‫‪١٩‬‬ ‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪ ١٩‬ﻣﻜﺮر )ب( ﻓﻰ ‪ ١٣‬ﻣﺎﯾﻮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ‬
‫ﺍﶈﻜﻤﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ‬
‫ﻣ ـ ـ ﻣـ ــﺎﯾ ﺳ ـ ـ ﺔ ‪٢٠١٨‬م‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺎﻣ‬ ‫ﺎﻟ ﻠ ـ ـ ﺔ اﻟﻌﻠ ـ ــﺔ اﻟ ﻌﻘ ـ ـ ة ﯾ ـ ـ م اﻟ ـ ـ‬
‫ﻣ ﺷﻌ ﺎن ﺳ ﺔ ‪ ١٤٣٩‬ﻫـ‪.‬‬ ‫اﻟ اﻓ اﻟ ﺎﺳﻊ ﻋ‬
‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﶈﻜﻤﺔ‬ ‫ﺎر ‪ /‬ﻋ اﻟ ﻫﺎب ﻋ اﻟ ازق‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟ‬
‫ــﻪ اﻟ ــﺎر‬ ‫ر ﺣ ﻔــﻰ ﻋﻠــﻰ ﺟ ــﺎﻟﻰ ﷴ ﺧ ـ‬ ‫ـ ﺎر ‪ :‬اﻟـ‬ ‫ﻭﻋــﻀﻮﻳﺔ اﻟـ ﺎدة اﻟ‬
‫ر ﷴ ﻋ ــﺎد اﻟ ــﺎر‬ ‫ﻓﻬ ــﻰ إﺳـ ـ ر واﻟـ ـ‬ ‫و ــ ﻟ‬ ‫ر ﻋ ــﺎدل ﻋ ـ ـ ﺷـ ـ‬ ‫واﻟـ ـ‬

‫ﻧﻮﺍﺏ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﶈﻜﻤﺔ‬ ‫ﷴ ﺳﺎﻟ ﺎن‬ ‫ر ﻋ اﻟﻌ‬ ‫واﻟ‬

‫ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﳌﻔﻮﺿﲔ‬ ‫ﺎر ‪ /‬ﺎرق ﻋ اﻟﻌﻠ أﺑ اﻟﻌ ﺎ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻭﺣﻀﻮﺭ اﻟ‬

‫صورة إ‬
‫ﺃﻣﲔ ﺍﻟﺴﺮ‬ ‫ﻊ‬ ‫‪ /‬ﻣ ـ ﻧﺎﺟﻰ ﻋ اﻟ‬ ‫ﻭﺣﻀﻮﺭ اﻟ‬

‫ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺍﳊﻜﻢ ﺍﻵﺗﻰ‬ ‫لك‬

‫تروني‬
‫ــﺔ اﻟ ﺳـ ـ رﺔ اﻟﻌﻠ ــﺎ ﺑـ ـ ﻗ ‪ ٢٣٦‬ﻟـ ـ ﺔ ‪٢٦‬‬ ‫ـ ـ ول اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻘ ـ ـ ة‬ ‫ﻓ ــﻰ اﻟﻘـ ـ‬
‫ﻗ ﺎﺋ ﺔ " دﺳ رﺔ "‪.‬‬
‫ة ال يع‬
‫ﺍﳌﻘﺎﻣﺔ ﻣﻦ‬
‫إﺑ اﻫ إﺑ اﻫ ﷴ ﻫ ﻞ‬ ‫‪-١‬ﺣ‬
‫تد بها‬

‫‪ - ٢‬ﷴ إﺑ اﻫ إﺑ اﻫ ﷴ ﻫ ﻞ‬
‫ﺿﺪ‬
‫عند ا‬

‫اﻟ ﻬ رﺔ‬ ‫‪ - ١‬رﺋ‬

‫اﻟ اب ﺣﺎﻟًﺎ(‬ ‫)ﻣ ﻠ‬ ‫اﻟ ﻌ‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫‪ - ٢‬رﺋ‬
‫ل‬
‫تداول‬

‫اﻟ زراء‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫‪ - ٣‬رﺋ‬

‫‪ - ٤‬وز اﻟ راﻋﺔ‬
 ‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪ ١٩‬ﻣﻜﺮر )ب( ﻓﻰ ‪ ١٣‬ﻣﺎﯾﻮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫إدارة اﻟﻬ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﺻﻼح اﻟ راﻋﻰ‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫‪ - ٥‬رﺋ‬

‫‪ - ٦‬ﺳﻌﺎد إﺑ اﻫ إﺑ اﻫ ﻫ ﻞ‬
‫‪ - ٧‬ﻧﺎد ﺔ إﺑ اﻫ إﺑ اﻫ ﻫ ﻞ‬
‫‪ - ٨‬ﺳﻌ ﺔ إﺑ اﻫ إﺑ اﻫ ﻫ ﻞ‬
‫‪ - ٩‬ﺗﻔ ة إﺑ اﻫ إﺑ اﻫ ﻫ ﻞ‬
‫‪ - ١٠‬ﻓﺎد ﺔ إﺑ اﻫ إﺑ اﻫ ﻫ ﻞ‬
‫‪ - ١١‬إﻗ ﺎل إﺑ اﻫ إﺑ اﻫ ﻫ ﻞ‬
‫إﺑ اﻫ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ - ١٢‬ﺣ‬
‫إﺑ اﻫ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ - ١٣‬اﻟ‬
‫إﺑ اﻫ‬ ‫‪ - ١٤‬ﻧﺎد ﺔ اﻟ‬

‫صورة إ‬
‫إﺑ اﻫ‬ ‫‪ - ١٥‬ﻋ ﺎد اﻟ‬
‫إﺑ اﻫ‬ ‫‪ - ١٦‬ﺳ ﺎح اﻟ‬
‫لك‬
‫إﺑ اﻫ‬ ‫‪ - ١٧‬ﺷﻬ ة اﻟ‬
‫تروني‬
‫ﷴ‪ ،‬وﺷﻬ ﺗﻪ )ﻋ ﻩ(‬ ‫ﺣ‬ ‫‪ - ١٨‬ﻋ اﻟ ﺣ‬
‫ة ال يع‬

‫ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ‬
‫ﺳ ﺔ ‪ ،٢٠٠٤‬أودع اﻟ ﻋ ﺎن ﺻ ﻔﺔ‬ ‫ﻣ د‬ ‫ﺑ ﺎرﺦ اﻟ ﺎﻧﻰ واﻟﻌ‬
‫تد بها‬

‫ﻌ م دﺳ رﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺳ رﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ‪،‬‬ ‫ﺎب اﻟ‬ ‫ﻗﻠ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻋ‬

‫عند ا‬

‫اﻟ ﺎﻧ ﺔ واﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎدة )‪ (٣‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ٣‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٨٦‬ﻓﻰ ﺷﺄن‬ ‫اﻟﻔﻘ ﺗ‬

‫ﻋﻠ ﻪ‬ ‫اﻹﺻﻼح اﻟ راﻋﻰ‪ ،‬ﻓ ﺎ ﻧ‬ ‫اﻷوﺿﺎع اﻟ ﺗ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻗ اﻧ‬ ‫ﺗ ﻔﺔ ﻌ‬
‫ل‬
‫تداول‬

‫اﻟ زﻊ وﻟﻰ اﻟ رﺛﺔ‬ ‫ﻓﻰ‬ ‫أوﻻﻫ ﺎ ﻣ ﻋ ﺎرة "‪ .....‬وﻣ ﻣﻌﻪ ﻣ اﻟ ﻘ ﻟ‬

‫ﻋﻠ ﻪ ﺛﺎﻧ ﻬ ﺎ ﻣ ﻋ ﺎرة "و ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻊ اﻟ ﻓﻰ ﻓ ﻘ‬ ‫ﻋ ﻬ "‪ ،‬وﻓ ﺎ ﻧ‬
‫‪٢١‬‬ ‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪ ١٩‬ﻣﻜﺮر )ب( ﻓﻰ ‪ ١٣‬ﻣﺎﯾﻮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫ﺎﻗﻰ اﻷﻓ اد اﻟ رﺟ‬ ‫دون اﻟ ﺎس‬ ‫ﻪ ﻋﻠﻰ ورﺛ ﻪ اﻟ ﻋ‬ ‫ﺗ زﻊ ﺣ‬

‫"‪.‬‬ ‫ﻣﻌﻪ ﺎﺳ ﺎرة اﻟ‬

‫اﻟ ﻋ ‪.‬‬ ‫ﺑﻓ‬ ‫ﻓ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﻫ ﺔ ﻗ ﺎ ﺎ اﻟ وﻟﺔ ﻣ ة‪ ،‬ﻠ‬ ‫وﻗ ﻣ‬

‫اﻟ ﻋ ‪ ،‬أودﻋ ﻫ ﺔ اﻟ ﻔ ﺿ ﺗﻘ ًا ﺑ أﯾﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻌ ﺗ‬
‫اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬و ﻠ ﺔ ‪٢٠١٨/٤/٧‬‬ ‫اﻟ‬ ‫وﻧ ت اﻟ ﻋ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ُ‬
‫ﺢ ﺑ ﻘ ﻣ ات ﻓﻰ‬ ‫ﻓ ﻬﺎ ﻠ ﺔ اﻟ م ﻣﻊ اﻟ‬ ‫ﺔ إﺻ ار اﻟ‬ ‫ﻗ رت اﻟ‬
‫ﻫ ﺔ ﻗ ﺎ ﺎ اﻟ وﻟﺔ ﻣ ة ﺣ دت ﻓ ﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل أﺳ ع‪ ،‬وﻓﻰ اﻷﺟﻞ اﻟ ﺎر إﻟ ﻪ ﻗ ﻣ‬
‫؛ أﺻﻠ ﺎ ‪ :‬ﻌ م ﻗ ل اﻟ ﻋ ‪ ،‬واﺣ ﺎ ﺎ ‪ :‬ﺑ ﻓ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻠ ﺎﺗﻬﺎ اﻟ ﺎﻣ ﺔ ﻓﻰ اﻟ‬

‫ﺍﶈﻜﻤــﺔ‬

‫صورة إ‬
‫ﻌ اﻻ ﻼع ﻋﻠﻰ اﻷوراق‪ ،‬واﻟ اوﻟﺔ‪.‬‬
‫وﺳﺎﺋ‬ ‫ﻣ ﺻ ﻔﺔ اﻟ ﻋ‬ ‫ﻞ ‪ -‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾ‬ ‫إن اﻟ ﻗﺎﺋﻊ ﺗ‬ ‫ﺣ‬
‫رﻗ ‪ ٣٠٣‬ﻟ ﺔ ‪ ٢٠٠٤‬ﻣ ﻧﻰ‪،‬‬ ‫ﺎﻧﺎ ﻗ أﻗﺎﻣﺎ اﻟ ﻋ‬ ‫لك‬
‫اﻷوراق ‪ -‬ﻓﻰ أن اﻟ ﻋ‬
‫تروني‬
‫ﺔ ﻓﺎﻗ س اﻟ ﺋ ﺔ ﺑ ﺎرﺦ ‪ ،٢٠٠٤/٥/١٦‬ﺿ اﻟ ﻋﻰ ﻋﻠ ﻬ ﻣ‬ ‫أﻣﺎم ﻣ‬
‫‪ :‬أوﻻً‪ :‬وﻗ ﻞ اﻟﻔ ﻞ ﻓﻰ اﻟ ﺿ ع؛ ﺑ ب ﺧ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدﺳﺔ ﺣ ﻰ اﻷﺧ ‪ ،‬ﺎﻟ‬
‫ة ال يع‬

‫اﻟ‬ ‫ﻓﻰ اﻟ ﻋ‬ ‫ﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻬ ﻪ اﻻﻧ ﻘﺎل إﻟﻰ أ ﺎن اﻟ اﻋﻰ وﻗ‬
‫ر‬ ‫ﺔ‬ ‫اﻟ ﻋﻰ ﻋﻠ ﻬ ﻓﻰ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟ‬ ‫ﺎﻋﺎ‪ ،‬وﺗﻘ ﯾ ﻗ ﺔ ﺣ‬
‫اﻟ ﻋ ﺔ ﻣ ً‬
‫تد بها‬

‫ﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬ﺛﺎﻧًﺎ‪ :‬وﻓﻰ اﻟ ﺿ ع؛ ﻘ ﺔ ﻣﺎ ﯾ ﻬﻰ إﻟ ﻪ اﻟ‬

‫ﺄﯾﻠ ﻟﺔ‬ ‫اﻟ ﻋﻰ ﻋﻠ ﻬ ﻣﻊ اﻟ‬ ‫واﻟ ﻋﻰ ﻋﻠ ﻬ وﺗﻘ ﯾ ﻗ ﺔ ﺣ‬ ‫ﻟﻠ ﻋ‬
‫عند ا‬

‫ﺎﻋﺎ ﻣﻊ اﻟ ﻠ ‪ ،‬وذﻟ ﻋﻠﻰ ﺳ ﻣ اﻟﻘ ل أن ﻣ رﺛﻬ ﺎ‬

‫أرض اﻟ اﻋﻰ ﻟﻠ ﻋ ﻣ ً‬
‫ﺗﻌﺎﻗ ﻣﻊ اﻟﻬ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﺻﻼح اﻟ راﻋﻰ ﻋﻠﻰ اﻻﻧ ﻔﺎع ﻘ ﻌﺔ أرض زراﻋ ﺔ‬
‫ل‬
‫تداول‬

‫‪ ،‬ﺑ ﺎﺣ ﺔ ﻓﺎﻗ س‪،‬‬ ‫ﺎﺋ ﺔ ﺑ ﻣﺎم ﻓ‬

‫ﺳﻬ ً ﺎ ﺑ ﺎم اﻟ ﻠ‬ ‫ﻣ ﺎﺣ ﻬﺎ ﻓ اﻧﺎن وأﺣ ﻋ‬
‫ﻠ اﻟ اء اﻟ ﻘ م ﻣ ﻪ ﺑ ﻗ ‪ ١٠٥٩٠٨‬ﻟ ﺔ ‪،١٩٦٤‬‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺎﻓ ﺔ اﻟ ﻗ ﺔ‪،‬‬
 ‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪ ١٩‬ﻣﻜﺮر )ب( ﻓﻰ ‪ ١٣‬ﻣﺎﯾﻮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬ ‫‪٢٢‬‬

‫إﻋﺎﻟ ﻪ وﻓﻰ‬ ‫ﺎن ﺗ‬ ‫اﻟ اء؛ ﻣ‬ ‫ﻠ‬ ‫رة رﻓ‬ ‫اﻟ زﻊ اﻟ‬ ‫وأدرج ﺎﺳ ﺎرة‬
‫اﻵﺧ ‪،‬‬ ‫ﻟ ﯾ رج اﻟ ﻌ‬ ‫أﺷﻘﺎﺋﻬ ﺎ‪ ،‬ﻓﻰ ﺣ‬ ‫ﺣﺎﺟﺔ ﻟ ﻔﻘ ﻪ‪ ،‬وﻣ ﻬ اﻟ ﻋ ﺎن و ﻌ‬
‫ص‬ ‫اﻟ‬ ‫ا‬ ‫اد اﻷﻗ ﺎ ﻓﻰ اﻟ اﻋ اﻟ ﻘ رة‪ ،‬واﻟ م ﺎﻓﺔ اﻟ‬ ‫وﻗﺎم ﻣ رﺛﻬ ﺎ‬
‫ﺄن اﻹﺻﻼح اﻟ راﻋﻰ ﺣ ﻰ وﻓﺎﺗﻪ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﺎﻟ ﺳ م ﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ١٧٨‬ﻟ ﺔ ‪١٩٥٢‬‬
‫ﻣ‬ ‫ًﻘﺎ ﻟﻠ ﺎﺑ‬ ‫اﻟ اث ﻓ ﻬ ﺎ وﺟ ﻊ اﻟ ﻋﻰ ﻋﻠ ﻬ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،١٩٨١‬وﻗ اﻧ‬
‫اﻹﻋﻼم اﻟ ﻋﻰ رﻗ ‪ ٢١٧‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٩٣‬ﻣ اث ﻓﺎﻗ س‪ ،‬وأﻧﻬ اﺳ وا ﻓﻰ ﺳ اد‬
‫ﻞ اﻷرض‬ ‫ﺗ ﺷﻬ ﻗ ار اﻻﺳ ﻼء اﻟ ﻬﺎﺋﻰ وﺗ‬ ‫اﻷﻗ ﺎ ﺣ ﻰ ﻋﺎم ‪ ،١٩٨٨‬ﺣ‬
‫اﻟﻌﻘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺎر ﻓﻰ‬ ‫واﻟ زﻊ ﺎﻟ ﻬ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﺎﺳ ﺎرة اﻟ‬ ‫ﺎﺳ ﻣ رﺛﻬ واﻟ رﺟ‬
‫اﻟ ﺎﻧ ﺔ‬ ‫ﻰ اﻟﻔﻘ ﺗ ـ ـ ـ ـ‬ ‫‪ ١٩٨٨/١٠/٥‬ﺑ ﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ ٨٣٤٢‬ﻟ ﺔ ‪ ،١٩٨٨‬إﻋ ﺎﻻً ﻟ‬
‫واﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎدة )‪ (٣‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ )‪ (٣‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٨٦‬ﻓﻰ ﺷﺄن ﺗ ﻔ ﺔ ﻌ‬

‫صورة إ‬
‫اﻹﺻﻼح اﻟ راﻋﻰ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ ﻣ أﻧﻪ ﺎن ﯾ ﻌ‬ ‫اﻷوﺿﺎع اﻟ ﺗ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻗ اﻧ‬
‫اﻟ ﺎﻧ ﺔ واﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻣ‬ ‫ﻠﻬﺎ ﺎﺳ ﺟ ﻊ اﻟ رﺛﺔ‪ ،‬وأﺿﺎف اﻟ ﻋ ﺎن أن ﻧ ﻰ اﻟﻔﻘ ﺗ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻔ ﺔ اﻟ زﻊ‬ ‫اﻟ ﺎدة )‪ (٣‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ٣‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٨٦‬اﻟ ﺎر إﻟ ﻬ ﺎ ﻗ ﺣ دا‬ ‫لك‬
‫تروني‬
‫أن‬ ‫اﻻﺟ ﺎﻋﻰ‪ ،‬ﻓﻰ ﺣ‬ ‫اﻟ رﺟﺔ ﺎﺳ ﺎرة اﻟ‬ ‫واﻟ ﻠ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟ‬
‫اﻟﻔﻘ ة )‪ (١‬ﻣ اﻟ ﺎدة )‪ (١٤‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ١٧٨‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٥٢‬اﻟ ﺎر إﻟ ﻪ ﻗ‬ ‫ﻧ‬
‫ة ال يع‬

‫ﻠﻬﺎ دون رﺳ م ﻓﺈذا ﺗ ﻓﻰ‬ ‫وﺗ‬ ‫إﻟ ﻪ ﻣ اﻟ ﻔﻌ‬ ‫آﻟ‬ ‫ﺗ ﻠ اﻷرض ﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫‪ ،‬و ﻠ ﺔ ‪ ،٢٠٠٤/١١/٢٠‬دﻓﻊ اﻟ ﻋ ﺎن ﻌ م‬ ‫ﺎﺳ ورﺛ ﻪ اﻟ ﻋ‬ ‫اﻟ ﻔﻊ ُﺳ ﻠ‬
‫تد بها‬

‫اﻟ ﺎﻧ ﺔ واﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎدة )‪ (٣‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ )‪ (٣‬ﻟ ﺔ‬ ‫دﺳ رﺔ ﻧ ﻰ اﻟﻔﻘ ﺗ‬

‫ﻟﻠ ﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺿ ع ﺟ ﺔ اﻟ ﻓﻊ؛ ﺻ ﺣ‬ ‫‪ ١٩٨٦‬اﻟ ﺎر إﻟ ﻪ‪ ،‬وذ ﻗ رت ﻣ‬
‫عند ا‬

‫اﻟ ﻌ وﺿﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺳ رﺔ‪ ،‬ﻓﺄﻗﺎﻣﺎ اﻟ ﻋ‬ ‫ﺈﻗﺎﻣﺔ اﻟ ﻋ‬

‫ل‬
‫تداول‬

‫إن اﻟ ﺎدة )‪ (٣‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ )‪ (٣‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٨٦‬ﻓﻰ ﺷﺄن ﺗ ﻔ ﺔ‬ ‫وﺣ‬

‫ﻋﻠﻰ أن "ﺗ ﻟﻰ‬ ‫اﻹﺻﻼح اﻟ راﻋﻰ ﺗ‬ ‫اﻷوﺿﺎع اﻟ ﺗ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻗ اﻧ‬ ‫ﻌ‬
‫‪٢٣‬‬ ‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪ ١٩‬ﻣﻜﺮر )ب( ﻓﻰ ‪ ١٣‬ﻣﺎﯾﻮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫وﺗ ﯾ اﻟ ﺎﺣﺎت اﻟ زﻋﺔ‬ ‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻰ اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ ،‬ﺣ‬ ‫اﻟﻠ ﺎن اﻟ‬

‫اﻟ ﺎ ﻘ ‪ ،‬وﺗ ﻊ‬ ‫ﻣ اﻷراﺿﻰ اﻟ ﺎر إﻟ ﻬﺎ ﻓﻰ اﻟ ﺎدﺗ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻐﺎر اﻟﻔﻼﺣ‬
‫اﻟ ﺿﻊ اﻟ ﺎز ﻓ ﻬﺎ ﺣ ﻰ ﺗﺎرﺦ اﻟﻌ ﻞ ﺑﻬ ا اﻟﻘﺎﻧ ن‪.‬‬
‫ﺄﻧﻬﺎ اﻋ اﺿﺎت‬ ‫ﻗ ﻗﻣ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋ ﺔ إذا ﻟ ﺗ‬ ‫اﻟ زﻌﺎت اﻟ ﻰ ﺗ‬ ‫وﺗﻌ‬
‫ر اﻟﻬ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﺻﻼح‬ ‫ﻔﺔ اﻧ ﻬﺎﺋ ﺔ‪ ،‬وﺗ‬ ‫ورﻓ‬ ‫ﻌ ن أو ﻗ ﻣ‬ ‫أو‬
‫اﻟ زﻊ أو إﻟﻰ‬ ‫ﻓﻰ‬ ‫اﻟ راﻋﻰ ﺷﻬﺎدات ﺗ زﻊ ﻟﻠ ﻔﻊ وﻣ ﻣﻌﻪ ﻣ اﻟ ﻘ ﻟ‬
‫إﻟ اﻣﻬ وﻗ ﺎﻣﻬ ﺎﻟ اﺟ ﺎت‬ ‫ﻣﻰ ﺛ‬ ‫اﻷﺣ ال‪ ،‬وذﻟ‬ ‫ﺎﻋﺎ ﺣ‬
‫اﻟ رﺛﺔ ﻋ ﻬ ﻣ ً‬
‫وﻻ اﺗ ت اﻹﺟ اءات اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻹﻟﻐﺎء‬ ‫اﻟ ﻘ رة ﻗﺎﻧ ًﻧﺎ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻌ‬
‫ﻬﺎ اﻟﻼﺋ ﺔ اﻟ ﻔ ﺔ ﻟﻬ ا اﻟﻘﺎﻧ ن‪.‬‬ ‫اﻟ زﻊ ﻋﻠ ﻬ و اﻋﺎة اﻷﺣ ﺎم اﻟ ﻰ ﺗ‬
‫دون‬ ‫ﻪ ﻋﻠﻰ ورﺛ ﻪ اﻟ ﻋ‬ ‫ﺗ زﻊ ﺣ‬ ‫و ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻊ اﻟ ﻓﻰ ﻓ ﻘ‬

‫صورة إ‬
‫"‪.‬‬ ‫ﻣﻌﻪ ﺎﺳ ﺎرة اﻟ‬ ‫ﺎﻗﻰ اﻷﻓ اد اﻟ رﺟ‬ ‫اﻟ ﺎس‬

‫ﻟﻘ ل اﻟ ﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎﺷ ة ‪ -‬وﻫﻰ ﺷ‬ ‫ﻠ ﺔ اﻟ‬ ‫لك‬ ‫إن اﻟ‬ ‫وﺣ‬

‫تروني‬
‫ﻠ ﺔ اﻟﻘﺎﺋ ﺔ ﻓﻰ اﻟ ﻋ‬ ‫اﻟ‬ ‫ن ﺛ ﺔ ارﺗ ﺎ ﺑ ﻬﺎ و‬ ‫اﻟ ﺳ رﺔ ‪ -‬ﻣ ﺎ ﻬﺎ أن‬
‫ﻓﻰ اﻟ ﺄﻟﺔ اﻟ ﺳ رﺔ ﻣ ﺛ ًا ﻓﻰ اﻟ ﻠ ﺎت‬ ‫اﻟ ﺿ ﻋ ﺔ‪ ،‬وذﻟ ﺄن ن اﻟ‬
‫ة ال يع‬

‫اﻟ ﺿ ﻋ ﺔ اﻟ ﺗ ﺔ ﺑﻬﺎ واﻟ وﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺔ اﻟ ﺿ ع‪ .‬ﻟ ﺎ ﺎن ذﻟ ‪ ،‬و ﺎﻧ‬

‫ﺗ ﻠ اﻷرض ﻣ ﻞ‬ ‫اﻟ ﺿ ﻋ ﺔ ﺗ ور ﺣ ل ﻠ اﻟ ﻋ‬ ‫رﺣﻰ اﻟ اع ﻓﻰ اﻟ ﻋ‬
‫تد بها‬

‫ﺛ ﺗ ﻘ‬ ‫ﻟﻠ ﻔﻊ دون ﺳ اﻫ ‪ ،‬ﻓ‬ ‫ﻠﻬﺎ ﺎﺳ اﻟ رﺛﺔ اﻟ ﻋ‬ ‫اﻟ اع وﺗ‬

‫عند ا‬

‫ﻣ ﻠ ﻬ ﺎ ﻓﻰ اﻟ ﻌ ﻋﻠﻰ ﻞ ﻣ اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎدة )‪ (٣‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪٣‬‬

‫ﻓﻰ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ﻣ "وﻣ ﻣﻌﻪ ﻣ اﻟ ﻘ ﻟ‬ ‫ﻟ ﺔ ‪ ١٩٨٦‬اﻟ ﺎر إﻟ ﻬﺎ؛ ﻓ ﺎ ﻧ‬
‫ل‬
‫تداول‬

‫اﻷﺣ ال"‪ ،‬واﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎدة ذاﺗﻬﺎ؛‬ ‫ﺎﻋﺎ ﺣ‬

‫اﻟ زﻊ أو إﻟﻰ اﻟ رﺛﺔ ﻋ ﻬ ﻣ ً‬
‫ﻣﻌﻪ ﺎﺳ ﺎرة‬ ‫ﺎﻗﻰ اﻷﻓ اد اﻟ رﺟ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ﻣ "دون اﻟ ﺎس‬ ‫ﻓ ﺎﻧ‬
 ‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪ ١٩‬ﻣﻜﺮر )ب( ﻓﻰ ‪ ١٣‬ﻣﺎﯾﻮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬ ‫‪٢٤‬‬

‫اﻷﺣ ﺎم اﻟ ﻰ‬ ‫اﻟ ﻌ وﺿﺔ‪ ،‬دون ﺳﺎﺋ‬ ‫ﻧ ﺎق اﻟ ﻋ‬ ‫"‪ ،‬وﻓ ﻬ ﺎ ﯾ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺗﻠ اﻟ ﺎدة‪.‬‬ ‫ﻬﺎ ﻧ‬ ‫ﯾ‬

‫اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻬ ﺎ؛ ﻣ ﺎﻟﻔ ﻬ ﺎ‬ ‫ﯾ ﻌ ﺎن ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫إن اﻟ ﻋ‬ ‫وﺣ‬

‫ص اﻟ اد )‪ ٢‬و‪ ٣٤‬و‪ ٤٠‬و‪ (١٢٣‬ﻣ دﺳ ر ﺳ ﺔ ‪ ،١٩٧١‬واﻟ اد )‪١٣١‬‬ ‫ﻟ‬
‫)‪ (١‬ﻣ اﻟ ﺎدة )‪ (١٤‬ﻣ اﻟ ﺳ م‬ ‫و‪ ١٤٥‬و‪ (١٤٧‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻰ‪ ،‬واﻟ‬
‫ﺄن اﻹﺻﻼح اﻟ راﻋﻰ؛ ﻋﻠﻰ ﺳ ﻣ أن ﻫ ﯾ‬ ‫ﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ١٧٨‬ﻟ ﺔ ‪١٩٥٢‬‬
‫ورﺛﺔ اﻟ ﻔﻊ اﻷﺻﻠﻰ اﻟ ﻋ ؛ ﺎﻟ ﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﻓﻰ اﻟ اث ﻟﻐ‬ ‫ﻔﻼ اﻟ‬ ‫ﻗ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻟ ﺎد اﻟ ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ ﺔ‪ ،‬ﺎ ﯾ ﻘ ﺎن ﻣ ﺣ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ؛ ﺑ ﺗ ﻬ ﺎ آﺛﺎ ًار‬
‫أ اﻟ ﺎواة؛ إذ‬ ‫ﻣﺎﻟ ﺔ ﻣ ﺎﻟﻔﺔ ﻹرادة اﻟ ﻔﻊ وﻗ إﺑ اﻣﻪ ﻋﻘ اﻻﻧ ﻔﺎع‪ ،‬و ﻼن‬

‫صورة إ‬
‫ورﺛﺔ اﻟ ﻔﻊ اﻷﺻﻠﻰ رﻏ وﺣ ة ﻣ ﻫ‬ ‫اﻟ ر ﺑ‬ ‫ﻏ‬ ‫ﺎن ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﯾ‬
‫ف ﺎﻟ ﺎن ﻓﻰ اﻟﻌﻘﺎرات‬ ‫ﺎن اﻟ ﻌ ﺎن ﻣ أ اﻟ‬ ‫ﺎ ﺧﺎﻟﻒ اﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻰ‪،‬‬
‫اﻷراﺿﻰ اﻟ راﻋ ﺔ ﻣ ﻞ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر‬ ‫ﻼﻟ ﻠ‬
‫ﯾ ﻫ ﺎ ﻣﻘﺎ ً‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ ﻟﻠ وﻟﺔ؛ ﺑ‬
‫لك‬
‫تروني‬
‫إﻟ ﻪ‪.‬‬
‫ة ال يع‬
‫ص‬ ‫اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻬ ﺎ ﻧ‬ ‫ﺎﻟﻔﺔ اﻟ‬ ‫إﻧﻪ ﻋ ﻧﻌﻰ اﻟ ﻋ‬ ‫وﺣ‬
‫ﻛﻞ ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻰ وﻗﺎﻧ ن اﻹﺻﻼح اﻟ راﻋﻰ اﻟ ﺎﻟﻒ ﺑ ﺎﻧﻬﺎ؛ ﻓﺈن اﻟ ﻘ ر ﻓﻰ‬
‫تد بها‬

‫ﺎﺻﻬﺎ ﺎﻟﻔ ﻞ ﻓﻰ دﺳ رﺔ اﻟﻘ اﻧ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺳ رﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ أن ﻣ ﺎ اﺧ‬ ‫ﻗ ﺎء اﻟ‬

‫دﺳ ر ‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫ﻊ ﻟ‬ ‫ن أﺳﺎس اﻟ ﻌ ﻫ ﻣ ﺎﻟﻔﺔ اﻟ‬ ‫واﻟﻠ اﺋﺢ؛ أن‬
‫عند ا‬

‫ﻌﺎت ذات اﻟ ﺗ ﺔ اﻟ اﺣ ة‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻠ اﺋﺢ واﻟﻘ اﻧ ‪ ،‬وﻻ ﺑ‬ ‫ﻟ ﺎﻻت اﻟ ﻌﺎرض ﺑ‬
‫وﻣ ﺛ ﻓﺈن ﻫ ا اﻟ ﻌﻰ ‪ -‬أ ﺎ ﺎن وﺟﻪ اﻟ أ ﻓﻰ ﻗ ﺎم ﻫ ا اﻟ ﻌﺎرض ‪ -‬ﻻ ﻌ و أن‬
‫ل‬
‫تداول‬

‫ﺔ؛ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫إﻟ ﻪ وﻻ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺎﻟﻔﺔ ﻗﺎﻧ ن ﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬وﻫ ﻣﺎﻻ ﺗ‬ ‫ن ﻧﻌً ﺎ‬
‫ﻣﻌﻪ اﻻﻟ ﻔﺎت ﻋ ﻫ ا اﻟ ﻌﻰ‪.‬‬ ‫ﯾﻌ‬
‫‪٢٥‬‬ ‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪ ١٩‬ﻣﻜﺮر )ب( ﻓﻰ ‪ ١٣‬ﻣﺎﯾﻮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫ﻣ ﺎ ﻘ ﻬﺎ ﻟﻠﻘ اﻋ‬ ‫ﺣ‬ ‫إن اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﺳ رﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘ اﻧ ‪ ،‬ﻣ‬ ‫وﺣ‬

‫ﻊ ﻷﺣ ﺎم اﻟ ﺳ ر اﻟﻘﺎﺋ دون ﻏ ﻩ‪،‬‬ ‫ﻬﺎ اﻟ ﺳ ر‪ ،‬إﻧ ﺎ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺿ ﻋ ﺔ اﻟ ﻰ ﺗ‬
‫ﻋﻠ ﻪ ﻗ ﺎء ﻫ ﻩ‬ ‫أﺻﻼ ‪ -‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺟ‬
‫ً‬ ‫إذ إن ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺔ إﻧ ﺎ ﺗ ﻬ ف‬
‫ص‬ ‫ﺔ ‪ -‬ﺻ ن اﻟ ﺳ ر اﻟﻘﺎﺋ وﺣ ﺎﯾ ﻪ ﻣ اﻟ وج ﻋﻠﻰ أﺣ ﺎﻣﻪ‪ ،‬وأن ﻧ‬ ‫اﻟ‬
‫وﻟﻬﺎ ﻣﻘﺎم‬ ‫ﻫ ا اﻟ ﺳ ر ﺗ ﻞ داﺋ ً ﺎ اﻟﻘ اﻋ واﻷﺻ ل اﻟ ﻰ ﻘ م ﻋﻠ ﻬﺎ ﻧ ﺎم اﻟ‬
‫ﺎﻟﻔﻬﺎ ﻣ‬ ‫اﻟ ارة ﺑ ﻗ اﻋ اﻟ ﺎم اﻟﻌﺎم اﻟ ﻰ ﯾ ﻌ اﻟ اﻣﻬﺎ وﻣ اﻋﺎﺗﻬﺎ وﻫ ار ﻣﺎ‬
‫ﻌﺎت ﺎﻋ ﺎرﻫﺎ أﺳ ﻰ اﻟﻘ اﻋ اﻵﻣ ة‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﺔ ﺗ ﺎﺷ رﻗﺎﺑ ﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻧﻪ ﺎﻟ ﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻘ م‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫وﺣ‬

‫اﻟ ﻌ ن ﻋﻠ ﻬ ﺎ ﻓﻰ ﺿ ء أﺣ ﺎم دﺳ ر ﺳ ﺔ ‪ ٢٠١٤‬اﻟﻘﺎﺋ ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫صورة إ‬
‫اﻹﺻﻼح اﻟ راﻋﻰ ﯾ ل ﻋﻠﻰ أن اﻟﻬ ف‬ ‫ر اﻟ ﺎر ﻰ ﻟﻘ اﻧ‬ ‫إن اﻟ‬ ‫وﺣ‬
‫ﻣ إﺻ ار اﻟ ﺳ م ﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ١٧٨‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٥٢‬اﻟ ﺎر إﻟ ﻪ ﻫ ﺗ زﻊ أراﺿﻰ‬
‫ﻠ‬ ‫ﺻﻐﺎر اﻟﻔﻼﺣ ‪ ،‬و ن ﻗ ﺗﻘ م‬ ‫ﻣ‬ ‫اﻹﺻﻼح اﻟ راﻋﻰ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫لك‬
‫تروني‬
‫ﺣﺎﻟ ﻪ ﻓﻰ اﻻﺳ ﺎرة اﻟ ﻌ ة ﻟ ﻟ ﺗ زع ﻋﻠ ﻪ ﻣ ﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟ اء أو اﻻﻧ ﻔﺎع‪ ،‬و ﻌ‬
‫ﻣﻌﻪ ﻣ أﺳ ﺗﻪ‬ ‫ﺛ‬
‫ﻣ اﻷرض ﻓﻲ ﺣ ود اﻟﻘ ر اﻟ ﻘ ر ﻗﺎﻧ ًﻧﺎ وﺗ ًﻌﺎ ﻟﻌ د اﻟ‬
‫ة ال يع‬
‫وﻣ ﻌ ﻟﻬ ‪ ،‬ورﻏ ﺔ ﻣ اﻟ ع ﻓﻲ ﺗ ﺳ ﺦ ﺣ اﻟ ﻔﻊ ﻓﻰ اﻷرض اﻟ زﻋﺔ ﻋﻠ ﻪ‬
‫ﻞ اﻟ ﺎﺣﺔ اﻟ ﻰ اﻧ ﻔﻊ ﺑﻬﺎ ﻫ ا‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻓﻰ ﻣ ﺣﻠﺔ ﻻﺣﻘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺔ ﻌ ذﻟ‬ ‫ﻓﻘ أوﺟ‬
‫تد بها‬

‫ﻣﻌﻪ ﺎﺳ ﺎرة‬ ‫ﺎﺳ ﻪ ﻓﻘ دون اﻟ رﺟ‬ ‫أن ﯾ‬ ‫ﻞ‬ ‫إﻻ أن ﻫ ا اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ع ﻓﻰ اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﺳﻌﺔ ﻣ اﻟ ﺳ م ﻘﺎﻧ ن رﻗ‬ ‫ﻫ ا اﻷﻣ أن اﻟ‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫اﻟ‬
‫عند ا‬

‫اﺳ ﻬ ف ﻣ ﺗ زﻊ اﻷرض ﻋﻠﻰ ﺻﻐﺎر اﻟﻔﻼﺣ‬ ‫‪ ١٧٨‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٥٢‬ﺳﺎﻟﻒ اﻟ‬

‫ﻣﻘ م ﻠ‬ ‫نﻟ‬ ‫أن ﺗ ن ﻟ ﻞ ﻣ ﻬ ﻣﻠ ﺔ ﺻﻐ ة‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻘ ﻊ ﺄن اﻟ زﻊ‬
‫ل‬
‫تداول‬

‫اﻟ زﻊ أن ن ً‬
‫ﺎﻟﻐﺎ ﺳ اﻟ ﺷ وﺣ ﻓ ﻪ‬ ‫اﻻﻧ ﻔﺎع‪ ،‬ﺎ اﺷ اﻟ ع ﻓ‬
‫ﻋﻠﻰ رب اﻷﺳ ة ﻣﻘ م ﻠ اﻻﻧ ﻔﺎع ﺧﺎﺻﺔ وأن ﻣ ﯾ رج‬ ‫اﻟ راﻋﺔ‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ ﯾ‬
 ‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪ ١٩‬ﻣﻜﺮر )ب( ﻓﻰ ‪ ١٣‬ﻣﺎﯾﻮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬ ‫‪٢٦‬‬

‫ف اﻟ راﻋﺔ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وﻗ ﻻ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﻓﻰ اﻟ ﻠ أو اﻻﺳ ﺎرة ن ﻏﺎﻟًﺎ ﻣ‬

‫اﻟﻘ‬
‫و ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﻘ م ﻓﻘ أﻓ ﺢ ﻧ اﻟ ﺎدة )‪ (١٤‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن ذاﺗﻪ ﺄن اﻷرض‬
‫اﻟ ام‬ ‫ﻋﻠ ﻪ زراﻋ ﻬﺎ واﻟﻌ ﺎ ﺔ ﺑﻬﺎ ﺑ ﻔ ﻪ ﻓﺈن أﺧﻞ ﺄ‬ ‫ﻞ ﺎﺳ ﺻﺎﺣ ﻬﺎ وأوﺟ‬ ‫ﺗ‬
‫ع‪ ،‬و ن ﻟﻬﺎ إﻟﻐﺎء‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫واﺟ ﻋﻠ ﻪ ﻗﺎﻧ ًﻧﺎ؛ أﺣ ﻞ إﻟﻰ اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﻰ ﻧ‬
‫ن‬ ‫ﻞ اﻷرض‬ ‫ﻣ ﻪ أن ﺗ‬ ‫ﻠ‬ ‫اﻧ ﻔﺎﻋﻪ واﺳ داد اﻷرض ﻣ ﻪ‪ ،‬اﻷﻣ اﻟ‬
‫‪ ،‬ذﻟ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﺎﺳ ﺎرة اﻟ‬ ‫اﻻﻧ ﻔﺎع دون اﻟ رﺟ‬ ‫ﺎﺳ اﻟ ﻔﻊ اﻷﺻﻠﻰ ﻣﻘ م ﻠ‬
‫إﻻ ﻟ اﻋﺎة اﻷوﻟ ﺔ ﻓﻰ اﻟ ز ﻊ وﺗ ﯾ اﻟ ﺎﺣﺔ ﺗ ًﻌﺎ ﻟﻌ د‬ ‫أن إدراﺟﻬ ﺑﻬﺎ ﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻞ ﺎﺳ اﻟ ﻊ ﻟ‬ ‫ر‪ ،‬وﻟ أراد اﻟ ع أن ﯾ اﻟ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺔ اﻟ ﻔﻊ اﻟ‬
‫ﻧ‬ ‫ﻻﺣﻘﺎ ﺎﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ٣‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٨٦‬اﻟ ﺎر إﻟ ﻪ؛ اﻟ‬
‫ذﻟ ﺻ اﺣﺔ ﺎ ﻓﻌﻞ ً‬
‫ﺻ اﺣﺔ ﻓﻰ اﻟ ﺎدة )‪ (٣‬ﻣ ﻪ ﻋﻠﻰ أن ﺗ ر اﻟﻬ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﺻﻼح اﻟ راﻋﻰ‬
‫ﻓﻰ اﻟ ﺎدة‬ ‫اﻟ زﻊ‪ ،‬وﻧ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻬﺎدات ﺗ زﻊ ﻟﻠ ﻔﻊ وﻣ ﻣﻌﻪ ﻣ اﻟ ﻘ ﻟ‬

‫صورة إ‬
‫وﻓﻘﺎ ﻷﺣ ﺎﻣﻪ‬
‫)‪ (٥‬ﻣ ﻪ ﻋﻠﻰ أن ﯾ ﺷﻬ ﺷﻬﺎدات اﻟ زﻊ اﻟ ﻰ ﺗ ر ً‬
‫ﻣ ﻪ أن ﺷﻬﺎدات اﻟ زﻊ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻷرض‬ ‫اﻹﯾ اع ﺎﻟ ﻬ اﻟﻌﻘﺎر ‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ ﯾ‬
‫لك‬
‫تروني‬
‫وﻓﻘﺎ ﻷﺣ ﺎم اﻟ ﺳ م ﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ١٧٨‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٥٢‬اﻟ ﺎر إﻟ ﻪ ﺗ ن‬
‫اﻟ ﻰ ﺗ ر ً‬
‫ﻗ م ﻠ اﻟ اء‪ ،‬و ﺗ ﻠﻬﺎ ﺎﺳ ﻪ ﻓﻘ دون‬ ‫ﺎﺳ اﻟ ﻔﻊ اﻷﺻﻠﻰ اﻟ‬
‫ة ال يع‬
‫‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ ﻰ ﺗ ر ًﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ٣‬ﻟ ﺔ ‪١٩٨٦‬‬ ‫اﻟ رﺟ ﻣﻌﻪ ﺎﺳ ﺎرة اﻟ‬
‫اﻟ ﺎر إﻟ ﻪ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗ ن ﺎﺳ اﻟ ﻔﻊ و ﻞ اﻟ رﺟ ﻣﻌﻪ ﺎﻻﺳ ﺎرة اﻟ رة‬
‫تد بها‬

‫وﺗ ﻞ ﺄﺳ ﺎﺋﻬ ﺟ ًﻌﺎ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻣ داﻩ أن اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ٣‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٨٦‬أﺿﺎف ﻓﻰ‬

‫اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ ﺑ اﻟﻬ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﺻﻼح اﻟ راﻋﻰ واﻟ ﻔﻊ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪،‬‬
‫عند ا‬

‫ُﺟ ًدا ﺄن أﻟ م اﻟﻬ ﺔ ﺈﺻ ار ﺷﻬﺎدات ﺗ ز ﻊ ﻟﻠ ﻔﻊ اﻷﺻﻠﻲ وﺟ ﻊ‬ ‫ﻣ ﻔﻌ‬

‫ﺟ ﻬﺎ ﻞ ﻣ ﻬ ﺣ ﻪ اﻟ دة ﻟﻪ ﺑ‬ ‫اﻟ زﻊ‪ ،‬ﯾ ﻠ‬ ‫اﻟ رﺟ ﻣﻌﻪ ﻓﻰ‬
‫ل‬
‫تداول‬

‫ﻪ ﻟ رﺛ ﻪ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﻓﺈن اﻷب أو اﻟ ﻔﻊ اﻟ ﻘ م‬ ‫اﻟ زﻊ‪ ،‬وﻣ ﻣﺎت ﻣ ﻬ ﺗ ول ﺣ‬

‫ﻞ ﻓ د ﻣ اﻟ ﻘ ﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻘ رة ﻟﻪ ﻓﻘ ‪ ،‬و ﻠ‬ ‫اﻟ اء ﻟﻠﻬ ﺔ ﯾ ﻠ اﻟ‬ ‫ﻠ‬
‫‪٢٧‬‬ ‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪ ١٩‬ﻣﻜﺮر )ب( ﻓﻰ ‪ ١٣‬ﻣﺎﯾﻮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫إﯾ اع ﺗﻠ اﻟ ﻬﺎدات اﻟ ﻬ اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫ﺔ اﻟ ﻘ رة ﻟﻪ‪ ،‬و‬ ‫اﻟ زﻊ اﻟ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﻓﻰ‬

‫ﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎع وﻧﻘﻞ اﻟ ﻠ ﺔ ﻟ ﻞ ﻣ ﻬ ‪ ،‬أﻣﺎ ﻣ ﻟ ﯾ رج ﻣ اﻷﺑ ﺎء أو‬ ‫ﻟ‬
‫ﻟﻪ ﺣ ﻓﻰ ﻗ ﻌﺔ اﻷرض ﻣ ﻞ اﻟ زﻊ ﻣﺎ ﻟ‬ ‫اﻟ زﻊ ﻓﻠ‬ ‫اﻟ وﺟﺎت ﻓﻰ‬
‫اﻟ ﻋﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ رﺛﻪ اﻟ ث ﻗ ﻣﺎت ﻓ ن ﻧ ﻪ ﻣ ﻬﺎ ﻗﺎﺻ ًا ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﺣ ﺔ ﻣ رﺛﻪ دون ﺗﺄﺛ ﻋﻠﻰ ﻣﻠ ﺔ ﺎﻗﻰ اﻟ ﺛ ‪.‬‬

‫إﻋﻼء ﻣ ﺟﻬ ﻪ ﻟ ور اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻔﻞ ﺣ ﺎﯾ ﻬﺎ‬

‫ً‬ ‫وﺣ إن اﻟ ﺳ ر‪،‬‬
‫اﻟ ﺎس ﺑﻬﺎ إﻻ ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻻﺳ ﺎء‪،‬‬ ‫ﻟ ﻞ ﻓ د ‪ -‬و ًﺎ ﺎن أم أﺟ ًﺎ ‪ -‬وﻟ‬
‫ﺻﺎﺣ ﻬﺎ دون ﻏ ﻩ ﺑ ﺎرﻫﺎ وﻣ ﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وﻓﻰ اﻟ ود اﻟ ﻰ ﻘ ﻬﺎ ﺗ ﻬﺎ‪ ،‬ﻟ‬
‫ﺑ ﻩﺳ‬ ‫وﻣﻠ ﻘﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻼ ﯾ دﻩ ﻋ ﻬ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺎ ﻣﻌ ‪ ،‬وﻻ ﯾ ﺎﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ﺳﻠ ﻪ ﻓﻰ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻣ ﻟ‬
‫ﻣ اﻟ ﺳ ر وﺳﺎﺋﻞ ﺣ ﺎﯾ ﻬﺎ‬ ‫‪ ،‬وﻟ ﻠ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻣ دون اﻵﺧ‬ ‫ﻧﺎﻗﻞ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻟ ﻌ‬

‫صورة إ‬
‫اﻟ ﻰ ُﺗﻌ ﻬﺎ ﻋﻠﻰ أداء دورﻫﺎ‪ ،‬وﺗﻘ ﻬـ ـ ـ ـ ـ ـﺎ ﺗﻌ ض اﻷﻏ ﺎر ﻟﻬﺎ ﺳ اء ﺎن ذﻟ ﺑ ﻘ ﻬﺎ‬
‫أم ﺎﻧ ﻘﺎﺻﻬﺎ ﻣ أ اﻓﻬﺎ؛ وﻟ ﻌ ﺟﺎﺋ ًا ﺎﻟ ﺎﻟﻰ أن ﯾ ﺎل اﻟ ع ﻣ ﻋ ﺎﺻ ﻫﺎ‪ ،‬وﻻ‬‫لك‬
‫تروني‬
‫دﻫﺎ ﻣ ﻟ ازﻣﻬﺎ‪ ،‬وﻻ أن ﻔ ﻠﻬﺎ ﻋ أﺟ اﺋﻬﺎ أو ﯾ ﻣ‬ ‫ﻌ ﻬﺎ أو‬ ‫ﻣ‬ ‫أن ﻐ‬
‫ﻬﺎ‬ ‫ﺿ ورة ﺗﻘ‬ ‫أﺻﻠﻬﺎ‪ ،‬أو ﻘ ﻣ ﻣ ﺎﺷ ة اﻟ ﻘ ق اﻟ ﻰ ﺗ ﻔ ع ﻋ ﻬﺎ ﻓﻰ ﻏ‬
‫ة ال يع‬

‫و ﻔ ﻬﺎ اﻻﺟ ﺎﻋ ﺔ‪ ،‬ودون ذﻟ ﺗﻔﻘ اﻟ ﻠ ﺔ ﺿ ﺎﻧﺎﺗﻬﺎ اﻟ ﻫ ﺔ‪ ،‬و ن اﻟﻌ وان‬

‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﻏ ًﺎ‪ ،‬واﻓ ًﺎﺗﺎ ﻋﻠﻰ ﺎﻧﻬﺎ أدﺧﻞ إﻟﻰ ﻣ ﺎدرﺗﻬﺎ‪.‬‬
‫تد بها‬

‫ﻬﺎ‪ ،‬واﻷﺻﻞ ﻓﻰ‬ ‫وﺣ إن اﻟ ﺳ ر ﻌ ﻣﺂًﺎ ﻟ ﻞ ﺳﻠ ﺔ وﺿﺎ ً ﺎ ﻟ‬

‫عند ا‬

‫ﻬﺎ أﻧﻬﺎ ﺗ ﺧ ﺎﻋ ﺎرﻫﺎ ﻣ ا ﺔ ﻓ ﺎ ﺑ ﻬﺎ‪ ،‬و ﺎ ﯾ د ﻋ ﻬﺎ‬ ‫ص اﻟ ﻰ ﯾ‬ ‫اﻟ‬

‫ﻬﺎ‪ ،‬وﻻ ﺗﻔ ق ﺑ‬ ‫ﺔﺗ‬ ‫اﻟ ﺎﻓ واﻟ ﻌﺎرض‪ ،‬و ﻔﻞ اﺗ ﺎﻗﻬـﺎ ﻓﻰ إ ﺎر وﺣ ة ﻋ‬
‫ل‬
‫تداول‬

‫ﻓﻰ اﻟ ﺎدة )‪(٣٥‬‬ ‫ﻻزﻣﺎ‪ ،‬و ﺎن اﻟ ﺳ ر إذ ﻧ‬

‫أﺟ اﺋﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗ ﻌــﻞ ﺗ ﺎﻏ ﺗ ﺟﻬﺎﺗﻬـﺎ ً‬
‫إﻟﻰ ﺣ اﻹرث‬ ‫ﺻ ﻧﻬﺎ‪ ،‬وأن ﺣ ﺎﯾ ﻬﺎ ﺗ‬ ‫ﻣ ﻪ ﻋﻠﻰ أن اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ‬
 ‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪ ١٩‬ﻣﻜﺮر )ب( ﻓﻰ ‪ ١٣‬ﻣﺎﯾﻮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬ ‫‪٢٨‬‬

‫ﺎﺋﻬ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻣﺎ ﯾ ول ﻟﻠﻌ ﺎد ﻣ ًاﺛﺎ ﻓﻰ ﺣ ود أﻧ‬ ‫ﻟ ن ﻣﻔ ً‬

‫ﻻ‪ ،‬ﻓﻘ دل ﺑ ﻟ‬
‫ز ﻷﺣ أن ﯾ ﺎل ﻣ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣ ﻋ ﺎﺻ ﻣﻠ ﻬ اﻟ ﻰ ﻻ‬ ‫اﻟ ﻋ ﺔ‪ ،‬ﻌ‬

‫ﻋﻠﻰ أن ﻣﺎ ﻧ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺳ رﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ ﻗ ﺟ‬ ‫إن ﻗ ﺎء اﻟ‬ ‫وﺣ‬

‫ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﺎدة )‪ (٢‬ﻣ دﺳ ر ﺳ ﺔ ‪ - ١٩٧١‬ﻌ ﺗﻌ ﯾﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﺳ ﺔ ‪ - ١٩٨٠‬ﻣ أن‬
‫ﻋ ﻗ‬ ‫ﻊ‪ ،‬إﻧ ﺎ ﯾ‬ ‫ر اﻟ ﺋ ﻰ ﻟﻠ‬ ‫ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ ﺔ ﻫﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣ ﺎد‬
‫ﻌ ﺔ واﻟ ﻔ ﺔ أن ﺗ اﻩ وﺗ ﻻ ﻋﻠ ﻪ ﻓﻰ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻞ ﻣ‬
‫ﻌﺎﺗﻬ ﺎ اﻟ ﺎدرة ﻌ ﻫ ا اﻟ ﻌ ﯾﻞ ‪ -‬وﻣ ﺑ ﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ )‪ (٣‬ﻟ ﺔ ‪١٩٨٦‬‬ ‫ﺗ‬
‫ﻌﻰ أن‬ ‫ﺗ‬ ‫زﻟ‬ ‫اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻬ ﺎ ‪ -‬ﻓﻼ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﯾ‬ ‫اﻟ ﺎر إﻟ ﻪ اﻟ‬
‫اﻷﺣ ﺎم اﻟ ﻋ ﺔ اﻟﻘ ﻌ ﺔ ﻓﻰ ﺛ ﺗﻬﺎ ودﻻﻟ ﻬﺎ‪ ،‬ﺎﻋ ﺎر أن ﻫ ﻩ اﻷﺣ ﺎم‬ ‫ﯾ ﺎﻗ‬
‫ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ ﺔ‬ ‫وﺣ ﻫﺎ ﻫﻰ اﻟ ﻰ ن اﻻﺟ ﻬﺎد ﻓ ﻬﺎ ﻣ ًﻌﺎ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﺗ ﻞ ﻣ اﻟ‬

‫صورة إ‬
‫ﻏ‬ ‫ﻼ‪ ،‬وﻣ‬
‫ﻣ ﺎدﺋﻬﺎ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬وأﺻ ﻟﻬﺎ اﻟ ﺎﺑ ﺔ اﻟ ﻰ ﻻ ﺗ ﻞ ﺗﺄو ﻼً أو ﺗ ً‬
‫ﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ﻣﺎن واﻟ ﺎن‪ ،‬إذ ﻫﻰ ﻋ‬ ‫ر ﺎﻟ ﺎﻟﻰ أن ﯾ ﻐ ﻣﻔﻬ ﻣﻬﺎ ﺗ ًﻌﺎ ﻟ ﻐ‬ ‫اﻟ‬
‫لك‬
‫تروني‬
‫وﻻ ﺔ‬ ‫ﻣﻌ ﺎﻫﺎ‪ ،‬وﺗ‬ ‫ز اﻟ وج ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬أو اﻻﻟ اء ﺑﻬﺎ ﻋ‬ ‫اﻟ ﻌ ﯾﻞ‪ ،‬وﻻ‬
‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻐﻠ ﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻞ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺳ رﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ ﻓﻰ ﺷﺄﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣ اﻗ ﺔ اﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ‬
‫ة ال يع‬
‫ﻗﺎﻋ ة ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺗﻌﺎرﺿﻬﺎ؛ ذﻟ أن اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ اﻟ ﺳ ر‪ ،‬ﺗﻘ م ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟﻘ اﻋ ‪،‬‬
‫ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ ﺔ ﻓﻰ أﺻ ﻟﻬﺎ وﻣ ﺎدﺋﻬﺎ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬إذ ﻫﻰ إ ﺎرﻫﺎ اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫أﺣ ﺎم اﻟ‬
‫تد بها‬

‫ل دون إﻗ ار أ ﺔ ﻗﺎﻋ ة‬ ‫ﺎ‬

‫ور ﺎﺋ ﻫﺎ اﻷﺻ ﻠﺔ اﻟ ﻰ ﺗﻔ ض ﻣ ﻠ ﺎﺗﻬﺎ دوًﻣﺎ‬
‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻓﻬ ـ ـﺎ؛ وﻻ اﻋ ذﻟ ﺗ ﻬ ﺎ وﻧ ﺎ ًار ﻟ ﺎ ﻋﻠ ﻣ اﻟ ﯾ ﺎﻟ ورة‪.‬‬
‫عند ا‬

‫ﻣﻌﺎ‪ ،‬ذﻟ أن‬

‫وﻻ ﻟ اﻷﺣ ﺎم اﻟ ﺔ ﻏ اﻟ ﻘ ع ﺑ ﺗﻬﺎ أو ﺑ ﻻﻟ ﻬﺎ أو ﺑﻬ ﺎ ً‬
‫ﺑﻐ‬ ‫رة ﺗ ﻐ‬ ‫ﻌ ﻬﺎ ﻣ‬ ‫ﻟ اﻫﺎ‪ ،‬وﻫﻰ‬ ‫ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬وﻻ ﺗ‬ ‫داﺋ ة اﻻﺟ ﻬﺎد ﺗ‬
‫ل‬
‫تداول‬

‫ﻬﺎ‪ ،‬وﻟ اﺟﻬﺔ اﻟ ازل ﻋﻠﻰ اﺧ ﻼﻓﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺎن ﻣ وﻧ ﻬﺎ وﺣ‬ ‫اﻟ ﻣﺎن واﻟ ﺎن‪ ،‬ﻟ‬
‫ن اﻟﻌ ﺎد ﺎ ﻔﻞ ﻣ ﺎﻟ ﻬ اﻟ ﻌ ة ﺷ ًﻋﺎ‪ ،‬وﻻ ﻌ ﻞ ﺎﻟ ﺎﻟﻰ ﺣ ﻬ‬ ‫ًﺎ ﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫‪٢٩‬‬ ‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪ ١٩‬ﻣﻜﺮر )ب( ﻓﻰ ‪ ١٣‬ﻣﺎﯾﻮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫ﻌﺔ‬ ‫اﻗﻌﺎ ﻓﻰ إ ﺎر اﻷﺻ ل اﻟ ﻠ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﻓﻰ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ن اﻻﺟ ﻬﺎد ً‬

‫دوﻣﺎ و ً‬
‫ﺎ ﻻ ﺎوزﻫﺎ؛ ﻣﻠ ًﻣﺎ ﺿ ا ﻬﺎ اﻟ ﺎﺑ ﺔ‪ ،‬ﻣ ً ﺎ ﻣ ﺎﻫﺞ اﻻﺳ ﻻل ﻋﻠﻰ اﻷﺣ ﺎم‬
‫ﺎﻓﻼ ﺻ ن اﻟ ﻘﺎﺻ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ ﻌﺔ ﺎ ﺗﻘ م‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬واﻟﻘ اﻋ اﻟ ﺎ ﺔ ﻟﻔ وﻋﻬﺎ‪،‬‬
‫واﻟﻌﻘﻞ واﻟﻌ ض واﻟ ﺎل‪.‬‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ﻣ ﺣﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﯾ واﻟ ﻔ‬

‫اﻟ رﺛﺔ وﺗ د‬ ‫ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ ﺔ ﻫﻰ اﻟ ﻰ ﺗﻌ‬ ‫إن أﺣ ﺎم اﻟ‬ ‫وﺣ‬

‫ﻫ ﻩ اﻷﺣ ﺎم ﺟ ﻌﻬﺎ ﻗ ﻌ ﺔ‬ ‫ﻗ اﻋ اﻧ ﻘﺎل ﻣﻠ ﻬﺎ إﻟ ﻬ ‪ ،‬و ﺎﻧ‬ ‫ﺎءﻫ ‪ ،‬وﺗ‬ ‫أﻧ‬
‫ﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻫﺎ أو اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻓﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻌ‬ ‫زﺗ‬ ‫اﻟ ت واﻟ ﻻﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻼ‬
‫‪ ،‬و ﺎن ﻣﺎ ﺗﻘ م ﻣ داﻩ‪ ،‬أن‬ ‫ﻣ ﻠ‬ ‫ﺎﻧ ا ﻏ‬
‫ﺟ ًﻌﺎ‪ ،‬وﻟ‬ ‫ﺳﺎرﺎ ﻓﻰ ﺷﺄن اﻟ‬
‫ً‬
‫ﻞ ﻘ اﻋ اﻟ ر ‪ ،‬وﻣ ﺑ ﻬﺎ‬ ‫ﺟﻌﺎ ﻧﻬﺎﺋ ﺎ ﻓﻰ ﻞ ﻣﺎ ﯾ‬
‫ﻣ ً‬ ‫اﻟ ﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ ﺔ ﺗﻌ‬
‫وارث‪ ،‬وﻧ ﺎق اﻟ ﻘ ق اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻰ‬

‫صورة إ‬
‫ز‬ ‫وارًﺛﺎ أم ﻏ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﻣﺎ إذا ﺎن اﻟ‬
‫ﻞ ﻣ ﻬ ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬إذ ﻘ م اﻟ رﺛﺔ ﻣﻘﺎم ﻣ رﺛﻬ ﻓﻰ ﻫ ﻩ‬ ‫اﻟ رﺛﺔ‪ ،‬وﻧ‬ ‫ﺗ زﻌﻬﺎ ﺑ‬
‫ﻌﻠﻬﺎ ﻟ اﺣ‬ ‫اﻟ ﻘ ق‪ ،‬و ﻠ ن ﻣ ﻠﻪ ﻓﻰ ﻣ ﻋﻬﺎ‪ ،‬و اﻋﺎة أن ﺗ زﻌﻬﺎ ﺷ ًﻋﺎ ﻻ‬ ‫لك‬
‫تروني‬
‫ﺎوز ﺛﻠ ﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺄﺛ ﺑﻬﺎ دون ﺳ اﻩ‪ ،‬وﻻ ّ ل ﻣ رﺛﻬ ﺳﻠ ﺔ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓ ﺎ‬ ‫ﻣ ﺑ ﻬ‬
‫آﺣﺎدﻫﺎ ﺎ ﯾ ﺛ اﻟﻌﻼﺋ‬ ‫ن ﻣﺎل اﻷﺳ ة ﺑ‬ ‫‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻟ ﻓ ﺑ ﻠ ﻬﺎ ﺣ ﺎ ﺔ ﻟﻸﻗ‬
‫ة ال يع‬

‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻼ ﯾ ﻌ اﻫﺎ أﺣ‬ ‫اﻟ ﻘ‬ ‫ﺣ ود ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ اﻟ ﻰ ﺣ‬ ‫ﺑ ﻬ وﻻ ﯾ ﻫ ﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻠ‬

‫ﻧﻬﺎ‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟ‬
‫ً‬ ‫ﻼ ﻋﻠﻰ إﻋ ﺎل ﻗ اﻋ اﻟ ار‬
‫ﻘ ل ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣ ً‬ ‫ﺎوزﺗﻬﺎ؛ وﻓﻰ ذﻟ‬
‫تد بها‬

‫أن ﺗ ﻠ ا‪ ،‬ﷲ ﻞ ﺷﻲء ﻋﻠ (‪.‬‬ ‫ﷲﻟ‬ ‫)ﯾ‬

‫عند ا‬

‫د ﻋﻠﻰ ﺿ ﺋﻬﺎ ﺣﻘ ق اﻟ رﺛﺔ اﻟ ﻋ ﺔ‬ ‫ﻗ اﻋ ﺟﺎﻣ ة ﺗ‬ ‫إن ﺗﻘ‬ ‫وﺣ‬

‫ﻟ و ﻬﺎ ﻓﻼ ﯾ ﺎزﻋﻬـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﻏ ﻫ ﻓ ﻬﺎ‬ ‫دون زﺎدة ﻓ ﻬﺎ أو ﻧﻘ ﺎن‪ ،‬ﻌ ﻰ أن ﺗ ﻠ‬
‫ل‬
‫تداول‬

‫ﻰ اﻟ ع‪ ،‬ﻓ ﺎ‬ ‫ﻣﻘ‬ ‫أو ﯾ اﺣ ﻬ أﺣ ﻓﻰ ﻠ ﻬﺎ‪ ،‬وﻻ ﺎن وارًﺛﺎ إﺿﺎﻓ ﺎ ﻋﻠﻰ ﻏ‬

‫ج ﻣ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺔ ‪ -‬ﺳﺎ ًﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺗ زﻌﻬ ـ ـ ـ ـ ـﺎ ‪ -‬ﻣ ﺣﻘ ـ ـ ق ﺷ ﻋ ﺔ ﺗ ﻞ‬ ‫ﻋ ا ﻣﺎ‬
 ‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪ ١٩‬ﻣﻜﺮر )ب( ﻓﻰ ‪ ١٣‬ﻣﺎﯾﻮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬ ‫‪٣٠‬‬

‫وﻧﻘﻞ ودﻓ اﻟ رث أو ﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ اد ﻣﺎ ﻋﻠ ﻪ ﻣ دﯾ ن‬ ‫وﺗ ﻔ‬ ‫ﻓ ﺎ ن ً‬

‫ﻻزﻣﺎ ﻟ ﻬ‬
‫أو ﺗ ﻔ ً ا ﻟ ﺻﺎ ﺎﻩ ﻓﻰ اﻟ ود اﻟ ﻰ ﺗ ز ﻓ ﻬﺎ اﻟ ﺻ ﺔ‪.‬‬

‫ﻣ ﺎﻟﺢ اﻟﻌ ﺎد‪ ،‬وﻣﺎ أﻫ ﻞ‬ ‫وﺟﻞ ﻣﺎ ﺷ ع ﺣ ً ﺎ إﻻ ﻟ ﻘ‬

‫ﱠ‬ ‫إن ﷲ ﻋﱠ‬ ‫وﺣ‬
‫ﻬﺎ أﺣ اﻟﻬ دون أن ﯾ رد ﻓﻰ ﺷـﺄﻧﻬﺎ ﺣ ً ﺎ ﻔﻠﻬﺎ؛ و ﺎن ﻣﺎ ﻋ اﻫﺎ ﻣ‬ ‫ﻣ ﻠ ﺔ اﻗ‬
‫إﻻ ﻣ ﻠ ﺔ ﻣ ﻫ ﺔ ﻻ اﻋ ﺎر ﻟﻬﺎ‪ ،‬أدﺧﻞ إﻟﻰ أن‬ ‫ﺎﻟﺢ اﻟ ﻰ ﺗ ﺎﻗ ﻬﺎ‪ ،‬ﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎ أن ﻣﺎ ﻌ‬ ‫ﻬﺎ؛ و ﺎن أﻣ ًا ﻣﻘ‬ ‫ز ﺗ‬ ‫ﺗ ن ﺗ ﻬ ﺎ أو اﻧ ًاﻓﺎ‪ ،‬ﻓﻼ‬
‫ﻓ ﻪ‪.‬‬ ‫ﻻزﻣﺎ ﻻ ﺗ ﺧ‬ ‫وﺿﺎ ﺷ ًﻋﺎ؛ ن‬
‫ﻣﺄﻣ ًار ﻪ وﺟ ًﺎ‪ ،‬ﻣ ﻠ ًﺎ ﺎﻟ ﺎﻟﻰ ﻠًﺎ ً‬ ‫ﻣﻔ ً‬

‫اﺳ ﻘﺎﻗﻬ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺎ ﺑ اﻗﻌﺔ اﻟ ﻓﺎة ذاﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫إن اﻷﻣ ال ﻣ ﻞ اﻟ اث ﯾ ﺗ‬ ‫وﺣ‬

‫اﻟ ﻘ ق اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻰ ﺗ ﻬﺎ اﻟ ﻓ ـ ـ ـﻰ‪،‬‬ ‫ﻋ ﺗﻠ‬ ‫ﻞ ﺑﻬﺎ ﻣ اﻏ ﺎء ﯾ‬ ‫وﻣﺎ ﯾ‬

‫صورة إ‬
‫وﺿﺎ‬
‫وﻓﻘﺎ ﻟﻘ اﻋ آﻣ ة ﺑ ﻬﺎ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣ ًدا ﻟ ﻞ ﻣ ﻬ ﻧ ً ﺎ ﻣﻔ ً‬
‫ﻟ ول ﻟ رﺛ ﻪ ً‬
‫ﻠﻬ ﺎﻟ ﻓﻰ ﺎﻋ ﺎرﻫ أﺣ ﻣ ﻏ ﻫ ﺎﻷﻣ ال اﻟ ﻰ ﺧﻠﻔﻬﺎ‪ ،‬و ﺎ ﻻ ﻠ ﻓ ﻪ‬
‫‪ -‬ﻫﻰ اﻟ ﻰ‬ ‫ﻬ ﻫ ﻩ ‪ -‬اﻟ ﻰ ﻓ ﻠﻬﺎ اﻟﻘ آن اﻟ‬ ‫لك‬
‫ﻷﺣ ﻣ ﺑ ﻬ ‪ ،‬ﺗﻘ ﯾ ًا ﺄن أﻧ‬
‫تروني‬
‫اﻗ ﺎﻫﺎ ﻋ ل ﷲ ورﺣ ﻪ ﺑ ﻋ ﺎدﻩ‪ ،‬ﻟ ﻞ ﻣﻘ ارﻫﺎ ﺛﺎﺑ ًﺎ ﺎﻋ ﺎرﻫﺎ ﻣ ﺣ ودﻩ اﻟ ﻰ‬
‫ز ﻷﺣ أن ﻘ ﻬﺎ‪ ،‬وﻻ ﺎن ﺎﻏًﺎ‪ ،‬ﻓﻼ ﺗ ﻐ ﺿ ا ﻬﺎ ﺑ ﻐ اﻟ ﻣﺎن‬ ‫ﻻ‬
‫ة ال يع‬

‫أ ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﺎن ﻣ أوﺿﺎع ﺟ ﯾ ة ﺗ ﻠ ﻬﺎ ﻋﺎداﺗﻬ أو أﻋ اﻓﻬ ‪،‬‬ ‫واﻟ ﺎن‪ ،‬وﻻ ﺎ‬

‫ن أﻣ ﻫﺎ ﻋ ًﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ ﯾﻞ‪.‬‬ ‫ﺑﻞ‬
‫تد بها‬

‫ﻋﻠﻰ أن ﻣ أ اﻟ ﺎواة‬ ‫ﺔ اﻟ ﺳ رﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ ﻗ ﺟ‬ ‫إن ﻗ ﺎء اﻟ‬ ‫وﺣ‬

‫عند ا‬

‫ﺔ‬ ‫ﺎﻓﺔ؛ ﺎﻋ ﺎرﻩ أﺳﺎس اﻟﻌ ل واﻟ‬ ‫ﻘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟ ا‬ ‫ﺗ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻘﺎﻧ ن ﯾ ﻌ‬
‫أﺻﻼ ﻓﻰ ﺻ ن‬
‫ً‬ ‫ﻬ ﻓﻬﺎ ﺗ ﻞ‬ ‫واﻟ ﻼم اﻻﺟ ﺎﻋﻰ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺗﻘ ﯾ أن اﻟﻐﺎ ﺔ اﻟ ﻰ‬
‫ل‬
‫تداول‬

‫اﻟ ﻰ ﺗ ﺎل ﻣ ﻬﺎ أو ﺗﻘ‬ ‫وﺣ ﺎﺗﻬ ﻓﻰ ﻣ اﺟﻬﺔ ﺻ ر اﻟ‬ ‫ﺣﻘ ق اﻟ ا‬

‫اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫ﻣ ﺎرﺳ ﻬﺎ‪ ،‬وأﺿ ﻰ ﻫ ا اﻟ أ ‪ -‬ﻓﻰ ﺟ ﻫ ﻩ ‪ -‬وﺳ ﻠﺔ ﻟ ﻘ‬
‫‪٣١‬‬ ‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪ ١٩‬ﻣﻜﺮر )ب( ﻓﻰ ‪ ١٣‬ﻣﺎﯾﻮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫ﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘ ق واﻟ‬ ‫ﻧ ﺎق ﺗ‬ ‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ اﻟ ﻰ ﻻ ﻘ‬

‫ع ﻟﻠ ا‬ ‫ﻟ إﻟﻰ ﺗﻠ اﻟ ﻰ ﻔﻠﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﻣ ﺎل إﻋ ﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻰ اﻟ ﺳ ر‪ ،‬ﺑﻞ‬
‫ﻓﻰ ﺣ ود ﺳﻠ ﻪ اﻟ ﻘ ﯾ ﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺿ ء ﻣﺎ ﯾ ﺗﺄ ﻪ ﻣ ًﻘﻘﺎ ﻟﻠ ﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎم‪ .‬إذ ﺎن‬
‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻟﻠ ﺳ ر‪ ،‬ون ﺗﻌ ر‬ ‫ذﻟ ‪ ،‬و ﺎن ﻣ اﻟ ﻘ ر أ ً ﺎ أن ﺻ ر اﻟ‬
‫رة‬ ‫ﻞ أو اﺳ ﻌﺎد ﯾ ﺎل‬ ‫أو ﺗﻔ‬ ‫ﻫﺎ‪ ،‬إﻻ أن ﻗ اﻣﻬﺎ ﻞ ﺗﻔ ﻗﺔ أو ﺗﻘ‬ ‫ﺣ‬
‫ﺎت اﻟ ﻰ ﻔﻠﻬﺎ اﻟ ﺳ ر أو اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬وذﻟ ﺳ اء ﺈﻧ ﺎر‬ ‫ﺔ ﻣ اﻟ ﻘ ق واﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫ل دون ﻣ ﺎﺷ ﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗ م‬ ‫ﺎ‬ ‫أﺻﻞ وﺟ دﻫﺎ أم ﺗﻌ ﻞ أم اﻧ ﻘﺎص آﺛﺎرﻫﺎ‬
‫اﻟ ﻬﻰ ﻋ ﻪ‬ ‫ﻟﻼﻧ ﻔﺎع ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﻣ داﻩ أن اﻟ‬ ‫اﻟ ﻫﻠ‬ ‫اﻟ ﺎواة اﻟ ﺎﻣﻠﺔ ﺑ‬
‫ﺗ ﻌﻰ ﻻ ﻌ ﻣﻘ ًدا ﻟ اﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﺎ‪ ،‬ذﻟ أن ﻞ ﺗ‬ ‫دﺳ رﺎ ﻫ ﻣﺎ ن ﺗ‬
‫ﻣﻠ ًﺎ ﻟﻬ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺎ‪ ،‬وﺗﻌ ـ ـ ـ ـ ﻣ وﻋ ـ ـ ـ ـ ـﺔ‬ ‫ﺑﻞ ﻟ ﻘ أﻏ اض ﻌ ﻬﺎ ُﻌ ﻫ ا اﻟ‬

‫صورة إ‬
‫ﻫ ﻩ اﻷﻏ اض إ ﺎ ًار ﻟﻠ ﻠ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟ ﻰ ﻌﻰ اﻟ ع ﻟ ﻠ ﻏﻬﺎ ﻣ ً ا ﻣ اﻟﻘ اﻋ‬
‫ن ﻣ أ اﻟ ﺎواة‬ ‫ﺳ ﻼً إﻟ ﻬﺎ‪ ،‬إذ أن ﻣﺎ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ ﻰ ﻘ م ﻋﻠ ﻬـ ـ ـ ـ ـ ـﺎ ﻫ ا اﻟ‬
‫ص‬ ‫ﻓ ﻪ اﻟ‬ ‫ﻌﺎ ﺗﺗ‬
‫ﻘ ﺗﻘ ً ﺎ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫لك‬
‫اﻩ؛ ﻫ ذﻟ اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫وﻻ ﯾ ﻘ‬
‫تروني‬
‫وﻋﺔ اﻟ ﻰ ﯾ ﺧﺎﻫﺎ‪ ،‬ﻓﺈذا ﻗﺎم اﻟ ﻟ ﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻬﺎ ﺎﻷﻏ اض اﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ ﻰ‬
‫اﻧﻔ ﺎل ﻫ ﻩ اﻟ ص ﻋ أﻫ اﻓﻬﺎ‪ ،‬أو ﺎن اﺗ ﺎل اﻟ ﺳﺎﺋﻞ ﺎﻟ ﻘﺎﺻ واﻫًﺎ‪ ،‬ﺎن‬
‫ة ال يع‬

‫اﻧﻔﻼﺗﺎ وﻋ ًﻔﺎ‪ ،‬ﻓﻼ ن ﻣ ً‬

‫وﻋﺎ دﺳ رﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟ‬
‫تد بها‬

‫ﺔ ﻋﻠﻰ أن ﺣ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﻗﺎﻋ ة أﺳﺎﺳ ﺔ‬ ‫ﻗ ﺎء ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﻛﺎ ﺟ‬

‫ﺿ ﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻣ ﻬﺎ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻰ ﻻ ﻘ‬ ‫ﺔ اﻟ‬
‫ﻘ ﻬﺎ اﻟ ﺳ ر ﺻ ًﻧﺎ ﻟﻠ‬
‫عند ا‬

‫ﺣ ﺎﯾ ﻬﺎ إﻟﻰ أﺷ ﺎل ﻣ ﻌ دة ﻣ إرادة‬ ‫ﺿ ﺻ ر اﻟﻌ وان ﻋﻠﻰ اﻟ ن‪ ،‬ﺑﻞ ﺗ‬

‫ن ﺑﻬﺎ ﺎﺋ‬ ‫‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫ﻠ ﻬﺎ ﻞ ﺷ‬ ‫اﻟ ﻰ ﯾ ﻐﻰ أن‬ ‫اﻻﺧ ﺎر وﺳﻠ ﺔ اﻟ ﻘ‬
‫ل‬
‫تداول‬

‫ﻧﻬ ـ ـ ـ ـ ـﺎ وﺛ ﻘﺔ اﻟ ﻠﺔ ﺎﻟ‬ ‫ﻼﻋ‬ ‫ُ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻻ ﯾ ﺿﺎﻩ‪ ،‬ﺑﻞ ًا ﺳ ﺎ‪ ،‬ﻓ ً‬

‫أ اﻓﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻰ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬وذﻟ ﺎﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ إﻟﻰ اﻟ ﻘ ق اﻟ ﻰ ﺗ ﺗ ﻬ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺎ اﻟﻌﻘ ـ ـ ـ د ﻓ ﺎ ﺑ‬
 ‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪ ١٩‬ﻣﻜﺮر )ب( ﻓﻰ ‪ ١٣‬ﻣﺎﯾﻮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬ ‫‪٣٢‬‬

‫ﺄداﺋﻬﺎ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻣ داﻩ أن اﻟﻌﻘ د اﻟ ﻰ ﻘ ﻬﺎ أ اﻓﻬﺎ وﻓ‬ ‫أ ﺎ ﺎن اﻟ اﺋ ﺑﻬﺎ أو اﻟ ﯾ‬

‫ز أن ﯾ ﻬ ﻬﺎ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ع‪ ،‬وﻟ ﻋﺎرﺿ ﻬﺎ ﻣ ﻠ ﺔ‬ ‫ص اﻟ ﺳ ر ذاﺗﻬـ ـ ـ ـ ـ ـﺎ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻧ‬
‫أ ﺎ ﺎن وزﻧﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻋﻠ ـ ـ ـﻪ اﻟ ﺳ ر‬ ‫ﺔ أن ﻣﺎ ﻧ‬ ‫إن اﻟ ﻘ ـ ـ ـ ـ ر ﻓﻰ ﻗ ـ ـ ـ ـﺎء ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫وﺣ‬

‫واﻷﺧﻼق‬ ‫أن اﻷﺳ ة ﻗ اﻣﻬﺎ اﻟ ﯾ‬ ‫ﻓ ﻬﺎ ‪ -‬ﻣ‬ ‫‪ -‬وأﺣ ﺎﻣﻪ ﻣ ﺎﻣﻠﺔ ﻻ ﺗ ﺎﻓ‬
‫ز ﻷﺣ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وأن ﺻ ن ﺎ ﻌﻬﺎ اﻷﺻ ﻞ ورﺳﺎء ﻗ ﻬﺎ وﺗﻘﺎﻟ ﻫﺎ ﺿ ورة ﻻ‬ ‫واﻟ‬
‫ﻠ ﻬﺎ ﺷﻘﺎق اﺳ ﻔ ﻞ ﻣ اﻩ وﻣ ق ﺗ ﺎﺳ ﻬﺎ‬ ‫أن ﯾ ﻬﺎ‪ ،‬ﻣ داﻩ أن اﻷﺳ ة ﻻ‬
‫ﻋ ﻬﺎ ﺗ اﺣ ﻬﺎ وﺗ ﺎﺻﻔﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ووﺣ ﺗﻬـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺎ‪ ،‬ودﻫ ﻬﺎ ﺎﻟ ﺎﻟﻰ ﺗ ﺎﻏ‬
‫ﻓﻼ ﯾ ﺳ ﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﯾ واﻟ ﻠ اﻟﻘ ‪.‬‬

‫صورة إ‬
‫اﻟ ﻘ ـ ـ ـ ـ ق ‪ -‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ع ﻓﻰ ﻣ ـﺎل ﺗ‬ ‫إن اﻷﺻﻞ ﻓﻰ ﺳﻠ ﺔ اﻟ‬ ‫وﺣ‬
‫ﺔ ‪ -‬ﻫ إ ﻼﻗﻬﺎ؛ ﺎﻋ ﺎر أن ﺟ ﻫ ﻫﺎ ﺗﻠ اﻟ ﻔﺎﺿﻠﺔ‬ ‫ﻪ ﻗ ﺎء ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﻣﺎ ﺟ‬
‫ﻌﻰ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻞ ﺎﻟ ﺿ ع ﻣ ﻞ اﻟ‬ ‫ﻠﻔﺔ اﻟ ﻰ ﺗ‬
‫لك‬
‫اﻟ اﺋﻞ اﻟ‬ ‫ﻬﺎ ﺑ‬ ‫اﻟ ﻰ‬
‫تروني‬
‫اﻷﻏ اض اﻟ ﻰ ﯾ ﺧﺎﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ازًﻧﺎ ﺑ ﻬﺎ‪ ،‬ﻣ ﺟ ً ﺎ ﻣﺎ ﯾ اﻩ أﻧ ﻬﺎ ﻟﻔ اﻩ‪ ،‬وأﺣ اﻫﺎ ﺑ ﻘ‬
‫ة ال يع‬
‫ع‬ ‫ﺛﻘﻼ ﻓﻰ ﻣ ﺎل إﻧﻔﺎذﻫﺎ‪ ،‬وﻟ ﺛ ﺔ ﻗ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﺷ ة اﻟ‬
‫وأﻛﻔﻠﻬﺎ ﻷﻛ اﻟ ﺎﻟﺢ ً‬
‫ز‬ ‫ﻟ ﻠ ﻪ ﻫ ﻩ إﻻ ﺿ ا ﻣ دة ﻔ ﺿﻬﺎ اﻟ ﺳ ر؛ ﺗﻌ ﺗ ًﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﻻ‬
‫تد بها‬

‫ﺗ ﺎوزﻫﺎ؛ ﻣ ﺎ ﻣ داﻩ أن اﻟﻘ د اﻟ ﻰ ﻔ ﺿﻬﺎ اﻟ ع ﻋﻠﻰ اﻟ ﻊ ﺎﻟ ﻘ ق اﻟ ﻰ ﻔﻞ‬

‫ﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺳ ر أﺻﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻻ ز أن ﻞ ﻣ اﻫ ـ ــﺎ إﻟﻰ ﺣ ـ ـ ـ إﻫ ارﻫـ ـ ـ ــﺎ ﻠًّﺔ أو ﺗﻘﻠ‬
‫عند ا‬

‫وﻻ ﺗﻌ و ﺳﻠ ﻪ ﻓﻰ ﻧ ﺎﻗﻬﺎ ﻣ د ﺗ ﻬﺎ وﻓ أﺳ ﻣ ﺿ ﻋ ﺔ ﻻ ﺗ ﺛ ﻓﻰ‬

‫اﻟ ﻘ ق اﻟ ﻰ أﺣﺎ ﻬﺎ‬ ‫ع ﻧ ﺎق ﺳﻠ ﻪ ﻓﻰ ﻣ ﺎل ﺗ‬ ‫ﺟ ﻫ ﻫﺎ‪ ،‬ﻓﺈذا ﺟﺎوز اﻟ‬
‫ل‬
‫تداول‬

‫ﻊ اﻟ ﺎدر ﻋ ﻪ ﻓﻰ ﺣ ﻣﺔ اﻟ ﺎﻟﻔﺔ اﻟ ﺳ رﺔ‪ ،‬ﺳ اء‬ ‫اﻟ ﺳ ر ﺎﻟ ﺎ ﺔ؛ وﻗﻊ اﻟ‬

‫ﻋ ﻞ ﻪ ﺄﺛ ﻣ ﺎﺷ أم ﺄﺛ رﺟﻌﻰ‪.‬‬
‫‪٣٣‬‬ ‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪ ١٩‬ﻣﻜﺮر )ب( ﻓﻰ ‪ ١٣‬ﻣﺎﯾﻮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫ع‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺗﻘ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺔ ﻗ ﺟ‬ ‫إن ﻗ ـ ـ ـﺎء ﻫ ـ ﻩ اﻟ‬ ‫وﺣ‬

‫ًﻘﺎ‬ ‫اﻷﺛ اﻟ ﺟﻌﻰ اﻟ ﺿ ﻋﻰ ‪ -‬ﺣ ﻰ و ن ﺗ اﻓ ت ﺷ و اﻷﺛ اﻟ ﺟﻌﻰ اﻟ ﻠﻰ‬
‫ﺣ‬ ‫ﻠﺔ ﺑ‬ ‫ﻷﺣ ﺎم اﻟ ﺳ ر ﻌ ً ا ﻋ اﻟ از اﻟ ﺳ رﺔ ﻓﻰ اﻟ ﺎﻻت اﻟ‬
‫ﺎدﻣﺎ ﻟﻠ ﻗﻊ اﻟ ـ وع ﻣ ﺟﺎﻧ أﺻ ﺎﺑﻬـ ـ ـ ـﺎ؛ إذ ُﻌ ﻋ ـ ـ ـ ـﻞ‬
‫ً‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ ‪ُ -‬ﻌ ﻣ‬
‫اﻟ ع ﻧ ًﻋﺎ ﻣ اﻟ اﻫ ﺔ واﻟ ﺎﻏ ﺔ؛ ﻣﻔ ﻘ ًا ﻟ راﺗﻪ‪ ،‬وﻣ ﺎﻗ ً ﺎ ﻣﻔﻬ م اﻟﻌ اﻟﺔ‬
‫ﻋ ﺎﺻ ﻫﺎ دون‬ ‫اﻻﺟ ﺎﻋ ﺔ‪ ،‬وﻋ و ًاﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ ﻣ ﺧﻼل اﻗ ﺎع ﻌ‬
‫ﻣ غ‪.‬‬

‫اﻟ ﺎﻧ ﺔ‬ ‫ﻰ اﻟﻔﻘ ﺗ‬ ‫ع ﻗ ﻗ ر‪ ،‬ﺑ‬ ‫إﻧﻪ ﻟ ﺎ ﺎن ﻣﺎ ﺗﻘ م‪ ،‬و ﺎن اﻟ‬ ‫وﺣ‬

‫اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ٣‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٨٦‬اﻟ ﺎر إﻟ ﻪ‪ ،‬إﺷ اك‬ ‫اﻟ ﺎدة )‪ (٣‬ﻣ‬ ‫واﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻣ‬
‫اﻟ زﻊ أو اﻟ رﺛﺔ ﻋ ﻬ ﻣﻊ اﻟ ﻔﻊ اﻷﺻﻠﻰ أو اﻟ رﺛﺔ ﻋ ﻪ‬ ‫ﻓﻰ‬ ‫اﻟ ﻘ ﻟ‬

‫صورة إ‬
‫ﻣﺎﻟ ﻬﺎ اﻟ ﻔﻊ‬ ‫اﻷﺣ ال‪ ،‬ﻓﻰ ﻣﻠ ﺔ اﻷرض ﻣ ﻞ اﻟﻌﻘ اﻟ م ﺑ‬ ‫ﺎﻋﺎ‪ ،‬ﺣ‬
‫ﻣ ً‬
‫ع ﻗ ﻋل ﻋ‬ ‫ن اﻟ‬ ‫اﻷﺻﻠﻰ‪ ،‬واﻟﻬ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﺻﻼح اﻟ راﻋﻰ‪ ،‬ﻓ ﻟ‬
‫ﻪ اﻟ ﺳ م ﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ١٧٨‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٥٢‬اﻟ ﺎر إﻟ ﻪ؛‬ ‫ﺗ‬
‫لك‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫تروني‬
‫ﻋﻠ ﻪ اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ﺟ ﯾ اﻧ‬ ‫أُﺑ م ذﻟ اﻟﻌﻘ ﻓﻰ ﻞ ﺳ ﺎن أﺣ ﺎﻣﻪ‪ ،‬إﻟﻰ ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ة ال يع‬
‫ﺳﺎﻟﻒ اﻟ ﺎن‪ ،‬ﻣ ﺗًﺎ أﺛ ًا رﺟﻌ ﺎ ﻣ ﺿ ﻋ ﺎ؛ ﻣ ﻼ‬ ‫رﻗ ‪ ٣‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٨٦‬ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﻓﻰ اﻟ ﻌﺎﻗ ‪ ،‬ﻣ ﺎ أد إﻟﻰ ﺗﻘ اﻟ ﻠ ﺔ ﺑ اﻟ ﻔﻊ اﻷﺻﻠﻰ أو‬ ‫ﺑﻟ‬
‫تد بها‬

‫ﻧﺎﺣ ﺔ‬ ‫اﻟ زﻊ أو اﻟ رﺛﺔ ﻋ ﻬ ﻣ‬ ‫ﻓﻰ‬ ‫ﻧﺎﺣ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻘ ﻟ‬ ‫اﻟ رﺛﺔ ﻋ ﻪ ﻣ‬

‫أﺧ ‪ ،‬ﺎﻟ ﻏ ﻣ أن اﻟ ﻔـ ـﻊ اﻷﺻﻠﻰ ﻫ ـ ـ ـ اﻟ ﺎﻟ ـ ـ ـ دون ﻏ ﻩ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ ﻘ ﻟ ن ﻓﻰ‬
‫عند ا‬

‫ﻌ ﻟﻬ اﻟ ﻔﻊ اﻷﺻﻠﻰ؛‬ ‫ﻟ ﺎن ﻣ‬ ‫اﻟ زﻊ ﻓﻘ ﺗ إدراﺟﻬ ﻓﻰ اﺳ ﺎرة اﻟ‬

‫ﻣ أﺟﻞ ﺗ ﯾ أﻓ ﻠ ﺔ وﺗﻘ ﯾ ﻣ ﺎﺣﺔ اﻷرض اﻟ ﻰ آﻟ إﻟ ﻪ ًﻘﺎ ﻷﺣ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ن‬
‫ل‬
‫تداول‬

‫اﻷول اﻟ ﺎر إﻟ ﻪ‪ ،‬ﺎ ﻣ داﻩ اﻻﻧ ﻘﺎص ﻣ ﺣﻘ ق ﻌ ورﺛﺔ اﻟ ﻔﻊ اﻷﺻﻠﻰ‪،‬‬

‫اﻟ زﻊ أو اﻟ رﺛﺔ ﻋ ﻬ ‪ ،‬ﻣ ﺎ ُﻌ ﺗ ًا‬ ‫ﻓﻰ‬ ‫وﻣ ﻬ اﻟ ﻋ ﺎن‪ ،‬ﻟ ﺎﻟﺢ اﻟ ﻘ ﻟ‬
 ‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪ ١٩‬ﻣﻜﺮر )ب( ﻓﻰ ‪ ١٣‬ﻣﺎﯾﻮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬ ‫‪٣٤‬‬

‫ق‬ ‫وﺷﻘﺎﻗﺎ‬
‫ً‬ ‫ﺎ ﻏ ﻣ ر ﺑ اﻟ رﺛﺔ ﺎﻟ ﻏ ﻣ وﺣ ة ﻣ ﻫ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻰ‪،‬‬ ‫ﺗ‬
‫ﻼ ﻋ ﻣ ﺎدﻣﺔ اﻟ ﻗﻊ‬ ‫ﺗ ﺎﺳ اﻷﺳ ة ووﺣ ﺗﻬﺎ واﺳ ﻘ ارﻫﺎ وﺗ ﺳ ﺦ ﻗ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓ ً‬
‫اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻬ ﺎ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ وع ﻣ ﺟﺎﻧ وارﺛﻰ اﻟ ﻔﻊ اﻷﺻﻠﻰ؛ ﻧ ًا ﻟ‬
‫ﻞ ﻣﻠ ﻬ ‪ ،‬وﻣ‬ ‫ﻠ ا إﺟ اءات ﺗ‬ ‫ﺄﺛ رﺟﻌﻰ ﻓﻰ ﺷﺄن اﻟ ﻔﻌ اﻟ ﯾ ﻟ‬
‫ورﺛﺔ‬ ‫ﻓﻰ اﻟ اث ﻟﻐ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺑ ﻬ ﻣ رﺛﻬ ‪ ،‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻔﺎﻟﺔ ﻫ ﯾ‬
‫أن‬ ‫‪ ،‬ﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ؛ ﻣ ﻞ ﻣ ﻠﻘﺔ اﻟ ﻔﻊ اﻷﺻﻠﻰ اﻟ ﻰ ﺳ‬ ‫اﻟ ﻔﻊ اﻷﺻﻠﻰ اﻟ ﻋ‬
‫ﻧﺎﺣ ﺔ أﺧ ؛‬ ‫أﯾﻠ ﻟﺔ ﻣﻠ ﺔ اﻷرض إﻟ ﻪ‪ ،‬وﻣ‬ ‫ﻋ‬ ‫ورد اﺳ ﻬﺎ ﺎﺳ ﺎرة اﻟ‬
‫ﻟ ﯾ د اﺳ ﻪ ﺑ ﻠ اﻻﺳ ﺎرة ﻧ ًا ﻟ وث واﻗﻌﺔ ﻣ ﻼدﻩ ﻌ‬ ‫ﺣ ﻣﺎﻧﻬ ﺎ اﻻﺑ اﻟ‬
‫ن اﻟ ﺎن اﻟ ﻌ ﻧﺎن ﻓ ﻬ ﺎ ﻗ ﺧﺎﻟﻔﺎ ﻣ ﺎد اﻟ ﻌﺔ‬ ‫ﺗ ﻫﺎ‪ ،‬وﺗ ًﻌﺎ ﻟ ﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫أ اﻟ ﺎواة و ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬وأﺧﻼ‬ ‫ﺣ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣ ﺔ‪ ،‬واﻧ ﻘ ﺎ ﻣ‬
‫ﺎن ﻓﻰ ﺣ ﻣﺔ‬ ‫وع‪ ،‬وﻣ ﺛ ﻘﻊ ﻫ ان اﻟ‬ ‫ﻓﻰ اﻟ ﻗﻊ اﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وأﻫ ار اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫صورة إ‬
‫ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻣ ﺎﻟﻔﺔ اﻟ اد )‪ ٢‬و‪ ١٠‬و‪ ٣٥‬و‪ ٥٣‬و‪ ٥٤‬و‪ (٢٢٥‬ﻣ اﻟ ﺳ ر؛ ﻣ ﺎ ﯾ ﻌ‬
‫اﻟﻘ ﺎء ﻌ م دﺳ ر ﻬ ﺎ‪.‬‬
‫لك‬
‫تروني‬
‫ﻋﻠﻰ أﻧﻪ إذا ارﺗ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺳ رﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ ﻗ ﺟ‬ ‫إن ﻗ ﺎء اﻟ‬ ‫وﺣ‬
‫ﺋﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﯾ ﺗ‬ ‫ارﺗ ﺎ ً ﺎ وﺛ ًﻘﺎ ﻻ ﻘ ﻞ اﻟ‬ ‫ص أﺧ‬ ‫اﻟ ﻌ ن ﻋﻠ ﻪ ﺑ‬ ‫اﻟ‬
‫ة ال يع‬

‫ص‪.‬‬ ‫وﻣﺎ ﻘ ﺗﻠ اﻟ‬ ‫اﻟﻘ ﺎء ﻟ ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘ ﺎء ﻌ م دﺳ رﺔ ذﻟ اﻟ‬

‫تد بها‬

‫ﺎن اﻟ ﻌ ﻧﺎن ﻓ ﻬ ﺎ ﯾ ﺗ ﺎن ارﺗ ﺎ ً ﺎ ﻻ ﻘ ﻞ‬ ‫إﻧﻪ ﻟ ﺎ ﺎن اﻟ‬ ‫وﺣ‬

‫)‪ (١‬ﻣ اﻟ ﺎدة )‪ (٣‬ﻣ اﻟﻼﺋ ﺔ اﻟ ﻔ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن ذاﺗﻪ‪ ،‬اﻟ ﺎدرة‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺋﺔ ﺑ‬ ‫اﻟ‬
‫عند ا‬

‫ﻪﻣ‬ ‫ﻼح اﻷراﺿﻰ رﻗ ‪ ٨٧٧‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٨٦‬ﻓ ﺎ ﺗ‬ ‫ﻘ ار وز اﻟ راﻋﺔ واﺳ‬

‫وﻋ د اﻟ ﺣ ات‬ ‫ﺔ اﻟ‬
‫ﻣﻊ اﻟ ﻔﻊ ًﻘﺎ ﻟ‬ ‫أﺳ ﺎء اﻟ ﻘ ﻟ ﻓﻰ اﻟ‬ ‫ﺣ‬
‫ل‬
‫تداول‬

‫ﻬﺎ واﻟ‬ ‫اﻟ رﺟﺔ ﻟ ﻞ ﻣ ﻬ و ﺎن اﻟ ﺎﺣﺔ اﻟ زﻋﺔ وﻣﻌﺎﻟ ﻬﺎ وﺣ ودﻫﺎ وﺿ‬

‫ﻣ اﻟ ﻘ ﻟ‬ ‫اﻟ ﻘ ر ﻟﻬﺎ وﻣﻠ ﻘﺎﺗﻪ و ا ﺔ وﻧﻬﺎﯾ ـ ـ ـ ـ ـﺔ اﻷﻗ ﺎ ‪ ،‬وﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ وﻓﺎة أ‬
‫‪٣٥‬‬ ‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪ ١٩‬ﻣﻜﺮر )ب( ﻓﻰ ‪ ١٣‬ﻣﺎﯾﻮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﯾ ﻌ‬ ‫ﻓﻰ ﻋﻠﻰ ورﺛ ﻪ اﻟ ﻋ‬ ‫ﺗ زﻊ ﺣ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻘ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﻓﻰ اﻟ‬

‫‪.‬‬ ‫ذﻟ اﻟ‬ ‫ﻘ‬ ‫اﻟﻘ ﺎء‬
‫ﻓﻠﻬﺬﻩ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ‬
‫ﺔ‪:‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺣ‬
‫أوﻻً‪ :‬ﻌ م دﺳ رﺔ اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎدة )‪ (٣‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ٣‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٨٦‬ﻓﻰ‬
‫اﻹﺻﻼح اﻟ راﻋﻰ ﻓ ﺎ‬ ‫اﻷوﺿﺎع اﻟ ﺗ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻗ اﻧ‬ ‫ﺷﺄن ﺗ ﻔ ﺔ ﻌ‬
‫اﻟ زﻊ أو إﻟﻰ اﻟ رﺛﺔ ﻋ ﻬ‬ ‫ﻓﻰ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ﻣ "وﻣ ﻣﻌﻪ ﻣ اﻟ ﻘ ﻟ‬ ‫ﻧ‬
‫اﻟ ﺎدة ذاﺗﻬﺎ ﻓ ﺎ‬ ‫اﻷﺣ ال"‪ ،‬و ﻌ م دﺳ رﺔ اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻣ‬ ‫ﺎﻋﺎ ﺣ‬
‫ﻣ ً‬
‫ﻣﻌﻪ ﺎﺳ ﺎرة‬ ‫ﺎﻗﻰ اﻷﻓ اد اﻟ رﺟ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ﻣ "دون اﻟ ﺎس‬ ‫ﻧ‬
‫"‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫)‪ (١‬ﻣ اﻟ ﺎدة )‪ (٣‬ﻣ اﻟﻼﺋ ﺔ اﻟ ﻔ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن ذاﺗﻪ ‪،‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻘ‬ ‫ﺛﺎﻧًﺎ‪:‬‬

‫صورة إ‬
‫ﻼح اﻷراﺿﻰ رﻗ ‪ ٨٧٧‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٨٦‬ﻓ ﺎ‬ ‫اﻟ ﺎدرة ﻘ ار وز اﻟ راﻋﺔ واﺳ‬
‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﻣﻊ اﻟ ﻔﻊ ًﻘﺎ ﻟ‬ ‫أﺳ ﺎء اﻟ ﻘ ﻟ ﻓﻰ اﻟ‬ ‫ﺗ ﻪﻣ ﺣ‬
‫لك‬
‫تروني‬
‫وﻋ د اﻟ ﺣ ات اﻟ رﺟﺔ ﻟ ﻞ ﻣ ﻬ ‪ ،‬و ﺎن اﻟ ﺎﺣﺔ اﻟ زﻋﺔ وﻣﻌﺎﻟ ﻬﺎ وﺣ ودﻫﺎ‬
‫اﻟ ﻘ ر ﻟﻬﺎ وﻣﻠ ﻘﺎﺗﻪ و ا ﺔ وﻧﻬﺎ ﺔ اﻷﻗ ﺎ ‪ ،‬وﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ وﻓﺎة‬ ‫ﻬﺎ واﻟ‬ ‫وﺿ‬
‫ة ال يع‬
‫ﻓﻰ ﻋﻠﻰ ورﺛ ﻪ‬ ‫ﺗ زﻊ ﺣ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻘ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﻓﻰ اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ ﻘ ﻟ‬ ‫أ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ ﻋ‬
‫تد بها‬

‫وﻓﺎت وﻣ ﻠﻎ ﻣﺎﺋ ﻰ ﺟ ﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ أﺗﻌﺎب اﻟ ﺎﻣﺎة‪.‬‬ ‫ﻣﺔ اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻟ ًﺎ‪ :‬ﺈﻟ ام اﻟ‬
‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﶈﻜﻤﺔ‬ ‫ﺃﻣﲔ ﺍﻟﺴﺮ‬
‫ل‬ ‫عند ا‬
‫تداول‬