You are on page 1of 251

‫الطبعة األولى ‪2009 -‬م ‪ 1430 /‬هـ‬

‫طباعة‪ :‬إدارة آسباير ‪ -‬للطباعة والنشر والتوزيع‬


‫اخراج‪ :‬حسان يوسف‬

‫‪2‬‬
3
‫ح�ضرة �صاحب ال�سمو‬
‫ال�شيخ ‪ /‬حمد بن خليفة �آل ثاني‬
‫�أمير البالد المفدى‬
‫‪5‬‬
‫‪ 2006/10/30‬العدد ‪118‬‬ ‫كل الشكر والتقدير لسمو األمير‬

‫تعلمنا من سموه الكثير والكثير‪ ،‬تعلمنا كيف نكون أحرارا ً ونقول‬ ‫كل الشكر‬
‫رأينا بكل ثقة وشفافية وال نخاف لومة الئم‪ ،‬وتعلمنا احترام اآلخرين‬
‫واحترام الرأي والرأي اآلخر‪ ،‬واألكثر من ذلك رأيناه كيف يتعامل‬
‫والتقدير‬
‫مع اآلخرين‪ ..‬يحترم الكبير ويعطف على الصغير‪ ..‬رأيناه كيف يتكلم‬ ‫لسمو األمير‬
‫بشفافية وموضوعية وليس هذا فقط‪ ،‬بل كيف هي عالقاته مع‬
‫األخوة العرب والمسلمين‬
‫وسموه له وقفات مشرفة مع جميع الدول‪ ،‬فدائما سموه يسعى‬
‫لإلصالح بين الدول العربية‪ ..‬باإلضافة إلى أن ه ّم األمة اإلسالمية‬
‫ومشاكلها همه الشخصي‪ ،‬ورئاسته لمنظمة المؤتمر اإلسالمي‪،‬‬
‫وسعيه لحل مشاكل األمة كان واضحاً‪ ..‬سموه هو المثل األعلى لكل‬
‫القطريين في التسامح‪ ..‬حتى للذين يتهجمون على قطر «فال ترمى‬
‫بالحجر إال الشجرة المثمرة»‬
‫سموه أس��س دول��ة وشعبا ً محبا ً لكل العرب والمسلمين‪..‬‬
‫والشقيقة األردن هي إحدى ال��دول التي نكن لها ولشعبها كل‬
‫التقدير واالحترام‪ ..،‬وسمو األمير قدم نموذجا ً رائعا ً في حب األردن‬
‫عندما أصر على استقبال الملك الراحل «حسين» عند عودته من‬
‫رحلة العالج الطويلة على أرض المطار‪ ..‬أما بخصوص الديمقراطية‬
‫ن بذر بذرة شجرة الحرية والديمقراطية في قطر‪،‬‬
‫والحرية فسموه َم ْ‬
‫وقناة «الجزيرة» إحدى ثمار هذه الشجرة والتي أصبحت منبرا ً للحرية‬
‫في العالم والرأي والرأي اآلخر وليس هذا فقط بل غيرت من فكر‬
‫المواطن العربي‪ ..‬وإحدى الثمار األخرى لهذه الشجرة المثمرة «استاد‬
‫الدوحة» ثمرة صغيرة لهذه الشجرة الكبيرة‪ ..‬الجريدة التي استنشقت‬
‫أوكسجين الرأي والرأي اآلخر وتربت على برامج الجزيرة اإلخبارية‪..‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ 2006/10/30‬العدد ‪118‬‬ ‫كل الشكر والتقدير لسمو األمير‬

‫«استاد الدوحة» الجريدة التي تبحث عن الحقيقة والحقيقة فقط مهما كلف األمر‪ ،‬وتسعى لرفع الفكر‬
‫للشارع الرياضي بعيدا ً عن العاطفة‬
‫ومما ال شك فيه أن الجزيرة اإلخبارية واجهت الكثير من الصعاب واصطدمت بالعديد من الصخور‬
‫والتي تفتتت أمام إصرار المسؤولين عن الجزيرة‪ ،‬وها هي «استاد الدوحة» تُتهم وتُهاجم ليس‬
‫لشيء وإنما لنشرها حقائق بشفافية وموضوعية‪ ..‬وعدم تقبل بعض المسؤولين النقد إن دل على‬
‫شيء دل على أنهم مازالوا يعيشون في الماضي ويبحثون عن التجميل والتطبيل‪ ..‬ولكن «استاد‬
‫الدوحة» ما هي إال مرآه تظهر الحقيقة فقط مما يزعج البعض‪ ..‬كل الشكر لمن اتصل أو بعث برسالة‬
‫الكترونية تأييدا ً لسياسة الجريدة وهذا دليل واضح أن هناك قراء أذكياء يقرأون ما بين السطور‪..‬‬
‫«استاد الدوحة» لن تتوقف عن كشف الحقيقة مهما كلف األمر‪ ..‬كل الشكر والتقدير لسمو األمير على‬
‫كل ما قدمه ويقدمه لنا‬
‫أخيراً‪« ..‬اللهم ال تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا»‬

‫‪8‬‬
‫�ســمــو‬
‫ال�شيخ ‪ /‬تميم بن حمد بن خليفة �آل ثاني‬
‫ولي العهد‬
‫‪9‬‬
‫‪ 2005/10/10‬العدد ‪9‬‬ ‫لسمو الشيخ تميم مع جزيل الشكر‬

‫كثيرا ً ما نرى في مجال الرياضة أناسا ً يفخرون بمناصبهم ويعتزون‬ ‫لسمو الشيخ‬
‫بها ويضيف المنصب إليهم الكثير فما أن تراهم إال وترى المنصب‬
‫بين عيونهم وفي قلوبهم وشمعه في ألسنتهم‪ ،‬هؤالء يأخذون‬
‫تميم مع جزيل‬
‫من مناصبهم أكثر مما يعطون فماذا نتوقع مثال ً أن يقدموا لنا أو‬ ‫الشكر‬
‫ألنديتهم‪ ..‬وعلى النقيض تماما ً هناك قلة تفخر بهم المناصب‬
‫وتعلو وتصبح لها قيمة ويضيف لها صاحبها الكثير من روحه‪ ..‬ويقدم‬
‫لها أضعاف أضعاف ما تقدم له‪ ..‬من هؤالء القلة سمو الشيخ تميم‬
‫بن حمد ال ثاني ولي العهد ورئيس اللجنة األولمبية عندما كان‬
‫رئيسا ً لنادي السد شرف منصبه كثيرا ً فقد كان كل شيء في عهده‬
‫مختلفا ً تماماً‪..‬معظم وقته في النادي وال يفوته تدريب فريقه‪..‬‬
‫مشرفا ً ومتابعا ً لكل صغيرة وكبيرة في ناديه‪ ..‬أعطاه من وقته وقلبه‬
‫الكثير‪ ..‬فبادله العطاء بعطاء‪ ..‬والجد بجد‪ ..‬فكان من ثمار اهتمامه‪..‬‬
‫حصاد نادي السد ثنائية الدوري وكأس سمو األمير‪ ..‬رئيس لم يختر‬
‫مقعده عاليا ً إنما كان بين الالعبين والمدرب‪ ..‬بين الصغير والكبير‬
‫وسل أيا ً من العبي نادي السد‪ ..‬عن أسباب النتائج الرائعة التي‬
‫حققها ناديه في عهد سمو الشيخ تميم سيجيب بسرعة ودون تردد‪..‬‬
‫الرئيس هو السبب‪ ..‬وجوده معنا‪ ..‬يؤجج الحماس في نفوسنا‬
‫سواء أثناء المباراة أو خالل التمرين‪ ..‬كان رئيسا ً من نوع خاص ال‬
‫يتكرر‪ ..‬هكذا كان سمو الشيخ تميم عندما كان رئيسا ً لنادي السد‪..‬‬
‫داعما ً ومحركا ً ومحبا ً لفريقه‪ ..‬وصورة مثلى يجب أن يضعها رؤساء‬
‫النوادي بين أعينهم وفي قلوبهم‪ ..‬فمتى أدرك رئيس النادي‪..‬‬
‫أنه المسؤول األول عن أي نجاح وأي فشل‪ ..‬وحمل المسؤولية‬
‫على عاتقه‪ ..‬وفهم أن المنصب تكليف ال تشريف‪ ..‬عندما يتعايش‬

‫‪11‬‬
‫‪ 2005/10/10‬العدد ‪9‬‬ ‫لسمو الشيخ تميم مع جزيل الشكر‬

‫مع الالعبين‪ ..‬ويحيا همومهم ومشاكلهم‪ ..‬ويحضر مبارياتهم‪ ..‬وتكون له مكانة في قلوبهم‪ ..‬بالطبع‬
‫سيختلف الوضع كثيراً‪ ..‬وسنسمع عن رؤساء حقيقيين لنواديهم‪ ..‬وليسوا فخريين‪ ..‬مكانهم بين‬
‫الالعبين بعيدا ً عن المنصة العليا‬

‫آخر سطر دعوة لرؤساء األندية «الفخريين» أن يترجلوا قليال ً ويتركوا المجال لمحبي العطاء‬

‫‪12‬‬
‫‪ 2006/12/04‬العدد ‪128‬‬ ‫الحفل الفارس والقمة‬

‫كان يوم الجمعة مختلفا ًبكل المعاني‪ ..‬يوما ًجميال ً بالمطر الذي جعل‬ ‫الحفل‬
‫من الدوحة أكثر إشراقا ً ومن االفتتاح أكثر إبهاجاً‪ ..‬النظام كان السمة‬
‫الرائعة والتي جعلت الجميع سعيداً‪ ..‬كان الوصول إلى المقاعد‬
‫الفارس‬
‫المخصصة لإلعالميين سهال ً وسريعاً‪ ..‬والخروج أيضا‪ ..‬شيء ال تراه‬ ‫والقمة‬
‫إال في ال��دول المتقدمة والمتحضرة‪ ..‬شيء‬
‫نفتخر به كقطريين ومقيمين على هذه األرض‬
‫الطيبة‪ ،‬نعم نفتخر ونحمد اهلل كثيرا ً على القيادة‬
‫الحكيمة‪ ..‬أما حفل االفتتاح فكان كما توقعنا‬
‫أسطوريا ً بكل معنى الكلمة أسرنا بجماله‪ ،‬فكنا‬
‫نلوح باألعالم ونضرب على الطبول مشاركين‬
‫ال متفرجين في ذلك الحدث التاريخي منفذين‬
‫لألوامر مطيعين لتوجيهات منظمي الحفل ال‬
‫نخالف‪ ..‬هكذا كان وكنا‪ ..‬كل ذلك كان متواضعا ً‬
‫أمام روعة ما قام به الفارس محمد‪ ..‬الذي‬
‫استلم الشعلة وهو يمتطي ذلك الحصان العربي‬
‫األصيل أصالة هذه األرض مرتديا ً ثوبا ً قطريا ً‬
‫«إشلحات» حمل الشعلة ونظر إلى سمو األمير‬
‫وكأنه يقول أنا على الوعد‪ ..‬لحظات حبست‬
‫األنفاس وس��اد الهدوء في االس��ت��اد‪ ..‬ماذا‬
‫سوف يعمل هذا الفارس واالنتظار لم يطل لينطلق الى األعلى‪..‬‬
‫إلى الشعلة‪ ،‬وتكثر الصيحات من عظمة الموقف‪ ،‬ولكن الفارس‬
‫كان يقود حصانه بكل ثقة بأنه إلى القمة سيصل‪ ..‬انطالقة قوية‬
‫وعزيمة أقوى للوصول للشعلة والخطوات األخيرة كانت الحاسمة‪،‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ 2006/12/04‬العدد ‪128‬‬ ‫الحفل الفارس والقمة‬

‫حيث تعثر الحصان ولكن كان الفارس على الوعد بإصرار وعزيمة‪ ..‬نعم وصل إلى القمة لم يهب‬
‫الصعاب ولم يستسلم‪ ..‬واصل المسيرة وتحدى المطر وحطم كل القيود ليثبت للعالم أننا قادرون‬
‫على فعل المستحيل‪ ..‬وأننا مهما تعثرنا سوف نقوم وسنواصل المسيرة وأننا مهما سمعنا من «نباح»‬
‫فلن نتوقف‪ ..‬نحن القطريين قادرون‪ ..‬هذا ما سطره الفارس محمد بإصرار وعزيمة الرجال‪ ..‬نعم‬
‫نحن أبناء قطر أبناء حمد‪ ..‬الكرامة لنا والعزة لنا والمجد لنا في ظل قيادتنا‪ ..‬إشعال الشعلة ما كان إال‬
‫رمزا ً لدولة فتية وشعب تحدى الصعاب ليصل لما وصل له من تقدم وتحضر‪ ..‬نعم قطر دولة صغيرة‬
‫بالحجم ولكن كبيرة باألفعال‪ ..‬تطورت ونهضت بسرعة كسرعة ذلك الحصان وفارسه إلى القمة‬
‫أخيراً‪ ..‬الشكر والتقدير ألخي الكاتب والزميل العزيز أحمد السليطي لمقاله الرائع‬

‫‪14‬‬
‫‪ 2005/11/21‬العدد ‪20‬‬ ‫‪MADE IN ASPIER‬‬

‫خالل السنوات األخيرة عشنا قفزات في العمران والتعليم‬ ‫‪MADE IN‬‬


‫والصحة‪ ..‬وبفضل اهلل ثم الحكومة الرشيدة أصبحت قطر واحدة من‬
‫الدول الكبيرة‪ ..‬ليس بالحجم وإنما باإلنجازات ولم يكن االستثمار‬
‫‪ASPIRE‬‬
‫محصورا على العمران فقط بل شمل اإلنسان وكما قال سيدي‬
‫سمو األمير في أكثر من مناسبة إن‬
‫االستثمار الحقيقي هو االستثمار‬
‫في اإلنسان القطري ومن أجل‬
‫ذلك وجدت أفضل الجامعات‬
‫ف��ي قطر وأنشئت ال��م��دارس‬
‫المتطورة‪ ..‬وها نحن نشهد في‬
‫عصر سموه افتتاح أكاديمية‬
‫التفوق الرياضي «اسباير» الذي‬
‫أسعدني كثيرا لما لهذا المشروع‬
‫العمالق من آثار إيجابية على الرياضة القطرية في المستقبل إن شاء‬
‫اهلل‪ ..‬وكما قال سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني رئيس األكاديمية‬
‫«في اسباير تكون المزاوجة بين التفوق الرياضي والتفوق العلمي‬
‫األكاديمي»‬
‫نعم يكون التفوق من خالل البرامج المعدة خصيصا للرياضيين‪..‬‬
‫الرياضيون الذين سيرفعون اسم قطر عاليا قريبا إن شاء اهلل وأيضا‬
‫تسلحهم بالعلم ليكونوا رياضيين متميزين‪ ..‬وأبهرني جمعة التنزاني‬
‫وحديثه ولهجته القطرية هكذا يكون التفوق هكذا يكون العمل من‬
‫أجل غد مشرق للرياضة القطرية‬
‫وكما قال سموه الخيال يتحول إلى أحالم واألحالم إلى حقيقة‪ ..‬في‬

‫‪15‬‬
‫‪ 2005/11/21‬العدد ‪20‬‬ ‫‪MADE IN ASPIER‬‬

‫قطر‪ ..‬فقط في اسباير‬


‫يوم ال ينسى ولن ننسى اليوم الذي افتتحت فيه اسباير‪ ..‬نعم سوف نتذكر ‪ 17‬نوفمير ‪.. 2005‬‬
‫نعم في قطر نحلم بالوصول إلى كأس العالم نحلم بالوقوف على منصات التتويج العالمية في جميع‬
‫الرياضات ولكن أيضا في قطر نعمل ونجتهد لنحقق أحالمنا فلنحلم ونحلم ألن هناك قيادة تعمل‬
‫لتحقيق جميع أحالمنا وهناك اسباير تعد وتهيىء األبطال‪ ،‬اسباير هذا المشروع الذي بدأ العمل فيه منذ‬
‫سنوات وأتت الفكرة عندما ارتأى سمو الشيخ جاسم انه البد من وجود جهة تصون وترعى أصحاب‬
‫المواهب وتنظم لهم برامج علمية لتطور من مستواهم وتؤهلهم ليكونوا أبطال المستقبل‪ ..‬ال مكان‬
‫للتجارب والعمل بطريقة الخطأ والصواب بعد اآلن‪ ..‬بما أن الرياضة اآلن تدار على أسس علمية‬
‫ونفسية فال مكان للحظ في اسباير‪ ..‬في اسباير تصنع األبطال وتعد لحصد الذهب في المستقبل‬
‫القريب إن شاء اهلل‬
‫فلنهنىء أنفسنا ولنستعد لموسم الحصاد جميعنا ينتظر إنتاج اسباير‪ ..‬ننتظر العبين كتب على‬
‫قمصانهم «صنع في اسباير» يبهروننا ويمتعوننا ويسجلون اسم قطر بأحرف من ذهب في المحافل‬
‫الدولية إن شاء اهلل‬
‫آخر سطر نرجو أن تكون بطولة اسباير لكرة القدم بطولة سنوية‬

‫‪16‬‬
‫‪ 2005/09/12‬العدد ‪1‬‬ ‫استاد الدوحة‬

‫عادت بي عجالت الذاكرة للخلف سنوات وسنوات‪ ..‬حين بدأنا‬ ‫استاد الدوحة‬
‫نفكر بإصدار صحيفة رياضية متخصصة تحمل اسم‬
‫«استاد الدوحة»‪.‬‬
‫وتوقفت الذاكرة قليال لحظة ذهابي للمرة‬
‫األولى في حياتي إلى استاد الدوحة وجلوسي على‬
‫المدرجات األسمنتية بين حشود الناس‪ ..‬ذاك‬
‫االستاد الذي كان يمثل لنا جميعا مجمعا رياضيا‬
‫وإنجازا ال يضاهيه شيء أول مرة تأخذني قدماي‬
‫إلى مكان منظم ألرى بصورة حية مباراة كرة قدم‬
‫اللعبة األكثر شعبية‪ ،‬كان كل شيء غريبا بالنسبة‬
‫لطفل صغير‪ ،‬المدرجات‪ ،‬الملعب الفسيح‬
‫المزروع‪ ،‬وقد اعتدنا في ما سبق المالعب‬
‫القفراء‪ ،‬الناس من كافة المستويات الكبير‬
‫والصغير والمتعلم والجاهل يجمعهم شيء واحد‬
‫فقط حب اللعبة الذي ال يحتاج ألي مؤهل‪,‬‬
‫فقط االختالف كان في طريقة التعبير عن هذا‬
‫الحب بعضهم يهتف تارة ويصيح تارة أخرى‪ ،‬ومنهم من يرمي غترته‬
‫ويرقص فرحا‪ ..‬ومنهم من يلوح بيده وآخر يثني ويمدم‪ ..‬وآخر يسب‬
‫ويشتم‪ ..‬كانت أول زيارة لي لمدرج‪ ..‬وأول اختمار في بالي لتجربة‬
‫التشجيع الحر‪ ..‬هكذا كان استاد الدوحة وتلك كانت جماهير الكرة‬
‫القطرية ومن ذلك االستاد بدأت الكرة تخطو أولى خطواتها ومنه ولد‬
‫الكثير من نجوم الكرة القطرية‪.‬‬
‫وهانحن نبدأ مع صحيفة رياضية متخصصة جديدة في قطر‪ ..‬تيمنا‬

‫‪17‬‬
‫‪ 2005/09/12‬العدد ‪1‬‬ ‫استاد الدوحة‬

‫بذلك االستاد العريق اختير اسم الصحيفة لتكون بعون اهلل بداية صحافة رياضية مختلفة تضاف إلى‬
‫التطور الرياضي الهائل في قطر‪ ..‬كما أضاف استاد الدوحة الكثير والكثير للرياضة وكرة القدم القطرية‪..‬‬
‫وتسعى إلى نشر الثقافة الرياضية من خالل تقديم رؤية مختلفة لألحداث الرياضية عامة وكرة القدم‬
‫خاصة إيمانا منا أن الصحافة الرياضية وكرة القدم القطرية‪ ،‬كما نعدكم بالشفافية والمصداقية والسبق‬
‫الصحفية إن شاء اهلل‪.‬‬
‫آخر الكالم‪:‬‬
‫هذه البداية منها ننطلق وبكم نستمر وبعون اهلل نحقق أهدافنا فنرجو أن تتقبلونا في كل األحوال‬
‫(وسامحونا على القصور)‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ 2006/02/06‬العدد ‪42‬‬ ‫إال الحبيب‬

‫قال رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم «يوشك أن تتداعى عليكم‬ ‫إال الحبيب‬
‫األمم كما تتداعى األكلة إلى قصعتها ‪ ،‬فقالوا أو من قلة نحن يومئذ‬
‫يارسول اهلل‪ ،‬قال‪ ..‬بل انتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل‬
‫لينزعن اهلل من صدور أعدائكم المهابة منكم ‪« ..‬صدق رسول‬
‫اهلل صلى اهلل عليه وسلم»‪.. ..‬فمنذ زمن طويل ‪ ....‬منذ أن تولى‬
‫المسلمون عن العقيدة الحقه وفتنوا بالغرب ضعفت دولة اإلسالم‬
‫ولم يعد يأبه اآلخرون بنا فنحن اليوم كغثاء السيل كما ذكر رسولنا‬
‫الكريم في احدى نبوءاته المعجزة‬
‫منذ ‪ 30‬سبتمبر والرسول صلى اهلل عليه وسلم يتعرض لهجوم‬
‫وإس��اءة من خالل صحيفة «بيو الندز بوستن» اليمينية المتطرفة‬
‫والتابعة للحزب الحاكم الدنماركي حيث بدأت األزمة عندما أراد‬
‫مؤلف كتب أطفال دنماركي أن يضع على غالف كتابه صورة‬
‫للرسول الكريم صلى اهلل عليه وسلم ورفض رسام الكاريكاتير‬
‫المكلف باعداد الغالف رسم هذه الصورة وكانت الفكرة التي قام‬
‫بها المؤلف هي مسابقة لرسم الرسول الكريم‪ ..‬فتقدم ‪ 12‬رسام‬
‫كاريكاتير برسوم تسيء للرسول‪ ..‬فتواصل نشر هذه الرسوم في‬
‫الصحيفة وما زاد الطين بله أن رئيس الوزراء الدنماركي اندروز فوغ‬
‫اسموسن رفض لقاء عدد من بعثات الدول اإلسالمية الدبلوماسية‬
‫في كوبنهاغن لسماع وجهة نظرها إزاء الرسومات‪ ،‬واقتصر رده‬
‫على هذه البعثات بأن الدنمارك دولة ديمقراطية تحترم مبدأ الحرية‬
‫والرسومات تدخل ضمن هذا النطاق وعلى المتضرر أن يلجأ‬
‫للقضاء‬
‫و المطلوب اآلن هو أن نقوم بحملة واسعة لمواجهة هذا الهجوم‬

‫‪19‬‬
‫‪ 2006/02/06‬العدد ‪42‬‬ ‫إال الحبيب‬

‫الذي يتعرض له رسولنا الكريم صلى اهلل عليه وسلم‪ ،‬وأن تحول الدول اإلسالمية ومنظمة العالم‬
‫اإلسالمي والجامعة العربية ومؤسساتنا الدينية والثقافية لغة االستنكار إلى خطوات عملية ملموسة ضد‬
‫هذا التجاوز الخطير الذي أصبح يمارس بكل وقاحة في دول الغرب‪ ،‬والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا‬
‫كان يحصل لو حاول احدهم كتابه مقال معاد للسامية أو مقال يشجع فيه العمليات االستشهادية في‬
‫إسرائيل؟‬
‫عزيزي القارئ‪ ..‬نحن كرياضيين يبكينا ما يحدث من إساءة لنبينا الكريم وال بد لنا أن نقوم بحملة‬
‫واسعة لمواجهة هذا الهجوم الذي يتعرض له رسولنا صلى اهلل عليه وسلم‪ ،‬و أن نعمل بقوة وأن‬
‫تقف جميع االتحادات الرياضية والفرق مع المقاطعة وأن تكتب على قمصان الفرق نعم للمقاطعة‪..‬‬
‫قد أكون ذهبت بعيدا ً عن ما يحدث في الرياضة ولكن مبادرة االتحاد القطري لكرة القدم من إلغاء‬
‫التعاقد مع طاقم حكام دنماركي مقاطعا ً ومعلنا ً استنكاره لما يحدث كان تأكيدا على أن الرياضة لها دور‬
‫في مساندة قضايانا اإلسالمية والعربية فلنعمل كأفراد ومؤسسات لمقاطعة البضائع الدنماركية حتى‬
‫يتوقفوا عن الهجوم واإلساءة للنبي صلى اهلل علية وسلم ولإلسالم وليكونوا عبرة لغيرهم‪ ...‬حتى ال‬
‫نكون غثاء كغثاء السيل‪...‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ 2007/11/08‬العدد ‪225‬‬ ‫حوار يغتال مروجي الفتن بين األشقاء‬

‫بعد كأس آسيا األخيرة تملكتني روح التحدي والتفكير الجاد من أجل‬ ‫حوار يغتال‬
‫اجراء حوار صحفي استثنائي مع سمو األمير سلطان بن فهد الرئيس‬
‫العام لرعاية الشباب بالمملكة العربية السعودية رئيس االتحاد‬
‫مروجي الفتن‬
‫العربي لأللعاب الرياضية‪ ،‬دافعي في ذلك هو كسر الجمود اإلعالمي‬ ‫بين األشقاء‬
‫والصحفي الرياضي الذي يخشى من االقتراب‬
‫من لقاء القيادات الرياضية في السعودية‬
‫ألسباب التخرج عن إطار الحساسيات التي‬
‫نسمع بها ونقرأ عنها في أجهزة اإلعالم المختلفة‬
‫هنا وهناك في العالقات القطرية السعودية‬
‫والتي كثيرا ماتتبناها صحف وقنوات فضائية‬
‫لها أهدافها ومراميها التي التخفى عن فطنة‬
‫القارئ والمستمع والمشاهد‬
‫عموما كانت هناك حزم من األفكار تدور في‬
‫ذهني قبل أن أرفع سماعة الهاتف وأجري اتصاالت تمهيدية تجعل‬
‫من هذا اللقاء واقعا ً يطالعه القارئ القطري والسعودي والعربي‬
‫بصفة عامة‪ ،‬وحتى تلك اللحظة كنت أتوقع ان أجد الرد بالرفض‬
‫المغلف بأسلوب الدبلوماسية لـمــجــرد أنني أمثل صحيفة قطرية‬
‫ولـكن كان ال بد من المحاولة لقناعتي الذاتية أن كل مايقال‬
‫ومايكتب يفتقر للصحة والمصداقية‪ ..‬فقررت المحاولة واتصلت‬
‫مع موظفي مكتب سموه الذين رحبوا بإجراء الحوار وطلبوا الفرصة‬
‫لتحديد الموعد‪ ..‬وحتى أكون صريحا معكم فقد انتابني االحباط وقيل‬
‫لي إن رد الموظفين ماهو إال طريقة دبلوماسية لرفض الحوار‪ ،‬ولكن‬
‫بعد شهر تقريبا ً كانت المفاجأة التي اسعدتني كثيرا وأزالت كل‬

‫‪21‬‬
‫‪ 2007/11/08‬العدد ‪225‬‬ ‫حوار يغتال مروجي الفتن بين األشقاء‬

‫الهواجس التي دارت في ذهني حيث تلقيت الموافقة بالحوار وتحديد الموعد يوم السبت الثالث‬
‫من نوفمبر الجاري ولكن كانت هناك مشكلة أخرى وهي الرحالت الجوية حيث ال توجد رحلة للعودة‬
‫إلى الدوحة في مساء اليوم نفسه الذي سيتم فيه اجراء الحوار وهو السبت ‪ 3‬نوفمبر‪ ،‬فكان القرار‬
‫أن أقوم بالرحلة عبر البر إلى الرياض حيث وجدت استقباال دافئا ورائعا من المسؤولين في رعاية‬
‫الشباب‪ ،‬وقبل الموعد عشت لحظات قلق‪ ،‬ولكن سرعان ما تالشت عندما رأيت صاحب السمو‬
‫األمير سلطان بن فهد واالبتسامة تعلو وجهه مما جعل القلق يذهب‪ ،‬فكان الترحيب من قبل سموه‬
‫ثم استأذنته لبدء الحوار فكان لي ذلك‬
‫فخالل الحوار اكتشفت ان بداخله إنسانا ً طيبا متواضعا وممتعا في الحوار وتبادل التعليقات مما‬
‫شجعني أن اطرح عليه الكثير من االسئلة‪ ،‬فكانت ردوده صريحة وقوية وأكد من خالل الحوار أن ما جرى‬
‫من تشكيك في نتيجة السعودية والعراق من بعض العاملين في قناة الكأس ما هو إال عمل فردي ال‬
‫يمثل قطر وال القطريين وأضاف ال توجد حساسية في العالقات بين المملكة وقطر‪ ،‬وأننا أشقاء ولو‬
‫كانت هناك حساسية لما أجريت هذا الحوار مع جريدة قطرية‪ ..‬وعندما سألته عن استضافة الدوحة‬
‫ألولمبياد ‪ ،2016‬قال نحن دائما ً ندعم قطر وسنواصل ذلك ألننا أبناء عمومة وأهل‪ ..‬سمو األمير‬
‫وضع النقاط على الحروف من خالل الحوار وأسكت بعض الدخالء علينا في الخليج‪ ،‬والذين دائما‬
‫مايسعون لزرع الفتنة والبغضاء بين األشقاء من خالل صحفهم ومجالتهم فنحن أخوة‪ ،‬هذا ما قاله سمو‬
‫األمير سلطان‪ ،‬وأن العالقات التي تربط قطر بالسعودية ال يمكن أن يعبث بها جاهل يعمل في قناة‬
‫رياضية أو صحيفة‪ ..‬أنا شخصيا ً شعرت بكل كلمة نطق بها سموه قبل أن أسمعها من خالل المعاملة‬
‫الرائعة وكرم الضيافة الذي لم يكن غريبا على أبناء المملكة ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ 2007/03/19‬العدد ‪158‬‬ ‫«استاد الدوحة» ورحلة األلف ميل‬

‫عندما بدأنا إصدار جريدتك جريدة «استاد الدوحة» لم يتصور أحد‬ ‫«استاد‬
‫أكثر المتفائلين أن نصل إلى ما وصلنا له اآلن‪ ،‬وكما وعدنا نحن‬
‫القائمين على هذه الصحيفة بأن نجعل منها الصحيفة األولى عربيًا‪،‬‬
‫الدوحة»‬
‫فرحلة األلف ميل تبدأ بخطوة‪ ،‬ونحن بدأنا ومازلنا في الطريق إلى‬ ‫ورحلة األلف‬
‫الهدف الذي رسمناه لجريدتكم‬
‫ففي الفترة القصيرة والتي لم تتعد الـ‪ 16‬شهرا ً استطعنا‪ ،‬وهلل‬
‫ميل‬
‫الحمد‪ ،‬أن نغطي أهم البطوالت والدوريات العالمية وأن نستقطب‬
‫أفضل الكتاب العرب‪ ..‬و«استاد الدوحة» الجريدة التي ال توجد في‬
‫مبناها غرفة «‪ »Make up‬لتجميل البشر‪ ،‬فهي مرآة للحقيقة وال‬
‫شيء غير الحقيقة والتي أزعجت الكثيرين ومنهم من اتخذوا من‬
‫الرأي والرأي اآلخر شعارا ً لهم‬
‫«استاد الدوحة» التي تكبدت الكثير سواء من داخل قطر أو من‬
‫خارجها ومن أناس أعتبرهم أخوة وزمالء لي شخصياً‪ ،‬والذين ضاقت‬
‫قلوبهم بالرأي اآلخر ولم يستطيعوا تحمله فلجأوا إلى القضاء لعل‬
‫وعسى‪ ،‬وآخرين في سلطنة عمان البلد العزيز على قلوبنا‪ ،‬وخاصة‬
‫نحن في «استاد الدوحة» حيث كانت المحطة األولى التي تنطلق إليها‬
‫«استاد الدوحة» خارج الحدود‪ ،‬وليس هذا فقط بل القراء األعزاء‬
‫الذين تربطنا بهم عالقات قوية وال نستطيع االستغناء عن اتصاالتهم‬
‫ونقدهم البناء لنا الذي كان له األثر الطيب في تطوير الجريدة‬
‫القضية التي رفعت علينا في السلطنة ستكون أمام المحكمة‬
‫في السلطنة يوم ‪ 26‬من هذا الشهر وأنا متأكد من عدالة القضاء‬
‫العماني‪ ..‬ولكن مع كل نقد وقضية تُرفع على «استاد الدوحة»‬
‫الجريدة أو على رئيس التحرير يزداد تعلقي بالعمل الصحفي وقول‬

‫‪23‬‬
‫‪ 2007/03/19‬العدد ‪158‬‬ ‫«استاد الدوحة» ورحلة األلف ميل‬

‫الحقيقة والدفاع عن الحق مهما كان الثمن‪ ..‬وهذا ما يدفعنا إلى تطوير جريدتكم‪ ،‬فبعد التعاقد مع‬
‫مراسلين في إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا باإلضافة إلى مكتبنا في باريس فها هو مراسلنا بابلوفيرنادو في‬
‫إسبانيا يتصل بالنجم ميسي ويتحدث معه‪ ،‬فهو ليس أي صحفي وإنما صحفي من نوع خاص «صحفي‬
‫النجوم»‪ ..‬وهذا ليس كل شيء‪ ..‬فها هي جريدتكم أول صحيفة عربية توقع عقد تعاون إعالمي مع‬
‫إدارة المركز اإلعالمي بنادي ريال مدريد وتحجز لها مكانا ً بين كبرى الصحف والمجالت العالمية في‬
‫المركز اإلعالمي‪ ،‬وهذا كله ما هو إال البداية لنا‪ ،‬فإننا لن نتوقف عند هذا الحد بل هناك الكثير من‬
‫المفاجآت التي نعدها لك عزيزي القارئ على نار هادئة والوقت فقط الذي سوف يثبت لك أننا‬
‫ال نتكلم بل نعمل‬
‫ورفعت علينا القضايا في المحاكم‪ ،‬فلن يوقفنا‬
‫أخيرًا‪ ..‬مهما انت ُقدنا ومهما ُوجهت لنا االتهامات ُ‬
‫هذا عن كشف الحقيقة‬

‫‪24‬‬
‫‪ 2007/09/10‬العدد ‪208‬‬ ‫مسؤول يهدد ويتوعد «استاد الدوحة»‬

‫عندما بدأت العمل في الصحافة كنت على علم بأنها مهنة‬ ‫مسؤول‬
‫المتاعب التي لن تتوقف ما دام اخترنا مبدأ الرأي والرأي اآلخر‬
‫والموضوعية والشفافية التامة للجريدة التي أتولى رئاسة تحريرها‪..‬‬
‫يهدد ويتوعد‬
‫وخالل العامين الماضيين رفعت ضدنا دعاوى قضائية واستدعينا‬ ‫«استاد‬
‫إلى النيابة العامة للتحقيق في تلك القضايا وتلقينا اتصاالت عتاب‬
‫واتصاالت توضيح حول موقف أو إبداء رأي مخالف لمقال كتبناه أو‬
‫الدوحة»‬
‫تقرير نشرناه‪ ،‬وكل ذلك كان مقبوال ً من طرفنا‪،‬‬
‫فنحن دائما ما نرحب بالرأي اآلخر مهما كان‪،‬‬
‫وكما تعلمون االختالف في الرأي ال يفسد للود‬
‫قضية فهذا هو المبدأ الذي نسير عليه ويمثل‬
‫سياسة عامة للجريدة النحيد عنها ولن نتخلى‬
‫عنها متى ماظلت «استاد الدوحة» منبرا إعالميا‬
‫للحوار والتالقي وسالحا يتصدى لكل الممارسات التي نشعر في‬
‫أنها تؤثر سلبا على عجلة التطور التى تتقدم يوما بعد يوم‪ ،‬وبعد هذه‬
‫المسيرة في عالم الصحافة التى اقتربت من إطفاء الشمعة الثانية‬
‫نشعر بالفخر واإلعزاز بأن ننال ثقة القارىء ورضاءه الذى يتضح‬
‫فى أرقام التوزيع فى الداخل والخارج وهو مايضاعف مسؤولياتنا‬
‫ويحملنا المزيد من العبء حتى نستطيع ان نقدم الخدمة الصحفية‬
‫التي تشبع نهم القراء على مختلف ألوانهم‬
‫تحملنا كل ذلك طوال الفترة الماضية ونحن نغوص يوميا في‬
‫أعماق مجتمعنا الرياضي الداخلى ونتأمل في عالمنا الرياضي‬
‫الخارجي غير عابئين بنظرات من اليقبلون رأينا واليستسيغون‬
‫سياستنا المعلنة بكل شفافية‪ ،‬ولكن لم نكن نتوقع أن يصل االمر‬

‫‪25‬‬
‫‪ 2007/09/10‬العدد ‪208‬‬ ‫مسؤول يهدد ويتوعد «استاد الدوحة»‬

‫الى حد التهديد والوعيد وغيرها من مفردات الزمن القديم التى التتوافق مع فكر العصر الحديث‬
‫الذى يقبل بمبدأ الحوار بين الحضارات ناهيك عن الحوار بين أفراد المجتمع الصغير‪ ،‬فالذي حدث‬
‫في األسبوع الماضى كان أمرا مختلفا ً بل حدثا أعتبره مجلجال حيث تلقيت اتصاال ً من صديق نقل‬
‫لي تهديدا ً من مسؤول كبير في الدولة يحتل مكانة اجتماعية مرموقة وينتمي ألحد أندية المقدمة في‬
‫الدوري القطري والذي قال «إنه لن يسكت هذه المرة عن أحمد المهندي»‬
‫كل هذا التهديد بسبب تقرير نشرناه في «استاد الدوحة» يوضح بعض الحقائق عن ذلك النادي الذي‬
‫ينتمي له سعادة المسؤول الكبير‪ ،‬والذي عرف عنه أنه ال يرحم من ينتقد ناديه حتى أصبح اليجرؤ أي‬
‫صحفي في قطر على انتقاده بسبب نفوذه واستغالله لمنصبه بتمرير تهديداته للصحافة وللصحفيين‪،‬‬
‫وهو استغالل مسيء ومعيب وال أعلم لماذا يحرم على الصحافة انتقاده أو انتقاد ناديه‪ ،‬مع العلم‬
‫أنه دائما ً ما يتشدق بمبدأ الرأي والرأي اآلخر‪ ،‬والحقيقة أنه اليمت لهذا المبدأ السامى بصلة عندما‬
‫نكتشف انه يمارسه من أجل االستهالك اإلعالمي فقط حيث يُظهر غير مايبطن ويفعل غير ما يقول‬
‫فعال ً صدمت في هذا المسؤول والذي أكن له كل االحترام والتقدير وحزنت وتأسفت ان يكون‬
‫يفكر بهذه العقلية التي عفا عليها الزمن وتجاوزها منذ سنوات طويلة وهو يحتل المكانة االجتماعية‬
‫والمنصب الرفيع على رأس مؤسسة مهمة بل رائدة في الدولة أضحت لها مكانتها وقيمتها األدبية‬
‫التي التضاهيها أى مؤسسة أخرى منذ أن أشرق على دولتنا الفتية عصر النهضة الفكرية والديمقراطية‬
‫التي أرسى قواعدها سمو األمير يحفظه اهلل‬
‫باعتقادي أن هذا المسؤول الكبير مازال يغط في نوم عميق أو يعيش في غيبوبة الزمن القديم‬
‫منذ ستينيات القرن الماضي حيث تصادر الحريات وتكسر األقالم بإشارة من مسؤول أو شيخ دون‬
‫أن تسمع رد فعل او نطقا برفض قد يقود صاحبه إلى ما اليعلم واليتوقع‪ ..‬بل ال أعلم لماذا سكت‬
‫هذا المسؤول في المرة األولى‪ ،‬وال أعلم متى سيتكلم‪ ،‬وللعلم سأكون سعيدا جدا ً لو استطاع أن‬
‫يفعل شيئاً‪ ،‬وهذا ما أشك فيه‪ ،‬ألنه متخصص في الكالم والتهديد والوعيد فقط وهذه طبيعة عمله‬
‫أخيرا‪ ..‬الشكر والتقدير لسمو األمير الذي علمنا كيف نكون أحرارا ً ونجهر برأينا بكل ثقة وشفافية‪،‬‬
‫وال نخاف في الحق لومة الئم‪ ،‬وعلمنا احترام اآلخرين واحترام الرأي والرأي اآلخر‬

‫‪26‬‬
‫‪ 2006/11/23‬العدد ‪125‬‬ ‫ليس هكذا يا «سوبر»‬

‫يا لسخرية القدر‪ ..‬ويا لها من أيام وزمن‪ ..‬نرى األقالم المأجورة‬ ‫ليس هكذا‬
‫تزيّف الحقائق‪ ..‬وتقلب الكرم إلى إسراف‪ ..‬والجود إلى طغيان‪..‬‬
‫الكثيرون ممن استضافتهم قطر وأكرمتهم يعودون ليتهجموا عليها‪،‬‬
‫يا «سوبر»‬
‫وهؤالء من ينطبق عليهم المثل «إن أكرمت الكريم‪ ..»...‬ولألسف‬
‫بعض الكتاب يسخّر قلمه لالنتقام من دول وأشخاص مجرد أن هذه‬
‫الدولة أو الشخص لم يعد يدعوه لتغطية ــ مثال ً ــ بطولة قطر للتنس‬
‫ومن خالل قلمه المرتجف يبدأ بدس سموم حقده‪ ،‬ولألسف يكون‬
‫ذلك في مجلة تصدر من دولة عزيزة على قلوبنا ومدير تحريرها زميل‬
‫عزيز دائما ً ما يزورنا في قطر‪ ..‬ليتخذ من العمود الذي أعطي له خنجرا ً‬
‫يطعن به األشقاء‪ ..‬وقبل أن أتحدث عن هذا المخلوق يجب على‬
‫تلك المجلة تقديم اعتذار لقطر ولشعبها على تلك المغالطات التي‬
‫تكتب على صفحاتها‪ ..‬في العدد رقم «‪ »168‬من مجلة السوبر‪..‬‬
‫خرج علينا المخلوق حيدر الوتار بمقال يتحدث عن كرة نهائي كأس‬
‫العالم التي بيعت بمزاد في قطــــر بـ‪ 2،5‬مليون دوالر‪ ..‬وقدمت‬
‫هدية ألكاديمية اسباير‪ ..‬وطبعا ً هذا اإلنسان لم يذكر أن هذا المزاد‬
‫كان خيريا ً والمقصود منه تقديم العون الى إخواننا في آسيا‪ ..‬ونسي‬
‫أو تناسى أو أراد أن يشوه الحقيقة أن ذلك المزاد الذي ترعاه‬
‫الشيخة المياسة بنت سمو األمير والذي يطلق عليه أيادي الخير إلى‬
‫آسيا‪ ..‬وركز على كيف يُصرف مبلغ كبير كهذا على كرة‪ ،‬وإخواننا في‬
‫فلسطين يتألمون من الجوع والبرد‪ ..‬وتناسى أن قطر ــ أميرا ً وشعبا ً‬
‫ــ كانوا ومازالوا يقدمون العون إلى أهلنا في فلسطين ولبنان‪..‬‬
‫وليعرف هذا المخلوق أن الكتابة أمانة وليعرف أسامة الشيخ أنه البد‬
‫من رقابة صارمة على هذا النوع من الكتاب الذين يزيّفون الحقائق‬

‫‪27‬‬
‫‪ 2006/11/23‬العدد ‪125‬‬ ‫ليس هكذا يا «سوبر»‬

‫ويسيئون إلى األشقاء‪ ..‬وال أعرف هل هذا المخلوق شاهد المزاد على شاشة التلفاز أم سمع عن‬
‫الكرة في أحد المقاهي ورآها فرصة لالنتقام؟ وال أعلم هل هذا المقال مجاملة لصديقه الذي أُبعد عن‬
‫قطر والذي تحدث عنه في مقالة سابقة؟ والمضحك أنه تحدى أن يقوم الكتاب القطريون بالرد على‬
‫مقاله الملغوم‪ ..‬والمشكلة الحقيقية تكمن في أن هناك أناسا ً ال تقرأ‪ ،‬والمصيبة أن هناك أناسا ً تقرأ‬
‫وال تفهم‪ ،‬وال أعلم من أي نوع أنت يا الوتار‪ ،‬وال أعلم هل هذا الهجوم بسبب توقف الدعوات‬
‫لك وألصدقائك لزيارة قطر‪ ..‬وال أعلم من تقصد عندما قلت «اللهم ال تؤاخذنا بما عمل السفهاء‬
‫منا»‪ ..‬هل كنت تقصد من حضر المزاد الخيري؟‬
‫أخيراً‪ ..‬البد من اتخاذ إجراء قانوني لكل من يسيء لقطر ولرموز قطر‬

‫‪28‬‬
‫‪ 2007/01/11‬العدد ‪139‬‬ ‫«استاد الدوحة» أكبر من إهانات شبكة الجزيرة!!‬

‫االحترام والتقدير لسعادة الشيخ حمد بن ثامر رئيس شبكة الجزيرة‬ ‫«استاد‬
‫التي من خالل برامجها المتنوعة والجادة تقدم الدروس المفيدة‬
‫في كيفية احترام الرأي والرأي اآلخر‪ ..‬وهذا ليس باألمر الغريب‬
‫الدوحة»‬
‫على هذه الشبكة التي تضم عمالقة من المذيعين وملوكا ً للحوار‬ ‫أكبر‬
‫التليفزيوني الجريء أمثال القاسم وحداد وأحمد منصور‪ ..‬فأنا شخصيا ً‬
‫أعتبر الجزيرة والعاملين فيها أساتذتي تعلمت منهم أصول المهنة‬
‫من إهانات‬
‫مثلما يجد غيري ضالته في هذه القناة العمالقة واألكثر مشاهدة في‬ ‫شبكة‬
‫هذه المقدمة كان البد منها اعترافا ً بالحق‬
‫العالم العربي‬
‫الجزيرة!!‬
‫وليس تزلفا ًأو نفاقا ًقبل أن أعرج في التعليق‬
‫على رسالة وصلتني من شبكة الجزيرة ممهورة‬
‫باسم السيد علي عبداهلل السويدي نائب مدير‬
‫عام الشبكة للشؤون المساندة خلطت الشك‬
‫باليقين وقدحت في مصداقية جريدة «استاد‬
‫الدوحة» بأسلوب يُشتم منه التصغير واإلهانة‬
‫وماكنت أود التعليق عليها لوال أنني وجدت‬
‫كاتبها قد حكم علينا بأقسى العقوبات دون‬
‫ان يمنحنا الفرصة للدفاع عن انفسنا وبالتالي‬
‫أساء للقناة العمالقة وحاد عن شعارها الذي‬
‫يزين شاشتها أال وهو «الرأي والرأي اآلخر»‬
‫الرسالة المذكورة كانت تعليقا ً على الحوار‬
‫الصحفي الذي أجرته «استاد الدوحة» مع األستاذ‬
‫أيمن جادة مدير قناة الجزيرة الرياضية في العدد‬

‫‪29‬‬
‫‪ 2007/01/11‬العدد ‪139‬‬ ‫«استاد الدوحة» أكبر من إهانات شبكة الجزيرة!!‬

‫رقم ‪ 121‬بتاريخ ‪ 2006 - 11 - 9‬ثم الرد الذي جاء على لسان بعض موظفي شبكة الجزيرة في العدد‬
‫رقم ‪ 123‬بتاريخ «‪»2006 - 11 - 16‬‬
‫نائب مدير شبكة الجزيرة في رسالته شكك في مصداقية جريدة استاد الدوحة ووصفها بالمتآمرة على‬
‫الزميل العزيز السيد أيمن جادة مدير قناة الجزيرة الرياضية من خالل الحوار الذي نشر بالجريدة وأثار‬
‫مسهم الحوار مع السيد أيمن جادة وبصراحة‬
‫ردود فعل واسعة من قبل بعض موظفي القناة الذين ّ‬
‫اندهشت لما جاء في هذا الكتاب الذي أشك في أنه صادر من شبكة الجزيرة أو أنه قد مر على السيد‬
‫نائب المدير دون التدقيق عليه‪ ..‬لما فيه من مهاترات واتهامات خطيرة دون دليل يثبت هذه‬
‫االتهامات الموجهة إلى صحيفة قطرية تعمل بكل شفافية من أجل الرأي والرأي اآلخر‬
‫لقد اخترنا السيد أيمن جادة للحوار من خالل الموقع الذي يشغله كمدير للقناة الرياضية وليس ألي‬
‫هدف آخر‪ ،‬وطرحنا عليه من األسئلة وفقا لرؤيتنا‪ ،‬ونقلنا على لسانه كل إجاباته دون تحوير أو تعديل‪،‬‬
‫وبعد نشر الحوار كان من الطبيعى أن نفرد مساحة للرأي اآلخر حيث استجبنا لرغبة بعض زمالئه الذين‬
‫كان لهم رأي فيما جاء على لسان أيمن جادة‪ ..‬هذا باختصار هو مضمون القضية‪ ..‬التي أرادت قناة‬
‫الجزيرة ان تحاسبنا عليها دون ان تستمع لرأينا وتتثبت من وثائقنا قبل أن تحكم علينا بمثل هذه‬
‫االهانات‬
‫إن استنكارنا ال يمكن أن يكون من صاغ الخطاب أو من و ّقع عليه يمت بصلة إلى الجزيرة‪ ،‬فالجزيرة‬
‫القناة التي تتخذ من الرأي والرأي اآلخر مبدأ لها‪ ..‬فدائما ً ما عودونا أن نسمع الرأي اآلخر حتى لو كان‬
‫إلبليس‪ ،‬ونحن نحترم ذلك‪ ،‬ولكن من كتب وو ّقع على هذا الخطاب يحرّم علينا فتح مجال للرأي‬
‫اآلخر في جريدتنا‪ ،‬فعندما أتى موظفو الجزيرة للرد على السيد ايمن جادة ونحن إذ فتحنا الباب لهم‬
‫فإننا نفتح المجال للرأي اآلخر‪ ..‬ولكن من وجهة نظر من كتب الكتاب هو استقطاب ومؤامرة‪ ،‬وال‬
‫أعلم لماذا اختار كلمة استقطاب مع العلم أنهم أنفسهم «أقصد العاملين في الجزيرة الرياضية» من‬
‫قاموا بالشكوى نفسها ضد السيد مدير الجزيرة الرياضية عبر برنامج «وطني الحبيب صباح الخير» وذلك‬
‫منذ أكثر من عامين‪ ،‬فهل الزميلة العزيزة الدكتورة إلهام بدر متآمرة أيضا على أيمن جادة من خالل‬
‫استقطابهم للتحدث في نفس الموضوع؟؟‬
‫أما بخصوص استيائكم الشديد من نهج الجريدة فكان األحرى بكم أن توجهوا استياءكم إلى السيد‬
‫أيمن جادة النه من تسبب في استيائكم وليس نهج الجريدة التي نقلت على لسانه كل مانشر بل‬
‫كانت الفرصة أمامكم لالتصال بالجريدة واالستماع للتسجيل الموثق حتى تكتمل عناصر التحقيق‬
‫لديكم قبل أن تفصلوا في القضية على لسان طرف واحد‪ ،‬بل رأي واحد دون رأي آخر‪ ..‬وال أدري‬

‫‪30‬‬
‫‪ 2007/01/11‬العدد ‪139‬‬ ‫«استاد الدوحة» أكبر من إهانات شبكة الجزيرة!!‬

‫كيف فات على من يشتغل بقناة الجزيرة مثل هذه األساسيات في التحقيق‪ ..‬ام ان الغرض من‬
‫الرسالة بهذا األسلوب كان ارضاء لطرف على حساب اطراف أخرى؟؟‬
‫تزور أو تفبرك‬
‫ان جريدة استاد الدوحة التي تبحث عن الحقيقة منذ مولدها ليست فى حاجة أن ّ‬
‫الحوارات خاصة انها تختار ضيوفها بعناية من بين الذين يملكون القدرة في قول كلمة الحق حتى‬
‫ولو على أنفسهم ولكن مع األسف يبدو اننا هذه المرة قد أخطأنا الظن والتقدير ولهذا كان الثمن‬
‫التشكيك في مصداقيتنا واإلساءة لجريدتنا‬
‫السيد علي السويدي‪ ..‬عندما تلقيت كتابك هذا لم أستطع تصديق ما كتب فيه وأخذت أتفحص‬
‫مزور‪ ..‬فكتاب كهذا ال يمكن أن يصدر‬
‫الكتاب مرة أخرى وأتفحص شعار الجزيرة لكي أتأكد أنه غير ّ‬
‫من شبكة الجزيرة لما فيه من حماقات ال يمكن أن تصدر من شبكة العاملون فيها أناس محترفون‬
‫في العمل اإلعالمي ويعلمون جيدا ً معنى ووزن الكلمة المكتوبة‪ ..‬وكان األجدر بك قبل توقيع هذا‬
‫الخطاب فقط االستفسار وسؤال الطرف اآلخر والمتمثل بجريدة استاد الدوحة حول إذا كانت هناك‬
‫وثيقة تثبت صحة ما كتب‪ ،‬وكان ذلك سيوفر عليك كل هذا اإلحراج وهذا ما يسمى باإلدارة السليمة‬
‫للمؤسسات والتي من المفترض أن يكون أي شخص في مكانك على علم بأبجدياتها‬
‫أخيراً‪ ..‬عزيزي السويدي نحن في جريدة استاد الدوحة نملك جميع الوثائق والـ «‪ »CD‬للحوار الذي‬
‫جرى مع السيد أيمن جادة والذي تم تسجيله بعلم وموافقة السيد أيمن جادة ونحن على استعداد أن‬
‫نرسل الـ «‪ »CD‬والجريدة التي نُشر فيها الحوار لكم بشرط تقديم اعتذار رسمي لنا عندما تكتشفون‬
‫الحقيقة‪ ،‬آملين أال يكون من يقف وراء هذه التصرفات أناس مهووسون بعقدة المؤامرة‬

‫‪31‬‬
‫‪ 2006/01/26‬العدد ‪39‬‬ ‫األمم اإلفريقية ‪ ...‬نعيشها لتعيشها أنت‬

‫على غير العادة أطل عليكم يوم الخميس واكتب لكم هذا المقال‬ ‫األمم‬
‫بعد وصولي من المحروسة مصر بساعات واعتقد أنكم تعرفون‬
‫لماذا كنت في القاهرة‪ ..‬األمم األفريقية تعود إلى مصر‪ ..‬األسود‬
‫اإلفريقية‬
‫والنجوم والفهود والفيلة وكل ما يتعلق بأفريقيا موجود اآلن في‬ ‫‪ ...‬نعيشها‬
‫مصر والعبون محترفون في أوروبا والخليج وأفريقيا وغيرها من‬
‫ال��دول تقدر أسعارهم ب��ـ‪ 500‬مليون دوالر‪ ...‬يتنافسون على‬
‫لتعيشها أنت‬
‫الكأس األفريقية‪ ،‬وبطولة كهذه يتلهف عليها السماسرة وترصدها‬
‫عيون األندية األوروبية الكبيرة َّ‬
‫عل وعسى تظهر موهبة جديدة أو يبرز‬
‫نجم جديد‪ ..‬ليخطفوه قبل غيرهم‪ ....‬عندما وصلت القاهرة كان‬
‫كل شيء يقول لك نحن جاهزون لهذا الحدث‪ ..‬االعالم في كل‬
‫مكان وطبعا ً يعرف الزائر انه في القاهرة ليس من ألوان التاكسي‬
‫المشهورة األبيض واألسود بل من االبتسامة التي تراها مرسومة‬
‫على الوجوه وكلمة أي خدمة يا بيه‪ ..‬جميع األجهزة في مصر بدءا‬
‫من المطار إلى الفنادق جاهزة الستقبال الفرق والجمهور‪ ..‬ومعظم‬
‫القنوات التلفزيونية المصرية تحفز وتهلل للبطولة وكيف تكون‬
‫القومية والوطنية وكيف للجمهور أن ينجح هذه البطولة‪ ..‬كل هذا‬
‫عشته في الساعات األولى لي في مصر‪ ....‬ومن خالل اطالعي‬
‫على الصحف المصرية الحظت أن هناك صحفا مع المنتخب وحسن‬
‫شحاتة المدير الفني وأخرى ضد‪ ..‬وكان ذلك واضحا ً بعد مباراة ليبيا‬
‫ومصر حيث أشاد البعض بالفوز واعتبروا أنه الخطوة األولى نحو‬
‫الكأس‪ ..‬وانتقد اآلخرون الطريقة التي لعب بها شحاتة‪ ..‬وأنه يجب‬
‫أن ال نفرح كثيرا ً بهذا الفوز الذي أتى من ضعف المنتخب الليبي‬
‫وليس من قوة وتنظيم المنتخب المصري‪ ..‬والصحافة المصرية‬

‫‪33‬‬
‫‪ 2006/01/26‬العدد ‪39‬‬ ‫األمم اإلفريقية ‪ ...‬نعيشها لتعيشها أنت‬

‫ممتعة حيث تخبرك أين قضى حسن شحاتة ليلة المباراة وماذا كان يعمل وبدون تعليق‪ ....‬بعض‬
‫الالعبين هربوا من الفندق المخصص للمنتخب المصري ليلة المباراة‪ .. ..‬البعض يشيد والبعض‬
‫يحذر تلك كانت الصحافة المصرية أما أنا فكنت فقط أعيش كل ذلك واستمتع به وطبعا ً البطولة‬
‫هي المهمة التي كنت هناك من اجلها‪ ..‬من اجل تغطية متميزة لجريدتكم استاد الدوحة كلفنا فريق‬
‫عمل في كل المدن التي تتواجد بها الفرق اإلسماعيلية وبورسعيد واإلسكندرية والقاهرة‪ ..‬مجموعة‬
‫مراسلين ومصورين يعيشون األحداث وأدق التفاصيل وما يجري في غرف تبديل المالبس وأثناء‬
‫التدريب وفي وقت األكل‪ ....‬استاد الدوحة أصرت أن تتواجد وتعيش كل ما يحدث في األمم‬
‫األفريقية لكي تعيشها أنت عزيزي القارئ‪ ..‬وللتأكيد أن شعارنا أنت أوال ً نعيش الحدث لتعيشه‪..‬‬
‫فعش‪ ..‬معنا بطولة أمم أفريقيا‬

‫‪34‬‬
‫‪ 2008/02/18‬العدد ‪254‬‬ ‫إقالة العامري مطلب عادل لجماهير العين‬

‫قد يبدو من الوهلة األولى لقارئنا العزيز أن هذا المقال يمثل‬ ‫إلى سمو الشيخ‬
‫حالة استثنائية تختلف عن نهجنا الذي درجنا عليه باستمرار وهو فتح‬ ‫محمد بن زايد‪:‬‬
‫الملفات الداخلية لرياضتنا في قطر سواء على مستوى االندية أو‬
‫المنتخبات وكذلك في تناول القضايا التي تتعلق بالعمل االداري‬
‫إقالة العامري‬
‫لالتحاد القطري لكرة القدم ولجانه المختلفة‪ ،‬حيث نتبادل اآلراء‬ ‫مطلب عادل‬
‫ووجهات النظر في حوار راق ملتزمين بالضوابط المهنية دون‬
‫تجريح او استخفاف بالرأي اآلخر‪ ،‬القضية التي نستهدفها اليوم بهذا‬
‫لجماهير‬
‫المقال فرضت علينا أن نخرج قليال عن هذا اإلطار المحلي ونعبر‬ ‫العين‬
‫الحدود إلى دولة اإلمارات الشقيقة وتحديدا‬
‫ديار زعيمها نادي العين البطل السابق للقارة‬
‫الصفراء وصاحب السجل المرصع باأللقاب‬
‫المحلية‪ ،‬ما كان لنا ان نفتح ملف هذا النادي‬
‫لوال أن عددا من جماهيره الوفية وجدت في‬
‫«استاد الدوحة» المنبر الذي يمكن أن يختصر‬
‫عليها الطريق حتى يصل صوتها للمسؤولين‬
‫في مجلس االدارة ووالة األم��ر فيه بعد ان‬
‫ضاقت بها السبل واحزنها موقف فريق كرة‬
‫القدم بالنادي الذي ساءت نتائجه وتراجعت‬
‫حتى وصلت إلى درك سحيق أصبح اليسر عدوا‬
‫والحبيبا‪ ،‬متشبثا بالمركز السادس في ترتيب‬
‫الدوري االماراتي برصيد ‪ 14‬نقطة حيث تذوق‬
‫طعم الفوز في ‪ 4‬مباريات وتعادل في اثنتين وتجرع الهزيمة في ‪5‬‬
‫مباريات كان آخرها هزيمته من نادي الشعب ‪ 2 - 1‬وهي الهزيمة‬

‫‪35‬‬
‫‪ 2008/02/18‬العدد ‪254‬‬ ‫إقالة العامري مطلب عادل لجماهير العين‬

‫التي حطمت آخر اآلمال واغتالت كل األحالم وأصبحت حظوظه في المنافسة على الصدارة ولقب‬
‫الدوري امرا على كف عفريت‬
‫فتح ملف هذا النادي الخليجي الشقيق اليعني أننا نتطفل في شؤونه او أننا نحشر انفنا فيما اليعنينا‬
‫بل هو من صميم واجبنا ان نستعرض مثل هذه القضايا بصفة عامة والقضايا الخليحية بصفة خاصة‬
‫عسى ولعل ان يحالفنا النجاح والتوفيق ويكون لرأينا القدح المعلي واالسهام االكبر في حل معضلة‬
‫هذا النادي الذي نتمني ان يعود اليه ماضيه التليد وسابق عهده الزاهر بالبطوالت عندما كان قبلة‬
‫ألبرز المحترفين وامنية لكبار المدربين الذين يتطلعون أن تسنح لهم الفرصة بقيادة تدريبه حتى يحسنوا‬
‫من سيرتهم الذاتية‪ ، ،‬هذا ليس تزلفا او غزال كاذبا إنما قراءة صحيحة من وحي هذا التاريخ العريق‬
‫لنادي العين الذي صعد ألول مرة لمصاف اندية الدرجة االولي في االمارات موسم ‪1975 - 74‬‬
‫ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم احرز العين بطولة الدوري االماراتي ‪ 9‬مرات في مواسم ‪76/77‬‬
‫‪- 2002/2003 - 2001/2002 - 99/2000 - 97/98 - 92/93 - 83/84 - 80/81 -‬‬
‫‪ ،2003/2004‬أما على المستوى اآلسيوي فقد احرز المركز الثالث في مسابقة كأس آسيا لألندية‬
‫األبطال عام ‪ 1999‬ثم توج بطال لدوري ابطال آسيا عام ‪ 2003‬ونال مركز الوصيف في بطولة‬
‫األندية القارية في نسختها الرابعة عام ‪ ،2005‬وعلى المستوى الخليجي استطاع ان يفوز بلقب‬
‫بطولة األندية الخليجية في عام ‪ 2001‬كذلك تصدر قائمة أفضل االندية اآلسيوية أربع مرات في‬
‫تصنيف االتحاد الدولي لتاريخ وإحصاء كرة القدم‪ ،‬هذا التاريخ الحافل باإلنجازات أسهم فيه عدد من‬
‫كبار المدربين من جنسيات مختلفة منهم اليوغسالفي مايانيتش والبرازيلي فرانسيسكو وجوزيه ماريو‬
‫واإليطالي اميرالدو والمصري شاكر عبدالفتاح والبرتغالي فينجادا والروماني بيالتشي‪ ،‬كما يعتبر نادي‬
‫العين من ابرز االندية الخليجية التي تهتم وترعى الفئات السنية ولديه فرق تحت ‪20‬سنة و‪ 17‬سنة‬
‫و ‪ 15‬سنة و‪ 13‬سنة‪.‬‬
‫بعد كل هذا التاريخ الذي تدعمه لغة األرقام وسجالت النادي نجد انه قد بدأ في الزوال والتالشي‬
‫وأصبحت عالقة النادي بالبطوالت حدثا من الماضي فقط وحلت مكانها الحسرة والندم في قلوب‬
‫الجماهير حتى اضطر النادي في العام الماضي إلى اتخاذ قرار يجسد الحالة المزرية التي وصل إليها‬
‫حيث أعلن رسميا اعتذاره عن عدم المشاركة في كل البطوالت الخارجية في الموسم الحالي مكتفيا‬
‫بالمشاركة في البطوالت المحلية داخل اإلمارات بسبب المحصلة المتواضعة التي حصدتها فرقه‬
‫وأسهمت في ابتعاده عن منصات التتويج‪ ،‬مثل هذا القرار اليمكن ان يتخذه أي ناد اال عندما يجد‬
‫انه الخيار الوحيد الذي يمكن ان يسلكه وينقذه من مسلسل اإلخفاقات التي تواصلت حلقاته حتى‬

‫‪36‬‬
‫‪ 2008/02/18‬العدد ‪254‬‬ ‫إقالة العامري مطلب عادل لجماهير العين‬

‫المباراة األخيرة للفريق ضد نادي الشعب الشرقاوي‪ ، ،‬هذه الحالة استفزت مشاعر جماهير العين‬
‫ودفعتها لالستنجاد بـ«استاد الدوحة» ونشرت اراءها في العدد الذي صدر الخميس الماضي‪ ،‬معلنة‬
‫مقاطعة مباريات النادي حتى يتخذ مجلس االدارة قرارا بابعاد المشرف العام على الفريق حمد بن‬
‫نخيرات العامري ومناشدة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس نادي العين‬
‫ورئيس هيئة الشرف بالنادي بضرورة التدخل السريع إليقاف نزيف النقاط وتدهور الفريق الكروي‬
‫وانتشاله من الحالة التي وصل اليها حتى أصبح استراحة لكل أندية أبوظبي ودبي والشارقة بعد أن كان‬
‫ماردا تخشاه هذه االندية ويزلزل األرض تحت أقدامها‬
‫نحن نحترم آراء هذه الجماهير ونقدر اختيارها لجريدة «استاد الدوحة» اليصال صوتها إلى سمو الشيخ‬
‫محمد بن زايد رئيس النادي‪ ،‬فليست المرة االولى التي تكون فيها «استاد الدوحة» مالذا آمنا لجماهير‬
‫االندية فقد سبق وان تبنينا آراء جماهير نادي الريان ونادي العربي التي مرت بنفس الظروف التي‬
‫يتعرض لها نادي العين حاليا‪ ،‬كما ان تبني هذه اآلراء اليعني اننا نستهدف المشرف العام على فريق‬
‫العين حمد بن نخيرات العامري الذي نؤكد له ولبقية المسؤولين بالنادي احترامنا للدور الذي‬
‫يقومون به لخدمة ناديهم حتى يعود لمركزه الطبيعي‪ ،‬ولكن نعتقد أن حمد بن نخيرات يتفق معنا على‬
‫ضرورة احترام وتقديس الدور الذي تقوم به الجماهير خاصة في ناد مثل العين يحظى بقاعدة جماهيرية‬
‫ضخمة تسانده وتقف من خلفه في كل البطوالت علما بأن عددا من هذه الجماهير عبروا ايضا عن‬
‫احترامهم وتقديرهم لحمد بن نخيرات العامري وجهوده التي ظل يبذلها بسخاء منذ سنوات طويلة‬
‫لخدمة النادي بصفة عامة وفريق كرة القدم بصفة خاصة‪ ،‬ومن هذا المنطلق فإننا نضم صوتنا لهذه‬
‫الجماهير في مطلبها العادل والمنصف بضرورة اجراء التغيير المطلوب في الجهاز اإلداري بعد أن‬
‫فشلت كل القرارات السابقة بإقالة عدد من المدربين أو االستغناء عن خدمات بعض المحترفين‬
‫في إصالح الخلل الموجود بالفريق وظلت نتائجه كما هي دون أن تتحسن في الدوري اإلماراتي‪،‬‬
‫ونثق في ان مطالب جماهير العين ستجد آذانا صاغية واستجابة فورية من سمو الشيخ محمد بن زايد‬
‫رئيس النادي الذي يحرص على مصلحة النادي ومستقبله ولن يرضى أن يتدهور ويتراجع عن مكانته‬
‫كناد قيادي مؤثر في مسيرة الرياضة اإلماراتية‬

‫‪37‬‬
‫‪ 2007/03/05‬العدد ‪154‬‬ ‫الشيخ عبداللـه أكبر من مهاترات «سوبر»‬

‫اندهشت من بعض ما كتب عن مبادرة الشيخ عبداهلل بن حمد‬ ‫الشيخ‬


‫نجل سمو األمير رئيس نادي الريان والتي تمثلت في المساعدة‬
‫التي قدمت لنادي الزوراء العراقي الشقيق لكي ال ينسحب من‬
‫عبداللـه أكبر‬
‫بطولة دوري أبطال آسيا بسبب الظروف المالية الصعبة التي يمر بها‬ ‫من مهاترات‬
‫النادي‪ ..‬ولكي ال تتسبب في حرمان أشقائنا العراقيين من التواجد‬
‫في هذه البطولة لعل وعسى أن تكون مشاركة نادي الزوراء الشيء‬
‫«سوبر»‬
‫الجميل الذي يسعد أحباءنا في عراقنا الذي يُطحن بنار االغتياالت‬
‫واالرهاب ويُمزق من الداخل بأيدي أعداء األمة‪ ..‬هذه المساعدة‬
‫ليست بغريبة على الشيخ عبداهلل فهو ابن سمو األمير الذي يحظى‬
‫بحب الجميع‪ ،‬ولكن يبدو أن هناك فئة من البشر التفهم أو التريد‬
‫أن تفهم ذلك‪ ،‬ولألسف هي نفس الفئة التي عمدت على تزييف‬
‫الحقائق من قبل واتهمت الفارس محمد ابن سمو األمير بالمبذر‬
‫والسفيه فقط ألنه تبرع بمبلغ من المال في حفل خيري للمنكوبين‬
‫في آسيا من خالل شرائه كرة نهائي كأس العالم األخيرة‬
‫هذه الفئة من البشر التى أعنيها بالحديث فى هذا المقال تلك‬
‫التى تستغل مطبوعة خليجية تصدر من مؤسسة إعالمية في دولة‬
‫عزيزة مثل اإلمارات تنفث سمومها من خاللها لالساءة والتجريح‬
‫واتهام اآلخرين بالباطل ورميهم بما ليس فيهم وقد استكثر مدير‬
‫تحريرها في المرة السابقة حتى االعتذار للفارس محمد ابن سمو‬
‫األمير بعد الحماقات واإلساءات التي وجهت إليه من أحد كتاب‬
‫المجلة المعنية‬
‫األمر لم يقف عند حد اإلساءة والتجريح كما حدث فى المرة الماضية‬
‫بل عادت اآلن نفس المجلة وعبر أحد محرريها لتقذف بمقال ساذج‬

‫‪39‬‬
‫‪ 2007/03/05‬العدد ‪154‬‬ ‫الشيخ عبداللـه أكبر من مهاترات «سوبر»‬

‫وحوار تم استغالله بخبث لغرض في نفس يعقوب من أجل التشكيك في النوايا الطيبة لسعادة الشيخ‬
‫عبداهلل رئيس نادي الريان بأن االتفاق الذي عقده مع رئيس نادي الزوراء العراقي أحمد راضي هو‬
‫بمثابة رشوة تواطؤ بين الناديين‪ ،‬بالرغم من أن ماقدمه نادي الريان لشقيقه العراقي سبق وأن‬
‫عرضه نادي الوحدة اإلماراتي بالضعف على الزوراء إن سمو أمير دولة قطر الذي قدم دروسا مجانية‬
‫للعالم في كيفية حب األشقاء وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم والتضحية من أجل قضاياهم‬
‫اإلسالمية والعربية‪ ،‬كما تؤكد على ذلك المساعدات القطرية لألشقاء في العراق أو فلسطين في كل‬
‫المجاالت وعلى رأسها المجال الرياضي‪ ،‬ولهذا من المستحيل أن ينجرف أحد أبناء األمير أو يحيد عن‬
‫طريق الخير ودعم المستضعفين من األشقاء واألصدقاء من أجل كسب رخيص ونتيجة إيجابية ليست‬
‫صعبة على األندية القطرية أن تحققها بجهد العبيها داخل المستطيل األخضر وليس بشراء الذمم كما‬
‫تعتقد هذه المجلة وشرذمة كتابها من السذج والمخبولين‬
‫لقد تحملت قطر وأميرها الكثير من اإلساءات والتجريح وصبرت على مقاالت الكذب والتضليل‬
‫حتى ظن هؤالء أن صمتنا عجز وصبرنا ضعف وقد حان األوان أن نرد الصاع صاعين وننادي بالصوت‬
‫المسموع على أذن الشيخ عبداهلل بن زايد الذي تصدر مثل هذه اإلساءات من إحدى مطبوعات‬
‫المؤسسة التي يقودها ومن وافدين يستوجب على المؤسسة أن تحولهم أوال لألرشيف حتى يطلعوا‬
‫على عادات وتقاليد الخليج التي أساسها االحترام والتقدير لألصدقاء قبل األشقاء قبل أن تمنحهم‬
‫الحرية في الكتابة وتلويث صفحات أية مطبوعة إماراتية باإلساءة والتجريح لقطر ورموزها الذين‬
‫نعتبرهم خطا ً أحمر ال نقبل المساومة في حقهم‬
‫أخيراً‪ ..‬إن ما لحق بالشيخ عبد اهلل من اتهامات سخيفة هي اساءة لكل قطري وما لحق بنادي الريان‬
‫من مغالطات عجز كاتبها في الدفاع عنها هي إساءة ً‬
‫أيضا موجهة لكل المؤسسات الرياضية القطرية‪،‬‬
‫ولهذا لن نقبل بأي اعتذار يرد على صفحات المجلة إال إذا كان صادرا من الشيخ عبد اهلل بن زايد‬
‫الذي نثق في احترامه وتقديره لقطر ورموزها الذين يكنون لإلمارات وشعبها كل الحب والتقدير‪..‬‬

‫‪40‬‬
‫‪ 2007/09/20‬العدد ‪211‬‬ ‫القضاء العماني يبرئ «استاد الدوحة»‬

‫�أ�صدر الق�ضاء العماني حكمه ببراءة جريدة ا�ستاد الدوحة في الدعوى‬ ‫عزز من مصداقية‬
‫الق�ضائية المرفوعة �ضدها في الق�ضية رقم ‪/ 290‬ق‪ .. ..2006/‬التي‬
‫الجريدة‬
‫�أقامها في عمان عبداهلل محمد �سعيد بامخالف بدعوى �أن الجريدة قد �أهانت‬
‫كرامته ب�سبب الحوار الذي �أجرته مع طالل علي �سالم العامري ع�ضو االتحاد‬ ‫القضاء‬
‫العماني لكرة القدم الذي جاء تحت عنوان «كرة عمان ف�ساد وم�ؤامرات»‬
‫ور�أى فيه �صاحب الدعوى ان الحوار ت�ضمن عبارات وكلمات مهينة في‬
‫العماني‬
‫حقه‪ ،‬وبعد مداوالت وتحقيق وتحري اطلعت المحكمة على جميع الأوراق‬ ‫يبرئ «استاد‬
‫وا�ستمعت �إلى �أطراف الدعوى طالل العامري والزميل جمال القا�سمي الذي‬
‫�أجرى الحوار و�أ�صدرت حكمها ببراءة جريدة ا�ستاد الدوحة حيث �أقرت ان‬ ‫الدوحة»‬
‫االوراق ق��د خلت م��ن ثمة‬
‫دليل على اه��ان��ة المجني‬
‫عليه وان الحوار ال�صحفي‬
‫الذي ادلى به المتهم االول‬
‫في جريدة ا�ستاد الدوحة‬
‫الي�����ش��ك��ل ب������أي ح����ال من‬
‫االحوال اهانة للمجني عليه‬
‫وان المتهم الثاني نقله‬
‫بالن�ص ولم يزد عليه‪� ،‬أما‬
‫العناوين فهي م�س�ؤولية‬
‫رئي�س التحرير الأمر الذي‬
‫تت�شكك المحكمة في �صحة‬
‫االتهام وتطمئن �إلى اقوال‬
‫المتهمين مما يكون معه االتهام قبلهما محاطا بظالل من ال�شك والدليل‬
‫عليه مما يتعين معه الق�ضاء ببراءتهما مما �أ�سند �إليهما عمال بن�ص المادة‬
‫‪ 217‬من الإجراءات الجزائية‬
‫كنا نثق منذ البداية �أن الق�ضاء العماني الذي عرف بالنزاهة والعدل‬

‫‪41‬‬
‫‪ 2007/09/20‬العدد ‪211‬‬ ‫القضاء العماني يبرئ «استاد الدوحة»‬

‫�سوف ين�صف جريدة ا�ستاد الدوحة ويقر بم�صداقيتها التي تمثل اغلى ر�أ�س مال لديها منذ ان �شقت طريقها‬
‫في عالم مهنة البحث عن المتاعب‪ ،‬حيث �إن الحوار مثار الدعوى لم يكن الق�صد من ورائه اهانة �شخ�ص او‬
‫مجموعة انما يمثل وجهة نظر �شخ�ص م�س�ؤول في االتحاد العماني لكرة القدم وهو ال�سيد طالل العامري الذي‬
‫كان حتى لحظة الحوار ي�شغل من�صب رئي�س �أهم لجان االتحاد العماني وهي لجنة الم�سابقات التي تحكم بين‬
‫جميع الأندية والالعبين والمدربين مما ي�ؤكد انه م�صدر ثقة في بلده ومجتمعه الريا�ضي و�إال لما نال �شرف‬
‫رئا�سة هذه اللجنة ف�ضال عن خبرته وعالقاته الوا�سعة داخل وخارج عمان‪ ،‬وقد كان �شجاعا في ر�أيه ومتم�سكا‬
‫بموقفه دون �أن يتزحزح او يتراجع قيد �أنملة طوال مراحل التقا�ضي حتى جاء حكم البراءة الذي نعتبره قالدة‬
‫�شرف لي�س ال�ستاد الدوحة وحدها �إنما نزين به كل اعناق الزمالء في ال�صحافة القطرية التي هي محل احترام‬
‫وتقدير في محيطنا الخليجي ووطننا العربي الكبير‬
‫لم يخالجنا �شك منذ بداية هذه الق�ضية التي �أحدثت ردود فعل وا�سعة في عمان و�شغلت الر�أي العام هناك‬
‫اننا على حق وفي موقف حياد كامل لم ننحاز لطرف على ح�ساب الآخر ولم تكن لنا عداوة �أو خالف مع �صاحب‬
‫الدعوى عبد اهلل بامخالف الذي كان ي�شغل من�صبا اي�ضا في االتحاد العماني لكرة القدم والزلنا نكن له كل الحب‬
‫والتقدير ولكن كان دافعنا اننا نعمل في مهنية �صادقة وممار�سة نزيهة بل كنا على ا�ستعداد �أن نفتح الباب‬
‫امام ال�سيد عبد اهلل بامخالف ليدافع عن نف�سه ويبرئ �ساحته ويفند كل كلمة اعتبرها �إهانة لكرامته او تجريحا‬
‫ل�شخ�صه ولكنه ف�ضل ان ينال حقه الم�شروع امام الق�ضاء العماني‪ ،‬ورغم ذلك ارت�ضينا موقفه و�سارعنا �إلى‬
‫�إغالق هذا الملف حتى يقول الق�ضاء العماني كلمته لنا او علينا‪ ،‬لم ن�ستغل الحوار في الإ�ساءة ل�صاحب الدعوى‬
‫ولم نخلق منه بطولة داخل او خارج قطر انما التزمنا ب�أخالقيات المهنة التي تمنع المزايدة في مثل هذه الق�ضايا‬
‫عندما تتحول �إلى �ساحة الق�ضاء ايا كان هذا الق�ضاء‬
‫لي�ست المرة الأولى التي تقف فيها ا�ستاد الدوحة امام الق�ضاء ولن تكون االخيرة فمازالت الجريدة رغم‬
‫عمرها الق�صير محل اتهام وم�صدر خ�صومة مع �أطراف �أخرى داخل وخارج قطر تنتظر حكم الق�ضاء للف�صل في‬
‫مثل هذه الق�ضايا التي نعتبرها نحن ق�ضايا ر�أي عام التحل �إال بالحوار ال�صادق وبال�شفافية الكاملة بعيدا عن‬
‫�ساحات الق�ضاء ولكن مع اال�سف مازالت بع�ض العقول التتحمل الر�أي الآخر والتقبل بالكلمة الناقدة بعد ان‬
‫اعتادت على الغزل الرفيع واالطراء العميق والثناء بال حدود حتى لو كان عملها ف�ضفا�ضا وح�صادها �صفرا‬
‫كبيرا في نهاية المو�سم الريا�ضي‪ ..‬ولكن كما ذكرت في مرات �سابقة وعقب مواقف مت�شابهة ان �سيا�سة‬
‫الجريدة لي�ست رماال متحركة والهي �أمواج متالطمة �إنما نخلة �سامقة جذورها عميقة في االر�ض وفرعها في‬
‫ال�سماء لن ينال منها حتى الذي يعتقد �أنه ي�ستطيع ان يخرق االر�ض او يبلغ الجبال طوال‪ ،‬فالجريدة تدخل الآن‬
‫عامها الثالث وهي اكثر جر�أة ثابتة على موقفها وقادرة على الدفاع والت�صدي لكل الق�ضايا التي تطرحها‬
‫بدوافع الم�صلحة العامة التي نعتبرها خطا �أحمر اليحتمل المزايدة �أو الم�ساومة‬
‫�إن حكم البراءة الذي �صدر في حق جريدة ا�ستاد الدوحة ي�ؤكد اننا لم نحد عن الطريق ال�صحيح و�أن �سيا�ستنا‬
‫التي ارت�ضيناها النف�سنا كتابا نهتدي به ونبرا�سا ي�ضيء طريقنا في عتمة الليل قد بد�أت ت�ؤتي �أكلها وتعزز‬

‫‪42‬‬
‫‪ 2007/09/20‬العدد ‪211‬‬ ‫القضاء العماني يبرئ «استاد الدوحة»‬

‫من ثقة القراء في جريدتنا التي تخطو بثبات وتتمدد في كل �أرجاء الوطن العربي دون �ضجيج �أو دعاية �إعالمية‬
‫معتمدة فقط على م�صداقية الكلمة ونبل الخدمة ال�صحفية التي رفعت من �أ�سهم الجريدة ب�شهادة من طوقوا‬
‫�أعناقنا بدفء الترحاب والتحية بمنا�سبة الذكرى الثانية لإ�صدار الجريدة‪ ،‬ومن واجبنا ان نرد لهم التحية بكل‬
‫فخر ونحن في هذه اللحظات التي ين�صفنا فيها رجال الق�ضاء العماني بقرار �سيدفعنا خطوات �إلى االمام‬
‫ويحفزنا وي�شجعنا حتى ن�سرع الخطى ونتقدم ال�صفوف ون�صل �إلى غاياتنا و�أهدافنا البعيدة‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ 2007/02/13‬العدد ‪44‬‬ ‫لنقاطع استاد الدوحة‬

‫منذ العدد األول لجريدة استاد الدوحة عاهدناكم بالشفافية‬ ‫لنقاطع‬


‫والموضوعية والحيادية‪ ...‬وخالل بطولة أمم أفريقيا كانت هناك‬
‫أحداث مختلفة ومثيرة سواء في الملعب أو خارجه‪ ،‬طبعا ً ميدو وحسن‬
‫استاد الدوحة‬
‫شحاته قضية أخرى لن أتطرق لها هنا‪ ..‬ولكن كانت هناك قضية‬
‫علي المكالمات من قراء جريدة استاد الدوحة‪...‬‬
‫ّ‬ ‫بسببها انهارت‬
‫تستنكر صور الراقصة والالعبين «الخليعة» على حد تعبيرهم التي‬
‫نشرت في عدد يوم الخميس ‪ 2006 - 2 - 9‬وليس االستنكار‬
‫لوجود صور كهذه في اإلعالم المقروء أو المرئي وإنما وجودها على‬
‫صفحات جريدتهم المفضلة استاد الدوحة وال أخفي عليكم سعادتي‬
‫وأنا أستقبل تلك المكالمات التي إن دلت على شيء دلت على‬
‫مدى تمسك أبناء هذه األرض الطيبة بالعادات والتقاليد اإلسالمية‬
‫وغيرتهم على هذا الوطن وأبناء هذا الوطن‪ ..‬وكانت المكالمات‬
‫تدور حول الصور وما الهدف من نشرها‪ ..‬وتساءل أحدهم «من‬
‫نقاطع اآلن الدنمارك أم استاد الدوحة» وقالت أخرى أنها طلبت‬
‫من أبنائها مقاطعة استاد الدوحة ولكنهم رفضوا وبشدة قائلين ال‬
‫توجد صحيفة رياضية تهتم بهم كاستاد الدوحة وآخرين كثيرين‪.....‬‬
‫وكما وعدتهم بأن أوضح موقف استاد الدوحة وما هو الهدف من‬
‫وضع تلك الصور‪ ..‬ها أنا أخصص عمودي هذا األسبوع لتوضيح‬
‫هذه المسألة ‪..‬عزيزي القارئ والذي رفع السماء لم يكن الهدف‬
‫هو اإلثارة وزيادة مبيعات الجريدة كما ادعى البعض وإنما الهدف‬
‫كان أسمى وأعلى من ذلك نحن في استاد الدوحة أردنا أن نوضح‬
‫وننذر البعض الذين سولت لهم أنفسهم أن يسيئوا لهذا البلد من‬
‫خالل االختالسات ‪ ..‬والسرقة ‪ ..‬والفساد اإلداري في المجتمع‬

‫‪45‬‬
‫‪ 2007/02/13‬العدد ‪44‬‬ ‫لنقاطع استاد الدوحة‬

‫الرياضي‪ ...‬وال ننسى خيانة األمانة التي يحملها الرياضيون‪ ..‬من خالل تواجدهم في أماكن مشبوهة‬
‫سواء في قطر أو الدول الشقيقة‪ ...‬فمن خالل نشرنا لهذه الصور نحن ندق جرس اإلنذار إلى الذين‬
‫سبق ذكرهم بأن استاد الدوحة لن تتهاون مع من يسيء لهذا البلد‪ ..‬وبنشر هذه الصور نقول نحن‬
‫نثبت إننا موجودون ومتابعون ما يحدث وفي الوقت المناسب سننشر المزيد من تلك الصور‬
‫والتحقيقات لبعض الرياضيين القطريين وبعض المسئولين في األندية واالتحادات ونقول لهم‬
‫إننا نراقبكم أين تذهبون‪ ...‬وتساءل البعض عن عدم تغطية بعض األجزاء من جسم الراقصة‪ ..‬وأنا‬
‫هنا واهلل يعلم أنني وضعتها وأنا على مضض‪ ..‬ولكن لكي تصل الرسالة وبقوة كان ال بد من ذلك‬
‫ألجل إثارة قضية الفساد اإلداري واالنحالل الخلقي الذي تفشى في مجتمعنا المحافظ والتي هي اكبر‬
‫من قضية صورة راقصة التي لم تعد قضية كبيرة حيث يمكنك مشاهدة هذا المنظر في معظم القنوات‬
‫الفضائية‬
‫أعزائي أشكركم على تواصلكم مع جريدتكم وحرصكم على سمعة قطر ودائما ً نعاهدك على محاربة‬
‫الفساد أينما كان‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫‪ 2007/02/19‬العدد ‪150‬‬ ‫قناة الدوري والكأس و«اإلعالم األصفر»‬

‫يؤكد العديد من الخبراء والمتخصصين أن الواليات المتحدة‬ ‫قناة الدوري‬


‫األمريكية تعتبر الموطن األول ومهد ما يسمى «الصحافة الصفراء»‬
‫التي بدأت في أواخر القرن التاسع عشر‪ ،‬وأول من بدأها وليم‬
‫والكأس‬
‫راندولف هيرست صاحب جريدة «نيويورك جورنال» وجوزيف‬ ‫و«اإلعالم‬
‫بلوليتزر صاحب جريدة «نيويورك ورل��د»‪ ،‬وذل��ك من منطلق‬
‫المفاهيم التقليدية السائدة عن «الصحافة الصفراء» التي تلجأ إلى‬
‫األصفر»‬
‫األساليب والحيل واألالعيب التي تصل إلى مستوى األكاذيب‬
‫واالختالقات والتلفيقات بهدف إثارة القراء والتالعب بمشاعرهم‬
‫وانفعاالتهم‪ ،‬لجذب أكبر عدد منهم‪ ،‬وبالتالي جذب المعلنين لنشر‬
‫إعالناتهم في تلك الصحافة ثم انطلقت «الصحافة الصفراء» من‬
‫الواليات المتحدة إلى الدول األخرى وكانت بريطانيا هي بداية‬
‫االمتداد األوروبي لهذه «الصحافة الصفراء»‬
‫وطبعا ً تتساءل عزيزي القارئ هل توجد صحافة صفراء في الدول‬
‫العربية؟‪ ..‬نعم هناك الكثير من الصحف والقنوات الفضائية‬
‫التي تلفق األخبار بحثا ً عن اإلث��ارة وجذب أكبر عدد من القراء‬
‫والمشاهدين‪ ..‬ولكن ما حدث في األسابيع األخيرة مؤشر على أن‬
‫الساحة اإلعالمية مقبلة على ظهور «اإلعالم المرئي األصفر»‬
‫ففي أحد برامج قناة الدوري والكأس بدا واضحا تأثر البرنامج بما‬
‫يطلق عليه «الصحافة الصفراء»‪ ..‬وتبدأ القصة عندما كتبت مقاال‬
‫بعنوان «اتحاد الكرة ال يرى ال يسمع ال يتكلم» وتحدثت فيه عن‬
‫الرشاوى في الدوري القطري وكيف أعددنا في «استاد الدوحة»‬
‫دراسة تكشف الطرق التي يستخدمها الالعبون المرتشون من أجل‬
‫إلحاق الهزيمة بفرقهم‪ ..‬وكل هذا كان ال غبار عليه‪ ..‬ولكن خالل‬

‫‪47‬‬
‫‪ 2007/02/19‬العدد ‪150‬‬ ‫قناة الدوري والكأس و«اإلعالم األصفر»‬

‫مشاهدتي لهذا البرنامج فوجئت بمقدمته تتحدث عن مقالي‪ ،‬وتضيف معلومات لضيفها وللمشاهد‬
‫لم تكن لها صلة بما كتبت‪ ،‬حيث قالت بأنني وجهت سيال ً من االنتقادات ضد اتحاد الكرة واضافت‬
‫أنني وعدت القراء بكشف أسماء الالعبين المرتشين‪ ..‬وأوردت هذه المعلومات أكثر من مرة‪....‬‬
‫األمر الذي اصابني بحالة من االندهاش وتساءلت هل كانت تتحدث عن مقالي أم مقال آخر لم أكتبه‬
‫طبعاً؟؟‪ ..‬اتصلت بالقناة وأبديت انزعاجي من مثل هذا التحريف‪ ..‬ولكن المصيبة التي حدثت أنها‬
‫في العدد الذي يليه ـ وطبعا ً نحن لم ننشر أية أسماء ولكن دراسة كما ذكرت ـ قامت مذيعة البرنامج‬
‫بالتشكيك في مصداقية جريدة استاد الدوحة واتهمت الجريدة بأنها تالعبت وتحايلت فقط لجذب‬
‫القراء‪ ..‬وال أعلم هنا هل معد البرنامج قرأ المقال أم أنه من شريحة الذين يقرأون وال يفهمون؟؟‬
‫وال أعلم هل المذيعة تقرأ أم تردد «كالببغاء» ما يقوله المعد عبر «الير بيس» وال تعي مايقال لها؟؟‬
‫طبعا ً مقالتي مازالت موجودة في موقع الجريدة فقط لمن يريد أن يتأكد من صحة كالمي وهذا مجرد‬
‫عتاب لكل الزمالء فى قناة الدوري والكأس التى ولدت بأسنانها واستطاعت أن تتخطى كبرى‬
‫القنوات الرياضية العربية في سنوات قليلة وأجبرتني شخصيا أن أكون أحد المدمنين على متابعة كل‬
‫برامجها‪ ..‬ولهذا أدعو القائمين عليها أخذ الحيطة والحذر من الذين يدسون السم في العسل‬
‫أخيراً‪ ..‬هذا الرابط لمقالي الذي سبق وذكرته‬
‫‪http://estad-aldoha.com/ViewerPageArt.aspx?A=1&d=186‬‬

‫‪48‬‬
‫‪ 2007/05/07‬العدد ‪172‬‬ ‫الصحافة القطرية تبرأت من «استاد الدوحة»‬

‫قد تكون أف��راح السد بلقب كأس سمو ولي العهد قد طغت‬ ‫الصحافة‬
‫على جميع الصفحات‪ ،‬وهذا حق للسد البطل الذي استحق الفوز‬
‫بالثنائية وال أعلم هل سيمارس هوايته في تحطيم األرقام القياسية‬
‫القطرية‬
‫ويفوز بالثالثية كأول ناد قطري يحقق هذا االنجاز؟‪ ..‬وعموما ألف‬ ‫تبرأت من‬
‫مبروك للسد وأتمنى أن نبارك له باآلسيوية العام القادم إن شاء‬
‫اهلل‪ ،‬وأعتقد أن هذه مناسبة عظيمة تدفعني إلى تهنئة زمالئي في‬
‫«استاد‬
‫اإلعالم القطري على تميزهم في تغطية ونقل هذا الحدث الكبير‬ ‫الدوحة»‬
‫لجماهير الرياضة داخل وخارج قطر‪ ،‬وأخص بالتهنئة قناة الكأس‬
‫والدوري التي استطاعت أن تضعنا في قلب الحدث داخل وخارج‬
‫الملعب من خالل التغطية المتميزة‪ ،‬وكذلك الصحافة القطرية التي‬
‫كانت كعادتها في حجم ومستوى الحدث الكبير والمناسبة الرياضية‬
‫العظيمة‪ ،‬ويسعدني أن أغتنم هذه الفرصة ألتقدم بالتحية لكل الزمالء‬
‫في األقسام الرياضية على جهودهم الواضحة في تغطية النشاط‬
‫الرياضي بصفة عامة ومسابقة كأس ولي العهد بصفة خاصة‪ ،‬كما أشيد‬
‫بعمق العالقة التي تربط بيننا كزمالء في هذه المهنة رغم أن هناك‬
‫من حاول أن يعزل «استاد الدوحة» عن محيطها القطري ويروج لها‬
‫كنبت شيطاني ال عالقة له بجسم الصحافة الرياضية في قطر كما حدث‬
‫أثناء بطولة خليجي ‪ 18‬في أبوظبي اإلماراتية‪ ،‬حيث كنا متواجدين مع‬
‫جميع الزمالء األعزاء في الصحف القطرية في مؤتمر صحفي يحضره‬
‫رئيس اللجنة اإلعالمية المحمود الذي ظهر على وجهه الغضب عندما‬
‫جاء ذكر «استاد الدوحة» وقال «الصحافة القطرية طايحة فينا»‪ ..‬بهجوم‬
‫ظالم وغير منصف وكان يقصد «استاد الدوحة» ولكن مع األسف بعد‬
‫انتهاء المؤتمر الصحفي ذهب اليه اثنان من الزمالء كنت أظن أن‬

‫‪49‬‬
‫‪ 2007/05/07‬العدد ‪172‬‬ ‫الصحافة القطرية تبرأت من «استاد الدوحة»‬

‫ارتباطهما بالعمل الصحفي في قطر واحتكاكهما بالقطريين طوال هذه السنوات سيجعلهما فى موقف‬
‫المدافع عن «استاد الدوحة» وليس التبرؤ منها أمام المسؤول اإلماراتي والتأكيد أمامه بأنها ال تمثل‬
‫الصحافة القطرية‪ ..‬طبعا نحن ال ننتظر تزكية من أمثال هؤالء الذين يستجدون رضاء المسؤول اإلماراتي‬
‫على حساب صحيفة تنتمي للبلد الذي ُجبل على معاملة ضيوفه وكأنهم جزء أصيل منه‪ ،‬وعزاؤنا أن‬
‫مثل هؤالء قلة ال يمكن أن يحسبوا على بقية الزمالء من القطريين وغير القطريين الذين يجمعنا بهم‬
‫االحترام والتقدير‬
‫نحن نعلم أن «استاد الدوحة» عندما تواجدت فى أبوظبى كانت ضد رغبة المنظمين بعد أن وجهت‬
‫الكثير من االنتقادات للجنة المنظمة دون مجامالت وال تطبيل‪ ،‬األمر الذي أزعج رئيس اللجنة‬
‫اإلعالمية وجعله يخرج عن طوره ويهاجم «استاد الدوحة» قبل أن تأخذ فرصتها بالسؤال في المؤتمر‬
‫الصحفي‪ ،‬ونحن نجد العذر لرئيس اللجنة اإلعالمية الذي اعتاد في اإلمارات على صحافة تبرر الخطأ‬
‫والتقصير وتلون األسود باألبيض‪ ..‬ولكن إذا أوجدنا العذر لإلماراتي المحمود فمن أين سنجد العذر‬
‫لـ «هؤالء» الذين تبرأوا من صحيفة قطرية هي جزء أصيل من منظومة اإلعالم في قطر؟؟ بل كيف لنا‬
‫أن نثق في عمل «هؤالء» ونحن نراهم يُظهرون غير مايبطنون ويبدلون آراءهم حسب «المكسب‬
‫المادي»‪ ،‬فهم حقيقة من الفئة التي تحدث عنها األستاذ جاسم أشكناني عندما قال «هناك فئة تعمل‬
‫في الصحافة لتزيد دخلها وهم ليسوا بصحفيين وإنما ناقلون للخبر أساءوا للصحافة وشوهوا صورتها‬
‫كمرتزقة يطبلون لهذا المسؤول من أجل مكافأة أو رحلة خارجية مع النادي‪ ،‬فهم «بتوع كله» يوم‬
‫محلل كرة قدم أو تنس وإذا اقتضت الحاجة يمكن أن يتحول للهجن‪ ،‬وتجده صباحا مدرسا ً وفي المساء‬
‫حكما ً وأحيانا ً مصورا ً وفي ساعات الليل صحفيا ً وهو لم يمتهن هذه الصحافة من قبل‪ ..‬وكل شيء‬
‫يهون من أجل المال»‬
‫لألسف إن ما ورد ذكرهم في حديث األستاذ أشكناني هم الذين تبرأوا من «استاد الدوحة» ألنها‬
‫ورئيس تحريرها أحمد المهندي في اعتقادهم أعداء لهم ‪.‬‬
‫أخيرا ً‬
‫ال تأسف على قدر الزمان‬
‫لطالما رقصت على جثث األسود كالب‬
‫ال تحسبن برقصها تعلو على أسيادها‬
‫تبقى األسود مخيفة في أسرها حتى وإن نبحت عليها الكالب‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫‪ 2007/07/19‬العدد ‪193‬‬ ‫جاهرنا بالحقيقة فاتهمونا بالحقد والكراهية!‬

‫لم يكن خروج منتخبنا العنابي من األدوار األولى لبطولة كأس‬ ‫«استاد الدوحة» دقت‬
‫األمم اآلسيوية باألمر المفاجئ الذي يستدعي كل هذه الضجة المثارة‬ ‫جرس اإلنذار منذ‬
‫اآلن‪ ،‬فهناك الكثير من المؤشرات التي كانت تبدو واضحة للعيان‬ ‫ذهبية اآلسياد‬
‫وتبشر بهذه النتائج التي قصمت ظهر المنتخب ودفعته للخروج‬
‫على يد منتخبات فيتنام واإلمارات واليابان وهي مؤشرات كنا قد‬
‫جاهرنا‬
‫نبهنا إليها المسئولين في مناسبات سابقة ولكن لألسف استقبلوها‬ ‫بالحقيقة‬
‫ببرود مثقل وصمت عميق وكأن االمر خارج دائرة مسئولياتهم ومن‬
‫هذه المقاالت مقالة نشرتها قبل بدء كأس آسيا وفقط للتذكير أعيد‬
‫فاتهمونا‬
‫نشر جزء منها‬ ‫بالحقد‬
‫«نعم نحن متشائمون هذا ما لمسته من الشارع الرياضي القطري‬
‫فالجميع ال يتوقع إنجازا جديدا للعنابي وأكثرهم تفاؤال يعتقد‬
‫والكراهية!‬
‫بأننا سنتجاوز الدور األول فقط إذا ما كان المنتخب محظوظا‬
‫وارجع البعض هذا التشاؤم إلى عدة أسباب قد تكون منطقية‬
‫إلى حد ما أولها عدم انسجام العبي المنتخب مع طريقة‬
‫اللعب الجديدة التي لجأ لها المدرب موزوفيتش وهي‬
‫«‪ »4-4-2‬بدال ً من الطريقة التي كان يلعب بها المنتخب‬
‫ولعدة سنوات «‪ »3-5-2‬مواصلين عدم تمكن الالعبين‬
‫من اللعب بالطريقة الجديدة أجبر المدرب على لعب‬
‫مباريات ودية إضافية خالفا للخطة الموضوعة مضيفين بأن‬
‫النتائج للمباريات الودية غير مطمئنة على اإلطالق وعلى‬
‫عكس ما كتب في الصحافة بأن مباراة تايالند كانت تمويهية‬
‫للمنتخب الياباني وهذا غير منطقي من وجهة نظرهم فهي‬
‫تقريبا ً المباراة األخيرة التجريبية للمنتخب قبل المباراة‬

‫‪51‬‬
‫‪ 2007/07/19‬العدد ‪193‬‬ ‫جاهرنا بالحقيقة فاتهمونا بالحقد والكراهية!‬

‫االفتتاحية فمن الطبيعي أن تكون التشكيلة األساسية للمنتخب وليست االحتياطية وعزا البعض اآلخر‬
‫عدم نقل مباراة العنابي مع التايالندي على الهواء مباشرة على قناة الكأس والدوري على الرغم‬
‫من نقل المباراة على التليفزيون التايالندي إلى خوف المسئولين عن المنتخب من غضب‬
‫الجماهير القطرية على المنتخب والمدرب وفي الجانب اآلخر أبدى البعض تشاؤمهم بسبب عدم‬
‫تجنيس الالعب البرازيلي إيمرسون وإصابة النجم خلفان باإلضافة إلى المستوى الباهت والمخيب‬
‫لآلمال خالل كأس الخليج األخيرة والذي بسببه احتل المنتخب المركز األخير‪ ..‬كما ال يمكننا أن ننسى‬
‫ما قاله السيد عبد العزيز الربان نائب رئيس نادي السد في حواره مع «استاد الدوحة» وانتقاده لنظام‬
‫الدوري ذي الثالثة أقسام والذي تسبب في اعتقاده إلى إجهاد الالعبين والذين هم أنفسهم العبو‬
‫المنتخب المشارك في هذه البطولة الكبيرة وبالتالي فمشاركتهم بعد موسم طويل ومرهق قد تكون‬
‫سلبية كل هذه األسباب جعلت من الشارع الرياضي في قطر غير متفائل بمشاركة منتخبنا في كأس‬
‫آسيا»‬
‫اآلن وبعد كل ما ذكرته في المقالة فمن مصلحة المسئولين في االتحاد القطري لكرة القدم اذا‬
‫ارادوا الخروج من هذا المأزق الذي يحاصر الكرة القطرية االعتراف اوال بأن المدرب موزوفيتش‬
‫لم يعد صالحا لقيادة المنتخب بل اليصلح في ان يبقى خبيرا حتى اليقضي على األمل الضئيل‬
‫المتبقي امامنا‪ ،‬فالخبير يفترض ان يحمل بعض المواصفات التي التتوفر حتى اآلن في مدرب‬
‫متواضع مثل موزوفيتش وهذا ليس تطاوال على شخصه ولكن انحياز للحقيقة الكاملة التي تجسدها‬
‫هذه النتائج المتواضعة التي قادت العنابي للدخول في هذا النفق المظلم في بطولة آسيا‪ ..‬ايضا حان‬
‫األوان ان يفتح االتحاد القطري صدره وعقله ويستمع بهدوء لكل االصوات التي ظلت تنادي منذ‬
‫فترة بضرورة اعادة النظر في كثير من القرارات التي أصدرها حول مسيرة دوري المحترفين وعلى‬
‫رأسها التطويل في فترة اقامة الدوري بنظام الثالثة اقسام وهو نظام مرهق ويستنزف امكانيات‬
‫االندية وقدرات الالعبين واليسعف االتحاد القطري نفسه في اعداد روزنامة الموسم وبرامج االعداد‬
‫السليم للمنتخبات قبل المشاركات الخارجية‪ ،‬وهو نظام اليتناسب مع قدرات الالعبين الذين‬
‫مازالوا في مراحل مبكرة من االحتراف‪ ،‬وقد اثبت هذا النظام بالتجربة طوال المواسم الماضية تأثيره‬
‫السلبي على مستوى الدوري‪ ،‬فيجب ان يتخذ االتحاد القطري خطوات جادة نحو تعديله أمال في ايجاد‬
‫الحلول المناسبة التي تساعده على الخروج بالكرة القطرية من كبوتها الحالية خاصة ان هناك عددا من‬
‫القيادات اإلدارية باألندية أبدوا شكواهم من هذا النظام وطالبوا بإعادة النظر فيه‬
‫كذلك فإن المسئولين في االتحاد القطري مطالبون في هذه المرحلة ان يعيدوا النظر في نظام‬

‫‪52‬‬
‫‪ 2007/07/19‬العدد ‪193‬‬ ‫جاهرنا بالحقيقة فاتهمونا بالحقد والكراهية!‬

‫الستة محترفين الذي اضر بمستوى المنتخبات الوطنية‪ ،‬واليختلف اثنان اآلن في ان جزءا ً من‬
‫تواضع مستوى بعض الالعبين الذين شاركوا مع المنتخب في كأس آسيا يعود إلى سوء هذا النظام‬
‫الذي حرم معظم العبي المنتخب العنابي من المشاركة كأساسيين في الدوري بسبب االهتمام‬
‫المتزايد للمدربين في االعتماد على المحترفين االجانب او الخليجيين على حساب المحترفين‬
‫المواطنين‪ ،‬واذا راجعنا التشكيلة االخيرة التي دفع بها موزوفيتش في كأس امم آسيا سنجد ان غالبية‬
‫الذين شاركوا فيها هم من الالعبين االحتياطيين الذين يفتقدون إلى الخبرة المطلوبة التي يمكن ان‬
‫تؤهلهم لمنافسة منتخبات مثل اليابان‪ ،‬فالدوري هو المسابقة الوحيدة التي يمكن ان توفر االعداد‬
‫السليم والتحضير السريع لالعبي المنتخب وهذا مايفتقده العبو المنتخب العنابي‪ ،‬مما اضطر االتحاد‬
‫القطري للجوء نحو معالجة هذا القصور بتطبيق سياسة التجنيس التي ثبت بالدليل القاطع انها لن‬
‫تكون في الحاضر او المستقبل البديل المناسب عن الالعب المواطن مهما كان مستوى الالعبين‬
‫المجنسين مقارنة بمستوى الالعب المواطن فاألخير يمتلك الدافع القوي للدفاع عن شعار منتخب‬
‫بالده اكثر من الالعب المجنس فالتجنيس هو حل مؤقت ومردوده الفني قصير اليقتلع جذور االزمة‬
‫التي نتحدث عنها‬
‫البد من االعتراف بأن هذه الجوانب مثل نظام الثالثة اقسام في الدوري وعدد المحترفين الستة‬
‫هي ايضا جزء من االزمة التي يفترض ان ينتبه اليها االتحاد القطري دون االهتمام فقط بقضية‬
‫المدرب الذي كما اسلفنا يتحمل جزءا من اسباب االخفاق‪ ،‬فالقضايا الثالث التنفصل عن بعضها‬
‫وعالج جزء وتجاهل اآلخر يعني عدم الجدية في ايجاد الحلول الناجعة التي يمكن أن تحسن من نتائج‬
‫المنتخب وترفع من مستوى الالعبين بعد أن شهدنا جميعا الطفرة الكروية التي عمت الكثير من‬
‫دول شرق آسيا والتطور الواضح في مستوى منتخباتها الذي تؤكده النتائج التي حصلت عليها هذه‬
‫المنتخبات خالل االيام الماضية‪ ،‬فمن كان يصدق ان منتخبات مثل تايالند وفيتنام واندونيسيا‬
‫يمكن ان تنافس بقوة امام منتخبات خليجية مثل عمان وقطر والسعودية والعراق ؟؟ فخالل فترة‬
‫وجيزة ارتقت هذه المنتخبات اآلسيوية بمستواها ويمكن ان ترتقي إلى مستوى أفضل وتتحول إلى‬
‫قوة كروية قادمة تغير من خارطة المنافسة وتعدل من تضاريسها في البطوالت القادمة على مستوى‬
‫االندية والمنتخبات وتخطف االضواء من الكرة الخليجية والعربية في القارة الصفراء اذا لم يتم تطبيق‬
‫المعالجات التي أشرنا إليها في هذا المقال‬
‫وقبل كل ذلك علينا أن نسأل انفسنا كإعالم ماذا قدمنا لهذا المنتخب طوال الفترة الماضية غير‬
‫المدح واإلطراء والتهويل لنتائجه امام أندية ومنتخبات مغمورة خالل المعسكرات الماضية ؟؟ لماذا‬

‫‪53‬‬
‫‪ 2007/07/19‬العدد ‪193‬‬ ‫جاهرنا بالحقيقة فاتهمونا بالحقد والكراهية!‬

‫يفضل البعض غض النظر عن المستوى الحقيقي للمنتخب ومدربه موزوفيتش قبل المشاركة في‬
‫كأس آسيا واآلن يطالب بالمحاسبة والعقاب ؟؟ لماذا التزم هؤالء الصمت عندما تعرضنا للهجوم‬
‫في المنتديات ونعتونا بالحاقدين والحقتنا نظرات الغضب وعدم الرضا من عيون المسئولين‬
‫لمجرد ان كتبنا ان موزوفيتش اليصلح لتدريب المنتخب عقب فوزه بذهبية اآلسياد وأن التجنيس‬
‫لن يخدم أنديتنا ومنتخباتنا؟‬
‫مصلحة الكرة القطرية تقتضي ان نحتكم إلى ضميرنا وننحاز إلى الحقيقة قبل أن ننصب أنفسنا قضاة‬
‫لمحاسبة اآلخرين‬

‫‪54‬‬
‫‪ 2008/01/03‬العدد ‪241‬‬ ‫إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع‬

‫نعم إذا أردت أن تطاع فالبد لك أن تأمر بما يستطاع‪ ،‬فال يمكن‬ ‫إلى اتحاد كرة القدم‪:‬‬

‫أن تطلب المستحيل وأنت تعلم مسبقا أن ماتطلبه يصعب تنفيذه‬ ‫إذا أردت أن‬
‫ثم تأتى الحقا لتتهم الشخص الذي عجز عن التنفيذ بأنه مهمل او‬
‫اليتعامل باحترافية‪ ،‬هذا ما يقوم به االتحاد القطري لكرة القدم حاليا‪،‬‬
‫تُطاع فأمر بما‬
‫فالسادة األعضاء الذين كانوا يوما ضمن األجهزة اإلدارية باألندية‬ ‫يُستطاع‬
‫واشتهر البعض منهم بالتذمر والسخط والغضب من عمل‬
‫االتحاد وتعليماته واليهتمون بما يرد إليهم من توجيهات‬
‫اصبحوا اآلن يطالبون األندية بضرورة العمل باحترافية‬
‫واالستجابة الفورية للتوجيهات الصادرة إليها وفقا للمواعيد‬
‫التى تم االتفاق حولها مع هذه االندية‪ ،‬وباعتقادي ان‬
‫هؤالء االعضاء يطلبون المستحيل لسبب بسيط وهو أن‬
‫معظم من يعملون في إدارات أنديتنا العالقة لهم بمنهج‬
‫االحتراف النهم غارقون فى الهواية وربما يظلون على هذا‬
‫الحال لسنوات اخرى رغم أنهم يشرفون على اندية تضم‬
‫العبين محترفين من الوزن الثقيل تصل أسعار بعضهم إلى‬
‫ماليين الدوالرات‬
‫هذا هو الواقع الذى يفترض ان يؤمن به كل أعضاء‬
‫مجلس ادارة االتحاد القطرى حتى اليحرقوا أعصابهم ويخرجوا‬
‫عن طورهم فى تصريحات لن تغير من هذا الواقع ولم تحرك قيد‬
‫أنملة فى ادارات هذه االندية ‪ ،‬فالتصريحات التى اطلقها المدير‬
‫التنفيذى للجنة الالعبين المحترفين على صفحات الزميلة «الراية»‬
‫عن عدم التزام األندية القطرية بفترة تسجيل المحترفين األجانب‬
‫المقررة والمتفق عليها لموسم ‪ 2009 - 2008‬ليست باالمر‬

‫‪55‬‬
‫‪ 2008/01/03‬العدد ‪241‬‬ ‫إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع‬

‫الجديد بل ربما تكون تكرارا لتصريحات مشابهة سابقة وان اختلفت القضية التى تدور حولها ولكن‬
‫جميعها تصب فى قالب واحد وتؤكد ان األندية فى واد ومايطالب به االتحاد القطرى فى واد آخر!!‬
‫وحقيقة ال أدري من اين هذه الثقة التى تضعها لجنة الالعبين المحترفين فى االندية حتى تنفذ ماتريد‬
‫فى تلك المواعيد التى تم االتفاق عليها من قبل؟؟ علما بأن لجنة الالعبين المحترفين تعلم مسبقا‬
‫بأن هناك عددا من االندية لم تستطع ان تكمل عدد محترفيها إال مع نهاية القسم االول فكيف تطالب‬
‫هؤالء بأسماء المحترفين للموسم القادم منذ اآلن؟؟‪ ..‬باعتقادي أن االتحاد يجب أن يتعامل بلطف‬
‫أكثر مع األندية ويجاري عقليتها التى يصعب ان تتبدل من الهواية الى االحتراف بين ليلة وضحاها‬
‫حتى لو حملت تصريحات المسؤولين فى االتحاد التهديد والوعيد‪ ..،‬وليعلم أن ادارات االندية‬
‫عندما تعلن التزامها بالتنفيذ غدا فهذا يعنى انها ربما تنفذ بعد شهر أو اكثر واذا قالت نهاية الشهر يعني‬
‫احتمال بعد ثالثة شهور!! ‪ ..‬وقبل مباراة الفريق مع نادي الشمال على سبيل المثال يعني ليس‬
‫القسم األول وال الثاني بل احتمال القسم الثالث‪ ..‬وعندما يقول رئيس جهاز نحن سننافس وبقوة‬
‫على درع الدوري هذا الموسم فهو يعنى انه يعد فريقه للمستقبل‪ ..‬وعندما يقول آخر بعد الفوز في‬
‫مباراة ضعيفة إنها االنطالقة إلى القمة فهذا يعني انطالقة ولكن (لك عليها) فكيف لنا أن نتوقع من‬
‫امثال هؤالء أن يعملوا باحترافية ويوفوا بعهودهم ويلتزموا بالمواعيد المتفق عليها؟؟‪ ..‬فجماهيرهم‬
‫فقدت الثقة فيهم فكيف لكم أن تثقوا بما يقولون‪ ..‬ليس هذا فقط بل المصيبة الكبرى أن معظم‬
‫إدارات األندية مهمشة ومن يدير أنديتنا شخص أو شخصان في أحسن األحوال أما بقية أعضاء مجلس‬
‫اإلدارة فهم آخر من يعلم فال اجتماعات وال مشاورات ويصبح من الصعب أن نثق بأندية تُدار من‬
‫قبل رئيس جهاز أو أمين سر فقط‪..‬‬
‫ال نستطيع أن نتوقع الكثير أو المفيد من مثل هذه االدارات ولذلك بدل أن يهدر االتحاد القطري‬
‫وقته بسن القوانين وأخذ التعهدات التي لن يتم اإليفاء بها عليه أن يعمل من أجل تغيير النظام‬
‫الذي تُدار به األندية بتفعيل دور مجلس اإلدارة من خالل الرقابة والمطالبة بمحاضر االجتماعات‬
‫باإلضافة إلى إعداد دورات تدريبية لرؤساء األجهزة في األندية ومديري الفرق ويشترط النجاح في‬
‫الدورة وليس الحضور فقط لكي نضمن أن من يدير أنديتنا أناس أكفاء ومحل ثقة‪ ....‬وعندها فقط‬
‫يمكن أن نطلب منهم االلتزام بالمواعيد والعمل باحترافية وعدم إهدار المال العام واالستهتار‬
‫بقوانين اتحاد الكرة‪..‬‬

‫‪56‬‬
‫‪ 2007/02/05‬العدد ‪146‬‬ ‫اتحاد الكرة ال يسمع ال يرى ال يتكلم‬

‫في الحوار الخاص الذي أجريناه مع سعادة الشيخ حمد بن خليفة‬ ‫اتحاد الكرة‬
‫رئيس االتحاد القطري لكرة القدم صرح سعادته أنه سمع أن هناك‬
‫بعض الالعبين المرتشين‪ ،‬وأكد أنه في حالة إثبات أية حالة فإن‬
‫ال يسمع‬
‫االتحاد سيضرب بيد من حديد‪ ..‬ولكن كيف يمكن إثبات حالة إذا لم‬ ‫ال يرى‬
‫يُشكل االتحاد لجانا ً للتحقيق في بعض الحاالت المشتبه بها‪ ،‬والتي‬
‫أخذت باالنتشار بشكل واسع في مالعبنا‪ ..‬واالتحاد يتعامل مع‬
‫ال يتكلم‬
‫هذه القضية كأنه ال يرى وال يسمع ومن ثم ال يتكلم‪ ،‬أما نحن فنرى‬
‫ونسمع ونتكلم وسنعمل عندما يحين الوقت المناسب‪ ،‬أما اآلن‬
‫فدورنا يتلخص بمحاولة لفت انتباه المسؤولين إلى بعض الحاالت‬
‫التي تكررت أكثر من مرة ومنها الشخصية األشهر والذي بدأ حربا ً خفية‬
‫ضدي على جميع الجبهات‪ ..‬والذي أصبح اآلن الوكيل المعتمد‬
‫للرشاوى في الدوري القطري‪ ،‬وال أستبعد أن يفتح مكتبا ً خاصا ً بهذه‬
‫المهنة القذرة‪ ..‬وهناك حالة أخرى يمكن لألعمى أن يراها تتلخص‬
‫في أحد الحراس المخضرمين والذي تسبب في خسارة فريقه في‬
‫الكثير من المباريات‪ ،‬فهو يخرج من المرمى عندما يجب عليه أال‬
‫يخرج ويحاول صد الكرة بيده اليمنى بدال ً من اليد اليسرى األقرب‪،‬‬
‫والعجيب أنه حارس متميز جدا ً واألغرب أن كثيرا ً من األهداف التي‬
‫دخلت في مرماه عبرت من فوق رأسه وتعامل معها كأنه العب كرة‬
‫طائرة وليس حارس مرمى‬
‫كما أن هناك الكثير من الالعبين المتميزين الذين ال يكونون في‬
‫مستواهم المعهود‪ ،‬والسبب يكون عادة «مش يومه» والحقيقة أنه‬
‫قد يكون تلقى رشوة‪ ..‬وبعض المدافعين الذين يُطردون لخشونتهم‬
‫غير المبررة‪ ..‬والحديث عن الطرق التي يتخذها الالعبون للتحايل‬

‫‪57‬‬
‫‪ 2007/02/05‬العدد ‪146‬‬ ‫اتحاد الكرة ال يسمع ال يرى ال يتكلم‬

‫والتواطؤ مع الخصم مقابل مبلغ من المال كثيرة‪ ..‬وقد يعتقد هؤالء أن من المستحيل كشفهم ولكن‬
‫«استاد الدوحة» كما ذكرت في مقاالتي السابقة لن تقف مكتوفة األيدي أمام هؤالء‪ ،‬وأول إجراء لنا‬
‫كان القيام بدراسة علمية تكشف الطرق والحيل التي يستخدمها المرتشي لهزيمة فريقه ومن هم األكثر‬
‫عرضة للرشوة‪ ..‬الحراس أم المدافعون؟ واستغرقت هذه الدراسة أكثر من ثالثة أشهر وشملت ‪42‬‬
‫شخصية منهم األكاديمي والمدرب والالعب والصحفي‪ ..‬وتعتبر هذه الدراسة األولى على مستوى‬
‫الوطن العربي على حد علمي‪ ..‬وتهدف الدراسة إلى كشف من يتالعب في دورينا وتسهيل مهمة‬
‫كشفهم من قبل إدارة النادي واالتحاد القطري‬
‫الدراسة بكل تفاصيلها سوف تنشر في العدد القادم‪ ،‬وأتمنى من المسؤولين قراءة النتائج بدقة‪،‬‬
‫ألن وراء هذه الدراسة عمال ً وجهدا ً كبيرين‪ ..‬فنحن في «استاد الدوحة» أخذنا على أنفسنا عهدا ً أن‬
‫نحارب الفساد والمفسدين في الدوري القطري‪ ..‬وهذه الدراسة لن تكون األخيرة بل هناك الكثير‬
‫من األمور التي تُطبخ على نار هادئة وست ُنشر في الوقت المناسب‪ ..‬وقد يتساءل األخوة في االتحاد‬
‫كيف لنا أن نوقف هؤالء؟ والجواب هو اسألوا «استاد الدوحة»‬
‫أخيراً‪ ..‬شكرا ً للكاتب الكبير أحمد علي وهو يعزز مصداقية «استاد الدوحة» وشفافيتها في القضايا‬
‫المحلية التي تتطرق لها‪ ،‬وذلك من خالل المقال الرائع الذي خطه في الزميلة جريدة الوطن أمس‬
‫األحد مدافعا ً عن قضية عدد من موظفي قناة الجزيرة متطرقا ً للحوار الذي أجرته صحيفة «استاد الدوحة»‬
‫مع مدير القناة الزميل أيمن جادة‪ ..‬ونحن إذ نشكر الكاتب الكبير على مقاله الصادق فإن ثقتنا كبيرة‬
‫في القائمين على أمر شبكة الجزيرة بالنظر في هذه القضية والعمل على معالجتها في إطار احترام‬
‫الرأي والرأي اآلخر الذي تنادي به هذه القناة العمالقة صباحا ومساء ‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫‪ 2007/06/18‬العدد ‪184‬‬ ‫مستقبل الكرة القطرية سيئ‬

‫هكذا بدأ حواره معنا السيد عبدالعزيز الربان نائب رئيس نادي‬ ‫مستقبل‬
‫السد‪ ..‬بدأ قائال ً إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه فإن مستقبل‬
‫كرتنا سيئ للغاية‪ ،‬معلال ً كالمه بعدم وجود فرصة للقطريين للعب‬
‫الكرة القطرية‬
‫لوجود ستة محترفين خليجيين وأجانب‪ ..‬أشياء يعرفها الجميع ولكن‬ ‫سيئ‬
‫ال يملكون الشجاعة أن يصرحوا بها عالنية‪ ،‬ولكن الربان كان في‬
‫حواره صريحا ً وواقعيا ً ويتكلم بالمنطق‬
‫حوارنا معه كان أول لقاء لي شخصيا ً معه‪ ،‬ووجدته شخصا ً متواضعا ً‬
‫بسيطا ً ال يوجد شيء يخفيه يجيب على كل سؤال بصراحة مطلقة لم‬
‫نتعود عليها في حواراتنا مع اآلخرين لدرجة أننا كنا نسأله بعد كل‬
‫سؤال هل هذه اإلجابة للنشر أم ال؟ وطبعا ً بالنسبة له كل شيء قابل‬
‫للنشر‬
‫وما شدني إلى هذا الشخص تقبله النقد بصدر رحب ونقاشه للنقاط‬
‫التي انتقدنا فيها فريق السد‪ ،‬مثبتا ً أن االختالف في الرأي ال يفسد‬
‫للود قضية ومقدما ً مثاال ً رائعا ً لإلداري الواعي‪ ..‬وسواء اتفقنا أو‬
‫اختلفنا فذلك لم يعكر صفو الحوار الشيق‪ ،‬والذي طال ليمتد ألكثر‬
‫من ساعتين ونصف الساعة متحدثا ً عن حال الكرة القطرية وأحوال‬
‫نادي السد مع اآلسيوية وعدم تعاون بن همام وقول بن همام‬
‫بأن نادي السد نادٍ مرفه‪ ،‬واتهم الربان االتحاد القطري لكرة القدم‬
‫بعدم التعاون مع الفرق المشاركة في البطوالت الخارجية‪ ،‬وانتقد‬
‫نظام ال��دوري ذي الثالثة أقسام والذي يرى أنه طويل ومرهق‬
‫لالعبين وخاصة العبين مثل العبي السد الذين يشاركون في‬
‫اآلسيوية باإلضافة إلى مشاركتهم مع المنتخبات الوطنية مما يسبب‬
‫لهم إرهاقا ً وإجهادا ً وبالتالي قد يؤدي إلى اإلصابة‪ ،‬وهذا ما حدث‬

‫‪59‬‬
‫‪ 2007/06/18‬العدد ‪184‬‬ ‫مستقبل الكرة القطرية سيئ‬

‫في الموسم الفائت لستة العبين من العبي نادي السد وبعض العبي نادي الريان على حد قوله‪،‬‬
‫ولذلك ارتأى أنه البد من إعادة النظر في نظام األقسام الثالثة‪ ،‬كما أكد على وجوب تقليص عدد‬
‫المحترفين إلى اثنين أو ثالثة بالكثير‪ ،‬وعندما سألناه عن مشروع تطوير الدوري قال ـ وهذا لم ننشره‬
‫في الحوار ـ القطري وحده الذي يستطيع فعل ذلك‪ ،‬أما األجنبي فيحتاج إلى سنوات حتى يفهم العقلية‬
‫والعادات والتقاليد التي تحكمنا ومن ثم قد ينجح أو يفشل‬
‫هكذا كانت ردود الربان تلقائية وبسيطة كبساطة أهل قطر وأعتقد أن إجاباته كانت إجابات قطري‬
‫محب لهذه األرض ويبحث عن مصلحة أبناء قطر ال دبلوماسية وال مجامالت‪ ،‬وفي اآلخر انصرفنا ولكن‬
‫ظلت آراء وأفكار الربان عالقة في أذهاننا‪ ،‬قد نؤيده في بعض منها وقد نختلف في البعض اآلخر‪،‬‬
‫ولكن بالتأكيد اتفقنا أننا كنا في ضيافة شخصية رائعة وعقلية أروع‬
‫أخيراً‪ ..‬شكرا السيد الربان على الحوار الصريح والجريء وسعة صدرك لنا‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫‪ 2007/08/23‬العدد ‪203‬‬ ‫شكر ًا‪ ...‬معالي الوزير‬

‫من حقنا كجريدة «استاد الدوحة» أن نتفاخر بما وصلت إليه كرة‬ ‫شكرا ً‪...‬‬
‫القدم العمانية من تفاعل بين شرائح المجتمع المختلفة وبين صناع‬
‫القرار الذين يدركون ضرورة استنباط قراراتهم من إحساس الشارع‬
‫معالي الوزير‬
‫الرياضي كونهم في النهاية يمثلون القدرة على التعبير عن المشاعر‬
‫والرغبات بواقع ملموس يحاكي طموحات الجماهير العمانية‬
‫وال يمكن ألي متابع للرياضة العمانية تجاهل العملية االنتخابية‬
‫الصحية التي يعيشها اتحاد كرة القدم هذه األي���ام‪ ..‬وما يقدمه‬
‫المترشحون لمنصب الرئيس من أفكار ومقترحات على أمل‬
‫كسب احترام أعضاء الجمعية العمومية والحصول على قناعاتهم‬
‫للظهور على كرسي الرئاسة‬
‫قد نتفق أحيانا وقد نختلف أحيانا كثيرة‪ ..‬لكننا في «استاد الدوحة»‬
‫رسمنا في مخيلتنا أهدافا بعيدة المدى على أمل تحقيق أكبر قدر‬
‫من التفاعل بين شرائح المجتمعات الرياضية الخليجية في محاولة‬
‫للوصول بها إلى أفضل المستويات والتأكيد على قوة الديموقراطية‬
‫ومشاركة صناع القرار للشارع الرياضي قبل اتخاذ القرارات‬
‫وبين معارض لنا‪ ..‬وآخرين مؤيدين للفكرة تمكنت «استاد‬
‫الدوحة» من خالل الحوار الجريء الذي أجريناه مع طالل العامري‬
‫رئيس لجنة المسابقات في االتحاد العماني لكرة القدم قبل عام‬
‫تقريبا أن تساهم في المرحلة المتقدمة من التفاعل بين الجمهور‬
‫والمسؤولين‪ ....‬وج��اء حل المجلس اإلداري لالتحاد السابق‬
‫وماعقبه من تطور ملحوظ للمنتخب العماني في خليجي ‪ 18‬في‬
‫أبوظبي إال أحد المؤشرات التي أكدت بما اليدع مجاال للشك على‬
‫األهداف السامية التي وضعتها «استاد الدوحة» للتفاعل مع األطراف‬

‫‪61‬‬
‫‪ 2007/08/23‬العدد ‪203‬‬ ‫شكر ًا‪ ...‬معالي الوزير‬

‫الرياضية في الخليج‬
‫نعود مرة أخرى اليوم لنشد على يد معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وزير الرياضة العمانية‬
‫فيما يخص األسلوب الحضاري الذي ينتهجه للتعامل مع الصحافة الرياضية وباألخص جريدة «استاد‬
‫الدوحة»‬
‫وما مسارعته إلى إعادة النظر في تشكيل مجلس إدارة نادي صحم وقراره القاضي بإلغاء اإلدارة‬
‫السابقة وتعيين لجنة استشارية إال أحد األمثلة التي تستحق التوقف عندها للتأمل في المستوى الراقي‬
‫من التعامل مع معطيات اإلعالم الخليجي‬
‫وكما هو الحال في مشاركة «استاد الدوحة» في العديد من القرارات إن كان على المستوى المحلي‬
‫أو حتى المستوى الخليجي‪ ..‬ها نحن اليوم نؤكد على قيمة النجاح الذي حققناه حول إعادة الحق‬
‫ألصحابه والمساهمة في منح الجمعية العمومية في نادي صحم العماني حقوقهم الكاملة في اختيار إدارة‬
‫جديدة خلفا لإلدارة السابقة التي لم يرافقها الدقة في االختيار‬
‫مرة أخرى نقول‪ ..‬شكرا ً معالي الوزير على سعة صدرك وتجاوبك الحضاري الذي يعبر في النهاية‬
‫عن رغبتك الجادة في االستفادة من كافة المعطيات لما فيه خير وصالح الرياضة العمانية‪..‬‬
‫أخيراً‪ ..‬مبروك لنا الفوز وشكرا ً للجماهير القليلة التي حضرت وساندت‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫‪ 2005/10/17‬العدد ‪11‬‬ ‫كأس العالم بين الحقيقة والخيال‬

‫ما زال كأس العالم هو الحلم الذي يطمح إليه كل رياضي في‬ ‫كأس العالم‬
‫قطر‪ ..‬وكل من يعيش على هذه األرض الغالية‪ ..‬نحلم جميعا ً بأن‬
‫نرى علم دولتنا يرفرف في بطولة كأس العالم ‪. 2010‬‬
‫بين الحقيقة‬
‫في أكثر من كأس عالم سابقة كنا على خطوة من كأس العالم ولكن‬ ‫والخيال‬
‫الحظ لم يحالفنا كما يحب أن يبرر البعض عدم وصولنا وجميعنا‬
‫نتساءل هنا هل هذا المنتخب الذي لعب أمام العراق وديا ً مؤهل‬
‫أن يصل بنا إلى كأس العالم؟‬
‫وال نريد أن ننتظر من القدر أن يمنحنا الفرصة باللعب في مجموعة‬
‫ضعيفة إذا وجدت وال نريد أن نعتمد على خدمات فرق أخرى مثل‬
‫ما حدث مع اإلمارات ‪ 1990‬والسعودية في كأس العالم األخيرة‬
‫كالهما مني بهزائم ثقيلة‬
‫ما نريده هو منتخب قوي يصل بنا إلى كأس العالم بجدارة‪،‬‬
‫منتخب يسيطر على الكرة الخليجية واآلسيوية وال ينتظر مساعدات‬
‫خارجية‪ ..‬ولكن هل الالعبون الموجودون في قطر اآلن يستطيعون‬
‫أن يقودونا إلى كأس العام ‪ 2010‬وهنا أقصد القطريين فقط‪ ..‬نحن‬
‫نعمل ونحاول تطوير الكرة القطرية ولكن نحن ليس وحدنا الذي‬
‫يعمل ويحاول‪ ..‬الفرق اآلسيوية أيضا ً تعمل وتطور فرقها وتطمح‬
‫للوصول إلى كأس العالم‪ ..‬مع االختالف الكبير في االمكانات‬
‫البشرية وال نستطيع أن نقارن بين قطر و‪ 3600‬العب المسجلين‬
‫في اتحاد كرة القدم والصين واليابان مثال ً‬
‫من موقعي هذا أن��ادي أن نكون واقعيين ونبتعد عن الخيال‬
‫فمنتخب لم يصل إلى المركز الثالث في آسيا كيف له أن يكون في‬
‫كأس العالم أليس أجدر بنا أن نضع أهدافا يمكن أن نحققها مثل‬

‫‪63‬‬
‫‪ 2005/10/17‬العدد ‪11‬‬ ‫كأس العالم بين الحقيقة والخيال‬

‫الوصول إلى نهائي أمم آسيا‪ ..‬أما إذا كان الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد كرة‬
‫القدم جاد في العمل للوصول إلى كأس العالم ‪ 2010‬فعليه وعلى االتحاد أن يبدأ من اآلن بإعداد‬
‫منتخب يستطيع أن يقهر اآلسيويين ويتربع على عرش آسيا ثم يحجز كرسيا دائما ً في كأس العالم‬
‫ولن يكون هذا إال من خالل جلب بعض الموهوبين األجانب وضخهم في األندية القطرية من اآلن‬
‫وتجربتهم وتجنيس من يثبت انه قادر أن يضيف إلى المنتخب وليس العكس وال ننسى أن تصفيات‬
‫كأس العالم ‪ 2010‬تبدأ ‪ .. 2008‬فلنبدأ من اآلن وتذكروا أن كرة السلة وألعاب القوى القطرية‬
‫ما كانت تصل إلى العالمية لوال خدمات شاهين ورفاقه‪ ..‬وليس أبناءنا القطريين لنكن واقعيين‬
‫ونبتعد عن األحالم ونبحث عن جسر آخر للوصول إلى العالمية جسر نبنيه نحن بأيدينا ونسهر عليه‬
‫ومن ثم يصل بنا إلى ما نطمح‬
‫آخر سطر‬
‫أبارك للبحرينيين الوصول إلى الملحق وإن شاء اللهَّ كأس العالم‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫‪ 2005/12/26‬العدد ‪30‬‬ ‫وداع ًا ‪2005‬‬

‫بعد أيام قليلة نودع ‪ 2005‬ونستقبل عاما ً جديدا ً ونحن هنا نودع‬ ‫وداعا ً‬
‫عاما حدثت فيه الكثير من األحداث والمآسي على الصعيد العالمي‬
‫ونستقبل عاما نتمنى أن يكون أفضل للعرب والمسلمين في كل‬
‫‪2005‬‬
‫مكان ويكون عام سالم إن شاء اهلل‪ ..‬على المستوى المحلي شهد‬
‫هذا العام نهضة كبيرة في جميع المجاالت‪ ..‬المشاريع واالنجازات‬
‫الكبيرة التي تعيشها قطر وستعيشها إن شاء اهلل في ظل سمو األمير‬
‫المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه اهلل وولي عهده األمين‬
‫الشيخ تميم بن حمدآل ثاني‪ ..‬وأن ينعم اهلل علينا في قطر باألمن‬
‫واألمان‪ ..‬الحديث عن قطر‪ .. ..‬طويل ولكن لنتحدث عن أهم‬
‫األحداث الرياضية القطرية‪ ..‬كان عاما ً مختلفا تماما ً عما سبق في‬
‫هذا العام وللعام الثالث على التوالي يستمر دوري المحترفين‬
‫في قطر‪ ..‬وفيه توج الغرافة بطال ً ألطول دوري في تاريخ كرة القدم‬
‫القطرية والذي تكون من ثالثة أقسام وللمرة األولى والخور بطل‬
‫لكأس سمو ولي العهد أيضا للمرة األولى في تاريخ نادي الخور‬
‫والسد بطال ً لكأس سمو األمير‪ ..‬وفيه افتتح رسميا ً مصنع األبطال‬
‫«اسباير» اكاديمية التفوق الرياضي‬
‫الدوري القطري األقوي هذا الموسم ال نعرف من سيكون البطل‬
‫أو من سيكون الهابط إلى الدرجة الثانية ذلك لو كان هناك هبوط‪..‬‬
‫في هذا العام خرج السد والريان من دوري أبطال آسيا وفاز فريق‬
‫اسباير ببطولة اسباير األولى الودية وأيضا صدرت جريدة استاد الدوحة‬
‫أول جريدة رياضية متخصصة في كرة القدم في قطر كما شهد تتويج قطر‬
‫ببطولة غرب آسيا الثالثة‪ ..‬عام ‪ 2005‬كان عام المجلس وقناة‬
‫الكأس والديمقراطية في تناول قضايا رياضية بشفافية وموضوعية‬

‫‪65‬‬
‫‪ 2005/12/26‬العدد ‪30‬‬ ‫وداع ًا ‪2005‬‬

‫غير مسبوقة‪ ..‬وأيضا عام المدرب الوطني حيث كان هناك عبداهلل سعد الذي قاد فريق العربي إلى‬
‫انتصارات بعد هزائم مع المدرب الروماني بالتشي‪ ..‬ومحمد العماري الذي أعاد الثقة إلى السد‬
‫ومن المفارقات الطريفة التي حدثت أن مباراة الريان والسد األخيرة كانت المباراة األولى‬
‫للمدرب الجزائري رابح مادجر مع الريان واألخيرة للمدرب القطري محمد العماري كمدرب للسد‪..‬‬
‫وفي مفارقة أخرى فاز الشمال ‪ 2 - 6‬على الخور وفي المباراة التي تليها خسر نفس الفريق بنفس‬
‫النتيجة من األهلي‬
‫وفي حادثة ال تليق بمدرب اعتدى مدرب الريان فرنانديز على العب الخور يونس محمود‪ ..‬في‬
‫مباراة الفريقين في القسم األول‪ ..‬تلك األحداث حدثت في هذا العام‪ ،‬أما عام ‪ 2006‬إن شاء اهلل‬
‫سيكون عام اآلسياد‪ ..‬العام الذي سيبهر فيه القطريون العالم بتنظيم مختلف وناجح ان شاء اهلل‪..‬‬
‫وانجازات غير مسبوقة للكرة القطرية سواء على مستوى المنتخب أو األندية القطرية أخيرا أتمنى‬
‫عاما ً سعيدا ً للجميع وكل عام وانتم بخير‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫‪ 2007/11/26‬العدد ‪230‬‬ ‫جحيم األقوياء أفضل من جنة الضعفاء‬

‫سحبت قرعة تصفيات كأس العالم ليلة األمس في جنوب‬ ‫جحيم األقوياء‬
‫إفريقيا وتراوحت المجموعات الخاصة بالقارة اآلسيوية من مجموعة‬
‫متوسطة الصعوبة إلى مجموعة صعبة ومجموعة أخرى أطلق عليها‬
‫أفضل من‬
‫الحديدية والتي ضمت منتخبنا إلى جانب الصين واستراليا والعراق‬ ‫جنة الضعفاء‬
‫وبالطبع الجميع يتفق على صعوبة تأهل منتخبنا إلى الدور الثاني‬
‫ولكن يبقى التأهل ليس مستحيال ً من وجهة نظري على األقل‪،‬‬
‫فوجود منتخبنا في المجموعة الحديدية يعتبر في صالحنا من عدة نواح‬
‫منها الناحية النفسية‪ ،‬ففي هذا الوضع يعي الالعبون والمدرب‬
‫واإلدارة صعوبة المهمة فيعدون العدة لمباريات قوية ال تهاون وال‬
‫تنازل عن الفوز‬
‫وإذا ما نظرنا إلى المنتخبات في هذه المجموعة فجميعها قوية‬
‫ولكن جحيم األقوياء أفضل من جنة الضعفاء‪ ،‬باإلضافة أنه ال يعني‬
‫أننا ال نستطيع أن نتخطاهم ونتأهل للدور الثاني إن شاء اهلل‪ ،‬والذي‬
‫إذا ما تم بإذن اهلل‪ ،‬فسوف يتم بعد خوض مباريات قوية تؤهلنا أن‬
‫نكون منافسين أقوياء على إحدى البطاقات المؤهلة لنهائيات‬
‫كأس العالم‪ ،‬أما إذا كنا ننتظر أن يقف معنا الحظ فاألفضل أال نفكر‬
‫في الوصول إلى جنوب إفريقيا‪ ،‬ففي تصفيات كأس العالم‬
‫السابقة واجهنا فرقا ضعيفة أو متوسطة ولم نستطع أن نصل أبعد من‬
‫الدور الثاني‪ ،‬أما اليوم فنحن أمام تحد جديد وهو إثبات بأننا ليس‬
‫أقل من منتخبات الصين واستراليا والعراق‪ ،‬وإذا ما أردنا الوصول‬
‫إلى النهائيات فالبد لنا أن نعمل جميعا ً وال نترك اتحاد الكرة يعمل‬
‫لوحده‪ ،‬فالمهمة مهمة تخص الجميع ‪ ،‬فالمباريات ذهابا وإيابا فالبد‬
‫أن نتكاتف ونساند منتخبنا كجماهير من حيث حضور المباريات‬

‫‪67‬‬
‫‪ 2007/11/26‬العدد ‪230‬‬ ‫جحيم األقوياء أفضل من جنة الضعفاء‬

‫وتشجيع العبينا في الملعب‪ ،‬وليس هذا فقط‪ ،‬بل يجب علينا وضع ثقتنا في العبينا ومجلس إدارة‬
‫االتحاد القطري لكرة القدم وفي قدراتهم ونؤمن أنهم سوف يوصلوننا إلى جنوب إفريقيا ومن هذا‬
‫المنطلق أتمنى أن نتوقف عن الكالم ونبدأ بالعمل معا ًمن أجل الوصول إلى نهائيات كأس العالم‪،‬‬
‫ونحقق الوصول إلى كأس العالم الحلم إن شاء اهلل‬
‫أخيرا ً دائما ً اإلنجاز يبدأ بالحلم ومن ثم العمل الذي يجعل الحلم حقيقة‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫‪ 2006/06/19‬العدد ‪80‬‬ ‫العالم وكأس العالم وإسرائيل‬

‫لم تعد كأس العالم حكرا ً على الرياضيين فقط بل أصبحت احتفالية‬ ‫العالم‬
‫كبيرة يشعر بها الجميع رياضيون وغير رياضيين هذا الحدث الذي‬
‫انتظره الكثيرون لون أيامنا وجعل لها نكهة مختلفة تشعر بها في كل‬
‫وكأس العالم‬
‫مكان وبدأت مع كأس العالم الحمالت اإلعالنية الكبيرة لمختلف‬ ‫وإسرائيل‬
‫السلع لعلمهم بأن أكثر من نصف سكان المعمورة سيقضون ساعات‬
‫أمام شاشات التلفزة لمشاهدة المباريات وكما صاحب المونديال‬
‫استعدادات المطاعم والمقاهي في كل أنحاء العالم لهذه البطولة‬
‫حيث زودت بالشاشات الكبيرة إضافة الى الوجبات الخاصة‪ ،‬طبعا ً‬
‫الجميع رفع شعار من يريد مشاهدة المباريات ال بد له أن يدفع‪ ..‬أما‬
‫على المستوى االجتماعي فسلوا الزوجات عن كأس العالم‪ ،‬فقد‬
‫سمعت أحدهم يتحدث في اإلذاعة واصفا ً استعداداته لهذه البطولة‬
‫بشراء تلفاز كبير ذي شاشة مسطحة وأجازة من العمل عالوة على‬
‫إرساله زوجته وأوالده إلى األهل ليتفرغ لمشاهدة المباريات‪..‬‬
‫الجميع استعد استعدادا ً غير طبيعي لهذا الحدث ومن ناحية أخرى كان‬
‫االستغالل السييء للمونديال من الجانب الصهيوني‪ ،‬فقد استغل‬
‫اليهود كعادتهم انشغال العالم بمباريات المونديال وقاموا بالمجازر‬
‫والقصف للمناطق الفلسطينية‪ ..‬والملفت لالنتباه ان برنامج‬
‫االتجاه المعاكس الذي يعده ويقدمه المتألق فيصل القاسم في قناة‬
‫الجزيرة اإلخبارية‪ ...‬والذي عودنا أن يناقش قضايا مهمة ومصيرية‬
‫للعالم العربي واإلسالمي فوجئت باإلعالن عن موضوع الحلقة‬
‫القادمة والذي خصص عن تشفير كأس العالم‪ ..‬وكأن المشاكل‬
‫في العالم العربي انتهت ولم يبقَ سوى مشكلة تشفير كأس العالم‬
‫هل نحن مع التشفير أم ال؟ وهل من حق الشركة صاحبة حقوق‬

‫‪69‬‬
‫‪ 2006/06/19‬العدد ‪80‬‬ ‫العالم وكأس العالم وإسرائيل‬

‫البث احتكار البث؟ وحرمان فقراء العالم من مشاهدة مباريات المونديال‪ ،‬أخي القاسم األمر حسم‬
‫والجميع يشاهد كأس العالم بطريقته سواء في المقاهي أو في أي مكان آخر ولكن ما هو مصير أطفال‬
‫فلسطين والعراق‪ ..‬هذه القضية التي يجب أال تشغلنا عنها كأس عالم أو عن أي شيء آخر رياضيون‬
‫أو سياسيون‪ ..‬فالكرة في الملعب والجميع في الملعب فأين دور اإلعالم العربي واإلسالمي لكي‬
‫يشد أنظار العالم لقضيتنا فنحن نملك إعالما خاصا بنا ونملك الثروات المادية والبشرية وال نستطيع‬
‫فعل أي شيء لألبرياء في فلسطين والعراق‪ ..‬كأس العالم شغل العالم وسيظل مشغوال ً بها وحتى‬
‫تهدأ الكرة ترى كم من األرواح البريئة سيحصدها العدو في فلسطين والعراق؟ ‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫‪ 2006/06/12‬العدد ‪78‬‬ ‫كأس العالم والتشفير‬

‫كأس العالم‪ ..‬هي بطولة كرة القدم األكبر في العالم والتي يصل‬ ‫كأس العالم‬
‫عدد مشاهديها عالميا ً إلى المليارات ‪ ،‬بدأت ولكن ببداية مختلفة‬
‫فهذه المرة ليست كالمرات السابقة فالتشفير كان حاضرا ً ليحرم‬
‫والتشفير‬
‫الكثيرين من مشاهدتها‪ ..‬لعبة كرة القدم هي اللعبة التي يمكن‬
‫ممارستها في أي مكان وأي زم��ان‪ ..‬لعبة الفقراء الذين حرموا‬
‫منها هذه المرة ليس لسبب إال للكسب والربح المادي من‬
‫اللعبة الشعبية األولى في العالم‪ ..‬قضية التشفير كانت وما زالت‬
‫حديث الشارع العربي‪ ..‬حيث يشعر الفقراء في العالم بخيبة أمل‬
‫وهم يرون أنفسهم يمنعون من مشاهدة مباريات كأس العالم‪..‬‬
‫وكل هذا يحدث ألسباب عديدة منها الطفرة الهائلة التي حدثت‬
‫في النقل التليفزيوني لمباريات كأس العالم وعدد المشاهدين‬
‫لمباريات كأس العالم‪ ..‬فخالل محاضرة في المؤتمر اإلعالمي‬
‫العربي الذي نظمه االتحاد العربي للصحافة الرياضية بالتعاون مع‬
‫شبكة راديو وتليفزيون العرب التي نالت حقوق بث مباريات‬
‫المونديال‪ ،‬استعرض اإلعالمي المصري يسري عبداللطيف مدير‬
‫حملة كأس العالم ‪ 2006‬براديو وتليفزيون العرب التطور المثير‬
‫في عوائد النقل التليفزيوني منذ البداية وحتى اآلن‪ ،‬مشيرا ً إلى‬
‫أن اإلقبال الشديد على مشاهدة مباريات كرة القدم كان وراء‬
‫القفزات الهائلة التي حققتها حقوق البث التليفزيوني التي يحصل‬
‫عليها االتحاد الدولي‪ ،‬ففي بطولة ‪ 1990‬بايطاليا كان العائد ‪75‬‬
‫مليون دوالر‪ ،‬ارتفع إلى ‪ 87‬مليونا ً عام ‪ 1994‬ثم ‪ 107‬ماليين‬
‫دوالر عام ‪ 1998‬بفرنسا وقفزت األرق��ام إلى مليار دوالر عام‬
‫‪ 2002‬ثم إلى مليار و‪ 185‬مليون دوالر في مونديال ألمانيا ‪2006‬‬

‫‪71‬‬
‫‪ 2006/06/12‬العدد ‪78‬‬ ‫كأس العالم والتشفير‬

‫وهي الحقوق التي باعها الفيفا لشركة «انفرونت» عقب انتهاء مونديال ‪ 2002‬مباشرة وحطمت‬
‫حقوق بث مباريات مونديال ‪ 2010‬بجنوب أفريقيا األرقام القياسية حيث وصلت إلى ما يقارب‬
‫من ثالثة مليارات دوالر وهو ما يوازي ضعف عوائد مونديال ‪ 2006‬تقريباً‪ ..‬وال نعلم ما يخفيه لنا‬
‫المستقبل مع كرة القدم وما ستصل إليه أسعار البث التليفزيوني‪ ..‬ونرى في الجانب اآلخر انتباه‬
‫الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة إلى أهمية إذاعة المباريات فاعتبر القضية برمتها قضية‬
‫دولة وكلف وزير الشباب والرياضة بإجراء مفاوضات مع الشركة المحتكرة لحقوق النقل لشراء‬
‫المباريات وبثها أرضيا‪ ..‬وكما تبرع الملك عبداهلل ملك األردن بتكلفة نشر ‪ 33‬شاشة تليفزيون‬
‫عمالقة في الشوارع والميادين لمتابعة المونديال أما في ألمانيا فمن المتوقع أن يصل عدد الذين‬
‫سيحضرون المباريات ويشاهدونها في مالعب ألمانيا على امتداد أربعة أسابيع أكثر من ‪ 3‬ماليين و‬
‫‪ 200‬ألف متفرج من ألمانيا ومن خارجها واألكيد أن هذه األسابيع األربعة ستكون مجاال خصبا لإلعالن‬
‫التليفزيوني ‪ ،‬ومن المؤكد أننا سنرى الكثير من اإلعالنات لسلع جديدة علينا‪ ،‬وال ننسى السلع التي‬
‫ستباع مع كأس العالم من‪ .. .. .. ..‬وأشياء أخرى كل هذا سيكون خالل كأس العالم وهذا بحد ذاته‬
‫ليس بمشكلة ولكن المشكلة أن تحرم الجماهير من مشاهدة مباريات كأس العالم ‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫‪ 2007/01/01‬العدد ‪136‬‬ ‫وداع ًا ‪2006‬‬

‫ها نحن نستقبل عاما ً جديدا ً ونودع عاما ً آخر فيه الكثير من األحزان‬ ‫وداعا ً‬
‫على المستوى السياسي‪ ،‬وبعض األفراح على المستوى الرياضي‪،‬‬
‫وال أعلم هل ستتكفل الرياضة بإصالح ما أفسدته السياسة‪ ..‬وهل‬
‫‪2006‬‬
‫نستطيع أن نخفي حزننا على اغتيال الرئيس السابق للعراق صدام‬
‫حسين في يوم عيد المسلمين‪ ..‬وليس هذا فقط هل نستطيع‬
‫أن نتجاهل ما تفعله فرق الموت في الشقيقة العراق وضحاياها‬
‫األبرياء‪ ..‬الكثير من المآسي والصدمات على المستوى السياسي‬
‫العربي واإلسالمي‪ ..‬عام مضى ومازالت فلسطين تتألم وأفغانستان‬
‫تنزف والعراق يحتضر كل هذا كان معنا خالل العام المنصرم‪ ..‬وال‬
‫أعلم هل سيكون هناك شيء يسر على المستوى السياسي في‬
‫هذا العام الجديد‪ ..‬وأرجو من اهلل عز وجل أن يجعل عامنا هذا خيرا ً‬
‫وعزا ً لألمة اإلسالمية والمجتمع العربي وأن يرحم موتانا وموتى جميع‬
‫المسلمين‪ ..‬فاألحداث السياسية طغت على األحداث الرياضية‬
‫ولذلك لم استطع أن أتجاهل جميع تلك األحداث فنحن كرياضيين‬
‫نعيش أحزان أمتنا بكل تفاصيلها‪ ..‬والحديث عن السياسة وأحزانها‬
‫يطول‪ ..‬ولكن لنتوقف هنا ولنتحدث عن أهم األحداث الرياضية‬
‫وعن أهم ما قدمت جريدة «استاد الدوحة» خالل ‪ 2006‬فإذا‬
‫نظرنا على المستوى المحلي فبدون أدنى شك األلعاب اآلسيوية‬
‫هي العالمة الفارقة لهذا العام‪ ..‬ولكن أيضا تغطية «استاد الدوحة»‬
‫كانت متميزة فإصدار جريدة متخصصة للقرية األولمبية «‪Running‬‬
‫‪ »Sands‬كان أحد األمور التي قامت بها «استاد الدوحة» من أجل‬
‫اآلسياد‪ ..‬وكانت هذه الجريدة والتي كانت تصدر يوميا ولمدة ‪32‬‬
‫يوما ً باللغتين العربية واإلنجليزية وموجهة للمشاركين في األلعاب‬

‫‪73‬‬
‫‪ 2007/01/01‬العدد ‪136‬‬ ‫وداع ًا ‪2006‬‬

‫والتي القت إقباال ً كبيرا ً وإعجاب الجميع‪ ..‬كما تميزت «استاد الدوحة» قبل ذلك بتغطية أحداث‬
‫كأس العالم‪ ..‬وجميعكم يذكر الحوارات الحصرية مع نجوم المنتخب البرازيلي أثناء البطولة من أمثال‬
‫كاكا وادريانو والنجم الكبير رونالدينهو‪ ..‬ومازلنا في «استاد الدوحة» ننشد التميز من خالل الحوارات‬
‫الحصرية وبلسان عربي فكان حوارنا المطول مع الالعب الفرنسي المسلم ريبيري وبعدها حوار آخر‬
‫وبلسان عربي‪ ..‬أيضا مع نجم ليون الفرنسي جونينهو والذي ألمح فيه برغبته في زيارة قطر‪ ..‬هذا كان‬
‫على مستوى الحوارات الخاصة بـ «استاد الدوحة» أما السبق الصحفي فكانت لـ «استاد الدوحة» اليد‬
‫العليا في كثير من األخبار‪ ..‬ولكن أهم هذه األخبار كانت حكاية إسالم الالعب البرازيلي كاكا والتي‬
‫تناقلت عبر معظم الصحف العربية‪ ..‬فكان الخبر الحقيقي فقط على «استاد الدوحة» عندما نفت إسالم‬
‫كاكا‪ ..‬وإذا ما أردنا أن نعرج إلى الكتاب فـ «استاد الدوحة» استطاعت استقطاب أفضل الكتاب‬
‫العرب من أمثال جاسم أشكناني من الكويت وخالد توحيد ومدحت شلبي من مصر وخالد قاضي من‬
‫السعودية وهادي عبداهلل من العراق والصحفي المتألق والمخضرم صاحب الحوارات المميزة مع‬
‫نجوم الكرة المستديرة سامي سليمان من باريس والجديد هو انضمام اإلعالمي الكبير مصطفى االغا‬
‫المذيع المتألق في قناة الـ‪ MBC‬إلى كتاب «استاد الدوحة» وهذا ما هو إال الشيء البسيط لما قدمته‬
‫«استاد الدوحة» خالل عام‪ ..‬ونحن لن نتوقف عند هذا الحد فقط‪ ..‬بل هناك الكثير من المفاجآت‬
‫في انتظاركم وكعادتنا نعمل بهدوء وصمت لكي نصل بجريدتكم إلى مصاف الصحف العالمية إن شاء‬
‫اهلل‬
‫أخيراً‪ ..‬أتمنى أن يكون عام ‪ 2007‬أفضل من العام الفائت على جميع المستويات السياسية‬
‫والرياضية‪ ..‬وكل عام وأنتم بخير ‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫‪ 2006/05/8‬العدد ‪68‬‬ ‫قضاة المالعب‬

‫ال تكاد تخلو منه مباراة وعلى الرغم من أنه ال يوجد مشجعون له وال‬ ‫قضاة‬
‫يهتف باسمه في الملعب أال أنه أهم شخص في المباراة وبصفارته‬
‫يتحكم في كل ظروفها‪ ..‬أظنكم عرفتموه‪ ..‬حديثي اليوم عن قضاة‬
‫المالعب‬
‫أخالء‬
‫ً‬ ‫المالعب الذين يكسبون العداوة بسهولة فال أظن أن للحكم‬
‫كما ذكرت في مقالة سابقة أن نصف الناس أعداء الحكم لو عدل‬
‫فكيف به إن لم يعدل؟‪ ..‬فمهنة التحكيم مهنة متعبة جدا ً يعاني من‬
‫يعمل بها األمرين خالل وجوده داخل الملعب وأحيانا خارج الملعب‬
‫كما ذكر لي أحد حكامنا القطريين القدامى انه تعطلت معاملته في‬
‫أحدى ال��وزارات وعندما استفسر عن السبب قال له الموظف‬
‫المسؤول ال معاملة له ألنه كان السبب في هزيمة فريقه‪ ..‬هذه‬
‫واحدة من قصص المعاناة التي تحدث لحكامنا‪ ،‬حكامنا الذين لم‬
‫يتوقف طموحهم في التحكيم إلى إدارة المباريات المحلية فكما يحلم‬
‫كل منتخب إلى الوصول إلى كأس العالم كذلك الحلم ذاته يداعب‬
‫خيال كل حكم‪ ..‬وقد تحققت أحالم بعض حكامنا العرب بوصولهم‬
‫إليه‪ ..‬فمثلونا خير تمثيل بدءا ً بالمصري علي قنديل أول حكم‬
‫عربي يقود أحدى المباريات في النهائيات إلى حكامنا الخليجيين‬
‫من أمثال الكويتي سعد كميل واإلماراتي الجسمي والبحريني يوسف‬
‫الدوي والسعودي فالح النشار‪ ..‬أما حكامنا القطريين فليس لهم‬
‫أي أثر في كأس العالم‪ ..‬كيف نحلم بوصولهم إليه؟ فهم مغيبون‬
‫عن الدوري القطري‬
‫السؤال هنا‪ ..‬ل َم استبعد الحكم القطري؟ هل ألنه كثير األخطاء؟ أم‬
‫ألنه غير ملتزم وتنقصه الكفاءة؟ أم ألن لجنة الحكام الموقرة ال تثق‬
‫في القطريين؟ فأخطاء الحكام األجانب عادة ما تكون أخطاء بشرية‬

‫‪75‬‬
‫‪ 2006/05/8‬العدد ‪68‬‬ ‫قضاة المالعب‬

‫أما أخطاء حكامنا فهي نابعة من قلة خبرة وعدم قدرة على إدارة المباريات من وجهة نظرهم‪ ..‬وعادة‬
‫ما يكون عقاب الحكم القطري شديدا ً وقاسيا ً في حين أن الحكام األجانب كثيرا ً ما تجد لهم لجنة الحكام‬
‫األعذار‪ ..‬فكيف يتطور الحكم القطري وهو ال يجد فرصة التحكيم في بالده؟ مما يحيرني استدعاء حكام‬
‫أجانب إلدارة نهائي كأس سمو األمير البطولة األغلى على قلوبنا‬
‫التي ال بد لها أن تكون قطرية ‪ ٪ 100‬حيث أن المباراة ستنقل لمعظم القنوات الفضائية فال بد أن‬
‫نفخر بحكامنا ويكون شرف مصافحة سمو األمير ألفضل حكم قطري جائزة له على التميز‪ ..‬لنشجع حكامنا‬
‫وإال سيأتي يوم نبحث عن الحكم القطري فال نجده‪ ..‬والخوف أننا ربما نلجأ إلى تجنيس الحكام أيضا‬
‫أخيرا أتمنى أن أرى حكما ً قطريا ً في مونديال ‪ 2010‬فلنعمل سويا ً لتحقيق هذا الهدف‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫‪ 2007/10/15‬العدد ‪218‬‬ ‫األيادي الخفية تحارب الحكام القطريين‬

‫نعم‪ ،‬إنها حملة شعواء ضد الحكم القطري واالتحاد القطري لكرة‬ ‫األيادي الخفية‬
‫القدم‪ ،‬االتحاد الذي حقق أفضل إنجاز للكرة القطرية‪ ..‬حملة تديرها‬
‫أياد خفية ‪ -‬كما ذكر رئيس االتحاد ‪ -‬تعمل في الخفاء لتسيء لهذا‬
‫تحارب الحكام‬
‫االتحاد ومن يعمل به‪ ،‬وال أعلم هل كان يقصد الشيخ حمد باأليادي‬ ‫القطريين‬
‫الخفية «الفاشلون» الذين ال يسعدهم أن يروا أحدا ً ناجحا فيستخدمون‬
‫األسلحة المشروعة وغير المشروعة لمحاربة الناجحين ليثبتوا أن‬
‫الجميع فاشل وليس هم وحدهم من فشل في تحقيق أي شيء‬
‫يذكر‬
‫ونحن هنا لسنا مع اتحاد الكرة ولكن مع الحق‪ ،‬ونحن ال نرى أن‬
‫االتحاد القطري لكرة القدم ال يخطئ ولكن من منا ال يخطئ ويحسب‬
‫لالتحاد الحالي االجتهاد والعمل ولكن يبقى التوفيق من الـله عز‬
‫وجل ونحن كإعالم لن نتردد في نقد االتحاد عندما يحيد عن الطريق‬
‫الصواب‪ ،‬كما فعلنا في السابق‪ ،‬ولن نبخل عليه بالثناء عندما‬
‫يستحق الثناء‪ ،‬وقد أثنيت على االتحاد ولجنة الحكام وبالخصوص‬
‫الحكم القطري بنجر الدوسري على التواجد المتميز‪ ،‬وكان ذلك‬
‫من خالل مقال كتبته في السابق بعنوان «الحكم القطري والتواجد‬
‫المتميز» ولكن هناك من أزعجهم هذا المقال وأث��ار حفيظتهم‬
‫أن أثني على حكم قطري ومن هؤالء من بعث لي برسالة من ‪7‬‬
‫صفحات يعقب على مقالي ويستكثر على الحكم القطري أن يكون‬
‫متميزا ً وينتقد لجنة الحكام‪ ،‬التي على حد تعبيره‪ ،‬أبعدت كفاءات‬
‫قطرية عن التحكيم وأبهرني أنه غير قطري ومستاء اشد االستياء من‬
‫االتحاد القطري‪ ،‬وال أعلم لماذا هذا االهتمام الكبير بمصلحة قطر‬
‫ومصلحة الحكم القطري من شخص غير قطري والعجيب أنه ذيل‬

‫‪77‬‬
‫‪ 2007/10/15‬العدد ‪218‬‬ ‫األيادي الخفية تحارب الحكام القطريين‬

‫الرد بتوقيع «ناقد غيور» وآثر أن يكون كخفافيش الليل‪ ،‬وكنت أتمنى أن يكتب اسمه كي انشر رده‬
‫ولكن اعتقد أنه اجبن من أن يذكر اسمه فيكشف أمر الرد الذي ال يمت لمصلحة الحكم القطري بأي‬
‫شيء‪ ،‬وإنما الحقد والكراهية لكل شيء قطري اللذان يدفعان شخصا كهذا لكتابة‪ ..‬صفحات فقط‬
‫بسبب تركيز لجنة الحكام والتي يرأسها «التونسي» الجويني على الحكام القطريين الشباب واالهتمام‬
‫بهم أكثر من االهتمام بالحكام المقيمين مما أزعجه‬
‫االهتمام المشروع بأبناء هذا البلد يجعل شخصا كهذا يثور‪ ،‬فهم ال يريدون ألبناء هذا الوطن الخير‪،‬‬
‫إنما يريدون زيادة دخلهم بأي طريقة حتى لو حاربوا كل شيء قطري ليصبح لهم المجال مفتوحا للكسب‬
‫السريع وبأي وسيلة‪ ،‬والحرب على القطريين لم تتوقف عند التحكيم بل وصلت لمعظم مؤسسات‬
‫الدولة ولألسف‪ ..‬وهذه الحملة ضد الحكم القطري ما هي إال مواصلة الهجوم على اتحاد الكرة وعلى‬
‫أي شيء متميز‪ ..‬وكل ما أتمناه أال يحصل التحاد الكرة القطري ما حصل لالتحاد الكويتي لكرة القدم‬
‫أخيرا لنترك خالفاتنا جانبا ولنتكاتف جميعا ً مع االتحاد من أجل الوصول إلى جنوب إفريقيا ‪.2010‬‬

‫‪78‬‬
‫‪ 2006/10/26‬العدد ‪117‬‬ ‫اتحاد الكرة والكيل بمكيالين‬

‫دائما ً الحديث عن اتحاد الكرة له شجون‪ ،‬ونحن كإعالم مع االتحاد‬ ‫اتحاد الكرة‬
‫القطري لكرة القدم لنا هدف واحد‪ ،‬وهو الوصول بالكرة القطرية إلى‬
‫العالمية‪ ،‬ولكن من مبدأ «انصر أخاك ظالما ً أو مظلوماً»‪ ..‬نتحدث‬
‫والكيل‬
‫عن بعض األمور التي تثير استغرابنا من تصرفات االتحاد والكيل‬ ‫بمكيالين‬
‫بمكيالين في بعض القضايا التي تحدث‪ ،‬وأولى هذه القضايا قضية‬
‫التزوير والتي نشرت على صفحات «استاد الدوحة» من خالل حوار‬
‫السيد علي النعيمي أو عبر برنامج «بدون زعل» وبشكل مكشوف‪،‬‬
‫وكان هناك العقاب للسمسار‪ ،‬والذي طالبنا به وأسعدنا تناول‬
‫القضية بشفافية واستبشرنا خيرا ً بالطريقة الجديدة التحاد الكرة وسواء‬
‫كان العقاب كافيا ً أم ال فهذا ال يعنينا‪ ..‬ولكن نفس هذا االتحاد يتكتم‬
‫على قضايا خطيرة ويغض النظر عنها‪ ..‬ومن أمثال تلك القضايا‬
‫الرشاوى التي تحدث في الدوري القطري ومعرفتهم بالشخصية‬
‫األشهر التي تتالعب بالدوري عن طريق تقديم الرشاوى لبعض‬
‫ضعاف النفوس من الالعبين والحكام‪ ،‬وسبق أن ذك��رت أن‬
‫الفساد موجود في الدوري القطري‪ ،‬ولكن االتحاد مازال يتعامل‬
‫مع هذا األمر الخطير بشكل وكأنه غير موجود‪ ..‬وهناك موضوع آخر‬
‫قد يكون التحدث فيه متأخرا ً ولكن هو أحد أشكال الفساد اإلداري‬
‫الموجود في الدوري القطري‪ ..‬من منا لم يسمع عن الكور المقلدة‬
‫في الدوري القطري الموسم الماضي؟ واستياء الالعبين من الكور‬
‫والذي قوبل من االتحاد بأن الكور أصلية حتى فجرها المذيع المتألق‬
‫محمد دهام في برنامج «المجلس» بقناة الكأس عندما أثبت أن‬
‫الكور التي يلعب بها في الدوري القطري كانت مقلدة وليست‬
‫أصلية‪ ،‬وبعدها أغلق الموضوع ولم نسمع أي تعليق‬

‫‪79‬‬
‫‪ 2006/10/26‬العدد ‪117‬‬ ‫اتحاد الكرة والكيل بمكيالين‬

‫والحقيقة أن االتحاد أجرى تحقيقا ً في هذا الموضوع واكتشف عملية نصب قام بها أحد أعضاء‬
‫مجلس إدارة االتحاد القطري لكرة القدم وطبعا ً أنا متأكد أنها لم تكن العملية األولى لهذا العضو‪ ،‬ولكن‬
‫الصدف هي وحدها من كشفت هذه القضية‪ ..‬فلماذا لم يكشف االتحاد عن تفاصيل القضية واكتفى‬
‫ُ‬
‫بتغيير الكور وإقالة العضو الفاسد‪ ،‬فأين الشفافية في هذه القضية وأين التشهير بالعضو الفاضل‬
‫والذي حدث للسمسار؟‪ ..‬وقضية التزوير ليست هذه فقط‪ ،‬بل المصيبة أن هذا العضو والذي يعرفه‬
‫الجميع اآلن يمارس عمال ً آخر في أحد األندية القطرية‪ ..‬بدال ً من أن يسجن لتالعبه في المال العام‬
‫يُقال فقط‪ ..‬هذا ليس بالعقاب المناسب للسرقة والرشوة‪ ..‬أم بما أنه كان من أعضاء االتحاد فالبد‬
‫من التستر عليه والتشهير فقط لغير منتسبي االتحاد‪ ..‬لماذا ال يكون االتحاد صارما ً ويتعامل بشفافية‬
‫في جميع القضايا؟‪ ..‬ويكون البتر من الرياضة القطرية لمن تسول له نفسه اإلساءة إلى دولتنا عن‬
‫طريق الرشوة والتزوير واالختالس‪ ..‬لماذا العقاب يكون فقط لبعض األشخاص وال يكون للكل؟‬
‫أخيراً‪ ..‬أطالب رئيس االتحاد الشيخ حمد بن خليفة أال يتهاون في التشهير‪ ،‬وعقاب كل المفسدين‬
‫ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه العبث في الرياضة القطرية ‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫‪ 2005/11/07‬العدد ‪16‬‬ ‫الجزيرة الرياضية ‪ ..‬عامان من التفوق‬

‫رغم عمرها القصير إال أنها استطاعت في فتره وجيزة أن تتربع‬ ‫الجزيرة‬
‫عرش اإلعالم العربي والعالمي‪ ..‬وتتألق بخطها اإلعالمي المميز‬
‫الذي يحاول أن يسير عليه الكثيرون‪ ..‬الجزيرة اسم كبير سطع في‬
‫الرياضية ‪..‬‬
‫فضاء اإلعالم‪ ..‬وكان له تأثير كبير على الناس‪ ..‬وأخرج جيال من‬ ‫عامان من‬
‫الشباب يطلق عليه جيل الجزيرة في مختلف أنحاء العالم‪ ..‬ومن‬
‫هذه القناة األم ولدت فكرة إطالق قناة رياضية متخصصة باسم‬
‫التفوق‬
‫«الجزيرة الرياضية» والفكرة بحد ذاتها كانت تعتبر مغامرة كبيرة لما‬
‫لالسم من قوة وانتشار‪ ..‬وكان السؤال هل ستكون هذه القناة مؤثرة‬
‫كتأثير «الجزيرة اإلخبارية» أم ستكون مجرد قناة تضاف إلى القنوات‬
‫الرياضية العربية‪ ..‬وولدت وتحولت التجربة إلى واقع ملموس‪..‬‬
‫وها هي تكمل عامها الثاني مع إنجازات غير مسبوقة على المستوى‬
‫اإلعالمي الرياضي العربي‪ ..‬ولم استغرب قط هذا التميز بتغطية‬
‫مختلفة للدوري األسباني وااليطالي وغيرها من البطوالت المحلية‬
‫والدولية لوجود كفاءات قطرية وعربية تعمل وتجتهد لتقدم لنا‬
‫الحدث بطريقة الجزيرة الرياضية ولعلمي بأن من يدعم ويوجه هو‬
‫رئيس مجلس إدارة باقة الجزيرة سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني‬
‫الذي كان له الدور الرئيسي في جعل هذه القناة متميزة‪ ..‬وبدأ إبداع‬
‫القناة مع األستاذ طالل محمد العطية‪ ..‬وواصلت تفوقها مع األستاذ‬
‫أيمن جادة وآخرين يعملون أمام الكواليس وخلفها لكي يمتعونا‬
‫بالمتميز دائماً‪ ..‬انطالقا ً من االستوديو التحليلي إلى الرياضة قضية‬
‫وألوان الرياضة وال ننسى الحكم الخامس ومراسلون‪ ..‬تقارير رائعة‬
‫تقدمها الجزيرة الرياضية والكثير من البرامج التثقيفية التي زادت‬
‫الوعي الثقافي الرياضي لدى المشاهد العربي‪ ..‬الجزيرة الرياضية‬

‫‪81‬‬
‫‪ 2005/11/07‬العدد ‪16‬‬ ‫الجزيرة الرياضية ‪ ..‬عامان من التفوق‬

‫التي أدمنا عليها‪ ..‬والتي أصبحت عالمة فارقة في اإلعالم الرياضي لم تتوقف عند هذا الحد‪ ..‬بل‬
‫كانت المفاجأة في الحفل الذي أقيم بمناسبة مرور عامين على إنشائها‪ ..‬فقد قدمت القناة هدية‬
‫لعشاقها متمثلة في الموقع االلكتروني الذي سيضيف الكثير وكما تفضل األستاذ أيمن جادة بأنه وجِ دَ‬
‫هذا الموقع لكي يزيد من تواصل الجزيرة الرياضية مع مشاهديها‪ ..‬هكذا عودتنا الجزيرة الرياضية‬
‫أن تتحفنا بكل ما هو جديد ومختلف‪ ..‬من هنا نهنئ أنفسنا أوال ً كرياضيين وعشاق لقناتنا‪ ..‬قناة كل‬
‫العرب «الجزيرة الرياضية» ونهنئ سعادة الشيخ حمد بن ثامر واألستاذ أيمن جادة وكل من يعمل في‬
‫هذا الهرم اإلعالمي‪ ..‬نبارك لهم وننتظر منهم المزيد من التميز واإلبداع‪..‬‬
‫وكما قال سعادة الشيخ حمد بن ثامر إن الوصول للقمة صعب والمحافظة على القمة أصعب وأنا‬
‫أقول أن الجزيرة الرياضية قادرة على أن تحافظ على مستواها وتواصل تميزها في ظل وجود الشيخ‬
‫حمد بن ثامر على رأس هذا الصرح‪ ..‬وإلى اإلمام‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫‪ 2007/02/01‬العدد ‪145‬‬ ‫الجزيرة تشكر «استاد الدوحة»‬

‫الشكر والتقدير لقناة الجزيرة اإلخبارية والعاملين فيها على ما‬ ‫الجزيرة‬
‫قدموه لنا كمشاهدين عرب‪ ،‬والشكر والتقدير لصاحب فكرة القناة‬
‫التي أسمعتنا الرأي اآلخر بعد أن كان مغيبا ً لسنوات طويلة‪ ..‬الجزيرة‬
‫تشكر «استاد‬
‫فتحت العقول المغلقة وأنارت الطريق للباحثين عن الحقيقة‬ ‫الدوحة»‬
‫والحقيقة فقط‪ ..‬الجزيرة القناة التي واجهت صعوبات وعراقيل‬
‫من الذين يفضلون العيش في الظالم ويريدون لشعوبهم أن تظل‬
‫تحت ظلمات تخلّف القرون الوسطى وال يقبلون بالرأي اآلخر‬
‫فقط الذي يكشف ظلمهم ويعريهم أمام شعوبهم‪ ..‬الجزيرة عانت‬
‫األمرّين فقط من أجل تثبيت «االتجاه المعاكس» و«أكثر من رأي»‬
‫و«بدون حدود» وواصلت الجزيرة تألقها في فضاء الحرية مع أساتذة‬
‫اإلعالم العربي أمثال حداد والقاسم وعازر وريان وأحمد منصور‬
‫أما «استاد الدوحة» الجريدة الرياضية الوليدة التي لم تطفئ شمعتها‬
‫الثانية حتى اآلن فاستطاعت ان تتخطى الحدود ووصلت لجميع‬
‫الدول العربية من المحيط إلى الخليج مع بعض االستثناءات‪،‬‬
‫ولم تتوقف عند الدول العربية بل تخطت المحيطات والبحار إلى‬
‫أوروبا‪« ..‬استاد الدوحة» اتخذت من قناة الجزيرة اإلخبارية وبرامجها‬
‫نموذجا ً لها في نشر الرأي واحترام الرأي اآلخر وفتحت الملفات‬
‫المغلقة في الرياضة مما أزعج الكثيرين ودفعهم لتشويه صورة الجريدة‬
‫الغتيال الحقيقة ومنعنا من الشفافية وذلك بتوجيه االتهامات لنا‬
‫أمام النيابة العامة في دعوى رفعت ضدنا من أشخاص في دول‬
‫شقيقة‪ ..‬كل ذلك ألننا فتحنا الباب أمام الرأي اآلخر ولم تتوقف‬
‫الحرب ضدنا عند هذا الحد‪ ،‬بل سعوا حتى منعوا «استاد الدوحة» من‬
‫الوصول لقرائها في دولة شقيقة لسبب بسيط أال وهو طرح وجهة‬

‫‪83‬‬
‫‪ 2007/02/01‬العدد ‪145‬‬ ‫الجزيرة تشكر «استاد الدوحة»‬

‫نظر مختلفة ومخالفة لسياسة تلك الدولة‪ ..‬والحديث عن المتاعب التي واجهناها في الجريدة يطول‬
‫وسيطول متى ما كنا ملتزمين في االقتداء بقناة الجزيرة اإلخبارية وسياساتها‬
‫«استاد الدوحة» جريدة تحترم عقول قرائها وال تساوم على مصداقيتها والتنشر خبرا ً على صفحاتها‬
‫دون التدقيق على صحته ‪ ٪ 100‬وتختار ضيوفها بعناية فائقة من بين نجوم الرياضة للحوار معهم مما‬
‫عضد الثقة فيما ننشره حتى أصبحنا مصدرا ً لوكاالت األنباء والصحف العربية التي أصبحت تعيد نشر ما‬
‫يكتب في «استاد الدوحة» وهلل الحمد‬
‫«استاد الدوحة» لن تتوقف عند هذا الحد بل هناك الكثير من المفاجآت في انتظاركم ونحن نسعى‬
‫دائما ً لتطوير جريدتكم من خالل الحوارات الحصرية مع نجوم عالميين والتحقيقات الجريئة التي‬
‫يصعب على غيرنا مجرد التفكير فيها ظنا ً منهم أنها تقع تحت باب المحرمات‬
‫أخيراً‪ ..‬وبعد طول انتظار يأتينا كتاب شكر من القناة التي هي فخر لكل عربي كشهادة بأننا نسير على‬
‫الطريق السليم وصك دفاع على مصداقيتنا التي سنظل نتمسك بها ونحن نمضي في الطريق الذي‬
‫رسمناه لجريدتكم مهما كان الثمن‬
‫الشكر والتقدير للسيد محمد بدر السادة نائب مدير القناة والسيد حيدر عبد الحق والعاملين في‬
‫القسم الرياضي في قناة الجزيرة اإلخبارية الذين طوقوا أعناقنا بشرف كبير أن يكون لنا دور بسيط في‬
‫إطاللة أكثر جماال ً وإبهارا ً وتميزا ً في تغطية ألعاب العمر آسياد «الدوحة ‪.»2006‬‬

‫‪84‬‬
‫‪ 2007/03/15‬العدد ‪157‬‬ ‫الدكتور ‪ ..‬وشغفه بالكمبيوتر‬

‫بدأ الدكتور حرمة اهلل التدريب في قطر مع نادي الريان خلفا ً‬ ‫الدكتور ‪..‬‬
‫لمدربه الفرنسي فرنانديز واشتهر بشغفه بالكمبيوتر‪ ..‬والعشق الذي‬
‫وصل إلى أنه ال يستطيع أن يتحدث إال إذا كان الكمبيوتر المحمول‬
‫وشغفه‬
‫أمامه‪ ..‬وطبعا ً لمن ال يعلم إن هناك الكثير من البرامج التي تساعد‬ ‫بالكمبيوتر‬
‫المدرب في إحصاء التمريرات والتصويب لالعبين أثناء المباراة‪،‬‬
‫والتكنولوجيا وصلت إلى مراحل تجعل من تحليل أداء الفرق‬
‫والالعبين مهمة سهلة‪ ،‬باإلضافة إلى التركيز على تصحيح األخطاء في‬
‫أداء بعض الالعبين‪ ،‬وهذا التقدم العلمي والتكنولوجي هو ما ميز‬
‫المنتخبات والفرق العالمية وجعلها تتقدم علينا بمراحل في جميع‬
‫األلعاب‪ ،‬وال أعلم هل السيد حرمة اهلل من هؤالء الذين يسخّرون‬
‫هذه التكنولوجيا لمصلحة الفريق الذي يدربه؟ أم أنه فقط ليقولوا‬
‫عنه إنه مدرب «‪ ،»Modern‬فخالل المؤتمر الصحفي األخير الذي‬
‫أعلن فيه أسماء المنتخب األولمبي أبى الدكتور أن يكون تقليديا ً‬
‫فقدم األسماء بطريقة مبتكرة من خالل برنامج «‪»PowerPoint‬‬
‫والذي كان سببا ً في تأخير المؤتمر الصحفي وتململ اإلعالميين‪..‬‬
‫وال أعلم ما هو الجديد الذي قدمه السيد حرمة اهلل للمنتخب‪ ،‬فبعد‬
‫تقدم المنتخب األولمبي القطري على شقيقه الكويتي يتعادل في‬
‫مباراة اعتبرها الكثيرون خسارة للمنتخب القطري األولمبي‪ ،‬وقال‬
‫البعض إن المحمول اقصد الكمبيوتر المحمول للدكتور توقف عن‬
‫العمل في الشوط الثاني للمباراة بسبب ضعف «البطارية» مما‬
‫تسبب في أخطاء‪ ،‬وهلل الحمد أن المباراة انتهت بالتعادل‬
‫أما باكستان فهي حكاية أخرى فرغم الفوز للمنتخب القطري‬
‫فإنه كان فوزا ً باهتا ً ال طعم وال لون له‪ ،‬لم يقدم المنتخب ما كان‬

‫‪85‬‬
‫‪ 2007/03/15‬العدد ‪157‬‬ ‫الدكتور ‪ ..‬وشغفه بالكمبيوتر‬

‫مأموال منه وأرجو أال تكون أرضية الملعب هي العذر هذه المرة‪ ،‬وأتساءل هنا ماذا حصل هذه المرة‬
‫للكمبيوتر؟ هل استطاع الباكستانيون المولعون بالكريكت فك شفرة كمبيوتر الدكتور مما تسبب في‬
‫تأخير الفوز؟ أم أن كمبيوتر المدرب ال يعمل في األجواء الباكستانية؟‪ ..‬نحن هنا لسنا ضد استخدام‬
‫التكنولوجيا المتقدمة في توظيف الالعبين في الملعب وقراءة الخصم‪ ،‬ولكن نحن ضد استخدام‬
‫الكمبيوتر واستخدام هذه الكلمة بين كل كلمتين ينطق بهما العزيز حرمة اهلل فقط للـ «‪ ،»Show‬ولكي‬
‫نعلم أنه ممن يستخدمون التكنولوجيا المتطورة والتي لم تتعد كمبيوتره الخاص‪ ،‬أما في الملعب فال‬
‫نرى مستوى يوحي أن هناك تكنولوجيا متطورة استخدمت في الخطة أو قراءة الخصم فالمهم بالنسبة‬
‫لنا إجادة المدرب وضع الخطط التي تقود الفريق إلى االنتصارات وحصد النقاط وليس المهم أن‬
‫يجيد المدرب استخدام التكنولوجيا الحديثة والكمبيوتر بدون أية فاعلية في الملعب‬
‫أخيراً‪ ..‬أتمنى أن يوفق الدكتور في مهمته ويقود المنتخب األولمبي إلى بكين وإلى إنجاز عالمي‬
‫سواء استخدم الكمبيوتر أو لم يستخدمه ‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫‪ 2007/06/14‬العدد ‪183‬‬ ‫ثقافة النقد أيها الساخطون!!‬

‫عندما بدأت عملي في جريدة «استاد الدوحة» في عام ‪2005‬‬ ‫ثقافة‬


‫أخذت عهدا على نفسي أن أتقبل الرأي اآلخر مهما كان‪ ،‬وهلل الحمد‬
‫نشرنا مواضيع ومقاالت كثيرة تهاجم أسلوب استاد الدوحة وتنتقدني‬
‫النقد أيها‬
‫أنا شخصيا ً حتى وصل النقد إلى درجة التجريح ومع ذلك لم أتوقف‬ ‫الساخطون!!‬
‫عن نشر أية رسالة تصلني وذلك إلثبات أن سياسة جريدة «استاد‬
‫الدوحة» قائمة على مبدأ الرأي والرأي اآلخر‬
‫وخالل العامين اللذين عملت بهما في مجال الصحافة اكتشفت‬
‫أن معظم من يعمل في مجال الرياضة ال يتمتع بثقافة النقد‪ ،‬بمعنى‬
‫أنه ال يتقبل الرأي اآلخر‪ ،‬ولألسف سعى الكثيرون منهم لشراء‬
‫ذمم من يعمل في الصحافة لدعمهم في الحق والباطل والتطبيل‬
‫لهم مثلما اعتادوا على ذلك من بعض الصحفيين‪ ،‬ولهذا السبب‬
‫عندما صدرت جريدة مثل «استاد الدوحة» بمفهوم جديد يعطي مساحة‬
‫للرأى اآلخر مثلما يفرد المساحات لرأي هؤالء الساخطين على‬
‫النقد تذمروا وتضجروا وأصبحت جريدة «استاد الدوحة» غير مرغوبة‬
‫لديهم ألنها تفتح الباب أمام الرأي اآلخر الذي يكشف عن اخطائهم‬
‫ولم نستغرب من هؤالء تصرفاتهم بطرد صحفيي «استاد الدوحة» من‬
‫أنديتهم‬
‫طوال حياتنا تعلمنا أن االختالف في الرأي ال يفسد للود قضية‪،‬‬
‫ولكنني اكتشفت ان هذا المبدأ الوجود له في العمل الرياضى حيث‬
‫المبدأ السائد هو اذا اختلفنا في الرأي فأنت عدو‪ ،‬وإذا انتقدتني‬
‫فأنت حاقد ولألسف هذا المنطق ساعد على تغيير دور الصحافة‬
‫واإلعالم من النقد الى المجاملة في معظم األحيان رغبة في مكافأة أو‬
‫رهبة من عقاب‪ ،‬وبالطبع أصبح من ينتقد غريبا ويحارب حتى يجد‬

‫‪87‬‬
‫‪ 2007/06/14‬العدد ‪183‬‬ ‫ثقافة النقد أيها الساخطون!!‬

‫نفسه خارج المجال أو يختفي عن العمل الصحفي ألسباب غير معروفة وبالتالي انتهى دور الصحفي‬
‫كناقد ومحلل ومراقب وموجه للرأي العام‪ ،‬واكتفى بدور متواضع جدا ليكون مجرد ناقل للخبر اليجرؤ‬
‫على أن يجهر برأيه فى وجه أي مسؤول مهما كان حجمه بالنادي اال اذا كان مادحا او مطبال ليؤدي‬
‫فروض الوالء والطاعة‬
‫الصحافة الحقيقية من وجهة نظري هي التي تكشف الحقائق بشفافية واضحة وتحتكم إلى ضميرها‬
‫عند المحاسبة والمساءلة وتعكس ماتراه امامها إذا كان ابيض أو أسود وتقول رأيها دون محاباة سواء‬
‫للمصيب او المخطىء وتشير إلى مراكز الخلل واإلخفاق مثلما تكافىء مصادر التفوق والنجاح حتى تظل‬
‫مرآة للمجتمع الرياضي ليرى عيوبه ويتباهى بنجاحاته‪ ،‬وكمثال لهذه الصحافة الحقيقية غير المزيفة‬
‫نورد ماتناولته إحدى الصحف البريطانية مؤخرا وهى تكشف حادثة الرشوة التي حدثت في صفقة‬
‫األسلحة المعروفة باسم اليمامة بين بريطانيا والمملكة العربية السعودية والتي اتهم فيها األمير بندر‬
‫بن سلطان بتقاضي مليار جنيه إسترليني كرشوة لم تتردد الصحافة البريطانية في نشر هذه التفاصيل‬
‫من أجل كشف الفساد والمفسدين في وزارة الدفاع البريطانية‪ ،‬فهذه هي الصحافة الحقيقية التي‬
‫نسعى للوصول الى مستواها حتى تنتشر ثقافة النقد في مجتمعنا وتجد االحترام من الجميع دون سخط‬
‫او غضب ألن الكلمة المكتوبة أمانة في أعناقنا تجب المحافظة عليها وحمايتها من فيروس الزيف‬
‫والتزلف واالستجداء البغيض‬
‫وإذا ما رجعنا إلى ديننا الحنيف فسوف نجد أن النقد الموضوعي البناء كان األساس‪ ،‬ففي قوله‬
‫ل‬‫صن َاما ً َفن َ َظ ُّ‬
‫ون َقا ُلوا نَعْبُدُ أ َ ْ‬
‫يه َو َق ْو ِم ِه َما تَعْبُدُ َ‬ ‫تعالى على لسان نبيّه إبراهيم عليه السالم‪ِ ..‬إ ْذ َق َ‬
‫ال ألَبِ ِ‬
‫ك‬ ‫ل َو َجدْنَا ءابَاءنَا كَذَ ِل َ‬
‫َ َ‬ ‫ون َقا ُلوا بَ ْ‬
‫ضر ُّ َ‬ ‫ون أ َ ْو يَن ْ َفعُونَكُ ْم أ َ ْو يَ ُ‬
‫ع َ‬
‫ُ‬ ‫ين َق َ‬
‫ال َه ْ‬
‫ل يَ ْس َمعُونَك ْم ِإ ْذ تَدْ ُ‬ ‫ع ِاك ِف َ‬
‫َل َها َ‬
‫يَ ْفعَلُ َ‬
‫ون «الشعراء ‪ ..»74 - 70‬حيث ينتقد إبراهيم عليه السالم قومه على عبادتهم األصنام من‬
‫دون اهلل تعالى ولكن بطريقة إيجابية تهدف إلى تصحيح مسار عبادتهم وكذلك في قوله تعالى يخاطب‬
‫ُ‬
‫ص َواتَك ْم َف ْوقَ‬
‫ين َءا َمن ُوا ال تَرْ َفعُوا أ َ ْ‬ ‫المسلمين في بعض ممارساتهم الخاطئة مع النبي‪ ..‬يَا أَيُّ َها ا َّل ِذ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ون‪..‬‬ ‫ع َما ُلكـــ ْم َوأَنْت ُ ْم ال ت َْشعُرُ َ‬
‫ن تَ ْحب َ َط أ َ ْ‬
‫ض أَ ْ‬ ‫ِي َوال تَ ْج َهرُوا َلهُ بــ ِـا ْل َق ْو ِل كجَ ْهــــرِ بَعْ ِضك ْم ِلبَعْ ٍ‬ ‫ص ْو ِ‬
‫ت النَّب ِّ‬ ‫َ‬
‫‪« ..‬الحجرات ‪»2‬‬
‫ِن بَعْ َ‬ ‫َ‬
‫ض ال َّظ ِّ‬
‫ن‬ ‫ن إ َّ‬ ‫ن ال َّظ ِّ‬ ‫ين َءا َمن ُوا ا ْجت َِنبُوا ك ِثيرا ً ِم َ‬ ‫أو في عالقاتهم مع بعضهم البعض يَا أَيُّ َها ا َّل ِذ َ‬
‫َ‬ ‫ن يَأْكُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫يه َميْتا ً َفكرِ ْهت ُ ُمو ُه َواتَّ ُقوا اهللَ‪..‬‬
‫ل َل ْح َم أ َ ِخ ِ‬ ‫ب أ َ َحدُك ْم أ َ ْ‬‫ضك ْم بَعْضا ً أَيُ ِح ُّ‬ ‫ِإثْ ٌم َوال تَجَ َّس ُسوا َوال يَغْت ْ‬
‫َب بَعْ‬
‫«الحجرات ‪»12‬‬
‫فمن خالل ذلك نعرف أن النقد شيء أساسي إلصالح المجتمع والبشر وعندما ننتقد عمال أو قول‬

‫‪88‬‬
‫‪ 2007/06/14‬العدد ‪183‬‬ ‫ثقافة النقد أيها الساخطون!!‬

‫شخص ال يعني هذا أننا نقلل من قدره أو نسعى إلهانته فال يوجد إنسان كامل في هذه الحياة وبالطبع‬
‫قد نثني على إنسان أو مؤسسة رياضية اذا كانت في موضع يستحق الثناء‪ ،‬كذلك لن نتردد في نقد هذه‬
‫المؤسسة ومن يديرونها عندما نرى أنهم قد ضلوا أو حادوا عن الطريق الصحيح وهذا بالطبع ليس‬
‫تناقضا انما توظيفا صحيحا ألمانة القلم التي يجهلها الكثيرون من الذين يسخّرون أقالمهم للكسب‬
‫المادي‬
‫ولكن بالنسبة لي شخصيا ً هي مسئوليتي أمام اهلل والتي أضعها أمام عيني عندما أكتب موضوعا أو‬
‫أوافق على نشر مقال‪ ،‬وهلل الحمد فأنا ال انتظر شكرا ً من أحد على ما افعل‪ ،‬فالهدف دائما ً خدمة قطر‬
‫من خالل الكلمة الصادقة‪ ،‬وقبل أن أختم يجب أن يعي الجميع أن دور اإلعالم الرياضي أساسي من‬
‫أجل تطور الرياضة ورفعتها وهنا أقصد اإلعالم الرياضي غير المجامل‬
‫أخيراً‪ ..‬ستظل قافلة «استاد الدوحة» تسير‪.. ..‬‬

‫‪89‬‬
‫‪ 2006/11/30‬العدد ‪127‬‬ ‫الحرية ليست وقاحة!!‬

‫نبدأ من حيث انتهى مقال مدير تحرير مجلة سوبر اإلماراتية في‬ ‫الحرية‬
‫ردا على تعقيبنا حول ماجاء في مقالة المخلوق حيدر‬
‫عددها األخير ً‬
‫الوتار التي استمرأ فيها التطاول على قطر وأهلها ونعتهم مع ضيوفهم‬
‫ليست‬
‫«بالسفهاء» في تعليقه على حفل «أيادي الخير» الذي درجت قطر‬ ‫وقاحة!!‬
‫وقيادتها الحكيمة على تنظيمه من أجل‬
‫دعم الفقراء في قارتنا اآلسيوية مثلما‬
‫تدعم وتمد أيادي الخير لكل محتاج في‬
‫عالمنا العربي واإلفريقي‬
‫نعم نبدأ من حيث انتهى كاتب الرد‬
‫الذي استخف بدفاعنا عن بلدنا وكرامة‬
‫ضيوفنا ولم يقدر دعوتنا له باالعتذار‬
‫لنا ولهؤالء‪ ،‬حيث اختتم رده العجيب‬
‫والغريب بجملة حملت الكثير مابين‬
‫السطور «هل تعلم بماذا أشعر يادكتور‪،‬‬
‫بعدما اقرأ وأسمع وأشاهد‪ ،‬أشعر بأنه‬
‫اليجب علي االعتذار بل االعتزال طالما‬
‫كان هذا هو النهج السائد في تحاورنا من كتاب وقراء وزمالء»‪..‬‬
‫ونحن بالفعل ندعوك هذه المرة بعد قراءتنا لماسطره قلمك في‬
‫مجلتك العزيزة على نفوسنا لالعتزال والترجل عن مقعدك إذا‬
‫كان تزوير الحقائق ونعت الشرفاء وأهل الكرم بالسفهاء يعني هي‬
‫الحرية في مفهومك الشخصي وليس في مفهوم العزيزة سوبر التي‬
‫دائما ماتتزين صفحاتها بكتاب من المحيط إلى الخليج شرفاء أعزاء‬
‫يعرفون قدر الرجال ويقدرون أعمالهم الجليلة التي الينكرها إال جاحد‬

‫‪91‬‬
‫‪ 2006/11/30‬العدد ‪127‬‬ ‫الحرية ليست وقاحة!!‬

‫أو جاهل موهوم «بتداعياته الهندسية»‬


‫وللعلم فقط ياعزيزي أن «السفيه» هو الجاهل‪ ،‬ومن يسوء تصرفه في ماله و«السافه» هو األحمق‬
‫وقد وصفهم القرآن الكريم في قوله تعالى‪:‬‬
‫َّ َ ِ ِ َُ‬ ‫َ‬ ‫الشي َ ِ‬
‫ان َّ‬ ‫َ‬
‫ان لرَبِ ّه كفورًا (‪ - )27‬سورة االسراء‪.‬‬ ‫ان الشيْط ُ‬ ‫ين َوك َ‬ ‫اط ِ‬ ‫ين كانُوا ِإ ْخ َو َ‬
‫ِن ا ْل ُمب َ ِذّرِ َ‬‫إ َّ‬
‫ين آ َمن ُوا‬‫اللَ َوا َلّ ِذ َ‬
‫ون َهّ‬ ‫ع َ‬ ‫ين (‪ )8‬يُخَادِ ُ‬ ‫الل َوبِ ا ْلي َ ْو ِم الآْ ِخرِ َو َما ُه ْم بِ ُمؤ ِْم ِن َ‬ ‫ن يَ ُق ُ‬
‫ول آ َمن َّا بِ َهّ ِ‬ ‫ّاس َم ْ‬ ‫ن الن َ ِ‬ ‫َو ِم َ‬
‫اب أ َ ِلي ٌم بِ َما‬
‫عذ َ ٌ‬ ‫ا‪ ‬و َل ُه ْم َ‬
‫ض َ‬ ‫اللُ َمرَ ً‬
‫َاد ُه ُم َهّ‬ ‫ض َفز َ‬ ‫ون (‪ِ )9‬في ُقلُوبِ هِ ْم َمرَ ٌ‬ ‫ون إ َاِّل أَنْ ُف َس ُه ْم َو َما يَ ْشعُرُ َ‬
‫ع َ‬ ‫َو َما يَ ْخدَ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ون (‪ )11‬أَلاَ ِإنَّ ُه ْم ُه ُم‬ ‫ص ِلحُ َ‬‫ن ُم ْ‬ ‫ض َقا ُلوا ِإنَّ َما نَ ْح ُ‬ ‫يل َل ُه ْم لاَ تُ ْف ِسدُوا ِفي الأْ َ ْر ِ‬ ‫ون (‪َ )10‬و ِإذَا ِق َ‬ ‫كانُوا يَك ِذبُ َ‬
‫ون َو َل ِـك ْ‬
‫ن لاَ يَ ْشعُرُ َ‬
‫ون(‪ )12‬صدق اهلل العظيم ‪ -‬سورة البقرة‪.‬‬ ‫ا ْل ُم ْف ِسدُ َ‬
‫فهل كل هذه المعاني في وصف السفهاء التي جاء بها القرآن الكريم يمكن أن تنطبق على من‬
‫يسارعون لتقديم أعمال الخير للمحتاجين أو حتى على ضيوف قطر في حفل «أيادي الخير» الذي ضم‬
‫رموز العمل الخيري وصفوة أبناء الخليج من بينهم أبناء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس‬
‫الوزراء في دولة اإلمارات العربية المتحدة حاكم دبي‬
‫ياعزيزي‪ ..‬إن اختالفك الذي أفصحت عنه حول ماجاء في مقالة المخلوق الوتار كان متأخرا ً جدا‬
‫ويوحي أنك التقرأ مايكتب في مجلتك من آراء مسمومة قبل أن تدفع بها إلى المطبعة‪ ،‬وبالتالي يصبح‬
‫دفاعك عنه باطال وليس عن حق‪ ،‬وأشفق عليك إذا كنت ستدفع حياتك ثمنا لمثل هذه التفاهات‬
‫والبذاءات التي هي في اعتقادك الحرية بكل معانيها السامية والشريفة وإنما هي الوقاحة بعينها‬
‫لست هنا من يريد أن يعرفك بصالحيات مدير التحرير وأنت األستاذ والعالم ببواطن المهنة‬
‫وأسرارها و ال أرضى أن تكون «السيد الرقيب مدير التحرير» مثلما ال اقبل على نفسي أن أكون‬
‫«السيد الرقيب رئيس التحرير» ولكن تجدني أيضا «في غاية االندهاش والعجب» عندما تتحدث عن‬
‫معرفتك بأداء المؤسسات اإلعالمية والمطبوعات الصحفية في مناخ ديمقراطي وتتخلى عن دورك‬
‫الرقابي في مراجعة آراء بجريدتك تقطر بذاءة وتفاهة من أقالم مشحونة بالحقد والعداء ألهل قطر‬
‫إذا كنت ترفض «الرقابة الصارمة» في سوبر وتتركها لنا كما جاء في ردك فإننا بالفعل في استاد‬
‫الدوحة نمارس هذه «الصرامة» ليس في مصادرة اآلراء ولكن عند التدقيق وانتقاء من يعملون‬
‫بالصحيفة من محررين وكتاب وبالتالي ثقتنا فيهم بعد المولى عز وجل كبيرة واليدانينا شك في أنهم‬
‫على قدر المسؤولية في آرائهم النظيفة والبناءة الخالية من التفاهات والبذاءات‪ ،‬فهم من أهل‬
‫المهنة وليسوا بغرباء عليها واليرتادون الموائد حتى يأكلوا من فتاتها‪..‬‬
‫ال أعتقد أن كتابا أمثال أحمد السليطي جاسم أشكناني محمد جاسم خالد قاضي هادي عبد اهلل خالد‬

‫‪92‬‬
‫‪ 2006/11/30‬العدد ‪127‬‬ ‫الحرية ليست وقاحة!!‬

‫توحيد وغيرهم يمكن أن ينحدروا للسب والشتم‪ ..‬فهم محل ثقة واعتزاز مثلما نحترم كثيرا كتابا أعزاء‬
‫في سوبر عز الدين ميهوبي حسن المستكاوي عمرو خفاجي عدنان السيد يثيرون العواصف دون‬
‫أن يخرجوا «عن النص» أو يتجاوزوا حدود األدب بأقالمهم التي تحترم الكبير وتوقر الصغير‬
‫وأعود ألذكرك أن الحرية حسب مفهومك والتي تتباهى بها وتريد أن تدفع حياتك ثمنا لها وتمنعك‬
‫من التدخل في مقال كاتب من منطلق إيمانك بالمقولة التي تحكم مقاالت الرأي في الصحافة‬
‫اإلنجليزية «‪ »take it or leave it‬هي حرية سامية وشريفة لكتاب شرفاء يعرفون أصول النقد وليس‬
‫الهجوم والتجريح ويراعون أخالق المهنة ويقدسونها‪ ،‬فالكلمة عندهم أمانة وليست سلعة تباع‬
‫وتشترى‬
‫إن مشروع أيادي الخير المجني عليه في سوبر ليس مزادا لألثرياء كما يظن «القلم الموتور» كما‬
‫ليس كرة تباع وتشترى بماليين الدوالرات‪ ..‬إنما هو استراتيجية دولة وسياسة حكومة جبلت على‬
‫أعمال الخير من أجل الفقراء والمحتاجين في كل العالم ومن الظلم أن تفتح مجلة صفحاتها لمن‬
‫يسخر ويتندر على مثل هذه األعمال أو يسيء لرموزها ومدير تحريرها يدعي أنه اليسمح بمس احترام‬
‫األديان‪ ..‬فماذا نسمي من يختزل كل هذه األعمال الجليلة في كلمات بذيئة؟؟‬
‫كنت أعتقد أن تعقيبنا على من يسيء إلى قطر وشعبها وضيوفها سيدفع القائمين على أمر سوبر‬
‫اإلماراتية لالعتذار احتراما ً للروابط والعالقات التي تجمع بين الطرفين من هنا وهناك‪ ،‬ولكن‬
‫لألسف خاب ظني ولم أتوقع أن ينبري مدير التحرير للدفاع عن المسيء وإيجاد المبررات إلساءاته‬
‫الظالمة‬
‫اندهشت فعال أن يربط مدير التحرير اعتذار مجلته باعتذار قناة الجزيرة لزعامات وحكومات‪ ،‬وهو‬
‫ربط أقل مايمكن وصفه بأنه سخيف ويكشف عن عجز المسيء في إيجاد مبررات إلساءاته‪ ،‬فقناة‬
‫الجزيرة لها سياستها وهي أكبر من أن تحشر في مثل هذه التفاهات والبذاءات‪ ..‬ونربأ أن يكون‬
‫ضيوفها الكرام مكان مقارنة مع كاتب حاقد وجهول‬
‫وللعلم يا سعادة المدير أن االعتذار شيمة النبالء والشرفاء وأن الجزيرة سبق وقدمت اعتذارا ً إلى‬
‫أمير دولة الكويت عندما أساء أحد المتصلين في أحد برامجها والذي كان على الهواء إلى أمير الكويت‬
‫الراحل الشيخ جابر الصباح رحمة اهلل عليه وتمت إقالة مقدم البرنامج في ذلك الوقت فقط ألنه‬
‫سمح للمتصل باإلساءة والتجريح و بعد هذا ال أعلم هل ستكون ذكيا ً وتعتذر ألهل قطر‬
‫على العموم ماكنت أود أن تنجر مطبوعة إماراتية وراء موقف كاتب صغير وتخرج «عن نص»‬
‫اإلعالم اإلماراتي بكل ألوانه والذي احتفل قبل أيام معدودة مع قيادته الحكيمة وهي تجسد الحب‬

‫‪93‬‬
‫‪ 2006/11/30‬العدد ‪127‬‬ ‫الحرية ليست وقاحة!!‬

‫الكبير ألهل قطر وقيادتهم خالل مسيرة «شعلة أهل الكرم» بمناسبة استضافة الدوحة لدورة األلعاب‬
‫اآلسيوية الخامسة عشرة‪ ،‬وأنا متأكد أنه لو كان المسؤول عن تلك المجلة من أبناء اإلمارات لما‬
‫سمح لذلك المخلوق بالتطاول على قطر أو أية دولة خليجية أخرى ولكن ماذا نقول غير «حسبي اهلل‬
‫ونعم الوكيل»‬
‫أخيراً‪ ..‬هل تعلم بماذا أشعر يا أنت‪ ..‬بعدما قرأت وسمعت وشاهدت‪ ..‬أشعر بغثيان ودوار‬
‫من شدة الصدمة في شخص كنت أظن انه أستاذ في المهنة واكتشفت أنه مازال طفال يحبو في دنيا‬
‫الصحافة الرياضية‪ ..‬مع األسف والحسرة‪..‬‬

‫‪94‬‬
‫‪ 2007/07/16‬العدد ‪192‬‬ ‫شكر ًا‪ ..‬بطولة لآلسيويين فقط!!‬

‫من وجهة نظر االتحاد اآلسيوي ورئيسه «الهمام» فإن بطولة كأس‬ ‫شكرا ً‪..‬‬
‫آسيا الحالية هي أفضل بطولة آسيوية وبشهادة جميع أعضاء «االتحاد‬
‫اآلسيوي» من حيث التنظيم الرائع والمبتكر والذي أعطى الفرصة‬
‫بطولة‬
‫لتلك الدول الفقيرة لتنظيم أكبر بطولة في آسيا وهذه بحد ذاتها‬ ‫لآلسيويين‬
‫تعتبر من األمور اإليجابية خاصة بعد أن تحققت جميع أهداف رئيس‬
‫«االتحاد اآلسيوي» المعلنة وغير المعلنة‬
‫فقط!!‬
‫ومن المنطق أن يشترط على أية دولة تتقدم لتنظيم بطولة كبطولة‬
‫كأس آسيا أن تتوفر لديها أشياء أساسية كالبنية التحتية والمالعب‬
‫والحضور الجماهيري وأشياء أخرى كثيرة تجعل من مهمة اإلعالميين‬
‫والجماهير سهلة وهذا ما اتفق عليه السادة األعضاء المحترمون‬
‫بخصوص فيتنام‪ ،‬فاإلعالميون والجماهير سعداء بتواجدهم في تلك‬
‫الدولة الجميلة‪ ،‬فاألكل متوفر‪ ،‬حتى األكل العربي موجود وبكثرة ولم‬
‫يرض االتحاد اآلسيوي أن يفوت الفرصة على المنتخبات العربية‬
‫المتواجدة في فيتنام أن تقوم بجولة سياحية في ربوع فيتنام وخاصة‬
‫هوتشي منه المدينة التاريخية‪ ،‬فأقر أن تكون مباراة منتخبنا والمنتخب‬
‫اإلماراتي الشقيق في تلك المدينة والتي تبعد عن هانوي أكثر‬
‫من ألفي كيلومتر وبذلك أعطى أقصد االتحاد اآلسيوي الفرصة‬
‫لإلعالميين والوفود الرسمية للدول العربية في هذه المجموعة‬
‫لزيارة هذه المدينة والتعرف على معالمها التاريخية‪ ،‬فالسفر‬
‫الطويل من وجهة نظر االتحاد اآلسيوي يصب في مصلحة منتخباتنا‬
‫العربية‪ ،‬حيث يسمح لهم باالرتخاء وليس هذا فقط بل سكان تلك‬
‫المدينة ال يعرفون أي شيء عن البطولة وبذلك سيكون الملعب‬
‫بكامل مقاعده لمشجعي المنتخب اإلماراتي والقطري حيث يتوقع‬

‫‪95‬‬
‫‪ 2007/07/16‬العدد ‪192‬‬ ‫شكر ًا‪ ..‬بطولة لآلسيويين فقط!!‬

‫أن يصل عدد الحضور إلى عشرين مشجعا‪ ،‬ويعتقد المسؤولون في االتحاد اآلسيوي أن منتخبي قطر‬
‫واإلمارات معتادان على مدرجات خاوية ال جماهير وال مشجعين ولهذا فإن تلك المدينة هي المكان‬
‫المناسب إلقامة هذه المباراة‪ ..‬فكل الشكر والتقدير للقطري السيد محمد بن همام رئيس االتحاد‬
‫اآلسيوي على هذا االهتمام بالمنتخبات العربية‪ ..‬أما إذا ما اتجهنا إلى أندونيسيا حيث اعتقد البعض‬
‫أن انقطاع الكهرباء خالل مباراة السعودية وكوريا الجنوبية كان بسبب تدهور حالة الملعب واإلضاءة‬
‫حيث أن عمر هذا االستاد أكثر من ‪ 30‬سنة فهو بدون أدنى شك على خطأ فمن شاهد المباراة‬
‫رأى أن رئيس االتحاد اآلسيوي كان متواجدا ً ولذلك عندما رأى السيد محمد بن همام أن المنتخب‬
‫الكوري على وشك إحراز هدف آخر في المنتخب السعودي بادر إلى إصدار تعليمات سرية لوقف‬
‫المباراة بأية طريقة حتى يستطيع السعوديون الرجوع إلى المباراة وفعال ً حصل ذلك‪ ،‬فدولة كأندونيسيا‬
‫قادرة على استضافة كأس العالم وليس فقط كأس آسيا وال يمكن أن يحدث عطل كهذا فيها‪ ،‬لذلك‬
‫فإن المباراة النهائية ستكون على نفس الملعب‪ ،‬كل هذا جعل من هذه البطولة ناجحة ‪ ٪ 100‬من‬
‫وجهة نظر السيد بن همام فالجميع سعداء فالتنقل بين الدول المنظمة سهل جداً‪ ،‬واستغرب البعض‬
‫من تصريح بن همام بأن هذه هي المرة األخيرة التي يعهد فيها بتنظيم كأس آسيا ألكثر من دولة‪..‬‬
‫كما توجه اإلعالميون والوفود الرسميون بالشكر والتقدير لالتحاد اآلسيوي على التنظيم الرائع‪ ..‬أما‬
‫أنا شخصيا ً فأتمنى أن يستغل منتخبنا تلك الظروف الجميلة التي وفرها االتحاد اآلسيوي لمنتخباتنا‬
‫واألمطار الغزيرة التي نزلت أمس والتي تسببت في إلغاء تدريب منتخبنا خير استغالل‪ ،‬فاليوم هو‬
‫يوم التأهل بإذن اهلل‪ ..‬فكل التوفيق لمنتخبنا‬
‫أخيرا‪ ..‬بعد كل هذا يحق لنا ان نطرح سؤاال على الرئيس «اآلسيوي جدا حتى في مالبسه» محمد بن‬
‫همام‪ ..‬هل مثل هذه البطولة المقامة في أربع دول والتي اعترفت انت بفشلها مسب ًقا هل هي‬
‫نقطة البداية لخطة تطوير الكرة اآلسيوية التي بشرتنا بها وطلبت أن ننتظر نتائجها بعد خمسين عاما ً أم‬
‫انها بداية النهاية لهذه الخطة بعد ان اختارتك هذه الدول وغيرها لرئاسة اتحادها اآلسيوي بالتزكية‬
‫لدورة جديدة؟؟ مجرد سؤال بريء الننتظر إجابة له‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫‪ 2007/01/15‬العدد ‪140‬‬ ‫السركال وعقدة التاريخ‬

‫في مقال سابق لي ذكرت كيف تقوم بعض الدول بتقديم األعذار‬ ‫السركال‬
‫عن إخفاقاتها في تحقيق أية بطولة ومحاولة تضليل جماهيرها‬
‫وإيهامهم أن من أسباب اإلخفاق هو تآمر لجنة الحكام على فريقهم‬
‫وعقدة التاريخ‬
‫مثال ً وليس التقصير من قبل االتحاد المعني‪ ..‬ولن أتحدث هنا عن‬
‫عقدة المؤامرة التي يؤمن بها الكثيرون‪ ،‬ولكن خالل مشاهدتي‬
‫للبرنامج الخاص بخليجي ‪ 18‬في يوم السبت ‪ 13‬يناير ‪ 2007‬والذي‬
‫يقدمه السيد هيثم األحمادي ويبث من قناة ال��دوري والكأس‬
‫القطرية‪ ،‬وكان موضوع الحلقة عن منتخبي اإلم��ارات وسلطنة‬
‫عمان ولقائهما االفتتاحي في «خليجي ‪ »18‬كل هذا كان جميال ولكن‬
‫اندهشت مما قاله السيد يوسف السركال رئيس االتحاد اإلماراتي‬
‫لكرة القدم والذي كان ضيف الحلقة عبر األقمار الصناعية وكان‬
‫يتحدث عن حظوظ منتخبهم بالفوز بالكأس‪ ،‬ولكن الغريب أنه أشار‬
‫إلى أن منتخب اإلمارات كان سيفوز بالكأس في «خليجي ‪ »11‬لوال‬
‫الحكم الجابوني والذي أدار مباراتهم مع منتخب قطر‪ ..‬واستغربت‬
‫من المذيع هيثم حيث أكد له الحادثة ولم يعلق عليها وكأنه يقول‬
‫نعم أؤيدك الرأي ونسى أنه يعمل في قناة قطرية وليس في دبي‬
‫الرياضية‪ ..‬إذا صدر التشكيك في مصداقية دولة قطر واتحاد الكرة من‬
‫قبل الجماهير واإلعالم اإلماراتي فهذا شيء من الممكن أن نتغاضى‬
‫عنه‪ ..‬ولكن ما ال نقبله وال نستطيع أن نتجاهله هو أن يكون ذلك‬
‫التشكيك صادرا من شخص مسؤول في االتحاد اإلماراتي الشقيق وال‬
‫نعرف ما مغزى أو الهدف من فتح الدفاتر القديمة؟‪ ..‬فبعد ‪ 15‬سنة‬
‫على البطولة يأتي ليشكك في فوز منتخب قطر‪ ..‬شيء غير مفهوم‬
‫من رئيس االتحاد اإلماراتي لكرة القدم وفي هذا الوقت بالتحديد‬

‫‪97‬‬
‫‪ 2007/01/15‬العدد ‪140‬‬ ‫السركال وعقدة التاريخ‬

‫وفي قناة قطرية وإذا رجعنا إلى عام ‪ 1992‬وكأس الخليج وعلى ما أذكر أن المنتخب اإلماراتي في‬
‫تلك البطولة لم يكن منافسا ً على الكأس وكان ترتيبه الرابع بعد البحرين والسعودية وقطر البطل‬
‫وتلقى أكثر من هزيمة‪ ..‬أما شماعة الحكم تلك الحجة القديمة المستهلكة التي يحاول السركال الضحك‬
‫بها على جماهير اإلمارات فأعتقد أن الهدف الذي أحرزه المتألق محمود صوفي عندما ترك مصبح‬
‫في القاع ليرتقي عاليا ويضرب الكرة برأسه وسط اندهاش العبي اإلمارات في ذلك الوقت صحيح‬
‫‪ ٪ 100‬وال أتذكر أي هدف ملغي للمنتخب اإلماراتي وال كروت حمراء وال ضربات جزاء للمنتخب‬
‫القطري‪ ..‬فكيف ساعد الحكم الجابوني المنتخب القطري على الفوز؟‪ ..‬السركال قال لو فاز‬
‫المنتخب اإلماراتي على القطري في «خليجي ‪ »11‬لحققنا البطولة‪ ..‬وأنا أقول لو فزنا على المنتخب‬
‫السعودي في تصفيات كأس العالم ‪ 1998‬لفزنا بكأس العالم‪ ...‬وال أعتقد أن األخ يوسف ينسى‬
‫أنه خالل ‪ 17‬بطولة خليجية حقق منتخب اإلمارات المركز الثاني مرتين فقط‪ ،‬ولم يكن منافسا ً دائما ً‬
‫على الكأس وبدال ً من تقديم أعذار إلخفاقات المنتخب اإلماراتي في بطوالت الخليج وغيرها فلتكن‬
‫شجاعا واذكر الحقيقة المرّة بأن المنتخب اإلماراتي لم يكن مؤهال للفوز بتلك البطوالت‪ ..‬وهذا‬
‫باعتقادي أفضل من التشكيك في إنجازات األشقاء‪ ..‬ونحن نفتخر بإنجاز اإلمارات في الوصول‬
‫إلى نهائيات كأس العالم ‪ 1990‬والذي أتى بمساعدة صديق‪ ..‬وقبل أن أختم مقالي هذا أحب‬
‫أن أذكرك أخي السركال أن «خليجي ‪ »18‬على أرض اإلمارات فرصة ذهبية أتمنى أن تستغلوها خير‬
‫استغالل بدال من االستسالم لعقدة التاريخ‪ ..‬وأتمنى أن تكون مشاركة الالعب كنافارو كابتن منتخب‬
‫إيطاليا الفائز بكأس العالم األخيرة في القرعة فأل خير عليكم‪..‬‬
‫أخيراً‪ ..‬كل التوفيق لمنتخب اإلمارات الشقيق في هذه البطولة ‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫‪ 2007/01/04‬العدد ‪137‬‬ ‫وماذا بعد اآلسياد؟‬

‫خالل السنوات الخمس األخيرة عشنا كقطريين ومقيمين حمى‬ ‫وماذا بعد‬
‫أُطلق عليها اآلسياد‪ ،‬فكل األمور كانت تسير لآلسياد‪ ..‬لدرجة أن‬
‫بعضهم اعتقد أن اآلسياد شيء سيئ فكانوا يستعدون لها بتخزين‬
‫اآلسياد؟‬
‫المواد الغذائية اعتقادا ً منهم بأن هناك غزوا ً سيأتي وأفواجا ً كبيرة‬
‫من الناس ستدخل قطر وستأكل األخضر واليابس‪ ،‬ولن تترك شيئا‬
‫لهم‪ ،‬فكان التخزين هو االستعداد المناسب لآلسياد وآخرين كانوا‬
‫يمنون أنفسهم بأشياء كثيرة‪ ..‬فكانت عبارة بعد اآلسياد هي العبارة‬
‫األشهر‪ ،‬فالجميع كان يستخدمها‪ ..‬فنسمع مثالً‪ ..‬اإليجارات‪ ..‬األسعار‬
‫ستنخفض بعد اآلسياد وحتى الزحمة‪ ،‬كل ذلك كان حديث الناس قبل‬
‫اآلسياد‪ ،‬أما الحديث هذه األيام فهو مختلف‪ ،‬ولكن ليس كثيرا فهو‬
‫عن األولمبياد وما هي المناطق التي سوف تُزال إلنشاء مالعب‬
‫جديدة‪ ..‬وال أعلم إلى متى ستستمر هذه الحكايات والقصص سواء‬
‫عن األلعاب التي مضت أو األلعاب التي ستأتي بإذن اهلل ولكن‬
‫األهم اآلن هو كيف نستفيد من األلعاب التي مضت‪ ..‬كيف نستفيد‬
‫ُ‬
‫من المنشآت الرياضية التي بُنيت والخبرات التي اكتسبت؟‪..‬‬
‫فالبد من النظر والتفحص الدقيق للقطريين الذين نظموا وشاركوا‬
‫في إنجاح بطولة العمر واالستفادة من خبراتهم بل تطويرها من‬
‫خالل العناية بهم وإرسالهم إلى العمل في تنظيم اولمبياد بكين مثال ً‬
‫لكي يكتسبوا خبرة أكبر‪ ،‬فهم الثروة الحقيقية للبلد‪ ،‬أما المنشآت‬
‫الرياضية فالبد من استغاللها استغالال ً جيدا ً وهذا األمر بالذات يذكرني‬
‫بالصالة الرياضية في فينكس أريزونا في أمريكا فخالل دراستي هناك‬
‫حضرت عددا ً من مباريات فريق الصن لكرة السلة‪ ،‬فكانت الصالة‬
‫المخصصة متعددة االستعمال‪ ،‬فكل يوم كان هناك حدث ولم تكن‬

‫‪99‬‬
‫‪ 2007/01/04‬العدد ‪137‬‬ ‫وماذا بعد اآلسياد؟‬

‫فقط لكرة السلة فكانت مباريات الهوكي على الجليد تقام في نفس الصالة‪ ،‬وليس هذا فقط‪ ،‬بل‬
‫تحولت إلى مسرح تقام فيه حفالت واستعراضات فالصالة مشغولة طوال العام‪ ..‬هذا هو االستغالل‬
‫الجيد للمنشآت الرياضية فالبد لنا أن ندرس كيفية استغالل منشآتنا الرياضية استغالال ً تجاريا ً ومفيدا ً‬
‫يعود علينا بالنفع‪ ،‬وهذه المنشآت ثروة‪ ..‬فال يعني أن البطولة انتهت فال حاجة لتلك المنشآت‪ ،‬بل‬
‫يجب أن يكلف كل اتحاد رياضي بتقديم دراسة حول كيفية استغالل المنشآت الخاصة بذلك االتحاد‬
‫الرياضي وتكون وسيلة لزيادة الدخل‪ ..‬عام ‪ .. ..2006‬واآلسياد ما هما إال البداية والطريق مازال‬
‫أمامنا طويال ً‬
‫أخيراً‪ ..‬وفاة الالعب العماني صقر دقت جرس اإلنذار بأهمية الفحص الطبي لجميع العبينا‪ ..‬رحمة‬
‫اهلل على صقر وإنا هلل وإنا إليه راجعون ‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫‪ 2006/01/09‬العدد ‪34‬‬ ‫اإلعداد النفسي ‪ ..‬ضرورة أم ترف؟‬

‫كثيرا ً ما نسمع عن اإلعداد النفسي لالعبين والفرق وأتساءل هنا‬ ‫اإلعداد‬


‫هل هو ضرورة أم مجرد ترف؟ وألن البعض لديه حساسية من كلمة‬
‫«نفسي» باعتباره مرضا حساسا وألن هذه القلة بالذات تكاد تكون‬
‫النفسي ‪..‬‬
‫حاجزا بين المعد واالخصائي النفسي بين الالعبين بل والمدربين‪..‬‬ ‫ضرورة‬
‫لكن الواقع يؤكد أن اإلعداد النفسي أصبح جزءا ً مهما ً في إعداد‬
‫الالعب للبطولة‪ ،‬وبما أننا نحن في قطر نسعى ونعمل للوصول‬
‫أم ترف؟‬
‫للعالمية فالبد لنا أن نهتم باإلعداد النفسي لالعبين الذي أصبح‬
‫ض��رورة من ضروريات التدريب ألن الالعب هو جسد وعقل‬
‫وحالة نفسية‪ ..‬واإلعداد النفسي والعقلي غاية في األهمية‪ ..‬والبد‬
‫أن يكون المدير الفني واعيا ً ومدركا ً ألهمية الحالة النفسية لالعبين‬
‫والعمل على تهيئة الالعب نفسيا ً للمشاركات المختلفة وهنا‬
‫أتذكر تجربة أُعجبت بها فعال في بطولة كأس العالم األخيرة للفريق‬
‫التركي وتحديدا في المباراة المصيرية على المركز الثالث والرابع‬
‫في هذه البطولة والتي تظهر دور علم النفس الرياضي‪ ،‬حيث‬
‫فوجئنا بعد انتصار الفريق التركي وفوزه في المباراة نزول عوائل‬
‫الالعبين وأطفالهم وزوجاتهم إلى أرض الملعب وكانوا يرقصون‬
‫معهم ويحتفون بهم وكأنهم كانوا معهم في المباراة يدا ً بيد ولحظة‬
‫بلحظة وهم كانوا كذلك فعال من الناحية النفسية من خالل وجودهم‬
‫معهم في الملعب وقبل المباراة‪ ،‬حيث قام الالعبون بإعطاء‬
‫الوعود ألطفالهم وعوائلهم بالفوز‪ ،‬األمر الذي ساهم في الشد من‬
‫عزيمتهم وإصرارهم على تحقيق النصر‪ ،‬وهنا يظهر اإلعداد النفسي‬
‫الممتاز من قبل إدارة الفريق التي استغلت ذلك الحافز الذي دفع‬
‫الالعبين إلى المحاولة الجادة الثبات الذات وتنفيذ ما وعدوا به‬

‫‪101‬‬
‫‪ 2006/01/09‬العدد ‪34‬‬ ‫اإلعداد النفسي ‪ ..‬ضرورة أم ترف؟‬

‫أبناءهم وجمهورهم من فوز أكيد وهي تجربة فريدة تستحق التقدير في استثارة الالعبين نحو األداء‬
‫واإلنجاز الرياضي األفضل باستخدام العامل النفسي مع اإلعداد البدني والمهاري والخططي للفريق‬
‫كوحدة متكاملة والذي نجحت فيه إدارة الفريق التركي التي لم تنس دور علم النفس الرياضي في‬
‫تحقيق ذلك الفوز الكبير الذي حصلت عليه‬
‫وأحيانا ً كثيرة نحن كجماهير نستغرب تذبذب مستوى بعض الالعبين من مباراة إلى أخرى ويرجح‬
‫أن عدم االستقرار في األداء والمستوى يعود إلى القلق الزائد والخوف من الفشل وعدم المقدرة‬
‫على التركيز في األداء مما يتطلب التدخل للتعامل مع الالعب نفسيا ً عن طريق المختص أو المعد‬
‫أو أخصائي علم النفس الرياضي‪ ،‬كما اود أن أضيف نقطة مهمة وهي أن هناك فارقا بين األخصائي‬
‫النفسي الذي يتعامل مع الرياضيين‪ ..‬وبين الطبيب النفسي الذي يعالج المرضى في الحاالت‬
‫النفسية‪ ..‬أخيرا‪ ..‬األخصائي النفسي البد أن يكون موجودا ً في اتحاد كرة القدم وأنديتنا ألنه يستطيع‬
‫التعامل مع الالعبين خاصة الذين يعانون من بعض المشاكل والحاالت النفسية الطارئة وغير‬
‫الطارئة لما لذلك من أهمية قصوى في تحقيق أهدافنا‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫‪ 2006/05/01‬العدد ‪66‬‬ ‫عقاب الخاسر‬

‫كرة القدم‪ ..‬اللعبة األكثر شعبية في العالم تمارس من أجل المتعة‬ ‫عقاب الخاسر‬
‫وال تتحقق المتعة إال من خالل الفوز وتحقيق االنتصارات‪ ..‬الفوز‬
‫الذي يعني المكافآت التي تزيد رونق الفوز وتشجع على بذل المزيد‬
‫من الجهد والعرق في المباريات التالية‪ ..‬أما الخسارة فعواقبها كبيرة‬
‫نفسيا ً وماديا ً أحيانا‪ ..‬ورأينا في األسبوع األخير جماهير الريان كيف‬
‫استمتعت بالفوز والوصول إلى دور األربعة في كأس األمير وعلى‬
‫عكس ذلك استقبلت جماهير العربي والسد الخسارة األخيرة بالحسرة‬
‫واأللم‪ ..‬األلم الذي يجعل البعض ينادي بالعقاب للنادي والفريق‬
‫الخاسر ويرون أنه كما تكون المكافأة للفوز يجب أن يكون العقاب‬
‫للخسارة‬
‫والحديث عن العقاب والعقوبات التي نالتها الفرق وبعض‬
‫الالعبين في كرة القدم يطول ولكن دعونا نتذكر أشهر هذه العقوبات‬
‫في كرة القدم وأغربها‪ ..‬عقاب القتل الذي ناله العب ألنه أحرز‬
‫هدفا ً في مرماه وهو ما حدث للمدافع الكولومبي أندرياس اسكوبار‬
‫الذي أساء تقدير الكرة العرضية فأدخلها مرماه لتفوز أمريكا على‬
‫كولومبيا ‪ 1 - 2‬في الدور األول بمونديال ‪ 1994‬بأمريكا وكانت‬
‫هذه الخسارة سببا ً في خروج كولومبيا من البطولة وبعد أيام كان مصير‬
‫أندرياس القتل عندما أطلق مشجع كولومبي ‪ 12‬رصاصة استقرت‬
‫داخل صدر المدافع الدولي يوم ‪ 1994 - 7 - 1‬بمدينة ميدلين‬
‫الكولومبية‪ ..‬عندما كان خارجا ً من أحد المطاعم حينما استوقفوه ‪3‬‬
‫رجال وامرأة ووبخوه بشكل مستفز بسبب هدفه الخطأ والذي تسبب‬
‫في خروج الفريق من البطولة وعندما حاول اندرياس الدخول‬
‫لسيارته قام احد المهاجمين بفتح النار عليه فأصابه بـ‪ 12‬رصاصة‬

‫‪103‬‬
‫‪ 2006/05/01‬العدد ‪66‬‬ ‫عقاب الخاسر‬

‫أدت إلى وفاته فور وصوله إلى المستشفى وتم القبض على القتلة وبعيدا ً عن عقوبة القتل‬
‫عاقب محمود الخطيب نجم مصر وفريق األهلي السابق نفسه عندما كان يتولى منصب مدير الكرة‬
‫بالمنتخب المصري مع المدرب فاروق جعفر حيث رأى الخطيب أن الجهازين الفني واإلداري فشال‬
‫في التأهل لكأس العالم ‪ 1998‬بفرنسا فقرر االستقالة ورد ما حصل عليه خالل ‪ 6‬شهور وهو مبلغ ‪86‬‬
‫ألف جنيه إلى اتحاد الكرة المصري وسواء هذا كان صحيح أم ال فأنه كان عقاب من نوع آخر‪..‬‬
‫والسؤال الذي يطرح نفسه هل العقاب في حالة الخسارة يجدي كما تفعل المكافأة في حالة‬
‫الفوز؟‬
‫أخيرا ً الحمد هلل أنه ال يوجد عندنا مشجعين من أمثال المشجعين الكولومبيين ولكن أتمنى أن يكون‬
‫لدينا إداريين من أمثال الخطيب‪ ..‬كما أتمنى أن تكون إدارات األندية القطرية على قدر المسؤولية‬
‫وتتحمل نتائجها وال تنتظر من يعاقبها سواء من الجماهير أو اتحاد كرة القدم‪ ..‬كما ارجو من المجالس‬
‫العمومية لألندية االجتماع وتقييم أداء اإلدارة ووضع الحلول للرفع من مستوى الفريق في الموسم‬
‫القادم‬
‫كل التوفيق لألندية التي خرجت خالية الوفاق هذا الموسم في المواسم القادمة وأتمنى أن تتعلم‬
‫من أخطائها التي وقعت بها هذا الموسم‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫‪ 2005/10/31‬العدد ‪15‬‬ ‫مدرسة تاريخ تدرس كرة قدم‬

‫أظن أغلبكم يذكر درس التربية البدنية‪ ..‬وكيف كان ينتظره بشغف‬ ‫مدرسة تاريخ‬
‫ليرفه عن نفسه بين الحصص المدرسية‪ ..‬ويشبع رغباته الرياضية‪..‬‬
‫وأظنكم تذكرون أيضا ً المدرس الذي كان يوجه وينتقد ويختار ويؤهل‬
‫تدرس‬
‫لفرق المدرسة الرياضية‪ ..‬هذا كله كان يحدث في السابق‪ ..‬أما‬ ‫كرة قدم‬
‫اليوم فدرس التربية البدنية لم يعد بتلك األهمية ويعاني من إهمال‬
‫وتهميش وزارة التربية والتعليم له‪ ..‬ليس عند هذا الحد فقط بل‬
‫عرفت من أحد األخوة إن بعض أصحاب التراخيص في المدارس‬
‫المستقلة ال يعطون درس التربية البدنية أي نوع من االهتمام مع‬
‫العلم أن الدولة تصرف الماليين لتطوير الرياضة ولكن يبدو أن‬
‫الدولة في وادٍ والوزارة في وادٍ ‪ ..‬وكأن أهدافنا مختلفة وبسبب‬
‫الظروف كما يعلل المسئولون في الوزارة‪ ..‬والنقص الذي يعانون‬
‫منه في مدرسات التربية البدنية خاصة‪ ..‬قامت الوزارة بإيجاد حل‬
‫لمشكلة الخريجات لبعض التخصصات فقامت بإعادة تأهيل‬
‫مدرسات التاريخ وغيره من التخصصات لكي يقمن بتدريس‬
‫التربية البدنية في المدارس النموذجية‪ ..‬وكلنا نعلم أن المدارس‬
‫النموذجية واالبتدائية هي التربة الخصبة لنجوم الرياضة‪ ..‬فيها يتعلم‬
‫األطفال أبجديات الرياضة ومنها نستطيع اكتشاف المواهب وتنميتها‬
‫بأسلوب علمي‪ ..‬وتوجيهها إلى الطريق الصحيح‪ ..‬فباإلضافة إلى‬
‫مشكلة المدرسات غير المتخصصات توجد مشكله أخرى أال وهي‬
‫مدرسات التربية البدنية في المدارس النموذجية الالتي ال يفقهن‬
‫أي شيء عن كرة القدم وذلك نتيجة لبرنامج إعداد طالبات التربية‬
‫البدنية في جامعة قطر الذي ينقصه مقرر كرة قدم وهو خاص بالبنين‬
‫فقط‪ ....‬كيف لنا أن نطور كرة القدم والرياضة في قطر والالتي‬

‫‪105‬‬
‫‪ 2005/10/31‬العدد ‪15‬‬ ‫مدرسة تاريخ تدرس كرة قدم‬

‫يدرسن التربية البدنية في مدارسنا وخاصة المدارس النموذجية ليس لهن ال جمل وال شاه في التربية‬
‫البدنية عامة وكرة القدم خاصة‪ ..‬مع العلم أن الدول المتقدمة في الرياضة تهتم اهتماما ًكبيرا ً في درس‬
‫التربية البدنية وبمن يدرسها لعلمهم بأهميته في إعداد المنتخبات الوطنية كما يجب أن يكون هناك‬
‫أكثر من درسين في األسبوع للتربية البدنية‪ ..‬ويكون االهتمام بكرة القدم األكثر شعبية اكبر‪ ..‬حيث‬
‫ان مناهج التربية البدنية في وزارة التربية والتعليم للصف األول اإلعدادي مثال ً تخصص لكرة القدم‬
‫ثمانية دروس فقط خالل العام الدراسي في حين الواليات المتحدة مثال ً تخصص درسا ً يوميا ً للتربية‬
‫البدنية في مناهجهم وطبعا ً اللعبة األكثر شعبية «كرة السلة» لها نصيب األسد‪ ..‬فالطالب يمارسون هذه‬
‫اللعبة معظم الوقت‪ ..‬وهذا يبرر تفوق األمريكيين في هذه اللعبة‪ ..‬فهم يركزون ويعطونها الكثير من‬
‫الوقت ابتداء من المدارس‪ ..‬ومن المدارس يكتشفون المواهب ويرعونها‪..‬‬
‫لذا أرجو من وزارة التربية والتعليم أن ترفع الميزانية المخصصة إلدارة التربية البدنية في الوزارة‪..‬‬
‫وأن تعيد النظر في المناهج الموجودة حاليا ً من أجل مستقبل رياضي أفضل نشارك جميعنا في‬
‫بنائه‪..‬‬

‫‪106‬‬
‫‪ 2006/12/28‬العدد ‪135‬‬ ‫ماذا ينتظرنا في خليجي ‪ 18‬؟‬

‫خالل الشهرين الماضيين ق��رأت مقاال ً لكاتبة إماراتية تحذر‬ ‫ماذا ينتظرنا‬
‫المسؤولين اإلماراتيين من االستهتار في اإلعداد والتنظيم لكأس‬
‫الخليج‪ ،‬وكانت تتحدث عن قدرة القطريين على اإلبداع في التنظيم‬
‫في‬
‫واإلبهار في حفالت االفتتاح‪ ،‬وتنبأت بافتتاح أسطوري لأللعاب‬ ‫خليجي ‪18‬؟‬
‫اآلسيوية والنجاح في التنظيم‪ ،‬وقالت إن موقف اإلماراتيين‬
‫سيكون صعبا ً جدا ً فالبد من اإلعداد المبكر وإال ستكون اإلمارات‬
‫في موقف محرج‪ ،‬هذا ما كتبته الكاتبة اإلماراتية في إحدى الصحف‬
‫اإلماراتية‪ ،‬وفوجئت باألمس بأن استاد محمد بن زايد ـ الملعب‬
‫الذي سوف تلعب فيه مجموعة قطر ـ غير جاهز‪ ،‬فأرضية الملعب‬
‫غير صالحة للعب والغريب أنه ال توجد أية نية للجنة المنظمة في‬
‫استبدال األرضية‬
‫وفي مقالة سابقة لي عن البلد المضيف وكيف يتم استغالل‬
‫الموقف لصالحه‪ ،‬تحدثت عن الكثير من المواقف التي حدثت‬
‫في بعض الدول‪ ،‬وأضفت أنه في الدول العربية ال يوجد أي نوع‬
‫من االحتراف‪ ،‬ال في نظام اللعب أو نظام استغالل التنظيم لصالح‬
‫البلد‪ ،‬ودائما ما تكون اليد العليا للبلد المضيف‪ ،‬فالبلد المنظم‬
‫دائما على حق‪ ،‬ورأينا ذلك من خالل الكتاب الذي وجه إلى االتحاد‬
‫القطري لكرة القدم بخصوص حالة الملعب‪ ،‬فالبلد المضيف يقول‬
‫األرضية في أفضل حاالتها وطبعا ً هذا شيء غير واقعي‪ ،‬ولكن ما دام‬
‫البلد المضيف يقول صالحة فهي صالحة‪ ،‬واهلل المستعان‪ ،‬هذه‬
‫هي دورات الخليج فبعد األرضية غير الصالحة «للرعي» في خليجي‬
‫‪ ..16‬نأتي لخليجي ‪ ،18‬وطرق أخرى مبتكرة للنيل من المنتخب‬
‫القطري ومجموعته القوية‪ ،‬حيث ذكر أن أرضية ملعب استاد محمد‬

‫‪107‬‬
‫‪ 2006/12/28‬العدد ‪135‬‬ ‫ماذا ينتظرنا في خليجي ‪ 18‬؟‬

‫بن زايد تسببت في إصابات العبي نادي الجزيرة اإلماراتي‪ ،‬فإذا افترضنا تأهل أي فريق من هذه‬
‫المجموعة فإن اإلصابات شيء محتمل للفرق في هذه المجموعة‪ ،‬مما قد يسهل من مهمة منتخب‬
‫البلد المضيف في الفوز بالكأس ألول مرة في تاريخه‪ ..‬ومن خالل األحداث األخيرة نستطيع أن نتنبأ‬
‫بأن األشقاء في اإلمارات سوف يستخدمون جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة لنيل شرف‬
‫الفوز بالبطولة الغالية وليس شيئا ً آخر‪ ..‬فبعد القرعة المبتكرة أتى دور الملعب الملغوم‪ ..‬وطبعا ً‬
‫صدقت نبوءة الكاتبة اإلماراتية بأن قطر نظمت أفضل بطولة آسيوية على اإلطالق وأبهرت العالم‪،‬‬
‫أما اإلمارات فأبهرتنا حتى قبل بدء البطولة‪ ..‬وال أعلم ماذا ينتظرنا في خليجي ‪18‬؟‬
‫أخيراً‪ ..‬أتمنى أن أكون مخطئا ً هذه المرة‪ ،‬وتنجح اإلمارات في تنظيم بطولة خالية من أية شائبة‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫‪ 2006/11/13‬العدد ‪122‬‬ ‫كأس الخليج والقرار السياسي‬

‫قرأت في عدد يوم السبت من جريدة اليوم السعودية أن هناك‬ ‫كأس الخليج‬
‫تحركا من قبل مسؤولين رفيعي المستوى بشأن مشاركة الالعبين‬
‫المجنسين في خليجي ‪ ،18‬وأن هناك احتمال صدور قرار سياسي‬
‫والقرار‬
‫لمنع مشاركة هؤالء المجنسين في كأس الخليج القادمة في أبوظبي‪..‬‬ ‫السياسي‬
‫ولو رجعنا بالذاكرة إلى بداية السبعينيات من القرن الماضي عندما‬
‫قامت أول كأس للخليج في البحرين لوجدنا أن الهدف من إقامة‬
‫البطولة كان هدفا ً ساميا ً ولم يكن فقط من أجل المنافسة في كرة‬
‫القدم‪ ،‬وإنما كان من أجل جمع أبناء الخليج في عرس خليجي كل‬
‫عامين لتوطيد العالقات بينهم‪ ،‬وإثبات أن مصيرنا واحد وأن‬
‫خليجنا واحد‪ ،‬وبرغم كثرة الخالفات التي نشبت بين األخوة وكثرة‬
‫االنسحابات واالحتجاجات ظلت هذه البطولة صامدة في وجه كل‬
‫تلك الصعوبات‪ ..‬وصاحب هذه البطولة بعض التطور في خليجي ‪17‬‬
‫في الدوحة حيث لم تكن كرة القدم وحدها في الملعب ولكن كانت‬
‫األلعاب المصاحبة‪ ..‬وكان القرار سياسيا ًمن قبل األخوة السعوديين‬
‫وراء عدم مشاركتهم في األلعاب المصاحبة‪ ..‬القرار الذي حرم العبي‬
‫المنتخبات السعودية لأللعاب المصاحبة من المشاركة مع أخوتهم‬
‫هو نفس القرار المتوقع من قبل صحيفة اليوم السعودية لمنع‬
‫مشاركة المجنسين في أبوظبي‪ ..‬والتي نوهت أن المقصود من هذا‬
‫القرار جعل البطولة خالصة ألبناء الخليج‪ ..‬وأنا أرى أن المقصود به‬
‫تعكير جو اإلخاء والود بين األشقاء‪ ،‬وبث روح الفرقة بين الخليجيين‬
‫متحججين أن هناك دوال ً قامت بتجنيس بعض الالعبين خصيصا ً‬
‫لهذه البطولة «وال أعلم هل دولة قطر المقصودة بالموضوع بما‬
‫أن قطر الدولة الوحيدة التي قامت بتجنيس سيبستيان خالل األيام‬

‫‪109‬‬
‫‪ 2006/11/13‬العدد ‪122‬‬ ‫كأس الخليج والقرار السياسي‬

‫الماضية»‪ ....‬مع العلم أن قانون الفيفا يمنح الحق للمجنس أن يشارك باسم الدولة التي يحمل‬
‫جنسيتها‪ ،‬وأعتقد أنه إذا صدر هذا القرار فسيكون قرارا ً عنصريا ً ضد فئة معينة‪ ....‬وهذا ال يجوز شرعا ً‬
‫حتى لو كان قرارا ً سياسيا ً كما أشارت الصحيفة السعودية ولو نظرنا إلى القرارات السياسية التي‬
‫صاحبت هذه البطولة لوجدنا أن قرار بدء البطولة واحد من أهم هذه القرارات اإليجابية ولكن أيضا‬
‫كانت وما زالت هناك قرارات سياسية وراء الكثير من االنسحابات والمشاكل التي صاحبت هذه‬
‫الدورة‪ ..‬فال أعلم متى سيترك الساسة الخليجيون الدورة تسير بعيدا ً عن مشاكلهم وحروبهم الخفية مع‬
‫بعضهم البعض‪ ..‬وأنا هنا ال أنكر دورهم أقصد السياسيين الخليجيين في إنجاح هذا الحدث‪ ..‬ولكن‬
‫كل ما نتمناه كرياضيين أن يكون القرار السياسي لدعم وتطوير البطولة وليس العكس‬
‫أخيراً‪ ..‬أتمنى أن تصلح الرياضة ما أفسدته السياسة‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫‪ 2007/01/29‬العدد ‪144‬‬ ‫خليجيات والقات اليمني‬

‫غدا ً بإذن اهلل سوف تطوى صفحة خليجي ‪ 18‬بتصريحاتها الرنانة‬ ‫خليجيات‬
‫أذكياء‪..‬‬
‫ً‬ ‫وأحيانا الغبية جدا ً من مسؤولين يفترض فيهم أن يكونوا‬
‫ولكن الصحافة سواء المرئية أو المقروءة كشفتهم‪ ،‬فهم أغبياء مع‬
‫والقات‬
‫مرتبة الشرف وال أعلم كيف وصلوا إلى تلك المناصب؟ وشتان ما‬ ‫اليمني‬
‫بين تصريحات السويدي وفهد األحمد وتصريحات أبوظبي‪ ..‬وغدا ً‬
‫أيضا سوف يتوج بطل جديد لدورات الخليج بعد الكويت والعراق‬
‫وقطر والسعودية فاإلمارات أو سلطنة عمان احدهما سيكون‬
‫صاحب الحظ السعيد والبطل المتوج‪ ..‬وأما نحن فسيكون قلبنا‬
‫بين اإلمارات الحبيبة وعمان الشقيقة‪ ،‬فالفرحة لنا أكيدة إذا فازت‬
‫اإلمارات أو عمان‪ ،‬فالمنتخب اإلماراتي صاحب األرض والعماني‬
‫المتطور فكالهما يستحق الكأس ولكن جماهير احدهما فقط ستحتفل‬
‫غداً‪ ..‬بطولة كأس الخليج الثامنة عشرة سوف تختتم ولكن الحديث‬
‫عنها سوف يبقى‪ ،‬فالبطولة كانت بعد آسياد الدوحة واالحترافية في‬
‫التنظيم‪ ..‬واإلبهار في االفتتاح والختام‪ ..‬فال يمكن لنا إال أن نقارن‬
‫بينهما مع العلم ان هذه بطولة خليجية وتلك اآلسياد‪ ..‬ولكن لم‬
‫نستطع ولم يستطع الصحفيون المتواجدون في ابوظبي إال مقارنة‬
‫البطولة الحالية بآسياد الدوحة‪ ..‬وبدون أدنى شك هي مقارنة ظالمة‬
‫ولكن تبقى الدوحة األفضل دائما ً وهذا بشهادة الجميع وهلل الحمد‬
‫وكل ما نأمله أن تكون البطوالت القادمة أفضل من جميع النواحي‬
‫سواء التنظيم أو المستوى الفني للفرق‪ ،‬فالبطولة القادمة إن شاء‬
‫اهلل في سلطنة عمان وهي المرة الثالثة التي تستضيف السلطنة‬
‫البطولة‪ ..‬ولكن «خليجي ‪ »20‬سوف تكون في اليمن السعيد ألول‬
‫مرة وهذا يذكرني بالمجلس أقصد مجلس قناة الكأس والشيخ حسين‬

‫‪111‬‬
‫‪ 2007/01/29‬العدد ‪144‬‬ ‫خليجيات والقات اليمني‬

‫نائب رئيس االتحاد اليمني لكرة القدم وحديثه عن القات وعن فوائده‪ ..‬باإلضافة لتقديم الدعوة‬
‫لنا ضيوف المجلس تلك الليلة لحفلة قات في «خليجي ‪ »20‬وال أعلم هل ستكون هناك عالقة بين‬
‫تعويذة «خليجي ‪ »20‬والقات‪ ..‬وهل سيكون القات ضمن البوفيه المقدم لالعبين واإلداريين‬
‫واإلعالميين كما حدث لإلعالميين اليابانيين كما نوه الشيخ حسين خالل حديثه حيث ذكر أن‬
‫اإلعالميين اليابانيين خالل المباراة الودية التي أقيمت بين منتخب اليمن ومنتخب اليابان كانوا‬
‫يمضغون بعض عيدان القات‪ ..‬فكانوا هادئين طوال المباراة وخرجوا من المباراة سعيدين جداً‪..‬‬
‫وال أعلم هل كانت هناك عالقة بين الهدوء والقات؟ وهل يمكن أن يكون القات حال ً لمشكلة‬
‫شغب المالعب؟ على العموم لنترك القات والحديث عنه لخليجي ‪ 20‬ولنعد إلى دورة الخليج التي‬
‫انتهت أو سوف تنتهي غداً‪ ..‬وهي فعال ً كانت عرسا ً خليجيا ً لجميع الخليجيين كما ذكر سعادة الشيخ‬
‫عيسى بن راشد كأس الخليج أسعدتنا جميعا ً بغض النظر عن النتائج التي كانت مخيبة لآلمال على‬
‫األقل لنا نحن كقطريين‬
‫أخيراً‪ ..‬البعض يبحث عن التطبيل والمجامالت ولكن «استاد الدوحة» ال تعرف غير الحقيقة ‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫‪ 2006/06/26‬العدد ‪82‬‬ ‫نحن متخلفون‪..‬‬

‫انتهى الحلم العربي وانتهت كأس العالم بالنسبة للفرق العربية‬ ‫نحن‬
‫بخروج المنتخبات العربية وكالعادة سنسمع االسطوانة المشروخة‪..‬‬
‫التمثيل المشرف يكفينا والذي ما زال هدف المنتخبات العربية‬
‫متخلفون‪..‬‬
‫غير المعلن ولألسف فتخلف الكرة العربية دائما ً كان حاضرا ً في‬
‫بطولة كأس العالم فالكل يتقدم ويتطور إال المنتخبات العربية فتظل‬
‫على نفس المستوى إذا لم ينحدر مستواها وفي تاريخ كأس العالم‬
‫أفضل نتيجة حققت من قبل المنتخبات العربية لم تتعدَ الوصول‬
‫الى الدور الثاني لمعظم المنتخبات ما عدا المنتخب الجزائري في‬
‫مونديال إسبانيا ‪ ،1982‬الذي وصل الى الدور ربع النهائي وهذا‬
‫أفضل أنجاز عربي عدا ذلك ال يوجد أي نوع من اإلنجازات على‬
‫مستوى كأس العالم فالمنتخبات العربية متخلفة عن بقية منتخبات‬
‫العالم في كرة القدم وما زالت مكانها والمنتخبات األخرى تتطور‪،‬‬
‫وعندما نتحدث عن تطور‪ ،‬المنتخبات دائما ً ما أتذكر كأس أمم آسيا‬
‫‪1988‬في الدوحة عندما فاز المنتخب القطري ‪ 2 - 4‬على المنتخب‬
‫الياباني وبعدها بسنوات قليلة أصبح المنتخب الياباني واحدا من‬
‫أقوى المنتخبات اآلسيوية‪ ..‬وقد يرجع تخلف الكرة العربية الى عدة‬
‫أسباب ولكن واحدا من أهم هذه األسباب هو فكر الالعب العربي‬
‫والنظام الذي يسمى االحتراف في الوطن العربي إذا ما استثنينا بعض‬
‫العبين المغرب العربي وإذا أردنا أن نطور الكرة العربية ال بد لنا أن‬
‫نطور فكر الالعب العربي بدءا ً من تطبيق االحتراف بواجباته ومهامه‬
‫الحقيقية‪ ،‬وعلى الالعب العربي أن يغير مفهومه عن االحتراف وإال‬
‫سيكون متخلفا عن العبين العالم ولن يكون ذلك مستغرباً‪ ..‬وغالبا ً‬
‫ما نرى بعض الالعبين المحترفين العرب في أوروبا ولكن ال تدوم‬

‫‪113‬‬
‫‪ 2006/06/26‬العدد ‪82‬‬ ‫نحن متخلفون‪..‬‬

‫نجوميتهم لعدة أسباب أهمها عدم تطبيقهم لالحتراف الحقيقي‪ ،‬وعدم محافظتهم على مستوياتهم‪،‬‬
‫على عكس بقية نجوم العالم الذين يعرفون أن كرة القدم بالنسبة لهم وظيفة ومصدر رزق‪ ،‬ولهذا‬
‫يحاولون بشتى الوسائل تطوير مستوياتهم لكي ترتفع أسعار التعاقدات معهم‪ ،‬ويؤمنون مستقبلهم‪،‬‬
‫أما الالعب العربي فما زال يعتقد أن كرة القدم هواية على الرغم من قيده في سجالت المحترفين‬
‫وال يعني هذا عدم موهبة الالعب العربي فالموهبة موجودة ولكن البيئة ال تساعد على تنمية الفكر‬
‫قبل الموهبة وأفضل مثال زيدان العب عربي من أب وأم عربيين ولكن الشيء المختلف البيئة‬
‫التي ترعرع ونما فيها‪ ،‬بيئة تؤمن باالحتراف وتشجعه وفي الجانب اآلخر ما زالت المجتمعات‬
‫العربية تعتقد أن كرة القدم لعبة أوالد وال تؤمن بها كمهنة تؤكل عيشا ً وكل ذلك ينتج عنه تخلف الفكر‬
‫االحترافي لالعبين العرب ومن ثم تخلف المنتخبات العربية عن بقية منتخبات العالم فال بد لنا إذا‬
‫ما أردنا أن ننافس ونصل الى ابعد من الدور األول في كأس العالم أن نبدأ بأنفسنا ونطور فكرنا نحن‬
‫كأولياء أمور وندرج في مناهجنا المدرسية مفهوم االحتراف الرياضي وأهميته للوطن والمواطن وطبعا ً‬
‫الناتج لن يكون سريعا ً فال بد لنا أن نزرع أوال ومن ثم ننتظر الحصاد ‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫‪ 2007/10/25‬العدد ‪221‬‬ ‫رئيس اتحاد الكرة ال يسمع وال يرى‬

‫منذ تأسيس اتحاد الكرة في سبعينيات القرن الماضي وقضية‬ ‫رئيس اتحاد‬
‫الالعب األجنبي بين التقليص والزيادة‪ ،‬وعلى حد علمي‪ ،‬وصلت‬
‫إلى العبين اثنين في بداية الثمانينيات بشرط أال يكون أحدهما‬
‫الكرة ال يسمع‬
‫حارس مرمى‪ ،‬ورأينا بعض المحترفين المميزين من أمثال عبيدي‬ ‫وال يرى‬
‫بيليه ومدافع العربي الذي ال يحضرني اسمه صاحب‬
‫الصواريخ أرض جو وال أستطيع أن أنسى اإليرانى‬
‫برزكلي العب نادي قطر وياسر محمدي العب‬
‫الخور ووالد حسين ياسر ومحمد ياسر وآخرين أثروا‬
‫ال��دوري القطري آن��ذاك‪ ،‬وم��ن ثم ق��رر االتحاد‬
‫القطري في ذلك الوقت برئاسة السيد سلطان‬
‫بن خالد السويدي منع الالعبين األجانب من‬
‫التواجد في الدوري القطري وإعطاء الفرصة كاملة‬
‫للقطريين وفعال ً تحقق لالتحاد ما أراد وظهر علينا‬
‫الكثير من النجوم أمثال عادل خميس وصوفي‬
‫ومبارك مصطفى وعادل المال والعدساني في السد‬
‫وخليفة خميس وكثيرون غيرهم‬
‫بعد ذلك رجع االتحاد وسمح بمشاركة العب‬
‫أجنبي واح��د مما جعل األندية تتسابق في جلب‬
‫أفضل المحترفين والذين أضافوا الكثير للدوري‬
‫القطري في ذلك الوقت ولكن هذا القرار لم يكن له تأثير كبير‬
‫على استمرارية وتألق النجوم القطريين‪ ..‬ومنذ ذلك الوقت اقصد‬
‫منذ التسعينيات وحتى يومنا هذا أخذ عدد الالعبين األجانب في‬
‫التصاعد حتى وصل إلى أربعة ثم ارتفع الى ستة بعد إضافة الخليجيين‬

‫‪115‬‬
‫‪ 2007/10/25‬العدد ‪221‬‬ ‫رئيس اتحاد الكرة ال يسمع وال يرى‬

‫وتقلصت فرصة القطريين الذين أصبحوا يتنافسون على خمسة مراكز في كل فريق مما جعل المهمة‬
‫صعبة جداً‪ ،‬ولألمانة فإن قرار إضافة الخليجيين كان قرارا سياسيا ليس لالتحاد يد فيه وكان الغرض‬
‫أن يستفيد الالعبون الخليجيون من تواجدهم في مالعب دول مجلس التعاون مما يزيد من تالحم‬
‫وترابط شعوب المنطقة وكان التصور أن يتواجد الالعب القطري في الدوريات الخليجية أيضا وال‬
‫يقتصر األمر على تواجد الخليجيين في الدوري القطري فقط مما تسبب في حرمان الالعبين القطريين‬
‫من المشاركة مع فرقهم‪ ،‬وليس هذا فقط‪ ،‬بل ان مستوى معظم الالعبين الخليجيين متواضع وليس‬
‫بأفضل من القطريين‪ ،‬وعلى سبيل المثال رأينا العب السد حسن الهيدوس يرجح كفة فريقه في‬
‫أكثر من مناسبة ويسجل‪ ،‬وفي المقابل ظل العماني عماد الحوسني يتراجع مستواه وال يقدم أي شيء‬
‫يذكر لناديه قطر فلو سنحت الفرصة لالعبينا أن يشاركوا ويكتسبوا الثقة فأنا متأكد أنهم سيبدعون‪،‬‬
‫صحيح أننا استفدنا إعالميا ً من تواجد الخليجيين ولكن خسرنا الكثير‪..‬‬
‫رئيس االتحاد الموقر عندما كنا في مجلس خالد جاسم في قناة الدوري والكأس بعد نهاية كأس‬
‫آسيا سألته عن رأيه فيما صرح به موسيفتش حول وجود ستة محترفين وعدم وجود العدد الكافي من‬
‫الالعبين القطريين في الدوري القطري قال أنا لم أسمع بهذا التصريح‪ ..‬وها هو فوساتي المدرب‬
‫الجديد للعنابى يصرح الستاد الدوحة وقناة الدوري والكأس عن عدم رضاه عن تواجد الالعب‬
‫الخليجي واعتبر ان في تواجدهم بالدوري القطري إعدادا لهم كي ينافسونا في المباريات الدولية‬
‫مع منتخباتهم ونضيف الى ذلك تصريح عبدالعزيز علي حارس العنابي والغرافة عندما قال‪ ..‬أصبح‬
‫اللعب للمنتخب أصعب من اللعب للنادي‪ ..‬ماقاله موسيفتش ومن بعده فوساتي وتصريح‬
‫الحارس عبدالعزيز كنت أتمنى أن يغير من مفهوم مشاركة الالعبين الخليجيين في الدوري القطري‬
‫وتأثيره السلبي على الالعب القطري الذي يفترض ان نعده لمنتخبنا العنابي‪ ،‬ولكن يبدو ان كل‬
‫ماقيل في هذا الجانب لم يجد من يهتم به داخل االتحاد القطري ووضح أن سعادة الشيخ حمد بن‬
‫خليفة رئيس االتحاد القطري ال يرى وال يقرأ وال يهتم بمصلحة المنتخبات القطرية مثل اهتمامه بوجود‬
‫الالعبين الخليجيين في الدوري القطري ومن بينهم العمانيون الذين كان اتحاد بالدهم قد تقدم‬
‫بطلب ودي من اجل تسريحهم قبل أسبوع من موعد مباراة تجريبية لمنتخبهم مع اليمن فى إطار‬
‫االعداد للتصفيات اآلسيوية لكأس العالم وهو الطلب الذي كنا نتمنى ان يرفضه االتحاد القطري‬
‫مباشرة بوصفه المنسق بين االتحاد العماني واألندية القطرية بدال من ترك الخيار أمام األندية القطرية‬
‫بالموافقة او الرفض حتى يبرىء االتحاد القطري ساحته وعلى رأسه سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن‬
‫أحمد من أى اتهام يالحقه بأنه يضع مصلحة الالعبين الخليجيين فى مرتبة أعلى من مستقبل الالعبين‬

‫‪116‬‬
‫‪ 2007/10/25‬العدد ‪221‬‬ ‫رئيس اتحاد الكرة ال يسمع وال يرى‬

‫القطريين أو أنهم يجاملون اآلخرين على حساب مصلحة الكرة القطرية‬


‫المطلوب من سعادة الشيخ رئيس االتحاد واألعضاء المحترمين أن يرفعوا تقريرا يوضح سلبيات‬
‫تواجد الستة محترفين في أنديتنا‪ ،‬وخاصة الخليجيين‪ ،‬على مستقبل الكرة القطرية إلى الجهات العليا‬
‫المختصة‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫‪ 2006/03/27‬العدد ‪56‬‬ ‫كرة القدم النسائية‪« ..‬القطرية»!!‬

‫في األسبوع الماضي اختتمت فعاليات ندوة كرة القدم النسائية‬ ‫كرة القدم‬
‫لغرب آسيا‪ ،‬والتي ينظمها االتحاد القطري لكرة القدم بالتعاون مع‬
‫االتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»‬
‫النسائية‪..‬‬
‫وكرة القدم كما تعرفون اللعبة األكبر شعبية في العالم والتي يبلغ‬ ‫«القطرية»!!‬
‫عدد ممارسيها من الالعبين على مستوى العالم ما يقرب من ‪250‬‬
‫مليون العب ‪ -‬كرة القدم يتم ممارستها في عدد كبير من الدول‬
‫الغنية والفقيرة على حد سواء ويبلغ عددها ‪ 204‬دولة منضمة إلى‬
‫االتحاد العالمي لكرة القدم وفي العالم ما يقرب من ‪ 305‬آالف‬
‫ناد وما يقرب من مليون وخمسة وخمسين ألف فريق لكرة القدم‬
‫ويبلغ حجم اإلنفاق على كرة القدم نحو ما يقرب من ‪ 250‬مليار دوالر‬
‫كل عام ويشمل ذلك إذاعة المباريات في المحطات الرياضية‬
‫وأدوات ومالبس الالعبين وتكلفة بناء المالعب وروات��ب‬
‫الالعبين والمدربين والحكام باالضافة أن هناك ما يقرب من ‪2‬‬
‫مليار مشجع لكرة القدم على مستوى العالم مما جعل كرة القدم هي‬
‫لعبة القرن العشرين والقرن الحالي أيضا‬
‫ورغم كل ذلك‪ ،‬إال أن ممارسة النساء لكرة القدم تأخر كثيراً‪ ،‬مقارنة‬
‫بباقي الرياضات «السلة‪ ..‬السباحة‪ ..‬الخ‪ »..‬فمنذ بداية تاريخ كرة‬
‫القدم‪ ،‬وباستثناء بعض لحظات بداية القرن الماضي‪ ،‬كانت هذه‬
‫الرياضة رياضة للرجال فقط‪ ،‬ولم يسجل حضور النساء في مباريات‬
‫كرة القدم إال بصفتهن مشجعات لهذا الفريق أو ذاك‬
‫وفي دولة مثل إنجلترا منعت النساء من مزاولة هذه الرياضة‬
‫لمدة ‪ 40‬سنة إال أن في الـ‪ 25‬سنة األخيرة تم االعتراف بكرة القدم‬
‫النسائية‪..‬‬

‫‪119‬‬
‫‪ 2006/03/27‬العدد ‪56‬‬ ‫كرة القدم النسائية‪« ..‬القطرية»!!‬

‫وواجهت كرة القدم النسوية الكثير من االعتراضات سريعا ما تم تجاوزها وأصبح االتحاد الدولي‬
‫ينظم منذ ‪ 1991‬كأس العالم لكرة القدم النسائية‬
‫هذا على مستوى كرة القدم النسائية العالمية أما في الدول العربية فكرة القدم النسائية تسير بخطى‬
‫مختلفة من دولة إلى أخرى‪ ،‬وتقابل من البعض بنفور واستنكار كبير حيث يعتقد اإلسالميون أن‬
‫ممارسة النساء لكرة القدم «حرام»‬
‫وينادي بعض المؤيدين «إنه يتعين المضي قدما في كرة القدم النسائية‪ ،‬وأال تخضع المجتمعات‬
‫العربية لإلسالميين ويتساءلوا لماذا كرة القدم بالذات‪ ،‬فالنساء يمارسن ألعاب كثيرة في كل الدول‬
‫العربية منها كرة السلة‪ ،‬والكرة الطائرة‪ ،‬والتنس وغيرها من األلعاب غير أن اقتحامهن لمجال كرة‬
‫القدم أثار حفيظة اإلسالميين»‬
‫وفي قطر الرياضة النسائية تحظى باهتمام كبير من المسؤولين والفرق النسائية «القطرية» شاركت‬
‫في الكثير من البطوالت سواء على المستوى العربي أو اآلسيوي والسؤال هل هناك ضرورة لوجود‬
‫كرة قدم نسائية؟ أنا أؤيد ممارسة اخواتنا جميع الرياضات‪ ..‬ولكن بحدود وما يقبل به الدين اإلسالمي‬
‫وعاداتنا وتقاليدنا العربية اإلسالمية األصيلة التي يتميز بها المجتمع القطري‪ ،‬وما يحيرني أن كرة‬
‫القدم القطرية تعاني من ندرة الموهوبين على مستوى الذكور‪ ..‬مما جعل البعض ينادي بالتجنيس‪..‬‬
‫فما سيكون حال الفرق النسائية لو وجدت ‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫‪ 2006/10/16‬العدد ‪114‬‬ ‫«ما يحك شفرك إال ظفرك»‬

‫هذا مثل قطري ومعنى شفرك هو جلدك‪ ..‬وكثيرا ً ما يستعمل‬ ‫«ما يحك‬
‫اآلباء هذا المثل لتنبيه األبناء أن يعتمدوا على أنفسهم في قضاء‬
‫حاجاتهم الخاصة وأال يعتمدواعلى الغير من حيث أن الغير لن يؤدي‬
‫شفرك‬
‫العمل مثل صاحب العمل نفسه‪ ..‬وخالل التسعينيات بدأت فكرة‬ ‫إال ظفرك»‬
‫استقدام آخرين يقومون بالمهمة الوطنية بدال ً من أبناء قطر‪ ..‬وسبق‬
‫أن ذكرت في مقالة لي أن المنتخب القطري الحالي بالمجنسين‬
‫والقطريين ليس مؤهال أن يصل إلى كأس العالم ‪ .. 2010‬وإذا‬
‫أردنا أن نصل إلى كأس العالم القادمة البد لنا من تجنيس بعض‬
‫المتميزين األجانب‪ ،‬والذين ينطبق عليهم نظام الفيفا‪ ،‬وأنا‬
‫شخصيا ً اكتب هذا الكالم على مضض‪ ..‬فمن منا يقبل أن يبدل‬
‫منصور مفتاح بسيبستيان ويونس أحمد بنداو ؟ طبعا ً ال‪ ..‬ولكن مع‬
‫تغير الوضع فأين منصور وخالد سلمان‪ ،‬فالموهبة أصبحت نادرة‬
‫ندرة المطر في بلدنا‪ ..‬وأصبح العالم يبحث عن المواهب كبحثه‬
‫عن النفط في أعماق المحيطات‪ ..‬ومن يفز بالموهبة فإنه فاز‬
‫بشيء كبير‪ ..‬وسيبستيان العب كبير وموهوب وبدون أدنى شك‬
‫سيكون إضافة قوية للمنتخب‪ ..‬ولكن ما يخيفني أال تتوقف عملية‬
‫التجنيس على سيبستيان وتمضي حتى يأتي اليوم الذي نبحث عن‬
‫الالعب القطري في المنتخب فال نجده‪ ..‬ويكون منتخب كرة القدم‬
‫مثل منتخبات ألعاب القوى ورفع األثقال وكرة السلة‪ ..‬فاللغة‬
‫العربية ليس لها مكان بينهم‬
‫نحن مع تجنيس المميزين جدا ً ج��دا ً والذين ال يوجد قطريون‬
‫بمستواهم‪ ..‬وأيضا مع أن يكون هناك نظام للتجنيس‪ ..‬وال يفتح‬
‫الباب على مصراعيه وتكون الغاية تبرر الوسيلة‪ .. ..‬على العموم‬

‫‪121‬‬
‫‪ 2006/10/16‬العدد ‪114‬‬ ‫«ما يحك شفرك إال ظفرك»‬

‫من منا ينسى سيف سعيد شاهين القطري الكيني المجنس العب ألعاب القوى والذي أثارت‬
‫عملية تجنيسه قضية كبيرة على مستوى العالم‪ ..‬وأتذكر في البطولة األولى له كقطري شاهدته على‬
‫قناة الـ‪ BBC‬اإلنجليزية وكان يجري في مسابقة خمسة آالف متر جري‪ ..‬وفي األمتار األخيرة كان ينافسه‬
‫أخوه الكيني الذي يمثل كينيا وكان معلق الـ‪ BBC‬يسأل من سيفوز من األخوين؟ الذي يجري من‬
‫أجل المال أو من يجري من أجل وطنه؟‪ ..‬وفي النهاية فاز من يجري من أجل المال‪ ..‬أخيرا ً أال‬
‫تعتقدون أن هناك شكا ً في صحة المثل الشعبي ما يحك شفرك إال ظفرك حيث يمكن لمن يملك‬
‫المال أن يأتي بشخص آخر يقوم بالمهمة بدال ً عنه و قد يؤديها أفضل منه ‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫‪ 2005/12/05‬العدد ‪24‬‬ ‫كلنا مسؤولون‬

‫نحن كقطريين مسئولون عن إنجاح أى حدث أو بطولة تنظمها قطر‬ ‫كلنا‬


‫و المسئولية تقع على عاتقنا من أجل هذا الوطن‬
‫كلنا مسئولون‪ ..‬األب مسئول واألخ مسئول واألم مسئولة الجميع‬
‫مسؤولون‬
‫مسئول عن توعية النشء بأهمية المشاركة فى التنظيم والتشجيع‬
‫والحضور للملعب كل هذا من أجلهم أوال ولبلدهم ثانيا لنجتهد‬
‫جميعا ونعمل من أجل رفع أسم قطر عاليا‪ ..‬ولقد رأيت المسئولية‬
‫واضحة جلية فى افتتاح غرب آسيا حيث أسعدنى كثيرًا مارأيت فى‬
‫المدرجات فى االفتتاح حيث كان الكثير من اآلباء برفقة ابنائهم‪..‬‬
‫قطريون ومقيمون‪ ..‬يشجعون ويهتفون‪ ..‬ولم أستغرب أنشغال‬
‫األطفال باألشياء التى وزعتها اللجنة المنظمة من قبعات وأدوات‬
‫للتشجيع وطبعا المباراة فى واد واألطفال فى واد‪ ..‬ولكني لمحت‬
‫فى أعينهم السعادة وهم يشاركون فى انجاح هذه البطولة‬
‫ووجودهم فى الملعب سيعزز فى أنفسهم الوالء‪ ..‬وحب هذا‬
‫الوطن حتى لو كان بحضور مباراة‪ ..‬لكى أكون صريحا معكم كنت‬
‫أراقب األطفال وتفاعلهم مع المباراة أكثر من المباراة نفسها‪..‬‬
‫انظر إلى يمينى فأرى مشجعا صغيرًا‪ ..‬يلهو ويلعب‪ ..‬وآخر يجرى‬
‫خلف أخيه‪ ..‬نعم هؤالء هم من سيمأل مالعبنا فى المستقبل القريب‬
‫إن شاء اهلل‬
‫أهنىء اللجنة المنظمة على التنظيم الرائع‪ ..‬وال يخفى على أحد أن‬
‫الخطأ أمر وارد وإن كان هناك أخطاء يجب أن نتعلم منها‬
‫وهذه البطولة ليست إال بروفة لأللعاب اآلسيوية إن شاء اهلل‪..‬‬
‫وكما أود من اللجنة المنظمة إعطاء القطريين الفرصة والثقة للعمل‬
‫فى التنظيم ال مانع من االستعانة بالمقيمين من عرب و أجانب‬

‫‪123‬‬
‫‪ 2005/12/05‬العدد ‪24‬‬ ‫كلنا مسؤولون‬

‫ولكن األولوية تكون للقطرى أن ينظم ويتعلم‪ ..‬وال ننسى أن معظم البطوالت واالحتفاالت التى‬
‫جرت فى قطر قام على تنظيمها قطريون‪ ..‬نحن قادرون أن ننظم أكبر البطوالت‪ ..‬وما حصل من‬
‫أخطاء ما كانت لتحدث لو أن المسئول كان قطريا‪ ..‬وكما أسلفت غرب آسيا ما هى إال بروفة لنتعلم‬
‫منها‪ ..‬أما فى األلعاب اآلسيوية فال مجال للخطأ‬
‫فلنجهز أنفسنا وندرب أبناءنا القطريين والمقيمين على التنظيم‪ ..‬ألنها عملية ال تحتمل األخطاء‪..‬‬
‫لذلك يجب أن نعطى المسئولية والثقة لمن يستحقها سواء من القطريين أو المقيمين‪ ..‬كما أرجو من‬
‫اللجنة المنظمة فى نهاية هذه البطولة أن تقيم العمل وتتخذ القرارات المناسبة وتختار المتطوعين‬
‫المتميزين‪ ..‬اخيرًا أهنئ كل من عمل ويعمل فى تنظيم هذا الحدث الرائع‬
‫آخر سطر بطولة غرب اسيا ناجحة بكل المقاييس‪ ..‬إذا فرضنا أنها بروفة لأللعاب اآلسيوية‪..‬‬
‫واألخطاء شئ إيجابى‪ ..‬كى نتعلم ونستفيد ونكون جاهزين للبطولة الكبرى ‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫‪ 2006/09/21‬العدد ‪107‬‬ ‫البطولة ‪ ..‬والبلد المضيف‬

‫دائما ً عندما تُقام أية بطولة فالبلد المضيف ُمتهم حتى تثبت‬ ‫البطولة‬
‫براءته‪ ،‬وغالبا ً ما تنتهي البطولة وال تنتهي األقاويل واألحاديث عن‬
‫مجاملة الحكام لفريق البلد المضيف وأمور أخرى قد تكون صبت‬
‫‪ ..‬والبلد‬
‫في صالح الفريق أو العبي البلد المضيف‪ ..‬وفي بعض الدورات‬ ‫المضيف‬
‫كانت األمور واضحة أمام األعيان‪ ،‬فالبلد المضيف يستعمل كل‬
‫الطرق المشروعة وغير المشروعة للفوز بالبطولة‪ ،‬وأنا شخصيا ً‬
‫ال أنسى «خليجي ‪ »15‬في السعودية والحكم اإليطالي في المباراة‬
‫النهائية التي كانت بين قطر والسعودية‪ ،‬وكيف تحوّلت المباراة‬
‫إلى صالح السعودية بقدرة قادر‪ ،‬ويومها صرح السيد أحمد السليطي‬
‫بأن الكأس وفوز السعودية صناعة إيطالية على ما أذكر وليعذرني‬
‫أخي أحمد إذا نسيت فجل من ال ينسى‪ ..‬هذا ما يحدث في الدول‬
‫العربية فليس هناك احترافية حقيقية ال في مالعبها وال حتى خارجها‪،‬‬
‫فالعمل يكون على المكشوف‪ ..‬فبعض الدول تستخدم وسائل‬
‫مبتكرة وال تخطر على بال‪ ،‬مثل ما جرى في إحدى الدول العربية وفي‬
‫مباراة اإلياب لمنتخب هذه الدولة كانت هناك أعمال حفر طوال‬
‫الليل بجوار الفندق الذي نزل به الفريق الضيف مما ترتب عليه‬
‫عدم نوم الالعبين واإلرهاق الذي أصابهم‪ ،‬واألكيد أن اإلخوان في‬
‫االتحاد المعني نجحوا في توفير جميع الوسائل لفوز فريقهم‪ ..‬ولن‬
‫أذهب بعيدا ً فمن منا ينسى صور الراقصة في «استاد الدوحة» وما‬
‫فعلته اللجنة المنظمة لبطولة أمم إفريقيا حيث نظمت سهرة لبعض‬
‫الفرق المرشحة في أحد المالهي الليلية‪ ،‬وطبعا ً المنتخب المصري‬
‫يدع لتلك السهرة‪ ،‬ولم تكن مفاجأة لنا خروج تلك المنتخبات‬
‫لم َ‬
‫من البطولة‪ ،‬كما أن هذه األمور ليست حصرا ً على الدول العربية‬

‫‪125‬‬
‫‪ 2006/09/21‬العدد ‪107‬‬ ‫البطولة ‪ ..‬والبلد المضيف‬

‫فقط بل الدول الغربية تقوم بها‪ ،‬ولكن باحترافية أكبر وما حدث في الدوري اإليطالي خير دليل على‬
‫ما أقول وأيضا ما حدث في أولمبياد سيدني مع السباح االسترالي الخارق إيان سرب والذي حطم‬
‫الكثير من األرقام القياسية وفاز بثماني ميداليات ذهبية والذي كان موضوع شك من الفرق األخرى‬
‫حول تعاطيه منشطات‪ ..‬وطبعا ً الدولة المضيفة لها اليد العليا في االختبارات التي تجرى لألبطال‬
‫وأمور أخرى قد نعلمها وقد ال نعلمها‬
‫والشيء األكيد أننا ال نعلم ما حدث لرونالدو في مباراة النهائي بين فرنسا والبرازيل ‪ 1998‬والذي‬
‫اليزال حديث الشارع وال نعرف ما هي الحقيقة والغريب أنه دائما ما يحطم أبطال البلد المضيف‬
‫األرقام القياسية مما يثير الشك‪ ،‬ولكن كما قلت الدول الغربية تتعامل باحترافية في كل األمور وحتى‬
‫التزوير‪ ..‬كل ما ذكرت يقودنا إلى كأس الخليج الثامنة عشرة والتي جرت قرعتها يوم االثنين الفائت‬
‫واألحداث التي حدثت أثناء القرعة من ارتباك القائمين على القرعة مما أثار شك الحاضرين‪ ،‬وطبعا ً‬
‫وجود الفرق القوية في مجموعة واحدة بعيدا ً عن منتخب اإلمارات زاد من حفيظة الخليجيين‪ ،‬وعلى‬
‫العموم سواء أكان هناك تزوير أم ال فالدولة المنظمة دائما ً لها اليد العليا‪ ..‬وهي ُمتهمة حتى تثبت‬
‫براءتها‪ ..‬وما ننتظره من المسؤولين القطريين وقفتهم مع اإلخوة اإلماراتيين بكل إمكانياتهم لنجاح‬
‫البطولة‪ ،‬وأنا شخصيا ً أرى نجاح اإلماراتيين في التنظيم يعتبر نجاحا لنا نحن‪ ..‬أخيرًا كل التوفيق لإلخوة‬
‫في اإلمارات في «خليجي ‪. »18‬‬

‫‪126‬‬
‫‪ 2006/11/27‬العدد ‪126‬‬ ‫ابتسم أنت ِّ‬
‫منظم‬

‫ها هي الشعلة وصلت مدينة الرويس في شمال قطر‪ ..‬وها هم‬ ‫ابتسم‬
‫أهل قطر أميرا ً وشعبا ً يؤكدون بما ال يدعو إلى الشك أننا جاهزون‬
‫وقادرون أن نجعل من هذه البطولة األفضل ليس فقط على مستوى‬
‫أنت منظِّ م‬
‫آسيا وإنما على مستوى العالم‪ ..‬يوم سوف يذكره التاريخ يوم المس‬
‫سنبوك الوجبة ميناء مدينة الرويس‪ ،‬وكان الفارس جوعان السفير‬
‫الفخري للشعلة على موعد مع الفخر والمجد عندما وطئت قدماه‬
‫أرض الوطن بعد أن جاب ‪ 55‬دولة في آسيا‪ ،‬وكان سمو األمير‬
‫حاضرا ً ليثبت أنه أول المستعدين والمستقبلين للشعلة ولبطولة‬
‫العمر‪ ..‬قطر يوما ً بعد يوم تثبت للعالم بأن الحجم ليس بالمقياس‬
‫لكبر الدولة ولكن األفعال والحضور على المستوى الدولي هما فقط‬
‫مقياس الدول‪ ،‬فدولة قطر وهلل الحمد أثبتت على مدى السنوات‬
‫األخيرة بأنها دولة كبيرة‪ ..‬نعم دولة كبيرة بأفعال رجالها‪ ..‬ومواقف‬
‫أميرها‪ ..‬نعم كبيرة بعظمة المفكرين والمخططين لهذه الدولة التي‬
‫في يوم ليس بالبعيد عندما كنا نسأل من أين أنتم؟ فنقول قطر‪،‬‬
‫فيقولون أين تقع قطر‪ ..‬ولكن اآلن المعمورة كلها تعرف قطر‪..‬‬
‫وكل من يزور قطر يرى المعجزة بأم عينيه‪ ..‬يرى الصحراء تحولت‬
‫إلى بلد متحضر وعمران وال الخيال في مدة قياسية‪ ..‬واآلن جاء دوري‬
‫ودورك عزيزي المواطن قطريا ً أو مقيما ً كنت لنثبت للعالم أننا‬
‫قادرون على إنجاح أكبر البطوالت وأن طموحنا ليس له حدود‪..‬‬
‫ولنتكاتف ولنثبت أن هذه البطولة األفضل على مستوى العالم‪..‬‬
‫وقد يسألني البعض كيف يمكنني أن أساهم بإنجاح البطولة؟‪ ..‬أقول‬
‫الكل يمكنه أن يساهم بإنجاح هذا الحدث‪ ،‬فمن يعيش على هذه‬
‫األرض الطيبة له دور في نجاح البطولة عن طريق االبتسامة وتسهيل‬

‫‪127‬‬
‫‪ 2006/11/27‬العدد ‪126‬‬ ‫ابتسم أنت ِّ‬
‫منظم‬

‫المرور‪ ،‬ورب األسرة له دور عن طريق المشاركة في الذهاب في سيارة واحدة بدال ً من أن يذهب‬
‫كل شخص بسيارته لتخفيف الزحام‪ ..‬ولنحفر في ذاكرة كل الزائرين ذكرى طيبة لقطر وشعبها ولنكن‬
‫جميعنا منظمين‪ ..‬نعم نحن قادرون‪ ..‬نعم سوف نثبت لمن شكك في قدراتنا بأننا لنا مع النجاح‬
‫والتفوق موعد لن نخلفه‪ ..‬نعم الشعلة وصلت إلى قطر والحكاية بدأت‪ ..‬التي سوف يحكيها اآلباء‬
‫واألبناء‪ ..‬حكاية بلد صغير في حجمه كبير في أفعاله‪ ..‬ولنستعد لنكون أبطال تلك الحكاية‬
‫أخيراً‪ ..‬كلنا قطريين ومقيمين على هذه األرض الطيبة منظمون‪ ..‬فلنبتسم ‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫‪ 2005/12/19‬العدد ‪28‬‬ ‫ال لديمقراطية االندية القطرية‬

‫الديمقراطية كلمة من أصل يوناني وتنقسم إلى قسمين‪ ..‬ديمو‬ ‫ال لديمقراطية‬
‫الشعب‪ ..‬قراطية حكم الشعب‬
‫المعنى العام منع االستبداد ومشاركة الناس في إدارة شؤونها‬
‫االندية‬
‫ومواردها واحترام العقل والمعتقد واالعتراف بحق اآلخر ووجوده‬ ‫القطرية‬
‫والتحاور معه نحو األفضل‬
‫وطبعا ً الديمقراطية نعمة نشكر اهلل عليها‪ ..‬ونحن في قطر في ظل‬
‫حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يحفظه اهلل نتمتع‬
‫بالديمقراطية التي يحسدنا عليها الكثيرون بدءا ً من المجلس البلدي‬
‫إلى البرلمان إن شاء اهلل قريبا ً أما الديمقراطية التي أريد أن أتحدث‬
‫عنها هنا فهي الديمقراطية في الرياضة‪ ..‬والتي عرفناها منذ أنشئت‬
‫األندية من خالل انتخابات مجالس إدارة األندية‪ ..‬استطاع أصحاب‬
‫النفوذ والمال الدخول في مجالس ادارة األندية بفضل الذين‬
‫يسددون عنهم االشتراكات برغبة منهم في تبوؤ المراكز القيادية‬
‫والمناصب التنفيذية في األندية‪ ..‬ويفرضون السيطرة الكاملة عليها‬
‫فيبعدون أبناء النادي األوفياء عنها ليخلو الجو لهم ويتصرفون كيف‬
‫شاءوا في شؤون النادي‪ ..‬فيقربون هذا ويعينون ذاك وصورهم‬
‫تمأل الجرائد وجملهم تتردد في القنوات الفضائية فيصبحون بقدرة‬
‫قادر أشهر من نار على علم فباالنتخابات وصلوا وباالنتخابات‬
‫أبعدت الكفاءات وبالديمقراطية وصل أصحاب النفوذ والمال‪..‬‬
‫ليتحكموا في مصير النادي‪ ..‬ونتيجة هذا النوع من الديمقراطية نجد‬
‫التخبطات الحاصلة في األندية اآلن‪ ..‬من هدر أموال الدولة على‬
‫من ال يستحق‪ ..‬باإلضافة إلى أن بعض اإلدارات تجلب المدرب‬
‫وتطبل له وبعد عدة مباريات يقال ويأخذ جميع حقوقه ويذهب إلى‬

‫‪129‬‬
‫‪ 2005/12/19‬العدد ‪28‬‬ ‫ال لديمقراطية االندية القطرية‬

‫بلده وليس هذا فقط بل المحترفين األجانب يتوافدون على قطر من كل صوب ويذهبون محملين‬
‫بالدوالرات مبتسمين بعد بضعة شهور‪ ..‬أموال اللجنة االولمبية أموال القطريين تتالعب بها فئة‬
‫يفترض أنها وصلت باالنتخابات والديمقراطية‪..‬‬
‫أنا هنا ال أؤيد هذا النوع من الديمقراطيات وأطالب بحل معظم مجالس إدارات األندية وإحالل‬
‫مكانهم أناس يعون ما يفعلون نرى فيهم الكفاءة واالمانه‪ ..‬محترفين في اإلدارة‪ ..‬وال أمانع أن تقوم‬
‫بعض الشركات المتخصصة بإدارة األندية مع بقاء منصب رئيس النادي فخرياً‪ ..‬أشخاص يديرون‬
‫أنديتنا بعيدا ً عن المصالح الشخصية والتكتالت‪ ..‬أمام أعينهم مصلحة الرياضة القطرية أوال ثم مصلحة‬
‫النادي‪ ..‬فلنتوقف عن صرف الماليين على العبين ومدربين غير أكفاء ولندقق في صياغة العقود‬
‫بما يخدم الكرة القطرية والنادي‪ ..‬أيها السادة أنا هنا ال أمانع من الصرف على الرياضة ولكن أطالب‬
‫بأن يكون الصرف في مكانه‪ ..‬ويكون تحت أعيننا وليس تحت أمر بعض إدارات األندية المنتخبة‪..‬‬
‫بالديمقراطية المزعومة‬
‫أخيرا الديمقراطية هي مشاركة أبناء ومحبي النادي في إدارة شؤونه وليس استبداد أشخاص وتحكمهم‬
‫في شؤون النادي بحجة أنهم األعضاء المنتخبين‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫‪ 2007/06/04‬العدد ‪180‬‬ ‫ماذا قدمنا لقطر؟‬

‫نحن في قطر‪ ،‬وبدون أدنى شك‪ ،‬نعيش في رخاء وهلل الحمد‪،‬‬ ‫ماذا قدمنا‬
‫فالحكومة بفضل اهلل وفرت لنا مجانية التعليم والصحة والكثير الكثير‬
‫مما ال يسعني ذكره‪ ،‬ولكن أنا هنا لست بصدد ذكر ما قدمت لنا قطر‪،‬‬
‫لقطر؟‬
‫بل ما قدمنا نحن لها بالمقابل‪ ..‬وهنا قد يتساءل البعض ما الذي‬
‫يمكن أن نقدمه لقطر؟‬
‫من وجهة نظري كل منا مسئول من موقعه‪ ،‬وكل منا باستطاعته‬
‫رد الدين لهذا البلد الغالي‪ ،‬فالموظف من خالل االلتزام في العمل‬
‫واإلخالص في خدمة الوطن يقدم‪ ،‬والتلميذ في المدرسة والجامعة من‬
‫خالل اجتهاده وتفوقه فهو يقدم الكثير ويُنتظر منه المزيد بعد التخرج‪،‬‬
‫ونحن من خالل االلتزام بالنظام المروري وتقديم المساعدة لمن‬
‫يحتاجها نقدم أيضا‪ ،‬أما الشباب فدوره أكبر في تقديم صورة مشرّفة‬
‫للشباب القطري لكل زائر إلى قطر أو في أي بلد يزوره‪ ،‬فهو من‬
‫خالل احترام اآلخرين وعدم تشويه صورة القطريين في الخارج يقدم‬
‫أكبر خدمة لوطنه‬
‫وإذا ما عرجنا إلى الرياضة وما يمكننا أن نقدمه لقطر على المستوى‬
‫الرياضي فدورنا يكون أكبر‪ ،‬فلن تنجح أية بطولة تُنظم في قطر إن‬
‫لم يكن القطريون جزءا منها‪ ،‬فاألسياد نجحت بفضل اهلل ومن ثم‬
‫سواعد أبناء قطر الذين سهروا لكي يبهروا العالم وليثبتوا أن قطر‬
‫دولة «خارقة» ليس بمساحتها بل بالعقول التي تديرها وتخطط لها‪،‬‬
‫ونثبت نحن أبناء حمد بأننا قادمون‪ ،‬وإلى المجد ماضون وعلى‬
‫العهد باقون‪ ،‬فنحن القطريين عند الشدة تجدنا رجاال ً ونساء كما‬
‫عاهدنا أميرنا‪ ،‬فكنا خلف منتخباتنا في كل بطولة‪ ،‬ففي «خليجي‪ » ..‬كنا‬
‫هناك وتوّجنا بالكأس‪ ،‬وفي األسياد تواجدنا وبالذهب فزنا‪ ،‬ويوم‬

‫‪131‬‬
‫‪ 2007/06/04‬العدد ‪180‬‬ ‫ماذا قدمنا لقطر؟‬

‫األربعاء‪ ..‬يوم منتخبنا األولمبي يحتاجنا فيه حيث لقاؤه المصيري مع منتخب باكستان‬
‫فال نخذل منتخبنا ولنقف خلفه ونسانده كي يحقق ونحقق معه الفوز المنتظر « أهداف» لكي نضمن‬
‫التأهل إلى الدور الثاني ألولمبياد بكين بغض النظر عن نتيجة مباراة الكويت والبحرين‪ ،‬فللجمهور‬
‫دور رئيسي في تحفيز الالعبين وجعل المباراة أكثر جماالً‪ ،‬فهذا يعتبر أقل القليل الذي يمكن أن‬
‫نقدمه لقطر‪ ،‬فال نبخل متعذرين بحرارة الجو وبُعد الملعب‪ ،‬فال أعذار‪ ..‬فعدم تأهل المنتخب سيكون‬
‫سببه نحن كجماهير وليس المدرب أو الالعبين‪ ،‬فوجود المباراة على أرضنا هي فرصتنا أن نثبت أننا‬
‫نحب قطر فلنكن هناك معهم‬
‫أخيراً‪ ..‬مهما قدمنا فإننا لن نوفي الوطن حقه ‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫‪ 2006/01/23‬العدد ‪38‬‬ ‫الكل يبحث عن الدانة‬

‫ال يخفى على أحد أن للعلماء دورا ً فاعال ً في تقدم األمم‪ ..‬ونحن‬ ‫الكل يبحث‬
‫ندين لهم بما وصلنا له من تقدم في جميع المجاالت‬
‫والدول المتقدمة علميا ً كالواليات المتحدة األمريكية أو أوروبا‬
‫عن الدانة‬
‫واليابان تدين إلى هؤالء العلماء الذين يعتبرون مواهب فذة‪....‬‬
‫ونظرا ً ألن الموهبة شيء نادر فإن تلك الدول تتسابق الجتذاب‬
‫هذه المواهب سواء المواهب العلمية أو الرياضية لتكون ضمن‬
‫مواطنيها المرموقين إال أن هذا األمر تطور في الغرب ايضا ً ليذهب‬
‫إلى مرحلة االكتشاف المبكر لهؤالء األفذاذ عن طريق توفير البعثات‬
‫الدراسية لهم خاصة المواهب من العالم الثالث التي ال يوجد فيه‬
‫إمكانات لتطوير هذه المواهب‪ ..‬وطبعا ً الموهبة الرياضية منحة‬
‫إلهية ألشخاص معينين والموهوبون رياضيا ً عملة نادرة‬
‫اهلل منحهم العقل والفكر والموهبة التي تعتبر كالدانه النادرة‬
‫التي كان أجدادنا في الخليج يتكبدون أهوال البحر والسفر بحثا ً عنها‬
‫ويتحدون الصعاب للحصول عليها وكان المحظوظ الذي يفوز بها‬
‫واكتشاف هذه المواهب أمر ليس سهال ً يحتاج لكثير من العمل‬
‫والجهد والموهبة الرياضية كما ذكرت هي كالدانة المختبئة في جوف‬
‫المحارة التي تتطلب من الغواص أن يجني مئات المحار ويفلقها‬
‫وقد يفوز بالدانه وأحيانا كثيرة ال‪ ...‬تلك هي الموهبة الرياضية‬
‫التي تحتاج العناء والتعب لكي نفوز بها وبعد الحصول عليها يجب‬
‫أن نرعاها ونصونها كي نصل بها إلى مبتغانا‪ ..‬والبحث عن‬
‫المواهب الرياضية أمر ليس بالجديد حيث قامت الدول األوروبية‬
‫والواليات المتحدة األمريكية وكندا منذ زمن في البحث عن تلك‬
‫المواهب وصقلها وعلى سبيل المثال زيدان وريكارد أو خوليت‬

‫‪133‬‬
‫‪ 2006/01/23‬العدد ‪38‬‬ ‫الكل يبحث عن الدانة‬

‫وكارل لويس وبن جونسون جميعهم ليسوا فرنسيين أو هولنديين أو أمريكان أو كنديين ولكن هم‬
‫مواهب متميزة تم اكتشافها وقدمت لها الرعاية الرياضية والصحية ثم منحت جنسية تلك الدول‬
‫ليرتدوا قمصانهم ويتوجوا دولهم بالذهب‪ ..‬تلك الدول التي يعد تعداد سكانها بالماليين تبحث‬
‫وتسعى للحصول على الدانه أو الموهبة‪..‬‬
‫عزيزي القارئ خالل االفتتاح الرسمي ألسباير وخالل البطولة الودية التي شارك بها فريق اسباير‬
‫الحظت أن الالعبين في الفرق األوروبية التي حضرت للمشاركة مثل برشلونة واياكس كانوا يتحدثون‬
‫عدة لغات غير اللغة االسبانية أو االنجليزية والهولندية‪ ..‬تلك الفرق ايضا ً تبحث عن الموهبة أين‬
‫كانت لغتها أو لون بشرتها لعلمهم إنها الدانه التي يبحث عنها الجميع ‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫‪ 2007/01/30‬العدد ‪40‬‬ ‫الصداقة ما لها وما عليها‬

‫هنالك من المسلمات الكثير حتى في عالم الكرة شئنا أم ابينا البد‬ ‫الصداقة‬
‫وان نضعها نصب أعيننا حتى نكون على قناعة كاملة في توفير كافة‬
‫المقومات للنجاح والوصول الى أفضل المستويات‪ ..‬ذلك مختصر‬
‫ما لها‬
‫بسيط كنت أتمنى أن يوضع ضمن قائمة األولويات قبل الشروع‬ ‫وما عليها‬
‫في تنظيم بطولة الصداقة الدولية للشباب التي تحتضنها الدوحة هذه‬
‫األيام وتشارك فيها منتخبات النمسا واليابان وفرنسا وكوريا وألمانيا‬
‫وايران وسويسرا لن نختلف كثيرا ً على موعد اقامة البطولة رغم‬
‫أن لي تحفظا بسيطا كنت أتمنى خالله االبتعاد عما يسمى بالهوس‬
‫اإلعالمي المسلط على بطولة القارة السمراء التي تستقطب أنظار‬
‫العالم‪ ،‬لكن ومع ذلك تظل مسألة تفرغ المنتخبات األخرى العقبة‬
‫األكبر التي تحدد مسار مثل هذه البطوالت إن انجاح أي بطولة كانت‬
‫البد وأن يكون مركزا ً على مستوى الحضور الجماهيري الذي يعتبر‬
‫العامل األبرز ونقطة التحول التي يمكن التغني بها‪ ..‬وعندما نتابع‬
‫تلك المعاناة التي يتكبدها المسؤولون عن رياضة قطر فيما يخص‬
‫العزوف الجماهيري عن مباريات الدوري وهي الحدث المحلي‬
‫األبرز فإن ذلك كان يفترض أن يقودنا الى قناعة كاملة في أن‬
‫أي نجاح البد وان يبنى على ذلك الجانب الذي فرض نفسه بقوة‬
‫واضحى من األولويات التي الجدال فيها‪ ..‬البطولة األولى عام‬
‫‪ 2002‬ذهبت لمصر كما هو الحال في البطولة الثانية عام ‪2003‬‬
‫والثالثة عام ‪ 2003‬كانت للمغرب وفي الرابعة عام‪ ..‬حققت‬
‫كوريا الجنوبية الذهب وفي كل تلك المرات لم يتعدى وجودنا سوى‬
‫في المركز األخير وهو الحال نفسه في البطولة الخامسة التي ودعناها‬
‫مبكرا ً ولطالما اقتصر حضورنا على االستضافة وتلميع األجواء لماذا‬

‫‪135‬‬
‫‪ 2007/01/30‬العدد ‪40‬‬ ‫الصداقة ما لها وما عليها‬

‫ال نكون أكثر واقعية وقناعة في الفارق الكبير الذي يفصلنا عن المنتخبات األوروبية التي لم تعد‬
‫مشاركتها تقدم الجديد بقدر ماتضفيه من تأثيرات سلبية على معنويات الالعبين جراء تلك الخسائر‬
‫الثقيلة والقاسية في الوقت ذاته هنالك من التجارب الكثير والننسى أن مشاركتنا في التصفيات‬
‫اآلسيوية للشباب التي ستحتضنها األردن الشهر المقبل كانت في حاجة الى تدرج في المستويات ال‬
‫أن نخرج بمعنويات هابطة اليمكن أن تقدم الجديد دعونا نتفق على شيء واحد وهو اننا حكمنا على‬
‫منتخبنا أو حتى البطولة بالفشل قبل بدايتها‪ ،‬ليس على مستوى الحضور الجماهيري وفقط بل وحتى‬
‫اختيار التوليفة من المنتخبات التي يمكن أن تضيف الشيء المنتظر وليس المعنويات الهابطة‬
‫وعالمات اإلحباط التي تابعناها األيام الماضية المحصلة النهائية من البطوالت هي الخالصة التي‬
‫يفترض أن نقف عندها والننسى أن حصولنا على االعتراف الدولي للبطولة يظل من المؤشرات‬
‫اإليجابية التي تدفعنا الى تحقيق نجاحات أخرى‪ ....‬هنالك توقيت البطولة البد وأن يوضع ضمن اطار‬
‫الروزنامة الدولية مع مراعاة اختيار تشكيلة جديدة من المنتخبات يكون التقارب في المستويات أبرز‬
‫سماتها حتى نكون أكثر شمولية وواقعية في التعامل مع مستقبل الكرة العنابية‪ ...‬فالصداقة ليست‬
‫مجرد تعارف وفقط‪ ..‬هي دروس مستفادة وعبر ايضا واهلل من وراء القصد ‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫‪ 2006/11/16‬العدد ‪123‬‬ ‫اإلعداد النفسي‪ ..‬ضرورة أم ترف؟‬

‫كثيرا ً ما نسمع عن اإلعداد النفسي لالعبين والفرق‪ ،‬وأتساءل‬ ‫اإلعداد‬


‫هنا هل هو ضرورة أم مجرد ترف؟ وألن البعض لديه حساسية من‬
‫كلمة «نفسي» باعتباره مرضا ً حساسا ً وألن هذه القلة بالذات تكاد‬
‫النفسي‪..‬‬
‫تكون حاجزا ً بين المعد واألخصائي النفسي وبين الالعبين بل‬ ‫ضرورة‬
‫والمدربين‪ ..‬لكن الواقع يؤكد أن اإلعداد النفسي أصبح جزءا ً مهما ً‬
‫في إعداد الالعب للبطولة وبما أننا نحن في قطر نسعى ونعمل‬
‫أم ترف؟‬
‫للوصول للعالمية فالبد لنا أن نهتم باإلعداد النفسي لالعبين الذي‬
‫أصبح ضرورة من ضروريات التدريب ألن الالعب هو جسد وعقل‬
‫وحالة نفسية‪ ..‬واإلعداد النفسي والعقلي غاية في األهمية‪ ..‬والبد‬
‫أن يكون المدير الفني واعيا ً ومدركا ً ألهمية الحالة النفسية لالعبين‬
‫والعمل على تهيئة الالعب نفسيا ً للمشاركات المختلفة و هنا‬
‫أتذكر تجربة أُعجبت بها فعال في بطولة كأس العالم األخيرة للفريق‬
‫التركي وتحديدا ً في المباراة المصيرية على المركز الثالث والرابع‬
‫في هذه البطولة والتي تظهر دور علم النفس الرياضي‪،‬حيث‬
‫فوجئنا بعد انتصار الفريق التركي وفوزه في المباراة بنزول عوائل‬
‫الالعبين وأطفالهم وزوجاتهم إلى أرض الملعب وكانوا يرقصون‬
‫معهم ويحتفون بهم وكأنهم كانوا معهم في المباراة يدا ً بيد ولحظه‬
‫بلحظة وهم كانوا كذلك فعال ً من الناحية النفسية من خالل وجودهم‬
‫معهم في الملعب وقبل المباراة‪،‬حيث قام الالعبون بإعطاء‬
‫الوعود ألطفالهم وعوائلهم بالفوز‪ ،‬األمر الذي ساهم في الشد من‬
‫عزيمتهم وإصرارهم على تحقيق النصر‪ ،‬وهنا يظهر اإلعداد النفسي‬
‫الممتاز من قبل إدارة الفريق التي استغلت ذلك الحافز الذي دفع‬
‫الالعبين إلى المحاولة الجادة إلثبات الذات وتنفيذ ما وعدوا به‬

‫‪137‬‬
‫‪ 2006/11/16‬العدد ‪123‬‬ ‫اإلعداد النفسي‪ ..‬ضرورة أم ترف؟‬

‫أبناءهم وجمهورهم من فوز أكيد وهي تجربة فريدة تستحق التقدير في استثارة الالعبين نحو األداء‬
‫واإلنجاز الرياضي األفضل باستخدام العامل النفسي مع اإلعداد البدني والمهاري والخططي للفريق‬
‫كوحدة متكاملة والذي نجحت فيه إدارة الفريق التركي التي لم تنس دور علم النفس الرياضي في‬
‫تحقيق ذلك الفوز الكبير الذي حصلت عليه‬
‫وأحيانا ً كثيرة نحن كجماهير نستغرب تذبذب مستوى بعض الالعبين من مباراة إلى أخرى ويرجح‬
‫أن عدم االستقرار في األداء والمستوى يعود إلى القلق الزائد والخوف من الفشل وعدم المقدرة‬
‫على التركيز في األداء مما يتطلب التدخل للتعامل مع الالعب نفسيا ً عن طريق المختص أو المعد‬
‫أو أخصائي علم النفس الرياضي‬
‫كما أود أن أضيف نقطة مهمة وهي أن هناك فارقا ً بين األخصائي النفسي الذي يتعامل مع‬
‫الرياضيين‪ ..‬وبين الطبيب النفسي الذي يعالج المرضى في الحاالت النفسية‬
‫أخيرا‪ ..‬األخصائي النفسي البد أن يكون موجودا ً في اتحاد كرة القدم وأنديتنا‪ ،‬ألنه يستطيع التعامل‬
‫مع الالعبين خاصة الذين يعانون من بعض المشاكل والحاالت النفسية الطارئة وغير الطارئة‪ ،‬لما‬
‫لذلك من أهمية قصوى في تحقيق أهدافنا‬
‫مالحظة سبق لنا نشر المقال ونعيد نشره ألهمية الموضوع الذي يتناوله‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫‪ 2007/04/23‬العدد ‪168‬‬ ‫االتحاد اآلسيوي‪ ..‬ما له وما عليه‬

‫ال يخفى على أحد الخطط والمشاريع الكبيرة التي يوليها االتحاد‬ ‫االتحاد‬
‫اآلسيوي اهتماما ً لم يسبق له نظير على المستوى القاري مثل‬
‫انطالقة مشروع الهدف والذي يرعاه االتحاد الدولي لكرة القدم‬
‫اآلسيوي‪..‬‬
‫«الفيفا» والمعني بتطوير كرة القدم في الدول الفقيرة من حيث‬ ‫ما له وما عليه‬
‫تأهيل البنية التحتية لهذه ال��دول‪ ،‬باإلضافة لدوري المحترفين‬
‫الذي نوه له السيد بن همام في أكثر من مناسبة‪ ،‬وأكد أن الدول‬
‫التي التطبق نظام دوري المحترفين حتى عام ‪ 2009‬فستحرم أنديتها‬
‫من المشاركة في بطوالت االتحاد اآلسيوي‪ ،‬وأكد رئيس االتحاد‬
‫اآلسيوي في حوار سابق مع «استاد الدوحة» أن عملية التطوير تحتاج‬
‫إلى وقت طويل قد يصل إلى خمسين سنة حتى ترتقي كرة القدم‬
‫في القارة الصفراء إلى مستوى الدول األوروبية‪ ،‬ومن الطبيعي أن‬
‫يكون التطوير مسئولية الجميع وليس بن همام وحده‪ ،‬وعلى الدول‬
‫اآلسيوية التكاتف مع االتحاد اآلسيوي من أجل كرة قدم أفضل في‬
‫قارتنا‪ ،‬وعلى االتحاد اآلسيوي العمل بدون محاباة أو مجاملة لدولة‬
‫على حساب أخرى لمصالح قد ال نعلمها‪ ..‬وأنا شخصيا ً أكن كل‬
‫التقدير واالحترام للسيد بن همام والعاملين في االتحاد اآلسيوي‪،‬‬
‫ولكن هذا اليمنع من اإلشارة بوجود تناقض في بعض األمور التي‬
‫أعتقد بأنها ال تصب في مصلحة الكرة اآلسيوية وعلى سبيل المثال‬
‫ال الحصر نهائيات كأس آسيا القادمة والتي سوف تقام في أربع‬
‫دول آسيوية‪ ،‬مع أن هذه التجربة قد أثبتت فشلها على مستوى‬
‫كأس العالم ‪ 2002‬عندما تم تنظيمها في دولتين هما كوريا الجنوبية‬
‫واليابان وبشهادة السيد بالتر رئيس االتحاد الدولي لكرة القدم‬
‫الذي أكد انها المرة االخيرة التي يعهد فيها ألكثر من دولة باستضافة‬

‫‪139‬‬
‫‪ 2007/04/23‬العدد ‪168‬‬ ‫االتحاد اآلسيوي‪ ..‬ما له وما عليه‬

‫نهائيات كأس العالم‪ ..‬ولكن يبدو أن االتحاد اآلسيوي لم يعترف بهذا الفشل مثلما اعترف به رئيس‬
‫الفيفا‪ ..‬وهو يقبل من جديد بتنظيم أكبر بطوالته على مستوى المنتخبات فى أربع دول ال تملك أدنى‬
‫مقومات التنظيم‪ ،‬فمثال فيتنام التي تستضيف إحدى المجموعات ال تملك مالعب صالحة يمكن ان‬
‫تستقبل مباريات تنافسية آسيوية االمر الذي يتسبب في مشاكل للفرق المشاركة‪ ،‬وقد تتكرر نفس‬
‫هذه المشاكل في بقية الدول المستضيفة مما يؤثر سلبا على مستوى البطولة‪ ..‬ورغم أن السيد‬
‫محمد بن همام قد صرح في اكثر من مناسبة بأن هذه التجربة لن تتكرر مرة أخرى‪ ،‬ولكن هذا اليمنع‬
‫من التساؤل عن االهداف التي دفعت بن همام لقبول الفكرة منذ البداية إذا كان غير مقتنع بها‬
‫قبل ان تبدأ النهائيات وكأنه يشير لفشلها مقدما ً ؟؟ فهل هناك أهداف غير معلنة للسيد بن همام‬
‫وراء إعطاء تلك الدول شرف تنظيم هذه البطولة؟ أم أن في االمر سرا ً اليريد رئيس االتحاد اآلسيوي‬
‫اإلفصاح عنه في هذا التوقيت؟؟‬
‫أما التناقض األكبر فهو فوز السيد السركال بمنصب نائب رئيس االتحاد اآلسيوي وهو صاحب‬
‫التصريحات الـ‪ .. ..‬خالل كأس الخليج‪ ،‬فهو من اتهم دولة قطر بالتآمر على دولة اإلمارات خالل‬
‫كأس الخليج الثانية عشرة من خالل جلب حكم جابوني لتحكيم مباراة قطر واإلمارات والتي على حد‬
‫زعمه أنه لوال خسارة المنتخب اإلماراتي لتلك المباراة لتوج بطال ً لكأس الخليج‪ ،‬وكذلك لن ننسى‬
‫موقفه المسيئ للحكم السعودي والذي نصحه السيد الرئيس «بأن يبيع فجل في سوق بيشة» بعد‬
‫تحكيمه لمباراة اإلمارات وعمان في كأس الخليج األخيرة قبل أن يتراجع عن هذه التصريحات خوفا ً‬
‫من الضغوط السعودية التي هددته بخسارة ترشيحه لمنصب نائب رئيس االتحاد اآلسيوي ليظهر بعد‬
‫ذلك بوجه آخر لشخصية ضعيفة وغير متزنة التعي ماتقول‪ ..‬فكيف تكون مثل هذه الشخصية في مركز‬
‫الرجل الثاني باالتحاد اآلسيوي أم أن هناك أيضا حسابات أخرى ومصالح ال نعلمها وراء توليه هذا‬
‫المنصب؟؟ ولنترك صاحب التصريحات الرنانة ونتجه نحو بطولة أبطال آسيا لنجد صعوبات جمة‬
‫تواجه الفرق المشاركة‪ ،‬فالسد القطري مطالب اليوم باالتجاه إلى أوزباكستان ليلعب مباراة مصيرية‬
‫مع فريق نيفتشي األوزبكي والصعوبات ليست في المباراة وإنما في الوصول للمنطقة النائية‬
‫التي سوف تلعب بها المباراة فال فنادق وال نقل تليفزيوني وال طيران يصل إلى هناك مما اضطر‬
‫المسئولين في نادي السد إلى توفير طائرة خاصة لنقل الفريق‪ ..‬فهل هذا أيضا ينطوي تحت بند تطوير‬
‫الكرة في آسيا؟ أم دائما ً توجد أهداف وأفكار مستقبلية غير معلنة يصعب على عقولنا استيعابها؟؟‬
‫أخيراً‪ ..‬على العموم أنا متأكد بأن أبناء السد قادرون على تخطي كل الصعاب والرجوع بالنقاط‬
‫الثالث‪ ،‬كما أتمنى من أبناء الريان تقديم مستوى يليق باسم الرهيب ‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫‪ 2006/02/27‬العدد ‪48‬‬ ‫نصف الناس أعداء للحكم إن عدل‬

‫موضوع الحكام أو قضاة المالعب في دورينا يشغل بال الجميع‬ ‫نصف الناس‬
‫نظرا ً لتأثيره المباشر على نتائج المباريات خصوصا ونحن في الشوط‬
‫الحاسم في الدوري وبالطبع كان طموحنا جميعا أن يكون اختيار الحكام‬
‫أعداء للحكم‬
‫في مستوى دوري المحترفين القطري‪ ..‬وألنه أحد مفردات لعبة‬ ‫إن عدل‬
‫كرة القدم‪ ..‬وال يمكن للدوري أن يتقدم ويأخذ المكانة المرموقة‬
‫إال من خالل كادر التحكيم والحكام القادر على إعطاء كل ذي حق‬
‫حقه‪ ..‬أصحاب القمصان الملونة التي كانت يوما سوداء فتبدلت‬
‫وتطورت مثلما تطورت معها أدوات التحكيم فجاءت اللوحات‬
‫الضوئية وعربات المالعب وتقنية االتصال السمعي بين الحكام‬
‫طبعا ً الحكم بشر يخطىء ولكن خطأه ليس ككل األخطاء وقراراته‬
‫هي من أخطر القرارات‪ ،‬وهو القاضي الذي يجب أن يتخذ قراره‬
‫في أقل من ثانية فهو أسرع قاضي يحكم في هذه الدنيا وإن لم يكن‬
‫متمتعا بجاهزية فنية وبدنية ولياقية وذهنية كبيرة فستبقى كثيرا من‬
‫قراراته مهزوزة وفي غير محلها وأهل القانون يقولون «نصف‬
‫الناس أعداء للقاضي إن عدل» وهو مبدأ يكاد ينطبق على قضاة‬
‫المالعب أيضا‪ ،‬هذا في حالة عدله وحياديته‬
‫مصائر الفرق بين صافرتهم األولى واألخيرة فإن ذلك يتطلب‬
‫أن توكل إدارة المباريات إلى حكام أكفاء يتقنون عملهم ويعرفون‬
‫كيف يتواجدون في الوقت والمكان المناسب ويكونون قريبون‬
‫من الكرة وأن تكون لديهم الجرأة في اتخاذ القرارات السليمة‪..‬‬
‫القرارات السليمة التي اختفت في مباراة الخور وقطر في الجولة‬
‫األخيرة حيث فاجأنا سعد كميل بقرارات عجيبة‪ ..‬أنا هنا ال اشكك في‬
‫قدرات سعد حيث يعتبر واحد من أفضل الحكام الخليجيين والعرب‬

‫‪141‬‬
‫‪ 2006/02/27‬العدد ‪48‬‬ ‫نصف الناس أعداء للحكم إن عدل‬

‫ولكن لم يكن في أفضل حاالته في تلك المباراة قد يكون أحد األسباب اإلرهاق حيث هو من حكم‬
‫مباراة اليمن والمنتخب السعودي قبل مباراة الخور وقطر بـ‪ 48‬ساعة ولكن هذا ليس بعذر كاف‬
‫حيث األخطاء التي وقع بها ال يقع بها حكم مبتدئ والقانون في كلتا الحالتين واضح وصريح المادة‬
‫(‪ )12‬في قانون كرة القدم «يطرد الالعب وتشهر له البطاقة الحمراء إذا حرم الخصم من هدف أو‬
‫فرصة محققة لتسجيل هدف» وهذا ينطبق على «علي أمين» حارس الخور وطبعا ً البطاقة الصفراء قرار‬
‫غير مفهوم من السيد الحكم‪ ..‬ولمس الكرة باليد داخل منطقة الجزاء ال يحتاج إلى تفسير وهذا ما حدث‬
‫في حالة محمد حبيل ولكن السيد الحكم رأى أن محمد حبيل كان خارج منطقة الجزاء أمام دهشة الجميع‬
‫سواء داخل الملعب أو من وراء شاشة التليفزيون‪ ..‬وهذا له تفسير واحد هو وجود الحكم بعيدا ً عن‬
‫الكرة‬
‫أخيرا ً السؤال الذي يطرح نفسه ما هو موقف اتحاد كرة القدم؟‬
‫وماذا سيكون قرارهم لو كان الحكم قطري؟‬
‫عزيزي القارىء‪ ..‬البطاقة الحمراء وضربة الجزاء‪ ..‬كانتا ستغير مجرى المباراة ‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫‪ 2008/02/28‬العدد ‪257‬‬ ‫متى يستوعب هؤالء نهج االحتراف؟؟‬

‫أعود للكتابة بعد توقف قصير ألسباب خاصة وألكون أكثر صراحة‬ ‫متى يستوعب‬
‫أنه بعد فترة من الكتابة أجد نفسي مهما كتبت وقلت فإن ذلك‬
‫لن يغير شيئا في الفكر اإلداري وإن حدث تغيير ربما يكون تراجعا‬
‫هؤالء نهج‬
‫للوراء‪ ،‬وهذا ما حدث بعد مقالي األخير بخصوص الظروف التي تحيط‬ ‫االحتراف؟؟‬
‫ببعض العبي منتخبنا العنابي ولكن أعتقد أن الوقت غير مناسب‬
‫للخوض فيما حدث وسأعود لذلك مستقبال بمزيد من الشرح‬
‫والتحليل حتى يعرف قارئنا العزيز المأساة التي نعاني منها بسبب‬
‫قصور في الفهم وضيق في أفق االستيعاب لدى البعض الذين‬
‫يكلفون بمسؤوليات محددة وال يسعني اال أن نرفع األكف بالدعوة‬
‫هلل سبحانه وتعالى حتى يعين العبي منتخبنا مع التأكيد على االستمرار‬
‫في الكتابة والتطرق لمثل هذه القضايا رغم الضغوط والمضايقات‬
‫وحالة االحباط التي تعترينا عندما نسلك مثل هذا الطريق‬
‫وعلى ذكر األخوة المسؤولين تابعت الحلقة األخيرة من برنامجنا‬
‫المتميز «المجلس» على قناة الدوري والكأس واستمعت لمداخلة‬
‫بعض المسؤولين باألندية وهم يشكون ويستنكرون من قرار لجنة‬
‫المسابقات باالتحاد القطري لكرة القدم بتحديد إقامة مباراة فرقهم‬
‫في الجولة األخيرة على ملعب الخصم بحجة أن المنافس فرصته‬
‫أكبر للفوز ألنه يستفيد من عاملي األرض والجمهور‪ ،‬اعتقدت‬
‫أثناء استماعي لحديث السادة المسؤولين أننا في الواليات‬
‫المتحدة األمريكية وليست قطر التي تعتبر مدينة كبيرة مقارنة بدول‬
‫العالم األخرى وليس هذا فقط بل إن موعد ومكان المباريات تم‬
‫إرساله لجميع األندية والصحف قبل شهر تقريبا وال أعلم لماذا يظهر‬
‫مثل هذا االحتجاج واالستنكار اآلن‪ ،‬ولماذا لم تبعث هذه األندية‬

‫‪143‬‬
‫‪ 2008/02/28‬العدد ‪257‬‬ ‫متى يستوعب هؤالء نهج االحتراف؟؟‬

‫ومسؤولوها بكتاب إلى لجنة المسابقات في الوقت المناسب يمنع الخصم من االستفادة بعاملي‬
‫األرض والجمهور كما ورد في حديث هؤالء المسؤولين؟‬
‫تأسفت وأنا أستمع لمثل هذا الحديث الذي يؤكد ان العقلية اإلدارية الزالت بعيدة عن الفهم‬
‫الصحيح لمنهج االحتراف وكيفية التعامل مع القضايا اإلدارية التي ترتبط بعمل كرة القدم‪ ،‬فإذا كان‬
‫هؤالء المسؤولون يحتجون على جدول مباريات القسم الثالث فإن هذا اليمنع من توجيه التحية‬
‫إلدارة نادي الخور التي نجحت وبامتياز في كيفية االستفادة من فرصة إقامة مباراتها مع الشمال على‬
‫ملعبها بعد عشر سنوات تقريبا من غياب المباريات التنافسية على هذا الملعب‪ ،‬وحولتها إلى‬
‫احتفالية رائعة حيث توزيع الهدايا التذكارية للجماهير وتوجيه دعوات ألبناء الخور والذخيرة لحضور‬
‫المباراة‪ ،‬فكانت بحق مباراة استمتع بها أهالي مدينة الخور وكانت الفرحة على عيون أطفال المدينة‬
‫وهم يحتفلون على طريقتهم الخاصة بهذا الحدث الذي نتمنى أن يتكرر مستقبال حتى يدخل ملعب‬
‫الخور إلى خارطة دوري المحترفين ويحفز جماهير المدينة على متابعة مباريات ناديهم من داخل‬
‫االستاد‪ ،‬وبالفعل استحق ابناء الخور النقاط الثالث ألن النجاح كان حليفهم داخل وخارج الملعب‬
‫وهو مايدعونا لمطالبة المسؤولين في االتحاد القطري أن يفكروا جديا من الموسم القادم أن يضعوا‬
‫اقامة مباريات الدوري بنظام الذهاب واإلياب ضمن أجندتهم ويعملوا على تنفيذها في ظل وجود‬
‫هذه المنشآت التي يفترض أن تستفيد منها الرياضة القطرية‪ ،‬فجماهير الخور والوكرة من حقهم ان‬
‫يتابعوا مباريات انديتهم من داخل مالعبهم مثل بقية األندية االخرى‪ ،‬وحتى نقطع الطريق على مثل‬
‫هذه الحجج والمبررات الواهية التي يلجأ اليها بعض اإلداريين الذين الزالوا يفكرون بعقلية ماقبل‬
‫تطبيق االحتراف‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫‪ 2006/12/14‬العدد ‪131‬‬ ‫كلنا قطر بالفعل وليس بالقول فقط‬

‫عندما فازت قطر بتنظيم آسياد ‪ 2006‬لم يتصور أحد أن البطولة‬ ‫كلنا قطر‬
‫ستكون هكذا من الناحية التنظيمية أو حتى من ناحية النتائج‪ ..‬ولم‬
‫يتصور أكثر المتفائلين أن باستطاعة قطر المشاركة في هذا العدد‬
‫بالفعل‬
‫الكبير من األلعاب «‪ 34‬لعبة من ‪ 39‬لعبة» وليس هذا فقط بل‬ ‫وليس بالقول‬
‫مشاركة ‪ 350‬رياضيا ً قطريا ً منهم ‪ 45‬فتاة قطرية في البطولة‪ ،‬كل‬
‫هذا يعتبر إنجازا ً واإلنجاز األكبر فوز بنات قطر بميدالية برونزية في‬
‫فقط‬
‫الرماية‪ ،‬كل هذا في جهة وعدد الميداليات التي فازت بها قطر في‬
‫جهة أخرى‪ ..‬فقطر وألول مرة تحصد هذا العدد الكبير من الميداليات‬
‫الملونة والشيء الجميل أن هذه الميداليات لم تأت من لعبة‬
‫واحدة أو اثنتين كما حدث لدول عربية كثيرة بل أتت من أكثر من‬
‫‪ 11‬لعبة منها لعبات أول مرة نشارك فيها‪ ،‬وهذا يعني أن المستقبل‬
‫للرياضة القطرية في البطوالت القادمة إن شاء اهلل‪ ..‬ولم تتوقف‬
‫فرحتنا بالفوز بهذا العدد الكبير من الميداليات بل واصل أبناؤنا‬
‫في األلعاب الجماعية إسعادنا‪ ،‬وكان أسعد األيام يوم الثالثاء‪ ،‬يوم‬
‫الوصول إلى نهائي كرة القدم‪ ..‬يوم الثالثاء كان يوما ً مختلفا ً بكل‬
‫المقاييس‪ ،‬ففاز عنابي كرة القدم بمباراة اعتقدت للحظات أن‬
‫منتخبنا كان يلعب لوحده‪ ،‬فقد شل من حركة الفريق اإليراني بمجهود‬
‫العبينا ودهاء مدربهم القدير‪ ..‬ومن الطبيعي أن كل هذا لم يأت‬
‫من فراغ‪ ،‬فكانت هناك أناس تخطط وتعمل في جميع الجهات‪..‬‬
‫الجميع شارك في تنظيم هذه البطولة والجميع ٌ‬
‫كل من موقعه كان‬
‫يتجهز لهذا الحدث ويعد األيام والليالي للوصول لهذا اليوم وبدء‬
‫العمل‪ ..‬وها نحن نصل إلى ختام هذا الحدث الكبير‪ ..‬يوم غد‬
‫سيكون اليوم األخير في هذه البطولة ولكن سيكون اليوم االول‬

‫‪145‬‬
‫‪ 2006/12/14‬العدد ‪131‬‬ ‫كلنا قطر بالفعل وليس بالقول فقط‬

‫ٍ‬
‫وغد والفرصة‬ ‫في اإلعداد لألولمبياد‪ ..‬ولنترك الحديث عن األولمبياد لوقته ونتحدث عن اليوم‬
‫األخيرة لك عزيزي القارئ أن تكون منظما ً فاعال ً في هذه البطولة عن طريق الذهاب إلى الملعب‬
‫لمؤازرة عنابي كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة‪ ،‬والفرصة األخيرة لك أن تقول أنا كنت هناك منظما ً‬
‫ومشاركا ً في ألعاب العمر‪ ..‬وتكون لك حكاية تحكيها ألبنائك يوما ما‪ ،‬وتقول نعم شاركت في فوز‬
‫منتخباتنا الوطنية بأكبر عدد من الميداليات‪ ..‬غدا ً نهائي كرة القدم وكرة السلة‪ ،‬فليكن لك موقع في‬
‫الملعب‪ ..‬وغدا ً أيضا حفل ختام ألعاب العمر فلنكن معا ً ولنثبت ـ ليس فقط بالقول وإنما بالفعل‬
‫ـ كلنا قطر‬
‫أخيراً‪ ..‬أقف احتراما ً وتقديرا ً لمن فكر وخطط وأنجح بطولة العمر‪ ..‬شكرا ً سيدي سمو األمير‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫‪ 2007/07/05‬العدد ‪189‬‬ ‫التشاؤم من أجل التفاؤل‬

‫نعم نحن متشائمون‪ ،‬هذا ما لمسته من الشارع الرياضي القطري‬ ‫التشاؤم من‬
‫فالجميع ال يتوقع إنجازا ً جديدا ً للعنابي وأكثرهم تفاؤال ً يعتقد بأننا‬
‫سنتجاوز الدور األول فقط إذا ما كان المنتخب محظوظاً‪ ،‬وأرجعوا‬
‫أجل التفاؤل‬
‫هذا التشاؤم إلى عدة أسباب قد تكون منطقية إلى حد ما أولها‬
‫عدم انسجام العبي المنتخب مع طريقة اللعب الجديدة التي لجأ لها‬
‫المدرب موسوفيتش وهي (‪ )2 - 4 - 4‬بدال ً عن الطريقة التي كان‬
‫يلعب بها المنتخب ولعدة سنوات (‪ )3 - 3 - 4‬مواصلين عدم‬
‫تمكن الالعبين من اللعب بالطريقة الجديدة ونتيجة لذلك أجبر‬
‫المدرب على لعب مباريات ودية إضافية خالفا للخطة الموضوعة‬
‫مضيفين بأن النتائج للمباريات الودية غير مطمئنة على اإلطالق‬
‫أما بخصوص ما كتب في الصحافة بأن مباراة تايالند كانت تمويهية‬
‫للمنتخب الياباني فهذا غير منطقي من وجهة نظرهم فهي تقريبا ً‬
‫المباراة األخيرة التجريبية للمنتخب قبل المباراة االفتتاحية‪ ،‬فمن‬
‫الطبيعي أن تكون التشكيلة األساسية للمنتخب وليست االحتياطية‬
‫وعزا البعض اآلخر عدم نقل مباراة العنابي مع التايالندي على‬
‫الهواء مباشرة في قناة الكأس وال��دوري على الرغم من نقل‬
‫المباراة على التليفزيون التايالندي إلى خوف المسئولين عن‬
‫المنتخب من غضب الجماهير القطرية بسبب المستوى الذي ظهر‬
‫عليه المنتخب في تلك المباراة وفي الجانب اآلخر أبدى البعض‬
‫تشاؤمهم بسبب عدم تجنيس الالعب البرازيلي إيمرسون وإصابة‬
‫النجم خلفان باإلضافة إلى المستوى الباهت والمخيب لآلمال‬
‫خالل كأس الخليج األخيرة والذي بسببه احتل المنتخب المركز‬
‫األخير‪ ..‬باالضافة الى كل ذلك ال يمكننا أن نتجاهل ما قاله السيد‬

‫‪147‬‬
‫‪ 2007/07/05‬العدد ‪189‬‬ ‫التشاؤم من أجل التفاؤل‬

‫عبدالعزيز الربان نائب رئيس نادي السد في حواره مع «استاد الدوحة» ونقده لنظام الدوري ذي‬
‫الثالثة أقسام والذي تسبب في اعتقاده إلى إجهاد الالعبين والذين هم أنفسهم العبو المنتخب‬
‫المشارك في هذه البطولة الكبيرة وبالتالي فمشاركتهم بعد موسم طويل ومرهق قد تكون سلبية كل‬
‫هذه األسباب جعلت من الشارع الرياضي في قطر غير متفائل بمشاركة منتخبنا في كأس آسيا ولكن‬
‫ولو رجعنا قليال ً إلى الوراء وبالتحديد قبل خليجي ‪ 17‬فالجميع كان ال ينتظر الكأس ولكن فعلوها أبطال‬
‫المنتخب وتوجوا بالكأس الغالية على عكس ما كان متوقعا ونفس الشيء حدث في اآلسياد لم نكن‬
‫نتوقع الكثير ففزنا بالذهب‪ ..‬أما عندما كنا متفائلين ومنتظرين إنجازا ً آخر في خليجي ‪ 18‬رجعنا بنقطة‬
‫يتيمة وبالمركز األخير ومن وجهة نظري توقع نتائج إيجابية من المنتخب يزيد الضغوط النفسية على‬
‫العبينا مما يؤدي إلى انخفاض مستواهم ومن ثم هزائم غير متوقعة والعكس صحيح وهذا ما حدث مع‬
‫منتخب البرازيل في كأس العالم قبل األخيرة فكان غير مرشح ففاجأ الجميع وخطف الكأس الغالية‬
‫وأيضا منتخب فرنسا أو منتخب العواجيز كما أطلقت عليه الصحافة في المونديال األخير دخل البطولة‬
‫مرشحا ً لتلقي هزائم كبيرة مما أدى إلى تدني الضغوط النفسية لدى العبي المنتخب الفرنسي ولذلك‬
‫تواجد في المباراة الختامية للبطولة خالصة القول سواء تفاءلنا أو تشاءمنا فإن يوم االثنين القادم‬
‫سيكون الظهور األول لمنتخبنا أمام الكمبيوتر الياباني ونتمنى أن يكون منتخبنا جاهزا ً لتحقيق إنجاز آخر‬
‫لقطر‬
‫أخيراً‪ ..‬كأس آسيا طريقنا إلى مونديال ‪.2010‬‬

‫‪148‬‬
‫‪ 2007/07/23‬العدد ‪194‬‬ ‫وسقطت ورقة التوت‬

‫بعد أي إخفاق عادة تبدأ األصوات تنادي بالتغيير سواء بتغيير‬


‫الجهاز الفني أو بتغيير الجهاز اإلداري‪ ،‬وبعد أي إنجاز يتم التطبيل‬ ‫وسقطت‬
‫والتمجيد للمدرب والالعبين واإلدارة حتى لو كان إنجازا غير‬ ‫ورقة التوت‬
‫حقيقي‪ ،‬بمعنى أن البطولة كانت سهلة عندما ال تشارك الفرق‬
‫الكبرى أو تشارك ولكن بالصف الثاني وهذا شيء طبيعي في‬
‫أي مكان‪ ،‬ولكن ما ليس بالطبيعي عندما نكون مقصرين في كل‬
‫شيء كمواطنين ونطالب بكل شيء‪ ،‬فمعظمنا لألسف ال يذهب‬
‫للملعب لمساندة المنتخب وال حتى مساندة أنديتنا وليس هذا‬
‫فقط بل معظمنا ال يشجع أبناءه لممارسة الرياضة عامة‪ ،‬وخاصة‬
‫كرة القدم ولكن ننتقد سياسة التجنيس‪ ،‬هناك تناقض كبير منا‬
‫نحن كقطريين في هذا األمر بالذات‪ ،‬وليت األمر توقف على‬
‫هذا فقط فنحن جميعا ً نفهم كرة قدم أفضل من أي مدرب وأي‬
‫محلل تليفزيوني ونتكلم أكثر مما نعمل‪ ،‬فقط شاهد برنامج فض‬
‫فض على قناة الكأس والدوري وستعرف ماذا أقصد أما إذا‬
‫كنت من الذين يعشقون اإلبحار في الشبكة العنكبوتية اإلنترنت‬
‫فما عليك إال زيارة المنتديات القطرية حيث ستجد فالسفة العصر‬
‫يحللون وينتقدون وهذا أفضل ما يستطيعون فعله مع مالحظة أن‬
‫هناك بعض الكتابات المنطقية والمتزنة بجانب المواضيع التي‬
‫ال تخلو من الحماقة والسخافة وخير دليل على أننا نتكلم كثيرا وال‬
‫نفعل أي شيء موضوع نشر في أحد المنتديات القطرية يطالب‬
‫كاتبه بالقيام بمظاهرة أمام مقر االتحاد القطري لكرة القدم‬
‫والكائن في برج اللجنة األولمبية القطرية لكي نبدي احتجاجنا‬
‫على ما حصل في فيتنام على حد قوله والمطالبة بالتغيير اإلداري‬

‫‪149‬‬
‫‪ 2007/07/23‬العدد ‪194‬‬ ‫وسقطت ورقة التوت‬

‫والفني للمنتخب واألهم كما يقول أن يعلم المسئولون عن الرياضة القطرية أننا هنا متواجدون‬
‫وحدد الموعد يوم السبت الماضي‪ ..‬كل هذا كان جميال ولكن الغريب الردود التي عقبت على‬
‫الموضوع وكانت معظمها تسخر من صاحب الموضوع ومن الفكرة نفسها وشد انتباهي أحد الردود‬
‫التي قال صاحبها نحن إلى الملعب لمساندة المنتخب ال نذهب تريدنا أن نقوم بمظاهرة نعم نحن‬
‫ال نقوم بدورنا تجاه منتخب بالدنا ولكن نطالب بمحاسبة المقصرين فأعتقد أنه يجب أن نحاسب‬
‫أنفسنا أوال قبل أن نطالب بمحاسبة الالعبين والمدير الفني واإلداري للمنتخب جميعنا مقصرون‬
‫سواء أكنا إعالميين أو جمهورا عما بدر منا تجاه منتخبنا‪ ،‬اإلعالمي عندما يزور الحقيقة لكي ال يغضب‬
‫المسئول والجمهور عندما يتكاسل في مساندة منتخبه أما إذا ما أردنا منتخبا ً قويا ً ال بد لنا أن نتكاتف‬
‫ونعمل بهدوء وننتظر موسم الحصاد‬
‫أخيراً‪ ..‬سقطت ورقة التوت‪ ..‬فرب ضارة نافعة فلنستفد من اخطائنا ولنراجع حساباتنا ولنعد العدة‬
‫للقادم ‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫‪ 2006/11/20‬العدد ‪124‬‬ ‫منتخب بطل من غير أبطال‬

‫عشت أياما ً جميلة كمدرس تربية بدنية لن أنساها ومرحلة‬


‫تعلمت منها الكثير من طالبي في المدارس‪ ..‬فدائما ً ما أشتاق‬
‫منتخب بطل‬
‫إلى العودة إلى تلك المهنة‪ ..‬مهنة التدريس في المدارس‪،‬‬ ‫من غير أبطال‬
‫وعندما تكون مدرسا ً وخاصة مدرس تربية بدنية فالمتعة مختلفة‪..‬‬
‫مدرس يعشقه جميع التالميذ في المدرسة‪ ،‬والمدرسة تعتمد‬
‫عليه في معظم األنشطة فهو من يبدأ طابور الصباح‪ ..‬وللسنوات‬
‫القليلة التي درست بها في المدارس ذكريات طيبة‪ ..‬وأمور‬
‫علي أنواع مختلفة من التالميذ‪..‬‬
‫ّ‬ ‫أخرى تعلمت منها الكثير‪ ..‬ومر‬
‫وخالل مشاهدتي لمباراة العنابي مع أوزبكستان األسبوع األخير‬
‫تذكرت أحد الفصول التي كنت أقوم بالتدريس لها في مدرسة‬
‫«األخنف» اإلعدادية‪ ..‬حيث كان هناك فريقان في الفصل‬
‫يتنافسان فيما بينهما خالل الدرس في مباراة لكرة القدم‪..‬‬
‫وخالل الحصة يكون هناك حماس غير طبيعي وقد يصل أحيانا‬
‫إلى االشتباك باأليدي‪ ..‬لشدة الحماس ورغبة في الفوز‪ ..‬كانت‬
‫حصة الرياضة لهم بطولة بحد ذاتها‪ ..‬وال أحد يقبل بالهزيمة آلخر‬
‫لحظة‪ ..‬وأحيانا ً يتهمون الحكم بعدم الحياد والحكم طبعا ً هو أنا‪..‬‬
‫وتنتهي المباراة‪ ،‬أقصد حصة الرياضة فترى الفائز يجري فرحا ً‬
‫بفوزه وكأنه فاز بكأس األمير‪ ،‬ودائما ً ما يتوعد المهزوم الفائز‬
‫بمباراة ثأرية في األسبوع الذي يليه‪ ..‬الروح القتالية واإلصرار‬
‫والعزيمة وروح الفريق الواحد‪ ..‬وعدم االستهتار برغم أنها‬
‫مجرد حصة تربية بدنية‪ ..‬ولكن كانت لهم بطولة ال يقبلون أقل‬
‫من الفوز بها‪ ..‬تلك األمور التي لم أرها في العبي المنتخب‬
‫القطري أمام أوزبكستان‪ ..‬وخالل متابعتي للمباراة اعتقدت‬

‫‪151‬‬
‫‪ 2006/11/20‬العدد ‪124‬‬ ‫منتخب بطل من غير أبطال‬

‫أنهم فقط يلعبون تأدية واجب ال أكثر‪ ،‬ال حماس وال إصرار على الفوز وكأنهم مشغولون برحلة العودة‬
‫لقطر‪ ..‬المنتخب القطري الخامس على مستوى آسيا‪ ..‬فريق بطل ولكن لم نر أبطاال ً في الملعب‪..‬‬
‫لم نر منتخبا ً ترتيبه الخامس على آسيا‪« ..‬وال أعلم هل كانت مباراة ودية استعدادا ً لآلسياد»‪ ،‬وليتعلم‬
‫أعضاء المنتخب من إصرار الصغار في المدارس على الفوز بغض النظر عن أهمية المباراة‪ ..‬فكل‬
‫مباراة سواء كانت على نهائي كأس العالم أو مباراة ودية فهي بطولة‪ ..‬وليروا لماذا تصر المنتخبات‬
‫الكبيرة كالبرازيل واألرجنتين وغيرها على الفوز بكل مباراة يلعبونها مهما كانت أهمية المباراة‪،‬‬
‫فاسم المنتخب أمانة يجب أال يستهان بها‪ ..‬هكذا يجب أن يكون الالعبون والجهاز الفني واإلداري‬
‫للمنتخب‪ ،‬فال توجد مباراة تحصيل حاصل‪ ،‬وال مباراة ودية‪ ،‬فكل مباراة يلعبها المنتخب مباراة مهمة‬
‫أخيراً‪ ..‬أتمنى أن أرى الروح القتالية واإلصرار على الفوز في أعضاء منتخبنا في المستقبل‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫‪ 2006/12/18‬العدد ‪132‬‬ ‫هل إخفاق أبوظبي سيتكرر؟‬

‫يوم الجمعة اليوم الذي زين فيه تاج الميداليات الملونة‬


‫القطري بالماسة التي زينت ذلك التاج‪ ..‬ماسة كرة القدم كما‬
‫هل إخفاق‬
‫أطلق عليها سعادة الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس األولمبي‬ ‫أبوظبي‬
‫اآلسيوي‪ ،‬فذهبية كرة القدم تختلف تما ًما عن الميداليات‬
‫سيتكرر؟‬
‫األخرى‪ ،‬فلها لون ومذاق ورائحة مختلفة‪ ..‬الماسة أو الذهبية‬
‫التي احتشدت الناس لالحتفال بها وسارت مواكب السيارات‬
‫ابتهاجا ً بها‪ ..‬والفوز بذهب كرة القدم يعني الكثير مع العلم أنها‬
‫في البطولة ما هي إال ميدالية مثلها مثل ميداليات األلعاب‬
‫األخرى ولكن النتيجة تختلف تماماً‪ ..‬فهنيئا ً لنا بذهبية التنظيم‬
‫الرائع أوال‪ ،‬ثم هنيئا ً لنا بـ‪ 32‬ميدالية ملونة‪ ،‬وهذا إنجاز آخر‬
‫يضاف إلى إنجازات قطر‪ ..‬فالفرح كان العنوان الرئيس لكل‬
‫قطر وأهل قطر‪ ،‬ولكن كما كانت هناك أناس تحتفل بالذهب‬
‫كانت هناك أناس تفكر بالمستقبل‪ ..‬وهذا كان حال صديقي‬
‫الذي تلقيت اتصاال منه والذي أرجعني بالذاكرة ‪ 24‬عاما ً للوراء‬
‫وقال أتتذكر إنجاز استراليا؟‪ ..‬قلت ومن ينسى ذلك اإلنجاز‬
‫الرائع والذي لوال المطر لتوجت قطر بالكأس‪ ..‬فقال أتتذكر‬
‫بطولة كأس الخليج التي أتت بعد ذلك اإلنجاز مباشرة؟‪ ..‬قلت‬
‫أعتقد أنها كأس الخليج التي جرت في أبوظبي‪ ..‬قال وما كانت‬
‫نتائج المنتخب في تلك البطولة؟‪ ..‬قلت بصراحة أذكر أنه‬
‫كان هناك إخفاق‪ ..‬قال أخشى أن الزمن سيعيد نفسه‪ ..‬إنجاز‬
‫كبير وبطولة خليجية وفي أبوظبي أيضا‪ ،‬وبدون أدنى شك أن‬
‫المنتخب القطري هو المرشح األول للظفر بالبطولة‪ ،‬وهذا ما‬
‫يجب أن ينتبه له المسؤولون في المنتخب الوطني‪ ،‬وأضاف‬

‫‪153‬‬
‫‪ 2006/12/18‬العدد ‪132‬‬ ‫هل إخفاق أبوظبي سيتكرر؟‬

‫أن هناك حوافز لالعبين جميعا ً ما عدا بعض الالعبين الذين لم يشاركوا في اآلسياد وهذا ما حدث في‬
‫استراليا تماما ً وقد يسبب هذا بعض الحساسية لدى هؤالء الالعبين‬
‫كانت كلمات صديقي كجرس اإلنذار أفزعتني ولم أستطع تأجيل الموضوع‪ ..‬فالموضوع مهم‬
‫وخطير جدا ً هل التاريخ سيكرر نفسه؟ وما يجب على المسؤولين عمله لتفادي أخطاء السابق‪ ..‬أعتقد‬
‫أوال يجب أن تكون هناك مكافآت لالعبي المنتخب القطري جميعا ً من شارك أو من لم يشارك‬
‫لسبب بسيط هو أنهم كانوا جاهزين لو اختيروا‪ ..‬مثلهم مثل الالعب االحتياط الذي لم يشارك في‬
‫أية مباراة‪ ..‬ثانيا ً يجب تنبيه الالعبين وتذكيرهم بالماضي وما حصل لمنتخب استراليا‪ ..‬وان كل‬
‫بطولة لها ظروفها الخاصة ويجب أن ينسوا الفوز بالذهب ويستعدوا للمعركة القادمة واضعين أمام‬
‫أعينهم المسؤولية الكبيرة التي على عاتقهم اسم قطر المنتخب البطل‪ ..‬فال استهتار أو تهاون في‬
‫التدريب بعد اليوم وال ننسى االلتزام بمواعيد النوم والتغذية السليمة‬
‫أخيراً‪ ..‬كلنا قطر بالفعل وليس بالقول فقط‪ ..‬شكرا ً صديقي العزيز‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫‪ 2007/11/29‬العدد ‪231‬‬ ‫الدوري اإلنجليزي‪ ..‬والمنتخب القطري‬

‫الشك أن مسيرة المنتخبات القطرية بدءا من منتخب الناشئين‬


‫وحتى المنتخب األولمبي قد أثارت الكثير من ردود الفعل التي‬
‫الدوري‬
‫تتباين أحجامها حسب اهمية البطولة مثار الحدث‪ ،‬ولكن يظل‬ ‫اإلنجليزي‪..‬‬
‫السؤال الواحد الذي يحتاج الى اجابة شافية وواضحة وهو إلى‬
‫والمنتخب‬
‫متى تظل الكرة القطرية تشارك من اجل المشاركة دون القدرة‬
‫على المنافسة القوية على ألقاب هذه البطوالت مثل كثير‬ ‫القطري‬
‫من المنتخبات؟؟ وهو سؤال مازال أيضا يؤرق‬
‫القاعدة الجماهيرية مثلما يجد االهتمام من قبل‬
‫المسؤولين في االتحاد القطري لكرة القدم الذين‬
‫لم يبخلوا على هذه المنتخبات بكل احتياجاتها من‬
‫اإلمكانيات المادية أو العناصر البشرية‪ ،‬ولكن رغم‬
‫ذلك مازالت المسيرة محلك سر دون ان تتقدم‬
‫خطوة واح��دة لألمام لتلبية تطلعات وطموحات‬
‫أنصار هذه المنتخبات باستثناء بعض االشراقات‬
‫التي تظهر بين الحين واآلخر ولكنها سريعا ما تختفي‬
‫وتتالشى قبل ان تكون نقطة انطالق للمستقبل‬
‫ملف المنتخبات القطرية وعدم حصولها على‬
‫إنجازات مميزة ــــ والتي نريد ان نبحث لها عن‬
‫حلول جذرية بعد ان سئمنا الحلول المؤقتة ـــ يحتاج الى دراسة‬
‫متأنية وعميقة‪ ،‬وعودة الى مسابقاتنا المحلية التي يفترض‬
‫ان تفرخ لنا العناصر القوية المؤهلة للدخول في تشكيلة هذه‬
‫المنتخبات إضافة إلى ضرورة االستفادة من تجارب اآلخرين‬
‫حتى لو كانت سلبية من أجل االستنارة بنتائجها أمال في السير‬

‫‪155‬‬
‫‪ 2007/11/29‬العدد ‪231‬‬ ‫الدوري اإلنجليزي‪ ..‬والمنتخب القطري‬

‫على الطريق الصحيح الذي يمكن ان يقود المنتخبات القطرية للعودة من جديد لمنصات التتويج‪،‬‬
‫ومن هذه التجارب التي نريد أن نعكسها في هذا المقال هو ما تتعرض له الكرة االنجليزية حاليا من‬
‫نقد وحساب عسير بعد الخروج غير المتوقع من نهائيات أمم اوروبا حيث إن ملف الكرة االنجليزية‬
‫يحمل الكثير من المالمح التي تعكس ذات الظروف التي تحيط اآلن بمنتخباتنا ومسابقاتنا المحلية‬
‫ماحدث للمنتخب اإلنجليزي في األسبوع الفائت كان بحجم الكارثة لإلنجليز الذين ذهلوا من عدم‬
‫تأهل منتخبهم إلى نهائيات كأس أمم أوروبا ‪ 2008‬وخاصة أن الشعب اإلنجليزي من أكثر شعوب‬
‫العالم شغفا بكرة القدم‪ ،‬يصل أحيانا ً لدرجة الجنون‪ ،‬كيف ال وهم أول من لعب كرة القدم في العالم‬
‫وبرغم ذلك فالمنتخب اإلنجليزي فاز بكأس العالم مرة واحدة في تاريخه وهي البطولة التي نظمها‬
‫على أرضه كما يعتبر عدم التأهل لهذه النهائيات االوروبية أشبه بالزلزال بالنسبة لهم الذي اليختلف‬
‫كثيرا عن الزلزال السابق عندما غابت إنجلترا عن نهائيات كأس العالم ‪ 1994‬وجميعكم يعلم بعد‬
‫أي إخفاق يبدأ الكل البحث عن أسبابه أو مسبباته مع العلم أن الدوري اإلنجليزي يعتبر من افضل‬
‫الدوريات في العالم إن لم يكن أقواها وذلك لوجود الكثير من نجوم الكرة العالمية مما دعا البعض‬
‫تحميل االتحاد اإلنجليزي المسئولية كاملة عن اإلخفاق بسبب عدم تحديد عدد الالعبين األجانب في‬
‫الدوري اإلنجليزي مما دفع االتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لطلب تحديد عدد الالعبين األجانب‬
‫في كل فريق بعدد معين وهو ما أيده االسكتلندى سير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد‬
‫بطل الدوري اإلنجليزي‪ ..‬األمر الذي رفضه مدرب األرسنال الفرنسي أرسين فينجر من منطلق‬
‫مصلحة فريقه وليس من مصلحة المنتخب اإلنجليزي‪ ..‬وبعكس ماذكره العب المنتخب وليفربول‬
‫النجم جيرارد الذي نادى بإجبار الفرق المحلية على إشراك عدد معين من الالعبين اإلنجليز من أجل‬
‫تطوير مستوى المنتخب الوطني وخاصة أن هناك ‪ 260‬العبا أجنبيا يشاركون مع ‪ 20‬ناديا في الدورى‬
‫اإلنجليزي الممتاز ويستثنى من ذلك عدد المحترفين القادمين من ايرلندا وأسكتلندا وويلز باإلضافة‬
‫إلى ما أشارت له صحيفة «ذي جاردن» البريطانية األسبوع الفائت إلى بدء المفاوضات مع رابطة‬
‫أندية الدوري اإلنجليزي لكرة القدم ومستشارين رفيعي المستوى لرئيس الوزراء البريطاني جرودون‬
‫براون بشأن سبل تنظيم وضبط تدفق الالعبين األجانب إلى أندية الدوري اإلنجليزي‪ ،‬واألمر لن‬
‫يتوقف عند هذا الحد بل ستواصل الصحافة اإلنجليزية الضغط من أجل التغيير مع العلم أن األندية‬
‫اإلنجليزية مؤسسات خاصة يملك أسهمها رجال أعمال يهمهم في المقام األول الربح المادي كما‬
‫يهم بعض المدربين األجانب مصالح فرقهم فقط وموضوع المنتخب اإلنجليزي ال يعني له أي شيء‬
‫فالتدخل من أعلى مستوى في إنجلترا من أجل إنقاذ المنتخب هو ما يدفعنا إلى ربط ما حدث‬

‫‪156‬‬
‫‪ 2007/11/29‬العدد ‪231‬‬ ‫الدوري اإلنجليزي‪ ..‬والمنتخب القطري‬

‫للمنتخب اإلنجليزي مع ما يحدث في ال��دوري القطري‪ ،‬فالدوري كما تعرفون منظومة تخدم‬
‫المنتخبات الوطنية والهدف من وجودها في األساس هو تكوين منتخب قوي وليس فقط دوري‬
‫قوي ولذلك يضطر االتحاد القطري لكرة القدم للتجنيس بسبب عدم تواجد الالعب القطري في‬
‫الدوري بالشكل المطلوب فـ «‪ »50‬العبا قطريا أساسيا في عشرة أندية ال يمكن أن يعطي فرصة‬
‫كبيرة لمدرب المنتخب لالختيار مما ينتج عنه منتخب ضعيف أو مما يدفع المسئولين إلى تجنيس‬
‫بعض المحترفين األجانب سعيا وراء حل مؤقت للمشكلة التي يواجهها مدرب المنتخب وليس حال‬
‫دائما وهنا ال بد للمسئولين من التوقف وخاصة بعد األحداث التي صاحبت المنتخبات القطرية في‬
‫الفترة الماضية وإعادة الحسابات‪ ،‬فنحن مازلنا في بداية الطريق فها هم اإلنجليز يريدون ان يعيدوا‬
‫النظر في أقوى دوري في العالم فليس عيبا أن نخطىء ولكن العيب أن نكابر ونستمر في الخطأ‪،‬‬
‫فالقضية التي ذكرها فوساتي بخصوص الالعبين الخليجيين الذين نعدهم لمنتخباتهم يجب ان نذكرها‬
‫دائما ونتأملها‪ ،‬فعلى سبيل المثال الدورى القطري أصبح اآلن ساحة خصبة العداد وتأهيل العبي‬
‫المنتخب العراقي لكي ينافسونا في تصفيات كأس العالم‪ ،‬أما العبونا القطريون فهم حبيسو دكة‬
‫االحتياط ينتظرون الفرج والذي لن يأتي ما دام المسئولون في االتحاد القطري ال يتعظون مما حدث‬
‫للكرة اإلنجليزية‪ ..‬يجب أن نتعلم من أخطاء اآلخرين فمازلنا في البداية‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫‪ 2005/09/26‬العدد ‪05‬‬ ‫منتخب الناشئين‬

‫حرصت كل الحرص على متابعة مباريات منتخب الناشئين‬


‫مع أن وقت عرضها كان متأخرا ً نوعا ً ما وعلى الرغم من شوقي‬
‫منتخب‬
‫لمشاهدة المباريات لم يكن اهتمامي بالنتيجة فقط بل بمتابعة‬ ‫الناشئين‬
‫المنتخب القطري الناشئ الذي سيصبح يوما ً ما‪ ..‬هو المنتخب‬
‫القادم بقوة إن شاء اللهَّ‬
‫وأكثر ما شد انتباهي أثناء متابعتي للمباريات بعض النجوم‬
‫الصغار بأجسادهم النحيلة وهم يصارعون ناشئي هولندا وغامبيا‬
‫والبرازيل ببنيتهم القوية وعضالتهم المفتولة‬
‫استمتعت كثيرا ً بالمباريات‪ ..‬وبهرني الغزال األسمر خلفان‬
‫بتحركاته الرشيقة وانطالقاته القوية وعفيفي بتوغالته ولمساته‬
‫الخطيرة وشدني يوسف أحمد بتمريراته السريعة المدروسة‬
‫وال ننسى الحارس المقاتل‪ ..‬الذي لم يكن مسؤوال ً عن أي‬
‫هدف بل كان بطال ً أنقذ الفريق من أهداف كثيرة‬
‫هذه المباريات أثارت في نفسي العديد من التساؤالت‪ ..‬هل‬
‫النتيجة هي األهم في هذه المرحلة أعني مرحلة الناشئين‪..‬؟‬
‫هل الهدف من بطوالت العالم للناشئين هو الفوز أم‬
‫اإلعداد؟‬
‫هل سيكون فوز أي دولة في هذه البطولة له أهمية كبرى ؟‬
‫أعتقد أنه يجب أال نطالب هؤالء الناشئين بالنتائج ولكن‬
‫نطالبهم بالمستوى والروح القتالية واالحتكاك المثمر وحب‬
‫هذا الوطن أن نعزز انتماءهم للفريق لنضمن فريقا ً قويا ً نستند‬
‫عليه في الغد رغم خسارة المنتخب في هذه المباريات إال انني‬
‫كنت سعيدا ً بالمستوى الرائع وأكثر ما سرني أن هؤالء الالعبين‬

‫‪159‬‬
‫‪ 2005/09/26‬العدد ‪05‬‬ ‫منتخب الناشئين‬

‫الصغار قطريون ‪ ٪ 100‬نعم قطريون‬


‫هذا هو األهم واألجمل لنشد على أيديهم جميعا ً ونهنئهم ولنستقبلهم استقبال األبطال‪ ..‬أبطال‬
‫المستقبل‬
‫فمؤكد أن منهم من سيقود المنتخب األول إلى كأس العالم ‪ 2010‬وأكثرهم إن شاء اللهَّ سيكونون‬
‫في كأس العالم ‪ 2014‬نعم يجب أال نلتفت إلى النتائج كثيرا ً في هذه المرحلة‪ ..‬ولنهتم بإعداد‬
‫المنتخب للمستقبل‪ ..‬ولكن مع كل ما سبق ذكره بقى تساؤل محير هل سيجد هؤالء الناشئون‬
‫الفرصة الكاملة لكي يطوروا مواهبهم وينهضوا بمستواهم في ظل النظام الموجود في فرق الدرجة‬
‫األولى أم انهم سيبقون حبيسي مقاعد االحتياط يتفرجون على المحترفين األجانب والخليجيين؟‬
‫نعم أعتقد أنه لن يكون لمعظمهم مكان في فريقه أو لربما وجد نفسه في أحد أندية الدرجة الثانية‬
‫هذا هو الواقع المؤسف الذي يجب أال ندير وجوهنا عنه ونتجاهله إن كنا نريد منتخبا ً قويا ً في‬
‫المستقبل فلننظر إلى البذرة‪ ..‬نسقيها‪ ..‬ونراعيها وننتظر الحصاد‬

‫آخر سطر‬
‫نرجو أال يكون هزيمة السد والعربي عائقا ً أمام زحف جماهيرهما الرائعة إلى الملعب‪.‬‬

‫‪160‬‬
‫‪ 2007/07/30‬العدد ‪196‬‬ ‫حتى ال يتكرر السقوط في ‪!!2011‬‬

‫تعود الفرصة إلى الكرة القطرية من جديد بعد القرار الذي‬ ‫يجب على اإلعالم أن‬
‫أصدره االتحاد اآلسيوي لكرة القدم بالموافقة على استضافة‬ ‫يضطلع بمسؤولياته‬
‫الدوحة للنسخة الخامسة عشرة لبطولة كأس االمم اآلسيوية لكرة‬ ‫الوطنية‬
‫القدم بنظامها الجديد الذي يقضي بتأهل المنتخبات التي‬
‫حصلت على المراكز األولى في النسخة الرابعة عشرة التي اسدل‬
‫الستار عليها امس في العاصمة االندونيسية جاكارتا وهي العراق‬
‫حتى ال يتكرر‬
‫والسعودية وكوريا الجنوبية‪ ،‬هذا القرار باالستضافة يعيد االمل‬ ‫السقوط في‬
‫من جديد للجماهير القطرية ويجدد احالمها في تصحيح المنتخب‬
‫العنابي لكل اخفاقاته التي حدثت في فيتنام ويكفر‬
‫‪!!2011‬‬
‫عن سيئاته بخروجه المبكر جدا من هذه البطولة‬
‫على يد منتخبات المجموعة التي ضمت إلى جانبه‬
‫اليابان وفيتنام واالم��ارات‪ ،‬وهو الخروج الذي‬
‫اثار الكثير من ردود االفعال الجماهيرية واالعالمية‬
‫وحتى اإلداري��ة حيث جاء كالصدمة التي استفاق‬
‫بعدها الكثيرون من االحالم التي كانت تراودهم‬
‫بأن طريق العنابي مفروشة بالورود حتى الوصول‬
‫إلى جاكارتا ولم يكن يعلمون ان هانوي هي محطة‬
‫البداية والنهاية‬
‫اآلن الكرة القطرية جاءتها الفرصة لتصحيح الكثير‬
‫من االخطاء ليس على مستوى العنابي فقط ولكن‬
‫على كثير من المســتـويــات داخـــل وخــارج‬
‫المـلـعـــب وحتــى اليتكرر السقوط مـــرة أخــــرى في ‪2011‬‬
‫النــــه اذا حـــــدث‪ ..‬القدر اهلل‪ ..‬سيكون فجيعة مؤلمة ربما‬

‫‪161‬‬
‫‪ 2007/07/30‬العدد ‪196‬‬ ‫حتى ال يتكرر السقوط في ‪!!2011‬‬

‫تقضي على االخضر واليابس وعودة إلى الوراء يصعب بعد ذلك االنفكاك منها‪ ،‬النكتب ذلك من‬
‫باب التشاؤم او تثبيط للهمم والعزائم ولكن نفضل دائما ان نطلق اشارات التحذير واالنذار المبكر‬
‫حتى نصل إلى ‪ 2011‬ونحن اقوى عزيمة لنجلس على عرش الكرة اآلسيوية بجدارة وامتياز‪ ،‬فالعمل‬
‫الفني في كرة القدم لم يعد خططا تطبق داخل الملعب بل يحتاج إلى الكثير من عناصر الدعم االدبية‬
‫والمعنوية حتى تتحول قيمة االرض والجمهور سالحا يخدم مصلحة المنتخب العنابي وليس عبئا يزيد‬
‫من الضغوط عليه‬
‫الخروج االخير من كأس آسيا واالخفاق الكبير في النتائج الذي صاحب مشاركة العنابي افرز الكثير‬
‫من السلبيات التي النشك في انها يمكن ان تؤثر على حالة االستقرار التي ظلت تعيشها الكرة‬
‫القطرية طوال السنوات الماضية على مستوى االندية والمنتخبات‪ ،‬وبالتالي فإننا بحاجة إلى تجاوز‬
‫هذه االفرازات وازالة السلبيات الناتجة من قوة رد الفعل الواضحة في اجهزة االعالم والصحافة‬
‫والمنتديات حيث خرجت الكثير من االراء الغاضبة عن النص وتجاوزت حدود الذوق العام الذي لم‬
‫نألفه من قبل في صحافتنا الرياضية ‪ ،‬ونحن النشك بان هذه الحالة من الغضب قد صدرت بحسن‬
‫النية وبدافع الحرص على سمعة الكرة القطرية دون قصد او استهداف لشخص او مجموعة من التي‬
‫تدير كرة القدم اآلن‪ ،‬ولكن يجب ان نتفق جميعا بأنها كانت اكبر من ان يتحملها الذين اخطأوا النهم‬
‫بشر يتأثرون بما يكتب ويقال‪ ،‬فالخروج من البطولة اآلسيوية في فيتنام رغم قساوته وماسببه من‬
‫آالم وحزن حتى على مستوى الشارع الرياضي في قطر ولكن قطعا ليس نهاية المطاف بل محطة يجب‬
‫ان نتوقف عندها للمراجعة ودرس يستوجب االستفادة منه واالستنارة به للفترة القادمة حتى التتكرر‬
‫االخطاء وتتجدد مظاهر االخفاق في البطوالت القادمة التي يفترض ان تكون جميعها حتى عام ‪2011‬‬
‫بمثابة االعداد والتحضير الكامل وخارطة طريق لمنتخبنا ليصل إلى منصة التتويج على ارضه ووسط‬
‫جماهيره مثلما فعل ذلك من قبل في خليجي ‪ 11‬واآلسياد‬
‫لقد كتبت من قبل بضرورة ان نتعلم ثقافة النقد دون انفعال او غضب وان ننتقد بموضوعية‬
‫مثلما نفرح ونغني عند االنتصار والمكاسب الكبيرة واعتقد ان هذه الثقافة اليمكن ان تنتشر وتصل‬
‫إلى اهدافها اال اذا تخلينا في الصحافة عن اسلوب االستهزاء والسخرية والتقليل من شأن اآلخرين‪،‬‬
‫فالصحافة المقروءة والفضائيات وسيلة مناسبة لمحاربة االراء الهدامة بسبب تأثيرها القوي على‬
‫الرأي العام الرياضي ‪ ،‬ويمكن ان تكون ايضا سالحا فتاكا يغتال كل االدبيات التي نستمدها من‬
‫مجتمعنا الرياضي احتراما لعاداتنا وتقاليد مجتمعنا التي تدعو جميعها إلى احترام اآلخرين وتقدير جهدهم‬
‫المبذول في حدود امكانياتهم الفنية‪ ،‬اذا لم نحترم هؤالء اآلخرين من العبين ومدربين فهذا يعني‬

‫‪162‬‬
‫‪ 2007/07/30‬العدد ‪196‬‬ ‫حتى ال يتكرر السقوط في ‪!!2011‬‬

‫بكل بساطة اننا نساهم بشكل او بآخر في دفع منتخباتنا للهزيمة قبل ان تطأ اقدام الالعبين مالعب‬
‫المباريات الننا نعمل على احباطهم وتحطيمهم معنويا وتشتيت تركيزهم بمثل هذا النقد الالذع‬
‫شركاء مع قياداتنا بالرأي‬
‫ً‬ ‫واالراء الهدامة‪ ،‬فالواجب يقتضي ان نرتقي إلى مستوى المسؤولية ونكون‬
‫المستنير والفكر الصائب وتحديد مواقع الخلل قبل المشاركة في البطوالت‪ ،‬واظن ان االعالم قادر‬
‫على القيام بهذا الدور الوطني الكبير والمشاركة بإيجابية في دعم الجهود التي يبذلها المسؤولون‬
‫باالتحاد القطري لكرة القدم وهم ينجحون في اعداد ملف متكامل الستضافة قطر للبطولة اآلسيوية‬
‫القادمة الجمهور القطري الذي ادلى برأيه غاضبا ومعتدال بعد خروج المنتخب العنابي من كأس أمم‬
‫آسيا‪ ،‬النشك مطلقا في انه األكثر سعادة باستضافة قطر للنسخة الخامسة عشرة من هذه البطولة وانه لن‬
‫يتردد لحظة في انجاح هذه االستضافة مثلما كان حاضرا في كثير من البطوالت السابقة التي استضافتها‬
‫قطر واكدت من خاللها جدارتها في التنظيم واالستضافة‪ ،‬لن يقبل هذا الجمهور ان يتكرر االخفاق في‬
‫اية مشاركات قادمة للمنتخبات القطرية واظنه سيكون وفيا جدا لمنتخبنا العنابي االولمبي الذي بدأ‬
‫اآلن الخطوات األولى نحو المنافسة في المرحلة االخيرة قبل الوصول إلى نهائيات اولمبياد بكين‬
‫وهو انجاز اذا اكتمل وتحقق سيكون اكبر حافز امام المنتخب العنابي ليتقدم خطوات إلى االمام في‬
‫نهائيات ‪. 2011‬‬
‫الملف القطري المتكامل الستضافة نهائيات آسيا ‪ 2011‬لم يغفل او يتجاهل الحضور الجماهيري‬
‫الذي يكمل لوحة هذه االستضافة ويزيدها جماال وابهارا‪ ،‬ولكن كيف يمكن ان نوظف هذا الحضور‬
‫لمصلحة المنتخب العنابي وإلنجاح االستضافة بصفة عامة ؟؟ اإلجابة ببساطة أال نختصر دور الجمهور‬
‫في الحضور والتشجيع الننا نثق في ان الجمهور القطري كان له اسهام مقدر في انجاح خليجي ‪....11‬‬
‫واآلسياد واليحتاج إلى من يذكره بمثل هذا الدور‪ ،‬ولكن المطلوب في المرحلة القادمة اال يكتفي‬
‫الجمهور بالحضور أو توجيه سياط النقد لالعبين والمدرب‪ ،‬فاالنتصارات تحتاج إلى عوامل أخرى‬
‫خارجية تكون كقوة اسناد لالعبين والمدرب وذلك بمراعاة الظروف التي تحيط بكل العب اذا كان‬
‫اداؤه وعطاؤه اقل من بقية زمالئه‪ ،‬فهناك الكثير من الجماهير التراعي مثل هذه الظروف وتبدأ في‬
‫شن حرب نفسية في المنتديات على هؤالء الالعبين لها تأثير سلبي عليهم‪ ،‬وهناك الكثير من االمثلة‬
‫التي النريد ان نسوقها في هذا المقال ولكن نتمنى ان يرتقي الجمهور إلى مستوى هذه المسؤولية‬
‫الوطنية ايضا حتى يكون داعما لمسيرة المنتخب في المرحلة القادمة وعنصرا إلنجاح االستضافة‪.‬‬

‫‪163‬‬
‫‪ 2006/04/24‬العدد ‪64‬‬ ‫مشجع سداوي متعصب جد ًا‬

‫نهائي ولي العهد كما كان متوقعا ً أن يكون بين أفضل فريقين‬
‫هذا الموسم السد بطل الدوري وقطر الوصيف‪ ..‬ونهائي كهذا‬
‫مشجع سداوي‬
‫ال يمكن أن يفوت وال ننسى أن مشاهدة المباراة في استاد‬ ‫متعصب جدا ً‬
‫جاسم بن حمد أجمل استاد في الشرق األوسط لها طابع خاص‪..‬‬
‫وكما كنت متوقع نهائي مثير باألحداث واأله��داف والحضور‬
‫الجماهيري الرائع الذي جعل المباراة أروع وجعلها تليق بحضور‬
‫سمو الشيخ تميم بن حمد ولي العهد األمين وسمو الشيخ جاسم‬
‫بن حمد ممثل سمو األمير‬
‫بدأت المباراة ومن البداية كانت سريعة ومثيرة وهدف‬
‫مبكر للسد‪ ..‬ثم خطف قطر هدف التعادل‪ ..‬كل هذا كان يسير‬
‫كالمتوقع‪ ..‬ولكن كان هناك شيء يعكر صفو المباراة على‬
‫األقل بالنسبة لي شخصيا ً مشجع سداوي متعصب ج��داً‪ ..‬كان‬
‫جالسا ً بجانبي طوال المباراة وكان من أصحاب الوزن الثقيل‬
‫يدخن بشراهة عصبي يهتف تارة ويشتم تارة‪ ..‬يوجه الالعبين‬
‫ويشجعهم أحيانا ويشتمهم أحيانا أخرى للحظات اعتقدت انه‬
‫المدرب وليس فوساتي‪ ..‬أنا وصديقي السداوي كنا في صراع‬
‫حيث أنني لم استطع مشاهدة كل أحداث المباراة فقد كان كثير‬
‫الوقوف والتحرك يمينا ً وشماال ً مما حجب الرؤية عني في أكثر‬
‫من مناسبة‪ ..‬فكنت عندما يتحرك يمينا ً أتحرك شماال ً يتقدم‬
‫إلى اإلمام ارجع إلى الخلف‪ ..‬حتى كانت اللحظات األخيرة في‬
‫المباراة‪ ..‬وقف على رجليه وأشعل سيجارة وقام يدور حول نفسه‬
‫وخيل لي أن قلبه سيتوقف مع إطالق الحكم صافرة النهاية‪....‬‬
‫وانتهت المباراة وبحثت عن صديقي فلم أجده اختفى‪ ....‬هذه‬

‫‪165‬‬
‫‪ 2006/04/24‬العدد ‪64‬‬ ‫مشجع سداوي متعصب جد ًا‬

‫قصتي مع مشجع سداوي متعصب جداً‪..‬‬


‫على العموم استمتعت بالمباراة بغض النظر عن صديقي السداوي‬
‫وكما توقعت قبل المباراة تفوق السد ليس لشيء وإنما لوجود العبين على مستوى عالي على‬
‫دكه االحتياط وداخل الملعب مما جعل فوساتي يتفوق على ديمتري‪ ..‬حيث كانت دكة احتياط السد‬
‫الفاصل والحظنا أن فوساتي قام بتغير ثالث العبين أما ديمتري فغير العب واحد وكان التغير غير‬
‫موفق‪ ..‬باالضافة أن مدرب قطر لم يستغل النقص العددي لنادي السد عندما طرد عبداهلل بريك‪..‬‬
‫وباعتقادي أن ديمتري سبب خسارة كأس ولي العهد لقطر وقبل ذلك درع الدوري العام‬
‫ولننتقل إلى أجمل ما في المباراة أال وهي األهداف التي كانت جميلة وطبعا ً هدف ايمرسون على‬
‫طريقة مارادونا ‪ 86‬عندما سرق الكرة بذراعه من أمام نهنك‪ ..‬وسوف نتذكر هذا الهدف ونتذكر أشهر‬
‫ذراع في الدوري القطري حيث أهدت السداوية الكأس‪ ..‬وسواء اتفقنا أو اختلفنا بصحة هدف‬
‫ايمرسون‪ ..‬الكأس ذهب إلى السد مبروك للسد وكل التوفيق لقطر في كأس سمو األمير‪..‬‬
‫وقبل أن اختم اتعتقدون أن السد سيفعلها هذا الموسم ويفوز بثالثية ‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫‪ 2007/05/03‬العدد ‪171‬‬ ‫الحضور الجماهيري مرة أخرى‬

‫من منا يستطيع أن ينكر أن اتحاد الكرة وفر جميع السبل لرفع‬
‫مستوى الدوري القطري سواء عن طريق استقطاب محترفين‬
‫الحضور‬
‫على مستوى عال لألندية القطرية ومدربين عالميين‪ ،‬ولم‬ ‫الجماهيري‬
‫يتوقف االتحاد عند هذا الحد بل قام بجلب أفضل الحكام في‬
‫مرة أخرى‬
‫العالم إلدارة مباريات دورينا لتوفير أكثر السبل إلنجاح هذا‬
‫الحدث الكبير والوصول إلى دوري أفضل‪ ،‬ومع كل هذه الجهود‬
‫التي بذلها ويبذلها المسئولون عن الكرة القطرية إال أن الحضور‬
‫الجماهيري يظل الكابوس الذي يزعجنا جميعا‪ ..‬ويظل السؤال‬
‫األشهر لكل مسئول عن الكرة القطرية ما هي أسباب عزوف‬
‫الجماهير القطرية عن الدوري الذي يعد من أفضل الدوريات‬
‫العربية من ناحية المستوى الفني؟ ولكن تبقى اإلجابة غير‬
‫واضحة وغير مقنعة‪ ،‬وللعلم فاالتحاد القطري لكرة القدم لم‬
‫ييأس فقام بتخصيص مبلغ من المال لتكوين رابطة جماهير‬
‫لكل ناد ولكن ظلت الجماهير غائبة متحججة بضعف المستوى أو‬
‫حسم المنافسة مبكراً‪ ،‬وهذا الشيء غير مقنع‪ ،‬هذا في الدوري‬
‫العام ومع هذا ها هو كأس ولي العهد والمنافسة القوية بين‬
‫األربعة الكبار وأصحاب أكبر قاعدة جماهيرية في قطر كما يزعم‬
‫المنتمون لهذه األندية العريقة وال يوجد حضور يليق بالمنافسة‬
‫القوية مع العلم بأن استاد حمد الكبير في نادي العربي ملعب‬
‫صغير وثمانية آالف متفرج يملؤونه ولكن أين هم الجماهير‬
‫وأين هم جماهير الرهيب والزعيم األندية الكبار في قطر؟‪..‬‬
‫وأتساءل هنا السد والريان الكبار في ماذا؟ وال جماهير تحضر‬
‫لهما‪ ،‬والجماهير في قطر أنواع منهم من الجماهير التي دائما ً ما‬

‫‪167‬‬
‫‪ 2007/05/03‬العدد ‪171‬‬ ‫الحضور الجماهيري مرة أخرى‬

‫تنتقد وتتكلم أكثر مما تعمل‪ ..‬ومعظمهم يعتقد بأنه يفهم أكثر من المدرب نفسه فيعطي نفسه الحق‬
‫أن يهاجم اإلدارة ويتهمها بالغباء ولكن ال يكلف نفسه بالذهاب إلى الملعب والوقوف خلف ناديه‬
‫سواء كان فائزا ً أو خاسراً‪ ..‬متصدرا ً أو متذيال ً قائمة الترتيب العام‪ ،‬فدور الجماهير أساسي وليس‬
‫فقط عندما يفوز النادي‪ ،‬ولنرى ماذا يفعل األوروبيون مع أنديتهم فهم معهم في السراء والضراء‬
‫مع اختالف أسعار التذاكر بين قطر وأوروبا وبعد المسافات وهناك دراسة في بريطانيا تقول إن‬
‫يوم لعب المنتخب يتغيب الكثير من الموظفين متعللين بالمرض‪ ،‬وكل ذلك من أجل مساندة‬
‫فريقهم‪ ،‬أما هنا فالمدرجات دائما شبه خالية حتى مع توفير عدد كبير من السيارات كجوائز للحضور‪،‬‬
‫فجماهيرهم تضحي بالغالي والنفيس من أجل مساندة فرقهم أما جماهيرنا فتحتاج إلى دعم حكومي‬
‫وجوائز ومع هذا فالحضور ليس أكيداً‪ ..‬وبالتأكيد هناك نوع آخر من جماهير واعية تساند فرقها بدون‬
‫جوائز أو مكافآت وهذه الجماهير التي تهمنا‬
‫أخيراً‪ ..‬يوم السبت هو يوم الحسم ويوم حضور سمو الشيخ تميم بن حمد ولي العهد‪ ،‬فالبد من‬
‫حضور جماهيري يليق بحضور سموه‪.‬‬

‫‪168‬‬
‫‪ 2008/03/06‬العدد ‪259‬‬ ‫العربي وجماهيره ليسوا حقل تجارب يا سعادة الرئيس‪..‬‬

‫عندما نتحدث عن فريق اسمه العربي فنحن نتحدث عن تاريخ‬


‫عريق ال يمكن لمن يجهل هذا التاريخ أن يمسحه بأخطاء ساذجة‬
‫العربي‬
‫ألنه يتضمن إنجازات كبيرة في جميع األلعاب ونجوما ً أثروا الكرة‬ ‫وجماهيره‬
‫القطرية ال يستطيع أحد نسيانهم أو تجاوزهم بسبب إخفاقات‬
‫ليسوا حقل‬
‫الحاضر ألنهم ركن اساسي في تاريخ الكرة القطرية وماحققته‬
‫من نتائج على مر العصور الحاضر المر الذي يعيشه أبناء القلعة‬ ‫تجارب يا سعادة‬
‫العرباوية والمستقبل الغامض بسبب تعالي وتمادي إدارة‬ ‫الرئيس‪..‬‬
‫النادي في تخبطاتها لم يسبق له مثيل في تاريخ‬
‫هذا النادي العريق منذ ان جثم هذا المجلس على‬
‫مقاعد اإلدارة في وجود رئيسه الذي تفوق وابدع في‬
‫اطالق الوعود الزائفة من برجه العالي الذي اليريد‬
‫النزول عنه ليتلمس واقع ناديه ويتعرف على آراء‬
‫جماهيره التي ضاقت بها السبل وأغلقت امامها‬
‫كل منافذ الحل التي يمكن ان تعيد للقلعة العرباوية‬
‫ماضيها التليد الزاخر بالبطوالت واإلنجازات‪ ،‬فما‬
‫زال يعتقد أنه يستطيع بمثل هذه التصريحات أن‬
‫يغير الواقع المأساوي ويحقق االحالم الوردية التي‬
‫طالما تحدث عنها دون أن يفعل رغم أنه دخل إلى‬
‫ادارة النادي حامال راية التغيير والتطوير واستعادة‬
‫االمجاد ومنحته الجماهير ثقتها وسارت من خلفه‬
‫وصبرت عليه في موسمين على التوالي‪ ،‬عسى‬
‫ولعل ان ينفذ وعوده ويطبق شعاراته التي نادى بها‪ ،‬وينتشل‬
‫الفريق من مستنقع االخفاقات‪ ،‬ولم تكن هذه الجماهير تدري‬

‫‪169‬‬
‫‪ 2008/03/06‬العدد ‪259‬‬ ‫العربي وجماهيره ليسوا حقل تجارب يا سعادة الرئيس‪..‬‬

‫ان الرئيس جاء إلى ديار النادي لينعم بهذا التاريخ وينهل منه مايشاء فخطف اضواء االعالم إلى نفسه‬
‫ليتحول من اداري مغمور إلى رئيس مشهور بفضل العربي وجماهيره وتاريخه‬
‫ولكن ماذا كسب العربي في عهد رئيسه المفتون بتصريحاته ؟؟ سؤال يمكن ان يجيب عنه أصغر‬
‫مشجع عرباوي عانى ويعاني من تراجع مستوى الفريق وتواضع نتائجه التي تدهورت حتى اصبحت‬
‫قريبة من محطة الهروب من الهبوط رغم االموال التي صرفت واالمكانيات التي توفرت للعربي‬
‫دون غيره من األندية‪ ،‬فالجماهير العرباوية التي بشرها الرئيس بعودة عهود األفراح والتعاقد مع‬
‫محترفين سوبر من طراز بيسكو تضع يدها اآلن على قلبها مشفقة على وضع الفريق وهو يتلقى‬
‫الهزيمة تلو االخرى حتى فقد فرصته في المنافسة على الدخول للمربع وتراجع للمركز السادس و‬
‫على بعد خطوات من الشمال صاحب المركز األخير فهو لم يقدم شيئا ً يستحق عليه الشكر والتعاطف‬
‫من جماهير العربي بل على العكس فالنادي في عهد رئيسه السابق الشيخ فالح كان أفضل حاال عن‬
‫هذا الواقع المر الذي يعيشه اليوم حيث نافس على درع الدوري ولم يبتعد عن المربع الذهبي‬
‫بينما في عهد الرئيس مبارك بات مهددا بالهبوط إلى دوري المظاليم ولوال لطف اهلل ثم هدف‬
‫إيمرسون في األهلي الموسم الماضي لكان العربي اآلن ينافس الجيش والخريطيات في الصعود‬
‫والعودة مرة اخرى إلى األضواء‪ ،‬كان دائما هناك أمل بالمنافسة مع سعادة الشيخ فالح أما مع الرئيس‬
‫مبارك فالمربع أصبح من المستحيالت ألبناء هذا النادي ففي خالل اليومين الماضيين تلقيت‬
‫عدة اتصاالت من جماهير هذا النادي تناشدنا للوقوف معها في أزمتها وقالوا ان النادي ليس حقل‬
‫تجارب لمن يبحثون عن الشهرة على حساب القلعة العرباوية‬
‫لألسف منصب الرئيس ليس في نادي العربي فقط بل في معظم أنديتنا القطرية والخليجية أصبح‬
‫يسيل لعاب الكثيرين لما يتوفر لمن يتبوأ هذا المنصب من شهرة في وجود إعالم متميز مما جعل‬
‫البعض يحاول التالعب في االنتخابات من خالل شراء عضوية النادي ألكثر من ‪ 400‬عضو من أجل‬
‫ضمان ترشيحه أو إعادة انتخابه خاصة إذا ما علمنا أن العضوية في أي ناد ال تتعدى الثالثمائة ريال‬
‫يمكن أن تقود إلى رئاسة النادي من اجل الشهرة والوقار فقط ولنترك موضوع الرئاسة ولنعد إلى‬
‫نادي العربي ورئيسه الذي يخص نفسه برئاسة الجهاز التي يجب أن تتوفر لمن يترأسه الكثير من‬
‫الخبرة والحنكة اإلدارية في مجال الكرة حتى ينجح في قيادة فريقه إلى منصات التتويج‪ ،‬وباعتقادي أن‬
‫شخص فيصل بن مبارك والذي أكن له كل التقدير واالحترام فشل في المهمة وال بد له من إعطاء‬
‫الفرصة ألصحاب الخبرة إلنقاذ األمة العرباوية من أحزانها فعلى حد علمي أن نادي العربي يأتي في‬
‫الترتيب الثاني من حيث الدعم المادي من قبل لجنة الالعبين المحترفين فلو توفر هذا الدعم لناد‬

‫‪170‬‬
‫‪ 2008/03/06‬العدد ‪259‬‬ ‫العربي وجماهيره ليسوا حقل تجارب يا سعادة الرئيس‪..‬‬

‫مثل الشمال لنافس وبقوة على درع الدوري وقبل أن أختم أكرر ما قلته في مقاالت سابقة بأن‬
‫كرة القدم ال يمكن أن تتطور بالدعم المادي فقط بل يجب أن يكون موازيا له الدعم بالعقول النيرة‬
‫التي تعي وتفهم اإلدارة الرياضية ‪.‬‬

‫‪171‬‬
‫‪ 2007/12/27‬العدد ‪239‬‬ ‫أدريانسي عاقب السد ولم يعاقب فليبي!‬

‫اليوجد أحد يمكن أن يقف في وجه تطبيق سياسة االنضباط في‬


‫مالعبنا الكروية ألن االنضباط هو أحد أذرع اللعب النظيف‪ ،‬ذلك‬
‫أدريانسي‬
‫الشعار الذي فرضه االتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» وأصبح عالمة‬ ‫عاقب السد ولم‬
‫بارزة في كل مالعب الدنيا من أجل ان تتنزل مبادىء االنضباط‬
‫يعاقب فليبي!‬
‫على المالعب كافة حتى تتم المحافظة على التنافس الشريف‪،‬‬
‫واالنضباط ليس شعارا فضفاضا إنما هو قانون‬
‫له قواعد وأصول تسبق تطبيقه في النادي أو‬
‫الملعب‪ ،‬وبالتالي ليس من حق طرف ان‬
‫يتغول على هذا القانون ويحتكره ليكون أداة‬
‫طيعة بيده يحارب به اآلخرين ويدمر من خالله‬
‫حقوق الالعبين واألندية‪ ،‬حتى لو كان هذا‬
‫الطرف هو المدرب المسؤول الذي تثق فيه‬
‫إدارات األندية وتمنحه ثقتها وكامل صالحياتها‬
‫من أجل حصاد وفير في نهاية الموسم‬
‫أسوق هذه المقدمة تعليقا على مايحدث‬
‫بين إدارة نادي السد والمدرب الهولندي‬
‫أدري��ان��س��ي وب��ي��ن أدري��ان��س��ي وأب���رز نجوم‬
‫الفريق وبعد أن وصلت العالقة بين اإلدارة‬
‫والمدرب إلى حافة الطالق الذي يمكن أن‬
‫يتم قريبا اذا تمسك المدرب بأسلوبه في‬
‫التعامل الجاف مع العبيه وهو مارفضته إدارة‬
‫السد ووصفته بأنه محاولة من المدرب للتغول على صالحياتها‬
‫اإلدارية‪ ،‬وهو وصف قد يجسد الحالة السائدة بين الطرفين بعد‬

‫‪173‬‬
‫‪ 2007/12/27‬العدد ‪239‬‬ ‫أدريانسي عاقب السد ولم يعاقب فليبي!‬

‫أن فرض ادريانسى عقوبة االبعاد من الفريق على أبرز نجوم السد البرازيلى فليبي مما كان له االثر‬
‫السيىء على الفريق الذي خسر مباراته األخيرة مع ام صالل‬
‫ونحن هنا نركز على العقاب الذي تم فرضه ألن هذه الجزئية تمثل وجهات نظر مختلفة‪ ،‬فهناك من‬
‫يرى أن العقاب يجب أن يكون بحجم الالعب المراد عقابه وحجم الخطأ الذي ارتكبه والبعض اآلخر‬
‫يرى أنه ال بد أن يكون العقاب واحدا على الجميع دون النظر الى أهمية الالعب ومركزه‪ ..‬وآخرون‬
‫يرون أنه يتوجب علينا غض النظر عن عقاب بعض الالعبين بسبب أهميتهم وليس هذا فقط بل‬
‫أن نميزهم في المعاملة عن اآلخرين‪ ..‬من وجهة نظري أن العقاب ال بد ان يتم لفرض االنضباط‬
‫ولكن األهم من ذلك هو نوعية هذا العقاب الذي يمنع الالعب من تكرار الخطأ او التمادى فيه وفي‬
‫نفس الوقت اليكون له تأثير سلبى على الفريق‪ ..‬ولو عدنا بالتاريخ قليال ً فمن منا ينسى إبعاد منصور‬
‫مفتاح من إحدى بطوالت كأس الخليج في الثمانينيات من القرن الماضي وعلى ما أذكر كان منصور‬
‫في ذلك الموسم هداف الدوري ولكن إصرار افريستو مدرب المنتخب في ذلك الوقت على‬
‫إبعاده كان له أثر كبير على الفريق بسبب عدم قدرة مانع سعود سد الخانة التي كان يشغلها الثعلب‬
‫منصور وقيل إنه كان عقابا من مدرب المنتخب لمنصور بسبب سلوك بدر منه‪ ..‬وما حدث في‬
‫ذلك الوقت مع المدرب افريستو والهداف منصور يتكرر اليوم فيما يحدث بين المدرب ادريانسى‬
‫وافضل العبيه فليبي الذي تم حرمانه من المشاركة مع السد في المباراة االخيرة بسبب التأخر عن‬
‫اللحاق بحافلة الفريق بعد مباراة السيلية والعقاب في كلتا الحالتين لم يكن لالعبين بل كان لكل‬
‫قطري‪ ،‬مع منصور مفتاح المنتخب القطري لم يستطع تقديم المستوى الذي كان ينتظر منه وخاصة‬
‫إذا ما عرفنا أن هداف الفريق كان غائبا حيث كان له تأثير نفسي كبير على أفراد الفريق أما في الحالة‬
‫الثانية فأدريانسي عاقب السد ولم يعاقب فليبي فبسبب غيابه سقط السد في فخ أم صالل وتجرع‬
‫أول خسارة حقيقية في الدوري هذا الموسم بعد الخسارة اإلدارية من الشمال‬
‫في اعتقادى ان المدرب أدريانسي تعامل بنص قانون االنضباط وليس بروح القانون حيث‬
‫كانت أمامه الفرصة من اجل ان يفرض العقوبات المالية على فليبي‪ ،‬وهى العقوبة التي تواكب‬
‫عصر االحتراف الذي تعيشه الكرة القطرية حاليا فهو بذلك يستطيع أن يضرب عصفورين بحجر واحد‬
‫حيث سيكون قد مارس حقه في العقاب وفي الوقت نفسه حافظ على حق فريقه باالستفادة من‬
‫خدمات العب في حجم فليبي وهذا اليعنى أننى أحرض المدرب على عدم معاقبة الالعبين الكبار‬
‫الذين اليملك لهم بديال مقابل التشدد مع غيرهم من الالعبين الصغار فنحن مع مبدأ العقوبات‬
‫ولكن بروح القانون وليس بنصه الجامد وحتى اليثير المدرب غضب جماهير النادي التي تتعامل‬

‫‪174‬‬
‫‪ 2007/12/27‬العدد ‪239‬‬ ‫أدريانسي عاقب السد ولم يعاقب فليبي!‬

‫في كل الظروف بالعاطفة مع الفريق اذا تعرض للهزيمة وكذلك حتى يكون المدرب بعيدا عن أى‬
‫صدام مع االدارة كما حدث حاليا األمر الذي دعا السيد عبدالعزيز الربان نائب رئيس النادي إلى‬
‫التصريح بأن األمر لم يعد يروق لمجلس اإلدارة وأنهم لو وجدوا البديل فأدريانسي سيُقال‪ ..‬هذا‬
‫التصريح الذي أسعد العبي السد الذين ـ على حد قولهم ـ عانوا األمرين مع هذا المدرب‪ ..‬أنا هنا ال‬
‫أدعو اإلدارة إلى إقالة المدرب بل فقط أوضح وجهة نظري فيما حدث‪ ..‬وأنا أيضا واثق أن إدارة‬
‫السد ستتخذ القرار المناسب بحق المدرب وخاصة أن السد مقبل على بطولة مهمة مثل بطولة دوري‬
‫أبطال آسيا‪ ..‬كل التوفيق ألنديتنا وخاصة السد والغرافة في اآلسيوية‪.‬‬

‫‪175‬‬
‫‪ 2006/10/23‬العدد ‪116‬‬ ‫عازف الحي ال ُيطرب‬

‫باألمس سطر سعد العربي قصائد شعر غناها أبناء العربي في‬
‫مباراتهم أمام الريان‪ ،‬السعد الذي قاد كتيبة العربي الموسم‬
‫عازف الحي‬
‫الماضي إلى االنتصارات بعد أن تجرعوا ُمر الهزائم على يد‬ ‫ال يُطرب‬
‫بالتشي‪ ،‬والذي كان وعدهم بالبطولة ولم يحصد غير الهزائم‬
‫الواحدة تلو األخرى‪ ،‬وكان الحل من وجهة نظر اإلدارة السابقة‬
‫السعد أو ما يطلق عليه مدرب الطوارئ‪ ،‬ومنه عرف العربي لغة‬
‫االنتصارات وأجبر اإلدارة على التعاقد معه حتى نهاية الموسم‪،‬‬
‫ولكن في بداية هذا الموسم جلبوا المدرب هنري ميشيل‬
‫الذي تغنوا به وهو من صرح أنه سيعيد العربي إلى منصات‬
‫التتويج حتى قبل أن يرى الفريق‪ ..‬متحججين بأن السعد ليس‬
‫بالمدرب الكبير‪ ..‬أما ميشيل الذي تنبأت «استاد الدوحة»‬
‫بفشله بعد التحقيق الذي أجرته عنه فهو مدرب عالمي وقدير‬
‫والذي لم ينتج عنه غير الهزائم حتى أتت اإلدارة الجديدة ــ‬
‫وتلبية لمطالب الجماهير العرباوية ــ بالسعد ليكون السعد‬
‫ألبناء وجماهير العربي التي هي األخرى زحفت للملعب في‬
‫حشود كبيرة و أنشدت نشيد الوفاء للعربي وللسعد‪ ،‬وتألق أبناء‬
‫العربي وألحقوا لوزانو الريان شر هزيمة‪ ،‬وأنا شخصيا ً كنت مع‬
‫السعد‪ ..‬مع المدرب الوطني الذي أثبت لمن شكك في قدراته‬
‫أنه مدرب قادر على أن يحقق ما لم يستطع تحقيقه األجنبي وهو‬
‫من هزم الموسم الماضي المدرب العالمي بالتشي والذي كان‬
‫يتقاضى راتبا ً خياليا ً وها هو السعد يحطم المدرب المونديالي‬
‫تحطيما ً ليقول ونحن من خلفه نقول هذا ابن قطر‪ ..‬سعد قطر‪..‬‬
‫وسعد كل القطريين يفوز ويتألق‪ ..‬وفي كثير من األحيان وليس‬

‫‪177‬‬
‫‪ 2006/10/23‬العدد ‪116‬‬ ‫عازف الحي ال ُيطرب‬

‫فقط في مجال الرياضة دائما ً عازف الحي ال يُطرب‪ ..‬وأبناء قطر لألسف ال يطربون أي مسؤول‪..‬‬
‫فدائما ً األجنبي هو المطرب الذي يطرب‪ ..‬ويدفع له مرتبات خيالية بحجة أنه مغترب وإذا ما أضفنا‬
‫السكن وتذاكر السفر‪ ..‬أنا هنا ال أقول إن جميع األخوة العرب أو األجانب ال يستحقون ما يدفع لهم‬
‫بل البعض‪..‬‬
‫وأقول إن هناك الكثير من الشباب القطري من ينتظر الفرصة ليثبت نفسه‪ ،‬ولكن الفرصة ال‬
‫تأتي ولن تأتي ما دام المسؤول ال يطرب لعازف الحي‬
‫أخيرا‪ ..‬أكثر ما شد انتباهي وإعجابي باألمس الجماهير الرائعة سواء عرباوية كانت أم ريانية‪ ،‬واألكثر‬
‫من ذلك أن جميع الجماهير كانت قطرية ‪.٪ 100‬‬

‫‪178‬‬
‫‪ 2006/01/02‬العدد ‪32‬‬ ‫المدرب الوطني أو األجنبي‬

‫في لقاء مع السيد سلطان بن خالد السويدي قال إن المدرب‬


‫هو كالطباخ إذا ما وجدت المقادير الجيدة والطازجة من خضروات‬
‫المدرب الوطني‬
‫ولحوم فإنه قادر أن يقوم بإعداد وجبة شهية‪ ..‬أما إذا لم توجد‪..‬‬ ‫أو األجنبي‬
‫على كل حال المدرب أو الطباخ كما يحب أن يطلق عليه‬
‫البعض‪ ..‬هو المسئول األول عن نتائج الفريق سواء أكانت‬
‫جيدة أم سيئة‪ ..‬ولكن هناك أيضا طباخ جيد وآخر ممتاز وغيره‪..‬‬
‫وفي الفترة األخيرة شاهدنا مدربين عالميين في الخليج من‬
‫أمثال بورا وميتسو وماتشاال وال ننسى طبعا ً تروسييه أسماء كبيرة‬
‫حلت في المنطقة‪ ..‬ولو افترضنا أنهم من امهر المدربين لكن‬
‫لم يستطيعوا أن يتعاملوا مع الواقع وعاشوا خياال واسعا ً حيث‬
‫سمعنا أن منهم من يريد أن يصنع فريقا للمستقبل‪ ..‬وآخر تخلى‬
‫عن أفضل محترفيه ليثبت انه مجرد مدرب‪ ..‬وال شيء أكثر‪....‬‬
‫وفي اعتقادي أحيانا تخدم بعض الفرق المدربين حيث رأينا‬
‫ميتسو مع السنغال في كأس العالم األخيرة‪ ..‬لماذا حكمنا انه من‬
‫صنع االنجاز وليس السنغاليون أنفسهم‪ ..‬وماتشاال مع العمانيين‬
‫من المؤكد أن الفريق هو نفسه من وصل إلى كأس العالم‬
‫للناشئين‪ ..‬والعمانيون يملكون قدرات جيدة أهلتهم أن يكونوا‬
‫فريقا ً متميزاً‪ ....‬ونفس القصة مع تروسييه وبورا‪ ..‬والسؤال‬
‫الذي يطرح نفسه هل نحن في حاجة لمدرب عالمي لكي نصل‬
‫إلى العالمية أو لتحقيق إنجازات‪ ..‬؟ طبعا ً ال وخير دليل على‬
‫ما أقول عبداهلل سعد ومحمد العماري كالهما أتيا بعد مدربين‬
‫عالميين وكالهما قادا فريقيهما إلى انتصارات عديدة‪..‬‬
‫هل محمد العماري وعبداهلل سعد أفضل من بورا وبالتشي‪ ..‬؟‬

‫‪179‬‬
‫‪ 2006/01/02‬العدد ‪32‬‬ ‫المدرب الوطني أو األجنبي‬

‫أم ماذا؟‪ ..‬باعتقادي كالهما تعامال مع فريقيهما بواقعية وأحسنا استخدام اإلمكانات البشرية المتوفرة‬
‫لكال الفريقين‪ ..‬وطبعا ً العامل النفسي له دور كبير‪ ..‬المدرب الوطني دائما ً اقرب إلى الالعبين من‬
‫األجنبي باإلضافة إلى أن الالعبين القطريين يحترمون الوطني ويقدرونه‪ ..‬وباعتقادي أن المدرب‬
‫الوطني باستطاعته أن يحيي الروح القتالية داخل الالعبين‪ ..‬أكثر من األجنبي‪ ..‬أيها السادة المدرب‬
‫الوطني في كثير من األحيان أفضل من األجنبي وأنا هنا أتقدم بالشكر إلى كل من عبد اهلل سعد ومحمد‬
‫العماري اللذين رفعا أسهم المدرب الوطني عالياً‪ ..‬حيث ما زال عبد اهلل سعد يواصل االنتصارات‪..‬‬
‫أما األخير فترجل عن جواده بعد أن أعاد لغة االنتصارات إلى السد‪..‬‬
‫والمدرب الوطني بدوره يجب عليه أن يطور من نفسه وال يربط نفسه بناد معين‪ ..‬وليكن محترفا ً‬
‫إذا لم يجد الفرصة في ناديه لينتقل إلى آخر وال يكون حبيس دور المدرب المساعد‪ ..‬وعليه أيضا أن‬
‫ال يكون مدرب طوارئ‬
‫فقط‪ ..‬المدرب القطري لم يعط الفرصة كاملة مع المنتخب هذا خالفا ً بالمدربين الوطنيين في‬
‫السعودية والكويت والذين استطاعوا أن يصلوا بفرقهم إلى منصات التتويج فلنبحث عن الكفاءة‬
‫ونعطي الفرصة لمن يستحقها من أبناء قطر‪.‬‬

‫‪180‬‬
‫‪ 2006/10/12‬العدد ‪113‬‬ ‫ما بين استقالة فالح وتنازل خليفة‬

‫ال يوجد أدنى شك بأننا جميعا ً نراقب ما يحدث في القلعة‬


‫الحمراء من أحداث وتطورات‪ ،‬ولفت نظري الروح العالية‬
‫ما بين استقالة‬
‫وروح األسرة الواحدة في نادي العربي‪ ..‬كما أثلج صدري تنازل‬ ‫فالح وتنازل‬
‫الشيخ خليفة بن حمد للشيخ فيصل بن مبارك والذي ما كان‬
‫خليفة‬
‫ليحدث لوال الحب الكامن للنادي الكبير‪ ،‬وكما قال الشيخ‬
‫خليفة مصلحة النادي فوق كل شيء‪ ..‬والشيء األكيد أن اإلدارة‬
‫السابقة استقالت لمصلحة النادي أيضا‪ ..‬ولعدم قدرتها على‬
‫إرضاء طموح جماهير األحمر‪ ،‬وليس هذا فقط بل ما لفت نظري‬
‫أيضا شجاعة الشيخ فالح عندما قال قدمت استقالتي ألنني لم‬
‫أتمكن من تحقيق البطولة التي تبحث عنها الجماهير‪ ..‬الشيخ‬
‫فالح شخصية تبهر من يحدثها‪ ،‬وعندما بدأت التصريحات القوية‬
‫للسيد سلطان السويدي والدكتور المال كان لي حديث مع الشيخ‬
‫فالح وألكون صريحا ً معكم كنت مترددا ً في االتصال به لمعرفتي‬
‫أننا نحن كقطريين ال نحب النقد و«استاد الدوحة» وجهت حملة‬
‫نقد كبيرة إلدارة العربي السابقة والتي كان يرأسها‪ ..‬وأنا شخصيا ً‬
‫عانيت الكثير من المسؤولين في األندية سواء عن طريق‬
‫المكالمات أو التحدث لي شخصيا ً وعتابهم لي والذي لن ينتهي‬
‫ما دمنا في «استاد الدوحة» نمارس حقنا في النقد البناء‪ ..‬وقبل‬
‫االتصال بالشيخ فالح كنت متوقعا ً بعض العتاب على «استاد‬
‫الدوحة» ولكن فوجئت به يتحدث بكل صراحة وود وبأسلوب‬
‫راق جدا ً لم أعرفه في المسؤولين اآلخرين‪ ..‬وعندما سألته عن‬
‫ٍ‬
‫رأيه بخصوص تصريحات السويدي والمال قال «أنا أترفع عن‬
‫هذه المهاترات وهذا فقط ما أستطيع قوله»‪ ..‬وكم احترمت هذا‬

‫‪181‬‬
‫‪ 2006/10/12‬العدد ‪113‬‬ ‫ما بين استقالة فالح وتنازل خليفة‬

‫اإلنسان ولو كنت آمل في لقاء صحفي معه‪ ،‬ولكن احترمته واحترمت رغبته‪ ..‬وبدون شك الشيخ‬
‫فالح اجتهد وقدم الكثير للعربي‪ ،‬ولكن لم يوفق في إيصال النادي إلى منصات التتويج فتنحى ليترك‬
‫المجال لغيره أن يعمل لعل وعسى يحقق للعرباوية آمالهم ولنقول أحالمهم‪ ..‬ومما الشك فيه أن‬
‫مسؤولية الشيخ فيصل بن مبارك كبيرة‪ ..‬فرئاسة نادٍ كبير كالعربي ليست بالمهمة السهلة‪ ،‬واسألوا‬
‫الشيخ فالح‪ ..‬ولكن أتمنى من جميع العرباوية أن يتكاتفوا مع اإلدارة الجديدة‪ ،‬ويعملوا إلرجاع البسمة‬
‫إلى جماهيرهم‪ ..‬وأضيف أنه يجب على جماهير العربي التواجد في الملعب يوم السبت ليساندوا‬
‫فريقهم وليثبتوا أن العربي يملك أكبر قاعدة جماهيرية في قطر‪ ..‬أخيرا ً ترجل فارس وأتى فارس آخر‬
‫ليقود الكتيبة الحمراء‪ ..‬كل التوفيق لإلدارة الجديدة‪ ..‬وشكرا ً للشيخ فالح‪.‬‬

‫‪182‬‬
‫‪ 2005/10/03‬العدد ‪07‬‬ ‫دوري المحترفين‬

‫يعتبر الدوري القطري محركا ًأساسيا ًلكرة القدم القطرية وداعما ً‬


‫للمنتخب القومي فهو الهدف الذي من أجله تكون استعدادات‬
‫دوري‬
‫الفرق وأنشطتهم طوال العام دوري النجوم أو دوري المحترفين‬ ‫المحترفين‬
‫كما يجب أن يطلق عليه البعض الذي يتابعه الجميع سواء من‬
‫قطر أو من خارجها‪ ..‬وفي الفترة األخيرة أصبحت الكثير من‬
‫الجماهير الرياضية القطرية ترى أن تجربة دوري المحترفين‬
‫تجربة دون المستوى وستقود المنتخب القطري إلى الوراء فال‬
‫تطور سينال الكرة القطرية في ظل وجود أربعة محترفين واثنين‬
‫خليجيين وال مكان للقطريين في هذا الدوري‬
‫وقد قرأت في إحدى المنتديات الرياضية آراء كثيرة تطالب‬
‫بالتركيز على النجوم القطريين من خالل جائزة أفضل العب أو‬
‫من خالل إعطاء الفرصة كاملة للقطريين في اللعب‪ ،‬فقد لوحظ‬
‫أفول النجم القطري الهداف في الجوالت الثالث األخيرة من‬
‫عمر الدوري القطري فمعظم األهداف لألجانب المحترفين‬
‫هذه معظم اآلراء التي يكثر ترديدهافي الشارع الرياضي القطري‬
‫أما الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد رئيس االتحاد القطري فله‬
‫وجهة نظر أخرى فهو يؤكد أن تجربة الدوري تجربة رائدة ونتائجها‬
‫كانت جلية واضحة في خليجي ‪ 17‬حيث تفوق القطريون على‬
‫المنتخبات الخليجية األخرى مع أن نظام الدوري يختلف تماما ً‬
‫عن ما هو عليه لدينا ومن ناحية أخرى يرى كثيرون ان لتجربة‬
‫دوري المحترفين القطري أبعادا ً قد ال يالحظها المقيم هنا‬
‫فقد التقيت في إحدى المرات خالل وجودي في بريطانيا‬
‫بأحد االخوة اإلنجليز ودار حديث بيني وبينه وفجأة سألني من أين‬

‫‪183‬‬
‫‪ 2005/10/03‬العدد ‪07‬‬ ‫دوري المحترفين‬

‫أنت‪ ،‬قلت قطر وكنت متوقعا ً سؤاله أين تقع قطر ولكنه فاجأني بقوله‪ ،‬نعم أعرف قطر يوجد عندكم‬
‫دوري كرة قدم قوي يلعب فيه باتستوتا وهييرو ومضى وتركني أفكر بإيجابيات هذه التجربة التي‬
‫جعلت العالم يعرف الكثير عن دورينا وبلدنا من خالل ما تتناقله الصحف ووكاالت األنباء العالمية‬
‫فوجود الخليجيين والمحترفين األجانب والعرب أضاف كثيرا ً وأصبح الدوري القطري محط أنظار‬
‫الجميع في الخليج والعالم العربي‬
‫ولكل تجربة إيجابيات وسلبيات فقد نحتاج إلى خمس أو سبع سنوات لنرى نتائج هذه التجربة‬
‫والتساؤل الذي يدور في بالي ماذا لو كان الجمهور الرياضي على حق‪ ،‬ان سلبيات هذه التجربة أكبر‬
‫من ايجابياتها‬
‫كل ما أتمناه ان يقوم اتحاد كرة القدم بتقييم تجربة دوري المحترفين من خالل عمل دراسات لكي‬
‫نتأكد اننا نسير في الطريق الصحيح‬
‫وأمنيتي وأمنية كل محب لهذه األرض أن نرى منتخب قطر في كأس العالم ‪ 2010‬إن شاء اللهَّ ‪.‬‬

‫‪184‬‬
‫‪ 2006/09/25‬العدد ‪108‬‬ ‫الفساد في الدوري القطري‬

‫أنا متأكد أن من اخترع كرة القدم لم يتصور أن تصل إلى ما‬


‫وصلت له اآلن‪ ،‬ليس فقط على مستوى التطور في الخطط‬
‫الفساد في‬
‫والتكتيك‪ ،‬وإنما أيضا من فساد ودخول البيزنس إلى عالم‬ ‫الدوري القطري‬
‫الكرة المستديرة فكرة القدم كانت للتسلية والمتعة سواء‬
‫لالعبين والمتفرجين‪ ،‬أما اآلن فهي تدر المال على من يلعبها‬
‫ومن يعمل فيها‪ ..‬وبعد فضيحة الدوري اإليطالي والعقوبات‬
‫التي نالتها الفرق التي كان لها يد في الرشاوى ها نحن نستيقظ‬
‫على فضيحة من نوع آخر في الدوري اإلنجليزي ورشاوى وأمور‬
‫أخرى لم تكن موجودة في عالم الكرة سابقاً‪ ..‬ومن يعتقد أن‬
‫الرشاوى والتزوير بعيدان كل البعد عن دورينا فهو وبدون أدنى‬
‫شك على خطأ‪ ،‬فالدوري القطري مليء بالفساد والرشاوى‬
‫وخاصة عندما تولت اللجنة األولمبية الدفع إلى الالعبين‬
‫المحترفين بدال ً من األندية‪ ،‬وبعد أن كان الالعب المحترف‬
‫يلعب في الدوري القطري بـ‪ 30‬ألف دوالر‪ ،‬وكنا نعتقد أنه‬
‫مبلغ كبير أصبحنا نتعاقد مع العبين بالماليين‪ ،‬ونفس الالعب‬
‫يكون قد لعب في دوري دولة مجاورة بربع المبلغ‪ ..‬ال نعلم‬
‫لماذا يكون المبلغ هنا اكبر‪ ..‬هل السماسرة والمسؤولون في‬
‫األندية لهم دور في هذا كما حصل في الدوري اإلنجليزي؟ أم ما‬
‫دامت الدولة تدفع فال يهم؟‪ ..‬والفساد في الدوري القطري لم‬
‫يتوقف على عقود المحترفين الخيالية‪ ..‬بل وصل إلى رشاوى‬
‫بعض الالعبين‪ ،‬وطبعا الدكتور حرمة اهلل في الموسم السابق‬
‫لمح أن مونتانا تلقى رشوة من أحد األندية‪ ..‬ومما ال شك فيه أن‬
‫من يعمل في الدوري القطري سواء إعالميا ً أو إداريا ً يعرف من‬

‫‪185‬‬
‫‪ 2006/09/25‬العدد ‪108‬‬ ‫الفساد في الدوري القطري‬

‫هو أشهر شخص يقدم الرشاوى لالعبين في قطر‪ ،‬وهو بالنسبة لنا معروف‪ ..‬وأيضا الالعبون الذين‬
‫يقبلون أن يبيعوا ذممهم‪ ..‬وطبعا ً من يفعل هذا سواء كان العبا أو إداريا يرى أن الغاية تبرر الوسيلة‪،‬‬
‫وأن االحتراف يعني كسب المال‪ ،‬فال مانع لالعب أن يكسب المال عن أي طريق سواء الرشوة‬
‫أو غيرها وهذا بسبب عدم وجود والء للنادي الذي يلعب له‪ ..‬طبعا ً االحتراف ال يعني أن تكون غير‬
‫مخلص للمكان الذي تعمل له‪ ،‬ومن يخُن األمانة يستحق العقاب‪ ..‬طبعا ً نحن في «استاد الدوحة» ال‬
‫نملك إمكانيات الـ‪ BBC‬لفضح المفسدين في الدوري القطري‪ ..‬ولكن ال بد للمسؤولين سواء في‬
‫األندية أو االتحاد القطري لكرة القدم من محاربة الفساد عن طريق مراقبة الالعبين في الملعب‪،‬‬
‫ٍ‬
‫راش في الدوري‬ ‫وعقاب من يتساهل في أية مباراة‪ ،‬وأيضا بما أننا جميعا ً نعرف من هو أشهر‬
‫القطري فال بد من توقيفه عن العمل في المجال الرياضي حتى لو وصل األمر إلى التشهير به ليكون‬
‫عبرة لمن تسوّل له نفسه تدنيس دورينا‪ ..‬أخيرا‪ ..‬أتمنى أال يصل االحتراف عندنا إلى الدرجة التي‬
‫وصل لها في أوروبا‪ ..‬طبعا ً أقصد مستوى الفساد‪.‬‬

‫‪186‬‬
‫‪ 2006/10/02‬العدد ‪110‬‬ ‫ال صغار في دوري المحترفين‬

‫تقسم فيه األندية إلى مستويات‪ ..‬أندية‬ ‫كان هناك دوري‬


‫ّ‬
‫المقدمة أو الكبار وأندية الوسط وأندية المؤخرة‪ ..‬أندية تتبادل‬
‫ال صغار‬
‫الفوز بالبطوالت‪ ..‬وأندية تتبادل الهبوط إلى دوري المظاليم‪..‬‬ ‫في دوري‬
‫وأندية تتبادل الكراسي في الوسط‬
‫المحترفين‬
‫غالبا ً ما كان يعرف مقدما ً من سيهبط ومن سيفوز بالدوري‪..‬‬
‫كانت المنافسة على المقدمة والمؤخرة محسومة بين عدد قليل‬
‫من األندية‪ ..‬وكان الكبار كبارا ً بسبب كبر القاعدة لدى تلك‬
‫األندية‪ ..‬ولكن اآلن تغير الحال واختلطت األوراق‪ ..‬ال نعرف‬
‫من سيهبط ومن سيفوز بالدوري‪ ..‬أم صالل الوافد الجديد‬
‫يزلزل بطل كأس ولي العهد والدوري‪ ..‬والوكرة يلخبط أوراق‬
‫الريانيين‪ ..‬واألهلي يهز عرش الملك بثالثية‪ ..‬فال كبار وال‬
‫ألقاب في هذا الدوري‪ ..‬دوري يصعب فيه التنبؤ بالنتائج‪،‬‬
‫ولكن لنرى ما هي األسباب التي جعلت دورينا هكذا‪ ..‬أول‬
‫هذه األسباب وأهمها في اعتقادي عدد المحترفين في الدوري‬
‫والذي له دور كبير في تقارب المستويات‪ ،‬ولو استطاعت‬
‫إدارة أي ناد اختيار محترفين على مستوى ٍ‬
‫عال‪ ،‬فإن هذا النادي‬
‫سيختلف مستواه وسيتغير حاله من حال إلى حال‪ ..‬فال غريب‬
‫وال عجيب ما نراه في الدوري القطري إذا وجد الدعم المناسب‬
‫لهذا النادي‪ ..‬فإن هذا النادي سيكون البطل‪ ،‬وإذا ما وضعنا‬
‫اعتبارات أخرى في الحسبان مثل المجامالت التي تأتي من‬
‫االتحاد القطري لهذا النادي أو ذاك‪ ،‬وطبعا ً المجامالت لن‬
‫تتوقف‪ ..‬ونحن في «استاد الدوحة» لن نتهاون عن كشفها في‬
‫الوقت المناسب‬

‫‪187‬‬
‫‪ 2006/10/02‬العدد ‪110‬‬ ‫ال صغار في دوري المحترفين‬

‫ولنترك موضوع المجامالت ألنه موضوع طويل وشائك‪ ،‬ولنتحدث عمن كان يطلق عليهم الكبار‬
‫في السابق ولنبدأ بالعربي‪ ..‬العربي الذي تميز في السابق بالقاعدة الكبيرة من الناشئين‪ ،‬وكان‬
‫مصدرا ً أساسيا ً للمنتخب‪ ..‬ونتيجة للعمل الشاق والمجهود السخي في العمل على القاعدة حقق‬
‫النادي الكثير من البطوالت‪ ..‬كما امتاز العبو الريان بالروح القتالية وبشعبية كبيرة أهلته أن يكون‬
‫بطال ً في كثير من المناسبات‪ ..‬أما اآلن فاختلف الوضع واختلفت المقاييس في دوري المحترفين‪..‬‬
‫العربي والريان والسد األكبر شعبية في قطر تُهزم من أندية كان يطلق عليها في السابق الصغار‬
‫بالدعم وستة العبين وبعض المجنسين ال صغار في دوري المحترفين‪ ..‬الدعم للجميع‪ ،‬فاإلدارة‬
‫الواعية التي تختار المدرب الكفء والالعبين المتميزين هي من ستحصد الفوز‪ ..‬اآلن األندية ال‬
‫تحتاج إلى االهتمام بالفئات السنية لكي تفوز ببطولة أو تحقق انتصاراً‪ ..‬وما حدث في هذه الجولة‬
‫وخاصة من أم صالل أثبت أن كبر القاعدة ليس شيئا أساسيا لتفوق فريق على آخر‬
‫أخيراً‪ ..‬أتمنى إعادة النظر في عدد المحترفين األجانب والخليجيين في الدوري القطري‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫‪ 2007/03/12‬العدد ‪156‬‬ ‫ال للخليجيين في الموسم القادم‬

‫عندما قدم رئيس اللجنة األولمبية القطرية سمو الشيخ تميم‬


‫بن حمد اقتراحا ً باعتبار الالعب الخليجي مواطنا‪ ،‬كان الهدف‬
‫ال للخليجيين في‬
‫رائعاً‪ ،‬وبعد إقرار االتفاق تُركت لكل دولة الحرية في تطبيقه‪،‬‬ ‫الموسم القادم‬
‫وكانت قطر الدولة األولى التي طبقت االتفاق‪ ،‬واعتبرت‬
‫الالعبين الخليجيين مواطنين بحد أقصى اثنان من دول مجلس‬
‫التعاون‪ ،‬وبعد تطبيق هذا االتفاق وللموسم الثالث أصبح‬
‫الدوري القطري المستقطب األول للخليجيين‪ ،‬وبداية كان‬
‫البحرينيون ثم أتى العمانيون‪ ..‬واستفادوا كثيرا من تواجدهم‬
‫في الدوري القطري سواء ماديًا أو معنويًا واستمتعوا بالتغطية‬
‫اإلعالمية المتميزة لدورينا‪ ،‬والسؤال الذي يدور في ذهن‬
‫الكثيرين هل استفاد القطريون من هذه التجربة؟ وهل مستوى‬
‫الخليجيين أفضل بكثير من الالعبين القطريين؟ وهل وجودهم‬
‫يصب في مصلحة المنتخبات الوطنية؟‬
‫ولم أستغرب رفض ميتسو مدرب منتخب اإلمارات فكرة‬
‫تطبيق نظام الالعب الخليجي كمواطن في دولة اإلمارات‪ ،‬وعلل‬
‫ذلك بالضرر الكبير الذي سيقع على منتخب اإلمارات مثلما‬
‫حدث لمنتخب قطر‪ ..‬هذا رأي ميتسو‪ ،‬أما نحن فنقول وبكل ثقة‬
‫إن الكثير من الخليجيين ال يتمتعون بالمستوى المطلوب إذا ما‬
‫استثنينا بعضهم‪ ،‬وهم قلة‪ ،‬وعلى الجانب اآلخر نجد الالعبين‬
‫القطريين ال يحصلون على الفرصة الكاملة في اللعب في دوري‬
‫المحترفين بسبب تواجد خليجيين في مراكزهم‪ ،‬وليس بالضرورة‬
‫أن يكون الخليجيون أفضل من القطريين‪ ،‬وأكبر مثال عبدالعزيز‬
‫السليطي الذي أثبت بأنه النجم القادم للكرة القطرية‪ ،‬والذي‬

‫‪189‬‬
‫‪ 2007/03/12‬العدد ‪156‬‬ ‫ال للخليجيين في الموسم القادم‬

‫ُحرم من أن يكون أساسيا ً في فريقه بسبب تواجد سالمين البحريني الذي لم يقدم شيئ ًا يشفع له أن‬
‫يكون أساسيا هذا الموسم ومع ذلك ظل يلعب ويشغل مركزا ليس هو أفضل من يلعب فيه في نادي‬
‫العربي‪ ..‬وهذا يجرنا إلى أن هناك الكثيرين من العبينا المواطنين الذين ينتظرون الفرصة التي لن‬
‫تأتي ما دام الخليجيون متواجدين‪ ،‬ولو كان القطريون متواجدين في الدوريات الخليجية لهوّن األمر‬
‫علينا‪ ،‬ولكن ال يوجد قطري واحد محترف في أية دولة وقعت على االتفاقية التي سبق أن ذكرتها‪،‬‬
‫ونحن الذين ندفع مبالغ خيالية ألنصاف محترفين‪ ،‬فعلى سبيل المثال وليس الحصر‪ ،‬الحوسني الذي‬
‫لعب موسما ً في السعودية بـ ‪ 70‬ألف دوالر وفي دورينا وقع عقدا لمدة ثالث سنوات بمليون‬
‫دوالر‪ ..‬مع العلم أن نادي الخور وقع عقدا ً مع هداف الفريق رودريغو البرازيلي الذي يفوق مستواه‬
‫مستوى الحوسني بمراحل ولمدة ثالث سنوات بمبلغ أقل من المليون دوالر‪ ..‬وهذا ليس كل‬
‫شيء فالمحترفون األربعة األجانب والذين يفترض أن يكونوا متميزين نجد بعض األندية تتعاقد مع‬
‫بعض األجانب الذين يشكلون عبئ ًا كبيرا ً على الفريق‪ ..‬والحصيلة النهائية ستة العبين غير قطريين‬
‫يتواجدون في فرقنا قد يخدمون الفرق محلياً‪ ،‬وقد يضيفون بعض اإلثارة على دورينا‪ ،‬ولكن من‬
‫المؤكد أن لهم تأثيرا ً سلبيا ً كبيرا ً على مشاركات أنديتنا الخارجية وعلى منتخباتنا‪ ،‬فلم يعد في أنديتنا‬
‫صانع ألعاب وال هداف وال قلب دفاع قطري مما جعل االتحاد القطري يلجأ للتجنيس مرة أخرى لحل‬
‫هذه المشكلة التي صنعها اتحاد الكرة بنفسه‬
‫أخيراً‪ ..‬أرجو تقليص عدد المحترفين األجانب إلى ثالثة والخليجيين إلى العب خليجي واحد فقط‪،‬‬
‫وكل ذلك لمصلحة أنديتنا ومنتخباتنا‪.‬‬

‫‪190‬‬
‫‪ 2007/09/17‬العدد ‪210‬‬ ‫اتحاد كرة القدم و«المدينة الفاضلة»‬

‫في الماضي كانت كرة القدم هواية‪ ،‬فكان من يلعب الكرة هو‬
‫من يدفع للنادي سواء للمالبس أو أمور أخرى‪ ،‬فكانت المتعة‬
‫اتحاد كرة القدم‬
‫الحقيقية فالجميع يلعب فقط للدفاع عن فريقه بعيدا ً عن‬ ‫و«المدينة‬
‫المصالح والمكافآت‪ ..‬وتطورت كرة القدم ودخل فيها أهل‬
‫الفاضلة»‬
‫النفوذ وأصحاب المال وزادت شدة التنافس ومن ثم أصبحت‬
‫على غير ما كانت فبدأت تكون أكثر من تنافس شريف ومتعة‬
‫حقيقية حتى وصلت للرشاوى التي تقدم للحكام وأحيانا لالعبين‬
‫لفوز غير مشروع وتتويج مزيف‪ ،‬ولألسف لم يتوقف األمر عند‬
‫هذا الحد بل تمادى أصحاب النفوس المريضة إلى أبعد من‬
‫ذلك ما دام هناك مرتش ومتواطئ مستعد أن يفعل أي شيء‬
‫مقابل حفنة من الدوالرات‪ ،‬وبالطبع من منا ال يذكر ماذا حدث‬
‫في إيطاليا وفريق يوفنتس العريق والفساد الذي حدث في‬
‫الدوري اإلنجليزي‪ ..‬وفضيحة الرشاوى التي حدثت وتحدثت‬
‫عنها الصحافة الخليجية في اإلمارات‬
‫وبمناسبة بداية الدوري القطري ال بد لنا أن نذكر بأن الفساد‬
‫والرشاوى موجودان‪ ،‬وفي حديث شخصي مع إحدى الشخصيات‬
‫في االتحاد القطري لكرة القدم قال لي وبالحرف «نعم نعلم أن‬
‫الفساد والرشاوى موجودان ولكن ال نستطيع أن نثبت ذلك»‬
‫ولو رجعنا إلى الماضي القريب فكلنا يتذكر قضية الكرات‬
‫المقلدة‪ ،‬والتي ال نعرف ماذا حصل في التحقيق فيها حتى اآلن‪،‬‬
‫كما يوجد بعض المسؤولين في األندية القطرية استفادوا بطريقة‬
‫أو أخرى من انتقال العب أو تسهيل انتقال العب إلى األندية‬
‫الكبيرة‬

‫‪191‬‬
‫‪ 2007/09/17‬العدد ‪210‬‬ ‫اتحاد كرة القدم و«المدينة الفاضلة»‬

‫وتحضرني هنا قصة طريفة لنوع من التواطؤ الذي حدث في الماضي حيث اتفق رئيس ناد من‬
‫أندية المؤخرة على تسهيل انتقال العب مجنس إلى ناد كبير مقابل مبلغ من المال للنادي وقطعة‬
‫أرض لرئيس النادي ‪ ،‬وفي ذلك الوقت لم يطبق االحتراف ونفس ذلك الرئيس سهل نقل العب‬
‫آخر إلى أحد أندية المقدمة من خالل إسقاطه من كشف النادي فقام النادي الكبير بتسجيله‪ ،‬فعندها‬
‫برر الرئيس المتواطئ العملية بأنه سقط سهوا من الكشف‪ ،‬ومن هذا النوع الكثير حيث اعتاد أحد‬
‫رؤساء األندية أن يبيع العبي النادي الذي يرأسه كلما مر بضائقة مالية ويحصل على المال وعندما‬
‫يسأل من قبل اإلدارة عن المقابل يقول «لم استلم شيئ ًا» ومارس هذه الهواية حتى آخر يوم له في‬
‫رئاسة ذلك النادي‪ ..‬أما المؤامرات فهي موجودة وسبق لنا في «استاد الدوحة» التحدث عن بعضها‬
‫وسبب ذكر كل هذا هو تحذير اتحاد الكرة بأننا ال نعيش في المدينة الفاضلة‪ ..‬والمطلوب من االتحاد‬
‫الموقر أن يعمل لمحاربة التالعب والفساد الموجود في الكرة القطرية من خالل المتابعة الدقيقة‬
‫لبعض الشخصيات واألندية المعروفة لديهم‪ ،‬وال يمنع من مراقبة هواتف هؤالء وأتمنى أن يتوقف‬
‫االتحاد عن الكالم ويبدأ بالعمل من أجل دوري خال من الفساد‪ ..‬وكل عام وأنتم بخير‪.‬‬

‫‪192‬‬
‫‪ 2005/10/19‬العدد ‪03‬‬ ‫نجوم أخرى في المباراة‬

‫في الموسم الماضي حضرت اح��دى مباريات ال��دوري‬


‫االنجليزي بين تشيلسي ومانشستر يونايتد‪ ..‬استمتعت كثيرا‬
‫نجوم أخرى‬
‫بالمستوي الفني للمباراة وشدني جمال االستاد الذي اقيمت‬ ‫في المباراة‬
‫اللعبة عليه‪ ..‬ولم يكن اللعب واالستاد هما نجما المباراة فقط‬
‫بل كانت هناك نجوم أخرى متألقة وتشد االنتباه‪ ..‬أكثر من‬
‫المباراة نفسها‪.‬‬
‫أول هذه النجوم هو الجمهور‪ ،‬نعم كان الجمهور هو النجم‬
‫بالدرجة االولى النجم الذي جعل المباراة أكثر اشراقا ولمعانا‬
‫ووضوحا كانوا يجلسون بطريقة فنية ويهتفون بصوت واحد خلف‬
‫فريقهم دون قائد‪.‬ز وكانما كل واحد منهم يحمل في داخله قائدا‬
‫ينميه حبه لفريقه وان خسر الفريق‪ ..‬فحب فريقهم اكبر حتى من‬
‫الخسارة‪.‬‬
‫وثاني هذه النجوم هو التنظيم الرائع للمباراة فقد لفت‬
‫انتباهي المسؤولون عن احالل النظام في الملعب وزيهم‬
‫الموحد واسلوبهم المهذب في التعامل فقد الحظت مثال ان احد‬
‫الجماهير كان يريد ان يشعل سيجارة لتكتمل له متعة المشاهدة‬
‫وبلمح البصر كان المراقب على رأسه وبكل أدب يذكره بان‬
‫التدخين ممنوع وعلى عكس ما نسمع عن الجمهور االنجليزي‬
‫من أنه عصبي ومزاجي فقد استجاب له بسرعة وأطفأ السيجارة‪.‬‬
‫هذه االمور تشعل في بالي أكثر من سؤال‪ ..‬متى سيكون لدينا‬
‫جمهور قطري بهذا المستوى والوعي؟‬
‫ولماذا تغيب الجماهير عن الملعب؟‬
‫هل ألن القنوات القطرية تقوم بنقل مميز للمباريات مما‬

‫‪193‬‬
‫‪ 2005/10/19‬العدد ‪03‬‬ ‫نجوم أخرى في المباراة‬

‫يجعل المشاهدة في المنزل أفضل؟‬


‫هذا السؤال يطرح أمام االتحاد القطري لكرة القدم‪ ..‬لماذا تحجم الجماهير عن الحضور الى‬
‫الملعب؟‬
‫كيف تحول مباراة كرة القدم الى احتفالية رائعة ال يستمتع بها إال من يحضر المباراة؟ يجب أن يكون‬
‫هناك دافع لحضور المباريات غير المباراة نفسها كما يحدث في الدوري االمريكي مثال من عرض‬
‫«‪ »SHOW‬قبل وبين شوطي المباراة أعتقد أن االتحاد قادر على حد هذه المشكلة وجذب الجماهير‬
‫لحضور المباريات في الملعب دون حرمان أخواننا واهلنا في المنازل من النقل التلفزيوني‪.‬‬
‫أخر الكالم‪:‬‬
‫متى يكون الجمهور هو النجم االول في الدوري القطري؟‪.‬‬

‫‪194‬‬
‫‪ 2007/01/08‬العدد ‪138‬‬ ‫الدوري القطري وإدارات أنديتنا‬

‫تميز الدوري العام الماضي بالندية والحماس اللذين أشعال‬


‫المباريات حتى آخر لحظة وكان يوم الفصل يوما ً عاصفا ً تلبدت‬
‫الدوري القطري‬
‫األجواء بالغيوم وأمطرت السماء واشتدت الرياح كشدة وقوة‬ ‫وإدارات أنديتنا‬
‫المباريات في ذلك اليوم‪ ،‬وكان الفوز مختلفا ً بدون أدنى شك‬
‫وأجمل للبطل ومحبيه‪ ،‬كان «دوري» غير بكل التفاصيل لنا نحن‬
‫كإعالميين‪ ،‬وساحة واسعة لإلبداع‪ ..‬هذا كان حال الدوري وحالنا‬
‫الموسم الماضي‪ ،‬أما هذا الموسم فهو ممل والبطل أصبح لنا‬
‫معروفا ً وما تبقى لنا من إثارة إال في قاع الترتيب ومن سيهبط‬
‫إلى دوري الدرجة الثانية‪ ،‬فبعد أن كان الصراع قويا ً وشرسا ً على‬
‫مركز البطل أضحت المنافسة فقط على المركز األخير والمربع‬
‫الذهبي مما جعل البطولة أقل مستوى من الموسم الفائت‪،‬‬
‫ولو حاولنا الرجوع ألسباب تدني مستوى المنافسة وانفراد‬
‫السد بالمركز األول مبكرا ً لوجدنا التخلف اإلداري أحد أهم هذه‬
‫األسباب‪ ،‬فالسد مستقر إداريا ً وفنياً‪ ،‬كما تعلم السد من أخطاء‬
‫الماضي‪ ،‬فهو أول من استقدم النجوم من أمثال ريماريو وبعد‬
‫فشله في تحقيق طموح أبناء السد اتجهت اإلدارة إلى طريق آخر أال‬
‫وهو االستثمار في صغار السن‪ ،‬فكان أوتاكا الساحر ومن ثم كيتا‬
‫المتألق اآلن في الدوري الفرنسي‪ ،‬وال أنسى حوارنا مع جونينهو‬
‫الذي عرف الدوري القطري عن طريق هؤالء المبدعين في‬
‫الدوري هناك‪ ..‬ولن أتحدث عن محترفي السد اآلن فكلكم‬
‫على علم بفنونهم‪ ..‬السد تعلم من أخطاء الماضي وارتقى‬
‫بمستواه حتى خيّل لي أحيانا ً أنه من كوكب آخر‪ ..‬هذا ما فعله السد‬
‫لكي يكون صاحب المركز األول والمنافس في جميع البطوالت‬

‫‪195‬‬
‫‪ 2007/01/08‬العدد ‪138‬‬ ‫الدوري القطري وإدارات أنديتنا‬

‫المحلية ونحن ننتظر منه األهم واألصعب‪ ..‬البطولة اآلسيوية إن شاء اهلل‪ ..‬أما بقية األندية فبدل أن‬
‫تتعلم من أخطائها وتتقدم في المستوى إلى األمام نجدها تتراجع وبدون استثناء‪ ..‬والمضحك المبكي‬
‫تجد بعض األندية تتعاقد مع العبين محترفين لمركز واحد مثالً‪ ..‬وأخرى ال يكتمل عدد محترفيها إال في‬
‫القسم الثاني وكأن الدوري أتى فجأة‪ ..‬والمصيبة أن بعض إدارات األندية تخصص مدربا لكل فصل‬
‫من فصول السنة‪ ،‬فأربعة مدربين في السنة‪ ،‬كل هذه األمور تجعل من السد بطال ً في كل شيء‪..‬‬
‫االستقرار أمر مهم ألي فريق وأعتقد نجاح السد هو نجاحه في ضمان االستقرار للجهاز الفني واإلداري‪،‬‬
‫باإلضافة لالختيار المتروي والمتقن للمحترفين‪ ..‬وأعتقد أن هذا كل ما ينقص أنديتنا وألكون منصفا ً‬
‫إدارة الخور والتي استلمت النادي قبل بدء الدوري بأيام من غير محترفين نجحت في تخطي األزمة‬
‫وباقتدار وهذا شيء يحسب لها‬
‫أخيراً‪ ..‬في أحد مقاالتي السابقة ذكرت أن الحكيم يتعلم من أخطاء اآلخرين والعاقل يتعلم من الخطأ‬
‫مرة واحدة‪ ،‬ومن ال يتعلم من أخطائه وال من أخطاء اآلخرين فهو ليس بالعاقل وليس بالحكيم‪ ..‬وال‬
‫أعلم من أي نوع إدارات أنديتنا؟‪.‬‬

‫‪196‬‬
‫‪ 2007/12/17‬العدد ‪236‬‬ ‫إدارات جبانة تستحق اإلقالة!!‬

‫إذا أخضعنا دورينا هذا الموسم الى التقييم والتحليل وللمقارنة‬ ‫باستثناء الغرافة والسد‬
‫مع ماحدث في مواسم سابقة فسنجد أن هناك الكثير من‬ ‫إدارات جبانة‬
‫السلبيات التى اضحت كظواهر غير إيجابية تخصم الكثير من رصيد‬
‫الدوري هذا الموسم خاصة على مستوى االخطاء االدارية التى‬ ‫تستحق اإلقالة!!‬
‫التحظى باالهتمام الكافى والنقد الشافى مثل‬
‫أخطاء المدربين والتحكيم‪ ،‬ومع األسف ان‬
‫هذه االخطاء االدارية تكلفتها باهظة جدا وغالية‬
‫الثمن ألنها ترتبط بقرارات تصدرها بعض‬
‫هذه اإلدارات بإقالة مدرب أو االستغناء عن‬
‫العب محترف كلف النادي مبلغا من المال‬
‫مما يعد إهدارا لهذا المال العام أو الخاص‪،‬‬
‫فهي اخطاء فادحة ولكنها دائما ماتكون بعيدة‬
‫عن اهتمام االع�لام والصحافة مما يجنبها‬
‫المحاسبة والعقاب مثلما هو الحال بالنسبة‬
‫للمدربين والالعبين المحترفين‬
‫فقبل موسمين كان دورينا مختلفا من حيث اإلثارة والتشويق‬
‫حيث يصعب ان تتكهن بمعرفة البطل إال في اليوم األخير من‬
‫الدوري عندما جرت ثالث مباريات في نفس التوقيت على‬
‫ما أذكر فى يوم واحد اسفرت هذه المباريات عن تتويج السد‬
‫باللقب وأراهن بأن تلك البطولة كان لها طعم مختلف للسداوية‬
‫عن التي كانت في الموسم السابق والذي تسيد فيه السد ايضا‬
‫الدوري منذ البداية وتوج بالدرع قبل نهاية الدوري بعدة أسابيع‬
‫هذا ما حدث في الموسم الماضي ويحدث في الموسم الحالي‬

‫‪197‬‬
‫‪ 2007/12/17‬العدد ‪236‬‬ ‫إدارات جبانة تستحق اإلقالة!!‬

‫مع تغير اسم النادي ليكون الغرافة اآلن هو المرشح االقوى بدال ً عن السد اال اذا حدثت مفاجأة اخرى‬
‫قبل انتهاء مباريات الدوري‪ ،‬فما حدث هو تبادل للكراسي بينهما دون أن يتجرأ ناد ثالث على‬
‫كسر هذا االحتكار مما يدفعنا للتساؤل الى متى سيظل السد والغراقة هما من يتنافس على جميع‬
‫البطوالت؟ وأين األندية األخرى؟ وهل السد والغرافة في الصدارة بسبب الدعم المادي الكبير أم‬
‫أن هناك أسبابا ً أخرى قد يجهلها البعض؟‬
‫قبل أن نجيب على هذه التساؤالت البد من التأكيد ان النتائج التى حصل عليها الغرافة والتقدم‬
‫الذى يسير عليه السد فى هذا الموسم مقابل االخفاقات التى تالزم بقية االندية من أخطاء فنية‬
‫وادارية التخفى على احد قد كشفت بكل وضوح عن الفارق الكبير فى العقلية اإلدارية الواعية فى‬
‫الغرافة والسد وبين بقية االندية وهو امر غير طبيعى اليقبله منطق أو عقل الن جميع ادارات االندية‬
‫فى قطر تتلقى الدعم المادى الكامل الذى يساعدها على تسيير اعمالها مثل ادارتى السد والغرافة‬
‫واذا كان هناك تميز للسد أو الغرافة فهذا اليعنى ان يكون الفارق الفنى أو االداري بهذا الحجم الكبير‬
‫الذى يضع بقية االندية مجرد كمبارس فى الدوري‪ ،‬ففى ذلك اساءة كبيرة للكرة القطرية قبل ان‬
‫تحسب على هذه االندية واداراتها‪ ،‬اما اذا عدنا لالجابة على هذه التساؤالت التى طرحناها فإن االجابة‬
‫هى بكلمة نعم ان هناك أسبابا أخرى لتفوق السد والغرافة منها اإلدارة الواعية التي تتعلم من أخطاء‬
‫الماضي وال تخطو خطوة إال بعد دراسة وتروٍ فنرى الغرافة هذا الموسم تعلم من أخطاء الموسم السابق‬
‫عندما ساءت نتائجه وتواضعت بسبب اعتماده على المدرب المساعد مما جعل الفريق يبتعد‬
‫عن المركز األول مع العلم أنه كان يملك محترفين على مستوى عال ولكن هذا الموسم كان غير‪،‬‬
‫فالبداية كانت مع اختيار موفق لمدرب عالمي مثل باكيتا ومن ثم إضافة محترفين متميزين من‬
‫أمثال كليمرسون وفوزي بشير واحتفاظه بالمحترفين القدامى مثل العريف ويونس فقدم الفريق‬
‫مستوى عاليا ونتائج رائعة جعلته يتصدر الدورى بسهولة منذ البداية وحتى اآلن بجدارة فائقة ونظرة‬
‫ثاقبة تحسب إلدارة النادي وهذا الشيء ينطبق أيضا على السد فبعد فوساتي أتي أدريانسي الذي‬
‫أثبت أنه مدرب كبير يقود فريقه لمزيد من التألق والزحف بثبات خلف المتصدر الغرافة معتمدا‬
‫على تشكيلة تزخر بعناصر شابة قطرية يقدمون مستوى راقيا يليق باسم السد‪ ،‬فالهدف الذي وضعته‬
‫اإلدارة واضح وهو إعداد الفريق لآلسيوية الى جانب الطموحات للمنافسة على درع الدوري‬
‫هذه الطريقة التي تعمل بها إدارتا السد والغرافة تجعلهما مختلفين عن البقية الباقية من أنديتنا‬
‫القطرية والتي دائما ً ما يكون الحل عند أي هزيمة هو اإلقالة سواء للمدرب أو لالعب األجنبي‬
‫ولم أر إدارة أو جهاز كرة القدم تحمل مسؤولية الهزيمة و بادر من تلقاء نفسه الى االستقالة إال إذا‬

‫‪198‬‬
‫‪ 2007/12/17‬العدد ‪236‬‬ ‫إدارات جبانة تستحق اإلقالة!!‬

‫كان هناك توجيه‪ ..‬ولنأخذ هنا مايحدث في نادي الوكرة كمثال صغير على االخفاقات االدارية فى‬
‫انديتنا حيث تمت اقالة المدرب هولمان والزالت النتائج تزداد سوءا في عهد المدرب البديل‬
‫العراقي فرطوس‪ ،‬فهل كان هولمان هو السبب في هذه النتائج السيئة علما بانه قد سبق واشتكى‬
‫قلة الالعبين في النادي أم ان السبب اإلدارة التي لم تتردد في إعارة علي مجبل وأحمد موسى‬
‫للريان؟؟ وهل سيكون المدرب المرشح الجديد تاردي في استطاعته ان يوقف مسلسل الهزائم‬
‫في ظل المستوى الذى يلعب به الوكرة حاليا؟؟‬
‫من السهل جدا ً أن نلقي باللوم على المدرب والالعبين ولكن من الصعب أن نجد اداريا ً واحدا‬
‫يتحمل مسئولية اختياراته فمعظم من يعملون فى ادارات انديتنا واجهزة الكرة جبناء اليتحملون‬
‫المسئولية ويضيقون بالنقد ويفرحون بالتطبيل اإلعالمي وقد استطاعت ادارتا الغرافة والسد ان‬
‫تكشفا عن ضعف المستوى اإلداري لألندية األخرى جميعها دون استثناء‬
‫ونحن النتحسر على هذه االدارات وتواضعها وضعف تفكيرها ولكن حسرتنا كبيرة أن هذا الضعف‬
‫االدارى يتسبب في اهدار الكثير من األموال فى التعاقدات مع الالعبين األجانب والمدربين الذين‬
‫سريعا ماننهى خدماتهم بعد أول هزيمة مما يؤكد ان الخطأ لم يكن في التعاقد معهم ولكن فى طريقة‬
‫اختيارهم منذ البداية التى تتم وفق رؤية إدارية خاطئة وليست فنية كما ينبغى وعلى حد علمي أن هناك‬
‫ناديا جماهيريا خصص له خالل الموسم الحالي والسابق أكثر من مئة مليون ريال قطري ورغم ذلك‬
‫عجزت ادارته عن تقديم مردود فنى يتناسب مع هذه الحصيلة من االموال‪ ،‬وهاهى االدارة تسعى‬
‫وتفكر في التغيير من جديد فالمال وحده ال يصنع فرقا قوية وإنما العقول التي تحسن إدارة هذا المال‬
‫وذلك ما نحتاجه في أنديتنا عقول واعية‪ ..‬ولنبتعد عن المحسوبية ولنتعامل مع الكرة كصناعة يعمل‬
‫فيها فقط المتخصصون الذين يدركون أهمية هذه األموال التي تأتي من الدولة‪ ..‬فبالتخصص وحده‬
‫نتطور‪ ،‬فال أعتقد أن سعادة وزير الطاقة سيترك إدارة حقل بترول لحبيب أو صديق غير متخصص في‬
‫حقول البترول ولذلك فلنتعامل مع الكرة كما نتعامل مع البترول يديرها فقط المتخصص‬
‫أخيراً‪ ..‬أتمنى التوفيق للجنة تطوير الدوري‪ ،‬كما أتمنى أن أرى الشخص المناسب في المكان‬
‫المناسب في أنديتنا‪.‬‬

‫‪199‬‬
‫‪ 2007/10/01‬العدد ‪214‬‬ ‫السد ضحية ألخطاء «أفضل إداري»!!‬

‫قبل أن أكتب هذا المقال حاولت أن أتعرف على وجهة نظر‬ ‫العقالء بالنادي حاولو‬
‫الطرفين سواء إدارة السد أو اتحاد الكرة كي أكون على يقين مما‬ ‫تبرير أفعاله‬
‫أكتب بخصوص ما حدث بين نادي السد واتحاد الكرة ومشاركة‬
‫طالل البلوشي رغم اإليقاف ـ قد تكون مشاركة الالعب في تلك‬
‫السد ضحية‬
‫المباراة كشفت عن المستوى المتواضع لبعض إداريى السد‬
‫وعن أخطاء أصبح من الصعب تبريرها خاصة عندما تصدر من‬ ‫ألخطاء «أفضل‬
‫«أفضل إداري» في الموسم السابق ـ ولهذا كان من الطبيعي أن‬ ‫إداري»!!‬
‫يصدر االتحاد القطري عقوبات ضده بينما يظل‬
‫االستئناف الرسمي حول القضية األساسية‬
‫معلقا الى حين أن تفتي اللجنة القانونية التي‬
‫شكلها االتحاد في صحة االستئناف‪ ،‬ولكن أكثر‬
‫ما شدني خالل متابعتي لهذه القضية تصريحات‬
‫السد التي بدأت تتحجج بوجود اتصال من‬
‫السيد فهد الكواري ووصلت إلى التشكيك‬
‫في قانونية قرار توقيف الالعب من البداية‬
‫وما حدث من تغيير في التصريحات يدل على‬
‫محاولة العقالء في النادي لتغطية الخطأ الذي‬
‫وقع فيه رئيس الجهاز وخاصة أن ما يعرف‬
‫عن ن��ادي السد أنه يمتلك أفضل عقلية‬
‫إدارية على مستوى األندية القطرية ولكن ما حدث يثبت غير‬
‫ذلك وأن الكمال هلل وحدة والبد لإلدارة السداوية إعادة النظر‬
‫في بعض من يعمل في هذه المؤسسة الذين أساءوا السم هذا‬
‫النادي الكبير في أكثر من مناسبة‬

‫‪201‬‬
‫‪ 2007/10/01‬العدد ‪214‬‬ ‫السد ضحية ألخطاء «أفضل إداري»!!‬

‫وإذا ما نظرنا إلى قرار االتحاد القطري لكرة القدم فمن وجهة نظري لم يخطىء عندما أصدر قراره‬
‫بمعاقبة نادي السد بخصم ثالث نقاط من رصيده واعتباره مهزوما ‪ 3 - 0‬أمام نادي الشمال بسبب‬
‫إشراكه لالعب طالل البلوشي الموقوف بقرار من لجنة المنتخبات بغرض الراحة مع زميليه في‬
‫المنتخب االولمبي بالل محمد ومجدي صديق‪ ،‬فقد انحاز االتحاد ممثال في لجنة المسابقات للوائح‬
‫وروح القانون وفرض العقوبة التي تتناسب مع الخطأ الذي ارتكبته ادارة نادي السد بإشراكها‬
‫لالعب موقوف مع سبق اإلصرار والترصد‪ ،‬حيث سمحت له بالتدريب مع الفريق رغم علمها‬
‫بكتاب رسمي أن ذلك يخالف مضمون القرار ثم عملت على إشراكه في المباراة بحجة انها تلقت‬
‫الضوء األخضر من عضو االتحاد ومدير لجنة المنتخبات فهد الكواري رغم أن األخير نفى اتخاذ مثل‬
‫القرار عبر الهاتف وأكد انه طلب من رئيس جهاز الكرة محمد غانم العلي العودة للمسؤولين في لجنة‬
‫المنتخبات واالتحاد‬
‫رئيس االتحاد القطري ورئيس لجنة المسابقات سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد قدم تنويرا‬
‫شامال بكل المالبسات التي تحيط بالقضية وحتى الحكم فيها واصفا إياها بانها من اسهل القضايا حيث‬
‫كانت جميع الحيثيات واضحة أمام أعضاء اللجنة وبالتالي كان من السهل اتخاذ القرار المناسب‬
‫بشأنها وفقا لبنود المادة ‪ 48‬من الئحة المسابقات‪ ،‬وبعيدا عن تفاصيل القضية التي اضحت معروفة‬
‫للجميع البد من التأكيد أن موقف لجنة المسابقات كان سليما من الناحية القانونية ولم تتأثر بكل‬
‫ردود الفعل التي صدرت عن نادي السد قبل إصدار العقوبة كما لم تخضع القضية للجدل والنقاش‬
‫مثلما يحدث في مثل هذه القضايا التي تتعلق بنتائج المباريات‪ ،‬وهذا يؤكد أن اللجنة لم تعتمد فقط‬
‫في حكمها على النفي الذي ورد على لسان الكواري بعد أن كشف رئيس االتحاد بأنه شخصيا اتصل‬
‫برئيس جهاز الكرة بنادي السد محمد غانم قبل المباراة ونبهه بعدم مشاركة طالل البلوشي ولكن رغم‬
‫ذلك شارك الالعب مما يؤكد ان ادارة السد كانت منذ البداية تخطط على عدم االلتزام بقرار اإليقاف‬
‫وفي ذلك ادانة واضحة للنادي وتبرئة للجنة المسابقات من تهمة استهداف النادي‬
‫احترام األندية للقرارات الصادرة من االتحاد ولجانه المختلفة والعمل بها وعدم الخروج عنها هو‬
‫سلوك حضاري ونهج احترافي سليم‪ ،‬وال اظن ان االتحاد القطري خالف هذا النهج أو خرج عن نصوص‬
‫العمل االحترافي خاصة في هذه القضية بعدما أرسل كتابين لنادي السد يخطره بفترة الراحة الممنوحة‬
‫لالعب طالل البلوشي وضرورة االلتزام بها مثلما التزم بها ناديا الغرافة والخور‪ ،‬فلم يحدث أن اتخذ‬
‫االتحاد قرارا مصيريا عبر االتصاالت الهاتفية إنما يخضع التعامل دائما عبر القنوات الرسمية مع‬
‫جميع األندية‪ ،‬وحتى إذا حدثت اتصاالت هاتفية سابقة فانها كانت ثانوية وليست بديال عن الرسائل‬

‫‪202‬‬
‫‪ 2007/10/01‬العدد ‪214‬‬ ‫السد ضحية ألخطاء «أفضل إداري»!!‬

‫الرسمية‪ ،‬ومن واجب األندية خاصة تلك التي تتفاخر باحترافيتها أن تكون األكثر حرصا على التعامل‬
‫مع االتحاد عبر الكتب الرسمية وال تعير اهتماما لالتصاالت الهاتفية وال تعترف بما يرد من خاللها حتى‬
‫لو كان قرارا رسميا‬
‫ردة فعل نادي السد على قرار لجنة المسابقات كانت إيجابية وسلبية في آن واحد حيث تعامل‬
‫السيد عبدالعزيز الربان نائب رئيس نادي السد بكل هدوء مع القرار وأبدى أسفه عليه واستنكر عدم‬
‫دعوة السد الجتماع المسابقات وتساءل عن لماذا طبق االتحاد أقسى العقوبات رغم ان هناك‬
‫عقوبات اخرى في المادة‪ ..‬وكان الخيار متاحا أمام اللجنة على تطبيقها؟؟‪ ،‬وعلى النقيض من ذلك‬
‫جاءت ردة فعل محمد غانم العلي رئيس جهاز الكرة عنيفة وانفعالية وكال فيها بعض االتهامات‬
‫ألشخاص لم يحددهم داخل االتحاد مشككا في نزاهتهم واصفا إياهم بأعداء ناديه‪ ،‬وهو امر مؤسف‬
‫ان ترد مثل هذه االتهامات على لسان شخص مسؤول في قضية عامة تحكمها اللوائح والقوانين‬
‫التي تبيح لنادي السد ايضا ان يدافع عن حقوقه عبر مراحل التقاضى واالستئناف وليس بإطالق‬
‫االتهامات جزافا والطعن في نزاهة وعدالة األبرياء من أعضاء االتحاد ولجنة المسابقات‪ ،‬فمثل هذه‬
‫التصريحات تعني أن أصحابها يريدون أن يأخذوا حقوقهم بايديهم وليس باحترام القانون واللوائح‬
‫وفي ذلك مجافاة كاملة وابتعاد عن نهج االحتراف‬
‫أخيراً‪ ..‬لقد كشفت هذه القضية عن خلل واضح في اللوائح وباعتقادي أنه حان األوان لتعديله‬
‫وضرورة الفصل بين منصب رئيس لجنة المسابقات ورئيس مجلس إدارة االتحاد حتى ال يكون‬
‫سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد هو الخصم والحكم في نفس الوقت‪ ..‬فمثل هذا التضارب‬
‫يهدر حقوق األندية في التقاضي أمام االتحاد والبد من مراعاة هذه الجوانب القانونية حتى اليختل‬
‫ميزان العدالة داخل االتحاد القطري لكرة القدم‪.‬‬

‫‪203‬‬
‫‪ 2008/01/21‬العدد ‪246‬‬ ‫أين يخبئ أم صالل «خرزة الهدهد»؟‬

‫في الماضي كانت هناك بعض الخرافات أو المعتقدات‬


‫التي تسيطر على بعض أهالينا في الخليج‪ ،‬فمثال عندما يتعرض‬
‫أين يخبئ أم صالل‬
‫أى شخص لمكروه يقال ان ذلك بتدبير من بعض األعداء‬ ‫«خرزة الهدهد»‬
‫أو هي العين والحسد‪ ،‬وامتدت هذه الخرافات الى الوسط‬
‫في الطابق السابع‬
‫الرياضى حيث سمعنا عن إداريين كانوا يواظبون بالسفر لبعض‬
‫الدول األفريقية بحثا عن السحر والشعوذة من أجل االنتصار‬ ‫أم الخامس‬
‫والمكاسب السريعة واشياء اخرى ‪ ،،‬كذلك يؤمن بعض أهالينا‬ ‫والعشرين؟؟‬
‫في الماضي بما يسمى «خرزة الهدهد» والتي‬
‫يقال انها تقع في رأس الهدهد ومن الصعب‬
‫الحصول عليها ويعتقدون أن الشخص الذي‬
‫يستطيع الحصول عليها فكأنه قد امتلك الحظ‬
‫والتوفيق في الدنيا فمثال عندما ينجح تاجر في‬
‫تجارته يقال انه يملك خرزة وهذا ينطبق عندما‬
‫نرى ناديا ال يملك أي تاريخ يتصدر ويزاحم‬
‫الكبار فالبد لمثل هذا النادي والقائمين على‬
‫أمره ان بحوزتهم خرزة الهدهد فمثال أم صالل‬
‫صعد من الدرجة الثانية وبقدرة قادر أصبح قبلة‬
‫الالعبين القطريين والمحترفين فأي العب‬
‫مميز يخرج من ناديه يرغب فى االتجاه شماال ً‬
‫نحو أم صالل فابيو ومن ثم اللموشي وأخيرا ً‬
‫نداي وليس هذا فقط فسبحان اهلل حتى المسؤولين يحبونه أكثر‬
‫من غيره لذلك تسهل أموره ويحصل على مزيد من االستثناءات‬
‫بدءا ً من الحارس بابا الذي لم يستكمل المدة المنصوص عنها‬

‫‪205‬‬
‫‪ 2008/01/21‬العدد ‪246‬‬ ‫أين يخبئ أم صالل «خرزة الهدهد»؟‬

‫في اللوائح وهي سنتان في الدرجة الثانية ولكن من أجل عيون ام صالل يهون كل شيء بسبب‬
‫الحب الذي يحظى به النادي ويعمى بصر المسؤولين فيغضون النظر عن جواد أحناش المسجل‬
‫كمقيم وهو ايضا لم يستكمل المدة القانونية المقررة في لوائح االتحاد القطري لكرة القدم وايضا‬
‫الننسى ابراهيما الذي تم ضمه للمنتخب االولمبي ليعود بعدها احتياطيا في دكة أم صالل كالعب‬
‫قطري علما بأن نادي قطر لم يحصل على هذا االستثناء عندما تم تجنيس العبه سيبستيان حيث‬
‫استمر كالعب أجنبي محترف حتى نهاية الموسم ولم يسمح لنادي قطر بتسجيل أي العب أجنبي‬
‫بدال ً عنه‪ ،‬ويبدو أن الخرزة التي يمتلكها نادي قطر مفعولها اضعف من ان تقارن بتلك الخرزة التى‬
‫الزالت بحوزة نادي أم صالل‪ ،‬وللتأكيد على قوة الخرزة فإن ام صالل بصدد اعادة تسجيل اللموشى‬
‫ليحل مكان فابيو الذى تم تجنيسه مؤخرا وشارك مع المنتخب العنابى قبل إصابته وبذلك ستكون‬
‫صفوف أم صالل زاخرة بمجموعة من المحترفين برقم قياسي يفوق حصة االندية االخرى‪ ،‬كل ذلك‬
‫يحدث لهذا النادي بسبب تلك الخرزة النادرة والثمينة والتي ال أعلم أين يحتفظ بها مسؤولو النادي‬
‫وأين يخفونها عن العيون هل في الطابق السابع أم الطابق الخامس والعشرين؟!!‬
‫وحتى النظلم أم صالل لوحده فاألمانة تقتضى ان نذكر بأندية أخرى في دورينا تملك أكثر من خرزة‬
‫هدهد تتضح من خالل ترتيبها المتقدم على أم صالل في الدوري العام ‪ ،‬فالعدالة أصبحت غير‬
‫متوفرة في دورينا بسبب هذه االستثناءات التي ذكرنا كثيرا أنها تؤثر سلبا على مسيرة الدوري العام‬
‫وتصيبه بالضعف والوهن ألن الذي يملك يستطيع بكل يسر وسهولة ان يزيح عن طريقه من اليملك‬
‫وهذا ضد منطق كرة القدم التي يفترض أن يتساوى فيها الجميع حسب ماجاء فى لوائح المسابقات‬
‫التي تقر بكل شرعية اربعة محترفين أجانب اضافة الى اثنين من الخليجيين لكل ناد‪ ،‬ولكن مايحدث‬
‫اآلن فيه تجاوز وانتهاك لهذه اللوائح ولهذا ندعو بالصوت العالي السلطات العليا في الدولة التدخل‬
‫السريع لمصادرة هذه الخرزة النادرة التى تصل لبعض األندية‪ ،‬متى ماظل المنتخب اليستفيد منها‬
‫مثلما تفيد األندية في النشاط المحلي فقط‪.‬‬

‫‪206‬‬
‫‪ 2007/10/29‬العدد ‪222‬‬ ‫ومازال التطبيل مستمر ًا‬

‫استغربت جدا ً من ردة الفعل الكبيرة حول ماكتبت بخصوص‬


‫نادي قطر سواء من بعض من يعمل في الصحافة الرياضية في‬
‫ومازال‬
‫قطر أو في اإلعالم المرئي ممن يستغلون تواجدهم اإلعالمي‬ ‫التطبيل مستمرا ً‬
‫لكسب ود ذلك المسؤول أو هذا الشيخ متجاهلين مضمون‬
‫المقال الذي كتبته بدافع الحب لهذا النادي العريق‬
‫وكما تعرفون صديقك من صدقك القول‪ ،‬فكان البد لي أن‬
‫أقول رأيي بكل صراحة مهما كلفني ذلك‪ ،‬ولألسف الهزيمة‬
‫النكراء من الغرافة التي جعلت الملك يترنح من هول الصدمة‬
‫أخرست ألسن المطبالتية وحارقي البخور في إعالمنا القطري‪،‬‬
‫وأوضحت للجميع بأننا في «استاد الدوحة» ال نتملق إلى مسؤول‬
‫أو شيخ والنخشى في الحق لومة الئم بل نجهر برأينا ونتقبل رأي‬
‫اآلخرين في عملنا وكنا نتوقع أن يتوقف األمر عند التطبيل‬
‫ومابعد التطبيل‪ ،‬ولكن مع األسف ذهب البعض في صحافتنا‬
‫الرياضية إلى أبعد من ذلك للدفاع عن سعادة الشيخ جاسم‬
‫وتحميل كل اإلخفاقات والهزائم على عاتق المدرب ديمتري‬
‫ونعته بالفاشل ومطالبته بالرحيل وال أعلم هل ديمتري هو‬
‫من اختار المحترفين الخليجيين واألجانب؟؟ وهل كان متواجدا‬
‫الموسم الماضي عندما كاد ما يطلق عليه «الملك» أن يهبط إلى‬
‫ظلمات دوري الدرجة الثانية؟؟ أنا هنا ال أبرئ ديمتري من‬
‫المسئولية ولكن ليس وحده المسؤول عما يجري لنادي قطر‪،‬‬
‫فهناك مسؤول آخر ال تستطيع تلك األقالم التحدث عنه وهو‬
‫رئيس الجهاز سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر فهو من اختار‬
‫ديمتري وتعاقد مع المحترفين‪ ،‬فليس من العدل أن نحاسب‬

‫‪207‬‬
‫‪ 2007/10/29‬العدد ‪222‬‬ ‫ومازال التطبيل مستمر ًا‬

‫ديمتري ونغض الطرف عن المسؤول األول‬


‫وهنا أتذكر مقولة السيد سلطان بن خالد السويدي عندما قال المدرب مثل الطباخ إذا توافرت‬
‫له المقادير والمواد الطازجة فإنه سيطبخ الطبق الشهي والعكس صحيح باإلضافة إلى أن االنضباط‬
‫اإلداري داخل النادي دائما ً ما ينعكس في الملعب‪ ،‬ورأينا ذلك في الموسم الماضي واضحا ً في‬
‫نادي الريان عندما تطاول المدافع البولندي جازك باك على مدرب الفريق وكاد أن يشتبك معه‬
‫باأليدي أمام مرأى رئيس الجهاز آنذاك‪ ،‬وإذا ما رجعنا إلى نادي قطر فسوف نجد تصريح القرقوري‬
‫بعد مباراة قطر والشمال عندما ذكر بأن الفريق «فريق حواري» مما يعكس التدهور اإلداري في هذا‬
‫النادي وال ننسى المشاجرة التي حدثت في الموسم الماضي بين رئيس الجهاز واألمين الرباطي مما‬
‫يدل على عدم نضج الفكر اإلداري لدى سعادة الشيخ جاسم وعدم قدرته على حل المشاكل‬
‫من وجهة نظري أن إقالة المدرب ديمتري هي جزء من الحل وليست بالحل الشامل الذي كتبنا‬
‫عنه‪ ،‬فقد تصلح من وضع الفريق قليال ً ولكن لن تصلح حال الفريق الذي عانى واليزال يعاني‬
‫أخيرا ً‬
‫لو كل كلب عوى ألقمته حجراً‪ .. .. .. ..‬ألصبح الصخر مثقاال ً بدينار‪.‬‬

‫‪208‬‬
‫‪ 2006/10/09‬العدد ‪112‬‬ ‫بنت جبيل‪ ..‬ونادي الخور‬

‫بنت جبيل لمن ال يعرفها هي مدينة أو قرية في الجنوب‬


‫اللبناني على الحدود مع إسرائيل‪ ..‬والتي شهدت خالل الحرب‬
‫بنت جبيل‪..‬‬
‫األخيرة معارك كثيرة مما ترتب عليه دمارها دمارا ً شامالً‪ ..‬ونادي‬ ‫ونادي الخور‬
‫الخور ناد يقع في مدينة الخور‪ ،‬وأسس في بداية الستينيات من‬
‫القرن الماضي‪ ..‬وهذا النادي في الماضي كان يعتبر من أندية‬
‫المؤخرة وكان يتبادل الصعود والهبوط مع نادي الشمال‪ ..‬ولكن‬
‫في السنوات األخيرة تمكن من أن يصبح من األندية القوية‬
‫وفرض نفسه بقوة في المربع الذهبي‪ ،‬وكان له موعد مع البطولة‬
‫األولى في تاريخه «كأس ولي العهد الموسم قبل الماضي»‪..‬‬
‫ولكن ما عالقة نادي الخور ببنت جبيل؟‪ ..‬في حديث خاص مع‬
‫رئيس نادي الخور الجديد السيد محمد المسند‪ ..‬وبعد أيام من‬
‫إعالن فوزه بمنصب رئيس النادي قال وبالحرف أنا وجدت‬
‫في الخور بنت جبيل ولم أجد نادياً‪ ..‬وأكمل حديثه عن اندهاشه‬
‫من الدمار الذي حل بالنادي‪ ..‬فال العبين أجانب إذا ما استثنينا‬
‫يوسف روسي والكابتن روكي الذي كان يعاني من أزمة صحية‪..‬‬
‫ومشاكل وديون مع الالعبين الخليجيين‪ ..‬أما النادي فكان بيت‬
‫أشباح فال داخل أو خارج منه سوى الالعبين وبعض اإلداريين‪..‬‬
‫والشيء األكثر صعوبة من وجهة نظري تولي اإلدارة الجديدة‬
‫مهامها قبل بداية ال��دوري بخمسة أيام فقط‪ ،‬فكان البد من‬
‫العمل بسرعة لتجهيز فريق منهار وإعادة الروح لالعبين وحل‬
‫مشاكل الفريق المالية‪ ..‬وطبعا المسند بدأ مع اإلدارة الجديدة‬
‫بالعمل إلعادة بناء «بنت جبيل» أقصد نادي الخور‪ ..‬وكانت‬
‫بروة الخور والعقد لمدة ‪ 3‬سنوات أحد األمور التي سوف تحل‬

‫‪209‬‬
‫‪ 2006/10/09‬العدد ‪112‬‬ ‫بنت جبيل‪ ..‬ونادي الخور‬

‫مشكلة النادي المالية‪ ..‬ولكن المشكلة مازالت مع المحترفين األجانب والعقد مع جون بول الذي‬
‫خرج بمستوى ال يرضي طموح أبناء الخور‪ ..‬وبعد خمس جوالت مازال الخور يعاني‪ ..‬ومازال رصيده‬
‫من النقاط صفراً‪ ..‬نادي الخور الذي بدأ انهياره عندما «سرق» الريان حارسه قاسم برهان‪ ،‬ويقال‬
‫إن إدارة الريان لم ِ‬
‫تف بجميع بنود االتفاق المبرم مع نادي الخور‪ ..‬وأتم الغرافة هدم الجدار األخير‬
‫عندما ضرب بالحائط ميثاق الشرف واستولى على يونس محمود ليترك الخور هائما ً متألما ً من شدة‬
‫الجرح الذي تركه أبناء الغرافة في ظهر أبناء الخور‪ ..‬وأحيانا يخيل لي أنه ال يسمح ألي ناد صغير بأن‬
‫يكبر ويصبح من الكبار‪ ،‬ولو استطاع أن يكبر فسوف تسلب مفاتيح القوة لديه بسبب أو بآخر والكالم‬
‫عن هذا الموضوع يطول‪ ..‬وسوف أرجع له في األيام القادمة إن شاء اهلل‪ ..‬أخيرا ً تعهدت حكومة‬
‫قطر بإعادة بناء بنت جبيل‪ ..‬ولكن هل سيستطيع أبناء الخور إعادة بناء ناديهم من غير مساعدات‬
‫خارجية؟‪.‬‬

‫‪210‬‬
‫‪ 2007/11/15‬العدد ‪227‬‬ ‫ليس بالمكافآت يا إدارة الخور!!‬

‫ال يخفى على أحد عالقتي بنادي الخور‪ ،‬وطبعا ً هذا ال يعني أني ال‬
‫يمكن أن أنتقدهم‪ ،‬فكما قلت في السابق صديقك من صدقك‬
‫ليس بالمكافآت‬
‫القول‪ ،‬ولهذا قررت أن أكتب عن هذا النادي الذي حيرنا فعالً‪،‬‬ ‫يا إدارة الخور!!‬
‫فبعد أن أبهر الجميع الموسم الماضي بصموده واستقراره واختتم‬
‫الموسم الماضي ببلوغه المباراة النهائية لكأس سمو األمير‬
‫فاستحقوا الثناء‪ ،‬وكتبنا ذلك في عدة مقاالت الموسم الماضي‬
‫عندما تفوقوا وقدموا مستوى متميزا مما جعلنا نتوقع من اإلدارة‬
‫التي انتشلت النادي من المأزق الكبير أن يكون فريقها هذا‬
‫الموسم الرقم الصعب وخاصة أن اإلدارة يفترض ان تكون قد‬
‫تعلمت الكثير من دروس الموسم الماضي‪ ،‬ولكن لألسف نحن‬
‫نرى الخور اآلن ليس أفضل حاال ً من الموسم الماضي ان لم‬
‫يكن اسوأ‪ ،‬حيث بدأ بداية قوية ومن ثم بدأ مستواه في التنازل‬
‫وقد يصبح من المهددين بالهبوط إلى مصاف أندية الثانية إذا لم‬
‫تعمل االدارة بجد النتشاله سريعا من هذا التراجع واإلخفاق‬
‫ولو حاولنا تفسير ما حدث لهذا النادي فسوف نجد عدة‬
‫أمور غابت عن اإلدارة‪ ..‬أول هذه األمور اعتقاد اإلدارة أنه‬
‫بالمكافآت وحدها يفوز الفريق‪ ،‬حيث نجحت في تحفيز الالعبين‬
‫بالمكافآت المغرية‪ ،‬ولكن ليس بالمكافآت فقط تستطيع أن‬
‫تصنع فريقا بطال وأن التحفيز الخارجي قد يعمل لفترة‪ ،‬ولكن إن‬
‫لم تتواجد عوامل النجاح في الفريق فلن يستطيع الفريق تحقيق‬
‫الفوز‪ ..‬والبد أن يكون دافع الفوز أو الحافز ذاتيا من الالعب‬
‫نفسه‪ ،‬ولذلك كان يتوجب على اإلدارة البحث عن مواطن‬
‫الخلل وعالجها ومثال لذلك ضعف شخصية المدرب رابي والذي‬

‫‪211‬‬
‫‪ 2007/11/15‬العدد ‪227‬‬ ‫ليس بالمكافآت يا إدارة الخور!!‬

‫باعتقادي كان من الخطأ التجديد له من البداية‪ ..‬باإلضافة إلى بعض التعاقدات مع العبين تجاوزوا‬
‫السن القانونية‪ ،‬فنرى على سبيل المثال يوسف روسي والذي كان سببا في هزيمة الفريق في‬
‫أكثر من مباراة وال أعرف ماذا سوف يحدث لو صدرت هذه األخطاء من العب قطري؟ أما الالعب‬
‫اآلخر فهو مامادو بديل جون بول والذي لم يقدم أي شيء حتى اآلن يشفع له‪ ،‬ومن وجهة نظري جون‬
‫بول أفضل منه‪ ،‬أما الالعبون الخليجيون وما أدراك ما الالعبون الخليجيون‪ ..‬المشخص والذي ال‬
‫أعلم لماذا تعاقدت معه اإلدارة مع العلم أنه كان محترفا مع فريق العربي الكويتي والذي كان من‬
‫اسوأ الفرق الموسم الماضي في الدوري الكويتي‪ ،‬أما حكاية محمد عدنان فهي غريبة فهو لم يقدم‬
‫المستوى المأمول منه في الموسم الماضي ولكن إصرار اإلدارة على التعاقد معه أدهش الجميع‬
‫كل هذه األمور أوصلت الفريق إلى هذا الحال‪ ،‬باإلضافة إلى أمور أخرى ال نريد أن نتطرق لها على‬
‫األقل في الوقت الحاضر‪ ،‬وكل ما أتمناه من إدارة الخور تصحيح المسار بتعاقدات مع العبين على‬
‫مستوى عال‪ ،‬كما أرجو منهم أن يبتعدوا عن العاطفة في تسيير أمور النادي‪ ،‬وليتعاملوا باحترافية أكبر‬
‫مع من يطلقون عليهم العبين محترفين لكي يستطيعوا مواصلة المسيرة في دوري المحترفين‪.‬‬

‫‪212‬‬
‫‪ 2007/05/31‬العدد ‪179‬‬ ‫عفو ًا‪ ..‬السداوية ال تفرحوا‬

‫السد توّج هذا الموسم بجميع البطوالت‪ ،‬ليس على مستوى‬ ‫من أجل مصلحة الكرة القطرية‬
‫الفريق األول فقط‪ ،‬بل الرديف ومعظم بطوالت الفئات‬ ‫عفوا ً‪ ..‬السداوية‬
‫السنية لكرة القدم‪ ..‬مما جعلنا نتساءل عن أسباب التفوق‬
‫السداوي هذا الموسم‪ ،‬وهذا قد يرجعنا إلى الوراء قليالً‪ ،‬فالسد‬ ‫ال تفرحوا‬
‫ال��ن��ادي الكبير عانى كثيرا ً‬
‫قبل موسمين أثناء وجود‬
‫المدرب بورا‪ ،‬حيث لم يكن‬
‫هناك محترفون في معظم‬
‫األوقات ولم يستعن السد‬
‫بالخليجيين واكتفى باألجانب‬
‫الذين لم يتواجدوا في جميع‬
‫المباريات ألسباب مختلفة‪،‬‬
‫فكان حال السد في الدوري‬
‫سيئ ًا للغاية مما جعل بعض‬
‫إداريي السد يقدمون بعض‬
‫األعذار كالقول بأننا نعد فريقا ً للمستقبل‬
‫وفعال ً خالل ذلك الموسم الكبيس للسد وجد الكثير من‬
‫الناشئين فرصتهم كاملة باللعب أمثال عفيفي وخلفان ويوسف‬
‫أحمد وغيرهم ألسباب عديدة وكان ترتيب السد في تلك السنة‬
‫السابع‪ ،‬ولكن شاءت األقدار أال يخرج السد بخفي حنين ففاز‬
‫بكأس األمير مع تواضع مستواه‪ ،‬ولن ننسى تلك المباراة المملة‬
‫التي جمعت السد بالوكرة في استاد خليفة الدولي والتي وصلت‬
‫للضربات الترجيحية‪ ،‬وطبعا بالتخصص السداوي توّج الفريق مع‬

‫‪213‬‬
‫‪ 2007/05/31‬العدد ‪179‬‬ ‫عفو ًا‪ ..‬السداوية ال تفرحوا‬

‫بورا بالكأس الغالية‪ ،‬ولم يتوّج بمستوى مقنع‪ ،‬وبعدها وفي العام التالي استطاع السد إعداد العدة‬
‫واالستعداد المبكر من خالل التعاقد مع محترفين على مستوى عال وإحالل فوساتي مكان بورا‪ ،‬وبدأ‬
‫السد موسم الحصاد‪ ..‬وكما قال فوساتي أنا ال أشبع من البطوالت‪ ،‬وبالفعل هو يملك شهية مفتوحة‬
‫للبطوالت المحلية فقط‬
‫وللحق السد وإدارته الواعية استحقا كل هذه البطوالت واأللقاب القطرية ومنها الفوز بالدوري‬
‫بفارق أكثر من ‪ 14‬نقطة عن نادي الغرافة الذي احتل المركز الثاني ولم يكتف السداوية بهذا بل‬
‫احتكروا جميع بطوالت هذا الموسم‪ ،‬وهذا يقودنا إلى تساؤل‪ ..‬هل احتكر جميع البطوالت ألنه فريق‬
‫قوي جدا ً أم لضعف الفرق المنافسة؟؟ وإذا ما نظرنا إلى نتائج السد الفائز على المستوى القاري‬
‫فسوف نجد تواضع مستواه وعدم اجتيازه الدور األول وتلقيه هزائم من فرق أقل مستوى من حيث‬
‫اإلمكانيات الفنية والمادية مثل فريق الكرامة السوري وعدم استطاعته اجتياز فريق مغمور كالنجف‬
‫العراقي الذي ال يملك ملعبا ً للتدريب وإذا ما تجاهلنا الحرب الدائرة في العراق وقبل أن أنسى‬
‫السداوية ليسوا متخصصين في حصد البطوالت فقط‪ ،‬بل أيضا في تقديم الحجج واألعذار‪ ،‬فخالل‬
‫الخمس السنوات األخيرة لم يحقق السد أي شيء يذكر على المستوى اآلسيوي ولكنهم قدموا الكثير‬
‫من الحجج الواهية وهذه ليست قضيتنا هنا‪ ،‬فالسد ليس بالفريق القوي ولكن الفرق التي كانت‬
‫تنافسه هذا الموسم فرق متهالكة فنيا ً وإداريا ً وبالتالي يمكن وصف السد بأنه أفضل السيئين‬
‫إن حرصنا على تطور مستوى الكرة القطرية هو الذي يدفعنا نحو توجيه النقد لنادي السد وتوجيه‬
‫النصح له كما نفعل مع بقية األندية‪ ،‬وان كان نادي السد يتميز عن البقية بأنه قد أصبح له رصيد جيد‬
‫من الخبرة في المشاركات الخارجية‪ ،‬ولكن هذه الخبرة مازالت في حاجة إلى تحقيق إنجازات خارجية‬
‫تواكب التفوق المحلي الذي أصبح ماركة مسجلة باسم السد في هذا الموسم‪ ،‬وأعتقد ان كل متابع‬
‫ومراقب وعاشق لنادي السد لن يرضى أن يكون بطل الكرة القطرية وممثلها في البطوالت القارية‬
‫أو اإلقليمية عاجزا ً عن تحقيق انتصارات تتناسب مع نتائجه المحلية وإمكانياته البشرية والمادية‪،‬‬
‫ناهيك عن عجزه في الحصول على لقب خارجي‪ ،‬والنظن أن نتائج السد األخيرة في البطولة اآلسيوية‬
‫يمكن أن تجد الرضا والقبول حتى عند الذين هم من خارج دائرة السد ألنها نتائج تنتقص من قدر‬
‫الكرة القطرية قبل أن تضع السد الكبير على هامش مجموعته اآلسيوية وخلف أندية التمتلك ربع‬
‫ما ينعم به السد من محترفين من فئة الخمسة نجوم وبنية تحتية من المنشآت التتوفر التحادات في‬
‫الوطن العربي‬
‫إن توقف جماهير السد وإدارة النادي في محطات االحتفاالت والمسيرات لن يخدم مصلحة نادي‬

‫‪214‬‬
‫‪ 2007/05/31‬العدد ‪179‬‬ ‫عفو ًا‪ ..‬السداوية ال تفرحوا‬

‫السد ولن يضيف له شيئا‪ ،‬فقد سبق أن احتفل السد بالكثير من األلقاب المحلية ولكن ظلت النتائج‬
‫الخارجية صفرا ً على الشمال وبعيدة عن سقف الطموحات والتطلعات‪ ،‬والنظن أن التباري في‬
‫تقديم الحجج والمبررات‪ ،‬كما يحدث مع كل إخفاق آسيوي‪ ،‬قد أضحى وسيلة حكيمة يمكن أن تقنع‬
‫أحدا من جماهير نادي السد أو أنصار الكرة القطرية بصفة عامة‪ ،‬فالجميع قد سئموا ترديد هذه الحجج‬
‫الواهية ويتطلعون إلى توجه جاد من إدارة النادي للتفكير جديا في مايحدث للفريق عندما يدخل في‬
‫خضم البطوالت اآلسيوية‬
‫فمثل هذه التوجه والتفكير افضل بكثير إلدارة السد من التركيز على االحتفاالت وتنظيم المسيرات‬
‫حتى لو كانت بطريقة عفوية‪ ،‬ونحن هنا النريد أن نصادر حق الجماهير في االحتفال والتعبير عن‬
‫فرحتها بهذا اإلنجاز غير المسبوق في تاريخ النادي وتاريخ الكرة القطرية‪ ،‬ولكن الواجب اإلعالمي‬
‫يفرض علينا كمراقبين لمسيرة الكرة القطرية أن نطرق باستمرار على إدارات األندية وعلى رأسها‬
‫إدارة نادي السد للسعي الجاد نحو العمل المبكر لتجهيز فرقها للمشاركات الخارجية بداية من مرحلة‬
‫المعسكرات وحتى الدخول في المنافسات المحلية بدال من ترك األمر للصدفة وللظروف التي تحيط‬
‫بكل فريق كما يحدث في كل موسم‬
‫اليستطيع أي ناد مهما كان حجم إمكانياته المادية والبشرية ان يدعي بأنه قادر على التمثيل‬
‫والمنافسة خارجيا ً دون ان يخطط ويجهز كل عناصره لهذه المشاركات الخارجية‪ ،‬ويكفي ماحدث‬
‫لناديي العربي وقطر في البطولة الخليجية حيث دخال المنافسات بإعداد ضعيف ودون تخطيط سليم‬
‫وكانت المحصلة النهائية للفريقين أن ودعا البطولة من مرحلة مبكرة رغم أنهما يتفوقان على بقية‬
‫االندية الخليجية فنيا وماديا وكذلك إخفاق السد والريان في البطولة اآلسيوية ومن قبل إخفاق األهلي‬
‫في دوري أبطال العرب‪ ،‬مما يدعم رؤيتنا بأن اإلمكانيات المادية وحدها لن تجني شيئا بدون تخطيط‬
‫إداري يتواكب مع هذه الرؤية الفنية التي تقدمها األجهزة الفنية باألندية‬
‫أخيراً‪ ..‬الهدف من وجود األندية هو تكوين منتخب قوي‪ ..‬والسؤال هل ما زال هذا هو الهدف‬
‫الرئيس لجميع األندية؟ أم أن النادي أصبح أهم من المنتخب لدى البعض؟‪.‬‬

‫‪215‬‬
‫‪ 2006/09/18‬العدد ‪106‬‬ ‫الريانيون‪ ..‬وعقدة المؤامرة‬

‫في أحد مقاالتي السابقة ذكرت أن الحكيم يتعلم من أخطاء‬


‫اآلخرين‪ ،‬والعاقل يتعلم من الخطأ مرة واحدة‪ ،‬ومن ال يتعلم من‬
‫الريانيون‪..‬‬
‫أخطائه وال من أخطاء اآلخرين‪ ،‬فهو ليس بالعاقل وليس بالحكيم‬ ‫وعقدة المؤامرة‬
‫وما يحدث من إدارات بعض األندية القطرية يثير السخرية‪،‬‬
‫فهي نفس األخطاء مرة أخرى في اختيار المحترفين والمدربين‪..‬‬
‫هل هم عقالء أم حكماء أم ال هذا وال ذاك؟‬
‫على العموم بعد جولتين في دوري المحترفين نرى نادي‬
‫الريان أحد أعمدة الكرة القطرية يترنح يمينا ً فيخسر من الغرافة‪،‬‬
‫وشماال ً فيُهزم من القادم من الدرجة الثانية‪ ..‬نادي الريان‬
‫الذي كان عادة ما يرهب ويزعج المنافسين‪ ،‬النادي الذي‬
‫كان يتباهى بقاعدته الجماهيرية ونجومه الذين ال يفارقون‬
‫المنتخب‪ ..‬ومن منا ينسى هداف العرب وثعلب الكرة القطرية‬
‫منصور مفتاح ويونس أحمد حامي عرين المنتخب ومحمد عفيفة‬
‫نجم نجوم استراليا‪ ..‬هؤالء كانوا نجوم الريان‪ ..‬الريان الذي بدأ‬
‫مستواه في السنوات األخيرة يتأرجح من الضعيف إلى المتواضع‬
‫فننظر له ـ أعني نادي الريان ـ فننتظر أن ينهض ويزمجر ويعود‬
‫إلى سابق عهده‪ ،‬ولكن انتظارنا طال وال نعلم إذا كان سيعود إلى‬
‫سابق عهده أم سيكون حكاية يحكيها محبو النادي ألبنائهم بدايتها‬
‫«أنه كان هناك ناد يطلق عليه الرهيب وكان يفوز»‪ ..‬ولنترك‬
‫الحكايات ونعود إلى موضوعنا نادي الريان وعلى الرغم من‬
‫فوزه بكأس سمو األمير الموسم الماضي‪ ،‬فلم يكن مستواه‬
‫مقنعاً‪ ،‬وبصراحة لم يقدم أي شيء يشفع له‪ ..‬كما أن اإلدارة التي‬
‫تولت النادي في الموسم الماضي لم تتعلم من األخطاء التي‬

‫‪217‬‬
‫‪ 2006/09/18‬العدد ‪106‬‬ ‫الريانيون‪ ..‬وعقدة المؤامرة‬

‫وقعت فيها‪ ..‬فمازال محترفو النادي األسوأ على مستوى األندية القطرية‪ ..‬وأتساءل هنا ماذا حصل‬
‫لهذا النادي الذي كان يطلق جمهوره عليه «الرهيب»؟ وهل المشكلة هي الالعبون وفقدانهم الروح‬
‫كما يحب أن يعلل بعض اإلداريين الهزائم والمستوى المتواضع لفرقهم؟ أم المدرب الذي دائما‬
‫هو كبش الفداء‪ ..‬أم اإلدارة؟ وما دور الجمهور في كل هذا؟‪ ..‬وال أعلم ماذا أقول حين أسمع بعض‬
‫المنتمين إلى هذا النادي يعللون الهزائم والوضع السيئ للنادي بالمؤامرة التي تُحاك ضد ناديهم‬
‫أهي فعال ً حقيقة أم عذر تحاول اإلدارة التملص به من مسؤولية الهزائم والمستوى الضعيف؟‬
‫نحن من خارج النادي نرى الوضع سيئا ً في هذا النادي العريق‪ ،‬وأتمنى أن أكون مخطئا ً هذه المرة‪..‬‬
‫فهذا النادي سيمثلنا في بطولة أبطال آسيا‬
‫أخيراً‪ ..‬كل ما أرجوه من محبي الريان وإدارته مراجعة الحسابات مرة أخرى‪ ،‬واتخاذ القرارات الالزمة‬
‫لتصحيح مسار الفريق الكبير وليصلحوا البيت من الداخل‪ ..‬وليصالحوا جماهيرهم‪ ..‬وأتمنى أن أرى‬
‫نادي الريان في مكانه الطبيعي في المقدمة إن شاء اهلل‪.‬‬

‫‪218‬‬
‫‪ 2007/12/03‬العدد ‪232‬‬ ‫أزمة الريان‪ ..‬إما العالج أو حل اإلدارة!!‬

‫للمرة الثانية أجد نفسي مضطرا للكتابة عن أحداث نادي‬


‫الريان ومايدور في هذا النادي الجماهيري الكبير من تواضع في‬
‫أزمة الريان‪..‬‬
‫النتائج وتراجع في المستوى الفني وحالة من عدم االستقرار في‬ ‫إما العالج‬
‫العمل الفني نخشى أن تمتد قريبا إلى الجهاز االداري لتقضي‬
‫أو حل اإلدارة!!‬
‫على االخضر واليابس بالنادي‪ ،‬الذي اصبح مصدرا للشفقة‬
‫وسط جماهيره العريضة‬
‫التي تتفرج عليه وال‬
‫ت����دري م����اذا اص��اب‬
‫ال��ن��ادي وم���اذا تفعل‬
‫إلنقاذه‪ ،‬وهي ترى بأم‬
‫أعينها االم���وال التي‬
‫واإلمكانيات‬ ‫تصرف‬
‫التي تتوفر لالعبين‬
‫والمدربين والتي ربما‬
‫اليتوفر نصفها لعدد من‬
‫األندية ومع ذلك تسير افضل من الريان بل وتتفوق عليه داخل‬
‫المستطيل األخضر‬
‫من الخطأ ان نلتزم الصمت أو نجلس على مقاعد المتفرجين‬
‫مثل بقية أهل الريان حتى نشاهد المصير المحتوم للنادي‬
‫الذي يمكن وصف فريقه حاليا انه في حالة احتضار وعلى شفا‬
‫حفرة من الموت البطيء او االنتحار الكامل‪ ،‬فما يدفعني لكتابة‬
‫هذه السطور لعل وعسى أن يكون هناك أثر ولو بسيطا إلرجاع‬
‫البسمة ألمة الريان التي عانت الكثير هذا الموسم والمواسم‬

‫‪219‬‬
‫‪ 2007/12/03‬العدد ‪232‬‬ ‫أزمة الريان‪ ..‬إما العالج أو حل اإلدارة!!‬

‫السابقة بسبب بعض القرارات غير المدروسة من قبل ما يطلق عليهم إدارة نادي الريان‪ ،‬وما‬
‫يدفعني للكتابة ايضا ليس حقدا شخصيا أو تصفية حسابات قديمة مع أحد وإنما حبي لهذا النادي الكبير‬
‫الذي قدم لنا أفضل هداف في تاريخ قطر أال وهو منصور مفتاح وحبي لجماهير الريان‬
‫فالبد أن نتدخل بالرأى ونقرع الجرس مرة ومرات إلنذار اهل الريان بضرورة الجلوس حول مائدة‬
‫واحدة للتفاكر والبحث في الطريقة المثلى التي يمكن ان تجلب الرهبة للرهيب وتعيد الجماهير‬
‫للمدرجات بدال من ترك الفريق فريسة سهلة لبقية االندية تتبارى في هز شباكه وحصاد نقاطه في‬
‫الدوري الذي يسير نحو نهاياته‪ ،‬فأهل مكة أدرى بشعابها وهم وحدهم الذين يصدقون التقييم الصحيح‬
‫لما يحدث حاليا للفريق في الدوري سواء كان ذلك بفعل فاعل أو نتيجة لسياسات لم تعد صالحة‬
‫للظروف الحالية رغم أن النتائج التي حصل عليها الريان في الدوري حتى االن كافية لعكس حجم‬
‫الكارثة التي تعرض لها الفريق سواء كان ذلك بسبب أخطاء فنية او ادارية‪ ،‬فالذين نالوا ثقة الجمعية‬
‫العمومية تركوا الحبل على الغارب فأصبحت بعض الصالحيات بيد المدرب ليطرد من يشاء ويحابي‬
‫ويجامل من يشاء من الالعبين‪ ،‬دون ان يكون لذلك مردود فني داخل الملعب أو حصاد يمكن ان‬
‫يشفي غليل جماهير الريان التي أضحت تشتكى لطوب األرض ولكن دون جدوى‬
‫الريان يا سادة يا كرام خرج علينا في مباراة يوم السبت الماضي بـ «‪ »New Look‬فقط في الزي‬
‫والذي ظهر بلون جديد غير األسود بعد أن كان ذلك اللون يرهب ويزعج المنافسين وأصبح اآلن ال‬
‫يعني أي شيء مما دفع اإلدارة إلى ارتداء ذلك الزي الجديد اعتقادا منهم أن الفريق يحتاج للتغيير‬
‫في الشكل ولكن لألسف لم يكن التغيير كافياً‪ ،‬فالفريق يحتاج إلى أكثر من ذلك‪ ..‬وكانت النتيجة‬
‫التي جعلت اإلدارة تراجع حساباتها وتعيد النظر في أهدافها لهذا الموسم من خالل رئيس الجهاز الذي‬
‫وعد في بداية الموسم بريان جديد ولكن اآلن أصبح الهدف إعداد فريق للمستقبل ذلك ما صرح به‬
‫لقناة الكأس والدوري بعد الهزيمة من السيلية مما يدل على ضعف الحيلة وعدم القدرة على مجاراة‬
‫أندية الدرجة األولى‪ ..‬كما كان للرياني القديم العيدة رأي آخر مؤكدا على ما كتبته في مقالي السابق‬
‫بأن الالعبين الذين انتقلوا إلى الريان ال يليقون باسم النادي الكبير كما دعا إلى غربلة الالعبين‬
‫واإلبقاء على الجيد منهم وترحيل العاثر منهم‬
‫نادي الريان ليس ملكا ألشخاص ولن يكون في المستقبل‪ ،‬بل ملك لكل الريانيين وكل محب‬
‫لهذا النادي‪ ،‬وما يحصل في هذا النادي نتيجة لصراعات داخلية بين أعضاء مجلس اإلدارة المزعوم‬
‫وآخرين يحاولون زعزعة هذا النادي وكما علمت بأن أشخاصا في اإلدارة السابقة هم وراء اإلشاعة‬
‫التي تقول إن علي داود وهوبش حصال على أموال بغير حق من النادي‪ ،‬كل هذا يؤكد ما ذكرته في‬

‫‪220‬‬
‫‪ 2007/12/03‬العدد ‪232‬‬ ‫أزمة الريان‪ ..‬إما العالج أو حل اإلدارة!!‬

‫مقالي السابق من صراع خفي بين أحزاب مختلفة تسعى لتخريب الرهيب‪ ،‬وكل ما يجري في هذا‬
‫النادي باعتقادي يحتاج وقفة من قبل الجمعية العمومية التي يجب أن تجتمع وتناقش أمور النادي‬
‫وتصدر قرارات تعيد الرهيب رهيبا حتى لو وصل األمر إلى سحب الثقة من اإلدارة الحالية وتعيين‬
‫أشخاص أكفاء يوصلون النادي إلى بر األمان بعد أن أصبح الريان مهددا وبقوة للحاق بالعميد‪ ..‬أما‬
‫إذا تعثر عقد اجتماع جمعية عمومية فال بد أن يكون قرار من رئيس اللجنة األولمبية بحل اإلدارة‬
‫الحالية وذلك لمصلحة الكرة القطرية ومصلحة األمة الريانية‪ ..‬حيث توفرت جميع السبل من دعم‬
‫مادي لجعل الريان منافسا قويا ولكن لم ينفع الدعم المادي‪ ،‬وباعتقادي أن الريان يحتاج إلى دعم‬
‫بالعقول النيّرة التي تستطيع أن تتعامل مع األزمات وتكون ملمة بشئون الكرة وما أكثرها في ناد‬
‫جماهيري كالريان‪ ..‬أتمنى من قلبي أن نرى الريان رهيبا كما كان‬
‫أخيرا ً‬
‫ومن نكد الدنيا على الحر‬
‫أن يرى عدوا له ما من صداقته بد‪.‬‬

‫‪221‬‬
‫‪ 2005/11/14‬العدد ‪18‬‬ ‫دوري ليس للقطريين‬

‫يسرق ال��دوري القطري أنظار العالم قاطبة لوجود أشهر‬


‫المحترفين العالميين فيه الذين يثرون الكرة القطرية بخبراتهم‬
‫دوري ليس‬
‫ويضيفون لها الكثير وعلى الرغم من أننا نتمتع بالكثير الذي‬ ‫للقطريين‬
‫يدعو الكثيرين لغبطتنا من إمكانيات مادية‪ ..‬مالعب على‬
‫أعلى مستوى واهتمام كبير بالرياضة من قبل المسؤولين هذه‬
‫األمور جميعها تضيف إلى الرياضة القطرية الكثير ولكن ومع انتهاء‬
‫القسم األول نرى أن معظم األهداف أحرزت من الالعبين‬
‫األجانب ونرى أيضا أن من يشغل معظم المراكز الرئيسية في‬
‫الملعب في جميع الفرق الالعبون األجانب أو الخليجيون‪..‬‬
‫مركز قلب الدفاع‪ ..‬صانع األلعاب‪ ..‬رأس الحربة‪ ..‬ومن حصد‬
‫جائزة أفضل العب معظمهم من األجانب والخليجيين‪ ..‬ومن‬
‫حكم معظم المباريات أيضا أجانب‬
‫أتساءل هنا هل سيكون لهذا تأثير سلبي على المنتخب أم‬
‫ايجابي؟ هل سيكون اختفاء النجم القطري ظاهرة حيث نرى‬
‫انه ال جديد من القطريين في المراكز التي سبق ذكرها‪ ....‬سابقا ً‬
‫تعودنا أن نرى في كل موسم نجوم جديدة في الدوري القطري‬
‫ولكن في هذا الدوري ال توجد فرصة لسطوع نجوما ً جديدة في‬
‫سماء الدوري القطري بسبب وجود ستين نجما ً مستوردا ً من‬
‫الفضاء الخارجي‪ ....‬وقد أعجبني تعليق المحلل السعودي في‬
‫برنامج المتألق محمد سعدون «كورة»‬
‫حمد عبد اهلل الدبيخي عندما قال إن الدوري القطري تربة‬
‫خصبة لتأهيل الالعبين البحرينيين والعمانيين‪ ..‬والقطريون‬
‫هنا يقدمون الكثير لالخوة البحرينيين والعمانيين‪ ..‬أنا هنا ال‬

‫‪223‬‬
‫‪ 2005/11/14‬العدد ‪18‬‬ ‫دوري ليس للقطريين‬

‫أمانع وجود الالعبين الخليجيين ولكن ما هو منتظر من الدوري القطري‪ ..‬هو يجب أن يؤهل ويعد‬
‫ويكون الممول الرئيس للمنتخب الوطني «وبما أن أنظارنا دائما ً لألمام وال نرجع إلى الوراء» فيجب‬
‫علينا أن نتطلع إلى األفضل والوصول إلى العالمية يبدأ بتطوير مستوى الالعب القطري إزاء كل‬
‫هذه األمور أقترح بعض الحلول التي قد تساعد في تطوير كرة القدم القطرية دون أن نلغي الالعب‬
‫األجنبي أو الخليجي‬
‫«دوري الهواة» خالل السنتين القادمتين سيكون معظم الالعبين الشباب في األندية القطرية‬
‫مؤهلين للعب في الفريق األول فال بد من إتاحة الفرصة لهم ولمعالجة هذا األمر نقترح اآلتي‬
‫وجود دوري هواه لالعبين القطريين فقط‬
‫أن يكون لكل ناد فريقان أحدهما يسمى فريق المحترفين والثاني ب‬
‫مثال ً السد ب‬
‫تعطى األندية فرصة إلعداد هذا الفريق من سنة إلى سنتين‬
‫ضرورة أن يقوم على تدريب هذا الفريق مدرب قطري‬
‫تخصيص مكافأة مادية مجزية للفريق المشارك في هذا الدوري من قبل االتحاد القطري‬
‫أن تكون المشاركة في دوري الهواة اختيارية لألندية القطرية وليست إجبارية في حدود خمس فرق‬
‫كحد أدنى‬
‫وبهذا من خالل دوري الهواة منحنا الفرصة الكاملة لالعب والمدرب والحكم القطري مما سيترتب‬
‫عليه وجود قاعدة صلبة لالعب القطري وبهذا سيكون االختيار أوسع لمدرب المنتخب وسينتج عن‬
‫هذا إن شاء اهلل منتخب قطري ذو كفاءة عالية ‪.‬‬

‫‪224‬‬
‫‪ 2006/07/17‬العدد ‪88‬‬ ‫ال بد من العقاب للمزوّ ر‬

‫في األسبوع الماضي اتخذت قراري بأخذ إجازة من الكتابة‬


‫والتي بدأتها مع استاد الدوحة ولكن ما حدث أجبرني أن أعود‬
‫ال بد من العقاب‬
‫وأكتب لكم‪ ..‬ما حدث في إيطاليا من قرارات المحكمة بخصوص‬ ‫للمز ّور‬
‫األندية التي تورطت في التالعب في نتائج المباريات مثل‬
‫اليوفينتوس وفيورينتينا والتسيو وميالن‪ ..‬والعقوبات التي‬
‫نالتها الفرق من سحب للنقاط والهبوط للدرجة الثانية‪ ..‬كل هذه‬
‫األحداث تظهر لنا أن االحتراف يعني االلتزام بالقوانين ومن‬
‫يخالف هذه القوانين ال بد أن يعاقب وهذا ما حصل في الدوري‬
‫اإليطالي مع العلم أن هذه الفرق هي أعمدة الكرة اإليطالية‬
‫وهبوطها الى الدرجة الثانية سيتسبب في إضرار للدوري اإليطالي‬
‫ومحبي الدوري اإليطالي‪ ..‬ال يوجد كبير على القانون‪ ..‬وبالرجوع‬
‫الى دوري المحترفين القطري‪ ..‬نجد هناك مخالفات وتزويرا ً‬
‫من قبل بعض األندية القطرية والتي تحدث عنها السيد علي‬
‫النعيمي المدير التنفيذي للجنة الالعبين المحترفين‪ ،‬ومع أنه‬
‫لم يذكر األشخاص واألندية التي تورطت في التالعب والتزوير‪،‬‬
‫ولكن نحن العاملين في المجال اإلعالمي نميز بين من يعمل‬
‫بإخالص لخدمة الرياضة القطرية ومن يعمل لمصالح شخصية‪..‬‬
‫ومن موقعي هذا أطالب بتحويل هؤالء الى المحكمة حتى يكونوا‬
‫عبرة لمن يتالعب بالمال العام ويتالعب باسم قطر‪ ..‬وال يخفى‬
‫على أحد منكم قضية السماسرة والتي بدأت تظهر عندما تولت‬
‫لجنة الالعبين المحترفين الدفع لالعبين حيث كان في الماضي‬
‫النادي هو من يقوم بالدفع لالعب المحترف وبما أن الدولة‬
‫هي من تقوم بتوفير جميع السبل لرفع مستوى الكرة القطرية‬

‫‪225‬‬
‫‪ 2006/07/17‬العدد ‪88‬‬ ‫ال بد من العقاب للمزوّ ر‬

‫فتوفر الالعبين بأعلى المستويات واألسعار لألندية فظهر علينا فئة أطلقت على نفسها السماسرة‬
‫والذين يظهرون في إعالمنا يتحدثون عن دورهم في رفع مستوى الكرة القطرية‪ ..‬ولكن لألسف‬
‫البعض منهم يسعى لرفع مستواه المادي من خالل رفع أسعار الالعبين حتى يرتفع مستوى رصيده في‬
‫البنك‪ ..‬هؤالء القلة المحسوبة على الرياضة القطرية ال بد لنا من وقفة معهم وأن نحاسبهم ونقاضيهم‬
‫وال بد للمسؤولين عن الرياضة القطرية أن يطهروا الرياضة القطرية من هؤالء المتسلقين الذين‬
‫عاثوا في الرياضة القطرية الفساد مع اختالف مسمياتهم من إداري الى مدير فريق وأحيانا ً رئيس جهاز‬
‫ورئيس ناد والمسمى الجديد جدا ً سمسار بالعربي دالل‬
‫سعدت جدا ً لكلمات السيد على النعيمي المدير التنفيذي للجنة الالعبين المحترفين عندما قال‬
‫المزور والمخالف‪ ..‬الرياضة في قطر تبدأ صفحة جديدة‪ ..‬صفحة العقاب‬
‫ّ‬ ‫إننا في الطريق الى محاسبة‬
‫للمزور والمتالعب في القوانين‪ ..‬وال ننسى الثواب للمتميز والمخلص‪ ..‬أخيرا ً أنا مدرس وأؤمن‬
‫بالثواب والعقاب حيث بدونهما ال يصلح المجتمع وال تصلح الرياضة‪.‬‬

‫‪226‬‬
‫‪ 2007/03/29‬العدد ‪161‬‬ ‫االحتراف اإلداري أصبح ضرورة‬

‫من عادة رئيس االتحاد القطري لكرة القدم زيارة تدريبات‬


‫األندية التي تكون لها مشاركات خارجية لالطمئنان على‬
‫االحتراف اإلداري‬
‫جاهزيتها‪ ..‬ففي األيام القليلة الماضية قام مشكورا ً بزيارة أحد‬ ‫أصبح ضرورة‬
‫هذه األندية الكبيرة‪ ،‬ولكن المفاجأة كانت عدم تواجد أي إداري‬
‫أو رئيس الجهاز أثناء التدريبات‪ ،‬ويقال إن رئيس الجهاز ال‬
‫يحضر التدريبات بسبب ظروف قاهرة أال وهي أن قيلولة سعادته‬
‫دائما ً ما تكون وقت التدريبات‪ ،‬ولهذا فإنه يحضر إلى النادي‬
‫بعد انتهاء التدريب ولذا لم يجد رئيس االتحاد أحدا ً يستقبله أو‬
‫يتحدث معه سوى العمال ومدرب الفريق‪ ،‬وال أعلم مع من‬
‫سوف يتحدث الالعبون لو واجهت أحدهم مشكلة‬
‫على ما اعتقد يجب عليهم أن ينتظروا رئيس الجهاز حتى يفيق‬
‫من قيلولته‪ ..‬هذه الحادثة حصلت‪ ،‬وعلمنا بها وال أعلم كم من‬
‫األمور التي تحصل وال نسمع عنها‪ ،‬ولكن ما نسمع عنه فهو خطير‪،‬‬
‫فما حصل في نادي الشمال من خطأ إداري عندما أشرك العبا ً‬
‫وهو موقوف بسبب أربعة كروت صفراء‪ ،‬ولوال خسارة الشمال‬
‫في المباراة مع نادي قطر لوقعت كارثة في النادي‪ ،‬وأحمد‬
‫فارس العب وكابتن العربي الذي اختفى في مباراة الفريق‬
‫األخيرة مع الريان والمباراة كانت في نادي العربي والسبب‬
‫خطأ إداري وهو اختفاء بطاقة الالعب قبل المباراة‪ ،‬ولألسف‬
‫قال أحد اإلداريين إن الالعب أصيب خالل اإلحماء ولكن‬
‫المدرب قال الحقيقة والتي أحرجت إدارة النادي‪ ..‬كل هذا‬
‫يقودنا إلى أن معظم إداريي الفرق المحترفة يديرها هواه وأحيانا ً‬
‫أناس تبحث عن الشهرة وال تعي ما تفعل‪ ،‬وللعلم ليس كل‬

‫‪227‬‬
‫‪ 2007/03/29‬العدد ‪161‬‬ ‫االحتراف اإلداري أصبح ضرورة‬

‫من كان العبا ً مميزا ً يساوي إداريا ً ممتازاً‪ ..‬ومن األساسيات المهمة التي تجب على مدير الفريق‬
‫واإلداري علمه بكيفية التعامل مع الالعبين سواء أثناء الفوز أو الخسارة والبد من توافر دورات في‬
‫علم النفس الرياضي يخوضها اإلداري لكي يكون مؤهال ً أن يدير فريقا والبد أن يضع االتحاد القطري‬
‫اختبارات يجب على الراغب أن يكون إداريا ً أن يجتازها قبل أن يعمل في هذا المجال‪ ،‬وكل هذا‬
‫يقودنا إلى ضرورة وجود احتراف اإلداريين فاليمكن أن يكون مسؤول هاو يدير محترفين‪ ،‬وال ننسى‬
‫ارتباطات الهواه بأعمالهم الصباحية والمسائية أحيانا ً مما يتسبب في عدم القيام بالعمل اإلداري‬
‫في النادي بأكمل وجه‪ ..‬ال أنكر وجود إداريين على مستوى عال ولكن البد من التطوير واالحتراف‬
‫أخيراً‪ ..‬الجميع يتفق أن ما يحصل للمنتخب األولمبي كارثة‪ ..‬ولكن من هو المسؤول؟‪.‬‬

‫‪228‬‬
‫‪ 2007/03/26‬العدد ‪160‬‬ ‫«نحن نكره السد»‬

‫تصادف تواجدي في أحد األماكن العامة يوم مباراة السد مع‬


‫نادي النجف العراقي وكان معظم الحضور يشاهدون المباراة‪،‬‬
‫«نحن نكره‬
‫وأكثر ما لفت انتباهي في ذلك المكان الفرحة والتصفيق الحار‬ ‫السد»‬
‫كلما أحرز النجف هدفاً‪ ،‬واعتقدت للحظات أن هؤالء كلهم‬
‫عراقيو األصل ولكن كانت المفاجأة أنهم كانوا قطريين يناصرون‬
‫النجف ضد السد‪ ،‬وعندما حاولت االستفسار منهم لماذا يشعرون‬
‫بهذه السعادة لخسارة السد؟؟ رد أحدهم واالبتسامة مرسومة على‬
‫وجهه نعم «نحن نكره السد» أدهشني رده فنحن دائما ً ما نردد‬
‫المثل القائل «أنا وولد عمي على الغريب وأنا وأخوي على‬
‫ولد عمي»‪ ،‬ولكن ما رأيته تلك الليلة عكس هذا المثل إلى‬
‫«أنا والغريب على ولد عمي»‪ ..‬لماذا كل هذا الكره لناد شرّف‬
‫الكرة القطرية في أكثر من مناسبة‪ ،‬فهو أول ناد عربي قطري‬
‫يفوز ببطولة أبطال آسيا وبطولة مجلس التعاون لألندية‪ ،‬وهو‬
‫وبكل جدارة زعيم لألندية القطرية ألنه أكثرها فوزا ً بالبطوالت‬
‫المحلية والخارجية فضال ً عن أنه النادي العريق الذي تأسس‬
‫في أواخر الستينيات من القرن الماضي وتعاقب على رئاسته‬
‫الكثير من الشخصيات المهمة في البلد أمثال سمو الشيخ تميم‬
‫بن حمد ولي العهد األمين وسعادة السيد عبداهلل بن حمد العطية‬
‫النائب الثاني لرئيس الوزراء ويرأسه حاليا ً سعادة الشيخ محمد‬
‫بن خليفة وأعضاء شرفه من كبار أعيان البلد‪ ..‬فلماذا السد؟؟‪..‬‬
‫هل ألنه النادي الملكي الذي يحظى باهتمام كبار المسؤولين‬
‫والشخصيات في البلد أم أنه نادي االرستقراطيين كما كان‬
‫يحب أن يردد سعادة السيد عبداهلل بن حمد العطية أثناء رئاسته‬

‫‪229‬‬
‫‪ 2007/03/26‬العدد ‪160‬‬ ‫«نحن نكره السد»‬

‫للنادي؟؟ أم ألن إدارته واعية وتعمل في صمت وتختار المحترفين بعناية فائقة والمدرب بعناية‬
‫أكبر وتهتم دائما بالتخطيط للمستقبل‪ ..‬بينما إدارات األندية األخرى ال ترى وال تخطط أبعد من عتبة‬
‫النادي؟؟ وهل ينطبق هنا ما قاله طه حسين رحمة اهلل عليه «هناك أناس ال تعمل يزعجها أن يعمل‬
‫اآلخرون»‪ ..‬فهل الجميع يكره السد ألنه فقط ناد ناجح ومتميز؟؟‪ ..‬وهل من يكرهون السد هم بالفعل‬
‫ما يطلق عليهم أعداء النجاح ؟؟ وإذا ما تمعنا في األندية القطرية األخرى فسنجد أن هناك أندية كبيرة‬
‫تحظى باهتمام مواز لالهتمام الذي يحظى به نادي السد ماديا ً ومعنويا ً ولكن ال نتائج مرضية‪ ،‬فمثال ً ناديا‬
‫الريان والعربي‪ ..‬يحظيان بكل شيء يؤهلهما أن يكونا أبطاال ً ولكن مع األسف لم نجد عندهما سوى‬
‫أنصاف محترفين ومدربين يتحدثون واليفعلون وخيبة أمل تكسو وجوه أنصارهما‪ ..‬وهنا أتساءل أيهما‬
‫أهم‪ ..‬الدعم المادي والمعنوي أم اإلدارة الواعية التي تعمل للمصلحة العامة وتخطط لمستقبل‬
‫أفضل للنادي؟‬
‫الجميع يحظى بدعم مادي ممتاز ولكن ما ينقص معظم إدارات أنديتنا العقول التي تدير وتخطط‬
‫وبدال ً من أن نكره هذا النادي أو ذاك لنعمل سويا ً من أجل رفع اسم قطر عاليا بغض النظر عن‬
‫النادي الذي ننتمى إليه‪ ..‬بل لنقف دائما خلف النادي الذي يشرّف الكرة القطرية ويرفع من‬
‫أسهمها دائما‬
‫أخيراً‪ ..‬أتمنى أن تقف جميع الجماهير مع كل ناد يمثل الكرة القطرية‪ ..‬كما أحلم أن أرى إدارات‬
‫واعية كإدارة نادي السد في جميع أنديتنا‪.‬‬

‫‪230‬‬
‫‪ 2007/10/22‬العدد ‪220‬‬ ‫حتى ال يلقى «الملك» مصير «العميد»!!‬

‫الملك كما يحب أن يطلق عليه محبوه نادي قطر الذي فاز‬ ‫إلى سعادة الشيخ‬
‫بسبع بطوالت منذ تأسيسه سنة‪ .. ..‬ويعتبر من أندية العاصمة وله‬ ‫حمد بن سحيم‪..‬‬
‫قاعدة جماهيرية كبيرة ولكن ال تتواجد لمساندة الفريق في معظم‬
‫المباريات‪ ،‬وقد يرجع السبب لعدم تواجد الفريق على منصات‬
‫حتى ال يلقى‬
‫التتويج منذ فترة طويلة وما يميز نادي قطر في الجانب اإلداري‬ ‫«الملك» مصير‬
‫أن منصب رئيس النادي ظل ومازال مقتصرا على أبناء سعادة‬
‫«العميد»!!‬
‫الشيخ سحيم بن حمد ـ رحمة اهلل عليه ـ الذين تعاقبوا‬
‫على ه��ذا المنصب حتى وص��ل اآلن إل��ى سعادة‬
‫الشيخ حمد بن سحيم‪ ،‬ولكن‪ ،‬وهلل الحمد‪ ،‬ظلت بقية‬
‫المناصب األخرى في النادي متاحة أمام اآلخرين‬
‫من محبي النادي للعمل واالجتهاد لفترة طويلة حتى‬
‫تقلد سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر ـ ابن أخت‬
‫سعادة الشيخ حمد بن سحيم رئيس النادي ـ منصب‬
‫رئيس جهاز الكرة بالنادي‪ ..‬مما أهله أن يكون اآلمر‬
‫الناهي في كل ما يخص كرة القدم بقلعة الملك‬
‫مما نتج عنه ابتعاد الكثير من أبناء النادي أصحاب‬
‫الخبرات الكبيرة‪ ،‬فأصبح العمل الكروي يدار بفكر‬
‫أحادي رغم األخطاء واإلخفاقات التي شهدتها مسيرة‬
‫الفريق في عهد الشيخ جاسم وكأنه ملك خاص بمعنى‬
‫الكلمة‪ ..‬وتزايدت هذه اإلخفاقات في السنوات‬
‫األخيرة نتيجة لتفرد رئيس الجهاز بجميع القرارات‬
‫حيث حدث تفاوت في مستوى فريق كرة القدم بين الصعود‬
‫والهبوط وظهر ذلك جليا في الموسم السابق عندما بدأ الملك‬

‫‪231‬‬
‫‪ 2007/10/22‬العدد ‪220‬‬ ‫حتى ال يلقى «الملك» مصير «العميد»!!‬

‫يترنح يمينا وشماال ً بعد ظهور أوكاشا بمستوى هزيل واهتزاز مستوى الحوسني بعد توقيع عقد معه‬
‫لمدة ثالث سنوات وتراجع أداء سيبستيان‪ ،‬كل ذلك جعل من هذا النادي العريق يتراجع إلى المراكز‬
‫المتأخرة في الترتيب العام‪ ،‬وليس هذا فقط‪ ،‬بل كان مهددا وبقوة للهبوط إلى مصاف أندية الدرجة‬
‫الثانية‪ ،‬ومما ال شك فيه أن األخطاء التي وقع فيها جهاز الكرة سواء بالتعاقد مع جمال حاجي أو الذهاب‬
‫بعيدا ً وراء األسماء الكبيرة في عالم الكرة كانت سبب تدهور حال الملك‪ ..‬واعتقدنا بعد نجاة الملك‬
‫من الهبوط في الموسم السابق أنه سيعود قويا ً مرعبا ً هذا الموسم بعد أن تعلم من األخطاء التي وقع‬
‫بها‪ ..‬ولكن ها هي نفس األخطاء تتكرر مرة أخرى‪ ،‬فجهاز الكرة في نادي قطر ال يتعلم من أخطائه فنراه‬
‫سنة بعد أخرى يتعاقد مع العبين في نهاية مشوارهم االحترافي‪ ،‬وهذا الشيء حصل مرة واحدة مع نادي‬
‫السد عندما تعاقد مع البرازيلي روماريو ومن بعدها تعلم السداوية من ذلك الخطأ ولم نر أي محترف‬
‫في خريف العمر مع السد بل على العكس من ذلك رأينا نجوما في بداية مشوارهم االحترافي بدأوا من‬
‫السد وانطلقوا إلى دوريات عالمية‪ ،‬ومن هؤالء النجوم كيتا‪ ،‬أوتاكا وأخيرا ً إيمرسون‪ ،‬فإدارة السد‬
‫تسعى دائما ً للتعاقد مع نجوم صغار وليس نجوما في نهاية المطاف‬
‫أما الشيء الذي فوجئنا به من جهاز الكرة في نادي قطر فهو إعادة المدرب ديمترى بعد إقالته‬
‫والتي تعتبر باعتقادي سابقة في قطر‪ ،‬فلم نر أي ناد يقيل مدربا ومن ثم يرجع للتعاقد معه مرة أخرى‬
‫وال أعلم هل هذه القرارات تصدر نتيجة لقناعة؟ أم تصدر عشوائيا ً من رئيس جهاز كرة القدم والذي‬
‫سبق وأن تهرب عن إجراء حوار مع «استاد الدوحة» في نهاية الموسم السابق بعد النتائج المتواضعة‬
‫خوفا ً ورعبا ً من صحفيي الجريدة ومن أسئلتهم الجريئة وحتى بعد أن اقتنع بإجراء الحوار مؤكدين له أننا‬
‫ال نسعى للنيل منه بل نريد الحقيقة فلم يكن صريحا وحاول أن يتهرب من أسئلتنا مع علمه بأننا‬
‫نعرف كل ما يدور في النادي ولم يتعامل بشفافية مع صحفيي الجريدة‬
‫«استاد الدوحة» تحرص على أن يكون النقد بناء يدفع عملية التطور لألمام وليس النقد الذي يعطل‬
‫عملية التقدم ولذلك كان البد لنا أن نخاطب رئيس النادي مباشرة بهذا المقال محذرين ومنبهين‬
‫حتى ال ينزلق فريق في مستوى نادي قطر إلى درك سحيق أو يتعرض للمواقف التي واجهت األهلي‬
‫عميد األندية القطرية الذي هبط للدرجة الثانية بأخطاء إدارية وبسبب تعنت من بعض الذين يديرونه‬
‫حتى عضوا بنان الندم في نهاية الدوري ولم يجدوا ماينقذهم من الهبوط ألنهم فرطوا منذ البداية في‬
‫مصالح ناديهم ولم يستمعوا أو يستجيبوا لكل النداءات التي تعاطفت معهم‪ ،‬ونحن نثق اآلن فى أن‬
‫سعادة الشيخ حمد بن سحيم رئيس النادي الذي يحمل هموم نادي قطر ـ رغم مشغولياته الجسام ـ‬
‫سوف يتدارك األمر منذ وقت مبكر بقرارات تعيد األمور إلى نصابها الصحيح داخل جهاز الكرة حتى‬

‫‪232‬‬
‫‪ 2007/10/22‬العدد ‪220‬‬ ‫حتى ال يلقى «الملك» مصير «العميد»!!‬

‫يعود الملك إلى عرشه قويا ً ونافذا ً داخل الملعب وأنا هنا ال أقلل من مكانة سعادة الشيخ جاسم بن‬
‫حمد بن ناصر فله دور مقدر واجتهاد واضح‪ ،‬ولكن أظن أن الوقت قد حان لينتقل بخبراته المميزة‬
‫إلى مكان آخر غير جهاز الكرة وأن يفتح األبواب أمام دماء جديدة يمكن أن تفيد فريق الكرة وشؤونه‬
‫المعقدة‪ ،‬وهنا البد أن نشيد بتعيين عبدالعزيز حسن كنائب لرئيس جهاز الكرة والتي نعتبرها خطوة‬
‫على الطريق الصحيح يمكن أن تدعم العمل الكروي بالنادي‪.‬‬

‫‪233‬‬
‫‪ 2007/11/12‬العدد ‪226‬‬ ‫الريان على حافة اإلفالس!!‬

‫الريان أو الرهيب ـ كما كانت تحب أن تطلق عليه جماهيره ـ‬


‫النادي الذي ظل يدعم المنتخبات الوطنية لفترة طويلة بالنجوم‬
‫الريان على‬
‫أمثال الثعلب منصور مفتاح والفدائي يونس أحمد وعفيفة‬ ‫حافة اإلفالس!!‬
‫وآخرين أضافوا وأبدعوا في المنتخبات‬
‫الوطنية‪ ..‬الريان النادي الذي ينتمي‬
‫له السيد محمد بن همام رئيس االتحاد‬
‫اآلسيوي لكرة القدم وي��رأس مجلس‬
‫إدارته حاليا ً نجل سمو األمير سعادة الشيخ‬
‫عبداهلل بن حمد‪ ،‬نادي الريان صاحب‬
‫أكبر قاعدة جماهيرية في قطر ولذلك‬
‫أطلقنا عليهم من قبل في استاد الدوحة‬
‫«أمة الريان» هذه األمة التي أضربت عن‬
‫مساندة فريقها تعبيرا ًعن استيائها ورفضها‬
‫للمستوى المتواضع الذي ظل يقدمه الفريق خاصة خالل األربع‬
‫مباريات األخيرة والتي خسرها وبجدارة مما جعل الجميع يتساءل‬
‫ماذا حدث لهذا النادي الكبير؟ وإلى أين يسير؟ وهل أصابته‬
‫عدوى العميد الذي ودع أضواء دوري المحترفين وسقط فى‬
‫غياهب دوري المظاليم؟؟ الريان الذي لم يفز ببطولة الدوري‬
‫وغاب عن منصات التتويج منذ فترة ليست بالقصيرة وهو الذي‬
‫درج على إسعاد جماهيره وعشاقه ببطولة كل موسم‪ ..‬الريان‬
‫بدأ يعاني في السنوات األخيرة فرأينا نجوما عالميين يدفع لهم‬
‫بالماليين ولكن دون أن يقدموا مايشفع لهم هذه الماليين التي‬
‫يلتهمونها في كل موسم‪ ،‬فعلى حد علمي في الموسم الماضي‬

‫‪235‬‬
‫‪ 2007/11/12‬العدد ‪226‬‬ ‫الريان على حافة اإلفالس!!‬

‫فقط دفعت لجنة االحتراف ‪ 55‬مليون ريال لمحترفي الريان ليقفز النادي للمركز األول من حيث‬
‫الدعم المادي فقط‪ ،‬ولكن رغم ذلك ظل الريان مجرد محطة لهؤالء العالميين يلهفون الماليين‬
‫ويغادرون على وجه السرعة التي تعاقدوا بها‪ ،‬فحتى اآلن ال نعلم ماذا حدث مثال ً المبينزا؟ ولماذا غادر‬
‫الفريق ليتألق من جديد خارج قطر‪ ،‬وتحديدا في الدوري اإلنجليزي مع نادي مانشستر سيتي‪ ،‬مما حفز‬
‫النادي وشجعه على تجديد عقده معه لموسمين آخرين؟‪ ..‬وماحدث مع امبينزا يتكرر اآلن ولكن هذه‬
‫المرة مع المدرب العالمي البرازيلي أتوري والذي يصنف من قبل الفيفا واحدا من أفضل سبعة‬
‫مدربين في العالم‪ ،‬باإلضافة أنه كان مرشحا ً لتولي تدريب منتخب البرازيل‪ ،‬ولكن نستغرب اآلن‬
‫عن إرهاصات بدأت تلوح في األفق بأن إدارة الريان تفكر جديا في فسخ العقد وإقالة المدرب‪..‬‬
‫رغم حفالت التكريم واألفراح التي أقامها النادي ابتهاجا بالتعاقد مع مدرب في مستوى أتوري‪..‬‬
‫ولكن بين يوم وليلة تغير هذا الواقع وأصبحنا نتوقع بين لحظة وأخرى أن يغادر المدرب العالمي ديار‬
‫أمة الريان مثلما غادرها من قبل امبينزا‪ ،‬وكأن كل إخفاقات الريان هي مسؤولية من يأتون إليه‬
‫من خارج الحدود وأن من في الداخل بريئون براءة الذئب من دم ابن يعقوب‬
‫وإذا غضضنا الطرف عما يحدث في النادي مع المدربين والنجوم العالميين‪ ،‬فسنجد أن إدارة‬
‫النادي قد انتهجت نهجا ً جديدا ً ربما يكون فريدا ً في سياستها وهو التعاقد مع العبين قطريين احتياط‬
‫في أنديتهم إذا ما استثنينا يونس علي‪ ،‬والمدهش أن ناديا بحجم الريان لم يقدم لنا أي العبين جدد‬
‫خالل الموسمين الماضيين مما يجعلني أشك أن اإلدارة فقدت الثقة بأبناء النادي وهذه مصيبة‪..‬‬
‫ولكن المصيبة األكبر ما يحدث في الفئات السنية بالنادي حيث وصلتني معلومات أكيدة بأن نادي‬
‫الريان ال يجد ماال ً لشراء أبسط األمور للفئات السنية من أحذية ومالبس في وقت معظم األندية‬
‫القطرية تدفع مكافآت لالعبي الفئات السنية بحكم أنهم مستقبل الكرة القطرية ويجب تحفيزهم‬
‫وتشجيعهم على المواظبة في التدريبات والمباريات‪ ،‬مع العلم أن هناك ميزانية خاصة تدفع من‬
‫قبل االتحاد للفئات السنية‪ ،‬وما يزيد الطين بلة حسب معلوماتي أن النادي أصبح ضحية لصراعات‬
‫داخلية بين أعضائه أو ما أسماها «األحزاب» التي تعمل ضد بعضها البعض ضاربين بعرض الحائط‬
‫مصلحة ناديهم وال أعرف هل هي ضريبة شعبية النادي الكبيرة أم ماذا؟؟‬
‫نادي الريان الذي يضم كبار الشخصيات وأعيان البلد يعاني من أزمة مالية تكاد تعصف باإلدارة‬
‫وتضعه على حافة اإلف�لاس‪ ..‬اإلفالس الذي ينتج عادة عن سوء إدارة وسوء توظيف لميزانية‬
‫النادي‪ ..‬ولكن كل ما أتمناه من محبي النادي التكاتف والعمل من أجل إنقاذ النادي الكبير وإرجاعه‬
‫رهيبا كما كان‪.‬‬

‫‪236‬‬
‫‪ 2007/04/26‬العدد ‪169‬‬ ‫ومن يحمي أنديتنا من الفاشلين؟؟‬

‫بصراحة فوجئت بحوار للشيخ أحمد بن حمد المشرف العام‬


‫على الكرة في نادي األهلي في صحيفة الراية العزيزة‪ ،‬وكانت‬
‫ومن يحمي‬
‫المفاجأة أن الشيخ أحمد‪ ،‬الذي أكن له كل التقدير واالحترام‪،‬‬ ‫أنديتنا من‬
‫يشغل منصبا إداريا في األهلي بعد أن اختفى بعيدا ً عن األنظار‬
‫الفاشلين؟؟‬
‫طوال هذا الموسم‪ ،‬وأنا هنا ال أصدر األحكام على الشيخ أحمد‬
‫وال على أي شخص آخر‪ ،‬وإنما أحاول أن أحلل ما قاله سعادة‬
‫المشرف على الكرة األهالوية والذي بدأ حواره بإلقاء اللوم‬
‫على الجميع ذاكرا ً أن اتحاد الكرة كان له دور في هبوط العميد‬
‫لمصاف أندية الدرجة الثانية‪ ،‬بل اتهم اإلعالم أيضا بالمشاركة‬
‫فى جريمة الهبوط األمر الذي استفزني ودفعني للتساؤل ماذا‬
‫ينتظر الشيخ أحمد من اإلعالم؟؟ هل يريده أن يرفع له القبعة‬
‫ولناديه الذي سقط باألربعة أمام فريق جديد على األضواء؟؟‬
‫وكانت المفاجأة الثانية في مجرى الحوار أن الشيخ أحمد أعفى‬
‫رئيس النادي الشيخ خالد بن علي صاحب الخبرة الطويلة في كرة‬
‫القدم من مسؤولية الهبوط‪ ،‬وقال انه يتحمل جزءا بسيطا منها‪،‬‬
‫مع العلم أن رئيس النادي صاحب الخبرة الطويلة في تأسيس‬
‫اتحاد الدراجات والمصارعة وغيرها من األلعاب لم يراع‬
‫مصلحة ناديه وسعى لمجاملة صديقه عبيدي بيليه عندما تعاقد مع‬
‫الغاني سلستين‪ ،‬وبرر هذا التعاقد بأنه العب للمستقبل وليس‬
‫للمرحلة الحالية التي يمر فيها النادي العريق بأزمة كانت تحتاج‬
‫لمهاجم كي ينقذه من الهبوط وهو ـ أي الشيخ خالد ـ من حضر‬
‫إلى مجلس خالد جاسم بعد انتصار منتخبنا األولمبي على شقيقه‬
‫البحريني ليتباهى بأن حارس العنابي رجب الذي اسهم بقدر كبير‬

‫‪237‬‬
‫‪ 2007/04/26‬العدد ‪169‬‬ ‫ومن يحمي أنديتنا من الفاشلين؟؟‬

‫في االنتصار الغالي هو حارس األهلي‪ ..‬مع العلم أن رجب هو حارس نادي المرخية المعار لنادي‬
‫األهلي لنهاية الموسم فقط‬
‫ولنواصل الحديث عن حوار السيد المشرف العام والذي اعترف بأنه قد ارتكب اخطاء كبيرة مع‬
‫زمالئه في جهاز الكرة بدأت هذه االخطاء من االختيار الخاطىء لالعبين المحليين مرورا ً بإعارة الحارس‬
‫عامر الدوسري إلى نادي العربي في بداية الموسم والمصيبة كما ذكر بأن النادي كان في أمس الحاجة‬
‫له وبعدها تمت إعارته لنادي قطر حتى نهاية الموسم باإلضافة إلى جلب محترفين دون المستوى‬
‫ووصوال ً إلى الرضوخ ألصوات الجماهير المطالبة بإقالة المدرب السويسري ميشيل‪ ..‬ورغم هذا‬
‫لينصب نفسه قاضيا ًيحكم على بعض أعضاء االتحاد بأنهم‬
‫ّ‬ ‫االعتراف الصريح بالفشل يأتي الشيخ أحمد‬
‫قد فشلوا مع أنديتهم ومع ذلك يديرون كرة القدم‪ ،‬وكنت أتمنى ان يتحلى سعادة الشيخ بالشجاعة‬
‫ليكشف لنا عن اسماء هؤالء الفاشلين حتى نتصدى لهم ونحمي اتحادنا منهم‪ ..‬ولكن ال أعلم من‬
‫سيحمي أنديتنا من الفاشلين؟؟‬
‫أخيراً‪ ..‬كل التوفيق لمن عمل بإخالص واجتهد لكي يرفع من اسم قطر عالياً‪.‬‬

‫‪238‬‬
‫‪ 2006/09/28‬العدد ‪109‬‬ ‫استقالة إدارة األحالم‬

‫وه��ا ه��و ف��ارس آخ��ر يترجل ع��ن فرسه ت��ارك��ا ً ن��اديً��ا يحلم‬
‫باأللقاب‪ ..‬الفارس الذي لم يعرف الطريق إلى األلقاب أو‬
‫استقالة إدارة‬
‫أنصاف األلقاب‪ ..‬أتت اإلدارة الجديدة برئاسته وهلل محبو‬ ‫األحالم‬
‫النادي وأنصاره‪ ،‬ومع مجيئها تغير لقب النادي من «الشياطين‬
‫الحمر» إلى فريق «األحالم»‪ ،‬وفعال ً ظل فريق العربي يحلم فقط‪،‬‬
‫ومما ال شك فيه أن وصول النادي إلى المربع الذهبي ليس‬
‫باإلنجاز لنادٍ كان ال يفارق منصات التتويج‪ ..‬النادي الذي كان‬
‫الداعم الرئيس للمنتخبات الوطنية‪ ،‬وكان أفضل فريق يلعب‬
‫كرة قدم بشهادة الجميع‪ ..‬وأفضل فريق يجلب محترفين‪ ،‬وأنا‬
‫شخصيا ً كنت استمتع بمشاهدة فريق العربي‪ ،‬وهناك شيء آخر‬
‫جميل كان يتصف به هذا النادي العريق أنه كلما ذهب جيل‬
‫من النجوم أتى جيل أقوى وأفضل‪ ،‬فعندما ذهب جيل إبراهيم‬
‫خلفان أتى جيل مبارك مصطفى وعادل المال ولكن بعد ذلك‬
‫ماذا حدث؟ انتقل أحمد خليل للسد وعادل المال إلى الخور‪،‬‬
‫وبدأ مستوى النادي يتهاوى وبدأنا نسمع عن بعض المشاكل‬
‫في النادي‪ ..‬النادي الذي كانت اإلدارة والجمهور عائلة واحدة‬
‫تعيش األفراح معظم األوقات واألحزان أحيانا ًكأسرة واحدة ولكن‬
‫انتهى كل ذلك‪ ،‬فلم يعد العربي هو العربي وال جمهور العربي هم‬
‫أنفسهم‪ ..‬وذهب السنياري إلى الخور تاركا ً النادي بسبب تلك‬
‫المشاكل‪ ..‬و«استاد الدوحة» كانت مع جماهير العربي وعاشت‬
‫أحزانهم الموسم الفائت والتي استمرت أكثر من عشر‬
‫سنوات‪ ،‬ومن خالل التحقيق الذي أجرته الجريدة إدارة األوهام‬
‫في قفص االتهام فتحت الباب على مصراعيه لمحبي النادي‬

‫‪239‬‬
‫‪ 2006/09/28‬العدد ‪109‬‬ ‫استقالة إدارة األحالم‬

‫للتحدث ومناقشة أسباب االبتعاد عن منصات التتويج‪ ..‬وكان مطلب الجميع تقريبا ً استقالة اإلدارة‬
‫والذي تحقق أخيراً‪« ..‬استاد الدوحة» دائما ً تعمل لمصلحة الكرة القطرية وال تقف مكتوفة األيدي أمام‬
‫أي خلل في أي نادٍ قطري‪ ،‬وسوف نحارب الفساد اإلداري ونفضح الدخالء على الرياضة‪ ..‬هذا‬
‫عهد أخذناه على أنفسنا من أجل دوري أفضل ومن أجل رفع الرياضة القطرية عالياً‪ ..‬وطبعا ً كما قلنا‬
‫لجماهير نادي الخور نقول ألبناء نادي العربي حان الوقت للعمل ليس للمصلحة الشخصية‪ ،‬وإنما‬
‫العمل إلرجاع البسمة لجماهير ومحبي هذا النادي العريق‪ ..‬واالنتخابات وحدها هي من ستحدد اإلدارة‬
‫الجديدة‪ ..‬لهذا كل من يرى في نفسه القدرة على خدمة فريقه فليرشح نفسه‪ ..‬وأتمنى أن أرى ناديًا‬
‫جديداً‪ ،‬وأن تقول اإلدارة الجديدة ال لألحالم بعد اليوم‪.‬‬

‫‪240‬‬
‫‪ 2006/10/05‬العدد ‪111‬‬ ‫ليس كل ما يلمع ذهب ًا‬

‫ليس بالضروري ما ينجح في أوروبا وبقية العالم ينجح محليا ً‬


‫سواء كان رياضيا ً أو علميا ً‬
‫ليس كل ما يلمع‬
‫واالحتراف الحاصل في الدول األوروبية أحد هذه األمور التي‬ ‫ذهبا ً‬
‫تبدو رائعة من الخارج‪ ،‬ولكن ما ظهر لنا في الفترة األخيرة من‬
‫رشاوى وتجسس وأمور أخرى قبيحة عرفناها وأخرى لم نعرفها‬
‫بعد يؤكد لنا أن ليس كل ما يلمع ذهبا ً‬
‫واالحتراف األوروب��ي مر بمراحل حتى وصل مرحلة العائد‬
‫المادي الذي تجنيه األندية ومالك تلك األندية‪ ،‬أما االحتراف‬
‫في الدول العربية عامة وقطر خاصة فال عائد مادي حتى اآلن‪،‬‬
‫فالدولة دائما ً الداعم الرئيس لما يسمى االحتراف والذي حاولنا‬
‫تطبيقه في دولنا‪ ،‬وال يخفى عليكم االختالف الكبير بين مجتمعاتنا‬
‫العربية الخليجية ومجتمعاتهم‪ ..‬فنحن كمجتمع متماسك ومحافظ‬
‫مثال‪ ،‬ونحن بطبيعتنا‬
‫ً‬ ‫يختلف تماما ً عما هو موجود في فرنسا‬
‫عاطفيون ومتعصبون للقبيلة والمدينة التي ننتمي لها‪ ..‬فكنا‬
‫نذهب للملعب نناصر أبناءنا وأبناء مدينتنا‪ ،‬وأعني هنا أبناء‬
‫النادي الذي ننتمي له وهم بطبيعة الحال إخواننا وأبناء الحي‬
‫الذي نعيش فيه‪ ،‬فالوالء والروح دائما ً ما تكون أصيلة أصالة‬
‫األرض التي نعيش عليها‬
‫ولكن كي نتطور البد من االحتراف هذا ما يقولون االحتراف‬
‫الموجود في العالم اآلخر‪ ..‬وأول من بدأ االحتراف في المنطقة‬
‫كانت السعودية التي كانت قبل االحتراف أفضل بكثير فمنتخب‬
‫‪ 1994‬قدم الكثير‪ ،‬ولكن بعد االحتراف نرى الكرة السعودية‬
‫تتراجع على الرغم من حجزها مقعدًا دائ ًما في كأس العالم‪ ..‬وهنا‬

‫‪241‬‬
‫‪ 2006/10/05‬العدد ‪111‬‬ ‫ليس كل ما يلمع ذهب ًا‬

‫في قطر نحاول تطبيق االحتراف بفكر مختلف غير مبالين بأن االحتراف قد يعني أنه ال وجود للوالء وال‬
‫ثبات في أسماء الالعبين في األندية‪ ،‬فقديما ً كنا نعرف أسماء فريق الناشئين الذي يتدرج بكامله‬
‫حتى يصل للفريق األول فالالعبون هم أنفسهم‪ ،‬أما اآلن فيجب علينا أن نتابع ونتأكد من تشكيلة‬
‫الفريق في كل بداية موسم وفي بعض األحيان بعض الالعبين يلعب ألكثر من ناد في موسم واحد‪..‬‬
‫وبعد هذا كله نطالب الجماهير بالحضور للملعب والذين ضلوا الطريق له‪ ..‬فكان الحل االحتراف‬
‫للجماهير أيضا أين كانوا‪ ..‬هنودا ً أو أية جنسية أخرى فاالبتسامة دائما ً ما تكون موجودة فاز الفريق أو‬
‫خسر فهم يشجعون فهذا عملهم وهذا االحتراف الجماهيري‬
‫أخيراً‪ ..‬لنقيّم تجربتنا االحترافية الحالية ونصلح األخطاء وننظر لمصلحة قطر أوال ًوثانيا ً وثالثا ً ولنتكاتف‬
‫لعمل االحتراف الذي ينتمي لهذه األرض‪ ..‬االحتراف الذي يجعل الالعب يعي ما معناه بعيدا ً عن‬
‫القيود وااللتزامات ومواعيد النوم وأمور أخرى تثير االشمئزاز‪ ..‬فليكن االلتزام والتقيد بالقوانين‬
‫نابعا ً من الرقيب الداخلي وإحساس الالعب بالمسؤولية‪ ..‬وليس خوفا ً من رقيب لجنة االحتراف‪.‬‬

‫‪242‬‬
‫‪ 2007/06/21‬العدد ‪185‬‬ ‫األهلي واستراتيجية االستفادة من الهبوط‬

‫األهلي أقدم ناد قطري أسس كما تعرفون في الخمسينيات‬


‫من القرن الماضي‪ ..‬ناد هبط إلى مصاف أندية الدرجة الثانية‬
‫األهلي‬
‫ولعدة أسباب‪ ،‬ونحن هنا لسنا بصدد ذكرها‪ ،‬ولكن لفت انتباهي‬ ‫واستراتيجية‬
‫ما يدور في هذا النادي الكبير من تخطيط واستراتيجية أطلق عليها‬
‫االستفادة من‬
‫استراتيجية الـ«ثمانية ماليين ريال» نعم ثمانية ماليين ريال‬
‫يحصدها النادي من الهبوط إلى دوري المظاليم‪ ..‬كيف ذلك؟‬ ‫الهبوط‬
‫تبدأ الخطة كما وصلني بأن يستفيد النادي من إعارة معظم‬
‫العبيه وبيع البعض اآلخر‪ ،‬ولذلك كلنا سمعنا وقرأنا عن انتقال‬
‫يونس علي إلى الريان‪ ،‬وإع��ارة مشعل عبداهلل والعنزي‬
‫وغيرهما إلى السيلية الصاعد الجديد القديم إلى دورينا‪ ،‬ومن ثم‬
‫االعتماد على الفريق الرديف المطعّم ببعض المحترفين للعب‬
‫في دوري الدرجة الثانية وإعطاؤهم الفرصة كاملة‪ ،‬والهدف كما‬
‫ذُكر لي هو إعداد فريق قوي للموسم بعد القادم عندما يصعد‬
‫النادي مرة أخرى إلى دوري المحترفين وبعدها يرجع المعارون‬
‫ويعود األهلي أقوى مما كان‪ ،‬باإلضافة إلى ثمانية ماليين ريال‬
‫في خزانته فالصعود مضمون عند من أعد االستراتيجية في ظل‬
‫تواضع مستويات أندية الدرجة الثانية من وجهة نظره‬
‫وال أعلم هل من أعد هذه الخطة تابع أندية الدرجة الثانية في‬
‫كأس األمير األخيرة‪ ،‬وال أعلم هل اإلدارة على علم بالخطة التي‬
‫بدأ في تنفيذها االتحاد القطري لكرة القدم لتطوير أندية الثانية‬
‫من خالل زيادة الدعم المادي لرفع مستواها والذي بالطبع‬
‫يصب في مصلحة الكرة القطرية أنا هنا ال أحاول أن أسخر من‬
‫االستراتيجية التي وضعها النادي‪ ،‬ولكن أتمنى أال تكون مقامرة‬

‫‪243‬‬
‫‪ 2007/06/21‬العدد ‪185‬‬ ‫األهلي واستراتيجية االستفادة من الهبوط‬

‫يدفع ثمنها محبو النادي‪ ،‬فوجود األهلي في الثانية خسارة كبيرة للكرة القطرية وعدم صعوده لألضواء‬
‫كارثة وال نستطيع أن نسلم بأن الهابط صاعد فاألمور اختلفت‪ ،‬فها هو أم صالل كسر قاعدة الصاعد‬
‫هابط‪ ،‬وال نريد أن نرى مفاجآت في الموسم المقبل‪ ،‬خاصة عندما يتعلق األمر بعميد األندية القطرية‪،‬‬
‫ولذلك البد للنادي مراجعة االستراتيجية واإلعداد الجيد وعدم االستهتار بفرق الثانية‪ ،‬وللتذكير فقط‬
‫فإن أندية الثانية ال توجد عندها ألعاب أخرى غير كرة القدم‪ ..‬كل التوفيق لعميد األندية القطرية في‬
‫الموسم القادم‬
‫أخيراً‪ ..‬اإلعالم ال يعمل ضد أحد‪ ،‬بل يعمل مع مصلحة الرياضة القطرية بشكل عام‪.‬‬

‫‪244‬‬
‫الفهرس‬

‫‪7‬‬ ‫ ‬ ‫كل ال�شكر والتقدير ل�سمو الأمير‬


‫‪11‬‬ ‫ ‬ ‫ل�سمو ال�شيخ تميم مع جزيل ال�شكر‬
‫‪13‬‬ ‫ ‬ ‫الحفل الفار�س والقمة‬
‫‪15‬‬ ‫ ‬ ‫‪MADE IN ASPIRE‬‬
‫‪17‬‬ ‫ ‬ ‫ا�ستاد الدوحة‬
‫‪19‬‬ ‫ ‬ ‫�إال الحبيب‬
‫‪21‬‬ ‫ ‬ ‫حوار يغتال مروجي الفتن بين الأ�شقاء‬
‫‪23‬‬ ‫ ‬ ‫«ا�ستاد الدوحة» ورحلة الألف ميل‬
‫‪25‬‬ ‫ ‬ ‫م�س�ؤول يهدد ويتوعد «ا�ستاد الدوحة»‬
‫‪27‬‬ ‫ ‬ ‫لي�س هكذا يا «�سوبر»‬
‫‪29‬‬ ‫ ‬ ‫«ا�ستاد الدوحة» �أكبر من �إهانات �شبكة الجزيرة!!‬
‫‪33‬‬ ‫ ‬ ‫الأمم الإفريقية ‪ ...‬نعي�شها لتعي�شها �أنت‬
‫�إلى �سمو ال�شيخ محمد بن زايد‪:‬‬
‫‪35‬‬ ‫ ‬ ‫�إقالة العامري مطلب عادل لجماهير العين‬
‫‪39‬‬ ‫ ‬ ‫ال�شيخ عبداللـه �أكبر من مهاترات «�سوبر»‬
‫عزز من م�صداقية الجريدة‬
‫‪41‬‬ ‫ ‬ ‫الق�ضاء العماني يبرئ «ا�ستاد الدوحة»‬
‫‪45‬‬ ‫ ‬ ‫لنقاطع ا�ستاد الدوحة‬
‫‪47‬‬ ‫ ‬ ‫قناة الدوري والك�أ�س و«الإعالم الأ�صفر»‬
‫‪49‬‬ ‫ ‬ ‫ال�صحافة القطرية تبر�أت من «ا�ستاد الدوحة»‬
‫«ا�ستاد الدوحة» دقت جر�س الإنذار منذ ذهبية الآ�سياد‬
‫‪51‬‬ ‫ ‬ ‫جاهرنا بالحقيقة فاتهمونا بالحقد والكراهية!‬
‫�إلى اتحاد كرة القدم‪:‬‬
‫‪55‬‬ ‫ ‬ ‫�إذا �أردت �أن ُتطاع ف�أمر بما ُي�ستطاع‬
‫‪57‬‬ ‫اتحاد الكرة ال ي�سمع ال يرى ال يتكلم ‬
‫‪59‬‬ ‫ ‬ ‫م�ستقبل الكرة القطرية �سيئ‬
‫‪61‬‬ ‫ ‬ ‫�شكرا ً‪ ...‬معالي الوزير‬

‫‪245‬‬
‫‪63‬‬ ‫ ‬ ‫ك�أ�س العالم بين الحقيقة والخيال‬
‫‪65‬‬ ‫ ‬ ‫وداعا ً ‪2005‬‬
‫‪67‬‬ ‫ ‬ ‫جحيم الأقوياء �أف�ضل من جنة ال�ضعفاء‬
‫‪69‬‬ ‫ ‬ ‫العالم وك�أ�س العالم و�إ�سرائيل‬
‫‪71‬‬ ‫ ‬ ‫ك�أ�س العالم والت�شفير‬
‫‪73‬‬ ‫ ‬ ‫وداعا ً ‪2006‬‬
‫‪75‬‬ ‫ ‬ ‫ق�ضاة المالعب‬
‫‪77‬‬ ‫ ‬‫الأيادي الخفية تحارب الحكام القطريين‬
‫‪79‬‬ ‫ ‬ ‫اتحاد الكرة والكيل بمكيالين‬
‫‪81‬‬ ‫الجزيرة الريا�ضية ‪ ..‬عامان من التفوق ‬
‫‪83‬‬ ‫ ‬ ‫الجزيرة ت�شكر «ا�ستاد الدوحة»‬
‫‪85‬‬ ‫ ‬ ‫الدكتور ‪ ..‬و�شغفه بالكمبيوتر‬
‫‪87‬‬ ‫ ‬ ‫ثقافة النقد �أيها ال�ساخطون!!‬
‫‪91‬‬ ‫ ‬ ‫الحرية لي�ست وقاحة!!‬
‫‪95‬‬ ‫ ‬ ‫�شكرا ً‪ ..‬بطولة للآ�سيويين فقط!!‬
‫‪97‬‬ ‫ ‬ ‫ال�سركال وعقدة التاريخ‬
‫‪99‬‬ ‫ ‬ ‫وماذا بعد الآ�سياد؟‬
‫‪101‬‬ ‫ ‬ ‫الإعداد النف�سي ‪� ..‬ضرورة �أم ترف؟‬
‫‪103‬‬ ‫ ‬ ‫عقاب الخا�سر‬
‫‪105‬‬ ‫ ‬ ‫مدر�سة تاريخ تدر�س كرة قدم‬
‫‪107‬‬ ‫ ‬ ‫ماذا ينتظرنا في خليجي ‪18‬؟‬
‫‪109‬‬ ‫ ‬ ‫ك�أ�س الخليج والقرار ال�سيا�سي‬
‫‪111‬‬ ‫ ‬ ‫خليجيات والقات اليمني‬
‫‪113‬‬ ‫ ‬ ‫نحن متخلفون‪..‬‬
‫‪115‬‬ ‫ ‬ ‫رئي�س اتحاد الكرة ال ي�سمع وال يرى‬
‫‪119‬‬ ‫ ‬ ‫كرة القدم الن�سائية‪« ..‬القطرية»!!‬
‫‪121‬‬ ‫«ما يحك �شفرك �إال ظفرك» ‬
‫‪123‬‬ ‫ ‬ ‫كلنا م�س�ؤولون‬
‫‪125‬‬ ‫ ‬ ‫البطولة ‪ ..‬والبلد الم�ضيف‬
‫‪127‬‬ ‫ابت�سم �أنت منظِّ م ‬

‫‪246‬‬
‫‪129‬‬ ‫ ‬ ‫ال لديمقراطية االندية القطرية‬
‫‪131‬‬ ‫ماذا قدمنا لقطر؟ ‬
‫‪133‬‬ ‫ ‬ ‫الكل يبحث عن الدانة‬
‫‪135‬‬ ‫ ‬ ‫ال�صداقة ما لها وما عليها‬
‫‪137‬‬ ‫ ‬ ‫الإعداد النف�سي‪� ..‬ضرورة �أم ترف؟‬
‫‪139‬‬ ‫ ‬ ‫االتحاد الآ�سيوي‪ ..‬ما له وما عليه‬
‫‪141‬‬ ‫ ‬ ‫ن�صف النا�س �أعداء للحكم �إن عدل‬
‫‪143‬‬ ‫ ‬ ‫متى ي�ستوعب ه�ؤالء نهج االحتراف؟؟‬
‫‪145‬‬ ‫كلنا قطر بالفعل ولي�س بالقول فقط ‬
‫‪147‬‬ ‫ ‬ ‫الت�شا�ؤم من �أجل التفا�ؤل‬
‫‪149‬‬ ‫ ‬ ‫و�سقطت ورقة التوت‬
‫‪151‬‬ ‫منتخب بطل من غير �أبطال ‬
‫‪153‬‬ ‫ ‬ ‫هل �إخفاق �أبوظبي �سيتكرر؟‬
‫‪155‬‬ ‫ ‬ ‫الدوري الإنجليزي‪ ..‬والمنتخب القطري‬
‫‪159‬‬ ‫ ‬ ‫منتخب النا�شئين‬
‫يجب على الإعالم �أن ي�ضطلع بم�س�ؤولياته الوطنية‬
‫‪161‬‬ ‫ ‬ ‫حتى ال يتكرر ال�سقوط في ‪!!2011‬‬
‫‪165‬‬ ‫م�شجع �سداوي متع�صب جداً ‬
‫‪167‬‬ ‫ ‬ ‫الح�ضور الجماهيري مرة �أخرى‬
‫‪169‬‬ ‫ ‬
‫العربي وجماهيره لي�سوا حقل تجارب يا �سعادة الرئي�س‪..‬‬
‫‪173‬‬ ‫ ‬ ‫�أدريان�سي عاقب ال�سد ولم يعاقب فليبي!‬
‫‪177‬‬ ‫ ‬ ‫عازف الحي ال ُيطرب‬
‫‪179‬‬ ‫ ‬ ‫المدرب الوطني �أو الأجنبي‬
‫‪181‬‬ ‫ ‬ ‫ما بين ا�ستقالة فالح وتنازل خليفة‬
‫‪183‬‬ ‫ ‬ ‫دوري المحترفين‬
‫‪185‬‬ ‫الف�ساد في الدوري القطري ‬
‫‪187‬‬ ‫ ‬ ‫ال �صغار في دوري المحترفين‬
‫‪189‬‬ ‫ ‬ ‫ال للخليجيين في المو�سم القادم‬
‫‪191‬‬ ‫اتحاد كرة القدم و«المدينة الفا�ضلة» ‬
‫‪193‬‬ ‫ ‬ ‫نجوم �أخرى في المباراة‬
‫‪195‬‬ ‫ ‬ ‫الدوري القطري و�إدارات �أنديتنا‬
‫با�ستثناء الغرافة وال�سد‬
‫‪197‬‬ ‫ ‬ ‫�إدارات جبانة ت�ستحق الإقالة!!‬
‫العقالء بالنادي حاولو تبرير �أفعاله‬
‫‪201‬‬ ‫ال�سد �ضحية لأخطاء «�أف�ضل �إداري»!! ‬

‫�أين يخبئ �أم �صالل «خرزة الهدهد»‬


‫‪205‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫في الطابق ال�سابع �أم الخام�س والع�شرين؟؟ ‬
‫‪207‬‬ ‫ ‬ ‫ومازال التطبيل م�ستمرا ً‬
‫‪209‬‬ ‫ ‬ ‫بنت جبيل‪ ..‬ونادي الخور‬
‫‪211‬‬ ‫ ‬ ‫لي�س بالمكاف�آت يا �إدارة الخور!!‬
‫من �أجل م�صلحة الكرة القطرية‬
‫‪213‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫عفواً‪ ..‬ال�سداوية ال تفرحوا‬
‫‪217‬‬ ‫الريانيون‪ ..‬وعقدة الم�ؤامرة ‬
‫‪219‬‬ ‫ ‬ ‫�أزمة الريان‪� ..‬إما العالج �أو حل الإدارة!!‬
‫‪223‬‬ ‫ ‬ ‫دوري لي�س للقطريين‬
‫‪225‬‬ ‫ ‬ ‫ال بد من العقاب للمز ّور‬
‫‪227‬‬ ‫ ‬ ‫االحتراف الإداري �أ�صبح �ضرورة‬
‫‪229‬‬ ‫«نحن نكره ال�سد» ‬
‫�إلى �سعادة ال�شيخ حمد بن �سحيم‪..‬‬
‫‪231‬‬ ‫ ‬ ‫حتى ال يلقى «الملك» م�صير «العميد»!!‬
‫‪235‬‬ ‫الريان على حافة الإفال�س!! ‬
‫‪237‬‬ ‫ ‬ ‫ومن يحمي �أنديتنا من الفا�شلين؟؟‬
‫‪239‬‬ ‫ ‬ ‫ا�ستقالة �إدارة الأحالم‬
‫‪241‬‬ ‫ ‬ ‫لي�س كل ما يلمع ذهبا ً‬
‫‪243‬‬ ‫ ‬ ‫الأهلي وا�ستراتيجية اال�ستفادة من الهبوط‬

‫‪248‬‬
249
250
251

You might also like