Professional Documents
Culture Documents
:الرض وتضاريسها وصخورها والطقس ببرودته وحرارته واعتداله الوجود المادي -1
والمياه ببحورها وأنهارها .
:النباتات وأنواعها والحيوانات وأشكالها والحشرات والكائنات الوجود العضوي -2
الدقيقة التي ل يمكن رؤيتها .
ي :البشر وما يصدر عنهم من أفعال وما يدخلون فيه من الوجود الجتماع -3
تفاعلت تؤسس علقات تحكمها قيم ومعايير وتكسب الحياة الجتماعية الدوام والستمرار .
ظح ـل
:يهتم بالوجود المادي وهو يدرس مكونات الرض وعلوم التربة علم الجيولوجيا -1
والبحار .
:يهتم بالوجود العضوي وهو يدرس علم التشريح علم الحياء )البيولوجيا( -2
وعلم وظائف العضاء .
العلوم لجتماعية :يهتم بالوجود الجتماعي البشري وهي مثل علم القتصاد – -3
الجتماع – السياسة – النفس – النثروبولوجيا )علم دراسة النسان( .
العلم الذي يدرس المجتمع دراسة علمية من أجل التعرف على القوانين الحاكمة لنظامه i
وتغيره ومشكلته .
iهذا التعريف يعنـى -:
أول ً :علم الجتماع علما ً مثل العلوم الطبيعية يستخدم المنهج العلمي الذي يعتمد على
المشاهدة .
:الغرض من دراسة المجتمع هو التعرف على القواعد والقوانين الحاكمة للمجتمع . ثانيا ً
:القواعد والقوانين لها ثلث أنواع -: ثالثا ً
وهي المتصلة بالظروف والعوامل النوع الول :قوانين الثبات أو النظام
وهي التي تجعل للمجتمع شكل معين ومستقر .
1
وهي المتصلة بالظروف والعوامل النوع الثاني :قوانين الحركة أو التغيير
التي تجعل المجتمع ينتقل من حال إلى حال .
ث :دراسة ما يطرأ على المجتمع من مشكلت اجتماعية النوع الثال
والمساعدة في حلها .
ت
ظاحل
م
) (1القوانين التي يتوصل إليها علم الجتماع ليست نهائية أو مطلقة :
iفهي تختلف عن نظيرتها في العلوم الطبيعية فالمجتمع الذي يتكون من بشر يبحثون عن
الجديد دائما ً وعلقات اجتماعية متغيرة ،يختلف عن مادة العلوم الطبيعية التي تتميز بالثبات
فالمجتمع دائم التغير .
:السرة مكونة من ) زوج – زوجة – أبناء ( وقد تعيش هذه السرة بمفردها أو مع أسرة العم مثال
أو العمام داخل بيت كبير يعيش فيه الجد والجدة أيضا ً .
) (2أنـــــواع الســـــرة :
السرة النووية الصغيرة الحجم ) زوج – زوجة – أبناء ( . (1
السرة الممتدة الكبيرة ) يعيش فيها أجيال مختلفة ( . (2
) (3تطبيق القواعد والقوانين الحاكمة للمجتمع :
كل فرد في السرة له دور والسرة لها وظائف مثل المن والطمئنان والسعادة (1
وتقوم بتنشئة البناء ،وهذه الوظائف تحقق لها الثبات أو النظام .
السرة تتغير فالسرة في الماضي كانت أكثر اتساعا ً من السرة المعاصرة وكانت (2
تقوم على السيطرة البوية ولكن مع تغير ظروف الحياة تميل السرة الكبيرة )الممتدة( إلى
أن تتحول إلى أسرة صغيرة )نووية( ويميل الفراد إلـى ممارسة الدوار بطريقة ديمقراطية ،
وهذا يحقق لها قانون الحركة والتغيير .
السرة تتعرض لمشكلت في حالة انحراف أحد أفرادها أو تتفكك من خلل أحد (3
أفرادها أو تتفكك من خلل الطلق أو النفصال ،وهذا يحقق لها النوع الثالث من القوانين .
) ) (4أ ( عندما يبحث عالم الجتماع في شئون المجتمع – من الممكن أن ينظر
إلى المجتمع نظرة كلية ويمكن أن ينظر إليه نظرة جزئية فيتوصل إلى القوانين التي
تحكم مسار كل وحده من وحداته الجزئية كالسرة أو المصنع .
)ب( وسواء كانت النظرة جزئية أو كلية – فإن الباحث في علم الجتماع يحتاج إلى دراسات
كثيرة يجريها لكي يتوصل إلى قوانين عن سلوكيات وتفاعلت محددة داخل السرة .
2
نشأةعلم الجتماع
-1ظهرت فكرة الدراسة العلمية للمجتمع في أوروبا في القرن التاسع عشر على يد عالم
الجتماع الفرنسي "أوجست كونت" .
-2أي علم ل يظهر من فراغ ولكن يكون له تاريخ طويل يرتبط بالتأملت الفكرية والفلسفية
التي تمهد الطريق لظهور التفكير العلمي .
-3وهناك إسهامات كثيرة في مجال التفكير الجتماعي اكتمل في آخرها علم الجتماع كعلم
حديث له منهج علمي دقيق .
ب -الفلسفة اليونانية . أ -إسهامات الفكر الشرقي القديم .
د -ظهور علم الجتماع )كونت – دوركايم( . ج -ابن خلدون .
البذور الولى للفكر قد نبتت في حضارات الشرق )مصر القديمة وبلد الرافدين – بلد فارس – i
الهند – الصين( .
أرست هذه الحضارات الدعائم الولى للفكر الجتماعي ولكن غلب عليها الطابع الديني حيث نشأ i
في أحضان المعابد ومن خلل رجال الدين .
-1اهتمت بالنظام السري حيث أكدت دور السرة فى دعم الخلق الجتماعية والمشاركة الوجدانية .
-2دراسة طبقات المجتمع والصراع الطبقي بين قادة الشعب وطبقة الجند المرتزقة .
-3أرست العديد من السس التي يقوم عليها السلوك النساني مثل :عدم العتداء على ملكية
الغير ،احترام الكبار ،العمل على إسعاد الخرين والخلص في العمل وحب الناس والتعاون
معهم .
أنجبت هذه الحضارة أعظم الفلسفة مثل سقراط وأفلطون وأرسطو : i
-1تأكيد مبدأ التغير الجتماعي فالمجتمع دائم التغير وهو ل يثبت عند لحظة معينة فهو أشبه بالنهر
المتدفق الذي تتغير مياهه باستمرار ،وعندما تتغير المجتمعات تنتقل من البسيط إلى المركب .
-2يحقق المجتمع الفضيلة الكاملة عندما يحقق المثل العليا ،التي تتجسد في القيم والمبادئ التي
تقوم عليها المدينة الفاضلة مثل الترابط والتعاون وتقسيم العمل .
قادر على أن يقيم علقات اجتماعية يقوم على الترابط العضوي فالنسان كائن اجتماعي -3
قادر على أن يؤسس المجتمع السياسي . وهو ل يستطيع أن يعيش بغيرها .و كائن سياسي
3
-4يقوم المجتمع على علقة وثيقة بين الفرد والمجتمع ،فالفرد ل ينتمي لنفسه بقدر ما ينتمي إلى
الدولة ولبد الحفاظ على التوازن بين الفرد ،المجتمع لكي يتحقق للمجتمع استقراره وذلك عن
طريق تقسيم العمل بين فئات المجتمع التي تضم الحكام والصناع والمتحاربين .
نجح الفكر السلمي في أن يقدم للبشرية أول تأصيل علمي لعلم الجتماع من خلل إسهامات ابن i
خلدون ؛ فعندما يذكر علم الجتماع في أي مكان على وجه الرض ل يمكن إغفال ابن خلدون .
.1استعرض كتاب المؤرخين من قلبه وأوضح ما فيها من ضعف وزيف ومغالطة لما هو قائم ونقدها .
.2لذلك دعا إلى ضرورة قيام علم جديد لحل هذه المشكلة وهو علم العمران البشري والذي عرف
بعد ذلك بأربعة قرون باسم علم الجتماع وأطلق على فلسفته اسم الفلسفة الجتماعية .
.1أكد أن الجتماع النساني ضروري أي لبد من قيام حياة الجماعة أو العمران البشري .
.2فسر ضرورة الجتماع النساني لحاجة النسان للعتماد على غيره لشباع حاجاته .
في دراسة الجتماع النساني وبيان ما يطرأ عليه حدد موضوع علم العمران البشري .3
من تحولت وما تقوم بداخله من ظواهر .
الكشف عن طبيعة العلقات المتبادلة بين أجزاء الهدف من علم العمران البشري i
المجتمع .
.4أكد أن التغير الجتماعي يعد حقيقة من حقائق الوجود البشري حيث ل تدوم أحوال المم على
وتيرة واحدة .
4
:تنتقل فيه المجتمعات ببطيء وعبر فترة طويلة من الزمن . تغــير تدريجــي .1
:تتبدل فيه الحوال جملة وكأن المجتمع قد دخل في مرحلة تغــيرجـــــذري .2
جديدة .
يصاحب تغير المجتمعات تغير طبيعة العيش )طبيعة النتاج( وتغير الصنائع )الحرف والعمال( i
من الصنائع الضرورية إلى الصنائع الكمالية .
وتتغير السياسة ،فتتحول من الحكم البسيط القائم على سلطة كبار السن إلى الدولة التي i
لها دواوين ونظم قواعد وجيوش منظمة .
.5المجتمعات تبدأ بسيطة ثم تكبر مثل الكائن البشرى الذى يبدأ طفل ً ثم شابا ً ثم
كهل ً ثم شيخا ً ثم يموت ،أى أن للمجتمعات أعمارا ً كأعمار البشر .
.6أسس وقواعد المنهج في علم العمران )الجتماع( -:
أ ( على الباحث أل يتسرع في إصدار أحكام على ما يدرسه .
ب( على الباحث إل بتأثر بآراء مسبقة والراء الشخصية والساطير عند دراسته .
ج( على الباحث الخذ بمنهج المقارنة بين ماضي الشياء وحاضرها .
د ( على الباحث أن يسعي للوصول إلى صياغة القوانين التي تحكم المجتمع .
السلمية فتطرق إلى طبق ابن خلدون نظرية على نشأة الدولة العربية i
أحوال البداوة التي كان عليها المجتمع العربي وكيف انتقل هذا المجتمع من حالة البداوة إلى حالة
الحضارة وتأسيس الدولة والملك .
بعد دولة الخلفة من خلل فسر ابن خلدون ازدهار وسقوط الدول المتعاقبة i
فعندما تقوم العصبية تظهر الدولة وتضعف عندما يركن أهلها إلى الدعة فكرة العصبية
والخمول والستهلك دون النتاج ،ومن ثم تضعف العصبية فتنهار الدولة .
5
هذه الفكار عن الستمرار ...وظل الوضع كذلك إلى أن ظهرت النهضة الوروبية الحديثة نتيجة
قيام الثورة الصناعية والفرنسية .
مثل علم الفلك ،الطبيعة ،الحياء ،الكيمياء وأيضا ً إحراز تقدم في ميدان العلم الطبيعي -1
الفلسفة والمنطق والرياضيات .
الذي أدى إلى ثورة صناعية وساهمت ساهمت هذه العلوم في إحراز التقدم الصناعي -2
الفكار الفلسفية والسياسية في إحراز التقدم الذي أدى إلى قيام الثورة الفرنسية .
يحرز تقدما ً في دراسة الثار المترتبة على هذه التغيرات على ظهرت الحاجة إلى علم جديد -3
مستوى الحياة الجتماعية .
القوانين التي توصل إليها خاصة قوانين الحركة أدخلته في فلسفة التاريخ حيث اعتقد أن i
المجتمعات تمر بثلث مراحل )الدينية – الفلسفية – الوضعية علمية( .
لذلك وجه إليه نقد بأنه خلط العلم بالفلسفة والتاريخ . i
6
ملحظاتعلى كونت
أطلق كونت على علم الجتماع اسم )الفيزياء الجتماعية( فقد أراد أن يكون علم الجتماع أشبه i
بعلم الطبيعة يدرس المجتمع على نفس السس التي يقوم عليها علم الطبيعة .
لكنه تخلي عن هذا السم لنه وجد بعض مثقفي عهده يستخدمون نفس السم . i
في دراسة الحقائق )الوقائع( الجتماعية مثل الدين والسرة . حدد موضوع علم الجتماع .1
في دراسة موضوع علم الجتماع ،فعلم الجتماع علم أهمية استخدام المنهج العلمي .2
موضوعى مثله مثل العلوم الخرى لذلك دعا إلى دراسة الوقائع الجتماعية باعتبارها أشياء
واقعية ووقائع خارجة عن ذواتنا .
أي أنه يضع الطر والقواعد التي يلتزم بها الفراد المجتمع أكبر من مجموع أفراده .3
ويسلكون وفقا ً لها .
.4أكد دوركايم على أهمية "الطابع القهري" للحقائق )الوقائع الجتماعية( فهي تلزم الفرد ،
والفرد يجب أن ينصاع لها مقهورا ً أحيانا ً أو طواعية أحيانا ً أخرى .
طبق دوركايم هذه المبادئ المنهجية على دراسة التغيرات والمشكلت في المجتمع i
الذي كان يعيش فيه فدرس مشكلة تقسيم العمل ومشكلة النتحار وغيرها من المشكلت
الجتماعية والتربوية .
وضع دوركايم السس المنهجية لعلم الجتماع وقام بتطبيق هذه السس على دراسات i
. واقعية في مجتمعه وبذلك يكون قد أرسي دعامات علم الجتماع بحق
استطاع دوركايم تحويل علم الجتماع إلى علم مستقل يعتمد على أسس منهجية i
ةظوحمل
اكتملت منظومة علم الجتماع من خلل إسهامات عديدة قدمها علماء في أوروبا وأمريكا i
والدول النامية وأصبح علم الجتماع علما ً عالميا ً يواكب التغيرات ويتفاعل معها وينتج نظريات
تساعد كثيرا ً في فهم مشكلت عالمنا المعاصر .
7
ةمدقم
علم الجتماع يدرس المجتمع في حالة ثباته واستقراره وكذلك في حالة تغيره وانتقاله من i
حاله إلى حال وبذلك يهتم بدراسة المشكلت التي تظهر داخل المجتمع محاول ً تقديم فهم علمي
لها .
هو كل مترابط ومتفاعل من أنماط الجماعات الجتماعية والنظم الساسية والدوار التي i
يزاولها الفراد والجماعات وما يقوم بينهم من علقات ) اجتماعات متبادلة ( .
:مثل دور ) المدرس ،العامل ،الجندي ( الدوار التي يزاولها الفراد والجماعات -3
وما يقوم بينهم من علقات متبادلة .
-1تختلف المجتمعات من حيث مشكلتها ونمط الحياة السائدة فيها وثقافتها مثل ) :المجتمع
المصري – المريكي – الهندي – النجليزي ...الخ ( .
-2بالرغم من الختلفات بين المجتمعات وتنوعها إل أن هناك خصائص مشتركة تجمع بين عدد من
المجتمعات مثل :
8
)) مداخل تصنيف المجتمعات ((
ةعيماجت
لتا
عا
ماجأ( ال )
ف الجماعة :اختلف العلماء في تعريفهم للجماعة والسبب وجود أنماطتعري i
عدة من الجماعات تختلف أشكالها ووظائفها ولكن هناك )أسس( يجب توافرها لقيام الجماعة .
9
تختلف الجماعات الجتماعية من حيث الحجم والهدف والشكل وتعتبر الجماعة الولية i
والجماعة الثانوية هما أبرز أشكال الجماعات .
أوجه
الجماعة الثانوية الجماعة الوليــة
المقارنة
iالعلقة والتفاعلت بين أعضائها iالعلقات والتفاعلت بين
غير مباشرة . أعضائها مباشرة . العلقات )(1
iمحور الجماعة الثانوية هدف iمحور الجماعة الولية شخص محور )(2
محدد . معين . الجماعة
iينصب حديث الجماعة الثانوية iينصب حديث الجماعة الولية حديث
حول الهدف المحدد من خلل حول الخبرات الشخصية والتعاون )(3
المخاطبات والتعليمات المعلنة . المفتوح وغير المشروط . الجماعة
iالندماج بين أعضائها ل شخصي iالندماج بين أعضائها قوى قائم
وفاتر . على الترابط الشخصي . الندماج )(4
ة
عيماجتل
تاماظي
التن ب(
)
جماعة اجتماعية كبيرة تكونت بشكل مقصود لنجاز بعض الهداف المحددة والوظائف التي i
يحددها المجتمع ..مثل الجامعات – المستشفيات – مراكز البحاث – المصانع ...
-1يساعد نظام العمل داخل المنظمة العضاء على العمل بصورة فعالة لتحقيق الهداف .
-2تساعد قنوات التصال )مجلس الدارة – المديرين – رئيس القسم( العاملين على القيام
بواجباتهم .
-3تساهم في تحقيق استقرار المجتمع واستمراره وإنجاز خططه المختلفة .
-4تمكن المجتمعات المتقدمة )كأمريكا واليابان وألمانيا( من تحقيق طموحاتهم الكبيرة في
ميدان التقدم التكنولوجي والصناعي .
-5التنظيمات الجتماعية سمة تتميز بها المجتمعات المعقدة بالمقارنة بالمجتمعات البدوية والقروية
.
10
:حيث توزع النشطة على العاملين . تقسيــم العمــل (1
:أي أن العاملين يتدرجون حسب أهميتهم ومكانتهم . تــدرج السلطــة (2
:أساس الترقية وأن يقدم العامل أفضل ما لديه من قدرات . التفانى فى العمـل (3
:يجري العمل داخل التنظيمات تبعا ً لعدد من القواعد والضوابط تحديد المسئوليات (4
التي تحدد لكل فرد دوره ومسئولياته .
ىع
ماجتل
دور ا
وال ة
كانمج( ال
)
المكانة
مجموعة المتيازات والواجبات الجتماعية . i
الجتماعية
الدور
القيام بأعباء هذه الواجبات وتلك المتيازات . i
الجتماعي
-1فالمدرس مثل ً يكتسب مكانة اجتماعية عالية مما له من امتيازات في المجتمع ناشئة عن
قيامة بواجباته المهنية .
-2يكتسب الفرد مكانته الجتماعية من خلل أدائه لدواره ؛ فكلمة )مدرس – طبيب – قاضي(
ما هي إل رمزا ً اصطلحي يميز مكانه فرد من الفراد ودوره في المجتمع .
-3كثيرا ً ما يعرف الفرد بمكانته داخل مجتمعه وليس باسمه فمثل ً :البن ل يخاطب
والد باسمه إنما يخاطبه بكلمة )أبي( نسبة إلى المكانة التي يحتلها داخل السرة .
تختلف المكانة الجتماعية وتتنوع داخل الجماعة الواحدة وبين الجماعات بعضها وبعض ؛ i
11
ةعيماجت
لماظ)د( الن
:مجموعة المعايير المنظمة والمتفاعلة ف النظم الجتماعيةتعري i
فيما بينها والتي يجمع عليها الفراد لتنظيم سلوكهم وتحديد علقاتهم بعضهم بالبعض في مختلف
جوانب الحياة .
) :النظام القتصادي – النظام السياسي – النظام التربوي ( . أمثلة للنظم الجتماعية
12
:هو النظام الذي يهتم بعملية التربية المقصود بالنظام التربوي i
بهدف تطبيع الفرد والجماعة وتنشئتهم على القيم والمعايير التي ارتضاها المجتمع .
-1المحافظة على التراث الجتماعي للنسان )عادات وتقاليد وقيم( ونقله من جيل إلى أخر .
-2اكتساب الفرد القدرة على التكيف مع المواقف الجديدة .
-3تنمية قدرات الفرد ومهارته للتغلب على الصعوبات التي تواجهه .
-4ربط الفرد بمصادر الثقافة والمعرفة والتعليم كالمكتبة المدرسية ووسائل العلم
والكمبيوتر .
-5إعداد الطاقات البشرية والتخصصات اللزمة لتحقيق خطط المجتمع مثل المهندسين
والمدرسين والطباء والمحامين .
ةظوحمل
-1أصبحت التربية نظاما ً له قوانينه وأجهزته المتخصصة ومعامله وورشه .
-2وإذا كانت السرة هي الجهاز الجتماعي الول وما زالت – التي أوكل إليها المجتمع مهمة
غرس البذور الولى في عملية تربية النشء .
-3الوظيفة الرئيسية التي ل تستطيع السرة أن تنقض يدها منها وهي وظيفة التربية إل أن
المدرسة والجامعة والمسجد والكنيسة ووسائل العلم قد لجأ إليها المجتمع لستكمال دعم
وتطوير التربية .
13
ة
ـــــــــ قافهـ( الث)
تتكون من القيم التي يسير على هداها أفراد المجتمع والمعايير التي تحكم سلوكهم والمنتجات i
المادية التي ينتجونها والرموز التي يتعارفون عليها .
ت
ظاحل
م
أهمية الثقافة :هي التي تجعل الفرد يشارك أفراد المجتمع الخرون قيمهم وعاداتهم (1
وثقافتهم ويدخل معهم في تفاعلت اجتماعية .
سبة :فالفرد ل يولد حامل ً ثقافة مجتمعه ولكنه يتعلم هذه الثقافة مكت (2
الثقافة من خلل عملية التنشئة الجتماعية في السرة والمدرسة والصدقاء وزملء العمل ،
وعملية تعلم الثقافة ل تنتهي عند عمر معين فالفرد دائم التعلم .
تتميز ثقافة المجتمع بالتنوع :فرغم أن أفراد المجتمع جميعا ً يشتركون (3
في ثقافة واحدة فهم يتحدثون لغة واحدة ويشتركون في قيم ومعايير ورموز وعادات وتقاليد ،
لكن أساليب التعبير عن الثقافة تختلف باختلف البيئة التي ينشأ فيها الفرد ومن هنا هناك نوعان
من الثقافة )عامة وفرعية( .
هناك فرق بين الثقافة العامة )ثقافة المجتمع( (4
والثقافة الفرعية :التي تميز بيئات اجتماعية خاصة .
ن :ثقافة الريف ،ثقافة الحضر ،ثقافة البادية ،والثقافة الفرعية تتضم i
الثقافة التقليدية ،الثقافة الحديثة .
. الثقافة :هي الطار العام الذي يغلف كل مكونات البناء الجتماعي (5
فالفرد يؤدي دوره ويشغل وضعا ً اجتماعيا ً )مكانة( وينتمي إلى تنظيم اجتماعي أو مؤسسة i
اجتماعية )جماعة( فهو يحمل في داخله ثقافة تعينه على أن يكون فردا ً في المجتمع .
14
كل صور التباين والتحول التي شهدها مجتمع من المجتمعات خلل فترة زمنية معينة . i
:التغير الجتماعي الذي شهده المجتمع المصري منذ قيام ثورة 23يوليو 1952م حيث انتقل مثال
من مجتمع ملكي إلى مجتمع جمهوري ومن مجتمع إقطاعي إلى مجتمع اشتراكي ومن
مجتمع ديكتاتوري إلى مجتمع ديمقراطي ومن مجتمع متخلف زراعي إلى مجتمع زراعي
صناعي ومن مجتمع منغلق إلى مجتمع منفتح على العالم .
:الزعماء والعباقرة والمفكرين والدباء مثل نابليون في الفراد البارزين .1
فرنسا وعبد الناصر في مصر وغاندي في الهند ومارتن لوثر كنج في أمريكا .
والفعال التي تصدر عن الفعال البارزين والعباقرة نتيجة الوضاع والظروف التي كانت i
سائدة في عصورهم وكيف أن الوضاع والظروف التي كانت سائدة في عصر ابن خلدون
ودوركايم ودفعتهم لتأسيس علم الجتماع .
15
:الخطط الخمسية والعشرية التي اتخذتها مصر لتحقيق التنمية والتي تسعى إلى إحداث مثل
تحولت اجتماعية واقتصادية وعمرانية وتعليمية وثقافية .
له لمكن التمييز بين نمطين إذا نظرنا للتغير فى ضوء العوامل المسببة .1
أساسين للتغير الجتماعي .
:تغير بطيء وتغير سريع . إذا نظرنا للتغير في ضوء سرعته .2
:تغير طويل المدى ،تغير قصير إذا نظرنا للتغير في ضوء المدى )مداه( .3
المدى .
:تغير اقتصادي وتغير سياسي إذا نظرنا للتغير في ضوء المجال )الحقل( .4
وتغير ثقافي وتغير اجتماعي وتغير تكنولوجي .
:تغيرات واسعة النطاق وتغيرات إذا نظرنا للتغير في ضوء آثاره )الثار( .5
محدودة النطاق .
16
برهن بالدلة على أن الحضارة المصرية القديمة قدمت آراء وأفكار مهمة حول كل ما يتعلق .1
بالحياة ونظمها داخل المجتمع .
انسب كل فكرة من الفكار التالية إلى صاحبها -: .2
17
أ -التغير عند ابن خلدون .
ب -قوانين الحياة الجتماعية .
.20حدد الفرق بين :الجماعة الولية والجماعة الثانوية .
18
ةمدقم
وحدة المجتمع واستمراريته من القضايا الهامة التي شغلت علماء الجتماع ؛ لذلك اهتم علماء i
الجتماع بدراسة العلميات الجتماعية .
iهي العلمية التي تتم من خلل نقل تراث المجتمع إلى أفراده ومن ثم تمكينهم من المشاركة
في الحياة الجتماعية .
iعملية التنشئة الجتماعية تساعد على تحويل الفرد من كائن بيولوجي إلى مواطن يمارس
أدوار في مجتمعه ويمثل مكانة ويحمل قيم ومعايير ولغة وثقافة .
مثال :الطفل يولد وهو ل يستطيع الجلوس أو المشي أنما يقوم بحركات جسمية عشوائية ول
يستطيع الكلم ول يستطيع العتماد على النفس في التغذية أو الحماية ،أي غير مزود
بأنماط السلوك المتعارف عليها .
وهناك لبد من أمرين : e
:لبد أن يتعلم الوليد طرقا ً تساعده على البقاء والمحافظة على حياته معتمدا ً على نفسه الول
.
ي :لبد أن يتعلم الوليد أساليب وقيم وعادات وتقاليد الجماعة التي سوف يصبح عضوا ًالثان
فيها كل ذلك من خلل التنشئة الجتماعية .
يكتسب الطفل من التنشئة الجتماعية إنسانية ويتحول من كائن بيولوجي إلـى إنسان i
اجتماعي فالفرد ل يستطيع أن يحيا حياة اجتماعية سليمة بالعتماد على إمكانيات وخصائص
بيولوجية فقط ،إنما لبد أن يتعلم طرق وأساليب المعيشة .
19
-1من خلل الملحظة العملية والدراسات الميدانية لطفال وجدوا في ظروف حالت دون تنشئتهم
اجتماعيا ً لن بعضهم عاش في الغابة بين مجموعة من الحيوانات كالذئاب والقردة وعرفوا
"بأطفال الغابة" والبعض الخر حبسوا منعزلين في غرفة مغلقة .
-2لحظ علماء الجتماع أن هؤلء الطفال لم تمكنهم خصائصهم البيولوجية من اكتساب صفة
النسانية نتيجة لعزلتهم عن التفاعل الجتماعي .
ةظوحمل
-1ما الذي يكتسبه الفرد من عملية التنشئة الجتماعية .
-2ما أهمية التنشئة الجتماعية للفرد والمجتمع .
تكون المواطنين الصالحين فالفرد يتحول من كائن بيولوجي إلى مواطن يعرف حقوقه وواجباته i
ويحترم الخرين سواء من مجتمعه أو مجتمعات أخرى وسواء ينتمون إلى دينه أو دين آخر .
يتعلم من خلل التنشئة الجتماعية أهمية المشاركة الجتماعية والسياسية وأهمية التطوع i
والتعاون من أجل خدمة المواطنين .كما يتعلم اللتزامات والواجبات الجتماعية .
-1متعددة وتتمثل في السرة ،المدرسة ،وجماعة الرفاق ،ووسائل العلم والنادي والمصنع
والهيئات الحكومية ...الخ .
-2ويتأثر الفرد بهذه المؤسسات نتيجة انتمائه لها وهي تؤثر فيه بطريقة مقصودة أو غير مقصودة .
-3هذه المؤسسات يكون لبعضها تأثير أقوي من مؤسسات أخرى في مراحل معينة من عمر
النسان .
-4على الرغم من أنها تتأثر بالطار الثقافي العام في المجتمع إل أن لكل منها طرقها وأساليبها
في عملية التنشئة الجتماعية .
تعد السرة هي المؤسسة الولى للتنشئة الجتماعية للفرد في المجتمع وفيها يقضي الفرد معظم i
حياته .
تلعب دورا ً كبيرا ً فى نقل ثقافة المجتمع إلى أبنائها وفى تكوينهم كمواطنين . i
20
iيقوم الطفل بملحظة سلوك الكبار وتقليدهم .
مثال :الطفل يتعلم الصلة عندما يري والده يصلي والطفلة تداعب دميتها وتوجه لها اللوم والنصح
والرشاد كما تفعل أمها معها .
عندما يكبر الطفل يشارك في بعض العمال والحوار والمشاعر . i
مثل
يتخذ الطفل من الب والم والكبار في السرة قدوة له فيما يقوم به من سلوك باعتبارهم ُ i
عليا يجب أن تتبع .
ُ
الطفل يتمسك بالسلوك السليم الذي يعقبه ثواب مثل شكر وثناء واستحسان الخرين وتقديم i
الهدايا والمكافآت ويتعد عن السلوك غير السليم من خلل رفض الخرين له وعقابهم عليه .
الطفل بطبيعته محب للستطلع واكتشف البيئة المحيطة به ودائما ً ما يتساءل عن كل ما يحيط i
به ومهمة السرة الجابة عن هذه التساؤلت التي يجب أن توضع موضع الجد فتشجعه على
التأمل والتفكير .
يلجأ الباء والمهات إلى تصميم مواقف معينة تهدف إلى توصل معلومات أو غرس قيم واتجاهات . i
كأن يقوم الب بتعليم ابنه الصدق ،وتقوم الم بتعليم ابنتها طرق إعداد الطعام . i
-1عملية التنشئة الجتماعية عملية مستمرة طوال حياة الفرد ول تتوقف عند مرحلة معينة لننا
خلل مشوار حياتنا نمارس عدد من الدوار الجتماعية .
-2فنحن في الصغر أطفال في أسرة ..ثم تلميذ في المدرسة ثم مراهقين نتأثر بجماعة الرفاق ..
ثم طلب جامعة فأعضاء في مجال العمل ..ومجندون في الجيش والخدمة العامة ثم أباء
وأمهات وأعضاء في نادي أو حزب سياسي ..ثم كبار متقاعدين .
-3لكل مرحلة من هذه المراحل مطالبها ويكون موقف الفرد متفاعل نشط .
21
نعني بذلك التدليل الزائد أو التسلط المبالغ فيه الحالة الولى يحصل الطفل على كل ما i
يريده وتتحقق كل مطالبه ،يعتقد الباء بدافع الحب أن ذلك في صالح الطفل وفي الحالة الثانية نجد
العكس حيث نجد أباء وأمهات يرسمون طريق الطفل بصرامة شديدة ويخططون له من وجهة
نظرهم بالتحديد ماذا يجب أن يفعل ،وماذا يجب أن يقول ول يتركون به فرصة التعبير عن نفسه .
هذه الساليب خاطئة لنها تؤدي بالطفل إلى السلبية والخضوع وعدم تحمل المسئولية ، i
كما تؤدي إلى العنف والتطرف والنحراف ،والمر الفضل أن يمارس الطفل حياته تحت مظلة
من الشراف والتوجيه .
وذلك يحدث عندما يقوم الطفل بسلوك فيعاقب عليه في موقف ول يعاقب على نفس السلوك i
في مواقف أخرى كأن ينهر الطفل إذا لم يستخدم أدوات المائدة أمام الضيوف ول يهتم البوان
بذلك في الوقات العادية أو اختلف التوجيه الخلقي للطفل في السرة عنه في المدرسة أو
وسائل العلم أو عندما ينصح )الب المدخن( ابنه بعدم التدخين فيشعر البن بالتناقض بين ما
يسمع وما يري ويفقد الثقة بالكبار ويؤدي ذلك إلى اضطراب النمو السوي وتعرض الطفل إلى
انفصام الشخصية .
بعض السر تميز الذكور عن الناث ،أو الطفال الصغار عن الكبار وربما يؤدي إلى تنمية مشاعر i
الغيرة والحقد والنتقام حيث يقوم الطفل بمحاولة تفسير هذا التميز وضياع جهده وعدم الهتمام
بدراسته ..مما يعرضه للحباط والفشل .
يتمثل في العقاب عن طريق الضرب أو اليذاء النفسي والمعنوي عن طريق الكلم . i
العنف قد يكون مفيدا ً ولكن تكراره يؤدي إلى نتائج عكسية أن يصبح الطفال أميل إلى السلوك i
العنيف ويصبح العنف هو السلوب المفضل لهذا الطفل في التعامل مع الخرين .
22
ى الجتماعى ً ل :الوع أو
هو اتجاه عقلي يساعد الفرد على إدراك ذاته والبيئة المحيطة به وهو بذلك يتجاوز إدراك الفرد i
لواقع جماعته الصغيرة التي ينتمي إليها إلى إدراك واقع المجتمع ككل وليس كوقائع منفصلة .
أنواع الوعي وتقسيماته : e
:ويقصد به وعي فرد معين بظروفه ومصالحه الخاصة . الوعي الفـــــــــــــــردي -1
الوعي الجماعي أو الجماهيري :الذى يتجاوز المصالح الفردية إلى مصالح الجماعة -2
والمجتمع .
ُيعد التعلم من أهم مصادر تشكيل الوعي الجتماعي لدى الفراد حيث تساعد المؤسسات التعليمية i
الفراد على إدراك مشكلت مجتمعهم من خلل المعارف والمعلومات والنشطة والممارسات .
الشخص المتعلم أكثر وعيا ً من غير المتعلم ،والمية تؤدي إلى غياب الوعي وتقف وراء كثير من i
المشكلت الجتماعية .
23
.1تقع المسئولية على عائق الشخص عن طريق القراءة والطلع والبحث والوعي المستنير ول
يكتفي بما يأتيه جاهزا ً من خلل المؤسسات السابقة .
.2للوعي مستويات ودرجات ؛ فمستوى الوعي المطلوب من الصحفي أو المعلم أو أستاذ
الجامعة على سبيل المثال يختلف عن مستوي الوعي المطلوب من الرجل العادي .
-1يعكس أفكار الفرد وتصوراته والطريقة التي يعبر بها الفرد عن هذه الفكار والتصورات في
تفاعلته مع الخرين والفرد ل يتصرف وفق ميوله فقط لكن لبد أن يكون لديه وعي معين .
-2الوعي الجتماعي مؤشر جيد للحكم على مستوى تقدم المجتمع أو تخلفه .
-1يدفع الفرد إلى المشاركة اليجابية والبناءة في مجمعته وأداء واجباته وإدراك حقوقه والحصول
عليها واندماج الفرد في حياة مجتمعه .
-2الحساس بالخرين وكل ذلك يؤدي إلى الستقرار والترابط الجتماعي وقد يحدث العكس
وتحدث مشكلة الغتراب .
فسر عالم الجتماع )سيمان( ظاهرة الغتراب في خمس صور أساسية هي : i
تتمثل في شعور الفرد بعدم قدرته على التأثير في مجريات المور والحداث في المجتمع i
وإحساسه بضآلة نفسه وبأنه ترس صغير يدور في آلة المجتمع الكبير ..مما يؤدي إلى تضاؤل
الثقة بالنفس والتسليم بالمر الواقع والسلبية واللمبالة .
24
وتعني عدم قدرة الفرد على التميز بين الختيارات أو البدائل ذات المعني التي تفيد في تغير i
الظروف الجتماعية ويشعر الفرد بحالة من الغموض وعدم الفهم والضبابية .
وهي حالة يشعر فيها الفرد بانهيار المعايير في العلقات الجتماعية ويفقد الثقة في قيمة العمل i
الجاد كسبيل للنجاح ويلجأ إلى الطرق غير المشروعة .
وهي حالة رفض قواعد السلوك والهداف الجتماعية التي تدين بها أعضاء المجتمع ويشعر أن i
ثقافته مغايرة لثقافة الخرين ،ويشعر الفرد بالوحدة والنعزال .
وهي حالة رفض الفرد لذاته وفقدان الثقة بنفسه وعدم الرضا عن حياته وشعوره بأن الحياة i
سطحية وبل هدف يستحق السعي إليه .
تنمية الوعي لدى الشباب بالحياة وأهدافها السامية وأنها جديرة بالسعي للكفاح من أجل سعادتها -1
ورقيها .
تنمية الوعي بأهداف ومشكلت المجتمع وأن تقدم المجتمع لن يأتي كهبة خارجية وإنما نتيجة -2
جهود مخلصة وتضحيات صادقة .
تنمية الفهم بالمعايير الجتماعية والتمسك بها والتضحية من أجلها . -3
تنمية الوعي بأهمية المشاركة الجتماعية وتدعيم الديمقراطية وإتاحة الفرصة أمام الشباب -4
للمشاركة الجتماعية الفعالة .
تنمية الوعي بطرق النجاح السليمة والبعد عن الطموحات الجامحة )غير الواقعية( . -5
مساعدة الفرد على تقبل ذاته كإنسان وتدعيم جوانب القوة فيه والستمتاع بحياته من خلل -6
أساليب شغل أوقات الفراغ والترويح والبعد عن الكبت والحرمان .
25
ةمدقم
هناك شعوب استطاعت استغلل وقتها والستفادة منه محققة تقدم وشعوب أخرى ضيعت وقتها i
ولم تستخدم ثرواتها فهنا فجوة هائلة بين البلد المتقدمة والبلد المتخلفة .
الوقت في حد ذاته إمكانية من المكانيات المتوفرة لدى النسان وعليه أل يضيعها هباء وان i
يستغلها في صنع تقدمه ورقيه .
هناك أمثال تحدثت عن الوقت :المثل الشعبي الوقت من ذهب والمثل الغربي الوقت هو i
المال .
) (1تختلف النظرة للوقت باختلف الشعوب والجماعات وباختلف الطار الثقافي
والتقدم الحضاري فيه :
26
) (2قيمة الوقت في المجتمع ترتبط بطبيعة الحياة وشكل وأسلوب النتاج في
المجتمع :
نحدد الوقت الطبيعي )الفيزيقي( بعلمات اجتماعية ،فكثيرا ً ما نقول قيل الميلد أو بعد الميلد أو i
نقول من هجرة أو بعد الحرب العالمية الثانية أو منذ ثورة 23يوليو 52مثل هذه الحداث
الجتماعية تعطي للوقت معني .
ن
ظأح
ل
يقول عالم الجتماع )بتريم سوروكين( أن حياة النسان هي سباق متواصل مع الزمن من i
خلل النشاطات المتعددة بأهدافها .
27
ةظوحمل
يلعب الوقت دورا ً أساسيا ً في حياة النسان . i
فاليوم الدراسى مثل ً محدد بوقت معين ،لجنة المتحان محدده بوقت معين والعام الدراسي i
ووقت العمل وتنفيذ المشروعات وخطط التنمية ..الخ .
:وهو الوقت المرتبط بأفعال الفرد الشخصية وإشباع حاجاته وقت الفرد -1
الساسية مثل :وقت التغذية ووقت العبادة .
:وهو الوقت المرتبط بأفعال الفراد من خلل الجماعات وهو وقت الجماعة -2
نوعين :
) :وقت المدرسة والمصنع ..الخ( . وقت رسمــــي أ-
) :العلقات الجتماعية والجهود التطوعية( . وقت غير رسمي ب-
:وهو الوقت المرتبط بالحداث التي يعتز بها المجتمع وتتكرر وقت المجتمع -3
فيه مثل )العياد الرسمية والمواسم( وتسمي بالوقت الدوري .
:من الصعب الفصل بين هذه النواع الثلثة من الوقت لنها يلحظ أنه i
متداخلة .
:بمعني أنه ثروة يجب على النسان استغللها في تقدمه الوقت إمكانية -1
ورقية .
:بمعني أن النسان حر في تنظيم الوقت بالطريقة التي تروق الوقتحريـة -2
له .
:بمعني أنه مرتبط بالعمال التي تحدث فيه . الوقت فعل وحركة -3
:بمعني أن كل شيء له مدة معينة من الوقت وسوف ينتهي الوقت التزام -4
)عمر النسان – العام الدراسي – وقت الحصة( فيجب أن يلتزم النسان بالوقت المحدد .
:بمعني أن النسان يتحمل مسئولية إنجاز العمل في وقت الوقت مسئولية -5
معين وأيضا ً الوقت مسئولية أمام الله فسوف يسأل النسان عن أشياء كثيرة منها عمره فيما
أفناه وضيعه .
) :ماضي وحاضر ومستقبل( -: الوقت تجديد وتطوير -6
28
iمستقبل :له قيمة بالقدر الذي يستطيع أن يحدد ذواتنا ويعيد صياغتها في شكل جديد أفضل وأحسن .
29
iأكدت نتائج البحاث أنه توجد علقة بين استخدام الوقت والنتاجية فكلما استطاع
النسان أن يستخدم وقته خير استخدام وأن يخطط لوقته تخطيطا ً جيدا ً كان لعمله ثمار مادية
واجتماعية .
iأكدت التجارب والخبرات لكبار الفلسفة والكتاب والعلماء أن تنظم الوقت وتخطيطه كان أسلوًبا
دا لديهم وحققوا إنجازات فكرية وعلمية من خلل استغلل الدقائق والثواني . معتم ً
ً ً
مثال :الكاتب الكبير )نجيب محفوظ( الحاصل على جائزة نوبل يقسم وقته تقسيما صارما بين
العمل ،والرياضة والترفية .
معناه ضياعه وعدم الستفادة منه وهو جريمة ولكن ل يعاقب عليها القانون . i
ةظوحمل
يرتبط السلوك الذي يؤدي إلى هدر الوقت بالمية وغياب الوعي ،نجد الفراد الكثر وعيا ً وثقافة i
يسلكون وفق تخطيط جيد للوقت للنتفاع به بأقصى درجة ممكنة .
30
ف :هو الخروج عن المعايير التي ارتضاها المجتمع فالقاتل منحرفمعنى النحرا i
ومدمن المخدرات منحرف ومثير الشغب منحرف وذلك لن معايير المجتمع تحرم القتل والدمان وتمتع
الشغب .
31
أرجح العلماء أسباب النحراف إلى : e
) (3العوامل ) (2العوامل النفسية . ) (1العوامل البيولوجية .
الجتماعية .
:يتعلم الفرد السلوك المنحرف كما يتعلم فتعلم السلوك المنحر .1
السلوك السوي فإذا نشأ طفل في بيئة يشيع فيها خرق القانون فالحتمال الكبر أنه سوف يتعلم
السلوك المنحرف أي أن الطفل يتعلم النحراف في البيئة السيئة .
:وصف المجتمع للفرد في الصغر بأنه منحرف يؤدي الوصمة الجتماعية .4
إلى زيادة احتمال انحراف هذا الشخص في الكبر ويتخذ من النحراف طريقا ً له وتأكيدا ً لما عرف
عنه ووصف به .
32
eتتعدد طرق علج مشكلة النحراف وتتكامل فيما بينها :
ب :تأديب وترويض المنحرفين حتى ل يعودوا إلى النحراف مرة أخرى . العقا -1
العلج :وقد يكون طبيا ً أو نفسيا ً أو اجتماعيا ً . -2
الحماية :وهي نوعان : -3
أ ( حماية المنحرفين أنفسهم لضمان عدم عودتهم إلى النحراف .وذلك من خلل الرعاية
الجتماعية وإيجاد سبل لكسب العيش .
ب( حماية غير المنحرفين حتى ل يقعوا في دائرة النحراف بتحسين ظروفهم المعيشية وتوعيتهم .
:عن طريق التدريس والتثقيف والعمل الجاد وتنظيم المستوى الشخصي -1
الوقت والتدين .
ي :عن طريق المؤسسات التربوية المستوى الجتماعي الرسم -2
والترفيهية والدينية والصحية ودور الرعاية الجتماعية .
ي :عن طريق الباء المستوى الجتماعي غير الرسم -3
والقارب والصدقاء والجيران والمجتمع كلل من خلل المر بالمعروف والنهى عن المنكر .
ى الدمان :هو حالة نفسية وأحيانا ً عضوية تنتج عن تفاعل الكائن الحي مع معن i
العقاقير كالحبوب المخدرة وتؤدي به إلى الرغبة المحلة في تناول المخدر بصورة متصلة أو
دورية للشعور بآثاره النفسية أو لتجنب الثار المزعجة في عدم توفره .
ي :أن المتعاطي يفقد السيطرة على سلوكه ومن ثم ما يتضمنه هذا المعن i
يصبح أسير لما يتعاطاه حتى يعتمد عليه للحصول على نشوة زائفة هي في حقيقة المر مدمرة
لكيانه ولوعيه بنفسه ويتحول إلى كائن ل حول له ول قوة .
33
-1إساءة استعمال العقاقير والمواد المخدرة .
-2حب الستطلع والتقليد العمى عند الشباب .
-3الهروب من المشكلت ومواجهتها بطريقة انسحابية .
-4الحباط الناتج عن البطالة والغربة والظروف الجتماعية السيئة .
-5الفكار الخادعة عن قدرة المخدرات في زيادة السعادة والتركيز والنتباه .
34
-1ماذا يحدث لو :لم تتم عملية التنشئة الجتماعية للفرد ؟
" -2التنشئة الجتماعية عملية تصاحب الفرد في كل مراحل حياته" .اشرح هذه العبارة .
-3ما النتائج المترتبة على -:
) أ ( التدليل والحماية الزائدة للطفل أثناء عملية التنشئة الجتماعية للطفل ؟
)ب( التميز في المعاملة بين الطفال .
)ج( استخدام القسوة والعنف في معاملة الطفال ؟
-4حدد نوع التنشئة الجتماعية للطفل من خلل المواقف التالية -:
) أ ( رفض الوالدين الجابة على تساؤلت أطفالهم .
)ب( اختلف التوجيه الخلقي للطفل في السرة عنه في المدرسة أو وسائل العلم .
)ج( إتباع الطفل لنماط سلوكية يقوم بها الكبار باعتبار أنهم مثل عليا يجب أن تتبع .
-5بم تفسر :السرة هي المؤسسة الولى في المجتمع لتنشئة الطفل اجتماعيا ً ؟
-6ما المقصود بالمفاهيم التالية :الوعي الجتماعي – الوعي الفردي – الوعي الجماعي .
-7اذكر الدور الذي يلعبه كل مما يأتي في تشكيل الوعي الجتماعي للفرد -:
)ب( وسائل العلم . ) أ ( التعليم .
" -8تقع بعض المسئولية في تكوين الوعي الجتماعي على عائق الفرد " علل .
-9حدد صورة الغتراب التي تتفق مع كل موقف من المواقف التالية -:
) أ ( إحساس الفرد بأنه ل يستطيع الختيار بين البدائل في المشكلت .
)ب( شعور الفرد بأن ثقافته مغايرة لثقافة الخرين ومنفصلة عنها .
)ج( شعور الفرد بانهيار المعايير في العلقات الجتماعية .
-10اقترح بعض الساليب لحماية الشباب من الغتراب .
-11أنسب عبارة من العبارات التالية لم يناسبها من مظاهر هدر الوقت -:
) أ ( استخدام المصانع أنواع قديمة من اللت وأنماط إنتاج تقليدية .
)ب( وجود روتين في بعض المكاتب وتعطيل مصالح المواطنين .
)ج( إضاعة الوقت في الحاديث التليفونية الطويلة ،المجاملت الزائدة .
-12هات أمثلة لبعض سلوكيات هدر الوقت في بيتك .
-13لماذا اهتم علماء الجتماع بدراسة موضوع الوعي الجتماعي ؟
-14ما أهمية الوعي بالنسبة للفرد ؟
-15حدد مفهوم التنشئة الجتماعية ...بمثال .
-16يلعب الوقت دورا ً ثانويا ً في حياة النسان ..هل تؤيد أم ل ؟ لماذا .
-17يرتبط السلوك الذي يؤدي إلى هدر الوقت بالمية وغياب الوعي ...حلل هذه العبارة .
-18حدد العلقة بين الوقت الطبيعي والجتماعي ؟
-19اقرأ المواقف التالية ثم حدد أي منهم جريمة أو انحراف -:
) أ ( طالب دائم التعدي بالضرب على زملئه .
)ب( مشاجرة بين الجيران نتج عنها قتل أحد الشخاص .
)ج( إهمال الطالب في تحصيل دروسه .
)د( تعاطي بعض الفراد لعقاقير تفقدهم السيطرة على سلوكهم .
35
-20اقتراح أساليب تساعد في علج مشكلة الدمان .
-21السرة هي المؤسسة الوحيدة لعملية التنشئة الجتماعية – هل توافق أم ل ولماذا ؟
-22حدد الصواب أو الخطأ مع التعليل -:
النسان كائن بيولوجي فقط . -1
تنتهي عملية التنشئة الجتماعية عند المراهقة . -2
وقت الفرد هو الوقت المرتبط بأفعال الفرد من خلل الجماعة . -3
وقت الجماعة رسمي فقط . -4
الوقت الطبيعي هو مسافة بين لحظتين في عمر النسان . -5
النحراف أمر مطلق من وجهة نظر علماء الجتماع . -6
الجريمة مفهوم أوسع من النحراف . -7
فقدان المعيارية ضعف في القيم الجتماعية . -8
-23حدد أنواع الوعي وتقسيماته .
-24حدد مفهوم الوقت عند كل من -:
) أ ( المجتمع المتقدم ،المجتمع المتخلف .
)ب( المجتمع القديم ،المجتمع الحديث .
-25أجب عما يأتى -:
) أ ( حدد أبعاد القيمة الجتماعية للوقت .
)ب( اذكر ثلثة من مظاهر هدر الوقت في مجتمعنا .
-26وضح بنموذج من واقع المجتمع المصري كيفية استخدام الوقت والستفادة منه .
-27حدد خطورة النحراف بالنسبة للفرد والمجتمع .
-28كيف يمكن مقاومة النحراف على المستويين الشخصي والجتماعي .
-29اذكر أسباب الدمان ودوافعه .
36
ةمدقم
ُيعد النتقال من حالة التخلف إلى حالة التنمية والتحديث أحد القضايا التى يهتم بها علم i
الجتماع .
فهناك المجتمعات الحديثة التى يقوم اقتصادها على الصناعة مثل أوروبا وأمريكا الشمالية i
واليابان .
وهناك مجتمعات تقع فى جنوب العالم فى آسيا وأفريقيا وأمريكا اللتينية والتى عانت لفترات i
طويلة من الستعمار وُيطلق عليها )الدول النامية( والتى تحاول أن تتخلص من حالة التخلف
وتنهض بالدولة الحديثة وتقع مصر ضمن هذه البلدان النامية .
:حالة من بطء عمليات التنمية ،وما يصاحبها من تدهور في الحياة مفهوم التخلف i
القتصادية والجتماعية ،عدم القدرة على تحقيق الحاجات الساسية للفراد .
:يعتمد المجتمع على أدوات إنتاج بسيطة واقتصاد معيشي من الناحية القتصادية (1
بسيط .
:يشهد المجتمع نظاما ً طبقيا ً جامدا ً ل يتحرك فيه الفراد من من الناحية الجتماعية (2
طبقة إلى أخرى ويعتمد على المكانة الموروثة وليس المكانة المكتسبة ويشيع فيه التفكير
الخرافي .
:ل يعرف نظاما ً متطورا ً ويتسم بتخلف الدارة وعدم من الناحية السياسية (3
المشاركة السياسية .
37
iحالة التخلف ليست حالة لصيقة بالمجتمعات ولكنها حالة تكتسب من خلل
ظروف المجتمعات المتخلفة .
] [1تخلف العنصر البشري :
(1البيئة المختلفة ترتبط بإنسان متخلف مثل نقص الكوادر الفنية المدربة وما يترتب عليه نقص
النتاج وانخفاض الدخل القومي أو العتماد على العمالة الجنبية وهي من مؤشرات التخلف .
(2انتشار الجهل والمية وزيادة النسل والسراف في الستهلك وقله الدخار ونقص الوعي
واللمبالة .
] [2فقـــــر البيئـــــة :
(1فقر الموارد الطبيعية :من ) ثروات معدنية أو حيوانية أو نباتية ( .
(2العوامــل الجغرافيـة :وهي العوامل المرتبطة بالموقع أو السطح أو المناخ ،أو عوامل
ديموجرافية مثل قلة السكان .
(3صعوبة المواصلت والسيول والبراكين أو الزلزل والمعاناة من الجفاف أو الصحراء .
] [3الستعمار والسيطرة الجنبية :
(1يعمل الستعمار على استغلل ثروات البلد ومقاومة أسباب التقدم فيها عن طريق إهمال
التعليم ومحاربة الصناعة .
ً
(2ربط الدولة بالدولة الستعمارية وجعلها سوقا لمنتجاتها لذلك تصبح البلد تابعة لها من الناحية
القتصادية والتكنولوجيا ثم التبعية الفكرية والثقافية .
ً
(3فترة الحتلل أثرت على المجتمع المصري وأفرزت كثيرا من عوامل التخلف ومازلنا نعاني منها إلى
الن .
:تحسين أساليب النتاج – تنويع مصادر الدخل – على المستوى القتصادي (1
العتماد على الذات .
:تحقيق الديمقراطية – الستقرار السياسي – على المستوى السياســي (2
المشاركة السياسية .
:الرتقاء بالبشر عن طريق القضاء على المية ونشر على المستوى الجتماعي (3
التعليم –
رفع مستوى الصحة ودعم القيم اليجابية كالمشاركة والتعاون والتطوع وإعلء المصلحة العامة
على المصلحة الخاصة .
38
كيف يمكن قياس التنمية ؟ e
(1عن طريق معرفة ما وصلت إليه حالة القتصاد وانعكاسها على دخول الفراد واستهلكهم .
(2وما وصلت إليه المشاركة السياسية .
(3ومستوى الخدمات التي يحصل عليها الفرد من صحة وتعليم ومسكن ومياه وكهرباء .
(4تقوم المم المتحدة من خلل برنامجها النمائي في كل دول العالم على مساعدة الدول على
تحقيق أعلى درجة من التنمية .
ةظوحمل
لقد طرأ على حالة التنمية في مصر تحسن ملحوظ خلل العوام العشرة الماضية من خلل i
تقارير المم المتحدة وهذا التحسن شمل النمو القتصادي وأوضاع الدخل والصحة والتعليم والمرافق
.
التحديث :العملية التي تتحقق بها التنمية ويعني النتقال من الحالة التقليدية إلى الحالة i
الحديثة أي تحسين وتطوير القتصاد والسلوك والثقافة بحيث ننتقل من نمط قديم إلى نمط حديث .
النتقال من العتماد على الدوات التقليدية البسيطة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة . -1
العمل على دعم القتصاد عن طريق إنشاء البنوك . -2
إنشاء مؤسسات حديثة كالمجالس التشريعية . -3
تطوير الدارة الحديثة التي تعتمد على العقلنية في اتخاذ القرار واحترام القوانين . -4
العمل على نشر العلم والتفكير المنطقي والتخلص من الخرافة . -5
نشر القيم اليجابية ونشر قيم المواطنة والعدالة والمساواة . -6
ت
ظاحل
م
39
ث
ديحت التآليا
(1علج التخلف لبد وأن يبدأ بالنسان الذي يعتبر أهم ثروات المم وهو هدف التنمية ووسيلتها .
(2لذلك اهتمت الدولة بتحديث النسان من خلل نشر التعليم والثقافة ومحو المية وتحسين
مستوى المعيشة وإطلق طاقات الفرد ومواهبه وإعطاء الفرد ثقته بنفسه وتنمية وعيه .
تحرير القتصاد الوطني من التبعية وتوفير الموارد اللزمة لتنمية . (1
الستغلل المثل للموارد المتاحة والبحث عن موارد جديدة . (2
عدم النغلق أو العزلة وإنما تحقيق التعاون المتبادل المتكافئ مع الدول الخرى . (3
ف :أن طبقة تمثل فئة صغيرة تستأثر بالثروة والدخل ، من مظاهر التخل (1
وطبقة تمثل الغالبية العظمى تعاني من العجز والفقر وسوء المعيشة .
(2مقاومة التخلف يتطلب إعادة توزيع الدخل وتحقيق تكافؤ الفرص والعدالة الجتماعية .
40
تعتبر المشكلة السكانية من مشكلت التى لها أبعادها الجتماعية والقتصادية . i
فإذا كانت الزيادة السكانية أكثر من الموارد )خلل في التوازن بين معدلت النمو السكاني i
والموارد( أصبحت الزيادة السكانية مشكلة .
أما كان هناك توازن بين الزيادة السكانية والموارد انعدمت مشكلة السكان كما هو حادث i
في كثير من الدول التي ترتفع فيها الكثافة السكانية مع الزيادة في الموارد .
أن عدد السكان في البلد المتخلفة يزداد وفقا ً لمتوالية هندسية ) ، 16 ، 8 ، 4 ، 2 i
( 32
بينما موارد هذه البلد تزداد وفقا ً لمتوالية عددية ) . ( 5 ، 4 ، 3 ، 2 ، 1
41
] [2أسباب المشكلة السكانية في مصر :
انخفاض نسبة الوفيات بين الطفال لتحسين الوضاع الصحية مع زيادة المواليد . .1
زيادة متوسط عمر الفرد وزيادة عدد كبار السن لتحسن الوضاع الصحية أيضا ً . .2
القيم الجتماعية المرتبطة بالنجاب مثل الرغبة في تكوين غزوة والرغبة في .3
إنجاب الذكور وزيادة النجاب للمساعدة في زيادة دخل السرة .
نقص معدلت التنمية مما يعتبر من السباب الرئيسية التي تؤدي إلى زيادة .4
المشكلة .
] [3تأثير المشكلة السكانية على التنمية :
المشكلة السكانية تتصل اتصال ً وثيقا ً بمشكلة التخلف وتعد أهم المعوقات أمام عملية التنمية i
...التي تسببها زيادة السكان .
شكلة الغذاء :وتتمثل في زيادة استهلك الغذاء مع قلة الراضي الزراعية مما م -1
يؤدي إلى الستيراد من الخارج مثل القمح .
شكلة العمالة :وهي تتمثل في البطالة وزيادة العرض على الطلب . م -2
شكلة التعليم :وهي تتمثل في هبوط مستوي التعليم نتيجة لتكدس الفضول م -3
ومشكلت التسرب .
صدير :مما يؤثر في مشكلة الخلل بين الستيراد والت -4
الستثمارات وفي ميزان المدفوعات نتيجة توفير حاجات السكان من السلع والستيراد بالعملة
الصعبة .
ن :وهي تتمثل في أزمة المساكن والزحف على الراضي مشكلت السك -5
الزراعية مما يؤدي إلى نقص المساحة الزراعية .
ت المياه النقية :وهي تتمثل في صعوبة توفير المياه النقية مما مشكل -6
يقل نصيب الفرد من كمية المياه بالرغم من وجود نهر النيل .
شكلة الفقر :وهي تتمثل في قلة نصيب الفرد من الدخل القومي . م -7
ث :الناتجة عن تكدس السكان في المدن وتسمم الهواء والماء مشكلة التلو -8
والطعام من عوادم السيارات والمصانع .
42
-2الهجرة من قلب المدينة إلى الضواحي . -1الهجرة من الريف إلى المدن .
-4الهجرة لمناطق التصنيع والموارد -3الهجرة إلى المدن الجديدة .
الطبيعية .
(1تشير الدراسات الجتماعية إلى أن عملية التحديث والتمدن نرتبط بالهجرة من الريف إلى
الحضر كما كان في شق قناة السويس وإنشاء خزان أسوان والسد العالي والوادي الجديد كل
هذه المشروعات ارتبطت بهجرة اللف من سكان الوادي والدلتا إلى هذه المناطق .
(2هناك عوامل أدت إلى نمو سكان الحضر :
أ -ارتفاع معدلت الزيادة الطبيعية .
ب -الهجرة الداخلية التي تصل إلى أكثر من %12.6من هذا النمو .
(3يستخدم علماء الجتماع مفهوم الطرد /الجذب لتفسير حركة الهجرة بين الريف والحضر .
43
س : 1ما المقصود بالتحديث ؟ وما هي وظائفه ؟
س : 3من أسباب التخلف ،تخلف العنصر البشري ،كيف يمكن مواجهة هذا السبب والقضاء
عليه ؟
س ) : 4تتعدد مظاهر وأنواع التخلف كما تتعدد أيضا ً أسبابه وعوامله ؛ ولكن الهم من ذلك هو
ضرورة مقاومة التخلف ( .
اشرح هذه العبارة موضحا ً بإيجاز أسباب التخلف وعوامله .
س : 7اذكر الثار السلبية للهجرة من الريف إلى المدينة على كل من الريف والمدينة ،ثم وضح
دوافع الهجرة من الريف إلى المدن .
س : 12حدد أسس قياس التنمية ...مطبقا ً ذلك على المجتمع المصري .
44
-3يعد التنمية جهد للقضاء على التخلف ...دلل على ذلك مستعينا ً بالمثلة .
س ) : 19للهجرة من الريف إلى المدينة آثار سلبية على الريف ( .اشرح ذلك .
س : 22ينظر علماء الجتماع إلى ظاهرة الزيادة السكانية كمشكلة في حد ذاتها صواب أم خطأ
مع التعليل .
س : 25قارن بين أثر الهجرة الداخلية من الريف إلى المدينة على كل من الريف والمدينة .
45
ةمدقم
لقد أصبح العالم المعاصر أشبه بالقرية الصغيرة وتقاربت فيه المسافات وأصبحت هناك i
إمكانية لتحليل المجتمع على المستوى الكوني والتعرف على مشكلته وفي ضوء ذلك بدأ علم
الجتماع في الهتمام بالعولمة والمشكلت المصاحبة لها .
مفهوم العولمة :هي عملية يتحول من خللها العالم كله إلى مجتمع واحد i
تتعدد ثقافاته وحضاراته ولكن تتشابه فيه نظم القتصاد والسياسة والعلقات الدولية والعتماد
على نظم التصال الحديثة .
-1تحول العالم إلى قرية صغيرة يمكن للشعوب أن تستفيد من خبرات بعضها البعض .
-2تستفيد الشعوب من بعض الفكار التي تطرح على المستوى الدولي مثل الصلح وحقوق
النسان والمساواة .
-3تتيح للشعوب النفتاح على العالم حتى ل تنغلق على أنفسها وتتخلف .
46
الختلف بين دول الشمال ودول الجنوب في مستوي التنمية فالدول الغنية في الشمال تزداد i
في الغني وتتقدم على نحو مذهل والعكس بالنسبة لدول الجنوب نظرا ً لنخفاض معدلت النمو
القتصادي من ناحية وتخلف التكنولوجيا من ناحية أخرى .
بذلك تنادى دول الجنوب بضرورة إقامة نظام دولي يقرب بين الدول الغنية والفقيرة . i
(2انتشار النزعة الستهلكية ] سلبيات العولمة [ :
يرتبط بالعولمة انتشار قيم الستهلك وأصبح الستهلك قيمة في حد ذاته ،صحيح أن النسان i
لبد وأن يستهلك ولكن العولمة تفرض على البشر صورا ً من الستهلك تتجاوز حاجاتهم الساسية
بل تتجاوز حاجاتهم الكمالية .
أ ( التقليد :
يندفع الفراد لتقليد بعضهم في ميدان الستهلك . i
ب( التقدم في فنون الدعاية والعلن :
حيث لعبت فنون عرض السلع دورا ً في جذب الفراد إلى الستهلك . i
ج( الرتباط بين الستهلك والمكانة الجتماعية :
حيث يميل الناس إلى إضفاء مكانة أعلى على من يستهلك أكبر . i
ازداد العنف والرهاب في العشرين سنة الخيرة زيادة ملحوظة وقد كلفت جرائم العنف i
والرهاب بعض الدول تكلفه كبيره وراح ضحيتها المئات من أبناء هذه الدول .
:تفشي صور من الجريمة العنيفة مثل القتل والغتصاب وتدمير ممتلكات فالعنــ i
الغير .
:صور من العنف يصاحبها تخويف وترويع السكان وزعزعة المن والستقرار الرهـاب i
بهدف اغتصاب السلطة بطريقة غير مشروعة .
47
ةظوحمل
العنف والرهاب تفسيرات مغلوطة للدين والدين منها براء فكل الديان تدعو للسلم والوئام i
والستقرار وتنبذ العنف والترويع والتخويف .
أ ( تزايد في السنوات الخيرة الحروب والنزاعات سواء كانت على حدود إقليمية أو بين جماعات
محلية .
ً
ب( تعد المنطقة التي نعيش فيها من أكثر المناطق التي تشهد حروبا ونزاعات مثل :
)النزاع الفلسطيني السرائيلي – الحرب بين العراق وإيران ثم حرب العراق ضد الكويت وغزوها
ثم الحرب من أجل إخراج العراق من الكويت وأخيرا ً الحرب من أجل إسقاط النظام العراقي –
النزاعات بين الجنوب والشمال في السودان – حركات التمرد في دارفور . (...
48
iتتحدد حياة النسان بثلثة إبعاد رئيسية هي الماضي ،الحاضر ،المستقبل ؛ فالنسان بأخذ
من ماضيه ليعيش حاضره ويأخذ من حاضره ليشكل مستقبله .
(1تتحدد حياة المجتمعات بثلثة أبعاد رئيسية هي -:
)) الماضي والحاضر والمستقبل ((
iهناك مجتمعات غارقة في الماضي وغير عابئة بحاضرها ول تعرف أن هناك الماض
مستقبل سيأتي قريب . ـي
iهناك مجتمعات غارقة في حاضرها ومشكلته ثم يفاجئها المستقبل بمشكلت الحاض
جديدة لم تكن تعرفها ولم تستعد لها . ر
المست
هناك مجتمعات تتعامل مع مستقبلها وتستعد له حتى ل يفاجئها . i
قبل
ةظوحمل
ستقبل يحددت مع المتعامل المجتمعا i
مدى تقدمها ورقيها .
(2ومع التقدم التكنولوجي الهائل أصبح المستقبل قريبا ً جدا ً والزمن الجتماعي ل
يحسب بالسنين ولكن يحسب بالفعال والحداث التي تمت فيه ،والتكنولوجيا
الحديثة تنقلنا سنوات طويلة من التقدم في فترة زمنية بسيطة .لذلك اهتم علماء
الجتماع بدراسة المستقبل فهو يرصد المستقبل ويتنبأ بمطالبه وانعكاساته على
النظم الجتماعية .
iفى ضوء الهتمام بدراسة المستقبل ظهر فرع جديد من فروع المعرفة يطلق عليه
" علم المستقبل أو علم المستقبليات " .
iهو علم يستفيد من نتائج بحوث علم الجتماع وعلوم اجتماعية أخرى في دراسة الواقع
ومحاولة رصد اتجاه تغير هذا الواقع في المستقبل .
49
س : 1ما المقصود بالعولمة ؟ وما هي خصائصها ؟
س ) : 2كانت العولمة إحدى اهتمامات علم الجتماع من حيث آثارها على الناحية الجتماعية
والثقافية ( وضح ذلك بإيجاز .
س : 3بين الصواب أو الخطأ في العبارات التالية مع التعليل :
هناك علقة بين العولمة وزيادة الستهلك . .1
دراسة المستقبل ل فائدة منها للشعوب . .2
ارتبط الرهاب بتفسيرات مغلوطة للدين . .3
العولمة تعمق بعض صور التباين بين الشعوب . .4
س ) : 4تعدد أسباب الحروب والنتيجة قتلي ودمار ( اذكر أسباب قيام الحروب .
س ) : 6من أسوأ الظواهر الجتماعية التي انتشرت في العشرين سنة الخيرة العنف والرهاب (
وضح ذلك ،مبينا ً أثرهم على المجتمع .
س ) : 7اهتم علم الجتماع بدراسة المستقبل ( وضح ذلك .
50