــي‬ ‫ُ‬
‫أح ّ‬
‫السلم لجبت (‪.‬‬
‫‪ (7‬رغبــة الســيدة خديجــة بنــت خويلــد‬
‫السدية القرشية فيه‪ ،‬وزواجها بــه ‪ ،‬لمــا‬

‫‪140‬‬
‫بلغها عنــه مــن مظــاهر الكمــال‪ ،‬فعرضــت‬
‫عليه التجار بمالها ثم الزواج بها‪.‬‬
‫‪ (8‬لما بلغ الربعين من عمره ‪ ‬فكــان‬
‫إن غدا لحاجة أو راح ل يمر بشجر ول حجر‬
‫إل قــال لــه‪ :‬الســلم عليــك يارســول اللــه‪،‬‬
‫فيلتفت حوله يمينـا ً وشــمال ً فل يــرى أحــدا ً‬
‫سوى الشجر والحجر يسلم عليه‪.‬‬
‫مَر رسثثول اللثثه ‪ ‬عنثثدما جثثاءته‬ ‫ع ْ‬‫س‪ (230‬كم كان ُ‬
‫النبوة والرسالة؟‬
‫مَر رسول الله ‪ ‬عنــدما جــاءته النبــوة‬ ‫كان ع ُ ْ‬ ‫ج‬
‫والرسالة أربعين عامًا‪.‬‬
‫س‪ (231‬من الثثذي شثثاهد خثثاتم النبثثوة علثثى ظهثثر‬
‫رسول الله ‪ ‬غير الراهب بحيرا؟‬
‫روي عن الجعد بن عبدالرحمن قــال‪ :‬ســمعت‬ ‫ج‬
‫السائب بن يزيد‪ ،‬يقول‪ :‬ذهبت بي خالتي إلــى‬
‫رسول الله ‪ ،‬فقالت‪ :‬يارسول اللــه إن ابــن‬
‫أختي وجع‪ ،‬فمسح رأســي ودعــا لــي بالبركــة‪،‬‬
‫ثم توضأ فشربت من وضوئه‪ ،‬ثم قمــت خلــف‬
‫ظهره فنظرت إلى خاتمه بين كتفيــه مثــل زر‬
‫الحجلة‪) .‬والحجلة واحدة الحجال‪ ،‬وهــي بيــت‬
‫كالقبة لها أزرار كبار وعرى (‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫بعثة رسول الله ‪‬‬
‫س‪ (232‬أذكثثر عثثددا ً مثثن الثثدلئل المتتابعثثة الثثتي‬
‫بشرت ببعثة رسول الله ‪‬؟‬
‫من الدلئل المتتابعة التي بشرت ببعثة رسول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ‬ما يلي‪:‬‬
‫• كان ‪ ‬إذا مر بشعاب مكــة وأوديتهــا بعيــدا ً‬
‫عن الناس يســمع للشــجر وللحجــر صــوتا ً‬
‫يقول‪ ) :‬السلم عليك يا رســول اللــه ( ول‬
‫يرى شيئًا‪.‬‬
‫• كان رهبان النصارى وأحبار اليهود قد عرفوا‬
‫العلمات التي تسبق مبعـث خـاتم الرسـل‬
‫‪ ‬وبها تحدثوا كما قرؤوها في كتبهم‪.‬‬
‫• كــان كهــان العــرب قــد تحــدثوا بــاقتراب‬
‫الموعد‪ ،‬وكانت تأتيهم النباء عن شــياطين‬
‫الجن الــذين كــانوا يســترقون الســمع مــن‬
‫الســماء قبــل أن تحجــب حــتى جــاء اليــوم‬
‫الذي منعوا فيه وقذفوا بالشهب‪.‬‬
‫• روى الصحابي سلمان الفارسي بأنه صــحب‬
‫فــي صــباه قسيســا ً كــان يقــول لــه‪ ) :‬يــا‬
‫سلمان إن الله سوف يبعث رســول ً اســمه‬
‫أحمد‪ ،‬يخــرج مــن جبــال تهامــة علمتــه أن‬
‫يأكل الهدية ول يأكل الصدقة (‪.‬‬
‫• كان شاعر المدينة فــي الجاهليــة النصــراني‬
‫أمية بن أبي الصلت يتحدث دائما ً لكل من‬
‫يلقــاه‪ ):‬إنــي لجــد فــي الكتــب صــفة نــبي‬
‫يبعث في بلدنا (‪.‬‬
‫س‪ (233‬مثثن الرسثثول الثثذي أرسثثله اللثثه تعثثالى‬
‫للبشرية كلها؟ مع ذكر الدليل؟‬

‫‪142‬‬
‫الرسول الذي أرسله الله تعالى للبشرية كلها‬ ‫ج‬
‫هــو محمــد ‪ .‬قــال اللــه تعــالى‪ :‬ﮥﮡ ﮦﮡ ﮧ‬
‫ﮯ ﮰ ﮱ ‪)‬سورة سبأ(‪.‬‬ ‫ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ‬
‫س‪ (234‬من هو الذي طمثثع فثثي نبثثوة هثثذه المثثة؟‬
‫وهثثل حصثثل علثثى مثثراده؟ مثثع ذكثثر‬
‫الدليل؟‬
‫الذي طمع في نبوة هذه المة هـو " أميـة بـن‬ ‫ج‬
‫صلت " ولكنه لــم يحصــل علــى مــراده‪.‬‬‫أبي ال ّ‬
‫ﰇـ ﰇـ ﰇ‪ ...‬ﰇ‪)‬سورة‬ ‫قال تعالى‪ ...:‬ﰇـ ﰇـ‬
‫النعام(‪.‬‬
‫س‪ (235‬من الثثرجلن الثثذين اقثثترح المشثثركون أن‬
‫يختثثثار اللثثثه أحثثثدهما لمثثثر النبثثثوة‬
‫والرسالة؟‬
‫اقترح المشركون أن يختــار اللــه لمــر النبــوة‬ ‫ج‬
‫والرسالة أحــد الرجليــن العظيميــن فــي مكــة‬
‫والطائف‪:‬‬
‫" عروة بن مسعود الثقفــي " أو " الوليــد بــن‬
‫المغيرة "‪.‬‬
‫وقــد أنكــر اللــه ذلــك القــول‪ ،‬وبيــن أن هــذا‬
‫مستنكر‪ ،‬فهو الله العظيم الذي قســم بينهــم‬
‫أرزاقهم فــي الــدنيا‪ ،‬أفيجــوز لهــم أن يتــدخلوا‬
‫في تحديد المستحق لرحمة النبوة والرســالة‪.‬‬
‫قال الله تعالى‪ :‬ﮭ ﮮﮡ ﮯ ﮰﮡ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ‬
‫ﰇ)سورة‬‫ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤﯥ ‪ ...‬‬
‫الزخرف(‪.‬‬
‫اللقاء في الروع والنفث فيه إحثثدى صثثور‬ ‫س‪(236‬‬
‫وحثثي اللثثه تعثثالى إلثثى الرسثثول ‪،‬‬
‫وضح ذلك بحديث نبوي شريف؟‬

‫‪143‬‬
‫اللقــاء فــي الــروع والنفــث فيــه‪ ،‬صــورة مــن‬ ‫ج‬
‫صور وحي الله تعالى إلى الرســول اللــه ‪، ‬‬
‫قال رسول اللــه ‪ ) :‬إن روح القــدس نفــث‬
‫في روعي أن نفسا ً لن تموت حــتى تســتكمل‬
‫رزقها وأجلها‪ ،‬فاتقوا الله وأجملوا في الطلب‪،‬‬
‫ول يحملكم استبطاء الــرزق علــى أن تطلبــوه‬
‫بمعصــية اللــه‪ ،‬فــإن مــا عنــد اللــه ل ينــال إل‬
‫بطاعته(‪.‬‬
‫س‪ (237‬ماذا قال رسول الله ‪ ‬للحارث بن هشثثام‬
‫عندما سأله عثثن كيفيثثة إتيثثان الثثوحي‬
‫له؟‬
‫قال رسول الله ‪ ‬للحارث بن هشــام عنــدما‬ ‫ج‬
‫ســأله عــن كيفيــة إتيــان الــوحي لــه‪ ) :‬أحيان ـا ً‬
‫ي‬‫يأتيني مثل صلصلة الجرس وهــو أشــده عل ـ ّ‬
‫فينقصم عّني وقد وعيت عنه ما قاله (‪.‬‬
‫س‪ (238‬ما أهون أنواع الوحي على رسول الله ‪‬؟‬
‫ولماذا؟‬
‫أهون أنواع الوحي على رسول الله ‪ ‬هو أن‬ ‫ج‬
‫مَلك في صورة رجــل فيــوحي إليــه مــا‬ ‫يأتيه ال َ‬
‫شاء‪ .‬وذلك لوجود التجــانس المطلــوب عــادة‬
‫للتفاهم بين المتخاطبين‪ ،‬وقد جاء في حــديث‬
‫البخاري‪ ،‬إذ جاء فيه قوله‪ ) :‬وأحيانا ً يتمثل لي‬
‫الملك رجل ً فيكلمني فأعي ما يقول (‪.‬‬
‫س‪ (239‬من الشخص الذي كان يتمثثثل فيثثه جبريثثل‬
‫عليثثه السثثلم عنثثدما يثثأتي بثثالوحي‬
‫لرسول الله ‪‬؟‬

‫‪144‬‬
‫الشخص الذي كــان يتمثــل فيــه جبريــل عليــه‬ ‫ج‬
‫السلم عندما يأتي بالوحي لرسول الله ‪ ‬هو‬
‫دحية بن خليفة الكلبي النصاري‪.‬‬
‫هل خاطب الله تعثثالى الرسثثول محمثثدا ً ‪‬‬ ‫س‪(240‬‬
‫كفاحثثثا ً ) أي مواجهثثثة ليثثثس بينهمثثثا‬
‫شيء ( من وراء حجاب؟‬
‫خاطب الله تعــالى رســوله محمــدا ً ‪ ‬كفاح ـا ً‬ ‫ج‬
‫) أي مواجهــة ليــس بينهمــا شــيء ( مــن وراء‬
‫حجـــاب‪ ،‬كمـــا تـــم ذلـــك لـــه ليلـــة الســـراء‬
‫والمعــراج‪ ،‬حيــث فــرض عليــه وعلــى أمتــه‬
‫الصلوات الخمس‪ ،‬وتردد في ذلك عدة مرات‬
‫يســأله التخفيــف‪ ،‬وكــان ذلــك بإشــارة مــن‬
‫موسى عليه السلم‪.‬‬
‫متى كانت بداية الوحي علثثى رسثثول اللثثه‬ ‫س‪(241‬‬
‫‪‬؟‬
‫كانت بداية الوحي علــى رســول اللــه ‪ ‬يــوم‬ ‫ج‬
‫الثنين ‪ 17‬رمضان الموافق لشهر يوليــو مــن‬
‫عام ‪610‬م‪.‬‬
‫كيف كانت بدايثثة الثثوحي والنبثثوة لرسثثول‬ ‫س‪(242‬‬
‫الله ‪‬؟‬
‫كانت بدايــة الــوحي والنبــوة لرســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫بالرؤيـــا الصـــالحة الصـــادقة فـــي النـــوم‪،‬‬
‫واستمرت المدة ستة أشهر‪ ،‬إذ قالت الســيدة‬
‫عائشة رضي الله عنها‪ :‬أول ما ب ُد ِئَ به رسول‬
‫الله ‪ ‬الرؤيــا الصــالحة فــي النــوم‪ ،‬فكــان ل‬
‫حّبــب‬ ‫يرى رؤيا إل جاءت مثل فلق الصبح‪ ،‬ثم ُ‬
‫إليه الخلء‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫مثثا المكثثان الثثذي اختثثاره رسثثول اللثثه ‪‬‬ ‫س‪(243‬‬
‫لخلوته قبل النبوة؟‬
‫اختار رسول الله ‪ ‬لخلوته المحّببة غار حراء‬ ‫ج‬
‫بجبل النور بمكة وهو أحد جبال مكــة المطــل‬
‫عليها‪.‬‬
‫ماذا كان يفعل رسول اللثثه ‪ ‬فثثي خلثثوته‬ ‫س‪(244‬‬
‫بجبل حراء ) جبثثل النثثور ( قبثثل نثثزول‬
‫الوحي عليه؟‬
‫كان رســول اللــه ‪ ‬فــي خلــوته بجبــل حــراء‬ ‫ج‬
‫) جبل النور ( قبل نزول الوحي عليه‪ ،‬يتحّنــث‬
‫) أي يتعبد ( الليالي ذوات العدد قبل أن ينــزغ‬
‫إلى أهله ويتزود لذلك‪ ،‬ثم يرجــع إلــى خديجــة‬
‫فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق في غار حراء‪.‬‬
‫متى وأين أتت النبوة لرسول الله ‪‬؟‬ ‫س‪(245‬‬
‫بينما كان رسول الله ‪ ‬في غار حــراء بجبــل‬ ‫ج‬
‫النــور بمكــة وفــي ليلــة مــن ليــالي رمضــان‬
‫المبارك‪ ،‬ولعلها ليلة الثنين ‪ 17‬رمضان‪ ،‬نــزل‬
‫عليه جبريل عليه السلم يحمل بشرى النبوة‪،‬‬
‫‪ ،‬فنّبئ بقول اللــه تعــالى‪  :‬ﭻـ ﭼـ ﭽـ ‪...‬‬
‫ﮀ)سورة العلق(‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كيف كانت نبوة رسول الله ‪‬؟‬ ‫س‪(246‬‬
‫بينما هو ‪ ‬في غار حــراء بجبــل النــور بمكــة‬ ‫ج‬
‫مَلك فقال‪ :‬اقرأ‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫جاءه ال َ‬
‫طني حتى‬ ‫) ما أنا بقارئ (‪ ،‬قال‪ ) :‬فأخذني فغ ّ‬
‫د‪ ،‬ثــم أرســلني فقــال‪ :‬اقــرأ‪،‬‬
‫جه ْ ـ َ‬
‫من ّــي ال َ‬
‫بلــغ ِ‬
‫فقلت‪ :‬ما أنا بقارئ‪ ،‬فأخــذني فغطنــي الثانيــة‬
‫حتى بلغ مني الجهد‪ ،‬ثم أرسلني‪ ،‬فقال‪ :‬اقــرأ‬
‫فقلت‪ :‬ما أنا بقارئ‪ ،‬فأخــذني فغطنــي الثالثــة‬
‫‪146‬‬
‫ثم أرسلني فقال‪ :‬ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ‬
‫ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ‬ ‫ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ‬
‫ﮓـ ‪)‬ســورة العلــق(‪ .‬فرجــع بهــا رســول اللــه ‪‬‬
‫ف فــؤاده‪ ،‬فــدخل علــى خديجــة فقــال ‪:‬‬ ‫جـ ُ‬ ‫َير ُ‬
‫)زملوني زملــوني( فزملــوه حــتى ذهــب عنــه‬
‫الـّرْوع‪ .‬فقــال لخديجــة وأخبرهــا الخــبر‪ ):‬لقــد‬
‫خشيت على نفسي (‪.‬‬
‫س‪ (247‬ماذا قالت السيدة خديجثثة لرسثثول اللثثه ‪‬‬
‫ص عليها خبر الملك؟‬ ‫عندما ق ّ‬
‫قالت السيدة خديجة لرســول اللــه ‪ ‬عنــدما‬ ‫ج‬
‫ص عليها خبر الملــك‪ :‬كل‪ ،‬واللــه مــا يخزيــك‬ ‫ق ّ‬
‫الله أبــدًا‪ ،‬إنــك لتصــل الرحــم‪ ،‬وتحمــل الكــل‪،‬‬
‫وتكسب المعدوم‪ ،‬وتقري الضيف‪ ،‬وتعين على‬
‫نوائب الحق‪ .‬حتى قالت له‪ :‬أبشر يا ابــن عــم‬
‫فوالذي نفس خديجة بيده إني لرجو أن تكون‬
‫ي هذه المة‪.‬‬ ‫نب ّ‬
‫س‪ (248‬إلى أين أخذت السيدة خديجة رسثثول اللثثه‬
‫ص عليهثثا خثثبر المَلثثك‬ ‫‪ ‬بعثثد مثثا قثث ّ‬
‫وطمأنته؟‬
‫أخذت السيدة خديجة رسول اللــه ‪ ‬بعــد مــا‬ ‫ج‬
‫ص عليها خبر الملك وطمأنته‪ ،‬إلى ورقة بــن‬ ‫ق ّ‬
‫نوفل بن أسد بن عبد العزى ابن عمها‪ ،‬وكــان‬
‫قد تنصر وقرأ الكتب وسمع من أهــل التــوراة‬
‫والنجيل‪ ،‬وقالت‪ :‬يا ابن عــم اســمع مــن ابــن‬
‫أخيك‪ .‬فقال له ورقة‪ :‬يا ابن أخي مــاذا تــرى؟‬
‫فأخبره ‪ ‬خبر ما رأى‪ ،‬فقال لــه ورقــة‪ :‬هــذا‬
‫الناموس الكبر ‪ -‬صاحب الوحي وهو جبريل ‪-‬‬
‫ذعا ً‬
‫جـ َ‬
‫الذي أنزل على موسى‪ ،‬يا ليتنــي فيهــا َ‬
‫أي شــابا ً قوي ـًا‪ ،‬ليتنــي أكــون حي ـا ً إذ يخرجــك‬
‫‪147‬‬
‫قومــك‪ .‬فقــال رســول اللــه ‪ ):‬أو مخرج ـ ّ‬
‫ي‬
‫هم؟ ( قال ورقة‪ :‬نعم‪،‬لم يأت رجــل قــط بمــا‬
‫جئت به إل عودي‪ ،‬وإن يدركني يومك أنصــرك‬
‫نصــرا ً مــؤزرًا‪ .‬ثــم لــم يلبــث ورقــة أن تــوفى‪،‬‬
‫وفتر الوحي‪.‬‬
‫س‪ (249‬ماذا قال ورقة لرسول الله ‪ ‬فثثي المثثرة‬
‫الثانية عندما لقيه يطوف بالكعبة؟‬
‫قال ورقة لرسول اللــه ‪ ‬فــي المــرة الثانيــة‬ ‫ج‬
‫عندما لقيه يطوف بالكعبة‪ ،‬والذي نفسي بيده‬
‫ي هــذه المــة‪ ،‬ولقــد جـاءك النــاموس‬ ‫إنك لنــب ّ‬
‫ذيّنه‪،‬‬ ‫َ‬
‫ذبّنه ولت ُــو َ‬
‫الكبر الذي جــاء موســى‪ ،‬ولُتكـ ّ‬
‫ولُتخرجن ّــه‪ ،‬ولُتقــاَتلّنه‪ ،‬ولئن أنــا أدركــت ذلــك‬
‫ن الله نصرا ً يعلمه‪.‬‬
‫اليوم لنصر ّ‬
‫س‪ (250‬كيف تأكدت السثثيدة خديجثثة مثثن أن الثثذي‬
‫مل َثثك وليثثس‬ ‫يأتي لرسول اللثثه ‪ ‬هثثو َ‬
‫بشيطان؟‬
‫تأكدت السيدة خديجة بأن الذي يأتي لرســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ‬هو ملك وليس بشيطان‪ ،‬عندما قــالت‬
‫لرسول الله ‪ ‬إذا جاءك فأخبرني به‪ ،‬فجــاءه‬
‫جبريــل عليــه الســلم كمــا كــان يجيئه‪ ،‬فقــال‬
‫رسول الله ‪ ‬لخديجة‪:‬‬
‫) ياخديجة هذا جبريل قد جاءني (‪ ،‬قالت‪ :‬قــم‬
‫يا ابن عم فاجلس على فخذي اليسرى‪ ،‬فقام‬
‫رسول الله ‪ ‬فجلس على فخــذها اليســرى‪،‬‬
‫قالت‪ :‬هل تراه؟ قال‪ ) :‬نعم (‪ ،‬قــالت فتحــول‬
‫فاجلس على فخذي اليمنى‪ ،‬فتحــول وجلــس‪،‬‬
‫وقالت هل تراه؟ قال‪ ) :‬نعم (‪ ،‬قالت‪ :‬فتحول‬
‫فــاجلس فــي حجــري‪ ،‬فتحــول فجلــس فــي‬
‫حجرهــا‪ ،‬قــالت‪ :‬هــل تــراه؟ قــال‪ ) :‬نعــم (‪.‬‬
‫‪148‬‬
‫فتحســرت وألقــت خمارهــا ورســول اللــه ‪‬‬
‫جالس في حجرها‪ ،‬ثم قالت‪ :‬هل تراه؟ قــال‪:‬‬
‫َ‬
‫شر فوالله إنه‬‫) ل (‪ ،‬قالت يا ابن عم أث ُْبت وأب ِ‬
‫مَلك‪ ،‬وما هذا بشيطان‪.‬‬ ‫َ‬
‫س‪ (251‬من هم أوائل الناس الذين أسلموا وآمنثثوا‬
‫برسول الله ‪ ‬وبالوحي الذي جاءه؟‬
‫أوائل الناس الذين أسلموا وآمنوا برسول الله‬ ‫ج‬
‫‪ ‬وبالوحي الذي جاء به هم‪:‬‬
‫‪ (1‬من النساء‪ :‬زوجته ‪ ،‬خديجــة بنــت‬
‫خويلد رضي الله عنها‪.‬‬
‫‪ (2‬من الصبيان‪ :‬ابن عمه‪ ،‬علي بن أبــي‬
‫طــالب رضــي اللــه عنــه‪ ،‬وهــو ابــن عشــر‬
‫سنين‪.‬‬
‫‪ (3‬من المـوالي‪ :‬زيـد بـن حارثــة رضــي‬
‫الله عنه‪.‬‬
‫‪ (4‬من الماء‪ :‬أم أيمن رضي الله عنها‪.‬‬
‫‪ (5‬مـن العبيـد‪ :‬بلل بـن ربـاح الحبشـي‬
‫رضي الله عنه‪.‬‬
‫‪ (6‬من الرجــال‪ :‬أبــو بكــر الصــديق‪ ،‬ثــم‬
‫عثمان بن عفــان وعبــدالرحمن بــن عــوف‬
‫وسـعد بـن أبـي وقـاص وطلحـة بـن عبيـد‬
‫الله‪ ،‬والزبيــر بــن العــوام‪ ،‬وهــم مــن كبــار‬
‫القوم وذوي الحسب فيهم‪ ،‬ويتكامل العدد‬
‫إلى الربعيــن بــدخول عمــر بــن الخطــاب‪،‬‬
‫رضي الله عنهم وأرضــاهم‪ ،‬ليكــون هــؤلء‬
‫من السابقين إلى السلم الذين قال اللــه‬
‫تعالى فيهم‪ :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ‬

‫‪149‬‬
‫ﭨ‬ ‫ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦﭧ‬ ‫ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ‬
‫ﭩ ﭪ ﭫ‪)‬سورة التوبة(‪.‬‬
‫س‪ (252‬هل كان رسول اللثثه ‪ ‬يستشثثرف للنبثثوة‬
‫والرسالة؟‬
‫لــم يكــن رســول اللــه ‪ ‬يستشــرف للنبــوة‬ ‫ج‬
‫والرسالة‪ ،‬ول يحلم بها‪ ،‬وإنما كان يلهمــه اللــه‬
‫الخلوة للعبادة تطهيرًا‪ ،‬وإعدادا ً روحيـا ً لتحمــل‬
‫أعباء الرسالة‪ .‬ولو كان ‪ ‬يستشــرف للنبــوة‬
‫مــا فــزع مــن نــزول الــوحي عليــه‪،‬‬‫والرسالة ل َ َ‬
‫مــا نــزل إلــى خديجــة رضــي اللــه عنهــا‬ ‫وَل َ َ‬
‫يستفسرها عن سر تلـك الظـاهرة الـتي رآهـا‬
‫في غار حراء‪.‬‬
‫س‪ (253‬متى تأكد رسول الله ‪ ‬بالنبوة والرسالة؟‬
‫تأكــد رســول اللــه ‪ ‬بــالنبوة والرســالة‪ ،‬بعــد‬ ‫ج‬
‫رؤية جبريل عليه السلم يقول لــه‪ :‬يــا محمــد‬
‫أنت رسول الله‪ ،‬وأنا جبريل‪ .‬وبعــد مــا أكــدت‬
‫له خديجة رضي الله عنها وورقة بن نوفــل أن‬
‫ما رآه في الغار هـو الـوحي الـذي كـان ينـزل‬
‫على موسى عليه الصلة والسلم‪.‬‬
‫س‪ (254‬متى عاود الوحي رسول الله ‪ ‬بعثثد فثثترة‬
‫فتوره أكثر من شهر؟‬
‫عاود الوحي رسول الله ‪ ‬بعــد فــترة فتــوره‬ ‫ج‬
‫أكثر من شهر‪ ،‬عندما وافاه جبريل قرب نهاية‬
‫شهر شوال‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫كيف كانت حال رسول الله ‪ ‬أثنثثاء فثثترة‬ ‫س‪(255‬‬
‫فتور وانقطاع الوحي؟‬
‫شــق علــى رســول اللــه ‪ ‬فتــور الــوحي‬ ‫ج‬
‫وانقطاعه عنه‪ ،‬وأحزنه ذلك كثيرًا‪ ،‬ظنا ً منه ‪‬‬
‫أن الله قله بعد أن اختاره لشرف الرسالة‪.‬‬
‫مثثاذا قثثال مشثثركوا قريثثش عنثثدما فثثتر‬ ‫س‪(256‬‬
‫الوحي عن رسول الله ‪‬؟‬
‫قال مشركوا قريش عنــدما فــتر الــوحي عــن‬ ‫ج‬
‫رسول اللــه ‪ ‬بـأن محمــدا ً قله ربــه‪ ،‬فــأنزل‬
‫الله تعالى ثلثي ســورة الضحى‪ :‬ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ‬
‫ﭼ ﭽ ‪.‬‬
‫كيثثف كثثان جبريثثل عليثثه السثثلم ُيسثثّلي‬ ‫س‪(257‬‬
‫رسول الله ‪ ‬عندما يشثثتد بثثه الحثثزن‬
‫فترة انقطاع الوحي؟‬
‫كان جبريل عليه السلم ُيسّلي رسول الله ‪‬‬ ‫ج‬
‫عندما يشتد به الحزن فــترة انقطــاع الــوحي‪،‬‬
‫بقــوله‪" :‬يــا محمــد إنــك رســول اللــه حقــًا"‬
‫ه‪.‬‬ ‫فيخفف عنه حزنه‪ ،‬ويقل أل َ ُ‬
‫م ُ‬
‫كيف عاد الوحي لرسول الله ‪‬؟‬ ‫س‪(258‬‬
‫قـال رسـول اللـه ‪ ‬وهـو يحـدث عـن عـودة‬ ‫ج‬
‫الوحي‪ ):‬بينما أنا أمشي إذ سمعت صــوتا ً مــن‬
‫مَلــك الــذي‬‫الســماء فرفعــت رأســي فــإذا ال َ‬
‫جاءني بحراء جالس على كرسي بين الســماء‬
‫والرض‪ ،‬فرعبـــت منـــه‪ ،‬فرجعـــت‪ ،‬فقلـــت‪:‬‬
‫) زملوني زملوني ( فأنزل الله تعالى قوله‪:‬‬
‫ﯘ ﯙ‬ ‫ﮮﮯﯖ ﮰ ﮱﯖ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﯖﯖ ﯗ‬ ‫ﮬﯖﯖ ﮭﯖﯖ‬
‫ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ‪)‬سورة المدثر(‪ ،‬فحمى‬
‫الوحي وتتــابع‪ .‬وفــي روايــة أن خديجــة رضــي‬

‫‪151‬‬
‫اللــه عنهــا قــالت‪ :‬يــا رســول اللــه‪ ،‬مــا أرى‬
‫صاحبك إل أبطأك‪ .‬فنزل قول الله تعالى‪ :‬ﭸ‬
‫ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ‪)‬سورة الضحى(‪.‬‬
‫الدعوة سرا ً لرسول الله ‪‬‬
‫كيثثف بثثدأ رسثثول اللثثه ‪ ‬بالثثدعوة إلثثى‬ ‫س‪(259‬‬
‫السلم؟‬
‫بــدأ رســول اللــه ‪ ‬بالــدعوة إلــى الســلم‪،‬‬ ‫ج‬
‫بدعوة من حوله من الهــل والقــارب ســرا ً و‬
‫كــان اجتمــاعهم فــي " دار الرقــم بــن أبــي‬
‫الرقم "‪.‬‬
‫كم المدة التي كثثان رسثثول اللثثه ‪ ‬يثثدعو‬ ‫س‪(260‬‬
‫فيها إلى السلم بعد بعثته سرًا؟‬
‫المدة التي كان رسول الله ‪ ‬يدعو فيها إلى‬ ‫ج‬
‫السلم بعد بعثته سرًا‪ ،‬ثلثة أعوام‪.‬‬
‫أين كان يجتمع رسثثول اللثثه ‪ ‬بثثالمؤمنين‬ ‫س‪(261‬‬
‫سرًا؟‬
‫كان رسول الله ‪ ‬يجتمع بالمؤمنين سرا ً في‬ ‫ج‬
‫دار الرقم بن الرقم الذي دخل فــي الســلم‬
‫أيضًا‪ ،‬وكان رسول الله ‪ ‬يتلو عليهم ما ينزل‬
‫عليه من آيات القــرآن الكريــم‪ ،‬ويعلمهــم مــن‬
‫أحكام الدين وشرائعه ما كان ينزل حينئذ ٍ أول ً‬
‫بأول‪.‬‬
‫ما السس التي غرسها رسول الله ‪ ‬في‬ ‫س‪(262‬‬
‫المؤمنين عندما كانت الدعوة سرًا؟‬
‫الســس الــتي غرســها رســول اللــه ‪ ‬فــي‬ ‫ج‬
‫المؤمنين عندما كانت الدعوة سرًا‪ ،‬منها‪:‬‬

‫‪152‬‬
‫ترسيخ العقيدة السلمية‪ ،‬من حيــث‬ ‫‪(1‬‬
‫اليمان بالله تعالى وملئكته وكتبــه ورســله‬
‫واليوم الخر والقدر خيره وشره‪.‬‬
‫‪ (2‬ترســــيخ مكــــارم الخلق وأصــــول‬
‫الفضائل والداب‪.‬‬
‫‪ (3‬البعد عمــا ترفضــه الفطــرة ويكرهــه‬
‫العقل الصحيح والضمير الحي‪.‬‬
‫تنحية ما دخل على الفطرة السليمة‬ ‫‪(4‬‬
‫مــن بــدع وخرافــات وضــللت وانحرافــات‬
‫وفكر جاهلي‪.‬‬
‫‪ (5‬التركيز على الصلة‪.‬‬
‫‪ (6‬الـــتركيز علـــى النفـــاق بـــأنواعه‬
‫المختلفــة‪ ،‬مــع أنــه لــم ُيفــرض فــي هــذه‬
‫الفترة الزكاة أو الصيام أو الحج‪.‬‬
‫الدعوة جهرا ً لرسول الله ‪‬‬
‫س‪ (263‬مثثتى جهثثر رسثثول اللثثه ‪ ‬بالثثدعوة إلثثى‬
‫السلم؟‬
‫جهــر رســول اللــه ‪ ‬بالــدعوة إلــى الســلم‪،‬‬ ‫ج‬
‫عندما جاءه المر اللهي‪ ،‬قال اللــه تعــالى‪:‬‬
‫ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ‪)‬سورة الحجر( وهي دعوة‬
‫صــريحة للنطلق بالســلم إلــى خطــوة أكــبر‬
‫وأوســع مــدى حــتى العــراض عــن أعمــال‬
‫الجاهلين كنوع من المقاومة‪ .‬ثم يقول له الله‬
‫تعالى‪ :‬ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ‪)‬سورة‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬ ‫الشعراء(‪ .‬وقال تعالى‪ :‬ﰇ ﰇ‬
‫‪)‬سورة الحجر(‪.‬‬
‫س‪ (264‬كيثثف جهثثر رسثثول اللثثه ‪ ‬بالثثدعوة إلثثى‬
‫السلم بعد الذن اللهي؟‬

‫‪153‬‬
‫بعد الذن اللهي بالجهر بالدعوة إلى السلم‪،‬‬ ‫ج‬
‫خرج رسول الله ‪ ‬إلــى الصــفا‪ ،‬وراح يهتــف‬
‫بالناس‪ ،‬حتى هتف منهم من يقول‪ " :‬من هذا‬
‫الذي يهتف؟" ويرد آخرون‪ :‬إنه محمد‪.‬‬
‫ويرتفــع صــوته ‪ ‬القــوي منادي ـًا‪ ):‬يــا معشــر‬
‫قريــش‪ ،‬يــا بنــي فهــر‪ ،‬يــا بنــي عــدي وبطــون‬
‫قريــش ( فيجتمعــون حــوله يســألونه الخيــر‪..‬‬
‫مالك‪ ..‬فيتكلم فيهم‪ ):‬أرأيتــم إن أخــبرتكم أن‬
‫العدو مصبحكم وممسيكم أكنتــم مصــدقي؟ (‬
‫فيعترفون له بأمــانته " مــا جربنــا عليــك كــذبا ً‬
‫"‪ ...‬فيقول لهم ‪ ):‬فإني نذير لكم بين يــدي‬
‫عذاب شديد ( وخص وعــم فــي دعــوتهم إلــى‬
‫الله تعالى‪.‬‬
‫إيذاء مشركي قريش وأبي جهل عندما جهر‬
‫رسول الله ‪ ‬بالدعوة‬
‫س‪ (265‬ما موقف أبو لهب عندما جهر رسثثول اللثثه‬
‫‪ ‬بالثثدعوة إلثثى السثثلم بعثثد الذن‬
‫اللهي من فوق جبل الصفا؟‬
‫عنــدما جهــر رســول اللــه ‪ ‬بالــدعوة إلــى‬ ‫ج‬
‫الســلم بعــد الذن اللهــي مــن فــوق جبــل‬
‫الصفا‪ ،‬تجرأ أبو لهب ليسخر من رســول اللــه‬
‫‪ ‬وقال له‪" :‬تبا ً لك اليوم كله ألهذا جمعتنا"‪.‬‬
‫س‪ (266‬كيف رد الله تعالى علثثى أبثي لهثثب عنثثدما‬
‫سثثخر برسثثول اللثثه ‪ ‬ودعثثوته إلثثى‬
‫السلم من فوق جبل الصفا؟‬
‫رد اللــه تعــالى علــى أبــي لهــب عنــدما ســخر‬ ‫ج‬
‫برسول الله ‪ ‬ودعوته إلى السلم من فوق‬
‫جبل الصفا بنزول سورة المسد‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬

‫‪154‬‬
‫ﭒ ﭓ ﭔ (ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ‬ ‫‪ )‬ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ‪ ،‬ﭑ‬
‫ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ‬
‫ﮜﮝ ﮝﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢﮝ ﮣ ‪.‬‬
‫س‪ (267‬لماذا أضاف الله تعالى امرأة أبي لهب في‬
‫سورة المسد؟‬
‫أضــاف اللــه تعــالى امــرأة أبــي لهــب ) أم‬ ‫ج‬
‫جميل ( في سورة المســد لنهــا كــانت تــروج‬
‫الكــاذيب علــى رســول اللــه ‪ ‬بيــن النســاء‪،‬‬
‫وتتطاول عليه فــي بيتــه‪ ،‬وتضــع الشــوك فــي‬
‫طريقه وتنفق الموال فــي عــداوته‪ ،‬وتحــارب‬
‫الدعوة السلمية وتعمل على وأدها وإزالتهــا‪،‬‬
‫وكانت عونـا ً لزوجهــا علــى محــق المســلمين‪.‬‬
‫وعندما سمعت ما نزل فيها‪ ،‬وفي زوجهــا مــن‬
‫القرآن‪ ،‬أتت رسول الله ‪ ،‬وهو جــالس عنــد‬
‫الكعبــة ومعــه أبــو بكــر الصــديق‪ ،‬وفــي يــدها‬
‫حجارة‪ ،‬فلما وقفت عليهمــا أخــذ اللــه‬ ‫فِْهرمن ِ‬
‫ببصرها عــن رســول اللــه ‪ ،‬فل تــرى إل أبــا‬
‫بكر‪ ،‬فقـالت‪ :‬يـا أبـا بكـر‪ :‬أيـن صـاحبك‪ ،‬فقـد‬
‫بلغني أنه يهجوني‪ ،‬واللــه لــو وجــدته لضــربت‬
‫بهذا الفهر فاه‪ ،‬ثم قالت‪:‬‬
‫وأمره أبينا ودينه قلينا‬ ‫مما ً عصينا‬
‫مذ َ ّ‬
‫ُ‬
‫ثم انصرفت ‪ ،‬فقال أبو بكر‪ :‬يا رسول الله مــا‬
‫ُتراها رأتك ؟ فقال ‪: ‬‬
‫) ما رأتني‪ ،‬لقد أخذ الله ببصرها عني (‪.‬‬
‫س‪ (268‬اذكر قصثثة توضثثح فيهثثا إسثثاءة أبثثي لهثثب‬
‫لرسول الله ‪‬؟‬
‫أساء أبو لهب لرسول الله ‪ ،‬عندما كــان ‪‬‬ ‫ج‬
‫بسوق ذي المجاز يعرض نفسه علــى القبــائل‬
‫العرب‪ ،‬يقول‪ ) :‬يا أيها الناس قولــوا ل إلــه إل‬
‫‪155‬‬
‫الله تفلحوا‪ ( ..‬وكان خلفه رجــل لــه غــديرتان‬
‫من شعره يرميه بالحجارة حــتى أدمــى كعــبيه‬
‫يقــول‪ ):‬يــا أيهــا النــاس ل تســمعوا منــه فــإنه‬
‫كــذاب (‪ ،‬فقيــل إنــه غلم عبــدالمطلب‪ :‬عمــه‬
‫عبد العزى – يعني أبا لهب – وهذا كــان ممــن‬
‫ل يتورعون عن الساءة إلى رسول الله ‪.‬‬
‫س‪ (269‬اذكثثر قصثثة توضثثح فيهثثا دفثثاع حمثثزة بثثن‬
‫عبدالمطلب عثثم رسثثول اللثثه ‪ ‬علثثى‬
‫إسثثاءة أبثثي جهثثل لرسثثول اللثثه ‪‬‬
‫وإسلمه؟‬
‫أبو جهل هــو عمــرو بــن هشــام بــن المغيــرة‪،‬‬ ‫ج‬
‫وكان يكنى أبا الحكم‪ ،‬كان من رجــال قريــش‬
‫المســيئين إلــى رســول اللــه ‪ ،‬وبلغــت بــه‬
‫وقاحته أن جاء إلى سول الله ‪ ‬عنــد الصــفا‬
‫وهو يدعو ربه‪ ،‬فراح يشتمه ويكيــل لــه كلم ـا ً‬
‫يكرهه في دينه ودعوته‪ ،‬فما أجابه رسول ‪.‬‬
‫وقد كــانت تســمع مــا قــاله أبــو جهــل‪ ،‬مــولة‬
‫لعبدالله بن جدعان‪ ،‬وظلت تنتظر في منزلهــا‬
‫حتى مر عم الرسول حمــزة بــن عبــدالمطلب‬
‫في طريقه إلى الكعبة يطوف بها كعادته كلما‬
‫عاد مــن رحلــة صــيد‪ ،‬وكــان متوشــحا ً قوســه‪.‬‬
‫فنادته مولة عبدالله‪ :‬يا أبا عمــارة‪ ،‬لــو رأيــت‬
‫ما لقي ابــن أخيــك آنفـا ً مــن أبــي الحكــم بــن‬
‫ده هاهنا جالسـا ً فــآذاه وســبه وبلــغ‬ ‫ج َ‬
‫هشام‪ ،‬و َ‬
‫منه ما يكره ثم انصرف ولم يكلمه محمد ‪.‬‬
‫فلم يتمالك حمــزة مــن غضــبته علــى الفاعــل‬
‫الثم أبي جهل‪ ،‬فذهب يبحث عنه ليجــده بيــن‬
‫القوم في ساحة المسجد‪ ،‬فقصــده وشــج لــه‬
‫رأسه بــالقوس وهــو يقــول لــه‪ :‬أتشــتمه وأنــا‬
‫‪156‬‬
‫ي إن‬ ‫على دينه أقول ما يقول؟ فَ ـُرد ّ ذلــك عل ـ ّ‬
‫ب بعــض الرجــال للــدفاع عــن‬ ‫استطعت؟‪ .‬وَهَ ّ‬
‫أبي جهــل‪ ،‬فقــال لهــم هــذا‪ :‬دعــوا أبــا عمـارة‬
‫فإني والله قــد ســببت ابــن أخيــه ســبا ً قبيحـًا‪،‬‬
‫م حمزة على إسلمه وعلــى مــا تــابع عليــه‬ ‫وذ ّ‬
‫رسول الله ‪ ‬من قوله‪ .‬وكان ذلك في شــهر‬
‫ت من البعثة‪.‬‬ ‫ذي الحجة سنة س ٍ‬
‫س‪ (270‬اذكر قصة توضح فيهثثا اسثثتهزاء أبثثو جهثثل‬
‫بالقرآن الكريم؟‬
‫اســتهزاء أبــو جهــل بــالقرآن الكريــم‪ ،‬فكــان‬ ‫ج‬
‫يســتمع إليــه ول يــؤمن أو يرجــع عــن كفــره‪،‬‬
‫ب رسول الله ‪ ،‬ويستهزئ به‪ ،‬ثــم‬ ‫ولكن ي ُك َذ ّ ُ‬
‫يرجع إلــى قــومه مفــاخرا ً بــذلك‪ ،‬فــأنزل اللــه‬
‫ﮉ‬ ‫ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ‬ ‫تعالى قوله‪ :‬ﮂ ﮃ ﮄ‬
‫ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ‬ ‫ﮐ ﮑ ﮒ‬ ‫ﮎ ﮏ‬ ‫ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ‬
‫ﮛ ﮜﮝ ﮝﮝ ﮞ ﮟ‪)‬سورة القيامة(‪.‬‬ ‫ﮘﮝ ﮙﮝ ﮚ‬
‫س‪ (271‬اذكر قصة توضح فيهثثا اسثثتهزاء أبثثو جهثثل‬
‫بالملئكة؟‬
‫استهزاء أبو جهل بالملئكة‪ ،‬فقد قال يومًا‪ :‬يــا‬ ‫ج‬
‫معشــر قريــش‪ ،‬يزعــم محمــد أن جنــود اللــه‬
‫الذين يعذبونكم في النار تســعة عشــر‪ ،‬وأنتــم‬
‫أكثر النـاس عـددًا‪ ،‬أفيعجــز مـائة رجـل منكـم‬
‫‪‬ﮊ‬ ‫على رجل منهم؟ فأنزل اللــه تعــالى‪:‬‬
‫ﮘ ﮙ‬ ‫ﮏﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ‬ ‫ﮍ ﮎ‬ ‫ﮋ ﮌ‬
‫ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟﮠ ﮡﮡﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ‬
‫ﯠ‬ ‫ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ‬ ‫ﮰ ﮱ ﯓﯔ ﯕ‬
‫ﯪ ‪)‬سورة المدثر(‪.‬‬ ‫ﯤﯣ ﯥﯦ ﯧ ﯨ ﯩ‬ ‫ﯡﯢ‬

‫‪157‬‬
‫س‪ (272‬اذكر قصة وضثثع سثثل جثثزور بتحريثثض مثثن‬
‫ف رسول الله ‪‬؟‬ ‫أبي جهل على ك َت ِ ِ‬
‫روى ابن مسعود رضي الله عنــه بــأن رســول‬ ‫ج‬
‫ض أبـو‬ ‫الله ‪ ‬كان يصــلي عنــد الكعبــة‪ ،‬فَ َ‬
‫حـّر َ‬
‫جهل رجل ً بأن قام وألقى بين كتفــي الرســول‬
‫‪ ‬وهو ساجد سل جزور ) رحم الناقة ( وراح‬
‫يتضاحك مــع أصــحابه‪ ،‬حــتى ذهــب مــن أخــبر‬
‫ابنته فاطمة التي ســارعت لتطــرح عــن أبيهــا‬
‫السوء‪ ،‬وتلتفــت لتشــتم أولئك الســفهاء‪ .‬ومــا‬
‫كاد ينتهــي ‪ ‬مــن صــلته‪ ،‬حــتى يعلــوا صــوته‬
‫بالدعاء‪ ):‬اللهــم عليــك بقريــش‪ ،‬اللهــم عليــك‬
‫بأبي جهـل بـن هشـام وعقبــة بـن أبـي ربيعــة‬
‫وشيبة بن أبي ربيعة والوليد بــن عقبــة وأميــة‬
‫بن خلف وعقبة ابن أبي معيط (‪ ،‬فقتل هــؤلء‬
‫في موقعة بدر‪ ،‬وسحبوا إلى القليب مع قتلى‬
‫المشركين إلى أسوأ نهاية‪.‬‬
‫س الحجر في يد أبي جهل؟‬ ‫س‪ (273‬اذكر قصة ت َي َب ّ َ‬
‫قال أبو جهل‪ :‬يا معشر قريش‪ ،‬إن محمدا ً قــد‬ ‫ج‬
‫أتى ما ترون‪ ،‬فعيب ديننا وشــتم آبائنــا وســب‬
‫آلهتنا‪ ،‬وإني ُأعاهد الله لجلسن له غدا ً بحجــر‪،‬‬
‫ت بــه رأســه‪،‬‬ ‫فــإذا جلــس فــي صــلته رضــخ ُ‬
‫فليصنع بعد ذلك بنو عبــد منــاف مــا بــدا لهــم‪.‬‬
‫فلما أصبح أخذ حجرا ً ثم جلس‪ ،‬وقــام رســول‬
‫الله ‪ ‬يصلي‪ ،‬وقد غدت قريش فجلسوا فــي‬
‫أنديتهم ينظرون‪ ،‬فلمــا ســجد رســول اللــه ‪‬‬
‫احتمل أبو جهل الحجر‪ ،‬ثم أقبــل نحــوه‪ ،‬حــتى‬
‫إذا دنا منه رجع منتهيا ً منتقعا ً لونه مرعوبا ً قــد‬
‫يبست يداه علــى حجــره‪ ،‬حــتى قــذف الحجــر‬
‫من يده‪ ،‬وقامت إليه رجال من قريش فقالوا‪:‬‬
‫‪158‬‬
‫ما لك؟ قال‪ :‬لما قمت إليــه عــرض لــي دونــه‬
‫فحل من البل‪ ،‬والله ما رأيت مثـل هـامته ول‬
‫قصرته ول أنيابه لفحل قط‪ ،‬فهــم أن يــأكلني‪.‬‬
‫فقــال رســول اللــه ‪ ):‬ذاك جبريــل‪ ،‬لــو دنــا‬
‫مني لخذه (‪.‬‬
‫ل رسثثول اللثثه‬ ‫م أبو جهل َ‬
‫قت ْ َ‬ ‫س‪ (274‬أذكر قصة َ‬
‫عْز َ‬
‫‪‬؟‬
‫فــر محمــد‬ ‫قال أبو جهل لكفار قريش‪ :‬هــل ُيع ّ‬ ‫ج‬
‫وجهه بين أظهركم؟ قالوا‪ :‬نعم‪ .‬قال أبو جهل‪:‬‬
‫واللت والعزى لئن رأيته يصلي كــذلك لطــأن‬
‫على رقبته‪ .‬فرجع بسرعة شديدة‪ ،‬فما جاءهم‬
‫منه إل وهو ينكص على عقبيه‪ ،‬ويتقــي بيــديه‪،‬‬
‫ل‪ :‬إن بينــي وبينــه خنــدقا ً مــن نــار‪ ،‬وهــو ً‬
‫ل‪،‬‬ ‫قائ ً‬
‫وأجنحة‪ .‬فقال رســول اللـه ‪ ):‬لـو دنــا منــي‬
‫لختطفته الملئكة عضوا ً عضوا ً (‪ ،‬وأنزل اللــه‬
‫تعالى في هذا الموقف قوله تعالى‪ :‬ﮢﮝ ﮣ ﮤ‬
‫ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ‬ ‫ﮭ‬ ‫ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ‬ ‫ﮥ ﮦ ﮧ‬
‫ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ‬ ‫ﯘ ﯙ ﯚ‬ ‫ﯗ‬ ‫ﯔ ﯕ ﯖ‬
‫ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ‪)‬سورة‬ ‫ﯣ ﯤ ﯥﯦﯧﮡ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ‬
‫العلق(‪.‬‬
‫س‪ (275‬ما الفثثتراءات الثتي زعمتهثا قريثثش علثى‬
‫رسول الله ‪ ‬ورسالته؟‬
‫الفتراءات التي زعمتها قريــش علــى رســول‬ ‫ج‬
‫اللــه ‪ ‬ورســالته‪ ،‬بفعــل الســحر والكهانــة‬
‫والجنون ونظم الشعر‪ ،‬وأنه يتقول القرآن من‬
‫دعــوا أن لــه شــيطانا ً أو جن ـا ً‬
‫عند نفسه‪ ،‬كما ا ّ‬
‫يتنـــزل عليـــه‪ .‬وألقــوا بهــذه الترهــات إلــى‬
‫القادمين في المواسم للحج وللتجارة‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫س‪ (276‬لماذا اشتد موقف إيثثذاء قريثثش ومقاومثثة‬
‫رسثثول اللثثه ‪ ‬مثثع ذكثثر الثثدليل مثثن‬
‫القرآن الكريم؟‬
‫اشتد موقــف إيــذاء قريــش ومقاومــة رســول‬ ‫ج‬
‫اللــه ‪ ‬لنــه ســفه أحلمهــم‪ ،‬وعــاب آلهتهــم‪،‬‬
‫وأنكر عليهــم قصــور عقليــاتهم عــن التجــاوب‬
‫إلى وحدانية اللــه تعــالى‪ ،‬وأتــاهم بــدين جديــد‬
‫يدعو إلى إله واحد ل تدركه العيــون والبصــار‬
‫وهو يدرك البصار وهـو اللطيـف الخـبير‪ .‬كمـا‬
‫سخر من إصــرارهم علــى وثنيتهــم‪ ،‬كمــا قــال‬
‫الله تعالى‪ :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ‬
‫ﭧ ﭨ ‪)‬سورة‬ ‫ﭜ ﭝ ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ‬
‫البقرة(‪.‬‬
‫س‪ (277‬بثثثم رد رسثثثول اللثثثه ‪ ‬علثثثى دعثثثوى‬
‫القرشيين وتشبثهم بعبادتهم كما جثثاء‬
‫في القرآن الكريم؟‬
‫رد رســول اللــه ‪ ‬علــى دعــوى القرشــيين‬ ‫ج‬
‫وتشبثهم بعبادتهم كما جاء في القرآن الكريــم‬
‫في قوله تعالى‪ :‬ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭰ‬
‫ﭷ)سورة الزخرف(‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ﭴ ﭵ ﭶ‬ ‫ﭱ ﭲ ﭳ‬
‫س‪ (278‬ما موقف القرشيين عندما شاهدوا امتثثداد‬
‫دعوة رسول الله ‪ ‬وتشبث المؤمنين‬
‫بها؟‬
‫عندما شاهد القرشيون امتداد دعوة رسول الله‬ ‫ج‬
‫‪ ‬وتشبث المسلمين بها قاموا بالساءة إلــى‬
‫الضعفاء من القرشيين الــذين آمنــوا واهتــدوا‪،‬‬
‫وعــذبوهم إلــى حــد أن بعضــهم تحمــل مــن‬
‫العذاب ما تنوء بمثله أقوى الجسام‪.‬‬

‫‪160‬‬
‫س‪ (279‬لمثثاذا أسثثاء القرشثثيون بالضثثعفاء منهثثم‬
‫الذين آمنوا بدعوة السلم المحمدية؟‬
‫أســاء القرشــيون بالضــعفاء منهــم الــذين آمنــوا‬ ‫ج‬
‫بدعوة السلم المحمدية؛ ليردوهم ويعيــدوهم‬
‫إلى الوثنية والكفر‪.‬‬
‫س‪ (280‬أذكر بعض الذين عذبتهم قريثثش ليمثثانهم‬
‫بدعوة السلم المحمدية؟‬
‫مــن الــذين عــذبتهم قريــش ليمــانهم بــدعوة‬ ‫ج‬
‫السلم المحمدية‪ ،‬فمن الرجال‪:‬‬
‫‪ (1‬أبو بكر بن قحافة‪.‬‬
‫بلل بن رباح‪.‬‬ ‫‪(2‬‬
‫‪ (3‬عامر بن فهيرة‪.‬‬
‫صهيب بن سنان الرومي‪.‬‬ ‫‪(4‬‬
‫‪ (5‬ياسر وزوجته سمية‪ ،‬وقال لهــم ‪):‬‬
‫صبرا ً آل ياسر فإن موعدكم الجنة (‪.‬‬
‫‪ (6‬أبو فكيهة‪ ،‬واسمه أفلح‪ ،‬مولى لبنــي‬
‫عبدالدار‪.‬‬
‫‪ (7‬خباب بن الرت مولى أم أنمار بنــت‬
‫سباع الخزاعية‪.‬‬
‫‪ (8‬عثمان بن مظعون‪.‬‬
‫ومن النساء‪:‬‬
‫‪ (1‬زّنبرة أمة رومية‪.‬‬
‫‪ (2‬أم عبيس جارية لبني زهرة‪.‬‬
‫‪ (3‬جارية عمر بن مؤمل من بني عدي‪.‬‬
‫‪ (4‬النهدية وابنتها‪ ،‬كانتا لمرأة مــن بنــي‬
‫عبد الدار‪.‬‬
‫س‪ (281‬هثثل طلبثثت قريثثش مثثن رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫معجزات؟‬

‫‪161‬‬
‫طلــب قريــش مــن رســول اللــه ‪ ‬معجــزات‬ ‫ج‬
‫وآيات‪ ،‬فطلبوا انشقاق القمر‪ ،‬وتحويل الصــفا‬
‫ذهبـًا‪ ،‬كمـا طلـب ركانـة وهــو رجـل مـن بنــي‬
‫هاشم أن يرى آيــة‪ ،‬وكــان قريب ـا ً منــه شــجرة‬
‫سمر‪ ،‬فأشار إليها رسول الله ‪ ‬وقال لها‪) :‬‬
‫أقبلي بإذن الله (‪ ،‬فانشــقت بــاثنتين‪ ،‬فــأقبلت‬
‫على نصف شقها حتى كانت بين يــدي رســول‬
‫اللــه ‪ ‬وبيــن ركانــة‪ ،‬فقــال ركانــة‪ :‬فمرهــا‬
‫فلترجع‪ ،‬فأمرها فرجعت حتى التأمت بشقها‪.‬‬
‫س‪ (282‬كيف فاوض عتبة بن ربيعة رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫على ترك دين السلم؟‬
‫فاوض عتبــة بــن ربيعــة رســول اللــه ‪ ‬علــى‬ ‫ج‬
‫ترك دين السلم‪ ،‬فقال لقريش‪ :‬أل أقوم إلى‬
‫محمد فأكلمه وأعرض عليه أمورا ً لعلــه يقبــل‬
‫بعضها فنعطيه أيها شــاء‪ ،‬ويكــف عنــا؟ فقــالوا‬
‫بلى يا أبا الوليد‪ .‬فقام عتبة إلــى رســول اللــه‬
‫‪ ‬فقال‪ :‬يا ابن أخي‪ ،‬إنك منا حيث قد علمت‬
‫مــن الشــرف فــي العشــيرة‪ ،‬والمكــان فــي‬
‫النسب‪ ،‬وإنك قد أتيت قومك بأمر عظيــم ‪،...‬‬
‫يا ابن أخي‪ ،‬إن كنت تريد بما جئت به من هذا‬
‫المر مال ً جمعنا لـك مــن أموالنــا حــتى تكــون‬
‫ل‪ ،‬وإن كنــت تريــد شــرفا ً ســودناك‬ ‫أكثرنــا مــا ً‬
‫علينا حتى ل نقطع أمرا ً دونك‪ ،‬وإن كنت تريــد‬
‫ملكا ً ملكناك علينا‪ ،‬وإن كان هــذا الــذي يأتيــك‬
‫رِْئيا ً تراه ل تستطيع رده عن نفسك طلبنا لــك‬
‫الطب‪ ،‬وبذلنا فيه أموالنا حتى ُتــبرئك منــه‪،...‬‬
‫حتى إذا فــرغ قــال رســول اللــه ‪ ):‬فاســمع‬
‫مني ( فقرأ ‪ ‬عليه سورة فصلت‪ ،‬ثــم قــال‪:‬‬
‫)قد سمعت يــا أبــا الوليــد مــا ســمعت‪ ،‬فــأنت‬
‫‪162‬‬
‫وذاك (‪ .‬فقام عتبة إلى أصحابه وقال لهم‪ :‬قد‬
‫سمعت قول ً والله ما سمعت مثلــه قــط‪ ...‬يــا‬
‫معشر قريش أطيعوني وخّلوا بين هذا الرجــل‬
‫وبيــن مــا هــو فيــه فــاعتزلوه‪ ،‬فــوالله ليكــونن‬
‫لقوله الذي سمعت منه نبأ عظيم‪ ،‬فإن تصــبه‬
‫العرب فقد كفيتموه بغيركم‪ ،‬وإن يظهر علــى‬
‫العرب فملكــه ملككــم‪ ،‬وعــزه عزكــم‪ ،‬وكنتــم‬
‫أسعد الناس بــه‪ .‬قــالوا‪ :‬ســحرك واللــه يــا أبــا‬
‫الوليد بلسانه‪ .‬قال هذا رأيي فيه فاصــنعوا مــا‬
‫بدا لكم‪.‬‬
‫س‪ (283‬كيف فاوضت قريش رسثثول اللثثه ‪ ‬علثثى‬
‫ترك دين السلم؟‬
‫فاوضت قريش رسول الله ‪ ‬على ترك ديــن‬ ‫ج‬
‫السلم‪ ،‬أن بعثت إليه أن أشراف قومــك قــد‬
‫اجتمعوا لــك ليكلمــوك‪ ،‬فــأتهم‪ .‬فجــاء رســول‬
‫الله ‪ ‬سريعا ً وهو يظن أن قد بدا لهــم فيمــا‬
‫كلمهم فيه بداء‪ ،‬وكان عليهم حريصا ً فـي أمـر‬
‫دينـه‪ .‬فقـالوا لـه‪ :‬إنـا واللـه ل نعلـم رجل ً مـن‬
‫العرب أدخل على قومه مثل ما أدخلــت علــى‬
‫فهت الحلم‬ ‫قومــك‪ ،‬لقــد شــتمت اللهــة وس ـ ّ‬
‫و‪ ...‬فإن كنت إنما جئت بهــذا الحــديث تطلــب‬
‫مال ً جمعنا لك و‪ ...‬فقال لهم رسول الله ‪):‬‬
‫ما بي ما تقولون‪ ،‬ما جئت به أطلب أموالكم‪،‬‬
‫ول الشــرف فيكــم‪ ،‬ول الملــك عليكــم‪ ،‬ولكــن‬
‫ي كتاب ـًا‪،‬‬‫ل‪ ،‬وأنــزل عل ـ ّ‬‫الله بعثني إليكــم رســو ً‬
‫وأمرني أن أكون لكم بشيرا ً ونــذيرًا‪ ،‬فبّلغتكــم‬
‫رسالت ربي‪ ،‬ونصحت لكم‪ ،‬فإن تقبلــوا منــي‬
‫ما جئتكم به فهو حظكم فــي الــدنيا والخــرة‪،‬‬

‫‪163‬‬
‫ي أصبر لمــر اللــه حــتى يحكــم‬ ‫وإن تردوه عل ّ‬
‫بيني وبينكم ( أو كما قال‪.‬‬
‫س‪ (284‬ماذا طلبت قريش فثثي لقائهثثا مثثع رسثثول‬
‫الله ‪ ‬أن يفعله لهثم حثتى يصثدقوه؟‬
‫وبم أجابهم ‪‬؟‬
‫طلبت قريش في لقائها مع رسول الله ‪ ‬أن‬ ‫ج‬
‫يفعله لهم حــتى يصــدقوه‪ ،‬فقــالوا‪ :‬يــا محمــد‪،‬‬
‫فإن كنت غيــر قابــل منــا شــيئا ً ممــا عرضــناه‬
‫عليك‪ ،‬فإنك قد علمـت أنـه ليـس مـن النـاس‬
‫أحد ٌ أضيق بلدًا‪ ،‬ول أقل مــاًء‪ ،‬ول أشــد عيش ـا ً‬
‫منا‪ ،‬فسل لنا ربــك الــذي بعثــك بمــا بعثــك بــه‬
‫جر لنا فيها أنهارا ً‬ ‫فَل ُْيسّير عنا هذه الجبال‪ ،‬ولُيف ّ‬
‫ن مضــى‬ ‫مـ ْ‬
‫كأنهار الشام والعراق‪ ،‬وليبعث لنا َ‬
‫من آبائنا‪ ،‬وليكــن فيمــن يبعــث لنــا ُقصــي بــن‬
‫كلب‪ ،‬فإنه كــان شــيخ صــدق‪ ،‬فنســألهم عمــا‬
‫دقوك‬ ‫تقــول أحــقٌ هــو أم باطــل‪ ،‬فــإن صــ ّ‬
‫وصــنعت مــا ســألناك صــدقناك‪ ،‬وعرفنــا بــه‬
‫منزلتك من الله‪ ،‬وأنه بعثك رسول ً كما تقول‪.‬‬
‫فقــال لهــم ‪ ):‬مــا بهــذا ُبعثــت إليكــم‪ ،‬إنمــا‬
‫جئتكم من الله بما بعثني به‪ ،‬وقــد بّلغتكــم مــا‬
‫أرسلت به إليكم‪ ،‬فإن تقبلوه فهو حظكم فــي‬
‫ي أصــبر لمــر‬ ‫الدنيا والخــرة‪ ،‬وإن تــردوه عل ـ ّ‬
‫الله تعالى حتى يحكم الله بيني وبينكم (‪.‬‬
‫س‪ (285‬ماذا طلبت قريش فثثي لقائهثثا مثثع رسثثول‬
‫اللثثثثه ‪ ‬أن يفعلثثثثه لنفسثثثثه حثثثثتى‬
‫يصدقوه؟ وبم أجابهم ‪‬؟‬
‫طلبت قريش في لقائها مع رسول الله ‪ ‬أن‬ ‫ج‬
‫يفعله لنفسه حتى يصدقوه‪ ،‬فقــالوا‪ :‬فــإذا لــم‬
‫تفعل هذا لنا‪ ،‬فخذ لنفسك‪ :‬ســل لنــا ربــك أن‬
‫‪164‬‬
‫يبعث معك ملكا ً ُيصدقك بما تقــول‪ ،‬وُيراجعنــا‬
‫جنانـا ً وكنــوزا ً مــن‬
‫عنــك‪ ،‬وســله فليجعــل لــك ِ‬
‫ذهب وفضة ُيغنيك بها عما نراك تبتغي‪ ،‬فإنــك‬
‫تقوم بالسواق كما نقــوم‪ ،‬وتلتمــس المعــاش‬
‫كما نلتمسه‪ ،‬حتى نعرف فضلك ومنزلتك مــن‬
‫ربك إن كنت رسول ً كما تزعم‪.‬‬
‫فقال لهم ‪ ):‬ما أنــا بفاعــل‪ ،‬ومــا أنــا بالــذي‬
‫يسأل ربه هذا‪ ،‬وما ُبعثــت إليكــم بهــذا‪ ،‬ولكــن‬
‫الله بمـا بعثنـي بشـيرا ً ونـذيرا ً ‪ -‬أو كمـا قـال‪-‬‬
‫فإن تقبلوا ما جئتكم به فهو حظكم في الــدنيا‬
‫ي أصبر لمر الله حتى‬ ‫والخرة‪ ،‬وإن تردوه عل ّ‬
‫يحكم الله بيني وبينكم (‪.‬‬
‫س‪ (286‬ماذا طلبت قريش فثثي لقائهثثا مثثع رسثثول‬
‫الله ‪ ‬تحديا ً لله تعالى وتطثثاول ً عليثثه‬
‫حتى يصدقوه؟ وبم أجابهم ‪‬؟‬
‫طلبت قريش في لقائهــا مــع رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫ً‬
‫تحــديا للــه تعــالى وتطــاول ً حــتى يصــدقوه‪،‬‬
‫كســفا ً مــن الســماء كمــا‬ ‫فقالوا‪ :‬أسقط علينا ِ‬
‫زعمت أن ربك إن شاء فعل‪ ،‬فإنا ل نؤمن بك‬
‫إل أن تفعل‪.‬‬
‫فقال رسول الله ‪ ):‬ذاك إلى الله‪ ،‬إن شــاء‬
‫أن يفعل بكم فعل (‪.‬‬
‫قالوا‪ :‬يا محمد‪ ،‬أفما علــم ربــك أنــا ســنجلس‬
‫معك‪ ،‬ونسألك عما سألناك عنه‪ ،‬ونطلب منك‬
‫ما نطلب‪ ،‬فيتقدم إليك في ُعَّلمك ما تراجعنا به‪،‬‬
‫ويخبرك ما هو صانع في ذلك بنــا إذ لــم نقبــل‬
‫منك ما جئتنا به؟ إنه قد بلغنا أنك إنما ُيعلمــك‬
‫هذا رجل باليمامة يقال له الرحمن‪ ،‬وإنا والله‬
‫ل نؤمن بــالرحمن أبــدًا‪ ،‬فقــد أعــذرنا إليــك يــا‬
‫‪165‬‬
‫محمد‪ ،‬وإنا والله ل نتركك وما بلغت منا حــتى‬
‫ُنهلك أو ُتهلكنا‪.‬‬
‫وقال قائلهم‪ :‬حتى تعبــد الملئكــة وهــي بنــات‬
‫الله‪.‬‬
‫وقال قائلهم‪ :‬لن نــؤمن لـك حــتى تأتينــا بــالله‬
‫والملئكة قبي ً‬
‫ل‪.‬‬
‫فلما قالوا ذلك لرسول الله ‪ ‬قام عنهم‪.‬‬
‫س‪ (287‬ماذا قال عبدالله بن أبي أمية بثثن المغيثثرة‬
‫لرسول اللثثه ‪ ‬لمثثا قثثام مثثن مجلثثس‬
‫قريش؟‬
‫لما قام رسول اللــه ‪ ‬مــن مجلــس قريــش‪،‬‬ ‫ج‬
‫قال عبدالله بن أبي أمية بن المغيرة وهو ابن‬
‫عمتــه عاتكــة بنــت عبــدالمطلب‪ :‬يــا محمــد‪،‬‬
‫عــرض عليــك قومــك مــا عرضــوا فلــم تقبلــه‬
‫منهم‪ ،‬ثم سألوك لنفسهم أمورا ً ليعرفــوا بهــا‬
‫دقوك ويتبعوك‬ ‫منزلتك من الله كما تقول ويص ّ‬
‫جل لهم بعــض مــا‬ ‫فلم تفعل‪ ،‬ثم سألوك أن ُتع ّ‬
‫وفهم به من العذاب فلــم تفعــل‪ ،‬فــوالله ل‬ ‫ُتخ ّ‬
‫أؤمن بك أبدا ً حتى تتخذ إلى السماء سلمًا‪ ،‬ثم‬
‫ترقى فيه وأنا أنظر إليك حتى تأتيها‪ ،‬ثم تــأتي‬
‫معك أربعة من الملئكة يشهدون لك أنك كمــا‬
‫تقول‪ ،‬وأيم الله لو فعلت ذلك ما ظننــت أنــي‬
‫أصدقك‪.‬‬
‫س‪ (288‬كيثثف خثثرج رسثثول اللثثه ‪ ‬مثثن مجلثثس‬
‫قريش الذي دعوه إليه وعرضثثوا عليثثه‬
‫فيه العروض ثم تطثثاولوا عليثثه وعلثثى‬
‫ربه تعالى؟‬
‫خرج رسول الله ‪ ‬من مجلس قريش الــذي‬ ‫ج‬
‫دعــوه إليــه وعرضــوا عليــه فيــه العــروض ثــم‬
‫‪166‬‬
‫تطاولوا عليه وعلى ربه تعالى‪ ،‬خرج إلى أهله‬
‫حزينا ً آسفا ً لما فاته ممــا كــان يطمــع بــه مــن‬
‫قومه‪ ،‬ولما رأى من مباعدتهم إياه‪.‬‬
‫س‪ (289‬ما اليات الكريمة التي أنزلهثثا اللثثه تعثثالى‬
‫علثثى رسثثوله ‪ ‬عنثثدما سثثأله قثثومه‬
‫لنفسهم من تسثثيير الجبثثال وتقطيثثع‬
‫الرض وبعث من مضى من آبائهم؟‬
‫اليات الكريمة الــتي أنزلهـا اللـه تعـالى علـى‬ ‫ج‬
‫رسوله ‪ ‬عنــدما ســأله قــومه لنفســهم مــن‬
‫تسيير الجبال وتقطيع الرض وبعث من مضى‬
‫من آبائهم‪ ،‬قول الله تعالى‪ :‬ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ‬
‫ﮊﮋ‬ ‫ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ ﮈ ﮉ‬ ‫ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ‬ ‫ﭽ ﭾ‬
‫ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖﮗ ﮘ ﮙ ﮚ‬
‫ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡﮡﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨﮩ ﮪ‬ ‫ﮛ‬
‫ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ‪)‬سورة الرعد(‪.‬‬
‫س‪ (290‬ما اليات الكريمة التي أنزلهثثا اللثثه تعثثالى‬
‫على رسوله ‪ ‬عندما سثثأله قثثومه أن‬
‫يأخذ لنفسه من أن يجعل الله له جنانا ً‬
‫وقصورا ً وكنثوزا ً وأن يبعثث معثه ملكثا ً‬
‫يصدقه بما يقول ويرد عنه؟‬
‫اليات الكريمة الــتي أنزلهـا اللـه تعـالى علـى‬ ‫ج‬
‫رسوله ‪ ‬عندما سأله قومه أن يأخــذ لنفســه‬
‫من أن يجعل اللــه لــه جنانـا ً وقصــورا ً وكنــوزا ً‬
‫وأن يبعث معه ملكـا ً يصـدقه بمـا يقـول ويـرد‬
‫عنه‪ ،‬قول الله تعالى‪:‬‬
‫ﮝ ﮞ‬ ‫ﮘ ﮙ ﮚﮛ ﮜ‬ ‫‪‬ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ‬
‫ﮰ‬ ‫ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭﮮ ﮯ‬ ‫ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ‬
‫ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ‬ ‫ﯓ ﯔ‬ ‫ﮱ‬
‫ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ‬ ‫ﯥﯦﯧﮡﮡ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ‬ ‫ﯠﯡ ﯢﯣ ﯤ‬

‫‪167‬‬
‫ﰇ ﰇ ﯼ ﯽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ‬ ‫ﰇﰇ ﰇ ﰇ‬
‫ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ‬
‫ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﭷ‬
‫ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂ ﮃ‬ ‫ﭸ‬
‫ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ‬
‫ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ‬ ‫ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ‬
‫ﮨﯖ ﮩﯖ ﮪﯖﯖ ﮫﯖﯖ ﮬﯖﯖ ﮭﯖﯖ ﮮﮯﯖ ﮰ ﮱﯖ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﯖﯖ ﯗ ﯘ‬ ‫ﮦ ﮧ‬
‫ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭﯮ‬ ‫ﯙﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤﯥ ﯦ ﯧ‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ‪)‬سورة الفرقان(‪.‬‬
‫س‪ (291‬ما اليات الكريمة التي أنزلهثثا اللثثه تعثثالى‬
‫على رسوله ‪ ‬فيما قثال عبثدالله بثن‬
‫أبي أمية؟‬
‫اليات الكريمة الــتي أنزلهـا اللـه تعـالى علـى‬ ‫ج‬
‫رسوله ‪ ‬فيمــا قــال عبــدالله بــن أبــي أميــة‪،‬‬
‫قول الله تعالى‪ :‬ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ‬
‫ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ‬
‫ﮝ ﮞ ﮟ ﮠﮡﮡﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ‬ ‫ﮚ ﮛ ﮜ‬
‫ﯕﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ‬ ‫ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ‬
‫ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ‪)‬سورة‬ ‫ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤﯥ ﯦ ﯧ ﯨ‬
‫السراء(‪.‬‬
‫س‪ (292‬ما اليات الكريمة التي أنزلهثثا اللثثه تعثثالى‬
‫على رسوله ‪ ‬عندما قالت قريش‪ :‬إنا‬
‫قد بلغنا أنك إنما يعلمك رجل باليمامثثة‬
‫يقال له الرحمن‪ ،‬ولن نؤمن به أبدًا؟‬
‫اليات الكريمة الــتي أنزلهـا اللـه تعـالى علـى‬ ‫ج‬
‫رسوله ‪ ‬عندما قالت قريــش‪ :‬إنــا قــد بلغنــا‬
‫أنــك إنمــا يعلمــك رجــل باليمامــة يقــال لــه‬
‫الرحمن‪ ،‬ولن نؤمن به أبدًا‪ ،‬قول اللــه تعــالى‪:‬‬
‫‪‬ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ‬

‫‪168‬‬
‫ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ‬ ‫ﭱ‬ ‫ﭰ‬ ‫ﭩ ﭪﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ‬
‫ﭷ ‪)‬سورة الرعد(‪.‬‬

‫‪169‬‬
‫مفاوضة قريش لعم رسول الله ‪ ‬أبي‬
‫طالب‬
‫س‪ (293‬لمثاذا طلثثب القرشثثيون مثثن سثثيدهم أبثي‬
‫طالب عم رسول الله ‪ ‬مفاوضة ابثثن‬
‫أخيه الرسول والنبي ‪‬؟‬
‫طلب القرشيون من سيدهم أبــي طــالب عــم‬ ‫ج‬
‫رسـول اللـه ‪ ‬مفاوضـة ابـن أخيـه الرسـول‬
‫والنبي ‪ ،‬لنــه ســب آلهتهــم‪ ،‬وعــاب دينهــم‪،‬‬
‫فه أحلمهم‪ ،‬وضلل أبناءهم‪ ،‬وأن يكف عن‬ ‫وس ّ‬
‫قراءة القرآن في ناديهم‪.‬‬
‫س‪ (294‬مثثاذا طلثثب القرشثثيون مثثن سثثيدهم أبثثي‬
‫طالب أن يفعل تجاه ابثثن أخيثثه النثثبي‬
‫والرسول ‪‬؟‬
‫طلب القرشيون مــن ســيدهم أن يوقــف ابــن‬ ‫ج‬
‫أخيه النــبي ) محمــدا ً ‪ ( ‬عــن دعــوته‪ ،‬وعــن‬
‫ل بينه‬‫تسفيه أصنامهم وأحلمهم‪ ،‬أو أنه ل يحو ُ‬
‫وبينهم ليروا فيه ‪ ‬ما يرون ) أي يقتلوه (‪.‬‬
‫س‪ (295‬بم رد رسول الله ‪ ‬على عمه أبي طثثالب‬
‫عندما طلب منه أن يكف عن قريش؟‬
‫رد رسول الله ‪ ‬على عمه أبي طالب عندما‬ ‫ج‬
‫طلب منه أن يكف عن قريش‪ ):‬يا عم‪ ،‬واللــه‬
‫لو وضــعوا الشــمس فــي يمينــي والقمــر فــي‬
‫يساري على أن أترك هذا المر حــتى يظهــره‬
‫الله أو أهلك دونه ما تركته (‪.‬‬
‫س‪ (296‬ماذا نستنتج من رفثثض رسثثول اللثثه ‪ ‬مثثا‬
‫عرضته عليه قريش وقثثوله لعمثثه أبثثي‬
‫طالب؟‬

‫‪170‬‬
‫نستنتج من رفض رسول اللــه ‪ ‬مــا عرضــته‬ ‫ج‬
‫صـد ُْقه‬
‫عليه قريش وقوله لعمــه أبــي طــالب‪ِ ،‬‬
‫صــه علــى هدايــة‬ ‫‪ ‬في دعوى الرســالة‪ ،‬و ِ‬
‫حْر ُ‬
‫الناس‪.‬‬

‫‪171‬‬
‫س‪ (297‬ما موقف أبي طالب عنثثدما رفثثض رسثثول‬
‫الله ‪ ‬النصياع لرأي قريش؟‬
‫قــال أبــو طــالب لبــن أخيــه رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫) اقبل ابن أخي‪ ،‬فأقبــل عليــه‪ ،‬فقــال‪ :‬اذهــب‬
‫فقل ما أحببت‪،‬والله ل أسلمك لشيء أبدا (‪.‬‬
‫مفاوضة قريش لعم رسول الله ‪ ‬أبي‬
‫طالب وهو على فراش الموت‬
‫س‪ (298‬ماذا طلب أشراف قريش مثثن أبثثي طثثالب‬
‫وهو على فراش الموت؟‬
‫طلب أشــراف قريــش مــن أبــي طــالب وهــو‬ ‫ج‬
‫على فراش الموت‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا أبا طالب‪ ،‬إنــك‬
‫منا حيث قــد علمــت‪ ،‬وقــد حضــرك مــا تــرى‪،‬‬
‫وفنا عليك‪ ،‬وقد علمت الذي بيننا وبين ابن‬ ‫وتخ ّ‬
‫كف‬ ‫خذ لنا منه‪ ،‬لي ُ‬‫خذ له منا‪ ،‬و ُ‬‫أخيك‪ ،‬فادعه‪ ،‬ف ُ‬
‫عنا ونكف عنه‪ ،‬وليدعنا وديننا وندعه ودينه‪.‬‬
‫س‪ (299‬كيف تصرف أبو طالب عم رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫وهو على فراش الموت لطلب أشراف‬
‫خذ لنا‬ ‫خذ له منا و ُ‬ ‫قريش الذين قالوا ف ُ‬
‫منه؟‬
‫تصرف أبــو طــالب عــم رســول اللــه ‪ ‬وهــو‬ ‫ج‬
‫على فــراش المــوت لطلــب أشــراف قريــش‬
‫خذ لنا منــه‪ ،‬أن بعــث‬ ‫خذ له منا و ُ‬
‫الذين قالوا ف ُ‬
‫إلــى رســول اللــه ‪ ،‬فجــاءه‪ ،‬فقــال‪ :‬يــا ابــن‬
‫أخي‪ ،‬هؤلء أشراف قومــك قــد اجتمعــوا لــك‪،‬‬
‫فقــال رســول اللــه ‪ ):‬نعــم‪ ،‬كلمــة واحــدة‬
‫ُتعطونيها تملكون بها العرب‪ ،‬وتــدين لكــم بهــا‬
‫العجم (‪ .‬فقال أبــو جهــل‪ :‬نعــم وأبيــك‪ ،‬عشــر‬
‫كلمــات‪ .‬قــال ‪ ):‬تقولــون‪ :‬ل إلــه إل اللــه‪،‬‬

‫‪172‬‬
‫فقوا‬‫وتخلعــون مــا تعبــدون مــن دونــه( فصــ ّ‬
‫بأيديهم‪ ،‬ثم قالوا‪ :‬أتريدنا يــا محمــد أن تجعــل‬
‫اللهة إلها ً واحدًا؟ إن أمــرك لعجــب‪ .‬ثــم قــال‬
‫بعضــهم لبعــض‪ :‬إتــه واللــه مــا هــذا الرجــل‬
‫بمعطيكـــم شـــيئا ً ممـــا تريـــدون‪ ،‬فـــانطلقوا‪،‬‬
‫وامضوا علــى ديــن آبــائكم‪ ،‬حــتى يحكــم اللــه‬
‫فّرقوا‪.‬‬ ‫بينكم وبينه‪ .‬ثم ت َ َ‬
‫س‪ (300‬ما اليات الكريمة التي نزلت علثثى رسثثول‬
‫الله ‪ ‬بعثثد أن عثثرض رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫على أشراف قريثثش أن يقولثثوا ل إلثثه‬
‫إل الله‪ ،‬فرفضوا؟‬
‫اليات الكريمة التي نزلت على رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫بعد أن عــرض رســول اللــه ‪ ‬علــى أشــراف‬
‫قريش أن يقولوا ل إله إل الله‪ ،‬فرفضوا‪ ،‬قول‬
‫ﭒ ﭓ ﭔ (‬ ‫الله تعالى‪ ) :‬ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ‪ -‬ﭑ‬
‫ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ‬ ‫ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ‬ ‫ﭑﭒ ﭓ ﭔ ﭕ‬
‫ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ‬ ‫ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ‬ ‫ﭞ‬
‫ﭸﭹ‬ ‫ﭷ‬ ‫ﭴ ﭵ ﭶ‬ ‫ﭬ ﭭﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ‬
‫ﮃ ﮄ ﮅ ﮆﮇ ﮈ‬ ‫ﮁ ﮂ‬ ‫ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ‬ ‫ﭺ‬
‫ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ‬ ‫ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ‬
‫‪)‬سورة ص(‪.‬‬
‫س‪ (301‬ما البيات الشعرية التي قالهثثا أبثثو طثثالب‬
‫وأوضثثح فيهثثا عثثن حمثثايته والوقثثوف‬
‫دون ابن أخيه رسول الله ‪‬؟‬
‫ُرِوي أن أبــا طــالب قــال أبياتــا ً مــن الشــعر‬ ‫ج‬
‫وأوضح فيها حمايته والوقــوف دون ابــن أخيــه‬
‫رسول الله ‪ ،‬ومن هذه البيات‪:‬‬
‫حتى أوسد في‬ ‫والله لن يصلوا إليك‬
‫دفينا وكنت‬
‫صدقت‬ ‫التراب‬
‫ولقد‬ ‫بجمعهمبأمرك ما‬
‫فاصدع‬
‫ثم أمينا‬ ‫عليك غضاضة‬
‫‪173‬‬
‫من خير أديان البرية‬ ‫وعرضت دينا ً ل‬
‫دينا‬
‫لوجدتني سمحا ً بذاك‬ ‫محالة أنه‬
‫الملمة أو‬ ‫لول‬
‫مبينا‬ ‫حذاري سبة‬

‫‪174‬‬
‫عم رسول الله ‪ ‬أبو طالب وهو على‬
‫فراش الموت‬
‫ماذا عرض رسول اللثثه ‪ ‬علثثى عمثثه أبثثي‬ ‫س‪(302‬‬
‫طالب عندما حضرته الوفاة؟‬
‫عرض رسول الله ‪ ‬علــى عمــه أبــي طــالب‬ ‫ج‬
‫عندما حضرته الوفاة‪ ،‬السلم قــائ ً‬
‫ل‪ ):‬يــا عــم‪،‬‬
‫قل ل إله إل الله‪ ،‬أشهد لك بها يوم القيامة (‬
‫هل استجاب أبثثو طثثالب لثثدعوة ابثثن أخيثثه‬ ‫س‪(303‬‬
‫رسول الله ‪ ‬إلى السلم؟‬
‫لم يستجيب أبو طالب لدعوة ابن أخيه رسول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ‬إلى السلم مع قناعته بها‪.‬‬
‫م يستجب أبوطثثالب لثثدعوة ابثثن أخيثثه‬ ‫م لَ ْ‬
‫لِ َ‬ ‫س‪(304‬‬
‫رسول الله ‪ ‬إلى السلم؟‬
‫لم يستجب أبو طالب لدعوة ابن أخيه رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ‬إلى السلم لنه كان يرى في خروجه‬
‫علــى أوضــاع وتقاليــد قــومه كــبيرة ل تليــق‬
‫بمكانته الكبيرة بينهم‪ ،‬فقال‪ :‬لــول أن ُتعيرنــي‬
‫بها قريش‪ ،‬يقولون‪ :‬إنما حملــه عليهــا الجــزع‪،‬‬
‫لقررت بها عينك‪.‬‬
‫متى توفى أبو طالب عم رسول الله ‪‬؟‬ ‫س‪(305‬‬
‫توفى أبو طالب عم رسول الله ‪ ،‬في رجب‬ ‫ج‬
‫من العام العاشر من البعثــة‪ ،‬وهــو علــى ملــة‬
‫قومه‪.‬‬
‫ما اليات الكريمة التي نزلت علثثى رسثثول‬ ‫س‪(306‬‬
‫الله ‪ ‬بعثثد أن عثثرض رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫على عمه أبي طالب السلم‪ ،‬فرفض؟‬
‫اليات الكريمة التي نزلت على رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫بعد أن عرض رسول الله ‪ ‬علــى عمــه أبــي‬
‫‪175‬‬
‫طالب السلم‪ ،‬فرفض‪ ،‬قول الله تعالى‪  :‬ﮏ‬
‫ﮕ ﮖ ﮗ ﮘﮙ ﮚ ﮛ ﮜ‬ ‫ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ‬
‫ﮝ‪)‬سورة القصص(‪.‬‬
‫س‪ (307‬ماذا قال رسول الله ‪ ‬عندما توفي عمثثه‬
‫أبو طالب؟‬
‫قــال رســول اللــه ‪ ‬عنــدما تــوفي عمــه أبــو‬ ‫ج‬
‫طالب‪ ):‬رحمك الله وغفر لك‪ ،‬ل أزال أستغفر‬
‫لــك حــتى ينهــاني اللــه (‪ ،‬وظــل يقــوم بهــذه‬
‫المهمة إلى أن نهــاه ربــه عــن ذلــك فــي آخــر‬
‫حياته‪ ،‬عندما نــزل قــول اللــه تبــارك وتعــالى‪:‬‬
‫ﭬ ﭭ ﭮ‬ ‫ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ‬ ‫‪‬ﭣ ﭤ‬
‫ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ‪)‬سورة التوبة(‪ .‬فامتنع‬
‫النبي ‪ ‬عن الستغفار لبي طالب‪ ،‬كما امتنع‬
‫المسلمون عن الستغفار لموتاهم‪.‬‬
‫عام الحزن لرسول الله ‪‬‬
‫مى رسول الله ‪ ‬العام الذي مات‬ ‫س‪ (308‬بماذا َ‬
‫س ّ‬
‫فيثثه كثثل مثثن زوجتثثه السثثيدة خديجثثة‬
‫رضي الله عنها وعمه أبي طالب؟‬
‫مى رسول الله ‪ ‬العام الذي مات فيه كل‬ ‫س ّ‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫من زوجتــه الســيدة خديجــة رضــي اللــه عنهــا‬
‫وعمه أبي طالب‪ ،‬بعــام الحــزن‪ ،‬لشــدة كربــه‬
‫على غيابهما عنه‪ ،‬ثم لما قد ناله ‪ ‬من شدة‬
‫أذى قريــش لــه حــتى قــال‪ ):‬مــا نــالت منــي‬
‫قريش شيئا ً أكرهه حتى مات أبو طالب (‪.‬‬
‫الرسول ‪ ‬في الطائف‬
‫ماذا فعل رسول الله ‪ ‬بعد وفاة عمه أبي‬ ‫س‪(309‬‬
‫طالب وزوجته خديجة رضي الله عنها؟‬

‫‪176‬‬
‫بعــد وفــاة عمــه أبــي طــالب وزوجتــه خديجــة‬ ‫ج‬
‫رضي الله عنها‪ ،‬توجه إلى الطائف‪ ،‬لعله يجــد‬
‫في ثقيــف حســن الصــغاء لــدعوته والنتصــار‬
‫لها‪ ،‬ويكونون عونا ً له على ســفهاء قــومه مــن‬
‫قريش‪.‬‬
‫مثثتى تثثوجه رسثثول اللثثه ‪ ‬إلثثى الطثثائف‬ ‫س‪(310‬‬
‫طالبا ً من الله النتصار لدعوته؟‬
‫توجه رسول الله ‪ ‬إلــى الطــائف طالبـا ً مــن‬ ‫ج‬
‫الله النتصار لدعوته‪ ،‬فــي شــوال مــن الســنة‬
‫العاشرة للبعثــة ) أواخــر مــايو ســنة ‪619‬م (‪،‬‬
‫فسار إليها ماشيا ً على قدميه ذهابا ً وإيابًا‪.‬‬
‫لماذا اتجه رسول الله ‪ ‬إلى الطائف؟‬ ‫س‪(311‬‬
‫اتجــه رســول اللــه ‪ ‬إلــى الطــائف‪ ،‬لن لــه‬ ‫ج‬
‫خؤولة في بني ثقيف‪.‬‬
‫من الذي رافق رسول الله ‪ ‬في خروجثثه‬ ‫س‪(312‬‬
‫إلى الطائف؟‬
‫الذي رافق رسول اللــه ‪ ‬فــي خروجــه إلــى‬ ‫ج‬
‫الطائف‪ ،‬موله زيد بن حارثة‪.‬‬
‫بمن التقى رسول الله ‪ ‬في ثقيف؟ ومثثا‬ ‫س‪(313‬‬
‫موقفهم منه ‪‬؟‬
‫التقى رسول الله ‪ ‬فــي ثقيــف‪ ،‬برؤســائهم‪:‬‬ ‫ج‬
‫عبــد ياليــل ومســعود وحــبيب أولد عمــر بــن‬
‫عميــر الثقفــي‪ ،‬فاســتكبروا وبغــوا واســتقبلوه‬
‫بالعداء‪.‬‬
‫كيف استقبل أهل ثقيف بالطثثائف رسثثول‬ ‫س‪(314‬‬
‫الله ‪ ‬عندما توجه إليهم؟‬
‫استقبل أهل ثقيــف بالطــائف رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫عندما توجه إليهم‪ ،‬بــأن ردوه ردا ً غيــر جميــل‪،‬‬
‫‪177‬‬
‫وأغروا به صــبيانهم‪ ،‬فقــذفوه بالحجــارة حــتى‬
‫ســـال الـــدم مـــن قـــدمي رســـول اللـــه ‪‬‬
‫الطــاهرتين‪ .‬وكــان يــدرأ عــن رســول اللــه ‪‬‬
‫الحجارة زيد بن حارثة حتى شج رأسه‪ ..‬وبكى‬
‫ما أصاب سيده العظيم الذي كان يهون عليه‬ ‫لِ َ‬
‫ك فــإن اللــه أمرنــي بالصــبر‬ ‫ويقول لــه‪ ):‬ل ت َب ْـ ِ‬
‫على المكاره (‪.‬‬
‫س‪ (315‬كيف تصثثرف رسثثول اللثثه ‪ ‬عنثثدما أسثثاء‬
‫أهل ثقيف استقباله؟‬
‫عنــدما أســاء أهــل ثقيــف بالطــائف اســتقبال‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ،‬التجأ إلى بستان مــن بســاتين‬
‫الطائف‪ ،‬وتوجه إلى الله بهذا الدعاء‪:‬‬
‫) اللهم إليك أشكو ضعف قوتي‪ ،‬وقلة حيلتي‪،‬‬
‫وهواني على الناس يا أرحــم الراحميــن‪ ،‬أنــت‬
‫رب المستضــعفين‪ ،‬وأنــت ربــي‪ ،‬إلــى مــن‬
‫تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني؟ أو إلى عدوٍ ملكته‬
‫ي فل أبــالي‪،‬‬‫أمري؟ إن لم يكن بك غضب عل ـ ّ‬
‫ولكن عافيتك هي أوسع لي‪ ،‬أعوذ بنور وجهك‬
‫الذي أشرقت له الظلمات‪ ،‬وصــلح عليــه أمــر‬
‫الدنيا والخرة من أن تنزل بي غضبك‪ ،‬أو تحل‬
‫بي سخطك‪ ،‬لك العتبى حتى ترضى‪ ،‬ول حول‬
‫ول قوة إل بك (‪.‬‬
‫س‪ (316‬من الذي استجاب من أهل ثقيف بالطائف‬
‫لرسول الله ‪‬؟‬
‫الذي استجاب من أهل ثقيف بالطائف رسول‬ ‫ج‬
‫داس )غلم عتبــة وشــيبة ابنــي‬ ‫الله ‪ ،‬هـو عـ ّ‬
‫ربيعة(‪ ،‬وكان غلما ً نصرانيًا‪ ،‬طلب إليه ســيداه‬
‫م قطفا ً من العنب إلى رسول اللــه ‪‬‬ ‫قد ّ َ‬
‫أن ي َ‬
‫ما رأيا إعيائه وتهجم ثقيــف‬ ‫وهو في البستان ل َ ّ‬
‫‪178‬‬
‫داس العنــب لرســول اللــه‬ ‫عليه‪ ،‬فلما قــدم عـ ّ‬
‫ل‪ ):‬باســم‬‫‪ ،‬أخذ الرسول يبدأ فــي أكلــه قــائ ً‬
‫داس‪ ،‬إذ ل يوجد في‬ ‫الله (‪ ،‬فلفت ذلك نظر ع ّ‬
‫القوم من يقول مثــل هــذا‪ .‬وبعــد حــديث بيــن‬
‫دس‪.‬‬ ‫داس والرسول ‪ ‬أسلم ع ّ‬ ‫ع ّ‬
‫س‪ (317‬كم هي الفترة التي بقيها رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫وموله زيد في الطائف؟‬
‫بقي رسول الله ‪ ‬وموله زيد فــي الطــائف‪،‬‬ ‫ج‬
‫عشــرة أيــام‪ ،‬ل يــدع أحــدا ً مــن أشــرافهم إل‬
‫جــاءه وكلمـــه‪ ،‬لكنهـــم امتنعــوا وأغـــروا بــه‬
‫سفهاءهم‪.‬‬
‫س‪ (318‬كيف وصف رسثثول اللثثه ‪ ‬لعائشثثة َأشثثد‬
‫اليام في حياته؟‬
‫عن عائشة رضي الله عنهــا أنهــا قــالت للنــبي‬ ‫ج‬
‫‪ :‬هل أتى عليك يــوم كــان أشــد عليــك مــن‬
‫يوم أحد؟ قال‪ ):‬لقيت مــن قومــك مــا لقيــت‪،‬‬
‫وكــان أشــد مــا لقيــت منهــم يــوم العقبــة‪ ،‬إذ‬
‫عرضت نفسي على ابــن عبــد ياليــل بــن عبــد‬ ‫َ‬
‫كلل‪ ،‬فلم ُيجبني إلى ما أردت‪ ،‬فانطلقت وأنا‬
‫مهموم على وجهي‪ ،‬فلم أستفق إل وأنا بقرن‬
‫الثعـــالب‪ -‬وهـــو المســـمى بقـــرن المنـــازل‪-‬‬
‫فرفعت رأسي فإذا أنــا بســحابة قــد أظلتنــي‪،‬‬
‫فنظرت فإذا فيها جبريــل‪ ،‬فنــاداني فقــال‪ :‬إن‬
‫الله قد سمع قول قومك لك‪ ،‬وما ردوا عليك‪،‬‬
‫وقد بعث الله إليــك مل َــك الجبــال لتــأمره بمــا‬
‫شــئت فيهــم‪ .‬فنــاداني ملــك الجبــال‪ ،‬فســلم‬
‫ي‪ ،‬ثم قال‪ :‬يـا محمــد‪ ،‬إن شــئت أن أطبــق‬ ‫عل ّ‬
‫عليهم الخشبين ( قــال النــبي ‪ ):‬بــل أرجــو‬

‫‪179‬‬
‫مــن يعبــد‬
‫أن ُيخرج الله عز وجل من أصلبهم َ‬
‫الله عز وجل وحده ل يشرك به شيئا ً (‪.‬‬
‫عودة رسول الله ‪ ‬من الطائف إلى مكة‬
‫س‪ (319‬كيف واسثثى جبريثثل عليثثه السثثلم رسثثول‬
‫الله ‪ ‬أثناء عودته مثثن الطثثائف إلثثى‬
‫مكة؟‬
‫وآســى جبريــل عليــه الســلم رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫أثناء عودته من الطائف إلــى مكـة‪ ،‬فقـال‪ :‬إن‬
‫الله أمرني أن أطيعك في قومك لمــا صــنعوه‬
‫بك‪.‬‬
‫س‪ (320‬مثثا موقثثف رسثثول اللثثه ‪ ‬مثثن مواسثثاة‬
‫جبريل عليثه السثلم أثنثاء عثودته مثن‬
‫الطائف إلى مكة؟‬
‫عندما واسى جبريل عليه السلم رسول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ‬أثناء عودته من الطــائف إلــى مكــة‪ ،‬قــال‬
‫رسول اللــه ‪ ):‬اللهــم اهــد قــومي فــإنهم ل‬
‫يعلمــون ( فيــرد جبريــل عليــه الســلم قــائ ً‬
‫ل‪:‬‬
‫صدق من سماك الرءوف الرحيم‪.‬‬
‫س‪ (321‬أين نزل رسول الله ‪ ‬وزيد أثناء عودتهما‬
‫من الطائف إلى مكة؟‬
‫نزل رسول اللــه ‪ ‬وزيــد أثنــاء عودتهمـا مـن‬ ‫ج‬
‫ص ـّلى فــي‬‫الطائف إلى مكــة‪ ،‬بــوادي نخلــة‪ ،‬فَ َ‬
‫جوف الليل وتل القرآن الكريم‪.‬‬
‫س‪ (322‬مثثن هثثم الثثذين اسثثتمعوا لرسثثول اللثثه ‪‬‬
‫وهثثو يقثثرأ القثثرآن الكريثثم فثثي وادي‬
‫نخلة حين رجع من الطائف إلى مكة؟‬
‫حين رجــع رســول اللــه ‪ ‬مــن الطــائف إلــى‬ ‫ج‬
‫مكــة وكــان يقــرأ القــرآن الكريــم فــي وادي‬

‫‪180‬‬
‫نخلة ‪ ،‬استمعه نفــر مــن الجــن‪ ،‬ثــم انصــرفوا‬
‫لينذروا قومهم‪ ،‬قال الله تعالى‪ :‬ﭑ ﭒ ﭓ‬
‫ﭤ‬ ‫ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ‬
‫ﭳ‬ ‫ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ‬
‫ﮂ‬ ‫ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ‬
‫ﮒ‬ ‫ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ‬
‫ﮓ ﮔ ﮕﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ‪)‬سورة الحقاف(‪.‬‬
‫س‪ (323‬أين توجه رسول الله ‪ ‬وزيد بعد عودتهما‬
‫من الطائف إلى مكة؟‬
‫توجه رسول الله ‪ ‬وزيــد بعــد عودتهمــا مــن‬ ‫ج‬
‫الطــائف إلــى مكــة‪ ،‬إلــى بنــي خزاعــة‪ ،‬ولجــأ‬
‫رسول الله ‪ ‬إلى مطعم بن عدي بــن نوفــل‬
‫بن عبدمناف طالبا ً جواره ليكون فــي حمــايته‬
‫من قريش ومكرها به‪.‬‬
‫س‪ (324‬كيف استقبل مطعم بن عدي طلب رسول‬
‫الله ‪ ‬ليكون في جواره وحمايته مثثن‬
‫قريش؟‬
‫رحب مطعم بن عدي بطلــب رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫ليكون في جواره وحمايته من قريش‪ .‬ونــادى‬
‫فيهم منذرًا‪ :‬يا معشر قريش إنــي قــد أجــرت‬
‫محمــدا ً فل يهجــه منكــم أحــد‪ .‬ويرافقــه وزيــد‬
‫حتى وصلوا الكعبــة‪ ،‬فطــاف بهــا وذهــب إلــى‬
‫بيتـــه فـــي حراســـة مجيـــره مطعـــم وب َِنيـــه‬
‫المسلحين‪.‬‬

‫‪181‬‬
‫ما هي الفوائد التي جناهثثا رسثثول اللثثه ‪‬‬ ‫س‪(325‬‬
‫من رحلته إلى الطائف؟‬
‫الفوائد التي جناها رسول الله ‪ ‬من رحلتــه‬ ‫ج‬
‫إلى الطائف‪:‬‬
‫تبليغ دعوة الله وإقامة الحجــة علــى‬ ‫•‬
‫أهل الطائف‪.‬‬
‫داس‪.‬‬‫إسلم ع َ ّ‬ ‫•‬
‫إيمان نفر من الجن‪.‬‬ ‫•‬
‫كسب جوار مطعم بن عدي‪.‬‬ ‫•‬
‫ماذا فعل رسثثول اللثثه ‪ ‬بعثثد عثثودته مثثن‬ ‫س‪(326‬‬
‫الطائف إلى مكة؟‬
‫بعد عــودة رســول اللــه ‪ ‬مــن الطــائف إلــى‬ ‫ج‬
‫مكة‪ ،‬أخذ يلحق القبائل بالدعوة إلى الســلم‬
‫قبيلــة قبيلــة‪ ،‬فــي أســواق عكــاظ وذي مجنــة‬
‫وذي المجاز‪ ،‬وفي منى وعرفـات حيـث تسـير‬
‫مواكب الحجيج‪.‬‬
‫كيف كان استقبال القبائل لثثدعوة رسثثول‬ ‫س‪(327‬‬
‫الله ‪‬؟ ولماذا؟‬
‫كانت القبائل تعرض وتنكر دعوة رســول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ،‬لن عمــه أبــا لهــب كــان يتعقــب النــاس‬
‫ليكذبوه وينصــرفوا عــن ســماع مــا قــد يصــلح‬
‫أمور دينهم ودنياهم‪.‬‬
‫ما موقف بني شيبان من دعوة رسول الله‬ ‫س‪(328‬‬
‫‪‬؟‬
‫استجاب بنــو شــيبان لــدعوة رســول اللــه ‪،‬‬ ‫ج‬
‫حيث استطاع رســول اللــه ‪ ‬أن يتفــاهم مــع‬
‫كبــارهم‪ ،‬فأنصــتوا لــه واســتزادوا مــن تلوة‬
‫القرآن الكريم‪ ،‬وتجاوبوا معــه حــتى دعــا لهــم‬
‫‪182‬‬
‫الرسول ‪ ):‬اللهم انصرهم (‪ .‬وكــان برفقتــه‬
‫كل من أبي بكر الصديق وعلي بن أبي طالب‬
‫الذي قال‪ :‬أتينا قوما ً يحسنون الجــواب‪ ،‬فيــرد‬
‫عليه رسول الله ‪ ):‬إن لهل الجاهلية أحلما ً‬
‫ومقــدرة علــى الكلم يتحــاجزون بهــا ويــدفع‬
‫بعضهم عن بعض (‪.‬‬
‫س‪ (329‬من الذي كان ينوب عثثن بنثثي شثثيبان فثثي‬
‫الحديث والمراجعة مع رسول الله ‪‬؟‬
‫الذي كان ينوب عن بني شــيبان فــي الحــديث‬ ‫ج‬
‫والمراجعة مــع رســول اللــه ‪ ،‬النعمــان بــن‬
‫شـــريك‪ ) ،‬وقـــد أســـلم‪ ،‬فكـــان مـــن كبـــار‬
‫الصحابة(‪.‬‬
‫س‪ (330‬مثثا موقثثف وفثثد قبيلثثة دوس مثثن دعثثوة‬
‫رسول الله ‪‬؟‬
‫استجاب وفد قبيلة دوس لـدعوة رسـول اللـه‬ ‫ج‬
‫‪.‬‬
‫س‪ (331‬من الذي كان يتمثل وفثثد قبيلثثة دوس مثثع‬
‫رسول الله ‪‬؟‬
‫كان يتمثل وفــد قبيلــة دوس مــع رســول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ،‬الطفيل بن عمـرو الدوسـي مـن أشـراف‬
‫دوس وشــعرائهم‪ ،‬وقــد أســلم حالمــا ســمع‬
‫رسول الله ‪ ‬يتلــوا عليــه آيــات مــن القــرآن‬
‫الكريم‪ ،‬فبهرته وملكت إعجــابه‪ ،‬فقــال لــه ‪‬‬
‫بـأن يتـولى دعــوة قـومه إلـى السـلم‪ ،‬ودعـا‬
‫لهم‪ ):‬اللهم اهد دوسا ً (‪ ،‬وبعودة الطفيل إلــى‬
‫قومه وفضل دعوته لهم آمن الكثيرون‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫س‪ (332‬كيثثف كثثان رسثثول اللثثه ‪ ‬يتعامثثل مثثع‬
‫أصثثحابه المستضثثعفين بعثثدما هثثزأت‬
‫قريش منهم؟‬
‫كان رسول الله ‪ ‬يجلس مــع بعــض أصــحابه‬ ‫ج‬
‫المستضــعفين بعــدما هــزأت قريــش منهــم‪،‬‬
‫وأنزل الله تعالى هذه اليات‪ :‬ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬
‫ﰇﰇ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬ ‫ﰇ‬ ‫ﰇ ﰇ‬
‫ﰉ ﰇ ﰇ ﰇ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ‬ ‫ﰇ ﰈ‬
‫ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩﭪ ﭫ‬ ‫ﭛﭜ ﭝ‬
‫ﭷ ﭸ ﭹ‬ ‫ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ‬ ‫ﭬ ﭭ‬
‫ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ‪)‬سورة النعام(‪.‬‬ ‫ﭺ ﭻ‬
‫هجرة المسلمين إلى الحبشة‬
‫س‪ (333‬ماذا قال رسول اللثه ‪ ‬لصثحابه لمثا رأى‬
‫تعنت قريش واستمرارها في تعذيبهم‬
‫؟‬
‫لمـــا رأى رســـول اللـــه ‪ ‬تعنـــت قريـــش‬ ‫ج‬
‫واستمرارها في تعذيب أصحابه‪ ،‬قال لهم‪ ):‬لو‬
‫خرجتم إلى أرض الحبشة‪ ،‬فــإن فيهــا ملك ـا ً ل‬
‫ُيظلم أحد عنده‪ ،‬حتى يجعل اللـه لكـم فرجـا ً‬
‫ومخرجا ً مما أنتم فيه (‪ ،‬وقد كان الحاكم فــي‬
‫الحبشة نصرانيا ً معتدل ً وهو النجاشي واسمه‪:‬‬
‫أصحمة بن أبجر‪.‬‬
‫س‪ (334‬متى أذن رسول الله ‪ ‬لصثثحابه بثثالهجرة‬
‫إلى الحبشة لمن يريد من المسلمين؟‬
‫أذن رســول اللــه ‪ ‬لصــحابه بــالهجرة إلــى‬ ‫ج‬
‫الحبشة لمن يريد من المســلمين‪ ،‬منــذ بدايــة‬
‫كتابة الصحيفة‪ ،‬في رجب من السنة الخامسة‬
‫من البعثة‪.‬‬

‫‪184‬‬
‫س‪ (335‬لماذا أذن رسول الله ‪ ‬لصحابه بثثالهجرة‬
‫إلى الحبشة؟‬
‫أذن رســول اللــه ‪ ‬لصــحابه بــالهجرة إلــى‬ ‫ج‬
‫الحبشــة‪ ،‬تخلصــا ً مــن الحصــار الــذي ُفــرِ َ‬
‫ض‬
‫عليهم‪ ،‬ومن العذاب الذي يلقونه من قريــش‬
‫ومن سفهائها‪ ،‬لما رأى ما يصيب أصحابه مــن‬
‫البلء‪ ،‬وما هو فيــه مــن العافيــة بمــؤازرة مــن‬
‫الله ومن عمه أبي طالب‪ ،‬وأنـه ل يقـدر علـى‬
‫أن يمنعهم ممــا هــم فيــه مــن البلء‪ ،‬ومخافــة‬
‫الفتنة‪ ،‬وفرارا ً إلى الله بدينهم‪.‬‬

‫‪185‬‬
‫هجرة المسلمين الولى إلى الحبشة‬
‫س‪ (336‬كم عدد المسلمين من أصحاب رسول اللثثه‬
‫‪ ‬الثثذين هثثاجروا إلثثى الحبشثثة فثثي‬
‫المرة الولى؟‬
‫عدد المسلمين مــن أصــحاب رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫الـــذين هـــاجروا إلـــى الحبشـــة فـــي المـــرة‬
‫ل‪ ،‬وأربع ) وقيـل خمـس (‬ ‫الولى‪،‬اثنا عشر رج ً‬
‫نسوة‪ ،‬وهم‪:‬‬
‫‪ (1‬عثمان بن عفان‪.‬‬
‫عتبة‪.‬‬‫‪ (2‬أبو حذيفة بن ُ‬
‫‪ (3‬أبو سلمة بن عبدالسود‪.‬‬
‫‪ (4‬الزبير بن العوام‪.‬‬
‫مصعب بن عمير‪.‬‬ ‫‪(5‬‬
‫‪ (6‬عبدالرحمن بن عوف‪.‬‬
‫‪ (7‬عثمان بن مظعون‪.‬‬
‫‪ (8‬عامر بن ربيعة‪.‬‬
‫‪ (9‬أبو سبرة بن أبي رهم‪.‬‬
‫‪ (10‬حاطب بن وهب‪.‬‬
‫‪ (11‬سهيل بن وهب‪.‬‬
‫‪ (12‬عبدالله بن مسعود‪.‬‬
‫‪ (13‬رقيــة بنــت رســول اللــه ‪ ،‬زوجــة‬
‫عثمان بن عفان‪.‬‬
‫‪ (14‬سهلة بنت سهيل‪ ،‬زوجة أبي حذيفة‪،‬‬
‫التي ولدت بأرض الحبشــة محمــد بــن أبــي‬
‫حذيفة‪.‬‬
‫‪ (15‬أم سلمة هند بنت أبــي أميــة‪ ،‬زوجــة‬
‫أبي سلمة‪.‬‬

‫‪186‬‬
‫‪ (16‬ليلى بنت أبي حثمة‪ ،‬زوجة عامر بــن‬
‫ربيعة‪.‬‬
‫ثم خرج معهــم جعفــر بــن أبــي طــالب ومعــه‬
‫زوجته أسماء بنت عميس التي ولــدت بــأرض‬
‫الحبشة عبدالله بن جعفر‪ ،‬كما خــرج أبــو بكــر‬
‫الصــديق لكــن ابــن الدغنــة أبقــاه فــي جــواره‬
‫وأمنته قريش شرط أن يعبد ربه في داره‪ .‬ثم‬
‫رد أبو بكــر جــوار ابــن الدغنــة ورضــي بجــوار‬
‫الله‪.‬‬
‫س‪ (337‬هل هاجر أبو بكر الصثثديق الهجثثرة الولثثى‬
‫إلى الحبشة؟‬
‫عــزم أبــو بكــر الصــديق الهجــرة الولــى إلــى‬ ‫ج‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫الحبشة‪ ،‬لما أصابه من أذى قريش‪ ،‬وقــد أذ ِ َ‬
‫له رسول الله ‪ .‬فالتقى به مالك بن الدغنــة‬
‫) وهو يومئذ سيد الحابيش‪ ،‬وهم بنو الحــارث‬
‫بـــن عبـــد منـــاة والهـــون بــن خزيمـــة وبنـــو‬
‫المصــطلق مــن خزاعــة‪ ،‬الــذين تحــالفوا بــواد‬
‫يقال لـه الحبــش بأسـفل مكــة ( فـي موضـع‬
‫برك الغماد فسأله‪ :‬إلى أين يا أبــا بكــر‪ ،‬قــال‪:‬‬
‫ي‪ .‬قــال‪:‬‬ ‫أخرجني قومي وآذونــي وضــيقوا عل ـ ّ‬
‫م؟ فوالله إنك لتزين العشيرة وتعيــن علــى‬ ‫ول ِ َ‬
‫النوائب وتفعل المعــروف وتكســب المعــدوم‪،‬‬
‫ارجع فأنت في جواري‪ .‬فعاد إلى مكة‪ .‬ونــادى‬
‫مالك‪ :‬يا معشر قريش إني قد أجرت ابن أبي‬
‫قحافة‪ ،‬فل يعرضن له أحد إل بخير‪.‬‬
‫س‪ (338‬ما موقثثف قريثثش مثثن إجثثارة ابثثن الدغنثثة‬
‫لبي بكر الصثثديق ومنعثثه مثثن الهجثثرة‬
‫الولى إلى الحبشة؟‬

‫‪187‬‬
‫اشترطت قريش على ابن الدغنة فــي جــواره‬ ‫ج‬
‫لبي بكــر أن يعبــد ربــه وليصــل مــا شــاء فــي‬
‫داره‪.‬‬
‫ما الذي أفزع قريش من أبي بكثثر الصثثديق‬ ‫س‪(339‬‬
‫الثثذي إجثثاره ابثثن الدغنثثة ومنعثثه مثثن‬
‫الهجرة الولى إلى الحبشة؟‬
‫الذي أفزع قريش من أبــي بكــر الــذي أجــاره‬ ‫ج‬
‫ابــن الدغنــة ومنعــه مــن الهجــرة الولــى إلــى‬
‫الحبشة‪ ،‬أن أبا بكــر ابتنــى مســجدا ً فــي فنــاء‬
‫داره للصلة‪ ،‬وكان نساء المشركين وأبنــاؤهم‬
‫يعجبون منه‪ ،‬فخشــوا أن يفتتنــوا بــه‪ ،‬فطلبــوا‬
‫منه أن يقتصر على عبادة الله فــي داره‪ ،‬وإن‬
‫أبى ذلك فعليه أن يرد جوارك وذمتك‪.‬‬
‫هل استجاب أبثثو بكثثر لرغبثثة قريثثش الثثتي‬ ‫س‪(340‬‬
‫أبلغوها لبن الدغنة فثثي أن يعبثثد اللثثه‬
‫في داره؟‬
‫لــم يســتجيب أبــو بكــر لرغبــة قريــش الــتي‬ ‫ج‬
‫أبلغوها لبن الدغنة في أن يعبد الله في داره‪،‬‬
‫كما رد جوار ابن الدغنة‪ ،‬واختار جوار الله‪.‬‬
‫عاد ) رجع ( المسثثلمون مثثن أصثثحاب‬ ‫لماذا َ‬ ‫س‪(341‬‬
‫رسثثول اللثثه ‪ ‬الثثذين هثثاجروا إلثثى‬
‫الحبشة في المرة الولى إلى مكة؟‬
‫عاد ) رجع ( المسلمون مــن أصــحاب رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ‬الذين هاجروا إلى الحبشة فــي المــرة‬
‫الولى إلى مكة‪ ،‬بعد أن علمــوا بإســلم عمــر‬
‫ومعظم قريش وإظهار السلم‪ ،‬ولما ســمعوه‬
‫مــن مفتريــات المشــركين وأتبــاعهم للنكايــة‬
‫بالمسـلمين‪ ،‬وكــذلك لمـا سـمعوا مـن إسـلم‬
‫أهــل مكــة‪ ،‬وأن المشــركين ســجدوا للــه مــع‬
‫‪188‬‬
‫محمـــد ‪ ‬لمـــا قـــرأ عليهـــم ســـورة النجـــم‬
‫وأبهرتهم بلغة القرآن الكريم‪.‬‬
‫س‪ (342‬كيف استقبلت قريثثش العثثائدين إلثى مكثة‬
‫مثثن الثثذين هثثاجروا إلثثى الحبشثثة فثي‬
‫المرة الولى؟‬
‫استقبلت قريش العائدين إلى مكة من الذين‬ ‫ج‬
‫هاجروا إلى الحبشة في المرة الولى‪،‬‬
‫بالتعذيب والضطهاد وسوء العقاب‪ ،‬لن ما‬
‫وردهم من إسلم أهل مكة كان باط ً‬
‫ل‪ ،‬فلم‬
‫يدخل منهم أحد ٌ إل بجوار أو مستخفيًا‪.‬‬

‫‪189‬‬
‫هجرة المسلمين الثانية إلى الحبشة‬
‫لمثثثاذا أذن رسثثثول اللثثثه ‪ ‬للمهثثثاجرين‬ ‫س‪(343‬‬
‫العائدين من الحبشة في المرة الولى‬
‫والمقيمين بالهجرة إلى الحبشثثة مثثرة‬
‫ثانية؟‬
‫أذن رسول الله ‪ ‬للمهاجرين العائدين من‬ ‫ج‬
‫الحبشة في المرة الولى والمقيمين بالهجرة‬
‫إلى الحبشة مرة ثانية‪ ،‬لما نزل بهم من‬
‫التنكيل والضطهاد‪.‬‬
‫كثثم عثثدد الصثثحابة الثثذين هثثاجروا إلثثى‬ ‫س‪(344‬‬
‫الحبشة في المرة الثانية؟‬
‫عدد الصحابة الذين هاجروا إلى الحبشة في‬ ‫ج‬
‫ل‪ ،‬ومن النساء‬ ‫المرة الثانية‪ ،‬ثلثة وثمانين رج ً‬
‫إحدى عشرة ) وقيل ثمان عشرة وقيل تسع‬
‫عشرة امرأة (‪ ،‬غير أولدهم الصغار‪.‬‬
‫مثثا موقثثف مشثثركي قريثثش مثثن هجثثرة‬ ‫س‪(345‬‬
‫المسلمين إلى الحبشة؟‬
‫موقف مشركي قريش من هجرة المسلمين‬ ‫ج‬
‫إلى الحبشة‪ ،‬راحوا يكيدون لهم‪ ،‬فأرسلوا إلى‬
‫النجاشي بوفد من رجلين هما عبدالله بن أبي‬
‫ربيعة وعمرو بن العاص ) الذي أسلم فيما‬
‫بعد (‪ ،‬يحملن إليه الهدايا ويحاولن إقناعه‪،‬‬
‫بل أوغروا صدره ليخرج المسلمين من دياره‪.‬‬
‫مثثا موقثثف النجاشثثي مثثن وفثثد مشثثركي‬ ‫س‪(346‬‬
‫قريش؟‬
‫موقف النجاشي من وفد مشركي قريش‪،‬‬ ‫ج‬
‫حاورهما في جدال عنيف ليكشف النوايا‬
‫العدائية التي أرسلتهما قريش من أجلها‪،‬‬
‫فتصدى للمرسولين الخاسرين‪ ،‬وأعاد لهما‬
‫‪190‬‬
‫هدايا قريش البغيضة‪ ،‬فرحل عن أرضه‬
‫ك َط َ ِ‬
‫ريدين يتميزان من الغيظ‪ ،‬وردهما بما‬
‫يكرهون‪.‬‬

‫‪191‬‬
‫س‪ (347‬متى رجع المسلمون من أرض الحبشة في‬
‫الهجرة الثانية؟‬
‫رجع المسلمون من أرض الحبشة في الهجرة‬ ‫ج‬
‫الثانية‪ ،‬في غزوة خيبر في السنة السابعة من‬
‫الهجرة‪.‬‬
‫مقاطعة قريش لرسول الله ‪ ) ‬الحصار‬
‫القتصادي () خبر الصحيفة (‬
‫س‪ (348‬مثثا السثثباب الثثتي دعثثت كفثثار قريثثش‬
‫لمقاطعة رسول الله ‪‬؟‬
‫من السباب التي دعت كفار قريش لمقاطعة‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ‬ملحظتهم‪:‬‬
‫‪ (1‬أنهم قد يئسوا في مفاوضة رسول الله ‪‬‬
‫بالتخلي عن الدعوة للسلم‪.‬‬
‫‪ (2‬أن النجاشي قد رد مبعوثي قريش‬
‫وطردهم‪.‬‬
‫َ‬
‫منوا على أنفسهم في‬ ‫‪ (3‬أن المسلمين قد أ ِ‬
‫الحبشة‪.‬‬
‫‪ (4‬إسلم عمر بن الخطاب وحمزة بن‬
‫عبدالمطلب‪.‬‬
‫‪ (5‬أن السلم بدأ يفشو في القبائل‪.‬‬
‫س‪ (349‬كيف تصدى مشركوا قريثثش لرسثثول اللثثه‬
‫‪ ‬بعد جهره بالدعوة للسلم؟‬
‫تصدى مشركوا قريش لرسول الله ‪ ‬بعد‬ ‫ج‬
‫جهره بالدعوة للسلم‪ ،‬بالتعذيب والذى‪،‬‬
‫فعزموا على فصل ما بينهم وبين المسلمين‪،‬‬
‫فقاطعوا رسول الله ‪ ‬وبني هاشم وبني‬
‫المطلب‪ ،‬فل يبايعوهم‪ ،‬ول يناكحوهم‪ ،‬ول‬

‫‪192‬‬
‫يخالطوهم‪ ،‬ول يبايعوهم‪ ،‬ول يقبلوا منهم‬
‫صلحا ً أبدًا‪.‬‬
‫كيف قثثاطعت قريثثش رسثثول اللثثه ‪ ‬بعثثد‬ ‫س‪(350‬‬
‫جهره بالدعوة للسلم؟‬
‫قاطعت قريش رسول الله ‪ ‬بعد جهره‬ ‫ج‬
‫بالدعوة للسلم‪ ،‬بفرض الحصار عليهم‪،‬‬
‫فكتبت صحيفة علقتها داخل الكعبة‪ ،‬توكيدا ً‬
‫على ما اجتمعوا عليه وأتمروا بينهم‪ .‬وكان‬
‫كاتب الصحيفة منصور بن عكرمة‪ ،‬وقيل‬
‫النضر بن الحارث‪ ،‬فدعا عليه رسول الله ‪‬‬
‫ل بعض أصابعه‪.‬‬ ‫فَ ُ‬
‫ش ّ‬
‫متى قاطعت قريش رسول الله ‪‬؟‬ ‫س‪(351‬‬
‫قاطعت قريش رسول الله ‪ ،‬مع بداية شهر‬ ‫ج‬
‫المحرم خلل السنة السابعة للبعثة‪.‬‬
‫أين بقي رسول اللثثه ‪ ‬وصثثحبه مثثن بنثثي‬ ‫س‪(352‬‬
‫هاشثثم وبنثثي المطلثثب حيثثن مقاطعثثة‬
‫مشركي قريش لهم؟‬
‫بقي رسول الله ‪ ‬وصحبه من بني هاشم‬ ‫ج‬
‫وبني المطلب حين مقاطعة مشركي قريش‬
‫لهم‪ ،‬في شعب أبي طالب بأعلى مكة‪.‬‬
‫من الذي خرج من بني هاشم إلثثى قريثثش‬ ‫س‪(353‬‬
‫وقت حصار رسول الله ‪ ‬وصحبه في‬
‫شعب أبي طالب؟‬
‫الذي خرج من بني هاشم إلى قريش وقت‬ ‫ج‬
‫حصار رسول الله ‪ ‬وصحبه في شعب أبي‬
‫طالب‪ :‬أبو لهب عبد العزى بن عبدالمطلب‪.‬‬

‫‪193‬‬
‫ماذا طلب أبو لهب من أبنائه عتبثثة وعتيبثثة‬ ‫س‪(354‬‬
‫الذان تزوجا بنتي رسول الله ‪ ‬رقيثثة‬
‫وأم كلثوم؟‬
‫طلب أبو لهب من أبنائه عتبة وعتيبة الذان‬ ‫ج‬
‫تزوجا بنتي رسول الله ‪ ‬رقية وأم كلثوم‪،‬‬
‫أن يفارقاهما‪ ،‬ووافق البناء على ذلك‪.‬‬
‫كيثثف كثثانت حالثثة رسثثول اللثثه ‪ ‬وصثثحبه‬ ‫س‪(355‬‬
‫حين مقاطعة مشركي قريش؟‬
‫كانت حالة رسول الله ‪ ‬وصحبه حين‬ ‫ج‬
‫مقاطعة مشركي قريش لهم‪ ،‬أن لقوا جهدا ً‬
‫شديدا ً حتى أكلوا أوراق الشجر‪ ،‬وهم صابرون‬
‫واثقون بنصر الله و ينتظرون الفرج من الله‬
‫بين كل ساعة وأخرى‪.‬‬
‫كيف كان موقثثف أصثثحاب رسثثول اللثثه ‪‬‬ ‫س‪(356‬‬
‫حين مقاطعة مشركي قريش لهم؟‬
‫كــان موقــف أصــحاب رســول اللــه ‪ ‬حيــن‬ ‫ج‬
‫مقاطعة مشركي قريش لهم‪ ،‬الفدائية الرائعة‬
‫م في كبرياء اليمان الذي ل يتزعزع ول‬ ‫جل َد ِه ِ ْ‬
‫بِ َ‬
‫يضعف أو يهن‪.‬‬
‫كيف كانت مشاعر عم رسول اللثثه ‪ ‬أبثثي‬ ‫س‪(357‬‬
‫طالب تجاه مقاطعثثة مشثثركي قريثثش‬
‫لبن أخيه رسول الله ‪‬؟‬
‫كانت مشاعر عم رسول اللــه ‪ ‬أبــي طــالب‬ ‫ج‬
‫تجــاه مقاطعــة مشــركي قريــش لبــن أخيــه‬
‫رسول الله ‪ ،‬أن نظم قصيدة لميــة طويلــة‬
‫يعتب ويندد ويفتخر ويستعطف‪ ...‬وفيها يقول‪:‬‬
‫وقد قطعوا كل‬ ‫ولما رأيت القوم ل‬
‫والوسائل‬
‫من‬ ‫العرى‬
‫وأبيض غضب‬ ‫فيهملهم نفسي‬
‫صبرت‬ ‫ود‬
‫تراث المقاول‬ ‫بسمراء سمحة‬
‫‪194‬‬
‫علينا بسوء أو ملح‬ ‫أعوذ برب الناس من‬
‫بباطل‬
‫لتلتبسن أسيافنا‬ ‫طاعنالله إن جد‬ ‫كل‬
‫وإنا لعمر‬
‫ثقة حامي‬‫بالمائل‬
‫أخي‬ ‫أرىفتى مثل‬
‫بكفي‬‫ما‬
‫باسل‬
‫في‬ ‫قصي‬‫الحقيقة‬
‫وآل‬ ‫من‬‫سميدع‬
‫الصميم‬‫الشهاب‬
‫ونحن‬
‫الوائل‬
‫المحب‬ ‫الخطوبدأب‬
‫وإخوته‬ ‫هاشمكلفت‬ ‫ذؤابة‬
‫لعمري لقد‬
‫المواصل‬
‫إلها ً ليس عنه‬ ‫يوالي‬ ‫حليم ً رشيد‬
‫بأحمد عادل‬ ‫وجدا‬
‫بغافل‬ ‫غير طائش‬
‫س‪ (358‬كثثم كثثانت مثثدة مقاطعثثة المشثثركين مثثن‬
‫قريش لرسول الله ‪ ‬وصحبه؟‬
‫كـانت مـدة مقاطعـة المشـركين مـن قريـش‬ ‫ج‬
‫لرسول الله ‪ ‬وصحبه‪ ،‬سنتين أو ثلثًا‪.‬‬
‫س‪ (359‬هل كان القرآن الكريم والوحي ينزل على‬
‫رسول الله ‪ ‬فترة المقاطعة؟‬
‫كان القرآن الكريم والوحي ينزل على رسول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ‬فــترة المقاطعـة بآيـات بينــات يطمئن‬
‫الله بهــا قلــب رســوله ‪ ‬ويشــد بهــا عزيمتــه‬
‫والمؤمنين معه‪.‬‬
‫س‪ (360‬كيف انتهثثت مقاطعثثة المشثثركين لرسثثول‬
‫الله ‪‬؟‬
‫انتهــت مقاطعــة المشــركين لرســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫بمسعى عقلء قريش‪ ،‬وتمزيق الصحيفة التي‬
‫حملت في طياتها الظلم والكيد برســول اللــه‬
‫‪ ‬والمــؤمنين ‪ ،‬بواســطتهم وبواســطة دويبــة‬
‫) الرضة ( التي أتت على ما فيها من مظــالم‬
‫وهي معلقة على جدار الكعبة ولم تترك سوى‬
‫اسم الله تعالى‪ .‬ففك الحصار عن رسول الله‬
‫شْعب‪.‬‬‫‪ ‬والمؤمنين ونزلوا من ال ّ‬

‫‪195‬‬
‫س‪ (361‬من هم عقلء قريثثش الثثذين قثثرروا نقثثض‬
‫صحيفة حصار رسول الله ‪ ‬التي في‬
‫جوف الكعبة؟‬
‫عقلء قريــش الــذين قــرروا نقــض صــحيفة‬ ‫ج‬
‫حصار رسول الله ‪ ‬التي في جــوف الكعبــة‪،‬‬
‫هم‪:‬‬
‫‪ (1‬هشــام بــن عمــرو بــن ربيعــة بــن‬
‫الحارث‪.‬‬
‫‪ (2‬زهير بن أبي أمية‪.‬‬
‫‪ (3‬المطعم بن عدي‪.‬‬
‫‪ (4‬أبو البختري بن هشام‪.‬‬
‫‪ (5‬زمعة بن السود بن عبدالمطلب‪.‬‬

‫‪196‬‬
‫س‪ (362‬من الذي مزق صحيفة حصثثار رسثثول اللثثه‬
‫‪ ‬التي في جوف الكعبة؟‬
‫الذي مزق صحيفة حصار رسول الله ‪ ‬الــتي‬ ‫ج‬
‫في جوف الكعبة هو‪ :‬المطعم بن عدي‪.‬‬
‫س‪ (363‬ما موقف أبي طثثالب مثثن تمزيثثق صثثحيفة‬
‫الظلثثم الثثتي علقتهثثا قريثثش علثثى‬
‫الكعبة؟‬
‫موقف عــم رســول اللــه ‪ ‬أبــي طــالب مــن‬ ‫ج‬
‫تمزيــق صــحيفة الظلــم الــتي علقتهــا قريــش‬
‫على الكعبة‪ ،‬أنشــأ قصــيدة داليــة‪ ،‬يقــول فــي‬
‫خاتمتها‪:‬‬
‫على مهل وسائر‬ ‫قضوا ما قضوا في‬
‫رقد‬ ‫رجعواأصبحوا‬
‫ليلهم ثم‬
‫بكر بها‬ ‫الناسأبو‬
‫وسر‬ ‫)سهل بن‬ ‫هم‬
‫ومحمد‬ ‫راضيا‬ ‫بيضاء(‬
‫قديما ً قبلها‬ ‫وكنا‬ ‫متى شرك القوام في‬
‫نتودد‬ ‫حل أمرنا‬
‫وندرك ما شئنا ول‬ ‫وكنا قديما ً ل نقر‬
‫نتشدد‬
‫الله ‪ ‬بوفد نجران‬ ‫ظلمة‬‫لقاء رسول‬
‫س‪ (364‬متى التقثثى رسثثول اللثثه ‪ ‬بوفثثد نصثثارى‬
‫نجران الذي قدم إلى مكة؟‬
‫التقــى رســول اللــه ‪ ‬بوفــد نصــارى نجــران‬ ‫ج‬
‫الــذي قــدم إلــى مكــة‪ ،‬بعــد أن فكــت قريــش‬
‫الحصار عن رسول الله ‪ ‬والمؤمنين‪.‬‬
‫س‪ (365‬كثثم كثثان عثثدد وفثثد نجثثران الثثذين التقثثوا‬
‫برسول الله ‪ ‬في مكة؟‬
‫كان عدد وفد نجران الذين التقوا برسول الله‬ ‫ج‬
‫‪ ‬في مكة‪ ،‬قرابة العشرين‪.‬‬
‫س‪ (366‬لماذا قدم وفد نصارى نجران إلى مكة؟‬
‫قدم وفد نصارى نجران إلى مكــة‪ ،‬لســماعهم‬ ‫ج‬
‫بأمر الــدين الجديــد‪ ،‬فــالتقوا برســول اللــه ‪‬‬
‫‪197‬‬
‫واستمعوا منه لدعوة الوحدانية لله‪ ،‬فآمنوا بــه‬
‫وبما جاء من كلم الله تعالى‪.‬‬
‫س‪ (367‬ماذا فعل أبو جهل مع وفد نصثثارى نجثثران‬
‫القادم إلى مكة والذين آمنثثوا برسثثول‬
‫الله ‪ ‬وبدعوته؟‬
‫عنــدما قــدم وفــد نصــارى نجــران إلــى مكــة‬ ‫ج‬
‫وآمنوا برسول اللــه ‪ ‬وبــدعوته‪ ،‬اتصــل بهــم‬
‫أبو جهل وراح ينفــث ســمومه فــي أســماعهم‬
‫التي ملها اليمـان هـدى‪ ،‬وقـال لهـم‪ :‬خيبكـم‬
‫الله من ركب‪ ،‬فارقتم دينكم وصدقتموه‪.‬‬
‫س‪ (368‬ما موقف وفد نجران الذين آمنثثوا برسثثول‬
‫الله ‪ ‬وبدعوته من أقوال أبي جهل؟‬
‫رفــض وفــد نجــران إلــى مكــة الــذين آمنــوا‬ ‫ج‬
‫برســول اللــه ‪ ‬وبــدعوته أقــوال أبــي جهــل‬
‫وجــداله العقيــم وقــالوا لــه‪ :‬ســلم عليكــم ل‬
‫نجاهلكم‪ ،‬لكم ما أنتم عليه ولنا ما اخترناه‪.‬‬
‫س‪ (369‬بم أوحى الله تعالى إلى رسثثوله ‪ ‬عنثثدما‬
‫آمثثثن وفثثثد نجثثثران برسثثثول اللثثثه ‪‬‬
‫وبدعوته؟‬
‫عنــدما آمــن وفــد نجــران برســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫وبـدعوته‪ ،‬أوحـى اللـه تعـالى إلـى رسـوله ‪‬‬
‫بهذه اليات‪ :‬ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ‬
‫ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ‬ ‫ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ‬ ‫ﭣ‬
‫ﭺ ﭻ ﭼ‬ ‫ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ‬
‫ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ‬ ‫ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ‬
‫ﮎ ‪)‬سورة القصص(‪.‬‬

‫‪198‬‬
‫السراء والمعراج‬
‫س‪ (370‬ما أسرار معجزة السراء والمعراج برسول‬
‫الله ‪‬؟‬
‫من أسرار معجزة السراء والمعــراج برســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ‬ما يلي‪:‬‬
‫• أن فيها كمال التشريف والتعظيم والرفعة‬
‫لرسول الله ‪.‬‬
‫• ربط قضية المسجد القصى بقضية العالم‬
‫السلمي‪.‬‬
‫• سمو المسلم وارتفاعه فــوق أهــواء الــدنيا‬
‫وشهواتها‪.‬‬
‫• إشــارة إلــى ارتيــاد الفضــاء والخــروج عــن‬
‫نطاق الجاذبية الرضية‪.‬‬
‫• إن اللــه تعــالى فتــح لرســوله ‪ ‬عــالم‬
‫الملئكة الذي هو أطهر العوالم وأكرمها‪.‬‬
‫س‪ (371‬ما السور من القرآن الكريم الثثتي أشثثارت‬
‫إلى حثثدث السثثراء والمعثثراج لرسثثول‬
‫الله ‪‬؟‬
‫السور من القرآن الكريــم الــتي أشــارت إلــى‬ ‫ج‬
‫حدث السراء والمعراج لرسول الله ‪ ،‬هــي‬
‫ســـورة الســـراء أو ســـورة بنـــي إســـرائيل‪،‬‬
‫وسورة النجم‪.‬‬
‫س‪ (372‬ما الية الكريمة التي ذكر الله تعالى فيهثثا‬
‫معجزة السراء برسوله ‪‬؟‬
‫الية الكريمة التي ذكر الله تعالى فيها معجزة‬ ‫ج‬
‫السراء برسوله ‪ ،‬قول الله تعالى‪ :‬ﭑ ﭒ‬
‫ﭠ‬ ‫ﭝ ﭞ ﭟ‬ ‫ﭚ ﭛ ﭜ‬ ‫ﭙ‬ ‫ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ‬
‫ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ‪)‬سورة السراء(‪.‬‬
‫‪199‬‬
‫مثثتى حثثدثت معجثثزة السثثراء والمعثثراج‬ ‫س‪(373‬‬
‫لرسول الله ‪‬؟‬
‫حدثت معجزة السراء والمعراج لرسول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ،‬وعمــره اثنــان وخمســون ســنة‪ ،‬أي قبــل‬
‫الهجرة إلى المدينة بنحو سنة فقــط‪ .‬فتحــرك‬
‫رسول الله ‪ ‬مــن بيــت أم هــانئ بنــت عمــه‬
‫أبي طالب إلى المسجد الحرام‪.‬‬
‫كيثثف حثثدثت معجثثزة السثثراء والمعثثراج‬ ‫س‪(374‬‬
‫لرسول الله ‪‬؟‬
‫حدثت معجزة السراء والمعراج لرسول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ،‬في ليلة واحدة‪ ،‬بالروح والجسد من مكــة‬
‫إلى القدس ) بيت المقدس (‪ ،‬ثم عرج به إلى‬
‫السماء حتى سدرة المنتهى‪.‬‬
‫مثثن الصثثحابي الثثذي روى حثثديث السثثراء‬ ‫س‪(375‬‬
‫والمعراج لرسول الله ‪‬؟‬
‫الصحابي الذي روى حديث السراء والمعــراج‬ ‫ج‬
‫لرسول الله ‪ ،‬هو مالك بن صعصــعة رضــي‬
‫الله عنه‪.‬‬
‫ماذا قال رسول الله ‪ ‬عما حدث لثثه ليلثثة‬ ‫س‪(376‬‬
‫السراء والمعراج في مكة؟‬
‫قال رسول الله ‪ ‬عما حدث له ليلة السراء‬ ‫ج‬
‫والمعراج في مكة‪ ):‬بينمــا أنــا فــي الحطيــم ‪-‬‬
‫جــَر ‪ -‬مضــطجعا ً بيــن النــائم‬ ‫وربمــا قــال ال ْ ِ‬
‫ح ْ‬
‫واليقظان‪ ،‬أتاني آت‪ ،‬فشق ما بيــن هــذه إلــى‬
‫هـــذه ‪ -‬يعنـــي ثغـــرة نحـــره إلـــى شـــعرته –‬
‫حشى‪ ،‬ثم ُأعيد‪.( ... ،‬‬ ‫فاستخرج قلبي‪ ،‬ثم ُ‬

‫‪200‬‬
‫كيف بدأت حادثة معجزة السراء والمعثثراج‬ ‫س‪(377‬‬
‫لرسول الله ‪ ‬كما وصفها رسول الله‬
‫‪‬؟‬
‫بدأت حادثة معجزة السراء والمعراج لرسول‬ ‫ج‬
‫اللــه ‪ ‬كمــا وصــفها رســول اللــه ‪ ‬فقــال‪:‬‬
‫) ُأتيت بالبراق وهو دابة أبيــض‪ ،‬فــوق الحمــار‬
‫ودون البغل‪ ،‬يضع حافره عنــد منتهــى طرفــه‪،‬‬
‫فركبته فسار بي حــتى أتيــت بيــت المقــدس‪،‬‬
‫فربطت الدابة بالحلقة التي يربط بها النبيــاء‪،‬‬
‫ثم دخلت فصليت ركعتين‪ ،‬ثم خرجت‪ ،‬فأتــاني‬
‫جبريل بإناء من خمر وإناء من لبــن‪ ،‬فــاخترت‬
‫اللبن‪ ،‬فقال جبريل‪ :‬أصبت الفطرة (‪.‬‬
‫ه إلثثى‬ ‫جث ِ‬ ‫عُرو ِ‬ ‫ماذا قال رسول اللثثه ‪ ‬عثثن ُ‬ ‫س‪(378‬‬
‫السماء؟‬
‫جهِ إلى الســماء‪):‬‬ ‫قال رسول الله ‪ ‬عن ع ُُرو ِ‬ ‫ج‬
‫ج بــي إلــى الســماء الــدنيا فاســتفتح‬ ‫عــرِ َ‬
‫ثــم ُ‬
‫جبريل‪،‬فقيل له من أنت؟ قال‪ :‬جبريــل‪ .‬قيــل‪:‬‬
‫ومــن معــك؟ قــال‪ :‬محمــد‪ .‬قيــل وقــد أرســل‬
‫إليه؟ قال‪ :‬قد أرسل أليه‪ .‬ففتح لنا(‪.‬‬
‫ج بثثه‬‫ر َ‬‫عثث ِ‬‫بمن التقى رسول الله ‪ ‬عنثثدما ُ‬ ‫س‪(379‬‬
‫إلى السماء الدنيا؟‬
‫ج بــه إلــى‬ ‫قــال رســول اللــه ‪ ‬عنــدما ُ‬
‫عــرِ َ‬ ‫ج‬
‫السماء الدنيا‪ ):‬فإذا أنا بآدم‪ ،‬فرحب بي ودعــا‬
‫لي بخير (‪.‬‬
‫رج به إلى‬ ‫ماذا قال رسول الله ‪ ‬عندما ُ‬
‫ع ِ‬ ‫س‪(380‬‬
‫السماء الثانية؟‬
‫ج ـهِ إلــى الســماء‬ ‫قال رسول الله ‪ ‬عن ع ُُرو ِ‬ ‫ج‬
‫ج بنــا إلــى الســماء الثانيــة‪،‬‬ ‫الثانيــة‪ ):‬ثــم ع ُ ـرِ َ‬
‫‪201‬‬
‫فاستفتح جبريــل‪ ،‬فقيــل لــه مــن أنــت؟ قــال‪:‬‬
‫جبريل‪ .‬قيل‪ :‬ومن معــك؟ قــال‪ :‬محمــد‪ .‬قيــل‬
‫وقد أرسل إليه؟ قال‪ :‬قد أرسل أليه‪ .‬ففتح لنا‬
‫(‪.‬‬
‫ج بثثه‬‫ر َ‬‫عثث ِ‬‫بمن التقى رسول الله ‪ ‬عنثثدما ُ‬ ‫س‪(381‬‬
‫إلى السماء الثانية؟‬
‫ج به إلى‬ ‫قال رسول الله ‪ ‬عندما ع ُرِ َ‬ ‫ج‬
‫السماء الثانية‪ ):‬فإذا أنا بابني الخالة يحي‬
‫وعيسى‪ ،‬فرحبا بي ودعوا لي بخير (‪.‬‬
‫رج به إلى‬ ‫ع ِ‬‫ماذا قال رسول الله ‪ ‬عندما ُ‬ ‫س‪(382‬‬
‫السماء الثالثة؟‬
‫ج بــه إلــى‬ ‫عــرِ َ‬ ‫قــال رســول اللــه ‪ ‬عنــدما ُ‬ ‫ج‬
‫ج بنــا إلــى الســماء‬ ‫الســماء الثالثــة‪ ):‬ثــم ع ُ ـرِ َ‬
‫الثالثة‪ ،‬فاستفتح جبريل‪ ،‬فقيل لــه مــن أنــت؟‬
‫قال‪ :‬جبريل‪ .‬قيل‪ :‬ومن معــك؟ قــال‪ :‬محمــد‪.‬‬
‫قيل وقد أرسل إليــه؟ قــال‪ :‬قــد أرســل أليــه‪.‬‬
‫ففتح لنا (‪.‬‬
‫ج بثثه‬ ‫ر َ‬‫عثث ِ‬‫بمن التقى رسول الله ‪ ‬عنثثدما ُ‬ ‫س‪(383‬‬
‫إلى السماء الثالثة؟‬
‫ج بــه إلــى‬ ‫عــرِ َ‬ ‫قــال رســول اللــه ‪ ‬عنــدما ُ‬ ‫ج‬
‫السماء الثالثة‪ ):‬فإذا أنا بيوسف عليه السلم‪،‬‬
‫وإذا هو قد أعطي شطر الحسن‪ ،‬فرحــب بــي‬
‫ودعا لي بخير(‪.‬‬
‫رج به إلى‬ ‫ع ِ‬‫ماذا قال رسول الله ‪ ‬عندما ُ‬ ‫س‪(384‬‬
‫السماء الرابعة؟‬
‫ج بــه إلــى‬ ‫عــرِ َ‬ ‫قــال رســول اللــه ‪ ‬عنــدما ُ‬ ‫ج‬
‫ج بنــا إلــى الســماء‬ ‫الســماء الرابعــة‪ ):‬ثــم ع ُـرِ َ‬
‫الرابعة‪ ،‬فاستفتح جبريل‪ ،‬فقيل له مــن أنــت؟‬

‫‪202‬‬
‫قال‪ :‬جبريل‪ .‬قيل‪ :‬ومن معــك؟ قــال‪ :‬محمــد‪.‬‬
‫قيل وقد أرسل إليه؟ قال‪ :‬قد بعث إليه‪ .‬ففتح‬
‫لنا (‪.‬‬
‫ج بثثه‬
‫ر َ‬‫عثث ِ‬‫س‪ (385‬بمن التقى رسول الله ‪ ‬عنثثدما ُ‬
‫إلى السماء الرابعة؟‬
‫ج بــه إلــى‬ ‫عــرِ َ‬ ‫قــال رســول اللــه ‪ ‬عنــدما ُ‬ ‫ج‬
‫السماء الرابعة‪ ):‬فإذا أنا بإدريس‪ ،‬فرحب بــي‬
‫ودعا لي بخير‪ .‬ثم يقول الله تعالى‪ :‬ﮂ ﮃ ﮄ‬
‫ﮅ ‪) ‬سورة مريم( (‪.‬‬
‫رج به إلى‬ ‫س‪ (386‬ماذا قال رسول الله ‪ ‬عندما ُ‬
‫ع ِ‬
‫السماء الخامسة؟‬
‫ج بــه إلــى‬ ‫عــرِ َ‬ ‫قــال رســول اللــه ‪ ‬عنــدما ُ‬ ‫ج‬
‫ج بنــا إلــى الســماء‬ ‫السماء الخامسة‪ ):‬ثم ع ُـرِ َ‬
‫الخامســة‪ ،‬فاســتفتح جبريــل‪ ،‬فقيــل لــه مــن‬
‫أنت؟ قال‪ :‬جبريــل‪ .‬قيــل‪ :‬ومــن معــك؟ قــال‪:‬‬
‫محمد‪ .‬قيل وقد أرسل إليــه؟ قــال‪ :‬قــد بعــث‬
‫إليه‪ .‬ففتح لنا (‪.‬‬
‫ج بثثه‬‫ر َ‬‫عثث ِ‬‫س‪ (387‬بمن التقى رسول الله ‪ ‬عنثثدما ُ‬
‫إلى السماء الخامسة؟‬
‫ج بــه إلــى‬ ‫عــرِ َ‬ ‫قــال رســول اللــه ‪ ‬عنــدما ُ‬ ‫ج‬
‫السماء الخامسة‪ ):‬فإذا أنا بهارون‪ ،‬فرحب بي‬
‫ودعا لي بخير (‪.‬‬

‫‪203‬‬
‫رج به إلى‬ ‫ع ِ‬‫ماذا قال رسول الله ‪ ‬عندما ُ‬ ‫س‪(388‬‬
‫السماء السادسة؟‬
‫ج بــه إلــى‬ ‫عــرِ َ‬ ‫قــال رســول اللــه ‪ ‬عنــدما ُ‬ ‫ج‬
‫ج بنــا إلــى الســماء‬ ‫السماء السادسة‪ ):‬ثم ع ُـرِ َ‬
‫السادســة‪ ،‬فاســتفتح جبريــل‪ ،‬فقيــل لــه مــن‬
‫أنت؟ قال‪ :‬جبريــل‪ .‬قيــل‪ :‬ومــن معــك؟ قــال‪:‬‬
‫محمد‪ .‬قيل وقــد بعــث إليــه؟ قــال‪ :‬قــد بعــث‬
‫إليه‪ .‬ففتح لنا(‪.‬‬
‫ج بثثه‬‫ر َ‬‫عثث ِ‬‫بمن التقى رسول الله ‪ ‬عنثثدما ُ‬ ‫س‪(389‬‬
‫إلى السماء السادسة؟‬
‫ج بــه إلــى‬ ‫عــرِ َ‬ ‫قــال رســول اللــه ‪ ‬عنــدما ُ‬ ‫ج‬
‫الســماء السادســة‪ ):‬فــإذا أنــا بموســى عليــه‬
‫السلم‪ ،‬فرحب بي ودعا لي بخير (‪.‬‬
‫رج به إلى‬ ‫ع ِ‬‫ماذا قال رسول الله ‪ ‬عندما ُ‬ ‫س‪(390‬‬
‫السماء السابعة؟‬
‫ج بــه إلــى‬ ‫عــرِ َ‬ ‫قــال رســول اللــه ‪ ‬عنــدما ُ‬ ‫ج‬
‫ج بنــا إلــى الســماء‬ ‫السماء السابعة‪ ):‬ثــم ع ُـرِ َ‬
‫السابعة‪ ،‬فاستفتح جبريل‪ ،‬فقيل له من أنــت؟‬
‫قال‪ :‬جبريل‪ .‬قيل‪ :‬ومن معــك؟ قــال‪ :‬محمــد‪.‬‬
‫قيل وقد بعث إليه؟ قال‪ :‬قد بعث إليــه‪ .‬ففتــح‬
‫لنا(‪.‬‬
‫ج بثثه‬ ‫ر َ‬‫عثث ِ‬‫بمن التقى رسول الله ‪ ‬عنثثدما ُ‬ ‫س‪(391‬‬
‫إلى السماء السابعة؟‬
‫ج بــه إلــى‬ ‫عــرِ َ‬ ‫قــال رســول اللــه ‪ ‬عنــدما ُ‬ ‫ج‬
‫الســماء الســابعة‪ ):‬فــإذا أنــا بــإبراهيم عليــه‬
‫السلم‪ ،‬وإذا هو مستند إلــى الــبيت المعمــور‪،‬‬
‫وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملــك‪ ،‬ثــم‬
‫ل يعــودون إليــه‪ ،‬ثــم ذهــب بــي إلــى ســدرة‬

‫‪204‬‬
‫المنتهى‪ ،‬فإذا ورقها كآذان الفيلــة‪ ،‬وإذا ثمرهــا‬
‫كالقلل‪ ،‬فلما غشيها من أمر اللــه مــا غشــيها‬
‫تغيرت‪ ،‬فما أحد من خلق الله تعالى يســتطيع‬
‫أن يصفها من حسنها (‪.‬‬

‫‪205‬‬
‫س‪ (392‬كيف وصف رسثثول اللثثه ‪ ‬فثثرض الصثثلة‬
‫عليه في السماء السابعة؟‬
‫قال رسول الله ‪ ‬في وصــف فــرض الصــلة‬ ‫ج‬
‫عليه في السماء السابعة‪ ) :‬فأوحى إلــي مــا‬
‫أوحى‪ ،‬وقد فــرض علــي فــي كــل يــوم وليلــة‬
‫خمســين صــلة‪ ،‬فنزلــت حــتى انتهيــت إلــى‬
‫موســى‪ ،‬قــال‪ :‬مــا فــرض ربــك علــى أمتــك؟‬
‫قلت‪ :‬خمسين صلة في كل يوم وليلــة‪ .‬قــال‪:‬‬
‫ارجع إلى ربك فاســأله التخفيــف لمتــك فــإن‬
‫أمتك ل تطيق ذلك‪ ،‬وإني بلوت بنــي إســرائيل‬
‫وخبرتهم‪ ،‬قال‪ :‬فرجعت إلى ربـي‪ ،‬فقلـت‪ :‬أي‬
‫رب خفــف عــن أمــتي‪ ،‬فحــط عنــي خمســًا‪،‬‬
‫فنزلت حتى انتهيــت إلــى موســى‪ ،‬فقــال‪ :‬مــا‬
‫فعلت؟ فقلت‪ :‬قد حط عني خمسًا‪ .‬فقال‪ :‬إن‬
‫أمتك ل تطيق ذلك فــارجع إلــى ربــك فاســأله‬
‫التخفيف لمتك‪ ،‬قال‪ :‬فلم أزل أرجع بين ربــي‬
‫وبين موسى‪ ،‬ويحط عني خمسا ً خمسًا‪ ،‬حــتى‬
‫قال‪ :‬يا محمد هن خمس صلوات في كل يوم‬
‫وليلة‪ ،‬بكل صلة عشر‪ .‬فتلك خمسون صــلة‪،‬‬
‫ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت لــه حســنة‪،‬‬
‫فإن عملها كتبت له عشــرًا‪ ،‬ومــن هــم بســيئة‬
‫فلم يعملها لم تكتب‪ ،‬فإن عملها كتبــت ســيئة‬
‫واحــدة‪ .‬فنزلــت حــتى انتهيــت إلــى موســى‪،‬‬
‫فــأخبرته‪ ،‬فقــال‪ :‬ارجــع إلــى ربــك فاســأله‬
‫التخفيف لمتك فإن أمتك ل تطيق ذلك‪ ،‬فقال‬
‫رسول اللــه ‪ :‬لقــد رجعــت إلــى ربــي حــتى‬
‫اسحييت (‪.‬‬
‫س‪ (393‬كيف أخبر رسول اللثثه ‪ ‬قريش ثا ً بمعجثثزة‬
‫السراء والمعراج؟‬
‫‪206‬‬
‫لما أصــبح رســول اللــه ‪ ‬خــرج إلــى قريــش‬ ‫ج‬
‫ة بخبرهم بما قد قــام بــه فــي الليــل مــن‬ ‫م ً‬
‫عا ّ‬
‫َ‬
‫جهِ إلــى‬
‫السراء إلى بيت المقدس‪ ،‬ومن ع ُُرو ِ‬
‫السماء ولقائه بالنبياء‪.‬‬

‫‪207‬‬
‫مثثا هثثو موقثثف كفثثار قريثثش مثثن معجثثزة‬ ‫س‪(394‬‬
‫السراء والمعراج؟‬
‫موقــف كفــار قريــش مــن معجــزة الســراء‬ ‫ج‬
‫والمعراج‪ ،‬أن تصايحوا واستهزؤوا واســتنكروا‬
‫ما يسمعونه ممــا قــالوا عنــه هــذيان محمــوم‪،‬‬
‫ض من ضعيفي اليمان‪.‬‬ ‫وقد ارتد بع ٌ‬
‫ما هو موقف أبي بكر من معجثثزة السثثراء‬ ‫س‪(395‬‬
‫والمعراج؟‬
‫موقـــف أبـــي بكـــر مـــن معجـــزة الســـراء‬ ‫ج‬
‫والمعراج‪ ،‬قال‪ :‬إن كان قال ذلك فقد صــدق‪.‬‬
‫قال كفار قريــش‪ :‬أتصــدقه علــى ذلــك؟ فــرد‬
‫عليهم‪ :‬إني لصدقه على أبعد من ذلك‪ .‬وأقبل‬
‫علــى رســول اللــه ‪ ‬يســتخبره عــن بيــت‬
‫معَ جميع رجال قريش أوصافه‪.‬‬ ‫س ِ‬‫المقدس‪ ،‬ل ِي ُ ْ‬
‫كيثثف اسثثتطاع رسثثول اللثثه ‪ ‬أن يصثثف‬ ‫س‪(396‬‬
‫المواقع التي رآهثثا فثثي ليلثثة السثثراء‬
‫والمعراج؟‬
‫اســتطاع رســول اللــه ‪ ‬أن يصــف المواقــع‬ ‫ج‬
‫التي رآهــا فــي ليلــة الســراء والمعــراج‪ ،‬بــأن‬
‫كشــف اللــه تعــالى لرســوله ‪ ‬جميــع تلــك‬
‫المواقــع‪ ،‬فــراح يصــفها لهــم موقعــا ً موقعــًا‪،‬‬
‫وكلهم ذاهلون فــي عجــب عجــاب‪ ،‬وأبــو بكــر‬
‫ي صديقا ً لذلك‪.‬‬‫م َ‬ ‫ن على كلمه‪ ،‬فَ ُ‬
‫س ّ‬ ‫م ُ‬‫ي ُؤ َ ّ‬
‫ما المشاهد التي رآها رسول اللثثه ‪ ‬ليلثثة‬ ‫س‪(397‬‬
‫ج به إلى السماء؟‬ ‫ر َ‬‫ع ِ‬‫ُ‬
‫المشاهد التي رآها رسول اللــه ‪ ‬ليلــة ع ُـرِ َ‬
‫ج‬ ‫ج‬
‫به إلى السماء كثيرة ومتعددة‪ ،‬فقــد رأى مــن‬
‫أحــوال النــاس المهتــدين منهــم والضــالين‪،‬‬

‫‪208‬‬
‫فيسأل جبريل عليه السلم عمـا يـرى ‪ ‬مـن‬
‫تلك الحوال‪ ،‬فيجيبه عليه السلم‪.‬‬
‫ومما تواتر من المشاهد التي شاهدها رســول‬
‫الله ‪ ‬ما يلي‪:‬‬
‫‪ (1‬رأى ‪ ‬الجنة‪ ،‬ودخلها‪ ،‬وشاهد بعــض‬
‫نعيمها‪ ،‬وثواب أهلها‪.‬‬
‫‪ (2‬رأى ‪ ‬جبريــل عليــه الســلم فــي‬
‫صورة عجيبة‪.‬‬
‫‪ (3‬رأى ‪ ‬مالكا ً خازن جهنم‪.‬‬
‫‪ (4‬رأى ‪ ‬مشــاهد كــثيرة مــن عــذاب‬
‫أهل النار‪.‬‬
‫س‪ (398‬ما المشاهد التي رآها رسول اللثثه ‪ ‬ليلثثة‬
‫ج به إلى السماء السابعة؟‬ ‫ر َ‬
‫ع ِ‬
‫ُ‬
‫المشاهد التي رآها رسول اللــه ‪ ‬ليلــة ع ُـرِ َ‬
‫ج‬ ‫ج‬
‫به إلى السماء الســابعة‪ ،‬فقــال‪ ) :‬رأيــت ليلــة‬
‫أسري بي لما انتهيــت إلــى الســماء الســابعة‪،‬‬
‫فنظرت فوق فإذا رعد وبرق وصواعق‪ ،‬قــال‪:‬‬
‫وأتيت على قوم بطونهم كالبيوت فيها الحيــاة‬
‫ترى من خارج بطونهم‪ ،‬فقلت‪ :‬مــن هــؤلء يــا‬
‫جبريل؟ قال‪ :‬هؤلء آكلو الربا‪ .‬فلما نزلت إلى‬
‫الســماء الــدنيا نظــرت أســفل منــي‪ ،‬فــإذا أنــا‬
‫برهج ودخان وأصوات‪ ،‬قفلــت‪ :‬مــن هــؤلء يــا‬
‫جبريل؟ قــال هــذه الشــياطين يحومــون علــى‬
‫أعيـــن بنـــي آدم ل يتفكـــرون فـــي ملكـــوت‬
‫الســــموات والرض‪ ،‬ولــــول ذلــــك لــــرأوا‬
‫العجائب (‪.‬‬
‫ت سدرةُ المنتهثى لرسثول اللثه‬ ‫ف ْ‬‫ص َ‬
‫و ِ‬ ‫س‪ (399‬كيف ُ‬
‫ج به إلى السماء؟‬ ‫ر َ‬ ‫‪ ‬ليلة ُ‬
‫ع ِ‬
‫‪209‬‬
‫ت سدرة المنتهى لرســول اللــه ‪ ‬ليلــة‬ ‫ف ْ‬
‫ص َ‬‫وُ ِ‬ ‫ج‬
‫ج به إلى السماء‪ ،‬فقيل لــه‪ :‬هــذه الســدرة‬ ‫ع ُرِ َ‬
‫ينتهي إليها كل أحد من أمتك على سنتك‪ ،‬فإذا‬
‫هي شجرة يخرج من أصلها أنهار من ماًء غير‬
‫آسن‪ ،‬وأنهار من لبن لم يتغيــر طعمــه‪ ،‬وأنهــار‬
‫من خمــر لــذة للشــاربين‪ ،‬وأنهــار مــن عســل‬
‫مصفى‪ ،‬وهي شجرة يسير الراكب فــي ظلهــا‬
‫سبعين عاما ً ل يقطعها‪ ،‬والورقــة منهــا تغطــي‬
‫لق عز وجل‪،‬‬ ‫المة كلها‪ ،‬قال‪ :‬فغشيها نور ال ْ َ‬
‫خ ّ‬
‫وغشيتها الملئكة أمثــال الغربــان حيــن يقعــن‬
‫على الشجرة‪ ،‬من حب الله تبارك وتعالى‪.‬‬

‫‪210‬‬
‫ج بثثه‬ ‫ر َ‬‫ع ِ‬‫م الله تعالى رسوله ‪ ‬ليلة ُ‬ ‫س‪ (400‬أين ك َل ّ َ‬
‫إلى السماء؟‬
‫ج بــه إلــى‬ ‫م الله تعالى رسوله ‪ ‬ليلــة ع ُـرِ َ‬ ‫ك َل ّ َ‬ ‫ج‬
‫السماء‪ ،‬عنــد ســدرة المنتهــى‪ .‬قــالوا‪ :‬فكلمــه‬
‫الله عنــد ذلـك‪ ،‬فقـال لـه‪ :‬ســل؟ فقـال‪ :‬إنـك‬
‫اتخذت إبراهيــم خليل ً وأعطيتــه ملكـا ً عظيمـًا‪.‬‬
‫وكلمت موسى تكليمــا‪ .‬وأعطيــت داوود ملكـا ً‬
‫عظيما‪ ،‬وألنت له الحديد‪ ،‬وسخرت له الجبال‪.‬‬
‫وأعطيــت ســليمان ملك ـا ً وســخرت لــه الجــن‬
‫والنــس والشــياطين وســخرت لــه الريــاح‬
‫وأعطيت لــه ملك ـا ً ل ينبغــي لح ـد ٍ مــن بعــده‪.‬‬
‫وعلمت عيسى التوراة والنجيل وجعلته يــبرئ‬
‫الكمه والبرص ويحي المـوتى بإذنـك وأعـذته‬
‫وأمـــه مـــن الشـــيطان الرجيـــم‪ ،‬فلـــم يكـــن‬
‫للشيطان عليهما سبيل‪.‬‬
‫فقال له الرب عز وجل‪ :‬وقد اتخذتك خلي ً‬
‫ل‪.‬‬
‫وهــو مكتــوب فــي التــوراة حــبيب الرحمــن –‬
‫وأرســلتك إلــى النــاس كافــة بشــيرا ً ونــذيرًا‪،‬‬
‫وشرحت لــك صــدرك‪ ،‬ووضــعت عنــك وزرك‪،‬‬
‫ُ‬
‫ت معــي‪،‬‬ ‫ورفعت لك ذكرك‪ ،‬فل أذكــر إل ذ ُك ِـْر َ‬
‫وجعلــت أمتــك خيــر أمــة أخرجــت للنــاس‪،‬‬
‫وجعلــت أمتــك وســطًا‪ ،‬وجعلــت أمتــك هــم‬
‫الولين وهم الخرين‪ ،‬وجعلــت أمتــك ل تجــوز‬
‫لهم خطبة حتى يشهدوا أنك عبدي ورســولي‪،‬‬
‫وجعلت مــن أمتــك أقوام ـا ً قلــوبهم أنــاجيلهم‪،‬‬
‫خْلقا ً وآخرهم بعثا ً وأولهم‬ ‫وجعلتك أول النبيين َ‬
‫ً‬
‫يقضى لــه‪ ،‬وأعطيتــك ســبعا مــن المثــاني لــم‬
‫يعطهــا نــبي قبلــك‪ ،‬وأعطيتــك خــواتيم ســورة‬
‫البقرة من كنز تحت العــرش لــم أعطهــا نبي ـا ً‬
‫‪211‬‬
‫قبلــك‪ ،‬وأعطيتــك الكــوثر‪ ،‬وأعطيتــك ثمانيــة‬
‫أســهم‪ :‬الســلم والهجــرة والجهــاد والصــلة‬
‫والصــدقة وصــوم رمضــان والمــر بــالمعروف‬
‫والنهي عن المنكر‪ ،‬وجعلتك فاتحا ً خاتما ً (‪.‬‬

‫‪212‬‬
‫ج بثه إلثى‬ ‫ر َ‬ ‫س‪ (401‬بم افتخر رسول الله ‪ ‬ليلة ُ‬
‫عث ِ‬
‫السماء وكلمه ربه؟‬
‫ج به إلى السماء‬ ‫افتخر رسول الله ‪ ‬ليلة ع ُرِ َ‬ ‫ج‬
‫وكلمه ربه‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫) فضلني ربــي بســت‪ :‬أعطــاني فواتــح الكلم‬
‫وخــواتيمه وجوامــع الحــديث‪ ،‬وأرســلني إلــى‬
‫الناس كافة بشيرا ً ونذيرًا‪ ،‬وقــذف فــي قلــوب‬
‫أعــدائي الرعــب مســيرة شــهر‪ ،‬وأحلــت لــي‬
‫الغنــائم ولــم تحــل لحــد قبلــي‪ ،‬وجعلــت لــي‬
‫الرض كلها طهورا ً ومسجدا ً (‪.‬‬
‫س‪ (402‬ما المانة التي حملها رسول اللثثه ‪ ‬ليلثثة‬
‫ج بثه إلثى السثماء ونثزل بهثا إلثى‬ ‫ر َ‬
‫عث ِ‬
‫ُ‬
‫الرض؟‬
‫المانة التي حملها رسول الله ‪ ‬ليلة ع ُرِ َ‬
‫ج به‬ ‫ج‬
‫إلى السماء ونزل بهــا إلــى الرض‪ ،‬الصــلوات‬
‫غفر لمن ل‬ ‫الخمس‪ ،‬وخواتيم سورة البقرة‪ ،‬و ُ‬
‫مقحمات‪ -‬أي الكبائر‪.‬‬ ‫يشرك بالله شيئا ً ال ُ‬
‫س‪ (403‬كيف أنذر الله تعالى كفار قريش لتكذيبهم‬
‫رسوله ‪‬؟‬
‫أنذر الله تعالى كفار قريش لتكــذيبهم رســوله‬ ‫ج‬
‫‪ ،‬وضــرب لهــم المثــل بمــن قبلهــم‪ ،‬قــال‬
‫تعالى‪ :‬ﯾ ﯿ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇﰇ ﰇ ﰇ ﰈ ﰉ ﰇ ﰇ‬
‫ﰇ ‪)‬سورة السراء(‪ .‬وهذا دليل على أن المم من‬
‫قبل النبي نوح عليه الســلم بعشــرة قــرون –‬
‫أي منذ آدم عليه السلم – كــانت المــم علــى‬
‫الســلم‪ ،‬وقــد أهلــك اللــه المــم ممــن كــذبوا‬
‫الرســل‪ .‬والمعنــى كمــا أورده ابــن كــثير فــي‬
‫تفسيره‪ :‬أنكم أيها المكذبون لستم أكرم على‬

‫‪213‬‬
‫الله منهم‪ ،‬وقد كذبتم أشــرف الرســل وأكــرم‬
‫الخلئق‪ ،‬فعقوبتكم أولى وأحرى‪.‬‬

‫‪214‬‬
‫س‪ (404‬مثثن النبيثثاء والرسثثل الثثذين التقثثى بهثثم‬
‫رسوله ‪ ‬ليلة عرج به إلى السماء؟‬
‫النبياء والرسل الذين التقــى بهــم رســوله ‪‬‬ ‫ج‬
‫ليلة عرج به إلى السماء‪ ،‬هم‪:‬‬
‫‪ (1‬آدم عليه السلم‪.‬‬
‫‪ (2‬عيسى عليه السلم‪.‬‬
‫يحي عليه السلم‪.‬‬ ‫‪(3‬‬
‫يوسف عليه السلم‪.‬‬ ‫‪(4‬‬
‫‪ (5‬إدريس عليه السلم‪.‬‬
‫‪ (6‬هارون عليه السلم‪.‬‬
‫‪ (7‬إبراهيم عليه السلم‪.‬‬
‫س‪ (405‬ما الحكمة في التقاء رسثثول اللثثه ‪ ‬ليلثثة‬
‫عثثرج بثثه إلثثى السثثماء ببعثثض النبيثثاء‬
‫والرسل دون غيرهم؟‬
‫الحكمة في التقاء رسول الله ‪ ‬ليلة عرج به‬ ‫ج‬
‫إلــى الســماء ببعــض النبيــاء والرســل دون‬
‫غيرهم‪ ،‬إشارة إلى ما سيقع لـه ‪ ‬مـع قـومه‬
‫نظير ما وقع لكل منهم‪.‬‬
‫س‪ (406‬متى حدثت معجزة السراء والمعراج؟‬
‫اختلف المؤرخــون فــي تحديــد تاريــخ معجــزة‬ ‫ج‬
‫السراء والمعراج برسول اللــه ‪ ‬مــن حيــث‬
‫اليوم والشهر والعام‪ ،‬فقيل أنها حدثت في‪:‬‬
‫‪ (1‬أوائل البعثة‪.‬‬
‫بعد البعثة بخمس سنين‪.‬‬ ‫‪(2‬‬
‫ليلة ‪ 27‬رجب سنة ‪ 10‬من البعثة‪.‬‬ ‫‪(3‬‬
‫‪ (4‬رمضان سنة ‪ 12‬من البعثة‪.‬‬
‫محرم سنة ‪ 13‬من البعثة‪.‬‬ ‫‪(5‬‬
‫‪ (6‬ربيع الول سنة ‪ 13‬من البعثة‪.‬‬

‫‪215‬‬
‫صفر أو أواخر المحرم سنة ‪ 12‬مــن‬ ‫‪(7‬‬
‫البعثة‪.‬‬
‫ومهما قيل‪ ،‬فإن عدم معرفة الزمان الحقيقي‬
‫لمعجزة السراء والمعراج ل يضر في اليمان‬
‫به‪ ،‬والعمل بفوائده‪ ،‬والستفادة من عبره‪.‬‬
‫بيعتا العقبة‬
‫س‪ (407‬كيثثف كثثان رسثثول ‪ ‬يعثثرض دعثثوته علثثى‬
‫القبائل؟‬
‫كان رسول الله ‪ ‬يعرض دعوته على القبائل‬ ‫ج‬
‫في كل عام فــي موســم الحــج وفــي مواســم‬
‫العرب للتجارة أو للمفاخرة‪ ،‬كما يتصل ببعض‬
‫القبائل سرًا‪.‬‬
‫س‪ (408‬كيثثف وصثثفت السثثيدة عائشثثة رضثثي اللثثه‬
‫عْرض رسول اللثثه ‪ r‬نفسثثه علثثى‬ ‫عنها َ‬
‫قبائل العرب في مكة في كل موسم؟‬
‫وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها عــرض‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ r‬نفسه علــى قبــائل العــرب فــي‬
‫مكة في كل موسم فيقول‪ ):‬أل رجل يحملني‬
‫إلى قومه؟ فــإن قريشـا ً قــد منعــوني أن أبل ّــغ‬
‫كلم ربي (‪.‬‬
‫س‪ (409‬كيثثف وصثثلت دعثثوة رسثثول اللثثه ‪ r‬إلثثى‬
‫المدينة قبل هجرته إليها؟‬
‫فــي بعــض الســنين لقــي رســول اللــه ‪ r‬عنــد‬ ‫ج‬
‫العقبة نفرا من الوس والخزرج وكانوا سبعة‪،‬‬ ‫ً‬
‫فــدعاهم إلــى اللــه عــز وجــل وعــرض عليهـم‬
‫السلم وتل عليهم القرآن " وكانوا أهل شرك‬
‫وأوثان وعندهم علم بــأن نبي ـا ً ســوف يبعــث "‬
‫قــال بعضــهم لبعــض‪ :‬واللــه إنــه ل ََلنــبي الــذي‬
‫‪216‬‬
‫توعدكم به اليهود فل تسبقكم إليــه فــاغتنموه‬
‫وآمنوا به‪ ،‬فأجابوه فيما دعاهم إليــه وصــدقوه‬
‫وقبلوا منه ما عرض عليهم مــن الســلم‪ ،‬ثــم‬
‫انصــرفوا راجعيــن إلــى بلدهــم وقــد آمنــوا‬
‫وصــدقوا‪ .‬فلمــا قــدموا المدينــة إلــى قــومهم‬
‫ذكــروا لهــم رســول اللــه ‪ r‬ومــا جــرى لهــم‪،‬‬
‫ودعوهم إلى الســلم‪ ،‬ففشــا فيهــم حــتى لــم‬
‫يبق بيت ول دار من دور النصــار إل ولرســول‬
‫الله ‪ r‬فيه ذكر‪.‬‬
‫س‪ (410‬ماذا حدث في موسم الحج السثابق لهجثثرة‬
‫رسول الله ‪ r‬إلى المدينة بين النصثثار‬
‫ورسول الله ‪ r‬عند العقبة؟‬
‫في موسم الحج السابق لهجرة رسول اللــه ‪r‬‬ ‫ج‬
‫إلى المدينة وعنــد العقبــة؛ تمــت بيعــة العقبــة‬
‫الولى؛ حيث أعلن نفر من النصار ) وعددهم‬
‫عشرة من بني الوس واثنان من بني الخزرج‬
‫( مــؤازرتهم لرســول اللــه ‪ r‬وطلبــوا منــه أن‬
‫يبــايعهم كعهــد منهــم مكتــوب بينــه وبينهــم‪،‬‬
‫) فكــانت البيعــة الولــى علــى بيعــة النســاء‪،‬‬
‫وذلك أن الله تعالى لم يكــن أ َِذن لرســوله ‪‬‬
‫في الحرب( فكتبوا هذه الصيغة‪ " :‬أل نشــرك‬
‫بــالله شــيئًا‪ ،‬ول نســرق‪ ،‬ول نزنــي‪ ،‬ول نقتــل‬
‫أولدنا‪ ،‬ول نأت ببهتان نفــتريه مــن بيــن أيــدينا‬
‫وأرجلنا‪ ،‬ول نعصيه في معــروف"‪ .‬وقــال لهــم‬
‫رســول اللــه ‪ )r‬لئن وفيتــم لكــم الجنــة‪ ،‬وإن‬
‫غشيتم من ذلك شيئا ً فــأمركم إلــى اللــه عــز‬
‫وجل‪ ،‬إن شاء غفر‪ ،‬وإن شاء عذب (‪.‬‬

‫‪217‬‬
‫لمثثاذا سثثميت بيعثثة العقبثثة الولثثى بهثثذا‬ ‫س‪(411‬‬
‫السم؟‬
‫ســميت " بيعــة العقبــة الولــى " بهــذا الســم‬ ‫ج‬
‫لتواجد النصار مع رســول اللــه ‪ r‬عنــد جمــرة‬
‫العقبة الولى شــمال الصــاعد مــن مكــة إلــى‬
‫منى‪.‬‬
‫متى تمت بيعة العقبة الولى؟‬ ‫س‪(412‬‬
‫تمت" بيعة العقبة الولى " في موســم الحــج‪،‬‬ ‫ج‬
‫قبل الهجرة بعام وثلثة شهور‪.‬‬
‫كيف كافثثأ رسثثول اللثثه ‪ r‬مثثن بثثايعوه مثثن‬ ‫س‪(413‬‬
‫النصار عند العقبة الولى؟‬
‫كافأ سول الله ‪ r‬من بايعوه من النصــار عنــد‬ ‫ج‬
‫العقبة الولى بـأن بعـث معهـم " مصـعب بـن‬
‫عمير " إلى المدينة وأمره أن يقرئهم القــرآن‬
‫ويعلمهم السلم ويفقههم في الدين‪ ،‬فانتشــر‬
‫السلم في المدينة انتشارا ً كبيرًا‪.‬‬
‫ماذا فعل رسول اللثثه ‪ r‬فثثي موسثثم الحثثج‬ ‫س‪(414‬‬
‫التثثالي لبيعثثة العقبثثة الولثثى مثثع مثثن‬
‫بايعه من النصار؟‬
‫في موسم الحج التــالي لبيعــة العقبــة الولــى‬ ‫ج‬
‫) فــي الســنة ‪ 13‬مــن البعثــة – يونيــو ســنة‬
‫‪622‬م ( التقــى رســول اللــه ‪ r‬بســبعين رجل ً‬
‫) وقيــل ثلثــة وســبعون رجل ً ( مــن النصــار‬
‫) الوس والخــزرج ‪ -‬وهــؤلء الكثريــة فيهــم (‬
‫ومعهم امرأتان‪ ،‬فبايعوه؛ وأرسل رســول اللــه‬
‫‪ r‬أصحابه إلى المدينة‪ ،‬ثم خرج إلــى غــار ثــور‬
‫في أعلى جبل ثــور جنــوب مكــة‪ ،‬ثــم تــوجه ‪r‬‬
‫وأبو بكر إلى المدينة‪.‬‬
‫‪218‬‬
‫س‪ (415‬لمثثاذا التقثثى السثثبعون رجل ً مثثن النصثثار‬
‫برسول الله ‪r‬؟‬
‫التقى السبعون رجل ً من النصار برسول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ r‬للعلن عــن اســتعدادهم لحمــايته إذا خــرج‬
‫إليهــم‪ ،‬بــل وللســمع بمــا يــوجههم إليــه عليــه‬
‫الصلة والسلم طائعين مختارين‪.‬‬
‫س‪ (416‬ماذا طلب رسول الله ‪ r‬من السثثبعين رجل ً‬
‫الذين بايعوه عنثثد العقبثثة يثثوم أوسثثط‬
‫أيام التشريق؟‬
‫طلب رسول الله ‪ r‬من الســبعين رجل ً الــذين‬ ‫ج‬
‫بايعوه عند العقبة يوم أوسط أيــام التشــريق‪،‬‬
‫وكان اللــه قــد أ َِذن لــه فــي الحــرب‪ ،‬فبــايعهم‬
‫رسول الله ‪ ‬في العقبة الخيرة على حــرب‬
‫الحمر والسود‪ ،‬وأخذ لنفسه‪ ،‬واشــترط علــى‬
‫القــوم لربــه‪ ،‬وجعــل لهــم علــى الوفــاء بــذلك‬
‫الجنة‪ ،‬فقال‪) :‬أبايعكم على أن تمنعــوني ممــا‬
‫تمنعــون منــه نســاءكم وأبنــاءكم (‪ ،‬ثــم قــال‪:‬‬
‫ي منكم اثنــى عشــر نقيبـا ً يكونــون‬ ‫)أخرجوا إل ّ‬
‫على قــومهم بمــا فيهــم ( وقــال لهــم‪) :‬هــؤلء‬
‫كفلء على قــومكم كفالــة الحــواريين لعيســى‬
‫ابن مريم‪ ،‬وأنا الكفيل على قومي (‪.‬فــأخرجوا‬
‫منهم اثني عشر نقيًا‪ ،‬منهم تسعة من الخزرج‬
‫وثلثة من الوس‪.‬‬
‫س‪ (417‬كيف كثانت اسثتجابة الثذين بثايعوا رسثول‬
‫الله ‪ ‬عند العقبة ؟‬
‫كانت اســتجابة الــذين بــايعوا رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫عند العقبة‪:‬‬

‫‪219‬‬
‫أخذ البراء بن معرور بيد رسول اللــه‬ ‫•‬
‫‪ ‬ثم قال‪ :‬نعم والذي بعثك بالحق لنمنعك‬
‫مما نمنع منه إزرنا‪ ،‬فََباي ِعَْنا يا رســول اللــه‪،‬‬
‫فنحن أهل الحروب وأهــل الحلقــة ورثناهــا‬
‫كابرا ً عن كاب ٍ‬
‫ر‪.‬‬
‫وقال أبــو الهيثــم بــن التيهــان حليــف‬ ‫•‬
‫بني عدي الشهل‪ :‬يا رســول اللــه إن بيننــا‬
‫وبيــن الرجــال حبــال ً وإنــا قاطعوهــا يعنــي‬
‫العهود‪ ،‬فهل عسيت إن نحن فعلنا ذلك ثــم‬
‫أظهرك الله أن ترجع إلى قومك وتدعنا‪.‬‬
‫وكان أول من ضرب على يد رســول‬ ‫•‬
‫الله ‪ ‬البراء بن معرور ثم تتابع القوم‪.‬‬
‫س‪ (418‬كيف خرج الشيطان من العقبة بعد مبايعثثة‬
‫الخزرج لرسول الله ‪‬؟‬
‫يقول كعب بن مالك‪ :‬لما بايعنا رســول اللــه ‪r‬‬ ‫ج‬
‫عند العقبة‪ ،‬خرج الشــيطان مــن رأس العقبــة‬
‫بأبعــد صــوت ســمعته قــط يــا أهــل الجبــاجب‬
‫"المنازل" هل لكم في مذمم والعباة معه قــد‬
‫ي يعنــي بــن‬ ‫أجمعــوا علــى حربكــم‪ .‬قــال عل ـ ٌ‬
‫إســحاق‪ :‬مــا يقــول عــدو اللــه محمــد‪ .‬فقــال‬
‫رســول اللــه ‪) :‬هــذا أزب العقبــة‪ ،‬هــذا بــن‬
‫أزيب‪ ،‬اسمع عدو الله‪ :‬أما والله لفرغن لك (‬
‫ثم قال رسول الله ‪ ):‬إرفعوا إلي رحالكم (‬
‫فقال له العباس بن عبــادة ابــن نفلــة‪ :‬والــذي‬
‫بعثك بالحق لن شئت لنميلن على أهــل منــى‬
‫غدا ً بأسيافنا‪ .‬فقال رسول الله ‪ ):‬لم نــؤمر‬
‫بــذلك‪ ،‬ولكــن ارجعــوا إلــى رحــالكم (‪ .‬قــال‪:‬‬
‫فرجعنــا إلــى مضــاجعنا‪ ،‬فنمنــا عليهــا حــتى‬
‫أصبحنا‪.‬‬
‫‪220‬‬
‫س‪ (419‬كيف كان موقف رسول الله ‪ r‬بعثثد مبايعثثة‬
‫وفد النصار الكبير المكون من سبعين‬
‫رج ً‬
‫ل؟‬
‫عندما بايع رسول اللــه ‪ r‬وفــد النصــار الكــبير‬ ‫ج‬
‫ل‪ ،‬تفاءل ‪ r‬بمــا وجــده‬ ‫المكون من سبعين رج ً‬
‫من إقبالهم عليه للمناصرة أمل ً جديــدا ً للــدين‬
‫السلمي واستبشر به‪ ..‬وقد أرسل مع الوفــد‬
‫إلى المدينة كل ً من الصحابيين‪ :‬عمــرو بــن أم‬
‫مكتــوم ومصــعب بــن عميــر يعلمــان القــرآن‬
‫الكريم للمسلمين‪ ،‬ويقومان بالدعوة إلـى رب‬
‫العالمين الواحد الحد‪.‬‬
‫س‪ (420‬بثثم سثثميت بيعثثة وفثثد النصثثار الكثثبير "‬
‫المكون من سبعين رجل ً "؟‬
‫سميت بيعة وفد النصار الكبير " المكون مــن‬ ‫ج‬
‫سبعين رجل ً " بيعة العقبة الثانية ‪.‬‬
‫هجرة المسلمين إلى المدينة‬
‫س‪ (421‬ما هي أسباب الهجرة النبوية؟‬
‫أسباب الهجرة النبوية‪ ،‬كثيرة‪ ،‬أهمها‪:‬‬ ‫ج‬
‫تنفيذ أمـر اللـه تعـالى بـالخروج مـن‬ ‫‪(1‬‬
‫مكة‪.‬‬
‫بيعتا العقبــة الولــى والثانيــة‪ ،‬اللتــان‬ ‫‪(2‬‬
‫أوجدتا بيئة إسلمية في المدينة‪.‬‬
‫‪ (3‬ازدياد البلء بالمسلمين‪.‬‬
‫خوف الفتنة في الدين‪.‬‬ ‫‪(4‬‬
‫‪ (5‬وفاة زوجة رســول اللــه ‪ ‬خديجــة‪،‬‬
‫وعمه أبو طالب‪.‬‬
‫غياب النصــير والمعيــن مــن القبــائل‬ ‫‪(6‬‬
‫والبطون‪.‬‬
‫‪221‬‬
‫س‪ (422‬كيف اختار رسول الله ‪ ‬هجرة المسلمين‬
‫إلى المدينة؟‬
‫اختار رســول اللــه ‪ ‬هجــرة المســلمين إلــى‬ ‫ج‬
‫المدينة بقـوله ‪ ‬لصـحابته وهــو بمكــة‪ ):‬إنـي‬
‫أريت دار هجرتكم ذات نخل بين لبــتين" همــا‬
‫الحرتان "(‬
‫س‪ (423‬كيثثف كثثان موقثثف رسثثول اللثثه ‪ r‬مثثن‬
‫المسثثلمين عنثثدما اشثثتد عليهثثم أذى‬
‫قريش؟‬
‫عندما اشتد أذى قريش على المسلمين‪ ،‬كــان‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ r‬يخفف عنهم ويعــدهم الحســنى‪،‬‬
‫ثــم طلــب منهــم الخــروج مــن مكــة ‪ ،‬وأن‬
‫يهاجروا إلى بلد كريم سبقهم إليـه إخـوة لهـم‬
‫في الــدين‪ ،‬فينطلقــوا إلــى المدينــة‪ ،‬ويلحقــوا‬
‫بــإخوانهم مــن النصــار‪ ،‬وقــال‪ ):‬إن اللــه ع ـّز‬
‫ل قد جعل لكم إخوان ـا ً ودارا ً تــأمنون بهــا (‬ ‫وج ّ‬
‫ل‪ ،‬وأقــام رســول اللــه ‪ ‬بمكــة‬ ‫فخرجوا أْرسا ً‬
‫ينتظر أن يأذن له رّبه فــي الخــروج مــن مكــة‬
‫والهجرة إلى المدينة‪.‬‬
‫س‪ (424‬من هي أول أسرة هاجرت إلى المدينة؟‬
‫أول أسرة هــاجرت إلــى المدينــة‪ ،‬أســرة أبــي‬ ‫ج‬
‫سلمة بــن عبــد الســد‪ ،‬ومعــه زوجتــه وولــده‪،‬‬
‫لكــن بنــي مخــزوم ) بنــو المغيــرة ( حبســوا‬
‫زوجته وولده ومنعوهمــا مــن الهجــرة وفرقــوا‬
‫بينهـم‪ ،‬وانطلـق أبـو سـلمة إلـى المدينـة‪ .‬ثـم‬
‫توســط لهــا رجــل مــن بنــي عمهــا أحــد بنــي‬
‫المغيره‪ ،‬فقالوا لها الحقي بزوجــك إن شــئت‪،‬‬
‫فخرجــت مــع ابنهــا‪ ،‬حــتى إذا كــانت بــالتنعيم‬

‫‪222‬‬
‫لقيت عثمان بـن أبـي طلحـة أخـا عبـد الـدار‪،‬‬
‫فصحبها إلى المدينة إلى قرية بني عمــرو بــن‬
‫عوف‪ ،‬وكان أبو سلمة نازل ً بها‪ ،‬فأدخلها علــى‬
‫بركة الله‪ ،‬ثم انصرف راجعا ً إلى مكة‪ .‬قــالت‪:‬‬
‫والله ما أعلم أهل بيت فــي الســلم أصــابهم‬
‫ما أصاب آل بني سلمة‪ ،‬وما رأيت صاحبا ً قط‬
‫أكرم من عثمان بن أبي طلحة‪.‬‬
‫ن هثثم أوائل الصثثحابة رضثثي اللثثه عنهثثم‬ ‫م ْ‬
‫َ‬ ‫س‪(425‬‬
‫الذين قدموا إلى المدينة قبثثل رسثثول‬
‫الله ‪r‬؟‬
‫أوائل الصحابة رضي الله عنهم الــذين قــدموا‬ ‫ج‬
‫إلى المدينة قبل رسول الله ‪ ‬هم‪:‬‬
‫عمير‬
‫ب بن ُ‬‫صعَ ُ‬
‫م ْ‬‫ُ‬ ‫•‬
‫• ابن أم مكتوم‬
‫• عمار بن ياسر‬
‫• بلل بن رباح‬
‫• عمر بن الخطاب في عشرين من أصحاب‬
‫النبي ‪.‬‬
‫• ثم قدم رسول الله ‪ ‬فلم يفرحوا بشــيء‬
‫فرحهم برسول الله ‪ ‬حــتى جعــل المــاء‬
‫قْلن ‪ :‬قدم رسول الله ‪ ‬فينا‪ ،‬حــتى قــرأ‬ ‫يَ ُ‬
‫البراء بن عازب ‪ ‬ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ‪)‬سورة‬
‫العلى(‪.‬‬
‫س‪ (426‬كيثثف هثثاجر المؤمنثثون مثثن مكثثة علثثى‬
‫المدينة؟‬
‫هـــاجر المؤمنـــون مـــن مكـــة إلـــى المدينـــة‬ ‫ج‬
‫مستخفين‪ ،‬إل عمر رضي الله عنه‪ ،‬فإنه أعلم‬
‫مشركي قريش بهجرته‪ ،‬وقال لهــم‪ :‬مــن أراد‬

‫‪223‬‬
‫أن تثكلــه أمــه فليلحــق بــي غــدا ً ببطــن هــذا‬
‫الوادي‪ .‬فلم يخرج له أحد‪.‬‬
‫هجرة رسول الله ‪ r‬إلى المدينة‬
‫س‪ (427‬مثثتى شثثرع رسثثول اللثثه ‪ r‬فثثي التفكيثثر‬
‫بالهجرة؟‬
‫شرع رسول الله ‪ r‬في التفكيــر بــالهجرة بعــد‬ ‫ج‬
‫رؤية جاءته في المنام حيث قال‪ ):‬رأيــت فــي‬
‫المنام أني مهاجر من مكة إلى أرض بها نخل‪،‬‬
‫فذهب وهلي إلى اليمامــة أو هجــر‪ ،‬فــإذا هــي‬
‫المدينة يثرب (‪.‬‬
‫] وهلي‪ /‬وهمي‪ .‬اليمامة أو هجر‪ /‬أسماء بلدان [‪.‬‬
‫س‪ (428‬ما الية الكريمة التي رددها رسول اللثثه ‪‬‬
‫م أن يثثترك مكثثة مهثثاجرا ً إلثثى‬ ‫ه ّ‬‫عندما َ‬
‫سثثثثَرها بعثثثثض‬ ‫ف ّ‬ ‫المدينثثثثة؟ وكيثثثثف َ‬
‫المفسرين؟‬
‫اليــة الكريمــة الــتي رددهــا رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫م أن يترك مكة مهــاجرا ً إلــى المدينــة‬ ‫عندما هَ ّ‬
‫‪ ‬ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ‬ ‫هي قول الله تعالى‪:‬‬
‫ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ‪) ‬سورة السراء(‪ .‬وفَ ّ‬
‫سَر‬
‫بعض المفسرين هذه الية بقولهم‪ :‬بــأن جعــل‬
‫الله مدخل صدق المدينة‪ ،‬ومخرج صدق مكة‪،‬‬
‫وسلطانا ً نصيرا ً النصار‪.‬‬
‫س‪ (429‬كيثثف وصثثفت السثثيدة عائشثثة رضثثي اللثثه‬
‫عنهثثا إعلم رسثثول اللثثه ‪ r‬لبثثي بكثثر‬
‫رضي الله عنه بالهجرة إلى المدينة؟‬
‫وصفت السيدة عائشة رضي اللــه عنهــا إعلم‬ ‫ج‬
‫رســول اللــه ‪ r‬لبــي بكــر رضــي اللــه عنــه‬
‫بالهجرة إلى المدينة‪ :‬أنهم بينما هم ظهرا ً في‬
‫‪224‬‬
‫بيتهم‪ ،‬وليس عنــد أبــي بكــر إل ابنتــاه عائشــة‬
‫وأسماء‪ ،‬إذ هم برسول الله ‪ ‬حين قام قائم‬
‫الظهيرة‪ ،‬وكان ل يخطئه يوما ً أن يأتي أبا بكــر‬
‫أول النهــار وآخــره‪ ،‬فلمــا رآه أبــو بكــر جــاء‬
‫ظهرًا‪ ،‬فقال ما جــاء بــك يــا نــبي اللــه إل أمـٌر‬
‫حدث‪ ،‬فلما دخل عليهم البيت‪ ،‬قال لبي بكر‪:‬‬
‫ن‬‫) أخرج من عندك ( فقــال‪ :‬ليــس عليــك عيـ ٌ‬
‫إنما هما ابنتاي‪ ،‬إنمـا هـم أهلـك بـأبي أنـت يـا‬
‫رسول الله‪ ) .‬قال إن الله عــز وجــل قــد أذن‬
‫لي بالخروج إلى المدينة (‪ .‬فقــال أبــو بكــر يــا‬
‫رســـول اللـــه الصـــحابة ) الصـــحبة (‪ .‬قـــال‪:‬‬
‫) الصـــحابة (‪ ،‬فقـــال أبـــو بكـــر خـــذ إحـــدى‬
‫الراحلتين‪ ،‬وهما الراحلتان اللتــان كــان يعلــف‬
‫أبو بكر يعدهما للخــروج إذا أذن لرســول اللــه‬
‫‪ ،‬فأعطاه أبو بكـر إحـدى الراحلـتين‪ ،‬فقـال‬
‫خذها يا رسول الله فاركبها‪ ،‬فقال رسول الله‬
‫‪ ):‬قد أخذتها بالثمن (‪.‬‬
‫س‪ (430‬كيف كانت حالة الناس بعد ما ذَك َثثر رسثثول‬
‫اللثثثه ‪ r‬لصثثثحابه رؤيثثثا هجرتثثثه إلثثثى‬
‫المدينة؟‬
‫عندما ذكر رسول الله ‪ r‬لصحابه رؤيا هجرتــه‬ ‫ج‬
‫إلــى المدينــة‪ ،‬كــان النــاس علــى واحــدة مــن‬
‫الحالت التالية‪:‬‬
‫• هاجر من هاجر منهم قبل المدينة‪.‬‬
‫• رجع عامة من كــان هــاجر بــأرض الحبشــة‬
‫إلى المدينة‪.‬‬
‫• تجهز أبو بكر قبل المدينة‪.‬‬

‫‪225‬‬
‫س‪ (431‬كيف استقبلت قريثثش خثبر هجثرة رسثثول‬
‫الله ‪ ‬إلى المدينة؟‬
‫عندما علمت قريش بخبر هجـرة رسـول اللـه‬ ‫ج‬
‫‪ ‬إلى المدينة‪ ،‬عقدت مؤتمرا ً في دار الندوة‬
‫للتفكيــر فــي القضــاء علــى رســول اللــه ‪‬‬
‫قّر رأيهــم علــى أن يتخيــروا مــن كــل‬ ‫نفسه‪ ،‬فَ َ‬
‫قبيلة منهم فــتى جلــدا ً ) فاختــاروا أحــد عشــر‬
‫فــردا ً (‪ ،‬فيقتلــوه جميعــًا‪ ،‬فيتفــرق دمــه فــي‬
‫القبــائل‪ ،‬ول يقــدر بنــو منــاف علــى حربهــم‬
‫جميعـــًا‪ ،‬فيرضـــوا بالديـــة‪ .‬فـــاجتمع الفتيـــان‬
‫الموكلون بقتل رسول الله ‪ ‬على بــابه ليلــة‬
‫الهجرة ينتظرون خروجه ليقتلوه‪ ،‬وكان المــر‬
‫كما قال الله تعالى‪ :‬ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ‬
‫ﮙﯖﮚﯖﯖﯖﯖ ﮛﯖﯖﯖ ﮜﯖﯖﯖ ﮝﯖﮞــ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢﯖ ‪)‬سورة‬ ‫ﮗﯖﯖﯖ ﮘﯖﯖﯖ‬
‫النفال(‪.‬‬
‫س‪ (432‬ما الدعاء الذي توجه به رسول الله ‪ ‬إلثثى‬
‫ربه وهو خارج من مكة؟‬
‫الدعاء الذي توجه به رســول اللــه ‪ ‬إلــى ربــه‬ ‫ج‬
‫وهو خارج من مكة‪:‬‬
‫ً‬
‫) الحمد لله الذي خلقني ولــم أك شــيئا‪ ،‬اللهــم‬
‫أعني على هول الدنيا وبوائق الدهر‪ ،‬ومصــائب‬
‫الليــالي واليــام‪ ،‬اللهــم اصــحبني فــي ســفري‬
‫واخلفني في أهلي‪ ،‬وبــارك لــي فيمــا رزقتنــي‪،‬‬
‫ولك فذ َل ّْلني‪ ،‬وعل صالح خلقي فقومني‪ ،‬وإليك‬
‫ب فحببنـــي‪ ،‬وإلـــى النـــاس فل تكلنـــي‪ ،‬رب‬ ‫ر ّ‬
‫المستضعفين وأنت ربي‪ ،‬أعوذ بوجهــك الكريــم‬
‫الذي أشرقت له الســموات والرض‪ ،‬وكشــفت‬
‫به الظلمات‪ ،‬وصلح عليه أمر الولين والخرين‪،‬‬

‫‪226‬‬
‫ل بــي ســخطك‪،‬‬ ‫ي غضــبك‪ ,‬وت ُْنــزِ َ‬
‫أن تحــل علــ ّ‬
‫وأعـوذ بـك مـن زوال نعمتـك وفجـاءة نقمتـك‪،‬‬
‫وتحول عافيتــك‪ ،‬وجميــع ســخطك‪ ،‬لــك العُت ْب َــى‬
‫عندي خير مـا اســتطعت‪ ،‬ول حـول ول قــوة إل‬
‫بك (‪.‬‬
‫س‪ (433‬كيف كان خروج رسول الله ‪ ‬مهاجرا ً إلى‬
‫المدينة؟‬
‫لــم ينــم رســول اللــه ‪ ‬ليلــة الهجــرة فــي‬ ‫ج‬
‫فراشه‪ ،‬وإنما طلب من ابن عمه وربيبه علــي‬
‫بن أبي طالب رضي الله عنه أن ينــام مكــانه‪،‬‬
‫وغــادر رســول اللــه ‪ ‬بيتــه دون أن يشــاهده‬
‫الموكلون بقتله‪ ،‬فخرج على المتربصين بقتلــه‬
‫وكــأنهم نيــام‪ ،‬ويتنـاول مـن الرض حفنـة مـن‬
‫تراب ويدور عليهم يضــع منــه علــى رءوســهم‬
‫وهو يتلو من سورة يس‪ :‬ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ‬
‫ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ‪ .‬وذهب إلى بيت أبي بكر‬
‫الصديق رضي الله عنه‪ ،‬وكان قد هيأ من قَب ْ ُ‬
‫ل‬
‫راحلــتين لــه ولرســول اللــه ‪ ،‬فعزمــا علــى‬
‫الخروج‪.‬‬

‫‪227‬‬
‫كيف استدل كفثثار قريثثش بخثثروج رسثثول‬ ‫س‪(434‬‬
‫الله ‪ ‬من بيته مهاجرا ً إلى المدينة؟‬
‫استدل كفار قريش بخروج رسول الله ‪ ‬من‬ ‫ج‬
‫بيته مهاجرا ً إلى المدينة بما يلي‪:‬‬
‫‪ (1‬وجود التراب فــوق رءوس الــواقفين‬
‫على باب بيته الموكلين بقتله ‪.‬‬
‫‪ (2‬مشاهدتهم علي بن أبي طالب نائمـا ً‬
‫على فراشه ‪.‬‬
‫ن رسول اللثثه ‪ r‬لبثثي بكثثر بثثالهجرة‬ ‫َ‬ ‫س‪(435‬‬
‫هل أِذ َ‬
‫إلى المدينثثة بمفثثرده؟ وكيثثف تصثثرف‬
‫أبو بكر مع هذا الموقف؟‬
‫لــم يــأذن رســول اللــه ‪ r‬لبــي بكــر بــالهجرة‪،‬‬ ‫ج‬
‫وقال له‪ ):‬ل تعجل‪ ،‬لعل الله يجد لك صــاحبا ً (‬
‫) علــى رســلك‪ ،‬فــإني أرجــو أن يــؤذن لــي (‪،‬‬
‫فحبــس أبــو بكــر نفســه علــى رســول اللــه ‪r‬‬
‫ليصحبه‪ ،‬وعلف راحلتين كانتا عنده‪.‬‬
‫َ‬ ‫س‪(436‬‬
‫ن اللثثه لثثه‬ ‫مثثاذا فعثثل رسثثول ‪ r‬عنثثدما أِذ َ‬
‫بالهجرة؟‬
‫ن اللــه تعــالى لرســوله ‪ r‬بــالهجرة‪،‬‬ ‫َ‬
‫عنــدما أذ ِ َ‬ ‫ج‬
‫أخــبر أبــا بكــر بــذلك‪ ،‬واســتأجر منــه راحلــة‬
‫بالثمن‪ ،‬ثــم لحقــا بغــار فــي جبــل ثــور أســفل‬
‫مكة‪.‬‬
‫متى خرج رسول ‪ r‬إلثثى غثثار ثثثور مهثثاجرا ً‬ ‫س‪(437‬‬
‫من بيته إلى المدينة؟‬
‫خرج رسول ‪ r‬إلى غار ثــور مهــاجرا ً مــن بيتــه‬ ‫ج‬
‫إلى المدينة‪ ،‬في ليلة ‪ 27‬من شهر صفر سـنة‬
‫‪ 14‬مــن البعثــة‪ ،‬الموافــق ‪ 12‬أو ‪ 13‬ســبتمبر‬
‫سنة ‪622‬م‪ .‬وقيــل‪ :‬يــوم الخميــس الول مــن‬
‫‪228‬‬
‫ربيع الول لســنة ثلث وخمســين مــن مولــده‬
‫‪.‬‬

‫‪229‬‬
‫س‪ (438‬من هم الذين جهزوا راحلتي رسثثول اللثثه‬
‫‪ r‬وأبي بكر رضي الله عنه؟‬
‫الذين جهزوا راحلتي رسول الله ‪ r‬وأبــي بكــر‬ ‫ج‬
‫رضي الله عنه هما عائشة وأســماء ابنتــا أبــي‬
‫بكر‪ ،‬فوضعتا لهما سفرة في جراب‪ ،‬وقطعت‬
‫أسماء قطعة من ِنطاقها فربطت به على فــم‬
‫الجــراب‪ ،‬فقــال رســول اللــه ‪ ):r‬إن لهــا بــه‬
‫نطــاقين فــي الجنــة (؛ فبــذلك ســميت ذات‬
‫النطاقين‪.‬‬
‫س‪ (439‬كم الفترة الثثتي مكثهثثا رسثثول ‪ r‬وصثثاحبه‬
‫أبو بكر الصثثديق رضثثي اللثثه عنثثه فثثي‬
‫غار جبل ثور؟‬
‫مكــث رســوله ‪ r‬وصــاحبه أبــو بكــر الصــديق‬ ‫ج‬
‫رضي الله عنه في غــار جبــل ثــور ثلث ليــال‪،‬‬
‫ليلة الجمعة‪ ،‬وليلة السبت‪ ،‬وليلــة الحــد‪ ،‬فــي‬
‫نهاية شهر صفر‪.‬‬
‫س‪ (440‬من الذي كان َيبيت عند رسول الله ‪ r‬وأبي‬
‫بكر رضي الله عنه في غار جبل ثثثور؟‬
‫ولماذا؟‬
‫الذي كان يبيت عند رسول اللــه ‪ r‬وأبــي بكــر‬ ‫ج‬
‫رضي الله عنه عندما كانا في غــاز جيــل ثــور‪،‬‬
‫هو عبدالله بن أبــي بكــر‪ .‬فيدلــج مــن عنــدهما‬
‫بســحر فيصــبح مــع قريــش بمكــة كبــائت‪ ،‬فل‬
‫يسمع أمرا ً يكــادان بــه إل وعــاه حــتى يأتيهمــا‬
‫بخبر ذلك حين يختلط الظلم‪.‬‬
‫س‪ (441‬مثثن الثثذي كثثان يثثأتي علثثى رسثثول اللثثه ‪r‬‬
‫وأبي بكر رضي الله عنه في كل ليلة؟‬
‫وكيف؟‬
‫‪230‬‬
‫الذي كان يأتي على رسول اللــه ‪ r‬وأبــي بكــر‬ ‫ج‬
‫رضي اللــه عنــه فــي كــل ليلــة هــو عــامر بــن‬
‫فهيرة مولى أبي بكر الصديق رضي الله عنه‪،‬‬
‫فيعطيهما منحة من لبن‪ ،‬فيريحها عليهما حين‬
‫تذهب ساعة من الليل من العشاء فيبيتان في‬
‫ل حتي ي َن ْعِقَ بهما عامر بغلس‪ ،‬يفعل ذلـك‬ ‫س ٍ‬
‫رِ ْ‬
‫في كل ليلــة مـن تلـك الليــالي الثلث‪ ).‬الرســل‬
‫جُر به(‪.‬‬
‫دعاء الغنم بلحن ت ُْز َ‬
‫ق‪ُ /‬‬
‫هنا‪/‬اللبن‪ .‬ي َن ْعِ َ‬
‫س‪ (442‬من الذي استأجره رسول الله ‪ r‬وأبثثو بكثثر‬
‫رضثثي اللثثه عنثثه ليكثثون لهمثثا هاديثثا‬
‫) دليل ً ( فثثي هجرتهمثثا مثثن مكثثة إلثثى‬
‫المدينة؟‬
‫استأجر رسول الله ‪ r‬وأبو بكر رضي الله عنه‬ ‫ج‬
‫دئل ) بني الديل ( هو عبــدالله بــن‬ ‫رجل ً من ال ّ‬
‫ديلي الليــثي مــن‬ ‫أريقط ) أريقــد ‪ -‬ارقــط ( الـ ّ‬
‫ً‬
‫بني عبد بن عدي‪ ،‬وكان مشركا ليدلهما علــى‬
‫طريق المدينــة‪ ،‬وكــان هادي ـا ً مــاهرا ً بالهدايــة‪،‬‬
‫على أن يتجنب الطريق المعروفة إلى طريــق‬
‫أخرى ل يهتدي إليه كفار قريش‪.‬‬
‫س‪ (443‬ما الطريق الذي سلكه دليل رسثثول اللثثه ‪r‬‬
‫وأبي بكر رضي الله عنه أثناء هجرتهما‬
‫إلى المدينة؟‬
‫الطريق الذي سلكه دليل رسول الله ‪ r‬وأبــي‬ ‫ج‬
‫بكــر رضــي اللــه عنــه أثنــاء هجرتهمــا إلــى‬
‫المدينــة؛ هــو طريــق الســاحل أســفل قريــة‬
‫عسفان ) الــتي تبعــد عــن مكــة المكرمــة ‪80‬‬
‫كيلومتر (‪ ،‬في محاولة لتضليل من قــد يكــون‬
‫في أثره ‪ ‬من أتباع قريش‪ ،‬حتى انتهى إلــى‬
‫بني عمرو بن عوف بظاهر قباء‪.‬‬
‫‪231‬‬
‫س‪ (444‬كيف حمى الله تعالى رسوله ‪ r‬وصاحبه أبا‬
‫بكر الصديق رضي اللثثه عنثثه فثثي غثثار‬
‫جبل ثور عندما لحقهما المشركون؟‬
‫حمى الله تعــالى رســوله ‪ r‬وصــاحبه أبــا بكــر‬ ‫ج‬
‫الصديق رضــي اللــه عنــه فــي غــار جبــل ثــور‬
‫عنـــدما لحقهمـــا المشـــركون‪ ،‬بـــأن نســـجت‬
‫العنكبــوت خيوطهــا عــل فــم الغــار‪ ،‬وجــاءت‬
‫حمامتان فباضتا‪ ،‬فأيقن المشركون أنهمــا قــد‬
‫أفلتا من بين أيديهم‪.‬‬
‫س‪ (445‬ما هو موقف قريش من نجاة رسثثول اللثثه‬
‫‪ r‬من القتل؟‬
‫قامت قيامة قريش لنجاة رسول الله ‪ ‬مــن‬ ‫ج‬
‫القتــل‪ ،‬وخرجــوا يطلبــونه فــي طريــق مكــة‬
‫المعتــاد‪ ،‬فلــم يجــدوه‪ ،‬واتجهــوا إلــى طريــق‬
‫اليمن‪ ،‬ووقفوا عند فم غار ثور يقول بعضــهم‪:‬‬
‫لعله وصاحبه في هذا الغار‪ ،‬فيجيبه الخــرون‪:‬‬
‫أل تــرى إلــى فــم الغــار كيــف تنســج عليــه‬
‫العنكبوت خيوطها‪ ،‬وكيف تعيش فيــه الطيــور‪،‬‬
‫مما يدل على أنه لم يدخل هذا الغار أحد منــذ‬
‫أمد‪.‬‬
‫س‪ (446‬ما موقف أبو بكثثر رضثثي اللثثه عنثثه عنثثدما‬
‫رأى أقثثدام القرشثثيين علثثى فثثم غثثار‬
‫ثور؟‬
‫كــان أبــو بكــر رضــي اللــه عنــه يــرى أقــدام‬ ‫ج‬
‫القرشيين علــى فــم غــار ثــور‪ ،‬فيرتعــد خوف ـا ً‬
‫على حياة رسول الله ‪ ،‬ويقول له‪ :‬والله يــا‬
‫رسول الله لو نظر أحدهم إلى موطىء قدمه‬
‫لرآنا‪.‬‬

‫‪232‬‬
‫س‪ (447‬كيف كثثان رسثثول اللثثه ‪ ‬يطمئن أبثثا بكثثر‬
‫رضثي اللثه عنثه عنثدما كانثا فثي غثار‬
‫ثور؟‬
‫كان رسول الله ‪ ‬يطمئن أبا بكر رضي الله‬ ‫ج‬
‫عنه عندما كانا في غــار ثــور‪ ،‬بقــوله‪ ):‬يــا أبــا‬
‫بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما (‪ .‬وذلــك ممــا‬
‫نزل عليه قول الله تعالى‪ :‬ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ‬
‫ﯖ ﯗﮡ ﯘﮡ ﯙ ﯚ ﯛ‬ ‫ﮬ ﮭ ﮮﮡﮡﮡ ﮯ ﮰﮡﮡ ﮱ ﯓ ﯔﮡ ﯕ‬
‫ﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ‬
‫‪)‬سورة التوبة(‪.‬‬
‫س‪ (448‬بماذا أعلنت قريش لمن يعثر علثثى رسثثول‬
‫الله ‪ ‬في طريق هجرته من مكة إلى‬
‫المدينة؟‬
‫أعلنت قريش لمن يعثر على رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫جعْل ً‬
‫في طريق هجرته من مكة إلى المدينـة‪ُ ،‬‬
‫) مكافأة ( مائة ناقة لمن يدل أو يأتي برسول‬
‫الله ‪ ‬حيا ً أو ميتًا‪.‬‬
‫سراقة بن جعشم يطارد رسول الله ‪ ‬في‬
‫طريق الهجرة‬
‫س‪ (449‬من الذي انتدبته قريش ليعثر على رسثثول‬
‫الله ‪ ‬في طريق هجرته من مكة إلى‬
‫المدينة؟‬
‫الذي انتدبته قريش ليعثر على رسول الله ‪‬‬ ‫ج‬
‫في طريق هجرته من مكة إلــى المدينــة هــو‪:‬‬
‫سراقة بن جعشم من بني مدلج‪ ،‬الــذي طمــع‬
‫في الحصول على ال ْ ُ‬
‫جْعل ) د ِّية (‪.‬‬

‫‪233‬‬
‫عل الثذي جعلتثثه قريثش لمثثن‬ ‫ج ْ‬‫س‪ (450‬ما مقدار ال ْ ُ‬
‫يعثثثر علثثى رسثثول اللثثه ‪ ‬وهثثو فثثي‬
‫طريق هجرته من مكة إلى المدينة؟‬
‫جْعل الذي جعلتــه قريــش لمــن يعــثر‬ ‫مقدار ال ْ ُ‬ ‫ج‬
‫على رسول الله ‪ ‬وهــو فــي طريــق هجرتــه‬
‫مــن مكــة إلــى المدينــة‪ ،‬مــائة ناقــة لمــن رده‬
‫عليهم‪.‬‬
‫س‪ (451‬كيف استعد سراقة بن جعشم ليعثثثر علثثى‬
‫رسول الله ‪ ‬في طريثثق هجرتثثه مثثن‬
‫عثثل‬ ‫ج ْ‬
‫مكثثة إلثثى المدينثثة وليحظثثى ب ُ‬
‫قريش؟‬
‫استعد سراقة بن جعشـم ليعـثر علـى رسـول‬ ‫ج‬
‫اللــه ‪ ‬فــي طريــق هجرتــه مــن مكــة إلــى‬
‫جْعل قريش‪ ،‬فقـال‪ :‬دخلـت‬ ‫المدينة وليحظى ب ُ‬
‫قّيد لــي إلــى بطــن‬ ‫بيتي‪ ،‬ثم أمرت بفرسي‪ ،‬ف ُ‬
‫الوادي‪ ،‬وأمرت بسلحي‪ ،‬فأخرج لي مــن د ُب ُــر‬
‫حجرتي‪ ،‬ثم أخذت قداحي التي أستقسم بهــا‪،‬‬
‫ثم انطلقت فلبست لمــتي ) ثيــاب الحــرب (‪،‬‬
‫ثم َأخرجت قــداحي فاستقســمت بهــا‪ ،‬فخــرج‬
‫السهم الذي أكره‪ :‬ل يضره‪.‬‬
‫سراقة عندما عثر علثثى رسثثول‬ ‫س‪ (452‬ماذا حدث ل ُ‬
‫الله ‪ ‬وهو في طريق هجرته من مكة‬
‫إلى المدينة؟‬
‫عندما عثر سراقة بن جعشم على رسول الله‬ ‫ج‬
‫‪ ‬وهــو فــي طريــق هجرتــه مــن مكــة إلــى‬
‫المدينة‪ ،‬تعــثر خيلــه‪ ،‬وســقط عنهــا‪ ،‬وســاخت‬
‫قوائم فرسه في الرمل حتى بلغتــا الركبــتين‪،‬‬

‫‪234‬‬
‫فلم تقدر على السير‪ ،‬وحاول ثلث مــرات أن‬
‫يحملها على السير جهة رسول الله ‪ ‬فتأبى‪.‬‬
‫سثثراقة عنثثدما أبثثت فرسثثه‬ ‫س‪ (453‬بمثثاذا أيقثثن ُ‬
‫التجاه نحو رسول الله ‪‬؟‬
‫سراقة عنــدما أبــت فرســه التجــاه نحــو‬ ‫أيقن ُ‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ،‬أنـه أمـام رســول كريـم‪ ،‬ممـا‬
‫جعله يقول فــي نفســه‪ :‬فعرفــت حيــن رأيــت‬
‫منع مني وَأنــه ظــاهر‪ .‬ثــم نــاداهم‬ ‫ذلك أنه قد ُ‬
‫فقــال‪ :‬أنــا ســراقة بــن جعشــم‪ ،‬أنظرونــي‬
‫أكلمكــم‪ ،‬فــوالله ل أريبكــم‪ ،‬ول يــأتيكم منــي‬
‫شيء تكرهونه‪.‬‬
‫سراقة من رسول الله ‪ ‬عندما‬ ‫س‪ (454‬ماذا طلب ُ‬
‫امتنعت فرسه التجاه نحوه؟‬
‫ســراقة مــن رســول اللــه ‪ ‬عنــدما‬ ‫طلــب ُ‬ ‫ج‬
‫ن ي َِعــد َه ُ إن‬ ‫َ‬
‫امتنعــت فرســه التجــاه نحــوه‪ ،‬أ ْ‬
‫نصره‪ ،‬فقال‪ :‬تكتب لي كتابـا ً يكــون آيــة بينــي‬
‫وبينك‪ ،‬فكتب كتابا ً كبينة مـن رسـول اللـه ‪،‬‬
‫واحتفظ به إلــى يــوم فتــح مكــة عنــدما أعلــن‬
‫إسلمه‪.‬‬
‫عدَ رسول الله ‪ ‬سراقة؟‬ ‫س‪ (455‬بماذا َ‬
‫و َ‬
‫ســراقة‪ ،‬بــأن يلبــس‬ ‫عــد َ رســول اللــه ‪ُ ‬‬ ‫وَ َ‬ ‫ج‬
‫سواري كسرى عظيم الفرس‪.‬‬

‫‪235‬‬
‫س‪ (456‬كيف عاد سراقة إلى مكة؟‬
‫سراقة إلى مكــة متظــاهرا ً بــأنه لــم يعــثر‬
‫عاد ُ‬ ‫ج‬
‫على أحد‪.‬‬
‫لقاء رسول الله ‪ ‬بأم معبد الخزاعية في‬
‫طريق الهجرة‬
‫مثّر رسثثول اللثثه ‪ ‬وهثثو فثثي طريثثق‬ ‫س‪ (457‬بمن َ‬
‫الهجرة؟‬
‫مّر رسول الله ‪ ‬وهــو فــي طريــق الهجــرة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ج‬
‫بخيمـة أم معبــد الخزاعيـة عاتكــة بنــت خالــد‪،‬‬
‫فنزل ومرافقــوه عنــدها يسـألونها عــن طعـام‬
‫يبتــاعونه‪ ،‬فلــم يجــدوا شــيئًا‪ ،‬فالشــاة عازبــا ً‬
‫عجفاء والسنة شهباء‪.‬‬
‫س‪ (458‬ماذا طلب رسول الله ‪ ‬وهثثو فثثي طريثثق‬
‫الهجرة من أم معبد؟‬
‫طلب رسول الله ‪ ‬وهو في طريــق الهجــرة‬ ‫ج‬
‫من أم معبد‪ ،‬أن يحلب الشاة العجفاء‪ ،‬وما إن‬
‫مســح بيــده ‪ ‬ضــرعها حــتى تفــاجت عليــه‬
‫وسمى الله تعالى ودعاه‪ ،‬وأخذ بالناء فــأدرت‬
‫حــتى امتل‪ ،‬فشــرب الكــل منــه‪ ،‬وحلــب ثانيــة‬
‫فــتركه عنــد صــاحبته الــتي بــايعته بالســلم‪،‬‬
‫وارتحل الركب‪.‬‬
‫س‪ (459‬ما موقف أبي معبد عندما وجد اللبثثن عنثثد‬
‫زوجته أم معبد؟‬
‫عندما وجد أبو معبد اللبن عند زوجته أم معبد‬ ‫ج‬
‫بعد رعيه للغنم الضعاف‪ ،‬عجب لوجوده بينمــا‬
‫ل شاة حلـوب عنــدهم‪ ،‬فــذكرت لزوجهــا خــبر‬
‫الصحب الطيب الذين مــروا بهــا وفيهــم رجــل‬
‫مبارك‪ .‬فطلب منها زوجها أن تصــفه لــه فــإنه‬

‫‪236‬‬
‫يرى أنه هو صاحب قريــش الــذي تطلبــه كمــا‬
‫سمع من الركبان‪ .‬وتمنـى أبـو معبـد لـو أدرك‬
‫رسول الله ‪ ‬ليتبعه وإنه لفاعل‪.‬‬

‫‪237‬‬
‫وصول رسول الله ‪ ‬إلى قباء‬
‫س‪ (460‬مثثاذا فعثثل المسثثلمون بالمدينثثة عنثثدما‬
‫سمعوا مخرج رسول الله ‪ r‬من مكة؟‬
‫لما سمع المسلمون بالمدينة بمخــرج رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ‬من مكة‪ ،‬كانوا يغدون كــل غــداة إلــى‬
‫الحرة فينتظرونه حــتى يردهــم حــر الظهيــرة‪،‬‬
‫فانقلبوا يوما ً بعد مــا أطــالوا انتظــارهم‪ ،‬فلمــا‬
‫أوو إلى بيـوتهم‪ ،‬أوفـى رجـل مـن يهـود علـى‬
‫أطــم مــن آطــامهم لمــر ينظــر إليــه‪ ،‬فبصــر‬
‫رسول الله ‪ ‬وأصــحابه مبيضــين يــزول بهــم‬
‫السراب‪ ،‬فلم يملــك اليهــودي أن قــال بــأعلى‬
‫صــوته‪ :‬يــا معشــر العــرب‪ ،‬هــذا جــدكم الــذي‬
‫تنتظرون‪ .‬فثار المسلمون إلى الســلح فتلقــو‬
‫رســول اللــه ‪ ‬بظهــر الحــرة‪ ،‬وكــانوا نحــو‬
‫خمسمائة من النصار‪.‬‬
‫س‪ (461‬ما الوحي الذي جاء به جبريل عليه السثثلم‬
‫على رسول الله ‪ r‬عندما قدم المدينة؟‬
‫الوحي الذي جاء به جبريل عليه السلم علــى‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ r‬عندما قــدم المدينــة‪ ،‬قــول اللــه‬
‫تعالى‪ ... :‬ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡﮡﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ‬
‫‪)‬سورة التحريم(‪.‬‬
‫س‪ (462‬كم المدة الثثتي اسثثتغرقتها هجثثرة رسثثول‬
‫الله ‪ r‬من مكة إلى المدينة؟‬
‫هجرة رسول الله ‪ ‬مــن مكــة إلــى المدينــة‪،‬‬ ‫ج‬
‫استغرقت ثمانية أيام بلياليها عندما لحت لهم‬
‫مشارف قباء التي تعلو المدينة ببضعة أقدام‪.‬‬

‫‪238‬‬
‫بمن التقى رسول الله ‪ r‬عندما وصل إلثثى‬ ‫س‪(463‬‬
‫الحرة حدود حرم المدينة؟‬
‫التقى رسول الله ‪ r‬عندما وصــل إلــى الحــرة‬ ‫ج‬
‫حدود حرم المدينة‪ ،‬بالزبير بن العــوام‪ ،‬وكــان‬
‫قادما ً في تجارة له من الشام‪ .‬وكســا رســول‬
‫الله ‪ ‬وصحبه بالثياب البيضاء‪.‬‬
‫أيثثن نثثزل رسثثول اللثثه ‪ r‬أثنثثاء هجرتثثه ‪r‬‬ ‫س‪(464‬‬
‫للمدينة؟‬
‫نزل رسول اللــه ‪ r‬أثنــاء هجرتــه للمدينــة فــي‬ ‫ج‬
‫علوها‪ ،‬في قباء‪ ،‬في بنــي عمــرو بــن عــوف‪،‬‬
‫دم بــن امــرئ القيــس بــن‬ ‫عند " ُ‬
‫كلثوم بن الهِ ْ‬
‫الحارث " وهو سيد الحي‪.‬‬
‫كما نزل ‪ ‬ضيفا ً على سعد بن خيثمة‪ ،‬حيــث‬
‫إذا خرج من دار كلثوم بن الهدم جلس للناس‬
‫في دار سعد بــن خيثمــة‪ ،‬حيــث كــان عازبـا ً ل‬
‫أهل له ولذلك يقال له دار العزاب‪ .‬وكان دار‬
‫سعد ودار كلثوم يقعان جنوب مسجد قباء‪.‬‬
‫متى وصل رسول اللثثه ‪ r‬وأبثثو بكثثر رضثثي‬ ‫س‪(465‬‬
‫الله عنه إلى قباء؟‬
‫َوصل رسول الله ‪ r‬وأبو بكر رضــي اللــه عنــه‬ ‫ج‬
‫إلى قباء‪ ،‬حين اشتد الضحى مـن يـوم الثنيــن‬
‫لثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيــع الول‬
‫الموافق لشهر سبتمبر سنة ‪622‬م‪.‬‬
‫كيف أقبل رسول الله ‪ r‬إلى المدينة؟‬ ‫س‪(466‬‬
‫عندما أقبل رســول اللــه ‪ r‬إلــى المدينــة كــان‬ ‫ج‬
‫مرادفا ً لبي بكر رضي الله عنه‪.‬‬

‫‪239‬‬
‫أيهمثثا كثثان معروفثثا ً عنثثد أهثثل المدينثثة‪،‬‬ ‫س‪(467‬‬
‫رسول الله ‪ r‬أم أبو بكر؟‬
‫كان أبو بكر رضي الله شيخ معروف عند أهل‬ ‫ج‬
‫المدينة‪ ،‬ورسول الله ‪ ‬شــاب غيــر معــروف‬
‫عندهم‪.‬‬
‫بثثم كثثان يصثثف أبثثو بكثثر رضثثي اللثثه عنثثه‬ ‫س‪(468‬‬
‫رسول الله ‪ r‬عندما يسأله الرجثثل عثثن‬
‫رديفه الذي بين يديه؟‬
‫عندما كان يسأل الرجــل أبــا بكــر رضــي اللــه‬ ‫ج‬
‫عنه عن رديفه الذي كان بين يديه فيقول هــذا‬
‫الرجــل الــذي يهــديني الســبيل ) الطريــق (‪،‬‬
‫فيحسب السائل أنه يعين الطريق‪ ،‬وإنما يعني‬
‫سبيل الخير‪.‬‬
‫كيف عرف الناس من بني عمرو بن عثثوف‬ ‫س‪(469‬‬
‫رسول الله ‪r‬؟‬
‫عرف الناس من بني عمرو بن عوف‪ ،‬رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ r‬عندما أصابت الشمس رســول اللــه ‪‬‬
‫فأقبل أبو بكر حتى ظلل عليه بردائه‪.‬‬
‫كم هي المثثدة الثثتي مكثهثثا رسثثول اللثثه ‪r‬‬ ‫س‪(470‬‬
‫في بني عمرو بن عوف بقباء؟‬
‫مكث رسول الله ‪ r‬في بني عوف بقباء أربعة‬ ‫ج‬
‫أيام وهــو الرجــح )الثنيــن والثلثــاء والربعــاء‬
‫والخميس (‪ ،‬وقيل بضع عشرة ليلة‪.‬‬
‫ما المشروع الذي أسسه رسول الله ‪ r‬في‬ ‫س‪(471‬‬
‫بني عمرو بن عوف؟‬
‫المشروع الذي أسسه رسول الله ‪ r‬في بنــي‬ ‫ج‬
‫عمرو عوف هو تأسيس المسجد الذي أســس‬
‫على التقوى ) مسجد قباء (‪ ،‬وصلى فيــه إلــى‬
‫‪240‬‬
‫بيت المقدس‪ .‬وهــو أول مســجد تأســس فــي‬
‫السلم‪ ،‬وفيه نزل قول الله تعالى‪ ... :‬ﭱ ﭲ‬
‫ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂ ﮃ‬ ‫ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ‬
‫ﮄ ﮅ ﮆ ‪)‬سورة التوبة(‪.‬‬
‫ولت القبلــة إلــى‬ ‫وبعــد ســتة عشــر شــهرا ً ُ‬
‫حـ ّ‬
‫الكعبة‪.‬‬
‫ظم رسول الله ‪ r‬شأن مسجد قباء؟‬ ‫كيف ع ّ‬ ‫س‪(472‬‬
‫ظم رسول الله ‪ r‬شأن مسجد قبــاء بقــوله‪:‬‬ ‫ع ّ‬ ‫ج‬
‫) من تطهــر فــي بيتــه ثــم أتــى مســجد قبــاء‪،‬‬
‫فصلى فيه ركعتين‪ ،‬كان كأجر عمرة (‪.‬‬
‫مثثاذا فعثثل رسثثول اللثثه ‪ r‬بعثثد أن أسثثس‬ ‫س‪(473‬‬
‫المسجد في قباء؟‬
‫بعد أن أسس رسول الله ‪ r‬المسجد في قباء‪،‬‬ ‫ج‬
‫ثم أرسل إلــى بنــي النجــار‪ ،‬فجــاءوا متقلــدين‬
‫سيوفهم‪ ،‬وكان الذين استقبلوه خمسمائة من‬
‫النصار‪ ،‬ثــم ركــب راحلتــه ) نـاقته القصــواء (‬
‫فصار يمشي معه حشــد المســلمون‪ ،‬ولبســوا‬
‫خْلفــه منهــم‬‫الســلح عــن يمينــه وشــماله‪ ،‬و َ‬
‫الماشي ومنهم الراكب‪.‬‬
‫مثثتى خثثرج رسثثول اللثثه ‪ r‬مثثن قبثثاء إلثثى‬ ‫س‪(474‬‬
‫المدينة؟‬
‫خرج رسول الله ‪ r‬من قباء إلى المدينــة يــوم‬ ‫ج‬
‫الجمعة‪ ،‬عند ارتفاع النهار‪.‬‬
‫أين صلى رسول الله ‪ r‬الجمعة بعد خروجه‬ ‫س‪(475‬‬
‫من قباء؟‬
‫صّلى رسول الله ‪ r‬الجمعـة بعـد خروجــه مـن‬ ‫َ‬ ‫ج‬
‫قباء في مسجد بنــي ســالم بــن عــوف‪ ،‬الــذي‬
‫فــــي الــــوادي ‪ -‬وادي رانونــــاء ‪ ) -‬مســــجد‬
‫‪241‬‬
‫مْعهـــا فـــي‬ ‫ج ّ‬
‫الجمعـــة ( فكـــانت أول جمعـــة َ‬
‫لها بالمدينــة‪ ،‬وأول خطبــة خطبهـا‬ ‫ص ّ‬
‫السلم‪َ ،‬‬
‫في السلم‪ ،‬وكانوا مائة رجل‪.‬‬
‫س‪ (476‬كيف اسثثتقبلت الثثولئد ) النسثثاء ( رسثثول‬
‫الله ‪ ‬عندما قدم إلى المدينة؟‬
‫اســتقبلت الــولئد ) النســاء ( رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫عندما قــدم إلــى المدينــة‪ ،‬وهــم يقولــون جــاء‬
‫رسول الله ‪ ‬وينشدون‪:‬‬
‫من ث َن ِّيات ال َ‬
‫وداع‬ ‫ط َل َعَ )أشرق(البدُر‬
‫عا لله داع‬ ‫ما د َ َ‬ ‫شكر علينا‬‫جب ال ّ‬‫علينا‬
‫وَ َ‬
‫ت بالمر‬ ‫جئ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫أ َّيها المبعوث فينا‬
‫س‪ (477‬لماذا لم يخرج رسول الله ‪ ‬إلثثىالمطاع‬
‫المدينثثة‬
‫جهرا ً كما خرج عمر بن الخطاب رضثثي‬
‫الله عنه؟‬
‫لم يخرج رسول الله ‪ ‬إلى المدينة جهرا ً كما‬ ‫ج‬
‫خرج عمر بن الخطــاب رضــي اللــه عنــه‪ ،‬لن‬
‫عمـر رضـي اللـه عنـه صـحابي مـن الصـحابة‬
‫رضي الله عنهم‪ ،‬وليس رسول ً ول نبيا ً ُيقتــدى‬
‫بحركاته وسكناته‪ ،‬فإن رسول الله ‪ ‬لو خرج‬
‫كما خرج عمر لقتدى به أصــحابه رضــي اللــه‬
‫طل مسيرة الهجرة‪ ،‬كما أن‬ ‫عنهم‪ ،‬وهذا قد ي ُعَ ّ‬
‫قريشا ً ل يؤثر فيهــا كــثيرا ً هجــرة عمــر رضــي‬
‫الله عنه بأية طريقة‪ ،‬إنما الذي ت ُعِد ّ لــه وتريــد‬
‫القضاء عليه هو رسول الله ‪.‬‬
‫س‪ (478‬كيف تكون الهجرة فثثي هثثذا الزمثثان الثثذي‬
‫كثرت فيه الفتن؟‬
‫تكون الهجرة في هذا الزمان الذي كثرت فيه‬ ‫ج‬
‫الفتن‪ ،‬بأن يزداد العبد المؤمن تمســكا ً بــدينه‪،‬‬
‫‪242‬‬
‫وصبرا ً علــى متــاعب الطريــق‪ ،‬يقــول رســول‬
‫ي (‪،‬‬‫اللــه ‪) :‬عبــادة فــي الهــرج كهجــرة إل ـ ّ‬
‫الهــرج‪ :‬أي الفتــن والتقاتــل مــن أجــل الــدنيا‪.‬‬
‫فــالهجرة الــتي تــدوم ول تنقطــع بحــال مــن‬
‫الحـــوال هـــي هجـــرة المعاصـــي والـــذنوب‬
‫والفكـــار الخـــاطئة والمعتقـــدات الباطلـــة‬
‫والخلق الذميمـــة والعـــادات الســـيئة‪ ،‬قـــال‬
‫تعالى‪ :‬ﯙ ﯚ ﯛ ‪)‬سورة المدثر(‪.‬‬
‫س‪ (479‬كيف تحدث القرآن الكريم عن الهجرة؟‬
‫أكثر اليات القرآنية التي أشارت إلى الهجــرة‬ ‫ج‬
‫فــي ســبيل اللــه تعــالى جمعــت بيــن اليمــان‬
‫بــالله‪ ،‬والهجــرة‪ ،‬والجهــاد فــي ســبيل اللــه‪.‬‬
‫وجعلت الهجرة وسطا ً بيــن اليمــان والجهــاد‪،‬‬
‫فاليمان هو الدافع‪ ،‬وأتبعت الهجرة بالجهاد‪.‬‬
‫س‪ (480‬مثثا اليثثات الكريمثثة الثثتي تحثثدث القثثرآن‬
‫الكريم فيها عن الهجرة؟‬
‫اليات الكريمــة الــتي تحــدث القــرآن الكريــم‬ ‫ج‬
‫فيها عن الهجرة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫• قال تعالى‪:‬ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ‬
‫ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯖ ﯡ ﯖ ‪)‬سورة البقرة(‪.‬‬
‫• قال الله تعالى‪ ... :‬ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ‬
‫ﭶ‬ ‫ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ‬ ‫ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ‬
‫ﭷ ﭸ ﭹﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ‪)‬سورة آل عمران(‪.‬‬
‫• قال الله تعالى‪:‬ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ‬
‫ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ‬
‫ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ‬ ‫ﮙ‬ ‫ﮗﮘ‬ ‫ﮖ‬ ‫ﮓ ﮔ ﮕ‬
‫ﮡﮡﮡ ﮢ ﮣ ﮤﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ‪)‬سورة النفال(‪.‬‬

‫‪243‬‬
‫• قال الله تعالى‪:‬ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ‬
‫ﯾ‬ ‫ﯧﮡﮡ ﯨﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ‬
‫ﰇﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ‪) ‬سورة النفال(‪.‬‬ ‫ﯿ‬
‫• قال الله تعالى‪ :‬ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰇ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ‬
‫ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ‬ ‫ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ‬
‫تعالى‪ :‬ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬ ‫التوبة(‪.‬‬ ‫‪‬قال‬
‫)سورةالله‬ ‫•‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬ ‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇﯼ ﯽ ﯾ ﯿﰇ ﰇ ﰇ‬
‫ﰇ ﰈ ﰉ ﰇ ‪)‬سورة النحل(‪.‬‬
‫قال الله تعالى‪ :‬ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ‬ ‫•‬
‫ﯥﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ‪)‬سورة النحل(‪.‬‬
‫قال الله تعالى‪ :‬ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ‬ ‫•‬
‫ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ‪)‬سورة‬
‫الحج(‪.‬‬
‫وصول رسول الله ‪ ‬إلى المدينة‬
‫س‪ (481‬مثثاذا كثثان يقثثول رسثثول اللثثه ‪ r‬للنصثثار‬
‫بالمدينة الثثذين يمثثر بثثدورهم دارا ً دارا ً‬
‫عونه للمنزل والمواساة ؟‬ ‫وي َدْ ُ‬
‫كان رسول اللــه ‪ r‬عنــدما يمــر بــدور النصــار‬ ‫ج‬
‫بالمدينـــة دارا ً دارا ً ويـــدعونه إلـــى المنـــزل‬
‫والمواساة‪ ،‬حتى انتهت به إلى زقاق الحبشي‬
‫ببني النجار‪ ،‬وهو يدعو لهم ويقول على ناقته‪:‬‬
‫) خيرًا‪ ...‬خلوها فإنها مأمورة (‪ ) ،‬إنها مأمورة‬
‫خلو سبيلها (‪.‬‬

‫‪244‬‬
‫س‪ (482‬أين نزل رسول الله ‪ r‬في المدينة؟‬
‫نــزل رســول اللــه ‪ ‬فــي المدينــة علــى أبــي‬ ‫ج‬
‫كليــب ) أحــد‬‫أيوب النصاري خالد بن يزيد بن ُ‬
‫الوس الذين شــهدوا بيعــة العقبــة الخيــرة (‪،‬‬
‫ومنزلــه فــي بنــي غنــم بــن النجــار المــواجه‬
‫للمربد الذي بركــت فيــه الناقــة‪ ،‬فكــان ينــزل‬
‫عليه القرآن‪ ،‬ويأتيه جبريل عليه الســلم حــتى‬
‫فل‬ ‫س ْ‬
‫ابتنى مسجده ومساكنه‪ .‬وقد نزل في ال ُ‬
‫وكان أبو أيوب في العلو‪.‬‬
‫س‪ (483‬ما موقف أبي أيثثوب النصثثاري مثثن نثثزول‬
‫رسول الله ‪ r‬في داره؟‬
‫ذكر أبو أيوب النصاري‪ ،‬أن سكنه فوق ســكن‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ،‬فلم يزل ســاهرا ً حــتى أصــبح‪،‬‬
‫فأتـاه فقـال‪ :‬يـا رســول اللـه أنـي أخشـى أن‬
‫أكون ظلمــت نفســي أن أبيــت فــوق رأســك‪،‬‬
‫سفل أرفق بنــا‬ ‫فقال عليه الصلة والسلم‪) :‬ال ّ‬
‫وبمن يغشانا (‪ ،‬فلم يزل أبو أيوب يتضرع إليه‬
‫حتى انتقل إلى العلو‪.‬‬
‫س‪ (484‬كيثثف كثثان إكثثرام أبثثي أيثثوب النصثثاري‬
‫لضثثيفه رسثثول اللثثه ‪ r‬فثثترة إقثثامته‬
‫المؤقتة؟‬
‫كان إكرام أبي أيوب النصاري لضيفه رســول‬ ‫ج‬
‫اللــه ‪ ‬فــترة إقــامته المؤقتــة‪ ،‬أن يصــنع لــه‬
‫الطعام ويرسله إليــه‪ ،‬فيأكــل رســول اللــه ‪‬‬
‫منه ما شاء له ذلك ويرسل ما تبقى منـه إلـى‬
‫أبي أيوب النصاري الذي يتبع مكان يد رسول‬
‫الله ‪ ‬في الصفحة فيأكل هو وزوجته تبركًا‪.‬‬

‫‪245‬‬
‫س‪ (485‬لمثثاذا ردّ رسثثول اللثثه ‪ r‬عشثثاء ليلثثة لبثثي‬
‫أيوب دون أن يأكل منه؟‬
‫قال أبو أيــوب النصــاري‪ :‬بعثنــا ليلــة بعشــائه‪،‬‬ ‫ج‬
‫وقد جعلنا له بصل ً أو ثومًا‪ ،‬فرده رســول اللــه‬
‫‪ ،‬ولم أر ليده فيه أثر‪ .‬فجئته فزعًا‪ ،‬فقلــت‪:‬‬
‫يــا رســول اللــه‪ ،‬بــأبي أنــت وأمــي‪ ،‬رددت‬
‫عشاءك‪ ،‬ولم أر فيــه موضــع يــدك‪ ،‬وكنــت إذا‬
‫رددته علينا تيممت أنا وأم أيوب موضع يــدك‪،‬‬
‫نبتغي بذلك البركة‪ .‬قال ‪ ):‬إني وجدت فيــه‬
‫ريح هذه الشجرة‪ ،‬وأنا رجل ُأناجي‪ ،‬فأما أنتــم‬
‫فكلوه (‪ .‬قال‪ :‬فأكلناه‪ ،‬ولم نصنع له مـن تلـك‬
‫الشجرة بعد‪.‬‬
‫س‪ (486‬كم المدة التي أقامهثثا رسثثول اللثثه ‪ r‬فثثي‬
‫منزل أبي أيوب؟‬
‫أقــام رســول اللــه ‪ ‬فــي منــزل أبــي أيــوب‬ ‫ج‬
‫ي مســجده ومســاكنه‪،‬‬ ‫ســبعة أشــهر‪ ،‬حــتى ب ُن ِـ َ‬
‫واستجمع له إسلم النصار‪ ،‬فلم يبق دارا ً مــن‬
‫دور النصار إل أســلم أهلهــا‪ ،‬إل مــا كــان مــن‬
‫بعـــض بعـــض الوس‪ ،‬فـــإنهم أقـــاموا علـــى‬
‫شركهم‪.‬‬
‫س‪ (487‬كيثثف كثثان بنثثو مالثثك بثثن النجثثار ُيكرمثثون‬
‫رسول الله ‪ r‬في منزله؟‬
‫كان بنو مالك بن النجار ُيكرمون رســول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ‬في منزله‪ ،‬بأن يحملــوا قِ َ‬
‫صــاع الثريــد إلــى‬
‫رسول الله ‪ ‬يتناوبون ذلــك بينهــم‪ ،‬إل ســعد‬
‫بن عبادة فإنه ما كــان يقطــع جفنتــه فــي كــل‬
‫ليلة إلى دار أبي أيوب‪ ،‬فيدعو رسول اللــه ‪‬‬
‫أصحابه فيأكلون‪.‬‬

‫‪246‬‬
‫س‪ (488‬ماذا فعثثل رسثثول اللثثه ‪ r‬بيثثن المهثثاجرين‬
‫والنصار بعد بناء المسجد؟‬
‫بعد بناء المســجد‪ ،‬آخــى رســول اللــه ‪ ‬بيــن‬ ‫ج‬
‫المهاجرين والنصــار‪ ،‬ووَث ّــق المؤاخــاة بينهــم‪،‬‬
‫ة‪ ،‬فجعـــل لكـــل أنصـــاري أخـــا ً مـــن‬ ‫بكتابـــ ٍ‬
‫المهــاجرين‪ .‬فكــان النصــاري يــذهب بــأخيه‬
‫المهاجر إلــى بيتــه‪ ،‬فيعــرض عليــه أن يقتســم‬
‫معه كل شيء في بيته‪.‬‬
‫س‪ (489‬كيف تعامل رسول الله ‪ r‬مع اليهود؟‬
‫تعامــل رســول اللــه ‪ ‬مــع اليهــود فــوادعهم‬ ‫ج‬
‫بكتاب‪ ،‬وأقرهم على دينهم وأموالهم‪ ،‬وشــرط‬
‫لهم‪ ،‬واشــترط عليهــم‪ ،‬وأحــل لهــم كمــا أحــل‬
‫لصحبه الكرام كما جاء قول الله تعالى‪:‬ﯚ ﯛ‬
‫ﯜﮡﮡﮡﮡ ﯝﯞ ﯟﮡ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯦﯧﮡﮡﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇﯼ ‪ ...‬ﰈ‪)‬سورة المائدة(‪.‬‬
‫س‪ (490‬أذكر بعض اليات البينات التي أوحاها اللثثه‬
‫تعثثثالى إلثثثى رسثثثوله ‪ r‬عثثثن اليهثثثود‬
‫وأدوارهم الشيطانية؟‬
‫من اليات البينات التي أوحاها الله تعالى إلى‬ ‫ج‬
‫رسوله ‪ r‬عن اليهود وأدوارهم الشيطانية‪:‬‬
‫• قال الله تعالى‪:‬ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰﮡ ﮱ ﯓ ﯔ‬
‫ﯠ ﯡ ﯢ ‪)‬سورة‬ ‫ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ‬
‫البقرة(‪.‬‬
‫• قال الله تعالى‪ :‬ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰈ ﰉ‬
‫ﰎ ﰇ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ‬ ‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬
‫ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ‬ ‫ﭙﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ‬
‫ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ‪ )‬سورة آل‬
‫عمران(‪.‬‬

‫‪247‬‬
‫• قال الله تعالى‪ :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ‬
‫ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ‬ ‫ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ‬
‫ﭨ ‪)‬سورة آل عمران(‪.‬‬
‫• قال الله تعالى‪ ... :‬ﯟﮡ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪﯫ‬
‫ﯤﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪﯫ ﯬ ﯭ‬ ‫ﯴ ﯟﯠﯡﯢﯣ‬ ‫ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ‪ )‬سورة آل عمران(‪.‬‬
‫• قال الله تعالى‪ :‬ﯦﯧﮡ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ‪ ...‬ﰉ ‪)‬سورة النساء(‪.‬‬
‫س‪ (491‬هثثل اسثثتمر اليهثثود علثثى مثثا وآثقهثثم بثثه‬
‫رسول الله ‪r‬؟‬
‫رغم القلة مــن اليهــود الــذين آمنــوا بمــا ن ُــزل‬ ‫ج‬
‫على رسول الله ‪ ‬مثــل الحصــين بــن ســلم‬
‫ومخيريق‪ ،‬لم يستمر اليهود على ما وآثقهم به‬
‫رســول اللــه ‪ ،‬فنقضــوا الميثــاق وأصــبحوا‬
‫يتحرشــون بالمســلمين غيظ ـا ً وحنقـا ً ومكيــدة‬
‫من عند أنفسهم‪.‬‬
‫س‪ (492‬ماذا فعثل اليهثودي شثاس بثن قيثس بيثن‬
‫قبيلتي الوس والخثثزرج؟ ومثثا موقثثف‬
‫رسول الله ‪ r‬من ذلك؟‬
‫اليهــودي شــاس بــن قيــس المعــروف بعــدائه‬ ‫ج‬
‫وطعنه في المسلمين‪ ،‬جــاء يوم ـا ً واوقــع بيــن‬
‫فبيلتي الوس والخــزرج ‪ -‬يــوم بعــاث – حــتى‬
‫لقــد همــت القبيلتــان بــالعودة إلــى الحــرب‪.‬‬
‫وسمع رسول الله ‪ ‬بهذا‪ ،‬فجاءهم مع بعــض‬
‫صحابته يقول لهم‪ ):‬يا معشر المسلمين‪ ،‬اللــه‬
‫اللــه‪ ،‬أبــدعوى الجاهليــة تأخــذون وأنــا بيــن‬
‫أظهركم بعد أن هداكم الله للسلم وقطع بــه‬
‫عنكــم أمــر الجاهليــة واســتنقذكم مــن الكفــر‬

‫‪248‬‬
‫وألف بين قلوبكم (‪ ،‬فعرف القــوم أنهــا نزعــة‬
‫مــن الشــيطان وكيــد ٌ مــن عــدوهم‪ ،‬فبكــوا‬
‫وتعــانقوا‪ ،‬ثــم انصــرفوا مــع رســول اللــه‪‬‬
‫سامعين مطيعين وقــد أطفــأ اللــه عنهــم كيــد‬
‫عدوه شاس‪.‬‬
‫ظم رسول الله ‪ r‬مكانة المدينة في‬ ‫ع ّ‬ ‫س‪ (493‬كيف َ‬
‫نفوس المسلمين؟‬
‫ظم رســول اللــه ‪ ‬مكانــة المدينــة بــدعائه‬ ‫عَ ّ‬ ‫ج‬
‫لها‪ ،‬فقال ‪:‬‬
‫) اللهم حبب إلينا المدينة كما أحببت‬ ‫•‬
‫إلينــا مكــة أو أشــد‪ ،‬وبــارك لنــا فــي مــدها‬
‫وصاعها‪ ،‬وانقل وباءهـا إلـى مهيعـة ( وهـي‬
‫مكــان فــي شــمال المدينــة‪ ،‬ومنــه ميقــات‬
‫الحجاج القادمين من الشام‪.‬‬
‫) اللهــم اجعــل بالمدينــة ضــعفي مــا‬ ‫•‬
‫بمكة من البركة (‪.‬‬
‫عيــر إلــى ثــور‪،‬‬
‫) المدينة حرم مابين ِ‬ ‫•‬
‫فمن أحدث فيها حدثا ً أو آوى محــدثا ً فعليــه‬
‫لعنــة اللــه والملئكــة والنــاس أجمعيــن‪ ،‬ل‬
‫يقبل الله منه يوم القيامة صــرفا ً ول عــد ً‬
‫ل‪،‬‬
‫وذمة المسلمين واحدة يسعى بهــا أدنــاهم‪،‬‬
‫ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غيــر‬
‫مواليه فعليه لعنــة اللــه والملئكــة والنــاس‬
‫أجمعيــن‪ ،‬ل يقبــل اللــه منــه يــوم القيامــة‬
‫صرفا ً ول عد ً‬
‫ل‪.(..‬‬
‫) إني أحرم ما بين لبتي المدينــة أن‬ ‫•‬
‫يقطع عضاها أو يقتل صيدها‪ ،‬المدينــة خيــر‬
‫لهم لو كانوا يعلمــون‪ ،‬ل يــدعها أحــد رغبــة‬

‫‪249‬‬
‫عنها إل أبدل الله فيها من هو خير منــه‪ ،‬ول‬
‫يثبت أحد على لوائها وجهــدها إل كنــت لــه‬
‫شفيعا ً أو شهيدا ً يوم القيامة‪.( ..‬‬
‫) إن اللـــه تعـــالى ســـمى المدينـــة‬ ‫•‬
‫طابة ‪.( ..‬‬
‫) إنها طيبــة ‪ -‬يعنــي المدينــة – وإنهــا‬ ‫•‬
‫تنفـــي الخبـــث كمـــا تنفـــي النـــار خبـــث‬
‫الفضة ‪.( ..‬‬
‫) صلة في مســجدي هــذا خيــر مــن‬ ‫•‬
‫ألف صلة – أو كــألف صــلة – فيمــا ســواه‬
‫مـــن المســـاجد إل أن يكـــون المســـجد‬
‫الحرام ‪.( ..‬‬
‫مــا بيــن منــبري وبيــتي روضــة مــن‬ ‫•‬
‫رياض الجنة ومنبري على حوضي‪.(..‬‬
‫) ل تشـــد الرحـــال إل إلـــى ثلثـــة‬ ‫•‬
‫مساجد‪ :‬مســجدي هــذا والمســجد الحــرام‬
‫والمسجد القصى ‪.(..‬‬
‫عــن أبــي حميــد قــال‪ :‬خرجنــا مــع‬ ‫•‬
‫رسول الله ‪ ‬في غزوة تبوك‪ ...‬ثــم أقبلنـا‬
‫حتى قدمنا وادي القرى‪ ،‬فقال رسول اللــه‬
‫‪ ):‬إني مسرع فمن شاء منكــم فليســرع‬
‫معي‪ ،‬ومن شــاء فليمكــث ( فخرجنــا حــتى‬
‫أشرفنا على المدينة فقال‪):‬هذه طابة وهذا‬
‫جبل ُأحد وهو جبل يحبنا ونحبه(‪.‬‬
‫) من تطهر في بيته ثم أتــى مســجد‬ ‫•‬
‫قبــاء‪ ،‬فصــلى فيــه ركعــتين‪ ،‬كــان كــأجر‬
‫عمرة (‪.‬‬

‫‪250‬‬
‫س‪ (494‬كيثثف تعامثثل رسثثول اللثثه ‪ r‬مثثع فقثثراء‬
‫المسلمين " أهل الصفة "؟‬
‫تعامل رســول اللــه ‪ ‬مـع فقــراء المســلمين‬ ‫ج‬
‫على النحو التالي‪:‬‬
‫قــد ســمو" أهــل الصــفة " حــتى ل‬ ‫•‬
‫تجرح فيه مشاعرهم‪.‬‬
‫جعل لهم مكان ـا ً قرين ـا ً منــه‪ ،‬وبجــوار‬ ‫•‬
‫بيوته الصغيرة وحجرات أمهــات المــؤمنين‪،‬‬
‫فأصبح لهم مأوى كريمًا‪.‬‬
‫كان رسول الله ‪ ‬يزورهــم ويتفقــد‬ ‫•‬
‫أحوالهم ومعــه صــحابته رضــي اللــه عنهــم‬
‫أجمعين‪.‬‬
‫كان رسول الله ‪ ‬يرســل لهــم مــن‬ ‫•‬
‫الهدايا التي تهدى له‪.‬‬
‫جعــــل لهــــم نصــــيبا ً مــــن غنــــائم‬ ‫•‬
‫المسلمين‪.‬‬
‫كان أغنياء المسلمين يعطــونهم مــن‬ ‫•‬
‫زكاتهم وأموالهم‪.‬‬
‫س‪ (495‬بم تميز فقراء المسلمين " أهثثل الصثثفة "‬
‫أصحاب رسول الله ‪r‬؟‬
‫تميـــز فقـــراء المســـلمين " أهـــل الصـــفة "‬ ‫ج‬
‫أصحاب رسول الله ‪:r‬‬
‫• فرغوا من جميع شواغل الدنيا وعكفوا على‬
‫التفقه فــي الــدين والتــدبر فــي كتــاب اللــه‬
‫تعالى‪.‬‬
‫• ُيعتبرون مــن كبــار رواة الحــديث‪.‬ولهــم دور‬
‫هام في نشر السلم‪.‬‬

‫‪251‬‬
‫• عدهم أهل السير والمؤرخون فــي مســتوى‬
‫العشرة المبشرين بالجنة‪.‬‬
‫• نزل بحق أهل الصفة قول الله تعــالى‪:‬ﮛ‬
‫ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ‬ ‫ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡﮡﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ‬
‫ﯛ ‪) ‬سورة‬ ‫ﮯ ﮰﮡﮱﮡ ﯓ ﯔﮡ ﯕ ﯖ ﯗﮡ ﯘﮡ ﯙ ﯚ‬
‫البقرة(‪.‬‬
‫حالة مكة بعد هجرة رسول الله ‪ ‬منها إلى‬
‫المدينة‬
‫س‪ (496‬مثثن الثثذي بقثثي فثثي مكثثة ليثثؤدي الثثودائع‬
‫للناس التي كانت عنثثد رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫بعد هجرته ‪ r‬إلى المدينة ؟‬
‫الذي بقي في مكة ليؤدي الودائع للناس الــتي‬ ‫ج‬
‫كانت عند رسول الله ‪ ‬بعــد هجرتــه ‪ ‬إلــى‬
‫المدينة هو علــي بــن أبــي طــالب رضــي اللــه‬
‫عنه‪ ،‬فقـام ثلث ليـال وأيامهـا‪ ،‬حـتى إذا فـرغ‬
‫منها لحق برسول اللـه ‪ ، ‬فنـزل معـه علـى‬
‫ك ُْلثوم بن الهدم في قباء‪.‬‬

‫‪252‬‬
‫قثوا فثثي مكثثة بعثد هجثرة‬ ‫س‪ (497‬من هثم الثثذين ب َ ُ‬
‫رسول الله ‪ r‬إلى المدينة؟‬
‫قوا في مكة بعد هجرة رسول اللــه ‪‬‬ ‫الذين ب َ ُ‬ ‫ج‬
‫ه أهله أو فَت َُنوه ‪.‬‬
‫س ُ‬
‫حب َ َ‬
‫إلى المدينة من َ‬
‫ب َِناءُ رسول الله ‪ r‬للمسجد النبوي الشريف‬
‫س‪ (498‬ماذا قثثال رسثثول اللثثه ‪ r‬عنثثدما بركثثت بثثه‬
‫راحلته في موضع المسجد؟‬
‫قال رسول الله ‪ r‬عندما بركت به راحلته فــي‬ ‫ج‬
‫موضع المسـجد‪ ):‬هذا إن شاء الله المنزل (‪.‬‬
‫س‪ (499‬ماذا فعثل رسثول اللثثه ‪ r‬عنثدما بركثت بثه‬
‫راحلته في موضع المسجد؟‬
‫عندما بركت برسول الله ‪ r‬راحلته في موضع‬ ‫ج‬
‫المسـجد‪ ،‬وكان مْرب َــدا ً للتمــر ‪ -‬يجفــف فيــه ‪-‬‬
‫لسهيل وسـهل إبنـا رافـع بـن عمـرو بـن أبـي‬
‫عمرو بن عبيد بن ثعلبة بن غنـم بـن مـال بـن‬
‫النجار‪ ،‬وهما غلمان يتيمــان فــي كفالــة معــاذ‬
‫بن عفراء‪ .‬وأخذ أسعد بن زرارة الناقــة يقــوم‬
‫بشأنها‪ .‬ثم دعا بــالغلمين فســاومهما بالمربــد‬
‫حــتى ابتــاعه منهمــا‪ ،‬ثــم بنــاه مســجدًا‪ ،‬وهــو‬
‫يقول‪:‬‬
‫فارحم النصار‬ ‫اللهم ل خير إل خير‬
‫والمهاجرة‬ ‫بصيغة أخرى‪:‬‬ ‫الخرة‬
‫كما ورد الرجز‬
‫فاغفر للنصار‬ ‫اللهم ل عيش إل‬
‫والمهاجرة‬
‫ربنا وأطهر‬ ‫هذا أبر‬ ‫الخرةلا حمال‬
‫الحمال‬‫عيش‬
‫هذا‬
‫خيبر‬
‫ــت الشـــعر ذاك لســـيدة مـــن‬ ‫ويـــروى أن بيـ‬
‫النصار‪ ،‬وجاء بعده البيت‪:‬‬
‫فإنها لكافر وكافرة‬ ‫وعافهم من حر نار‬
‫ساعره‬
‫‪253‬‬
‫ثــم بنــا ‪ ‬مســكنه والحجــرات الطــاهرات‬
‫حسب دخوله بزوجاته ‪.‬‬
‫س‪ (500‬ماذا فعل رسول اللثثه ‪ r‬بعثثد بنثثاء المسثثجد‬
‫والحجرات واستقر في المدينة؟‬
‫بعد ما بنى رسول الله ‪ ‬المسجد والحجرات‬ ‫ج‬
‫واســتقر فــي المدينــة‪ ،‬بعــث كل ً مـن زيــد بـن‬
‫حارثة وأبا رافع إلى مكة‪ ،‬وزودهمــا براحلــتين‬
‫وما يكفي من الدراهم‪ ...‬لحضار أهل بيته من‬
‫مكة‪ :‬زوجه سودة وابنتــه أم كلثــوم وأم أيمــن‬
‫وزوجهــا زْيــد ٍ وابنهمــا أســامة‪ .‬وقــد صــحبهم‬
‫عبدالله بن أبي بكــر بــأختيه أســماء وعائشــة‪،‬‬
‫ولــم تحضــر زينــب ابنــة رســول اللــه ‪ ‬لن‬
‫زوجها أبا العـاص بـن الربيـع لـم يتركهـا تجـئ‬
‫معهم‪.‬‬

‫أزواج رسول ‪‬‬


‫س‪ (501‬كيف خاطب القرآن الكريم رسول اللثثه ‪‬‬
‫في أزواجه؟‬
‫خــاطب القــرآن الكريــم رســول اللــه ‪ ‬فــي‬ ‫ج‬
‫أزواجه‪ ،‬بقول الله تعالى‪:‬‬
‫‪‬ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ‪ ...‬ﭹ‪‬‬
‫)سورة الحزاب(‪ .‬والمعنى‪ :‬ترجــي أي تــؤخر مــن‬
‫تشــاء الواهبــات أنفســهن لرســول اللــه ‪‬‬
‫فدخل ببعضهن وأرجأ بعضهن لم ينكحن بعده‪،‬‬
‫منهن أم شــريك‪ ،‬وتــؤوي إليــك مــن تشــاء أي‬
‫مــن شــئت قبلتهــا ومــن شــئت رددتهــا ومــن‬
‫رددتها فأنت فيهــا أيض ـا ً بالخيــار بعــد ذلــك إن‬
‫شــئت عــدت فيهــا فأويتهــا ولهــذا قــال ومــن‬
‫ابتغيت ممن عزلت فل جناح عليك‪.‬‬
‫‪254‬‬
‫س‪ (502‬كيف أثبت القرآن الكريم زواج رسول الله‬
‫‪ ‬بأنه من الكمال ل من النقصان؟‬
‫أثبت القرآن الكريم زواج رسول الله ‪ ‬بــأنه‬ ‫ج‬
‫من الكمال ل من النقصان‪ ،‬بقول الله تعــالى‪:‬‬
‫ﯔ)سورة الرعد(‪.‬‬ ‫‪ ‬ﮜﯖﯖ ﮝﯖﯖ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢﯖ ﮣ ﮤﮥ‪ ...‬‬
‫وقال تعالى في خطابه لرسوله ‪ :‬ﰇ ﰇ‪...‬‬
‫ﯿ‪)‬سورة النعام(‪.‬‬
‫س‪ (503‬ما هثثي فئات أزواج رسثثول اللثثه ‪ ‬رضثثي‬
‫الله عنهن؟‬
‫فئات أزواج رسول الله ‪ ‬رضي اللــه عنهــن‪،‬‬ ‫ج‬
‫هن‪:‬‬
‫ضــن فــي‬ ‫‪ (1‬أزواج النــبي ‪ ‬اللتــي قُب ِ ْ‬
‫حياته‪ ) .‬وعددهن اثنتان (‬
‫‪ (2‬أزواج النــبي ‪ ‬اللتــي دخــل بهــن‪.‬‬
‫) وعددهن ثلث عشر (‬
‫‪ (3‬أزواج النبي ‪ ‬اللتي لم يدخل بهن‪.‬‬
‫) وعددهن اثنتان (‬
‫‪ (4‬أزواج النبي ‪ ‬من السبيات‪.‬‬
‫‪ (5‬أزواج النـــبي ‪ ‬اللتـــي أرجـــاهن‪.‬‬
‫س(‬ ‫) وعددهن خم ٌ‬
‫‪ (6‬أزواج النــــبي ‪ ‬اللتــــي آواهــــن‪.‬‬
‫) وعددهن أربع (‬
‫‪ (7‬أزواج النبي ‪ ‬اللتــي تســرى بهــن‪.‬‬
‫) وعددهن أربع (‬
‫‪ (8‬أزواج النبي ‪ ‬اللتي قبض عنهـن‪) .‬‬
‫وعددهن تسع (‬
‫س‪ (504‬من هن أزواج رسول الله ‪ ‬من قريش؟‬

‫‪255‬‬
‫أزواج رسول الله ‪ ‬من قريش‪ ،‬هن‪:‬‬ ‫ج‬
‫‪ (1‬السـيدة‪ /‬خديجـة بنـت خويلـد رضـي‬
‫الله عنها‪.‬‬
‫‪ (2‬الســـيدة‪ /‬عائشـــة بنـــت أبـــي بكـــر‬
‫الصديق رضي الله عنها‪.‬‬
‫‪ (3‬الســـيدة‪ /‬حفصـــة بنـــت عمـــر بـــن‬
‫الخطاب رضي الله عنها‪.‬‬
‫‪ (4‬السيدة‪ /‬رملــة بنــت أبــي ســفيان أم‬
‫حبيبة رضي الله عنها‪.‬‬
‫‪ (5‬السيدة‪ /‬سودة بنت زمعة رضي الله‬
‫عنها‪.‬‬
‫‪ (6‬الســـيدة‪ /‬هنـــد بنـــت أبـــي أميـــة‬
‫المخزومية أم سلمة رضي الله عنها‪.‬‬
‫س‪ (505‬مثثن هثثن أزواج رسثثول اللثثه ‪ ‬مثثن سثثائر‬
‫العرب؟‬
‫أزواج رسول الله ‪ ‬من سائر العرب‪ ،‬هن‪:‬‬ ‫ج‬
‫‪ (1‬الســيدة‪ /‬زينــب بنــت جحــش رضــي‬
‫الله عنها‪.‬‬
‫‪ (2‬السيدة‪ /‬جويرية بنت الحــارث رضــي‬
‫الله عنها‪.‬‬
‫‪ (3‬السيدة‪ /‬ميمونة بنت الحــارث رضــي‬
‫الله عنها‪.‬‬
‫س‪ (506‬مثثن هثثي زوج رسثثول اللثثه ‪ ‬مثثن بنثثي‬
‫إسرائيل؟‬
‫زوج رسول اللــه ‪ ‬مــن بنــي إســرائيل‪ ،‬هــي‬ ‫ج‬
‫السيدة‪ :‬صفية بنــت حيــي بــن أخطــب رضــي‬
‫الله عنها‪.‬‬

‫‪256‬‬
‫ن‬
‫ض َ‬ ‫س‪ (507‬من هن أزواج رسول الله ‪ ‬اللتي ُ‬
‫قب ِ ْ‬
‫) توفين ( رضي الله عنهن فثثي حيثثاته‬
‫‪‬؟‬
‫ن ) تــوفين (‬ ‫أزواج رسول الله ‪ ‬اللتي قُب ِ ْ‬
‫ضـ َ‬ ‫ج‬
‫رضي الله عنهن في حياته ‪ ،‬هن‪:‬‬
‫‪ (1‬السـيدة‪ /‬خديجـة بنـت خويلـد رضـي‬
‫الله عنها‪.‬‬
‫‪ (2‬الســيدة‪ /‬زينــب بنــت خزيمــة رضــي‬
‫الله عنها‪.‬‬
‫ض)‬‫قب ِ َ‬ ‫س‪ (508‬من هن أزواج رسول الله ‪ ‬اللتي ُ‬
‫توفى ( عنهن رضي الله عنهن؟‬
‫ض ) تــوفى (‬ ‫أزواج رسول الله ‪ ‬اللواتي قُب ِـ َ‬ ‫ج‬
‫عنهن رضي الله عنهن‪ ،‬هن‪:‬‬
‫‪ (1‬الســـيدة‪ /‬عائشـــة بنـــت أبـــي بكـــر‬
‫الصديق رضي الله عنها‪.‬‬
‫‪ (2‬الســـيدة‪ /‬حفصـــة بنـــت عمـــر بـــن‬
‫الخطاب رضي الله عنها‪.‬‬
‫‪ (3‬السيدة‪ /‬رملــة بنــت أبــي ســفيان أم‬
‫حبيبة رضي الله عنها‪.‬‬
‫‪ (4‬السيدة‪ /‬سودة بنت زمعة رضي الله‬
‫عنها‪.‬‬
‫‪ (5‬الســـيدة‪ /‬هنـــد بنـــت أبـــي أميـــة‬
‫المخزومية أم سلمة رضي الله عنها‪.‬‬
‫‪ (6‬الســيدة‪ /‬زينــب بنــت جحــش رضــي‬
‫الله عنها‪.‬‬
‫‪ (7‬السيدة‪ /‬جويرية بنت الحــارث رضــي‬
‫الله عنها‪.‬‬

‫‪257‬‬
‫‪ (8‬السيدة‪ /‬صفية بنت حيي بن أخطــب‬
‫رضي الله عنها‪.‬‬
‫‪ (9‬السيدة‪ /‬ميمونة بنت الحــارث رضــي‬
‫الله عنها‪.‬‬
‫س‪ (509‬مثثثن هثثثن أزواج رسثثثول اللثثثه ‪ ‬اللئي‬
‫أرجاهن؟‬
‫أزواج رسول الله ‪ ‬رضي الله عنهــن‪ ،‬اللئي‬ ‫ج‬
‫أرجاهن‪ ،‬خمس‪ ،‬وهن‪:‬‬
‫‪ (1‬السيدة‪ /‬سودة‪.‬‬
‫‪ (2‬السيدة‪ /‬صفية‪.‬‬
‫‪ (3‬السيدة‪ /‬جويرية‪.‬‬
‫م حبيبة‪.‬‬
‫‪ (4‬السيدة‪ /‬أ ّ‬
‫‪ (5‬السيدة‪ /‬ميمونة‪.‬‬
‫س‪ (510‬لماذا كثر أزواج رسول الله ‪ ‬؟‬
‫إن كثرة أزواج رسول الله ‪ ‬لم يكن لمجــرد‬ ‫ج‬
‫الرغبــة فــي التصــال الجنســي‪ ،‬وإنمــا كــان‬
‫لهداف سامية وغايات شريفة لم يســم إليهــا‬
‫غير رسول الله ‪ .‬فما تزوج رسول اللــه ‪‬‬
‫لغير الله‪ ،‬ول بدون إذن من الله ورضاه‪.‬‬

‫‪258‬‬
‫س‪ (511‬أذكر مبررات زواج رسول الله ‪ ‬من بعض‬
‫نسائه؟‬
‫لقد تزوج رسول الله ‪ ‬من نســائه لســباب‪،‬‬ ‫ج‬
‫فمث ً‬
‫ل‪:‬‬
‫‪ (1‬تزوج ‪ ‬بالسيدة خديجة بعد رغبتهــا‬
‫فــي الــزواج منــه لتكــون قاعــدة دعــوته‪،‬‬
‫وأمينــة ســره‪ ،‬ومــأوى نفســه عنــد اشــتداد‬
‫الخوف به‪ ،‬وشدة اليام والليالي عليه‪.‬‬
‫‪ (2‬تـــزوج ‪ ‬بـــأم حبيبـــة وأم ســـلمة‬
‫وسودة وأم المساكين‪ ،‬وهن أرامــل‪ ،‬إيــواًء‬
‫ما فقدن أزواجهن‪ ،‬وِلما أصـابهن مـن‬ ‫لهن ل ّ‬
‫ب واضطهاد في ذات الله تعالى‪.‬‬ ‫عذا ٍ‬
‫‪ (3‬زوجه رّبه تبارك وتعالى‪ ،‬زينــب بنــت‬
‫ش مـن أن يقـول النــاس ‪:‬‬ ‫جحش‪ ،‬وهو خــا ٍ‬
‫محمد تزوج امرأة زيد الذي تبناه‪.‬‬
‫‪ (4‬تــزوج ‪ ‬حفصــة بنــت عمــر الــثيب‬
‫إكراما ً لعمر‪ ،‬وتحقيقا ً لرغبته في أن تكــون‬
‫بنته في بيت النبوة الطــاهرة‪ ،‬وتصــبح مــن‬
‫أمهات المؤمنين‪.‬‬
‫‪ (5‬تــزوج ‪ ‬صــفية وجويريــة مســحا ً‬
‫لدموعهما وإذهابا ً لحزنهما لمــوت زوجيهمــا‬
‫في معركة قتال دارت بين رســول اللــه ‪‬‬
‫وبين رجالهما‪.‬‬
‫الزوجة الولى‬
‫السيدة‪ /‬خديجة بنت خويلد رضي الله عنها‬
‫س‪ (512‬من هي أول أزواج رسول الله ‪‬؟‬
‫أول أزواج رسول الله ‪ ‬هي السيدة خديجــة‬ ‫ج‬
‫بنت خويلد بن أسد بن عبــدالعزى بــن قصــي‪،‬‬
‫‪259‬‬
‫الجد الثالث لهــا ولرســول اللــه ‪ ) ‬الســدية‬
‫القرشية( رضي الله عنها‪.‬‬

‫‪260‬‬
‫من هثثي أم السثثيدة خديجثثة زوجثثة رسثثول‬ ‫س‪(513‬‬
‫الله ‪‬؟‬
‫أم السيدة خديجة زوجة رسول اللــه ‪ ‬هــي‪:‬‬ ‫ج‬
‫فاطمة بنت زائدة الصــم‪ ،‬ويصـل نسـبها إلـى‬
‫غالب بن فهـر ) الجـد السـابع ( لرسـول اللـه‬
‫‪.‬‬
‫من هي جدة السيدة خديجثثة زوجثة رسثول‬ ‫س‪(514‬‬
‫الله ‪ ‬لمها ) أم أمها (؟‬
‫جــدة الســيدة خديجــة زوجــة رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫لمها ) أم أمهــا ( هــي‪ :‬هالــة بنــت عبــدمناف‪،‬‬
‫التي يصل نسبها إلى لؤي بن غالب‪.‬‬
‫متى ولثثدت السثثيدة خديجثثة زوجثثة رسثثول‬ ‫س‪(515‬‬
‫الله ‪‬؟‬
‫ولدت السيدة خديجــة زوجــة رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫قبل عام الفيل بخمس عشرة سنة‪ ،‬في نهاية‬
‫سنة ‪567‬م‪.‬‬
‫بم تميزت نشأة السيدة خديجة رضثثي اللثثه‬ ‫س‪(516‬‬
‫عنها زوجة رسول الله ‪‬؟‬
‫تميزت نشأة السيدة خديجة رضــي اللــه عنهــا‬ ‫ج‬
‫زوجة رسول الله ‪ ،‬أنها أول من آمــن بــالله‬
‫ورســوله ‪ ،‬وكــانت تــدعى فــي الجاهليــة‬
‫بالطاهرة لمــا كــانت عليــه مــن نبــل وحصــانة‬
‫وعز وشرف‪ .‬فكانت فــي بيئة صــلح وســؤدد‪،‬‬
‫فهي من كبار بيوت قريش في مكــة‪ ،‬وســليلة‬
‫أسرة كريمة‪ ،‬لها مكانتها في مجتمــع متحضــر‬
‫ذات عراقة نسب وجــاه ورفعــة فــي الخلق‪.‬‬
‫كـــم عرفـــت بحســـن ســـيرتها حـــتى لقبـــت‬
‫بالطاهرة‪.‬‬

‫‪261‬‬
‫س‪ (517‬من هم أزواج السثثيدة خديجثثة بنثثت خويلثثد‬
‫رضي الله عنها قبل رسول الله ‪‬؟‬
‫أزواج السيدة خديجة بنــت خويلــد رضــي اللــه‬ ‫ج‬
‫عنها قبل رسول الله ‪:‬‬
‫‪ (1‬أبو هالة‪ ،‬النباش بن مالك بــن زرارة‬
‫التميمي‪ ،‬فولدت له ولدين هما هند وهالــة‪،‬‬
‫ثم توفي‪.‬‬
‫‪ (2‬عتيق بن عائد المخزومي‪ ،‬فولدت له‬
‫بنتا ً هي هند‪ ،‬ثم توفي‪.‬‬

‫‪262‬‬
‫لماذا رغبت السيدة خديجة رضي الله عنها‬ ‫س‪(518‬‬
‫في الزواج برسول الله ‪‬؟‬
‫رغبت الســيدة خديجــة رضــي اللــه عنهــا فــي‬ ‫ج‬
‫الزواج برسول الله ‪ ‬لما اشتهر به‪ ،‬وعــودته‬
‫بتجارة رابحة‪ ،‬وبما أخبرها بــه غلمهــا ميســرة‬
‫مــن خــبر الراهــب )نســطورا( وأمــر الغمامــة‬
‫التي كانت تظله من حر الشمس‪.‬‬
‫كم كان عمر رسول الله ‪ ،‬وعمر السثثيدة‬ ‫س‪(519‬‬
‫خديجة رضي الله عنها وقت زواجهما؟‬
‫كان عمــر رســول اللــه ‪ ‬وقــت زواجــه مــن‬ ‫ج‬
‫الســيدة خديجــة رضــي اللــه عنهــا خمســة‬
‫وعشرون عامًا‪ ،‬وعمر الســيدة خديجــة رضــي‬
‫الله عنها ما بين الخامسة والثلثين والربعيــن‬
‫من السنين‪.‬‬
‫كيثثف عرضثثت السثثيدة خديجثثة رضثثي اللثثه‬ ‫س‪(520‬‬
‫عنهثثا نفسثثها لرسثثول اللثثه ‪ ‬كثثي‬
‫يتزوجها ؟‬
‫بعثـت السـيدة خديجــة رضـي اللــه عنهـا إلــى‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ‬تقول‪ :‬يا ابن عم إني قد رغبت‬
‫ســــط َِتك ) أي شــــرفك‬‫فيــــك لقرابتــــك وَ ِ‬
‫وسيادتك ( في قومك‪ ،‬وحسن خلقك‪ ،‬وصــدق‬
‫حديثك‪ .‬ثم عرضت عليه نفسها ليتزوجها‪.‬‬
‫بم امتازت السيدة خديجة رضي اللثثه عنهثثا‬ ‫س‪(521‬‬
‫عن نساء قريش يثثوم عرضثثت نفسثثها‬
‫على رسول الله ‪ ‬ليتزوجها ؟‬
‫امتازت السيدة خديجة رضــي اللــه عنهــا عــن‬ ‫ج‬
‫نساء قريش يوم عرضت نفسها على رســول‬
‫الله ‪ ‬ليتزوجها‪ ،‬بأنها كانت يومئذ من أوسط‬

‫‪263‬‬
‫ن شرفًا‪ ،‬وأكثرهن‬ ‫نساء قريش نسبًا‪ ،‬وأعظمه ّ‬
‫ل‪ .‬وكل واحد من قومها كــان حريص ـا ً علــى‬ ‫ما ً‬
‫الزواج بها لو يقدر على ذلك‪.‬‬
‫س‪ (522‬مثن هثي الثتي سثثعت فثي عثثرض السثثيدة‬
‫خديجثثة علثثى رسثثول اللثثه ‪ ‬حثثتى‬
‫يخطبها ويتزوجها؟‬
‫التي سعت في عــرض الســيدة خديجــة علــى‬ ‫ج‬
‫رسول اللــه ‪ ‬حــتى يخطبهــا ويتزوجهــا هــي‪:‬‬
‫نفيسة بنت أمية ) منبه (‪.‬‬
‫س‪ (523‬ما الحثثوار الثثذي دار بيثثن نفيسثثة ورسثثول‬
‫اللثثه ‪ ‬أثنثثاء عرضثثها عليثثه الثثزواج‬
‫بالسيدة خديجة؟‬
‫عنــدما التقــت نفيســة برســول اللــه ‪ ‬أثنــاء‬ ‫ج‬
‫عرضها عليه الــزواج بالســيدة خديجــة‪ ،‬قــالت‬
‫له‪ :‬ما يمنعــك أن تــتزوج‪ .‬فيعتــذر لهــا رســول‬
‫اللــه ‪ ‬بقلــة المــال المطلــوب لمســئوليات‬
‫السرة‪ .‬فقالت له‪ :‬فــإذا كفيــت ودعيــت إلــى‬
‫المــال والجمــال والكفــاءة‪ .‬فســألها‪ :‬ومــن‬
‫تكون؟ فأجابته بثقة المنتصرة‪ :‬خديجة‪ .‬فقــال‬
‫بفرحــة‪ :‬خديجــة الشــريفة الطــاهرة‪ ..‬هــي‬
‫الصالحة‪ ،‬اذهبي يا نفيسة فإني سأخطبها‪.‬‬
‫س‪ (524‬ما هثثو موقثثف رسثثول اللثثه ‪ ‬مثثن عثثرض‬
‫السيدة خديجة رضي الله عنها نفسثثها‬
‫له ‪ ‬كي يتزوجها؟‬
‫ذكر رسول اللــه ‪ ‬لعمــامه عــرض الســيدة‬ ‫ج‬
‫خديجة نفسها له ليتزوجها‪ ،‬فخــرج معــه عمــه‬
‫حمزة بن عبدالمطلب‪ ،‬وأبو طالب‪ ،‬حتى دخل‬

‫‪264‬‬
‫على والــدها خويلــد بــن أســد‪ ،‬فخطباهــا إليــه‬
‫فزوجها‪.‬‬
‫س‪ (525‬كم كان صداق السثثيدة خديجثثة رضثثي اللثثه‬
‫عنها من رسول الله ‪‬؟‬
‫كان صداق الســيدة خديجــة رضــي اللــه عنهــا‬ ‫ج‬
‫عشرين َبكرة‪.‬‬ ‫من رسول الله ‪ِ ‬‬

‫‪265‬‬
‫س‪ (526‬هل تزوج رسول الله ‪ ‬بثثأخرى فثثي حيثثاة‬
‫زوجه السيدة خديجة رضي الله عنها؟‬
‫لــم يـتزوج رسـول اللــه ‪ ‬بـأخرى فــي حيــاة‬ ‫ج‬
‫زوجه السيدة خديجة رضــي اللــه عنهــا‪ ،‬حــتى‬
‫توفاها الله وانتقلت إلى جواره‪.‬‬
‫س‪ (527‬بم بشر جبريل عليه السلم رسول الله ‪‬‬
‫عن زوجه خديجة رضي الله عنها؟‬
‫بشر جبريل عليه السلم رسـول اللـه ‪ ‬عـن‬ ‫ج‬
‫زوجه خديجة ببشارة لها من أعظم البشريات‬
‫جاء بها من الله عز وجل وهي‪ :‬إن الله يقــول‬
‫َلك ‪ -‬يريد رسول الله ‪ - ‬أقرئ خديجة منــي‬
‫السلم وبشرها بقصر فــي الجنــة مــن قصــب‬
‫فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه قال‪ :‬أتــى‬
‫جبريــل النــبي ‪ ‬فقــال‪ :‬يارســول اللــه هــذه‬
‫خديجة قد أتت‪ ،‬معها إناء فيه غدام وطعــام أو‬
‫شــراب‪ ،‬فأقرئهــا الســلم منــي ومــن ربــي‬
‫وبشــرها بــبيت فــي الجنــة مـن قصــب اللؤلــؤ‬
‫المجـــوف لصـــخب فيـــه ول نصـــب‪ .‬وردت‬
‫خديجة‪ :‬لله السلم ومنه السلم وعلى جبريل‬
‫السلم‪ ) .‬القصب ‪ :‬الذهب‪ ،‬اللؤلؤ المجوف مــن مميــزات‬
‫قصور في الجنة (‪.‬‬
‫س‪ (528‬مثثن هثثن السثثيدات الربثثع اللثثواتي كملثثن‬
‫وكن أفضل نساء العالمين؟‬
‫السيدات الربع اللتي كملن وكن أفضل نساء‬ ‫ج‬
‫العــالمين‪ ،‬لقــوله ‪ ) :‬ســيدة نســاء أهــل‬
‫الجنة مريم ثم فاطمة ثم خديجــة ثــم أســيا (‪.‬‬
‫وقال ‪ ) :‬أفضل نســاء الجنــة خديجــة بنــت‬
‫خويلد وفاطمة بنت محمد ومريم بنت عمران‬
‫وأسيا بنت مزاحم (‪:‬‬
‫‪266‬‬
‫‪ (1‬السيدة مريم ابنة عمــران‪ ،‬أم النــبي‬
‫عيسى عليه السلم‪.‬‬
‫‪ (2‬فاطمة بنت رسول الله ‪.‬‬
‫‪ (3‬الســيدة خديجــة بنــت خويلــد‪ ،‬زوجــة‬
‫رسول الله ‪ ‬وأولى أمهات المؤمنين‪.‬‬
‫‪ (4‬الســيدة آســيا زوجــة فرعــون‪ ،‬الــتي‬
‫آمنت وطلبت من ربها النجاة مــن فرعــون‬
‫وعمله‪.‬‬
‫س‪ (529‬ماذا أهدت السيدة خديجة رضي اللثثه عنهثثا‬
‫زوجها رسول الله ‪‬؟‬
‫أهدت السيدة خديجة رضي اللــه عنهــا زوجهــا‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ،‬زيد بــن حارثــة الــتي اشــترته‪،‬‬
‫عنــدما رأت ميــل زيــد إلــي رســول اللــه ‪،‬‬
‫فكانت هــي الســبب فيمــا امتــاز بــه زيــد مــن‬
‫السبق إلى السلم‪ ،‬فخدمه وعاش معه فترة‬
‫مـًا‪ ،‬وفــداه بنفســه‬‫حب ّـا ً ج ّ‬
‫طويلــة‪ ،‬حــتى أحبــه ُ‬
‫وأولده وآبائه‪.‬‬
‫س‪ (530‬كيف كان موقف السيدة خديجة مع رسول‬
‫اللثثه ‪ ‬عنثثدما حاصثثرته قريثثش فثثي‬
‫شعب أبي طالب ثلث سنوات؟‬
‫عنــدما حاصــرت قريــش رســول اللــه ‪ ‬فــي‬ ‫ج‬
‫شعب أبي طالب ثلث ســنوات كــانت زوجتــه‬
‫‪ ‬السيدة خديجة‪ ،‬واقفة معــه ومــع أصــحابه‪،‬‬
‫صابرة محتسبة على ما تلقيه في جنب اللــه‪،‬‬
‫ل تظهر ضجرا ً ول تبدي جزعا ً حتى أفسد الله‬
‫صحيفة المكر والظلم فانفرج الحصــار‪ ،‬وعــاد‬
‫رسول الله ‪ ‬إلى بيتــه وعــادت معــه زوجتــه‬
‫السيدة خديجة رضي الله عنها‪.‬‬

‫‪267‬‬
‫كم هي المدة التي عاشتها السيدة خديجثثة‬ ‫س‪(531‬‬
‫مع رسول الله ‪‬؟‬
‫المدة التي عاشتها السيدة مع رسول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫خمسا ً وعشرون عامًا‪.‬‬
‫متى توقيت السيدة خديجثثة زوجثثة رسثثول‬ ‫س‪(532‬‬
‫الله ‪‬؟ وأين دفنت؟‬
‫توقيت السيدة خديجة زوجــة رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫في حياته ‪ ‬في رمضان )وقيـل فـي شـوال(‬
‫في السنة العاشرة من النبوة ) البعثــة ( قبــل‬
‫هجرته ‪ ‬للمدينــة بثلث ســنين‪ ،‬وعمرهــا ‪65‬‬
‫ســنة‪ ،‬وكــانت وفاتهــا فــي مكــة‪ ،‬ودفنــت فــي‬
‫الحجون‪ ،‬ونزل رســول اللــه ‪ ‬فــي حفرتهــا‪،‬‬
‫ولم تكن الصلة على الجنازة قد ســنت علــى‬
‫المسلمين‪.‬‬
‫الزوجة الثانية‬
‫السيدة‪ /‬سودة بنت زمعة رضي الله عنها‬
‫ما هو نسب زوجة رسثثول اللثثه ‪‬السثثيدة‬ ‫س‪(533‬‬
‫سودة رضي الله عنها ؟‬
‫نســب زوجــة رســول اللــه ‪ ‬الســيدة ســودة‬ ‫ج‬
‫بنت زمعة رضي الله عنها‪ ،‬هــي‪ :‬ســودة بنــت‬
‫زمعة بن قيس بن عبدشــمس بــن عبــدود بــن‬
‫مالك بن حسل بن عامر بن لــؤي رضــي اللــه‬
‫عنها‪ .‬وأمها‪ :‬الشموس بنت قيس النجارية‪.‬‬
‫من هو زوج السيدة سودة بنت زمعة رضي‬ ‫س‪(534‬‬
‫الله عنها قبل رسول الله ‪‬؟‬
‫زوج السيدة سودة بنت زمعة رضي الله عنهــا‬ ‫ج‬
‫قبل رسول الله ‪ ،‬هـو السـكران بـن عمـرو‬
‫العامري‪ ،‬الذي أسلم معها‪ ،‬وهاجرت معه إلى‬

‫‪268‬‬
‫الحبشة فرارا ً بدينها من بطش جبابرة قريش‬
‫آنذاك‪ ،‬ثم مات عنها كافرا ً لنه كان قــد تنصــر‬
‫فيها‪.‬‬
‫س‪ (535‬من هي التي عرضت علثى رسثول اللثه ‪‬‬
‫أمر الثزواج بعثد وفثاة السثثيدة خديجثثة‬
‫رضي الله عنها؟‬
‫التي عرضت على رسول الله ‪ ‬أمر الــزواج‬ ‫ج‬
‫بعد وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها‪ ،‬هي‪:‬‬
‫خولة بنت حكيم بن الوقص امرأة عثمان بــن‬
‫مظعون‪ .‬فعرضت عليه بالبكر السيدة عائشــة‬
‫بنت أبــي بكــر‪ ،‬وبــالثيب الســيدة ســودة بنــت‬
‫زمعة‪ ،‬فخطبتهما له‪ ،‬ودخل بها بمكة‪.‬‬

‫‪269‬‬
‫س‪ (536‬متى تثثزوج رسثثول اللثثه ‪‬السثثيدة سثثودة‬
‫بنت زمعة رضي الله عنها ؟‬
‫تزوج رسول الله ‪ ‬السيدة سودة بنت زمعة‬ ‫ج‬
‫رضي الله عنها‪ ،‬بعد وفاة السيدة خديجة بنت‬
‫خويلد رضي الله عنها‪ ،‬في مكة قبل الهجــرة‪،‬‬
‫في رمضان سنة عشر من البعثة‪ ،‬عطفا ً على‬
‫غربتها بعد هجرتها للحبشة وعودتها إلــى مكــة‬
‫ووفاة زوجها السكران بن عمرو‪ ،‬فأنقذها من‬
‫الشرك وأهله‪ ،‬فقــد كــان أبوهــا وأخوهــا علــى‬
‫الشرك‪ ،‬وخشي عليها رسول اللــه ‪ ‬الفتنــة‪،‬‬
‫وأن يجبرها أهلها علــى العــودة إلــى الشــرك‪.‬‬
‫فتزوجهــا لتقــوم بــواجب رعايــة بيتــه وبنــاته‬
‫وحفاظا ً على عرضها ودينها‪ ،‬وقــد زاد عمرهــا‬
‫على الخمسين ربيعًا‪ ،‬زوجه بها والدها لتكــون‬
‫أول زوجة تزوجها رسول الله ‪ ‬بعد خديجة )‬
‫وقبل أن يعقد على السيدة عائشة رضي اللــه‬
‫عنها (‪.‬‬
‫س‪ (537‬هل هاجرت السيدة سودة بنت زمعة رضي‬
‫اللثثه عنهثثا مثثع رسثثول اللثثه ‪ ‬إلثثى‬
‫المدينة؟‬
‫لم تهاجر السيدة سودة بنت زمعة رضي اللــه‬ ‫ج‬
‫خل ّ َ‬
‫فَها مــع‬ ‫عنها مع زوجها رسول الله ‪ ،‬وقد َ‬
‫بناته فــي مكـة‪ ،‬حــتى بنــى بيتهــا بجــانب بيــت‬
‫السيدة عائشة‪ ،‬ثم بعث فاستقدمها‪.‬‬
‫س‪ (538‬ما المدة التي عاشتها السيدة سثثودة بنثثت‬
‫زمعة رضي الله عنها مثثع رسثثول اللثثه‬
‫‪‬؟‬

‫‪270‬‬
‫ت السيدة سـودة بنـت زمعـة رضــي اللـه‬ ‫َ‬
‫سن ّ ْ‬
‫أ َ‬ ‫ج‬
‫عنها رسول الله ‪ ، ‬فهم بطلقها‪ ،‬فقالت‪ :‬ل‬
‫تطلقنــي فــأنت فــي حــل مـن قســمي‪ ،‬فإنمــا‬
‫أحــب أن أحشــر فــي أزواجــك‪ ،‬فــإني وهبــت‬
‫يومي لعائشة‪ .‬فأمسكها رســول اللــه ‪ ‬ولــم‬
‫يطلقها حتى توفي ‪.‬‬
‫س‪ (539‬ما الية الكريمة مثثن القثثرآن الكريثثم الثثتي‬
‫نزلت على رسول الله ‪ ‬فثي السثيدة‬
‫سودة بنت زمعة رضي الله عنها؟‬
‫الية الكريمة من القرآن الكريــم الــتي نزلــت‬ ‫ج‬
‫على رسول الله ‪‬في الســيدة ســودة بنــت‬
‫زمعة رضي الله عنهــا‪ ،‬قــول اللــه تعــالى‪ :‬ﭑ‬
‫ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟﭠ ﭡ‬
‫ﭮ‬ ‫ﭢﭣ ﭤ ﭥ ﭦﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ‬
‫ﭯ ﭰ ﭱ ‪)‬سورة النساء(‪.‬‬
‫س‪ (540‬متى توفيت السيدة سودة بنت زمعة رضي‬
‫الله عنها زوجة رسول الله ‪‬؟‬
‫توفيت السيدة سودة بنــت زمعــة رضــي اللــه‬ ‫ج‬
‫عنها زوجة رسول الله ‪ ،‬في خلفة عمر بن‬
‫الخطاب رضي الله عنه‪ ،‬سنة ‪54‬هـ‪.‬‬
‫الزوجة الثالثة‬
‫السيدة‪ /‬عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي‬
‫الله عنهما‬
‫س‪ (541‬ما هو نسب زوجة رسثثول اللثثه ‪‬السثثيدة‬
‫عائشة رضي الله عنها ؟‬
‫نسب زوجــة رســول اللــه ‪ ‬الســيدة عائشــة‬ ‫ج‬
‫رضي الله عنها‪ ،‬هــي‪ :‬عائشــة بنــت أبــي بكــر‬
‫الصديق عبــدالله بــن أبــي قحافــة بــن عثمــان‬
‫التميمي السعدي القرشي رضي الله عنهما‪.‬‬
‫‪271‬‬
‫ُ‬
‫م السيدة عائشة رضي الله عنها‬ ‫س‪ (542‬من هي أ ّ‬
‫زوجة رسول الله ‪‬؟‬
‫م الســيدة عائشــة رضــي اللــه عنهــا زوجــة‬ ‫ُ‬
‫أ ّ‬ ‫ج‬
‫ُ‬
‫م رومان بنت عميــر بــن‬ ‫رسول الله ‪ ،‬هي أ ّ‬
‫عامر الكنانية صحابية جليلة‪.‬‬

‫‪272‬‬
‫س‪ (543‬بم كانت تكنى السثثيدة عائشثثة رضثثي اللثثه‬
‫عنها زوجة رسول الله ‪‬؟‬
‫السيدة عائشة رضي الله عنها زوجــة رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ،‬كانت تكنى بـأم عبـدالله‪ ،‬بـابن أختهـا‬
‫عبدالله بن الزبيــر‪ ،‬وذلــك أنــه ســألت رســول‬
‫الله ‪ ‬أن يكنيها‪ ،‬فكناها بأم عبدالله‪.‬‬
‫س‪ (544‬متى تزوج رسول الله ‪ ‬بالسثثيدة عائشثثة‬
‫رضي الله عنها؟‬
‫عقــد رســول اللــه ‪ ‬علــى الســيدة عائشــة‬ ‫ج‬
‫رضي اللــه عنهــا‪ ،‬قبــل الهجــرة بثلث ســنين‪.‬‬
‫وكان عمرها آنذاك ست سنين‪ .‬ودخل بها بعد‬
‫الهجرة في المدينة المنورة بأقل من شــهرين‬
‫وهي بنت تسع سنين‪ .‬قالت عائشة رضي الله‬
‫عنها‪ :‬تزوجني رسول الله ‪ ‬وأنــا بنــت ســت‬
‫سنين‪ ،‬فقدمنا المدينة‪ ،‬فنزلنا في بني الحارث‬
‫من الخزرج ‪ ،‬فوعكت فتمــرق رأســي فــأوفى‬
‫جميمة‪ ،‬فأتتني أم رومان وإنــي فــي أرجوحــة‬
‫ومعي صــواحبات لــي‪ ،‬فصــرخت بــي‪ ،‬فأتيتهــا‬
‫وما أدري ما تريد‪ ،‬فأخذت بيدي حتى أوقفتني‬
‫على باب الدار‪ ،‬وإني لنهج حتى ســكن بعــض‬
‫نفسي‪ ،‬ثم أخذت شيئا ً من مــاء فمســحت بــه‬
‫وجهي ورأسي‪ ،‬ثم أدخلتني الدار‪ ،‬فــإذا نســوة‬
‫مــن النصــار فــي الــبيت فقلــن علــى الخيــر‬
‫والبركة وعلى خيــر طــائر‪ ،‬فأســلمتني إليهــن‪،‬‬
‫فأصلحن مــن شــأني‪ ،‬فلــم ي َْرعنــي إل رســول‬
‫الله ‪ ‬ضحى‪ ،‬فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنــت‬
‫تسع سنين‪.‬‬

‫‪273‬‬
‫س‪ (545‬ماذا قال رسول اللثثه ‪ ‬عنثثدما سثثئل مثثن‬
‫أحب النساء إليك؟‬
‫أجاب رسول الله ‪ ‬عنــدما ســئل مــن أحــب‬ ‫ج‬
‫النســاء إليــك‪ ،‬قــال‪) :‬عائشــة(‪ ،‬وقيــل فمــن‬
‫الرجــال قــال‪ ):‬أبوهــا ( رضــي اللــه عنهــم‬
‫أجمعين‪ .‬وقد قال لها رسول الله ‪ ):‬حبك يا‬
‫عائشة في قلبي كالعروة الوثقى(‪.‬‬

‫‪274‬‬
‫س‪ (546‬بم تميزت حياة السيدة عائشثثة رضثثي اللثثه‬
‫عنها زوجة رسول الله ‪‬؟‬
‫تميزت حياة السيدة عائشة رضــي اللــه عنهــا‬ ‫ج‬
‫زوجة رسول الله ‪ ،‬بأنها هي البكر الوحيــدة‬
‫التي تزوجها بيــن نســائه ‪ ،‬وقــد وعــت عــن‬
‫رســول اللــه ‪ ‬جميــع التعــاليم الســلمية‬
‫الخاصة بـأمور النسـاء وأوضــاعهن حــتى قــال‬
‫‪ ) :‬خذوا نصف دينكم عن هــذه الحميــراء (‬
‫وهــذا الوصــف للــون بشــرة الســيدة عائشــة‬
‫رضي الله عنها المشرب بالحمرة‪.‬فهي حبيبــة‬
‫رسول الله ‪ .‬ولقــد ســألت الســيدة عائشــة‬
‫رضي الله عنهــا رســول اللــه ‪ ‬عــن أزواجــه‬
‫في الجنة‪ ،‬فيقول لها مطمئنًا‪ ):‬أنت منهن (‪.‬‬
‫س‪ (547‬كيثثف رأى رسثثول اللثثه ‪ ‬زوجتثثه السثثيدة‬
‫عائشة رضي الله عنها في المنام؟‬
‫رأى رســول اللــه ‪ ‬زوجتــه الســيدة عائشــة‬ ‫ج‬
‫رضي الله عنها في المنام‪ ،‬حيــث أتــاه الملــك‬
‫بصورتها من السماء في حريــرة كمــا أخبرهــا‬
‫بذلك رسول الله ‪ ‬قال‪ُ ):‬أريتك فــي المنــام‬
‫سـَرَقة حريــر فأكشــفها فــإذا‬
‫مرتين‪ ،‬أتيت بك َ‬
‫هي أنــت‪ .‬قــال‪ :‬فيقــال‪ :‬هــذه امرأتــك‪ .‬قــال‪:‬‬
‫فأقول‪ :‬إن كان هذا من عند الله يمضيه (‪.‬‬
‫مثَر السثثيدة عائشثثة رضثثي اللثثه‬ ‫ع ْ‬‫س‪ (548‬كم كثثان ُ‬
‫عنها عندما توفى عنها زوجهثثا رسثثول‬
‫الله ‪‬؟‬
‫م ـَر الســيدة عائشــة رضــي اللــه عنهــا‬
‫كــان ع ُ ْ‬ ‫ج‬
‫عندما توفى عنها زوجها رسول اللــه ‪ ،‬نحــو‬
‫ثمانية عشر عامًا‪.‬‬

‫‪275‬‬
‫س‪ (549‬متى توفيت السيدة عائشة رضي الله عنها‬
‫زوجة رسول الله ‪‬؟‬
‫توفيت السيدة عائشة رضي الله عنهــا زوجــة‬ ‫ج‬
‫رســول اللــه ‪ ‬وعمرهــا قريبـا ً مــن خمســين‬
‫عامًا‪ ،‬في ليلة سبع عشرة من شــهر رمضــان‬
‫سنة ‪ 58‬للهجرة‪ ،‬ودفنت بالبقيع‪.‬‬
‫حادثة الفك على السيدة عائشة رضي الله‬
‫عنها‬
‫س‪ (550‬مثثا هثثي أشثثد محنثثة تعرضثثت لهثثا السثثيدة‬
‫عائشة رضي الله عنهثثا زوجثثة رسثثول‬
‫الله ‪‬؟‬
‫أشد محنة تعرضت لها السيدة عائشــة رضــي‬ ‫ج‬
‫الله عنها زوجة رسول الله ‪ ،‬هــي " حــديث‬
‫الفك "‪.‬‬
‫س‪ (551‬ما هي خلصة حادثة الفثثك الثثتي تعرضثثت‬
‫لها أم المؤمنين السيدة عائشة رضثثي‬
‫الله عنها زوجة رسول الله ‪‬؟‬
‫حادثة الفــك الــتي تعرضــت لهــا أم المــؤمنين‬ ‫ج‬
‫السيدة عائشة رضي الله عنها زوجــة رســول‬
‫الله ‪ ،‬تتلخص كما يلي‪:‬‬
‫أنـــه فـــي غـــزوة بنـــي المصـــطلق‬ ‫•‬
‫اصطحب رسول الله ‪ ‬مــن أهلــه زوجتــه‬
‫السيدة عائشة رضي الله عنها‪ ،‬وذلــك بعــد‬
‫ما نزل الحجاب‪.‬‬
‫كــانت الســيدة عائشــة رضــي اللــه‬ ‫•‬
‫عنها‪ ،‬نحيلة الجسم‪ ،‬خفيفة الــوزن‪ ،‬وكــانت‬
‫إذا رحلت بالبعير‪ ،‬تجلس في الهــودج وهــو‬

‫‪276‬‬
‫على الرض ثم يرفعونه إلــى ظهــر البعيــر‪،‬‬
‫ثم ينطلق‪.‬‬
‫لما فرغ رســول اللــه ‪ ‬مــن غــزوة‬ ‫•‬
‫بني المصطلق‪ ،‬وقفل راجعا ً إلــى المدينــة‪،‬‬
‫سك ََر وبات بعــض‬ ‫وكان قريبا ً من المدينة ع َ ْ‬
‫الليل هناك‪ ،‬ثم ارتحلوا‪.‬‬
‫خرجت السيدة عائشة لحاجتها وفــي‬ ‫•‬
‫عنقهــا عقــد ســقط منهــا‪ ،‬فافتقــدته بعــد‬
‫عودتهـــا وقـــد اســـتعد النـــاس بالرحيـــل‪،‬‬
‫فرجعت إلى مكانها فوجدته‪.‬‬
‫رفع القوم الهودج على ظهــر البعيــر‬ ‫•‬
‫وهـم يظنـون أن السـيدة عائشـة فيـه‪ ،‬ثـم‬
‫انطلقوا‪ ،‬ولم يفتقدوها إل صبحًا‪.‬‬
‫رجعت السيدة عائشة إلى المعسكر‬ ‫•‬
‫َ‬
‫وقد انطلق الناس‪ ،‬ولم تجد أحدًا‪ .‬فــالتفت‬
‫بجلبابها واضطجعت فــي مكانهــا‪ ،‬حيــث إذا‬
‫افتقدوها رجعوا إليها‪.‬‬
‫كان صفوان بــن المعطــل الســلمي‪،‬‬ ‫•‬
‫فــي مهمــة التقــاط مــا يســقط مــن متــاع‬
‫المســلمين وهــو لــم يبــت معهــم‪ ،‬فشــاهد‬
‫السيدة عائشة‪ .‬فأردفها البعير وانطلق بهــا‬
‫حتى صبحوا القوم الذين افتقدوها‪.‬‬
‫قــال أهــل الفــك مــا قــالوا‪ ،‬وهــم‬ ‫•‬
‫عبدالله بن أبي سلول مــع مســطح وحمنــة‬
‫بنت جحش ) أخت زينب بنت جحش زوجة‬
‫رســول اللــه ‪ ‬وابنــة عمتــه (‪ .‬وانتهــى‬
‫الحــديث لرســول اللــه ‪ ‬وأبويهــا وهــي ل‬
‫تعلم من ذلك شيئًا‪.‬‬

‫‪277‬‬
‫مرضت السيدة عائشة بعــد قــدومها‬ ‫•‬
‫للمدينة‪ ،‬فلم تجد تلطف رسول الله ‪ ‬بها‬
‫كعادتها في شــكواها‪ ،‬فلمــا أحســت بجفــاء‬
‫م ـّرض‬ ‫رسول الله ‪ ‬لها‪ ،‬طلبــت منــه أن ت ُ َ‬
‫عند أمها‪ ،‬ومازالت ل تعلم بشيء مما كان‪.‬‬
‫بعد بضٍع وعشرين ليلة مــن مرضــها‪،‬‬ ‫•‬
‫أخــبرت أم مســطح الســيدة عائشــة بقــول‬
‫أهل الفك‪ .‬فرجعت الســيدة عائشــة وهــي‬
‫تبكي بكاًء شــديدًا‪ ،‬وقــالت لمهـا لمـاذا لـم‬
‫رين لي من ذلك شيئًا‪.‬‬ ‫تذ ْك ُ ِ‬
‫وقد قام رسول اللــه ‪ ‬فــي النــاس‬ ‫•‬
‫يخطبهم‪ ،‬ولم تعلم الســيدة عائشــة بــذلك‪.‬‬
‫فحمــد اللــه وأثنــى عليــه‪ ،‬ثــم قــال‪ ):‬أيهــا‬
‫الناس ما بــال رجــال يــؤذونني فــي أهلــي‪،‬‬
‫ويقولون عليهم غير الحق‪ ،‬والله ما علمــت‬
‫منهم إل الخير‪ ،‬ويقولون ذلك لرجــل واللــه‬
‫ما علمت منه إل خيرًا‪ ،‬وما يـدخل بيتـا ً مـن‬
‫بيــوتي إل وهــو معــي (‪ ،‬ودار حــوار بيــن‬
‫الناس‪.‬‬
‫دخــل رســول اللــه ‪ ‬علــى زوجتــه‬ ‫•‬
‫السيدة عائشة وهي تبكي في وجود أبويها‪،‬‬
‫فجلس وحمد الله وأثنى عليه‪ ،‬ثم قال‪ ):‬يــا‬
‫عائشة‪ ،‬إنه قد كان ما قد بلغــك مــن قــول‬
‫الناس‪ ،‬فاتقي الله‪ ،‬وإن كنت قــارفت " أي‬
‫فعلت "سوءا ً مما يقول الناس فتــوبي إلــى‬
‫الله‪ ،‬فإن الله يقبل التوبة عن عباده (‪.‬‬
‫خافت السيدة عائشــة مــن أن ينــزل‬ ‫•‬
‫ص ـّلي بــه‪،‬‬ ‫فيها قرآنا ً يقرأ فــي المســاجد وي ُ َ‬
‫كما كانت ترجو أن يرى رسول الله ‪ ‬في‬
‫‪278‬‬
‫خب َُر خبرا ً ُيكذب الله به عنهــا‬
‫نومه شيئا ً أو ي ُ ْ‬
‫لما يعلمه من براءتها‪ .‬وتذرعت بالصبر‪.‬‬
‫فما برح رسول الله ‪ ‬مجلسه حتى‬ ‫•‬
‫ي‬
‫س ـّر َ‬‫تغشاه من الله ما كان يتغشــاه‪ ،‬ثــم ُ‬
‫عنه‪ ،‬فجعل يمسح العرق ويقول‪ ):‬أبشــري‬
‫يا عائشة فقد أنزل الله براءتك (‪.‬‬
‫ثم خرج رسول اللــه ‪ ‬إلــى النــاس‬ ‫•‬
‫فخطبهم وتل عليهــم مــا أنــزل اللــه تعــالى‬
‫عليه من القرآن في ذلك‪ ،‬ثم أمر بمســطح‬
‫وحسان بن ثــابت وحمنــة فضــربوا حــدهم‪،‬‬
‫أما عبدالله بن أبي فلم يقم عليه الحد‪ ،‬لن‬
‫إقامة الحد كفارة‪ ،‬وابن أبــي ممــن توعــده‬
‫الله بالعذاب في الخرة‪.‬‬
‫س‪ (552‬ما هي اليات البينات مثثن القثثرآن الكريثثم‬
‫التي برأ الله تعثثالى بهثثا أم المثثؤمنين‬
‫السيدة عائشة رضي اللثثه عنهثثا زوجثثة‬
‫رسول الله ‪ ‬من حثثديث الفثثك الثثذي‬
‫تعرضت له؟‬
‫اليات البينات مــن القــرآن الكريــم الــتي بــرأ‬ ‫ج‬
‫الله تعــالى بهــا أم المــؤمنين الســيدة عائشــة‬
‫رضــي اللــه عنهــا زوجــة رســول اللــه ‪ ‬مــن‬
‫حــديث الفــك الــذي تعرضــت لــه‪ ،‬قــال اللــه‬
‫ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ‬ ‫تعالى‪ :‬ﭑ‬
‫ﭬ‬ ‫ﭞ ﭟ ﭠﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ ﭪ ﭫ‬
‫ﭻ‬ ‫ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ‬ ‫ﭭ ﭮ‬
‫ﮌ‬ ‫ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ‬
‫ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ‬ ‫ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ‬
‫ﮰ ﮱ‬ ‫ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ‬ ‫ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ‬ ‫ﮠﮡﮡﮡ ﮢ ﮣ‬
‫ﯡ ﯢ‬ ‫ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ‬ ‫ﯕ ﯖ ﯗ‬ ‫ﯓ ﯔ‬

‫‪279‬‬
‫ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭﯮ ﯯ ﯰ ﯱ‬ ‫ﯧﮡ‬ ‫ﯥﯦ‬ ‫ﯣ ﯤ‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰇ‬
‫ﰇﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰈ ﰉ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰎ ﰇ ﰇ‬
‫ﰇ ﰒ‪)‬سورة النور(‪.‬‬

‫‪280‬‬
‫س‪ (553‬ما موقف أبو بكر الصديق من مسطح الذي‬
‫كان له دور في فرية الفك الثيمة؟‬
‫كان لمســطح قرابــة مــن أبــي بكــر الصــديق‪،‬‬ ‫ج‬
‫حلف أن ل يواصــل‬ ‫فكان ينفق عليه لحاجته‪ ،‬فَ َ‬
‫إنفاقه بسبب فرية الفك الثيمة‪ ،‬فــأنزل اللــه‬
‫تعالى قوله‪ :‬ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ‬
‫ﮅ ﮆﮇ ﮈ ﮉﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐﮑ ﮒ ﮓ ﮔ‬ ‫ﮃ ﮄ‬
‫ﮕـ ‪)‬سورة النور(‪ ،‬فقال أبو بكــر‪ :‬إنــي لحــب أن‬
‫يغفر الله عز وجــل لــي‪ ،‬فرجــع إلــى مســطح‬
‫نفقته التي كــان ينفــق عليــه‪ ،‬وقــال ل أنزعهــا‬
‫منه أبدًا‪.‬‬
‫س‪ (554‬ما الية الكريمة الثتي بثّرأ اللثه تعثثالى بهثا‬
‫السيدة عائشة رضي الله عنها؟‬
‫الية الكريمة التي بّرأ الله بها السيدة عائشــة‬ ‫ج‬
‫رضي الله عنها زوجة رسول الله ‪ ‬قول الله‬
‫ﯬ ﯭ‬ ‫تعالى‪:‬ﯜﯛﮡﮡﮡﮡﮡ ﯝ ﯞﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯤ ﯣﯥﯦ ﯧ ﯨﯩ ﯪ ﯫ‬
‫ﰇ ‪)‬سورة النور(‪ .‬فرسول الله ‪ ‬سيد الطيبين‪،‬‬
‫فزوجته السيدة عائشة سيدة الطيبات‪.‬‬

‫س‪ (555‬ما رأي السيدة زينب بنت جحش في حادثة‬


‫الفك؟‬
‫قالت السيدة عائشــة رضــي اللــه عنهــا‪ :‬كــان‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ‬ســأل زينــب بنــت جحــش عــن‬
‫أمري‪ ،‬فقال لزينب‪ ):‬ماذا علمت أو رأيت؟ (‪.‬‬
‫فقالت‪ :‬يارسول الله أحمي ســمعي وبصــري‪،‬‬
‫والله ما علمت إل خيرًا‪ .‬قــالت عائشــة‪ :‬وهــي‬
‫الــتي كــانت تســاميني مــن أزواج النــبي ‪،‬‬

‫‪281‬‬
‫فعصمها الله بالورع‪ .‬أما أختهــا حمنــة فهلكــت‬
‫فيمن هلك‪.‬‬
‫س‪ (556‬لماذا سميت سورة النور بهذا السم؟‬
‫بحادثة الفك‪ ،‬بدأ سوء الظــن بكلمــة ســاقطة‬ ‫ج‬
‫خرجــت مــن لســان فــاحش متفحــش بــذيء‪،‬‬
‫ور الظلم فــي ســورة‬ ‫ولول أن الله عز وجل ن َ ّ‬
‫سماها سورة النور‪ ،‬لما فيها من إزالة الظلم‬
‫وظهور الحق‪ ،‬لختلـف النــاس فيهـا إلـى يـوم‬
‫القيامـــة‪ ،‬ولكـــن رحمـــة مـــن ربـــك ليهلـــك‬
‫المنافقين وي َُثبت المؤمنين‪.‬‬
‫س‪ (557‬هل فقدت السيدة عائشة رضي اللثثه عنهثثا‬
‫عقدها مرة أخرى؟‬
‫فقدت السيدة عائشة رضي الله عنهــا عقــدها‬ ‫ج‬
‫مرة أخــرى بعــد مــا فقــدته أثنــاء عودتهــا مــع‬
‫رســول اللــه ‪ ‬مــن غــزوة بنــي المصــطلق‪،‬‬
‫وذلك عندما خرج رسول الله ‪ ‬إلــى معركــة‬
‫ذات الجيش‪ .‬وقد وجدته تحــت البعيــر عنــدما‬
‫تحرك‪.‬‬
‫الزوجة الرابعة‬
‫السيدة‪ /‬حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي‬
‫الله عنهما‬
‫س‪ (558‬ما هو نسب زوجة رسثثول اللثثه ‪‬السثثيدة‬
‫حفصة رضي الله عنها ؟‬
‫نسب زوجــة رســول اللــه ‪ ‬الســيدة حفصــة‬ ‫ج‬
‫رضــي اللــه عنهــا‪ ،‬هــي حفصــة بنــت أميــر‬
‫المؤمنين عمر بن الخطاب العدوي القرشي‪.‬‬
‫س‪ (559‬من هي ُأم السيدة حفصة رضي الله عنها‬
‫زوجة رسول الله ‪ ‬؟‬

‫‪282‬‬
‫ُأم الســيدة حفصــة رضــي اللــه عنهــا زوجــة‬ ‫ج‬
‫رســول اللــه ‪ ،‬هــي زينــب بنــت مظعــون‬
‫الجمحي القرشي‪ ،‬أخت عثمــان بــن مظعــون‬
‫أول مهاجر يدفن في المدينة‪.‬‬
‫من هو زوج السيدة حفصثثة بنثثت عمثثر بثثن‬ ‫س‪(560‬‬
‫الخطاب رضي الله عنهما قبل رسثثول‬
‫الله ‪‬؟‬
‫زوج السيدة حفصــة بنــت عمــر بــن الخطــاب‬ ‫ج‬
‫رضــي اللــه عنهمــا قبــل رســول اللــه ‪ ،‬هــو‬
‫خن َْيس بن حذافة السهمي القرشــي‪ .‬هــاجرت‬ ‫ُ‬
‫معه إلى الحبشة‪ ،‬ثم انتقل بهــا إلــى المدينــة‪،‬‬
‫واشترك في موقعة بدر‪ ،‬وأصيب فيها بجــراح‪،‬‬
‫ثــم تــوفى بعــدها مــن تــأثير الجــراح‪ ،‬ودفــن‬
‫بالمدينة‪.‬‬
‫متى تزوج رسول اللثه ‪‬بالسثيدة حفصثثة‬ ‫س‪(561‬‬
‫رضي الله عنها ؟‬
‫تزوج رسول اللــه ‪ ‬بالســيدة حفصــة رضــي‬ ‫ج‬
‫الله عنها‪ ،‬في السنة الثالثة من الهجرة‪ ،‬وهــي‬
‫في الثامنة عشرة من عمرها‪.‬‬
‫كيف تزوج رسول الله ‪‬بالسثثيدة حفصثثة‬ ‫س‪(562‬‬
‫رضي الله عنها ؟‬
‫لزواج رسول الله ‪ ‬بالســيدة حفصــة رضــي‬ ‫ج‬
‫اللــه عنهــا روايــة لطيفــة‪ .‬فبعــد مــوت زوجهــا‬
‫خنيس تألم عمر لترمل ابنتــه‪ ،‬وهــي لــم تــزل‬
‫شابة‪ .‬وبعد عدة شهور عرضها على أبي بكــر‪،‬‬
‫فلم يجد جوابًا‪ .‬ثــم عرضــها علــى عثمــان بــن‬
‫عفــان‪ ،‬فــأخبره بــأنه ل يريــد الــزواج اليــوم‪.‬‬
‫فأطلع عمر رضي اللــه عنــه رســول اللــه ‪،‬‬

‫‪283‬‬
‫فتبسم وهو يقول‪ ):‬ســيتزوج حفصــة مــن هــو‬
‫خير من عثمان‪ ،‬ويتزوج عثمان مــن هــي خيــر‬
‫من حفصة (‪ .‬وهكذا تزوج عثمان بــأم كلثــوم‪.‬‬
‫وتزوج رسول الله ‪ ‬بحفصة‪.‬‬
‫س‪ (563‬لماذا طلق رسول اللثثه ‪ ‬زوجتثثه السثثيدة‬
‫حفصة رضي الله عنها ؟‬
‫طلــق رســول اللــه ‪ ‬زوجتــه الســيدة حفصــة‬ ‫ج‬
‫رضي الله عنها‪ ،‬بسبب أنهــا رأتــه مــع ماريــة‪،‬‬
‫فبــادرته متــأثرة باكيــة‪ :‬لقــد رأيــت مــن كــان‬
‫عندك‪ ،‬والله لقد سببتني‪ ،‬ومــا كنــت لتصــنعها‬
‫لو ل هواني عليك‪ .‬ومـا كـان لرسـول اللـه ‪‬‬
‫أن يسئ إليها فــي شــيء‪ ،‬فهــون عليهــا حــتى‬
‫سّري عنها بأن أسر لها بــأنه قــد حــرم ماريــة‬ ‫ُ‬
‫ترضية لها‪ .‬وخاطب الله نبيه ‪ ‬فقال تعــالى‪:‬‬
‫ﭒ ﭓ ﭔ ( ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘﭙ ﭚ‬ ‫‪)‬ﭑ‬
‫ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩ‬ ‫ﭡ ﭢ‬ ‫ﭠ‬ ‫ﭛ ﭜﭝ ﭞ ﭟ‬
‫ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ‬ ‫ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ‬ ‫ﭪﭫ ﭬ‬
‫ﮀ ﮁﮂ ﮃ ﮄ ﮅ‬ ‫ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ‬
‫ﮓ ﮔ‬ ‫ﮒ‬ ‫ﮐ ﮑ‬ ‫ﮆ ﮇ ﮈ ﮉﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ‬
‫ﮞ ﮟ ﮠ ﮡﮢ ﮣ ﮤ ﮥ‬ ‫ﮛ ﮜ ﮝ‬ ‫ﮖﮗ ﮘ ﮙ ﮚ‬ ‫ﮕ‬
‫ﮯ ﮰﮡ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ‬ ‫ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮡ‬ ‫ﮦ ﮧﮡ ﮨ ﮩﮡ ﮪ‬
‫ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ‪)‬سورة التحريم(‪ .‬ولقد هجر رسول‬
‫اللــه ‪ ‬زوجــاته شــهرًا‪ ،‬وطلــق حفصــة ثــم‬
‫راجعها‪.‬‬
‫س‪ (564‬ما هو موقف عمر بن الخطاب رضثثي اللثثه‬
‫عنثثه مثثن طلق رسثثول اللثثه ‪ ‬لبنتثثه‬
‫السيدة حفصة رضي الله عنها؟‬
‫عندما ط َل ّـقَ رســول اللــه ‪ ‬الســيدة حفصــة‬ ‫ج‬
‫رضــي اللـه عنهــا‪ ،‬وبلــغ عمــر ذلــك حثـا علــى‬
‫‪284‬‬
‫رأســه الــتراب وقــال‪ :‬مــا يعبــأ اللــه بعمــر ول‬
‫بابنته‪ .‬فنــزل جبريــل عليــه الســلم مــن الغــد‬
‫فقــال لرســول اللــه ‪ ‬إن اللــه يــأمرك أن‬
‫ة بعمر‪.‬‬‫تراجع حفصة رحم ً‬
‫س‪ (565‬بماذا تميثثزت سثثيرة حيثثاة السثثيدة حفصثثة‬
‫رضي الله عنها زوجة رسول الله ‪r‬؟‬
‫تميزت سيرة حياة السيدة حفصة رضــي اللــه‬ ‫ج‬
‫عنها زوجة رسول الله ‪ ،r‬بأنها صوامة قوامــة‪،‬‬
‫وهي الوحيدة مـن بيــن أزواج رســول اللــه ‪‬‬
‫التي تقرأ وتكتب‪ .‬أودع عنــدها أبوهــا الخليفــة‬
‫عمر النسخة الكاملة للمصــحف‪ ،‬حــتى أخــذها‬
‫الخليفة عثمان عند كتابته للمصحف الشــريف‬
‫أول مرة‪.‬‬
‫س‪ (566‬متى توقيت السيدة حفصة رضي الله عنها‬
‫زوجة رسول الله ‪‬؟‬
‫توفيت السيدة حفصة رضي اللــه عنهــا زوجــة‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ،‬سنة ‪ 45‬للهجــرة‪ ،‬وقــد نيفــت‬
‫على الستين من عمرها‪.‬‬
‫الزوجة الخامسة‬
‫السيدة‪ /‬زينب بنت خزيمة ) أم المساكين (‬
‫رضي الله عنها‬
‫س‪ (567‬ما هو نسب زوجة رسثثول اللثثه ‪‬السثثيدة‬
‫زينب بنت خزيمة رضي الله عنها ؟‬
‫نسب زوجة رسول الله ‪ ‬السيدة زينب بنت‬ ‫ج‬
‫خزيمــة رضــي اللــه عنهــا‪ ،‬هــي‪ :‬زينــب بنــت‬
‫خزيمة بن الحارث بــن عبــدالله بــن عمــر بــن‬
‫عبدمناف بن هلل العامرية القيسية‪.‬‬

‫‪285‬‬
‫س‪ (568‬بمثثن تزوجثثت السثثيدة زينثثب بنثثت خزيمثثة‬
‫رضي الله عنها قبل رسول الله ‪‬؟‬
‫تزوجت السيدة زينب بنت خزيمة رضــي اللــه‬ ‫ج‬
‫عنها قبل رســول اللــه ‪ ‬فــي الجاهليــة بــابن‬
‫عمها‪ :‬جهم بن عمرو بن الحارث‪ .‬ثم تزوجــت‬
‫بعده‪ :‬عبيدالله بـن الحـارث بـن عبـدالمطلب‪،‬‬
‫وهو ابن عم رسـول اللــه ‪ ،‬وهــاجرت معـه‪،‬‬
‫وكان من شهداء بدر‪.‬‬
‫س‪ (569‬متى تزوج رسثثول اللثثه ‪ ‬بالسثثيدة زينثثب‬
‫بنت خزيمة رضي الله عنها؟‬
‫تــزوج رســول اللــه ‪ ‬بالســيدة زينــب بنــت‬ ‫ج‬
‫خزيمــة رضــي اللــه عنهــا‪ ،‬ســنة ثلث مــن‬
‫الهجــرة‪ ،‬تكريم ـا ً لهــا ولخراجهــا عــن حزنهــا‪،‬‬
‫فخطبها وتزوجها‪ ،‬بعد أن تزوج بحفصة‪.‬‬
‫وى أنس بن مالك رضي الله عنه في‬ ‫س‪ (570‬ماذا َر َ‬
‫يوم زواج رسول الله ‪ ‬بالسيدة زينب‬
‫بنت خزيمة رضي الله عنها؟‬
‫يروي أنس بن مالك رضي الله عنــه‪ ،‬أنـه فـي‬ ‫ج‬
‫ت أم‬ ‫يوم زواج رســول اللــه ‪ ‬بزينــب‪ ،‬ع َ ِ‬
‫م ـد َ ْ‬
‫سليم إلى تمر وسمن وأقـط فصــنعت حيسـًا‪،‬‬
‫فقــالت يــا أنــس اذهــب إلــى رســول اللــه ‪‬‬
‫فقــل‪ :‬بعثــت هــذا إليــك أمــي وهــي تقــرئك‬
‫السلم‪ ...‬فقــال ‪ ):‬ادع فلنـا ً وفلنـًا‪ ،‬رجــال ً‬
‫سماهم‪ ،‬وادع لي كــل مــن لقيــت (‪ ،‬فــدعوت‬
‫من سمى ومن لقيت‪ ،‬فإذا البيت غاص بأهله‪.‬‬
‫قيل لنس مــا عــددهم؟ قــال‪ :‬كــانوا ثلثمــائة‪،‬‬
‫فرأيت النبي ‪ ‬وضع يده الشريفة علــى تلــك‬
‫الحيسة وتكلم بما شاء اللــه‪ ،‬ثــم جعــل يــدعو‬

‫‪286‬‬
‫من عنــده عشــرة ً يــأكلون مــن‪ ،‬ويقــول لهــم‪:‬‬
‫) اذكــروا اللــه‪ ،‬ليأكــل كــل رجــل ممــا يليــه (‪،‬‬
‫فأكلوا حتى شبعوا كلهم‪ .‬ثم قــال ‪ ‬لــي‪ ):‬يــا‬
‫أنس ارفــع (‪ ،‬فمــا أدري حيــن وضــعت كــانت‬
‫أكثر أو حين رفعت‪.‬‬
‫س‪ (571‬كم الفترة التي عاشتها السيدة زينب بنثثت‬
‫خزيمثثة رضثثي اللثثه عنهثثا مثثع زوجهثثا‬
‫رسول الله ‪ ‬؟‬
‫الفترة التي عاشتها السيدة زينب بنت خزيمة‬ ‫ج‬
‫رضي اللــه عنهــا مــع زوجهــا رســول اللــه ‪،‬‬
‫أشهر قلئل ) شهرين أو ثلثة (‪ ،‬وتـوفيت فـي‬
‫حياة رسول اللــه ‪ ، ‬عــن ثلثيــن عامـًا‪ ،‬فــي‬
‫أوائل العام الرابع للهجرة‪.‬‬
‫سثثميت ) ُلقبثثت ( السثثيدة زينثثب بنثثت‬ ‫س‪ (572‬بثثم ُ‬
‫خزيمة رضي اللثثه عنهثثا زوجثثة رسثثول‬
‫الله ‪‬؟‬
‫سميت ) ُلقبت ( الســيدة زينــب بنــت خزيمــة‬ ‫ُ‬ ‫ج‬
‫رضي اللــه عنهــا زوجــة رســول اللــه ‪ ،‬بــأم‬
‫المســاكين لكــثرة إطعامهــا للمســاكين فــي‬
‫الجاهلية والسلم‪.‬‬

‫‪287‬‬
‫الزوجة السادسة‬
‫السيدة‪ /‬هند بنت أبي أمية المخزومية أم‬
‫سلمة رضي الله عنهما‬
‫س‪ (573‬ما هو نسب زوجة رسثثول اللثثه ‪‬السثثيدة‬
‫أم سلمة رضي الله عنها ؟‬
‫نسب زوجة رسول الله ‪ ‬الســيدة أم ســلمة‬ ‫ج‬
‫رضي اللــه عنهــا‪ ،‬هــي‪ :‬أم ســلمة ‪ -‬هنــد بنــت‬
‫)أبي أمية زاد الركب( حذيفة بن المغيــرة بــن‬
‫عبدالله بن عمرو بــن مخــزوم بــن عطــاء بــن‬
‫يقظة بن مرة بــن كعــب بــن لــؤي بــن غــالب‬
‫القرشي‪.‬‬
‫س‪ (574‬من هو زوج السثثيدة أم سثثلمة رضثثي اللثثه‬
‫عنها قبل رسول الله ‪‬؟‬
‫زوج السيدة أم ســلمة رضــي اللــه عنهــا قبــل‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ،‬هو‪ :‬أبي ســلمة ‪ -‬عبــدالله بــن‬
‫عبد السد المخزومــي رضــي اللــه عنــه‪ ،‬ابــن‬
‫عمها وكان من كبار الصحابة‪ .‬هاجرا الهجرتين‬
‫إلى الحبشة والمدينة‪ ،‬وهــو مــن شــهداء أحــد‬
‫رضي الله عنه‪.‬‬
‫س‪ (575‬من هم أبناء السيدة أم سثثلمة رضثثي اللثثه‬
‫عنها من زوجها الول؟‬
‫أبناء السيدة أم سلمة رضــي اللــه عنهــا‪ ،‬مــن‬ ‫ج‬
‫زوجها الول‪ ،‬سلمة الذي ولدته فــي الحبشــة‪،‬‬
‫ثــم عمــر وزينــب ورقيــة الــذين ولــدتهم فــي‬
‫المدينة‪ ،‬وهم ربائب رسول الله ‪.‬‬
‫س‪ (576‬بم تميزت حياة السيدة أم سلمة رضي الله‬
‫عنها زوجة رسول الله ‪‬؟‬

‫‪288‬‬
‫تميزت حياة السيدة أم سلمة رضي الله عنها‬ ‫ج‬
‫بأنهــا كــانت وزوجهــا أول مــن هــاجر إلـــى‬
‫الحبشة‪ ،‬وقيل أنها أول ظعينة دخلت المدينة‪.‬‬
‫مثثتى تثثزوج رسثثول اللثثه ‪ ‬بالسثثيدة أم‬ ‫س‪(577‬‬
‫سلمة رضي الله عنها؟‬
‫تزوج رسول الله ‪ ‬بالسيدة أم سلمة رضــي‬ ‫ج‬
‫الله عنها‪ ،‬سنة اثنين من الهجــرة‪ ،‬بعــد غــزوة‬
‫بدر‪.‬‬
‫ما مكانة السيدة أم سلمة رضي الله عنهثثا‬ ‫س‪(578‬‬
‫عند زوجها رسول الله ‪‬؟‬
‫مكانة السيدة أم سلمة رضي اللــه عنهــا عنــد‬ ‫ج‬
‫زوجها رسول الله ‪ ،‬مكانة جليلة‪ ،‬فقد كــان‬
‫رسول الله ‪ ‬يقول‪ ):‬إن لعائشة مني شــعبة‬
‫ما نزلها مني أحد ( فلما تزوج أم سلمة‪ ،‬سئل‬
‫رسول الله ‪ ‬فقيل‪ :‬يا رسول الله ما فعلــت‬
‫الشعبة؟ فسكت رســول اللــه ‪ ،‬فعــرف أن‬
‫أم سلمة قد نزلت عنده‪.‬‬
‫أذكر قصة توضح فيها أن السيدة أم سثثلمة‬ ‫س‪(579‬‬
‫رضي الله عنها صاحبة مشثثورة صثثائبة‬
‫لزوجها رسول الله ‪‬؟‬
‫تتجلــى المشــورة الصــائبة للســيدة أم ســلمة‬ ‫ج‬
‫رضي الله عنها‪ ،‬لزوجهـا رســول اللـه ‪ ،‬أنـه‬
‫لما كان يوم الحديبيــة‪ ،‬وعقــد رســول اللــه ‪‬‬
‫الصلح مع قريش‪ ،‬وفــرغ مــن قضــية الكتــاب‪،‬‬
‫قال لصحابه‪ ):‬قوموا فانحروا ( فما قام منهم‬
‫أحد‪ ،‬فدخل على أم سلمة وذكر لهــا مــا لقــي‬
‫من الناس‪ .‬فقالت يا رسول الله أتحب ذلــك؟‬
‫اخرج ثم ل تكلم أحدا ً كلمة حتى تنحــر بــدنك‪،‬‬

‫‪289‬‬
‫وتدعوا حالقك فيحلقك‪ .‬فقام فخرج فلم ي ُك َّلم‬
‫أحدا ً منهم حتى فعل ذلك‪ ،‬ثم نحر بدنــة ودعــا‬
‫حــالقه فحلقــه‪ ،‬فلمــا رأى النــاس ذلــك قــاموا‬
‫فنحروا‪ ،‬وجعل بعضهم يحلق بعضًا‪ ،‬حــتى كــاد‬
‫بعضهم يقتل بعضا ً غمًا‪ .‬فانفرجت بذلك أزمــة‬
‫يرجع الفضل فــي حلهــا إلــى أم المــؤمنين أم‬
‫سلمة ذات العقل النافذ والمشورة الصائبة‪.‬‬
‫س‪ (580‬متى توقيت السثثيدة أم سثثلمة رضثثي اللثثه‬
‫عنها زوجة رسول الله ‪‬؟‬
‫تــوفيت الســيدة أم ســلمة رضــي اللــه عنهــا‬ ‫ج‬
‫زوجة رسول الله ‪ ،‬في عهد إمارة يزيد بــن‬
‫معاوية‪ ،‬وعمرها أربعـا ً وثمـانين عامـًا‪ ،‬وكــانت‬
‫رضي الله عنها آخر أمهات المؤمنين وفاة‪.‬‬
‫الزوجة السابعة‬
‫السيدة‪ /‬زينب بنت جحش رضي الله عنهما‬
‫س‪ (581‬ما نسب زوجة رسول الله ‪‬السيدة زينب‬
‫بنت جحش رضي الله عنها ؟‬
‫نسب زوجة رسول الله ‪ ‬السيدة زينب بنت‬ ‫ج‬
‫جحــش رضــي اللــه عنهــا‪ ،‬هــي‪ :‬زينــب بنــت‬
‫جحش بن رثاب ) رئاب ( بن يعمر بــن صــبرة‬
‫بن مرة بن كبير بن غنــم بــن دوران بــن أســد‬
‫بن خزيمة‪.‬‬
‫س‪ (582‬ما قرابة السيدة زينثثب بنثثت جحثثش رضثثي‬
‫الله عنها لزوجها رسول الله ‪‬؟‬
‫قرابة السيدة زينــب بنــت جحــش رضــي اللــه‬ ‫ج‬
‫عنها لزوجها رسـول اللــه ‪ ،‬أنهـا ابنـة عمتــه‬
‫أميمـــة بنـــت عبـــدالمطلب بـــن هاشـــم بـــن‬
‫عبدمناف بن قصي‪.‬‬

‫‪290‬‬
‫س‪ (583‬مثثن هثثو زوج السثثيدة زينثثب بنثثت جحثثش‬
‫رضي الله عنها قبل رسول الله ‪‬؟‬
‫زوج بالسيدة زينــب بنــت جحــش رضــي اللــه‬ ‫ج‬
‫عنها قبل رســول اللــه ‪ ،‬هــو غلمــه ومــوله‬
‫زيد بن حارثة رضي الله عنه‪.‬‬
‫س‪ (584‬مثثا دور سثثول اللثثه ‪ ‬فثثي زواج السثثيدة‬
‫زينب بنت جحش رضي الله عنهثثا مثثن‬
‫زيد بن حارثة؟‬
‫عندما طلب زيد بن حارثة خــادم رســول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ‬منــه أن يخطــب لــه ابنــة عمتــه‪ ،‬وذكــر لــه‬
‫تعاليها‪ .‬ولما ألح زيد في ذلــك أرســله رســول‬
‫اللــه ‪ ‬إلــى علــي بــن أبــي طــالب ليتــولى‬
‫ي بمــا رآه مــن عــدم‬ ‫خطبتها له‪ ،‬فلما عاد عل ـ ّ‬
‫الرضى‪ ،‬بعث رسول الله ‪ ‬إلــى ذوي زينــب‬
‫مطالبا ً زواجها لزيــد بهــذا المــر‪ ):‬قــد رضــيته‬
‫لكم وأقضي أن تنكحوه (‪ .‬وانفق رسول اللــه‬
‫‪ ‬على جميع مطالب الزواج الذي تم بعد آية‬
‫قرآنية نزلت آنئذ ٍ علــى رســول اللــه ‪ ،‬قــال‬
‫تعالى‪ :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ‬
‫ﭝ ﭞ ﭟ ﭠﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩﭪ ‪‬‬
‫)سورة الحزاب(‪ .‬لكنها لم تكــن راضــية عــن هــذا‬
‫الزواج‪ ،‬وكثيرا ً ما شكا حالها لرســول اللــه ‪‬‬
‫وهو يردد‪ ...:‬ﭳ ﭴ ﭵ‪ ..‬ﮝ ‪)‬سورة الحزاب(‪ .‬لكن‬
‫الصبر نفد‪ ،‬فطلقها‪ ،‬واستراح الطرفان‪.‬‬
‫س‪ (585‬كيف تزوج رسثثول اللثثه ‪ ‬بالسثثيدة زينثثب‬
‫بنت جحش رضي الله عنها؟‬
‫تــزوج رســول اللــه ‪ ‬بالســيدة زينــب بنــت‬ ‫ج‬
‫جحش رضي الله عنها‪ ،‬بعد أن طلقها زيد بــن‬

‫‪291‬‬
‫حارثــة‪ ،‬بــإذن لــه مــن اللــه تعــالى أن يــتزوج‬
‫زينب‪ .‬قال الله تعالى‪:‬ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ‬
‫ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ‬
‫ﮂ ﮃﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ‬
‫‪‬‬ ‫ﮝ‬ ‫ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ‬
‫)سورة الحزاب(‪ .‬وفرحت زينب بهذا وهـي آنـذاك‬
‫في الخامسة والثلثين من عمرها‪.‬‬
‫س‪ (586‬متى تزوج رسثثول اللثثه ‪ ‬بالسثثيدة زينثثب‬
‫بنت جحش رضي الله عنها؟‬
‫تــزوج رســول اللــه ‪ ‬بالســيدة زينــب بنــت‬ ‫ج‬
‫جحــش رضــي اللــه عنهــا‪ ،‬ســنة خمــس مــن‬
‫الهجرة بعد غزوة بني قريظة‪ .‬وعمرها آنــذاك‬
‫حــت شــاة‪ ،‬وأمــر‬‫خمس وثلثون سنة‪ .‬وقــد ذ ُب ِ َ‬
‫سول الله ‪ ‬أنس بن مالك أن يدعو كل مــن‬
‫يراه من المسلمين‪.‬‬
‫س‪ (587‬ما اليات البينات التي نزلثثت علثثى رسثثول‬
‫الله ‪ ‬عند زواجه بالسيدة زينثثب بنثثت‬
‫جحش رضي الله عنها؟‬
‫اليات البينات التي نزلت على رسول الله ‪‬‬ ‫ج‬
‫عند زواجه بالسيدة زينب بنــت جحــش رضــي‬
‫الله عنها‪ ،‬قول الله تعالى‪:‬ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ‬
‫ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡﮡﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ‬
‫ﮮﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﯞ ﯟ‬
‫ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹﯺ‬ ‫ﯧﮡﮡ ﯨ ﯩ ﯪﯫ ﯬ ﯭ‬
‫ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯦ‬
‫ﰇ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰇ ﰇ ‪)‬سورة الحزاب(‪ .‬وذلك في‬
‫دعوة زواجه من زينــب بنــت جحــش انصــرف‬
‫الناس‪ ،‬وحل للبعـض البقــاء‪ ،‬ورسـول اللــه ‪‬‬
‫في حيائه ل يســتطيع صــرفهم‪،‬فنزلــت اليــات‬

‫‪292‬‬
‫وبها أمر بالحجاب الكامل لنســاء رســول اللــه‬
‫‪ ‬وللمؤمنات‪.‬‬
‫س‪ (588‬ماذا فعل المنافقون عنثثدما تثثزوج رسثثول‬
‫اللثثه ‪ ‬بالسثثيدة زينثثب بنثثت جحثثش‬
‫رضي الله عنها؟‬
‫عنــدما تــزوج رســول اللــه ‪ ‬بالســيدة زينــب‬ ‫ج‬
‫بنت جحش رضي الله عنها‪ ،‬قــال المنــافقون‪:‬‬
‫إن محمدا ً حرم نساء الولد وقد تــزوج امــرأة‬
‫ابنه‪ ،‬فنزل قول الله تعالى‪ :‬ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ‬
‫ﰇ ﰇ ﰇﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ‪)‬سورة الحزاب(‪.‬‬

‫ثم نزلت الية الخــرى‪ ،‬قــال اللــه تعـالى‪:‬ﮗ‬


‫ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ ‪ ...‬ﯗ ‪)‬سورة الحزاب(‪ .‬وذلك‬
‫أن رسول الله ‪ ‬كان قد قال مرة بــأن زيــدا ً‬
‫ابنه‪ ،‬فكان الناس يقولون زيد بن محمد‪ .‬وبعد‬
‫نزول القرآن في هذا الشــأن‪ ،‬عــاد إلــى اســم‬
‫أبيه‪ :‬زيد بن حارثة‪ ،‬وهو الخادم الميــن الــذي‬
‫فضل البقاء حيث هو‪ ،‬علــى الرجــوع مــع أبيــه‬
‫وعمــه عنــدما جــاءا يطالبــان بــه‪ ،‬وقــد خيــره‬
‫رسول اللــه ‪ ‬بينهمــا وبينــه‪ ،‬فاختــار رســول‬
‫الله ‪.‬‬
‫س‪ (589‬بم كانت تفتخر السيدة زينثثب بنثثت جحثثش‬
‫رضي الله عنها زوجثثة رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫على باقي نساء رسول الله ‪‬؟‬
‫كانت تفتخر السيدة زينب بنت جحــش رضــي‬ ‫ج‬
‫الله عنهــا زوجــة رســول اللــه ‪ ‬علــى بــاقي‬
‫نســاء رســول اللــه ‪ ‬فتقــول‪ :‬إن أبــاءكن‬
‫أنكحوكن لرســول اللــه ‪ ،‬وإن اللــه أنكحنــي‬

‫‪293‬‬
‫إياه من فوق سبع سماوات‪ .‬لقول الله تبــارك‬
‫وتعالى‪ ..:‬ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ‪ ..‬ﮝ‪)‬سورة الحزاب(‪.‬‬
‫س‪ (590‬ما بركة زواج رسول اللثثه ‪ ‬مثثن السثثيدة‬
‫زينب بنت جحش رضي الله عنها؟‬
‫بركة زواج رسول الله ‪ ‬من الســيدة زينــب‬ ‫ج‬
‫بنت جحش رضي الله عنهــا‪ ،‬أن آيــة الحجــاب‬
‫نزلت أثناء وليمة هذا النكاح‪.‬‬
‫س‪ (591‬مثثا هثثو حثثديث المغثثافير لبعثثض زوجثثات‬
‫رسول الله ‪‬؟‬
‫ج المغــافير‪ :‬نبــات حلــو الطعــم ولكــن لــه رائحــة‬
‫كريهــة‪ ،‬وشــجره يســمى العرفــط‪ .‬وحــديث‬
‫المغــافير نتــج عــن تجمــع عائشــة وحفصــة‬
‫وسودة ضد الزوجة الجديدة زينب‪ ،‬فقــد هــال‬
‫عائشــة أن يطيــل رســول اللــه ‪ ‬الجلــوس‬
‫عندها‪ ،‬وفي لهب الغيرة عمــدت إلــى حفصــة‬
‫وسودة بأن تقول لرسول اللــه ‪‬إذا مـا خــرج‬
‫من عنــد زينــب وجــاء إليهمــا‪ :‬أكلــت مغــافير‪.‬‬
‫وكان ‪ ‬أول ما خرج من عند زينب جـاء إلـى‬
‫عائشة فقالت لــه‪ :‬إنــي أشــم رائحــة مغــافير‪،‬‬
‫أكلــت مغــافير؟ فقــال‪ ):‬ل (‪ .‬وتكــررت كلمــة‬
‫عائشــة مــن حفصــة‪ ،‬ثــم مــن ســودة الــتي‬
‫أضافت‪ :‬فما هذه الريح؟ فأجابها ‪) :‬سقتني‬
‫زينب شربة عسل ( فإذا بسودة تعلل كخبيرة‬
‫بـالمرعى‪ :‬رعــت نحلـة العرفــط‪ ....‬وكـان مـا‬
‫كان من تحريــم وامتنــاع رســول اللــه ‪ ‬عــن‬
‫العسل‪ ،‬حتى انكشف له المــر‪ ،‬ونــدم نســاؤه‬
‫على ما فعلن‪ ،‬ثم تأديبه لهــن ‪ .‬فــأنزل اللــه‬
‫ﭒ ﭓ ﭔ (ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ‬ ‫تعالى قوله‪) :‬ﭑ‬
‫ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ‬ ‫ﭠ‬ ‫ﭛ ﭜﭝ ﭞ ﭟ‬ ‫ﭖ ﭗ ﭘﭙ ﭚ‬
‫‪294‬‬
‫ﭲ‬ ‫ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ‬ ‫ﭦ ﭧﭨ ﭩ ﭪﭫ ﭬ‬
‫ﮀ‬ ‫ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ‬
‫ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ‬
‫ﮓ ﮔ ﮕ ﮖﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ‬ ‫ﮒ‬
‫ﮠ ﮡﮡﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ‪ )‬سورة التحريم(‪.‬‬
‫س‪ (592‬لمثثاذا غضثثب رسثثول اللثثه ‪ ‬علثثى زوجتثثه‬
‫السيدة زينب بنثثت جحثثش رضثثي اللثثه‬
‫عنها؟‬
‫غضــب رســول اللــه ‪ ‬علــى زوجتــه الســيدة‬ ‫ج‬
‫زينب بنت جحـش رضـي اللـه عنهـا‪ ،‬وهجرهـا‬
‫قرابة الشــهرين والنصــف لقولهــا فــي صــفية‬
‫بنت حيي )تلك اليهودية (‪.‬‬
‫س‪ (593‬ما موقف السيدة زينب بنت جحثثش رضثثي‬
‫الله عنها زوجة رسثثول اللثثه ‪ ‬عنثثدما‬
‫سألها عن حديث الفك المدبر لزوجتثه‬
‫‪ ‬السيدة عائشة رضي الله عنها؟‬
‫لقد عصم الله السيدة زينب بنت جحش‬ ‫جـ‬
‫رضي اللــه عنهــا زوجــة رســول اللــه ‪ ،‬مــن‬
‫القول في حديث الفك المدبر لزوجة رســول‬
‫الله ‪ ‬السيدة عائشة رضي اللــه عنهــا‪ ،‬ولــم‬
‫تقل إل خيرًا‪ .‬قالت السيدة عائشة رضي اللــه‬
‫عنها‪ :‬كـان رسـول اللـه ‪ ‬يسـأل زينـب ابنـة‬
‫جحش عن أمري‪ ،‬فقال‪ ):‬يا زينب ماذا علمت‬
‫أو رأيت؟ (‪ ،‬فقالت‪ :‬يا رسول اللــه ‪ ‬أحمــي‬
‫ســمعي وبصــري مــا علمــت إل خيــرًا‪ ،‬قــالت‬
‫عائشة‪ :‬وهي التي كانت تســامينى مــن أزواج‬
‫النبي ‪ ‬فعصمها الله بالورع‪ .‬فبذلك لــم تنــل‬
‫من ضرتها ولو بإشارة في موقف عصيب‪.‬‬

‫‪295‬‬
‫س‪ (594‬بم تميزت حياة السيدة زينثثب بنثثت جحثثش‬
‫رضي الله عنها زوجة رسول الله ‪‬؟‬
‫تميزت حياة السيدة زينب بنت جحــش رضــي‬ ‫ج‬
‫الله عنها زوجــة رســول اللــه ‪ ،‬بأنهــا كــانت‬
‫أول نســائه ‪ ‬لحاق ـا ً بــه‪ ،‬لقــوله ‪ ‬لنســائه‪:‬‬
‫) أســرعكن لحاق ـا ً بــي أطــولكن يــدا ً (‪ ،‬فكــن‬
‫رضوان الله عليهن يتطاولن أيتهن أطول يــدًا‪.‬‬
‫قالت السيدة عائشة رضي الله عنها‪ :‬فكــانت‬
‫زينــب أطولنــا يــدا ً لنهــا كــانت تعمــل بيــدها‬
‫وتتصدق‪.‬‬
‫س‪ (595‬مثثتى تثثوفيت السثثيدة زينثثب بنثثت جحثثش‬
‫رضي الله عنها زوجة رسول الله ‪‬؟‬
‫وتوفيت السيدة زينب بنت جحش رضــي اللــه‬ ‫ج‬
‫عنهــا زوجــة رســول اللــه ‪ ،‬ســنة عشــرين‬
‫للهجرة‪ ،‬وكانت فــي الحاديــة والخمســين مــن‬
‫عمرهــا‪ ،‬وهــي أول مــن تــوفى مــن زوجــات‬
‫رسول اللــه ‪ ‬بعــد وفــاته‪ ،‬فقــد تــوفيت فــي‬
‫خلفة عمر رضي الله عنهما‪ ،‬وكانت أول مــن‬
‫غ ُط ّــي نعشــها بعــد فاطمــة‪ ،‬ودفنــت بــالبقيع‪،‬‬
‫رضي الله عنهن أجمعين‪.‬‬
‫الزوجة الثامنة‬
‫السيدة‪ /‬جويرية بنت الحارث رضي الله‬
‫عنهما‬
‫س‪ (596‬مثثا نسثثب زوجثثة رسثثول اللثثه ‪‬السثثيدة‬
‫جويرية رضي الله عنها؟‬
‫نسب زوجة رســول اللــه ‪ ‬الســيدة جويريــة‬ ‫ج‬
‫رضي الله عنها‪ ،‬هي‪ :‬جويرية بنت الحارث بــن‬
‫أبي ضرار بن حــبيب بــن عــائد بــن مالــك بــن‬

‫‪296‬‬
‫جذيمة ) وهو المصطلق ( بن سعيد بـن كعــب‬
‫بن عمر وهو خزاعة بن ربيعة‪.‬‬
‫س‪ (597‬من هو زوج السثثيدة جويريثثة بنثثت الحثثارث‬
‫رضي الله عنها قبل رسول الله ‪‬؟‬
‫زوج بالسيدة جويرية بنت الحارث رضــي اللــه‬ ‫ج‬
‫عنها قبل رسول الله ‪ ،‬هو مالك بن صفوان‬
‫المصطلقي‪ ،‬ولم تلد له شيئًا‪ ) ،‬وقيــل؛ كــانت‬
‫عند ابن عم لها يقال له عبدالله (‪.‬‬
‫س‪ (598‬كيف تزوج رسول الله ‪‬بالسيدة جويريثثة‬
‫رضي الله عنها؟‬
‫كانت الســيدة جويريــة رضــي اللــه عنهــا مــن‬ ‫ج‬
‫ســبايا غــزوة المريســيع‪ ،‬فصــارت لثــابت بــن‬
‫قيس بن الشماس النصــاري‪ ،‬وكاتبهــا‪ ،‬فــأتت‬
‫رسول الله ‪ ‬تستعينه فــي مكاتبتهــا‪ ،‬فقــال‪:‬‬
‫) أ َوَ خيٌر من ذلك أشتريك وأعتقك وأتزوجك (‬
‫قــالت نعــم‪ ،‬فتزوجهــا رســول اللــه ‪ ‬ســنة‬
‫خمس بعد الهجرة‪ ،‬وعمرها عشرون عامًا‪.‬‬

‫‪297‬‬
‫س‪ (599‬ماذا كان اسم زوجة رسول الله ‪‬السيدة‬
‫جويرية رضي الله عنها؟‬
‫كــان اســم زوجــة رســول اللــه ‪ ‬الســيدة‬ ‫ج‬
‫جويرية رضــي اللــه عنهــا هــو )بــرة( فســماها‬
‫رسول الله ‪ ‬جويرية‪.‬‬
‫س‪ (600‬مثثا موقثثف الحثثارث والثثد السثثيدة جويريثثة‬
‫رضي الله عنها عند أسرها؟‬
‫الحـــارث ســـيد قـــومه ) بنـــي المصـــطلق (‪،‬‬ ‫ج‬
‫وعندما وقعت ابنته في الســر جــاء الحــارث‬
‫والــد الســيدة جويريــة رضــي اللــه عنهــا إلــى‬
‫المدينة ليفتديها بعدد من البل‪ ،‬وكان قد ترك‬
‫اثنين منها في شعب بالعقيق لحاجته‪ ،‬حتى إذا‬
‫جاء إلى رسول الله ‪ ‬يقدم فداء ابنته‪ ،‬سأله‬
‫‪ ):‬فــأين البعيــران اللــذان غيبــت بــالعقيق‬
‫بشــعب كــذا وكــذا؟ (‪ ،‬فــإذا بالحــارث يعلــن‬
‫إسلمه‪ ،‬ثم ذهب لحضار بقيــة البــل وقــدمها‬
‫لرسول الله ‪ ‬إفتــداًء لبنتــه‪ .‬ولــم يــتركه ‪‬‬
‫أن يغادره‪ ،‬فخطبها منه وتزوجها‪ ،‬فكان عتقــه‬
‫صداقها‪.‬‬
‫س‪ (601‬مثثا فضثثل زوجثثة رسثثول اللثثه ‪‬السثثيدة‬
‫جويريثثة رضثثي اللثثه عنهثثا علثثى نسثثاء‬
‫قومها؟‬
‫فضل زوجة رســول اللــه ‪‬الســيدة جويريــة‬ ‫ج‬
‫رضي الله عنها على نســاء قومهــا‪ ،‬أن النــاس‬
‫أطلقوا وأعتقوا ما بأيديهم من سبي لمصاهرة‬
‫النبي ‪ ‬لقومها بني المصطلق‪.‬‬
‫س‪ (602‬متى توفيت زوجة رسثثول اللثثه ‪‬السثثيدة‬
‫جويرية رضي الله عنها؟‬

‫‪298‬‬
‫توفيت زوجة رسول اللــه ‪‬الســيدة جويريــة‬ ‫ج‬
‫رضي الله عنها‪ ،‬سنة ‪ 56‬للهجرة‪ ،‬وقد أوفــت‬
‫على السبعين من عمرها‪.‬‬

‫‪299‬‬
‫الزوجة التاسعة‬
‫السيدة‪ /‬صفية بنت حيي رضي الله عنهما‬
‫س‪ (603‬مثثا نسثثب زوجثثة رسثثول اللثثه ‪‬السثثيدة‬
‫صفية رضي الله عنها؟‬
‫نســب زوجــة رســول اللــه ‪ ‬الســيدة صــفية‬ ‫ج‬
‫رضي اللـه عنهـا‪ ،‬هــي‪ :‬صـفية بنـت حيــي بـن‬
‫أخطب بن سعية بن ثعلبة بن عبيــد بــن كعــب‬
‫بن الخزرج بن أبي حبيب بن النحام بن يتحوم‬
‫مــن بنــي اســرائيل مــن ســبط هــارون عليــه‬
‫السلم‪.‬وأمها برة بن شموأل ) سموأل (‪.‬‬
‫س‪ (604‬بمن تزوجت السيدة صثثفية بنثثت حيثثي بثثن‬
‫أخطب رضثثي اللثثه عنهثثا قبثثل رسثثول‬
‫الله ‪‬؟‬
‫تزوجت السيدة صفية بنــت حيــي بــن أخطــب‬ ‫ج‬
‫رضــي اللــه عنهــا قبــل رســول اللــه ‪ ،‬مــن‬
‫شاعرهم‪ :‬سلم بن مشكم‪ ،‬ثــم تزوجهــا بعــده‬
‫كنانة بن الربيع بــن الحقيــق‪ ،‬الــذي قتــل يــوم‬
‫خيبر‪.‬‬
‫س‪ (605‬كيف تزوج رسول اللثثه ‪ ‬بالسثثيدة صثثفية‬
‫رضي الله عنها؟‬
‫بعد ما قتل زوجها كنانة يوم خيبر‪ ،‬كــانت ممــا‬ ‫ج‬
‫أفــاء اللــه علــى رســوله‪ ،‬فحجبهــا بعــد أن‬
‫اصــطفاها وصــارت فــي اســمه‪ ،‬ثــم أعتقهــا‪،‬‬
‫فكان عتقها صداقها‪ ،‬وأعرس رســول اللــه ‪‬‬
‫بصفية‪ ،‬وأولم عليها بتمر وسويق‪ ،‬وكــان ذلــك‬
‫بعد غزوة خيبر وهــو فــي طريــق العــودة إلــى‬
‫المدينة في الصهباء ) وهي موقع قبل المدينة‬
‫على بعد بريد من خيبر ( في ســنة سـبع مـن‬

‫‪300‬‬
‫الهجــرة‪ ،‬وكــان عمرهــا ســبع عشــرة ســنة‪،‬‬
‫سليم بنت ملحان أم أنس بن مالك‬ ‫وكانت أم ُ‬
‫ملتها لــه ‪ ،‬وبــات فــي‬ ‫هي التي أصلحتها وج ّ‬
‫قبة له‪ ،‬وبات أبو أيوب النصاري خالد بن زيــد‬
‫متوشحا ً سيفه يحــرس رســول اللــه ‪ ،‬وهــو‬
‫معــرس بصــفية النضــرية أم المــؤمنين رضــي‬
‫الله عنها وأرضاها‪.‬‬
‫سّري عن زوجتثثه‬ ‫س‪ (606‬كيف كان رسول الله ‪ ‬ي ُ َ‬
‫السيدة صفية رضي الله عنها؟‬
‫دخل رسول الله ‪ ‬على صــفية وهــي تبكــي‪،‬‬ ‫ج‬
‫فقــال لهــا‪ ):‬مــا يبكيــك ( فقــالت بلغنــي أن‬
‫عائشة وحفصة ينالن مني ويقولن‪ :‬نحن خيٌر‬
‫من صفية‪ ،‬نحن بنات عم النــبي ‪ ‬وأزواجــه‪.‬‬
‫ن خيرا ً مني وأبــي‬
‫قال‪ ):‬أل قلت لهن كيف ت َك ُ ّ‬
‫هارون وعمي موسى وزوجي محمد ‪.( ‬‬
‫س‪ (607‬متى توفيت السيدة صفية رضي الله عنهثثا‬
‫زوجة رسول الله ‪‬؟‬
‫توفيت الســيدة صــفية زوجــة رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫في رمضان في ســنة خمســين للهجــرة‪ ،‬فــي‬
‫خلفة معاوية بن أبي سفيان‪ ،‬وهي من نســاء‬
‫رسول الله ‪ ‬اللتي أرجاهن‪ ،‬ودفنت بــالبقيع‬
‫إلى جوار أمهات المؤمنين‪.‬‬

‫الزوجة العاشرة‬
‫السيدة‪ /‬رملة أم حبيبة رضي الله عنهما‬
‫ما نسب زوجة رسول الله ‪‬السيدة رملة‬ ‫س‪(608‬‬
‫أم حبيبة رضي الله عنها؟‬

‫‪301‬‬
‫نسب زوجة رسول اللــه ‪ ‬الســيدة رملــة أم‬ ‫ج‬
‫حبيبة رضي الله عنهــا‪ ،‬هــي‪ :‬رملــة بنــت أبــي‬
‫سفيان بن حرب‪ ،‬واشتهرت بكنيتها أم حبيبــة‪،‬‬
‫وهي أخت معاوية رضي الله عنه كاتب وحــي‬
‫رسول الله ‪ ‬ومؤسس الدولة الموية‪.‬‬

‫‪302‬‬
‫س‪ (609‬من هو زوج السيدة رملثثة أم حبيبثثة رضثثي‬
‫الله عنها قبل رسول الله ‪‬؟‬
‫زوج السيدة رملة أم حبيبــة رضــي اللــه عنهــا‬ ‫ج‬
‫قبل رسول الله ‪ ،‬هو ابن عمة رســول اللــه‬
‫‪ :‬عبيدالله بن جحــش الســدي‪ ،‬كــان ممــن‬
‫دت له حبيبة فــي أرض‬ ‫هاجر إلى الحبشة‪ ،‬وَوَل َ َ‬
‫الحبشــة‪ ،‬وبقيــت مســلمة بــأرض الحبشــة‪.‬‬
‫وتــوفى عنهــا فــي أرض الحبشــة بعــد تنصــره‬
‫وفــارقته‪ .‬وقــد عــاد إلــى الســلم وحســنت‬
‫خاتمته‪.‬‬
‫س‪ (610‬كيف تزوج رسول الله ‪ ‬بالسيدة رملة أم‬
‫حبيبة رضي الله عنها؟‬
‫تزوج رسول الله ‪ ‬بالســيدة رملــة أم حبيبــة‬ ‫ج‬
‫رضــي اللــه عنهــا‪ ،‬عنــدما علــم بوحــدتها فــي‬
‫الحبشة‪ ،‬فأرسل يخطبها من النجاشــي حــاكم‬
‫الحبشــة المســلم‪ ،‬فأصــدق النجاشــي عــن‬
‫رسول اللــه ‪ ‬أربعمــائة دينــار‪ ،‬فكــانت أكــثر‬
‫ي تزويجها خالــد بــن ســعيد‬ ‫نسائه صداقًا‪ ،‬وَوَل ِ َ‬
‫بن العاصي ابن عم أبيها‪ ،‬وهي كذلك ابنة عــم‬
‫عثمان بن عفان رضي الله عنه‪ .‬وبعث رسول‬
‫الله ‪ ‬شرحبيل بن حسنة فجاءه بهــا‪ ،‬وذلــك‬
‫في سنة ست مــن الهجــرة‪ ،‬وعمرهــا يقــترب‬
‫من الربعين‪.‬‬
‫س‪ (611‬كيف صانت السثثيدة رملثثة أم حبيبثة رضثي‬
‫الله عنها فراش زوجها رسول اللثثه ‪‬‬
‫عن أبيها؟‬
‫انتاب القرشيين الذعر مـن غـزو رســول اللـه‬ ‫ج‬
‫‪ ‬لمكــة‪ ،‬فاختــارت أبــا ســفيان بــن حــرب‬

‫‪303‬‬
‫للذهاب إلى المدينة وإقناع رسول اللــه ‪ ‬أن‬
‫يزيد في هدنة الحديبية‪ ،‬لكــن رســول اللــه ‪‬‬
‫لم يقبل بذلك‪ .‬فتذكر أبو سفيان ابنته الحبيبــة‬
‫أم حبيبة فقصــدها يستشــفع بهــا عنــد رســول‬
‫اللــه ‪ ،‬فلمــا ذهــب ليجلــس علــى فــراش‬
‫رسول الله ‪ ‬طــوته دونــه‪ ،‬فاســتغرب أبوهــا‬
‫من ذلك‪ ،‬فقالت له‪ :‬بل هو فراش رسول الله‬
‫‪ ‬وأنت امرؤ نجس مشرك‪.‬‬
‫س‪ (612‬متى توفيت السيدة رملثثة أم حبيبثثة رضثثي‬
‫الله عنها زوجة رسول الله ‪‬؟‬
‫توفيت السيدة رملة أم حبيبة رضي الله عنهــا‬ ‫ج‬
‫زوجــة رســول اللــه ‪ ،‬فــي العــام الثــاني‬
‫والربعين للهجرة‪ ،‬في عهد أخيها معاوية‪.‬‬
‫الزوجة الحادية عشر‬
‫السيدة‪ /‬ميمونة بنت الحارث رضي الله‬
‫عنهما‬
‫س‪ (613‬مثثا نسثثب زوجثثة رسثثول اللثثه ‪‬السثثيدة‬
‫ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها؟‬
‫نسب زوجة رســول اللــه ‪ ‬الســيدة ميمونــة‬ ‫ج‬
‫بنت الحارث الهلليــة رضــي اللــه عنهــا‪ ،‬هــي‪:‬‬
‫ميمونة بنت الحــارث بــن حــزم بــن بجيــر بــن‬
‫الهزم بن رؤبة ) رويبة ( بن عبــدالله بــن هلل‬
‫بن عامر بــن صعصــعه‪ ،‬ويصــل إلــى معــد بــن‬
‫عدنان‪ .‬وكان اسمها ) بــرة ( فســماها رســول‬
‫الله ‪ ‬ميمونة‪ .‬وهي خالة عبدالله بن العباس‬
‫رضي الله عنهما‪.‬‬
‫س‪ (614‬من هو زوج السثثيدة ميمونثثة بنثثت الحثثارث‬
‫رضي الله عنها قبل رسول الله ‪‬؟‬

‫‪304‬‬
‫تزوجت السيدة ميمونــة بنــت الحــارث رضــي‬ ‫ج‬
‫الله عنها قبل رســول اللــه ‪ ،‬فــي الجاهليــة‬
‫بمســعود ) عميــر ( بــن عمــرو‪ ،‬ولمــا فارقهــا‬
‫تزوجها أبو رهــم ) أبــو زهيــر ( بــن عبــدالعزى‬
‫القرشي‪ ،‬ثم توفي عنها‪.‬‬

‫‪305‬‬
‫س‪ (615‬متى تزوج رسول الله ‪‬بالسثثيدة ميمونثثة‬
‫رضي الله عنها؟‬
‫تــزوج رســول اللــه ‪ ‬بالســيدة ميمونــة بنــت‬ ‫ج‬
‫الحــارث رضــي اللــه عنهــا‪ ،‬وعمرهــا ســتة‬
‫وعشــرون عامــًا‪ ،‬وكــان ذلــك فــي شــهر ذي‬
‫القعــدة ســنة ســبع بعــد الهجــرة‪ ،‬أثنــاء تــأديته‬
‫للعمرة الولى ) عمرة القضاء (‪ ،‬ثم دخل بهــا‬
‫بعد خروجه من مكة في الموضع الذي يــدعى‬
‫سرف قرب التنعيم‪.‬‬
‫س‪ (616‬لماذا بنى ) دخل ( رسول الله ‪‬بالسثثيدة‬
‫ميمونة بنت الحثثارث رضثثي اللثثه عنهثثا‬
‫بموضع سرف؟‬
‫بنى ) دخل ( رسول الله ‪‬بالســيدة ميمونــة‬ ‫ج‬
‫بنت الحارث رضي الله عنهــا بموضــع ســرف‪،‬‬
‫لن أيام العمرة الثلثة التي نــص عليهــا صــلح‬
‫الحديية قــد انقضــت‪ ،‬ولــم يمهــل المشــركون‬
‫رسول الله ‪ ‬وقتا ً آخر حــتى يبنــي بميمونــة‪،‬‬
‫فرحل رســول اللــه ‪ ‬عــن مكــة‪ ،‬ثــم لحقتــه‬
‫السيدة ميمونة بموضع ســرف قــرب التنعيــم‬
‫على بريد من مكة‪ ،‬فبنى بها رسول الله ‪.‬‬
‫س‪ (617‬أيثثن أدرك المثثرض رسثثول اللثثه ‪ ‬الثثذي‬
‫توفي به ؟‬
‫أدرك المرض رسول الله ‪ ‬الذي تــوفي بــه‪،‬‬ ‫ج‬
‫وهو في بيت زوجته ميمونة رضي اللــه عنهــا‪،‬‬
‫وأذنت له أن يكون عند عائشة‪.‬‬
‫س‪ (618‬متى توفيت السثيدة ميمونثة بنثت الحثارث‬
‫رضي الله عنها؟‬

‫‪306‬‬
‫تـوفيت السـيدة ميمونـة بنـت الحـارث رضـي‬ ‫ج‬
‫الله عنها زوجــة رسـول اللــه ‪ ،‬ســنة إحـدى‬
‫وخمسين للهجرة‪ ،‬وقــد نيفــت علــى الثمــانين‬
‫ف ) ويــروى‬ ‫سـَر َ‬
‫من عمرهــا‪ .‬وكــانت وفاتهــا ب ِ َ‬
‫أنهــا حيــن حضــرتها الوفــاة أوصــت أن تــدفن‬
‫بســرف ( وهــو الموضــع الــذي دخــل عليهــا‬
‫رسول الله ‪ ‬فيه‪ .‬وهي الوحيدة التي دفنــت‬
‫خــارج المدينــة مــن زوجــات رســول اللــه ‪‬‬
‫اللتي توفى عنهن‪.‬‬
‫سراري رسول الله ‪‬‬
‫س‪ (619‬من هن سراري رسول الله ‪‬؟‬
‫سراري رسول الله ‪ ،‬وهن‪:‬‬ ‫ج‬
‫‪ (1‬السيدة‪ /‬مارية بنت شمعون القبطية‬
‫رضي الله عنها‪.‬‬
‫‪ (2‬السيدة‪ /‬ريحانة بنت شمعون بن زيد‬
‫القرظية ) أو النضرية ( رضي الله عنها‪.‬‬
‫‪ (3‬وأخرى وهبتها له السيدة زينب بنــت‬
‫جحش رضي الله عنها‪.‬‬
‫‪ (4‬وأخرى أصابها في السبي‪.‬‬
‫مارية ) القبطية ( بنت شمعون سرية رسول‬
‫الله ‪ ‬وزوجته‬
‫س‪ (620‬كيف وصلت ماريثثة بنثثت شثثمعون لرسثثول‬
‫الله ‪‬؟‬
‫ماريــة بنــت شــمعون‪ ،‬هــي قبطيــة أهــداها‬ ‫ج‬
‫المقوقس صاحب السكندرية لرسول الله ‪‬‬
‫وأهدى كذلك أختها سيرين وغلما ً خصيا ً اسمه‬
‫مأبور‪ .‬فوهب رسول الله ‪ ‬اختها لحسان بن‬
‫ثـــابت رضـــي اللـــه عنـــه فولـــدت لـــه ابنـــه‬

‫‪307‬‬
‫عبدالرحمن‪ .‬أما السيدة مارية فقد رزقت من‬
‫رسول الله ‪ ‬بابنه إبراهيــم‪ ،‬فأعتقهــا ولــدها‪.‬‬
‫أما الغلم الخصي مأبور فتركه رسول الله ‪‬‬
‫لخدمة مارية وابنها إبراهيم الــذي تــوفى قبــل‬
‫أن يبلغ العامين‪.‬‬
‫س‪ (621‬مثثتى تثثوفت السثثيد ماريثثة بنثثت شثثمعون‬
‫زوجة رسول الله ‪‬؟‬
‫تــوفت الســيدة ماريــة بنــت شــمعون زوجــة‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ،‬سنة ست عشــرة فــي خلفــة‬
‫سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنــه الــذي‬
‫كان يحشر الناس إلــى جنازتهــا وص ـّلى عليهــا‬
‫رضي الله عنها‪.‬‬

‫‪308‬‬
‫ريحانة بنت شمعون سرية رسول الله ‪‬‬
‫وزوجته‬
‫س‪ (622‬ما نسب السيدة ريحانة بنت شمعون سرية‬
‫وزوجة رسول الله ‪‬؟‬
‫ريحانة بنت شمعون سرية وزوجة رسول الله‬ ‫ج‬
‫‪ ،‬هــي‪ :‬ريحانــة بنــت شــمعون بــن زيــد بــن‬
‫عمرو بن خنافة بن شمعون‪ ،‬من بني قريظة‪.‬‬
‫س‪ (623‬كيف وصلت السيدة ريحانثثة بنثثت شثثمعون‬
‫لرسول الله ‪‬؟‬
‫كــانت ريحانــة بنــت شــمعون عنــد ابــن عمهــا‬ ‫ج‬
‫الحكم ) عبدالحكيم (‪ ،‬فسباها رسول اللــه ‪‬‬
‫من بني قريظة‪ ،‬وعرض عليها السلم‪ ،‬فــأبت‬
‫إل اليهودية فعزلها‪ ،‬ثم أسلمت‪ ،‬فعرض عليهــا‬
‫ضرب الحجاب والزواج‪ ،‬وكان ذلك في محرم‬
‫سنة ست من الهجرة ) ‪ 6‬هـ ـ (‪ ،‬وخيرهــا بيــن‬
‫العتق وبين أن تكــون فــي ملكــه‪ ،‬فقــالت بــل‬
‫ي وعليــك‪ .‬فلــم‬ ‫ف لـ ّ‬
‫ينزلني في ملكه لنه أخ ـ ّ‬
‫تزل في ملكه ‪ ‬يطأها‪ .‬ويرى بعض أصــحاب‬
‫السير أن رسول الله ‪ ‬كان قد أعتقهــا قبــل‬
‫دخوله بها‪.‬‬
‫س‪ (624‬متى توفيت السيدة ريحانثثة بنثثت شثثمعون‬
‫زوجة رسول الله ‪‬؟‬
‫تــوفيت الســيدة ريحانــة بنــت شــمعون زوجــة‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ،‬سنة عشر للهجــرة بعــد حجــة‬
‫الوداع‪ ،‬ودفنت بالبقيع‪.‬‬
‫النساء اللتي عقد عليهن رسول الله ‪ ‬ولم‬
‫يدخل بهن‬

‫‪309‬‬
‫س‪ (625‬من هن النساء اللتي عقد عليهثثن رسثثول‬
‫الله ‪ ‬ولم يدخل بهن؟‬
‫النساء اللتي عقد عليهن رسول الله ‪ ‬ولــم‬ ‫ج‬
‫يدخل بهن‪ ،‬وهن‪:‬‬
‫‪ (1‬السيدة‪ /‬أسماء بنــت النعمـان رضــي‬
‫الله عنها‪ .‬لم يــدخل رســول اللــه ‪ ‬علــى‬
‫زوجته أسماء وطلقها قبل الدخول بها‪ .‬ذكر‬
‫أصحاب السير أن أسباب فراقه لها ‪ ‬بعد‬
‫أن عقد عليها‪ ،‬ولما دعاهــا أبــت أن تجيــء‪.‬‬
‫وقال بعضهم‪ :‬أنها قالت أعــوذ بــالله منــك‪،‬‬
‫فقال ‪ ):‬قد عذت بمعاذ وقد أعاذك اللــه‬
‫منــي ( فطلقهــا‪.‬وقــال بعضــهم‪ :‬إن نســاءه‬
‫خافوا أن تغلبهن على النــبي ‪ ‬فقلــن لهــا‬
‫إنه يعجبه أن تقولي أعوذ بالله منــك‪ ،‬فلمــا‬
‫قالت ذلك فارقها‪ .‬والله أعلم‪.‬‬
‫‪ (2‬الســيدة‪ /‬أم شــريك بنــت داود بــن‬
‫عوف ) غزية بنت جابر بن حكيــم العامريــة‬
‫النصــارية الدوســية ( رضــي اللــه عنهــا‪،‬‬
‫تزوجها أبــو العكــر بــن ســمي بــن الحــارث‬
‫الزدي الدوسـي فولـدت لـه شـريكًا‪ ،‬فلمـا‬
‫مات عنها وهبــت نفســها لرســول اللــه ‪.‬‬
‫ولم يدخل رسول اللــه ‪ ‬علــى زوجتــه أم‬
‫شريك‪ ،‬الــتي وهبــت نفســها لــه ‪ ،‬وفيهــا‬
‫نزل قول الله تعالى‪ .... :‬ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ‬
‫ﯣﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ‬
‫ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡﯢ ﯤ‬ ‫ﯚ‬
‫‪)‬سورة‬ ‫ﰇ ﰇ ﰇﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬ ‫ﰇ ﰇ‬
‫الحــزاب( وكان ذلك بمكــة‪ ،‬لنــه كــره غيــرة‬
‫نساء النصار‪.‬‬

‫‪310‬‬
‫‪ (3‬السيدة‪ /‬خولة بنت الهزيل )الهذيل (‬
‫رضي الله عنها‪.‬لــم يــدخل رســول اللــه ‪‬‬
‫على زوجته خولة‪ ،‬لنها ماتت في الطريــق‬
‫قبل الوصول إليه‪.‬‬
‫مَرة ُ الكلبية بنت زيــد بــن‬ ‫‪ (4‬السيدة‪ /‬ع َ ْ‬
‫رواس بــن كلب رضــي اللــه عنهــا‪ .‬ب ََلــ َ‬
‫غ‬
‫رسـول اللـه ‪ ‬أن بهـا بياضـًا‪ ،‬فطلقهـا ‪‬‬
‫ولم يدخل بها‪.‬‬
‫ة الكندية بنت قيس بــن‬ ‫‪ (5‬السيدة‪ /‬قُت َي ْل َ ُ‬
‫معدي كرب بــن جبلــة‪ ،‬أخــت الشــعث بــن‬
‫ض رسول اللــه ‪ ‬قبــل خروجهــا‬ ‫قيس‪ .‬قُب ِ َ‬
‫خلــف عليهــا عكرمــة بــن‬ ‫إليه من اليمــن‪ ،‬فَ َ‬
‫أبــي جهــل‪ ،‬وكــان ســبب تزوجــه إياهــا أن‬
‫الشعث قال للنبي ‪ ‬لما ب َل َغَ ُ‬
‫ه ت َعَوّذ ُ أسماء‬
‫منه‪ :‬والله يا رسول الله لزوجنك مــن هــي‬
‫أشرف وأجمل وأنبت منهــا‪ ،‬فزوجــه ُقتيلــة‬
‫ُأخته‪.‬‬
‫صـْلت‬ ‫سَنا ) سناء ( الســلمية بنــت ال ّ‬ ‫َ‬ ‫‪(6‬‬
‫بن حبيب بن جابر بــن حارثــة بــن هلل بــن‬
‫ســلمي‪ ،‬مــاتت‬ ‫مال بن عوف ال ّ‬ ‫س ّ‬‫حرام بن َ‬
‫قبل أن يصل إليها رسول الله ‪.‬‬
‫شَراف الكلبيــة‪ ،‬أخــت دحيــة الكلــبي‬ ‫َ‬ ‫‪(7‬‬
‫الذي كان جبريل عليه السلم يأتي رســول‬
‫اللــه ‪ ‬علــى صــورته‪ ،‬مــاتت قبــل دخــول‬
‫النبي ‪ ‬بها‪.‬‬
‫‪ (8‬الَعال َِية ) غالية ( الكلبية بنت ظبيــان‬
‫بن عمرو بن عوف بن عبيد بن أبي بكر بن‬

‫‪311‬‬
‫كلب‪ ،‬روي أنها مكثت عند رسـول اللــه ‪‬‬
‫ما شاء الله ثم طلقها ‪.‬‬
‫جوِنية الكندية‪ ،‬ليست بأسماء بنــت‬ ‫‪ (9‬ال َ‬
‫النعمان‪ ،‬كان أبو أسيد الســاعدي قَــدم بهــا‬
‫شــط ََها‬ ‫عليــه‪ ،‬فََتــوَّلت عائشــة وحفصــة َ‬
‫م ْ‬
‫وإصــلح أمرهــا‪ ،‬وقــالت إحــداهما لهــا‪ :‬إن‬
‫رسول الله ‪ ‬يعجبه من المرأة إذا دخلــت‬
‫أن تقول له‪ :‬أعــوذ بـالله منـك‪ ،‬فلمــا دخـل‬
‫عليها قالت‪ :‬أعوذ بالله منــك‪ ،‬فوضــع كمــه‬
‫على وجهه وقال‪ُ ):‬أعذت بمعاذ (‪.‬‬
‫‪ (10‬ليلى الوسية بنت الخطيم )الحكيــم(‬
‫الوسي‪ ،‬أتته وهو غافــل فتخطــت منكــبيه‪،‬‬
‫فقـال‪):‬مـن هـذا أكلـه السـد؟( قـالت‪ :‬أنـا‬
‫ليلى بنت الخطيم بنت مطعم الطير‪ ،‬جئتك‬
‫لعرض عليك نفسي‪ ،‬قــال‪ ):‬قــد قبلتــك (‪،‬‬
‫فرجعت إلى أهلهــا‪ ،‬فقلــن لهــا‪ :‬إن رســول‬
‫الله ‪ ‬كــثير الضــرائر وأنــت امــرأة غيــور‪،‬‬
‫ولسنا نأمن أن تغضبيه فيدعو عليك‪ .‬فــأتته‬
‫فأقالها‪ ،‬فدخلت حيطان المدينة فشد عليها‬
‫السد فأكلها‪.‬‬
‫‪ (11‬صفية العنبرية بنت بشامة العنبريــة‪،‬‬
‫وبنــو العنــبر فخــذ مــن تميــم‪ ،‬وهــو العنــبر‬
‫عمرو بـن تميـم‪ ،‬كـانت تزوجتـه‪ ،‬فاختـارت‬
‫أهلها‪ ،‬فردها إليهم عليه الصلة والسلم‪.‬‬
‫ضباعة القشيرية‪ ،‬كانت عند عبــدالله‬ ‫‪ُ (12‬‬
‫بن جــدعان التميمــي‪ ،‬ثــم طلقهــا فتزوجهــا‬
‫هشــام بــن المغيــرة المخزومــي‪ ،‬فأولــدها‬
‫سلمة بن هشام‪ ،‬فخطبهــا رســول اللــه ‪‬‬ ‫َ‬
‫‪312‬‬
‫إلى سلمة‪ ،‬فقال‪ :‬حتى أستأمرها‪ ،‬فقــالت‪:‬‬
‫أفــي رســول اللــه ‪ ‬تســتأمرني؟! قــد‬
‫س ـّنة‬ ‫رضــيت‪ .‬وبلــغ رســول اللــه ‪ ‬أنهــا ُ‬
‫م ِ‬
‫كبيرة‪ .‬فأمسك عنها ولم يتكلم عنها بعد‪.‬‬
‫ذرية رسول الله ‪‬‬
‫س‪ (626‬من هم ذرية رسول الله ‪‬؟‬
‫ذرية رسول الله ‪ ،‬هــم ســبعة‪ .‬مــن الــذكور‬ ‫ج‬
‫ثلثة وهــم القاسـم وعبـدالله وإبراهيــم‪ ،‬ومـن‬
‫النــاث أربــع وهــن زينــب ورقيــة وأم كلثــوم‬
‫وفاطمة‪.‬‬
‫س‪ (627‬المشثثهور أن عثثدد ذريثثة رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫سبعة‪ ،‬لكثن هنثاك قثول بثأنهم تسثعًا!‬
‫فكيف تعلل ذلك؟‬
‫الراجح أن ذريــة رســول اللـه ‪ ،‬هــم ســبعة‪،‬‬ ‫ج‬
‫ولكن القول بأنهم تسعٌ لنه يضيف اثنين همــا‬
‫الطاهر والطيب غير عبدالله‪ ،‬وقيل ُولد له ‪‬‬
‫الطاهر والمطهر في بطن‪ ،‬وقيــل ُولــد لــه ‪‬‬
‫الطيب والمطيب في بطن‪.‬‬
‫َ‬
‫جْبثثن (‬ ‫وَلثثدْ َ‬
‫ن ) أن ْ َ‬ ‫س‪ (628‬مثثن هثثن النسثثاء الثثتي َ‬
‫لرسول الله ‪‬؟‬
‫َ‬
‫ن ( لرســول اللــه‬ ‫جب ْـ َ‬ ‫النساء اللتــي وَل َـد ْ َ‬
‫ن ) أن ْ َ‬ ‫ج‬
‫‪ ،‬هن‪:‬‬
‫‪ (1‬زوجتــه الســيدة خديجــة بنــت خويلــد‬
‫رضي الله عنهــا وكــانت هــي الوحيــدة بيــن‬
‫أزواجه التي جاءت بالبناء‪.‬‬
‫‪ (2‬والســيدة ماريــة ) القبطيــة ( بنــت‬
‫شمعون رضي الله عنها الــتي أهــداها إليــه‬

‫‪313‬‬
‫المقــوقس حــاكم مصــر عنــدما أرســل ‪‬‬
‫يدعوه إلى السلم بعد الهجرة النبوية‪.‬‬
‫‪ (3‬وقيـــل الســـيدة عائشـــة أســـقطت‬
‫سقطا ً اسمه عبدالله‪.‬‬
‫س‪ (629‬مثثن هثثم أبنثثاء رسثثول اللثثه ‪ ‬مثثن زوجثثه‬
‫السيدة خديجة؟‬
‫أبناء رسول الله ‪ ‬من زوجه السيدة خديجــة‬ ‫ج‬
‫رضي الله عنها ستة أبناء‪ ،‬ولدان وأربع بنات‪:‬‬
‫فالــذكور هــم‪ :‬القاســم وبــه يكنــى‬ ‫•‬
‫رسول الله ‪ ‬وولد قبل النبــوة‪ ،‬وعبــدالله‬
‫الملقــب بــالطيب والطــاهر وقــد ولــد فــي‬
‫السلم‪ .‬وماتوا صغارا ً لم يبلغ الحدث منهم‬
‫حد‪ ،‬وماتوا ودفنوا بمكة قبل الهجرة‪.‬‬ ‫َ‬
‫أ َ‬
‫والنـــاث هـــن‪ :‬زينـــب‪ ،‬ورقيـــة‪ ،‬وأم‬ ‫•‬
‫كلثوم‪ ،‬وفاطمــة الزهــراء‪ ،‬عليهــن الســلم‪.‬‬
‫وكلهن كبرن وتزوجن‪.‬‬
‫س‪ (630‬مثثن هثثم أزواج بنثثات رسثثول اللثثه ‪ ‬مثثن‬
‫زوجه السيدة خديجة؟‬
‫أزواج بنات رسول الله ‪ ‬من زوجــه الســيدة‬ ‫ج‬
‫خديجة رضي الله عنها‪:‬‬
‫زينب‪ :‬تزوجت أبا العاص بن الربيع‪.‬‬ ‫•‬
‫رقية‪ ،‬وأم كلثوم‪ :‬تزوجهما عثمان بن‬ ‫•‬
‫عفــان واحــدة بعــد واحــدة‪ ،‬وتوفاهمــا اللــه‬
‫تعالى عنده‪ ،‬ودفنتا بالبقيع‪.‬‬
‫فاطمة‪ :‬تزوجها علي بن أبــي طــالب‬ ‫•‬
‫رضــي اللــه عنــه‪ ،‬وعنــدما تــوقيت دفنــت‬
‫بالبقيع‪ ،‬وأنجبـت الحسـن والحسـين‪ ،‬وهمـا‬
‫أصل الشراف فــي العــالم الســلمي إلــى‬

‫‪314‬‬
‫اليوم وبعد اليوم‪ ،‬إذ بارك اللــه تعــالى فــي‬
‫نسلهما كرامة لهل البيت‪.‬‬
‫من هم أبناء زوجة رسول اللثثه ‪ ‬السثثيدة‬ ‫س‪(631‬‬
‫خديجة رضثثي اللثثه عنهثثا لزوجهثثا أبثثي‬
‫هالة؟‬
‫أبنــاء زوجــة رســول اللــه ‪ ‬الســيدة خديجــة‬ ‫ج‬
‫رضي الله عنها لزوجها أبي هالة هما‪:‬‬
‫ابنها )هند( الذي شهد بدرًا‪ ،‬ثم أصبح‬ ‫•‬
‫من رواة الحاديث الثقات‪.‬‬
‫ابنتها ) زينب (‪.‬‬ ‫•‬
‫من هم أبناء زوجة رسول اللثثه ‪ ‬السثثيدة‬ ‫س‪(632‬‬
‫خديجة رضي الله عنهثثا لزوجهثثا عثثتيق‬
‫بن عائذ المخزومي؟‬
‫أبنــاء زوجــة رســول اللــه ‪ ‬الســيدة خديجــة‬ ‫ج‬
‫رضــي اللــه عنهــا لزوجهــا عــتيق بــن عــائذ‬
‫المخزومي‪ ،‬هما‪:‬‬
‫عبدالله‪.‬‬ ‫•‬
‫وبنت تدعى هندًا‪.‬‬ ‫•‬
‫ماذا كان يقول " هند " ابن السيدة خديجثثة‬ ‫س‪(633‬‬
‫لزوجها أبي هالة عن رسول الله ‪‬؟‬
‫كان " هند " ابـن السـيدة خديجـة رضـي اللـه‬ ‫ج‬
‫عنها لزوجها أبي هالة يقول عــن رســول اللــه‬
‫‪ " :‬أنا فخر الناس أبا ً وأما ً وأخا ً وأخت ـًا‪ ،‬أبــي‬
‫رســـول اللـــه ‪ ،‬وأخـــي القاســـم‪ ،‬وأخـــتي‬
‫فاطمة‪ ،‬وأمي خديجة "‪.‬‬
‫من الفتى الذي تبناه رسول الله ‪‬؟‬ ‫س‪(634‬‬
‫الفتى الذي تبناه رسول الله ‪ ،‬هــو زيــد بــن‬ ‫ج‬
‫حارثــة رضــي اللــه عنــه‪ ،‬الــذي كــان مــولى‬
‫‪315‬‬
‫لخديجة بنت خويلد‪ ،‬فأهدته إلى زوجها رسول‬
‫الله ‪.‬‬

‫‪316‬‬
‫س‪ (635‬كيف تبنى رسثثول اللثثه ‪ ‬زيثثد بثثن حارثثثة‬
‫رضي الله عنه؟‬
‫جاء أبو زيد وعمه في فدائه مــن رســول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ،‬فقال ‪ ):‬أدعوه فــأخيره‪ ،‬فــإن اختــاركم‬
‫فهو لكم‪ ،‬وإن اختــارني فــوالله مــا أنــا بالــذي‬
‫أختار على من اختارني أحدا ً (‪ ،‬فدعاه فقال‪):‬‬
‫هل تعرف هؤلء ؟(‪ ،‬قال‪ :‬نعم‪ ،‬هذا أبي وهــذا‬
‫عمي‪ ،‬قال ‪ ):‬فأنا مــن قــد علمــت ورأيــت‪،‬‬
‫صحبتي لك‪ ،‬فــاخترني أو اخترهمــا (‪،‬‬ ‫وعرفت ُ‬
‫قال‪ :‬ما أنا بالذي أختار عليك أحــدا ً أبــدًا‪ ،‬أنــت‬
‫مني مكان الب والعم‪ .‬فلما رأى رسول اللــه‬
‫جــر فقــال‪ُ ):‬أشــهدكم‬ ‫‪ ‬ذلك أخرجه إلــى ال ِ‬
‫ح ْ‬
‫أن زيدا ً ابنــي يرثنــي وأرثــه (‪ .‬فلمــا رأى ذلــك‬
‫دعــي‬ ‫أبوه وعمه طابت نفوســهما وانصــرفا‪ .‬و ُ‬
‫زيد ابن محمد‪.‬‬
‫س‪ (636‬هل استمر تبنثثى رسثثول اللثثه ‪ ‬لزيثثد بثثن‬
‫حارثة رضي الله عنه؟‬
‫لم يستمر تبني رسول الله ‪ ‬لزيد بن حارثــة‬ ‫ج‬
‫رضي الله عنه‪ ،‬حتى جاء السلم ونــزل قــول‬
‫الله تعالى‪:‬ﮗﯖﯖﯖ ﮘﯖﯖﯖ ﮙﯖﯖ ﮚﯖﯖﯖ ﮛﯖﯖﯖ ﮜﯖﮝﯖﯖﯖ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ‬
‫ﮢ ﮣ ﮤ ﮥﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰﮱ ﯓ ﯔ ﯕ‬
‫ﯖ ﯗ‪) ‬سورة الحزاب(‪.‬‬

‫‪317‬‬
‫إبراهيم ابن رسول الله ‪‬‬
‫من هو ابن رسول الله ‪ ‬الثثذي ليثثس مثثن‬ ‫س‪(637‬‬
‫زوجه السيدة خديجة رضي الله عنهثثا؟‬
‫ومن هي أمه؟‬
‫ابــن رســول اللــه ‪ ‬الــذي ليــس مــن زوجــه‬ ‫ج‬
‫السيدة خديجة رضي الله هو‪ ،‬إبراهيــم‪ ،‬وأمــه‬
‫مارية القبطية المصرية‪ ،‬عليهم السلم‪.‬‬
‫ول ِدَ إبراهيم ابن رسول الله ‪‬؟‬ ‫متى ُ‬ ‫س‪(638‬‬
‫وُل ِد َ إبراهيم ابن رسول اللــه ‪ ،‬فــي المدينــة‬ ‫ج‬
‫في السنة الثامنة للهجرة‬
‫من هي مرضعة إبراهيثثم ابثثن رسثثول اللثثه‬ ‫س‪(639‬‬
‫‪‬؟‬
‫مرضعة إبراهيم ابــن رســول اللـه ‪ ،‬هــي أم‬ ‫ج‬
‫بــردأة خولــة بنــت المنــذر بــن زيــد النصــاري‬
‫زوجة البراء بن أوس‪ ،‬وكــانت تقيــم فــي بنــي‬
‫مازن‪ ،‬وهناك ترضع إبراهيم‪ ،‬ثم تــأتي بــه كــل‬
‫يوم إلى بيت أبيه رسول الله ‪ ‬المشوق إليه‬
‫المتعلق به‪.‬‬
‫متى توفي إبراهيم ابن رسول الله ‪‬؟‬ ‫س‪(640‬‬
‫تــوفي إبراهيــم ابــن رســول اللــه ‪ ،‬ولــم‬ ‫ج‬
‫يستكمل عامين وهو رضيع لــم يفطــم‪ ،‬ودفــن‬
‫بالبقيع‪.‬‬
‫ماذا قال رسول الله ‪ ‬عندما تثثوفي ابنثثه‬ ‫س‪(641‬‬
‫إبراهيم؟‬
‫قال رسول الله ‪ ‬عندما توفي ابنه إبراهيم‪):‬‬ ‫ج‬
‫إنا لن نغني عنك من الله شيئا‪ ،‬إنا يــا إبراهيــم‬
‫لمحزونون‪ ،‬تبكــي العيــن‪ ،‬والقلــب يحــزن‪ ،‬ول‬
‫نقــول مــا يســخط الــرب‪ ،‬إنــا للــه وإنــا إليــه‬
‫‪318‬‬
‫صــّلى عليــه‪ ،‬ودفنــه فــي بقيــع‬
‫راجعــون (‪ .‬و َ‬
‫الغرقد بالمدينة‪.‬‬

‫‪319‬‬
‫القاسم ابن رسول الله ‪‬‬
‫متى كانت ولدة القاسم ابثثن رسثثول اللثثه‬ ‫س‪(642‬‬
‫‪ ‬؟ ومن هي أمه؟‬
‫كانت ولدة القاسم ابن رسول الله ‪ ‬عنــدما‬ ‫ج‬
‫كان رسول الله ‪ ‬في أوائل عــامه الســادس‬
‫والعشرين‪.‬‬
‫من هي أم القاسم ابن رسول الله ‪‬؟‬ ‫س‪(643‬‬
‫أم القاسم ابــن رســول اللــه ‪ ‬هــي الســيدة‬ ‫ج‬
‫خديجة بنت خويلد رضي الله عنهم‪.‬‬
‫في القاسم ابن رسول الله ‪ ‬؟‬ ‫متى ُتو ّ‬ ‫س‪(644‬‬
‫ُتوّفي القاسم ابن رسول الله ‪ ‬وهو رضيع‪.‬‬ ‫ج‬
‫من هو البثثن الثثذي تكنثثى بثثه رسثثول اللثثه‬ ‫س‪(645‬‬
‫‪‬؟‬
‫البــن الــذي تكنــى بــه رســول اللــه ‪ ‬هــو‬ ‫ج‬
‫القاسم‪.‬‬
‫عبدالله ابن رسول الله ‪‬‬
‫متى كانت ولدة عبدالله ابثثن رسثثول اللثثه‬ ‫س‪(646‬‬
‫‪‬؟‬
‫كانت ولدة عبدالله ابــن رســول اللــه ‪ ‬بعــد‬ ‫ج‬
‫بعثة رســول اللــه ‪ ‬بأحــد عشــر عامـًا‪ ،‬ولــذا‬
‫كني بالطيب والطاهر تبركا ً بالعهد الجديد‪.‬‬
‫من هي أم عبدالله ابن رسول الله ‪‬؟‬ ‫س‪(647‬‬
‫أم عبدالله ابن رســول اللــه ‪ ،‬هــي الســيدة‬ ‫ج‬
‫خديجة بنت خويلد رضي الله عنهم‪.‬‬
‫في عبدالله ابن رسول الله ‪ ‬؟‬ ‫متى ُتو ّ‬ ‫س‪(648‬‬
‫ُتوّفي عبدالله ابن رسول الله ‪ ‬وهو طف ٌ‬
‫ل‪.‬‬ ‫ج‬

‫‪320‬‬
‫س‪ (649‬ماذا قال الجاهلي العثثاص بثثن وائل عنثثدما‬
‫توفى عبدالله ابن رسول الله ‪‬؟‬
‫قال الجــاهلي العــاص بــن وائل عنــدما تــوفى‬ ‫ج‬
‫عبدالله ابن رسول الله ‪ :‬انقطع ولد محمــد‬
‫فهو أبتر‪ .‬فأنزل الله سبحانه علــى رســوله ‪‬‬
‫‪)‬سورة‬ ‫ﮒ‬ ‫ﮏ ﮐ ﮑ‬ ‫قوله تعالى‪ :‬ﮎ‬
‫العصر(‪.‬‬
‫زينب بنت رسول الله ‪‬‬
‫س‪ (650‬من هو زوج السيدة زينب بنت رسول اللثثه‬
‫‪‬؟‬
‫زوج السيدة زينــب بنــت رســول اللــه ‪ ،‬هــو‬ ‫ج‬
‫ابن خالتها هالـة بنـت خويلــد‪ :‬أبـو العــاص بـن‬
‫الربيع بن عبدالعزى بن عبــد شــمس‪ .‬ويلتقــي‬
‫نسبه بنسب السيدة زينب في عبد منــاف بــن‬
‫قصي‪.‬‬
‫س‪ (651‬متى تزوجت السيدة زينب بنت رسول الله‬
‫‪ ‬بابن خالتها هالثثة‪ :‬أبثثي العثثاص بثثن‬
‫الربيع؟‬
‫تزوجــت الســيدة زينــب بنــت رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫بابن خالتها هالة‪ :‬أبي العــاص بــن الربيــع قبــل‬
‫البعثة ببضعة أشــهر فــي مكــة‪ ،‬فطلبــت أمهــا‬
‫خديجة من رسول اللــه ‪ ‬أن يزوجــه ‪ ،‬وكــان‬
‫رسول الله ‪ ‬ل يخالفها‪ ،‬وذلك قبل أن ينــزل‬
‫عليه الوحي‪ ،‬فزوجه‪ ،‬وكــانت الســيدة خديجــة‬
‫تعــده بمنزلــة ولــدها‪ .‬وكــان بيــن أبــي العــاص‬
‫وزينب ود متبادل‪.‬‬

‫‪321‬‬
‫هل آمن أبو العاص بن الربيع زوج السثثيدة‬ ‫س‪(652‬‬
‫زينب بنت رسول الله ‪ ‬منثثذ أن نثثزل‬
‫الوحي على رسول الله ‪‬؟‬
‫لم يؤمن أبـو العــاص بـن الربيــع زوج الســيدة‬ ‫ج‬
‫زينب بنت رسول الله ‪ ‬منذ أن نزل الــوحي‬
‫علــى رســول اللــه ‪ ،‬وبقــي علــى حــاله لــم‬
‫يسلم‪.‬‬
‫ما رأي رسول الله ‪ ‬في خلق أبي العاص‬ ‫س‪(653‬‬
‫زوج ابنتثثه السثثيدة زينثثب رضثثي اللثثه‬
‫عنها؟‬
‫كان رسول الله ‪ ‬يمتــدح خلــق أبــي العــاص‬ ‫ج‬
‫زوج ابنتــه الســيدة زينــب رضــي اللــه عنهــا‪،‬‬
‫ويثنــي عليــه فــي صــهره خيــرا‪ ،‬فيقــول‪ ):‬مــا‬
‫ذممنا صهر أبي العاص (‪.‬‬
‫ماذا طلب رسول اللثثه ‪ ‬عنثثدما كثثان فثثي‬ ‫س‪(654‬‬
‫مكة من أبي العاص زوج ابنته السثثيدة‬
‫زينب رضي الله عنها؟‬
‫طلب رسول الله ‪ ‬عندما كان في مكة مــن‬ ‫ج‬
‫أبي العاص زوج ابنته السيدة زينب رضي الله‬
‫عنها‪ ،‬أن ي ُط َّلق ابنتــه زينــب‪ ،‬لن الســلم قــد‬
‫فرق بين زينب والعاص‪.‬‬
‫ماذا طلب رسول الله ‪ ‬عندما هثثاجر إلثثى‬ ‫س‪(655‬‬
‫المدينثثة مثثن أبثثي العثثاص زوج ابنتثثه‬
‫السيدة زينب رضي الله عنها؟‬
‫عندما هاجر رسول الله ‪ ‬إلى المدينة طلــب‬ ‫ج‬
‫من أبي العاص زوج ابنته السيدة زينب رضــي‬
‫حقَ به ‪.‬‬‫الله عنها‪ ،‬أن ت َل ْ َ‬

‫‪322‬‬
‫س‪ (656‬هل استجاب أبو العاص زوج السيدة زينثثب‬
‫رضي اللثثه عنهثثا لطلثثب أبيهثثا رسثثول‬
‫الله ‪ ‬والسلم؟‬
‫لــم يســتجب أبــو العــاص زوج الســيدة زينــب‬ ‫ج‬
‫رضي الله عنها‪ ،‬لطلــب أبيهــا رســول اللــه ‪‬‬
‫بطلق زوجتـــه الســـيدة زينـــب الـــذي فـــرق‬
‫السلم بينهما‪ ،‬كما أبى أن تســافر لبيهــا فــي‬
‫المدينة‪ ،‬وبقيت معه‪ ،‬مع حرصها أن ل يقــترب‬
‫منها‪.‬‬

‫‪323‬‬
‫ت قريثثش أبثثا العثثاص زوج السثثيدة‬ ‫غثَر ْ‬ ‫س‪ (657‬بم أ َ ْ‬
‫زينب رضي الله عنها بنت رسول اللثثه‬
‫‪‬؟‬
‫َ‬
‫ت قريش أبــا العــاص زوج الســيدة زينــب‬ ‫أغ َْر ْ‬ ‫ج‬
‫رضي الله عنها بنت رسول الله ‪ ،‬بــالخروج‬
‫إلــى بــدر فــي الســنة الثانيــة للهجــرة ضــد‬
‫المسلمين‪.‬‬
‫س‪ (658‬ماذا حدث لبثثي لعثثاص زوج السثثيدة زينثثب‬
‫رضي اللثثه عنهثثا بنثثت رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫عندما خرج إلى بدر؟‬
‫عنــدما خــرج أبــو العــاص زوج الســيدة زينــب‬ ‫ج‬
‫رضي الله عنها بنت رسول الله ‪‬إلى بــدر‪،‬‬
‫جيــء بهــم إلــى‬‫وقع أسيرا ً بين السرى الذين ِ‬
‫المدينة‪.‬‬
‫س‪ (659‬مثثن افتثثدى أبثثا لعثثاص زوج السثثيدة زينثثب‬
‫رضي اللثثه عنهثثا بنثثت رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫عندما أسره المسلمون في بدر؟‬
‫عندما أسر المسلمون أبا العاص زوج السيدة‬ ‫ج‬
‫زينب رضي الله عنها بنت رسول الله ‪‬في‬
‫بدر‪ ،‬افتــدته زوجتــه الســيدة زينــب‪ ،‬فأرســلت‬
‫إلــى أبيهــا ‪ ‬بقلدة كــانت لمهــا ) الســيدة‬
‫خديجــة بنــت خويلــد (‪ ،‬وقــد أهــدتها لهــا فــي‬
‫زواجها من ابن خالتها‪.‬‬
‫ل إلى رسول اللثثه ‪ ‬القلدة الثثتي‬ ‫م َ‬‫ح َ‬ ‫س‪ (660‬من َ‬
‫يفتدى بها أبو العاص وزج ابنته السثثيد‬
‫زينب رضي الله عنها؟‬

‫‪324‬‬
‫ل إلى رسول الله ‪ ‬القلدة الــتي يفتــدى‬ ‫م َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ج‬
‫بها أبو العاص وزج ابنتــه الســيد زينــب رضــي‬
‫الله عنها‪ ،‬أخوه وهو عمرو بن الربيع‪.‬‬
‫مثثا موقثثف رسثثول اللثثه ‪ ‬عنثثدما أبصثثر‬ ‫س‪(661‬‬
‫دى بهثثا أبثثو العثثاص‬ ‫القلدة الثثتي ي ُ ْ‬
‫فَتثث َ‬
‫وزج ابنتثثه السثثيد زينثثب رضثثي اللثثه‬
‫عنها؟‬
‫عنــدما أبصــر رســول اللــه ‪‬القلدة الــتي‬ ‫ج‬
‫دى بها أبو العاص زوج ابنته الســيدة زينــب‬ ‫فت َ َ‬
‫يُ ْ‬
‫رضــي اللــه عنهــا‪ ،‬تــذكر الراحلــة العظيمــة‬
‫خديجة‪ ..‬فــرق لطلــب ابنتــه‪ ،‬وقــال لصــحابته‪:‬‬
‫) إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها‬
‫مالها فافعلوا ( فأجابوا‪ :‬نعم يا رسول الله‪.‬‬
‫مثثاذا اشثثترط رسثثول اللثثه ‪ ‬علثثى أبثثي‬ ‫س‪(662‬‬
‫العاص وزج ابنتثثه السثثيد زينثثب رضثثي‬
‫الله عنها عند إخلء سبيله؟‬
‫اشترط رسول الله ‪ ‬على أبــي العــاص وزج‬ ‫ج‬
‫ابنته السيد زينب رضــي اللــه عنهــا عنــد إخلء‬
‫سبيله بدون مقابل‪ :‬أن يــدع زينــب تجــئ إلــى‬
‫المدينة‪ ،‬عندما يبعث إليهــا مــن يــأتي بهــا مــن‬
‫مكة‪.‬‬
‫مثثن همثثا اللثثذان بعثهمثثا رسثثول اللثثه ‪‬‬ ‫س‪(663‬‬
‫لحضار ابنته السثثيد زينثثب رضثثي اللثثه‬
‫عنها من مكة؟‬
‫بعث رسول الله ‪ ‬زيد بن حارثــة ورجل ً مــن‬ ‫ج‬
‫النصــار لحضــار زينــب إليــه‪ ،‬وقــال لهمــا‬
‫محافظة عليها‪ ):‬كونـا ببطـن يأجـج حـتى تمـر‬

‫‪325‬‬
‫ويأجج‬ ‫بكما زينب فتصحباها حتى تأتياني بها ( "‬
‫مكان يبعد عن مكة بنحو ثمانية أميال "‪.‬‬
‫س‪ (664‬متى بعثثث رسثثول اللثثه ‪ ‬زيثثد بثثن حارثثثة‬
‫ورفيقثثه لحضثثار ابنتثثه السثثيد زينثثب‬
‫رضي الله عنها من مكة؟‬
‫بعث رســول اللــه ‪ ‬زيــد بــن حارثــة ورفيقــه‬ ‫ج‬
‫لحضار ابنته السيد زينب رضي الله عنها مــن‬
‫مكة‪ ،‬بعد غزوة بدر بشهر تقريبًا‪.‬‬
‫س‪ (665‬من الذي خثثرج بالسثثيدة زينثثب رضثثي اللثثه‬
‫عنها إلى يأجج؟‬
‫خرج بالسيدة زينب رضي الله عنها إلى يأجج‪،‬‬ ‫ج‬
‫حموها "أخــو زوجهــا" كنانــة بــن الربيــع ‪ ،‬فــي‬
‫النهار‪ ،‬وهو يحمل سلحه‪ ،‬وهي في هودج لهــا‬
‫على البعير‪.‬‬

‫‪326‬‬
‫س‪ (666‬مثثا موقثثف قريثثش مثثن خثثروج كنانثثة بثثن‬
‫الربيع بالسيدة زينب رضثثي اللثثه عنهثثا‬
‫لتلحق بأبيها في المدينة؟‬
‫عنــدما رأت قريــش خــروج كنانــة بــن الربيــع‬ ‫ج‬
‫بالسيد زينب رضي الله عنها لتلحق بأبيها فــي‬
‫المدينة‪ ،‬أثارهم المظهر‪ ،‬وتحدث بــذلك رجــال‬
‫من قريش‪ ،‬فخرجوا في طلبها حــتى أدركوهــا‬
‫طوى‪ ،‬فكان أول من سبق إليها‪ :‬هّبار بن‬ ‫بذى ُ‬
‫السود بن المطلب بــن أســد بــن عبــدالعزى‪،‬‬
‫ونافع بن عبد قيس الفهري‪.‬‬
‫فرّوعها هبار بالرمح وهي في هودجها‪ ،‬ونخس‬
‫أحدهما البعير فوقعت أرضـًا‪ -‬وكــانت المــرأة‬
‫حامل ‪ -‬فأسقطت حملها‪ ،‬وبــرك علــى الرض‬
‫حموها كنانــة‪ ،‬ووقــف دونهــا ونــثر كنــانته‪ ،‬ثــم‬
‫قال‪ :‬والله ل يدنو منـي رجـل إل وضـعت فيـه‬
‫سهما‪ ،‬فانصرف الناس عنه‪.‬‬
‫س‪ (667‬ما موقف أبي سفيان من كنانة بن الربيثثع‬
‫عندما اعثثترض طريقثثه ومعثثه السثثيدة‬
‫زينب رضي الله عنها عند ذي طوى؟‬
‫موقف أبي سفيان من كنانة بن الربيع عنــدما‬ ‫ج‬
‫اعترض طريقه ومعه السيدة زينب رضي الله‬
‫عنها عند ذي طوى‪ ،‬أن جــاءه مفاوضـا ً فقــال‪:‬‬
‫ب‪،‬‬ ‫صـ ْ‬
‫كف عنا نبلــك حــتى نكلمــك‪ .‬إنــك لــم ت ُ َ‬
‫خرجــت بــالمرأة علــى رؤوس النــاس علنيــة‪،‬‬
‫وقد عرفت مصيبتنا ونكبتنــا‪ ،‬ومــا دخــل علينــا‬
‫من محمد‪ ،‬فيظن الناس إذا خرجت بابنته إليه‬
‫علنية على رؤوس الناس من بين أظهرنا‪ ،‬أن‬
‫ذلك عن ذل أصابنا عن مصــيبتنا الــتي كــانت‪،‬‬
‫وأن ذلك منــا ضــعف ووهــن‪ ،‬ولعمــري مــا لنــا‬
‫‪327‬‬
‫بحبسها عن أبيها من حاجة‪ ،‬ولكــن ارجــع بهــا‪،‬‬
‫حتى إذا هـدأت الصـوات‪ ،‬وتحـدث النـاس أن‬
‫سّلها سرا‪ ،‬وألحقها بأبيها‪.‬‬
‫قد رددناها ‪ ،‬ف ُ‬
‫س‪ (668‬ما هو موقف كنانة بن الربيع من كلم أبي‬
‫سفيان عند مفاوضته بثثالرجوع بزينثثب‬
‫إلى مكة ثم الخروج بها سرًا؟‬
‫موقف كنانة بن الربيع مــن كلم أبــي ســفيان‬ ‫ج‬
‫عند مفاوضـته بـالرجوع بزينـب إلـى مكـة ثـم‬
‫الخروج بها سرًا‪ ،‬أن فعل كنانة بــن الربيــع مــا‬
‫قاله أبو سفيان‪ ،‬وعاد بزينب إلى بيــت زوجهــا‬
‫أبي العاص‪ ،‬فأقامت عدة أيام‪ ،‬حتى إذا هدأت‬
‫الصوات‪ ،‬خرج بها ليل حتى أسلمها إلــى زيــد‬
‫بــن حارثــة وصــاحبه‪ ،‬فصــحباها إلــى المدينــة‪،‬‬
‫وقدما بها على رسول الله ‪.‬‬
‫س‪ (669‬ما هو موقف رسول اللثثه ‪ ‬عنثثدما عثثرف‬
‫بخبر عدوان هبار والفهري على ابنتثثه‬
‫السيدة زينب رضي الله عنها؟‬
‫عندما عرف رسول الله ‪ ‬بخبر عدوان هبــار‬ ‫ج‬
‫والفهري على ابنته السيدة زينــب رضــي اللــه‬
‫عنهــا‪ ،‬أحــل دمهمــا جــزاء فعلتهمــا‪ .‬عــن أبــي‬
‫هريرة قــال‪ :‬بعــث رســول اللــه ‪ ‬ســرية أنــا‬
‫فيها‪ ،‬فقال لنا‪ ):‬إن ظفرتم بهبار بــن الســود‪،‬‬
‫أو الرجل الخـر الـذي سـبق معـه إلـى زينـب‬
‫فحرقوهما بالنار (‪ .‬قال‪ :‬فلما كان الغــد بعــث‬
‫إلينا‪ ،‬فقال‪ ):‬إني كنت أمرتكم بتحريــق هــذين‬
‫الرجلين إن أخذتموهما‪ ،‬ثم رأيت أنه ل ينبغــي‬
‫لحد أن يعذب بالنار إل الله‪ ،‬فإن ظفرتم بهما‬
‫فاقتلوهما (‪.‬‬

‫‪328‬‬
‫س‪ (670‬متى أسلم أبو العاص؟‬
‫ظلت السيدة زينــب رضــي اللــه عنهــا الوفيــة‬ ‫ج‬
‫بالمدينة‪ ،‬كما ظل أبــو العــاص بــن ربيــع علــى‬
‫حاله في مكــة حــتى قبــل فتــح مكــة‪ ،‬فأســلم‬
‫وعاد إلى المدينة مؤمنا ً مرفوع الهامــة طــاهر‬
‫الضمير‪.‬‬

‫‪329‬‬
‫ما موقف رسول اللثثه ‪ ‬مثثن إسثثلم أبثثي‬ ‫س‪(671‬‬
‫العاص؟‬
‫ج الســيدة‬ ‫بعد إسلم أبي العاص بن الربيــع َزوْ َ‬ ‫ج‬
‫زينب بنت رسول الله ‪ ،‬رد رســول اللــه ‪‬‬
‫عليــه زوجــه بنكــاح جديــد‪ .‬فــاجتمع الشــمل‬
‫الممزق‪.‬‬
‫من هم ذرية السيدة زينب رضي الله عنهثثا‬ ‫س‪(672‬‬
‫لزوجها الوحد أبي العاص؟‬
‫ولــدت الســيدة زينــب رضــي اللــه عنهــا بنــت‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ‬من زوجها الوحد أبي العاص‪:‬‬
‫بنت ـا ً هــي أمامــة‪ ،‬تزوجهــا فيمــا بعــد‬ ‫•‬
‫المام علي بن أبي طالب بعد وفاة زوجتــه‬
‫فاطمة الزهراء بوصيةٍ منها‪.‬‬
‫وابنا ً هو علي‪ ،‬توفي وهو فــتى جــاوز‬ ‫•‬
‫الحلم‪.‬‬
‫متى توفت السيدة زينب رضي الله عنها؟‬ ‫س‪(673‬‬
‫تــوفت الســيدة زينــب رضــي اللــه عنهــا بنــت‬ ‫ج‬
‫رســـول اللـــه ‪ ،‬مـــع أوائل العـــام الثـــامن‬
‫مَروّع َــة الب والــزوج والبنــت الــتي‬ ‫للهجــرة‪ُ ،‬‬
‫غدت فتاة ناضجة‪.‬‬
‫متى توفى أبو العثثاص زوج السثثيدة زينثثب‬ ‫س‪(674‬‬
‫رضي الله عنها؟‬
‫توفى أبو العاص زوج السيدة زينب رضي الله‬ ‫ج‬
‫عنها بنــت رســول اللــه ‪ ،‬فــي أواخــر العــام‬
‫الثاني عشر للهجرة بأكرم جوار‪ ،‬فرحمة اللــه‬
‫عليه‪.‬‬

‫‪330‬‬
‫رقية بنت رسول الله ‪‬‬
‫س‪ (675‬متى ولدت السيدة رقيثثة رضثثي اللثثه عنهثثا‬
‫بنت رسول الله ‪‬؟‬
‫ولــدت الســيدة رقيــة رضــي اللــه عنهــا بنــت‬ ‫ج‬
‫رســول اللــه ‪ ،‬وعمــر رســول اللــه ‪ ‬لــم‬
‫يتجــاوز الثامنــة والعشــرين‪ ،‬بعــد زينــب‪ ،‬قبــل‬
‫البعثة‪ .‬وأمها السيدة خديجة بنت خويلد رضي‬
‫الله عنهن‪ .‬وأسلمت رقية رضي الله عنها مــع‬
‫أمها خديجة وأخواتها‪.‬‬
‫س‪ (676‬بم امتازت السيدة رقيثثة رضثثي اللثثه عنهثثا‬
‫بنت رسول الله ‪‬؟‬
‫امتازت الســيدة رقيــة رضــي اللــه عنهــا بنــت‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ،‬بأنهــا هــاجرت الهجرتيــن إلــى‬
‫الحبشة أول ً ثم إلــى المدينــة ثانيــا‪ ،‬فهــي مــن‬
‫أصـــحاب الهجرتيـــن‪ ،‬وهـــي ســـيدة نســـاء‬
‫المهاجرين‪.‬‬
‫س‪ (677‬كيف نشأت السيدة رقية رضثثي اللثثه عنهثثا‬
‫بنت رسول الله ‪‬؟‬
‫نشــأت الســيدة رقيــة رضــي اللــه عنهــا بنــت‬ ‫ج‬
‫رسول اللــه ‪ ،‬مســتمدة كــثيرا ً مــن شــمائل‬
‫أمها‪ ،‬وتمثلتها قول ً وفعل ً فــي حياتهــا مــن أول‬
‫يوم تنفس فِيه صــبح الســلم‪ ،‬إلــى أن كــانت‬
‫رحلتها الخيرة إلــى اللــه عــز وجــل‪ ،‬وســيرتها‬
‫تستوفي كل الكنــوز الغنيــة بمكــارم الفضــائل‬
‫ونفحات اليمان‪.‬‬
‫س‪ (678‬من الزوج الول للسيدة رقيثثة رضثثي اللثثه‬
‫عنها بنت رسول الله ‪‬؟‬

‫‪331‬‬
‫الزوج الول للسيدة رقية رضي الله عنها بنت‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ،‬هو ابن عم أبيها ‪ :‬ع ُت ْب َــة بــن‬
‫أبي لهب‪ ،‬وتم العقد عليهــا قبــل بعثــة رســول‬
‫الله ‪ ‬ببضـعة أشـهر‪ ،‬وبعـد مـا جهـر رسـول‬
‫اللــه ‪ ‬بــدعوة الســلم‪ ،‬وأنــزل اللــه تعــالى‬
‫سورة المسد‪،‬لم ُيسلم ع ُت َْبة‪ ،‬طلب منــه أبــوه‬
‫أبولهب أن يطلقها‪ ،‬فطلقها ولم يدخل بها‪.‬‬
‫س‪ (679‬ما موقف السيدة خديجة رضثثي اللثثه عنهثثا‬
‫عت َي َْبة ابني أبي‬ ‫عت َْبة و ُ‬
‫من الزوج الول ُ‬
‫لهب لبنتها رقية وأم كلثوم رضي اللثثه‬
‫عنهما؟‬
‫موقف السيدة خديجــة رضــي اللــه عنهــا مــن‬ ‫ج‬
‫الزوج الول ع ُت َْبة وع ُت َي َْبة ابني أبي لهب لبنتهــا‬
‫رقية وأم كلثوم رضي الله عنهما بنتي رســول‬
‫الله ‪ ،‬هو عدم الرضا بأن تعاشر بنتاهــا أمــه‬
‫أم جميل بنت حــرب‪ ،‬لكونهــا تعــرف شراســة‬
‫خلقها‪ .‬لكنها لم تشأ أن تعكر علــى زوجهــا ‪‬‬
‫طمــأنينته وهــدوءه بمخاوفهــا مــن زوجــة أبــي‬
‫لهــب وتمــت الموافقــة‪ ،‬وقــد صــح ظنهــا بعــد‬
‫البعثة ودورها الشيطاني في شدة اليذاء هــي‬
‫وأبو لهب لرسول الله ‪.‬‬
‫س‪ (680‬لماذا لم تفصح السيدة خديجثثة رضثثي اللثثه‬
‫عنها عن سريرتها تجاه خاطبي ابنتيها‬
‫رقية وأم كلثوم؟‬
‫لم تفصح السيدة خديجة رضي الله عنهــا عــن‬ ‫ج‬
‫سريرتها تجاه خاطبي ابنتيها رقية وأم كلثــوم‪،‬‬
‫خشية أن يســاء تفســير عــدم رضــاها بأنهــا ل‬
‫تريد قربى بني عبدالمطلب لزوجها ‪.‬‬

‫‪332‬‬
‫من الزوج الثاني للسيدة رقيثثة رضثثي اللثثه‬ ‫س‪(681‬‬
‫عنها بنت رسول الله ‪‬؟‬
‫الزوج الثاني للســيدة رقيــة رضــي اللــه عنهــا‬ ‫ج‬
‫بنــت رســول اللــه ‪ ،‬هــو عثمــان بــن عفــان‬
‫رضي الله عنه‪.‬‬
‫متى توفيت السيدة رقية رضي اللثثه عنهثثا‬ ‫س‪(682‬‬
‫بنت رسول الله ‪‬؟‬
‫تــوفيت الســيدة رقيــة رضــي اللــه عنهــا بنــت‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ،‬بعد مرض‪ ،‬بينمــا نــداء الجهــاد‬
‫يجلجل في المدينة للخروج إلى غزوة بدر في‬
‫شــهر رمضــان مــن العــام الثــاني للهجــرة‪،‬‬
‫ويضــطر زوجهــا عثمــان إلــى البقــاء بجوارهــا‬
‫يمرضــها‪ ،‬وتلفــظ أنفاســها الخيــرة بيــن يــدي‬
‫زوجها الملتاع وأمام ابنها الوحيد‪ ،‬وتروع أبوها‬
‫‪ ‬وهــي تلحــق بأخويهــا الطفليــن‪ ،‬وأول مــن‬
‫تلحق بأم المؤمنين خديجة من بناتها‪ ،‬ودفنــت‬
‫بالبقيع‪.‬‬
‫ما أثر وفاة السيدة رقية رضثثي اللثثه عنهثثا‬ ‫س‪(683‬‬
‫بنت رسول الله ‪ ‬على زوجها عثمان‬
‫بن عفان رضي الله عنه؟‬
‫كانت وفاة السيدة رقية رضي الله عنهــا بنــت‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ،‬قد أثرت علــى زوجهــا عثمــان‬
‫بن عفان‪ ،‬فحزن عليهـا حزنـا ً كـبيرا ً لنـه فقـد‬
‫ابنة رسول الله ‪ ‬وانقطاع صهره عنه‪.‬‬
‫ما أثر وفاة السيدة رقية رضثثي اللثثه عنهثثا‬ ‫س‪(684‬‬
‫على أبيها رسول الله ‪‬؟‬
‫كانت وفاة السيدة رقية رضــي اللــه عنهــا قــد‬ ‫ج‬
‫أثرت على أبيها رســول اللــه ‪ ،‬وفــي روايــة‬

‫‪333‬‬
‫ابن سعد‪ :‬قال‪ :‬لما مــاتت رقيــة بنــت رســول‬
‫اللــه ‪ ،‬قــال‪ ):‬الحقــي بســلفنا عثمــان بــن‬
‫مظعون ( فبكــت النســاء عليهــا‪ ،‬فجعــل عمــر‬
‫يضربهن بسوطه‪ .‬فأخذ النبي ‪ ‬بيده‪ ،‬وقال‪:‬‬
‫) دعهــن يبكيــن (‪ ،‬ثــم قــال‪ ) :‬ابكيــن‪ ،‬وإيــاكن‬
‫ونعيق الشيطان‪ ،‬فإنه مهما يكــن مــن القلــب‬
‫والعين فمن الله والرحمــة‪ ،‬ومهمــا يكــن مــن‬
‫اليد واللسان فمن الشيطان ( فقعدت فاطمة‬
‫على شفير القــبر إلــى جنــب رســول اللــه ‪‬‬
‫فجعلت تبكي‪ ،‬فجعل رسول الله يمسح الدمع‬
‫عن عينها بطرف ثوب‪.‬‬
‫س‪ (685‬من هو ابن السيدة رقية رضثثي اللثثه عنهثثا‬
‫بنت رسول الله ‪‬؟‬
‫ابن السيدة رقية رضي الله عنها بنــت رسـول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ،‬هــو‪ :‬عبــدالله بــن عثمــان بــن عفــان‪،‬‬
‫ولدته فــي الحبشــة أثنــاء هجرتهــا مــع زوجهــا‬
‫عثمان‪ ،‬وبه كــان ُيكن ّــى‪ ،‬وتــوفي فــي المدينــة‬
‫وهــو ابــن خمـس أو ســت ســنين‪ ،‬حيــث كــان‬
‫يلعب في فناء منزل أبيه‪ ،‬فقفــز علــى محيــاه‬
‫ديك نقره في إحدى عينيــه‪ ،‬ممــا أدى إلــى أن‬
‫ورم وجهه كله وتسبب في وفاته‪.‬‬
‫أم كلثوم بنت رسول الله ‪‬‬
‫س‪ (686‬متى ولثثدت السثثيدة أم كلثثثوم رضثثي اللثثه‬
‫عنها بنت رسول الله ‪‬؟‬
‫ولدت السيدة أم كلثوم رضي الله عنهــا بنــت‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ،‬بعد أختها الســيدة رقيــة بعــام‬
‫وبضــعة أشــهر‪ .‬وأمهــا الســيدة خديجــة بنــت‬
‫خويلد رضي اللــه عنهــن‪ .‬وأســلمت أم كلثــوم‬
‫رضي الله عنها مع أمها خديجة وأخواتها‪.‬‬
‫‪334‬‬
‫س‪ (687‬مثثن هثثو الثثزوج الول للسثثيدة أم كلثثثوم‬
‫رضي الله عنها بنت رسول الله ‪‬؟‬
‫الزوج الول للسيدة أم كلثوم رضي الله عنهــا‬ ‫ج‬
‫بنــت رســول اللــه ‪ ،‬هــو ابــن عــم أبيهــا ‪:‬‬
‫ع ُت َْيبة بن أبي لهب‪ ،‬وتم العقد عليها قبل بعثــة‬
‫رسول اللـه ‪ ‬ببضـعة أشـهر‪ ،‬وبعـد مـا جهـر‬
‫رســول اللــه ‪ ‬بـدعوة الســلم‪ ،‬وأنــزل اللــه‬
‫تعالى سورة المســد‪،‬لــم ُيســلم ع ُت َْيبــة‪ ،‬طلــب‬
‫منه أبوه أبولهب أن يطلقها‪ ،‬وظل مستمسكا ً‬
‫بها ولم يدخل عليها‪ ،‬مما اضــطر رســول اللــه‬
‫‪ ‬إلى أن يدعو اللــه عليــه بــأن يســلط عليــه‬
‫كلبا ً من كلبه‪ ،‬فهجم عليه أسد وهــو نــائم مــع‬
‫أصحاب له وافترسه‪ .‬فتخلصت أم كلثوم منه‪،‬‬
‫وأبتهج بذلك رسول الله ‪.‬‬
‫س‪ (688‬كيف قضثت السثثيدة أم كلثثثوم رضثثي اللثثه‬
‫عنها بنثثت رسثثول اللثثه ‪ ‬حياتهثثا بعثثد‬
‫عت َْيبة بن أبي‬ ‫فراقها من زوجها الول ُ‬
‫لهب؟‬
‫قضت السيدة أم كلثوم رضي الله عنهــا بنــت‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ‬حياتها بعد فراقهــا مــن زوجهــا‬
‫الول ع ُت َْيبة بن أبي لهب‪ ،‬فعاشت مع والــديها‬
‫وأخواتهــا‪ ،‬ثــم تزوجــت أختهــا الســيدة رقيــة‬
‫وهــاجرت إلــى الحبشــة‪ ،‬وبقيــت الســيدة أم‬
‫كلثــوم مــع أختهــا الصــغرى فاطمــة‪ ،‬فعاشــت‬
‫رضي الله عنها في صــميم معركــة الضــطهاد‬
‫الولى‪ ،‬ثم أســلم حمــزة بــن عبــد المطلــب و‬
‫عمــر بــن الخطــاب رضــي اللــه عنهمــا فطــار‬
‫صــــواب قريــــش وقــــاطعوا بنــــي هاشــــم‬
‫وحاصــروهم فــي شــعب أبــي طــالب وعــاش‬
‫‪335‬‬
‫المسلمون وقد بلغ بهم الجوع مبلغــه‪ ،‬وكــانت‬
‫أم كلثوم رضي الله عنها صابرة محتسبة‪ ،‬ثــم‬
‫توفيت أمها المجاهدة العظيمة خديجــة رضــي‬
‫الله عنها وصبرت ابنتاها المجاهدتان أم كلثوم‬
‫وفاطمة‪ ،‬ووقف الب الحزين والزوج المكلوم‬
‫‪ ‬يواسي بنــاته‪ .‬ويتمــادى كفــار قريــش فــي‬
‫إيذاء النبي ‪ ،‬وذات يوم يعترض طريقه احـد‬
‫الوغاد فنثر على رأسه الشريف ترابــا فــدخل‬
‫رســول اللــه ‪ ‬إلــى بيتــه فــأقبلت عليــه أم‬
‫كلثوم لتغسل عنه الــتراب وهــي تبكــي فقــال‬
‫لها رسول اللــه ‪ ):‬ل تبكـي يـا بنيــة إن اللــه‬
‫مــانع أبــاك (‪ .‬ثــم هــاجر رســول اللــه ‪ ‬إلــى‬
‫المدينة وترك ابنــتيه أم كلثــوم و فاطمــة عنــد‬
‫زوجته السيدة سودة رضــي اللــه عنهــا‪ ،‬حــتى‬
‫وصل رسول الله ‪ ‬إلى المدينة‪ ،‬ثم مــا لبــث‬
‫زيد بــن حارثــة أن أقبــل ليصــحب أم كلثــوم و‬
‫فاطمة إلى دار الهجرة‪ .‬فاســتقبلهم الرســول‬
‫‪ ‬بكل شوق وحنان‪ ،‬ويأخذهم إلى داره التي‬
‫دها لهله بعد بناء المسجد النبوي الشريف‪،‬‬ ‫أع ّ‬
‫ويمضي على أم كلثوم في بيــت أبيهــا عامــان‬
‫حافلن بالحداث ‪0‬‬
‫س‪ (689‬من الزوج الثاني للسثثيدة أم كلثثثوم رضثثي‬
‫الله عنها بنت رسول الله ‪‬؟‬
‫الزوج الثاني للسيدة أم كلثوم رضي الله عنها‬ ‫ج‬
‫بنت رســول اللــه ‪ ،‬هــو‪ :‬عثمــان بــن عفــان‬
‫رضي الله عنه‪ ،‬الذي حزن على وفــاة زوجتــه‬
‫رقية بنت رسول الله ‪ ،‬فأدخــل ‪ ‬الســرور‬
‫عليه بزواجه من ابنتـه الخـرى أم كلثـوم فـي‬
‫أول العام الثــالث للهجـرة‪ .‬وســمي مـن أجـل‬
‫‪336‬‬
‫ذلك بذي النورين‪ .‬وكان هذا الزواج بــأمر مــن‬
‫الله تعالى‪ ،‬فقد روي عن رســول اللــه ‪ ‬أنــه‬
‫قال‪ ):‬أتاني جبريل فقــال‪ :‬إن اللــه يـأمرك أن‬
‫تزوج عثمان أم كلثوم على مثل صــداق رقيــة‬
‫وعلى مثل صحبتها (‬
‫س‪ (690‬متى توفيت السثثيدة أم كلثثثوم رضثثي اللثثه‬
‫عنها بنت رسول الله ‪‬؟‬
‫توفيت السيدة أم كلثوم رضي الله عنها بنــت‬ ‫ج‬
‫رســول اللــه ‪ ،‬بعــد فتــح مكــة‪ ،‬فــي شــهر‬
‫شعبان من عــام تســعة للهجــرة‪ .‬وعاشــت أم‬
‫كلثوم عند عثمان ســت ســنوات ولــم تلــد لــه‬
‫ذرية‪.‬‬
‫س‪ (691‬مثثن الثثذي نثثزل فثثي قثثبر أم كلثثثوم بنثثت‬
‫رسول الله ‪ ‬وزوجة عثمان بن عفان‬
‫رضي الله عنهم؟‬
‫الذي نزل في قبر أم كلثوم بنت رســول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ‬وزوجة عثمان بن عفان رضي اللــه عنهــم‪،‬‬
‫هو‪ :‬أبو طلحة‪ .‬يقــول أنــس رضــي اللــه عنــه‪:‬‬
‫شهدنا بنت رسول اللــه ‪ ،‬ورســول اللــه ‪‬‬
‫جــالس علــى القــبر‪ ،‬فرأيــت عينــه تــدمعان‪،‬‬
‫فقال‪ ):‬هــل فيكــم مــن أحــد لــم يقــارف ‪ -‬أي‬
‫يجامع – الليلة؟ (‪ ،‬فقال أبو طلحة ‪ :‬أنــا‪ ،‬قــال‬
‫‪ ):‬فانزل في قبرها (‪.‬‬
‫ي عثمان بن عفان بذي النورين؟‬ ‫م َ‬‫س ّ‬‫س‪ (692‬لماذا ُ‬
‫ي عثمـان بـن عفــان بـذي النــورين‪ ،‬لنـه‬ ‫م َ‬‫سـ ّ‬
‫ُ‬ ‫ج‬
‫تزوج ابنتي رسول الله ‪.‬‬

‫‪337‬‬
‫فاطمة ) الزهراء ( بنت رسول الله ‪‬‬
‫س‪ (693‬متى ولدت السيدة فاطمة رضي الله عنهثثا‬
‫بنت رسول الله ‪‬؟‬
‫ولدت السيدة فاطمــة رضــي اللــه عنهــا بنــت‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ،‬قبــل البعثــة بخمــس ســنوات‪،‬‬
‫أي في منتصف العام الذي كانت فيــه قريــش‬
‫تبني الكعبة‪ .‬وعمر أبيها رسول الله ‪ ‬خمس‬
‫وثلثون عام‪ ،‬وهي أصغر بنات رسول اللــه ‪‬‬
‫وأحبهن إليه‬
‫س‪ (694‬كيف كانت نشأة السيدة فاطمة رضي الله‬
‫عنها بنت رسول الله ‪‬؟‬
‫نشأة الســيدة فاطمــة رضــي اللــه عنهــا بنــت‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ،‬في بيت النبوة‪ ،‬وتتعقب خطــا‬
‫أبيهــا ‪ ‬وهــو يســير بالنــاس إلــى الوجــود‬
‫الفضل‪ ،‬حتى هيئتها العامة كانت كثيرة الشبه‬
‫بالب الحاني ‪.‬‬
‫س‪ (695‬ما مكانة السيدة فاطمثثة رضثثي اللثثه عنهثثا‬
‫عند أبيها رسول الله ‪‬؟‬
‫مكانة الســيدة فاطمــة رضــي اللــه عنهــا عنــد‬ ‫ج‬
‫أبيها رسول الله ‪ ،‬مكانة عالية‪ ،‬فقد دعاهــا‪:‬‬
‫) سيدة نســاء العــالمين (‪ ،‬ويــزداد تعلقــه بهــا‬
‫وقــد فقــد ولــده الخيــر عبــدالله‪ ،‬فهــي أنســه‬
‫وســلواه‪ ،‬وهــي حبــه ومنــاه‪ ،‬حــتى إذا كــبرت‬
‫كانت تخرج معه بعض الوقت أو يــدعوها إلــى‬
‫إصلح شأنه إذا ما تعرض له مشــركو قريــش‬
‫باليذاء‪ .‬وقال لهــا أبوهــا رســول اللــه ‪ ):‬يــا‬
‫فاطمــة‪ ،‬إن اللــه يغضــب لغضــبك‪ ،‬ويرضــى‬
‫لرضــاك (‪ .‬وقــال ‪ ):‬أفضــل نســاء الجنــة‬

‫‪338‬‬
‫خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ومريم‬
‫بنت عمران وأسيا بنت مزاحم (‪.‬‬
‫س‪ (696‬بمثثاذا ك َن ّثثى رسثثول اللثثه ‪ ‬ابنتثثه فاطمثثة‬
‫رضي الله عنها؟‬
‫ك َّنى رسول الله ‪ ‬ابنتــه فاطمــة رضــي اللــه‬ ‫ج‬
‫عنها‪ ،‬الزهراء‪ ،‬أم أبيها‪.‬‬

‫‪339‬‬
‫س‪ (697‬بماذا كثثان رسثثول اللثثه ‪ ‬يحثثب أن يثثدعوا‬
‫ابنته فاطمة رضي الله عنها؟‬
‫كــان رســول اللــه ‪ ‬يحــب أن يــدعوا ابنتــه‬ ‫ج‬
‫فاطمة رضي الله عنها‪ ،‬أم أبيها‪.‬‬
‫س‪ (698‬بمثثن زوج رسثثول اللثثه ‪ ‬ابنتثثه السثثيدة‬
‫فاطمة رضي الله عنها؟‬
‫زوج رســول اللــه ‪ ‬ابنتــه الســيدة فاطمــة‬ ‫ج‬
‫ى هاشميا ً كان أول الفتيان‬ ‫رضي الله عنها‪ ،‬فت ً‬
‫إسلمًا‪ ،‬تربى معها في رعــايته ومــع توجيهــاته‬
‫الرشــيدة‪ ،‬هــو ابــن عمــه ‪ :‬علــي بــن أبــي‬
‫طالب‪.‬وتمت الخطوبة وعقد النكاح في رجب‬
‫من العام الول للهجــرة‪ .‬وكــان مهرهــا ) درع‬
‫أعطاها له رسول الله ‪ .( ‬وتــم النكــاح فــي‬
‫المدينــة فــي أوائل محــرم مــن العــام الثــاني‬
‫للهجرة‪.‬‬
‫س‪ (699‬كيثثف بثثارك رسثثول اللثثه ‪ ‬زواج السثثيدة‬
‫فاطمة رضي الله عنها مع زوجها؟‬
‫بعد ما أرسل رسول اللــه ‪ ‬بــابنته العــروس‬ ‫ج‬
‫السيدة فاطمة رضي الله عنهـا مــع أم سـلمة‬
‫إلى بيت زوجهــا الهمــام‪ ،‬وبعــد صــلة العشــاء‬
‫قصــد إليهمــا بــالبيت الجديــد‪ ،‬وتل آيــات مــن‬
‫القرآن الكريم على كأس من الماء وأسقاهما‬
‫إياه‪ ،‬ثم دعا لهما بهذه الدعوات‪ ):‬اللهم بــارك‬
‫فيهمــا‪ ،‬وبــارك عليهمــا‪ ،‬وبــارك لهمــا فــي‬
‫نسلهما (‪ .‬وهكذا استجاب اللــه تعــالى‪ ،‬وكــان‬
‫نســلهما هــو البــاقي مــدى الزمــان كســللة‬
‫طاهرة‪ ،‬شــرفها اللــه مــن ذريــة خــاتم أنبيــائه‬
‫ورسله ‪.‬‬

‫‪340‬‬
‫س‪ (700‬كيثثف وصثثفت السثثيدة عائشثثة رضثثي اللثثه‬
‫عنهثثا محبثثة رسثثول اللثثه ‪ ‬لفاطمثثة‬
‫وزوجها رضي الله عنهما؟‬
‫وصفت السيدة عائشة رضي الله عنهــا محبــة‬ ‫ج‬
‫رسول اللــه ‪ ‬لبنتــه فاطمــة وزوجهــا رضــي‬
‫الله عنهم‪ ،‬بقولهــا‪ :‬واللــه مــا أعلــم رجل ً كــان‬
‫أحب إلى رســول اللــه ‪ ‬مــن علــي‪ ،‬ول فــي‬
‫الرض امرأة كانت أحب إلـى رسـول اللـه ‪‬‬
‫من فاطمة‪.‬‬
‫س‪ (701‬ما موقف رسول الله ‪ ‬عندما أراد المثثام‬
‫علي أن يتزوج على فاطمثثة ابنثثة أبثثي‬
‫جهثثل ) عمثثرو بثثن هشثثام ( المعثثروف‬
‫بعدائه للسثثلم وللمسثثلمين ولرسثثول‬
‫الله ‪‬؟‬
‫عندما أراد المام علي أن يتزوج على فاطمــة‬ ‫ج‬
‫ابنة أبي جهل ) عمرو بــن هشــام ( المعــروف‬
‫بعدائه للسلم وللمسلمين ولرسول اللــه ‪،‬‬
‫غضــب رســول اللــه ‪ ،‬وظهــر غضــبه علــى‬
‫وجهه الكريم وهــو يعلــو المنــبر فــي مســجده‬
‫يقول لصحابته‪ ):‬إن بنــي هشــام بــن المغيــرة‬
‫اســتأذنوني أن ينكحــوا ابنتهــم علــي بــن أبــي‬
‫طالب‪ ،‬فل آذن لهم ثــم ل آذن لهــم ثــم ل آذن‬
‫لهــم‪ ،‬اللهــم إل أن يحــب ابــن أبــي طــالب أن‬
‫يطلق ابنتي وينكح ابنتهــم‪ ،‬فــإن ابنــتي بضــعة‬
‫مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاهــا‪ ،‬وإنــي‬
‫أتخوف أن تفتن في دينها (‪.‬‬
‫م مثثن‬ ‫د َ‬ ‫س‪ (702‬ماذا كان يفعل رسول الله ‪ ‬إذا َ‬
‫ق ِ‬
‫سفر مع ابنته فاطمة رضي الله عنها؟‬

‫‪341‬‬
‫م مــن ســفر قَب َـ َ‬
‫ل‬ ‫كان رسول اللــه ‪ ‬إذا قَ ـد ِ َ‬ ‫ج‬
‫رأس ابنته فاطمة رضي الله عنها‪.‬‬
‫س‪ (703‬متى توفيت السيدة فاطمثثة الزهثثراء بنثثت‬
‫رسول الله ‪‬؟‬
‫تــوفيت الســيدة فاطمــة الزهــراء رضــي اللــه‬ ‫ج‬
‫عنهــا بنــت رســول اللــه ‪ ،‬بعــد وفــاة أبيهــا‬
‫رسول الله ‪ ‬بأقل مــن ســتة أشــهر‪ ،‬القــائل‬
‫بأن ابنته فاطمة أول أهله لحوقا ً به‪ ،‬وقد كــان‬
‫عمرها حين توفيت ثمان وعشرين سنة‪.‬‬

‫‪342‬‬
‫س‪ (704‬أين يقع قبر فاطمة بنت رسول الله ‪r‬؟‬
‫اختلفــت الروايــات فــي موضــع قــبر الســيدة‬ ‫ج‬
‫فاطمة رضي الله عنها‪:‬‬
‫فمنهــم مــن روى‪ :‬أّنهــا دفنــت فــي‬ ‫•‬
‫البقيع‪.‬‬
‫ومنهم من روى أنها دفنت بين القــبر‬ ‫•‬
‫والمنبر‪.‬‬
‫ومنهــم مــن روى وهــو الرجــح‪ :‬أنهــا‬ ‫•‬
‫دفنــت فــي بيتهــا الــذي أدخلــه عمــر بــن‬
‫عبدالعزيز في المسجد‪.‬‬
‫س‪ (705‬كيف كانت السيدة فاطمة بنت رسول الله‬
‫‪ r‬ميراث أبيها؟‬
‫قال المــام الــذهبي رحمــه اللــه‪ :‬ولمــا تــوفي‬ ‫ج‬
‫أبوها رسول اللــه ‪ ‬تعلقــت آمالهــا بميراثــه‪،‬‬
‫وجاءت تطلــب ذلــك مــن أبــي بكــر الصــديق‪،‬‬
‫دثها أنه سمع من النبي ‪ ‬يقول‪ ):‬ل نورث‬ ‫فح ّ‬
‫ما تركنا صدقة (‪.‬‬
‫س‪ (706‬ما المواقف الحزينة التي أثرت فثثي نفثثس‬
‫السثثيدة فاطمثثة الزهثثراء بنثثت رسثثول‬
‫الله ‪‬؟‬
‫المواقــف الحزينــة الــتي أثــرت فــي نفــس‬ ‫ج‬
‫السيدة فاطمة الزهراء بنـت رسـول اللـه ‪،‬‬
‫منها‪:‬‬
‫شهدت مع أســرتها مــن بنــي هاشــم‬ ‫•‬
‫الحصار الــذي فرضــته عليهــم قريــش فــي‬
‫شعب أبي طالب ودام ثلث سنين‪.‬‬
‫موت والدتها الســيدة خديجــة رضــي‬ ‫•‬
‫الله عنها‪.‬‬
‫‪343‬‬
‫وفاة والدها رسول الله ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪344‬‬
‫أبناء السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله‬
‫‪‬‬
‫س‪ (707‬من هم أبنثثاء وبنثثات السثثيدة فاطمثثة بنثثت‬
‫رسول الله ‪ ‬من زوجها المثثام علثثي‬
‫بن أبي طالب؟‬
‫أبناء السيدة فاطمة بنت رســول اللــه ‪ ‬مــن‬ ‫ج‬
‫زوجها المام علي بن أبـي طــالب هـم ولـدان‬
‫وبنتان‪:‬‬
‫فالذكور هم الحسن والحسين‪.‬‬ ‫•‬
‫أما الناث فهن أم كلثوم وزينب‪.‬‬ ‫•‬
‫كما أنها أسقطت جنينا ً كان المنتظــر‬ ‫•‬
‫أن يسمى محسنًا‪.‬‬
‫وقد أسماهم رسول الله ‪ ،‬وكان يرى فيهــم‬
‫بنيه هو‪ ،‬ي ُعَْنى بهم‪ ،‬ويدللهم‪ ،‬ويحنو عليهم‪.‬‬
‫س‪ (708‬كيثثف كثثان يظهثثر حثثب رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫لحفيديه الحسن والحسين أبناء المثثام‬
‫علي بن أبي طالب رضي الله عنهما؟‬
‫يظهر حــب رســول اللــه ‪ ‬لحفيــديه الحســن‬ ‫ج‬
‫والحسـين أبنـاء المـام علـي بـن أبـي طـالب‬
‫رضي الله عنهما من المواقف التالية‪:‬‬
‫• كــان رســول اللــه ‪ ‬يحملهمــا أو أحــدهما‬
‫ويخـــرج بهمـــا إلـــى الســـوق أو مجـــالس‬
‫صحابته‪.‬‬
‫• كــان ‪ ‬مــرة يخطــب بالمســجد‪ ،‬وأقبــل‬
‫الطفلن الحبيبان‪ ،‬فل يملــك نفســه مــن أن‬
‫ينــزل عــن المنــبر يحملهمــا ويعــود ليقــول‬
‫للناس‪ :‬صدق الله‪ ... :‬ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ‪ ...‬ﭻ‬
‫‪)‬ســورة النفــال(‪ .‬نظــرت إلــى هــذين الصــبيين‬

‫‪345‬‬
‫يمشيان ويعــثران فلــم أصــبر حــتى قطعــت‬
‫حديثي ورفعتهما (‪.‬‬
‫الحسن بن المام علي بن أبي طالب رضي‬
‫الله عنهما‬
‫س‪ (709‬متى ولد حفيد رسول اللثثه ‪ ‬الحسثثن بثثن‬
‫المام علي بن أبي طثثالب رضثثي اللثثه‬
‫عنهما؟‬
‫ولد حفيد رسول اللــه ‪ ‬الحســن بــن المــام‬ ‫ج‬
‫علي بن أبــي طــالب رضــي اللــه عنهمــا‪ ،‬فــي‬
‫منتصــف شــهر رمضــان مــن العــام الثــالث‬
‫للهجرة‪ .‬وهو يشبه جــده رســول اللــه ‪ ‬مــن‬
‫رأسه إلى صدره‪.‬‬
‫س‪ (710‬كيف نشأ حفيد رسول الله ‪ ‬الحسثثن بثثن‬
‫المام علي بن أبي طثثالب رضثثي اللثثه‬
‫عنهما؟‬
‫نشأ حفيد رسول اللــه ‪ ‬الحســن بــن المــام‬ ‫ج‬
‫علي بن أبي طــالب رضــي اللــه عنهمــا‪ ،‬رجل ً‬
‫ل‪ ،‬وفي نحو السابعة والثلثيــن مــن‬ ‫وعالما ً جلي ً‬
‫عمره قُِتل أبوه الخليفــة وبويــع بالخلفــة فــي‬
‫شهر رمضان سنة ‪ 40‬للهجرة‪ ،‬لكنــه لــم يبــق‬
‫فــي الخلفــة إل قرابــة ســبعة أشــهر‪ ،‬وكــان‬
‫ينازعه فيها معاوية بن أبي سفيان فتنــازل لــه‬
‫عنها‪ .‬وكان رضي الله عنه مزواجًا‪ ،‬إذ ُ‬
‫عــد ّ لــه‬
‫أكثر من مائة زوجة‪ ،‬ولهذا كــان نســله كــثيرًا‪،‬‬
‫وانتشر في عديــد مــن البلــدان‪ ،‬وإليــه ينســب‬
‫السادة الحسنية‪.‬‬

‫‪346‬‬
‫س‪ (711‬متى توفي حفيد رسول الله ‪ ‬الحسن بن‬
‫المام علي بن أبي طثثالب رضثثي اللثثه‬
‫عنهما؟‬
‫توفي حفيد رسول الله ‪ ‬الحسن بــن المــام‬ ‫ج‬
‫علي بن أبــي طــالب رضــي اللــه عنهمــا‪ ،‬فــي‬
‫شهر ربيع الول لعام ‪ 49‬هـ‪ ،‬ودفن إلى جــوار‬
‫أمه بالبقيع‪.‬‬

‫‪347‬‬
‫الحسين بن المام علي بن أبي طالب رضي‬
‫الله عنهما‬
‫س‪ (712‬متى ولد حفيد رسول الله ‪ ‬الحسثثين بثثن‬
‫المام علي بن أبي طثثالب رضثثي اللثثه‬
‫عنهما؟‬
‫ولد حفيد رسول الله ‪ ‬الحســين بــن المــام‬ ‫ج‬
‫علي بن أبــي طــالب رضــي اللــه عنهمــا‪ ،‬فــي‬
‫أواخر العام الرابــع للهجــرة‪ .‬وهــو يشــبه جــده‬
‫رسول الله ‪ ‬من رأسه إلى صدره‪.‬‬
‫س‪ (713‬كيف نشأ حفيد رسول الله ‪ ‬الحسين بثثن‬
‫المام علي بن أبي طثثالب رضثثي اللثثه‬
‫عنهما؟‬
‫نشأ حفيد رسول الله ‪ ‬الحســين بــن المــام‬ ‫ج‬
‫علي بن أبي طــالب رضــي اللــه عنهمــا‪ ،‬بطل ً‬
‫وقــف دون مبــادئ الخلفــة الســامية حــتى‬
‫اضطر إلى أن يخرج إلــى كــربلء بــأهله وبنيــه‬
‫وجنــده لمواجهــة التحــديات المنــاوئة لقضــية‬
‫الحكم السلمي وشرعيته‪.‬‬
‫س‪ (714‬مثثثتى استشثثثهد حفيثثثد رسثثثول اللثثثه ‪‬‬
‫الحسين بن المام علي بن أبي طثثالب‬
‫رضي الله عنهما؟‬
‫استشـهد حفيـد رسـول اللـه ‪ ‬الحسـين بـن‬ ‫ج‬
‫المام علي بن أبي طالب رضي اللــه عنهمــا‪،‬‬
‫يوم العاشر من محرم سنة ‪61‬هـ‪ ،‬بيــد ســنان‬
‫بن أنس النخعي‪ ،‬ثم حز رأسه الشريف‪ :‬شمر‬
‫بن ذي الجوشن الضبابي تنفيذا ً لمر الطــاغي‬
‫عبيدالله بن زياد‪.‬‬

‫‪348‬‬
‫أم كلثوم بنت المام علي بن أبي طالب‬
‫رضي الله عنهما‬
‫س‪ (715‬متى ولدت حفيدة رسول الله ‪ ‬أم كلثثثوم‬
‫رضي الله عنها؟‬
‫ولدت حفيـدة رســول اللـه ‪ ‬أم كلثــوم بنـت‬ ‫ج‬
‫المام علي بن أبي طالب رضي اللــه عنهمــا‪،‬‬
‫في الســنة الخامســة للهجــرة‪ ،‬ســميت باســم‬
‫خالتها‪.‬‬
‫س‪ (716‬بمثثن تزوجثثت حفيثثدة رسثثول اللثثه ‪ ‬أم‬
‫كلثوم بنت المام علي بن أبثثي طثثالب‬
‫رضي الله عنهما؟‬
‫تزوجت حفيدة رسول الله ‪ ‬أم كلثــوم بنــت‬ ‫ج‬
‫المام علي بن أبي طالب رضي اللــه عنهمــا‪،‬‬
‫بــأمير المــؤمنين الخليفــة عمــر بــن الخطــاب‬
‫الذي قال‪ :‬سمعت رسول الله ‪ ‬يقول‪ ):‬كــل‬
‫نسب وســبب وصــهر ينقطــع يــوم القيامــة إل‬
‫نسبي وصببي وصــهري ( فكــان لــي بــه عليــه‬
‫السلم الســبب والنســب والصــهر‪ ،‬وأردت أن‬
‫أجمع إليه الصهر‪.‬‬
‫زينب بنت المام علي بن أبي طالب رضي‬
‫الله عنهما‬
‫ولثثدت حفيثثدة رسثثول اللثثه ‪ ‬زينثثب‬ ‫س‪ (717‬مثثتى ُ‬
‫بنت المام علي بن أبي طثثالب رضثثي‬
‫الله عنهما؟‬
‫ولدت حفيدة رسول الله ‪ ‬زينب بنت المام‬ ‫ج‬
‫علي بن أبــي طــالب رضــي اللــه عنهمــا‪ ،‬فــي‬
‫أواخر العام السادس للهجرة‪.‬‬

‫‪349‬‬
‫س‪ (718‬بمن تزوجت حفيثثدة رسثثول اللثه ‪ ‬زينثثب‬
‫بنت المام علي بن أبي طثثالب رضثثي‬
‫الله عنهما؟‬
‫تزوجــت حفيــدة رســول اللــه ‪ ‬زينــب بنــت‬ ‫ج‬
‫المام علي بن أبي طالب رضي اللــه عنهمــا‪،‬‬
‫من السيد عبدالله الجواد بن جعفر الطيار بن‬
‫أبي طالب‪ .‬وقد ولدت لــه مــن البنــاء أربعــة‪:‬‬
‫جعفر وعون وأم كلثــوم وعلــي‪ .‬وقــد أعقبــوا‪،‬‬
‫ويسمى نسلهم الزينبين رضي الله عنهم‪.‬‬

‫‪350‬‬
‫اللهم صل على محمد وعلى آل محمد‬
‫كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم‬
‫إنك حميد مجيد‬
‫وبارك على محمد وعلى آل محمد‬
‫كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم‬
‫إنك حميد مجيد‬

‫‪351‬‬
‫السرايا التي‬
‫بعثها‬
‫رسول الله ‪‬‬
‫السلم عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته‬

‫‪352‬‬
‫جهاد رسول ‪ ‬في سبيل الدفاع عن‬
‫السلم وتمكينه‬
‫س‪ (719‬لماذا رفع رسول الله ‪ ‬رايثثة الجهثثاد فثثي‬
‫السلم؟‬
‫رفع رسول الله ‪ ‬رايــة الجهــاد فــي الســلم‬ ‫ج‬
‫للسباب التالية‪:‬‬
‫دفاع عن العقيدة السلمية‪.‬‬ ‫•‬
‫ردع للعـــــدوان علـــــى الســـــلم‬ ‫•‬
‫والمسلمين‪.‬‬
‫حمايــة لنتشــار الــدعوة الســلمية‪،‬‬ ‫•‬
‫وإعلم القبائل بقوة المسلمين‪.‬‬
‫اســترجاع لحقــوق المســلمين الــتي‬ ‫•‬
‫سلبها المشركون في مكة‪.‬‬
‫إخراج المسلمين مــن دائرة المدينــة‬ ‫•‬
‫النبوية المنورة‪.‬‬
‫القضاء على قوة قريش التي كــانت‬ ‫•‬
‫العائق الساس لنتشار الــدعوة الســلمية‬
‫ومحاربــة رســول اللــه ‪ ‬فــي كــل مكــان‬
‫وبجميع الوسائل‪.‬‬
‫استجابة لمطالب أصــحابه ‪ ‬الــذين‬ ‫•‬
‫واجهوا التعذيب من قريش‪.‬‬
‫س‪ (720‬متى عقد رسول الله ‪ ‬لثثواء الجهثثاد فثثي‬
‫سبيل الله؟‬
‫عقد رسول الله ‪ ‬راية الجهاد في سبيل الله‬ ‫ج‬
‫في السنة الثانية من الهجرة‪.‬‬
‫س‪ (721‬مثثا موقثثف رسثثول اللثثه ‪ ‬تجثثاه مطثثالب‬
‫أصحابه من قتال المشركين؟‬

‫‪353‬‬
‫كان رسول الله ‪ ‬يرد على مطالب أصــحابه‬ ‫ج‬
‫مــن قتــال المشــركين بقــوله‪ ) :‬اصــبروا فلــم‬
‫ُأومر بقتال (‪.‬‬
‫س‪ (722‬مثثتى شثثرع رسثثول اللثثه ‪ ‬فثثي قتثثال‬
‫المشركين؟‬
‫شــرع رســول اللــه ‪ ‬فــي قتــال المشــركين‬ ‫ج‬
‫عندما نزل قول الله تعالى‪ :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕﭖ‬
‫ﭤ‬ ‫ﭢ ﭣ‬ ‫ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ‬
‫ﭥ ﭦ ﭧﭨ ‪ ...‬ﮃ‪)‬سورة الحـج(‪.‬‬
‫س‪ (723‬أيثثن أوحثثى اللثثه تعثثالى إلثثى رسثثوله ‪‬‬
‫بفرض قتال المشركين؟‬
‫أوحى الله تعالى إلى رسوله ‪ ‬بفــرض قتــال‬ ‫ج‬
‫المشــركين‪ ،‬وهــو فــي المدينــة المنــورة‪ ،‬مــن‬
‫قاتل المسلمين دون من لم يقاتلهم‪ ،‬قال الله‬
‫ﰇ ﰇﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬ ‫تعالى‪ :‬ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬
‫ﰇ ﯼ ﯽـ ‪)‬سورة البقرة(‪ ،‬حتى نزل المر بفرض‬
‫قتــال المشــركين وأهــل الكتــاب المعتــدين‬
‫والمانعين لنتشار السلم إلى أن يؤمنوا‪ ،‬قال‬
‫ﭚ‬ ‫الله تعالى‪ :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗﭘ ﭙ‬
‫ﭥﭦ ﭧ ﭨ ﭩﭪ‬ ‫ﭛ ﭜﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ‬
‫ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ‬ ‫ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ‬ ‫ﭫ‬
‫ﮄ‬ ‫ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ‬ ‫ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ‬
‫ﮆ‪)‬سورة البقرة(‪ ،‬وقال تعالى‪ ...:‬ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ‬ ‫ﮅ‬
‫ﯥ ﯦﯧ ‪ ...‬ﰇ ‪)‬سورة التوبة(‪ ،‬ثم نزل المر بالجهاد‬
‫بالمال وبالنفس‪ ،‬قال الله تعالى‪ :‬ﭑ ﭒ ﭓ‬
‫ﭠ‬ ‫ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ‬
‫ﭡ‪)‬سورة التوبة(‪.‬‬

‫‪354‬‬
‫س‪ (724‬مثثا الطثثار الثثذي سثثلكه رسثثوله ‪ ‬فثثي‬
‫القتال بعد أن فرض الله تعثثالى جهثثاد‬
‫المشركين أو يسلموا؟‬
‫الطار الذي سلكه رسوله ‪ ‬في القتــال بعــد‬ ‫ج‬
‫أن فــرض اللــه تعــالى جهــاد المشــركين أو‬
‫يســلموا‪ ،‬هــو أنــه ل بــد لقريــش أن تــدرك‬
‫عداوتها ومقاومتها الشرســة لرســول اللــه ‪‬‬
‫ولدعوته ولصحابته وإخراجهم من الوطن الم‬
‫قــد آن أن تنعكــس عليهــا‪ ،‬خاصــة وقــد قــوي‬
‫المسلمون وأصــبحت لهــم الهيبــة والمكانــات‬
‫لفرض الســلطات علــى منافــذ القطــار الــتي‬
‫تسلكها قوافــل تجــار قريــش وأتباعهــا‪ ،‬ســواًء‬
‫ذاهبة إلى الشــام أو عــائدة منهــا‪ ،‬وقــد غــدت‬
‫حلل ً وغنائم للمسلمين كلما أمسكوا بها‪ ،‬وأن‬
‫يكــون أصــحابها ســجناء إذا مــا ُألقــي القبــض‬
‫عليهم ماداموا على شركهم وضلل سلوكهم‪.‬‬
‫س‪ (725‬لمثاذا كثان رسثول اللثه ‪ ‬يتسثقط أخبثار‬
‫القبائل وعربان البوادي وتحركاتهم؟‬
‫كــان رســول اللــه ‪ ‬يتســقط أخبــار القبــائل‬ ‫ج‬
‫وعربان البوادي وتحركــاتهم‪ ،‬كسياســة القــائد‬
‫الحكيــم‪ ،‬والحــاكم المســئول لحمايــة دولتــه‬
‫المنة‪ ،‬ومقاومــة الشــرور والعــدوان‪ ،‬وليتــدبر‬
‫سياســته الدفاعيــة فــي حينهــا‪ ،‬وكيــف يــواجه‬
‫مـــؤامراتهم‪ ،‬ويـــوجه إلـــى دعـــوة الســـلم‬
‫والترغيب في طاعة الله تعالى وطاعته ‪.‬‬
‫س‪ (726‬ما الفرق بين السرية والغزوة؟‬
‫السرية‪ :‬هي التي ل يشترك فيها رســول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ‬ويزيـــد تعـــدادها علـــى الثنيـــن‪ ،‬وتســمى‬
‫ب قوافـــل‬ ‫قـــ ْ‬
‫بقائدهـــا ووجهتـــه‪ ،‬وهـــدفها ت َعَ ّ‬
‫‪355‬‬
‫المشــركين التجاريــة للظفــر بــأموالهم الــتي‬
‫أصبح المسلمون أحق بها وأولى‪.‬‬
‫أما الغزوة‪ :‬فهــي الــتي يشــترك فيهــا رســول‬
‫اللــه ‪ ‬قــائدا ً أو موجهــا ً للعمليــات الحربيــة‬
‫كبطل حكيم‪.‬‬
‫س‪ (727‬ما الفرق بين اللواء والراية؟‬
‫اللواء ‪ :‬هو ما يعقد في طــرف الرمــح ويلــوى‬ ‫ج‬
‫م‪ ،‬وسمي لواء لنــه يلــوى‬ ‫عليه‪ ،‬ويقال له ال ْعَل َ ْ‬
‫لكــبره فل ينشــر إل عنــد الحاجــة‪ ،‬وهــو ع َل َـ ٌ‬
‫م‬
‫ضخم وعلمة لمحل أميــر الجيــش يــدور معــه‬
‫حيث دار‪ .‬وهو خاص بالسرايا‪ .‬وكان أول لواء‬
‫عقده رسول الله ‪ ‬لونه أبيض‪ ،‬لسرية عمــه‬
‫حمزة بن عبدالمطلب‪ ،‬حمله مرثد الغنوي‪.‬‬
‫م يعطى للجيش‪ ،‬وتكنــى "‬ ‫أما الراية‪ :‬فهي ع َل َ ٌ‬
‫م الحرب "‪ ،‬وجمعها‪ :‬رايـات‪ ،‬وهـي مـا ُيعقــد‬ ‫ٌ‬
‫أ ّ‬
‫في الرمح أو الســارية‪ ،‬ويــترك حــتى تصــفقه‬
‫الرياح‪.‬‬
‫وكانت أول راية عقــدها رســول اللــه ‪ ‬يــوم‬
‫حنين‪ ،‬ولونها أســود‪ ،‬مــن بــرد لعائشــة رضــي‬
‫الله عنها‪ ،‬وكانت قبل ذلك ألوية‬
‫س‪ (728‬ما المبدأ الثثذي سثثار عليثثه رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫في غزواته؟‬
‫المبـدأ الـذي سـار عليـه رسـول اللـه ‪ ‬فـي‬ ‫ج‬
‫غزواته‪ ،‬كما روي عن أنس بن مالك أنه قــال‪:‬‬
‫كــان رســول اللــه ‪ ‬إذا غــزا قوم ـا ً لــم يغــز‬
‫عليهم حــتى يصــبح‪ ،‬فــإن ســمع أذانـا ً أمســك‪،‬‬
‫وإن لم يسمع أذانا ً أغار‪ .‬وكان جميــع مــا غــزا‬
‫رسول الله بنفسه ‪ 27‬غزوة‪ ،‬وبعوثه وسراياه‬
‫‪.38‬‬
‫‪356‬‬
‫سرية حمزة بن عبدالمطلب إلى سيف البحر‬
‫) أي ساحل البحر ( بالعيص‬
‫س‪ (729‬بثثم تميثثزت سثثرية حمثثزة بثثن عبثثدالمطلب‬
‫) عثثم رسثثول اللثثه ‪ ( ‬إلثثى سثثاحل‬
‫البحر الحمر بالعيص؟‬
‫تميزت سرية حمزة بــن عبــد المطلــب ) عــم‬ ‫ج‬
‫رســول اللــه ‪ ( ‬إلــى ســاحل البحــر الحمــر‬
‫بالعيص بما يلي‪:‬‬
‫هي أول سرية أرســلها رســول اللــه‬ ‫•‬
‫‪.‬‬
‫بعثهــا رســول اللــه ‪ ‬فــي شــهر‬ ‫•‬
‫رمضان سنة ‪1‬هـ‪.‬‬
‫عقد لها رسول اللــه ‪ ‬لــواء )رايــة(‬ ‫•‬
‫أبيض‪ ،‬وهو أول لواء في السلم‪.‬‬
‫قائد السرية حمزة بــن عبــدالمطلب‬ ‫•‬
‫رضي الله عنه‪.‬‬
‫حمل اللواء أبو مرثد الغنوي‪.‬‬ ‫•‬
‫قـــوام الســـرية ثلثـــون رجل ً مـــن‬ ‫•‬
‫المهاجرين‪.‬‬
‫هدف السرية اعــتراض عيــر قريــش‬ ‫•‬
‫التجارية المارة بسيف البحر )العيص( وهي‬
‫في طريق عودتها من الشام‪ ،‬فــي محاولــة‬
‫لضعاف قوة قريــش وإثبــات وجــود القــوة‬
‫السلمية الجديدة‪.‬‬
‫كان على رأس القافلة أبو جهــل بــن‬ ‫•‬
‫هشام‪.‬‬
‫كان قوام القافلة ثلثمائة رجــل مــن‬ ‫•‬
‫قريش‪.‬‬
‫‪357‬‬
‫لـــم يحـــدث قتـــال بيـــن الطرفيـــن‬ ‫•‬
‫جــديّ ( بــن عمــرو‬ ‫م ْ‬
‫لتوســط مخشــي ) َ‬
‫الجهني الذي كــان حليف ـا ً ومــوادا ً وموادع ـا ً‬
‫لكل الفريقيــن‪ ،‬وهــو ذو نظــر فــي عــدم‬
‫الكفاءة الحربية بينهما‪ ،‬وانصرف الفريقــان‬
‫ولم يقتتلوا‪.‬‬
‫سرية عبيدة بن الحارث بن عبدالمطلب إلى‬
‫رابغ‬
‫س‪ (730‬بثثم تميثثزت سثثرية عبيثثدة بثثن الحثثارث بثثن‬
‫عبدالمطلب إلى رابغ في شهر شثثوال‬
‫سنة ‪1‬هث؟‬
‫تميـــزت ســـرية عبيـــدة بـــن الحـــارث بـــن‬ ‫ج‬
‫عبــدالمطلب بــن هاشــم إلــى ثنيــة المــرة‬
‫)تسمى الن رابغ (‪ ،‬بالحداث التالية‪:‬‬
‫بعثها رسول الله ‪ ‬في شهر شوال‬ ‫•‬
‫سنة ‪1‬هـ‪.‬‬
‫هدف الســرية قافلــة وعيــر قريــش‪،‬‬ ‫•‬
‫بثنيــة المــرة ) رابـغ ( بالحجـاز فـي موضــع‬
‫قريب من ميقات الجحفة‪.‬‬
‫قــوام الســرية ‪ 80- 60‬راكبــا ً مــن‬ ‫•‬
‫المهاجرين‪.‬‬
‫لم يكن من بين المقاتلين أنصار‪.‬‬ ‫•‬
‫لواء المهاجرين أبيض‪.‬‬ ‫•‬
‫قائد السرية‪ :‬عبيدة بن الحــارث بــن‬ ‫•‬
‫عبدالمطلب‪.‬‬
‫حامل اللــواء‪ :‬مســطح بــن أثاثــة بــن‬ ‫•‬
‫عبدالمطلب بن عبدمناف‪.‬‬

‫‪358‬‬
‫قائد قافلة المشركين هو أبو سفيان‬ ‫•‬
‫بن حرب‪.‬‬
‫عدد المشركين ‪200‬مشرك مسلح‪.‬‬ ‫•‬
‫حـــدثت مناوشـــة بيـــن الطرفيـــن‬ ‫•‬
‫بتراشق بالنبال دون حرب بينهما‪ ،‬عند مــاء‬
‫أحياء‪.‬‬
‫فر إلى المسلمين المقداد بن عمرو‬ ‫•‬
‫البهرانـــي وعتبـــة بــن غـــزوان بــن جـــابر‬
‫المازني‪ ،‬وقد كانا مسلمين في مكة‪ ،‬وإنمــا‬
‫خرجا مع المشركين من أجل الهروب إلــى‬
‫إخوانهمــــا المســــلمين‪ ،‬لن المشــــركين‬
‫منعوهم من الهجرة‪.‬‬
‫أصــيب ســعد بــن أبــي وقــاص مــن‬ ‫•‬
‫المهاجرين بسهم فكـان أول مـن ُرمـى بـه‬
‫في سبيل الله‪.‬‬
‫سرية سعد بن أبي وقاص إلى الخّرار‬
‫س‪ (731‬بم تميزت سرية سعد بن أبي وقثثاص إلثثى‬
‫الخّرار؟‬
‫تميزت سرية سعد بن أبي وقاص إلى الخّرار‪،‬‬ ‫ج‬
‫بما يلي‪:‬‬
‫بعثها رســول اللــه ‪ ‬فــي شــهر ذي‬ ‫•‬
‫القعدة سنة ‪1‬هـ‪.‬‬
‫قــوام الســرية ‪ 20 :‬مهــاجرا ً ليــس‬ ‫•‬
‫فيهم أنصار‪.‬‬
‫لواء السرية أبيض‪.‬‬ ‫•‬
‫قائد السرية‪ :‬سعد بن أبي وقاص‪.‬‬ ‫•‬
‫حمل اللواء المقداد بن عمــرو ) بــن‬ ‫•‬
‫السود (‪.‬‬
‫‪359‬‬
‫هدف السرية اعتراض قافلة لقريش‬ ‫•‬
‫محملــة بالطعمــة ســتمر بــوادي الخــرار‬
‫بــالقرب مــن الجحفــة‪ ،‬وعهــد إليهــم أن ل‬
‫يتجاوزه‪.‬‬
‫تنبهت قريش للسرية وغيرت مســير‬ ‫•‬
‫القافلة‪ ،‬لمرورها لي ً‬
‫ل‪.‬‬
‫وصــلت الســرية إلــى الموقــع الــذي‬ ‫•‬
‫حــدده رســول اللــه ‪ ‬وعهــد إليهــم أن ل‬
‫يتجاوزوه صباحًا‪.‬‬
‫وجدت السرية أن القافلة قــد مــرت‬ ‫•‬
‫قبل وصولها ولم يظفروا بها‪ ،‬فعــادت إلــى‬
‫المدينة غانمة الجر والمثوبة‪.‬‬
‫سرية عبدالله بن جحش السدي إلى نخلة‬
‫س‪ (732‬بم تميزت سرية عبدالله بن جحش السدي‬
‫إلى نخلة؟‬
‫تميزت سرية عبدالله بن جحش السدي إلــى‬ ‫ج‬
‫نخلة بالحداث التالية‪:‬ـ‬
‫تعتبر مقدمة لغزوة بدر الكبرى التي‬ ‫•‬
‫حدثت في شهر رمضان‪.‬‬
‫قــائد الســريه عبــدالله بــن جحــش‪،‬‬ ‫•‬
‫ي بأمير المؤمنين‪.‬‬ ‫سم ّ‬‫وفيها ُ‬
‫حدثت يوم ‪ 30‬رجب سنة ‪2‬هـ‪.‬‬ ‫•‬
‫قوام السرية ‪ 12‬مهاجرًا‪.‬‬ ‫•‬
‫كتب رسول الله ‪ ‬كتاب ـا ً وأمــره أن‬ ‫•‬
‫ل يقرأه إل بعد يومين‪ ،‬ثم يمضي لما أمره‪،‬‬
‫وأن ل يكره أحدا ً من أصحابه‪.‬‬

‫‪360‬‬
‫هــدف الســرية النــزول بنخلــة وهــي‬ ‫•‬
‫مكــان بيــن مكــة والطــائف‪ ،‬لرصــد أخبــار‬
‫قريش‪.‬‬
‫نزلت السرية بنخلــة‪ ،‬وفتــح الكتــاب‪،‬‬ ‫•‬
‫ومضوا في مهمتهم‪.‬‬
‫وبعد تشاور بيــن المســلمين‪ ،‬فقــالوا‬ ‫•‬
‫نحن في آخر يوم من رجب الشهر الحرام‪،‬‬
‫فإن قاتلناهم‪ ،‬انتهكنــا الشــهر الحــرام‪ ،‬وإن‬
‫تركناهم الليلة دخلوا الحرم‪ ،‬فأجمعوا علــى‬
‫ملقاتهم‪.‬‬
‫كان على رأس عير قريش عمرو بن‬ ‫•‬
‫الحضرمي‪.‬‬
‫ل مــــن المشــــركين عمــــرو‬ ‫قُِتــــ َ‬ ‫•‬
‫الحضرمي‪.‬‬
‫هرب نوفل بن عبدالله بن المغيرة‪.‬‬ ‫•‬
‫أســر مــن المشــركين عثمــان بــن‬ ‫ُ‬ ‫•‬
‫عبدالله بن المغيرة والحكم بن كيسان‪.‬‬
‫عادت الســرية إلــى المدينــة ومعهــم‬ ‫•‬
‫السيران‪.‬‬
‫أنكر رسول الله على الســرية قتــال‬ ‫•‬
‫المشــركين فــي الشــهر الحــرام‪ ،‬وأوقــف‬
‫العير والسيرين‪ ،‬وأبى أن يأخذ شيئا ً منها‪.‬‬
‫أذاعت قريــش أن محمــدا ً وأصــحابه‬ ‫•‬
‫استحلوا الشهر الحرام‪.‬‬
‫رد المؤمنون على ما أذاعتــه قريــش‬ ‫•‬
‫بأن ما أصاب المسلمين كان في أول ليلــة‬
‫من شعبان وليس في الشــهر الحــرام كمــا‬

‫‪361‬‬
‫أشــاعوا‪ .‬إذ آخــر يــوم مــن رجــب جــائز أن‬
‫يكون أول يوم من شعبان‪.‬‬
‫أنزل الله تعــالى علــى رســوله عــذر‬ ‫•‬
‫أصحاب السرية‪ ،‬منددا ً بصنع قريــش فقــال‬
‫الله تعالى‪ :‬ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳﭴ ﭵ ﭶ‬
‫ﮆ‬ ‫ﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ‬
‫ﮇﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌﮍ ‪...‬ﮮ ‪)‬سورة البقرة(‪.‬‬
‫هنالك اطمأن المؤمنون مــع رســول‬ ‫•‬
‫الله ‪ ‬واستبشروا‪ .‬وتفسير اليات هو‪ :‬أن‬
‫الذي أنكرتــه قريــش علــى المســلمين وإن‬
‫كان كــبيرًا‪ ،‬فمــا ارتكبتــه مــن الكفــر بــالله‬
‫والصــد عــن ســبيله وعــن بيتــه وإخــراج‬
‫المسلمين الــذين هــم أهلــه منــه والشــرك‬
‫الذي هم عليه والفتنة الــتي حصــلت منهــم‬
‫أكــبر عنــد اللــه مــن قتــالهم فــي الشــهر‬
‫الحرام‪.‬‬
‫عنــدما نــزل عــذر أصــحاب الســرية‪،‬‬ ‫•‬
‫سألوا رسول الله ‪ ‬قــائلين‪ :‬هــل لنــا مــن‬
‫أجر في قتالنا هذا؟ فأنزل الله تعالى قوله‪:‬‬
‫‪ ‬ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ‬
‫ﯟ ﯠ ﯡ ‪)‬سورة البقرة(‪.‬‬
‫قبل رسول الله الفديــة فــي عثمــان‬ ‫•‬
‫بن عبدالله‪ ،‬وعاد إلى مكة‪.‬‬
‫أسلم الحكم بن كيسان‪ ،‬وأقــام بيــن‬ ‫•‬
‫إخـــوانه المســـلمين‪ ،‬واستشـــهد يـــوم بئر‬
‫معونة‪.‬‬
‫فــــي هــــذه الســــرية أول غنيمــــة‬ ‫•‬
‫للمسلمين‪ ،‬وأول مقتــول مــن المشــركين‪،‬‬
‫وأول أسيرين‪.‬‬
‫‪362‬‬
‫سرية عمير إلى المرأة اليهودية عصماء‬
‫لماذا اعتبر المؤرخون حادثة عمير بن عدي‬ ‫س‪(733‬‬
‫الخطمي الضرير لقتل المرأة اليهودية‬
‫عصماء من ضمن السرايا؟‬
‫اعتــبر المؤرخــون حادثــة عميــر بــن عــدي‬ ‫ج‬
‫الخطمـــي الضـــرير لقتـــل المـــرأة اليهوديـــة‬
‫عصماء من ضمن السرايا‪ ،‬لن مهمة الســرية‬
‫تكون لعملية حربية أو تطويع أنــاس مــردوا أو‬
‫خرجوا على المسلمين‪.‬‬
‫متى حدثت سرية عمير بن عثثدي الخطمثثي‬ ‫س‪(734‬‬
‫الضرير لقتل المرأة اليهودية عصماء؟‬
‫حدثت ســرية عميــر بــن عــدي الضــرير لقتــل‬ ‫ج‬
‫المـــرأة اليهوديـــة عصـــماء‪ ،‬فـــي الخـــامس‬
‫والعشرين من شــهر رمضــان بعــد غـزوة بــدر‬
‫سنة ‪2‬هـ‪.‬‬
‫لماذا قتل عمير بن عدي الخطمي الضثثرير‬ ‫س‪(735‬‬
‫المرأة اليهودية عصماء؟‬
‫قتل عمير بن عدي الخطمــي الضــرير المــرأة‬ ‫ج‬
‫اليهودية عصــماء بنــت مــروان مـن بنــي أميــة‬
‫وزوجــة يزيــد الخطمــي‪ ،‬لنهــا كــانت تعــادي‬
‫السلم وتعيبه وتؤذي رسول الله ‪ ‬وتحرض‬
‫عليه بقول الشعر‪ ،‬وقد هجت المســلمين فــي‬
‫بدر‪ ،‬وقد سمعها عميــر فنــذر إذا عــاد رســول‬
‫الله ‪ ‬منتصرا ً من بدر ليستأذنه في قتلها‪.‬‬
‫كيف قتل عمير بن عدي الخطمي الضثثرير‬ ‫س‪(736‬‬
‫المرأة اليهودية عصماء؟‬
‫ذهب عمير بن عدي للمرأة اليهوديــة عصــماء‬ ‫ج‬
‫بنت مروان‪ ،‬في جوف الليل‪ ،‬حتى دخل عليها‬
‫بيتها‪ ،‬وحولها نفر من ولــدها نيــام‪ ،‬منهــم مــن‬
‫‪363‬‬
‫ترضعه من صدرها‪ ،‬فجسها بيده ‪ -‬فقــد كــان‬
‫ضرير البصر – فنحــي الصــبي عنهــا‪ ،‬وتمكــن‬
‫مــن طعنهــا بالســيف‪ .‬ثــم ص ـّلى الصــبح مــع‬
‫رســول اللــه ‪ ،‬فقــال لــه‪ ):‬أقتلــت بنــت‬
‫ي فــي ذلــك مـن‬ ‫مروان؟(‪ .‬قال نعم‪ ،‬فهل علـ ّ‬
‫شيء؟ قال‪ ):‬ل ينتطح فيها عنزان (‪.‬‬
‫سل َْيم وغطفان‬ ‫سرية بني ُ‬
‫سل َْيم وغطفان؟‬ ‫بم تميزت سرية بني ُ‬ ‫س‪(737‬‬
‫سل َْيم وغطفان‪ ،‬بأنها كــانت‬ ‫تميزت سرية بني ُ‬ ‫ج‬
‫بعد غزوة الك ُـ ْ‬
‫در الــتي كــانت بعــد غــزوة بــدر‬
‫الكبرى‪ ،‬حيث أرسل رسول الله ‪ ‬غالب بــن‬
‫ســل َْيم وغطفــان‪،‬‬‫عبــدالله الّليــثي إلــى بنــي ُ‬
‫فقتلــوا فيهــم وغنمــوا النعــم‪ ،‬واستشــهد مــن‬
‫المسلمين ‪ 3‬نفر رحمهم الله‪.‬‬
‫سرية سالم بن عمير النصاري لقتل أبي‬
‫عفك اليهودي‬
‫لماذا قتثثل سثثالم بثثن عميثثر النصثثاري أبثثا‬ ‫س‪(738‬‬
‫عفك اليهودي؟‬
‫قتــل ســالم بــن عميــر النصــاري‪ ،‬اليهــودي‬ ‫ج‬
‫الشــاعر أبــا عفــك اليهــودي‪ ،‬لنــه كــان يهجــو‬
‫المسلمين ويحرض الناس على حرب رســول‬
‫اللــه ‪ .‬وقــد قــال رســول اللــه ‪ ‬لبعــض‬
‫صحابته‪ ):‬من لي بهذا الخبيث ( فسارع سالم‬
‫ي نــذر أن أقتــل‬‫بن عمير النصاري يقول‪ :‬عل ـ ّ‬
‫أبــا عفــك أو أمــوت دونــه‪ .‬فقصــده وأغمــد‬
‫الســيف فــي صــدره وأراح المســلمين منــه‬
‫وأوفى بنذره‪ .‬وكان ذلك في شهر شوال سنة‬
‫‪2‬هـ‪.‬‬

‫‪364‬‬
‫سرية محمد بن مسلمة لقتل كعب بن‬
‫الشرف‬
‫س‪ (739‬بم تميزت سرية محمثثد بثثن مسثثلمة لقتثثل‬
‫كعب بن الشرف اليهودي؟‬
‫تميزت سرية محمد بن مسلمة لقتل كعب بن‬ ‫ج‬
‫الشرف اليهودي بما يلي‪:‬‬
‫كان بعث السرية في منتصــف شــهر‬ ‫•‬
‫ربيع الول سنة ‪ 3‬هـ‪.‬‬
‫هدف السرية قتل كعب بن الشرف‬ ‫•‬
‫اليهودي‪ ،‬فقد كان شديد الذى لرسول الله‬
‫‪ ‬وللمؤمنين ويتشبب لنسائهم ) أي يذكر‬
‫محاســنهم (‪ ،‬فقــال رســول اللــه ‪ ):‬مــن‬
‫لكعــب بــن الشــرف فــإنه قــد آذى اللــه‬
‫ورسوله (‪.‬‬
‫نزل فيه قول الله تعالى‪ :‬ﰇ ﰇ ﰇ‬ ‫•‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ‬ ‫ﰇ ﰇ‬ ‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰇ‬
‫ﰇ ﰇ ﰈ ﰉ ‪)‬سورة النساء(‪.‬‬
‫انتدب خمسة من المســلمين بقيــادة‬ ‫•‬
‫محمد بن مسلمة‪ ،‬ومعه سلكان بن سلمة‬
‫وعب ّــاد بــن بشــر والحــارث بــن أوس وأبــو‬
‫عيسى بن جبر‪ ،‬وأذن لهــم رســول اللــه ‪‬‬
‫أن يخــدعوه‪ ،‬وشــيعهم إلــى بقيــع الغرقــد‪،‬‬
‫ل‪ ):‬اللهم أعنهم (‪.‬‬ ‫ووجههم قائ ً‬
‫كان ) سلطان ( بن سلمة‬ ‫سل ْ َ‬
‫تظاهر ِ‬ ‫•‬
‫أحد أفراد السرية )أخو كعب من الرضاع (‬
‫بانحرافه عــن رســول اللــه ‪ ‬وأن يــبيعهم‬
‫طعام ويرهنون سلحهم‪ ،‬فأجابهم‪ .‬ثم خرج‬
‫مــع الســرية فقتلــه محمــد بــن مســلمة‬

‫‪365‬‬
‫بمعول‪ ،‬فصــاح صــيحة حــتى أوقــدت علــى‬
‫الحصون النار‪.‬‬
‫رح الحــارث‬ ‫جـ ِ‬
‫رجعت الســرية‪ ،‬وقــد ُ‬ ‫•‬
‫بــن أوس بســيوف أصــحابه‪ ،‬فتفــل عليــه‬
‫رسول الله ‪ ‬فبرئ‪.‬‬
‫أذن رسول الله ‪ ‬لصحابه في قتل‬ ‫•‬
‫مـــن وجـــد مـــن اليهـــود لنقضـــهم عهـــده‬
‫ومحاربتهم لله ورسوله‪.‬‬
‫سرية عبدالله بن عتيك لقتل سلم بن أبي‬
‫الحقيق ) أبو رافع ( اليهودي‬
‫س‪ (740‬بم تميزت محمد بن مسلمة لقتل سلم بن‬
‫أبي الحقيق اليهودي‬
‫بعد انتهاء مهمة سرية محمد بن مسلمة لقتل‬ ‫ج‬
‫كعب بن الشرف اليهــودي‪ ،‬أذن رســول اللــه‬
‫‪ ‬لصــحابه فــي قتــل مــن وجــد مــن اليهــود‬
‫لنقضهم عهده ومحاربتهم لله ورسوله‪.‬‬
‫انتدب رسول الله ‪ ‬ســرية قوامهــا‬ ‫•‬
‫خمســة مســلمين مــن الخــزرج مــن بنــي‬
‫سلمة برئاسة عبدالله بن عتيك‪.‬‬
‫المكان خيبر‪.‬‬ ‫•‬
‫قتلــت الســرية اليهــودي ســلم بــن‬ ‫•‬
‫الحقيق‪ ،‬وهو تــاجر بخيــبر‪ ،‬آذى المســلمين‬
‫وحرض على قتالهم العديد من القبائل‪.‬‬
‫سرية زيد بن حارثة إلى موضع بنجد يدعى‬
‫القردة‬
‫س‪ (741‬بثثم تميثثزت سثثرية زيثثد بثثن حارثثثة لقافلثثة‬
‫قريش المتجهة إلى الشام عن طريثثق‬
‫العراق بموضع القردة؟‬

‫‪366‬‬
‫تميزت ســرية زيــد بــن حارثــة لقافلــة قريــش‬ ‫ج‬
‫المتجهة إلى الشام عن طريق العراق بموضع‬
‫القردة بما يلي‪:‬‬
‫كــانت الســرية فــي جمــادى الولــى‬ ‫•‬
‫سنة ‪ 3‬هـ‪.‬‬
‫قائد السرية زيد بن حارثة‪.‬‬ ‫•‬
‫قوام السرية ‪ 200‬صحابي‪.‬‬ ‫•‬
‫المكان موضــع بنجــد يــدعى القــردة‬ ‫•‬
‫قريبا ً من ذات عرق‪.‬‬
‫هــدف الســرية قافلــة تجاريـة كــبيرة‬ ‫•‬
‫لقريش إلى الشام عن طريق العراق‪.‬‬
‫قائد القافلــة أبــو ســفيان بــن حــرب‬ ‫•‬
‫ومعه صفوان بن أميــة‪ ،‬واســتأجروا فــرات‬
‫بن حيان يرشدهم الطريق إلــى ذات عــرق‬
‫في اتجاه العراق‪.‬‬
‫عند وصول القافلــة هجمــت الســرية‬ ‫•‬
‫عليهــا‪ ،‬وهــرب رجالهــا‪ ،‬واســتولت الســرية‬
‫علــى كامــل التجــارة‪ ،‬وأســرت فــرات بــن‬
‫حيان‪ ،‬ورجعت إلى المدينة ظافرة‪.‬‬
‫قال رســول اللــه ‪ ‬للســير فــرات‪:‬‬ ‫•‬
‫) إن تسلم تترك (‪ ،‬فأعلن إسلمه‪.‬‬
‫سرية أبي سلمة عبدالله بن عبدالسد‬
‫قطن‬ ‫المخزومي إلى َ‬
‫س‪ (742‬بم تميثثزت سثثرية أبثثي سثثلمة عبثثدالله بثثن‬
‫عبدالسد المخزومي؟‬
‫تميزت سرية أبي سلمة عبدالله بن عبدالسد‬ ‫ج‬
‫المخزومي بما يلي‪:‬‬

‫‪367‬‬
‫كانت السرية في أوائل شهر محــرم‬ ‫•‬
‫سنة ‪ 4‬هـ‪.‬‬
‫قائد الســرية عبــدالله بــن عبدالســد‬ ‫•‬
‫المخزومي المعروف بأبي سلمة‪.‬‬
‫قـــوام الســـرية ‪ 150‬مـــن النصـــار‬ ‫•‬
‫والمهاجرين‪.‬‬
‫المكان قطن‪ ،‬وهو جبل ناحية فايد )‬ ‫•‬
‫فيد ( به ماء لبني أسد بن خزيمة‪.‬‬
‫هدف السرية تأديب الخــوين ســلمة‬ ‫•‬
‫وطليحة أبناء خويلد‪ ،‬اللذان يحرضان قبائل‬
‫بنــي أســد بــن خزيمــة فــي نجــد للتجمــع‬
‫والقيام بشن هجوم على المدينة ومحاربــة‬
‫رسول الله ‪.‬‬
‫بــاغتت الســرية القــوم فهربــوا إلــى‬ ‫•‬
‫الجبال‪ ،‬وتركــوا إبلهــم وشــياتهم مــع رعــاة‬
‫إماء لهم‪ ،‬وأسروا منهــم ثلثــة‪ ،‬ولــم يلقــوا‬
‫أحدًا‪ ،‬وعادوا بالغنيمة إلى المدينة‪.‬‬
‫سرية عبدالله بن أنيس إلى سفيان بن خالد‬
‫الهذلي بعرنة قرب عرفة‬
‫س‪ (743‬بم تميزت سرية عبدالله بن أنيس الجهنثثي‬
‫إلى سفيان بن خالد بثثن نبيثثح الهثثذلي‬
‫بوادي عرنة قرب عرفة؟‬
‫تميزت سرية عبدالله بن أنيس الجهني رضــي‬ ‫ج‬
‫الله عنه‪ ،‬بما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية في أوائل شهر محــرم‬ ‫•‬
‫سنة ‪ 4‬هـ‪.‬‬
‫قــوام الســرية شــخص واحــد هــو‬ ‫•‬
‫عبدالله بن أنيس الجهني‪.‬‬

‫‪368‬‬
‫هدف السرية قتل ســفيان بــن خالــد‬ ‫•‬
‫بن نبيح الهذلي اللحياني ببطن وادي عرنــة‬
‫قرب عرفة‪ ،‬لتحريضه القبائل على رســول‬
‫اللــه ‪ ‬ويجمــع النــاس لقتــال المســلمين‪،‬‬
‫وقد وصفه رسول الله ‪ ‬بأن شكله يذكره‬
‫بالشيطان‪ ،‬ويجد قشعريرة من منظره‪.‬‬
‫وصل ابن أنيــس لعرنــة‪ ،‬وتــذكر فيــه‬ ‫•‬
‫قــول رســول اللــه ‪ ،‬حــتى تمكــن منــه‬
‫وفصل رأسه‪ ،‬ويروى أنه حمله إلى رســول‬
‫اللـــه ‪ ،‬فقـــال ‪ ‬لبـــن أنيـــس‪ ):‬أفلـــح‬
‫الوجه (‪ ،‬فأجابه ابن أنيس‪ :‬أفلح وجهــك يــا‬
‫رسول الله‪.‬‬
‫خدعة وفد قبائل عضل والقارة بموضع‬
‫الرجيع‬
‫ضل والقارة؟‬ ‫ع ُ‬‫س‪ (744‬ما أحداث خدعة وفد قبائل َ‬
‫تتلخص أحداث وفد قبائل عضل والقــارة‪ ،‬بمــا‬ ‫ج‬
‫يلي‪:‬‬
‫في شهر صفر سنة ‪ 4‬هـ ـ قــدم نفــر‬ ‫•‬
‫ضــل والقــارة علــى رســول اللــه ‪‬‬ ‫مــن ع َ ُ‬
‫بالمدينة وأعربوا له بأنهم مسلمون‪.‬‬
‫ســبب قــدوم الوفــد‪ ،‬أن بنــي لحيــان‬ ‫•‬
‫من هذيل‪ ،‬بعــد مقتــل ســفيان بســرية ابــن‬
‫ل والقارة بقصــد‬ ‫ض ْ‬‫أنيس‪ ،‬اتصلوا بقبيلتي ع َ ُ‬
‫الثأر للقتيل وجعلوا لهــم مقابــل مــؤامرتهم‬
‫عددا ً من البل أغراهم‪.‬‬
‫طلبوا من رسول اللــه ‪ ‬أن يرســل‬ ‫•‬
‫معهم بعضا ً من صــحابته يعلمــونهم القــرآن‬
‫وشرائع الدين‪.‬‬

‫‪369‬‬
‫استجاب لهم رسول الله ‪ ‬دون أن‬ ‫•‬
‫يدرك شيئا ً من نواياهم المخبئة الخبيثة‪.‬‬
‫بعث معهــم بعشــرة مــن المــؤمنين‪،‬‬ ‫•‬
‫ستة مــن المهــاجرين وأربعــة مــن النصــار‬
‫مر عليهم مرثد بن أبي مرثد الغنوي‪.‬‬ ‫َ‬
‫وأ ّ‬
‫عندما وصل العشرة المؤمنــون إلــى‬ ‫•‬
‫موضع ماء هذيل يقال له الرجيع بيــن مكــة‬
‫وعســفان‪ ،‬غــدر بهــم الوفــد‪ ،‬فقتلــوا منهــم‬
‫خب َْيب بــن عــدي‬ ‫ثمانية‪ ،‬وأسروا اثنين وهما ُ‬
‫وزيد بن الدثنة‪ ،‬وباعوهما بمكة‪ ،‬ثم قتل‪.‬‬
‫خبيب بــن عــدي‪ ،‬اشــتراه عقبــة بــن‬ ‫ُ‬ ‫•‬
‫خــبيب فــي‬ ‫الحارث ليقتله بأبيه الذي قتلــه ُ‬
‫بدر‪ ،‬وعندما أرادوا صلبه طلب إمهاله حتى‬
‫يصلي ركعتين‪ ،‬قال لهــم بعــدها‪ :‬أمــا واللــه‬
‫لول أن تظنوا أني إنمــا طــولت جزع ـا ً مــن‬
‫القتل لستكثرت من الصلة‪ ،‬وعــل خشــبة‬
‫خبيب يدعو‪ :‬اللهــم إنــا‬ ‫الصلب ارتفع صوت ُ‬
‫قد بلغنا رسالة رسولك ‪ ‬فبلغه الغداة مــا‬
‫ُيصــنع بنــا‪ ،‬ودعــا علــى المنــافقين‪ :‬اللهــم‬
‫أحصهم عددا‪ ،‬واقتلهم بددا‪ ،‬ول تغادر منهم‬
‫خــبيب هــو أول مــن ســن‬ ‫أحــدا‪ .‬ويعتــبر ُ‬
‫ركعتين عند القتل‪ ،‬وقد أقــره رســول اللــه‬
‫‪ ‬عليها‪.‬‬
‫زيد بن الدثنة‪ ،‬قال له أبو سفيان بن‬ ‫•‬
‫حرب‪ :‬أنشدك الله يازيد‪ :‬أتحب أن محمــدا ً‬
‫عندنا الن في مكانك نضــرب عنقــه‪ ،‬وأنــك‬
‫في أهلك‪ .‬فأجابه‪ :‬والله ما أحب أن محمدا ً‬
‫الن في مكانه الذي هو فيه تصــيبه شــوكة‬
‫تــؤذيه وإنــي جــالس فــي أهلــي‪.‬فعلــق أبــو‬
‫‪370‬‬
‫سفيان‪ :‬مــا رأيــت أحــدا ً يحــب أحــدا ً كحــب‬
‫أصحاب محمد محمدًا‪ .‬ثــم قتلــه نســطاس‬
‫مولى صفوان بــن أميــه الــذي ابتــاعه‪ ،‬فــي‬
‫التنعيم‪.‬‬
‫زن رسول اللــه ‪ ‬علــى الشــهداء‬ ‫ح ِ‬
‫َ‬ ‫•‬
‫البريــاء‪ ،‬وأنــزل اللــه تعــالى عــن أولئك‬
‫المنافقين‪ :‬ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ‬
‫ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ‬ ‫ﭺ ﭻ ﭼ‬ ‫ﭹ‬
‫ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ‬ ‫ﮅ‬
‫ﮘﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ‬ ‫ﮖ ﮗ‬ ‫ﮕ‬
‫ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ‪)‬سورة البقرة(‪.‬‬ ‫ﮤ‬
‫سرية المنذر بن عمرو الساعدي لبئر معونة‬
‫س‪ (745‬ما أحداث سرية المنذر بن عمرو السثثاعدي‬
‫إلى بئر معونة؟‬
‫أحداث سرية المنذر بن عمرو الســاعدي إلــى‬ ‫ج‬
‫بئر معونة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية في شهر صفر ســنة ‪4‬‬ ‫•‬
‫هـ‪.‬‬
‫جاء إلى المدينة أبــو بــراء عــامر بــن‬ ‫•‬
‫مالك بن جعفر‪ ) ،‬ويدعى ملعب السنة (‪،‬‬
‫فدعاه رسول الله ‪ ‬إلى السلم‪.‬‬
‫فما بعد ول أسلم‪ ،‬وقال لرسول الله‬ ‫•‬
‫‪ :‬يا محمد‪ ،‬لو بعثت رجــال ً مــن أصــحابك‬
‫إلى أهل نجد يدعونهم إلــى أمــرك‪ ،‬وأرجــو‬
‫أن يستجيبوا لك‪.‬‬
‫رد ّ عليه رسول الله ‪ ):‬إني أخشى‬ ‫•‬
‫عليهم أهل نجد (‪.‬‬
‫أخذ أبو براء على نفســه العهــد بــأنه‬ ‫•‬
‫جار لهم‪.‬‬
‫‪371‬‬
‫اختار رسول الله ‪  70‬صــحابيا ً مــن‬ ‫•‬
‫القراء‪ ،‬ومعهم خطاب منه ‪ ،‬وأمر عليهم‬
‫المنذر بن عمرو الساعدي‪.‬‬
‫وصلت السرية بئر معونــة وهــو مــاء‬ ‫•‬
‫لقبــائل بنــي هــذيل‪ ،‬بيــن أرض بنــي عــامر‬
‫سل َْيم‪.‬‬
‫وحرة بني ُ‬
‫حمــل الخطــاب حــرام بــن ملحــان‪،‬‬ ‫•‬
‫وتوجه إلى زعيــم الكفــر عــامر بــن طفيــل‬
‫الكلبــي العــامري‪ ،‬فقــام بقتلــه وتمزيــق‬
‫الخطاب دون أن يقرأه‪.‬‬
‫نادى زعيـم الكفـر عـامر بـن طفيـل‬ ‫•‬
‫في بني عامر لقتال بعثة القرآن الســبعين‪،‬‬
‫فرفضـوا السـتجابة لـه نظـرا ً للعهـد الـذي‬
‫أخذه البراء وقطعه على نفسه وقومه‪.‬‬
‫سـل َْيم‬
‫استدعى ابن طفيل قبائل من ُ‬ ‫•‬
‫" عصية ورعل وذكوان‪ ،‬فأجــابوه‪ ،‬وواجهــوا‬
‫بعثة القرآن‪.‬‬
‫استشهد جميع بعثة القرآن‪ ،‬ولم يبق‬ ‫•‬
‫على رمق إل كعب بــن زيــد‪ ،‬قَ ـد َّر اللــه لــه‬
‫العيش‪ ،‬فعاد إلى المدينة‪.‬‬
‫كـان علـى ب ُْعـد ٍ مـن مكـان الجريمـة‬ ‫•‬
‫بقية مــن بعثــة القــرآن‪ ،‬وهمــا‪ :‬المنــذر بــن‬
‫عقبة وعمرو بن أمية الضمري‪.‬‬
‫المنذر بن عقبــة‪ ،‬انــدفع إلــى جــانب‬ ‫•‬
‫الشرار وقاتلهم حتى استشهد‪.‬‬
‫عمــرو بــن أميــة الضــمري‪ ،‬أســروه‪،‬‬ ‫•‬
‫فأطلقه ابن طفيــل بزعــم أنــه كــانت علــى‬
‫أمه رقبة‪ ،‬فأعتقه‪.‬‬
‫‪372‬‬
‫اتجه عمــرو بــن أميــة إلــى المدينــة‪،‬‬ ‫•‬
‫وفـــي الطريـــق بموضـــع قـــرارة الكـــدر‬
‫)القرقــرة( يبعــد عــن المدينــة ‪ 112‬ميــل‪،‬‬
‫التقى برجلين عرف أنهما مــن ينــي عــامر‪،‬‬
‫فقتلهما ولم يعلم بالعقد والجوار الذي لهما‬
‫من رسول الله ‪ ،‬ثم انطلق إلــى رســول‬
‫الله ‪ ‬يطلعــه علــى خــبر إبــادة المقرئيــن‬
‫وقتل العامريين‪.‬‬
‫رد رسول الله ‪ ‬المنذر بن محمد‪):‬‬ ‫•‬
‫لقــد قتلــت رجليــن لدينهمــا (‪ ،‬أي أدفــع‬
‫ديتهمـــا‪ ،‬فأرســـل ‪ ‬بـــديتهما إلـــى قـــوم‬
‫القبيلتين‪.‬‬
‫اشــتد حزنــه علــى مصــاب القــراء‬ ‫•‬
‫وقال‪ ):‬هذا من عمل أبي البراء‪ ،‬قــد كنــت‬
‫لهذا كارها ً متخوفا (‪.‬‬
‫كان رسول الله ‪ ‬يدعو على أولئك‬ ‫•‬
‫الشرار‪ ،‬ومكث شهرا ً يقنت في الصلوات‪،‬‬
‫ويدعوا على رعل وذكوان وعصـية فيقـول‪:‬‬
‫)اللهــم اشــدد وطأتــك علــى مضــر‪ .‬اللهــم‬
‫اجعلها عليهم كسني يوســف‪ .‬اللهــم عليــك‬
‫ببني لحيان وعضل والقارة ورعــل وذكــوان‬
‫وعصية‪ ،‬فإنهم عصوا الله ورسوله (‪.‬‬
‫سرية عمرو بن أمية الضميري إلى مكة لقتل‬
‫أبي سفيان‬
‫س‪ (746‬ما أحداث سرية عمرو بثثن أميثثة الضثثميري‬
‫إلى مكة لقتل أبي سفيان؟‬
‫أحداث سرية عمرو بــن أميــة الضــميري إلــى‬ ‫ج‬
‫مكة لقتل أبي سفيان‪ ،‬هي‪:‬‬
‫كانت السرية في سنة ‪ 4‬هـ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪373‬‬
‫سبب بعث رسـول اللـه ‪ ‬السـرية‪،‬‬ ‫•‬
‫هــو أن أبــا ســفيان تحســر مــن عــدم قتــل‬
‫رسول الله ‪ ‬فــي غــزوة أحــد ثــأرا ً لقتله‬
‫في غزوة بدر‪ ،‬فأرسل رجل ً أخفــى خنجــره‬
‫وذهب إلى رسول الله ‪ ‬وهو جــالس فــي‬
‫المسجد‪ ،‬فلما رآه رسول الله ‪ ‬عــن بعــد‬
‫قال‪ ):‬إن هذا الرجل ليريد غــدرًا‪ ،‬وإن اللــه‬
‫حائل بينه وبين ما يريد (‪.‬‬
‫ســاّر رســول اللــه‬‫انحنــى العرابــي ي ُ َ‬ ‫•‬
‫‪ ،‬فجذبه أسيد بن حضير‪ ،‬فظهر الخنجــر‪،‬‬
‫فقال له رسول الله ‪ ):‬أصدقني ما أنــت‬
‫وما أقدمك؟ فإن صــدقتني نفعــك الصــدق‪،‬‬
‫وإن كذبتني فقد أطلعــت علــى مــا هممــت‬
‫به(‪ ،‬فأخبره بخبر أبي سفيان بن حرب‪ ،‬ثم‬
‫أسلم‪ ،‬وأقام أياما ً ثم اســتأذن رســول اللــه‬
‫‪ ‬فخرج من عنده ولم ُيسمع له بذكر‪.‬‬
‫بعث رسول الله ‪ ‬عمــرو بــن أميــة‬ ‫•‬
‫الضميري مع رجل من النصار )ســلمة بــن‬
‫أسلم ( إلى مكة وأمرهما بقتل أبي سفيان‬
‫بن حرب‪.‬‬
‫خــرج عمــرو والنصــاري إلــى مكــة‪،‬‬ ‫•‬
‫فطافــا بــالبيت‪ ،‬ثــم خرجــا‪ ،‬فصــرخ بعــض‬
‫الناس هذا عمرو بن أمية‪ ،‬ما جاء إل لشّر‪.‬‬
‫ثم اختفيا بغار في جبل‪ ،‬جاء خلفهــم‬ ‫•‬
‫عثمان بن مالك التميمي‪ ،‬فخرج عمرو من‬
‫الغار وقتل عثمان‪.‬‬
‫ثم خرجا إلــى التنعيــم‪ ،‬فــإذا بخشــبة‬ ‫•‬
‫خــبيب‪ ،‬فصــعد إليهــا عمــرو وحملــه علــى‬
‫ظهـــره‪ ،‬ومشـــى بـــه أربعيـــن خطـــوة‪،‬‬
‫‪374‬‬
‫فطاردوه‪ ،‬فطرح خــبيب‪ ،‬وكــأن الرض قــد‬
‫ابتلعته‪.‬‬
‫انطلق النصاري إلى المدينــة ليخــبر‬ ‫•‬
‫رسول الله ‪.‬‬
‫إختبــأ عمــرو فــي غــار‪ ،‬فــدخل عليــه‬ ‫•‬
‫رجل من بني الديل‪ ،‬فقتله عمرو‪ ،‬ثم ســار‬
‫إلــى المدينــة‪ ،‬فلحقــه رجلن مــن قريــش‪،‬‬
‫قتل أحــدهما وأســر الخــر‪ ،‬فقــدم بــه إلــى‬
‫رســول اللــه ‪ ،‬فــأخبره الخــبر‪ ،‬فضــحك‬
‫رسول الله ‪ ‬ودعا لعمرو بالخير‪.‬‬
‫لــم يتــم القضــاء علــى أبــي ســفيان‬ ‫•‬
‫الــذي أســلم فيمــا بعــد وأصــبح مــن عــداد‬
‫المســلمين والصــحابة رضــي اللــه عنهــم‬
‫أجمعين‪.‬‬

‫سرية محمد بن مسلمة لدعوة بني بكر بن‬


‫كلب ) بالقرطاء (‬
‫س‪ (747‬ما أحداث سرية محمثثد بثثن مسثثلمة لثثدعوة‬
‫بني بكثثر بثثن كلب )بالقرطثثاء( بقريثثة‬
‫ضربة في اتجاه طريق البصرة؟‬
‫أحداث سرية محمد بــن مســلمة لــدعوة بنــي‬ ‫ج‬
‫بكــر بــن كلب )بالقرطــاء( بقريــة ضــربة فــي‬
‫اتجاه طريق البصرة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية في أوائل شهر محــرم‬ ‫•‬
‫سنة ‪ 6‬هـ‪.‬‬
‫قوام السرية ثلثون صــحابيًا‪ ،‬بقيــادة‬ ‫•‬
‫محمد بن مسلمة‪.‬‬

‫‪375‬‬
‫هــدف الســرية دعــوة بنــي بكــر بــن‬ ‫•‬
‫كلب ) بالقرطــاء ( بقريــة ضــربة بطريــق‬
‫البصرة‪.‬‬
‫لعـــدم قبـــول بنـــي بكـــر الســـلم‪،‬‬ ‫•‬
‫اشــتبكت الســرية معهــم‪ ،‬فقتلــوا منهــم‬
‫عشــرة‪ ،‬وهــرب الخــرون‪ ،‬واســتولوا علــى‬
‫أموالهم من البل والغنم‪ ،‬وعادوا بهــا علــى‬
‫المدينة‪.‬‬
‫في أثناء عودة الســرية أســروا رج ً‬
‫ل‪،‬‬ ‫•‬
‫وجاءوا به إلى رسول الله ‪ ،‬فاتضــح أنــه‪:‬‬
‫ثمامة بــن أثــال الحنفــي‪ ،‬مــن زعمــاء بنــي‬
‫حنيفــة‪ ،‬فــأطلق رســول اللــه ســراحه‪ ،‬ثــم‬
‫أسلم هو وكثير من قومه‪.‬‬

‫‪376‬‬
‫سرية عكاشة بن محصن السدي إلى بني‬
‫أسد ) بالغمر (‬
‫س‪ (748‬ما أحداث سرية عكاشة بن محصن السدي‬
‫إلى بني أسد بالغمر بطريق مكة؟‬
‫أحداث ســرية عكاشــة بــن محصــن إلــى بنــي‬ ‫ج‬
‫أسد‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت الســرية فــي شــهر ربيــع الول‬ ‫•‬
‫سنة ‪ 6‬هـ‪.‬‬
‫قوام السرية أربعــون جنــديًا‪ ،‬بقيــادة‬ ‫•‬
‫عكاشة بن محصن السدي‪.‬‬
‫عندما وصلت السرية إلى ماء الغمر‬ ‫•‬
‫لبني أسد بطريق مكة‪ ،‬ولــى القـوم فـارين‬
‫من جند المسلمين‪.‬‬
‫وجــدت الســرية رجل ً نائمــًا‪ ،‬فــأمنه‬ ‫•‬
‫عكاشـــة علـــى حيـــاته إذا هـــو دل علـــى‬
‫ماشيتهم‪ ،‬فأجابهم بصدق‪ ،‬فاستولوا عليهــا‪،‬‬
‫وعادوا بها إلى المدينة‪.‬‬
‫سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القصة‬
‫س‪ (749‬ما أحداث سرية محمد بن مسثثلمة إلثثى ذي‬
‫القصثثثة فثثثي طريثثثق الربثثثذة قثثثرب‬
‫المدينة؟‬
‫أحــداث ســرية محمــد بــن مســلمة إلــى ذي‬ ‫ج‬
‫القصة في طريق الربذة قــرب المدينــة‪ ،‬كمــا‬
‫يلي‪:‬‬
‫كانت الســرية فــي شــهر ربيــع الول‬ ‫•‬
‫سنة ‪ 6‬هـ‪.‬‬

‫‪377‬‬
‫هـدفها تـأديب قـوم ذي قصـة ) بنــي‬ ‫•‬
‫ثعلبة وبنــي عــوال (‪ ،‬الــذين يــبيتون الغــارة‬
‫على مواشي المدينة وهي ترعى بالهيفاء‪.‬‬
‫قــوام الســرية عشــرة جنــود بقيــادة‬ ‫•‬
‫محمد بن مسلمة‪.‬‬
‫واجهت السرية كمينا ً من المشركين‬ ‫•‬
‫وكان عددهم نحو المــائة‪ ،‬فقــاتلت الســرية‬
‫ببسالة‪ ،‬حتى استشهدوا جميعًا‪.‬‬
‫بقي على رمق قــائد الســرية محمــد‬ ‫•‬
‫بـــن مســـلمة‪ ،‬الـــذي حملـــه رجـــل مـــن‬
‫المسلمين كان مــارا ً بــذي القصــة وأوصــله‬
‫إلى المدينة‪.‬‬
‫تألم رسول الله ‪ ‬لمــا وقــع‪ ،‬وبــادر‬ ‫•‬
‫في الحال بإرسال سرية أخرى برئاسة أبي‬
‫عبيدة عامر بن الجراح‪.‬‬
‫سرية أبي عبيدة عامر بن الجراح إلى ذي‬
‫القصة‬
‫س‪ (750‬ما أحداث سرية أبي عبيدة عامر بن الجراح‬
‫إلى ذي القصة؟‬
‫أحداث سرية أبي عبيدة عامر بن الجراح إلــى‬ ‫ج‬
‫ذي القصة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت الســرية فــي شــهر ربيــع الول‬ ‫•‬
‫سنة ‪ 6‬هـ‪.‬‬
‫سبب بعث السرية‪ ،‬هو تــألم رســول‬ ‫•‬
‫الله ‪ ‬لما وقع لسرية محمد بن مسلمة‪.‬‬
‫قوام الســرية أربعــون جنــديا ً بقيــادة‬ ‫•‬
‫أبي عبيدة عامر بن الجراح‪.‬‬

‫‪378‬‬
‫عنـــدما وصـــلت الســـرية إلـــى ذي‬ ‫•‬
‫القصة‪ ،‬كان القوم قــد هربــوا‪ ،‬فــانقض أبــو‬
‫عبيــدة ورفــاقه علــى أمتعتهــم وماشــيتهم‬
‫واستولوا عليها‪ ،‬وعادوا بها إلى المدينة‪.‬‬
‫سرية زيد بن حارثة لتأديب بني سليم‬
‫بالجموم ) الحموم (‬
‫س‪ (751‬ما أحداث سرية زيد بن حارثة لتثثأديب بنثثي‬
‫سثثثليم بثثثالجموم ) الحمثثثوم ( قثثثرب‬
‫المدينة؟‬
‫أحداث سرية زيد بن حارثة لتأديب بني ســليم‬ ‫ج‬
‫بــالجموم ) الحمــوم ( قــرب المدينــة بأربعــة‬
‫أميال‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية في شــهر ربيــع الثــاني‬ ‫•‬
‫سنة ‪ 6‬هـ‪.‬‬
‫هــدف الســرية‪ ،‬تــأديب بنــي ســليم‪،‬‬ ‫•‬
‫الــذين كــانوا قــد شــاركوا الحــزاب فــي‬
‫حملتهــم عنــد الخنــدق‪ ،‬وكــانوا يتحركــون‬
‫للساءة لمن يعبر ديارهم من المسلمين‪.‬‬
‫قائد الســرية‪ :‬زيــد بــن حارثــة ومعــه‬ ‫•‬
‫عدد من الجند‪.‬‬
‫وصـــلت الســـرية إلـــى الموضـــع‪،‬‬ ‫•‬
‫فوجــدت أن القــوم قــد ارتحلــوا‪ ،‬ووجــدوا‬
‫امرأة من مزية ) حليمة (‪ ،‬أسروها‪ ،‬ودلتهم‬
‫على موضع لبني سليم فيــه أمــوالهم‪ ،‬كمــا‬
‫دلتهم على إبل وشياه كــان زوجهــا يرعاهــا‬
‫ومعه بعض الرجال‪ ،‬فأسروهم‪ ،‬وعادوا بهم‬
‫إلى المدينة‪.‬‬

‫‪379‬‬
‫أعــاد رســول اللــه ‪ ‬الرجــل إلــى‬ ‫•‬
‫زوجته عطفا ً منه وإحسانًا‪.‬‬
‫سرية زيد بن حارثة لتصدي تجارة لقريش‬
‫قادمة من الشام إلى مكة ) بالعيص (‬
‫س‪ (752‬مثثا أحثثداث سثثرية زيثثد بثثن حارثثثة لتصثثدي‬
‫تجارة لقريش قادمثثة مثثن الشثثام إلثثى‬
‫مكة ) بالعيص (؟‬
‫أحداث ســرية زيــد بــن حارثــة لتصــدي تجــارة‬ ‫ج‬
‫لقريش قادمة من الشام إلى مكة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية في أوائل شهر جمادى‬ ‫•‬
‫الولى سنة ‪ 6‬هـ‪.‬‬
‫هدف السرية‪ ،‬ملحقة قافلة تجاريــة‬ ‫•‬
‫لقريش قادمة من الشام إلى مكة‪.‬‬
‫قوام السرية‪ ،‬مائة وســبعون جنــديًا‪،‬‬ ‫•‬
‫بقيادة زيد بن حارثة‪.‬‬
‫أدركت الســرية القافلــة وهــي علــى‬ ‫•‬
‫الساحل بموضع يسمى العيــص‪ ،‬وطوقوهــا‬
‫واســتولوا عليهــا وأســروا مــن كــان معهــا‪،‬‬
‫وفيهــم العــاص بــن الربيــع زوج زينــب ابنــة‬
‫رسول الله ‪.‬‬
‫سرية زيد بن حارثة للنتقام من بني ثعلبة‬
‫بموضع الطرف قرب المدينة‬
‫س‪ (753‬مثثا أحثثداث سثثرية زيثثد بثثن حارثثثة لتصثثدي‬
‫تجارة لقريش قادمثثة مثثن الشثثام إلثثى‬
‫مكة؟‬
‫أحداث ســرية زيــد بــن حارثــة لتصــدي تجــارة‬ ‫ج‬
‫لقريش قادمة من الشام إلى مكة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬

‫‪380‬‬
‫كــانت الســرية فــي شــهر جمــادى‬ ‫•‬
‫الثانية سنة ‪ 6‬هـ‪.‬‬
‫قوام الســرية خمســة عشــر ) وفــي‬ ‫•‬
‫رواية ‪ ( 150‬فارسًا‪ ،‬بقيادة زيد بن حارثة‪.‬‬
‫هدف السرية النتقام من بني ثعلبــة‬ ‫•‬
‫بموضع الطرف الذي يبعد عن المدينة ستة‬
‫ل‪ ،‬الذين غدروا بسرية محمد بــن‬ ‫وثلثين مي ً‬
‫مسلمة وأبادوا رجالها‪.‬‬
‫عندما أحــس القــوم بمقــدم الســرية‬ ‫•‬
‫هربــــوا‪ ،‬وتركــــوا ماشــــيتهم وغنــــائمهم‪،‬‬
‫فاستولى عليهـا السـرية‪ ،‬وعـادت بهـا إلـى‬
‫المدينة‪.‬‬
‫سرية زيد بن حارثة إلى بني جذام‬
‫وفيهم الهنيدي بن عارض وابنه بوادي القر‬
‫س‪ (754‬ما أحداث سثثرية زيثثد بثثن حارثثثة إلثثى بنثثي‬
‫جذام وفيهم الهنيدي بن عارض وابنثثه‬
‫بوادي القر؟‬
‫أحداث سرية زيد بــن حارثــة إلــى بنــي جــذام‬ ‫ج‬
‫وفيهم الهنيدي بن عارض وابنــه بــوادي القــر‪،‬‬
‫كما يلي‪:‬‬
‫كــانت الســرية فــي شــهر جمــادى‬ ‫•‬
‫الخرة سنة ‪ 6‬هـ‪.‬‬
‫هدف السرية‪ ،‬أن دحية الكلبي أخــبر‬ ‫•‬
‫رســول اللــه ‪ ‬بمــا حــدث لــه وهــو فــي‬
‫طريقه من بلد الروم‪ ،‬وقد كان معه هــدايا‬
‫من ملك الــروم وتجــارة لــه‪ ،‬وعنــد مــروره‬
‫مى (خلــف وادي‬ ‫سـ َ‬‫ح ْ‬
‫على قرية جســمى ) ِ‬
‫القــر‪ ،‬هــاجمه رجــال مــن جــذام وفيهــم‬

‫‪381‬‬
‫الهنيدي بن عارض وابنه‪ ،‬واستولوا على ما‬
‫قــد كــان معــه‪ ،‬غيــر أن رجــال ً مــن بنــي‬
‫الضبيب أتباع رفاعة بن زيد الجذامي الــذي‬
‫أسلم‪ ،‬توسط إلى الهنيدي وأخذوا منــه مــا‬
‫استلبه وأعادوه إلــى دحيــة‪ .‬وهــذا أمــر لــم‬
‫يكن ليسكت عليه رسول الله ‪.‬‬
‫أعــد رســول اللــه ‪ ‬الســرية وكــان‬ ‫•‬
‫قوامهــا خمســمائة جنــدي‪ ،‬بقيــادة زيــد بــن‬
‫حارثة‪ ،‬ومعهم رجل من بنــي عــذرة كــدليل‬
‫يرشدهم إلى حيث يقصدون‪.‬‬
‫وصلت السرية إلى قــرب مــن وادي‬ ‫•‬
‫القـــر‪ ،‬ووجـــدوا ركـــب الهنيـــدي وابنـــه‪،‬‬
‫فقتلوهمــا واســتولوا علــى جميــع غنــائمهم‬
‫ونسائهم وصغارهم‪.‬‬
‫علم بذلك رفاعة بــن زيــد الجــذامي‪،‬‬ ‫•‬
‫فقصــد رســول اللــه ‪ ‬يخــبره بمــا حــدث‪،‬‬
‫ويقــدم لــه الكتــاب الــذي ســبق أن كتبــه‬
‫رسول الله ‪ ،‬وطلب منــه أن يطلــق مــن‬
‫كان حيًا‪.‬‬
‫فأجابه رسول الله ‪ ،‬ثم نادى عل ّ‬
‫ي‬ ‫•‬
‫بن أبي طالب‪ ،‬وأمره أن يسير إلى زيد بن‬
‫حارثة لرجاع كل ما كان قد اسـتولى عليـه‬
‫من القوم‪ .‬فأعادت السرية إلى بني جــذام‬
‫أموالهم وأسراهم‪.‬‬

‫‪382‬‬
‫سرية أبي بكر الصديق لبني فزارة بنجد‬
‫س‪ (755‬ما أحثثداث سثثرية أبثثي بكثثر الصثثديق لبنثثي‬
‫فزارة بنجد؟‬
‫أحداث سرية أبــي بكــر الصــديق لبنــي فــزارة‬ ‫ج‬
‫بنجد‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية فــي ســنة ‪ 6‬هــ وقيــل‬ ‫•‬
‫سنة ‪7‬هـ‪.‬‬
‫بعث رســول اللــه ‪ ‬أبــا بكــر ومعــه‬ ‫•‬
‫سلمة بن الكوع السلمي‪.‬‬
‫هدف السرية بنو فزارة بنجد‪.‬‬ ‫•‬
‫شنت السرية الغارة‪ ،‬فقتل من قتل‪،‬‬ ‫•‬
‫ســر ســلمة بــن الكــوع أم قرفــة ومعهــا‬ ‫َ‬
‫وأ َ‬
‫ابنتهــا الــتي هــي مــن أحســن العــرب ولــم‬
‫يكشف لها ثوبًا‪ ،‬فقدمنا إلى المدينة‪ ،‬فقــال‬
‫رسول الله ‪ ):‬ياســلمة هــب لــي المــرأة‬
‫لله أبوك ( فقلت‪ :‬هي لك يــا رســول اللــه‪.‬‬
‫فبعث بها رسول اللـه ‪ ‬إلـى مكـة ففـدى‬
‫بها أسرى من المســلمين كــانوا فــي أيــدي‬
‫المشركين‪.‬‬
‫سرية زيد بن حارثة لبني فزارة‬
‫س‪ (756‬ما أحداث سرية زيد بن حارثة لبني فزارة؟‬
‫أحداث سرية زيد بن حارثة لبني فــزارة‪ ،‬كمــا‬ ‫ج‬
‫يلي‪:‬‬
‫كانت السرية في شهر رجب سنة ‪6‬‬ ‫•‬
‫هـ‪.‬‬
‫بعث رسول اللــه ‪ ‬زيــد بــن حارثــة‬ ‫•‬
‫مع جند من الفرسان ‪.‬‬

‫‪383‬‬
‫هدف الســرية ليــبر زيــد بنــذره إلــى‬ ‫•‬
‫بني فزارة‪ ،‬بعد أن برئ‪ ،‬لينتقم منهم جزاء‬
‫ما فعلوه به وأصحابه‪ ،‬عندما كان عائدا ً في‬
‫تجارة من الشام‪ ،‬فهـاجمه بنـو فـزارة فـي‬
‫وادي القرى وضربوه وأصحابه حــتى ظنــوا‬
‫أنهم قتلوا‪ ،‬واستولوا على ما كان معهم‪.‬‬
‫فر القــوم منهــم‪ ،‬ويــذكر المؤرخــون‬ ‫•‬
‫بأن زيد بن حارثة هو الذي جـاء بـالمرأة أم‬
‫قرفة وابنتها‪.‬‬
‫سرية عبدالرحمن بن عوف لبني كلب بدومة‬
‫الجندل‬
‫س‪ (757‬ما أحداث سرية عبدالرحمن بن عوف لبني‬
‫كلب بدومة الجندل؟‬
‫أحداث سرية عبدالرحمن بن عوف لبني كلب‬ ‫ج‬
‫بدومة الجندل‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية في شهر شعبان ســنة‬ ‫•‬
‫‪ 6‬هـ‪.‬‬
‫قوام السرية ‪ 700‬مقاتــل‪ ،‬يرأســهم‬ ‫•‬
‫ل‪ ):‬اغــز‬‫عبدالرحمن بن عوف‪ ،‬ونصحه قــائ ً‬
‫باسم الله وفي سبيل الله وقاتل مــن كفــر‬
‫بالله‪ ،‬ول تغل ول تغــدر ول تقتــل وليــدًا‪ ،‬إن‬
‫اســتجابوا لــك فــتزوج ابنــة ملكهــم (‪ ..‬أي‬
‫رئيس القبيلة‪ ،‬وهو الصبغ بن عمرو الكلبي‬
‫النصراني‪.‬‬
‫استجاب الصبغ وأعلن إسلمه‪ ،‬كمــا‬ ‫•‬
‫أسلم كثير من قومه‪ ،‬أما من أبــى واســتقر‬
‫على دينه فقد فرضت عليه الجزية‪.‬‬

‫‪384‬‬
‫تــزوج عبــدالرحمن بــن عــوف بابنــة‬ ‫•‬
‫الصبغ ) تماضــر ( لوصــية رســول اللــه ‪‬‬
‫له‪.‬‬
‫عاد إلى المدينة مع رفاقه‪ ،‬وقد كتب‬ ‫•‬
‫الله على أيــديهم كســبا ً جديــدا ً مــن القــوم‬
‫المسلمين‪.‬‬
‫سرية علي بن أبي طالب إلى بني سعد بن‬
‫بكر بفدك‬
‫س‪ (758‬ما أحداث سرية علي بثثن أبثثي طثثالب إلثثى‬
‫بني سعد بثثن بكثثر بمدينثثة فثثدك علثثى‬
‫طريق خيبر؟‬
‫أحداث سرية علي بــن أبــي طــالب إلــى بنــي‬ ‫ج‬
‫سعد بن بكر بمدينة فدك علــى طريــق خيــبر‪،‬‬
‫كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية في شهر شعبان ســنة‬ ‫•‬
‫‪ 6‬هـ‪.‬‬
‫قــوام الســرية مــائة جنــدي‪ ،‬برئاســة‬ ‫•‬
‫علي بن أبي طالب‪.‬‬
‫هــدف الســرية بنــي ســعد بــن بكــر‬ ‫•‬
‫الــذين تفاوضــوا مــع يهــود خيــبر علــى أن‬
‫يشتركوا في مهاجمة المسلمين‪.‬‬
‫وصلت السرية ماء الغمج ) الهمــج (‬ ‫•‬
‫ل‪ ،‬اشــترط‬ ‫بيــن فــدك وخيــبر‪ ،‬فوجــدوا رج ً‬
‫عليهم المان إذا دلهم على القوم‪.‬‬
‫اعترف بــأنه رســول مــن بنــي ســعد‬ ‫•‬
‫إلى يهود لعقد اتفاق التجمع ضد المسلمين‬
‫مقابل حصولهم على بعض من تمور خيبر‪.‬‬

‫‪385‬‬
‫كشف الرجل سر قــومه‪ ،‬وأقــر عــن‬ ‫•‬
‫وجــود ‪ 200‬مســلح للقيــام بتــدبير الهجــوم‬
‫الول‪.‬‬
‫سار بالسرية حتى وصلوا إلى مكــان‬ ‫•‬
‫مرعى القوم‪.‬‬
‫أحس القوم بمقدم السرية‪ ،‬فهربوا‪.‬‬ ‫•‬
‫اســـتولت الســـرية علـــى الغنـــائم‬ ‫•‬
‫وساقوها إلى المدينة‪.‬‬
‫سرية عبدالله بن رواحة لقتل أسير ) يسير (‬
‫بن رزام اليهودي‬
‫س‪ (759‬ما أحداث سرية عبثثدالله بثثن رواحثثة لقتثثل‬
‫أسير )يسير( بن رزام اليهودي؟‬
‫أحداث سرية عبدالله بــن رواحــة لقتــل أســير‬ ‫ج‬
‫)يسير( بن رزام اليهودي‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية في شهر رمضان سنة‬ ‫•‬
‫‪ 6‬هـ‪.‬‬
‫م رســول اللــه ‪‬‬ ‫عل ْـ ُ‬
‫هدف السرية‪ِ ،‬‬ ‫•‬
‫بالمؤامرة الشرسة على المسلمين‪ ،‬حيــث‬
‫قام أسير ) يسير ( بن رزام بجمع غطفــان‬
‫وغيرها من القبائل للسير إلى رســول اللــه‬
‫في المدينة‪.‬‬
‫كلــف رســول اللــه ‪ ‬عبــدالله بــن‬ ‫•‬
‫رواحــة ومعــه ثلثــة لستكشــاف أمــر هــذا‬
‫اليهودي في السر‪.‬‬
‫شهدت الســرية مــدى الســتعدادات‬ ‫•‬
‫الـــتي تـــدبر للمســـلمين‪ ،‬وعـــادت لطلع‬
‫رسول الله ‪ ‬على ذلك‪.‬‬

‫‪386‬‬
‫بعــث رســول اللــه ‪ ‬ثلثيــن جنــديًا‪،‬‬ ‫•‬
‫يرأسهم عبدالله بن رواحة‪.‬‬
‫عملـــت الســـرية كمينـــا ً لليهـــودي‪،‬‬ ‫•‬
‫بموضع القرقرة وهو يبعد عن خيبر بحوالي‬
‫سبعة أميال وتم القضاء عليه وعلى رفــاقه‬
‫الثلثين‪ ،‬عدا رجــل واحــد منهــم كــان يجيــد‬
‫العدو فهرب من القتل‪.‬‬
‫عادت السرية المؤمنة تبشر رســول‬ ‫•‬
‫الله ‪ ،‬فقال لهــم‪ ):‬قــد نجــاكم اللــه مــن‬
‫القوم الظالمين (‪ ،‬كمـا بصــق رسـول اللـه‬
‫‪ ‬على شجة مؤلمة في رأس عبدالله بــن‬
‫أنيس‪ ،‬فلم تعد بعد ذلك تؤلمه‪.‬‬
‫ر من‬ ‫سرية كرز بن جابر الفهري لقتل نف ٍ‬
‫قبيلتي عكل وعرينة‬
‫س‪ (760‬مثثا أحثثداث سثثرية كثثرز بثثن جثثابر الفهثثري‬
‫لقتل نفر من قبيلتي عكل وعرينة؟‬
‫أحداث سرية كرز بن جابر الفهري لقتل نفــرا ً‬ ‫ج‬
‫من قبيلتي عكل وعرينة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية في سنة ‪ 6‬هـ‪.‬‬ ‫•‬
‫جاء إلى المدينــة ثمانيـة مـن قبيلـتي‬ ‫•‬
‫عكل وعرينة‪ ،‬وأســلموا علــى يــدي رســول‬
‫الله ‪ ،‬وكان يظهر عليهم السقم‪ ،‬فشكوا‬
‫إلــى رســول اللـه ‪ ‬سـوء حــالهم‪ ،‬فأشــار‬
‫عليهـــم رســـول اللـــه ‪ ‬بـــالخروج إلـــى‬
‫الصحراء يعيشــون علــى ألبــان البــل حــتى‬
‫يصحوا‪ ،‬وأرسل معهم راعيا ً ) يســار مــولى‬
‫رسول اللــه ‪ ( ‬وعــددا ً مــن البــل ترعــى‬
‫ويشربون‪.‬‬

‫‪387‬‬
‫ســولت للثمانيــة أنفســهم بعــد أن‬ ‫•‬
‫صــحت أجســامهم‪ ،‬فقتلــوا الراعــي )يســار‬
‫مولى رسول الله ‪ ( ‬ومثلوا به ‪ ،‬وكفــروا‬
‫بدينهم‪ ،‬وخرجوا بالبل إلى بلدهم‪.‬‬
‫م رســول اللــه ‪ ‬بــالخبر‪،‬‬‫عندما ع َل ِـ َ‬ ‫•‬
‫أرســل خلــف الثمانيــة المعتــدين عشــرين‬
‫رجل ً بقيادة كرز بن جابر الفهري‪.‬‬
‫لحقت السرية بالمجرمين‪ ،‬فقتلوهم‪،‬‬ ‫•‬
‫ومثلوا بهم كما فعلوا بالراعي‪.‬‬
‫بعــد ذلـك نهــى رسـول اللــه ‪ ‬عـن‬ ‫•‬
‫التمثيل‪.‬‬
‫نزل في ذلك قول اللــه تعــالى‪ :‬ﭻ‬ ‫•‬
‫ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ‬
‫ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘﮙ ﮚ‬
‫ﮛ ﮜﮝ ﮝﮝ ﮞ ﮟ ‪)‬سورة المائدة(‪.‬‬
‫بعث رفاعة بن زيد إلى قومه عامة‬
‫س‪ (761‬ما أحداث بعث رفاعثثة بثثن زيثثد إلثثى قثثومه‬
‫عامة؟‬
‫أحداث بعث رفاعة بن زيد إلــى قــومه عامــة‪،‬‬ ‫ج‬
‫ذلك أنه بعد صلح الحديبيــة‪ ،‬جــاء رفاعــة إلــى‬
‫رسول الله ‪ ‬يعلن إسلمه‪ ،‬وقــدم لــه غلمـا ً‬
‫كهدية‪ ،‬تقبلها منه وحمد صنيعه‪ ،‬وكتب له كتابا ً‬
‫بهذا النص‪ ):‬بسم الله الرحمــن الرحيــم‪ ،‬مــن‬
‫محمد رسول الله لرفاعة بن زيــد‪ ،‬إنــي بعثتــه‬
‫إلى قومه عامة‪ ،‬من دخل منهم يدعوهم إلــى‬
‫الله وإلى رسوله‪ ،‬فمن أقبل منهم ففي حزب‬
‫الله ورسوله‪ ،‬ومن أدبـر فلـه أمــان شـهرين(‪,‬‬
‫وبرجوعه إلى قومه أسلموا وسلموا‪.‬‬

‫‪388‬‬
‫سرية أبان بن سعيد أثناء العداد لغزوة خيبر‬
‫س‪ (762‬ما أحداث سرية أبان بن سعيد أثناء العداد‬
‫لغزوة خيبر؟‬
‫أحــداث ســرية أبــان بــن ســعيد أثنــاء العــداد‬ ‫ج‬
‫لغزوة خيبر‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية في شهر صفر ســنة ‪7‬‬ ‫•‬
‫هـ‪.‬‬
‫قائدها أبان بن سعيد‪.‬‬ ‫•‬
‫هدف السرية‪ ،‬إرهاب العراب بنجد‪،‬‬ ‫•‬
‫وإشغال ٌ لهم عن القدوم إلى المدينــة أثنــاء‬
‫خــروج المســلمين إلــى خيــبر‪ ،‬حيــث ينــوي‬
‫اليهود الهجوم على العراب الذين يطلبون‬
‫ِغـّرة المســلمين‪ ،‬للقيــام بــالنهب والســلب‬
‫وأعمال القرصنة‪.‬‬
‫ُ‬
‫النتيجة‪ :‬رجع أبان بعد أداء مــا طلــب‬ ‫•‬
‫منه‪ ،‬فوصل خيبر وقــد فتحهــا رســول اللــه‬
‫‪.‬‬
‫سرية عمر بن الخطاب إلى قبيلة هوازن‬
‫) قرب ت َُربة (‬
‫س‪ (763‬مثثا أحثثداث سثثرية عمثثر بثثن الخطثثاب إلثثى‬
‫قبيلة هوازن ) قرب تربة (؟‬
‫أحداث ســرية عمــر بــن الخطــاب إلــى قبيلــة‬ ‫ج‬
‫هوازن ) قرب ُتربة (‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية في شهر شعبان ســنة‬ ‫•‬
‫‪ 7‬هـ‪.‬‬
‫هدف السرية قبيلــة هــوازن ) قــرب‬ ‫•‬
‫ُتربة (‪ ،‬الذين كان فيهــم مــن يعتــدي علــى‬
‫المسلمين‪ ،‬ويظاهرون المشركين عليهم‪.‬‬

‫‪389‬‬
‫قــوام الســرية ثلثــون جنــديا ً بقيــادة‬ ‫•‬
‫عمر بن الخطــاب‪ ،‬يرافقــه دليــل مــن بنــي‬
‫هلل يعرف مسالك أولئك المتمردين‪.‬‬
‫وصـــلت الســـرية إلـــى الموضـــع‪،‬‬ ‫•‬
‫فوجدت القــوم قــد أحســوا بهــا‪ ،‬فــانطلقوا‬
‫وتركوا الرض خلء‪.‬‬
‫رجعـــت الســـرية‪ ،‬وبـــالقرب مـــن‬ ‫•‬
‫المدينة‪ ،‬أرشد الدليل عمر على تجمع لبني‬
‫خثعــم‪ ،‬فيغزوهــم‪ ،‬فــأبى عمــر ذلــك‪ ،‬لن‬
‫رسول الله ‪ ‬لــم يــأذن لــه بغيــر الخــروج‬
‫إلى هوازن‪.‬‬
‫سرية أبي بكر الصديق إلى قبيلة بني كلب‬
‫س‪ (764‬ما أحداث سرية أبي بكر الصديق إلى قبيلة‬
‫بني كلب؟‬
‫أحداث سرية أبو بكر الصديق إلى قبيلــة بنــي‬ ‫ج‬
‫كلب‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية في شهر شعبان ســنة‬ ‫•‬
‫‪ 7‬هـ‪.‬‬
‫هــدف الســرية‪ ،‬تــأديب قبيلــة بنــي‬ ‫•‬
‫كلب‪ ،‬التي كانت تتحدى المسلمين‪.‬‬
‫قــوام الســرية جم ـعٌ مــن الصــحابة‪،‬‬ ‫•‬
‫برئاسة أبي بكر الصديق‪ ،‬وفيهم سلمة بــن‬
‫الكوع‪.‬‬
‫سبى أبو بكر ناس ـا ً مــن المشــركين‪،‬‬ ‫•‬
‫وقتلهــم‪ ،‬وقتــل ســلمة بــن الكــوع ســبعة‬
‫منهم‪.‬‬

‫‪390‬‬
‫يـــذكر بعـــض المـــؤرخين أن هـــذه‬ ‫•‬
‫السرية أرسلت إلى قبيلة بني فزارة‪ ،‬التي‬
‫سبق أن أرسلت إليها سرية أخرى‪.‬‬
‫سرية بشير بن سعد النصاري إلى قبيلة بني‬
‫دك‬ ‫مرة بالقرب من َ‬
‫ف َ‬
‫س‪ (765‬ما أحداث سرية بشير بثثن سثثعد النصثثاري‬
‫دك؟‬ ‫إلى قبيلة بني مرة بالقرب من َ‬
‫ف َ‬
‫أحداث سرية بشــير بــن ســعد النصــاري إلــى‬ ‫ج‬
‫قبيلة بني مرة بالقرب من فدك‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية في شهر شعبان ســنة‬ ‫•‬
‫‪ 7‬هـ‪.‬‬
‫هدف السرية‪ ،‬قبيلة بني مرة بفــدك‬ ‫•‬
‫بالقرب من خيبر‪.‬‬
‫قــوام الســرية ‪ 30‬جنــديًا‪ ،‬برئاســة‬ ‫•‬
‫بشير بن سعد‪.‬‬
‫وصـــلت الســـرية‪ ،‬فوجـــدت البـــل‬ ‫•‬
‫والشــاء مــع رعاتهــا‪ ،‬واســتعلموا عــن بنــي‬
‫مــرة‪ ،‬فقيــل لهــم‪" :‬ذهبــوا إلــى نــواديهم"‪،‬‬
‫فاستولت السرية على الغنائم‪.‬‬
‫علمت بنو مرة بذلك‪ ،‬فارتحلوا خلف‬ ‫•‬
‫السرية في عدد كبير‪.‬‬
‫جرت الحرب بين الطرفيــن‪ ،‬فتغلــب‬ ‫•‬
‫بنو مرة على جنــد بشــير‪ ،‬وقتلــوهم كلهــم‪،‬‬
‫وبقــي رمــق فــي بشــير‪ ،‬حــتى رجــع إلــى‬
‫المدينة‪.‬‬
‫حزن رسول اللــه ‪ ‬علــى الشــهداء‬ ‫•‬
‫وترحم عليهم‪.‬‬

‫‪391‬‬
‫سرية غالب بن عبدالله الليثي إلى أهل‬
‫الميفعة‬
‫س‪ (766‬ما أحداث سرية غالب بثثن عبثثدالله الليثثثي‬
‫إلى أهل الميفعة )ناحية نجد(؟‬
‫أحداث سرية غــالب بــن عبــدالله الليــثي إلــى‬ ‫ج‬
‫أهل الميفعة ) ناحية نجد (‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية في شهر رمضان سنة‬ ‫•‬
‫‪ 7‬هـ‪.‬‬
‫قــوام الســرية ‪ 130‬جنــديًا‪ ،‬برئاســة‬ ‫•‬
‫غالب بن عبدالله الليثي‪ ،‬ودليــل هــو يســار‬
‫مولى رسول الله ‪.‬‬
‫هدف السرية‪ ،‬أهــل الميفعــة‪ ،‬ناحيــة‬ ‫•‬
‫نجد‪ ،‬وفيها قبيلتا بني عبد بــن ثعلبــة‪ ،‬وبنــي‬
‫عوال‪ ،‬الذين مازالوا على شركهم‪.‬‬
‫هاجمت السرية القوم في منــازلهم‪،‬‬ ‫•‬
‫فقتـــل بعضـــهم‪ ،‬وهـــرب البعـــض الخـــر‪،‬‬
‫واستولت السرية على الغنائم‪ ،‬وعادوا بهــا‬
‫إلى المدينة‪.‬‬
‫ل أسامة بن زيــد‬ ‫في هذه السرية قَت َ َ‬ ‫•‬
‫الرجل ) ن َِهيك بن مــرداس ( الــذي قــال‪ :‬ل‬
‫إله إل الله‪ ،‬وقد ظن أسامة أنه قالها تعوذا ً‬
‫من السيف‪ .‬فعاتبه رسول اللــه ‪ ‬بقــوله‪:‬‬
‫) فهل شققت عن قلبه؟ فتعلم أصادق هــو‬
‫أم كاذب (‪.‬‬
‫سرية بشير بن سعد النصاري إلى غطفان )‬
‫من وجَبار (‬ ‫يُ ْ‬
‫س‪ (767‬ما أحداث سرية بشير بثثن سثثعد النصثثاري‬
‫من وجَبار؟‬ ‫إلى غطفان بي ُ ْ‬

‫‪392‬‬
‫أحداث سرية بشــير بــن ســعد النصــاري إلــى‬ ‫ج‬
‫من وجَبار‪ ،‬كما يلي‪:‬‬ ‫غطفان بي ُ ْ‬
‫كانت السرية في شهر شــوال ســنة‬ ‫•‬
‫‪ 7‬هـ‪.‬‬
‫قــوام الســرية ‪ 300‬جنــدي‪ ،‬برئاســة‬ ‫•‬
‫بشير بن سعد‪.‬‬
‫هـــدف الســـرية‪ ،‬تجمـــع مـــن بنـــي‬ ‫•‬
‫عيينة بن حصن‪.‬‬ ‫غطفان‪ ،‬قام بتحريضهم ُ‬
‫خرجــت الســرية إلــى طريــق خيــبر‪،‬‬ ‫•‬
‫مــن وجب َــار حيــث كــان يتجمــع بنــو‬‫وبلغت ي ُ ْ‬
‫غطفان‪.‬‬
‫انتقل القوم إلى أعالي بلدهم‪ ،‬ولــم‬ ‫•‬
‫يجدوا إل رعاتهم‪ ،‬فاســتولوا علــى الغنــائم‪،‬‬
‫وأسروا رجلين‪ ،‬صحبوهما مــع الغنــائم إلــى‬
‫المدينة‪.‬‬
‫أسلم الســيران بعــد وصــولهما إلــى‬ ‫•‬
‫المدينة‪ ،‬كما أسلم عيينة بن حصن‪.‬‬
‫سرية ابن أبي العوجاء السلمي إلي بني‬
‫سليم‬ ‫ُ‬
‫س‪ (768‬ما أحداث سرية ابن أبي العوجثثاء السثثلمي‬
‫سليم؟‬ ‫إلي بني ُ‬
‫أحداث سرية ابن أبي العوجــاء الســلمي إلــي‬ ‫ج‬
‫سليم‪ ،‬كما يلي‪:‬‬ ‫بني ُ‬
‫كانت الســرية فــي شــهر ذي الحجــة‬ ‫•‬
‫سنة ‪ 7‬هـ‪.‬‬
‫قوام السرية ‪ 50‬جنديًا‪ ،‬برئاسة ابــن‬ ‫•‬
‫أبي العوجاء السلمي‪.‬‬

‫‪393‬‬
‫ســليم لعــرض‬ ‫هــدف الســرية بنــو ُ‬ ‫•‬
‫السلم عليهم أو قتالهم‪.‬‬
‫سليم‪ ،‬أبصر جند‬ ‫س لبني ُ‬ ‫كان جاسو ٌ‬ ‫•‬
‫المسلمين‪ ،‬فنادهم‪ ،‬فاستقبلوا السرية فــي‬
‫لهفة‪.‬‬
‫عرضــت الســرية عليهــم الســلم‪،‬‬ ‫•‬
‫فرفضوه‪ ،‬فاضطروا لقتالهم‪.‬‬
‫قضــى القــوم علــى كامــل الســرية‬ ‫•‬
‫لوصول إمدادات لهم‪ ،‬وبقي على رمق ابن‬
‫أبــي العوجــاء‪ ،‬حــتى تمكــن مــن الرجــوع‬
‫العودة إلى المدينة‪.‬‬
‫سرية عبدالله بن حذافة‬
‫س‪ (769‬ما أهم حدث في سرية عبدالله بن حذافة؟‬
‫أهم حدث في سرية عبدالله بن حذافة‪:‬‬ ‫ج‬
‫كانت السرية‪ ،‬في سنة ‪ 7‬هـ‪.‬‬ ‫•‬
‫َ‬
‫أن رسول الله ‪ ‬أمر أفراد الســرية‬ ‫•‬
‫أن يسمعوا لعبدالله‪ ،‬وأن يطيعوا‪.‬‬
‫وفــي الطريــق‪ ،‬طلــب عبــدالله مــن‬ ‫•‬
‫ً‬
‫أفراد السرية شيئا فأغضبوه فيه‪.‬‬
‫طلب من السرية أن تجمع له حطبـا ً‬ ‫•‬
‫وتوقده‪ ،‬وقال لهم‪ :‬أدخلوهــا‪ ،‬فقــالوا‪ :‬إنمــا‬
‫فررنا إلى رسول الله ‪ ‬من النار‪ ،‬وعندها‬
‫سكن غضبه‪ ،‬وطفئت النار‪.‬‬
‫لمــا قــدموا علــى رســول اللــه ‪،‬‬ ‫•‬
‫ذكروا له ذلك‪ ،‬فقال‪ ):‬لو دخلوها ما خرجوا‬
‫منها‪ ،‬إنما الطاعة في المعروف (‪.‬‬
‫سرية غالب بن عبدالله الليثي إلى بني‬
‫الملوح بالكديد‬

‫‪394‬‬
‫س‪ (770‬ما أحداث سرية غالب بثثن عبثثدالله الليثثثي‬
‫إلى بني الملوح بالكديد؟‬
‫أحداث سرية غــالب بــن عبــدالله الليــثي إلــى‬ ‫ج‬
‫بني الملوح‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية في شهر صفر ســنة ‪8‬‬ ‫•‬
‫هـ‪.‬‬
‫قوام الســرية خمســة عشــر جنــدي‪،‬‬ ‫•‬
‫يرأسهم غالب بن عبدالله الليثي‪.‬‬
‫هدف السرية قبيلة بني الملوح التي‬ ‫•‬
‫تقطن مــاء القديــد ) الكديــد ( فــي طريــق‬
‫عسفان‪ ،‬الذين يكيدون للمسلمين‪.‬‬
‫فــي الطريــق عنــد موضــع القديــد‪،‬‬ ‫•‬
‫أسرت الســرية ابــن البرصــاء الحــارث بــن‬
‫مالــك الليــثي‪ ،‬وهــو عــدو لــدود للســلم‪،‬‬
‫وتركوه موثوقا ً مع حارس من السرية‪.‬‬
‫ثم سارت السرية إلى بطــن الكديــد‬ ‫•‬
‫وهجمــت علــى القــوم‪ ،‬ففتكــت ببعضــهم‪،‬‬
‫وهـــرب البعـــض الخـــر‪ ،‬فاســـتولوا علـــى‬
‫مواشيهم‪ ،‬وانطلقوا حيث السير وحارســه‪،‬‬
‫ثم واصلوا مسيرتهم‪.‬‬
‫لحق بنو الملوح بالسرية‪ ،‬ولكن حال‬ ‫•‬
‫بينهـــم مســـيل واد كـــبير‪ ،‬ففصـــل بيـــن‬
‫الطرفين‪.‬‬
‫رجعت السرية إلى المدينــة‪ ،‬وكــانت‬ ‫•‬
‫الحســـرة فـــي نفـــوس الثـــائرين تفـــري‬
‫صدورهم فرجعوا من حيث أتوا خائبين‪.‬‬
‫سرية غالب بن عبدالله الليثي إلى بني مرة‬

‫‪395‬‬
‫س‪ (771‬ما أحداث سرية غالب بثثن عبثثدالله الليثثثي‬
‫إلى بني مرة؟‬
‫أحداث سرية غــالب بــن عبــدالله الليــثي إلــى‬ ‫ج‬
‫بني مرة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية في شهر صفر ســنة ‪8‬‬ ‫•‬
‫هـ‪.‬‬
‫قــوام الســرية ‪ 200‬جنــدي‪ ،‬برئاســة‬ ‫•‬
‫غالب بن عبدالله‪.‬‬
‫هدف السرية‪ ،‬الخذ بالثــأر للمصــاب‬ ‫•‬
‫الذي حدث لسرية بشير بن سعد في ديــار‬
‫مرة بفدك‪.‬‬
‫أوصى رسول اللــه ‪ ‬غــالب فقــال‪:‬‬ ‫•‬
‫) فإن أظفرك الله بهم فل تبق فيهم (‪.‬‬
‫تمت الغارة‪ ،‬وقتــل الكــثير مــن بنــي‬ ‫•‬
‫مرة‪ ،‬واستولوا على مغانم كثيرة‪.‬‬
‫روي أن الســرية كــانت للزبيــر بــن‬ ‫•‬
‫العــوام‪ ،‬وعنــدما قــدم غــالب بــن عبــدالله‬
‫الليثي بعد أن أظفره الله في الكديد‪ ،‬قــال‬
‫رسول اللــه ‪ ‬للزبيــر‪ ) :‬اجلــس! ( وبعــث‬
‫غالب بن عبدالله‪.‬‬
‫سرية شجاع بن وهب السدي إلى بني عامر‬
‫بالسئ‬
‫س‪ (772‬ما أحداث سرية شثثجاع بثثن وهثثب السثثدي‬
‫إلى بني عامر بالسئ؟‬
‫أحداث سرية شــجاع بــن وهــب الســدي إلــى‬ ‫ج‬
‫بني عامر بالسئ‪ ،‬هي‪:‬‬
‫كانت الســرية فــي شــهر ربيــع الول‬ ‫•‬
‫سنة ‪ 8‬هـ‪.‬‬

‫‪396‬‬
‫قــوام الســرية ‪ 25‬جنــديًا‪ ،‬برئاســة‬ ‫•‬
‫شجاع بن وهب السدي‪.‬‬
‫هدف السرية‪ ،‬لتأديب بنو عامر وهم‬ ‫•‬
‫قوم من قبيلــة هــوازن يقيمــون فــي قريــة‬
‫تــدعى الســئ بــالقرب مــن مكــة‪ ،‬لعــدم‬
‫إسلمهم‪ ،‬ولهم اعتداءات على من يمر من‬
‫المسلمين‪.‬‬
‫هجمت السرية على القــوم‪ ،‬فهربــوا‬ ‫•‬
‫تاركين مواشــيهم الــتي غنمهــا المســلمين‪،‬‬
‫وساقوها إلى المدينة‪.‬‬
‫سرية كعب بن عمير الغفاري إلى ذات أطلح‬
‫) أطلع (‬
‫س‪ (773‬ما أحداث سثثرية كعثب بثن عميثر الغفثثاري‬
‫إلى ذات أطلح؟‬
‫أحداث ســرية كعــب بــن عميــر الغفــاري إلــى‬ ‫ج‬
‫ذات أطلح‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت الســرية فــي شــهر ربيــع الول‬ ‫•‬
‫سنة ‪ 8‬هـ‪.‬‬
‫قوام السرية ‪ 15‬جنديًا‪ ،‬بقيادة كعب‬ ‫•‬
‫بن عمير الغفاري‪.‬‬
‫هدف الســرية‪ ،‬جمــع كــبير يســكنون‬ ‫•‬
‫بذات أطلح ب َعْــد وادي القــرى فــي طريــق‬
‫الشـــام مـــن قضـــاعة ) ويجعلهـــا بعـــض‬
‫المــؤرخين مــن أصــل بلد الشــام (‪ ،‬وهــم‬
‫على الشرك‪ ،‬ورئيسهم ُيقال له‪ :‬سدوس‪.‬‬
‫علم القوم بخبر الســرية‪ ،‬فاســتعدوا‬ ‫•‬
‫للمواجهة‪ ،‬ولــم يســتجيبوا للســلم‪ ،‬ودارت‬

‫‪397‬‬
‫الحرب‪ ،‬فقتل أفراد السرية‪ ،‬إل القائد ابــن‬
‫عمير الذي عاد إلى المدينة‪.‬‬
‫حزن رسول الله ‪ ،‬وأراد لو أرسل‬ ‫•‬
‫بجنود آخرين‪ ،‬لول علمه بأن القوم تحسبوا‬
‫للمستقبل ورحلوا إلى مكان آخر بحثا ً عــن‬
‫الماء والمرعى‪.‬‬
‫أول قتال للروم‬
‫) غزوة مؤته ( ) سرية مؤتة (‬
‫س‪ (774‬مثثا أحثثداث أول قتثثال المسثثلمين للثثروم‬
‫) غزوة مؤته ( ) سرية مؤتة (؟‬
‫أحداث أول قتال المسلمين للروم‪ ،‬كما يلي‪:‬‬ ‫ج‬
‫يعتـــبر المؤرخـــون أن هـــذا القتـــال‬ ‫•‬
‫ليست سرية أو غزوة‪ ،‬وهو أول قتال‪.‬‬
‫كانت البداية في شهر جمادى الولى‬ ‫•‬
‫سنة ‪ 8‬هـ‪.‬‬
‫هــدفها الســتعداد للتوســع وبســط‬ ‫•‬
‫النفــوذ علــى نطــاق أكــبر فــي إبلغ دعــوة‬
‫السلم إلــى قــادة الــدول الكــافرة‪ ،‬فبعــث‬
‫رسول الله ‪ ‬كتابا ً إلى ملك الروم ) وقيل‬
‫إلى أمير بصرى ( مــن قبــل هرقــل‪ .‬حملــه‬
‫الحـارث بـن عميـر الزدي مـن بنـي لهـب‪.‬‬
‫حتى التقى بشرحبيل بــن عمــرو الغســاني‬
‫م‬
‫من أمراء هرقل‪ ،‬الــذي بــادر بقتلــه‪ ،‬وع َل ِـ َ‬
‫رسول الله ‪ ‬بالخبر‪ ،‬فجهز لهم جيشًا‪.‬‬
‫قوام الجيش ‪ 3000‬مقاتل‪.‬‬ ‫•‬
‫أمير الجيــش زيــد بــن حارثــة‪ ،‬وقــال‬ ‫•‬
‫لهم قبل مسيرتهم‪ ):‬إن قتل زيــد‪ ،‬فــالمير‬
‫جعفر بن أبي طــالب‪ ،‬فــإن ُقتــل‪ ،‬فعبــدالله‬

‫‪398‬‬
‫بن رواحة‪ ،‬فإن ُقتــل‪ ،‬فليرتــض المســلمون‬
‫رجل ً من بينهم يجعلونه عليهم أميرا ً (‪.‬‬
‫سار رسول الله ‪ ‬مع الجيش حــتى‬ ‫•‬
‫ثنيات الوداع‪ ،‬وأوصاهم بوصية ختمها بقوله‬
‫‪ ):‬دفـــع اللـــه عنكـــم وردكـــم صــالحين‬
‫غانمين (‪.‬‬
‫وصل الجيــش إلــى معــان مــن أرض‬ ‫•‬
‫الشــام‪ ،‬وكــانت أنبــاء ســيرهم قــد بلغــت‬
‫) هرقــل ( شــرحبيل فــي الشــام‪ ،‬فاســتعد‬
‫بجيــش علــى الخيــول‪ ،‬قــوامه ‪ 100‬ألــف‬
‫جنــدي مــن الــروم و ‪ 50‬ألــف مــن قبــائل‬
‫العرب‪ ،‬ونزل بمآب من أرض البلقا‪.‬‬
‫اتخذ الجيش المسلم من قرية مــؤته‬ ‫•‬
‫بجنوب البلقاء مقرا ً لهم‪.‬‬
‫هجــم المســلمون علــى القــوم بعــد‬ ‫•‬
‫اجتماع أكدوا فيه أنهم ل يقاتلون بالعدد بل‬
‫يقــاتلون بالــدين‪ ،‬فتلقتهــم جمــوع الــروم‬
‫والعــرب‪ ،‬فاستشــهد زيــد‪ ،‬ثــم جعفــر‪ ،‬ثــم‬
‫عبدالله بن رواحة‪.‬‬
‫حمل الراية بعد قتل ابن رواحه ثابت‬ ‫•‬
‫بــن الرقــم النصــاري‪ ،‬وقــال يــا معشــر‬
‫المسلمين‪ :‬اصطلحوا على رجل منكم‪.‬‬
‫رشــح المســلمين خالــد بــن الوليــد‬ ‫•‬
‫لقيادتهم‪ ،‬فأشار عليهم بالتوقف عن القتال‬
‫والتــأخر‪ ،‬فوضــعت الحــرب أوزارهــا‪ ،‬وعــاد‬
‫بالجيش إلى المدينة‪.‬‬

‫‪399‬‬
‫حزن رسول اللــه ‪ ‬علــى الشــهداء‬ ‫•‬
‫وقال عنهم‪ ):‬لقد رفعوا إلى في الجنة فيما‬
‫يرى النائم‪ ،‬على سرر من ذهب (‪.‬‬
‫ُلقــب جعفــر بالطيــار‪ ،‬وُلقــب خالــد‬ ‫•‬
‫بسيف الله‪.‬‬

‫‪400‬‬
‫سرية عمرو بن العاص إلى ذات السلسل‬
‫س‪ (775‬ما أحداث سرية عمرو بن العاص إلثثى ذات‬
‫السلسل؟‬
‫أحــداث ســرية عمــرو بــن العــاص إلــى ذات‬ ‫ج‬
‫السلسل‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كــانت الســرية فــي شــهر جمــادى‬ ‫•‬
‫الخرة سنة ‪ 8‬هـ‪.‬‬
‫م رســول اللــه ‪‬‬ ‫عل ْـ ُ‬
‫هدف السرية‪ِ ،‬‬ ‫•‬
‫عن قيام جماعة من بني قضــاعة )فــي بلد‬
‫بلى وعذرة خلف وادي ذي القرى بالشام (‬
‫بالغارة على المدينة‪.‬‬
‫قوام الجيش ‪ 300‬مهاجر وأنصــاري‪،‬‬ ‫•‬
‫ل‪ ،‬بقيادة عمرو بن العاص‪.‬‬ ‫ومعهم ‪ 30‬خي ً‬
‫بلغت السرية قرية قريبة من القوم‪،‬‬ ‫•‬
‫وعــرف قائدهــا عمــرو عــن العــدد الكــبير‬
‫للعدو‪ ،‬فتوقف‪ ،‬وأرسل يطلب رســول اللــه‬
‫‪ ‬المداد‪.‬‬
‫فبعــث رســول اللــه ‪  200‬جنــدي‬ ‫•‬
‫وفيهم صاحباه أبو بكر وعمر‪ ،‬وأمــر عليهــم‬
‫أبا عبيدة بن الجراح‪.‬‬
‫وصــل المــداد لعمــرو الــذي احتفــظ‬ ‫•‬
‫بقيادة السرية ) ‪.( 200+300‬‬
‫وصــل الجيــش تجــاه جمــوع بنــي‬ ‫•‬
‫قضاعة في موضع ماء بأرض جدام يســمى‬
‫السلسل لكــون منظــر الرمــال المتماوجــة‬
‫هنــاك كالسلســل‪ ،‬ولــذا ســميت الموقعــة‬
‫بذات السلسل‪ ) .‬وقيل ســميت بــذلك لن‬

‫‪401‬‬
‫المشركين ارتبط بعضهم إلى بعض مخافــة‬
‫أن يفروا (‪.‬‬
‫زحــف المســلمون علــى الجمــوع‪،‬‬ ‫•‬
‫فشــتتوهم وأبــادوا الكــثيرين منهــم‪ ،‬بينمــا‬
‫هــرب الخـرون‪ ،‬فطـاردوهم حــتى أقاصـي‬
‫بلدهم‪.‬‬
‫حقــق المســلمون النصــر‪ ،‬وعــادوا‬ ‫•‬
‫بالغنائم وخضع الكثير من القبائل لهم‪.‬‬
‫سار عمـرو بالنـاس حـتى وطـئ بلد‬ ‫•‬
‫بلى وغدر وبلقين فهربوا وتفرقوا‪.‬‬
‫سرية أبي قتادة إلى الغابة‬
‫س‪ (776‬ما أحداث سرية أبي قتادة إلى الغابة؟‬
‫أحداث سرية أبي قتادة إلى الغابة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬ ‫ج‬
‫كانت السرية في شهر شعبان ســنة‬ ‫•‬
‫‪ 8‬هـ‪.‬‬
‫م رســول اللــه ‪‬‬ ‫ْ‬
‫عل ـ ُ‬
‫هدف السرية‪ِ ،‬‬ ‫•‬
‫أن رفاعة بن قيس قد جمــع جموعـا ً ونــزل‬
‫الغابة يريد حربه‪.‬‬
‫قائد السرية أبو قتادة‪ ،‬ومعه عبدالله‬ ‫•‬
‫بن أبي حدرد‪ ،‬وعدد من الرجال‪.‬‬
‫بلغـــت الســـرية الموضـــع‪ ،‬وهـــرب‬ ‫•‬
‫القوم‪ ،‬فرمى عبدالله بن أبي حدرد ســهما ً‬
‫أصــاب رفاعــة بــن قيــس‪ ،‬وأخــذ رأســه‪،‬‬
‫واســتولت الســرية علــى البــل الكــثيرة‬
‫والغنم‪ ،‬وعادت بذلك إلى المدينة‪.‬‬
‫سرية أبي عبيدة عامر بن الجراح إلى جهينة‬
‫) سرية الخبط (‬

‫‪402‬‬
‫س‪ (777‬ما أحداث سرية أبي عبيدة عامر بن الجراح‬
‫إلى جهينة؟‬
‫أحداث سرية أبي عبيدة عامر بن الجراح إلــى‬ ‫ج‬
‫جهينة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية في شهر رجب سنة ‪8‬‬ ‫•‬
‫هـ‪.‬‬
‫قــوام الســرية ‪ 300‬مقاتــل‪ ،‬بقيــادة‬ ‫•‬
‫أبي عبيدة عامر بن الجراح‪.‬‬
‫هدف السرية تأديب بني جهينــة فــي‬ ‫•‬
‫الشمال على اتجاه الساحل بوضع القبليــة‪،‬‬
‫ومراقبة تجــارة لقريــش فــي طريقهــا مــن‬
‫الشــام‪ ،‬انتقامــا ً مــن نقضــهم للمصــالحة‬
‫ومساعدة المعتدين من ذويها وحلفائها‪.‬‬
‫عسكرت السرية خمسة عشر يومًا‪،‬‬ ‫•‬
‫ولم تمر القافلة‪ ،‬ولم يجدوا أثــرا ً مــن بنــي‬
‫جهينة‪.‬‬
‫يـــروى أن الســـرية أكلـــت الخبـــط‬ ‫•‬
‫) ورق الشـــجر ( لـــذلك ســـميت بســـرية‬
‫الخبط‪ ،‬كمــا أن البحــر بمشــيئة اللــه ألقــى‬
‫علــى الســاحل بســمكة كــبيرة مــن صــنف‬
‫العنبر‪ ،‬فأكل منها الجيش‪.‬‬
‫عادت السرية إلى المدينــة‪ ،‬وذكــرت‬ ‫•‬
‫ذلـــك لرســـول اللـــه ‪ ،‬وقـــال ‪ ‬عـــن‬
‫السمكة‪ ):‬هو رزق أخرجه اللـه لكـم‪ ،‬فهـل‬
‫معكـــم شـــيء مـــن لحمـــه تطعمونـــا؟ (‪،‬‬
‫فأرســلوا إلــى رســول اللــه ‪ ‬منــه شــيئا ً‬
‫فأكله‪.‬‬

‫‪403‬‬
‫سرية أبي قتادة الحارث بن ربعي النصاري‬
‫إلى غطفان‬
‫س‪ (778‬مثثا أحثثداث سثثرية أبثثي قتثثادة الحثثارث بثثن‬
‫ربعي النصاري إلى غطفان؟‬
‫أحداث ســرية أبــي قتــادة الحــارث بــن ربعــي‬ ‫ج‬
‫النصاري إلى غطفان‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية في شهر شعبان ســنة‬ ‫•‬
‫‪ 8‬هـ‪.‬‬
‫هدف السـرية تـأديب قبيلـة غطفـان‬ ‫•‬
‫بنجد التي تقطن أرض محارب‪.‬‬
‫قوام السرية ‪ 15‬جنديًا‪ ،‬بقيــادة أبــي‬ ‫•‬
‫قتادة الحارث بن ربعي النصاري‪.‬‬
‫شـــنت الســـرية الغـــارة‪ ،‬فقتلـــت‬ ‫•‬
‫بعضهم‪ ،‬واستولت علــى مواشــيهم وبعــض‬
‫النساء والطفال‪ ،‬وعادت إلى المدينة‪.‬‬

‫‪404‬‬
‫سرية أبي قتادة الحارث بن ربعي النصاري‬
‫إلى بطن إضم‬
‫س‪ (779‬مثثا أحثثداث سثثرية أبثثي قتثثادة الحثثارث بثثن‬
‫ربعي النصاري إلى بطن إضم؟‬
‫أحداث ســرية أبــي قتــادة الحــارث بــن ربعــي‬ ‫ج‬
‫النصاري إلى بطن إضم‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية في شهر رمضان سنة‬ ‫•‬
‫‪ 8‬هـ قبل فتح مكة‪.‬‬
‫قوام السرية ‪ 8‬نفر‪.‬‬ ‫•‬
‫قائد السرية‪ :‬أبو قتــادة الحــارث بــن‬ ‫•‬
‫ربعي النصاري‪.‬‬
‫هدف السرية‪ :‬بطن إضم الذي يبعــد‬ ‫•‬
‫عن المدينة خمســة وعشــرين مي ً‬
‫ل‪ ،‬ليهــام‬
‫قريش أنه يقصد تلك الجهات‪ ،‬فل يعرفــون‬
‫أنـــه ‪ ‬وصـــحابته متجهـــون إلـــى مكـــة‬
‫فيستجمعون ضده‪.‬‬
‫بلغ السرية قيام رســول اللــه ‪ ‬قــد‬ ‫•‬
‫خــرج بالنــاس إلــى مكــة‪ ،‬فشــد أبــو قتــادة‬
‫رحلـــه ورفـــاقه‪ ،‬واتجهـــوا يلحقـــون بهـــم‪،‬‬
‫فأدركوهم بالسقيا‪.‬‬
‫أخبرت السرية رســول اللــه ‪ ‬بــأنه‬ ‫•‬
‫عندما كانوا ببطن إضــم‪ ،‬مــر عليهــم عــامر‬
‫بن الضبط الشجعي‪ ،‬فسلم عليهــم بتحيــة‬
‫السلم‪ ،‬فامسكوا عنه‪ ،‬وحمل عليه ملحــم‬
‫بن جثامة بن قيس فقتله‪ .‬فغضــب رســول‬
‫الله ‪ ‬لذلك‪ ،‬وقال‪ ):‬أقتلته بعــد مــا قــال‪:‬‬
‫آمنت بالله (‪ ،‬فنزل فيهم قول الله تعــالى‪:‬‬
‫‪ ‬ﮤﯖ ﮥ ﮦﯖ ﮧﯖ ﮨﯖ ﮩﯖ ﮪﯖﯖ ﮫﯖﯖ ﮬﯖ ﮭﯖ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ‬

‫‪405‬‬
‫ﯝﯞ ﯟﮡ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦﯧ ﯨ‬ ‫ﯜﮡﮡﮡﮡ‬
‫ﯕ ﯖ ﯗﮡ ﯘﮡ ﯙ ﯚ ﯛ‬
‫‪)‬سورة النساء(‪ .‬وما هو‬ ‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬ ‫ﯩ ﰇ‬
‫ذكــر‪ ،‬بــأن‬ ‫إل أســبوع وتــوفي ملحــم‪ ،‬وقــد ُ‬
‫رسول اللــه ‪ ‬أبــى أن يســتغفر لــه تأديبــا‬
‫وموعظة لغيره من المسلمين حتى ل يقــع‬
‫منهم مثل ذلك الخطأ‪.‬‬
‫سرية خالد بن الوليد لهدم صنم العزى‬
‫س‪ (780‬ما أحداث سرية خالد بن الوليد لهدم صثثنم‬
‫العزى؟‬
‫أحــداث ســرية خالــد بــن الوليــد لهــدم صــنم‬ ‫ج‬
‫العزى‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫خرجت السرية من مكــة‪ ،‬فــي شــهر‬ ‫•‬
‫رمضان‪ ،‬بعد بضعة أيام من فتح مكــة ســنة‬
‫‪ 8‬هـ‪.‬‬
‫قــوام الســرية‪ ،‬ثلثــون مــن فرســان‬ ‫•‬
‫المسلمين‪.‬‬
‫قائد السرية‪ ،‬خالد بن الوليد‪.‬‬ ‫•‬
‫هدف السرية‪ ،‬هدم هيكل ) صنم ( )‬ ‫•‬
‫العزى (‪.‬‬
‫هــدم خالــد هيكــل العــزى‪ ،‬ثــم رجــع‬ ‫•‬
‫لرسول اللــه ‪ ‬فــأخبره‪ ،‬فقــال ‪ ) :‬هــل‬
‫رأيت شيئًا؟ ( قال‪ :‬ل !‪ ،‬قال ‪ ):‬فإنك لم‬
‫تهدمها‪ ،‬فارجع إليها فاهدمها (‪ ،‬فرجع خالــد‬
‫وهو مغتــاظ‪ ،‬فجــرد ســيفه‪ ،‬فخرجــت إليــه‬
‫امرأة عارية سوداء ناشــرة رأســها‪ ،‬فجعــل‬
‫ســادنها يصــيح بهــا‪ ،‬فضــربها خالــد فجــدلها‬
‫باثنين‪ ،‬ورجع إلى رســول اللــه ‪ ‬فــأخبره‪،‬‬
‫فقــال‪ ):‬نعــم تلــك العــزى‪ ،‬وقــد يئســت أن‬
‫ت ُعْب َد َ ببلدكم أبدًا(‪.‬‬
‫‪406‬‬
‫سرية عمرو بن العاص لهدم صنم سواع‬
‫س‪ (781‬ما أحثثداث سثثرية عمثثرو بثثن العثثاص لهثثدم‬
‫صنم سواع؟‬
‫أحداث ســرية عمــرو بــن العــاص لهــدم صــنم‬ ‫ج‬
‫سواع‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫خرجت السرية من مكــة‪ ،‬فــي شــهر‬ ‫•‬
‫رمضان‪ ،‬بعد بضعة أيام من فتح مكــة ســنة‬
‫‪ 8‬هـــ‪ ،‬فــي نفــس الــوقت الــذي بعــث فيــه‬
‫رسول الله ‪ ‬سرية خالد لهدم العزى‪.‬‬
‫قوام السرية عدد من الفرسان‪.‬‬ ‫•‬
‫هدف السرية‪ ،‬هدم صنم سواع الذي‬ ‫•‬
‫كان لقــوم نــوح‪ ،‬ثــم اتخــذته هــذيل معبــدا‪ً،‬‬
‫ويبعد عن مكة بثلثة أميال‪.‬‬
‫هدم عمرو بن العــاص صــنم ســواع‪،‬‬ ‫•‬
‫وأمــر أصــحابه فهــدموا بيــت خزانتــه‪ ،‬فلــم‬
‫يجدوا فيه شيئًا‪ ،‬وأسلم سادنه‪.‬‬
‫سرية سعد بن زيد الشهلي لهدم صنم مناة‬
‫س‪ (782‬ما أحثثداث سثثرية سثثعد بثثن زيثثد الشثثهلي‬
‫لهدم صنم سواع؟‬
‫أحداث ســرية ســعد بــن زيــد الشــهلي لهــدم‬ ‫ج‬
‫صنم سواع‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫خرجت السرية من مكــة‪ ،‬فــي شــهر‬ ‫•‬
‫رمضان‪ ،‬حين فتح ‪ ‬مكة سنة ‪ 8‬هـ‪ ،‬في‬
‫نفس الوقت الذي بعث فيه رسول الله ‪‬‬
‫سرية خالد لهدم العزى وسرية عمرو لهدم‬
‫سواع‪.‬‬
‫قوام السرية عشرون فارسًا‪.‬‬ ‫•‬

‫‪407‬‬
‫هدف السرية‪ ،‬هدم صنم مناة قــرب‬ ‫•‬
‫جبل المشــلل عنــد ســاحل البحــر الحمــر‪،‬‬
‫وكان يتعبد عنده بنو كعــب وخزاعــة‪ ،‬ومــن‬
‫كان وثنيا ً من الوس والخزرج‪.‬‬
‫وصــل ســعد بــن زيــد إلــى الموضــع‪،‬‬ ‫•‬
‫وهدم الصنم‪.‬‬

‫‪408‬‬
‫سرية خالد بن الوليد إلى بني جذيمة‬
‫من كنانة بأسفل مكة ناحية يلملم‬
‫س‪ (783‬متى كانت سرية خالد بن الوليثثد إلثثى بنثثي‬
‫جذيمة مثثن كنانثثة بأسثثفل مكثثة ناحيثثة‬
‫يلملم؟‬
‫كانت سرية خالد بن الوليــد إلــى بنــي جذيمــة‬ ‫ج‬
‫من كنانة بأسفل مكة ناحية يلملم‪ ،‬فــي شــهر‬
‫شـــوال ســـنة ‪ 8‬هــــ‪ ،‬وهـــو يـــوم القميصـــاء‬
‫) الغميصاء (‪.‬‬
‫س‪ (784‬لماذا بعث رسول اللثثه ‪ ‬سثثرية خالثثد بثثن‬
‫الوليد إلى بني جذيمة؟‬
‫بعث رسول الله ‪ ‬سرية خالد بن الوليد إلى‬ ‫ج‬
‫بني جذيمة‪ ،‬لدعوة الناس إلــى الســلم‪ ،‬ولــم‬
‫يأمرهم بالقتال‪.‬‬
‫س‪ (785‬ماذا فعل خالد بن الوليد بسثثريته مثثع بنثثي‬
‫جذيمثثة عنثثدما بعثثثه رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫إليهم؟ وما موقف رسول الله ‪ ‬عليه‬
‫وسلم من ذلك الفعل؟‬
‫عندما نزل خالد بن الوليــد بســريته إلــى بنــي‬ ‫ج‬
‫جذيمة‪ ،‬قال لهم ضعوا السلح‪ ،‬فإن الناس قد‬
‫أســلموا‪ ،‬فوضــعوا الســلح‪ ،‬ثــم كتفهــم ثــم‬
‫عرضوا على الســيف فقتــل منهــم مــن قتــل‪.‬‬
‫ولما انتهى الخبر إلى رسول الله ‪ ‬رفع يــده‬
‫إلى السماء وقال‪ ):‬اللهم إني أبــرأ إليــك ممــا‬
‫صنع خالد (‪ ،‬ثم أرســل علــي بــن أبــي طــالب‬
‫ومعه مال‪ ،‬وأمره أن ينظــر فــي دفــع الــديات‬
‫لهم‪ ،‬ولما بقــي مــع علــي مــن المــال فضــلة‪،‬‬
‫د؟‬ ‫فقال لهم ‪ :‬هل بقي لكم مال أو دم لــم ي ُـوَ ّ‬
‫فقالوا‪ :‬ل‪ ،‬فقال أعطيكم هذه البقيـة احتياطـا ً‬
‫‪409‬‬
‫لرسول الله ‪ ،‬ثم رجع إلــى رســول اللــه ‪‬‬
‫فأخبره‪ ،‬فقال ‪ ):‬أصبت وأحسنت (‪.‬‬

‫‪410‬‬
‫س‪ (786‬كيف كانت رؤيا رسول الله ‪ ‬لحدث سرية‬
‫خالد بن الوليد إلى بني جذيمة؟‬
‫كانت رؤيا رسول الله ‪ ‬لحــدث ســرية خالــد‬ ‫ج‬
‫بن الوليد إلى بني جذيمة‪ ،‬فقال‪ ):‬رأيــت كــأن‬
‫ت طعمهــا‪،،‬‬ ‫لقمــت لقمــة مــن حيــس فتلــذذ ُ‬
‫فاعترض في حلقي منها شــيء حيــن ابتلعتهــا‬
‫ي يــده فنزعــه (‪ ،‬ففســر أبــو بكــر‬‫فأدخــل علـ ٌ‬
‫الصديق رضي الله عنه ذلك فقال‪ :‬يــا رســول‬
‫الله هذه سرية من سراياك تبعثها فيأتيك منها‬
‫بعض ما تحــب‪ ،‬ويكــون فــي بعضــها اعــتراض‬
‫فتبعث عليا ً فيسهله‪.‬‬
‫سرية الطفيل بن عمرو الدوسي لهدم صنم‬
‫دوس ) ذي الكفين (‬
‫س‪ (787‬مثثثا أحثثثداث سثثثرية الطفيثثثل بثثثن عمثثثرو‬
‫الدوسثثي لهثثدم صثثنم دوس المسثثمى‬
‫ذي الكفين؟‬
‫أحداث سرية الطفيل بن عمرو الدوسي لهدم‬ ‫ج‬
‫صنم دوس المسمى ذي الكفين‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية‪ ،‬بعد فتح مكــة ســنة ‪8‬‬ ‫•‬
‫هـ‪ ،‬قبل غزو الطائف‪.‬‬
‫قوام السرية ‪ 400‬جنــدي مــن قــوم‬ ‫•‬
‫الطفيل بن عمرو الدوسي‪.‬‬
‫هدف السرية‪ ،‬علــم رســول اللــه ‪‬‬ ‫•‬
‫باستعداد بني ثقيف لقتال المســلمين وقــد‬
‫خّزنوا مــن الغــذاء مــا يكفيهــم لمــدة عــام‪،‬‬
‫َ‬
‫وكـــذلك هـــدم صـــنم دوس المســـمى ذي‬
‫الكفين‪.‬‬

‫‪411‬‬
‫أنجــز الطفيــل مــا قــد وكــل إليــه‪،‬‬ ‫•‬
‫وأســرع بجنــده إلــى الطــائف‪ ،‬وقــد أحضــر‬
‫معه منجنيقا ً ودبابة ليعرضــها علــى رســول‬
‫اللــه ‪ ،‬وكــان قــد وصــل بجيشــه ونــزل‬
‫بالقرب من حصن بالطائف‪.‬‬

‫‪412‬‬
‫سرية قيس بن سعد بن عبادة إلى قبيلة‬
‫صداء باليمن‬
‫س‪ (788‬ما أحداث سرية قيس بثثن سثثعد بثثن عبثثادة‬
‫إلى قبيلة صداء باليمن؟‬
‫أحداث سرية قيس بــن ســعد بــن عبــادة إلــى‬ ‫ج‬
‫قبيلة صداء باليمن‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كــانت الســرية‪ ،‬فــي أوائل شــهر ذي‬ ‫•‬
‫الحجة سنة ‪ 8‬هـ‪.‬‬
‫قوام السرية ‪ 400‬فارس‪.‬‬ ‫•‬
‫قــائد الســرية‪ ،‬قيــس بــن ســعد بــن‬ ‫•‬
‫عبادة‪.‬‬
‫هدف السرية‪ ،‬عــرض الســلم علــى‬ ‫•‬
‫قبيلة صداء باليمن‪.‬‬
‫وصلت السرية إلى وادي قناة خــارج‬ ‫•‬
‫المدينة‪ ،‬فجاءه رسول من رســول اللــه ‪‬‬
‫يطلبه بالعودة إلى المدينة‪.‬‬
‫سبب العودة‪ ،‬هو أن كبير بني صــداء‬ ‫•‬
‫زياد بن الحــارث جــاء إلـى رسـول اللــه ‪‬‬
‫وطلــب منــه أن يــرد الجيــش ويتكفــل هــو‬
‫بإسلم قومه وطاعتهم‪.‬‬
‫رجــع زيــاد إلــى قــومه وأحضــر معــه‬ ‫•‬
‫خمســة عشــر رجل ً أعلنــوا إســلمهم عنــد‬
‫رســول اللــه ‪ ،‬ثــم عــادوا إلــى بلدهــم‬
‫لينتشر السلم فيها‪.‬‬
‫سرية بشر بن سفيان إلى بني تميم‬
‫س‪ (789‬ما أحداث سرية بشر بن سفيان إلثثى ننثثي‬
‫تميم؟‬

‫‪413‬‬
‫أحداث سرية بشر بن سفيان إلى بنــي تميــم‪،‬‬ ‫ج‬
‫كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية‪ ،‬فــي شــهر ذي الحجــة‬ ‫•‬
‫سنة ‪ 8‬هـ‪.‬‬
‫قائد السرية‪ ،‬بشر بن سفيان‪.‬‬ ‫•‬
‫هدف السرية‪ ،‬جمع زكاة المــال مــن‬ ‫•‬
‫قبيلـــتي بنـــي كعـــب وبنـــي تميـــم‪ ،‬وهمـــا‬
‫يتجاوران على ماء‪.‬‬
‫وصل بشر ‪ ،‬واستلم الزكاة من بنــي‬ ‫•‬
‫كعب‪.‬‬
‫رفض بنو تميم دفع الزكاة‪.‬‬ ‫•‬
‫عاد بشر إلى المدينة‪ ،‬وأخبر رســول‬ ‫•‬
‫الله ‪ ‬بامتناع بني تميم عن دفع الزكاة‪.‬‬
‫سرية عيينة بن حصن الفزاري إلى بني تميم‬
‫س‪ (790‬ما أحداث سرية عيينة بثثن حصثثن الفثثزاري‬
‫إلى بني تميم؟‬
‫أحداث سرية عيينـة بـن حصـن الفـزاري إلــى‬ ‫ج‬
‫بني تميم‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية‪ ،‬في سنة ‪ 8‬هـ‪.‬‬ ‫•‬
‫قــوام الســرية ‪ 50‬فارسـًا‪ ،‬لــم يكــن‬ ‫•‬
‫فيها أحد من المهاجرين أو النصار‪.‬‬
‫قـــائد الســـرية‪ ،‬عيينـــة بـــن حصـــن‬ ‫•‬
‫الفزاري‪.‬‬
‫هدف السرية‪ ،‬امتناع بني تميــم عــن‬ ‫•‬
‫دفع الزكاة‪.‬‬
‫شنت السرية هجوما ً على بني تميم‪،‬‬ ‫•‬
‫وأسروا أحد عشــر رجل ً وإحــدى وعشــرين‬
‫امرأة وثلثين صبيًا‪ ،‬ساقوهم إلــى المدينــة‪،‬‬
‫‪414‬‬
‫وأمر رســول اللــه ‪ ‬بحبســهم فــي منــزل‬
‫لرملة بنت الحارث‪.‬‬
‫وصل بعد ذلك وفد رؤساء بني تميم‪،‬‬ ‫•‬
‫ونــادوا رســول اللــه ‪ ‬بفظاظــة‪ ،‬وقــالوا‬
‫اخرج علينا نفاخرك ونشاعرك‪ ،‬فرد عليهــم‬
‫رســول اللــه ‪ ):‬مــا بالشــعر بعثنــا‪ ،‬ول‬
‫بالفخار أمرنا (‪.‬‬
‫تــأذى رســول اللــه مــن ذلــك‪ ،‬ونــزل‬ ‫•‬
‫فيهم قول الله تعالى‪ :‬ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙﭚ ﭛ ﭜ‬
‫ﭝ ﭞ ‪)‬سورة الحجرات(‪.‬‬
‫حــدثت المفــاخرة والمشــاعرة بيــن‬ ‫•‬
‫الوفد والمسلمين ورسول الله ‪ ‬مبتســم‪،‬‬
‫حتى قــال القــرع بــن حــابس أحــد أعضــاء‬
‫الوفـــد‪ :‬لخطيبـــه أخطـــب مـــن خطيبنـــا‪،‬‬
‫ولشاعره أشــعر مــن شــاعرنا‪ ،‬ولصــواتهم‬
‫أعلى من أصواتنا‪.‬‬
‫فــي النهايــة أعلــن الوفــد إســلمهم‪،‬‬ ‫•‬
‫وقال لهم رســول اللــه ‪ ):‬ل يضــركم مــا‬
‫كان قبل هذا (‪ ،‬وأطلق لهم أسراهم‪.‬‬
‫بقي الوفد بالمدينة يتعلمــون شــرائع‬ ‫•‬
‫الدين‪ ،‬ثم عادوا إلــى بلدهــم‪ ،‬فكــانوا فيهــا‬
‫خير دعاة للسلم‪.‬‬
‫سرية الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني‬
‫المصطلق‬
‫س‪ (791‬ما أحداث سرية الوليثد بثن عقبثة بثن أبثي‬
‫معيط إلى بني المصطلق؟‬
‫أحداث سرية الوليد بن عقبـة بـن أبــي معيـط‬ ‫ج‬
‫إلى بني المصطلق‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫‪415‬‬
‫كانت السرية‪ ،‬فــي شــهر ذي الحجــة‬ ‫•‬
‫سنة ‪ 8‬هـ‪.‬‬
‫هـــدف الســـرية‪ ،‬اســـتلم الزكـــاة‬ ‫•‬
‫السنوية من بني المصطلق وهم بطن مــن‬
‫خزاعة‪.‬‬
‫لمــا علــم بنــو المصــطلق بالســرية‬ ‫•‬
‫إليهم‪ ،‬خرج منهــم عشــرون رجل ً مســلحين‬
‫كنوع من الحتفــال‪ ،‬وهــم يحملــون الزكــاة‬
‫ويسوقونها أمامهم‪.‬‬
‫ه‪،‬‬ ‫َ‬
‫ن الوليــد أنهــم يريــدون قَت ْلــ ُ‬ ‫َ‬
‫ظــ ّ‬ ‫•‬
‫موَّليــا ً إلــى‬
‫فــتراجع وانطلــق علــى خيلــه ُ‬
‫رسول الله ‪ ‬ليخبره بما رأى‪.‬‬

‫‪416‬‬
‫سرية خالد بن الوليد إلى بني المصطلق‬
‫س‪ (792‬ما أحداث سرية خالد بثثن الوليثثد إلثثى بنثثي‬
‫المصطلق؟‬
‫أحــداث ســرية خالــد بــن الوليــد إلــى بنــي‬ ‫ج‬
‫المصطلق‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية‪ ،‬فــي شــهر ذي الحجــة‬ ‫•‬
‫سنة ‪ 8‬هـ‪.‬‬
‫قوام السرية عدد من الجنـد‪ ،‬بقيـادة‬ ‫•‬
‫خالد بن الوليد‪.‬‬
‫وصــل خالــد بــن الوليــد إلــى بنــي‬ ‫•‬
‫المصـــطلق فوجـــدهم يؤذنـــون للصـــلة‬
‫ويؤدونها‪ ،‬فذهب إليهم‪ ،‬ورحبوا بالسرية‪.‬‬
‫رجع خالد بن الوليــد‪ ،‬وأخــبر رســول‬ ‫•‬
‫الله ‪ ‬بالواقع المطمئن‪.‬‬
‫أرســل رســول اللــه ‪ ‬مبعوث ـا ً آخــر‬ ‫•‬
‫يستلم منهم الزكاة المفروضة‪.‬‬
‫سرية جرير بن عبدالله البجلي إلى ذي‬
‫الخلصة‬
‫س‪ (793‬ما أحداث سرية جرير بثثن عبثثدالله البجلثثي‬
‫إلى ذي الخلصة؟‬
‫أحداث سرية جرير بــن عبــدالله البجلــي إلــى‬ ‫ج‬
‫ذي الخلصة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية‪ ،‬في سنة ‪ 8‬هـ‪.‬‬ ‫•‬
‫قوام السرية ‪ 150‬رج ً‬
‫ل‪.‬‬ ‫•‬
‫قــائد الســرية جريــر بــن عبــدالله‬ ‫•‬
‫البجلي‪.‬‬

‫‪417‬‬
‫هدف السرية ذي الخلصة‪ ،‬وهي بيت‬ ‫•‬
‫ب يعبــد يقــال لــه‪:‬‬
‫صـ ٌ‬‫لخثعم وبجيلة‪ ،‬فيهــا ن ُ ْ‬
‫الكعبة اليمانية‪.‬‬
‫ب‬‫صـ ٌ‬‫وصل القائد إلى الهــدف وهــو ن ُ ْ‬ ‫•‬
‫يقــال لــه‪ :‬الكعبــة اليمانيــة فحرقهــا بالنــار‬
‫وكسرها‪.‬‬
‫بلغ الخبر رسول الله ‪ ‬فبارك على‬ ‫•‬
‫خيل أحمس ورجالها خمس مرات‪.‬‬

‫‪418‬‬
‫سرية عبدالله بن عوسجة إلى بني عمرو بن‬
‫حارثة‬
‫س‪ (794‬ما أحداث سرية عبثثدالله بثثن عوسثثجة إلثثى‬
‫بني عمرو بن حارثة؟‬
‫أحداث سرية عبــدالله بــن عوســجة إلــى بنــي‬ ‫ج‬
‫عمرو بن حارثة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية‪ ،‬في شهر صفر سنة ‪9‬‬ ‫•‬
‫هـ‪.‬‬
‫قوام السرية عدد من الجند‪ ،‬برئاسة‬ ‫•‬
‫عبدالله بن عوسجة‪.‬‬
‫هدف السرية‪ ،‬دعوة بنــي عمــرو بــن‬ ‫•‬
‫حارثة إلى السلم بخطاب من رسول اللـه‬
‫‪.‬‬
‫استهان بنــو عمــرو بخطــاب رســول‬ ‫•‬
‫الله ‪ ‬فمزقوه ورفضوا دعوة الحق‪.‬‬
‫عــاد ابــن عوســجة برفــاقه‪ ،‬وأخــبر‬ ‫•‬
‫رسول الله ‪ ‬بذلك‪.‬‬
‫دعا رسول الله ‪ ‬على بني عمــرو‪،‬‬ ‫•‬
‫فقال‪ ):‬مالهم‪ :‬ذهب الله بعقولهم (‪.‬‬
‫يروى أن بني عمــرو أصــيبوا بــاهتزاز‬ ‫•‬
‫في أجسامهم وعي في ألسنتهم‪.‬‬
‫سرية قطبة بن عامر النصاري إلى بني‬
‫خثعم‬
‫س‪ (795‬ما أحداث سرية قطبة بن عثثامر النصثثاري‬
‫إلى بني خثعم؟‬
‫أحداث سرية قطبة بــن عــامر النصــاري إلــى‬ ‫ج‬
‫بني خثعم‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كــانت الســرية‪ ،‬فـــي شـــهر صــفر‬ ‫•‬
‫) وقيل في ربيع الول ( سنة ‪ 9‬هـ‪.‬‬
‫‪419‬‬
‫قوام السرية‪ ،‬عشرون جنديًا‪ ،‬بقيادة‬ ‫•‬
‫قطبة بن عامر النصاري‪.‬‬
‫هدف السرية‪ ،‬عــرض الســلم علــى‬ ‫•‬
‫بني خثعم بالقرب من مكة‪.‬‬
‫رفض بني خثعم الدعوة‪.‬‬ ‫•‬
‫قاتلت السرية بني خثعم‪ ،‬واســتولت‬ ‫•‬
‫على ماشيتهم وبعـض الســبايا‪ ،‬وعــادوا بهـا‬
‫إلى المدينة‪.‬‬
‫سرية الضحاك بن سفيان الكلبي إلى بني‬
‫كلب‬
‫س‪ (796‬مثثا أحثثداث سثثرية الضثثحاك بثثن سثثفيان‬
‫الكلبي إلى بني كلب؟‬
‫أحداث سرية الضحاك بن سفيان الكلبي إلى‬ ‫ج‬
‫بني كلب‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية‪ ،‬فــي شــهر ربيــع الول‬ ‫•‬
‫سنة ‪ 9‬هـ‪.‬‬
‫هدف السرية‪ ،‬عــرض الســلم علــى‬ ‫•‬
‫بني كلب‪.‬‬
‫لـــم يســـتجب بنـــو كلب للســـلم‪،‬‬ ‫•‬
‫فشــنت الســرية علــى بنــي كلب غــارة‪،‬‬
‫شردت بعضهم‪ ،‬وأصيب بعضهم‪ ،‬واستولت‬
‫الســرية علــى أمــوالهم وعــادوا بهــا إلــى‬
‫المدينة‪.‬‬
‫سرية علقمة بن مجزز المدلجي إلى بعض‬
‫الحباش بساحل بحر جدة‬
‫س‪ (797‬ما أحداث سرية علقمة بن مجزز المثثدلجي‬
‫إلى بعض الحباش بساحل بحر جدة؟‬

‫‪420‬‬
‫أحداث سرية علقمة بن مجزز المــدلجي إلــى‬ ‫ج‬
‫بعض الحباش بساحل بحر جدة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية‪ ،‬في شــهر ربيــع الخــر‬ ‫•‬
‫سنة ‪ 9‬هـ‪.‬‬
‫قــوام الســرية‪ 300 ،‬جنــدي‪ ،‬بقيــادة‬ ‫•‬
‫علقمة بن مجزز المدلجي‪.‬‬
‫هــدف الســرية‪ ،‬قــوم مــن الحبشــة‬ ‫•‬
‫كانوا يجوبــون علــى مراكــب لهــم بســاحل‬
‫البحر الحمر بجدة‪.‬‬
‫طـــاردت الســـرية الحبـــاش حـــتى‬ ‫•‬
‫اختفوا‪.‬‬
‫عاد الحباش إلى الميناء من طريــق‬ ‫•‬
‫آخر للراحة‪ ،‬وأشعلوا نارا ً يستدفئون عليها‪.‬‬
‫جــاءهم علقمــة‪ ،‬وطلــب منهــم أن‬ ‫•‬
‫يقفــوا بــداخل النــار‪ ،‬فهــم بعضــهم بإلقــاء‬
‫نفسه فيها‪ ،‬فضـحك علقمـة‪ ،‬وأعلمهـم أنـه‬
‫يمازحهم‪.‬‬
‫عادت السرية إلى المدينة‪ ،‬وأخــبروا‬ ‫•‬
‫رسول الله ‪ ‬بذلك‪ .‬فقال رسول الله ‪:‬‬
‫) ل طاعة لمخلوق في معصية الخالق (‪.‬‬
‫سرية علي بن أبي طالب لهدم صنم الغلس‬
‫فْلس (‬ ‫) ال ُ‬
‫س‪ (798‬ما أحداث سرية علي بن أبي طثثالب لهثثدم‬
‫فْلس (؟‬ ‫صنم الغلس ) ال ُ‬
‫أحداث سرية علي بن أبي طالب لهــدم صــنم‬ ‫ج‬
‫فْلس ( لبني طيء‪ ،‬كما يلي‪:‬‬ ‫الغلس ) ال ُ‬
‫• كانت السرية‪ ،‬فـي أوائل شـهر ربيـع‬
‫الثاني سنة ‪ 9‬هـ‪.‬‬
‫‪421‬‬
‫• قـــوام الســـرية‪ 150 ،‬جنـــدي مـــن‬
‫النصار على مائة بعير وخمسين فرس ـًا‪،‬‬
‫برئاسة علي بن أبي طالب‪.‬‬
‫• هــدف الســري‪ ،‬هــدم صــنم الغلــس‬
‫لبني طيء‪ ،‬وقتال من حوله‪.‬‬
‫• أنجزت السرية مهمتها‪ ،‬وحاربوا مــن‬
‫قاومهم‪ ،‬واستولت على ماشــيتهم‪ ،‬كمــا‬
‫حصلوا على بعض السبايا وفيهم ســفانة‬
‫بنــت حــاتم الطــائي الــتي اســتعطفت‬
‫خّلى عنها‪ ،‬وأسلمت‪.‬‬ ‫رسول الله ‪ ‬ف َ‬
‫سرية عكاشة بن محصن السدي إلى الخباب‬
‫) الجناب ( بقضاعة‬
‫س‪ (799‬ما أحداث سرية عكاشة بن محصن السدي‬
‫إلى الخباب ) الجناب ( بقضاعة؟‬
‫أحداث سرية عكاشة بن محصن السدي إلــى‬ ‫ج‬
‫الخباب ) الجناب ( قضاعة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية‪ ،‬في شهر ربيــع الثــاني‬ ‫•‬
‫سنة ‪ 9‬هـ‪.‬‬
‫قــائد الســرية‪ ،‬عكاشــة بــن محصــن‬ ‫•‬
‫السدي‪.‬‬
‫هـــدف الســـرية‪ ،‬تجديـــد الـــدعوة‬ ‫•‬
‫وتبصيرهم بهــدي القــرآن الكريــم لقبيلــتين‬
‫من قضاعة في الخباب ) الجنــاب ( بــأرض‬
‫عذرة وبلى‪.‬‬
‫سرية المغيرة بن شعبة وأبي سفيان بن‬
‫حرب لهدم صنم اللت‬
‫س‪ (800‬ما أحداث سرية المغيثثرة بثثن شثثعبة وأبثثي‬
‫سفيان بن حرب لهدم صنم اللت؟‬
‫‪422‬‬
‫أحداث سرية المغيرة بن شعبة وأبــي ســفيان‬ ‫ج‬
‫بن حرب لهدم صنم اللت‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كــانت الســرية‪ ،‬فــي أعقــاب الوفــد‬ ‫•‬
‫المسافر إلى الطائف سنة ‪ 9‬هـ‪.‬‬
‫قائد السرية‪ ،‬المغيرة بن شعبة وأبــو‬ ‫•‬
‫سفيان بن حرب لهدم صنم اللت‪.‬‬
‫هدف السرية‪ ،‬هدم صنم بنــي ثقيــف‬ ‫•‬
‫ومن جــاورهم والــذي يــدعى اللت‪ ،‬وإنهــاء‬
‫معقل من معاقل الوثنية العتيقة‪.‬‬
‫سرية خالد بن الوليد لكيدر بن عبد الملك‬
‫الكندي‬
‫س‪ (801‬ما أحداث سرية خالد بن الوليد لكيثثدر بثثن‬
‫عبد الملك الكندي ؟‬
‫أحداث سرية خالد بن الوليــد لكيــدر بــن عبــد‬ ‫ج‬
‫الملك الكندي‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية‪ ،‬ورســول اللــه ‪ ‬فــي‬ ‫•‬
‫تبوك‪ ،‬سنة ‪ 9‬هـ‪.‬‬
‫قائد السرية‪ ،‬خالد بن الوليد‪.‬‬ ‫•‬
‫هدف السرية‪ ،‬أكيدر بن عبــد الملــك‬ ‫•‬
‫الكندي وكان ملكا ً في دومة الجنــدل الــتي‬
‫هي حصن وقرى من قريات وادي القرى‪.‬‬
‫قـــال ‪ ‬لخالـــد‪ ):‬ســـتلقاه يصـــيد‬ ‫•‬
‫الوحش أو البقر فتأخذه (‪.‬‬
‫قتل حســان أخــو أكيــدر وهــرب مــن‬ ‫•‬
‫كان معه‪.‬‬
‫أسر أكيدر وأرسل خالــد قبــاء أكيــدر‬ ‫•‬
‫لرسول اللــه ‪ ،‬وعجــب منــه المســلمون‬

‫‪423‬‬
‫فقال ‪ ):‬أتعجبون من هذا؟ والله لمناديل‬
‫سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا (‪.‬‬
‫ثم أعطــى الجزيــة وقتلــه خالــد فــي‬ ‫•‬
‫عهد أبي بكر ومازال كافرًا‪.‬‬
‫سرية خالد بن الوليد إلى بني عبد المدان‬
‫بنجران ) اليمن (‬
‫س‪ (802‬ما أحداث سرية خالد بثثن الوليثثد إلثثى بنثثي‬
‫عبد المدان بنجران )اليمن(؟‬
‫أحداث سرية خالــد بــن الوليــد إلــى بنــي عبــد‬ ‫ج‬
‫المدان بنجران ) اليمن (‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫كانت السرية‪ ،‬في شهر ربيع الول )‬ ‫•‬
‫وقيل جمادى الولى ( سنة ‪10‬هـ‪.‬‬
‫قائد السرية‪ ،‬خالد بن الوليد‪.‬‬ ‫•‬
‫هدف السرية‪ ،‬دعوة قبيلة بنــي عبــد‬ ‫•‬
‫المدان ) بني الحـارث بـن كعـب بنجــران (‬
‫) اليمــن ( للســلم‪ ،‬فــإن لــم يســتجيبوا‬
‫يقاتلونهم‪.‬‬
‫وصــــل خالــــد وجنــــوده ودعــــوهم‬ ‫•‬
‫للسلم‪ ،‬فاســتجابوا‪ ،‬وبقــي بينهــم وصــحبه‬
‫يعلمونهم أمور دينهم ويحفظونهم القرآن‪.‬‬
‫كتــب خالــد بــذلك لرســول اللــه ‪،‬‬ ‫•‬
‫فكان ســروره كــبيرًا‪ ،‬وبعــث إلــى خالــد أن‬
‫يعود ويستقدم وفدا ً منهم‪.‬‬
‫حضر الوفــد‪ ،‬فبعــث رســول اللــه ‪‬‬ ‫•‬
‫معهم من يعلمهم شرائع السلم‪.‬‬

‫‪424‬‬
‫سرية علي بن أبي طالب إلى اليمن‬
‫س‪ (803‬ما أحداث سرية علي بثثن أبثثي طثثالب إلثثى‬
‫اليمن؟‬
‫أحداث سرية علي بن أبي طالب إلى اليمن ‪،‬‬ ‫ج‬
‫كما يلي‪:‬‬
‫كــانت الســرية‪ ،‬فــي شــهر رمضــان‬ ‫•‬
‫سنة ‪ 10‬هـ‪.‬‬
‫قــوام الســرية ‪ 300‬فــارس‪ ،‬بقيــادة‬ ‫•‬
‫علي بن أبي طالب‪.‬‬
‫عقــد رســول اللــه ‪ ‬لــواًء أبيــض‪،‬‬ ‫•‬
‫وعصمه بيده‪ ،‬وقال له‪ ):‬امــض ول تلتفــت‪،‬‬
‫فــإذا نزلــت بســاحتهم فل تقــاتلهم حــتى‬
‫يقاتلوك (‪.‬‬
‫دخلت الخيل بلد مذحج‪ ،‬وجمع علــي‬ ‫•‬
‫الغنائم‪ ،‬ثم رجع لرسول الله ‪ ‬بمكة التي‬
‫قدمها للحج سنة ‪10‬هـ‪.‬‬
‫سرية أسامة بن زيد بن حارثة إلى أهل أبني‬
‫بأرض السراة ناحية البلقاء بالشام من أرض‬
‫فلسطين‬
‫س‪ (804‬ما أحداث سرية أسامة بثثن زيثثد بثثن حارثثثة‬
‫إلثثى أهثثل أبنثثي بثثأرض السثثراة ناحيثثة‬
‫البلقاء بالشام من أرض فلسطين؟‬
‫أحداث سرية أسامة بــن زيــد بــن حارثــة إلــى‬ ‫ج‬
‫أهل أبني بأرض السراة ناحية البلقــاء بالشــام‬
‫من أرض فلسطين‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫هذه السرية آخر بعــث لرســول اللــه‬ ‫•‬
‫‪ ‬في شهر صفر سنة ‪ 11‬هـ‪.‬‬
‫قـــوام الســـرية‪ ،‬حشـــد كـــبير مـــن‬ ‫•‬
‫المهاجرين والنصار وأعلم الصحابة‪.‬‬
‫‪425‬‬
‫هدف السرية‪ ،‬التهيؤ لغزو الروم‪.‬‬ ‫•‬
‫عقــد رســول اللــه ‪ ‬لســامة لــواء‬ ‫•‬
‫بيده‪ ،‬وقال‪ ):‬أغــز باســم اللــه‪ ،‬فــي ســبيل‬
‫الله‪ ،‬فقاتل من كفر بالله( ثم مرض وقبض‬
‫‪ ،‬فوقف الجيش‬
‫ي أمر المسلمين أبــو بكــر‪ ،‬فأنفــذ‬‫وَل ِ َ‬ ‫•‬
‫جيــش أســامة كمــا أراد رســول اللــه ‪‬‬
‫ب‪.‬‬
‫وأح ّ‬

‫‪426‬‬
‫اللهم صل على محمد وعلى آل محمد‬
‫كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم‬
‫إنك حميد مجيد‬
‫وبارك على محمد وعلى آل محمد‬
‫كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم‬
‫إنك حميد مجيد‬

‫‪427‬‬
‫غزوات‬
‫رسول الله ‪‬‬
‫السلم عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته‬

‫‪428‬‬
‫غزوة ودان ) غزوة البواء (‬
‫س‪ (805‬ما أهم أحداث غزوة ودان؟‬
‫أهم أحداث غزوة ودان‪ ،‬كما يلي‪:‬‬ ‫ج‬
‫في شهر صفر سنة ‪2‬هـ‪.‬‬ ‫•‬
‫اســـتخلف رســـول اللـــه ‪ ‬علـــى‬ ‫•‬
‫المدينة سعد بن عبادة‪.‬‬
‫خــرج رســول اللــه ‪ ‬بجيشــه مــن‬ ‫•‬
‫المهاجرين فقط ليس فيهم أنصاري واحــد‪،‬‬
‫إلى قرية ودان بالبواء وتبعــد عــن المدينــة‬
‫بنحو ‪ 10‬كيلومتر‪.‬‬
‫حامـــل اللـــواء‪ :‬حمـــزة بـــن عبـــد‬ ‫•‬
‫المطلب‪ ،‬وكان اللواء أبيض‪.‬‬
‫هـــدف الغـــزوة‪ ،‬اعـــتراض تجـــارة‬ ‫•‬
‫لقريش‪ ،‬وللتأكد من وضع قبيلة بني ضمرة‬
‫) من كنانة (‪.‬‬
‫لــم يحــدث قتــال‪ ،‬حيــث لــم يــدرك‬ ‫•‬
‫الجيش قريش‪.‬‬
‫م بنــو ضــمرة رســول اللــه ‪‬‬ ‫ســال َ َ‬
‫َ‬ ‫•‬
‫بواســـطة زعيمهـــم مخشـــي بـــن عمـــرو‬
‫الضمري‪ ،‬بأن ينصروه ويكونوا آمنيــن‪ ،‬كمــا‬
‫أن لهم النصر من المســلمين‪ ،‬وكتــب بينــه‬
‫وبينهم كتابًا‪.‬‬
‫كانت غيبته ‪ 15‬ليلة‪.‬‬ ‫•‬
‫واط‬ ‫غزوة ب ُ َ‬
‫س‪ (806‬ما أهم أحداث غزوة بواط؟‬
‫أهم أحداث غزوة بواط‪ ،‬كما يلي‪:‬‬ ‫ج‬
‫حــدثت فــي شــهر ربيــع الول ســنة‬ ‫•‬
‫‪2‬هـ‪.‬‬

‫‪429‬‬
‫اســـتخلف رســـول اللـــه ‪ ‬علـــى‬ ‫•‬
‫المدينة الســائب بــن عثمــان بــن مظعــون‪،‬‬
‫وقيل سعد بن معاذ‪.‬‬
‫تنسب الغــزوة إلــى اســم جبــل مــن‬ ‫•‬
‫جبال جهينة قرب ينبع ‪.‬‬
‫قائد المسلمين‪ :‬رسول الله ‪.‬‬ ‫•‬
‫قوام جيش المسلمين ‪ 200‬مهاجر‪.‬‬ ‫•‬
‫حامــل لــواء الغــزوة‪ :‬ســعد بــن أبــي‬ ‫•‬
‫وقاص‪.‬‬
‫عيرِ قريش‪ :‬أمية بن خلف‪.‬‬ ‫قائد ِ‬ ‫•‬
‫قوام قريش نحو ‪ 2500‬من العير‪ ،‬و‬ ‫•‬
‫‪ 100‬رجل من قريش‪.‬‬
‫النتيجــة‪ :‬لبــث ‪ ‬بقيــة شــهر ربيــع‬ ‫•‬
‫الثاني ببــواط‪ ،‬وبــإرادة اللـه‪ ،‬فــاتت فرصــة‬
‫اللقاء بتجـارة قريـش‪ ،‬ورجـع إلـى المدينـة‬
‫في أوائل جمادى الولى‪.‬‬
‫شي َْراء ‪ ،‬العسيرة (‬ ‫ع َ‬‫غزوة العشيرة ) ال ُ‬
‫س‪ (807‬ما أهم أحداث غزوة العشيرة؟‬
‫أهم أحداث غزوة العشيرة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬ ‫ج‬
‫العشيرة تقع من بطن ينبع‪.‬‬ ‫•‬
‫حدثت في شهر جمادى الولى ســنة‬ ‫•‬
‫‪2‬هـ‪.‬‬
‫حامـــل لـــواء الغـــزوة‪ :‬حمـــزة بـــن‬ ‫•‬
‫م رسول الله ‪ ،‬وكان لون‬ ‫عبدالمطلب ع َ ّ‬
‫اللواء أبيض‪.‬‬
‫اســـتخلف رســـول اللـــه ‪ ‬علـــى‬ ‫•‬
‫المدينـــة أبـــو ســـلمة بـــن عبـــد الســـد‬
‫المخزومي‪.‬‬

‫‪430‬‬
‫قوام جيش المسلمين ‪ 150‬مهاجرًا‪،‬‬ ‫•‬
‫ولم يكره أحدا ً على الخروج‪ ،‬خرجــوا علــى‬
‫‪ 30‬بعيرا ً يعتقبونها‪.‬‬
‫هدفها‪ :‬اعتراض عيــر لقريــش ذاهبــة‬ ‫•‬
‫إلى الشام‪.‬‬
‫النتيجة‪ :‬وجد أن العير قد فاتته بأيام‪،‬‬ ‫•‬
‫وعقد رسول اللــه ‪ ‬حلفـا ً مــع قبيلــة بنــي‬
‫مدلج وحلفائهم من بني ضــمرة لمناصــرته‬
‫ودعم رجاله فــي تلــك المــواطن‪ ،‬ثــم رجــع‬
‫إلى المدينة ولم يلق كيدًا‪.‬‬
‫بذي العشــيرة كنــى رســول اللــه ‪‬‬ ‫•‬
‫علي بن أبي طالب أبا تراب‬
‫وان ) سفوان‪ ،‬هفوان () غزوة بدر‬ ‫س ْ‬
‫ف َ‬ ‫غزوة َ‬
‫الولى (‬
‫س‪ (808‬ما أهم أحداث غزوة سثثفوان ) غثثزوة بثثدر‬
‫الولى (؟‬
‫أهــم أحــداث غــزوة ســفوان ) غــزوة بــدر‬ ‫ج‬
‫الولى (‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫حدثت في شهر جمادى الثانيــة ســنة‬ ‫•‬
‫‪2‬هـ‪.‬‬
‫وان وادي ناحيــة بــدر‪ ،‬ولــذلك‬ ‫ف َ‬
‫ســ ْ‬‫َ‬ ‫•‬
‫سميت بغزوة بدر الولى‪ ،‬ووصفت بالولى‬
‫لن بعدها غزوة بدر الكبرى‪ ،‬كمــا أن هنــاك‬
‫بدر الخرة‪.‬‬
‫اســـتخلف رســـول اللـــه ‪ ‬علـــى‬ ‫•‬
‫المدينة‪ :‬موله زيد بن حارثة‪.‬‬
‫تســمى غــزوة ســفوان بغــزوة بــدر‬ ‫•‬
‫الولى‪ ،‬لنها وقعت في وادي بمنطقة بدر‪.‬‬

‫‪431‬‬
‫سببها‪ :‬إغارة كرز بــن جــابر الفهــري‬ ‫•‬
‫على سرح ) أي مواشي وإبل وغنم وبقر (‬
‫المسلمين بالمدينة‪ ،‬مما اضطر رسول الله‬
‫‪‬إلــى أن يخــرج فــي جمــع مــن أصــحابه‪،‬‬
‫لفتكاك الماشية منه‪.‬‬
‫حمل لواء المســيرة‪ :‬علــي بــن أبــي‬ ‫•‬
‫طالب‪ ،‬وكان لونه أبيض‪.‬‬
‫النتيجــة‪ :‬وصــل الجيــش حــتى وادي‬ ‫•‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ســفوان‪ ،‬فــولى العــدو هارب ـا مختفي ـا عــن‬
‫النظار‪.‬‬

‫‪432‬‬
‫غزوة بدر الكبرى‬
‫س‪ (809‬متى كانت غزوة بدر الكبرى؟‬
‫كانت غزوة بدر الكبرى‪ ،‬في يــوم الجمعــة ‪17‬‬ ‫ج‬
‫رمضان سنة ‪2‬هـ‪.‬‬
‫س‪ (810‬ما هدف غزوة بدر الكبرى؟‬
‫م رســول اللــه ‪‬‬ ‫عل ْ ُ‬
‫هدف غزوة بدر الكبرى‪ِ :‬‬ ‫ج‬
‫بعودة قافلة قريش بتجارة كــبيرة عــائدة مــن‬
‫الشام إلى مكة يقودها أبو سفيان ومعه أكــثر‬
‫من ‪ 30‬رجل ً من كبار قريش‪ ،‬فأهــاب رســول‬
‫الله ‪ ‬بالمســلمين‪ ):‬هــذه عيــر قريــش فيهــا‬
‫أموالكم فاخرجوا إليها لعل اللــه ينفلكموهــا ‪-‬‬
‫أي يرزقكم ما تحمله (‪ .‬ثم ب َل َغَ رسول الله ‪‬‬
‫أنباء جيش قريش وعتاده الكبير‪.‬‬
‫س‪ (811‬كيف أعد رسول اللثثه ‪ ‬جيثثش غثثزوة بثثدر‬
‫الكبرى عددا ً وعتادا ً ونفسيًا؟‬
‫أعد رسول الله ‪ ‬جيـش غــزوة بـدر الكـبرى‬ ‫ج‬
‫بعدد قوامه ‪ 314‬فارس من المهــاجرين ) ‪83‬‬
‫رجل ً (‪ ،‬ومـــــن النصـــــار ) الوس ‪ 61‬رجل ً‬
‫والخــــزرج ‪ 170‬رجل ً (‪ ،‬و ‪ 70‬مــــن البــــل‪،‬‬
‫وفرســان فــرس الزبيــر بــن العــوام وفــرس‬
‫المقداد بن السود‪ .‬وبعد مشورة الصحابة من‬
‫المهاجرين والنصار واستبسالهم‪ ،‬نــادى فيهــم‬
‫رسول اللــه ‪ ):‬ســيروا وابشــروا‪ ،‬فــإن اللــه‬
‫تعالى وعدني إحدى الطــائفتين‪ ،‬واللــه لكــأني‬
‫أنظر الن إلى مصارع القوم (‪ ،‬وقــال رســول‬
‫الله ‪ ‬للجند المسلم‪ ):‬هــذه مكــة قــد ألقــت‬
‫إليكـم أفلذ أكبادهـا (‪ .‬ثـم تـوجه ‪ ‬إلـى ربـه‬
‫ل‪ ):‬اللهم هــذه قريــش‬ ‫تعالى بدعوة التأييد قائ ً‬
‫دك ‪ -‬تعاديــك ‪-‬‬ ‫حــا ّ‬
‫قد أقبلت بخيلئها وفخرها ت ُ َ‬
‫‪433‬‬
‫وتكذب رسولك‪ ،‬اللهم فنصرك الذي وعدتني‪،‬‬
‫م ‪ -‬أهلكهم ‪ -‬الغداة (‪ ،‬ومما دعا به‬ ‫َ‬
‫حِنه ْ‬
‫اللهم أ ْ‬
‫رسول الله ‪ ):‬اللهم إن تهلك هــذه العصــابة‬
‫اليوم ل تعبد بعدها في الرض (‪ ،‬ثم قال لبــي‬
‫بكر‪ ):‬أبشر يــا أبــا بكــر أتــاك نصــر اللــه‪ ،‬هــذا‬
‫جبريل آخــذا ً بعنــان فرســه يقــوده علــى ثنايــا‬
‫النقع ‪ -‬أي الغبار(‪ ،‬وقال للجند يحثهم‪ ):‬والذي‬
‫نفس محمد بيده ل يقاتلهم اليوم رجل فيقتــل‬
‫صابرا ً محتسبا مقبل ً غير مدبر‪ ،‬إل أدخلــه اللــه‬
‫الجنة (‪.‬‬
‫س‪ (812‬مثثن الثثذي اسثثتخلفه رسثثول اللثثه ‪ ‬علثثى‬
‫المدينة عندما خرج لغزوة بدر الكبرى؟‬
‫استخلف رسول الله ‪ ‬على المدينة‪ :‬عبدالله‬ ‫ج‬
‫بن مكتوم‪ ،‬للصلة بالمسلمين‪ ،‬ثم رد أبا لبابــة‬
‫من الروحاء واستعمله على المدينة‪.‬‬
‫س‪ (813‬ما التخطيط الذي فعله رسول الله ‪ ‬فثثي‬
‫جيش غزوة بدر الكبرى؟‬
‫التخطيط الذي فعله رسول الله ‪ ‬في جيش‬ ‫ج‬
‫غزوة بدر الكبرى‪:‬‬
‫جعل رسول اللــه ‪ ‬للغــزوة رايتــان‬ ‫•‬
‫سوداوان‪ ،‬الولى العقاب وكــانت مــع علــي‬
‫بن أبي طالب‪ ،‬والخرى مع بعــض النصــار‬
‫)سعد بن معاذ (‪.‬‬
‫حمل لواء الغزوة البيض مصعب بن‬ ‫•‬
‫عمير بن هاشم بن عبدمناف‪.‬‬
‫ســم رســول اللــه ‪ ‬الجيــش إلــى‬ ‫قَ ّ‬ ‫•‬
‫أقسام للحفاظ على تماسك الجنود‪:‬‬
‫‪ (1‬ميمنة‪ ،‬عليها‪ :‬الزبير بن العوام‪.‬‬

‫‪434‬‬
‫‪ (2‬ميســرة‪ ،‬عليهــا‪ :‬المقــداد بــن عمــرو‬
‫الكندي‪.‬‬
‫‪ (3‬مـــؤخرة‪ ،‬عليهـــا‪ :‬قيـــس بـــن أبـــي‬
‫صعصعة‪.‬‬
‫‪ (4‬كتيبة المهاجرين‪ ،‬عليها‪ :‬علي بن أبي‬
‫طالب‪.‬‬
‫‪ (5‬كتيبة النصار‪ ،‬عليها‪ :‬سعد بن معاذ‬
‫س‪ (814‬كيف كان موقف أبي بكر وعمثثر والمقثثداد‬
‫بن عمرو عندما أخبرهم رسول الله ‪‬‬
‫عثثن اسثثتعدادات قريثثش لغثثزوة بثثدر‬
‫الكبرى؟‬
‫كان موقف أبي بكر وعمر والمقداد بن عمرو‬ ‫ج‬
‫عندما أخبرهم رسول الله ‪ ‬عن اســتعدادات‬
‫قريش لغـزوة بـدر الكـبرى‪ ،‬أن قـام أبـو بكـر‬
‫فقال وأحسن‪ ،‬ثم قام عمر فقال وأحسن‪ ،‬ثم‬
‫قام المقداد بن عمرو فقــال‪ :‬يــا رســول اللــه‬
‫امض لما أمرك الله به فنحــن معــك‪ ،‬واللــه ل‬
‫نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموســى‪.. :‬‬
‫ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ‪)‬سورة المائدة(‪ .‬ولكن‬
‫نقــول‪ :‬اذهــب أنــت وربــك فقــاتل إنــا معكمــا‬
‫مقاتلون‪ ،‬فوالذي بعثــك بــالحق لــو ســرت بنــا‬
‫إلــى بــرك الغمــاد ‪ -‬موضــع بأقصــى اليمــن ‪-‬‬
‫لجالــدنا معــك مــن دونــه حــتى نبلغــه‪ .‬فقــال‬
‫رسول الله ‪ ‬خيرا ً ودعا له به‪.‬‬
‫س‪ (815‬ما موقثثف سثثعد بثثن معثثاذ عنثثدما استشثثار‬
‫رسثثول اللثثه ‪ ‬النثثاس عنثثدما خثثرج‬
‫لغزوة بدر الكبرى؟‬

‫‪435‬‬
‫استشار رسول الله ‪ ‬الناس فقال‪ ):‬أشيروا‬ ‫ج‬
‫ي أيهــا النــاس (‪ .‬فوقــف ســعد بــن معــاذ‬ ‫عل ـ ّ‬
‫وقال‪ :‬والله لكأنك تعنينا يا رسول الله‪ ،‬قال‪):‬‬
‫أجل (! فقال سعد‪ :‬فقد آمنــا بــك وصــدقناك‪،‬‬
‫وشهدنا أن ما جئت به هــو الحــق‪ ،‬وأعطينــاك‬
‫على ذلك عهودنا ومواثيقنا فــامض يــا رســول‬
‫اللــه لمــا أردت ونحــن معــك‪ ،‬فوالــذي بعثــك‬
‫بالحق لو استعرضــت بنــا هــذا البحــر فخضــته‬
‫لخضناه معك ما تخلف منا أحد‪ ،‬وما نكــره أن‬
‫تلقى بنا عــدونا غــدًا‪ ،‬إنــا لصــبر فــي الحــرب‪،‬‬
‫صدق في اللقاء‪ ،‬لعل الله يريك منا ما تقّر به‬
‫سّر الرسول‬ ‫سْر ب َِنا على بركة الله‪ .‬قَ ُ‬
‫عينك‪ ،‬فَ ِ‬
‫‪ ‬لقــول ســعد ونشــطه‪ ،‬فقــال‪) :‬ســيروا و‬
‫أبشروا فإن الله قد وعدني إحدى الطــائفتين‪،‬‬
‫والله لكأني الن أنظر إلى مصارع القوم (‪.‬‬
‫س‪ (816‬لماذا حرص رسول اللثثه ‪ ‬علثثى أخثثذ رأي‬
‫النصار عندما خرج لغزوة بدر الكبرى؟‬
‫حرص رسول الله ‪ ‬علــى أخــذ رأي النصــار‬ ‫ج‬
‫عنــدما خــرج لغــزوة بــدر الكــبرى‪ ،‬لن شــرط‬
‫بيعة العقبة التي كانت بينه وبينهم لم تتضــمن‬
‫نصرتهم له خارج المدينة‪ ،‬وإنما داخلها فقــط‪.‬‬
‫فخــاف ‪ ‬أل يقــاتلوا معــه مــن خــرج لقتــاله‪.‬‬
‫سّر به‪.‬‬
‫فلذا طمأنه سعد بما قال و ُ‬
‫س‪ (817‬مثثا الطريثثق الثثذي سثثلكه رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫عندما خرج لغزوة بدر الكبرى؟‬
‫الطريـق الـذي سـلكه رسـول اللـه ‪ ‬عنـدما‬ ‫ج‬
‫خرج لغزوة بدر الكبرى‪ ،‬طريق العقيــق علــى‬
‫ج الروحاء‪ ،‬ونزل ‪ ‬ببئر الروحاء‪ ،‬ثم ارتحل‬ ‫ف ّ‬
‫منها فترك طريق مكة علــى يســاره ‪ ،‬وســلك‬
‫‪436‬‬
‫ذات اليميـــن‪ ،‬وقطـــع الـــوادي إلـــى مضـــيق‬
‫الصــفراء‪ ،‬ثــم ســار ســالكا ً ذات اليميــن علــى‬
‫وادي ظفران‪ ،‬ثم تابع ‪ ‬سيره تجاه بدر حتى‬
‫نزل قريبا ً منها‪.‬‬
‫س‪ (818‬كيف اختار رسول الله ‪ ‬موقع غزوة بثثدر‬
‫الكبرى؟‬
‫اختار رسول الله ‪ ‬موقع غزوة بدر الكــبرى‪،‬‬ ‫ج‬
‫حسب رأي حباب بن المنذر بن الجموح‪ ،‬فبنوا‬
‫حوضا ً يشربون منــه‪ ،‬ويمنعــون مصــادره عــن‬
‫قريــش‪ ،‬كمــا بنــوا عريشــا ً لرســول اللــه ‪‬‬
‫كخيمة يســتظل بهــا ويجلــس فيهــا بنــاًء علــى‬
‫توصية من سعد بن معاذ‪.‬‬
‫س‪ (819‬كيف أشار حباب بثثن المنثثذر علثثى رسثثول‬
‫اللثثثه ‪ ‬باختيثثثار موقثثثع غثثثزوة بثثثدر‬
‫الكبرى؟‬
‫نظر الحباب بن المنذر إلى المكان الذي نــزل‬ ‫ج‬
‫فيــه رســول اللــه ‪ ‬بأصــحابه‪ ،‬فــرآه غيــر‬
‫مناسب عسكريًا‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول الله أرأيــت‬
‫هذا المنزل‪ ،‬أمنزل ً أنزلكــه اللــه‪ ،‬ليــس لنــا أن‬
‫نتقدم ول نتــأخر عنــه‪ ،‬أم هــو الــرأي والحــرب‬
‫والمكيدة؟ قال ‪ ):‬بــل هــو الــرأي والحــرب‬
‫والمكيدة ( فقال‪ :‬يا رسول الله فإن هذا ليس‬
‫بمنزل‪ ،‬فانهض بالناس حــتى تــأتي أدنــى مــاء‬
‫ور مــا وراءه مــن‬ ‫مــن القــوم فننزلــه‪ ،‬ثــم ن ُغَ ـ ّ‬
‫القلب‪ ،‬ثم نبني عليــه حوض ـا ً فنمله مــاء‪ ،‬ثــم‬
‫نقاتــل القــوم فنشــرب ول يشــربون‪ .‬فقــال‬
‫رسول الله ‪ ):‬لقد أشرت بالرأي (‪ .‬فنهــض‬
‫رسول اللــه ‪ ‬بالمســلمين وســار إلــى أدنــى‬
‫ماء من القــوم فنــزل عليــه‪ ،‬ثــم أمــر بــالقلب‬
‫‪437‬‬
‫ورت‪ ،‬وبني حوضا ً على القليــب الــذي نــزل‬ ‫فغ ّ‬
‫عليه فملؤوه ماًء‪ ،‬ثم قذفوا فيه النية‪.‬‬
‫س‪ (820‬كيف احتاطت قريش لغزوة بدر الكبرى؟‬
‫م أبــو ســفيان بتحــرك المســلمين بقصــد‬ ‫ع َِلــ َ‬ ‫ج‬
‫تجــارته وعيــره‪ ،‬فأخــذ الحيطــة‪ ،‬وأرســل إلــى‬
‫مكــة منادي ـا ً ) ضمضــم بــن عمــرو الغفــاري (‬
‫ينادي في قريش يستنفرها بدعوى أن رســول‬
‫الله وصحابته قد تعرضوا لتجارتهم واستلبوها‪،‬‬
‫بينما العير قد وصلت مكة بســلم‪ .‬فاســتجاب‬
‫القوم في قريــش إلــى النــداء‪ ،‬وعبــأوا جيشـا ً‬
‫قوامه يقترب من ‪ 1000‬محارب‪ ،‬ونحــو ‪700‬‬
‫من البل‪ ،‬و ‪ 100‬من الخيل قاصــدين منطقــة‬
‫بــدر لكســر المســلمين‪ ،‬ولــم يتخلــف مــن‬
‫أشــرافها أحـد ٌ إل أبــو لهــب بــن عبــدالمطلب‪،‬‬
‫وبعث مكانه العـاص بـن هشـام بـن المغيـرة‪،‬‬
‫الذي تورط معه بمال‪ ،‬فاستأجره به علــى أن‬
‫ُيجزئ عنه‪.‬‬
‫س‪ (821‬كيف عرف رسول الله ‪ ‬القوة التي أتثثت‬
‫بها قريش واستعداداتها؟‬
‫عندما توقف جند السلم فــي قريــة الصــفراء‬ ‫ج‬
‫قــرب بــدر‪ ،‬أرســل رســول اللــه ‪ ‬كل ً مــن‬
‫بســبس بــن عمــرو الجهنــي وعــدي بــن أبــي‬
‫الزغبــاء‪ ،‬يســتجلبان لــه الحــوال حــول تلــك‬
‫المنطقة إلى بدر‪ ،‬وليعرف مــدى القــوة الــتي‬
‫أتـــت بهـــا قريـــش واســـتعداداتها المتوقعـــة‪.‬‬
‫فسمعا جاريتين من جــواري الحاضــر تقــولن‪:‬‬
‫د‪ .‬ثم انطلقا حــتى‬ ‫إنما تأتي العير غدا ً أو بعد غ ٍ‬
‫أتيا رسول الله ‪ ‬فأخبراه بما سمعا‪.‬‬

‫‪438‬‬
‫س‪ (822‬كيف اسثثتنتج رسثثول اللثثه ‪ ‬عثثدد قريثثش‬
‫المحاربين في غزوة بدر الكبرى؟‬
‫اسـتنتج رسـول اللـه ‪ ‬عـدد المحـاربين فـي‬ ‫ج‬
‫غزوة بدر الكــبرى‪ ،‬مــن رجليــن كانــا يســقيان‬
‫الماء لقريش‪ ،‬وقد أمسك بهمــا علــي والزبيــر‬
‫وسعد بن أبي وقاص‪ ،‬الــذين أرســلهم رســول‬
‫الله ‪ ‬ليتحسســوا العــدوّ ويتعرفــون أخبــاره‪،‬‬
‫فأتوا بهما إلى المعسكر السلمي فسألوهما‪،‬‬
‫فقــال‪ :‬نحـن سـقاة لقريــش‪ ،‬فــأنكروا عليهمـا‬
‫ذلك‪ ،‬واتهموهما بأنهما سقاة للعير ل لقريــش‬
‫رغبة من الصــحابة فــي العثــور علــى العيــر ل‬
‫على النفيــر‪ ،‬لن العيــر ل شــوكة فيهــا بخلف‬
‫النفير وهم يودون غير ذات الشوكة كمــا قــال‬
‫ﮪﯖﯖ ﮫﯖﯖ ﮬﯖﯖ ﮭﯖﯖ ﮮﮯﯖ ﮰﮱﯖ ﯓ‬ ‫تعالى‪ :‬ﮦﯖ ﮧ ﮨﯖ ﮩﯖ‬
‫‪ ...‬ﯞ‪)‬سورة النفال( وسألوهما‪ ،‬فلما أصـّرا‬ ‫ﯔ‬
‫علــى مــا قــال ضــربوهما‪ ،‬فقــال‪ :‬إنهمــا لبــي‬
‫ســفيان‪ .‬وكــان رســول اللــه ‪ ‬يصــلي‪ ،‬فلمــا‬
‫ســّلم مــن صــلته قــال لهــم‪ ):‬إذا صــدقاكم‬
‫ضــربتموهما‪ ،‬وإذا كــذباكم تركتموهمــا‪ .‬صــدقا‬
‫والله إنهمــا لقريــش‪ .‬أخبرانــا عــن قريــش؟(‪.‬‬
‫فقال‪ :‬هم وراء هذا الكثيب الذي ترى بالعــدوة‬
‫القصوى‪ .‬فقال رسول الله ‪):‬كــم القــوم؟(‪.‬‬
‫عــدتهم؟(‪ .‬قــال‪ :‬ل‬ ‫فقال‪ :‬كثير‪ .‬قال ‪ ):‬فمــا ِ‬
‫ندري!‪ .‬فقال ‪ ):‬كم ينحــرون كــل يــوم مــن‬
‫البل؟ (‪ .‬قال‪ :‬ما بيــن التســعة إلــى العشــرة‪.‬‬
‫فقال ‪ ):‬إذا ً القوم ما بين التسعمائة واللف‬
‫(‪ ،‬ثــم قــال لهمــا‪ ):‬فمــن فيهــم مــن أشــراف‬
‫قريش؟ (‪ .‬قال‪ :‬عتبــة بــن ربيعــة‪ ،‬وشــيبة بــن‬
‫خـتري بـن هشـام‪ ،‬وحكيـم بـن‬ ‫ربيعة‪ ،‬وأبـو الب َ ْ‬
‫‪439‬‬
‫مــا مــن أشــراف قريــش‪.‬‬ ‫حزام‪ ،‬و‪ ...‬فــذكرا ك ّ‬
‫وهنا أقبل رسول الله ‪ ‬علــى النــاس وقــال‪:‬‬
‫) هذه مكة قد ألقت إليكم أفلذ كبدها (‪.‬‬
‫س‪ (823‬كيثثف وسثثوس الشثثيطان لبعثثض صثثحابة‬
‫رسول الله ‪ ‬قبل غزوة بثثدر الكثثبرى‬
‫عنثدما نزلثوا مكانثا ً قريبثا ً مثن العثدوة‬
‫الدنيا والذي ليس به ماء؟‬
‫وسوس الشيطان لبعض صــحابة رســول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ‬قبل غزوة بدر الكبرى عنــدما نزلــوا مكان ـا ً‬
‫قريبا ً من العدوة الدنيا والــذي ليــس بــه مــاء‪،‬‬
‫فعطــش المعســكر‪ ،‬وأصــاب بعضــه جنابــة‬
‫بـــالحتلم فلـــم يجـــدوا مـــاًء يغتســـلون بـــه‪،‬‬
‫ووســوس الشــيطان لبعضــهم‪ :‬كيــف تقــاتلون‬
‫جُنــب؟! وكيــف تقــاتلون ول مــاء‬ ‫غــدا ً وأنتــم ُ‬
‫عندكم؟! قد تموتون عطشًا؟! ‪ ....‬إلى آخر ما‬
‫يلقي الشيطان في نفــوس النــاس‪ .‬فــأكرمهم‬
‫اللــه تعــالى‪ ،‬فــأنزل عليهــم مطــرا ً فســقوا‬
‫واغتسلوا ولبد الرمل ليسهل الكر والفر عليه‪.‬‬
‫ﭴ ﭵ ﭶ‬ ‫وفي هذا يقول الله تعالى‪ :‬ﭲ ﭳ‬
‫ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ‬ ‫ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ‬ ‫ﭷ‬
‫ﮇ ﮈ ‪)‬سورة النفال(‪.‬‬
‫س‪ (824‬كيف نجثثت عيثثر قريثثش بمثثا فيهثثا مثثن يثثد‬
‫المسلمين في بدر؟‬
‫نجت عير قريش بما فيها مــن يــد المســلمين‬ ‫ج‬
‫في بدر‪ ،‬بالحذر الشديد وشدة التوقع من أبي‬
‫سفيان الذي تقدم بالعير إلى ماء بدر‪ ،‬فوصله‬
‫ووجد مجدي بن عمرو الجهنــي عليــه‪ ،‬فســأله‬
‫ل‪ :‬هل أحسست أحدًا؟ قال‪ :‬ما رأيت أحدا ً‬ ‫قائ ً‬
‫أنكره‪ ،‬إل أني رأيت راكبين قد أناخا إلــى هــذا‬
‫‪440‬‬
‫ن لهمــا ثــم انطلقــا‪،‬‬ ‫التل‪ ،‬ثــم اســتقيا فــي شـ ّ‬
‫فــأتى أبــو ســفيان مناخهمــا‪ ،‬وأخــذ مــن بعــر‬
‫ناقتهما ففتته‪ ،‬فإذا فيه من النوى‪ ،‬فقال‪ :‬هذه‬
‫والله علئف يثرب‪ ،‬فرجــع إلــى العيــر ســريعا ً‬
‫فحولها عن طريقها‪ ،‬فأخذ الساحل وترك بدرا ً‬
‫يسارًا‪ ،‬وانطلــق مســرعًا‪ .‬وبــذلك نجــت العيــر‬
‫بكل ما فيها‪.‬‬
‫ما نجت عيثر قريثثش‬ ‫س‪ (825‬ماذا فعل أبو سفيان ل ّ‬
‫بما فيها من يد المسلمين في بدر؟‬
‫مــا نجــت عيــر قريــش بمــا فيهــا مــن يــد‬ ‫ل ّ‬ ‫ج‬
‫المسلمين فــي بـدر‪ ،‬أرســل أبـو ســفيان إلــى‬
‫قريــش يخــبرهم أن العيــر قــد نجاهــا اللــه‬
‫فارجعوا‪.‬‬
‫س‪ (826‬من الذي نصح بني زهرة بالرجوع عن بدر؟‬
‫الــذي نصــح بنــي زهــرة بــالرجوع عــن بــدر‪،‬‬ ‫ج‬
‫حليفهم الخنس بن شريق الثقفي‪ ،‬فقــال‪ :‬يــا‬
‫بني زهرة ارجعوا‪ ،‬فإنه ل حاجة لكم بالمســير‬
‫جــى اللــه أمــوالكم وخلــص‬ ‫إلــى بــدر‪ ،‬إذ ن َ ّ‬
‫صاحبكم وهو مخرمة بن نوفــل‪ ،‬فرجعــوا إلــى‬
‫مكة‪ ،‬فلم يشهدوا بدرًا‪ .‬وسارت قريــش حــتى‬
‫نزلت بالعدوة القصوى‪.‬‬
‫س‪ (827‬ما موقف أبي جهل من رسالة أبو سثثفيان‬
‫بالرجوع عن بدر الكبرى لما نجت عيثثر‬
‫قريش؟‬
‫موقــف أبــي جهــل مــن رســالة أبــو ســفيان‬ ‫ج‬
‫بالرجوع عن غزوة بدر الكبرى لما نجــت عيــر‬
‫قريش‪ ،‬أن قال‪ :‬والله ل نرجع حتى نرد بدرا ً )‬
‫وكــانوا بالجحفــة (‪ ،‬فنقيــم عليهــا ثلث ـا ً فننحــر‬
‫قي الخمر وتعزف‬ ‫الجزور ونطعم الطعام وُنس َ‬
‫‪441‬‬
‫علينا القيان‪ ،‬وتسمع بنا العرب‪ ،‬وترى مسيرنا‬
‫وجمعنا‪ ،‬فل يزالون يهابوننــا أبــدًا‪ .‬وكــانت بــدر‬
‫سوقا ً سنويا ً يجتمع فيه الناس‪.‬‬

‫‪442‬‬
‫س‪ (828‬من الذي نصح قريشا ً بالرجوع عن الحرب؟‬
‫الـــذي نصـــح قريشـــا ً بـــالرجوع عـــن حـــرب‬ ‫ج‬
‫المسلمين هو كبير قريــش وســيدها والمطــاع‬
‫فيها " عتبة بن ربيعة " حيــث نــادى فيهــم‪ :‬يــا‬
‫معشر قريــش‪ ،‬إنكــم واللــه مــا تصــنعون بــأن‬
‫تلقوا محمدا ً وأصحابه شيئًا‪ ...،‬فارجعوا وخلــوا‬
‫بين محمد وبيــن ســائر العــرب‪ ،‬فــإن أصــابوه‬
‫فذاك الذي أردتم‪ ،‬وإن كان غيــر ذلــك ألفــاكم‬
‫ولم تعرضوا منه ما تريدون‪.‬‬
‫س‪ (829‬من الثثذي كثثان يثثدعو قريش ثا ً إلثثى الحثثرب‬
‫والنقمة؟‬
‫الذي كان يدعو قريش ـا ً إلــى الحــرب والنقمــة‬ ‫ج‬
‫أبو جهل‪ ،‬فكان يشد من معنويات القرشــيين‪،‬‬
‫وقال عندما َبلغه كلم عتبة بن ربيعة‪ :‬واللــه ل‬
‫نرجع حتى يحكم الله بيننــا وبيــن محمــد‪ ،‬ومــا‬
‫بعتبة ما قال‪ ،‬ولكنه رأى أن محمــدا ً وأصــحابه‬
‫أكلة جزور‪ ،‬وفيهم ابنه‪ ،‬فقد تخوفكم عليه‪ .‬ثم‬
‫نادى عامر الحضرمي ) أخو عمرو المقتــول (‬
‫يثيره ويدعوه إلى الخذ بالثأر‪.‬‬
‫س‪ (830‬ماذا قثثال رسثثول اللثثه ‪ ‬عنثثدما رأى بيثثن‬
‫قريثثش عتبثثة بثثن ربيعثثة علثثى جمثثل‬
‫أحمر؟‬
‫قال رســول اللــه ‪ ‬عنــدما رأى بيــن قريــش‬ ‫ج‬
‫عتبة بن ربيعة على جمل أحمر‪ ) :‬إن يكن في‬
‫أحد من القوم خير‪ ،‬فعند صاحب هــذا الجمــل‬
‫الحمر‪ ،‬إن يطيعوه يرشدوا (‪.‬‬
‫س‪ (831‬كيف كانت بداية معركة بدر الكبرى؟‬

‫‪443‬‬
‫كــانت بدايـة معركــة بـدر الكــبرى‪ ،‬بالمبـارزة‪،‬‬ ‫ج‬
‫حيث خرج عتبة بن ربيعة بين أخيه شيبة وابنه‬
‫الوليــد‪ ،‬ونــادى منــاديهم‪ :‬يــا محمــد أخــرج لنــا‬
‫أكفاءنا من قومنا‪ .‬فقال رسول اللــه ‪ ):‬قــم‬
‫يا عبيدة بن الحارث‪ ،‬وقم يــا حمــزة‪ ،‬وقــم يــا‬
‫ي (‪ .‬وبدأت المبــارزة‪ ،‬فبــارز عبيــدة عتبــة‪،‬‬ ‫عل ّ‬
‫ي الوليــد‪ ،‬حــتى‬‫وبارز حمزة شــيبة‪ ،‬وبــارز علـ ّ‬
‫قتلوهم‪.‬‬
‫س‪ (832‬مثثاذا فعثثل رسثثول اللثثه ‪ ‬بعثثد انتهثثاء‬
‫المبارزة في غزوة بدر الكبرى؟‬
‫بعد انتهــاء المبــارزة فــي غــزوة بــدر الكــبرى‪،‬‬ ‫ج‬
‫ظهر رســول اللــه ‪ ‬للنــاس فحّرضــهم علــى‬
‫القتــال‪ ،‬فقــال‪ ):‬والــذي نفــس محمــد بيــده ل‬
‫يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرا ً محتسبا ً مقبل ً‬
‫غير مدبر إل أدخله الله الجّنة (‪.‬‬
‫س‪ (833‬ما أثر تحريض رسول اللثثه ‪ ‬النثثاس علثثى‬
‫القتال بعد انتهاء المبثثارزة فثي غثثزوة‬
‫بدر الكبرى؟‬
‫أثر تحريض رسول الله ‪ ‬الناس على القتال‬ ‫ج‬
‫بعد انتهاء المبارزة في غزوة بدر الكــبرى‪ ،‬مــا‬
‫يلي‪:‬‬
‫حمــام أخــو بنــي‬ ‫قــال عميــر بــن ال ْ ُ‬ ‫•‬
‫سلمة‪ ،‬وفي يده تمرات يأكلهن‪ :‬بخ بخ أفما‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بينــي وبيــن أن أدخــل الجن ّــة إل أن يقتلنــي‬
‫هؤلء؟ ثـم قـذف التمـرات مـن يـده وأخـذ‬
‫سيفه فقاتل القـوم حـتى قُِتـل رضــي اللـه‬
‫عنه وأرضاه‪.‬‬

‫‪444‬‬
‫دم إلى رسول الله ‪ ‬ابن عفراء‪،‬‬ ‫تق ّ‬ ‫•‬
‫وهو عوف بــن الحــارث‪ ،‬فقــال‪ :‬يــا رســول‬
‫اللــه مــا ُيضــحك الــرب مــن عبــاده؟ قــال‪:‬‬
‫ده فــي العــدوّ حاســرا ً (‪ ،‬فنــزع‬ ‫مســه ي ـ َ‬ ‫) غَ ْ‬
‫درعا ً كــانت عليــه فقــذفها‪ ،‬ثــم أخــذ ســيفه‬
‫فقاتــل القــوم حــتى قتــل رضــي اللــه عنــه‬
‫وأرضاه‪.‬‬
‫س‪ (834‬مثثاذا فعثثل رسثثول اللثثه ‪ ‬بعثثد أن شثثاهد‬
‫استبسال أصحابه في قتال المشركين‬
‫في غزوة بدر الكبرى؟‬
‫بعـــد أن شـــاهد رســـول اللـــه ‪ ‬استبســـال‬ ‫ج‬
‫أصحابه في قتال المشــركين فــي غــزوة بــدر‬
‫الكــبرى‪ ،‬تقــدم ‪ ‬فأخــذ حفنــة مــن الحصــباء‬
‫فاستقبل قريشا ً بها وقال‪ ):‬شــاهت الوجــوه (‬
‫ثم نفحهم بها ‪ -‬أي رماهم بهــا‪ ،‬وأمــر أصــحابه‬
‫دوا( وعــاد إلــى العريــش‪ ،‬واقتتــل‬ ‫وقــال‪):‬ش ـ ّ‬
‫الفريقان‪ ،‬وكان شعار المســلمين ببــدر‪ :‬أحـد ٌ‬
‫أحد‪ ،‬فكانت هزيمة قريش‪.‬‬
‫س‪ (835‬كيثثف كثثانت عنايثثة اللثثه تعثثالى بجيثثش‬
‫المسلمين في غزوة بدر الكبرى؟‬
‫كانت عناية الله تعالى بجيش المســلمين فــي‬ ‫ج‬
‫غزوة بدر الكبرى في صبيحة يوم الجمعــة ‪17‬‬
‫رمضــان ســنة ‪2‬هـــ‪ ،‬أن كــثرهم فــي أعيــن‬
‫عدوهم‪ ،‬كما قلل عدوهم فــي أنظــارهم‪ ،‬وقــد‬
‫شاركت الملئكــة بــإذن اللــه معهــم فــي هــذه‬
‫المعركة‪.‬‬
‫قال الله تعالى‪:‬ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤﯥ‬
‫ﯦﯧﮡﮡ ﯨ ﯩ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇﰇﰇ ﰇ ‪‬ﰇ)سورة النفال(‪.‬‬

‫‪445‬‬
‫وقال تعالى‪:‬ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡﮡﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ‬
‫ﮨﯖ ﮩﯖ ﮪﯖﯖ ﮫﯖﯖ ﮬﯖﮭﯖﯖ ﮮ ﮯﯖ ﮰ ﮱﯖ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﯖﯖ ﯗ ﯘ ﯙ‬
‫ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡﯢﯣ ﯤﯥ ﯦ ﯧ ﯨ‪) ‬سورة النفال(‪.‬‬
‫س‪ (836‬كيثثف شثثرح اللثثه سثثبحانه وتعثثالى حقيقثثة‬
‫موقف غزوة بدر الكبرى بعد أن أهثثاب‬
‫بجند اليمان؟‬
‫شرح الله سبحانه وتعالى حقيقة موقف غزوة‬ ‫ج‬
‫بدر الكبرى بعد أن أهاب بجنــد اليمــان بقــوله‬
‫ﮪﯖﯖ ﮫﯖﯖ ﮬﯖ ﮭﯖ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ‬ ‫تعالى‪ :‬ﮦ ﮧﯖ ﮨﯖ ﮩﯖ‬
‫ﯥ‬ ‫ﯜﮡﮡﮡﮡ ﯝ ﯞ ﯟﮡ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ‬
‫ﯕ ﯖ ﯗﮡ ﯘﮡ ﯙ ﯚ ﯛ‬
‫ﯦ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ‬
‫ﭡ ﭢ ﭣ ﭤﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ﭭ ﭮ‬ ‫ﭠ‬
‫ﭯ ﭰ ﭱ ‪)‬سورة النفال(‪.‬‬
‫س‪ (837‬وضح مشاركة الملئكة مع المسثثلمين فثثي‬
‫معركة بدر الكبرى؟‬
‫عنــدما دارت معركــة بــدر الكــبرى‪ ،‬شــاركت‬ ‫ج‬
‫الملئكة مع المسلمين‪ ،‬وعلى رأسهم جبريــل‬
‫عليــه وعليهــم الســلم‪ ،‬وكــان عــددهم ‪1000‬‬
‫ك فــي صــورة رجــال عليهــم عمــائم بيــض‬ ‫مل َـ َ‬
‫َ‬
‫)ويوم حنيــن عمــائم حمــر() والعمــائم تيجــان‬
‫العرب ( أرسلوها علــى ظهــورهم‪ ،‬إل جبريــل‬
‫فــإنه كــانت عليــه عمامــة صــفراء‪ ،‬إذ شــوهد‬
‫بعضهم‪ ،‬وأخبر بهم الرسول ‪ ،‬كما أن بعــض‬
‫الملئكــة قاتــل بالفعــل‪ ،‬وبعضــهم كــان يثبــت‬
‫قلوب المؤمنين حتى تصبر على القتال‪.‬‬
‫س‪ (838‬من أول شهيد من المسثثلمين فثثي معركثثة‬
‫بدر الكبرى؟‬

‫‪446‬‬
‫أول شــهيد مــن المســلمين فــي معركــة بــدر‬ ‫ج‬
‫الكبرى‪ ،‬مولى عمر بــن الخطــاب رضــي اللــه‬
‫عنهما‪.‬‬
‫ح ثدَ بنثثي‬ ‫َ‬
‫س‪ (839‬كيف استشهد حارثة بن سثثراقة أ َ‬
‫عثثدي بثثن النجثثار فثثي معركثثة بثثدر‬
‫الكبرى؟‬
‫حد َ بنــي عــدي بــن‬ ‫َ‬
‫استشهد حارثة بن سراقة أ َ‬ ‫ج‬
‫النجار في معركــة بــدر الكــبرى‪ ،‬عنــدما رمــاه‬
‫المشــركون بســهم وهــو يشــرب مــن مــاء‬
‫ل‪.‬‬ ‫الحوض‪ ،‬فأصاب السهم نحره‪ ،‬فَ ُ‬
‫قت ِ ْ‬
‫ولقد جاءت ُأمه رسول الله ‪ ‬لمــا عــاد إلــى‬
‫المدينة وقالت‪ :‬يــا رســول اللــه أخــبرني عــن‬
‫حارثــة؟ فــإن كــان فــي الجنــة صــبرت‪ ،‬وإل‬
‫ن الله ما أصنع‪ -‬تريد من البكاء والنياحــة‬ ‫فَل َي ََري َ ّ‬
‫عليــه‪ ،‬فقــال لهــا رســول اللــه ‪ ):‬ويحــك!‬
‫أهبلــت‪ ،‬إنهــا جنــان ثمــان وإن ابنــك أصــاب‬
‫الفردوس العلى (‪.‬‬
‫س‪ (840‬كيثثف كثثان مصثثرع المشثثرك السثثود بثثن‬
‫عبدالسد في معركة بدر الكبرى؟‬
‫خــرج مــن معســكر المشــركين الســود بــن‬ ‫ج‬
‫ً‬
‫عبدالسد المخزومي‪ ،‬وكان رجل ً شرسا سيء‬
‫الخلق‪ ،‬فقال‪ :‬أعاهد الله لشربن من حوضهم‬
‫أو لهدمنه أو لموتن دونه‪ .‬فخرج إليــه حمــزة‬
‫رضي الله عنه‪ ،‬فلما التقيا ضربه حمزة فأطن‬
‫‪ -‬أي قطــع ‪ -‬قــدمه بنصــف ســاقه وهــو دون‬
‫الحوض‪ ،‬قوقع على ظهره تشخب رجله دمــًا‪،‬‬
‫ثم حبا إلى الحوض حتى اقتحــم فيــه يريــد أن‬
‫ي ُب ِّر يمينه‪ ،‬فأتبعه حمزة فضربه حتى قتله فــي‬

‫‪447‬‬
‫الحوض‪ ،‬فكان أول قتيل من المشــركين فــي‬
‫بدر‪.‬‬
‫س‪ (841‬كيف كانت نتيجة معركة غزوة بدر الكبرى؟‬
‫كانت نتيجة معركة غزوة بدر الكــبرى‪ ،‬هزيمــة‬ ‫ج‬
‫المشركين‪ ،‬فقتل من قتل من صناديد قريش‪،‬‬
‫وأســر مــن أســر مــن أشــرافهم‪ ،‬وانتصــر‬
‫المسلمون‪.‬‬
‫س‪ (842‬كيف كانت خسائر قريش فثثي معركثثة بثثدر‬
‫الكبرى؟‬
‫كانت خســائر قريــش ‪ 70‬قــتيل ً فيهــم كبارهــا‬ ‫ج‬
‫الذين لقوا مصرعهم أذلء‪ ،‬كما كــان أســراهم‬
‫‪ 70‬أيضًا‪.‬‬
‫س‪ (843‬أذكر بعضا ً من صناديد قريش الثثذين قتلثثوا‬
‫في معركة بدر الكبرى؟‬
‫من صناديد قريش الذين قتلوا في معركة بدر‬ ‫ج‬
‫الكبرى‪ ،‬الطاغية فرعون هذه المة أبو جهــل‪،‬‬
‫وعتبــة بــن ربيعــة‪ ،‬وولــده الوليــد بنــن عتبــة‪،‬‬
‫وأخــوه شــيبة بــن ربيعــة‪ ،‬وحنظلــة بــن أبــي‬
‫خــتري‪،‬‬ ‫سفيان‪ ،‬وعقبة بن أبي معيط‪ ،‬وأبــو الب َ ْ‬
‫وعبيــدة بــن ســعيد بــن العــاص‪ ،‬ونوفــل بــن‬
‫خويلــد‪ ،‬والنضــر بــن الحــارث بــن كضــَلدة‪،‬‬
‫والعاص بن هشام‪ ،‬وأمية بن خلــف ‪ ،‬وغيرهــم‬
‫إذ كانوا سبعين قتي ً‬
‫ل‪.‬‬
‫ونهــى رســول اللــه ‪ ‬عــن قتــل نــاس مــن‬
‫المشــركين‪ ،‬وهــم‪ :‬رجــال بنــي هاشــم‪ ،‬وأبــو‬
‫البختري بن هشام بن الحارث؛ لنه كان أكــف‬
‫القوم عنه ‪ ‬وهو بمكة؛ وكان ل يؤذيه‪ ،‬وعمه‬
‫رج‬ ‫العبـــاس بـــن عبـــد المطلـــب فـــإنه أ ُ ْ‬
‫خـــ ِ‬
‫ستكرها‪.‬‬ ‫م ْ‬
‫ُ‬
‫‪448‬‬
‫س‪ (844‬اذكثثر بعضثثا ً مثثن أشثثراف قريثثش الثثذين‬
‫أسثثرهم المسثثلمون فثثي معركثثة بثثدر‬
‫الكبرى؟‬
‫من أشراف قريش الذين أســرهم المســلمين‬ ‫ج‬
‫في معركة بدر الكــبرى‪ ،‬العبــاس عــم رســول‬
‫الله ‪ ،‬وعقيــل بــن أبــي طــالب‪ ،‬ونوفــل بــن‬
‫الحــارث بــن عبــدالمطلب‪ ،‬وعمــرو بــن أبــي‬
‫سفيان‪ ،‬وأبو العاص بن الربيع زوج زينب بنـت‬
‫رســول اللــه ‪ ،‬وأبــو عزيــز بــن عميــر أخــو‬
‫َ‬
‫ح ـد َ‬
‫مصــعب بــن عميــر‪ ،‬وســهيل بــن عمــرو أ َ‬
‫ساسة قريش البارزين‪.‬‬
‫س‪ (845‬كيثثثف ظهثثثرت آيثثثة ) معجثثثزة ( النبثثثوة‬
‫المحمدية في معركة بدر الكبرى؟‬
‫ظهرت آية ) معجــزة ( النبــوة المحمديــة فــي‬ ‫ج‬
‫معركة بـدر الكـبرى‪ ،‬عنـدما أتـى عكاشـة بـن‬
‫محصن لرسول ‪ ‬وهــو فــي العريــش وشــكا‬
‫إليه انقطاع سيفه‪ ،‬فأعطاه رسول الله جذل ً "‬
‫أي عودا ً " من حطــب‪ ،‬وقــال‪ ):‬قاتــل بهــذا يــا‬
‫عكاشة (‪ .‬فلما أخذه مــن يــد رســول اللــه ‪‬‬
‫فعــاد ســيفا ً فــي يــده طويــل القامــة‪ ،‬شــديد‬
‫المتن‪ ،‬أبيض الحديدة‪ ،‬فقاتل به حتى فتح الله‬
‫على المســلمين‪ .‬وكــان ذلـك الســيف يسـمى‬
‫ل‬ ‫العون‪ ،‬ومازال مع عكاشة يقاتل به حتى قُت ِـ َ‬
‫رضي الله عنه في حرب الردة على عهد أبــي‬
‫ديق‪ .‬فكان هذا السيف معجزة النبـوة‬ ‫بكر الص ّ‬
‫المحمدية القوية‪.‬‬
‫س‪ (846‬كم بلغ عدد شثهداء المسثثلمين فثي غثزوة‬
‫بدر الكبرى؟ ومن هم؟‬

‫‪449‬‬
‫بلــغ عــدد شــهداء المســلمين فــي غــزوة بــدر‬ ‫ج‬
‫الكبرى ‪ 14‬صحابيًا‪.‬‬
‫من المهاجرين‪ :‬ستة وهم‪:‬‬
‫‪ (1‬عبيدة بن الحارث ‪ (2‬عمير بن أبي وقــاص‬
‫‪ (3‬ذو الشمالين بن عبد عمــرو ‪ (4‬عاقــل بــن‬
‫البكير ‪ (5‬مهجع مولى عمــر بــن الخطــاب ‪(6‬‬
‫صفوان بن بيضاء‪.‬‬
‫ومن النصار‪ :‬ثمانية وهم‪:‬‬
‫‪ (1‬سعد بن خيثمة ‪ (2‬مبشر بن عبد المنــذر‬
‫حمــام ‪(5‬‬ ‫‪ (3‬يزيد بن الحارث ‪ (4‬عميــر بــن ال ُ‬
‫رافــع بــن المعلــى ‪ (6‬حارثــة بــن ســراقة ‪(7‬‬
‫عــوف بــن الحــارث ‪ (8‬معــوذ بــن الحــارث‪.‬‬
‫رحمهم الله ورضي عنهم‪.‬‬
‫دفن قتلى مشركي قريش الذين لقوا‬ ‫س‪ (847‬أين ُ‬
‫مصرعهم في غزوة بدر الكبرى؟‬
‫دفــن قتلــى مشــركي قريــش الــذين لقــوا‬ ‫ُ‬ ‫ج‬
‫مصرعهم في غــزوة بــدر الكــبرى‪ ،‬بــأن ألقــوا‬
‫فـي قليـب ) بئر ل مـاء فيـه كـان فـي سـاحة‬
‫المعركة ( وردم عليهم‪ ،‬أما الطاغية أميــة بــن‬
‫خلف‪ ،‬فإنه قد انتفخ في درعه فملها‪ ،‬فذهبوا‬
‫ليحركوه فتزايل " أي انفصل " لحمه‪ ،‬فتركوه‬
‫مكــانه وألقــوا عليــه مــا غيبــه مــن الــتراب‬
‫والحجارة‪.‬‬

‫‪450‬‬
‫س‪ (848‬ماذا قال رسثثول اللثثه ‪ ‬لقتلثثى مشثثركي‬
‫قريش الذين لقوا مصرعهم في غزوة‬
‫بدر الكبرى؟‬
‫سمع أصحاب رسول اللــه ‪ ‬رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫من جوف الليل وهو واقف على القليب‪ ،‬وهــو‬
‫يقول موبخا ً لهم‪ ):‬يا أهــل القليــب ‪ ..‬يــا عتبــة‬
‫بن ربيعة ويا شيبة بن ربيعـة وأميـة بـن خلـف‬
‫ويا أبا جهل بن هشام ـ وعدد مــن كــان منهــم‬
‫في القليب ‪ -‬هل وجدتم ما وعــد ربكــم حق ـًا؟‬
‫فــإني وجــدت مــا وعــدني ربــي حق ـا ً ( فقــال‬
‫المسلمون‪ :‬يــا رســول اللــه أتنــادي قومـا ً قــد‬
‫ل‪ ):‬ما أنتــم بأســمع لمــا‬ ‫جيفوا‪ :‬فرد عليهم قائ ً‬
‫أقــــول لهــــم‪ ،‬ولكنهــــم ل يســــتطيعون أن‬
‫يجيبوني (‪.‬‬
‫س‪ (849‬ما الية الكريمة مثثن القثثرآن الكريثثم الثثتي‬
‫أكثثدت انتصثثار المسثلمين فثي معركثة‬
‫بدر الكبرى؟‬
‫الية الكريمة من القرآن الكريــم الــتي أكــدت‬ ‫ج‬
‫انتصـار المسـلمين فـي معركـة بـدر الكـبرى‪،‬‬
‫ﭣ ﭤﭥ ﭦ‬ ‫قول الله تعالى‪ :‬ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ‬
‫ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ‪)‬سورة آل عمران(‪.‬‬
‫س‪ (850‬كيف وصل خبر نصر المسلمين في غثثزوة‬
‫بدر الكبرى إلى المدينة؟‬
‫وصــل خــبر نصــر المســلمين فــي غــزوة بــدر‬ ‫ج‬
‫الكبرى إلى المدينة‪ ،‬عندما بعث إليهــا رســول‬
‫الله ‪ ‬كل ً من عبــدالله بــن رواحــة وزيــد بــن‬
‫حارثة‪ .‬وقال أسامة بن زيــد رضــي اللــه عنــه‪:‬‬
‫أتانا الخبر حين سوينا التراب على رقيــة بنــت‬

‫‪451‬‬
‫رسول اللــه ‪ ،‬الــتي كــانت عنــد عثمــان بــن‬
‫عفان رضي الله عنه‪.‬‬

‫‪452‬‬
‫س‪ (851‬ماذا فعل رسول اللثثه ‪ ‬بعثثد خروجثثه مثثن‬
‫بدر بصحابته؟‬
‫بعــد خــروج رســول اللــه وصــحابته مــن بــدر‬ ‫ج‬
‫عائدين إلى المدينة‪ ،‬ســاقوا أمــامهم الســرى‬
‫والنفل ) الغنــائم (‪ ،‬ثــم فــي الطريــق بعــد أن‬
‫تجــاوزوا وادي الصــفراء قــام رســول اللــه ‪‬‬
‫بتوزيـع النفـل بالقسـطاس أي بالسـوية علـى‬
‫المسلمين‪ ،‬واحتسب بأســهم للشــهداء ولمــن‬
‫عاقهم عن حضور غزوة بــدر الكــبرى أســباب‬
‫قهرية‪.‬‬
‫ثم قُِتل الّنضــر بــن الحــارث‪ ،‬وعقبــة بــن أبــي‬
‫معيط‪.‬‬
‫كمــا التقــي رســول اللــه ‪ ‬بــأبي هنــد مـولى‬
‫فروة بن عمرو البياضي‪ ،‬ومعه حميت ) كيس‬
‫حْيسًا‪ ،‬وكان قد تخلف عــن بــدر‪ ،‬ثــم‬ ‫( مملوء َ‬
‫شهد المشاهد كلها مع رسول اللــه ‪ ،‬وكــان‬
‫حجام رسول الله ‪ ،‬فقــال رســول اللــه ‪:‬‬
‫) إنما هو أبو هند امرؤ من النصــار فــأنكحوه‪،‬‬
‫وأنكحوا إليه‪ ،‬ففعلوا‪.‬‬
‫س‪ (852‬من هم بعض الصحابة رضوان اللثثه عليهثثم‬
‫الذين عاقهم العذر عثثن حضثثور غثثزوة‬
‫بدر الكبرى؟‬
‫من الصحابة رضوان الله عليهم الذين عــاقهم‬ ‫ج‬
‫العــذر عــن حضــور غــزوة بــدر الكــبرى هــم‪:‬‬
‫العاصم بـن عــدي الــذي اســتخلف علــى أهــل‬
‫قبــاء‪ ،‬وعثمــان بــن عفــان الــذي كــان يمــرض‬
‫زوجــه ) رقيــة ابنــة رســول اللــه ‪ ( ‬ومعــه‬
‫أسامة بن زيد الذي قــال‪ :‬فأتانــا الخــبر حينمــا‬

‫‪453‬‬
‫سوينا التراب على رقية ابنــة رســول اللــه ‪‬‬
‫التي كانت عند عثمان بن عفان‪.‬‬

‫‪454‬‬
‫س‪ (853‬كيثثثف كثثثانت وجهثثثات نظثثثر الصثثثحابة‬
‫المشاركين في غزوة بدر الكبرى فثثي‬
‫توزيع الغنائم؟‬
‫كانت وجهات نظر الصــحابة المشــاركين فــي‬ ‫ج‬
‫غزوة بدر الكبرى في توزيــع الغنــائم‪ ،‬أن قــال‬
‫الجامعون لها‪ :‬هي لنا‪ ،‬وقال المقاتلون الــذين‬
‫شــغلوا عــن جمــع الغنــائم بقتــال المشــركين‪:‬‬
‫والله لو ل نحن مــا أصــبتموها؛ إذ نحــن الــذين‬
‫شغلنا العدوّ عنكم حتى أصــبتم الــذي أصــبتم‪.‬‬
‫وقــال الــذين يحرســون رســول اللــه ‪ ‬فــي‬
‫العريش خشية أن يخالف إليه العدو‪ :‬والله ما‬
‫أنتم أحق بها منا‪.‬‬
‫س‪ (854‬ما الية الكريمة الثثتي نزلثثت علثثى رسثثول‬
‫الله ‪ ‬عندما اختلثثف المسثثلمون فثثي‬
‫توزيثثثع نفثثثل ) غنثثثائم ( غثثثزوة بثثثدر‬
‫الكبرى؟‬
‫الية الكريمة التي نزلت على رسـول اللـه ‪‬‬ ‫ج‬
‫عنــدما اختلــف المســلمون فــي توزيــع نفــل‬
‫) غنائم ( غزوة بدر الكبرى‪ ،‬قول اللـه تعـالى‪:‬‬
‫ﭒ ﭓ ﭔ ( ‪‬ﭑ ﭒ ﭓﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘﭙ ﭚ‬ ‫)ﭑ‬
‫ﭥ ﭦ‬ ‫ﭜ ﭝ ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ‬ ‫ﭛ‬
‫‪)‬سورة النفال(‪ ،‬فانتزعها الله من أيــديهم حســما ً‬
‫للخلف‪ .‬ثم أنزل الله تعالى بيان قسمتها قــي‬
‫قوله تعالى‪ :‬ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ‬
‫ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ‬ ‫ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ‬
‫ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ‪)‬سورة النفال(‪ ،‬وبهذا‬ ‫ﭬ ﭭﭮ ﭯ ﭰ‬
‫سم الخلف وانتهى نهائيـًا‪ ،‬والحمــد للــه رب‬
‫ح ِ‬
‫ُ‬
‫العالمين‪.‬‬

‫‪455‬‬
‫س‪ (855‬كيثثف تعامثثل رسثثول اللثثه ‪ ‬مثثع أسثثرى‬
‫المشركين من قريش فثثي غثثزوة بثثدر‬
‫الكبرى ؟‬
‫تعامل رسول اللــه ‪ ‬مــع أســرى المشــركين‬ ‫ج‬
‫من قريش في غزوة بــدر الكــبرى‪ ،‬بقتــل كـ ٌ‬
‫ل‬
‫من النضر بن الحارث وعقبــة بــن أبــي معيــط‬
‫الذين كانا أشد إيــذاء لرســول اللــه ‪ ‬عنــدما‬
‫كان في مكة‪ ،‬فقد جرى قتلهما فــي الطريــق‬
‫إلى المدينة‪َ ،‬قتل الول علي بـن أبــي طــالب‪،‬‬
‫وَقتل الثاني عاصــم بــن ثــابت النصــاري‪ ،‬أمــا‬
‫بقية السرى؛ فقد استشار ‪ ‬أصحابه فيهــم‪،‬‬
‫أيقتلــون أم يفــادون بمــال يســتعان بــه علــى‬
‫مواصلة الجهاد؟ فقال ‪:‬‬
‫) إن الله قد أمكنكم منهم‪ ،‬فمــا تقولــون فــي‬
‫هؤلء السرى؟ (‪ .‬فقام عمر رضــي اللــه عنــه‬
‫فقال‪ :‬يـا رسـول اللـه اضـرب أعنـاقهم‪ ،‬فقـد‬
‫كذبوك وأخرجوك‪ .‬فأعرض عنــه رســول اللــه‬
‫‪ ،‬ثم عاد ‪ ‬إلى قوله طالبا ً المشــورة فــي‬
‫السرى‪ ،‬فقام أبو بكر رضي الله عنــه فقــال‪:‬‬
‫يا رسول الله نرى أن تعفــو عنهــم‪ ،‬وأن تقبــل‬
‫منهم الفداء‪ .‬فذهب عن وجه رســول اللــه ‪‬‬
‫ما كان فيه من الغم ورضي بما أشــار بــه أبــو‬
‫بكر الصديق فعفا عنهــم وقبــل الفــداء‪ ،‬وكــان‬
‫قد فرقهم بين صحابته وهو يقول لهــم بكرمــه‬
‫المحمدي‪ ):‬استوصوا بالسارى خيــرا ً (‪ ،‬فـ ـ‪‬‬
‫ما أرحمه!! لقد نالت رحمته أعداءة‪.‬‬
‫س‪ (856‬ما اليات الكريمات التي نزلت فثثي تعامثثل‬
‫رسول اللثثه ‪ ‬مثثع أسثثرى غثثزوة بثثدر‬
‫الكبرى؟‬
‫‪456‬‬
‫اليات الكريمات التي نزلت في تعامل رسول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ‬مع أسرى غزوة بدر الكبرى‪ ،‬قول الله‬
‫ﯝ ﯞ ﯟﮡ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯦﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬﯭ‬ ‫تعالى‪:‬ﯜﯛﮡﮡﮡﮡﮡ‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ‪)‬سورة النفال(‪ .‬فوافقت الية عمر‬
‫رضي الله عنه فيما رآه من قتل السرى فــي‬
‫هذه المعركة‪ ،‬وأنزل الله تعــالى عــذر رســوله‬
‫‪ ‬وعذر صاحبه أبي بكر الصــديق‪ ،‬قــال اللــه‬
‫تعالى‪ :‬ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﯼ ﯽ‬
‫ﰇ ﰈﰉ ﰇ ﰇ ‪)‬سورة‬ ‫ﯿ ﰇ ﰇﰇ ﰇ ﰇﰇ ﰇ‬ ‫ﯾ‬
‫النفال(‪.‬‬
‫س‪ (857‬ما الية الكريمة التي أنزلها الله تعالى في‬
‫أسرى غزوة بدر الكبرى؟‬
‫اليــة الكريمــة الــتي أنزلهــا اللــه تعــالى فــي‬ ‫ج‬
‫أسرى غزوة بدر الكبرى‪ ،‬قوله تعالى‪ :‬ﭑ ﭒ‬
‫ﭢ‬ ‫ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ‬ ‫ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ‬
‫ﭣ ﭤ ﭥﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ‪)‬سورة النفال(‪ ،‬فشجعهم‬
‫بهــذا علــى دفــع الفديــة ووعــدهم بــالمغفرة‬
‫والرحمة إن هم أسلموا وحسن إسلمهم‪.‬‬
‫س‪ (858‬من افتدى أبا العاص بن الربيع الثثذي ُأسثثر‬
‫في غزوة بدر الكبرى؟‬
‫ُ‬
‫افتدى أبا العــاص بــن الربيــع الــذي أســر فــي‬ ‫ج‬
‫غزوة بدر الكــبرى‪ ،‬زوجــه زينــب بنــت رســول‬
‫الله ‪ .‬فبعثت زينــب فــي فــدائه بمــال معــه‬
‫قلدة لها كانت خديجة أدخلتهــا بهــا علــى أبــي‬
‫العاص حين ب ََنى بها‪ ،‬فلما رآها رسول الله ‪‬‬
‫ة شــديدة‪ ،‬وقــال‪ ):‬إن رأيتــم أن‬ ‫رقّ لهــا رِّقــ ً‬
‫ُتطلقوا لها أسيرها‪ ،‬وتردوا عليها مالها فافعلوا‬
‫(‪ ،‬فقالوا‪ :‬نعم يا رسول الله‪ ،‬وأطلقــوه وردوا‬
‫عليها الذي لها‪.‬‬
‫‪457‬‬
‫مثثا أثثثر نتيجثثة غثثزوة بثثدر الكثثبرى علثثى‬ ‫س‪(859‬‬
‫مشركي قريش في مكة؟‬
‫أثر نتيجــة غــزوة بــدر الكــبرى علــى مشــركي‬ ‫ج‬
‫قريش في مكة‪ ،‬شعروا بأن كفتهم آخذة فــي‬
‫النحدار‪ ،‬وبأن المسلمين تشتد قوتهم‪ ،‬وتزداد‬
‫أعدادهم بقلــوب عــامرة باليمــان والتضــحية‪،‬‬
‫وبنفوس مطمئنة مليئة بالثقة والعزيمـة‪ ،‬ولهـا‬
‫من القدرة الروحيــة مــا يمكنهــا مــن التصــدي‬
‫لي عــدوان‪ ،‬ومــن دحــر كــل اعتــداء أو تـآمر‪،‬‬
‫فأصــبح بــذلك المؤمنــون قــد أخــذوا بزمــام‬
‫المبادرة ولن تتراجع خطاهم‪.‬‬
‫بم سمي يوم بدر؟‬ ‫س‪(860‬‬
‫سمي يوم بدر بعدة أسماء منها‪ :‬يوم بدر‪ ،‬يوم‬ ‫ج‬
‫الفرقان‪ ،‬يوم التقى الجمعان‪.‬‬
‫ماذا قال رسول الله ‪ ‬بعد انتهثثاء معركثثة‬ ‫س‪(861‬‬
‫غزوة بدر الكبرى؟‬
‫عقــب‬ ‫بعد انتهاء معركة غزوة بدر الكبرى من َ‬ ‫ج‬
‫شهر رمضان أو شـوال‪ :‬قـال رسـول اللـه ‪‬‬
‫) لــن تقــوم للشــرك بعــد اليــوم قائمــة فــي‬
‫الجزيرة العربية كلها (‪.‬‬
‫در (‬‫سل َْيم ) الك ُ ْ‬
‫غزوة بني ُ‬
‫ما أهم أحداث غزوة بني سليم؟‬ ‫س‪(862‬‬
‫سل َْيم‪ ،‬كما يلي‪:‬‬ ‫أهم أحداث غزوة بني ُ‬ ‫ج‬
‫حدثت فــي شــهر شــوال ســنة ‪2‬هـــ‪،‬‬ ‫•‬
‫ولم يمض على عودة رســول اللــه ‪ ‬مــن‬
‫غزوة بدر الكبرى أكثر من أسبوع‪.‬‬
‫سل َْيم‪.‬‬‫هدف الغزوة‪ ،‬بنو ُ‬ ‫•‬
‫اســـتخلف رســـول اللـــه ‪ ‬علـــى‬ ‫•‬
‫المدينة‪ :‬سباع بن عرفطة الغفاري‪.‬‬
‫‪458‬‬
‫استخلف رسول الله ‪ ‬للصلة فــي‬ ‫•‬
‫المدينة‪ :‬عبدالله بن أم مكتوم‪.‬‬
‫حمل لواء الغزوة البيــض‪ :‬علــي بــن‬ ‫•‬
‫أبي طالب‪.‬‬
‫نزل رسول الله ‪ ‬ومــن معــه بمــاء‬ ‫•‬
‫در‪ ،‬وبقــي بــه ثلثــة‬ ‫س ـل َْيم يــدعى الك ُـ ْ‬
‫لبني ُ‬
‫أيام‪ ،‬ولم يعترضه أحد بحرب‪.‬‬
‫وجد رسول الله ‪ ‬من غنائمهم نحو‬ ‫•‬
‫‪ 500‬بعير‪ ،‬فاستاقها صحابته‪.‬‬
‫في طريق العودة إلى المدينة‪ ،‬وعند‬ ‫•‬
‫موضع ضرار قسم رسول اللــه ‪ ‬الغنــائم‬
‫بين الغازين معه‪ ،‬ثم اتجهوا إلى المدينة‪.‬‬
‫غزوة يهود بني قينقاع‬
‫س‪ (863‬من هم بني قينقاع؟‬
‫بنو قينقاع‪ :‬هــم إحــدى طــوائف اليهــود الثلث‬ ‫ج‬
‫الذين نزلوا المدينة )وسكنوا فــي داخلهــا فــي‬
‫حــي باســمهم ( قبــل الســلم بزمــن طويــل‬
‫فرارا ً من اضطهاد الروم لهم وانتظارا ً للنبــوة‬
‫المحمدية المبشر بهــا فــي التــوراة والنجيــل‪.‬‬
‫ولمــا حــل رســول اللــه ‪ ‬بالمدينــة مهــاجرا ً‬
‫سلم وحسن جوار‪ .‬وقد نافق‬ ‫عاهدهم معاهدة ِ‬
‫كــثير مــن أحبــارهم وََوالــوا المشــركين فــي‬
‫الخفاء‪ ،‬وكانوا يتربصون برسول الله وأصحابه‬
‫الدوائر‪ ،‬ولمـا خـرج ‪ ‬إلـى بـدر فرحـوا ظ َّنـا ً‬
‫منهــم أن المســلمين ســيهزمون ويأفــل نجــم‬
‫قوتهم‪ .‬ولما كان النصر للمســلمين والهزيمــة‬
‫للمشــركين‪ ،‬شــرقوا بريقهــم‪ ،‬وكشــروا عــن‬
‫أنيابهم‪ ،‬وقالوا قالة السوء‪.‬‬

‫‪459‬‬
‫ما أول عمل فعله رسول الله ‪ ‬مثع يهثثود‬ ‫س‪(864‬‬
‫بني قينقاع؟‬
‫أول عمل فعله رسول اللـه ‪ ‬مـع يهـود بنـي‬ ‫ج‬
‫قينقاع‪ ،‬أن جمع رؤساءهم في ســوقهم وقــال‬
‫لهم‪ ):‬يا معشر يهود‪ ،‬أسلموا قبل أن يصــيبكم‬
‫الله بما أصــاب قريــش (‪ ،‬كمــا قــال لهــم ‪:‬‬
‫) احذروا ما نزل بقريش وأسلموا‪ ،‬فــإنكم قــد‬
‫ل ( وحــذرهم مــن مغبــة‬ ‫س ٌ‬‫مْر َ‬
‫ي ُ‬
‫عرفتم أني نب ّ‬
‫الغدر والعتداء والستمرار في الخــروج علــى‬
‫العهد‪.‬‬
‫كيثثف اسثثتقبل يهثثود بنثثي قينقثثاع تحثثذير‬ ‫س‪(865‬‬
‫رسول الله ‪ ‬لهم؟‬
‫استقبل يهود بني قينقاع تحذير رسول الله ‪‬‬ ‫ج‬
‫لهــم‪ ،‬باســتهزاء‪ ،‬وقــال بعضــهم‪ :‬يــا محمــد ل‬
‫ي َغُّرنك من نفسك أنك قتلت نفرا ً من قريــش‪،‬‬
‫وكانوا غمارا ً ل يعرفون القتال‪ ،‬إنك لو قاتلتنــا‬
‫لعرفت أنا نحن الناس‪ ،‬وأنك لن تلقى مثلنا‪.‬‬
‫متى حدثت غزوة يهود بني قينقاع؟‬ ‫س‪(866‬‬
‫حدثت غزوة يهود بني قينقاع في شهر شــوال‬ ‫ج‬
‫سنة ‪2‬هـ عقيب غــزوة بــدر الكــبرى مباشــرة‪،‬‬
‫) فيما بين بدر وُأحد (‪.‬‬
‫ما سبب قيثثام رسثثول اللثثه ‪ ‬بغثثزو يهثثود‬ ‫س‪(867‬‬
‫بني قينقاع؟‬
‫ســبب قيــام رســول اللــه ‪ ‬بغــزو يهــود بنــي‬ ‫ج‬
‫قينقاع‪ ،‬لتحرشهم بالمسلمين‪ ،‬وقد حدث فــي‬
‫يوم أن عمد بعض تجارهم بسوق بني قينقــاع‬
‫إلى الساءة لمرأة مسلمة ذهبــت تــبيع ذهب ـا ً‬
‫لصائغ‪ ،‬فحاولوا معها أن تسفر أمامهم‪ ،‬فــأبت‬

‫‪460‬‬
‫عليهم‪ ،‬فراح الصائغ يشــبك طــرف ثوبهــا مــن‬
‫الخلف‪ ،‬حتى إذا ما مشــت وانكشــفت وبــانت‬
‫ســوأتها‪ ،‬فتضــاحكوا عليهــا‪ ،‬ولــم يتمالــك أحــد‬
‫المسلمين أن يرى هذا العبث ويسكت‪ ،‬فقــام‬
‫وهجم على الصــائغ اليهــودي وقتلــه‪ ،‬فتجمهــر‬
‫عليه بعض اليهود وأخذوا بالثأر وقتلــوه فمــات‬
‫شــهيدا ً رضــي اللــه عنــه‪ ،‬وهــب أهــل القتيــل‬
‫المسلم يستصرخون إخوانهم المسلمين على‬
‫يهود‪ ،‬وقد طفح الكيل‪ ،‬ولبد من عمل حاســم‬
‫ضدهم‪ ،‬وبهذا نقض يهود بنــي قينقــاع عهــدهم‬
‫وطرحوا معاهدتهم‪.‬‬

‫‪461‬‬
‫مثثن الثثذي اسثثتخلفه رسثثول اللثثه ‪ ‬علثثى‬ ‫س‪(868‬‬
‫المدينة حينما قصثثد بجنثثده يهثثود بنثثي‬
‫قينقاع؟‬
‫استخلفه رسول الله ‪ ‬علــى المدينــة حينمــا‬ ‫ج‬
‫قصد بجنده يهود بني قينقــاع‪ ،‬بشــير بــن عبــد‬
‫المنــذر‪ ،‬وقيــل أبــا لبابــة بــن عبــد المنــذر‬
‫النصاري‪.‬‬
‫من الذي حمل راية رسثثول اللثثه ‪ ‬حينمثثا‬ ‫س‪(869‬‬
‫قصد بجنده يهود بني قينقاع؟‬
‫حمل راية رسول الله ‪ ‬حينمــا قصــد بجنــده‬ ‫ج‬
‫يهود بنــي قينقــاع‪ ،‬حمــزة بــن عبــد المطلــب‪،‬‬
‫وكانت راية بيضاء‪.‬‬
‫كم المدة التي حاصر فيها رسثثول اللثثه ‪‬‬ ‫س‪(870‬‬
‫يهود بني قينقاع؟‬
‫بعد نقض يهود بني قينقاع عهدهم مــع رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ،‬نزلوا حصونهم فتحصنوا بها‪ ،‬فغزاهــم‬
‫رسول الله ‪ ‬وحاصرهم بها‪ ،‬خمــس عشــرة‬
‫ليلــة‪ ،‬حــتى نزلــوا منهــا علــى حكمــه ‪ ‬فــي‬
‫أنفسهم وأمــوالهم ونســائهم وذريــاتهم‪ ،‬فــأمر‬
‫بهم فك ُّتفوا‪.‬‬
‫قر يهود بنثثي قينقثثاع علثثى‬ ‫من الذي كان ي ُ ِ‬ ‫س‪(871‬‬
‫تعنتهم؟‬
‫قر يهود بني قينقــاع علــى تعنتهــم‪،‬‬ ‫الذي كان ي ُ ِ‬ ‫ج‬
‫هو عبدالله بن سلول‪ ،‬وجاء إلــى رســول اللــه‬
‫‪ ‬يطالبه بالحسان إليهم ‪ ،‬وأن يعفــو عنهــم‪.‬‬
‫فعامله رسول الله ‪ ‬بالحسنى‪ ،‬ووهبهم له‪.‬‬
‫ماذا طلب يهثثود بنثثي قينقثثاع مثثن رسثثول‬ ‫س‪(872‬‬
‫الله ‪ ‬بعد حصارهم الطويل؟‬

‫‪462‬‬
‫طلب يهود بني قينقاع من رسول الله ‪ ‬بعــد‬ ‫ج‬
‫حصــارهم الطويــل‪ ،‬وأســرهم‪ ،‬وقبــل تنفيــذ‬
‫الحكــم فيهــم‪ ،‬طلبــوا العفــو وأن يجلــوا عــن‬
‫المدينة بــذراريهم ونســائهم‪ ،‬علــى أن يــتركوا‬
‫أموالهم‪ ،‬وفيها سلح كثير‪.‬‬
‫ما موقف رسول الله ‪ ‬عندما طلب يهثثود‬ ‫س‪(873‬‬
‫بنثثي قينقثثاع بعثثد حصثثارهم الطويثثل‬
‫الجلء بثثثثثثذراريهم ونسثثثثثثائهم دون‬
‫أموالهم؟‬
‫عندما طلب يهود بني قينقاع ) بعــد حصــارهم‬ ‫ج‬
‫الطويل ( من رسول الله ‪ ‬الجلء بــذراريهم‬
‫ونســائهم دون أمــوالهم‪ ،‬وافقهــم علــى ذلــك‪،‬‬
‫وجعل عبادة بن الصامت ومحمد بــن مســلمة‬
‫يتعقبــان أمــر رحيلهــم مــن المدينــة إلــى غيــر‬
‫رجعة‪ ،‬وذلك خلل ثلثة أيام‪.‬‬
‫ماذا حدث ليهود بنثثي قينقثثاع بعثثد طلبهثثم‬ ‫س‪(874‬‬
‫الجلء من المدينة؟‬
‫بعــد طلــب يهــود بنــي قينقــاع الجلء مــن‬ ‫ج‬
‫المدينة‪ ،‬رحلوا إلى مكان بالشام‪ ،‬ولــم يمــض‬
‫عام حتى أصابهم الله بالفناء جزاًء وفاقًا‪.‬‬
‫مثثا اليثثات الكريمثثة الثثتي تحثثدث القثثرآن‬ ‫س‪(875‬‬
‫الكريم بها عن يهود بني قينقاع؟‬
‫اليات الكريمة التي تحدث القرآن الكريم بهــا‬ ‫ج‬
‫عن يهود بني قينقاع‪ ،‬عديدة ومنها‪:‬‬
‫قول الله تعالى‪ :‬ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ‬ ‫•‬
‫ﭺﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ‪)‬سورة آل عمران(‪.‬‬
‫وقال تعالى‪ :‬ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ‬ ‫•‬
‫ﭙﭚ ﭛ ﭜ ﭝﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ‬
‫ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ‬
‫‪463‬‬
‫ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ‬ ‫ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ‬
‫ﮉ ‪)‬سورة المائدة(‪.‬‬
‫ﮢ ﮣ‬ ‫ﮠ ﮡ‬ ‫وقال تعالى‪ :‬ﮝ ﮞ ﮟ‬ ‫•‬
‫ﮤ ﮥﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ‪)‬سورة النفال(‪.‬‬
‫غزوة السويق‬
‫لماذا سميت غزوة السويق بهذا السم؟‬ ‫س‪(876‬‬
‫ســميت غــزوة الســويق بهــذا الســم‪ ،‬لن أبــا‬ ‫ج‬
‫سفيان وجنده عندما رحلوا هاربين من موضع‬
‫) قرقــرة الكــدر (‪ ،‬تركــوا الكــثير مــن جــرب‬
‫الســويق الــذي هــو زادهــم تخففــا ً للرحيــل‬
‫العاجل‪ ،‬وأخذه بعد ذلك المسلمون‪.‬‬
‫متى حدثت غزوة السويق؟‬ ‫س‪(877‬‬
‫حــدثت غــزوة الســويق فــي أوائل شــهر ذي‬ ‫ج‬
‫الحجة سنة ‪2‬هـ‪.‬‬
‫مثثا سثثبب قيثثام رسثثول اللثثه ‪ ‬بغثثزوة‬ ‫س‪(878‬‬
‫السويق؟‬
‫سبب قيــام رســول اللــه ‪ ‬بغــزوة الســويق‪،‬‬ ‫ج‬
‫ه ‪ ‬بما فعله جند أبو سفيان مـن إحـراق‬ ‫علم ُ‬
‫ِ‬
‫بعض نخيــل بناحيــة العريــض شــمال المدينــة‪،‬‬
‫وقتل أحد النصار ) قيل إنــه معبــد بــن عمــرو‬
‫النصاري ( وحليف ـا ً لهــم فــي مكــة‪ ،‬ثــم فــروا‬
‫هاربين‪.‬‬
‫لماذا عزم أبو سفيان غزو رسثثول اللثثه ‪‬‬ ‫س‪(879‬‬
‫بعد غزوة بدر؟‬
‫عزم أبو سفيان غزو رسول الله ‪ ‬بعد غزوة‬ ‫ج‬
‫بدر الكــبرى‪ ،‬ذلــك لنــه كــان مــن المنهزميــن‬
‫بمعركة بدر‪ ،‬ونذر أن ل يمس رأسه ماء جنابة‬
‫‪ -‬أي ل يطــأ نســاءه ‪ -‬حــتى يغــزو محمــدا ً ‪‬‬
‫ويشفي صدره بقتل أصحابه أو أسرهم‪.‬‬
‫‪464‬‬
‫س‪ (880‬كيف استعد أبو سفيان لغثثزو رسثثول اللثثه‬
‫‪ ‬بعد غزوة بدر ؟‬
‫استعد أبو ســفيان لغــزو رســول اللــه ‪ ‬بعــد‬ ‫ج‬
‫غزوة بدر‪ ،‬بأن صحب معه مــائة رجــل "وقيــل‬
‫مائتي راكب من قريــش"‪ ،‬ثــم نــزل فــي بنــي‬
‫لم بــن مشــكم الــذي‬ ‫سـ ّ‬
‫النضير على سيدهم َ‬
‫أضافه مع رجاله‪ ،‬ثم بعث منهم من جــاء إلــى‬
‫العَُري ْــض واســتفزوا المســلمين بحــرق بعــض‬
‫ل أحــد النصــار وحليف ـا ً لــه‪ ،‬ثــم‬ ‫النخيــل‪ ،‬وقَت َـ َ‬
‫انصرفوا راجعين إلى مكة‪ ،‬ورأى أن يمينه قــد‬
‫حّلت‪ ،‬فولى هاربًا‪.‬‬
‫س‪ (881‬كيف واجه رسول الله ‪ ‬ما فعله جند أبثي‬
‫سفيان من حرق بعثثض النخيثثل وقتثثل‬
‫أحد النصار وحليف لهم في مكة؟‬
‫واجه رسول الله ‪ ‬ما فعله جند أبي ســفيان‬ ‫ج‬
‫مــن حــرق بعــض النخيــل وقتــل أحــد النصــار‬
‫وحليــف لــه فــي مكــة‪ ،‬بــأن اســتخلف علــى‬
‫المدينة بشير بن عبد المنذر ) أبـا طبابـة ‪ ،‬أبـا‬
‫ُلبانة ( ‪ ،‬وخرج ببعض صحابته حتى وصل بهــم‬
‫إلى ) قرقرة الكــدر ( علــى بعــد تســعين ميل ً‬
‫بناجية المعدن‪.‬‬
‫س‪ (882‬كيف تصرف أبو سفيان عندما عثثرف بغثثزو‬
‫رسول الله ‪ ‬لهم؟‬
‫عندما عرف أبو سفيان بغــزو رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫لهم‪ ،‬رحل وجنــده‪ ،‬وتركــوا الكــثير مــن جــرب‬
‫السويق ‪ -‬وهي عامة زوادهم ‪ -‬تخففا ً للرحيــل‬
‫العاجــل وخشــية مــن أن يصــيبهم مــا أصــاب‬
‫قومهم يوم بدر‪.‬‬

‫‪465‬‬
‫س‪ (883‬كيف كانت نتيجة غزوة السويق؟‬
‫كــانت نتيجــة غــزوة الســويق‪ ،‬أن أبــا ســفيان‬ ‫ج‬
‫وجنده هربو‪ ،‬ولم يدركه رسول الله ‪ ،‬وأخــذ‬
‫المسلمون السويق‪.‬‬

‫‪466‬‬
‫مر (‬ ‫غزوة غطفان ) غزوة ذا أ َ‬
‫لمثثاذا سثثميت غثثزوة غطفثثان ) غثثزوة ذا‬ ‫س‪(884‬‬
‫مر ( بهذه السماء؟‬ ‫أ َ‬
‫سميت غزوة غطفان بهذا الســم‪ ،‬نســبة إلــى‬ ‫ج‬
‫قبيلة غطفــان شــرق المدينــة بنجــد‪ ،‬وســميت‬
‫مر ( كذلك نسبة لموضع ماء بهــذا‬ ‫غزوة ) ذا أ َ‬
‫السم‪.‬‬
‫مر (؟‬ ‫متى حدثت غزوة غطفان ) غزوة ذا أ َ‬ ‫س‪(885‬‬
‫مــر ( فــي‬‫حــدثت غــزوة غطفــان ) غــزوة ذا أ َ‬ ‫ج‬
‫شهر ربيع الول سنة ‪3‬هـ‪.‬‬
‫مثثا سثثبب قيثثام رسثثول اللثثه ‪ ‬بغثثزوة‬ ‫س‪(886‬‬
‫غطفان ) غزوة ذا أمر (؟‬
‫ســبب قيــام رســول اللــه ‪ ‬بغــزوة غطفــان‬ ‫ج‬
‫) غزوة ذا أمر (‪ ،‬تحرك جمــع مــن بنــي ثعلبــة‬
‫وبني محارب مــن قبــائل غطفــان فــي شــرق‬
‫المدينة‪ ،‬بقصد الغارة على المدينة‪.‬‬
‫كيف تصرف رسول اللثثه ‪ ‬عنثثدما وصثثلت‬ ‫س‪(887‬‬
‫أنباء إغارة بني ثعلبة وبني محارب من‬
‫قبائل غطفان على المدينة؟‬
‫عندما وصلت لرسول الله ‪ ‬أنباء إغارة بنــي‬ ‫ج‬
‫ثعلبة وبني محارب مــن قبــائل غطفــان علــى‬
‫المدينة‪ ،‬اســتخلف علــى المدينــة‪ :‬عثمــان بــن‬
‫عفان‪ ،‬وســارع بالعــداد والخــروج إليهــم فــي‬
‫ديارهم مع ‪ 450‬فارسًا‪ .‬وما كاد ‪ ‬يصل بهــم‬
‫إلى موضع يدعي ) ذا أمر ( حــتى رأى الجمــع‬
‫قــد تفرقــوا وهربــوا إلــى الجبــال‪ ،‬ثــم عــاد ‪‬‬
‫وجيشه إلى المدينة ولم يلقوا كيدًا‪.‬‬
‫ما قصثثة إسثثلم‪ :‬دعثثثور أحثثد رؤسثثاء بنثثي‬ ‫س‪(888‬‬
‫ثعلبة وقومه؟‬
‫‪467‬‬
‫قصة إســلم‪ :‬دعثــور أحــد رؤســاء بنــي ثعلبــة‬ ‫ج‬
‫وقومه‪ ،‬كما يلي‪ :‬فعندما كان رســول اللــه ‪‬‬
‫مــر (‪ ،‬هطلــت أمطــار‬ ‫في غزوة غطفان ) ذا أ َ‬
‫غزيرة ابتلت لها الثيــاب‪ ،‬وتحــت ظــل شــجرة‬
‫كان رســول اللــه ‪ ‬يخلــع ثــوبيه ليجفــا علــى‬
‫الشجرة وهو ينام تحتهــا‪ ،‬فتلصــص عليــه مــن‬
‫ورث أو دعثــور بــن الحــارث ( مــن‬ ‫يسمى ) غ ْ‬
‫رؤساء بني ثعلبة‪ ،‬حــتى فاجــأ رســول اللــه ‪‬‬
‫يقول له وهو مشهر سيفه أمامه‪ :‬مــن يمنعــك‬
‫مني اليوم؟ فيرد ‪ ‬عليه بكل طمأنينة‪ :‬اللــه‪.‬‬
‫فإذا بسيفه يسقط من يده‪ ،‬ويحس بمن يدفع‬
‫به إلى الخلــف فيــوقعه"وهــذه مــن معجــزات‬
‫النبوة"‪ ،‬فينهض ويقبــل علــى رســول اللــه ‪‬‬
‫يعلن إسلمه‪ ،‬ثم يذهب إلى قــومه يــدعو إلــى‬
‫السلم‪ ،‬فتصــلح أحــوالهم‪ ،‬وقــد أصــبحوا مــن‬
‫جند الله الــداعين لــدينه القــويم والمناصــرين‬
‫له‪.‬‬
‫س‪ (889‬ما اليثثة الثثتي نزلثثت فثثي حادثثثة المشثثرك‬
‫دعثور الذي سثثل سثثيفه علثثى رسثثول‬
‫الله ‪‬؟‬
‫الية التي نزلــت فـي حادثـة المشـرك دعثــور‬ ‫ج‬
‫الذي سل سيفه علــى رســول اللــه ‪ ،‬قــول‬
‫الله تعالى‪ :‬ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ‬
‫ﭱ ﭲ‬ ‫ﭧ ﭨ ﭩﭪ ﭫ ﭬﭭ ﭮ ﭯ ﭰ‬ ‫ﭤ ﭥ ﭦ‬
‫‪)‬سورة المائدة(‪.‬‬
‫سل َْيم ) غزوة بحران (‬
‫غزوة بني ُ‬
‫س‪ (890‬متى حدثت غزوة بحران؟‬
‫حدثت غزوة بحران في شــهر جمــادى الولــى‬ ‫ج‬
‫سنة ‪ 3‬هـ‪.‬‬
‫‪468‬‬
‫س‪ (891‬ما سبب غزوة بحران؟‬
‫سل َْيم‬
‫سبب غزوة بحران‪ ،‬تحرك جمع من بني ُ‬ ‫ج‬
‫لغزو المدينة‪.‬‬
‫س‪ (892‬كيف استعد رسول الله ‪ ‬لغزوة بحران؟‬
‫استعد رسول الله ‪ ‬لغزوة بحران‪ ،‬بأن جهــز‬ ‫ج‬
‫جيش ـا ً قــوامه ‪ 300‬فــارس‪ ،‬وخــرج بهــم لــرد‬
‫الغــادرين قبــل هجــومهم‪ ،‬واســتخلف علــى‬
‫المدينة عبدالله ابن أم مكتوم‪ .‬وما كــاد يصــل‬
‫بجيشه إلى موضع بحــران مــن أكــبر ضــواحي‬
‫المدينة‪ ،‬فوجد القوم قد تشــتتوا ورجعــوا عــن‬
‫نوايــاهم‪ .‬فعــاد ‪ ‬وصــحبه إلــى المدينــة ولــم‬
‫يلقوا كيدًا‪.‬‬
‫د‬ ‫ُ‬
‫ح ْ‬
‫غزوة أ ُ‬
‫حدْ ؟‬ ‫ُ‬
‫س‪ (893‬ما أسباب غزوة أ ُ‬
‫د‪ ،‬منها أسباب ظاهرة‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ح ْ‬‫أسباب غزوة أ ُ‬ ‫ج‬
‫أن قريشا ً قد أصيبت فــي صــناديدها‬ ‫•‬
‫الذين ألقوا في القليــب يــوم بــدر‪ ،‬فقــاموا‬
‫للخذ بالثأر من رسول الله ‪ ‬وأصحابه‪.‬‬
‫أن الـــذين تخلفـــوا عـــن بـــدر مـــن‬ ‫•‬
‫المهــاجرين والنصــار كــانوا يســألون اللــه‬
‫تعالى أن يتيح لهم فرصة قتال المشركين‪.‬‬
‫ومنها أسباب خفية قوية ذكرها الله تعالى في‬
‫قوله‪ :‬ﯖ ﯗﮡ ﯘﮡ ﯙ ﯚ ﯜﯛﮡﮡﮡﮡﮡ ﯝﯞ ﯟﮡ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯦ‬
‫ﰇ ﯨ ﯩ ﰇﰇﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﯧﮡﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ‪)‬سورة آل‬
‫عمران(‪.‬‬
‫س‪ (894‬ما الية الكريمثثة الثثتي أخثثبر اللثثه سثثبحانه‬
‫وتعثثثثالى رسثثثثوله ‪ ‬بثثثثأمر قريثثثش‬
‫واسثثتعدادها انتقامثثا ً لهزيمتهثثم فثثي‬
‫غزوة بدر؟‬
‫‪469‬‬
‫أخــبر اللــه ســبحانه وتعــالى رســوله ‪ ‬بــأمر‬ ‫ج‬
‫قريش واستعدادها انتقاما ً لهزيمتهم في غزوة‬
‫ﭻ ﭼ‬ ‫ﭺ‬ ‫بدر بقوله تعالى‪ :‬ﭷ ﭸ ﭹ‬
‫ﮋ‬ ‫ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﮈ ﮉ ﮊ‬ ‫ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ ﮂ ﮃ‬
‫ﮌ ﮍ ﮎ ‪)‬سورة النفال(‪.‬‬

‫‪470‬‬
‫س‪ (895‬مثثا أثثثر هزيمثثة قريثثش فثثي غثثزوة بثثدر‬
‫الكبرى؟‬
‫بعد هزيمة قريش في غزوة بدر الكــبرى‪ ،‬لــم‬ ‫ج‬
‫يستقر لهم قرار حتى قــرروا أن ينتقمــوا مــن‬
‫المسلمين ويستعيدوا ماضي هيبتهــم‪ ،‬فكونــوا‬
‫جيشا ً بقيادة أبي سفيان تعداده ‪ 3000‬مقاتل‬
‫و ‪ 200‬من الخيل‪ ،‬ونزلوا فــي موضــع يســمى‬
‫عينين بالقرب من جبل ُأحد‪ ،‬وجعلوا خالد بــن‬
‫الوليد على ميمنــة الخيــل‪ ،‬وعكرمــة بــن أبــي‬
‫جهل على ميسرتها‪.‬‬
‫س‪ (896‬متى حدثت غزوة ُأحد؟‬
‫حدثت غزوة أحــد‪ ) ،‬يــوم الســبت ‪ 7‬أو ‪( 15‬‬ ‫ج‬
‫شوال سنة ‪ 3‬هـ‪.‬‬
‫س‪ (897‬ماذا فعل رسثثول اللثثه ‪ ‬عنثثدما علثثم بمثثا‬
‫أعدته قريثثش انتقامثثا لهزيمتهثثم فثثي‬
‫غزوة بدر الكبرى؟‬
‫عندما علم رسول الله ‪ ‬بمــا أعــدته قريــش‬ ‫ج‬
‫انتقاما لهزيمتهم في غزوة بدر الكبرى‪ ،‬عرض‬
‫الرأي علــى صــحابته‪ ،‬وهــو أن ل يلتقــوا بهــم‪،‬‬
‫ويتحصنون في المدينــة‪ ،‬فــإذا هــاجمهم العــدو‬
‫ص‬‫بها كـانوا فـي موقـع المـدافع عنهـا‪ .‬ثـم قـ ّ‬
‫ة‬ ‫عليهم رؤيا رآها في منامه مــن أنــه رأى ث َل َ َ‬
‫مـ ٌ‬
‫في سيفه‪ ،‬وأن يــده تــدخل فــي درع حصــينة‪،‬‬
‫ل رؤياه ‪ ‬بأن البقر الــتي‬ ‫وبقرا ً تذبح‪ .‬وقد أ َوّ َ‬
‫تذبح‪ :‬بقتل بعض أصــحابه‪ ،‬وبــأن الــدرع‪ :‬هــي‬
‫المدينة‪ ،‬والثلمة التي بسيفه‪ :‬إصابة رجل مــن‬
‫أهل بيته‪.‬‬

‫‪471‬‬
‫س‪ (898‬مثثا موقثثف الصثثحابة مثثن رأيثثه ‪ ‬بعثثدم‬
‫الخثثروج لملقثثاة جيثثش قريثثش قثثرب‬
‫جبل ُأحد؟‬
‫موقـف الصــحابة مـن رأيــه ‪ ‬بعــدم الخـروج‬ ‫ج‬
‫ُ‬
‫لملقاة جيـش قريــش قــرب جبـل أحــد‪ ،‬فقـد‬
‫وافق البعض على رأي رسول اللــه ‪ ‬بــأن ل‬
‫يخرجوا‪ ،‬وعلى رأســهم المنــافق عبــدالله بــن‬
‫ُأبي‪ .‬ولكن أغلب شــباب الصــحابة ومــن فــاته‬
‫حضــور موقعــة بــدر‪ ،‬طــالب بــالخروج بهــم‬
‫وملقاة عدوهم‪.‬‬
‫س‪ (899‬ما الرأي الذي استقر عليه رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫فثثي الخثثروج أو عثثدمه لملقثثاة جيثثش‬
‫قريثثش المنتقثثم لهزيمتثثه فثثي غثثزوة‬
‫بدر؟‬
‫اســتقر رأي رســول اللــه ‪ ‬علــى الخــروج‬ ‫ج‬
‫لملقاة جيــش قريــش المنتقــم لهزيمتــه فــي‬
‫غــزوة بــدر‪ ،‬فلبــس لبــاس الحــرب‪ ،‬وصــلى‬
‫بالناس وذكرهم بأن النصر مــع الصــبر‪ ،‬وقــال‬
‫لبعض الصــحابة الــذين نــدموا وأنهــم إذا شــاء‬
‫لهم قعدوا عـن الخـروج‪ ):‬مـا ينبغـي لنـبي أن‬
‫يضع لمته بعدما لبسها حتى يحكــم اللــه بينــه‬
‫وبين عدّوه‪ ،‬وقد دعوتكم إلــى هــذا "أي عــدم‬
‫الخــروج" فــأبيتم إل الخــروج‪ ،‬فعليكــم بتقــوى‬
‫اللــه‪ ،‬والصــبر عنــد البــأس إذا لقيتــم العــدو‪،‬‬
‫وانظروا ماذا أمركم الله به فــافعلوا (‪ .‬وســار‬
‫بجيشه في نحو ‪ 1000‬جنــدي‪ ،‬أكــثر ســلحهم‬
‫اليمان والقبال على الشهادة‪.‬‬

‫‪472‬‬
‫س‪ (900‬من هو الذي استخلفه رسول الله ‪ ‬علثثى‬
‫المدينة عندما خرج إلى غزوة ُأحد؟‬
‫عندما خرج إلى غزوة ُأحــد‪ ،‬اســتخلف رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ‬على المدينة‪ :‬للصــلة بالنــاس ابــن أم‬
‫مكتوم‪.‬‬
‫س‪ (901‬ماذا فعل المنافق العمى مربع بن قيظي‬
‫لرسول الله ‪ ‬عندما مر بحائطه وهثثو‬
‫في طريقة إلى ُأحد؟‬
‫عنــدما مــر رســول اللــه ‪ ‬بحــائط المنــافق‬ ‫ج‬
‫العمى مربع بن قيظي وهو في طريقــة إلــى‬
‫ُأحد‪ ،‬أن رفع المنافق حفنة من تــراب‪ ،‬وقــال‪:‬‬
‫والله لو اعلم أن ل أصيب بها غيرك يا محمــد‬
‫لضربت بها وجهك‪ .‬فبدره سعد بن زيد بضربة‬
‫شج بها رأسه‪ ،‬وابتدره رجــال ليقتلــوه‪ ،‬فقــال‬
‫لهم رسول اللــه ‪ ) :‬دعــوه ل تقتلــوه‪ ،‬فــإنه‬
‫أعمى القلب أعمى البصر (‪.‬‬
‫س‪ (902‬مثثاذا فعثثل المنثثافقون الثثذين خرجثثوا مثثع‬
‫رسول الله ‪ ‬إلى ُأحد؟‬
‫المنافقون الذين خرجــوا مــع رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫إلى أحــد‪ ،‬انشــقوا فــي الطريــق عــن الجيــش‬ ‫ُ‬
‫بثلــث النــاس وعــددهم ‪ 300‬رجــل يتقــدمهم‬
‫ي ســلول الــذي كــان رأيــه عــدم‬ ‫ُ‬
‫عبدالله بن أب َ ّ‬
‫الخروج مثــل رأي رســول اللــه ‪ ‬فلــذا قــال‬
‫هنا‪ :‬أطاعهم وعصــاني؛ مــا نــدري علم نقتــل‬
‫أنفسنا هاهنا أيه الناس‪ ،‬وعــادوا إلــى المدينــة‬
‫هربا ً من الواجب المقدس‪ .‬فقال رسول اللــه‬
‫) أبعدكم الله أعداء الله فسيغني الله‬ ‫‪:‬‬
‫عنكم َنبّيه (‪.‬‬

‫‪473‬‬
‫س‪ (903‬كيثف كثان موقثف عبثدالله بثن عمثرو بثن‬
‫حرام من المنافقين الذين خرجثثوا مثثع‬
‫رسول الله ‪ ‬إلى ُأحد؟‬
‫كان موقف عبدالله بن عمــرو بــن حــرام مــن‬ ‫ج‬
‫المنافقين الــذين خرجــوا مــع رســول اللــه ‪‬‬
‫إلى ُأحد‪ ،‬ثم أنخزلوا راجعين إلى المدينــة‪ ،‬أن‬
‫نصحهم وقال‪ :‬تعالوا قاتلوا في ســبيل اللــه أو‬
‫ادفعوا‪ .‬قالوا‪ :‬لو نعلم قتــال ً لتبعنــاكم‪ .‬فــأنزل‬
‫الله تعالى فيهم قرآنا ً يقرأ إلى يوم القيامة‪.‬‬
‫س‪ (904‬مثثا موقثثف أصثثحاب رسثثول اللثثه ‪ ‬مثثن‬
‫المنافقين الثثذين قثثرروا الرجثثوع مثثن‬
‫المشاركة في غزوة ُأحد؟‬
‫عندما قرر المنافقين الرجــوع مــن المشــاركة‬ ‫ج‬
‫ُ‬
‫فــي غــزوة أحــد‪ ،‬قــال بعــض المســلمين‪ :‬هيــا‬
‫نقــاتلهم‪ ،‬وقــال آخــرون‪ :‬ذروهــم يعــودوا إلــى‬
‫ديارهم‪ .‬فنزل فيهم قول الله تعالى‪ :‬ﭦ ﭧ‬
‫ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮﭯ ‪ ...‬ﭾ ‪)‬سورة النساء(‪.‬‬ ‫ﭨ ﭩ‬

‫‪474‬‬
‫س‪ (905‬ماذا حدث في صفوف المؤمنين بعد خروج‬
‫المنافقين الثثذين قثثرروا الرجثثوع عثثن‬
‫المشاركة في غزوة ُأحد؟‬
‫حــدث فــي صــفوف المــؤمنين بعــد خــروج‬ ‫ج‬
‫المنافقين الذين قرروا الرجوع عن المشاركة‬
‫في غزوة ُأحد‪ ،‬أن اضطربوا وهــم بنــو ســلمة‬
‫وبنو حارثة‪ ،‬إل أن الله ثبتهم؛ فثبتوا مع رسول‬
‫الله ‪ .‬وفيهم نزل قول الله تعالى‪  :‬ﭑ ﭒ‬
‫ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ‪)‬سورة آل‬ ‫ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘﭙ ﭚ‬
‫عمران(‪.‬‬
‫س‪ (906‬ما الية الكريمة مثثن القثثرآن الكريثثم الثثتي‬
‫كشثثفت موقثثف المنثثافق عبثثدالله بثثن‬
‫أبي سلول الذي خرج مثثع رسثثول اللثثه‬
‫‪ ‬إلى ُأحد ثم رجع للمدينة؟‬
‫الية الكريمة من القرآن الكريم التي كشــفت‬ ‫ج‬
‫موقف المنافق عبدالله بن أبــي ســلول الــذي‬
‫خرج مــع رســول اللــه ‪ ‬إلــى ُأحــد ثــم رجــع‬
‫ﮭ‬ ‫ﮫ ﮬ‬ ‫للمدينة‪ ،‬قول الله تعالى‪ :‬ﮩ ﮪ‬
‫ﯛ ﯜ‬ ‫ﯕ ﯖ ﯗﯘ ﯙ ﯚ‬ ‫ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ‬
‫ﯝ ﯞ‪ ...‬ﰇ ‪)‬سورة آل عمران(‪.‬‬
‫س‪ (907‬ما الية الكريمة مثثن القثثرآن الكريثثم الثثتي‬
‫كشفت أمر المنافقين في غزوة ُأحد؟‬
‫الية الكريمة من القرآن الكريم التي كشــفت‬ ‫ج‬
‫ُ‬
‫أمــر المنــافقين فــي غــزوة أحــد‪ ،‬قــول اللــه‬
‫تعالى‪ :‬ﭛ ﭜ ﭝﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ‬
‫ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﭵ ﭶ ﭷ‬ ‫ﭧﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭﭮ ﭯ ﭰ‬
‫ﭺ ﭻﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ‪) ‬سورة آل عمران(‪.‬‬ ‫ﭸ ﭹ‬

‫‪475‬‬
‫س‪ (908‬مثثا التخطيثثط ) التكتيثثك ( الحربثثي الثثذي‬
‫وضعه رسول الله ‪ ‬للجيثثش المتثثوجه‬
‫إلى غزوة ُأحد؟‬
‫التخطيــط ) التكتيــك ( الحربــي الــذي وضــعه‬ ‫ج‬
‫رسول اللــه ‪ ‬للجيــش المتــوجه إلــى غــزوة‬
‫ُأحد‪ ،‬واصل رسول الله ‪ ‬ببقية الجيش ‪700‬‬
‫جندي إلى أن قصد الناحية الجنوبية مــن جبــل‬
‫أحد‪ ،‬واختار ‪  50‬جنديا ً مــن مجيــدي الرمــي‬
‫م إلــى الجبــل‪ ،‬وطلــب منهــم‬ ‫بالنبــل وظ َهَّرهُ ـ ْ‬
‫البقاء حيث هم على ثنية الجبل لحمايــة ظهــر‬
‫الجيــش‪ ،‬وأوصــى قــائدهم عبــدالله بــن جــبير‬
‫ل‪ ):‬انضــح " أنفــح" الخيــل عنــا بالنبــل ل‬ ‫قــائ ً‬
‫يأتوننا من خلفنا إن كانت لنا أو علينــا‪ ،‬فــاثبت‬
‫ؤتين من قبلك (‪.‬‬ ‫مكانك ل ن ْ‬
‫ثــم اتخــذ للجيــش ميمنــة ) كتيبــة‬ ‫•‬
‫الوس من النصار (‪ :‬حمل لواءها أسيد بن‬
‫خضير‪.‬‬
‫وميســـرة ) كتيبـــة الخـــزرج مـــن‬ ‫•‬
‫النصار (‪ :‬حمل لواءها الحباب بن المنذر‪.‬‬
‫وقلب ) وسط() كتيبة المهــاجرين (‪:‬‬ ‫•‬
‫حمل لواءها مصعب بن عمير‪.‬‬
‫ثــم أعطــى ســيفه إلــى ســماك بــن‬ ‫•‬
‫خرشة ) أبو دجانة (‪.‬‬
‫س‪ (909‬كيثثف أعطثثى رسثثول اللثثه ‪ ‬سثثيفه لبثثي‬
‫دجانة في غزوة ُأحد؟‬
‫في غزوة ُأحد‪ ،‬قال رسول الله ‪ ):‬من يأخذ‬ ‫ج‬
‫هذا السيف بحقه؟ ( فقام إليه رجال فأمسكه‬
‫عنهم‪ ،‬حــتى قــام إليــه أبــو دجانــة ســماك بــن‬
‫خرشه أخو بني ســاعدة‪ ،‬فقــال‪ :‬ومــا حقــه يــا‬
‫‪476‬‬
‫رسول الله؟ قال‪ ):‬أن تضرب به العــدوّ حــتى‬
‫ينحني ( قال‪ :‬أنا آخذه يــا رســول اللــه بحقــه‪،‬‬
‫فأعطاه إياه‪ .‬وكان أبــو دجانــة شــجاعا ً يختــال‬
‫عند الحرب‪ ،‬ولــه عصــابة حمــراء فلفهــا علــى‬
‫رأسه ومشى يختال الصــفوف‪ ،‬فقــال رســول‬
‫اللــه ‪ ‬حيــن رآه يتبخــتر فــي مشــيته بيــن‬
‫الصــفوف‪ ):‬إنهـا لمشــية يبغضـها اللـه إل فـي‬
‫مثل هذا الموطن (‪ .‬ثم رمى أبو دجانة بنفسه‬
‫في المعركــة‪ ،‬فجعــل ل يلقــى أحــدا ً إل قتلــه‪،‬‬
‫وهو يقول‪:‬‬
‫ونحن بالسفح لدى‬ ‫أنا الذي عاهدني‬
‫النخيل‬
‫أضرب بسيف الله‬ ‫خليلي‬
‫أقوم الدهر في‬ ‫أل ّ‬
‫والرسول‬ ‫الك َّيول‬
‫س‪ (910‬كيف كان استبسال المسثثلمين فثثي قتثثال‬
‫حد؟‬ ‫ُ‬
‫المشركين يوم أ ُ‬
‫كان استبسال المسلمين في قتال المشركين‬ ‫ج‬
‫حد‪ ،‬أن تفانوا فــي جهــادهم‪ ،‬فقــد عــانت‬ ‫ُ‬
‫يوم أ ُ‬
‫جنود قريش من صلبة جنــد رســول اللــه ‪،‬‬
‫ومــا ســقط شــهيد إل وقــد تجنــدلت عشــرات‬
‫الرقاب الكافرة‪ ،‬حتى ولوا هاربين‪ .‬يقول اللـه‬
‫ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ‬ ‫تعالى‪ :‬ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ‬
‫ﭿ‬ ‫ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ‬ ‫ﭰ ﭱ ﭲ ﭳﭴ ﭵ ﭶﭷ ﭸ‬
‫ﮀ ﮁ ﮂﮃ ‪ ..‬ﮩ ‪)‬سورة آل عمران(‪.‬‬
‫س‪ (911‬كيف استبسل ) غسثثيل الملئكثثة ( حنظلثثة‬
‫بن أبي عامر لمثثا سثثمع صثثوت الجهثثاد‬
‫لغزوة ُأحد؟‬
‫م‬ ‫حنظلة بن أبي عامر ‪،‬كان متزوجا ً ولــم ي ُ ْ‬
‫س ـل ِ ْ‬ ‫ج‬
‫وبات عريسا ً ليلته‪ ،‬وعندما سمع صوت الجهاد‬
‫فــي غــزوة ُأحــد‪ ،‬فقــام فلبــس درعــه وحمــل‬
‫‪477‬‬
‫سلحه ولحق بالمعركــة وهــي دائرة‪ ،‬فخاضــها‬
‫وقاتل حتى استشــهد‪ ،‬فقــال رســول اللــه ‪:‬‬
‫سله الملئكة‪ ،‬فاسألوا أهلــه‬‫) إن صاحبكم لت ُغْ ّ‬
‫ما شأنه؟( فسألوها‪ ،‬فأخبرتهم أنــه خــرج مــن‬
‫عنــدها وهـو جنــب‪ ،‬فغســلته الملئكـة‪ ،‬ودخـل‬
‫الجنة ولم يصل لله ركعة‪.‬‬

‫‪478‬‬
‫ل حامثل لثواء قريثش فثي معركثة‬ ‫قت ِ َ‬ ‫س‪ (912‬كيف ُ‬
‫ُأحد؟‬
‫ل حامل لواء قريش في معركة أحد‪ :‬طلحة‬ ‫قُت ِ َ‬ ‫ج‬
‫العبـــدري‪ ،‬حينمـــا تقـــدم يطـــالب فرســـان‬
‫المسلمين بالمبارزة‪ ،‬فاندفع نحوه الزبيــر بــن‬
‫العوام‪ ،‬يقفز على جمله‪ ،‬ويمسك به ويسقطه‬
‫على الرض‪ ،‬ويجــز رقبتــه فــي ســرعة وكــأنه‬
‫شاة‪.‬‬
‫ويروى أن رسول الله ‪ ‬أعطى اللــواء لعلــي‬
‫بن أبي طالب بعد استشهاد مصعب بن عميــر‬
‫رضي الله عنهما‪ ،‬فتقدم علي باللواء وبارز أبا‬
‫ســعد بــن طلحــة حامــل لــواء المشــركين‬
‫ي فصرعه‪ ،‬ثــم انصــرف‬ ‫القرشيين‪ ،‬فضربه عل ّ‬
‫عنه ولم يجهــز عليــه‪ ،‬فقيــل لــه‪ :‬أفل أجهــزت‬
‫عليه؟ قال‪ :‬إنه استقبلني بعورته‪ ،‬وعرفــت أن‬
‫الله قد قتله‪.‬‬
‫س‪ (913‬مثثا أسثثوأ كارثثثة لحقثثت بالمسثثلمين فثثي‬
‫غزوة ُأحد؟‬
‫أسوأ كارثة لحقت بالمسلمين في غزوة ُأحــد‪،‬‬ ‫ج‬
‫اثنتان‪:‬‬
‫‪ (1‬مصــرع عــم رسـول اللــه ‪ :‬حمـزة‬
‫رضي الله عنه‪.‬‬
‫‪ (2‬النكســــة الــــتي أصــــابت جيــــش‬
‫المسلمين بسبب موقف الرماة‪.‬‬
‫س‪ (914‬من الذي قتل عثثم رسثثول اللثثه ‪ :‬حمثثزة‬
‫رضي الله عنه ؟‬
‫الذي قتل عم رســول اللــه ‪ :‬حمــزة رضــي‬ ‫ج‬
‫اللــه عنــه‪ ،‬غلم جــبير بــن مطعــم المســمى‬
‫شي (‪ ،‬حيث دفعه سيده ثأرا ً لمقتل عمه‬ ‫ح ِ‬ ‫)و ْ‬
‫‪479‬‬
‫في غزوة بــدر‪ ،‬وكــان وحشــي يجيــد الرمايــة‪،‬‬
‫مي ََته ل تكاد تخطــئ‪ ،‬وقــد قــال فــي وصــفه‬ ‫فَر ْ‬
‫لمقدمه على قتــل حمــزة‪ ":‬وهــززت حربــتي‪،‬‬
‫حتى إذا رضيت منها دفعتها عليه‪ ،‬فوقعت في‬
‫ثنتــه‪ ،‬حــتى خرجــت مــن بيــن رجليــه‪ ،‬فأقبــل‬
‫نحوي‪ ،‬فَغُل ِــب فوقــع‪ ،‬وأمهلتــه حــتى إذا مــات‬
‫جئت فأخـــذت حربـــتي‪ ،‬ثـــم تنحيـــت إلـــى‬
‫المعسكر‪ ،‬ولم تكن لي بشيء حاجة غيره"‪.‬‬
‫س‪ (915‬كيف كثثانت نتيجثثة غثثزوة ُأحثثد قبثثل نثثزول‬
‫الرماة من على الجبثثل الثثذي وضثثعهم‬
‫فوقه رسول الله ‪‬؟‬
‫كانت نتيجة غزوة أحد قبل نــزول الرمــاة مــن‬ ‫ج‬
‫على الجبل الذي وضــعهم فــوقه رســول اللــه‬
‫‪ ،‬أن بوادر النصر قد لحت أمام المسلمين‪،‬‬
‫وظن الرماة أن ليس للمشركين رجعة‪.‬‬
‫س‪ (916‬كيف تصرف بعض الرماة الخمسثثين الثثذين‬
‫وضثثعهم رسثثول اللثثه ‪ ‬علثثى الجبثثل‬
‫عندما شاهدوا فرار جنود قريش؟‬
‫تصرف بعض الرماة الخمسين الذين وضــعهم‬ ‫ج‬
‫رســول اللــه ‪ ‬علــى الجبــل عنــدما شــاهدوا‬
‫فرار جنود قريش‪ ،‬تســرعوا فــي النــزول مــن‬
‫على الجبل‪ ،‬وفي ظنهم أن ل عــودة لقريــش‪،‬‬
‫ونزلــوا إلــى ســاحة الغنــائم‪ ،‬وكشــفوا ظهــور‬
‫المــؤمنين لخيــل المشــركين فكــانت الهزيمــة‬
‫للمسلمين‪ .‬قال الله تعالى‪:‬‬
‫‪ ... ‬ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐﮑ ﮒ‬
‫ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ‬
‫ﮩﯖ ﮪﯖﯖ ﮫﯖﯖ ﮬﯖﯖ ﮭﯖﯖ ﮮﮯﯖ ﮰ ﮱﯖ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﯖﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ‬

‫‪480‬‬
‫س‪ (917‬مثثن القرشثثي الثثذي عثثثر علثثى ثغثثرة فثثي‬
‫جيش المسلمين في غزوة أحد؟‬
‫القرشــي الــذي عــثر علــى ثغــرة فــي جيــش‬ ‫ج‬
‫المسـلمين فـي غـزوة أحـد‪ :‬خالـد بـن الوليـد‬
‫الذي كــان علــى ميمنــة جيــش قريــش‪ .‬حيــث‬
‫وجد ثغرة في مكان الرماة الــذين تخلــوا عــن‬
‫موقعهم عندما رأوا فرار جيش قريش‪ ،‬ونزلوا‬
‫لساحة المعركة حيث الغنائم‪.‬‬
‫س‪ (918‬ماذا حدث لجيش المسلمين في غزوة أحثثد‬
‫عندما تخلى الرماة عن موقعهم؟‬
‫عندما تخلى الرمــاة عــن مــوقعهم فــي غــزوة‬ ‫ج‬
‫أحد‪ ،‬حدث ما يلي‪:‬‬
‫‪ (1‬تــوجه لثنيــة الجبــل جيــش قريــش‬
‫بقيادة خالد بن الوليد‪.‬‬
‫‪ (2‬انقلب ميزان المعركة في غير صالح‬
‫المسلمين‪.‬‬
‫‪ (3‬استدارت رحى المعركة من جديد‪.‬‬
‫‪ (4‬كان يحمل رايــة المســلمين مصــعب‬
‫بن عمير‪ ،‬فخاتله ابن قميئة الليثي وقتله‪.‬‬
‫‪ (5‬ذهــب عمــرو بــن قميئة إلــى قريــش‬
‫زاعما ً أنه قتل رسول الله ‪.‬‬
‫‪ (6‬أصيب رسول الله ‪ ‬رغم الحراســة‬
‫المشددة حوله بجراح في وجهــه الشــريف‬
‫وبكسر في ثناياه السفلى مــن حجــر رمــاه‬
‫به عتبة بن أبــي وقــاص‪ ،‬ووقــع فــي إحــدى‬
‫الحفر التي حفرها أبو عامر الفاسق للكيــد‬
‫ت‬ ‫ه‪ ،‬وك ُل ِ َ‬
‫مــ ْ‬ ‫جِهــ ِ‬
‫شــج فــي و ْ‬‫بالمســلمين‪ ،‬و ُ‬
‫شفته‪.‬‬

‫‪481‬‬
‫‪ (7‬ألقى بعض المسلمين ســلحهم مــن‬
‫أيديهم وبقوا واقفين حيارى مندهشين‪.‬‬
‫‪ (8‬قال بعض المســلمين‪ :‬ليــت لنــا مــن‬
‫ي ابن ســلول ليأخــذ لنــا‬ ‫يأتي عبدالله بن أب ّ‬
‫أمانا ً من أبي سفيان قبل أن يقتلونا؟‬
‫س‪ (919‬كيف تعامل أنس بن النضر مثثع المسثثلمين‬
‫الذين ألقوا سلحهم مثثن أيثثديهم فثثي‬
‫غثثزوة ُأحثثد بعثثد نثثزول الرمثثاة مثثن‬
‫موقعهم ؟‬
‫جاء أنس بن النضر إلى المهــاجرين والنصــار‬ ‫ج‬
‫جلســكم؟‬ ‫وقد ألقــوا مــا بأيــديهم‪ ،‬فقــال‪ :‬مــا ي ُ ْ‬
‫قالوا‪ :‬قتل رسول الله ‪ r‬وكــان الشــيطان قــد‬
‫نــادى بــذلك‪ ،‬وفقــده المســلمون لختلطهــم‪،‬‬
‫فلم يعرفوه‪ .‬فقال لهم أنس‪ :‬فمــاذا تصــنعون‬
‫بالحياة بعــده؟ قومــوا فموتــوا علــى مــا مــات‬
‫حــد‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫جد ُ ريــح الجنــة دون أ ُ‬ ‫عليه‪ ،‬ثم قال‪ :‬إني أ ِ‬
‫فمضى فاستقبل المشركين وقاتل حتى قُِتل‪.‬‬
‫ولما وجدوه في القتلى ما عرفوه حتى عرفته‬
‫أختــه بشــامة أو ببنــانه‪ ،‬وفيــه بضــع وثمــانون‬
‫طعنة وضربة ورمية بسهم‪.‬‬
‫س‪ (920‬كيثثف تعامثثل أنثثس بثثن النضثثر مثثع بعثثض‬
‫المسلمين الثثذين قثثالوا‪ :‬ليثثت لنثثا مثثن‬
‫ي ابن سلول ليأخثثذ‬ ‫يأتي عبدالله بن أب ّ‬
‫لنثثا أمانثثا ً مثثن أبثثي سثثفيان قبثثل أن‬
‫يقتلونا في غزوة ُأحد بعد نزول الرماة‬
‫من موقعهم ؟‬
‫تعامل أنس بــن النضــر مــع بعــض المســلمين‬ ‫ج‬
‫ي‬
‫الذين قالوا‪ :‬ليت لنا من يأتي عبدالله بن أبــ ّ‬
‫ابن سلول ليأخذ لنا أمانا ً من أبي سفيان قبــل‬
‫‪482‬‬
‫أن يقتلونا في غزوة ُأحد بعد نزول الرماة من‬
‫موقعهم‪ ،‬فقال لهم‪ :‬يا قوم؛ إن كان محمد قد‬
‫ل فإن رب محمد لم يقتل‪ ،‬فقاتلوا على ما‬ ‫قُت ِ ْ‬
‫مات عليه محمد ‪ ،‬اللهــم إنــي أعتــذر إليــك‬
‫مما يقول هؤلء وأبرأ إليك مما جاء به هــؤلء‪،‬‬
‫ثم قاتل حتى قتل رضي الله عنه‪.‬‬
‫س‪ (921‬كيثثف تعامثثل الصثثحابة مثثع رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫عندما أصيب في غزوة ُأحد؟‬
‫عندما أصيب رسول الله ‪ ‬فــي غــزوة ُأحــد‪،‬‬ ‫ج‬
‫قام الصــحابة رضــوان اللــه عليهــم بإســعافه‪،‬‬
‫فأمسك بيده علي بن أبي طالب‪ .‬ورفعــه مــن‬
‫الحفرة طلحة بن عبيدالله‪ .‬ورشف الــدم مــن‬
‫وجهــه الشــريف‪ :‬مالــك بــن ســنان والــد أبــي‬
‫سعيد الخدري‪ .‬واقتلع أبــو عبيــدة بــن الجــراح‬
‫حلقتي المغفر مــن فمــه ‪ ،‬فــاقتلعت ثنيتــاه‬
‫السفلى‪.‬‬
‫س‪ (922‬كيف تجلت رحمثثة رسثثول اللثثه ‪ ‬بأعثثدائه‬
‫في غزوة ُأحد؟‬
‫تجلت رحمة رسول الله ‪ ‬بأعدائه في غزوة‬ ‫ج‬
‫أحد‪ ،‬في قــوله ‪ ):‬كيــف يفلــح قــوم خضــبوا‬ ‫ُ‬
‫وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم (‪ ،‬حتى قال‬
‫لــه عنهــم بعــض صــحابته‪ :‬لــو دعــوت عليهــم‪،‬‬
‫أجابهم‪ ):‬إني لم أبعث لعانًا‪ ،‬ولكن بعثت داعيا ً‬
‫ورحمة‪ ،‬اللهم أهد قومي فــإنهم ل يعلمــون (‪.‬‬
‫ﮩ‬ ‫‪‬ﮧ ﮨ‬‫وينزل عليه الوحي بقول الله تعالى‪:‬‬
‫ﯔ)سورة آل عمران(‪.‬‬
‫ﮪﯖﯖ ﮫﯖﯖ ﮬﯖﯖ ﮭﯖﯖ ﮮﮯﯖ ﮰﮱﯖ ﯓ ‪‬‬

‫‪483‬‬
‫س‪ (923‬ماذا قثثال حسثثان بثثن ثثثابت فثثي المعتثثدي‬
‫الثم عتبة بن أبي وقثثاص الثثذي رمثثى‬
‫رسول الله ‪ ‬بحجر في غزوة ُأحد؟‬
‫قال حسان بن ثابت في المعتــدي الثــم عتبــة‬ ‫ج‬
‫بــن أبــي وقــاص الــذي رمــى رســول اللــه ‪‬‬
‫بحجر في غزوة ُأحد‪:‬‬
‫وضرهم الرحمن رب‬ ‫إذا الله جازى معشرا ً‬
‫المشارق‬
‫قبل الموت إحدى‬ ‫ولقاك‬ ‫بفعالهم‬
‫فأخزاك ربي يا‬
‫الصواعق‬
‫فأدميت فاه‪ ،‬قطعت‬ ‫مالكللنبي‬
‫بسطتبنيمينا ً‬
‫عتيب‬
‫بالبوارق‬
‫إليه عند إحدى‬ ‫تصير‬ ‫تعمدا ًذكرت الله‬
‫فهل‬
‫البوائق‬ ‫والمنزل الذي‬
‫س‪ (924‬ما أثر إشاعة الخبر الكاذب بمقتثثل رسثثول‬
‫الله على قريش؟‬
‫أثر إشاعة الخبر الكــاذب بمقتــل رســول اللــه‬ ‫ج‬
‫على قريش‪ ،‬أنهم استشعروا نوعا من الراحة‬
‫والبرود‪ ،‬فلم يقاتل من جنودها إل القليل‪.‬‬

‫‪484‬‬
‫س‪ (925‬ما أثر إشاعة الخبر الكاذب بمقتثثل رسثثول‬
‫الله على المسلمين؟‬
‫أثر إشاعة الخبر الكــاذب بمقتــل رســول اللــه‬ ‫ج‬
‫على المسلمين‪:‬‬
‫كـــان فرصـــة ليســـتجمعوا رباطـــة‬ ‫•‬
‫الجأش وتوحيد الجهد‪.‬‬
‫صدق بعض المسلمين الخبر ففترت‬ ‫•‬
‫عزائمهم‪.‬‬
‫كــان فرصــة ليتهيــأ رســول اللــه ‪‬‬ ‫•‬
‫لقيادة المعركة مرة أخرى‪.‬‬
‫س‪ (926‬كيف واسى أفراد جيش المسلمين بعضهم‬
‫بعضا ً عند إشاعة الخبر الكثثاذب بمقتثثل‬
‫رسول الله ‪‬؟‬
‫بعد إشاعة الخبر الكاذب بمقتــل رســول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ،‬واســى أفــراد جيــش المســلمين بعضــهم‬
‫بعضًا‪ ،‬على النحو التالي‪:‬‬
‫فقد جاء أنس بــن النضــر إلــى جمــع‬ ‫•‬
‫مــن المســلمين حزانــى متخــاذلين‪ ،‬وقــال‬
‫ل رســول‬ ‫لهم‪ :‬ما تنتظــرون؟ فأجــابوه‪ :‬قُت ِـ َ‬
‫اللــه ‪ ! ‬فبــادرهم بــالقول‪ :‬مــا تصــنعون‬
‫بالحياة بعده؟ قوموا فموتوا على مــا مــات‬
‫عليه‪.‬‬
‫والتقى أنس بسعد بــن معــاذ‪ ،‬وقــال‬ ‫•‬
‫له يا سعد‪ :‬إني لجــد ريــح الجنــة مــن دون‬
‫أحد‪ ..‬وتقدم إلى مقاتلة قريش‪ ،‬حتى قُت َ ْ‬
‫ل‪.‬‬
‫وعندما رأى كعب بــن مالــك رســول‬ ‫•‬
‫الله ‪ ‬يتهيأ لقيــادة المعركــة مــرة أخــرى‪،‬‬
‫صاح بفرحة وقــال‪ :‬يــا معشــر المســلمين‪،‬‬

‫‪485‬‬
‫أبشــروا‪ ،‬هــذا رســول اللــه ‪ ...‬فأســكته‬
‫بإشارة من يده الكريمـة ‪ .‬وتجمـع حـوله‬
‫المسلمون ممـن بلغهــم الصـوت‪ ،‬وتســامع‬
‫الخرون بأسعد خبر‪ ،‬وراحوا يتطلعون إلــى‬
‫شعب الذي كان فيه ‪ ‬وعــاد إليــه تحــت‬ ‫ال ّ‬
‫راية النصار‪ ،‬وهم خلفه‪.‬‬

‫‪486‬‬
‫س‪ (927‬ما الية الكريمة مثثن القثثرآن الكريثثم الثثتي‬
‫نزلت عندما ُأشثثيع مقتثثل رسثثول اللثثه‬
‫‪ ،‬وقعثثثد المسثثثلمون عثثن مواجهثثثة‬
‫العدو؟‬
‫الية الكريمة من القرآن الكريــم الــتي نزلــت‬ ‫ج‬
‫ُ‬
‫عنــدما أشــيع مقتــل رســول اللــه ‪ ،‬وقعــد‬
‫المسلمون عن مواجهة العدو‪ ،‬هي قــول اللــه‬
‫تعالى‪:‬ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻﭼ ﭽ ﭾ ﭿ‬
‫ﮁ ﮂ ﮃﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌﮍ ﮎ ﮏ ﮐ‬ ‫ﮀ‬
‫ﮑ‪)‬سورة آل عمران(‪.‬‬
‫س‪ (928‬كيف عثثاتب رسثثول اللثثه ‪ ‬الرمثثاة الثثذين‬
‫تسرعوا فثثي النثثزول مثثن ثنيثثة الجبثثل‬
‫في غزوة ُأحد؟‬
‫عاتب رسول اللــه ‪ ‬الرمــاة الــذين تســرعوا‬ ‫ج‬
‫ُ‬
‫في النزول مــن ثنيــة الجبــل فــي غــزوة أحــد‪،‬‬
‫بقوله‪ ):‬إنا ل نزال غالبين ما ثبتم مكانكم (‪.‬‬
‫س‪ (929‬مثثا اليثثات الكريمثثة الثثتي نزلثثت فثثي أمثثر‬
‫الرماة وعفو اللثثه عنهثثم الثثذين تركثثوا‬
‫معسكرهم قبل انتهاء المعركة؟‬
‫الية الكريمة التي نزلت في أمر الرماة وعفو‬ ‫ج‬
‫الله عنهم‪ ،‬الذين تركوا معسكرهم قبل انتهــاء‬
‫المعركة‪:‬‬
‫ﮛ‬ ‫قال تعالى‪ :‬ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ‬ ‫•‬
‫ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ‬ ‫ﮠ ﮡﮡ ﮢ‬ ‫ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ‬
‫ﯔ ﯕ ‪)‬سورة آل‬ ‫ﮬﯖ ﮭﯖ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ‬
‫عمران(‪.‬‬
‫ﮕ ﮖ‬ ‫وقال تعالى‪ ... :‬ﮒ ﮓ ﮔ‬ ‫•‬
‫ﮗ ﮘ ﮙﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠ ﮡﮡ ﮢﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ‬
‫ﮩ ‪)‬سورة آل عمران(‪.‬‬
‫‪487‬‬
‫وقال تعالى‪ :‬ﯽ ﯾ ﯿ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬ ‫•‬
‫ﰇ ﰒ‬ ‫ﰇ ﰈﰉ ﰇ ﰇ ﰇﰇ ﰇ ﰎ ﰇ ﰇ‬ ‫ﰇﰇ‬
‫ﰇ ‪)‬سورة آل عمران(‪.‬‬
‫قت َل َثثه رسثثول‬ ‫س‪ (930‬من هو الكثثافر الوحيثثد الثثذي َ‬
‫الله ‪ ‬في غزوة أحد ولم يقتثثل قبلثثه‬
‫حدًَا؟‬ ‫َ‬
‫أو بعده أ َ‬
‫الكافر الوحيد الذي قَت ََله رســول اللــه ‪ ‬فــي‬ ‫ج‬
‫حـد ًَا‪ ،‬هــو‪:‬‬ ‫َ‬
‫غزوة أحد ولم يقتل قبلــه أو بعــده أ َ‬
‫ي بن خلف‪ ،‬حيث كان في مكة‪ ،‬فلحق على‬ ‫ُ‬
‫أب َ ّ‬
‫خيلــه بقريــش‪ ،‬وإذا التقــى برســول اللــه ‪‬‬
‫يهدده أنه سيقتله‪ ،‬فيجيبه ‪ ):‬بــل أنــا أقتلــك‬
‫إن شاء الله (‪ ،‬فتناول ‪ ‬الحربة من الحــارث‬
‫بن الصمة فأرسلها إلــى رقبتــه فأصــابت منــه‬
‫ل‪ ،‬فــتراجع وقــد أمســك بــترقوته يصــيح‬ ‫مقت ً‬
‫بقومه‪ :‬قد قتلني والله محمد‪ ،‬وعنــدما رجعــوا‬
‫إلــى مكــة‪ ،‬مــات بســرف ) النواريــة ( قبــل‬
‫الوصول إليها بنحو تسعة أميــال‪ ،‬متــأثرا ً بتلــك‬
‫الطعنة التي قال عنها‪ :‬والله لــو كــان مــا بــي‬
‫بأهل ذي المجاز لماتوا أجمعــون‪ .‬فــأنزل اللــه‬
‫تعالى قوله‪ ... :‬ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝﭞ ﭟ ﭠ‬
‫ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ‪)‬سورة النفال(‪.‬‬

‫‪488‬‬
‫س‪ (931‬كيثثف سثثقط لثثواء المشثثركين فثثي غثثزوة‬
‫أحد؟‬
‫بأمر من رسول اللــه ‪ ‬تقــدم علــي بــن أبــي‬ ‫ج‬
‫طالب إلى الجبهة رافع الراية‪ ،‬يقــول‪ :‬أنــا أبــو‬
‫القصم‪ ...‬فتبارز مع حامل لواء المشركين‪ :‬أبا‬
‫قتلــه علــي‪ ،‬كمــا قتــل‬‫سعد بن أبــي طلحــة‪ ،‬فَ َ‬
‫المبارز التالي سعد بن طلحة‪.‬‬
‫س‪ (932‬كيف كانت مشاركة بعض نساء المسثثلمين‬
‫في غزوة أحد؟‬
‫كــانت مشــاركة بعــض نســاء المســلمين فــي‬ ‫ج‬
‫حـــد‪ ،‬بســـقي العطشـــى‪ ،‬ومـــداواة‬ ‫ُ‬
‫غـــزوة أ ُ‬
‫الجرحــى‪ ،‬وتطــبيب المرضــى‪ .‬وقــد تــولت‬
‫فاطمة رضي الله عنها تطبيب رسول الله ‪‬‬
‫عندما جرح‪ .‬كما كانت أم عمـارة نسـيبة بنـت‬
‫كعــب المازنيــة النصــارية الــتي أدت موقفــا ً‬
‫مجيدا ً في المعركة‪ ،‬فقاتلت قتال ً شديدًا‪ ،‬فقــد‬
‫رأت عدو الله ابن قميئة يتجه نحو رسول الله‬
‫‪ ،‬فهرولت إليه‪ ،‬فضــربها ضــربة غــارت فــي‬
‫كتفها‪ ،‬فضربته ضــربة أشــد‪ ،‬ولكــن عــدو اللــه‬
‫مد َّرعًا‪.‬‬
‫كان ُ‬
‫س‪ (933‬مثثن هثثو الثثذي فثثداه رسثثول اللثثه ‪ ‬بثثأبيه‬
‫وأمه في غزوة أحد؟‬
‫الــذي فَــداه رســول اللــه ‪ ‬بــأبيه وأمــه دون‬ ‫ج‬
‫غيره‪ ،‬هو سعد بن أبــي وقــاص‪ ،‬يقــول ســعد‪:‬‬
‫ُ‬
‫حد‪ ،‬وقال‪):‬‬ ‫نثل لي رسول الله ‪ ‬كنانته يوم أ ُ‬
‫ارم فداك أبي وأمي (‪.‬‬
‫عمثثارة بثثن زيثثاد رضثثي‬ ‫س‪ (934‬كيف كانت تضثثحية ُ‬
‫الله عنه بنفسه في غزوة أحد؟‬

‫‪489‬‬
‫عمارة بن زيـاد رضـي اللـه عنـه‬ ‫كانت تضحية ُ‬ ‫ج‬
‫بنفسه في غزوة أحد‪ ،‬أنــه قاتــل حــتى أثخنتــه‬
‫الجراح‪ ،‬فقال رســول اللــه ‪ ): r‬أد ْن ُــوه منــي (‬
‫ده علــى‬ ‫خ ّ‬
‫فأدَنوه منه‪ ،‬فوسده قدمه‪ ،‬فمات و َ‬
‫قدم رسول الله ‪.r‬‬
‫قش‬ ‫س‪ (935‬كيف كانت تضحية عمرو بن ثابت بن و ْ‬
‫رضي الله عنه بنفسه في غثثزوة أحثثد‪،‬‬
‫ل قط؟‬ ‫والذي لم ُيص ّ‬
‫عمرو بن ثابت بن وْقش رضي الله عنه‪ ،‬كــان‬ ‫ج‬
‫دا لــه فــي‬‫يأبى السلم‪ ،‬فلما كان يوم أحــد ب َـ َ‬
‫السلم فأسلم‪ ،‬وأخذ سيفه فغــدا حــتى دخــل‬
‫فــي عــرض المســلمين فقاتــل حــتى أثخنتــه‬
‫الجراح‪ ،‬فرآه المسلمون بين القتلى‪ ،‬فقــالوا‪،‬‬
‫ما جاء بك يــا عمــرو؟ أحــرب علــى قومــك أم‬
‫رغبة في السلم؟ قال‪ :‬بل رغبة في السلم‪،‬‬
‫آمنــت بــالله ورســوله وأســلمت ثــم أخــذت‬
‫سيفي فغدوت مع رسول الله ‪ r‬فقاتلت حــتى‬
‫أصــابني مــا أصــابني‪ .‬ثــم مــات فــي أيــديهم‪.‬‬
‫فذكروه لرسول الله ‪ r‬فقال‪ ):‬إنــه لمــن أهــل‬
‫الجنــة (‪ .‬وكــان أبــو هريــرة رضــي اللــه عنــه‬
‫يقول‪ :‬حدثوني عن رجل دخل الجنة ولم ُيص ّ‬
‫ل‬
‫قط؟ فإذا لم تعرفه النــاس‪ ،‬قــال‪ :‬هــو عمــرو‬
‫بن ثابت‪.‬‬
‫س‪ (936‬كيف كانت تضحية الشيوخ رضي الله عنهم‬
‫بأنفسهم في غزوة أحد؟‬
‫كــانت تضــحية الشــيوخ رضــي اللــه عنهــم‬ ‫ج‬
‫بأنفســهم فــي غــزوة أحــد‪ ،‬مثــل أبــو وقْــش‪،‬‬
‫ســْيل ‪ -‬وهــو أبــو اليمــان أبــو حذيفــة –‬ ‫وال ْ ُ‬
‫ح َ‬

‫‪490‬‬
‫اللذين كانا شيخين كبيرين‪ ،‬ارتفعا في الطــام‬
‫مع النساء والصبيان لمــا خــرج رســول اللــه ‪r‬‬
‫حد‪ .‬فقال أحــدهما لصــاحبه‪ :‬ل أبالــك مــا‬ ‫ُ‬
‫إلى أ ُ‬
‫ننتظر؟ فوالله إن بقي لواحد منــا مــن عمــره‬
‫م ـرِهِ إل‬
‫م ـُء حمــار ) أي لــم ي َب ْـقَ مــن ع ُ ُ‬‫إل ظ ِ ْ‬
‫داّبة ( اليوم أو غد‪،‬‬ ‫اليسير (‪ ،‬إنما نحن هامة ) َ‬
‫أفل نأخذ أسيافنا ونلحق برســول اللــه ‪ r‬لعــل‬
‫الله يرزقنــا الشــهادة معــه؟ فأخــذا أســيافهما‬
‫وخرجا‪ ،‬حتى دخل في الناس فقاتل حتى قُِتل‪.‬‬
‫س‪ (937‬ماذا قال رسول اللثثه ‪ r‬لجثثابر عنثثدما كثثان‬
‫يبكي أباه عبدالله بن عمثثرو بثن حثرام‬
‫رضثثي اللثثه عنثثه ويكشثثف الثثثوب عثثن‬
‫حد؟‬ ‫ُ‬ ‫وجهه بعد ما ُ‬
‫قت ِ َ‬
‫ل في غزوة أ ُ‬
‫قال رسول الله ‪ r‬لجابر عندما كان يبكي أبــاه‬ ‫ج‬
‫عبدالله بن عمرو بــن حــرام رضــي اللــه عنــه‬
‫ويكشف الثوب عــن وجهــه بعــد مــا قتــل فــي‬
‫غزوة أحـد‪ ):‬ل تبكـه مـازالت الملئكـة تظللـه‬
‫بأجنحتها حتى رفعتموه (‪.‬‬
‫س‪ (938‬أذكثثر تضثثحية بعثثض أصثثحاب العثثذر فثثي‬
‫القرآن الكريم بنفسه وله رغبة أكيثثدة‬
‫حد؟‬ ‫ُ‬
‫في شهود غزوة أ ُ‬
‫عمرو بن الجموح هو من أصــحاب العــذر فــي‬ ‫ج‬
‫القرآن الكريم‪ ،‬فلقد كان أعرج شديد العــرج‪،‬‬
‫لســد يشــهدون مــع‬ ‫وكان له بنون أربعة مثل ا ُ‬
‫ُ‬
‫حــد‬‫رسول الله ‪ r‬المشــاهد‪ ،‬فلمــا كــان يــوم أ ُ‬
‫ذرك‪ .‬فأتى‬ ‫أرادوا حبسه‪ ،‬وقالوا‪ :‬إن الله قد ع َ َ‬
‫ن ب َِني يريدون أن يحبسوني‬ ‫النبي ‪ r‬فقال‪ " :‬إ ّ‬
‫عن هذا الوجه والخروج معك فيه‪ ،‬فوالله إني‬
‫‪491‬‬
‫لرجــوا أن أطــأ بعرجــتي هــذه الجنــة " فقــال‬
‫رسول الله ‪):r‬أمــا أنــت فقــد عــذرك اللــه فل‬
‫جهاد عليك(‪ ،‬وقال لبنيه ما عليكــم أل تمنعــوه‬
‫لعل الله يرزقه الشهادة ( فخــرج معــه فقتــل‬
‫بأحد شهيدًا‪.‬‬
‫س‪ (939‬كيف كانت تضحية عمير بن الحمثثام رضثثي‬
‫الله عنه بنفسه في غزوة أحد؟‬
‫روى البخاري في الصحيح أن رجل ً ) هو عمير‬ ‫ج‬
‫حد‪ :‬أرأيــت إن‬ ‫بن الحمام ( قال للنبي ‪ r‬يوم أ ُ‬
‫قُِتل ُ‬
‫ت فــأين أنــا؟ قــال‪ ):‬فــي الجنــة (‪ ،‬فــألقى‬
‫تمرات في يده ثم قاتل حتى ُقتل‪.‬‬

‫‪492‬‬
‫س‪ (940‬كيف كانت نهاية غزوة ُأحد؟‬
‫كانت نهاية غزوة ُأحد عندما وقف أبو ســفيان‬ ‫ج‬
‫بن حرب علــى الجبــل وقــال بــأنهم قــد ثــأروا‬
‫لقتلهــم فــي بــدر وأن الحــرب ســجال‪ ،‬يــوم‬
‫بيوم‪ ،‬اعل هبل‪ .‬فالتفت رســول اللــه ‪ ‬إلــى‬
‫عمر بن الخطاب يقول لــه‪ ):‬يــا عمــر فــأجبه‪،‬‬
‫فقل‪ :‬الله أعلــى وأجــل‪ ،‬ل ســواء‪ ،‬قتلنــا فــي‬
‫الجنة‪ ،‬وقتلكم في النار (‪ .‬فقال أبــو ســفيان‪:‬‬
‫إنما لنا العزى ول عزى لكم‪ ،‬فقال رسول الله‬
‫‪ ):‬قولوا‪ :‬الله مولنــا ول مــولى لكــم (‪ ،‬ثــم‬
‫راح أبو سفيان يتوعد المسلمين بأن موعدهم‬
‫بدر العام المقبل‪ .‬فالتفت رسول الله ‪ ‬إلــى‬
‫واحد من صحابته يقول له‪ ):‬قل‪ :‬نعم هو بيننــا‬
‫وبينكم موعد (‪ .‬وانصرفت جنود قريش‪.‬‬
‫س‪ (941‬ماذا فعل رسثثول اللثثه ‪ ‬عنثثدما انصثثرفت‬
‫جنود قريش من غزوة ُأحد؟‬
‫عندما انصرفت جنود قريش مــن غــزوة ُأحــد‪،‬‬ ‫ج‬
‫بعــث رســول اللــه ‪ ‬علــي بــن أبــي طــالب‬
‫يقتفي آثارهم‪ ،‬وقال له‪ ):‬فانظر ماذا يصنعون‬
‫ومــا يريــدون‪ ،‬فــإن كــانوا قــد جنبــوا الخيــل‬
‫وساقوا البل "الجنوب" وامتطوا البل‪ ،‬فإنهم‬
‫يريدون مكة‪ ،‬وإن ركبوا الخيل وســاقوا البــل‬
‫فإنهم يريــدون المدينــة‪ ،‬والــذي نفــس محمــد‬
‫بيــده لئن أرادوهــا لســيرن إليهــم فيهــا‪ ،‬ثــم‬
‫لناجزنهم (‪ .‬لكن قريشا ً جنبوا الخيل ورحلوا‪.‬‬
‫س‪ (942‬ماذا فعلت بعض نسثثاء المشثثركين بزعامثثة‬
‫هند بنت عتبة امرأة أبثثي سثثفيان فثثي‬
‫القتلثثى مثثن شثثهداء المسثثلمين فثثي‬
‫غزوة ُأحد ؟‬
‫‪493‬‬
‫قــام بعــض نســاء المشــركين بالتمثيــل فــي‬ ‫ج‬
‫القتلى من شهداء المسلمين في غــزوة ُأحــد‪،‬‬
‫بزعامــة هنــد بنــت عتبــة امــرأة أبــي ســفيان‪،‬‬
‫فقطعـــن فيهـــم النــوف والذان والمـــذاكير‪.‬‬
‫وتصدت هند إلــى الشــهيد حمــزة عــم رســول‬
‫اللــه ‪ ‬وبقــرت بطنــه واســتخرجت كبــده‪،‬‬
‫تلوكها وتلفظها‪ ،‬وتقول أبياتا ً منها‪:‬‬
‫شفيت وحشى غليل‬ ‫شفيت نفسي‬
‫صدري‬
‫من تلك‬ ‫نذري‬
‫جلجل وعقودا ً‬ ‫وقضيت‬
‫عملن‬ ‫حتى روي أنهن‬
‫القطع الدميــة إرواًء لغــل صــدورهن ومواجــد‬
‫أهليهن‪ ،‬لن قريشا ً عن بكرة أبيها كان يملؤها‬
‫الحقد وطلب الثأر من أحداث يـوم بـدر الــذي‬
‫دحرهم الله فيه‪.‬‬
‫س‪ (943‬لماذا لم تأكثثل هنثثد بنثثت عتبثثة امثثرأة أبثثي‬
‫مّثلت به فثثي‬ ‫سفيان كبد حمزة بعد ما َ‬
‫غزوة ُأحد؟‬
‫لم تأكل هند بنت عتبة امرأة أبي ســفيان كبــد‬ ‫ج‬
‫ُ‬
‫مّثلت به في غــزوة أحــد‪ ،‬لقــول‬ ‫حمزة بعد ما َ‬
‫دخل شيئا ً مــن‬ ‫رسول الله ‪ ):‬ما كان الله ل ِي ُ ْ‬
‫حمزة النار (‪.‬‬
‫و بحمزة بن عبدالمطلب في‬ ‫عدُ ّ‬‫س‪ (944‬ماذا فعل ال َ‬
‫غزوة أحد؟‬
‫مّثل بحمــزة بــن عبــد المطلــب‬ ‫كان العدو قد َ‬ ‫ج‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫قَر بطنــه‬‫ذناه‪ ،‬وَب ُ ِ‬ ‫دع أنفه وأ ْ‬ ‫حد‪ ،‬فَ ُ‬
‫ج ِ‬ ‫في غزوة أ ُ‬
‫عن كبده‪.‬‬
‫س‪ (945‬ماذا قال رسول الله ‪ ‬عنثثدما رأى حمثثزة‬
‫مّثل به في غثثزوة‬ ‫بن عبدالمطلب وقد ُ‬
‫أحد؟‬

‫‪494‬‬
‫قـــال رســـول اللـــه ‪ r‬لمـــا رأى حمـــزة بـــن‬ ‫ج‬
‫عبــدالمطلب وقَــد ُ‬
‫مث ّــل بــه‪ ):‬لــو ل أن تحــزن‬
‫سّنة من بعد‪ ،‬ل ََتركته حتى يكـون‬ ‫صفية وتكون ُ‬
‫في بطون السباع وحواصل الطير‪ ،‬لن أصــاب‬
‫بمثلك أبدًا‪ ،‬ما وقفت موقفا ً قط أغيظ لي من‬
‫هذا (‪.‬‬

‫‪495‬‬
‫س‪ (946‬بم وصف رسثثول اللثثه ‪ ‬عمثثه حمثثزة بثثن‬
‫مث ّثثل بثثه فثثي غثثزوة‬ ‫عبدالمطلب وقثثد ُ‬
‫أحد؟‬
‫وصـــف رســـول اللـــه ‪ r‬عمـــه حمـــزة بـــن‬ ‫ج‬
‫مث ّــل بــه‪ ،‬فقــال‪ ) :‬ســيد‬ ‫عبــدالمطلب وقَــد ُ‬
‫الشهداء عند الله تعالى يوم القيامة حمزة (‪.‬‬
‫س‪ (947‬كيثف رقّ رسثول اللثه ‪ ‬عنثدما رأى عمثه‬
‫مّثل به في‬ ‫حمزة بن عبدالمطلب وقد ُ‬
‫غزوة أحد؟‬
‫رقّ رســول اللــه ‪ r‬لمــا رأى عمــه حمــزة بــن‬ ‫ج‬
‫مّثل به وحزن حزن ـا ً شــديدًا‪،‬‬ ‫عبدالمطلب وَقد ُ‬
‫ولما جاء المدينــة ســمع البكــاء والنــواح علــى‬
‫القتلــى‪ ،‬فــذرفت عينــاه ‪ r‬وبكــى‪ .‬ثــم قــال‪:‬‬
‫) حمزة ل بواكي له (‪ ،‬فجــاء نســاء بنــي عبــد‬
‫الشــهل‪ ،‬لمــا ســمعوا ذلــك فبكيــن علــى عــم‬
‫رسول الله ‪ r‬ونحن على باب المســجد‪ ،‬فلمــا‬
‫سمعهن خرج عليهن ونهاهن عن البكــاء علــى‬
‫جميع الموتى‪ ،‬فقال‪ ) :‬إرجعن يرحمكن اللــه‬
‫فقد آيستن بأنفسكن (‪.‬‬
‫مى رسول الله ‪ ‬عمثثه حمثثزة بثثن‬ ‫س‪ (948‬كيف س ّ‬
‫عبدالمطلب أسدالله وأسد رسوله؟‬
‫مى رســـول اللـــه ‪ ‬عمـــه حمـــزة بـــن‬ ‫ســـ ّ‬ ‫ج‬
‫عبــدالمطلب أســدالله وأســد رســوله فقــال‪:‬‬
‫) جاءني جبريــل وأخــبرني أن حمــزة مكتــوب‬
‫في السموات السبع‪ :‬حمزة بــن عبــدالمطلب‬
‫أسد الله وأسد رسوله (‪.‬‬
‫س‪ (949‬ما الية الكريمة الثثتي نزلثثت علثثى رسثثول‬
‫ل بثثه‬ ‫مث ّث َ‬
‫الله ‪ ‬عندما أبصثثر عمثثه قثثد ُ‬
‫‪496‬‬
‫فتوعثثد قريثثش بالّتمثيثثل فثثي ثلثيثثن‬
‫منهم؟ وما أثرها عليه ‪‬؟‬
‫الية الكريمة من القرآن الكريــم الــتي نزلــت‬ ‫ج‬
‫في قــول رســول اللــه ‪ ‬عنــدما أبصــر عمــه‬
‫الشهيد قــد مثــل بــه فقــال‪ ... ):‬لئن أظهرنــي‬
‫الله على قريش‪ ،‬فــي مــوطن مــن المــواطن‬
‫ل منهم (‪ ،‬قول اللــه تعــالى‪:‬‬ ‫لمثلن بثلثين رج ً‬
‫ﯳﯴ ﯵ ﯶ ﯷ‬ ‫‪ ‬ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦﯧﮡﮡﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﯼ ﯽ ﯾ‪)‬سورة النحل(‪ .‬ولهذا عفا‬
‫وصبر رسول الله ‪ ،‬ثم نهى عن كــل أفعــال‬
‫س‪ (950‬كيف رأى رسول اللثثه ‪ ‬عمثثه حمثثزة فثثي‬
‫الجنة؟‬
‫عن ابن عباس رضــي اللــه عنهمــا قــال‪ :‬قــال‬ ‫ج‬
‫رســـول اللـــه ‪ ):‬دخلـــت الجنـــة البارحـــة‪،‬‬
‫فنظرت فيها‪ ،‬فإذا جعفر يطيــر مــع الملئكــة‪،‬‬
‫مّتكئ على سرير (‪.‬‬ ‫وإذا حمزة ُ‬
‫س‪ (951‬من هو ظليل الملئكة؟‬
‫بعد استشهاد عبدالله بن عمرو بن حرام والــد‬ ‫ج‬
‫جابر رضـي اللــه عنهمـا‪ ،‬نزلـت الملئكـة مـن‬
‫السماء فظللته بأجنحتها‪ .‬يقول جابر‪ :‬لما قُِتل‬
‫أبي جعلت أبكي وأكشف الثــوب عنــه‪ ،‬وجعــل‬
‫أصحاب النبي ‪ ‬ينهوني‪ ،‬ورســول اللــه ‪ ‬ل‬
‫ينهــاني‪ ،‬قــال‪ ):‬ل تبكيــه ‪ -‬أو مــا تبكيــه ‪ -‬فمــا‬
‫زالت الملئكة ُتظله بأجنحتها حتى رفعتموه (‬
‫م‬‫س‪ (952‬كيثثف تصثثرف رسثثول اللثثه ‪ ‬عنثثدما هثث ّ‬
‫رجثثثال بحمثثثل قتلهثثثم ليثثثدفنوهم‬
‫بالمدينة؟‬

‫‪497‬‬
‫كــان بعــض المســلمين قــد ســبقوا وأخــذوا‬ ‫ج‬
‫بشهدائهم يدفنونهم في المدينة‪ ،‬فنهى رسول‬
‫اللــه ‪ ‬الخريــن‪ ،‬فقــال‪ ):‬ادفنــوهم حيــث‬
‫صرعوا (‪.‬‬
‫س‪ (953‬كيف تعامل رسول الله ‪ ‬في دفن شهداء‬
‫د؟‬ ‫ُ‬
‫ح ْ‬
‫أ ُ‬
‫ُ‬
‫د‪ ،‬أن‬ ‫حـ ْ‬ ‫أمر رسول الله ‪ ‬في دفــن شــهداء أ ُ‬ ‫ج‬
‫يدفن الثنان والثلثــة فــي القــبر الواحــد‪ ،‬وأن‬
‫يقدم إلى القبلة أكــثرهم قرآنـًا‪ ،‬يقــول‪ ):‬أيهــم‬
‫َ‬
‫مه‬ ‫حــد ٍ َقــد ّ َ‬‫أكثر أخذا ً للقرآن ( فإذا أشير إلى أ َ‬
‫في اللحد وقال‪ ):‬أنــا شــهيد علــى هــؤلء يــوم‬
‫صــ ّ‬
‫ل‬ ‫القيامة (‪ .‬وأمر بدفنهم في دمائهم ولم ي ُ َ‬
‫عليهم ولم يغسلوا‪.‬كمــا يــروى أنــه كلمــا أتــي‬
‫بشهيد جعل حمزة معه وصلى عليهما‪ ،‬وجلس‬
‫رسول الله ‪ ‬على حافــة قــبر حمــزة رضــي‬
‫الله عنه‪ ،‬وأمر أن يدفن عمرو بــن الجمــوح و‬
‫عبدالله بن عمرو بن حرام في قير واحد‪.‬‬
‫صّلى رسول الله ‪ ‬على عمه حمثثزة‬ ‫س‪ (954‬كيف َ‬
‫حد؟‬ ‫ُ‬
‫وشهداء أ ُ‬
‫ُ‬
‫حد‪ ،‬فجعل يصلي‬ ‫أمر رسول الله ‪ ‬بشهداء أ ُ‬ ‫ج‬
‫عليهــم بســبع تكــبيرات‪ ،‬ثــم يرفعــون‪ ،‬وي ُــترك‬
‫جاء بســبعة‪ ،‬فيكــبر عليهــم ســبعًا‪،‬‬ ‫حمزة‪ ،‬ثم ي ُ َ‬
‫حتى فرغ منهم‪.‬‬
‫صــه اللــه‬ ‫وهذا يدل على أن رسول اللــه ‪ ‬خ ّ‬
‫تعالى بزيادة في عــدد الصــلوات‪ ،‬فقــد صــلى‬
‫على عمه حمــزة عشــر صــلوات‪ ،‬ومعلــوم أن‬
‫حد كانوا سبعين‪ ،‬فهذا يــدل علــى أنــه‬ ‫ُ‬
‫شهداء أ ُ‬
‫صــّلى علــى عمــه حمــزة ســبعين صــلة‪،‬‬ ‫‪َ ‬‬
‫والعـدد سـبعين يـدل علـى الكـثرة‪ ،‬كمـا قـال‬
‫‪498‬‬
‫تعالى‪ :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ‬
‫ﭝ ﭞ ﭟﭠ ‪ ...‬ﭬ‪) ‬سورة التوبة(‪ ،‬فإنه لو استغفر‬
‫لهم إحــدى وســبعين أو مــائة أو ألــف أو ألــف‬
‫ألف ‪ ...‬لم يغفر لهم‪.‬‬
‫صــه بــالتكبير عليــه فــي الصــلة بســبع‬ ‫خ ّ‬
‫وقــد َ‬
‫تكبيرات خلفا ً لما هو الغــالب مــن فعلــه فــي‬
‫صلة الجنائز بالتكبير أربعًا‪.‬‬
‫س‪ (955‬كيثثف اسثثتفقد رسثثول اللثثه ‪ ‬الصثثحابي‬
‫الجليل سعد بن الربيع في غزوة أحد؟‬
‫استفقد رسول الله ‪ ‬الصحابي الجليل ســعد‬ ‫ج‬
‫بن الربيع فـي غـزوة أحـد‪ ،‬كمـا روى زيـد بـن‬
‫ثــابت قــال‪ :‬بعثنــي رســول اللــه ‪ ‬يــوم أحــد‬
‫أطلب سعد بن الربيــع‪ ،‬فقــال لــي‪ ):‬إن رأيتــه‬
‫فأقرئه مني السلم‪ ،‬وقل له يقول رسول الله‬
‫‪ ‬كيف تجدك؟ (‪ ،‬قــال فجعلــت أطــوف بيــن‬
‫القتلى‪ ،‬فأتيته وهو بــآخر رمــق وفيــه ســبعون‬
‫ضربة ما بين طعنة رمح وضربة بسيف ورمية‬
‫بسهم‪ ،‬فقلت‪ :‬يا سعد إن رسول الله ‪ ‬يقــرأ‬
‫عليك الســلم‪ ،‬ويقــول أخــبرني كيــف تجــدك؟‬
‫فقال‪ :‬وعلى رسول الله ‪ ‬الســلم‪ ،‬قــل لـه‪:‬‬
‫يا رسول الله أجــد ريــح الجنــة‪ ،‬وقــل لقــومي‬
‫النصار‪ :‬ل عذر لكم عنــد اللــه إن خلــص إلــى‬
‫رســول اللــه وفيكــم عيــن تطــرف‪ .‬وفاضــت‬
‫نفسه من وقته‪.‬‬
‫ن الصحابي‬ ‫س‪ (956‬ماذا قال رسول الله ‪ ‬في ك َ َ‬
‫ف ْ‬
‫الجليل مصعب بن عمير؟‬
‫فن الصحابي الجليل مصعب بــن عميــر فــي‬ ‫كُ ّ‬ ‫ج‬
‫مــرة‪ ،‬إذا غطــت رأســه خرجــت رجله‪ ،‬وإذا‬ ‫نَ ِ‬

‫‪499‬‬
‫غطيت رجليه خرج رأسه‪ ،‬فقــال رســول اللــه‬
‫‪ ) :‬غطوا بها رأســه‪ ،‬واجعلــوا علــى رجليــه‬
‫من الذخر (‪.‬‬
‫س‪ (957‬كيف كان استبسال الصحابي الجليل أنثثس‬
‫بن النضر في غزوة أحد؟‬
‫أنس بن النضر لم يحضــر غــزوة بــدر‪ ،‬فقــال‪:‬‬ ‫ج‬
‫لئن أشهدني الله قتال ً آخر للمشــركين ل َي ََري َـ ّ‬
‫ن‬
‫الله ماذا أصنع‪ .‬فلمــا كــانت غــزوة ُأحــد‪ ،‬قــال‬
‫لصاحبه سعد بن معاذ‪ :‬واها ً لريح الجنــة‪ ،‬إنــي‬
‫حــد‪ .‬فلمــا التحــم القتــال‪،‬‬ ‫ُ‬
‫لجــدها مــن دون أ ُ‬
‫وانتصر الكفار‪ ،‬قــال‪ :‬اللهــم إنــي أعتــذر إليــك‬
‫" يعني المســلمين " وأبــرأ‬ ‫مما صنع هؤلء‬
‫إليك ممــا صــنع هــؤلء " يعنــي المشــركين "‪،‬‬
‫فقاتل القوم حتى قتــل‪ .‬فظلــوا يبحثــون عنــه‬
‫في الشهداء‪ ،‬فلم يعرفوه‪ ،‬حتى عرفتــه أختــه‬
‫ببنانه " أي أصابعه " وبه بضع وثمانون مــابين‬
‫طعنة برمــح‪ ،‬وضــربة بســيف‪ ،‬ورميــة بســهم‪.‬‬
‫قال أنس بن مالك‪ :‬فكنا نظن أن اللــه تعــالى‬
‫أنزل فيه وفي أمثاله‪ :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ‬
‫ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ‪)‬سورة‬ ‫ﭘﭙ ﭚ ﭛ‬
‫الحزاب(‪.‬‬
‫س‪ (958‬كيف تصرفت المرأة من بني دينثثار عنثثدما‬
‫م ثّر عليهثثا رسثثول اللثثه ‪ ‬بعثثد غثثزوة‬
‫أحد؟‬
‫مّر رسول الله ‪ ‬بامرأة من بني دينــار‪ ،‬وقــد‬ ‫ج‬
‫أصيب زوجها وأخوها وأبوهــا مــع رســول اللــه‬
‫ُ‬
‫حد‪ ،‬فلما ن ُُعوا لها‪ ،‬قالت ما فعــل رســول‬ ‫‪ ‬بأ ُ‬
‫الله ‪‬؟ قالوا خيرًا‪ ،‬هو بحمد الله كما ُتحبين‪.‬‬
‫جَلل‬ ‫فلما نظرت إليه قالت‪ :‬كل مصيبة بعدك َ‬
‫‪500‬‬
‫) أي هَّينــة وصــغيرة (‪ ،‬فســلمتك فــي مــوت‬
‫ف‬
‫القارب والباعد خير لي‪ ،‬ولفنــاء الــدنيا أخـ ّ‬
‫ي من أن تصاب بوخزة إبرة‪.‬‬ ‫عل ّ‬
‫س‪ (959‬كم بلغ عدد شهداء غزوة أحد؟‬
‫بلغ عدد شــهداء غــزوة أحــد‪ ،‬ســبعون شــهيدًا‪،‬‬ ‫ج‬
‫أربعة من المهاجرين والبقية من النصار‪.‬‬
‫س‪ (960‬كيثثف وصثثف النثثبي ‪ r‬أرواح شثثهداء غثثزوة‬
‫أحد؟‬
‫روى ابن عباس عــن النــبي ‪ r‬أنــه قــال‪ ):‬لمــا‬ ‫ج‬
‫ُ‬
‫أصيب إخوانكم بأحد جعل اللــه أرواحهــم فــي‬
‫أجواف طيور خضر ترد أنهار الجنة وتأكل مــن‬
‫ثمارها وتأتي إلى قناديل مـن ذهـب فـي ظــل‬
‫العرش‪ ،‬فلما وجدوا طيب مشــربهم ومــأكلهم‬
‫وحسن مقيلهم‪ ،‬قالوا‪ :‬يا ليت إخواننا يعلمــون‬
‫ما صـنع اللــه بنـا‪ ،‬لئل يزهـدوا فــي الجهـاد ول‬
‫يلتووا عن الحرب‪ .‬فقال اللــه تبــارك وتعــالى‪:‬‬
‫فأنا أبلغهم‪ ،‬فأنزل الله على رسوله ‪ [:r‬ﮔ ﮕ‬
‫ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ])سورة آل‬ ‫ﮖ ﮗ ﮘ‬
‫عمران(‪.‬‬
‫صّلى رسول الله ‪ ‬على قتلى غزوة‬ ‫س‪ (961‬متى َ‬
‫أحد؟‬
‫عن عقبة بن نافع ) عــامر ( رضــي اللــه عنــه‬ ‫ج‬
‫صّلى رسول اللــه ‪ ‬علــى قتلــى غــزوة‬ ‫قال‪َ :‬‬
‫أحــد‪ ،‬بعــد ثمــاني ســنوات‪،‬كــالمودع للحيــاء‬
‫والموات‪ .‬ثم طلــع علــى المنــبر فقــال‪ ):‬إنــي‬
‫لكم فرط‪ ،‬وأنــا عليكــم شــهيد‪ ،‬وإن موعــدكم‬
‫الحوض‪ ،‬وإنــي لنظــر إليــه مـن مقـامي هــذا‪،‬‬

‫‪501‬‬
‫وإني لست أخشى عليكم أن تشركوا‪ ،‬ولكنــي‬
‫أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها (‪.‬‬
‫س‪ (962‬بم أوصى رسول الله ‪ r‬المسلمين بشهداء‬
‫أحد؟‬
‫ُ‬
‫روي عــن النــبي ‪ r‬أنــه قــال فــي قتلــى أ ُ‬
‫حــد‪:‬‬ ‫ج‬
‫) هؤلء شــهداء فــأتوهم وســلموا عليهــم ولــن‬
‫حد ٌ ما قامت السماوات والرض‬ ‫َ‬
‫يسلم عليهم أ َ‬
‫إل ردوا عليه(‪.‬‬
‫س‪ (963‬بم وصف رسول الله ‪ r‬قبور شهداء أحد؟‬
‫قــال طلحــة بــن عبيــد اللــه رضــي اللــه عنــه‪،‬‬ ‫ج‬
‫خرجنا مع رسول الله ‪ r‬نريــد قبــور الشــهداء‪،‬‬
‫حتى إذا أشرفنا على حرة واقــم‪ ،‬فلمــا تــدلينا‬
‫حن ِي َــة‪ ،‬قـال‪ :‬فقلنـا يارسـول‬
‫م ْ‬
‫منها فإذا قبــور ب َ‬
‫اللـــه‪ :‬أقبـــور إخواننـــا هـــذه؟ قـــال‪ ) :‬قبـــور‬
‫أصحابنا(‪ .‬فلما جئنا قبور الشهداء قال‪ ):‬هــذه‬
‫قبور إخواننا (‪.‬‬
‫س‪ (964‬ما الية الكريمة مثثن القثثرآن الكريثثم الثثتي‬
‫نزلت في شهداء ُأحد؟‬
‫الية الكريمة من القرآن الكريــم الــتي نزلــت‬ ‫ج‬
‫ُ‬
‫في شهداء أحد؛ ترغب المــؤمنين فــي الجهــاد‬
‫وتهون عليهم القتل‪ ،‬قول الله تعالى‪ :‬ﮔ ﮕ‬
‫ﮤ ﮥ ﮦ‬ ‫ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠﮡ ﮡﮡ ﮢ ﮣ‬
‫ﯕ ﯖ ﯗ‬ ‫ﮭﯖ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ‬ ‫ﮧﯖ ﮨﯖ ﮩﯖ ﮪﯖﯖ ﮫﯖﯖ ﮬﯖ‬
‫‪)‬سورة آل عمران(‪.‬‬
‫س‪ (965‬ماذا أنزل الله على رسثثوله ‪ r‬مثثن القثثرآن‬
‫الكريم في يوم أحد؟‬
‫أنزل الله على رسوله ‪ r‬مــن القــرآن الكريــم‬ ‫ج‬
‫في يوم أحد ستين آية‪ ،‬من سورة آل عمران‪،‬‬

‫‪502‬‬
‫فيها ما كان من يومهم ذلك‪ .‬وهــي مــن قــوله‬
‫‪ ....‬ﰇ ]إلى قوله [ ﮩ ﮪ‬ ‫تعالى‪ [:‬ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬
‫ﮭﯖﯖ ﮮﮯﯖ ﮰﮱﯖ ‪ ...‬ﰇ ])سورة آل عمران(‪.‬‬ ‫ﮫﯖﯖ ﮬﯖﯖ‬
‫س‪ (966‬كيف قارن رسول اللثثه ‪ r‬بيثثن مثثن أصثثيب‬
‫مثثن المثثؤمنين يثثوم ُأحثثد بيثثوم الفتثثح‬
‫واجتماع المؤمنين؟‬
‫قارن رسول الله ‪r‬يوم أحد بيوم الفتح فقال‪):‬‬ ‫ج‬
‫ؤياي إنــي هــززت ســيفي فــانقطع‬ ‫أريت في ُر ْ‬ ‫ُ‬
‫صدره‪ ،‬فإذا هو ما أصيب مــن المــؤمنين يــوم‬
‫أحد‪ ،‬ثم هززته أخرى فعاد أحسن ما كان فإذا‬
‫هــو مــا جــاء اللــه بــه يــوم الفتــح واجتمــاع‬
‫المؤمنين (‪.‬‬
‫س‪ (967‬ماذا فعل رسول الله ‪ ‬قبل أن يغادر هثثو‬
‫وصحابته منطقة أحد؟‬
‫قبل أن يغادر رسول الله ‪ ‬وصحابته منطقة‬ ‫ج‬
‫أحد‪ ،‬كمــا روى المــام أحمــد بــن حنبــل‪ ،‬قــال‬
‫لهم‪ ):‬استووا حتى أثني على ربي عز وجل (‪،‬‬
‫فصاروا خلفه صــفوفا ً واتجــه إلــى ربــه يــدعو‪:‬‬
‫) اللهم لــك الحمــد كلــه‪ .‬اللهــم ل قــابض لمــا‬
‫بسطت‪ ،‬ول باسط لما قبضت‪ ،‬ول هادي لمــن‬
‫أضللت‪ ،‬ول مضل لمن هديت‪ ،‬ول معطي لمــا‬
‫منعت‪ ،‬ول مانع لمــا أعطيــت‪ ،‬ول مقــرب لمــا‬
‫باعدت‪ ،‬ول مبعد لما قربت‪ .‬اللهم أبسط علينا‬
‫من بركاتك ورحمتك وفضــلك ورزقــك‪ .‬اللهــم‬
‫إني أسألك النعيــم المقيــم الــذي ل يحــول ول‬
‫يزول‪ .‬اللهم إنــي أســألك العــون يــوم العيلــة‪،‬‬
‫والمن يوم الخوف‪ .‬اللهم إنــي عــائذ بــك مــن‬
‫شر ما أعطيتنا وشــر مــا منعتنــا‪ .‬اللهــم حبــب‬

‫‪503‬‬
‫إلينا اليمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفــر‬
‫والفسوق والعصيان واجعلنــا مــن الراشــدين‪.‬‬
‫اللهم توفنا مسلمين‪ ،‬وأحينا مسلمين‪ ،‬وألحقنا‬
‫بالصالحين غير خزايا ول مفتونين‪ .‬اللهم قاتــل‬
‫الكفرة الذين أوتوا الكتاب‪ ،‬إله الحق (‪.‬‬
‫س‪ (968‬كيف تفسر تحقثثق النصثثر للمسثثلمين فثثي‬
‫غزوة أحثثد رغثثم النكسثثة الثثتي حثثدثت‬
‫بسبب تسرع نزول الرمثاة إلثى سثاحة‬
‫الغنائم؟‬
‫لقد تحقق النصر للمســلمين فــي غــزوة أحــد‬ ‫ج‬
‫رغم النكسة التي حدثت بسبب تســرع نــزول‬
‫الرماة إلى ساحة الغنــائم‪ ،‬لقــول ابــن عبــاس‬
‫رضي الله عنهما‪ :‬ما نصر رسول الله ‪ ‬فــي‬
‫موطن نصره يوم أحد‪ ،‬وقال لمـن أنكـر عليـه‬
‫ذلك‪ :‬بيني وبين من أنكر كتاب الله‪ ،‬إن كتــاب‬
‫الله يقول‪ :‬ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂﮃ‪...‬ﮩ‪) ‬سورة‬
‫س‪ :‬القتل‪.‬‬‫ح ّ‬‫آل عمران(‪ ،‬وال ْ َ‬
‫س‪ (969‬ما هي الغزوة التي نزل فيها جزء كبير من‬
‫سورة آل عمران؟‬
‫الغزوة التي نزل فيها جزء كبير ) ستون آيــة (‬ ‫ج‬
‫حد الخالدة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫من سورة آل عمران‪ ،‬هي غزوة أ ُ‬
‫س‪ (970‬لماذا لم يخرج المشثركون مثثن غثثزوة أحثثد‬
‫بنصر حقيقي؟‬
‫لم يخــرج المشــركون مــن غــزوة أحــد بنصــر‬ ‫ج‬
‫حقيقي‪ ،‬حيث أنهم لــم يأســروا مســلمًا‪ ،‬ولــم‬
‫يستأصلوا شأفة المسلمين‪ ،‬ولــم يقيمــوا فــي‬
‫ســاحة أحــد معلنيــن نصــرهم‪ ،‬لــذا كــان مــن‬
‫المتوقع أن يعودوا مرة ثانية إلى الغارة على‬
‫المدينة‪.‬‬
‫‪504‬‬
‫حمراء السد‬ ‫غزوة َ‬
‫س‪ (971‬متى حدثت غزوة حمراء السد؟‬
‫حدثت غزوة حمراء السد‪ ،‬فــي يــوم الحــد ‪6‬‬ ‫ج‬
‫من شهر شوال ســنة ‪3‬هـــ‪ ،‬بعــد انتهــاء غــزوة‬
‫حد مباشرة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫أ ُ‬
‫س‪ (972‬ما هدف غزوة حمراء السد؟‬
‫هدف غزوة حمراء السد‪ ،‬ملحقة أبي سفيان‬ ‫ج‬
‫بــن حــرب وجيشــه‪ ،‬حيــث اســتقروا بالروحــاء‬
‫على بعد ‪ 3‬أميال من المدينة‪ ،‬وهناك بدا لهــم‬
‫التــآمر مــن جديــد فــي محاولــة للغـارة علــى‬
‫مرهبا ً‬‫المدينة‪ .‬وقيل إنما خرج رسول الله ‪ُ ‬‬
‫للعدو‪ ،‬وليبلغهم أنه خرج في طلبهم ليظنوا به‬
‫هنهم عــن‬ ‫قــوة‪ ،‬وأن الــذي أصــابهم لــم ُيــو ِ‬
‫عدوهم‪.‬‬
‫س‪ (973‬كيف استعد رسثثول اللثثه ‪ ‬لغثثزوة حمثثراء‬
‫السد؟‬
‫استعد رسول اللــه ‪ ‬لغــزوة حمــراء الســد‪،‬‬ ‫ج‬
‫عندما بلغه خــبر قريــش‪ ،‬وكــان قــد عــاد إلــى‬
‫المدينة من يوم واحد‪:‬‬
‫مـن‬ ‫نادى مناديه ‪ ):‬ل يخـرج معنـا إل َ‬ ‫•‬
‫شهد القتال (‪.‬‬
‫أسرع بسبعين جنديًا‪.‬‬ ‫•‬
‫امتطــى رســول اللــه ‪ ‬علــى خيلــه‬ ‫•‬
‫المسمى "السكب"‪.‬‬
‫لحق بقية الجيش برسول الله ‪.‬‬ ‫•‬
‫نزل رســول اللــه ‪ ‬بجيشــه موضــع‬ ‫•‬
‫حمراء السد‪.‬‬

‫‪505‬‬
‫شــعار أصــحاب رســول اللــه ‪‬‬ ‫كان ِ‬ ‫•‬
‫مت (‪.‬‬‫مت‪ ،‬أ ِ‬ ‫)أ ِ‬
‫س‪ (974‬لماذا سمح رسول الله ‪ ‬لجابر بثثن حثثرام‬
‫للخروج لغزوة حمراء السثثد رغثثم أنثثه‬
‫لم يشارك في غزوة أحد؟‬
‫ســمح رســول اللــه ‪ ‬فــي الخــروج لغــزوة‬ ‫ج‬
‫حمراء السد لجابر بن عبدالله بــن عمــرو بــن‬
‫حرام بعد أن عرف عذره‪ ،‬لن والــده الشــهيد‬
‫لــم يـأذن لـه فــي الخــروج إلـى أحـد وأوصــاه‬
‫بأخواته السبع‪ ،‬إذ لم تطب نفــس عبــدالله أن‬
‫يترك سبع بنات ليس معهن رجل‪.‬‬
‫س‪ (975‬مثثا التخطيثثط ) التكتيثثك ( الحربثثي الثثذي‬
‫اتخذه رسول الله ‪ ‬في غزوة حمثثراء‬
‫السد؟‬
‫التخطيــط ) التكتيــك ( الحربــي الــذي اتخــذه‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ‬في غزوة حمــراء الســد‪ ،‬كمــا‬
‫يلي‪:‬‬
‫استعمل رسول الله ‪ ‬على المدينة‬ ‫•‬
‫ابن أم مكتوم‪.‬‬
‫بث دعاته إلى جيش قريش لبلغهم‬ ‫•‬
‫عن مدى الستعداد الهــائل الــذي خــرج بــه‬
‫رسول الله ‪ ‬لمطــاردة فلــولهم والقضــاء‬
‫عليهم‪.‬‬
‫أوقــد جيــش المســلمين نــارا ً كــثيرة‬ ‫•‬
‫ليهام جيش العدو بعــدد جيــش المســلمين‬
‫الكبير‪.‬‬
‫دم معبثثد الخزاعثي العثثون لرسثثول‬ ‫س‪ (976‬كيف قث ّ‬
‫الله ‪ ‬في حمراء السد؟‬

‫‪506‬‬
‫التقى رسول الله ‪ ‬وهو فــي حمــراء الســد‬ ‫ج‬
‫بمعبد الخزاعي الــذي طلــب أن يقــدم العــون‬
‫لرســول اللــه ‪ ،‬فــذهب إلــى أبــي ســفيان‬
‫بالروحــاء كــزائر‪ ،‬وقــال لــه‪ :‬تركــت محمــدا ً‬
‫وأصحابه قد خرجوا لطلبكــم فــي جمــع لــم أر‬
‫مثله قط‪ ،‬يتحرقون عليكم شوقًا‪ ،‬وقــد اجتمــع‬
‫معه من كان تخلف عنــه بــالمس مــن الوس‬
‫والخزرج‪ ،‬وتعاهــدوا علــى أن ل يرجعــوا حــتى‬
‫يلقوكم ويثأروا منكم‪ ،‬وإني انهاك عن أن تعيد‬
‫الكرة عليهم‪ ،‬وقد حملنــي مــا رأيــت علــى أن‬
‫قلت فيهم أبياتا ً من الشعر‪ .‬فأوقع كلم معبــد‬
‫وشعره في نفس أبــي ســفيان هزيمــة‪ ،‬فــأمر‬
‫جيشه بالرجوع إلى مكة‪.‬‬
‫س‪ (977‬ما الية الكريمة مثثن القثثرآن الكريثثم الثثتي‬
‫نزلت يجيش حمراء السد؟‬
‫يروى عن السيدة عائشة رضي اللــه عنهــا أن‬ ‫ج‬
‫الية الكريمة من القرآن الكريــم الــتي نزلــت‬
‫يجيش حمراء السد‪ ،‬الذي عــاود الخــروج مــع‬
‫رسول الله ‪ ‬هي قول الله تعالى‪ :‬ﯥ ﯦ ﯧ‬
‫ﰇ)سورة آل عمران(‪.‬‬‫ﯨ ﯩ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ‪ ...‬‬
‫س‪ (978‬كيف كانت نتيجة غزوة حمراء السد؟‬
‫كــانت نتيجــة غــزوة حمــراء الســد‪ ،‬أن بقــي‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ‬بجيشــه ثلثــة أيــام حــتى أنــزل‬
‫اللــه الرعــب فــي قلــوب أعــدائه‪ ،‬ورحــل أبــو‬
‫سفيان بجنــده خاســرين‪ ،‬فخــذلهم اللــه وعــاد‬
‫رسول الله ‪ ‬بجيشه إلى المدينة‪.‬‬
‫س‪ (979‬ماذا فعل أبثو سثفيان بعثد قثراره الرجثوع‬
‫عن غزوة حمراء السد؟‬

‫‪507‬‬
‫بعد قرار أبو سفيان الرجوع عن غزوة حمــراء‬ ‫ج‬
‫السد‪ ،‬مّر به ركب من بني بني عبــد القيــس‪،‬‬
‫فقال لهم‪ :‬أين تريدون؟ قالوا‪ :‬نريــد المدينــة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فهل أنتــم مبلغــون عن ّــي محمــدا ً رســالة‬
‫مــل لكـم زبيبـا ً بعكـاظ‪ ،‬فـإذا‬‫أرسلكم بهـا وأح ّ‬
‫وافيتموه فأخبروه" أنا قد أجمعنــا الســير إليــه‬
‫لنستأصل بقيتهم"‪ .‬وكــان هــذا مجــرد منــاورة‬
‫من أبي سفيان يريــد بهـا تغطيــة هزيمتــه لمـا‬
‫ســمع مــن معبــد‪ .‬ولمــا وصــلت القافلــة إلــى‬
‫رســول اللــه ‪ ‬وبلغــوه رســالة أبــي ســفيان‬
‫قال‪ ):‬حسبي الله ونعــم الوكيــل (‪ ،‬وفــي هــذا‬
‫نزل قول الله تعالى‪  :‬ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﯼ‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ‬ ‫ﯽ ﯾ ﯿ‬
‫ﭠ ﭡ ‪)‬سورة آل‬ ‫ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟ‬
‫عمــران(‪ .‬وقال ‪ ):‬حسبنا اللــه ونعــم الوكيــل‬
‫قالها إبراهيم حين ألقي في النار (‪.‬‬
‫س‪ (980‬بم ظفر رسول الله ‪ ‬وهو راجثع للمدينثة‬
‫بعد غزوة حمراء السد؟‬
‫ظفر رسول اللـه ‪ ‬وهـو راجــع للمدينــة بعــد‬ ‫ج‬
‫غزوة حمراء السد‪ ،‬بمعاوية بــن المغيــرة بــن‬
‫العاص‪ ،‬وبــأبي عــزة الجمحــي وأمــر بقتلهمــا‪،‬‬
‫لنهما نكثا عهدا ً لرسول الله ‪.‬‬
‫س‪ (981‬لماذا أمر رسثثول اللثثه ‪ ‬بقتثثل أبثثي عثثزة‬
‫الجمحي عنثثدما ظفثثر عليثثه وهثثو فثثي‬
‫طريقثثه للمدينثثة بعثثد غثثزوة حمثثراء‬
‫السد؟‬
‫أمر رسول الله ‪ ‬بقتــل أبــي عــزة الجمحــي‬ ‫ج‬
‫عندما ظفر عليه وهو في طريقه للمدينة بعــد‬
‫غـــزوة حمـــراء الســـد‪ ،‬لنـــه تخلـــف عـــن‬
‫‪508‬‬
‫المشركين نائمًا‪ ،‬وكان أبو عزة قــد أســر يـوم‬
‫بدر واسترحم رسول الله ‪ ‬فرحمه وعاهــده‬
‫أل يقف ضده‪ ،‬فخان وجاء مع المشركين إلــى‬
‫أحد‪ ،‬فلذا أمر رسول الله ‪ ‬بقتله‪ ،‬وقــال‪ ):‬ل‬
‫يلدغ المؤمن من جحر مّرتين (‪.‬‬
‫س‪ (982‬لماذا أمر رسول الله ‪ ‬بقتثثل معاويثثة بثثن‬
‫المغيرة بثثن أبثثي العثثاص عنثثدما ظفثثر‬
‫عليثثه وهثثو فثثي طريقثثه للمدينثثة بعثثد‬
‫غزوة حمراء السد؟‬
‫أمر رسول الله ‪ ‬بقتل معاويــة بــن المغيــرة‬ ‫ج‬
‫بن أبــي العــاص عنــدما ظفــر عليــه وهــو فــي‬
‫طريقه للمدينة بعد غزوة حمــراء الســد‪ ،‬لنــه‬
‫حـد فقطـع أنفـه‪ ،‬فقــد‬ ‫ُ‬
‫مثل بحمزة في غزوة أ ُ‬
‫ضل الطريق فأتى دار عثمــان وقــد استشــفع‬
‫بعثمـان‪ ،‬فقبــل رســول اللــه ‪ ‬شــفاعته فيــه‬
‫علــى أنــه لــو وجــده بعــد ثلثــة أيــام ليقتلنــه‪،‬‬
‫فجهــزه عثمــان لقرابتــه وقــال لــه‪ :‬ارتحــل‪.‬‬
‫فأرتحل فأخطأ الطريق‪ .‬وكان رسول اللــه ‪‬‬
‫قد ارتحل من حمراء السد وقال لصحابه‪ :‬إن‬
‫معاوية أصبح قريبا ً ولم يبعد فاطلبوه‪ ،‬فطلبــه‬
‫زيد بن حارثة وعمار بن ياسر فوجداه فقتله‪.‬‬
‫غزوة بني النضير‬
‫ق رسول الله ‪ ‬بين بنثثي النضثثير‬ ‫س‪ (983‬كيف و ّ‬
‫ف َ‬
‫من اليهود وبين بني عامر؟‬
‫وفّ ـقَ رســول اللــه ‪ ‬بيــن بنــي النضــير مــن‬ ‫ج‬
‫حْلفا ً بينهم‪.‬‬
‫قد َ ِ‬
‫اليهود وبين بني عامر بأن ع َ َ‬
‫حْلف؟‬
‫س‪ (984‬ما المقصود بال ِ‬
‫ف هـــو القســـم والعهـــد‪ ،‬ول يعقـــد إل‬ ‫حْلـــ ُ‬
‫ال ِ‬ ‫ج‬
‫بــالحلف‪ ،‬وأصــله المعاقــدة والمعاهــدة علــى‬
‫‪509‬‬
‫التعاضــد والتســاعد والتفــاق والتــداعي إلــى‬
‫الصلح‪ ،‬ورضي كل واحــد أو فريــق بــذلك‪ ،‬فل‬
‫يحدث بينهم خلف ول تنازع‪ .‬فما كان منه في‬
‫الجاهليــة علــى الفتــن والقتــال بيــن القبــائل‬
‫والغــارات فــذلك الــذي ورد النهــي عنــه فــي‬
‫السلم بقـوله ‪ ‬ل حلـف فــي الســلم‪ .‬ومـا‬
‫كان منــه فــي الجاهليــة علــى نصــر المظلــوم‬
‫وصلة الرحام‪ ،‬فذلك الــذي قــال فيــه رســول‬
‫الله ‪ ‬وأيما حلف كان في الجاهليــةلم يــزده‬
‫الســلم إل شــدة‪ ،‬يريــد مــن المعاقــدة علــى‬
‫الخير ونصرة الحق‪.‬‬
‫ده رسثثول اللثثه‬ ‫ق َ‬ ‫ع َ‬ ‫حْلف الذي َ‬ ‫س‪ (985‬هل استمر ال ِ‬
‫‪ ‬بين بني النضثثير مثثن اليهثثود وبيثثن‬
‫بني عامر؟ ولماذا؟‬
‫ده رســول اللــه ‪‬‬ ‫ق َ‬‫حْلف الذي ع َ َ‬
‫لم يستمر ال ِ‬ ‫ج‬
‫بين بني النضير من اليهــود وبيــن بنــي عــامر‪،‬‬
‫دا على رجلين مــن‬ ‫لن رجل ً من بني النضير ع َ َ‬
‫بني عامر فقتلهما‪.‬‬

‫‪510‬‬
‫س‪ (986‬مثثاذا فعثثل رسثثول اللثثه ‪ ‬عنثثدما نفثثض‬
‫ل منهثثم‬ ‫الحلف بنو النضثثير وقتثثل رج ث ٌ‬
‫رجلين من بني عامر؟‬
‫عندما نقــض الحلــف بنــو النضــير وقتــل رجـ ٌ‬
‫ل‬ ‫ج‬
‫منهم رجلين من بني عامر‪ ،‬جــاء رســول اللــه‬
‫‪ ‬إل بنــي النضــير يســتعين فــي ديــة ذينــك‬
‫القتيلين‪.‬‬
‫س‪ (987‬ماذا قال بنو النضثثير لرسثثول اللثثه ‪ ‬فثثي‬
‫دفع دية القتيلين من بني عامر الثثذين‬
‫قتلهما رجل ً منهم؟‬
‫قال بنو النضير لرسول الله ‪ ‬فــي دفــع ديــة‬ ‫ج‬
‫القتيلين مــن بنــي عــامر الــذين قتلهمــا رجــل‬
‫منهــم‪ :‬نعــم يــا أبــا القاســم ن ُِعينــك علــى مــا‬
‫أحببت‪.‬‬
‫س‪ (988‬ما سبب غزوة بني النضير؟‬
‫سبب غزوة بني النضير‪ ،‬هو أن رسول الله ‪‬‬ ‫ج‬
‫وبعــض أصــحابه‪ ،‬قصــدوا حــي بنــي النضــير‪،‬‬
‫يطلب منهم المساهمة في دفع ديــة القــتيلين‬
‫من بني عامر‪ ،‬الذين قتلهــم عمــرو بــن أميــة‪،‬‬
‫وقال له رسول اللــه ‪ ):‬لقــد قتلــت رجليــن‬
‫لدينهمــا (‪ .‬وقــد انتــووا فــي مــؤامرة لقتــل‬
‫رسول الله ‪ ،‬بأن يحمل عمــرو بــن جحــاش‬
‫بن كعب صــخرة يلقــي بهــا مــن أعلــى الــبيت‬
‫بالتحديد على رأس رسول الله ‪ ‬فيرتــاحون‬
‫منه‪.‬‬
‫عثثرف رسثثول اللثثه ‪ ‬بمثثؤامرة بنثثي‬ ‫س‪ (989‬كيف َ‬
‫النضير عليه وخرج راجعا ً إلى المدينة؟‬

‫‪511‬‬
‫عـرف رسـول اللـه ‪ ‬بمـؤامرة بنـي النضـير‬ ‫َ‬ ‫ج‬
‫عليه‪ ،‬عندما أتاه ‪ ‬الخبر من السماء ) وحــي‬
‫م بنـو‬
‫من اللــه ( بمــا أراد القــوم‪ ،‬ي ُن َّبئه بمــا هَـ ّ‬
‫النضير بتنفيذه‪.‬‬
‫س‪ (990‬كيف تصرف رسثثول اللثه ‪ ‬عنثدما كشثف‬
‫الله له مؤامرة بني النضير من اليهثثود‬
‫على قتله بإلقاء صخرة عليه من أعلى‬
‫البيت؟‬
‫عندما كشــف اللــه لرســوله ‪ ‬مــؤامرة بنــي‬ ‫ج‬
‫النضير مــن اليهــود علــى قتلــه بإلقــاء صــخرة‬
‫عليــه مــن أعلــى الــبيت‪ ،‬خــرج راجعــا ً إلــى‬
‫المدينة‪ ،‬وأخبر أصحابه بما أراد بــه يهــود بنــي‬
‫النضــير مــن كيــد خاســر همــت بــه‪ ،‬وأمرهــم‬
‫بالتهيؤ لحربهم والسير إليهم‪ ،‬وسار حتى نــزل‬
‫بهــم‪ .‬وأمــر رســول اللــه ‪ ‬بقطــع نخيلهــم‬
‫وتحريقها‪ .‬وكأن آيــة المــائدة نزلــت فــي هــذه‬
‫الحادثة‪ ،‬وهي قول الله تعالى‪ :‬ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ‬
‫ﭧ ﭨ ﭩﭪ ﭫ ﭬﭭ‬ ‫ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ‬
‫ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ‪)‬سورة المائدة(‪.‬‬
‫س‪ (991‬من الذي أنكثثر علثثى بنثثي النضثثير تثثآمرهم‬
‫على قتل رسول الله ‪‬؟‬
‫الذي أنكر على بني النضير تآمرهم على قتــل‬ ‫ج‬
‫سـ ّ‬
‫لم بــم مشــكم‪ ،‬وقــال‪ :‬ل‬ ‫رسول اللــه ‪َ ،‬‬
‫تفعلوا‪.‬‬
‫س‪ (992‬متى حدثت غثثزوة بنثثي النضثثير وإجلؤهثثم‬
‫من المدينة؟‬
‫حدثت غزوة بني النضير وإجلؤهم من المدينة‬ ‫ج‬
‫في شهر ربيع الول سنة ‪4‬هـ‪.‬‬

‫‪512‬‬
‫مثثاذا فعثثل بنثثو النضثثير مثثن اليهثثود الثثذين‬ ‫س‪(993‬‬
‫همثثوا بقتثثل رسثثول اللثثه ‪ ‬بإلقثثاء‬
‫صثثخرة عليثثه مثثن أعلثثى الثثبيت عنثثدما‬
‫خرج لحربهم؟‬
‫عندما علم بنو النضير من اليهود الــذين همــوا‬ ‫ج‬
‫بقتل رسول الله ‪ ‬بإلقــاء صــخرة عليــه مــن‬
‫أعلى البيت‪ ،‬بخروج رسـول اللـه ‪ ‬لحربهـم‪،‬‬
‫تحصنوا منه في الحصــون‪ ،‬ثــم ســألوا رســول‬
‫الله ‪ ‬أن يجليهم ويكــف عــن دمــائهم‪ ،‬علــى‬
‫أن لهــم مــا حملــت البــل مــن أمــوالهم إل‬
‫السلح‪.‬‬
‫ما موقف رسول الله ‪ ‬مثثن بنثثي النضثثير‬ ‫س‪(994‬‬
‫جليهم‬ ‫من اليهود الذين طلبوا منه أن ي ُ ْ‬
‫ويكف عن دمائهم‪ ،‬وأن لهم ما حملثثت‬
‫البل من أموالهم إل السلح؟‬
‫وافق رسول الله ‪ ‬على ما طلبه بنو النضير‬ ‫ج‬
‫ف عن دمائهم‪ ،‬وأن‬ ‫جِليهم وي َك ُ ّ‬
‫من اليهود بأن ي ُ ْ‬
‫لهم ما حملت البل من أموالهم إل السلح‪.‬‬
‫كيف بدأ رسول الله ‪ ‬بغزو بني النضير؟‬ ‫س‪(995‬‬
‫بــدأ رســول اللــه ‪ ‬بغــزو بنــي النضــير‪ ،‬بــأن‬ ‫ج‬
‫أرســل إليهــم الصــحابي محمــد بــن مســلمة‪،‬‬
‫يطالبهم بالخروج من المدينة نهائيا ً وخلل ‪10‬‬
‫أيام‪ ،‬لنقضهم العهد الذي بينهم وبينه‪ ،‬وأن من‬
‫بقي منهم بعد فسيكون مصيره القتل‪.‬‬
‫من هم اللذين حرضثثوا بنثثي النضثثير بعثثدم‬ ‫س‪(996‬‬
‫الخروج من المدينة؟‬
‫اللذين حرضوا بني النضير بعدم الخــروج مــن‬ ‫ج‬
‫المدينة‪ ،‬رؤســاء المنــافقين مثــل عبــدالله بــن‬

‫‪513‬‬
‫ي بــن ســلول كــبير المنــافقين ومالــك بــن‬ ‫أب ـ ّ‬
‫قوقـــــل بالبقـــــاء وعـــــدم الجلء‪ ،‬وأنهـــــم‬
‫سيســاعدونهم إذا قــاومهم َأحــد‪ :‬قــال اللــه‬
‫ﭽ ﭾ ﭿ‬ ‫تعالى‪ ... :‬ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ‬
‫ﮆ ‪)‬سورة الحشر(‪ .‬فأعلنوا‬ ‫ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ‬
‫القتــال‪ ،‬وتحصــنوا فــي حصــونهم‪ ،‬واحتمــوا‬
‫بالنخيل‪ ،‬وأخذوا يرشقون المسلمين بالنبال‪.‬‬
‫س‪ (997‬ماذا فعل رسول الله ‪ ‬ليهود بني النضثير‬
‫عندما لثثم ينصثثاعوا للمثثر بثثالجلء مثثن‬
‫المدينة؟‬
‫لما لم ينصاع يهود بني النضير لطلــب رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ‬بالجلء من المدينة‪ ،‬أعلــن ‪ ‬الحــرب‬
‫عليهــم‪ ،‬فــولى علــى المدينــة ابــن أم مكتــوم‪،‬‬
‫وخرج إليهم برجاله‪.‬‬
‫س‪ (998‬كيثثف حثثارب رسثثول اللثثه ‪ ‬يهثثود بنثثي‬
‫النضير الذين بقوا في ديارهم؟‬
‫حاصر رسول الله ‪ ‬يهود بني النضــير الــذين‬ ‫ج‬
‫بقوا في ديارهم ستة أيام )وقيل نصف شــهر(‬
‫ض مــن‬ ‫كإعلن للحــرب ضــدهم‪ ،‬كمــا قــام بعـ ٌ‬
‫الجيــش فــي قطــع نخيلهــم وحرقــه‪ ،‬فعــادوا‬
‫يرتجون رسول الله ‪ ‬أن يحقن دماءهم على‬
‫أن يخرجوا بــأهلهم وأمــوالهم‪ ،‬وقــد ألــق اللــه‬
‫الرعب في قلـوبهم‪ ،‬فاشـترط عليهـم رسـول‬
‫الله ‪ ‬أن يتركوا جميع أسلحتهم‪ ،‬ويأخذوا مــا‬
‫اســتطاعت إبلهــم مــن أمــوالهم‪ ،‬فخضــعوا‬
‫واستجابوا مكرهين‪ ،‬فسار كبارهم إلـى مدينـة‬
‫خيبر‪ ،‬وقصد الخرون إلى بلد الشام‪.‬‬

‫‪514‬‬
‫سثّرى اللثثه تعثثالى علثثى رسثثوله ‪‬‬ ‫س‪ (999‬كيثثف َ‬
‫قطعوا وحرقثثوا نخيثثل‬ ‫ّ‬ ‫وأصحابه عندما َ‬
‫يهود بني النضير؟‬
‫سّرى الله تعــالى علــى رســوله ‪ ‬وأصــحابه‬ ‫َ‬ ‫ج‬
‫ّ‬
‫عندما قَطعوا وحرقوا نخيل يهود بني النضــير‪،‬‬
‫فأنزل قوله تعالى‪ :‬ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ‬
‫ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ‪)‬سورة الحشر(‪.‬‬
‫س‪ (1000‬من الثثذين أسثثلموا مثثن بنثثي النضثثير بعثثد‬
‫غزو رسول الله ‪ ‬لهم؟‬
‫الذين أسلموا من بني النضير بعد غزو رسول‬ ‫ج‬
‫الله لهم‪ ،‬اثنان فقط‪ ،‬يــامين بــن عميــر ـ ـ أبــو‬
‫كعب بن عمرو‪ ،‬وأبو سعد بن وهب‪.‬‬
‫س‪ (1001‬ما السورة من القرآن الكريم التي يثثروى‬
‫أنها نزلت بكاملها في شأن غزوة بني‬
‫النضير؟‬
‫السورة من القــرآن الكريــم الــتي يــروى أنهــا‬ ‫ج‬
‫نزلت بكاملهـا فـي شـأن غـزوة بنـي النضـير‪،‬‬
‫سورة الحشر‪ ،‬حــتى كــان ابــن عبــاس رضــي‬
‫الله عنهما يقول عــن ســورة الحشــر‪ :‬ســورة‬
‫النضــير‪ .‬والحشــر بمعنــى الجلء‪ .‬والســورة‬
‫تصور أفعال اليهــود الشــريرة‪ ،‬والنقمــة الــتي‬
‫حلت بهم‪ ،‬كمــا توضــح مــدى موقــف منــافقي‬
‫المدينة الــذين وعــدوهم بالمســاعدة‪ ،‬والــذين‬
‫يكيــدون للمســلمين ويســببون العديــد مــن‬
‫المشاكل‪.‬‬
‫س‪ (1002‬بم أخبر الله تعالى في القرآن الكريم عن‬
‫يهود بني النضير؟‬

‫‪515‬‬
‫أخبر الله تعالى في القرآن الكريم في سورة‬ ‫ج‬
‫الحشر عن يهود بني النضير‪ ،‬بقوله تعــالى‪:‬‬
‫ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠﮡ ﮡﮡ ﮢﮣ ﮤ‬ ‫ﮙﮚ ﮛ‬ ‫ﮗ ﮘ‬
‫ﮥ ﮦ ﮧ ﮨﯖ ﮩﯖ ﮪﯖﯖ ﮫﯖﯖ ﮬﯖﯖ ﮭﯖﯖ ﮮﮯﯖ ﮰﮱﯖ ﯓ ﯔ ﯕﯖﯖ ﯗ ﯘ‬
‫ﯨ ﯩ‬ ‫ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ‬ ‫ﯙ ﯚﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕﭖ‬
‫ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ‪)‬سورة الحشر(‪.‬‬
‫س‪ (1003‬بثثم أخثثبر سثثبحانه وتعثثالى فثثي القثثرآن‬
‫الكريثثثم فثثثي سثثثورة الحشثثثر عثثثن‬
‫المنافقين الذين مع بني النضير؟‬
‫أخبر سبحانه وتعالى في القــرآن الكريــم فــي‬ ‫ج‬
‫سورة الحشر عن المنــافقين الــذين مــع بنــي‬
‫ﭭ ﭮ‬ ‫ﭬ‬ ‫النضير‪ ،‬بقوله تعالى‪ :‬ﭪ ﭫ‬
‫ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ‬ ‫ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ‬
‫ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ‬
‫ﮖ ﮗ ‪)‬سورة‬ ‫ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ‬ ‫ﮎ ﮏ‬
‫الحشر(‪.‬‬

‫‪516‬‬
‫كيثثف قسثثم رسثثول اللثثه ‪ ‬أمثثوال بنثثي‬ ‫س‪(1004‬‬
‫النضير بين المسلمين؟‬
‫قسم رسول الله ‪ ‬أمــوال بنــي النضــير مــن‬ ‫ج‬
‫اليهــود بيــن المســلمين‪ ،‬فجعلهــا فقــط فــي‬
‫المهــاجرين ل غيــر‪ ،‬إذ هــم أصــحاب الحاجــة‪،‬‬
‫ومن جهة أخرى‪ ،‬فإن أموال بنــي النضــير لــم‬
‫تكن غنائم أحــرزت بالقتــال‪ ،‬وإنمــا كــانت فيئا ً‬
‫أفاءها الله على رسوله بدون سـفر ول قتـال‪.‬‬
‫وفي هذا يقول الله تعالى‪  :‬ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ‬
‫ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ‬
‫ﮀﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ‬
‫ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ‬ ‫ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ‬
‫ﮰ‬
‫)ســورة الحشــر(‪ .‬ولما شــكا إليــه أبــو‬‫ﮞﮟـ ‪ ...‬‬
‫دجانة سماك بن خرشة النصاري‪ ،‬وسهل بــن‬
‫حنيف النصاري حاجة فأعطاهمــا خاصــة دون‬
‫بقية النصار رضوان الله عليهم أجمعين‪.‬‬
‫غزو أهل نخل بأرض غطفان في نجد‬
‫س‪ (1005‬متى قام رسثثول اللثثه ‪ ‬بغثثزو أهثثل نخل‬
‫بأرض غطفان في نجد؟‬
‫قــام رســول اللــه ‪ ‬بغــزو أهــل نخل بــأرض‬ ‫ج‬
‫غطفان فــي نجــد‪ ،‬فــي أوائل جمــادى الولــى‬
‫سنة ‪4‬هـ‪.‬‬
‫س‪ (1006‬ما سثثبب غثثزو رسثثول اللثثه ‪ ‬لهثثل نخل‬
‫بأرض غطفان في نجد؟‬
‫سبب غــزو رســول اللــه ‪ ‬لهــل نخل بــأرض‬ ‫ج‬
‫غطفان في نجد‪ ،‬علمه ‪ ‬بجموع من القبائل‬
‫في نجد تتأهب للقيام بهجمات على المدينة‪.‬‬

‫‪517‬‬
‫س‪ (1007‬كم كان قوام الجيش الذي خرج به رسول‬
‫الله ‪ ‬لغزو أهل نخل بثثأرض غطفثثان‬
‫في نجد؟‬
‫كان قوام الجيش الذي خـرج بـه رســول اللـه‬ ‫ج‬
‫‪ ‬لغــزو أهـل نخل بـأرض غطفــان فـي نجـد‪،‬‬
‫‪ 400‬فارس‪.‬‬
‫س‪ (1008‬من هو الذي استخلفه رسول الله ‪ ‬على‬
‫المدينثثة حيثثن خثثرج لغثثزو أهثثل نخل‬
‫بأرض غطفان في نجد؟‬
‫الذي استخلفه رســول اللــه ‪ ‬علــى المدينــة‬ ‫ج‬
‫حين خرج لغزو أهل نخل بــأرض غطفــان فــي‬
‫نجد‪ ،‬أبو ذر الغفاري‪.‬‬
‫س‪ (1009‬كيف واجثثه جيثثش المسثثلمين جيثثش أهثثل‬
‫نخل بأرض غطفان في نجد؟‬
‫عندما نــزل جيــش المســلمين بقيــادة رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ‬بموضع نخل بأرض غطفــان فــي نجــد‪،‬‬
‫تبين وجود بعض النساء‪ ،‬وظهر بعد ذلك مقدم‬
‫رجـــال يواجهـــون جيـــش رســـول اللـــه ‪،‬‬
‫شــاهرين أســلحتهم‪ .‬وكــادوا يشــتبكون فــي‬
‫القتــال مــع المســلمين‪ ،‬وأحــس كل الجيشــين‬
‫بالحجام عن الخر‪ ،‬وأدركت المسلمين صــلة‬
‫العصــر‪ ،‬فصــلى بهــم رســول اللــه ‪ ‬صــلة‬
‫الخــوف لول مــرة‪ .‬ولــم يلبــث الجيشــان أن‬
‫تباعدا عن بعضهما البعض‪ ،‬ولم تحــدث حــرب‬
‫بينهما‪.‬‬
‫غزو بني محارب بغطفان في نجد‬
‫س‪ (1010‬ما أهم أحداث غثثزو رسثثول اللثثه ‪ ‬لبنثثي‬
‫محارب بغطفان في نجد؟‬

‫‪518‬‬
‫أهم أحداث غزو رسول الله ‪ ‬لبنــي محــارب‬ ‫ج‬
‫بغطفان في نجد‪ ،‬كما روى عبدالله بــن جــابر‪،‬‬
‫بأن رجل ً من بني محــارب يقــال لــه "غــورث"‬
‫قـال لقـومه مـن غطفـان ومحـارب‪ :‬أل أقتـل‬
‫لكم محمدًا؟ قالوا‪ :‬بلــى وكيــف تقتلــه؟ قــال‪:‬‬
‫أفتــك بــه‪ .‬فأقبــل علــى رســول اللــه ‪ ‬وهــو‬
‫جالس سيفه في حجره‪ ،‬فقال‪ :‬يا محمد انظر‬
‫إلى سيفك هذا؟ قال نعم ‪ -‬وكان محلى بفضة‬
‫‪ -‬فأخذه غــورث واســتله‪ ،‬وجعــل يهــزه ويهــم‪،‬‬
‫فيكبته اللــه‪ ،‬ثــم قــال‪ :‬يــا محمــد أل تخــافني؟‬
‫قال ل‪ ،‬ومــا أخــاف منــك؟ قــال‪ :‬أمــا تخــافني‬
‫وفي يدي السيف؟ قال‪ :‬ل‪ ،‬يمنعني الله منك‪.‬‬
‫فرد غورث على رسول الله ‪ ‬سيفه وولــى‪..‬‬
‫وتجاوز رسول الله ‪ ‬عن غورث ولم يعاقبه‪،‬‬
‫رغبة منه في أن يهتدي ويعــرف الكفــار مــدى‬
‫تسامحه ورفقه بالناس استئلفا ً لهم وأمل ً في‬
‫تقربهم إلى السلم‪.‬وعاد رسول اللــه ‪ ‬إلــى‬
‫المدينة‪.‬‬
‫غزوة بدر التحدي‬
‫) بدر الخرة ( ) بدر الموعد ( ) بدر‬
‫الصغرى ( ) بدر الثانية (‬
‫س‪ (1011‬ما سبب غزوة بدر التحدي؟‬
‫سبب غزوة بــدر التحــدي‪ ،‬أن أبــا ســفيان بــن‬ ‫ج‬
‫ُ‬
‫حرب عنــدما انتهــت غــزوة أحــد تحــدى بلقــاء‬
‫المسلمين ببدر فــي شــهر شــعبان عــام ‪4‬هـــ‪،‬‬
‫وقبل رسول الله ‪ ‬هذا التحدي‪.‬‬
‫س‪ (1012‬كم قوام جيش المسلمين في غثثزوة بثثدر‬
‫التحدي؟‬

‫‪519‬‬
‫قوام جيش المسلمين في غزوة بــدر التحــدي‬ ‫ج‬
‫نحــو ‪ 1500‬صــحابي معهــم ‪ 10‬مــن الخيــل‬
‫ورواحلهم من البــل‪ ،‬وحمــل اللــواء علــي بــن‬
‫أبي طالب‪.‬‬
‫من الثثذي اسثثتخلفه رسثثول اللثثه ‪ ‬علثثى‬ ‫س‪(1013‬‬
‫المدينة عندما خرج لغزوة بدر التحدي؟‬
‫استخلفه رسول الله ‪ ‬علــى المدينــة عنــدما‬ ‫ج‬
‫خرج لغزوة بدر التحدي‪ ،‬عبــدالله بــن رواحــة‪،‬‬
‫وقيل ) عبدالله بن عبدالله بن أبي ابن سلول‬
‫(‪.‬‬
‫كيثثف اسثثتعد جيثثش الكفثثر بقيثثادة أبثثي‬ ‫س‪(1014‬‬
‫سفيان لمعركة بدر التحدي؟‬
‫استعد جيش الكفر بقيادة أبي سفيان لمعركة‬ ‫ج‬
‫بد التحدي‪ ،‬بجيش قوامه ‪ 2000‬مقاتل‪ ،‬حــتى‬
‫وصلوا إلى مكان السوق المعروفة ) مجنة (‪.‬‬
‫لماذا لم يتقدم جيش الكفثثر لمعركثثة بثثدر‬ ‫س‪(1015‬‬
‫التحدي بقيادة أبي سثثفيان إلثثى أكثثثر‬
‫من سوق مجنة؟‬
‫لم يتقدم جيــش الكفــر لمعركــة بــدر التحــدي‬ ‫ج‬
‫بقيادة أبي سفيان‪ ،‬إلى أكثر من سوق مجنــة‪،‬‬
‫لتذكره هزيمتهــم فــي بــدر رمضــان‪ ،‬وبالتــالي‬
‫فكـر أبـو سـفيان فـي حيلـة ينصـرف بهـا مـع‬
‫جيشــه مــن حيــث أتــوا‪ .‬فنــادى فيهــم‪ :‬إنــه ل‬
‫يصلحكم إل عام خصيب‪ ،‬ترعون فيه الشــجر‪،‬‬
‫وتشــربون فيــه اللبــن‪ ،‬وإن عــامكم هــذا عــام‬
‫جدب‪ ،‬وإني راجع فارجعوا‪.‬‬
‫كيف كانت نتيجة غزوة بدر التحدي؟‬ ‫س‪(1016‬‬

‫‪520‬‬
‫غادر جيش الكفر عائدين مخذولين بغير حرب‬ ‫ج‬
‫لخشيتهم جيــش المســلمين المؤيــد مــن عنــد‬
‫اللــه‪ ،‬وبقــي رســول اللــه ‪ ‬بجنــده البطــال‬
‫ثمانية أيــام فــي بــدر انتظــارا ً ليــة بــادرة مــن‬
‫عدوهم‪.‬‬
‫س‪ (1017‬بمن التقى رسول الله ‪ ‬عندما كان فثثي‬
‫موضع بثثدر عنثثدما كثثان يسثثتعد لغثثزوة‬
‫بدر التحدي؟‬
‫التقى رسول الله ‪ ‬عنـدما كـان فـي موضـع‬ ‫ج‬
‫بدر عنــدما كــان يســتعد لغــزوة بــدر التحــدي‪،‬‬
‫بمخشي بن عمــرو الضــمري‪ ،‬الــذي ســبق أن‬
‫وادعــه فــي غــزوة ودان علــى بنــي النضــير‪،‬‬
‫وقال‪ :‬يا محمد أجئت للقاء قريــش علــى هــذا‬
‫الماء؟ فأجـابه ‪ ):‬نعـم يـا أخـا بنـي ضـمرة‪،‬‬
‫وإن شئت مع ذلــك رددنــا إليــك مــا كــان بيننــا‬
‫وبينكثم جالدناك حتى يحكم الله بيننا وبينــك(‪،‬‬
‫فقال مخشي‪ :‬ل واللــه يــا محمــد مالنــا بــذلك‬
‫فيك من حاجة‪.‬‬

‫‪521‬‬
‫غزوة دومة الجندل‬
‫أين تقع دومة الجندل؟‬ ‫س‪(1018‬‬
‫تقع دومة الجندل‪ ،‬بأطراف الشام بالقرب من‬ ‫ج‬
‫تبوك‪ ،‬وبينها وبين المدينــة حــوالي ألــف كيلــو‬
‫متر‪.‬‬
‫متى حدثت غزوة دومة الجندل؟‬ ‫س‪(1019‬‬
‫حدثت غــزوة دومــة الجنــدل‪ ،‬فــي ربيــع الول‬ ‫ج‬
‫سنة ‪5‬هـ‪.‬‬
‫لماذا غزا رسول الله ‪ ‬دومة الجندل؟‬ ‫س‪(1020‬‬
‫غزا رسول اللــه ‪ ‬دومــة الجنــدل‪ ،‬لعلمــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫بتجمع عرب الشــمال وإغــارتهم علــى قوافــل‬
‫المســـلمين‪ ،‬ونشـــاط بعـــض القبـــائل لغـــزو‬
‫المدينة‪ ،‬لتأديبهم من جهة؛ وليرعب الروم من‬
‫جهة ثانية؛ وينشر دعوة الله تعالى ويبلغها إلى‬
‫سكان تلك الديار‪.‬‬
‫ما قوام الجيش الذي أعده رسول اللثثه ‪‬‬ ‫س‪(1021‬‬
‫لغزو عرب الشمال بدومة الجندل؟‬
‫قوام الجيش الذي أعده رسول اللــه ‪ ‬لغــزو‬ ‫ج‬
‫عرب الشمال بدومــة الجنــدل ‪ 1000‬مقاتــل‪،‬‬
‫كما اصطحب معه دليل ً ماهرا ً من بنــي عــذرة‬
‫يقــال لــه‪ :‬مــذكور‪ ،‬ليعــبر بجيشــه الطريــق‬
‫الطويل‪.‬‬
‫من هو الذي استخلفه رسول الله ‪ ‬على‬ ‫س‪(1022‬‬
‫المدينثثثة عنثثثدما خثثثرج لغثثثزوة دومثثثة‬
‫الجندل؟‬
‫الذي استخلفه رســول اللــه ‪ ‬علــى المدينــة‬ ‫ج‬
‫عندما خرج لغــزوة دومــة الجنــدل‪ ،‬ســباع بــن‬
‫عرفطة الغفاري‪.‬‬
‫‪522‬‬
‫كيف كانت نتيجة غزو رسثثول اللثثه لعثثرب‬ ‫س‪(1023‬‬
‫الشثثام والقبثثائل الثثتي خططثثت لغثثزو‬
‫المدينة؟‬
‫كانت نتيجــة غــزو رســول اللــه لعــرب الشــام‬ ‫ج‬
‫والقبــائل الــتي خططــت لغــزو المدينــة‪ ،‬أن‬
‫القوم عندما شاهدوا جيــش المســلمين فــروا‬
‫من خيامهم‪ ،‬ونزل رسول الله بساحتهم عــدة‬
‫أيــام لبيــان قــوة المســلمين وإرهــاب القبــائل‬
‫المواليـــة للـــروم لئل تغـــزو المدينـــة‪ ،‬وغ َن ِـــ َ‬
‫م‬
‫المســلمون الكــثير مــن الشــاة والبــل لبنــي‬
‫تميــم‪ ،‬ثــم عــاد الرســول ‪ ‬وجيشــه للمدينــة‬
‫ظافرا‪ ،‬ولم يلق كيدًا‪.‬‬
‫غزوة الحزاب ) غزوة الخندق (‬
‫متى كانت غزوة الخندق؟‬ ‫س‪(1024‬‬
‫كانت غزوة الخنــدق فــي شــوال ســنة ‪ 5‬مــن‬ ‫ج‬
‫الهجرة‪.‬‬
‫أيثثن وضثثح القثثرآن الكريثثم أحثثداث غثثزوة‬ ‫س‪(1025‬‬
‫الخندق؟‬
‫وضح القرآن الكريــم أحــداث غــزوة الخنــدق‪،‬‬ ‫ج‬
‫فــي ســبع عشــرة آيــة نزلــت مــن ســورة‬
‫الحزاب‪.‬‬
‫ما هي أسباب غزوة الخندق؟‬ ‫س‪(1026‬‬
‫أسباب غزوة الخندق‪ ،‬عندما سمع رسول الله‬ ‫ج‬
‫‪ ‬بأن قريشا ً وغطفان ونفرا ً من بني النضــير‬
‫الذين أجلهم من المدينة‪ ،‬وبني فزارة‪ ،‬ومرة‪،‬‬
‫والشجع‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬قد تواعـدوا وتجمعـوا إلـى‬
‫حربــه ‪ ،‬يظنــون أن دينهــم خيــر مــن ديــن‬
‫ل‪ ،‬وفي هــذا نــزل‬ ‫محمد‪ ،‬وأنهم أهدى منه سبي ً‬

‫‪523‬‬
‫قول الله تعالى‪ :‬ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﯼ ﯽ‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰈ ﰉ ﭑ ﭒ ﭓ‬ ‫ﯾ ﯿ ﰇ ﰇ ﰇ‬
‫ﭔﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ‪)‬سورة النساء(‪.‬‬
‫س‪ (1027‬مثثاذا فعثثل رسثثول اللثثه ‪ ‬عنثثدما علثثم‬
‫بتحزب القبثثائل والعثثراب مثثع قريثثش‬
‫ضده؟‬
‫عنــدما علــم رســول اللــه ‪ ‬بتحــزب القبــائل‬ ‫ج‬
‫والعراب مع قريش ضده‪ ،‬قام بما يلي‪:‬‬
‫تشاور مع أصحابه وأعد جيشا ً قوامه‬ ‫•‬
‫‪ 3‬آلف فارس‪.‬‬
‫وضع النساء والطفــال فــي حصــون‬ ‫•‬
‫المدينة وآطامها" جمع أطم وهو الحصن أو‬
‫البيت المرتفع"‪.‬‬
‫اســـتخلف علـــى المدينـــة ابـــن أم‬ ‫•‬
‫مكتوم‪.‬‬
‫أخذ برأي الصحابي سلمان الفارسي‬ ‫•‬
‫في حفر الخندق حول المدينة‪.‬‬
‫شــعار أصــحاب رســول اللــه ‪‬‬ ‫كان ِ‬ ‫•‬
‫) حم‪ ،‬لينصرون (‪.‬‬
‫س‪ (1028‬من الذي أشار على رسول الله ‪ ‬بضثثرب‬
‫الخندق على المدينة؟‬
‫ب‬ ‫الــذي أشــار علــى رســول اللــه ‪ ‬ب َ‬
‫ضــر ِ‬ ‫ج‬
‫الخندق على المدينة‪ ،‬سلمان الفارسي رضــي‬
‫الله عنه‪.‬‬
‫ب رسثثول اللثثه ‪ ‬الخنثثدق فثثي‬ ‫س‪ (1029‬لماذا َ‬
‫ض ثَر َ‬
‫الجهثثة الشثثمالية للمدينثثة دون غيرهثثا‬
‫من الجهات؟‬

‫‪524‬‬
‫ب رســول اللــه ‪ ‬الخنــدق‪ ،‬فــي الجهــة‬ ‫ض ـَر َ‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫الشــمالية للمدينــة دون غيرهــا مــن الجهــات‪،‬‬
‫وبالتحديد أمام جبل سلع‪ ،‬ليربط بيــن طرفــي‬
‫حــّرة واقــم وحــرة الــوبرة‪ ،‬وهــي المنطقــة‬ ‫َ‬
‫الوحيدة المكشوفة أمام الغزاة‪ ،‬أمــا الجهــات‬
‫الخرى فكانت كالحصن تتشــابك فيهــا البنيــة‬
‫وأشجار النخيل‪ ،‬وتحيطها الحرات التي يصعب‬
‫على البل والمشاة الســير فيهــا لنهــا تحتــوي‬
‫على صخور صغرى وكبرى‪.‬‬
‫ضثثَرَبه‬
‫مثثا هثثي مقاسثثات الخنثثدق الثثذي َ‬ ‫س‪(1030‬‬
‫رسثثول اللثثه ‪ ‬فثثي الجهثثة الشثثمالية‬
‫للمدينة؟‬
‫ضَرَبه رســول اللــه ‪‬‬ ‫مقاسات الخندق الذي َ‬ ‫ج‬
‫فــي الجهــة الشــمالية للمدينــة‪ ،‬هــي‪ :‬طــول‬
‫الخنــــــدق ‪ 5‬آلف ذراع‪ ،‬وعرضــــــه ‪ 9‬أذرع‪،‬‬
‫وعمقه ‪ 7‬أذرع إلى ‪ 10‬أذرع‪.‬‬
‫ما المقصود بالخندق؟‬ ‫س‪(1031‬‬
‫فيٌر حول أسوار المدن‪.‬‬‫ح ِ‬
‫الخندق‪َ :‬‬ ‫ج‬
‫ب الخنثثدق‬ ‫ضثْر ِ‬
‫من هم الثثذين عملثثوا فثثي َ‬ ‫س‪(1032‬‬
‫على المدينة؟‬
‫الذين عملوا في ضرب الخندق علــى المدينــة‬ ‫ج‬
‫هم المسلمون من المهاجرين والنصار‪ ،‬وكان‬
‫رسول الله ‪ ‬ينقل التراب حتى اغــبر بطنــه‪،‬‬
‫ترغيبا ً للمسلمين في الجر‪ ،‬وكان يــردد قــول‬
‫عبدالله بن رواحة‪:‬‬
‫صل ّْينا‬
‫صد ّقَْنا َول َ‬ ‫َول ت َ َ‬ ‫ول الله ما‬ ‫والله ل َ ْ‬
‫ن‬‫م إِ ْ‬ ‫دا َ‬ ‫وث َّبت القْ َ‬ ‫ة عَل َْينـا‬ ‫سكين َ ً‬ ‫ن َ‬ ‫افَأ ْ َن ْزِل َ‬
‫هتدينا ْ‬
‫َ‬ ‫إذاقَ ْ َ‬
‫ينا‬ ‫ل‬ ‫إ ّ ُ‬
‫ة أب َْينا‬‫دوا فِت ْن َ ً‬‫أرا ُ‬ ‫ِ‬ ‫ن اللى قَد ْ ب َغَ ْ‬
‫وا‬ ‫ِ‬
‫عَل َْينا‬
‫‪525‬‬
‫ب‬
‫ص َ‬‫س‪ (1033‬ماذا قال رسول الله ‪ ‬عندما رأى الن ّ َ‬
‫علثثثى المسثثثلمين الثثثذين يحفثثثرون‬
‫الخندق؟‬
‫ب علــى‬ ‫قال رسول الله ‪ ‬عنــدما رأى الن ّ َ‬
‫صـ َ‬ ‫ج‬
‫المسلمين الذين يحفرون الخندق‪:‬‬
‫فأغفر للنصار‬ ‫اللهم ل عيش إل‬
‫والمهاجرة‬ ‫عيش الخرة‬
‫بم كان المسلمون الذين يحفرون الخندق‬ ‫س‪(1034‬‬
‫يجيبون رسول الله ‪‬؟‬
‫كـــان المســـلمون الـــذين يحفـــرون الخنـــدق‬ ‫ج‬
‫يجيبون رسول الله ‪ ‬بقولهم‪:‬‬
‫على الجهاد ما بقينا‬ ‫نحن الذين بايعوا‬
‫أبدا‬ ‫محمدا‬
‫س‪ (1035‬اذكثثر قصثثة مباركثثة رسثثول اللثثه ‪ ‬فثثي‬
‫التمر الذي تغذى به أهل الخندق؟‬
‫حكت ابنــة بشــير بـن ســعد‪ ،‬أن أمهــا أعطتهــا‬ ‫ج‬
‫حفنة من تمر في ثوبها ثم قالت‪ :‬اذهــبي إلــى‬
‫أبيــك وخالــك عبــد اللــه بــن رواحــة بغــدائهما‪،‬‬
‫قالت‪ :‬فأخذتها فانطلقت بها فمررت برســول‬
‫الله ‪ ‬وأنا التمس أبي وخالي‪ .‬فقال‪ ):‬تعالى‬
‫ك؟ (‪ ،‬قــالت‪ :‬فقلــت‪ :‬يــا‬ ‫يــا ب ُن َي ّــة مــا هــذا مع ـ ِ‬
‫رسول الله هذا تمر‪ ،‬بعثتني به أمي إلــى أبــي‬
‫بشير بــن ســعد وخــالي عبــد اللــه بــن رواحــة‬
‫يتغــديانه‪ .‬قــال‪ ):‬هــاتيه ( قــالت‪ :‬فصــببته فــي‬
‫ي رسول الله ‪ ‬فما ملتهما‪ ،‬ثم أمر بثوب‬ ‫ف ْ‬ ‫ك ّ‬
‫ط له‪ ،‬ثم دحــا بــالتمر عليــه‪ ،‬فتبــدد فــوق‬ ‫س َ‬ ‫فَب ُ ِ‬
‫خ في أهــل‬ ‫صَر ْ‬
‫الثوب‪ .‬ثم قال لنسان عنده‪ :‬ا ِ ْ‬
‫م إلــى الغــداء‪ ،‬فــاجتمع أهــل‬ ‫الخنــدق‪ :‬أن هَل ُـ ّ‬
‫الخندق عليه فجعلوا يأكلون منه‪ ،‬وجعــل يزيــد‬

‫‪526‬‬
‫قط مـن‬ ‫حــتى صـدر أهــل الخنــدق‪ ،‬وإنــه ليسـ ُ‬
‫أطراف الثوب‪.‬‬
‫س‪ (1036‬اذكر قصة مباركثثة شثثويهة جثثابر بثثن عبثثد‬
‫الله رضثثي اللثثه عنثثه الثثتي أكثثل منهثثا‬
‫رسول الله ‪ ‬وأهل الخندق؟‬
‫قال جابر بن عبد الله رضي اللــه عنــه‪ :‬عملنــا‬ ‫ج‬
‫مع رسول اللــه صــلى اللــه عليــه وســلم فــي‬
‫الخندق فكانت عندي شويهة غير جــد سـمينة‪،‬‬
‫فقلــت‪ :‬واللــه لــو صــنعناها لرســول اللــه ‪،‬‬
‫قال‪ :‬فأمرت امرأتــي فطحنــت لنــا شــيئا مــن‬
‫شــعير فصــنعت لنــا منــه خــبزا‪ ،‬وذبحــت تلــك‬
‫الشاة فشويناها لرسول اللــه ‪ ،‬قــال‪ :‬فلمــا‬
‫أمسينا وأراد رســول اللــه ‪ ‬النصــراف عــن‬
‫الخندق‪ ،‬وكنــا نعمــل فيــه نهارنــا فــإذا أمســينا‬
‫رجعنا إلى أهالينا قال‪ :‬قلــت‪ :‬يــا رســول اللــه‬
‫إني قد صنعت لك شويهة كانت عندنا‪ ،‬وصنعنا‬
‫معهــا شــيئا مـن خــبز هــذا الشــعير فــأحب أن‬
‫تنصــرف معــي إلــى منزلــي‪ ،‬وإنمــا أريــد أن‬
‫ينصرف معي رسول الله ‪ ‬وحده‪ ،‬قال‪ :‬فلما‬
‫أن قلت له ذلك قال‪ ):‬نعم (‪ ،‬ثم أمــر صــارخا‬
‫فصرخ أن انصــرفوا مــع رســول اللــه ‪ ‬إلــى‬
‫بيت جابر بن عبد الله‪ ،‬قال‪ :‬قلت‪ :‬إنا لله وإنــا‬
‫إليــه راجعــون! قــال‪ :‬فأقبــل رســول اللــه ‪‬‬
‫وأقبل الناس معــه‪ ،‬قــال‪ :‬فجلــس وأخرجناهــا‬
‫إليه قال‪ :‬فبرك وسمى الله ثم أكل وتواردهــا‬
‫الناس كلما فرغ قوم قاموا وجــاء نــاس حــتى‬
‫صدر أهل الخندق عنها‪.‬‬
‫س‪ (1037‬اذكثثر قصثثة الصثثخرة الثثتي اشثثتدت علثثى‬
‫المسلمين أثناء حفر الخندق؟‬
‫‪527‬‬
‫الصخرة التي اشــتدت علــى المســلمين أثنــاء‬ ‫ج‬
‫حفر الخندق‪ ،‬فشــكوها إلــى رســول اللــه ‪،‬‬
‫فدعا بإناء من ماء‪ ،‬فتفل فيه‪ ،‬ثم دعا بما شاء‬
‫ضح ذلك الماء على تلــك‬ ‫الله أن يدعو به‪ ،‬ثم ن َ َ‬
‫الصخرة‪ ،‬فانهالت حتى عادت كالكثيب ما ترد‬
‫فاســـا ً ول مســـحاة‪ ،‬ولـــم يـــزل المســـلمون‬
‫يعملون فيــه وينقلـون الـتراب علـى أكتـافهم‪،‬‬
‫حتى فرغوا منه وأحكموه‪.‬‬
‫س‪ (1038‬اذكثثر قصثثة الصثثخرة الثثتي غلظثثت علثثى‬
‫سثثلمان الفارسثثي رضثثي اللثثه عنثثه‬
‫وحطمها رسول الله ‪‬؟‬
‫قال سلمان الفارسي‪ :‬ضربت في ناحيــة مــن‬ ‫ج‬
‫الخندق فغلظت علي صخره ورسول اللــه ‪‬‬
‫قريــب منــي‪ ،‬فلمــا رآنــي أضــرب ورأى شــدة‬
‫المكــان علــي‪ ،‬نــزل فأخــذ المعــول مــن يــدي‬
‫فضرب به ضربة لمعت تحــت المعــول برقــة‪،‬‬
‫قال‪ :‬ثم ضرب به ضربة أخــرى فلمعــت تحتــه‬
‫برقة أخرى‪ ،‬قال‪ :‬ثم ضرب به الثالثة فلمعــت‬
‫تحته برقة أخرى‪ ،‬قال‪ :‬قلت‪ :‬بأبي أنت وأمــي‬
‫يا رسول الله! ما هذا الــذي رأيــت لمــع تحــت‬
‫المعول وأنت تضرب؟ قال‪ ):‬أوقد رأيت ذلــك‬
‫يــا ســلمان؟ (‪ ،‬قــال‪ :‬قلــت‪ :‬نعــم قــال‪ ):‬أمــا‬
‫ي بهــا اليمــن وأمــا‬
‫الولــى فــإن اللــه فتــح علـ ّ‬
‫ي بها الشام والمغــرب‬ ‫الثانية فإن الله فتح عل ّ‬
‫ي بها المشرق‪.‬‬ ‫وأما الثالثة فإن الله فتح عل ّ‬
‫س‪ (1039‬عثثثن أي شثثثيء شثثثغل حفثثثر الخنثثثدق‬
‫المسلمين ورسول الله ‪‬؟‬
‫شغل حفـر الخنـدق المسـلمين ورسـول اللـه‬ ‫ج‬
‫‪ ،‬عن الصلة‪ ،‬فقد فــاتهم بعــض الصــلوات‪.‬‬
‫‪528‬‬
‫يقول جابر‪ :‬إن عمر بن الخطــاب رضــي اللــه‬
‫عنه جاء يوم الخندق بعــدما غربــت الشــمس‪،‬‬
‫جعل يسب كفار قريش‪ ،‬وقال‪ :‬يا رسول اللــه‬
‫ما كــدت أن أصــلي حــتى كــادت الشــمس أن‬
‫تغــرب‪ .‬قــال النــبي ‪ ):‬واللــه مــا ص ـّليتها (‪،‬‬
‫فنزلنــا مــع النــبي ‪ُ ‬بطحــان‪ ،‬فتوضــأنا لهــا‪،‬‬
‫فصــلى العصــر بعــد مــا غربــت الشــمس‪ ،‬ثــم‬
‫صلى بعدها المغرب‪ .‬وعــن علــي رضــي اللــه‬
‫عنه عن النبي ‪ ‬أنه قــال يــوم الخنــدق‪ ):‬مل‬
‫الله عليهم بيوتهم وقبورهم نارًا‪ ،‬كمــا شــغلونا‬
‫عن الصلة الوسطى حتى غــابت الشــمس (‪.‬‬
‫حبــس رســول اللــه ‪ ‬عــن‬ ‫وفــي أحــد اليــام ُ‬
‫صــلة الظهــر والعصــر والمغــرب والعشــاء‬
‫فصلهن جميعًا‪.‬‬
‫س‪ (1040‬مثثا الفثثرق بيثثن عمثثل المثثؤمنين وعمثثل‬
‫المنافقين أثناء حفر الخندق؟‬
‫الفرق بين عمل المــؤمنين وعمــل المنــافقين‬ ‫ج‬
‫أثنــاء حفــر الخنــدق‪ ،‬هــو أن المؤمنــون كــانوا‬
‫يواصــلون العمــل؛ وإن كــانت لحــدهم حاجــة‬
‫ضــرورية اســتأذن رســول اللــه ‪‬؛ فــأذن لــه‬
‫فيذهب إلى أهله فيقضي حاجته ويعود؛ فأنزل‬
‫ء عليهم في قوله تعالى‪ :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ‬ ‫الله ثنا ً‬
‫ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠﭡ ﭢ ﭣ ﭤ‬
‫ﭧ ﭨ ﭩﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ‬ ‫ﭥ ﭦ‬
‫ﭴ ﭵﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ‪)‬سورة النور(‪.‬‬
‫أما المنافقون فإن أحدهم ي ُوَّري بقليل العمــل‬
‫ثم يذهب إلى أهله بدون إذن ول استئذان في‬
‫خفاء‪ ،‬فأنزل الله تعالى فيهم‪ ... :‬ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ‬

‫‪529‬‬
‫ﮗ‬ ‫ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ‬ ‫ﮉ ﮊ ﮋﮌ ﮍ ﮎ‬
‫ﮘ ﮙ ‪)‬سورة النور(‪.‬‬
‫سثثك ََرت جيثثوش المشثثركين أثنثثاء‬ ‫ع ْ‬ ‫س‪ (1041‬أيثثن َ‬
‫غزوة الخندق؟ وكم كانت أعدادهم؟‬
‫ت جيوش المشــركين وحلفــاؤهم الــتي‬ ‫سك ََر ْ‬ ‫عَ ْ‬ ‫ج‬
‫يقدر عددها ‪ 12‬ألف مقاتل على النحو التالي‪:‬‬
‫قريــش‪ :‬نزلــت بمجتمــع الســيول "‬ ‫•‬
‫السيال" من بئر دومة بين الجرف والغابــة‬
‫في عشرة آلف من أحابيشهم ومن تبعهــم‬
‫من بني كنانة وأهل تهامة‪.‬‬
‫غطفان ومن تبعهــم مــن أهــل نجــد‪:‬‬ ‫•‬
‫مي إلى جانب أحد‪.‬‬ ‫ق ِ‬
‫نزلوا بذنب ن َ ْ‬
‫سك ََر جيثثش المسثثلمين أثنثثاء غثثزوة‬ ‫ع ْ‬ ‫س‪ (1042‬أين َ‬
‫الخندق؟ وكم كانت أعدادهم؟‬
‫سكَر جيش المسلمين عند الخندق‪ ،‬فصــفوا‬ ‫ع ْ‬ ‫ج‬
‫علـــى جـــانبه الملصـــق للمدينـــة‪ ،‬وجعلـــوا‬
‫سْلع ووجوههم تجاه العدو‪.‬‬ ‫ظهورهم إلى جبل َ‬
‫وكانوا قرابة ‪ 3‬آلف مقاتل‪.‬‬
‫س‪ (1043‬مثثاذا فعثثل عثثدو اللثثه حيثثي بثثن أخطثثب‬
‫ضري مع بني قريظثثة الثثذين بينهثثم‬ ‫الن ّ ْ‬
‫حلثثف مثثع رسثثول اللثثه ‪‬فثثي غثثزوة‬
‫دومة الجندل؟‬
‫ضري‪ ،‬فــي‬ ‫وخرج عدو الله حيي بن أخطب الن ّ ْ‬ ‫ج‬
‫غزوة دومــة الجنــدل‪ ،‬حــتى أتــى قريظــة فــي‬
‫دارها‪ ،‬وسألهم أن يكونــوا معهــم علــى حــرب‬
‫رسول الله ‪ ،‬فذكروا أن بينهم وبينــه عقــدا ً‬
‫ضـوه‪ ،‬وأجــابوه‬ ‫وحلفًا‪ ،‬فلم يــزل بهــم حـتى ن َ َ‬
‫ق ُ‬
‫إلى حرب محمد ‪ ،‬وبدأت جنود بني قريظــة‬
‫تنقض على حصون المسلمين بداخل المدينة‪.‬‬
‫‪530‬‬
‫س‪ (1044‬هل آثار الخندق موجود حتى اليوم؟‬
‫آثار الخندق موجودة حــتى اليــوم‪ ،‬وفيــه قنــاة‬ ‫ج‬
‫تأتي من عين بقباء إلى النخل بأسفل المدينة‬
‫بالسيح حــوالي مســجد الفتــح‪ ،‬وفــي الخنــدق‬
‫نخل أيضًا‪ ،‬قد انطم أكثره وتهدمت حيطانه‪.‬‬
‫س‪ (1045‬لماذا سميت غزوة الحزاب بهذا السم؟‬
‫سميت غــزوة الحــزاب بهــذا الســم‪ ،‬لتحــزب‬ ‫ج‬
‫واشتراك عدد كبير من القبائل والعــراب مــع‬
‫قريش وأتباعها من قبائل كنانة وتهامــة ونجــد‬
‫وغطفان‪ ،‬كما كان لكبار اليهود دور فــي هــذه‬
‫الحملة الضخمة لتكــوين جيــش بلــغ ‪ 10‬آلف‬
‫مقاتل‪ ،‬لستئصال رسول الله ‪.‬‬
‫س‪ (1046‬كيف وصف القرآن الكريم حال المثثؤمنين‬
‫مع رسول الله ‪ ‬في حفر الخندق؟‬
‫وصــف القــرآن الكريــم حــال المــؤمنين مــع‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ‬في حفر الخنــدق‪ ،‬وكلهــم فــي‬
‫جهد متواصل‪ ،‬ل يتوقفون إل لحاجة يستأذنون‬
‫فيها‪ ،‬بقول الله تعالى‪ :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ‬
‫ﭟ ﭠﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ‬ ‫ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ‬
‫ﭴ‬ ‫ﭧ ﭨ ﭩﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ‬
‫ﭵﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ‪)‬سورة النور(‪.‬‬
‫س‪ (1047‬كيثثثف وصثثثف القثثثرآن الكريثثثم حثثثال‬
‫المنافقين مع رسول الله ‪ ‬في حفر‬
‫الخندق ؟‬
‫وصــف القــرآن الكريــم حــال المنــافقين مــع‬ ‫ج‬
‫رســول اللــه ‪ ‬فــي حفــر الخنــدق‪ ،‬الــذين‬
‫اســتأخروا عــن القيــام بالمشــاركة فــي عمــل‬
‫الخندق‪ ،‬بما بلي‪:‬‬

‫‪531‬‬
‫قال الله تعالى‪ ...:‬ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ‬ ‫•‬
‫ﮗ ﮘ‬ ‫ﮋﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ‬
‫ﮙ ‪)‬سورة النور(‪.‬‬
‫قال الله تعالى‪ :‬ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ‬ ‫•‬
‫ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ‪)‬سورة الحزاب(‪.‬‬
‫س‪ (1048‬كيثثف اشثثتد البلء علثثى المسثثلمين فثثي‬
‫غزوة الخندق؟‬
‫اشتد البلء على المسلمين في غزوة الخندق‪،‬‬ ‫ج‬
‫بما يلي‪:‬‬
‫عندما قام المنافق حيي بن أخطــب‪،‬‬ ‫•‬
‫بتحريض يهود بني قريظة لنقض العهــد مــع‬
‫رسول الله ‪ ،‬ثم بعث إليهم رســول اللــه‬
‫‪ ‬بعض صحبه يســتوثق مــن ذلــك‪ ،‬فتأكــد‬
‫لــه‪ ،‬فــإذا بــه يقــول‪ ):‬اللــه أكــبر يــا معشــر‬
‫المسلمين اشتد البلء (‪.‬‬
‫انخذل من بين المسلمين المنافقون‬ ‫•‬
‫الداسون‪ ،‬فقد استأذن بنو سلمة وهم مــن‬
‫بني الحارث من رسول الله ‪ ‬للعودة إلى‬
‫المدينــة‪ ،‬وأخــبر اللــه عنهــم بقــوله تعــالى‪:‬‬
‫ﯟ ﯠ ﯡﯢ ﯣ ﯤ‬ ‫‪ ... ‬ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ‬
‫ﯥ ﯦ ﯧ ‪)‬سورة الحزاب(‪.‬‬
‫س‪ (1049‬هل حاول العدو عبور الخندق الذي حفثثره‬
‫المسلمون مع رسول الله ‪‬؟‬
‫حــاول العــدو عبــور الخنــدق الــذي حفـــره‬ ‫ج‬
‫المســلمون مــع رســول اللــه ‪ ،‬مــن مكــان‬
‫ضــيق بالخنــدق‪ ،‬وقــد جــالت الخيــل بهــم فــي‬
‫السبخة بين الخندق وجبل سلع‪ ،‬وتصدى لهــم‬
‫ل‬‫علي بن أبي طالب مع بعض الفرسان‪ ،‬وقََتــ َ‬

‫‪532‬‬
‫ي رضي اللــه عنــه عمــرو بـن عبـد وُد ّ أحــد‬
‫عل ٌ‬
‫قــادة قريــش‪ ،‬ولمــا رأى المشــركون مصــرع‬
‫قائد منهم تراجعوا هاربين‪.‬‬
‫س‪ (1050‬كيثثف صثثور القثثرآن الكريثثم مثثا أصثثاب‬
‫المسثثثلمين مثثثن كثثثرب فثثثي غثثثزوة‬
‫الخندق؟‬
‫صور القرآن الكريم ما أصاب المسـلمين مـن‬ ‫ج‬
‫كرب في غزوة الخندق‪ ،‬بقول اللــه تعــالى‪:‬‬
‫ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ‬ ‫ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ‬
‫ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ‬
‫ﮤﯖ ﮥ ﮦﯖ ﮧ ﮨﯖ ﮩﯖ ﮪﯖﯖ ﮫﯖﯖ ﮬﯖﯖ ﮭﯖﯖ ﮮﮯﯖ ﮰ ﮱﯖ ﯓ ﯔ‬
‫ﯦ‬ ‫ﯜﮡﮡﮡﮡ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡﯢ ﯣ ﯤ ﯥ‬‫ﯕﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ‬
‫الحزاب(‪.‬‬
‫ثتي وقفهثثا رسثثول اللثثه ‪‬‬ ‫كثثمﯧ ‪‬المث‬
‫)سورة‬
‫ثدة الث‬ ‫س‪(1051‬‬
‫وجيش المسلمين على الخنثثدق بثثدون‬
‫حثثرب ينتظثثرون اللحظثثة الثثتي يتقثثدم‬
‫فيها المشركون؟‬
‫المــدة الــتي وقفهــا رســول اللــه ‪ ‬وجيــش‬ ‫ج‬
‫المسلمين على الخندق بدون حرب ينتظــرون‬
‫اللحظة التي يتقدم فيهــا المشــركون‪ ،‬نحــو ‪3‬‬
‫أسابيع )بض ـٍع وعشــرين ليلــة(‪ ،‬وهــم يقظــون‬
‫ويصــدون أي محاولــة لعبــور الخنــدق‪ ،‬وهــم‬
‫يقولون ما قد روى الله عنهم في قوله تعالى‪:‬‬
‫ﰇ ﰇ ﰈ ﰉ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇﰎ‬ ‫‪‬ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬
‫ﰇ ﰇ‪)‬سورة الحزاب(‪.‬‬ ‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰒ‬
‫س‪ (1052‬كيثثف عثثاقب اللثثه المشثثركين فثثي غثثزوة‬
‫الخندق؟‬
‫عاقب الله المشركين في غزوة الخندق‪ ،‬بــأن‬ ‫ج‬
‫أرســل عليهــم ريح ـا ً صرصــرا ً تقتلــع خيــامهم‬
‫وتطفئ نيرانهم وتبدد حاجاتهم‪ ،‬حــتى فزعــوا‪.‬‬
‫‪533‬‬
‫كمــا أن خلفــا ً قــد دب بيــن قيــاداتهم‪ ،‬حــتى‬
‫تشاوروا في النسحاب‪.‬‬
‫س‪ (1053‬ما الدعاء الذي كان رسثثول اللثثه ‪ ‬يثثدعو‬
‫به علثثى أعثثداء المسثثلمين فثثي غثثزوة‬
‫الخندق ) الحزاب (؟‬
‫الدعاء الذي كان رسول الله ‪ ‬يدعو به على‬ ‫ج‬
‫أعداء المسلمين في غزوة الخندق ) الحزاب‬
‫(‪ ):‬اللهم منزل الكتاب‪ ،‬سريع الحساب‪ ،‬اهزم‬
‫الحزاب (‪ ،‬وقال لصحابه‪ ):‬قولوا اللهم اسـت ُْر‬
‫عوراتنا وآمن روعاتنا(‪.‬‬
‫بم فكر رسول الله ‪ ‬عندما شاهد عظيم‬ ‫س‪(1054‬‬
‫هد الذي أصاب المسلمين؟‬ ‫ج ْ‬
‫ال ْ‬
‫فكر رسول الله ‪ ‬عندما شاهد عظيم الجهد‬ ‫ج‬
‫الذي أصــاب المســلمين‪ ،‬أن يعقــد صــلحا ً مــع‬
‫رئيسي غطفان‪ :‬عيينة بن حصن والحارث بــن‬
‫عوف‪ ،‬على ثلث ثمار المدينـة‪ ،‬وعـرض المـر‬
‫على كل من سعد بن معاذ وسعد بــن عبــادة‪،‬‬
‫فقال له‪ :‬يــا رســول اللــه إن كــان اللــه أمــرك‬
‫بهذا فسمعا ً وطاعة‪ ،‬وإن كان شيئا ً تصنعه لنــا‬
‫فل حاجـــة لنـــا فيـــه‪ ...‬واللـــه ل نعطيهـــم إل‬
‫الســيف‪ .‬فقــال لهمــا رســول اللــه ‪ ):‬إنمــا‬
‫أصنعه لكم لما رأيت العــرب قــد رمتكــم عــن‬
‫قوس واحدة ( ‪ ،‬فقال رســول اللــه ‪ ‬لســعد‬
‫بن معاذ‪ ) :‬فـأنت وذاك (‪ ،‬فتنـاول سـعد بـن‬
‫معاذ الصحيفة الـتي لـم ت ُوَّقـع فمحتهـا‪ ،‬وقـال‬
‫ليجهروا علينا‪.‬‬

‫‪534‬‬
‫س‪ (1055‬مثثن هثثو الثثذي كثثان لثثه دور فثثي إفشثثال‬
‫تحثثثالف الحثثثزاب مثثثع اليهثثثود يثثثوم‬
‫الخندق؟‬
‫الذي كان له دور في إفشال تحالف الحــزاب‬ ‫ج‬
‫مع اليهود يوم الخندق هــو‪ُ ،‬نعيــم بــن مســعود‬
‫بن عامر الشجعي‪ ،‬من غطفــان‪ ،‬حيــث هــداه‬
‫الله للسلم لنفاذ أمره ســبحانه وتعــالى فــي‬
‫نصر نبيه وإقامة دينه‪.‬‬
‫س‪ (1056‬ما الدور الذي قام به نعيم بن مسعود بثثن‬
‫عامر الذي أعلثثن إسثثلمه عنثثد رسثثول‬
‫الله ‪ ‬في غزوة الخندق؟‬
‫الدور الذي قام به نعيم بن مسعود بــن عــامر‬ ‫ج‬
‫الذي أعلن إســلمه عنــد رســول اللــه ‪ ‬فــي‬
‫غزوة الخندق‪ ،‬أن قال‪ :‬إنــي أســلمت فمرنــي‬
‫بما شئت‪ ،‬فرد عليه رسول الله ‪ ):‬إنما أنت‬
‫ذل عنــا مــا اســتطعت‪ ،‬فــإن‬ ‫رجــل واحــد‪ ،‬فَ َ‬
‫خـ ّ‬
‫الحرب خدعــة (‪ .‬فــذهب وقصــد بنــي قريظــة‬
‫كناصح لهــم بــأن يأخــذوا رهــائن مــن قريــش‪،‬‬
‫فأجابوه‪ :‬لقد أشرت بالرأي‪ ،‬وهم يجهلون أنــه‬
‫أسلم‪ .‬ثم ذهــب إلــى قريــش ينصــحهم بـأن ل‬
‫يعطوا بني قريظة رهائن‪ .‬كما ذهب إلــى بنــي‬
‫غطفــان يخــادعهم‪ .‬وتمــت الخدعــة‪ ،‬وتراســل‬
‫الطراف الثلثة‪ ،‬فإذا هم فـي فرقـة وشـتات‪،‬‬
‫وإذ بكل فريق يتخاذل ويــود النســحاب‪ ،‬حــتى‬
‫بعث الله عليهم ريحا ً عاصــفة تــدفع بهــم إلــى‬
‫الهــرب مــن أمــام الخنــدق‪ ،‬وتعجــل برحيلهــم‬
‫مهزوميــن‪ ،‬بعــد مــا كــانوا حزبـا ً واحــدا ً جــاءوا‬
‫للــدمار‪ ،‬فــدمرهم اللــه وأخزاهــم‪ ،‬ولــم ينــالوا‬
‫خيرًا‪ ،‬وكفى اللـه رسـوله والمـؤمنين قتـالهم‪،‬‬
‫‪535‬‬
‫وأنزل الله تعالى في ذلك قوله‪ :‬ﭮ ﭯ ﭰ‬
‫ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ‬
‫ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ‪)‬سورة الحزاب(‪ ،‬وقول الله تعالى‪:‬‬
‫ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄﮅ ﮆ ﮇ ﮈ‬
‫ﮉﮡ ﮊـ ‪)‬سورة الحــزاب(‪ .‬فأيقن القوم بالهزيمــة‪،‬‬
‫واستسلموا للعودة‪ ،‬وقرروا الرجوع إلى مكة‪.‬‬
‫س‪ (1057‬كيف كانت إصابة سعد بن معاذ في غثثزوة‬
‫الخندق؟‬
‫لما رأى المشركون أن خيلهم تجول بهم بيــن‬ ‫ج‬
‫السبخة وسلع‪ ،‬وأن علي بــن أبــي طــالب قــد‬
‫د‪ ،‬وأن خيلهم فرت هاربة‬ ‫قتل عمرو بن عبد وُ ّ‬
‫ولم يقدروا أن يقتحمــوا الخنــدق‪ ،‬ل رجــال ً ول‬
‫فرسانًا‪ ،‬وإنما هو القتناص والرماية‪ ،‬حــتى أن‬
‫رقة رمى سعد بن معــاذ بســهم أصــابه‬ ‫ابن العَ ِ‬
‫حِلـه‪ ،‬وقـل مـن ينجـو مـن المـوت مـن‬ ‫في أك ْ َ‬
‫أصيب إصابته‪ ،‬ولذا دعا الله فقــال‪ :‬اللهــم إن‬
‫كنت أبقيت مــن حــرب قريــش شــيئا ً فــأبقني‬
‫لهـا‪ ....،‬ول تمتنــي حــتى تقـر عينــي مـن بنــي‬
‫قريظة‪.‬‬
‫س‪ (1058‬ما الخسائر البشرية في غزوة الخندق؟‬
‫الخسائر البشرية في غزوة الخندق‪ ،‬قُِتل مــن‬ ‫ج‬
‫المشركين أربعة جنود‪ ،‬وهم‪ :‬منبه بــن عثمــان‬
‫ونوفل بن عبــدالله وعمــرو بــن عبــد ُود وإبنــه‬
‫حسل‪ .‬واستشهد من المسلمين ثمانية شهداء‬
‫) وقيل ستة من النصار ( وهم‪ :‬سعد بن معاذ‬
‫الــذي فتحــت لــه أبــواب الســماء واهــتز لــه‬
‫العرش‪ ،‬وأنس بن أوس وعبدالله بن ســهل و‬
‫غنمة وكعب بن‬ ‫الطفيل بن النعمان وثعلبة بن َ‬
‫زيد‪ .‬رضي الله عنهم ورحمهم‪.‬‬
‫‪536‬‬
‫س‪ (1059‬ماذا قال رسول الله ‪ ‬بعد انتهثثاء غثثزوة‬
‫الخندق؟‬
‫قال رسول الله ‪ ‬بعد انتهاء غــزوة الخنــدق‪:‬‬ ‫ج‬
‫) الن نغزوهم ول يغزونا(‪ ،‬وحقا ً لم تغز بعدها‬
‫قريش رسول الله ‪ ‬حتى غزاهــم فــي عقــر‬
‫دارهم‪ ،‬ودخل مكة عليهم‪.‬‬
‫س‪ (1060‬كيف كانت نتيجة غزوة الخندق؟‬
‫كـــانت نتيجـــة غـــزوة الخنـــدق أن انتصـــر‬ ‫ج‬
‫المســلمون وخــذل اللــه المشــركين‪ ،‬وكبتهــم‬
‫وشـــتت الحـــزاب ورد غيـــظ الكفـــار إلـــى‬
‫ل بـاردة‬ ‫نحورهم‪،‬وبعث عليهــم الريــح فــي ليــا ٍ‬
‫كفــئ قــدورهم‪،‬‬ ‫شــديدة الــبرودة‪ ،‬فجعلــت ت ُ ْ‬
‫وُتطرح أبنيتهــم‪ ،‬وقــال أبــو ســفيان لقريــش‪:‬‬
‫إنكم والله ما أصبحتم بــدار مقــام‪ ،‬لقــد هلــك‬
‫الكراع والخــف‪ ،‬وأخلفتنــا بنــو قريظــة‪ ،‬وبلغنــا‬
‫عنهــم الــذي نكــره‪ ،‬ولقينــا مــن شــدة الريــح‬
‫در‪ ،‬ول تقوم لنــا نــار‪،‬‬ ‫ماترون‪ ،‬ما تطمئن لنا قِ ْ‬
‫ول يستمســـك لنـــا بنـــاء‪ ،‬فـــارتحلوا فـــإني‬
‫مرتحــل‪،‬ثــم قــام إلــى جملــه‪ ،‬فرجعــوا إلــى‬
‫بلدهــم‪ ،‬وكــان مجيئهــم وذهــابهم فــي شــوال‬
‫سنة خمس من الهجرة‪ ،‬وعاد رسول اللــه ‪‬‬
‫مع جيشه الباسل إلى المدينة ظافرًا‪.‬‬
‫غزوة ) قتل ( بني قريظة بالمدينة‬
‫س‪ (1061‬مثثتى قثثام رسثثول اللثثه ‪ ‬بقتثثال بنثثي‬
‫قريظة؟‬
‫قام رسول اللــه ‪ ‬بقتــال بنــي قريظــة‪ ،‬بعــد‬ ‫ج‬
‫رجوعه مــن غــزوة الخنــدق‪ ،‬أواخــر شــهر ذي‬
‫القعدة سنة ‪ 5‬هـ‪.‬‬

‫‪537‬‬
‫م قام رسول الله ‪ ‬بقتال بني قريظة؟‬ ‫س‪ (1062‬ل َ َ‬
‫لما انصرف رسول الله ‪ ‬من الخندق راجعـا ً‬ ‫ج‬
‫إلــى المدينــة والمســلمون‪ ،‬وََوضــعوا الســلح‪،‬‬
‫ما ً‬ ‫أتى جبريل عليه السلم رسول الله ‪ُ ‬‬
‫معْت َ ّ‬
‫بعمامــة مــن إســتبرق ) نــوع مــن الحريــر أو‬
‫الديباج السميك ( على بغلة عليها قطيفة مــن‬
‫ديباج‪ ،‬فقال‪ :‬أ َوَقَد ْ وضـعت السـلح يـا رسـول‬
‫اللــه؟ قــال ‪ ) :‬نعــم (‪ .‬فقــال جبريــل‪ :‬فمــا‬
‫ت الن‬ ‫د‪ ،‬وما َرجعــ ُ‬
‫وضعت الملئكة السلح ب َعْ ُ‬
‫إل من طلب القوم‪ .‬إن الله عز وجــل يــأمرك‬
‫عام ـد ُ إليهــم‬‫بالســير إلــى بنــي قريظــة فــإني َ‬
‫فمزلــزل بهــم‪ .‬فــأذن رســول اللــه ‪ ‬فــي‬
‫الناس‪ ):‬من كــان ســامعا ً ومطيع ـا ً فل يصــلين‬
‫العصر إل ببني قريظة (‪ .‬وقد أنزل الله تعالى‬
‫بشأن يهود بني قريظة في نقضــهم للمعاهــدة‬
‫مــع رســول اللــه ‪ ‬وخروجهــم مــع الحــزاب‬
‫قوله تعالى‪ :‬ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ‬
‫ﭑ ﭒ ﭓ ﭔﭕ‬ ‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰈ ﰉ‬ ‫ﰇ ﰇ ﰇ‬
‫ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ‪)‬سورة النساء(‪.‬‬
‫س‪ (1063‬ما التخطيثثط الحربثثي الثثذي فعلثثه رسثثول‬
‫الله ‪ ‬لبادة ببني قريظة؟‬
‫التخطيط الحربي الذي فعلــه رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫لبادة ببني قريظة‪:‬‬
‫استخلف على إمارة المدينـة ابـن أم‬ ‫•‬
‫مكتوم‪.‬‬
‫أعطى الراية لعلي بــن أبــي طــالب‪،‬‬ ‫•‬
‫وأمــره أن يتقــدم إلــى بنــي قريظــة يجــس‬
‫نبضهم‪.‬‬

‫‪538‬‬
‫قــاد رســول اللــه ‪ ‬الجيــش‪ ،‬وقــال‬ ‫•‬
‫ن أحدكم العصــر إل فــي بنــي‬ ‫صل ّي َ ّ‬
‫لهم‪ ):‬ل ي ُ َ‬
‫قريظة (‪.‬‬
‫كان قوام الجيــش ‪ 3‬آلف مقاتــل‪ ،‬و‬ ‫•‬
‫‪ 30‬فرسًا‪.‬‬
‫شــعار أصــحاب رســول اللــه ‪‬‬ ‫كان ِ‬ ‫•‬
‫) حم‪ ،‬لينصرون (‪.‬‬
‫س‪ (1064‬كيف واجه رسول الله ‪ ‬نقض يهود بنثثي‬
‫قريظة العهد؟‬
‫واجه رسول الله ‪ ‬نقــض يهــود بنــي قريظــة‬ ‫ج‬
‫العهــد‪ ،‬ببعــث فرقــة مــن الجيــش لحمايــة‬
‫المدينة‪ ،‬وأمر بإخراج النســاء والطفــال منهــا‬
‫جا َل َـد َ مــع‬
‫إلى الحصون والطام صيانة لهــم‪ ،‬و َ‬
‫جيشـه الصـابر فــي مواجهـة العـدو المــتربص‬
‫على طول الخندق‪.‬‬
‫س‪ (1065‬مثثاذا فعثثل رسثثول اللثثه ‪ ‬بعثثد مثثا أبلغثثه‬
‫جبريثثثل عليثثثه السثثثلم بقتثثثال بنثثثي‬
‫قريظة؟‬
‫بعد ما أبلغ جبريل عليه السلم رسول الله ‪‬‬ ‫ج‬
‫بقتــال بنــي قريظــة‪ ،‬ســار رســول اللــه ‪‬‬
‫والمســـلمون فمـــروا بنفـــر مـــن أصـــحابه‪،‬‬
‫حد؟(‪ ،‬فقالوا‪ :‬مــر بنــا‬ ‫َ‬
‫مّر بكم أ َ‬ ‫فسألهم‪ ):‬هل َ‬
‫دحيــة الكلــبي‪ ،‬علــى بغلــة عليهــا قطيفــة مــن‬ ‫َ‬
‫ث‬‫ديباج‪ ،‬فقال رسول الله ‪ ):‬ذاك جبريل ب ُعِ َ‬
‫إلى بني قريظة يزلزل بهم حصونهم‪ ،‬ويقــذف‬
‫الرعــب فــي قلــوبهم ( ) وكــان جبريــل عليــه‬
‫السلم يأتي على صورة دحية (‪.‬‬

‫‪539‬‬
‫بم نادى رسول اللثثه ‪ ‬بنثثي قريظثثة لمثثا‬ ‫س‪(1066‬‬
‫اقترب من حصونهم؟‬
‫لما اقترب رســول اللــه ‪ ‬مــن حصــون بنــي‬ ‫ج‬
‫ل‪ ):‬يـا إخـوان القـردة‪ ،‬هــل‬ ‫قريظة ناداهم قــائ ً‬
‫أخزاكــم اللــه‪ ،‬وأنــزل بكــم نقمتــه؟ ( فأجــابوا‬
‫قائلين‪ :‬يا أبا القاسم ما كنت جهو ً‬
‫ل‪.‬‬
‫ماذا عرضت بنو قريظة على رسثثول اللثثه‬ ‫س‪(1067‬‬
‫قبل الغزوة؟‬
‫عرضت بني قريظة على رسول الله ‪ ‬قبــل‬ ‫ج‬
‫الغــزوة‪ ،‬أن يعــاملهم معاملــة بنــي النضــير‪،‬‬
‫بحيث يخرجون بأموالهم ونســائهم وأولدهــم‪،‬‬
‫ويتركوا السلح؛ فأبى ذلك رسول الله ‪ .‬ثم‬
‫عرضوا عليـه أن يعطيهــم النســاء والذريـة ول‬
‫يأخذوا من أموالهم شيئًا؛ فأبى رسول الله ‪‬‬
‫إل أن ينزلوا على حكمه‪.‬‬
‫مثثاذا طلثثب بنثثو قريظثثة مثثن رسثثول اللثثه‬ ‫س‪(1068‬‬
‫‪‬عنثثدما أصثثر ‪ ‬إل أن ينزلثثوا علثثى‬
‫حكمه؟‬
‫طلب بنو قريظـة مـن رســول اللـه ‪‬عنــدما‬ ‫ج‬
‫أصر ‪ ‬إل أن ينزلــوا علــى حكمــه‪ ،‬أن يبعــث‬
‫إليهم أبا لبابة ليستشيروه في موضوع النزول‬
‫علــى حكمــه ‪ ،‬فقــد كــان أبــو لبابــة أوســيا ً‬
‫وقريظة كانت حلفاء الوس‪.‬‬
‫هل اسثثتجاب رسثثول اللثثه ‪ ‬لطلثثب بنثثي‬ ‫س‪(1069‬‬
‫قريظة من إرسال أبي لبابة إليهم؟‬
‫استجاب رسول اللــه ‪ ‬لطلــب بنــي قريظــة‬ ‫ج‬
‫من إرسال أبي لبابة إليهم‪.‬‬
‫كيف استقبل بني قريظة أبا لبابة؟‬ ‫س‪(1070‬‬
‫‪540‬‬
‫عندما دخل أبو لبابة إلى حصون بني قريظــة‪،‬‬ ‫ج‬
‫قــام إليــه الرجــال وجهــش النســاء والصــبيان‬
‫بالبكاء‪ ،‬فرق لهم‪ .‬وقالوا له يا أبا لبابــة أننــزل‬
‫على حكم محمد؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬وأشار بيده إلــى‬
‫حلقه؛ أي الذبح!!‬
‫س‪ (1071‬كيف كانت حال أبي لبابة بعدما خثثرج مثثن‬
‫عند بني قريظة؟‬
‫عندما خرج أبــو لبابــة مــن عنــد بنــي قريظــة‪،‬‬ ‫ج‬
‫قال‪ :‬والله مازالت قدماي فـي مكانهمـا حـتى‬
‫عرفت أني قــد خنــت اللــه ورســوله ‪ ،‬ولــذا‬
‫انطلق على وجهه‪ ،‬ولــم يــأت رســول اللــه ‪‬‬
‫حتى ربط نفسه في سارية المسجد‪ ،‬وقال‪ :‬ل‬
‫ي ممــا‬ ‫أبرح مكاني هــذا حــتى يتــوب اللــه علـ ّ‬
‫صنعت‪ ،‬وعاهد الله أن ل يطأ بني قريظة أبدا‪ً،‬‬
‫ول ي َُرىَ في بلد ٍ خان فيــه اللــه ورســوله أبــدًا‪.‬‬
‫وكانت آية النفال تعنيه وهي قول الله تعالى‪:‬‬
‫‪ ‬ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ‪)‬سورة‬
‫النفال(‪.‬‬
‫س‪ (1072‬كيف تصثثرف رسثثول اللثثه ‪ ‬عنثثدما علثثم‬
‫بخبر أبي لبابة؟‬
‫م رســول اللــه ‪ ‬بخــبر أبــي لبابــة‪،‬‬ ‫عندما ع َل ِـ َ‬ ‫ج‬
‫وكان قد اســتبطأه‪ ،‬قــال ‪) :‬أمــا لــو جــاءني‬
‫لستغفرت له‪ ،‬فأما إذا قد فعل ما فعــل‪ ،‬فمــا‬
‫أنا بالذي أطلقه مــن مكــانه حــتى يتــوب اللــه‬
‫عليه (‪ .‬وقضى أبو لبابة كذا يوما ً مربوطا ً تأتي‬
‫امرأتــه وقــت الصــلة فتطلقــه‪ ،‬فــإذا صــلى‬
‫ارتبط‪.‬‬

‫‪541‬‬
‫س‪ (1073‬كيف تاب الله على أبي لبابة نتيجة فعلتثثه‬
‫مع بني قريظة؟‬
‫في ســحر الليلــة السادســة مــن ارتبــاط أبــي‬ ‫ج‬
‫لبابة في سـارية المسـجد‪ ،‬سـمعت أم سـلمة‬
‫رسول الله ‪ ‬يضحك‪ ،‬فقالت له‪ :‬مم تضــحك‬
‫يا رسول الله؟ قال‪ِ ):‬تيــب علــى أبــي لبابــة (‬
‫قالت‪ :‬أفل أبشره يا رسول الله؟ قــال‪):‬بلــى(‬
‫فقامت على باب حجرتها وقالت‪ :‬يــا أبــا لبابــة‬
‫أبش فقد تــاب اللــه عليــك‪ ،‬فثــار النــاس إليــه‬
‫ليطلقوه‪ ،‬فقال‪ :‬ل‪ ،‬والله حتى يكون الرســول‬
‫م ـّر عليــه‬‫‪ ‬هــو الــذي يطلقنــي بيــده‪ ،‬فلمــا َ‬
‫الرسول ‪ ‬خارجا ً إلى صلة الفجر أطلقه‪.‬‬
‫سعدى من بني قريظة؟‬ ‫س‪ (1074‬ما قصة عمرو بن ُ‬
‫في ليلة نزول بني قريظة على حكــم رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ،‬أكرمه الله بالسلم‪ ،‬وأبــى أن يــدخل‬
‫مع قريظة في غدرها لرسول الله ‪ ،‬وقــال‪:‬‬
‫ل أغدر محمـدا ً أبـدًا‪ ،‬ومـّر فـي الليـل بحـرس‬
‫رســول اللــه ‪ ،‬فعرفــه محمــد بــن مســلمة‪،‬‬
‫وقال‪ :‬اللهم ل تحرمني إقالة عــثرات الكــرام‪،‬‬
‫وخلى ســبيله‪ ،‬فــذهب علــى وجهــه حــتى أتــى‬
‫مسجد رسول الله ‪ ‬فبات به تلك الليلة‪ .‬ثــم‬
‫ذهب فلم يدر أين توجه من الرض إلى يومنــا‬
‫هذا‪ .‬ولما ذكــر لرســول اللــه ‪ ‬قــال‪ ) :‬ذاك‬
‫رجل نجاه الله بوفائه (‪.‬‬
‫س‪ (1075‬ماذا فعل رسول الله ‪ ‬ببني قريظة؟‬
‫أتى رسول الله ‪ ‬والمسلمون‪ ،‬ببني قريظة‪،‬‬ ‫ج‬
‫َ‬
‫ونزل عليهم بجيشه عنــد بئر أن ّــى‪ ،‬وحاصــرهم‬
‫خمسـا ً وعشــرين ليلــة مــن شــهر ذي القعــدة‬

‫‪542‬‬
‫سنة ‪ 5‬هـ‪ ،‬حتى جهــدهم الحصــار وقــذف فــي‬
‫كم رســول اللــه‬ ‫ح ْ‬
‫ب فنزلوا على ُ‬ ‫قلوبهم الّرع ْ َ‬
‫‪.‬‬
‫س‪ (1076‬مثثاذا قثثال رسثثول اللثثه ‪ ‬للوس الثثذين‬
‫طلبثثوا منثثه أن يهبهثثم بنثثي قريظثثة‬
‫كغنيمة لهم لنهم مواليهم؟‬
‫قال رسول الله ‪ ‬للوس الــذين طلبــوا منــه‬ ‫ج‬
‫أن يهبهــم بنــي قريظــة كغنيمــة لهــم لنهــم‬
‫مــواليهم‪ ):‬أل ترضــون يــا معشــر الوس أن‬
‫يحكم فيهم رجل منكــم؟ (‪ ،‬قــالوا‪ :‬بلــى‪ ،‬قــال‬
‫‪ ):‬فذاك إلى سعد بن معاذ (‪.‬‬
‫س‪ (1077‬ماذا قال رسول الله ‪ ‬عندما وصل سثثعد‬
‫بن معاذ ليحكم في بني قريظة؟‬
‫قال رسول الله ‪ ‬عندما وصل سعد بن معاذ‬ ‫ج‬
‫رضــي اللــه عنــه ليحكــم فــي بنــي قريظــة‪:‬‬
‫) قوموا إلى سيدكم ( فقاموا إليه وأنزلوه من‬
‫على الدابة‪ ،‬لنه كان متأثرا ً بإصابته في أك ْ َ‬
‫حِله‬
‫في غزوة الخندق‪.‬‬
‫س‪ (1078‬بم حكم سعد بن معاذ فثثي بنثثي قريظثثة؟‬
‫ومثثا موقثثف رسثثول اللثثه ‪ ‬مثثن ذلثثك‬
‫الحكم؟‬
‫حكم سعد بن معــاذ فــي بنــي قريظــة فقــال‪:‬‬ ‫ج‬
‫أحكم فيهم أن ُتقتل الرجال‪ ،‬وتقسم الموال‪،‬‬
‫وُتسبى الذراريّ والنســاء‪ .‬فقــال رســول اللــه‬
‫‪ ):‬لقد حكمت فيهم بحكــم اللــه مـن ســبعة‬
‫أرقعة ‪ -‬سموات(‪.‬‬

‫‪543‬‬
‫كيف كانت استجابة بني قريظة من حكم‬ ‫س‪(1079‬‬
‫سعد بن معاذ فيهم؟‬
‫لما صدر حكم الله تعالى على لسان سعد بن‬ ‫ج‬
‫معاذ في بني قريظة‪ ،‬ووافقوا عليه‪ ،‬كــان بنــو‬
‫قريظة في حصــونهم‪ ،‬لكنهــم أبــوا أن ينزلــوا‪،‬‬
‫فتقدم عليهم علي بن أبي طالب والزبيــر بــن‬
‫العوام‪ ،‬لقتحام الحصن‪ ،‬فصاح اليهــود وقــالوا‬
‫ننزل على حكم ســعد‪ ،‬ونزلــوا‪ ،‬فاقتيــدوا إلــى‬
‫المدينة وحبسوا فيها‪.‬‬
‫س رسول الله ‪ ‬بني قريظة فثثي‬ ‫حب َ َ‬
‫أين َ‬ ‫س‪(1080‬‬
‫المدينة؟‬
‫حَبس رسول الله ‪ ‬بني قريظة في المدينــة‬ ‫َ‬ ‫ج‬
‫في دار بنت الحارث ‪ -‬امرأة من بنــي النجــار‪،‬‬
‫ت الحارث‪.‬‬ ‫سي َْبة بن ُ‬
‫يقال لها ن ُ َ‬
‫س بني‬ ‫ماذا فعل رسول الله ‪ ‬بعد ما َ‬
‫حب َ َ‬ ‫س‪(1081‬‬
‫قريظة في دار امرأة مثثن بنثثي النجثثار‬
‫بالمدينة؟‬
‫س رسول الله ‪ ‬بنــي قريظــة فــي‬ ‫حب َ َ‬ ‫بعد ما َ‬ ‫ج‬
‫دار امرأة من بني النجار بالمدينـة‪ ،‬خـرج إلـى‬
‫ســوق المدينــة‪ ،‬فخنــدق بهــا خنــادق‪ ،‬أي أمــر‬
‫بحفر أخاديد فيها‪ ،‬ثم بعــث إليهــم فجــئ بهــم‪،‬‬
‫فضرب أعناقهم في تلك الخنادق والخاديد‪.‬‬
‫كم عدد الذين قتلهم رسثثول اللثثه ‪ ‬مثثن‬ ‫س‪(1082‬‬
‫بني قريظة؟‬
‫قتل رسول الله ‪ ‬من بني قريظــة ســبعمائة‬ ‫ج‬
‫حَيي بن أخطــب‬ ‫رجل‪ ،‬وفيهم كعب بن أسد و ُ‬
‫النضري الذي حرضهم على نقض العهد‪،‬وعلى‬
‫محاربة رسول الله ‪ .‬ولم يقتل من نســائهم‬

‫‪544‬‬
‫إل امرأة واحــدة‪ ،‬فإنهــا كــانت طرحــت رحــى‬
‫سـويد ) شـهد بـدرا ً ومـا بعــدها‬
‫على خلد بـن ُ‬
‫واستشــهد ســنة ‪ 5‬هــ وقــال فيــه ‪ ):‬إن لــه‬
‫لجر شهيدين (‪ ،‬ومات أبو سنان بن محصن (‬
‫من الحصن فقتلته‪ ،‬فقتلها رسول الله ‪ ‬بــه‪،‬‬
‫وكان رسول الله ‪ ‬قــد قتــل منهــم كــل مــن‬
‫أنبــت الشــعر واحتلــم ‪ ،‬ولــم ينبــت اســتحياه‪.‬‬
‫ومــات فــي الحصــار أبــو ســنان بــن محصــن‪.‬‬
‫وأســـلم منهـــم جماعـــة فحقنـــوا دمـــاءهم‬
‫وأموالهم‪.‬‬
‫س‪ (1083‬ماذا فعثثل رسثثول اللثثه ‪ ‬بثثأموال ونسثثاء‬
‫وأبناء بني قريظة؟‬
‫قســم رســول اللــه ‪ ‬أمــوال بنــي قريظــة‬ ‫ج‬
‫ونساءهم وأبناءهم على المسلمين‪ .‬ثــم بعــث‬
‫سعد بن زيد النصاري بسبايا مــن ســبايا بنــي‬
‫قريظة إلى نجد فباعهم واشترى بثمنهــم خيل ً‬
‫وسلحا ً للمسلمين‪.‬‬
‫س‪ (1084‬من هي المرأة القريظية الثثتي اصثثطفاها‬
‫رسول الله ‪ ‬لنفسه؟‬
‫المرأة القريظية التي اصــطفاها رســول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ‬لنفسه قبل قسمة السبايا‪ ،‬ريحانة من بني‬
‫عمــرو بــن قريظــة‪ ،‬وعــرض عليهــا الــزواج‪،‬‬
‫ويضرب عليها الحجاب‪ ،‬فأبت‪ .‬وعــرض عليهــا‬
‫الســلم‪ ،‬فــأبت‪ .‬فعزلهــا ‪ .‬وبينمــا هــو مــع‬
‫أصحابه إذ سمع وقع نعلين خلفــه‪ ،‬فقــال‪ ):‬إن‬
‫هذا لثعلبة بن سعية يبشرني بإسلم ريحانة (‪.‬‬
‫فجاء فقال‪ :‬يا رسول الله قد أسلمت ريحانة‪.‬‬
‫فسره ذلك من أمرها‪ ،‬فكانت عند رسول الله‬
‫‪ ‬حتى توفي وهي في ملكه رضي الله عنها‪.‬‬
‫‪545‬‬
‫س‪ (1085‬ما هي اليات التي أنزلها الله تعالى علثثى‬
‫رسثثوله ‪ ‬فثثي بنثثي قريظثثة وأمثثر‬
‫الخندق؟‬
‫أنــزل اللــه تعــالى علــى رســول ‪ ‬فــي بنــي‬ ‫ج‬
‫قريظة وأمر الخنــدق اليــات مــن ‪ 9‬حــتى ‪27‬‬
‫‪‬ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ‬ ‫من سورة الحزاب‪:‬‬
‫ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ‬
‫ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ‬ ‫ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ‬
‫ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠﮡ ﮡﮡ ﮢ ﮣ ﮤ‬
‫ﮥ ﮦﯖ ﮧﯖ ﮨﯖ ﮩﯖ ﮪﯖﯖ ﮫﯖﯖ ﮬﯖ ﮭﯖ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﯖ‬
‫ﯦ‬ ‫ﯟ ﯠ ﯡﯢ ﯣ ﯤ ﯥ‬ ‫ﯜﮡﮡﮡﮡ ﯝ ﯞ‬‫ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ‬
‫ﯧﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡ‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬ ‫ﰇﯨ ﯩ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬ ‫ﰇ ﰇ‬
‫ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ‬
‫ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ‬ ‫ﭦ ﭧ ﭨ‬ ‫ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ‬
‫ﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ‬
‫ﮁ ﮂ ﮃ ﮄﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ‬ ‫ﭾ ﭿ ﮀ‬ ‫ﭼ ﭽ‬
‫ﮗ ﮘ ﮙ‬ ‫ﮌ ﮍﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ‬
‫ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ‬
‫ﯗ ﯘﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ‬ ‫ﮬﯖﮭﯖﯖ ﮮﮯﯖ ﮰﮱﯖ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﯖﯖ‬
‫ﯭ ﯮ‬ ‫ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ‬ ‫ﯞ ﯟ ﯠ‬
‫ﰇ ﰇ‬ ‫ﰇ‬ ‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬ ‫ﰇ ﰇ‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬ ‫ﯽ ﯾ ﯿ‬ ‫ﰇ ﯼ‬
‫ﰇ‬ ‫ﰇ‬ ‫ﰇ ﰇ ﰈ ﰉ ﰇ ﰇ ﰎﰇ ﰇ ﰒ ﰇ ﰇ ﰇ‬
‫ﰇ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ‬
‫ﭠﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ‬
‫ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ‬ ‫ﭰﭱ ﭲ ﭳ ﭴ‬
‫ﭾ ﭿﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ‬
‫ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ‬ ‫ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ‬
‫المريسيع (‬ ‫المصطلق ﮧ ) ﮨ ﮩ ﮪ‬
‫غزوة ‪.‬‬ ‫بنيﮠ ﮡ ﮢﮣ ﮤ ﮥ ﮦ‬
‫ﮞ ﮟ‬‫غزوة‬
‫من هم بنو المصطلق؟‬ ‫س‪(1086‬‬
‫‪546‬‬
‫بنو المصطلق بطن من قبيلة خزاعــة الزديــة‬ ‫ج‬
‫اليمانية‪ ،‬كانوا يسكنون ُقدْيدا ً وعســفان علــى‬
‫الطريق بين مكة والمدينة‪ ،‬وديــارهم تتوســط‬
‫ديار خزاعة‪ ،‬وموقعهم مهــم بالنســبة للصــراع‬
‫الدائر بين المسلمين وقريش‪.‬‬
‫س‪ (1087‬ما هي الدوار العدوانيثثة لبنثثي المصثثطلق‬
‫على المسلمين؟‬
‫الدوار العدوانيـــة لبنـــي المصـــطلق علـــى‬ ‫ج‬
‫المسلمين‪ ،‬تكمن فيما يلي‪:‬‬
‫حد‪.‬‬ ‫ُ‬
‫‪ (1‬إعانتهم المشركين في غزوة أ ُ‬
‫‪ (2‬ساعدت قريش ـا ً فــي قتــال أصــحاب‬
‫رسول الله ‪.‬‬
‫‪ (3‬جرأتهم على المسلمين‪.‬‬
‫‪ (4‬رغبتهـــم فـــي أن يبقـــى الطريـــق‬
‫التجاري مفتوحا ً أمام قريش‪.‬‬
‫‪ (5‬الفوائد المادية والمعنوية التي كــانت‬
‫تحصل لهم من صنم مناة‪.‬‬
‫س‪ (1088‬مثثتى قثثام رسثثول اللثثه ‪ ‬بغثثزو بنثثي‬
‫المصطلق من خزاعة؟ ولماذا؟‬
‫قام رسول الله ‪ ‬بغزو بنــي المصــطلق مــن‬ ‫ج‬
‫خزاعة‪ ،‬في شــهر شـعبان‪ ،‬ســنة ‪6‬هــ‪ ،‬عنــدما‬
‫بلغه بأنهم جنــدوا رجــالهم مــع بعــض العربــان‬
‫وإعلن الحرب علــى المســلمين فــي المدينــة‬
‫بزعامة سيدهم الحارث بــن أبــي ضــرار والــد‬
‫جويرية زوج رسول الله ‪.‬‬
‫س‪ (1089‬ما هي الخطوات التي اتبعها رسثثول اللثثه‬
‫‪ ‬لغزو بني المصطلق من خزاعة؟‬

‫‪547‬‬
‫الخطوات التي اتبعها رسول الله ‪ ‬لغزو بني‬ ‫ج‬
‫المصطلق من خزاعة‪ ،‬كانت كما يلي‪:‬‬
‫• بعــث رســول اللــه ‪ُ ‬بريــدة بــن الحصــيب‬
‫للتأكد من نيتهم في الهجوم على المدينة‪.‬‬
‫• استعمل على المدينة زيد بن حارثة‪ ،‬ويقــال‬
‫أبا ذر الغفاري‪ ،‬ويقال عبدالله الليثي‪.‬‬
‫• ندب رسول اللــه ‪ ‬النــاس فأســرعوا فــي‬
‫الخروج‪.‬‬
‫• أقرع ‪ ‬بين نسائه‪ ،‬فــوقعت القرعــة علــى‬
‫عائشة رضي الله عنها‪.‬‬
‫ل‪ ،‬و ‪700‬‬ ‫• كان قوام جيش المسلمين ‪ 30‬خي ً‬
‫مقاتل‪.‬‬
‫• خــرج مــع بعــض أهلــه فــي جيــش منظــم‪،‬‬
‫وفيهم من بعض المنافقين الذين طمعوا أن‬
‫ي‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ينالوا نصيبهم من الغنائم كعبد الله بن أب َ ْ‬
‫• أعطـــى ‪ ‬رايـــة المهـــاجرين لبـــي بكـــر‬
‫الصديق‪.‬‬
‫• أعطى ‪ ‬راية النصار لسعد بن عبادة‪.‬‬
‫• سار رسول الله ‪ ‬بجنده حــتى وصــل بهــم‬
‫مقــــر مــــاء لبنــــي المصــــطلق يــــدعى‬
‫) المريســيع ( فــي اتجــاه قديــد بالســاحل‪،‬‬
‫ث تجمع جيش القبيلة مستعدا ً للمجابهة‪.‬‬ ‫حي ُ‬
‫• بتوجيه من رســول اللــه ‪ ‬نــادى عمــر بــن‬
‫الخطاب على القوم أن يسلموا ويقولــوا‪ :‬ل‬
‫إلــــه إل اللــــه‪ ،‬فيمنعــــوا بهــــا أنفســــهم‬
‫وأمــوالهم‪.‬لكنهــم رفضــوا الســلم‪ ،‬وآثــروا‬
‫المقاومة مع البقاء على الضلل‪.‬‬
‫• بدأ التراشق بالنبال‪ ،‬واشتبك الفريقان‪.‬‬

‫‪548‬‬
‫• كـان شـعار جيــش المســلمين " يـا منصـور‬
‫أمت أمت" للموقــف العــدائي الــذي وقفتــه‬
‫القبيلة العنيدة‪.‬‬
‫س‪ (1090‬كيف كثثانت نتيجثثة غثثزوة بنثثي المصثثطلق‬
‫) المريسيع (؟‬
‫كــــانت نتيجــــة غــــزوة بنــــي المصــــطلق‬ ‫ج‬
‫) المريسيع (‪ ،‬فتــم النصــر الكــبير للمســلمين‬
‫في دقائق معدودة‪ ،‬على النحو التالي‪:‬‬
‫تفرق جيش الكفر وتباعد‪ ،‬ومــا لبــث‬ ‫•‬
‫إل أن انهزم أمام جند اليمان‪.‬‬
‫قتـــل ‪ 10‬مـــن بنـــي المصـــطلق‪،‬‬ ‫•‬
‫واستســلم للســر بــاقي القبيلــة‪ ،‬وغنــم‬
‫المسلمون أمول ً ومعدات ومواشي‪.‬‬
‫استشهد من المســلمين‪ :‬هشــام بـن‬ ‫•‬
‫ً‬
‫صبابة من بني كلب‪ ،‬وقتــل خط ـأ بيــد أحــد‬
‫النصار‪.‬‬
‫أصاب جويرية بنت الحارث سيد بني‬ ‫•‬
‫المصطلق‪ ،‬التي وقعت في سهم ثابت بــن‬
‫قيس رضي الله عنه‪.‬‬
‫س‪ (1091‬من أبرز من أسره المسثثلمين فثثي غثثزوة‬
‫بني المصطلق ) المريسيع (؟‬
‫أبــرز مــن أســره المســلمين فــي غــزوة بنــي‬ ‫ج‬
‫المصطلق ) المريسيع (‪ ،‬جويرية بنت الحارث‬
‫بن أبي ضرار‪ .‬فجاء أبوها إلى رسول اللــه ‪‬‬
‫يطالب بها‪ .‬فما كان من رسول الله ‪ ‬إل أن‬
‫فكر فـي جـذب القـوم إلـى السـلم بطريقـة‬
‫المصــاهرة‪ .‬فخطــب رســول اللــه ‪ ‬جويريــة‬

‫‪549‬‬
‫لنفســه مــن أبيهــا‪ ،‬فلقــى ترحيبــا ً وتزوجهــا‬
‫وعمرها آنذاك عشرون سنة‪.‬‬
‫س‪ (1092‬ما نتيجة مصاهرة رسول اللثثه ‪ ‬للحثثارث‬
‫بن أبي ضرار سيد بني المصطلق؟‬
‫كانت نتيجة مصاهرة رسول اللــه ‪ ‬للحــارث‬ ‫ج‬
‫َ‬
‫بن أبي ضرار سيد بني المصــطلق‪ ،‬أن أط ْل َـ َ‬
‫ق‬
‫جميع السرى من بني المصطلق‪ ،‬وأعاد إليهم‬
‫كــل مــا أخــذ مــن أمــوال وســبي‪ ،‬ثــم دخلــت‬
‫القبيلة في السلم مع سيدها الحارث‪ ،‬وكتبت‬
‫لهم الحياة الطيبة المنة‪.‬‬
‫س‪ (1093‬مثثاذا حثثدث فثثي صثثفوف المسثثلمين مثثن‬
‫أحداث جسام بعد نصرهم الكثثبير علثثى‬
‫بني المصطلق؟‬
‫حدث في صــفوف المســلمين بعــد انتصــارهم‬ ‫ج‬
‫الكبير على بنــي المصــطلق‪ ،‬أحــداث جســام‪،‬‬
‫كان للمنافقين دوٌر بارٌز فيها‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫تحريش المنافق عبدالله بن أبي بين‬ ‫‪(1‬‬
‫المهاجرين والنصار‪.‬‬
‫‪ (2‬حادثــة الفــك علــى الســيدة عائشــة‬
‫رضي الله عنها‪.‬‬
‫س‪ (1094‬ما قصة الصياح الذي حدث قبثثل أن يغثثادر‬
‫جيش المسلمين بني المصطلق؟‬
‫قبـــل أن يغـــادر جيـــش المســـلمين بنـــي‬ ‫ج‬
‫المصــطلق‪ ،‬حــدث تصــايح واشــتباك علــى بئر‬
‫ماء بيـن جهجـاه بـن مسـعود خـادم عمـر بـن‬
‫الخطــاب وســنان بــن وبــر الجهنــي حليــف‬
‫النصار‪ ،‬فتحرك عنصر النفاق عند عبدالله بن‬
‫أبي بن سلول فقال‪ :‬أو قد فعلوها‪ ،‬قد نافرونا‬

‫‪550‬‬
‫وكاثرونا في بلدنــا‪ ،‬ســمن كلبــك يأكلــك‪ ،‬أمــا‬
‫والله لئن رجعنا إلــى المدينــة ليخرجــن العــز‬
‫منهـــا الذل‪ ،‬كمـــا صـــاح بكلمـــات يســـتثير‬
‫المنافقين ويصغر من شأن المسلمين‪.‬‬

‫‪551‬‬
‫من الذي أطلع رسول الله ‪ ‬على صثثياح‬ ‫س‪(1095‬‬
‫الرجليثثن وقثثول عبثثدالله بثثن أبثثي بثثن‬
‫سثثثلول قبثثثل مغثثثادرة الجيثثثش بنثثثي‬
‫المصطلق؟‬
‫الذي أطلع رسول الله ‪ ‬على صياح الرجلين‬ ‫ج‬
‫وقول عبدالله بن أبي بن سلول قبــل مغــادرة‬
‫الجيش بني المصطلق‪ ،‬زيد بن الرقم‪.‬‬
‫كيف تصرف عمر بن الخطاب عندما سمع‬ ‫س‪(1096‬‬
‫قول زيثد بثن الرقثم لرسثول اللثه ‪‬‬
‫عما قاله عبثثدالله بثثن أبثثي بثثن سثثلول‬
‫قبل مغادرة الجيثثش بنثثي المصثثطلق؟‬
‫وما موقف رسول الله من ذلك؟‬
‫عندما سمع عمر بــن الخطــاب قــول زيــد بــن‬ ‫ج‬
‫الرقم لرسول الله ‪ ‬عما قــاله عبــدالله بــن‬
‫أبــي بــن ســلول قبــل مغــادرة الجيــش بنــي‬
‫المصطلق‪ ،‬استأمر رســول اللــه ‪ ‬فــي قتــل‬
‫ابن سلول‪ ،‬لكن رسول الله ‪ ‬قــال‪ ):‬فكيــف‬
‫يــاعمر إذا تحــدث النــاس أن محمــدا ً يقتــل‬
‫ل النــاس‬ ‫شـغَ َ‬
‫ذن بالرحيــل ل ِي ُ ْ‬ ‫أصــحابه‪ ،‬ولكــن أ َ ّ‬
‫عما كانوا يخوضون فيه (‪.‬‬
‫س‪ (1097‬ما موقف عبدالله بن أبي بن سلول عندما‬
‫م رسثثول اللثثه ‪ ‬بقثثوله قبثثل‬ ‫عل ْ ُ‬
‫بلغه ِ‬
‫مغادرة الجيش بني المصطلق؟‬
‫عل ْـ ُ‬
‫م‬ ‫عندما ب َل َـغَ عبــدالله بــن أبــي بــن ســلول ِ‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ‬بقوله قبل مغادرة الجيش بني‬
‫المصطلق‪ ،‬ذهب إلــى رســول اللــه ‪ ‬وأنكــر‬
‫ف علــى كــذبه هــذا‪.‬‬ ‫حل َـ َ‬
‫أنه قال ما قال‪ ،‬وقــد َ‬
‫ي شريفا ً في قومه‪ ،‬قــالوا‪ :‬يــا‬ ‫ُ‬
‫ولما كان ابن أب ّ‬
‫‪552‬‬
‫رسول الله عسى أن يكـون الغلم قـد أخطـأ‪،‬‬
‫ﭒ ﭓ ﭔ (‪ ‬ﮐ ﮑ‬ ‫وأنزل الله تعالى‪) :‬ﭑ‬
‫ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ‬ ‫ﮛ‬ ‫ﮖ ﮗﮘ ﮙ ﮚ‬ ‫ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ‬
‫ﮠ ﮡ ﮢ‪)‬سورة المنافقون(‪.‬‬
‫س‪ (1098‬ما موقف البثثن عبثثدالله بثثن عبثثدالله بثثن‬
‫أبي بثثن سثثلول عنثثدما عثثرف مثثا نثثزل‬
‫بحق أبيه؟‬
‫عندما عرف البن عبدالله بن عبدالله بن أبــي‬ ‫ج‬
‫مــا نــزل بحــق أبيــه‪ ،‬ذهــب لرســول اللــه ‪‬‬
‫يحاوره فيما لو أراد قتــل أبيــه‪ ،‬وأنــه ســيتولى‬
‫هذا المر‪ ،‬لنه ل يقوى أن يرى قاتل أبيه‪ ،‬وقد‬
‫يضطر إلــى قتــل مــؤمن بكــافر‪ .‬فهــون عليــه‬
‫رســول اللــه ‪ ‬إذ قــال‪ ):‬بــل نــترفق بــه‪،‬‬
‫ونحسن صحبته ما بقي معنا (‪.‬‬
‫س‪ (1099‬كيثثف كشثثف اللثثه أمثثر المنثثافقين مثثن‬
‫المسلمين في غثثزوة بنثثي المصثثطلق‬
‫)المريسيع(؟‬
‫كشف الله أمر المنافقين من المسـلمين فـي‬ ‫ج‬
‫غزوة بني المصطلق )المريســيع(‪ ،‬بــأن أنــزل‬
‫اللــه تعــالى علــى رســوله ســورة المنــافقين‪،‬‬
‫وفيها صحة ما نقله ابن الرقم من مقالة ابــن‬
‫سلول السيئة‪ ،‬قال الله تعالى‪ :‬ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ‬
‫ﮛ‬ ‫ﮚ‬ ‫ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ‬ ‫ﮑ ﮒﮓ ﮔ ﮕ‬ ‫ﮎ ﮏ ﮐ‬
‫ﮜ‪)‬سورة المنافقون(‪ .‬وقبل هذه الية ببضــعة آيــات‬
‫أخبر الله تعالى عــن حلــف المنــافقين‪ ،‬فقــال‬
‫تعالى‪ :‬ﮣﮡ ﮤﮡ ﮥﮡ ﮦﮡ ﮧ ﮨﮡ ﮩﮪﮡ ﮫﮡ ﮬﮡ ﮭﮡ ﮮ‬
‫ﯜ‬ ‫ﯚ ﯛ‬ ‫ﯗ ﯘ ﯙ‬ ‫ﯔ ﯕﯖ ﯖﯖ‬ ‫ﮯﯖ ﮰﮱﯖ ﯓ‬
‫ﯝ ‪)‬سورة المنافقون(‪.‬‬

‫‪553‬‬
‫س‪ (1100‬من الزوجة التي اصطحبها رسول اللثثه ‪‬‬
‫عندما غزا بني المصطلق؟‬
‫الزوجة التي اصطحبها رسول اللــه ‪ ‬عنــدما‬ ‫ج‬
‫غزا بني المصطلق‪ ،‬السيدة عائشة رضي الله‬
‫عنها‪.‬‬

‫‪554‬‬
‫مثثا المشثثكلة الثثتي حثثدثت لم المثثؤمنين‬ ‫س‪(1101‬‬
‫السيدة عائشة رضي الله عنها؟‬
‫المشكلة الــتي حــدثت لم المــؤمنين الســيدة‬ ‫ج‬
‫عائشة رضي الله عنها‪ ،‬حادثــة الفــك‪ ،‬بســبب‬
‫تدبير المنافقين لها‪ ،‬وقد برأها الله منها بآيات‬
‫من القرآن الكريم‪.‬‬
‫غزوة بني لحيان‬
‫لماذا عزم رسول الله ‪ ‬علثثى غثثزو بنثثي‬ ‫س‪(1102‬‬
‫لحيان؟‬
‫عزم رســول اللــه ‪ ‬علــى غــزو بنــي لحيــان‪،‬‬ ‫ج‬
‫انتقام ـا ً للشــهداء البريــاء العشــرة ) أصــحاب‬
‫الرجيع ( الذين لقوا حتفهــم فــي بنــي لحيــان‬
‫بخدعة مدبرة‪.‬‬
‫متى قام رسول الله ‪ ‬بغزو بني لحيان؟‬ ‫س‪(1103‬‬
‫قــام رســول اللــه ‪ ‬بغــزو بنــي لحيــان‪ ،‬فــي‬ ‫ج‬
‫أوائل شهر ربيع الول وقيل في شهر جمــادى‬
‫الولى سنة ‪6‬هـ‪.‬‬
‫من الثثذي اسثثتخلفه رسثثول اللثثه ‪ ‬علثثى‬ ‫س‪(1104‬‬
‫المدينة عندما قام بغزو بني لحيان؟‬
‫الذي استخلفه رســول اللــه ‪ ‬علــى المدينــة‬ ‫ج‬
‫عندما قام بغزو بني لحيان‪ ،‬ابن أم مكتوم‪.‬‬
‫ما التخطيط الحربثثي الثثذي اتخثثذه رسثثول‬ ‫س‪(1105‬‬
‫الله ‪ ‬عندما غزا بني لحيان؟‬
‫التخطيط الحربي الذي اتخذه رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫عندما غزا بني لحيان‪ ،‬أعد جيشا ً قــوامه ‪200‬‬
‫رجل‪ ،‬وقصد بهم إلى ديار القوم سالكا ً طريق‬
‫الشام‪ ،‬ليفاجئهم من حيث لم يحتسبوا‪ ،‬وينفذ‬
‫فيهم عقابه‪ ،‬جزاء جريمتهم الشنعاء في قتــل‬
‫‪555‬‬
‫البرياء الشهداء العشرة‪ ،‬حــتى وصــل بجنــده‬
‫إلــى منــازلهم بــوادي غــران بــالقرب مــن‬
‫عسفان‪ ،‬حيث كــان مصــاب أصــحابه‪ ،‬فــترحم‬
‫عليهم ودعا لهم‪.‬‬
‫كيف كانت نتيجة غزو رسول الله ‪ ‬لبني‬ ‫س‪(1106‬‬
‫لحيان؟‬
‫كانت نتيجة غزو رسول اللــه ‪ ‬لبنــي لحيــان‪،‬‬ ‫ج‬
‫ف ـُروا وتبــدد جمعهــم إلــى أعــالي الجبــال‬
‫ن نَ َ‬ ‫َ‬
‫أ ْ‬
‫مــذعورين‪ .‬فــتركهم رســول اللــه ‪ ،‬وســار‬
‫بصحبه ليرهب قريش فيشعرهم بقدومه إلــى‬
‫قرب ديارهم طلبا ً للغادرين مــن بنــي لحيــان‪،‬‬
‫فسار إلى عسـفان ثـم إلـى كـراع الغنـم‪ ،‬ثـم‬
‫جنح بهم إلى طريق المدينة آيبا ً بسلمة الله‪.‬‬
‫س‪ (1107‬ماذا قال رسول الله ‪ ‬عنثثدما تثثوجه آيب ثا ً‬
‫للمدينة من غزو بني لحيان؟‬
‫ً‬
‫قال رسول الله ‪ ‬عنــدما تـوجه آيبـا للمدينـة‬ ‫ج‬
‫من غزو بني لحيـان‪):‬آيبـون‪ ،‬تـائبون‪ ،‬إن شـاء‬
‫اللــه لربنــا حامــدون‪ ،‬أعــوذ بــالله مــن وعثــاء‬
‫الســفر وكآبــة المنقلــب وســوء المنظــر بيــن‬
‫الهل والمال (‪.‬‬
‫قَرٍد ) غزوة الغابة (‬ ‫غزوة ذي َ‬
‫ق ثَرٍد الثثتي قثثام بهثثا‬‫س‪ (1108‬متى حدثت غزوة ذي َ‬
‫رسول الله ‪‬؟‬
‫حدثت غزوة ذي قََرد ٍ التي قام بها رسول الله‬ ‫ج‬
‫‪ ،‬في شهر جمادى الولى سنة ‪6‬هـ‪.‬‬
‫قَرٍد الثثتي قثثام بهثثا‬ ‫س‪ (1109‬متى أسباب غزوة ذي َ‬
‫رسول الله ‪‬؟‬

‫‪556‬‬
‫أسباب غـزوة ذي َقـَرد ٍ الـتي قـام بهـا رسـول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ :‬أن أغار جماعــة مــن غطفــان بقيــادة‬
‫عيينــة بــن حصــن بــن حذيفــة الفــزاري علــى‬
‫ح المدينة ( إبل حوامل بالغابــة تبلــغ ‪20‬‬‫سْر ِ‬
‫) َ‬
‫حة من ذوات اللبان لرسول الله ‪ ،‬ومعها‬ ‫ق َ‬
‫ل ْ‬
‫ابن أبي ذر الغفــاري وزوجــه ليلــى‪ ،‬فاســتلبوا‬
‫البل والمرأة وقتلوا زوجها‪.‬‬

‫‪557‬‬
‫م بغارة غطفان بقيادة‬ ‫عل ِ َ‬‫س‪ (1110‬من هو أول من َ‬
‫عيينة على سرح المدينة؟‬
‫م بغارة غطفان بقيــادة عيينــة‬ ‫كان أول من ع َل ِ َ‬ ‫ج‬
‫بن حصن على ســرح المدينــة هــو ســلمة بــن‬
‫ســلمي (‪،‬‬ ‫عمــرو بــن الكــوع الســلمي ) ال ّ‬
‫فأسرع علــى خيلــه يرشــقهم بالنبــال‪ ،‬ويصــيح‬
‫بهم‪:‬‬
‫اليوم يوم الرضــع ‪-‬‬ ‫خذوها وأنا ابن الكوع‬
‫يعني بالراضع ‪ :‬اللئيم‬
‫خّلــوا عــن اللقــاح‪ ،‬كمــا ألقــوا ببعــض‬ ‫حــتى َ‬
‫ك منهــم أكــثر اللقــاح‪.‬‬ ‫فا حتى افْت َ ّ‬ ‫ف َ‬
‫أمتعتهم تخ ّ‬
‫فعلم رسول الله ‪ ‬بما يجري‪ ،‬وسمع بصــياح‬
‫سلمة‪ ،‬حتى وصلت خيل رسول الله ‪ ‬وتتابع‬
‫الفرسان‪.‬‬
‫س‪ (1111‬ما التخطيثثط الحربثثي الثثذي فعلثثه رسثثول‬
‫قَرٍد؟‬‫الله ‪ ‬في غزوة ذي َ‬
‫التخطيط الحربي الذي فعلــه رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫في غزوة ذي قََرٍد‪:‬‬
‫نادى رسول الله ‪ ‬بالناس‪ ):‬الفــزع‬ ‫•‬
‫الفزع (‪.‬‬
‫طلــب مــن الفرســان الــذين علــى‬ ‫•‬
‫خيولهم‪ ،‬السراع بالخروج إلى المعتدين‪.‬‬
‫مــر علــى الجيــش ســعد بــن زيــد‪،‬‬ ‫أ ّ‬ ‫•‬
‫جن ّــد آخريــن‬
‫وطلــب منــه الخــروج ريثمــا ي ُ َ‬
‫ويلحق بهم‪.‬‬
‫اســـتخلف علـــى المدينـــة ابـــن أم‬ ‫•‬
‫مكتوم‪.‬‬

‫‪558‬‬
‫خرج والنــاس يتلحقــون خلفــه حــتى‬ ‫•‬
‫وصل إلى جبل بــذي قَـَر َ‬
‫دة بجــوار مــاء ذي‬
‫قََرٍد‪ ،‬وبه نزل‪.‬‬

‫‪559‬‬
‫مثثا الثثدور الثثذي قثثام بثثه مقدمثثة الجيثثش‬ ‫س‪(1112‬‬
‫المسلم بقيادة سعد بن زيد في غثثزوة‬
‫ذي قرد؟‬
‫الدور الذي قــام بــه مقدمــة الجيــش المســلم‬ ‫ج‬
‫بقيادة سعد بــن زيــد فــي غــزوة ذي قــرد‪ ،‬أن‬
‫لحق ببعــض الســرح المنتهــب‪ ،‬واشــتبكوا مــع‬
‫المعتــدين وقتلــوا منهــم عــددًا‪ ، ،‬واســتطاع‬
‫المسلمون إعادة بعض البل‪.‬‬
‫من هم الثثذين استشثثهدوا فثثي غثثزوة ذي‬ ‫س‪(1113‬‬
‫قرد؟‬
‫استشهد من المســلمين فــي غــزوة ذي قــرد‪:‬‬ ‫ج‬
‫محرز بـن نضــلة الخــزم‪ ،‬ووقــاص بـن مجــزز‬
‫المدلجي‪.‬‬
‫كيف كان استبسال المقاتلين فثثي غثثزوة‬ ‫س‪(1114‬‬
‫ذي قرد؟‬
‫كان استبسال المقاتلين فــي غــزوة ذي قــرد‪،‬‬ ‫ج‬
‫أن قال بعضهم ) سعد بن زيــد‪ ،‬أو ســلمة بــن‬
‫الكوع ( لرسول اللــه ‪ :‬يــا رســول اللــه لــو‬
‫حت َِني فــي مــائة رجــل لســتنقذت بقيــة‬‫ســّر ْ‬
‫َ‬
‫الســرح‪ ،‬وأخــذت بأعنــاق القــوم‪ .‬فــرد عليــه‬
‫رســول اللــه ‪ ):‬إنهــم الن ليغبقــون فــي‬
‫غطفان ( وهذا كناية عن أنهــم وصــلوا بلدهــم‬
‫وهم ُيسقون لبن البل‪.‬‬
‫غزوة خيبر‬
‫ماذا تعرف عن خيبر زمن رسول الله ‪‬؟‬ ‫س‪(1115‬‬
‫خيــبر منطقــة زراعيــة‪ ،‬تقــع شــمال المدينــة‪،‬‬ ‫ج‬
‫وتبعــد عنهــا حــوالي ‪ 165‬كيلومــتر‪ ،‬وتمتــاز‬
‫بخصوبة أرضها‪ ،‬ووفرة مياهها‪ ،‬وكثرة نخيلهــا‪،‬‬

‫‪560‬‬
‫ويسكنها جماعات من اليهود‪ .‬ولم يظهــر مــن‬
‫أهــل خيــبر أي عــداٍء للمســلمين حــتى نــزل‬
‫عليهم يهود بني النضير بعد أن أجلهم رســول‬
‫الله ‪ ‬عن ديارهم‪ ،‬وكان من أبرز من وصلها‬
‫حيي بــن أخطــب‪ ،‬وســلم بــن‬ ‫من بني النضير ُ‬
‫أبي الحقيق‪ ،‬وكنانة بن أبي الحقيق‪ ،‬فــأوغروا‬
‫صدور يهود خيبر ضد المسلمين‪ ،‬حتى حصــنوا‬
‫الحصون‪ ،‬وجمعــوا الســلحة للنقضــاض علــى‬
‫المسلمين إذا سنحت الفرصة‪ ،‬ول ننسى أنهم‬
‫حزبوا الحزاب في غزوة الخندق‪.‬‬
‫س‪ (1116‬بماذا تميزت غزوة خيبر؟‬
‫تميزت غزوة خيبر‪ ،‬بأن الله تعالى وعدها نبيه‬ ‫ج‬
‫‪ ‬كما قال تعالى‪ :‬ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ‬
‫ﮗﮡ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮡ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠﮡ ﮡ ﮡ ﮢ ﮣﮡ ﮤ‬
‫ﮥﮦ ﮧﯖ ﮨﯖ ﮩﯖ ﮪﯖﯖ ﮫﯖﯖ ﮬﯖ ﮭﯖ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ‬
‫ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ‪)‬سورة الفتح(‪.‬‬
‫س‪ (1117‬متى غزا رسول الله ‪ ‬خيبر؟‬
‫غــزا رســول اللـه ‪ ‬خيــبر‪ ،‬فــي أواخــر شــهر‬ ‫ج‬
‫محرم سنة ‪ 7‬هـ‪.‬‬
‫س‪ (1118‬لماذا غزا رسول الله ‪ ‬خيبر؟‬
‫غزا رسول الله ‪ ‬خيــبر‪ ،‬لعلمــه ‪ ‬بخطــورة‬ ‫ج‬
‫بقاء اليهود في خيبر‪ ،‬حيث خيبر مركــز تجمــع‬
‫كــبير لعــداء الســلم والمســلمين‪ ،‬كمــا أن‬
‫حرب الحزاب كانت خيبر هي الرأس المفكــر‬
‫فيها‪ ،‬والطاقة الدافعة لها‪ ،‬كما أن يهــود خيــبر‬
‫يمارســون ذل القــوم المــؤمنين‪ .‬ولــذا تعيــن‬
‫غزوها وتطهيرها من عصابات الشر بها‪.‬‬

‫‪561‬‬
‫س‪ (1119‬ما التخطيثثط الحربثثي الثثذي اتبعثه رسثثول‬
‫الله ‪ ‬في غزوة خيبر؟‬
‫التخطيط الحربي الذي اتبعــه رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫في غزوة خيبر‪:‬‬
‫اســتخلف علــى المدينــة نميلــة بــن‬ ‫•‬
‫عبــدالله الليــثي؛ وقيــل ســباع بــن ع ُْرُفطــة‬
‫الغطفاني‪.‬‬
‫أعطى الراية البيضاء لعلــي بــن أبــي‬ ‫•‬
‫طالب‪.‬‬
‫جهـــز جيشـــا َ قـــوامه ‪ 1400‬وقيـــل‬ ‫•‬
‫‪ 1500‬مقاتـــل مســـلح؛ مـــن بينهـــم ‪200‬‬
‫فارس‪ ،‬وهم الذين بايعوا بيعة الرضوان‪.‬‬
‫ر‬
‫صـ ٍ‬ ‫سار بجيشــه مــارا ً علــى جبــل ِ‬
‫ع ْ‬ ‫•‬
‫حيث بنى له فيها مسجدًا‪.‬‬
‫نزل رســول اللــه ‪ ‬بــوادي الرجيــع‬ ‫•‬
‫بين خيبر وغطفــان ليحــول بينهــم وبيــن أن‬
‫يمدوا أهل خيبر‪ ،‬إذ كانوا على وفاق معهــم‬
‫في حرب رسول الله ‪.‬‬
‫وصل إلى خيبر ليل ً ودخلهــا بجيشــه‪،‬‬ ‫•‬
‫ُ‬
‫فلم يعلم أهلهــا بنزولــه‪ ،‬وحاصــر حصــونها‪،‬‬
‫حصنا ً حصنًا‪.‬‬
‫حتى فتحها ِ‬
‫أعطى الراية لبي بكر ثــم لعمــر ثــم‬ ‫•‬
‫لعلي‪.‬‬
‫كان شــعار أصــحاب رســول اللــه ‪‬‬ ‫•‬
‫مت أمت‪.‬‬ ‫يوم خيبر‪ :‬يا منصور‪ ،‬أ ِ‬
‫س‪ (1120‬ما الدعاء الذي قاله رسول اللثثه ‪ ‬عنثثدما‬
‫أقبل على خيبر؟‬

‫‪562‬‬
‫الدعاء الذي قاله رسول الله ‪ ‬عنــدما أقبــل‬ ‫ج‬
‫على خيبر‪ ):‬اللهم رب السماوات الســبع ومــا‬
‫أظللن‪ ،‬ورب الرضين السبع وما أقللن‪ ،‬ورب‬
‫الشــياطين ومــا أضــللن‪ ،‬ورب الريــاح ومــا‬
‫أذرين‪ ،‬فإنا نسألك خيــر مــا فــي هــذه القريــة‬
‫وخير أهلها وخير ما فيها‪ ،‬ونعوذ بــك مــن شــر‬
‫هذه القرية‪ ،‬وشر أهلها وشر ما فيهــا‪ ،‬أقــدموا‬
‫باسم الله (‪.‬‬

‫‪563‬‬
‫كيثثثف تصثثثرف عمثثثال خيثثثبر الغثثثادين‬ ‫س‪(1121‬‬
‫بمسثثثثاحيهم ومكثثثثاتلهم عنثثثثدما رأوا‬
‫رسول الله ‪ ‬وجيشه؟‬
‫إن عمال خيبر الغــادين بمســاحيهم ومكــاتلهم‬ ‫ج‬
‫لما رأوا رسول الله ‪ ‬وجيشه‪ ،‬أدبــروا هرب ـا‪ً،‬‬
‫فقال رسول الله ‪ ):‬الله أكبر‪ ،‬خرجت خيبر‬
‫" إنــا إذا نزلنــا بســاحةِ قــوم فســاء صــباح‬
‫المنذرين"(‪.‬‬
‫س‪ (1122‬كيثثف تعامثثل جيثثش المسثثلمين مثثع أزمثثة‬
‫الجهثثد والجثوع فثي حصثثارهم حصثون‬
‫خيبر؟‬
‫تعامــل جيــش المســلمين مــع أزمــة الجهــد‬ ‫ج‬
‫والجوع في حصارهم حصون خيــبر‪ ،‬أن ذبحــوا‬
‫الحمر‪ ،‬فنهاهم رسول الله ‪ ‬عن أكلهــا لنهــا‬
‫رجس‪ ،‬فكفؤا القدور على وجوهها وهي تفــور‬
‫باللحم‪ ،‬إتباعا للتشريع النبوي الــذي يسـتهدف‬
‫حياة المسـلم الكريمـة‪ ،‬بعيـدا ً عـن كـل سـوء‬
‫يضر بالنفس وبالجسم‪.‬‬
‫س‪ (1123‬ماذا فعل رسول الله ‪ ‬عندما بلغثثه أزمثثة‬
‫الجهثثد والجثثوع لجيشثثه فثثي حصثثارهم‬
‫حصون خيبر؟‬
‫عندما بلغ رسول الله ‪ ‬أزمة الجهــد والجــوع‬ ‫ج‬
‫لجيشه في حصارهم حصون خيبر قال داعيًا‪):‬‬
‫اللهم إنك قد عرفت حالهم‪ ،‬وأن ليســت بهــم‬
‫قــوة‪ ،‬وأن ليــس بيــدي شــيء أعطيهــم إيــاه‪،‬‬
‫فافتــح عليهــم أعظــم حصــونهم عنــاًء وأكــثر‬
‫طعاما ً وودكا ً (‪ ،‬فغدا الناس للقتال ففتح اللــه‬

‫‪564‬‬
‫صن أكــثر‬
‫ح ْ‬
‫صْعب بن معاذ‪ ،‬وما بخيبر ِ‬ ‫حصن ال ّ‬‫ِ‬
‫منه طعاما ً وودكا ً منه‪.‬‬

‫‪565‬‬
‫س‪ (1124‬ما أشهر حصون خيبر؟‬
‫كانت خيبر منقسمة إلى قسمين‪:‬‬ ‫ج‬
‫القســم الول‪ :‬فيــه خمســة حصــون‪ :‬الثلثــة‬
‫الولى تقــع ضــمن منطقــة يقــال لهــا النطــاة‪،‬‬
‫والحصــنان الخــران يقعــان ضــمن منطقــة‬
‫تسمى بالشق‪:‬‬
‫ن ناعم‪ :‬خرج منــه مرحــب ملــك‬ ‫حص َ‬ ‫ِ‬ ‫‪(1‬‬
‫يهود خيبر وبارز عــامر بــن الكــوع‪ ،‬فقتلــه‪،‬‬
‫وقال فيه رسول الله ‪ ):‬إن لــه لجريــن‪-‬‬
‫هــد قــ ّ‬
‫ل‬ ‫مجا ِ‬‫وجمع بين إصبعيه – إنه لجاهد ُ‬
‫عربي مشى بها مثله (‪.‬‬
‫صعب بن معاذ‪ :‬وفيه الكــثير‬ ‫ن ال ّ‬ ‫حص َ‬ ‫ِ‬ ‫‪(2‬‬
‫من الطعام والمتاع‪.‬‬
‫ن قلعة الزبير‪ :‬وهو حصــن منيــع‬ ‫حص َ‬ ‫ِ‬ ‫‪(3‬‬
‫في رأس الجبل‪.‬‬
‫ن أبي‪.‬‬ ‫حص َ‬ ‫ِ‬ ‫‪(4‬‬
‫ن النزار‪.‬‬ ‫حص َ‬ ‫ِ‬ ‫‪(5‬‬
‫القســم الثــاني‪ُ :‬يعــرف بالكتيبــة‪ ،‬وفيــه ثلثــة‬
‫حصون‪ ،‬هي‪:‬‬
‫حصــن ابنــي أبــي‬ ‫قمــوص ) ِ‬ ‫‪ (1‬حصــن ال َ‬
‫الحقيق من بني النضير (‪.‬‬
‫ن الوطيح‪.‬‬ ‫حص َ‬ ‫ِ‬ ‫‪(2‬‬
‫سلِلم‪.‬‬ ‫ن ال ّ‬ ‫حص َ‬ ‫ِ‬ ‫‪(3‬‬
‫وهنــاك حصــون أخــرى غيــر هــذه الحصــون‬
‫الثمانية‪ ،‬لكنهــا كــانت صــغيرة ل تقــارن بهــذه‬
‫الحصون الكبيرة‪.‬‬
‫س‪ (1125‬بم تميز حصار رسول الله ‪ ‬لحد حصثثون‬
‫الكتيبة من حصون خيبر؟‬

‫‪566‬‬
‫تميــز حصــار رســول اللــه ‪ ‬لحــد حصــون‬ ‫ج‬
‫الكتيبة من حصـون خيـبر‪ ،‬بـأن أسـلم السـود‬
‫صر‬ ‫حا ِ‬ ‫الراعي‪ ،‬حيث أتى رسول الله ‪ ‬وهو ُ‬
‫م َ‬
‫لبعـض حصـون خيـبر‪ ،‬ومعـه غنـم لرجـل مـن‬
‫ي‬
‫اليهود‪ ،‬فقــال‪ :‬يــا رســول اللــه! اعــرض علـ ّ‬
‫السلم‪ .‬فأسلم‪ .‬وسأل رســول اللــه ‪ ‬كيــف‬
‫يصنع بــالغنم؟ قــال رســول اللــه ‪ ):‬اضــرب‬
‫في وجوهها‪ ،‬فإنها سترجع إلــى ربهــا (‪ .‬فأخــذ‬
‫الســود حفنــة مــن الحصــى فرمــى بهــا فــي‬
‫وجوهها‪ ،‬وقال‪ :‬ارجعي إلى صاحبك‪ ،‬فــوالله ل‬
‫أصــحبك أبــدًا‪ .‬فخرجــت الغنــم مجتمعــة كــأن‬
‫حصــن‪ .‬ثــم تقــدم‬ ‫سائقا ً يسوقها حتى دخلت ال ِ‬
‫حصــن ليقاتــل مــع المســلمين‪،‬‬ ‫إلــى ذلــك ال ِ‬
‫فأصــابه حجــر فقتلــه‪ ،‬ومــا صــلى صــلة قــط‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضـعَ خلفــه‪،‬‬ ‫فـأتي بــه إلــى رســول اللــه ‪ ‬فَوُ ِ‬
‫جي بشــملة كــانت عليــه‪ ،‬فــالتفت إليــه‬ ‫ســ ّ‬
‫و ُ‬
‫رســول اللـه ‪ ‬ومعـه نفــر مـن أصـحابه‪ ،‬ثــم‬
‫م‬‫أعــرض عنــه‪ ،‬فقــالوا‪ :‬يــا رســول اللــه ِلــ َ‬
‫أعرضت عنه؟ قال‪ ):‬إن معه الن زوجتيه مــن‬
‫الحور العين (‪.‬‬
‫ما قصة العرابي الذي استشهد في خيبر‬ ‫س‪(1126‬‬
‫وكفنه رسول الله ‪ ‬في جبته وصثثلى‬
‫عليه؟‬
‫جاء رجل من العــراب إلــى رســول اللــه ‪،‬‬ ‫ج‬
‫فآمن به وات َّبعه‪ ،‬فلما كــانت غــزوة خيــبر غنــم‬
‫رسول الله شيئًا‪ ،‬فقسم للعرابــي‪ ،‬فقــال مــا‬
‫على هذا اتبعتك‪ ،‬ولكن اتبعتك على أن ُأرمــى‬
‫هــا هنــا ‪ -‬وأشــار بيــده إلــى حلقــه – بســهم‪،‬‬
‫فأموت فأدخل الجنة‪ .‬فقــال رســول اللــه ‪:‬‬
‫‪567‬‬
‫) إن تصدق الله يصدقك (‪ .‬ثم نهض إلى قتال‬
‫العــدو‪ ،‬فــُأتي بــه إلــى رســول اللــه ‪ ‬وهــو‬
‫مقتول‪ ،‬فقال‪ ):‬أهو هو؟ (‪ .‬قالوا‪ :‬نعــم‪ .‬قــال‪:‬‬
‫) صدق الله فصدقه (‪ .‬فكفنه رســول اللــه ‪‬‬
‫جّبته ثــم قــدمه فصــلى عليــه‪ ،‬وكــان مــن‬
‫في ُ‬
‫دعائه ‪ ‬له‪ ):‬اللهم هذا عبدك خــرج مجاهــدا ً‬
‫في سبيلك‪ُ ،‬قتل شهيدًا‪ ،‬وأنا عليه شهيد (‪.‬‬

‫‪568‬‬
‫س‪ (1127‬من هم الذين حملوا الراية يوم خيبر؟‬
‫حمل الراية يوم خيبر‪ ،‬أبو بكر رضي الله عنه؛‬ ‫ج‬
‫ج ـعَ فأخــذها عمــر‬ ‫فقاتــل قتــال ً شــديدًا‪ ،‬ثــم َر ِ‬
‫رضي الله عنه؛ فقاتل قتــال ً شــديدًا‪ ،‬ثــم رجــع‬
‫فأخبر بذلك رسول الله ‪ ‬فقــال‪ ):‬أمــا واللــه‬
‫لعطينها غدا ً رجل ً يحب الله ورســوله‪ ،‬ويحبــه‬
‫اللــه ورســوله‪ ،‬يفتــح اللــه علــى يــديه ليــس‬
‫فّرار (‪ ،‬فدعا رسول الله ‪ ‬عليا ً رضــي اللــه‬ ‫بِ َ‬
‫عنه وهو أرمد أي يشتكي عينيه؛ فتفل رسول‬
‫الله ‪ ‬في عينيه‪ ،‬ثم قال‪ ) :‬أنفذ على رسلك‬
‫حتى تنزل بساحتهم‪ ،‬ثم ادعهم إلــى الســلم‪،‬‬
‫وأخبرهم بما يجب عليهم مــن حــق اللــه فيــه‪،‬‬
‫فوالله لن يهدي الله بك رجل ً واحدا ً خيــر مــن‬
‫أن يكون لك حمر النعـم (‪ ،‬وفــي روايـة قــال‪:‬‬
‫) خذ هذه الراية فامض بهــا‪ ،‬ول تلتفــت حــتى‬
‫يفتح الله عليــك (‪ ،‬فمــا رجــع حــتى فتــح اللــه‬
‫على يديه‪ ،‬ودخل المسلمون المدينــة‪ .‬وبــذلك‬
‫انتهى فتح خيبر‪.‬‬
‫س‪ (1128‬لمثثاذا خطثثب رسثثول اللثثه ‪ ‬النثثاس يثثوم‬
‫خيبر؟‬
‫خطب رسول الله ‪ ‬الناس يوم خيبر‪ ،‬عنــدما‬ ‫ج‬
‫لحــظ تــوفر لحــوم الحمــر الهليــة وكــثرة‬
‫السبايا‪.‬‬
‫س‪ (1129‬بمثثاذا خطثثب رسثثول اللثثه ‪ ‬النثثاس يثثوم‬
‫خيبر؟‬
‫خطب رسول الله ‪ ‬الناس يوم خيبر‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫ج‬
‫) ل يحل لمرئ يؤمن بــالله واليــوم الخــر أن‬
‫يسقي ماءه زرع غيره ‪ -‬يعنــي إتيــان الحبــالى‬

‫‪569‬‬
‫مــن الســبايا ‪ -‬ول يحــل لمــؤمن يــؤمن بــالله‬
‫واليوم الخر أن يصيب امرأة من السبي حتى‬
‫يستبرئها‪ ،‬ول يحل لمرئ يــؤمن بــالله واليــوم‬
‫الخــر أن يــبيع مغنم ـا ً حــتى ُيقســم‪ ،‬ول يحــل‬
‫لمرئ يؤمن بالله واليوم الخر أن يركب دابـة‬
‫مــن قيــء المســلمين حــتى إذا أعجفهــا ‪ -‬أي‬
‫أهزلها وضــعفها ‪ -‬ردهــا فيــه‪ ،‬ول يحـل لمــرئ‬
‫يؤمن بالله واليــوم الخــر أن يلبــس ثوب ـا ً مــن‬
‫فيــء المســلمين حــتى إذا أخلقــه ‪ -‬أي أبله‬
‫ده فيه (‪.‬‬ ‫ومزقه ‪ -‬ر ّ‬
‫س‪ (1130‬ماذا سأل يهود خيبر رسول الله ‪ ‬عنثثدما‬
‫أيقنوا بالهلكة؟‬
‫سأل يهود خيبر رسول اللــه ‪ ‬عنــدما أيقنــوا‬ ‫ج‬
‫بالهلكة‪ ،‬الصلح‪ .‬حيث طلب كنانة بــن الحقيــق‬
‫الصلح من رسول الله ‪ .‬فصالحهم ‪ ‬علــى‬
‫حقن دمــاء مــن فــي حصــونهم مــن المقاتلــة‪،‬‬
‫وترك الذرية لهم‪ ،‬ويخرجون من خيبر وأرضها‬
‫بذراريهم‪ ،‬ويخلون بين رسول الله ‪ ‬وبين ما‬
‫كــان لهــم مــن مــال وأرض‪ ،‬وعلــى الصــفراء‬
‫والبيضـــاء ‪ -‬أي الـــذهب والفضـــة – والكـــراع‬
‫والحلقة إل ما حملــت ركــابهم‪ .‬فقــال رســول‬
‫ت منكم ذمة الله وذمة رســوله‬ ‫الله ‪ ):‬وب َرِئ َ ْ‬
‫إن كتمتموني شيئا ً (‪ .‬فصالحوه على ذلك‪.‬‬
‫س‪ (1131‬كيف كانت نتيجة غزوة خيبر؟‬
‫كانت نتيجة غزوة خيبر على النحو التالي‪:‬‬ ‫ج‬
‫فتح رسول الله ‪ ‬وجيشــه حصــونها‬ ‫•‬
‫الواحد بعد الخر‪.‬‬

‫‪570‬‬
‫صـــني الوطيـــح‬‫ح ْ‬‫طلـــب مـــن فـــي ِ‬ ‫•‬
‫والســللم مــن رســول اللــه ‪ ‬أن يــتركهم‬
‫يخرجون جلًء من خيبر إلى البد‪.‬‬
‫قمــوص نحــو‬ ‫حصار حصن ال َ‬ ‫استغرق ِ‬ ‫•‬
‫عشرين يومًا‪.‬‬
‫استسلم أهــل فــدك‪ ،‬ووافقــوا علــى‬ ‫•‬
‫الجلء حقنا ً لدمائهم‪ ،‬فخرجــوا بغيــر أمــوال‬
‫مخذولين‪ ،‬واعتبرت فيئا ً خاصا ً برسول اللـه‬
‫‪.‬‬
‫طلب أهل خيبر من رســول اللــه ‪‬‬ ‫•‬
‫أن يعــاملهم علــى النصــف فــي أمــوالهم‪،‬‬
‫فارتضــــى لهــــم ذلــــك‪ ،‬واعتــــبرت فيئا ً‬
‫للمسلمين‪.‬‬
‫قــام الصــحابة بســحق اليهــود حــتى‬ ‫•‬
‫تحقق جلؤهم عن مدن الشمال‪.‬‬
‫بلغ عدد قتلى اليهود ‪ 93‬رج ً‬
‫ل‪.‬‬ ‫•‬
‫لم يقتل مــن المســلمين إل القليــل‪،‬‬ ‫•‬
‫قرابة عشرين شهيدًا‪.‬‬
‫ظفر المسلمون بسبايا كــثير‪ ،‬منهــن‬ ‫•‬
‫صفية بنت حيي التي اصطفاها رسول اللــه‬
‫‪ ‬لنفسه‪.‬‬
‫س‪ (1132‬مثثن كثثان مثثع سثثبايا غثثزوة خيثثبر؟ وكيثثف‬
‫تعامل معها رسول الله ‪‬؟‬
‫كان مع سبايا غزوة خيبر‪ ،‬صفية بنت حيي بن‬ ‫ج‬
‫أخطب النضري ‪ -‬من كبار اليهود‪ -‬فرغب فيها‬
‫‪ ‬فاصطفاها لنفسه‪ ،‬ولــم يعلــم بــذلك ِدحيــة‬
‫فسأله إياهــا؛ فــأعلمه أنــه اصــطفاها لنفســه؛‬
‫مها‪ .‬ثم آمنت صــفية فأعتقهــا‬ ‫وأعطاه ابنتي ع ّ‬

‫‪571‬‬
‫وتزوجها‪ .‬وكانت أرملة قُت ِــل زوجهــا كنانــة بــن‬
‫الربيــع بــن أبــي الحقيــق فــي إحــدى مواقــع‬
‫الحصار من خيبر‪.‬‬
‫كيف وصل خبر انتصار رسول الله ‪ ‬في‬ ‫س‪(1133‬‬
‫غزوة خيبر إلى كفار قريش بمكة؟‬
‫ســلمي قــد أســلم‪،‬‬ ‫علط ال ّ‬ ‫كــان الحجــاج بــن ِ‬ ‫ج‬
‫وشهد خيبر‪ ،‬وكان ذا مــال كــثير‪ .‬فلمــا انتصــر‬
‫رســول اللــه ‪ ‬فــي خيــبر‪ ،‬اســتأذن الحجــاج‬
‫رسول الله ‪ ‬فقال‪ :‬إن لي ذهبا ً عند امرأتي‪،‬‬
‫وإن تعلم هي وأهلهــا بإســلمي فل مــال لــي‪،‬‬
‫فأذن لي فلسرع السير وأســبق الخــبر‪ .‬فلمــا‬
‫قدم مكة قــال لمرأتـه‪ :‬اجمعــي مــا كــان لــي‬
‫عنــدك مــن مــال فــإني أريــد أن أشــتري مــن‬
‫غنائم محمد‪ .‬وفشا ذلك الخبر بمكة‪ ،‬حتى بلغ‬
‫العباس عم رسول الله ‪ ‬وحزن المسلمون‪.‬‬
‫بعد ذلك أخبر الحجاج العباس فقال لــه‪ :‬جئت‬
‫وقــد افتتــح رســول اللــه ‪ ‬خيــبر‪ ،‬واصــطفى‬
‫صفية بنــت حيــي لنفســه‪ ،‬ولكــن جئت لمــالي‬
‫ي ثلثًا‪ .‬فلما كــان‬‫أجمعه وأذهب به‪ ،‬فأخف عل ّ‬
‫بعد ثلث ذهــب العبــاس حــتى أخــبر مجــالس‬
‫قريـــش بصـــحة الخـــبر‪ ،‬فأشـــرقت وجـــوه‬
‫المسلمين‪.‬‬

‫‪572‬‬
‫ما أشثثد إيثثذاء لقيثثه رسثثول اللثثه ‪ ‬فثثي‬ ‫س‪(1134‬‬
‫خيبر؟‬
‫أشد إيذاء لقيه رسول الله ‪ ‬في خيبر‪ ،‬كــان‬ ‫ج‬
‫من تلك اليهودية" زينب بنت الحــارث" امــرأة‬
‫سلم بن مشكم‪ ،‬التي أهدت له شاة مطبوخة‬
‫قد سممتها‪ ،‬وقد شعر ‪ ‬بطعم غير مستساغ‬
‫فلفظ ما أكلــه منهــا‪ ،‬وطلبهــا رســول اللــه ‪‬‬
‫فلم تنكر ما فعتله‪ ،‬فصفح عنهــا‪ .‬وكــان الــذي‬
‫أكل معه من هذه الشاة المسمومة بشــر بــن‬
‫البراء بن معرور‪ ،‬فمات‪ ،‬فقتلها ‪ .‬وظــل ‪‬‬
‫يشــتكي بعــد تلــك الحادثــة طيلــة أيــامه حــتى‬
‫توفاه الله‪ ،‬حتى قال فــي مرضــه الــذي مــات‬
‫فيه‪ ):‬مازلت أجد من الكلــة الــتي أكلــت مــن‬
‫الشاة يوم خيبر‪ ،‬فهذا أوان انقطاع البهر مني‬
‫(‪.‬‬
‫س‪ (1135‬من هم الذين قدموا على رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫في غزوة خيبر؟‬
‫م على رسول الله ‪ ‬في غزوة خيبر‪ ،‬مــن‬ ‫قَد ِ َ‬ ‫ج‬
‫كان مهاجرا ً إلى الحبشة‪ ،‬حيث عاد في نهايــة‬
‫شهر محرم سنة ‪ 7‬هـ ـ مــن الحبشــة صــحابته‬
‫بعد مضي بضعة عشر عامًا‪ ،‬وكان مــن بينهــم‬
‫ابن عمه‪ :‬جعفر بن أبي طالب‪ ،‬حتى أنه قَّبــ َ‬
‫ل‬
‫ما بين عينيه وقال‪ ):‬ما أدري بأيهما أنــا أســر‪:‬‬
‫بفتح خيبر أم بقدوم جعفر (‪.‬‬
‫دك‬ ‫يهود َ‬
‫ف َ‬
‫دك؟‬ ‫س‪ (1136‬كيف تعامل رسول الله ‪ ‬مع يهود َ‬
‫ف َ‬
‫بعد فراغ رسول الله ‪ ‬من غزوة خيبر‪ ،‬سنة‬ ‫ج‬
‫دك‪،‬‬‫‪7‬هـ‪ ،‬قذف الله الرعب في قلوب يهود َفــ َ‬

‫‪573‬‬
‫فبعثــوا إلــى رســول للــه ‪ ‬يصــالحونه علــى‬
‫النصف من فدك بمثــل مــا عامــل عليــه أهــل‬
‫دك لرسـول‬ ‫خيبر‪ ،‬فقبل ذلك منهم‪ .‬فكـانت َفـ َ‬
‫اللـــه ‪ ‬خالصـــة‪ ،‬لنـــه لـــم يوجـــف عليـــه‬
‫المسلمون بخيل ول ركاب‪.‬‬
‫غزوة وادي القرى‬
‫مثثتى قثثام رسثثول اللثثه ‪ ‬بغثثزو وادي‬ ‫س‪(1137‬‬
‫القرى؟‬
‫غزا رسول الله ‪ ‬وادي القــرى‪ ،‬بعــد الفــراغ‬ ‫ج‬
‫من غــزوة خيــبر ومصــالحة أهــل فــدك‪ ،‬ســنة‬
‫‪7‬هــــ‪ ،‬قصـــد رســـول اللـــه ‪ ‬وادي القـــرى‬
‫ليفتحها‪.‬‬
‫كيف فتح رسول الله ‪ ‬وادي القرى؟‬ ‫س‪(1138‬‬
‫فتح رسول الله ‪ ‬وادي القرى عنوة‪ ،‬بعد أن‬ ‫ج‬
‫ل وافتتحهــا‪ ،‬وغّنمــه اللــه‬ ‫حاصــرها عــدة ليــا ٍ‬
‫أموالهم‪.‬‬
‫ل مثثن المسثلمين عنثدما غثثزا‬ ‫من الذي ُ‬
‫قت ِ َ‬ ‫س‪(1139‬‬
‫رسول الله ‪ ‬وادي القرى؟‬
‫ل من المسلمين عندما غزا رسول اللــه ‪‬‬ ‫قُت ِ َ‬ ‫ج‬
‫مدغم الذي أهــداه‬ ‫ه( ِ‬‫وادي القرى‪ ،‬موله )ع َب ْد ُ ُ‬
‫ي‪ ،‬حيــث أصــابه‬ ‫إيــاه رفاعــة بــن زيــد الجــذام ّ‬
‫ن رماه أو من أين أتى‪.‬‬ ‫م ْ‬
‫سهم ل يعلم َ‬
‫مثثاذا قثثال بعثثض المسثثلمين عنثثدما قتثثل‬ ‫س‪(1140‬‬
‫مدغم مولى رسول الله ‪ ‬فثثي غثثزوة‬ ‫ِ‬
‫وادي القرى؟ وما موقف رسثثول اللثثه‬
‫من قولهم؟‬
‫مدغم مــولى‬ ‫قال بعض المسلمين عندما قتل ِ‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ‬فــي غــزوة وادي القــرى‪ :‬هنيئا ً‬

‫‪574‬‬
‫له الجنة‪ ،‬فقـال رسـول اللـه ‪ ):‬كل‪ ،‬والـذي‬
‫نفــس محمــد بيــده إن شــملته الن لتشــتعل‬
‫نارا ً (؛ وكان قد غلها من فيء المسلمين يــوم‬
‫خيبر‪ .‬وهنا سمعه رجل‪ ،‬فقال‪ :‬يا رســول اللــه‬
‫أصــبت شــراكين لنعليــن لــي كنــت أخــذتهما‪،‬‬
‫فقال له رسول الله ‪ُ ):‬يعد ّ لك مثلهمــا مــن‬
‫نار (‪.‬‬
‫س‪ (1141‬كيثثف عامثثل رسثثول اللثثه ‪ ‬أهثثل وادي‬
‫القرى بعد غزوه؟‬
‫عامل رسـول اللـه ‪ ‬أهـل وادي القـرى بعـد‬ ‫ج‬
‫غــزوه‪ ،‬بــأن تــرك النخــل والرض فــي أيــدي‬
‫أهلها‪ ،‬وعاملهم معاملة أهل خيبر وَفدك سواًء‬
‫بسواء‪ .‬وبقي المر فيها كما تركه رسول اللــه‬
‫فذ عمر‬ ‫‪ ‬إلى عهد عمر رضي الله عنه‪ ،‬ثم ن َ ّ‬
‫رضي اللــه عنــه وصــية رســول اللــه ‪ ‬وهــي‬
‫قوله‪ ):‬ل يجتمع دينان في الجزيــرة (‪ ،‬فــأجلى‬
‫اليهود من الجزيرة إلى خارجها‪ ،‬فطهرت قبــة‬
‫السلم من رجس المشركين وكفر الكافرين‪.‬‬
‫يهود تيماء‬
‫س‪ (1142‬كيف تعامل رسول الله ‪ ‬مع يهود تيماء؟‬
‫لما بلغ يهود تيماء ما صالح عليــه رســول اللــه‬ ‫ج‬
‫دك ووادي القـرى‪ ،‬صـالحوا‬ ‫‪ ‬أهــل خيــبر وفَـ َ‬
‫رسول الله ‪ ،‬وأقاموا بأموالهم‪.‬‬
‫غزوة ذات الرقاع‬
‫س‪ (1143‬متى وقعت غزوة ذات الرقاع؟‬
‫وقعت غزوة ذات الرقاع في سنة ‪4‬هـ‪ ،‬وقيــل‬ ‫ج‬
‫في أواخر ربيع الثاني سنة ‪4‬هـ وقيل ‪ 7‬هـ‪.‬‬

‫‪575‬‬
‫لمثثاذا سثثميت غثثزوة ذات الرقثثاع بهثثذا‬ ‫س‪(1144‬‬
‫السم؟‬
‫ســميت غــزوة ذات الرقــاع بهــذا الســم‪ ،‬لن‬ ‫ج‬
‫الجند قد لفوا ) عصبوا ( على أرجلهم الخرق‪،‬‬
‫لن الفصــل كــان صــيفا ً ولــم يطيقــوا الحــر‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬لنهم رقعوا فيها راياتهم‪ .‬وقيــل‪ :‬نســبة‬
‫إلــى شــجرة بهــذا الموضــع يقــال لهــا" ذات‬
‫الرقاع"‪ .‬وقيل‪ :‬لنها أرض فيها بقع سود وبقع‬
‫بيض‪ ،‬كلها مرقعة برقاع مختلفة‪.‬‬
‫ما هي السماء الخثرى الثتي تسثمى بهثا‬ ‫س‪(1145‬‬
‫غزوة ذات الرقاع؟‬
‫تســمى غــزوة ذات الرقــاع بأســماء أخــرى‪،‬‬ ‫ج‬
‫فتســمى غــزوة محــارب‪ ،‬وغــزوة بنــي ثعلبــة‪،‬‬
‫وغــزوة بنــي نمــار‪ ،‬وغــزوة صــلة الخــوف‬
‫لوقوعها بها‪ ،‬وغزوة العــاجيب لمــا وقــع فيهــا‬
‫من المور العجيبة‪.‬‬
‫كم كان قوام جيش المسلمين في غثثزوة‬ ‫س‪(1146‬‬
‫ذات الرقاع؟‬
‫كان قــوام جيــش المســلمين فــي غــزوة ذات‬ ‫ج‬
‫الرقــاع ‪ 400‬مقاتــل‪ ،‬وكــان كــل ســتة مــن‬
‫أصــحاب رســول اللــه ‪ ،‬علــى بعيــر واحــد‬
‫يتعاقبونه‪ ،‬حتى نقبت أقدامهم‪.‬‬
‫من الثثذي اسثثتخلفه رسثثول اللثثه ‪ ‬علثثى‬ ‫س‪(1147‬‬
‫المدينة عندما خرج لغزوة ذات الرقاع؟‬
‫استخلف رسول الله ‪ ‬علــى المدينــة عنــدما‬ ‫ج‬
‫خرج لغزوة ذات الرقاع‪ ،‬أبا ذر الغفاري رضي‬
‫الله عنه‪.‬‬

‫‪576‬‬
‫إلى أين خرج الجيش السلمي في غثثزوة‬ ‫س‪(1148‬‬
‫ذات الرقاع؟‬
‫خرج الجيش السلمي في غزوة ذات الرقــاع‬ ‫ج‬
‫إلى نجد من أرض غطفان‪.‬‬
‫متى شرع الله صلة الخوف؟‬ ‫س‪(1149‬‬
‫لما اصــطف الجيــش للقتــال فــي غــزوة ذات‬ ‫ج‬
‫الرقاع‪ ،‬انتظر المشركون حــتى يهجمـوا علــى‬
‫المســلمين أثنــاء الصــلة‪ ،‬فشــرع اللــه تعــالى‬
‫صلة الخوف‪.‬‬
‫ما الهدف الذي يرمي إليه رسثثول اللثثه ‪‬‬ ‫س‪(1150‬‬
‫من غزوة ذات الرقاع ؟‬
‫الهدف الذي يرمــي إليــه رســول اللــه ‪ ‬مــن‬ ‫ج‬
‫غزوة ذات الرقاع‪ ،‬تأديب بعـض العـراب مـن‬
‫عدة قبائل في الطريق إلى عسفان‪.‬‬
‫كيف حقق الله تعثثالى النصثثر لرسثثوله ‪‬‬ ‫س‪(1151‬‬
‫في غزوة ذات الرقاع؟‬
‫حقق الله تعالى النصر لرسوله ‪ ‬في غــزوة‬ ‫ج‬
‫ذات الرقاع‪ ،‬بأن بعث في نفــوس المشــركين‬
‫الرعب عندما شاهدوا رسول الله ‪ ‬وصــحبه‬
‫صّلون صــلة الخــوف كمــا أوحــى لــه جبريــل‬ ‫يُ َ‬
‫عليه السلم‪ ،‬فانصرف عنهم المشــركون فــي‬
‫رهبة‪ ،‬وتم النصر للمســلمين دون أن يصــيبهم‬
‫أذى أو يمسهم سوء‪ ،‬ثم عــاد رســول اللــه ‪‬‬
‫وصحبه إلى المدينة‪.‬‬
‫غزوة مؤتة‬
‫متى حدثت غزوة مؤتة؟‬ ‫س‪(1152‬‬
‫غــزوة مؤتــة‪ ،‬إحــدى الغــزوات العظيمــة فــي‬ ‫ج‬
‫الغزو الســلمي‪ ،‬حــدثت فــي جمــادى الولــى‬
‫‪577‬‬
‫مــن ســنة ‪ 8‬هـــ‪ ،‬وإن كــان يعتبرهــا بعــض‬
‫المؤرخين سرية‪.‬‬
‫س‪ (1153‬ما التخطيط الحربي الثثذي وضثثعه رسثثول‬
‫الله ‪ ‬لغزوة مؤتة؟‬
‫التخطيط الحربي الذي وضعه رسول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫لغزوة مؤتة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫حدد رسول الله ‪ ‬زمانها ومكانه‪.‬‬ ‫•‬
‫عين رسول اللــه ‪ ‬أمراءهــا‪ ،‬فعيــن‬ ‫•‬
‫زيــد بــن حارثــة مــوله أميــرا ً عليهــا‪ ،‬فــإن‬
‫أصيب فجعفر بن أبي طــالب‪ ،‬فــإن أصــيب‬
‫فعبد الله بن رواحة‪.‬‬
‫أفراد هذه السرية ‪ 3000‬مقاتل‪.‬‬ ‫•‬
‫خرج رسول الله ‪ ‬لوداع الجيش‪.‬‬ ‫•‬
‫س‪ (1154‬كيف كانت نتائج غزوة مؤتة؟‬
‫كانت نتائج غزوة مؤتة‪ ،‬أن قُِتل القــادة الثلثــة‬ ‫ج‬
‫الذين عينهم رسول الله ‪ ،‬ثم اختــاروا خالــد‬
‫بــن الوليــد فأخــذ الرايــة وانحــاز إلــى المدينــة‬
‫ظافرا ً والجيش بنصر الله المعنوي لهم‪.‬‬
‫س‪ (1155‬ما آية النبثثوة والرسثثالة لرسثثول اللثثه ‪‬‬
‫التي ظهرت في غزوة مؤتة؟‬
‫آيــة النبــوة والرســالة لرســول اللــه ‪ ‬الــتي‬ ‫ج‬
‫ظهــرت فــي غــزوة مؤتــة‪ ،‬إخبــاره ‪ ‬لهــل‬
‫المدينة بسير المعركة ووصفه لها كأنه يديرها‬
‫ويشاهد سير القتال فيها‪ ،‬ولم يخطئ فــي أي‬
‫شيء منها لتلقيه الوحي من الله تعالى‪.‬‬

‫‪578‬‬
‫حن َْين )أوطاس ( لقبيلتي هوازن‬ ‫غزوة ُ‬
‫وثقيف‬
‫متى حدثت غزوة حنين؟‬ ‫س‪(1156‬‬
‫حــدثت غــزوة حنيــن‪ ،‬ورســول اللــه ‪ ‬ينــوي‬ ‫ج‬
‫الرحيل من مكة سنة ‪ 8‬للهجرة‪.‬‬
‫مثثا أسثثباب قيثثام رسثثول اللثثه ‪ ‬بغثثزوة‬ ‫س‪(1157‬‬
‫حنين؟‬
‫أسباب قيام رسول الله ‪ ‬بغــزوة حنيــن‪ ،‬مــا‬ ‫ج‬
‫مع قبيلتي هوازن وثقيـف مـع‬ ‫ج ّ‬
‫بلغه من أنباء ت َ َ‬
‫أتباع لهم في واد ٍ بديار هوازن يدعى أوطــاس‬
‫بين مكة والطائف‪ ،‬يريدون غــزو رســول اللــه‬
‫‪ ‬بمكة‪.‬‬
‫من الذي حرض القبثثائل المشثثركة لغثثزوة‬ ‫س‪(1158‬‬
‫حنين؟‬
‫الذي حرض القبــائل المشــركة لغــزوة حنيــن‪،‬‬ ‫ج‬
‫مالك بن عوف النصري‪ ،‬وقد بلــغ جيشــه نحــو‬
‫‪ 30‬ألـــف مشـــرك مـــن الرجـــال المقـــاتلين‬
‫والنساء والطفال والموال‪.‬‬
‫من الذي نصح سيد هوازن مالك بن عثثوف‬ ‫س‪(1159‬‬
‫بعدم غزو رسول الله ‪ ‬في مكثة بعثد‬
‫فتحها؟‬
‫الذي نصح سيد هوازن مالك بن عوف ‪ ،‬بعــدم‬ ‫ج‬
‫غزو رسول الله ‪ ‬في مكة بعد فتحهـا دريـد‬
‫مة‪ ،‬وكان شيخا ً كبيرا ً ل ينتفع به‪ ،‬لكــن‬ ‫ص ّ‬
‫بن ال ّ‬
‫يتيمن بمحضره‪ ،‬وله رأي سديد‪.‬‬
‫هل قبل سيد هوازن مالك بن عوف بثثرأي‬ ‫س‪(1160‬‬
‫مة بعدم غزو رسثثول اللثثه‬ ‫ص ّ‬ ‫دريد بن ال ّ‬
‫‪ ‬في مكة بعد فتحها؟‬
‫‪579‬‬
‫لم يقبل ســيد هــوازن مالــك بــن عــوف بــرأي‬ ‫ج‬
‫مة‪ ،‬بعدم غزو رسول الله ‪ ‬في‬ ‫ص ّ‬
‫دريد بن ال ّ‬
‫مكة بعد فتحها‪ ،‬وقـال للقـوم‪ :‬أيهـا النـاس إذا‬
‫دوا‬
‫سيوفكم‪ ،‬وش ّ‬ ‫رأيتم القوم فاكسروا جفون ُ‬
‫عليهم شــدة رجــل واحــد‪ .‬ثـم بعـث عيونـا ً لـه‬
‫يأتونه بالخبر‪.‬‬
‫س‪ (1161‬بم أخبرت عيون مالك التي أرسثثلها لتتبثثع‬
‫أخبار المسلمين في غزوة حنين سثثيد‬
‫هثثوازن مالثثك بثثن عثثوف المصثثر علثثى‬
‫غزو رسول الله ‪‬؟‬
‫أخبرت عيون مالك الــتي أرســلها لتتبــع أخبــار‬ ‫ج‬
‫المسلمين في غزوة حنين سيد هــوازن مالــك‬
‫بن عوف المصــر علــى غــزو رســول اللــه ‪،‬‬
‫فقالوا‪ :‬رأينا رجال ً بيضا ً على خيل بلق‪ ،‬فوالله‬
‫مــا تماســكنا أن حــل بنــا مــا تــرى مــن تفــرق‬
‫أوصالنا وذهاب عقولنا‪.‬‬
‫س‪ (1162‬من هم الرجال الذين رأتهثثم عيثثون مالثثك‬
‫المصر على غزو رسول الله ‪ ‬والثثتي‬
‫أرسثثلها لتتبثثع أخبثثار المسثثلمين فثثي‬
‫غزوة حنين؟‬
‫الرجال الذين رأتهم عيون مالك المصــر علــى‬ ‫ج‬
‫غزو رسول الله ‪ ‬والتي أرسلها لتتبــع أخبــار‬
‫المسلمين فــي غــزوة حنيـن‪ ،‬هـم الملئكـة إذ‬
‫قال الله تعالى‪ ... :‬ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ‪ ...‬ﰇ ‪)‬سورة التوبة(‪،‬‬
‫أي لــم يرهــا أصــحاب رســول اللــه ‪ ‬وهــم‬
‫يحضرون المعركة‪.‬‬
‫س‪ (1163‬ما التكتيك الحربي الذي اتخذه رسول الله‬
‫‪ ‬لغزوة حنين؟‬

‫‪580‬‬
‫لما بلغ رسول الله ‪ ‬ما أجمعت عليه هوازن‬ ‫ج‬
‫من حربه والتصدي لــه‪ ،‬اتخــذ رســول اللــه ‪‬‬
‫التكتيك الحربي التالي لغزوة حنين‪:‬‬
‫أرســل رســول اللــه ‪ ‬عبــدالله بــن‬ ‫•‬
‫أبي حدرد الســلمي إلــى هــوازن يســتطلع‬
‫صــحة نبــأ المشــركين وتجمعهــم للحــرب‬
‫ولينظر ما هم عليه‪.‬‬
‫أرســل مناديــا ً فــي النــاس ينــادي‬ ‫•‬
‫بالخروج إلى حنين " وهو الــوادي المجــاور‬
‫لوادي أوطاس بين مكة والطائف"‪.‬‬
‫استعار من صفوان بن أميــة ) وكــان‬ ‫•‬
‫لم يسلم بعد ( مائة درع بمــا يصــلحها مــن‬
‫السلح‪.‬‬
‫استخلف على مكة أميرا ً لهــا‪ :‬عتــاب‬ ‫•‬
‫بن أسيد بن أبي العيص بــن أميــة بــن عبــد‬
‫شمس‪.‬‬
‫خرج رسول الله ‪ ‬في كامل جيشه‬ ‫•‬
‫الــذي قــدم بــه مكــة وهــو ‪ 10‬آلف ممــن‬
‫صحبوه من المدينة‪ ،‬وزاد عليــه ألفــان مــن‬
‫الذين أســلموا وكــانوا بغيــر ســلح‪ ،‬ليكــون‬
‫القوام ‪ 12‬ألف مقاتل‪.‬‬
‫س‪ (1164‬كيف كانت نفسثثية الرجثثال الثثذين خرجثثوا‬
‫مع رسول الله ‪ ‬لغزوة حنين؟‬
‫كانت نفسية الرجال الذين خرجوا مع رســول‬ ‫ج‬
‫اللــه ‪ ‬لغــزوة حنيــن‪ ،‬أن قــال بعضــهم‪ :‬لــن‬
‫نغلب اليــوم مــن قلــة‪ .‬وفــي هــذا يقــول اللــه‬
‫تعالى‪:‬‬

‫‪581‬‬
‫ﯘ ‪)‬سورة‬ ‫ﮬ ﮭ ﮮ ‪...‬‬ ‫ﮫ‬ ‫‪ ...‬ﮥ ﮦﮧ ﮨ ﮩ ﮪ‬
‫التوبة(‪.‬‬
‫س‪ (1165‬مثثاذا طلثثب بعثثض الرجثثال حثثديثو عهثثد‬
‫بالجاهلية الذين خرجوا مع رسول اللثثه‬
‫‪ ‬لغزوة حنين أثناء مسيرة الجيش؟‬
‫طلــب بعــض الرجــال حــديثو عهــد بالجاهليــة‬ ‫ج‬
‫الذين خرجوا مع رسول الله ‪ ‬لغــزوة حنيــن‬
‫أثناء مسيرة الجيش عندما مروا بشــجرة مــن‬
‫السدر )وهي شجرة كبيرة يزورونها كـل ســنة‬
‫ويقيمـــون ويـــذبحون عنـــدها ويعلقـــون بهـــا‬
‫أسلحتهم تبركا ً ( فقالوا‪ :‬يا رسول اللــه اجعــل‬
‫لنــا ذات أنــواط كمــا للمشــركين ذات أنــواط‪.‬‬
‫فلما سمع رسول اللــه طلبهــم قــال‪ ) :‬اللــه‬
‫أكبر‪ ،‬قلتم والذي نفس محمد بيــده كمــا قــال‬
‫ﭡ ﭢ ﭣ ﭤﭥ‬ ‫قوم موسى لموسى‪ ... :‬ﭟ ﭠ‬
‫ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ‪)‬سورة العراف((‪ ،‬ثم قال‪ ) :‬إنها‬
‫الســنن‪ ،‬لــتركبن ســنن مــن كــان قبلكــم (‪،‬‬
‫ورفض طلبهــم الجــاهلي‪ ،‬ولــم يعنفهــم لنهــم‬
‫حديثو عهد بالجاهلية‪.‬‬
‫س‪ (1166‬كيف وصف الصثثحابي جثثابر واقثثع القتثثال‬
‫لغزوة حنين؟‬
‫وصــف الصــحابي جــابر واقــع القتــال لغــزوة‬ ‫ج‬
‫حنيــن‪ ،‬عــن أبيــه عبــدالله قــال‪ :‬لمــا اســتقبلنا‬
‫وادي حنين انحدرنا في واد ٍ مــن أوديــة تهامــة‪،‬‬
‫أجــوف ) متســع ( حطــوط ) منحــدر (‪ ،‬إنمــا‬
‫ننحدر انحــدارًا‪ ،‬وفــي عمايــة الصــبح ) ظلمــه‬
‫قبل أن يتبين (‪ ،‬وكان القوم قــد ســبقونا إلــى‬
‫الـــوادي فكمنـــوا لنـــا فـــي شـــعابه وأجنـــابه‬

‫‪582‬‬
‫مُعوا وت َهَّيؤوا وأعــدوا‪ ،‬فــوالله‬ ‫َ‬
‫ج َ‬‫ومضايقه‪ ،‬قد أ ْ‬
‫ما راعنا ونحن منحطون إل الكتائب قد شــدوا‬
‫دة رجــل واحـد‪ ،‬وانشـمر المسـلمون‬ ‫علينا َ‬
‫شـ ّ‬
‫راجعين‪ ،‬وانحاز رســول اللــه ‪ ‬ذات اليميــن‪،‬‬
‫ثم قال‪ ):‬إلى أين أيها النــاس؟ هلــم إلــي‪ ،‬أنــا‬
‫رسول الله أنا محمد بن عبدالله (‪.‬‬
‫كيف وصف العباس بن عبد المطلب واقع‬ ‫س‪(1167‬‬
‫القتال لغزوة حنين ؟‬
‫وصف العباس بن عبد المطلب‪ ،‬واقــع القتــال‬ ‫ج‬
‫لغزوة حنين فقــال‪ :‬شــهدت مــع رســول اللــه‬
‫‪‬يــوم حنيــن‪ ،‬فلزمــت أنــا وأبــو ســفيان بــن‬
‫الحارث رسول الله ‪ ‬فلم نفــارقه‪ ،‬ورســول‬
‫الله ‪ ‬على بغلة بيضاء أهــداها لـه فــروة بـن‬
‫نفاثـــة الجـــدامي‪ ،‬فلمـــا التقـــى المســـلمون‬
‫والكفــار‪ ،‬ولــى المســلمون مــدبرين‪ ،‬فطفــق‬
‫ض بغلته قَِبل الكفــار‪ ،‬وأنــا‬‫رسول الله ‪ ‬ي ُْرك ِ ُ‬
‫آخذ بلجام بغلته أكفها إرادة أن ل تسرع‪ ،‬وأبو‬
‫ســفيان آخــذ بركــاب رســول اللــه ‪ ،‬فقــال‬
‫رســول اللــه ‪ ) :‬أي عبــاس‪ ،‬نــاد أصــحاب‬
‫السمرة" الشجرة" (‪ ،‬ففعل‪ ،‬فأجابوه‪ :‬يا لبيك‬
‫يا لبيــك‪ .‬فــاقتتلوا والكفــار‪ ... ،‬فنظــر رســول‬
‫الله ‪ ‬وهو على بغلته" الدلــدل" كالمتطــاول‬
‫عليها لقتالهم‪ ،‬ثم أخذ رسول الله ‪ ‬حصــيات‬
‫فرمى بهن في وجوه الكفار‪ ،‬وقال‪ ) :‬انهزموا‬
‫ورب محمــد (‪ ،‬فمــا زلــت أرى حــدهم كليل ً‬
‫وأمرهــم مــدبرًا‪ .‬أي ولــوا مــدبرين مهزوميــن‪،‬‬
‫وهكـــذا حـــاقت الـــدائرة بالعـــدو‪ ،‬وانهزمـــت‬
‫هوازن‪.‬‬

‫‪583‬‬
‫س‪ (1168‬كيثثثف وصثثثف القثثثرآن الكريثثثم نصثثثر‬
‫المسلمين في غزوة حنين؟‬
‫وصــف القــرآن الكريــم نصــر المســلمين فــي‬ ‫ج‬
‫غزوة حنين‪ ،‬بقوله تعالى‪ :‬ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣﮤ ﮥ‬
‫ﮫﯖﯖ ﮬﯖ ﮭﯖ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ‬ ‫ﮦﮧﯖ ﮨﯖ ﮩﯖ ﮪﯖﯖ‬
‫ﯜﮡﮡﮡﮡ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﮡﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ‬
‫ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ‬
‫‪)‬سورة التوبة(‪.‬‬
‫س‪ (1169‬كيف تصرف رسول اللثثه ‪ ‬بغنثثائم غثثزوة‬
‫حنين؟‬
‫بالنسبة لغنائم غزوة حنين‪ ،‬فقد انتظر رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ‬بضعة عشر يوما ً بأمل أن يعود القــوم‬
‫ويســلموا كــي يــرد عليهــم مــالهم وســباياهم‪،‬‬
‫فلما مكثوا على حالهم‪ ،‬قسم رسول اللــه ‪‬‬
‫الفيــء علــى المســلمين المحــاربين وكبــار‬
‫القبائل وقريش‪ .‬ولم يكــن نصــيب النصــار إل‬
‫اليسير‪.‬‬
‫س‪ (1170‬كيف استقبل النصار نصيبهم اليسير مثثن‬
‫فيء غزوة حنين؟‬
‫اســتقبل النصــار نصــيبهم اليســير مــن فيــء‬ ‫ج‬
‫غزوة حنين‪ ،‬بعدم الرضى‪ ،‬مما جعلهم يجدون‬
‫على رسول الله ‪ ‬كما قال ســعد بــن عبــادة‬
‫لرسول الله ‪.‬‬
‫س‪ (1171‬كيف تصرف رسول الله ‪ ‬عندما علم من‬
‫سثثعد بثثن عبثثادة بثثأن النصثثار يجثثدون‬
‫عليه في توزيع فيء غزوة حنين؟‬
‫عندما علم رسول الله ‪ ‬من سعد بن عبــادة‬ ‫ج‬
‫بأن النصار يجدون عليه في توزيع فيء غزوة‬
‫حنين‪ ،‬طلب منه أن يجمعهم أمامه‪ ،‬ليتكلم ‪‬‬

‫‪584‬‬
‫بما في نفسه‪ ،‬ويقول لهم‪ ):‬يا معشر النصار‪،‬‬
‫مقالــة بلغــتي عنكــم‪ ،‬وجــدة وجــدتموها فــي‬
‫ض ـل َل ً فهــداكم اللــه بــي‪،‬‬ ‫أنفسكم‪ ،‬ألــم آِتكــم ُ‬
‫وعالة فأغناكم الله بي‪ ،‬وأعداًء فألف الله بين‬
‫قلوبكم (‪ .‬قالوا‪ :‬الله أمن وأفضل‪ .‬فقال لهم‪:‬‬
‫) أل تجيبــوني يــا معشــر النصــار؟ (‪ .‬فــردوا‪:‬‬
‫بمــاذا نجيبــك يــا رســول اللــه ولرســول اللــه‬
‫الفضل والمن‪ .‬قال لهم‪ ):‬أما والله لــو شــئتم‬
‫مكــذبا ً‬ ‫لقلتــم فلصــدقتم ولصــدقتكم‪ ،‬أتيتنــا ُ‬
‫فصـــدقناك‪ ،‬ومخـــذول ً فنصـــرناك‪ ،‬وطريـــدا ً‬
‫ي يــا‬ ‫فآويناك‪ ،‬وعــائل ً فواســيناك‪ .‬أوجــدتم عل ـ ّ‬
‫معشر النصار فــي أنفســكم فــي لعاعــة مــن‬
‫ت بهــا قوم ـا ً ليســلموا‪ ،‬ووكلتكــم‬ ‫ف ُ‬‫الــدنيا‪ ،‬ت َـأ َل ّ ْ‬
‫إســلمكم‪ ،‬أل ترضــون يــا معشــر النصــار أن‬
‫يــذهب النــاس بالشــاء والبعيــر‪ ،‬وترجعــون‬
‫برســول اللــه إلــى رحــالكم‪ ،‬فوالــذي نفــس‬
‫محمد بيده لما تنقلبون بـه خيــر ممـا ينقلبـون‬
‫به‪ ،‬ولول الهجرة لكنت أمرءأ ً من النصار‪ ،‬ولو‬
‫سلك النــاس شــعبا ً ووادي ـًا‪ ،‬وســلكت النصــار‬
‫شعبا ً وواديا ً لسلكت شعب النصــار وأوديتهــا‪،‬‬
‫النصــار شــعار والنــاس دثــار‪ ،‬اللهــم ارحــم‬
‫النصار وأبناء النصار وأبناء أبنــاء النصــار (‪...‬‬
‫ت‬ ‫ض ـل ّ ْ‬
‫خ َ‬‫قــال الــراوي‪ :‬فبكــى النصــار حــتى ا ْ‬
‫لحاهم‪ ،‬ثم قالوا‪ :‬رضينا برسول الله ‪ ‬قسما ً‬
‫وحظًا‪.‬‬
‫س‪ (1172‬هثثل اكتفثثى فرسثثان المسثثلمين بهزيمثثة‬
‫المشركين يوم حنين؟‬
‫لـــم يكتـــف فرســـان المســـلمين بهزيمـــة‬ ‫ج‬
‫المشــركين يــوم حنيــن‪ ،‬بــل تتبعــت الجيــش‬
‫‪585‬‬
‫المنهزم إلى وادي نخلة حتى أجهدوهم‪ ،‬وكــان‬
‫قتلهم كثيرًا‪ ،‬حتى أن قوم بني رئاب قد لقوا‬
‫جميعهم حتفهم‪.‬‬

‫‪586‬‬
‫كيثثف تعامثثل رسثثول اللثثه ‪ ‬مثثع بقيثثة‬ ‫س‪(1173‬‬
‫المشركين بأوطاس يوم حنين؟‬
‫كان بعض المشركين بأوطاس‪ ،‬فأرسل إليهــم‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ‬أبا عامر الشعري فــي رجــال‪،‬‬
‫وحدث قتــال بينهــم‪ ،‬فَ ُ‬
‫قت ِـ َ‬
‫ل أبــو عــامر بســهم‪،‬‬
‫فأخذ الرايــة أبــو موســى الشــعري وهــو ابــن‬
‫عمــه‪ ،‬فقــاتلهم حــتى فتــح اللــه علــى يــديه‬
‫فهزمهم‪ ،‬وظفر المسلمون بالغنائم والســبايا‪.‬‬
‫وأمــر ‪ ‬بالســبايا والمــوال فجمعــت إلــى‬
‫الجعرانة " وهي موضع ماء بين مكة والطائف‬
‫"‪ ،‬وجعل عليه ُبديل بن ورقاء الخزاعي‪.‬‬
‫س‪ (1174‬من هي التي كانت مثثع سثثبايا المشثثركين‬
‫بأوطاس يوم حنين؟‬
‫كان مع سبايا المشركين بأوطاس يوم حنيــن‪،‬‬ ‫ج‬
‫الشيماء بنت الحارث بــن عبــدالعزى‪ ،‬فقــالت‬
‫لهم‪ :‬والله إني لخت صاحبكم مــن الرضــاعة‪،‬‬
‫فلم يصدقوها حتى أتــوا بهــا لرســول اللــه ‪‬‬
‫فقــالت لــه‪ :‬إنــي أختــك‪ ،‬قــال‪ ):‬ومــا علمــة‬
‫ذلك؟ (‪ ،‬قالت‪ :‬عضة عضضتها في ظهري وأنا‬
‫متوركتك‪ ،‬فعرفها وبسط لهــا رداءه وأجلســها‬
‫عليه وخّيرها فقال‪ ):‬إن أحببت فعندي مكرمة‬
‫محّببــة وإن أحببــت أن أمتعــك وترجعــي إلــى‬
‫قومــك (‪ ،‬قــالت‪ :‬بــل تمتعنــي وتردنــي إلــى‬
‫قومي‪ ،‬ففعل ‪.‬‬
‫س‪ (1175‬من هم القتلى من المشركين من هثثوازن‬
‫في غزوة حنين؟‬
‫كان القتلى مــن المشــركين مــن هــوازن فــي‬ ‫ج‬
‫ل من ثقيف وبني مالك ‪70‬‬ ‫غزوة حنين‪ ،‬أن قُت ِ َ‬

‫‪587‬‬
‫قتل منهــم‬ ‫ل‪ .‬وأما الحلف من ثقيف فلم ي ُ ْ‬ ‫رج ً‬
‫غيــر رجليــن‪ ،‬لنهــم أســرعوا الهــرب فنجــوا‪،‬‬
‫وقصد بعض المشركين الطائف ومعهم مالــك‬
‫م خيــل رســول اللــه ‪‬‬ ‫رئيس حربهم‪ ،‬وأت ّب َعَت ْهُ ْ‬
‫ت بعضهم‪.‬‬ ‫قت َل َ ْ‬
‫فَ َ‬
‫مة الثثذي‬ ‫دريثثد بثثن الص ث ّ‬ ‫س‪ (1176‬كيف كثثانت وفثثاة ُ‬
‫نصح سيد هوازن مالك بن عوف بعثثدم‬
‫غزو رسول الله ‪ ‬في حنين؟‬
‫مة الــذي نصــح ســيد‬ ‫صـ ّ‬
‫دريد بن ال ّ‬ ‫كانت وفاة ُ‬ ‫ج‬
‫هوازن مالك بن عوف بعدم غزو رســول اللــه‬
‫‪ ‬في حنين‪ ،‬عندما كان علــى راحلتــه‪ ،‬وأخــذ‬
‫ربيع بن رفيع بخطام الراحلة يقودها يظــن أن‬
‫عليها امرأة‪ ،‬فأناخ الراحلة فإذا بالراكب رجــل‬
‫كبير السن أعمى‪ ،‬والربيع بــن رفيــع ل يعرفــه‬
‫دريــد‪ :‬ومــاذا تريــد‬ ‫فســأله‪ :‬مــن أنــت؟ فقــال ُ‬
‫مني؟ قال‪ :‬أقتلك!‪ ،‬قال ومــن أنــت؟ قــال أنــا‬
‫ربيع بن رفيع السلمي‪ ،‬ثم ضربه بســيفه فلــم‬
‫يغن شيئًا‪ ،‬فقال له‪ :‬بئس ما سلحتك به أمك؟‬
‫خذ سيفي هذا من مؤخرة الرحل ثــم أضــرب‬
‫به‪ ،‬وأرفع عن العظام‪ ،‬وأخفــض عــن الــدماغ‪،‬‬
‫فإني كنت أضرب الرجال‪ ،‬ثــم إذا أتيــت أمــك‬
‫ب‬‫مة‪ ،‬ف ـُر ّ‬‫صـ ّ‬ ‫فأخبرها أنــك قتلــت دريــد بــن ال ّ‬
‫والله يوم ٍ قد منعــت فيــه نســاءك‪ .‬فلمــا رجــع‬
‫مــه بقتلــه إيــاه‪ ،‬قــالت أمــا واللــه لقــد‬ ‫ُ‬
‫وأخبر أ ّ‬
‫أعتق أمهات لك ثلثًا‪.‬‬
‫س‪ (1177‬مثثن هثثم الثثذين استشثثهدوا فثثي غثثزوة‬
‫حنين؟‬
‫الذين استشهدوا في غزوة حنين‪ ،‬أربعة فقــط‬ ‫ج‬
‫وهم‪:‬‬
‫‪588‬‬
‫أيمن بن عبيدالله من بني هاشم‪.‬‬ ‫‪(1‬‬
‫أبو عامر الشعري‪.‬‬ ‫‪(2‬‬
‫يزيد بن زمعة‪.‬‬ ‫‪(3‬‬
‫سراقة بن الحارث بن عدي‪.‬‬ ‫‪(4‬‬

‫‪589‬‬
‫مثثاذا حثثدث قبثثل مغثثادرة رسثثول اللثثه ‪‬‬ ‫س‪(1178‬‬
‫وادي حنين بعد انتهاء الغزوة؟‬
‫قبل مغادرة رســول اللــه ‪ ‬وادي حنيــن بعــد‬ ‫ج‬
‫انتهاء الغــزوة‪ ،‬وصــل إليــه وفــد بنــي هــوازن‪:‬‬
‫زهير بــن صــرد وأربعــة عشــر مرافق ـًا‪ ،‬وكــان‬
‫فيهــم ) أبــو برقــان ( عــم رســول اللــه ‪،‬‬
‫يطالبون بالسبي وإعادة الموال‪ .‬فــرد عليهــم‬
‫‪ ):‬إن معي مــن تــرون‪ ،‬وإن أحــب الحــديث‬
‫أصــدقه‪ ،‬فأبنــاؤكم ونســاؤكم أحــب إليكــم أم‬
‫أموالكم؟ (‪ ،‬فأجابوه‪ :‬ما كنـا نعـدل بالحسـان‬
‫ل‪ ):‬إذا صــليت الغــداة‪،‬‬ ‫شــيئًا‪ ،‬فأوصــاهم قــائ ً‬
‫فقوموا فقولوا‪ :‬إنا نستشفع برسول الله إلــى‬
‫المؤمنين‪ ،‬ونستشــفع بــالمؤمنين إلــى رســول‬
‫الله أن يرد علينــا ســبينا (‪ .‬وفعــل الوفــد كمــا‬
‫أمرهم رسول الله ‪ ،‬فامتنع بعض الناس ثم‬
‫وافقوا لما أرضاهم به رسول الله ‪ ‬من وعد‬
‫بتعويضهم السبي في مغانم أخــرى‪ .‬وأعيــدت‬
‫النساء والبناء إلى بني هوازن‪ ،‬لعلهم يثوبــون‬
‫إلى رشدهم‪.‬‬
‫غزو الطائف‬
‫س‪ (1179‬متى غزا رسول الله ‪ ‬الطائف؟‬
‫غزا رسول الله ‪ ‬الطائف‪ ،‬بعد غزوة حنيــن‪،‬‬ ‫ج‬
‫في شهر شوال سنة ‪8‬هـ‬
‫س‪ (1180‬ما سبب غزو رسول الله ‪ ‬الطائف ؟‬
‫مــه ‪‬‬ ‫عل ْ ُ‬
‫سبب غزو رسول الله ‪ ‬الطــائف‪ِ ،‬‬ ‫ج‬
‫أن بني ثقيف ) مع شريكهم ومحرضهم‪ :‬مالك‬
‫بن عــوف ( بعــد هزيمتهــم فــي غــزوة حنيــن‪،‬‬
‫انطلقـــوا إلـــى بلـــدتهم الطـــائف‪ ،‬وتحصـــنوا‬

‫‪590‬‬
‫بحصــونها الحصــينة‪ ،‬واســتعدوا للقتــال‪ ،‬وقــد‬
‫اختزنوا من الغذاء ما يكفيهم لمدة عام‪.‬‬
‫س‪ (1181‬ما العمال التي قثثام بهثثا رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫والمسثثلمين وهثثو فثثي طريقثثه إلثثى‬
‫الطائف؟‬
‫العمـــال الـــتي قـــام بهـــا رســـول اللـــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫والمسلمين وهو في طريقه إلى الطائف‪:‬‬
‫دخل موضــع ) بحــرة الّرغــاة "نجــرة‬ ‫•‬
‫الّرغاء" ( وأقام مسجدا ً وصلى فيه‪.‬‬
‫في بحرة الرغاة‪ ،‬أمر بقتل رجل من‬ ‫•‬
‫بني ليث قصاصًا‪ ،‬لنه قتل رجل ً من هــذيل‪،‬‬
‫فكان أول دم أقيد في السلم‪.‬‬
‫وصل إلى موضع ) ليـة ( وبـه حصـن‬ ‫•‬
‫مالــك بــن عــوف‪ ،‬فــأمر بهــدمه‪ ،‬وابتنــى‬
‫مسجدا ً وصلى فيه‪.‬‬
‫نــزل للراحــة عنــد ســدرة الصــادرة‪،‬‬ ‫•‬
‫وبقربها حائط به أمــوال لحــد بنــي ثقيــف‪،‬‬
‫فأخطره بأن يخرج أو يهدم عليــه‪ ...‬فحيــن‬
‫رفض‪ ،‬هدم عليه‪.‬‬
‫س‪ (1182‬مثثا التخطيثثط ) التكتيثثك ( الحربثثي الثثذي‬
‫اتخثثذه رسثثول اللثثه ‪ ‬لغثثزو الطثثائف‬
‫سنة ‪8‬هث؟‬
‫التخطيــط ) التكتيــك ( الحربــي الــذي اتخــذه‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ‬لغزو الطائف سنة ‪8‬هـ‪:‬‬
‫أرسل سرية الطفيل بن عمــرو فــي‬ ‫•‬
‫‪ 400‬جندي لهدم صنم دوس )ذي الكفين(‪،‬‬
‫وبعد انجاز مهمتها تلحق بجيش المســلمين‬
‫في الطائف‪.‬‬
‫‪591‬‬
‫اتخذ رسول الله ‪ ‬مكانا ً عاليا ً أقــام‬ ‫•‬
‫عليه مأمنين ) قبتين ( لزوجــتيه‪ :‬أم ســلمة‬
‫وزينب‪.‬‬
‫ضــرب حصــارا ً بجيشــه حــول حصــن‬ ‫•‬
‫المشركين بالطائف‪ ،‬قرابة ‪ 20‬يومًا‪.‬‬
‫اســتعمل المنجنيــق الــذي أحضــره‬ ‫•‬
‫الطفيل بن عمرو‪.‬‬
‫س‪ (1183‬كيف كثثان القتثثال بيثثن جيثثش المسثثلمين‬
‫وبني ثقيثثف فثثي حصثثنهم عنثثدما غثثزا‬
‫رسول الله ‪ ‬أهل الطائف؟‬
‫كان القتال بين جيش المسلمين وبنــي ثقيــف‬ ‫ج‬
‫في حصنهم عنــدما غــزا رســول اللــه ‪ ‬أهــل‬
‫الطائف‪:‬‬
‫فــي البدايــة قــام العــدو المتحصــن‬ ‫•‬
‫برشق جيش المسلمين بوابــل مــن النبــل‪،‬‬
‫مما أصاب العديــد مــن المســلمين بجــراح‪،‬‬
‫كما قتل منهم ‪ 12‬جندي‪.‬‬
‫حاصـــر جيـــش المســـلمين حصـــن‬ ‫•‬
‫ً‬
‫الطــائف قرابــة عشــرين يومـا‪ ،‬واســتعملوا‬
‫المنجنيق في قذف الحصن‪.‬‬
‫لم ينل جيش المسلمين من الحصار‬ ‫•‬
‫أي شيء‪ ،‬فقرر ‪ ‬الرجوع‪.‬‬
‫كانت مناورات ومحاولت من جيــش‬ ‫•‬
‫المسلمين‪ ،‬حتى أرادوا قطع أعناب القــوم‪،‬‬
‫فصــاحوا ورجــوا مــن رســول اللــه ‪ ‬أن‬
‫يدعها لله والرحم‪ ،‬فأجاب حبا ً وتسامحًا‪.‬‬
‫نادى منادي رسول الله ‪ ‬في أهــل‬ ‫•‬
‫الحصن‪ :‬بأن أي عبد خرج من الحصن فهــو‬

‫‪592‬‬
‫ل‪ ،‬منهــم‬ ‫حر‪ ،‬فخرج منهم بضــعة عشــر رج ً‬
‫كلــدة" وك ُن ّـ َ‬
‫ي‬ ‫كرة نفيع بن الحارث بن َ‬ ‫أبو ب َ ْ‬
‫كــَرة لنزولــه مــن الحصــن ببكــرة"‬ ‫بــأبي ب َ ْ‬
‫ووفــى رســول اللــه ‪ ‬وأعتقهــم‪ ،‬وأعطــى‬
‫رجل ً لكــل رجــل مــن المســلمين يتــولى‬
‫النفاق عليه‪.‬‬
‫بعد مشاورات بين الرسول وأصحابه‬ ‫•‬
‫اتفــق معهــم علــى إنهــاء حصــار ثقيــف‪،‬‬
‫والعودة إلى مكة‪.‬‬
‫س‪ (1184‬كيف أنهى رسول الله ‪ ‬حصثثار الطثثائف‬
‫والعودة إلى مكة؟‬
‫أنهى رسول الله ‪ ‬حصــار الطــائف والعــودة‬ ‫ج‬
‫إلى مكة‪ ،‬عنــدما لــم ينــل منهــم شــيئًا‪ ،‬فقــال‬
‫لصــحبه‪ ):‬إنــا قــافلون إن شــاء اللــه (‪ ،‬فقــال‬
‫أصحابه‪ :‬نرجع ولم نفتتحه‪ ،‬فقال لهــم رســول‬
‫الله ‪ ):‬أغدوا علــى القتــال (‪ ،‬فغــدوا عليــه‪،‬‬
‫فأصابهم جراح‪ ،‬فقال لهم رسول الله ‪):‬إنــا‬
‫قافلون غدًا(‪ ،‬فأعجبهم ذلــك‪ ،‬فضــحك رســول‬
‫الله ‪.‬‬
‫خَبــَر وهــو فــي‬ ‫ُ‬
‫ويــروى أن رســول اللــه ‪ ‬أ ْ‬
‫الطائف‪ ،‬بأنه لم يــؤذن لــه فــي فتحهــا‪ ،‬ولهــذا‬
‫طلـــب مـــن عمـــر بـــن الخطـــاب أن ينـــادي‬
‫بالرحيل‪.‬‬
‫س‪ (1185‬بم أوصى رسثثول اللثثه ‪ ‬أصثثحابه عنثثدما‬
‫عزموا الخروج من غزو الطائف؟‬
‫أوصى رسول الله ‪ ‬أصــحابه عنــدما عزمــوا‬ ‫ج‬
‫الخروج من غزو الطائف‪ ،‬بأن يقولــوا‪ ):‬آيبــون‬
‫تائبون عابدون لربنا حامدون (‪.‬‬

‫‪593‬‬
‫بم أشار بعض المسلمين على رسول الله‬ ‫س‪(1186‬‬
‫‪ ‬وهثثو خثثارج مثثن غثثزو بنثثي ثقيثثف‬
‫بالطائف؟‬
‫أشار بعــض المســلمين علــى رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫وهو خارج من غــزو بنــي ثقيــف بالطــائف‪ ،‬أن‬
‫يدعو الله على ثقيف‪ .‬فقال‪ ):‬اللهم أهد ثقيفا ً‬
‫وائت بهم(‪ ،‬واســتجاب اللــه دعــوته فأســلمت‬
‫فيما بعد ثقيف‪.‬‬

‫‪594‬‬
‫كم بلغ عدد شهداء المسثثلمين فثثي غثثزو‬ ‫س‪(1187‬‬
‫الطائف؟‬
‫بلغ عدد شهداء المسلمين في غــزو الطــائف‪،‬‬ ‫ج‬
‫‪ 12‬شهيدًا‪ ،‬ثم توفي بعد نحــو عــامين ونصــف‬
‫عبدالله بن أبي يكــر بالمدينــة متــأثرا ً بجراحــه‬
‫من سهم أصابه في الغزوة بالطائف‪.‬‬
‫عندما أسلم أهل الطائف ماذا طلثثب أهثثل‬ ‫س‪(1188‬‬
‫العبيد الذين نزلوا من الحصن استجابة‬
‫لنثثثداء رسثثثول اللثثثه ‪ ‬عنثثثدما غثثثزا‬
‫الطائف؟‬
‫عندما أسلم أهل الطائف‪ ،‬طلــب أهــل العبيــد‬ ‫ج‬
‫الذين نزلوا من الحصن استجابة لنداء رســول‬
‫الله ‪ ‬عنــدما غــزا الطــائف‪ ،‬أن يردهــم إلــى‬
‫سيادتهم‪ .‬فأبى رسول اللــه ‪ ‬وقــال‪ ):‬أولئك‬
‫عتقاء الله (‪.‬‬
‫كيف استشعر رسول اللثثه ‪ ‬نتيجثثة غثثزو‬ ‫س‪(1189‬‬
‫الطائف؟‬
‫استشعر رسول اللــه ‪ ‬نتيجــة غــزو الطــائف‬ ‫ج‬
‫عندما قال لبــي بكــر وهــو محاصــر الطــائف‪:‬‬
‫) إني رأيت أّني أهديت لي قبعة مملوءة زبدا ً‬
‫فنقرها ديك فهراق ما فيها (‪ ،‬فقــال أبــو بكــر‪:‬‬
‫ما أظن أنك تدرك منهم يومـك هـذا مـا تريـد‪،‬‬
‫فقال رسول الله ‪ ):‬وأنا ل أرى ذلك (‪.‬‬
‫مثثا الطريثثق الثثذي سثثلكه رسثثول اللثثه ‪‬‬ ‫س‪(1190‬‬
‫عندما رجع إلى مكة بعد غزو الطائف؟‬
‫الطريـق الـذي سـلكه رسـول اللـه ‪ ‬عنـدما‬ ‫ج‬
‫رجع إلى مكة بعــد غــزو الطــائف‪ ،‬هــو طريــق‬

‫‪595‬‬
‫الجعرانة‪ ،‬حيــث أحــرم واتجــه إلــى مكــة بنيــة‬
‫العمرة التي أداها وصحابته‪.‬‬
‫س‪ (1191‬ما العمل الذي فعلثثه رسثثول اللثثه ‪ ‬فثثي‬
‫الجعرانة وهو عائد إلى مكثثة بعثثد غثثزو‬
‫الطائف؟‬
‫العمل الذي فعله رسول الله ‪‬في الجعرانة‬ ‫ج‬
‫وهو عائد إلى مكة بعد غزو الطائف‪ ،‬أن قسم‬
‫الغنــائم‪ ،‬فــأعطى المؤلفــة قلــوبهم‪ ،‬وأعطــى‬
‫قريش وهــوازن وتميــم‪ ،‬ولــم يعطــي النصــار‬
‫شيئًا‪ ،‬فوجدوا في أنفسهم‪ ،‬فقال لهم رســول‬
‫الله ‪... ):‬والذي نفســي بيــده لــول الهجــرة‬
‫لكنت امــرءا ً مــن النصــار‪ ،‬ولــو ســلك النــاس‬
‫ش ـْعب‬‫شــعبا ً لســلكت ِ‬‫شعبا ً وسلكت النصــار ِ‬
‫النصار‪ ،‬اللهــم ارحــم النصــار وأبنــاء النصــار‬
‫وأبنــاء أبنــاء النصــار (‪ ،‬فبكــى القــوم حــتى‬
‫أخضـــلت لحـــاهم بالـــدموع‪ ،‬وقـــالوا‪ :‬رضـــينا‬
‫برسول الله ِقسما ً وحظا ً وتفرقوا فعادوا إلــى‬
‫رحالهم‪.‬‬
‫س‪ (1192‬ما الوفد الذي استقبله رسول الله ‪ ‬في‬
‫الجعرانة وهو عائد إلى مكثثة بعثثد غثثزو‬
‫الطائف؟‬
‫اســتقبل رسـول اللــه ‪ ‬فـي الجعرانـة‪ ،‬وفــد‬ ‫ج‬
‫هوازن‪ ،‬الذي جاء يعلن إسلمه ويطلب سبيهم‬
‫وأموالهم‪ ،‬وعندئذ خيرهم رسول اللــه ‪ ‬بيــن‬
‫نسائهم وأبنائهم وأموالهم‪ ،‬فاختــاروا نســاءهم‬
‫وأبناءهم‪ ،‬فقال رسول الله ‪ ) :‬أما ما كان‬
‫لي ولبني عبدالمطلب فهو لكم (‪.‬‬

‫‪596‬‬
‫س‪ (1193‬من هو الذي استفقده رسول الله ‪ ‬من‬
‫وفد هوازن الثثذي جثثاءه فثثي الجعرانثثة‬
‫لعلن إسثلمهم وهثو عثثائد إلثثى مكثة‬
‫بعد غزو الطائف؟‬
‫الذي استفقده رسول الله ‪‬من وفد هوازن‬ ‫ج‬
‫الذي جاءه في الجعرانة لعلن إسلمهم وهــو‬
‫عائد إلى مكة بعد غزو الطائف‪ ،‬هو مالــك بــن‬
‫عـوف قـائد الحـرب الخاسـرة‪ ،‬فقيـل لـه إنـه‬
‫بالطائف‪ ،‬فقال‪ ):‬أخبروه أنه إذا أتاني مسـلما ً‬
‫سرا ً‬‫رددت عليه أهله وماله (‪ ،‬فأخبروه‪ ،‬فجاء ِ‬
‫فأسلم وحسن إسلمه‪ ،‬فأعطــاه رســول اللــه‬
‫‪ ‬أهله ومــاله‪ ،‬ومــائة بعيــر واســتعمله علــى‬
‫قومه‪ ،‬وعلى من أسلم من تلك القبائل‪ ،‬وكان‬
‫له عمل مشكور حيث ضيق علــى المشــركين‬
‫بالغارة عليهم حتى أسلموا‪ ،‬كمـا قـال شـعرا ً‬
‫مدح فيه رسول الله ‪.‬‬
‫س‪ (1194‬ماذا فعل رسول اللثثه ‪ ‬بعثثد أداء العمثثرة‬
‫مثثن الجعرانثثه بعثثد عثثودته مثثن غثثزو‬
‫الطائف؟‬
‫بعد أداء رسول الله ‪ ‬العمرة مــن الجعرانــه‬ ‫ج‬
‫بعد عودته من غزو الطائف‪ ،‬انطلــق بصــحابته‬
‫مـــن المهـــاجرين والنصـــار إلـــى المدينـــة‪،‬‬
‫واستخلف على مكــة عتــاب بــن أســيد أميــرًا‪،‬‬
‫ومعاذ بن جبل لتعليــم النــاس القــرآن الكريــم‬
‫وتثقيفهــم‪ .‬ووصــل رســول اللــه ‪ ‬المدينــة‬
‫ل بقين من ذي القعــدة‪ .‬وبقــي أهــل‬ ‫ت ليا ٍ‬
‫س ّ‬
‫ل ِ‬
‫الطائف على شركهم إلى شــهر رمضــان مــن‬
‫سنة ‪ 9‬هـ‪.‬‬

‫‪597‬‬
‫س‪ (1195‬ماذا فعل عمرو بن أميثثة بثثن وهثثب مكثثان‬
‫القبتين التي ضثثربت لزوجثثات رسثثول‬
‫الله ‪ ‬عندما غزا الطائف؟‬
‫لما أســلمت ثقيــف ب َن َــى عمــرو بــن أميــة بــن‬ ‫ج‬
‫وهــب مكــان القبــتين الــتي ضــربت لزوجــات‬
‫رسول الله ‪ ‬عندما غــزا الطــائف‪ ،‬مســجدًا‪،‬‬
‫حيث كان رسول الله ‪ ‬يصلي بينهما‪ ،‬ولعلــه‬
‫هو مسجد ابن العباس اليوم‪.‬‬
‫غزوة تبوك ) غزوة العسرة ( )آخر الغزوات(‬
‫س‪ (1196‬متى حدثت غزوة تبوك ) غزوة العسرة (؟‬
‫حــدثت غــزوة تبــوك ) غــزوة العســرة (‪ ،‬فــي‬ ‫ج‬
‫شهر رجب سنة ‪ 9‬هـ‪.‬‬
‫س‪ (1197‬لماذا تعتبر غزوة تبوك من أعظثثم مغثثازي‬
‫رسول الله ‪‬؟‬
‫تعتبر غزوة تبــوك مــن أعظــم مغــازي رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ،‬وذلك لصعوبة الظــرف الــذي وقعــت‬
‫فيه‪ ،‬إذ هو ظرف جدب ومجاعــة وشــدة ح ـّر‪،‬‬
‫وة‪ ،‬ولم يكن‬ ‫وبعد مكان وشقة‪ ،‬وكثرة عدوّ وق ّ‬
‫هناك نفير عام في غزوة غير هذه‪ ،‬ولــم يكــن‬
‫الرسول القائد العظم ‪ ‬ليحدد اتجــاهه فــي‬
‫غزوة من الغزوات إل في هذه‪ ،‬إلى غير ذلك‪،‬‬
‫ويدل على ذلك ويشهد له اليات العديدة مــن‬
‫سورة التوبة‪ ،‬كقول الله تعالى‪ :‬ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ‬
‫ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂﮃ ‪ ...‬ﮒ‪ ،‬وقوله‬
‫تعالى‪  :‬ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ‬
‫ﮇ ‪ ...‬ﮱ ‪‬‬
‫س‪ (1198‬ما هي اليثثات الكريمثثة الثثتي أنزلهثثا اللثثه‬
‫علثثى رسثثوله ‪ ‬عنثثدما أعلثثن القيثثام‬
‫‪598‬‬
‫بغثثزوة تبثثوك‪ ،‬فتجهثثز أقثثوام وتباطثثأ‬
‫آخرون؟‬
‫اليات الكريمة التي أنزلها اللــه علــى رســوله‬ ‫ج‬
‫‪ ‬عندما أعلــن القيــام بغــزوة تبــوك‪ ،‬فتجهــز‬
‫أقوام وتباطأ آخرون‪ ،‬قول الله تعالى‪ :‬ﭴ ﭵ‬
‫ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂﮃ ﮄ ﮅ ﮆ‬
‫ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ‬
‫ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝﮞ ﮟ ﮠ ﮡﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ‬
‫ﯖﯖ ﯗ ﯘ ﯙ‬ ‫ﮩﯖ ﮪﯖﯖ ﮫﯖﯖ ﮬﯖﯖ ﮭﯖﯖ ﮮﮯﯖ ﮰﮱﯖ ﯓ ﯔ ﯕﯖ‬
‫ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯﯰ ﯱ‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙﭚ ﭛ ﭜ ﭝ‬
‫ﭠ ﭡ‪)‬سورة التوبة(‪.‬‬ ‫ﭞ ﭟ‬
‫س‪ (1199‬ما هدف رسثثول اللثثه ‪ ‬مثثن غثثزو الثثروم‬
‫في تبوك؟‬
‫هــدف رســول اللــه ‪ ‬مــن غــزو الــروم فــي‬ ‫ج‬
‫مه ‪ ‬بوجود قاعــدة للــروم ومعهــم‬ ‫تبوك‪ ،‬ل ِعِل ْ َ‬
‫عدد مــن القبــائل‪ ،‬ومــا بلغــه أن هرقــل ملــك‬
‫الروم وممن معه مــن العــرب المتنصــرة مــن‬
‫قبائل لخــم وجــذام قــد أجمعــوا المســير إلــى‬
‫الحجاز لحرب محمــد ‪ ‬والمســلمين مبــادرة‬
‫منهم له حتى ل يكون هــو الــذي يغزوهــم بعــد‬
‫أن ذاقوا مـرارة غـزوة مؤتـة الـتي جلبـوا لهـا‬
‫مــائتي ألــف مقاتــل ولــم يتمكنــوا مــن إبــادة‬
‫‪ 3000‬مقاتــل ل غيــر‪ .‬وســبب آخــر هــو أن ل‬
‫يترك في شمال الجزيرة ما يهـدد أمــن دولتـه‬
‫أو يقف حجــر عــثرة أمــام الــدعوة الســلمية‬
‫التي تمتد مع مــرور اليــام إلــى أوســع مــدى‪،‬‬
‫فدعوة التوحيد يجب أن تسود كل مكان‪ ،‬لنها‬
‫دعوة الحياة الكريمة‪ ،‬وعزة النفوس الشهمة‪.‬‬

‫‪599‬‬
‫س‪ (1200‬لماذا سميت غزوة تبوك بغزوة العسرة؟‬
‫ســميت غــزوة تبــوك بغــزوة العســرة‪ ،‬لن‬ ‫ج‬
‫الوقت كان بداية فصل الخريف الــذي أعقــب‬
‫ل‪ ،‬فكــانت‬ ‫فصل الصيف‪ ،‬وكان الجفــاف شــام ً‬
‫الغزوة اختبار لحسن النوايا وخبيئات الصدور‪.‬‬
‫وســمي جيشــها بجيــش العســرة‪ ،‬إذ بلغــت‬
‫دها‪.‬‬ ‫العسرة يومها أ ُ‬
‫ش ّ‬
‫س‪ (1201‬ما التثثدابير الحربيثثة الثثتي اتخثثذها رسثثول‬
‫الله ‪ ‬لغزو تبوك؟‬
‫التدابير الحربية الــتي اتخــذها رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫لغزو تبوك‪ ،‬كانت على النحو التالي‪:‬‬
‫دعا رسول الله ‪ ‬قومه المؤمنين )‬ ‫•‬
‫جند الله ( إلى المبادرة للخروج إلــى تبـوك‬
‫لقتال الروم‪ ،‬وأعلن التعبئة العامة‪.‬‬
‫طــالب ذوي اليســار بالنفــاق علــى‬ ‫•‬
‫تجهيز الجيش تجهيزا ً متكام ً‬
‫ل‪.‬‬
‫أرسل سرية بقيادة طلحــة بــن عبيــد‬ ‫•‬
‫الله مع بعــض أصــحابه ليحــرق دار ســويلم‬
‫اليهودي في جاسوم لتجمع المنافقين فيه‪.‬‬
‫أعــد جيش ـا ً قــوامه ‪ 40‬ألــف مســلم‬ ‫•‬
‫بعتادهم‪.‬‬
‫اســتخلف علــى المدينــة‪ :‬ســباع بــن‬ ‫•‬
‫طة‪ ،‬وقيل محمد بن مسلمة النصاري‪.‬‬ ‫ع ُْرفُ َ‬
‫استخلف علــى أهــل بيتــه‪ :‬علــي بــن‬ ‫•‬
‫ً‬
‫أبي طالب‪ ،‬وقال لــه تخفيفـا لســتيائه مــن‬
‫قول المنافقين الذين قالوا‪ :‬ما خلــف علي ـا ً‬
‫إل اســتثقال ً لــه‪ ):‬أفل ترضــى يــا علــي أن‬

‫‪600‬‬
‫تكون مني بمنزلة هارون من موسى إل أنه‬
‫ل نبي بعدي (‪.‬‬
‫أعطى اللواء لبي بكر الصديق‪.‬‬ ‫•‬
‫أعطى الراية للزبير بن العوام‪.‬‬ ‫•‬
‫أعطى راية الوس لسيد بن حضير‪.‬‬ ‫•‬
‫أعطــى رايــة الخــزرج للحبــاب بــن‬ ‫•‬
‫المنذر‪.‬‬
‫خــرج ‪ ‬بجيشــه المســلم بحجمــه‬ ‫•‬
‫وعتاده الهائل المنظم إلى تبوك‪.‬‬
‫س‪ (1202‬مثثثا هثثثي فئات النثثثاس فثثثي السثثثتجابة‬
‫للمشاركة فثثي جيثثش العسثثرة لتبثثوك‬
‫بعد طلب رسول الله ‪‬؟‬
‫فئات النــاس فــي الســتجابة للمشــاركة فــي‬ ‫ج‬
‫جيش العسرة لتبوك بعد طلب رسول الله ‪‬‬
‫‪ ،‬كما يلي‪:‬‬

‫‪601‬‬
‫‪ (1‬المشـــاركون الحقيقيـــون بـــالنفس‬
‫والمال‪.‬‬
‫‪ (2‬البكاؤون‪.‬‬
‫ذرون‪.‬‬‫معَ ّ‬
‫‪ (3‬ال ُ‬
‫‪ (4‬المتخلفــون مــن المــؤمنين بســبب‬
‫التباطؤ والتسويف‪.‬‬
‫‪ (5‬متخلفـــون مـــن المـــؤمنين لحقـــوا‬
‫بالجيش بعد خروجه‪.‬‬
‫‪ (6‬المنافقون الذين أصــروا علــى عــدم‬
‫الخروج للقتال‪.‬‬
‫س‪ (1203‬كيف كان البذل والعطاء في تمويل جيش‬
‫العسرة لتبوك بعثثد طلثثب رسثثول اللثثه‬
‫‪‬؟‬
‫كان البذل والعطاء في تمويل جيش العســرة‬ ‫ج‬
‫لتبوك بعد طلب رسول اللــه ‪ ،‬علــى النحــو‬
‫التالي‪:‬‬
‫أجزل فــي الهبــة‪ :‬عثمــان بــن عفــان‬ ‫•‬
‫فــي تجهيــز الجيــش بــأكثر مــن ‪ 10‬آلف‬
‫دينار‪ ،‬وقيل بـأن ثلــث تجهيــز الجيــش كــان‬
‫منه‪ ،‬حتى قال عنه رسول اللــه ‪ ):‬اللهــم‬
‫ارض عن عثمان فــإني عنــه راض (‪ ،‬وقــال‬
‫‪ ):‬ما على عثمان ما فعل بعد هذه (‪.‬‬
‫أنفق أبو بكر الصديق كل ما يملك‪.‬‬ ‫•‬
‫أنفــق عمــر بــن الخطــاب نصــف مــا‬ ‫•‬
‫يملك‪.‬‬
‫بذل عبدالرحمن بن عوف الكثير‪.‬‬ ‫•‬
‫حمل رجال من أهل اليســار والغنــى‬ ‫•‬
‫واحتسبوا أجرهم على الله‪.‬‬

‫‪602‬‬
‫دفع بعض النساء بحليهن‪.‬‬ ‫•‬
‫س‪ (1204‬كيثثثف كشثثثف اللثثثه حثثثال المنثثثافقين‬
‫والمتقاعسثثين والمعتثثذرين مثثن حيثثث‬
‫م المسثثلمين‬ ‫مثث َ‬
‫ه َ‬
‫تخلفهثثم وتثثثبيطهم ِ‬
‫عن الخروج في سبيل الله فثثي غثثزوة‬
‫تبوك؟‬
‫كشــف اللــه حــال المنــافقين والمتقاعســين‬ ‫ج‬
‫م‬‫مـ َ‬
‫والمعتذرين من حيث تخلفهم وتثــبيطهم ه ِ َ‬
‫المسلمين عن الخــروج فــي ســبيل اللــه فــي‬
‫غــزوة تبــوك‪ ،‬بآيــات كريمــات مــن القــرآن‬
‫الكريم‪:‬‬
‫قال الله تعالى‪:‬ﮩﯖ ﮪﯖﯖ ﮫﯖﯖ ﮬﯖﯖ ﮭﯖﯖ ﮮﮯﯖ‬ ‫•‬
‫ﮰﮱﯖ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﯖﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ‪)‬سورة التوبة(‪.‬‬
‫قال الله تعالى‪ :‬ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ‬ ‫•‬
‫ﭭﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ‪) ‬سورة‬ ‫ﭨﭩ ﭪ ﭫ ﭬ‬
‫التوبة(‪.‬‬
‫قال الله تعالى‪ :‬ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ‬ ‫•‬
‫ﭶ ﭷ ﭸ ﭹﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ‬
‫ﮐ ﮑ‬ ‫ﮆ ﮇ ﮈ ﮉﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ‬
‫‪)‬سورة التوبة(‪.‬‬
‫ﭽ ﭾ‬ ‫قال الله تعالى‪ ... :‬ﭻ ﭼ‬ ‫•‬
‫ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ‬ ‫ﮅﮆ ﮇ ﮈ‬ ‫ﭿﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ‬
‫ﮒ ﮓ‪)‬سورة التوبة(‪.‬‬ ‫ﮏ ﮐ ﮑ‬ ‫ﮎ‬
‫س‪ (1205‬لماذا وجه رسثثول اللثثه ‪ ‬الثثدعوة بشثثكل‬
‫خاص إلى الج ثدّ بثثن قيثثس فثثي غثثزوة‬
‫تبوك؟‬
‫وجه رسول الله ‪ ‬الدعوة بشكل خاص إلــى‬ ‫ج‬
‫الجد ّ بن قيس في غزوة تبــوك‪ ،‬لضــلوعه فــي‬

‫‪603‬‬
‫النفاق‪ ،‬فقال ‪ ):‬يا جد هل لك في جلد بني‬
‫ذن لــي ول‬ ‫الصفر؟( فقال‪ :‬يا رسول الله أوَت َـأ ْ َ‬
‫تفتني‪ ،‬فوالله لقــد عــرف قــومي أنــه مــا مــن‬
‫رجل أشد عجبا ً بالنساء مني‪ ،‬وإني أخشى إن‬
‫رأيت نساء بني الصفر أن ل أصــبر‪ .‬فــأعرض‬
‫عنه رسول اللــه ‪ ‬وقــال‪ ):‬قــد أذنــت لــك (‪،‬‬
‫وفيه نزل قول الله تعالى‪ :‬ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ‬
‫ﭭﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ‪)‬سورة‬ ‫ﭧ ﭨﭩ ﭪ ﭫ ﭬ‬
‫التوبة(‪.‬‬
‫س‪ (1206‬كيف كان موقف بني غفار من المشثثاركة‬
‫في غزوة تبوك؟‬
‫ل‪ ،‬وهــم‬‫جاء نفــر مــن غفــار‪ ،‬وعــددهم ‪ 82‬رج ً‬ ‫ج‬
‫أعراب في البادية حول المدينة يعتذرون عــن‬
‫التخلف‪ ،‬فلم يعذرهم رسول الله ‪ ‬ولم يأذن‬
‫لهم في التخلــف‪ .‬وقعــد كبــار المنــافقين عــن‬
‫العتــذار‪ ،‬وعــن الخــروج مــع رســول اللــه ‪‬‬
‫والمؤمنين‪ ،‬وفيهم نزل قول اللــه تعــالى‪ :‬ﭽ‬
‫ﮆ ﮇﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ‬ ‫ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ‬
‫ﮏ ‪)‬سورة التوبة(‪.‬‬
‫لماذا قبل رسول الله ‪ ‬عذر بعض الناس‬ ‫س‪(1207‬‬
‫عن الخروج إلى غزوة تبوك؟‬
‫قبل رســول اللــه ‪ ‬عــذر بعــض النــاس عــن‬ ‫ج‬
‫الخروج إلى غزوة تبوك‪ ،‬لصعوبة الظروف‪ ،‬ل‬
‫رغبــة بأنفســهم عــن نفــس رســول اللــه ‪،‬‬
‫لسيما وقد آن أوان الرطــب وظلل الشــجار‬
‫فــي أواخــر الصــيف‪ ،‬فاعتــذروا بعــد عــودة‬
‫الرسول ‪ ،‬وقبل عذرهم وتاب الله عليهم‪.‬‬

‫‪604‬‬
‫س‪ (1208‬كيثثف عثثاتب اللثثه تعثثالى رسثثوله ‪ ‬فثثي‬
‫قبول عثثذر بعثثض النثثاس عثثن الخثثروج‬
‫إلى غزوة تبوك؟‬
‫عاتب الله تعــالى رســوله ‪ ‬فــي قبــول عــذر‬ ‫ج‬
‫بعض النــاس عــن الخــروج إلــى غــزوة تبــوك‪،‬‬
‫عتابا ً لطيفا ً في إعطائهم الذن‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬
‫ﮊ ﮋ‬ ‫ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ‬ ‫ﭻ‬
‫ﮙ ﮚ‬ ‫ﮓﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ‬ ‫ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ‬ ‫ﮌ‬
‫ﮫ ﮬ‬ ‫ﮩ ﮪ‬ ‫ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ‬ ‫ﮛ‬
‫ﯝ‬ ‫ﮮﮯﯖ ﮰﮱﯖ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﯖﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ‬ ‫ﮭﯖﯖ‬
‫ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ‪)‬سورة التوبة(‪.‬‬ ‫ﯞ‬
‫س‪ (1209‬مثثن هثثم الثثذين أعلثثن رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫مقاطعتهم وهجرهم لعدم مشثثاركتهم‬
‫في غزوة تبوك؟‬
‫الـــذين أعلـــن رســـول اللـــه ‪ ‬مقـــاطعتهم‬ ‫ج‬
‫وهجرهم لعــدم مشـاركتهم فـي غــزوة تبـوك‪،‬‬
‫ثلثة من كبار الصحابة وخيرتهم‪ ،‬حيث تخلفــوا‬
‫عــن المســير مــع رســول اللــه ‪ ‬ل شــكا ً ول‬
‫نفاقا ً ولكن كسل ً وتسويفًا‪ ،‬وهم‪:‬‬
‫‪ (1‬كعب بن مالك‬
‫مرارة بن الربيع‬ ‫‪(2‬‬
‫‪ (3‬هلل بن أمية‬
‫ﰇ‬ ‫وفيهم نزل قول الله تعالى‪ :‬ﰇ ﰇ ﰇ‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇﰇ ﰇ ﯼ ﯽ ﯾ ‪)‬سورة التوبة(‪ ،‬حتى‬
‫ي َْنزل فيهم حكــم اللــه تعــالى‪ ،‬فــذاقوا مــرارة‬
‫المقاطعة التي أعلنهــا رســول اللــه ‪ ‬والــتي‬
‫صـوا حــتى ضـاقت‬ ‫ح ُ‬ ‫دامت خمسـين يومـًا‪ ،‬فَ ُ‬
‫م ّ‬
‫حَبــت‪ ،‬وضــاقت عليهــم‬ ‫عليهــم الرض بمــا َر ُ‬

‫‪605‬‬
‫أنفسهم‪ ،‬وظنوا أن ل ملجأ من اللــه إليــه‪ ،‬ثــم‬
‫تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم‪.‬‬
‫س‪ (1210‬مثثا اليثثة الكريمثثة الثثتي توضثثح عفثثو اللثثه‬
‫وتوبة للذين تخلفوا عن الخروج لغزوة‬
‫تبوك كسل ً وتسويفا ً ثم تراجعوا؟‬
‫اليــة الكريمــة الــتي توضــح عفــو اللــه وتوبــة‬ ‫ج‬
‫للذين تخلفوا عن الخروج لغزوة تبــوك كســل ً‬
‫وتسويفا ً ثم تراجعوا‪ ،‬قول الله تعالى‪ :‬ﯙ ﯚ‬
‫ﯭ ﯮ‬ ‫ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﮡ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ‬ ‫ﯜﮡﮡﮡﮡ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ‬
‫ﯛ‬
‫ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ‬ ‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬ ‫ﰇﰇ ﰇ‬
‫ﭧ‬ ‫ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ‬ ‫ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ‬
‫ﭯ ﭰ ﭱ‪)‬سورة التوبة(‪.‬‬ ‫ﭭ ﭮ‬ ‫ﭨ ﭩ ﭪﭫ ﭬ‬
‫س‪ (1211‬كيثثثف فعثثثل بعثثثض ضثثثعفاء المسثثثلمين‬
‫للمشاركة في غزوة تبوك ؟‬
‫جــاء بعــض ضــعفاء المســلمين ) وعــددهم‬ ‫ج‬
‫سبعة ( للمشــاركة فــي غــزوة تبــوك لرســول‬
‫اللــه ‪ ‬رجــاء أن ييســر لهــم الرحيــل مــع‬
‫المجاهــدين‪ ،‬وقــد كــانوا مــن أهــل اليمــان‬
‫الصادق والسلم الحســن وكــانوا أهــل حاجــة‬
‫وفقر فلم يجدوا زادا ً ول راحلــة‪ ،‬وعــز عليهــم‬
‫وا رسول اللــه ‪ ‬يبكــون وقــالوا‪:‬‬ ‫َ‬
‫التخلف‪ ،‬فأت َ ْ‬
‫أحملنا يا رسول الله‪ ،‬فكيف نتخلف‪ ،‬فلم يجــد‬
‫رسول الله ‪ ‬ما يحملهم عليــه فرجعــوا إلــى‬
‫بيوتهم يبكون وأعينهم تفيض من الدمع حزنــًا‪،‬‬
‫فأنزل الله فيهم قوله تعالى‪ :‬ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ‬
‫ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡﮢ ﮣ‬ ‫ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ‬
‫ﮤﯖ ﮥ ﮦﯖ ﮧ ﮨﯖﯖ ﮩﯖ ﮪﯖﯖ ﮫﯖﯖ ﮬﯖ ﮭﯖ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ‬
‫ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ‪)‬سورة‬ ‫ﯜﮡﮡﮡﮡ ﯝ ﯞ ﯟ‬
‫ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ‬

‫‪606‬‬
‫س‪ (1212‬هثثل توقثثف قثثوام جيثثش العسثثرة لغثثزوة‬
‫تبوك على ‪ 40‬ألف مسلم؟‬
‫لم يتوقف قوام جيــش العســرة لغــزوة تبــوك‬ ‫ج‬
‫على ‪ 40‬ألــف مســلم‪ ،‬بــل أخــذ ينمــو وينمــو‪،‬‬
‫ففي كل منطقــة مــن منــاطق الحجــاز قبــائل‬
‫مسلمة تعد بالمئات انضموا إلى هذا الجيش‪.‬‬
‫س‪ (1213‬بم أمر رسثول اللثثه ‪ ‬أصثثحابه وهثثو فثي‬
‫طريقه بجيش العسرة إلى تبوك عندما‬
‫مر بقرية الحجر لبني سليم؟‬
‫عندما مر رسول اللــه ‪ ‬بقريــة الحجــر لبنــي‬ ‫ج‬
‫سليم ) قرية الحجر الــتي دمرهــا اللــه تعــالى‬
‫على أهلها من قوم ثمود الذين بغــوا بــوثنيتهم‬
‫واستطالوا على نبيهم حتى هلكوا ( وهــو فــي‬
‫طريقه بجيش العسرة إلى تبوك‪ ،‬أمر أصحابه‬
‫فقــال ‪ ):‬ل تشــربوا مــن مائهــا شــيئا ً ول‬
‫تتوضــئوا منــه للصــلة‪ ،‬ومــا كــان مــن عجيــن‬
‫عجنتموه فاعلفوه البل‪ ،‬ول تأكلوا منــه شــيئًا‪،‬‬
‫ن أحد ٌ منكم إل ومعه صاحب له (‪.‬‬ ‫ول يخرج ّ‬
‫س‪ (1214‬ماذا حدث للرجلين من بني ساعدة الثثذين‬
‫لم يتبعوا أمر رسول الله ‪ ‬في قريثثة‬
‫جر وهم فثثي طريقهثثم إلثثى غثثزوة‬ ‫ح ْ‬
‫ال ِ‬
‫تبوك؟‬
‫حــدث للرجليــن مــن بنــي ســاعدة الــذين لــم‬ ‫ج‬
‫يتبعوا أمــر رســول اللــه ‪ ‬فــي قريــة الحجــر‬
‫وهم في طريقهم إلى غزوة تبوك‪ ،‬أن أحــدهم‬
‫خرج لقضاء حاجته مخالفا ً أمر رسول اللــه ‪‬‬
‫بعدم الخروج وحده‪ :‬فخنق في طريقه‪ ،‬وخرج‬

‫‪607‬‬
‫آخر خلف بعيره مخالفا ً أمــر رســول اللــه ‪:‬‬
‫فإذا الريح تنقله إلى ما بين جبلي طيء‪.‬‬
‫عِلثثم بثثأمر‬‫س‪ (1215‬ماذا فعل رسول الله ‪ ‬عندما َ‬
‫الرجلين الهالكين المخالفين أمره في‬
‫قرية الحجر‪ ،‬أثناء خروج جيش العسرة‬
‫لغزوة تبوك؟‬
‫عنــدما ع َِلــم رســول اللــه ‪ ‬بــأمر الرجليــن‬ ‫ج‬
‫الهالكين المخــالفين أمــره فــي قريــة الحجــر‪،‬‬
‫أثناء خروج جيش العسرة لغــزوة تبــوك‪ ،‬قــال‬
‫لصحابته‪ ):‬أ ََلم أنهكم أن يخــرج منكــم أحــد إل‬
‫مع ومعــه صــاحبه؟! (‪ ،‬ثــم دعــا للــذي أصــيب‬
‫بخنق فشفي‪ ،‬وأما الخر الذي وقع في جبــال‬
‫طيــء فــإن طيئا ً أهــدته لرســول اللــه ‪ ‬بعــد‬
‫عودته للمدينة‪.‬‬
‫س‪ (1216‬كيف وجد رسول الله ‪ ‬تبوك عندما قثثدم‬
‫بجيش العسرة ليغزوها؟‬
‫عنــدما قــدم رســول اللــه ‪ ‬بجيــش العســرة‬ ‫ج‬
‫لغــزو تبــوك‪ ،‬لــم يجــد بهــا مــا يشــير إلــى أي‬
‫استعداد لقيام الروم أو غيرهم بمــا يمكــن أن‬
‫يكــون تهديــدا ً للمســلمين‪ ،‬وانتظــر بهــا بضــعة‬
‫أيام‪.‬‬
‫س‪ (1217‬من الذي جاء لمقابلة رسول الله ‪ ‬وهثثو‬
‫بأرض تبوك؟‬
‫عندما كان رسول اللــه ‪ ‬بــأرض تبــوك‪ ،‬جــاء‬ ‫ج‬
‫لمقابلته الحاكم النصراني ليلــة بالشــام‪ .‬كمــا‬
‫جاء أنــاس مــن أذ ُْرح وجْربــاء وأهــل مينــاء ‪...‬‬
‫يطالبون بالصلح‪ ،‬وأن يبقــوا علــى دينهــم‪ ،‬ثــم‬
‫يـدفعوا الجزيـة المعلومـة كغيرهـم‪ .‬فـوافقهم‬

‫‪608‬‬
‫رسول الله ‪ ‬علــى هــذه المســألة‪ ،‬وأمــر أن‬
‫يكتــب للحــاكم كتاب ـا ً بــذلك‪ ،‬وكتاب ـا ً آخــر إلــى‬
‫مجموعة القبائل الخرى‪ ،‬وأجــرى الصــلح مــع‬
‫أهل ميناء على ربع ثمارها‪ ،‬أما الخرون فإنهم‬
‫يدفعون الجزية كل عام‪.‬‬
‫س‪ (1218‬ماذا جاء في كتاب رسثثول اللثثه ‪ ‬لحثثاكم‬
‫أيلة النصراني الذي كتبه لثثه وهثثو فثثي‬
‫تبوك؟‬
‫جــاء فــي كتــاب رســول اللــه ‪ ‬لحــاكم أيلــة‬ ‫ج‬
‫النصراني الذي كتبه له وهو في تبوك‪ ):‬بســم‬
‫مَنــة مــن اللــه‬ ‫َ‬
‫اللــه الرحمــن الرحيــم‪ ،‬هــذا أ َ‬
‫ومحمد النبي رسول اللــه ليوحنــا وأهــل أيلــة‪،‬‬
‫سفنهم وسياراتهم في البر والبحــر لهــم ذمــة‬
‫الله ومحمد النــبي ومــن كــان معــه مــن أهــل‬
‫الشام وأهل اليمن وأهل البحــر‪ ،‬فمــن أحــدث‬
‫منهم حدثا ً فإنه ل يجوز ماله دون نفسه‪ ،‬وإنــه‬
‫طيب لمن أخذه من النــاس‪ ،‬وإنــه ل يحــل أن‬
‫يمنعوا ماًء يردونه ول طريقا ً يريــدونه مــن بــر‬
‫أو بحر (‪.‬‬
‫س‪ (1219‬ماذا جاء في كتثثاب رسثثول اللثثه ‪ ‬لهثثل‬
‫أذرح وجرباء الذي كتبه لهثثم وهثثو فثي‬
‫تبوك؟‬
‫جــاء فــي كتــاب رســول اللــه ‪ ‬لهــل أذرح‬ ‫ج‬
‫وجرباء الذي كتبه لهـم وهـو فـي تبـوك‪ ):‬هـذا‬
‫كتاب من محمد النبي لهل أذرح وجرباء إنهم‬
‫آمنــون بأمــان اللــه وأمــان محمــد النــبي وإن‬
‫عليهم مائة دينار في كل رجــب وافيــة طيبــة‪،‬‬
‫والله كفيل بالنصح والحسان للمسلمين (‪.‬‬

‫‪609‬‬
‫س‪ (1220‬ما السرية التي بعثها رسول الله ‪ ‬وهثثو‬
‫في تبوك؟‬
‫السرية التي بعثهــا رســول اللــه ‪ ‬وهــو فــي‬ ‫ج‬
‫تبوك سنة ‪9‬هـــ‪ ،‬هــي ســرية خالــد بــن الوليــد‬
‫لكيدر بن عبد الملك الكندي وكــان ملك ـا ً فــي‬
‫دومــة الجنــدل الــتي هــي حصــن وقــرى مــن‬
‫قريات وادي القرى‪ ،‬وكان قوامهــا ‪ 420‬رج ً‬
‫ل‪،‬‬
‫قال ‪ ‬لخالد‪ ):‬ستلقاه يصيد الوحش أو البقر‬
‫فتأخذه (‪ ،‬وقتل حسان أخ أكيــدر وهــرب مــن‬
‫كان معه وأسر أكيدر وأرسل خالد قباء أكيــدر‬
‫لرسول الله ‪ ،‬وعجب منه المسلمون فقال‬
‫‪ ):‬أتعجبون من هذا؟ والله لمناديل سعد بن‬
‫معــاذ فــي الجنــة خيــر مــن هــذا ( ثــم أعطــى‬
‫الجزية‪ ،‬وقتله خالد في عهد أبي بكــر ومــازال‬
‫كافرًا‪.‬‬
‫س‪ (1221‬كيف أنهى رسول الله ‪ ‬غزوه لتبوك؟‬
‫أنهى رسول الله ‪ ‬غزوه لتبوك‪ ،‬بعــد تشــاور‬ ‫ج‬
‫مــع صــحابته حــول التقــدم لغــزو الــروم فــي‬
‫مناطق الشام الواسعة‪ ،‬واستقر رأيه ‪ ‬على‬
‫العودة إلى المدينة‪ ،‬مادام أنه لم ُيؤذن له في‬
‫ذلك المر‪.‬‬
‫س‪ (1222‬لمثثاذا أمثثر رسثثول اللثثه ‪ ‬بعثثض صثثحابته‬
‫بهدم مسجد الضرار‪ ،‬أثناء عثثودته إلثثى‬
‫المدينة من غزوة تبوك؟‬
‫مسجد الضرار أقامه بعــض المنــافقين عنــدما‬ ‫ج‬
‫كان رسول الله ‪ ‬يتجهز لغزوة تبوك‪ ،‬وكــان‬
‫هـــدفهم اســـتدراج النـــاس إليهـــم‪ ،‬وأخـــبر‬
‫المنافقين رسول اللــه ‪ ‬بـأنهم أقـاموه لـذي‬

‫‪610‬‬
‫العلة والحاجة والليلة المطيرة والشاتية‪ ،‬كمــا‬
‫طلبــوا منــه ‪ ‬الصــلة فيــه ليأخــذ الصــبغة‬
‫الشــرعية‪ ،‬وأثنــاء عــودة رســول اللــه ‪ ‬إلــى‬
‫المدينة من غزوة تبوك‪ ،‬أتــاه خــبر المســجدإذ‬
‫نزل فيه قول الله تعالى‪ :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ‬
‫ﭞ ﭟﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥﭦ‬ ‫ﭛ ﭜ ﭝ‬ ‫ﭙ ﭚ‬ ‫ﭘ‬ ‫ﭗ‬
‫ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ‬ ‫ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ‬ ‫ﭧ ﭨ‬
‫ﭿ ﮀ ﮁﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ‬ ‫ﭹ ﭺ ﭻﭼ ﭽ ﭾ‬ ‫ﭷ ﭸ‬
‫ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ‬ ‫ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ‬ ‫ﮉ ﮊ‬
‫ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ‪)‬سورة التوبة(‪،‬‬ ‫ﮜﮝ ﮞ‬ ‫ﮚ ﮛ‬ ‫ﮘ ﮙ‬
‫فــدعا ‪ ‬اثنيــن مــن أصــحابه همــا مالــك بــن‬
‫ي‪ ،‬فقال‪ ):‬انطلقــا إلــى‬ ‫شم ومعن بن عد ّ‬ ‫خ ُ‬
‫الد ّ ْ‬
‫هذا المسجد الظالم فاهدماه وحرقاه (‪ .‬وفعل ً‬
‫أتيــاه فهــدماه وحرقــاه‪ ،‬وتفــرق أهلــه عنــه‬
‫مـُر ِإزالتــه كســرا ً‬ ‫َ‬
‫وتركوه للنار تلتهمه‪ ،‬فكان أ ْ‬
‫لنفسيات أولئك المنافقين المتمردين‪.‬‬
‫س‪ (1223‬كيثثف توضثثح قثثوة إيمثثان الصثثحابي أبثثي‬
‫خيثمة وحبه للخروج مع رسول الله ‪‬‬
‫إلى غزوة تبوك؟‬
‫تظهر قوة إيمان الصــحابي أبــي خيثمــة وحبــه‬ ‫ج‬
‫للخروج مع رسول الله ‪ ‬إلــى غــزوة تبــوك‪،‬‬
‫وقــد جــاء إلــى بيتــه حيــث وجــد زوجــتيه فــي‬
‫زينتهما‪ ،‬وكان الوقت شديد الحرارة‪ ،‬ورطوبــة‬
‫الــبيت تغــري بالراحــة‪ .‬غيــر أن أبــا خيثمــة‬
‫يتصرف عن طيب نفــس وهــو يقــول‪ :‬ويكــون‬
‫رسول الله في الحــر‪ ،‬وأبــو خيثمــة فــي ظــل‬
‫صــف!" أي‬ ‫بــارد وامــرأة حســناء! مــا هــذا بالن ّ ْ‬
‫بالنصــاف" واللــه ل أدخــل عريشــة واحــدة‬
‫منكما حتى ألحـق برسـول اللـه ‪ ،‬فهيئا لـي‬
‫‪611‬‬
‫زادًا‪ .‬وهكــذا انطلــق بســلحه علــى راحلتــه‬
‫ليلحق بالركب المؤمن السالك في سبيل الله‬
‫ومع رسول اللــه ‪ ‬فــي رحلــة طويلــة وأيــام‬
‫لهبة‪ ،‬قهرها بقوة عقيدته‪ ،‬ومــن أجــل الحيــاة‬
‫الخالــدة المنتظــرة‪ ،‬ورآه النــاس مــن بعيــد‬
‫ل‪ ،‬فقــال‬‫فقــالوا‪ :‬يــا رســول اللــه راكــب مقب ـ ٌ‬
‫رسول الله ‪ ):‬كن أبا خيثمة (‪ ،‬فقالوا واللــه‬
‫أبــو خيثمــة‪ ،‬وأتــى رســول اللــه ‪ ‬وأخــبره‬
‫بخبره‪ ،‬وقال في قصته هذه شعرًا‪.‬‬
‫س‪ (1224‬ما المؤامرة التي تعرض لهثثا رسثثول اللثثه‬
‫‪ ‬أثنثثاء عثثودته للمدينثثة مثثن غثثزوة‬
‫تبوك؟‬
‫المؤامرة التي تعرض لها رسول الله ‪ ‬أثنــاء‬ ‫ج‬
‫عودته للمدينة من غزوة تبوك‪ ،‬أن اثني عشــر‬
‫منافقا ً من شر المنافقين تواطـؤوا علـى قتـل‬
‫رسول الله ‪ ،‬وذلك بأن يضايقوه فــي عقبــة‬
‫في الطريق حتى يسقط مــن راحلتــه فيهلــك‪،‬‬
‫وفعل ً لما وصل إلى العقبــة وكــان حذيفــة بــن‬
‫اليمان آخذا ً بخطام ناقته ‪ ،‬وعمار بن ياســر‬
‫يسوقها‪ ،‬وإذا باثني عشــر راكبـا ً قــد اعترضــوا‬
‫ناقة رسول الله ‪ .‬قــال حذيفــة رضــي اللــه‬
‫عنــه‪ :‬فـأ َن ْب َْهت رســول اللــه ‪ .‬فصــرخ فيهــم‬
‫فوّلوا مدبرين‪ .‬وفيهم نزل قول الله تعالى‪:‬‬
‫‪ ...‬ﭪ ﭫ ﭬ ﭭﭮ ‪ ...‬ﮑ‪)‬سورة التوبة(‪ ،‬ودعا عليهم‬
‫خ ـّراج‬
‫دبيلــة؛ وهــي ُ‬‫رسول الله ‪ ‬فأصابهم ال ّ‬
‫يخرج في الظهر فيظهــر علــى القلــب فيهلــك‬
‫صاحبه ول ينجوا أبدًا‪.‬‬

‫‪612‬‬
‫س‪ (1225‬مثثا الكثثرم الثثذي حظثثي بثثه الصثثحابي ذو‬
‫البجادين من رسول الله ‪ ‬في غثثزوة‬
‫تبوك؟‬
‫عبدالله ذو البجــادين‪ ،‬اضــطره قــومه إلــى أن‬ ‫ج‬
‫يهاجر ويترك أهله ومــاله‪ ،‬ويخــرج فــي بجــاد"‬
‫وهو ثوب غليظ كالكساء" ولما وصل المدينــة‬
‫وقارب أن يرى رســول اللــه ‪ ‬قســم بجــاده‬
‫قسمين فاتزر بنصــفه وارتــدى بنصــفه الخــر‪،‬‬
‫فقيل له ذو البجادين‪.‬‬
‫قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه‪ :‬قمت‬
‫من جوف الليل‪ ،‬وأنا مع رســول اللــه ‪ ‬فــي‬
‫غــزوة تبــوك‪ ،‬فرأيــت شــعلة مــن نــار ناحيــة‬
‫المعسكر فاتبعتها‪ ،‬فــإذا رســول اللــه ‪ ‬وأبــو‬
‫بكر وعمر‪ ،‬وإذا عبــدالله ذو البجــادين المزنــي‬
‫قد مات‪ ،‬وإذا هم قد حفروا له‪ ،‬ورســول اللــه‬
‫‪ ‬في حفرته وأبو بكر وعمر يدليانه إليه وهو‬
‫ي أخاكما (‪ ،‬فــدلياه إليــه‪ ،‬فلمــا‬
‫يقول‪ ):‬أدنيا إل ّ‬
‫هيأه لشقه قال‪ ):‬اللهــم إنــي أمســيت راضــيا ً‬
‫عنه فارض عنه (‪ .‬قــال عبــدالله بــن مســعود‪:‬‬
‫فقلت‪ :‬ياليتني كنت صاحب الحفرة‪.‬‬

‫‪613‬‬
‫فتح مكة‬
‫صلح الحديبية‬
‫س‪ (1226‬ما هي الحديبية؟‬
‫الحديبية‪ :‬مكان قرب مكة على مرحلة واحدة‬ ‫ج‬
‫فتبعـــد عـــن المســـجد الحـــرام حـــوالي ‪24‬‬
‫كيلومتر‪ ،‬وهي موضع خارج حدود الحرم وتبعد‬
‫عنه حــوالي ‪ 2‬كيلومــتر‪ ،‬وهــي علــى الطريــق‬
‫القديم بين مدينتي مكة وجدة‪ ،‬وتعــرف حالي ـا ً‬
‫باســم الشميســي نســبة إلــى بئر شــميس‪،‬‬
‫وسميت بالحديبية لوجود بئر يدعى الحديبية‪.‬‬
‫س‪ (1227‬ما هي المعجزة الثثتي أجراهثثا اللثثه تعثثالى‬
‫على يد رسوله ‪ ‬في الحديبية؟‬
‫المعجــزة الــتي أجراهــا اللــه تعــالى علــى يــد‬ ‫ج‬
‫رسـوله ‪ ‬فـي الحديبيـة هـي نبـع المـاء مـن‬
‫البئر‪ ،‬ونبع الماء مــن أصــابعه ‪ ،‬قــال الــبراء‬
‫رضي الله عنه‪ :‬والحديبيــة بئر‪ ،‬فنزحناهــا فلــم‬
‫يبق فيهــا قطــرة‪ ،‬فبلــغ ذلــك النــبي ‪ ‬فأتاهــا‬
‫فجلس على شفيرها‪ ،‬ثــم دعــا بإنــاء مــن مــاء‬
‫فتوضــأ ثــم مضــمض‪ ،‬ودعــا‪ ،‬ثــم صــبه فيهــا‪،‬‬
‫فتركناها غير بعيد‪ ،‬ثــم إنهــا أصــدرتنا مــا شــئنا‬
‫نحن وركابنا‪.‬‬
‫وقيل إنه لم يكن بالبار ماء‪َ ،‬فــأعطى رســول‬
‫الله ‪ ‬أحد صحابته سهما ً ألقاه في بئر‪ ،‬فــإذا‬
‫الماء يعلو منها‪ ،‬ليشرب المسلمون ودوابهم‪.‬‬
‫س‪ (1228‬متى قدم رسول الله ‪ ‬الحديبية؟‬
‫قدم رسول الله ‪ ‬الحديبية‪ ،‬في أوائل شــهر‬ ‫ج‬
‫ذي القعدة سنة ‪6‬هـ‪ ،‬لداء العمرة لول مرة‪.‬‬
‫س‪ (1229‬لماذا قدم رسول الله ‪ ‬الحديبية؟‬

‫‪614‬‬
‫قدم رسول الله ‪ ‬الحديبية‪ ،‬لنه ‪ ‬قــد رأى‬ ‫ج‬
‫رؤيا بأنه داخل مكة‪ ،‬فحدث صحابته‪ ،‬ثم انتوى‬
‫القيام بأداء العمرة‪ ،‬وعمل التي‪:‬‬
‫اســتخلف علــى المدينــة‪ :‬نميلــة بــن‬ ‫•‬
‫عبدالله الليثي‪.‬‬
‫بعــث عينــا ً لــه مــن بنــي خزاعــة‪،‬‬ ‫•‬
‫يستخبر عن واقع قريش‪.‬‬
‫خـــرج مـــع رســـول اللـــه ‪ 1400‬‬ ‫•‬
‫صحابي‪.‬‬
‫عنــدما وصــلوا إلــى ذي الحليفــة ‪-‬‬ ‫•‬
‫الميقات‪ ،‬قلد ‪ ‬الهدي وأحرم بالعمرة‪.‬‬
‫س‪ (1230‬ما الخبر الثذي أتثثى بثثه الخزاعثثي لرسثثول‬
‫الله ‪ ‬وهو في عسفان معتمرًا؟‬
‫الخبر الذي أتى به الخزاعـي لرسـول اللـه ‪‬‬ ‫ج‬
‫وهو في عسفان معتمرًا‪ ،‬بــأن قريش ـا ً تســتعد‬
‫للقائه بحرب‪ ،‬وقد جمعت الحابيش‪ ،‬وخرجت‬
‫بجيشها ومعها النساء والصـبيان‪ ،‬وأنهـم نزلـوا‬
‫بــذي طــوى ‪ -‬بــالقرب مــن مكــة‪ -‬ينتظــرون‪،‬‬
‫وإنهم مقاتلوك وصادوك عن الــبيت ومــانعوك‬
‫ويعاهدون الله ل تدخلها أبدًا‪.‬‬
‫س‪ (1231‬ماذا قال رسول الله ‪ ‬وهو في عسثثفان‬
‫على خبر مبعوثه الخزاعي الذي أخثثبره‬
‫بثثأن قريشثثا ً تمنعثثه مثثن دخثثول مكثثة‬
‫معتمرا ً سنة ‪6‬هث؟‬
‫قال رسـول اللــه ‪ ‬وهــو فـي عسـفان علـى‬ ‫ج‬
‫خبر مبعوثه الخزاعي الذي أخبره بأن قريشــا ً‬
‫تمنعه من دخول مكة معتمرا ً ســنة ‪ 6‬هـــ‪ ):‬يــا‬
‫ويح قريش‪ ،‬لقد أكلتهم الحــرب‪ ،‬مــاذا عليهــم‬

‫‪615‬‬
‫لو خلــوا بينــي وبيــن ســائر العــرب‪ ،‬فــإن هــم‬
‫أصابوني كان الذي أرادوا‪ ،‬وإن أظهرنــي اللــه‬
‫عليهــم دخلــوا فــي الســلم وافريــن‪ ،‬وإن لــم‬
‫يفعلوا قاتلوا وبهــم قــوة‪ ،‬فمــا تظــن قريــش؟‬
‫والله ل أزال أجاهدهم على الــذي بعثنــي اللــه‬
‫به حتى يظهره الله أو تنفرد هذه السالفة ( "‬
‫يعني صفحة العنق؛ كناية عن الموت"‪.‬‬
‫س‪ (1232‬ما الطريق الذي سلكه رسول الله ‪ ‬مثثن‬
‫عسثثفان للحديبيثثة عنثثدما قصثثد مكثثة‬
‫للعمرة؟‬
‫الطريــق الــذي ســلكه رســول اللــه ‪ ‬مــن‬ ‫ج‬
‫عسفان للحديبية عنــدما قصــد مكــة للعمــرة‪،‬‬
‫بعــد رأي‪ ،‬قــال رســول اللــه ‪ ):‬مــن رجــل‬
‫يخرج بنا على طريق غير طريقهــم الــتي هــم‬
‫بها؟ "يعنــي قريشـًا" (‪ ،‬فقــام رجــل مــن بنــي‬
‫أسلم يعرض على رسول الله ‪‬أنه يسير بهم‬
‫فــي طريــق مخــالف لمــا نزلــت فيــه قريــش‪.‬‬
‫وســار مــوكب اليمــان علــى الطريــق الــتي‬
‫سلكها الــدليل‪ ،‬وكــانت وعــرة‪ ،‬فقــال رســول‬
‫الله ‪ ‬لصحابته‪ ):‬قولوا‪ :‬نستغفر الله ونتــوب‬
‫إليــه (‪ ،‬فقــالوا‪ ،‬وعــاد ‪ ‬يقــول‪ ):‬واللــه إنهــا‬
‫للحظــة الــتي عرضــت علــى بنــي إســرائيل (‬
‫وأشار ‪ ‬لصــحابته إلــى طريــق أيمــن تســلك‬
‫بهم إلـى ثنيــة المــرار حيـث الحديبيــة بأســفل‬
‫مكة ‪ ...‬ونزلوا بها‪.‬‬
‫س‪ (1233‬بماذا فكر شباب قريش المحبثثون للقتثثال‬
‫عنثثدما رأو رغبثثة زعمثثائهم فثثي عقثثد‬
‫الصلح؟‬

‫‪616‬‬
‫فكر ثلثون من شباب قريش المحبون للقتال‬ ‫ج‬
‫عندما رأو رغبة زعمائهم في عقد الصــلح‪ ،‬أن‬
‫يخرجـــوا ويهجمـــوا علـــى معســـكر الجيـــش‬
‫السلمي‪ .‬فدعا عليهم رسول اللــه ‪ ،‬فأخــذ‬
‫الله أبصارهم‪ ،‬وقال لهم رسول الله ‪ ):‬هــل‬
‫جئتم في عهد أحد؟ وهل جعل لكم أحد أمانًا؟‬
‫(‪ .‬قالوا‪ :‬ل‪ .‬فخلــى ســبيلهم‪ ،‬فــأنزل اللــه عــز‬
‫وجل‪ :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ‬
‫ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ‪)‬سورة الفتح(‪ ،‬وقصدا ً‬
‫للصلح والعفو وإظهار صورة سماحة الســلم‬
‫تم هذا العفو‪.‬‬
‫س‪ (1234‬ما هو محور المفاوضات الثثتي جثثرت بيثثن‬
‫رسول الله ‪ ‬وبين رجال قريش وهثثو‬
‫في الحديبية؟‬
‫محور المفاوضات التي جرت بين رسول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ‬وبين رجال قريش وهو فــي الحديبيــة‪ ،‬هــو‬
‫دخول رسول اللــه ‪ ‬وصــحبه يــؤدون شــعائر‬
‫العمــرة وأنهــم لــم يــأتوا للحــرب‪ ،‬وقريــش‬
‫تأبى‪ ...‬وورد في قول رجالها‪ :‬والله ل يــدخلها‬
‫علينا عنوة أبدًا‪ ،‬ول تحدث بذلك عنا العرب‪.‬‬
‫كد رسول الله ‪ ‬مفاوضاته للصثثلح‬ ‫س‪ (1235‬كيف أ ّ‬
‫مع قريش وهو في الحديبية؟‬
‫كــد رســول اللــه ‪ ‬مفاوضــاته للصــلح مــع‬ ‫أ ّ‬ ‫ج‬
‫قريش وهو في الحديبية‪ ،‬بــأن أرســل عثمــان‬
‫بن عفان إلـى أشـراف قريــش‪ ،‬يعيــد عليهـم‪:‬‬
‫بأن رسول الله ‪ ‬لم يأت لحرب‪ ،‬وإنمــا جــاء‬
‫زائرا ً للبيت الحرام ومعظما ً حرمته‪.‬‬

‫‪617‬‬
‫س‪ (1236‬كيف تصرفت قريش مع عثمان بن عفثثان‬
‫الذي أرسله رسثثول اللثثه ‪ ‬وهثثو فثثي‬
‫الحديبية للتفاوض معهم؟‬
‫عندما دخل مكة عثمان بن عفان الذي أرسله‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ‬وهو في الحديبية للتفاوض مــع‬
‫قريــش‪ ،‬أجــاره أبــان بــن ســعيد بــن العــاص‪،‬‬
‫وذهب إلى أبي سفيان ورفقته يعــرض عليهــم‬
‫ما أرسله به رسول الله ‪ ،‬لكن قريش ـا ً فــي‬
‫تعنتها أمسكت بعثمان عندها‪ ،‬فأشــيع ‪ -‬حينمــا‬
‫لم يعد ‪ -‬بأنه قتل‪.‬‬
‫س‪ (1237‬كيف تصرف رسثثول اللثثه ‪ ‬عنثثدما أشثثيع‬
‫بأن قريشا ً قتلت عثمثثان الثثذي أرسثثله‬
‫‪ ‬وهثثو فثثي الحديبيثثة للتفثثاوض مثثع‬
‫قريثثثش حثثثتى يثثثدخل الرسثثثول ‪‬‬
‫وصحابته معتمرًا؟‬
‫عندما أشيع بــأن قريش ـا ً قتلــت عثمــان الــذي‬ ‫ج‬
‫أرســله رســول اللــه ‪ ‬وهــو فــي الحديبيــة‬
‫للتفاوض مع قريش حــتى يــدخل الرســول ‪‬‬
‫وصــحابته معتمــرًا‪ ،‬قــال رســول اللــه ‪ ):‬ل‬
‫نــبرح حــتى ننــاجز القــوم (‪ .‬و نــادى ‪ ‬علــى‬
‫صحابته يبــايعونه علــى الــولء والنصــرة تحــت‬
‫شجرة كــانت بــالقرب مــن المــاء‪ ،‬وُروِيَ عــن‬
‫جابر بن عبدالله أنه قــال‪ :‬إن رســول اللــه ‪‬‬
‫لم يبايعنا على المــوت‪ ،‬ولكــن بايعنــا علــى أل‬
‫فر‪.‬‬
‫نَ ِ‬
‫س‪ (1238‬بم سميت بيعثة الصثثحابة لرسثثول اللثثه ‪‬‬
‫وهو في الحديبية بشأن دخول رسثثول‬
‫الله ‪ ‬وصحابته مكة لداء العمرة؟‬

‫‪618‬‬
‫سميت بيعة الصحابة لرسول الله ‪ ‬وهو في‬ ‫ج‬
‫الحديبية عندما أشيع أن قريشا ً قتلت مبعــوث‬
‫رسول الله ‪ ‬للتفاوض معهــم بشــأن دخــول‬
‫رسول اللــه ‪ ‬وصــحابته مكــة لداء العمــرة‪:‬‬
‫ببيعة الرضوان‪ .‬وقد ضرب أثناءها رسول الله‬
‫‪ ‬بإحــدى يــديه علــى الخــرى كنايــة علــى‬
‫مبايعته لعثمان‪ ،‬ثم وصل إليه من أخــبره بــأن‬
‫دعوى قتل عثمان باطلة‪ ،‬كما نقــل إليــه عنــاد‬
‫القوم بعدم دخول مكة‪.‬‬
‫س‪ (1239‬كيثثف وصثثف اللثثه سثثبحانه وتعثثالى بيعثثة‬
‫الرضوان؟‬
‫وصف اللــه ســبحانه وتعــالى بيعــة الرضــوان‪،‬‬ ‫ج‬
‫فقال تعالى‪ :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚﭛ‬
‫ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ‬
‫ﭬ ‪)‬سورة الفتح(‪ .‬وقال تعالى‪ :‬ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ‬
‫ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ‬
‫‪)‬سورة الفتح(‪.‬‬
‫س‪ (1240‬هل استمر عنثثاد قريثثش بعثثدم المفاوضثثة‬
‫مثثع رسثثول اللثثه ‪ ‬حثثول دخثثول مكثثة‬
‫سنة ‪6‬هث؟‬
‫لم يستمر عنــاد قريــش بعــدم المفاوضــة مــع‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ‬حول دخــول مكــة ســنة ‪ 6‬هـــ‪،‬‬
‫فأرسلت لرسول اللــه ‪ ‬كل ً مــن‪ :‬عــروة بــن‬
‫حليس بن علقمة‪ ،‬ثم مكــرز بــن‬ ‫مسعود‪ ،‬ثم ال ُ‬
‫حفص‪ ،‬فأتوا رســول اللــه ‪ ،‬ثــم عــادوا إلــى‬
‫صد ّ عن البيت‪ .‬ثم‬ ‫قومهم يقولون ما نرى أن ي ُ َ‬
‫أرسلت سهيل بن عمرو‪ ،‬إلى رســول اللــه ‪‬‬
‫للمصالحة بأن ل يدخل عليهم هذا العــام‪ .‬ودار‬

‫‪619‬‬
‫جدال طويل بينهما‪ ،‬حتى وافق رسول الله ‪‬‬
‫على كتابة الصلح بينه وبين قريش‪.‬‬
‫س‪ (1241‬لماذا سمي صثثلح الحديبيثثة الثثذي تثثم بيثثن‬
‫رسثثول اللثثه ‪ ‬وبيثثن قريثثش بهثثذا‬
‫السم؟‬
‫سمي صلح الحديبية الذي بين رسول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫وبين قريش بهذا الســم‪ ،‬نســبة إلــى المكــان‬
‫المسمى الحديبية‪.‬‬
‫س‪ (1242‬كيف كان موقثثف الصثثحابة علثثى موافقثثة‬
‫رسثثول اللثثه ‪ ‬بكتابثثة صثثلح الحديبيثثة‬
‫بينه وبين قريش؟‬
‫كان موقف الصحابة على موافقة رسول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ‬بكتابة صلح الحديبية بينه وبين قريــش‪ ،‬أن‬
‫وجم المسلمين واهتموا‪ ،‬وثار أبو بكر‪ ،‬ثم ثــار‬
‫عمر على الرضوخ إلى المصــالحة‪ ،‬وقــد قــال‬
‫كــل منهمــا‪ :‬فعلم نعطــي الدنيــة فــي ديننــا؟‪،‬‬
‫لكن رسول الله ‪ ‬يرد عليهمــا بحكمتــه‪ ):‬أنــا‬
‫عبــدالله ورســوله ولــن أخــالف أمــره ولــن‬
‫يضيعني (‪.‬‬

‫‪620‬‬
‫من الذي كتب صلح الحديبية بيثثن رسثثول‬ ‫س‪(1243‬‬
‫الله ‪ ‬وبين قريش؟‬
‫الذي كتب صلح الحديبية بيــن رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫وبين قريش‪ :‬علي بن أبي طالب‪.‬‬
‫س‪ (1244‬كيف تمت كتابة صلح الحديبية بين رسثثول‬
‫الله ‪ ‬وبين مفوض قريش سهيل بثثن‬
‫عمرو؟‬
‫تمت كتابة صلح الحديبية بين رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫وبين مفــوض قريــش ســهيل بــن عمــرو‪ ،‬بــأن‬
‫نادى علي ين أبــي طــالب ليكتــب المصــالحة‪،‬‬
‫فــأملى عليــه رســول اللــه ‪ ‬وقــال‪ ):‬أكتــب‪:‬‬
‫بســم اللــه الرحمــن الرحيــم ( فــإذا ســهيل‬
‫يعـترض بقـوله‪ :‬ل أعــرف هــذا‪ ،‬ولكــن أكتـب‪:‬‬
‫باسمك اللهم‪ ،‬فقــال رســول اللــه ‪ ):‬أكتــب‬
‫باسمك اللهم ( ثم قال‪ ):‬أكتب‪ :‬هذا ما صــالح‬
‫عليه محمد رسول اللــه ‪ -‬ســهيل بــن عمــرو (‬
‫فعاد هذا للعــتراض‪ :‬لـو شـهدت أنــك رســول‬
‫اللـه لـم أقاتلـك‪ ،‬ولكـن اكتـب اسـمك واسـم‬
‫أبيك‪ ،‬فقــال رســول اللــه ‪‬لعلــي‪ ):‬أكتــب‪:‬‬
‫هذا ما صالح عليه محمد بن عبــدالله ‪ -‬ســهيل‬
‫بن عمرو ‪.( ...‬‬
‫س‪ (1245‬ما نص معاهدة صلح الحديبية بيثثن رسثثول‬
‫اللثثه ‪ ‬ومفثثوض قريثثش سثثهيل بثثن‬
‫عمرو؟‬
‫نص معاهدة صلح الحديبية بين رسول الله ‪‬‬ ‫ج‬
‫ومفــوض قريــش ســهيل بــن عمــرو‪ :‬باســمك‬
‫اللهم‪ ،‬هذا ما صالح عليــه محمــد بــن عبــدالله‬
‫سهيل بن عمرو‪ ،‬اصطلحا على وضــع الحــرب‬

‫‪621‬‬
‫عن الناس عشر ســنين‪ ،‬يــأمن فيهــن النــاس‪،‬‬
‫ويكف بعضهم عن بعــض‪ ،‬علــى أنــه مــن أتــى‬
‫محمدا ً من قريش بإذن وليه رده عليهم‪ ،‬ومن‬
‫جاء قريشا ً ممن مع محمد لم يرده عليه‪ ،‬وإن‬
‫بيننـــا عيبـــة مكفوفـــة " كنايـــة عمـــا تطـــويه‬
‫الصدور" ول إسلل " أي السرقة فــي الخفــاء‬
‫" ول إغلل " أي الخيانة "‪ ،‬وأنه مــن أحــب أن‬
‫يدخل في عقد محمد وعهده دخل فيــه‪ ،‬ومــن‬
‫أحب أن يدخل في عقد قريش وعــدهم دخــل‬
‫فيه ‪.‬‬
‫س‪ (1246‬لمثثاذا رفثثض مفثثوض قريثثش سثثهيل بثثن‬
‫عمرو أن يدخل رسثثول اللثثه ‪ ‬الثثبيت‬
‫في عام الصلح؟‬
‫رفــض مفــوض قريــش ســهيل بــن عمــرو أن‬ ‫ج‬
‫يدخل رسول الله ‪ ‬البيت فــي عــام الصــلح‪،‬‬
‫لخــوفه مــن أن تتحــدث العــرب بــأن قريش ـا ً‬
‫ض ـغَْنة‪ ،‬ولكــن يكــون ذلــك فــي العــام‬
‫ذت ِ‬ ‫خـ َ‬‫أُ ِ‬
‫المقبل‪.‬‬
‫س‪ (1247‬مثثن هثثم الثثذين جثثرى تثثوقيعهم ووضثثعت‬
‫شهادتهم على صلح الحديبية؟‬
‫الذين جرى توقيعهم ووضعت شــهادتهم علــى‬ ‫ج‬
‫صلح الحديبية‪ ،‬كل من‪ :‬علي بن أبــي طــالب‪،‬‬
‫وأبــو بكــر‪ ،‬وعمــر‪ ،‬وعبــدالرحمن بــن عــوف‪،‬‬
‫وسعد بن أبي وقــاص‪ ،‬ومحمــود بــن مســلمة‪،‬‬
‫وعبــدالله بــن ســهيل بــن عمــرو‪ ،‬ومكــرز بــن‬
‫حفص‪ -‬قبل أن يسلم‪.‬‬

‫‪622‬‬
‫س‪ (1248‬كيف كان موقف رسول اللثثه ‪ ‬مثثع أبثثي‬
‫جندل بثثن سثثهيل بعثثد توقيثثع معاهثثدة‬
‫صلح الحديبية؟‬
‫بعــد توقيــع معاهــدة صــلح الحديبيــة‪ ،‬جــاء أبــو‬ ‫ج‬
‫جندل بن سهيل‪ ،‬وقد أسلم إلــى رســول اللــه‬
‫‪ ،‬فإذا ســهيل بــن عمــرو يبعــده ويقــول‪ :‬يــا‬
‫ت " تمت " القضــية بينــي وبينــك‬ ‫ج ْ‬‫محمد قد ل ُ ّ‬
‫قبل أن يأتيك هذا‪ .‬فراح رسول اللــه ‪ ‬يبعــد‬
‫أبــا جنــدل عنــه‪ ،‬بينمــا هــذا يصــيح‪ :‬يــا معشــر‬
‫المسلمين‪ ..‬أ َُأرد إلى المشركين يفتنوني فــي‬
‫ديني؟ فيرد عليه رسول الله ‪ ):‬يا أبا جنــدل‬
‫اصبر واحتســب‪ ،‬فــإن اللــه جاعــل لــك ولمــن‬
‫معــك مــن المستضــعفين فرجـا ً ومخرجـًا‪ ،‬إنــا‬
‫عقدنا بيننا وبين القوم صلحا ً وأعطيناهم علــى‬
‫ذلك وأعطونا عهد الله‪ ،‬وإنا ل نغدر بهم (‪.‬‬
‫س‪ (1249‬كيف كان موقف رسول اللثثه ‪ ‬مثثع أبثثي‬
‫بصثثثير بعثثثد توقيثثثع معاهثثثدة صثثثلح‬
‫الحديبية؟‬
‫بعد توقيع معاهــدة صــلح الحديبيــة‪ ،‬هــرب أبــو‬ ‫ج‬
‫بصير من مكة إلى المدينة فجاء لرسول اللــه‬
‫‪ ،‬فبعثت قريش فـي طلبــه رجليـن‪ ،‬فطالبــا‬
‫رســول اللــه ‪ ‬بــه‪ ،‬فأعطاهمــا إيــاه بمــوجب‬
‫بنود التفاقية‪ ،‬وقال له‪ ):‬يا أبــا بصــير‪ :‬إنــا قــد‬
‫أعطينا هؤلء القوم مـا قــد علمــت‪ ،‬ول يصـلح‬
‫لنا في ديننا الغدر‪ ،‬وإن الله جاعل لــك ولمــن‬
‫معـــك مـــن المستضـــعفين فرجـــا ً ومخرجـــًا‪،‬‬
‫فانطلق إلى قومك (‪ ،‬فقــال‪ :‬يــا رســول اللــه‬
‫أتردني إلى المشــركين يفتنــونني فــي دينــي؟‬
‫فقال‪ ):‬يا أبا بصير انطلق إلى قومك (‪.‬‬
‫‪623‬‬
‫فانطلق أبو بصير مـع الرجليــن حــتى نزلــوا ذا‬
‫الحليفة للستراحة‪ ،‬فنظر أبو بصير إلى سيف‬
‫المشرك؛ وقال له‪ :‬أتأذن لــي أن أنظــر إليــه؟‬
‫قال‪ :‬نعم‪ .‬فأخذه واستله من جرابه ثم ضرب‬
‫به المشرك؛ فقتله‪ ،‬وهرب الثاني‪.‬‬
‫فلحق برسول اللــه ‪ ‬وأخــبره بالحــادث‪ ،‬ثــم‬
‫خرج أبو بصير فارا ً حتى أتـى العيــص ) ســيف‬
‫البحر ( في طريق قوافل قريش إلى الشــام‪،‬‬
‫وســمع بــه آخــرون مــن مكــة‪ ،‬فهــاجروا إليــه‬
‫ونــوا بــذلك جيشــا ً مســلما ً أذاق قريشــا ً‬
‫وك َ ّ‬
‫المرين بأخذهم قــوافلهم وقتــل رجــالهم‪ .‬ثــم‬
‫كتبوا إلى رسول الله ‪ ،‬فآواهم وردهم إلــى‬
‫المدينة‪.‬‬

‫‪624‬‬
‫ماذا فعلت قريثثش بعثثد فعثثل أبثثي جنثثدل‬ ‫س‪(1250‬‬
‫وأبي بصير ورغبتهم للدخول في ديثثن‬
‫السلم بعد عقد صلح الحديبية؟‬
‫بعــد فعــل أبــي جنــدل وأبــي بصــير ورغبتهــم‬ ‫ج‬
‫للــدخول فــي ديــن الســلم بعــد عقــد صــلح‬
‫الحديبية‪ ،‬أرسلت قريش إلى رســول اللــه ‪‬‬
‫ت َُناشده الله والرحــم‪ ،‬فمــن أتــاه مــن قريــش‬
‫فهو آمن‪.‬‬
‫س‪ (1251‬ماذا فعل رسول الله ‪ ‬بعد ما عقد صثثلح‬
‫الحديبية مع قريش؟‬
‫بعد ما عقد رسول الله ‪ ‬صلح الحديبيــة مــع‬ ‫ج‬
‫قريــش‪ ،‬ك َب ُـَر علــى المســلمين ذلــك‪ ،‬فــدخل‬
‫رسول الله ‪ ‬على أم سلمة رضي الله عنهــا‬
‫فقالت له‪ :‬انحر هديك وتحلل فسوف يفعلــون‬
‫ما تفعل‪ ،‬فتحلل من الحرام‪ ،‬واتجه إلى هديه‬
‫فنحره وحلق شعره‪ .‬وأمر الناس بالتحلل مـن‬
‫الحـــرام وبـــه اقتـــدى المســـلمون محلقيـــن‬
‫ومقصرين بعد ذبح هديهم‪.‬‬
‫س‪ (1252‬ماذا قال رسول الله ‪ ‬بعد ما أمر النثثاس‬
‫بالتحلثثل مثثن الحثثرام بعثثد عقثثد صثثلح‬
‫الحديبية مع قريش؟‬
‫قال رسول الله ‪ ‬بعد ما أمر الناس بالتحلل‬ ‫ج‬
‫مــن الحــرام بعــد عقــد صــلح الحديبيــة مــع‬
‫قريــش‪ ):‬يرحــم اللــه المحلقيــن ( ثلث ـا ً وفــي‬
‫الرابعة قـال‪ ) :‬والمقصرين (‪ .‬وعندما سألوه‪:‬‬
‫لــم ظــاهرت الــترحم للمحلقيــن‪ -‬أي قــويته ‪-‬‬
‫دون المقصرين؟ قال‪ ):‬لم يشكوا (‪.‬‬

‫‪625‬‬
‫س‪ (1253‬مثثا السثثورة الكريمثثة الثثتي نزلثثت علثثى‬
‫رسثثثول اللثثثه ‪ ‬بعثثثد توقيثثثع صثثثلح‬
‫الحديبية؟‬
‫السورة الكريمة التي نزلت على رسول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ‬بعد توقيع صلح الحديبية‪ ،‬وهو في الطريــق‬
‫إلى المدينة‪ ،‬سورة الفتح‪ ،‬فســعد بهــا ســعادة‬
‫ُ‬
‫ي الليلــة ســورة‬ ‫غامرة‪ .‬قــال ‪ ):‬أنزلــت عل ـ ّ‬
‫ي مما طلعت عليه الشمس ( ثم‬ ‫لهي أحب إل ّ‬
‫ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ‪)...‬سورة الفتح(‪.‬‬ ‫قرأ‪ :‬ﭑ‬
‫فقال أصحاب رسول الله ‪ :‬هنيئا ً مريئًا‪ ،‬فما‬
‫ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ‬ ‫لنا؟ فأنزل الله ‪ ‬ﮂ ﮃ‬
‫ﮌ ﮍ ﮎﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ‪)‬سورة الفتح(‪.‬‬
‫س‪ (1254‬علثثى مثثاذا اشثثتملت سثثورة الفتثثح الثثتي‬
‫نزلت على رسثثول اللثثه ‪ ‬بعثثد توقيثثع‬
‫صلح الحديبية؟‬
‫اشتملت سورة الفتح التي نزلت على رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ‬بعد توقيع صلح الحديبية‪ ،‬على معظــم‬
‫أحداث غزوة الحديبية مما تم فيهــا ومــا لحــق‬
‫بها من فتح خيبر وفوز المؤمنين بغنائم خيــبر‪،‬‬
‫والبشارة بعمرة القضاء وتمامهـا علــى الــوجه‬
‫الكمل بعد عام واحد من تلــك اليــام‪ ،‬وبــذلك‬
‫صـــدق اللـــه رســـوله رؤيـــاه المبشـــرة لـــه‬
‫وللمؤمنين بدخولهم مكة آمنين غير خائفين‪.‬‬
‫س‪ (1255‬ما اليات الكريمات التي كشف اللثثه فيهثثا‬
‫موقف المشثثركين‪ ،‬ونصثثره المثثؤمنين‬
‫في يوم الحديبية؟‬
‫اليات الكريمات التي كشف الله فيها موقــف‬ ‫ج‬
‫المشـــركين‪ ،‬ونصـــره المـــؤمنين فـــي يـــوم‬

‫‪626‬‬
‫ﭕ‬ ‫ﭔ‬ ‫الحديبية‪ ،‬فقال تعالى‪ :‬ﭑ ﭒ ﭓ‬
‫ﭥ‬ ‫ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ‬
‫ﭳ‬ ‫ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱﭲ‬ ‫ﭦ ﭧ ﭨ‬
‫ﮂ‬ ‫ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀﮁ‬
‫ﮑ‬ ‫ﮏ ﮐ‬ ‫ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ‬
‫‪)‬سورة الفتح(‪.‬‬

‫‪627‬‬
‫مثثا اليثثات الثثتي بشثثر اللثثه تعثثالى فيهثثا‬ ‫س‪(1256‬‬
‫المؤمنين بتحقيق رؤيا رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫بدخول مكة؟‬
‫اليات التي بشــر اللــه تعــالى فيهــا المــؤمنين‬ ‫ج‬
‫بتحقيق رؤيا رسول الله ‪ ‬بدخول مكة‪ ،‬قوله‬
‫تعالى‪ :‬ﮰﮱﯖ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﯖﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ‬
‫ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﮡ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ‪)‬سورة الفتح(‪.‬‬
‫س‪ (1257‬كيثثف كثثان صثثلح الحديبيثثة نصثثرا ً مبينثثا ً‬
‫لرسول الله ‪‬؟‬
‫كان صلح الحديبيــة نصــرا ً مبين ـا ً لرســول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫توقف الحرب عن الناس ‪ 10‬سنين‪.‬‬ ‫‪(1‬‬
‫‪ (2‬أنه هدنة تهدأ خللها نفوس العراب‪،‬‬
‫ثم يلين أكثرها إلى طاعة الله والرضى بما‬
‫أرسله من دعوة الدين الحق‪.‬‬
‫تزايد عدد المســلمون حــتى يخرجــوا‬ ‫‪(3‬‬
‫إلى مكة بعد ذلك في ‪ 10‬آلف مؤمن‪.‬‬
‫‪ (4‬لــم يرجــع المســلمون إلــى قريــش‬
‫النساء المهــاجرات للمدينــة وقــد أســلمن‪،‬‬
‫وذلك خشية من افتتانهن في بلد الشرك‪.‬‬
‫‪ (5‬الزوجــــــات المشــــــركات للزواج‬
‫المســلمين‪ ،‬كــان الــزوج يــؤدي لهــا عوضـا ً‬
‫ويتركها‪.‬‬
‫‪ (6‬تزايد عدد المسلمين المستضــعفين‪،‬‬
‫فكونوا حامية خارج مكــة‪ ،‬يــؤذون مــن مــر‬
‫بهــم حــتى فــي أمــوالهم‪ ،‬ممــا اضــطر أبــا‬
‫سفيان إلى أن يرسل إلى رســول اللــه ‪‬‬

‫‪628‬‬
‫برجاء السماح لهم بالبقاء في المدينة‪ ،‬وقد‬
‫زاد عددهم على السبعين‪.‬‬
‫س‪ (1258‬كيف نظرت قريش لصلح الحديبية؟‬
‫نظــرت قريــش لصــلح الحديبيــة‪ ،‬بــأنه فــي‬ ‫ج‬
‫صالحها للتقاط أنفاسها‪.‬‬
‫س‪ (1259‬مثثا أثثثر صثثلح الحديبيثثة علثثى قبيلثثتي بكثثر‬
‫وخزاعة بمكة ؟‬
‫أثر صلح الحديبية علــى قبيلــتي بكــر وخزاعــة‬ ‫ج‬
‫بمكــة‪ ،‬هــو أنــه أوقــف الخلف بينهمــا نهائي ـًا‪،‬‬
‫فقالت خزاعة‪ :‬نحن في عقــد محمــد وعهــده‪.‬‬
‫وقالت بنو بكر‪ :‬نحن في عقد قريش وعهدهم‬
‫"وأنك ترجع عنــا عامــك هــذا فل تــدخل علينــا‬
‫مكــة؛ وأنــه إذا كــان عــام قابــل خرجنــا عنــك‬
‫تدخلها بأصحابك؛ فأقمت بها ثلثا ً معــك ســلح‬
‫الراكـــب‪ :‬الســـيوف فـــي القـــرب ل تـــدخلها‬
‫بغيرها"‪.‬‬
‫ثم عاد الخلف بين القبيلتين‪ ،‬فنقضت بنو بكر‬
‫المعاهــدة‪ ،‬ودخلــت بنــو بكــر مــع بعــض مــن‬
‫قريش في معركة مع خزاعة‪ُ ،‬قتــل فيهــا نحــو‬
‫‪ 20‬رجل ً من خزاعة‪.‬‬
‫س‪ (1260‬كيف تصرفت خزاعة بعدما نقض بنثثو بكثثر‬
‫معاهدة الحديبية وحاربتها؟‬
‫بعد ما نقض بنو بكر معاهدة الحديبية وحاربت‬ ‫ج‬
‫خزاعة‪ ،‬استجارت خزاعة بحلفائها المسلمين‪،‬‬
‫وبعثت بعمرو بن سالم الخزاعي إلــى رســول‬
‫الله ‪ ‬ليقص له حادث نقض العهد‪ ،‬فرد عليه‬
‫رسول الله ‪ ):‬نصرت يا عمرو بـن سـالم (‪.‬‬
‫ثــم بعثــت خزاعــة بوفــدها ليشــرح القضــية‬

‫‪629‬‬
‫برئاسة بديل بن ورقــاء‪ ،‬فارتحــل الوفــد علــى‬
‫وعد بالنصرة وبوصية لضبط النفس والتعقــل‪،‬‬
‫كمــا قــال لهــم ‪ ):‬كــأنكم بــأبي ســفيان قــد‬
‫جاءكم ليشد العقد ويزيد في المدة (‪.‬‬

‫‪630‬‬
‫ما موقف أبي سفيان بعثثد معاهثثدة صثثلح‬ ‫س‪(1261‬‬
‫الحديبية؟‬
‫بعد معاهدة صلح الحديبية‪ ،‬رغــب أبــو ســفيان‬ ‫ج‬
‫فــي زيــاد المــدة‪ ،‬وقــد أخــبر رســول اللــه ‪‬‬
‫صــحابته بــذلك‪ ،‬فقــال لهــم ‪ ):‬كــأنكم بــأبي‬
‫ســفيان قــد جــاءكم ليشــد العقــد ويزيــد فــي‬
‫المــدة (‪ .‬فتــوجه أبــو ســفيان المدينــة وقصــد‬
‫رســول اللــه ‪ ،‬فلــم يجــد عنــده إنصــاتا ً ول‬
‫جوابًا‪ ،‬وكذلك المر مع كل من أبي بكر وعمر‬
‫بن الخطاب وعلي بن أبي طالب‪ ،‬فرجع خائبا ً‬
‫لرضه يتفكر كبقية قــومه فــي وضــع أصــبح ل‬
‫يملك التحكم فيه‪ ،‬وقد خرج الزمــام مــن يــده‬
‫شاء أم أبى‪.‬‬
‫س‪ (1262‬هل اشتمل صلح الحديبية بين رسول اللثثه‬
‫‪ ‬وقريثثش إرجثثاع النسثثاء المسثثلمات‬
‫إلى الكفار؟‬
‫لم يشتمل صلح الحديبية بين رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫وقريش إرجاع النساء المسلمات إلى الكفــار‪،‬‬
‫تقول إحدى مواد الصــلح‪ :‬وعلــى أنــه ل يأتيــك‬
‫منا رجل وإن كان على دينك إل رددتــه علينــا‪،‬‬
‫أما النساء فل علقة لهــن بهــذا الشــرط‪ .‬ممــا‬
‫جعل أم كلثوم بنت عقبة بن معيط أن تهــاجر‬
‫إلى المدينة بعد عقد الهدنــة بأيــام هاربــة مــن‬
‫دار الكفر إلى دار السلم؛ فلحق بهــا أخواهــا‬
‫عمارة والوليد يطالبان بها‪ ،‬فأبى رســول اللــه‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬أن يردها إليهما‪ ،‬وأنزل الله تعالى في ذلك‬
‫قرآنا‪.‬‬

‫‪631‬‬
‫س‪ (1263‬ما الية الكريمة التي وضحت لرسول اللثثه‬
‫‪ ‬عدم إرجاع النساء المسثثلمات إلثثى‬
‫الكفار بعد صلح الحديبية؟‬
‫الية الكريمة الــتي وضــحت لرســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫عدم إرجاع النساء المسلمات إلى الكفار بعــد‬
‫صلح الحديبية‪ ،‬قول الله تعالى‪ :‬ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ‬
‫ﮭﯖﯖ ﮮﮯ ﮰﮱﯖ ﯓﯔ ﯕﯖ ﯖﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛﯜ ﯝ‬ ‫ﮬﯖﯖ‬
‫ﯰ ﯱﯲ‬ ‫ﯢ ﯣ ﯤﯥ ﯦ ﯧ ﯨﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ‬ ‫ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫‪ ...‬ﰈ‪)‬سورة الممتحنة(‪ .‬فطلق‬ ‫ﰇ ﰇ ﰇ‬ ‫ﰇ‬
‫عمــر يــومئذ ٍ امرأتيــن كانتــا لــه فــي الشــرك‪،‬‬
‫فتزوج إحداهما معاوية‪ ،‬والخرى صــفوان بــن‬
‫س‪ (1264‬ما الية الكريمة التي وضحت لرسول اللثثه‬
‫‪ ‬شثثروط مبايعثثة النسثثاء بعثثد صثثلح‬
‫الحديبية؟‬
‫الية الكريمة الــتي وضــحت لرســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫شروط مبايعة النساء بعد صلح الحديبية‪ ،‬قول‬
‫ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ‬ ‫الله تعالى‪ :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ‬
‫ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ‬
‫ﭭ ﭮﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ‬ ‫ﭬ‬ ‫ﭫ‬
‫ﭹ ‪)‬سورة الممتحنة(‪.‬‬
‫س‪ (1265‬كيف شحذ رسول الله ‪ ‬همة أصحابه بعد‬
‫صدّ عنها يوم الحديبية؟‬ ‫عمرته التي ُ‬
‫شحذ رسول الله ‪ ‬همة أصحابه بعد عمرتــه‬ ‫ج‬
‫التي صد عنها يوم الحديبية‪ ،‬بأن خــرج عليهــم‬
‫ذات يــوم فقــال‪ ):‬إن اللــه قــد بعثنــي رحمــة‬
‫ي كما اختلف الحواريون‬ ‫وكافة‪ ،‬فل تختلفوا عل ّ‬
‫على عيسى بن مريم (‪ ،‬فقال أصحابه‪ :‬وكيف‬
‫اختلــف الحواريــون يــا رســول اللــه؟ قــال‪:‬‬
‫) دعاهم إلى الذي دعوتكم إليه‪ ،‬فأما من بعثه‬
‫‪632‬‬
‫مبعثا ً قريبا ً فرضي وسلم‪ ،‬وأما من بعثه مبعثا ً‬
‫بعيدا ً فكره وجهه وتثاقل‪ ،‬فشكا ذلــك عيســى‬
‫إلى الله‪ ،‬فأصبح المتثاقلون وكل واحــد منهــم‬
‫يتكلم بلغة المه التي بعث إليها (‪.‬‬
‫س‪ (1266‬بم وصف رسول الله ‪ ‬يوم الحديبية؟‬
‫عندما رجع رســول اللــه ‪ ‬إلــى المدينــة بعــد‬ ‫ج‬
‫صلح الحديبية‪ ،‬وكان واقفا ً على راحلته بكــراع‬
‫الغميم‪ ،‬أسرع الناس إليــه‪ ،‬فقــرأ عليهــم‪ :‬ﭑ‬
‫ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ‪)‬سورة الفتح(‪ .‬فقال رجل "قيل‬
‫عمر رضي الله عنه"‪ :‬يا رسول الله أفتح هو؟‬
‫قــال‪ ):‬نعــم والــذي نفــس محمــد ٍ بيــده إنــه‬
‫الفتح (‪.‬‬
‫س‪ (1267‬ماذا قثثال الصثثحابي الجليثثل الثثبراء رضثثي‬
‫الله عنه عن يوم الحديبية؟‬
‫قال الصحابي الجليل الــبراء رضــي اللــه عنــه‬ ‫ج‬
‫عن يوم الحديبية‪ ،‬تعدون أنتم الفتح فتح مكة‪،‬‬
‫ونحن نعد الفتح بيعة الرضوان يوم الحديبية‪.‬‬
‫عمرة القضاء ) عمرة القضية (‬
‫) عمرة الصلح ( ) أول عمرة لرسول الله‬
‫‪(‬‬
‫س‪ (1268‬بم يسمي المؤرخون أول عمثثرة قثثام بهثثا‬
‫رسول الله ‪ ‬بعد ما صدته قريش في‬
‫سنة ‪6‬هث وعقد معهم صلح الحديبية؟‬
‫مي المؤرخون أول عمرة قــام بهـا رســول‬ ‫ُيس ّ‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ‬بعد مــا صــدته قريــش فــي ســنة ‪6‬هــ‬
‫وعقد معهم صلح الحديبية‪ ،‬بعمــرة القضــاء أو‬
‫عمــرة القضــية أو عمــرة الصــلح أو عمــرة‬
‫القصاص أو أول عمرة لرسول الله ‪.‬‬

‫‪633‬‬
‫متى قام رسول الله ‪ ‬بعمرة القضاء؟‬ ‫س‪(1269‬‬
‫قام رسول الله ‪ ‬بعمرة القضـاء‪ ،‬فــي شــهر‬ ‫ج‬
‫ذي القعدة سنة ‪7‬هـ ليعوض عمرة العام الذي‬
‫مضـــى‪ ،‬وأمـــر أصـــحابه أن يعتمـــروا قضـــاء‬
‫قد‬‫عمرتهم‪ ،‬لن قريش حالت بينهم وبينها‪ ،‬وع َ َ‬
‫‪ ‬معهم صلح الحديبية‪.‬‬
‫من الثثذي اسثثتخلفه رسثثول اللثثه ‪ ‬علثثى‬ ‫س‪(1270‬‬
‫المدينة عندما خرج لعمرة القضاء؟‬
‫استخلف رسول الله ‪ ‬علــى المدينــة عنــدما‬ ‫ج‬
‫ويــف بــن الضــبط‬ ‫خــرج لعمــرة القضــاء‪ ،‬ع ُ َ‬
‫ي‪ ،‬وقبل أبو رهم الغفاري‪.‬‬ ‫ديل ّ‬
‫ال ّ‬
‫من هم الذين خرجثثوا مثثع رسثثول اللثثه ‪‬‬ ‫س‪(1271‬‬
‫في عمرة القضاء؟‬
‫خرج مع رسول اللــه ‪ ‬فــي عمــرة القضــاء‪،‬‬ ‫ج‬
‫‪ 2000‬مـــن المســـلمين فيمـــا عـــدا النســـاء‬
‫صد ّ عن العمرة في‬ ‫والصبيان‪ ،‬ومن بينهم من ُ‬
‫السنة الماضية‪ ،‬وأمرهم أل يتخلف منهــم أحــد‬
‫شــهد الحديبيــة‪ ،‬فخرجــوا إل مــن استشــهد‪،‬‬
‫وخرج معه آخرون معتمرين‪.‬‬
‫كيف دخل رسول الله ‪ ‬وصحبه مكة؟‬ ‫س‪(1272‬‬
‫لما قارب رسول الله ‪ ‬دخول مكة‪ ،‬فــدخلها‬ ‫ج‬
‫من الثنية التي ُتطلعــه علــى الحجــون‪ ،‬أخلــت‬
‫ش له مكة‪ ،‬ولزموا بيوتهم وأنــديتهم‪ ،‬كمــا‬ ‫قري ٌ‬
‫فوا لــه عنــد دار النــدوة وجبــل قعيقعــان ‪-‬‬ ‫صـ ّ‬‫ُ‬
‫الجبل الذي يقع شمال الكعبة ‪ -‬لينظــروا إليــه‬
‫وإلى أصــحابه وهــم يطوفــون‪ ،‬ودخــل رســول‬
‫الله ‪ ‬راكبا ً على ناقته وخطامها بيد عبــدالله‬
‫بــن رواحــة‪ ،‬وتحــدث المشــركون فيمــا بينهــم‬

‫‪634‬‬
‫وقالوا‪ :‬إن محمدا ً وأصحابه في عسرة وشدة‪،‬‬
‫وزين لهم الشيطان ذلــك فــي نفوســهم حــتى‬
‫هموا بالنقضاض عليهــم‪ ،‬فلمــا دخــل رســول‬
‫الله ‪ ‬المسجد اضطبع بردائه وأخرج عضــده‬
‫اليمنى‪ ،‬ثم قال‪ ) :‬رحم الله امرأ أراهم اليــوم‬
‫من نفســه قــوة (‪ ،‬ثــم اســتلم الركــن‪ ،‬وخــرج‬
‫يهرول ويهــرول أصــحابه معــه‪ ،‬حــتى إذا واراه‬
‫البيت منهم‪ ،‬واســتلم الركــن اليمــاني‪ ،‬مشــى‬
‫حتى يستلم الركن الســود‪ ،‬ثــم هــرول كــذلك‬
‫ثلثة أطواف‪ ،‬ومشــى ســائرها‪ ،‬وكــان النــاس‬
‫يظنون أنهـا ليسـت عليهـم‪ ،‬وذلـك أن رسـول‬
‫اللــه ‪ ‬إنمــا صــنعها لهــذا الحــي مــن قريــش‬
‫للذي بلغـه عنهـم‪ ،‬حـتى إذا حـج حجــة الــوداع‬
‫فلزمها‪ ،‬فمضت السنة بها‪ .‬وعنــدما فــرغ مــن‬
‫طواف العمرة‪ ،‬سعى بين الصفا والمروة‪.‬‬
‫س‪ (1273‬ما الية القرآنية الكريمة التي نزلت علثثى‬
‫رسول الله ‪ ‬في عمرة القضاء؟‬
‫ذكــر بعــض المفســرين بــأن اليــة القرآنيــة‬ ‫ج‬
‫الكريمة التي نزلت على رســول اللــه ‪ ‬فــي‬
‫عمرة القضاء قول الله تعالى‪ :‬ﮰ ﮱﯖ ﯓ ﯔ‬
‫ﯢ ﯣﯤ ﯥ ﯦ ﯧ‬ ‫ﯜﮡﮡﮡﮡ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ‬ ‫ﯕ ﯖﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ‬
‫ﯨ ﯩ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ‪)‬سورة الفتح(‪.‬‬
‫س‪ (1274‬كثثم المثثدة الثثتي أقامهثثا رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫وصحبه في مكة عنثثدما قثثدموا لعمثثرة‬
‫القضاء؟‬
‫المدة التي أقامها رسول الله ‪ ‬وصحبه فــي‬ ‫ج‬
‫مكة عندما قدموا لعمرة القضــاء‪ ،‬ثلثــة أيــام‪،‬‬
‫فلما كــان اليــوم الرابــع أرســلت إليــه قريــش‬
‫بعــض رجالهــا يطــالبونه بالرحيــل وقــد قضــى‬
‫‪635‬‬
‫شأنه‪ ،‬فخــرج رســول اللــه ‪ ‬ونــزل بســرف‪،‬‬
‫فأقام بها‪.‬‬
‫س‪ (1275‬لماذا رغب رسول الله ‪ ‬البقاء في مكثثة‬
‫بعد أن أدى عمرة القضاء؟‬
‫أراد رسول ‪ ‬أن يبقى في مكة بعــد أن أدى‬ ‫ج‬
‫عمــرة القضــاء‪ ،‬حــتى يــدخل بميمونــة بنــت‬
‫الحـــارث الـــتي زوجـــه إياهـــا العبـــاس بـــن‬
‫عبدالمطلب‪ ،‬فقال لهــم ‪ ):‬ومــا عليكــم لــو‬
‫تركتموني فأعرست بين أظهركم وصنعنا لكم‬
‫طعاما ً فحضرتموه؟ ( فأبت عليه قريش ذلك‪،‬‬
‫فرحــل بصــحابته‪ ،‬وانتظــروا بــوادي ســرف‬
‫) قرب التنعيم ( حتى أتاه بها موله أبو رافــع‪،‬‬
‫وبهــا تــزوج‪ ،‬ثــم ســلك طريقــه بأصــحابه إلــى‬
‫المدينة‪ ،‬فوصلوها في أوائل شهر ذي الحجــة‪.‬‬
‫وتولى الحج هذا العام المشركون‪.‬‬
‫س‪ (1276‬كيف احتاط رسول الله ‪ ‬لي تصرف من‬
‫قريش عند قيامه بعمرة القضاء؟‬
‫احتاط رسول الله ‪ ‬لي تصرف من قريــش‬ ‫ج‬
‫عنــد قيــامه بعمــرة القضــاء‪ ،‬فصــحب معــه‬
‫السلح وأكثر من مائة من الخيــل إلــى جــانب‬
‫النوق والهدي‪ .‬وقد أمــر بــترك الســلح ببطــن‬
‫يأجج وعليه حــراس يقومــون عليــه بالتنــاوب‪،‬‬
‫ليؤدي الجميع نسك العمرة كام ً‬
‫ل‪.‬‬
‫غزوة الفتح ) فتح مكة (‬
‫س‪ (1277‬ماذا قال رسول الله ‪ ‬لمثثا فتثثح اللثثه لثثه‬
‫مكة؟‬
‫لما فتح الله على رســوله ‪ ‬مكــة‪ ،‬قــام فــي‬ ‫ج‬
‫الناس فحمد الله وأثنى عليه‪ ،‬وقال‪ ):‬إن اللــه‬

‫‪636‬‬
‫تعالى حبس عن مكــة الفيــل‪ ،‬وســلط عليهــم‬
‫رسوله والمؤمنين‪ ،‬وإنها لم تحل لحــد قبلــي‪،‬‬
‫وأنها إنما حلت لي ساعة من نهــار‪ ،‬وإنهــا لــن‬
‫تحـــل لحـــد بعـــدي‪ ،‬فل ينفـــر صـــيدها‪ ،‬ول‬
‫يخلــى"أي العشــب" خلهــا "أي قطعــه"‪ ،‬ول‬
‫يقطع شجرها‪ ،‬ول تحل لقطتها إل لمنشد "أي‬
‫معَّرف لها على الدوام"‪ ،‬ومن قتـل لـه قتيـل‬ ‫لِ ُ‬
‫فهو بخير النظرين‪ :‬إما أن يعقل‪ ،‬وإما أن يقاد‬
‫أهــل القتيــل ( فقــال العبــاس‪ :‬إل الذخــر يــا‬
‫رسول اللــه‪ ،‬فإنــا نجعلــه فــي قبورنــا وبيوتنــا‪.‬‬
‫فقال ‪ ):‬إل الذخر (‪.‬‬

‫‪637‬‬
‫التكتم في الخروج إلى مكة‬
‫س‪ (1278‬ماذا قال رسول الله ‪ ‬عندما أمر صحابته‬
‫بالتجهيز للرحلة التاريخية الكبرى إلثثى‬
‫مكة؟‬
‫قــال رســول اللــه ‪ ‬عنــدما أمــر صــحابته‬ ‫ج‬
‫بالتجهيز للرحلة التاريخيـة الكـبرى إلـى مكـة‪:‬‬
‫)اللهم خذ العيون والخبــار عــن قريــش حــتى‬
‫نبغتها في بلدها(‪.‬‬
‫س‪ (1279‬صف الحالة النفسية لصحابة رسثثول اللثثه‬
‫‪ ‬عندما أخبرهم بالذهاب لمكة؟‬
‫عندما أخبر رسول اللــه ‪ ‬صــحابته بالــذهاب‬ ‫ج‬
‫لمكة‪ ،‬تسابقوا لتنفيذ أمره‪ ،‬كما كانت الفرحة‬
‫تمل صدورهم‪.‬‬
‫ما المؤامرة التي تم اكتشفها رسول الله‬ ‫س‪(1280‬‬
‫‪ ‬قبل خروجه لمكة؟‬
‫المـؤامرة الــتي تــم اكتشـفها رسـول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫قبل خروجه لمكة‪ ،‬كــانت بقصــد البلغ عنهــم‬
‫لقريش‪ ،‬ذلك أن حاطب بــن أبــي بلتعــة كتــب‬
‫كتابـا ً إلــى قريــش‪ ،‬يخــبرهم عــن اســتعدادات‬
‫المســلمين وعزمهــم علــى الســير إليهــم مــع‬
‫رسول الله ‪ ،‬وقــد ُأبلــغ ‪ ‬مــن ربــه تعــالى‬
‫عن أمر الخطاب وإرساله مــع امــرأة خرجــت‬
‫به إلى مكــة‪ .‬فأرســل رســول اللــه ‪ ‬خلفهــا‬
‫علــي بــن أبــي طــالب والزبيــر بــن العــوام‪،‬‬
‫يطاردانها حتى أدركاها في مكان يدعى روضة‬
‫خــاخ ‪ -‬كمــا وصــفه لهمــا رســول اللــه ‪- ‬‬
‫فأمراهــا بــالنزول عــن راحلتهــا‪ ،‬وأنكــرت أن‬
‫معها الكتاب‪ ،‬وبعــد تفــتيش رحلهــا ولــم يجــدا‬

‫‪638‬‬
‫شيئًا‪ ،‬قال علي‪ :‬أحلف بالله مـا كــذب رســول‬
‫اللــه ‪ ‬ول كــذبنا‪ ،‬واللــه لتخرجــن الكتــاب أو‬
‫لنجردنــك‪ .‬فطلبــت منهمــا أن يعرضــا عنهــا‪،‬‬
‫واســتخرجت الكتــاب مــن تلفيــف شــعرها‬
‫وناولتهما إياه‪ .‬فتركاهــا وانطلقــا إلــى رســول‬
‫الله ‪ ‬بالكتاب‪.‬‬
‫س‪ (1281‬من هي المرأة التي حملت خطاب حثثاطب‬
‫إلى قريش؟‬
‫المــرأة الــتي حملــت خطــاب حــاطب إلــى‬ ‫ج‬
‫قريش‪ ،‬سارة‪ :‬من مزينة‪ ،‬مــولة لبعــض بنــي‬
‫عبدالمطلب‪.‬‬
‫س‪ (1282‬ماذا فعل رسثثول اللثثه ‪ ‬مثثع حثثاطب بثثن‬
‫أبي بلتعة الذي أرسل كتابا ً لقريش مع‬
‫امثثرأة لقريثثش يخثثبرهم فيثثه بعثثزم‬
‫رسول الله ‪ ‬بالسير إليهم؟‬
‫عنــدما أرســل حــاطب بــن أبــي بلتعــة كتابــا ً‬ ‫ج‬
‫لقريش مع امرأة لقريش يخــبرهم فيــه بعــزم‬
‫رسول اللــه ‪ ‬بالســير إليهــم‪ ،‬بــأن اســتدعاه‬
‫رســول اللــه ‪ ‬وســأله عمــا اضــطره لعمــل‬
‫ل‪ :‬ل تعجــل يــا رســول‬ ‫كهذا‪ ،‬فيرد حــاطب قــائ ً‬
‫الله‪ ،‬واللــه إنــي لمــؤمن بــالله ورســوله‪ ،‬ومــا‬
‫ارتددت ول بدلت‪ ،‬ولكنــي كنــت امــرأ ً ملصــقا ً‬
‫في قريش لست من أنفسهم‪ ،‬ولي فيهم أهل‬
‫وعشـــيرة وولـــد‪ ،‬وليـــس لـــي فيهـــم قرابـــة‬
‫يحمونهـــا‪ ،‬وكـــان مـــن معـــك لهـــم قرابـــات‬
‫يحمــونهم‪ ،‬فــأحببت إذ فــاتني ذلــك أن أتخــذ‬
‫عندهم يدا ً يحمون بها قرابتي‪ .‬وهب عمر ابــن‬
‫الخطــاب يســتأذن رســول اللــه ‪ ‬فــي قتــل‬
‫حــــاطب‪ ،‬فيقــــول ‪ ‬بســــماحته المعتــــادة‬
‫‪639‬‬
‫وتسامحه‪ ):‬إنه قد شهد بــدرًا‪ ،‬ومــا يــدريك يــا‬
‫عمر لعل الله قد اطلع على أهل بــدر‪ ،‬فقــال‪:‬‬
‫اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم(‪ .‬وهنــا بكــى‬
‫عمر وهو يقول‪ :‬الله ورسوله أعلم‪.‬‬
‫س‪ (1283‬ما اليات التي نزلت في شأن حثاطب بثن‬
‫أبي بلتعة الذي أرسل كتابا ً لقريش مع‬
‫امثثرأة لقريثثش يخثثبرهم فيثثه بعثثزم‬
‫رسول الله ‪ ‬بالسير إليهم؟‬
‫اليات التي نزلت في شــأن حــاطب بــن أبــي‬ ‫ج‬
‫بلتعــة الــذي أرســل كتابـا ً لقريــش مــع امــرأة‬
‫لقريــش يخــبرهم فيــه بعــزم رســول اللــه ‪‬‬
‫ﭒ ﭓ‬ ‫بالسير إليهم‪ ،‬قول الله تعالى‪) :‬ﭑ‬
‫ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ‬ ‫ﭔ( ‪ ‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ‬
‫ﭤﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ‬ ‫ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ‬
‫ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ‬
‫ﭻﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ‪)‬سورة الممتحنة(‪.‬‬
‫س‪ (1284‬متى خرج رسول الله ‪ ‬من المدينثثة إلثثى‬
‫مكة لفتحها؟ ومتى فتحها؟‬
‫خرج رســول اللــه ‪ ‬مــن المدينــة إلــى مكــة‬ ‫ج‬
‫لفتحها‪ ،‬في العاشر مــن رمضــان ســنة ‪ 8‬هـــ‪،‬‬
‫وفتحها في اليوم العشرين من رمضــان ســنة‬
‫‪8‬هـ‪.‬‬
‫س‪ (1285‬كم عدد الصحابة الذين خرجوا مثثع رسثثول‬
‫الله ‪ ‬لفتح مكة؟‬
‫عدد الصحابة الذين خرجوا مع رسول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫لفتح مكة‪ ،‬أكثر من ‪ 10‬آلف صحابي‪.‬‬
‫س‪ (1286‬من الثثذي اسثثتخلفه رسثثول اللثثه ‪ ‬علثثى‬
‫المدينة عندما خرج لفتح مكة؟‬

‫‪640‬‬
‫استخلف رسول الله ‪ ‬علــى المدينــة عنــدما‬ ‫ج‬
‫هم كلثــوم بــن‬ ‫خرج لفتح مكة‪ ،‬الصحابي‪ :‬أبا ُر ْ‬
‫حصين عتبة الغفاري‪.‬‬
‫كيف كان حال رسول الله وصحابته عندما‬ ‫س‪(1287‬‬
‫خرجثثوا لفتثثح مكثثة فثثي العاشثثر مثثن‬
‫رمضان؟‬
‫كان حال رسول الله وصحابته عنــدما خرجــوا‬ ‫ج‬
‫لفتح مكة في العاشر من رمضــان‪ ،‬مــدججين‬
‫بالسلح تحســبا ً ليــة مــؤامرة أو مقاومــة مــن‬
‫القــــوم الكــــافرين‪ ،‬لمعرفتــــه ‪ ‬بغــــدرهم‬
‫ومكائدهم‪ ،‬فكــان ل بــد لهــذا الســتعداد‪ .‬كمــا‬
‫أنهم كانوا صائمين‪ ،‬ولمــا بلغــوا إلــى الكديــد ‪-‬‬
‫بين عسفان وأمح ‪ -‬كان يــرى عليهــم الجهــد‪،‬‬
‫فأفطر رسول الله ‪ ‬وأفطر معه صحابته‪.‬‬
‫س‪ (1288‬أذكر قصة إسلم أبي سفيان؟‬
‫تقابــل فــي الطريــق بيــن مكــة والمدينــة أبــو‬ ‫ج‬
‫سفيان ) الذي رغب في أن يشد العقد ويزيــد‬
‫في المدة ( وبديل بن ورقاء ) مبعوث خزاعــة‬
‫لرسول الله ‪ ‬ليشرح له أن قبيلــة بنــي بكــر‬
‫قد نقضت العهد‪ ،‬ووعده بالنصر (‪ ،‬فيقول أبــو‬
‫ســفيان‪ :‬مــا رأيــت كالليلــة نيرانــا ً قــط ول‬
‫عســكرا‪ .‬فيجيبــه بــديل‪ :‬هــذه واللــه خزاعــة‬
‫حمشتها الحرب‪ .‬ويقـول أبـو سـفيان‪ :‬خزاعـة‬
‫أذل وأقـــل مـــن أن تكـــون هـــذه نيرانهـــا‬
‫وعسكرها‪ .‬فسمع العباس‪ -‬عم رسول الله ‪‬‬
‫‪ -‬ذلك وقال‪ :‬يا أبا حنظلة؟ فقال أبــو ســفيان‪:‬‬
‫أبو الفضل! قال‪ :‬نعم‪ ،‬ويحــك يــا أبــا ســفيان‪،‬‬
‫هــذا رســول اللــه ‪ ‬فــي النــاس‪ ،‬وا صــباح‬
‫قريــش واللــه! واللــه لئن ظفــر بــك ليضــربن‬
‫‪641‬‬
‫عنقك‪ ،‬فاركب فـي عجيـزة هـذه البغلـة حـتى‬
‫أتــي بــك رســول اللــه فأســتأمنه لــك‪ .‬قــال‬
‫العباس‪ :‬كلما مررت بنار المسلمين قالوا عم‬
‫رســول اللــه ‪ ‬بغلــة رســول اللــه ‪.‬حــتى‬
‫مررت بنار عمــر بــن الخطــاب‪ ،‬فلمــا رأى أبــا‬
‫سفيان على عجز الدابة قال‪ :‬أبو سفيان عدو‬
‫الله‪ ،‬الحمد لله الذي أمكــن منــك بل عقــد ول‬
‫عهــد‪ .‬ودخــل عمــر علــى رســول اللــه يقــول‪:‬‬
‫دعني لضرب عنقه‪ .‬قــال العبــاس‪ :‬قلــت‪ :‬يــا‬
‫رسول الله‪ ،‬إني قــد أجرتــه‪ ،‬ثــم قــال رســول‬
‫الله ‪ ):‬اذهب به يا عباس إلى رحلــك‘ فــإذا‬
‫أصبحت فأتني به (‪ .‬فلما أصبح غدوت به إلــى‬
‫رسول اللــه ‪ ‬وطلــب منــه أن يســلم فــأبى‪.‬‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫م وا ْ‬ ‫َ‬
‫شــهَد ْ أ ْ‬ ‫سل ِ ْ‬
‫قال العباس فقلت له ويحك أ ْ‬
‫ه إ ِل ّ الله وأن محمدا ً رسول اللــه قبــل أن‬ ‫ل َ إ ِل َ َ‬
‫ب عنقك؟ فشهد شهادة الحق وأسلم‪.‬‬ ‫ضَر َ‬ ‫تُ ْ‬
‫س‪ (1289‬مثثاذا قثثال العبثثاس لرسثثول اللثثه ‪ ‬بعثثد‬
‫إسلم أبي سفيان؟‬
‫بعد إسلم أبي ســفيان قــال العبــاس لرســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ :‬يا رســول اللـه‪ ،‬إن أبــا ســفيان رجــل‬
‫يحب الفخر فاجعل له شيئًا؟ قال‪ ):‬نعــم‪ ،‬مــن‬
‫دخل دار أبي سفيان فهو آمن‪ ،‬ومن أغلق بابه‬
‫فهو آمن‪ ،‬ومن دخل المسجد فهو آمن(‪.‬‬
‫س‪ (1290‬بم أمر رسثثول اللثثه ‪ ‬العبثثاس أن يفعثثل‬
‫بأبي سفيان بعد إسلمه؟‬
‫بعد إسلم أبي ســفيان‪ ،‬قــال رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫للعباس‪ ):‬يـا عبـاس‪ ،‬أحبسـه بمضـيق الـوادي‬
‫عنــد خطــم الجبــل‪ ،‬حــتى تمــر بــه جنــود اللــه‬
‫ه حيــث أمرنــي‬ ‫ست ُ ُ‬ ‫فيراها (‪ .‬قال العباس‪ :‬فَ َ‬
‫حب َ ْ‬
‫‪642‬‬
‫رســول اللــه ‪ ‬أن أحبســه‪ .‬ومــرت القبــائل‬
‫براياتها‪ ،‬حتى مـر رسـول اللــه ‪ ‬فـي كـتيبته‬
‫الخضراء‪ ،‬فقال أبو سفيان‪ :‬سبحان الله ‪ ...‬ما‬
‫ل ول طاقة‪ ،‬والله يا أبا الفضل‪،‬‬ ‫لحد بهؤلء قِب َ ٌ‬
‫لقد أصبح ملك ابن أخيك الغداة عظيمًا‪.‬‬
‫س‪ (1291‬ما هثثو الهثثاتف الثثذي كثثان يسثثمعه جيثثش‬
‫اليمان وهو في طريقه إلى مكة؟‬
‫الهاتف الذي كان يسمعه جيــش اليمــان وهــو‬ ‫ج‬
‫في طريقه إلى مكة‪ ،‬قول الله تعالى‪ :‬ﭑ ﭒ‬
‫ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘﭙ‪ ...‬ﭥ ‪) ‬سورة القصص(‪.‬‬
‫س‪ (1292‬كيثثف قسثثم رسثثول اللثثه جيثثش اليمثثان‬
‫الداخل مكة إلى كتائب؟‬
‫م رســول اللــه ‪ ‬جيــش اليمــان الــداخل‬ ‫س َ‬‫قَ ّ‬ ‫ج‬
‫مكة إلــى كتــائب ثلث‪...‬وهــم علــى مشــارف‬
‫مكة بذي طوى على النحو التالي‪:‬‬
‫الكتيبة اليمنى‪ :‬عليها خالد بن الوليد‪،‬‬ ‫•‬
‫ليدخل مكة من أســفلها مــن مكــان يــدعى‬
‫) الّليط (‪.‬‬
‫الكتيبــة اليســرى‪ :‬عليهــا الزبيــر بــن‬ ‫•‬
‫العوام‪ ،‬ليدخل مكة من جانب كدي‪.‬‬
‫كتيبتان متقاربتان‪ :‬على إحداها سـعد‬ ‫•‬
‫بن عبادة‪ ،‬وعلى الخــرى أبــو عبيــدة عــامر‬
‫بن الجراح‪ ،‬الــذي يــدخل مــن أعــالي مكــة‬
‫) المعلة ( بين يدي رسول الله ‪ ،‬وتلحق‬
‫به الكتيبة الولى‪.‬‬
‫س‪ (1293‬بثثم أوصثثى رسثثول اللثثه ‪ ‬أمثثراء كتثثائب‬
‫الجيش عند دخولهم مكة؟‬

‫‪643‬‬
‫أوصى رســول اللــه ‪ ‬أمــراء كتــائب الجيــش‬ ‫ج‬
‫عند دخولهم مكة‪ ،‬بأن ل يقاتلوا إل من قاتلهم‬
‫لماذا استبدل رسول الله ‪ ‬قيثثادة كتيبثثة‬ ‫س‪(1294‬‬
‫سعد بن عبادة بعلي بن طالب؟‬
‫استبدل رسول الله ‪ ‬قيادة كتيبــة ســعد بــن‬ ‫ج‬
‫عبادة بعلي بن طالب‪ ،‬لما روي عند سعد أنــه‬
‫قال عنــدما تــوجه داخل ً بــالجيش‪ :‬اليــوم يــوم‬
‫الملحمة‪ ،‬اليوم تستحل الحرمة‪ .‬فسمعها عمر‬
‫بن الخطاب‪ ،‬فقال لرسول الله ‪ :‬اسمع مــا‬
‫قال سعد‪ ،‬ما نأمن أن يكــون لــه فــي قريــش‬
‫صولة‪ ،‬فنــادى رســول اللــه ‪ ‬علــي بــن أبــي‬
‫طالب يقول له‪ ):‬أدركه‪ ،‬فخذ الراية منه فكــن‬
‫أنت الذي تدخل بها (‪.‬‬
‫كيف دخلت كتيبة أبي عبيدة مكة؟‬ ‫س‪(1295‬‬
‫دخلت كتيبة أبي عبيدة مــن ) أذاخــر ( لتصــب‬ ‫ج‬
‫علــى مكــة بيــن يــدي رســول اللــه ‪ ‬حيــث‬
‫ت له قبة بأعلى مكة‪.‬‬ ‫ضرِب َ ْ‬
‫ُ‬
‫لماذا كثثانت مكثثة شثثبه خاليثثة مثثن النثثاس‬ ‫س‪(1296‬‬
‫عندما فتحها رسول الله ‪‬؟‬
‫كانت مكة شبه خالية من الناس عندما فتحهــا‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ،‬لن أبا سفيان بن حــرب كــان‬
‫قد سبقهم إلى قومه ينــادي فيهــم‪ :‬يــا معشــر‬
‫قريش‪ :‬هذا محمد قد جاءكم فيما ل قبل لكم‬
‫به‪ ،‬فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمــن‪ .‬فــرد‬
‫عليه بعضهم‪ :‬قاتلك الله‪ :‬وما ت ُْغني عنا دارك؟‬
‫فقال‪ :‬ومن أغلق عليــه بــابه فهــو آمــن‪ ،‬ومــن‬
‫دخل المسجد فهو آمن‪.‬‬

‫‪644‬‬
‫س‪ (1297‬من هم القرشيون الذين استعدوا بالسلح‬
‫لمقاومة دخول جيش اليمان مكة؟‬
‫القرشيون الــذين اســتعدوا بالســلح لمقاومــة‬ ‫ج‬
‫دخــول جيــش اليمــان مكــة‪ ،‬هــم الثــالوث‬
‫الخبيث‪ :‬صــفوان بــن أميــة وعكرمــة بــن أبــي‬
‫جهل وسهيل بن عمرو‪ ،‬واشتركوا مع حمــاس‬
‫بــن قيــس‪ ،‬فقــد اســتعدوا بســلح المقاومــة‬
‫الفاشلة‪ ،‬وخرجــوا فــي مواجهــة أســفل مكــة‪،‬‬
‫كما أن لهم أعوانا ً كمنــوا فــي الخندمــة‪ .‬حــتى‬
‫إذا أقبل خالد بن الوليد بجيشــه‪ ،‬ســلك فريــق‬
‫من الجيش طريقًا‪ ،‬وفيه هاجمهم القرشــيون‪،‬‬
‫حــبيش ( بــن خالــد‬ ‫فاستشهد اثنــان‪ :‬حنيــس ) ُ‬
‫وكرز بن جــابر‪ ،‬وبــادر خالــد بالســيطرة علــى‬
‫الموقف وجيشه يلحــق المعتــدين حــتى قتــل‬
‫ل‪ ،‬وانهزم الخرون‪.‬‬ ‫منهم ‪ 13‬رج ً‬
‫س‪ (1298‬كيثثف وصثثف عبثثدالله بثثن أبثثي بكثثر حثثال‬
‫رسثثول اللثثه ‪ ‬عنثثدما أشثثرف علثثى‬
‫مكة؟‬
‫وصف عبدالله بن أبي بكــر حــال رســول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ‬عندما أشرف على مكة بقوله‪ :‬إن رســول‬
‫اللــه لمــا انتهــى إلــى ذي طــوى‪ ،‬وقــف علــى‬
‫راحلته معتجرا ً بشقة بــرد حــبرة حمــراء‪ ،‬وإن‬
‫رسول الله ‪ ‬ليضع رأســه تواضــعا ً للــه حيــن‬
‫رأى مــا أكرمــه اللــه بــه مــن الفتــح‪ ،‬حــتى إن‬
‫عثنونه ليكاد يمس واســطة الرحــل (‪ .‬خشـوع‬
‫العظيــم فــي الموقــف العظيــم للــه القــدوس‬
‫العظم جل جللــه‪].‬معتجــرًا‪ :‬متعممــًا‪ .‬الــبرد‪ :‬الثــوب‪.‬‬
‫العثون‪ :‬شعر ذقنه على راحلته[‪.‬‬

‫‪645‬‬
‫س‪ (1299‬كيف فتح رسول الله ‪ ‬مكة؟‬
‫فتح رسول الله ‪ ‬مكة بالسلم والسلم‪.‬‬ ‫ج‬
‫س‪ (1300‬ما أول ما فعله رسول الله ‪ ‬عندما دخل‬
‫مكة؟‬
‫أول ما فعله رسول الله ‪ ‬عندما دخل مكــة‪،‬‬ ‫ج‬
‫طاف على راحلته بالكعبة المشرفة‪ ،‬ولم يكن‬
‫محرمًا‪ ،‬ثم أخذ بمفتاح باب الكعبة من عثمان‬
‫بن طلحة ففتحها ودخلها‪ ،‬فوجد فيهــا الصــور‪،‬‬
‫فكسرها بيده ثم طرحهــا‪ ،‬ثــم صــلى بهــا‪ ،‬ثــم‬
‫وقف على بابها يتحدث للناس‪.‬‬
‫ث رسول اللثثه ‪ ‬النثثاس يثثوم فتثثح‬ ‫حدّ َ‬ ‫س‪ (1301‬بم َ‬
‫مكة وهو واقف على باب الكعبة؟‬
‫ث رسول الله ‪ ‬الناس يوم فتح مكة وهو‬ ‫حد ّ َ‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫واقف على باب الكعبة‪ ،‬فقال‪ ):‬ل إله إل اللــه‬
‫وحده ل شريك له‪ ،‬صدق وعده‪ ،‬ونصر عبــده‪،‬‬
‫وهزم الحزاب وحده‪ ،‬أل كــل مــأثرة أو دم أو‬
‫مال يدعى فهو تحت قــدمي هــاتين إل ســدانة‬
‫البيت وسقاية الحــاج‪ ،‬أل وقتيــل الخطــأ شــبه‬
‫العمد بالسوط والعصــا‪ ،‬ففيــه الديــة مغلظــة‪،‬‬
‫مــائة مــن البــل‪ ،‬أربعــون منهــا فــي بطونهــا‬
‫أولدها‪ ،‬يا معشر قريش إن الله أذهب عنكــم‬
‫نخوة الجاهلية‪ ،‬وتعظمهــا بالبــاء‪ ،‬النــاس مــن‬
‫ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ‬ ‫آدم‪ ،‬وآدم من تراب‪ ،‬ﭵ ﭶ ﭷ‬
‫ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ‪).‬سورة‬ ‫ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ‬
‫الحجرات(‪.‬‬

‫‪646‬‬
‫كيف تعامل رسول الله ‪ ‬مع قريش يوم‬ ‫س‪(1302‬‬
‫فتح مكة؟‬
‫قال رسول الله ‪ ‬لقريش يوم فتح مكة‪ ):‬يــا‬ ‫ج‬
‫معشـر قريـش مـا تـرون أنـي فاعـل بكـم؟ (‬
‫قالوا‪ :‬أخ كريم وابــن أخ كريــم‪ .‬قــال‪ ):‬اذهبــوا‬
‫فأنتم الطلقاء (‪.‬‬
‫س‪ (1303‬مثثا أسثثماء الشثثخاص الثثذين أمثثر بقتلهثثم‬
‫رسول الله ‪ ‬وإن كانوا قرب الكعبثة؟‬
‫) وفثثثي روايثثثة وإن تعلقثثثوا بأسثثثتار‬
‫الكعبة (؟‬
‫أسماء الشــخاص الــذين أمــر بقتلهــم رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ‬وإن كــانوا قــرب الكعبــة‪ ،‬تســعة نفــر‪،‬‬
‫وهم‪:‬‬
‫‪ (1‬عبدالله بن سعد بن أبي السرح‪.‬‬
‫‪ (2‬عكرمة بن أبي جهل‪.‬‬
‫طل‪.‬‬‫خ َ‬ ‫‪ (3‬عبدالُعزى بن َ‬
‫‪ (4‬الحارث بن نفيل بن وهب‪.‬‬
‫مقيس بن صبابة‪.‬‬ ‫‪(5‬‬
‫‪ (6‬هبار بن السود‪.‬‬
‫‪ (7‬سارة‪ ،‬مــولة لبعــض بنــي المطلــب‪،‬‬
‫وهي التي وجد معها كتاب حاطب‪.‬‬
‫‪ ، (8‬ـ ‪ (9‬قينتان لبن الخطــل‪ ،‬لغنائهمــا‬
‫بهجاء رسول الله ‪.‬‬
‫وقد أسلم كلهم ما عــدا ابــن خطــل والحــارث‬
‫ومقيس وإحدى القينتين فقتلوا‪.‬‬
‫س‪ (1304‬مثثن هثثم المشثثركون الثثذين لثثم يشثثملهم‬
‫عفو رسثثول اللثثه ‪ ‬النثثاس يثثوم فتثثح‬
‫مكة؟‬
‫‪647‬‬
‫المشركون الــذين لــم يشــملهم عفــو رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ‬الناس يوم فتح مكة هــم الــذين كــانوا‬
‫أشد عداوة ً وأذى لرسول الله ‪ ‬من غيرهــم‪،‬‬
‫فأمر بقتلهم قبل توبتهم‪:‬‬
‫‪ (1‬عكرمة بن أبي جهل‪.‬‬
‫‪ (2‬صفوان بن أمية بن خلف‪.‬‬
‫‪ (3‬عبدالله بن سعد بن أبي السرح‪.‬‬
‫‪ (4‬عبدالله بن خطل‪.‬‬
‫‪ (5‬حويرث بن نقيذ بن وهب‪.‬‬
‫قَيس بن صبابة‪.‬‬ ‫م ْ‬
‫ِ‬ ‫‪(6‬‬
‫‪ (7‬عبدالله بن الّزب َْعرى‪.‬‬
‫ل مــن‬ ‫وقــد تــاب وأســلم وحســن إســلم كــ ّ‬
‫عكرمة‪ ،‬وصفوان وعبدالله ابــن أبــي الســرح‪،‬‬
‫وعبدالله بن الّزب َْعرى‪.‬‬
‫ن‪:‬‬
‫وأما النسوة فه ّ‬
‫‪ (1‬هند بنت عتبة‪.‬‬
‫‪ (2‬سارة مولة عمرو بن عبدالمطلب‪.‬‬
‫‪ (4 ، (3‬قينتا عبدالله بن خطل‪.‬‬
‫فأســـلمت هنـــد وإحـــدى القينـــتين وحســـن‬
‫إسلمهن‪ ،‬والثنتان الخريان قتلتا كافرتين‪.‬‬
‫س‪ (1305‬كيف كثثانت بيعثثة النثثاس لرسثثول اللثثه ‪‬‬
‫يوم فتح مكة؟‬
‫كانت بيعة النــاس لرســول اللــه ‪ ‬يــوم فتــح‬ ‫ج‬
‫مكــة‪ ،‬أن جلــس علــى الصــفا‪ ،‬وعمــر بــن‬
‫الخطاب تحته‪ ،‬وتقدم الرجال يبايعون رســول‬
‫الله ‪ ‬على السلم والسمع والطاعــة‪ .‬ولمــا‬
‫فرغ مــن بيعــة الرجــال جــاءت النســاء للبيعــة‬
‫وكانت من بينهن هند بنــت عتبــة متنكــرة لمــا‬
‫صنعت بحمــزة رضــي اللــه عنــه‪ ،‬فقــال لهــن‪:‬‬
‫‪648‬‬
‫ن بــالله شــيئا ً ول‬ ‫َ‬ ‫) تباي ِعَْنني علــى أن ل تشـرِك ْ‬
‫ْ‬ ‫قتل ْ َ‬
‫ن‬
‫ن ول َتــأِتي َ‬ ‫ن أْولد َك ُ ّ‬ ‫ن ول ت َ ْ ُ َ‬ ‫سرِْقن ول ت َْزِني َ‬ ‫تَ ْ‬
‫جل ِ ُ‬ ‫َ‬
‫ن ول‬ ‫كــ ّ‬ ‫ن وأْر ُ‬ ‫ن أْيــد ِي َك ُ ّ‬‫ه ب َْيــ َ‬‫ريَنــ ُ‬‫فت َ ِ‬
‫ن تَ ْ‬
‫ب ِب ُهَْتــا ً‬
‫معُْروف ( ثم قال رســول اللــه ‪‬‬ ‫ن في َ‬ ‫صي َ‬
‫ت َعْ ِ‬
‫لعمر بن الخطاب‪ ):‬بــايعهن (‪ ،‬واســتغفر لهــن‬
‫رسول الله ‪ ،‬إذ كان رسول الله ‪ ‬ل يمس‬
‫النساء ول يصــافح امــرأة ول تمســه امــرأة إل‬
‫امرأة أحلها الله له‪ ،‬أو ذات محرم منه‪.‬‬
‫س‪ (1306‬ماذا طلب علي بن أبي طالب من رسثثول‬
‫الله ‪ ‬عندما نزل من الكعبة المشرفة‬
‫يوم فتح مكة؟ وبم أجابه؟‬
‫طلب علي بن أبي طالب من رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫عنــدما نــزل مــن الكعبــة المشــرفة يــوم فتــح‬
‫مكة‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول الله اجمــع لنــا الحجابــة‬
‫مع السقاية صــلى اللــه عليــك‪ .‬ولكنــه تلفــت‪،‬‬
‫وقال‪ ):‬أين عثمان بن طلحــة‪ ،‬اليــوم يــوم بــر‬
‫ووفاء (‪.‬‬
‫س‪ (1307‬ماذا رأى رسول اللثثه ‪ ‬لمثثا دخثثل الثثبيت‬
‫يوم الفتح؟‬
‫لما دخل رسول الله ‪ ‬البيت يوم الفتح‪ ،‬رأى‬ ‫ج‬
‫فيــه صــور الملئكــة وغيرهــم‪ ،‬فــرأى إبراهيــم‬
‫عليه السلم مصورا ً في يده الزلم يستقســم‬
‫بها‪ ،‬فقال‪ :‬قاتلهم الله‪ ،‬جعلوا شيخنا يستقسم‬
‫ﯔ‬ ‫بالزلم‪ ،‬ما شأن إبراهيم والزلم ‪ ‬ﮱ ﯓ‬
‫ﯞ ﯟﯠﯖ ‪)‬سورة‬ ‫ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ‬ ‫ﯕﯖ ﯖﯖ ﯗ ﯘ ﯙ‬
‫آل عمران(‪ ،‬ثم أمر بتلك الصور كلها فطمست‪.‬‬

‫‪649‬‬
‫كيف وصف ابن عباس دخول رسول اللثثه‬ ‫س‪(1308‬‬
‫‪ ‬مكة يوم الفتح؟‬
‫وصف ابن عباس دخول رسـول اللـه ‪ ‬مكـة‬ ‫ج‬
‫يوم الفتح‪ ،‬فقال‪ :‬دخــل رســول اللــه ‪ ‬مكــة‬
‫يوم الفتح على راحلتــه‪ ،‬فطــاف عليهـا وحــول‬
‫البيت أصنام مشدودة بالرصاص‪ ،‬فجعل النبي‬
‫‪ ‬يشير بقضيب في يده إلى الصنام ويقول‪:‬‬
‫ﮢ ﮣ ‪) (‬سورة‬ ‫)‪ ..‬ﮚ ﮛ ﮜ ﮝﮞ ﮟ ﮠ ﮡ‬
‫السراء(‪ ،‬فما أشار إلى صنم منها في وجهــه إل‬
‫وقع لقفاه‪ ،‬ول أشار إلى قفاه إل وقع لــوجهه‪،‬‬
‫حتى ما بقي منها صنم إل وقع ‪.‬‬
‫س‪ (1309‬ماذا حدث في اليوم الثاني لفتح مكة؟‬
‫في اليوم الثاني لفتح مكة حدث أن بعض بني‬ ‫ج‬
‫ً‬
‫خزاعة قتلوا مشركا من بني هذيل‪ ،‬فمــا كــان‬
‫مــن رســول اللــه ‪ ‬إل أن جمعهــم وخطــب‬
‫ل‪ ):‬يا أيها الناس‪ ،‬إن الله حــرم مكــة‬‫فيهم قائ ً‬
‫يوم خلق السموات والرض فهــي حــرام مــن‬
‫حرام إلى يوم القيامة‪ ،‬فل يحل لمــرئ يــؤمن‬
‫بــالله واليــوم الخــر أن يســفك فيهــا دمــا‪ ،‬ول‬
‫يعضد فيها شجرًا‪ ،‬ولــم تحــل لحــد قبلــي‪ ،‬ول‬
‫تحل لحد يكون بعدي‪ ،‬ولم تحــل لــي إل هــذه‬
‫الساعة‪ ،‬غضبا ً على أهلها‪ ،‬ثم رجعت كحرمتها‬
‫بالمس‪ ،‬فليبلغ الشــاهد منكــم الغــائب‪ ،‬فمــن‬
‫قــال لكــم‪ :‬إن رســول اللــه قــد قاتــل فيهــا‪،‬‬
‫فقولوا‪ :‬إن الله قد أحلها لرسوله ولــم يحللهــا‬
‫لكــم‪ ،‬يــا معشــر خزاعــة ارفعــوا أيــديكم عــن‬
‫القتل‪ ،‬فلقد كثر القتل إن نفع‪ ،‬لقد قتلتم قتيل ً‬
‫لدينه فمن قتل بعد مقامي هــذا فــأهله بخيــر‬

‫‪650‬‬
‫النظريــن‪ :‬إن شـاءوا فـدم قـاتله‪ ،‬وإن شـاءوا‬
‫فعقله ‪.( ...‬‬

‫‪651‬‬
‫ما قصة فضالة بن عميثر بثن الملثوح مثع‬ ‫س‪(1310‬‬
‫رسول الله ‪ ‬وهو يطوف بالبيت يثثوم‬
‫الفتح؟‬
‫تعرض فضالة بــن عميــر بــن الملــوح لرســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ‬وهو يطــوف بــالبيت يــوم الفتــح يريــد‬
‫قتلــه‪ ،‬فعنـدما اقــترب منـه هـذا‪ ،‬قـال لـه ‪:‬‬
‫) أفضالة؟ (‪ ،‬قال لـه‪ :‬نعـم فضـالة يـا رسـول‬
‫الله‪ ،‬قــال‪ ):‬مــاذا كنــت تحــدث بــه نفســك؟(‪،‬‬
‫أجــابه‪ :‬ل شــيء‪ ،‬كنــت أذكــر اللــه‪ .‬وببســمته‬
‫المنتصرة قال لــه ‪):‬اســتغفر اللــه ( ووضــع‬
‫يده على صدره ليسكن قلبــه‪ .‬فقــال فضــالة‪:‬‬
‫والله ما رفع يده عن صدري حتى ما من خلق‬
‫الله شيء أحب إلي منه‪ ،‬فرجعت إلى أهلــي‪،‬‬
‫فمررت بــامرأة كنــت أتحــدث إليهــا‪ ،‬فقــالت‪:‬‬
‫هلم إلى الحديث‪ ،‬فقلت‪ :‬ل‪ ...‬ثم إذا به يقول‪:‬‬
‫يأبى عليك الله‬ ‫قالت‪ :‬هلم إلى‬
‫والسلم‬
‫يوم تكسر‬ ‫بالفتح‬ ‫فقلت ل‬
‫محمدا ً‬ ‫رأيت‬ ‫الحديث‬
‫لو ما‬
‫الصنام‬
‫والشرك يغشى‬ ‫وقبيله دين الله‬
‫لرأيت‬
‫وجهه الظلم‬ ‫أضحى بينا ً‬
‫س‪ (1311‬من هم الذين أسلموا يوم فتح مكة؟‬
‫الذين أسلموا يوم فتح مكة‪ ،‬كثيرون‪ ،‬حتى أن‬ ‫ج‬
‫قبائل بكاملها كانت تعلن إســلمها ومناصــرتها‬
‫لدين الله ولرسوله ‪ ،‬وكان أول مــن أســلم‬
‫ساعة أن دخل المســجد الحــرام رســول اللــه‬
‫‪ ‬أبو قحافة‪ ،‬وهو كهل‪ ،‬جاء به ابنه أبــو بكــر‬
‫الصديق‪ .‬كما أسلم بعض من أمر بقتلهـم بعـد‬
‫أن صفح عنهم‪ ،‬كمــا أســلم صــفوان وعكرمــة‬
‫اللذان هاجما جند خالد عند دخوله مكة‪.‬‬

‫‪652‬‬
‫مثثا أثثثر فتثثح رسثثول اللثثه ‪ ‬مكثثة عليهثثا‬ ‫س‪(1312‬‬
‫وعلى أهلها؟‬
‫أثــر فتــح رســول اللــه ‪ ‬مكــة عليهــا وعلــى‬ ‫ج‬
‫أهلهــا‪ ،‬أنــه كــان يــبر ويفــي ويصــفح ويســمح‬
‫ويعــدل‪ ،‬كمــا كــانت تعــاليمه تــترى لقــومه‬
‫المــؤمنين ليكونــوا علــى بينــة مــن أمرهــم‪،‬‬
‫وليعرفوا حرمة بلدهــم المقدســة الــتي جعــل‬
‫اللــه فيهــا بيتــه الحــرام‪ ،‬يــؤدون فيهــا نســك‬
‫حجهم‪ ،‬ويتوجهــون إليــه تعــالى فــي صــلواتهم‬
‫أين ما كانوا‪ ،‬فقد طهر رسول اللــه ‪ ‬الــبيت‬
‫من خبائث الصنام وعادات الجاهلية‪ ،‬وحــرص‬
‫‪ ‬أن يعيــد لــه مكــانته‪ ،‬ويتشــدد فــي صــيانة‬
‫حرمــاته‪ .‬فــأنهى الشــرك مــن مكــة كحكــم‬
‫وكنظــام وكمبــدأ لجاهليــة غربــت إلــى البــد‪.‬‬
‫وكان فتح مكة نصرا ً مؤزرًا‪ ،‬فليس للمشركين‬
‫بعده من حق أن يقتربوا من بيت الله الحرام‪.‬‬
‫س‪ (1313‬متى نزلت سورة النصر؟‬
‫نزلت سورة النصر في فتح مكة ) وقيــل فــي‬ ‫ج‬
‫ﭒ ﭓ ﭔ(‬ ‫حجة الوداع (‪ ،‬فقال تعالى‪) :‬ﭑ‬
‫‪‬ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ‬
‫ﮅ ﮆ ﮇ ‪)‬سورة النصر(‪.‬‬ ‫ﮀ ﮁ ﮂﮃ ﮄ‬
‫س‪ (1314‬ما اليثثات الثثتي حرمثثت علثثى المشثثركين‬
‫مكة؟‬
‫اليــات الــتي حرمــت علــى المشــركين مكــة‪،‬‬ ‫ج‬
‫قول الله تعالى‪ :‬ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ‬
‫ﭶﭷ‬ ‫ﭩ ﭪ ﭫﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ‬ ‫ﭨ‬
‫ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ‬ ‫ﭸ‬
‫ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ‬ ‫ﮉ‬
‫ﮚ‪) ‬سورة التوبة(‪.‬‬ ‫ﮙ‬
‫‪653‬‬
‫س‪ (1315‬ماذا فعل رسول الله ‪ ‬قبل الرجوع إلثثى‬
‫المدينة بعد فتح مكة؟‬
‫قبل رجوع رســول اللــه ‪ ‬إلــى المدينــة بعــد‬ ‫ج‬
‫فتح مكة‪ ،‬أرسل ‪ ‬قائده خالد بن الوليد إلــى‬
‫نخلة لهدم العـزى‪ ،‬وهـو بيـت تعظمـه قريـش‬
‫وكنانــة ومضــر‪ ،‬ولــه ســدنة مــن بنــي ســليم‪،‬‬
‫فهدمه خالد مــن أساســه‪ ،‬وكــان عليــه ســيف‬
‫الحاجب الســلمي معلق ـًا‪ ،‬تركــه عنــدما ســمع‬
‫بخالد يقصد إلى هدمه‪.‬‬
‫س‪ (1316‬كم المدة التي قضاها رسول الله ‪ ‬فثثي‬
‫مكة بعد فتحها؟‬
‫المدة التي قضــاها رســول اللــه ‪ ‬فــي مكــة‬ ‫ج‬
‫ً‬
‫بعـد فتحهـا‪ ،‬تسـعة عشـر يومـا )وقيـل قرابـة‬
‫شهرين( بعد عيد الفطر من العــام ‪ 8‬هـــ‪ ،‬ثــم‬
‫ن للناس بالرحيل معــه إلــى عاصــمة دولتــه‬ ‫َ‬
‫أذ ِ َ‬
‫السلمية‪ ،‬ظــافرين بمــا حقــق اللــه لهــم مـن‬
‫النصر والنعم والفضل‪.‬‬
‫ي العام التاسع الهجثثري التثثالي‬ ‫م َ‬‫س ّ‬‫س‪ (1317‬بماذا ُ‬
‫لعام فتح رسول الله ‪ ‬مكة؟‬
‫ي العام التاسع الهجري التــالي لعــام فتــح‬ ‫م َ‬
‫س ّ‬‫ُ‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ‬مكة‪ ،‬بعــام الوفــود‪ ،‬حيــث بعــد‬
‫فتح مكة سارع الناس إلى الــدخول فــي ديــن‬
‫الله أفواجـًا‪ ،‬وبــدأت الوفـود ) والفـراد ( مـن‬
‫دم علــى‬ ‫قـ ِ‬
‫كل مكــان فــي الجزيــرة العربيــة ت َ ْ‬
‫رسول الله ‪ُ ‬تعلن إســلمها وولءهــا‪ .‬وهــذه‬
‫الوفود يزيد عددها على السبعين‪ ،‬نذكر منها‪:‬‬
‫وفد بني‬ ‫وفد طيئ‬ ‫وفد بني تميم‬
‫عامر‬

‫‪654‬‬
‫وفد بنو سعد‬ ‫وفد بني زبيد‬
‫وفد كندة‬
‫وفود ملوك حمير‬ ‫وفد بنو حنيفة‬
‫وفد همدان‪.‬‬

‫‪655‬‬
‫اللهم صل على محمد وعلى‬
‫آل محمد‬
‫كما صليت على إبراهيم وعلى‬
‫آل إبراهيم‬
‫إنك حميد مجيد‬
‫وبارك على محمد وعلى آل‬
‫محمد‬
‫كما باركت على إبراهيم وعلى‬
‫آل إبراهيم‬
‫إنك حميد مجيد‬

‫‪656‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬

‫منوعات‬
‫في سيرة‬
‫رسول الله ‪r‬‬
‫السلم عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته‬

‫هذا الجزء يناقش منوعات في سيرة الحبيب‬


‫المصطفى رسول الله ‪ ‬وفيه عدة فصول‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫فرض الحج‪ ،‬فرض الصلة‪ ،‬القرآن الكريم والرسول‪،‬‬
‫ونماذج من بره ‪ ،‬مواليه وإمائه وخدمه وكتاب‬
‫الوحي وأسماء دوابه وأعماله وعصمته ومشاركته في‬
‫بناء الكعبة وفضله ومعجزاته وكلمه وبلغته وأخلقه‬
‫وطرفا ً من روائع الشعر‪ ،‬وتعامله مع الجن‪،‬‬
‫ومحاولت اغتياله‪ ،‬وزيارة مسجدة ومحبته ‪ ،‬ويختتم‬
‫هذا الجزء بمرضه ووفاته ‪.‬‬

‫‪657‬‬
‫فريضة الحج‬
‫ج أبي بكر الصديق بالناس‬ ‫ح ّ‬
‫صديق بالناس؟‬ ‫ج أبو بكر ال ّ‬ ‫متى ح ّ‬ ‫س‪(1318‬‬
‫صديق بالناس‪ ،‬سنة ‪ 9‬هـ‪ ،‬بــإذن‬ ‫ج أبو بكر ال ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫ج‬
‫من رسول اللــه ‪ ،‬ومعــه ‪ 20‬بدنــة لرســول‬
‫الله ‪ ‬ولــه ‪ 50‬بدنــة‪ ،‬وكــان فــي ‪ 300‬رجــل‬
‫من أهل المدينة‪.‬‬
‫بماذا كلف رسثثول اللثثه ‪ ‬علثثي بثثن أبثثي‬ ‫س‪(1319‬‬
‫طالب رضي الله عنه‪ ،‬بعد خثثروج أبثثي‬
‫بكر للحج سنة ‪9‬هث؟‬
‫لما كان أبـو بكـر بـذي الحليفـة ) آبـار علـي (‬ ‫ج‬
‫أرسل رسول الله ‪ ‬في أثره علــي بــن أبــي‬
‫طــالب‪ ،‬وأمــره بقــراءة ســورة بــراءة علــى‬
‫المشركين‪.‬‬
‫ما أثر إرسال رسول الله ‪ ‬علي بن أبثثي‬ ‫س‪(1320‬‬
‫طالب رضي الله عنه‪ ،‬علثثى أبثثي بكثثر‬
‫للحج سنة ‪9‬هث؟‬
‫لما لحق علي بن أبي طــالب بــأبي بكــر‪ ،‬عــاد‬ ‫ج‬
‫أبو بكر إلى رسول الله ‪ ‬بالمدينة‪ ،‬وقال أبو‬
‫ي شــيء؟ قــال‪ ):‬ل‪،‬‬ ‫ُ‬
‫بكر يا رسول الله أنزل ف ّ‬
‫ولكــن ل ي ُب َل ّـغْ عن ّــي إل أنــا أو رجــل من ّــي‪ ،‬أل‬
‫ترضى يا أبا بكــر أنـك كنــت معـي فــي الغـار‪،‬‬
‫وصاحبي على الحوض؟ ( قال‪ :‬بلى يا رســول‬
‫الله‪ ،‬فسار أبو بكر أميرا ً على الموسم‪.‬‬
‫ج الناس سنة ‪9‬هث؟‬ ‫كيف كان ح ّ‬ ‫س‪(1321‬‬
‫كــان حــج النــاس فــي ســنة ‪9‬هـــ‪ ،‬أن حجــت‬ ‫ج‬
‫العرب والكفار على عادتهم في الجاهلية‪.‬‬

‫‪658‬‬
‫ي بن أبي طالب رضثثي اللثثه‬ ‫بماذا أذن عل ّ‬ ‫س‪(1322‬‬
‫عنه في حج سنة ‪9‬هث؟‬
‫ي بن أبي طالب رضــي اللــه عنــه فــي‬ ‫أذن عل ّ‬ ‫ج‬
‫حج سنة ‪9‬هـ‪ ،‬بسورة براءة‪ ،‬كما أمره رسول‬
‫الله ‪.‬‬
‫بماذا نادى علي بن أبي طالب رضثثي اللثثه‬ ‫س‪(1323‬‬
‫عنه في يوم الضحى سنة ‪9‬هث؟‬
‫نادى علي بن أبي طالب رضي الله عنــه فــي‬ ‫ج‬
‫ل‪ :‬ل يحجــن بعــد‬ ‫يوم الضــحى ســنة ‪9‬هـ ـ قــائ ً‬
‫ن بالبيت عريان‪ ،‬ومن‬ ‫العام مشرك‪ ،‬ول يطوف ّ‬
‫كان بينه وبين رسول الله ‪ ‬عهد ٌ فأجله إلــى‬
‫مدته‪.‬‬
‫ُ‬
‫ج سثثنة‬ ‫كيف كان حال المشثثركين فثثي ح ث ّ‬ ‫س‪(1324‬‬
‫‪9‬هث ث بعثثد نثثداء علثثي بثثن لبثثي طثثالب‬
‫رضي الله عنه؟‬
‫ج ســنة ‪9‬هـ ـ بعــد‬ ‫كان حال المشركين فــي ح ـ ّ‬ ‫ج‬
‫نداء علي بن لبي طالب رضي اللــه عنــه‪ ،‬أن‬
‫لم بعضــهم بعضـًا‪ ،‬وقــالوا‪ :‬مــا تصــنعون وقــد‬
‫أسلمت قريش‪ ،‬فأسلموا‪.‬‬
‫حجة الوداع ) البلغ (‬
‫لماذا تعتبر حجة الوداع ذات أهميثثة كثثبرى‬ ‫س‪(1325‬‬
‫في الشريعة السلمية؟‬
‫تعتــبر حجــة الــوداع ذات أهميــة كــبرى فــي‬ ‫ج‬
‫الشريعة السلمية‪ ،‬لن رسول اللــه ‪ ‬وضــح‬
‫فيها الكثير من الشرائع والحكام والداب‪.‬‬
‫ما السماء التي يمكن أن تطلق على حجة‬ ‫س‪(1326‬‬
‫الوداع؟‬

‫‪659‬‬
‫الســماء الــتي يمكــن أن تطلــق علــى حجــة‬ ‫ج‬
‫الــوداع‪ :‬حجــة الكمــال وحجــة التمــام وحجــة‬
‫السلم وحجة البلغ‪.‬‬

‫‪660‬‬
‫لماذا سميت حجة الوداع بهذا السم؟‬ ‫س‪(1327‬‬
‫سميت حجة الوداع بهذا السم‪ ،‬لقول رســول‬ ‫ج‬
‫اللــه ‪ ):‬لعلـي ل ألقـاكم بعــد عــامي هــذا (‪،‬‬
‫وذلك يشعر بالوداع‪.‬‬
‫لماذا سميت حجة الوداع بحجة البلغ؟‬ ‫س‪(1328‬‬
‫سميت حجة الــوداع بحجــة البلغ‪ ،‬لن رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ‬بلغ فيها الكثير من الحكام‪.‬‬
‫جها رسول الله ‪ ‬في حياته؟‬ ‫ح ّ‬
‫ة َ‬
‫ج ٍ‬ ‫ح ّ‬‫كم ِ‬ ‫س‪(1329‬‬
‫ة‬
‫جـ ً‬‫ح ّ‬‫ج رســول اللــه ‪ ‬فــي حيــاته كلهــا‪ِ ،‬‬ ‫حـ ّ‬ ‫َ‬ ‫ج‬
‫واحدة فقط‪.‬‬
‫متى تجهز رسول الله ‪ ‬لحجة الوداع؟‬ ‫س‪(1330‬‬
‫تجهز رسول الله ‪ ‬لحجة الــوداع‪ ،‬فــي شــهر‬ ‫ج‬
‫ذي القعــدة‪ ،‬كمــا أمــر النــاس بالجهــاز كــذلك‬
‫معلنا ً لهم أنه يريد الحــج‪ ،‬وخــرج مــن المدينــة‬
‫في يوم ‪ 25‬من شهر ذي القعدة سنة ‪10‬هـ‪.‬‬
‫من هو الذي استخلفه رسول الله ‪ ‬على‬ ‫س‪(1331‬‬
‫المدينة عندما خرج لحجة الوداع؟‬
‫استخلف رسول الله ‪ ‬علــى المدينــة عنــدما‬ ‫ج‬
‫خرج لحجة الوداع‪ ،‬أبا دجانة الساعدي‪ ،‬وقيــل‬
‫عرفطة الغفاري‪.‬‬ ‫سباع بن ُ‬
‫ج رسول الله ‪ ‬بمفرده؟‬ ‫ح ّ‬ ‫هل َ‬ ‫س‪(1332‬‬
‫ذن‬ ‫ُ‬
‫عندما عـزم رسـول اللـه ‪ ‬علـى الحـج‪ ،‬أ ّ‬ ‫ج‬
‫فــي النــاس‪ :‬أن رســول اللــه ‪ ‬حــاج‪ ،‬فقــدم‬
‫المدينــة بشــر كــثير‪ ،‬كلهــم يلتمــس أن يــأتم‬
‫برسول الله ‪ ،‬ويعمل مثل عمله‪.‬‬

‫‪661‬‬
‫أين نزل جبريل عليه السثلم عنثدما كثان‬ ‫س‪(1333‬‬
‫رسول الله ‪ ‬فثثي طريقثثه إلثثى حجثثة‬
‫الوداع؟‬
‫نزل جبريل عليه الســلم عنــدما كــان رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ‬في طريقه إلــى حجــة الــوداع‪ ،‬بــوادي‬
‫العقيق على ‪ 7‬أميال من المدينــة‪ ،‬نــزل عليــه‬
‫ب العالمين وقال لــه‪" :‬‬ ‫السلم بالسلم من ر ّ‬
‫ل فيــه وقــل عمــرة‬ ‫صـ ّ‬‫إنك بالوادي المبـارك فَ َ‬
‫في حجة"‪.‬‬
‫س‪ (1334‬ما الكيفية التي أحرم بهثثا صثثحابة رسثثول‬
‫الله المرافقون له في حجة الوداع ؟‬
‫خير رسول الله ‪ ‬الصحابة المرافقين له في‬ ‫ج‬
‫حجــة الــوداع‪ ،‬بيــن الفــراد والتمتــع والقــران‪،‬‬
‫ل بعمرة‪،‬‬ ‫ل بالحج‪ ،‬ومنهم من أه ّ‬ ‫فمنهم من أه ّ‬
‫ل بحج وعمرة‪.‬‬ ‫ومنهم من أه ّ‬
‫جه؟‬ ‫س‪ (1335‬كيف بدأ رسول الله ‪َ ‬‬
‫ح ّ‬
‫في يوم السبت ‪ 25‬من شهر ذي القعدة مــن‬ ‫ج‬
‫العام العاشــر للهجــرة‪ ،‬تهيــأ رســول اللــه ‪،‬‬
‫فاغتســل لحرامــه‪ ،‬ثــم طيبتــه عائشــة بيــدها‬
‫بذريرة وطيب فيــه مســك فــي بــدنه ورأســه‪،‬‬
‫وترجل‪ ،‬ولبس إزاره ورداءه‪ ،‬وقَل ّــد ب ُ ْ‬
‫دنــة‪ ،‬ثــم‬
‫ج والعمــرة‬ ‫صلى الظهر ركعتين‪ ،‬ثم أهل بالحــ ّ‬
‫في مصــلة‪ .‬حــتى إذا أتــى ذا الحليفــة‪ ،‬صــلى‬
‫رســول اللــه فــي المســجد‪ ،‬ثــم ركــب نــاقته‬
‫القصواء‪ ،‬وأهــل بالتوحيــد‪ :‬لبيــك اللهــم لبيــك‪،‬‬
‫لبيك ل شريك لك لبيك‪ ،‬إن الحمد والنعمة لك‬
‫والملك‪ ،‬ل شريك لــك‪ .‬ولــزم رســول اللــه ‪‬‬
‫تلبيته‪.‬‬

‫‪662‬‬
‫س‪ (1336‬ما الهيئة الثثتي دخثثل بهثثا رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫مكة في حجة الوداع؟‬
‫دخل رسول اللــه ‪ ‬مكــة فــي حجــة الــوداع‪،‬‬ ‫ج‬
‫فطــاف بــالبيت وســعى ولــم يتحلــل لســوقه‬
‫الهدي‪ ،‬وبقـي بعـض أصـحابه مفرديـن وليـس‬
‫معهــم هــدي فلــم يتحللــوا فــأمرهم بالتحلــل‪،‬‬
‫غب ـًا‪ ):‬لــو اســتقبلت مــن أمــري مــا‬ ‫مَر ّ‬
‫وقــال ُ‬
‫استدبرت لما سقت الهدي‪ ،‬ولجعلتها عمرة (‪،‬‬
‫فحلوا من إحرامهم‪ ،‬وسألوه‪ :‬هل هــذا لعامنــا‬
‫هذا خاصة أي التحلل بالعمرة؟ فقال‪ ):‬ل‪ ،‬بــل‬
‫لبد البد ( أي ل يجوز لي مسلم يأتي مفــردا ً‬
‫بالحج وليس معه هــدي أن يفســخ الحــج إلــى‬
‫عمرة‪.‬‬
‫س‪ (1337‬مثثاذا فعثثل رسثثول اللثثه ‪ ‬عنثثدما وصثثل‬
‫البيت الحرام وهو في حجة الوداع؟‬
‫عندما وصل رسول الله ‪ ‬البيت الحرام وهو‬ ‫ج‬
‫في حجة الوداع‪ ،‬رمل ثلثا ً ومشــى أربع ـًا‪ ،‬ثــم‬
‫نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلم فقرأ قــول‬
‫ﰇ)سورة البقرة(‪.‬‬‫الله تعالى‪ ... :‬ﯣ ﯖ ﯤ ﯥﯖﯖ ﯦﯖ ﯧ ﯨـ ‪ ...‬‬
‫فجعل المقام بينه وبين البيت‪ ،‬وكان يقرأ فــي‬
‫الركعتين‪ :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ‪)‬سورة الكافرون(‪ ،‬و ‪ ‬ﭑ‬
‫ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ‪)‬سورة الخلص(‪ ،‬ثم رجع إلى الركن‬
‫فاستلمه‪ ،‬ثم خرج من الباب إلى الصفا‪ ،‬فلمــا‬
‫دنا من الصفا قرأ‪ :‬ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ‪ ...‬ﮟ‬
‫‪)‬ســورة البقــرة(‪ ):،‬أبدأ بمــا بــدأ بــه اللــه (‪ ،‬فبــدأ‬
‫بالصفا فرقى عليه حتى رأى البيت‪ ،‬فاســتقبل‬
‫حد الله وكّبره‪ ،‬وقال‪ ):‬ل إله إل الله‬ ‫القبلة‪ ،‬فو ّ‬
‫وحده ل شريك له‪ ،‬له الملك وله الحمــد وهــو‬

‫‪663‬‬
‫على كــل شــيء قــدير‪ ،‬ل إلــه إل اللــه وحــده‪،‬‬
‫أنجز وعده‪ ،‬ونصر عبده‪ ،‬وهزم الحزاب وحده‬
‫(‪ .‬ثم نزل إلى المروة‪ ،‬حتى إذا انصبت قدماه‬
‫في بطن الوادي سعى‪ ،‬حتى إذا صــعد مشــى‬
‫حتى أتى المروة‪ ،‬ففعل في المروة كما فعــل‬
‫في الصــفا‪ .‬حــتى إذا كــان آخــر طــوافه علــى‬
‫المروة قال‪ ):‬لو أني استقبلت مــن أمــري مــا‬
‫عمــرة‪،‬‬‫اســتدبرت لــم أســق الهَــدي وجعلتهــا ُ‬
‫هــدي فلُيحــل‬ ‫فمــن كــان منكــم ليــس معــه َ‬
‫عمرة (‪ .‬فقام سراقة بــن مالــك بــن‬ ‫وليجعلها ُ‬
‫جعشم فقال‪ :‬يا رسـول اللــه! ألعامنــا هـذا أم‬
‫لبد؟ فقال‪ ):‬دخلت الُعمرة في الحج مرتيــن‪،‬‬
‫صــروا‬ ‫ل الن ّــاس ُ‬
‫كلهــم وقَ ّ‬ ‫ل بل لبد البد (‪ .‬فح ّ‬
‫هدي‪.‬‬‫ه َ‬‫معَ ُ‬
‫من َ‬ ‫إل رسول الله ‪ ‬و َ‬
‫س‪ (1338‬بم أمر رسول الله ‪ ‬أصحابه المرافقيثثن‬
‫له في حجة الوداع؟‬
‫أمر رسول الله ‪ ‬أصحابه المرافقين له فــي‬ ‫ج‬
‫حجة الوداع‪ ،‬مــن لــم يســق الهــدي أن يجعــل‬
‫حجه عمرة تخفيفا ً عليهم ورحمــة بهــم وبمــن‬
‫يأتي من بعدهم‪.‬‬
‫س‪ (1339‬ماذا أصاب السيدة عائشة رضي الله عنهثثا‬
‫وهي مع رسول الله ‪ ‬فثثي طريقهثثم‬
‫إلى حجة الوداع؟‬
‫أصاب السيدة عائشة رضــي اللــه عنهــا وهــي‬ ‫ج‬
‫مـع رسـول اللـه ‪ ‬فـي طريقهـم إلـى حجـة‬
‫رف‪ ) ،‬الحيـض ( العـادة‬ ‫س ِ‬‫الوداع‪ ،‬وهم بوادي َ‬
‫الشــهرية ‪ ،‬فبكــت‪ ،‬وطمئنهــا رســول اللــه ‪‬‬
‫بقوله‪ ):‬هذا شــيء كتبــه اللــه علــى بنــات آدم‬

‫‪664‬‬
‫فافعلي يا عائشة كل ما يفعله الحاج إل أنك ل‬
‫تطوفين بالبيت حتى تطهري (‪.‬‬
‫جة رسول الله ‪‬؟‬ ‫ح ّ‬‫ف باختصار ِ‬ ‫ص ْ‬‫ِ‬ ‫س‪(1340‬‬
‫ما كان اليــوم الثــامن مــن شــهر ذي الحجــة‪،‬‬ ‫لَ ّ‬ ‫ج‬
‫من َــى‪ ،‬فصــلى بهــا‬ ‫وهو يوم التروية‪ ،‬توجه إلى ِ‬
‫الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجــر يــوم‬
‫عرفة‪ ،‬يقصر الرباعية‪ ،‬كـل فــرض فـي وقتــه‪،‬‬
‫ثــم مكــث قليل ً حــتى طلعــت شــمس اليــوم‬
‫التاســع‪ ،‬فســار رســول اللــه ‪ ‬فــأتى عرفــة‪،‬‬
‫مـرة‪ ،‬حــتى زاغـت‬ ‫ونزل في ُقبةٍ ُ‬
‫ضرَِبت لـه ب ِن َ ِ‬
‫الشمس‪ ،‬فأتى بطن الوادي‪ ،‬فخطب النــاس‪،‬‬
‫ذن‪ ،‬ثـم أقـام‪ ،‬فصـلى الظهـر‪ ،‬ثـم أقـام‪،‬‬ ‫ثـم أ ّ‬
‫فصلى العصر‪ ،‬قصرا ً وجمعًا‪ ،‬ولم يصل بينهمــا‬
‫شــيئًا‪ .‬ثــم ركــب رســول اللــه ‪ ،‬حــتى أتــى‬
‫الموقــف‪ ،‬واســتقبل القبلــة‪ ،‬فلــم يــزل واقفـا ً‬
‫حتى غربت الشمس‪ ،‬ثم دفع إلــى المزدلفــة‪،‬‬
‫وهــــو يقــــول‪ ):‬أيــــه النــــاس! الســــكينة‬
‫السكينة (‪.‬فصلى بها المغرب والعشــاء بــأذان‬
‫واحد وإقـامتين‪ ،‬ولـم يسـبح بينهمـا شـيئًا‪ ،‬ثـم‬
‫اضطجع حتى طلع الفجر‪ ،‬فصلى الفجر بأذان‬
‫وإقامة‪ ،‬ثم ركب القصواء حــتى أتــى المشــعر‬
‫الحــرام‪ ،‬فاســتقبل القبلــة‪ ،‬فــدعا اللــه وكب ّــره‬
‫ده‪ ،‬فلم يزل واقفا ً حتى أسفر جدّا‪،‬‬ ‫وهل َّله وَوَ ّ‬
‫ح َ‬
‫فدفع قبل أن تطلع شمس اليوم العاشــر مــن‬
‫ذي الحجة‪ ،‬وهو يــوم عيــد الضــحي‪ ،‬حــتى إذا‬
‫ســر فحـّرك قليل ً ) وهـو المكـان‬ ‫ح ّ‬‫م َ‬‫أتى بطن ُ‬
‫سـَر فيــه ِفيــل أصــحاب الفيــل‪ ،‬فمــن‬ ‫ح ِ‬‫الــذي ُ‬
‫الســنة الســراع فيــه (‪ ،‬حــتى وصــل الجمــرة‬
‫صــيات‪،‬‬ ‫ح َ‬‫الكبرى عند الشجرة‪ ،‬فرماها بســبع َ‬
‫‪665‬‬
‫ي ُك َّبـر مـع كـل حصـاة منهـا‪ .‬ثـم انصـرف إلـى‬
‫المنحر‪ ،‬فنحــر هــديه‪ .‬ثــم ركــب فأفــاض إلــى‬
‫منى‪،‬‬ ‫البيت‪ ،‬فصلى بمكة الظهر‪ ،‬ثم رجع إلى ِ‬
‫وأقــام بهــا ثلثــة أيــام‪ُ ،‬يص ـّلي بهــا الصــلوات‬
‫الخمس مقصــورة غيــر مجموعــة‪ ،‬يرمــي كــل‬
‫يــوم الجمــرات الثلث بعــد زوال الشــمس‪،‬‬
‫يستفتح بــالجمرة الولــى وهــي الصــغرى‪ ،‬ثــم‬
‫الجمرة الوسطى‪ ،‬ثم َيختــم بــالجمرة الكــبرى‬
‫جمــرة العقبــة‪ ،‬ويقــف بعــد رمــي الجمــرة‬
‫الصغرى وبعد رمي الجمرة الوســطى وقوفــا ً‬
‫طويل ً بقدر سورة البقرة‪ ،‬يذكر اللــه‪ ،‬ويــدعو‪،‬‬
‫ول يقف بعد رمي الجمرة الكبرى‪ .‬وفــي آخــر‬
‫أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر مــن ذي‬
‫الحجــة انطلــق إلــى مكــة ليطــوف طــواف‬
‫الوداع‪.‬‬

‫‪666‬‬
‫س‪ (1341‬اذكر جزءا ً من خطبة رسثثول اللثثه ‪ ‬فثثي‬
‫يوم عرفة؟‬
‫ممــا قــال رســول اللــه ‪ ‬فــي خطبتــه يــوم‬ ‫ج‬
‫عرفة‪:‬‬
‫) أيهــا النــاس‪ ،‬اســمعوا قــولي‪ ،‬فــإني ل أدري‬
‫لعلي ل ألقاكم بعد عــامي هــذا بهــذا الموقــف‬
‫أبدًا؛ أيها الناس‪ ،‬إن دمــاءكم وأمــوالكم حــرام‬
‫حرمة يومكم هذا‪ ،‬فــي شــهركم هــذا‪،‬‬ ‫عليكم ك ُ‬
‫في بلدكم هذا‪ .‬أل كل شيء من أمر الجاهلية‬
‫تحـــت قـــدمي موضـــوع‪ ،‬ودمـــاء الجاهليـــة‬
‫موضوعة‪ ،‬وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن‬
‫ربيعة بن الحــارث‪ ،‬كــان مستعرض ـا ً فــي بنــي‬
‫سعد‪ ،‬فقتلته هُــذيل‪ .‬وربــا الجاهليــة موضــوع‪،‬‬
‫وأول ربـــا أضـــع ربـــا عمـــي العبـــاس بـــن‬
‫عبدالمطلب‪ ،‬فإنه موضــوع كلــه‪ .‬فــاتقوا اللــه‬
‫فــي النســاء‪ ،‬فــإنكم أخــذتموهن بأمــان اللــه‪،‬‬
‫واستحللتم فروجهن بكلمة الله‪ ،‬ولكم عليهــن‬
‫أن ل يــوطئن فرشــكم أحــدا ً تكرهــونه‪ ،‬فــإن‬
‫مــبّرح‪ ،‬ولهــن‬ ‫فعلن ذلك فاضربوهن ضربا ً غير ُ‬
‫عليكــم رزقهــن وكســوتهن بــالمعروف‪ ،‬وقــد‬
‫تركت فيكم ما لن تضــلوا بعــده إن اعتصــمتم‬
‫به‪ ،‬كتاب الله وســنة نــبيه ‪ ،‬وأنتــم ُتســألون‬
‫عني‪ ،‬فما أنتم قائلون ؟(‪.‬‬
‫س‪ (1342‬بم أجثثابت جمثثوع الحجيثثج رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫عندما يسألون عنه يوم القيامة؟‬
‫أجابت جموع الحجيــج رســول اللــه ‪ ‬عنــدما‬ ‫ج‬
‫يسألون عنه يوم القيامة‪ ،‬قالوا‪ :‬نشهد أنك قد‬
‫بّلغــت وأديــت ونصــحت‪ .‬أي بّلغــت الرســالة‬

‫‪667‬‬
‫وأديت المانــة ونصــحت المــة وجاهــدت فــي‬
‫الله حق جهاده‪.‬‬

‫‪668‬‬
‫كيف كانت استجابة رسول الله ‪ ‬لجواب‬ ‫س‪(1343‬‬
‫جموع الحجيج عندما يسألون عنثثه يثثوم‬
‫القيامة؟‬
‫كانت استجابة رسول اللــه ‪ ‬لجــواب جمــوع‬ ‫ج‬
‫الحجيج عندما يسـألون عنـه يـوم القيامـة‪ ،‬أن‬
‫قــال بأصــبعه الســبابة يرفعهــا إلــى الســماء‬
‫وينكتهــا إلــى النــاس‪ ):‬اللهــم اشــهد‪ ،‬اللهــم‬
‫اشهد ( ثلث مرات‪.‬‬
‫كيف كان يصف رسول الله ‪ ‬موقع نحره‬ ‫س‪(1344‬‬
‫الهدي ووقوفه في عرفة ومزدلفة؟‬
‫وصــف رســول اللــه ‪ ‬موقــع نحــره الهــدي‬ ‫ج‬
‫ووقوفه بعرفــة ومزدلفــة‪ ،‬فقــال ‪ ):‬نحــرت‬
‫منى كلها منحر فانحروا فــي رحــالكم‪،‬‬ ‫هاهنا‪ ،‬و ِ‬
‫ت ها هنا‪ ،‬وجمع كلها موقف (‪.‬‬ ‫ووقف ُ‬
‫كم عدد الحجاج في عرفة يوم حج رسثثول‬ ‫س‪(1345‬‬
‫الله ‪‬؟‬
‫كان عدد الحجاج في عرفــة يــوم حــج رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ، 124‬ألف‪ ،‬وقيل ‪ 144‬ألف حاج‪.‬‬
‫ماذا قال رسول الله ‪ ‬فثثي خطبتثثه يثثوم‬ ‫س‪(1346‬‬
‫النحر في حجة الوداع؟‬
‫قال رسول الله ‪ ‬في خطبته يوم النحر فــي‬ ‫ج‬
‫حجة الــوداع‪ ):‬إن الزمــان قــد اســتدار كهيئتــه‬
‫يوم خلق الله السماوات والرض‪ ،‬الســنة اثنــا‬
‫م‪ ،‬ثلث متواليــات‪:‬‬ ‫عشر شهرًا‪ ،‬منها أربعة ُ‬
‫حُر ْ‬
‫مضــر‬ ‫ذو القعدة وذو الحجــة ومحــرم‪ ،‬ورجــب ُ‬
‫الذي بين جمادى وشعبان (‪.‬وقــال‪ ):‬أي شــهر‬
‫هذا؟ ( قلنا الله ورسوله أعلم‪ ،‬فســكت حــتى‬
‫ظننـــا أنـــه سيســـميه بغيـــر اســـمه‪ ،‬قـــال‪:‬‬

‫‪669‬‬
‫) أليس ذا الحجة؟ (‪ ،‬قلنا بلى‪ .‬قــال‪ ):‬أي بلــد‬
‫هـــذا؟ ( قلنـــا‪ :‬اللـــه ورســـوله أعلـــم‪ ،‬قـــال‪:‬‬
‫) أليست البلدة؟ (‪ ،‬قلنا‪ :‬بلى‪ ،‬قال‪ ):‬فأي يوم‬
‫هذا؟ (‪ ،‬قلنا‪ :‬الله ورسوله أعلم‪ ،‬فسكت حتى‬
‫ظننا أنه سيسميه بغير اســمه‪ ،‬قــال‪ ) :‬أليــس‬
‫يوم النحر؟ (‪ ،‬قلنا بلــى‪ .‬قــال‪ ):‬فــإن دمــاءكم‬
‫حرمـة يـومكم هـذا‬ ‫وأعراضكم عليكم حـرام ك ُ‬
‫في بلدكم هــذا فــي شــهركم هــذا‪ ،‬وســتلقون‬
‫ربكم‪ ،‬فيسألكم عن أعمــالكم‪ ،‬أل فل ترجعــوا‬
‫ضل ّل ً يضــرب بعضــكم رقــاب بعــض‪ ،‬أل‬ ‫بعدي ُ‬
‫هل بّلغت؟ (‪ .‬قالوا‪ :‬نعم‪ .‬قال‪ ):‬اللهــم اشــهد‪،‬‬
‫مب َل ّــغ أوعــى مــن‬
‫ب ُ‬ ‫فليبلغ الشاهد الغائب‪ ،‬فُر ّ‬
‫سامع (‪.‬‬
‫س‪ (1347‬كيف كثثان رسثثول اللثثه ‪ ‬يجيثثب الحجيثثج‬
‫عندما فعلوا مناسكهم؟‬
‫كان رسول الله ‪ ‬يجيب الحجيج عندما فعلوا‬ ‫ج‬
‫ج (‪.‬‬
‫حَر ْ‬ ‫مناسكهم بقوله ‪ ):‬ل َ‬
‫س‪ (1348‬ما الية الكريمة التي نزلثثت علثثى رسثثول‬
‫الله ‪ ‬في حجة الوداع؟‬
‫الية الكريمة التي نزلت على رسـول اللـه ‪‬‬ ‫ج‬
‫في حجة الوداع‪ ،‬قول الله تعالى‪ ... :‬ﭻ ﭼ‬
‫ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ‪ ...‬ﮓ‪)‬سورة المائدة(‪.‬‬
‫س‪ (1349‬ما هو اليوم الذي صثثادف الوقثثوف بعرفثثة‬
‫في حجة رسول الله ‪‬؟‬
‫اليوم الذي صادف الوقوف بعرفــة فــي حجــة‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ،‬هو يوم الجمعة‪.‬‬
‫فرض التيمم‬
‫س‪ (1350‬كيف كان فرض التيمم؟‬
‫‪670‬‬
‫قالت السيدة عائشة رضي الله عنهــا‪ :‬خرجنــا‬ ‫ج‬
‫مع رسول الله ‪ r‬حتى إذا كنا بالبيداء أو بــذات‬
‫الجيش‪ ،‬انقطــع عقــد لــي‪ ،‬وليــس معهــم مــاء‬
‫وليسوا على ماء‪ ،‬فجاء أبو بكر ورسول الله ‪r‬‬
‫واضــع رأســه علــى فخــذي قــد نــام‪ .‬فقــال‪:‬‬
‫ت رســول اللــه ‪ r‬والنــاس وليســوا علــى‬‫س ِ‬
‫حب َ ْ‬
‫َ‬
‫ماء‪ ،‬وليس معهم ماء؟ قالت عائشة‪ :‬فعاتبني‬
‫أبو بكر وقال مــا شــاء اللــه أن يقــول‪ ،‬وجعــل‬
‫يطعنني بيده فــي خاصــرتي‪ ،‬ول يمنعنــي مــن‬
‫التحرك إل مكان رسول اللــه ‪ r‬علــى فخــذي‪.‬‬
‫فقام رسول الله ‪ r‬حين أصبح على غيــر مــاء‪،‬‬
‫فأنزل الله آية التيمم‪ .‬فقال أسيد بــن حضــير‪:‬‬
‫ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر‪.‬‬
‫تحويل القبلة‬
‫إلى أين كان يتجه المسلمون في صلتهم‬ ‫س‪(1351‬‬
‫قبل تحويلها إلى الكعبة المشرفة؟‬
‫كان يتجه المسلمون في صلتهم قبل تحويلها‬ ‫ج‬
‫إلى الكعبة المشرفة‪ ،‬إلى بيت المقدس‪.‬‬
‫س‪ (1352‬متى تم تحويل القبلة مثثن بيثثت المقثثدس‬
‫إلى الكعبة المشرفة؟‬
‫كــان تحويــل القبلــة مــن بيــت المقــدس إلــى‬ ‫ج‬
‫الكعبة المشرفة‪ ،‬في العام الثاني من الهجرة‬
‫)علــى رأس ثمانيــة عشــر شــهرا ً مــن مقــدم‬
‫رسول الله ‪ ‬المدينة( واختلـف فـي الشـهر‪،‬‬
‫فقيل في شهر رجب‪ ،‬وقيل في شهر شعبان‪.‬‬
‫واختلف في الفرض‪ ،‬فقيل في صــلة الظهــر‪،‬‬
‫وقيل في صــلة العصــر‪ .‬وكــان ذلــك بمســجد‬
‫بني سلمة‪.‬‬
‫‪671‬‬
‫وق رسول الله ‪ ‬إلى تحويل‬ ‫كيف كان َ‬
‫ش ْ‬ ‫س‪(1353‬‬
‫القبلة من بيثثت المقثثدس إلثثى الكعبثثة‬
‫المشرفة؟‬
‫شوْقُ رسول الله ‪ ‬إلــى تحويــل القبلــة‬ ‫كان َ‬ ‫ج‬
‫من بيت المقدس إلى الكعبــة المشــرفة‪ ،‬قــد‬
‫صــلة بمكــة نحــو‬ ‫مل عليه قلبه‪ ،‬وكانت قِب ْل َ ُ‬
‫ة ال ّ‬
‫بيت المقدس‪ ،‬فكان رسول الله ‪ ‬يقف بيــن‬
‫الركن اليمــاني والحجــر الســود‪ ،‬فيجمــع بيــن‬
‫استقبال الكعبة وبيت المقــدس‪ ،‬وظــل يــولي‬
‫وجهه شطر بيت المقــدس‪ ،‬وقلبـه يميــل إلـى‬
‫التوجه إلى الكعبة‪ .‬وقيل‪ :‬كان إذا صــلى نحــو‬
‫بيت المقــدس رفــع رأســه للســماء ينظــر مــا‬
‫يــؤمر بــه‪ ،‬وكــان يحــب أن يصــلي إلــى ِقبــل‬
‫الكعبة‪ ،‬إلى أن استجاب الله له‪ ،‬ولبى نــداءه‪،‬‬
‫وحقق مراده‪.‬‬
‫س‪ (1354‬ما الية التي أوضثثحت تحويثثل القبلثثة مثثن‬
‫بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة؟‬
‫الية الــتي أوضــحت تحويــل القبلــة مــن بيــت‬ ‫ج‬
‫المقــدس إلــى الكعبــة المشــرفة‪ ،‬قــول اللــه‬
‫تعالى‪ :‬ﮜﮝ ﮝﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡﮢ ﮣ ﮤ ﮥﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫﮬ ﮭﮝ ﮮ‬
‫ﮰﮱﯖ ﯓﯔ ﯕﯖ ﯖﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﯞ‬ ‫ﮯﯖ‬
‫ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ‪)‬سورة البقرة(‪.‬‬
‫س‪ (1355‬كثثم الفثثترة الثثتي صثثلها رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫متوجها ً لبيت المقدس؟‬
‫الفــترة الــتي صــلها رســول اللــه ‪ ‬متوجهـا ً‬ ‫ج‬
‫لبيت المقدس‪ ،‬ستة عشر شهرا‪ً.‬‬
‫س‪ (1356‬ماذا فعل رسول الله ‪ ‬عندما أمثثره اللثثه‬
‫تعالى بالتوجه إلى الكعبة؟‬

‫‪672‬‬
‫عندما أمر الله تعالى رسوله ‪ ‬بــالتوجه إلــى‬ ‫ج‬
‫الكعبــة‪،‬خطــب أصــحابه رضــي اللــه عنهــم‪،‬‬
‫وأمرهم أن يصلوا إلى المسجد الحرام‪.‬‬
‫عل ّثثى‪ ،‬عنثثدما‬ ‫س‪ (1357‬ماذا فعثثل أبثثو سثثعيد بثثن ال ْ ُ‬
‫م َ‬
‫سثثمع رسثثول اللثثه ‪ ‬يخطثثب النثثاس‬
‫بتحويل القبلة على المنبر؟‬
‫معَّلى‪ ،‬مجتازا ً على‬ ‫كان أبو سعيد بن ال ْ ُ‬ ‫جـ‬
‫المسجد‪ ،‬فسمع رسول الله ‪ ‬يخطب الناس‬
‫بتحويــل القبلــة علــى المنــبر‪ ،‬وهــو يقــرأ هــذه‬
‫الية‪ :‬ﮜﮝ ﮝﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡﮢ ﮣ ﮤ ﮥﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫﮬ ﮭﮝ ﮮ‬
‫ﮯﯖ ﮰﮱﯖ ﯓﯔ ﯕﯖ ﯖﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﯞ ﯟ ﯠ ﯖ ﯡ ﯖ‬
‫ﯢ ﯣ ﯤ ‪)‬سورة البقرة( حتى فرغ من الية‪ ،‬قال‪:‬‬
‫فقلت لصاحبي‪ :‬تعــال نركــع ركعــتين قبــل أن‬
‫مــن صــلى‪.‬‬‫ينزل رسول اللــه ‪ ‬فنكــون أول َ‬
‫قال‪ :‬فتوارينا معا ً فصــليناها‪ ،‬ثــم نــزل رســول‬
‫اللــه ‪ ‬فصــلى بالنــاس الظهــر يــومئذ‪ .‬وفــي‬
‫رواية‪ :‬إن ذلك كان فــي صــلة العصــر‪ ،‬وكــان‬
‫ذلك بمسجد بني سلمة‪.‬‬
‫كيف استقبل الصحابة رضوان الله عليهم‬ ‫س‪(1358‬‬
‫خثثثبر تحثثثول القبلثثثة إلثثثى الكعبثثثة‬
‫المشرفة؟‬
‫اســتقبل الصــحابة رضــوان اللــه عليهــم خــبر‬ ‫ج‬
‫تحــول القبلــة إلــى الكعبــة المشــرفة‪ ،‬بفــرح‬
‫وسرور‪ ،‬فعندما صّلى رسول اللــه ‪ ،‬وصـّلى‬
‫معه قوم‪ ،‬خرج رجـل ممـن كـان صـّلى معـه‪،‬‬
‫فمر على أهل مسجد لم يبلغهم تحويل القبلة‬
‫إل فـي اليـوم التــالي فــي صــلة الصـبح وهــم‬
‫راكعون‪ ،‬قال‪ :‬أشهد بالله لقد صليت مع النبي‬
‫ل مكة‪ ،‬فداروا كما هم قَِبل البيت‪ .‬وعن‬ ‫‪ ‬قِب َ َ‬
‫‪673‬‬
‫ابن عمر رضي الله عنهما قــال‪ :‬بينمــا النــاس‬
‫فــي الصــبح بقبــاء‪ ،‬جــاءهم رجــل فقــال‪ :‬إن‬
‫رسول الله ‪ ‬قد ُأنزل عليه الليلة قرآن‪ ،‬وقد‬
‫مر أن يستقبل الكعبــة‪ ،‬فاســتقبلوها‪ .‬وكــانت‬ ‫ُ‬
‫أ ِ‬
‫وجوههم إلى الشام‪ ،‬فاســتداروا إلــى الكعبــة‪،‬‬
‫وهذا من كمال إيمــانهم‪ ،‬وســرعة اســتجابتهم‬
‫لله ورسوله ‪.‬‬
‫مثثن مثثات مثثن‬ ‫س‪ (1359‬مثثاذا قثثال النثثاس علثثى َ‬
‫صثثّلون إلثثى بيثثت‬ ‫المسثثلمين وهثثم ي ُ َ‬
‫المقثثدس قبثثل أن ُتحثثول القبلثثة إلثثى‬
‫البيت؟‬
‫من مات من المسلمين وهم‬ ‫قال الناس على َ‬ ‫ج‬
‫يصــلون إلــى بيــت المقــدس قبــل أن ُتحــول‬
‫القبلــة إلــى الــبيت‪ :‬لــم نــدر مـا نقــول فيهــم‪،‬‬
‫فأنزل الله تعالى‪ ... :‬ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔﮕ ﮖ ﮗ‬
‫ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ‪) ‬سورة البقرة(‪.‬‬
‫س‪ (1360‬ما موقف اليهود والمنافقين والمشثثركين‬
‫بتحول القبلة إلى الكعبة؟‬
‫ما تم تحويــل القبلــة إلــى الكعبــة المشــرفة‪،‬‬ ‫لَ ّ‬ ‫ج‬
‫قابــل اليهــود والمنــافقون والمشــركون ذلــك‬
‫بالنكار والستهزاء‪ .‬قال تعالى‪ :‬ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ‬
‫ﭜﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ‬ ‫ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ‬
‫ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ‪)‬سورة البقرة(‪.‬‬
‫كثثد اللثثه تعثثالى أن أهثثل الكتثثاب‬ ‫س‪ (1361‬كيثثف أ َ ّ‬
‫يعلمون أن ما جاء به الرسثثول ‪ ‬حثثق‬
‫ل ريب فيه؟‬
‫أكد الله تعالى أن أهل الكتاب يعلمــون أن مــا‬ ‫ج‬
‫جاء به الرسول ‪ ‬حق ل ريب فيه‪ ،‬لكنهم لن‬

‫‪674‬‬
‫يتبعوه حسدا ً وبغيًا‪ ،‬ولــو أتــاهم بمئات الحجــج‬
‫واليات المعجزات التي تؤكد صحة ذلك‪ .‬قــال‬
‫تعالى‪ ... :‬ﯕﯖ ﯖﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﯞ ﯟ ﯠ ﯖ ﯡ ﯖ‬
‫ﯢ ﯖ ﯣ ﯖ ﯤ ﯥﯖﯖ ﯦﯖ ﯧﯖ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹﯺ ﯻ ﯼ‬
‫ﯽ ﯾ ﯿ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰈ ﰉ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ‬
‫ﭕ ﭖ ﭗﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭥ‬
‫ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ‪)‬سورة البقرة(‪.‬‬

‫‪675‬‬
‫د أهثثل‬ ‫سث ِ‬
‫ح َ‬‫ماذا قال رسول اللثثه ‪ ‬فثثي َ‬ ‫س‪(1362‬‬
‫الكتاب للمسلمين؟‬
‫سـد ِ أهــل الكتــاب‬ ‫قال رســول اللــه ‪ ‬فــي َ‬
‫ح َ‬ ‫ج‬
‫للمسلمين‪ ):‬إنهم لم يحسدونا على شيء كما‬
‫يحسدوننا على يـوم الجمعـة الـتي هـدانا اللـه‬
‫إليها وضلوا عنها‪ ،‬وعلى القبلة التي هدانا الله‬
‫لها وضلوا عنهــا‪ ،‬وعلــى قولنــا خلــف المــام ‪:‬‬
‫آمين (‪.‬‬
‫الذان للصلة‬
‫س‪ (1363‬كيف كان المسلمون يجتمعون للصلة؟‬
‫كان المسلمون يجتمعون للصلة وقت الصلة‬ ‫ج‬
‫بدون إعلم فيصلون وينصرفون‪ ،‬ويــأتون فــي‬
‫الوقت التالي بدون دعوة ‪ ...‬وهكذا‪.‬‬
‫قّر رسول الله ‪ r‬النداء للصلة؟‬ ‫س‪ (1364‬كيف أ َ َ‬
‫كان رسول الله ‪ r‬يتفكر طويل ً فــي أمــر نــداء‬ ‫ج‬
‫م‬
‫يرفع به الذان بالدعوة إلى الصــلة‪ ،‬وقــد هَـ ّ‬
‫ض عليه البوق أو الناقوس‪ ،‬حتى جــاءته‬ ‫أو ع ُرِ َ‬
‫البشرى في رؤيا عبدالله بن زيد بن ثعلبة ابن‬
‫عبد ربه‪ ،‬وقد جاء إلى رســول اللــه ‪ ‬يحكــي‬
‫له عن الرجل الذي أتاه في منامه يــدله علــى‬
‫النداء إلى الصلة ) الله أكبر‪ (..‬فقــال رســول‬
‫الله ‪ ‬لفوره‪ ):‬إنهــا لرؤيـا حــق (‪ .‬فــدعا بلل‬
‫بن رباح‪ ،‬وهــو حــس الصــوت رخيمــه‪ ،‬ليجمــع‬
‫الناس إلــى الصــلة بهــذا الذان‪ .‬وكــان الذان‬
‫مفردا ً ثم رأى رسول اللــه ‪‬تثنيتــه‪ .‬وأضــاف‬
‫بلل " الصــلة خيــر مــن النــوم " فــي أذان‬
‫الفجر‪ ،‬وأقره عليها رسول الله ‪.‬‬

‫‪676‬‬
‫س‪ (1365‬لماذا فكر رسول الله ‪ r‬والمسثثلمون فثثي‬
‫شيء يعلنون به عن وقت الصلة؟‬
‫فكــر رســول اللــه ‪ r‬والمســلمون فــي شــيء‬ ‫ج‬
‫يعلنون به عن وقت الصلة‪ ،‬وذلك عندما كــان‬
‫يشق على بعض الصحابة رضوان اللــه عليهــم‬
‫الحضور في نفس الوقت فتفوتهم الصلة مــع‬
‫رسول الله ‪.‬‬
‫س‪ (1366‬ما هي اقتراحثثات بعثثض الصثثحابة رضثثوان‬
‫الله عليهثثم علثثى رسثثول اللثثه ‪ ‬فثثي‬
‫طرق العلن عن وقت الصلة؟‬
‫اقتراحات بعض الصحابة رضــوان اللــه عليهــم‬ ‫ج‬
‫على رســول اللــه ‪ ‬فــي طــرق العلن عــن‬
‫وقت الصلة تتلخص فيما يلي‪:‬‬
‫‪ (1‬الضرب علــى نــاقوس مثــل نــاقوس‬
‫النصارى‪.‬‬
‫‪ (2‬النفخ في بوق يحدث صوتًا‪.‬‬
‫س‪ (1367‬ما موقف رسثثول اللثثه ‪ ‬فثثي اقتراحثثات‬
‫بعض الصحابة فثثي طثثرق العلن عثثن‬
‫وقت الصلة بالضرب علثثى نثثاقوس أو‬
‫النفخ في بوق؟‬
‫موقف رســول اللــه ‪ ‬فــي اقتراحــات بعــض‬ ‫ج‬
‫الصحابة رضوان الله عليهم في طرق العلن‬
‫عــن وقــت الصــلة بالضــرب علــى نــاقوس أو‬
‫النفخ في بوق‪ ،‬هو عدم الموافقة على ذلك‪.‬‬
‫س‪ (1368‬مثثا الرؤيثثا الثثتي رآهثثا الصثثحابي الجليثثل‬
‫عبدالله بثثن زيثثد وقصثثها علثثى رسثثول‬
‫الله ‪ ‬في العلن عن وقت الصلة؟‬

‫‪677‬‬
‫الرؤيا التي رآها الصحابي الجليل عبــدالله بــن‬ ‫ج‬
‫زيد وقصها علـى رسـول اللــه ‪ ‬فـي العلن‬
‫عن وقت الصلة هي قوله‪ :‬مر بي رجل عليــه‬
‫ثوبان أخضران يحمل في يده ناقوسًا‪ ..‬فقلت‬
‫له‪ :‬أتبيع لي هذا الناقوس؟ فقال الرجل‪ :‬ماذا‬
‫تصنع به؟ قلت‪ :‬ندعو به إلى الصلة ‪ ..‬قال أل‬
‫أدلك على خير من ذلك‪ :‬قلت‪ :‬وما هو؟ قــال‪:‬‬
‫تقول‪ ]:‬الله أكبر‪ ،‬الله أكبر‪ ،‬أشهد أن ل إله إل‬
‫الله‪ ،‬أشهد أن ل إله إل الله‪ ،‬أشهد أن محمــدا ً‬
‫رسول الله‪ ،‬أشهد أن محمدا ً رسول الله‪ ،‬حي‬
‫علــى الصــلة‪ ،‬حــي علــى الصــلة‪ ،‬حــي علــى‬
‫الفلح‪ ،‬حي على الفلح‪ ،‬الله أكبر‪ ،‬اللــه أكــبر‪،‬‬
‫ل إله إل الله[‪.‬‬
‫س‪ (1369‬مثثا موقثثف رسثثول اللثثه ‪ ‬عنثثدما سثثمع‬
‫الرؤيا التي قصها عليه عبدالله بن زيد‬
‫حول العلن عن وقت الصلة؟‬
‫عندما سمع رسول الله ‪ ‬الرؤيا الــتي قصــها‬ ‫ج‬
‫عليه عبدالله بن زيد حــول العلن عــن وقــت‬
‫الصلة‪ ،‬قال رسول الله ‪ ):‬إنها لرؤيا حــق ‪-‬‬
‫فقم مع بلل فألقهــا عليــه فليــؤذن بهــا‪ ،‬فــإنه‬
‫أنــدى منــك صــوتا ً (‪ .‬فوقــف بلل مؤذن ـا ً لول‬
‫مرة في الســلم‪ ،‬وســمع عمــر بــن الخطــاب‬
‫الذان فهرول إلى رســول اللــه ‪ ‬وقــال لــه‪:‬‬
‫سبحان الله لقد رأيــت رؤيــا فيهــا هــذا الذان‪،‬‬
‫فقــال رســول اللــه ‪ ):‬الحمــد للــه ‪ -‬الحمــد‬
‫لله (‪.‬‬
‫س‪ (1370‬ما التعديل الذي أحدثه رسول الله ‪ ‬على‬
‫الذان؟‬

‫‪678‬‬
‫التعــديل الــذي أحــدثه رســول اللــه ‪ ‬علــى‬ ‫ج‬
‫الذان هو تثنيته بعد أن كــان مفــردًا‪ .‬وأضــاف‬
‫بلل ) الصــلة خيــر مــن النــوم ( فــي أذان‬
‫الفجر‪ ،‬وأقره عليها رسول الله ‪.‬‬
‫س‪ (1371‬من هم مؤذنو رسول الله ‪ ‬الثثذين كثثانوا‬
‫يؤذنون للصلة بين يديه؟‬
‫مؤذنــو رســول اللــه ‪ ‬الــذين كــانوا يؤذنــون‬ ‫ج‬
‫للصلة بين يديه‪:‬‬
‫بلل بن رباح‪.‬‬ ‫‪(1‬‬
‫‪ (2‬عمرو بن أم مكتــوم العمــى ) وأذن‬
‫له بالمدينة (‪.‬‬
‫‪ (3‬أبو محذورة‪ ،‬واسمه أوس بن المغية‬
‫الجمحي ) أذن له بمكة (‪.‬‬
‫‪ (4‬سعد القرظ مــولى عمــار بــن ياســر‬
‫) أذن له بقباء (‪.‬‬

‫‪679‬‬
‫فرض الصلة‬
‫س‪ (1372‬ما هو أول ما علمه جبريل لرسول الله ‪‬‬
‫في أول ما أوحي إليه؟‬
‫أول ما علمه جبريل لرسول الله ‪ ‬فــي أول‬ ‫ج‬
‫ما أوحي إليه‪ ،‬الوضوء‪ ،‬فلما فرغ من الوضــوء‬
‫أخذ غرفة من ماء فنضح بها فرجه‪.‬‬
‫س‪ (1373‬كيثثف كثثانت صثثلة رسثثول اللثثه ‪ ‬قبثثل‬
‫فرضها ليلة السراء والمعراج؟‬
‫كانت صلة رسول الله ‪ ‬قبل فرضها ليلة‬ ‫ج‬
‫السراء والمعراج كصلة أبيه إبراهيم عليه‬
‫السلم ركعتين بالغداة ) الصباح (‪ ،‬وركعتين‬
‫بالعشي ) في المساء (‪ ،‬لقول الله تعالى في‬
‫خطابة للرسول ‪ :‬ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ‬
‫ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ‪)‬سورة غافر(‪ .‬وقوله تعالى‪:‬‬
‫ﮛ)سورة‬‫‪ ... ‬ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﮒ ‪ ...‬‬
‫طه(‪.‬‬
‫س‪ (1374‬كيثثف أشثثار القثثرآن الكريثثم إلثثى صثثلة‬
‫رسول الله ‪ ‬في مكة قبل فرضها؟‬
‫أشار القرآن الكريم إلى صلة رسول الله ‪‬‬ ‫ج‬
‫في مكة قبل فرضها‪:‬‬
‫ﯓ ﯔ ﯕﯖ ‪ ...‬ﯠ‬ ‫وقال تعالى‪:‬ﮰ ﮱ‬
‫‪)‬سورة (‪.‬طه‬
‫ﮨ ﮩ‬ ‫ﮥ ﮦ ﮧ‬ ‫قال الله تعالى‪  :‬ﮢ ﮣ ﮤ‬
‫‪)‬سورة العلق(‪.‬‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬ ‫وقال تعالى‪ :‬ﯿ ﰇ ﰇ ﰇ‬
‫ﰈ‪)‬سورة العلى(‪.‬‬
‫س‪ (1375‬أين كان فرضثثت الصثثلوات الخمثثس علثثى‬
‫رسول الله ‪ ‬وأمته؟‬
‫‪680‬‬
‫فرضت الصلوات الخمس على رسول الله ‪‬‬ ‫ج‬
‫وأمته‪ ،‬عندما أسري به ‪ ‬إلى بيت المقدس‬
‫وعرج به إلى الملكوت العلى في السماء‪.‬‬
‫عّلم رسول الله ‪ ‬كيفية الصلة‬ ‫س‪ (1376‬من الذي َ‬
‫وبيثثثثثن لثثثثثه أوقاتهثثثثثا الساسثثثثثية‬
‫والختيارية؟‬
‫الذي ع َّلم رسول الله ‪ ‬كيفية الصلة وبين‬ ‫ج‬
‫له أوقاتها الساسية والختيارية‪ ،‬هو جبريل‬
‫عليه السلم‪ ،‬فنزل وصلى بالرسول ‪ ‬عند‬
‫الكعبة‪.‬‬
‫س‪ (1377‬متى نزلت الرخصثثة علثثى رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫بقصر الصلة الرباعية إلى ركعتين في‬
‫السفر؟‬
‫نزلت الرخصة على رسول الله ‪ ‬بقصر‬ ‫ج‬
‫الصلة الرباعية إلى ركعتين في السفر‪ ،‬لما‬
‫هاجر إلى المدينة بعد ثلث سنوات من فرض‬
‫الصلوات الخمس‪ ،‬كما كانت قبل السراء‬
‫والمعراج‪ ،‬وهذا معنى قول أم المؤمنين‬
‫عائشة رضي الله عنها في حديث البخاري‪:‬‬
‫إن الصلة نزلت ركعتين ركعتين فزيدت في‬
‫الحضر وأ ُقِّرت في السفر لقول الله تعالى‪:‬‬
‫ﰇ ﰇ‬ ‫‪ ‬ﯽ ﯾ ﯿ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰈﰉ‬
‫ﰒ ﰇ ﰇ ﰇ ‪)‬سورة‬ ‫ﰇ ﰇ ﰇﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰎ‬
‫النساء(‪.‬‬
‫س‪ (1378‬من أول امرأة صلت أول صلة مع رسول‬
‫اللثثثه ‪ ‬بعثثد فرضثثها ليلثثة السثثراء‬
‫والمعراج؟‬

‫‪681‬‬
‫أول امرأة صلت أول صلة مع رسول الله ‪‬‬ ‫ج‬
‫بعد فرضها ليلة السراء والمعراج‪ ،‬هي زوجته‬
‫السيدة خديجة رضي الله عنها‪.‬‬
‫س‪ (1379‬ما حكم قيام الليل والتهجثثد لرسثثول اللثثه‬
‫‪ ‬وغيره من الناس؟‬
‫حكــم قيــام الليــل والتهجــد لرســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫فرض‪ ،‬قال الله تعالى مخاطبا ً رســوله ‪ ):‬ﭑ‬
‫ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ‬ ‫ﭒ ﭓ ﭔ( ‪ ‬ﭑ ﭒ‬
‫ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ‬ ‫ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ‬ ‫ﭛ‬
‫ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ‪)‬سورة‬ ‫ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ‬
‫المزمل(‪.‬‬
‫أما لغير رسول الله ‪ ‬من الناس فمستحب‪.‬‬
‫س‪ (1380‬متى أمر رسول اللثثه ‪ ‬أصثثحابه بالصثثلة‬
‫في الرحال في المطر؟‬
‫أمــر رســول اللــه ‪ ‬أصــحابه بالصــلة فــي‬ ‫ج‬
‫الرحال في المطر‪ ،‬فـي يـوم الحديبيــة‪ ،‬حيـث‬
‫نزلت المطار‪ .‬فعــن أبــي المليــح بــن أســامة‬
‫قال‪ :‬خرجت إلـى المسـجد فــي ليلـة مطيـرة‬
‫تمامًا‪ ،‬فلمــا رجعــت اســتفتحت‪ ،‬فقــال أبــي –‬
‫من هذا؟ قلت‪ :‬أبــو‬ ‫أسامة بن عمير الهذلي – َ‬
‫مليح‪ .‬قال‪ :‬لقد رأيتنا مع رسول اللــه ‪ ‬يــوم‬
‫ل أسافل نعالنا‪،‬‬ ‫الحديبية‪ ،‬وأصابتنا سماء لم ت َب ُ ّ‬
‫فنــادى منــادي رســول اللــه ‪ :‬صــلوا فــي‬
‫رحالكم‪.‬‬
‫س‪ (1381‬متى شرع الله صلة الخوف؟‬
‫لما اصطفت الصفوف للقتال فــي غـزوة ذات‬ ‫ج‬
‫الرقاع‪ ،‬انتظر المشركون حــتى يهجمـوا علــى‬

‫‪682‬‬
‫المسلمين أثناء الصلة‪ ،‬شرع الله تعالى صلة‬
‫الخوف‬
‫س‪ (1382‬ما هي الكيفية التي صلى بها رسول اللثثه‬
‫‪ ‬صلة الخوف؟‬
‫صلى رسول الله ‪ ‬صلة الخوف بصور‬ ‫ج‬
‫متباينة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ (1‬عن جابر رضي الله عنه قال‪ :‬كنا مع‬
‫النــبي ‪ ‬بــذات الرقــاع‪ ،‬وأقيمــت الصــلة‪،‬‬
‫فصلى بطائفة ركعتين ثــم تــأخروا‪ ،‬وصــلى‬
‫بالطائفة الخرى ركعــتين‪ ،‬فكــان للنــبي ‪‬‬
‫أربع ركعات وللقوم ركعتان‪.‬‬
‫‪ (2‬ومرة أخرى صلى بهــم رســول اللــه‬
‫فت‬ ‫‪ ‬بطريقة أخرى‪ ،‬حيــث إن طائفــة صـ ّ‬
‫فت ناحيــة العــدو‪ ،‬وجــاءت‬ ‫معه‪ ،‬وطائفة ص ّ‬
‫الطائفة الخرى فصــلى بهــم الركعــة الــتي‬
‫بقيت من صلته‪ ،‬ثم ثبت جالسا ً حتى أتموا‬
‫لنفسهم‪ ،‬ثم سلم بهم‪.‬‬
‫‪ (3‬ومرة ثالثة صلى بهم رسول اللــه ‪‬‬
‫بطريقــة مختلفــة‪ .‬فعــن عبــدالله بــن عمــر‬
‫رضي الله عنهما قــال‪ :‬غــزوت مــع رســول‬
‫اللــه ‪ِ‬قبــل نجــد‪ ،‬فوازينــا العــدو فصــففنا‬
‫لهــم‪ ،‬فقــام رســول اللــه ‪ُ ‬يصــلي لنــا‪،‬‬
‫فقامت طائفة معه تصلي‪ ،‬وأقبلــت طائفــة‬
‫على العدو‪ ،‬وركع رسول الله ‪ ‬بمن معه‪،‬‬
‫وسجد سجدتين ) يعني ركعة كاملــة (‪ ،‬ثــم‬
‫انصــرفوا مكــان الطائفــة الــتي لــم ُتصــل‪،‬‬
‫فجاءوا‪ ،‬فركع بهــم رســول اللــه ‪ ‬ركعــة‪،‬‬

‫‪683‬‬
‫وسجد سجدتين‪ ،‬ثم سلم‪ ،‬فقام كــل واحــد‬
‫منهم فركع لنفسه ركعة وسجد سجدتين‪.‬‬
‫س‪ (1383‬مثثا الهثثدف مثثن الصثثور المتباينثثة لصثثلة‬
‫الخوف؟‬
‫الهدف من الصور المتباينة لصلة الخوف‪ ،‬هو‬ ‫ج‬
‫المبالغة في الحراسة والحتياط في الصلة‪.‬‬
‫القرآن الكريم ورسول ‪‬‬
‫س‪ (1384‬كم المدة الثثتي اسثثتغرقها نثثزول القثثرآن‬
‫الكريم على رسول الله ‪‬؟‬
‫المدة التي استغرقها نزول القرآن الكريم‬ ‫ج‬
‫على رسول الله ‪ ‬ثلث وعشرون سنة‪.‬‬
‫س‪ (1385‬ما اليات التي تؤكد نزول القثثرآن الكريثثم‬
‫في شهر رمضان المبارك؟‬
‫اليــات الكريمــة الــتي تؤكــد نــزول القــرآن‬ ‫ج‬
‫الكريم في شهر رمضان المبــارك‪ ،‬قــول اللــه‬
‫تعالى‪:‬‬
‫ﮠ ﮡ ﮢ ﮣﮤ‬ ‫ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ‬ ‫‪‬ﮘ‬ ‫‪(1‬‬
‫‪)‬سورة البقرة(‪.‬‬
‫ﭒ ﭓ ﭔ( ‪ ‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ‬ ‫)ﭑ‬ ‫‪(2‬‬
‫ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ‬ ‫ﭚﭛ ﭜ ﭝ‬ ‫ﭗ ﭘ ﭙ‬
‫ﭬ ﭭ ‪)‬سورة‬ ‫ﭦ ﭧ ﭨﭩ ﭪ ﭫ‬ ‫ﭣ ﭤ ﭥ‬
‫الدخان(‪.‬‬
‫ﭒ ﭓ ﭔ( ‪ ‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ‬ ‫)ﭑ‬ ‫‪(3‬‬
‫ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ‬ ‫ﭜ ﭝ ﭞ‬ ‫ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ‬
‫ﭣ ‪)‬سورة القدر(‪.‬‬
‫كيف كان نزول القرآن الكريم على رسول‬ ‫س‪(1386‬‬
‫الله ‪‬؟‬

‫‪684‬‬
‫كان القرآن الكريم يتنزل بوحى متفرقـا ً علــى‬ ‫ج‬
‫رسول الله‪ ،‬وينزل على قسمين‪:‬‬
‫‪ (1‬قسم ينــزل دون وقـوع حادثــة مـا أو‬
‫يصدر أي سؤال‪.‬‬
‫‪ (2‬القسم الخر‪ :‬ينزل بعد استفســار أو‬
‫وقوع أمر‪.‬‬
‫س‪ (1387‬كيف أشار القثثرآن الكريثثم لنشثثأة رسثثول‬
‫الله ‪ ‬؟‬
‫أشار القرآن الكريــم لنشــأة رســول اللــه ‪،‬‬ ‫ج‬
‫بقول الله تعالى‪ :‬ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ‬
‫ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ‪) ‬سورة الضحى(‪.‬‬
‫س‪ (1388‬كيف أشار القثثرآن الكريثثم لخلق رسثثول‬
‫الله ‪ ‬الكريمة العالية؟‬
‫أشــار القــرآن الكريـم لخلق رســول اللـه ‪‬‬ ‫ج‬
‫ﮝ‬ ‫الكريمة العالية‪ ،‬بقول الله تعالى‪ :‬ﮛ ﮜ‬
‫ﮞ ﮟ ‪)‬سورة القلم(‪.‬‬

‫‪685‬‬
‫كيف وضح القرآن الكريم بأن رسول الله‬ ‫س‪(1389‬‬
‫‪ ‬يخاطب العقول والقلوب؟‬
‫أوضــح القــرآن الكريــم بــأن رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫يخاطب العقول والقلوب‪ ،‬بقول الله تعالى‪:‬‬
‫ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ‬
‫ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ‬ ‫ﭢ ﭣ ﭤ ﭥﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ‬
‫‪)‬سورة النعام(‪.‬‬
‫س‪ (1390‬كيف أوضح القرآن الكريم بأنه دلي ٌ‬
‫ل علثثى‬
‫صدق رسالة رسول الله ‪‬؟‬
‫ل علــى صــدق‬‫أوضح القرآن الكريــم بــأنه دليـ ٌ‬ ‫ج‬
‫رسالة رسول الله ‪ ،‬بقول اللــه تعــالى‪ :‬ﮣ‬
‫ﮤﯖ ﮥ ﮦﯖ ﮧﯖ ﮨﯖ ﮩﯖﮪﯖﯖ ﮫﯖﯖ ﮬﯖ ﮭﯖ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ‬
‫ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﯞ ﯟ ﯠﯖﯖ ﯡ ﯖ ﯢﯖﯖ ﯣ ﯤﯖ ﯥﯖﯖ ‪‬ﯦﯖ)سورة‬
‫س‪ (1391‬كيف اشتط كفار قريش على رسول اللثثه‬
‫‪ ‬في طلب المعجزات؟‬
‫اشتط كفار قريش في طلب المعجــزات مــن‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ،‬بما حكاه الله بقوله تعــالى‪:‬‬
‫ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ‬
‫ﮚ ﮛ ﮜ‬ ‫ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ‬
‫ﮝﯖﯖ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨﯖ ﮩﯖ ﮪﯖﯖ ﮫﯖﯖ ﮬﯖﯖ ﮭﯖﯖ ﮮ ﮯﯖ‬
‫ﯕ‪ ...‬ﯟ ‪)‬سورة السراء(‪.‬‬ ‫ﮰﮱ ﯓ ﯔ‬
‫س‪ (1392‬بثثم أجثثاب رسثثول اللثثه ‪ ‬كفثثار قريثثش‬
‫عندما اشثثتطوا فثثي طلثثب المعجثثزات‬
‫منه ‪‬؟‬
‫عنـــدما اشـــتط كفـــار قريـــش فـــي طلـــب‬ ‫ج‬
‫المعجزات من رسول الله ‪ ،‬أمره اللـه بـأن‬
‫يجيبهم بقوله تعالى‪ ... :‬ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ‬
‫ﯝ ﯞ ﯟ ‪) ‬سورة السراء(‪.‬‬

‫‪686‬‬
‫س‪ (1393‬مثثا موقثثف رسثثول اللثثه محمثثد ‪ ‬عنثثدما‬
‫ﭷ ﭸ‬ ‫نزلت عليه الية الكريمة‪:‬ﭵ ﭶ‬
‫ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ‪)‬سورة العراف(؟‬
‫عنــدما نزلــت علــى رســول اللــه ‪ ‬اليــة‬ ‫ج‬
‫ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ‪)‬سورة‬ ‫الكريمة‪ :‬ﭵ ﭶ‬
‫العــراف( ســأل الرســول ‪ ‬جبريــل عــن هــذا‪،‬‬
‫فأمهله حتى يسأل ربه‪ ،‬فلما عاد قال له‪ ) :‬يــا‬
‫محمد إن ربك يــأمرك أن تصــل مــن قطعــك‪،‬‬
‫وتعطي من حرمك‪ ،‬وتعفو عمن ظلمك (‪.‬‬
‫نماذج من بره ‪ ‬للرجال والنساء والصبيان‬
‫س‪ (1394‬كيثثف كثثان بثثر رسثثول اللثثه ‪ ‬بمرضثثعته‬
‫ثويبة السلمية مولة أبي لهب؟‬
‫كــان رســول اللــه ‪ ‬بــار بمرضــعته ثويبــة‬ ‫ج‬
‫السلمية مولة أبي لهــب‪ ،‬فكــان يصــلها وهــو‬
‫بمكة‪ ،‬ولما هاجر إل المدينة ظــل يبعــث إليهــا‬
‫بصلة وكسوة‪ ،‬إلى أن جاءه خــبر وفاتهــا ســنة‬
‫سبع‪ ،‬عند مرجعه من خيــبر‪ .‬فلمــا دخــل مكــة‬
‫ظافرا ً بعد ذلــك بعــام‪ ،‬لــم ينــس فــي غبطتــه‬
‫بالفتح أن يسأل بمكة‪ :‬مافعل ابنها " مســروح‬
‫"؟ فقيل له‪ :‬مات قبلها‪ ،‬ولم يبق مــن قرابتهــا‬
‫أحد‪.‬‬

‫‪687‬‬
‫كيثثف كثثان بثثر رسثثول اللثثه ‪ ‬بحاضثثنته‬ ‫س‪(1395‬‬
‫الحبشية أم أيمن؟‬
‫عاش رســول اللــه ‪ ‬ل يــرى أم أيمــن حــتى‬ ‫ج‬
‫يرق قلبه لــذكرى أمــه آمنــة الراحلــة‪ ،‬ويقــول‬
‫) هي أمي بعد أمي (‪.‬‬
‫س‪ (1396‬كيف كثثان بثثر رسثثول اللثثه ‪ ‬بثثأمه الثثتي‬
‫أرضعته حليمة السعدية؟‬
‫كان رســول اللــه ‪ ‬بــار بــأمه الــتي أرضــعته‬ ‫ج‬
‫حليمة السعدية‪ ،‬فعن أبي الطفيل‪ ،‬عــامر بــن‬
‫واثلة الكناني رضي الله عنه‪ ،‬أنــه قــال‪:‬رأيــت‬
‫النبي ‪ ‬يقســم لحمـا ً بالجعرانــة‪ ،‬وأنــا يــومئذ‬
‫غلم أحمــل عظــم الجــزور‪ ،‬إذ أقبلــت امــرأة‬
‫دنت إلى النبي ‪ ‬فبسط لها رداءه‪ ،‬فجلست‬
‫عليه‪ .‬فقلت‪ :‬من هي؟ فقالوا‪ :‬هذه أمــه الــتي‬
‫أرضعته‪.‬‬
‫س‪ (1397‬كيثثف كثثان بثثر رسثثول اللثثه ‪ ‬بحواضثثنه‬
‫وعماته من الرضاعة؟‬
‫فــي الســنة الثامنــة للهجــرة‪ ،‬حيــن انصــرف‬ ‫ج‬
‫الرسول ‪ ‬من غزوة الطائف منتصــرا ً ومعــه‬
‫سبي هوازن ستة آلف من الذراري والنســاء‪،‬‬
‫وما ل ُيدَرى ما عدته مــن البــل والشــاه‪ .‬أتــاه‬
‫وفد ُ هوازن ‪ -‬ممن أسلموا – فقــال قــائلهم‪" :‬‬
‫يارســول اللــه‪ ،‬إنمــا فــي الحظــائر عماتــك‬
‫وخالتك وحواضنك"‪ .‬فلمست ضراعتهم قلبــه‬
‫الكبير‪ ،‬واستجاب لمن استشــفعوا بــالم الــتي‬
‫أرضعته‪ .‬فقال ‪ ‬لوفد هوازن‪ ):‬أمــا مــا كــان‬
‫لي ولبني عبدالمطلب فهــو لكــم‪ .‬وإذا مــا أنــا‬
‫صــليت الظهــر بالنــاس فقومــوا فقولــوا‪ :‬إنــا‬

‫‪688‬‬
‫نستشـــفع برســـول اللـــه إلـــى المســـلمين‪،‬‬
‫وبالمســلمين إلــى رســول اللــه‪ ،‬فــي أبنائنــا‬
‫ونســـائنا‪ .‬فســـأعطيكم عنـــد ذلـــك وأســـأل‬
‫لكم‪.(...‬فلما صلى رسول الله بالناس الظهَر‪،‬‬
‫قام رجال هوازن فتكلمــوا بالــذي أمرهــم بــه‪،‬‬
‫فقال الرسول عليه الصلة والسلم‪ ):‬أمــا مــا‬
‫كان لي ولبني عبدالمطلب فهو لكــم (‪ .‬فقــال‬
‫المهاجرون‪ :‬وما كان لنا فهو لرسول اللــه ‪.‬‬
‫وقالت النصار‪ :‬وما كان لنا فهو لرســول اللــه‬
‫‪ .‬وإذرأى عليه الصلة والســلم تــردد بعــض‬
‫القبائل‪ ،‬مثــل تميــم وفــزارة‪ ،‬قــال‪ ):‬أمــا مــن‬
‫تمسك منكم بحقه من هذا السبي‪ ،‬فلــه بكــل‬
‫إنسان ست فرائض من أول غ ُن ْـم ٍ أصــيبه‪.( ...‬‬
‫فردوا إلى هوازن أبناءها ونســاءها‪ ،‬لن فيهــن‬
‫حواضـــن الرســـول وعمـــاته وخـــالته مـــن‬
‫الرضاعة‪.‬‬
‫س‪ (1398‬كيف كان بر رسول الله ‪ ‬بفاطمثثة بنثثت‬
‫أسد بن هاشم الثثتي رعتثثه أيثثام صثثباه‬
‫في بيت عمه أبي طالب‪ ،‬والتي كثثانت‬
‫له من بعد أمه أمًا؟‬
‫كان بر رسول الله ‪ ‬بفاطمة بنــت أســد بــن‬ ‫ج‬
‫هاشم بن عبدمناف التي رعته أيام صباه فــي‬
‫بيت عمه أبي طالب‪ ،‬والتي كانت له من بعــد‬
‫أمه أمًا‪ ،‬أنها لما ماتت‪ ،‬ألبسها رسول اللــه ‪‬‬
‫قميصه‪ ،‬واضطجع معها في قبرهــا‪ ،‬فقــال لــه‬
‫أصحابه‪ :‬ما رأيناك صنعت بأحد ما صنعت بها‪.‬‬
‫فقال ‪ ):‬إنه لم يكن أحد ٌ بعد أبي طالب أبـّر‬
‫ســى‬ ‫بي منها‪ .‬إنــي إنمــا ألبســتها قميصــي لُتك َ‬

‫‪689‬‬
‫حلل الجنة‪ ،‬واضطجعت معها في قبرها ليهون‬
‫عليها (‪.‬‬
‫كيف كان بر رسول الله ‪ ‬بزوجه الرءوم‬ ‫س‪(1399‬‬
‫خديجة رضي الله عنها في حياتها؟‬
‫كان بر رسول الله ‪ ‬بزوجه الــرءوم خديجــة‬ ‫ج‬
‫رضي الله عنها في حياتها‪ ،‬أن سكن إليها منذ‬
‫بلغ الخامســة والعشــرين مــن عمــره إلــى أن‬
‫لحقــت بربهــا قبــل الهجــرة بثلث ســنين‪ ،‬لــم‬
‫يستبدل بها سواها‪ ،‬ول ضم إليها زوجة غيرها‪،‬‬
‫ول نسي لها طول عمره ما عوضته من حنــان‬
‫دع أمه في البواء‪.‬‬‫المومة الذي افتقده منذ و ّ‬

‫‪690‬‬
‫كيثثف كثثان بثثر رسثثول اللثثه ‪ ‬بزوجتثثه‬ ‫س‪(1400‬‬
‫السثثيدة خديجثثة رضثثي اللثثه عنهثثا بعثثد‬
‫وفاتها؟‬
‫كان بر رسول الله ‪ ‬بزوجته السيدة خديجــة‬ ‫ج‬
‫رضــي اللــه عنهــا بعــد وفاتهــا‪ ،‬يــذكر فضــلها‪،‬‬
‫ويــترحم عليهــا‪ ،‬ويــبر صــديقاتها‪ ،‬حــتى كــانت‬
‫السيدة عائشة رضــي اللــه عنهــا تغــار منهــا ‪-‬‬
‫وهي متوفاة – لكثرة ما كانت تسمع من ثنــاء‬
‫النبي ‪ ‬عليها‪ ،‬فقــد روى البخــاري عنهــا أنهــا‬
‫قالت‪ :‬ما غرت على أحد مــن نســاء النــبي ‪‬‬
‫ما غرت من خديجـة‪ ،‬ومـا رأيتهـا‪ ،‬ولكـن كــان‬
‫النبي ‪ ‬يكــثر ذ ِك َْرهَــا‪ ،‬وربمــا ذبــح الشــاة ثــم‬
‫يقطعهــا أعضــاء‪ ،‬ثــم يبعثهــا فــي صــدائق ‪-‬‬
‫صديقات – خديجة‪ ،‬فربما قلــت لــه‪ :‬كــأنه لــم‬
‫يكن في الــدنيا امــرأة إل خديجــة‪ ،‬فيقــول ‪:‬‬
‫) إنها كانت‪ ،‬وكانت‪ ،‬وكان لي منها ولد (‪.‬كمــا‬
‫قــال فيهــا ‪ ):‬إنــي رزقــت حبهــا (‪ .‬وقــال‬
‫‪‬فيها أيضًا‪ .. ):‬واللــه مــا أبــدلني اللــه خيــرا ً‬
‫منها‪ ،‬آمنت بــي إذ كفــر النــاس‪ ،‬وصــدقتني إذ‬
‫كــذبني النــاس‪ ،‬وواســتني بمالهــا إذ حرمنــي‬
‫الناس‪ ،‬ورزقنــي اللــه منهــا الولــد دون غيرهــا‬
‫من النساء (‪.‬‬
‫س‪ (1401‬كيف ربط رسول الله ‪ ‬رحمة الله بعباده‬
‫بمشهد المومة؟‬
‫حدثوا أن سبيا ً قدم علــى النــبي ‪ ‬بالمدينــة‪،‬‬ ‫ج‬
‫فإذا امرأة منهــم قــد تحلــب ثــدُيها‪ ،‬إذ وجــدت‬
‫صــبيا ً فــي الســبي أخــذته وألصــقته ببطنهــا‬
‫وأرضعته‪ .‬فقال النبي ‪ ‬لصحابه‪ :‬أترون هذه‬
‫طارحــة ولــدها فــي النــار؟‪ ..‬أجــابوا‪ :‬ل‪ ،‬وهــي‬
‫‪691‬‬
‫تقدر أل ّ تطرحه‪ .‬فقال ‪ ):‬الله أرحـ ُ‬
‫م بعبــاده‬
‫من هذه بولدها(‪.‬‬

‫‪692‬‬
‫كيف ارتقى رسول الله ‪ ‬بالمومة إلثثى‬ ‫س‪(1402‬‬
‫ما فوق البشرية؟‬
‫ارتقى رسول الله ‪ ‬بالمومــة إلــى مــا فــوق‬ ‫ج‬
‫البشرية‪:‬‬
‫‪ (1‬وضع الجنة تحت أقدام المهات‪.‬‬
‫جعل الب ِّر مقدما ً على شـرف الجهــاد‬ ‫‪(2‬‬
‫في سبيل الله والدار الخرة‪.‬‬
‫‪ (3‬وصيته ‪ ‬بالم ثلثًا‪.‬‬
‫س‪ (1403‬كيف بلغت قمة البر بالبوين عنثثد رسثثول‬
‫الله ‪‬؟‬
‫بلغت قمة البر بــالبوين عنــد رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫دهما‬ ‫كما قال‪ ):‬لو كنت أدركــت والــديّ أو أح ـ َ‬
‫ت فاتحــة‬ ‫وأنــا فــي صــلة العشــاء‪ ،‬وقــد قــرأ ُ‬
‫ك (‪.‬‬‫الكتاب‪ ،‬تنادي‪ :‬يامحمد‪ ،‬لجبتها‪ :‬لبي ِ‬
‫م رسثثول‬ ‫س‪ (1404‬اذكر قصة توضح فيهثثا كيثثف َ‬
‫قثدّ َ‬
‫الله ‪ ‬بر الم على شرف الجهاد فثثي‬
‫سبيل الله والدار الخرة؟‬
‫جاء إلى رسول الله ‪ ‬الصــحابي معاويــة بــن‬ ‫ج‬
‫جاهمة السلمي يستأذنه فــي الخــروج للجهــاد‬
‫ابتغــاء وجــه اللــه واليــوم الخــر‪ ،‬فلمــا ســأله‬
‫مـك؟ فقـال‪ :‬نعــم‪ ،‬أمـره أن‬ ‫الرســول‪َ :‬أحيـ ٌ ُ‬
‫ةأ ّ‬ ‫ّ‬
‫يرجع إليها فيبرها‪ .‬وأعاد معاوية استئذانه فــي‬
‫الخروج للجهــاد‪ ،‬فأعــاد الرســول ســؤاله عــن‬
‫أمه‪ ،‬ثــم أمــره أن يرجــع فيبرهــا‪ .‬فلمــا كــانت‬
‫المرة الثالثــة‪ ،‬وعــاد معاويــة ُيلــح فــي الظفــر‬
‫بشـرف الجهـاد‪ ،‬كــرر الرســول سـؤاله‪ :‬أحّيـة‬
‫أمك؟ قال‪ :‬نعم‪...‬فما كان منه ‪ ‬إل أن قال‪:‬‬
‫م الجنــة! ( وفــي‬ ‫) ويحــك! إلــزم لرجلهــا فََثــ ّ‬
‫‪693‬‬
‫رواية‪ ):‬فالزمها‪ ،‬فإن الجنة تحت قدميها (‪.‬‬

‫‪694‬‬
‫كيف كان بر رسول الله ‪ ‬بالصبيان؟‬ ‫س‪(1405‬‬
‫كان بر رســول اللــه ‪ ‬بالصــبيان يتمثــل فــي‬ ‫ج‬
‫قــوله ‪ ):‬إنــي لقــوم فــي الصــلة أريــد أن‬
‫أطول فيها‪ ،‬فأسمع بكاء الصــبي فــأتجوز فــي‬
‫صلتي كراهية أن أشق على أمه (‪.‬‬
‫بم تميز يوم الثنين في سيرة رسول الله‬ ‫س‪(1406‬‬
‫‪‬؟‬
‫تميز يوم الثنين فــي ســيرة رســول اللــه ‪،‬‬ ‫ج‬
‫بــأنه ولــد فيــه‪ ،‬وأوحــي واســتنبأ إليــه فيــه‪،‬‬
‫وخروجه مهاجرا ً من مكــة إلــى المدينــة فيــه‪،‬‬
‫ووصل دار الهجرة فيه‪ ،‬ورفــع الحجــر الســود‬
‫إلى الكعبة‪ ،‬وتوفي فيه‪ ،‬ولذا كــان يصــومه ‪‬‬
‫ي‬
‫ويقول‪ ):‬يوم الثنين ولــدت فيــه وأوحــي إل ـ ّ‬
‫فيه (‪.‬‬
‫جد الثثذي كثثانت تتعلثثق شخصثثيته‬ ‫من هو ال ْ َ‬ ‫س‪(1407‬‬
‫برسول الله ‪‬؟‬
‫جد الذي كانت تتعلق شخصيته برسول الله‬ ‫ال ْ َ‬ ‫ج‬
‫ده عبدالمطلب الــذي كــان أفضــل أولد‬ ‫ج ّ‬‫‪َ ،‬‬
‫هاشم وأكرمهم وأشهرهم‪.‬‬
‫ما أهم الحداث التي وقعت في عصر عبد‬ ‫س‪(1408‬‬
‫المطلب؟‬
‫أهـــم الحـــداث الـــتي وقعـــت فـــي عصـــر‬ ‫ج‬
‫عبدالمطلب وغيرت وجه التاريخ‪:‬‬
‫حفر بئر زمزم‪.‬‬ ‫‪(1‬‬
‫نذره ذبح أحد أولده‪.‬‬ ‫‪(2‬‬
‫‪ (3‬كفالة ابن أخيــه محمــد رســول اللــه‬
‫‪.‬‬

‫‪695‬‬
‫‪ (4‬قدوم أبرهة لهدم الكعبة‪ ،‬ورده اللــه‬
‫خائبا ً مع جيشه‪.‬‬
‫س‪ (1409‬ما أسماء سيوف رسول الله ‪‬؟‬
‫لرسول الله ‪ ‬السياف التالية‪:‬‬ ‫ج‬
‫‪ (1‬المأثور‪ :‬قيل إنه من ميراث والده‪.‬‬
‫‪ (2‬العضب‪ :‬أهـداه لـه سـعد بـن عبــادة يـوم‬
‫بدر‪.‬‬
‫‪ (3‬ذو الفقار‪ :‬غنمه يــوم بــدر‪ ،‬وكــان للعــاص‬
‫بن وائل الذي قتل يومها‪ ،‬وقيل لمنبه بــن‬
‫الحجاج‪.‬‬
‫‪ (4‬الصمصــامة‪ :‬مـن أشــهر ســيوف العــرب‪،‬‬
‫وكان لعمرو بــن معــد يكــرب‪ ،‬وجيــء بــه‬
‫لرسول الله ‪ ‬فأهداه إلى خالد بن سعد‬
‫بن العاص عندما وله على اليمن‪.‬‬
‫ي‪ :‬من غنائم بني قينقاع‪.‬‬ ‫‪ (5‬القلعى أو القل ّ‬
‫‪ (6‬الحيف أو الخيف ‪ :‬من غنائم بني قينقاع‪.‬‬
‫‪ (7‬البّتار‪ :‬من غنائم بني قينقاع‪.‬‬
‫‪ (8‬الرســوب‪ :‬مــن الســيوف الــتي أهــدتها‬
‫الملكة بلقيس إلــى النــبي ســليمان عليــه‬
‫السلم‪ .‬وكان معلق ـا ً علــى صــنم الغلــس‬
‫الذي هدم‪.‬‬
‫‪ (9‬المحذم أو المخذم‪ :‬كان معلق على صنم‬
‫الغلس الذي هدم‪.‬‬
‫القضيب‪ ،‬وهو أحد سيفين قدم بهمــا‬ ‫‪(10‬‬
‫المدينة‪ ،‬وقد حمله معه إلى بدر‪.‬‬
‫ي رسول الله ‪‬؟‬ ‫س‪ (1410‬ما هي رماح وقس ّ‬

‫‪696‬‬
‫كــان لرســول اللــه ‪ ،‬ثلثــة رمــاح‪ ،‬وثلث‬ ‫ج‬
‫ي‪ :‬الول يسمى الروحاء‪ ،‬والثانية البيضاء‪،‬‬ ‫قس ّ‬
‫والثالثة الصفراء‪.‬‬
‫س‪ (1411‬ما هي الدروع التي كانت لرسول الله ‪‬؟‬
‫الــدروع الــتي كــانت لرســول اللــه ‪ ،‬ثلثــة‪:‬‬ ‫ج‬
‫الولى تسمى الفضة غنمها مــن بنــي قينقــاع‪،‬‬
‫والثانية تسمى ذات الفضول ) كانت عليه يوم‬
‫ُأحد مع الفضة (‪ ،‬والثالثة تسمى الصعدّية‪.‬‬

‫‪697‬‬
‫ما هي التروس التي كثثانت لرسثثول اللثثه‬ ‫س‪(1412‬‬
‫‪‬؟‬
‫كان لرسول الله ‪ ،‬ت ُـْرس واحــد فيــه تمثــال‬ ‫ج‬
‫رأس كبش‪ ،‬فكرهه لذلك‪ ،‬فأصبح وقــد أذهبــه‬
‫الله عنه‪.‬‬
‫هثثل كثثان لرسثثول اللثثه ‪ ‬قضثثيب مثثن‬ ‫س‪(1413‬‬
‫شوحط؟‬
‫كــان لرســول اللــه ‪ ‬قضــيب مــن شــوحط‬ ‫ج‬
‫يسميه الممشوق‪ ،‬وهو الذي ذ ُك ِـَر أن الخلفــاء‬
‫كانوا يتداولونه‪.‬‬
‫ما الميراث الذي تركه رسول الله ‪‬؟‬ ‫س‪(1414‬‬
‫يقول المام ابن كثير رحمه الله تعالى‪ ،‬نظــرا ً‬ ‫ج‬
‫ي وخبر الصــحابة‪ :‬أن‬ ‫إلى ما صح من قول عل ّ‬
‫رســول اللــه ‪ ‬مــات ولــم يــترك دينــارا ً ول‬
‫درهمًا‪ ،‬وأن درعه مرهونــة فــي ثلثيــن صــاعا ً‬
‫مــن شــعير‪ ،‬وأن جميــع مــا عنــده مــن العبيــد‬
‫والماء والحيوان والسلح قد أنجز التصدق به‬
‫قبــل مــوته‪ ،‬قــال ‪ ):‬إنــا معاشــر النبيــاء ل‬
‫نورث‪ ،‬ما تركناه صدقة (‪.‬‬
‫أذكر بعض خصائص رسول الله ‪‬؟‬ ‫س‪(1415‬‬
‫مــن الخصــائص الــتي اختــص اللــه تعــالى بــه‬ ‫ج‬
‫رسوله محمدا ً ‪ ،‬ما يلي‪:‬‬
‫‪ (1‬النبوة والرسالة والوحي‪.‬‬
‫‪ (2‬نوم العينين دون القلب‪.‬‬
‫‪ (3‬إباحة الله تعالى له نكاح أكثر من أربع‪.‬‬
‫‪ (4‬مواصلة الصيام‪.‬‬
‫‪ (5‬حرمة أكل الصدقة هو وأهل بيته‪.‬‬
‫‪ (6‬قيام الليل‪.‬‬
‫‪698‬‬
‫‪ (7‬عدم إرثه‪.‬‬
‫‪ (8‬هبــة النكــاح‪ ،‬فأّيمــا امــرأة وهبــت نفســها‬
‫لرسول الله ‪ ‬له أن يتزوجها بــدون مهــر‬
‫أو صداق‪.‬‬
‫‪ (9‬حرمة نكاح نسائه من بعــده‪ ،‬فهــن أمهــات‬
‫المؤمنين رضي الله عنهن‬
‫موالي رسول الله ‪‬‬
‫س‪ (1416‬ما المقصود بموالي رسول الله ‪‬؟‬
‫مــوالي رســول اللــه ‪ ،‬هــم الرقــاء الــذكور‬ ‫ج‬
‫الذين عتقهــم ‪ ‬وشــرفوا بخــدمته يوم ـا ً مــن‬
‫الدهر‪.‬‬
‫س‪ (1417‬من هم موالي رسول الله ‪‬؟‬
‫موالي رسول الله ‪ ،‬هم‪:‬‬ ‫ج‬
‫‪ (1‬زيد بن حارثة الكلبي وولده أسامة‪ ،‬وهمــا‬
‫الحب وابن الحب‪.‬‬
‫‪ (2‬ثوبـان‪ ،‬ويكنــى بـأبي عبــدالله أصــابه مــن‬
‫سراة‪.‬‬ ‫ال ّ‬
‫‪ (3‬شــقران‪ ،‬واســمه صــالح‪ ،‬قيــل إنــه مــن‬
‫الحبشة‪ ،‬وقيل من الفرس الــذين ســكنوا‬
‫اليمن من يقايا الجيوش التي دخلتها فــي‬
‫الجاهلية‪.‬‬
‫‪ (4‬أبو رافع‪ ،‬واسمه إبراهيــم القبطــي‪ ،‬كــان‬
‫لل العبـــاس فأســـلم ووهبـــه العبـــاس‬
‫لرسول الله ‪ ،‬فــأعتقه وزوجــه فــأنجب‬
‫أولدًا‪.‬‬
‫‪ (5‬سلمان الفارسي الصبهاني‪ ،‬كان مملوكا ً‬
‫ليهودي‪ ،‬فكــاتب اليهــودي وأعــانه رســول‬
‫الله ‪ ‬حتى عتق‪.‬‬
‫‪699‬‬
‫‪ (6‬سفينة بن فــروخ‪ ،‬كــان مــولى لم ســلمة‬
‫فأعتقته واشــترطت عليــه خدمــة رســول‬
‫الله ‪ ‬مدة حياته‪.‬‬
‫َ‬
‫سروح ) مشرح (‪ ،‬وهو‬ ‫م ْ‬‫سة‪ ،‬ويكنى أبا َ‬ ‫‪ (7‬أن َ َ‬
‫ْ‬
‫ن علــى‬ ‫مــن موالــدي الســراة‪ ،‬وكــان يـأذ َ ُ‬
‫رسول الله ‪ ‬إذا جلس‪.‬‬
‫سَليم (‪ ،‬اشتراه رســول اللــه‬ ‫‪ (8‬أبو كبشة ) ُ‬
‫‪ ‬وأعتقه‪ ،‬وشهد بدر‪.‬‬
‫موَي ْهَِبة‪ ،‬اشتراه رســول‬ ‫فع‪ ،‬ويكنى أبو ُ‬ ‫‪ُ (9‬روَي ْ ِ‬
‫الله ‪ ‬وأعتقه‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪(10‬‬
‫ن على رسول‬ ‫رباح السود‪ ،‬وكان يأذ َ ُ‬
‫الله ‪ ‬إذا جلس‪.‬‬
‫‪ (11‬فضالة اليماني‪.‬‬
‫مدعم (‪.‬‬ ‫عم ) ِ‬ ‫مذ ْ َ‬‫‪ِ (12‬‬
‫ة‪ ،‬وهو من الفــرس أصــابه‬ ‫مي َْر َ‬
‫ض َ‬
‫أبو ُ‬ ‫‪(13‬‬
‫رسول الله ‪ ‬في بعض الوقائع وأعتقه‪.‬‬
‫يسار‪ ،‬وهو نوبي ًّا‪ ،‬أصابه رســول اللــه‬ ‫‪(14‬‬
‫‪ ‬في بعض غزواته فأعتقه‪.‬‬
‫مهران‪ ،‬وقد حدث عــن رســول اللــه‬ ‫‪(15‬‬
‫‪.‬‬
‫حنين‪ ،‬وهو جد إبراهيــم بــن عبــدالله‬ ‫ُ‬ ‫‪(16‬‬
‫بــن حنيــن‪ ،‬كــان يخــدم رســول اللــه ‪‬‬
‫ويوضئه‪ ،‬ثـم وهبـه رسـول اللــه ‪ ‬لعمـه‬
‫العباس فأعتقه‪.‬‬
‫‪ (17‬زيد أبــو يســار‪ ،‬راوي حــديث‪ ):‬مــن قــال‪:‬‬
‫ي‬‫اســتغفر اللــه الــذي ل إلــه إل هــو الح ـ ّ‬
‫القيوم وأتوب إليه غ ُفِـَر لــه وإن كــان فـّر‬
‫من الزحف(‪.‬‬
‫‪700‬‬
‫كركرة‪ ،‬كان علــى ثقـل رســول اللـه‬ ‫‪(18‬‬
‫‪ ‬فــي بعــض غزواتــه‪ ،‬ومــات وهــو غــا ّ‬
‫ل‬
‫عبــاءة‪ ،‬فقــال رســول اللــه ‪ ):‬هــو فــي‬
‫النار (‪.‬‬
‫‪ (19‬كيسان‪ ،‬راوي حديث‪ ):‬إنا أهل بيــت نهينــا‬
‫أن نأكل الصدقة (‪.‬‬
‫أبو بكرة‪ ،‬نويفع الثقفي‪ ،‬تدلى ببكــرة‬ ‫‪(20‬‬
‫من حصن بالطائف‪ ،‬فأعتقه رســول اللــه‬
‫‪ ‬مجموعة معه‪ ،‬وطــالب أهــل الطــائف‬
‫بهم بعد إسلمهم‪ ،‬فلم يردهــم ‪ ‬إليهــم‪،‬‬
‫وقال‪):‬هم عتقاء الله(‪.‬‬
‫‪ (21‬سلم‪.‬‬
‫‪ (22‬أنجشة الحادي‪.‬‬
‫‪ (23‬أفلح‪.‬‬
‫‪ (24‬أبو عبيد سعد‪.‬‬
‫‪ (25‬ذكوان‪.‬‬
‫‪ (26‬مروان‪.‬‬
‫‪ (27‬سندر‪.‬‬
‫ي (‪.‬‬‫خص َ‬ ‫‪ (28‬مابور ) َ‬
‫‪ (29‬واقد‪.‬‬
‫‪ (30‬أبو واقد‪.‬‬
‫‪ (31‬قسام‪.‬‬
‫‪ (32‬أبو عسيب ) أحمر (‪.‬‬
‫‪ (33‬أبو مويهبة‪.‬‬
‫‪ (34‬أسامة بن زيد‪.‬‬
‫‪ (35‬أيمن بن عبيد )ابن أم أيمن(‪.‬‬
‫‪ (36‬سعيد‪.‬‬
‫‪ (37‬أبو السمح‪.‬‬
‫‪ (38‬هشام‪.‬‬
‫‪701‬‬
‫‪ (39‬أبو لقيط‪.‬‬
‫‪ (40‬أبو بثلة‪.‬‬
‫‪ (41‬أبو لبانة‪.‬‬

‫‪702‬‬
‫إماء ) خدم ( رسول الله ‪‬‬
‫س‪ (1418‬من هم إماء ) خثثدم ( رسثثول اللثثه ‪ ‬مثثن‬
‫غير الحرار من النساء؟‬
‫إماء ) خدم ( رسول الله ‪ ‬من غيــر الحــرار‬ ‫ج‬
‫من النساء‪ ،‬وهن‪:‬‬
‫‪ (1‬بركة‪ ،‬أم أيمن وأم أســامة بــن زيــد‪ ،‬وقــد‬
‫حظيت بحضانته ‪ ‬مع والدته آمنة‪.‬‬
‫‪ (2‬خولة‪.‬‬
‫ضوى بنت كعب‪.‬‬ ‫‪َ (3‬ر ْ‬
‫‪ (4‬ريحانة بنت شمعون القرظية أو النضرية‪.‬‬
‫‪ (5‬سانية‪.‬‬
‫‪ (6‬سلمى أم رافع‪.‬‬
‫‪ (7‬ميمونة بنت سعد‪.‬‬
‫‪ (8‬عنقودة أم مليح الحبشية‪ ،‬جارية عائشــة‪،‬‬
‫عَنبة فسماها رســول اللــه ‪‬‬ ‫كان اسمها ِ‬
‫عنقودة‪.‬‬
‫‪ (9‬أم عياش‪ ،‬بعثها رسول اللــه ‪ ‬مــع ابنتــه‬
‫تخــدمها حيــن زوجهــا عثمــان رضــي اللــه‬
‫عنه‪.‬‬
‫‪ (10‬ميمونة بنت عسيب‪ ،‬راوية حديث‪ ):‬ضعي‬
‫يدك على فؤادك فامسحيه وقولي‪ :‬بســم‬
‫اللــه‪ ،‬اللهــم داونــي بــدوائك‪ ،‬واشــفني‬
‫بشفائك‪ ،‬وأغنني بفضلك عمن سواك (‪.‬‬
‫‪ (11‬مارية‪.‬‬
‫‪ (12‬ربيحة‪.‬‬
‫‪ (13‬خضرة‪.‬‬
‫‪ (14‬أم ضميرة‪.‬‬
‫س‪ (1419‬من هم خدم رسول الله ‪‬؟‬
‫‪703‬‬
‫خدم رسول الله ‪ ‬كثير‪ ،‬نذكر عددا ً منهم‪:‬‬ ‫ج‬
‫‪ (1‬أبــو بكــر الصــديق الــذي خــدمه وأعــتز‬
‫بخدمته‪.‬‬
‫‪ (2‬أنس بن مالك النصاري الذي قال‪ :‬خدمت‬
‫رسول الله عشر سنوات ما قـال لـي فـي‬
‫شيء فعلته لم فعلته؟ ول في شيء تركته‬
‫لم تركته؟‬
‫‪ (3‬هند بن حارثة السلمي‪.‬‬
‫‪ (4‬أسماء بن حارثة السلمي‪.‬‬
‫‪ (5‬ربيعة بن كعب السلمي‪.‬‬
‫‪ (6‬عبدالله بن مسعود‪.‬‬
‫‪ (7‬عقبة بن عامر الجهني‪.‬‬
‫‪ (8‬أسلع بن شريط‪.‬‬
‫‪ (9‬بلل بن رباح‪.‬‬
‫سعد مولى أبي بكر‪.‬‬ ‫‪(10‬‬
‫أبو الحمراء‪.‬‬ ‫‪(11‬‬
‫ذو مخمرين‪.‬‬ ‫‪(12‬‬
‫بكير بن شداخ الليثي‪.‬‬ ‫‪(13‬‬
‫أبو ذر الغفاري‪.‬‬ ‫‪(14‬‬
‫رزينة ‪.‬‬ ‫‪(15‬‬
‫أم أيمن وابنها أيمن‪.‬‬ ‫‪(16‬‬

‫‪704‬‬
‫ك ُّتاب رسول الله ‪‬‬
‫س‪ (1420‬كيثثف كثثانت الميثثة مثثن صثثفات الكمثثال‬
‫لرسول الله ‪‬؟‬
‫كانت المية من صفات الكمــال لرســول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ،‬إذ بهــا ذكــر فــي الكتــب الولــى‪ ،‬فكــانت‬
‫المية صفة كمال رســول اللــه ‪ ‬دون غيــره‬
‫من سائر الناس‪.‬‬
‫س‪ (1421‬لماذا اتخذ رسول الله ‪ ‬ك ُّتابًا؟‬
‫اتخذ رسول الله ‪ ‬له ك ُّتاب ـًا‪ ،‬لنــه ‪ ‬ل يقــرأ‬ ‫ج‬
‫في كتاب ول يكتبه‪ ،‬إذ لو كــان كــذلك لرتــاب‬
‫المبطلون‪.‬‬
‫س‪ (1422‬من هثثم ك ُت ّثثاب الثثوحي والوثثثائق والعهثثود‬
‫السياسية لرسول الله ‪‬؟‬
‫ك ُّتــاب الــوحي والوثــائق والعهــود السياســية‬ ‫ج‬
‫لرسول الله ‪ ،‬كثير‪ ،‬نذكر منهم‪:‬‬
‫صديق‪.‬‬ ‫‪ (1‬أبو بكر ال ّ‬
‫‪ (2‬عمر بن الخطاب‪.‬‬
‫‪ (3‬عثمان بن عفان‪.‬‬
‫ي بن أبي طالب‪.‬‬ ‫‪ (4‬عل ّ‬
‫‪ (5‬خالد بن سعيد‪.‬‬
‫‪ (6‬أبان بن سعيد‪.‬‬
‫‪ (7‬العلء بن الحضرمي‪.‬‬
‫ي بــن كعــب‪ ،‬وهــو أول مــن كتــب لــه‬ ‫‪ (8‬أب ـ ّ‬
‫بالمدينة‪.‬‬
‫‪ (9‬زيــد بــن ثــابت‪ ،‬وقـــد أمـــره أن يتعلـــم‬
‫العبرانية وهي لغة اليهود‪ ،‬فتعلمهــا كتابــة‬
‫وقراءة في نصف شهر ل غير‪.‬‬

‫‪705‬‬
‫د‪،‬‬
‫‪ (10‬عبدالله بن سعد بن أبي السرح‪ ،‬ثم ارت ّ‬
‫وعــاد إلــى الســلم يــوم الفتــح وحســن‬
‫إسلمه‪.‬‬
‫ي‪.‬‬ ‫ُ‬
‫‪ (11‬حنظلة السد ّ‬
‫الزبير بن العوام‪ ،‬حواريّ رسول الله‬ ‫‪(12‬‬
‫‪ ‬وابن عمه‪.‬‬
‫‪ (13‬خالــد بــن الوليــد المخزومــي‪ ،‬صــاحب‬
‫المواقف البطولية في الجهاد‪.‬‬
‫‪ (14‬ثابت بن قيس بن شماس‪.‬‬
‫ديق‪.‬‬‫‪ (15‬عامر بن فهيرة‪ ،‬مولى أبي بكر الص ّ‬
‫‪ (16‬عبـــدالله بـــن أرقـــم بـــن أبـــي الرقـــم‬
‫المخزومي‪.‬‬
‫‪ (17‬عبدالله بن زيد بن عبــدربه‪ ،‬صــاحب رؤيــا‬
‫الذان‪.‬‬
‫‪ (18‬محمد بن سلمة النصاري‪.‬‬
‫معاوية بن أبي سفيان‪ ،‬وكــان يكتــب‬ ‫‪(19‬‬
‫بين يدي رسول الله ‪.‬‬
‫‪ (20‬المغيرة بن شــعبة الثقفــي‪ ،‬راوي حــديث‬
‫المسح على الخفين‪.‬‬
‫أسماء دواب رسول الله ‪‬‬
‫س‪ (1423‬لماذا اتخذ رسول الله ‪ ‬خيول ً يركبها؟‬
‫اتخذ رسول الله ‪ ‬خيول ً يركبها‪ ،‬للجهاد عليها‬ ‫ج‬
‫ل للفخر والمباهاة‪.‬‬
‫س‪ (1424‬ما هي أسماء الخيول التي كثثانت لرسثثول‬
‫الله ‪‬؟‬
‫من أسماء الخيــول الــتي كــانت لرســول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ،‬هي‪:‬‬

‫‪706‬‬
‫ب‪ ،‬وهو أول فرس ملكه‪ ،‬وغزا‬ ‫سك ْ ُ‬‫‪ (1‬ال ّ‬
‫غزوة ُأحد عليه‪ ،‬وسمي بالسكب لنه كــثير‬
‫الجري‪.‬‬
‫ملح‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪(2‬‬
‫مرتجز‪.‬‬ ‫‪ (3‬ال ُ‬
‫‪ (4‬الّلحيــف‪ ،‬أهــداه إليــه ربيــع بــن أبــي‬
‫البراء‪.‬‬
‫‪ (5‬الظ ّْرب‪ ،‬أهداه إليــه فــروة بــن عمــر‬
‫الجذامي‪.‬‬
‫‪ (6‬الــورد‪ ،‬أهــداه إليــه تميــم الــداري‪،‬‬
‫فــوهبه ‪ ‬لعمــر بــن الخطــاب رضــي اللــه‬
‫عنه‪.‬‬
‫‪ (7‬اللــزاز‪ ،‬أهــداه إليــه المقــوقس كمــا‬
‫أهدى إليه مارية والبغلة ) الدلدل(‪.‬‬
‫س‪ (1425‬ما هي أسماء البغال الثثتي كثثانت لرسثثول‬
‫الله ‪‬؟‬
‫من أسماء البغال التي كانت لرسول اللــه ‪،‬‬ ‫ج‬
‫هي‪:‬‬
‫‪ (1‬الدلــدل‪ ،‬وهــي بغلــة بيضــاء أهــداها‬
‫لرســول اللــه ‪ ‬المقــوقس ملــك القبــط‪،‬‬
‫وهي أول بغلة رئيت في السلم‪.‬‬
‫ضة‪ ،‬أهدها لرسول اللــه ‪ ‬قهــروة‬ ‫‪ (2‬ف ّ‬
‫ديق‬ ‫بن عمرو‪ ،‬فوهبها ‪ ‬إلى أبي بكر الص ـ ّ‬
‫رضي الله عنه‪.‬‬
‫س‪ (1426‬ما هي أسماء الحمير التي كثثانت لرسثثول‬
‫الله ‪‬؟‬

‫‪707‬‬
‫كــان لرســول اللــه ‪ ‬حمــار واحــد يقــال لــه‬ ‫ج‬
‫) يعفور ( أو ) عفير ( أهــداه لرســول اللــه ‪‬‬
‫المقوقس ملك القبط‪.‬‬
‫س‪ (1427‬ما هثثي أسثثماء الركثثائب مثثن البثثل الثثتي‬
‫كانت لرسول الله ‪‬؟‬
‫الركائب من البل التي كانت لرسول الله ‪،‬‬ ‫ج‬
‫لــم يكــن لــه ‪ ‬ســوى القصــواء‪ ،‬ويقــال لهــا‬
‫العضــباء والجــدعي‪ ،‬اشــتراها مــن أبــي بكــر‬
‫بأربعمائة درهم‪ ،‬وهـاجر عليهـا مـن مكـة إلـى‬
‫المدينة‪ ،‬وبقيت معه ‪ ‬مدة طويلة‪.‬‬
‫س‪ (1428‬ما هي أسماء اللقاح الثثتي كثثانت لرسثثول‬
‫الله ‪‬؟‬
‫كــان لرســول اللــه ‪ ‬عشــرون لقحــة ترعــى‬ ‫ج‬
‫بالغابــة‪ ،‬وهــي الــتي أغــار عليهــا العرنّيــون‪،‬‬
‫ومنهـــن‪ :‬الحســـناء‪ ،‬والســـمراء‪ ،‬والعريـــس‪،‬‬
‫والسعدية‪ ،‬والبغوم‪ ،‬واليسيرة‪ ،‬والرّيا‪ ،‬ومهرة‪،‬‬
‫والشقراء التي كان يأتي لبنها أهله كل ليلة‪.‬‬

‫س‪ (1429‬مثثا هثثي أسثثماء المنثثائح مثثن الغنثثم الثثتي‬


‫كانت لرسول الله ‪‬؟‬
‫كان لرسول اللــه ‪ ‬ســبع منــائح مــن الغنــم‪،‬‬ ‫ج‬
‫وهي‪ :‬عجوة‪ ،‬وزمزم‪ ،‬وسقيا‪ ،‬وبركة‪ ،‬وورسة‪،‬‬
‫وأطلل‪ ،‬وأطراف‪.‬‬
‫س‪ (1430‬كم عدد العنز التي كانت لرسول الله ‪‬؟‬
‫كان لرسول الله ‪ ‬سبعة أعنز‪ ،‬كان يرعاهن‬ ‫ج‬
‫أيمن ابن أم أيمن مولة رسول الله ‪.‬‬
‫العمال التي مارسها رسول الله ‪‬‬
‫س‪ (1431‬ما العمال التي مارسها رسول الله ‪‬؟‬
‫‪708‬‬
‫العمال التي مارسها رسول الله ‪ ‬هي‪:‬‬ ‫ج‬
‫‪ (1‬رعي الغنم منذ كان فتى‪.‬‬
‫‪ (2‬اشتغل بالتجارة مع عمه أبي طــالب‬
‫عندما رحل به إلى الشام‪.‬‬
‫‪ (3‬اشتغل بالتجارة مع شريك له اسمه‪:‬‬
‫الســـائب بـــن أبـــي )الســـائب( )طـــالب(‬
‫المخزومي‪.‬‬
‫‪ (4‬اشــتغل فــي تجــارة الســيدة خديجــة‬
‫بنت خويلد‪ ،‬بناًء على رغبتها‪.‬‬
‫س‪ (1432‬كيف افتخر رسول الله ‪ ‬برعي الغنم؟‬
‫افتخر رسول الله ‪ ‬برعي الغنم‪ ،‬فقال‪ ):‬مــا‬ ‫ج‬
‫من نبي إل وقد رعى الغنــم( قــالوا‪ :‬وأنــت يــا‬
‫رسول الله؟ قال‪ ):‬وأنا (‪ .‬وفــي روايــة أخــرى‬
‫أنه قال‪ ):‬ما بعــث اللــه نبيـا ً إل رعــى الغنــم (‬
‫فقــال لــه أصــحابه‪ :‬وأنــت يــا رســول اللــه؟‬
‫فأجـــاب‪ ):‬وأنـــا رعيتهـــا لهـــل مكـــة علـــى‬
‫قراريط (‪.‬‬
‫س‪ (1433‬ما هي سفرات رسول الله ‪ ‬خارج مكة؟‬
‫ســافر رســول اللــه ‪ ‬خــارج مكــة‪ ،‬مرتــان‪،‬‬ ‫ج‬
‫أولهما مع عمه أبي طــالب حيــن كـان عمــره‬
‫اثنتي عشرة سنة‪ ،‬وثانيهمــا حيــن كــان عمــره‬
‫خمسا ً وعشــرين ســنة متــاجرا ً بمــال الســيدة‬
‫خديجة رضي الله عنها‪ .‬وكانت كلتــا الرحلــتين‬
‫إلى مدينة ) بصرى ( في الشام‪.‬‬
‫عصمة الله تعالى لرسوله ‪‬‬
‫س‪ (1434‬بم تميز رسول اللثثه ‪ ‬عثثن سثثائر شثثباب‬
‫مكة ) الدنيا (؟‬

‫‪709‬‬
‫تميز رســول اللــه ‪ ‬عــن ســائر شــباب مكــة‬ ‫ج‬
‫ة وعــدل وحســبًا‪،‬‬ ‫خْلقا ً ورحم ـ ً‬‫خُلقا ً و َ‬‫) الدنيا (‪ُ ،‬‬
‫ة وبــرا ً ومــروءة‪ ،‬وأصــدقهم حــديثًا‪،‬‬ ‫وبطولــ ً‬
‫ة حــتى لقبــه قــومه بالصــادق‬ ‫وخيرهــم أمانــ ً‬
‫ب والله تعالى يكلؤه ويحفظه من‬ ‫المين‪ .‬فش ّ‬
‫أقذار الجاهلية‪ ،‬فلــم يشــارك ‪ ‬شــباب مكــة‬
‫في لهوهم وعبثهم‪ ،‬ومــا ارتكــب خطيئة قــط‪،‬‬
‫مشين‪ ،‬ومــا ســجد لصــنم أو‬ ‫وما وقع في أمر ُ‬
‫مسه‪ ،‬وما عبد وثنًا‪ ،‬وما شرب خمرًا‪ ،‬ول لعب‬
‫قمارًا‪ ،‬ول عــرف عنــه فحــش فــي القــول‪ ،‬أو‬
‫ذبــح علــى‬‫هجــر فــي الكلم‪ .‬ومــا أكــل ممــا ي ُ ْ‬
‫الّنصب‪ ،‬وما استقسم بالزلم‪.‬‬
‫هثثو عصثثم اللثثه فيثثه رسثثوله‬ ‫س‪ (1435‬اذكر موقف ل َ ْ‬
‫ث به عليه أفضل الصلة‬ ‫حدّ َ‬ ‫محمدا ً ‪ ‬و َ‬
‫والسلم؟‬
‫هناك موقف لهو عصم الله تعالى فيه رســوله‬ ‫ج‬
‫محمــدا ‪ ‬وحــدث بــه عليــه أفضــل الصــلة‬ ‫ً‬
‫والسلم‪ ،‬كما جاء في حديث عن المام علــي‬
‫بن أبي طالب رضي الله عنــه‪ ،‬قــال‪ :‬ســمعت‬
‫رسول الله ‪ ‬يقول‪ ) :‬مــا هممــت ممــا كــان‬
‫مــن أهــل الجاهليــة يهمــون بــه مــن اللهــو إل‬
‫مرتين من الدهر‪ ،‬وكلتاهما عصــمني اللــه عــز‬
‫وجل منهما‪ ،‬وإني من أفعالهم براء‪ :‬قلت ليلة‬
‫لفتى كان معي مـن قريـش بـأعلى مكـة فـي‬
‫غنم لهله يرعاها‪ :‬أبصر لي غنمي حتى أسمر‬
‫هذه الليلة بمكــة‪ ،‬فخرجــت‪ ،‬فلمــا جئت أدنــى‬
‫دار من دور مكة‪ ،‬سمعت غناء وصوت دفــوف‬
‫ومزاميــر‪ ،‬وقلــت‪ :‬مــا هــذا؟ فقــالوا‪ :‬تزوجــت‬
‫فلنة برجل من قريش‪ ،‬فلهوت بذلك الصوت‪،‬‬
‫‪710‬‬
‫وأراد الله غير ذلك‪ ،‬فغلبتني عيني فنمت‪ ،‬فما‬
‫أيقظنـــي إل مـــس الشـــمس‪ ،‬فرحـــت إلـــى‬
‫صاحبي فقال‪ :‬ما فعلت؟ فأخبرته‪ ،‬ثــم فعلــت‬
‫في الليلة الخرى مثل ذلك‪ ،‬فغلبتني عيني‪ .‬ما‬
‫هممت بعدها بسوء مما يعملــه أهــل الجاهليــة‬
‫حتى أكرمني الله عز وجل بنبوته (‪.‬‬
‫س‪ (1436‬اذكر موقفا ً يبين بغض رسول الله محمثثد‬
‫‪ ‬للوثان وتنكره لها؟‬
‫ض رسول الله محمد ‪‬‬ ‫هناك موقف يبين ب ُغْ َ‬ ‫ج‬
‫للوثان وتنكره لها‪ ،‬كما روى ابن عباس قــال‪:‬‬
‫حــدثتني أم أيمــن قــالت‪ :‬كــانوا فــي الجاهليــة‬
‫يجعلـون لهـم عيـدا ً عنـد ) بوانـة ( وهـو صـنم‬
‫تعبــده قريــش‪ ،‬فكــان أبــو طــالب يحضــر مــع‬
‫قومه ويكلم رسول الله أن يحضر ذلــك العيــد‬
‫فيأبى‪ ،‬حتى غضب عليه‪ ،‬ولم يزالــوا بــه حــتى‬
‫ذهب معهم‪ ،‬ثم رجع فزعا ً مرعوبًا‪ ،‬فقلــن‪ :‬مــا‬
‫دهاك؟ قال‪ :‬إني كلمـا دنـوت مـن صـنم منهـا‬
‫تمثل لي رجل أبيض طويل يصيح بــي‪ :‬وراءك‬
‫يا محمد ل تمسه‪ .‬فما عاد إلــى عيــدهم حــتى‬
‫تنبأ ‪.‬‬
‫مشاركة رسول الله ‪ ‬في بناء الكعبة‬
‫س‪ (1437‬هل شارك رسول الله ‪ ‬في بنثثاء الكعبثثة‬
‫المشرفة؟ ومتى كان ذلك؟‬
‫شـــارك رســـول اللـــه ‪ ‬فـــي بنـــاء الكعبـــة‬ ‫ج‬
‫المشرفة مع قريــش عنــدما تعرضــت الكعبــة‬
‫المشرفة لحريق ثم ســيل جــارف إثــر أمطــار‬
‫غزيــرة‪ ،‬فتصــدع بنيانهــا وتســاقطت بعــض‬
‫أحجارهــا‪ .‬فنقــل الحجــارة‪ ،‬كمــا وضــع الحجــر‬
‫السود في مكــانه بيــده الشــريفة وبنــا عليــه‪،‬‬
‫‪711‬‬
‫فضا ً لنزاع كبير كاد يحث بيــن القبــائل‪ ،‬وكــان‬
‫ذلك قبل البعثة بخمس سنين‪.‬‬

‫‪712‬‬
‫كثثم كثثان عمثثر رسثثول اللثثه ‪ ‬عنثثد بنثثاء‬ ‫س‪(1438‬‬
‫الكعبة المشرفة؟‬
‫كــان عمــر رســول اللــه ‪ ‬عنــد بنــاء الكعبــة‬ ‫ج‬
‫المشرفة‪ ،‬خمسة وثلثون عامًا‪.‬‬
‫س‪ (1439‬مثثا رأي رسثثول اللثثه ‪ ‬فثثي بنثثاء قريثثش‬
‫للكعبة المشرفة؟‬
‫قال رسول الله ‪ ‬في حديث لزوجــه عائشــة‬ ‫ج‬
‫رضي الله عنهــا‪ ):‬يــا عائشــة لــو ل أن قومــك‬
‫حــديثو عهــد بجاهليــة لمــرت بــالبيت فهــدم‬
‫فأدخلت فيه ما أخــرج منــه وألزقتــه بــالرض‪،‬‬
‫وجعلت له بابا ً شــرقيا ً وبابـا ً غربيـا ً فبلغــت بــه‬
‫أساس إبراهيم (‪.‬‬
‫ل رسول الله محمد ‪ ‬على سائر النبياء‬ ‫ض ُ‬ ‫َ‬
‫ف ْ‬
‫والرسل‬
‫ماذا تستنتج من قول الله تعالى‪  :‬ﮬ ﮭ ﮮ‬ ‫س‪(1440‬‬
‫ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ‪)‬سورة الشعراء(؟‬ ‫ﮯ ﮰ ﮱ‬
‫ﯓ‬ ‫إن قول الله تعالى‪ :‬ﮬﯖﯖ ﮭﯖﯖ ﮮ ﮯﯖ ﮰﮱﯖ‬ ‫ج‬
‫ﯔ ﯕ ﯖ ‪)‬سورة الشعراء (‪ .‬يبين أن من اليات‬
‫البينات الدالة على صدق الرسول ‪ ،‬وصدق‬
‫ما جاء به؛ هو علم بني إســرائيل بــذلك‪ ،‬وهــو‬
‫علم مسجل محفوظ مكتوب في كتبهــم الــتي‬
‫ﮫ‬ ‫يتداولونها‪ .‬قال الله تعالى‪ :‬ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ‬
‫‪)‬سورة الشعراء(‪.‬‬
‫س‪ (1441‬ما العهد والميثاق الذي أخثثذه اللثثه تعثثالى‬
‫على النبيين؟ مع الدليل؟‬
‫أخذ الله تعالى العهـد والميثـاق علـى النـبيين؛‬ ‫ج‬
‫باليمان بمحمد ‪ ‬ونصرته‪ .‬قال اللــه تعــالى‪:‬‬
‫‪ ‬ﮛ ﮜﮝ ﮝﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ‬

‫‪713‬‬
‫ﯗ ﯘﯙ ﯚ ﯛ ﯜ‬ ‫ﮬﯖﯖ ﮭﮮ ﮯﯖ ﮰﮱﯖ ﯓ ﯔ ﯕﯖﯖ‬ ‫ﮫﯖﯖ‬
‫ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯖ‪)‬سورة آل عمران(‪.‬‬
‫س‪ (1442‬اذكثر الحثديث الشثريف الثذي أوضثح فيثه‬
‫رسول الله ‪ ‬أن جميثثع النبيثثاء تحثثت‬
‫لوائه؟‬
‫قال رسـول اللـه ‪ ):‬أنـا سـيد ولـد آدم يـوم‬ ‫ج‬
‫القيامة ول فخر‪ ،‬وبيدي لواء الحمــد ول فخــر‪،‬‬
‫ي آدم فمــن ســواه إل تحــت لــوائي‬ ‫وما من نب ّ‬
‫فٍع‪ ،‬وأنــا‬
‫ول فخــر‪ ،‬وأنــا أول شــافع وأول مش ـ ّ‬
‫حل َـقَ الجنــة فيــدخلنيها اللــه‬
‫أول مــن يح ـّرك ِ‬
‫ومعي فقــراء المــؤمنين ول فخــر‪ ،‬وأنــا أكــرم‬
‫الولين والخرين على ربي ول فخر(‪.‬‬
‫كثثُر رسثثول اللثثه محمثثد ‪ ‬وأمتثثه‬ ‫س‪ (1443‬هثثل ِذ ْ‬
‫موجثثود عنثثد كثثل النبيثثاء السثثابقين؟‬
‫استشهد على ذلك بآية قرآنية كريمة؟‬
‫إن ذكر رسول اللــه محمــد ‪ ‬وأمتــه موجــود‬ ‫ج‬
‫عند كل النبياء الســابقين وفــي جميــع الكتــب‬
‫السماوية‪ ،‬وأن النبيــاء الســابقين بشــروا بــه‪،‬‬
‫معٌ من المفســرين مـن قــول اللـه‬ ‫ج ْ‬‫وقد فَِهم َ‬
‫تعالى‪ :‬ﮛ ﮜﮝ ﮝﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ‬
‫ﮬﯖﯖ ﮭﮮ ﮯﯖ ﮰﮱﯖ ﯓ ﯔ ﯕﯖﯖ ﯗ ﯘﯙ ﯚ‬ ‫ﮨﯖ ﮩﯖ ﮪﯖﯖ ﮫﯖﯖ‬
‫ﯛ ﯜ ﯝ ﯞﯖ ﯟ ﯠ ﯖ ‪)‬سورة آل عمران(‪.‬أن الله أخذ‬
‫العهد والميثاق على كل نبي لئن ُبعــث محمــد‬
‫‪ ‬في حياته ليؤمنن به ويترك شــرعه لشــرع‬
‫م اللثثه تعثثالى نبينثثا محمثثدا ً ‪ ‬فثثي‬ ‫لم َ‬
‫قثدّ َ‬ ‫س‪(1444‬‬
‫الذكر في قوله تعالى‪  :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ‬
‫ﭡ‬ ‫ﭠ‬ ‫ﭟ‬ ‫ﭝﭞ‬ ‫ﭜ‬ ‫ﭛ‬ ‫ﭚ‬ ‫ﭙ‬ ‫ﭘ‬ ‫ﭖ‬ ‫ﭗ‬
‫ﭢﭣ‪)‬سثثثورة الحثثثزاب(‪ ،‬رغثثم أنثثه خثثاتم‬
‫النبياء والمرسلين؟‬
‫‪714‬‬
‫م الله تعالى نبينا محمدا ً ‪ ‬في الذكر فــي‬ ‫قَد ّ َ‬ ‫ج‬
‫قوله تعالى‪  :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ‬
‫ﭛ ﭜ ﭝﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ‪)‬سورة الحزاب(‪ ،‬رغم أنه‬
‫خاتم النبياء والمرسلين تعظيم ـا ً لــه وتكريم ـا ً‬
‫لشأنه‪ ،‬وبيانا ً لمزيــد شــرفه وعلــو مكــانته ‪،‬‬
‫فهــو آخرهــم فــي البعثــة ولكنــه أولهــم فــي‬
‫المنزلة وأفضلهم في الرتبة‪ ،‬ثم رتب البــاقين‬
‫بحسب وجودهم في الزمان‪.‬‬
‫س‪ (1445‬بم فضل الله تعالى رسوله محمدا ً ‪‬؟‬
‫فضل الله تعالى رسوله محمدا ً ‪ ،‬بما يلي‪:‬‬ ‫ج‬
‫بيده لواء الحمد يوم القيامة‪.‬‬ ‫‪(1‬‬
‫‪ (2‬النبياء والمرسلون تحت لوائه‪.‬‬
‫‪ (3‬أول من تنشق عنه الرض‪.‬‬
‫فع‪.‬‬ ‫‪ (4‬أول شافع وأول مش ّ‬
‫‪ (5‬غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر‪.‬‬
‫‪ (6‬اتخذه الله خلي ً‬
‫ل‪.‬‬
‫‪ (7‬آتــاه اللــه القــرآن الكريــم وجوامــع‬
‫الكلم‪..‬‬
‫نصره الله بالرعب‪.‬‬ ‫‪(8‬‬
‫‪ (9‬أحلت له الغنائم‪.‬‬
‫جِعلــت لــه ولمتــه الرض مســجدا ً‬ ‫‪ُ (10‬‬
‫وطهورًا‪.‬‬
‫‪ (11‬أرسل الله إلى الناس كافة‪.‬‬
‫‪ (12‬أرسله الله إلى الجن كما أرسله إلى‬
‫النس‪.‬‬
‫‪ (13‬أنه خاتم النبياء والمرسلين‪.‬‬
‫اليات والمعجزات لرسول الله ‪r‬‬
‫س‪ (1446‬ما المراد بمعجزات رسول الله ‪‬؟‬

‫‪715‬‬
‫إن المراد من المعجزات ما يعجز البشــر عــن‬ ‫ج‬
‫التيان بمثله‪ ،‬فيكون ما يـأتي بـه رسـول اللـه‬
‫‪ ‬معجزا ً لغيره من سائر النــاس‪ ،‬بحيــث لــم‬
‫يقدروا عليه أفرادا ً أو جماعات‪ ،‬لنه خارج عن‬
‫رن بالتحــدي‬ ‫طوق البشر واستطاعتهم‪ .‬فإن قُ ِ‬
‫قــرن‬ ‫كان المعجزة الخاصة بالنبياء‪ ،‬وإن لــم ي ُ ْ‬
‫بتحد ّ فهو كرامة يكرم الله تعالى بها من يشاء‬
‫من أوليائه وصالحي عباده‪.‬‬
‫ما الفرق بين المعجزة والكرامة؟‬ ‫س‪(1447‬‬
‫المعجـــزة تكـــون مقرونـــة بالتحـــدي غالبـــًا‪،‬‬ ‫ج‬
‫والكرامة خالية من ذلك‪ ،‬لن المعجــزة قائمــة‬
‫ي فيمــا‬ ‫مقام قــول اللــه تعــالى‪ ):‬صــدقوا النــب ّ‬
‫ة للنبــوة‪،‬‬ ‫مث َب َّتــ ٌ‬
‫يخــبر بــه عنــي (‪ ،‬فــالمعجزة ُ‬
‫ق ـّررة لهــا‪ ،‬إذ بهــا يعــرف النــبي الحــق مــن‬ ‫م َ‬
‫ُ‬
‫ي‬
‫المدعي الكاذب‪ .‬ومن القــول الشــائع‪ :‬ل نــب ّ‬
‫إل بالمعجزات‪ ،‬ول ولي إل بالكرامات‪.‬‬
‫هثثثل ورد لفثثثظ المعجثثثزة فثثثي القثثثرآن‬ ‫س‪(1448‬‬
‫الكريم؟‬
‫لفظ المعجزة غير وارد فــي القــرآن الكريــم‪،‬‬ ‫ج‬
‫وإنما الوارد لفظ اليــة‪ ،‬لن الصــل فــي اليــة‬
‫العلمة الدالة على الشيء‪.‬‬
‫كم عدد اليثثات والمعجثثزات لرسثثول اللثثه‬ ‫س‪(1449‬‬
‫‪‬؟‬
‫اليات والمعجزات التي أكرم اللــه تعــالى بهــا‬ ‫ج‬
‫رسوله ‪،‬كثيرة‪ ،‬بلغت أكثر من ألف معجــزة‬
‫كما قرر أهل العلم ذلك‪.‬‬

‫‪716‬‬
‫ما أشهر آيات ) معجثثزات ( خثثاتم النبيثثاء‬ ‫س‪(1450‬‬
‫والمرسلين ‪r‬؟‬
‫أشــــهر آيــــات ومعجــــزات خــــاتم النبيــــاء‬ ‫ج‬
‫والمرسلين ‪ r‬ما يلي‪:‬‬
‫‪ (1‬القرآن الكريم ‪ ،‬وهو الية العظمى‪.‬‬
‫‪ (2‬السراء والمعراج‪.‬‬
‫‪ (3‬انشقاق القمر‪.‬‬
‫‪ (4‬تكثير الطعام‪ ،‬وتكثير الماء ونبعه من بين‬
‫أصابعه الشريفة‪.‬‬
‫‪ (5‬كــف العــداء عنــه‪ ،‬كســراقة ابــن مالــك‪،‬‬
‫والكفار في معركة حنين‪ ،‬وكف أبي جهل‬
‫عنه وهو يصلى‪.‬‬
‫‪ (6‬إجابة دعائه‪.‬‬
‫‪ (7‬إبراء المرضى‪.‬‬
‫‪ (8‬الخبار ببعض المور الغيبة‪.‬‬
‫‪ (9‬حنين الجذع‪.‬‬
‫‪ (10‬انقياد الشجر وتسليمه وكلمه‪.‬‬
‫‪ (11‬تسليم الحجر عليه‪.‬‬
‫‪ (12‬شكوى البعير‪.‬‬
‫‪ (13‬خاتم النبوة‪.‬‬
‫‪ (14‬نزول المطر بدعائه‪.‬‬
‫‪ (15‬نبع الماء من بين أصابعه‪.‬‬
‫‪ (16‬فيضان بئر الحديبية‪.‬‬
‫‪ (17‬تسبيح الحصى في يديه‪.‬‬
‫ي رضي الله عنه بتفاله ‪.‬‬ ‫شفاء عل ّ‬ ‫‪(18‬‬
‫‪ (19‬رد ّ عين قتادة بعد تدليها‪.‬‬
‫س‪ (1451‬ما فوائد المعجزات واليثثات النبويثثة الثثتي‬
‫جرت على يد رسول الله ‪‬؟‬
‫‪717‬‬
‫فوائد المعجزات واليــات النبويــة الــتي جــرت‬ ‫ج‬
‫على يد رسول اللــه ‪ ،‬كــثيرة‪ ،‬فمنهــا إثبــات‬
‫ت لقلــوب‬ ‫لنبــوته ورســالته ‪ ،‬ومنهــا تثــبي ٌ‬
‫المسلمين وزيادة ٌ ليمانهم‪ ،‬ومنها إبهاٌر للكفار‬
‫وإظهار عجزهم أمام الدعوة السلمية‪.‬‬
‫س‪ (1452‬ما المعجزات واليات النبويثثة الثثتي جثثرت‬
‫على يد رسول اللثه ‪ ‬فثي هجرتثه ‪‬‬
‫للمدينة؟‬
‫المعجزات واليات النبوية التي جرت على يــد‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ‬في هجرته ‪ ‬للمدينة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫معجزة خروجه ‪ ‬أمام المشــركين‪،‬‬ ‫•‬
‫وعمى اللــه أبصــارهم عنــه‪ ،‬وحــث الــتراب‬
‫على رؤوسهم‪.‬‬
‫معجـــزة العنكبـــوت الـــتي نســـجت‬ ‫•‬
‫خيوطها علــى بــاب الغــار‪ ،‬والحمامــة الــتي‬
‫باضت عنده‪.‬‬
‫معجزة دّر اللبن من شاة أم معبد‪.‬‬ ‫•‬
‫جّنــي الــذي هتــف إعلم ـا ً‬ ‫معجــزة ال َ‬ ‫•‬
‫بنجاة رسول الله ‪ ‬والصديق رضــي اللــه‬
‫عنه‪ ،‬ووصولهما إلى أبواب المدينة‪.‬‬
‫معجــزة حفظــه ‪ ‬مــن ســراقة بــن‬ ‫•‬
‫مالك بعد أن كاد أن يمسك به‪.‬‬

‫‪718‬‬
‫كلم رسول الله ‪ ‬وبلغتة‬
‫س‪ (1453‬كيف كان كلم وبلغة رسول ‪‬؟‬
‫كلم وبلغة رسول ‪ ‬يتسم دائما ً باليجاز مــع‬ ‫ج‬
‫شمول في المعنى‪ ،‬دون أن يتكلــف ‪ ‬لفظ ـا ً‬
‫أو عبـــارة‪ ،‬ويرتفـــع أســـلوبه إلـــى مســـتوى‬
‫الفصاحة التي ل تجارى‪ ،‬ول يــورد فيــه اللفــظ‬
‫الغريــب أو العبــارة الــتي ل تفهــم‪ .‬قــال اللــه‬
‫تعالى‪ :‬ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ‬
‫ﭧ ﭨ ﭩ ‪)‬سورة النجم(‪ .‬وقال ‪ ‬عن نفسه‪ ):‬أنا‬
‫أفصح العرب‪ ،‬بيــد أنــي مــن قريــش‪ ،‬ونشــأت‬
‫في بنــي ســعد بــن بكــر (‪ .‬وقــال ‪) :‬أوتيــت‬
‫جوامع الكلم (‪.‬‬
‫س‪ (1454‬من هم أشهر شثثعراء وخطبثثاء رسثثول ‪‬‬
‫الذين يذبون عن السلم؟‬
‫أشهر شعراء وخطباء رسول ‪ ‬الذين يــذبون‬ ‫ج‬
‫عن السلم‪:‬‬
‫حسان بن ثابت‪.‬‬ ‫‪(1‬‬
‫‪ (2‬عبدالله بن رواحة‪.‬‬
‫‪ (3‬كعب بن مالك‪.‬‬
‫ثابت بن قيس بن شماس‪.‬‬ ‫‪(4‬‬
‫أخلق رسول الله ‪r‬‬
‫عرف رسثثول اللثثه ‪ ‬فثثي شثثبابه بيثثن‬ ‫س‪ (1455‬ب َ‬
‫م ُ‬
‫قومه؟‬
‫رف رسـول اللـه ‪ ‬فـي شـبابه بيـن قـومه‬ ‫عُ ِ‬ ‫ج‬
‫بالصــادق الميــن‪ ،‬واشــتهر بحســن المعاملــة‪،‬‬
‫والوفــاء بالوعـد‪ ،‬واســتقامة السـيرة‪ ،‬وحسـن‬
‫السمعة‪.‬‬

‫‪719‬‬
‫س‪ (1456‬كيف كانت أخلق رسول الله ‪‬؟‬
‫كـــانت أخلق رســـول اللـــه ‪ ‬علـــى أكمـــل‬ ‫ج‬
‫الخلق وأتمها وأرفعها وأفضــلها‪ ،‬كمــا وصــفه‬
‫ﮝ ﮞ ﮟ‪) ‬سورة‬ ‫الله تعالى في قوله‪ :‬ﮛ ﮜ‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬ ‫القلم(‪ ،‬وقوله تعالى‪ :‬ﰇ ﰇ‬
‫ﰇ‪ ...‬ﰇ‪)‬سورة الحزاب(‪ ،‬وهذا إعلم من الله تعالى‬
‫لعباده المؤمنين بما أوجب عليهم من القتداء‬
‫ق ـًا‪،‬‬‫خل ُ َ‬
‫ق ـا ً و ُ‬
‫خل ْ َ‬ ‫مل َ ُ‬
‫ه ربــه َ‬ ‫برسول الله ‪ ‬الذي ك َ ّ‬
‫حتى ل يتوانى الناس في اتبــاعه والقتــداء بــه‬
‫في كل ما في استطاعتها التحلي به والتقرب‬
‫إلــى إليــه عــز وجــل‪ ،‬وقــد وصــف ‪ ‬ذاتــه‬
‫الشريفة فقال‪ ):‬أدبني ربي فأحسن تأديبي (‪،‬‬
‫وقال ‪ ):‬بعثت لتمم صالح الخلق (‪.‬‬
‫س‪ (1457‬كيف صثثنف أهثثل العلثثم القتثثداء برسثثول‬
‫الله ‪‬؟‬
‫صنف أهل العلم القتداء برسول الله ‪ ،‬إلى‬ ‫ج‬
‫نوعين‪ :‬النوع الول اقتداء لم يشرع بــه لعجــز‬
‫المرء عن كسب مثله وذلك كشــرف الصــل‪،‬‬
‫ووجاهــة الــذات‪ ،‬وعلــو القــدر‪ ،‬والصــطفاء‬
‫للرسالة‪ ،،‬وتلقي الوحي اللهي‪ .‬والنوع الخــر‬
‫اقتداء مأمور به‪ ،‬والمنافسة في تحصيل أكــبر‬
‫قدر ممكن منه‪ ،‬والمسـابقة إليــه‪ ،‬والجــد فــي‬
‫الطلب للظفر بــه والحصــول عليــه‪ ،‬والتحلــي‬
‫به‪ ،‬والحياة والموت عليه‪.‬‬
‫س‪ (1458‬كيف كان رسول الله ‪ ‬يحث الناس علثثى‬
‫حسن الخلق؟‬
‫كان رسول الله ‪ ‬يحث النــاس علــى حســن‬ ‫ج‬
‫الخلــق‪ ،‬بقــوله ‪ ):‬أكمــل المــؤمنين إيمانــا ً‬

‫‪720‬‬
‫أحسنهم أخلقا ً (‪ ،‬وقــوله ‪ ):‬إن مــن أحبكــم‬
‫ي وأقربكــم منــي مجلســا ً يــوم القيامــة‬ ‫إلــ ّ‬
‫أحاسنكم أخلقا ً (‪ ،‬وسئل ‪ ‬عن البر‪ ،‬فقــال‪:‬‬
‫)حسن الخلــق (‪ ،‬وســئل ‪ ‬عــن أي العمــال‬
‫أفضل‪ ،‬فقال‪):‬حسن الخلق(‪.‬‬
‫س‪ (1459‬اذكر نماذج من أدب رسول الله ‪‬؟‬
‫من الداب التي كان يتحلــى بهــا رســول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ،‬ما يلي‪:‬‬
‫‪ (1‬يغــض الطــرف‪ ،‬فل يتبــع نظــره الشــياء‪،‬‬
‫ونظره إلى الرض أطول مــن نظــره إلــى‬
‫السماء‪.‬‬
‫‪ (2‬يقدم أصحابه أمامه في المشي‪.‬‬
‫‪ (3‬يبدأ من لقيه بالسلم‪.‬‬
‫‪ (4‬يتكلم بجوامع الكلم‪.‬‬
‫‪ (5‬متواصل الحزان‪.‬‬
‫‪ (6‬دائم الفكر‪.‬‬
‫ت )صغرت(‪ ،‬ول يــذم‬ ‫‪ (7‬يعظم النعمة وإن د َقّ ْ‬
‫منها شيئا ً ول يمدحه‪.‬‬
‫‪ (8‬ل يعيب طعامـًا‪ ،‬إذا أعجبــه أكـل منـه‪ ،‬وإن‬
‫لم يعجبه تركه‪.‬‬
‫‪ (9‬ل تغضبه الدنيا وما كان لها‪.‬‬
‫لم يغضب لنفسه أو ينتصر لها‪.‬‬ ‫‪(10‬‬
‫إذا غضب أعـرض وأشـاح‪ ،‬وإذا فـرح‬ ‫‪(11‬‬
‫عض طرفه‪.‬‬
‫حكه التبسم‪.‬‬ ‫ض ِ‬
‫ل َ‬ ‫ج ّ‬‫ُ‬ ‫‪(12‬‬
‫يكـــرر الكلم والســـلم والســـتئذان‬ ‫‪(13‬‬
‫ثلثًا‪.‬‬
‫كــان يشــارك أصـــحابه فــي مبــاح‬ ‫‪(14‬‬
‫أحاديثهم‪.‬‬
‫‪721‬‬
‫إذا جلس نصب ركبتيه واحتبى بيديه‪،‬‬ ‫‪(15‬‬
‫وإذا جلــس للكــل نصــب رجلــه اليمنــى‬
‫وجلس على اليسرى‪.‬‬

‫‪722‬‬
‫س‪ (1460‬اذكر نماذج توضح بها كرم رسول الله ‪‬؟‬
‫إن كـرم رسـول اللـه ‪ ‬يضـرب بـه المثـال‪،‬‬ ‫ج‬
‫فكــان ‪ ‬ل َيــُرد ســائل ً ولــديه مــا يعطيــه‪،‬‬
‫وعطاؤه دائم ل ينقطع بيسر وسهولة‪:‬‬
‫ة كان يلبســها‪ ،‬فــدخل‬ ‫سأله رجل حل ّ ً‬ ‫•‬
‫بيته فخلعها‪ ،‬ثم خرج بها فــي يــده وأعطــاه‬
‫إياها‪.‬‬
‫ل‪ ،‬فأعطاه غنما ً بين جبلين‪،‬‬ ‫سأله رج ٌ‬ ‫•‬
‫فــأتى الرجــل قــومه فقــال لهــم‪ :‬يــا قــوم‬
‫أسلموا فــإن محمــدا ً يعطــي عطــاء مــن ل‬
‫يخاف الفاقة‪.‬‬
‫حملــت إليــه تســعون ألــف درهــم‬ ‫ُ‬ ‫•‬
‫فوضــعت علــى حصــيرة‪ ،‬ثــم قــام إليهــا‬
‫يقسمها‪ ،‬فما رد ّ سائل ً حتى فرغ منها‪.‬‬
‫أعطى العباس رضي اللــه عنــه مــن‬ ‫•‬
‫الذهب مالم يطق حمله‪.‬‬
‫فــه‬‫فــراء ملــء ك ّ‬ ‫أعطى معــوذ بــن ع َ ْ‬ ‫•‬
‫حليا ً وذهبا ً لما جاءه بهدية من رطب وقثاء‪.‬‬ ‫ُ‬
‫جاءه رجل فسأله‪ ،‬فقال‪ ):‬ما عنــدي‬ ‫•‬
‫ي فـإذا جاءنــا شـيء‬ ‫شيء‪ ،‬ولكــن ابتـع علـ ّ‬
‫قضيناه (‪.‬‬
‫حث الناس علثثى‬ ‫س‪ (1461‬كيف كان رسول الله ‪ ‬ي َ ُ‬
‫الكرم؟‬
‫ث النــاس علــى الكــرم‬ ‫ح ّ‬ ‫كان رسول الله ‪ ‬ي َ ُ‬ ‫ج‬
‫بقــوله‪ ):‬مــا مــن يــوم يصــبح العبــاد فيــه إل‬
‫وملكان يقول أحدهما‪ :‬اللهم أعط منفقا ً خلفًا‪،‬‬
‫ويقــول الخــر‪ :‬اللهــم أعــط ممســكا ً تلفــا ً (‪،‬‬
‫ويقول أيضًا‪ ):‬يقول الله تعالى‪ :‬ابن آدم أنفــق‬
‫‪723‬‬
‫فقْ عليــك (‪ ،‬وقــد نــزل عليــه ‪ ‬قــول اللــه‬‫أن ْ ِ‬
‫ﰇ‬ ‫تعالى‪ ... :‬ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰇ ﰇﰇ ﰇ ﰇ‬
‫ﰇ‪)‬سورة سبأ(‪.‬‬

‫‪724‬‬
‫كيف وصف ابن عباس كثثرم رسثثول اللثثه‬ ‫س‪(1462‬‬
‫‪‬؟‬
‫وصف ابن عباس رضي الله عنه كرم رســول‬ ‫ج‬
‫اللــه ‪ ،‬فقــال‪ :‬كــان رســول اللــه ‪ ‬أجــود‬
‫الناس‪ ،‬وكان أجود ما يكون في شهر رمضــان‬
‫حين يلقاه جبريل بــالوحي فيدارســه القــرآن‪،‬‬
‫فرســول اللــه ‪ ‬أجــود بــالخير مــن الريــح‬
‫المرسلة‪.‬‬
‫حْلثثم وضثثبط‬ ‫س‪ (1463‬اذكثثر نمثثاذج توضثثح بهثثا ال ِْ‬
‫النفس عند رسول الله ‪‬؟‬
‫حل ْــم وضــبط النفــس عنــد رســول اللــه ‪،‬‬ ‫ال ِْ‬ ‫ج‬
‫يظهر في مواقف كثيرة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫جت وجنتــاه وكســرت ربـاعيته‬ ‫لما ش ّ‬ ‫•‬
‫ودخل المغفر في رأسه ‪ ‬يوم أحد قال‪):‬‬
‫اللهم اغفر لقومي فإنهم ل يعلمون (‪.‬‬
‫لما قال له ذو الخوْيصرة‪ :‬اعدل فإن‬ ‫•‬
‫م عليه‬ ‫حل ُ َ‬
‫هذه قسمة ما أريد بها وجه الله‪َ .‬‬
‫وقال له‪ ):‬ويحك فمن يعدل إن لم أعدل (‪،‬‬
‫ولم ينتقم منه ولم يأذن لحد مــن أصــحابه‬
‫بذلك‪.‬‬
‫مــا جــذبه العرابــي بــردائه جذبــة‬ ‫ل ّ‬ ‫•‬
‫شــديدة حــتى أثــرت فــي صــفحة عنقــه ‪‬‬
‫وقال‪ :‬احمــل لــي علــى بعيــريّ هــذين مــن‬
‫مال الله الذي عنــدك‪ ،‬فإنــك ل تحمــل لــي‬
‫م عليه ‪ ‬ولم يزد‬ ‫حل ُ َ‬
‫من مالك ومال أبيك‪َ .‬‬
‫أن قال‪ ):‬المال مال الله وأنا عبــده‪ ،‬ويقــاد‬
‫منــك يــا أعرابــي مــا فعلــت بــي(‪ .‬فقــال‬
‫م ؟(‪.‬‬‫العرابي‪ :‬ل‪ .‬فقال رسول الله ‪ ):‬ل ِ َ‬
‫قـــال‪ :‬لنـــك ل تكـــافئ الســـيئة بالســـيئة‪.‬‬
‫‪725‬‬
‫فضحك ‪ ،‬ثم أمر أن يحمل له على بعيــر‬
‫شعير‪ ،‬وعلى آخر تمر‪.‬‬
‫أخــبرت الســيدة عائشــة رضــي اللــه‬ ‫•‬
‫عنهــا‪ ،‬فقــالت‪ :‬مــا رأيــت رســول اللــه ‪‬‬
‫مَها قط ما لم تكــن‬ ‫منتصرا ً من مظلمة ظ ُل ِ َ‬
‫حرمة مــن محــارم اللــه‪ ،‬ومــا ضــرب بيــده‬
‫شيئا ً قط إل أن يجاهد في سبيل الله‪ ،‬ومــا‬
‫ضرب خادما ً قط ول امرأة‪.‬‬
‫ســْعنة أحــد أحبــار اليهــود‬ ‫زيــد بــن َ‬ ‫•‬
‫بالمدينة‪ ،‬جاء لرسول الله ‪ ‬ليتقاضى دينا ً‬
‫له على رسول الله ‪ ،‬فجذب ثــوبه وقــال‬
‫مغلظا ً القول‪ .‬فانتهره عمر وشــدد لــه فــي‬
‫القول‪ ،‬ورســول اللــه ‪ ‬يبتســم‪ ،‬وقــال ‪‬‬
‫لعمر‪ ):‬أنا وهو كنا إلى غير هذا أحوج منــك‬
‫يا عمــر‪ ،‬تــأمرني بحســن القضــاء‪ ،‬وتــأمره‬
‫بحسن التقاضي (‪ ،‬ثم قال‪ ):‬لقد بقــي مــن‬
‫أجلــه ثلث (‪ ،‬وأمــر عمــر أن يقضــيه مــاله‬
‫ويزيده عشرين صاعا ً ِلما رّوعه‪ ،‬فكان هــذا‬
‫سبب إسلمه ‪.‬‬
‫س‪ (1464‬اذكر نمثثاذج توضثثح بهثثا صثثفة العفثثو عنثثد‬
‫رسول الله ‪‬؟‬
‫صفة العفو وترك المؤاخذة عند القــدرة علــى‬ ‫ج‬
‫الخذ من المسيء المبطل عنــد رســول اللــه‬
‫‪ ،‬تظهر في مواقف كثيرة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫قــالت الســيدة عائشــة رضــي اللــه‬ ‫•‬
‫عنها‪ :‬ما انتقم رسول الله ‪ ‬لنفسه إل أن‬
‫تنتهك حرمة الله تعالى فينتقم لله بها‪.‬‬
‫رح ـا ً تحــت‬
‫مط ّ ِ‬‫كــان رســول اللــه ‪ُ ‬‬ ‫•‬
‫شجرة وحده في غزاة‪ ،‬فتصدى لــه غــورث‬
‫‪726‬‬
‫بن الحارث ليفتك به والســيف مصــلتا ً فــي‬
‫يده‪ ،‬وقال‪ :‬من يمنعك مني؟ فقـال رسـول‬
‫الله ‪ ):‬اللــه (‪ .‬فســقط الســيف مــن يــد‬
‫غـــورث‪ ،‬فأخـــذه النـــبي ‪ ‬وقـــال‪ ):‬مـــن‬
‫يمنعــك ؟ (‪ .‬قــال غــورث‪ :‬كــن خيــر آخــذ‬
‫فتركه وعفا عنــه‪ .‬فعــاد إلــى قــومه فقــال‪:‬‬
‫جئتكم من عند خير الناس‪.‬‬
‫لمــا دخــل المســجد الحــرام صــبيحة‬ ‫•‬
‫الفتح‪ ،‬ورجالت قريش جالسون ينتظــرون‬
‫حكــم رســول اللــه ‪ ‬فقــال‪ ):‬يــا معشــر‬
‫قريش ما تظنون أني فاعل بكم؟ ( قــالوا‪:‬‬
‫أخ كريم وابــن أخ كريــم‪ ،‬قــال ‪ ):‬اذهبــوا‬
‫فأنتم الطلقاء ( فعفا عنهم بعد ما ارتكبــوه‬
‫من الجرائم‪.‬‬
‫حره لبيد بن العصم اليهودي‪ ،‬وقد‬ ‫س َ‬
‫َ‬ ‫•‬
‫نزل بذلك‪ ،‬فعفا عنه‪.‬‬
‫تآمر عليه المنافقون وهو في طريق‬ ‫•‬
‫عــودته مــن تبــوك إلــى المدينــة‪ ،‬ليقتلــوه‪،‬‬
‫دث‬ ‫م بهم‪ ،‬فعفــا عنهــم‪ ،‬وقــال‪ ):‬ل ُيتحـ ّ‬
‫وع َل ِ َ‬
‫أن محمدا ً يقتل أصحابه (‪.‬‬
‫جــاءه رجــل يريــد قتلــه‪ ،‬فاكتشــف‬ ‫•‬
‫أمره‪ ،‬فاضطرب من شــدة الخــوف‪ ،‬فقــال‬
‫له رسول الله ‪ ):‬لن تراع‪ ،‬لن تراع‪ ،‬ولــو‬
‫ي(‬ ‫أردت ذلــك" أي قتلــي" لــم تســلط علـ ّ‬
‫فعفا عنه ‪.‬‬
‫الشعر وشعراء رسول الله ‪‬‬
‫أذكر بعثثض الشثثعراء الثثذين هجثثوا رسثثول‬ ‫س‪(1465‬‬
‫الله ‪‬؟‬

‫‪727‬‬
‫مــن الشــعراء الــذين هجــوا رســول اللــه ‪:‬‬ ‫ج‬
‫سلمى‪ ،‬وابن الزبعــري‪،‬‬ ‫كعب بن زهير بن أبي ُ‬
‫وهبيرة بن أبي وهب‪.‬‬
‫س‪ (1466‬كيثثف اسثثتبدل كعثثب بثثن زهيثثر بثثن أبثثي‬
‫سلمى هجاءه لرسول الله ‪ ‬بالمدح؟‬ ‫ُ‬
‫عندما هجــا كعــب بــن زهيــر رســول اللــه ‪،‬‬ ‫ج‬
‫جي َْر الذي أسلم‪ ،‬كتاب ـا ً يخــبره‬ ‫كتب إليه أخوه ب ُ َ‬
‫بأن رسول الله ‪ ‬قد أمر بقتل كل من هجوه‬
‫وآذوه من الشعراء‪ ،‬إل من جــاء مســلما ً تائب ـا ً‬
‫يعفو عنه ويسامحه‪ ،‬وعليه فأنصح لك أن تأتي‬
‫رســول اللــه ‪ ‬بالمدينــة وتســلم فتنجــو‪ ،‬وإل‬
‫فانج بنفسك حيث تجد مكانا ً للنجاة‪ .‬لكن كعبا ً‬
‫لم يأخذ بنصيحة أخيه وقــال هجــاًء آخــر‪ .‬ولمــا‬
‫جْيرا ً ما قاله كعب‪ ،‬أخبر بــه رســول اللــه‬ ‫بلغ ب ُ َ‬
‫جي َْر إلى أخيــه‬ ‫ه‪ .‬فكتب ب ُ َ‬ ‫‪ ،‬فغضب وأهدر د َ َ‬
‫م ُ‬
‫وقال له أسلم وأقبل على رسول الله ‪ ‬فإنه‬
‫ل يأخذ مع السلم بما كان قبله‪ .‬فجــاء كعــب‬
‫لرســول اللــه ‪ ‬وأســلم وطلــب المــان مــن‬
‫رسول الله ‪ ،‬فقال رسول الله ‪ ):‬مأمون‬
‫والله (‪ ،‬فأنشد قصية مدح فيها رسول الله ‪‬‬
‫مطلعها‪:‬‬
‫متيم إثرها لم يفد‬ ‫بانت سعاد فقلبي‬
‫مكبول‬ ‫حتى قال‪ :‬اليوم متبول‬
‫ل ُالهيّنك إني عنك‬ ‫وقال كل خليل كنت‬
‫مشغولعند رسول‬
‫والعفو‬ ‫آمله‬
‫نبئت أن رسول الله‬
‫مأمولــه‬
‫اللهـول الل‬
‫أوعدني وعندها كساه رسـ‬
‫وقال أبيات كثيرة‪،‬‬
‫‪ ‬بردة كانت عليه‪ ،‬ولما مات كعب اشــتراها‬

‫‪728‬‬
‫معاوية مــن أولده‪ ،‬وظلــت يتوارثهــا الخلفــاء‪،‬‬
‫ولعلها الن في متحف الثار بتركيا‪.‬‬
‫س‪ (1467‬أذكر أبياتا ً للبوصيري يمتثثدح فيهثثا رسثثول‬
‫الله ‪‬؟‬
‫قال البوصيري في همزيته‪:‬‬ ‫ج‬
‫ياسماًء ما طاولتها‬ ‫كيف ترقى رقّيك‬
‫سنىُء منك دونهم‬
‫سما‬ ‫يساووك في‬ ‫النبياء‬‫لم‬
‫م‬ ‫وسناء‬ ‫وقد حال‬ ‫َ‬
‫إنماكمّثلوا‬‫عل‬‫ُ‬
‫مثل النجو َ‬ ‫كما‬ ‫صفاتك‬
‫الماُءعلياء بعدها علياء‬
‫بك‬ ‫للناس‬
‫تتباهى بك العصوُر‬
‫الذي شرفت به‬ ‫وتسموبه لمنة‬
‫فهنيئا ً‬
‫حواءفخار ما لم تنله‬‫من‬ ‫ة‬
‫نالت بوضعه ابن ُ‬‫ل‬‫الفض ُ‬ ‫يوم‬
‫النساء‬ ‫وهب‬
‫س‪ (1468‬كيف عبر حسان بثثن ثثثابت شثثاعر رسثثول‬
‫اللثثه ‪ ‬عثثن حثثزن وألثثم ودمثثوع كثثل‬
‫مؤمن ومؤمنة في هذه الحياة؟‬
‫ع َب َّر حسان بن ثابت شاعر رسول الله ‪ ‬عن‬ ‫ج‬
‫حزن وألم ودموع كل مؤمن ومؤمنة في هــذه‬
‫الحياة‪ ،‬بقصيدة دالية مطلعها‪:‬‬
‫منير وقد تعفو‬ ‫بطيبة رسم للرسول‬
‫مد‬
‫الرسوم وت َهْ ُ‬
‫الهادي الذي‬ ‫بها منبر‬ ‫ت من‬‫محي اليا ُ‬‫ومعهد‬
‫ول ت ّ‬
‫فيه مصلى‬ ‫يصعد‬ ‫كان‬
‫ربع له‬‫وَ‬ ‫ة‬
‫حرم ٍ‬
‫آثار وباقي‬ ‫دار ُ‬
‫وواضح‬
‫ومسجد نور يستضاء‬
‫من الله‬ ‫حجرات كان‬ ‫معالم‬
‫بها‬
‫رسول الله ‪‬ويوقد‬
‫أصحابوسطها‬‫ينزل‬ ‫عدد‬
‫س‪ (1469‬كثثثم عثثثدد الصثثثحابة رضثثثي اللثثثه عنهثثثم‬
‫أجمعين؟‬
‫اختلف في عدد الصحابة‪ ،‬وهم ما بين الستين‬ ‫ج‬
‫إلــى ‪ 120‬ألــف صــحاب رضــي اللــه عنهــم‬
‫أجمعين‪.‬‬
‫‪729‬‬
‫س‪ (1470‬من هو المولثثود الثثذي حّنكثثه رسثثول اللثثه‬
‫‪‬؟‬
‫المولــود الــذي حنكــه رســول اللــه ‪ ‬هــو‪:‬‬ ‫ج‬
‫عبدالله بن الزبير‪ .‬قالت أسماء بنت أبي بكــر‬
‫الصديق رضي الله عنها‪ :‬حملــت بعبــدالله بــن‬
‫مِتم في الشــهر التاســع‪،‬‬ ‫الزبير‪ ،‬فخرجت وأنا ُ‬
‫فأتيت المدينة‪ ،‬فنزلت بقباء‪ ،‬ثم أتيت به النبي‬
‫جـــره‪ ،‬ثـــم دعـــا بتمـــرة‬‫ح ْ‬‫‪ ‬فوضـــعته فـــي ِ‬
‫فمضغها‪ ،‬ثم تفل فــي فيــه‪ ،‬فكــان أول شــيء‬
‫حّنكــه‬‫دخــل جـوفه ريـق رسـول اللــه ‪ ،‬ثـم َ‬
‫بتمــرة‪ ،‬ثــم دعــا لــه وب ـّرك عليــه‪ ،‬وكــان أول‬
‫مولود وُل ِد َ في السلم‪.‬‬
‫جن ورسول الله ‪‬‬ ‫ال ِ‬
‫جثثن عثثن بعثثثة رسثثول اللثثه‬ ‫س‪ (1471‬كيف أخبرت ال ِ‬
‫‪‬؟‬
‫منها خبر سواد بن قارب الذي له مقام حميد‪،‬‬ ‫ج‬
‫جّنيه بنبأ ظهور الرسول ‪ ،‬قال لعمــر‬ ‫إذ أتاه ِ‬
‫بن الخطاب رضي الله عنه‪ :‬بينا أنــا ذات ليلــة‬
‫بين النائم واليقظان‪ ،‬إذ أتاني ِرئيي‪ ،‬فضــربني‬
‫برجله‪ ،‬وقال‪ُ :‬قم يا سـواد بـن قــارب فاسـمع‬
‫مقالتي واعقل‪ ،‬إنه قد ُبعث رســول مــن ل ُــؤ ّ‬
‫ي‬
‫بــن غــالب يــدعو إلــى اللــه عــز وجــل وإلــى‬
‫عبادته‪ .‬وتكرر ذلك ثلث ليالي‪ .‬فقمت فقلت‪:‬‬
‫حلــت نـاقتي ثــم أتيــت‬ ‫امتحــن اللـه قلــبي‪ ،‬فر ّ‬
‫المدينة‪ ،‬فـإذا رســول اللـه ‪ ‬وصــحبه حـوله‪،‬‬
‫فدنوت فقلت‪ :‬اسمع مقالتي يــا رســول اللــه‪،‬‬
‫فأخبره ذلك شعرًا‪ .‬قال‪ :‬ففرح رسول الله ‪‬‬
‫وأصحابه بمقــالتي فرح ـا ً شــديدًا‪ .‬فــوثب إليــه‬
‫عمر والتزمه‪ ،‬وقـال‪ :‬كنـت أشـتهي أن أسـمع‬
‫‪730‬‬
‫هذا الحديث منــك‪ ،‬فهــل يأتيــك رئيــك اليــوم؟‬
‫قال سواد‪ :‬أما منــذ قــرأت القــرآن فل‪ ،‬ونعــم‬
‫العوض كتاب الله من الجن‪.‬‬
‫س‪ (1472‬كيف أ َك ّدَ عمر بن الخطاب رؤيا سثثواد بثثن‬
‫جّنيه بظهور رسثثول‬ ‫قارب الذي أخبره ِ‬
‫الله ‪‬؟‬
‫أ َك ّد َ عمر بن الخطــاب رؤيــا ســواد بــن قــارب‬ ‫ج‬
‫جّنيــه بظهــور رســول اللــه ‪،‬‬ ‫الــذي أخــبره ِ‬
‫فقال‪ :‬كنا يوما ً في حي من قريش يقــال لهــم‬
‫)آل ذريــح( وقــد ذبحــوا عجل ً لهــم‪ ،‬والجــزار‬
‫يعالجه‪ ،‬إذ سمعنا صوتا ً مـن جــوف العجــل ول‬
‫نرى شيئًا‪ :‬يا آل ذريح‪ ،‬أمر نجيح‪ ،‬صائح يصيح‪،‬‬
‫بلسان فصيح‪ ،‬يشهد أن ل إله إل الله‪.‬‬
‫س‪ (1473‬كيف كان حال الجن يوم المبعث النبوي؟‬
‫لما بعث النبي ‪ ‬حيل بين الشياطين والجــن‬ ‫ج‬
‫وبين استراق الســمع مــن الســماء‪ ،‬وأرســلت‬
‫عليهم الشهب‪ ،‬وتوجهوا نحو تهامة إلى النــبي‬
‫‪ ‬وهــو بنخلــة‪ ،‬وهــو يصــلي بأصــحابه صــلة‬
‫الفجــر‪ ،‬فلمــا ســمعوا القــرآن اســتمعوا لــه‪،‬‬
‫فقالوا‪ :‬هذا والله الذي حال بينكــم وبيــن خــبر‬
‫السماء‪.‬‬
‫س‪ (1474‬بم أخبر الجن قومهم بعد سماعهم قثثراءة‬
‫رسول الله ‪ ‬وهو بنخلة؟‬
‫أخبر الجن قومهم بعد ســماعهم قــراءة رســول‬ ‫ج‬
‫اللــه ‪ ‬وهــو بنخلــة فــي أول البعثــة النبويــة‪،‬‬
‫ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ‬ ‫فقالوا يا قومنا‪ ... :‬ﭚ‬
‫ﭨ ﭩ ‪)‬سورة الجن(‪ .‬فأنزل‬ ‫ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭥ ﭦ ﭧ‬
‫ﭒ ﭓ ﭔ( ‪ ‬ﭑ ﭒ‬ ‫الله على رسوله ‪) :‬ﭑ‬

‫‪731‬‬
‫ﭗ ﭘ ‪ ...‬ﭞ ‪) ‬سورة الجن(‪.‬‬ ‫ﭔ ﭕ ﭖ‬ ‫ﭓ‬
‫وإنما أوحي إليه قول الجن‪.‬‬
‫من الذي استمع لرسول الله ‪ ‬وهو يقرأ‬ ‫س‪(1475‬‬
‫القرآن وهو بنخلة أثنثثاء عثثودته يائس ثا ً‬
‫من الطائف؟‬
‫استمع لرسول الله ‪ ‬وهو يقرأ القــرآن وهــو‬ ‫ج‬
‫بنخلة أثناء عودته يائسا ً من الطائف‪ ،‬نفر مــن‬
‫الجن‪ ،‬فأســلموا وآمنــوا‪ ،‬وانتقلــوا إلــى دعــوة‬
‫قــومهم إلــى الســلم‪ ،‬وفتحــوا مجــال ً جديــدا ً‬
‫للدعوة السلمية في عــالم غيــبي‪ .‬قــال اللــه‬
‫تعالى‪ :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜﭝ‬
‫ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ‬
‫ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ‬
‫ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ‬
‫ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ‬ ‫ﮎ ﮏ ﮐ‬
‫ﮛ ‪)‬سورة الحقاف(‪.‬‬
‫ميت الليلثثة الثثتي اسثثتمع فيهثثا نفثثر‬ ‫س ّ‬ ‫س‪ (1476‬بم ُ‬
‫من الجن بنخلثثة لرسثثول اللثثه ‪ ‬وهثثو‬
‫يقرأ القرآن أثناء عثثودته اليائسثثة مثثن‬
‫الطائف؟‬
‫ميت الليلة التي استمع فيها نفر مــن الجــن‬ ‫س ّ‬
‫ُ‬ ‫ج‬
‫بنخلة لرسول الله ‪ ‬وهو يقــرأ القــرآن أثنــاء‬
‫عودته اليائسة من الطائف‪ ،‬ليلة الجن‪.‬‬
‫ت الجثثن رسثثول اللثثه ‪ ‬لثثدعوتهم‬ ‫ع ْ‬‫س‪ (1477‬هل دَ َ‬
‫للسلم؟‬
‫ت الجن رسول الله ‪ ‬لـدعوتهم للســلم‪،‬‬ ‫د َع َ ْ‬ ‫ج‬
‫قال علقمة‪ :‬أنا سألت ابن مسعود فقلت‪ :‬هل‬
‫شهد أحد منكم مع رسول الله ‪ ‬ليلة الجن؟‬
‫قال‪ :‬ل‪ ،‬ولكننا كنا مع رسول الله ‪ ‬ذات ليلة‬
‫‪732‬‬
‫ففقــدناه‪ ،‬فالتمســناه فــي الوديــة والشــعاب‪،‬‬
‫فقلنــا‪ :‬اســتطير ) أي طــارت بــه الجــن ( أو‬
‫اغتيل‪ ،‬قال‪ :‬فبتنا بشر ليلة بات بها قوم‪ ،‬فلما‬
‫أصبحنا إذا هو جاٍء من قبل حراء‪ ،‬قال‪ :‬قلنا يا‬
‫رسول اللــه‪ ،‬فقــدناك فطلبنــاك‪ ،‬فلــم نجــدك‪،‬‬
‫فبتنا بشر ليلة بات بها قوم‪ ،‬فقال ‪ ):‬أتــاني‬
‫داعــي الجــن‪ ،‬فــذهبت معــه‪ ،‬فقــرأت عليهــم‬
‫القــرآن (‪ .‬قــال‪ :‬فــانطلق بنــا‪ ،‬فأرانــا آثــارهم‬
‫وآثار نيرانهم‪ ،‬وسألوه الزاد فقــال‪ ):‬لكــم كــل‬
‫عظم ذكر اســم اللــه عليــه‪ ،‬يقــع فــي أيــديكم‬
‫أوفــر مــا يكــون لحمــًا‪ ،‬وكــل بعــرةٍ علــف‬
‫لدوابكم (‪ ،‬فقال رسول الله ‪ ):‬فل تستنجوا‬
‫بها‪ ،‬فإنها طعام إخوانكم (‪.‬‬
‫س‪ (1478‬من الذي أعلم الجن برسول الله ‪‬؟‬
‫الذي أعلم الجن برسول الله ‪ ،‬شجرة‪ .‬عن‬ ‫ج‬
‫معن قال‪ :‬سمعت أبي قال‪ :‬سألت مســروقًا‪:‬‬
‫مـــن آذن ) أعلـــم ( النـــبي ‪ ‬بـــالجن ليلـــة‬
‫استمعوا القرآن؟ فقال‪ :‬حدثني أبــوك ) يعنــي‬
‫ابــن مسـعود ( أنــه آذنتــه بهــم شــجرة‪ .‬وهـذه‬
‫معجزة لرسول الله ‪.‬‬
‫ماذا فعل الشيطان عندما بايع المسلمون‬ ‫س‪(1479‬‬
‫رسثثول اللثثه ‪ ‬بيعثثة العقبثثة الثانيثثة‬
‫) الكبرى (؟‬
‫عندما بايع المسلمون من الخزرج رسول الله‬ ‫ج‬
‫‪ ‬ثــاني أيــام التشــريق بيعــة العقبــة الثانيــة‬
‫) عند الجمرة الكبرى (‪ ،‬صرخ الشــيطان مــن‬
‫رأس العقبة يعلن عن البيعة‪ ،‬بأنفذ صــوت‪ :‬يــا‬
‫أهل الجبــاجب ) أي المنــازل ( هــل لكــم فــي‬
‫مذمم والصباء معه قد اجتمعوا على حربكــم؟‬ ‫ُ‬
‫‪733‬‬
‫فقال رسول الله ‪ ) :‬هذا أزب العقبة‪ ،‬هذا‬
‫ابــن أزيــب‪ ،‬أتســمع أي عــدو اللــه‪ ،‬أمــا واللــه‬
‫جلــة‬‫لفرغن لك (‪ .‬وفي الصباح غدت عليهــم ِ‬
‫قريش‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا معشر الخزرج‪ ،‬إنه قد بلغنا‬
‫أنكم قد جئتــم إلــى صــاحبنا هــذا تســتخرجونه‬
‫من بين أظهرنا‪ ،‬وتبايعونه على حربنا‪ ،‬فانبعث‬
‫بعض المشركين يحلفون بالله ما كان من هذا‬
‫من شيء‪ ،‬وما علمناه‪.‬‬
‫محاولت اغتيال رسول الله ‪‬‬
‫س‪ (1480‬اذكر محاولة اغتيال رسول الله ‪ ‬وقتلثثه‬
‫فثثي فراشثثه بمكثثة قبيثثل هجرتثثه إلثثى‬
‫المدينة؟‬
‫عندما علمت قريش بخبر هجـرة رسـول اللـه‬ ‫ج‬
‫ً‬
‫‪ ‬إلى المدينة‪ ،‬عقدت مؤتمرا في دار الندوة‬
‫للتفكيــر فــي القضــاء علــى رســول اللــه ‪‬‬
‫قّر رأيهــم علــى أن يتخيــروا مــن كــل‬ ‫نفسه‪ ،‬فَ َ‬
‫قبيلة منهم فــتى جلــدا ً ) فاختــاروا أحــد عشــر‬
‫فــردا ً (‪ ،‬فيقتلــونه جميع ـًا‪ ،‬فيتفــرق دمــه فــي‬
‫القبــائل‪ ،‬ول يقــدر بنــو منــاف علــى حربهــم‬
‫جميعـــًا‪ ،‬فيرضـــوا بالديـــة‪ .‬فـــاجتمع الفتيـــان‬
‫الموكلون بقتل رسول الله ‪ ‬على بــابه ليلــة‬
‫الهجرة ينتظرون خروجه ليقتلوه‪ ،‬وكان المــر‬
‫كما قال تعالى‪  :‬ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ‬
‫ﮗ ﮘ ﮙﮝﮚ ﮛ ﮜ ﮝﮝﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ‪)‬سورة النفال(‪.‬‬
‫ولــم ينــم رســول اللــه ‪ ‬ليلــة الهجــرة فــي‬
‫فراشه‪ ،‬وإنما طلب من ابن عمه وربيبه علــي‬
‫بن أبي طالب رضي الله عنه أن ينــام مكــانه‪،‬‬
‫وغــادر رســول اللــه ‪ ‬بيتــه دون أن يشــاهده‬
‫الموكلون بقتله‪ ،‬فخرج على المتربصين بقتلــه‬
‫‪734‬‬
‫وكــأنهم نيــام‪ ،‬ويتنـاول مـن الرض حفنـة مـن‬
‫تراب ويدور عليهم يضــع منــه علــى رءوســهم‬
‫وهو يتلو من سورة يس‪  :‬ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ‬
‫ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ‪ .‬وذهب إلى بيت أبي بكر‬
‫الصديق رضي الله عنه‪ ،‬وكان قد هيأ من قَب ْ ُ‬
‫ل‬
‫راحلــتين لــه ولرســول اللــه ‪ ،‬فعزمــا علــى‬
‫الخروج إلى المدينة‪.‬‬
‫س‪ (1481‬اذكثثر محاولثثة اغتيثثال عميثثر بثثن وهثثب‬
‫لرسول الله ‪ ‬بعد غزوة بدر؟‬
‫بعد غزوة بدر‪ ،‬جلس عمير بن وهب الجمحــي‬ ‫ج‬
‫مع صفوان بن أميــة‪ ،‬فــي الحجــر‪ ،‬وكــان ابــن‬
‫عمير في أسارى بدر‪ ،‬فذكرا أصــحاب القليـب‬
‫ومصابهم‪ .‬ثم قال عمير ‪ ...‬أما والله لول د َي ْــن‬
‫ل أخشى عليهم لركبت إلــى محمــد‬ ‫عيا ٌ‬
‫يو ِ‬ ‫عل ّ‬
‫ي دينك‪ ،‬وعيالــك‬ ‫حتى أقتله‪ .‬فقال صفوان عل ّ‬
‫مع عيالي‪ .‬فكتما المر‪ ،‬ثم أمــر عميـر بســيفه‬
‫م‪ ،‬ثــم انطلــق إلــى المدينــة‪،‬‬ ‫سـ ّ‬‫شــحذ لــه و ُ‬ ‫ف ُ‬
‫ودخل على رسول الله ‪ ،‬فقال له ‪ ):‬فما‬
‫جاء بــك يــا عميــر؟( قــال‪ :‬الســير الــذي فــي‬
‫أيــديكم‪ .‬قــال لــه ‪ ):‬فمــا بــال الســيف فــي‬
‫عنقك؟( قال‪ :‬قبحهــا اللــه مــن ســيوف‪ ،‬وهــل‬
‫أغنت عنا شيئًا؟‪ .‬قال ‪ ) :‬اصدقني‪ ،‬ما الذي‬
‫جئت له؟ (‪ ،‬قال‪ :‬ما جئت إل لذلك‪ .‬فقال ‪:‬‬
‫) بل قعدت أنت وصفوان بن أمية في الحجر‪،‬‬
‫فذكرتما أصحاب القليب من قريش‪ ،‬ثم قلت‪:‬‬
‫ي وعيــال عنــدي لخرجــت حــتى‬ ‫لو ل د َي ْــن علـ ّ‬
‫أقتل محمدًا‪ ،‬فتحمل صــفوان بــدينك وعيالــك‬
‫على أن تقتلني له‪ ،‬والله حائل بينك وبين ذلك‬
‫(‪ .‬قال عمير‪ :‬أشهد أنك رسول الله‪ ،‬قد كنا يا‬
‫‪735‬‬
‫رسول الله نكذبك بما كنت تأتينا به مــن خــبر‬
‫السماء‪ ،‬وما ينزل عليك من الوحي‪ ،‬وهذا أمر‬
‫لم يحضره إل أنا وصفوان‪ ،‬فوالله إنــي لعلــم‬
‫ما أتاك به إل الله‪ ،‬فالحمــد للــه الــذي هــداني‬
‫قهــوا‬‫)ف ّ‬ ‫للسلم‪ ،‬فقال رســول اللــه ‪:‬‬
‫أخاكم في دينه‪ ،‬وأقرئوه القرآن‪ ،‬وأطلقــوا لــه‬
‫أسيره (‪ ،‬ففعلوا‪ ،‬ثم اســتأذن رســول اللــه ‪‬‬
‫فلحــق بمكــة وأقــام بهــا يــدعوا إلــى الســلم‬
‫ؤذي مــن خــالفه أذىً شــديدًا‪ ،‬فأســلم علــى‬ ‫وي ُ‬
‫يديه ناس كثير‪.‬‬

‫‪736‬‬
‫قْتثثل‬ ‫كيثثف كثثانت محاولثثة المشثثركين ل ِ َ‬ ‫س‪(1482‬‬
‫ُ‬
‫حد ؟‬‫رسول الله ‪ ‬في أ ُ‬
‫استطاع المشركون أن يجرحــوا وجــه رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ،‬وكسر رباعيته‪ ،‬حتى سقط في حفرة‬
‫حفر التي كان الفاســق أبــو عــامر يكيــد‬ ‫من ال ُ‬
‫ن ابــن قميئة أنــه قتــل‬ ‫بهــا المســلمين‪ ،‬و َ‬
‫ظــ ّ‬
‫رسول اللــه ‪ ،‬فظــل يصــيح‪ :‬قتلــت محمــدا ً‬
‫قتلــت محمــدًا‪ ،‬كمــا صــرخ الشــيطان بــأعلى‬
‫صوته‪ :‬أن محمــدا ً قــد مــات‪ .‬ووقــع ذلــك فــي‬
‫قلوب كثير من المســلمين‪ ،‬فــألقوا ســلحهم‪،‬‬
‫فقال أنس بن النضر‪ :‬ما تصنعون فــي الحيــاة‬
‫بعده؟ قوموا فموتوا على مــا مــات عليــه‪ .‬ثــم‬
‫أقبل ‪ ‬نحو المسلمين‪ ،‬وكان أول من عرفــه‬
‫كعب بن مالك‪ ،‬فصاح بأعلى صوته‪ :‬يا معشــر‬
‫المسلمين‪ ...‬أبشروا‪ ،‬هذا رسول الله ‪.‬‬
‫قْتثثل‬ ‫س‪ (1483‬كيثثف كثثانت محاولثثة بنثثي النضثثير ل ِ َ‬
‫رسول الله ‪‬؟‬
‫انتووا بنو النضــير فــي مــؤامرة لقتــل رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ،‬بأن يحمل عمرو بن جحاش بن كعب‬
‫صخرة يلقــي بهــا مــن أعلــى الــبيت بالتحديــد‬
‫علــى رأس رســول اللــه ‪ ‬فيرتــاحون منــه‪،‬‬
‫وأنكــر علــى بنــي النضــير تــآمرهم علــى قتــل‬
‫لم بــن مشــكم‪ ،‬وقــال‪ :‬ل‬ ‫سـ ّ‬
‫رسول اللــه ‪َ ،‬‬
‫تفعلوا‪.‬كان ذلــك عنــدما كــان رســول اللــه ‪‬‬
‫قصد حي بني النضير‪ ،‬يطلب منهم المساهمة‬
‫في دفع دية القــتيلين مــن بنــي عــامر‪ ،‬الــذين‬
‫قتلهــم عمــرو بــن أميــة‪ ،‬فأتــاه ‪ ‬الخــبر مــن‬
‫السماء ) وحي مــن اللــه ( بمــا أرادوا‪ ،‬فرجــع‬
‫إلى المدينة‪ ،‬وأخبر أصحابه بمــا أراد بــه يهــود‬
‫‪737‬‬
‫بني النضير من كيد خاسر همت بــه‪ ،‬وأمرهــم‬
‫بالتهيؤ لحربهم‪.‬‬
‫قْتل‬ ‫س‪ (1484‬كيف كانت محاولة رجل من أهل نجد َ‬
‫رسول الله ‪‬؟‬
‫عن جابر بن عبدالله رضــي اللــه عنهمــا قــال‪:‬‬ ‫ج‬
‫غزونــا مــع رســول اللــه ‪ ‬غــزوة ِقبــل نجــد‪،‬‬
‫فأدركنا رسول اللــه ‪ ‬فــي واد ٍ كــثير العضــاة‬
‫) أي الشجار (‪ ،‬فنــزل رســول اللــه ‪ ‬تحــت‬
‫ن من أغصانها‪ .‬قال‪:‬‬ ‫ص ٍ‬ ‫شجرة‪ ،‬فعلق سيفه ب ِغُ ْ‬
‫وتفرق الناس يستظلون بالشجر‪ .‬قال‪ :‬فقــال‬
‫رسول الله ‪ ):‬إن رجل ً أتاني وأنا نائم‪ ،‬فأخذ‬
‫السيف‪ ،‬فاستيقظت وهو قــائم علــى رأســي‪،‬‬
‫ص ـْلتا ً فــي يــده‪ ،‬فقــال‬
‫فلم أشعر إل والسيف َ‬
‫لي‪ :‬من يمنعك مني؟ قلت‪ :‬الله‪ .‬ثم قال فــي‬
‫مـن يمنعـك منــي؟ قلـت اللـه‪ .‬فشـام‬ ‫الثانية‪َ :‬‬
‫السيف ) أي أغمده ( فهاهو جالس (‪ .‬ثــم لــم‬
‫يعرض له رسول اللـه ‪ .‬هـذا الرجـل اسـمه‬
‫غــورث بــن الحــارث‪ ،‬وقيــل‪ :‬غــويرث‪ ،‬وقيــل‪:‬‬
‫دعثور‪.‬‬
‫قت ْثثل رسثثول اللثثه ‪‬‬ ‫س‪ (1485‬كيف كثثانت محاولثثة َ‬
‫ع من غزوة تبوك؟‬ ‫وهو راج ٌ‬
‫لمــا رجــع رســول اللــه ‪ ‬مــن غــزوة تبــوك‪،‬‬ ‫ج‬
‫م المنـافقون‬ ‫هـ ّ‬
‫وعنـدما كـان ببعـض الطريـق َ‬
‫بقتله ‪ ،‬فتآمروا أن يطرحوه من رأس عقبة‬
‫أرادوا أن يسلكوها معه‪ .‬فلما غشــيهم رســول‬
‫َ‬
‫مــن‬‫الله ‪ ‬أخبره الله تعالى خبرهم‪ ،‬فقال‪َ ):‬‬
‫شاء منكم أن يأخذ ببطن الــوادي فــإنه أوســع‬
‫لكــم (‪ .‬وأخــذ رســول اللــه ‪ ‬العقبــة‪ ،‬وأخــذ‬
‫النــاس ببطــن الــوادي إل النفــر الــذين همــوا‬
‫‪738‬‬
‫بــالمكر برســول اللــه ‪ ،‬لمــا ســمعوا بــذلك‬
‫استعدوا وتلثموا‪ ،‬وقد هموا بأمر عظيــم‪ ،‬أمــر‬
‫مــار بــن‬
‫حذيفة بــن اليمــان وع ّ‬‫رسول الله ‪ُ ‬‬
‫ياســر فمشــيا معــه‪ ،‬فبينمــا هــم يســيرون إذ‬
‫سمعوا وكزة القــوم مــن ورائهــم قــد غشــوه‪،‬‬
‫فغضــب رســول اللــه ‪ ،‬وأمــر حذيفــة أن‬
‫يردهــم‪ ،‬فــأرعبهم اللــه حيــن أبصــروا حذيفــة‪،‬‬
‫فأســرعوا حــتى خــالطوا النــاس‪ ،‬وقــال ‪:‬‬
‫) اضرب الراحلــة يــا حذيفــة‪ ،‬وامــش أنــت يــا‬
‫عمـــار ( فأســـرعوا حـــتى اســـتووا بأعلهـــا‪،‬‬
‫فخرجوا من العقبة ينتظرون الناس‪ .‬ثم أخــبر‬
‫رسول الله حذيفة وعمــار بمكرهــم وســماهم‬
‫هم (‪ .‬ونــزل قــول اللــه تعــالى‪:‬‬ ‫وقال ‪ ):‬أك ْت ُ َ‬
‫مــا ُ‬
‫ﭪ ﭫ ﭬ‬ ‫‪‬ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ‬
‫ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ‬ ‫ﭭﭮ ﭯ ﭰ ﭱ‬
‫ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ‬
‫ﮏ ﮐ ﮑ ‪)‬سورة التوبة(‪.‬‬
‫زيارة مسجد رسول الله ‪ ‬وفضل الصلة‬
‫والسلم عليه‬
‫س‪ (1486‬كيثف كثان النثاس يسثلمون علثى رسثول‬
‫اللثثه ‪ ‬قبثثل أن يثثدخل الثثبيت فثثي‬
‫المسجد؟‬
‫كان الناس يسلمون على رسول الله ‪ ‬قبــل‬ ‫ج‬
‫أن يدخل البيت في المسجد‪ ،‬بأن يقفوا علــى‬
‫باب البيت ويسلموا‪ ،‬وكان البــاب ليــس عليــه‬
‫غلقٌ حتى ماتت عائشة رضي الله عنها‪ .‬ولمــا‬ ‫َ‬
‫صار الناس يأخذون من ت ُــراب قــبر النــبي ‪،‬‬
‫أمرت عائشة رضي الله عنهــا بجــدار فضــرب‬
‫عليهم‪ .‬وقالت‪ :‬مازلت أضع خمــاري وأنفصــل‬
‫‪739‬‬
‫عن ثيابي حتى دفن عمر‪ ،‬فلــم أزل متحفظــة‬
‫في ثيابي حتى بنيت بيني وبين القبور جدارًا‪.‬‬
‫س‪ (1487‬ما فضل الصلة والسلم على رسول اللثثه‬
‫‪‬؟‬
‫فضل الصــلة والســلم علــى رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫يكمن فيما يلي‪:‬‬
‫‪ (1‬إنها سبب لقـرب العبـد منـه ‪ ‬يـوم‬
‫القيامة‪.‬‬
‫‪ (2‬إنها زكاة للمصطفى وطهارة له‪.‬‬
‫‪ (3‬إنهـــا تقـــوم مقـــام الصـــدقة لـــذي‬
‫العسرة‪.‬‬
‫‪ (4‬إنها يرجى بها إجابة دعاء الــداعي إذا‬
‫قدمها أمامه‪ ،‬فهي تصاعد الدعاء عنــد رب‬
‫العـــالمين وكـــان موقوفـــا ً بيـــن الســـماء‬
‫والرض‪.‬‬
‫‪ (5‬إنها سبب لصلة الله علــى المصــلي‬
‫وصلة ملئكته عليه‪.‬‬
‫‪ (6‬إنه سبب لتبشــير العبــد بالجنــة قبــل‬
‫موته‪.‬‬

‫‪740‬‬
‫س‪ (1488‬ما فضل زيارة رسول الله ‪‬؟‬
‫فضل زيارة رسول الله ‪ ‬يكمــن فــي أقــوال‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ‬التالية‪:‬‬
‫‪ ) (1‬من جاءني زائرا ً لم تنزعه حاجة إل‬
‫ي أن أكــون لــه شــفيعا ً‬ ‫زيارتي كان حقا ً عل ّ‬
‫يوم القيامة (‪.‬‬
‫) من زار قبري وجبت له شفاعتي (‪.‬‬ ‫‪(2‬‬
‫‪ ) (3‬من زارني ميتا ً فكأنما زارنــي حي ـًا‪،‬‬
‫ومــن زار قــبري وجبــت لــه شــفاعتي يــوم‬
‫ن ُأمتي له سعة ثــم‬ ‫م ْ‬ ‫حد ٍ ِ‬
‫َ‬
‫القيامة‪ ،‬وما من أ َ‬
‫ذر (‪.‬‬ ‫لم يزرني فليس له ع ُ ْ‬
‫) من لم يزر قبري فقد جفاني (‪.‬‬ ‫‪(4‬‬
‫‪ ) (5‬من حج فزار قبري بعد موتي كــان‬
‫كمن زارني في حياتي وصحبني (‪.‬‬
‫س‪ (1489‬ما هي أقثثوال رسثول اللثثه ‪ ‬فثثي فضثل‬
‫الصلة والسلم عليه؟‬
‫من أقوال رسول اللــه ‪ ‬فــي فضــل الصــلة‬ ‫ج‬
‫والسلم عليه‪:‬‬
‫ي عند قبري ســمعته‪،‬‬ ‫‪ ) (1‬من صلى عل ّ‬
‫غته (‪.‬‬‫ي نائيا ً ب ُل ّ ْ‬
‫ومن صلى عل ّ‬
‫‪ ) (2‬إن لله عز وجل ســياحين يبلغــوني‬
‫عن أمتي السلم (‪.‬‬
‫ي إل رد اللـه‬ ‫‪) (3‬ما من أحـد يسـلم علـ ّ‬
‫ي روحي حتى أرد عليه السلم(‪.‬‬ ‫عل ّ‬
‫‪ ) (4‬إن عيسى بن مريــم مــار بالمدينــة‬
‫ي لردن‬ ‫حاجــا ً أو معتمــرًا‪ ،‬ولئن ســلم علــ ّ‬
‫عليه (‪.‬‬

‫‪741‬‬
‫كيف يكون التأدب في الصلة ة والسثثلم‬ ‫س‪(1490‬‬
‫على رسول الله ‪ ‬من أمام المواجهة‬
‫الشريفة؟‬
‫يكون التأدب في السلم على رسول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫من أمام المواجهة الشريفة بما يلي‪:‬‬
‫عــدم الطالــة فــي الوقــوف أمــام‬ ‫•‬
‫المواجهة الشريفة‪.‬‬
‫عــدم الطالــة فــي الســلم‪ ،‬أو رفــع‬ ‫•‬
‫الصوت به‪ ،‬أو يكون جماعيًا‪.‬‬
‫عــدم رفــع اليــدين نحــو الروضــة أو‬ ‫•‬
‫الحجرة النبوية الشريفة‪.‬‬
‫عدم إيذاء الخريــن مــن المســلمين‪،‬‬ ‫•‬
‫لن المسجد محدود المساحة‪.‬‬
‫النضــباط بــآداب الشــرع‪ ،‬فل يلفــت‬ ‫•‬
‫النظار إليه‪.‬‬
‫تــــأدب النســــاء التــــام والهتمــــام‬ ‫•‬
‫بالحجــاب الشــرعي‪ ،‬وعــم إظهــار الفرحــة‬
‫بالتصفيق أو بالصوت‪.‬‬
‫محبة رسول الله ‪‬‬
‫س‪ (1491‬كم المدة التي اسثثتغرقها رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫من رسالته حتى وقاته؟‬
‫المــدة الــتي اســتغرقها رســول اللــه ‪ ‬مــن‬ ‫ج‬
‫رسالته حتى وفاته‪ ،‬ثلث وعشرون سنة‪.‬‬
‫س‪ (1492‬ما الهدف من طاعثثة ومحبثثة رسثثول اللثثه‬
‫‪‬؟‬
‫الهدف من طاعة ومحبة رسول الله ‪:‬‬ ‫ج‬
‫طاعة الله تبارك وتعــالى‪ ،‬قــال اللــه‬ ‫•‬
‫تعالى‪ :‬ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ‪)‬سورة الفاتحة(‪.‬‬
‫‪742‬‬
‫طاعــة رســول اللــه ‪ ،‬قــال اللــه‬ ‫•‬
‫ﯤ‬ ‫تعالى‪ ... :‬ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ‬
‫ﯥﯦﯧﮡﮡ ﰇ ﯨ ﯩ ﰇ ‪)‬سورة النساء(‪.‬‬
‫القتداء برســول اللــه ‪ ،‬قــال اللــه‬ ‫•‬
‫ﰇ‬ ‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬ ‫تعالى‪ :‬ﰇ ﰇ‬
‫ﰇ ‪)‬سورة الحزاب(‪.‬‬ ‫ﯽ ﯾ ﯿ‬ ‫ﰇ ﰇ ﰇ ﯼ‬
‫شرف دخول الجنة‪.‬‬ ‫•‬
‫مرض رسول الله ‪ ‬ووفاة‬
‫س‪ (1493‬متى بدأ مرض رسول الله ‪‬؟‬
‫بــدأ مــرض رســول اللــه ‪ ‬بعــد الرجــوع مـن‬ ‫ج‬
‫حجة الوداع‪ ،‬يوم الربعاء من أوائل شهر ربيــع‬
‫الول ‪ ،‬وقيل في آخر صفر من العام الحــادي‬
‫مى‪.‬‬ ‫ح ّ‬
‫صداع و ُ‬ ‫عشر للهجرة‪ ،‬فأصابه ُ‬
‫س‪ (1494‬كم المدة التي مرضها رسول الله ‪ ‬قبل‬
‫وفاته؟‬
‫مرض رسول الله ‪ ‬قبل وفــاته أربعــة عشــر‬ ‫ج‬
‫يومًا‪ ،‬عانى فيها ‪ ‬شدة المرض وآلمــه قبــل‬
‫وفاته‪.‬‬
‫س‪ (1495‬كيثثف نعثثى رسثثول اللثثه ‪ ‬نفسثثه إلثثى‬
‫الناس؟‬
‫قبل مرضه ‪ ‬ببعض اليام نعــى رســول اللــه‬ ‫ج‬
‫‪ ‬نفسه إلى الناس وهم ل يشعرون‪ ،‬فصــعد‬
‫المنبر‪ ،‬فحمد الله تعالى وأثنــى عليــه بمــا هــو‬
‫أهله ثم قال‪ ) :‬إن اللـه خي ّــر عبـدا ً بيـن الــدنيا‬
‫وبيــن مــا عنــده‪ ،‬فاختــار ذلــك العبــد مــا عنــد‬
‫الله (‪ ،‬فبكى أبو بكر‪ ،‬لنه فهم أن المخير هــو‬
‫رسول الله ‪ ،‬فعجب الناس من بكائه‪.‬‬

‫‪743‬‬
‫س‪ (1496‬كيف أثنى رسثول اللثه ‪ ‬علثى أبثي بكثر‬
‫قبل وفاته؟‬
‫قبل وفاة رسول الله ‪ ‬أثنى علــى أبــي بكــر‬ ‫ج‬
‫قبل وفاته وهو ينعي نفسه للناس على المنبر‬
‫ي فـي صـحبته‬ ‫َ‬
‫ن النـاس علـ ّ‬ ‫م ّ‬
‫فقال‪ ):‬إن من أ َ‬
‫وماله أبو بكر‪ ،‬ولو كنت متخــذا ً خليل ً لتخــذت‬
‫ل‪ ،‬ولكن أخوة السلم ومــودته‪ ،‬ول‬ ‫أبا بكر خلي ً‬
‫ن في المسجد بــاب إل س ـد ّ إل بــاب أبــي‬ ‫يبقي ّ‬
‫بكر (‪.‬‬
‫س‪ (1497‬كيف بدأت ملمح وفاة رسول الله ‪‬؟‬
‫بدأت ملمح وفاة رسول الله ‪ ‬عندما طلــب‬ ‫ج‬
‫مويهبة رضي الله عنه‪ ،‬فقال‪ ):‬يا أبــا‬ ‫موله أبا ُ‬
‫مويهبة‪ ،‬إني قد أمرت أن أستغفر لهل البقيع‬ ‫ُ‬
‫فانطلق معــي (‪ ،‬قــال‪ :‬فــانطلقت معــه‪ ،‬فلمــا‬
‫وقف بيــن أظهرهــم وســلم عليهــم‪ .‬ثــم أقبــل‬
‫مويهبـة‪ ،‬إنـي قـد أوتيـت‬ ‫ي وقـال‪ ):‬يـا أبـا ُ‬ ‫علـ ّ‬
‫مفاتيح خزائن الدنيا والخلــد فيهــا‪ ،‬ثــم الجنــة‪،‬‬
‫فخيرت بيــن ذلــك وبيــن لقــاء ربــي والجنــة (‪.‬‬
‫قال‪ :‬فقلت‪ :‬بأبي أنت وأمـي يـا رسـول اللـه‪،‬‬
‫فخــذ مفاتيــح خــزائن الــدنيا واْلخلــد فيهــا ثــم‬
‫الجنة‪ ،‬قال‪ ):‬ل والله يا أبا مويهبة‪ ،‬لقد اخترت‬
‫لقاء ربي والجنة (‪ ،‬ثم استغفر لهل البقيع ثم‬
‫انصــرف‪ .‬فبــدأ برســول اللــه ‪ ‬و َ‬
‫حعُــه الــذي‬
‫قبضه الله فيه‪.‬‬
‫س‪ (1498‬كيف استشعر رسول الله ‪ ‬دنو أجله؟‬
‫استشــعر رســول اللــه ‪ ‬دنــو أجلــه‪ ،‬عنــدما‬ ‫ج‬
‫نزلت عليه سورة النصر‪ ،‬فقال لجبريــل عليــه‬
‫السلم‪ ):‬نعيت إلى نفسي (‪ ،‬فــرد جبريــل‪:‬‬

‫‪744‬‬
‫ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ‪)‬سورة الضحى(‪ .‬فإن سورة‬ ‫ﭾ‬
‫النصر تنتهي بقول الله تعالى‪ :‬ﭿ ﮀ ﮁ ﮂﮃ‬
‫ﮅ ﮆ ﮇ ‪ ‬فكان رسول الله ‪ ‬يتهيأ لهذا‬ ‫ﮄ‬
‫اليوم منذ ذلك اليوم‪.‬‬
‫س‪ (1499‬كيف وجد رسثثول اللثثه ‪ ‬عائشثثة بعثثد مثثا‬
‫رجع مثثن البقيثثع قبثثل مثثرض مثثوته ‪‬‬
‫وكان بصحبته موله أبو مويهبة؟‬
‫بعد ما رجــع رسـول اللــه ‪ ‬مـن البقيـع قبــل‬ ‫ج‬
‫مــرض مــوته ‪ ‬وكــان بصــحبته مــوله أبــو‬
‫مويهبة‪ ،‬فدخل علــى عائشــة‪ ،‬فوجــدها تشــكو‬
‫صداعا ً في رأســها‪ ،‬وتقــول‪ :‬وارأســاه‪ ،‬فقــال‪:‬‬ ‫ُ‬
‫) بل والله يا عائشة وارأساه!! (‪ ،‬ثم قال لها‪:‬‬
‫ت قبلــي فقمــت إليــك‬ ‫مــ ّ‬
‫) ومــا ضــرك لــو ِ‬
‫وكفنتــك‪ ،‬وصــّليت عليــك ودفنتــك ( فقــالت‬
‫عائشة‪ :‬والله لكأني بك لو قد فعلت ذلك لقــد‬
‫رجعت إلى بيت فأعرست فيه ببعض نســائك‪.‬‬
‫قالت عائشة رضي الله عنها‪ :‬فتبســم رســول‬
‫الله ‪ ‬وتتام به وجعه‪.‬‬
‫س‪ (1500‬ماذا فعل رسثثول اللثثه ‪ ‬عنثثدما ت َت َثثام بثثه‬
‫عه؟‬ ‫ج َ‬
‫و ُ‬
‫جَعه ‪ ،‬كان يدور على نسائه‬ ‫عندما ت ََتام به و ُ‬ ‫ج‬
‫ويتنقل بين زوجاته‪ ،‬لعدله وإنصافه ‪.‬‬
‫عه؟‬
‫ج ُ‬ ‫س‪ (1501‬أين اشتد برسول الله ‪َ ‬‬
‫و َ‬
‫جعُــه الــذي مــات بــه‪،‬‬ ‫اشتد برسول اللــه ‪ ‬وَ َ‬ ‫ج‬
‫وهو في بيت زوجته ميمونة رضي الله عنها‪.‬‬
‫س‪ (1502‬ماذا فعل رسول الله ‪ ‬عندما اشتد وجعه‬
‫وهو في بيت ميمونة؟‬

‫‪745‬‬
‫عندما اشتد برسول اللــه ‪ ‬وجعــه وهــو فــي‬ ‫ج‬
‫بيت ميمونة‪ ،‬قالت السيدة عائشة رضي اللــه‬
‫عنها‪ :‬لما ثقل رسول الله ‪ ‬واشتد به وجعــه‬
‫َ‬
‫ن لـه‪.‬‬‫استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي َفـأذ ِ ّ‬
‫فخــرج رســول اللــه ‪ ‬يمشــي بيــن العبــاس‬
‫وعلي رضي اللـه عنهمـا عاصـبا ً رأسـه‪ ،‬تخـط‬
‫م‬
‫قدماه الرض حتى دخل بيت عائشة‪ ،‬ثــم ح ـ ّ‬
‫رسول الله ‪ ‬واشتد وجعه‪.‬‬

‫‪746‬‬
‫م واشتد‬ ‫ماذا قال رسول الله ‪ ‬عندما ح ّ‬ ‫س‪(1503‬‬
‫وجعه؟‬
‫م رسول الله ‪ ‬واشــتد وجعــه قــال‪:‬‬ ‫عندما ح ّ‬ ‫ج‬
‫ب مــن آبــار شــتى‬ ‫ي من سبع قِـَر ٍ‬ ‫) هريقوا ع َل َ ّ‬
‫حــتى أخــرج إلــى النــاس فأعهــد إليهــم (‪،‬‬
‫صـّبوا عليــه‬‫ضــب لحفصــة و َ‬ ‫خ َ‬
‫م ْ‬
‫فأقعــدوه فــي ِ‬
‫الماء‪ ،‬حتى طفق يقول‪ ):‬حسبكم حسبكم(‪.‬‬
‫صّبوا عليه‬ ‫س‪ (1504‬ماذا فعل رسول الله ‪ ‬بعد ما َ‬
‫الماء وهو في مرض الموت؟‬
‫م رسول الله ‪ ‬واشتد وجعه و َ‬
‫صــّبوا‬ ‫عندما ح ّ‬ ‫ج‬
‫عليه الماء‪ ،‬خرج رسول الله ‪ ‬عاصـبا ً رأســه‬
‫حتى جلس على المنبر‪ ،‬فصلى علـى أصـحاب‬
‫حد واستغفر لهــم وأكــثر الصــلة عليهــم‪ ،‬ثــم‬ ‫ُ‬
‫أ ُ‬
‫قال‪ ):‬إن عبدا ً من عبــاد اللــه َ‬
‫خي ّــره اللــه عــز‬
‫وجــل بيــن الــدنيا وبيــن مــا عنــده فاختــار مــا‬
‫عنده (‪.‬‬
‫س‪ (1505‬كيف تصثثرف أبثثو بكثثر عنثثدما سثثمع قثثول‬
‫رسول الله ‪ ):‬إن عبدا ً من عباد اللثثه‬
‫خّيره الله عز وجل بين الدنيا وبين مثثا‬ ‫َ‬
‫عنده فاختار ما عنده(؟‬
‫عندما سمع أبو بكر قول رسول اللــه ‪ ):‬إن‬ ‫ج‬
‫خي ّــره اللــه عــز وجــل بيــن‬ ‫عبدا ً من عباد الله َ‬
‫الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عنــده (‪ ،‬عــرف‬
‫أن رسول الله ‪ ‬يريد نفســه‪ ،‬فبكــى‪ ،‬وقــال‪:‬‬
‫بل نحن نفديك بأنفسنا وأبنائنا‪.‬‬

‫‪747‬‬
‫بم أجاب رسثثول اللثثه ‪ ‬أبثثو بكثثر عنثثدما‬ ‫س‪(1506‬‬
‫بكى وقال‪ :‬بثثل نحثثن نفثثديك بأنفسثثنا‬
‫وأبنائنا؟‬
‫أجــاب رســول اللــه ‪ ‬أبــا بكــر عنــدما بكــى‪،‬‬ ‫ج‬
‫وقال‪ :‬بل نحن نفديك بأنفسـنا وأبنائنـا‪ ):‬علــى‬
‫حــدا ً كــان‬ ‫َ‬
‫رســلك يــا أبــا بكــر‪ ،‬فــإني ل أعلــم أ َ‬
‫صحبة عندي يدا ً منك (‪.‬‬ ‫أفضل ال ّ‬
‫س‪ (1507‬مثثاذا فعثثل رسثثول اللثثه ‪ ‬عنثثدما اشثثتد‬
‫المثثرض عليثثه وعلثثم باجتمثثاع النصثثار‬
‫بالمسجد؟‬
‫عندما اشــتد المــرض برســول اللــه ‪ ‬وعلــم‬ ‫ج‬
‫باجتمــاع النصــار بالمســجد‪ ،‬خــرج ‪ ‬متــوكئا ً‬
‫على علي بــن أبــي طــالب معصــوب الــرأس‪،‬‬
‫وســار العبــاس أمامهمــا‪ ،‬وتقــدم النــبي يخــط‬
‫برجليه ضعفا ً حتى جلــس فــي أســفل مرقــاة‬
‫المنبر‪ ،‬واجتمع إليه الناس‪ ،‬فحمد اللــه وأثنــى‬
‫عليه ثم قال‪ ):‬أيها الناس بلغني أنكم تخــافون‬
‫خل ّــد نــبي قبلــي فيمــن‬ ‫من موت نــبيكم‪ ،‬هــل ُ‬
‫خّلد فيكــم؟ أل إنــي لحــق بربــي‪،‬‬ ‫ُ‬
‫بعث الله فأ َ‬
‫وأنتــم لحقــون بــي‪ ،‬فأوصــيكم بالمهــاجرين‬
‫الولين خيرًا‪ ،‬وأوصي المهاجرين فيمــا بينهــم‪،‬‬
‫فإن الله تعالى يقول‪ :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ‬
‫ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ‪)‬سورة العصر( وإن‬
‫المور تجري بإذن الله ول يحملنكــم اســتبطاء‬
‫أمر على استعجاله فإن الله عز وجل ل يعجل‬
‫بعجلة أحد‪ ،‬ومن غالب الله غلبــه ومــن خــادع‬
‫الله خدعه‪ :‬ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ‬
‫‪)‬سورة محمــد(‪ ،‬وأوصيكم بالنصــار خيــرًا‪ ،‬فــإنهم‬

‫‪748‬‬
‫الذين تبــوؤوا الــدار واليمــان مــن قبلكــم‪ ،‬أن‬
‫تحسنوا إليهم‪ ،‬ألم يشاطروكم في الثمار‪ ،‬ألم‬
‫يوسعوا لكم الدار‪ ،‬ألم يؤثروكم على أنفسـهم‬
‫ي ليحكــم بيــن‬ ‫وبهــم الخصاصــة؟ أل فمــن وَل ِـ َ‬
‫رجليـــن‪ ،‬فليقبـــل مـــن محســـنهم وليتجـــاوز‬
‫مسيئهم ول تســتأثروا عليهــم‪ ،‬أل وإنــي فــرط‬
‫لكــم وأنتــم لحقــون بــي‪ ،‬أل فــإن موعــدكم‬
‫ي غــدا ً‬
‫الحــوض‪ ،‬أل فمــن أحــب أن يــرده عل ـ ّ‬
‫فليكفف يده ولسانه إل فيما ينبغي (‪.‬‬
‫س‪ (1508‬كيف أوضح رسول الله ‪ ‬للناس في آخثر‬
‫م واشتد وجعه التعامثثل‬ ‫خطبه عندما ح ّ‬
‫مع البواب اللفظثثة ) الشثثارعة ( فثثي‬
‫المسجد ؟‬
‫أوضح رسول الله ‪ ‬للناس فــي آخــر خطبــه‬ ‫ج‬
‫م واشتد وجعــه التعامــل مــع البــواب‬ ‫عندما ح ّ‬
‫اللفظــة ) الشــارعة ( فــي المســجد‪ ،‬فقــال‪:‬‬
‫) انظروا هذه البواب اللفظة فــي المســجد‪،‬‬
‫فسدوها إل باب أبــي أبــى بكــر فــإني ل أعلــم‬
‫أحدا ً كان أفضل في الصحبة عنــدي يــدا ً منــه‪،‬‬
‫وإني لو كنت متخذا ً مــن العبــاد خليل ً لتخــذت‬
‫ل‪ ،‬ولكن صحبة إخــاء وإيمــان حــتى‬ ‫أبا بكر خلي ً‬
‫يجمع الله بيننا عنده (‪.‬‬
‫س‪ (1509‬ما الكتاب الذي كتبه رسثثول اللثثه ‪ ‬قبثثل‬
‫وفاته بأربع ليال؟‬
‫الكتاب الذي كتبه رسول اللــه ‪ ‬قبــل وفــاته‬ ‫ج‬
‫بــأربع ليــال‪ ،‬عنــدما اجتمــع عنــده نــاس مــن‬
‫أصحابه فقال‪ ):‬ائتوني بكتف ودواة أكتب لكم‬
‫كتابا ً لــن تضــلوا بعــده أبــدا ً (‪ ،‬فتنــازعوا عنــده‬
‫وأخذوا يردون عليه‪ ،‬فقال‪ ):‬دعوني في الــذي‬
‫‪749‬‬
‫أنــا فيــه خيــر ممــا تــدعوني إليــه (‪ ،‬وأوصــاهم‬
‫بثلث‪ :‬فقال‪) :‬أخرجوا المشركين من جزيــرة‬
‫العـــرب‪ ،‬وأجيـــزوا الوفـــود بنحـــو مـــا كنـــت‬
‫أجيزهــم ( وســكت عــن الثالثــة‪ ،‬وقيــل نســي‬
‫الراوي الثالثة‪ ،‬فقيل هي الصــلة الصــلة ومــا‬
‫ملكــت أيمــانكم‪ ،‬وقيــل تنفيــذ جيــش أســامة‪،‬‬
‫وقيل العتصام بكتاب الله وسنته ‪.‬‬

‫‪750‬‬
‫ما هو البعث الذي أوصى به رسثثول اللثثه‬ ‫س‪(1510‬‬
‫م‬‫‪ ‬الناس فثثي آخثثر خطبثثه عنثثدما ح ث ّ‬
‫واشتد وجعه؟‬
‫البعث الذي أوصى به رســول اللــه ‪ ‬النــاس‬ ‫ج‬
‫م واشــتد وجعــه‪ ،‬هــي‬ ‫في آخر خطبه عندما ح ّ‬
‫بعث ســرية أســامة بــن زيــد الــتي عقــدها لــه‬
‫وكان قــد بلغــه أن البعــض قــد اعــترض علــى‬
‫قيــادة أســامة لحداثـة ســنه رضـي اللــه عنـه‪،‬‬
‫فخرج بجيشه وعسكر في منطقة الجرف من‬
‫ضواحي المدينة المتاخمة بينما يشتد المــرض‬
‫برسول الله ‪ ‬فقال‪ ):‬أيها الناس أنفذوا بعث‬
‫أسامة فلعمري لئن قلتم في إمارته لقد قلتم‬
‫في إمارة أبيه من قبله‪ ،‬وإنــه لخليــق للمــارة‬
‫وإن كان أبوه لخليقا ً بها (‪.‬‬
‫س‪ (1511‬كيف استقبل رسول الله ‪ ‬وجعه؟‬
‫عن عائشة وعبدالله بــن مســعود رضــي اللــه‬ ‫ج‬
‫عنهم‪ ،‬قال‪ :‬لمـا نــزل برســول اللــه ‪ ‬طفــق‬
‫يطرح خميصة له على وجهــه‪ ،‬فــإذا اغتــم بهــا‬
‫كشفها عن وجهه‪ ،‬فقال وهو كذلك‪ ):‬لعنة الله‬
‫على اليهــود والنصــارى اتخــذوا قبــور أنبيــائهم‬
‫مساجد (‪.‬‬
‫س‪ (1512‬بم وصف عبدالله بثثن مسثثعود رضثثي اللثثه‬
‫ة رسول الله ‪‬؟‬ ‫عك َ َ‬‫عنه‪ ،‬و ْ‬
‫وصف عبدالله بــن مســعود رضــي اللــه عنــه‪،‬‬ ‫ج‬
‫ة رســول اللــه ‪ ‬فقــال‪ :‬دخلــت علــى‬ ‫وع ْ َ‬
‫كــ َ‬
‫ك‪ ،‬فقلــت يــا رســول‬ ‫رسول الله ‪ ‬وهو ُيوع َـ ُ‬
‫الله‪ :‬إنك توعك وعكا ً شديدًا‪ ،‬قال‪ ):‬أجل إنــي‬
‫ُأوعك كما ُيعك رجلن منكم(‪.‬‬

‫‪751‬‬
‫س‪ (1513‬كيف وصثثفت السثثيدة عائشثثة رضثثي اللثثه‬
‫عنها وجع رسول الله ‪‬؟‬
‫وصفت السيدة عائشة رضي اللــه عنهــا وجــع‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ،‬فقالت‪ :‬ما رأيـت أحـدا ً الوجـع‬
‫عليه أشد من رسول الله ‪.‬‬

‫‪752‬‬
‫مّرض رسول الله ‪ ‬عندما ت ََتام‬ ‫من كان ي ُ َ‬ ‫س‪(1514‬‬
‫عه؟‬ ‫ج َ‬‫به و ُ‬
‫مّرض رسول اللــه ‪ ‬عنــدما ت َت َــام‬ ‫الذي كان ي ُ َ‬ ‫ج‬
‫جَعه‪ ،‬السيدة عائشة رضي الله عنها‪ ،‬كما‬ ‫به و ُ‬
‫كانت ترقيه وتعوذه بالمعوذات‪ ،‬فعنهــا قــالت‪:‬‬
‫إن النبي ‪ ‬كان إذا اشتكى نفث على نفســه‬
‫ه‬
‫جعَ ـ ُ‬
‫وذات‪ ،‬ومسح بيده‪ ،‬فلمــا اشــتكى و َ‬ ‫مع ّ‬
‫بال ُ‬
‫ت أنفــث علــى نفســه‬ ‫ي فيــه طفقـ ُ‬‫الــذي ت ُــوفّ َ‬
‫بالمعوذات التي كان ينفث‪ ،‬وأمسح بيد النــبي‬
‫‪ ‬عنه‪.‬‬
‫كم يوما ً صلى رسول الله ‪ ‬بالناس وهثثو‬ ‫س‪(1515‬‬
‫مريض؟‬
‫صلى رسول الله ‪ ‬بالناس وهو مريض‪ ،‬أحــد‬ ‫ج‬
‫عشر يومًا‪.‬‬
‫مثثا هثثو آخثثر فثثرض صثثله رسثثول اللثثه ‪‬‬ ‫س‪(1516‬‬
‫بالناس وهو مريض؟‬
‫آخر فرض صله رسول اللــه ‪ ‬بالنــاس وهــو‬ ‫ج‬
‫مريــض‪ ،‬صــلة المغــرب مــن يــوم الخميــس‪،‬‬
‫تقول أم الفضل‪ :‬سمعت رسول الله ‪ ‬يقــرأ‬
‫في المغرب بـ ‪ ‬ﮑ ﮒ ﮓ ‪)‬سورة المرسلت(‪ ،‬ثم‬
‫ما صلى لنا بعدها حتى قبضه الله‪.‬‬
‫كيف اهتمام رسول الله ‪ ‬بالصثثلة وهثثو‬ ‫س‪(1517‬‬
‫في وجعه؟‬
‫قالت السيدة عائشــة رضــي اللــه عنهــا‪ :‬ثقــل‬ ‫ج‬
‫النبي ‪ ‬فقال‪ ):‬أصلى الناس؟( قلن‪ :‬ل‪ ،‬هــم‬
‫ينتظرونك‪ .‬قال‪ ):‬ضعوا لي ماء في المخضــب‬
‫( قالت‪ :‬ففعلنا‪ .‬فاغتسل فذهب لينوء فــأغمي‬
‫عليه ثــم أفــاق‪ ،‬فقــال ‪) :‬أصــلى النــاس؟ (‬

‫‪753‬‬
‫قلن‪ :‬ل‪ ،‬هم ينتظرونك يــا رســول اللــه‪ .‬قــال‪:‬‬
‫) ضعوا لي ماء في المخضــب ( قــالت‪ :‬فقعــد‬
‫فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفــاق‪،‬‬
‫فقــال ‪ ):‬أصــلى النــاس؟ ( قلــن‪ :‬ل‪ ،‬هــم‬
‫ينتظرونك يا رسول الله والنــاس عكــوف فـي‬
‫المسجد ينتظرون النبي عليــه الســلم لصــلة‬
‫العشاء الخيــرة‪ .‬فأرســل النــبي ‪ ‬إلــى أبــي‬
‫بكر بأن يصلي بالناس‪ ،‬فأتاه الرســول فقــال‪:‬‬
‫إن رسول الله ‪ ‬يــأمرك أن تصــلي بالنــاس‪،‬‬
‫فقال أبو بكر )وكان رجل ً رقيقا ً ( يا عمر‪ :‬صل‬
‫بالناس‪ .‬فقال له عمر أنت أحق بذلك‪ .‬فصلى‬
‫أبو بكر تلك اليام‪.‬‬
‫س‪ (1518‬مثثن الثثذي صثّلى بالنثثاس فثثي حالثثة وجثثع‬
‫رسول الله ‪‬؟‬
‫لمـا اشــتد برســول اللــه ‪ ‬وجعــه جــاءه بلل‬ ‫ج‬
‫ُيـؤذ ُِنه بصــلة الفجــر مـن يـوم الثنيــن‪ ،‬فقــال‬
‫رســـول اللـــه ‪ ):‬مـــروا أبـــا بكـــر فليصـــل‬
‫بالناس (‪.‬‬
‫وضح كيف كان إصرار رسول الله ‪ ‬في‬ ‫س‪(1519‬‬
‫تقديم أبثثي بكثثر رضثثي اللثثه عنثثه فثثي‬
‫المامة في الصلة؟‬
‫بعد أن ثقل المرض على رسول الله ‪ ‬نادى‬ ‫ج‬
‫أن يصــلي أبــو بكــر بالنــاس‪ .‬فقــالت الســيدة‬
‫عائشة رضي الله عنها‪ :‬يا نبي الله‪ ،‬إن أبا بكر‬
‫رجل رقيق‪ ،‬ضــعيف الصــوت‪ ،‬كــثير البكــاء إذا‬
‫قرأ القرآن‪ .‬فأعــاد عليهــا ‪ ‬القــول‪ ) :‬مــروه‬
‫فليصــل بالنــاس ( فلمــا كــررت عليــه قولهــا‪،‬‬
‫ارتفع صـوته وقــال‪ ):‬إنكـن صـواحب يوسـف‪،‬‬
‫فمروه فليصل بالناس (‪.‬‬
‫‪754‬‬
‫س‪ (1520‬ما هو موقف رسول الله ‪ ‬عنثثدما سثثمع‬
‫صوت عمر بن الخطاب رضي الله عنثثه‬
‫في المامة في الصلة؟‬
‫روي أنــه ‪ ‬عنــدما أمــر أن يصــلي أبــو بكــر‬ ‫ج‬
‫ه‪ ،‬فلــم‬ ‫ّ‬
‫بالناس‪ ،‬خرج عبدالله بــن زمعــة ل ِي ُب َلغَ ـ ُ‬
‫يجد أمامه إل عمر بن الخطاب‪ ،‬فقال له‪ :‬قــم‬
‫يا عمر فصل بالناس‪ .‬فســمع رســول اللــه ‪‬‬
‫صوت عمر يكــبر‪ ،‬فــإذا بــه يقــول‪) :‬فــأين أبــو‬
‫بكر‪ ،‬يأبى اللــه ذلــك والمســلمون‪ ،‬يــأبى اللــه‬
‫ذلك والمسلمون (‪ .‬فَذ ُك َِر أنهم بحثوا عن أبــي‬
‫بكر حتى إذا جاء أعاد الصلة التي صلها عمر‬
‫بالناس‪.‬‬
‫س‪ (1521‬كيف أكد رسثثول اللثثه ‪ ‬إمامثثة أبثثي بكثثر‬
‫رضي الله عنه للناس في الصلة؟‬
‫أكد رسول الله ‪ ‬إمامة أبي بكر رضــي اللــه‬ ‫ج‬
‫عنه للناس في الصلة‪ ،‬أنه لما تقدم أبــو بكــر‬
‫يصــلي بالنــاس‪ ،‬وجــد رســول اللــه ‪ ‬خفــ ً‬
‫ة‬
‫فخرج على الناس وهم يصلون الصــبح‪ ،‬فرفــع‬
‫الســـتر وقـــام علـــى بـــاب عائشـــة‪ .‬فكـــاد‬
‫المسلمون يفتنون فــي صــلتهم برســول اللــه‬
‫‪ ‬حين رأوه فرحا ً به وتفرجوا‪ ،‬فأشــار إليهــم‬
‫أن اثبتــوا علــى صــلتكم‪.‬قــال أنــس‪ :‬وتبســم‬
‫ما رأى من هيئتهم في‬ ‫رسول الله ‪ ‬سرورا ً ل ِ َ‬
‫صلتهم‪ ،‬وما رأيت رسول الله ‪ ‬أحسن هيئة‬
‫منه تلك الساعة‪ .‬قال أبو بكر بن مليكة‪ :‬فلما‬
‫ف أبــو بكــر أنهــم لــم يفعلــوا‬ ‫تفرج الناس ع َــر َ‬
‫ذلك إل لرسول الله ‪ ،‬فنكــص مــن مصــله‪.‬‬
‫فدفعه رسول الله ‪ ‬في ظهره وقال‪ ):‬صــل‬

‫‪755‬‬
‫بالناس (‪ ،‬وجلس رســول اللــه ‪ ‬إلــى جــانبه‬
‫فصلى قاعدا ً عن يمين أبي بكر‪.‬‬
‫مثثا فثثرغ مثثن‬ ‫س‪ (1522‬مثثاذا فعثثل رسثثول اللثثه ‪ ‬ل َ ّ‬
‫الصلة خلف أبي بكر رضي الله عنه؟‬
‫ما فرغ رسول الله ‪ ‬من الصلة خلف أبــي‬ ‫لَ ّ‬ ‫ج‬
‫بكر رضي الله عنه‪ ،‬أقبل على الناس فكلمهم‬
‫رافعــا ً صــوته حــتى خــرج صــوته مــن بــاب‬
‫ســعرت النــار‪،‬‬ ‫المسجد يقول‪ ):‬يا أيها النــاس ُ‬
‫وأقبلــت الفتــن كقطــع الليــل المظلــم‪ ،‬وإنــي‬
‫ل‬ ‫حـ ّ‬ ‫ي بشيء‪ ،‬إنــي لــم أ ُ ِ‬ ‫ن عل ّ‬ ‫س ُ‬
‫كو َ‬ ‫م ِ‬‫والله ما ت َ ْ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫حـ ّ‬ ‫َ‬
‫ح ـّر َ‬‫ح ـّرم إل مــا َ‬ ‫ل القــرآن‪ ،‬ولــم أ َ‬ ‫إل مــا أ َ‬
‫القرآن (‪.‬‬
‫عثثى رسثثول اللثثه ‪ ‬نفسثثه إلثثى‬ ‫س‪ (1523‬كيثثف ن َ َ‬
‫أصحابه؟‬
‫عــن عبــدالله بــن مســعود رضــي اللــه عنــه‬ ‫ج‬
‫ي إلينا حبيبنا ونبينا بأبي هــو‪ ،‬ونفســي‬ ‫قال‪:‬ن ُعَ َ‬
‫ت‪ ،‬فلمــا دنــا الفــراق‬ ‫سـ ّ‬ ‫له الفداء قبل موته ب ِ ِ‬
‫جمعنــا فــي بيــت ُأمَنــا عائشــة‪ ،‬فنظــر إلينــا‬
‫فدمعت عيناه‪ ،‬ثم قال‪ ):‬مرحبا ً بكــم‪ ،‬وحيــاكم‬
‫الله وحفظكم الله‪ ،‬آواكم الله ونصركم اللــه‪،‬‬
‫رفعكم الله‪ ،‬هداكم الله‪ ،‬رزقكم الله‪ ،‬وفقكــم‬
‫اللــه‪ ،‬ســلمكم اللــه‪ ،‬قبلكــم اللــه‪ ...‬أوصــيكم‬
‫بتقــوى اللــه‪ ،‬وأوصــي اللــه بكــم‪ ،‬واســتخلفه‬
‫عليكم‪ ...‬إني لكم نذير مبين أن ل تعلوا علــى‬
‫الله في عباده وبلده‪ ،‬فإن الله قال لي ولكم‪:‬‬
‫ﯧﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡ‬
‫ﯩ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇﰇ ﰇ ﰇ‬ ‫‪‬ﰇﯨ‬
‫ﰇ‪) ‬سورة القصص( وقال‪ ...:‬ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ‪‬‬
‫)سورة الزمر( ثم قال‪ ):‬قد دنا الجــل والمنقلــب‬

‫‪756‬‬
‫إلــى اللــه وإلــى ســدرة المنتهــى وإلــى جنــة‬
‫المــأوى والكــأس الوفــى‪ ،‬والرفيــق العلــى‪-‬‬
‫أحســبه قــال‪ :‬فقلنــا‪ :‬يــا رســول اللــه‪ ،‬فمــن‬
‫يغسلك إذن؟ قال‪ ):‬رجــال أهــل بيــتي الدنــى‬
‫فالدنى( قلنا ففيم نكفنك؟ قــال‪ ):‬فــي ثيــابي‬
‫هذه إن شئتم أو حلة يمنية أو في بياض مضر‬
‫( قال قلنا فمن يصــلي عليــك منــا؟ ‪ ...‬فبكينــا‬
‫وبكى وقــال‪ ) :‬مهل ً غفــر اللــه لكــم وجــازاكم‬
‫عن نبيكم خيــرًا‪ ،‬إذا غســلتموني ووضــعتموني‬
‫على سريري في بيتي هذا علــى شــفر قــبري‬
‫فــاخرجوا عنــي ســاعة‪ ،‬فــإن أول مــن يصــلي‬
‫ي خليلي وجليسي جبريل عليه الســلم ثــم‬ ‫عل ّ‬
‫ميكائيل‪ ،‬ثــم إســرافيل‪ ،‬ثــم ملـك المــوت مــع‬
‫جنوده‪ ،‬ثم الملئكة عليهم السلم بأجمعها‪ ،‬ثم‬
‫ي وســلموا‬ ‫ي فوجا ً فوجا ً فصــلوا علـ ّ‬
‫ادخلوا عل ّ‬
‫تسليما ً ول تؤذوني بباكية – أحســبه قــال‪ ):‬ول‬
‫ي رجــال‬ ‫صاخبة ول رانة (‪ .‬وليبدأ بالصــلة عل ـ ّ‬
‫أهل بيتي ثم أنتم بعد‪ ،‬واقرؤوا أنفســكم منــي‬
‫السلم‪ ،‬ومن غاب من إخواني فــأقرؤوه منــي‬
‫السلم‪ ،‬ومــن دخــل معكـم فــي دينكـم بعــدي‬
‫فإني أشهدكم أني أقرأ السلم – أحسبه قال‪:‬‬
‫) عليه وعلى كل من تــابعني علــى دينــي مــن‬
‫يومي هذا إلى يوم القيامــة (‪ .‬قلنــا يــا رســول‬
‫الله فمن يدخلك قبرك منا؟ قال‪ ):‬رجال أهــل‬
‫بيتي مــع ملئكــة كــثيرة يرونكــم مــن حيــث ل‬
‫ترونهم (‪.‬‬
‫كيف كثثان اهتمثثام الصثثحابة رضثثوان اللثثه‬ ‫س‪(1524‬‬
‫ة رسول الله ‪‬؟‬ ‫عليهم ِبصح ِ‬

‫‪757‬‬
‫ي بن أبي طالب رضي الله عنه‬ ‫خرج يومئذ ع َل ِ ٌ‬ ‫ج‬
‫على الناس من عند رسول الله ‪ ‬فقــال لــه‬
‫الناس‪ :‬يا أبا الحسن كيف أصــبح رســول اللــه‬
‫‪‬؟ فقال أصبح بحمد الله بــارئًا‪ ،‬قــال‪ :‬فَأخ ـذ َ‬
‫حل ِــف بــالله‪ ،‬لقــد‬ ‫َ‬
‫العباس بيده وقال‪ :‬يا علي أ ْ‬
‫رأيت المــوت فــي وجــه رســول اللــه ‪ ‬كمــا‬
‫كنت أعرفه في وجوه بني عبدالمطلب‪.‬‬
‫س‪ (1525‬كيثثف نعثثى رسثثول اللثثه ‪ ‬نفسثثه إلثثى‬
‫فاطمة؟‬
‫قالت عائشة رضي الله عنهــا‪ :‬أقبلــت فاطمــة‬ ‫ج‬
‫تمشي كــأن مشــيتها مشــي النــبي ‪ .‬فقــال‬
‫النــبي ‪ ):‬مرحب ـا ً بــابنتي ( ثــم أجلســها عــن‬
‫يمينــه أو عــن شــماله ثــم أســر إليهــا حــديثًا‪،‬‬
‫فبكت‪ ،‬فقلت لهــا لــم تبكيــن؟ ثــم أســر إليهــا‬
‫حديثا ً فضحكت‪ .‬فقلت‪ :‬ما رأيتك اليــوم فرح ـا ً‬
‫أقرب من حزن‪ ،‬فسألتها عما قال‪ ،‬فقالت‪ :‬ما‬
‫كنت لفشي سر رســول اللــه ‪ ‬حــتى قبــض‬
‫النبي ‪ .‬فسألتها فقالت‪ :‬أسر إلي أن جبريل‬
‫كــان يعارضــني القــرآن كــل ســنة مــرة وأنــه‬
‫عارضني العام مرتين ول أراه إل حضـر أجلــي‬
‫وإنك أول أهل بيتي لحاقا ً بي فبكيت فقال ‪):‬‬
‫أما ترضي أن تكوني سيدة نســاء أهــل الجنــة‬
‫أو نساء المؤمنين ( فضحكت لذلك‪.‬‬

‫‪758‬‬
‫سّر رسول الله ‪ ‬بأنه يقبثثض فثثي‬ ‫َ‬ ‫س‪(1526‬‬
‫من أ َ‬‫لِ َ‬
‫وجعه؟‬
‫قالت عائشة رضي اللــه عنهــا‪ :‬دعــا النــبي ‪‬‬ ‫ج‬
‫فاطمة في شكواه الذي قبــض فيــه‪ ،‬فســاّرها‬
‫بشيء فبكــت‪ ،‬ثــم دعاهــا فســاّرها فضــحكت‪.‬‬
‫فسألتها عن ذلك‪ ،‬فقالت‪ :‬سـاّرني أنـه يقبـض‬
‫في وجعــه فبكيــت‪ ،‬ثــم ســاّرني أن أول أهلــه‬
‫لحوقا ً به فضحكت‪.‬‬
‫س‪ (1527‬كيف وصثثفت السثثيدة عائشثثة رضثثي اللثثه‬
‫م الله عليها في وفثثاة رسثثول‬ ‫ع َ‬
‫عنها ن ِ َ‬
‫الله ‪‬؟‬
‫م‬
‫وصفت السيدة عائشة رضــي اللــه عنهــا ن ِعَـ َ‬ ‫ج‬
‫الله عليها في وفاة رسول الله ‪ ‬فقالت‪ :‬إن‬
‫ي أن رســول اللــه ‪ ‬تــوفى‬ ‫من نعم اللــه ع َل َـ ّ‬
‫حــري‪،‬‬ ‫حري ون َ ْ‬
‫سـ ْ‬‫في بيتي وفي يــومي‪ ،‬وبيــن َ‬
‫وأن الله جمــع بيــن ريقــي وريقــه عنــد مــوته‪،‬‬
‫حيث ألنت له سواكا ً إستاك به قبل وفاته ‪.‬‬
‫س‪ (1528‬كيف وصثثفت السثثيدة عائشثثة رضثثي اللثثه‬
‫عنهثثا أن اللثثه جمثثع ريقهثثا إلثثى ريثثق‬
‫رسول الله ‪ ‬عند موته؟‬
‫وصفت الســيدة عائشــة رضــي اللــه عنهــا أن‬ ‫ج‬
‫اللــه جمــع ريقهــا بريــق رســول اللــه ‪ ‬عنــد‬
‫ي عبدالرحمن بــن أبــي‬ ‫موته‪ ،‬فقالت‪ :‬دخل ع َل َ ّ‬
‫بكر وأنا مسندة النــبي ‪ ‬إلــى صــدري ومعــه‬
‫ســواك رطــب يســتن بــه‪ ،‬فرأيتــه ينظــر إليــه‬
‫فعرفت أنه يحب السواك‪ ،‬فقلــت آخــذه لــك؟‬
‫فأشار برأسه أن نعم‪ ،‬فَل َي ّن ْت ُــه وطيبتــه لــه‪ ،‬ثــم‬

‫‪759‬‬
‫ن بــه‪ ،‬فمــا رأيــت النــبي ‪‬‬ ‫دفعته إليــه فاس ـت َ ّ‬
‫استن استنانا ً قط أحسن منه‪.‬‬
‫ض ) توفي ( رسول الله ‪‬؟‬ ‫قب ِ َ‬ ‫س‪ (1529‬كيف ُ‬
‫ض)‬ ‫وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها قَب ْ َ‬ ‫ج‬
‫ن بســواك‬ ‫وفــاة ( رســول اللــه ‪ ‬وهــو ي َ ْ‬
‫س ـت َ ّ‬
‫ه له‪ ،‬وبين يــديه َركــوة ٌ فيهــا‬ ‫ه وط َي ّب َت ْ ُ‬ ‫ب ل َي ّن َت ْ ُ‬
‫َرط ْ ٍ‬
‫خل يده فــي المــاء فيمســح بهــا‬ ‫ل ي ُد ْ ِ‬‫جعَ َ‬ ‫ماء‪ ،‬فَ َ‬
‫وجهــه ويقــول‪ ):‬ل إلــه إل اللــه إن للمــوت‬
‫ب يــديه فجعــل يقــول‪:‬‬ ‫صــ َ‬
‫لســكرات (‪ ،‬ثــم ن َ َ‬
‫) اللهم الرفيــق العلــى( حــتى قُب ِــض ومــالت‬
‫يده‪.‬‬
‫س‪ (1530‬مثثاذا كثثان رسثثول اللثثه ‪ ‬يقثثول عنثثدما‬
‫جاءته سكرات الموت؟‬
‫كــان رســول اللــه ‪ ‬يقــول عنــدما جــاءته‬ ‫ج‬
‫سكرات الموت‪ ):‬اللهم أعنــي علــى ســكرات‬
‫الموت (‪.‬‬
‫كيف استشعرت السيدة عائشة رضي الله‬ ‫س‪(1531‬‬
‫عنها وفاة رسول الله ‪‬؟‬
‫استشعرت الســيدة عائشــة رضــي اللــه عنهــا‬ ‫ج‬
‫وفاة رسول الله ‪ ‬بقولها‪:‬‬
‫كــان رســول اللــه ‪ ‬وهــو صــحيح‬ ‫•‬
‫ى‬
‫ي قــط حــتى ي َـَر َ‬ ‫ن ُيقبض ن َب ِـ ٌ‬ ‫يقول‪ ):‬إنه ل َ ْ‬
‫خيــر (‪ .‬فلمــا اشــتكى‬ ‫مقعده من الجنة ثم ي ُ َ‬
‫غشــي‬ ‫وحضره ُ القبض ورأسه على فخذي‪ُ ،‬‬
‫عليه‪ ،‬فلما أفاق شخص بصره نحــو ســقف‬
‫الـــبيت ثـــم قــــال‪ ):‬اللهـــم فـــي الرفيـــق‬
‫العلى (‪ .‬فقلت‪ :‬إذا ً ل يختارنا‪ ،‬فعرفت أنــه‬
‫حديثه الذي كان يحدثنا وهو صحيح‪.‬‬

‫‪760‬‬
‫كما قالت رضــي اللــه عنــه‪ :‬ســمعت‬ ‫•‬
‫رسول الله ‪ ‬وأصغيت إليه قبل أن يموت‬
‫ي َ‬
‫ظهره يقــول‪ ):‬اللهــم اغفــر‬ ‫سن ِد ٌ إل َ ّ‬
‫م ْ‬
‫وهو ُ‬
‫لي وارحمني وألحقنــي بــالرفيق العلــى (‪،‬‬
‫جري‪،‬‬ ‫ثم قالت‪ :‬وثقل رسول الله ‪ ‬في ِ‬
‫ح ْ‬
‫فنظرت إلى وجهه فإذا بصره قــد شــخص‪،‬‬
‫وهــو يقــول‪ ) :‬بــل الرفيــق العلــى فــي‬
‫الجنة (‪ ،‬وُقبض ‪.‬‬

‫‪761‬‬
‫ما الحوار الذي دار بين فاطمة رضي الله‬ ‫س‪(1532‬‬
‫عنها وأبيها رسول الله ‪ ‬قبثثل وفثثاته‬
‫‪‬؟‬
‫الحوار الذي دار بين فاطمة رضــي اللــه عنهــا‬ ‫ج‬
‫وأبيهــا رســول اللــه ‪ ‬قبــل وفــاته ‪ ،‬قــالت‬
‫فاطمة رضي الله عنها‪ :‬وآكرب أباه‪ ،‬قال لها‪:‬‬
‫) ليس على أبيك كرب بعد اليوم (‪.‬‬
‫بم ندبت السيدة فاطمة رضثثي اللثثه عنهثثا‬ ‫س‪(1533‬‬
‫وفاة أبيها رسول الله ‪‬؟‬
‫ندبت السيدة فاطمــة رضــي اللــه عنهــا وفــاة‬ ‫ج‬
‫أبيها رسول الله ‪ ‬بقولها‪ :‬يا َأبتاه أجــاب رب ّـا ً‬
‫دعاه‪ ،‬يا أبتــاه فــي جنــة الفــردوس مــأواه‪ ،‬يــا‬
‫أبتاه إلى جبريل ننعاه‪.‬‬
‫ماذا قثثال جبريثثل عليثثه السثثلم للنثثبي ‪‬‬ ‫س‪(1534‬‬
‫عند موته؟‬
‫قال جبريل عليه السلم للنبي ‪ ‬عنــد مــوته‪:‬‬ ‫ج‬
‫ئ فــي الرض ول أنــزل‬ ‫يا أحمد هذا آخــر وَط ْـ ِ‬
‫إليها بعد اليوم أبدًا‪ ،‬إنما كنت أنت حاجتي في‬
‫الدنيـا‪.‬‬
‫هل توفي رسول الله ‪ ‬شهيدًا؟‬ ‫س‪(1535‬‬
‫س‪‬‬ ‫َ‬
‫فــي مــرض رســول اللــه ‪ ‬الخيــر أ َ‬
‫حـ ّ‬ ‫ج‬
‫مت لــه بخيــبر‪ ،‬والــتي‬ ‫م َ‬‫سـ ّ‬‫بــألم الشــاة الــتي ُ‬
‫استمر ألمها ثلث سنوات‪،‬حتى خرجت روحــه‬
‫م الشاة‪ ،‬ليلقى الله جــل‬ ‫س ّ‬
‫متأثرة ب ِ ُ‬‫الشريفة ُ‬
‫جلله شهيدا‪ .‬قالت عائشـة رضـي اللــه عنهـا‪:‬‬ ‫ً‬
‫كان النــبي ‪ ‬يقــول فــي مرضــه الــذي مــات‬
‫جد ُ َألم الطعام الذي‬ ‫فيه‪ ):‬يا عائشة! ما َأزا ُ َ‬
‫لأ ِ‬
‫قطاع أبهــري‬ ‫ت بخيبر‪ ،‬فهذا أوان وجدت ان ِ‬ ‫أكل ُ‬
‫‪762‬‬
‫سم (‪ .‬ليجمــع اللــه تعــالى لــه بيــن‬
‫من ذلك ال ّ‬
‫النبوة والشهادة‪.‬‬

‫‪763‬‬
‫س‪ (1536‬متى كانت وفاة رسول الله ‪‬؟‬
‫كانت وفاة رسول الله ‪ ‬حين اشتد الضــحى‬ ‫ج‬
‫من يوم الثنين‪ ،‬لثنتي عشرة ليلة مضت مــن‬
‫ربيــع الول‪ ،‬ســـنة احــدى عشــرة مضــت مــن‬
‫الهجرة ) ‪12/3/11‬هـ(‪.‬‬
‫س‪ (1537‬كيف استقبل الناس خبر وفاة رسول الله‬
‫‪‬؟‬
‫ما إن علم الناس بوفاة رسول الله ‪ ،‬حــتى‬ ‫ج‬
‫طاشت عقولهم‪ ،‬وعمتهــم الحيــرة‪ ،‬وأقعــدتهم‬
‫الدهشة‪ ،‬وأظلمت الحياة في وجــوههم‪ .‬حــتى‬
‫إن عمر رضي الله عنه قام يحلف للناس بــأن‬
‫رسول الله ‪ ‬ما مات‪ ،‬حتى جاء أبو بكر مــن‬
‫الســنح فــدخل علــى رســول اللــه ‪ ‬فوجــده‬
‫حــبَرة‪ ،‬فكشــف وجهــه ‪‬‬ ‫جى فــي ثــوب ِ‬ ‫مسـ ّ‬
‫وقبله وبكى‪ ،‬ثم قال‪ :‬بأبي أنــت وأمــي طبــت‬
‫حيا ً وميتًا‪ ،‬والــذي نفســي بيــده ل يــذيقك اللــه‬
‫الموتتين أبدًا‪ .‬ثم خرج وعمر يتحــدث للنــاس‪،‬‬
‫فقال‪ :‬اجلس يا عمر‪ ،‬فأبى أن يجلس‪ ،‬فأقبــل‬
‫عليه الناس وتركــوا عمــر‪ .‬فحمــد اللــه وأثنــى‬
‫عليه‪ ،‬وقال‪ :‬أما بعد فمــن كــان يعبــد محمــدًا‪،‬‬
‫فإن محمدا ً قد مات‪ ،‬ومن كان يعبد الله فــإن‬
‫ي ل يموت‪ ،‬وقال عز وجل‪ :‬ﰇ ﰇ ﰇ‬ ‫الله ح ّ‬
‫ﰇ ﰇ‪)‬سورة الزمر(‪ ،‬وقال‪  :‬ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ‬
‫ﮁ ﮂ ﮃﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ‬ ‫ﭹ ﭺ ﭻﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ‬
‫ﮋ ﮌﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ‪)‬سورة آل عمران(‪ ،‬فنشج‬
‫الناس يبكون‪ ،‬قــال ابــن عبــاس‪ :‬واللــه لكــأن‬
‫الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الية حــتى‬

‫‪764‬‬
‫تلها أبو بكر‪ ،‬فتلقاها النــاس منــه كلهــم‪ ،‬فمــا‬
‫أسمع بشرا ً من الناس إل يتلوها‪.‬‬

‫‪765‬‬
‫متى دفن رسول الله ‪‬؟‬ ‫س‪(1538‬‬
‫دفن رسول اللــه ‪ ‬يــوم الثلثــاء مــن وســط‬ ‫ج‬
‫عرف الموت في أظفاره‪.‬‬ ‫ليلة الربعاء‪ ،‬حتى ُ‬
‫كم كان عمر رسول اللثه ‪ ‬عنثدما توفثاه‬ ‫س‪(1539‬‬
‫الله؟‬
‫كان عمر رسول الله ‪ ‬عندما توفاه الله ثلثا ً‬ ‫ج‬
‫وستين سنة‪.‬‬
‫كم هي الفترة التي مكثها رسول اللثثه ‪‬‬ ‫س‪(1540‬‬
‫في المدينة؟‬
‫مكث رســول اللــه فــي المدينــة عشــر ســنين‬ ‫ج‬
‫كاملة‪ ،‬مبلغا ً لرسالت الله مجاهدا ً لعدائه‪.‬‬
‫كيف تباينت الراء في غسل رسثثول اللثثه‬ ‫س‪(1541‬‬
‫‪‬؟‬
‫قالت الســيدة عائشــة رضــي اللــه عنهــا‪ :‬لمــا‬ ‫ج‬
‫أرادوا غسل رســول اللــه ‪ ‬اختلفــوا فقــالوا‪:‬‬
‫َ‬
‫جّرد ُ رسول الله ‪ ‬كما ن ُ َ‬
‫جّرد ُ‬ ‫والله ما ندري أن ُ َ‬
‫موتانــا؟ أو نغســله وعليــه ثيــابه‪ ،‬قــالت‪ :‬فلمــا‬
‫اختلفوا ألقى الله عليهم النوم حتى مــا منهــم‬
‫م مـن‬ ‫م َ‬
‫كل ٌ‬ ‫رجل إل ذقنه في صدره‪ ،‬ثم كلمهم ُ‬
‫ناحيــة الــبيت ل يــدرون مــن هــو‪ :‬أن اغســلوا‬
‫النبي ‪ ‬وعليه ثيابه‪.‬‬
‫سثثل الصثثحابة رضثثي اللثثه عنهثثم‬ ‫غ ّ‬‫كيثثف َ‬ ‫س‪(1542‬‬
‫رسول الله ‪‬؟‬
‫ســل‬ ‫وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها غ َ ْ‬ ‫ج‬
‫الصــحابة رضــي اللــه عنهــم لرســول اللــه ‪‬‬
‫فقالت‪ :‬فقاموا إلى رسول اللــه ‪ ‬فغســلوه‪،‬‬
‫وعليه قميصه‪ ،‬يصــبون المــاء فــوق القميــص‪،‬‬

‫‪766‬‬
‫وي ُـد ّْلكونه والقميــص دون أيــديهم‪ .‬فكــان أول‬
‫سل وعليه ثيابه‪.‬‬ ‫من غ ُ ّ‬
‫سلوا رسول الله ‪‬؟‬ ‫غ ّ‬ ‫س‪ (1543‬من هم الذين َ‬
‫ي رضــي اللــه عنــه‪،‬‬ ‫سل رسول اللــه ‪ ‬ع َل ِـ ٌ‬ ‫غَ ّ‬ ‫ج‬
‫ه بـه‬ ‫وأسنده إلى صــدره وعليـه قميصـه يـدلك ُ‬
‫من ورائه‪ ،‬ل يفضي بيده إلى رسول اللــه ‪،‬‬
‫والعبـاس وابنـاه الفضـل وقثـم يقلبـونه معـه‪،‬‬
‫وأسامة بن زيد وشقران مولى رسول الله ‪‬‬
‫يصــبان المــاء عليــه وعلــي يقــول‪ :‬بــأبي أنــت‬
‫وأمي ما أطيبك حيا ً وميت ـًا‪ ،‬كمــا قــال‪ :‬أوصــى‬
‫النبي ‪ ‬أن ل يغسله أحد ٌ غيري‪ ):‬فإنه ل يرى‬
‫أح ـد ٌ عــورتي إل طمســت عينــاه ( وقــال‪ :‬مــا‬
‫تناولت عضوا ً إل كأنما يقلبه معي ثلثون رجل ً‬
‫حتى فرغت من غســله‪ .‬ولــم ي ُـَر مــن رســول‬
‫الله ‪ ‬شيء مما ي َُرى من الميت‪.‬‬
‫ض فيهثثا رسثثول‬ ‫قِبثث َ‬ ‫س‪ (1544‬ما هي الملبس التي ُ‬
‫الله ‪‬؟‬
‫ض فيها رســول اللــه ‪ ‬كمــا‬ ‫الملبس التي قُب ِ َ‬ ‫ج‬
‫ُروِيَ من حديث أبي بردة فقال‪ :‬أخرجت إلينــا‬
‫ض روح‬ ‫عائشة كساًء وإزارا ً غليظا ً فقالت‪ :‬قُِبــ َ‬
‫رسول الله ‪ ‬في هذين‪.‬‬
‫س‪ (1545‬كيف وصثثفت السثثيدة عائشثثة رضثثي اللثثه‬
‫ن رسول الله ‪‬؟‬ ‫ف ُ‬‫عنها ك َ َ‬
‫ن‬ ‫وصفت السيدة عائشة رضي اللــه عنهــا ك َ َ‬
‫فـ َ‬ ‫ج‬
‫ن رســول اللــه ‪‬‬ ‫رسول الله ‪ ‬فقــالت‪ :‬ك ُ ّ‬
‫فـ َ‬
‫ســحولية مــن‬ ‫فــي ثلثــة أثــواب يمانيــة بيــض ُ‬
‫ف ليس فيهــا قميــص ول عمامــة‪ .‬فكــان‬ ‫ك ُْرس ٍ‬

‫‪767‬‬
‫كفنــه ‪ ‬فــي ثلثــة أثــواب‪ ،‬ثــوبين ُ‬
‫صــحاري ّْين‬
‫حبَره أدرج فيها إدراجًا‪.‬‬‫وُبرد ِ َِ‬
‫ي على رسول الله ‪‬؟‬ ‫صل ّ َ‬‫س‪ (1546‬كيف ُ‬
‫لما فرغ من جهاز رسول الله ‪ ‬يوم الثلثــاء‪،‬‬ ‫ج‬
‫وضع على سريره في بيتــه‪ ،‬ثــم دخــل النــاس‬
‫ُيصّلون عليه أ َْرســال ً ‪ -‬أي جماعــات ‪ -‬الرجــال‬
‫م النــاس علــى‬ ‫ثم النساء ثم الصبيان‪ .‬ولم ي َـؤ ُ ّ‬
‫رسول الله ‪َ ‬أحد‪.‬‬

‫‪768‬‬
‫كيف اتفق الصحابة رضي الله عنهم فثثي‬ ‫س‪(1547‬‬
‫اختيار موضع قبر رسول الله ‪‬؟‬
‫اختلف الصحابة رضي اللــه عنهــم فــي اختيــار‬ ‫ج‬
‫موضع قبر رسول الله ‪ ‬فقال قائل‪ :‬بالبقيع‪،‬‬
‫فــإنه كــان ُيكــثر الســتغفار لهــم‪ .‬وقــال قــائل‬
‫منهــم‪ :‬عنــد منــبره‪ .‬وقــال قــائل منهــم‪ :‬فــي‬
‫مصله‪ .‬فجاء أبو بكر رضي الله عنه فقال‪ :‬إن‬
‫خــبرا ً وعلمـًا‪ :‬ســمعت رســول‬ ‫عندي من هــذا َ‬
‫ن حيــث‬ ‫ي إل د ُفِ ـ َ‬ ‫الله ‪ ‬يقول‪ ):‬مــا قُب ِـ َ‬
‫ض ن َب ِـ ٌ‬
‫تــوفى (‪ ،‬فــأخروا فراشــه وحفــروا لــه تحــت‬
‫فراشه‪.‬‬
‫س‪ (1548‬كيف اختار العباس رضثثي اللثثه عنثثه َ‬
‫ح ْ‬
‫ف ثَر‬
‫قبر رسول الله ‪‬؟‬
‫عن ابن عبــاس رضــي اللــه عنهمــا قــال‪ :‬لمــا‬ ‫ج‬
‫أرادوا أن يحفروا لرسول اللــه ‪ ،‬وكــان أبــو‬
‫ضرح حفر أهل مكة‪ ،‬وكان أبــو طلحــة‬ ‫عبيدة ي َ ْ‬
‫حد ُ لهل المدينة‪ ،‬فدعا العباس رجلين فقال‬ ‫ي َل ْ ِ‬
‫لحدهما‪ :‬اذهب إلى أبي عبيدة وللخــر اذهــب‬
‫خ ـْر لرســولك ‪.‬‬ ‫إلــى أبــي طلحــة‪ " ،‬اللهــم َ‬
‫فوجد صاحب أبي طلحة أبا طلحــة‪ ،‬فجــاء بــه‬
‫حد َ لرسول الله ‪.‬‬ ‫فَل َ َ‬
‫س‪ (1549‬من هم الذين نزلوا قبر رسول الله ‪‬؟‬
‫الذين نزلوا قبر رسول الله ‪ :‬علي بــن أبــي‬ ‫ج‬
‫طالب‪ ،‬والفضل وقثم ابناء العباس‪ ،‬وشــقران‬
‫مولى رسول الله ‪.‬‬
‫س‪ (1550‬ماذا فعل شثثقران مثثولى رسثثول اللثثه ‪‬‬
‫حين وضع رسول الله ‪ ‬في حفرته؟‬

‫‪769‬‬
‫حين وضع شقران مولى رســول اللــه ‪ ‬فــي‬ ‫ج‬
‫حفرتــه‪ ،‬أخــذ قطيفــة كــان رســول اللــه ‪‬‬
‫يلبســها ويفترشــها فــدفنها فــي القــبر وقــال‪:‬‬
‫والله ل يلبسها أحــد بعــدك أبــدًا‪ .‬قــال رســول‬
‫الله ‪ ):‬افرشوا لي قطيفة فــي لحــدي فــإن‬
‫الرض لم تسلط على أجساد النبياء (‪.‬‬
‫ي قبر رسول الله ‪‬؟‬ ‫و َ‬ ‫س ّ‬
‫كيف ُ‬ ‫س‪(1551‬‬
‫بني لحــد رســول اللــه ‪ ‬تســع لبنــات ن ُ ِ‬
‫ص ـْبن‬ ‫ج‬
‫ل عليــه حصــباء‬ ‫جعِ ـ َ‬
‫ش على قــبره‪ ،‬و ُ‬ ‫نصبًا‪ ،‬وَُر ّ‬
‫حمراء من حصباء العرصة‪ ،‬ورفع قدر شــبرين‬
‫سّنمًا‪.‬‬
‫م َ‬ ‫من الرض‪ .‬فكان قبر رسول الله ُ‬
‫رز الصثثحابة رضثثي اللثثه عنهثثم‬ ‫لماذا لم ي ُب ْ ِ‬ ‫س‪(1552‬‬
‫قب َْر رسول الله ‪‬؟‬ ‫َ‬
‫لم ي ُب ْرِْز الصحابة رضي الله عنهم قَب ْـَر رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ،‬لقول رسول الله ‪ ‬في مرضه الذي‬
‫ن اللــه اليهــود والنصــارى‬ ‫لــم يقــم منــه‪ ):‬ل َعَ ـ َ‬
‫اتخــذوا قبــور أنبيــائهم مســاجد (‪ ،‬ولــول ذلــك‬
‫ي أن يتخــذ‬ ‫لبــرز قــبره ‪ ،‬غيــر أنــه ُ‬ ‫ُ‬
‫شــ َ‬ ‫خ ِ‬
‫مسجدًا‪.‬‬
‫ما هو موقف السثثيدة فاطمثثة رضثثي اللثثه‬ ‫س‪(1553‬‬
‫ن رسول الله ‪‬؟‬ ‫ف َ‬
‫عنها لما دُ ِ‬
‫ن رســول‬ ‫قالت فاطمة رضي الله عنها لما د ُفِ َ‬ ‫ج‬
‫الله ‪:‬يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على‬
‫رسول الله ‪ ‬الــتراب؟ وَُروِيَ عــن علــي بــن‬
‫س‬
‫مـ َ‬ ‫أبي طالب رضــي اللـه عنــه قـال‪ :‬لمـا ُر ِ‬
‫رسول الله ‪ ‬جاءت فاطمة رضي اللــه عنهــا‬
‫فوقفت على قبره وأخــذت قبضــة مــن تــراب‬

‫‪770‬‬
‫القــبر‪ ،‬فوضــعته علــى عينهــا وبكــت وأنشــأت‬
‫تقول‪:‬‬
‫دى‬‫م َ‬
‫أن ل َيشم َ‬ ‫م‬ ‫ن َ‬
‫ش ّ‬ ‫م ْ‬‫ماذا عَلى َ‬
‫الزمان غَ َ‬
‫وليااليام‬
‫على‬ ‫صّبت‬
‫ُ‬ ‫ب‬
‫مصائ ٌ‬‫ي َ‬‫أحمَدٍ ّ‬ ‫صب َ ّةِ‬
‫بت عَل‬ ‫ر‬
‫تُ ُْ‬
‫عنها‬ ‫عدن ل َ َ‬
‫اللهياِليا‬ ‫ُ‬
‫رضي‬ ‫أنهاُرؤيت فاطمة‬ ‫ي‪ ،‬أنهلو ما‬ ‫كما ُروِ َ‬
‫بعد أبيها ضاحكة‪ ،‬ومكثت بعده ستة أشهر‪.‬‬
‫س‪ (1554‬كيف وصثثفت السثثيدة عائشثثة رضثثي اللثثه‬
‫عنها حرمة رسول الله ‪ ‬حيا ً وميتًا؟‬
‫وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها حرمــة‬ ‫ج‬
‫ع‬
‫م ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫رسول الله ‪ ‬حيا وميتـا عنـدما كـانت تسـ َ‬
‫صوت الوتد ُيوَتد والمسمار يضرب في الــدور‬
‫المطنبة بمسجد النبي ‪ ‬فترسل إليهــم أن ل‬
‫ُتؤذوا رسول الله ‪ ،‬وما عمل علي بــن أبــي‬
‫طــالب رضــي اللــه عنــه مصــراعي داره إل‬
‫بالمناصع توقي ـا ً لــذلك‪ .‬وَُروي أن بعــض نســاء‬
‫ضــّبة لهــا‪ ،‬وأن‬ ‫النــبي ‪ ‬دعــت نجــارا ً يغلــق َ‬
‫النجــار ضــرب المســمار فــي الضــبة ضــربا ً‬
‫شــديدًا‪ ،‬فصــاحت عائشــة رضــي اللــه عنهــا‬
‫بالنجار‪ ،‬وكلمته كلما ً شديدًا‪ ،‬وقالت‪ :‬ألم تعلم‬
‫حْرمته إذا كــان‬ ‫حرمة رسول الله ‪ ‬ميتا ً ك َ ُ‬‫أن ُ‬
‫حيًا‪ ،‬قالت الخرى‪ :‬وماذا سمع من هذا‪ ،‬قالت‬
‫عائشة رضي الله عنها‪ :‬إنه لُيؤذى رسول الله‬
‫ت هذا الضرب اليوم كما يؤذيه لو كان‬ ‫‪َ ‬‬
‫صو ُ‬
‫حيا ً ‪.‬‬
‫عّزى أهل بيت رسول الله ‪‬؟‬ ‫س‪ (1555‬كيف ت َ َ‬
‫لما توفى رســول اللــه ‪ ‬ســمعوا هاتف ـا ً مــن‬ ‫ج‬
‫ناحية البيت يسمعون الحس ول يرون الصوت‬
‫فقال‪ :‬السلم عليكم أهل الـبيت ورحمـة اللـه‬

‫‪771‬‬
‫وبركــاته إن فــي اللــه عــزاء مــن كــل مصــيبة‬
‫وخلفـا ً مـن كــل فــائت ودركـا ً مـن كــل هالــك‬
‫فبالله فثقوا‪ ،‬وإياه فارجوا فإنما المحروم مــن‬
‫حــرم الثــواب والســلم عليكــم ورحمــة اللــه‬
‫وبركاته‪ .‬فقال علي رضي اللــه عنــه‪ :‬أتــدرون‬
‫من هذا؟ هذا الخضر عليه السلم‪.‬‬

‫‪772‬‬
‫الجزء الرابع‪:‬‬

‫التعريف‬
‫بالمدينة‬
‫النبوية المنورة‬
‫السلم عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته‬
‫هذا الجزء خاص بما يتعلق بالمدينــة النبويــة المنــورة‪.‬‬
‫وفيه عدة مواضيع‪.‬‬
‫ويأتي محققا ً أمنية عندي وهي أن أعي سيرة رســول‬
‫الله ‪ ،‬راجيا ً من الله تعالى رؤيتــه ‪ ‬فــي منــامي‪،‬‬
‫وصــحبته يــوم القيامــة‪ ،‬وأن أشــرب بيــده الشــريفة‬
‫الطاهرة شربة هنيئة مريئة ل أظمأ بعــدها أبــدا‪ ،‬فكــم‬
‫كنــت أزور المســجد النبــوي الشــريف‪ ،‬وأعتكــف فيــه‬
‫بضعة أيام من العشر الواخــر فــي كــل رمضــان قــدر‬
‫المستطاع‪ ،‬فكنت أتمعن فــي كــل بقعــة مباركــة فــي‬
‫المسجد النبوي الشريف‪ ،‬متشوقا ً لمعرفة كل شاردة‬
‫وواردة عنها‪ ،‬حتى وفقني الله لنســج هــذا الجــزء مــن‬
‫الكتاب‪.‬‬

‫‪773‬‬
774
‫ب َِناءُ رسول الله ‪ ‬للمسجد النبوي الشريف‬
‫س‪ (1556‬ماذا قال رسثثول اللثثه ‪ r‬عنثثدما بركثثت بثثه‬
‫راحلته في موضع المسجد؟‬
‫قال رسول الله ‪ r‬عندما بركت به راحلته فــي‬ ‫ج‬
‫موضع المسـجد‪ ):‬هذا إن شاء الله المنزل (‪.‬‬
‫س‪ (1557‬ماذا فعل رسثول اللثثه ‪ r‬عنثدما بركثت بثه‬
‫راحلته في موضع المسجد؟‬
‫عنــدما بركــت برســول اللــه ‪ ‬راحلتــه فــي‬ ‫ج‬
‫موضع المسـجد‪ ،‬وكــان مْرب َــدا ً للتمــر لســهيل‬
‫وســهل غلميــن يــتيمين فــي حجــر أســعد بــن‬
‫زرارة‪ .‬ثم دعــا بــالغلمين فســاومهما بالمربــد‬
‫حتى ابتاعه منهما‪ ،‬ثم بناه مسجدًا‪.‬‬
‫س‪ (1558‬ماذا فعل رسول الله ‪ r‬لما أخذ المربد من‬
‫بني النجار؟‬
‫لما أخذ رسول الله ‪ ‬المْرَبد من بني النجار‪،‬‬ ‫ج‬
‫خرب‪ ،‬فأمر‬ ‫وكان فيه نخل وقبور المشركين و ِ‬
‫رســـول اللـــه ‪ ‬بالنخـــل فقطـــع‪ ،‬وبقبـــور‬
‫شت‪ ،‬وبالخرب فســويت‪ .‬قــال‪:‬‬ ‫المشركين فَن ُب ِ َ‬
‫ضــادتيه‬
‫ة لــه وجعلــوا ع َ‬ ‫فصــفوا النخــل قِْبلــ ً‬
‫حجارة‪ .‬فكان أساسه من الحجارة وبنوا باقيه‬
‫ن‪ .‬وكان جدار المسجد ) عند المنــبر (‬ ‫من الل ّب ِ ْ‬
‫ما كادت الشاة تجوزه‪.‬‬
‫ج ثُز الثثذي كثثان رسثثول اللثثه ‪r‬‬ ‫س‪ (1559‬مثثا هثثو الّر ْ‬
‫والمسلمون يقولونه عند بناء المسثثجد‬
‫النبوي؟‬
‫كان رسول الله ‪ ‬والمسلمون يرتجزون عند‬ ‫ج‬
‫بناء المسجد‪:‬‬
‫َفان ْ ُ‬
‫صرِ الْنصاَر‬ ‫خي ُْر‬ ‫م لَ َ‬
‫خي َْر إل َ‬ ‫الل ّهُ ّ‬
‫جرهْ‬
‫مها ِ‬‫وال ُ‬ ‫خَرهْ‬
‫ال ِ‬
‫‪775‬‬
‫س‪ (1560‬ماذا كان رسول الله ‪ r‬يقثثول عنثثدما كثثان‬
‫ن لبناء مسجده؟‬ ‫ينقل الل ّب ِ َ‬
‫كان رسـول اللـه ‪ ‬يقـول عنـدما كـان ينقـل‬ ‫ج‬
‫اللبن لبناء مسجده‪:‬‬
‫ذا أ َب َُر رب َّنا وَأ َط ْهَْر‬
‫ه َ‬ ‫حما ُ‬
‫ل‬ ‫حما ُ‬
‫لل ِ‬ ‫هذا ال ِ‬
‫خي ْب َُر‬
‫َ‬

‫‪776‬‬
‫كيف بنى رسول الله ‪ r‬مسجده بالمدينة؟‬ ‫س‪(1561‬‬
‫بنى رسول الله ‪ ‬مســجده بالمدينــة‪ ،‬مربع ـا ً‬ ‫ج‬
‫وجعل قبلته إلى بيت المقدس‪.‬‬
‫كم كان طول مسجد رسول اللثثه ‪ ‬الثثذي‬ ‫س‪(1562‬‬
‫بناه في المدينة؟‬
‫كان طول المسجد الذي بناه رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫في المدينة‪ ،‬سبعون ذراعًا‪.‬‬
‫كم بابا ً جعل رسول الله ‪ ‬لمسجده الذي‬ ‫س‪(1563‬‬
‫بناه فثي المدينثة عنثدما كثثانت القبلثثة‬
‫تجاه بيت المقدس؟ وما موقعها؟‬
‫جعل رسول الله ‪ ‬لمسجده الــذي بنــاه فــي‬ ‫ج‬
‫المدينـــة عنـــدما كـــانت القبلـــة تجـــاه بيـــت‬
‫المقدس‪ ،‬ثلثة أبواب‪:‬‬
‫بابا ً في مؤخرة المسجد‪.‬‬ ‫‪(1‬‬
‫‪ (2‬باب عاتكة ) وهو باب الرحمة (‪.‬‬
‫‪ (3‬الباب الذي كان يدخل منه ‪ ) ‬وهو‬
‫باب عثمان (‪.‬‬
‫ماذا فعل رسول اللثثه ‪ ‬بثثأبواب مسثثجده‬ ‫س‪(1564‬‬
‫ت القبلة إلى الكعبة؟‬ ‫ر َ‬
‫ف ْ‬ ‫ص ِ‬
‫عندما ُ‬
‫عندما صرفت القبلة إلى الكعبة‪ ،‬ســد رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ‬البــاب الــذي كــان خلفــه وفتــح البــاب‬
‫الخر حذاءه‪ ،‬فكان للمسجد ثلثة أبواب‪ :‬بــاب‬
‫خلفه‪ ،‬وبـاب عـن يميـن المصـلى‪ ،‬وبـاب عـن‬
‫يساره‪.‬‬
‫كيف وصثثفت السثثيدة عائشثثة رضثثي اللثثه‬ ‫س‪(1565‬‬
‫عنها ذرع مسجد رسول الله ‪‬؟‬
‫قالت الســيدة عائشــة رضــي اللــه عنهــا‪ ،‬فــي‬ ‫ج‬
‫وصف ذرع مسجد رسول الله ‪ :‬كان طــول‬
‫‪777‬‬
‫جدار المسـجد بسـطة‪ ،‬وكـان عـرض الحـائط‬
‫لبنة لبنة‪ ،‬ثم إن المسلمين كــثروا فبنــوه لبنــة‬
‫ونصفًا‪.‬‬

‫‪778‬‬
‫ما سبب التوسعة الولثثى وزيثثادة رسثثول‬ ‫س‪(1566‬‬
‫الله ‪ ‬لمسجده؟‬
‫سبب توسعة وزيادة رسول الله ‪ ‬لمسجده‪،‬‬ ‫ج‬
‫كثرة المســلمين‪ .‬فقــالوا يــا رســول اللــه‪ ،‬لــو‬
‫أمرت فزيد فيه‪ ،‬قال‪ ):‬نعم (‪ ،‬فــأمر بــه فزيــد‬
‫فيه وبني جداره لبنتين مختلفتين‪.‬‬
‫س‪ (1567‬مثا هثي التحسثينات الثتي أدخلهثا رسثول‬
‫الله ‪ ‬فثثي مسثثجده بنثثاءً علثثى طلثثب‬
‫ن؟‬‫المسلمي ُ‬
‫التحسينات الــتي أدخلهــا رســول اللــه ‪ ‬فــي‬ ‫ج‬
‫مسجده بناًء على طلب المسلمين‪ ،‬هــي‪ :‬أنــه‬
‫عندما اشتد الحّر عليهم‪ ،‬قالوا يا رســول اللــه‬
‫لو أمرت بالمسجد فظلل‪ ،‬قال‪ ):‬نعم (‪ ،‬فــأمر‬
‫به فأقيم له سواري من جذوع النخل شقة ثم‬
‫شــقة‪ ،‬ثــم طــرح عليهــا العــوارض والخصــف‬
‫والذخــر‪ ،‬وجعــل وســطه رحبــة‪ ،‬فأصــابتهم‬
‫ف عليهــم‪ ،‬فقــالوا‬‫المطار‪ ،‬فجعل المسجد ي َك ْ ُ‬
‫يــا رســول اللــه‪ ،‬لــو أمــرت بالمســجد ُيعمــر‬
‫طين‪ ،‬فقال لهــم‪ ):‬عريــش كعريــش موســى‬ ‫فَ ُ‬
‫ُثمام وخشيبات والمر أعجل من ذلك (‪ ،‬فلــم‬
‫يزل كذلك حتى قبض رسول الله ‪ )،‬ويقــال‬
‫إن عريش موسى عليه الســلم كــان إذا قــام‬
‫أصاب رأسه السقف (‪.‬‬
‫صّلى فيها رسول الله‬ ‫كم هي المدة التي َ‬ ‫س‪(1568‬‬
‫‪ ‬في مسجده بالمدينثثة متوجه ثا ً إلثثى‬
‫بيت المقدس؟‬

‫‪779‬‬
‫صّلى رســول اللــه ‪ ‬فــي مســجده بالمدينــة‬ ‫َ‬ ‫ج‬
‫متوجها ً إلى بيت المقدس‪ ،‬ستة عشــر شــهرا‪ً،‬‬
‫مَر بالتحول إلى الكعبة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ثم أ ِ‬
‫ل رسثثول اللثثه ‪ ‬القبلثثة فثثي‬ ‫عثثدّ َ‬
‫كيثثف َ‬ ‫س‪(1569‬‬
‫مسجده إلى الكعبة؟‬
‫ل رسول الله ‪ ‬القبلة فــي مســجده إلــى‬ ‫ع َد ّ َ‬ ‫ج‬
‫الكعبة‪ ،‬بأن أقــام رهطـا ً علــى زوايــا المســجد‬
‫دل القبلة‪ ،‬فأتاه جبريل عليه السلم فقال‪:‬‬ ‫ل ِي ُعَ ّ‬
‫يا رسول اللــه‪ ،‬ضــع القبلــة وأنــت تنظــر إلــى‬
‫الكعبة‪ ،‬ثم قال‪ :‬بيده هكذا‪ ،‬فأمــاط كــل جبــل‬
‫بينه وبينها‪ ،‬فوضع القبلة وهو ينظر إلى الكعبة‬
‫ل يحول دون نظره شــيء‪ ،‬فلمــا فــرغ ‪ ،‬قــال‬
‫جبريل هكذا‪ ،‬فأعاد الجبال والشــجر والشــياء‬
‫على حالها‪ ،‬وصارت قبلته إلى الميزاب‪.‬‬
‫كيف وصف أبو هريرة رضي الله عنه قبلة‬ ‫س‪(1570‬‬
‫رسول الله ‪ ‬ومصله؟‬
‫وصف أبو هريرة رضي الله عنه قبلــة رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ،‬فقال‪ :‬كــانت قبلــة النــبي ‪ ‬الشــام‪،‬‬
‫صـله الــذي ُيصــلي فيــه بالنـاس إلـى‬ ‫م َ‬ ‫وكــان ُ‬
‫قة‬ ‫خل ّ َ‬ ‫الشام من مسجده موضع السطوانة ال ْ ُ‬
‫م َ‬
‫اليوم خلــف ظهــرك‪ ،‬ثــم تمشــي إلــى الشــام‬
‫حتى إذا كنــت بيمنــى بــاب آل عثمــان‪ ،‬كــانت‬
‫قبلته في ذلك الموضع‪.‬‬
‫فضيلة المسجد النبوي والصلة فيه‬
‫مثثا المسثثاجد الثثتي أوصثثى رسثثول اللثثه ‪r‬‬ ‫س‪(1571‬‬
‫بشد الرحال إليها؟‬
‫عـن أبـي هريـرة رضـي اللـه عنـه قـال‪ :‬قـال‬ ‫ج‬
‫رســول اللــه ‪ ):r‬ل تشــد الرحــال إل لثلثــة‬

‫‪780‬‬
‫مســاجد‪ :‬المســجد الحــرام‪ ،‬ومســجدي هــذا‪،‬‬
‫والمسجد القصى(‪.‬‬
‫بم وصف رسول الله ‪ r‬من دخل مسجده؟‬ ‫س‪(1572‬‬
‫عن سهل بن سعد رضــي اللــه عنــه أن النــبي‬ ‫ج‬
‫‪ :‬قال‪ ):‬من دخل مسجدي هذا يتعلــم خيــرا ً‬
‫أو يعلمه‪ ،‬كان بمنزلة المجاهد في سبيل الله‪.‬‬
‫ومن دخله لغير ذلك من أحاديث الناس‪ ،‬كــان‬
‫كالذي يرى ما يعجبه وهو لغيره (‪.‬‬
‫بم قارن رسول الله ‪ r‬الصلة في مسجده‬ ‫س‪(1573‬‬
‫ببقية المساجد؟‬
‫قارن رسول الله ‪ r‬الصلة في مسجده ببقيــة‬ ‫ج‬
‫المساجد بقوله ‪ ):r‬صــلة فــي مســجدي هــذا‬
‫أفضل من ألف صلة فيما سواه‪ ،‬إل المســجد‬
‫الحرام(‪.‬‬
‫ماذا قثثال رسثثول اللثثه ‪ r‬لمثثن رغثثب فثثي‬ ‫س‪(1574‬‬
‫الصلة ببيت المقدس؟‬
‫قال رسول الله ‪ r‬لمن رغب في الصلة ببيت‬ ‫ج‬
‫المقدس‪ ):‬هاهنا أفضل من الصلة هناك ألــف‬
‫مرة (‪.‬‬
‫ر ) بيوت ( أزواج رسول الله ‪‬‬ ‫ج ِ‬
‫ح َ‬
‫ُ‬
‫بم تسمى بيوت أزواج رسول الله ‪ r‬الثثتي‬ ‫س‪(1575‬‬
‫في المدينة بجوار مسجده؟‬
‫تسمى بيــوت أزواج رســول اللــه ‪ r‬الــتي فــي‬ ‫ج‬
‫المدينة بجوار مسجده‪ ،‬بالحجرات‪.‬‬
‫مثثا‬‫ما البيوت الثثتي بناهثثا رسثثول اللثثه ‪ r‬ل ّ‬ ‫س‪(1576‬‬
‫بنى مسجده ؟‬

‫‪781‬‬
‫ما َ بنــى‬
‫البيوت الــتي بناهــا رســول اللــه ‪ ‬لــ ّ‬ ‫ج‬
‫مسجده‪ ،‬هما بيتــان لزوجــتيه عائشــة وســودة‬
‫رضي الله عنهما‪.‬‬
‫س‪ (1577‬كيثثف بنثثى رسثثول اللثثه ‪ r‬بيثثوت أزواجثثه‬
‫رضي الله عنهم؟‬
‫بنــى رســول اللــه ‪ ‬بيــتي زوجــتيه عائشــة‬ ‫ج‬
‫وســودة رضــي اللــه عنهمــا‪ ،‬علــى نعــت بنــاء‬
‫المسجد من لبــن وجريــد ونخــل‪ ،‬وكــان لــبيت‬
‫عائشة مصراع ٌ واحد من عرعر أو ساج‪ .‬وكان‬
‫حجــر مــن جريــد‪،‬‬ ‫منها أربعة أبيــات بلبــن لهــا ُ‬
‫حجـر لهـا‪،‬‬ ‫وخمسة أبيات من جريـد مطينـة ل ُ‬
‫مسوح الشعر‪.‬‬ ‫وعلى أبوابها ُ‬
‫س‪ (1578‬أين بنى رسول الله ‪ r‬بيوت أزواجه رضثثي‬
‫الله عنهم في المدينة؟‬
‫بنى رسول الله ‪ ‬بيـوت أزواجـه رضـي اللـه‬ ‫ج‬
‫عنهم‪ ،‬مابين بيت عائشة رضي الله عنها‪ ،‬إلى‬
‫الباب الذي يلي باب النبي ‪.‬‬

‫‪782‬‬
‫حجر أزواج رسول الله ‪r‬‬ ‫هل كانت بيوت و ُ‬ ‫س‪(1579‬‬
‫من ضمن المسجد؟‬
‫حجــر أزواج رســول اللــه ‪‬‬ ‫لــم تكــن بيــوت و ُ‬ ‫ج‬
‫ضــمن المســجد أو داخلــه‪ ،‬بــل كــانت خــارجه‬
‫مــديرة بــه إل مــن المغــرب‪ ،‬وكــانت أبوابهــا‬ ‫ُ‬
‫شارعة في المسجد‪.‬‬
‫س‪ (1580‬كيف أوضحت السيدة عائشة أم المثثؤمنين‬
‫رضي اللثثه عنهثثا أن بيتهثثا كثثان خثثارج‬
‫مسجد رسول الله ‪‬؟‬
‫أوضحت الســيدة عائشــة أم المــؤمنين رضــي‬ ‫ج‬
‫الله عنها أن بيتها كــان خــارج مســجد رســول‬
‫الله ‪ ‬بقولها‪ :‬كان رسول الله ‪‬إذا اعتكــف‬
‫جَله‪ ،‬وكان ل يدخل الــبيت‬ ‫ُ‬
‫ي رأسه فَأَر ّ‬ ‫يدني إل ّ‬
‫إل لحاجة النسان‪.‬‬
‫ت السثثيدة أم سثثلمة رضثثي اللثثه‬ ‫س‪ (1581‬مثثتى ب َن َث ْ‬
‫عنها حجرتها مثثن اللبثثن؟ ومثثا موقثثف‬
‫رسول الله ‪ ‬من ذلك؟‬
‫ت السيدة أم سلمة رضي الله عنها حجرتها‬ ‫ب َن َ ْ‬ ‫ج‬
‫مــا غــزا رســول اللــه ‪ ‬دومــة‬ ‫مــن اللبــن‪ ،‬ل ّ‬
‫الجندل )وقعت سنة ‪ 5‬هـ (‪ .‬فلما قدم رســول‬
‫الله ‪ ‬نظر إلى اللبن فقال‪ ):‬ما هذا البناء (‪،‬‬
‫فقالت ‪ :‬أردت أن أكف أبصار النــاس‪ .‬فقــال‪:‬‬
‫) يــا أم ســلمة إن شــر مــا ذهــب فيــه مــال‬
‫المسلم البنيان (‬
‫س‪ (1582‬بم وصف عطثثاء الخراسثثاني حثثال النثثاس‬
‫عندما أمر الوليد بن عبد الملك بإدخال‬
‫حجر النبي ‪ ‬في مسجده؟‬

‫‪783‬‬
‫وصف عطاء الخراســاني حــال النــاس عنــدما‬ ‫ج‬
‫أمر الوليد بن عبد الملك بإدخــال حجــر النــبي‬
‫‪ ‬في مسجده‪ ،‬فقال‪ :‬فمـا رأيـت باكيـا ً أكـثر‬
‫من ذلك اليوم‪.‬‬

‫‪784‬‬
‫م يفضل سعيد بن المسثثيب تثثرك بيثثوت‬ ‫لِ َ‬ ‫س‪(1583‬‬
‫رسول الله ‪ ‬على حالها؟‬
‫يفضل سعيد بن المسيب تــرك بيــوت رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ‬على حالها‪ ،‬فيقول‪ :‬والله لوددت أنهم‬
‫شـأ ُ نــاس مــن أهــل‬ ‫لو تركوهــا علــى حالهــا ي َن ْ َ‬
‫المدينة‪ ،‬ويقــدم القــادم مــن الفــق فيــرى مــا‬
‫اكتفى به رسول اللــه ‪ ‬فــي حيــاته‪ ،‬فيكــون‬
‫ذلك مما يزهد الناس في التكاثر والفخر‪.‬‬
‫ض‬
‫قث َ‬ ‫كيف وصف عمثثران بثثن أبثثي أنثثس ن َ ْ‬ ‫س‪(1584‬‬
‫حجر أزواج رسول الله ‪‬؟‬ ‫ُ‬
‫حجــر أزواج‬ ‫ض ُ‬‫ق َ‬‫وصف عمران بن أبي أنس ن َ ْ‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ‬فقال‪ :‬لقد رأيتني فــي مســجد‬
‫رسول الله ‪ ‬وفيه نفر مـن أصــحابه – يعنــي‬
‫ت حجر أزواجه عليــه الســلم ‪ -‬وهُــم‬ ‫ض ْ‬‫ق َ‬
‫لما ن ُ ِ‬
‫هم من الدمع‪.‬‬ ‫حا ُ‬‫يبكون حتى اخضّلت ل ِ َ‬
‫حجثثر أزواج‬ ‫ض ُ‬‫قثث ِ‬ ‫ماذا قال أبو أمامة في ن َ ْ‬ ‫س‪(1585‬‬
‫رسول الله ‪‬؟‬
‫حجــر أزواج رســول‬ ‫ض ُ‬ ‫قـ ِ‬ ‫قال أبو أمامة فــي ن َ ْ‬ ‫ج‬
‫صــر النــاس مــن‬ ‫ق ُ‬ ‫الله ‪ :‬ليتها تركــت حــتى ي َ ْ‬
‫البنيان‪ ،‬ويروا ما رضي الله عز وجل لنــبيه ‪‬‬
‫ومفاتيح الدنيا بيده‪.‬‬
‫بيت فاطمة بنت رسول الله ‪‬‬
‫أين يقع بيت فاطمة بنت رسول الله ‪r‬؟‬ ‫س‪(1586‬‬
‫يقع بيــت فاطمــة بنــت رســول اللــه ‪ ‬خلــف‬ ‫ج‬
‫بيت النبي ‪ ‬على يسار المصلي إلى الكعبة‪،‬‬
‫وكان فيــه خوخــة إلــى بيــت النــبي ‪ .‬وبيتهــا‬
‫اليوم حوله مقصورة‪ ،‬وفيه محراب وهو خلف‬
‫حجرة النبي ‪.‬‬

‫‪785‬‬
‫س‪ (1587‬مثا هثو موقثف رسثول اللثه ‪ ‬مثن ابنتثه‬
‫فاطمة رضي الله عنهثثا عنثثدما صثثنعت‬
‫رقْ ) فضة (‬ ‫سك َت َْين من َ‬
‫و ِ‬ ‫م ْ‬ ‫لباب بيتها‪ِ :‬‬
‫وقرطيثثثثن وسثثثثترًا؟ وكيثثثثف كثثثثانت‬
‫استجابتها لذلك الموقف؟‬
‫عندما صــنعت فاطمــة رضــي اللــه عنهــا بنــت‬ ‫ج‬
‫س ـك َت َْين مــن وَرِقْ‬ ‫رسول الله ‪ ‬لباب بيتها‪ِ :‬‬
‫م ْ‬
‫) فضة ( وقرطين وسترًا‪ ،‬غضب رســول اللــه‬
‫‪ . ‬ففطنت فاطمة رضي الله عنها‪ ،‬فنزعتها‬
‫وأنفــذت بهــا إلــى رســول اللــه ‪ ‬وقــالت‬
‫للمرسول‪ :‬قل له تقــرأ عليــك ابنتــك الســلم‪،‬‬
‫وتقول لك‪ :‬اجعل هــذا فــي ســبيل اللــه‪ .‬فلمــا‬
‫ت‪ ،‬فــداها‬ ‫أتــاه المرســول قــال ‪ ):‬قــد فَعَل َـ ْ‬
‫أبوها‪ ،‬ثلثًا‪ ،‬ليست الدنيا من محمد ول من آل‬
‫محمد‪ ،‬ولو كــانت الــدنيا تعــدل عنــد اللــه مـن‬
‫ح ب َُعوضة ما سقى كافرا ً منها شــربة‬ ‫جَنا َ‬
‫الخير َ‬
‫ماء (‪ ،‬ثم قام فدخل عليها‪.‬‬
‫مصلى رسول الله ‪ ‬بالليل‬
‫صّلي رسول الله ‪r‬صلة الليل؟‬ ‫س‪ (1588‬أين كان ي ُ َ‬
‫ص ـّلي صــلة الليــل‪ ،‬وراء‬ ‫كان رسول الله ‪ ‬ي ُ َ‬ ‫ج‬
‫بيت علي رضي اللــه عنــه وكــرم اللــه وجهــه‪،‬‬
‫س‪.‬‬‫ت النــا ُ‬‫فـ َ‬ ‫فيطــرح حصــيرا ً كــل ليلــة إذا انك َ َ‬
‫وهو موضع السطوان الذي على طريق النبي‬
‫‪ ‬مما يلي الدور‪.‬وهذه السطوانة اليوم وراء‬
‫بيت فاطمة رضي الله عنها وفيها محراب‪ ،‬إذا‬
‫تــوجه الرجــل كــان يســاره إلــى بــاب عثمــان‬
‫رضي الله عنه‪.‬‬
‫الجذع الذي كان يخطب إليه رسول الله ‪‬‬

‫‪786‬‬
‫طب؟‬ ‫خ ُ‬
‫س‪ (1589‬على أي شيء كان رسول الله ‪ r‬ي َ ْ‬
‫طب إلى جذع نخلة‪.‬‬ ‫خ ُ‬‫كان رسول الله ‪ ‬ي َ ْ‬ ‫ج‬
‫س‪ (1590‬ماذا قال رسول الله ‪ r‬عنثثدما كثثثر النثثاس‬
‫في المسجد؟‬
‫قــال رســول اللــه ‪ ‬عنــدما كــثر النــاس فــي‬ ‫ج‬
‫المسجد‪ ):‬أبنوا لي منبرا ً (‪.‬‬

‫‪787‬‬
‫ماذا حدث للخشبة لما قام رسثثول اللثثه ‪r‬‬ ‫س‪(1591‬‬
‫يخطب على المنبر؟‬
‫لما قام رســول اللــه ‪ r‬يخطــب علــى المنــبر‪،‬‬ ‫ج‬
‫حّنت الخشبة إلى رسول اللــه ‪ .‬قــال أنــس‬
‫رضي الله عنه‪ :‬وأنــا فــي المســجد‪ ،‬فســمعت‬
‫ن حنيــن الــواله‪ .‬وفــي لفــظ‪:‬‬ ‫حــ ّ‬ ‫الخشــبة ت َ ِ‬
‫فصاحت النخلة التي كان يخطب عنــدها حــتى‬
‫كادت تنشــق‪ .‬وفــي لفــظ‪ :‬فجعلــت تئن أنيــن‬
‫ت حــتى اســتقرت‪ .‬وفــي‬ ‫س ـك ّ ُ‬‫الصــبي الــذي ي ُ َ‬
‫لفظ‪ :‬كانت تبكي علــى مــا كــانت تســمع مــن‬
‫الذكر‪.‬‬
‫س‪ (1592‬مثثاذا فعثثل رسثثول اللثثه ‪ r‬عنثثدما حّنثثت‬
‫الخشبة؟‬
‫عندما حّنت الخشبة‪ ،‬نزل إليها رسول الله ‪‬‬ ‫ج‬
‫ت‪ ،‬فقال رسول الله ‪ ):‬لــو‬ ‫فاحتضنها فسكن َ ْ‬
‫ن إلــى يــوم القيامــة (‪ .‬وفــي‬ ‫حـ ّ‬ ‫لــم احتضــنه ل َ َ‬
‫لفظ‪ :‬فنــزل إليــه النــبي ‪ ‬فاحتضــنه وســاّره‬
‫بشيء‪.‬‬
‫س‪ (1593‬مثثاذا فعثثل رسثثول اللثثه ‪ r‬عنثثدما سثثكن‬
‫الجذع؟‬
‫عندما سكن الجذع أمر النبي ‪ ‬أن يحفــر لــه‬ ‫ج‬
‫ويدفن‪ .‬وفي قول‪ :‬لما سكن الجـذع‪ ،‬قـال لـه‬
‫النبي ‪ ):‬إن شئت أردك إلــى الحــائط الــذي‬
‫كنت فيه كما كنت فتنبت لك عروقك‪ ،‬ويكمــل‬
‫خلقــك ويجــدد لــك خــوص وثمــر‪ ،‬وإن شــئت‬
‫أغرســك فــي الجنــة فيأكــل أوليــاء اللــه مــن‬
‫ثمرك(‪ .‬ثــم أصــغى إليــه النــبي ‪ ‬يســمع مــا‬
‫يقول‪ ،‬قال‪ :‬بل تغرسني في الجنة فيأكل مني‬

‫‪788‬‬
‫أولياء اللــه‪ ،‬وأكــون فــي مكــان ل أداس فيــه‪،‬‬
‫فقال رسول الله ‪ ):‬نعم قد فعلــت (‪ ،‬وعــاد‬
‫إلى المنبر ثم أقبل على الناس فقال‪ ):‬خيرته‬
‫كمــا ســمعتم فاختــار أن أغرســه فــي الجنــة‪،‬‬
‫اختار دار البقاء على دار الفناء (‪.‬‬

‫‪789‬‬
‫كيف كان حال الجثثذع الثثذي كثثان يخطثثب‬ ‫س‪(1594‬‬
‫عليه رسول الله ‪ ‬بعد بناء المنبر؟‬
‫كــان حــال الجــذع الــذي كــان يخطــب عليــه‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ‬بعــد بنــاء المنــبر‪ ،‬فيــه أقــوال‪،‬‬
‫فقالت عائشة رضي اللــه عنهــا‪ :‬لمــا قــال لــه‬
‫غار الجذع فذهب‪ .‬ومنهــم مــن‬ ‫النبي ‪ ‬ذلك‪َ ،‬‬
‫قال‪ :‬لم يزل على حاله زمان رســول اللــه ‪‬‬
‫وأبي بكر وعمر رضي الله عنهمــا‪ ،‬فلمــا هــدم‬
‫خُتلــف فــي‬ ‫عثمان رضي اللــه عنــه المســجد ا ْ‬
‫الجذع‪ ،‬فمنهم من قال‪ :‬أخــذه ُأبــي بــن كعــب‬
‫ضة‪،‬‬‫رضي الله عنه فكان عنده حتى أكلته ال َْر َ‬
‫ومنهــم مــن قــال‪ :‬دفــن فــي موضــعه‪ .‬وكــان‬
‫الجذع فـي موضـع السـطوانة المحلقـة الـتي‬
‫عن يمين محراب النبي ‪ ‬عند الصندوق‪.‬‬
‫منبر رسول الله ‪‬‬
‫ع منبر رسول الله ‪r‬؟‬ ‫صن ِ َ‬‫متى ُ‬ ‫س‪(1595‬‬
‫صن ِعَ منبر رسول اللــه ‪ r‬فــي ســنة ثمــان مــن‬ ‫ُ‬ ‫ج‬
‫الهجرة‪.‬‬
‫كيف اتخذ رسول الله ‪ r‬منبره؟‬ ‫س‪(1596‬‬
‫اتخذ رسول الله ‪ ‬منبره درجتين ومقعدة‪.‬‬ ‫ج‬
‫من أي عود صنع منبر رسول الله ‪r‬؟‬ ‫س‪(1597‬‬
‫صن ِْع منبر رسول اللــه‬ ‫قال سهل بن سعد في ُ‬ ‫ج‬
‫‪ :‬أما واللــه إنــي لعــرف مــن أي عــود هــو‪،‬‬
‫ن عمله‪ ،‬ورأيــت رســول اللــه ‪ ‬أول يــوم‬ ‫م ْ‬‫و َ‬
‫جلس عليه‪ .‬ثـم قـال‪ :‬أرسـل رسـول اللـه ‪‬‬
‫إلى امرأة‪ ،‬أنظــري غلمــك النجــار يعمــل لــي‬
‫أعوادا ً ُأكلم الناس عليها‪ ،‬فعمل هذه الدرجات‬
‫الثلث‪ ،‬ثم أمــر بهــا رســول اللــه ‪ ‬فوضــعت‬
‫‪790‬‬
‫بهــذا الموضــع‪ ،‬وهــي مــن ط َْرَفــاء الغابــة‪.‬‬
‫)الط َْرفاء‪ :‬شجر يشبه الثــل‪ .‬والغابــة‪ :‬موضــع‬
‫قرب المدينة‪ ،‬ل تزال معروفــة‪ ،‬وهــي غابتــان‬
‫السفلى والعليا في أسفل المدينة(‪.‬‬
‫صْنع المنبر لرسول الله ‪r‬؟‬ ‫س‪ (1598‬ما هي أسباب ُ‬
‫صْنع المنبر لرسول الله ‪ ‬هي‪:‬‬ ‫أسباب ُ‬ ‫ج‬
‫أن امرأة ً من النصار قــالت لرســول‬ ‫•‬
‫الله‪ :‬يا رسول اللــه أل أجعــل لــك شــيئا ً‬
‫تقعد عليه‪ ،‬فإن لي غلما ً نجــارًا‪ .‬قــال‪ ):‬إن‬
‫مل له المنبر‪.‬‬ ‫شئت ( فَعُ ِ‬
‫ن قـال لـه‬ ‫أن رسول الله ‪ ‬لمـا َبـد ُ َ‬ ‫•‬
‫تميم الداري‪ :‬أل أتخذ لك منــبرا ً يــا رســول‬
‫الله يجمع أو يحمل عظامك‪ .‬قال‪ ):‬بلــى (‪.‬‬
‫فاتخذ له منبرا ً مرقاتين‪.‬‬
‫أن رسول الله ‪ ‬كــان يخطــب فــي‬ ‫•‬
‫يوم الجمعة إلى جذع في المسجد‪ ،‬فقــال‪:‬‬
‫ي وشــكا ضــعفا ً فــي‬ ‫إن القيام قد شق ع َل َـ ّ‬
‫رجليه‪ ،‬فقال له تميم الداري وكان من أهل‬
‫فلسطين‪ :‬يا رسول الله أنا أعمل لك منبرا ً‬
‫كما رأيت يصنع بالشــام‪ .‬قــال‪ :‬فلمـا أجمــع‬
‫رســول اللــه ‪ ‬وذوو الــرأي مــن أصــحابه‬
‫على اتخاذه‪ ،‬قال العباس بن عبد المطلب‪:‬‬
‫ل النــاس‪،‬‬ ‫مـ ُ‬ ‫إن لي غلما ً يقال لــه ك َ ّ َ‬
‫لب أع ْ َ‬
‫مــره ي َْعمــل (‪،‬‬ ‫فقال له رســول اللــه ‪ ):‬فَ ُ‬
‫فأرسل إلى أ ََثلة بالغابة فقطعها ثــم عملهــا‬
‫درجتين ومجلسا‪ ،‬ثــم جــاء بـالمنبر فوضــعه‬
‫في موضع المنبر اليوم‪ ،‬ثم راح إليه رسول‬
‫الله ‪ ‬يوم الجمعة‪ ،‬فلما جاوز الجذع يريد‬
‫ن الجـذع ثلث مـرات كـأنه خـوار‬ ‫حـ ّ‬‫المنبر َ‬
‫‪791‬‬
‫بقرة‪ ،‬حتى ارتاع الناس وقام بعضهم علــى‬
‫رجليــه‪ ،‬فأقبــل إليــه رســول اللــه ‪ ‬حــتى‬
‫سه بيده فسكن‪ ،‬فما سمع له صوت بعــد‬ ‫م ّ‬‫َ‬
‫ذلك‪ ،‬ثم رجــع رســول اللــه ‪ ‬إلــى المنــبر‬
‫فقام عليه‪.‬‬
‫قــول رســول اللــه ‪ ‬عنــدما كــثر‬ ‫•‬
‫الناس في المسجد‪ ):‬ابنوا لي منبرا ً (‪.‬‬
‫س‪ (1599‬بم وصف رسول الله ‪ r‬منبره؟‬
‫وصف رسول الله ‪ ‬منبره فقال‪:‬‬ ‫ج‬
‫) قــــوائم منــــبري رواتــــب فــــي‬ ‫•‬
‫الجنة‪.( ...،‬‬
‫) منبري على حوضي (‪.‬‬ ‫•‬
‫)منبري على ترعة من ُترع الجنة (‪.‬‬ ‫•‬
‫) ل يحلف أحد عند منبري هــذا علــى‬ ‫•‬
‫يمين آثمة ولو على سواك أخضــر‪ ،‬إل تبــوء‬
‫مقعده من النار‪ ،‬أو وجبت له النار(‪.‬‬
‫س‪ (1600‬كيف كان قيثثام رسثثول اللثثه ‪ ‬والخلفثثاء‬
‫الراشدين من بعده على المنبر؟‬
‫كان رسول الله ‪ ‬يجلس على المنــبر ويضــع‬ ‫ج‬
‫ي أبــو بكــر‬ ‫رجليه على الدرجة الثانية‪ .‬فلما وُل ّ َ‬
‫ع‬
‫ض َ‬‫رضي الله عنه قام على الدرجة الثانية‪ ،‬وَوَ َ‬
‫رجليه على الدرجة الثالثة السفلى‪.‬‬
‫ي عمر بــن الخطــاب رضــي اللــه عنــه‬ ‫ولما وُل ّ َ‬
‫قام على الدرجة السفلى‪ ،‬ووضع رجليه علــى‬
‫الرض إذا قعد‪.‬‬
‫ي عثمــان بــن عفــان رضــي اللــه عنــه‬ ‫ولما وُل ّ َ‬
‫فعل كذلك ست سنين‪ ،‬ثم عل فجلس موضــع‬
‫رسول الله ‪.‬‬

‫‪792‬‬
‫من هم أوائل من كسثثا منثثبر رسثثول اللثثه‬ ‫س‪(1601‬‬
‫‪r‬؟‬
‫أول من كسا منبر رسول اللــه ‪ ‬عثمــان بـن‬ ‫ج‬
‫عفــان رضــي اللــه عنــه بقبطيــة‪ .‬ثــم معاويــة‬
‫كساه قبطيــة عنــدما حــج‪ .‬ولــم يــزل الخلفــاء‬
‫يرسلون في كل سنة ثوبا ً من الحرير الســود‬
‫وله علم ذهب ُيكسى به المنــبر‪ ،‬ولمــا كــثرت‬
‫ســتورا ً علــى‬
‫الكسوة عندهم أخذوها فجعلوها ُ‬
‫أبواب الحرم‪.‬‬
‫ماذا عمل معاوية في منبر رسول الله ‪r‬؟‬ ‫س‪(1602‬‬
‫كتب معاوية إلى مروان بن الحكم وهو عامله‬ ‫ج‬
‫علــى المدينــة‪ :‬أن ارفــع المنــبر علــى الرض‪،‬‬
‫فــزاد فيــه ســت درجــات وصــار المنــبر تســع‬
‫درجات بالمجلس‪.‬‬
‫من الذي رغب في إعادة منبر رسول الله‬ ‫س‪(1603‬‬
‫‪ r‬على حاله الول؟‬
‫الذي رغــب فــي إعــادة منــبر رســول اللــه ‪‬‬ ‫ج‬
‫علــى حــاله الول‪ ،‬هــو المهــدي‪ ،‬عنــدما قــدم‬
‫المدينة سنة ‪161‬هـ واستشار في ذلك مالــك‬
‫بن أنس‪.‬‬
‫ما موقف مالك بن أنس من رغبة المهدي‬ ‫س‪(1604‬‬
‫فثثي إعثثادة منثثبر رسثثول اللثثه ‪ r‬علثثى‬
‫حاله الول؟‬
‫قــال مالــك بــن أنــس للمهــدي‪ :‬إنمــا هــو مــن‬ ‫ج‬
‫د‪،‬‬ ‫مر إلــى هــذه العيــدان و ُ‬
‫شـ ّ‬ ‫سـ ّ‬
‫طرفاء‪ ،‬وقــد ُ‬
‫ت أن يتهافت ويهلك‪ ،‬فل أرى‬ ‫خف ُ‬ ‫فمتى نزعته ِ‬
‫أن ت ُغَّيره‪.‬‬
‫ما أساس ذرع منبر رسول الله ‪r‬؟‬ ‫س‪(1605‬‬
‫‪793‬‬
‫وذرع منــبر رســول اللــه ‪ :‬طــول ً ذراعــان‬ ‫ج‬
‫وشــبرا ً وثلثــة أصــابع‪ ،‬وعرضــا ً ذراع راجــح‪،‬‬
‫س ـت َن َد ُ رســول اللــه ‪‬‬
‫م ْ‬
‫وطــول صــدره وهــو ُ‬
‫ذراع‪ ،‬وطــول رمــانتي المنــبر اللــتين يمســكها‬
‫رســـول اللـــه ‪ ‬إذا جلـــس يخطـــب شـــبر‬
‫وأصبعان‪.‬‬
‫ما ذرع منبر رسول الله ‪ r‬اليوم؟‬ ‫س‪(1606‬‬
‫ذرع منــبر رسـول اللــه ‪ ‬اليـوم‪ :‬طــول ً ثلثـة‬ ‫ج‬
‫أذرع وشــبر وثلثــة أصــابع‪ ،‬والدكــة الــتي هــو‬
‫عليها طول شبر وعقد‪ ،‬ومن رأسه إلى عتبتــه‬
‫خمسة أذرع وشبر‪ .‬وقد زيد فيه اليوم عتبتــان‬
‫وجعــل لــه بــاب يفتــح يــوم الجمعــة ) ووقــت‬
‫الخطب (‪.‬‬
‫الروضة المطهرة‬
‫أين تقع الروضثثة المطهثثرة فثثي المسثثجد‬ ‫س‪(1607‬‬
‫النبوي الشريف؟‬
‫تقع الروضــة المطهــرة فــي المســجد النبــوي‬ ‫ج‬
‫دها رســول اللــه ‪ ‬بقــوله‪:‬‬ ‫ح ـد ّ َ‬
‫الشريف‪ ،‬كما َ‬
‫) ما بين حجرتــي ومنــبري روضــة مــن ريــاض‬
‫الجنة (‪.‬‬
‫سثثير فثثي معنثثى الروضثثة‬ ‫ماذا قال أهل ال ّ‬ ‫س‪(1608‬‬
‫المطهثثرة الثثتي فثثي المسثثجد النبثثوي‬
‫الشريف؟‬
‫سير في معنى الروضــة المطهــرة‬ ‫قال أهل ال ّ‬ ‫ج‬
‫الــتي فــي المســجد النبــوي الشــريف‪ ،‬أقــوال‬
‫منها‪:‬‬

‫‪794‬‬
‫أن مــن لــزم طاعــة اللــه فــي هــذه‬ ‫•‬
‫البقعــة‪ ،‬آلــت بــه الطاعــة إلــى روضــة مـن‬
‫رياض الجنة‪.‬‬
‫أن يكون هــذا الموضـع بعينـه روضــة‬ ‫•‬
‫في الجنة يوم القيامة‪.‬‬
‫أن رســول اللــه ‪ ‬كــانت الصــحابة‬ ‫•‬
‫رضي الله عنهم تقتبس منه العلم في ذلك‬
‫الموضع‪ ،‬فهو مثل الروضــة‪ ،‬لقــول رســول‬
‫الله ‪ ):‬إذا مررتم برياض الجنة فــارتعوا(‬
‫قالوا يا رسول الله وما رياض الجنة‪ ،‬قال‪):‬‬
‫ذكر (‪.‬‬‫حلق ال ّ‬
‫سد رسول الله ‪ ‬البواب الشوارع في‬ ‫َ‬
‫المسجد النبوي الشريف‬
‫س‪ (1609‬بثثم أمثثر رسثثول اللثثه ‪ ‬فثثي البثثواب‬
‫الشوارع في المسجد النبوي؟‬
‫أمر رسول الله ‪ ‬في البواب الشــوارع فــي‬ ‫ج‬
‫المسجد النبوي الشريف‪ ،‬بسدها‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫ن فــي المســجد بــاب إل‬ ‫قَيــ ّ‬
‫)‪ ...‬ل ي َب ْ َ‬ ‫•‬
‫سد ّ إل باب أبي بكر (‪.‬‬ ‫ُ‬
‫وروى ابــن عبــاس أن النــبي ‪ ‬أمــر‬ ‫•‬
‫بالبواب كلها فســدت إل بــاب علــي رضــي‬
‫الله عنه‪.‬‬
‫ق المسجد‬ ‫خِلي َ‬
‫تجمير) تطييب وتبخير( وت َ ْ‬
‫النبوي الشريف‬
‫س‪ (1610‬بم أمثر رسثثول اللثه ‪ ‬مثن أكثل ثومثا ً أو‬
‫بص ً‬
‫ل؟‬
‫أمر رســول اللــه ‪ ‬مــن أكــل ثوم ـا ً أو بص ـ ً‬
‫ل‪،‬‬ ‫ج‬
‫فقــال‪ ):‬مــن أكــل ثومــا ً أو بصــل ً فليعــتزل‬

‫‪795‬‬
‫ن‬
‫مســـجدنا (‪ .‬وفـــي لفـــظ آخـــر ) فل يقربـــ ّ‬
‫مسجدنا (‪.‬‬
‫مثثثر المسثثثجد النبثثثوي‬ ‫ج ّ‬‫س‪ (1611‬مثثثن أول مثثثن َ‬
‫الشريف؟‬
‫م ـَر المســجد النبــوي الشــريف هــو‬ ‫ج ّ‬ ‫أول من َ‬ ‫ج‬
‫الخليفة الراشد عمر بن الخطــاب رضــي اللــه‬
‫فط مــن ع ُــود ٍ فلــم يســع‬ ‫سـ ْ‬ ‫عنه‪ ،‬حيــث أتــي ب ِ َ‬
‫الناس‪ ،‬فقال‪ :‬أجمروا بــه المســجد لينتفــع بــه‬
‫المسلمون‪.‬‬
‫ق المسثثجد النبثثوي‬ ‫خل ّث َ‬‫س‪ (1612‬من هثثم أوائل مثثن َ‬
‫الشريف؟‬
‫خل ّقَ المسجد النبوي الشريف هم‪:‬‬ ‫أوائل من َ‬ ‫ج‬
‫الصحابي الجليل عثمان بن مظعــون‬ ‫•‬
‫ل فــي القبلــة وهــو‬ ‫ف َ‬‫رضي الله عنه‪ ،‬حيث ت َ َ‬
‫قَهــا ) بنــوع مــن‬ ‫خل ّ َ‬
‫ســل ََها ثــم َ‬ ‫يصــلي‪ ،‬فَغَ َ‬
‫الطيب أو الزعفران (‪.‬‬
‫الخليفــة الراشــد عثمــان بــن عفــان‬ ‫•‬
‫رضي الله عنه‪.‬‬
‫الخيــزران زوجــة الخليفــة العباســي‬ ‫•‬
‫ت‬ ‫خل ّ َ‬
‫قــ ْ‬ ‫ت سنة ‪170‬هـــ‪َ ،‬‬ ‫ج ْ‬ ‫ح ّ‬‫المهدي عندما َ‬
‫جميع المسجد حتى الحجرة الشريف‪.‬‬

‫‪796‬‬
‫التأدب في المسجد النبوي الشريف‬
‫س‪ (1613‬ما حكم رفع الصوت في المسثثجد النبثثوي‬
‫الشريف؟‬
‫رفــع الصــوت فــي المســجد النبــوي الشــريف‬ ‫ج‬
‫منهي عنه‪ ،‬فقد رفع رجلن من أصواتهما فــي‬
‫المسجد النبوي الشريف‪ ،‬في وجود عمــر بــن‬
‫الخطاب رضي الله عنــه‪ ،‬فــأتى بهمــا‪ ،‬فقــال‪:‬‬
‫ممــن أنتمــا؟ أو مــن أيــن أنتمــا؟ فقــال‪ :‬مــن‬
‫الطــائف‪ ،‬قــال‪ :‬لــو كنتمــا مــن أهــل البلــد‬
‫لوجعتكمــا‪ ،‬ترفعــان أصــواتكما فــي مســجد‬
‫النبي ‪‬؟!‪.‬‬
‫س‪ (1614‬مثثا حكثثم النثثوم فثثي المسثثجد النبثثوي‬
‫الشريف؟‬
‫ل مـــانع مـــن النـــوم فـــي المســـجد النبـــوي‬ ‫ج‬
‫الشريف‪:‬‬
‫كان عبدالله بن عمر رضي الله عنــه‬ ‫•‬
‫ينام في المسجد وهو شــاب عــزب ل أهــل‬
‫له‪.‬‬
‫أن رســول اللــه ‪ ‬جــاء إلــى علــي‬ ‫•‬
‫رضي الله عنه وهو مضطجع فــي المســجد‬
‫قد سقط رداءه عن شــقه‪ ،‬وأصــابه تــراب‪،‬‬
‫فقال له‪ ):‬قم أبا تراب (‪.‬‬
‫س‪ (1615‬ما حكم الصلة على الجنائز فثثي المسثثجد‬
‫النبوي الشريف؟‬
‫ل مانع من الصلة على الجنــائز فـي المســجد‬ ‫ج‬
‫النبوي الشريف‪:‬‬
‫قال رسول الله ‪ ):‬من صلى على‬ ‫•‬
‫جنازة في المسجد فل شيء عليه(‪.‬‬

‫‪797‬‬
‫أن عائشــة رضــي اللــه عنهــا قــالت‪:‬‬ ‫•‬
‫والله لقد صلى رسول اللــه ‪ ‬علــى ابنــي‬
‫سَهيل وأخيه‪.‬‬ ‫بيضاء في المسجد ُ‬

‫‪798‬‬
‫ما حكم إخراج الحصى من المسجد النبوي‬ ‫س‪(1616‬‬
‫الشريف؟‬
‫ل يجوز إخراج الحصــى مــن المســجد النبــوي‬ ‫ج‬
‫الشريف‪ ،‬لحديث أبي هريرة رضــي اللــه عنــه‬
‫صاة ل َت َُناشد الــذي‬ ‫رفعه إلى النبي ‪ ):‬إن الح َ‬
‫يخرجها من المسجد (‪.‬‬
‫ذن منها بلل‬ ‫ؤ ّ‬‫المواضع التي كان ي ُ َ‬
‫ما المواضع التي كان بلل يؤذن منها؟‬ ‫س‪(1617‬‬
‫ذكــر أهــل الســير أن بلل كــان يــؤذن فــي‬ ‫ج‬
‫المواضع التالية‪:‬‬
‫علــى بيــت‬ ‫ن َ‬‫مـ ْ‬ ‫ذن ِ‬ ‫أن بلل كــان ي ُـؤ َ ّ‬ ‫•‬
‫امرأة من بني النجار‪ ،‬وكان هو أطول بيــت‬
‫حول المسجد‪.‬‬
‫علــى اســطوانة‬ ‫ذن َ‬ ‫أن بلل كــان ي ُـؤ َ ّ‬ ‫•‬
‫في قبلة المسجد‪ ،‬ي َْرَقى إليها‪.‬‬
‫علــى منــارة فــي‬ ‫ذن َ‬ ‫أن بلل كان ي ُـؤ َ ّ‬ ‫•‬
‫دار حفصة بنت عمــر الــتي ت َل ِــي المســجد‪،‬‬
‫وكانت خارجة من مسجد رسول الله ‪.‬‬
‫فة رضي الله عنهم‬ ‫ص ّ‬‫أهل ال ّ‬
‫فة فثثي المسثثجد النبثثوي‬ ‫صثث ّ‬‫أيثثن تقثثع ال ّ‬ ‫س‪(1618‬‬
‫الشريف؟‬
‫الصــفة مكــان فــي مــؤخر المســجد النبــوي‬ ‫ج‬
‫مظلل أعد لنزول الغرباء فيه ممن ل مأوى له‬
‫ول أهل‪ ،‬وكانوا يكثرون فيــه ويقلــون بحســب‬
‫من يتزوج منهم أو يموت أو يسافر‪.‬‬
‫فة رضي الله عنهم؟‬ ‫ص ّ‬‫من هم أهل ال ّ‬ ‫س‪(1619‬‬
‫أهل الصفة رضي الله عنهم‪ :‬هم أضياف أهــل‬ ‫ج‬
‫الســلم وأضــياف رســول اللــه ‪ ،‬وكــانوا‬
‫‪799‬‬
‫فقراء‪ ،‬ل يأوون علــى أهــل ول مــال ول علــى‬
‫أحد‪ ،‬إذا أتت رسول الله ‪ ‬الصدقة بعث بهــا‬
‫إليهــم ول يتنــاول منهــا شــيئًا‪ ،‬وإذا أتتــه هديــة‬
‫أرسل إليهم وأصاب منها وأشركهم فيها‪.‬‬

‫‪800‬‬
‫بم وصف أبو هريرة رضي الله عنثثه أهثثل‬ ‫س‪(1620‬‬
‫فة رضي الله عنهم؟‬ ‫ص ّ‬ ‫ال ّ‬
‫وصف أبو هريرة رضي الله عنــه أهــل الصــفة‬ ‫ج‬
‫رضي الله عنهم‪ ،‬فقال‪ :‬لقد رأيت سبعين من‬
‫أهل الصفة ما منهم رجل عليه رداء‪ ،‬إمــا إزار‬
‫وإما كساء‪ ،‬قد ربطوه في أعناقهم‪ ،‬فمنها مــا‬
‫يبلغ نصف الســاقين‪ ،‬ومنهــا مــا يبلــغ الكعــبين‬
‫فيجمعه بيده كراهية أن ترى عورته‪.‬‬
‫ب منثثه أهثثل‬ ‫ر َ‬ ‫شث ِ‬‫س‪ (1621‬أذكثثر قصثثة اللبثثن الثثذي َ‬
‫فة وأبو هريرة ورسول الله ‪‬؟‬ ‫ص ّ‬ ‫ال ّ‬
‫قال أبو هريرة رضي الله عنه‪ :‬واللــه الــذي ل‬ ‫ج‬
‫إله إل هو‪ ،‬إن كنت لعتمد بكبدي على الرض‬
‫شد ّ الحجر علــى بطنــي‬ ‫من الجوع‪،‬وإن كنت ل ُ‬
‫من الجوع‪ ،‬ولقد قعــدت يومـا ً علــى الطريــق‪،‬‬
‫فمر بي أبــو القاســم ‪ ،‬فتبســم حيــن رآنــي‬
‫وعرف ما في نفسي ومـالي فـي وجهـي‪ ،‬ثـم‬
‫قال‪ ) :‬يا أبا هر ( قلت‪ :‬لبيك يا رسول اللــه‪،‬‬
‫حق (‪ ،‬ومضى فاتبعته فدخل فاستأذن‬ ‫قال‪ ):‬ال ْ َ‬
‫ذن لــي‪ ،‬فــدخلت فوجــدت لبن ـا ً فــي قــدح‪.‬‬ ‫ف َ ـأ َ ُ‬
‫فقــال ‪ ) :‬مــن أيــن هــذا اللبــن ( قــالوا‪:‬‬
‫أهداه لك فلن أو فلنة‪ ،‬قال‪ ):‬أبا هر ( قلــت‪:‬‬
‫َ‬
‫حــق إلــى أهــل‬ ‫لبيك يا رســول اللــه‪ ،‬قــال‪ ):‬أل ْ َ‬
‫ي (‪ ،‬فســاءني ذلــك فقلــت‬ ‫فة فــادعهم إ ِل َـ ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ال ّ‬
‫وما هذا اللبن في أهل الصفة‪ ،‬كنــت أرجــو أن‬
‫ة أتقــوى بهــا‪ ،‬فــإذا جــاء‬ ‫أصيب من اللبن شرب ً‬
‫أمرني‪ ،‬فكنت أعطيهم وما عســى أن يبلغنــي‬
‫مــن هــذا اللبــن‪ ،‬ولــم يكــن مــن طاعــة اللــه‬
‫د‪ ،‬فأتيتهم‪ ،‬فدعوتهم‪ ،‬فأقبلوا‪،‬‬ ‫وطاعة رسوله ب ُ ّ‬
‫فاستأذنوا‪ ،‬فأذن لهــم‪ ،‬وأخــذوا مجلســهم مــن‬
‫‪801‬‬
‫البيت‪ ،‬قال‪ ):‬يا أبا هر ( قلت‪ :‬لبيك يــا رســول‬
‫خــذ فــأعطهم (‪ ،‬فأخــذت القــدح‬ ‫اللــه‪ ،‬قــال‪ُ ):‬‬
‫فجعلت أعطيه الرجل‪ ،‬فيشــرب حــتى يــروى‪،‬‬
‫حتى انتهيــت إلــى النــبي ‪ ‬وقــد َروِىَ القــوم‬
‫كلهم‪ ،‬وأخذ القدح فوضــعه علــى يــده‪ ،‬فنظــر‬
‫ي فتبسم وقــال‪ ):‬يـا أبـاهر ( قلــت لبيــك يــا‬ ‫إل ّ‬
‫ت أنــا وأنــت (‪ ،‬قلــت‪:‬‬ ‫رسول الله‪ ،‬قــال‪ ):‬بقيـ ُ‬
‫صدقت يا رسول الله‪ ،‬قال‪ ):‬اقعد فاشــرب (‪،‬‬
‫فشربت‪ ،‬فقال‪ ):‬اشرب (‪ ،‬فشــربت‪ ،‬فمــازال‬
‫يقول اشرب حتى قلت‪ :‬والذي بعثك بالحق ل‬
‫أجد لــه مســلكًا‪ ،‬قــال‪ ) :‬فَ ـأ َِرني (‪ ،‬فــأعطيته‬
‫القدح‪ ،‬فحمد الله وسمى وشرب الفضلة‪.‬‬
‫س‪ (1622‬بثثم أشثثار الصثثحابي الجليثثل محمثثد بثثن‬
‫عل َثثى رسثثول‬ ‫مسلمة رضثثي اللثثه عنثثه َ‬
‫اللثثه ‪ ‬عنثثدما َرأى أضثثيافه مثثن أهثثل‬
‫فة في المسجد؟‬ ‫ص ّ‬
‫ال ّ‬
‫الصحابي الجليل محمد بن مسلمة رضي اللــه‬ ‫ج‬
‫عنــه َرأى أضــيافا ً عنــد رســول اللــه ‪ ‬فــي‬
‫المسجد‪ ،‬قــال‪ :‬أل تفــرق هــذه الضــياف فــي‬
‫دور النصار‪ ،‬ونجعل لك مــن كــل حــائط قِن ْــوا ً‬
‫ليكون لمن يأتيــك مــن هــؤلء القــوام‪ ،‬فقــال‬
‫جـد ّ مــاله جــاء‬ ‫رسول اللــه ‪ ):‬ب َل َــى (‪ .‬فلمــا َ‬
‫بقنو فجعله في المسجد بين ساريتين‪ ،‬فجعــل‬
‫الناس يفعلون ذلك‪.‬‬
‫س‪ (1623‬من الذي كان يقوم على القنثثاء لضثثيوف‬
‫فة؟‬ ‫ص ّ‬‫رسول الله ‪ ‬من أهل ال ّ‬
‫الذي كان يقوم علـى القنـاء لضـيوف رسـول‬ ‫ج‬
‫فة‪ ،‬معاذ بن جبــل رضــي‬ ‫الله ‪ ‬من أهل ال ّ‬
‫ص ّ‬
‫الله عنه‪ ،‬فكان يجعل حبل ً بين الســاريتين ثــم‬
‫‪802‬‬
‫ي ُعَل ّقُ القناء عليــه‪ ،‬ويجمــع العشــرين أو أكــثر‬
‫صاه من القناء فيأكلون حــتى‬ ‫فيهش عليهم ِبع َ‬
‫يشبعون‪ ،‬ثم ينصرفون‪ ،‬ويأتي غيرهم‪ ،‬فيفعــل‬
‫لهم مثل ذلك‪ ،‬فإذا كان الليل فعــل لهــم مثــل‬
‫ذلك‪.‬‬

‫‪803‬‬
‫السطوانات بالمسجد النبوي الشريف‬
‫عود الذي في السثثطوانة الثتي‬ ‫س‪ (1624‬ما فائدة ال ُ‬
‫عن يمين القبلة؟‬
‫قــال أنــس بــن مالــك رضــي اللــه عنــه‪ :‬كــان‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ ‬يضع عليه يمينه‪ ،‬ثم يلتفت إلينا‬
‫فيقول‪ ):‬استو وعدلوا صفوفكم (‪ ،‬فلما توفى‬
‫سـرِقَ العـود‪ ،‬فطلبــه أبـو بكــر‬‫رسول الله ‪ُ ‬‬
‫رضي الله عنه فلـم يجـده‪ ،‬حـتى وجــده عمـر‬
‫عند رجــل مــن النصــار بقبــاء وقــد دفــن فــي‬
‫الرض فأكلته الرضة‪ ،‬فأخذ لــه عــودا ً فشــقه‪،‬‬
‫ه ورده إلى الجدار‪ .‬وهو‬ ‫ثم أدخله فيه‪ ،‬ثم شعب ُ‬
‫العود الــذي وضــعه عمــر بــن عبــدالعزيز فــي‬
‫القبلة‪.‬‬
‫س‪ (1625‬مثثا أشثثهر السثثطوانات بالمسثثجد النبثثوي‬
‫الشريف؟‬
‫أشهر السطوانات بالمسجد النبوي الشريف‪:‬‬ ‫ج‬
‫‪ (1‬أسطوانة التوبة‪.‬‬
‫‪ (2‬أسطوانة النبي ‪.‬‬
‫‪ (3‬أسطوانة الوفود‪.‬‬
‫‪ (4‬أسطوانة علي بن أبي طالب‪.‬‬
‫‪ (5‬أسطوانة عائشة رضي الله عنها‪.‬‬
‫أسطوانة التوبة‬
‫س‪ (1626‬ما قصة أسثثطوانة التوبثثة الثثتي بالمسثثجد‬
‫النبوي الشريف؟‬
‫لما حاصر رسول الله ‪ ‬بنــي قريظــة‪ ،‬بعثــوا‬ ‫ج‬
‫إليه أن أبعث لنا أبا لبابة نستشيره في أمرنــا‪،‬‬
‫فأرسله رسول الله ‪ ‬إليهم‪ ،‬فلمــا رأوه‪ ،‬رق‬
‫لهم‪ .‬قــال أبــو لبابــة‪ :‬فــوالله مــازالت قــدماي‬

‫‪804‬‬
‫حتى عرفت أني قد خنــت اللــه ورســوله‪ ،‬ثــم‬
‫انطلق حتى ارتبط فــي المســجد إلــى عمــود‪،‬‬
‫وقال‪ :‬ل أبرح مكاني هذا حتى يتوب الله ع َل َ ّ‬
‫ي‬
‫مما صنعت‪ ،‬وعاهد الله أن ل يطأ بني قريظــة‬
‫أبدًا‪.‬‬
‫فلما بلغ رسول اللــه ‪ ‬خــبره قــال‪ ):‬أمــا لــو‬
‫جاءني لستغفرت الله لــه‪ ،‬فأمــا إذا فعــل مــا‬
‫فعل فمــا أنــا بالــذي أطلقــه مــن مكـانه حــتى‬
‫يتــوب اللــه عليــه(‪ .‬فــأنزل اللــه تــوبته علــى‬
‫رسول الله ‪ ‬وهو في بيت أم سلمة‪.‬‬
‫قالت أم سلمة‪ :‬فسمعت رسول اللــه ‪ ‬مــن‬
‫السحر يضحك‪ ،‬فقلت مما تضــحك يــا رســول‬
‫ب علــى أبــي‬ ‫الله؟ أضحك الله سنك‪ ،‬قال‪ِ ):‬تي َ‬
‫لبابة (‪ ،‬فقلت أل أبشره بذلك يا رســول اللــه‪،‬‬
‫قال‪ ):‬ب ََلى إن شئت ( قال‪ :‬فقامت على بــاب‬
‫حجرتهـــا وذلـــك قبـــل أن يضـــرب الحجـــاب‪،‬‬
‫فقالت‪ :‬يا أبا لبابة أبشر فقد تاب اللــه عليــك‪.‬‬
‫قال فثار الناس ليطلقوه‪ ،‬قال‪ :‬ل واللــه حــتى‬
‫يكون رسول الله ‪ ‬هو الـذي يطلقنـي بيـده‪،‬‬
‫فلما مر عليه خارجا ً إلى صلة الصــبح أطلقــه‬
‫وأنزل الله فيه‪ :‬ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ‬
‫ﭮ ﭯ ﭰ ‪)‬سورة النفال(‪.‬‬
‫حّله إذا حضرت الصــلة وإذا أراد‬ ‫وكانت ابنته ت َ ِ‬
‫أن يــذهب لحــاجته حــتى يفــرغ‪ ،‬ثــم تــأتي بــه‬
‫فــترده فــي الربــاط‪ .‬وأن أبــا لبابــة ارتبــط‬
‫بسلســلة َرب ُــوص‪ -‬أي ثقيلــة ‪ -‬بضــع عشــرة ليلــة‬
‫حتى ذهب سمعه فما كاد يســمع وكــاد بصــره‬
‫يذهب‪.‬‬

‫‪805‬‬
‫س‪ (1627‬ماذا قال أهل السير في اسطوانة التوبثثة‬
‫التي بالمسجد النبوي الشريف؟‬
‫قـال أهـل السـير فـي اسـطوانة التوبـة الـتي‬ ‫ج‬
‫بالمسجد النبوي الشريف‪:‬‬
‫السارية التي ارتبط إليهــا ثمامــة بــن‬ ‫•‬
‫أثال الحنفي‪ ،‬هي السارية التي ارتبط إليها‬
‫أبو لبابة‪.‬‬
‫كان ارتباط أبو لبابــة إلــى جــذع فــي‬ ‫•‬
‫موضع أسطوانة التوبة‪.‬‬
‫كــان رســول اللــه ‪ ‬يصــلي أكــثر‬ ‫•‬
‫نوافله إلى أسطوانة التوبة‪.‬‬
‫كان رسول الله ‪ ‬إذا اعتكف ط ُــر َ‬
‫ح‬ ‫•‬
‫ضعَ لــه ســرير عنــد اســطوانة‬ ‫له فراشه ووُ ِ‬
‫التوبة‪.‬‬
‫س‪ (1628‬أين تقع أسطوانة التوبة بالمسجد النبثثوي‬
‫الشريف؟‬
‫أسطوانة التوبــة هــي الســطوانة الثانيــة عــن‬ ‫ج‬
‫يمين حجرة رسول الله ‪ ‬الــتي كــان يصــلي‬
‫إليها‪ ،‬في الصــف الول خلــف الروضــة‪ ،‬وهــي‬
‫معروفة اليوم‪.‬‬
‫أسطوانة النبي ‪‬‬
‫س‪ (1629‬أيثثن تقثثع أسثثطوانة النثثبي ‪ ‬بالمسثثجد‬
‫النبوي الشريف؟‬
‫تقــع أســطوانة النــبي ‪ ‬بالمســجد النبــوي‬ ‫ج‬
‫الشريف‪ ،‬بعد أسطوانة التوبــة إلــى الروضــة‪،‬‬
‫وهي الثالثة إلى المنبر ومن القبر ومــن رحبـة‬
‫المسجد‪ .‬وهي متوسطة في الروضة‪.‬‬

‫‪806‬‬
‫س‪ (1630‬بثثثم تميثثثزت أسثثثطوانة النثثثبي ‪ ‬الثثثتي‬
‫بالمسجد النبوي الشريف؟‬
‫تميــزت أســطوانة النــبي ‪ ‬الــتي بالمســجد‬ ‫ج‬
‫النبوي الشريف بما يلي‪:‬‬
‫صّلى النــبي ‪ ‬إليــه المكتوبــة بضــع‬ ‫َ‬ ‫•‬
‫عشرة ليلة‪ ،‬ثم تقدم إلى مصله اليوم‪.‬‬
‫كــان أبــو بكــر وعمــر والزبيــر وابنــه‬ ‫•‬
‫عبدالله وعامر بن عبدالله‪ ،‬يصلون إليها‪.‬‬
‫كــان المهــاجرون يجتمعــون عنــدها‪،‬‬ ‫•‬
‫وكان يقال لها مجلس المهاجرين‪.‬‬
‫إن الــدعاء عنــدها مســتجاب‪).‬بحــول‬ ‫•‬
‫الله تعالى(‪.‬‬

‫‪807‬‬
‫ماذا قالت السيدة عائشة رضي الله عنها‪،‬‬ ‫س‪(1631‬‬
‫في أسطوانة النبي ‪ ‬التي بالمسثثجد‬
‫النبوي الشريف؟‬
‫قالت عائشة رضي الله عنهــا‪ ،‬فــي أســطوانة‬ ‫ج‬
‫النبي ‪ ‬التي بالمسجد النبــوي الشــريف‪ :‬لــو‬
‫عرفها الناس لضــطربوا علــى الصــلة عنــدها‬
‫مان‪ ،‬فســألوها عنهــا فــأبت أن ُتســميها‪،‬‬ ‫سه ْ َ‬
‫بال ّ‬
‫فأصغى إليها ابن الزبيــر فَ َ‬
‫ســاّرته بشــيء‪ ،‬ثــم‬
‫قــام فصــلى إلــى الــتي يقــال لهــا أســطوانة‬
‫عائشة‪.‬قال‪ :‬فظن من معه أن عائشــة رضــي‬
‫الله عنها أخبرته أنها تلك السطوانة‪ ،‬وسميت‬
‫أسطوانة عائشة رضي الله عنها‪.‬‬
‫س‪ (1632‬مثثاذا رأى زيثثد بثثن أسثثلم عنثثد أسثثطوانة‬
‫النثثثبي ‪ ‬الثثثتي بالمسثثثجد النبثثثوي‬
‫الشريف؟‬
‫قال زيد بن أسلم‪ :‬رأيت عند تلــك الســطوانة‬ ‫ج‬
‫موضع جبهة النبي ‪ ،‬ثم رأيــت دونــه موضــع‬
‫جبهة أبي بكر رضي الله عنــه‪ ،‬ثــم رأيــت دون‬
‫موضع جبهة أبي بكر موضع جبهة عمر رضــي‬
‫الله عنهما‬
‫أسطوانة الوفود‬
‫س‪ (1633‬أين تقع أسطوانة الوفود الثثتي بالمسثثجد‬
‫النبوي الشريف؟‬
‫تقع أسطوانة الوفــود‪ ،‬الثالثــة مــن قــبر النــبي‬ ‫ج‬
‫‪ ،‬وهــي الــتي تلــي الرحبــة‪ ،‬وهــي خلــف‬
‫أسطوانة التوبة‪ ،‬وثالث الســطوان الــذي فيــه‬
‫مقام جبريل‪).‬عليه السلم(‪.‬‬

‫‪808‬‬
‫س‪ (1634‬بم تميزت أسطوانة الوفود التي بالمسجد‬
‫النبوي الشريف؟‬
‫تميزت أسطوانة الوفود التي بالمسجد النبوي‬ ‫ج‬
‫س إليهــا‬ ‫الشــريف‪ ،‬بــأن النــبي ‪ ‬كــان ي ُ ْ‬
‫جِلــ ُ‬
‫الوفود العرب إذا جاءته‪.‬‬

‫‪809‬‬
‫أسطوانة علي بن أبي طالب رضي الله عنه‬
‫س‪ (1635‬أين تقثثع أسثثطوانة علثثي بثثن أبثثي طثثالب‬
‫رضي الله عنه‪ ،‬التي بالمسثثجد النبثثوي‬
‫الشريف؟‬
‫تقع أسطوانة علي بن أبي طـالب رضـي اللـه‬ ‫ج‬
‫عنـه الـتي بالمسـجد النبـوي الشـريف‪ ،‬خلـف‬
‫أسطوانة التوبة‪.‬‬

‫فضيلة الصلة إلى أساطين المسجد النبوي‬


‫الشريف‬
‫س‪ (1636‬بم تميزت السطوانة التي عنثثد المصثثحف‬
‫التي بالمسجد النبوي الشريف؟‬
‫تميزت السطوانة الــتي عنــد المصــحف الــتي‬ ‫ج‬
‫بالمسجد النبوي الشريف‪ ،‬بقول أبــي مســلم‪:‬‬
‫فإني رأيت النبي ‪ ‬يتحرى الصلة عندها‪.‬‬
‫س‪ (1637‬كيف كان أصحاب النثثبي ‪ ‬يتعثثاملون مثثع‬
‫السثثثواري الثثثتي بالمسثثثجد النبثثثوي‬
‫الشريف؟‬
‫قال أنس رضي الله عنه‪ :‬لقد أدركت أصحاب‬ ‫ج‬
‫النبي ‪ ‬يبتدرون السواري عند المغرب‪.‬‬
‫س‪ (1638‬لماذا تستحب الصلة عنثثد السثثواري الثثتي‬
‫بالمسجد النبوي الشريف؟‬
‫تستحب الصلة عند السواري الــتي بالمســجد‬ ‫ج‬
‫النبوي الشريف‪ ،‬لن كبار الصحابة رضي اللــه‬
‫صّلوا إليها‪.‬‬
‫عنهم َ‬

‫‪810‬‬
‫عمارة المسجد النبوي الشريف في العهد‬
‫السعودي‬
‫س‪ (1639‬كيف بدأ الملك عبدالعزيز بثثن عبثدالرحمن‬
‫آل سثثعود رحمثثه اللثثه تعثثالى مشثثاريع‬
‫التوسثثعة والثثترميم بالمسثثجد النبثثوي‬
‫الشريف؟‬
‫بدأ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود‬ ‫ج‬
‫رحمه الله تعالى مشــاريع التوســعة والــترميم‬
‫بالمسجد النبوي الشريف‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫• قام بزيارة المدينــة المنـورة عــام ‪1345‬هــ‬
‫وشكل لجنة لدراسة أمور المسجد النبوي‪.‬‬
‫• تم اصلح أرضية الروقة والعمدة التي بهــا‬
‫وإحاطتها بــأطواق مــن الحديــد‪ ،‬مــع ترميــم‬
‫للمآذن والمداخل‪.‬‬
‫• في عام ‪1368‬هـ ـ أعلــن الملــك عبــدالعزيز‬
‫رحمه الله في خطاب عزمــه علــى توســعة‬
‫المســجد النــبيوي الشــريف‪ ،‬بهــدم المبــاني‬
‫المحيطــة بــه‪ ،‬وإضــافة مســاحتها للمســجد‬
‫النبوي الشريف‪.‬‬
‫س‪ (1640‬كيف اهتم الملك سعود بن عبثثدالعزيز بثثن‬
‫عبدالرحمن آل سعود رحمه الله تعالى‬
‫بمتابعثثة مشثثاريع التوسثثعة والثثترميم‬
‫بالمسجد النبوي الشريف؟‬
‫اهتـــم الملـــك ســـعود بـــن عبـــدالعزيز بـــن‬ ‫ج‬
‫عبــدالرحمن آل ســعود رحمــه اللــه تعــالى‬
‫بمتابعة مشاريع التوســعة والــترميم بالمســجد‬
‫النبوي الشريف‪ ،‬كما يلي‪:‬‬

‫‪811‬‬
‫• فـــي عـــام ‪1372‬هــــ ونيابـــة عـــن الملـــك‬
‫عبدالعزيز وضع ولي العهــد صــاحب الســمو‬
‫الملكي المير سعود بن عبــدالعزيز يرحمــه‬
‫الله حجر أساس التوسعة‪.‬‬
‫• بــدأت توســعة المســجد النبــوي الشــريف‬
‫بالجنــاح الغربــي بالمنطقــة الــتي تلــي بــاب‬
‫الرحمة‪ ،‬وتشييد المآذن‪ ،‬وكســوتها بالرخــام‬
‫ومصابيح الضاءة‪ ،‬وغير ذلــك مــن العمــال‬
‫التكميلية‪.‬‬
‫• شــارك الملــك ســعود رحمــه اللــه تعــالى‬
‫بنفسه في عمليــة البنــاء‪ ،‬حيــث وضــع بيــده‬
‫في المسجد أربعة أحجار فــي إحــدى زوايــا‬
‫الجدار الغربي‪ ،‬كتب عليها‪ :‬بنــى بيــده هــذه‬
‫الحجار الربعة جللــة الملــك ســعود تأســيا ً‬
‫بـــالنبي ‪ ‬وذلـــك فـــي شـــهر ربيـــع عـــام‬
‫‪1373‬هـ‪.‬‬
‫س‪ (1641‬صف التوسعة السثعودية الولثى للمسثجد‬
‫النبوي الشريف؟‬
‫تتألف التوســعة الســعودية الولــى مــن أربعــة‬ ‫ج‬
‫أجنحة‪:‬‬
‫• الجناح الغربــي والجنــاح الشــرقي‪ ،‬ويشـمل‬
‫كل منهما على ) ‪ 15‬بائكــة ( وتشــكل هــذه‬
‫البوائك في كل جناح ثلثة أروقة مســتطيلة‬
‫من الجنوب والشمال‪.‬‬
‫• الجناح الشمالي‪ ،‬ويتــألف مــن ) ‪ 9‬بــوائك (‬
‫تشــكل خمســة أروقــة مــن الشــرق إلــى‬
‫الغرب‪.‬‬

‫‪812‬‬
‫• الجناح المتوسط‪ ،‬ويقســم رحبــة ) صــحن (‬
‫المســجد إلــى قســمين‪ ،‬ويتــألف مــن ثلثــة‬
‫أروقة من الشرق إلى الغرب‪ .‬وعلى جانبي‬
‫هــذا الجنــاح الحصــوتان‪ ،‬وقــد فَ َ‬
‫صــل بينهمــا‬
‫ممر مبلـط بالرخــام البيـض‪ ،‬ونصــبت فيهــا‬
‫أعمدة المصابيح الكهربائية‪.‬‬
‫• ســـقف المســـجد‪ُ ،‬قســـم إلـــى مربعـــات‪،‬‬
‫وُزخرف بأنواع من الزخارف‪.‬‬
‫• يوجــد فــي الروقــة تحــت الســقف فتحــات‬
‫هندســية خاصــة‪ ،‬مــن الممكــن اســتعمالها‬
‫لتركيب تمديدات التكييف‪.‬‬
‫• الجدران‪ ،‬ارتفاعها ‪12‬متر‪ ،‬وقاعــدتها ترتفــع‬
‫نحو مــتر مــن ســطح الرض مبنيــة بــالحجر‬
‫السود المنحوت‪ ،‬ثم يصير عــرض الجــدران‬
‫بعدئذ حتى نهايتها نحو ‪ 93‬ســنتيميتر‪ ،‬وبنــي‬
‫منــــه ‪ 120‬ســــنتيميتير بــــالحجر الحمــــر‬
‫المنحـــوت والبـــاقي بالرخـــام الصـــناعي‬
‫) المزايكــو ( إلــى نهايــة الجــدران‪ .‬وفــوق‬
‫الحجـــر الحمـــر فتحـــت شـــبابيك جميلـــة‬
‫مصنوعة من الحديد الصلب‪.‬‬
‫• تشمل التوسعة السعودية الولــى مئذنتــان‪،‬‬
‫إحـــداهما فـــي الركـــن الشـــمالي الغربـــي‬
‫والخرﯨفي الركن الشــمالي الشــرقي‪ .‬يبلــغ‬
‫عمق قاعدة كا منهــا خمسـة أمتــار‪ ،‬وعمــق‬
‫أساسات المئذنة ‪ 17.50‬متر‪.‬‬
‫صف تكوين المئذنثثتين الثثتي ُأنشثثئت فثثي‬ ‫س‪(1642‬‬
‫التوسثثعة السثثعودية الولثثى للمسثثجد‬
‫النبوي الشريف؟‬

‫‪813‬‬
‫تكوين المئذنــتين الــتي ُأنشــئت فــي التوســعة‬ ‫ج‬
‫السعودية الولــى للمســجد النبــوي الشــريف‪،‬‬
‫من خمسة طوابق فــي ارتفــاع ســبعين مــترًا‪،‬‬
‫على النحو التالي‪:‬‬
‫• الطابق السفلي‪ :‬مربــع يســتمر إلــى أعلــى‬
‫سطح المسجد‪ ،‬وينتهــي بمقرنصــات تحمــل‬
‫أعلها شرفة مربعة‪.‬‬
‫• الطابق الثاني‪ :‬مثمــن‪ ،‬وُزيــن بعقــود تنتهــي‬
‫بشـــــكل مثلثـــــات‪ ،‬وينتهـــــي أعلهـــــا‬
‫بمقرصناتتعلوها شرفة‪.‬‬
‫• الطابق الثــالث‪ :‬مســتدير فــي مثــل ارتفــاع‬
‫حّلــي بزخــارف‬ ‫الطــابق الثــاني تقريبــًا‪ ،‬و ُ‬
‫ملونــة‪ ،‬وينتهــي بمقرصــنات تحمــل أعلهــا‬
‫شرفة دائرية‪.‬‬
‫• الطابق الرابع‪ :‬ارتفع عن الوضــع المــألوف‪،‬‬
‫وينتهي بمقرصنات تعلوها شرفة‪.‬‬
‫• الطــابق الخــامس‪ :‬بشــكل خــوذة مضــلعة‬
‫تنتهــي بشــكل شــبه مخروطــي يعلــوه قبــة‬
‫بصلية‪ ،‬يعلوها هلل ذهبي‪.‬‬

‫‪814‬‬
‫قارن مسثثاحة المسثثجد النبثثوي الشثثريف‬ ‫س‪(1643‬‬
‫منذ بناية رسول الله ‪ ‬حتى التوسثثعة‬
‫السعودية الولى؟‬
‫مساحة المســجد النبــوي الشــريف منــذ بنايــة‬ ‫ج‬
‫رســول اللــه ‪ ‬حــتى التوســعة الســعودية‬
‫الولى‪ ،‬على النحو التالي‪:‬‬
‫• مســاحة المســجد الــذي بنــاه الرســول ‪:‬‬
‫‪ 2475‬متر مربع‪.‬‬
‫• مساحة زيــادة أميــر المــؤمنين عمــر رضــي‬
‫الله عنه‪ 1100 :‬متر مربع‪.‬‬
‫• مساحة زيادة أمير المؤمنين عثمــان رضــي‬
‫الله عنه‪ 496 :‬متر مربع‪.‬‬
‫• مساحة زيادة الوليد بن عبد الملــك المــوي‬
‫رحمه الله‪ 2369 :‬م ‪. 2‬‬
‫• مساحة زيادة المهدي العباسي رحمه اللــه‪:‬‬
‫‪ 2450‬متر مربع‪.‬‬
‫• مساحة زيادة قايتباي رحمه الله‪ 120 :‬مــتر‬
‫مربع‪.‬‬
‫• مساحة زيادة الســلطان عبدالمجيــد رحمــه‬
‫الله‪ 1292 :‬متر مربع‪.‬‬
‫• المســاحة الكلبيــة للمســجد النبــوي قبــل‬
‫التوســع الســعودية الولــى‪ 10302 :‬مــتر‬
‫مربع‪.‬‬
‫• مســاحة زيــادة التوســعة الســعودية الولــى‬
‫التي بدأ بها الملك عبدالعزيز وأتمهــا الملــك‬
‫سعود رحمهما الله‪ 6024 :‬متر مربع‪.‬‬

‫‪815‬‬
‫• المســاحة الكليــة للمســجد بعــد التوســعة‬
‫الولــى‪ 16326 :‬مــتر مربــع‪ .‬وهــذه هــي‬
‫المساحة الزائدة عن البناء الول فقط‪.‬‬
‫س‪ (1644‬ماذا شملت العمارة السعودية الولى غيثثر‬
‫المساحة الزائدة في المسثثجد النبثثوي‬
‫الشريف؟‬
‫شـــملت العمـــارة الســـعودية الولـــى غيـــر‬ ‫ج‬
‫المســـاحة الـــزائدة فـــي المســـجد النبـــوي‬
‫الشـــريف‪ ،‬هـــدم وإعـــادة تعميـــر العمـــارة‬
‫المجيدية‪ ،‬وتبدأ مــن بــاب النســاء شــرقا ً إلــى‬
‫ل‪ ،‬ومسـاحة‬ ‫باب عثمان رضي اللـه عنـه شـما ً‬
‫هــذه الجــزاء مــن الجهــات الثلث الشــرق‬
‫والغرب والشمال‪ 6247 :‬متر مربع‪.‬‬
‫س‪ (1645‬مثثا إضثثافات الملثثك سثثعود الجديثثدة إلثثى‬
‫التوسثثثعة السثثثعودية الولثثثى فثثثي‬
‫المسجد النبوي الشريف؟‬
‫إضافات الملك سعود الجديــدة إلــى التوســعة‬ ‫ج‬
‫الســـعودية الولـــى فـــي المســـجد النبـــوي‬
‫الشريف‪:‬‬
‫• توسيع المســجد النــبيوي الشــريف مــا بيــن‬
‫باب الرحمة وباب السلم‪.‬‬
‫• إنشاء باب الصديق‪ ،‬لوقــوعه بحــذاء خوخــة‬
‫أبي بكر الصديق رضــي اللــه عنــه‪ ،‬ويتــألف‬
‫هذا البــاب مــن ثلث فتحــات واســعة تقــوم‬
‫على أعمدة جميلة‪.‬‬
‫• إحداث فتحات فــي جــدار المســجد النبــوي‬
‫الشــريف تــواجه فتحــات بــاب الصــديق‪،‬‬
‫فاتصــل المســجد الشــريف بفتحــات هــذه‬

‫‪816‬‬
‫التوسعة الصغيرة وبــاب الصــديق وُفرشــت‬
‫الرض بالرخام البيض ) المرمر (‪.‬‬
‫• تلــبيس جــدار التوســعة وفتحــات الجــدار‬
‫القديم بالرخام الملون‪.‬‬
‫• بناء حجرات على يمين الداخل والخارج من‬
‫باب الصديق‪ ،‬وصالة واسعة فــوق الســقف‬
‫يقــدر طولهــا بنحــو ‪ 40‬مــتر‪ ،‬ل ِت ُْنقــل إليهــا‬
‫المكتبة المحمودية‪.‬‬
‫• إزالة المباني الواقعة قبلي المسجد النبــوي‬
‫الشــريف فــي الجهــة الشــرقية مــن بــاب‬
‫جبريل‪.‬‬
‫• جعل حمى للمســجد النبــوي الشــريف فــي‬
‫الجهــة القبليــة والشــرقية ممــا يلــي بــاب‬
‫جبريل بمساحة كافية يحاط بســياج يفصــله‬
‫عن الشارع‪.‬‬
‫• فرش الميدان الشمالي والغربي والشرقي‬
‫بالرخام‪.‬‬
‫س‪ (1646‬ما هي أعمال التوسعة والترميم للمسثثجد‬
‫النبوي الشريف في عهد الملك فيصل‬
‫بن عبدالعزيز يرحمه الله؟‬
‫أعمــال التوســعة والــترميم للمســجد النبــوي‬ ‫ج‬
‫الشريف في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز‪،‬‬
‫كانت على النحو التالي‪:‬‬
‫• توسعة المسجد النبوي الشريف من الجهــة‬
‫الغربية من التوسعة السعودية الولى‪.‬‬
‫• إنشـــاء مظلت مســـتطيلة قويـــة مؤقتـــة‬
‫بمساحة ‪ 40500‬متر مربع‪ ،‬وتبليط أرضيتها‬
‫بالرخـــام‪ ،‬وتجهيزهـــا بالضـــاءة والتهويـــة‬

‫‪817‬‬
‫ومكـــبرات الصـــوت‪ ،‬وفرشـــها بالســـجاد‬
‫الفاخر‪.‬‬
‫س‪ (1647‬ما هي أعمال التوسعة والترميم للمسثثجد‬
‫النبوي الشريف في عهثثد الملثثك خالثثد‬
‫بن عبدالعزيز يرحمه الله؟‬
‫أعمــال التوســع والــترميم للمســجد النبــوي‬ ‫ج‬
‫الشريف في عهد الملك خالد ابن عبــدالعزيز‪،‬‬
‫كانت على النحو التالي‪:‬‬
‫• إزالــة المنطقــة الجنوبيــة الغربيــة ) ســوق‬
‫القماشة ( سنة ‪1397‬هـ بسب حريق‪.‬‬
‫• أضــيفت المســاحة الجنوبيــة الغربيــة إلــى‬
‫ســاحات المســجد النبــوي ‪ ،‬وهــي منطقــة‬
‫واسعة‪ ،‬ظلل منها ‪ 43000‬متر مربع‪ ،‬وترك‬
‫الباقي ساحات مكشوفة‪.‬‬

‫‪818‬‬
‫ما هي أعمال التوسعة والترميم للمسجد‬ ‫س‪(1648‬‬
‫النبثثثوي الشثثثريف فثثثي عهثثثد خثثثادم‬
‫الحرميثثن الشثثريفين الملثثك فهثثد بثثن‬
‫عبدالعزيز يرحمه الله؟‬
‫أعمــال التوســع والــترميم للمســجد النبــوي‬ ‫ج‬
‫الشريف في عهد خــادم الحرميــن الشــريفين‬
‫الملك فهد بن عبدالعزيز‪ ،‬كــانت أكــبر توســعة‬
‫وترميم في تاريخ المســجد النبــوي الشــريف‪،‬‬
‫وكانت على النحو التالي‪:‬‬
‫• فرش أرض الحصوتان ) الرحبتان ( بالرخام‬
‫البـــارد الـــذي ل يتـــأثر بحـــرارة الشـــمس‪،‬‬
‫ووضعت فيها ثمــاني اســطوانات للمصــابيح‬
‫النحاسية‪.‬‬
‫ً‬
‫• إقامــة ‪ 12‬مظلــة ُتفتــح وتغلــق آليــا فــي‬
‫الرحبتين‪ ،‬بارتفاع ســقف المســجد‪ ،‬لوقايــة‬
‫المصلين من حر الشمس‪.‬‬
‫• كسوة العمدة بالرخام البيض الناصع بــدل‬
‫الدهان البيض‪.‬‬
‫• في عام ‪140‬هـ فتح باب جديــد فــي الجهــة‬
‫الجنوبيــة الشــرقية مــن مقدمــة المســجد‬
‫مقابل باب السلم‪.‬‬
‫• اســتحداث ممــر أمــام جــدار القبلــة طــوله‬
‫‪ 82.50‬متر‪ ،‬وعرضه ‪ 95‬متر‪ ،‬فتح فيه ثلثة‬
‫أبواب عرض كل واحد منها ‪ 2.50‬متر‪ ،‬باب‬
‫بمحاذاة باب الســلم غرب ـًا‪ ،‬وبــاب بمحــاذاة‬
‫باب جبريل شرقًا‪ ،‬وباب في الوسط يـؤدي‬
‫إلــى صــالة خصصــت للصــلة علــى الجنــائز‬
‫طولها ‪ 11.25‬مــتر‪ ،‬وعرضــها ‪ 45.95‬مــتر‪،‬‬

‫‪819‬‬
‫زودت بجميع الوسائل الحديثــة مــن كهربــاء‬
‫وتكييف ووســائل اتصــال‪ ،‬وبــاب فــي جــدار‬
‫القبلة بعرض مترين على يمين المام يخرج‬
‫منه المام للصلة على الجنائز فــي الصــالة‬
‫بدل ً من دخول الجنائز إلى المســجد تفاديــا ً‬
‫للزحام‪ .‬وقد بدىء في الصلة على الجنــائز‬
‫في هذا المكان في غرة شهر رمضــان مــن‬
‫عام ‪1415‬هـ‪.‬‬
‫• انشــاء ســاحات مســاندة تحتهــا مواقــف‬
‫للســـــيارات‪ ،‬وتهيئة خـــــدمات فندقيـــــة‬
‫وتسويقية‪ ،‬وإنشاء مجمعات سكنية ضخمة‪،‬‬
‫مما أضطر إلى هدم المنطقة السكنية فــي‬
‫الدائرة الولــى المحيطــة بالمســجد النبــوي‬
‫وإعادة بنائها على شكل مجمعات سكنية‪.‬‬
‫• فــي عــام ‪1403‬هـــ أمــر خــادم الحرميــن‬
‫الشريفين بالتوسعة الكبرى للمسجد النبوي‬
‫الشريف‪.‬‬
‫• في شهر صفر ‪1405‬هـ قام خادم الحرمين‬
‫الشـريفين بعـد أداء صـلة الجمعـة بـو ضـع‬
‫حجــر الســاس للتوسســعة الجديــدة‪ ،‬وأزاح‬
‫الستار عن لوحــة تذكاريــة وضــعت شــرقي‬
‫باب أبي بكر الصديق إيذانا ً ببدأ العمــل فــي‬
‫مساحة تقدر ‪ 100.000‬متر مربع ‪.‬‬
‫• كان توجيه خادم الحرمين الشريفين الملــك‬
‫فهد بن عبدالعزيز‪ :‬أن يتــم العمــل والنجــاز‬
‫على مستوى رفيع وبسرعة قياسية دون أن‬
‫يتأثر المصلين بشيء‪.‬‬

‫‪820‬‬
‫س‪ (1649‬بم تميزت عمثثارة توسثثعة خثثادم الحرميثثن‬
‫الشثثريفين الملثثك فهثثد يرحمثثه اللثثه‬
‫للمسجد النبوي الشريف؟‬
‫تميـــزت عمـــارة توســـعة خـــادم الحرميـــن‬ ‫ج‬
‫الشريفين الملــك فهــد يرحمــه اللــه للمســجد‬
‫النبوي الشريف‪ ،‬بما يلي‪:‬‬
‫• إنشاء أقبية ) بدروم ( بســعة‪ 79000 :‬مــتر‬
‫مربــع لســتخدامها فــي التجهيــزات المعــدة‬
‫لتطيف الجو وبقية الخــدمات‪ ،‬مــع تجهيزهــا‬
‫بثمانيــة مــداخل لتســهيل أعمــال التشــغيل‬
‫والصيانة‪.‬‬
‫• استحداث القباب المتحركة في تغطيــة ‪27‬‬
‫فناء‪ ،‬يتم فتحها وغلقها آلي ـا ً للســتفادة مــن‬
‫الجو المعتدل في المسجد النبوي الشريف‪.‬‬
‫• إنشاء سللم كهربائية لمســاعدة المصــلين‬
‫في الوصول إلى السطح‪.‬‬
‫• زيادة عدد المآذن وزيادة إرتفاعها‪.‬‬
‫• تكييف الرورقة عبر فتحــات مخصصــة فــي‬
‫العمدة‪.‬‬
‫• نفــق الخــدمات الــذي يصــل بيــن المســجد‬
‫النبوي وبين مواقــع المحطــات‪ ،‬وهــي علــى‬
‫بعد ‪ 7‬كيلومتر عنه‪.‬‬
‫• استحداث مواقــف للســيارات مــن طــابقين‬
‫تتســـع ل ‪ 4000‬ســـيارة‪ ،‬مهيـــأة بجميـــع‬
‫الخدمات والمرافق العامة‪.‬‬
‫• إنشاء ساحات كبيرة‪ ،‬مهيئة للصلة ‪.‬‬
‫س‪ (1650‬مثثا هثثي المشثثاريع الثثتي أمثثر بهثثا خثثادم‬
‫الحرمين الشريفين الملك عبدالله بثثن‬
‫‪821‬‬
‫عبثثثدالعزيز يحفظثثثه اللثثثه المتعلقثثثة‬
‫بالمسجد النبوي الشريف؟‬
‫المشــاريع الــتي أمــر بهــا خــادم الحرميــن‬ ‫ج‬
‫الشــريفين الملــك عبــدالله بــن عبــدالعزيز‬
‫يحفظـــه اللـــه المتعلقـــة بالمســـجد النبـــوي‬
‫الشريف‪ ،‬ما يلي‪:‬‬
‫• تركيب ‪ 182‬مظلة تفتــح آلي ـا ً فــي ســاحات‬
‫المسجد النبوي الشريف من جهــاته الثلث‪،‬‬
‫تهــدف إلــى حمايــة المصــلين مــن حــرارة‬
‫الشمس والمطار‪ ،‬وتقيهم مخاطر النــزلق‬
‫والسقوط‪ .‬تغطي المظلة الواحدة منها نحو‬
‫‪ 600‬مــتر مربــع‪ ،‬ويصــلي تحتهــا نحــو ‪900‬‬
‫مصـــل‪ .‬ويســـتفيد منهـــا عنـــد اســـتكمال‬
‫المشروع أكثر من ‪ 20.000‬مصل‪.‬‬
‫• توســعة الســاحات الشــرقية مــن المســجد‬
‫النبوي الشريف بمساحة إجمالية ‪137405‬‬
‫متر مربع‪ ،‬تستوعب عنــد انتهائهــا أكــثر مــن‬
‫‪ 70‬ألـــف مصـــل‪ .‬وتنفيـــذ تحتهـــا مواقـــف‬
‫للسيارات والحافلت ومرافق عامة‪.‬‬
‫• فــرش الروضــة الشــريفة والبنــاء القــديم‬
‫للمســجد النبــوي الشــريف بــأفخر أنــواع‬
‫السجاد من الصـوف الخـالص المعالــج ضـد‬
‫العتة ول يتأثر بالمنظفات‪ ،‬مع وضــع معــالم‬
‫تدل على استقامة الصفوف‪.‬‬
‫• إنشاء مشروع محطة تنقية المياه للمســجد‬
‫النبوي الشريف المشتمل على فلتر رمليــة‬
‫ومحطــة تحليــة‪ ،‬وخزانــات للميــاه ومحطــة‬
‫ضخ المياه إلى المسجد النبوي الشريف‪.‬‬

‫‪822‬‬
‫أسماء المدينة النبوية المنورة‬
‫س‪ (1651‬بم كانت تعثثرف المدينثثة قبثثل أن يسثثكنها‬
‫رسول الله ‪r‬؟ وبم امتازت؟‬
‫كانت المدينة تعرف قبــل أن يســكنها رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ r‬بيــثرب‪ ،‬وامتــازت بــالحمى الــتي كــانت‬
‫تصيب الناس‪.‬‬
‫س‪ (1652‬من هم الذين سكنوا المدينة واستوطنوها‬
‫عبر التاريخ؟‬
‫سكن المدينة واســتوطنها عــبر تاريخهــا الــذي‬ ‫ج‬
‫يضرب في أعماق الزمــان ويعــود إلــى عهــود‬
‫العــرب الولــى منــذ عشــرات اللــوف مــن‬
‫السنين‪:‬‬
‫قوم يقال لهم صعل وفالج‪.‬‬ ‫•‬
‫قــوم يــثرب أحــد أحفــاد نــوح عليــه‬ ‫•‬
‫السلم‪.‬‬
‫العمـــاليق‪ ،‬وهـــم بنـــو عملق بـــن‬ ‫•‬
‫ارفخشذ بن سام بن نوح‪.‬‬
‫قبيلة جرهم‪.‬‬ ‫•‬
‫اليهود‪.‬‬ ‫•‬
‫الوس‪.‬‬ ‫•‬
‫الخزرج‪.‬‬ ‫•‬
‫رسول الله ‪.r‬‬ ‫•‬

‫‪823‬‬
‫س‪ (1653‬بم وصف الخباريون يثرب؟‬
‫وصف الخباريون يثرب بأنها‪:‬‬ ‫ج‬
‫• يــثرب اســم أرض‪ ،‬ومدينــة النــبي ‪ r‬فــي‬
‫ناحية منها‪.‬‬
‫• يثرب أم قرى المدينة‪ ،‬وهي مــابين طــرف‬
‫وادي قنـــاة ) المعـــروف اليـــوم بـــوادي‬
‫العاقول الــذي يقــع شــمال المدينــة ( إلــى‬
‫طــرف الجــرف ) وهــو موضــع شــمال‬
‫المدينة غرب جبل أحــد ( ومــا بيــن المــال‬
‫) الذي يقال له الــبرني أو البرنــاوي ( إلــى‬
‫َزَبالة ) المنطقــة الــتي تقــع فيــا بئر رومــة‬
‫أسفل وادي العقيق جهة الشرق (‪.‬‬

‫• ورد اسمها القديم ) يثرب ( في كــثير مــن‬


‫النقوش والكتابات التاريخية‪.‬‬
‫• تجمــع معظــم المصــادر العربيــة علــى أن‬
‫يــثرب اســم لرجــل مــن أحفــاد نــوح عليــه‬
‫السلم وأنه أسسها فســميت باســمه بعــد‬
‫أن وفد مع قومه إلى موقعها فوجدوا فيــه‬
‫المــاء والشــجر والجبــال البركانيــة الــتي‬
‫تحيــط بهــا وتشــكل حمايــة طبيعيــة لمــن‬
‫يسكنها فأعجبتهم واستوطنوها‪.‬‬
‫س‪ (1654‬مثثا هثثي أسثثماء المدينثثة النبويثثة المنثثورة‬
‫الواردة في التوراة؟‬
‫للمدينة النبويــة المنــورة أســماًء كــثيرة وردت‬ ‫ج‬
‫فــي التــوراة منهــا‪ :‬المدينــة‪ ،‬وطيبــة‪ ،‬وطابــة‪،‬‬
‫والمســــــكينة‪ ،‬والجــــــابرة‪ ،‬والمجبــــــورة‪،‬‬
‫والمرحومة‪ ،‬والعــذراء‪ ،‬والمحبــة‪ ،‬والمحبوبــة‪،‬‬
‫والقاصمة‪.‬‬
‫‪824‬‬
‫مى اللثثه تعثثالى المدينثثة؟ ومثثا سثثند‬ ‫س‪ (1655‬بم س ّ‬
‫ذلك؟‬
‫مى الله تعالى المدينة بطابــة‪ ،‬قــال رســول‬‫س ّ‬ ‫ج‬
‫الله ‪ ) :r‬إن الله تعالى سمى المدينة طابة (‪.‬‬

‫‪825‬‬
‫مى رسول الله ‪ r‬يثرب بعثثد هجرتثثه‬ ‫بم س ّ‬ ‫س‪(1656‬‬
‫إليها؟‬
‫مى رسول اللــه ‪ r‬يــثرب بعــد هجرتــه إليهــا‬ ‫س ّ‬ ‫ج‬
‫فقال‪ ) :‬هي المدينة يثرب (‪.‬‬
‫س‪ (1657‬ما هي السماء الخرى الثثتي تطلثثق علثثى‬
‫المدينة؟‬
‫أطلق علــى المدينــة أســماء أخــرى منهــا‪ :‬دار‬ ‫ج‬
‫اليمان‪ ،‬دار الهجرة‪ ،‬دار السنة‪ ،‬دار المقامة )‬
‫لقــامته وســكنه ‪ r‬بهــا (‪ ،‬دار المبعــث ) حيــث‬
‫يبعــث منهــا ‪ r‬يــوم القيامــة (‪ ،‬مــأرز اليمــان‪،‬‬
‫مثوى رسول الله ‪ ،r‬وغيرها من أسماء الخيــر‬
‫والعز والبركة‪.‬‬
‫ب اسثثثم ) المدينثثثة (كلمثثثة‬ ‫س‪ (1658‬لمثثثاذا َيعقثثث ُ‬
‫) منورة (؟‬
‫ب اســم ) المدينــة (كلمــة ) منــورة ( لن‬ ‫َيعق ـ ُ‬ ‫ج‬
‫ورها بمهاجرة رسول الله ‪ r‬إليها‪.‬‬ ‫الله تعالى ن ّ‬

‫قرى المدينة النبوية المنورة‬


‫س‪ (1659‬ما هي أعظم قرى المدينة؟‬
‫أعظم قرى المدينة " زهــرة " الــتي تقــع بيــن‬ ‫ج‬
‫الحرة والسافلة‪.‬‬

‫فتح المدينة النبوية المنورة‬


‫فتح رسول الله ‪ ‬المدينة المنورة؟‬ ‫س‪ (1660‬كيف َ‬
‫قالت السيدة عائشة رضي الله عنها في فتــح‬ ‫ج‬
‫المدينة‪ :‬كل البلد افتتحت بالسيف‪ ،‬وافتتحــت‬
‫المدينة بالقرآن‪.‬‬

‫‪826‬‬
‫دعاء الرسول ‪ ‬للمدينة النبوية المنورة‬
‫بمثثاذا دعثثا رسثثول اللثثه ‪ r‬للمدينثثة عنثثدما‬ ‫س‪(1661‬‬
‫أخبرته السيدة عائشة رضي الله عنهثثا‬
‫بوعكة أبي بكر وبلل رضي الله عنهما‬
‫بعد قدومهما إلى المدينة؟‬
‫عندما أخبرت السيدة عائشة رضي اللـه عنهـا‬ ‫ج‬
‫بوعكة أبي بكر وبلل رضــي اللــه عنهمــا بعــد‬
‫قدومهما للمدينة؛ دعا رســول اللــه ‪ ‬فقــال‪:‬‬
‫حّبب إلينا المدينــة كحبنــا مكــة أو أشــد‬ ‫)اللهم َ‬
‫ل‬‫قـ ْ‬‫ها وان ْ ُ‬‫م ـد ّ َ‬
‫وصححها وبارك لنا في صــاعها و ُ‬
‫ماها واجعلها بالجحفة (‪.‬‬ ‫ح ّ‬
‫ُ‬
‫بم وصف رسول الله ‪ r‬غبار المدينة؟‬ ‫س‪(1662‬‬
‫وصف رسول الله ‪ r‬غبار المدينة بقوله‪):‬غبــار‬ ‫ج‬
‫جذام(‪.‬‬ ‫المدينة شفاء من ال ُ‬
‫كيف كان رسثثول اللثثه ‪ r‬يرقثثى المرضثثى‬ ‫س‪(1663‬‬
‫بتربة المدينة؟‬
‫قالت عائشة رضي الله عنها‪ :‬إن النبي ‪ r‬كان‬ ‫ج‬
‫ة‬
‫قـ ِ‬
‫يقول للمريض‪ ) :‬بسم الله تربة أرضــنا ِبري َ‬
‫منا (‪.‬‬‫سقي ُ‬
‫شفى َ‬ ‫ضنا ي ُ ْ‬
‫ب َعْ ِ‬
‫بم وصف رسول الله ‪ r‬تمر المدينة؟‬ ‫س‪(1664‬‬
‫وصف رسول اللــه ‪ r‬تمــر المدينــة بقــوله ‪:‬‬ ‫ج‬
‫) من أكل سبع تمرات ممــا بيــن لبتيهــا حيــن‬
‫سي (‪.‬‬ ‫م ِ‬ ‫ضره شيء حتى ي ُ ْ‬ ‫يصبح لم ي َ ُ‬
‫ل يــوم ســبع تمــرات‬ ‫وقال ‪ ): ‬من تصـّبح كـ ّ‬
‫حٌر (‪.‬‬ ‫س ْ‬
‫م ول ِ‬ ‫س ّ‬
‫عجوة‪ ،‬لم يضره ذلك اليوم ُ‬
‫كيف وصف رسول الله ‪ r‬انقباض اليمثثان‬ ‫س‪(1665‬‬
‫إلى المدينة؟‬

‫‪827‬‬
‫وصــف رســول اللــه ‪ r‬انقبــاض اليمــان إلــى‬ ‫ج‬
‫المدينة بقوله‪ ) :‬إن اليمان ل َي َأ ْرُِز إلى المدينــة‬
‫رها (‪.‬‬ ‫ْ‬
‫ح ِ‬
‫ج ْ‬
‫كما تأرُِز الحّية إلى ُ‬

‫‪828‬‬
‫بم دعا رسول الله ‪ r‬لهل المدينة عنثثدما‬ ‫س‪(1666‬‬
‫كان بقرية السقيا؟‬
‫دعا رسول اللــه ‪ r‬لهــل المدينــة عنــدما كــان‬ ‫ج‬
‫بقرية السقيا بعد ما توضأ واستقبل القبلة ثــم‬
‫دك‬ ‫كــبر فقــال‪ ) :‬اللهــم إن إبراهيــم كــان ع َب ْـ َ‬
‫ك لهل مكة بالبركة‪ ،‬وأنــا محمــد‬ ‫عا َ‬‫وخليلك‪ ،‬د َ َ‬
‫عــوك لهــل المدينــة أن‬ ‫ســولك‪ ،‬أد ْ ُ‬‫دك ور ُ‬ ‫عبــ ُ‬ ‫َ‬
‫مدهم وصاعهم مثلي ما باركت‬ ‫تبارك لهم في ُ‬
‫لهل مكة من البركة بركتين (‪.‬‬
‫س‪ (1667‬بم سمع أنثثس بثثن مالثثك رضثثي اللثثه عنثثه‬
‫رسول الله ‪ r‬يدعو للمدينة؟‬
‫سمع أنس بن مالــك رضــي اللــه عنــه رســول‬ ‫ج‬
‫الله ‪ r‬يــدعو للمدينــة‪ ):‬اللهــم أجعــل بالمدينــة‬
‫ن البركة (‪.‬‬‫في ما جعلت بمكةِ م َ‬ ‫ضع ْ َ‬
‫ِ‬
‫س‪ (1668‬مثثاذا كثثان رسثثول اللثثه ‪ r‬يقثثول إذا جثثاء‬
‫الناس بالثمر له؟‬
‫كان رسول الله ‪ r‬يقول إذا جاء الناس بــالثمر‬ ‫ج‬
‫له‪ ،‬أخذه وقــال‪ ):‬اللهــم بــارك لنــا فــي ثمرنــا‬
‫وبارك لنا في مدينتنا‪ ،‬وبـارك لنـا فــي صــاعنا‪،‬‬
‫وبارك لنا في مــدنا‪ .‬اللهــم إن إبراهيــم عبــدك‬
‫وخليلك ونبيك وإنــه دعــاك لهــل مكــة‪ ،‬وإنــي‬
‫أدعوك للمدينة بمثــل مــا دعــاك لمكــة ومثلــه‬
‫معه( ثم يدعوا أصغر وليد فيعطيه ذلك التمر‪.‬‬
‫الترغيب في سكنى المدينة النبوية المنورة‬
‫والصبر على لوائها وشدتها وعدم ذم وكيد‬
‫أهلها‬
‫س‪ (1669‬ماذا قال رسثثول اللثثه ‪ r‬لمثثن يثبثثت علثثى‬
‫لواء وجهد المدينة؟‬
‫‪829‬‬
‫قال رسول الله ‪ r‬لمن يثبت على لواء وجهــد‬ ‫ج‬
‫المدينة‪ ):‬ل يثبت أحد ٌ على لوائهــا وجهــدها إل‬
‫كنت له شهيدا ً أو شفيعا ً يوم القيامة (‪ .‬وقــال‬
‫صب ُِر أحد ٌ علــى جهــد المدينـة ولواِئهـا‬ ‫‪ ):‬ل ي َ ْ‬
‫فيمــوت‪ ،‬إل كنــت لــه شــفيعا ً أو شــهيدا ً يــوم‬
‫القيامة إذا كان مسلمًا(‪.‬‬
‫س‪ (1670‬ماذا قثثال رسثثول اللثثه ‪ r‬لمثثن رغثثب عثثن‬
‫المدينة؟‬
‫قال رسـول اللــه ‪ r‬لمـن رغــب عـن المدينـة‪:‬‬ ‫ج‬
‫ل لبــن‬ ‫جـ ُ‬
‫) يأتي على النــاس زمــان يــدعو الر ُ‬
‫م إلى الرخــاء‪ ،‬والمدينــة خيــر‬ ‫ه‪ :‬هَل ُ ّ‬‫عمه وَقريب ُ‬
‫لهم لو كــانوا يعلمــون‪ ،‬والــذي نفســي بيــده ل‬
‫ج أحد ٌ رغبة عنها إل أخلف الله فيهــا خيــرا ً‬ ‫خر ُ‬‫ي ْ‬
‫ث‪ ،‬ل‬ ‫منه‪ ،‬أل أن المدينــة ك َــالكير تخــرج الخــبي َ‬
‫ة حتى ت َْنفي المدينة شــرارها كمــا‬ ‫م الساع ُ‬ ‫تقو ُ‬
‫ينفي الكير خبث الحديد (‪.‬‬
‫هثثد‬ ‫س‪ (1671‬ماذا قال رسول الله ‪ r‬عندما اشتد الج َ‬
‫عر؟‬ ‫س ْ‬‫بالمدينة وغل ال ّ‬
‫قال رسول الله ‪ r‬عندما اشتد الجَهد بالمدينــة‬ ‫ج‬
‫سْعر‪ ):‬اصبروا يا أهل المدينة وابشروا‪،‬‬ ‫وغل ال ّ‬
‫دكم‪ ،‬كلـوا‬ ‫مـ َ‬
‫ت علـى صـاعكم و ُ‬ ‫فإني قد َبـارك ُ‬
‫جميعا ً ول تفرقــوا‪ ،‬فــإن طعــام الرجــل يكفــي‬
‫صَبر على لوائهــا وشــدتها كنــت‬ ‫الثنين‪ ،‬فمن َ‬
‫له شفيعا ً وكنت له شهيدا ً يـوم القيامـة‪ .‬ومــن‬
‫خرج عنها رغبة عما فيها أبدل اللــه عــز وجــل‬
‫فيها مـن هـو خيـر منـه‪ ،‬ومـن بغاهـا أو كادهـا‬
‫سوٍء أذابه الله تعالى كمــا يــذوب الملــح فــي‬ ‫ب ُ‬
‫الماء (‪.‬‬

‫‪830‬‬
‫س‪ (1672‬ماذا قال رسول الله ‪ r‬فيمثثن أخثثاف أهثثل‬
‫المدينة؟‬
‫قال رسول الله ‪ r‬فيمن أخاف أهــل المدينــة‪:‬‬ ‫ج‬
‫ظلم ـا ً أخــافه اللــه‬ ‫) من أخــاف أهــل المدينــة ُ‬
‫وعليه لعنة الله والملئكة والنــاس أجمعيــن ل‬
‫ص ـْرفا ً ول ع َ ـد ْل ً (‪.‬‬
‫يقبل الله منه يوم القيامــة َ‬
‫)مسند أحمد‪ ،‬ج ‪ 4‬ص ‪ .(55‬وقــال ‪ ) :‬مــن‬
‫أخاف أهل المدينة فعليه لعنة اللــه والملئكــة‬
‫والناس أجمعيــن ل يقبــل اللــه منــه صــرفا ً ول‬
‫عــدل ً ومــن أخــاف أهلهــا فقــد أخــاف مــا بيــن‬
‫هذين ووضع يديه على جنبيه تحت ثدييه (‪.‬‬

‫‪831‬‬
‫ماذا قال رسثثول اللثثه ‪ r‬فيمثثن كثثاد أهثثل‬ ‫س‪(1673‬‬
‫المدينة؟‬
‫قال رسول الله ‪ r‬فيمن كاد أهــل المدينـة‪ ):‬ل‬ ‫ج‬
‫كيـد ُ أهــل المدينــة أحـد ٌ إل انمــاع كمــا ينمــاعُ‬ ‫يَ ِ‬
‫الملح في الماء (‪.‬‬
‫س‪ (1674‬بم وصف رسول الله ‪ r‬المدينة؟‬
‫وصف رسول الله ‪ r‬المدينــة بقــوله‪ ):‬المدينــة‬ ‫ج‬
‫ق‬
‫قيـ ٌ‬ ‫ح ِ‬
‫مَهاجري‪ ،‬فيها مضجعي ومنهــا مبعــثي‪َ ،‬‬ ‫ُ‬
‫على أمتي حفظ جيرانــي مــا اجتنبــوا الكبــائر‪،‬‬
‫ن حفظهــم كنــت لــه شــهيدا ً أو شــفيعا ً يــوم‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫قي مــن طينــة‬ ‫سـ ِ‬
‫ن لــم يحفظهــم ُ‬‫م ْ‬ ‫القيامة‪ ،‬و َ‬
‫الخبال (‪ ،‬قيل للمزني‪ :‬وما طينة الخبال؟ قال‬
‫صارة ُ أهل النار‪.‬‬ ‫عُ َ‬
‫صيانة المدينة النبوية المنورة من الطاعون‬
‫والدجال‬
‫س‪ (1675‬اذكر الحديث النبوي الشريف الذي أوضثثح‬
‫فيه رسول اللثثه ‪ r‬صثثيانة المدينثثة مثثن‬
‫الطاعون أو الدجال؟‬
‫أوضــح رســول اللــه ‪ r‬صــيانة المدينــة مــن‬ ‫ج‬
‫ب المدينة‬ ‫َ‬
‫قا ِ‬‫الطاعون والدجال بقوله‪ ):‬على أن ْ َ‬
‫طاعون ول الدجال (‪.‬‬ ‫ة‪ ،‬ل يدخلها ال ّ‬ ‫ملئك ٌ‬
‫س‪ (1676‬اذكر الحديث الذي أكد فيثثه رسثثول اللثثه ‪r‬‬
‫أن الثثدجال سثثيطؤ كثثل البلد إل مكثثة‬
‫والمدينة؟‬
‫أكد رسول الله ‪ r‬أن الدجال سيطؤ كــل البلد‬ ‫ج‬
‫إل مكــة والمدينــة فقــال‪ ):‬ليــس مــن بل ـد ٍ إل‬
‫ل إل مكة والمدينة‪ ،‬ليس له من‬ ‫جا ُ‬‫سَيطؤ ُه ُ الد ّ ّ‬ ‫َ‬
‫ة صـــافين‬ ‫نقابهـــا نقـــب إل عليـــه الملئكـــ ُ‬
‫‪832‬‬
‫ف المدينــة‬ ‫جــ ُ‬
‫خة ثم ت َْر ُ‬
‫سب َ‬
‫يحرسونها‪ ،‬فينزل ال ّ‬
‫ر‬ ‫بأهلهــا ثلث رجفــات‪ ،‬فيخــرج إليــه ك ُـ ّ‬
‫ل كــاف ٍ‬
‫ق (‪.‬‬
‫منافِ ٍ‬
‫و ُ‬

‫‪833‬‬
‫أذكر الحديث الذي أوضح فيه رسول اللثثه‬ ‫س‪(1677‬‬
‫ب المسثثيح‬ ‫عث ُ‬‫‪ r‬أن المدينة ل يثثدخلها ُر ْ‬
‫جال؟‬‫الدّ ّ‬
‫أوضــح رســول اللــه ‪ r‬أن المدينــة ل يــدخلها‬ ‫ج‬
‫جال فقال‪ ):‬ل يدخل المدينة‬ ‫ب المسيح الد ّ ّ‬ ‫ُرع ْ ُ‬
‫ب‬‫ة أبــوا ٍ‬
‫جال‪ ،‬لها يومئذ ٍ سبع ُ‬‫ب المسيح الد ّ ّ‬ ‫ُرع ْ ُ‬
‫على كل باب ملكان (‪.‬‬

‫ما يؤول إليه أمر المدينة النبوية المنورة‬


‫س‪ (1678‬كيف وصف رسثثول اللثثه ‪ r‬مثثا يثثؤول إليثثه‬
‫أمر المدينة؟‬
‫أوضح رسول الله ‪ r‬ما يؤول إليه أمر المدينــة‬ ‫ج‬
‫بقوله‪ ):‬لتـتركن المدينـة علـى خيـر مـا كـانت‬
‫مــدلة ثمارهــا ل يغشـــاها إل العــوافي ‪ -‬يريــد‬
‫شُر منها‬ ‫ح َ‬ ‫ن يُ ْ‬
‫م ْ‬
‫عوافي السباع والطير ‪ -‬وآخُر َ‬
‫مَزي َْنــة يــردان المدينــة ينعقــان‬ ‫راعيــان مــن ُ‬
‫حشـًا‪ ،‬حــتى إذا ب َل َغَــا ث َن ِي ّــة‬‫بغنمهمــا فيجــدانها وَ ْ‬
‫خّرا على وجوههما (‪.‬‬ ‫الوداع‪َ ،‬‬

‫مضاعفة العمال بالمدينة النبوية المنورة‬


‫س‪ (1679‬كيف وصثثف رسثثول اللثثه ‪ r‬صثثلة الجمعثثة‬
‫بالمدينة؟‬
‫وصف رسـول اللـه ‪ r‬صـلة الجمعـة بالمدينـة‬ ‫ج‬
‫ة‬
‫بقوله‪ ):‬صــلة الجمعــة بالمدينــة كــألف صــل ٍ‬
‫واها (‪.‬‬
‫س َ‬
‫فيما ِ‬
‫س‪ (1680‬كيثثف وصثثف رسثثول اللثثه ‪ r‬صثثيام شثثهر‬
‫رمضان في المدينة؟‬

‫‪834‬‬
‫وصف رسول الله ‪ r‬صيام شــهر رمضــان فــي‬ ‫ج‬
‫المدينــة بقــوله‪ ):‬صــيام شــهر رمضــان فــي‬
‫المدينة كصيام ألف شهر فيما سواها (‪.‬‬

‫‪835‬‬
‫فضيلة الموت بالمدينة النبوية المنورة‬
‫س‪ (1681‬كيثثثف وصثثثف رسثثثول اللثثثه ‪ r‬المثثثوت‬
‫بالمدينة؟‬
‫وصف رسول الله ‪ r‬المــوت بالمدينــة بقــوله‪:‬‬ ‫ج‬
‫ت‪ ،‬فإن‬ ‫م ْ‬‫) من استطاع أن يموت بالمدينة فْلي ُ‬
‫من مات بالمدينة شفعت له يوم القيامة (‪.‬‬
‫حرمة المدينة النبوية المنورة وحدود حرمها‬
‫س‪ (1682‬اذكر الحديث الذي أوضح فيه رسثثول اللثثه‬
‫‪ r‬حرمة المدينة ؟‬
‫الحديث الذي أوضح فيه رسول اللــه ‪ r‬حرمــة‬ ‫ج‬
‫ة ود َع َــا ل َهِْلهــا‪،‬‬ ‫مك ّـ َ‬ ‫حّرم َ‬ ‫المدينة‪ ):‬إن إبراهيم َ‬
‫م إبراهيــم مكــة‪،‬‬ ‫حـّر َ‬ ‫ما َ‬ ‫ت المدينة ك َ َ‬ ‫م ُ‬‫حّر ْ‬ ‫وإّني َ‬
‫عا به‬ ‫دها ِبمْثل ما د َ َ‬ ‫م ّ‬ ‫عَها و ُ‬ ‫صا ِ‬
‫وإّني دعوت في َ‬
‫إبراهيم لهــل مكــة (‪ .‬وقــال ‪ ):‬إن إبراهيــم‬
‫حرم مكة وإنــي أحــرم مــا بيــن لبتيهــا ( يريــد‬
‫المدينة‪.‬‬
‫حدّدَ فيه رسثثول اللثثه ‪r‬‬ ‫س‪ (1683‬اذكر الحديث الذي َ‬
‫م المدينثثثة وحرمتهثثثا وعقوبثثثة‬ ‫حثثثَر َ‬ ‫َ‬
‫ث فيها؟‬ ‫د ُ‬ ‫ح ِ‬
‫م ْ‬‫ال ُ‬ ‫ْ‬
‫م‬‫حـَر َ‬ ‫حـد ّد َ فيــه رســول اللــه ‪َ r‬‬ ‫الحديث الــذي َ‬ ‫ج‬
‫ث فيهــا‪،‬‬ ‫حــد ِ ِ‬ ‫المدينــة وحرمتهــا وعقوبــة ال ْ ُ‬
‫م ْ‬
‫بقوله‪ ):‬المدينة حرام ما بيــن عــائر إلــى ثــور‪،‬‬
‫حــدثًا‪ ،‬فعليــه لعنــة‬ ‫م ْ‬‫حــدثا ً أو آوى ُ‬ ‫فمن أحدث َ‬
‫الله والملئكة والناس أجمعيــن‪ ،‬ل يقبــل اللــه‬
‫ف ـُر‬
‫ل‪ ،‬ل ُيخَتلــى خلهــا‪ ،‬ول ي ُن َ ّ‬ ‫منه صرفا ً ول عد ً‬
‫دها‪ ،‬ول ت ُل َْتقط لقطتها إل لمــن أنشــد بهــا‪،‬‬ ‫صي ْ ُ‬
‫َ‬
‫ول يصلح لرجل أن يحمل فيها السلح لقتــال‪،‬‬ ‫ُ‬

‫‪836‬‬
‫ف‬
‫ن ي َعْل ِـ َ‬ ‫َ‬
‫ول يصلح أن ُيقطع منهــا شــجرة إل أ ْ‬
‫ج ٌ‬
‫ل ب َِعيَره ُ (‪.‬‬ ‫َر ُ‬
‫حدّدَ رسول اللثه ‪ r‬المدينثثة كمثا جثثاء‬ ‫س‪ (1684‬كيف َ‬
‫في حديث الهجرة؟‬
‫حد ّد َ رسول الله ‪ r‬المدينة كما جاء في حديث‬ ‫َ‬ ‫ج‬
‫ُ‬
‫الهجرة بقوله‪ ):‬إنــي أريــت دار هجرتكــم ذات‬
‫خل بين ل َب َت َْين وهما الحرتان (‪.‬‬ ‫نَ ْ‬

‫‪837‬‬
‫اذكر قصة توضح فيها عقوبة الصثثيد فثثي‬ ‫س‪(1685‬‬
‫حرم المدينة؟‬
‫روي أن سعد بن أبي وقاص رضــي اللــه عنــه‬ ‫ج‬
‫أخذ رجل ً يصيد في حرم المدينة الــذي حرمــه‬
‫رســول اللــه ‪ ،r‬فســل ََبه ثيــابه‪ ،‬فجــاؤوا إليــه‬
‫م‬ ‫فكلموه فيه‪ .‬فقال‪ " :‬إن رسول الله ‪َ ‬‬
‫ح ـّر َ‬
‫م وقال‪ ):‬من أخذ الصيد فيه فليسلبه‬ ‫هذا الحَر َ‬
‫ة أطعمنيهــا رســول‬ ‫ثيابه ( فل أرد عليكم ط ُعْ َ‬
‫م ً‬
‫الله ‪ ،‬ولكن إن شئتم دفعت إليكم ثمنه‪.‬‬
‫كيف أوصثثى رسثثول اللثثه ‪ ‬التعامثثل مثثع‬ ‫س‪(1686‬‬
‫أشجر المدينة؟‬
‫أوصى رسول الله ‪ r‬التعامل مع شجر المدينة‬ ‫ج‬
‫ش‬
‫بقوله‪ ):‬ل يخبط شجرها ول يعضد ولكن ُيه ّ‬
‫هشا ً رفيقا ً (‪.‬‬
‫أين تقع حرات المدينة المنورة؟‬ ‫س‪(1687‬‬
‫للمدينة المنورة حرتان‪ :‬الحرة الشرقية وهــي‬ ‫ج‬
‫حرة واقم ) حرة بني قريظة ( واقعة شــرقي‬
‫المدينة المنورة‪ ،‬والحــرة الغربيــة وهــي حــرة‬
‫الوبرة‪.‬‬
‫ح َّرة من الرض؟‬ ‫ما المقصود بال ْ‬ ‫س‪(1688‬‬
‫والحرة أرض ذات حجارة ســود نخــرات كأنهــا‬ ‫ج‬
‫أحرقت بالنار‪ .‬والحــرة مــن الرضــين الصــلبة‬
‫الغليظة التي ألبستها حجارة سود نخرة كأنهــا‬
‫مطرت‪ ،‬والجمــع حــرات وحــرار‪ .‬ومنهــم مــن‬ ‫ُ‬
‫قال‪ :‬الحرة الرض مسيرة ليلتين سريعتين أو‬
‫ثلث فيها حجــارة أمثــال البــل الــبروك كأنمــا‬
‫شيطت بالنار وما تحتها أرض غليظة من قــاع‬
‫ليــس بأســود وإنمــا ســودها كــثرة حجارتهــا‬
‫‪838‬‬
‫وتدانيها‪ .‬وقال غيــره‪ :‬الحــرة الــرجلء الصــلبة‬
‫الشديدة‪ .‬وقال غيره‪ :‬هــي الــتي أعلهــا ســود‬
‫وأســفلها بيــض‪ .‬وقــال غيــره‪ :‬تكــون الحــرة‬
‫مستديرة فإذا كان منها شيء مستطيل ليــس‬
‫بواسع فذلك الكراع‪ .‬وللعرب حرار معروفة‪.‬‬
‫وادي العقيق بالمدينة النبوية المنورة‬
‫س‪ (1689‬مثثثاذا قثثثال رسثثثول اللثثثه ‪ ‬فثثثي وادي‬
‫العقيق؟‬
‫قال رسول اللــه ‪ r‬فــي وادي العقيــق‪ ):‬أتــاني‬ ‫ج‬
‫ل فــي‬ ‫صـ ّ‬‫الليلة آت من ربي عــز وجـل فقــال َ‬
‫جة (‪.‬‬‫ح ّ‬‫عمرة ُ في َ‬‫هذا الواِدي المباركة وقل ُ‬
‫س‪ (1690‬ماذا قال رسول الله ‪ ‬لعائشة رضي الله‬
‫عنها عندما رجع من العقيق؟‬
‫عندما رجــع رســول اللــه ‪ r‬مــن العقيــق قــال‬ ‫ج‬
‫لعائشة رضي الله عنها‪ ):‬يا عائشــة جئنــا مــن‬
‫ب ماءه (‪.‬‬ ‫طئه وأعذ َ َ‬
‫مو ْ ِ‬‫ن َ‬
‫هذا العقيق فما ألي ْ َ‬
‫آبار المدينة النبوية المنورة‬
‫س‪ (1691‬ما هي أشثثهر البثثار السثثلمية الثثتي لهثثا‬
‫فضثثائل وهثثي معروفثثة حثثتى اليثثوم‬
‫بالمدينة؟‬
‫أشهر البار السلمية الــتي لهــا فضــائل وهــي‬ ‫ج‬
‫معروفة بالمدينة حتى اليوم‪:‬‬
‫حى(‬ ‫بئر حاء )ب َْير َ‬ ‫•‬
‫بئر أريس ) الخاتم (‬ ‫•‬
‫بئر ُبضاعة‬ ‫•‬
‫بئر غ َْرس‬ ‫•‬
‫صة‬‫بئر الب ُ ّ‬ ‫•‬
‫بئر رومة‬ ‫•‬
‫‪839‬‬
‫س‪ (1692‬أين تقع بئر حاء في المدينة المنورة؟‬
‫تقــع بئر حــاء فــي المدينــة المنــورة مقابلــة‬ ‫ج‬
‫المسجد‪ ،‬قريبة من سور المدينة‪ ،‬فــي وســط‬
‫حديقــة صــغيرة جــدا ً وعنــدها نخلت ويــزرع‬
‫حولها‪.‬‬

‫‪840‬‬
‫س‪ (1693‬ما هي علقة رسول الله ‪ ‬ببئر حاء؟‬
‫خلها ) أي بئر حــاء (‬ ‫كــان رســول اللــه ‪ ‬ي َـد ْ ٌ‬ ‫ج‬
‫ب مــن مــاء فيهــا طي ّــب‪ .‬وكــانت لبــي‬ ‫وي َ ْ‬
‫شــر ُ‬
‫طلحة رضي الله عنه وهي أحب أمــواله إليــه‪،‬‬
‫فلما نزل قول الله تعالى‪ :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ‬
‫ﭗﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ‪ )‬سورة آل عمران(‪،‬‬
‫قام أبو طلحة إلـى رسـول اللـه ‪ ‬فقـال‪ :‬يـا‬
‫ي بئر حــاء‪ ،‬وإنهــا‬ ‫رسول إن أحــب أمــوالي إل ـ ّ‬
‫ذخَرها عند الله‪ ،‬فضعها‬ ‫صدقة لله أرجو ب ِّرها و ُ‬
‫يا رســول اللــه حيــث أراك اللــه‪ ،‬قــال‪ :‬فقــال‬
‫ح وقــد‬ ‫رســول اللــه ‪ ):‬بــخ ذلــك مــا ٌ‬
‫ل رابــ ٌ‬
‫ت مــا قلــت‪ ،‬وإنــي أرى أن تجعلهــا فــي‬ ‫ســمع ُ‬
‫القربين (‪ ،‬فقال أبـو طلحـة أفعـل يـا رسـول‬
‫اللــه‪ ،‬فقســمها أبــو طلحــة فــي أقــاربه وبنــي‬
‫عمه‪.‬‬
‫َ‬
‫س في المدينة المنورة؟‬ ‫ري ٍ‬ ‫س‪ (1694‬أين تقع بئر أ ِ‬
‫تقــع بئر أريــس فــي المدينــة المنــورة مقابــل‬ ‫ج‬
‫مسجد قبــاء‪ ،‬وعنــدها مــزارع ويســتقى منهــا‪،‬‬
‫وماؤها عذب‪.‬‬
‫س‪ (1695‬كيف شثثاهد أبثثو موسثثى الشثثعري رضثثي‬
‫الله عنه رسول الله ‪ ‬عند بئر أريس؟‬
‫شاهد أبو موســى الشــعري رضــي اللــه عنــه‬ ‫ج‬
‫رسول الله ‪ r‬عند بئر أريــس‪ ":‬فــإذا هــو ) أي‬
‫رســول اللـه ‪ ( ‬قــد جلــس علــى بئر أريــس‬
‫فها‪ ،‬وكشف عن ساقيه ودلهما في‬ ‫وتوسط قُ ّ‬
‫البئر "‪.‬‬
‫س‪ (1696‬كيف وقثثع خثثاتم رسثثول اللثثه ‪ ‬فثثي بئر‬
‫أريس؟‬
‫‪841‬‬
‫روى البخــاري ومســلم فــي الصــحيحين مــن‬ ‫ج‬
‫حديث عبدالله بن عمر رضي اللــه عنهمــا‪ :‬أن‬
‫رسول الله ‪ r‬اتخذ خاتما ً مــن وَرِقْ ‪ -‬أي فضــة‬
‫د‪،‬‬‫‪ -‬وكان في يده‪ ،‬ثم كان في يد أبي بكر ب َعْ ـ ُ‬
‫ثم كــان ب َعْـد ُ فــي يــد عمــر‪ ،‬ثــم كــان فــي يــد‬
‫س‪.‬‬ ‫َ‬
‫ه في بئر أِري ٍ‬‫من ْ ُ‬‫عثمان حتى وقع ِ‬
‫وروى البخاري في الصحيح مــن حــديث أنــس‬
‫قال‪ :‬كان خاتم النبي ‪ ‬في يده وفي يد أبــي‬
‫ده‪ ،‬وفي يد عمــر بعــد أبــي بكــر‪ .‬فلمــا‬ ‫بكر ب َعْ ُ‬
‫كــان عثمــان جلــس علــى بئر أريــس فــأخرج‬
‫ث به فسقط‪ ،‬قال‪ :‬فاختلفنــا‬ ‫الخاتم فجعل َيعب ُ‬
‫ثلثة أيام مع عثمان ننزح البئر فلم نجده‪.‬‬
‫س‪ (1697‬أين تقع بئر ُبضاعة في المدينة المنثثورة؟‬
‫وما مميزات ماؤها؟‬
‫تقع بئر ُبضــاعة فــي المدينــة المنــورة شــمال‬ ‫ج‬
‫ي الذي‬ ‫المسجد النبوي‪ ،‬وإلى الن يسمى الح ْ‬
‫تقع فيه بحي بضــاعة‪ .‬وهــذه الــبئر اليــوم فــي‬
‫ف أبيضـًا‪،‬‬ ‫ن وماؤها عذب طيب ولونه صا ٍ‬ ‫بستا ٍ‬
‫وريحه كذلك‪ ،‬وُيستقى منها كثيرًا‪.‬‬
‫اذكر ما ورد في الثر عن بئر ُبضاعة التي‬ ‫س‪(1698‬‬
‫في المدينة المنورة؟‬
‫ورد في الثر عن بئر ُبضاعة التي في المدينــة‬ ‫ج‬
‫المنورة ما يلي‪:‬‬
‫‪ (1‬عنــدما قيــل لرســول اللــه ‪ : ‬إنــه‬
‫قى لك مــن بئر بضــاعة وهــي بئر يلقــى‬ ‫س َ‬‫يُ َ‬
‫فيها لحوم الكلب والمحايض وع ُذ َُر الناس‪،‬‬
‫فقال رســول اللــه ‪ ):‬إن المــاء طهــور ل‬
‫ينجسه شيء (‪.‬‬

‫‪842‬‬
‫‪ (2‬أن سهل بن ســعد قــال لنســوة‪ :‬لــو‬
‫أني سقيتكن من بئر بضاعة لكرهتن ذلــك‪،‬‬
‫وقــد واللــه ســقيت رســول اللــه ‪ ‬بيــدي‬
‫منها‪.‬‬
‫صــقَ فــي بئر‬ ‫‪ (3‬أن رســول اللــه ‪ ‬ب َ َ‬
‫بضاعة‪.‬‬
‫‪ (4‬أن رسول الله ‪ ‬دعا لبئر بضاعة‪.‬‬
‫غْرس في المدينة المنورة؟‬ ‫س‪ (1699‬أين تقع بئر َ‬
‫تقع بئر غ َـْرس فــي المدينــة المنــورة شــرقي‬ ‫ج‬
‫مسجد قباء إلــى جهــة الشــمال‪ ،‬وبينهــا وبيــن‬
‫مسجد قباء نحو نصف ميل‪ ،‬وهي فــي وســط‬
‫الشجر‪ ،‬وقد خربها السيل وطمها‪ ،‬وفيهــا مــاء‬
‫أخضر إل أنه عذب طيب‪ ،‬وريحه الغالب عليــه‬
‫الجون‪ -‬يعني الملوحة‪.‬‬
‫س‪ (1700‬أذكر مثا ورد فثي الثثر عمثا جثاء فثي بئر‬
‫غْرس التي في المدينة المنورة؟‬ ‫َ‬
‫ورد في الثــر عمــا جــاء فــي بئر غــرس الــتي‬ ‫ج‬
‫بالمدينة المنورة‪ ،‬ما يلي‪:‬‬
‫أن أنس بــن مالــك رضــي اللــه عنــه‬ ‫•‬
‫جاء بئر غرس وقال‪ :‬رأيت النبي ‪ ‬جاءهــا‬
‫ى على حمار بسحر‪ ،‬فدعا النــبي‬ ‫وإنها لُتسن َ ْ‬
‫ســكبه‬‫‪ ‬بدلو من مائهــا فتوضــأ منــه‪ ،‬ثــم َ‬
‫فيها‪ ،‬فما نزفت بعد‪.‬‬
‫قــول رســول اللــه ‪ ‬فيهــا‪ ):‬رأيــت‬ ‫•‬
‫الليلة أني أصــبحت علــى بئر مــن الجنــة (‪،‬‬
‫فأصبح على بئر غ َْرس‪ ،‬فتوضأ منها وبصــق‬
‫وفي ‪.‬‬ ‫غسل منها حين ت ُ ُ‬ ‫فيها‪ ،‬و ُ‬

‫‪843‬‬
‫سل رسول اللــه ‪ ‬مــن بئر يقــال‬ ‫غُ ّ‬ ‫•‬
‫لها غرس‪ ،‬وكان يشرب منها‪.‬‬
‫صة في المدينثثة المنثثورة؟‬ ‫س‪ (1701‬أين تقع بئر الب ُ ّ‬
‫وما مميزات ماؤها؟‬
‫صــة فــي المدينــة المنــورة بــالقرب‬ ‫تقع بئر الب ُ ّ‬ ‫ج‬
‫من البقيع‪ ،‬على طريق المار إلى قبــاء‪ ،‬وهــي‬
‫بين نخل‪ ،‬وقــد هــدمها الســيل وطمهــا‪ .‬وفيهــا‬
‫مــاء أخضــر‪ ،‬إذا انفصــل منهــا فلــونه أبيــض‪،‬‬
‫وطعمــه حلــو إل أن الجــون ) الملــح ( غلــب‬
‫عليه‪.‬‬
‫صة التي فثثي‬ ‫س‪ (1702‬ما الثر الذي جاء في بئر الب ُ ّ‬
‫المدينة المنورة؟‬
‫صــة الــتي بالمدينــة‬ ‫الثر الذي جاء فــي بئر الب ٌ ّ‬ ‫ج‬
‫صــة‬‫المنورة‪ ،‬أن رسول الله ‪ ‬خــرج إلــى الب ُ ّ‬
‫فغســل رأســه وصــب غســالة رأســه ومراقــة‬
‫شعره فيها‪.‬‬

‫‪844‬‬
‫أين تقع بئر رومة في المدينثثة المنثثورة؟‬ ‫س‪(1703‬‬
‫وما مميزات ماؤها؟‬
‫تقــع بئر رومــة فــي المدينــة المنــورة أســفل‬ ‫ج‬
‫وادي العقيق مــن جهــة الشــرق‪ ،‬وهــي بعيــدة‬
‫عن المدينة جدا ً فــي بــراح واســع مــن الرض‬
‫وطيــء‪ .‬وماؤهــا صــاف وطعمــه حلــو إل أن‬
‫الجون غ ََلب عليه‪.‬‬
‫س‪ (1704‬ما الثر الذي جاء في بئر ُرومه الثثتي فثثي‬
‫المدينة المنورة؟‬
‫الثر الذي جــاء فــي بئر ُرومــه الــتي بالمدينــة‬ ‫ج‬
‫المنورة‪ ،‬ما يلي‪:‬‬
‫أن امرأة من بني ُزريــق مــن اليهــود‬ ‫•‬
‫ة استقت لتبيع مــن مــاء ُرومــه‪،‬‬ ‫كه ُ‬‫اسمها فَ ِ‬
‫فشربه‪ ،‬فقال‪ :‬زيدينا من هذا الماء‪.‬‬
‫أن رســـول اللـــه ‪ ‬قـــال‪ ):‬نعـــم‬ ‫•‬
‫حفيرة ُ المزني ( يعني رومه‪.‬‬ ‫الحفيرة َ‬
‫أن عثمان بن عفان رضي اللــه عنــه‬ ‫•‬
‫لما سمع قول الرسول ‪ ‬ابتاعها‪ ،‬وتصدق‬
‫قون منها‪.‬‬ ‫ست ُ‬‫بها‪ ،‬فجعل الناس ي ْ‬
‫ث حوصـــر قـــال‪:‬‬ ‫حْيـــ ُ‬‫أن عثمـــان َ‬ ‫•‬
‫َ‬
‫كم الله ول أْنشد ُ إل أصحاب النــبي ‪‬‬ ‫شد ُ ُ‬ ‫َ‬
‫أن ْ ِ‬
‫" ألستم تعلمون أن رســول اللــه ‪ ‬قــال‪:‬‬
‫)مــن حفــر رومــة فلــه الجنــة(؟ فحفرتهــا!‬
‫ألستم تعلمون أن رسول الله ‪ ‬قال‪):‬من‬
‫سَرة فله الجنة(؟ فجهزته‪.‬‬ ‫جهز جيش العُ ْ‬
‫عين النبي ‪ ‬بالمدينة النبوية المنورة‬
‫س‪ (1705‬ما الثر الذي جاء في عين النبي ‪ ‬الثثتي‬
‫في المدينة المنورة؟‬

‫‪845‬‬
‫الثــر الــذي جــاء فــي عيــن النــبي ‪ ‬الــتي‬ ‫ج‬
‫بالمدينة المنورة‪ ،‬عن طلحة بن خــراش قــال‪:‬‬
‫كانوا أيام الخنــدق يخرجــون برســول اللــه ‪‬‬
‫ويخافون البيات‪ ،‬فيدخلون به كهف بني حرام‬
‫) يقــع علــى بعــد كيلــو ونصــف مــن المســجد‬
‫النبــوي ( فيــبيت فيــه‪ ،‬حــتى إذا أصــبح هبــط‪،‬‬
‫قال‪ :‬ونقر رســول اللــه ‪ ‬فــي العَْينيــة الــتي‬
‫عند الكهف فلم تزل تجري حتى اليوم‪.‬‬
‫جبل ُأحد بالمدينة النبوية المنورة‬
‫ُ‬
‫حد في المدينة المنورة؟‬ ‫س‪ (1706‬أين يقع جبل أ ُ‬
‫يقع جبل ُأحد في شــمال المدينــة‪ ،‬ويبعــد عــن‬ ‫ج‬
‫المسجد البنيوي بخمسة كيلومتر‪.‬‬
‫ُ‬
‫س‪ (1707‬ماذا قال رسول الله ‪ ‬في جبل أحد؟‬
‫قال رسول الله ‪ ‬في جبل ُأحد فقال‪:‬‬ ‫ج‬
‫) هذا جبل يحبنــا ونحبــه (‪ .‬وورد فــي‬ ‫•‬
‫معنى الحــديث احتمــال أن اللــه خلــق فــي‬
‫ب رسول اللــه ‪ ،‬وقيــل‬ ‫َ‬
‫ح ّ‬
‫الجبل الروح فأ َ‬
‫يحمل على المجاز‪.‬‬
‫) ُأحد ركن من أركان الجنة (‪.‬‬ ‫•‬
‫) خـــرج موســـى وهـــارون عليهمـــا‬ ‫•‬
‫الســلم حــاجين أو معتمريــن‪ ،‬فلمــا كانــا‬
‫بالمدينة مرض هارون فثقــل‪ ،‬فخــاف عليــه‬
‫موسى من اليهود‪ ،‬فدخل بــه أحــدًا‪ ،‬فمــات‬
‫فدفنه فيه (‪.‬‬
‫) لما تجلـى اللـه تعـالى لجبـل طـور‬ ‫•‬
‫سيناء‪ ،‬تشظى منــه ســت شــظايا‪ ،‬فنزلــت‬
‫مكة فكان حراء وَثبير وثور‪ ،‬وبالمدينة ُأحــد‬
‫وَوَْرَقان وعير (‬

‫‪846‬‬
‫وبهذا الحب النبوي الشريف لهذا الجبل العظيم‪ ،‬ومن‬
‫قبل لهذه المدينة النبوية المنورة نسدل الســتار علــى‬
‫هــذا الكتــاب المتواضــع‪ ،‬ولــو تركــت لنفســي العنــان‬
‫لتضــاعف عــدد الصــفحات عــدة مــرات بســيرة هــذا‬
‫الحــبيب المصــطفى صــلوات ربــي وســلمه عليــه‪،‬‬
‫لسجل الخاتمه التالية‪:‬‬

‫‪847‬‬
‫الخاتمة‬
‫عنـــد هـــذا القـــدر مـــن المعـــارف‬
‫والمعلومـــات المدونـــة فـــي هـــذا‬
‫الكتـــاب‪ ،‬فقـــد كتبـــت مـــا قـــرأت‬
‫واستوعبت‪ ،‬فإن أصــبت فمــن اللــه‬
‫تعــالى وإن أخطــأت فمــن نفســــي‬
‫والشيطان‬
‫‪) ‬سورة المزمل(‪،‬‬ ‫‪ .....‬ﮤ ﮥﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ‬
‫‪ ‬ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬
‫ﰇ ‪)‬سورة إبراهيم(‪،‬‬

‫ﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡﮡ ﯨ ﯩ ﰇ ﰇﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬‫‪ ‬ﯧﮡ‪ ...‬ﯥ ﯦ‬


‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﯼ ﯽ‬
‫ﯾ ﯿ ﰇﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇﰇ ﰈﰉ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ‬
‫ﰇ ﰎ‪)‬سورة البقرة(‪.‬‬
‫وصلى الله على سيدنا محمد وعلى‬
‫آله وصحبه أجمعين‪  ،‬ﰇ ﰇ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ‬
‫ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰇ ﰈ ﰉ‪)‬سورة الصافات(‪.‬‬

‫‪848‬‬
‫الجزء الخامس‪:‬‬

‫الملحق‬
‫السلم عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته‬
‫ويشمل هذا الجزء ما يلي‪:‬‬
‫جدول تواريخ الحداث لرسول الله ‪‬‬
‫جــدول لبعــض المعلومــات عــن أزواج‬
‫رسول الله ‪r‬‬
‫جــدول لبعــض المعلومــات عــن ذريــة‬
‫رسول الله ‪r‬‬
‫جدول لبعض سرايا رسول الله ‪‬‬
‫جدول لبعض غزوات رسول الله ‪r‬‬
‫جدول لبعض الشهرة والكنية‬
‫مراجع الكتاب‬
‫مراجع السئلة‬

‫‪849‬‬
‫جدول تواريخ الحداث لرسول الله ‪‬‬
‫الحدث النبوي الشريف‬ ‫مر‬‫عُ ْ‬
‫رسو‬ ‫العام‬
‫ل‬
‫الله‬
‫‪‬‬
‫• ولدتــه ‪ ‬يــوم الثنيــن ‪12‬ربيــع الول عــام‬ ‫‪1‬‬ ‫‪751‬‬
‫الفيل‪ ،‬الموافق ‪ 20‬أبريل ‪751‬م‬ ‫م‬
‫• عادت به مرضعته السيدة حليمة السعدية إلى‬
‫‪2‬‬
‫أمــه الســيدة آمنــة فــي مكــة بعــد اكتمــال مــدة‬
‫الرضاعة سنتين‪ ،‬ولم تزل بها حتى ردته معها‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫• أعادته مرضعته السيدة حليمة إلــى أمــه آمنــة‬


‫‪4‬‬
‫بعد حادثــة شــق الصــدر‪ ،‬وفــي هــذه المــرة بقــي‬
‫عندها بضعة شهور‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫• زيارته ‪ ‬مع أمه لخواله في المدينة‪.‬‬


‫• وفاة أمه أثناء العودة إلى مكة بالبواء ود َفْن ََهــا‬ ‫‪6‬‬
‫هناك‪.‬‬
‫• عاد به جده عبدالمطلب إلى مكة‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫كفالة جده عبدالمطلب‬ ‫•‬
‫• وفاة جده عبدالمطلب‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫• كفالة عمه أبو طالب‪ ،‬وظل فوق أربعين سنة‬
‫يعزه ويجله‪.‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬

‫• سافر للمرة الولى مع عمه أبــي طــالب فــي‬


‫تجارة إلى الشــام‪ .‬وأكرمــه الراهــب بحيــرا الــذي‬ ‫‪1‬‬
‫عــرف أنــه رســول اللــه بخــاتم النبــوة فــي كتفــه‬ ‫‪2‬‬
‫الشريف‪ .‬وسأل أبو طالب أن يــرده ول يقــدم بــه‬
‫إلى الشام خوفا ً عليه من اليهود‪.‬‬

‫‪850‬‬
‫الحدث النبوي الشريف‬ ‫مر‬‫عُ ْ‬
‫رسو‬ ‫العام‬
‫ل‬
‫الله‬
‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫جــار ( وكــان‬
‫شارك في أول حرب ) حرب الفِ َ‬ ‫•‬
‫‪5‬‬
‫يجهز لعمزمته النبل للرمي‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪9‬‬

‫‪2‬‬
‫شهد ‪ ‬حلف الفضول‬ ‫•‬
‫‪0‬‬
‫أقر ‪ ‬حلف المطيبين‪.‬‬ ‫•‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫‪2‬‬

‫‪2‬‬
‫‪3‬‬

‫‪2‬‬
‫‪4‬‬

‫‪851‬‬
‫الحدث النبوي الشريف‬ ‫مر‬
‫عُ ْ‬
‫رسو‬ ‫العام‬
‫ل‬
‫الله‬
‫‪‬‬
‫• ســفرته ‪ ‬الثانيــة إلــى الشــام‪ ،‬وتجــارته ‪‬‬
‫بمال السيدة خديجة رضي الله عنهــا‪ ،‬مــع غلمهــا‬
‫‪2‬‬
‫) ميسرة (‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫• زواجه من السيدة خديجة رضي الله عنها بعد‬
‫عودته من الشام إلى مكة بشهرين‪ ،‬رابحــًا‪ ،‬وبمــا‬
‫أخبرها به غلمها من شمائله الكريمة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫• ولدة القاسم بن رسول الله ‪ ،‬وتوفى وهــو‬
‫‪6‬‬
‫طفل‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪7‬‬

‫‪2‬‬
‫ولدة رقية بنت رسول الله ‪.‬‬ ‫•‬ ‫‪8‬‬

‫‪2‬‬
‫ولدة أم كلثوم بنت رسول الله ‪.‬‬ ‫•‬ ‫‪9‬‬

‫‪3‬‬
‫ولدة علي بن أبي طالب رضي الله عنه‪.‬‬ ‫•‬ ‫‪0‬‬

‫‪3‬‬
‫‪1‬‬

‫‪3‬‬
‫‪2‬‬

‫‪3‬‬
‫‪3‬‬

‫‪3‬‬
‫‪4‬‬

‫شارك ‪ ‬قريشا ً في بناء الكعبة المشرفة مع‬ ‫•‬ ‫‪3‬‬


‫قريش بنقل الحجــارة ثــم أرتضــته قريــش لوضــع‬ ‫‪5‬‬
‫الحجر السود في مكانه‪.‬‬

‫‪852‬‬
‫الحدث النبوي الشريف‬ ‫مر‬‫عُ ْ‬
‫رسو‬ ‫العام‬
‫ل‬
‫الله‬
‫‪‬‬
‫‪3‬‬
‫ولدة فاطمة بنت رسول الله ‪.‬‬ ‫•‬ ‫‪6‬‬

‫‪3‬‬
‫بداية الرؤيا الصادقة قي منامه‬ ‫•‬ ‫‪7‬‬

‫‪3‬‬
‫حببت إليه الخلوة بغار حراء في جبل النور‬ ‫•‬ ‫‪8‬‬

‫‪3‬‬
‫‪9‬‬

‫• جــاءته النبــوة والرســالة ) البعثــة المحمديــة (‬


‫وهو في غار حراء بجبل النــور‪ ،‬فقــام بعــدها أكــثر‬
‫‪4‬‬
‫من عشرين عاما ً يحمل عبئهــا ســرا ً وجهــرا ً حــتى‬ ‫‪610‬‬
‫‪0‬‬
‫دخل الناس في دين الله أفواجًا‪.‬‬ ‫م‬
‫• تزوجــت الســيدة زينــب بنــت رســول اللــه ‪‬‬
‫بابن خالتها هالة‪ :‬أبي العاص بن الربيع في مكة‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬بعثة‬
‫‪1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬بعثة‬
‫‪2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬بعثة‬
‫‪3‬‬

‫• قررت قريــش أن ل تــألوا جهــدا ً فــي محاربــة‬ ‫‪4‬‬


‫الســلم وإيــذاء رســوله وتعــذيب الــداخلين فيــه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬بعثة‬
‫بجميع ألوان النكال واليلم‪.‬‬
‫تفاقم اضطهاد قريش للمسلمين‪.‬‬ ‫•‬
‫ً‬
‫نزلـــت ســـورة الكهـــف ردا علـــى تســـاؤلت‬ ‫•‬
‫‪4‬‬
‫المشركين‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬بعثة‬
‫نزلت سورة الزمر تشير إلى الهجرة‪.‬‬ ‫•‬
‫في شهر رجب أذن ‪ ‬لمن يريد الهجــرة مـن‬ ‫•‬
‫المسلمين إلــى بلد الحبشــة فــرارا ً مــن إســاءات‬

‫‪853‬‬
‫الحدث النبوي الشريف‬ ‫مر‬
‫عُ ْ‬
‫رسو‬ ‫العام‬
‫ل‬
‫الله‬
‫‪‬‬
‫قريش‪.‬‬
‫في رمضــان تل ‪ ‬فــي الحــرم ســورة النجــم‬ ‫•‬
‫بغتــة قــرع بهــا آذان المشــركين‪ ،‬فســجد وســجد‬
‫جميع المشركين‪ ،‬فلما تيقظوا كذبوا على رســول‬
‫الله ‪ ‬ليعتذروا عن سجودهم مع رسول الله ‪.‬‬
‫على إثر ذلــك رجــع المهــاجرون مــن الحبشــة‬ ‫•‬
‫في شهر شوال‪ ،‬فلما عرفـوا المـر رجـع بعضـهم‬
‫إلى الحبشة‪.‬‬
‫أذن رســـول اللـــه ‪ ‬بـــالهجرة الثانيـــة إلـــى‬ ‫•‬
‫الحبشة‪.‬‬
‫أرســلت فريــش للنجاشــي الهــدايا وطلبــت‬ ‫•‬
‫إرجاع المهاجرين‪ ،‬لكنه رفض ذلك‪.‬‬
‫فاوضـت قريـش أبــا طـالب لينهــى ابــن أخيــه‬ ‫•‬
‫الــذي ســفهه أحلمهــم وعيــب آلهتهــم‪ ،‬وقــال ‪‬‬
‫لعمه‪ ):‬لو وضعوا الشمس في يميني ‪ ...‬ما تركته‬
‫(‪.‬‬
‫فكرت قريش في إعدامه ‪.‬‬ ‫•‬
‫عتبة بن أبي لهب تفل في وجهه ‪ ،‬لكنها لم‬ ‫•‬
‫تقع عليه‪ ،‬فقال‪ ):‬اللهم سلط عليه كلبا ً من كلبك‬
‫( واستجابها الله له‪.‬‬
‫عقبــة بــن أبــي معيــط وطــئ علــى رقبتــه‬ ‫•‬
‫الشريفة‪.‬‬
‫أراد أبو جهــل قــذفه ‪ ‬بحجــر‪ ،‬فعــرض عليــه‬ ‫•‬
‫‪4‬‬
‫فحل من البل هم أن يأكله‪) ،‬ذلك جبريل فلو دنا‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬بعثة‬
‫لخذه(‪.‬‬
‫ولدة السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق‪.‬‬ ‫•‬
‫إسلم حمــزة بــن عبــدالمطلب‪ ،‬وذلــك عنــدما‬ ‫•‬
‫شتم أبو جهل رسول اللــه ‪ ،‬فقــال‪ :‬تشــتم ابــن‬
‫أخي وأنا على دينه‪.‬‬
‫إسلم عمر بــن الخطــاب‪ ،‬لــدعائه ‪ ):‬اللهــم‬ ‫•‬
‫أعــز الســلم بــأحب الرجليــن إليــك‪ :‬بعمــر بــن‬
‫الخطاب أو بــأبي جهــل بــن هشــام ( فكــان عمــر‬
‫رضي الله عنه‪ ،‬وسماه ‪ ‬بالفاروق‪.‬‬
‫جاء عتبة لرسول الله ‪ ‬يعــرض عليــه أمــورا ً‬ ‫•‬
‫لعله يقبلها‪ ،‬فتل ‪ ‬سورة فصلت‪ ،‬فرجع لقريــش‬
‫وقال لهم اعــتزلوه‪ ،‬فهــذا رأيــي فاصــنعوا مــا بــدا‬
‫‪854‬‬
‫الحدث النبوي الشريف‬ ‫مر‬
‫عُ ْ‬
‫رسو‬ ‫العام‬
‫ل‬
‫الله‬
‫‪‬‬
‫لكم‪.‬‬
‫• قاطعت قريش رســول اللــه ‪ ‬والمســلمون‪،‬‬
‫وكتبوا صحيفة علقوها في جوف الكعبة‪ ،‬فحبســوا‬ ‫‪4‬‬
‫في شعب أبــي طــالب ثلث ســنوات حــتى أكلــوا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬بعثة‬
‫ورق الشــجر‪ .‬وكــانوا يخرجــون فــي المواســم‬
‫يدعون الناس للسلم‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪8‬بعثة‬
‫‪8‬‬

‫‪4‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬بعثة‬

‫قضت الصحيفة بفعــل الكــارهين للمقاطعــة‪،‬‬ ‫• نُ ِ‬


‫وقام بــذلك المطعــم بــن عــدي‪ .‬وخــرج الرســول‬
‫ومن معه من الشعب‪.‬‬
‫• فاوضـت قريـش رسـول اللـه ‪ ‬عـن طريـق‬
‫عمه قبل وفاته ليكف عنهم‪ ،‬فقــال ‪ ):‬تقولــون‪:‬‬
‫ل إله إل الله‪ ،‬وتخلعــون مــا تعبــدون مــن دونــه (‪،‬‬
‫فرفضوا‪ .‬فأنزل الله تعالى أوائل سورة ص‪.‬‬
‫• وفاة أبي طالب عم رسول الله ‪ ‬فــي شــهر‬
‫رجــب‪ ،‬وقيــل فــي رمضــان‪ .‬وطلــب منــه ‪ ‬أن‬
‫ينطق بالشهادة‪ ،‬فرفض‪ ،‬فاستغفر لــه حــتى نهــاه‬ ‫‪10‬بعث‬
‫الله‪.‬‬ ‫ة‬
‫‪5‬‬
‫• وفاة وزوجته ‪ ‬خديجة رضي الله عنهــا‪ ،‬فــي‬ ‫‪619‬‬
‫‪0‬‬
‫شهر رمضان وعمرها ‪ 65‬عام‪.‬‬ ‫م‬
‫مى رسول الله ‪ ‬هذا العام " عام الحــزن‬ ‫• س ّ‬ ‫‪620‬‬
‫"‪ ،‬لتوالي الوفاتين خلل أيام معــدودات‪ ،‬ولتــوالي‬ ‫م‬
‫المصائب عليه ‪ ‬من قومه‪.‬‬
‫• خرج رسـول اللــه ‪ ‬إلــى الطـائف‪ ،‬رجـاء أن‬
‫يستجيبوا لدعوته‪ ،‬وبقي فيهــا ‪ 10‬أيــام‪ ،‬فطــردوه‬
‫وآذوه وسلطوا عليه ســفهاءهم‪ ،‬وشــكا إلــى اللــه‬
‫ضعف قوته وهوانه على النــاس‪ ،‬وأبــى أن يطبــق‬
‫ملك الجبال الخشبين على قومه‪.‬‬
‫• لول مرة استمع إليه ‪ ‬نفر مــن الجــن‪ ،‬فــي‬
‫وادي نخلة وهو فــي طريــق عــودته مــن الطــائف‬
‫إلى مكة‪ ،‬التي دخلها فــي شــهر ذي القعــدة وهــو‬

‫‪855‬‬
‫الحدث النبوي الشريف‬ ‫مر‬
‫عُ ْ‬
‫رسو‬ ‫العام‬
‫ل‬
‫الله‬
‫‪‬‬
‫فــي جــوار المطعــم بــن عــدي‪ ،‬وحفــظ لــه هــذا‬
‫الصنيع‪.‬‬
‫• فــي موســم حــج هــذا العــام أعــاد ‪ ‬يعــرض‬
‫السلم على الشخاص والوفود والقبائل‪.‬‬
‫• فــي شــهر رجــب وقعــت معجــزة الســراء‬
‫والمعراج‪ ).‬وهــو أرجــح القــوال (‪ .‬وفــي الســراء‬
‫صلى بالنبياء في بيت المقدس‪ ،‬ثم عرج بــه إلــى‬
‫السماء فرأى عددا ً من النبياء والرســل فــي كــل‬
‫سماء‪ ،‬كما رأى جبريل عليه الســلم فــي صــورته‬
‫الحقيقيــة‪ ،‬كمــا رفــع ســدرة المنتهــى والــبيت‬
‫المعمــور‪ ،‬واختلــف فــي رؤيــة ربــه تعــالى‪ ،‬وفيهــا‬
‫حادثـــة شـــق صـــدره ‪ ،‬ورأى مشـــاهد وآيـــات‬
‫متعـــددة‪ ،‬وفيهـــا فرضـــت الصـــلوات الخمـــس‬
‫المعروفة بكيفيتها الحالية‪ .‬فلما أصبح أخبر قــومه‬
‫فكذبوه وصدقه أبو بكر فسماه صديقا ً‬
‫• تزوج ‪ ‬بسودة بنت زمعة بن قيس القرشــية‬
‫العامرية في شهر شوال‪.‬‬
‫• عقد ‪ ‬بالسيدة عائشة رضي الله عنها‪ ،‬قبــل‬
‫الهجرة بثلث سنين‬
‫• حدثت حرب بعاث بين قبيلتين من يثرب همــا‬
‫الوس والخزرج‪.‬‬ ‫‪11‬بعث‬
‫• في موسم حــج هــذا العــام واصــل ‪ ‬يعــرض‬ ‫ة‬
‫‪5‬‬
‫السلم على الشخاص والوفود والقبائل‪ ،‬فأســلم‬ ‫‪620‬‬
‫‪1‬‬
‫ستة نفر من النصار وواعدوه بنشر الســلم فــي‬ ‫م‬
‫المدينة‪ ،‬فلــم تبــق دار مــن دور النصــار إل وفيهــا‬ ‫‪621‬‬
‫ذكره ‪.‬‬ ‫م‬
‫• ولدة عبدالله بن رسول الله ‪.‬‬
‫• بيعة العقبة الولى للرســول مــن أهــل يــثرب‪،‬‬
‫في موســم الحــج‪ ،‬بــايعه ‪  12‬رجل ً عنــد العقبــة‬
‫‪12‬بعث‬
‫بمنى بيعة النساء التي نزلت عند فتح مكة‪ ،‬وبعث‬
‫ة‬
‫معهــم المقــرئ مصــعب بــن عميــر كــأول ســفير‬ ‫‪5‬‬
‫‪621‬‬
‫ليعلمهم الدين‪ ،‬فأسلم على يديه ســيدا بنــي عبــد‬ ‫‪2‬‬
‫م‬
‫الشهل‪ ،‬وتبعهما قومهما‪ ،‬ثم عاد لمكــة قبــل حــج‬
‫‪622‬‬
‫السنة ‪ 13‬بعثة‪.‬‬
‫م‬
‫• وفاة عبدالله بن رسول الله ‪ ‬ولم يســتكمل‬
‫عامين‪.‬‬

‫‪856‬‬
‫الحدث النبوي الشريف‬ ‫مر‬
‫عُ ْ‬
‫رسو‬ ‫العام‬
‫ل‬
‫الله‬
‫‪‬‬
‫• أذن رســول اللــه ‪‬للمــؤمنين بــالهجرة إلــى‬
‫المدينة‪.‬‬
‫• وصول أكثر المؤمنين من أهل الــبيت الحــرام‬
‫إلى المدينة المنورة‪ ،‬ينتظرون نبيهم محمدا ً ‪.‬‬
‫• تمـــت بســـرية تامـــة بيعـــة العقبـــة الثانيـــة‬
‫) الكبرى ( للرسول من أهــل يــثرب‪ ،‬فـي موسـم‬
‫الحج أوسط أيام التشريق بمنــى‪ ،‬بــايعه ‪ 73‬رجل ً‬
‫وامرأتان‪ ،‬وكــان أولهــم أســعد بــن زرارة‪ ،‬وكــانت‬
‫ل‪ .‬وبهــا نجــح الســلم فــي‬ ‫مبايعــة المرأتيــن قــو ً‬
‫تأسيس وطن له‪.‬‬
‫انتخــب ‪ ‬مــن أهــل بيعــة العقبــة الثانيــة ‪12‬‬ ‫•‬
‫نقيبــا‪ ،‬ليكونــوا زعمــاء مســؤولين علــى قــومهم‬ ‫ً‬
‫‪13‬بعث‬
‫)ككفالة الحــواريين لعيســى بــن مريــم(‪ ،‬وهــو ‪‬‬
‫ة‬
‫كفيل على قومه‪.‬‬
‫‪622‬‬
‫بعد بيعة العقبة الثانية صرخ الشــيطان ) أزب‬ ‫•‬
‫ً‬ ‫م‬
‫العقبة ( لقريش بـأن محمـدا ومـن معـه اجتمعـوا‬
‫لحربكم‪.‬‬
‫أذن ‪ ‬للمسلمين بــالهجرة إلــى يــثرب‪ ،‬ولــم‬ ‫•‬
‫يبق بمكة إل من حبسه المشركون ورســول اللــه‬
‫‪ ‬وأبــو بكــر وعلــي الــذين ينتظــرون أمــر اللــه‬
‫تعالى‪.‬‬
‫رجع عامة من كان هاجر بـأرض الحبشــة إلـى‬ ‫•‬
‫المدينة‪.‬‬
‫قررت قريــش أن تأخــذ مــن كــل قبيلــة شــابا ً‬ ‫•‬
‫فيقتلوا رسول الله ‪ ‬فيتفرق دمه بين القبائل‪.‬‬
‫جاء الذن لرسول الله بالهجرة‪ ،‬فنام علي بن‬ ‫•‬
‫أبي طالب في فراشه‪ ،‬وهاجر ‪ ‬برفيقه أبو بكــر‬ ‫‪14‬‬
‫من مكــة إلــى المدينــة ليلــة ‪ 27/2/14‬بعثــة عــن‬ ‫بعثة‬
‫طريق جنوب مكة ومكثث في غار بجبل ثور ثلث‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 1‬هـ‬
‫ل حتى جاء الدليل عبدالله بن أريقط فصحبهما‬ ‫ليا ٍ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪622‬‬
‫حتى قباء‪.‬‬ ‫م‬
‫سميت أسماء بنت أبي بكر بذات النطاقين‪.‬‬ ‫•‬ ‫‪623‬‬
‫مكث علي بن أبي طالب يؤدي الودائع للناس‬ ‫•‬ ‫م‬
‫التي كانت عند رسول الله ‪‬‬
‫تبع سراقة رسول الله ‪ ‬في طريــق الهجــرة‬ ‫•‬
‫وســاخت يــدا فرســه‪ ،‬ونــادى بالمــان‪ ،‬وكتــب لــه‬
‫‪857‬‬
‫الحدث النبوي الشريف‬ ‫مر‬
‫عُ ْ‬
‫رسو‬ ‫العام‬
‫ل‬
‫الله‬
‫‪‬‬
‫كتاب أمن‪.‬‬
‫وفي طريق الهجــرة مــر ‪ ‬بخيمــة أم معبــد‪،‬‬ ‫•‬
‫وعرفه زوجها بأنه صاحب قريش‪.‬‬
‫وفي طريق الهجرة لقي ‪ ‬أبا بريــدة فأســلم‬ ‫•‬
‫هو وقومه‪.‬‬
‫وفي الطريق كسا الزبير ‪ ‬ثيابا ً بيضاء‪.‬‬ ‫•‬
‫وصل ‪ ‬قباء يوم الثنيــن ‪8/3/1‬هـ ـ الموافــق‬ ‫•‬
‫‪ 23‬سبتمبر ‪622‬م‪ .‬وأقام بها أربعة أيام‪ ،‬وأســس‬
‫أول مسجد على التقوى‪.‬‬
‫صلى ‪ ‬أول جمعــة فـي بنـي سـالم‪ ،‬فكـانت‬ ‫•‬
‫أول خطبة خطبها في السلم‪.‬‬
‫لما وصــل يــثرب اســتقبلوه أهلهــا‪ ،‬وكــان كــل‬ ‫•‬
‫واحد منهم يتمنى أن ينزل الرســول عنــده‪ ،‬وكــان‬
‫يقول لهم خلوا سبيلها فإنها مــأمورة حــتى بركــت‬
‫الراحلة في موضع المسجد النبــوي اليــوم‪ ،‬وقــال‬
‫هنا المنزل إت شاء الله‪.‬‬
‫مَيت يثرب بمدينة الرسول ‪.‬‬ ‫س ّ‬‫ُ‬ ‫•‬
‫ً‬
‫نزل ‪ ‬في بني النجار ضيفا علــى أبــي أيــوب‬ ‫•‬
‫النصاري حتى بنى المسجد وحجرات أزواجه‪.‬‬
‫كانت القبلة إلى بيت المقدس‪.‬‬ ‫•‬
‫بعث ‪ ‬حارثة وأبا رافع إلى مكــة لينقل بنــاته‬ ‫•‬
‫وسودة أم المؤمنين‪ .‬وبقية أهله ‪ ‬إلى المدينــة‪،‬‬
‫ما عدا ابنته زينب فكانت عنــد أبــي العــاص الــذي‬
‫لم يمكنها من الذهاب‪.‬‬
‫ابتداء التأريخ الهجري بهجرة رسول الله ‪.‬‬ ‫•‬
‫أقَّر رسول الله ‪ r‬النداء ) الذان ( للصلة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫•‬
‫دخل رســول اللــه ‪ ‬بالســيدة عائشــة رضــي‬ ‫•‬
‫الله عنها في شهر شوال‪.‬‬
‫عقد رسول الله ‪ ‬قران ابنته السيدة فاطمة‬ ‫•‬
‫رضي الله عنها على ابن عمــه ‪ :‬علــي بــن أبــي‬
‫طالب‪.‬‬
‫جعلت صلة الحضر أربع ركعات‪.‬‬ ‫•‬
‫ولدة عبدالله بن الزبير في المدينة‪.‬‬ ‫•‬
‫بنى ‪ ‬مسجد قباء ومسجده بالمدينة‪.‬‬ ‫•‬
‫رع الذان لرؤيا عبدالله بن زيد‪.‬‬ ‫ش ِ‬ ‫ُ‬ ‫•‬

‫‪858‬‬
‫الحدث النبوي الشريف‬ ‫مر‬
‫عُ ْ‬
‫رسو‬ ‫العام‬
‫ل‬
‫الله‬
‫‪‬‬
‫سنة الضحية‪.‬‬ ‫•‬
‫آخــى ‪ ‬بيــن المهــاجرين والنصــار لتــذوب‬ ‫•‬
‫عصبيات الجاهلية‪ ،‬وكتب بذلك كتابا ً بين المؤمنين‬
‫والمسلمين من قريش ويثرب ومن تبعهم فلحــق‬
‫بهم‪.‬‬
‫أذن اللــه لرســوله والمســلمين القتــال ) ولــم‬ ‫•‬
‫يفرضــه عليهــم ( لزاحــة الباطــل وإقامــة شــعائر‬
‫الله‪.‬‬
‫عقــد ‪ ‬مــع اليهــود معاهــدة تــرك لهــم فيهــا‬ ‫•‬
‫مطلق الحرية‪.‬‬
‫الســرايا‪ :‬ســرية ســيف البحــر‪ ،‬ســرية رابــغ‪،‬‬ ‫•‬
‫سرية الخرار‪.‬‬

‫• رفع راية الجهاد حــتى يخــرج بالمســلمين مــن‬


‫دائرة المدينة لتعلم القبــائل خاصــة قريــش بقــوة‬
‫المسلمين‪.‬‬
‫• فرض صيام شهر رمضان‪.‬‬
‫• فرضت زكاة المال وزكاة الفطر‪.‬‬
‫• استن رسول الله ‪ ‬صلة عيد الفطر‪ ،‬فكــان‬
‫ه المســلمون‪ ،‬وكــان مــن أجمــل‬ ‫عرَفــ ُ‬
‫أول عيــد َ‬
‫الصدف أن توافق وانتصار المســلمين فــي غــزوة‬
‫بدر‪.‬‬
‫• زوج رســول اللــه ‪ ‬ابنتــه الســيدة فاطمــة‬
‫رضي الله عنها من ابــن عمــه ‪ :‬علــي بــن أبــي‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 2‬هـ‬
‫طالب في أوائل محرم‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪624‬‬
‫حولت القبلة من بيــت المقــدس إلــى الكعبــة‬ ‫ُ‬ ‫•‬ ‫م‬
‫المشرفة في شعبان وقيل في النصف الول مــن‬
‫السنة الثانية للهجرة‪.‬‬
‫• تزوج رسول الله ‪ ‬بالسيدة أم سلمة رضــي‬
‫الله عنها‪.‬‬
‫• مؤامرة عمير بن وهب الجمحــي مــع صــفوان‬
‫بن أمية لغتيال رسول الله ‪.‬‬
‫• نقض بنـي قينقـاع عهــد رســول اللـه ‪ ‬رغـم‬
‫وعظهم وتحذيرهم‪ ،‬وزادت جرؤتهــم عنــدما عمــد‬
‫صائغ منهم بعقد طــرف ثــوب امــرأة مــن العــرب‬
‫وهي غافلة‪ ،‬فلما قامت انكشفت ســوأتها‪ ،‬فــوثب‬
‫‪859‬‬
‫الحدث النبوي الشريف‬ ‫مر‬
‫عُ ْ‬
‫رسو‬ ‫العام‬
‫ل‬
‫الله‬
‫‪‬‬
‫أحد المسلمين عليه وقتله‪ ،‬ثــم قــام اليهــود بقتــل‬
‫المسلم‪ ،‬فوقع الشر‪.‬‬
‫• الســرايا‪ :‬ســرية عبــدالله بــن جحــش لنخلــة‪،‬‬
‫سرية عمير بن عدي‪ ،‬سرية سالم بن عمير‬
‫• الغــزوات‪ :‬البــواء أو ودان‪ ،‬بــواط‪ ،‬ســفوان أو‬
‫بدر الولى‪ ،‬ذي العشيرة‪ ،‬بنــي قينقــاع‪ ،‬الســويق‪،‬‬
‫بدر الكبرى‪ ،‬قرقرة الك ُ ْ‬
‫در‪.‬‬
‫• مشاركة الملئكة في غزوة بدر الكبرى‪.‬‬
‫• كنى رسول اللــه ‪ ‬عمــر بــن الخطــاب بــأبي‬
‫حفص‪.‬‬
‫• مصرع الطاغيــة أبــي جهــل بــن هشــام ) أبــي‬
‫الحكم ‪ ،‬فرعون هذه المة (‬
‫• ت ُــوفيت رقيــة بنــت رســول اللــه ‪ ‬بالمدينــة‪،‬‬
‫وكانت عند عثمان بن عفان الذي خلفه ‪ ‬عنــدها‬
‫لظروفها الصحية‪.‬‬

‫• نزل تحريم الخمر والربا‪.‬‬


‫• تــزوج رســول اللــه ‪ ‬بالســيدة زينــب بنــت‬
‫خزيمة رضي الله عنها‪.‬‬
‫• تزوج رسـول اللـه ‪ ‬بالسـيدة حفصـة رضـي‬
‫الله عنها‪.‬‬
‫• تزوج عثمان بن عفان رضي الله عنه بالسيدة‬
‫أم كلثوم رضي الله عنها بنت رسول الله ‪.‬‬
‫• ولدة الحســن بــن علــي بــن أبــي طــالب ابــن‬
‫السيدة فاطمة بنت رسول الله ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 3‬هـ‬
‫قتــل كعــب‬ ‫• السرايا‪ :‬سرية محمد بن مسلمة ل ِ َ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪625‬‬
‫بن الشرف‪ ،‬سرية زيد بن حارثة لقافلة قريش‪.‬‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫حــد‪ ،‬حمــراء‬ ‫• الغزوات‪ :‬ذي أ َ‬
‫مــر‪ ،‬بنــي ســليم‪ ،‬أ ُ‬
‫السد‪ ،‬غزوة بحران‪.‬‬
‫• استشهاد حمزة بن عبد المطلــب ) أســد اللــه‬
‫وأسد رسوله ( علــى يــد وحشــي بــن حــرب‪ .‬وأن‬
‫هنــد بنــت عتبــة بقــرت بطنــه ولكــت كبــده ثــم‬
‫لفظتهــا‪ ،‬والحكمــة فــي ذلــك حــتى ل يــدخل مــن‬
‫جسم الشهيد شيء في النار‪.‬‬
‫• حنظلة بن أبي عامر ) غسيل الملئكة (‪.‬‬
‫‪860‬‬
‫الحدث النبوي الشريف‬ ‫مر‬
‫عُ ْ‬
‫رسو‬ ‫العام‬
‫ل‬
‫الله‬
‫‪‬‬
‫• سعد بن أبي وقاص قال له ‪ :‬إرم فداك أبي‬
‫وأمي‪.‬‬
‫حد‪.‬‬ ‫• مشاركة جبريل وميكائيل في غزوة أ ُ‬
‫ُ‬
‫• قَت ْــل رســول اللــه ‪ ‬لبــي بــن خلــف‪ ،‬إنفــاذا ً‬
‫للوعد النبوي‪.‬‬
‫• الصيرم ) عمرو بــن ثــابت ( مــن أهــل الجنــة‬
‫ولم يصل لله صلة قط‪.‬‬
‫• الصحابي قزمان قاتل في أحد قتال البطــال‪،‬‬
‫ولما ذكر لرسول الله ‪ ‬قال إنه من أهــل النــار‪،‬‬
‫لنه قاتل عن أحساب قومه ولول ذلك ما قاتل‪.‬‬
‫• ولدة الحسين بــن علــي بــن أبــي طـالب ابــن‬
‫السيدة فاطمة بنت رسول الله ‪.‬‬
‫• وفاة أم المؤمنين زينب بنت خزيمة الهللية‪.‬‬
‫• تزوج رسول الله ‪ ‬بأم سلمة‪.‬‬
‫ُفرض الحجاب‪.‬‬ ‫•‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 4‬هـ‬
‫• تعلم زيد بن ثابت رضي الله عنه لغة اليهود‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪626‬‬
‫• مصبية ومأساة بئر معونة‪.‬‬ ‫م‬
‫• الغزوات‪ :‬غزوة بني النضير وأنزل الله تعــالى‬
‫فيها سورة الحشر بأكملها‪ ،‬غزوة نجد‪ ،‬غــزوة بـدر‬
‫الثانية أو غزوة الموعد أو غزوة بد الخرة‪.‬‬
‫• السرايا‪ :‬سرية أبي سلمة‪ ،‬سرية عبــدالله بــن‬
‫أنيس‪ ،‬سرية الرجيع‪.‬‬
‫فرض الحج‪.‬‬ ‫•‬
‫تم تطهير المدينة من اليهود‪.‬‬ ‫•‬
‫فرض الحجاب على نساء الرسول ‪ ‬ونســاء‬ ‫•‬
‫المؤمنين‪.‬‬
‫تــزوج رســول اللــه ‪ ‬بالســيدة زينــب بنــت‬ ‫•‬
‫جحش رضي الله عنهــا‪ ،‬طليقــة زيــد ابــن حارثــة‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 5‬هـ‬
‫ووجد المنافقون فيهــا ثغرتيــن وهــي أنهــا الزوجــة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪627‬‬
‫الخامسة وأنها كانت تحت ابنه بالتبني‪.‬‬ ‫م‬
‫تزوج رسول اللــه ‪‬بالســيدة جويريــة رضــي‬ ‫•‬
‫الله عنها‪.‬‬
‫ولدة أم كلثوم بنت علي بن أبــي طــالب ابنــة‬ ‫•‬
‫السيدة فاطمة بنت رسول الله ‪.‬‬
‫الغزوات‪ :‬دومة الجندل‪ ،‬الخندق ) الحــزاب (‪،‬‬ ‫•‬

‫‪861‬‬
‫الحدث النبوي الشريف‬ ‫مر‬
‫عُ ْ‬
‫رسو‬ ‫العام‬
‫ل‬
‫الله‬
‫‪‬‬
‫بني قريظة‪ ،‬ذات الجيش‪.‬‬
‫خروج رسول الله للعمرة‪ ،‬وصلح الحديبية في‬ ‫•‬
‫شهر ذي القعدة‪.‬‬
‫تزوج رسول الله ‪ ‬بالســيدة رملــة أم حبيبــة‬ ‫•‬
‫رضي الله عنها‪.‬‬
‫ولدة زينــب بنــت علــي بــن أبــي طــالب ابنــة‬ ‫•‬
‫السيدة فاطمة بنت رسول الله ‪.‬‬
‫حادثة الفك للسيدة عائشة رضي الله عنها‪.‬‬ ‫•‬
‫مكاتبته ‪ ‬إلى الملوك والمراء يدعوهم إلــى‬ ‫•‬
‫السلم‪.‬‬
‫السرايا‪ :‬ســرية زيــد بــن حارثــة إلــى العيــص‪،‬‬ ‫•‬
‫سرية عبدالله بن عتيك‪ ،‬سرية عبدالله بن رواحة‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 6‬هـ‬
‫سرية كرز الفهــري إلــى الرنييــن‪ ،‬ســرية َال َ‬
‫خب َــط‪،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪628‬‬
‫سرية محمد بن مسلمة للقرطاء‪ ،‬ســرية عكاشــة‬ ‫م‬
‫بن محصن إلى الغمز‪ ،‬ســرية محمــد بــن مســلمة‬
‫لذي القصة‪ ،‬سرية أبي عبيدة بن الجراح إلــى ذي‬
‫القصة‪ ،‬سرية زيد بن حارثة لبني سليم بــالجموم‪،‬‬
‫سرية زيد بن حارثة إلى الطــرق‪ ،‬ســرية زيــد بــن‬
‫حارثة إلــى وادي القــرى‪ ،‬ســرية عبــدالرحمن بــن‬
‫عــوف لبنــي كلــب‪ ،‬ســرية علــي بــن أبــي طــالب‬
‫لفدك‪ ،‬سرية عمرو بن أمية الضيمري لغتيال أبي‬
‫سفيان‪.‬‬
‫غزوة ذي قََرد‪ ،‬غزوة بنــي لحيــان‪ ،‬غــزوة بنــي‬ ‫•‬
‫المصطلق ) المريسيع (‪.‬‬
‫• نقضت قريش عهد صلح الحديبية‪.‬‬
‫• فتح رسول الله ‪ ‬مكة بل قتال‪.‬‬
‫• وأعتمر ‪ ‬عمرة القضاء‪.‬‬
‫• تزوج رسول الله ‪ ‬بالسيدة صفية رضي الله‬
‫عنها‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 7‬هـ‬
‫• تــزوج رســول اللــه ‪ ‬بالســيدة ميمونــة بنــت‬ ‫‪9‬‬ ‫‪629‬‬
‫الحارث رضي الله عنها‪.‬‬ ‫م‬
‫• إســلم عمــرو بــن العــاص وخالــد بــن الوليــد‬
‫وعثمان بن طلحة‪.‬‬
‫• الغــزوات‪ :‬غــزوة خيــبر‪ ،‬غــزوة ذات الرقــاع‪،‬‬
‫غزوة الغابة أو غزوة ذي قرد‪ ،‬غزوة زادي القرى‪.‬‬

‫‪862‬‬
‫الحدث النبوي الشريف‬ ‫مر‬
‫عُ ْ‬
‫رسو‬ ‫العام‬
‫ل‬
‫الله‬
‫‪‬‬
‫• السرايا‪ :‬ســرية غــالب الليــثي للكديــد‪ ،‬ســرية‬
‫أبان بن سـعيد‪ ،‬سـرية عمــر بــن الخطـاب لتربـة‪،‬‬
‫سرية أبي بكر الصديق لبني فزارة‪ ،‬ســرية بشــير‬
‫بــن ســعد لفــدك‪ ،‬ســرية غــالب الليــثي للميفعــة‪،‬‬
‫سرية بشير بن سعد لليمن وجبار‪ ،‬سرية ابن أبــي‬
‫العوجاء‪.‬‬
‫• النهي عن أكل لحوم الحمر النسية‪.‬‬
‫• قدوم جعفر بن أبــي طــالب والشــعريين مــن‬
‫الحبشة‪.‬‬
‫• أمر الشــاة المســمومة الــتي أهــدتها لرســول‬
‫اللــه ‪ ‬زينــب بنــت الحــارث زوجــة ســلم بــن‬
‫مشكم‪.‬‬
‫• مصالحة فدك لرسول الله ‪ ‬على النصف‪.‬‬
‫• مصالحة رسول الله ‪ ‬أهل تيماء‪.‬‬
‫• فتح مكة ‪ 20/9/8‬هـ‪.‬‬
‫• تــوفت الســيدة زينــب رضــي اللــه عنهــا بنــت‬
‫رسول الله ‪.‬‬
‫• تزوج رسول الله ‪ ‬بمارية القبطية‪.‬‬
‫• ولد إبراهيم بن رسول الله ‪ ‬بالمدينة‪ ،‬وأمــه‬
‫مارية‪ .‬وتوفى ولم يستكمل عامين‪.‬‬
‫• الغزوات‪ :‬مؤتة‪ ،‬هوازن‪ ،‬حنين‪.‬‬
‫• غـــزو الطـــائف واســـتخدام المنجنيـــق علـــى‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 8‬هـ‬
‫حصونها‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪630‬‬
‫• السرايا‪ :‬سرية غالب بن عبدالله لفدك‪ ،‬سرية‬ ‫م‬
‫ذات أطلح‪ ،‬سرية ذات عرق لبني هــوازن‪ ،‬ســرية‬
‫ذات السلسل‪ ،‬سرية أبي قتادة للخضــرة‪ ،‬ســرية‬
‫أبي قتادة لبطن إضم‪ ،‬بعث خالد بن الوليــد لهــدم‬
‫العزى‪ ،‬سرية عمرو بن العاص لهدم سواع‪،‬ســرية‬
‫سعد الشهلي لهدم مناة‪ ،‬سـرية خالـد بـن الوليـد‬
‫لبني جذيمـة‪ ،‬بعـث الطفيـل بـن عمـرو لهـدم ذي‬
‫الكفين‪.‬‬
‫• توفيت السيدة أم كلثوم رضي الله عنهـا بنـت‬
‫‪6‬‬ ‫‪ 9‬هـ‬
‫رسول الله ‪ ‬زوجة عثمـان‪ ،‬وقـال لـه لـو كـانت‬
‫‪1‬‬ ‫‪631‬‬
‫عندي ثالثة لزوجتكها‪.‬‬
‫م‬
‫• السرايا‪ :‬سرية قطبة بن عامر لخثعــم‪ ،‬ســرية‬

‫‪863‬‬
‫الحدث النبوي الشريف‬ ‫مر‬
‫عُ ْ‬
‫رسو‬ ‫العام‬
‫ل‬
‫الله‬
‫‪‬‬
‫الضــحاك لبنــي كلب‪ ،‬ســرية علقمــة المــدلجي‬
‫للحبشة‪ ،‬سرية علــي لفلــس صــنم طيــء‪ ،‬ســرية‬
‫جرير البجلــي لــذي الخلصــة‪ ،‬ســرية أبــي موســى‬
‫ومعاذ لليمن‪ ،‬ســرية خالــد بــن الوليــد إلــى أكيــدر‬
‫دومة الجندل‪.‬‬
‫• غزوة تبوك‪.‬‬
‫• عام الوفود‪.‬‬
‫• آلى رسول الله ‪ ‬مــن نســائه‪ ،‬وأقســم أن ل‬
‫يدخل عليهن شهرًا‪.‬‬
‫• نعــى رســول اللــه ‪ ‬النجاشــي ) أصــحمة (‬
‫وصلى عليه صلة الغائب‪.‬‬
‫• موت عبدالله بــن أبــي ســلول‪ ،‬وصــلى عليــة‪،‬‬
‫ولم يصل على منافق بعده‪.‬‬
‫• فرض الله تعالى الحج‪ ،‬وحج أبو بكر بالناس‪.‬‬
‫• حج أبو بكر رضي الله عنه بالناس‪.‬‬
‫• نزلت أوائل سورة التوبة‪ ،‬فبعث ‪ ‬علــي بــن‬
‫أبي طالب وقرأها يوم النحر عنــد الجمــرة ونــادى‬
‫أل يحج بعد هذا العام مشرك‪ ،‬ول يطــوف بــالبيت‬
‫عريان‪.‬‬
‫• حــج ‪ ‬حجــة الــوداع‪ ،‬وتســمى حجــة الكمــال‬
‫‪6‬‬ ‫‪10‬هـ‬
‫وحجة التمام وحجة السلم وحجة البلغ‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪632‬‬
‫• العداد لحرب الــروم بقيــادة أســامة بــن زيــد‬ ‫م‬
‫رضي الله عنه‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫• جهــز ‪ ‬جيشـا كــبيرا بقيــادة أســامة بــن زيــد‬
‫وأمره أن يسير إلى البلقاء لرهاب الــروم‪ ،‬وعنــد‬
‫منطقة الجرف على فرسخ من المدينة جاء الخبر‬
‫بمرض رسول الله ‪ ‬مما أجبرهم على التريث‪.‬‬
‫ُ‬
‫حــد فصــلى‬ ‫• في أوائل شهر صــفر خــرج إلــى أ ُ‬
‫على الشهداء كالمودع للحياء والموات‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬هـ‬
‫‪3‬‬ ‫‪633‬‬
‫• وخرج في منتصف ليلة إلــى البقيــع فاســتغفر‬
‫م‬
‫لهم وسلم عليهم‪.‬‬
‫• مرض رسول الله ‪ )  29/2‬صفر(‪11 /‬هـ‪.‬‬
‫• صلى بالناس وهو مريض ‪ 11‬يوم‪.‬‬
‫• وفاة رسول الله‪ ‬ضحى يــوم الثنيــن ‪12/3‬‬
‫)ربيع الول(‪11/‬هـ وقد أتم ‪ 63‬سنة و ‪ 4‬أيام‪.‬‬

‫‪864‬‬
‫الحدث النبوي الشريف‬ ‫مر‬
‫عُ ْ‬
‫رسو‬ ‫العام‬
‫ل‬
‫الله‬
‫‪‬‬
‫• في يوم الثلثاء غسلوا رسول الله ‪ ‬وكفنــوه‬
‫وصــلوا عليــه فــرادى‪ ،‬حــتى دخلــت ليلــة الربعــاء‬
‫فدفنوه عند موضع فراشه لحدًا‪.‬‬
‫• توقيت السيدة فاطمــة الزهــراء بنــت رســول‬
‫الله ‪ ‬بعد وفاة أبيها ‪ ‬بأقل من ستة أشهر‪.‬‬

‫اللهم صل على محمد وعلى‬


‫آل محمد‬
‫كما صليت على إبراهيم وعلى‬
‫آل إبراهيم‬
‫إنك حميد مجيد‬
‫وبارك على محمد وعلى آل‬
‫محمد‬
‫كما باركت على إبراهيم وعلى‬
‫آل إبراهيم‬
‫إنك حميد مجيد‬

‫‪865‬‬
‫توفيت‬
‫جدول لبعض المعلومات عن أزواج رسول‬

‫دخل بها وهي‬


‫وعمرها‬
‫بنت ‪9‬‬
‫‪ 50‬عاما ً‬ ‫عائشة‬
‫وتعرضت‬
‫في ليلة‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫بنت أبي‬ ‫‪3‬‬
‫لحديث الفك‬
‫‪58 /27/9‬‬ ‫بكر‬
‫ولم يتزوج‬
‫هـ ودفنت‬
‫بكرا ً غيرها‪.‬‬
‫بالبقيع‬
‫ت عند توفيت في‬ ‫سن ّ ْ‬
‫أَ َ‬
‫سودة‬
‫الله ‪( r ( 1/4‬‬

‫رسول الله ‪ ‬خلفة عمر‬ ‫السكران‬

‫‪866‬‬
‫بن‬ ‫وقالت أحب أن‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫بنت‬ ‫‪2‬‬
‫بن عمرو‬
‫الخطاب‬ ‫أحشر في‬ ‫زمعة‬
‫أزواجك ووهبت سنة ‪ 54‬هـ‬
‫توقيت‬
‫بمكة في‬ ‫أبو هالة‬ ‫عبدالله‬ ‫عتيق بن‬
‫عاشت مع‬ ‫خديجة‬
‫حياته ‪‬‬ ‫إبنه هند‬ ‫بن مالك‬ ‫وبنت‬ ‫عائذ‬
‫رسول الله‬ ‫بنت‬ ‫‪1‬‬
‫في السنة‬ ‫وزينب‬ ‫بن زرارة‬ ‫تدعى‬ ‫المخزوم‬
‫‪ 16‬عاما ً‬ ‫خويلد‬
‫‪ 10‬قبل‬ ‫التميمي‬ ‫هند‬ ‫ي‬
‫الهجرة‬
‫الوفاة‬ ‫ملحظة‬ ‫الذرية‬ ‫الزوج ‪2‬‬ ‫الذرية‬ ‫الزوج ‪1‬‬ ‫السم‬ ‫م‬
‫توفيت في‬ ‫أم سلمة ‪-‬‬
‫سلمة‬
‫جدول لبعض المعلومات عن أزواج رسول‬

‫عهد إمارة‬ ‫هند بنت أبو سلمة‬


‫آخر أمهات‬ ‫وعمر‬ ‫)أبي أمية عبدالله بن‬
‫يزيد بن‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫وزينب‬ ‫‪6‬‬
‫المؤمنين وفاة معاوية‪،‬‬ ‫عبد السد‬ ‫زاد‬
‫ورقية‬ ‫الركب( المخزومي‬
‫وعمرها‬
‫‪ 84‬عامًا‪،‬‬ ‫حذيفة‬
‫توفيت في‬ ‫عبيدالله‬
‫حياته ‪‬‬ ‫بن‬ ‫زينب بنت‬
‫عاشت مع‬ ‫جهم بن‬
‫رسول الله ‪ ،‬وعمرها‬ ‫الحارث‬ ‫خزيمة أم‬
‫الله ‪( r ( 2/4‬‬

‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫عمرو بن‬ ‫‪5‬‬

‫‪867‬‬
‫أشهرا ً قلئل ‪ 30‬عاما ً‬ ‫بن‬ ‫المساكين‬
‫الحارث‬
‫في سنة‬ ‫عبدالمط‬
‫‪4‬هـ‬ ‫لب‬
‫خن َْيس‬
‫ُ‬
‫توفيت‬ ‫حفصة‬
‫طلقها ثم‬ ‫بن‬
‫سنة ‪ 45‬هـ‬ ‫بنت عمر‬
‫راجعها بأمر‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫حذافة‬ ‫‪4‬‬
‫وعمرها‬ ‫بن‬
‫ربه‬ ‫السهمي‬
‫‪ 60‬سنة‬ ‫الخطاب‬
‫القرشي‬
‫الوفاة‬ ‫ملحظة‬ ‫الذرية‬ ‫الزوج ‪2‬‬ ‫الذرية‬ ‫الزوج ‪1‬‬ ‫السم‬ ‫م‬
‫توفيت في‬
‫جدول لبعض المعلومات عن أزواج رسول‬

‫قال‪ ‬قولي رمضان‬


‫لعائشة وحفصة في سنة‬
‫)‪..‬أل قلت لهن ‪50‬هـ في‬ ‫كنانة بن‬
‫صفية بنت سلم بن‬
‫خلفة‬ ‫وأبي هارون‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫مشكم‬ ‫‪ 9‬حيي بن‬
‫الربيع‬
‫وعمي موسى معاوية‬ ‫أخطب‬
‫وزوجي محمد وهي من‬
‫نساء‬ ‫‪(‬‬
‫رسول الله‬
‫الله ‪( r ( 3/4‬‬

‫من سبايا غزوة توفيت‬ ‫مالك بن‬

‫‪868‬‬
‫جويرية‬
‫المريسيع سنة ‪ 56‬هـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫صفوان‬ ‫بنت‬ ‫‪8‬‬
‫اشتراها وعتقها وعمرها‬ ‫المصطلق‬ ‫الحارث‬
‫في‬ ‫وتزوجها‬ ‫ي‬
‫ابنة عمته أميمة وتوفيت‬
‫في خلفة‬ ‫بنت‬ ‫مولى‬
‫عبدالمطلب عمر وهي‬ ‫زينب بنت رسول الله‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫‪7‬‬
‫وكانت تفتخر أول من‬ ‫جحش ‪ ‬زيد بن‬
‫توفى من‬ ‫بأن الله‬ ‫حارثة‬
‫أنكحني إياه زوجاته ‪‬‬
‫الوفاة‬ ‫ملحظة‬ ‫الذرية‬ ‫الزوج ‪2‬‬ ‫الذرية‬ ‫الزوج ‪1‬‬ ‫السم‬ ‫م‬
‫جدول لبعض المعلومات عن أزواج رسول‬

‫توفيت سنة‬
‫‪51‬هـ ودفنت‬
‫ف وهو‬‫سَر َ‬
‫بِ َ‬
‫تزوج رسول‬
‫الله ‪ ‬بها سنة الموضع‬ ‫أبو رهم‬ ‫في‬
‫‪7‬هـ أثناء تأديته الذي دخل‬ ‫ميمونة‬
‫)أبو‬ ‫الجاهلية‬
‫للعمرة الولى ) عليها رسول‬ ‫بنت‬ ‫‪1‬‬
‫عمرة القضاء ( الله ‪ ‬فيه‬ ‫ـ‬ ‫زهير ( بن‬ ‫ـ‬ ‫بمسعود‬
‫الحارث‬ ‫‪1‬‬
‫وهي‬ ‫عبدالعزى‬ ‫)عمير( بن‬
‫ودخل بها‬ ‫الهللية‬
‫الوحيدة التي‬ ‫القرشي‬ ‫عمرو‬
‫بسرف قرب‬
‫الله ‪( r ( 4/4‬‬

‫دفنت خارج‬

‫‪869‬‬
‫المدينة‬ ‫التنعيم‬
‫توفيت‬ ‫أم حبيبة‬
‫صانت فراش سنة ‪42‬هـ‬ ‫رملة عبيدالله‬
‫زوجها رسول في عهد‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬
‫حبيبة‬ ‫بنت بن جحش‬ ‫‪1‬‬
‫الله ‪ ‬عن‬
‫أخيها‬ ‫السدي‬
‫‪ 0‬أبي‬
‫معاوية‪.‬‬ ‫أبيها‬
‫سفيان‬
‫بن‬
‫الوفاة‬ ‫ملحظة‬ ‫الذرية‬ ‫الزوج ‪2‬‬ ‫الذرية‬ ‫الزوج ‪1‬‬ ‫السم‬ ‫م‬
‫بعد‬ ‫الحسن و‬
‫علي بن أبي‬ ‫قبل البعثة‬ ‫الزه‬ ‫خدي‬
‫الحسين‬ ‫ـ‬ ‫فاطمة‬ ‫‪7‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن ذرية رسول‬

‫وفاة‬ ‫وأم كلثوم‬ ‫طالب‬ ‫بخمس سنوات‬ ‫راء‬ ‫جة‬


‫أبيها‬ ‫وزينب‬ ‫أم‬
‫عُت َْيبة بن أبي عثمان بن‬ ‫بعد أختها‬ ‫خدي‬ ‫وأم‬
‫‪9‬هـ‬ ‫ل يوجد‬ ‫‪6‬‬
‫عفان‬ ‫لهب‬ ‫رقية بعام‬ ‫جة‬ ‫كلثوم‬
‫عبدالله‬ ‫عثمان بن‬ ‫عُت َْبة بن أبي‬ ‫خدي‬
‫‪2‬هـ‬ ‫بن‬ ‫عمر أبيها ‪28‬‬ ‫رقية‬ ‫‪5‬‬
‫عفان‬ ‫لهب‬ ‫جة‬
‫عثمان‬

‫‪870‬‬
‫‪8‬هـ‬ ‫أمامة‬ ‫ـ‬ ‫أبو العاص‬ ‫خدي‬ ‫زينب‬ ‫‪4‬‬
‫الله ‪r‬‬

‫وعلي‬ ‫بن الربيع‬ ‫جة‬


‫سقط‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫عائ‬ ‫عبدالله‬
‫شة‬
‫عاما‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ماري‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪3‬‬
‫ن‬ ‫ة‬
‫طفل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫‪ 11‬بعثة‬ ‫الطي‬ ‫خدي‬ ‫عبدالله‬ ‫‪2‬‬
‫ب‬ ‫جة‬
‫هو‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫عمر أبيه‬ ‫خدي‬ ‫القاسم‬ ‫‪1‬‬
‫رضيع‬ ‫‪26‬عام‬ ‫جة‬
‫الوفاة‬ ‫الذرية‬ ‫الزوج ‪2‬‬ ‫الزوج ‪1‬‬ ‫الميلد‬ ‫الكني‬ ‫الم‬ ‫السم‬ ‫م‬
‫ة‬
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول الله ‪ ‬ـ‬
‫جدول ‪1/24‬‬
‫السر‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫ية‬
‫التاري‬
‫ذي القعدة ‪1‬هـ‬ ‫شوال ‪1‬هـ‬ ‫رمضان ‪1‬هـ‬
‫خ‬
‫عبيدالله بن‬
‫سعد بن أبي‬ ‫حمزة بن‬ ‫القائ‬
‫الحارث بن‬
‫وقاص‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫د‬
‫عبدالمطلب‬
‫‪ 8-20‬مهاجرا ً‬ ‫‪ 80‬مهاجرا ً‬ ‫‪ 30‬مهاجرا ً‬ ‫القوا‬
‫م‬

‫لتصدي عير‬
‫اعتراض قافلة‬ ‫قريش العائدة‬
‫لقريش محملة‬ ‫لتصدي عير‬ ‫من الشام‬
‫الهد‬
‫بالطعمة ستمر‬ ‫قريش بثنية‬ ‫بالعيص بساحل‬
‫ف‬
‫بوادي الخرار‬ ‫المرة ) رابغ (‬ ‫)سيف( البحر‬
‫قرب الجحفة‬ ‫الحمر بين‬
‫المروة وينبع‬

‫قائد‬
‫أبو جهل بن‬
‫ـ‬ ‫عكرمة بن جهل‬ ‫العد‬
‫هشام‬
‫و‬
‫ـ‬ ‫‪200‬‬ ‫‪300‬‬ ‫العدد‬

‫‪871‬‬
‫السر‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫ية‬

‫حدث تراشق‬
‫وصل سعد‬ ‫بالنبال ولم‬
‫لم يحدث قتال‬
‫الموقع فوجد‬ ‫يحدث حرب بين‬
‫لتوسط مخشي‬ ‫النتي‬
‫القافلة قد مرت‬ ‫الطرفين‪ ،‬وكان‬
‫بن عمرو‬ ‫جة‬
‫قبل وصوله فعاد‬ ‫سعد أول من‬
‫الجهني‬
‫للمدينة‬ ‫رمى بسهم في‬
‫سبيل الله‬

‫‪872‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول الله ‪ ‬ـ‬
‫جدول ‪2/24‬‬
‫السر‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫ية‬
‫بعد غزوة‬ ‫رمضان بعد غزوة‬ ‫التاري‬
‫‪ 30‬رجب ‪2‬هـ‬
‫در)بني سليم(‬ ‫الك ُ ْ‬ ‫بدر‬ ‫خ‬
‫غالب بن عبدالله‬ ‫عمير بن عدي‬ ‫عبدالله بن‬ ‫القائ‬
‫الّليثي‬ ‫الخطمي الضرير‬ ‫جحش السدي‬ ‫د‬
‫‪ 8-12‬مهاجرا ً‬ ‫القوا‬
‫سرية‬ ‫‪1‬‬
‫م‬

‫القضاء على‬
‫رصد أخبار‬
‫المرأة اليهودية‬
‫سل َْيم‬
‫بني ُ‬ ‫قريش بوادي‬ ‫الهد‬
‫عصماء المعادية‬
‫وغطفان‬ ‫نخلة بين مكة‬ ‫ف‬
‫للرسول‬
‫والطائف‬
‫والمسلمين‬

‫قائد‬
‫عمرو بن‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫الحضرمي‬
‫و‬
‫كوكبة من العير‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬
‫محملة‬

‫‪873‬‬
‫السر‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫ية‬

‫قتلت السرية‬
‫حاربت السرية‬
‫عددا ً منهم‬
‫وقتل قائدهم‬
‫وغنموا النعم‬ ‫قتلها طعنا ً‬ ‫وأسرت اثنين‬ ‫النتي‬
‫واستشهد من‬
‫بالسيف‬ ‫وعادت بمغنم‬ ‫جة‬
‫المسلمين ‪ 3‬نفر‬
‫كبير من‬
‫رحمهم الله‬
‫مشركي قريش‬
‫تعالى‬

‫‪874‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول الله ‪ ‬ـ‬
‫جدول ‪3/24‬‬
‫السر‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫ية‬
‫منتصف ربيع الول‬ ‫التاري‬
‫‪ 3‬هـ‬ ‫شوال ‪2‬هـ‬
‫‪3‬هـ‬ ‫خ‬
‫سالم بن عمير‬ ‫القائ‬
‫عبدالله بن عتيك‬ ‫محمد بن مسلمة‬
‫النصاري‬ ‫د‬
‫القوا‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫م‬

‫قتل سلم بن أبي‬


‫القضاء على أبي‬
‫الحقيق الذي‬ ‫قتل كعب بن‬
‫عفك الذي‬ ‫الهد‬
‫يحرض القبائل‬ ‫الشرف الذي آذى‬
‫يحرض على‬ ‫ف‬
‫على قتال‬ ‫الله ورسوله ‪‬‬
‫حرب الرسول‪‬‬
‫المسلمين‬

‫قائد‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫و‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬

‫‪875‬‬
‫السر‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫ية‬

‫تم قتله وإزالة‬ ‫تم قتله طعنا ً‬ ‫النتي‬


‫تم قتله‬ ‫أذاه عن‬
‫بالسيف‬ ‫جة‬
‫المسلمين‬

‫‪876‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول الله ‪ ‬ـ‬
‫جدول ‪4/24‬‬
‫السر‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬
‫ية‬
‫التاري‬
‫أوائل محرم ‪4‬هـ‬ ‫أوائل محرم ‪4‬هـ‬ ‫‪ 3‬هـ‬
‫خ‬
‫عبدالله بن‬
‫عبدالله بن أنيس‬ ‫عبدالسد‬ ‫القائ‬
‫زيد بن حارثة‬
‫الجهني‬ ‫المخزومي ) أبي‬ ‫د‬
‫سلمة(‬
‫‪ 150‬مهاجرا ً‬ ‫القوا‬
‫‪1‬‬ ‫‪200‬صحابي‬
‫وأنصاري‬ ‫م‬

‫قتل سفيان بن‬


‫خالد بن نبيح‬ ‫تأديب الخوين‬
‫تصدي لتجارة‬
‫الهذلي لتحريضه‬ ‫سلمة وطليحة‬
‫قريش في موضع‬ ‫الهد‬
‫القبائل على قتال‬ ‫ابني خويلد‬
‫القردة بنجد قرب‬ ‫ف‬
‫المسلمين في‬ ‫لتحريضهم قبائل‬
‫ذات عرق‬
‫عرنة قرب‬ ‫بني أسد‬
‫عرفات‬

‫قائد‬
‫أبو سفيان بن‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫حرب‬
‫و‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬

‫‪877‬‬
‫السر‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬
‫ية‬

‫قتله وفصل‬ ‫هرب بني أسد‬ ‫الستيلء على‬


‫رأسه عن جسده‬ ‫للجبال وتركوا‬ ‫القافلة وأسر‬
‫النتي‬
‫ويروى أنه حمله‬ ‫إبلهم وشاتهم‬ ‫فرات بن لحيان‬
‫جة‬
‫إلى رسول الله‬ ‫وأسروا ثلثة من‬ ‫الذي أسلم فيما‬
‫‪‬‬ ‫الرعاة‬ ‫بعد‬

‫‪878‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول الله ‪ ‬ـ‬
‫جدول ‪5/24‬‬
‫السر‬
‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬
‫ية‬
‫التاري‬
‫‪4‬هـ‬ ‫صفر ‪4‬هـ‬ ‫صفر ‪4‬هـ‬
‫خ‬
‫عمرو بن أمية‬ ‫المنذر بن عمرو‬ ‫القائ مرثد بن أبي مرثد‬
‫الضمري‬ ‫الساعدي‬ ‫الغنوي‬ ‫د‬
‫رجل من النصار‬
‫‪ 70‬صحابيا ً من‬ ‫القوا‬
‫)سلمة بن‬ ‫‪10‬من المؤمنين‬
‫القراء‬ ‫م‬
‫حريس(‬

‫قتل أبو سفيان‬ ‫طلب البراء من‬


‫بناًء على طلب‬
‫بن حرب الذي‬ ‫رسول الله ‪ ‬أن‬
‫أرسل أعرابيا ً‬ ‫وفد قبائل عضل‬ ‫الهد‬
‫يرسل رجال ً إلى‬
‫والقارة أن يعلموا‬ ‫ف‬
‫لقتل رسول الله‬ ‫أهل نجد يدعونهم‬
‫قومهم القرآن‬
‫‪‬‬ ‫إلى السلم‬

‫قائد‬
‫عامر بن طفيل‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫الكلبي العامري‬
‫و‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬

‫‪879‬‬
‫السر‬
‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬
‫ية‬

‫َقتل عمرو‬
‫استشهاد الجميع‬
‫رجلين وأسر‬
‫ما عدا كعب بن‬
‫واحدا ً ساقه إلى‬ ‫ُقتل ثمانية من‬
‫زيد عاد للمدينة‪،‬‬
‫رسول الله ‪،‬‬ ‫المؤمنين وأسر‬ ‫النتي‬
‫كما قَت َ َ‬
‫ل المنذر‬
‫ودعا الرسول‬ ‫خبيب وزيد ثم‬ ‫جة‬
‫اثنان من بني‬
‫لعمرو بالخير‪،‬‬ ‫قتل‬
‫عامر دفع رسول‬
‫ولم يتم قتل أبو‬
‫الله ‪ ‬ديتهما‪.‬‬
‫سفيان‬

‫‪880‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول الله ‪ ‬ـ‬
‫جدول ‪6/24‬‬
‫السر‬
‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬
‫ية‬
‫التاري‬
‫ربيع الول ‪6‬هـ‬ ‫ربيع الول ‪6‬هـ‬ ‫أوائل محرم ‪6‬هـ‬
‫خ‬
‫عكاشة بن‬ ‫القائ‬
‫محمد بن مسلمة‬ ‫محمد بن مسلمة‬
‫محصن‬ ‫د‬
‫‪ 40‬جنديا ً‬ ‫‪ 30‬صحابيا ً‬ ‫القوا‬
‫‪ 10‬جنود‬
‫م‬

‫تأديب قوم في‬


‫ذي القصة بطريق‬ ‫دعوة بني بكر بن‬
‫الربذة على بعد‬ ‫تصدي بني السد‬ ‫كلب)بالقرطاء(‬
‫الهد‬
‫من المدينة ‪24‬‬ ‫عند ماء الغمر‬ ‫بقرية ضرية‬
‫ف‬
‫ميل لنهم يبيتون‬ ‫بطريق مكة‬ ‫بطريق البصرة‬
‫غارة على‬ ‫إلى السلم‬
‫مواشيها‬

‫قائد‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫و‬
‫‪100‬‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬

‫‪881‬‬
‫السر‬
‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬
‫ية‬

‫لعدم قبولهم‬
‫هربوا من جند‬ ‫السلم‪ ،‬اشتبكوا‬
‫انتصر المشركين‬
‫المسلمين‬ ‫معهم‪ ،‬فقتلوا‬
‫بكثرتهم وقتلوا‬ ‫النتي‬
‫واستولوا على‬ ‫عشرة وهرب‬
‫جميع السرية‬ ‫جة‬
‫أموالهم‬ ‫الخرون‬
‫ماعدا القائد‬
‫وماشيتهم‬ ‫واستولوا على‬
‫أموالهم‬

‫‪882‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول الله ‪ ‬ـ‬
‫جدول ‪7/24‬‬
‫السر‬
‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬
‫ية‬
‫جمادى الولى‬ ‫التاري‬
‫ربيع الثاني ‪6‬هـ‬ ‫ربيع الول ‪6‬هـ‬
‫‪6‬هـ‬ ‫خ‬
‫أبو عبيدة عامر‬ ‫القائ‬
‫زيد بن حارثة‬ ‫زيد بن حارثة‬
‫بن الجراح‬ ‫د‬
‫‪ 170‬جنديا ً‬ ‫‪ 40‬جنديا ً‬ ‫القوا‬
‫عدد من الجند‬
‫م‬

‫لتأديب بني سليم‬


‫تصدي تجارة‬ ‫بالجموم الذين‬
‫لتألم رسول الله‬
‫لقريش قادمة من‬ ‫شاركوا الحزاب‬ ‫الهد‬
‫‪ ‬لما وقع‬
‫الشام إلى مكة‬ ‫في حملتهم عند‬ ‫ف‬
‫لسرية ذي القصة‬
‫بموضع العيص‬ ‫الخندق وأساؤا‬
‫للعابرين بديارهم‬

‫قائد‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫و‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬

‫‪883‬‬
‫السر‬
‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬
‫ية‬

‫استولوا على‬ ‫رحل القوم‬


‫القافلة وأسروا‬ ‫وأسروا بعض‬
‫هرب القوم من‬
‫من فيها ومنهم‬ ‫الرجال وامرأة‬ ‫النتي‬
‫السرية واستولوا‬
‫العاص بن الربيع‬ ‫من مزينة دلتهم‬ ‫جة‬
‫على أمتعتهم‬
‫زوج زينب ابنة‬ ‫على موضع‬
‫رسول ‪‬‬ ‫أموالهم‬

‫‪884‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول الله ‪ ‬ـ‬
‫جدول ‪8/24‬‬
‫السر‬
‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬
‫ية‬
‫جمادى الخرة‬ ‫جمادى الخرة‬ ‫التاري‬
‫‪ 6‬هـ‬
‫‪6‬هـ‬ ‫‪6‬هـ‬ ‫خ‬
‫القائ‬
‫أبو بكر الصديق‬ ‫زيد بن حارثة‬ ‫زيد بن حارثة‬
‫د‬
‫‪ 15‬فارسا ً‬ ‫القوا‬
‫جيش‬ ‫‪ 500‬جندي‬
‫م‬

‫إغارتهم على‬ ‫للنتقام من بني‬


‫الصحابي دحية‬ ‫ثعلبة الذين غدروا‬
‫الكلبي عائدا ً من‬ ‫بسرية محمد بن‬ ‫الهد‬
‫بنو فزارة‬
‫الروم عند مروره‬ ‫مسلمة وأبادوا‬ ‫ف‬
‫بقرية جسمى‬ ‫رجالها بموضع‬
‫خلف وادي القر‬ ‫الطرف بالمدينة‬

‫قائد‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫و‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬

‫‪885‬‬
‫السر‬
‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬
‫ية‬

‫أسر سلمة بن‬ ‫قتل الهنيدى‬


‫الكوع أم قرفة‬ ‫وابنه واستولوا‬ ‫هرب بني ثعلبة‬
‫وابنتها وطلبها‬ ‫على القوم ثم‬ ‫واستولوا على‬ ‫النتي‬
‫منه الرسول هبة‬ ‫أمر الرسول‬ ‫ماشيتهم‬ ‫جة‬
‫وفدى بها أسرى‬ ‫بإرجاع أموالهم‬ ‫وأغنامهم‬
‫المسلمين‬ ‫لهم‬

‫‪886‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول الله ‪ ‬ـ‬
‫جدول ‪9/24‬‬
‫السر‬
‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬
‫ية‬
‫التاري‬
‫شعبان ‪ 6‬هـ‬ ‫شعبان ‪ 6‬هـ‬ ‫رجب ‪ 6‬هـ‬
‫خ‬
‫علي بن أبي‬ ‫عبدالرحمن بن‬ ‫القائ‬
‫زيد بن حارثة‬
‫طالب‬ ‫عوف‬ ‫د‬
‫القوا‬
‫‪ 100‬جندي‬ ‫‪ 700‬مقاتل‬ ‫ـ‬
‫م‬

‫ديار بني سعد بن‬ ‫ليبر زيد بنذره‬


‫بكر بفدك على‬ ‫وينتقم منهم جزاء‬
‫دعوة بني كليب‬
‫طريق خيبر‬ ‫ما فعلوه به حين‬ ‫الهد‬
‫بدومة الجندل‬
‫وتفاوضوا مع‬ ‫عودته بتجارة من‬ ‫ف‬
‫للسلم‬
‫يهودها لمهاجمة‬ ‫الشام بوادي‬
‫المسلمين‬ ‫القرى‬

‫قائد‬
‫الصبغ بن عمرو‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫الكلبي‬
‫و‬
‫‪200‬‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬

‫عند ماء الغمج‬


‫أسروا رجل ً‬ ‫أسلم الصبغ‬
‫ومن أبى فرضت‬
‫فدلهم على‬ ‫فر القوم وأسر‬
‫عليه الجزية‬ ‫النتي‬
‫القوم فهربوا‬ ‫منهم أم قرفة‬
‫وكوصية الرسول‬ ‫جة‬
‫واستولت‬ ‫وابنتها‬
‫تزوج‬
‫السرية على‬
‫عبدالرحمن ابنته‬
‫الغنائم‬

‫‪887‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول الله ‪ ‬ـ‬
‫جدول ‪10/24‬‬
‫السر‬
‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬
‫ية‬
‫التاري‬
‫‪ 6‬هـ‬ ‫‪6‬هـ‬ ‫رمضان ‪ 6‬هـ‬
‫خ‬
‫رفاعة بن زيد‬ ‫كرز بن جابر‬ ‫القائ‬
‫عبدالله بن رواحة‬
‫الجذامي‬ ‫الفهري‬ ‫د‬
‫‪ 3‬أفراد‬
‫‪ 20‬جنديا ً‬ ‫القوا‬
‫وفد في شخص‬ ‫للستكشاف‬
‫ثم ‪ 30‬جنديا ً‬ ‫م‬

‫بعد صلح الحديبية‬


‫جاء إلى رسول‬
‫قصد قائد اليهود‬
‫الله ‪ ‬وأعلن‬ ‫ملحقة الغادرين‬
‫الذي جمع غطفان‬
‫إسلمه‪ ،‬وقدم له‬ ‫الثمانية من‬ ‫الهد‬
‫والقبائل لقتال‬
‫غلما ً كهدية قبلها‬ ‫قبيلتي عكل‬ ‫ف‬
‫الرسول في‬
‫منه وحمد صنيعه‪،‬‬ ‫وعريينة‬
‫المدينة‬
‫وبعثه إلى قومه‬
‫عامة‬

‫قائد‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫أسير بن رزام‬ ‫العد‬
‫و‬
‫ـ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 30‬يهوديا ً‬ ‫العدد‬

‫‪888‬‬
‫السر‬
‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬
‫ية‬

‫قتل الغادرين‬
‫قتل أسير‬
‫برجوعه إلى‬ ‫الثمانية ومثل‬
‫ودارت معركة‬ ‫النتي‬
‫قومه أسلموا‬ ‫بهم كما فعلوا‬
‫انتصرت فيها‬ ‫جة‬
‫وسلموا‬ ‫بالراعي الذي‬
‫السرية‬
‫كان معهم‬

‫‪889‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول الله ‪ ‬ـ‬
‫جدول ‪11/24‬‬
‫السر‬
‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬
‫ية‬
‫التاري‬
‫شعبان ‪ 7‬هـ‬ ‫شعبان ‪ 7‬هـ‬ ‫صفر ‪7‬هـ‬
‫خ‬
‫عمر بن الخطاب‬
‫القائ‬
‫أبو بكر الصديق‬ ‫والدليل من بني‬ ‫أبان بن سعيد‬
‫د‬
‫هلل‬
‫‪ 30‬جنديا ً‬ ‫القوا‬
‫غير معروف‬ ‫ـ‬
‫م‬
‫هدف السرية‪،‬‬
‫إرهاب العراب‬
‫بنجد‪ ،‬وإشغال ً لهم‬
‫عن القدوم إلى‬
‫المدينة أثناء‬
‫خروج المسلمين قبيلة هوازن قرب‬
‫تأديب بني كلب‬ ‫تربة الذين‬ ‫إلى خيبر‪ ،‬حيث‬
‫الهد‬
‫التي تتحدى‬ ‫يظاهرون‬ ‫ينوي اليهود‬
‫ف‬
‫المسلمين‬ ‫المشركين على‬ ‫الهجوم على‬
‫المسلمين‬ ‫العراب الذين‬
‫يطلبون ِغّرة‬
‫المسلمين‪ ،‬للقيام‬
‫بالنهب والسلب‬
‫وأعمال القرصنة‪.‬‬

‫قائد‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫و‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬

‫‪890‬‬
‫السر‬
‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬
‫ية‬

‫رجع أبان بعد‬


‫لم تجد السرية‬ ‫أداء ما ُ‬
‫طلب‬
‫القوم ورجع‬ ‫النتي‬
‫قتلهم‬ ‫منه‪ ،‬فوصل‬
‫عمر وجنده‬ ‫جة‬
‫خيبر وقد فتحها‬
‫للمدينة‬
‫رسول الله ‪.‬‬

‫‪891‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول الله ‪ ‬ـ‬
‫جدول ‪12/24‬‬
‫السر‬
‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬
‫ية‬
‫التاري‬
‫شوال ‪ 7‬هـ‬ ‫‪ 7‬هـ‬ ‫شعبان ‪ 7‬هـ‬
‫خ‬
‫غالب بن عبدالله‬
‫الليثي والدليل‬ ‫القائ‬
‫بشير بن سعد‬ ‫بشير بن سعد‬
‫يسار مولى‬ ‫د‬
‫رسول ‪‬‬
‫‪ 130‬جنديا ً‬ ‫‪ 30‬جنديا ً‬ ‫القوا‬
‫‪ 300‬جندي‬
‫م‬

‫أهل الميفعة‬
‫بنو غطفان في‬ ‫ناحية نجد وفيه‬
‫قبيلة مرة بالقرب‬ ‫الهد‬
‫موضع‬ ‫قبيلتا بني عبد بن‬
‫من فدك‬ ‫ف‬
‫يمن وجبار‬ ‫ثعلبة وبني عوال‬
‫المشركين‬

‫قائد‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫و‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫كبير‬ ‫العدد‬

‫‪892‬‬
‫السر‬
‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬
‫ية‬
‫ذهب القوم‬
‫لنواديهم‬
‫واستولوا على‬
‫لم تجد السرية‬
‫الغنائم ثم‬
‫القوم فاستولوا‬ ‫هاجمت السرية‬
‫لحقتهم مرة‬
‫على الغنائم‬ ‫القوم فقتلوا‬
‫ودارت الحرب‬ ‫النتي‬
‫وأسروا رجلين‬ ‫بعضهم وهرب‬
‫وتغلبوا على جند‬ ‫جة‬
‫ثم أسلما كما‬ ‫آخرون واستولوا‬
‫بشير وقتلوهم‬
‫أسلم عيينة بن‬ ‫على الغنائم‬
‫إل بشير الذي‬
‫حصن‬
‫عاد للمدينة‬
‫وحزن ‪‬على‬
‫الشهداء‬

‫‪893‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول الله ‪ ‬ـ‬
‫جدول ‪13/24‬‬
‫السر‬
‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬
‫ية‬
‫التاري‬
‫صفر ‪ 8‬هـ‬ ‫‪7‬هـ‬ ‫ذي الحجة ‪ 7‬هـ‬
‫خ‬
‫غالب بن عبدالله‬ ‫ابن أبي العوجاء‬ ‫القائ‬
‫عبدالله بن حذافة‬
‫الليثي‬ ‫السلمي‬ ‫د‬
‫‪ 15‬جنديا ً‬ ‫‪ 50‬جنديا ً‬ ‫القوا‬
‫ـ‬
‫م‬
‫بني الملوح‬
‫بني سليم لعرض‬
‫بالكديد في طريق‬ ‫الهد‬
‫ـ‬ ‫السلم عليهم أو‬
‫عسفان ليذائهم‬ ‫ف‬
‫قتالهم‬
‫المسلمين‬
‫قائد‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫و‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬
‫في الطريق‬
‫أسروا ابن‬
‫البرصاء الحارث‬
‫بن مالك ثم‬
‫دخلوا عليهم‬ ‫بسبب جاسوس‬
‫غضب من‬
‫ففتكوا بهم‬ ‫لهم تغلب بنو‬
‫السرية وطلب‬
‫وهرب الخرون‬ ‫سليم على‬ ‫النتي‬
‫منهم أن يوقدوا‬
‫واستولوا على‬ ‫السرية وقضوا‬ ‫جة‬
‫نارا ً ويدخلوها ثم‬
‫أموالهم ثم لحق‬ ‫عليها إل القائد‬
‫سكن غضبه‬
‫الهاربون بهم‬ ‫عاد للمدينة‬
‫لكن الله نجاهم‬
‫بيسل فصل‬
‫بينهم فرجعوا‬
‫خائبين‬

‫‪894‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول الله ‪ ‬ـ‬
‫جدول ‪14/24‬‬
‫السر‬
‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬
‫ية‬
‫جمادى الولى‬ ‫التاري‬
‫ربيع الول ‪8‬هـ‬ ‫صفر ‪ 8‬هـ‬
‫سنة ‪ 8‬هـ‬ ‫خ‬
‫زيد بن حارثة‬
‫فإن قتل فجعفر‬
‫بن أبي طالب‪،‬‬
‫فإن ُقتل‪،‬‬
‫شجاع بن وهب‬ ‫غالب بن عبدالله‬ ‫القائ‬
‫فعبدالله بن‬
‫السدي‬ ‫الليثي‬ ‫د‬
‫رواحة‪ ،‬فإن ُقتل‪،‬‬
‫فليرتض‬
‫المسلمون رجل ً‬
‫من بينهم‬
‫القوا‬
‫ثلثة آلف مقاتل‬ ‫‪ 24‬جندي‬ ‫‪200‬حندي‬
‫م‬
‫تأديب بني عامر‬
‫من قبيلة هوازن‬ ‫الخذ بالثأر‬
‫في قرية السئ‬ ‫للمصاب الذي‬
‫الهد‬
‫الستعداد للتوسع‬ ‫قرب مكة لعدم‬ ‫حدث لسرية‬
‫ف‬
‫إسلمهم‬ ‫بشير في ديار‬
‫واعتدائهم على‬ ‫بني مرة بفدك‬
‫المسلمين‬
‫شرحبيل بن‬ ‫قائد‬
‫عمرو الغساني‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫من أمراء هرقل‬ ‫و‬
‫‪ 150‬ألف جندي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬

‫‪895‬‬
‫السر‬
‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬
‫ية‬
‫استشهد‬
‫القادة زيد‬
‫وجعفر‬
‫وعبدالله بن‬
‫رواحة‪.‬ثم‬
‫رشح‬ ‫تمت الغارة‬
‫المسلمون‬ ‫هرب القوم‬ ‫فقتلوا منهم‬
‫النتي‬
‫خالد بن الوليد‬ ‫وتركوا مواشيهم‬ ‫واستولوا على‬
‫جة‬
‫لقيادتهم‪،‬‬ ‫غنيمة للمسلمين‬ ‫مغانم كثيرة‬
‫فأشار عليهم‬ ‫منهم‬
‫بالتوقف عن‬
‫القتال‬
‫والعودة‬
‫للمدينة‬

‫‪896‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول الله ‪ ‬ـ‬
‫جدول ‪15/24‬‬
‫السر‬
‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬
‫ية‬
‫جمادى الخرة‬ ‫التاري‬
‫شعبان ‪8‬هـ‬ ‫ربيع الول ‪8‬هـ‬
‫‪8‬هـ‬ ‫خ‬
‫أبو قتادة‬ ‫عمرو بن العاص‬
‫ومعه‬ ‫ثم لحقه‬ ‫كعب بن عمير‬ ‫القائ‬
‫عبدالله بن أبي‬ ‫أبو عبيدة بن‬ ‫الغفاري‬ ‫د‬
‫حدرد‬ ‫الجراح‬
‫‪ 300‬مهاجر‬
‫وأنصاري و ‪30‬‬ ‫‪ 15‬جنديا ً‬ ‫القوا‬
‫عدد من الرجال‬
‫خيل ً ثم‬ ‫م‬
‫‪200‬جندي‬
‫ذات السلسل‬
‫م رسول الله‬ ‫عل ْ ُ‬
‫ِ‬ ‫حيث اجتماع بني‬
‫‪ ‬أن رفاعة بن‬ ‫قضاعة في بلد‬ ‫مشركوا ذات‬
‫الهد‬
‫قيس قد جمع‬ ‫بلى وعذرة خلف‬ ‫أطلح في طريق‬
‫ف‬
‫جموعا ً ونزل‬ ‫وادي ذي قرى‬ ‫الشام‬
‫الغابة يريد حربه‬ ‫بالشام بوادي‬
‫السلسل‬
‫قائد‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫سدوس‬ ‫العد‬
‫و‬
‫ـ‬ ‫جمعا ً كبيرا ً‬ ‫جمعا ً كبيرا ً‬ ‫العدد‬

‫‪897‬‬
‫السر‬
‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬
‫ية‬

‫هرب القوم‪،‬‬
‫فرمى عبدالله‬
‫أبادت السرية‬
‫سهما ً أصاب‬ ‫رآهم المشركون‬
‫الكثير من القوم‬
‫رفاعة‪ ،‬وأخذ‬ ‫فاستعدوا لهم‬
‫وهرب الخرون‬ ‫النتي‬
‫رأسه‪ ،‬واستولت‬ ‫وقتلوهم إل‬
‫فهزموا وعاد‬ ‫جة‬
‫السرية على‬ ‫القائد عاد‬
‫المسلمون‬
‫البل والغنم‪،‬‬ ‫للمدينة‬
‫بالغنائم للمدينة‬
‫وعادت بذلك‬
‫إلى المدينة‬

‫‪898‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول الله ‪ ‬ـ‬
‫جدول ‪16/24‬‬
‫السر‬
‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬
‫ية‬
‫أول رمضان قبل‬ ‫التاري‬
‫شعبان ‪ 8‬هـ‬ ‫رجب ‪ 8‬هـ‬
‫فتح مكة‬ ‫خ‬
‫أبو قتادة الحارث‬
‫أبو قتادة الحارث‬ ‫أبو عبيدة عامر‬ ‫القائ‬
‫بن ربعي‬
‫بن ربعي‬ ‫بن الجراح‬ ‫د‬
‫النصاري‬
‫‪ 15‬جنديا ً‬ ‫القوا‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 300‬مقاتل‬
‫م‬
‫تأديب بني جهينة‬
‫في الشمال على‬
‫بطن إضم يبعد‬ ‫تأديب غطفان‬ ‫اتجاه الساحل‬
‫عن المدينة ‪25‬‬ ‫وكسر شوكتهم‬ ‫بموضع القبلية ثم‬
‫الهد‬
‫ميل ليهام قريش‬ ‫وهي قبيلة ببطن‬ ‫مراقبة تجارة‬
‫ف‬
‫أنه ‪ ‬يقصد تلك‬ ‫نجد في موضع‬ ‫لقريش في‬
‫الجهة‬ ‫أرض محارب‬ ‫طريقها من‬
‫الشام انتقاما من‬
‫نقضها المصالحة‬
‫قائد‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫و‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬

‫‪899‬‬
‫السر‬
‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬
‫ية‬

‫بقي الجند ‪15‬‬


‫قتل ملحم عامر‬ ‫يوما ً مرابطين‬
‫بن الضبط‬ ‫قتلوهم واستولوا‬ ‫حتى أكلوا‬
‫الشجعي‪ ،‬ثم‬ ‫على مواشيهم‬ ‫الخبط وأرسل‬
‫النتي‬
‫لحقت السرية‬ ‫وبعض النساء‬ ‫الله لهم سمكة‬
‫جة‬
‫بالرسول‬ ‫والطفال وعادوا‬ ‫العنبر‪ ،‬لكنهم لم‬
‫فأدركوهم‬ ‫للمدينة ظافرين‬ ‫يجدوا أثرا ً من‬
‫بالسقيا‬ ‫بني جهينة ول‬
‫القافلة‬

‫‪900‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول الله ‪ ‬ـ‬
‫جدول ‪17/24‬‬
‫السر‬
‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬
‫ية‬
‫بعد فتح مكة‬ ‫بعد فتح مكة‬ ‫بعد فتح مكة‬ ‫التاري‬
‫ببضعة أيام‬ ‫ببضعة أيام‬ ‫ببضعة أيام‬ ‫خ‬
‫سعد بن زيد‬ ‫القائ‬
‫عمرو بن العاص‬ ‫خالد بن الوليد‬
‫الشهلي‬ ‫د‬
‫‪ 20‬فارسا ً‬ ‫‪ 30‬فارسا ً‬ ‫القوا‬
‫عدد من الفرسان‬
‫م‬
‫هدم صنم ) مناة (‬
‫قرب جبل‬ ‫هدم صنم ) سواع‬
‫المشلل بساحل‬ ‫( الذي كان لقوم‬
‫البحر الحمر‬ ‫نوح ثم اتخذته‬ ‫الهد‬
‫هدم ) العزى (‬
‫وكان يتعبد عنده‬ ‫هذيل معبدا ً على‬ ‫ف‬
‫بنو كعب وخزاعة‬ ‫بعد ‪ 3‬أميال من‬
‫ومن كان وثنيا ً من‬ ‫مكة‬
‫الوس والخزرج‬
‫قائد‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫و‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬

‫‪901‬‬
‫السر‬
‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬
‫ية‬

‫خرجت لخالد‬
‫امرأة عارية‬
‫سوداء ناشرة‬
‫رأسها‪ ،‬فجعل‬
‫سادنها يصيح‬
‫بها‪ ،‬فضربها خالد‬
‫فجدلها باثنين‪،‬‬
‫النتي‬
‫هدم الصنم‬ ‫هدم الصنم‬ ‫وهدم الصنم ‪،‬‬
‫جة‬
‫ورجع إلى‬
‫رسول الله ‪‬‬
‫فأخبره‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫) نعم تلك‬
‫العزى‪ ،‬وقد‬
‫يئست أن ت ُعْب َد َ‬
‫ببلدكم أبدا ً (‬

‫‪902‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول الله ‪ ‬ـ‬
‫جدول ‪18/24‬‬
‫السر‬
‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬
‫ية‬
‫أوائل ذي الحجة‬ ‫التاري‬
‫سنة ‪8‬هـ‬ ‫شوال سنة ‪8‬هـ‬
‫‪8‬هـ‬ ‫خ‬
‫قيس بن سعد بن‬ ‫القائ‬
‫الطفيل بن عمرو‬ ‫خالد بن الوليد‬
‫عبادة‬ ‫د‬
‫القوا‬
‫‪ 400‬فارس‬ ‫‪ 400‬جندي‬ ‫ـ‬
‫م‬
‫علم رسول الله‬
‫‪ ‬باستعداد بنو‬
‫بني جذيمة من‬
‫ثقيف لقتال‬
‫كنانة بأسفل مكة‬
‫حي باليمن‬ ‫المسلمين وقد‬
‫ناحية يلملم‪ ،‬في‬
‫) صداء ( باسم‬ ‫خزنوا من الغذاء‬ ‫الهد‬
‫شهر شوال ‪ 8‬هـ‪،‬‬
‫القبيلة ليعرض‬ ‫ما يكفيهم لمدة‬ ‫ف‬
‫وهو يوم‬
‫عليهم السلم‬ ‫عام‪ ،‬وكذلك هدم‬
‫القميصاء‪ ،‬لدعوتم‬
‫صنم دوس‬
‫دون قتال‬
‫المسمى ذي‬
‫الكفين‬
‫قائد‬
‫زياد بن الحارث‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫و‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬

‫‪903‬‬
‫السر‬
‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬
‫ية‬

‫نزل خالد‬
‫بسريته عند ما‬
‫الغميصاء‪ ،‬وقال‬
‫لبني جذيمة‪:‬‬
‫ضعوا السلح ثم‬
‫رد ‪ ‬السرية‬ ‫أنجزت السرية‬ ‫قتل منهم من‬
‫لوصول قائد‬ ‫مهمتها‪ ،‬ثم توجه‬ ‫قتل‪ ،‬وعلم ‪‬‬
‫القبيلة للرسول‬ ‫الطفيل بجنده‬ ‫بذلك فأرسل‬ ‫النتي‬
‫وتكفل بإسلم‬ ‫إلى الطائف‬ ‫علي بن أبي‬ ‫جة‬
‫قومه وعادت‬ ‫ليلحق برسول‬ ‫طالب ومعه مال‬
‫السرية‬ ‫الله ‪ ‬لغزو ها‬ ‫ليدفع لهم‬
‫الديات ثم رجع‬
‫لرسول الله ‪‬‬
‫فقال له ‪:‬‬
‫) أصبت‬
‫وأحسنت (‬

‫‪904‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول الله ‪ ‬ـ‬
‫جدول ‪19/24‬‬
‫السر‬
‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬
‫ية‬
‫التاري‬
‫ذي الحجة ‪8‬هـ‬ ‫‪ 8‬هـ‬ ‫ذي الحجة ‪8‬هـ‬
‫خ‬
‫الوليد بن عقبة بن‬ ‫عيينة بن حصن‬ ‫القائ‬
‫بشر بن سفيان‬
‫أبي معيط‬ ‫الفزاري‬ ‫د‬
‫‪ 50‬فارسا ً‬ ‫القوا‬
‫ـ‬ ‫ـ‬
‫م‬

‫بني المصطلق‬ ‫جمع الزكاة من‬


‫بني تميم لمنعهم‬ ‫الهد‬
‫بطن من خزاعة‬ ‫قبيلتي بني كعب‬
‫الزكاة‬ ‫ف‬
‫لستلم الزكاة‬ ‫وبني تميم‬

‫قائد‬
‫ـ‬ ‫الزبرقان بن بدر‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫و‬
‫‪ 20‬رجل ً‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬

‫‪905‬‬
‫السر‬
‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬
‫ية‬

‫هاجموهم‬
‫وأسروا ‪ 11‬رجل ً‬
‫خرجوا بالزكاة‬
‫و ‪ 21‬امرأة و‬
‫محتفلين ومعهم‬ ‫‪ 30‬صبيا ً‬ ‫استلم الزكاة‬
‫السلح فظن‬
‫وساقوهم‬ ‫من بني كعب‬
‫الوليد أنهم‬ ‫النتي‬
‫للمدينة وحبسهم‬ ‫ورفض بنو تميم‬
‫مرتدون أو‬ ‫جة‬
‫الرسول في‬ ‫أن يدفعوا شيئا‬
‫يريدون قتله‬
‫منزل رملة بن‬ ‫وعاد للمدينة‬
‫فرجع إلى‬
‫الحارث ثم‬
‫المدينة‬
‫أطلقهم بعد‬
‫إسلم قومهم‬

‫‪906‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول الله ‪ ‬ـ‬
‫جدول ‪20/24‬‬
‫السر‬
‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬
‫ية‬
‫التاري‬
‫صفر ‪9‬هـ‬ ‫في سنة ‪ 8‬هـ‬ ‫‪ 8‬هـ‬
‫خ‬
‫عبدالله بن‬ ‫جرير بن عبدالله‬ ‫القائ‬
‫خالد بن الوليد‬
‫عوسجة‬ ‫البجلي‬ ‫د‬
‫‪ 150‬رجل ً‬ ‫القوا‬
‫عدد من الجند‬ ‫عدد من الجند‬
‫م‬

‫بني عمرو بن‬ ‫ذي الخلصة وهي‬


‫حارثة لدعوتهم‬ ‫بيت لخثعم‬
‫الهد‬
‫إلى السلم‬ ‫وبجيلة‪ ،‬فيها‬ ‫بني المصطلق‬
‫ف‬
‫بخطاب من‬ ‫ب يعبد يقال‬‫ص ٌ‬‫نُ ْ‬
‫رسول الله ‪‬‬ ‫له‪ :‬الكعبة اليمانية‬

‫قائد‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫و‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬

‫‪907‬‬
‫السر‬
‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬
‫ية‬

‫مزقوا الخطاب‬ ‫سمع خالد‬


‫حرقها بالنار‬
‫ورفضوا دعوة‬ ‫أذانهم للصلة‬
‫وكسرها‪،‬‬
‫الحق‪ .‬فدعا‬ ‫فذهب إليهم‬
‫وبلغ الخبر رسول‬
‫عليهم فذهب‬ ‫وقوبل بالترحيب‬ ‫النتي‬
‫الله ‪ ‬فبارك‬
‫الله بعقولهم‬ ‫وعاد للمدينة ثم‬ ‫جة‬
‫على خيل أحمس‬
‫وأصيبوا في‬ ‫أرسل ‪ ‬من‬
‫ورجالها خمس‬
‫أجسادهم‬ ‫يستلم منهم‬
‫مرات‪.‬‬
‫وألسنتهم‬ ‫الزكاة‬

‫‪908‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول الله ‪ ‬ـ‬
‫جدول ‪21/24‬‬
‫السر‬
‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬
‫ية‬
‫التاري‬
‫سنة ‪9‬هـ‬ ‫ربيع الول ‪9‬هـ‬ ‫ربيع الول ‪9‬هـ‬
‫خ‬
‫الضحاك بن‬ ‫قطبة بن عامر‬ ‫القائ‬
‫علقمة بن مجزز‬
‫سفيان الكلبي‬ ‫النصاري‬ ‫د‬
‫‪ 20‬جنديا ً‬ ‫القوا‬
‫‪ 300‬جندي‬ ‫ـ‬
‫م‬

‫قوم من الحباش‬
‫يجوبون على‬ ‫بني كلب‬ ‫بني خثعم قرب‬
‫الهد‬
‫مراكب لهم بجدة‬ ‫يعرضون عليهم‬ ‫مكة لعرض‬
‫ف‬
‫بساحل البحر‬ ‫السلم‬ ‫السلم عليهم‬
‫الحمر‬

‫قائد‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫و‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬

‫‪909‬‬
‫السر‬
‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬
‫ية‬

‫تمت مطاردتهم‬
‫لم يستجيبوا‬
‫حتى اختفوا‬ ‫رفضوا الدعوة‬
‫فشنت السرية‬
‫عنهم ثم عادوا‬ ‫فقاتلتهم السرية‬
‫عليهم الحرب‬ ‫النتي‬
‫إلى الميناء‬ ‫واستولت عل‬
‫واستولوا على‬ ‫جة‬
‫للراحة وأشعلوا‬ ‫مواشيهم وعادوا‬
‫أموالهم وعادوا‬
‫النار للتدفئة ثم‬ ‫بالسبايا للمدينة‬
‫للمدينة‬
‫استجابوا‬

‫‪910‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول الله ‪ ‬ـ‬
‫جدول ‪22/24‬‬
‫السر‬
‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬
‫ية‬
‫أوائل ربيع الثاني‬ ‫التاري‬
‫‪ 9‬هـ‬ ‫ربيع الثاني ‪9‬هـ‬
‫‪9‬هـ‬ ‫خ‬
‫عكاشة بن‬ ‫علي بن أبي‬ ‫القائ‬
‫المغيرة بن شعبة‬
‫محصن السدي‬ ‫طالب‬ ‫د‬
‫أبو سفيان بن‬ ‫‪ 150‬جنديا ً‬ ‫القوا‬
‫ـ‬
‫حرب‬ ‫م‬
‫قبيلتين من‬
‫قضاعة في‬
‫هدم صنم‬
‫هدم صنم ) اللت‬ ‫الخباب بأرض‬
‫) الغلس ( لبني‬ ‫الهد‬
‫( لبني ثقيف ومن‬ ‫عذرة لتجديد‬
‫طيء ويقاتلوا من‬ ‫ف‬
‫جاورهم‬ ‫الدعوة وتبصيرهم‬
‫حوله‬
‫بهدي القرآن‬
‫الكريم‬
‫قائد‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫و‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬

‫هدموا الصنم‬
‫وحرقوه وقاتلوا‬
‫من قاومهم‬
‫واستولوا على‬
‫ماشيتهم وبعض‬ ‫النتي‬
‫ـ‬ ‫ـ‬
‫السبايا ومنهم‬ ‫جة‬
‫سفانة ابنة حاتم‬
‫الطائي التي‬
‫خلى الرسول‬
‫سبيلها‬

‫‪911‬‬
912
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول الله ‪ ‬ـ‬
‫جدول ‪23/24‬‬
‫السر‬
‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬
‫ية‬
‫جمادى الولى‬ ‫التاري‬
‫سنة ‪9‬هـ‬ ‫‪ 9‬هـ‬
‫‪10‬هـ‬ ‫خ‬
‫القائ‬
‫خالد بن الوليد‬ ‫خالد بن الوليد‬ ‫طلحة بن عبيدالله‬
‫د‬
‫جيش من فرسان‬ ‫‪ 420‬رجل ً‬ ‫القوا‬
‫بعض الصحابة‬
‫المسلمين‬ ‫م‬
‫أكيدر بن عبد‬
‫أثناء الستعداد‬
‫الملك الكندي‬
‫قبيلة بني‬ ‫لغزوة تبوك علم‬
‫وكان ملكا ً في‬
‫عبدالمدان باليمن‬ ‫‪ ‬بأن المنافقين‬ ‫الهد‬
‫دومة الجندل التي‬
‫ليدعوهم إلى‬ ‫يجتمعون بدار‬ ‫ف‬
‫هي حصن وقرى‬
‫السلم‬ ‫سويلم اليهودي‬
‫من قريات وادي‬
‫في جاسوم‬
‫القرى‬
‫قائد‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫و‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬

‫‪913‬‬
‫السر‬
‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬
‫ية‬
‫قال ‪ ‬لخالد‪:‬‬
‫) ستلقاه يصيد‬
‫الوحش أو البقر‬
‫فتأخذه (‪ ،‬وقتل‬
‫استجابوا للسلم‬ ‫حسان أخ أكيدر‬
‫وبقي خالد‬ ‫وهرب من كان‬
‫وصحبه يعلمونهم‬ ‫معه وأسر أكيدر‬
‫الدين ثم طلب‬ ‫وأرسل خالد‬
‫الرسول من‬ ‫قباء أكيدر‬
‫خالد العودة‬ ‫لرسول الله ‪،‬‬ ‫حرق بيت‬
‫النتي‬
‫ومعه وفدا ثم‬ ‫وعجب منه‬ ‫سويلم اليهودي‬
‫جة‬
‫بعث ‪ ‬مع‬ ‫المسلمون فقال‬ ‫على من فيه‬
‫الوفد الصحابي‬ ‫‪) :‬أتعجبون‬
‫قيس بن‬ ‫من هذا؟ والله‬
‫الحصين أميرا ً‬ ‫لمناديل سعد بن‬
‫عليهم وأوصاه‬ ‫معاذ في الجنة‬
‫بهم خيرا ً‬ ‫خير من هذا( ثم‬
‫أعطى الجزية‬
‫وقتله خالد في‬
‫عهد أبي بكر‬
‫ومازال كافرًا‪.‬‬

‫‪914‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن سرايا رسول الله ‪ ‬ـ‬
‫جدول ‪24/24‬‬
‫السر‬
‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬
‫ية‬
‫التاري‬
‫صفر سنة ‪ 11‬هـ‬ ‫رمضان سنة ‪ 10‬هـ‬
‫خ‬
‫القائ‬
‫أسامة بن زيد بن حارثة‬ ‫علي بن أبي طالب‬
‫د‬
‫حشد كبير من المهاجرين‬ ‫القوا‬
‫‪ 300‬فارس‬
‫والنصار وأعلم الصحابة‬ ‫م‬

‫أهل أبني بأرض السراة‬


‫اليمن‬ ‫الهد‬
‫ناحية البلقاء‬
‫ف‬
‫و التهيؤ لغزو الروم‬

‫قائد‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫و‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬

‫دخلت الخيل بلد مذحج‬


‫وجمع علي الغنائم‪ ،‬ثم رجع‬ ‫النتي‬
‫ـ‬
‫لرسول الله ‪ ‬بمكة التي‬ ‫جة‬
‫قدمها للحج سنة ‪10‬هـ‬

‫‪915‬‬
916
‫جدول لبعض المعلومات عن غزوات رسول الله ‪ r‬ـ‬
‫جدول ‪1/10‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬
‫غزوة العشيرة‬ ‫الغز‬
‫غزوة بواط‬ ‫غزوة ودان‬
‫بينبع‬ ‫وة‬
‫العشيرة من بطن‬ ‫التس‬
‫لجبل قرب ينبع‬ ‫قرية ودان بالبواء‬
‫ينبع‬ ‫مية‬
‫جمادى الولى‬ ‫ربيع الول سنة‬ ‫التاري‬
‫صفر سنة ‪2‬هـ‬
‫سنة ‪2‬هـ‬ ‫‪2‬هـ‬ ‫خ‬
‫القائ‬
‫رسول الله ‪‬‬ ‫رسول الله ‪‬‬ ‫رسول الله ‪‬‬
‫د‬
‫‪ 150‬مهاجرا ً‬ ‫القوا‬
‫‪ 200‬مهاجر‬ ‫جيش‬
‫م‬
‫المست‬
‫خلف‬
‫حامل‬
‫اللواء‬

‫• اعتراض تجارة‬
‫لقريش‬
‫اعتراض تجارة‬ ‫اعتراض تجارة‬ ‫سببه • التأكد من وضع‬
‫لقريش‬ ‫لقريش‬ ‫قبيلة بني‬ ‫ا‬
‫ضمرة ) من‬
‫كنانة (‬
‫قائد‬
‫ـ‬ ‫أمية بن خلف‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫و‬
‫‪ 100‬رجل من‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬
‫قريش‬

‫‪917‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬
‫غزوة العشيرة‬ ‫الغز‬
‫غزوة بواط‬ ‫غزوة ودان‬
‫بينبع‬ ‫وة‬
‫العشيرة من بطن‬ ‫التس‬
‫لجبل قرب ينبع‬ ‫قرية ودان بالبواء‬
‫ينبع‬ ‫مية‬
‫• لم يحدث قتال‪،‬‬
‫حيث لم يدرك‬
‫الجيش قريش‬
‫عقد رسول الله‬ ‫م بنو ضمرة‬‫سال َ َ‬
‫• َ‬
‫‪ ‬حلفا ً مع قبيلة‬ ‫رسول الله ‪‬‬
‫فاتت فرصة‬ ‫بواسطة‬
‫بني مدلج‬ ‫النتي‬
‫اللقاء بتجارة‬ ‫زعيمهم مخشي‬
‫لمناصرته ودعم‬ ‫جة‬
‫قريش‬ ‫بن عمرو‬
‫رجاله في تلك‬
‫المواطن‬ ‫الضمري بأن‬
‫ينصروه ويكونوا‬
‫آمنين‪ ،‬كما أن‬
‫لهم النصر من‬
‫المسلمين‬

‫‪918‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن غزوات رسول الله ‪ r‬ـ‬
‫جدول ‪2/10‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬
‫غزوة سفوان‬ ‫الغز‬
‫سل َْيم‬
‫غزوة بني ُ‬ ‫غزوة بدر الكبرى‬
‫) بدر الولى (‬ ‫وة‬
‫ماء بني سليم‬ ‫سفوان وادي في‬ ‫التس‬
‫نسبة إلى ماء بدر‬
‫) الك ُ ْ‬
‫در (‬ ‫بدر‬ ‫مية‬
‫يوم الجمعة‬ ‫جمادى الثانية سنة‬ ‫التاري‬
‫شوال سنة ‪2‬هـ‬
‫‪17‬رمضان سنة ‪2‬هـ‬ ‫‪2‬هـ‬ ‫خ‬
‫القائ‬
‫رسول الله ‪‬‬ ‫رسول الله ‪‬‬ ‫رسول الله ‪‬‬
‫د‬
‫‪ 314‬فارسا ً من‬
‫المهاجرين‬ ‫القوا‬
‫ـ‬ ‫جمع من الصحابة‬
‫والنصار و ‪ 70‬من‬ ‫م‬
‫البل‬
‫المستخل‬
‫ف على‬
‫حامل‬
‫اللواء‬

‫غارة كرز بن جابر‬


‫إقبال أبي سفيان‬ ‫الفهري على‬ ‫سببه‬
‫ـ‬
‫بجيشه‬ ‫مواشي وإبل‬ ‫ا‬
‫المدينة‬
‫قائد‬
‫ـ‬ ‫أبو سفيان‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫و‬
‫‪ 1000‬محارب‪،‬‬
‫ونحو ‪ 700‬من‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬
‫البل‪ ،‬و ‪ 100‬من‬
‫الخيل‬

‫‪919‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬
‫غزوة سفوان‬ ‫الغز‬
‫سل َْيم‬
‫غزوة بني ُ‬ ‫غزوة بدر الكبرى‬
‫) بدر الولى (‬ ‫وة‬
‫ماء بني سليم‬ ‫سفوان وادي في‬ ‫التس‬
‫نسبة إلى ماء بدر‬
‫) الك ُ ْ‬
‫در (‬ ‫بدر‬ ‫مية‬
‫نزل رسول الله‬
‫‪ ‬ومن معه‬
‫انتصر المسلمون‪،‬‬
‫وبقي به ثلثة‬
‫واستشهد منهم‬ ‫ملحقة المعتدي‬
‫أيام‪ ،‬ولم يعترضه‬ ‫حتى ولى هاربا ً‬
‫‪ 14‬صحابي‬ ‫النتي‬
‫أحد بحرب وجدوا‬
‫وبلغت خسائر‬ ‫مختفيا ً عن‬ ‫جة‬
‫من غنائمهم نحو‬
‫قريش ‪ 70‬قتيل ً و‬ ‫النظار‬
‫‪ 500‬بعير‪،‬‬ ‫‪ 70‬أسيرا ً‬
‫فاستاقها صحابته‬
‫للمدينة‬

‫‪920‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن غزوات رسول الله ‪ r‬ـ‬
‫جدول ‪3/10‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬
‫غزوة غطفان‬ ‫الغز‬
‫غزوة السويق‬ ‫غزوة بني قينقاع‬
‫) ذي أمر (‬ ‫وة‬
‫ة إلى‬
‫غطفان نسب ً‬
‫ترك العدو جرب‬
‫القبيلة‬ ‫السويق تخفيفا ً‬ ‫التس‬
‫موضع بني قينقاع‬
‫ذي أمر نسبة إلى‬ ‫مية‬
‫للرحيل العاجل‬
‫موضع ماء‬
‫شهر ربيع الول سنة‬ ‫أول شهر ذي الحجة‬ ‫شهر شوال سنة‬ ‫التاري‬
‫‪3‬هـ‬ ‫سنة ‪2‬هـ‬ ‫‪2‬هـ‬ ‫خ‬
‫القائ‬
‫رسول الله ‪‬‬ ‫رسول الله ‪‬‬ ‫رسول الله ‪‬‬
‫د‬
‫‪ 450‬فارسا ً‬ ‫القوا‬
‫عدد من الصحابة‬ ‫جيش‬
‫م‬
‫المست‬
‫خلف‬
‫حامل‬
‫اللواء‬

‫تحرك جمع من‬


‫أن أبا سفيان‬
‫بني ثعلبة وبني‬
‫وجنده حرقوا‬
‫محارب من قبائل‬ ‫سببه تحرش يهود بني‬
‫بعض النخيل في‬
‫غطفان بقد‬ ‫قينقاع بالمسلمين‬ ‫ا‬
‫العريض وقتلوا‬
‫الغارة على‬
‫أحد الصحابة‬
‫المدينة‬
‫قائد‬
‫ـ‬ ‫أبو سفيان‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫و‬
‫ـ‬ ‫‪ 100‬رجل‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬

‫‪921‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬
‫غزوة غطفان‬ ‫الغز‬
‫غزوة السويق‬ ‫غزوة بني قينقاع‬
‫) ذي أمر (‬ ‫وة‬
‫ة إلى‬
‫غطفان نسب ً‬
‫ترك العدو جرب‬
‫القبيلة‬ ‫السويق تخفيفا ً‬ ‫التس‬
‫موضع بني قينقاع‬
‫ذي أمر نسبة إلى‬ ‫مية‬
‫للرحيل العاجل‬
‫موضع ماء‬
‫حاصر رسول‬
‫وصل رسول الله‬
‫الله ‪ ‬يهود‬
‫‪ ‬إلى ماء ذي‬
‫بني قينقاع ‪15‬‬
‫أمر فوجد القوم‬
‫رحل أبو سفيان‬ ‫ليلة حتى طلبوا‬
‫قد هربوا إلى‬
‫وجنده وتركوا‬ ‫الجلء بذراريهم‬
‫الجبال‪ ،‬ثم أسلم‬
‫الكثير من جرب‬ ‫ونسائهم دون‬
‫دعثور من رؤساء‬ ‫السويق تخفيفا ً‬ ‫أموالهم‪،‬‬ ‫النتي‬
‫بني ثعلبة‪ ،‬ثم‬
‫للرحيل العاجل‬ ‫فوافقهم رسول‬ ‫جة‬
‫يسلم معه قومه‬
‫وخشية أن‬ ‫الله ‪ ،‬ورحلوا‬
‫ويصبحوا من جند‬
‫يصيبهم ما أصاب‬ ‫إلى الشام‪ ،‬ولم‬
‫الله الداعين لدينه‬
‫قومهم يوم بدر‬ ‫يمض عام حتى‬
‫القويم‪ ،‬ثم عاد ‪‬‬
‫أصابهم الله‬
‫وجيشه إلى‬
‫بالفناء جزاًء‬
‫المدينة‬
‫وفاقا‬

‫‪922‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن غزوات رسول الله ‪ r‬ـ‬
‫جدول ‪4/10‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‬
‫غزوة حمراء‬ ‫الغز‬
‫غزوة أحد‬ ‫غزوة بحران‬
‫السد‬ ‫وة‬
‫التس‬
‫اسم المكان‬ ‫جبل أحد‬ ‫ضاحية بالمدينة‬
‫مية‬
‫شهر جمادى الولى‬ ‫التاري‬
‫سنة ‪3‬هـ‬ ‫شهر شوال سنة ‪3‬هـ‬
‫سنة ‪3‬هـ‬ ‫خ‬
‫القائ‬
‫رسول الله ‪‬‬ ‫رسول الله ‪‬‬ ‫رسول الله ‪‬‬
‫د‬
‫‪ 70‬جنديا ً‬ ‫القوا‬
‫‪ 700‬جندي‬ ‫‪ 300‬فارس‬
‫م‬
‫المست‬
‫خلف‬
‫حامل‬
‫اللواء‬

‫تآمر قريش‬ ‫انتقام قريش‬ ‫تحرك جمع من‬


‫سببه‬
‫للغارة على‬ ‫لهزيمتها في‬ ‫بني سليم لغزو‬
‫ا‬
‫المدينة‬ ‫غزوة بدر‬ ‫المدينة‬

‫قائد‬
‫أبو سفيان بن‬ ‫أبو سفيان بن‬
‫ـ‬ ‫العد‬
‫حرب‬ ‫حرب‬
‫و‬
‫‪ 3000‬مقاتل و‬
‫بقية جيش ُأحد‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬
‫‪ 200‬خيل‬

‫‪923‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‬
‫غزوة حمراء‬ ‫الغز‬
‫غزوة أحد‬ ‫غزوة بحران‬
‫السد‬ ‫وة‬
‫التس‬
‫اسم المكان‬ ‫جبل أحد‬ ‫ضاحية بالمدينة‬
‫مية‬
‫بقي رسول الله‬ ‫كان النصر قد لح‬
‫‪ ‬بجيشه ثلثة‬ ‫للمسلمين لول‬
‫أيام في حمراء‬ ‫نزول الرماة من‬
‫السد حتى أنزل‬ ‫على ثنية الجبل‬
‫الله الرعب في‬ ‫عندما شاهدوا‬ ‫عندما وصل‬
‫قلوب أعدائه‪،‬‬ ‫فرار جنود قريش‬ ‫رسول الله ‪‬‬
‫النتي‬
‫ورحل أبو سفيان‬ ‫لساحة الغنائم‬ ‫وجد القوم قد‬
‫جة‬
‫بجنده خاسرين‪،‬‬ ‫مما أتاح الفرصة‬ ‫تشتتوا ورجعوا‬
‫فخذلهم الله وعاد‬ ‫لميمنة جيش‬ ‫عن نواياهم‬
‫رسول الله ‪‬‬ ‫قريش بالصعود‬
‫بجيشه إلى‬ ‫وانقلب ميزان‬
‫المدينة يحمدون‬ ‫المعركة في غير‬
‫الله‬ ‫صالح المسلمين‬

‫‪924‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن غزوات رسول الله ‪ r‬ـ‬
‫جدول ‪5/10‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‬
‫غزو أهل نخل‬ ‫الغز‬
‫غزو بني محارب‬ ‫غزوة بني النضير‬
‫بغطفان بنجد‬ ‫وة‬
‫التس‬
‫باسم الموضع‬ ‫باسم الموضع‬ ‫باسم الموضع‬
‫مية‬
‫شهر جماد الول‬ ‫شهر جماد الول‬ ‫شهر ربيع الول‬ ‫التاري‬
‫سنة ‪4‬هـ‬ ‫سنة ‪4‬هـ‬ ‫سنة ‪4‬هـ‬ ‫خ‬
‫القائ‬
‫رسول الله ‪‬‬ ‫رسول الله ‪‬‬ ‫رسول الله ‪‬‬
‫د‬
‫القوا‬
‫ـ‬ ‫‪ 400‬فارس‬ ‫جيش‬
‫م‬
‫المست‬
‫خلف‬
‫حامل‬
‫اللواء‬

‫تآمر بنــي النضــير‬


‫لقتل رســول اللــه‬
‫علمه ‪ ‬بجموع‬
‫إن رجل ً من بني‬ ‫‪ ،‬بإلقاء صــخرة‬
‫من القبائل في‬
‫محارب يقال له‬ ‫سببه علــى رأســه وأنبــأ‬
‫نجد تتأهب للقيام‬
‫غورث أقبل لقتل‬ ‫اللـــه رســـوله ‪‬‬ ‫ا‬
‫بهجمات على‬
‫رسول الله ‪‬‬ ‫بذلك فعاد ‪ ‬إلى‬
‫المدينة‬
‫المدينة وأعلـن ‪‬‬
‫ضرورة حربهم‬
‫قائد‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫و‬
‫ـ‬ ‫جيش مسلح‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬

‫‪925‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‬
‫غزو أهل نخل‬ ‫الغز‬
‫غزو بني محارب‬ ‫غزوة بني النضير‬
‫بغطفان بنجد‬ ‫وة‬
‫التس‬
‫باسم الموضع‬ ‫باسم الموضع‬ ‫باسم الموضع‬
‫مية‬
‫استجابوا لطلب‬
‫رسول الله ‪‬‬
‫ظهر رجال‬ ‫بالخروج لكن‬
‫مسلحون وكاد‬ ‫أغراهم‬
‫منع الله رسوله‬ ‫يشتبك الجيشان‬ ‫المنافقون‬
‫من سيف غورث‬ ‫وأدركت‬ ‫بالبقاء فحاصر‬
‫ولم يعاقبه رسول‬ ‫المسلمين صلة‬ ‫هم ‪ ‬ثم رجوه‬
‫النتي‬
‫الله ‪ ‬رغبة في‬ ‫العصر فصلى بهم‬ ‫أن يحقن‬
‫جة‬
‫أن يهتدي وعاد‬ ‫رسول الله ‪‬‬ ‫دماءهم‬
‫رسول الله ‪‬‬ ‫صلة الخوف ثم‬ ‫فاشترط عليهم‬
‫إلى المدينة‬ ‫تباعدا عن‬ ‫أن يأخذوا ما‬
‫بعضهما ولم‬ ‫استطاعت‬
‫تحدث حرب‬ ‫إبلهم من‬
‫أموالهم‬
‫فاستجابوا‬

‫‪926‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن غزوات رسول الله ‪ r‬ـ‬
‫جدول ‪6/10‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‬
‫بني المصطلق‬ ‫الغز‬
‫دومة الجندل‬ ‫بدر التحدي‬
‫) المريسيع (‬ ‫وة‬
‫اسم القبيلة‪،‬‬
‫التس‬
‫والمريسيع اسم‬ ‫اسم المكان‬ ‫اسم الموضع‬
‫مية‬
‫الماء‬
‫التاري‬
‫سنة ‪4‬هـ‬ ‫سنة ‪4‬هـ‬ ‫شعبان سنة ‪4‬هـ‬
‫خ‬
‫القائ‬
‫رسول الله ‪‬‬ ‫رسول الله ‪‬‬ ‫رسول الله ‪‬‬
‫د‬
‫جيش وفيه بعض‬
‫المنافقين‬ ‫‪ 1000‬مقاتل‪+‬‬ ‫القوا‬
‫‪ 1500‬صحابي‬
‫الطامعين في‬ ‫دليل ماهر‬ ‫م‬
‫الغنائم‬
‫المست‬
‫خلف‬
‫حامل‬
‫اللواء‬

‫علمه ‪ ‬بتجمع‬
‫علمه ‪ ‬بأن بني‬ ‫عرب الشمال‬
‫المصطلق أعنوا‬ ‫وإغارتهم على‬ ‫لتحدي أبي‬
‫سببه‬
‫الحرب على‬ ‫قوافل‬ ‫سفيان الرسول‬
‫ا‬
‫المسلمين في‬ ‫المسلمبين‪.‬ونشا‬ ‫‪ ‬في غزوة أحد‬
‫المدينة‬ ‫ط بعض القبائل‬
‫لغزو المدينة‬
‫قائد‬
‫الحارث بن أبي‬ ‫أبو سفيان بن‬
‫ـ‬ ‫العد‬
‫ضرار‬ ‫حرب‬
‫و‬
‫ـ‬ ‫‪ 2000‬مقاتل‬ ‫العدد‬

‫‪927‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‬
‫بني المصطلق‬ ‫الغز‬
‫دومة الجندل‬ ‫بدر التحدي‬
‫) المريسيع (‬ ‫وة‬
‫اسم القبيلة‪،‬‬
‫التس‬
‫والمريسيع اسم‬ ‫اسم المكان‬ ‫اسم الموضع‬
‫مية‬
‫الماء‬
‫رفض القوم‬
‫فكر أبو سفيان‬
‫السلم ودارت‬
‫عندما شاهد‬ ‫في حيلة للعودة‬
‫الحرب ثم انهزم‬
‫القوم جيش‬ ‫من حيث أتى‬
‫بنو المصطلق‬
‫المسلمين فروا‬ ‫وعاد وجنده‬
‫وقتل منهم ‪10‬‬
‫من خيامهم وغنم‬ ‫مخذولين بغير‬
‫وأسر الباقون‬
‫المسلمين الكثير‬ ‫حرب‪ .‬وبقي‬ ‫النتي‬
‫ومنهم جويرة بنت‬
‫من الشاة والبل‬ ‫الرسول ‪‬‬ ‫جة‬
‫الحارث فخطبها‬
‫لبني تميم‪ ،‬ثم عاد‬ ‫وجنده ‪ 8‬أيام‬
‫من أبيها وتزوجها‬
‫‪‬‬ ‫الرسول‬ ‫التقى فيها‬
‫جذبا ً للقوم‬
‫وجيشه للمدينة‬ ‫بمخشي ثم عاد‬
‫للسلم واطلق‬
‫ظافرا‬ ‫إلى المدينة‬
‫باقي السرى ورد‬
‫ظافرا‬
‫الغنائم‬
‫جدول لبعض المعلومات عن غزوات رسول الله ‪ r‬ـ‬
‫جدول ‪7/10‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫م‬
‫الحزاب ) الخندق‬ ‫الغز‬
‫غزوة ذي قرد‬ ‫غزوة بني لحيان‬
‫(‬ ‫وة‬
‫الحزاب‪ :‬لتحزب‬
‫العراب وقريش‪.‬‬
‫نسبة إلى موضع‬ ‫نسبة إلى القبيلة‬ ‫التس‬
‫والخندق‪ :‬اسم‬
‫ماء ذي قرد‬ ‫بني لحيان‬ ‫مية‬
‫الموقع الذي تم‬
‫فيه حفره‬
‫شهر جمادى الولى‬ ‫شهر جمادى الولى‬ ‫التاري‬
‫شوال سنة ‪ 5‬هـ‬
‫سنة ‪ 6‬هـ‬ ‫سنة ‪ 6‬هـ‬ ‫خ‬
‫سعد بن زيد‬
‫القائ‬
‫ثم لحقه رسول‬ ‫رسول الله ‪‬‬ ‫رسول الله ‪‬‬
‫د‬
‫الله ‪‬‬
‫القوا‬
‫عدد من الجند‬ ‫‪ 200‬رجل‬ ‫‪3000‬فارس‬
‫م‬

‫‪928‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫م‬
‫الحزاب ) الخندق‬ ‫الغز‬
‫غزوة ذي قرد‬ ‫غزوة بني لحيان‬
‫(‬ ‫وة‬
‫الحزاب‪ :‬لتحزب‬
‫العراب وقريش‪.‬‬
‫نسبة إلى موضع‬ ‫نسبة إلى القبيلة‬ ‫التس‬
‫والخندق‪ :‬اسم‬
‫ماء ذي قرد‬ ‫بني لحيان‬ ‫مية‬
‫الموقع الذي تم‬
‫فيه حفره‬
‫المست‬
‫خلف‬
‫حامل‬
‫اللواء‬

‫إغارة جماعة من‬


‫النتقام من‬
‫غطفان على إبل‬
‫المشركين الذين‬ ‫تحزب القبائل‬
‫رسول الله‪‬‬
‫قتلوا الشهداء‬ ‫والعراب مع‬ ‫سببه‬
‫فسلبوها وقتلوا‬
‫العشرة الذين‬ ‫قريش لستئصال‬ ‫ا‬
‫ابن أبي ذر‬
‫لقوا حتفهم في‬ ‫رسول الله ‪‬‬
‫الغفاري‪ ،‬وأسروا‬
‫بني لحيان‬
‫زوجته‬
‫عيينة بن حصن‬ ‫قائد‬
‫بن حذيفة‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫الفزاري‬ ‫و‬
‫جماعة من‬
‫ـ‬ ‫‪10‬الف مقاتل‬ ‫العدد‬
‫غطفان‬
‫نفر القوم وتبدد‬
‫قتل عدد ٌ من‬ ‫جمعهم إلى أعالي‬
‫العدو‪ ،‬وأعاد‬ ‫الجبال مذعورين‬ ‫انتصر‬
‫المسلمون بعض‬ ‫فتركهم رسول‬ ‫المسلمون ‪،‬‬
‫واستشهد ثمانية الله ‪ ‬ورجع إلى البل التي سلبها‬ ‫النتي‬
‫جماعة من‬ ‫المدينة وهو‬ ‫وعاد الرسول‬ ‫جة‬
‫غطفان‪ .‬وقتل من‬ ‫يقول‪ ):‬آيبون‬ ‫‪ ‬وجيشه‬
‫المسلمين محرز‬ ‫تائبون إن شاء‬ ‫الباسل للمدينة‬
‫ووقاص‬ ‫الله لربنا‬
‫حامدون‪( ...‬‬

‫‪929‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن غزوات رسول الله ‪ r‬ـ‬
‫جدول ‪8/10‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫م‬
‫الغز‬
‫غزوة ذات الرقاع‬ ‫غزوة وادي القرى‬ ‫غزوة خيبر‬
‫وة‬
‫لن الجند لفوا‬
‫التس‬
‫على أرجلهم‬ ‫اسم المكان‬ ‫اسم المكان‬
‫مية‬
‫الخرق‬
‫سنة ‪7‬هـ بعد‬
‫شهر ربيع الثاني سنة‬ ‫الفراغ من غزو‬ ‫شهر محرم سنة‬ ‫التاري‬
‫‪ 7‬هـ‬ ‫خيبر ومصالحة‬ ‫‪ 7‬هـ‬ ‫خ‬
‫فدك‬
‫القائ‬
‫رسول الله ‪‬‬ ‫رسول الله ‪‬‬ ‫رسول الله ‪‬‬
‫د‬
‫القوا‬
‫‪ 6‬من الصحابة‬ ‫ـ‬ ‫‪ 1500‬مقاتل‬
‫م‬
‫المست‬
‫خلف‬
‫حامل‬
‫اللواء‬

‫علم رسول الله‬


‫تأديب بعض‬
‫‪ ‬بخطورة بقاء‬
‫العراب في‬ ‫سببه‬
‫فتح وادي القرى‬ ‫يهود في خيبر‬
‫الطريق إلى‬ ‫ا‬
‫وذل المؤمنين‬
‫عسفان‬
‫في ظللهم‬
‫قائد‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫و‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العدد‬

‫‪930‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫م‬
‫الغز‬
‫غزوة ذات الرقاع‬ ‫غزوة وادي القرى‬ ‫غزوة خيبر‬
‫وة‬
‫لن الجند لفوا‬
‫التس‬
‫على أرجلهم‬ ‫اسم المكان‬ ‫اسم المكان‬
‫مية‬
‫الخرق‬
‫كان العراب‬
‫يهربون من‬ ‫حاصر رسول‬
‫حاصر رسول الله‬
‫أماكنهم كلما عبر‬ ‫الله ‪ ‬بجيشه‬
‫وادي القرى عدة‬
‫بهم ‪ ‬كما أن‬ ‫حصون خيبر‬
‫ليالي ثم فتحها‬
‫الله بعث في‬ ‫حتى فتحها‬
‫عنوة‪ ،‬وترك ‪‬‬ ‫واعتبرت فيئا ً‬ ‫النتي‬
‫نفوسهم الرعب‬
‫النخل والرض‬ ‫جة‬
‫ورسول الله‬ ‫للمسلمين وكان‬
‫في أيدي أهلها‬
‫يصلى بصحبه‬ ‫من السبايا‬
‫وعاملهم معاملة‬
‫صلة الخوف‬ ‫صفية فآمنت‬
‫أهل خيبر وفدك‪.‬‬
‫وعاد ‪ ‬بصحبه‬ ‫وأعتقها وتزوجها‬
‫إلى المدينة‬

‫‪931‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن غزوات رسول الله ‪ r‬ـ‬
‫جدول ‪9/10‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫م‬
‫غزوة حنين‬ ‫الغز‬
‫غزو الطائف‬ ‫غزوة مؤتة‬
‫)هوازن(‬ ‫وة‬
‫حنين اسم المكان‬ ‫اسم القرية التي‬
‫المجاور لوادي‬ ‫انحاز إليه‬ ‫التس‬
‫اسم المكان‬
‫أوطاس بين مكة‬ ‫المسلمون في‬ ‫مية‬
‫والطائف‬ ‫قتالهم مع الروم‬
‫سنة ‪8‬هـ بعد‬ ‫جمادى الولى سنة‬ ‫التاري‬
‫سنة ‪ 8‬هـ‬
‫غزوة حنين‬ ‫‪8‬هـ‬ ‫خ‬
‫حدد ‪ ‬زمانها‬ ‫القائ‬
‫رسول الله ‪‬‬ ‫رسول الله ‪‬‬
‫ومكانها وأمراءها‬ ‫د‬
‫جيش فتح مكة‪+‬‬ ‫جيش فتح مكة ‪+‬‬
‫القوا‬
‫‪ 2000‬من‬ ‫ألفان من الذين‬ ‫‪ 3000‬مقاتل‬
‫م‬
‫المسلمين حديثا‬ ‫أسلموا بغير سلح‬
‫على المدينة‬
‫المستخلف‬
‫حامل‬
‫اللواء‬

‫تجمع هوازن‬
‫وثقيف مع أتباع‬
‫علم ‪ ‬بتجمع‬
‫لهم في واد‬ ‫سببه‬
‫ثقيف في حصن‬ ‫قتال الروم‬
‫أوطاس بين مكة‬ ‫ا‬
‫وخزنوا طعام عام‬
‫والطائف لغزو‬
‫مكة‬
‫قائد‬
‫ـ‬ ‫مالك بن عوف‬ ‫هرقل‬ ‫العد‬
‫و‬
‫‪200‬ألف من‬
‫ـ‬ ‫‪ 30‬ألف مشرك‬ ‫العدد‬
‫الروم والعرب‬

‫‪932‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫م‬
‫غزوة حنين‬ ‫الغز‬
‫غزو الطائف‬ ‫غزوة مؤتة‬
‫)هوازن(‬ ‫وة‬
‫حنين اسم المكان‬ ‫اسم القرية التي‬
‫المجاور لوادي‬ ‫انحاز إليه‬ ‫التس‬
‫اسم المكان‬
‫أوطاس بين مكة‬ ‫المسلمون في‬ ‫مية‬
‫والطائف‬ ‫قتالهم مع الروم‬
‫لما وصل‬
‫حاصر ‪ ‬أهل‬ ‫ل حاملو اللواء‬‫قُت ِ َ‬
‫المسلمين لحنين‬
‫الطائف وضرب‬ ‫الثلثة ثم أخذه‬
‫شد المشركون‬
‫المسلمون‬ ‫خالد بن الوليد‬
‫عليهم فتولوا‬
‫حصن الطائف‬ ‫وعاد بالجيش‬
‫مدبرين فناداهم‬
‫بالمنجنيق‬ ‫للمدينة فقال‬
‫‪ ‬واقتتلوا مع‬ ‫النتي‬
‫وتسامح ‪ ‬مع‬ ‫بعض الناس لهم‬
‫المشركين وأخذ‬ ‫جة‬
‫أهل الحصن‬ ‫يا فرار‪ ،‬ويقول‬
‫‪ ‬حصيات فرمى‬
‫وبشر من يخرج‬ ‫‪ ):‬ليسوا‬
‫بها في وجوه‬
‫منه بالعتق‪،‬وعاد‬ ‫بالفرار ولكنهم‬
‫الكفار وقال‬
‫مكة معتمرا ً من‬ ‫الكرار إن شاء‬
‫انهزموا فولوا‬
‫الجعرانة‬ ‫الله (‪.‬‬
‫منهزمين‬

‫‪933‬‬
‫جدول لبعض المعلومات عن غزوات رسول الله ‪ r‬ـ‬
‫جدول ‪10/10‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫م‬
‫الغز‬
‫فتح مكة‬ ‫غزوة تبوك ) العسرة (‬
‫وة‬
‫تبوك ‪ -‬اسم المكان‬
‫التس‬
‫اسم البلد‬ ‫العسرة ‪ -‬لحدوثها عقب‬
‫مية‬
‫صيف‬
‫التاري‬
‫‪ 20‬رمضان سنة ‪8‬هـ‬ ‫شهر رجب سنة ‪ 9‬هـ‬
‫خ‬
‫القائ‬
‫رسول الله ‪‬‬ ‫رسول الله ‪‬‬
‫د‬
‫‪40‬ألف بعتادهم الموهوب‬ ‫القوا‬
‫أكثر من ‪ 10‬آلف صحابي‬
‫من الميسرين‬ ‫م‬
‫المست‬
‫خلف‬
‫حام‬
‫ل‬

‫وجود قاعدة للروم في‬


‫سببه‬
‫فتح مكة‬ ‫تبوك شمال المدينة‬
‫ا‬
‫) الجزيرة (‬
‫قائد‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العد‬
‫و‬
‫تجمع بعض القبائل مع‬
‫ـ‬ ‫العدد‬
‫الروم‬

‫‪934‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫م‬
‫الغز‬
‫فتح مكة‬ ‫غزوة تبوك ) العسرة (‬
‫وة‬
‫تبوك ‪ -‬اسم المكان‬
‫التس‬
‫اسم البلد‬ ‫العسرة ‪ -‬لحدوثها عقب‬
‫مية‬
‫صيف‬

‫تسابق المسلمون في‬


‫الهبات للجيش‪ ،‬وظهرت‬
‫طائفة المنافقين بينهم‪ .‬ثم‬
‫فتح رسول الله ‪ ‬مكة‬ ‫النتي‬
‫وصل ‪ ‬تبوك ثم طالب‬
‫بالسلم والسلم‬ ‫الروم بالصلح‪ ،‬وكتب ‪ ‬كتبا ً‬ ‫جة‬
‫بذلك‪ ،‬وبعد تشاوره ‪ ‬مع‬
‫صحابته قرر العودة للمدينة‬

‫‪935‬‬
‫جدول الشهرة والكنية‬
‫الشهرة والكنية‬ ‫السم‬
‫ابن أبي قحافة‬ ‫أبو بكر الصديق‬
‫أبو سفيان بن الحارث‬
‫المغيرة‬
‫بن عبد المطلب‬
‫أبو حنظلة‪ ،‬صخر‬ ‫أبو سفيان بن حرب‬
‫أم جميل‪ ،‬العوراء‪ ،‬إمرأة أبو لهب‪ ،‬أخت‬ ‫أروى بنت حرب بن‬
‫أبو سفيان‬ ‫أميه‬
‫الحنظلية أم أبي جهل‬ ‫مخّربة‬‫ُ‬ ‫بنت‬ ‫أسماء‬
‫الخنس بن شريق‬
‫أبو ثعلبة‬
‫الثقفي‬
‫العاص بن هشام بن‬
‫) أبو ( البختري‬
‫الحارث‬
‫العباس بن‬
‫أبو الفضل‬
‫عبدالمطلب‬
‫أبو عبدشمس‬ ‫الوليد بن المغيرة‬
‫رأس الكفر‬ ‫أمية بن خلف‬
‫ُ‬
‫أبو طبابة‪ ،‬أبا لبانة‬ ‫بشير بن عبد المنذر‬
‫مولى أبي بكر‪ ،‬مؤذن رسول الله ‪‬‬ ‫بلل بن رباح‬
‫أبو عمارة‪ ،‬سيد الشهداء‪ ،‬أسد الله وأسد‬
‫حمزة بن عبدالمطلب‬
‫رسول الله ‪‬‬
‫ابن الد ّغ ُّنة ) وهي أمه‪ ،‬فغلبت على‬ ‫ربيعة بن رفيع بن‬
‫اسمه (‪ .‬ويقال‪ :‬ابن لذعة‪.‬‬ ‫أهبان‬
‫زوجة العباس بن‬
‫أم الفضل‬
‫عبدالمطلب‬
‫أبو رافع اليهودي‬ ‫سلم بن أبي الحقيق‬
‫أبو نائلة‬ ‫كان بن سلمة‬ ‫سل ْ َ‬
‫ِ‬
‫عامر بن عبدالله بن‬
‫أبو عبيدة‬
‫الجراح‬
‫شيخ بني هاشم‪ ،‬شيبة الحمد‪.‬‬ ‫عبد المطلب بن هاشم‬
‫اسمه قبل إسلمه ‪ :‬عبد َ عمرو‬ ‫عبدالرحمن بن عوف‬
‫عبدالعزى بن عبد‬
‫أبو لهب‬
‫المطلب‬
‫عبدالله ) عمرو ( بن‬
‫ابن أم مكتوم‬
‫عامر بن لؤي‬
‫عبدالله بن الحارث بن‬
‫أبو ُ‬
‫ذؤيب والد حليمة السعدية‬
‫جنة‬‫ش ْ‬ ‫ِ‬

‫‪936‬‬
‫أبو كبشة ) أخ رسول الله ‪ ‬من‬ ‫عبدالله بن الحارث بن‬
‫الرضاع (‬ ‫عبدالعزى‬
‫أبو سلمة‬ ‫عبدالله بن عبد السد‬
‫أبو الوليد‬ ‫عتبة بن ربيعة‬
‫ذو النورين‪ ،‬لنه تزوج ابنتي رسول الله‬
‫عثمان بن عفان‬
‫‪‬‬
‫أبو حفص‬ ‫عمر بن الخطاب‬
‫عمرو بن عبدالله بن‬
‫أبو عزة‬
‫عثمان بن جمح‬
‫أبو الحكم‪ ،‬أبو جهل‪ ،‬عدو الله‪ ،‬أخو‬ ‫عمرو بن هشام بن‬
‫الحارث‬ ‫المغيرة‬
‫ُنسيبة بنت كعب‬
‫م عمار‬
‫أ ّ‬ ‫المازنية‬
‫وحشي غلم جبيربن‬
‫سمة‬
‫أبو د َ ْ‬ ‫مطعم‬
‫حم‬ ‫ابن فُ ْ‬
‫س ُ‬ ‫يزيد بن الحارث‬

‫اللهم صل على محمد وعلى‬


‫آل محمد‬
‫كما صليت على إبراهيم وعلى‬
‫آل إبراهيم‬
‫إنك حميد مجيد‬
‫وبارك على محمد وعلى آل‬
‫محمد‬
‫كما باركت على إبراهيم‬
‫وعلى آل إبراهيم‬
‫‪937‬‬
‫إنك حميد مجيد‬

‫المراجع الساس للكتاب‬


‫‪ (1‬القرآن الكريم‪.‬‬
‫‪ (2‬الشقر‪ ،‬عمر سليمان عبدالله‪1425 ،‬هـ‪،‬‬
‫الرسل والرسالت ‪ ،‬دار النفائس للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬الردن‪ ،‬الطبعة الثالثة عشر‪.‬‬
‫‪ (3‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ ‪2005 -‬م ‪ ،‬السيرة‬
‫النبوية‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬منشورات محمد‬
‫علي بيضون‪ ،‬بيروت ‪ -‬لبنان‪.‬‬
‫‪ (4‬الندلسي‪ ،‬ابن حزم‪ ،‬جوامع السيرة النبوية‪،‬‬
‫دار التراث السلمي‪ ،‬القاهرة‪ .‬دارالجيل‪،‬‬
‫بيروت‬
‫‪ (5‬البغدادي‪ ،‬محب الدين‪ ،‬تحقيق‪ :‬فوزي محمد‬
‫عبده ساعاتي‪1426 ،‬هـ ‪2005 -‬م ‪ ،‬الدرة‬
‫الثمينة في أخبار المدينة‪ ،‬مطبعة المل‪ ،‬جدة‪.‬‬
‫‪ (6‬الجزائري‪ ،‬أبي بكر جابر‪1426 ،‬هـ ‪-‬‬
‫‪2006‬م ‪ ،‬هذا الحبيب "محمد رسول الله ‪"‬‬
‫يا محب‪ ،‬المكتبة العصرية‪ ،‬صيدا‪ ،‬بيروت ‪-‬‬
‫لبنان‪) .‬الناشر‪ :‬مكتبة العلوم والحكم المدينة‬
‫المنورة (‪.‬‬
‫‪ (7‬الجملي‪ ،‬السيد‪2003 ،‬م ‪ ،‬غزوات النبي ‪،‬‬
‫دار ومكتبة الهلل‪ ،‬بيروت ‪ -‬لبنان‪.‬‬
‫‪ (8‬الحنفي‪ ،‬المام قطب الدين النهرواني‬
‫المكي‪ ،‬تحقيق‪ :‬أبي عبدالله محمد حسن‬
‫اسماعيل‪1417 ،‬هـ ‪1997 -‬م ‪ ،‬تاريخ‬
‫‪938‬‬
‫المدينة‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬منشورات محمد‬
‫علي بيضون‪ ،‬بيروت ‪ -‬لبنان‪.‬‬
‫‪ (9‬الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام‬
‫والمسجد النبوي‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪،‬‬
‫‪1426‬هـ ‪2005 -‬م ‪ ،‬الحرمان الشريفان –‬
‫التوسعة والخدمات خلل مائة عام‪1419 ،‬هـ‪-‬‬
‫‪1999‬م‪ ،‬دار عكاظ للطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ (10‬السباعي‪ ،‬مصطفى‪1420 ،‬هـ ‪1999 -‬م ‪،‬‬
‫السيرة النبوية‪ :‬دروس وعبر‪ ،‬دار الوراق‪،‬‬
‫المكتب السلمي‪ ،‬بيروت‪ ،‬الرياض‪ ،‬مكتبة‬
‫الوراق‪.‬‬
‫‪ (11‬الصايم‪ ،‬محمد‪ ،‬السيرة النبوية للطفال‪،‬‬
‫المكتبة التوفيقية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ (12‬العطرجي‪ ،‬عبدالله مراد‪1426 ،‬هـ ‪-‬‬
‫‪2005‬م ‪ ،‬مفتاح المعرفة عن مكة المكرمة‪،‬‬
‫مطابع الصفا‪ ،‬مكة المكرمة‪.‬‬
‫‪ (13‬المباركفوري‪ ،‬صفي الرحمن‪1427 ،‬هـ ‪-‬‬
‫‪2006‬م ‪ ،‬الرحيق المختوم‪ ،‬المكتبة العصرية‪،‬‬
‫صيدا‪ ،‬بيروت‪.‬‬
‫‪ (14‬الندوي‪ ،‬أبو الحسن على الحسني‪1415 ،‬هـ‬
‫‪1994 -‬م ‪ ،‬سيرة خاتم النبيين ‪ ،‬مؤسسة‬
‫الرسالة‪ ،‬بيروت‪.‬‬
‫‪ (15‬حافظ‪ ،‬عبدالسلم هاشم‪1402 ،‬هـ ‪-‬‬
‫‪1982‬م ‪ ،‬سيرة نبي الهدى والرحمة‪،‬‬
‫منشورات رابطة العالم السلمي‪ ،‬مكة‬
‫المكرمة‪ ،‬مؤسسة الطباعة والصحافة‬
‫والنشر‪ ،‬جدة‪ ،‬الطبعة الولى‪.‬‬

‫‪939‬‬
‫‪ (16‬رضا‪ ،‬محمد‪1426 ،‬هـ ‪2005 -‬م ‪ ،‬محمد‬
‫رسول الله ‪ ،‬دار الغد الجديد‪ ،‬المنصورة‪،‬‬
‫مصر‪.‬‬
‫‪ (17‬سندي‪ ،‬فؤاد بن محمود بن محمد‪1424،‬هـ‪،‬‬
‫من لطائف التعبير القرآني حول سير النبياء‬
‫والمرسلين ‪ ،‬مطابع الصفا بمكة المكرمة‪،‬‬
‫الطبعة الولى‪.‬‬
‫‪ (18‬شاهين‪ ،‬عاطف صابر‪1423 ،‬هـ‪ ،‬نساء حول‬
‫الرسول محمد ‪ ،‬دار الغد الجديد‪،‬‬
‫المنصورة‪ ،‬مضر‪.‬‬
‫‪ (19‬طه‪ ،‬حاتم عمر‪1426 ،‬هـ‪ ،‬الكوكب الدري‪:‬‬
‫الحجرات بيوت النبي عليه الصلة والسلم‪،‬‬
‫مكتبات الحلبي‪ ،‬المدينة المنورة‪.‬‬
‫ت الشاطئ (‪،‬‬ ‫‪ (20‬عبدالرحمن‪ ،‬عائشة ) بن ُ‬
‫‪1406‬هـ ‪1985 -‬م ‪ُ ،‬أم النبي ‪ -‬عليه الصلة‬
‫والسلم‪ ،‬دار الكتاب العربي‪ ،‬بيروت ‪ -‬لبنان‪.‬‬
‫‪ (21‬عبدالغني‪ ،‬محمد إلياس‪1424 ،‬هـ ‪-‬‬
‫‪2003‬م ‪ ،‬تاريخ المسجد النبوي الشريف‪،‬‬
‫مطابع الرشيد‪ ،‬المدينة المنورة‪.‬‬
‫‪ (22‬عبدالوهاب‪ ،‬المام محمد بن‪ ،‬تصحيح‪:‬‬
‫عبدالرحمن البراك ومحمد البراك وعبدالعزيز‬
‫الراجحي‪1426 ،‬هـ ‪2005 -‬م ‪ ،‬مختصر سيرة‬
‫الرسول ‪ ،‬مكتبة دار السلم‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪ (23‬مراد‪ ،‬مصطفى‪1426 ،‬هـ ‪2005 -‬م ‪ ،‬سيرة‬
‫الرسول ‪ ،‬دار الفجر للتراث‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ (24‬مجلة رؤى‪ ،‬مؤسسة عكاظ للصحافة‬
‫والنشر‪ ،‬العدد ‪ 16-10 ،36‬يناير ‪2007‬م‪.‬‬

‫‪940‬‬
‫‪ (25‬برنامج مع الصباح‪ ،‬حج عام ‪1427‬هـ القناة‬
‫الولى ) لقاء مع ‪ /‬إياد أحمد شكري‪ ،‬مدير‬
‫العلقات العامة بمستودع المدينة المنورة‬
‫الخيري‪ .‬الفضائية السعودية (‪.‬‬
‫‪ (26‬التلفزيون السعودي‪ ،‬القناة الولى‪ ،‬فيلم‬
‫وثائقي عن المسجد النبوي‪ ،‬حج عام‬
‫‪1427‬هـ‪.‬‬

‫‪941‬‬
‫المراجع اللكترونية على الشبكة النسيجية‬
‫الدولية‬

1) www.Qurancomplex.org ‫موقع مجمع الملك فهد‬:


2) http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?
BID=249&CID=49
3) http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?
BID=249&CID=50
4) http://www.ozkorallah.net/subject.asp?
hit=1&lang=ar&parent_id=112&sub_id=1143
5) http://cmadp.com/roq.htm
6) http://www.uaearab.com/nesaaa/3-2.htm
7) http://www.as7apcool.com/sera/albayt.php?
albayt=page17
8) http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%85_
%D9%83%D9%84%D8%AB%D9%88%D9%85_
%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D9%85%D8%AD
%D9%85%D8%AF
9) http://ar.wikipedia.org/wiki/
%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D8%A9_
%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D9%85%D8%AD
%D9%85%D8%AF
10) www.altareekh.com
11)http://islamport.com/d/3/lqh/1/121/2042.html?
zoom_highlightsub=%CD%E1%DD
12)http://islamport.com/d/3/lqh/1/70/880.html?
zoom_highlightsub=%C7%E1%CE%E4%CF%DE
13) http://islamport.com/d/3/tkh/1/90/2122.html?
zoom_highlightsub=%C7%E1%CE%E 4%CF%DE
(‫ عبد السلم‬،‫موقع كتاب تهذيب سيرة ابن هشام‬
‫)هارون‬
14) www.amana-md.gov.sa ) ( ‫موقع أمانة المدينة المنورة‬

942
‫مراجع السئلة‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪1‬‬
‫)سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(14-13‬‬

‫‪2‬‬
‫)سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪)(15‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 55‬‬

‫‪3‬‬
‫)سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(15‬‬

‫‪4‬‬
‫)سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(16‬‬

‫‪5‬‬
‫) سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 16‬‬

‫‪6‬‬
‫) سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 17‬‬

‫‪7‬‬
‫) سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 16‬‬

‫‪8‬‬
‫) الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 13 -12‬‬

‫‪9‬‬
‫) الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 13‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )0‬سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 17‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )1‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 13‬‬

‫‪1‬‬
‫) الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 16‬‬
‫‪2‬‬

‫‪943‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪ )3‬سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 17‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )4‬سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 17‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )5‬سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 17‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )6‬سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 18‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )7‬سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 17‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )8‬سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 18‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )9‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 20‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ )0‬سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 18‬‬

‫‪2‬‬
‫) سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 19‬‬
‫‪1‬‬

‫‪944‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪2‬‬
‫‪ ) 2‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 82-74‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ) 3‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪،‬ص ‪( 63‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ )4‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 65‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ )5‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 18‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ )6‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 235-227‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ )7‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 251‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ )8‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 20‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ )9‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 22‬‬

‫‪3‬‬
‫) الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 23‬‬
‫‪0‬‬

‫‪945‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪3‬‬
‫‪ )1‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 24-23‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ )2‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 25-24‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ )3‬سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 18‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ )4‬سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 20‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ )5‬سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 20‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ )6‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 82‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ )7‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 88-84‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ )8‬عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 33‬‬

‫‪3‬‬
‫) الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 97-89‬‬
‫‪9‬‬

‫‪946‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪4‬‬
‫‪ )0‬سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 20‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ )1‬سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 20‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ )2‬سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 20‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ )3‬سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 20‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ )4‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 56-43‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ )5‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 122-121‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ )6‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 57‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ )7‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 57‬‬

‫‪ )4‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 58‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص‬


‫‪( 59‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪947‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪4‬‬
‫) الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 60‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص‬
‫‪( 59‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ )0‬سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 20‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ )1‬سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 20‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ )2‬سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 21‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ )3‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 214‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ )4‬سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 21‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ )5‬سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 21‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ )6‬سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 21‬‬

‫‪5‬‬
‫) الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 219‬‬
‫‪7‬‬

‫‪948‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪5‬‬
‫‪ )8‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 220‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ) 9‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 221‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ )0‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 214‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ )1‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 215‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ )2‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 214‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ )3‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 214‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ )4‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 215-214‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ )5‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 214‬‬

‫‪6‬‬
‫) الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 123‬‬
‫‪6‬‬

‫‪949‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪6‬‬
‫‪ )7‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 123‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ )8‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 123‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ )9‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 125‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ )0‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 125‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ )1‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 127‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ )2‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 129‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ )3‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 130‬‬

‫‪7‬‬
‫) السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 33-26‬مراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 54‬‬

‫) السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 33-26‬مراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪7‬‬
‫‪(5‬‬
‫‪ ) 5‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 2‬‬

‫‪950‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪7‬‬
‫‪ ) 6‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 5‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ ) 7‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 5‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ ) 8‬السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 11‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 5‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ ) 9‬السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(25 - 24‬‬

‫‪8‬‬
‫) المباركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ ) ( 39‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 84‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪ )8‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 39‬دار الكتــب العلميــة‪،‬‬


‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 7‬‬ ‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 42‬مراد‪1426،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 84‬‬

‫‪8‬‬
‫) المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 39‬دار الكتــب العلميــة‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 7‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ )3‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 42‬‬

‫‪ )8‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 313‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 66‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪951‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪ )( 114‬الجـــزائري‪،‬‬ ‫حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪– 112‬‬ ‫‪)8‬‬


‫‪1426‬هـ‪ ،‬ص ‪( 313‬‬ ‫‪5‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 66‬‬ ‫)‬

‫‪8‬‬
‫‪ )6‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 313‬‬

‫‪8‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 313‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪،‬‬
‫ص ‪( 51‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ )8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 113‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ )9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 113‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ )0‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 113‬مراد‪1426 ،‬هـ‪( 593 ،‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ )1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 114‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ )2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 114 – 113‬‬

‫‪9‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 68‬‬
‫‪3‬‬

‫‪952‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪9‬‬
‫) الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 35‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 85‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ ) 5‬عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 71‬‬

‫‪9‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 48‬الصــايم‪ ،‬ص ‪ )( 11‬مــراد‪،‬‬
‫‪1426‬هـ‪ ،‬ص ‪( 85‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ ) 7‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 86‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ ) 8‬عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 72‬‬

‫‪ ) 9‬عبــدالرحمن‪1406 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 142‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪،‬‬


‫ص ‪( 47‬‬ ‫‪9‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 68‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫) الصايم‪ ،‬ص ‪(12‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 107‬‬
‫‪1‬‬

‫‪953‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪1‬‬
‫‪ )0‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )(108‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 312‬‬ ‫‪2‬‬

‫حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 107‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)1‬‬


‫‪( 313‬‬ ‫‪0‬‬
‫المبــــاركفوري‪1427،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 440‬ابــــن هشــــام‪،‬‬ ‫‪)3‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 159‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 108‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )0‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 108‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 443 ، 441‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 108‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )0‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 110‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 442‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 110 – 109‬المبــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 444‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪8‬‬

‫‪954‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 155‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪0‬‬
‫‪( 217‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 440‬‬ ‫‪)9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 110‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 66‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )1‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 40‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 43‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )1‬المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 43‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬
‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 80‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )1‬المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 43‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬
‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 77‬‬ ‫‪4‬‬

‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 43‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬


‫‪1‬‬
‫‪( 44‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ )( 71 ،‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 47‬‬ ‫‪)1‬‬

‫‪955‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 43‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)1‬‬


‫‪( 44‬‬ ‫‪1‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ )( 71 ،‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪، 47‬‬ ‫‪)6‬‬
‫‪( 69‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 45‬‬
‫‪7‬‬

‫المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 43‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬ ‫‪)1‬‬


‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 80-78‬‬ ‫‪1‬‬
‫مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 80‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)8‬‬
‫‪( 63‬‬

‫‪1‬‬
‫المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 43‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬ ‫)‬
‫‪1‬‬
‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 80‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 80‬‬ ‫‪)9‬‬

‫المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 43‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬ ‫‪)1‬‬


‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪(81- 80‬‬ ‫‪2‬‬
‫مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 80‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)0‬‬
‫‪( 63‬‬

‫المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 43‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬ ‫‪)1‬‬


‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 81‬‬ ‫‪2‬‬
‫مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 80‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)1‬‬
‫‪( 63‬‬

‫‪1‬‬
‫) عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 81‬‬
‫‪2‬‬

‫‪956‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 43‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬ ‫‪)1‬‬


‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 82‬‬ ‫‪2‬‬
‫مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 81‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)3‬‬
‫‪( 64‬‬

‫‪1‬‬
‫عبــدالرحمن‪1406 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 83‬مــراد‪1426،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪2‬‬
‫‪( 81‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 64‬‬ ‫‪)4‬‬

‫المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 43‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬ ‫‪)1‬‬


‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 83‬‬ ‫‪2‬‬
‫مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 81‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)5‬‬
‫‪( 64‬‬

‫‪1‬‬
‫عبــدالرحمن‪1406 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 83‬مــراد‪1426،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪2‬‬
‫‪( 81‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 64‬‬ ‫‪)6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )2‬عبــدالرحمن‪1406 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 83‬مــراد‪1426،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 81‬‬ ‫‪7‬‬

‫المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 43‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬ ‫‪)1‬‬


‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 85‬‬ ‫‪2‬‬
‫مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 81‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)8‬‬
‫‪( 64‬‬
‫المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 43‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬ ‫)‬
‫‪1‬‬
‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 86‬‬
‫مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 81‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)2‬‬

‫‪957‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪( 64‬‬
‫‪1‬‬
‫عبــدالرحمن‪1406 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 86‬مــراد‪1426،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪3‬‬
‫‪( 81‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 64‬‬ ‫‪)0‬‬

‫المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 43‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬ ‫‪)1‬‬


‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 87‬‬ ‫‪3‬‬
‫مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 82‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)1‬‬
‫‪( 64‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )3‬المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 43‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬
‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 77‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )3‬المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 43‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬
‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 77‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )3‬عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 77‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 69‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫) عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 78‬‬
‫‪5‬‬

‫‪ )1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ ) (45‬عبــدالرحمن‪1406 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 90 – 88‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪958‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪ )3‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(44‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 43‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 44‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬ ‫)‬
‫‪3‬‬
‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 93- 86‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 65‬‬ ‫‪)8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(45‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫) عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(98‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(98‬مراد‪1426،‬هـــ‪ ،‬ص ‪82‬‬ ‫)‬
‫‪4‬‬
‫(‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 41‬‬ ‫‪)1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫) عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 105‬‬
‫‪2‬‬

‫المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 44‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬ ‫)‬


‫‪1‬‬
‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪(108 - 105‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(46‬مراد‪1426،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 82‬‬ ‫‪)4‬‬

‫‪959‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 44‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪4‬‬
‫‪(46‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 82‬‬ ‫‪)4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫) عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 53 – 13‬‬
‫‪5‬‬

‫عبدالرحمن‪1406 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 71‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)1‬‬


‫ص ‪( 43‬‬ ‫‪4‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 44‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)6‬‬
‫ص ‪( 48‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )4‬عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 71‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 65 ، 48‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )4‬عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 71‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 65 ، 48‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫) عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(120 - 71‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫) عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 75‬‬
‫‪5‬‬

‫‪960‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫) عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 98‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫عبـــــدالرحمن‪1406 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 97‬المبـــــاركفوري‪،‬‬ ‫)‬
‫‪5‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 45‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 65‬‬ ‫‪)2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )5‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 46‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 65‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 102‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪5‬‬
‫‪( 46‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 66‬‬ ‫‪)4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫) عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 107‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫) عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(112‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ )1‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 45‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 53‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪961‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 114‬الجزائري‪1426 ،‬هــ‪،‬‬ ‫)‬
‫‪5‬‬
‫ص ‪( 46 ،7‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 52‬‬ ‫‪)8‬‬

‫) المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 45‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬


‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 127 -114‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪)5‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 43،46‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص‬
‫‪( 51‬‬ ‫‪9‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 86‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪66‬‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫) عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 128‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )6‬المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 45‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬
‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 128‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )6‬عبــــدالرحمن‪1406 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 128‬ابــــن هشــــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 66‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 53‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 68‬‬
‫‪3‬‬

‫المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 45‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬ ‫)‬


‫‪1‬‬
‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 128‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 66‬‬ ‫‪)6‬‬
‫‪962‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫عبــــدالرحمن‪1406 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 128‬المبــــاركفوري‪،‬‬ ‫)‬
‫‪6‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 45‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 66‬‬ ‫‪)5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )6‬عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 129‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص‬
‫‪( 53‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫) عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 129‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫) عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 132-131‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )6‬مراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 88‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 45‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ )1‬عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 133‬الجزائري‪1426 ،‬هــ‪،‬‬


‫ص ‪( 46‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪)0‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )(68‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 46-45‬‬

‫‪1‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 68‬‬
‫‪7‬‬

‫‪963‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 46‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬ ‫‪)1‬‬


‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 136‬‬ ‫‪7‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 88‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪67‬‬ ‫‪)2‬‬
‫(‬

‫‪1‬‬
‫المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 46‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬ ‫)‬
‫‪7‬‬
‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 134‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 67‬‬ ‫‪)3‬‬

‫عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 136‬الجزائري‪1426 ،‬هــ‪،‬‬ ‫‪)1‬‬


‫ص ‪( 47‬‬
‫‪7‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 88‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 46‬‬ ‫‪4‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 67‬‬ ‫)‬
‫‪1‬‬
‫‪ )7‬المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 46‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬
‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 136‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪7‬‬
‫) عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 137‬‬
‫‪6‬‬

‫المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 46‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬ ‫‪)1‬‬


‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 136‬‬ ‫‪7‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 88‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪67‬‬ ‫‪)7‬‬
‫(‬
‫المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 46‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬ ‫)‬
‫‪1‬‬
‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 138‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 88‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪67‬‬ ‫‪)7‬‬

‫‪964‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫(‬

‫المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 47‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬ ‫‪)1‬‬


‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 138‬‬ ‫‪7‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 88‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪67‬‬ ‫‪)9‬‬
‫(‬

‫‪1‬‬
‫‪8‬‬
‫) عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 138‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )8‬عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 139‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 90‬‬ ‫‪1‬‬

‫المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 47‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬ ‫‪)1‬‬


‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 139‬‬ ‫‪8‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 90‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪68‬‬ ‫‪)2‬‬
‫(‬

‫‪1‬‬
‫‪8‬‬
‫) عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 139‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 140‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪8‬‬
‫‪( 90‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 68‬‬ ‫‪)4‬‬

‫‪1‬‬
‫) عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 147‬‬
‫‪8‬‬

‫‪965‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪ )8‬المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 48‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬
‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 147‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪8‬‬
‫) السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(36‬‬
‫‪7‬‬

‫عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 148‬الجزائري‪1426 ،‬هــ‪،‬‬ ‫‪)1‬‬


‫ص ‪( 49‬‬
‫‪8‬‬
‫مــراد‪1426 ،‬هـــ‪،‬ص ‪ )( 91‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 48‬‬ ‫‪8‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 69‬‬ ‫)‬
‫‪1‬‬
‫‪ )8‬عبــــدالرحمن‪1406 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 148‬ابــــن هشــــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 78‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )9‬عبدالرحمن‪1406 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 149‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪،‬ص‬
‫‪( 91‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )9‬عبدالرحمن‪1406 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 151‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪،‬ص‬
‫‪( 91‬‬ ‫‪1‬‬

‫المبـــــاركفوري‪1427،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 48‬عبـــــدالرحمن‪،‬‬ ‫)‬


‫‪1‬‬
‫‪1406‬هـ‪ ،‬ص ‪( 154‬‬
‫مــراد‪1426 ،‬هـــ‪،‬ص ‪ )( 91‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)9‬‬

‫‪966‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪( 69‬‬
‫‪1‬‬
‫‪9‬‬
‫) عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 153‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪9‬‬
‫) عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 160‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )9‬عبــــدالرحمن‪1406 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 161‬المبــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 226‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )9‬عبــــدالرحمن‪1406 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 161‬المبــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 226‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪9‬‬
‫) عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 164‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 134‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪9‬‬
‫‪( 54‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ )( 71 ،‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 46‬‬ ‫‪)8‬‬

‫عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 134‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص‬ ‫)‬


‫‪1‬‬
‫‪( 54‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ) ( 71 ،‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪، 45‬‬ ‫‪)9‬‬

‫‪967‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪( 46‬‬

‫عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 134‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص‬ ‫‪)2‬‬


‫‪( 54‬‬ ‫‪0‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ )( 71 ،‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 46‬‬ ‫‪)0‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 66‬‬ ‫)‬

‫‪2‬‬
‫‪ )0‬عبــــدالرحمن‪1406 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 160‬المبــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 48‬‬ ‫‪1‬‬

‫عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 160‬السباعي‪1420 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)2‬‬


‫ص ‪( 37‬‬
‫‪0‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 91‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 48‬‬ ‫‪2‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 69‬‬ ‫)‬
‫‪2‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 58‬المباركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪0‬‬
‫‪( 48‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 69‬‬ ‫‪)3‬‬

‫الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 49‬عبــدالرحمن‪1406 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)2‬‬


‫ص ‪( 161‬‬
‫‪0‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 91‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 48‬‬ ‫‪4‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 73‬‬ ‫)‬
‫‪2‬‬
‫الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 49‬عبــدالرحمن‪1406 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫)‬
‫‪0‬‬
‫ص ‪( 161‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 48‬‬ ‫‪)5‬‬

‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 59‬المباركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬


‫‪2‬‬
‫‪( 49‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 109‬‬ ‫‪)0‬‬

‫‪968‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪2‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 49‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪0‬‬
‫‪( 60‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 91‬‬ ‫‪)7‬‬

‫‪2‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 60‬المباركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪0‬‬
‫‪( 49‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 74‬‬ ‫‪)8‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ )0‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 60‬المباركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 49‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ )1‬مراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 92‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 49‬‬ ‫‪0‬‬

‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 49‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)2‬‬


‫‪( 60‬‬ ‫‪1‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 92‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪74‬‬ ‫‪)1‬‬
‫(‬

‫‪2‬‬
‫‪ )1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 60‬المباركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 49‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ )2‬الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 49‬عبــدالرحمن‪1406 ،‬هـــ‪،‬‬


‫ص ‪( 161‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪969‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪2‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 63‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 93‬‬ ‫)‬
‫‪1‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 49‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪،‬‬ ‫)‬
‫ص ‪( 76 ، 75‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 49‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪1‬‬
‫‪( 63‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 93‬‬ ‫‪)5‬‬

‫‪2‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 63‬المباركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪1‬‬
‫‪( 50‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 75‬‬ ‫‪)6‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ) 1‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 93‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪75‬‬
‫(‬ ‫‪7‬‬

‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 63‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 93‬‬
‫‪8‬‬

‫‪2‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 50‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪1‬‬
‫‪( 63‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 75‬‬ ‫‪)9‬‬

‫عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 70‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬


‫‪2‬‬
‫‪( 63‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 93‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)2‬‬

‫‪970‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪( 50‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 56‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ )2‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 55‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 66‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 55‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬ ‫)‬
‫‪2‬‬
‫ص ‪( 51‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 76‬‬ ‫‪)2‬‬

‫‪2‬‬
‫الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 55‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬ ‫)‬
‫‪2‬‬
‫ص ‪( 51‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 76‬‬ ‫‪)3‬‬

‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 66‬‬
‫‪4‬‬

‫‪2‬‬
‫(‬ ‫‪ )2‬مجلــــــة رؤى‪ ،‬العــــــدد ‪،36‬ــــــ ‪2007‬م‪ ،‬ص ‪36‬‬
‫) المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 50‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2‬‬
‫الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 55‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬ ‫)‬
‫‪2‬‬
‫ص ‪( 51‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 76‬‬ ‫‪)6‬‬

‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 55‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬


‫‪2‬‬
‫‪( 66‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 76‬‬ ‫‪)2‬‬
‫‪971‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 42-37‬‬
‫‪8‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ) 2‬الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 56-50‬ابــــن هشــــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 79‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ) 3‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 56‬المبــاركفوري‪1427،‬هــ‪،‬‬
‫ص ‪( 55‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 61‬‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ) 3‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 78‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 82‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫) الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 18‬‬
‫‪3‬‬

‫‪2‬‬
‫) الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 56‬‬
‫‪3‬‬

‫‪972‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫) الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 56‬‬
‫‪5‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ) 3‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 61‬المبــاركفوري‪1427،‬هــ‪،‬‬
‫ص ‪( 59‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 61‬‬
‫‪7‬‬

‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 61‬‬
‫‪8‬‬

‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 61‬‬
‫‪9‬‬

‫‪2‬‬
‫‪4‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 61‬‬
‫‪0‬‬

‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 79‬المباركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 56‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪973‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 61-56‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫)‬


‫ص ‪( 77‬‬ ‫‪2‬‬
‫الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 47‬مــراد‪1429 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)4‬‬
‫‪( 102‬‬ ‫‪2‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 57‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪،‬‬ ‫)‬
‫ص ‪( 94‬‬
‫‪2‬‬
‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 56‬مــراد‪1429 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪4‬‬
‫‪( 103‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 57‬‬ ‫‪)3‬‬

‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 57‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬


‫‪( 77‬‬ ‫‪2‬‬
‫السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ ،39‬ـ ‪ )(48‬شــاهين‪1423 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)4‬‬
‫ص ‪( 31‬‬ ‫‪4‬‬
‫مراد‪1429 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 102‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 57‬‬
‫الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 65‬السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص‬ ‫‪)2‬‬
‫‪( 47‬‬ ‫‪4‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 57‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪،‬‬ ‫‪)5‬‬
‫ص ‪( 90‬‬
‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 57‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 77‬‬ ‫‪2‬‬
‫الســباعي‪1420 ،‬هــ‪ ،‬ص ‪ )( 48‬شـاهين‪1423 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)4‬‬
‫‪( 31‬‬ ‫‪6‬‬
‫مراد‪1429 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 103‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 57‬‬
‫الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(59 - 57‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫)‬
‫ص ‪( 77‬‬ ‫‪2‬‬
‫الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 48‬مــراد‪1429 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)4‬‬
‫‪( 103‬‬ ‫‪7‬‬
‫المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ ، 54‬ـ ‪ )( 57‬ابــن هشــام‪،‬‬ ‫)‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 95‬‬

‫‪974‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(59‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪77‬‬
‫‪(2‬‬
‫) السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(49 - 48‬شاهين‪1423 ،‬هـ‪،‬‬
‫‪4‬‬
‫ص ‪( 31‬‬
‫‪ ) 8‬مراد‪1429 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 103‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص‬
‫‪( 57‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 95‬‬
‫الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ ) (59‬المبــاركفوري‪1427،‬هــ‪،‬‬ ‫‪)2‬‬
‫ص ‪( 58‬‬ ‫‪4‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 77‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)9‬‬
‫ص ‪( 95‬‬

‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )(59‬شــاهين‪1423 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)2‬‬


‫‪( 34‬‬ ‫‪5‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 58‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪،‬‬ ‫‪)0‬‬
‫ص ‪( 95‬‬

‫حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 81‬الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)2‬‬


‫‪( 50‬‬
‫‪5‬‬
‫مــراد‪1429 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ ) ( 107‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬ ‫)‬
‫ص ‪( 65‬‬ ‫‪1‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 102 – 98‬‬ ‫)‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫) السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 54‬‬
‫‪2‬‬

‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫) السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 54‬‬
‫‪3‬‬

‫‪2‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(80‬‬
‫‪5‬‬

‫‪975‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(80‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 106‬‬
‫‪5‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ) 5‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(80‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 106‬‬
‫‪ ) 6‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 96‬‬

‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(60‬‬
‫‪7‬‬

‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(80‬السباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪50‬‬ ‫‪)2‬‬


‫(‬
‫‪5‬‬
‫مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ ) ( 106‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬ ‫)‬
‫ص ‪( 59‬‬ ‫‪8‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 95‬‬ ‫)‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫) الصايم‪ ،‬ص ‪ )(30‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 65‬‬
‫‪9‬‬

‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(83‬السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪51‬‬ ‫‪)2‬‬


‫(‬ ‫‪6‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 65‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪،‬‬ ‫‪)0‬‬
‫ص ‪( 102‬‬

‫‪ ) 2‬الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 52 – 51‬المبــاركفوري‪،‬‬


‫‪1427 6‬هـ‪ ،‬ص ‪( 80‬‬

‫‪976‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪2‬‬
‫‪6‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 115‬‬
‫‪2‬‬

‫‪2‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(84‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 121‬‬ ‫)‬
‫‪6‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 68‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪،‬‬ ‫)‬
‫ص ‪( 102‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ) 6‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(84‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 121‬‬
‫‪ ) 4‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 69‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ) 6‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(84‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 69‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ) 6‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(84‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 69‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(84‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 133‬‬ ‫)‬
‫‪6‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 75‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪،‬‬ ‫)‬
‫ص ‪( 140‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ ) ( 85‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 168‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪977‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 92 – 91‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص‬ ‫‪)2‬‬


‫‪( 154‬‬ ‫‪6‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 89‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪،‬‬ ‫‪)9‬‬
‫ص ‪( 114‬‬

‫‪2‬‬
‫‪7‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 128‬‬
‫‪0‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ) 7‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 129‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 123‬‬ ‫‪1‬‬

‫حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 100‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)2‬‬


‫‪( 130‬‬ ‫‪7‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 76‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪،‬‬ ‫‪)2‬‬
‫ص ‪( 165‬‬

‫‪2‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 131‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪7‬‬
‫‪( 87‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 116‬‬ ‫‪)3‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ) 7‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 163‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 78‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 85‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 127‬‬
‫‪7‬‬

‫‪978‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪2‬‬
‫‪ ) 7‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(85‬السباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪51‬‬
‫(‬ ‫‪6‬‬

‫‪2‬‬
‫‪7‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(85‬‬
‫‪7‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ) 7‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(86‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 78‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2‬‬
‫‪7‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(86‬‬
‫‪9‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ) 8‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 137‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 78‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ) 8‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 145‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 155‬‬ ‫‪1‬‬

‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 185‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬


‫‪2‬‬
‫‪( 94‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 115 ، 114‬‬ ‫‪)8‬‬

‫‪979‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪2‬‬
‫‪8‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 160‬‬
‫‪3‬‬

‫‪2‬‬
‫‪8‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 161‬‬
‫‪4‬‬

‫‪2‬‬
‫‪8‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 161‬‬
‫‪5‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ) 8‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 161‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 116‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ) 8‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 162‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 116‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2‬‬
‫‪8‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 162‬‬
‫‪8‬‬

‫‪2‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 162‬‬
‫‪8‬‬

‫‪980‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪2‬‬
‫‪9‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 162‬‬
‫‪0‬‬

‫‪2‬‬
‫‪9‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 163‬‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫‪9‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 163‬‬
‫‪2‬‬

‫‪2‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 125‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪9‬‬
‫‪( 85 ، 71‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 103‬‬ ‫‪)3‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 86‬المباركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 85، 71‬‬ ‫‪4‬‬

‫حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 86‬الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)2‬‬


‫‪( 52‬‬
‫‪9‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 125‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 86‬‬ ‫‪5‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 104‬‬ ‫)‬
‫‪2‬‬
‫) السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(55‬‬
‫‪9‬‬

‫‪981‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪2‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 86‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 125‬‬ ‫)‬
‫‪9‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 86‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪،‬‬ ‫)‬
‫ص ‪( 104‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ) 9‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 172‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 101‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 172‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪9‬‬
‫‪( 101‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 166‬‬ ‫‪)9‬‬

‫‪3‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 173‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪0‬‬
‫‪( 102‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 166‬‬ ‫‪)0‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 0‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 87‬المباركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 86‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 0‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 173‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 103‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ) 3‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(87‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 173‬‬


‫‪ ) 0‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 166‬‬

‫‪982‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 0‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(87‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 173‬‬
‫‪ ) 4‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 166‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 0‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 173‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 103‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪3‬‬
‫‪0‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 173‬‬
‫‪6‬‬

‫‪3‬‬
‫الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 64‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪0‬‬
‫‪( 173‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 103‬‬ ‫‪)7‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 0‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(100‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص‬
‫‪( 105‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪3‬‬
‫الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 60‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪0‬‬
‫‪( 101‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 166‬‬ ‫‪)9‬‬

‫‪ ) 3‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 174‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 113‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪983‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 101‬‬
‫‪1‬‬

‫‪3‬‬
‫) حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 101‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪1‬‬
‫‪( 174‬‬
‫‪ ) 2‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 113‬‬

‫‪3‬‬
‫) حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 101‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪1‬‬
‫‪( 175‬‬
‫‪ ) 3‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 113‬‬

‫الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )(60‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)3‬‬


‫‪( 101‬‬ ‫‪1‬‬
‫المبـــاركفوري‪1427،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ ) ( 113‬ابـــن هشـــام‪،‬‬ ‫‪)4‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 167‬‬

‫السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(60‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪176‬‬ ‫‪)3‬‬


‫(‬ ‫‪1‬‬
‫المبــــاركفوري‪1427،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 115‬ابــــن هشــــام‪،‬‬ ‫‪)5‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 167‬‬

‫‪ ) 3‬الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )(61‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 102‬‬
‫‪1‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 175‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 114‬‬ ‫‪6‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 167‬‬
‫) حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 102‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪3‬‬
‫‪( 175‬‬
‫‪ ) 1‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 113‬‬

‫‪984‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 1‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 176‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 114 8‬‬

‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 102‬‬
‫‪9‬‬

‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 103‬‬
‫‪0‬‬

‫‪3‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 103‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫ص ‪( 115‬‬
‫‪ ) 1‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 168‬‬

‫‪ ) 3‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 103‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 176 2‬‬
‫‪ ) 2‬المبــــاركفوري‪1427،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 115‬ابــــن هشــــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 168 ، 82‬‬

‫‪3‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ ) ( 103‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫ص ‪( 116‬‬
‫‪ ) 3‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 151‬‬

‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 104 – 103‬مراد‪1426 ،‬هـــ‪،‬‬


‫‪3‬‬
‫ص ‪( 178‬‬
‫‪ ) 2‬المبــــاركفوري‪1427،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 116‬ابــــن هشــــام‪،‬‬

‫‪985‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 151‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 104 – 103‬مراد‪1426 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 5‬ص ‪( 178‬‬

‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 104‬‬
‫‪6‬‬

‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 104‬‬
‫‪7‬‬

‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 104‬‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 104‬‬
‫‪9‬‬

‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 105‬‬
‫‪0‬‬

‫‪3‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 138 – 105‬‬
‫‪3‬‬

‫‪986‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(140 - 105‬‬
‫‪2‬‬

‫الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 53‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)3‬‬


‫‪( 90‬‬
‫‪3‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 147‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 81‬‬ ‫‪3‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 127‬‬ ‫)‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 94‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 147‬‬
‫‪4‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 3‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 94‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 127‬‬ ‫‪5‬‬

‫السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(53‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪90‬‬ ‫‪)3‬‬


‫(‬
‫‪3‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 148‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 81‬‬ ‫‪6‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 127‬‬ ‫)‬
‫‪3‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 95‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 148‬‬ ‫)‬
‫‪3‬‬
‫المبــــاركفوري‪1427،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 104‬ابــــن هشــــام‪،‬‬ ‫)‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 148‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪3‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 149‬‬
‫‪3‬‬

‫‪987‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 3‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 149‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 148 9‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 4‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 149‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 148 0‬‬

‫السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(53‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪90‬‬ ‫‪)3‬‬


‫(‬
‫‪4‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 150‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 82‬‬ ‫‪1‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 145‬‬ ‫)‬
‫‪3‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 151‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬
‫‪4‬‬
‫‪( 83‬‬
‫‪ ) 2‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 145‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 4‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 151‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 83 3‬‬

‫‪ ) 3‬السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(53‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪94‬‬


‫(‬
‫‪4‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 151‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص‬
‫‪( 83‬‬ ‫‪4‬‬

‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 94‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 152‬‬ ‫)‬


‫‪3‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 83‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪،‬‬ ‫)‬
‫ص ‪( 132‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪988‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪3‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 95‬المباركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪4‬‬
‫‪( 84‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 136‬‬ ‫‪)6‬‬

‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 94‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 152‬‬
‫‪7‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 4‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 170‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 139‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪ ) 3‬الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )(53‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪(93‬‬
‫‪4‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 170‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 97‬‬ ‫‪9‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 139‬‬
‫‪3‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(93‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 170‬‬ ‫)‬
‫‪5‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 97‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪،‬‬ ‫)‬
‫ص ‪( 139‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 5‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(93‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 97‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ) 3‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(93‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 170‬‬


‫‪ ) 5‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 97‬‬

‫‪989‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 5‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 170‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 139‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 170‬‬
‫‪4‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 5‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(93‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 97‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(94‬‬
‫‪6‬‬

‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(94 - 93‬‬
‫‪7‬‬

‫الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 53‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)3‬‬


‫‪( 93‬‬ ‫‪5‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 170‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)8‬‬
‫‪( 98‬‬

‫‪3‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(94‬‬
‫‪5‬‬

‫‪990‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )(53‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)3‬‬


‫‪(96‬‬ ‫‪6‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 172‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)0‬‬
‫‪( 99‬‬

‫‪3‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 172‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪6‬‬
‫‪( 98‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 148‬‬ ‫‪)1‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 6‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 172‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 149‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 6‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )(96‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 150‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 6‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )(98‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 155‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 6‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(140‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 155‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ) 3‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )(98‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 155‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪991‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 6‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )(98‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 155‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 6‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )(98‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 155‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 6‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )(98‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 155‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 7‬السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 66 – 65‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 179‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪3‬‬
‫‪7‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 191‬‬
‫‪1‬‬

‫‪3‬‬
‫‪7‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 131‬‬
‫‪2‬‬

‫حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 131‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬


‫‪3‬‬
‫‪( 180‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 160‬‬ ‫‪)7‬‬

‫‪992‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 7‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 131‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 124‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪3‬‬
‫‪7‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 131‬‬
‫‪5‬‬

‫‪3‬‬
‫‪7‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 131‬‬
‫‪6‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 7‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 132‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 158‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪3‬‬
‫‪7‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 131‬‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 7‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 132‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 125‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ ) 3‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 132‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬


‫ص ‪( 125‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪993‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ ) ( 132‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 125‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪3‬‬
‫‪8‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 132‬‬
‫‪2‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 8‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 132‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 125‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪3‬‬
‫‪8‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 132‬‬
‫‪4‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 8‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 132‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 125‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪3‬‬
‫‪8‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 132‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 3‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 132‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬


‫ص ‪( 125‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪994‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪3‬‬
‫‪8‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 132‬‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 8‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 132‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 125‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪3‬‬
‫‪9‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 132‬‬
‫‪0‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 9‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 133‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 125‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪3‬‬
‫حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 133‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬ ‫)‬
‫‪9‬‬
‫ص ‪( 125‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 162‬‬ ‫‪)2‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 9‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 133 – 133‬ابــن هشــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 158‬‬ ‫‪3‬‬

‫حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 134‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬ ‫)‬


‫‪3‬‬
‫ص ‪( 125‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 158‬‬ ‫‪)9‬‬

‫‪995‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪3‬‬
‫حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 134‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬ ‫)‬
‫‪9‬‬
‫ص ‪( 125‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 158‬‬ ‫‪)5‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 134‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 159‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 9‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 134‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 182‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ) 9‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 134‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 125‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪3‬‬
‫‪9‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 135‬‬
‫‪9‬‬

‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 135‬‬
‫‪0‬‬

‫‪4‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 136 – 135‬‬
‫‪0‬‬

‫‪996‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 184‬‬
‫‪2‬‬

‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 136‬‬
‫‪3‬‬

‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 190‬‬
‫‪4‬‬

‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 190‬‬
‫‪5‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ ) 0‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 192‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 124‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 138‬‬
‫‪7‬‬

‫‪4‬‬
‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 30‬‬
‫‪0‬‬

‫‪997‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪4‬‬
‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 141 – 31‬المبــاركفوري‪،‬‬ ‫)‬
‫‪0‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 122‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 171‬‬ ‫‪)9‬‬

‫حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 142‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)4‬‬


‫‪( 198‬‬ ‫‪1‬‬
‫المبـــاركفوري‪1427،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ ) ( 129‬ابـــن هشـــام‪،‬‬ ‫‪)0‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 172‬‬

‫‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 143‬‬
‫‪1‬‬

‫‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 142‬‬
‫‪2‬‬

‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 32‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪199‬‬ ‫‪)4‬‬


‫(‬ ‫‪1‬‬
‫المبــــاركفوري‪1427،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 130‬ابــــن هشــــام‪،‬‬ ‫‪)3‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 172‬‬

‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 32‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 12‬‬ ‫‪)4‬‬


‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 201‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)1‬‬
‫‪( 133‬‬ ‫‪4‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 176‬‬ ‫)‬

‫‪4‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 143‬‬
‫‪1‬‬

‫‪998‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪4‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 144‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 13‬‬ ‫)‬
‫‪1‬‬
‫المبــــاركفوري‪1427،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 137‬ابــــن هشــــام‪،‬‬ ‫)‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 176 ،175‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ ) 1‬طــه‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 13‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 178 ،176 7‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ ) 1‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 13‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 205‬‬
‫‪ ) 8‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 138‬‬

‫‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 144‬‬
‫‪9‬‬

‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 144‬‬
‫‪0‬‬

‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 206‬‬
‫‪1‬‬

‫‪4‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 15‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(152‬‬
‫‪2‬‬

‫‪999‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪4‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(147‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 186‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 207‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪2‬‬
‫‪( 140‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 186‬‬ ‫‪)4‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ ) 2‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 147 – 40‬مراد‪1426 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 208‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫) السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 69‬‬
‫‪6‬‬

‫‪4‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 34‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪209‬‬ ‫)‬
‫‪2‬‬
‫(‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 142‬‬ ‫‪)7‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ ) 2‬ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 41‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 152‬‬ ‫‪8‬‬

‫) طه‪1426 ،‬هــ‪ ،‬ص ‪ )( 18 - 15‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪4‬‬
‫‪(150‬‬
‫‪ ) 2‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 210‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬

‫‪1000‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪( 146‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 193‬‬
‫‪4‬‬
‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 34‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫ص ‪( 142‬‬
‫‪0‬‬

‫السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 70 – 69‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪،‬‬ ‫‪)4‬‬


‫ص ‪(149‬‬
‫‪3‬‬
‫مراد‪1426،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 212‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 145 -143‬‬ ‫‪1‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 191‬‬ ‫)‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 153‬‬
‫‪2‬‬

‫السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 70 – 69‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪،‬‬ ‫‪)4‬‬


‫ص ‪(150‬‬
‫‪3‬‬
‫مراد‪1426،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 213‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 147‬‬ ‫‪3‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 192‬‬ ‫)‬
‫‪4‬‬
‫السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 70 – 69‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪،‬‬ ‫)‬
‫‪3‬‬
‫ص ‪(150‬‬
‫مراد‪1426،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 213‬‬ ‫‪)4‬‬

‫‪4‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 34‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 15‬‬ ‫)‬
‫‪3‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 210‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 142‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ) 4‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 35-34‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪،‬‬


‫ص ‪( 194‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1001‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪4‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ ) ( 214‬الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪3‬‬
‫‪( 70‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 148‬‬ ‫‪)7‬‬

‫) ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 35‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪(150‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ ) 3‬السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 70‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 18‬‬
‫‪ ) 8‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 210‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 151‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 194‬‬
‫)ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪)(35‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(18‬‬
‫‪) 4‬الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )(71‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪(150‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ ) 9‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 216‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 149‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 194‬‬
‫)ساعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 35‬الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 71‬‬
‫‪ ) 4‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 18‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(151‬‬
‫‪ ) 4‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 216‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 149‬‬ ‫‪0‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 194‬‬

‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 35‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 18‬‬ ‫‪)4‬‬


‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(151‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص‬ ‫‪)4‬‬
‫‪( 149‬‬ ‫‪1‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 194‬‬ ‫)‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 35‬الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)4‬‬
‫‪( 70‬‬
‫طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 18‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(151‬‬ ‫‪)4‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 216‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)2‬‬

‫‪1002‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪( 150‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 193‬‬
‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 35‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)4‬‬
‫‪(153‬‬ ‫‪4‬‬
‫المبــــاركفوري‪1427،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 151‬ابــــن هشــــام‪،‬‬ ‫‪)3‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 196‬‬

‫‪4‬‬
‫‪4‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 215‬‬
‫‪4‬‬

‫‪4‬‬
‫‪4‬‬
‫) السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 71‬‬
‫‪5‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ ) 4‬السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 71‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 6‬ص ‪( 150‬‬

‫‪ ) 4‬الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 71‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪(151 4‬‬
‫‪ ) 7‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 215‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 150‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ ) 4‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(153‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 215‬‬
‫‪ ) 8‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 194‬‬

‫‪ ) 4‬السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 71‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 18‬‬


‫‪ ) 4‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(154‬‬

‫‪1003‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪4‬‬
‫‪ ) 5‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 218‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 194 0‬‬

‫‪4‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 218‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬
‫‪5‬‬
‫‪( 152‬‬
‫‪ ) 1‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 195‬‬

‫‪ ) 4‬الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 72‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪(154 5‬‬
‫‪ ) 2‬المبــــاركفوري‪1427،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 152‬ابــــن هشــــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 196‬‬

‫‪ ) 4‬الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 72‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪(154 5‬‬
‫‪ ) 3‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 219‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 196‬‬

‫‪ ) 4‬الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 72‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪(154 5‬‬
‫‪ ) 4‬المبــــاركفوري‪1427،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 153‬ابــــن هشــــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 196‬‬

‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫) السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 72‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 18‬‬
‫‪5‬‬

‫‪ ) 4‬السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 72‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬


‫‪ 5‬ص ‪( 153‬‬

‫‪1004‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪4‬‬
‫‪ ) 5‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(154‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 216‬‬
‫‪ ) 7‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 153‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ ) 5‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(154‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 217‬‬
‫‪ ) 8‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 153‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ ) 5‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(154‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 217‬‬
‫‪ ) 9‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 153‬‬

‫‪4‬‬
‫طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 21‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 156‬‬ ‫)‬
‫‪6‬‬
‫المبــــاركفوري‪1427،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 155‬ابــــن هشــــام‪،‬‬ ‫)‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 197‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ ) 6‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 157‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 155‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪4‬‬
‫‪6‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 156‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ ) 4‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 156‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬


‫ص ‪( 154‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1005‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪) 4‬ساعاتي‪1426،‬هـ‪ ،‬ص ‪)(98 -37 – 35‬طه‪1426،‬هـ‪ ،‬ص‬


‫‪(32 - 23 – 21‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪ ) 4‬المبــــاركفوري‪1427،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 155‬ابــــن هشــــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 197‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 98 – 38‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 21‬‬ ‫‪4‬‬
‫حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 157‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)6‬‬
‫‪( 220‬‬ ‫‪5‬‬
‫المبــــاركفوري‪1427،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 154‬ابــــن هشــــام‪،‬‬ ‫)‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 197‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 6‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 38‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪221‬‬
‫(‬ ‫‪6‬‬

‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 38‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪221‬‬ ‫‪)4‬‬


‫(‬ ‫‪6‬‬
‫المبــــاركفوري‪1427،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 152‬ابــــن هشــــام‪،‬‬ ‫‪)7‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 197‬‬

‫‪4‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 38‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 23‬‬ ‫)‬
‫‪6‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 221‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 152‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪4‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 38‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 21‬‬ ‫)‬
‫‪6‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 220‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 155‬‬ ‫‪9‬‬

‫ساعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 38‬طــه‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪-21‬‬ ‫)‬


‫‪4‬‬
‫‪( 23‬‬
‫المبــــاركفوري‪1427،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 156‬ابــــن هشــــام‪،‬‬ ‫‪)7‬‬
‫‪1006‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 197‬‬

‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 98 – 38‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص‬ ‫‪)4‬‬


‫‪( 21‬‬
‫‪7‬‬
‫حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 157‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬ ‫)‬
‫ص ‪( 156‬‬ ‫‪1‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 197‬‬ ‫)‬
‫‪4‬‬
‫‪7‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 158‬‬
‫‪2‬‬

‫‪4‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 98 – 38‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪7‬‬
‫‪( 221‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 156‬‬ ‫‪)3‬‬

‫‪4‬‬
‫) ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )(98 - 39‬المبــاركفوري‪،‬‬
‫‪7‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 156‬‬
‫‪ ) 4‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 198‬‬

‫‪ )( 98‬الســـباعي‪،‬‬ ‫–‬ ‫ســـاعاتي‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪39‬‬ ‫‪)4‬‬


‫‪1420‬هـ‪ ،‬ص ‪( 73‬‬
‫‪7‬‬
‫طــه‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 34‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 156‬‬ ‫‪5‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 198‬‬ ‫)‬

‫‪ ) 4‬الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 72‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 161 7‬‬
‫‪ ) 6‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 221‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 156‬‬

‫‪ ) 4‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 227‬‬

‫‪1007‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪4‬‬
‫‪7‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 230 – 228‬‬
‫‪8‬‬

‫‪4‬‬
‫‪7‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 229‬‬
‫‪9‬‬

‫‪4‬‬
‫‪8‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 229‬‬
‫‪0‬‬

‫‪4‬‬
‫(‬ ‫‪98‬‬ ‫–‬ ‫ســـاعاتي‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪39 – 38‬‬ ‫)‬
‫‪8‬‬
‫) المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 156‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 198‬‬ ‫‪)1‬‬

‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 98 – 39‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص‬ ‫‪)4‬‬


‫‪( 231‬‬ ‫‪8‬‬
‫المبــــاركفوري‪1427،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 157‬ابــــن هشــــام‪،‬‬ ‫‪)2‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 198‬‬

‫‪4‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 98‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪230‬‬ ‫)‬
‫‪8‬‬
‫(‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 199‬‬ ‫‪)3‬‬

‫‪4‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 42‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1008‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪4‬‬
‫‪ ) 8‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 230‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 199‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 99‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 200‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 98 – 39‬‬
‫‪7‬‬

‫‪4‬‬
‫) السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 73‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬
‫‪8‬‬
‫ص ‪( 167‬‬
‫‪ ) 8‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 202‬‬

‫‪ ) 4‬الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 73‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 174 8‬‬
‫‪ ) 9‬المبــــاركفوري‪1427،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 173‬ابــــن هشــــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 201‬‬

‫‪4‬‬
‫‪9‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 174‬‬
‫‪0‬‬

‫‪4‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 172‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1009‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪4‬‬
‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 173‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 227‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪4‬‬
‫‪9‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 167 – 166‬‬
‫‪3‬‬

‫‪4‬‬
‫‪9‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 168‬‬
‫‪4‬‬

‫‪4‬‬
‫‪9‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 168‬‬
‫‪5‬‬

‫‪4‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 41‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬ ‫)‬
‫‪9‬‬
‫ص ‪( 155‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 197 ، 194‬‬ ‫‪)6‬‬

‫‪4‬‬
‫‪9‬‬
‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 41‬‬
‫‪7‬‬

‫‪ ) 4‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 38‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 22‬‬


‫‪ ) 9‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 166‬‬

‫‪1010‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 38‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪– 22‬‬ ‫)‬


‫‪( 39‬‬ ‫‪4‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 163 – 162‬مراد‪1426 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)9‬‬
‫ص ‪( 240‬‬ ‫‪9‬‬
‫المبــــاركفوري‪1427،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 166‬ابــــن هشــــام‪،‬‬ ‫)‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 198‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 0‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 164‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 157‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ) 0‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪) ( 391‬تفسير ابن كثير‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص‬
‫‪.(501 1‬‬

‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 315‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ ) 5‬طـــه‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )(76‬الجـــزائري‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 313 0‬‬
‫‪ ) 3‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 70‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 574‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ) 0‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 70‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 574 4‬‬

‫‪5‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 70‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1011‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪5‬‬
‫) المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 435‬مراد‪1426 ،‬هــ‪ ،‬ص‬
‫‪0‬‬
‫‪( 70‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 5‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 71‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪314‬‬


‫(‬
‫‪0‬‬
‫)مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 70‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 434 7‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 574‬‬
‫‪5‬‬
‫طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪)(70 - 68‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 70‬‬ ‫)‬
‫‪0‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 435 -434‬ابــن هشــام‪،‬‬ ‫)‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 574‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(76‬‬
‫‪9‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ) 1‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 314‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 0‬هـ‪ ،‬ص ‪( 436‬‬

‫‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 315‬‬
‫‪1‬‬

‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 55‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬


‫‪5‬‬
‫‪( 67‬‬
‫شــاهين‪1423 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ ) ( 28‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)1‬‬

‫‪1012‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫ص ‪( 434‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 572 ، 76‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 67‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 77 ، 76‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 67‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 76‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 67‬شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 28‬‬
‫‪5‬‬

‫‪5‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 67‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 71‬‬ ‫)‬
‫‪1‬‬
‫شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 28‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 76‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪5‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 67‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 71‬‬ ‫)‬
‫‪1‬‬
‫الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 313‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫)‬
‫ص ‪( 572‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 55‬المبــاركفوري‪1427،‬هــ‪،‬‬ ‫)‬
‫‪1‬‬
‫ص ‪( 51‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 76‬‬ ‫‪)8‬‬

‫الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 55‬شــاهين‪1423 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬


‫‪5‬‬
‫‪( 29‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 96‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)1‬‬
‫‪1013‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪( 434 ، 51‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 76‬‬
‫‪5‬‬
‫‪2‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 55‬‬
‫‪0‬‬

‫‪5‬‬
‫الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 55‬المبــاركفوري‪1427،‬هــ‪،‬‬ ‫)‬
‫‪2‬‬
‫ص ‪( 51‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 76‬‬ ‫‪)1‬‬

‫‪5‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 68‬شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 29‬‬ ‫)‬
‫‪2‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 96‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 51‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 69‬المباركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 51‬‬ ‫‪3‬‬

‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 55‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)5‬‬


‫‪( 96‬‬ ‫‪2‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 51‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪،‬‬ ‫‪)4‬‬
‫ص ‪( 76‬‬

‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 55‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)5‬‬


‫‪( 96‬‬ ‫‪2‬‬
‫المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 51‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪،‬‬ ‫‪)5‬‬
‫ص ‪( 572 ، 77‬‬
‫الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 55‬المبــاركفوري‪1427،‬هــ‪،‬‬ ‫)‬
‫‪5‬‬
‫ص ‪( 51‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 77‬‬ ‫‪)2‬‬
‫‪1014‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 56‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)5‬‬


‫‪( 116‬‬
‫‪2‬‬
‫شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 35‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 104‬‬ ‫‪7‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 96‬‬ ‫)‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 71‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 71‬‬
‫‪ ) 8‬شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 39‬‬

‫‪5‬‬
‫‪2‬‬
‫) شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 31‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 96‬‬
‫‪9‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬
‫) شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 36‬‬
‫‪0‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ) 3‬شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 38‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص‬
‫‪( 104 1‬‬

‫‪5‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 71‬شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 37‬‬ ‫)‬
‫‪3‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 174‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 104‬‬ ‫‪2‬‬

‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ ) ( 68‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 104‬‬


‫‪5‬‬
‫) شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 41‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 572 3‬‬

‫‪1015‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 76‬شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 41‬‬ ‫‪)5‬‬


‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 313‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪3‬‬
‫‪( 174‬‬
‫المبــــاركفوري‪1427،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 435‬ابــــن هشــــام‪،‬‬ ‫‪)4‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 572‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 3‬شاهين‪1423 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 49‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 313 5‬‬

‫طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 68‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 104‬‬ ‫‪)5‬‬


‫شاهين‪1423 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 42‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪3‬‬
‫‪( 313‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 174‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)6‬‬
‫‪( 105‬‬
‫‪5‬‬
‫‪3‬‬
‫) شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 43‬‬
‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 68‬‬
‫‪8‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ) 3‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 68‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 393‬‬
‫‪ ) 9‬شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 43‬‬

‫‪ ) 5‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 68‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 393‬‬


‫‪ ) 4‬شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 46‬‬

‫‪1016‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 68‬‬
‫‪1‬‬

‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 68‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 394‬‬
‫‪2‬‬

‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫) شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 48‬‬
‫‪3‬‬

‫‪5‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 68‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 164‬‬
‫‪4‬‬
‫) المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪، 123‬ـ ‪ )( 434‬ابن هشام‪،‬‬
‫‪1425 4‬هـ‪ ،‬ص ‪( 572‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ) 4‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 68‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 396‬‬
‫‪ ) 5‬شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 51‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ) 4‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 164‬شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪56‬‬
‫‪(6‬‬

‫‪5‬‬
‫) شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 53‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1017‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫) شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 56‬‬
‫‪8‬‬

‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 68‬شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 75‬‬
‫‪9‬‬

‫‪5‬‬
‫‪5‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 395‬‬
‫‪0‬‬

‫‪ ) 5‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 253‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 218‬‬
‫‪5‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 365‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 303 1‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 422‬‬
‫‪5‬‬
‫) شـــاهين‪1423 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 63‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪5‬‬
‫‪( 370‬‬
‫‪ ) 2‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 425‬‬

‫‪ ) 5‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 258‬شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪64‬‬


‫‪(5‬‬
‫‪ ) 3‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 369‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 425‬‬

‫‪5‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 68‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪371‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1018‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪5‬‬
‫‪5‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 369‬‬
‫‪5‬‬

‫‪5‬‬
‫‪5‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 365‬‬
‫‪6‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ) 5‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 373‬‬
‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 68‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪314‬‬ ‫)‬
‫‪5‬‬
‫(‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 573‬‬ ‫‪)8‬‬

‫‪5‬‬
‫‪5‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(68‬‬
‫‪9‬‬

‫طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ ) (76‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 398‬‬ ‫‪)5‬‬


‫الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 314‬المبـــــاركفوري‪،‬‬ ‫‪)6‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 434‬‬ ‫‪0‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 573‬‬ ‫)‬

‫‪5‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 68‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 398‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1019‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 399‬‬
‫‪2‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ) 6‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 68‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 399‬‬
‫‪ ) 3‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 434‬‬

‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 68‬شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 81‬‬
‫‪4‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ) 6‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 400‬شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪79‬‬
‫‪(5‬‬

‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 68‬‬
‫‪6‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ) 6‬طــه‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 71‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 574‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ ) 5‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 401‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 574 6‬‬

‫‪1020‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 71‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 401‬‬
‫‪9‬‬

‫‪5‬‬
‫‪7‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 401‬‬
‫‪0‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ) 7‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 71‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 401‬‬
‫‪ ) 1‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 434‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ) 7‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 71‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 401‬‬
‫‪ ) 2‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 434‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ) 7‬طــه‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 69‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 572‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪5‬‬
‫طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 69‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪314‬‬ ‫)‬
‫‪7‬‬
‫(‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 572‬‬ ‫‪)4‬‬

‫‪ ) 5‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 402‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 572 7‬‬

‫‪1021‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪5‬‬
‫‪7‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 69‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 402‬‬
‫‪6‬‬

‫‪5‬‬
‫‪7‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 69‬‬
‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪7‬‬
‫) شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 92‬‬
‫‪8‬‬

‫‪5‬‬
‫‪7‬‬
‫) شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 93‬‬
‫‪9‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ) 8‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 69‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 403‬‬
‫‪ ) 0‬شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 94‬‬

‫‪5‬‬
‫‪8‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 69‬‬
‫‪1‬‬

‫طــه‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 69‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬


‫‪5‬‬
‫‪( 435‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 572‬‬ ‫‪)8‬‬

‫‪1022‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 69‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪314‬‬ ‫‪)5‬‬


‫(‬
‫‪8‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 355‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 435‬‬ ‫‪3‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 572‬‬ ‫)‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 403‬مراد‪÷1426 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪355‬‬
‫‪(4‬‬

‫‪5‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 403‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬
‫‪8‬‬
‫ص ‪( 435‬‬
‫‪ ) 5‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 572‬‬

‫‪ ) 5‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 404‬شــاهين‪1423 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 111 8‬‬
‫‪ ) 6‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 355‬المباركفوري‪1427،‬هــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 435‬‬

‫‪5‬‬
‫‪8‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 404‬‬
‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ) 8‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 404‬شــاهين‪1423 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 111 8‬‬

‫‪5‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 69‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 357‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1023‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪5‬‬
‫‪9‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 357‬‬
‫‪0‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ) 9‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 405‬شــاهين‪1423 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 113 1‬‬

‫‪5‬‬
‫‪9‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 69‬‬
‫‪2‬‬

‫‪5‬‬
‫‪9‬‬
‫) شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 114‬‬
‫‪3‬‬

‫‪5‬‬
‫‪9‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 69‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 406‬‬
‫‪4‬‬

‫‪5‬‬
‫) شــاهين‪1423 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 114‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪9‬‬
‫‪( 406‬‬
‫‪ ) 5‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 314‬‬

‫‪ ) 5‬طــه‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 69‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 573‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1024‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪ ) 5‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 314‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬


‫ص ‪( 573‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪7‬‬

‫طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 69‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 406‬‬ ‫‪)5‬‬


‫شاهين‪1423 ،‬هــ‪ ،‬ص ‪ )( 124‬المبـاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)9‬‬
‫ص ‪( 435‬‬ ‫‪8‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 573‬‬ ‫)‬

‫‪5‬‬
‫‪9‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 69‬‬
‫‪9‬‬

‫‪6‬‬
‫) حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 406‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪0‬‬
‫‪( 371‬‬
‫‪ ) 0‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 573‬‬

‫‪6‬‬
‫‪0‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 69‬‬
‫‪1‬‬

‫‪6‬‬
‫‪0‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 69‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 407‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ ) 6‬طــه‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 70‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 573‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1025‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪6‬‬
‫‪ ) 0‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 408‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 314 4‬‬

‫طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 70‬شــاهين‪1423 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪،134‬‬ ‫‪)6‬‬


‫‪( 138‬‬
‫‪0‬‬
‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 241‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 421‬‬ ‫‪5‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 442‬‬ ‫)‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 0‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 70‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 408‬‬
‫‪ ) 6‬شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 139‬‬

‫‪6‬‬
‫‪0‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 70‬شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 142‬‬
‫‪7‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ ) 0‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 69‬شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 97‬‬
‫‪ ) 8‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 573 ، 90‬‬

‫‪ ) 6‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 70‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 408‬‬


‫‪ ) 0‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 314‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 9‬هـ‪ ،‬ص ‪( 435‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 573‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 70‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 409‬‬
‫‪6‬‬
‫) شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 101‬الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 314 1‬‬

‫‪1026‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 90‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 1‬شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 102‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص‬
‫‪( 466 1‬‬

‫‪6‬‬
‫‪1‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 70‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 409‬‬
‫‪2‬‬

‫‪6‬‬
‫) طــه‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 70‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪1‬‬
‫‪( 573‬‬
‫‪3‬‬

‫‪6‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 70‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 411‬‬
‫‪1‬‬
‫) شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 144‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص‬
‫‪( 573 4‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ ) 1‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 70‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 411‬‬
‫‪ ) 5‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 314‬‬

‫‪6‬‬
‫‪1‬‬
‫) شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 145‬‬
‫‪6‬‬

‫‪6‬‬
‫) شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 147‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1027‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪6‬‬
‫‪ ) 1‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 70‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 411‬‬
‫‪ ) 8‬شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 147‬‬

‫‪ ) 6‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 74‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪314‬‬


‫‪(1‬‬
‫‪ ) 9‬مراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 70‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 435‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ ) 2‬طــه‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 71‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 435 0‬‬

‫‪6‬‬
‫‪2‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 74‬‬
‫‪1‬‬

‫‪6‬‬
‫‪2‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 74‬‬
‫‪2‬‬

‫‪6‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪)( 74‬شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 153‬‬
‫‪2‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 411‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 3‬ص ‪( 435‬‬

‫‪6‬‬
‫)شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 153‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1028‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪ ) 6‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 76 – 72‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص‬


‫‪( 314 2‬‬
‫‪ ) 5‬شــاهين‪1423 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 259‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 70‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ ) 2‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 68‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪77‬‬
‫‪(6‬‬

‫‪6‬‬
‫‪2‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 69‬‬
‫‪7‬‬

‫‪ ) 6‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 74‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 115‬‬


‫‪ ) 2‬الجزائري‪1426،‬هـ‪ )( 315 ،‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص‬
‫‪( 51 8‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 77‬‬
‫الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 315 ،56‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪،‬‬ ‫)‬
‫ص ‪( 115‬‬ ‫‪6‬‬
‫طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 71‬شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 30‬‬ ‫‪)2‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 96‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)9‬‬
‫‪( 434 ، 51‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 77‬‬ ‫)‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 3‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 315‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 434‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪6‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 67‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1029‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪6‬‬
‫‪3‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 67‬‬
‫‪2‬‬

‫‪6‬‬
‫‪3‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 67‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 96‬‬
‫‪3‬‬

‫‪6‬‬
‫‪3‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 96‬‬
‫‪4‬‬

‫‪6‬‬
‫‪3‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 97‬‬
‫‪5‬‬

‫‪6‬‬
‫‪3‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 97‬‬
‫‪6‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ ) 3‬الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 56‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 77‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪6‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 128‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1030‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪6‬‬
‫‪3‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 129‬‬
‫‪9‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ ) 4‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 129‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 315‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 129‬‬
‫‪1‬‬

‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 115‬‬
‫‪2‬‬

‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 115‬‬
‫‪3‬‬

‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 72‬‬
‫‪4‬‬

‫‪6‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 72‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1031‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 115‬‬
‫‪6‬‬

‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 115‬‬
‫‪7‬‬

‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 72‬‬
‫‪8‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ ) 4‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 72‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 156‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 120 – 116‬‬
‫‪0‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ ) 5‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 116‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 270‬‬
‫‪http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=249&CID=49‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ) 6‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 116‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 270‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪1032‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪6‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 116‬شــاهين‪1423 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 158‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪ ) 3‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 270‬‬
‫‪http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=249&CID=49‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ ) 5‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 116‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 270‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 116‬‬
‫‪5‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ ) 5‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 116‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 270‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 117‬‬
‫‪7‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ ) 5‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 117‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 270‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪ ) 6‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 117‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 270‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪1033‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪6‬‬
‫‪6‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 117‬‬
‫‪0‬‬

‫حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 117‬شــاهين‪1423 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)6‬‬


‫‪( 159‬‬ ‫‪6‬‬
‫الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 154‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)1‬‬
‫ص ‪( 270‬‬

‫‪ ) 6‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 117‬شــاهين‪1423 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 159 6‬‬
‫‪ ) 2‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 155‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 270‬‬

‫‪6‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 117‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪6‬‬
‫‪( 155‬‬
‫‪ ) 3‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 270‬‬

‫‪6‬‬
‫‪6‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 155‬‬
‫‪4‬‬

‫‪6‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 117‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪6‬‬
‫‪( 155‬‬
‫‪ ) 5‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 271‬‬

‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 117‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 155 6‬‬
‫‪ ) 6‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 271‬‬
‫‪http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=249&CID=50‬‬

‫‪1034‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪6‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 117‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪6‬‬
‫‪( 155‬‬
‫‪ ) 7‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 271‬‬

‫‪6‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 118‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 155 6‬‬
‫‪ ) 8‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 271‬‬
‫‪http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=249&CID=50‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ ) 6‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 118‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 272‬‬
‫‪http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=249&CID=50‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ ) 7‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 119‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 272 0‬‬

‫‪ ) 6‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 119‬شــاهين‪1423 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪(160 7‬‬
‫‪ ) 1‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 156‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 272‬‬

‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 119‬‬
‫‪2‬‬

‫‪6‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 120‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1035‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

6
7
( 120 ‫ ص‬،‫هـ‬1402 ،‫) حافظ‬
4

6
7
( 120 ‫ ص‬،‫هـ‬1402 ،‫) حافظ‬
5

6
7
http://www.ozkorallah.net/subject.asp?hit=1&lang=ar&parent_id=112&sub_id=1143
6

6
7
http://cmadp.com/roq.htm
7

6
‫ ص‬،‫هـــ‬1423 ،‫ () شــاهين‬122 ‫ ص‬،‫هـــ‬1402 ،‫ ) حــافظ‬7
(163 8

6
( 120 ‫ ص‬،‫هــــــــــــــ‬1402 ،‫) حـــــــــــــافظ‬7
http://www.uaearab.com/nesaaa/3-2.htm
9

6
( 120 ‫ ص‬،‫هـ‬1402 ،‫) حافظ‬
8

1036
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪6‬‬
‫‪8‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 122‬‬
‫‪1‬‬

‫‪6‬‬
‫‪8‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 122‬‬
‫‪2‬‬

‫‪6‬‬
‫‪8‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 122‬‬
‫‪3‬‬

‫‪6‬‬
‫(‬ ‫‪ ) 8‬شـــــــــــــاهين‪1423 ،‬هــــــــــــــ‪ ،‬ص ‪169‬‬
‫‪http://www.uaearab.com/nesaaa/3-2.htm‬‬
‫‪4‬‬

‫‪6‬‬
‫‪8‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 122‬‬
‫‪5‬‬

‫‪6‬‬
‫‪8‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 120‬‬
‫‪6‬‬

‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 122‬شــاهين‪1423 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪6‬‬
‫‪( 163‬‬
‫‪ ) 8‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 87‬‬

‫‪1037‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪6‬‬
‫‪ ) 8‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 166‬‬
‫‪http://www.as7apcool.com/sera/albayt.php?albayt=page17‬‬
‫‪8‬‬

‫‪ ) 6‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 122‬شــاهين‪1423 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 173 8‬‬
‫‪http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%85_%D9%83%D9%84%D8%AB‬‬
‫‪%D9%88%D9%85_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D9%85%D8%AD‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪%D9%85%D8%AF‬‬

‫‪6‬‬
‫‪9‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 123‬‬
‫‪0‬‬

‫‪6‬‬
‫‪9‬‬
‫) شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 173‬‬
‫‪1‬‬

‫‪6‬‬
‫‪9‬‬
‫) شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 173‬‬
‫‪2‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ ) 9‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 123‬شــاهين‪1423 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 175 3‬‬

‫‪6‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 123‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1038‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪6‬‬
‫‪9‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 128 – 123‬‬
‫‪5‬‬

‫‪6‬‬
‫‪9‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 113‬‬
‫‪6‬‬

‫‪6‬‬
‫‪9‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 113‬‬
‫‪7‬‬

‫‪6‬‬
‫‪9‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 124 – 123‬‬
‫‪8‬‬

‫‪6‬‬
‫‪9‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 125‬‬
‫‪9‬‬

‫‪7‬‬
‫‪0‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 124‬‬
‫‪0‬‬

‫‪ ) 7‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 125‬شــاهين‪1423 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 188 0‬‬

‫‪1039‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

7
0
( 111 ‫ ص‬،‫هـ‬1426 ،‫) ساعاتي‬
2

7
‫ ص‬،‫هـــ‬1423 ،‫ () شــاهين‬128 ‫ ص‬،‫هـــ‬1402 ،‫ ) حــافظ‬0
( 191 3

7
( 111 ‫ ص‬،‫هـ‬1426 ،‫) ساعاتي‬
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D8%A9_
0
%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D9%85%D8%AD
%D9%85%D8%AF
4

7
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D8%A9_ 0
%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D9%85%D8%AD
%D9%85%D8%AF 5

7
( 128 ‫ ص‬،‫هـ‬1402 ،‫) حافظ‬
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D8%A9_
0
%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D9%85%D8%AD
%D9%85%D8%AF
6

7
0
( 127 ‫ ص‬،‫هـ‬1402 ،‫) حافظ‬
7

7
( 126 ‫ ص‬،‫هـ‬1402 ،‫) حافظ‬
0

1040
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪7‬‬
‫‪0‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 126‬‬
‫‪9‬‬

‫‪7‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 126‬‬
‫‪0‬‬

‫‪7‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 126‬‬
‫‪1‬‬

‫‪7‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 126‬‬
‫‪2‬‬

‫‪7‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 126‬‬
‫‪3‬‬

‫‪7‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 127‬‬
‫‪4‬‬

‫‪7‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 126‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1041‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪7‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 127‬‬
‫‪6‬‬

‫‪7‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 127‬‬
‫‪7‬‬

‫‪7‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 127‬‬
‫‪8‬‬

‫‪7‬‬
‫‪1‬‬
‫) الصايم‪ ،‬ص ‪( 59‬‬
‫‪9‬‬

‫‪7‬‬
‫‪2‬‬
‫) الصايم‪ ،‬ص ‪ )( 59‬المباركفوري‪1427،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 182‬‬
‫‪0‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ ) 2‬الصايم‪ ،‬ص ‪( 60‬‬
‫‪1‬‬

‫) الصايم‪ ،‬ص ‪ )( 60‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 124‬‬


‫‪7‬‬
‫) المبــــاركفوري‪1427،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 177‬ابــــن هشــــام‪،‬‬
‫‪1425 2‬هـ‪ ،‬ص ‪( 186‬‬

‫‪1042‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪7‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 178‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫ص ‪( 182 ، 177‬‬
‫‪ ) 3‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 186‬‬

‫‪7‬‬
‫‪2‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 178‬‬
‫‪4‬‬

‫‪7‬‬
‫‪2‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 249‬‬
‫‪5‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 179‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 124 6‬‬

‫‪7‬‬
‫‪2‬‬
‫) ‪( www.altareekh.com‬‬
‫‪7‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 290‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 556 8‬‬

‫الجميلـــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص ‪ )( 21‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬


‫‪7‬‬
‫‪(179‬‬
‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 124‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)2‬‬

‫‪1043‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪( 214‬‬
‫) المبــــاركفوري‪1427،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 178‬ابــــن هشــــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 244‬‬
‫) الجميلـــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص ‪ )( 20‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪(179 7‬‬
‫‪ ) 3‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 125‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 214 0‬‬
‫) المبــــاركفوري‪1427،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 178‬ابــــن هشــــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 243‬‬
‫) الجميلـــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص ‪ )( 20‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪(180 7‬‬
‫‪ ) 3‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 125‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 215 1‬‬
‫) المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 178‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 247‬‬
‫) الجميلي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص ‪ )( 27 - 25‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 7‬ص ‪( 188‬‬
‫‪ ) 3‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 137‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 253 2‬‬
‫) المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 180‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 247‬‬
‫‪7‬‬
‫‪3‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 207‬‬
‫‪3‬‬

‫‪7‬‬
‫‪3‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 282‬‬
‫‪4‬‬

‫‪7‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 188‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 569 3‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1044‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪7‬‬
‫‪ ) 3‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 282‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 569 6‬‬

‫‪7‬‬
‫‪3‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 164‬‬
‫‪7‬‬

‫‪7‬‬
‫) حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 210‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪3‬‬
‫‪( 283‬‬
‫‪ ) 8‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 568‬‬

‫‪ ) 7‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 213‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬


‫‪( 44‬‬
‫‪3‬‬
‫) الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 168‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 289 9‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 320‬‬

‫‪ ) 7‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 213‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬


‫‪( 78 4‬‬
‫‪ ) 0‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 293‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 413‬‬

‫‪ ) 7‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 215‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 167‬‬
‫‪4‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 293‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 1‬ص ‪( 222‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 318‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 233‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬
‫‪7‬‬
‫‪( 61‬‬
‫‪ ) 4‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 322‬المبـاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬

‫‪1045‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫ص ‪( 264‬‬
‫‪ ) 7‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 233‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬
‫‪( 61‬‬
‫‪4‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 323‬المبـاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 3‬ص ‪( 265‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 561‬‬
‫‪ ) 7‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 234‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 185‬‬
‫‪4‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 323‬المبـاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 4‬ص ‪( 265‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 369‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 236‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬
‫‪( 62 7‬‬
‫‪ ) 4‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 186‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 325 5‬‬
‫) المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ ) ( 267‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 375‬‬
‫‪ ) 7‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 188‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 280‬‬
‫‪4‬‬
‫) الجميلي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص ‪ )( 100‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪،‬‬
‫‪ 6‬ص ‪( 307‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 567‬‬

‫‪ ) 7‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 270‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬


‫‪( 91 4‬‬
‫‪ ) 7‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 294‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 569‬‬

‫‪ ) 7‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 271‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬


‫‪( 93 4‬‬
‫‪ ) 8‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 229‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 296‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 271‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬
‫‪7‬‬
‫‪( 94‬‬
‫‪ ) 4‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 229‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1046‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 296‬‬

‫‪ ) 7‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 271‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬


‫‪( 94 5‬‬
‫‪ ) 0‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 229‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 296‬‬

‫‪ ) 7‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 272‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬


‫‪( 95 5‬‬
‫‪ ) 1‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 229‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 296‬‬

‫‪ ) 7‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 272‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬


‫‪( 95 5‬‬
‫‪ ) 2‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 230‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 296‬‬

‫‪ ) 7‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 272‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬


‫‪( 96 5‬‬
‫‪ ) 3‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 230‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 297‬‬

‫‪7‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 273‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬
‫‪5‬‬
‫‪( 96‬‬
‫‪ ) 4‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 558‬‬

‫‪ ) 7‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 276‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬


‫‪( 98 5‬‬
‫‪ ) 5‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 242‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 306‬‬

‫‪ ) 7‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 276‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 560 5‬‬

‫‪1047‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪ ) 7‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 276‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬


‫‪( 97 5‬‬
‫‪ ) 7‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 306‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 566‬‬

‫‪7‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 277‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬
‫‪5‬‬
‫‪( 98‬‬
‫‪ ) 8‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 306‬‬

‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 278‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬


‫‪( 99 7‬‬
‫‪ ) 5‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 243‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 376 9‬‬
‫) المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 351‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 561‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 279‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬
‫‪( 99 7‬‬
‫‪ ) 6‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 230‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 377 0‬‬
‫) المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 307‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 570‬‬
‫‪7‬‬
‫‪6‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 288‬‬
‫‪1‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ ) 6‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 431‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 2‬ص ‪( 347‬‬

‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 304‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬


‫‪( 112 7‬‬
‫‪1048‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 243‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 431‬‬
‫) المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 350‬‬
‫‪7‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 305‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬
‫‪6‬‬
‫‪( 112‬‬
‫‪ ) 4‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 431‬‬

‫‪ ) 7‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 305‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬


‫‪( 113‬‬
‫‪6‬‬
‫) الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 243‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 432 5‬‬
‫) المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 350‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 306‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬
‫‪( 113 7‬‬
‫‪ ) 6‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 243‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 432 6‬‬
‫) المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 351‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 563‬‬
‫‪ ) 7‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 306‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬
‫‪( 115‬‬
‫‪6‬‬
‫) الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 243‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 432 7‬‬
‫) المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 351‬‬
‫‪ ) 7‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 308‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬
‫‪( 115‬‬
‫‪6‬‬
‫) الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 246‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 435 8‬‬
‫) المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 354‬‬
‫‪7‬‬
‫‪6‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 244‬‬
‫‪9‬‬

‫‪ ) 7‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 311‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬


‫‪1049‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪( 116‬‬
‫) الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 247‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 430‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 557‬‬
‫‪7‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 312‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬
‫‪7‬‬
‫‪( 116‬‬
‫‪ ) 1‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 354‬‬

‫‪ ) 7‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 312‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬


‫‪( 119‬‬
‫‪7‬‬
‫) الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 248‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 435 2‬‬
‫) المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 354‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 313‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬
‫‪( 120 7‬‬
‫) الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 248‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪7‬‬
‫‪( 435‬‬
‫‪ ) 3‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 354‬‬

‫‪ ) 7‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 314‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 251‬‬
‫‪7‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 436‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 4‬ص ‪( 359 - 355‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 456‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 318‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬
‫‪( 120 7‬‬
‫‪ ) 7‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 249‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 442 5‬‬
‫) المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 360‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 563‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 250‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪7‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 361‬‬
‫‪ ) 7‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 566‬‬

‫‪1050‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪ ) 7‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 320‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬


‫‪( 121‬‬
‫‪7‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 250‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 7‬هـ‪ ،‬ص ‪( 297‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 567‬‬
‫‪7‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 321‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬
‫‪7‬‬
‫‪( 122‬‬
‫‪ ) 8‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 444‬‬

‫‪ ) 7‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 322‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬


‫‪( 122‬‬
‫‪7‬‬
‫) الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 251‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 445 9‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 564‬‬

‫‪ ) 7‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 339‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬


‫‪( 123 8‬‬
‫‪ ) 0‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 264‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 376‬‬

‫‪ ) 7‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 339‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬


‫‪( 123 8‬‬
‫‪ ) 1‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 264‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 376‬‬

‫‪ ) 7‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 339‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬


‫‪( 124 8‬‬
‫‪ ) 2‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 264‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 377‬‬

‫‪ ) 7‬الجميلي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص ‪ )( 124‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪،‬‬


‫‪ 8‬ص ‪( 377‬‬

‫‪1051‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪7‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 262‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪8‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 377‬‬
‫‪ ) 4‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 480‬‬

‫‪7‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 262‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪8‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 377‬‬
‫‪ ) 5‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 480‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ ) 8‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 263‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 6‬ص ‪( 480‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ ) 8‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 344‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬
‫‪( 141 7‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 347‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 153 8‬‬

‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 348‬‬
‫‪9‬‬

‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 348‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬


‫‪7‬‬
‫‪( 141‬‬
‫‪ ) 9‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 391‬ابـــن هشـــام‪،‬‬

‫‪1052‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 562 ، 538‬‬
‫‪7‬‬
‫‪9‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 352‬‬
‫‪1‬‬

‫‪7‬‬
‫‪9‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 352‬‬
‫‪2‬‬

‫‪7‬‬
‫‪9‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 274‬‬
‫‪3‬‬

‫‪7‬‬
‫‪9‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 355‬‬
‫‪4‬‬

‫‪7‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 355‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬
‫‪9‬‬
‫‪( 142‬‬
‫‪ ) 5‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 392‬‬

‫‪7‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 355‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬
‫‪9‬‬
‫‪( 142‬‬
‫‪ ) 6‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 392‬‬

‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 355‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬


‫‪7‬‬
‫‪( 143‬‬
‫‪ ) 9‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 392‬ابـــن هشـــام‪،‬‬

‫‪1053‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 570‬‬
‫‪7‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 356‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬
‫‪9‬‬
‫‪( 143‬‬
‫‪ ) 8‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 392‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ ) 9‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 356‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬
‫‪( 144 9‬‬

‫‪8‬‬
‫‪0‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 364‬‬
‫‪0‬‬

‫‪8‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 364‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪0‬‬
‫‪( 283‬‬
‫‪ ) 1‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 400‬‬

‫‪8‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 375‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬
‫‪0‬‬
‫‪( 148‬‬
‫‪ ) 2‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 297‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ ) 0‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص ‪ )( 148‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 3‬ص ‪( 571‬‬

‫) الجميلي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص ‪ )( 149‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص‬


‫‪8‬‬
‫‪( 305‬‬
‫‪ ) 0‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 425‬ابـــن هشـــام‪،‬‬

‫‪1054‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 571 ، 555‬‬

‫‪ ) 8‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 182‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬


‫‪( 22‬‬
‫‪0‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 136‬الصايم‪ ،‬ص ‪( 60‬‬
‫‪ ) 5‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 179‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 270‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 182‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‬
‫‪( 22 8‬‬
‫‪ ) 0‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 136‬الصايم‪ ،‬ص ‪( 61‬‬
‫‪ ) 6‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 179‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 243‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 246‬‬
‫‪ ) 8‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 183‬الصـــايم‪ ،‬ص ‪( 61‬‬
‫) الجميلي‪2003 ،‬م‪ ،‬ص ‪( 24‬‬
‫‪0‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 137‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 7‬هـ‪ ،‬ص ‪( 180‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 246‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 183‬الصايم‪ ،‬ص ‪( 62‬‬


‫‪ ) 0‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 137‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 8‬هـ‪ ،‬ص ‪( 179‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 247‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 198‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 160 0‬‬
‫‪ ) 9‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 192‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 258 ، 96‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 192‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 140 1‬‬
‫‪ ) 0‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 184‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 250‬‬

‫‪ )( 199‬الجـــزائري‪،‬‬ ‫‪ ) 8‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪- 194‬‬


‫‪1055‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪1426‬هـ‪ ،‬ص ‪( 141،146‬‬
‫) المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 195 ، 184‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 259 ، 257 ، 253‬‬
‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 194‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 141 1‬‬
‫‪ ) 2‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 185‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 253‬‬

‫‪،‬ـــ ‪ )( 205‬الجـــزائري‪،‬‬‫‪ ) 8‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪194‬‬


‫‪1426 1‬هـ‪ ،‬ص ‪( 141‬‬
‫‪ ) 3‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 185‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 253‬‬

‫‪8‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 142‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 188‬‬
‫‪ ) 4‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 254‬‬

‫‪8‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 142‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 188‬‬
‫‪ ) 5‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 254‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ ) 1‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 142‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 6‬ص ‪( 254‬‬

‫‪8‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 142‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 185‬‬
‫‪ ) 7‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 253‬‬

‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 197‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 145 8‬‬
‫‪1056‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 256‬‬
‫‪8‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 144‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 191‬‬
‫‪ ) 9‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 256‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 193‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 140 2‬‬
‫‪ ) 0‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 185‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 251 ، 250‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 194‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 141 2‬‬
‫‪ ) 1‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 185‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 255‬‬

‫‪8‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 143‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 190‬‬
‫‪ ) 2‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 254‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ ) 2‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 143‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 3‬هـ‪ ،‬ص ‪( 191‬‬

‫‪8‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 144‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 187‬‬
‫‪ ) 4‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 255‬‬

‫‪ ) 8‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 144‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬


‫‪ 2‬ص ‪( 255‬‬

‫‪1057‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪8‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 144‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 187‬‬
‫‪ ) 6‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 256‬‬

‫‪8‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 144‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 187‬‬
‫‪ ) 7‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 255‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 197‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 146 2‬‬
‫‪ ) 8‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 193‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 257‬‬

‫‪ ) 8‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 198 – 193‬الجـــزائري‪،‬‬


‫‪1426 2‬هـ‪ ،‬ص ‪( 146‬‬
‫‪ ) 9‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 193‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 257‬‬

‫‪ ) 8‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 145‬المبـــــاركفوري‪،‬‬


‫‪1427 3‬هـ‪ ،‬ص ‪( 195‬‬
‫‪ ) 0‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 257‬‬

‫‪8‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 147‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 196‬‬
‫‪ ) 1‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 258‬‬

‫‪ ) 8‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 147‬المبـــــاركفوري‪،‬‬


‫‪1427 3‬هـ‪ ،‬ص ‪( 197‬‬

‫‪1058‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪8‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 148‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 198‬‬
‫‪ ) 3‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 259 ، 258‬‬

‫‪8‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 148‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 197‬‬
‫‪ ) 4‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 262 ، 259‬‬

‫‪8‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 199‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪3‬‬
‫‪( 146‬‬
‫‪ ) 5‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 279‬‬

‫‪8‬‬
‫‪3‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 199‬‬
‫‪6‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ ) 3‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 148‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 7‬ص ‪( 262‬‬

‫‪8‬‬
‫‪3‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 147‬‬
‫‪8‬‬

‫‪8‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 147‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1059‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪8‬‬
‫‪ ) 4‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 147‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 0‬ص ‪( 258‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ ) 4‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 148‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 1‬هـ‪ ،‬ص ‪( 199‬‬

‫‪8‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 200‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪4‬‬
‫‪( 148‬‬
‫‪ ) 2‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 203‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ ) 4‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 148‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 3‬ص ‪( 296 ، 260‬‬

‫‪8‬‬
‫‪4‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 148‬‬
‫‪4‬‬

‫‪8‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 149‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪4‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 203‬‬
‫‪ ) 5‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 263‬‬

‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 201‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪8‬‬
‫‪( 149‬‬
‫‪ ) 4‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 203‬ابـــن هشـــام‪،‬‬

‫‪1060‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 295‬‬
‫‪8‬‬
‫الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 149‬المبـــــاركفوري‪،‬‬ ‫)‬
‫‪4‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 203‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 263‬‬ ‫‪)7‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 200‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 149 4‬‬
‫‪ ) 8‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 204‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 263‬‬

‫‪8‬‬
‫‪4‬‬
‫) الصايم‪ ،‬ص ‪( 63‬‬
‫‪9‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 200‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 150 5‬‬
‫‪ ) 0‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 205‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 265‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 201‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 151 5‬‬
‫‪ ) 1‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 207‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 266 ، 265‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ ) 5‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 201‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 2‬ص ‪( 206‬‬

‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 150‬المبـــــاركفوري‪،‬‬


‫‪8‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 206‬‬
‫‪ ) 5‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 265‬‬

‫‪1061‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 201‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 150 5‬‬
‫‪ ) 4‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 206‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 276‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 202-201‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪،‬‬


‫‪ 5‬ص ‪( 151‬‬
‫‪ ) 5‬المبــاركفوري‪1427،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )(207،208‬ابــن هشــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 266،267‬‬

‫‪8‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 151‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪5‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 208‬‬
‫‪ ) 6‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 281‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ ) 5‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 152‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 7‬ص ‪( 281‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ ) 5‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 202‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 154 8‬‬

‫‪8‬‬
‫‪5‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 202‬‬
‫‪9‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 205‬الصايم‪ ،‬ص ‪( 62‬‬


‫‪ ) 6‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 140‬‬

‫‪1062‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪8‬‬
‫‪ ) 6‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 205‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 316 1‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 207‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 146‬‬
‫‪6‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 288‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 2‬ص ‪( 212‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 316‬‬
‫‪8‬‬
‫‪6‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 161‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 209‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 161 6‬‬
‫‪ ) 4‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 216‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 317‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 209‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 161‬‬
‫‪6‬‬
‫) المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 216‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 5‬هـ‪ ،‬ص ‪( 317‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 208‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 164‬‬
‫‪6‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 283‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 6‬ص ‪( 217‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 317‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 208‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪8‬‬
‫‪( 163‬‬
‫‪ ) 6‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 284‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬

‫‪1063‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫ص ‪( 216‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 317‬‬
‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 210‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 164‬‬
‫‪6‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 285‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 8‬ص ‪( 216‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 318‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 210‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 164 6‬‬
‫‪ ) 9‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 285‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 217‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 210‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 163‬‬
‫‪7‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 285‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 0‬ص ‪( 217‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 318‬‬

‫‪ ) 8‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 209‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 285 7‬‬
‫‪ ) 1‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 217‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 318‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ ) 7‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 210‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 163 2‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ ) 7‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 210‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 3‬ص ‪( 217‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 210‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬


‫‪ 7‬ص ‪( 217‬‬

‫‪1064‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪8‬‬
‫) حــــافظ‪1402 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 208،209‬المبــــاركفوري‪،‬‬
‫‪7‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 216‬‬
‫‪ ) 5‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 318 ، 317‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 211‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 165 7‬‬
‫‪ ) 6‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 218‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 317‬‬

‫‪8‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 210‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪7‬‬
‫ص ‪( 218‬‬
‫‪ ) 7‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 316‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 211‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 165 7‬‬
‫‪ ) 8‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 218‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 210‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 165 7‬‬
‫‪ ) 9‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 217‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 316‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 211‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 165‬‬
‫‪8‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 288‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 0‬ص ‪( 217‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 316‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 211‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪8‬‬
‫ص ‪( 218‬‬
‫‪ ) 8‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 316‬‬

‫‪1065‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 211‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 165 8‬‬
‫‪ ) 2‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 218‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 316‬‬

‫‪8‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 288‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪8‬‬
‫ص ‪( 218‬‬
‫‪ ) 3‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 316‬‬

‫‪8‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 211‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪8‬‬
‫‪( 166‬‬
‫‪ ) 4‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 317‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 214‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 166 8‬‬
‫‪ ) 5‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 292‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 218‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 210‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 166 8‬‬
‫‪ ) 6‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 292‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 218‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 214‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 166‬‬
‫‪8‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 292‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 7‬ص ‪( 218‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 317‬‬
‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 214‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 166 8‬‬

‫‪1066‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪8‬‬
‫‪8‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 166‬‬
‫‪9‬‬

‫‪8‬‬
‫) حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 214‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪9‬‬
‫‪( 292‬‬
‫‪ ) 0‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 222‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ ) 9‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 214‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 292 1‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 214‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 167‬‬
‫‪9‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 292‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 2‬ص ‪( 222‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 317‬‬
‫‪8‬‬
‫) الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 170‬ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪9‬‬
‫ص ‪( 80‬‬
‫‪ ) 3‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 227 ، 224‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هــ‪ ،‬ص ‪ )( 216‬الجـزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 170 9‬‬
‫‪ ) 4‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 224‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 323‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 216‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪8‬‬
‫‪( 172‬‬
‫‪ ) 9‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 294‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬

‫‪1067‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫ص ‪( 226 ، 224‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 326‬‬
‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 219‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 171‬‬
‫‪9‬‬
‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 80‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 6‬ص ‪( 232‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 340‬‬
‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 217‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 171‬‬
‫‪9‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 294‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 7‬ص ‪( 227‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 324‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 217‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 171 9‬‬
‫‪ ) 8‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 227‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 324‬‬

‫‪ ) 8‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 217‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 171‬‬
‫‪9‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ ) ( 295‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 9‬ص ‪( 228‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 324‬‬

‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 217‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 171 0‬‬
‫‪ ) 0‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 228‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 325‬‬

‫‪9‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 171‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 230‬‬
‫‪ ) 1‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 325‬‬

‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 217‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪9‬‬
‫‪( 171‬‬
‫‪ ) 0‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 296‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪1068‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫ص ‪( 229‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 325‬‬
‫‪9‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 178‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 230‬‬
‫‪ ) 3‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 325‬‬

‫‪9‬‬
‫‪0‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 172‬‬
‫‪4‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ ) 0‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 172‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 5‬هـ‪ ،‬ص ‪( 229‬‬

‫‪9‬‬
‫‪0‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 228‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 225‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 172 0‬‬
‫‪ ) 7‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 297‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 230‬‬

‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 218‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪(174 ، 172‬‬
‫‪0‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 297‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 8‬ص ‪( 230 ، 228‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 325‬‬
‫) الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 172‬المبــــاركفوري‪،‬‬
‫‪9‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 232‬‬
‫‪ ) 0‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 327 ، 326‬‬
‫‪1069‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪9‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 219‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 174 0‬‬

‫‪ ) 9‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪، 174‬ــ ‪ )( 178‬ســاعاتي‪،‬‬


‫‪1426 1‬هـ‪ ،‬ص ‪( 84‬‬
‫‪ ) 1‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 255 ، 237‬ابن هشام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 329‬‬

‫‪9‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 218‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪1‬‬
‫‪( 173‬‬
‫‪ ) 2‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 249 ، 235‬‬

‫‪9‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 219‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 219‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 173 1‬‬
‫‪ ) 4‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 237‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 328 ، 327‬‬

‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 219‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 174‬‬
‫‪1‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 303‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 5‬ص ‪( 238‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 330‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 219‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪9‬‬
‫‪( 174‬‬
‫‪ ) 1‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 239‬‬

‫‪1070‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪9‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 219‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪1‬‬
‫‪( 175‬‬
‫‪ ) 7‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 239‬‬

‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 220‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 175 9‬‬
‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 81‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 8‬ص ‪( 249 – 239‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 331‬‬

‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 84‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)9‬‬


‫‪( 175‬‬ ‫‪1‬‬
‫المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 241‬ابـــن هشـــام‪،‬‬ ‫‪)9‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 331‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ ) 2‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 175‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 0‬ص ‪( 333‬‬

‫‪ ) 9‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 220‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 309 2‬‬
‫‪ ) 1‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ ، 245‬ـ ‪ ، 246‬ـ ‪، 247‬‬
‫‪( 252‬‬

‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 220‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 178 2‬‬
‫‪ ) 2‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 243‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 331‬‬

‫‪9‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 220‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1071‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪9‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 221‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 4‬ص ‪( 247‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 221‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 5‬ص ‪( 249 ، 247‬‬

‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 221‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 175 2‬‬
‫‪ ) 6‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 249 ، 241‬ابن هشام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 333‬‬

‫‪9‬‬
‫‪2‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 228‬‬
‫‪7‬‬

‫‪9‬‬
‫‪2‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 222‬‬
‫‪8‬‬

‫‪9‬‬
‫‪2‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 226- 225‬‬
‫‪9‬‬

‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 222‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪9‬‬
‫‪( 178 ، 175‬‬
‫‪ ) 3‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 311‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬

‫‪1072‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫ص ‪( 250‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 333‬‬
‫‪9‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 222‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪3‬‬
‫‪( 178 ، 175‬‬
‫‪ ) 1‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 234‬‬

‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 222‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 178 ، 175‬‬
‫‪3‬‬
‫) مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 313 - 310‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 2‬هـ‪ ،‬ص ‪( 332‬‬
‫) المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(252 ، 244‬‬
‫‪9‬‬
‫‪ ) 3‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 310‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 332 3‬‬

‫‪9‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 83‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫)‬
‫‪3‬‬
‫ص ‪( 243‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 332‬‬ ‫‪)4‬‬

‫‪9‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 83‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪305‬‬ ‫)‬
‫‪3‬‬
‫(‬
‫المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 254‬‬ ‫‪)5‬‬

‫‪9‬‬
‫‪3‬‬
‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 83‬‬
‫‪6‬‬

‫‪9‬‬
‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 84‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1073‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪9‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 85‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪304‬‬ ‫)‬
‫‪3‬‬
‫(‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 336‬‬ ‫‪)8‬‬

‫‪9‬‬
‫‪3‬‬
‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 86‬‬
‫‪9‬‬

‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 223‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 176 4‬‬
‫‪ ) 0‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 253‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 337‬‬

‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 223‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 176 4‬‬
‫‪ ) 1‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 253‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 337‬‬

‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 224‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 176 4‬‬
‫‪ ) 2‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 251‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 336‬‬

‫‪9‬‬
‫‪4‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 316‬‬
‫‪3‬‬

‫‪9‬‬
‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 82‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1074‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪9‬‬
‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 82‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪4‬‬
‫‪( 224‬‬
‫الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 176‬‬ ‫‪)5‬‬

‫‪9‬‬
‫‪4‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 314‬‬
‫‪6‬‬

‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 82‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬


‫‪( 224‬‬ ‫‪9‬‬
‫الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 176‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)4‬‬
‫‪( 315‬‬ ‫‪7‬‬
‫المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 255‬ابـــن هشـــام‪،‬‬ ‫)‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 339‬‬
‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 82‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)9‬‬
‫‪( 224‬‬ ‫‪4‬‬
‫الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 176‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)8‬‬
‫ص ‪( 338‬‬

‫‪9‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 224‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪4‬‬
‫‪( 176‬‬
‫‪ ) 9‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 338‬‬

‫‪9‬‬
‫‪5‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 317‬‬
‫‪0‬‬

‫‪9‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 317‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1075‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 224‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 176 5‬‬
‫‪ ) 2‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 255‬‬

‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 224‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 176‬‬
‫‪5‬‬
‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 86‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 3‬ص ‪( 255‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 339‬‬
‫‪9‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 315‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪5‬‬
‫‪( 338‬‬
‫‪ ) 4‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 338‬‬

‫‪ ) 9‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 227‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 306 5‬‬
‫‪ ) 5‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 254‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 338‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ ) 5‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 318‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 6‬ص ‪( 256‬‬

‫‪9‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 306‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪5‬‬
‫ص ‪( 241‬‬
‫‪ ) 7‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 333‬‬

‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 314‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬


‫‪9‬‬
‫ص ‪( 257‬‬
‫‪ ) 5‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 340‬‬

‫‪1076‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪9‬‬
‫) حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 229‬ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪5‬‬
‫‪( 78‬‬
‫‪ ) 9‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 257‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ ) 6‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 87‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪317‬‬
‫(‬ ‫‪0‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ ) 6‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 225‬ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 87 1‬‬

‫‪9‬‬
‫‪6‬‬
‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 88‬‬
‫‪2‬‬

‫‪9‬‬
‫‪6‬‬
‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 88‬‬
‫‪3‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ ) 6‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 222‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 349 4‬‬

‫‪ ) 9‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 87‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 342‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1077‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪9‬‬
‫‪6‬‬
‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 86‬‬
‫‪6‬‬

‫‪9‬‬
‫) حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 227‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪6‬‬
‫‪( 318‬‬
‫‪ ) 7‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 256‬‬

‫‪9‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 228‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪6‬‬
‫ص ‪( 262‬‬
‫‪ ) 8‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 346‬‬

‫‪9‬‬
‫) الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 177‬المبــــاركفوري‪،‬‬
‫‪6‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 262‬‬
‫‪ ) 9‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 342‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ ) 7‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 319‬المبـاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 0‬ص ‪( 261‬‬

‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 230‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪319‬‬


‫‪(7‬‬
‫‪ ) 1‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 258‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 340‬‬
‫) الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 181‬المبــــاركفوري‪،‬‬
‫‪9‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 259‬‬
‫‪ ) 7‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 341 ، 340‬‬

‫‪1078‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 222‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 181 7‬‬
‫‪ ) 3‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 258‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 340 ، 327‬‬

‫‪ ) 9‬الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 181‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 319 7‬‬
‫‪ ) 4‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 258‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 340‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ ) 7‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 231‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 341 5‬‬

‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 231‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 181 7‬‬
‫‪ ) 6‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 259‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 341‬‬

‫‪9‬‬
‫‪7‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 222‬‬
‫‪7‬‬

‫‪9‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 231‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪7‬‬
‫‪( 182‬‬
‫‪ ) 8‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 260‬‬

‫) الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 182‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪9‬‬
‫‪( 320‬‬
‫‪ ) 7‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ ) ( 260‬ابـــن هشـــام‪،‬‬

‫‪1079‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 341‬‬
‫‪9‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 182‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪8‬‬
‫‪( 320‬‬
‫‪ ) 0‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 260‬‬

‫‪9‬‬
‫) الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 182‬المبــــاركفوري‪،‬‬
‫‪8‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 260‬‬
‫‪ ) 1‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 342‬‬

‫‪9‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 182‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪8‬‬
‫‪( 320‬‬
‫‪ ) 2‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 260‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 90‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 378‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪9‬‬
‫‪8‬‬
‫‪http://islamport.com/d/3/lqh/1/121/2042.html?zoom_highlightsub=%CD%E1%DD‬‬
‫‪4‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 90‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 378‬‬ ‫‪5‬‬

‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 90‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫)‬


‫‪9‬‬
‫ص ‪( 268‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 378‬‬ ‫‪)8‬‬

‫‪1080‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪9‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 90‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫)‬
‫‪8‬‬
‫ص ‪( 269‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 378‬‬ ‫‪)7‬‬

‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 240‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 191 9‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 90‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪328‬‬
‫‪(8‬‬
‫) المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 269‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 378 ، 230‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 240‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 191 9‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 90‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪328‬‬
‫‪(9‬‬
‫) المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 269‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 378‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 240‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 191 9‬‬
‫‪ ) 9‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 90‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪328‬‬
‫‪(0‬‬
‫) المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 270 – 269‬ابن هشام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 378‬‬
‫‪9‬‬
‫‪ ) 9‬الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 191‬المبــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 1‬هـ‪ ،‬ص ‪( 269‬‬

‫‪ ) 9‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 240‬ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 90 9‬‬
‫‪ ) 2‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 271‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 378‬‬

‫‪ ) 9‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 90‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪329‬‬


‫‪1081‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫(‬
‫) المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 270‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 378‬‬
‫‪9‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 90‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫)‬
‫‪9‬‬
‫ص ‪( 270‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 378‬‬ ‫‪)4‬‬

‫‪9‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هــ‪ ،‬ص ‪ )( 240‬الجـزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪9‬‬
‫‪( 191‬‬
‫‪ ) 5‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 269‬‬

‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 241‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 191‬‬
‫‪9‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ ) ( 329‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 6‬ص ‪( 269‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 378‬‬
‫‪9‬‬
‫‪ ) 9‬الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 191‬المبــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 7‬هـ‪ ،‬ص ‪( 270‬‬

‫‪9‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 241‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪9‬‬
‫‪( 192 ، 191‬‬
‫‪ ) 8‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 270‬‬

‫‪9‬‬
‫) الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 192‬المبــــاركفوري‪،‬‬
‫‪9‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 270‬‬
‫‪ ) 9‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 379‬‬

‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 241‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 192 1‬‬
‫‪1082‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 91‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 270‬‬
‫‪1‬‬
‫) حــافظ‪102 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 241‬ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 91 0‬‬
‫‪ ) 0‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 330‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 1‬ص ‪( 271‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 379‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 0‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 242‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 192 0‬‬
‫‪ ) 2‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 379‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 242‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 380 0‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫) الجـزائري‪1426 ،‬هــ‪ ،‬ص ‪ )( 192‬سـاعاتي‪1426 ،‬هــ‪،‬‬
‫‪ 0‬ص ‪( 90‬‬
‫‪ ) 0‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ ) ( 330‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 4‬ص ‪( 270‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 379‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 244‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 0‬ص ‪( 271‬‬
‫‪5‬‬

‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 244‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬

‫‪1083‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫ص ‪( 271‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪ ) 0‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 244‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪ ) 0‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 244‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪ ) 0‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 244‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 0‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 245‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 1‬ص ‪( 349‬‬
‫‪ ) 0‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 384‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 0‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 246‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 332‬‬
‫‪ ) 1‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 272‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 1‬هـ‪ ،‬ص ‪( 386‬‬

‫) حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 246‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 332 1‬‬

‫‪1084‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 272‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 0‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 245‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 332‬‬
‫‪ ) 1‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 272‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 3‬هـ‪ ،‬ص ‪( 386‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 246‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 0‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 246‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 332‬‬
‫‪ ) 1‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 272‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 5‬هـ‪ ،‬ص ‪( 386‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 246‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 1‬ص ‪( 273‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 246‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 386 1‬‬
‫‪7‬‬

‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 333‬المبـاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬


‫‪ 1‬ص ‪( 273‬‬

‫‪1085‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫) الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 196‬المبــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 1‬هـ‪ ،‬ص ‪( 273‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 0‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 249‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 196‬‬
‫‪ ) 2‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 333‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 387 0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 249‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪333‬‬
‫‪(2‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 0‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 249‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪333‬‬
‫(‬
‫‪ ) 2‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 273‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 2‬هـ‪ ،‬ص ‪( 387‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 249‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 196 0‬‬
‫‪ ) 2‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 333‬المبـاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 3‬ص ‪( 273‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 387‬‬

‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 96‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 197‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1086‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 286‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 387‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫) الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 197‬المبــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 292‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 90‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)0‬‬
‫‪( 197‬‬
‫المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 275‬ابـــن هشـــام‪،‬‬ ‫‪)2‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 388‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 259‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 200 ،198 0‬‬
‫‪ ) 2‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 94‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 7‬ص ‪( 280 ، 277‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 392 ، 390‬‬

‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 259‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 200 ،198 0‬‬
‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 94‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪334‬‬
‫‪(2‬‬
‫‪ ) 8‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 277‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 392‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 0‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 259‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 200 ،198‬‬
‫‪ ) 2‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 94‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪334‬‬
‫‪(9‬‬

‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 259‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬

‫‪1087‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪( 200 ،198‬‬
‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 94‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪334‬‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪http://islamport.com/d/3/lqh/1/70/880.html?zoom_highlightsub=%C7%E1%CE‬‬
‫‪%E4%CF%DE‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )( 92‬الجـــزائري‪،‬‬ ‫–‬
‫ســـاعاتي‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪91‬‬ ‫‪)0‬‬
‫‪1426‬هـ‪ ،‬ص ‪( 199‬‬
‫مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 335‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)3‬‬
‫ص ‪( 278‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 91‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)0‬‬
‫‪( 198‬‬
‫مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 334‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)3‬‬
‫ص ‪( 277‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 90‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)0‬‬
‫‪( 198‬‬
‫مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 335‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)3‬‬
‫ص ‪( 278‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 0‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 92‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪337‬‬
‫(‬
‫‪ ) 3‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 277‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 389‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪1088‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪http://islamport.com/d/3/tkh/1/90/2122.html?zoom_highlightsub=%C7%E1%CE%E‬‬
‫)موقع كتاب تهذيب سيرة ابن هشام‪ ،‬عبد‬ ‫‪1‬‬
‫السلم هارون( ‪CF%DE%4‬‬ ‫‪0‬‬
‫الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 199‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)3‬‬
‫‪( 335‬‬
‫المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 278‬ابـــن هشـــام‪،‬‬ ‫‪)6‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 389‬‬
‫‪1‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ ) ( 93‬المباركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)0‬‬
‫ص ‪( 279‬‬ ‫‪3‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 389‬‬ ‫‪)7‬‬

‫‪http://islamport.com/d/3/tkh/1/90/2122.html?zoom_highlightsub=%C7%E1%CE%E‬‬
‫)موقع كتاب تهذيب سيرة ابن هشام‪ ،‬عبد السلم‬ ‫‪1‬‬
‫هارون( ‪CF%DE%4‬‬ ‫‪0‬‬
‫الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 199‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)3‬‬
‫‪( 338‬‬
‫المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 279‬ابـــن هشـــام‪،‬‬ ‫‪)8‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 390‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 338‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 282-280‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 200‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 388‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬

‫‪%http://islamport.com/d/3/tkh/1/90/2122.html?zoom_highlightsub=%C7%E1%CE‬‬
‫‪1‬‬
‫)موقع كتاب تهذيب سيرة ابن هشام‪ ،‬عبد السلم‬
‫هارون( ‪E4%CF%DE‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1089‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 200‬المبــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 279‬‬
‫‪http://islamport.com/d/3/tkh/1/90/2122.html?zoom_highlightsub=%C7%E1%CE%E‬‬
‫‪1‬‬
‫)موقع كتاب تهذيب سيرة ابن هشام‪ ،‬عبد السلم‬
‫هارون( ‪CF%DE%4‬‬ ‫‪0‬‬
‫الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 200‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)4‬‬
‫‪( 339‬‬
‫‪2‬‬
‫المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 280‬ابـــن هشـــام‪،‬‬ ‫)‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 390‬‬
‫‪1‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 93‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)0‬‬
‫‪( 200‬‬
‫مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 342‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)4‬‬
‫ص ‪( 283‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪ ) 4‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 96‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 259‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 4‬ص ‪( 277 ، 275‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 259‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 388 4‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 1‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 261 – 259‬المبــاركفوري‪،‬‬


‫‪1090‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 279‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 388‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 260‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 201 4‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 0‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 261‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 202‬‬
‫‪ ) 4‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 280‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 9‬هـ‪ ،‬ص ‪( 392‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 261‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 201 5‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 0‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 259‬ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 94‬‬
‫‪ ) 5‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 282‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 1‬هـ‪ ،‬ص ‪( 391‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 262‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 5‬ص ‪( 286‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 262‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬

‫‪1091‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪( 202‬‬
‫) المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 286‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 262‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 202 0‬‬
‫‪ ) 5‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 344‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 4‬ص ‪( 285‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 391‬‬

‫‪1‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 95‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)0‬‬
‫‪( 203‬‬
‫مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 344‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)5‬‬
‫ص ‪( 285‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 263‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 204 ، 203 0‬‬
‫‪ ) 5‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 344‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 6‬ص ‪( 285‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 394‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 0‬الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 202‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 340‬‬
‫‪ ) 5‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 282‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 7‬هـ‪ ،‬ص ‪( 393‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 0‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 263‬ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 94 5‬‬
‫‪ ) 8‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 403‬‬

‫‪ ) 1‬الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 205‬المبــــاركفوري‪،‬‬

‫‪1092‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 287‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 404‬‬
‫‪1‬‬
‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 94‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)0‬‬
‫‪( 263‬‬
‫المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ ) ( 286‬ابـــن هشـــام‪،‬‬ ‫‪)6‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 395‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 206‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)0‬‬
‫‪( 346‬‬
‫المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 288 ، 287‬ابن هشام‪،‬‬ ‫‪)6‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 395‬‬ ‫‪1‬‬

‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 96‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)1‬‬


‫‪( 264‬‬ ‫‪0‬‬
‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 206‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 346‬‬ ‫‪6‬‬
‫المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 288‬ابـــن هشـــام‪،‬‬ ‫‪)2‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 395‬‬
‫‪1‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 264‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 206‬‬ ‫‪0‬‬
‫مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 347‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)6‬‬
‫ص ‪( 288‬‬ ‫‪3‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 396 ، 391‬‬ ‫)‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪ ) 6‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 261‬‬
‫‪4‬‬

‫‪ ) 1‬ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 96‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬

‫‪1093‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪( 265‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 207‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 396‬‬
‫‪1‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 264‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)0‬‬
‫‪( 207‬‬ ‫‪6‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 396‬‬ ‫‪)6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪ ) 6‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 207‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 208‬المبـــــاركفوري‪،‬‬ ‫‪)0‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 289‬‬ ‫‪6‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 396‬‬ ‫‪)8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 208‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 397‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 208‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)0‬‬
‫‪( 349‬‬
‫المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 289‬ابـــن هشـــام‪،‬‬ ‫‪)7‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 397‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1094‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪1‬‬
‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 208‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)0‬‬
‫‪( 349‬‬
‫المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 289‬ابـــن هشـــام‪،‬‬ ‫‪)7‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 397‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 208‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)0‬‬
‫‪( 349‬‬
‫المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 289‬ابـــن هشـــام‪،‬‬ ‫‪)7‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 397‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 208‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)0‬‬
‫‪( 349‬‬
‫المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 292‬ابـــن هشـــام‪،‬‬ ‫‪)7‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 397‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 208‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 397‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 96‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)0‬‬
‫‪( 265‬‬ ‫‪7‬‬
‫المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 288‬‬ ‫‪)5‬‬

‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 97‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬


‫‪1‬‬
‫‪( 265‬‬
‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 209‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)0‬‬

‫‪1095‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪( 350‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 398‬‬
‫‪1‬‬
‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 209‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)0‬‬
‫‪( 350‬‬
‫المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 290‬ابـــن هشـــام‪،‬‬ ‫‪)7‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 398‬‬ ‫‪7‬‬

‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 97‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)1‬‬


‫‪( 265‬‬ ‫‪0‬‬
‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 209‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 350‬‬ ‫‪7‬‬
‫المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 290‬ابـــن هشـــام‪،‬‬ ‫‪)8‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 398‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 210‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 398‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 97‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 210‬‬ ‫‪0‬‬
‫مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 351‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)8‬‬
‫ص ‪( 290‬‬ ‫‪0‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 398‬‬ ‫)‬

‫‪1‬‬
‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 97‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص‬
‫‪( 210 0‬‬
‫‪ ) 8‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 351‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪،‬‬
‫‪ 1‬ص ‪( 290‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 398‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 97‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬

‫‪1096‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪( 210‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 350‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 290‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 404 ، 398‬‬
‫‪1‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 97‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)0‬‬
‫‪( 211‬‬
‫المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 291‬ابـــن هشـــام‪،‬‬ ‫‪)8‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 400‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 211‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)0‬‬
‫‪( 353‬‬
‫المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 291‬ابـــن هشـــام‪،‬‬ ‫‪)8‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 400‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 97‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)0‬‬
‫‪( 265‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 352‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)8‬‬
‫‪( 400‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪ ) 8‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 359‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 359‬‬
‫‪8‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1097‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 250‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 216 0‬‬
‫‪ ) 8‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 359‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 8‬ص ‪( 298‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 419‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 0‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 250‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 360‬‬
‫‪ ) 8‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 298‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 9‬هـ‪ ،‬ص ‪( 421 ، 419‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 0‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 250‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 360 9‬‬
‫‪ ) 0‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 299‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 0‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 251‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 9‬ص ‪( 299‬‬
‫‪ ) 1‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 421‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 251‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 421 9‬‬
‫‪2‬‬

‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 361‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬


‫‪ 1‬ص ‪( 302‬‬

‫‪1098‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 251‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 217 0‬‬
‫‪ ) 9‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 362‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 4‬ص ‪( 302‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 419‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 0‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 252‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 362‬‬
‫‪ ) 9‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 302‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 5‬هـ‪ ،‬ص ‪( 420‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 252‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 217 0‬‬
‫‪ ) 9‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 362‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 6‬ص ‪( 302‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 420‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 0‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 252‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 217‬‬
‫‪ ) 9‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ ) ( 362‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 420 7‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 253‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 217 0‬‬
‫‪ ) 9‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 364‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 8‬ص ‪( 303‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 420‬‬

‫) حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 252‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 362 1‬‬

‫‪1099‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 253‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص‬
‫‪( 360 1‬‬
‫‪ ) 0‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 303‬ابن هشام‪،‬‬
‫‪1425 0‬هـ‪ ،‬ص ‪( 422‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 253‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 365 0‬‬
‫‪ ) 1‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 422‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 274‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 213‬‬
‫‪ ) 0‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 295‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 2‬هـ‪ ،‬ص ‪( 415‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 274‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 213 1‬‬
‫‪ ) 0‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 405‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 3‬ص ‪( 295‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 415‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 274‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 213 1‬‬
‫‪ ) 0‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 406‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 4‬ص ‪( 295‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 415‬‬

‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 274‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 213 1‬‬

‫‪1100‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 295‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 415‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 274‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 213 1‬‬
‫‪ ) 0‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ ) ( 406‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 6‬ص ‪( 296‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 415‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 274‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 214 0‬‬
‫‪ ) 7‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 415‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 0‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 274‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 274‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 214‬‬
‫‪ ) 0‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 399‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 415 9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 274‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 214‬‬
‫‪ ) 1‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 331‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 0‬هـ‪ ،‬ص ‪( 416‬‬

‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 275‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬

‫‪1101‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪( 215‬‬
‫) المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 332‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 417 ، 416‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 275‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 215‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 1‬ص ‪( 417‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 275‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 215‬‬
‫‪ ) 1‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 332‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 4‬هـ‪ ،‬ص ‪( 417‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 406‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 1‬ص ‪( 333‬‬
‫‪ ) 5‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 229‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 406‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1102‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 290‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 236‬‬
‫‪ ) 1‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 347‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 7‬هـ‪ ،‬ص ‪( 436‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 290‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 236 1‬‬
‫‪ ) 8‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 333‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 291‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 236‬‬
‫‪ ) 1‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 334‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 9‬هـ‪ ،‬ص ‪( 439 ، 437‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 291‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 236 1‬‬
‫‪ ) 2‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 408‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 0‬ص ‪( 336‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 437‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 290‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 237 1‬‬
‫‪ ) 2‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 408‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 1‬ص ‪( 336‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 437‬‬

‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 292‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪1‬‬
‫‪( 237‬‬
‫‪ ) 1‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 409‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬

‫‪1103‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫ص ‪( 340‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 438‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 237‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 2‬هـ‪ ،‬ص ‪( 339‬‬
‫‪ ) 3‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 439‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 237‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 409‬‬
‫‪ ) 2‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 337‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 4‬هـ‪ ،‬ص ‪( 440 ، 439‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 409‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 409‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 237‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 409‬‬
‫‪ ) 2‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 337‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 7‬هـ‪ ،‬ص ‪( 440‬‬

‫‪ ) 1‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 237‬‬

‫‪1104‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 237‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 414‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 341‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 291‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 237‬‬
‫‪ ) 3‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 415‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 1‬ص ‪( 345‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 292‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 237 3‬‬
‫‪ ) 2‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 441 ، 438‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 3‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 416‬‬
‫‪3‬‬

‫) حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 293‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 418 1‬‬

‫‪1105‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 344‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 441‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 294‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 3‬ص ‪( 343‬‬
‫‪ ) 5‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 451‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 419‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 3‬ص ‪( 345‬‬
‫‪ ) 6‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 448 ، 441‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 240‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 3‬هـ‪ ،‬ص ‪( 346‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 3‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 240‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 240‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 419 3‬‬
‫‪ ) 9‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 346‬‬

‫‪ ) 1‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 240‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬

‫‪1106‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪( 419‬‬
‫) المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 346‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 442‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 240‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 4‬هـ‪ ،‬ص ‪( 346‬‬
‫‪ ) 1‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 450‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 420‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 4‬ص ‪( 346‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 295‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 193‬‬
‫‪ ) 4‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 348‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 3‬هـ‪ ،‬ص ‪( 383‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 295‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 193 1‬‬
‫‪ ) 4‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 425‬المبـاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 4‬ص ‪( 348‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 383‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 425‬المبـاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 4‬ص ‪( 348‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1107‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 295‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪425‬‬
‫‪(4‬‬
‫‪ ) 6‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 348‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 295‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 193‬‬
‫‪ ) 4‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 348‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 7‬هـ‪ ،‬ص ‪( 383‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 426‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 383 4‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 426‬المبـاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 4‬ص ‪( 348‬‬
‫‪ ) 9‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 383‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 295‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 5‬ص ‪( 350 ، 348‬‬
‫‪0‬‬

‫‪ ) 1‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 295‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 427 1‬‬

‫‪1108‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 251‬المبــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 5‬هـ‪ ،‬ص ‪( 355‬‬
‫‪ ) 2‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 456‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 251‬المبــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 5‬هـ‪ ،‬ص ‪( 355‬‬
‫‪ ) 3‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 456‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫) الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 251‬المبــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 5‬هـ‪ ،‬ص ‪( 359‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫) الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 253‬المبــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 5‬هـ‪ ،‬ص ‪( 358‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 339‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 5‬ص ‪( 381‬‬
‫‪ ) 6‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 484‬‬

‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 339‬الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 264 1‬‬

‫‪1109‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 460‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 380‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 484‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 339‬الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 264 1‬‬
‫‪ ) 5‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 460‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 8‬ص ‪( 380‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 484‬‬

‫‪1‬‬
‫) الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 264‬الجميلــي‪2003 ،‬م‪،‬‬
‫‪( 136 1‬‬
‫‪ ) 5‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 460‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 9‬ص ‪( 380‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 484‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 264‬المبــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 6‬هـ‪ ،‬ص ‪( 381‬‬
‫‪ ) 0‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 484‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 265‬المبــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 6‬هـ‪ ،‬ص ‪( 381‬‬
‫‪ ) 1‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 485‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 6‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 265‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1110‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 340‬الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 265 1‬‬
‫‪ ) 6‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 461‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 3‬ص ‪( 381‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 485‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 265‬المبــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 6‬هـ‪ ،‬ص ‪( 382‬‬
‫‪ ) 4‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 487‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 265‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 463‬‬
‫‪ ) 6‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 382‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 5‬هـ‪ ،‬ص ‪( 485‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 340‬الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 265 1‬‬
‫‪ ) 6‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 465‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 6‬ص ‪( 382‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 486‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 340‬الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 266 1‬‬
‫‪ ) 6‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 467‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 7‬ص ‪( 383‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 486‬‬

‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 341‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪468‬‬


‫‪1‬‬
‫(‬
‫‪ ) 1‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 383‬ابـــن هشـــام‪،‬‬

‫‪1111‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 492‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 342‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 6‬ص ‪( 387 – 386‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 342‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 7‬ص ‪( 387 – 386‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 342‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 7‬ص ‪( 388 – 387‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 342‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 7‬ص ‪( 384‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 267‬المبــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 7‬هـ‪ ،‬ص ‪( 383‬‬
‫‪ ) 3‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 493‬‬

‫) الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 267‬المبــــاركفوري‪،‬‬


‫‪1427 1‬هـ‪ ،‬ص ‪( 384‬‬

‫‪1112‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 492‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 343‬الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 267‬‬
‫‪ ) 7‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 384‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 5‬هـ‪ ،‬ص ‪( 490‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 268‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 471 7‬‬
‫‪ ) 6‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 490‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 343‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص‬
‫‪( 493 7‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 343‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 270 7‬‬
‫‪ ) 8‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 388‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 344‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 472‬‬
‫‪ ) 7‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 384‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 9‬هـ‪ ،‬ص ‪( 500‬‬

‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 344‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 269 1‬‬

‫‪1113‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 472‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 384‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 346‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 269‬‬
‫‪ ) 8‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 384‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 1‬هـ‪ ،‬ص ‪( 501‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 344‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 8‬ص ‪( 384‬‬
‫‪ ) 2‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 502 ، 501‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 345‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 269 8‬‬
‫‪ ) 3‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 385‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 345‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 473 8‬‬
‫‪ ) 4‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 385‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 345‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 473 8‬‬
‫‪ ) 5‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 385‬‬

‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 295‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬

‫‪1114‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪( 269‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 473‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 386‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 504‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 345‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 269 8‬‬
‫‪ ) 7‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 504‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 269‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 8‬ص ‪( 503‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 8‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 269‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 345‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 9‬ص ‪( 389‬‬
‫‪ ) 0‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 510 ، 504‬‬

‫‪ ) 1‬الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 271‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 474 1‬‬
‫‪ ) 9‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ ) ( 386‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 509‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1115‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 270‬المبــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 9‬هـ‪ ،‬ص ‪( 388‬‬
‫‪ ) 2‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 504‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 271‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 9‬ص ‪( 505‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 346‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 272‬‬
‫‪ ) 9‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 389‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 4‬هـ‪ ،‬ص ‪( 510‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 9‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 270‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 357‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 9‬ص ‪( 401 - 394‬‬
‫‪ ) 6‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 514‬‬

‫) الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 276‬المبــــاركفوري‪،‬‬


‫‪1427 1‬هـ‪ ،‬ص ‪( 396 ، 394‬‬

‫‪1116‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 514‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 276‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 9‬ص ‪( 529‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 357‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 276 9‬‬
‫‪ ) 9‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 482‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 357‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 276 0‬‬
‫‪ ) 0‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 398 ، 396‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 358‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 482 0‬‬
‫‪ ) 1‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 515 ، 514‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 485‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 515 0‬‬
‫‪2‬‬

‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 357‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 277 1‬‬

‫‪1117‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 485‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 397‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 515‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ) 0‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 358‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 277‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 485 0‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫) الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 277‬المبــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 0‬هـ‪ ،‬ص ‪( 401‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 277‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 485 0‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ ) ( 485‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 530 0‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1118‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 278،285‬مـــــراد‪،‬‬
‫‪1426‬هـ‪ ،‬ص ‪( 485‬‬
‫‪ ) 0‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 401‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 9‬هـ‪ ،‬ص ‪( 521‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 361‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 285 1‬‬
‫‪ ) 0‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 401‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 360‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 278‬‬
‫‪ ) 1‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 484‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 1‬ص ‪( 402‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 359‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 359‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 279‬‬
‫‪ ) 1‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 398‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 3‬هـ‪ ،‬ص ‪( 516‬‬

‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 359‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪1‬‬
‫‪( 279‬‬
‫‪ ) 2‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 399‬ابـــن هشـــام‪،‬‬

‫‪1119‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 516‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 359‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 279 1‬‬
‫‪ ) 5‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 516‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 359‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 360‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 283‬‬
‫‪ ) 1‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 399‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 7‬هـ‪ ،‬ص ‪( 518‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 360‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 282 1‬‬
‫‪ ) 8‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 400‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ) 1‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 282‬‬
‫‪9‬‬

‫) الجــــزائري‪1426 ،‬هـــــ‪ ،‬ص ‪ )( 283‬المبــــاركفوري‪،‬‬


‫‪1427 1‬هـ‪ ،‬ص ‪( 400‬‬

‫‪1120‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 519‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 360‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 281 2‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 360‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 284 2‬‬
‫‪ ) 2‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 501‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 2‬ص ‪( 395‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 520‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 360‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 279‬‬
‫‪ ) 2‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 487‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 516 3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ) 2‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 283‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬الجزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 284‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 492 2‬‬
‫‪ ) 5‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 519‬‬

‫‪،‬ـــ ‪ )( 283‬الجـــزائري‪،‬‬ ‫) حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪282‬‬


‫‪1426 1‬هـ‪ ،‬ص ‪( 222‬‬

‫‪1121‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) العطرجي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 45‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 283 ، 282‬الجزائري‪،‬‬
‫‪1426‬هـ‪ ،‬ص ‪( 222‬‬
‫‪ ) 2‬العطرجي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 45‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪،‬‬
‫‪ 7‬ص ‪( 309‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 282‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 221 2‬‬
‫‪ ) 2‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 378‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 8‬ص ‪( 308‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 428‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 282‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 221 2‬‬
‫‪ ) 2‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 378‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 9‬ص ‪( 308‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 428‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 282‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 222 2‬‬
‫‪ ) 3‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 378‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 0‬ص ‪( 308‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 428‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 282‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 222 3‬‬
‫‪ ) 1‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 428‬‬

‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 283‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 222 1‬‬

‫‪1122‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 309‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 428‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 380‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 3‬ص ‪( 311‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 283‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 222 3‬‬
‫‪ ) 4‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 310‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 284‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 380‬‬
‫‪ ) 3‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 311‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 5‬هـ‪ ،‬ص ‪( 431‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 284‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 225‬‬
‫‪ ) 3‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 312‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 6‬هـ‪ ،‬ص ‪( 431‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 284‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 225 3‬‬
‫‪ ) 7‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 312‬‬

‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 284‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬

‫‪1123‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪( 225‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 381‬العطرجــي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 45‬‬
‫) المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 312‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 431‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 286‬العطرجي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 45 3‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 284‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 225 2‬‬
‫‪ ) 4‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 382‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 0‬ص ‪( 310‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 431‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ) 4‬العطرجي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 45‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 285‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 225 2‬‬
‫‪ ) 4‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 386‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 2‬ص ‪( 316‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 432‬‬

‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 285‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 226 2‬‬
‫‪ ) 4‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 313‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 432‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1124‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 285‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 226‬‬
‫‪ ) 4‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 313‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 4‬هـ‪ ،‬ص ‪( 432‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 285‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 226‬‬
‫‪ ) 4‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 313‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 5‬هـ‪ ،‬ص ‪( 432‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 384‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 4‬ص ‪( 312‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 285‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 433 4‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 285‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 226 2‬‬
‫‪ ) 4‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 384‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 8‬ص ‪( 313‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 432‬‬

‫) الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 228‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 385 1‬‬

‫‪1125‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 317‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 434‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 385‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 5‬ص ‪( 318‬‬
‫‪ ) 0‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 435‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 286‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 227‬‬
‫‪ ) 5‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 387‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 1‬ص ‪( 314‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 227‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 5‬هـ‪ ،‬ص ‪( 314‬‬
‫‪ ) 2‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 433‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 389‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 433 5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 227‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 5‬ص ‪( 433‬‬
‫‪4‬‬

‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 287‬ابن هشـام‪1425 ،‬هــ‪ ،‬ص‬

‫‪1126‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪( 433‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 287‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 434 5‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 287‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 5‬ص ‪( 315‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ) 5‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 324‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 324‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 226 5‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 325‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 254 6‬‬
‫‪0‬‬

‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 325‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 254 1‬‬

‫‪1127‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 227‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 6‬ص ‪( 435‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 287‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 226‬‬
‫‪ ) 6‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 387‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 436 3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ) 6‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 388‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ) 6‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 296‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ) 6‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 390‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 282‬‬

‫‪1128‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 307‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 245 2‬‬
‫‪ ) 6‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 435‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 8‬ص ‪( 354 ، 353‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 455‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 307‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 244 2‬‬
‫‪ ) 6‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 433‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 9‬ص ‪( 352‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 455‬‬

‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 307‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 244 2‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 433‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 7‬ص ‪( 352‬‬
‫‪ ) 0‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 455‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 307‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 245‬‬
‫‪ ) 7‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 433‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 1‬ص ‪( 352‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 307‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 245‬‬
‫‪ ) 7‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 352‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 2‬هـ‪ ،‬ص ‪( 456‬‬

‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 307‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 245 1‬‬

‫‪1129‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 307‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 245‬‬
‫‪ ) 7‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 434‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 4‬ص ‪( 353‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 307‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 245‬‬
‫‪ ) 7‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 353‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 5‬هـ‪ ،‬ص ‪( 456‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 308‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 7‬ص ‪( 352‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 324‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 7‬ص ‪( 374‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 326‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 7‬ص ‪( 365‬‬
‫‪ ) 8‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 467‬‬

‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 326‬‬

‫‪1130‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 326‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 255 2‬‬
‫‪ ) 8‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 447‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 0‬ص ‪( 365‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 467‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 453‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 8‬ص ‪( 373‬‬
‫‪ ) 1‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 467‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 327‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 255 2‬‬
‫‪ ) 8‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 448‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 2‬ص ‪( 366‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 467‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 327‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 255‬‬
‫‪ ) 8‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 448‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 467 3‬‬

‫‪،‬ـــ ‪ )( 335‬الجـــزائري‪،‬‬ ‫‪ ) 1‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪327‬‬


‫‪1426 2‬هـ‪ ،‬ص ‪( 255‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 448‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 8‬ص ‪( 366‬‬
‫‪ ) 4‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 484 ، 467‬‬

‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 327‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 255 1‬‬

‫‪1131‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 448‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 366‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 477 ، 467‬‬
‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 328‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 255 2‬‬
‫‪ ) 8‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 448‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 6‬ص ‪( 366‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 467‬‬

‫‪1‬‬
‫‪،‬ـــ ‪ )( 331‬الجـــزائري‪،‬‬‫‪ ) 2‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪328‬‬
‫‪1426 8‬هـ‪ ،‬ص ‪( 256‬‬
‫‪ ) 7‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 367 ، 365‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 329‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 256 2‬‬
‫‪ ) 8‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 449‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 8‬ص ‪( 367‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 469 ، 466‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 330‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 257 2‬‬
‫‪ ) 8‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 449‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 9‬ص ‪( 368‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 469‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 331‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 257 2‬‬
‫‪ ) 9‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 450‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 0‬ص ‪( 369‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 469‬‬

‫‪1132‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 331‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 332‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 257 2‬‬
‫‪ ) 9‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 451‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 2‬ص ‪( 370‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 470‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 332‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 258 9‬‬
‫‪ ) 3‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 370‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 332‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 258 9‬‬
‫‪ ) 4‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 471‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 332‬‬
‫‪5‬‬

‫) حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 332‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬


‫‪1‬‬
‫ص ‪( 369‬‬
‫‪ ) 2‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 471‬‬

‫‪1133‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 332‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 258 9‬‬
‫‪ ) 7‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 370‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 333‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 257 9‬‬
‫‪ ) 8‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 370‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 333‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 3‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 333‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 452 0‬‬
‫‪ ) 0‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 371‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 3‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 333‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 258 0‬‬
‫‪ ) 1‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 372‬‬

‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 333‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 258 1‬‬

‫‪1134‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 372‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 3‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 333‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 453‬‬
‫‪ ) 0‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 373‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 3‬هـ‪ ،‬ص ‪( 472‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 3‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 258‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 0‬هـ‪ ،‬ص ‪( 373‬‬
‫‪ ) 4‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 472‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 259‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 0‬هـ‪ ،‬ص ‪( 375‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 3‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 334‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 260‬‬
‫‪ ) 0‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 372‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 6‬هـ‪ ،‬ص ‪( 473‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 3‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 334‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 0‬ص ‪( 371‬‬
‫‪ ) 7‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 473‬‬

‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 333‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 258 1‬‬

‫‪1135‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 371‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪(475 ، 473‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ) 3‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 335‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 454‬‬
‫‪ ) 0‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 374‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 9‬هـ‪ ،‬ص ‪( 474‬‬

‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 335‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 260 3‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 452‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 1‬ص ‪( 374‬‬
‫‪ ) 0‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 475‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 3‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 336‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 261 1‬‬
‫‪ ) 1‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 470‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 335‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 336‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 1‬ص ‪( 424‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 337‬‬

‫‪1136‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 3‬حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 337‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 1‬ص ‪( 376‬‬
‫‪ ) 5‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 483‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 339‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 1‬ص ‪( 376‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 3‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 507‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 1‬ص ‪( 408‬‬
‫‪ ) 7‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 553 ، 535‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 3‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 296‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 1‬هـ‪ ،‬ص ‪( 404‬‬
‫‪ ) 8‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 527‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 3‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 296‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 1‬هـ‪ ،‬ص ‪( 404‬‬
‫‪ ) 9‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 527‬‬

‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 296‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬


‫‪ 1‬ص ‪( 527‬‬

‫‪1137‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 296‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 2‬ص ‪( 527‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 3‬الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 296‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 2‬هـ‪ ،‬ص ‪( 404‬‬
‫‪ ) 2‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 527‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 296‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 2‬هـ‪ ،‬ص ‪( 404‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 2‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 296‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 303‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 2‬هـ‪ ،‬ص ‪( 420‬‬
‫‪5‬‬

‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 303‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬


‫‪ 1‬ص ‪( 555‬‬

‫‪1138‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 2‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 303‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 2‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 303‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 2‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 536‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 3‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 303‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 536‬‬
‫‪ ) 3‬المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 420‬ابـــن هشـــام‪،‬‬
‫‪1425 0‬هـ‪ ،‬ص ‪( 553‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 303‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 3‬ص ‪( 553‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ ) 1‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 536‬‬

‫‪1139‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 303‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 3‬هـ‪ ،‬ص ‪( 420‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 3‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 303‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 536‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 3‬ص ‪( 420‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 303‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427 3‬هـ‪ ،‬ص ‪( 421‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 3‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 538‬‬
‫‪7‬‬

‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 303‬المبـــــاركفوري‪،‬‬


‫‪1427 1‬هـ‪ ،‬ص ‪( 421‬‬

‫‪1140‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 303‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 3‬ص ‪( 553‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 3‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 538‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 304 4‬‬
‫‪ ) 0‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 421‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 3‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 539‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 4‬ص ‪( 421‬‬
‫‪ ) 1‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 554‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 4‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 539‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 539‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)3‬‬
‫ص ‪( 424‬‬ ‫‪4‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 555‬‬ ‫‪)3‬‬

‫‪ ) 1‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 540‬‬

‫‪1141‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 539‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 4‬ص ‪( 421‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 540‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 4‬ص ‪( 423‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 4‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 541‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 542‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 4‬ص ‪( 422‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 4‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 540‬‬
‫‪9‬‬

‫‪ ) 1‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 373‬‬

‫‪1142‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 5‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 254‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 3‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 255‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪،‬‬
‫‪ 5‬ص ‪( 183‬‬
‫‪ ) 2‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 250‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 5‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 254‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 5‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 255‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 5‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 255‬‬
‫‪5‬‬

‫‪ ) 1‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 254‬‬

‫‪1143‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 5‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 255‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 5‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 256 ، 255‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 5‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 256‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 6‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 256‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 6‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 256‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ ) 1‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 256‬‬

‫‪1144‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 3‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 121‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 246 6‬‬
‫‪ ) 3‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 204‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 3‬حـــافظ‪1402 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 177‬مـــراد‪1426 ،‬هــــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 246 6‬‬
‫‪ ) 4‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 204‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 6‬الصايم‪ ،‬ص ‪( 58‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 6‬الصايم‪ ،‬ص ‪( 58‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 6‬الصايم‪ ،‬ص ‪( 58‬‬
‫‪7‬‬

‫‪ ) 1‬الصايم‪ ،‬ص ‪ )(59- 58‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 246‬‬

‫‪1145‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫) الصايم‪ ،‬ص ‪ )( 59‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 246‬‬
‫‪ ) 6‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 204‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 7‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 177‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 7‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 77‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 3‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 119‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 7‬ص ‪( 67‬‬
‫‪ ) 2‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 97‬‬

‫‪1‬‬
‫) الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 50‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 104 3‬‬
‫‪ ) 7‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 121‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 106 3‬‬
‫) المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 66‬‬

‫‪ ) 1‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 119‬‬

‫‪1146‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 7‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 121‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 7‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 121‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 121‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 7‬ص ‪( 97‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫) الســباعي‪1420 ،‬هــ‪ ،‬ص ‪ )( 50‬شـاهين‪1423 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 34‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 7‬السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 44‬‬
‫‪9‬‬

‫‪ ) 1‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 389‬‬

‫‪1147‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 426‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 383 8‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫) مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 426‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 384 8‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 8‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 427‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 8‬الحافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 17‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫) الحافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 80‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 96‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪5‬‬

‫‪ ) 1‬الحافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 81‬‬

‫‪1148‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫) السـباعي‪1420 ،‬هــ‪ ،‬ص ‪ )( 26‬ابـن هشـام‪1425 ،‬هــ‪،‬‬
‫ص ‪( 97‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 8‬السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 26‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 8‬السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 25‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 9‬السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 24‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 9‬السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 24‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ ) 1‬السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 24‬‬

‫‪1149‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 64‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ )9‬عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 164‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ )9‬عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 165‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ )9‬عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 165‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ )9‬عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 165‬‬
‫‪7‬‬

‫‪ )1‬عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 166‬‬

‫‪1150‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ )9‬عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 167‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )4‬الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 64‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 116‬‬
‫‪ )0‬شــاهين‪1423 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 39‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 104‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ )0‬عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 167‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ )0‬عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 167‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ )0‬عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 168‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ )1‬عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 167‬‬

‫‪1151‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ )0‬عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 167‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫) الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 309‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪23‬‬
‫‪(0‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 0‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 79‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 0‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 79‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 428‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 320 0‬‬
‫‪9‬‬

‫‪ ) 1‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 320‬‬

‫‪1152‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 1‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 320‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 1‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 320‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 428‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 320 1‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 1‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 320‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 1‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 320‬‬
‫‪5‬‬

‫‪ ) 1‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 316‬‬

‫‪1153‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫) الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 316‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 72‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫) الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 317‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 73‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫) الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 318‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 74 1‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 2‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 318‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 2‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 318‬‬
‫‪1‬‬

‫) الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 318‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 75‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1154‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 2‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 319‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 2‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 319‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 2‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 319‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 2‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 319‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 2‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 320‬‬
‫‪7‬‬

‫‪ ) 1‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 320‬‬

‫‪1155‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 2‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 320‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 3‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 320‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(66 ،61‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪95‬‬
‫(‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫) السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )(37‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 95‬‬
‫‪ ) 3‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 68‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 3‬السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(37‬‬
‫‪3‬‬

‫) الســباعي‪1420 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 37‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 94‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1156‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 53‬‬
‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 62‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص‬
‫‪( 53‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 3‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 62‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 74‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 98‬‬
‫‪ ) 3‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 52‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 74‬الصــايم‪ ،‬ص ‪ )( 25‬مــراد‪،‬‬ ‫‪)4‬‬
‫‪1426‬هـ‪ ،‬ص ‪( 98‬‬ ‫‪3‬‬
‫المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 52‬‬ ‫‪)8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 3‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 75‬‬
‫‪9‬‬

‫‪ ) 1‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 161‬‬

‫‪1157‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 4‬سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 21‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 4‬سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 21‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 4‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 161‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 4‬سندي‪1424 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 21‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 4‬الشقر‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 216‬‬
‫‪5‬‬

‫‪ ) 1‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 322‬‬

‫‪1158‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 4‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 322‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 4‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 322‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 4‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 322‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫) الشـــــقر‪1425 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 153-131‬الجـــــزائري‪،‬‬
‫‪1426‬هـ‪ ،‬ص ‪( 322‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 5‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 228‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ ) 1‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 228‬‬

‫‪1159‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 111‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 444‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ )5‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 77‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 5‬السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(38‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 5‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 336‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 5‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 337‬‬
‫‪7‬‬

‫‪ ) 1‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 338‬‬

‫‪1160‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 5‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 337‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 6‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 338‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 6‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 338‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 6‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 338‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 6‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 339‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ ) 1‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 339‬‬

‫‪1161‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 6‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 274‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 6‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 274‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 6‬عبدالرحمن‪1406 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 171‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 6‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 310‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 6‬الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 318‬‬
‫‪9‬‬

‫‪ ) 1‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 226‬‬

‫‪1162‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 7‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 100‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 7‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 101‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 7‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 105‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 7‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 105‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 177‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 7‬ص ‪( 115‬‬
‫‪5‬‬

‫‪ ) 1‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 177‬‬

‫‪1163‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 7‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 177‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 7‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 178‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 7‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 205‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 70 – 69‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪،‬‬ ‫‪)4‬‬
‫ص ‪(150‬‬
‫مراد‪1426،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 213‬المباركفوري‪1427 ،‬هــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)8‬‬
‫‪( 148- 144‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 4‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 286‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 8‬ص ‪( 212‬‬
‫‪ ) 1‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 274‬‬

‫‪ ) 1‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 254‬‬

‫‪1164‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 4‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 240‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 191‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 90‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪254‬‬
‫‪( 328 ، 3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 8‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 427‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 499‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫‪ 8‬ص ‪( 400‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 177‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 8‬قناة الحقيقة‪ ،‬شاشة توعية‪9/5/1428 ،‬هـ (‬
‫‪7‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 189 -187‬‬

‫‪1165‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 192 -190‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 4‬إيــاد أحمــد شــكري‪ ،‬مــدير العلقــات العامــة بمســتودع‬
‫‪ 9‬المدينــة المنــورة الخيــري‪ .‬الفضــائية الســعودية‪ ،‬القنــاة‬
‫‪ 0‬الولى‪ ،‬برنامج مع الصباح‪ ،‬حج عام ‪1427‬هـ (‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 9‬السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 22‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 9‬السباعي‪1420 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 14 – 11‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 82‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 415‬‬ ‫)‬
‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 307‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)4‬‬
‫‪( 543‬‬ ‫‪9‬‬
‫المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 426‬ابـــن هشـــام‪،‬‬ ‫‪)3‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 571‬‬

‫) طه‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 82‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 426‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1166‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 414‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)4‬‬
‫‪( 307‬‬ ‫‪9‬‬
‫المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 428‬‬ ‫‪)5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 307‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 428‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 158‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)4‬‬
‫‪( 389‬‬
‫الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 307‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)9‬‬
‫ص ‪( 571‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ) 9‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 414‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪)( 158‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 83‬‬ ‫)‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 415‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)4‬‬
‫‪( 307‬‬ ‫‪9‬‬
‫مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 543‬ابــن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)9‬‬
‫‪( 572‬‬

‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪)( 159‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 83‬‬


‫‪ ) 1‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 415‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬

‫‪1167‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪( 307‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 572‬‬
‫‪1‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪)( 159‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 83‬‬ ‫)‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 415‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)5‬‬
‫‪( 307‬‬ ‫‪0‬‬
‫شاهين‪1423 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 147‬ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص‬ ‫‪)1‬‬
‫‪( 572‬‬

‫‪1‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪)( 159‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 83‬‬ ‫‪)5‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 415‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 307‬‬ ‫‪0‬‬
‫المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 427‬‬ ‫‪)2‬‬

‫‪1‬‬
‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 159‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)5‬‬
‫‪( 544‬‬ ‫‪0‬‬
‫المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 427‬‬ ‫‪)3‬‬

‫‪1‬‬
‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 159‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)5‬‬
‫‪( 544‬‬ ‫‪0‬‬
‫المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 428‬‬ ‫‪)4‬‬

‫‪1‬‬
‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 159‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)5‬‬
‫‪( 544‬‬ ‫‪0‬‬
‫المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 428‬‬ ‫‪)5‬‬

‫‪ ) 1‬ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 159‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬

‫‪1168‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪( 544‬‬
‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 0‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 86‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 416‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 307‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 308‬مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)5‬‬
‫‪( 545‬‬ ‫‪0‬‬
‫المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 428‬‬ ‫‪)9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫) حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 416‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 555‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫) طه‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 86‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 427‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 159‬‬

‫‪1169‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 159‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ ) ( 543‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 427‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 543‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 426‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 545‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 428‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 159‬طــه‪1426 ،‬هـــ ‪ ،‬ص‬ ‫‪)5‬‬
‫‪( 83‬‬
‫مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 545‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)1‬‬
‫ص ‪( 429‬‬ ‫‪7‬‬

‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 160‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪،‬‬


‫ص ‪( 429‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1170‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 416‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)5‬‬
‫‪( 307‬‬ ‫‪1‬‬
‫المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 429‬‬ ‫‪)9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 2‬حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 417‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 160‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪،‬‬
‫ص ‪( 429‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫) ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 160‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 417‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 2‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 85 – 84‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 161‬‬

‫‪1171‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 2‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 84‬مراد‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 547‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 160‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪،‬‬
‫ص ‪( 430‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 161‬طــه‪1426 ،‬هـــ ‪ ،‬ص‬ ‫‪)5‬‬
‫‪( 87‬‬
‫الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 309‬المبـــــاركفوري‪،‬‬ ‫‪)2‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 430‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 161‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)5‬‬
‫‪( 418‬‬
‫الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 308‬المبـــــاركفوري‪،‬‬ ‫‪)2‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 430‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 161‬طــه‪1426 ،‬هـــ ‪ ،‬ص‬ ‫‪)5‬‬
‫‪( 86‬‬
‫الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 308‬المبـــــاركفوري‪،‬‬ ‫‪)2‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 430‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ ) 1‬طه‪1426 ،‬هـ ‪ ،‬ص ‪( 86‬‬

‫‪1172‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 162‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪،‬‬
‫ص ‪( 431‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 161‬طــه‪1426 ،‬هـــ ‪ ،‬ص‬ ‫‪)5‬‬
‫‪( 86‬‬ ‫‪3‬‬
‫المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 430‬‬ ‫‪)2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫) ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 161‬طــه‪1426 ،‬هـــ ‪ ،‬ص‬
‫‪( 86‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 3‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 163‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 543‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)5‬‬
‫ص ‪( 430‬‬ ‫‪3‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 442‬‬ ‫‪)5‬‬

‫) ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 163‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 420‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1173‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 309‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 431‬‬
‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫) الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 309‬المبـــــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 431‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 163‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪،‬‬ ‫‪)5‬‬
‫ص ‪( 433 ، 432‬‬ ‫‪3‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 580‬‬ ‫‪)8‬‬

‫‪1‬‬
‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 163‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)5‬‬
‫ص ‪( 310‬‬ ‫‪3‬‬
‫المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 431‬‬ ‫‪)9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 4‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 163‬‬
‫‪0‬‬

‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 164‬طــه‪1426 ،‬هـــ ‪ ،‬ص‬ ‫)‬


‫‪1‬‬
‫‪( 87‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 420‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)5‬‬
‫‪( 309‬‬ ‫‪4‬‬
‫مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 548‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)1‬‬
‫ص ‪( 432‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 581‬‬ ‫)‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 165‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 87‬‬ ‫‪)1‬‬
‫‪1174‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫) مــراد‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 548‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 432‬‬
‫) ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 581‬‬
‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 165‬طــه‪1426 ،‬هـــ ‪ ،‬ص‬ ‫‪)1‬‬
‫‪( 88‬‬ ‫‪5‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 420‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫)‬
‫‪( 309‬‬ ‫‪4‬‬
‫المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 432‬ابـــن هشـــام‪،‬‬ ‫‪)3‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 581‬‬
‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 4‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 169‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 165‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)5‬‬
‫ص ‪( 309‬‬
‫المبـــاركفوري‪1427 ،‬هــــ‪ ،‬ص ‪ )( 432‬ابـــن هشـــام‪،‬‬ ‫‪)4‬‬
‫‪1425‬هـ‪ ،‬ص ‪( 581‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫) ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 165‬حــافظ‪1402 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬
‫‪( 421‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 165‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 88‬‬ ‫‪)5‬‬
‫الجـــــزائري‪1426 ،‬هــــــ‪ ،‬ص ‪ )( 310‬المبـــــاركفوري‪،‬‬ ‫)‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 433‬‬ ‫‪4‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 581‬‬ ‫‪)7‬‬

‫‪1175‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬
‫‪1‬‬
‫ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 165‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)5‬‬
‫ص ‪( 310‬‬
‫ابن هشام‪1425 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 581‬‬ ‫‪)4‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 165‬طه‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪-88‬‬ ‫)‬
‫‪( 89‬‬ ‫‪5‬‬
‫الجزائري‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 310‬ابن هشــام‪1425 ،‬هـــ‪،‬‬ ‫‪)4‬‬
‫ص ‪( 581‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 165‬طه‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪-88‬‬ ‫‪)5‬‬
‫‪( 89‬‬
‫حافظ‪1402 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 421‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬ ‫‪)5‬‬
‫‪( 582‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫) ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )( 165‬الجــزائري‪1426 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 310‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 5‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 170‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 169 -168‬طــه‪1426 ،‬هــ ‪،‬‬


‫ص ‪( 87‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪1176‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 5‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 170‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 5‬طه‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 92‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 38‬المبــاركفوري‪1427 ،‬هـــ‪،‬‬
‫ص ‪( 166‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 5‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 38‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫) ســاعاتي‪1426 ،‬هـــ‪ ،‬ص ‪ )(100 - 99‬المبــاركفوري‪،‬‬
‫‪1427‬هـ‪ ،‬ص ‪( 166‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪8‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 99‬‬

‫‪1177‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 6‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 99‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 100‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪،‬‬
‫ص ‪( 166‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 6‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 100‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 6‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 100‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 6‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 100‬‬
‫‪4‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 100‬‬

‫‪1178‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 100‬المباركفوري‪1427 ،‬هـ‪،‬‬
‫ص ‪( 166‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 6‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 100‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 6‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 100‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 6‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 100‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 7‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 100‬‬
‫‪0‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 102‬‬

‫‪1179‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 7‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 103‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 7‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 105‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 7‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 106‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 7‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 107‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 7‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 107‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 107‬‬

‫‪1180‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 7‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 107‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 7‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 107‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 108‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 109‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 109‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 109‬‬

‫‪1181‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 110‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 110‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 110‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 111‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 111‬‬
‫‪8‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 113‬‬

‫‪1182‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 9‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 113‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 9‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 113‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 9‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 113‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 9‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 114‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 9‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(114 - 113‬‬
‫‪4‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 115‬‬

‫‪1183‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 9‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 116‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 9‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 115‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 9‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 116 - 113‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ) 9‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 118 – 116‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 0‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 118‬‬
‫‪0‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 119 – 118‬‬

‫‪1184‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 0‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 118‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 0‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 118‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 0‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 118‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 0‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 118‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 0‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 119 – 118‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 119‬‬

‫‪1185‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 0‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 120 – 119‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 0‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 120‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 121‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 120‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 121‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 122‬‬

‫‪1186‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 122‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 123‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 123‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 124 -123‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪http://islamport.com/d/1/srh/1/22/463.html?zoom_highlightsub=%22%C3%E5%E1+‬‬
‫‪%C7% E1%D5%DD%C9%22‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪8‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 124‬‬

‫‪1187‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 2‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 124‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 2‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 125-124‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 2‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 125‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 2‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 125‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 2‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 126 -125‬‬
‫‪4‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 126‬‬

‫‪1188‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 2‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 127 -126‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 2‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 128 -127‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 2‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 128‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 2‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 128‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 3‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 128‬‬
‫‪0‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 126‬‬

‫‪1189‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 3‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 129‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 3‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 129‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 3‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 129‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 3‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 129‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 3‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 130 -129‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 130‬‬

‫‪1190‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 3‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 130‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 3‬الرئاسة‪1419 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 107‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 4‬الرئاسة‪1419 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 111‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 4‬الرئاسة‪1419 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 112‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 4‬الرئاسة‪1419 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 116‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ ) 1‬الرئاسة‪1419 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 117‬‬

‫‪1191‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 4‬الرئاسة‪1419 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 119‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 4‬الرئاسة‪1419 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 120‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 4‬الرئاسة‪1419 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 127‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 4‬الرئاسة‪1419 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 127‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 4‬الرئاسة‪1419 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 124‬‬
‫‪8‬‬

‫‪ ) 1‬الرئاسة‪1419 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 141‬‬

‫‪1192‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 5‬موقع أمانة المدينة المنورة ‪( www.amana-md.gov.sa‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫التلفزيــون الســعودي‪ ،‬القنــاة الولــى‪ ،‬فيلــم وثــائقي عــن‬
‫‪5‬المسجد النبوي‪ ،‬حج عام ‪1427‬هـ‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 6‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 23‬‬
‫‪ 5‬التلفزيــون الســعودي‪ ،‬القنــاة الولــى‪ ،‬فيلــم وثــائقي عــن‬
‫المسجد النبوي‪ ،‬حج عام ‪1427‬هـ‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ) 6‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 22‬‬
‫‪ 5‬التلفزيــون الســعودي‪ ،‬القنــاة الولــى‪ ،‬فيلــم وثــائقي عــن‬
‫‪3‬المسجد النبوي‪ ،‬حج عام ‪1427‬هـ‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 5‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 21‬‬
‫‪4‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 21‬‬

‫‪1193‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 5‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 22‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫التلفزيــون الســعودي‪ ،‬القنــاة الولــى‪ ،‬فيلــم وثــائقي عــن‬
‫‪5‬المسجد النبوي‪ ،‬حج عام ‪1427‬هـ‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫التلفزيــون الســعودي‪ ،‬القنــاة الولــى‪ ،‬فيلــم وثــائقي عــن‬
‫المسجد النبوي‪ ،‬حج عام ‪1427‬هـ‬ ‫‪5‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 5‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 22‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 6‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 30‬‬
‫‪0‬‬

‫) ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ )( 41‬ابن هشام‪1425 ،‬هـــ‪ ،‬ص‬


‫‪( 242‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1194‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 6‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 43‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 6‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 44‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 6‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪(46 - 45‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 6‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 46‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 6‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 47‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 48‬‬

‫‪1195‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 6‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 48‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 6‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 50‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 7‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 50‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 7‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 51‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 7‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 54 – 53‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 54‬‬

‫‪1196‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 7‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 55‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 7‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 56‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 7‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 56‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 7‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 56‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 7‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 57‬‬
‫‪8‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 58‬‬

‫‪1197‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 59‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 59‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 63 – 60‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 60‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 60‬‬
‫‪4‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 60‬‬

‫‪1198‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 61‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 88‬‬
‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪http://islamport.com/d/3/lqh/1/121/1987.html?zoom_highlightsub=%C7%E1%CD‬‬
‫‪%D1%C9‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 8‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 64‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 9‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 65‬‬
‫‪0‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 68‬‬

‫‪1199‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 9‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 70‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 9‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 68‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 9‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 70‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 9‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 70‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 9‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 70‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪ 71‬و ‪( 73‬‬

‫‪1200‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 9‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 72- 71‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) 9‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 73‬‬
‫‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ ) 0‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 74‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ ) 0‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 75‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ ) 0‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 75‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ ) 1‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 77 -76‬‬

‫‪1201‬‬
‫رقم‬
‫المراجع‬
‫السؤال‬

‫‪1‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ ) 0‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 77‬‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ ) 0‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 78‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ ) 0‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 78‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ ) 0‬ساعاتي‪1426 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪( 78‬‬
‫‪7‬‬

‫اللهم صل على محمد وعلى‬


‫آل محمد‬
‫‪1202‬‬
‫كما صليت على إبراهيم وعلى‬
‫آل إبراهيم‬
‫إنك حميد مجيد‬
‫وبارك على محمد وعلى آل‬
‫محمد‬
‫كما باركت على إبراهيم‬
‫وعلى آل إبراهيم‬
‫إنك حميد مجيد‬

‫‪1203‬‬

You might also like