You are on page 1of 50

‫تعريف علم الجتماع‬

‫‪ :‬الرض وتضاريسها وصخورها والطقس ببرودته وحرارته واعتداله‬ ‫الوجود المادي‬ ‫‪-1‬‬
‫والمياه ببحورها وأنهارها ‪.‬‬
‫‪ :‬النباتات وأنواعها والحيوانات وأشكالها والحشرات والكائنات‬ ‫الوجود العضوي‬ ‫‪-2‬‬
‫الدقيقة التي ل يمكن رؤيتها ‪.‬‬
‫ي ‪ :‬البشر وما يصدر عنهم من أفعال وما يدخلون فيه من‬ ‫الوجود الجتماع‬ ‫‪-3‬‬
‫تفاعلت تؤسس علقات تحكمها قيم ومعايير وتكسب الحياة الجتماعية الدوام والستمرار ‪.‬‬

‫ظ‬‫ح ـ‬‫ل‬
‫‪ :‬يهتم بالوجود المادي وهو يدرس مكونات الرض وعلوم التربة‬ ‫علم الجيولوجيا‬ ‫‪-1‬‬
‫والبحار ‪.‬‬
‫‪ :‬يهتم بالوجود العضوي وهو يدرس علم التشريح‬ ‫علم الحياء )البيولوجيا(‬ ‫‪-2‬‬
‫وعلم وظائف العضاء ‪.‬‬
‫العلوم لجتماعية ‪ :‬يهتم بالوجود الجتماعي البشري وهي مثل علم القتصاد –‬ ‫‪-3‬‬
‫الجتماع – السياسة – النفس – النثروبولوجيا )علم دراسة النسان( ‪.‬‬

‫العلم الذي يدرس المجتمع دراسة علمية من أجل التعرف على القوانين الحاكمة لنظامه‬ ‫‪i‬‬
‫وتغيره ومشكلته ‪.‬‬
‫‪ i‬هذا التعريف يعنـى ‪-:‬‬
‫أول ً ‪ :‬علم الجتماع علما ً مثل العلوم الطبيعية يستخدم المنهج العلمي الذي يعتمد على‬
‫المشاهدة ‪.‬‬
‫‪ :‬الغرض من دراسة المجتمع هو التعرف على القواعد والقوانين الحاكمة للمجتمع ‪.‬‬ ‫ثانيا ً‬
‫‪ :‬القواعد والقوانين لها ثلث أنواع ‪-:‬‬ ‫ثالثا ً‬
‫وهي المتصلة بالظروف والعوامل‬ ‫النوع الول ‪ :‬قوانين الثبات أو النظام‬
‫وهي التي تجعل للمجتمع شكل معين ومستقر ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫وهي المتصلة بالظروف والعوامل‬ ‫النوع الثاني ‪ :‬قوانين الحركة أو التغيير‬
‫التي تجعل المجتمع ينتقل من حال إلى حال ‪.‬‬
‫ث ‪ :‬دراسة ما يطرأ على المجتمع من مشكلت اجتماعية‬ ‫النوع الثال‬
‫والمساعدة في حلها ‪.‬‬

‫ت‬
‫ظا‬‫ح‬‫ل‬
‫م‬
‫)‪ (1‬القوانين التي يتوصل إليها علم الجتماع ليست نهائية أو مطلقة ‪:‬‬
‫‪ i‬فهي تختلف عن نظيرتها في العلوم الطبيعية فالمجتمع الذي يتكون من بشر يبحثون عن‬
‫الجديد دائما ً وعلقات اجتماعية متغيرة ‪ ،‬يختلف عن مادة العلوم الطبيعية التي تتميز بالثبات‬
‫فالمجتمع دائم التغير ‪.‬‬
‫‪ :‬السرة مكونة من ) زوج – زوجة – أبناء ( وقد تعيش هذه السرة بمفردها أو مع أسرة العم‬ ‫مثال‬
‫أو العمام داخل بيت كبير يعيش فيه الجد والجدة أيضا ً ‪.‬‬
‫)‪ (2‬أنـــــواع الســـــرة ‪:‬‬
‫السرة النووية الصغيرة الحجم ) زوج – زوجة – أبناء ( ‪.‬‬ ‫‪(1‬‬
‫السرة الممتدة الكبيرة ) يعيش فيها أجيال مختلفة ( ‪.‬‬ ‫‪(2‬‬
‫)‪ (3‬تطبيق القواعد والقوانين الحاكمة للمجتمع ‪:‬‬
‫كل فرد في السرة له دور والسرة لها وظائف مثل المن والطمئنان والسعادة‬ ‫‪(1‬‬
‫وتقوم بتنشئة البناء ‪ ،‬وهذه الوظائف تحقق لها الثبات أو النظام ‪.‬‬
‫السرة تتغير فالسرة في الماضي كانت أكثر اتساعا ً من السرة المعاصرة وكانت‬ ‫‪(2‬‬
‫تقوم على السيطرة البوية ولكن مع تغير ظروف الحياة تميل السرة الكبيرة )الممتدة( إلى‬
‫أن تتحول إلى أسرة صغيرة )نووية( ويميل الفراد إلـى ممارسة الدوار بطريقة ديمقراطية ‪،‬‬
‫وهذا يحقق لها قانون الحركة والتغيير ‪.‬‬
‫السرة تتعرض لمشكلت في حالة انحراف أحد أفرادها أو تتفكك من خلل أحد‬ ‫‪(3‬‬
‫أفرادها أو تتفكك من خلل الطلق أو النفصال ‪ ،‬وهذا يحقق لها النوع الثالث من القوانين ‪.‬‬
‫)‪ ) (4‬أ ( عندما يبحث عالم الجتماع في شئون المجتمع – من الممكن أن ينظر‬
‫إلى المجتمع نظرة كلية ويمكن أن ينظر إليه نظرة جزئية فيتوصل إلى القوانين التي‬
‫تحكم مسار كل وحده من وحداته الجزئية كالسرة أو المصنع ‪.‬‬
‫)ب( وسواء كانت النظرة جزئية أو كلية – فإن الباحث في علم الجتماع يحتاج إلى دراسات‬
‫كثيرة يجريها لكي يتوصل إلى قوانين عن سلوكيات وتفاعلت محددة داخل السرة ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫نشأةعلم الجتماع‬
‫‪ -1‬ظهرت فكرة الدراسة العلمية للمجتمع في أوروبا في القرن التاسع عشر على يد عالم‬
‫الجتماع الفرنسي "أوجست كونت" ‪.‬‬
‫‪ -2‬أي علم ل يظهر من فراغ ولكن يكون له تاريخ طويل يرتبط بالتأملت الفكرية والفلسفية‬
‫التي تمهد الطريق لظهور التفكير العلمي ‪.‬‬
‫‪ -3‬وهناك إسهامات كثيرة في مجال التفكير الجتماعي اكتمل في آخرها علم الجتماع كعلم‬
‫حديث له منهج علمي دقيق ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الفلسفة اليونانية ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬إسهامات الفكر الشرقي القديم ‪.‬‬
‫د ‪ -‬ظهور علم الجتماع )كونت – دوركايم( ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ابن خلدون ‪.‬‬

‫البذور الولى للفكر قد نبتت في حضارات الشرق )مصر القديمة وبلد الرافدين – بلد فارس –‬ ‫‪i‬‬
‫الهند – الصين( ‪.‬‬
‫أرست هذه الحضارات الدعائم الولى للفكر الجتماعي ولكن غلب عليها الطابع الديني حيث نشأ‬ ‫‪i‬‬
‫في أحضان المعابد ومن خلل رجال الدين ‪.‬‬

‫‪ -1‬اهتمت بالنظام السري حيث أكدت دور السرة فى دعم الخلق الجتماعية والمشاركة الوجدانية ‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة طبقات المجتمع والصراع الطبقي بين قادة الشعب وطبقة الجند المرتزقة ‪.‬‬
‫‪ -3‬أرست العديد من السس التي يقوم عليها السلوك النساني مثل ‪ :‬عدم العتداء على ملكية‬
‫الغير‪ ،‬احترام الكبار ‪ ،‬العمل على إسعاد الخرين والخلص في العمل وحب الناس والتعاون‬
‫معهم ‪.‬‬

‫أنجبت هذه الحضارة أعظم الفلسفة مثل سقراط وأفلطون وأرسطو ‪:‬‬ ‫‪i‬‬

‫‪ -1‬تأكيد مبدأ التغير الجتماعي فالمجتمع دائم التغير وهو ل يثبت عند لحظة معينة فهو أشبه بالنهر‬
‫المتدفق الذي تتغير مياهه باستمرار ‪ ،‬وعندما تتغير المجتمعات تنتقل من البسيط إلى المركب ‪.‬‬
‫‪ -2‬يحقق المجتمع الفضيلة الكاملة عندما يحقق المثل العليا ‪ ،‬التي تتجسد في القيم والمبادئ التي‬
‫تقوم عليها المدينة الفاضلة مثل الترابط والتعاون وتقسيم العمل ‪.‬‬
‫قادر على أن يقيم علقات اجتماعية‬ ‫يقوم على الترابط العضوي فالنسان كائن اجتماعي‬ ‫‪-3‬‬

‫قادر على أن يؤسس المجتمع السياسي ‪.‬‬ ‫وهو ل يستطيع أن يعيش بغيرها ‪ .‬و كائن سياسي‬

‫‪3‬‬
‫‪ -4‬يقوم المجتمع على علقة وثيقة بين الفرد والمجتمع ‪ ،‬فالفرد ل ينتمي لنفسه بقدر ما ينتمي إلى‬
‫الدولة ولبد الحفاظ على التوازن بين الفرد ‪ ،‬المجتمع لكي يتحقق للمجتمع استقراره وذلك عن‬
‫طريق تقسيم العمل بين فئات المجتمع التي تضم الحكام والصناع والمتحاربين ‪.‬‬

‫نجح الفكر السلمي في أن يقدم للبشرية أول تأصيل علمي لعلم الجتماع من خلل إسهامات ابن‬ ‫‪i‬‬
‫خلدون ؛ فعندما يذكر علم الجتماع في أي مكان على وجه الرض ل يمكن إغفال ابن خلدون ‪.‬‬

‫درس الفقه والفلسفة وقرأ كتب التاريخ ‪.‬‬ ‫‪(1‬‬


‫كان قريب من الحكام والسلطين واشتغل بشئون الحكم والسياسة ‪.‬‬ ‫‪(2‬‬
‫انعزل ليكتب كتابه المشهور )مقدمة ابن خلدون( وهو كتاب كبير كتب ليكون مقدمة لدراسته‬ ‫‪(3‬‬
‫التاريخية التي كتبها في عدة مجلدات وأطلق عليه "كتاب العبر في ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ‬
‫العرب والبربر ومن جاورهم من ذوى السلطان الكبر" وهو كتاب يحكي فيه تاريخ العرب والبربر‬
‫وهو الشعب الذي سكن مناطق من شمال إفريقيا وتاريخ الشعوب المجاورة للعرب كالفرس‬
‫والتراك ‪.‬‬

‫‪ .1‬استعرض كتاب المؤرخين من قلبه وأوضح ما فيها من ضعف وزيف ومغالطة لما هو قائم ونقدها ‪.‬‬
‫‪ .2‬لذلك دعا إلى ضرورة قيام علم جديد لحل هذه المشكلة وهو علم العمران البشري والذي عرف‬
‫بعد ذلك بأربعة قرون باسم علم الجتماع وأطلق على فلسفته اسم الفلسفة الجتماعية ‪.‬‬

‫‪ .1‬أكد أن الجتماع النساني ضروري أي لبد من قيام حياة الجماعة أو العمران البشري ‪.‬‬
‫‪ .2‬فسر ضرورة الجتماع النساني لحاجة النسان للعتماد على غيره لشباع حاجاته ‪.‬‬
‫في دراسة الجتماع النساني وبيان ما يطرأ عليه‬ ‫حدد موضوع علم العمران البشري‬ ‫‪.3‬‬
‫من تحولت وما تقوم بداخله من ظواهر ‪.‬‬
‫الكشف عن طبيعة العلقات المتبادلة بين أجزاء‬ ‫الهدف من علم العمران البشري‬ ‫‪i‬‬
‫المجتمع ‪.‬‬
‫‪ .4‬أكد أن التغير الجتماعي يعد حقيقة من حقائق الوجود البشري حيث ل تدوم أحوال المم على‬
‫وتيرة واحدة ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ :‬تنتقل فيه المجتمعات ببطيء وعبر فترة طويلة من الزمن ‪.‬‬ ‫تغــير تدريجــي‬ ‫‪.1‬‬

‫‪ :‬تتبدل فيه الحوال جملة وكأن المجتمع قد دخل في مرحلة‬ ‫تغــيرجـــــذري‬ ‫‪.2‬‬
‫جديدة ‪.‬‬
‫يصاحب تغير المجتمعات تغير طبيعة العيش )طبيعة النتاج( وتغير الصنائع )الحرف والعمال(‬ ‫‪i‬‬
‫من الصنائع الضرورية إلى الصنائع الكمالية ‪.‬‬
‫وتتغير السياسة ‪ ،‬فتتحول من الحكم البسيط القائم على سلطة كبار السن إلى الدولة التي‬ ‫‪i‬‬
‫لها دواوين ونظم قواعد وجيوش منظمة ‪.‬‬
‫‪ .5‬المجتمعات تبدأ بسيطة ثم تكبر مثل الكائن البشرى الذى يبدأ طفل ً ثم شابا ً ثم‬
‫كهل ً ثم شيخا ً ثم يموت ‪ ،‬أى أن للمجتمعات أعمارا ً كأعمار البشر ‪.‬‬
‫‪ .6‬أسس وقواعد المنهج في علم العمران )الجتماع( ‪-:‬‬
‫أ ( على الباحث أل يتسرع في إصدار أحكام على ما يدرسه ‪.‬‬
‫ب( على الباحث إل بتأثر بآراء مسبقة والراء الشخصية والساطير عند دراسته ‪.‬‬
‫ج( على الباحث الخذ بمنهج المقارنة بين ماضي الشياء وحاضرها ‪.‬‬
‫د ( على الباحث أن يسعي للوصول إلى صياغة القوانين التي تحكم المجتمع ‪.‬‬

‫السلمية فتطرق إلى‬ ‫طبق ابن خلدون نظرية على نشأة الدولة العربية‬ ‫‪i‬‬
‫أحوال البداوة التي كان عليها المجتمع العربي وكيف انتقل هذا المجتمع من حالة البداوة إلى حالة‬
‫الحضارة وتأسيس الدولة والملك ‪.‬‬

‫بعد دولة الخلفة من خلل‬ ‫فسر ابن خلدون ازدهار وسقوط الدول المتعاقبة‬ ‫‪i‬‬

‫فعندما تقوم العصبية تظهر الدولة وتضعف عندما يركن أهلها إلى الدعة‬ ‫فكرة العصبية‬
‫والخمول والستهلك دون النتاج ‪ ،‬ومن ثم تضعف العصبية فتنهار الدولة ‪.‬‬

‫لفت ابن خلدون النظار إلى ‪:‬‬ ‫‪i‬‬


‫‪ -1‬إمكانية قيام علم مستقل هو علم العمران ويكشف هذا العلم المبادئ العامة التي يقوم عليه‬
‫العمران البشري ‪.‬‬
‫‪ -2‬يعتمد هذا العلم على النظر في الحقائق وتمحيصها ول يعتمد على الظن والخيال فهو علم له‬
‫منهج أي أسلوب علمي في البحث ‪.‬‬
‫وكان بمقدور هذه الفكار أن تستمر وتؤسس علما ً عربيا ً لدراسة المجتمع ولكن انهيار الدولة‬ ‫‪i‬‬
‫نتيجة الصراعات وغزو التتار والمغول وسقوط دولة العرب في الندلس كل ذلك أدي إلى توقف‬

‫‪5‬‬
‫هذه الفكار عن الستمرار ‪ ...‬وظل الوضع كذلك إلى أن ظهرت النهضة الوروبية الحديثة نتيجة‬
‫قيام الثورة الصناعية والفرنسية ‪.‬‬

‫مثل علم الفلك ‪ ،‬الطبيعة ‪ ،‬الحياء ‪ ،‬الكيمياء وأيضا ً‬ ‫إحراز تقدم في ميدان العلم الطبيعي‬ ‫‪-1‬‬
‫الفلسفة والمنطق والرياضيات ‪.‬‬

‫الذي أدى إلى ثورة صناعية وساهمت‬ ‫ساهمت هذه العلوم في إحراز التقدم الصناعي‬ ‫‪-2‬‬
‫الفكار الفلسفية والسياسية في إحراز التقدم الذي أدى إلى قيام الثورة الفرنسية ‪.‬‬

‫يحرز تقدما ً في دراسة الثار المترتبة على هذه التغيرات على‬ ‫ظهرت الحاجة إلى علم جديد‬ ‫‪-3‬‬
‫مستوى الحياة الجتماعية ‪.‬‬

‫أسباب دعوة )كونت( لقيام علم الجتماع ‪:‬‬ ‫‪i‬‬


‫‪ -1‬أراد أن يكون علم الجتماع علما ً مثل كل علوم العصر ‪ ،‬علم ينتج المعرفة العلمية عن‬
‫المجتمع باستخدام منهج الملحظة والتجربة ‪.‬‬
‫‪ -2‬هدف هذه المعرفة هو المساعدة فى إسعاد البشرية وفهم مشكلت المجتمع والتنبؤ بها والتحكم‬
‫فيها ‪.‬‬

‫‪ -1‬قوانين الثبات أو النظام ) الستاتيكا الجتماعية ( ‪.‬‬


‫‪ -2‬قوانين الحركة والتغـير ) الديناميكا الجتماعية ( ‪.‬‬

‫القوانين التي توصل إليها خاصة قوانين الحركة أدخلته في فلسفة التاريخ حيث اعتقد أن‬ ‫‪i‬‬
‫المجتمعات تمر بثلث مراحل )الدينية – الفلسفية – الوضعية علمية( ‪.‬‬
‫لذلك وجه إليه نقد بأنه خلط العلم بالفلسفة والتاريخ ‪.‬‬ ‫‪i‬‬

‫‪6‬‬
‫ملحظاتعلى كونت‬
‫أطلق كونت على علم الجتماع اسم )الفيزياء الجتماعية( فقد أراد أن يكون علم الجتماع أشبه‬ ‫‪i‬‬
‫بعلم الطبيعة يدرس المجتمع على نفس السس التي يقوم عليها علم الطبيعة ‪.‬‬
‫لكنه تخلي عن هذا السم لنه وجد بعض مثقفي عهده يستخدمون نفس السم ‪.‬‬ ‫‪i‬‬

‫في دراسة الحقائق )الوقائع( الجتماعية مثل الدين والسرة ‪.‬‬ ‫حدد موضوع علم الجتماع‬ ‫‪.1‬‬

‫في دراسة موضوع علم الجتماع ‪ ،‬فعلم الجتماع علم‬ ‫أهمية استخدام المنهج العلمي‬ ‫‪.2‬‬
‫موضوعى مثله مثل العلوم الخرى لذلك دعا إلى دراسة الوقائع الجتماعية باعتبارها أشياء‬
‫واقعية ووقائع خارجة عن ذواتنا ‪.‬‬
‫أي أنه يضع الطر والقواعد التي يلتزم بها الفراد‬ ‫المجتمع أكبر من مجموع أفراده‬ ‫‪.3‬‬
‫ويسلكون وفقا ً لها ‪.‬‬
‫‪ .4‬أكد دوركايم على أهمية "الطابع القهري" للحقائق )الوقائع الجتماعية( فهي تلزم الفرد ‪،‬‬
‫والفرد يجب أن ينصاع لها مقهورا ً أحيانا ً أو طواعية أحيانا ً أخرى ‪.‬‬
‫طبق دوركايم هذه المبادئ المنهجية على دراسة التغيرات والمشكلت في المجتمع‬ ‫‪i‬‬
‫الذي كان يعيش فيه فدرس مشكلة تقسيم العمل ومشكلة النتحار وغيرها من المشكلت‬
‫الجتماعية والتربوية ‪.‬‬
‫وضع دوركايم السس المنهجية لعلم الجتماع وقام بتطبيق هذه السس على دراسات‬ ‫‪i‬‬

‫‪.‬‬ ‫واقعية في مجتمعه وبذلك يكون قد أرسي دعامات علم الجتماع بحق‬
‫استطاع دوركايم تحويل علم الجتماع إلى علم مستقل يعتمد على أسس منهجية‬ ‫‪i‬‬

‫‪.‬‬ ‫لذلك فهو مؤسس علم الجتماع المعاصر‬

‫ة‬‫ظ‬‫و‬‫ح‬‫مل‬
‫اكتملت منظومة علم الجتماع من خلل إسهامات عديدة قدمها علماء في أوروبا وأمريكا‬ ‫‪i‬‬
‫والدول النامية وأصبح علم الجتماع علما ً عالميا ً يواكب التغيرات ويتفاعل معها وينتج نظريات‬
‫تساعد كثيرا ً في فهم مشكلت عالمنا المعاصر ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫ة‬‫م‬‫د‬‫ق‬‫م‬
‫علم الجتماع يدرس المجتمع في حالة ثباته واستقراره وكذلك في حالة تغيره وانتقاله من‬ ‫‪i‬‬
‫حاله إلى حال وبذلك يهتم بدراسة المشكلت التي تظهر داخل المجتمع محاول ً تقديم فهم علمي‬
‫لها ‪.‬‬

‫هو كل مترابط ومتفاعل من أنماط الجماعات الجتماعية والنظم الساسية والدوار التي‬ ‫‪i‬‬
‫يزاولها الفراد والجماعات وما يقوم بينهم من علقات ) اجتماعات متبادلة ( ‪.‬‬

‫‪ ) :‬السرة – المدرسة – المصنع – النادي ‪. ( ...‬‬ ‫الجماعات الجتماعية‬ ‫‪-1‬‬

‫‪ ) :‬النظام القتصادي – السياسي – التعليمي ( ‪.‬‬ ‫النظـــم الجتماعية‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ :‬مثل دور ) المدرس ‪ ،‬العامل ‪ ،‬الجندي (‬ ‫الدوار التي يزاولها الفراد والجماعات‬ ‫‪-3‬‬
‫وما يقوم بينهم من علقات متبادلة ‪.‬‬

‫‪ -1‬تختلف المجتمعات من حيث مشكلتها ونمط الحياة السائدة فيها وثقافتها مثل ‪ ) :‬المجتمع‬
‫المصري – المريكي – الهندي – النجليزي ‪ ...‬الخ ( ‪.‬‬
‫‪ -2‬بالرغم من الختلفات بين المجتمعات وتنوعها إل أن هناك خصائص مشتركة تجمع بين عدد من‬
‫المجتمعات مثل ‪:‬‬

‫‪ ) :‬اللغة – الدين – التاريخ ( ‪.‬‬ ‫المجتمع العربي وهذه الخصائص‬ ‫‪i‬‬

‫‪ ) :‬الفردية – المادية ( ‪.‬‬ ‫المجتمع الغربي وهذه الخصائص‬ ‫‪i‬‬

‫‪8‬‬
‫)) مداخل تصنيف المجتمعات ((‬

‫مدخـل‬ ‫مدخل العمران‬ ‫مدخـل‬ ‫مدخل‬


‫سياسـى‬ ‫البشرى‬ ‫ثقافـى‬ ‫اقتصادى‬

‫مجتمع‬ ‫مجتمع‬ ‫مجتمع‬ ‫مجتمع‬ ‫مجتمع‬


‫جمهورى‬ ‫حضرى‬ ‫تقليدى‬ ‫رأسما‬ ‫إقطاع‬
‫لى‬ ‫ى‬
‫مجتمع‬ ‫مجتمع‬ ‫مجتمع‬ ‫مجتمع‬
‫ملكــى‬ ‫ريفـى‬ ‫حديـث‬ ‫مجتمع‬
‫صناع‬
‫زراعى‬
‫ى‬
‫)) هذا التصنيف حسب طبيعة البناء الجتماعى السائد فى هذه المجتمعات ((‬

‫ة‬‫عي‬‫ما‬‫جت‬
‫ل‬‫تا‬
‫عا‬
‫ما‬‫ج‬‫أ( ال‬ ‫)‬
‫ف الجماعة ‪ :‬اختلف العلماء في تعريفهم للجماعة والسبب وجود أنماط‬‫تعري‬ ‫‪i‬‬
‫عدة من الجماعات تختلف أشكالها ووظائفها ولكن هناك )أسس( يجب توافرها لقيام الجماعة ‪.‬‬

‫‪ -2‬الحساس بالنتماء للجماعة ‪.‬‬ ‫‪ -1‬شكل من أشكال التفاعل ‪.‬‬


‫‪ -4‬التفاق حول عدد من المعايير والقيم الجتماعية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬مصالح مشتركة بين أعضائها ‪.‬‬
‫‪ -5‬وجود هيكل أو بناء محدد للجماعة ‪.‬‬
‫‪ i‬السرة مثل ً ‪ :‬جماعة اجتماعية تتوافر فيها هذه السس لها هيكل وبناء محدد ‪ ،‬ويقوم بين‬
‫أعضائها درجة معينة من التفاعل والحساس والنتماء لها ومصالح واهتمامات مشتركة كما‬
‫تحكمها قيم ومعايير اجتماعية ‪.‬‬

‫‪ُ -1‬تكسب الجماعة الفرد هويته أي ذاتية الجتماعية ‪.‬‬


‫‪ -2‬تساعدنا على فهم السلوك الجتماعي للفرد ‪.‬‬
‫‪ -3‬تعتبر حلقة الوصل بين الفرد ومجتمع الكبر ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫تختلف الجماعات الجتماعية من حيث الحجم والهدف والشكل وتعتبر الجماعة الولية‬ ‫‪i‬‬
‫والجماعة الثانوية هما أبرز أشكال الجماعات ‪.‬‬

‫أوجه‬
‫الجماعة الثانوية‬ ‫الجماعة الوليــة‬
‫المقارنة‬
‫‪ i‬العلقة والتفاعلت بين أعضائها‬ ‫‪ i‬العلقات والتفاعلت بين‬
‫غير مباشرة ‪.‬‬ ‫أعضائها مباشرة ‪.‬‬ ‫العلقات‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪ i‬محور الجماعة الثانوية هدف‬ ‫‪ i‬محور الجماعة الولية شخص‬ ‫محور‬ ‫)‪(2‬‬
‫محدد ‪.‬‬ ‫معين ‪.‬‬ ‫الجماعة‬
‫‪ i‬ينصب حديث الجماعة الثانوية‬ ‫‪ i‬ينصب حديث الجماعة الولية‬ ‫حديث‬
‫حول الهدف المحدد من خلل‬ ‫حول الخبرات الشخصية والتعاون‬ ‫)‪(3‬‬
‫المخاطبات والتعليمات المعلنة ‪.‬‬ ‫المفتوح وغير المشروط ‪.‬‬ ‫الجماعة‬
‫‪ i‬الندماج بين أعضائها ل شخصي‬ ‫‪ i‬الندماج بين أعضائها قوى قائم‬
‫وفاتر ‪.‬‬ ‫على الترابط الشخصي ‪.‬‬ ‫الندماج‬ ‫)‪(4‬‬

‫ة‬
‫عي‬‫ما‬‫جت‬‫ل‬
‫تا‬‫ما‬‫ظي‬
‫التن‬ ‫ب(‬
‫)‬

‫جماعة اجتماعية كبيرة تكونت بشكل مقصود لنجاز بعض الهداف المحددة والوظائف التي‬ ‫‪i‬‬
‫يحددها المجتمع ‪ ..‬مثل الجامعات – المستشفيات – مراكز البحاث – المصانع ‪...‬‬

‫‪ -1‬يساعد نظام العمل داخل المنظمة العضاء على العمل بصورة فعالة لتحقيق الهداف ‪.‬‬
‫‪ -2‬تساعد قنوات التصال )مجلس الدارة – المديرين – رئيس القسم( العاملين على القيام‬
‫بواجباتهم ‪.‬‬
‫‪ -3‬تساهم في تحقيق استقرار المجتمع واستمراره وإنجاز خططه المختلفة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تمكن المجتمعات المتقدمة )كأمريكا واليابان وألمانيا( من تحقيق طموحاتهم الكبيرة في‬
‫ميدان التقدم التكنولوجي والصناعي ‪.‬‬
‫‪ -5‬التنظيمات الجتماعية سمة تتميز بها المجتمعات المعقدة بالمقارنة بالمجتمعات البدوية والقروية‬
‫‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ :‬حيث توزع النشطة على العاملين ‪.‬‬ ‫تقسيــم العمــل‬ ‫‪(1‬‬

‫‪ :‬أي أن العاملين يتدرجون حسب أهميتهم ومكانتهم ‪.‬‬ ‫تــدرج السلطــة‬ ‫‪(2‬‬

‫‪ :‬أساس الترقية وأن يقدم العامل أفضل ما لديه من قدرات ‪.‬‬ ‫التفانى فى العمـل‬ ‫‪(3‬‬

‫‪ :‬يجري العمل داخل التنظيمات تبعا ً لعدد من القواعد والضوابط‬ ‫تحديد المسئوليات‬ ‫‪(4‬‬
‫التي تحدد لكل فرد دوره ومسئولياته ‪.‬‬

‫ى‬‫ع‬
‫ما‬‫جت‬‫ل‬
‫دور ا‬
‫وال‬ ‫ة‬
‫كان‬‫م‬‫ج( ال‬
‫)‬
‫المكانة‬
‫مجموعة المتيازات والواجبات الجتماعية ‪.‬‬ ‫‪i‬‬
‫الجتماعية‬
‫الدور‬
‫القيام بأعباء هذه الواجبات وتلك المتيازات ‪.‬‬ ‫‪i‬‬
‫الجتماعي‬

‫‪ -1‬فالمدرس مثل ً يكتسب مكانة اجتماعية عالية مما له من امتيازات في المجتمع ناشئة عن‬
‫قيامة بواجباته المهنية ‪.‬‬
‫‪ -2‬يكتسب الفرد مكانته الجتماعية من خلل أدائه لدواره ؛ فكلمة )مدرس – طبيب – قاضي(‬
‫ما هي إل رمزا ً اصطلحي يميز مكانه فرد من الفراد ودوره في المجتمع ‪.‬‬
‫‪ -3‬كثيرا ً ما يعرف الفرد بمكانته داخل مجتمعه وليس باسمه فمثل ً ‪ :‬البن ل يخاطب‬
‫والد باسمه إنما يخاطبه بكلمة )أبي( نسبة إلى المكانة التي يحتلها داخل السرة ‪.‬‬

‫تختلف المكانة الجتماعية وتتنوع داخل الجماعة الواحدة وبين الجماعات بعضها وبعض ؛‬ ‫‪i‬‬

‫‪:‬‬ ‫ويوجد نوعان من المكانات‬

‫مكانة مكتسبة‬ ‫مكانة موروثة‬


‫يكتسبها الفرد نتيجة لخبراته مستواه‬ ‫‪i‬‬ ‫تنتقل من الب إلى البن بحكم انتمائه‬ ‫‪i‬‬
‫التعليمي وعطائه في المجتمع ‪.‬‬ ‫لسرة أو طبقة معينة ‪.‬‬

‫‪ ) :‬المدرس – الطبيب – المهندس (‬ ‫مثال‬ ‫‪ ) :‬ملك – أمير (‬ ‫مثال‬

‫‪11‬‬
‫ة‬‫عي‬‫ما‬‫جت‬
‫ل‬‫ما‬‫ظ‬‫)د( الن‬
‫‪ :‬مجموعة المعايير المنظمة والمتفاعلة‬ ‫ف النظم الجتماعية‬‫تعري‬ ‫‪i‬‬
‫فيما بينها والتي يجمع عليها الفراد لتنظيم سلوكهم وتحديد علقاتهم بعضهم بالبعض في مختلف‬
‫جوانب الحياة ‪.‬‬
‫‪ ) :‬النظام القتصادي – النظام السياسي – النظام التربوي ( ‪.‬‬ ‫أمثلة للنظم الجتماعية‬

‫‪ .1‬يعد عصب الحياة في سائر المجتمعات ‪.‬‬


‫‪ .2‬يتكون من مجموعة من القيم والنشطة والدوار المرتبطة بمشكلة التكيف مع البيئة المادية‬
‫وإشباع حاجات النسان ‪.‬‬
‫‪ .3‬يرتبط النظام القتصادي بغيره من النظم الجتماعية الخرى مثل ‪:‬‬
‫ب( النظام السرى ‪ .‬ج( التغير الجتماعى ‪.‬‬ ‫أ ( النظام السياسى ‪.‬‬
‫التى تقرها‬ ‫النظام السياسـى ‪ :‬حيث يقوم النظام القتصادي بتحقيق الهداف‬ ‫‪(1‬‬
‫المؤسسات السياسية ‪.‬‬
‫مع النظام السري فربة البيت‬ ‫النظام الســرى ‪ :‬حيث يتبادل علقة التأثير والتأثر‬ ‫‪(2‬‬
‫تشتري السلع وتحصل على ما تقدمه الهيئات القتصادية من خدمات وبالتالى تنشط حركة‬
‫الشراء في السوق ‪.‬‬
‫بين النظام القتصادي والتغير الجتماعي ؛‬ ‫التغير الجتماعى ‪ :‬هناك علقة وثيقة‬ ‫‪(3‬‬
‫فالنمو القتصادي يؤثر على النظم الجتماعية الخرى ويجعلها تحاول أن تستجيب من ناحيتها لما‬
‫أحدثه التغير القتصادي ‪.‬‬

‫‪ -1‬عوامل وأسباب ظهور النظام السياسي ‪:‬‬


‫أ ( ظهور فكرة السيطرة على الموارد القتصادية واحتكارها نتيجة التكالب على الثروة ‪.‬‬
‫ب( تخفيف حده هذه السيطرة وتحقيق العدالة ‪.‬‬
‫ج( تعقد المجتمعات وتضخم أحجام سكانها واتساع رقعة انتشارها مما أدى إلى وجود سلطة حاكمة‬
‫تعمل على توزيع السلطات وأسس تدريجها ‪.‬‬
‫‪ -2‬يختلف شكل النظام السياسي وفلسفته باختلف المجتمعات ‪:‬‬
‫‪ i‬فهناك مجتمعات )ديكتاتورية( جعلت سلطة الدولة أعلى من سلطة الفراد مثل المجتمع‬
‫اليطالى في عهد موسوليني ‪ ،‬المجتمع اللماني في عهد هتلر ‪ ،‬مجتمعات تأخذ بنظم ديمقراطية‬
‫تقوم على النتخاب الحر وتتيح حرية التعبير عن الرأي من خلل منابر حزينة متعددة مثل ج ‪ .‬م ‪.‬‬
‫ع‪.‬‬
‫‪ -3‬التساند بين النظام السياسي وغيره من النظم يساعد على الستقرار والمن‬
‫والطمأنينة ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ :‬هو النظام الذي يهتم بعملية التربية‬ ‫المقصود بالنظام التربوي‬ ‫‪i‬‬
‫بهدف تطبيع الفرد والجماعة وتنشئتهم على القيم والمعايير التي ارتضاها المجتمع ‪.‬‬

‫المجتمعات المعاصرة‬ ‫المجتمعات البسيطة‬


‫المدينة ‪.‬‬ ‫‪i‬‬ ‫كالقبيلة والقرية ‪.‬‬ ‫‪i‬‬
‫اتسع نطاق أهداف العملية التربوية فشمل‬ ‫‪i‬‬ ‫هدف التربية تكيف النسان مع بيئته‬ ‫‪i‬‬
‫إعداد المتخصصين في الميادين المختلفة‬ ‫ومواجهة كافة مشكلته ‪.‬‬
‫كالذرة – البحار – الفلك والفضاء ‪ ..‬الخ ‪.‬‬

‫‪ -1‬المحافظة على التراث الجتماعي للنسان )عادات وتقاليد وقيم( ونقله من جيل إلى أخر ‪.‬‬
‫‪ -2‬اكتساب الفرد القدرة على التكيف مع المواقف الجديدة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تنمية قدرات الفرد ومهارته للتغلب على الصعوبات التي تواجهه ‪.‬‬
‫‪ -4‬ربط الفرد بمصادر الثقافة والمعرفة والتعليم كالمكتبة المدرسية ووسائل العلم‬
‫والكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪ -5‬إعداد الطاقات البشرية والتخصصات اللزمة لتحقيق خطط المجتمع مثل المهندسين‬
‫والمدرسين والطباء والمحامين ‪.‬‬

‫ة‬‫ظ‬‫و‬‫ح‬‫مل‬
‫‪ -1‬أصبحت التربية نظاما ً له قوانينه وأجهزته المتخصصة ومعامله وورشه ‪.‬‬
‫‪ -2‬وإذا كانت السرة هي الجهاز الجتماعي الول وما زالت – التي أوكل إليها المجتمع مهمة‬
‫غرس البذور الولى في عملية تربية النشء ‪.‬‬
‫‪ -3‬الوظيفة الرئيسية التي ل تستطيع السرة أن تنقض يدها منها وهي وظيفة التربية إل أن‬
‫المدرسة والجامعة والمسجد والكنيسة ووسائل العلم قد لجأ إليها المجتمع لستكمال دعم‬
‫وتطوير التربية ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫ة‬
‫ـــــــــ‬ ‫قاف‬‫هـ( الث‬‫)‬

‫مُثل الُعليا ‪ ،‬كالخلص في العمل والتراحم السري والتعاون والصدق في‬


‫‪ :‬ال ُ‬ ‫القيـــــم‬ ‫‪-1‬‬
‫القول ‪.‬‬
‫المعايــــير ‪ :‬المبادئ والقواعد التي تحكم السلوك وتظهر في التفاعلت اليومية والتي‬ ‫‪-2‬‬
‫تتعلق بما يجب أن تفعله وما ل يجب أن تفعله ‪.‬‬
‫‪ :‬كل ما يضيفه النسان لطعامه وشرابه وملبسه ومسكنه‬ ‫المنتجات المادية‬ ‫‪-3‬‬
‫وفنونه وانتقاله ‪.‬‬
‫الرمــــوز ‪ :‬إشارات وعلمات يتفق عليها المجتمع ولها وظائفها في عملية التصال‬ ‫‪-4‬‬
‫الجتماعي مثل ‪ :‬اللغة وتتضمن رموز متفق عليها ومواقف السلم والتحية والفرح والحزن ‪.‬‬

‫تتكون من القيم التي يسير على هداها أفراد المجتمع والمعايير التي تحكم سلوكهم والمنتجات‬ ‫‪i‬‬
‫المادية التي ينتجونها والرموز التي يتعارفون عليها ‪.‬‬

‫ت‬
‫ظا‬‫ح‬‫ل‬
‫م‬
‫أهمية الثقافة ‪ :‬هي التي تجعل الفرد يشارك أفراد المجتمع الخرون قيمهم وعاداتهم‬ ‫‪(1‬‬
‫وثقافتهم ويدخل معهم في تفاعلت اجتماعية ‪.‬‬
‫سبة ‪ :‬فالفرد ل يولد حامل ً ثقافة مجتمعه ولكنه يتعلم هذه‬ ‫الثقافة مكت‬ ‫‪(2‬‬
‫الثقافة من خلل عملية التنشئة الجتماعية في السرة والمدرسة والصدقاء وزملء العمل ‪،‬‬
‫وعملية تعلم الثقافة ل تنتهي عند عمر معين فالفرد دائم التعلم ‪.‬‬
‫تتميز ثقافة المجتمع بالتنوع ‪ :‬فرغم أن أفراد المجتمع جميعا ً يشتركون‬ ‫‪(3‬‬
‫في ثقافة واحدة فهم يتحدثون لغة واحدة ويشتركون في قيم ومعايير ورموز وعادات وتقاليد ‪،‬‬
‫لكن أساليب التعبير عن الثقافة تختلف باختلف البيئة التي ينشأ فيها الفرد ومن هنا هناك نوعان‬
‫من الثقافة )عامة وفرعية( ‪.‬‬
‫هناك فرق بين الثقافة العامة )ثقافة المجتمع(‬ ‫‪(4‬‬
‫والثقافة الفرعية ‪ :‬التي تميز بيئات اجتماعية خاصة ‪.‬‬
‫ن ‪ :‬ثقافة الريف ‪ ،‬ثقافة الحضر ‪ ،‬ثقافة البادية ‪،‬‬‫والثقافة الفرعية تتضم‬ ‫‪i‬‬
‫الثقافة التقليدية ‪ ،‬الثقافة الحديثة ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫الثقافة ‪ :‬هي الطار العام الذي يغلف كل مكونات البناء الجتماعي‬ ‫‪(5‬‬
‫فالفرد يؤدي دوره ويشغل وضعا ً اجتماعيا ً )مكانة( وينتمي إلى تنظيم اجتماعي أو مؤسسة‬ ‫‪i‬‬
‫اجتماعية )جماعة( فهو يحمل في داخله ثقافة تعينه على أن يكون فردا ً في المجتمع ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫كل صور التباين والتحول التي شهدها مجتمع من المجتمعات خلل فترة زمنية معينة ‪.‬‬ ‫‪i‬‬
‫‪ :‬التغير الجتماعي الذي شهده المجتمع المصري منذ قيام ثورة ‪ 23‬يوليو ‪1952‬م حيث انتقل‬ ‫مثال‬
‫من مجتمع ملكي إلى مجتمع جمهوري ومن مجتمع إقطاعي إلى مجتمع اشتراكي ومن‬
‫مجتمع ديكتاتوري إلى مجتمع ديمقراطي ومن مجتمع متخلف زراعي إلى مجتمع زراعي‬
‫صناعي ومن مجتمع منغلق إلى مجتمع منفتح على العالم ‪.‬‬

‫‪ -1‬معرفة المراحل التي مر بها المجتمع وخصائص كل منها ‪.‬‬


‫‪ -2‬المقارنة بين ما حققه المجتمع من تحول وما وصل إليه من تقدم ‪.‬‬
‫‪ -3‬التنبؤ بما سوف يصبح عليه المجتمع في المستقبل وما سيطرا ً عليه من تحولت ‪.‬‬
‫‪ -4‬التعرف على الثار الناشئة من التحولت في المجتمع سواء مادية أو تكنولوجية أو ثقافية ‪.‬‬
‫‪ -5‬تقويم مدى كفاءة الفرد ودقة الوسائل التي يلجأ إليها المجتمع ‪.‬‬
‫دراسة التغير تساعد على وضع الخطط التي تؤدي إلى تنمية المجتمع والوسائل التي يمكن‬ ‫‪i‬‬
‫استخدامها لمعالجة الثار السيئة المترتبة على التعبير ‪.‬‬
‫‪ :‬إقبال الناس على السلع الكمالية والمظاهر المادية وعدم اهتمامهم بالساسيات كالتعليم‬ ‫مثال‬
‫والمرافق ‪.‬‬

‫‪ :‬الزعماء والعباقرة والمفكرين والدباء مثل نابليون في‬ ‫الفراد البارزين‬ ‫‪.1‬‬
‫فرنسا وعبد الناصر في مصر وغاندي في الهند ومارتن لوثر كنج في أمريكا ‪.‬‬
‫والفعال التي تصدر عن الفعال البارزين والعباقرة نتيجة الوضاع والظروف التي كانت‬ ‫‪i‬‬
‫سائدة في عصورهم وكيف أن الوضاع والظروف التي كانت سائدة في عصر ابن خلدون‬
‫ودوركايم ودفعتهم لتأسيس علم الجتماع ‪.‬‬

‫‪ :‬كالتقدم التكنولوجي والبتكارات‬ ‫العوامل المادية والقتصادية‬ ‫‪.2‬‬


‫التي أنجزها النسان وسهلت حياته واتصاله ببني جنسه ‪.‬‬

‫‪ :‬بأجهزته ووسائله المختلفة له دور هام في السراع‬ ‫التخطيط العلمي‬ ‫‪.3‬‬


‫بالتغير ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ :‬الخطط الخمسية والعشرية التي اتخذتها مصر لتحقيق التنمية والتي تسعى إلى إحداث‬ ‫مثل‬
‫تحولت اجتماعية واقتصادية وعمرانية وتعليمية وثقافية ‪.‬‬

‫ي للمجتمع ‪ :‬يلعب دور أساسي في إحداث‬‫التنظيم الديمقراط‬ ‫‪.4‬‬


‫التغير الجتماعي فكلما كان المجتمع يشجع على التعبير عن الرأي واحترام الرأي الخر ويتيح‬
‫الفرصة أمام تعدد الحزاب كما هو الحال في المجتمع المصري كان المجتمع ديناميكيا ً وأكثر قدره‬
‫على معرفة أهدافه وتحقيقها ‪.‬‬

‫له لمكن التمييز بين نمطين‬ ‫إذا نظرنا للتغير فى ضوء العوامل المسببة‬ ‫‪.1‬‬
‫أساسين للتغير الجتماعي ‪.‬‬

‫نمط خارجي )نابع من خارج‬ ‫نمط داخلي )نابع من داخل‬


‫المجتمع(‬ ‫المجتمع(‬
‫‪ -1‬الختراعات أو البتكارات التي تمت بالخارج‬ ‫‪ -1‬نتيجة قيام النظام اقتصادي جديد كالنتقال‬
‫وتأثر بها المجتمع ‪.‬‬ ‫من النظام القطاعي إلى الرأسمالي أو‬
‫الشتراكي ‪.‬‬
‫‪ -2‬غزو خارجي ‪.‬‬
‫‪ -2‬نتيجة قيام ثورة اجتماعية مثل ‪ 23‬يوليو‬
‫‪ -3‬الستجابة لقوانين وقرارات دولية ‪.‬‬
‫‪. 1952‬‬
‫‪ -4‬الدخول في التحالف مع الغير ‪.‬‬

‫‪ :‬تغير بطيء وتغير سريع ‪.‬‬ ‫إذا نظرنا للتغير في ضوء سرعته‬ ‫‪.2‬‬

‫‪ :‬تغير طويل المدى ‪ ،‬تغير قصير‬ ‫إذا نظرنا للتغير في ضوء المدى )مداه(‬ ‫‪.3‬‬
‫المدى ‪.‬‬

‫‪ :‬تغير اقتصادي وتغير سياسي‬ ‫إذا نظرنا للتغير في ضوء المجال )الحقل(‬ ‫‪.4‬‬
‫وتغير ثقافي وتغير اجتماعي وتغير تكنولوجي ‪.‬‬

‫‪ :‬تغيرات واسعة النطاق وتغيرات‬ ‫إذا نظرنا للتغير في ضوء آثاره )الثار(‬ ‫‪.5‬‬
‫محدودة النطاق ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫برهن بالدلة على أن الحضارة المصرية القديمة قدمت آراء وأفكار مهمة حول كل ما يتعلق‬ ‫‪.1‬‬
‫بالحياة ونظمها داخل المجتمع ‪.‬‬
‫انسب كل فكرة من الفكار التالية إلى صاحبها ‪-:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫التغير الجتماعي يعد حقيقة من حقائق الوجود البشري ‪.‬‬ ‫‪i‬‬


‫علم الجتماع علما ً مثل كل علوم العصر يتيح معرفة علمية عن المجتمع باستخدام‬ ‫‪i‬‬
‫منهج الملحظة والتجريب ‪.‬‬
‫المجتمع أكبر من مجموع أفراده أي أن يضع الطر والقواعد التي يلتزم بها الفراد ‪.‬‬ ‫‪i‬‬
‫هل استطاع "إميل دوركايم" من خلل إسهاماته تحويل علم الجتماع كعلم مستقل؟ دلل لما‬ ‫‪.3‬‬
‫تقول ‪.‬‬
‫وضع دوركايم السس المنهجية لعلم الجتماع ‪ .‬فسر ذلك ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫صنف المجتمعات على أساس طبيعية المدخل لدراسة البناء الجتماعي ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫دلل على صحة هذه العبارة ‪" :‬تتوافر في المدرسة أو المؤسسة التعليمية أسس قيام الجماعة‬ ‫‪.6‬‬
‫الجتماعية"‪.‬‬
‫ميز بين المكانة الجتماعية والدور الجتماعي ‪ ،‬مستعينا ً بالمثلة ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫حدد العلقة بين النظام القتصادي وغيره من النظم الجتماعية الخرى مستعينا ً بالمثلة ‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫قارن بين أهداف التربية في المجتمعات البسيطة والمجتمعات المعاصرة ‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫" يولد الفرد حامل ً ثقافة مجتمعه " هل تؤيد هذا القول ؟ اذكر مبرراتك ‪.‬‬ ‫‪.10‬‬
‫تتميز ثقافة المجتمع بالتنوع ‪ .‬حلل هذه العبارة ‪.‬‬ ‫‪.11‬‬
‫ما النتائج المترتبة على ‪-:‬‬ ‫‪.12‬‬
‫أ ‪ -‬تغيير المجتمعات عند ابن خلدون ‪.‬‬
‫ب‪ -‬سقوط دولة العرب في الندلس ‪.‬‬
‫ج‪ -‬أفكار ابن خلدون ‪.‬‬
‫تختلف نظرة علماء الجتماع لشئون المجتمع ‪ ...‬فسر ‪.‬‬ ‫‪.13‬‬
‫أجب عما يأتى ‪-:‬‬ ‫‪.14‬‬
‫أ ‪ -‬حدد النقد الموجه لكونت ‪.‬‬
‫ب‪ -‬لماذا تخلي كونت عن تسمية علم الجتماع بالفيزياء الجتماعية ؟‬
‫‪.15‬تتفق قوانين علم الجتماع مع نظائرها في العلوم الطبيعية ‪ ..‬هل تؤيد برهن على ذلك بمثال ‪.‬‬
‫‪.16‬الثقافة هي الطار العام الذي يغلف كل مكونات البناء الجتماعي ‪ ...‬فسر ‪.‬‬
‫‪.17‬اذكر ثلثة من إسهامات الفكر اليوناني القديم ذات الطابع الجتماعي ‪.‬‬
‫‪.18‬بما اتسمت حقبة التحول في أوروبا بعد ) الثورتين ( ؟‬

‫‪.19‬ما أقسام كل ً من ‪-:‬‬

‫‪17‬‬
‫أ ‪ -‬التغير عند ابن خلدون ‪.‬‬
‫ب‪ -‬قوانين الحياة الجتماعية ‪.‬‬
‫‪.20‬حدد الفرق بين ‪ :‬الجماعة الولية والجماعة الثانوية ‪.‬‬

‫‪.21‬حدد الصواب أو الخطأ مع التعليل ‪-:‬‬

‫أ ‪ -‬فلسفة النظم السياسية واحدة في كل المجتمعات ‪.‬‬


‫ب‪ -‬أهداف التربية واحدة في كل المجتمعات ‪.‬‬
‫ج‪ -‬ل فرق بين المكانة والدور الجتماعي ‪.‬‬
‫د ‪ -‬للثقافة ثلث مكونات ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬تقتصر عوامل التغير الجتماعي على الفراد البارزون ‪.‬‬
‫و ‪ -‬لكل مجتمع بنية مستقلة عن الخرين ‪.‬‬
‫ز ‪ -‬للتغير الجتماعي منظورات عديدة ‪.‬‬
‫‪.22‬حدد بمثال من واقع الحياة مفهوم التغير الجتماعي ‪.‬‬
‫‪.23‬حدد هدف علم الجتماع عند " كونت " ‪.‬‬

‫‪.24‬حدد المقصود بكل من ‪-:‬‬

‫)ب( التنظيمات الجتماعية ‪.‬‬ ‫) أ ( علم الجتماع ‪.‬‬


‫)د( النظم الجتماعية ‪.‬‬ ‫)ج( البناء الجتماعي ‪.‬‬
‫‪.25‬اذكر مكونات الوجود والعلوم التي تهتم بدراسة هذه المكونات ‪.‬‬
‫‪.26‬هل تؤيد أن للفراد البارزين دور في إحداث التغير الجتماعي ‪ ..‬أم ل ؟ ولماذا ؟‬
‫طبق بمثال القوانين الحاكمة للمجتمع ‪.‬‬ ‫‪.27‬‬

‫‪18‬‬
‫ة‬‫م‬‫د‬‫ق‬‫م‬
‫وحدة المجتمع واستمراريته من القضايا الهامة التي شغلت علماء الجتماع ؛ لذلك اهتم علماء‬ ‫‪i‬‬
‫الجتماع بدراسة العلميات الجتماعية ‪.‬‬

‫‪ i‬هي العلمية التي تتم من خلل نقل تراث المجتمع إلى أفراده ومن ثم تمكينهم من المشاركة‬
‫في الحياة الجتماعية ‪.‬‬
‫‪ i‬عملية التنشئة الجتماعية تساعد على تحويل الفرد من كائن بيولوجي إلى مواطن يمارس‬
‫أدوار في مجتمعه ويمثل مكانة ويحمل قيم ومعايير ولغة وثقافة ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬الطفل يولد وهو ل يستطيع الجلوس أو المشي أنما يقوم بحركات جسمية عشوائية ول‬
‫يستطيع الكلم ول يستطيع العتماد على النفس في التغذية أو الحماية ‪ ،‬أي غير مزود‬
‫بأنماط السلوك المتعارف عليها ‪.‬‬
‫وهناك لبد من أمرين ‪:‬‬ ‫‪e‬‬
‫‪ :‬لبد أن يتعلم الوليد طرقا ً تساعده على البقاء والمحافظة على حياته معتمدا ً على نفسه‬ ‫الول‬
‫‪.‬‬
‫ي ‪ :‬لبد أن يتعلم الوليد أساليب وقيم وعادات وتقاليد الجماعة التي سوف يصبح عضوا ً‬‫الثان‬
‫فيها كل ذلك من خلل التنشئة الجتماعية ‪.‬‬

‫يكتسب الطفل من التنشئة الجتماعية إنسانية ويتحول من كائن بيولوجي إلـى إنسان‬ ‫‪i‬‬
‫اجتماعي فالفرد ل يستطيع أن يحيا حياة اجتماعية سليمة بالعتماد على إمكانيات وخصائص‬
‫بيولوجية فقط ‪ ،‬إنما لبد أن يتعلم طرق وأساليب المعيشة ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ -1‬من خلل الملحظة العملية والدراسات الميدانية لطفال وجدوا في ظروف حالت دون تنشئتهم‬
‫اجتماعيا ً لن بعضهم عاش في الغابة بين مجموعة من الحيوانات كالذئاب والقردة وعرفوا‬
‫"بأطفال الغابة" والبعض الخر حبسوا منعزلين في غرفة مغلقة ‪.‬‬
‫‪ -2‬لحظ علماء الجتماع أن هؤلء الطفال لم تمكنهم خصائصهم البيولوجية من اكتساب صفة‬
‫النسانية نتيجة لعزلتهم عن التفاعل الجتماعي ‪.‬‬

‫ة‬‫ظ‬‫و‬‫ح‬‫مل‬
‫‪ -1‬ما الذي يكتسبه الفرد من عملية التنشئة الجتماعية ‪.‬‬
‫‪ -2‬ما أهمية التنشئة الجتماعية للفرد والمجتمع ‪.‬‬
‫تكون المواطنين الصالحين فالفرد يتحول من كائن بيولوجي إلى مواطن يعرف حقوقه وواجباته‬ ‫‪i‬‬
‫ويحترم الخرين سواء من مجتمعه أو مجتمعات أخرى وسواء ينتمون إلى دينه أو دين آخر ‪.‬‬
‫يتعلم من خلل التنشئة الجتماعية أهمية المشاركة الجتماعية والسياسية وأهمية التطوع‬ ‫‪i‬‬
‫والتعاون من أجل خدمة المواطنين ‪ .‬كما يتعلم اللتزامات والواجبات الجتماعية ‪.‬‬

‫‪ -1‬متعددة وتتمثل في السرة ‪ ،‬المدرسة ‪ ،‬وجماعة الرفاق ‪ ،‬ووسائل العلم والنادي والمصنع‬
‫والهيئات الحكومية ‪ ...‬الخ ‪.‬‬
‫‪ -2‬ويتأثر الفرد بهذه المؤسسات نتيجة انتمائه لها وهي تؤثر فيه بطريقة مقصودة أو غير مقصودة ‪.‬‬
‫‪ -3‬هذه المؤسسات يكون لبعضها تأثير أقوي من مؤسسات أخرى في مراحل معينة من عمر‬
‫النسان ‪.‬‬
‫‪ -4‬على الرغم من أنها تتأثر بالطار الثقافي العام في المجتمع إل أن لكل منها طرقها وأساليبها‬
‫في عملية التنشئة الجتماعية ‪.‬‬

‫تعد السرة هي المؤسسة الولى للتنشئة الجتماعية للفرد في المجتمع وفيها يقضي الفرد معظم‬ ‫‪i‬‬
‫حياته ‪.‬‬
‫تلعب دورا ً كبيرا ً فى نقل ثقافة المجتمع إلى أبنائها وفى تكوينهم كمواطنين ‪.‬‬ ‫‪i‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ i‬يقوم الطفل بملحظة سلوك الكبار وتقليدهم ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬الطفل يتعلم الصلة عندما يري والده يصلي والطفلة تداعب دميتها وتوجه لها اللوم والنصح‬
‫والرشاد كما تفعل أمها معها ‪.‬‬
‫عندما يكبر الطفل يشارك في بعض العمال والحوار والمشاعر ‪.‬‬ ‫‪i‬‬

‫مثل‬
‫يتخذ الطفل من الب والم والكبار في السرة قدوة له فيما يقوم به من سلوك باعتبارهم ُ‬ ‫‪i‬‬
‫عليا يجب أن تتبع ‪.‬‬
‫ُ‬

‫الطفل يتمسك بالسلوك السليم الذي يعقبه ثواب مثل شكر وثناء واستحسان الخرين وتقديم‬ ‫‪i‬‬
‫الهدايا والمكافآت ويتعد عن السلوك غير السليم من خلل رفض الخرين له وعقابهم عليه ‪.‬‬

‫الطفل بطبيعته محب للستطلع واكتشف البيئة المحيطة به ودائما ً ما يتساءل عن كل ما يحيط‬ ‫‪i‬‬
‫به ومهمة السرة الجابة عن هذه التساؤلت التي يجب أن توضع موضع الجد فتشجعه على‬
‫التأمل والتفكير ‪.‬‬

‫يلجأ الباء والمهات إلى تصميم مواقف معينة تهدف إلى توصل معلومات أو غرس قيم واتجاهات ‪.‬‬ ‫‪i‬‬
‫كأن يقوم الب بتعليم ابنه الصدق ‪ ،‬وتقوم الم بتعليم ابنتها طرق إعداد الطعام ‪.‬‬ ‫‪i‬‬

‫‪ -1‬عملية التنشئة الجتماعية عملية مستمرة طوال حياة الفرد ول تتوقف عند مرحلة معينة لننا‬
‫خلل مشوار حياتنا نمارس عدد من الدوار الجتماعية ‪.‬‬
‫‪ -2‬فنحن في الصغر أطفال في أسرة ‪ ..‬ثم تلميذ في المدرسة ثم مراهقين نتأثر بجماعة الرفاق ‪..‬‬
‫ثم طلب جامعة فأعضاء في مجال العمل ‪ ..‬ومجندون في الجيش والخدمة العامة ثم أباء‬
‫وأمهات وأعضاء في نادي أو حزب سياسي ‪ ..‬ثم كبار متقاعدين ‪.‬‬
‫‪ -3‬لكل مرحلة من هذه المراحل مطالبها ويكون موقف الفرد متفاعل نشط ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫نعني بذلك التدليل الزائد أو التسلط المبالغ فيه الحالة الولى يحصل الطفل على كل ما‬ ‫‪i‬‬
‫يريده وتتحقق كل مطالبه ‪ ،‬يعتقد الباء بدافع الحب أن ذلك في صالح الطفل وفي الحالة الثانية نجد‬
‫العكس حيث نجد أباء وأمهات يرسمون طريق الطفل بصرامة شديدة ويخططون له من وجهة‬
‫نظرهم بالتحديد ماذا يجب أن يفعل‪ ،‬وماذا يجب أن يقول ول يتركون به فرصة التعبير عن نفسه ‪.‬‬
‫هذه الساليب خاطئة لنها تؤدي بالطفل إلى السلبية والخضوع وعدم تحمل المسئولية ‪،‬‬ ‫‪i‬‬
‫كما تؤدي إلى العنف والتطرف والنحراف ‪ ،‬والمر الفضل أن يمارس الطفل حياته تحت مظلة‬
‫من الشراف والتوجيه ‪.‬‬

‫وذلك يحدث عندما يقوم الطفل بسلوك فيعاقب عليه في موقف ول يعاقب على نفس السلوك‬ ‫‪i‬‬
‫في مواقف أخرى كأن ينهر الطفل إذا لم يستخدم أدوات المائدة أمام الضيوف ول يهتم البوان‬
‫بذلك في الوقات العادية أو اختلف التوجيه الخلقي للطفل في السرة عنه في المدرسة أو‬
‫وسائل العلم أو عندما ينصح )الب المدخن( ابنه بعدم التدخين فيشعر البن بالتناقض بين ما‬
‫يسمع وما يري ويفقد الثقة بالكبار ويؤدي ذلك إلى اضطراب النمو السوي وتعرض الطفل إلى‬
‫انفصام الشخصية ‪.‬‬

‫بعض السر تميز الذكور عن الناث ‪ ،‬أو الطفال الصغار عن الكبار وربما يؤدي إلى تنمية مشاعر‬ ‫‪i‬‬
‫الغيرة والحقد والنتقام حيث يقوم الطفل بمحاولة تفسير هذا التميز وضياع جهده وعدم الهتمام‬
‫بدراسته ‪ ..‬مما يعرضه للحباط والفشل ‪.‬‬

‫يتمثل في العقاب عن طريق الضرب أو اليذاء النفسي والمعنوي عن طريق الكلم ‪.‬‬ ‫‪i‬‬
‫العنف قد يكون مفيدا ً ولكن تكراره يؤدي إلى نتائج عكسية أن يصبح الطفال أميل إلى السلوك‬ ‫‪i‬‬
‫العنيف ويصبح العنف هو السلوب المفضل لهذا الطفل في التعامل مع الخرين ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫ى الجتماعى‬ ‫ً ل ‪ :‬الوع‬ ‫أو‬

‫هو اتجاه عقلي يساعد الفرد على إدراك ذاته والبيئة المحيطة به وهو بذلك يتجاوز إدراك الفرد‬ ‫‪i‬‬
‫لواقع جماعته الصغيرة التي ينتمي إليها إلى إدراك واقع المجتمع ككل وليس كوقائع منفصلة ‪.‬‬
‫أنواع الوعي وتقسيماته ‪:‬‬ ‫‪e‬‬
‫‪ :‬ويقصد به وعي فرد معين بظروفه ومصالحه الخاصة ‪.‬‬ ‫الوعي الفـــــــــــــــردي‬ ‫‪-1‬‬
‫الوعي الجماعي أو الجماهيري ‪ :‬الذى يتجاوز المصالح الفردية إلى مصالح الجماعة‬ ‫‪-2‬‬
‫والمجتمع ‪.‬‬

‫ُيعد التعلم من أهم مصادر تشكيل الوعي الجتماعي لدى الفراد حيث تساعد المؤسسات التعليمية‬ ‫‪i‬‬
‫الفراد على إدراك مشكلت مجتمعهم من خلل المعارف والمعلومات والنشطة والممارسات ‪.‬‬
‫الشخص المتعلم أكثر وعيا ً من غير المتعلم ‪ ،‬والمية تؤدي إلى غياب الوعي وتقف وراء كثير من‬ ‫‪i‬‬
‫المشكلت الجتماعية ‪.‬‬

‫وتتمثل في الذاعة والتليفزيون والصحف والمجلت ‪.‬‬ ‫‪i‬‬


‫تتميز هذه الوسائل ‪:‬‬ ‫‪i‬‬
‫ج‪ -‬النتشار والشعبية ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬القدرة على التشويق والقناع ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬وفرة المكانيات ‪.‬‬

‫‪ i‬تلعب دور مميز في تشكيل الوعي من خلل ما ‪...‬‬


‫‪ -2‬وما تعلنه من برامج ‪.‬‬ ‫‪ -1‬تتبناه من أفكار ‪.‬‬
‫‪ -4‬وما تنشره في الصحف والمجلت ‪.‬‬ ‫‪ -3‬وما تقدمه من ندوات ومؤتمرات ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ .1‬تقع المسئولية على عائق الشخص عن طريق القراءة والطلع والبحث والوعي المستنير ول‬
‫يكتفي بما يأتيه جاهزا ً من خلل المؤسسات السابقة ‪.‬‬
‫‪ .2‬للوعي مستويات ودرجات ؛ فمستوى الوعي المطلوب من الصحفي أو المعلم أو أستاذ‬
‫الجامعة على سبيل المثال يختلف عن مستوي الوعي المطلوب من الرجل العادي ‪.‬‬

‫‪ -1‬يعكس أفكار الفرد وتصوراته والطريقة التي يعبر بها الفرد عن هذه الفكار والتصورات في‬
‫تفاعلته مع الخرين والفرد ل يتصرف وفق ميوله فقط لكن لبد أن يكون لديه وعي معين ‪.‬‬
‫‪ -2‬الوعي الجتماعي مؤشر جيد للحكم على مستوى تقدم المجتمع أو تخلفه ‪.‬‬

‫‪ -1‬يدفع الفرد إلى المشاركة اليجابية والبناءة في مجمعته وأداء واجباته وإدراك حقوقه والحصول‬
‫عليها واندماج الفرد في حياة مجتمعه ‪.‬‬
‫‪ -2‬الحساس بالخرين وكل ذلك يؤدي إلى الستقرار والترابط الجتماعي وقد يحدث العكس‬
‫وتحدث مشكلة الغتراب ‪.‬‬

‫ب‬‫را‬‫غت‬‫ل‬‫ا‪ :‬ا‬ ‫ثاني ً‬

‫ش فيهـا ‪.‬‬‫انفصـال المـرءعـن البيئـة الجتماعيـة التـي يعيـ‬ ‫‪i‬‬

‫فسر عالم الجتماع )سيمان( ظاهرة الغتراب في خمس صور أساسية هي ‪:‬‬ ‫‪i‬‬

‫تتمثل في شعور الفرد بعدم قدرته على التأثير في مجريات المور والحداث في المجتمع‬ ‫‪i‬‬
‫وإحساسه بضآلة نفسه وبأنه ترس صغير يدور في آلة المجتمع الكبير ‪ ..‬مما يؤدي إلى تضاؤل‬
‫الثقة بالنفس والتسليم بالمر الواقع والسلبية واللمبالة ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫وتعني عدم قدرة الفرد على التميز بين الختيارات أو البدائل ذات المعني التي تفيد في تغير‬ ‫‪i‬‬
‫الظروف الجتماعية ويشعر الفرد بحالة من الغموض وعدم الفهم والضبابية ‪.‬‬

‫وهي حالة يشعر فيها الفرد بانهيار المعايير في العلقات الجتماعية ويفقد الثقة في قيمة العمل‬ ‫‪i‬‬
‫الجاد كسبيل للنجاح ويلجأ إلى الطرق غير المشروعة ‪.‬‬

‫وهي حالة رفض قواعد السلوك والهداف الجتماعية التي تدين بها أعضاء المجتمع ويشعر أن‬ ‫‪i‬‬
‫ثقافته مغايرة لثقافة الخرين ‪ ،‬ويشعر الفرد بالوحدة والنعزال ‪.‬‬

‫وهي حالة رفض الفرد لذاته وفقدان الثقة بنفسه وعدم الرضا عن حياته وشعوره بأن الحياة‬ ‫‪i‬‬
‫سطحية وبل هدف يستحق السعي إليه ‪.‬‬

‫‪ -2‬زيادة المعارضة والصدام والعنف ‪.‬‬ ‫‪ -1‬الحجام عن المشاركة الجتماعية ‪.‬‬


‫‪ -3‬اللمبالة والنفور والدمان ‪.‬‬

‫تنمية الوعي لدى الشباب بالحياة وأهدافها السامية وأنها جديرة بالسعي للكفاح من أجل سعادتها‬ ‫‪-1‬‬
‫ورقيها ‪.‬‬
‫تنمية الوعي بأهداف ومشكلت المجتمع وأن تقدم المجتمع لن يأتي كهبة خارجية وإنما نتيجة‬ ‫‪-2‬‬
‫جهود مخلصة وتضحيات صادقة ‪.‬‬
‫تنمية الفهم بالمعايير الجتماعية والتمسك بها والتضحية من أجلها ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تنمية الوعي بأهمية المشاركة الجتماعية وتدعيم الديمقراطية وإتاحة الفرصة أمام الشباب‬ ‫‪-4‬‬
‫للمشاركة الجتماعية الفعالة ‪.‬‬
‫تنمية الوعي بطرق النجاح السليمة والبعد عن الطموحات الجامحة )غير الواقعية( ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫مساعدة الفرد على تقبل ذاته كإنسان وتدعيم جوانب القوة فيه والستمتاع بحياته من خلل‬ ‫‪-6‬‬
‫أساليب شغل أوقات الفراغ والترويح والبعد عن الكبت والحرمان ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫ة‬‫م‬‫د‬‫ق‬‫م‬
‫هناك شعوب استطاعت استغلل وقتها والستفادة منه محققة تقدم وشعوب أخرى ضيعت وقتها‬ ‫‪i‬‬
‫ولم تستخدم ثرواتها فهنا فجوة هائلة بين البلد المتقدمة والبلد المتخلفة ‪.‬‬
‫الوقت في حد ذاته إمكانية من المكانيات المتوفرة لدى النسان وعليه أل يضيعها هباء وان‬ ‫‪i‬‬
‫يستغلها في صنع تقدمه ورقيه ‪.‬‬
‫هناك أمثال تحدثت عن الوقت ‪ :‬المثل الشعبي الوقت من ذهب والمثل الغربي الوقت هو‬ ‫‪i‬‬
‫المال ‪.‬‬

‫)‪ (1‬تختلف النظرة للوقت باختلف الشعوب والجماعات وباختلف الطار الثقافي‬
‫والتقدم الحضاري فيه ‪:‬‬

‫الوقت لدى المجتمع‬ ‫الوقت لدى المجتمع‬


‫ف‬ ‫المتخل‬ ‫المتحضر )المتقدم(‬
‫‪ .1‬الوقت غير محدد ‪.‬‬ ‫‪ .1‬إذا زرت بلدان العالم المتقدمة سوف تجد الناس‬
‫يسيرون في الطرقات بخطي سريعة وسيارات‬
‫‪ .2‬الوقت غير مخطط وغير محترم ويهدر‬
‫النقل العام تأتي في المواعيد المخصصة‬
‫في كل مكان ‪.‬‬
‫والقطارات ل تتأخر عن التوقيت المحدد ‪.‬‬
‫‪ .3‬الوقت مهدر لنه ل قيمة له ‪.‬‬
‫‪ .2‬العمال والموظفون يبدءون عملهم وينتهون منه في‬
‫الوقات المحددة ‪.‬‬

‫‪ .3‬الخطط والمشاريع لها توقيت زمني محدد فالوقت‬


‫دائما محدد ومخطط ومحترم ‪.‬‬

‫‪ .4‬هذا التخطيط والتحديد يعتبر السبب الرئيسي في‬


‫التقدم نتيجة الحفاظ على ثرواتهم وهو الوقت ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫)‪ (2‬قيمة الوقت في المجتمع ترتبط بطبيعة الحياة وشكل وأسلوب النتاج في‬
‫المجتمع ‪:‬‬

‫الوقت لدى المجتمعات‬ ‫الوقت لدى‬


‫الحديثة‬ ‫المجتمعات القديمة‬
‫‪ -1‬الوقت محدد بساعات معينة والعمال تؤدي في‬ ‫‪ -1‬يتم تحديده عبر اليوم من خلل علمات‬
‫توقيتات محددة ‪.‬‬ ‫كالظل وعبر العام من خلل مواسم‬
‫الحصاد ‪.‬‬
‫‪ -2‬الزمن منفتح ويتعرف الفرد على أزمنة مختلفة‬
‫وهو جالس في مكانة عبر وسائل التصال ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الزمن مغلق يرتبط بمكان معين ‪.‬‬

‫هناك نوعان من الوقت هما ‪:‬‬ ‫‪e‬‬


‫الوقت بالمعنى‬ ‫الوقت الطبيعي‬
‫الجتماعي‬ ‫)الفيزيقي(‬
‫هو مجموعة الخبرات الحياتية والجتماعية‬ ‫‪i‬‬ ‫يمثل المسافة بين لحظتين )نقطتين( من‬ ‫‪i‬‬
‫التي يمر بها النسان في فترة معينة من‬ ‫عمر النسان ويحسب هذا الوقت بالقرن‬
‫الوقت الطبيعي ‪.‬‬ ‫والعقد والسنة والفصل والشهر والسبوع‬
‫واليوم والساعة والدقيقة والثانية ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬التجربة اليابانية حيث حققت اليابان تقدما ً‬
‫مثال ‪ :‬عندما تقول الساعة الن السابعة صباحا ً‬
‫تكنولوجيا ً مذهل ً في سنوات قليلة في عمر‬
‫التاريخ إذا قورنت بدول أخرى والوقت هنا‬ ‫أو الخامسة بعد الظهر ‪ ،‬أو اليوم هو يوم‬
‫ل يحسب بالدقائق إنما بالحداث التي مر‬ ‫الجمعة أو نحن في شهر مارس أو في‬
‫بها المجتمع ‪.‬‬ ‫عام ‪ 1991‬أو في القرن الحادي‬
‫والعشرين فإننا نتحدث عن وقت طبيعي‬
‫)فيزيقي( ‪.‬‬

‫نحدد الوقت الطبيعي )الفيزيقي( بعلمات اجتماعية ‪ ،‬فكثيرا ً ما نقول قيل الميلد أو بعد الميلد أو‬ ‫‪i‬‬
‫نقول من هجرة أو بعد الحرب العالمية الثانية أو منذ ثورة ‪ 23‬يوليو ‪ 52‬مثل هذه الحداث‬
‫الجتماعية تعطي للوقت معني ‪.‬‬

‫ن‬
‫ظأ‬‫ح‬
‫ل‬
‫يقول عالم الجتماع )بتريم سوروكين( أن حياة النسان هي سباق متواصل مع الزمن من‬ ‫‪i‬‬
‫خلل النشاطات المتعددة بأهدافها ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫ة‬‫ظ‬‫و‬‫ح‬‫مل‬
‫يلعب الوقت دورا ً أساسيا ً في حياة النسان ‪.‬‬ ‫‪i‬‬
‫فاليوم الدراسى مثل ً محدد بوقت معين ‪ ،‬لجنة المتحان محدده بوقت معين والعام الدراسي‬ ‫‪i‬‬
‫ووقت العمل وتنفيذ المشروعات وخطط التنمية ‪ ..‬الخ ‪.‬‬

‫‪ :‬وهو الوقت المرتبط بأفعال الفرد الشخصية وإشباع حاجاته‬ ‫وقت الفرد‬ ‫‪-1‬‬
‫الساسية مثل ‪ :‬وقت التغذية ووقت العبادة ‪.‬‬
‫‪ :‬وهو الوقت المرتبط بأفعال الفراد من خلل الجماعات وهو‬ ‫وقت الجماعة‬ ‫‪-2‬‬
‫نوعين ‪:‬‬
‫‪) :‬وقت المدرسة والمصنع ‪ ..‬الخ( ‪.‬‬ ‫وقت رسمــــي‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪) :‬العلقات الجتماعية والجهود التطوعية( ‪.‬‬ ‫وقت غير رسمي‬ ‫ب‪-‬‬

‫‪ :‬وهو الوقت المرتبط بالحداث التي يعتز بها المجتمع وتتكرر‬ ‫وقت المجتمع‬ ‫‪-3‬‬
‫فيه مثل )العياد الرسمية والمواسم( وتسمي بالوقت الدوري ‪.‬‬
‫‪ :‬من الصعب الفصل بين هذه النواع الثلثة من الوقت لنها‬ ‫يلحظ أنه‬ ‫‪i‬‬
‫متداخلة ‪.‬‬

‫‪ :‬بمعني أنه ثروة يجب على النسان استغللها في تقدمه‬ ‫الوقت إمكانية‬ ‫‪-1‬‬
‫ورقية ‪.‬‬
‫‪ :‬بمعني أن النسان حر في تنظيم الوقت بالطريقة التي تروق‬ ‫الوقتحريـة‬ ‫‪-2‬‬
‫له ‪.‬‬
‫‪ :‬بمعني أنه مرتبط بالعمال التي تحدث فيه ‪.‬‬ ‫الوقت فعل وحركة‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ :‬بمعني أن كل شيء له مدة معينة من الوقت وسوف ينتهي‬ ‫الوقت التزام‬ ‫‪-4‬‬
‫)عمر النسان – العام الدراسي – وقت الحصة( فيجب أن يلتزم النسان بالوقت المحدد ‪.‬‬
‫‪ :‬بمعني أن النسان يتحمل مسئولية إنجاز العمل في وقت‬ ‫الوقت مسئولية‬ ‫‪-5‬‬
‫معين وأيضا ً الوقت مسئولية أمام الله فسوف يسأل النسان عن أشياء كثيرة منها عمره فيما‬
‫أفناه وضيعه ‪.‬‬
‫‪) :‬ماضي وحاضر ومستقبل( ‪-:‬‬ ‫الوقت تجديد وتطوير‬ ‫‪-6‬‬

‫‪ :‬له قيمة لنه جزءا ً منه ‪.‬‬ ‫‪ i‬ماضـي‬


‫‪ :‬له قيمة عندما يأخذ من الماضي ويعيد صياغته ويعطيه معني جديد ‪.‬‬ ‫‪ i‬حاضـر‬

‫‪28‬‬
‫‪ i‬مستقبل ‪ :‬له قيمة بالقدر الذي يستطيع أن يحدد ذواتنا ويعيد صياغتها في شكل جديد أفضل وأحسن ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ i‬أكدت نتائج البحاث أنه توجد علقة بين استخدام الوقت والنتاجية فكلما استطاع‬
‫النسان أن يستخدم وقته خير استخدام وأن يخطط لوقته تخطيطا ً جيدا ً كان لعمله ثمار مادية‬
‫واجتماعية ‪.‬‬
‫‪ i‬أكدت التجارب والخبرات لكبار الفلسفة والكتاب والعلماء أن تنظم الوقت وتخطيطه كان أسلوًبا‬
‫دا لديهم وحققوا إنجازات فكرية وعلمية من خلل استغلل الدقائق والثواني ‪.‬‬ ‫معتم ً‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مثال ‪ :‬الكاتب الكبير )نجيب محفوظ( الحاصل على جائزة نوبل يقسم وقته تقسيما صارما بين‬
‫العمل ‪ ،‬والرياضة والترفية ‪.‬‬

‫معناه ضياعه وعدم الستفادة منه وهو جريمة ولكن ل يعاقب عليها القانون ‪.‬‬ ‫‪i‬‬

‫]‪ [1‬تخلف أساليب النتاج ‪:‬‬


‫حين نستخدم أنواعا ً قديمة من اللت وأنماط إنتاج قديمة وتقليدية ‪ ..‬هذا يعني أننا‬ ‫‪.1‬‬
‫ً‬
‫نستهلك وقتا أطول في إنتاج سلع كان يمكن أن ننتجها في وقت أقل ‪.‬‬
‫والعكس حين نستخدم آلت وأنماط إنتاج حديثة واستبدال نظم النتاج اليدوية باللت‬ ‫‪.2‬‬
‫الحديثة يوفر الوقت ويزيد النتاج ‪.‬‬
‫]‪ [2‬تخلف نظم الدارة ‪:‬‬
‫الروتين وسوء الدارة وغياب التنظيم وسوء التخطيط كل ذلك يزيد المشاكل ويعطل مصالح الجماهير ‪.‬‬ ‫‪i‬‬
‫]‪ [3‬تخلف وسائل المواصلت والتصالت ‪:‬‬
‫يهدر الوقت وتعطل العمال نتيجة تأخر عمليات النقل والتوزيع وتأخر العمال عن‬ ‫‪.1‬‬
‫الوصول إلى أعمالهم ‪.‬‬
‫صعوبة التصالت التليفزيونية وتأخر البريد وغياب الجهزة الحديثة مثل التلكس‬ ‫‪.2‬‬
‫والفاكس وغيرها مما يهدر الوقت ‪.‬‬
‫]‪ [4‬السلوك العام للناس في المجتمع ‪:‬‬
‫كثـرة الزيارات والمجاملت الزائدة والنوم الطويل والحاديث التليفونية الطويلة والهمال والكسل ‪.‬‬ ‫‪i‬‬

‫ة‬‫ظ‬‫و‬‫ح‬‫مل‬
‫يرتبط السلوك الذي يؤدي إلى هدر الوقت بالمية وغياب الوعي ‪ ،‬نجد الفراد الكثر وعيا ً وثقافة‬ ‫‪i‬‬
‫يسلكون وفق تخطيط جيد للوقت للنتفاع به بأقصى درجة ممكنة ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫ف ‪ :‬هو الخروج عن المعايير التي ارتضاها المجتمع فالقاتل منحرف‬‫معنى النحرا‬ ‫‪i‬‬
‫ومدمن المخدرات منحرف ومثير الشغب منحرف وذلك لن معايير المجتمع تحرم القتل والدمان وتمتع‬
‫الشغب ‪.‬‬

‫النحراف مفهوم أوسع من الجريمة )السبب(‬


‫الجريمـة ‪ :‬تشير إلى السلوك الذي يخالف المعايير ويعاقب عليه القانون ؛ فالقتل‬ ‫‪i‬‬
‫جريمة لنه سلوك يعاقب عليه القانون ‪.‬‬
‫‪ :‬كل أساليب السلوك التي ل تلتزم بالمعايير فعقوق الوالدين انحراف لنه‬ ‫ف‬‫النحرا‬ ‫‪i‬‬
‫سلوك ل يتفق مع المعايير السائدة ‪.‬‬
‫النحـراف‬
‫الجريمة‬ ‫كل جريمة انحراف ولكن ليس كل انحراف جريمة ‪.‬‬ ‫‪i‬‬

‫‪ -1‬تقصير الطالب في تحصيل دروسه ‪.‬‬


‫‪ -2‬تعامل المدرسين بطريقة غير لئقة ‪.‬‬
‫‪ -3‬التعدي بالضرب والقذف على الزملء ‪.‬‬

‫ف ثقافة‬‫ف من مجتمع لخر باختل‬‫يختل‬ ‫‪.1‬‬


‫‪ :‬فالسلوك الذي يعتبر انحراف في مجتمع قد ل يعتبر انحراف في مجتمع آخر ‪.‬‬ ‫المجتمع‬
‫مثال ‪ :‬شرب الخمر في المجتمع السلمي انحراف ولكن فى المجتمع الغربي سلوك عادي ل يعتبر‬
‫انحراف ‪.‬‬
‫ف‬‫ا فيضوء الموق‬ ‫ف أمر نسبي أيض ً‬ ‫النحرا‬ ‫‪.2‬‬
‫ث فيه ‪:‬‬ ‫الذي يحد‬
‫مثال ‪ :‬الجندي الذي يقتل عدوه في المعركة دفاعا ً عن وطنه ل يعد انحراف وإنما بطولة بينما‬
‫القاتل العادي في وقت السلم منحرف ومتعاطي المخدرات منحرف ولكن المريض الذي‬
‫يعالج بدواء مخدر لتخفيف آلمه ل يعتبر انحراف ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫أرجح العلماء أسباب النحراف إلى ‪:‬‬ ‫‪e‬‬
‫)‪ (3‬العوامل‬ ‫)‪ (2‬العوامل النفسية ‪.‬‬ ‫)‪ (1‬العوامل البيولوجية ‪.‬‬
‫الجتماعية ‪.‬‬

‫‪ :‬يتعلم الفرد السلوك المنحرف كما يتعلم‬ ‫ف‬‫تعلم السلوك المنحر‬ ‫‪.1‬‬
‫السلوك السوي فإذا نشأ طفل في بيئة يشيع فيها خرق القانون فالحتمال الكبر أنه سوف يتعلم‬
‫السلوك المنحرف أي أن الطفل يتعلم النحراف في البيئة السيئة ‪.‬‬

‫‪ :‬فعندما يكون‬ ‫فقدان المعيارية )النوميا الجتماعية(‬ ‫‪.2‬‬


‫سُبل‬
‫هناك غموض في الهداف وتخبط الساليب المقبولة لتحقيقها فإن بعض الفراد يلجئون إلى ُ‬
‫انحرافية بعيدة عن المعايير الجتماعية لتحقيقها ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫ف الرتباط بالخرين(‬‫العزلة الجتماعية )ضع‬ ‫‪.3‬‬


‫وهي تكون نتيجة ضعف القيم وعدم اللتزام بالقواعد والمعايير السائدة ‪ ،‬وفي هذه الحالة يفقد‬
‫الفرد انتمائه لجماعته ‪،‬‬
‫ومن ثم ل يسلك وفقا ً معاييرها ‪.‬‬

‫‪ :‬وصف المجتمع للفرد في الصغر بأنه منحرف يؤدي‬ ‫الوصمة الجتماعية‬ ‫‪.4‬‬
‫إلى زيادة احتمال انحراف هذا الشخص في الكبر ويتخذ من النحراف طريقا ً له وتأكيدا ً لما عرف‬
‫عنه ووصف به ‪.‬‬

‫‪ :‬أحيانا ً يلجأ‬ ‫س غير المتكافئ‬‫عدم المساواة والتناف‬ ‫‪.5‬‬


‫المتنافسون إلى طرق ل تتفق مع معايير المجتمع لتحقيق أهدافهم لكسب التنافس بأي طريقة‬
‫فيعتبرون منحرفين والحباط في حالة الفشل سببا ً للنحراف ‪.‬‬

‫ف‬‫خطورة النحرا‬ ‫ف‬‫خطورة النحرا‬


‫على المجتمع‬ ‫على الفرد‬
‫‪ .1‬تهديد أمن المجتمع واستقراره ‪.‬‬ ‫‪ .1‬تبديد الطاقة والجهد ‪.‬‬
‫‪ .2‬تعطيل مصالح المجتمع ‪.‬‬ ‫‪ .2‬تحطيم المستقبل ويفسد حياة الفرد ‪.‬‬
‫‪ .3‬تهديد سعادة وحرية وأمن الناس ‪.‬‬ ‫‪ .3‬تعرض الفرد للعقاب والسجن ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ e‬تتعدد طرق علج مشكلة النحراف وتتكامل فيما بينها ‪:‬‬
‫ب ‪ :‬تأديب وترويض المنحرفين حتى ل يعودوا إلى النحراف مرة أخرى ‪.‬‬ ‫العقا‬ ‫‪-1‬‬
‫العلج ‪ :‬وقد يكون طبيا ً أو نفسيا ً أو اجتماعيا ً ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الحماية ‪ :‬وهي نوعان ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫أ ( حماية المنحرفين أنفسهم لضمان عدم عودتهم إلى النحراف ‪ .‬وذلك من خلل الرعاية‬
‫الجتماعية وإيجاد سبل لكسب العيش ‪.‬‬
‫ب( حماية غير المنحرفين حتى ل يقعوا في دائرة النحراف بتحسين ظروفهم المعيشية وتوعيتهم ‪.‬‬

‫‪ :‬عن طريق التدريس والتثقيف والعمل الجاد وتنظيم‬ ‫المستوى الشخصي‬ ‫‪-1‬‬
‫الوقت والتدين ‪.‬‬
‫ي ‪ :‬عن طريق المؤسسات التربوية‬ ‫المستوى الجتماعي الرسم‬ ‫‪-2‬‬
‫والترفيهية والدينية والصحية ودور الرعاية الجتماعية ‪.‬‬
‫ي ‪ :‬عن طريق الباء‬ ‫المستوى الجتماعي غير الرسم‬ ‫‪-3‬‬
‫والقارب والصدقاء والجيران والمجتمع كلل من خلل المر بالمعروف والنهى عن المنكر ‪.‬‬

‫ى الدمان ‪ :‬هو حالة نفسية وأحيانا ً عضوية تنتج عن تفاعل الكائن الحي مع‬ ‫معن‬ ‫‪i‬‬
‫العقاقير كالحبوب المخدرة وتؤدي به إلى الرغبة المحلة في تناول المخدر بصورة متصلة أو‬
‫دورية للشعور بآثاره النفسية أو لتجنب الثار المزعجة في عدم توفره ‪.‬‬
‫ي ‪ :‬أن المتعاطي يفقد السيطرة على سلوكه ومن ثم‬ ‫ما يتضمنه هذا المعن‬ ‫‪i‬‬
‫يصبح أسير لما يتعاطاه حتى يعتمد عليه للحصول على نشوة زائفة هي في حقيقة المر مدمرة‬
‫لكيانه ولوعيه بنفسه ويتحول إلى كائن ل حول له ول قوة ‪.‬‬

‫اجتماعيا ً ‪ :‬متمثل في المشكلت الزوجية ‪ ،‬مشاكل العمل‬ ‫‪.1‬‬


‫والديون والسلوك العدواني ‪.‬‬ ‫‪ (1‬خطورة‬
‫‪ .2‬صحيا ً ‪ :‬متمثل في التهاب المعدة والعصاب واللتهاب الرئوي‬ ‫الدمان‬
‫واليدز وقرحة الثنى عشر وتليف الكبد ‪.‬‬ ‫بالنسبة‬
‫سيا ً ‪ :‬متمثل في القلق والكتئاب وأحيانا ً النتحار والمراض‬ ‫‪ .3‬نف‬
‫النفسية والعقلية والجنون ‪.‬‬
‫للفــرد‬
‫‪ :‬النحراف والتفكك الجتماعي والسري ‪.‬‬ ‫اجتماعيا ً‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪ (2‬خطورة‬
‫صاديا ً ‪ :‬يؤثر على النتاج حيث يفقد المدمن القدرة على‬ ‫اقت‬ ‫‪.2‬‬ ‫الدمان‬
‫العمل وضياع ميزانية الدولة في العلج والضبط ‪.‬‬ ‫بالنسبة‬
‫‪ .3‬أمنيا ً ‪ :‬يؤدي إلى الجريمة )القتل والسرقة والعتداء( ‪.‬‬
‫للمجتمع‬

‫‪33‬‬
‫‪ -1‬إساءة استعمال العقاقير والمواد المخدرة ‪.‬‬
‫‪ -2‬حب الستطلع والتقليد العمى عند الشباب ‪.‬‬
‫‪ -3‬الهروب من المشكلت ومواجهتها بطريقة انسحابية ‪.‬‬
‫‪ -4‬الحباط الناتج عن البطالة والغربة والظروف الجتماعية السيئة ‪.‬‬
‫‪ -5‬الفكار الخادعة عن قدرة المخدرات في زيادة السعادة والتركيز والنتباه ‪.‬‬

‫‪ .1‬توعية الشباب بأنواع المخدرات والثار الصحية والنفسية المدمرة ‪.‬‬


‫‪ .2‬تلبية حاجات ومطالب الشباب من خلل المؤسسات الجتماعية ‪.‬‬
‫‪ .3‬تحسين ظروف المعيشة ومكافحة الفقر والجهل والبطالة ‪.‬‬

‫‪ .1‬تشريع القوانين التي تسهم في عدم انتشار المخدرات ‪.‬‬


‫‪ .2‬إيداع المدمنين في المصحات العلجية وتكثيف جهود الشرطة في ملحقة‬
‫المروجين ‪.‬‬
‫‪ .3‬ضبط وعقاب المروجين ومصادرة أموالهم وعقابهم بصورة عانية ‪.‬‬

‫‪ .1‬الكتشاف والتشخيص المبكر للدمان والمدمنين ‪.‬‬


‫‪ .2‬توفير الخدمات الصحية المناسبة لحالت الدمان ‪.‬‬
‫‪ .3‬تشجيع المدمنين على التقدم للعلج والنظر إلى المدمن كمريض يحتاج إلى‬
‫العلج وليس كمجرم يستحق العقاب ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ -1‬ماذا يحدث لو ‪ :‬لم تتم عملية التنشئة الجتماعية للفرد ؟‬
‫‪" -2‬التنشئة الجتماعية عملية تصاحب الفرد في كل مراحل حياته" ‪ .‬اشرح هذه العبارة ‪.‬‬
‫‪ -3‬ما النتائج المترتبة على ‪-:‬‬
‫) أ ( التدليل والحماية الزائدة للطفل أثناء عملية التنشئة الجتماعية للطفل ؟‬
‫)ب( التميز في المعاملة بين الطفال ‪.‬‬
‫)ج( استخدام القسوة والعنف في معاملة الطفال ؟‬
‫‪ -4‬حدد نوع التنشئة الجتماعية للطفل من خلل المواقف التالية ‪-:‬‬
‫) أ ( رفض الوالدين الجابة على تساؤلت أطفالهم ‪.‬‬
‫)ب( اختلف التوجيه الخلقي للطفل في السرة عنه في المدرسة أو وسائل العلم ‪.‬‬
‫)ج( إتباع الطفل لنماط سلوكية يقوم بها الكبار باعتبار أنهم مثل عليا يجب أن تتبع ‪.‬‬
‫‪ -5‬بم تفسر ‪ :‬السرة هي المؤسسة الولى في المجتمع لتنشئة الطفل اجتماعيا ً ؟‬
‫‪ -6‬ما المقصود بالمفاهيم التالية ‪ :‬الوعي الجتماعي – الوعي الفردي – الوعي الجماعي ‪.‬‬
‫‪ -7‬اذكر الدور الذي يلعبه كل مما يأتي في تشكيل الوعي الجتماعي للفرد ‪-:‬‬
‫)ب( وسائل العلم ‪.‬‬ ‫) أ ( التعليم ‪.‬‬
‫‪ " -8‬تقع بعض المسئولية في تكوين الوعي الجتماعي على عائق الفرد " علل ‪.‬‬
‫‪ -9‬حدد صورة الغتراب التي تتفق مع كل موقف من المواقف التالية ‪-:‬‬
‫) أ ( إحساس الفرد بأنه ل يستطيع الختيار بين البدائل في المشكلت ‪.‬‬
‫)ب( شعور الفرد بأن ثقافته مغايرة لثقافة الخرين ومنفصلة عنها ‪.‬‬
‫)ج( شعور الفرد بانهيار المعايير في العلقات الجتماعية ‪.‬‬
‫‪ -10‬اقترح بعض الساليب لحماية الشباب من الغتراب ‪.‬‬
‫‪ -11‬أنسب عبارة من العبارات التالية لم يناسبها من مظاهر هدر الوقت ‪-:‬‬
‫) أ ( استخدام المصانع أنواع قديمة من اللت وأنماط إنتاج تقليدية ‪.‬‬
‫)ب( وجود روتين في بعض المكاتب وتعطيل مصالح المواطنين ‪.‬‬
‫)ج( إضاعة الوقت في الحاديث التليفونية الطويلة ‪ ،‬المجاملت الزائدة ‪.‬‬
‫‪ -12‬هات أمثلة لبعض سلوكيات هدر الوقت في بيتك ‪.‬‬
‫‪ -13‬لماذا اهتم علماء الجتماع بدراسة موضوع الوعي الجتماعي ؟‬
‫‪ -14‬ما أهمية الوعي بالنسبة للفرد ؟‬
‫‪ -15‬حدد مفهوم التنشئة الجتماعية ‪ ...‬بمثال ‪.‬‬
‫‪ -16‬يلعب الوقت دورا ً ثانويا ً في حياة النسان ‪ ..‬هل تؤيد أم ل ؟ لماذا ‪.‬‬
‫‪ -17‬يرتبط السلوك الذي يؤدي إلى هدر الوقت بالمية وغياب الوعي ‪ ...‬حلل هذه العبارة ‪.‬‬
‫‪ -18‬حدد العلقة بين الوقت الطبيعي والجتماعي ؟‬
‫‪ -19‬اقرأ المواقف التالية ثم حدد أي منهم جريمة أو انحراف ‪-:‬‬
‫) أ ( طالب دائم التعدي بالضرب على زملئه ‪.‬‬
‫)ب( مشاجرة بين الجيران نتج عنها قتل أحد الشخاص ‪.‬‬
‫)ج( إهمال الطالب في تحصيل دروسه ‪.‬‬
‫)د( تعاطي بعض الفراد لعقاقير تفقدهم السيطرة على سلوكهم ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫‪ -20‬اقتراح أساليب تساعد في علج مشكلة الدمان ‪.‬‬
‫‪ -21‬السرة هي المؤسسة الوحيدة لعملية التنشئة الجتماعية – هل توافق أم ل ولماذا ؟‬
‫‪ -22‬حدد الصواب أو الخطأ مع التعليل ‪-:‬‬
‫النسان كائن بيولوجي فقط ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تنتهي عملية التنشئة الجتماعية عند المراهقة ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫وقت الفرد هو الوقت المرتبط بأفعال الفرد من خلل الجماعة ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫وقت الجماعة رسمي فقط ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫الوقت الطبيعي هو مسافة بين لحظتين في عمر النسان ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫النحراف أمر مطلق من وجهة نظر علماء الجتماع ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫الجريمة مفهوم أوسع من النحراف ‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫فقدان المعيارية ضعف في القيم الجتماعية ‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫‪ -23‬حدد أنواع الوعي وتقسيماته ‪.‬‬
‫‪ -24‬حدد مفهوم الوقت عند كل من ‪-:‬‬
‫) أ ( المجتمع المتقدم ‪ ،‬المجتمع المتخلف ‪.‬‬
‫)ب( المجتمع القديم ‪ ،‬المجتمع الحديث ‪.‬‬
‫‪ -25‬أجب عما يأتى ‪-:‬‬
‫) أ ( حدد أبعاد القيمة الجتماعية للوقت ‪.‬‬
‫)ب( اذكر ثلثة من مظاهر هدر الوقت في مجتمعنا ‪.‬‬
‫‪ -26‬وضح بنموذج من واقع المجتمع المصري كيفية استخدام الوقت والستفادة منه ‪.‬‬
‫‪ -27‬حدد خطورة النحراف بالنسبة للفرد والمجتمع ‪.‬‬
‫‪ -28‬كيف يمكن مقاومة النحراف على المستويين الشخصي والجتماعي ‪.‬‬
‫‪ -29‬اذكر أسباب الدمان ودوافعه ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫ة‬‫م‬‫د‬‫ق‬‫م‬
‫ُيعد النتقال من حالة التخلف إلى حالة التنمية والتحديث أحد القضايا التى يهتم بها علم‬ ‫‪i‬‬
‫الجتماع ‪.‬‬
‫فهناك المجتمعات الحديثة التى يقوم اقتصادها على الصناعة مثل أوروبا وأمريكا الشمالية‬ ‫‪i‬‬
‫واليابان ‪.‬‬
‫وهناك مجتمعات تقع فى جنوب العالم فى آسيا وأفريقيا وأمريكا اللتينية والتى عانت لفترات‬ ‫‪i‬‬
‫طويلة من الستعمار وُيطلق عليها )الدول النامية( والتى تحاول أن تتخلص من حالة التخلف‬
‫وتنهض بالدولة الحديثة وتقع مصر ضمن هذه البلدان النامية ‪.‬‬

‫‪ :‬حالة من بطء عمليات التنمية ‪ ،‬وما يصاحبها من تدهور في الحياة‬ ‫مفهوم التخلف‬ ‫‪i‬‬
‫القتصادية والجتماعية ‪ ،‬عدم القدرة على تحقيق الحاجات الساسية للفراد ‪.‬‬

‫‪ :‬يعتمد المجتمع على أدوات إنتاج بسيطة واقتصاد معيشي‬ ‫من الناحية القتصادية‬ ‫‪(1‬‬
‫بسيط ‪.‬‬

‫‪ :‬يشهد المجتمع نظاما ً طبقيا ً جامدا ً ل يتحرك فيه الفراد من‬ ‫من الناحية الجتماعية‬ ‫‪(2‬‬
‫طبقة إلى أخرى ويعتمد على المكانة الموروثة وليس المكانة المكتسبة ويشيع فيه التفكير‬
‫الخرافي ‪.‬‬

‫‪ :‬ل يعرف نظاما ً متطورا ً ويتسم بتخلف الدارة وعدم‬ ‫من الناحية السياسية‬ ‫‪(3‬‬
‫المشاركة السياسية ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪ i‬حالة التخلف ليست حالة لصيقة بالمجتمعات ولكنها حالة تكتسب من خلل‬
‫ظروف المجتمعات المتخلفة ‪.‬‬
‫]‪ [1‬تخلف العنصر البشري ‪:‬‬
‫‪ (1‬البيئة المختلفة ترتبط بإنسان متخلف مثل نقص الكوادر الفنية المدربة وما يترتب عليه نقص‬
‫النتاج وانخفاض الدخل القومي أو العتماد على العمالة الجنبية وهي من مؤشرات التخلف ‪.‬‬
‫‪ (2‬انتشار الجهل والمية وزيادة النسل والسراف في الستهلك وقله الدخار ونقص الوعي‬
‫واللمبالة ‪.‬‬
‫]‪ [2‬فقـــــر البيئـــــة ‪:‬‬
‫‪ (1‬فقر الموارد الطبيعية ‪ :‬من ) ثروات معدنية أو حيوانية أو نباتية ( ‪.‬‬
‫‪ (2‬العوامــل الجغرافيـة ‪ :‬وهي العوامل المرتبطة بالموقع أو السطح أو المناخ ‪ ،‬أو عوامل‬
‫ديموجرافية مثل قلة السكان ‪.‬‬
‫‪ (3‬صعوبة المواصلت والسيول والبراكين أو الزلزل والمعاناة من الجفاف أو الصحراء ‪.‬‬
‫]‪ [3‬الستعمار والسيطرة الجنبية ‪:‬‬
‫‪ (1‬يعمل الستعمار على استغلل ثروات البلد ومقاومة أسباب التقدم فيها عن طريق إهمال‬
‫التعليم ومحاربة الصناعة ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ (2‬ربط الدولة بالدولة الستعمارية وجعلها سوقا لمنتجاتها لذلك تصبح البلد تابعة لها من الناحية‬
‫القتصادية والتكنولوجيا ثم التبعية الفكرية والثقافية ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ (3‬فترة الحتلل أثرت على المجتمع المصري وأفرزت كثيرا من عوامل التخلف ومازلنا نعاني منها إلى‬
‫الن ‪.‬‬

‫المقصود بالتنمية الجتماعية‬


‫تعريف التنمية ‪ :‬تغيرات جذرية تحدث على المستويين القتصادي والجتماعي بهدف‬ ‫‪i‬‬
‫إكساب المجتمع القدرة على التطور الذاتي لتحسين نوعية الحياة والستجابة للحاجات الساسية‬
‫لعضائه ‪.‬‬
‫تشير التنمية ‪ :‬إلى أنها جهد من أجل نهضة المجتمع ونقله من التخلف والركود إلى‬ ‫‪i‬‬
‫الحركة وسد الحاجات الساسية للفراد وتوفير حياة ذات نوعية جيدة ومن تعليم وصحة ومسكن‬
‫وكافة حقوقهم والخدمات ‪.‬‬

‫‪ :‬تحسين أساليب النتاج – تنويع مصادر الدخل –‬ ‫على المستوى القتصادي‬ ‫‪(1‬‬
‫العتماد على الذات ‪.‬‬
‫‪ :‬تحقيق الديمقراطية – الستقرار السياسي –‬ ‫على المستوى السياســي‬ ‫‪(2‬‬
‫المشاركة السياسية ‪.‬‬
‫‪ :‬الرتقاء بالبشر عن طريق القضاء على المية ونشر‬ ‫على المستوى الجتماعي‬ ‫‪(3‬‬
‫التعليم –‬
‫رفع مستوى الصحة ودعم القيم اليجابية كالمشاركة والتعاون والتطوع وإعلء المصلحة العامة‬
‫على المصلحة الخاصة ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫كيف يمكن قياس التنمية ؟‬ ‫‪e‬‬
‫‪ (1‬عن طريق معرفة ما وصلت إليه حالة القتصاد وانعكاسها على دخول الفراد واستهلكهم ‪.‬‬
‫‪ (2‬وما وصلت إليه المشاركة السياسية ‪.‬‬
‫‪ (3‬ومستوى الخدمات التي يحصل عليها الفرد من صحة وتعليم ومسكن ومياه وكهرباء ‪.‬‬
‫‪ (4‬تقوم المم المتحدة من خلل برنامجها النمائي في كل دول العالم على مساعدة الدول على‬
‫تحقيق أعلى درجة من التنمية ‪.‬‬

‫ة‬‫ظ‬‫و‬‫ح‬‫مل‬
‫لقد طرأ على حالة التنمية في مصر تحسن ملحوظ خلل العوام العشرة الماضية من خلل‬ ‫‪i‬‬
‫تقارير المم المتحدة وهذا التحسن شمل النمو القتصادي وأوضاع الدخل والصحة والتعليم والمرافق‬
‫‪.‬‬

‫التحديث ‪ :‬العملية التي تتحقق بها التنمية ويعني النتقال من الحالة التقليدية إلى الحالة‬ ‫‪i‬‬
‫الحديثة أي تحسين وتطوير القتصاد والسلوك والثقافة بحيث ننتقل من نمط قديم إلى نمط حديث ‪.‬‬

‫النتقال من العتماد على الدوات التقليدية البسيطة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫العمل على دعم القتصاد عن طريق إنشاء البنوك ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫إنشاء مؤسسات حديثة كالمجالس التشريعية ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تطوير الدارة الحديثة التي تعتمد على العقلنية في اتخاذ القرار واحترام القوانين ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫العمل على نشر العلم والتفكير المنطقي والتخلص من الخرافة ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫نشر القيم اليجابية ونشر قيم المواطنة والعدالة والمساواة ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫ت‬
‫ظا‬‫ح‬‫ل‬
‫م‬

‫أ ( يذهب البعض إلى أن التحديث يفقد المجتمعات هويتها ويحولها‬


‫إلى مجتمعات غريبة ‪:‬‬
‫ولكن يمكن الرد ‪ :‬أن المجتمع إذا لم يطور ويحدث من أدواته ووسائله وتفكيره فسوف‬ ‫‪i‬‬
‫يتخلف عن الركب وسوف يظل واقفا ً ‪.‬‬

‫ب( يذهب البعض إلى أن التحديث يتعارض مع القيم الصلية‬


‫والهوية ‪:‬‬
‫ولكن يمكن الرد ‪ :‬فقد استطاعت دول مثل اليابان وماليزيا وسنغافورة والصين أن تطور‬ ‫‪i‬‬
‫وتغير من نظمها وأدوات إنتاجها وتفكيرها مع الحتفاظ بالهوية والقيم الصلية ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫ث‬
‫دي‬‫ح‬‫ت الت‬‫آليا‬

‫‪ (1‬علج التخلف لبد وأن يبدأ بالنسان الذي يعتبر أهم ثروات المم وهو هدف التنمية ووسيلتها ‪.‬‬
‫‪ (2‬لذلك اهتمت الدولة بتحديث النسان من خلل نشر التعليم والثقافة ومحو المية وتحسين‬
‫مستوى المعيشة وإطلق طاقات الفرد ومواهبه وإعطاء الفرد ثقته بنفسه وتنمية وعيه ‪.‬‬

‫التصنيع جوهر التنمية وله هدفان ‪:‬‬ ‫‪i‬‬


‫ي ‪ :‬إعادة بناء القتصاد القومي عن طريق استغلل الثروات‬ ‫اقتصاد‬ ‫الول ‪:‬‬
‫المعدنية والنباتية والحيوانية وتوفير وسائل النتاج وسلع الستهلك مما يعمل على زيادة‬
‫الدخل القومي وارتفاع ودخل الفرد ‪.‬‬
‫ي ‪ :‬إعادة تشكيل الهيكل الجتماعي عن طريق مصاحبة‬ ‫اجتماع‬ ‫ي‪:‬‬ ‫الثان‬
‫التصنيع لتطوير التعليم وتقدير قيمة الوقت والسعي وراء الجديد وتجويد النتاج وفتح سوقا ً‬
‫للعمالة ‪.‬‬

‫تحرير القتصاد الوطني من التبعية وتوفير الموارد اللزمة لتنمية ‪.‬‬ ‫‪(1‬‬
‫الستغلل المثل للموارد المتاحة والبحث عن موارد جديدة ‪.‬‬ ‫‪(2‬‬
‫عدم النغلق أو العزلة وإنما تحقيق التعاون المتبادل المتكافئ مع الدول الخرى ‪.‬‬ ‫‪(3‬‬

‫ف ‪ :‬أن طبقة تمثل فئة صغيرة تستأثر بالثروة والدخل ‪،‬‬ ‫من مظاهر التخل‬ ‫‪(1‬‬
‫وطبقة تمثل الغالبية العظمى تعاني من العجز والفقر وسوء المعيشة ‪.‬‬
‫‪ (2‬مقاومة التخلف يتطلب إعادة توزيع الدخل وتحقيق تكافؤ الفرص والعدالة الجتماعية ‪.‬‬

‫تحقيق الديمقراطية ‪.‬‬ ‫‪(1‬‬


‫المشاركة الشعبية في اتخاذ القرارات ‪.‬‬ ‫‪(2‬‬
‫مساندةجهود الحكومة وأيض ً ا مراقبتها ‪.‬‬ ‫‪(3‬‬
‫يتحمل كل فرد نصيب من العباء المسئوليات ‪.‬‬ ‫‪(4‬‬

‫‪40‬‬
‫تعتبر المشكلة السكانية من مشكلت التى لها أبعادها الجتماعية والقتصادية ‪.‬‬ ‫‪i‬‬

‫هل الزيادة السكانية مشكلة ؟‬

‫فإذا كانت الزيادة السكانية أكثر من الموارد )خلل في التوازن بين معدلت النمو السكاني‬ ‫‪i‬‬
‫والموارد( أصبحت الزيادة السكانية مشكلة ‪.‬‬
‫أما كان هناك توازن بين الزيادة السكانية والموارد انعدمت مشكلة السكان كما هو حادث‬ ‫‪i‬‬
‫في كثير من الدول التي ترتفع فيها الكثافة السكانية مع الزيادة في الموارد ‪.‬‬

‫‪ :‬مثل القارة الفريقية ومعظم أنحاء‬ ‫مناطق مزدحمة بالسكان‬ ‫‪i‬‬


‫القارة السيوية وأمريكا اللتينية ‪.‬‬
‫مناطق ينمو فيها السكان بمعدلت بطيئة‬ ‫‪i‬‬
‫‪ :‬مثل أوروبا وروسيا وأمريكا الشمالية وأستراليا ‪.‬‬ ‫)معتدلة(‬

‫أن عدد السكان في البلد المتخلفة يزداد وفقا ً لمتوالية هندسية ) ‪، 16 ، 8 ، 4 ، 2‬‬ ‫‪i‬‬
‫‪( 32‬‬
‫بينما موارد هذه البلد تزداد وفقا ً لمتوالية عددية ) ‪. ( 5 ، 4 ، 3 ، 2 ، 1‬‬

‫]‪ [1‬النمو السكاني ‪:‬‬


‫هناك نمو سريع لسكان مصر ‪ :‬حيث تشير الدراسات أن مصر استقبلت عام‬ ‫‪i‬‬
‫‪ 162.000‬مولودا ً في الشهر ‪،‬‬ ‫‪ 1.943.000‬مولودا ً جديدا ً بمتوسط‬ ‫‪ 1987‬فقط‬
‫أي ‪ 5400‬مولود في اليوم أي ‪ 225‬مولود في الساعة ‪ 3.7‬مولود في الدقيقة الواحدة‬
‫أي ‪ 11‬طفل كل ‪ 3‬دقائق ‪.‬‬
‫يزداد السكان بمعدل مليون ونصف كل عام ‪ ،‬والسبب ‪ :‬تزايد معدل‬ ‫‪i‬‬
‫المواليد وتناقص معدل الوفيات لتحسن الوضاع الصحية ‪.‬‬

‫الزيادة الطبيعية = ) نسبة المواليد – نسبة الوفيات (‬

‫‪41‬‬
‫]‪ [2‬أسباب المشكلة السكانية في مصر ‪:‬‬
‫انخفاض نسبة الوفيات بين الطفال لتحسين الوضاع الصحية مع زيادة المواليد ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫زيادة متوسط عمر الفرد وزيادة عدد كبار السن لتحسن الوضاع الصحية أيضا ً ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫القيم الجتماعية المرتبطة بالنجاب مثل الرغبة في تكوين غزوة والرغبة في‬ ‫‪.3‬‬
‫إنجاب الذكور وزيادة النجاب للمساعدة في زيادة دخل السرة ‪.‬‬
‫نقص معدلت التنمية مما يعتبر من السباب الرئيسية التي تؤدي إلى زيادة‬ ‫‪.4‬‬
‫المشكلة ‪.‬‬
‫]‪ [3‬تأثير المشكلة السكانية على التنمية ‪:‬‬
‫المشكلة السكانية تتصل اتصال ً وثيقا ً بمشكلة التخلف وتعد أهم المعوقات أمام عملية التنمية‬ ‫‪i‬‬
‫‪ ...‬التي تسببها زيادة السكان ‪.‬‬
‫شكلة الغذاء ‪ :‬وتتمثل في زيادة استهلك الغذاء مع قلة الراضي الزراعية مما‬ ‫م‬ ‫‪-1‬‬
‫يؤدي إلى الستيراد من الخارج مثل القمح ‪.‬‬
‫شكلة العمالة ‪ :‬وهي تتمثل في البطالة وزيادة العرض على الطلب ‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪-2‬‬
‫شكلة التعليم ‪ :‬وهي تتمثل في هبوط مستوي التعليم نتيجة لتكدس الفضول‬ ‫م‬ ‫‪-3‬‬
‫ومشكلت التسرب ‪.‬‬
‫صدير ‪ :‬مما يؤثر في‬ ‫مشكلة الخلل بين الستيراد والت‬ ‫‪-4‬‬
‫الستثمارات وفي ميزان المدفوعات نتيجة توفير حاجات السكان من السلع والستيراد بالعملة‬
‫الصعبة ‪.‬‬
‫ن ‪ :‬وهي تتمثل في أزمة المساكن والزحف على الراضي‬ ‫مشكلت السك‬ ‫‪-5‬‬
‫الزراعية مما يؤدي إلى نقص المساحة الزراعية ‪.‬‬
‫ت المياه النقية ‪ :‬وهي تتمثل في صعوبة توفير المياه النقية مما‬ ‫مشكل‬ ‫‪-6‬‬
‫يقل نصيب الفرد من كمية المياه بالرغم من وجود نهر النيل ‪.‬‬
‫شكلة الفقر ‪ :‬وهي تتمثل في قلة نصيب الفرد من الدخل القومي ‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪-7‬‬
‫ث ‪ :‬الناتجة عن تكدس السكان في المدن وتسمم الهواء والماء‬ ‫مشكلة التلو‬ ‫‪-8‬‬
‫والطعام من عوادم السيارات والمصانع ‪.‬‬

‫‪ -1‬زيادة النتاج والبحث عن موارد جديدة ورفع مستوى المعيشة ‪.‬‬


‫‪ -2‬ضبط النسل وتنظيم السرة ‪.‬‬
‫‪ -3‬الحد من زيادة السكان بإصدار التشريعات مثل رفع سن الزواج وربط علوات العمل‬
‫والعفاءات الضريبية بعدد البناء ‪.‬‬
‫‪ -4‬التثقيف من خلل وسائل العلم وتغيير القيم الخاصة بزيادة النجاب ‪.‬‬
‫‪ -5‬محو المية ورفع المستوى التعليمي ‪.‬‬
‫‪ -6‬التوسع في المدن الجديدة وغزو الصحراء ‪.‬‬

‫)) الهجرة الداخلية – الهجرة الخارجية ((‬


‫‪ :‬انتقال السكان من منطقة إلى منطقة أخرى داخل الوطن ‪.‬‬ ‫الهجرة الداخلية‬
‫الهجرة الخارجية ‪ :‬انتقال السكان من الوطن إلى خارج الوطن وقد تكون الهجرة دائمة‬
‫أو مؤقتة ‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ -2‬الهجرة من قلب المدينة إلى الضواحي ‪.‬‬ ‫‪ -1‬الهجرة من الريف إلى المدن ‪.‬‬
‫‪ -4‬الهجرة لمناطق التصنيع والموارد‬ ‫‪ -3‬الهجرة إلى المدن الجديدة ‪.‬‬
‫الطبيعية ‪.‬‬

‫‪ (1‬تشير الدراسات الجتماعية إلى أن عملية التحديث والتمدن نرتبط بالهجرة من الريف إلى‬
‫الحضر كما كان في شق قناة السويس وإنشاء خزان أسوان والسد العالي والوادي الجديد كل‬
‫هذه المشروعات ارتبطت بهجرة اللف من سكان الوادي والدلتا إلى هذه المناطق ‪.‬‬
‫‪ (2‬هناك عوامل أدت إلى نمو سكان الحضر ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬ارتفاع معدلت الزيادة الطبيعية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الهجرة الداخلية التي تصل إلى أكثر من ‪ %12.6‬من هذا النمو ‪.‬‬
‫‪ (3‬يستخدم علماء الجتماع مفهوم الطرد ‪ /‬الجذب لتفسير حركة الهجرة بين الريف والحضر ‪.‬‬

‫ص الخدمات ‪.‬‬ ‫نق‬ ‫‪-1‬‬ ‫عوامل‬


‫ض مستوى المعيشة ‪.‬‬ ‫انخفا‬ ‫‪-2‬‬ ‫الطـرد‬
‫ص العمل ‪.‬‬ ‫قلة فر‬ ‫‪-3‬‬
‫ف‬ ‫في الري‬
‫توافر الخدمات ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫عوامل‬
‫ارتفاع مستوى المعيشة ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫الجذب‬
‫ص العمل ‪.‬‬‫توافر فر‬ ‫‪-3‬‬
‫في الحضر‬

‫أثر الهجرةعلى المـدن‬


‫الضغط على الخدمات المتاحة وظهور نقص بها مثل ‪ :‬خدمات التعليم والصحة والسكان ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫نقص العمل والبطالة ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫زيادة معدلت الجريمة والحباط ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫ظهور مشكلة السكن وسوء أحوال المعيشة ‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫ظهور مشكلت التلوث والزدحام والتسول والفقر ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫ف‬‫أثر الهجرةعلى الري ـ‬


‫زيادة تخلف البيئة الريفية وحرمانها من أبنائها المتعلمين ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫نقص العائد من الزراعة مما يؤدي إلى نقص الغذاء وتبوير الرض ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫تفكك السرة وتغيير القيم والتقاليد ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪43‬‬
‫س ‪ : 1‬ما المقصود بالتحديث ؟ وما هي وظائفه ؟‬

‫س ‪ ) : 2‬يتحقق التحديث من خلل آليات تعمل لتحقيقه ( ‪.‬‬

‫في ضوء هذه العبارة اذكر بإيجاز آليات التحديث ‪.‬‬

‫س ‪ : 3‬من أسباب التخلف ‪ ،‬تخلف العنصر البشري ‪ ،‬كيف يمكن مواجهة هذا السبب والقضاء‬
‫عليه ؟‬

‫س ‪ ) : 4‬تتعدد مظاهر وأنواع التخلف كما تتعدد أيضا ً أسبابه وعوامله ؛ ولكن الهم من ذلك هو‬
‫ضرورة مقاومة التخلف ( ‪.‬‬
‫اشرح هذه العبارة موضحا ً بإيجاز أسباب التخلف وعوامله ‪.‬‬

‫س ‪ : 5‬تكلم عن أسباب المشكلة السكانية في مصر وتأثيرها على التنمية ‪.‬‬

‫س ‪ : 6‬كيف يمكن مواجهة المشكلة السكانية في مصر ؟‬

‫س ‪ : 7‬اذكر الثار السلبية للهجرة من الريف إلى المدينة على كل من الريف والمدينة ‪ ،‬ثم وضح‬
‫دوافع الهجرة من الريف إلى المدن ‪.‬‬

‫س ‪ : 8‬بين الصواب أو الخطأ فى العبارات التالية مع التعليل ‪:‬‬


‫تمثل الزيادة السكانية مشكلة في كل دول العالم ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تمثل الهجرة من الريف إلى المدينة إلى المدينة خطرا ً على المدينة دون أن يتأثر بها‬ ‫‪-2‬‬
‫الريف ‪.‬‬

‫س ‪ : 9‬حدد خصائص البلدان المتخلفة ‪.‬‬

‫س ‪ : 10‬التخلف هو الوجه الخر للتنمية ‪ ...‬هل تؤيد ذلك أم ل ؟‬

‫س ‪ : 11‬حدد مستويات التنمية ومجالتها ‪.‬‬

‫س ‪ : 12‬حدد أسس قياس التنمية ‪ ...‬مطبقا ً ذلك على المجتمع المصري ‪.‬‬

‫س ‪ : 13‬حدد رأيك فى التى ‪:‬‬


‫التحديث يفقد المجتمعات هويتها ويحولها إلى مجتمعات غربية ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫التحديث يتعارض مع القيم الصلية والهوية ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫س ‪ : 14‬كيف اهتمت الدولة بتحديث النسان المصري ؟‬

‫س ‪ : 15‬حدد هدف التصنيع في التنمية ‪.‬‬

‫س ‪ : 16‬أجب عما يأتى ‪-:‬‬


‫‪ -1‬مصر ل تصنف وفقا ً للمقاييس الدولية كدولة متخلفة ‪ .‬برهن على ذلك ‪.‬‬
‫‪ -2‬حدد العلقة بين التنمية والديمقراطية مستعينا ً بالمثلة ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫‪ -3‬يعد التنمية جهد للقضاء على التخلف ‪ ...‬دلل على ذلك مستعينا ً بالمثلة ‪.‬‬

‫س ‪ : 17‬اذكر دوافع هجرة الفرد من الريف إلى المدن ‪.‬‬

‫س ‪ ) : 18‬تعتبر المشكلة السكانية أساسا ً لكثير من مشكلت المجتمع المصري ( ‪.‬‬

‫دلل على ذلك بثلثة أمثلة ‪.‬‬

‫س ‪ ) : 19‬للهجرة من الريف إلى المدينة آثار سلبية على الريف ( ‪ .‬اشرح ذلك ‪.‬‬

‫س ‪ ) : 20‬إن مواجهة المشكلة السكانية من مسئولية المجتمع ككل ( ‪.‬‬

‫اعرض لهم أساليب مواجهة هذه المشكلة ‪.‬‬

‫س ‪ ) : 21‬تسبب الهجرة من الريف إلى المدن مشكلت لكل منهما ( ‪.‬‬

‫اعرض الثار السلبية للهجرة من الريف للمدينة ‪.‬‬

‫س ‪ : 22‬ينظر علماء الجتماع إلى ظاهرة الزيادة السكانية كمشكلة في حد ذاتها صواب أم خطأ‬
‫مع التعليل ‪.‬‬

‫س ‪ : 23‬الزيادة السكانية ليست في كل الحوال مشكلة ‪ .‬ناقش هذه العبارة ‪.‬‬

‫س ‪ ) : 24‬من أسباب المشكلة السكانية القيم الجتماعية المرتبطة بالنجاب ( ‪.‬‬

‫اذكر رأيك في ذلك مع ضرب أمثلة لهذه القيم الجتماعية ‪.‬‬

‫س ‪ : 25‬قارن بين أثر الهجرة الداخلية من الريف إلى المدينة على كل من الريف والمدينة ‪.‬‬

‫س ‪ : 26‬حدد عوامل نمو سكان الحضر ‪.‬‬

‫س ‪ : 27‬اعرض للنمو السكاني في مصر ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫ة‬‫م‬‫د‬‫ق‬‫م‬
‫لقد أصبح العالم المعاصر أشبه بالقرية الصغيرة وتقاربت فيه المسافات وأصبحت هناك‬ ‫‪i‬‬
‫إمكانية لتحليل المجتمع على المستوى الكوني والتعرف على مشكلته وفي ضوء ذلك بدأ علم‬
‫الجتماع في الهتمام بالعولمة والمشكلت المصاحبة لها ‪.‬‬

‫مفهوم العولمة ‪ :‬هي عملية يتحول من خللها العالم كله إلى مجتمع واحد‬ ‫‪i‬‬
‫تتعدد ثقافاته وحضاراته ولكن تتشابه فيه نظم القتصاد والسياسة والعلقات الدولية والعتماد‬
‫على نظم التصال الحديثة ‪.‬‬

‫‪ -1‬العولمة عملية مستمرة ‪.‬‬


‫‪ -2‬العولمة عملية تلقائية ل تحدث بتخطيط مسبق وإنما تحدث من جراء التطور في وسائل‬
‫التصال والمواصلت وصور الحتكاك الثقافي ‪.‬‬
‫‪ -3‬النتيجة النهائية للعولمة هو التشابه في أنماط النتاج ونظم الحكم والدارة والتجارة ‪.‬‬

‫مشكلت العالم المعاصر‬

‫‪ -1‬تحول العالم إلى قرية صغيرة يمكن للشعوب أن تستفيد من خبرات بعضها البعض ‪.‬‬
‫‪ -2‬تستفيد الشعوب من بعض الفكار التي تطرح على المستوى الدولي مثل الصلح وحقوق‬
‫النسان والمساواة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تتيح للشعوب النفتاح على العالم حتى ل تنغلق على أنفسها وتتخلف ‪.‬‬

‫‪ (1‬التباين في مستوى التنمية ‪:‬‬

‫‪46‬‬
‫الختلف بين دول الشمال ودول الجنوب في مستوي التنمية فالدول الغنية في الشمال تزداد‬ ‫‪i‬‬
‫في الغني وتتقدم على نحو مذهل والعكس بالنسبة لدول الجنوب نظرا ً لنخفاض معدلت النمو‬
‫القتصادي من ناحية وتخلف التكنولوجيا من ناحية أخرى ‪.‬‬
‫بذلك تنادى دول الجنوب بضرورة إقامة نظام دولي يقرب بين الدول الغنية والفقيرة ‪.‬‬ ‫‪i‬‬
‫‪ (2‬انتشار النزعة الستهلكية ] سلبيات العولمة [ ‪:‬‬
‫يرتبط بالعولمة انتشار قيم الستهلك وأصبح الستهلك قيمة في حد ذاته ‪ ،‬صحيح أن النسان‬ ‫‪i‬‬
‫لبد وأن يستهلك ولكن العولمة تفرض على البشر صورا ً من الستهلك تتجاوز حاجاتهم الساسية‬
‫بل تتجاوز حاجاتهم الكمالية ‪.‬‬

‫أ ( التقليد ‪:‬‬
‫يندفع الفراد لتقليد بعضهم في ميدان الستهلك ‪.‬‬ ‫‪i‬‬
‫ب( التقدم في فنون الدعاية والعلن ‪:‬‬
‫حيث لعبت فنون عرض السلع دورا ً في جذب الفراد إلى الستهلك ‪.‬‬ ‫‪i‬‬
‫ج( الرتباط بين الستهلك والمكانة الجتماعية ‪:‬‬
‫حيث يميل الناس إلى إضفاء مكانة أعلى على من يستهلك أكبر ‪.‬‬ ‫‪i‬‬

‫ازداد العنف والرهاب في العشرين سنة الخيرة زيادة ملحوظة وقد كلفت جرائم العنف‬ ‫‪i‬‬
‫والرهاب بعض الدول تكلفه كبيره وراح ضحيتها المئات من أبناء هذه الدول ‪.‬‬

‫‪ :‬تفشي صور من الجريمة العنيفة مثل القتل والغتصاب وتدمير ممتلكات‬ ‫ف‬‫العنــ‬ ‫‪i‬‬
‫الغير ‪.‬‬

‫‪ :‬صور من العنف يصاحبها تخويف وترويع السكان وزعزعة المن والستقرار‬ ‫الرهـاب‬ ‫‪i‬‬
‫بهدف اغتصاب السلطة بطريقة غير مشروعة ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫ة‬‫ظ‬‫و‬‫ح‬‫مل‬
‫العنف والرهاب تفسيرات مغلوطة للدين والدين منها براء فكل الديان تدعو للسلم والوئام‬ ‫‪i‬‬
‫والستقرار وتنبذ العنف والترويع والتخويف ‪.‬‬

‫أ ( التفكك الجتماعي وانتشار الصراع بين فئات المجتمع ‪.‬‬


‫ب( تعطيل التنمية واستنزف الموارد المادية والبشرية ‪.‬‬
‫ج( نشر الخوف والرعب بين أفراد المجتمع ‪.‬‬

‫أ ( تزايد في السنوات الخيرة الحروب والنزاعات سواء كانت على حدود إقليمية أو بين جماعات‬
‫محلية ‪.‬‬
‫ً‬
‫ب( تعد المنطقة التي نعيش فيها من أكثر المناطق التي تشهد حروبا ونزاعات مثل ‪:‬‬
‫)النزاع الفلسطيني السرائيلي – الحرب بين العراق وإيران ثم حرب العراق ضد الكويت وغزوها‬
‫ثم الحرب من أجل إخراج العراق من الكويت وأخيرا ً الحرب من أجل إسقاط النظام العراقي –‬
‫النزاعات بين الجنوب والشمال في السودان – حركات التمرد في دارفور ‪. (...‬‬

‫الصراع على الثروات الطبيعية كالبترول ومصادر المياه ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫الرغبة في السيطرة والهيمنة القليمية أو الدولية ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫نزاع الحدود بين الدول المجاورة ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫الصراعات الفكرية والتطرف ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫إحداث دمار وتخريب ‪.‬‬ ‫‪(1‬‬


‫استخدام أسلحة ذات قوة تدميرية هائلة ‪.‬‬ ‫‪(2‬‬
‫تقوم على العلم والتكنولوجيا والتخطيط ‪.‬‬ ‫‪(3‬‬
‫تعتمد على القتل الجماعي ول تفرق بين المدنيين والعسكريين ‪.‬‬ ‫‪(4‬‬
‫تخلف وراءها كل صور القتل والدمار والتخلف ‪.‬‬ ‫‪(5‬‬

‫‪ -1‬انهيار النظام الجتماعي في المدن التي تتعرض للحرب ‪.‬‬


‫‪ -2‬ازدياد معدلت الجريمة خاصة القتل والنهب والسلب والتهريب وتعاطي المخدرات ‪.‬‬
‫‪ -3‬تعطيل خطط التنمية وزعزعة الستقرار السياسي والجتماعي ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫‪ i‬تتحدد حياة النسان بثلثة إبعاد رئيسية هي الماضي ‪ ،‬الحاضر ‪ ،‬المستقبل ؛ فالنسان بأخذ‬
‫من ماضيه ليعيش حاضره ويأخذ من حاضره ليشكل مستقبله ‪.‬‬
‫‪ (1‬تتحدد حياة المجتمعات بثلثة أبعاد رئيسية هي ‪-:‬‬
‫)) الماضي والحاضر والمستقبل ((‬
‫‪ i‬هناك مجتمعات غارقة في الماضي وغير عابئة بحاضرها ول تعرف أن هناك‬ ‫الماض‬
‫مستقبل سيأتي قريب ‪.‬‬ ‫ـي‬
‫‪ i‬هناك مجتمعات غارقة في حاضرها ومشكلته ثم يفاجئها المستقبل بمشكلت‬ ‫الحاض‬
‫جديدة لم تكن تعرفها ولم تستعد لها ‪.‬‬ ‫ر‬
‫المست‬
‫هناك مجتمعات تتعامل مع مستقبلها وتستعد له حتى ل يفاجئها ‪.‬‬ ‫‪i‬‬
‫قبل‬
‫ة‬‫ظ‬‫و‬‫ح‬‫مل‬
‫ستقبل يحدد‬‫ت مع الم‬‫تعامل المجتمعا‬ ‫‪i‬‬
‫مدى تقدمها ورقيها ‪.‬‬
‫‪ (2‬ومع التقدم التكنولوجي الهائل أصبح المستقبل قريبا ً جدا ً والزمن الجتماعي ل‬
‫يحسب بالسنين ولكن يحسب بالفعال والحداث التي تمت فيه ‪ ،‬والتكنولوجيا‬
‫الحديثة تنقلنا سنوات طويلة من التقدم في فترة زمنية بسيطة ‪ .‬لذلك اهتم علماء‬
‫الجتماع بدراسة المستقبل فهو يرصد المستقبل ويتنبأ بمطالبه وانعكاساته على‬
‫النظم الجتماعية ‪.‬‬
‫‪ i‬فى ضوء الهتمام بدراسة المستقبل ظهر فرع جديد من فروع المعرفة يطلق عليه‬
‫" علم المستقبل أو علم المستقبليات " ‪.‬‬

‫‪ i‬هو علم يستفيد من نتائج بحوث علم الجتماع وعلوم اجتماعية أخرى في دراسة الواقع‬
‫ومحاولة رصد اتجاه تغير هذا الواقع في المستقبل ‪.‬‬

‫العتماد على التخطيط العلمي والبعد عن العشوائية ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫العمل على تجنب المخاطر التي يمكن التنبؤ بها في المستقبل ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫القدرة على مواجهة الزمات مواجهة علمية سليمة ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫التعرف على المكانات المستقبلية التي يمكن تطورها والستفادة منها ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪49‬‬
‫س ‪ : 1‬ما المقصود بالعولمة ؟ وما هي خصائصها ؟‬

‫س ‪ ) : 2‬كانت العولمة إحدى اهتمامات علم الجتماع من حيث آثارها على الناحية الجتماعية‬
‫والثقافية ( وضح ذلك بإيجاز ‪.‬‬
‫س ‪ : 3‬بين الصواب أو الخطأ في العبارات التالية مع التعليل ‪:‬‬
‫هناك علقة بين العولمة وزيادة الستهلك ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫دراسة المستقبل ل فائدة منها للشعوب ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ارتبط الرهاب بتفسيرات مغلوطة للدين ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫العولمة تعمق بعض صور التباين بين الشعوب ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫س ‪ ) : 4‬تعدد أسباب الحروب والنتيجة قتلي ودمار ( اذكر أسباب قيام الحروب ‪.‬‬

‫س ‪ ) : 5‬للحرب آثار مدمرة وشاملة ( اذكر الثار الجتماعية لها ‪.‬‬

‫س ‪ ) : 6‬من أسوأ الظواهر الجتماعية التي انتشرت في العشرين سنة الخيرة العنف والرهاب (‬
‫وضح ذلك ‪ ،‬مبينا ً أثرهم على المجتمع ‪.‬‬
‫س ‪ ) : 7‬اهتم علم الجتماع بدراسة المستقبل ( وضح ذلك ‪.‬‬

‫س ‪ : 8‬اذكر ما الذي تستفيده الشعوب من دراسة المستقبل ‪.‬‬

‫س ‪ : 9‬أجب عما يأتى ‪-:‬‬


‫العولمة تحدث بتخطيط مسبق ‪ ..‬صوب هذه العبارة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تعامل المجتمعات مع المستقبل يحدد مدى تقدمها ورقيها ‪ ..‬فسر هذه العبارة ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫حدد العوامل التي تساعد على التنافس الجتماعي في ميدان الستهلك ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪50‬‬

You might also like