‫الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية‬ ‫‪ ‬المطلب الثاني ‪:‬اهم مبادئ المدرسة االنسانية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬ ‫السلوك اإلنساني هو احد العناصر الرئيسية المحددة‬ ‫‪-‬‬
‫للكفاءة اإلنتاجية‪.‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية والتسيير‬ ‫‪ ‬المطلب الثاني ‪ :‬تدرج الحاجات في هرم ماسلو ‪:‬‬
‫القيادة اإلدارية هي من األمور األساسية المؤثرة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬الحاجات الفيسيولوجية‬
‫في سلوك األفراد فكلما كان أكثر راض كان أكثر إنتاجية‪.‬‬
‫‪PhysiologicalNeeds‬‬
‫‪ -‬حاجات األمن والسالمة ‪Safety&Securit‬‬ ‫االتصاالت و تبادل المعلومات والتفاعل االجتماعي‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬الحاجات االجتماعية‪Social Needs‬‬ ‫المفتوح بين العمال و اإلدارة مهم جدا‪.‬‬
‫‪ -‬الحاجة إلى التقدير واالحترام‪EsteemNeeds‬‬
‫الفوج‪11:‬‬ ‫المقياس ‪:‬إدارة االعمال‬ ‫‪ -‬الحاجة إلى تحقيق الذات ‪Self Actualisation‬‬
‫اإلدارة الديمقراطية هي األسلوب األفضل لتحقيق‬
‫األهداف اإلنتاجية ‪ ،‬باشتراك العاملين ‪ :‬اإلدارة وتحمل مسؤولية العمل‬
‫‪Needs‬‬
‫بحث حول ‪:‬‬ ‫‪ ‬المطلب الثالث ‪ :‬نقد نظرية ماسلو‪:‬‬ ‫‪ ‬المطلب الثالث ‪ :‬عيوب وسلبيات المدرسة االنسانية‬
‫‪.1‬تفترض النظرية ترتيبًا وتدر ًج ا للحاجات‪ ،‬إال أن بعض‬
‫عيوتجاهلت مجموعة الدوافع التي تحرك وتؤثر على سلوك األفراد‬
‫ً‬
‫فمثال‬ ‫الناس قد يختلف مع النظرية في ترتيبهم لهذه الحاجات‪،‬‬ ‫بتركيزها فقط على المتغيرات االجتماعية كمحرك للسلوك‪.‬‬
‫الفنان والشخص المبدع قد يبدأ السلم من الحاجة إلى تحقيق‬
‫الذات‪ ،‬وقد يهتم آخرين بالحاجات االجتماعية؛ وبالتالي يختلف‬ ‫تجاهلت التنظيم الرسمي‪ ,‬معتبرة أن التنظيم غير الرسمي‬ ‫‪-‬‬
‫بعض الناس في ترتيبهم للحاجات عند نموذج ماسلو‪.‬‬ ‫هو أساس الهيكل التنظيمي لذلك فان إلغاء دور التنظيم‬
‫الرسمي يعني عدم وجود منظمة قائمة‪.‬‬
‫‪ . 2‬قد يصر بعض الناس على مزيد من اإلشباع لحاجة‬
‫محدودية عدد األفراد الذين شملتهم الدراسة‪ ,‬وبالتالي يمكن الشك‬
‫معينة‪ ،‬بالرغم من إشباعها بالفعل‪ ،‬وهذا خالفًا لما تفترضه‬ ‫في مصداقية النتائج التي تم التوصل إليها من الناحية العلميةب‬
‫النظرية‪ ،‬بأنه حال إشباع حاجة معينة‪ ،‬يتم االنتقال إلى إشباع‬ ‫وسلبيات المدرسة االنسانية‬
‫حاجة أعلى منها مباشرة‪.‬‬
‫تحت إشراف األستاذة ‪:‬‬ ‫من إعداد الطلبة ‪:‬‬
‫‪ .3‬لم تهتم النظرية بحجم اإلشباع الالزم لالنتقال إلى الحاجة‬ ‫‪ ‬المبحث الثالث ‪ :‬نظرية هرم ماسلو للحاجات االنسانية‪:‬‬
‫كاهي‬ ‫‪ ‬جابوربي أسماء‬ ‫األعلى‪ ،‬بل افترضت أن هناك إشباع‪ ،‬وفي واقع األمر‪ ،‬نحن‬ ‫‪ ‬لمطلب االول ‪:‬هرم ماسلو للحاجات االنسانية ‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫نختلف في حجم اإلشباع الذي يرضينا‪ ،‬فقد يقوم فرد بإشباع‬
‫أخذت هذه النظرية عدة تسميات ‪،‬نظرية الدافعية اإلنسانية ‪،‬نظرية سلم‬
‫حاجاته الفسيولوجية بنسبة ‪ ،%50‬بينما تكون هذه النسبة غير‬
‫‪‬‬ ‫مرضية آلخرين‬
‫الحاجات ونظرية التدرج الهرمي ‪،‬حيث تعتبر من أقدم النظريات التي‬
‫سعت لتفسير حاجات الفرد ‪.‬وقد بدأ ماسلو سنة ‪ 1934‬كعالم سلوكي‪،‬‬
‫مقتنع بأن السلوك يمكن فهمه في ضوء عالقته بالثواب والعقاب ‪،‬دون‬
‫‪ ‬الخاتمة ‪.‬‬ ‫االهتمام بالخبرة الواعية ‪،‬ولكنه مع ميالد طفله ومن خالل مالحظته له‬
‫ينمو ويتغير ‪،‬شعر أن السلوكية تبدو حمقاء‪،‬وقضى معظم حياته في‬
‫تنمية نظرية جديدة تؤكد على افتراض أننا جميعا لدينا حاجات‬
‫الموسم الدراسي ‪2018/2017‬‬ ‫بيولوجية أساسية وحاجات اجتماعية توجه أفعالنا‬
 ‫‪ ‬المطلب الثاني ‪:‬تعليمه وحياته المهنية‬
‫بعد تخرجه من المدرسة الثانوية‪ ،‬التحق ابراهام بجامعة مدينة‬
‫نيويورك‪ ،‬كما التحق أيضا بدروس مسائية فى القانون‪ ،‬و لكنه‬
‫سرعان ما تركها بعد أن أدرك أن دراسة القانون ال‬
‫تناسبه‪،‬التحق بعد ذلك بجامعة ويسكونسن لدرسة علم النفس‪ ،‬و‬
‫حصل على درجة الماجيستير فى عام ‪ 1931‬فى تخصص‬
‫التجارب السلوكية‬
‫‪ ‬المطلب الثالث ‪ :‬حياته‬
‫تزوج من ابنة عمه برثا فى عام ‪ 1928‬عندما كان عمره ‪20‬‬
‫عاما‪ ،‬و كان زواجه بداية لحياة عائلية سعيدة جدا بالنسبة له‪،‬‬
‫وكان له ابنتان‪ ،‬و فى حياته كان يعاني من مشاكل قلبية و قد‬
‫أصيب بأزمة قلبية كبيرة فى عام ‪ ،1967‬و بعد ثالث سنوات و‬
‫فى عام ‪ 1970‬أصيب بنوبة قلبية أخرى و توفي بعدها فى نفس‬
‫العام‪ ،‬و تكريما له فإن جمعية علم النفس األمريكية تقوم بمنح‬
‫جائزة باسم ابراهام ماسلو ألصحاب المساهمات المتميزة فى علم‬
‫النفس‬
‫‪ ‬المبحث الثاني ‪:‬ماهية المدرسة االنسانية‬
‫‪ ‬المطلب االول ‪ :‬نشأة المدرسة االنسانية‬
‫‪‬المقدمة‪:‬‬
‫من المهمات األساسية لصاحب العمل ان يعمل على‬
‫تماسك األفراد في المؤسسة و المحافظة على‬
‫عضويتهم بدعم العالقات اإلنسانية بنيه و بينهم‪ ،‬ثم‬
‫قبولهم لشخصه كقائد و عليه مهمة التنسيق بين جهود‬
‫العاملين باالتصال الفعال بين األفراد و المجموعات‬
‫بحيث يعمل الجميع بروح الفريق الواحد ال كأجزاء‬
‫منعزلة‪ ،‬هذا باإلضافة إلى مهمته الخاصة بالتأكيد من‬
‫أن هذه الجماعات تحقق أهدافها و أن خطط العمل و‬
‫برامجه مفهومه لديهم‪.‬‬
‫‪ ‬المبحث االول ‪:‬حياة ابراهام ماسلو‬
‫‪ ‬المطلب الثاني ‪:‬اهم مبادئ المدرسة االنسانية‬
‫‪ ‬المطلب االول ‪:‬والدة ونشأة ابراهام ماسلو‬
‫خطة البحث‪:‬‬
‫المقدمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫‪ ‬المطللب االول ‪:‬والدة ونشأة ابراهام ماسلو‬
‫‪ ‬المطلب الثاني ‪:‬تعليمه وحياته المهنية‬
‫‪ ‬المطلب الثالث ‪:‬حياته الشخصية ووفاته‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬المدرسة الكنزية‬
‫‪ ‬المطلب االول ‪:‬نشاة مدرسة العالقات االنسانية‬
‫‪ ‬المطلب الثالث ‪:‬عيوب وسلبيات المدرسة‬
‫االنسانية‬

‫نشأت المدرسة اإلنسانية في الواليات المتحدة األمريكية في‬
‫أوائل الخمسينات من القرن العشرين ‪ ،‬وقد ظهرت هذه المدرسة‬
‫كرد فعل على المدرسة الكالسيكية التي لم تهتم بما فيه الكفاية‬
‫بالعنصر البشري باعتباره احد العوامل المؤثرة على كفاءة‬
‫المنظمة ‪ ،‬حيث ركزت هذه المدرسة على دراسة سلوك الفرد‬
‫والجماعة أثناء العمل من اجل زيادة اإلنتاجية ‪ ،‬كما تعتبر‬
‫االنتقادات الموجهة إلى مدرسة العالقات اإلنسانية القاعدة‬
‫الرئيسية التي بنيت منها دراسات المدرسة السلوكية والتي تعد‬
‫بدورها امتداد لمدرسة العالقات اإلنسانية ‪.‬‬
‫ولد أبراهام في األول من أبريل لعام ‪ 1907‬في الواليات المتحدة‬
‫األمريكية في بروكلين بوالية نيويورك‪ ،‬ولد ألبوين يهوديين قد‬
‫هاجروا إلى الواليات المتحدة من روسيا‪ ،‬و اسمه الكامل هو‬
‫ابراهام هارولد ماسلو‪ ،‬و قد نشأ ابراهام الطفل نشأة صعبة على‬
‫طفل صغير‪ ،‬حيث عاني من إهمال والديه له‪ ،‬و لم يكن يحصل‬
‫منهما على القدر الكافي من الرعاية النفسية و االهتمام و‬
‫بخاصة أمه التي كانت تهتم بالدين أكثر من اهتمامها بابنها‪ ،‬و‬ ‫‪‬الخاتمة‬
‫رغم ذلك فقد كبر ليصبح شخصا ناجحا و متفائال و لديه ثقة‬
‫كبيرة في البشر و أنهم فى األصل أصحاب طبيعة حسنة و‬
‫سوية‪.‬‬