Professional Documents
Culture Documents
عند التمعن في أوضاعنا البيئيةالصارمة ومواردنا المحدودة ندرك بأن حاجتنا إلى
تطبيقات العمارة الخضراء والنشاءاتالمستدامة أكثر من الدول الصناعية
المتقدمـــــة.
وإذا كانت كميات أشعة الشمس وحرارتهاووهجها في منطقتنا من أعلى المعدلت
فــــي
العالم فإن هذا يعني وجود فرص ذهبيةلتوظيفها كمصدر بديل لنتاج الطاقة،
بالضافة
إلى استغللها في إضاءة المبانيوالمنشآت خلل ساعات النهار.
ومع ذلك فنحن نسمع عن مباني منشأة في بعض البلدان التيتغيب عنها الشمــــــس
ليام طويلة في السنة ،وهذه المباني تعتمد بشكل أساسي في الضاءةالداخلية على
ضـــوء النهار الطبيعي حيث تــوفـر نصف كمية الطاقة المستهلكة في الضاءة،بينما
نرى مبانيــــنا
التي تقبع تحت الشمس الحارقة والوهج الضوئي القوي مظلمة ومعتمةمن الداخل
وتعتمــد فقط على الضاءة الصطناعية التي تضيف أعباء اقتصادية إلى
فاتورةالكهرباء ،بــــل إن
تلك الدول قطعت أشواطًا متقدمة في تطبيقات استغلل الطاقة الشمسيةكمصدر
بديـــــــل
للطاقة في المباني ،بالضافة إلى استغلل الرياح وشللت المياه فيإنتــــاج
الطاقــــــة.
/العمـــــارةالذكيــــــــــة
التفاعل بين النسان ،العمارة والبيئة هو مظهر رئيسي من مظاهر الحضارة
النسانية.
في أثناء الثورة الصناعية ظهر فهم خاطئ بهذه العلقة فقد اعتقد النسان إن عليه أن
يظهر قدرته على قهر الطبيعة مستخدما أدواته وإمكانياته التقنية ،ولم يتبين خطأه إل
بعد أن بدأت الزمات البيئية في الظهور.
ولم تدمر العمارة المدمرة البيئة فقط وإنما دمرت أيضا الهوية والسمات الثقافية
للمكـــــان.
وقد بدأ المعماريون في إعادة تعريف كلمة العمارة الخضراء لقناع المستخدمين
بمزاياها وقدرتها على الوفاء بالحاجات الوظيفية للمنشآت ،لكن كانت المشكلة في
تركيز العمــــــارة الخضراء دائما على ترشيد استهلك الطاقة وتحقيق الراحة
الفيزيائية للمستخدمين فقد كــان الهتمام منصبا على إنقاذ الطبيعة فقط.
العمارة الذكية هي تلكالعمارة التي تهدف إلى تقليل استهلك الطاقات الطبيعية وإلـــى
استخدام المواد الطبيعية في البناء .ومثل هذه العمارة تحقق هدفين غاية في الهمية
في وقت واحد فهي أول تقلل الضغط على موارد الطاقة الطبيعية غير المتجددة كما
أنها ثانيا تعــزز الستخدام وتزيد من كفاءة استخدام المنظومة المعمارية.
ول نستطيع تجاوز هذه المرحلة دون اللتفات إلى ما حدث في "الغورنة" تلك القرية
التي ظهر فيها فكر المعماري المصري "حسن فتحي" عام 1946م والتي اعتبرت
العمود الفقري لحركة العمارة الخضراء في مصر.
يقول المعماري جيمس ستيل في كتابه "العمارة الخضراء"..." :الستدامة تتطلب
توظيف المهارات التي يستعملها المعماري بشكل أفضل كالتحليل ،المقارنة ،التأليف،
ل منوالستنتاج وهي تقود إلى الخيارات الجمالية التي لها أساس في الحقيقة بد ً
النماط التشكيلية."...
ظهرت في الونة الخيرة عدة مفاهيم تضمنت عملية الستدامة في عبارات
مختلفــــة ومجالت متنوعة لتخدم عملية الحفاظ علي البيئة ويرجع ذلك لي التأثير
علي البيئة من قبل النسان و مبتكراته الحديثة التي أضرت بالبيئة في صميم
مكوناتها ولعل من أهم المجالت التي تؤثر في البيئة وتتأثر بها هي العمارة كأحد
مكونات البيئة المصنوعة فظهرت عـــــدة شعارات ومفاهيم تنادي بنظام في العمارة
يرجع لي مفهوم الستدامة والصداقة مع البيئــــة ومما هو جدير بالذكر إن العمارة
المحلية والسلمية خير دليل علي التوافق مع البيئـــــــة والصداقة معها ونظرا
للتوسع في البناء دون النظر للكيف واستخدام النماذج التصميمية غير المتلئمة مع
البيئة ومع شغليها اجتماعيا واقتصاديا وظهور المباني العشوائية الملوثة للبيئة
السمعية والبصرية واقتحام الثقافات الغربية الغير مناسبة لظروفنا المحلية من خلل
الغــزو
الفكري والتأثير علي الثقافة العامة علي مجتمعنا بصفة عامة والمعماريين بصفة
خاصـــة ولن العمارة هي نتاج الفكر والثقافات فهي متأثرة بكل المجلت و حتى
السياسية.
/ 3مفهوم البيئة ومكوناتها
يتشكل النظام البيئي أو المنظومة البيئية من عدد من المكونات لكل منها بناؤه الذاتي
وتفاعلته الداخلية وتفاعلته مع أمثاله ومع غير أمثاله ممن يشاركونه الحيز
المكانـــي.
ويمكن تقسيم النظام البيئي إلي ثلث مكونات رئيسية هي:
•المحيط الطبيعي :وهو المحيط الحيوي أو الحيز الذي تكون فيه الحياة.
•المحيط المصنوع :وهو ما صنعه النسان وبناه وأقامه في حيز المحيط الحيوي
مثل
المدن والمستوطنات البشرية ومراكز الصناعة والمزارع وشبكات المواصلت
وشبكات المياه والصرف والطاقة وغير ذلك من الوسائل التي يعتمد عليها النسان
في تحويــــــل
عناصر المحيط الحيوي إلى سلع وخدمات تشبع حاجات المجتمع.
•المحيط الجتماعي:وهو ما وضعه النسان من نظم ومؤسسات لدارة العلقات
بين المجتمع ومكونات النظام البيئي الخرى ) الطبيعية والمصنوعة ( والعلقات
بـين أفـراد المجتمع.
ونتيجة لتعرض البيئة بأنواعها السابق ذكرها لي عدم التزان الطبيعي تنشأ
المشكــــــلت البيئـية عادة نتيجة خلل أو تدهور في بعض التفاعلت التي تجري
فيما بين مكونات النظام البيئي ,مثل أن يسمح النسان في إدارته للمحيط المصنوع
ببعض الممارسات التي تخــــرج لي المحيط الحيوي الذي يعيش فيه فتلوثه وتفسده،
لذا فأن تحليل هذه التفاعلت وفهمها يتيح الوسائل لتشخيص أسباب التدهور البيئي
وبالتالي التوصل لي طرق العلج والتصويب.
نتيجة لدور العمارة البارز في تكوين البيئة المحيطة وما تسببه من بعض الــمـشاكل
والسلبيات بها أدى ذلك لي أهمية دور المعماري في نشأة عمارة بيئية صحية ل
تـتـنـافر
مع الظـــــروف المحيطة بها.
وينصح المعماري " حسن فتحي " بقوله ) :يجب أل تتعامل مع البيئة مثلما تتعامل
معالورقة التي ترسم عليها علي أنها فارغة بيضاء ..فأن البناء الجيـد الذي تكون
بصـددإنشاءه أنمــــــا تضيف حديثا علي بيئة قائمة من قبله ..فالواجب احترامها
وفهمهاوالتعامل معها والسـتـفادة منها لصالح ما تقوم به(.
هو ذلك التخصص المتعلق بحل مشاكل البيئة والحفاظ عليها وتوظيفها لخدمة
النسان وهو ذلك العلم الناتج عن اندماج العمارة كفن وهندسة مع البيئة وقد ظهر هذا
التخصص منذ بداية الخمسينيات كرد فعل طبيعي للمشاكل البيئية التي أصبحت علي
درجة كبيرة من التشعـــــب والتعقيد وذلك بهدف وضع سياسات عامة وبرامج شامله
متنوعة وجذرية تحقق إسهاما فـــي مجال الحفاظ علي البيئة وتحســن نوعيتهـــا
سواء في المـــدن الحـــالية أو المــدن الجديـــدة والمستقبلية ،وبالتالي تحقيق أسهام له
وزنه في انتماء المواطن الحضري لبيئته .
/العمارة البيئية:
العمارة البيئية هي ثمرة التفاعل الكامل والوثيق بين المواطن والعوامل البيئية من
حولـــــه وفريق التصميم البيئي بقيادة المهندس المعماري ،وهي تلك العمارة التي
تحقق للمواطـــــن الحد الكافي من متطلباته البيئية والحد الدنى من التلوث البيئي
والحد المقبول من الشروط الصحية اللزمة لمعيشته وهو ما ينعكس بدورة علي
درجة نوعية وكفاءة البيئة الحضرية ومدي انتماء المواطن لتلك البيئة والتزامه
ووعيه بالمحافظة عليها
/مفاهيم الستدامــة Sustainability
تعتبر العمــارة المستدامــة أحد التجــاهــات الحديــثة للفـــكر المعماري الذي يهـــتم
بالعـــلقة بين المبنـــى وبيئــــته سواء كـــانت طبيعية أو مصنوعة .
تتجلى مشكلة النسان مع الطبيعة في ضرورة إعطاء الطبيعة صفة الستمرار بكفاءة
كمصدر للحياة ،فالعمارة البيئية هي عملية تضمن للمبنى أن يصمم بأسلــوب
يحـــترم
البيئة مع الخذ في العتبار تقليل استهلك الطاقة والمواد والموارد وأيضا تقليل
تأثير النشاء.
ظهرت في بداية الستينات من القرن الماضي العديـــد من الصيحات التي نادت
بحماية
البيئة والطبيعة وظهر التفكير في المبنى كنظام بيئي مصغر يتفاعل ويتداخل مع
النظام البيئي الكبر ،أتبعها ظهور العديد من الجمعيات والمؤسسات المهتمة
بالعمارة البيئـــية والمبنى البيئي من خلل فكرة الستدامة مثل حركة بيولــوجيــا
البناء ،والتي اعتــبرت
المبنى كائن حي يمثل للنسان طبقة الجلد الثالثة ).(Third skin
التنمية المستدامة هي التنمية التي تلءم متطلبات الحاضر دون إنقاص قدرة الجيــال
المستقبلية لتتوافق مع تلبية متطلباتهم ،وتشمل التنمية طبقًا لهذا التــعريف
مضــمونيـــن أساسيين-:
*أنها لم تقتصر على عدد من العلوم والمناطق بل للدللة على العالم بأسرة الن
وفــــي المستقبل .
*ليس هناك مفــهوم محددًُا للتنمية المستدامة ولكن الغرض هو استمرار تلـــك
التنمــية .
وتشتمل هذه التنمية على فكرتين أساسيتين تتحقق من خللهما:
الفكرة الول :الحاجة ) (Needsإلى تهيئة الوضع من أجل المحافظة على مستوى
حياة مرضى لجميع الناس .
الفكرة الثانية :الحــدود القصوى) (Limitsلسعــة البيــئة لتلبيــة احتياجات
الحـــــاضر
/سياسة التنمية المستدامة
& Various Viewpoints Sustainable Development
تعددت وجهات النظر المختلفة حول التنمية المستدامة والتي تنوعت بين التعريفات
الخاصة والعامة ومنها:
:R.Repetto 1986
عرف التنمية المستدامة بأنها قائمة على الفتراض بأن القرارات الحالية يجب أل
تضعف من أمكانية الحفاظ وتحسين مستوى الحياة بالمستقبل من خلل إدارة جيدة
للنظم القتصادية التي تحقق ربحية الموارد وصيانة الصول الثابتة .
:R.Good land & G ledec 1987
أشاروا إلى ضرورة مضاعفة الستفادة المكتسبة من التنمية القتصادية التي تخضع
للحفاظ على الخدمات وجودة الموارد الطبيعية .
: Bread for the world 1993
تتطلب ملئمة الضروريات الساسية لجميع الناس وإتاحة فرص التقدم القتصـــادي
و الجتماعي ،من خلل قدرة مشاريع التنمية تنظيميًا وماليًا على اعتبار أي تنمية
هي تنمية مستدامة وحماية البيئة وإتاحة فرص جديدة للتنمية.
من خلل هذه التعريفات المختلفة يمكن استنتاج أن التنمية المستدامة هي البحث
والتنفيذ لخطط جذرية تمكن المجتمع النجاح في تفاعله توازنيًا -إلى أجل غير مسمى-
مع المنظومة الطبيعية )حيوية أو غير حيوية( من خلل الحتفاظ بمستـــوى معين
يسمح باستردادهما.
فهي عملية متشبعة الجوانب تضمن للبيئة الطبيعية والنظام القتصادي وطبيعة الحياة
الجتماعية نظام آمن مستدام ورفاهية الشعوب ،ولنجاحها لبد من تضافر كل
الجهود في كافة التخصصات للوصول إلى الستدامة والمحافظة على عالمنًا.
/11العمارة المستدامة
[ Ι Μ Γ ] φ ι λ ε : / / / Χ :/ ∆ Ο Χ Υ Μ Ε ∼ 1 / Υ Σ Ε Ρ / Λ Ο Χ
Α Λ Σ ∼ 1/ Τ ε µ π / µ σ ο η τ µ λ 1 / 0 1/ χ λ ι π _ ι µ α
] γ ε 0 0 1. γ ι φ [ / Ι Μ Γتعتبر العمارة تحديدًا فريدًا في مجال
الستدامةفالمشروعات المعمارية تستهلك كميات كبيرة من المواد وتخرج كميات
أكبر من المخلفاتوالنفايات.
وقد عرف النشاء المستدام بأنه عبارة عن البتكار والدارةالمسئولة عن بناء بيئة
صحية قائمة على الموارد الفعالة والمبادئ البيئية.
)(Resource Efficient & Ecological Principle
وهدف هذه النوعية من العمارة هوالحد من التأثير السلبي على البيئة من خلل الطاقة
وفعالية الموارد.
/مبادئ العمارة المستدامة :
[ Ι Μ Γ ] φ ι λ ε : / / / Χ :/ ∆ Ο Χ Υ Μ Ε ∼ 1 / Υ Σ Ε Ρ / Λ Ο Χ
Α Λ Σ ∼ 1/ Τ ε µ π / µ σ ο η τ µ λ 1 / 0 1/ χ λ ι π _ ι µ α
] γ ε 0 0 1. γ ι φ [ / Ι Μ Γنظرًا لتغيير التجاه العالمي من الهتمام بالكم
إلى الكيف والتي شكلت أهداف جديدة لقطاع النشاء ومطالب المستهلك و الصحوة
العالمية للستدامة والتي شكـــلت الهداف الرئيســــية للعمارة المستدامة في التي -:
* فاعلية الموارد
* فاعلية الطاقة
* الوقاية من التلوث
* التوافق مع البيئة
* العمال النظامية والمتكاملة
للوصول إلى التصميم المستدام لبد من التكامل التــام بين العمـــارة وكل مـن
التخصــصات الهندسية المكملة ) الكهربائية – الميكانيكية – النشائية ( بالضافة إلى
القيم الجمالية والتناسب والتركيب والظل والنور والدراسات المكملة من تكلفة
مستقبلية للنواحي المختلفة ) البيئية – القتصادية – البشرية ( وقد حددت خمس
عوامل للوصول إلى التصميم لمستدام:
*تكامل التخطيط والتصميم ويكون التصميم )ذاتي التشغيل( إذا ما قورن بالتصميم
التقليدي وتكون للقرارات التصميمية المبكرة تأثير قوى على فاعلية الطاقة.
*اعتماد التصميم على الشمس وضوء النهار والتبريد الطبيــعي كمصادر طبيعية
للمــداد وتهيئة الجو المناسب للمستخدم.
*اعتماد التصميم المستدام على فلسفة بنائية وليس شكل معين أكثر من اللجوء إلى
الشكال المألوفة.
يفترض أن تتكلف المباني المستدامة في مرحلــة النشاء كثيرًا ولكنها اقتصادية في
مرحــلة التشغيل ول تكون أكثر تعقيدًا من المباني التقليدية .
* يعتبر التصميم المتكامل الذي يكون فيه كل عنصر جزء من كل أكبر منه عنصرًا
هامًا لنجاح التصميم المستدام.
*اعتبار ترشيد استهلك الطاقة وتحسين صحة المستخدم من العناصر الساسية في
التصميم تليها العناصر الخرى ،فالتجاهات التصميمية الحديثة يجب أن توجه إلى
الشكال المحافظة على الطاقة وفاعليتها وإدماج التكنولوجيا المتوافقة المحافظة على
النسان
للوصول إلى عماره مستدامة يجب إرساء مبادئ الستدامة في العملية التصميمية
وتوجيه نظر المعماريين إلى العملية التصميمية المستدامة والتي تهتم بالعناصر التية
-:
[ Ι Μ Γ ] φ ι λ ε : / / / Χ :/ ∆ Ο Χ Υ Μ Ε ∼ 1 / Υ Σ Ε Ρ / Λ Ο Χ
Α Λ Σ ∼ 1/ Τ ε µ π / µ σ ο η τ µ λ 1 / 0 1/ χ λ ι π _ ι µ α
] γ ε 0 0 1. γ ι φ [ / Ι Μ Γدراسة المكان :بداية أي تصميم مستدام يجب أن
يبدأ بدراسة المكـــان فإذا اهتممنا بأبعـــاد المكان المختلفة يمكن لنا العيـــش فيه دون
تدميره ،ويساعد المصمـــمين في عمل التصمـــيم المناسب كالتوجيه والحفاظ على
البيئة الطبيعية وتوافقها مع التصميم والوصول إلى التكامل بين المبنى وبيئته المبنية
والخدمات المتاحة.
[ Ι Μ Γ ] φ ι λ ε : / / / Χ :/ ∆ Ο Χ Υ Μ Ε ∼ 1 / Υ Σ Ε Ρ / Λ Ο Χ
Α Λ Σ ∼ 1/ Τ ε µ π / µ σ ο η τ µ λ 1 / 0 1/ χ λ ι π _ ι µ α
] γ ε 0 0 1. γ ι φ [ / Ι Μ Γالتصال بالطبيعة :سواء كانت بيئة طبيعية أو
مبنية هذا التصال يمنح الحياة للمبنى وبدمجه مع بيئة تعايشه ومستخدميه.
[ Ι Μ Γ ] φ ι λ ε : / / / Χ :/ ∆ Ο Χ Υ Μ Ε ∼ 1 / Υ Σ Ε Ρ / Λ Ο Χ
Α Λ Σ ∼ 1/ Τ ε µ π / µ σ ο η τ µ λ 1 / 0 1/ χ λ ι π _ ι µ α
] γ ε 0 0 1. γ ι φ [ / Ι Μ Γإدراك العمليات الطبيعية :فالحياة الطبيعية
تكاملية أي أن النظم الطبيعية تسير في دائرة مغلقة) اكتمال دورة الغذاء والطاقة في
مرحلة الرض البكر ( وتلبية حاجات جميع النواع يأتي عن طريق العمليات
الحياتية ،فعن طريق عمليات المشاركة التي تجـــدد ول تستنزف الموارد وتصبح
أكثر حيوية فكلما كانت الدورات طبيعية ومرئية عادت البيئة المصمـــمة إلى
الحيــــاة.
[ Ι Μ Γ ] φ ι λ ε : / / / Χ :/ ∆ Ο Χ Υ Μ Ε ∼ 1 / Υ Σ Ε Ρ / Λ Ο Χ
Α Λ Σ ∼ 1/ Τ ε µ π / µ σ ο η τ µ λ 1 / 0 1/ χ λ ι π _ ι µ α
] γ ε 0 0 1. γ ι φ [ / Ι Μ Γدراسة التأثير البيئي:التصميم المستدام يسعى إلى
إدراك التأثير البيئي للتصميم وذلك بتقيـــيم الموقع ،الطاقة ،المواد ،فعالية طاقة
التصميم وأساليب البناء ومعرفة الجوانب السلبية ومحاولة تحقيقها عن طريق
استخدام مواد مستدامة ومعدات ومكملت قليلة السمية )استخـــدام المـــــواد
والدوات قابلة التدوير في الموقع(.
[ Ι Μ Γ ] φ ι λ ε : / / / Χ :/ ∆ Ο Χ Υ Μ Ε ∼ 1 / Υ Σ Ε Ρ / Λ Ο Χ
Α Λ Σ ∼ 1/ Τ ε µ π / µ σ ο η τ µ λ 1 / 0 1/ χ λ ι π _ ι µ α
] γ ε 0 0 1. γ ι φ [ / Ι Μ Γتكامل بيئة التصميم ودعم العمليات :يجب تعاون
جميع التخصصـــات المشاركة في العــملية التصميمية مع تضمين المباني المستدامة
في المراحل الولـــية لتخاذ القرارات التصمـــيمية و الهتـمـام بمشاركة
المستخدمين والمجتمعات المحلية والمناطق المجاورة في اتخاذ القرار.
[ Ι Μ Γ ] φ ι λ ε : / / / Χ :/ ∆ Ο Χ Υ Μ Ε ∼ 1 / Υ Σ Ε Ρ / Λ Ο Χ
Α Λ Σ ∼ 1/ Τ ε µ π / µ σ ο η τ µ λ 1 / 0 1/ χ λ ι π _ ι µ α
] γ ε 0 0 1. γ ι φ [ / Ι Μ Γدراسة الطبيعة البشرية :يجـــب أن يـهــتم
التصــميم المستـــدام بدراسـة طبـيـعية المستخدميـــن وخصائص البيئة المشـيدة
وإدراك متطلبات السكان والمجتمع و الخـلـفية الثقــــافية والعـــادات والتقـاليد حـيث
تتـطلب الـعـمارة المستدامة دمـج القـيـم الجـــمالية والبيئية والجتماعية والسياسية
والخلقية واستخدام توقعات المستخدمين والتكنولوجيا
للمشاركة في العمليـــة التصميمية المناسبة للبيئة .
الطاقات المتجددة
بعد أن عرف أن الطاقات التي يقوم باستغللها الن هي على الرجح طاقات زائلة
فضل عن كونها تقوم بتلويث البيئة و تدمير كوكبنا الذي نعيش فيه و تغيير مناخه
نحو السوء.
و ذلك عن طريق الحتباس الحراري ,فان الجهود قد زادت في محاولة لنقاذ هذا
الكوكب و ذلك عن طريق تقليل كمية الغازات السامة التي تنبعث نحو الغلف الجوي
للرض و الفضاء و قد بدأت هذه المحاولت بعدة مؤتمرات و معاهدات من بينها :
معاهدة "كويوتو "
في اليابان سنة 2000و مؤتمر" قمة الرض" في ريودي جانيرو قي البرازيل سنة
,1992
و مؤتمر" التنمية المستدامة" في جوها نسبرك في جنوب إفريقيا سنة , 2002و كلها
كانت جهودا و محاولت ليجاد حلول للمشاكل التي تهدد هذا الكوكب.
ولهذا فإن أول الحلول واجداها في رأي الناس بل حتى الخبراء هي استعمال الطاقات
البديلة )المتجددة ( ,الطاقة الشمسية ,طاقة الرياح.
ما الهدف من استعمال هذا النوع من الطاقة؟
تقوم الشمس بإرسال تيار مستمر من البلزما الملتهب غير أن الغلف الجوي
الرضي يقوم بمنع هذا التيار من الوصول إلى الرض ,لذا فان صور الطاقة
المنبعثة من الشمس و التي تصل إلينا هي:الحرارة و الضوء ,و بناءا على ذلك فقد
زادت المحاولت للحصول على أكبر قدر من هذه الطاقة و تخزينها لستعمالها
كبديل عن الطاقات التقليدية الزائلة لنتاج الطاقة الكهربائية عبر استعمال صفائح
الطاقة الشمسية.
صفائح الطاقة الشمسية
Panneau solaire
لقد زاد في الفترة الخيرة إنتاج تربينات الريح )حوالي ٪40في القرن الماضي ( مما
ساعد في تطور صناعة و توليد الطاقة من الرياح و التي تعد مصدرا سهل و متوفرا
على مر السنين بدل الحصول عليها من المصادر القديمة ،حيث انتشرت مزارع
توليد الطاقة من الرياح في مختلف الدول و التي من بينها أمريكا و أوروبا ,و على
الرغم من اعتبار توليد الطاقة من الرياح حل ممتازا للحد من التلوث إل أن
المعارضة قد احتجت بقولها أن هذه التربينات تقوم بتشويه الجمال الطبيعي للمحيط ,
لكن ما نراه هو العكس ،إذ أن هذه التربينات توضع في المناطق المرتفعة من الجبال
و التلل مما يجعلها بارزة و واضحة ،فقامت بعض الدول باقتراح فكرة و ضع هذه
التربينات في البحار مما يزيد من طاقتها )حوالي (٪20أكثر من اليابسة .
بموضعها على اليابسة بمحاذاة الجبال أوعليها
بموضع على البحار
_إدماجها مع الموقع حسب نوعية المحيط،بأشكال و أبعاد مختلفة.