You are on page 1of 25

‫‪ .

‬الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫‪ .‬وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫‪ .‬جامعة طاهري محمد ‪.‬بشار‪.‬‬

‫‪ .‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬

‫‪ .‬قسم علوم مالية ومحاسبة‬

‫معايير المحاسبة الدولية‬

‫من إعداد الطالب‬


‫‪ .‬خلخال محمد‬

‫تحت اشراف األستاذ‬


‫‪ .‬م‪.‬بوسماحة‬

‫‪2017 - 2016‬‬
‫قائمة المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪I‬‬ ‫قائمة المحتويات‬
‫أ‪-‬ب‬ ‫مقدمة‬

‫‪-‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬مدخل إلى معايير المحاسبة الدولية‬


‫‪1‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬نشأة معايير المحاسبة الدولية‬
‫‪3‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬مفهوم المعايير المحاسبية الدولية‬
‫‪6‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬أهمية المعايير المحاسبية ومحددات تطبيقها‬

‫‪-‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬نظرة عامة حول لجنة المعايير المحاسبية الدولية‬
‫‪9‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬نشأة لجنة المعايير المحاسبية الدولية وتطورها‬
‫‪13‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬ملخص بعض المعايير الصادرة عن لجنة (‪)IASC‬‬
‫‪16‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬عرض مختصر للمعايير المحاسبية الدولية‬
‫‪20‬‬ ‫خاتمة‬
‫‪21‬‬ ‫قائمة المراجع‬

‫‪I‬‬
‫مقدمــــــــــة‬

‫إن طابع العاملية وبعدما مس كل اجملاالت االقتصادية والثقافية واملعلوماتية وغريها‪ ،‬فإن احملاسبة أيضا كانت‬
‫يف صميم نظام العوملة إذ أصبحت تكتسي طابع الدولية وذلك من خالل ما يتداول من مصطلحات أمهها مصطلح‬
‫احملاسبة الدولية ومعايري احملاسبة الدولية‪ ،‬ومنه جند أن احملاسبة كذلك فرض عليها الواقع كي جتهز نفسها وتصبح لغة‬
‫عاملية تطبق يف أغلب الدول أن مل نقل أبكملها يف السنوات القادمة‪.‬‬

‫هذا ومتثل معايري احملاسبة الدولية جمموعة متكاملة من املعايري احملاسبية عالية اجلودة وقابلة للفهم وللتطبيق‬
‫وتليب املطالب بوجود شفافية وقابلية للمقارنة يف أسواق رأس املال العاملية‪ ،‬فوضع معايري حماسبية دولية ميثل أداة‬
‫مفيدة لدعم بيئة تنظيمية دولية مستقرة وأكثر أمنًاً‪ ،‬وهذا ما اندى به البعض يف حماوالت لتوحيد املمارسات احملاسبية‬
‫بني الدول املختلفة من خالل املؤمترات والندوات واالجتماعات اليت عقدت ألجل ذلك‪ ،‬ومنه فإن أول احملاوالت‬
‫الرمسية الرامية لتوحيد املمارسات احملاسبية يف العامل متثلت يف انشاء هيئة أو جلنة املعايري احملاسبية الدولية سنة ‪،1973‬‬
‫وكان اهلدف وراء ذلك أن تقوم اللجنة إبعداد ونشر املعايري احملاسبية وأن تدعم قبوهلا والتقيد هبا‪.‬‬

‫وعلى ضوء ما سبق ورغبة منا يف التعرف أكثر حول املعايري احملاسبية الدولية ودورها يف توحيد املمارسات‬
‫احملاسبية يف العامل‪ ،‬ميكن طرح اإلشكالية التالية‪:‬‬

‫ما دور معايري احملاسبة الدولية يف توحيد املمارسات احملاسبية بني خمتلف دول العامل؟‬

‫التساؤالت الفرعية؛‬

‫وتندرج وراء هذه اإلشكالية جمموعة من التساؤالت كما يلي‪:‬‬

‫✓ ماذا يقصد ابملعايري احملاسبية الدولية؟‬


‫✓ وكيف نشأت وتطورت املعايري احملاسبية الدولية عرب التاريخ؟‬
‫✓ وما هي أهم التفاصيل حول اجلهات املعنية بنشر وإعداد املعايري احملاسبية الدولية؟‬

‫أ‬
‫كل هذا وأكثر جنيب عليه إبذن هللا يف إطار خطة البحث التايل؛‬

‫املبحث األول‪ :‬مدخل إىل معايري احملاسبة الدولية‬

‫‪ -‬املطلب األول‪ :‬نشأة معايري احملاسبة الدولية‬


‫‪ -‬املطلب الثاين‪ :‬مفهوم املعايري احملاسبية الدولية‬
‫‪ -‬املطلب الثالث‪ :‬أمهية املعايري احملاسبية وحمددات تطبيقها‬

‫املبحث الثاين‪ :‬نظرة عامة حول جلنة املعايري احملاسبية الدولية‬

‫(‪)IASC‬‬ ‫‪ -‬املطلب األول‪ :‬اتريخ جلنة املعايري احملاسبية الدولية‬


‫(‪)IASC‬‬ ‫‪ -‬املطلب الثاين‪ :‬ملخص بعض املعايري الصادرة عن جلنة‬
‫‪ -‬املطلب الثالث‪ :‬عرض املعايري احملاسبية الدولية‬

‫وإىل ذلك احلني نسـ ـ ـ ـ ـأل هللا التوفي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق والسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـداد فإن أصبن ـ ـ ـا فذلك بفض ـ ـ ـ ـل هللا ومنته‪ ،‬وإن أخطأان فلعل‬
‫من أخطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـأان نتعلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم‪.‬‬

‫ب‬
‫المبحث األول‪ :‬مدخل إلى معايير المحاسبة الدولية‬

‫الغرض من هذا املبحث عرض أهم النقاط حول معايري احملاسبة الدولية‪ ،‬فنتكلم عن نشأهتا واحلاجة إليها‪،‬‬
‫ونبحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــث يف مفهومها بعد أن نشري ملفهوم احملاسبة الدولية‪ ،‬وخنتم بـ ـ ـ ـ ـ ــأمهية هـ ـ ــذه املعايري وحمـ ـ ـ ـ ـ ــددات تطبيق ـ ـ ــها‬
‫وتطورهـ ـ ـ ـ ـ ــا املستم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫المطلب األول‪ :‬نشأة معايير المحاسبة الدولية‬

‫تطورت احملاسبة عرب العصور مبا ينسجم مع مستوايت التطور االجتماعي واالقتصادي يف خمتلف دول العامل‪،‬‬
‫حيث اجتهت يف تطورها مبا ينسجم ومتطلبات التطور يف كل دولة يف ضوء األنظمة والتشريعات والقوانني السائدة‬
‫يف ٍ‬
‫كل منها‪ ،‬وقد انعكس ذلك على احملاسبة وبدى واضحاً يف اختالف أسس القياس واإلفصاح احملاسيب‪.‬‬

‫وميكن تقسيم التباين يف املمارسات احملاسبية املعاصرة بني خمتلف دول العامل وفقاً ملا يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬تباين يف حتقق اإليرادات‪.‬‬


‫‪ -2‬تباين يف حتميل املصروفات‪.‬‬
‫‪ -3‬تباين يف املصطلحات احملاسبية‪.‬‬
‫‪ -4‬تباين يف أسس التقومي والقياس احملاسيب‪.‬‬
‫‪ -5‬تباين يف أسس إعداد القوائم املالية وتوحيدها‪.‬‬

‫ولكن رغم كل تلك التباينات ومربراهتا والقوانني واألنظمة اليت تدعمها‪ ،‬جند أن األصوات اليت تطالب ابلسعي إىل‬
‫املاسة اليت ظهرت لع ّدة أسباب أمهها‪:‬‬
‫تطوير احملاسبة ابجتاه حتقيق التقارب أخذت ابلتزايد نظراً للحاجة ّ‬

‫▪ عوملة االقتصاد ومنو وحترير التجارة الدولية واالستثمار الدويل املباشر‪.‬‬


‫▪ تطور األسواق املالية العاملية‪.‬‬
‫▪ اخلصخصة يف بعض دول العامل‪.‬‬
‫▪ تغريات يف أنظمة النقد الدولية‪.‬‬

‫‪ 1‬مأمون حمدان‪ ،‬دورة معاير المحاسبة الدولية‪ ،‬هيئة األوراق واألسواق المالية السورية‪ ،‬دمشق‪ ،‬ديسمبر ‪ ،2009‬منشورة على الموقع التالي‪:‬‬
‫‪ ،http://www.kantakji.com/media/2863/d511.pdf‬تاريخ التصفح‪ ،2017/04/11 :‬بتوقيت‪.20:52 :‬‬

‫‪1‬‬
‫▪ تعاظم قوة الشركات متعددة اجلنسيات لتشمل أصقاع املعمورة‪ ،‬سواء كان ذلك عن طريق إنشاء فروع هلا‬
‫يف األقاليم والدول‪ ،‬أو السيطرة على شركات اتبعة‪.‬‬

‫وإن أمهية معايري احملاسبة والتدقيق جعلت املنظمات املهنية يف كثري من دول العامل هتتم بوضع معايريها‪ ،‬ولعل من أهم‬
‫هذه املنظمات يف هذا اجملال‪:‬‬

‫❖ جممع احملاسبني القانونيني (‪ )AICPA‬يف الوالايت املتحدة األمريكية الذي ابدر إىل وضع معايري للتدقيق منذ‬
‫عام ‪.1939‬‬
‫‪1973‬‬ ‫❖ كما متّ تشكيل هيئة أو جملس ملعايري احملاسبة املالية (‪ )FASB‬يف الوالايت املتحدة األمريكية منذ عام‬
‫كتطوير لصيغة املبادئ احملاسبية املقبولة عموماً (‪ )GAAP‬اليت كان قد بُدأ العمل هبا منذ عام ‪.1932‬‬

‫وهذا ما ساهم يف تعميق االختالف بني املمارسات احملاسبية يف خمتلف دول العامل‪ ،‬فظهرت ممارسات حماسبية أمريكية‬
‫وأخرى بريطانية وفرنسية وأملانية وكذلك ابلنسبة للعديد من دول العامل‪.‬‬

‫وبنفس الوقت ساهم ذلك التباين يف جعل البعض ينادي بضرورة توحيد املمارسات احملاسبية يف خمتلف دول‬
‫العامل‪ ،‬وقد بدأت احملاوالت للتوحيد مع بداايت القرن املاضي حيث عقدت املؤمترات الدولية للمحاسبة واليت سامهت‬
‫إىل ٍ‬
‫حد كبري يف التأكيد على أمهية تطوير املعايري احملاسبية الدولية‪ ،‬فقد عقد املؤمتر احملاسيب الدويل األول عام ‪1904‬‬

‫يف سانت لويس‪ ،‬وقد دار البحث يف ذلك املؤمتر حول إمكانية توحيد القوانني احملاسبية بني خمتلف دول العامل‪.‬‬

‫عقد املؤمتر احملاسيب الدويل الرابع عشر وقد كان موضوع املؤمتر دور احملاسبني يف اقتصاد‬ ‫‪1992‬‬ ‫ويف عام‬
‫مندوابً من خمتلف أحناء العامل‪ ،‬ومل تغب‬ ‫‪2600‬‬ ‫دولة وحضره حنو‬ ‫و‪78‬‬ ‫هيئة حماسبية‬ ‫‪106‬‬ ‫شامل‪ ،‬شارك فيه حنو‬
‫املشاركة العربية عن املؤمتر‪ ،‬ومن أهم تلك املؤمترات املؤمتر احملاسيب الدويل السابع عشر الذي عقد يف إسطنبول عام‬
‫‪ ،2006‬وكان حتت شعار حتقيق النمو واالستقرار االقتصادي العاملي‪ ،‬ومسامهة احملاسبة يف تطوير األمم‪ ،‬واستقرار‬
‫أسواق رأس املال يف أحناء العامل‪ ،‬ودور احملاسبني يف عملية التقييم يف املشروعات‪.‬‬

‫وقد أسفرت هذه املؤمترات اليت كانت نتيجة الضغوط املتزايدة من مستخدمي القوائم املالية ومسامهني‬
‫ومستثمرين ودائنني ونقاابت واحتادات جتارية ومنظمات دولية ومجعيات حكومية وأجهزة حكومية عن تشكيل وتعزيز‬
‫دور عدة منظمات استهدفت وضع املعايري الدولية وهتيئة املناخ الالزم لتطبيق املعايري‪ ،‬ومن أهم هذه املنظمات جند‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫• االحتاد الدويل للمحاسبني (‪)IFAC‬؛ الذي أسس عام ‪ 1977‬ويهدف إىل تعزيز مهنة احملاسبة يف العامل واملسامهة‬
‫يف تطوير اقتصاد دويل قوي من خالل إنشاء معايري مهنية عالية املستوى والتشجيع على اعتمادها‪.‬‬
‫• جلنة معايري احملاسبة الدولية (‪)IASC‬؛ اليت أتسست سنة ‪ 1973‬وكان اهلدف من ذلك أن تقوم اللجنة إبعداد‬
‫ونشر املعايري احملاسبية وأن تدعم قبوهلا والتقيد هبا وتعزيز العالقة بينها وبني االحتاد الدويل للمحاسبني‪ ،‬ليومنا‬
‫هذا تقوم هذه املنظمة إبعداد وتعديل ونشر املعايري احملاسبية الدولية‪ ،‬حيث يرجع هلا الفضل يف توحيد املعايري‬
‫احملاسبية الدولية بني الدول األعضاء يف خمتلف أحناء العامل‪( ،‬سنتطرق هلذه املنظمة ابلتفصيل يف املبحث الثاين)‪.‬‬
‫• جلنة ممارسة التدقيق الدويل (‪.)IAPC‬‬

‫وكما سبق وإن أشاران إىل احلاجة ملعايري احملاسبة الدولية‪ ،‬فبالرغم من أن البياانت املالية قد تبدو متشاهبة من‬
‫بلد آلخر إال أن هناك فروق بينها بسبب ظروف اجتماعية واقتصادية وقانونية خمتلفة‪ ،‬وقد أدى ذلك إىل‪:‬‬

‫❖ استخدام تعاريف ومصطلحات خمتلفة‪ ،‬كاستخدام انداثر‪ ،‬اهتالك‪ ،‬إهالك‪ ،‬واستهالك للداللة عن نفس املعىن‪.‬‬
‫❖ استخدام معايري خمتلفة يف االعرتاف والقياس واإلفصاح‪.‬‬

‫ويسعى جملس معايري احملاسبة الدولية (‪ )IASB‬لتضييق تلك الفوارق وزايدة توافق التشريعات ومعايري احملاسبة دوليا‬
‫لتلبية حاجات املستخدمني‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مفهوم المعايير المحاسبية الدولية‬

‫الفرع األول‪ :‬مفهوم المحاسبة الدولية وأهميتها‬

‫تعترب احملاسبة الدولية نظام عاملي تبنته الكثري من الدول عن طريق وضع جمموعة من املبادئ واملعايري احملاسبية‬
‫املقبولة قبوال عاما على املستوى العاملي‪ ،‬وعليه فان احملاسبة الدولية تتبع األسلوب الوصفي عند إعدادها هلذه املعايري‪،‬‬
‫كما أن احملاسبة الدولية متثل جمموعة املبادئ والطرق واملعايري احملاسبية يف مجيع الدول على اختالف أنواعها وهذا‬
‫االختالف نشأ نتيجة اخلصائص اجلغرافية واالجتماعية واالقتصادية والسياسية والقانونية واليت ختتلف من دولة إىل‬
‫أخرى‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫كما أن مفهوم احملاسبة الد ولية يشري إىل العالقة بني الشركة القابضة والفروع التابعة هلا يف خمتلف الدول‪ ،‬أي أنه‬
‫يعترب من األساليب اليت جيب استخدامها عند إعداد وجتهيز القوائم املالية للشركة بشكل سليم‪.‬‬

‫احملاسبة الدولية هي أذن نظام عاملي تتبناه مجيع الدول عن طريق وضع جمموعة من املبادئ واملعايري احملاسبية‬
‫املقبولة قبوال عاما على املستوى الدويل‪ ،‬كما بتم حتديد األساليب والطرق املشتقة من تلك املبادئ واملعايري وتطيقها‬
‫يف مجيع الدول وهذا هو اهلدف النهائي للنظام احملاسيب الدويل‪ ،‬وهي تتبع يف حبثها األسلوب الوصفي‪.‬‬

‫كما يشري مفهوم احملاسبة الدولية إىل العالقة بني الشركة القابضة متعددة اجلنسيات والفروع والشركات التابعة هلا‪،‬‬
‫أي أنه يعترب من األساليب احملاسبية اليت جيب استخدامها حىت ميكن إعداد وجتهيز القوائم املالية املوحدة للشركة األم‬
‫بشكل صحيح‪.‬‬

‫وبصفة عامة توفر احملاسبة املعلومات اليت ميكن استخدامها يف اختاذ القرارات االقتصادية‪ ،‬فهي تعرب عن‬
‫النشاط اخلدمي الذي يقدم املعلومات املالية الكمية خلدمة متخذي القرار‪ ،‬ميكن توضيح كيفية إبالغ املعلومات‬
‫احملاسبية إىل متخذي القرار‪ ،‬حيث عادة ما يتم توفري تلك املعلومات من خالل تقارير متثل املخرجات النهائية للنظام‬
‫احملاسيب واليت تتأسس على البياانت املتولدة من األنشطة واألحداث االقتصادية املرتبطة أبحد منشآت األعمال من‬
‫خالل الشكل البياين التايل‪:2‬‬

‫االحتياجات من المعلومات‬

‫متخذي القرار‬ ‫المحاسبة‬


‫اإلدارة والمستثمرون‬
‫الموردون والعمالء‬
‫األجهزة الحكومية‬
‫قوائم مالية‪ ،‬تقارير إدارية‬
‫تقارير ضريبية‪ ،‬تقارير خاصة‬

‫تقارير‬ ‫المحاسبة‬

‫‪ 2‬شوقي طارق‪ ،‬لطرش فريد‪ ،‬محاضرات مقياس المعايير المحاسبية الدولية‪ ،‬تخصص علوم مالية ومحاسبة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية‬
‫وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة عباس فرحات‪ ،‬سطيف‪ ،‬منشورة على موقع كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪-‬جامعة فرحات عباس‪:-‬‬
‫‪ ،http://eco.univ-setif.dz/article.php?id=791‬تاريخ التصفح‪ ،2017/04/08 :‬بتوقيت‪.15:05 :‬‬

‫‪4‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬مفهوم معايير المحاسبة الدولية‬

‫إن جلنة معايري احملاسبة واملنوط هبا إصدار معايري احملاسبة الدولية اليت تقدم حلوال لبعض املشاكل احملاسبية‬
‫وإعطائها طابع العاملية من أجل توحيد املمارسة احملاسبية لتلك القضااي حىت تكون معيارية وقابلة للعمل هبا يف‬
‫خمتلف الدول اليت بدأت تطبيقها الفعلي‪.‬‬

‫(‪)Norme‬‬ ‫وقبل التطرق إىل مفهوم املعيار احملاسيب من الضرورة الوقوف على معىن املصطلح ابللغة الفرنسية‬
‫هي كلمة ذات أصل التيين يقصد هبا القاعدة‪ ،‬أي أن املعيار ميكن اعتباره كقاعدة متفق عليها بني اجلميع‬
‫ومقياس إىل معرفة الشيء وحتديد ميزاته بدقة‪.‬‬

‫ما يالحظ يف أدبيات احملاسبة هو تعدد وجهات النظر اجتاه تعريف املعايري‪ ،‬فمنهم من يرى أن املعيار عبارة‬
‫عن أداة ترشد التطبيق وحتاول تضييق الفجوة بينه وبني األساس النظري للمحاسبة‪ ،‬ويف هذا السياق ميكن أن‬
‫يعرف املعيار " أبنه منط متفق عليه ملا يعترب تطبيقاً مالئما يف ظروف معينة وأساساً للحكم واملقارنة وأساساً عندما‬
‫تربر الظروف ذلك "‪.‬‬

‫وكتعريف آخر للمعايري احملاسبية هي "أمناط أو مناذج تصف ما جيب أن يكون عليه التطبيق" بينما يعرفها‬
‫آخرون على أهنا متثل حماولة هامة لتقليل فرص االختالف بني التطبيق العملي وجعل نتائج الوظيفة احملاسبية أكثر‬
‫قابلية للمقارنة"‪ ،‬يف حني يرى الشريازي أن املعايري احملاسبية متثل "أحكاما خاصة بعنصر حمدد من عناصر القوائم‬
‫املالية أو بنوع معني من أنواع العمليات أو األحداث"‪.‬‬

‫ويف هذا الشأن جند تعريف آخر أكثر مشوالً‪ ،‬يعرف املعيار على أنه هدف مرغوب يف حتقيقه أو منوذج‬
‫فرضته التقاليد واإلمجاع العام أو اهليئات العلمية واملهنية أو احلكومة أو القانون أو إجراء إداري بعد مالحظة‬
‫وجتربة واختبار‪ .3‬وعليه فأن املعايري احملاسبية هي ليست بذاهتا إجراءات لكنها تبني اإلجراءات احملاسبية والقواعد‬
‫اليت تغطي تفاصيل حاالت معينة‪ ،‬ومن الضروري أن تكون املعايري احملاسبية متماسكة ومنظمة ومنضبطة‪.‬‬

‫ومن خالل حتليل اآلراء السابقة اليت حاولت تعريف املعيار احملاسيب اتضح أهنا ال متثل يف جوهرها اجتاهات‬
‫خمتلفة بقدر ما متثل يف جمموعها آراء متكاملة هتدف يف جمملها إىل حتقيق ما يلي‪:‬‬

‫‪ 3‬شوقي طارق‪ ،‬لطرش فريد‪ ،‬محاضرات مقياس المعايير المحاسبية الدولية‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫• املعيار مرشد أساسي أو بيان كتايب يتضمن طريقة أو أكثر ملعاجلة عملية حماسبية معينة‪.‬‬
‫• يساعد املعيار يف إرشاد وتقييم التطبيق للتوصل إىل معلومات حماسبية مفيدة للمستخدم‪.‬‬
‫• املعيار ميثل أحكاماً تتعلق بعنصر معني من القوائم املالية أو نوع معني من العمليات واملشاكل احملاسبية‪.‬‬
‫• يركز على القياس والتقرير احملاسيب هبدف رفع كفاءة الوظيفة احملاسبية‪.‬‬
‫• يتم إصداره من طرف جهاز أو هيئة حكومية حىت االعرتاف والقبول به‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أهمية المعايير المحاسبية ومحددات تطبيقها‬

‫الفرع األول‪ :‬أهمية معايير المحاسبة الدولية‬

‫حظي موضوع املعايري احملاسبية ابهتمام كبري من قبل مفكري احملاسبة‪ ،‬فهناك شبه اتفاق فيما بينهم على‬
‫أمهيتها وضرورة وجودها‪ ،‬ويف هذا الصدد قدم الباحثون الكثري من املربرات اليت تؤكد على أمهية املعايري احملاسبية‬
‫واليت ميكن حصرها يف النقاط التالية‪:‬‬

‫❖ تساهم املعايري احملاسبية يف عملية ضبط وتنظيم املمارسة احملاسبية إذ يؤدي غياب املعايري احملاسبية إىل اللجوء‬
‫إىل االجتهاد الشخصي وما قد يصاحب ذلك من عدم املوضوعية يف اختيار السياسات احملاسبية‬
‫املستخدمة‪.‬‬

‫❖ وجود إطار موضوعي من املعايري احملاسبية حتكم القياس والتوصيل يضمن حتقيق التوازن بني املصاحل املختلفة‬
‫لفئات متعددة من املستخدمني من انحية واملصلحة العامة من انحية أخرى‪.‬‬

‫❖ إن االعتماد على املعايري احملاسبية له أمهية كبرية وضرورية يف ظل قصور النظرايت احلالية للمحاسبة بشأن‬
‫معاجلة تعدد البدائل احملاسبية على مستوى الوحدة االقتصادية‪.‬‬

‫❖ إن وجود معايري حماسبية تساعد املهنيني وحتدد ردود أفعاهلم يف ظروف معينة وتعترب كذلك خط دفاع عند‬
‫وجود تدخالت أو إشراقات من أطراف خارجية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫هذا وتوجد جمموعة من األسباب اليت أدت إىل استخدام معايري احملاسبة الدولية‪ ،‬وتتمثل يف‪:‬‬

‫❖ انتشار التبادل التجاري بشكل كبري بني دول العامل‪.‬‬

‫تطور جماالت عمل الشركات‪ ،‬واملؤسسات العاملية‪.‬‬


‫❖ ّ‬
‫❖ ازدايد نِ ِ‬
‫سب االستثمارات املالية بني الدول‪.‬‬

‫❖ تداول العمالت األجنبية يف العمليات التجارية‪.‬‬

‫❖ ُمساعدة املنظّمات احملاسبية احمللية على االنضمام للمنظمات العاملية‬

‫الفرع الثاني‪ :‬محددات تطبيق معايير المحاسبة الدولية وتطورها المستمر‬

‫مما ميكن مالحظته أن معايري احملاسبة الدولية قد أتثرت بوجهيت النظر األمريكية والربيطانية حبكم أهنما‬
‫الدولتني السبّاقتني لوضح معايري حملية‪ ،‬وعليه فإن تطبيق معايري احملاسبة الدولية تتقيد ابحملددات التالية‪:‬‬

‫* عدم إمكانية تطبيق هذه املعايري ابلكامل على مستوى كل الدول نظراً الختالف البيئة والثقافة اليت مت أخذها‬
‫بعني االعتبار عند وضع هذه املعايري‪ ،‬ألهنا يف الغالب هي موجهة ملهنة احملاسبة املتقدمة (حماسبيا)‪.‬‬

‫* اإلبقاء على كثري من البدائل احملاسبية‪ ،‬إذ جند يف كثري من املعايري عدة بدائل أو مرجعيات ميكن تطبيقها‪.‬‬

‫* يتطلب تطبيق بعض املعايري يف بعض الدول تعديال يف أنظمتها وتشريعاهتا واألوامر اليت تصدر مبوجبها‪ ،‬وهذا‬
‫ما يتميز بشيء من احلذر لصعوبة تعديل تلك القوانني كما هو احلال ابلنسبة للمعيار احملاسيب رقم (‪)12‬‬
‫املتعلق بضرائب الدخل العتبار كثري من الدول أهنا قضية داخلية‪.‬‬

‫* اختالف مستوى التعليم بني الدول املطبقة للمعايري‪ ،‬إذ يكون التطبيق سهالً لدى الدول التقدمة وصعبا نوعا‬
‫ما لدى الدول النامية‪.‬‬

‫* الضغوطات السياسية املمارسة على جملس معايري احملاسبة الدولية )‪ (IASB‬يف وضع املعايري أو تعديلها‪ ،‬وهذا‬
‫ما يتجسد يف تطبيق بعض الدول للمعايري األمريكية حبكم تبعيتها هلا سياسياً أو إيديولوجياً‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫(‪)IFRIC‬‬ ‫* إن معايري احملاسبة الدولية هي دائمة التغ ّري وذلك بسبب التفسريات اليت تصدر عن جلنة التفسريات‬
‫والتغذية العكسية اليت تظهر بعد تطبيق املعايري‪ ،‬إضاف ًة إىل جهود املنظرين يف احملاسبة وتغ ّري الظروف املختلفة‬
‫(اقتصادية‪ ،‬سياسية‪ ،‬تكنولوجيا‪...‬اخل)‪.‬‬

‫وعليه فإن املعايري احملاسبية هي يف تطور مستمر فهي إذن تتميز ابملرونة وقابلية التعديل والتغري استناداً إىل‬
‫التغ ّري يف الظروف االقتصادية وحىت إلغائها يف بعض األحيان إذا كانت غري مالئمة للواقع‪ ،‬ومنه فعملية التحديث‬
‫هلذه املعايري هي مستمرة تستجيب للمستجدات على ساحة األعمال على املستوى العاملي حبكم أن احملاسبة جزء‬
‫ال يتجزأ عن هذا اجملال‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬نظرة عامة حول لجنة المعايير المحاسبية الدولية‬

‫الغرض من هذا املبحث عرض أهم النقاط حول جلنة املعايري احملاسبية الدولية‪ ،‬فنتكلم يف سياقها التارخيي‬
‫بداية من نشأهتا وحىت تطورها بعد إعادة هيكلتها‪ ،‬ونشري يف مطلب آخر إىل ملخص بعض املعايري الصادرة عن‬
‫جلنة املعايري احملاسبية الدولية‪ ،‬ويف األخري على شكل ملحق نعرض فيه املعايري (‪ )IASs‬و(‪ )IFRSs‬املصدرة إىل غاية‬
‫هناية ‪ 1‬جانفي ‪.2015‬‬
‫‪4‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تاريخ لجنة المعايير المحاسبية وتطورها‬

‫يف ‪ 29‬جوان من عام ‪ ،1973‬يف مدينة لندن‪ ،‬متضمنةً ممثلني عن اهليئات احملاسبية القائدة يف كل من أسرتاليا‪،‬‬
‫املكسيك‪ ،‬هولندا‪ ،‬اجنلرتا‪ ،‬إيرلندا‪ ،‬كندا‪ ،‬فرنسا‪ ،‬أملانيا الغربية‪ ،‬الياابن والوالايت املتحدة األمريكية لتكوين ونشر‬
‫معايري أساسية توضع يف احلسبان عند إعداد القوائم املالية ومراجعتها‪ ،‬وال متلك هذه اللجنة أيّة سلطة ولكنها تعتمد‬
‫على املنظمات املكونة هلا (مثل (‪ )AICPA‬يف الوالايت املتحدة) يف نشر معايريها وبذل اجلهود لتطبيقها‪.‬‬

‫متثلت األهداف األساسية هلذه اللجنة فيما يلي‪:‬‬

‫• تطوير جمموعة واحدة من املعايري الدولية إلعداد التقارير املالية حبيث تكون عالية اجلودة ومفهومة وقابلة للتطبيق‬
‫ومقبولة عامليا من خالل هيئة وضع املعايري التابعة هلا جملس معايري احملاسبة الدولية‪.‬‬

‫• تشجيع االستخدام والتطبيق الصارم هلذه املعايري‪.‬‬

‫• األخذ بعني االعتبار حاجات التقارير املالية لالقتصادات الناشئة واملؤسسات الصغرية واملتوسطة‪.‬‬

‫• حتقيق تقارب بني معايري احملاسبة احمللية واملعايري الدولية إلعداد التقارير املالية إلجياد حلول ذات جودة عالية‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬تطور اللجنة منذ نشأتها‬

‫عدة أحداث ومراحل هامة مرت هبا اللجنة منذ أتسيسها سنة ‪ ،1973‬ميكن تلخيصها يف النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ 4‬شوقي طارق‪ ،‬لطرش فريد‪ ،‬محاضرات مقياس المعايير المحاسبية الدولية‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫❖ من ‪ 1973‬إىل ‪ :1989‬بذل كل اجلهود من أجل تقليص فجوة اخلالف بني خمتلف اهليئات املكلفة إبعداد‬
‫املعايري على املستوى احمللي وزايدة درجة التنسيق بني خمتلف األعضاء املكونة للجنة‪ ،‬وذلك إبدراج عدة‬
‫إمكانيات للمحاسبة يف كل معيار لتتأقلم مع املرجعيات الوطنية‪.‬‬

‫❖ من ‪ 1989‬إىل ‪ :1993‬يف هذه الفرتة بدأت هذه اللجنة من ختفيض يف اخليارات املقرتحة وابلتايل اكتساب‬
‫القوائم املالية نوع من الشمولية وأتتّى ذلك من خالل نشر عشر معايري مت مراجعتها يف سنة ‪.1993‬‬

‫❖ يف ‪ :1994‬يف هذه السنة وقعت اللجنة بني انرين‪ ،‬األوىل يف مواجهة املنظمة العاملية لعموالت القيم املنقولة‬
‫متحججة أبهنا غري ملزمة على اهليئات التنظيمية‬
‫ّ‬ ‫)‪ (OICV‬واليت رفضت املعايري املنشورة لغاية هذا التاريخ‬
‫الوطنية‪ ،‬والثانية يف مواجهة بعض الشركات العاملية الكربى واليت تطبق معايري احملاسبة الدولية وهتدد برتك‬
‫تطبيقها متحججني بشدة تضييقها للتطبيقات العملية احملاسبية‪.‬‬

‫❖ يف جويلية ‪ :1995‬بعد قرار اختذته جموعة السبع الصناعية الكربى‪ ،‬جلنة معايري احملاسبة الدولية ومبشاركة‬
‫املنظمة العاملية للقيم املنقولة أعدوا برانمج عمل من أجل خمطط كامل جملموعة من املعايري احملاسبية الدولية‬
‫واليت تسمح لـ(‪ )OICV‬من فرض توصياهتا على اهليئات املكلفة ابلتوحيد احملاسيب الوطين‪ ،‬وذلك ابحرتام‬
‫هذه املعايري يف املعامالت والتسجيالت اليت تتم على مستوى األسواق املالية العاملية‪.‬‬

‫❖ يف ‪ :1999‬ابدرت هذه اللجنة بتقوية تركيبتها العملية‪ ،‬هتدف أساساً إىل تعديل تركيبة ومسؤولية جملس‬
‫إعداد املعايري‪ ،‬إجراءات تعيني األعضاء وإنشاء جلنة جديدة متثل اإلداريني لتسيري اللجنة (‪.)Trustees‬‬

‫يف فيفري ‪ :2001‬كانت نقطة حتول يف تركيبة هذه اللجنة‪ ،‬إبنشاء تنظيماً جديداً هلا‪ ،‬مت املصادقة عليه يف ماي من‬
‫نفس السنة‪ ،‬مت وضعه للعمل حتت تسمية تركيبة جلنة معايري احملاسبة الدولية (‪ )IASCF‬واليت بدورها تتكون من عدة‬
‫جلان فرعية أو أفواج عمل لكل منها مهام معينة‪ ،‬هذا التغيري أعطى أمهية و استقاللية أكرب للجنة معدة املعايري حبكم‬
‫أن أعضائها ليسوا ممثلني لبلداهنم كما كان احلال عليه يف اللجنة السابقة‪ ،‬وأول قراراهتا املتخذة يف ‪ 1‬أفريل هو تغيري‬
‫تسمية املعايري من معايري احملاسبة الدولية (‪ )IAS‬إىل املعايري الدولية للتقارير املالية (‪ )IFRS‬وذلك فقط ابلنسبة‬
‫للمعايري اليت مت إعدادها بعد هذا التاريخ و احلفاظ على التسمية القدمية اليت قبل هذا التاريخ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬مكونات (‪)IASCF‬‬

‫بعد هذا التغيري أصبحت هذه اللجنة مهيكلة من اللجان الفرعية أو أفواج العمل التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬جملس معايري احملاسبة الدولية (‪ :)IASB‬يعترب أهم جملس داخل هذه اهليئة مت إنشاؤه يف ‪ 6‬فيفري ‪ ،2001‬يضم‬
‫هذا اجمللس ‪ 14‬عضوا‪ ،‬يتم من طرف املسريين وال ميكن ألحد هؤالء األعضاء أن يكون يف نفس الوقت عضواً‬
‫وإداراي (‪ 12‬منهم دائمني‪ ،‬و‪ 2‬مؤقتني)‪ 7 ،‬أعضاء من بني ‪ 12‬الدائمني مكلفون ابلتنسيق مع هيئات إعداد‬
‫املعايري على مستوى الدول األعضاء وذلك من أجل تقريبها مبعايري هذه اهليئة‪ ،‬يتوزع أعضاء هذا اجمللس جغرافياً‬
‫كما يلي‪:‬‬

‫المجموع‬ ‫باقي العالم‬ ‫أمريكا‬ ‫أوروبا‬ ‫المنطقة‬


‫الشمالية‬
‫‪05‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫معدي‬
‫المعايير‬
‫‪03‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫المراجعين‬
‫‪04‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪03‬‬ ‫المحضرين‬
‫‪02‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الجامعيين‬
‫‪14‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪07‬‬ ‫المجموع‬
‫منذ سنة ‪ 2001‬مل يصبح هؤالء األعضاء ممثلني لبلداهنم‪ ،‬تتمثل أهم مهمة هلذا اجمللس يف حتضري والتصويت‬
‫على املعايري اجلديدة املقرتحة حتت التسمية اجلديدة "املعايري الدولية للتقارير املالية"‪ ،‬ويف ظل هذا اجمللس يتم‬
‫البحث عن حالة التوازن بني خمتلف األعضاء املنحدرين من عدة دول‪ ،‬وذات أصول اجتماعية ‪ -‬مهنية خمتلفة‬
‫(مراجعني‪ ،‬مديرين ماليني‪...‬اخل)‪ ،‬ولتحقيق التوازن الفكري بني األعضاء من خالل اخلربة املهنية املكتسبة‪،‬‬
‫فالتنظيم التأسيسي للهيئة يضع التعليمات التالية‪:‬‬

‫✓ على األقل مخسة أعضاء من هذا اجمللس جيب أن ميلكون خربة يف جمال املراجعة‪.‬‬

‫✓ على األقل ثالثة أعضاء ميلكون خربة يف جمال إعداد القوائم املالية‪.‬‬

‫✓ على األقل ثالثة أعضاء ميلكون خربة يف جمال استخدام القوائم املالية‪.‬‬

‫✓ على األقل عضو منهم لديه خربة يف جمال التعليم اجلامعي‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫يتم نشر مشروع املعيار احملاسيب للتصويت‪ ،‬وكذا مشاريع التفسريات أو عند املصادقة عليها ابستعمال اللغة‬
‫االجنليزية‪ ،‬إن مدة التمثيل هلؤالء األعضاء هي مخسة سنوات على األكثر‪ ،‬ميكن جتديدها مرة واحدة فقط‪،‬‬
‫حيصلون على مقابل مادي بقدر مسؤولياهتم واليت يتم حتديده من طرف إدارة اهليئة‪.‬‬

‫‪ .2‬اللجنة الدولية لتفسريات التقارير املالية (‪ :)IFRIC‬مهمتها توضيح طريقة تطبيق املعايري املعدة من خالل‬
‫سنوات قابلة للتجديد‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عضوا ملدة‬ ‫‪12‬‬ ‫اليت يصدرها (‪ ،)IASB‬تضم‬ ‫(‪)IFRS‬‬ ‫شرحها وتفسريها للمعايري‬
‫يعينون من طرف املسريين‪ ،‬وتنحصر مهامها األساسية يف‪:‬‬

‫✓ تفسر وتقدم تعليقاهتا حول التطبيق العملي للمعايري احملاسبية الدولية‪ ،‬يف اإلطار املفاهيمي جمللس معايري‬
‫احملاسبة‪ ،‬كما تنفذ مهاماً أخرى حسب طلب هذا األخري‪.‬‬

‫✓ يقوم ابلرد على اجمللس حول التفسريات النهائية واحلصول على موافقته‪.‬‬

‫‪ .3‬اللجنة االستشارية للمعايري (‪ :)SAC‬تضم ممثلني عن اهليئات املهنية الوطنية‪ ،‬تعطي آراءها حول املشاكل‬
‫الكبرية اليت يواجهها (‪ ،)IASB‬موافقتها ضرورية لتسجيل أي موضوع معني ليدخل ضمن برانمج عمل‬
‫(‪ ،)IASB‬تضم حوايل ‪ 30‬عضوا يعينون من طرف أعضاء جملس احلكام ملدة ‪ 3‬سنوات قابلة للتجديد‪ ،‬وعليه‬
‫تتمثل مهامها األساسية يف‪:‬‬

‫✓ تقدمي االستشارة جمللس معايري احملاسبة حول القرارات املتعلقة إبعداد املعايري‪.‬‬

‫✓ إعالم اجمللس بوجهات النظر ملختلف املنظمات واألطراف ذات العالقة املتعلقة مبشاريع املعايري‪.‬‬

‫حكماً‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ .4‬جلنة اإلداريني أو املسريين (‪ :)Trustees‬وهي مبثابة جملس إدارة هذه اهليئة‪ ،‬تدار من طرف‬
‫(جملس املراقبة) يعينون العتبارات جغرافية وكذا متثيلهم ملختلف أسواق رؤوس األموال املنتشرة عرب مناطق العامل‪،‬‬
‫مهمتهم األساسية حتديد السياسات االسرتاتيجية وتعيني أعضاء اللجان السابقة‬ ‫هؤالء احلكام ّ‬
‫(‪ )IFRIC,SAC,IASB‬وإعداد امليزانية وإجراء خمتلف التغيريات املكونة للّجنة ككل‪ ،‬مدة احلكام هي ثالث‬
‫سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة‪ ،‬وعلى العموم تكون مناطق متثيلهم كما يلي‪:‬‬

‫✓ ‪ 6‬أعضاء ميثلون أمريكا الشمالية‪.‬‬

‫✓ ‪ 6‬أعضاء ميثلون أورواب‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫✓ ‪ 4‬أعضاء ميثلون آسيا واحمليط اهلادئ‪.‬‬

‫✓ ‪ 3‬أعضاء لباقي املناطق اجلغرافية العاملية‪.‬‬

‫املنوطة هلؤالء املسريين وذلك بغية احرتام كل تعليمات اهليئة هي ما يلي‪:‬‬


‫ميكن ذكر أهم املهام ّ‬
‫• ضمان مسؤولية التمويل‪.‬‬
‫• نشر تقرير سنوي حول نشاط اهليئة‪.‬‬
‫• تعيني خمتلف أعضاء ابقي اللجان وإعداد عقود عملهم وخصائص مهامهم‪.‬‬
‫• تقييم االسرتاتيجية السنوية لعمل اهليئة ككل ومدى فعاليتها‪.‬‬
‫• املصادقة كل سنة على ميزانية اهليئة‪.‬‬
‫• تقييم اإلشكاليات الكربى واهلامة اليت تتطرق هلا املعايري احملاسبية‪.‬‬
‫• إعداد وتعديل القانون الداخلي املس ّري للهيئة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬ملخص لبعض المعايير الصادرة عن لجنة المعايير المحاسبية الدولية‬

‫أوال‪ :‬معايري احملاسبية الدولية‬

‫‪ .1‬عرض القوائم املالية‪ :‬يهدف هذا املعيار إىل بيان أساس عرض القوائم املالية من أجل ضمان إمكانية املقارنة‬
‫مع قوائم مماثلة لنفس املنشأة يف فرتات أخرى أو ملنشآت أخرى وحيدد املعيار عدة اعتبارات لعرض القوائم‬
‫وإرشادات خاصة هبيكلها واحلد األدىن أخطاء‬

‫‪ .2‬املخزون‪( :‬ع ّدل املعيار آلخر مرة عام ‪ 2007‬ويطبق معدالً ‪ )2009‬يهدف إىل عرض املعاجلة احملاسبية للمخزون‬
‫وف ًقاً ملدخل التكلفة التارخيية‪ ،‬حيث يتطرق إىل حتديد مبلغ تكلفة وصايف القيمة القابلة للتحقق ومعادالت‬
‫التكلفة وطرق تقومي املنصرف من املخزون واإلفصاح عن املخزون‪.‬‬

‫‪ .7‬قائمة التدفقات النقدية‪ :‬يهتم هذا املعيار بقائمة التدفقات النقدية حيث حيدد مفاهيم بعض املصطلحات‬
‫املستخدمة مثل النقدية والنقدية املعادلة والتدفقات النقدية واألنشطة التشغيلية واالستثمارية والتمويلية‪ ،‬ويعرض‬

‫‪ 5‬مأمون حمدان‪ ،‬دورة معاير المحاسبة الدولية‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫املعيار ش ًكالً لقائمة التدفقات النقدية موزعة إىل األنشطة الثالث تشغيلية واستثمارية ومتويلية‪ ،‬ويعرض أمثلة‬
‫على كل نوع من هذه األنشطة‪ ،‬كما حيدد املعيار شروط عرض التدفقات النقدية ابلعملة األجنبية‪ ،‬والتدفقات‬
‫النقدية املرتبطة ابلبنود غري العادية وتلك النامجة عن الفوائد وأرابح األسهم وعن ضرائب الدخل وغريها‪.‬‬

‫‪ .8‬صايف ربح وخسارة الفرتة واألخطاء األساسية والتغريات يف السياسات احملاسبية‪ :‬يهتم هذا املعيار بعرض‬
‫الربح أو اخلسارة من األنشطة العادية وغري العادية يف قائمة الدخل‪ ،‬كما يهتم ابحملاسبة عن التغريات يف‬
‫اضحاً‬
‫التقديرات احملاسبية‪ ،‬واألخطاء األساسية والتغريات يف السياسات احملاسبة حيث يعرض املعيار تعري ًفاً و ً‬
‫لكل من البنود غري العادية واألنشطة العادية واألخطاء األساسية والسياسات احملاسبية‪.‬‬

‫‪ .10‬األحداث الالحقة لتاريخ امليزانية العمومية‪ :‬يتضمن املعيار تعريفات حمددة لألمر الطارئ ولألحداث‬
‫الالحقة لتاريخ امليزانية العمومية‪ ،‬كما يعرض املعاجلة احملاسبية لكل من اخلسائر الطارئة واملكاسب الطارئة‬
‫وكيفية قياس األمور الطارئة ويعرض املعاجلة احملاسبية لألحداث الالحقة ومستوى اإلفصاح املطلوب‪.‬‬

‫اثنيا‪ :‬معايري التقارير املالية الدولية‬

‫‪ .1‬تبين املعايري الدولية إلعداد التقارير املالية للمرة األوىل‪( :‬يطبق ابتداء من عام ‪ )2004‬يهدف هذا املعيار‬
‫لضمان أن تصبح القوائم املالية املعدة وفق املعايري للمرة األوىل‪ ،‬قوائم ذات جودة عالية من حيث‪:‬‬
‫ُ‬
‫• جعلها واضحة وقابلة للمقارنة‪.‬‬
‫• تكون نقطة بداية لتطبيق املعايري‪.‬‬
‫• مراعاة عامل التكلفة يف حتسني جودة القوائم‪.‬‬

‫ويتضمن املعيار إرشادات عن كيفية إعداد القوائم ألول مرة وفق املعايري ومعاجلة الفروقات الناشئة عن االنتقال‬
‫إىل تطبيق املعايري (‪.)IFRS‬‬

‫‪ .2‬الدفع على أساس األسهم‪( :‬يطبق املعيار ابتداء من عام ‪ )2005‬ويهدف هذا املعيار إىل توضيح املعاجلة‬
‫احملاسبية يف حال قيام الشركات إبصدار أسهم أو خيارات أسهم ملوظفيها وذلك من أجل مكافأهتم مبا يف ذلك‬
‫املدراء وكبار املسؤولني التنفيذيني وغريهم أو ألطراف أخرى كالدفع للموردين‪ .‬ويبني هذا املعيار مبادئ القياس‬
‫لثالثة أنواع من معامالت الدفع على أساس األسهم مع األطراف األخرى‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫• املعامالت اليت تستلم فيها الشركة بضاعة أو خدمات مقابل األسهم‪.‬‬
‫• املعامالت اليت تشرتي فيها الشركة بضاعة أو خدمات مقابل االلتزامات اليت تتحملها جتاه املورد لقاء مبالغ‬
‫تعتمد على سعر أو قيمة السهم‪.‬‬
‫• املعامالت اليت تشرتي فيها الشركة بضاعة أو خدمات واليت مت االتفاق خالهلا على إمكانية السداد النقدي أو‬
‫ابألسهم‪.‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪ .3‬اندماج األعمال‪( :‬يطبق املعيار ابتداء من عام ‪ )2004‬حيل هذا املعيار حمل املعيار احملاسيب الدويل رقم‬
‫ويقتضي هذا املعيار‪:‬‬

‫• استخدام أسلوب الشراء يف احملاسبة عن كافة عمليات االندماج‪.‬‬


‫• حتديد الشركة املشرتية‪.‬‬
‫• قياس تكلفة االندماج ابلقيمة العادلة‪.‬‬
‫• أسس االعرتاف بشهرة احملل‪.‬‬
‫• االعرتاف ابألصول وااللتزامات عند االندماج‪.‬‬

‫‪ .4‬عقود التأمني‪( :‬يطبق املعيار ابتداء من ‪ )2005‬يهدف املعيار لتحديد أساليب إعداد التقارير املالية لعقود‬
‫التأمني اليت يتم إصدارها من قبل أية مؤسسة تصدر مثل هذه العقود‪ ،‬ويتناول إدخال تعديالت على حماسبة‬
‫عقود التأمني وعلى االفصاح املتعلق هبا‪.‬‬

‫‪ .5‬األصول غري املتداولة احملتفظ هبا برسم البيع والعمليات املتوقفة‪( :‬يطبق ابتداء من عام ‪ )2005‬حيل هذا‬
‫املعيار حمل املعيار احملاسيب الدويل ‪( 25‬العمليات املتوقفة)‪ ،‬ويقتضي املعيار ما يلي‪:‬‬

‫• قياس األصول احملتفظ هبا برسم البيع ابملبلغ املسجل أو القيمة العادلة مطروحاً منها التكاليف حىت البيع‪.‬‬
‫• عرض األصول احملتفظ هبا برسم البيع يف امليزانية بشكل منفصل‪.‬‬
‫• عرض نتائج العمليات املتوقفة بشكل منفصل يف قائمة الدخل‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪6‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬عرض المعايير المحاسبية الدولية‬

‫فيما يلي عرض ملعايري احملاسبة الدولية املصدرة لغاية ‪2015‬؛‬

‫(‪)IASs‬‬ ‫أوال‪ :‬معايري احملاسبة الدولية‬

‫التفسيرات‬
‫تاريخ صدور‬ ‫رقم‬
‫مالحظات‬ ‫المتعلقة‬ ‫موضوع المعيار‬
‫المعيار‬ ‫المعيار‬
‫بالمعيار‬
‫‪SIC 18‬‬
‫حل المعيار محل التفسير ‪ SIC 18‬خالل مراجعة‬ ‫‪SIC 27‬‬
‫‪1975/1/1‬‬ ‫عرض القوائم المالية‬ ‫‪1‬‬
‫المعيار سنة ‪2003‬‬ ‫‪SIC 29‬‬
‫‪IFRIC 17‬‬
‫حل المعيار محل التفسير ‪ SIC 1‬خالل مراجعة‬ ‫‪SIC 1‬‬
‫‪1975/10/1‬‬ ‫المخزون‬ ‫‪2‬‬
‫المعيار سنة ‪2003‬‬ ‫‪IFRIC 20‬‬
‫حل محله المعياران ‪ IAS 27‬و‪ IAS 28‬منذ عام‬
‫‪-‬‬ ‫‪1977/1/1‬‬ ‫القوائم المالية الموحدة‬ ‫‪3‬‬
‫‪1989‬‬
‫حل محله المعايير ‪ IAS 16‬و‪ IAS 22‬و ‪38‬‬
‫‪-‬‬ ‫محاسبة اإلهالك‬ ‫‪4‬‬
‫‪ IAS‬التي صدرت أو روجعت عام ‪.1998‬‬
‫المعلومات الواجب‬
‫حل محله المعيار ‪ IAS 1‬منذ عام ‪1997‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1977/1/1‬‬ ‫اإلفصاح عنها في القوائم‬ ‫‪5‬‬
‫المالية‬
‫المحاسبة عن االستجابة‬
‫حل محله المعيار ‪IAS 15‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬
‫للتغيرات في األسعار‬
‫كانت تسمى القائمة بقائمة التغيرات في المركز‬
‫‪1978/10/1‬‬ ‫قائمة التدفقات النقدية‬ ‫‪7‬‬
‫المالي لغاية ‪.1992‬‬
‫السياسات المحاسبية‪،‬‬
‫حل المعيار محل التفسيرين ‪ SIC 2‬و‪SIC 18‬‬ ‫‪SIC 2‬‬
‫‪1978/2/1‬‬ ‫التغيرات في التقدير‬ ‫‪8‬‬
‫خالل مراجعة المعيار سنة ‪.2003‬‬ ‫‪SIC 18‬‬
‫المحاسبي‪ ،‬األخطاء‬
‫المحاسبة عن أنشطة‬
‫حل محله المعيار ‪ IAS 38‬منذ عام ‪.1999/7/1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬
‫البحث والتطوير‬
‫كان يسمى األحداث الالحقة لتاريخ إعداد الميزانية‬ ‫األحداث الالحقة للفترة‬
‫‪-‬‬ ‫‪1980/1/1‬‬ ‫‪10‬‬
‫لغاية ‪2005‬‬ ‫اإلبالغية‬
‫حل محله المعيار ‪ IFRS 15‬اعتبارا من‬ ‫‪IFRIC 15‬‬
‫‪1980/1/1‬‬ ‫عقود البناء‬ ‫‪11‬‬
‫‪2017/1/1‬‬ ‫‪IFRIC 12‬‬
‫‪SIC 21‬‬
‫تم سحب التفسير ‪ SIC 21‬بعد دمجه في المعيار‬
‫‪SIC 25‬‬ ‫‪1979/7/1‬‬ ‫ضرائب الدخل‬ ‫‪12‬‬
‫‪IAS 12‬‬
‫‪IFRIC 7‬‬
‫عرض األصول المتداولة‬
‫حل محله المعيار ‪IAS 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬
‫وااللتزامات المتداولة‬
‫حل محله المعيار ‪ IFRS 8‬اعتبارا من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1983/1/1‬‬ ‫اإلبالغ القطاعي‬ ‫‪14‬‬
‫‪2009/1/1‬‬

‫‪ 6‬خالد جمال الجعارات‪ ،‬مختصر المعايير المحاسبية الدولية ‪ ،2015‬مطبعة جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪ ،2014 ،‬ص ‪ 147‬ص‪.150‬‬

‫‪16‬‬
‫تم سحب المعيار خالل المراجعة سنة ‪2003‬‬ ‫المعلومات التي تعكس‬
‫‪-‬‬ ‫‪1978/1/1‬‬ ‫‪15‬‬
‫اعتبارا من ‪.2005/1/1‬‬ ‫آثار تغيرات األسعار‬
‫‪SIC 6‬‬
‫تم دمج التفسيرات ‪ SIC 6‬و ‪ SIC 14‬و‪SIC‬‬
‫‪SIC 14‬‬ ‫‪19/1/1‬‬ ‫الممتلكات‪ ،‬المنشآت‬
‫‪23‬في المعيار خالل المراجعة الذي تمت له سنة‬ ‫‪16‬‬
‫‪SIC 23‬‬ ‫‪83‬‬ ‫والمعدات‬
‫‪ 2003‬وذلك اعتبارا من ‪2005/1/1‬‬
‫‪IFRIC 20‬‬
‫‪IFRIC 4‬‬
‫‪SIC 15‬‬ ‫‪1984/1/1‬‬ ‫اإليجارات‬ ‫‪17‬‬
‫‪SIC 27‬‬
‫‪IFRIC 18‬‬
‫‪IFRIC 15‬‬
‫حل محله المعيار ‪ IFRS 15‬اعتبارا من‬ ‫‪IFRIC 13‬‬
‫‪1984/1/1‬‬ ‫اإليراد‬ ‫‪18‬‬
‫‪2017/1/1‬‬ ‫‪IFRIC 12‬‬
‫‪SIC 27‬‬
‫‪SIC 31‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪IFRIC 14‬‬ ‫‪1985/1/1‬‬ ‫منافع الموظفين‬ ‫‪19‬‬
‫المحاسبة عن المنح‬
‫‪-‬‬ ‫‪SIC 10‬‬ ‫‪1984/1/1‬‬ ‫الحكومية واإلفصاح عن‬ ‫‪20‬‬
‫المساعدات الحكومية‬
‫‪IFRIC 16‬‬
‫حل المعيار محل التفسيرات‪،SIC 11‬‬ ‫‪SIC 7‬‬
‫آثار التغيرات في أسعار‬
‫‪ SIC 30 ،SIC 19‬خالل مراجعة المعيار سنة‬ ‫‪SIC 11‬‬ ‫‪1985/1/1‬‬ ‫‪21‬‬
‫صرف العملة األجنبية‬
‫‪2003‬‬ ‫‪SIC 19‬‬
‫‪SIC 30‬‬
‫‪SIC 9‬‬
‫حل محله المعيار ‪ 22 IFRS 3‬وتفسيراته‬ ‫‪SIC 22‬‬ ‫‪1985/11/1‬‬ ‫اندماج األعمال‬ ‫‪22‬‬
‫‪SIC 28‬‬
‫حل المعيار محل التفسير ‪ SIC 2‬بموجب مراجعة‬
‫‪SIC 2‬‬ ‫‪1986/1/1‬‬ ‫تكاليف االقتراض‬ ‫‪23‬‬
‫المعيار سنة ‪.2003‬‬
‫افصاحات الطرف ذات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1986/1/1‬‬ ‫‪24‬‬
‫العالقة‬
‫حل محله المعياران ‪ ،IAS 39‬و ‪ IAS 40‬اعتبارا‬ ‫المحاسبة عن‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25‬‬
‫من ‪2001‬‬ ‫االستثمارات‬
‫المحاسبة واإلبالغ عن‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1987/1/1‬‬ ‫‪26‬‬
‫خطط المنافع المحددة‬
‫حل المعيار محل التفسير ‪ SIC 33‬خالل المراجعة‬
‫سنة ‪2003‬‬ ‫‪IFRIC 17‬‬
‫وتم تخصيص المعيار فقط للقوائم المالية المنفصلة‬ ‫‪SIC 12‬‬ ‫‪1990/1/1‬‬ ‫القوائم المالية المنفصلة‬ ‫‪27‬‬
‫واستحداث المعيار ‪ IFRS 10‬للقوائم المالية‬ ‫‪SIC 33‬‬
‫الموحدة‬
‫‪SIC 3‬‬ ‫االستثمارات في‬
‫حل المعيار محل التفسيرات ‪،SIC 3،SIC 20‬‬
‫‪SIC 20‬‬ ‫‪1990/1/1‬‬ ‫الشركات الزميلة والعقود‬ ‫‪28‬‬
‫‪ SIC 33‬وحل محل المعيار ‪IAS 31‬‬
‫‪SIC 33‬‬ ‫المشتركة‬

‫‪17‬‬
‫حل المعيار ‪ 21‬محل التفسير‪ SIC 19‬تحت‬ ‫‪IFRIC 7‬‬ ‫اإلبالغ المالي في‬
‫المعيارين ‪ IAS 21‬و ‪ IAS 29‬والتفسير ‪SIC‬‬ ‫‪SIC 19‬‬ ‫‪1990/1/1‬‬ ‫االقتصاديات نشطة‬ ‫‪29‬‬
‫‪.30‬‬ ‫‪SIC 29‬‬ ‫التضخم‬
‫‪SIC 30‬‬
‫اإلفصاح في القوائم‬
‫المالية‬
‫حل محله المعيار ‪ IFRS 7‬منذ ‪.2005/8/18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1991/1/1‬‬ ‫‪30‬‬
‫للبنوك والمؤسسات‬
‫المماثلة‬
‫حل محله المعيار ‪ IAS 28‬اعتبارا من‬ ‫الحقوق في العقود‬
‫‪SIC 13‬‬ ‫‪1992/1/1‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪2013/1/1‬‬ ‫المشتركة‬
‫حل المعيار محل التفسيرات ‪ SIC 5‬و ‪ SIC 16‬و‬ ‫‪IFRIC 2‬‬
‫‪ SIC 17‬خالل مراجعة المعيار سنة ‪ ،2003‬وحل‬ ‫‪SIC 5‬‬ ‫األدوات المالية‪ :‬اإلفصاح‬
‫‪1996/1/1‬‬ ‫‪32‬‬
‫المعيار ‪ IFRS 7‬محل المعيار ‪ IAS 32‬فيما يتعلق‬ ‫‪SIC 16‬‬ ‫والعرض‬
‫باإلفصاح فقط‪.‬‬ ‫‪SIC 17‬‬
‫حل المعيار محل التفسير ‪ SIC 24‬خالل مراجعة‬
‫‪SIC 24‬‬ ‫‪1999/1/1‬‬ ‫عائد السهم‬ ‫‪33‬‬
‫المعيار سنة ‪.2003‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪IFRIC 10‬‬ ‫‪1999/7/1‬‬ ‫اإلبالغ المالي المرحلي‬ ‫‪34‬‬

‫حل محله المعيار ‪ IFRS 5‬منذ ‪.2005/1/1‬‬ ‫‪1999/7/1‬‬ ‫العمليات غير المستمرة‬ ‫‪35‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1999/7/1‬‬ ‫االنخفاض في قيم األصول‬ ‫‪36‬‬

‫‪IFRIC 1‬‬
‫‪IFRIC 5‬‬
‫‪IFRIC 6‬‬ ‫المخصصات‪ ،‬االلتزامات‬
‫‪-‬‬ ‫‪1999/7/1‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪IFRIC 17‬‬ ‫الطارئة‪ ،‬األصول المحتملة‬
‫‪IFRIC 21‬‬

‫تاريخ آخر سريان هو للتعديالت التي تمت على المعيار‬


‫‪ ،IAS 36‬ويعتبر تاريخ آخر سريان لألصول غير‬ ‫‪IFRIC 12‬‬
‫الملموسة المقتناة في اندماج األعمال وفق المعيار ‪IFRS‬‬
‫‪IFRIC 20‬‬
‫‪،3‬‬ ‫‪1980/1/1‬‬ ‫األصول غير الملموسة‬ ‫‪38‬‬
‫‪SIC 6‬‬
‫وحل المعيار ‪ IAS 16‬محل التفسير ‪ ،SIC 6‬وحل‬
‫‪SIC 32‬‬
‫المعيار محل التفسير ‪ SIC 33‬خالل مراجعة المعيار‬
‫سنة ‪.2003‬‬

‫حل المعيار محل التفسير ‪ SIC 33‬خالل مراجعة‬ ‫‪IFRIC 16‬‬


‫المعيار سنة ‪.2003‬‬ ‫‪IFRIC 12‬‬ ‫األدوات المالية‪ :‬االعتراف‬
‫‪1980/1/1‬‬ ‫‪39‬‬
‫وسيحل المعيار ‪ IFRS 9‬محله اعتبارا من‬ ‫‪IFRIC 9‬‬ ‫والقياس‬
‫‪2018/1/1‬‬ ‫‪SIC 33‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2001/1/1‬‬ ‫الممتلكات المستثمرة‬ ‫‪40‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2003/1/1‬‬ ‫الزراعة‬ ‫‪41‬‬

‫‪18‬‬
‫)‪(IFRSs‬‬ ‫اثنيا‪ :‬معايري التقارير املالية الدولية‬

‫التفسيرات‬
‫تاريخ صدور‬ ‫رقم‬
‫مالحظات‬ ‫المتعلقة‬ ‫موضوع المعيار‬
‫المعيار‬ ‫المعيار‬
‫بالمعيار‬
‫تطبيق معايير التقارير‬
‫‪SIC 8‬‬
‫حل محل التفسير ‪SIC 8‬‬ ‫‪2004/1/1‬‬ ‫المالية الدولية ‪IFRSs‬‬ ‫‪1‬‬
‫للمرة األولى‬
‫الدفعات المرتكزة على‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2005/1/1‬‬ ‫‪2‬‬
‫األسهم‬
‫حل محل المعيار ‪IAS 22‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2004/3/31‬‬ ‫اندماج األعمال‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2005/1/1‬‬ ‫عقود التأمين‬ ‫‪4‬‬
‫األصول غير المتداولة‬
‫حل محل المعيار ‪IAS 35‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2005/1/1‬‬ ‫‪5‬‬
‫المقتناة للبيع والعمليات‬

‫غير المستمرة‬

‫التنقيب عن الموارد‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2006/1/1‬‬ ‫‪6‬‬
‫المعدنية وتقييمها‬
‫حل محل المعيار‬
‫األدوات المالية‪:‬‬
‫‪ IAS 32‬فيما يتعلق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2007/1/1‬‬ ‫‪7‬‬
‫اإلفصاحات‬
‫باإلفصاحات فقط‬
‫حل محل المعيار ‪IAS 14‬‬ ‫‪2006/11/30‬‬ ‫القطاعات التشغيلية‬ ‫‪8‬‬
‫سيحل محل المعيار ‪IAS‬‬
‫‪ 39‬اعتبارا من‬ ‫‪2018/1/1‬‬ ‫األدوات المالية‬ ‫‪9‬‬
‫‪2018/1/1‬‬
‫حل محل المعيار ‪IAS 28‬‬
‫فيما يتعلق بالقوائم المالية‬
‫‪SIC 12‬‬ ‫‪2013/1/1‬‬ ‫القوائم المالية الموحدة‬ ‫‪10‬‬
‫الموحدة فقط وألغى التفسير‬
‫‪SIC 12‬‬
‫ألغى المعيار ‪IAS‬‬
‫‪SIC 13‬‬ ‫‪2013/1/1‬‬ ‫الترتيبات المشتركة‬ ‫‪11‬‬
‫التفسير‪SIC 13‬‬
‫اإلفصاح عن الحقوق‬
‫‪2013/1/1‬‬ ‫‪12‬‬
‫في المنشآت األخرى‬
‫‪2013/1/1‬‬ ‫القياس بالقيمة العادلة‬ ‫‪13‬‬
‫الحسابات المؤجلة‬
‫‪2016/1/1‬‬ ‫‪14‬‬
‫المنتظمة‬
‫حل محل المعيارين‬
‫‪ IAS 11‬و‪IAS 18‬‬
‫اإليراد من العقود مع‬
‫ومحل التفسيرات ‪SIC 31‬‬ ‫‪2017/1/1‬‬ ‫‪15‬‬
‫العمالء‬
‫و ‪ IFRIC 13‬و ‪IFRIC‬‬
‫‪15‬و ‪IFRIC 18‬‬

‫‪19‬‬
‫خاتمـــــــــة‬

‫انطالقا مما سبق وما جاء يف موضوع البحث‪ ،‬نستخلص مجلة من النقاط حول املعايري احملاسبية الدولية‬
‫ودورها‪ ،‬نوردها يف السطور التالية‪:‬‬

‫▪ للمعايري احملاسبية دور مهم يف قياس السلوك االقتصادي ملنظمات األعمال وحتديد نتائج النشاط وابلتايل حتديد‬
‫أسعار أسهم الشركات يف أسواق املال‪ .‬وكذلك هلا دور مهم ابلتايل يف توزيع الثروة بني أفراد اجملتمع‪.‬‬
‫▪ إن توافق وتطبيق البيئة الوطنية مع البيئة الدولية يف جمال املعايري احملاسبية الدولية له منافع وفوائد كما له معوقات‬
‫وصعوابت ترتتب عليها نتائج وانعكاسات قد تكون إجيابية وقد تكون سلبية‪ ،‬إال أنه اجلانب السليب أكثر ميالً‬
‫يف البيئات الوطنية اليت مل تصل بعد إىل ما وصلت إليه البيئات الدولية املتقدمة‪.‬‬
‫▪ لتطبيق املعايري احملاسبية الدولية يف البيئة هناك متطلبات ومقومات ينبغي توافرها‪.‬‬
‫▪ إن املعايري احملاسبية الدولية معرضة يف أي وقت إىل التغيري والتعديل وحىت اإللغاء وذلك مبا يناسب ويسهل‬
‫عمل كافة املستخدمني‪.‬‬

‫ويف األخري ننهي حبثنا برأينا حول املعايري احملاسبية الدولية فنقول أن فكرة "معايري احملاسبة الدولية وتوحيد‬
‫املمارسات احملاسبية" فكرة سديدة حنو حتقيق النمو واالزدهار يف االقتصاد العاملي‪ ،‬إال أن ذلك صعب التطبيق يف‬
‫كل الدول ما دامت هناك اقتصادايت متفاوتة املستوى ويف ظل تعدد واختالف السياسات االقتصادية لدول العامل‪،‬‬
‫وعليه جيب على جلنة املعايري احملاسبية الدولية بذل جمهودات إضافية لتعزيز هذا التوحيد مبراعات ما يليق وما ال يليق‬
‫ابالقتصادايت النامية أيضا وليس فقط االقتصادايت القوية يف العامل‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫▪ خالد مجال اجلعارات‪ ،‬خمتصر املعايري احملاسبية الدولية ‪ ،2015‬مطبعة جامعة قاصدي مرابح‪ ،‬ورقلة‪،‬‬
‫‪.2014‬‬
‫▪ شوقي طارق‪ ،‬لطرش فريد‪ ،‬حماضرات مقياس املعايري احملاسبية الدولية‪ ،‬ختصص علوم مالية وحماسبة‪ ،‬كلية‬
‫العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة عباس فرحات‪ ،‬سطيف‪.‬‬
‫▪ مأمون محدان‪ ،‬دورة معاير احملاسبة الدولية‪ ،‬هيئة األوراق واألسواق املالية السورية‪ ،‬دمشق‪ ،‬ديسمرب‬
‫‪.2009‬‬

‫‪21‬‬

You might also like