You are on page 1of 32

‫التنمية العمرانية الشاملة لمصر في القرن الواحد والعشرون‬

‫)‪ (2‬من )‪(9‬‬


‫‪THE COMPREHENSIVE URBAN‬‬
‫‪DEVELOPMENT‬‬
‫‪OF EGYPT IN THE 21ST CENTURY‬‬
‫د ‪ /‬محمد عبد الرحمن حسن المكاوي‬
‫الستاذ المساعد بقسم الهندسة المعمارية‬
‫كلية الهندسة جامعة المنصورة‬
‫‪E-Mail: mohamedmakawy@yahoo.com‬‬
‫‪Fax: 050 2244690‬‬

‫مع تردى أحوال العمران والتكدس في الوادي والدلتا رغم ما تزخر به مصر من مساحات شاسعة‬
‫تتمتع بإمكانيات وموارد طبيعية متميزة كان لبد من تغيير مفهوم التنمية العمرانية وتبنى إستراتيجية‬
‫جديدة تقوم على فكر متطور ونظرة شمولية‪.‬‬
‫وفى إطار هذا المفهوم فإن إستراتيجية التنمية العمرانية الشاملة لمصر في القرن الواحد‬
‫والعشرون تقوم على محورين أساسيين هما الرتقاء بالهيكل العمراني القائم‪ ،‬وتنمية المناطق‬
‫الصحراوية‪.‬‬

‫تناول البحث السابق تنمية المجتمعات الريفية في مصر كأحد محاور الرتقاء بالهيكل العمراني‬
‫القائم‪ ،‬وكمحور آخر من محاور الرتقاء بهذا الهيكل فإن هذا البحث يتناول تطوير المجتمعات الحضرية‬
‫في مصر‪ :‬دراسة حالة مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫نحو إستراتيجية لتطوير المجتمعات الحضرية في مصر‬
‫دراسة حالة مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية‬
‫‪TOWARDS A STRATEGY FOR DEVELOPMENT OF THE‬‬
‫‪URBAN COMMUNITIES IN EGYPT.‬‬
‫‪THE CASE OF AL-MANSOURA CITY IN DAKAHLIA PROVINCE.‬‬

‫ملخص البحث‪:‬‬
‫تعانى المجتمعات الحضرية في مصر من مشاكل عديدة تؤثر سلبيا على جودة الحياة الجتماعية والقتصادية‬
‫والبيئية لسكان تلك المجتمعات‪ ،‬تتمثل أهم هذه المشاكل في‪ :‬الحاجة المستمرة والمتزايدة للسكان في الوقت الذي تتزايد فيه‬
‫المناطق العشوائية‪ ،‬الفقر والبطالة المتزايدة الناتجة عن قلة وجود فرص العمل نتيجة لضعف القاعدة القتصادية في تلك‬
‫المجتمعات‪ ،‬نقص المرافق والخدمات‪ ،‬والتلوث البيئي الناتج عن زيادة كمية المخلفات‪.‬‬
‫إن المدخل الستراتيجي لتطوير المجتمعات الحضرية في مصر يعتمد أساسا على التغلب على هذه المشاكل‬
‫الساسية وذلك من اجل تحسين مستوى المعيشة للسكان وخصوصا الفقراء‪.‬‬
‫وهذه الورقة البحثية تتناول تطوير المجتمع الحضري في مدينة المنصورة كحالة دراسية وذلك من خلل اقتراح‬
‫إستراتيجية لتطوير المدينة‪ ،‬هذه الستراتيجية يمكن أن تكون نموذجا لتطوير مجتمعات حضرية أخرى في مصر‪.‬‬

‫‪ABSTRACT:‬‬
‫‪The urban communities in Egypt suffer from a lot of problems which affect negatively the social,‬‬
‫‪economic, environmental quality of people life in these communities. The most important problems are: the‬‬
‫‪continous and increased need for housing in the time that slume areas increased, poverty and increased‬‬
‫‪unemployment due to the shortage of job opportunities as a result of weakness of the economic base of these‬‬
‫‪communities, the shortage of infrastructure and services, and environmental pollution produced from the‬‬
‫‪increased quantities of waste.‬‬
‫‪The strategic approach to develop the urban communities in Egypt depends mainly on overcoming‬‬
‫‪these main problems in order to improve the quality of people life specially the poor.‬‬
‫‪This paper discusses developing the urban community in Almansoura city as a case study, and‬‬
‫‪proposes a strategy for developing it. This proposed strategy may contribute as a guide for developing other‬‬
‫‪urban communities in Egypt.‬‬

‫الهدف من البحث ‪:‬‬


‫يهدف البحث إلى اقتراح إستراتيجية لتطوير المجتمع الحضري في مدينة المنصورة‪ ،‬هذه‬
‫الستراتيجية يمكن أن تكون نموذجا لتطوير مجتمعات حضرية أخرى في مصر‪ ،‬وتهدف هذه‬
‫الستراتيجية إلى تحقيق التي‪:‬‬
‫المساهمة في دفع عجلة التنمية من خلل تدعيم واستحداث القاعدة القتصادية للمدينة وتوفير‬ ‫‪‬‬
‫فرص عمل جديدة بها‪.‬‬
‫توفير الخدمات وتدعيم المرافق الساسية بالمدينة وتنمية البيئة وذلك لتحسين الظروف المعيشية‬ ‫‪‬‬
‫للمواطنين‪.‬‬
‫التعامل مع قضايا المسكن والعشوائيات والحد من تزايد المناطق العشوائية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الدارة الجيدة للرض‪ ،‬ورفع كفاءة الدارة المحلية‪ ،‬وضمان حصول محدودي الدخل على الدعم‬ ‫‪‬‬
‫والخدمات‪.‬‬

‫منهجية البحث‪:‬‬
‫يتواصل هذا البحث في أربعة أجزاء رئيسية‪ ،‬فيتناول الجزء الول منه المدخل القليمي للدراسة‪،‬‬
‫ويتناول الجزء الثاني التعرف على الوضاع الراهنة المؤثرة على المدينة‪ ،‬أما الجزء الثالث فيتناول‬
‫دراسة القطاعات التنموية وقضاياها في مدينة المنصورة‪ ،‬وفى الجزء الرابع سيتم اقتراح إستراتيجية‬
‫لتطوير مدينة المنصورة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫أداء المنشآت الصناعية القائمة مع الهتمام‬ ‫‪ – 1‬المدخل القليمي للدراسة‪:‬‬
‫بعمليات الحلل والتجديد‪ ،‬وكذا النهوض‬ ‫يتناول المدخل القليمي للدراسة ملمح‬
‫بمستويات أداء القطاعات الخدمية المغذية‬ ‫إقليم الدلتا من حيث موقع إقليم الدلتا من‬
‫والمكملة للنشطة النتاجية‪.‬‬ ‫الجمهورية والهداف التنموية للقليم‪ ،‬ثم ملمح‬
‫رفع كفاءة مستوى الخدمات المقدمة‬ ‫‪‬‬ ‫محافظة الدقهلية من حيث موقعها من إقليم الدلتا‬
‫لمواطني القليم مع تقليل التفاوتات بين‬ ‫وأوضاعها القتصادية والديموجرافية وبنيتها‬
‫المراكز الحضرية والريفية وفيما بين‬ ‫الساسية وأهدافها التنموية كالتالي‪:‬‬
‫المحافظات المكونة للقليم‪.‬‬
‫تقديم الحوافز للقطاع الخاص وتهيئة‬ ‫‪‬‬ ‫‪ : 1 – 1‬ملمح إقليم الدلتا‬
‫المناخ للقيام بدوره في مجال التنمية‬ ‫‪ : 1 – 1 – 1‬موقع إقليم الدلتا من الجمهورية‬
‫القتصادية‪.‬‬ ‫مدينة المنصورة )منطقة الدراسة( هي‬
‫العمل على التكامل بين النشطة‬ ‫‪‬‬ ‫عاصمة محافظة الدقهلية التي تتبع إقليم الدلتا‬
‫المختلفة بالقليم‪.‬‬ ‫الذي يشغل المنطقة الوسطى من شمال‬
‫تنمية القدرة التصديرية للقليم من خلل‬ ‫‪‬‬ ‫الجمهورية حيث يمتد من ساحل البحر المتوسط‬
‫استغلل المزايا النسبية التي يتمتع بها‪ ،‬سواء‬ ‫شمال بواجهة بحرية تصل إلى ‪ 200‬كيلو متر‬
‫في مجال الصناعات التصديرية )الغزل‬ ‫إلى حدود إقليم القاهرة جنوبا‪ ،‬كما يحده إقليم قناة‬
‫والنسيج – المفروشات القطنية – الثاث‬ ‫السويس شرقا والصحراء الغربية من جهة‬
‫والمنتجات الخشبية – الحذية( أو في مجال‬ ‫الغرب‪.‬‬
‫الصادرات الزراعية )القطن – الرز –‬ ‫ويتسم المناخ في القليم بأن النطاق‬
‫البصل‪ (..‬أو في مجال النتاج السمكي من‬ ‫الساحلي الشمالي يكون أكثر دفئا في فصل‬
‫البحر المتوسط والبحيرات ولسيما مع توافر‬ ‫الشتاء مقارنة بالمناطق الواقعة في جنوبه كما انه‬
‫خدمات ميناء دمياط في مجال النقل البحري‪.‬‬ ‫اقل حرارة وأكثر رطوبة في فصل الصيف عن‬
‫توفير كيانات اقتصادية جديدة تسمح‬ ‫‪‬‬ ‫باقي الدلتا‪ ،‬وترتفع سرعة الرياح في هذا النطاق‬
‫باستغلل الموارد النمائية المتاحة بإقليم الدلتا‬ ‫الساحلي وتقل كلما اتجهنا جنوبا داخل القليم‪،‬‬
‫دون استنزاف للثروات الطبيعية وفى مقدمتها‬ ‫كما يتزايد معدل سقوط المطار كلما اتجهنا‬
‫مشروعات استصلح واستزراع الراضي‬ ‫شمال‪.‬‬
‫في بعض المناطق الواعدة‪ ،‬ومشروعات‬ ‫ويتكون الهيكل الداري لقليم الدلتا من‬
‫التوطين لبعض الصناعات ذات الجدوى في‬ ‫خمس محافظات هي الدقهلية ‪ ،‬دمياط‪ ،‬كفر‬
‫المناطق الصناعية والمدن الجديدة مثل مدينة‬ ‫الشيخ‪ ،‬المنوفية‪ ،‬الغربية‪ ،‬بإجمالي عدد مراكز‬
‫دمياط الجديدة ومدينة جمصة‪.‬‬ ‫‪ 46‬مركزا تضم ‪ 57‬مدينة‪ 1714 ،‬قرية منها‬
‫ترشيد استهلك الطاقة وضرورة البحث‬ ‫‪‬‬ ‫‪ 323‬قرية رئيسية‪ 1391 ،‬قرية فرعية‪.‬‬
‫في مواجهة الستهلك المتزايد‪.‬‬
‫اتخاذ الجراءات الوقائية للصرف‬ ‫‪‬‬ ‫‪ :2 – 1 – 1‬الهداف التنموية لقليم الدلتا‬
‫الصناعي لما لها من تأثير بالغ على المجارى‬ ‫تتمثل الهداف التنموية لقليم الدلتا في‬
‫المائية والبحيرات الشمالية خاصة بحيرة‬ ‫التي ‪:‬‬
‫المنزلة المر الذي ينعكس على نشاط الثروة‬ ‫الحفاظ على الراضي الزراعية والحد‬ ‫‪‬‬
‫السمكية‪.‬‬ ‫من الزحف العمراني عليها وتشجيع النمو‬
‫على الراضي الصحراوية‪.‬‬
‫‪ : 2 – 1‬ملمح محافظة الدقهلية‬ ‫الهتمام بتوفير ورفع كفاءة الخدمات‬ ‫‪‬‬
‫‪ : 1 – 2 – 1‬موقع محافظة الدقهلية من إقليم‬ ‫النتاجية والبنية الساسية‪.‬‬
‫الدلتا‬ ‫تعزيز القدرة النتاجية لقليم الدلتا من‬ ‫‪‬‬
‫خلل التوسع الرأسي في الزراعة وتطوير‬

‫‪3‬‬
‫تمثل هذه المساحة حوالي ‪ %28.6‬من إجمالي‬ ‫تقع محافظة الدقهلية شرق وغرب نهر‬
‫مساحة إقليم الدلتا‪ ،‬وتتكون محافظة الدقهلية من‬ ‫النيل فرع دمياط‪ ،‬ويحدها شمال البحر المتوسط‬
‫‪ 15‬مركز إداري‪ ،‬ويبلغ عدد المدن الموجودة‬ ‫ومحافظة دمياط وجنوبا محافظتي الشرقية‬
‫بالمحافظة ‪ 18‬مدينة تضم ‪ 114‬وحدة محلية‬ ‫والقليوبية وشرقا محافظة الشرقية وغربا‬
‫قروية يتبعها ‪ 475‬قرية‪.‬‬ ‫محافظتي الغربية وكفر الشيخ‪.‬‬
‫تبلغ مساحة المحافظة حوالي ‪3538.23‬‬
‫كيلو متر مربع أي حوالي ‪ 842.1‬ألف فدان‪،‬‬

‫البحر البيض‬
‫المتوسط‬

‫شكل )‪ :(1‬موقع محافظة الدقهلية من إقليم الدلتا‬

‫‪4‬‬
‫المنصورة – المحلة الكبرى – طنطا –‬ ‫‪‬‬ ‫المحافظة وبحيرة المنزلة‪ ،‬بالضافة إلى السياحة‬
‫بنها ومن بنها تتصل ببقية الشبكة وتصل إلى‬ ‫الدينية السلمية والمسيحية‪.‬‬
‫القاهرة والمحافظات الخرى‪.‬‬
‫المنصورة – الزقازيق – بنها ومن بنها‬ ‫‪‬‬
‫تتصل ببقية الشبكة وتصل إلى القاهرة‬ ‫‪ : 3 – 2 – 1‬الدراسات الديموجرافية‬
‫والمحافظات الخرى‪.‬‬ ‫وفقا لتقدير السكان عام ‪ 2005‬فقد بلغ‬
‫المنصورة – شربين – دمياط ومن‬ ‫‪‬‬ ‫عدد سكان محافظة الدقهلية ‪ 4.225‬مليون نسمة‬
‫شربين تتصل بخط شربين – كفر الشيخ –‬ ‫بمعدل نمو ‪ %1.73‬سنويا خلل الفترة ‪– 1996‬‬
‫دسوق ومن دسوق تتصل بدمنهور‬ ‫‪2005‬م ومن المتوقع أن يشهد هذا المعدل‬
‫والسكندرية‪.‬‬ ‫انخفاضا مستمرا ليصل ‪ %1.44‬عام ‪2022‬م‪.‬‬
‫والتركيب الحضري – الريفي بالمحافظة فهو‬
‫شبكة التصالت‪ :‬يبلغ إجمالي عدد السنترالت‬ ‫بنسبة ‪ % 71.5 ،% 28.5‬على الترتيب من‬
‫بمحافظة الدقهلية ‪ 137‬سنترال تحتوى على‬ ‫جملة سكان المحافظة‪.‬‬
‫‪ 680‬ألف خط‪ ،‬ويوجد اكبر عدد من السنترالت‬ ‫ول يوجد في المحافظة أي مدن مليونية‪،‬‬
‫في مدينة المنصورة‪.‬‬ ‫وتوجد مدينة واحدة في الفئة الحجمية ‪250‬‬
‫ألف ‪ :‬مليون نسمة وهى مدينة المنصورة‬
‫شبكة الكهرباء‪ :‬اكبر عدد من محطات الكهرباء‬ ‫عاصمة المحافظة‪ ،‬أما مدينة ميت غمر فتقع ف‬
‫يوجد في مركز المنصورة حيث يوجد بها ثلث‬ ‫الفئة الحجمية ‪ 250 : 100‬ألف نسمة‪ ،‬وتضم‬
‫محطات‪ ،‬بينما ل يوجد محطات كهرباء في منية‬ ‫الفئة الحجمية ‪ 100 : 50‬ألف نسمة أكبر من‬
‫النصر وميت سلسيل وتمي المديد‪ ،‬وتتصل‬ ‫عدد المدن‪ ،‬بينما ثاني اكبر عدد من المدن فيوجد‬
‫محافظة الدقهلية بجميع محطات توليد الكهرباء‬ ‫فى الفئة الحجمية ‪ 50 – 25‬ألف نسمة‪ ،‬وتوجد‬
‫المتواجدة في جميع الجمهورية‪.‬‬ ‫مدينة جمصة في الفئة الحجمية اقل من ‪ 10‬ألف‬
‫نسمة‪.‬‬
‫مياه الشرب والصرف الصحي‪ :‬يبلغ استهلك‬
‫الفرد من مياه الشرب ‪ 105‬لتر‪/‬يوم بمحافظة‬ ‫‪ :4 – 2 – 1‬البنية الساسية‬
‫الدقهلية‪ ،‬ويضم مركز المنصورة ‪ 63‬محطة‬ ‫تشمل البنية الساسية شبكة الطرق‬
‫صرف صحي وهى تمثل أعلى تواجد‬ ‫والسكك الحديدية وشبكة التصالت والكهرباء‬
‫بالمحافظة‪.‬‬ ‫ومياه الشرب والصرف الصحي كالتالى‪:‬‬

‫‪ :5- 2 – 1‬الهداف التنموية لمحافظة الدقهلية‬ ‫شبكة الطرق‪ :‬تتمثل شبكة الطرف الساسية في‬
‫تتمثل الهداف التنموية لمحافظة الدقهلية‬ ‫محافظة الدقهلية في التي‪:‬‬
‫في تحقيق التي ‪:‬‬ ‫طريق المنصورة – السنبلوين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫خفض الكثافة السكانية بالمحافظة‬ ‫‪‬‬ ‫طريق المنصورة – أجا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫واستغلل الفائض السكاني في التنمية‬ ‫طريق المنصورة – دمياط‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العمرانية في الصحراء الواقعة غرب الدلتا‪.‬‬ ‫طريق المنصورة – طلخا – شربين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫خفض متوسط حجم السرة للمساعدة‬ ‫‪‬‬ ‫طريق المنصورة – طلخا ‪ -‬سمنود‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫على تنفيذ برامج تنظيم السرة خاصة‬ ‫طريق المنصورة – ميت فارس –‬ ‫‪‬‬
‫بالمناطق الريفية‪.‬‬ ‫دكرنس‪.‬‬
‫استصلح واستزراع مزيد من‬ ‫‪‬‬
‫الراضي في ضوء الموارد الرضية والمائية‬ ‫شبكة السكك الحديدية‪ :‬تتمثل شبكة السكك‬
‫المتاحة‪.‬‬ ‫الحديدية في محافظة الدقهلية في التي ‪:‬‬
‫العمل على خفض نسبة المية عن‬ ‫‪‬‬
‫طريق الحلول الذاتية والمشاركة الشعبية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫المائية التي تغطى كافة أنحاء محافظة الدقهلية‬ ‫تنمية المشروعات الصغيرة الحجم‬ ‫‪‬‬
‫وترتبط كذلك بباقي أنحاء الجمهورية‪.‬‬ ‫والكثيفة العمالة والنشطة الحرفية لتوفير‬
‫تأخذ مدينة المنصورة موقعا شبه‬ ‫مزيد من فرص العمل المنتج والحد من مشكلة‬
‫مركزي من إقليم الدلتا المر الذي يؤكد على‬ ‫البطالة وخاصة في المناطق المتخلفة نسبيا‬
‫مركزية الدور القليمي للمدينة‪ ،‬حيث يؤدى‬ ‫وفى الريف‪.‬‬
‫وجودها على الطرف الغربي لمحافظة الدقهلية‬ ‫دعم شبكات التصال بين المراكز‬ ‫‪‬‬
‫إلى امتداد تأثيرها إلى محافظات الغربية وكفر‬ ‫العمرانية الحالية وبين مناطق التعمير الجديدة‬
‫الشيخ وفى النطاق الشرقي يمكن أن تتكامل مع‬ ‫بصحراء غرب الدلتا‪.‬‬
‫مدينة دمياط الجديدة التي تمثل على المدى البعيد‬ ‫ترشيد استخدام الطاقة وضرورة البحث‬ ‫‪‬‬
‫قطب حضري في النطاق الساحلي الشمالي‬ ‫عن وسائل لتنميتها في مواجهة الستهلك‬
‫يرتبط بمحور التنمية على الطريق الدولي‪.‬‬ ‫المتزايد‪.‬‬
‫كما أن مدينة المنصورة تأخذ موقعا‬ ‫ضرورة السيطرة على المتدادات‬ ‫‪‬‬
‫مركزيا أيضا بالنسبة لباقي المجتمعات العمرانية‬ ‫العمرانية التي تنتشر على الراضي‬
‫بالمحافظة‪ ،‬حيث تقع المدن الخرى بالمحافظة‬ ‫الزراعية‪ ،‬مع التكثيف السكاني في النطاق‬
‫على محاور إشعاعية مركزها مدينة المنصورة‬ ‫الشمالي للمحافظة‪.‬‬
‫المر الذي يؤثر بشكل مباشر في التنمية‬ ‫الزيادة الرأسية للنتاج الزراعي‬ ‫‪‬‬
‫القليمية بالمحافظة والقليم‪.‬‬ ‫بأنشطته المختلفة وتعتبر مراكز شربين‬
‫البحر‬
‫وبلقاس والمنزلة والسنبلوين ذات أولوية في‬
‫البيض‬
‫المتوسط‬ ‫هذا المجال‪.‬‬
‫فتح آفاق تنموية جديدة في المناطق‬ ‫‪‬‬
‫الصناعية الجديدة‪.‬‬
‫زيادة دور الصناعات الصغيرة‬ ‫‪‬‬
‫والحرفية وربط التنمية الصناعية بالسكان‬
‫والموارد وأسواق السلع والخدمات‪.‬‬
‫الهتمام بقطاع السياحة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ :2‬الملمح الرئيسية لمنطقة الدراسة ‪:‬‬


‫تشمل الملمح الرئيسية لمدينة‬
‫المنصورة )منطقة الدراسة( الموقع الجغرافي‪،‬‬
‫شكل )‪ :(2‬الموقع الجغرافى لمدينة المنصورة‬
‫الدراسات العمرانية والتي تشمل تطور الكتلة‬
‫العمرانية والتحليل العمراني للمدينة‪ ،‬والدراسات‬
‫‪ :2 – 2‬الدراسات العمرانية‬
‫الديموجرافية والتي تشمل الحجم السكاني الحالي‬
‫‪ :1 – 2 – 2‬التقسيم الداري لمدينة‬
‫والمتوقع سنة الهدف وكذا الحالة التعليمية‬
‫تشتمل مدينة المنصورة على قسمين‬
‫والبطالة في المدينة كالتالي‪:‬‬
‫إداريين هما حي شرق المنصورة وحى غرب‬
‫المنصورة‪ ،‬وتشتمل المدينة على ‪ 12‬شياخة‪،‬‬
‫‪ :1 – 2‬الموقع الجغرافي‬
‫تحتوى هذه الشياخات على ‪ 15‬منطقة عشوائية‬
‫تقع مدينة المنصورة على نهر النيل فرع‬
‫منها ‪ 13‬منطقة في حي شرق ومنطقتين في حي‬
‫دمياط وعلى مسافة تقدر بحوالى ‪ 60‬كيلو متر‬
‫غرب‪.‬‬
‫من مصب نهر النيل في البحر المتوسط شمال‪،‬‬
‫ويمثل موقع مدينة المنصورة موقعا بؤريا تتلقى‬
‫‪ : 2 – 2 – 2‬الكتلة العمرانية الحالية للمدينة‬
‫فيه الطرق وخطوط السكك الحديدة والمجارى‬
‫منذ أن أقام الملك الكامل محمد مدينة‬
‫المنصورة في العصر اليوبي عام ‪616‬هـ ‪،‬‬

‫‪6‬‬
‫في هذه المنطقة‪ ،‬وعموما فإن ارتفاع نسبة‬ ‫‪1219‬م لوظيفة حربية حيث انتصر على‬
‫الخدمات في ميزانية استعمال الراضي يؤثر‬ ‫الصليبين عام ‪618‬هـ ‪1221 -‬م فقد مرت المدينة‬
‫ايجابيا في القاعدة القتصادية للمدينة‪.‬‬ ‫بعدة مراحل عمرانية حتى وصلت إلى الوضع‬
‫هناك حوالي ‪ ٪20.54‬من المباني بحال‬ ‫‪‬‬ ‫الحالي حيث تبلغ مساحتها حوالي ‪4525.81‬‬
‫متصدعة أو متهدمة وغالبية هذه المباني‬ ‫فدان حيث كانت هذه المساحة عام ‪1996‬م‬
‫هيكلية المر الذى يستوجب رفع كفاءتها من‬ ‫حوالي ‪ 2548.9‬فدان وهذا مؤشر للنمو السريع‬
‫جميع النواحي‪.‬‬ ‫للمدينة الناتج عن الزيادة في عدد السكان ووجود‬
‫المباني التى ل يزيد ارتفاعها عن ‪5 – 3‬‬ ‫‪‬‬ ‫عوامل جذب لسكان المناطق الريفية في‬
‫ادوار منتشرة في المدينة وهى تمثل إمكانية‬ ‫المحافظة تتمثل في الخدمات الساسية وبعض‬
‫التوسع لرأسي للمدينة المر الذي يجب أخذه‬ ‫فرص العمل‪.‬‬
‫في العتبار عند إعادة المخطط الستراتيجي‬
‫للمدينة‪.‬‬ ‫‪ : 3 – 2 – 2‬التحليل العمراني للمدينة‬
‫تتنوع أنماط النسيج العمراني في مدينة‬ ‫‪‬‬ ‫من خلل التحليل العمراني لمدينة‬
‫المنصورة في أربعة أنماط هي النسيج‬ ‫المنصورة يمكن تمييز السمات التية ‪:‬‬
‫العضوي والشريطي المنتظم والهندسي‬ ‫يتواجد الستعمال السكنى متفاوتا في‬ ‫‪‬‬
‫المنتظم والمبعثر‪ ،‬ول يشكل النمطان الثاني‬ ‫المناطق المختلفة من المدينة‪ ،‬ويتركز‬
‫والثالث أي مشكلة إل أن النمط الول بتشعبه‬ ‫الستعمال السكنى التجاري في وسط المدينة‬
‫وضيق الطرق به وعدم وضوحها يشكل‬ ‫القديمة وحول جامعة المنصورة‪.‬‬
‫صعوبة بالنسبة لتوصيل المرافق وكذا بالنسبة‬ ‫تتميز مدينة المنصورة بتوزيع الخدمات‬ ‫‪‬‬
‫لوصول عربات السعاف والمطافئ المر‬ ‫على كامل مسطح المدينة‪ ،‬إل أن وقوع جامعة‬
‫الذي يستوجب معالجة‪ ،‬أما النمط الرابع فيمثل‬ ‫المنصورة غرب المدينة أعطى للستعمال‬
‫بداية لتكوين مناطق عشوائية المر الذي‬ ‫التعليمي أهمية واضحة في استخدام الرض‬
‫يستدعى اخذ الحيطة والحذر من ذلك‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫شكل )‪ :(3‬أنماط النسيج العمرانى بمدينة المنصورة‬

‫‪8‬‬
9
‫عدم وجود مسطحات خضراء وأماكن‬ ‫‪‬‬
‫مفتوحة وتدهور القيم الجمالية للمدينة‪.‬‬ ‫‪ : 1 – 3‬قطاع المسكن والعشوائيات‬
‫قرب المساكن من حركة النقل والمرور‬ ‫‪‬‬ ‫يتجه القطاع الخاص والهالي للبناء‬
‫السريع والثقيل‪.‬‬ ‫الفاخر حيث يجلب لهم عائد مرتفع‪ ،‬ويمثل هذا‬
‫السكان نسبة عالية في مدينة المنصورة‪ ،‬يبلغ‬
‫‪ : 1 – 1 – 3‬قضايا الحكم الحضري فى قطاع‬ ‫عدد الوحدات السكنية في مدينة المنصورة‬
‫المسكن والعشوائيات‬ ‫حوالي ‪ 178698‬وحدة سكنية تمثل حوالي ‪٪13‬‬
‫تتعدد الجهات الحكومية وغير الحكومية‬ ‫من إجمالي عدد الوحدات السكنية على مستوى‬
‫التي تتعامل مع قطاع المسكن والعشوائيات‪ ،‬فهذا‬ ‫المحافظة‪ ،‬وتوضح الحصائيات أن عدد‬
‫القطاع يتأثر بشكل مباشر بالقوانين والقرارات‬ ‫الوحدات الشاغرة يبلغ ‪ 92062‬وحدة سكنية‬
‫التي تحكم هذا المجال بالضافة إلى التأثيرات‬ ‫تمثل أكثر من نصف إجمالي عدد الوحدات‬
‫الخرى المتعلقة بالعوامل الجتماعية‬ ‫السكنية بمدينة المنصورة‪ ،‬ويرجع ذلك إلى أن‬
‫والقتصادية محليا وقوميا‪.‬‬ ‫أسعار الوحدات السكنية المعروضة تفوق قدرة‬
‫كما أن هناك أيضا معوقات تعوق‬ ‫السكان على الشراء أو اليجار‪.‬‬
‫الدارة الجيدة للراضي والعمران من الناحية‬ ‫لم يتجه القطاع الخاص أو الهالي أو‬
‫العمرانية‪ ،‬تتمثل هذه المعوقات في مدينة‬ ‫شركات السكان لقامة السكان منخفض‬
‫المنصورة في التي‪:‬‬ ‫التكاليف أو السكان الشعبي‪ ،‬وكذلك لم تتجه‬
‫عدم وجود أراضى فضاء خاصة أو ملك‬ ‫‪‬‬ ‫المؤسسات والبنوك إلى قامة مثل هذه النوعية‬
‫الدولة للتوسع فيها‪ ،‬كما انه ليس للمدينة ظهير‬ ‫من السكان وبالتالي فهناك فجوة كبيرة في‬
‫صحراوي للتوسع فيه‪.‬‬ ‫السكان المطلوب للشباب وحديثي التخرج‬
‫وجود عدد كبير من المناطق العشوائية‬ ‫‪‬‬ ‫والمتزوجون حديثا‪.‬‬
‫تقدر مساحتها بحوالي ‪ 132‬فدان‪ ،‬وفى هذه‬ ‫ولقد دعت الحاجة إلى السكان‬
‫المناطق تكون مساحة العقارات صغيرة ول‬ ‫القتصادي وزيادة الطلب عليه إلى إقامة‬
‫توجد لها عقود ملكية مسجلة‪.‬‬ ‫السكان الغير رسمي والعشوائي في مدينة‬
‫قلة الموارد المالية الموجهة للعمران في‬ ‫‪‬‬ ‫المنصورة‪ ،‬فقد بلغت المناطق العشوائية بها ‪15‬‬
‫المدينة والرتفاع المستمر فى أسعار مواد‬ ‫منطقة منها ‪ 13‬منطقة في حي شرق‪ 2 ،‬منطقة‬
‫البناء‪.‬‬ ‫في حي غرب‪ ،‬ولقد حدث من جراء إقامة هذه‬
‫وتتمثل المخصصات المالية الموجهة‬ ‫المناطق العشوائية التي‪:‬‬
‫لمشكلة السكان فى مدينة المنصورة فى ‪:‬‬ ‫ارتفاع الكثافة السكانية وسوء حالة‬ ‫‪‬‬
‫صندوق تمويل مشروعات السكان القتصادي‬ ‫المساكن‪.‬‬
‫بالمحافظات حيث تعتبر أموال الصندوق من‬ ‫انخفاض مستوى المرافق والخدمات‬ ‫‪‬‬
‫الموارد الذاتية بالمحافظة‪ ،‬القروض الميسرة من‬ ‫الساسية والطرق‪.‬‬
‫البنوك للفراد لرفع المقدم أو تقسيطه‪،‬‬ ‫انتشار القمامة والمشاكل البيئية الناتجة‬ ‫‪‬‬
‫والقروض التعاونية للفراد والشركات بفائدة‬ ‫عنها‪.‬‬
‫ميسرة من الهيئة العامة لتعاونيات البناء‬ ‫سوء الحالة الصحية للسكان وارتفاع‬ ‫‪‬‬
‫والسكان‪.‬‬ ‫نسبة البطالة‪.‬‬
‫أما أنماط الدعم الحكومي للسكان‬ ‫ارتفاع نسبة العاملين في العمال‬ ‫‪‬‬
‫بمدينة المنصورة فيتمثل حاليا في مشروع‬ ‫الهامشية‪.‬‬
‫مبارك للشباب وهو عبارة عن وحدات سكنية‬ ‫انخفاض مستويات الدخول وارتفاع‬ ‫‪‬‬
‫بمساحة ‪ 63‬متر مربع للوحدة السكنية‪ ،‬حيث انه‬ ‫نسبة عمالة الطفال‪.‬‬
‫من المستهدف إنشاء ‪ 2200‬وحدة سكنية سنويا‬ ‫ارتفاع نسبة المرأة المعيلة وارتفاع نسبة‬ ‫‪‬‬
‫على مستوى المحافظة‪.‬‬ ‫الفقر وانخفاض مستوى المعيشة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫ُيعرف تقرير التنمية البشرية لعام‬ ‫‪ : 2 – 1 – 3‬القضايا البيئية فى قطاع المسكن‬
‫‪1996‬م الجماعات المهمشة بأنها تلك الجماعات‬ ‫والعشوائيات‬
‫ذات الوضاع الهشة اقتصاديا واجتماعيا مثل‬ ‫يعمل التحضر الزائد على إيجاد نمو‬
‫صغار المزارعين وعمال المهام الطارئة في‬ ‫عمراني غير مخطط يكون غالبا على حساب‬
‫القطاع الغير رسمي وأطفال المناطق الريفية‪،‬‬ ‫الراضي الزراعية ويؤدى إلى ظهور العديد من‬
‫وغالبا ما تتواجد هذه الجماعات في مناطق‬ ‫المناطق الغير مخططة )العشوائية( ترتفع فيها‬
‫السكان العشوائي‪.‬‬ ‫الكثافات البنائية‪ ،‬وفى هذه المناطق يواجه‬
‫وفى مدينة المنصورة تتمثل أهم قضايا‬ ‫السكان قضايا بيئية مختلفة تتمثل في ‪:‬‬
‫الفقر والمرأة والمهمشين في قطاع المسكن‬ ‫إدارة المخلفات الصلبة الناتجة من‬ ‫‪‬‬
‫والعشوائيات في التي‪:‬‬ ‫المخلفات المنزلية ومخلفات الهدم والبناء‬
‫الفقر والجهل والبطالة أهم المشكلت‬ ‫‪‬‬ ‫المنتشرة في أنحاء المدينة‪.‬‬
‫الجتماعية المترتبة على ظهور المناطق‬ ‫قضايا البنية الساسية مثل النقص في‬ ‫‪‬‬
‫العشوائية والغير رسمية‪ ،‬حيث أن للفقر‬ ‫خدمات الصرف الصحي والتزود بمياه‬
‫ارتباط وثيق بإقدام السكان على القامة بهذه‬ ‫الشرب النقية‪.‬‬
‫المناطق العشوائية وما يتبع ذلك من زيادة‬ ‫مخاطر تلوث الهواء والماء والتلوث‬ ‫‪‬‬
‫لمعدلت الجريمة والسرقة والدمان خاصة‬ ‫الضوضائي‪.‬‬
‫بين الشباب‪.‬‬ ‫والثر البيئي الناتج عن هذه القضايا هو‬
‫عدم وجود أراضي متاحة لمشروعات‬ ‫‪‬‬ ‫تدهور البيئة العمرانية وارتفاع الكثافات السكانية‬
‫السكان‪.‬‬ ‫وخلق المزيد من المشكلت الجتماعية مثل‬
‫ارتفاع أسعار الراضي وارتفاع أسعار‬ ‫‪‬‬ ‫انتشار معدلت الجريمة والسرقة والدمان‬
‫مواد البناء أدي إلى ارتفاع أسعار الوحدات‬ ‫خاصة بين الشباب‪.‬‬
‫السكنية بشكل يفوق القدرة القتصادية للغالبية‬
‫غير القادرين‪.‬‬ ‫العظمى من الهالي‬
‫تحضر زائد‬

‫مشروعات السكان‬ ‫نمو عمراني غير مخطط‬


‫عدم كفاية‬ ‫‪‬‬
‫القتصادي وإسكان الشباب ومحدودي الدخل‬
‫حيث يزيد الطلب عن العرض‪ ،‬في حين يزيد‬
‫ارتفاع الكثافة‬ ‫ظهور العديد من‬ ‫تآكل الراضى‬
‫السكان الخاص‬ ‫البنائية‬ ‫في حالة‬ ‫العرض على الطلب‬
‫العشوائيات‬ ‫الزراعية‬
‫المتوسط وفوق المتوسط والمتميز وذلك‬
‫لرتفاع السعار مما يتسبب في مشكلة الفجوة‬
‫المشكلت‬ ‫ارتفاع الكثافات‬ ‫نقص الخدمات‬ ‫تدهور البيئة‬
‫الجتماعية‬ ‫السكانية‬ ‫المدينة‪.‬‬ ‫السكانية في‬
‫والمرافق‬ ‫العمرانية‬
‫مساحة العقارات صغيرة حيث ل تزيد‬ ‫‪‬‬
‫مساحة العقار عن ‪ 60‬متر مربع ول توجد‬
‫عقود ملكية مسجلة‪.‬‬ ‫‪ : 3 – 1 – 3‬قضايا الفقر والمرأة‬
‫والمهمشين فى قطاع المسكن والعشوائيات‬

‫جدول )‪ : (2‬التحليل الوصفي للوضاع القائمة والنتائج المحتملة لقطاع المسكن والعشوائيات‬
‫في مدينة المنصورة‬

‫نتائـج محتملـة‬ ‫أوضـاع قائمـة‬


‫المخاطر‬ ‫الفرص‬ ‫الضعف‬ ‫القوة‬
‫أول‪ :‬الحكم الحضري‬

‫‪11‬‬
‫‪ ‬النمو المتزايد‬ ‫فرص لتحسين‬ ‫‪‬‬ ‫عدم وجود ظهير صحراوي للمدينة‬ ‫‪‬‬ ‫تتولى شئون السكان‬ ‫‪‬‬
‫للمناطق العشوائية‬ ‫أداء الكوادر عن طريق‬ ‫حيث تمثل هذه المشكلة واحدة من اكبر‬ ‫والعمران والمرافق مديرية السكان‬
‫في ظل غياب‬ ‫الدورات التدريبية‪.‬‬ ‫التحديات التي تواجه خطط التنمية بالمدينة‬ ‫بالمحافظة اقتراح مشروعات التخطيط‬
‫التشريعات‬ ‫‪‬وجود عدد من القوانين‬ ‫حيث ل توجد أراضى فضاء تسمح بأعمال‬ ‫العمراني والمشروعات الخاصة‬
‫الصارمة‪.‬‬ ‫والتشريعات التي تجرم‬ ‫المتداد‪ .‬فالمدينة تقع وسط الراضي‬ ‫المتعلقة بالسكان والتشييد والمرافق‬
‫‪ ‬عدم فاعلية برامج‬ ‫البناء على الراضي‬ ‫الزراعية وطبقا لحكام قانون التخطيط‬ ‫إلى جانب تمويل وإنشاء مشروعات‬
‫جدول )‪(2‬‬ ‫تابع‬ ‫التطوير‬ ‫العمراني رقم ‪ 3‬لسنة ‪1982‬م فإنه يحظر‬ ‫السكان القتصادي والتصرف في‬
‫الزراعية أو أراضي‬
‫بالعشوائيات مع‬ ‫ملك الدولة‪.‬‬ ‫إقامة أية منشآت أو مباني على الرض‬ ‫الراضي المعدة للبناء المملوكة‬
‫ضعف الكوادر‬ ‫‪ ‬إعطاء الولوية للقيام‬ ‫الزراعية إل في حالة إقامة مشروعات تخدم‬ ‫للدولة‪.‬‬
‫وغياب الرؤية‬ ‫بأعمال تطوير المناطق‬ ‫النتاج الزراعي أو الحيواني‪.‬‬ ‫تقوم الدارة الهندسية بحي‬ ‫‪‬‬
‫المتكاملة للتطوير‬ ‫العشوائية بالمدينة‪.‬‬ ‫وجود عدد كبير من المناطق‬ ‫‪‬‬ ‫شرق وغرب المنصورة بتطبيق‬
‫وغياب التنسيق‬ ‫‪‬وجود عدد محدود من‬ ‫العشوائية بالمدينة والتي يصل عددها إلى ‪13‬‬ ‫وتنفيذ اللوائح والقوانين المتعلقة‬
‫بين الجهات‬ ‫الستثمارات الموجهة‬ ‫منطقة عشوائية بحي شرق ومنطقتين بحي‬ ‫بالتنظيم والمباني وتقسيم الراضي‬
‫المختلفة‪.‬‬ ‫للسكان محدودي الدخل‬ ‫غرب المنصورة وتقدر مساحة هذه المناطق‬ ‫واستخراج التراخيص للمباني‬
‫تراجع‬ ‫‪‬‬ ‫والشباب‪.‬‬ ‫العشوائية بحوالي ‪ 132‬فدان‪.‬‬ ‫والمنشآت وتقسيمات للراضى‪.‬‬
‫أداء الدارة‬ ‫‪ ‬قوانين تنظيم أعمال البناء والتي تحدد‬ ‫‪‬وجود عدد كبير من القوانين التي‬
‫المحلية وعدم‬ ‫ارتفاعات المباني ‪ 1.5‬مرة عرض الشارع‪.‬‬ ‫تحكم العمران بمدينة المنصورة إلى‬
‫قدرتها على‬ ‫جانب بعض القرارات الخاصة‬
‫عدم تفعيل القانون بشكل كبير في‬ ‫‪‬‬
‫مواكبة مشكلت‬ ‫بالمدينة والمتعلقة بتعلية بعض الدوار‬
‫عمليات نزع الملكية والخلء حيث يتم‬
‫النمو المتزايد‬ ‫في بعض المناطق بالمدينة أو السماح‬
‫التحايل من قبل الفراد الذين يقومون بعملية‬
‫بالمدينة لعدم‬ ‫بالبناء على الرض الزراعية في‬
‫البناء بسرعة ويقوموا بتسكين العقار حتى ل‬
‫وجود كوادر‬ ‫مناطق القرى بسبب كون المدينة بل‬
‫يتم هدمه‪.‬‬
‫مدربة وتقنيات‬ ‫ظهير صحراوي‪.‬‬
‫‪‬تعدد الجهات المسئولة عن العمران بالمدينة‬
‫حديثة مستخدمة‪.‬‬ ‫‪ ‬الدور الكبير الذي يلعبه السكان‬
‫رغم وجود دور واضح لكل منها‪.‬‬
‫‪‬ل يوجد لدى الوحدات المحلية أي إمكانيات‬ ‫الخاص وإسكان الهالي في حل‬
‫تفي بتطبيق القانون بالنسبة للمخالفين كذلك‬ ‫المشكلة السكانية بمدينة المنصورة‬
‫قصور بعض التشريعات التي تساعد على‬ ‫حيث يقوم بتمويل أكثر من ‪ ٪80‬من‬
‫خلق منظومة عشوائية‪.‬‬ ‫خطة السكان بالمدينة‪.‬‬
‫‪‬وجود موارد محلية مثل الضرائب‬
‫غياب الرؤية الستراتيجية العامة‬ ‫‪‬‬ ‫والرسوم )أراضي‪-‬مباني‪(.....-‬‬
‫للتعامل مع المناطق العشوائية‪.‬‬
‫وجود تمويل ذاتي مثل‬ ‫‪‬‬
‫ل يوجد أي دور للجمعيات الهلية‬ ‫‪‬‬ ‫صناديق الخدمات )صندوق الطرق‪،‬‬
‫في أعمال التطوير ومد المرافق وتحسين‬
‫والوحدات الصحية‪ (......،‬وصناديق‬
‫البيئة وجميع العمال يقوم بها القطاع‬
‫السكان‪.‬‬
‫الحكومى بدون اى مساهمة من القطاع‬
‫‪ ‬عقد دورات تدريبية للمسئولين‬
‫الخاص أو الجمعيات الهلية‪.‬‬
‫بالدارات المختلفة في معهد الدارة‬
‫‪‬ل توفر الدارة المحلية مناطق توطين بديلة‬
‫المحلية‪.‬‬
‫للذين تم إخلئهم‪.‬‬
‫‪‬كثر عدد الموظفين بالدارات المختلفة بشكل‬ ‫مشروع إسكان مبارك الذي‬ ‫‪‬‬
‫يفوق القدرة الستيعابية لهذه الدارات إلى‬ ‫يدعم كل وحدة سكنية مقدمة للشباب بـ‬
‫جانب انخفاض معدل إنتاجهم بسبب قلة‬ ‫‪ 15‬ألف جنيه مهما كان عدد هذه‬
‫المهارات والتدريب‪.‬‬ ‫الوحدات‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف الموارد المالية المتاحة للدارات‬
‫المحلية مما يعوق تنفيذ عدد كبير من‬
‫المشروعات والخطط‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬القضايا البيئية‬
‫‪ ‬عدم وجود‬ ‫‪‬وجود بعض الجمعيات‬ ‫عدم وجود مخطط عمراني للمدينة‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬وجود قوانين بيئية تم تشريعها مثل‬
‫مؤشرات أو‬ ‫الهلية التي تقوم بعمل‬ ‫أدى إلى ظهور العديد من المناطق العشوائية‬ ‫القانون رقم ‪ 4‬لسنة ‪1994‬م ولئحته‬
‫معايير يمكن من‬ ‫أبحاث في مشروعات‬ ‫وما يتبعها من ظهور العديد من المشاكل‬ ‫التنفيذية للحفاظ على البيئة‪.‬‬
‫خللها توضيح‬ ‫البيئة وترشيد استهلك‬ ‫البيئية المتعلقة بإدارة المخلفات الصلبة‬ ‫‪‬تشريع قانون ‪ 10‬لسنة ‪2005‬م والذي‬
‫مدى التجاوزات‬ ‫المياه وكيفية التغلب على‬ ‫ونقص الخدمات والبنية الساسية مما ينعكس‬ ‫ينص على تحصيل رسوم جمع‬
‫أو المخالفات التي‬ ‫تلوث الهواء‪.‬‬ ‫مباشرة على البيئة وصحة النسان‪.‬‬ ‫القمامة وفقا لنوع المدينة والحي الذي‬
‫ترتكب ضد سلمة‬ ‫‪ ‬إمكانية رفع كفاءة‬ ‫‪‬تآكل الراضي الزراعية نتيجة الزحف‬ ‫يتم جمع القمامة منه‪.‬‬
‫البيئة‪.‬‬ ‫العاملين بالدارة المحلية‬ ‫العمراني العشوائي عليها‪.‬‬ ‫‪‬وجود إيرادات من تحصيل أموال‬
‫‪ ‬انتشار المراض‬ ‫عن طريق تنمية قدراتهم‬ ‫‪‬تدهور البيئة العمرانية وضيق الشوارع نتيجة‬ ‫جمع المخلفات يمكن توجيهها لتنمية‬
‫والوبئة في‬ ‫وإمدادهم بالوسائل‬ ‫لزيادة المناطق العشوائية وما يترتب عليه من‬ ‫الطار المؤسسي المعنى بالعملية‬
‫الشوارع بسبب‬ ‫المساعدة‪.‬‬ ‫مشكلت اجتماعية وبيئية‪.‬‬ ‫البيئية‪.‬‬
‫ترك القمامة‬ ‫‪ ‬اهتمام الفرع القليمي‬ ‫‪‬وجود فرع إقليمي لجهاز شئون البيئة‬
‫فترات طويلة‪.‬‬
‫تراكم القامة داخل المناطق السكنية‬ ‫‪‬‬
‫لجهاز شئون البيئة‬ ‫بمدينة المنصورة مختص بإقليم الدلتا‬

‫‪12‬‬
‫‪ ‬عدم تخصيص‬ ‫بالمنصورة برصد‬ ‫وذلك لعدم قدرة البرنامج الحالي لدارة‬ ‫وشرق الدلتا ويتضمن مدينة‬
‫جزء من ميزانية‬ ‫المشاكل البيئية‪.‬‬ ‫المخلفات الصلبة بالمدينة من استيعاب كافة‬ ‫المنصورة‪.‬‬
‫المدينة لصالح‬ ‫أنحاء المدينة‪.‬‬
‫المتطلبات التي‬ ‫تراكم مخلفات الهدم والبناء في كافة‬ ‫‪‬‬
‫تحتاجها الدارة‬ ‫أنحاء المدينة حيث يتم التخلص منها بطريقة‬
‫المحلية يقلل من‬ ‫عشوائية بالطرق والراضي الفضاء‪.‬‬
‫جدول )‪(2‬‬ ‫قدرتها على إدارةتابع‬
‫التلوث الضوضائي الناتج من‬ ‫‪‬‬
‫العملية البيئية‪.‬‬
‫انتشار الورش الصغيرة داخل الكتلة السكنية‬
‫إحجام‬ ‫‪‬‬ ‫والسواق غير المخططة‪.‬‬
‫كثير من السكان‬
‫عدم وجود تعاون بين إدارة شئون‬ ‫‪‬‬
‫عن الشتراك في‬
‫البيئة بالمحافظة والفرع القليمي لجهاز‬
‫دفع تكاليف جمع‬
‫شئون البيئة بمدينة المنصورة‪.‬‬
‫القمامة ينذر بتفشي‬
‫مشكلة انتشار‬ ‫ل يوجد دعم مادي للدارة البيئية‬ ‫‪‬‬
‫المخلفات بالطرق‬ ‫من أي جهة سوى المحافظة)جهة حكومية‬
‫وما لذلك من آثار‬ ‫فقط( والدعم يكون محدود‪.‬‬
‫سلبية على البيئة‪.‬‬ ‫ارتفاع تكلفة المشروعات البيئية‬ ‫‪‬‬
‫)مثل‪:‬المدفن الصحي( حيث أن المشروعات‬
‫البيئية خدمية وليس لها مردود مادي‬
‫)اقتصادي( كبير مما يؤدى إلى إحجام كثير‬
‫من المستثمرين عن الستثمار فيها‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬قضايا الفقر والمرأة والمهمشين‬
‫)‪ (1‬قضـايا التمكيـن‬
‫‪‬نقص الوعي‬ ‫تمكين المرأة‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬ضعف مشاركة المرأة في الميدان السياسي‪.‬‬ ‫‪ ‬الجمعيات الهلية والتي تقدم من‬
‫الصحي‬ ‫عن طريق‪:‬‬ ‫خللها النشطة التالية ‪:‬‬
‫• تقديم أجازة رعاية‬ ‫أندية نسائية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الطفل للمرأة‬ ‫مراكز خدمات‬ ‫‪.2‬‬
‫العاملة‪.‬‬ ‫تنظيم السرة‪.‬‬
‫• قيامها بالعمل‬ ‫دور الحضانة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫مشرفة رائدات‬ ‫معارض‬ ‫‪.4‬‬
‫بمراكز المديرية‬ ‫لمشروعات السر المنتجة‪.‬‬
‫والندية النسائية‪.‬‬
‫• مشروع المرأة‬
‫المعيلة‪.‬‬
‫• مكتب خدمات‬
‫تنظيم السرة‪.‬‬
‫• العمل كمشرفات‬
‫ومدرسات بدور‬
‫الحضانة بدائرة‬
‫المديرية‪.‬‬
‫• تقديم القروض‬
‫لتحسين مستوى‬
‫المعيشة)دعم‬
‫الوزارة – الصندوق‬
‫القتصادي(‪.‬‬
‫)‪ (2‬قضايا سياسات النوع‬
‫‪ ‬خطر استمرار‬ ‫‪ ‬الحملت التي تقوم بها‬ ‫ل توجد سياسات تعنى بتقنين‬ ‫‪‬‬ ‫هناك اهتمام عام من‬ ‫‪‬‬
‫ضعف التمثيل‬ ‫سيدة مصر الولى لدعم‬ ‫أوضاع المرأة العاملة في النشطة غير‬ ‫السياسات المحلية بالحد من العنف‬
‫النسائي في صنع‬ ‫المرأة ولزيادة الوعي‬ ‫الرسمية) الباعة الجائلون(‪.‬‬ ‫ضد المرأة‪.‬‬
‫القرار‪.‬‬ ‫بأهمية دورها في‬
‫تأثر عمالة النساء في النشطة غير‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬خطر إهمال قضايا‬ ‫المجتمع‪.‬‬
‫الرسمية من جراء بعض السلبيات العمرانية‬
‫المرأة‬ ‫‪ ‬المساندة الدولية لتمكين‬ ‫مثل الرغبة في إزالة السواق‪.‬‬
‫المرأة‬
‫)‪ (3‬التدريب وبناء القدرات‬

‫‪13‬‬
‫‪‬مخاطر فقدان‬ ‫‪ ‬فرص لزيادة الجمعيات‬ ‫‪ ‬غياب التنسيق بين الجهود في مجال قضايا‬ ‫محافظة الدقهلية من‬ ‫‪‬‬
‫الموارد وتعثر‬ ‫والجهود في مجال‬ ‫التمكين‪.‬‬ ‫المحافظات الرائدة في تمكين العنصر‬
‫المشروعات في‬ ‫قضايا النوع‪.‬‬ ‫‪ ‬ضعف استفادة المرأة من القروض الممولة‬ ‫النسائي من أداء دورهن الوظيفي‪.‬‬
‫ظل السياسات التي‬ ‫من الصندوق الجتماعي‪.‬‬ ‫‪‬تم شغل منصب السكرتير المساعد‬
‫ل تراعى قضايا‬ ‫للمحافظة لعنصر نسائي وكذلك‬
‫العمالة الغير‬ ‫رئيس مركز ومدينة ميت غمر‬
‫رسمية للمرأة‬ ‫ورئيس مدينة نبروه لعنصر نسائي‪،‬‬
‫بالضافة إلى مديري العموم ببعض‬
‫الدارات‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫• السياحة العلجية ‪ :‬تتمثل السياحة‬ ‫‪ : 2 – 3‬قطاع القتصاد المحلى‬
‫العلجية في تواجد العديد من المراكز‬ ‫الموارد والنشطة القتصادية‪:‬‬
‫العلجية في مدينة المنصورة مثل مركز‬ ‫تتعدد الموارد والنشطة القتصادية‬
‫الكلى ومركز الورام ومستشفى‬ ‫بمدينة المنصورة فيما بين الزراعة والصناعة‬
‫الطوارئ ومستشفى الجهاز الهضمي‬ ‫والسياحة والخدمات كالتالي‪:‬‬
‫ومستشفى الباطنة التخصصي ومستشفى‬ ‫‪ ‬الزراعة‪ :‬يمثل النشاط الزراعي النشاط‬
‫العيون‪.‬‬ ‫الساسي على مستوى مركز المنصورة ولكنه‬
‫ومن الجدير بالذكر أن القامة السياحية‬ ‫ينحسر على مستوى المدينة‪ ،‬وتتميز الرض‬
‫بالمدينة ل تتناسب مع مكانتها إذ يتطلب المر‬ ‫الزراعية بارتفاع خصوبتها وإنتاجها مما‬
‫إقامة فنادق على مستوى عالي فئة الربعة‬ ‫يستدعى حمايتها وعدم التعدي عليها‪ ،‬وتشير‬
‫والخمسة نجوم‪.‬‬ ‫الدراسات إلى عدم إمكانية تولى القطاع‬
‫‪ ‬النشاط الخدمي ‪ :‬هو النشاط الرائد بمدينة‬ ‫الزراعي ليكون رائد التنمية في المدينة وذلك‬
‫المنصورة حيث يوفر حوالي ‪ 66602‬فرصة‬ ‫لثقل القطاعات الصناعية والحرف الساسية في‬
‫عمل بنسبة ‪ ٪53.5‬من إجمالي فرص العمل‬ ‫التأثير على القاعدة القتصادية للمدينة لما لها‬
‫بالمدينة‪ ،‬وتقدر جملة الستثمارات في هذا‬ ‫من انعكاسات على النمو المستقبلي للمدينة من‬
‫النشاط بحوالي ‪ 800‬مليون جنيه سنويا بمتوسط‬ ‫توفير فرص العمل وزيادة النتاج ورفع‬
‫‪ 12‬ألف جنيه لكل فرصة عمل‪.‬‬ ‫مستويات الدخول وبالتالي تحسين مستوى‬
‫‪ ‬النشاط التجاري ‪ :‬يأتي في المرتبة الثانية بعد‬ ‫المعيشة‪.‬‬
‫النشاط الخدمي حيث يوفر حوالي ‪21412‬‬ ‫‪ ‬الصناعة‪ :‬تتعدد الصناعات بمدينة المنصورة‬
‫فرصة عمل تمثل حوالي ‪ ٪17.2‬من إجمالي‬ ‫فيما بين صناعات حكومية وقطاع إعمال‬
‫فرص العمل بالمدينة‪ ،‬وتقدر جملة الستثمارات‬ ‫وقطاع خاص‪ ،‬فمنها الصناعات الغذائية‬
‫في هذا النشاط بحوالي ‪ 321‬مليون جنيه سنويا‬ ‫والصناعات الخشبية وصناعات الغزل والنسيج‬
‫بمتوسط ‪ 12‬ألف جنيه لكل فرصة عمل‪.‬‬ ‫والصناعات الكيماوية وصناعات مواد البناء‬
‫‪ ‬النشاط الصناعي والحرفي ‪ :‬من النشطة‬ ‫والصناعات الحرارية‪ ،‬ويقدر حجم النتاج‬
‫الرائدة بالمدينة ويلي النشاط التجاري من حيث‬ ‫الصناعي والحرفي في مدينة المنصورة‬
‫الهمية إذ يوفر هذا النشاط حوالي ‪17554‬‬ ‫بحوالي ‪ 570‬مليون جنيه‪.‬‬
‫فرصة عمل تمثل حوالي ‪ ٪14.1‬من إجمالي‬ ‫‪ ‬السياحة‪ :‬تتعدد الموارد السياحية في مدينة‬
‫فرص العمل بالمدينة‪.‬‬ ‫المنصورة فيما بين السياحة الترفيهية والدينية‬
‫‪ ‬الخدمات المتواجدة بالمدينة ‪ :‬تتنوع الخدمات‬ ‫والعلجية كالتالي‪:‬‬
‫المتواجدة بمدينة المنصورة لتشمل الخدمات‬ ‫• السياحة الترفيهية ‪ :‬تتمثل في جزيرة‬
‫التعليمية والصحية والدينية والمنية والثقافية‬ ‫الورد والتى هى عبارة عن شبه جزيرة‬
‫والجتماعية والشباب الرياضة كالتالي ‪:‬‬ ‫في مواجهة مدينة المنصورة تبلغ‬
‫• الخدمات التعليمية ‪:‬تشمل الخدمات‬ ‫مساحتها ‪ 30‬فدان عبارة عن حدائق‬
‫التعليمية بالمدينة خدمات التعليم الساسي‬ ‫ومسطحات خضراء‪ ،‬وتمثل جزيرة الورد‬
‫بأنواعه والتعليم الثانوي‪ ،‬والزهري‪ ،‬كما‬ ‫مصدر هام للجذب السياحي بالمدينة‪ ،‬كما‬
‫تحظى مدينة المنصورة بخدمات تعليمية‬ ‫يتواجد أيضا حديقة للحيوان في منطقة‬
‫أخرى مثل مدارس التربية الخاصة‬ ‫توريل بالمنصورة مقامة على مساحة‬
‫وفصول محو المية وتعليم الكبار‪ ،‬إل أن‬ ‫‪ 12257‬متر مسطح‪.‬‬
‫نسبة التسرب فيها تصل إلى معدلت‬ ‫• السياحة الدينية ‪ :‬تتمثل في الثار‬
‫عالية‪ ،‬وتعتبر جامعة المنصورة أهم‬ ‫السلمية القديمة مثل دار ابن لقمان الذي‬
‫منشآت التعليم العالي بالمدينة إذ تشكل مع‬ ‫يقع وسط مدينة المنصورة‪ ،‬وكذلك مسجد‬
‫مجموعة المعاهد العليا الحكومية‬ ‫الموافي بمدينة المنصورة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ ‬إدارة شئون الستثمار ‪ :‬مقترحات المدينة‬ ‫والخاصة ركيزة هامة من ركائز التنمية‬
‫بالنسبة للمشروعات القتصادية والنتاجية‬ ‫بالمدينة‪.‬‬
‫والخدمية والتي تصلح كمجال للستثمار الذي‬ ‫الخدمة الصحية ‪ :‬يوجد بمدينة المنصورة‬ ‫•‬
‫يعود على المدينة بأحسن الفوائد والنتائج‪.‬‬ ‫خدمات صحية مركزية تخدم سكان‬
‫‪ ‬إدارة التفتيش المالي والداري ‪ :‬وتختص هذه‬ ‫المدينة بالضافة إلى سكان القرى‬
‫الدارة بعملية المراقبة المالية والدارية وذلك‬ ‫والتوابع‪ ،‬كما يوجد أيضا خدمات‬
‫من خلل إعداد وتنفيذ برامج التفتيش المالي‬ ‫حضرية تخدم سكان المدينة فقط‪،‬‬
‫والداري بالصورة التي تتحقق معها التأكد من‬ ‫وبالرغم من ارتفاع مستوى الخدمات‬
‫سلمة سير الجراءات وصحة تطبيق القوانين‬ ‫الصحية بالمدينة بشكل عام إل أنها‬
‫والقرارات والنماذج المالية والمعايير المنظمة‬ ‫متدهورة في بعض المستشفيات الحكومية‬
‫لها‪ ،‬والكشف عن الخطاء وتحرى أسبابها‬ ‫مثل مستشفى الحميات سواء من حيث‬
‫والعمل على تلفيها وذلك بتوجيه العاملين‬ ‫عدم تواجد الخصائيين أو سوء حالة‬
‫بالمانة العامة بالمحافظة وفروعها‪.‬‬ ‫الجهزة أو نقصها‪ ،‬هذا بالضافة إلى‬
‫تدني مستوى الدارة والخدمة بها‪،‬‬
‫من أهم قضايا الحكم الحضري فى قطاع‬ ‫وبمقارنة الوضع الراهن للخدمات‬
‫القتصاد في مدينة المنصورة ما يلي ‪:‬‬ ‫الصحية بمدينة المنصورة بالمعدلت‬
‫‪ ‬رغم وجود تسهيلت لصغار المستثمرين إل‬ ‫القياسية واجد أن هناك قصور في تلك‬
‫أنها غير فعالة وذلك نظرا للعوائق المتمثلة في‬ ‫الخدمات على مستوى المدينة والمركز‬
‫كثرة الضمانات المطلوبة بالضافة إلى‬ ‫من حيث عدد السرة والوحدات الصحية‬
‫البيروقراطية والممارسات السلبية من بعض‬ ‫والطباء والممرضين التابعين لوزارة‬
‫الدارات الحكومية وعدد من صغار‬ ‫الصحة‪.‬‬
‫المستثمرين فيما يتعلق بالتعامل مع أموال‬ ‫الخدمات الدينية والمنية والثقافية‪:‬‬ ‫•‬
‫القروض‪.‬‬ ‫تعتبر هذه الخدمات كافية من حيث العدد‬
‫‪ ‬يحد من التنمية القتصادية على مستوى مدينة‬ ‫لتلبية احتياجات المدينة في الوضع‬
‫المنصورة عدم وجود إستراتيجية لتنمية‬ ‫الراهن طبقا للمعدلت المستهدفة‪ ،‬إل أن‬
‫القتصاد المحلى إلى جانب عدم وجود دور‬ ‫الخدمات الثقافية مطلوب توزيعها على‬
‫للسلطة المحلية في تنمية القتصاد المحلى‬ ‫المدينة بدل من تركيزها في قلب المدينة‬
‫بالضافة إلى البطالة وضعف الستثمارات‬ ‫وشارع الجمهورية‪.‬‬
‫وعدم تحقيق معدلت عالية للتصدير‪ ،‬وعلى‬ ‫خدمات الشاب والرياضة والشئون‬ ‫•‬
‫ذلك يجب سد الفجوات في القطاع الحكومي‬ ‫الجتماعية والتصالت‪ :‬تشير الدراسات‬
‫واختيار كفاءات لقيادة عملية التنمية بالمدينة‬ ‫إل أن هناك عجز في تلك الخدمات حيث‬
‫وزيادة دورات بناء القدرات‪.‬‬ ‫يعتبر المتواجد منها غير كاف لتلبية‬
‫احتياجات المدينة‪.‬‬
‫‪ : 2 – 2 – 3‬القضايا البيئية لقطاع القتصاد‬
‫لما كان قطاع القتصاد يشتمل على‬ ‫‪ : 1 – 2 – 3‬قضايا الحكم الحضري في قطاع‬
‫أنشطة متنوعة مثل النشاط الزراعي والنشاط‬ ‫القتصاد‬
‫الصناعي والحرفي والنشاط الطبي والمستشفيات‬ ‫تتولى شئون القتصاد المحلى بمدينة‬
‫الذي تتميز به مدينة المنصورة فإن هذه النشطة‬ ‫المنصورة الدارات التالية ‪:‬‬
‫ينتج عنها مخلفات من شانها أنها تلوث البيئة‬ ‫‪ ‬إدارة التخطيط والمتابعة ‪ :‬وتقوم هذه الدارة‬
‫كالتالي ‪:‬‬ ‫بدراسة الموارد المحلية ووضع طرق تنظيم‬
‫‪ ‬النشاط الزراعي ينتج عنه مخلفات زراعية مثل‬ ‫الستفادة منها في مواجهة الحتياجات واقتراح‬
‫مخلفات المحاصيل التي يجب إعادة تدويرها‬ ‫المشروعات التي يمكن إدخالها في خطة التنمية‬
‫لتفيد كعلف حيواني وغيره‪ ،‬والمخلفات‬ ‫المحلية‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫توجيه البرامج التي تستهدف الفقراء إلى السكان‬ ‫الزراعية الخطرة مثل المبيدات الزراعية‬
‫جميعا‪ ،‬كما ل يوجد تعاون واضح بين الجهات‬ ‫والسمدة التي تلوث التربة والمياه‪.‬‬
‫الحكومية والمنظمات غير الحكومية في دعم هذه‬ ‫‪ ‬النشاط الصناعي والحرفي ينتج عنه مخلفات‬
‫الفئات الفقيرة‪ ،‬أيضا فإن هناك معوقات كثيرة‬ ‫صلبة وانبعاثات تسبب تلوث الهواء‪،‬‬
‫تعوق تقدم النساء خاصة العادات والتقاليد وعدم‬ ‫والضوضاء التي تسبب التلوث الضوضائي‪.‬‬
‫وجود مساندة فاعلة في هذا المجال‪.‬‬ ‫‪ ‬أما النشاط الطبي والمستشفيات فغالبا ما ينتج‬
‫إن إغفال القضايا التي تهم المرأة‬ ‫عنه مخلفات خطرة وسامة تسبب تلوث الهواء‬
‫والفقراء من شأنها أنها تعمل على استمرار تفشى‬ ‫والماء‪.‬‬
‫الفقر بين هذه الفئات ما يترتب عليه الجهل‬ ‫لذلك يجب أن تتضافر الجهود من اجل‬
‫والبطالة وتدنى المستوى الصحي وكذلك‬ ‫حماية البيئة من التلوث الناجم عن هذه النشطة‬
‫النحراف والتجاه للجريمة نتيجة لعدم‬ ‫بتدوير مخلفاتها بطرق صحية وآمنة والتخلص‬
‫الستقرار المادي‪ ،‬ولذلك يجب أن يكون هناك‬ ‫المن من المخلفات الخطرة‪.‬‬
‫فرص أعلى لتوصيل المساندة والدعم إلى الفئات‬
‫الفقيرة بما فيها المرأة المعيلة على أن يشتمل ذلك‬ ‫‪ : 3 – 2 – 3‬قضايا الفقر والمرأة والمهمشين‬
‫المأوى المناسب وفرص العمل‪ ،‬كما يجب أيضا‬ ‫في قطاع القتصاد المحلى‬
‫العمل على زيادة عدد وكفاءة الجمعيات التي‬ ‫من أهم المعوقات التي تواجه المرأة‬
‫تعمل في قضايا المرأة والمهمشين‪.‬‬ ‫والمهمشين في الحصول على الدعم عدم‬
‫استهدافهم بصفة خاصة عند توجيه الدعم‪ ،‬بمعنى‬

‫جدول رقم )‪ : (3‬التحليل الوصفي للوضاع القائمة والنتائج المحتملة في قطاع القتصاد المحلى‬
‫بمدينة المنصورة‬
‫أول ‪ :‬الحكم الحضري‬
‫نتائج محتملة‬ ‫أوضاع قائمة‬
‫المخاطر‬ ‫الفرص والطموحات‬ ‫نقاط الضعف‬ ‫نقاط القوة‬
‫‪ ‬زيادة القروض للمشروعات‬ ‫‪ ‬إمكانية زيادة فرص العمل‬ ‫‪ ‬عدم إقبال الشباب على‬ ‫‪‬وجود قوانين العفاءات الضريبية‬
‫الصغيرة في يد الصندوق‬ ‫من خلل القروض‬ ‫القروض لكثرة الضمانات‬ ‫للمشروعات الجديدة‪.‬‬
‫الجتماعي‪ ،‬ويحكم عمل‬ ‫للمشروعات الصغيرة مع‬ ‫وعدم وجود أي تسامح مع‬ ‫‪ ‬إمكانية الحصول على قروض من‬
‫الصندوق سياسات عامة على‬ ‫إمكانية توفير الدعم الفني‬ ‫المتعثرين مما أدي إلى‬ ‫صندوق الضمان وفقا لضمانات‬
‫مستوى مصر‪ ،‬بمعنى أن‬ ‫والداري لتلك المشروعات‪.‬‬ ‫الحساس بالخوف من تلك‬ ‫يحددها الصندوق‬
‫الستراتيجية الخاصة بمدينة‬ ‫‪‬تفعيل دور الجمعيات الهلية‬ ‫الجراءات‪.‬‬ ‫‪ ‬استحواذ القطاع الخاص على نسبة‬
‫المنصورة تقع في يد الدارة‬ ‫في تنمية المشروعات‬ ‫كبيرة من الستثمارات داخل المدينة‪ .‬ما زالت البيروقراطية‬
‫المركزية ول تقع في يد‬ ‫الصغيرة‪.‬‬ ‫والروتين اكبر العوائق التي‬ ‫‪‬تعدد موارد المدينة من الضرائب‬
‫المحافظ‪.‬‬ ‫‪‬تقديم تسهيلت للستثمار‬ ‫تواجه المستثمر عند إقدامه‬ ‫والرسوم وصناديق الخدمات‬
‫‪ ‬ذهاب الموارد لماكن أخرى‬ ‫في المجال الطبي استثمارا‬ ‫على تنفيذ المشروعات‪.‬‬ ‫والحصة في اليراد المشترك للدولة‪.‬‬
‫بسبب المركزية وعدم‬ ‫للسمعة الطيبة لهذا المجال‪.‬‬ ‫‪‬محدودية وعدم فاعلية البرامج‬ ‫قانون الضمانات وحوافز‬ ‫‪‬‬
‫استقلل المدن بمواردها حيث‬ ‫‪ ‬إمكانية إعطاء دورات‬ ‫التدريبية لصغار المستثمرين‪.‬‬ ‫الستثمار رقم ‪ 8‬لسنة ‪ 1997‬والذي‬
‫تذهب غالبية الميزانية إلى‬ ‫تدريبية للعاملين وخصوصا‬ ‫‪ ‬عدم فاعلية الجمعيات الهلية‬ ‫ينص على تقليص عدد الدارات‬
‫العاصمة‪.‬‬ ‫الصناعات الصغيرة‬ ‫في تبنيها لسياسة تنمية‬ ‫والهيئات التي يتعامل معها المستثمر‬
‫‪‬تراجع أداء الدارة المحلية‬ ‫والحرفية‪.‬‬ ‫القتصاد المحلى‪.‬‬ ‫للحصول على الموافقات والتصاريح‪.‬‬
‫وعدم قدرتها على مواكبة‬ ‫دعم التنمية‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬عدم وجود إستراتيجية واضحة‬ ‫‪ ‬زيادة الموارد المالية المحلية الناتجة‬
‫مشكلت النمو المتزايد‬ ‫الصناعية من خلل زيادة‬ ‫لدارة التمويل وتحسين‬ ‫عن ارتفاع معدلت نمو النشطة‬
‫بالمدينة لعدم وجود كوادر‬ ‫مخصص الستثمارات في‬ ‫الموارد المالية للمدينة إلى‬ ‫القتصادية لمستوى المدينة والمناطق‬
‫مدربة وتقنيات حديثة‬ ‫خطة الدولة للمحافظة‪.‬‬ ‫جانب عدم وجود دور للسلطة‬ ‫المحيطة بها‪.‬‬
‫مستخدمة‪.‬‬ ‫المحلية في تنمية القتصاد‬
‫‪ ‬رفع كفاءة المرافق العامة‬ ‫‪ ‬ارتفاع المخصصات المالية المركزية‬
‫الرئيسية والخدمات‬ ‫المحلى‪.‬‬ ‫نتيجة لهمية المدينة على المستوى‬
‫الصناعية بالمحافظة ومنح‬ ‫‪ ‬البيروقراطية وعدم توفر‬ ‫القليمي‪.‬‬
‫مزايا الستثمار‬ ‫معلومات واضحة عن النمو‬ ‫‪ ‬ارتفاع المخصصات المالية من‬
‫للمشروعات في المدينة‪.‬‬ ‫القتصادي المحلى والموارد‬ ‫الجهات الداعمة للتنمية مثل مشروع‬
‫المحلية وكيفية إدارتها‪.‬‬ ‫شروق أو الصندوق الجتماعي‬
‫للتنمية وذلك نظرا للهمية القليمية‬

‫‪17‬‬
‫تابع جدول )‪(3‬‬
‫للمدينة‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬القضايا البيئية‬
‫‪ ‬زيادة تلوث المجارى المائية‬ ‫‪ ‬استغلل نهر النيل‪.‬‬ ‫عدم وجود شبكات‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬وجود نهر النيل‪.‬‬
‫بسبب استمرار الصرف‬ ‫‪‬وجود بعض الجمعيات‬ ‫منفصلة للصرف الصناعي‬ ‫‪‬وجود تفتيش دوري على المنشآت‬
‫الصناعي بها بدون معالجة‪.‬‬ ‫الهلية التي تقوم ببعض‬ ‫واختلطه مع الصرف المنزلي‬ ‫والمستشفيات لرصد المخالفات‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة المخلفات الصلبة‬ ‫الجهود في مشروعات البيئة‬ ‫في شبكة واحدة وخاصة في‬ ‫‪ ‬الزيارات التفتيشية التي يقوم بها‬
‫الناتجة من الورش الصغيرة‬ ‫من جمع القمامة‪.‬‬ ‫شركة مصر للزيوت‬ ‫جهاز شئون البيئة للمصانع للتأكد من‬
‫داخل الكتلة السكنية بصورة‬ ‫‪ ‬التخلص المن من المخلفات‬ ‫والصابون‪ ،‬شركة المنصورة‬ ‫التزامها بالتخلص المن من‬
‫كبيرة مع صعوبة التخلص‬ ‫الطبية الخطرة والسامة‬ ‫للراتنجات والصناعات‬ ‫المخلفات ومعالجة النبعاثات الضارة‬
‫المن منها مما يتسبب في‬ ‫وذلك بتعميم استخدام‬ ‫الكيماوية‪ ،‬شركة الدقهلية‬ ‫منها كما يقوم بإرشادها لتوفيق‬
‫تفاقم مشكلة المخلفات الصلبة‪.‬‬ ‫المحارق لحرق هذه‬ ‫للغزل والنسيج‪ ،‬إلى جانب عدد‬ ‫أوضاعها البيئية وعمل سجل بيئي‬
‫‪ ‬زيادة تلوث الهواء بسبب‬ ‫المخلفات الخطرة والسامة‬ ‫كبير من الورش الحرفية‬ ‫لها‪.‬‬
‫الحرق المكشوف لمخلفات‬ ‫كما هو المتبع حاليا في ‪7‬‬ ‫الصغيرة‪.‬‬
‫المستشفيات إلى جانب تفشي‬ ‫مستشفيات بالمدينة‪.‬‬ ‫‪ ‬الملوثات المنبعثة في الهواء‬
‫المراض بسبب اختلط‬ ‫الناتجة عن بعض الصناعات‬
‫المخلفات الخطرة مع مخلفات‬ ‫الملوثة للبيئة مثل شركة مصر‬
‫البلدية‪.‬‬ ‫للزيوت والصابون‪ ،‬شركة‬
‫‪ ‬إعادة تدوير بعض المخلفات‬ ‫الدلتا للسمدة‪ ،‬شركة الدقهلية‬
‫البلستيكية الطبية الخطرة‬ ‫للغزل والنسيج‪.‬‬
‫مرة أخرى‪.‬‬ ‫‪ ‬التلوث السمعي الناتج عن‬
‫‪ ‬ارتفاع نسب الضوضاء نتيجة‬ ‫الضوضاء مشكلة مشتركة‬
‫عدم اخذ الحتياطات اللزمة‬ ‫مصدرها جميع النشطة‬
‫لخفض نسب الضوضاء إلى‬ ‫الصناعية بمدينة المنصورة‪.‬‬
‫الحدود المسموح بها‪.‬‬ ‫‪ ‬التعامل بطريقة بدائية مع‬
‫المخلفات الخطرة والسامة في‬
‫بعض المنشآت الصحية إما‬
‫بالحرق المكشوف وما يسببه‬
‫ذلك من تلوث هوائي أو بإلقائها‬
‫مع المخلفات البلدية‪.‬‬
‫‪ ‬التعامل مع مخلفات الوحدات‬
‫البيطرية والمجازر بطريقة‬
‫غير صحية وغير آمنة‪ ،‬وقد‬
‫تسبب الضرار البيئية في‬
‫تلوث اللحوم وتكاثر الحشرات‬
‫الناقلة للمراض‪ ،‬إلى جانب‬
‫عدم الستفادة من تدوير هذه‬
‫المخلفات بطريقة آمنة‬
‫للستفادة منها‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬تنمية القتصاد المحلى‬
‫‪ ‬قروض المشروعات‬ ‫‪ ‬إمكانية زيادة فرص العمل‬ ‫‪ ‬ارتفاع نسبة البطالة بين‬ ‫‪‬توافر اليدي العاملة الرخيصة‪.‬‬
‫الصغيرة في يد الصندوق‬ ‫من خلل القروض‬ ‫الخريجين‪.‬‬ ‫‪‬توافر المواد الخام التي يمكن إقامة‬
‫الجتماعي ويحكم عم‬ ‫للمشروعات الصغيرة‬ ‫‪ ‬الحجام عن القروض لكثرة‬ ‫العديد من المشروعات الستثمارية‬
‫الصندوق سياسات عامة على‬ ‫بالضافة إلى إمكانية توفير‬ ‫الضمانات المطلوبة للحصول‬ ‫عليها‪.‬‬
‫مستوى مصر‪ ،‬بمعنى أن‬ ‫الدعم الفني والداري لتلك‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫‪‬توافر شبكة نقل ومواصلت جيدة‬
‫الستراتيجية الخاصة بمدينة‬ ‫المشروعات‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم إمكانية التوسع الفقي‬ ‫بمدينة المنصورة وبين المدينة‬
‫المنصورة تقع في يد الدارة‬ ‫‪‬تفعيل دور الجمعيات‬ ‫للمدينة لنها محاطة بالرض‬ ‫والمركز الصناعية والتجارية‬
‫المركزية للصندوق ول تقع‬ ‫الهلية في تنمية‬ ‫الزراعية من جهة وبنهر النيل‬ ‫المحيطة بها‪.‬‬
‫في يد المحافظ مما يقلل من‬ ‫المشروعات الصغيرة‪.‬‬ ‫من الجهة الخرى‪ ،‬وهذا يسبب‬ ‫وجود قاعدة صناعية‬ ‫‪‬‬
‫حرية التصرف وسرعة اتخذا‬ ‫‪‬تنمية بعض النشطة مثل‬ ‫عدم إمكانية التوسع الفقي‬ ‫متمثلة في مصانع اللبان والسماد‬
‫القرار‪.‬‬ ‫تصنيع قطع غيار‬ ‫للمشروعات المختلفة‪.‬‬ ‫والزيوت والغزل‪.‬‬
‫‪‬وقوع المنطقة الصناعية‬ ‫السيارات وغيرها‪.‬‬ ‫‪ ‬الجودة المنخفضة للمنتجات‬ ‫‪‬وجود الجامعة والمعاهد العليا‬
‫خارج نطاق مدينة المنصورة‬ ‫‪ ‬إمكانية تقديم قروض‬ ‫المصنعة‪.‬‬ ‫الخاصة يمثل ركزه أساسية للقاعدة‬
‫وهذا يجعلها خارج السيطرة‬ ‫ميسرة للشباب عن طريق‬ ‫‪ ‬عدم فاعلية الجمعيات الهلية في‬ ‫القتصادية‪.‬‬
‫الدارية للمدينة‪.‬‬ ‫جمعيات رجال العمال‬ ‫تبنيها لسياسة تنمية القتصاد‬ ‫‪‬وجود مراكز طبية متخصصة ذات‬
‫‪‬تراجع بعض النشطة‬ ‫بالمنصورة‪.‬‬ ‫المحلى‪.‬‬ ‫سمعة إقليمية عالية‪.‬‬
‫القتصادية مثل مشروعات‬ ‫‪ ‬صعوبة الحصول على الئتمان‪  .‬إمكانية إنشاء وتنمية بعض‬ ‫‪ ‬الموقع الجغرافي للمدينة الذي يتوسط‬
‫الملبس والتريكو والبناء‬ ‫المصانع والقرى السياحية‬ ‫‪ ‬البيروقراطية‪.‬‬ ‫خمس محافظات‪.‬‬
‫والتعمير‪.‬‬ ‫والعمل في مجال السكان‬ ‫‪ ‬عدم وجود مركز للتدريب‪.‬‬
‫‪ ‬عدم رغبة الصندوق‬ ‫القتصادي والفاخر وإقامة‬

‫‪18‬‬
‫تابع جدول )‪(3‬‬
‫الجتماعي في المشاركة مع‬ ‫فنادق على النيل‪.‬‬
‫الجمعيات الهلية في دعم‬ ‫العمل على‬ ‫‪‬‬
‫النمو القتصادي المحلى‪.‬‬ ‫استثمار السمعة الطيبة‬
‫‪ ‬استمرار تفشى حالت الفقر‬ ‫على المستوى القليمي في‬
‫وما يتبعها من جرائم‬ ‫المجال الطبي‪.‬‬
‫اجتماعية خطيرة وخلل في‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫تعطيل النشاط‬ ‫‪‬‬
‫القتصادي نتيجة الفجوات‬
‫العديدة في القطاع الحكومي‬
‫مثل الروتين والمصالح‬
‫الخاصة وعدم وضوح‬
‫المطلوب من المواطنين‬
‫وكثرة الموافقات والتنقل بين‬
‫المكاتب وضعف كفاءة‬
‫القيادات وخلفه‪.‬‬

‫السكك الحديدية مما يعمل على سهولة تنقل‬ ‫‪ : 3 – 3‬قطاع البنية الساسية‬
‫الشخاص والمواد بين المدينة والمدن‬ ‫يشمل قطاع البنية الساسية في مدينة‬
‫الخرى‪.‬‬ ‫المنصورة الطرق والنقل والمرور‪ ،‬التغذية‬
‫من أهم المشكلت المرورية بالمدينة‬ ‫‪‬‬ ‫بالمياه‪ ،‬الصرف الصحي‪ ،‬المخلفات الصلبة‪،‬‬
‫هي المزلقنات‪ ،‬فهي غير مؤمنة بشكل جيد‬ ‫الكهرباء والطاقة‪ ،‬والتصالت كالتالي ‪:‬‬
‫وحالتها سيئة‪ ،‬علوة على أن السائقين ل‬
‫يلتزمون بالشارات مما يتسبب في كثرة‬ ‫الطرق والنقل والمرور‪:‬‬
‫الحوادث‪.‬‬ ‫ترتبط أنحاء مدينة المنصورة داخليا‬ ‫‪‬‬
‫تتمثل أهم المعوقات التي تعوق الرتقاء‬ ‫‪‬‬ ‫بعضها البعض بشبكة طرق ذات كفاءة معقولة‬
‫بقطاع الطرق النقل والمرور بمدينة‬ ‫المر الذي يؤدى إلى سهولة النتقال الداخلي‪،‬‬
‫المنصورة في نقص الدعم المالي المطلوب‬ ‫كما ترتبط المدينة بباقي مدن الجمهورية عن‬
‫والتداخل الداري‪.‬‬ ‫طريق شبكة من الطرق القليمية الممتدة‬
‫ل وجنوبًا وشرقًا وغربًا‪ ،‬وكذلك شبكة‬‫شما ً‬

‫‪19‬‬
‫شكل )‪ :(4‬شبكة الطرق والنقل والمرور المرتبطة بمدينة المنصورة‬

‫يوجد بالمدينة ‪ 20‬محطة رفع رئيسية‬ ‫‪‬‬ ‫التغذية بالمياه ‪:‬‬


‫بالضافة إلى عدد من المحطات المساعدة‪،‬‬ ‫تعتمد مدينة المنصورة على نهر النيل‬ ‫‪‬‬
‫كما توجد بالمدينة محطتان لمعالجة مياه‬ ‫في الحصول على مياه الشرب اللزم للسكان‪،‬‬
‫الصرف الصحي إحداهما خارج الخدمة بسبب‬ ‫حيث توجد بالمدينة محطتان رئيسيتان لتنقية‬
‫عدم الصيانة بالضافة إلى صغر التصرف‬ ‫مياه الشرب‪ ،‬وتتكون شبكة مياه الشرب‬
‫التصميمي لها‪ ،‬كما يوجد بالمدينة ‪ 6‬دورات‬ ‫بالمدينة من خطوط مواسير رئيسية غير‬
‫مياه عمومية‪.‬‬ ‫متجانسة في أقطارها وفى مادة تصنيعها‪،‬‬
‫تتمثل أهم المعوقات التي تعوق الدارة‬ ‫‪‬‬ ‫وتتفاوت كفاءة الشبكة حسب كل منطقة‬
‫المحلية في توفير خدمات الصرف الصحي‬ ‫بالمدينة‪ ،‬وتعانى الدوار العليا في المباني‬
‫لجميع أجزاء المدينة هو قلة الراضي الفضاء‬ ‫المرتفعة من عدم قدرة المياه على الصعود‬
‫اللزمة لتوفير محطات معالجة مياه الصرف‪،‬‬ ‫إليها وذلك بسبب تشغيل المحطات على‬
‫كذلك فإن الكثافة السكانية العالية في بعض‬ ‫مستوى ضغط ضعيف لتجنب النفجارات‬
‫مناطق المدينة ل تتناسب مع الشبكة الحالية‪،‬‬ ‫التي قد تحدث نتيجة لعدم تجانس الشبكة‪،‬‬
‫وتسبب قلة الموارد المالية فى حرمان كثير‬ ‫وبناءا على ذلك فإن مواتير رفع المياه تنتشر‬
‫من المناطق من التصال بشبكة الصرف‬ ‫في كافة إنحاء المدينة‪.‬‬
‫الصحي‪.‬‬ ‫يوجد بالمدينة خزان عالي واحد‪ ،‬ويعتبر‬ ‫‪‬‬
‫هذا الخزان غير كاف لعمل التوازن اللزم‬
‫المخلفات الصلبة‪:‬‬ ‫بين تصرفات الطلمبات بمحطات النتاج‬
‫يتم التخلص من المخلفات الصلبة بمدينة‬ ‫‪‬‬ ‫والستهلك اليومي وموازنة الضغوط في‬
‫المنصورة في مقلبين‪ ،‬مقلب قمامة سندوب‬ ‫أجزاء الشبكة مما يؤدى إلى تشغيل الطلمبات‬
‫على مساحة ‪ 8‬أفدنة من أجود الراضي‬ ‫باستمرار على مدار اليوم‪.‬‬
‫الزراعية‪ ،‬ويستقبل يوميا ما بين ‪ 500‬إلى‬ ‫تصل شبكة مياه الشرب بمدينة‬ ‫‪‬‬
‫‪ 600‬طن من القمامة حيث يصل ارتفاع‬ ‫المنصورة إلى حوالي ‪ %92.4‬من إجمالي‬
‫القمامة فيه لكثر من ‪ 40‬متر‪ ،‬والمقلب الخر‬ ‫عدد السر بالمدينة‪ ،‬ويؤدى ازدياد عدد‬
‫جنوب الطريق الدائري‪.‬‬ ‫السكان عن المخطط له إلى زيادة الضغط على‬
‫وتعتبر إدارة المخلفات الصلبة من أهم‬ ‫‪‬‬ ‫الشبكة الحالية مما يؤثر سلبيا على مستوى‬
‫المشاكل في مدينة المنصورة نظرا لضخامة‬ ‫الخدمة‪.‬‬
‫حجم المخلفات وتزايدها عاما بعد عام مع‬ ‫هناك العديد من المعوقات التي تعوق‬ ‫‪‬‬
‫ازدياد ممارسات اللقاء العشوائي للقمامة في‬ ‫جهود الدارة المحلية في توفير خدمات‬
‫ظل عدم وجود حلول بديلة وإدارة مقبولة‬ ‫المداد بمياه الشرب لجميع أجزاء المدينة مثل‬
‫للمخلفات الصلبة‪.‬‬ ‫عدم كفاية التمويل اللزم‪ ،‬مركزية القرارات‬
‫فمن أهم معوقات تلك الخدمة هو قلة‬ ‫‪‬‬ ‫ذات الصلة‪ ،‬وعدم وجود أراضي تقام عليها‬
‫توافر العمالة المطلوبة للعمل فيها بسبب تدنى‬ ‫الخدمات الخاصة بشبكة المياه‪.‬‬
‫الجور والنظرة الجتماعية لفئة جامعي‬
‫القمامة‪ ،‬كذلك عدم توفر المعدات اللزمة‪،‬‬ ‫الصرف الصحي‪:‬‬
‫وقلة الدعم والستمرار في إدارة المخلفات‬ ‫تخدم شبكة الصرف الصحي بمدينة‬ ‫‪‬‬
‫الصلبة‪ ،‬فضل عن نقص الوعي البيئي للسكان‬ ‫المنصورة حوالي ‪ %80‬من المساكن‪ ،‬ويوجد‬
‫وعدم تعاونهم في الحفاظ على الشوارع‬ ‫عشر مناطق عشوائية محرومة من خدمات‬
‫نظيفة‪.‬‬ ‫الصرف الصحي‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫رضاء المواطنين بخاصة محدودى الدخل‬ ‫وبالضافة لمشكلة القمامة تظهر مشكلة‬ ‫‪‬‬
‫على ارتفاع ما تنفقه السرة على خدمات‬ ‫مخلفات الهدم المنتشرة على كافة أنحاء‬
‫التصالت مما يؤثر بشكل قوى على التنمية‬ ‫المدينة وذلك لعدم وجود أسلوب مناسب‬
‫الجتماعية والقتصادية والبشرية للسكان‪،‬‬ ‫للتخلص منها‪.‬‬
‫حيث ل يتمكن الفقراء من التمتع بشبكة‬
‫النترنت التي هي مصدر هام لنقل المعلومات‬ ‫الكهرباء والطاقة‪:‬‬
‫والنشطة التجارية اللكترونية بما في ذلك‬ ‫الشبكة الموحدة هي المصدر الرئيسي‬ ‫‪‬‬
‫السلع والخدمات‪.‬‬ ‫لتغذية المدن والقرى بأنحاء الجمهورية‬
‫بالطاقة الكهربية‪ ،‬ويتم تغذية مدينة المنصورة‬
‫من ثلث محطات محولت هي محطة‬
‫‪ : 1 – 3 – 3‬قضايا الحكم الحضري في قطاع‬ ‫محولت منية سندوب‪ ،‬ومحطة محولت ميت‬
‫البنية الساسية‬ ‫الصارم ) قرية ميت الصارم شرق مدينة‬
‫تتمثل أهم قضايا الحكم الحضري لقطاع‬ ‫المنصورة(‪ ،‬ومحطة محولت قولنجيل‪.‬‬
‫البنية الساسية في مدينة المنصورة في‬ ‫تشير الدراسات إلى أن مدينة المنصورة‬ ‫‪‬‬
‫التي ‪:‬‬ ‫في حاجة إلى إحلل وتجديد الكثير من‬
‫قرار رئيس مجلس الوزراء رقم ‪1626‬‬ ‫‪‬‬ ‫محولت التوزيع ورفع سعتها وتوحيد‬
‫لسنة ‪ 2006‬بتوصيل جميع المرافق للمناطق‬ ‫نوعيتها‪ ،‬وكذلك مطلوب عزل أسلك الجهد‬
‫العشوائية‪ .‬وهناك مشكلة من تطبيق هذا القرار‬ ‫المنخفض غير المعزولة لضمان المان‬
‫وهى أن هذه المناطق العشوائية شوارعها‬ ‫للسكان‪.‬‬
‫ضيقة ومنحدرة وبالتالي ستكون تكاليف شبكة‬ ‫وجود الصناعة بشكل قوى في مدينة‬ ‫‪‬‬
‫المياه بها مرتفعة‪.‬‬ ‫المنصورة يعمل على ضرورة رفع مقدار‬
‫تواجه المدينة مشكلة قلة المخصصات‬ ‫‪‬‬ ‫تغذية المدينة بالكهرباء وذلك لضمان‬
‫المالية الموجهة لعمال إمداد المناطق‬ ‫استمرارية مواكبة التطور الصناعي‪ ،‬كذلك‬
‫المحرومة بخدمة الصرف الصحي وخاصة‬ ‫فإنه من الفضل فصل الستهلك الصناعي‬
‫المناطق العشوائية حيث تتحمل الحكومة جميع‬ ‫عن الستهلك المنزلي للكهرباء‪.‬‬
‫تكاليف تنفيذ شبكة الصرف بالكامل ويتحمل‬
‫المواطن فقط قيمة التوصيلة المنزلية مما‬ ‫التصالت‪:‬‬
‫يشكل عبئا ماديا على الجهزة المختصة‪.‬‬ ‫يتم خدمة مدينة المنصورة بعدد ‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫تواجه الدارة المحلية العديد من‬ ‫‪‬‬ ‫سنترال وهما سنترال المنصورة القديم سعة‬
‫المشكلت التي تعوق توفير خدمات جمع‬ ‫‪ 40000‬خط الموجود بشارع البحر‪ ،‬وسنترال‬
‫وتدوير والتخلص من المخلفات الصلبة وهى‪:‬‬ ‫المنصورة الحديث )طومسون( سعة ‪94500‬‬
‫• قلة العمالة في مجال جمع القمامة‬ ‫خط موجود بطريق المجزر‪ ،‬ويوجد من هذه‬
‫المنزلية وذلك لتدنى الجور وبسبب‬ ‫الخطوط حوالي ‪ 2633‬خط خالي يمكن أن‬
‫النظرة الجتماعية لفئة جامعي القمامة‬ ‫يكون نواة للخطط المستقبلية لتطوير‪.‬‬
‫مما يتسبب في إحجام الكثير من التقدم‬ ‫ويتم الربط داخل المدينة بواسطة شبكة‬ ‫‪‬‬
‫لمثل هذه الوظيفة‪.‬‬ ‫توزيع أرضية منتشرة في الشوارع الرئيسية‬
‫• عدم توافر المعدات والعربات اللزمة‬ ‫والفرعية بالمدينة‪ ،‬كما ترتبط المدينة بالشبكة‬
‫لجمع القمامة حيث أن معظم الموجود‬ ‫القومية‪.‬‬
‫منها يحتاج إلى إحلل وتجديد‪.‬‬ ‫ورغم تقدم قطاع التصالت بالمدينة إل‬ ‫‪‬‬
‫• قلة الدعم المادي وعدم توافر الموال‬ ‫أن تحوله من مظلة الدعم الحكومي إلى آليات‬
‫اللزمة لتنفيذ عملية جمع القمامة بكفاءة‬ ‫السوق الحرة أدي إلى حدوث بعض التأثرات‬
‫حيث أنها عملية مكلفة تأتى أرباحها‬ ‫السلبية والتي تمثلت بشكل أساسى فى عدم‬
‫على المدى البعيد‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫• صعوبة وصول عربات السعاف‬ ‫نقص الوعي البيئي للسكان وإحجامهم‬ ‫•‬
‫والمطافئ إلى المناطق ذات الطرق‬ ‫عن الشتراك في خدمة جمع القمامة‪،‬‬
‫الضيقة والغير ممهدة‪.‬‬ ‫حيث يقوم بعض الهالي بإلقاء مخلفاتهم‬
‫• صعوبة مد خطوط البنية التحتية في‬ ‫المنزلية في الطرق والشوارع أو‬
‫الطرق الضيقة والمتعرجة‪.‬‬ ‫إحراقها مما يتسبب في تلوث الهواء‪.‬‬
‫• صعوبة نقل المنتجات وسرعة استهلك‬ ‫عدم تعاون الهالي مع البلدية حيث‬ ‫•‬
‫عربات النقل مما يزيد من ارتفاع تكلفة‬ ‫يلقون بالمخلفات بجانب وحدات جمع‬
‫الصيانة‪.‬‬ ‫القمامة مما يتسبب في تراكم القمامة‪.‬‬
‫• عدم إنارة الشوارع ليل يؤدى إلى درجة‬
‫من عدم المان في السير ليل‪.‬‬
‫القصور في خدمات الصرف الصحي‬ ‫‪‬‬ ‫أهم معوقات تقديم خدمة التغذية‬ ‫‪‬‬
‫يترتب عليه آثار متوسطة وطويلة المدى على‬ ‫بالكهرباء والطاقة والتصالت ‪:‬‬
‫الطفال‪ ،‬فقد أثبتت الدراسات أن الفقر مع‬ ‫• قلة الراضي الفضاء بمدينة المنصورة‬
‫تدنى أساليب رعاية الطفال والسهال‬ ‫اللزمة لقامة محطات توليد أو‬
‫المتكرر والبلهارسيا ينتج عن التلوث‬ ‫محولت أو سنترالت أو أية منشآت‬
‫بالصرف الصحي بالضافة لسوء التغذية‪ ،‬كل‬ ‫أخرى لزمة لتوفير الخدمة‪ ،‬حيث تعود‬
‫هذه العوامل مجتمعة تؤثر على نمو المخ‬ ‫قلة الراضي الفضاء بالمدينة إلى أن‬
‫وعلى الجهاز العصبي ومن ثم على النمو‬ ‫مدينة المنصورة محاطة بالراضي‬
‫النفسي والجتماعي للطفال وعلى قدرتهم‬ ‫الزراعية وليس لها ظهير صحراوي‪.‬‬
‫على الدراك مما يعتبر تدميرا بطيئا وصامتا‬ ‫• قلة المخصصات المالية الموجهة‬
‫للجيال الجديدة والتي تعتبر رأس المال‬ ‫لعمال التغذية بالكهرباء والطاقة‬
‫البشري للدولة‪.‬‬ ‫وخاصة للمناطق المحرومة وبشكل‬
‫تعانى عملية تجميع المخلفات من عدم‬ ‫‪‬‬ ‫خاص المناطق العشوائية حيث تتحمل‬
‫قدرة الفئات المستهدفة على دفع مقابل‬ ‫الحكومة جميع تكاليف تنفيذ المحولت‬
‫الشتراك في مشروع جمع القمامة على‬ ‫وخطوط الكهرباء بالكامل ويتحمل‬
‫مستوى الحياء والمدينة‪ ،‬وكذلك عدم اهتمام‬ ‫المواطن فقط قيمة التوصيلة المنزلية‬
‫جامعي القمامة بتلك المناطق حيث أن‬ ‫مما يشكل عبئا ماديا على الجهزة‬
‫المخلفات غالبا ما تكون عضوية ول يوجد بها‬ ‫المختصة‪.‬‬
‫الكثير مما يمكن تدويره‪ ،‬المر ل يمثل ربحا‬ ‫• الفقد في الشبكات نتيجة الوصلت غير‬
‫ماديا لجامعي القمامة حيث يقوم الجزء الكبر‬ ‫القانونية أو سرقة التيار الكهربائي‬
‫من دخلهم على عملية الفرز والتدوير‪.‬‬ ‫وخطوط التليفونات الثابتة وخاصة في‬
‫تعوق المكانيات المادية لسكان المناطق‬ ‫‪‬‬ ‫المناطق العشوائية بالمدينة‪.‬‬
‫الفقيرة من الشتراك في مشروع جمع‬
‫القمامة‪ ،‬ومع غياب الوعي العام لهؤلء‬ ‫‪ : 2 – 3 – 3‬قضايا الفقر والمرأة والمهمشين‬
‫السكان بإلقاء القمامة في الشوارع فإن مشكلة‬ ‫في قطاع البنية الساسية‬
‫جمع القمامة تزداد تفاقمًا‪.‬‬ ‫تتمثل أهم قضايا الفقر والمرأة‬
‫والمهمشين في قطاع البنية الساسية في مدينة‬
‫‪ : 3 – 3 – 3‬القضايا البيئية في قطاع البنية‬ ‫المنصورة في التي ‪:‬‬
‫الساسية‬ ‫يؤثر قصور خدمات النقل وسوء حالة‬ ‫‪‬‬
‫تتمثل القضايا البيئية في قطاع البنية‬ ‫الطرق على غير القادرين بشكل كبير ويتمثل‬
‫الساسية في مدينة المنصورة في التي ‪:‬‬ ‫ذلك فيما يلي ‪:‬‬
‫تتمثل الثار البيئية الممكن حدوثها نتيجة‬ ‫‪‬‬
‫لزيادة ملكية السيارات الخاصة وزيادة الطلب‬

‫‪22‬‬
‫شبكة التوزيع الذي قد يحدث نتيجة لعدم‬ ‫على وسائل المواصلت العامة والخاصة‬
‫تجانس الشبكة‪.‬‬ ‫والقطارات فيما يلي ‪:‬‬
‫تتمثل أهم المشكلت البيئية المتعلقة‬ ‫‪‬‬ ‫• ازدياد تلوث الهواء مع زيادة انبعاث‬
‫بالصرف الصحي المتصل بالترنشات فيما‬ ‫الدخنة والغازات الناتجة عن احتراق‬
‫يلي‪:‬‬ ‫الوقود بالسيارات‪.‬‬
‫• التخلص غير المن من ناتج النزح في‬ ‫• ارتفاع درجة الحرارة نتيجة ارتفاع‬
‫اقرب مسطح مائي سواء أكان مصرف‬ ‫درجة الدخنة والبخرة المنبعثة من‬
‫أو ترعة وذلك في حالة عدم توفر وحدة‬ ‫السيارات‪.‬‬
‫معالجة لستقبال ناتج النزح‪.‬‬ ‫• زيادة معدل الضوضاء والتلوث السمعي‬
‫• خطورة اختلط نزح الصرف الصحي‬ ‫لتخطى الحدود المنة المسموح بها‪.‬‬
‫بمياه الشرب في حالة البار الرتوازية‬ ‫• احتمال زيادة الحوادث نظرا لختراق‬
‫وبالتالي زيادة إمكانية حدوث المراض‬ ‫شريط السكة الحديد للكتلة السكنية‪.‬‬
‫الناجمة عن تلوث المياه‪.‬‬ ‫يوجد النقص الكمي لمياه الشرب في‬ ‫‪‬‬
‫يعتبر مقلب زبالة سندوب مصدرا لتلوث‬ ‫‪‬‬ ‫مدينة المنصورة بسبب المشكلت الموجودة‬
‫البيئة والعديد من المراض ومركزا لتجمع‬ ‫في خطوط المياه وكثرة العطال والتسريبات‬
‫الحيوانات الضالة‪ ،‬بالضافة للحرائق التي‬ ‫في التوصيلت وذلك نتيجة نقص خدمات‬
‫تندلع فيه نتيجة لتراكم ألف الطنان من‬ ‫الصيانة والحلل‪.‬‬
‫القمامة مما يؤدى لوقوع حوادث متكررة‬ ‫تعانى الدوار العليا في المباني المرتفعة‬ ‫‪‬‬
‫بطريق السنبلوين – المنصورة بسبب الدخان‬ ‫بمدينة المنصورة من عدم قدرة المياه‬
‫الكثيف الذي يؤدى أحيانا لنعدام الرؤية‪.‬‬ ‫الوصول إليها بسبب تشغيل محطات المياه‬
‫على مستوى ضغط منخفض خوفا من انفجار‬

‫جدول رقم )‪ : (4‬التحليل الوصفى للوضاع القائمة والنتائج المحتملة في قطاع البنية الساسية‬
‫بمدينة المنصورة‬

‫النتائج المحتملة‬ ‫الوضاع القائمة‬


‫التهديدات والمخاطر‬ ‫الفرص والطموحات‬ ‫نقاط الضعف‬ ‫نقاط القوة‬
‫الخدمات والمرافق‬
‫‪ ‬انتشار المشاكل الناجمة عن‬ ‫‪ ‬فرص لستقطاب جهود‬ ‫‪ ‬القصور في تخطيط بعض التقطعات‬ ‫‪‬وجود شبكة طرق جيدة‬
‫المواصلت بسبب ضعف دور‬ ‫الجمعيات الهلية وذلك‬ ‫وفتحات الدوران للخلف‪.‬‬ ‫الرصف في بعض‬
‫القطاع الخاص فيها‪.‬‬ ‫لتطوير طرق معينة‬ ‫‪‬وجود تقاطعات سطحية بين بعض‬ ‫أجزائها‪.‬‬
‫‪ ‬اختراق الطرق القليمية لبعض‬ ‫ورصفها وإنارتها‪.‬‬ ‫الطرق وخطوط السكك الحديدية في‬ ‫‪‬تطوير وتحديث التشريعات‬
‫الكتل العمرانية بالمدينة وكذلك‬ ‫‪ ‬فرص تحفيز القطاع‬ ‫المزلقانات يؤدى إلى حدوث اختناقات‬ ‫والسياسات لتواكب وتوجه‬
‫خطوط السكك الحديدية يمكن أن‬ ‫الخاص على المشاركة‬ ‫مرورية وفى بعض الحيان تقع حوادث‬ ‫المشاكل المستخدمة في‬
‫يؤدى إلى ارتفاع احتمالية وقوع‬ ‫في عملية النقل الداخلي‬ ‫بين القطارات ومستخدمي المزلقنات‪.‬‬ ‫القطاع‪.‬‬
‫حوادث‪.‬‬ ‫داخل مدينة المنصورة‬ ‫‪‬نقص اللفتات التحذيرية بشبكة الطرق‬ ‫‪ ‬إصدار قانون النقل الموحد‬
‫‪ ‬عدم وجود قوانين رادعة بشأن‬ ‫عن طريق تقديم‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫سوف يشجع الستثمار في‬
‫استمرار ترخيص المركبات‬ ‫التسهيلت لهم‪.‬‬ ‫‪ ‬انخفاض مستوى الخدمة على بعض‬ ‫قطاع النقل العام للركاب‬
‫القديمة الملوثة للبيئة بالمدينة‪.‬‬ ‫الطرق بسبب اختناقات مرورية وبالتالي ‪‬وجود مدينة المنصورة‬ ‫بما يتفق مع أهداف التنمية‬
‫‪ ‬عدم القبال على الستثمار في‬ ‫بموقع استراتيجي‬ ‫تأخير الرحلت على الشبكة‪.‬‬ ‫القتصادية والجتماعية في‬
‫قطاع النقل والطرق حيث انه‬ ‫يعطيها إمكانية وصول‬ ‫‪ ‬عدم وجود صيانة دورية لكافة أنواع‬ ‫الجمهورية‪.‬‬
‫استثمار طويل المدى‪.‬‬ ‫عالية لجميع مناطق‬ ‫وسائل النقل بالمدينة أدي إلى تدنى‬ ‫‪‬وجود عدد من الشوارع‬
‫‪ ‬ضعف التمويل في قطاع نقل‬ ‫الجمهورية حيث تربط‬ ‫كفاءتها التشغيلية‪.‬‬ ‫العرضية ذات التساع‬
‫الركاب على الطرق ونقل‬ ‫شرق الجمهورية‬ ‫‪ ‬عدم وجود أرصفة ببعض درجات‬ ‫الجيد التي تصلح أن تربط‬
‫البضائع بالسكك الحديدية بسبب‬ ‫بغربها وشمالها بجنوبها‬ ‫الطرق داخل المدينة لعدم وجود التمويل‬ ‫بين الطرق الشريانية‬
‫جدول )‪(4‬‬ ‫قصور الميزانيات المخصصة تابع‬ ‫عن طريق شبكة الطرق‬ ‫اللزم‪.‬‬ ‫الطويلة‪.‬‬
‫لذلك‪.‬‬ ‫البرية‪.‬‬ ‫‪ ‬ضعف الميزانية المخصصة لتوفير‬ ‫‪‬تشكيل الكيان المؤسسي‬
‫‪ ‬عدم وجود معايير واضحة تطبق‬ ‫المعدات والعمالة اللزمة لجراء أعمال‬ ‫القومي لتنظيم عمل النقل‬
‫على الشركات المستثمرة في‬ ‫الصيانة للطرق‪.‬‬ ‫الداخلي في مصر يعمل‬

‫‪23‬‬
‫قطاع النقل والطرق‪.‬‬ ‫‪ ‬التلوث الناتج من محركات كافة وسائل‬ ‫على تكوين بنك معلومات‬
‫النقل‪.‬‬ ‫للنقل يسهل كافة العمال‬
‫ويشجع الستثمار في هذا‬
‫المجال‪.‬‬
‫تابع جدول )‪(4‬‬
‫التغذية بمياه الشرب‬
‫‪ ‬خطر ارتفاع نسبة التلوث بمياه‬ ‫فرص للستفادة‬ ‫‪‬ضعف جودة المياه في بعض الوقات ‪‬‬ ‫‪‬وجود عدد من القوانين‬
‫الشرب يؤدى إلى كثير من‬ ‫من الدعم والمجهود التي‬ ‫من السنة كالسدة الشتوية‪.‬‬ ‫والشتراطات البيئية التي‬
‫المراض مثل اللتهاب الكبدي‬ ‫تقوم به المحافظة في‬ ‫‪ ‬اقتصار معالجة مياه النيل على عمليات‬ ‫تحدد مواصفات مآخذ المياه‬
‫والتيفود نتيجة النقص النوعي‬ ‫تحسين خدمة المداد بمياه‬ ‫التنقية والمعالجة بالكلور في حين أن‬ ‫من الناحية البيئية‪.‬‬
‫للمياه وقلة جودتها‪.‬‬ ‫الشرب وتوصيلها إلى‬ ‫المجارى المائية بالمنصورة تستقبل‬ ‫‪ ‬قيام جهاز شئون البيئة‬
‫‪‬تدنى نوعية المياه بنهر النيل في‬ ‫جميع المناطق بالمدينة‪.‬‬ ‫الزراعي‬ ‫المياه الناتجة عن الصرف‬ ‫بالتعاون مع وزارة الصحة‬
‫الجزء الواقع في النطاق‬ ‫والصناعي والصحي نتيجة تصريف‬ ‫بأخذ عينات دورية من‬
‫الجغرافي لقليم شرق الدلتا‬ ‫مخلفات المبيدات والسمدة الكيماوية‬ ‫محطات المياه للتأكد من‬
‫وذلك إما لضعف أو لعدم وجود‬ ‫والصرف الصناعي غير المعالج مما‬ ‫سلمتها البيئية‪.‬‬
‫أي إجراءات تنفيذية لزالة‬ ‫يستلزم إتباع أساليب أخرى للمعالجة‪.‬‬ ‫‪ ‬استبدال الشبكة المتهالكة‬
‫مصادر التلوث على هذا‬ ‫بأخرى حديثة بالضافة‬
‫الشريان الحيوي وكذلك لغياب‬ ‫للمجهودات المستثمرة‬
‫المجهودات أو عدم تناسبها مع‬ ‫لتوصيل مياه الشرب لجميع‬
‫أهمية هذا المجرى المائي الهام‪.‬‬ ‫مناطق المدينة‪.‬‬
‫الصرف الصحي‬
‫عدم توفر العتمادات‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬قلة الراضي الفضاء بالمدينة واللزمة ‪ ‬فرص لتحسين أداء الخدمة‬ ‫‪‬تهدف المدينة حاليا إلى‬
‫المالية يهدد بعدم إمكانية مد هذه‬ ‫عن طريق تشجيع‬ ‫لتوفير محطات معالجة الصرف‬ ‫تحسين توصيل الصرف‬
‫الخدمة لكافة المناطق‬ ‫الجمعيات الهلية في‬ ‫الصحي أو أية منشآت أخرى‪.‬‬ ‫الصحي لكافة المناطق‬
‫المحرومة منها‪.‬‬ ‫المشاركة ببعض أو كل‬ ‫‪ ‬قلة العتمادات المالية الموجهة لعمال‬ ‫المحرومة من هذه الخدمة‬
‫‪ ‬انتشار المراض نتيجة‬ ‫النفقات اللزمة لمد خدمة‬ ‫إمداد المناطق المحرومة من خدمة‬ ‫وخاصة المناطق العشوائية‬
‫لستخدام وسائل غير صحيحة‬ ‫الصرف الصحي للمناطق‬ ‫الصرف الصحي وخاصة المناطق‬ ‫وامتدادات المدينة طبقا‬
‫للتخلص من المخلفات السائلة‪.‬‬ ‫المحرومة‪.‬‬ ‫العشوائية‪.‬‬ ‫لقرار رئيس مجلس‬
‫الوزراء رقم ‪ 1626‬لسنة‬
‫‪ 2006‬بتوصيل المرافق‬
‫الساسية للمناطق‬
‫العشوائية والمناطق‬
‫المخالفة‪.‬‬
‫إدارة المخلفات الصلبة‬
‫‪ ‬امتناع السكان عن دفع رسوم‬ ‫‪ ‬قلة العمالة في مجال جمع القمامة وذلك ‪ ‬فرص لتحسين النظام‬ ‫‪‬وجود عدد من القوانين‬
‫الخدمة‪.‬‬ ‫الحالي لدارة المخلفات‬ ‫لتدنى الجور وبسبب النظرة‬ ‫والشتراطات البيئية التي‬
‫‪ ‬إحجام المواطنين عن العمل في‬ ‫الصلبة بالمدينة‪.‬‬ ‫الجتماعية السيئة لجامعي القمامة‪.‬‬ ‫تنظم عملية جمع القمامة‬
‫هذا المجال يمكن أن يؤدى إلى‬ ‫‪ ‬فرص لتشجيع القطاع‬ ‫‪ ‬عدم توفر المعدات والعربات اللزمة‬ ‫ونقلها والتخلص المن‬
‫عدم تغطية المدينة كلها في‬ ‫الخاص والجمعيات الهلية‬ ‫لجمع القمامة ومعظم الموجود منها‬ ‫منها‪.‬‬
‫جمع القمامة‪.‬‬ ‫على المشاركة في منظومة‬ ‫غير صالح للعمل‪.‬‬ ‫‪‬وجود العديد من الجهود‬
‫جمع القمامة‪.‬‬ ‫المبذولة من قبل قطاع‬
‫شئون البيئة بالمحافظة‬
‫لتنظيم عملية جمع القمامة‪.‬‬
‫الكهرباء‬
‫عدم كفاءة الشبكة‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬فرص لتحسين أداء الخدمة‬ ‫‪ ‬قلة المخصصات المالية الموجهة‬ ‫‪‬وجود عدد من القوانين‬
‫للقيام بمهامها نتيجة زيادة‬ ‫عن طريق تحسين قدرة‬ ‫لعمال التغذية بالكهرباء والطاقة‪.‬‬ ‫والشتراطات التي تنظم مد‬
‫الضغوط عليها بسبب السرقات‬ ‫الشبكات الحالية‪.‬‬ ‫‪ ‬الفقد في الشبكات نتيجة الوصلت غير‬ ‫خدمة الكهرباء لكافة أنحاء‬
‫المستمرة والتوصيل العشوائي‬ ‫القانونية أو سرقة التيار الكهربائي‬ ‫المدينة وتحدد مسئوليات‬
‫ببعض المناطق‪.‬‬ ‫وخاصة في المناطق العشوائية‬ ‫الجهات المختلفة‪.‬‬
‫للمنشآت الحرفية وبعض المنشآت‬ ‫‪ ‬السعي المتواصل من جانب‬
‫الصناعية‪.‬‬ ‫الدارة المحلية لتحسين‬
‫كفاءة هذه الخدمة‪.‬‬
‫التصالت‬
‫‪ ‬ارتفاع ثمن الشتراك في‬ ‫‪ ‬فرص لجذب عدد اكبر من‬ ‫‪ ‬سيطرة فكر القتصاد الحر على قطاع‬ ‫وجود عدد من‬ ‫‪‬‬
‫الخدمة إلى جانب ارتفاع ثمن‬ ‫المواطنين للشتراك في‬ ‫التصالت أدى إلى عدم القدرة على‬ ‫القوانين والشتراطات التى‬
‫الفواتير يؤدى إلى إحجام كثير‬ ‫خدمة التصالت عن‬ ‫دعم محدودي الدخل في الحصول على‬ ‫تنظم مد خدمة التصالت‬
‫من المواطنين عن توصيل‬ ‫طريق تقديم تسهيلت في‬ ‫خدمة التصالت‪.‬‬ ‫لكافة أنحاء المدينة وتحديد‬
‫خطوط التليفونات الرضية‪.‬‬ ‫السداد وتقسيط ثمن الخط‪.‬‬ ‫‪ ‬قلة المخصصات المالية وخاصة في‬ ‫المسئوليات المختلفة‪.‬‬
‫أعمال مد الخدمة للمناطق المحرومة‬ ‫‪‬تغطية شبكة التصالت‬

‫‪24‬‬
‫وخاصة المناطق العشوائية‪.‬‬ ‫لكافة أنحاء المدينة‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫العمل على أن تؤدى مدينة المنصورة‬ ‫‪ :4‬إستراتيجية تطوير المجتمع الحضري في‬
‫دورا رئيسيا ومحوريا في القليم وذلك من‬ ‫مدينة المنصورة‬
‫خلل ‪:‬‬ ‫بعد دراسة الوضاع الراهنة والنتائج‬
‫جعل المدينة مقصدا لطالبي الخدمة‬ ‫‪‬‬ ‫المحتملة للقطاعات التنموية المختلفة بمدينة‬
‫الصحية‪.‬‬ ‫المنصورة فإن الستراتيجية التالية يم اقتراحها‬
‫جعل المدينة مقصدا لطالبي التعليم‬ ‫‪‬‬ ‫للتنمية الحضرية فى المدينة‪ ،‬هذه الستراتيجية‬
‫العالي‪.‬‬ ‫يمكن أن تكون نموذجا يسترشد به عند تطوير‬
‫توجيه المخزون البشرى الرئيسي نحو‬ ‫‪‬‬ ‫مجتمعات حضرية أخرى فى مصر‪ ،‬وتشمل هذه‬
‫التجمعات العمرانية الجديدة شمال المحافظة‪.‬‬ ‫الستراتيجية التى‪:‬‬
‫‪ :1- 4‬بالنسبة للدور القليمي لمدينة المنصورة‬
‫الليات المقترحة‬
‫بناء قدرات‬ ‫تدبير أموال‬ ‫برامج توعية‬ ‫إجراءات تنفيذية‬
‫• تنشيط العمل الطبي بالمدينة واستثمار • الدعاية العلمية • من القطاع • رفع كفاءة العاملين في المجال‬
‫الطبي من أطباء وممرضين‪.‬‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫لجذب‬ ‫السمعة الطيبة للمدينة في المجال‬
‫• من الجمعيات • توفير دورات تدريبية لرفع كفاءة‬ ‫المستثمرين‬ ‫الطبي‪.‬‬
‫المعلم الجامعي‪.‬‬ ‫الهلية‪.‬‬ ‫للستثمار في‬ ‫• تدعيم الجامعة وتشجيع إقامة الجامعات‬
‫• إعداد دورات تدريبية في مختلف‬ ‫المدينة في‬ ‫والمعاهد العليا الخاصة‪.‬‬
‫التخصصات المطلوبة في‬ ‫المجالت‬ ‫• تهيئة الفائض السكاني علميا وعمليا‬
‫المجتمعات العمرانية الجديدة‪.‬‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫للتجاه إلى مناطق التعمير الجديدة‪.‬‬

‫تجديد أو إحلل المناطق المتدهورة‬ ‫‪‬‬ ‫‪ :2 – 4‬بالنسبة لقطاع المسكن والعشوائيات‬


‫والرتقاء بالمناطق العشوائية ووقف النمو‬ ‫العمل على أل يكون في مدينة المنصورة‬
‫العشوائي‪.‬‬ ‫من هو بل مسكن وذلك من خلل‪:‬‬
‫توفير النقص في الوحدات السكنية ذات‬ ‫‪‬‬
‫المستوى المتوسط والقتصادي واستغلل‬
‫الوحدات السكنية الشاغرة‪.‬‬
‫الليات المقترحة‬
‫توفير أراضي‬ ‫بناء قدرات‬ ‫تدبير أموال‬ ‫توعية‬ ‫إجراءات تنفيذية‬
‫• بناء كوادر • إعادة استخدام الفجوات‬ ‫العفاءات الضريبية على • تشجيع إقامة • عمل رسوم على‬ ‫•‬
‫العمرانية بالمدينة‪.‬‬ ‫فنية من‬ ‫الوحدات الشاغرة‪.‬‬ ‫السكان‬ ‫السكان القتصادي‬
‫• استخدام الراضي الجديدة‬ ‫السكان‬ ‫القتصادي • رفع كفاءة التحصيل‪.‬‬ ‫والمتوسط‪.‬‬
‫داخل الحيز وتشجيع‬ ‫لتنفيذ‬ ‫والمتوسط‪ • .‬توفير قروض‬ ‫تبسيط إجراءات القروض‪.‬‬ ‫•‬
‫توجيه الفائض السكاني‬ ‫عمليات‬ ‫متناهية الصغر أو‬ ‫• عدم التحايل‬ ‫تقنين والتشجيع على‬ ‫•‬
‫نحو الظهير الصحراوي‬ ‫البناء‬ ‫منح بإشراف‬ ‫على‬ ‫اليجارات‪.‬‬
‫أو للمدن الجديدة‪.‬‬ ‫والتشطيب‬ ‫الجمعيات الهلية‪.‬‬ ‫القوانين‪.‬‬ ‫تأمين الحيازة للسكان‬ ‫•‬
‫بالجهود‬ ‫لمكانية اخذ قروض‪.‬‬
‫الذاتية‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫تشجيع التكامل مع حلقات ومراحل‬ ‫‪‬‬ ‫زيادة دور الصناعات الصغيرة‬ ‫‪‬‬
‫النتاج العالمي بدل من التركيز على‬ ‫والحرفية‪.‬‬
‫المنتجات كاملة الصنع‪.‬‬ ‫دعم المهارات والقدرات البشرية‬ ‫‪‬‬
‫تشجيع ونشر الوعي بأهمية التسويق‬ ‫‪‬‬ ‫لتحسين المستوى النتاجي وبالتالي رفع‬
‫المحلى والتصدير الخارجي لمنتجات المدينة‪.‬‬ ‫مستويات الدخول‪.‬‬
‫تهيئة المناخ المناسب للقطاع للقيام‬ ‫‪‬‬
‫بدوره في مجال التنمية القتصادية‪.‬‬
‫الليات المقترحة‬
‫توفير أسواق واليات عملية‬ ‫بناء قدرات‬ ‫تدبير أموال‬ ‫إجراءات تنفيذية‬
‫• دورات تدريبية لتوفير • إنشاء مركز أعمال‬ ‫• رفع كفاءة‬ ‫• تسهيل الحصول على قروض‬
‫لمشروعات المدينة‬ ‫العمالة الماهرة‪.‬‬ ‫العاملين في‬ ‫بفوائد منخفضة‪.‬‬
‫تحصيل الموارد • دورات تدريبية للدارة • إنشاء مجمعات للصناعات‬ ‫• وضع برامج لحصول شباب‬
‫الصغيرة بالمدينة في متناول‬ ‫الصناعية‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫الخريجين والفقراء على‬
‫يد الشباب وصغار‬ ‫• برامج توعية لمكانيات‬ ‫• الستغلل‬ ‫القروض نظرا لعدم وجود‬
‫المستثمرين‪.‬‬ ‫التنمية الصناعية‬ ‫العلني لميادين‬ ‫ضمانات لديهم‪.‬‬
‫والتعريف بالمشروعات‬ ‫وطرق المدينة‪.‬‬ ‫• سد الفجوات في القطاع الحكومي‬
‫متناهية الصغر‬ ‫)الروتين– الرشوة(‪.‬‬
‫• دورات تدريبية لموظفي‬
‫الدولة‪.‬‬

‫القضاء على السوق السوداء في‬ ‫‪‬‬ ‫‪ :4 -4‬بالنسبة لقطاع الخدمات‬


‫المجالت المختلفة كالتعليم والصحة والسلع‬ ‫العمل على أن ترتكز مدينة المنصورة‬
‫المدعمة‪.‬‬ ‫على قاعدة متينة من الخدمات وذلك من خلل‪:‬‬
‫تمثيل المجتمع المحلى ليصبح جزء من‬ ‫‪‬‬ ‫ضمان توفير الخدمات الساسية ذات‬ ‫‪‬‬
‫الهياكل الشرافية والتشريعية‪.‬‬ ‫الجودة العالية للجميع‪.‬‬
‫الليات المقترحة‬
‫بناء قدرات‬ ‫توفير أموال‬ ‫برامج توعية‬ ‫إجراءات تنفيذية‬
‫• رفع مخصصات التعليم • دورات تدريبية تهدف‬ ‫• زيادة أجور مقدمي الخدمة‪ ،‬تحسين • خلق ثقافة‬
‫إلى النهوض بالمستوى‬ ‫في الموازنة العامة‬ ‫الجودة من خلل‬ ‫أوضاعهم الجتماعية والقتصادية‪.‬‬
‫المهني للمعلمين‬ ‫للدولة‪.‬‬ ‫إستراتيجية‬ ‫• التركيز على الستثمار في رفع‬
‫وتطويره باستمرار‪.‬‬ ‫إعلمية قوية‪ • .‬المعونات الجنبية من‬ ‫مستوى الخدمات الساسية )التعليم‬
‫البنك الدولي‪ ،‬التحاد • دورات تدريبية للطباء‬ ‫• نشر ثقافة‬ ‫والصحة(‪.‬‬
‫حديثي التخرج‪.‬‬ ‫الوروبي‪ ،‬برامج‬ ‫الحقوق التي‬ ‫• مد مظلة التأمين الصحي لتشمل جميع‬
‫التنمية البشرية ‪ ....‬الخ‪ • .‬تطبيق نظام سليم‬ ‫تدفع الناس إلى‬ ‫فئات السكان‪.‬‬
‫للحوافز‪.‬‬ ‫• خفض عدد الداريين‬ ‫المطالبة‬ ‫• قروض ومنح دراسية للطلبة‪.‬‬
‫وتوجيه الميزانية إلى‬ ‫بحقوقهم‬ ‫• إعداد أدلة للمواطنين تحدد مسئولية‬
‫القائمين فعل بالخدمة‪.‬‬ ‫واحترام حقوق‬ ‫مقدم الخدمة ومراقبته‪.‬‬
‫• مساهمات المجتمعات‬ ‫الخرين‪.‬‬ ‫• تطوير جيل جديد من المواد التعليمية‬
‫المحلية والمنظمات‬ ‫وتحسين البيئة المادية للمدرسة‪.‬‬
‫الهلية‪.‬‬ ‫• وضع نظام لعتماد جودة برامج‬
‫• مشاركة القطاع الخاص‬ ‫ومقدمي التدريب‪.‬‬
‫في توفير الجهزة من‬
‫خلل المنح المالية‬
‫والعينية‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫استكمال تغطية المدينة بالكهرباء‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ :5 -4‬بالنسبة لقطاع البنية الساسية‬
‫رفع كفاءة شبكة الكهرباء بالمدينة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ :4-5-1‬الكهرباء‬
‫العمل على أن تكون شبكة الكهرباء‬ ‫‪‬‬ ‫العمل على توفير الطاقة الكهربية للجميع‬
‫آمنة‪.‬‬ ‫لتشغيل المشروعات المختلفة وخصوصا‬
‫استغلل الطاقة الجديدة والمتجددة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫متناهية الصغر للنهوض بالمستوى المعيشى‬
‫للناس وفتح النوافذ على العالم والعلم من خلل‬
‫الكمبيوتر والفضائيات وذلك من خلل ‪:‬‬
‫الليات المقترحة‬
‫بناء قدرات‬ ‫توفير أموال‬ ‫برامج توعية‬ ‫إجراءات تنفيذية‬
‫• إعداد الكوادر الفنية‬ ‫• الموازنة‬ ‫• ترشيد توعية‬ ‫إحلل وتجديد محولت التوزيع إلى‬ ‫•‬
‫المتخصصة في مجال‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫استهلك‬ ‫محولت ذات سعات أعلى لتغطية الزيادة‬
‫تركيب وإصلح وصيانة‬ ‫• المستثمرين‪.‬‬ ‫الكهرباء‪.‬‬ ‫في الحمال‪.‬‬
‫شبكة الكهرباء‪.‬‬ ‫• برامج‬ ‫• أهمية التوجه‬ ‫إحلل السلك الهوائية العارية بأسلك‬ ‫•‬
‫• إعداد الكوادر الفنية لتشغيل‬ ‫المعونات‬ ‫للطاقة‬ ‫معزولة أو كابلت أرضية‪.‬‬
‫محطات توليد الكهرباء من‬ ‫والدعم‬ ‫الجديدة‬ ‫فصل الحمال الصناعية عن الحمال‬ ‫•‬
‫الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫الجنبية‪.‬‬ ‫والمتجددة‪.‬‬ ‫المنزلية‪.‬‬
‫• التدريب على استخدام‬ ‫إزالة العوائق القانونية والرسوم المرتفعة‬ ‫•‬
‫الوقود الحيوي‪.‬‬ ‫عن التقنيات الجديدة في مجال الطاقة الجديدة‬
‫والمتجددة‪.‬‬

‫تغطية المناطق المحرومة من خدمة‬ ‫‪‬‬ ‫‪ :5-2- 4‬التصالت‬


‫التصالت‪.‬‬ ‫العمل على توفير خدمة التصالت لتنمية‬
‫تعميم استخدام شبكة النترنت‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫المجالت الجتماعية والقتصادية والبشرية‬
‫تحسين شبكة التصالت الرضية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫والمساعدة في تهيئة مناخ الستثمار وذلك من‬
‫تمكين غير القادرين من الحصول على‬ ‫‪‬‬ ‫خلل ‪:‬‬
‫الخدمة‬
‫الليات المقترحة‬
‫تنمية قدرات‬ ‫تدبير أموال‬ ‫برامج توعية‬ ‫إجراءات تنفيذية‬
‫• تدريب الكوادر‬ ‫• توعية السكان • الحكومة وشركات‬ ‫تحويل الشبكة الرضية إلى‬ ‫•‬
‫لتشغيل الشبكة‬ ‫التصالت )تركيب‬ ‫بأهمية‬ ‫شبكة لسلكية‪.‬‬
‫وصيانة العطال‬ ‫الشبكات(‪.‬‬ ‫الشتراك في‬ ‫تشديد الحراسة على الكابلت‪.‬‬ ‫•‬
‫بالشبكة التليفونية‪.‬‬ ‫• تقديم دعم مستهدف لدفع‬ ‫خدمة‬ ‫تحويل مسار الشبكة الرضية‬ ‫•‬
‫• تدريب مكثف‬ ‫تكاليف التركيب‪.‬‬ ‫التليفون‪.‬‬ ‫بعيدا عن خطوط الكهرباء‪.‬‬
‫للتعامل مع التقنيات‬ ‫تقسيط تكلفة تركيب التليفونات‪ • .‬تشجيع نوادي • تنسيب تركيب التليفون إلى‬ ‫•‬
‫الحديثة في‬ ‫الدخل‪.‬‬ ‫النترنت‪.‬‬
‫التصالت‪.‬‬ ‫• قروض صغيرة لحصول‬
‫على الخدمة‪.‬‬

‫الحد من الفاقد بالتسرب من خطوط نقل‬ ‫‪‬‬ ‫‪ :4-5-3‬التغذية بالمياه‬


‫المياه بإحلل وتجديد الخطوط المتهالكة‪.‬‬ ‫العمل على تغطية كافة أنحاء المدينة‬
‫تنمية سلوك الوعي نحو أهمية مياه‬ ‫‪‬‬ ‫بالخدمة وخفض تكلفتها ورفع جودتها وذلك من‬
‫الشرب لخفض نسبة الفاقد‪.‬‬ ‫خلل ‪:‬‬
‫زيادة إنتاج محطات المياه‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪28‬‬
‫الليات المقترحة‬
‫بناء قدرات‬ ‫تدبير أموال‬ ‫برامج توعية‬ ‫إجراءات تنفيذية‬
‫• إعداد وتدريب‬ ‫• الموازنة العامة‪ ،‬المحافظة‪،‬‬ ‫• تغيير التجاهات‬ ‫جداول زمنية لصيانة الشبكة‪.‬‬ ‫•‬
‫الكوادر الفنية‬ ‫برنامج تطوير العشوائيات‪،‬‬ ‫والنماط السلوكية‬ ‫الكشف الدوري وتصليح عدادات المياه‬ ‫•‬
‫المتخصصة على‬ ‫المعونات الجنبية‪.‬‬ ‫المعتقلة باستخدام‬ ‫حيث تؤدى العيوب بها إلى عدم دقة‬
‫أعمال النشاء‬ ‫• تركيب عدادات مياه لكل وحدة‬ ‫مياه الشرب‪.‬‬ ‫التحصيل‪.‬‬
‫والتركيب‬ ‫سكنية واخذ القراءات الشهرية‬ ‫• توجيه السكان إلى‬ ‫التصميم السليم للشبكات‪.‬‬ ‫•‬
‫والتشغيل طبقا‬ ‫بدل من نظام الربط الثابت‪.‬‬ ‫أهمية استخدام‬ ‫الستقللية المؤسسية للهيئة للقضاء على‬ ‫•‬
‫الدوات الصحية • عدم استثناء المصالح الحكومية للتطورات‬ ‫البيروقراطية‪.‬‬
‫العالمية الحديثة‪.‬‬ ‫من سداد رسوم استهلك‬ ‫المناسبة‪.‬‬ ‫عمل خرائط دقيقة للشبكات لسهولة‬ ‫•‬
‫المياه‪.‬‬ ‫التعرف على أماكن المواسير والمحابس‪.‬‬

‫استكمال الصرف الصحي بالمدينة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ :4-5-4‬الصرف الصحي‬


‫رفع طاقة محطات الرفع الفرعية‬ ‫‪‬‬ ‫العمل على أن تصل خدمة الصرف‬
‫والرئيسية بما يتناسب مع الطاقة الستيعابية‬ ‫الصحي لكل أجزاء المدينة وان تعمل المحطات‬
‫لخطوط الطرد في المدينة‪.‬‬ ‫بكامل كفاءتها التصميمية حتى تعالج التصرفات‬
‫منع إلقاء المخلفات السائلة في‬ ‫‪‬‬ ‫الداخلة لها وبالتالي ل يحدث تلوث للمصارف‬
‫المصارف إل بعد معالجتها‪.‬‬ ‫الزراعية ومياه الزراعة والتربة الزراعية‪،‬‬
‫إحلل وتجديد الخطوط المتهالكة من‬ ‫‪‬‬ ‫وكذلك ل يحدث طفح للمجارى وما يترتب عليه‬
‫الشبكة‪.‬‬ ‫من آثار بيئية سيئة‪ ،‬ويمكن تحقيق ذلك من‬
‫علج المشاكل في محطات الرفع‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫خلل ‪:‬‬

‫الليات المقترحة‬
‫بناء قدرات‬ ‫تدبير أموال‬ ‫برامج توعية‬ ‫إجراءات تنفيذية‬
‫• إعداد وتدريب الكوادر‬ ‫• الموازنة العامة‪،‬‬ ‫• للفراد‪ :‬بأهمية‬ ‫• الستقللية الدارية والمالية‬
‫الفنية المتخصصة على‬ ‫المحافظة‪ ،‬خطة تطوير‬ ‫الصرف الصحي‬ ‫للصرف الصحي‪.‬‬
‫أعمال النشاء‬ ‫العشوائيات‪.‬‬ ‫وأهمية المشاركة في‬ ‫• الصيانة الدورية للمحطات‬
‫والتركيب والتشغيل‬ ‫• المستثمرين بالمدينة حيث‬ ‫الخدمة‪.‬‬ ‫والشبكات حتى ل يحدث‬
‫طبقا للتطورات العالمية‬ ‫يرفع الهتمام بهذا المرفق‬ ‫• للمؤسسات‪ :‬بأهمية‬ ‫تسرب‪.‬‬
‫الحديثة‪.‬‬ ‫مستوى جودة الحياة‬ ‫معالجة مياه الصرف‬ ‫• عمل خرائط دقيقة للشبكات‬
‫بالمدينة وما يتبع ذلك من‬ ‫الصناعي قبل إلقائها‬ ‫وحالتها ومراقبة صرف‬
‫جذب للنشطة‪.‬‬ ‫في المصارف‪.‬‬ ‫المؤسسات الصناعية‪.‬‬

‫حل مشكلة التقاطعات السطحية بين‬ ‫‪‬‬ ‫‪ :4-5-5‬النقل والمرور‬


‫الطرق وخطوط السكك الحديدية المتقابلة‬ ‫العمل على أن تكون شبكة الطرق‬
‫معها)المزلقانات(‪.‬‬ ‫والنقل والمرور الداخلي في مدينة المنصورة‬
‫التوسع في شبكة النقل الجماعي‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫بدون مشاكل وذلك من خلل‪:‬‬
‫عمل صيانة دورية لكافة أنواع وسائل‬ ‫‪‬‬ ‫زيادة اللفتات التحذيرية لشبكة الطرق‬ ‫‪‬‬
‫النقل بالمدينة‪.‬‬ ‫الداخلية‪.‬‬
‫إنشاء أرصفة ببعض درجات الطرق‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫إعادة تخطيط بعض التقاطعات وفتحات‬ ‫‪‬‬
‫الدوران للخلف‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫الليات المقترحة‬
‫بناء قدرات‬ ‫توفير أموال‬ ‫برامج توعية‬ ‫إجراءات تنفيذية‬
‫• عمل دورات لتوفير‬ ‫• تحصيل رسوم مقابل‬ ‫• إرشاد السائقين للحفاظ‬ ‫• إعطاء الصلحيات‬
‫الكوادر الفنية المدربة من‬ ‫رفع مستوى النقل‬ ‫على الوضاع البيئية‬ ‫الكافية للدارة المحلية‬
‫السائقين والموظفين‬ ‫الجماعي مقابل رفع‬ ‫للمدينة‪.‬‬ ‫للقيام بدور تشريعي‬
‫والداريين‪.‬‬ ‫مستوى الخدمة‬ ‫• برامج توعية للهتمام‬ ‫حازم وفعال في قطاع‬
‫• رفع كفاءة العاملين في‬ ‫للركاب‪.‬‬ ‫بصيانة السيارات ومنع‬ ‫النقل‪.‬‬
‫قطاع النقل عن طريق‬ ‫• تعظيم مخالفات‬ ‫خروج عوادم منها‪.‬‬ ‫• تفتيش دوري على‬
‫تنمية قدراتهم وإمدادهم‬ ‫السيارات خصوصا‬ ‫• برامج توعية للنهوض‬ ‫السيارات للتأكد من‬
‫بالوسائل المساعدة‪.‬‬ ‫العوادم والغازات‬ ‫بالجانب السلوكي من‬ ‫التزامها بقوانين المرور‬
‫السامة المنبعثة من‬ ‫حيث إتباع إشارات‬ ‫لمتابعة انبعاث عوادم‬
‫السيارات المتهالكة‪.‬‬ ‫المرور واللفتات‬ ‫السيارات‬
‫• الجمعيات الهلية‪.‬‬ ‫الرشادية‪.‬‬

‫توفير وسائل للمرأة للحصول على‬ ‫‪‬‬ ‫‪ :6 -4‬بالنسبة لقضايا الفقر والمهمشين‬
‫فرص عمل أكثر‪.‬‬ ‫العمل على اقتلع الفقر ومساعدة المرأة‬
‫تمكين الفقراء ليصبحوا مالكين‬ ‫‪‬‬ ‫والفئات المهمشة وذلك لتحسين الحياة‬
‫لمشروعات وأصول تشجع وتساهم في النمو‬ ‫الجتماعية والقتصادية في مدينة المنصورة‬
‫القتصادي للمدينة‪.‬‬ ‫وذلك من خلل ‪:‬‬
‫تقديم الخدمات الجتماعية بجودة عالية‬ ‫‪‬‬ ‫مواجهة الفقر وإطلق قوى النمو‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫للفقراء في المجالت التنموية المختلفة كالتعليم‬ ‫حل المشكلت الجتماعية الناتجة عن‬ ‫‪‬‬
‫والصحة وخلفه‪.‬‬ ‫الفقر في مجالت التعليم والصحة والحقوق‬
‫الجتماعية‪...‬الخ‪.‬‬
‫الليات المقترحة‬
‫بناء قدرات‬ ‫توفير أموال‬ ‫برامج توعية‬ ‫إجراءات تنفيذية‬
‫قروض ميسرة للسر • توفير دورات تدريبية‬ ‫•‬ ‫• محو المية‪.‬‬ ‫التوسع في شبكات المان الجتماعي‪.‬‬ ‫•‬
‫وفنية على النشطة‬ ‫للمشروعات‬ ‫• الصحة‬ ‫خدمات متنقلة لصدار شهادات الميلد‬ ‫•‬
‫الجتماعية‪.‬‬ ‫الصغيرة‪.‬‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وبطاقات الرقم القومي‪.‬‬
‫• الرتقاء بمهارات قوة‬ ‫تأهيل المنظمات‬ ‫•‬ ‫• حقوق‬ ‫توصيل الدعم إلى الفئات المستهدفة من‬ ‫•‬
‫العمل وخاصة فى‬ ‫المتمرسة التي تقدم‬ ‫المواطنة‪.‬‬ ‫السكان مباشرة لمساعدتهم على الشتراك‬
‫القطاعات التى ترتفع‬ ‫الئتمان متناهي‬ ‫في التغطية التأمينية‪.‬‬
‫فيها فرص العمل‪.‬‬ ‫الصغر للحصول‬ ‫توجيه الستثمار نحو النتاج كثيف‬ ‫•‬
‫• التدريب المهنى‬ ‫على تمويل دولي‪.‬‬ ‫العمالة والنشطة الموجهة للتصدير‬
‫والتخصصى لكساب‬ ‫• تغطية احتياجات‬ ‫والمنشآت الصغيرة‪.‬‬
‫المرأة مهارات‬ ‫المشروعات متناهية‬ ‫تسهيل الجراءات للحصول الفئات‬ ‫•‬
‫مختلفة‪.‬‬ ‫الصغر من خلل‬ ‫المهمشة على قروض متناهية الصغر‪.‬‬
‫الئتمان طويل‬ ‫إنشاء منظمات تقوم بأنشطة مرتبطة‬ ‫•‬
‫الجل‪.‬‬ ‫بالنساء مباشرة‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫سد الفجوات في القطاع الحكومي والحد‬ ‫‪‬‬ ‫تشجيع القطاع الخاص بالمدينة على‬ ‫‪‬‬
‫من التدخل الداري‪.‬‬ ‫المشاركة في التنمية وذلك من خلل إجراءات‬
‫تفعيل وتدعيم المشاركة الشعبية في‬ ‫‪‬‬ ‫واضحة‪.‬‬
‫الحكم المحلى‪.‬‬
‫الليات المقترحة‬
‫تنمية قدرات‬ ‫برامج توعية‬ ‫إجراءات تنفيذية‬
‫• دورات تدريبية‬ ‫• القضاء على التصور‬ ‫تطبيق نظام اللمركزية ونقل جزء كبير من السلطات‬ ‫•‬
‫لرفع كفاءة قيادات‬ ‫السلبي من جانب‬ ‫والصلحيات الوزارية إلى مستوى القاليم والمحافظات‪.‬‬
‫الدارة المحلية‪.‬‬ ‫القطاع الخاص عن‬ ‫إعادة تنظيم الهيكل الداري للقضاء على التداخل الداري‬ ‫•‬
‫• رفع كفاءة العاملين‬ ‫الندماج مع القطاع‬ ‫وتبسيط إجراءات التعامل‪.‬‬
‫في تحصيل‬ ‫الرسمي‪.‬‬ ‫وضع نظام للترقيات بناءا على الكفاءة بدل من القدمية‪.‬‬ ‫•‬
‫الموارد المحلية‪.‬‬ ‫• أهمية المشاركة‬ ‫نقل السلطات المالية للمحافظات سواء فيما يتعلق بالنفقات‬ ‫•‬
‫المجتمعية في تحسين‬ ‫أو اليرادات‪.‬‬
‫إدارة المدينة‪.‬‬ ‫إيجاد قنوات سياسية يشارك من خلل المواطنون‬ ‫•‬
‫• التوعية بمسئولية‬ ‫والمجتمعات المحلية وتمكنهم من ممارسة المراقبة‬
‫المواطنين عن مراقبة‬ ‫والمتابعة لقرارات وممارسات وأداء وحدات الدارة‬
‫مقدم الخدمة وتقييمه‪.‬‬ ‫المحلية‪.‬‬

‫التخلص المن من المخلفات الطبية‬ ‫‪‬‬ ‫‪ :8 – 4‬بالنسبة للقضايا البيئية‪:‬‬


‫الخطرة‪.‬‬ ‫العمل على أن تكون مدينة المنصورة نظيفة‬
‫الحد من تلوث الهواء بالعوادم‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫خالية من التلوث وآمنة بيئيا وذلك من خلل ‪:‬‬
‫الحد من تلوث المجارى المائية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫توفير المياه النقية والصرف الصحي‬ ‫‪‬‬
‫التخلص المن من المخلفات الزراعية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫المأمون‪.‬‬
‫حل مشكلة القمامة ومخلفات الهدم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الليات المقترحة‬
‫بناء قدرات‬ ‫تدبير أموال‬ ‫برامج توعية‬ ‫إجراءات تنفيذية‬
‫• رفع كفاءة‬ ‫تحصيل رسوم‬ ‫•‬ ‫إرشاد المصانع لتوثيق‬ ‫•‬ ‫خطة كاملة للتخلص المن‬ ‫•‬
‫العاملين بالدارة‬ ‫إضافية من‬ ‫الوضاع البيئية بها وعمل‬ ‫من القمامة وتدويرها‪.‬‬
‫المحلية عن‬ ‫أصحاب النشطة‬ ‫السجل البيئي لها‪.‬‬ ‫مشروع للتعامل مع مخلفات‬ ‫•‬
‫طريق تنمية‬ ‫المولدة للقمامة‪.‬‬ ‫برامج توعية للهتمام‬ ‫•‬ ‫الهدم‪.‬‬
‫قدراتهم وإمدادهم‬ ‫تعظيم مخالفات‬ ‫•‬ ‫بإصلح السيارات ومنع‬ ‫مشروع الصرف الصحي‬ ‫•‬
‫بالوسائل‬ ‫المخلفات‬ ‫خروج العوادم منها‪.‬‬ ‫والتغذية بالمياه‪.‬‬
‫المساعدة‪.‬‬ ‫الصناعية‪.‬‬ ‫برامج توعية للنهوض‬ ‫•‬ ‫حملت تفتيشية على‬ ‫•‬
‫• تعليم المهتمين‬ ‫الجمعيات الهلية‪.‬‬ ‫•‬ ‫بالجانب السلوكي من حيث‬ ‫المصانع‪.‬‬
‫إمكانيات استغلل‬ ‫مستثمر يقوم‬ ‫•‬ ‫النظافة المنزلية ونظافة‬ ‫تعميم المحارق الصحية‬ ‫•‬
‫مكونات القمامة‬ ‫بمشروع نقل‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫لحرق المخلفات الخطرة‬
‫لتدويرها‬ ‫وتدوير القمامة‬ ‫المراقبة المستمرة والدورية‬ ‫•‬ ‫والسامة‪.‬‬
‫مقابل اعفاء‬ ‫للشوارع لضمان عدم‬ ‫تفتيش دوري على المنشآت‬ ‫•‬
‫ضريبي أو تسهيل‬ ‫تلويثها‪.‬‬ ‫الصحية للتأكد من عدم‬
‫ائتماني‪.‬‬ ‫وجود مخالفات‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫المراجع‪:‬‬
‫‪ .1‬الجهاز المركزى للتعبئة العامة والحصاء‪ ،‬إحصاءات السكان لسنة ‪.2006‬‬
‫‪ .2‬المؤتمر العربى القليمى‪ ،‬الترابط بين الريف والحضر‪ :‬استدامة المدن العربية وضمان حيازة‬
‫المسكن والراضى والدارة الحضرية‪ ،‬القاهرة ‪ 18 - 15‬ديسمبر ‪2005‬‬
‫‪ .3‬د‪ /‬أحمد خالد علم )‪ ،(1998‬تخطيط المدن‪ ،‬مكتبة النجلو المصرية‪.‬‬
‫‪ .4‬محافظة الدقهلية – مركز دعم واتخاذ القرار – بيانات القتصاد المحلي والبنية الساسية في مدينة‬
‫المنصورة ‪.2007 -‬‬
‫‪ .5‬محافظة الدقهلية – رئاسة حى شرق – مركز المعلومات – البيانات السكانية والعشوائيات في حي‬
‫شرق المنصورة – ‪.2007‬‬
‫‪ .6‬محافظة الدقهلية – رئاسة حى غرب – مركز المعلومات ‪ -‬البيانات السكانية والعشوائيات في‬
‫حى غرب المنصورة – ‪.2007‬‬
‫‪ .7‬وزارة السكان والمرافق والمجتمعات العمرانية‪ ،‬الهيئة العامة للتخطيط العمرانى‪ :‬المخطط‬
‫القليمى لمحافظة الدقهلية لعام ‪ ،2017‬التقرير العام ‪.1999‬‬
‫‪ .8‬وزارة السكان والمرافق والمجتمعات العمرانية‪ ،‬الهيئة العامة للتخطيط العمرانى‪ :‬المخطط‬
‫الستراتيجى العام لمدينة المنصورة‪ ،‬محافظة الدقهلية ‪2007‬‬
‫‪9.‬‬ ‫‪HABITAT (1993), Metropolitan Planning and Management in the‬‬
‫‪Developing World, Spatial Decentralization in Bombay and Cairo,‬‬
‫‪HABITAT – Nairobi.‬‬
‫‪10.‬‬ ‫‪Keating M. (1993), The Earth Summit's, AGENDA For CHANGE, The‬‬
‫‪Center for our common future, 52 Rue Des Paquis, 1201, Geneva,‬‬
‫‪Switzerland.‬‬

‫‪32‬‬

You might also like