Professional Documents
Culture Documents
من المهمات األساسية لصاحب العمل ان يعمل على تماسك األفراد في المؤسسة و المحافظة على
عضويتهم بدعم العالقات اإلنسانية بنيه و بينهم ،ثم قبولهم لشخصه كقائد و عليه مهمة التنسيق بين جهود
العاملين باالتصال الفعال بين األفراد و المجموعات بحيث يعمل الجميع بروح الفريق الواحد ال كأجزاء
منعزلة ،هذا باإلضافة إلى مهمته الخاصة بالتأكيد من أن هذه الجماعات تحقق أهدافها و أن خطط العمل و
برامجه مفهومه لديهم.
ولد أبراهام في األول من أبريل لعام 1907في الواليات المتحدة األمريكية في بروكلين بوالية نيويورك،
ولد ألبوين يهوديين قد هاجروا إلى الواليات المتحدة من روسيا ،و اسمه الكامل هو ابراهام هارولد
ماسلو ،و قد نشأ ابراهام الطفل نشأة صعبة على طفل صغير ،حيث عاني من إهمال والديه له ،و لم يكن
يحصل منهما على القدر الكافي من الرعاية النفسية و االهتمام و بخاصة أمه التي كانت تهتم بالدين أكثر
من اهتمامها بابنها ،و رغم ذلك فقد كبر ليصبح شخصا ناجحا و متفائال و لديه ثقة كبيرة في البشر و أنهم
فى األصل أصحاب طبيعة حسنة و سوية.
بعد تخرجه من المدرسة الثانوية ،التحق ابراهام بجامعة مدينة نيويورك ،كما التحق أيضا بدروس مسائية
فى القانون ،و لكنه سرعان ما تركها بعد أن أدرك أن دراسة القانون ال تناسبه،التحق بعد ذلك بجامعة
ويسكونسن لدرسة علم النفس ،و حصل على درجة الماجيستير فى عام 1931فى تخصص التجارب
السلوكية
المطلب الثالث :حيات تزوج من ابنة عمه برثا فى عام 1928عندما كان عمره 20عاما ،و كان زواجه
بداية لحياة عائلية سعيدة جدا بالنسبة له ،وكان له ابنتان ،و فى حياته كان يعاني من مشاكل قلبية و قد
أصيب بأزمة قلبية كبيرة فى عام ،1967و بعد ثالث سنوات و فى عام 1970أصيب بنوبة قلبية أخرى
و توفي بعدها فى نفس العام ،و تكريما له فإن جمعية علم النفس األمريكية تقوم بمنح جائزة باسم ابراهام
ماسلو ألصحاب المساهمات المتميزة فى علم النفس
المطلب االول :نشأت المدرسة اإلنسانية في الواليات المتحدة األمريكية في أوائل الخمسينات من القرن
العشرين ،وقد ظهرت هذه المدرسة كرد فعل على المدرسة الكالسيكية التي لم تهتم بما فيه الكفاية
بالعنصر البشري باعتباره احد العوامل المؤثرة على كفاءة المنظمة ،حيث ركزت هذه المدرسة على
دراسة سلوك الفرد والجماعة أثناء العمل من اجل زيادة اإلنتاجية ،كما تعتبر االنتقادات الموجهة إلى
مدرسة العالقات اإلنسانية القاعدة الرئيسية التي بنيت منها دراسات المدرسة السلوكية والتي تعد بدورها
امتداد لمدرسة العالقات اإلنسانية .
المطلب الثاني :اهم مبادئ المدرسة االنسانية
-المطلب الثالث :عيوتجاهلت مجموعة الدوافع التي تحرك وتؤثر على سلوك األفراد بتركيزها
فقط على المتغيرات االجتماعية كمحرك للسلوك.
-تجاهلت التنظيم الرسمي ,معتبرة أن التنظيم غير الرسمي هو أساس الهيكل التنظيمي لذلك فان
إلغاء دور التنظيم الرسمي يعني عدم وجود منظمة قائمة.
محدودية عدد األفراد الذين شملتهم الدراسة ,وبالتالي يمكن الشك في مصداقية النتائج التي تم التوصل
إليها من الناحية العلميةب وسلبيات المدرسة االنسانية
أخذت هذه النظرية عدة تسميات ،نظرية الدافعية اإلنسانية ،نظرية سلم الحاجات ونظرية التدرج الهرمي
،حيث تعتبر من أقدم النظريات التي سعت لتفسير حاجات الفرد .وقد بدأ ماسلو سنة 1934كعالم سلوكي،
مقتنع بأن السلوك يمكن فهمه في ضوء عالقته بالثواب والعقاب ،دون االهتمام بالخبرة الواعية ،ولكنه مع
ميالد طفله ومن خالل مالحظته له ينمو ويتغير ،شعر أن السلوكية تبدو حمقاء،وقضى معظم حياته في
تنمية نظرية جديدة تؤكد على افتراض أننا جميعا لدينا حاجات بيولوجية أساسية وحاجات اجتماعية توجه
أفعالنا
.1تفترض النظرية ترتيبًا وتدر ًج ا للحاجات ،إال أن بعض الناس قد يختلف مع النظرية في ترتيبهم لهذه
فمثال الفنان والشخص المبدع قد يبدأ السلم من الحاجة إلى تحقيق الذات ،وقد يهتم آخرين ً الحاجات،
بالحاجات االجتماعية؛ وبالتالي يختلف بعض الناس في ترتيبهم للحاجات عند نموذج ماسلو.
. 2قد يصر بعض الناس على مزيد من اإلشباع لحاجة معينة ،بالرغم من إشباعها بالفعل ،وهذا خالفًا
لما تفترضه النظرية ،بأنه حال إشباع حاجة معينة ،يتم االنتقال إلى إشباع حاجة أعلى منها مباشرة.
.3لم تهتم النظرية بحجم اإلشباع الالزم لالنتقال إلى الحاجة األعلى ،بل افترضت أن هناك إشباع،
وفي واقع األمر ،نحن نختلف في حجم اإلشباع الذي يرضينا ،فقد يقوم فرد بإشباع حاجاته الفسيولوجية
بنسبة ،%50بينما تكون هذه النسبة غير مرضية آلخرين
الخاتمة .